نبدأ قصتنا بتعريف الأبطال وبطل قصتنا هو مازن سعيد علي الكيال شاب في وقت القصه كان عنده ١٥ سنه طويل و عريض جسمه حلو مش معضل ولا حاجه بس كمان مش رفيع قمحي عيونه زرقه طالع لأمه ذكي و هادي مش بتاع مشاكل أبوه مزارع بسيط و مع ذلك أصر أنه يعلمه و يخليه انسان له و ضعه في المجتمع له أختين هدي و سعاد و صاحب وحيد وهو علي و عمته اخت باباه و الشخصيات دي و باقي الشخصيات هيتم وصفها بالترتيب من الجزء الجاي لما يجي وقتها .
المهم تبدأ قصتنا بمازن وهو واقف في صوان العزاء بيستقبل عزا أبوه و أمه الي ماتوا في حادثه علي الطريق وهما راجعين من فرح المهم بعد الدفنه و الإجراءات بدئ العزا وقف مازن لابس جلبيه بلدي و بيستقبل العزا صلب من غير دمعه كاتم حزنه و دموعه متعودش حد يشوف حزنه ولا كسرته و كمان علشان اخواته و واقف جمبه صاحبه و اخوه علي و أهل البلد و الجيران و يخلص العزا و علي كان مصر يبات مع مازن لاكنه رفض علشان يتعود علي الوضع و كمان علشان اخواته خلص العزا ودخل مازن البيت زعلان و حزين و حاسس أنه مكسور سنده و أهله راحوا طيب هيعمل ايه البيت و اخواته هيصرف عليهم منين ؟ طيب دراسته مازن خلص الإعداديه و هو شاطر وكان بيطلع من الأوائل و حلمه و حلم أبوه أنه يكون دكتور ولا دكتور ايه بقا هههههههههههه هيشوف اي ورشه و اتعلم صنعه .
كل ده و اكتر كان بيدور في دماغه لحد ما شاف اخواته البنات أخدهم في حضنه و طمنهم أن كل حاجه هتبقي بخير و طلب منهم يدخلوا ينام و دخل هو ينام في اوضه أمه و أبوه و حضن عمه أبوه و نام و حلم حلم جاتله منه فكره شكلها هتحل ليه جزء من مشاكله .
دي كانت مقدمه سريعه عن القصه و أحداثها و اسف علي الأخطاء فيها اتمني انها تعجبكم و لو حد عنده تعليق ياريت يكتبه بحيث اقدر أطور من نفسي
الجزء الأول
في البداية هنتعرف علي ابطال القصه :
هدي اخت مازن الكبيرة عندها ١٧ سنه في تانيه ثانوي ١٧٥ سنتي جميله و جسمها حلو ( اكيد مش هوصف اهلي عزيزي القارئ يعني مش معقوله بطل القصه عرص يعني ) المهم من اول ما كبرت وهيا بيتقدم ليها عرسان لاكن أبوه بيرفض عاوز يدخلها الجامعه وتكون انسانه متعلمه وهيا مجتهده و بتحاول صحيح قدراتها الدراسيه مش قد كده بس بتحاول .
سعاد اخت مازن الصغيره عندها ١٠ سنين بس ايه قرده بنت دمها خفيف و محبوبه جدا .
علي صاحب مازن و من نفس سنه طوله ١٧٠ جسمه كويس جدع و محترم جدا وقلبه جامد صاحب صحبه و جاي مع مازن علي الموت و أبوه يبقي ناظر المدرسة الإبتدائية في البلد و راجل محترم .
ام عبير : جارت مازن ست طيبه ارمله عندها ٤٨ سنه و مجوزه بنتها في بلد جنبهم بس ست فرسه طولها ١٧٠ حته قشطه بيضه و طيزها كبيره و جايه لورا مهما تلبس مع عبايات واسعه برضوا باينه و توقف زبر اجدع شنب و بزازها دي حكايه جيلي سايح بتبقي ماشيه تتهز قدامها علاقتها حلوه بمازن و أهله .
عمته هدي : ست جميله متجوزه من متولي حيوان ماشي علي الأرض انسان واطي و عمره ما حب اي حد غير نفيه و طول عمره بينه و بين سعيد ابو مازن مشاكل دخل عليهم بالوش المحترم لحد ما اتجوزها ومن ساعتها وهو واطي ده حتي رفض أنها تبات مع عيال اخوها أو تاخدهم عندها بعد العزا وهيا مستحمله علشان العيال .
نرجع بقا القصه نام مازن وهو جواهر احساس بالحزن و الكسره و الإحباط هيعيش ازاي و منين و هيعمل ايه في اخواته دول و المصرايف دلوقتي هو راجل البيت كل ده كان جوه بطلنا لحد ما نام و حلم بحلم غريب جابله فكره :
← ارض خضرا شكلها حلو اوي و أبوه قاعد علي طرف نهر و منزل رجليه مازن أول ما شافه جري عليه و حضنه و قاله ليه سبتني و سبتني لمين يابا ابتسم أبوه و قاله اجمد أنا سايب راجل . الحمل عليك كبير لاكنه القدر و مين يقدر يقف قدام القدر . هتشوف من الناس كتير الي بيحبك بجد والي طمعان فيك و الي شايفك ضعيف و عاوز يطبق عليك حكمه وكتير حرص من صاحبك قبل عدوك و خلي اقرب حد ليك بينك و بينه زي عرض النيل ده كل الناس حبايبك و كلهم حاسين انك تموت من غيرهم و يموتوا و يخدموك و انت مفيش حاجه تنزل دمعتك حضنته و قلتله حاضر يابا و فجأة اختفي أبوه و ظهرت أمه لابسه فستان ابيض و وسهل منور و واقفه تضحك أحدها في حضنه و قعد يعيط ابتسمت و قالت ليه ماللك يواد محدش بيموت من الجوع ده صابر القشر ... رزقه من عنده و فجأة يصحي مازن من النوم وهو بيردد الجمله دي ده صابر الكشر... رزقه من عنده .
قام مازن وهو دماغه فيها فكره وهيا أنه يتاجر في الخضار الوحيد الي بيتاجر في الخضار في البلد هو عم صابر وهو راجل خمسيني كشر و لسانه وحش عمره ما ريح حد في الكلام و الناس بتبعد عن الشعلانه دي بالذات بسببه كتير حاول يفتح من البلد غيره بس مسلمش من لسانه و أذاه فبيقي قدام اي حد بيفتح قدامه حلين أما أنه يستحمل كلامه و ساعتها يتشل أو يضربه يموته و ساعتها يتسجن لأن محدش عارف يلم لسانه ده ولا حتي كبار البلد بيخافوا من لسانه و علشان كده اي حد قدامه بيقفل .
يفتش مازن اوضه أبوه و يفتح الدولاب ميلاقيش غير ٥ آلاف جنيه و خاتم و حلق بتوع أمه ياخدهم و يطلع من الأوضه يلاقي أخته هدي صاحيه بتروق البيت يسلم عليها و يقولها تعالي عاوز اتكلم معاكي .
هدي : خير يا مازن في حاجه عينك مشغوله فيه ايه ؟
مازن : أنا عاوز اعمل نصبه خضار تكون مصدر رزق لينا بدل البهدله .
هدي : طب و دراستك و حلم الطب و صابر هتعمل معاه ايه ؟
يضحك مازن بسخرية و حزن : طب ايه و تعليم ايه انسي كل ده أنا الي يهمني انك تتعلمي و تدخلي الجامعه و انا راجل البيت ده لا يهمني صابر ولا غيره انتي هترجعي لدراستك و أنا متكفل بيكي لحد ما تخلي تعليم و تتجوزي و اشوفك أحلي عروسه و انتي عارفه البيت و كنتي مع امك و فاهمه الدنيا الطير و الأكل انتي بس قوليلي هات فلوس و لما تبدأ دروسك تنتظمي فيها و ملكيش دعوه بأي حاجه غير مذاكرتك و دروسك و اللقمه الي هتعمليها بس .
هدي : **** يخليك لينا يا اخويا طيب و انت هتعمل ايه في تعليمك ؟
مازن : أنا هقدم في صناعه و **** يسهل ممكن من هناك ادخل اي كليه .
وفي الوقت ده تخبط ام عبير و يرد مازن مين
ام.عبير : أنا أم عبير .
مازن يفتح الباب يلاقيها داخله بصانيه فطار و تنزلها علي الارض.
هدي : ملوش لزوم التعب ده يا خاله .
ام عبير : عيب ده انتوا ولادي .
مازن : فاكره يا خالتي الراجل قريبك الي شغال في سوق الخضار .
ام عبير : ايوا المعلم عادل ماله .
مازن : أنا كنت عاوز افتح نصبه خضار هنا قدام البيت انتي عارفه حته واسعه وفي نص البلد و قريبه من المدارس يعني المدرسات هيعدوا يحجزوا الخضار و ينقهوه وانا اشيله علي جمب و الوحده الصحيه زي كده بالظبط غير أهل البلد وكنت عاوز اشتغل معاه يديني حاجه حلوه بسعر كويس .
ام عبير : فكره كويسه بس صابر قاطعها مازن في الكلام هيعمل ايه زفت يعني انتوا خايفين منه ليه متخافيش أنا مش هجيب سيرتك بس وصليني بالراجل و شكرا علي كده .
ام عبير بس متتحمقش كده بقوللك ايه انا مستعده اشاركك و اساعدك كمان وهي اي حاجه تسند لان ايجار الأرض مبقاش يكفي قولتلها وانا موافق توكلنا علي ..... قومي يا هدي صحي اختك خلينا ناكل كلنا سوا . اتفقت أنا و ام عبير أننا نتقابل علي العصر نروح للمعلم عادل نتفق معاه علي كل حاجه و أنا قولت ليها اني معايا ٥ آلاف و هيا كمان هتحط ٥ آلاف جنيه و نحاول نبدا بيهم دخلت حطيت خاتم و حلق أمي في الدولاب و قعدت اظبط شويه أمور في دماغي و أنا حاسس بأمل و بعد شويه لقيت الباب بيخبط فتحت لقيته علي و معاه شباب المدرسة فيه منهم الي كان في العزا والي لأ ( زي ما قولنا مازن ذكي لامم كل الناس حوليه وكل المدرسه طلبه و مدرسين و كل اهل البلد بيحبوه و بيحترموه صحيح ملوش صاحب اوي غير علي بس الباقي برضوا حبايبه ) المهم بعد ما اخدوا واجبهم جاب علي كراسه و قلم و بدأ يكتب الحاجات الي عاوز يعملها زي أنه يلف علي بيوت البلد و يبلغهم أنه هيبدأ حوار الخضار ده طيب برضوا هو بيتحرج و بعدين هو لازم يقدم خدمه زياده فكر في حوار التوصيل للبيوت و قال في نفسه أن الحوار ده هيبدأ بيه مع المدرسات بتوعه بتاع المدرسه و الموظفين بتوع الوحدة الصحية دول الي بيصحوا متأخر في الإجازة و بيعانوا من حوار الخضار ده و ديما بيشتكوا أنهم بيجوا متأخر و مش بيلحقوا حاجه كويسه و بكده هو عاوز خط جديد و يطبع الرقم و يوزعوا علي البلد و عدي الوقت بين أنه اتغدي و قري شويه علي النت مهو مازن مثقف يحب يكون عنده معلومات في كل حاجه علشان ما يكونش حمار والي شجعه علي ده مدرسه بتاع المكتبه و ده هيكون ليه وقت لوحده هنتكلم عنه في وقتها المهم علي العصر جت ام عبير و طلعوا علي المركز و راحوا للمعلم عادل و قابلوه اتفقوا معاه أن البضاعه هتنزل ليهم من بعد بكره و في الأول كميه بسيطه من كل حاجه و بعدين أن شاء....... الكميه تزيد وحده وحده و هو رحب جدا و خصوصا بوجود الست ام عبير و احنا ماشيين بعد ما خلصنا مع المعلم عادل كلمت ام عبير علي الفكره بتاعت الرقم و هيا عجبتها الفكره و عدينا علي السنترال جبنا الخط و ركبته في تليفون ابويا القديم و اتفقنا أن الفون ده يفضل في مكان النصبه . وبكده يكون خلص اول جزء في القصه القصه لسه كبيره و فيها احداث كتير و شخصيات اكتر هتبدئ تظهر من الجزء الجاي فلسه الي جاي خرااااب و عزيزي الي بتدور علي السكس الجزء الجاي هبسطك متخفش
الجزء الثاني
في البدايه كده عزيزي وعزيزتي القارئه ( هنختصر و نقول زوز ) انا اسف جدا جدا على التاخير بس و**** غصب عني انا كتبت البارت ده قبل كده بس النهارده بس اتحذف بس اتحذف و كتبته تاني ، ثاني حاجه شكرا على الدعم بجد تعليقات فرحتني وبجد اسعدتني يعني وحفزتني اني اكمل المهم المهم يا زوز بقى نكمل قصتنا بتعريف الشخصيات الجديده اللي معانا :
هبه مدرسه انجليزي في المدرسه الابتدائي هي حلم الطفوله لكل طالب او هي حلم لكل حد في المدرسه بطل بمعنى الكلمه انسانه رقيقه وفرفوشه وانسانه عندها 38 سنه حاليا بيضه كيرفي من الي يوقف اجدع زبر بزاز متوسطة مرفوعه لفوق و بطن مستويه من غير كرش مع سوه يالهوي علي الجمال و طيز كبيرة مرفوعه لفوق بتتهز وهيا ماشيه طولها ١٦٨ سنتي بتلبس بنطلونات مش ضيقه اوي بس مش واسعه مع بلوزات واسعه وعلي الرغم من أن دمها خفيف بس محدش يقدر يتجاوز معاها ، متجوزه و جوزها بيشتغل في محافظة تاني و بيجي كل شهر يومين (مش عارف يا زوز الناس الجاحده دي بتبعد عن النعمه دي ازاي ) المهم معاها ولدين حسن و علي ، حسن عنده ١٢ سنه و علي ٩ سنين ، العلاقه بنا كويسه اوي كتير كنت بروح عندها البيت تذاكر ليا و ياما شفتها بقمصان نوم و روب و الي الأن العلاقه بينا حلوه .
هناء : مدرسه علوم في المدرسه الاعدادي عندها ٢٥ سنه علقه في نفسها اوي عود فرنساوي علي أبوه شبه تارا عماد في جسمها و طويله زيها و لبسها بيكون ضيق و ديما كلامه بعلوقيه كده متحوزه مستر سمير مدرس رياضه زميلها في المدرسه و معندوش شخصيه دلدول ليها اوي و هو قصير و بكرش خفيف .
علا : ممرضه في الوحده الصحيه عندها ٢٢ سنه ، لسه متحوزتش شرموطه والكل عارف ده بتتناك في طيزها أهلها مش من البلد و من الأخر كده سايبه .
الحاج نعمان : عمده البلد و راجل كبير في البلد و له مقامه عنده اراضي واطيان والكل بيعمل له 1000 حساب عنده 68 سنه لكنه لسه بصحته ومتجوز اثنين الست سعاد والست مروه .
الست سعاد : مرات الحاجه نعمان الاولى وبنت عمه ست ست جسم فلاحي زي الكتاب ما بيقول طولها 170 سم بزاز كبيره ومدلدله و طيزه اححح مقمبره مهما كانت الجلابيه واسعه مستحيل تداريها عندها ٥٢ سنه و معاها من الحاج ولدين .
الست مروه : مباراه الحاج نعمان التانيه وكانت شغاله خدامه عندهم وقدرت تضحك على الحاجه وتتجوزه عندها 38 سنه انما ايه علقه في نفسها و شرموطه في تصرفاتها وجسمها زي عبد الرازق بالظبط نفس الطول ونفس الجسم ( جمل يابا الحج جمل ) لسه مخلفتش من الحج
: المهم بقى نبدا الجزء بتاعنا بعد ما مازن ام عبير رجعوا من المركز دخل مازن اوضته وطلع كشكول وبدا يحضر شويه حاجات وبعدها اكلم علي صاحبه انه انه يجي له وحكى له علي كل اللي بيخطط ليه وطلب منه انه يعرف زمايله بالموضوع ويحاول ينشره في البلد على قد ما يقدر وهنا استغرب علي :
علي : أنا قولت انك هتخلي حوار العيال زمايلنا ده للأخر . بص مازن لصاحبه و قاله انا فاهم قصدك يا صاحبي عشان ما يضايقونيش او يتكلموا بس هم كده كده هيعرفوا فتخيل بقى لو عرفوا ان انا راجل وهتحمل مسؤوليه بيتي وان انا هتحمل مسؤوليه هم ما يقدروش عليها عمر ما واحد فيهم هيقدر يتريق عليا بالعكس ده كلهم هيحترموني وضحك مازن كده وقال له يا صاحبي عاوز اعلمك درس تعلمته زمان الموضوع الناس بتتقبله على حسب هي اول مره شافته ازاي يعني دلوقتي لو لو انت رحت العيال وقلتلهم شوفوا الزمن عمل فيه ايه شوفوا هيسيب دراسته و بدل ما يبقي دكتور شوفه هيبقى مجرد بياع خضار هيفضلوا يتريقوا عليا او هصعب عليهم انما لو رحت قلت لهم شوفوا مازن ازاي الظروف خلته بقى راجل شوفوا ازاي هيقدر يساعد اهله ويصرف على نفسه وازاي ذكائه هيمشي بيته ساعتها كل الناس هتبص لي بطريقه مختلفه و ساعتها كل اصحابي اللي انت شايفهم دول هيبص ليا ان انا راجل ومتحمل مسؤوليه هم ما يقدروش يتحملوها ، هي كده يا صاحبي شوف انت عايز تقنع الناس بايه واقنعهم بيه لأنهم ببساطة مش فاضيين يفكروا هم بس عايزين واحد يرسم ليهم خطه ويمشوا عليها وهو ده اللي انت هتعمله لما تكلمهم .
ضحك علي وقال له طول عمري دماغك سم يا صاحبي .
: طيب دلوقتي انا فاهم عزيزي وعزيزتي ان دماغكم بتاكلكم ايه العك اللي بيعملوه مازن ده ؟ ببساطه عزيزي وعزيزتي مازن قصاد زمايله هو مشروع دكتور فيه اللي بيكره و فيه اللي بيغير منه و فيه اللي بيحقد عليه متخيل كل ده هيعملوا فيه ايه لما يعرفوا اللي حصل له فمازن بكل بساطه هيحول فكرهم عنه من مجرد حد هيشمتوا فيه لراجل شايل مسؤوليه بيته وكمان هو عايز يعمل لنفسه دعايا و أن كل البلد تعرف أنه ناوي يفتح المشروع ده فيدي للناس وقت أنها تفكر و هو نتيجه لسمعته اكيد الناس هتتعامل معاه هو فاهمني يا زوز و كمان الناس هتشوفها مساعده ليه المهم اتعشي مازن و نام و تاني يوم صحي و سمع من أخته أن البلد كلها عرفت بحوار الخضار و الناس بتسأل الخضار هييجي امتي فرح اوي مازن من أن خطته ماشيه تمام و استني مازن لحد العصر و خرج يظبط المكان و كمان يكتب رقمه علي الحيطه علشان حوار التوصيل لحد البيت اكيد يا زوز مازن مش هيكلم كل الناس عن الحوار ده فئه معينه بس زي المدرسين و موظفين الوحده الصحيه لأن دول الي ممكن يحتاجوا الخضار دليفري او حتي يحجزوه . المهم لقي أصحابه جايين يساعدوه نص ساعه كان مخلص كل حاجه و راح لبيت مس هبه علشان يكلمها عن مشروعه و يديها الرقم المهم يا زوز خبط و فتح علي ابنها ماما موجوده يا لول سمع صوت هبه من جوه مين يا علي ، ده مازن يا ماما ، خرجت هبه لابسه روب و تحته قميص نوم : اتفضل يا مازن واقف بره ليه ؟ ده بيتكك .
دخل مازن . هبه : البقاء *** يا حبيبي شد حيلك و ميلت تحضنه و هنا مازن شاف بزازها من تحت الروب لما قربت منه فزبه وقف حديده احتراما لهذه اللبوه المهم قعد و حاول يداريه ميعرفش هيا شافته ولا لأ .
مازن : أن شاء*** نويت افتح محل خضار عند البيت .
هبه : خطوه حلوه اوي الف مبروك و انا ياعم هكون اول زباينك و ابتسمت .
مازن : طبعا ده شئ يشرفني و كمان فيه حجز و توصيل لحد البيت اتفضلي ده رقمي تقدري ترني بس تحجزي الي انتي عاوزاه وانا هوصله لحد البيت و هنا قالت هبه : يا خبر نسيت اضايفك تشرب ايه
. مازن : ولا إي حاجه متغلبيش نفسك .
هبه : ده كلام و قامت و طيزها ببتمرجح قدامه هنا مازن اتجنن و زبره هيفضحه فطلب يدخل الحمام و دخل الحمام بيبص لقي كلوت متعلق شكله لسه مقلوع راح يشم فيه و ريحته جننته و بقي يلحس مكان كسها ولقي حاجه لزجه احا هبه كانت بتجبهم و لمح بطرف عينه حاجه غريبه لقاها خياره شمها لقي نفس ريحه كس هبه الي علي الكلوت وهنا فهم مازن ان هبه كانت بتلعب في كسها و خلاص مازن فقد أعصابه و قرر أنه ينكها يعني ينكها و بسرعه جت في دماغه فكره.
ركز معايا يا زوز بقي لاني مش كويس اوي مش المشاهد الجنسيه بس حاول تتخيل :
خرج مازن و ماسك في أيده الخياره و بيقولها يا مس شايفه لقيت ايه ؟ هبه اول ما شافتها وشها اصفر و جاب الوان و بأن عليها التوتر و ابتسم مازن و قالها : اكيد علي كان بيلعب و دخلها ولا حاجه بس تصدقي يا ميس رحتها حلوه اوي و قربها من منخيره و شمها و هنا هبه بدأت تهيج و تحس أنه بيشم كسها ولا طعمها روعه و طلع مازن لسانه و بدأ يلحسها اممم جميله اوي اوي يا ميس قمر زيك بالظبط و هنا هبه كانت انهارت خالص و قعدت علي الكرسي و غمضت عينيها و كمل مازن مش عارف ازاي حد جميل زيك جوزها يسيبها كده و قرب منها مازن ده انتي حلوه اوي يا ميس
هبه بصوت مبحوح : يعني أنا حلوه . مازن و هو بيقرب من ودنها و بيهمس فيهم : طبعا و بينزل ينام فوقها و يبوس شفايفها . هبه و هيا بتقاوم بضعف : انت بتعمل ايه يا مازن عيب كده ، حرام عليك . مازن بيبوس رقبها و ايده بتنزل علي بزازها الكبيره يبقفشهم و هنا شهقت هبه بصوت علي و فهم مازن ان بزازها هيا الي بتهيجها و بدأ يدعك ليها فيهم و يقولها ايه الجمال و الحلاوه دي يا ست الستات . نزل فكلها الروب طلع بزازها من القميص و بدأ يرضعهم بشفايفه و هيا ببتؤه : اوي احححححح ارضع اوي بزازي تعبانين خالص عاوزين شفايفك اووووووووف هموت حرام عليك و نزل مازن أيده لكس هبه يلعب فيه من فوق الكلوت و يحك فيه اوي و يحك زنبوها جامد وهنا هبه كانت استوت .
بيبص مازن و من حسن حظه ان علي و حسن ولاد هبه خرجوا يلعبوا سحبها مازن وخل اوضه النوم و قفلها عليهم و هيا بصلته و قالت ليه هتعمل ايه تاني كده غلط اخدها مازن في حضنه و باس شفايفها جامد اوي ونزل لحد رجلها و فتحها و باس كسها من علي الكلوت وهنا ارتعش جسم هبه و حست بكهربا في جسمها و زاح مازن الكلوت و بقي يلحس في كسها و يمشي لسانه عليها اوي و يطلع يشفط كسها و بل صباعه راح مدخله في كسها وهو بيلحسه هنا صوتت هبه و بدأ جسمها يرتعش و قفلت برجلها علي مازن و قالت هجيب هجيب و بدأ كسها ينزل عسله و هنا لحسه مازن و كان طعمه حلو اوي و بعدها هديت خالص لكن مازن معطهاش فرصه علشان هو عارف الي هيحصل بعدها قام قلع البنطلون و طلع زبره و بدء يحكه في كسها و يبله من عسلها ( زب مازن كان ١٥ سنتي و عريض حاجه بسيطه ) المهم بدء يدخله دخل بسهوله نتيجه للخياره و للعسل يا زوز المهم رفع رجليها علي كتفه و بدء ينيك فيها و هيا بدء تزووم و توحوح اووووووووف احححححح اوي اوي كمان نيكني اوي احححححح افشخ كسي و مازن : حلو يا شرموطه حلو زبري في كسك يا لبوه خدي يا متناكه خدي الزبر في كسك يا هايجه خدي اوي اووووووووف و فصل يرزع فيها عشر دقائق لحد ما كان هيجيبهم و جابهم علي شفايف كسها . ( عزيزي ده عيل عنده ١٥ سنه اول مره ينيك معتمد بس علي الي شافه في افلام السكس و الي قراه في القصص و الكتب الجنسيه فحلو اوي عليه ١٠ دقائق ) المهم بعد ما خلص نام جمبها و لقاها بتعيط و بتقوله مكنش ينفع الي حصل ده انت من سن ولادي اخدها مازن في حضنه و قالها : اهدي لو سمحتي الي حصل بنا ده اعتبريه سر و عمر ما حد هيعرفه ولو مش عاوزاه يتكرر أنا يكفيني انك تكوني مدرستي الي ليها عليا فضل و الي عمري ما هنسا فضلها عليا ولو مش عاوزه ده يتكرر فأكيد هتفضل بنا علاقه التلميذ بأستاءه
وهنا بصتلي هبه وقالتلي : انت ازاي قادر تشوفني بعد كل ده واللي حصل بينا مدرستك وليا فضل عليك انا مش متخيله بصراحه هنا ضحك مازن وقال لها اللي حصل بينا كان مجرد شهوه مش اكثر وده مستحيل يفسد العلاقه اللي بيني وبينك انا دايما شايفك قبلتي ودايما شايفك صاحبه فضل عليا وعمر العلاقه دي ما في حاجه تقدر تعكرها ومسك مازن ايديها وقال لها انا مستنيك بكره تحضري معايا افتتاح المكان وتاخدي الحاجه اللي انت عاوزاها ولو جيتي بكره وسلمت عليا هعتبر انه ما فيش حاجه حصلت بينا وان احنا زي ما احنا اما لو جيتي بكره واخذتني بالحضن وباركتي ليا هكون اسعد الناس باستمرار العلاقه دي و لبس مازن هدومه و مشي و روح وهو بيتمني أنه يكرر العلاقه مع هبه تاني ( عزيزي أوعي تعمل العلاقه مع الست و بعدها تسبها و تمشي لازم تحسسها بالأمان و الحب و أن عمر صورتها ما هتتهز قدامك و هبه هنا انسانه مش و حشه بس شهوتها غلبتها عادي كلنا بيحصل معانا كده و من الي قراه مازن كان لازم يحسسها أنها لسه عزيزه م صغرتش من نظهره ولا بقي شايفها و حشه )
. تاني يوم استلم مازن و ام عبير البضاعه من بدري و فرشهوها بضاعه حلوه و مميزه و كمان سعرها حلو و جت ناس تبارك و بدأ البيع وسط اعجاب الناس بالبضاعه و بمعاملة مازن و ام عبير ليهم و لكن جه صابر و عينه بتق شرار
و هنا بيخلص الجزء اسف لو فيه أخطاء و اسف علي التأخير بس غصب عني
الجزء الثالث
وقفنا المره الي فاتت لما جه صابر و ساعتها شاف ناس كتير عند مازن و البيع و الشرا شغال و هو مشتغلش من الصبح فكان شايط و هيتجنن علي الأخر و راح ناحيه مازن وبص ليه بغضب في الوقت ده شافته أم عبير و قالت له : يا ساتر يا *** بوز الإخص ده جاي و عينه كلها شرار . ابتسم مازن ببرود ورد عليها : متخافيش أنا عامل حسابي اهم حاجه انتي بس متتحركيش من مكانك و لو حصل اي حاجه تصوتي .
ام عبير : انت ناوي علي إيه ؟
مازن : كل خير ? . و كمل بصوت عالي يا مرحب يا عم صابر ، جاي تباركلي بنفسك ده كتير عليا و **** اتفضل .
وهنا صابر زاد جنانه و غضبه من برود و بجاحه مازن ورد عليه : وكمان ليك عين ده ايه البجاحه دي كلها .
هنا أم عبير كانت هترد لكنه مسك ايديها بمعنى اسكتي ورد عليه مازن ببرود : خير ياعم صابر ايه الي حصل بس لكل ده فمهني ، مين زعللك . صابر : ايوا يولا اعملهم عليا انت ازاي تشتغل في الخضار يا عرص انت هو انت متعرفش أن الخضار ده أنا بس الي شغال فيه في البلد وكمل بزعيق بص يا ابن المتناكه انت ، أنت تفض الزفت ده حالا و الخضار ده ترميه .
كل ده و مازن واقف ساكت و باصص ليه بإبتسامه سخريه ورد عليه مازن : وإن مرمتوش . هنا خلاص كان صابر اتجنن و قام ماسك قفص و قال يبقي أنا هكسر المكان ده علي راسك و راس الي يتشدد ليك وقام شال قفص و رماه في الأرض .
هنا مازن زقه بعيد و الناس مسكتهم و اتدخل الغفر وكان البوكس معدي و نزل الظابط
فيه ايه ؟ رد مازن : يا باشا الراجل ده جاي يحاربني في اكل عيشي و أنا فاتح المكان ده جديد و بحاول اصرف علي اخواتي منه .
هنا الظابط بصله و قاله مش انت الي والدك و مامتك اتوفوا في حادثه من كام يوم .
رد مازن : ايوا يا باشا.
هنا شاور الظابط العساكر علي صابر خدوه و انت تعالي ليا بعد العصر و معاك شهود علي الوقعه علشان نكتب المحضر و نقفله .
رد مازن : عنيا يا باشا طب اتفضل و كل ده وسط صرخات صابر : يا باشا و **** ما عملت حاجه فالظابط ضحك : هيا اول مره يا صابر بطل ظيطه خدوه .
طبعا يا زوز انت انت بتقول ليه مازن منكوش زي اي بطل و ناك الظابط لو اتكلم ساعتها وليه كمان الظابط بيقول كده لصابر ركز معايا بقي يا زوز . بعد ما مازن رجع من عند هبه قعد يفكر هو هيعمل ايه مع صابر و ازاي هيصرف معاه و هنا قال إن الحل الوحيد هو نفس ايه اللي بيعمله صابر وهو انه دايما لما حد بيشتغل في المجال بتاعه بيفضل وراه لحد ما يخليه يتخانق معاه وبعدها يعمل له محضر عدم تعرض وهنا افتكر مازن عم سعد امين الشرطه اللي يعرف أبوه و كلمه : عم سعد عامل ايه ؟ ،
سعد : مين ؟
أنا مازن يا عم سعد .
سعد : مازن اه أمرني يا حبيبي فيه حاجه انت بخير و اخواتك بخير .
مازن : احنا تمام يا عمي بس كنت عاوز منك خدمه ،
سعد : أمرني يا حبيبي رقبتي .
مازن : تسلملي و اتفق معاه انه يمر مع الظابط من على البلد ويجيبوا ناحيه بيت مازن لما مازن يرن عليه باي حجه بقى وساعتها يحصل اللي حصل وسعد يروق صابر في الحجز وهنا ابتسم مازن و فاق من سرحانه علي حد بيكلمه مازن انت بخير . بيبص لقاها هبه ( ابتسم فشخ ) و قالها الحمد *** تمام .
هبه : قلقت عليك لما قالوا ليا انك اتخانفت مع صابر و قلت اجي اطمن و كمان ابارك ، مبروك عليكم يا ام عبير . ام عبير : يبارك في يا ابله و هنا قالت لمازن عاوزاك في كلمه و اخدها و دخلوا لجوا في صاله البيت و حضنته و قالت ليه مبروك و خرجت و قالت لأم عبير علي طلبها و طبعا مازن مرضيش يحاسبها بحجه أنها اول مره و هنا رن فون الشغل و اه استني يا زوز افهمك نظام الشغل صحيح ام عبير قاعده مع الناس بمعني بتنقي و تتكلم مع الزباين و ترغي مع الزباين و الف مبروك و بتاع و تقولهم علي الأسعار و كده و مازن واقف علي الدرج بتاع الفلوس و الميزان و كمان معاه الفون يا زوز المهم رد مازن : سمع صوت ناعم هو ياما هيجه و هو عارفه كويس اوي : مازن معايا
. مازن : مس هناء صح .
هناء وواضح انها لسه قايمه من النوم : مبروك يا ميزو امبارح لما سمير اداني الرقم فرحتللك جدا الف مبروك .
. مازن : * ** يبارك فيكي يا ميس بس قوليلي بقا هو فيه حد بيبقي صوته حلو كده وهو حتي لسه صاحي من النوم يا بختك يا استاذ سمير .
هناء : ضحكت بعلوقيه طول عمرك بكاش قولي بقا عندك ايه ؟
رد مازن بابتسامه كل الي انتي عاوزاه . م
لتوا هناء الطلبات و قالها حاضر هوزنهم و اجبهم ليكي بنفسي و ملي الطلبات لأم عبير و أخدهم منها و راح ناحيه بيت سمير و هو علي بعد خمس دقائق منه المهم وصل و خبط و طلع عليه سمير و ابتسم مازن : السلام عليكم . استاذ سمير اخبارك ايه ؟
رد سمير : وعليكم السلام حبيبي يا ميزو أنا تمام اتفضل الف مبروك و اخد منه الخضار و طلع البطل يسلم عليا لابسه روب اسود واسع و ماشيه تتمختر خلتني متنح في جمالها و سلمت عليها و قولتلها هو القمر بيطلع بالنهار ولا إيه ؟ ابتسمت و اكتفت بالابتسانه و قالتلي ميرسي .
و طلع سمير من المطبخ و قالي ماشاء*** حاجتك حلو جدا جدا ،الحساب كام كده ،
طبعا رفضت اخد في البداية لكنه صمم جدا وهنا اخدت ولما حاول يديني فلوس زياده علي اساس فلوس التوصيل و كده طبعا رفضت ده و قلت ليه دي حاجه انا موديها بيتي عيب عليك و استأذنت و سبتهم و مشيت
و أنا في طريقي قولت اعدي علي الوحده الصحيه اشوف لو محتاجين حاجه ولا إيه ؟ و دخلت الوحده المهم تقريبا كانت فاضيه مش عارف الناس فين ؟ بدأ ادور لحد ما سمعت صوت فضلت ورا مصدره ووصلت اوضه معينه طبعا مش شايف حاجه حتي اوكره الباب مسدودة المهم لفيت حوالين الأوضه لحد ما لقيت شباك بيطل علي الجنيه الي محاوطه الوحده المهم خرجت و بدأت افتح الشباك بالراحه و لحسن الحظ اتفتح و شوفت الي عمري ما توقعته : أحا ايه ده . مروه مرات الحاج نعمان نايمه ملط علي ظهرها و فاتحه رجليها و البت علا بتلحس ليها كسها و
مروه بتزووم : اووووووووف احححححح كمان يا شرموطه كمان يا لبوه اححح لسانك حلو اوي يا بت الحسي كمان .
علا : حلو لساني يا لبوه حلو يا متناكه يا هايجه ، كسك هايج يا شرموطه امممممم .
هنا مازن طلع تليفونه و بدأ يصور و هو مستمتع اوي .
مروه حلو اوي اوي يا كسمك كمان يا متناكه اشفطي زنبوري كمان احححححح هموت يخربيتك .
علا و دخلت صباعها في كس مروه و بدأ تشفت زنبورها .
مروه و هياببترعش جامد اووووووووف كمان يا متناكه الحركه دي بتجنني احححححح اممممم اووووووووف .
علا : ايه يا شرموطه هو الحاج مش كيفك ولا إيه ؟ .
مروه : خخخخخخخخ الحاج كل الي يهمه انوا ينيك و ينزلهم و خلاص لا لحس ولا رضع ولا باس احححححح .
علا : مش كفايه انك ضحكتي عليه و بقيتي ست البلد بسببه يا لبوه بعد ما كنتي بتتناكي من كل رجاله البلد يا قحبه حتي الغفر بتوعه .
مروه : احححححح ايوا أنا الشرموطه الي اتنكت من طوب الأرض احححححح اخخخخ حتي الغفر فشخوني و بعدها ضحكت علي الراجل العجوز و اتجوزته ، كمان يا بت احححححح هجيب هجيب و تنزل مروه عسلها و تنزل علا تلحسه و تشفطه كله .
مروه وهيا بتضحك : لبوه لبوه يعني و تقوم تلبس و تطلع من جيبها ٤٠٠ جنيه و ترميهم علي الأرض خدي يا لبوه .
تميل علا تاخدهم : ومالوا يا ست ميزعلش نعمه . هنا فصل مازن التليفون وهو علي اخره خلاص زبره هيفرتك . و فكر في اكتر من حاجه .
الكاتب : معلش بقا يا زوز بس مازن مش هينيك دلوقتي أنا عارفك مستني انوا يدخل يشرم امهم .
زوز : خخخخ حرام عليك الواد بيموت سيبه ينيك .
مازن : ياعم ارحم امي لأسيب ليك القصه و اغور في داهيه تاخدني بقا
. الكاتب : كده يا خول طيب و يكتب الكاتب ثم يقلع مازن هدومه كلها و يوطي و يلا جحش صغير يجي ينط عليه و يبتدي ينيك في طيزه و يبص لزبه يلاقيه بقا كسين مش كس واحد . مازن خلاص ابوس ايدك اتفضل .
الكاتب : ايوا كده يا عرص اظبط ( معلش يا زوز بس ده جزء من الشيزوفرنيا الي الواحد بيعانيها وهو بيكتب ) .
المهم بقا مازن يدخل عليهم الأوضه طبعا كانوا لبسوا لاكنهم اتوروا اول ما شافوه بس عادي وهنا مازن طلع تليفونه و شغل الفديو .
مروه : يالهوي يا فضحتي ابوس ايدك و نزلت تبوس أيده و بدأت علا تعيط و تقول امسح الفديو ده ب*** عليك و أنا مش هعمل كده تاني بصيت للإتنين بإحتقار و قولت ليهم اقلعوا بصوا الإثنين لبعض كأنه طوق النجاه و بالفعل قلعوا هنا اخد مازن الكلوت بتاع كل واحده فيهم و بصلهم بقرف و هما مستغربين
: ألبسوا . انتوا أقل من اني المسكم و عطيت لمروه رقمي الخاص و بصيت ليها : باليل كلمين و كتب رقم الشغل علي وقه و قلت لعلا : و انتي يا لبوه عاوز كل الناس هنا تعرف بالمحل سامعه .
[ردت علا : حاضر .
سبتهم و مشيت و أنا في دماغي ترتيب تاني خالص . رجعت علي الظهر كده لقيت الشغل بيشطب و البضاعه كلها متباعه كنت مبسوط اوي اوي اوي .
ام عبير : كنت فين ما شاء*** البضاعه اتباعت و الناس لسه بتيجي عاوزه تاني ، عاوزين نزود الكميه شويه .
مازن : أن شاء*** أنا هاخد علي و نروح نقفل المحضر .
ام عبير : صحيح الي انت عملته مسمع اوي وخلاص محدش بقا يخاف من الزفت ده و الناس مبسوطه منك اوي .
المهم اخدت علي وروحت النقطه و هيا في بلد جنبنا المهم وصلنا و قابلت عمي سعد : الف شكر ليك يا عم سعد علي الي انت عملته معايا .
سعد لا شكر علي واجب يا ابني هو كده خلاص استوي و الظابط اصلا كاره بسبب مشاكله المهم دخلت الظابط و عملنا محضر صلح و خلاص ( طبعا لا فيه محضر صلح ولا نيله هو فين عيل لسه مطلعش بطاقه هيمضي علي محضر صلح يا زوز و طلع صابر وهو وشه متبهدل و كان خايف يبصلي و باس راسي . المهم خلصنا و روحنا و تمام و علي بيكلمني و بيقولي اظن كده تمام اخدت حقك . ابتسمت بشر وقلت ليه : لسه بدري يا صاحبي ، لسه بدري .
: المهم روحت ولميت الفرشه مع ام عبير و طمنت اخواتي و اتعشينا سوا وهما راحوا يناموا و أنا استنيت لبليل و لبست شنطه علي ظهري و مشيت لحد بيت صابر و نطيت من شباك كان مفتوح و دخلت لقيتوا شارب و مدروخ قولت حلو اوي كده روحت من وراه و بخيت مخدر في حته قماش و حطتها علي وشه و خضرته لحد ما نام و ساعتها قلعته هدومه و لبسته قميص نوم جايبه معايا ( اخدته من دولاب أم عبير من غير ما تعرف و هيا مشغوله بلم الفرشه دخلت علي أساس هاخد حاجه و اخدته ) وكلوت بتاع هبه و دورت علي خياره و مستكتها ليه في ايده و بقه و عدلت وضع جسمه كأنه مغمض من المتعه و بيمص الخياره و بعدين وحده تانيه كأنه بيلعب في بزازه بيها من فوق القميص و حده تالته مسكت أنا الخياره و كاني بدخلها في طيزه من فوق الكلوت . ( طبعا منظر يستحق الترجيع معلش أنا اسف بس انا لازم ازل كسمه ) المهم هكذا و صور و أنا بدخل الخياره في اول طيزه وهكذا بس منكتوش بيها يعني المهم ربطته و ورشيت عليه اسبراي تاني لحد ما فاق و اتفاجئ بنفسه مربوط و أنا قدامه . صابر : انت بتعمل ايه هنا و ايه الي أنا لابسه ده . انت عاوز ايه مني ؟ . أنا : جاي اخد حقي يا راجل يا عرص يا ابن المتناكه و نزلت في كسمه ضرب و بعدين قولتله تعالي عاوز افرجك علي حاجه كده و وريته الصور . صابر : ابوس ايدك يا ابني كده عيب انا راجل وليا سمعتي و انت ميردكش يحصل فيا كده . أنا : يعني انت يا كسمك الي يرضيك اني اموت من الجوع و تهد عليا اكل عيشي ، و طلعت ورقه من جيبي : ابصم يا كسمك . صابر : ايه دي ؟ . أنا : ابصم يا خول و ضربته بالقلم راح باصم بصيت ليه بشر : دي يا كسمك وصل امانه علي الأبيض اقدر احط فيه اي رقم أنا عاوزه و ابيتك باقي عمرك في السجن اسمع من بكره تبيع بيتك و ارضك و تغور من البلد سامع . صابر : تغور في ايه داهيه تاخدك و تاخد الي جابك و لو شفتك هنا تاني يا كسمك هخليك تقضي باقي عمرك في السجن و فتحت الدولاب لقيت فلوس اخدتهم : دول يا عرص اعتذارك ليا و بعدين خضرته و قلعته القميص و الكلوت و لبسته تاني و روحت و بصراحه قولت بالمره اودي القميص لأم عبير اكيد نايمه . اتسحبت و دخلت من فوق السطح بتاعنا و نزلت قولت ارميه في الحمام و خلاص و رميته و لسه طالع لقيت ام عبير بتبصلي و بتضحك و بتقولي بعلوقيه : كنت بتعمل ايه بالقميص ده و لسه هتكلم لقتها سحبتني و باستني من شفايفي و قالتلي أنا شوفتك و انت بتاخده و الحقيقة أنا ست و ليا احتياجاتي و أنا اندمجت معاها في البوسه و أخدتها للسرير و نزلت ابوس رقبتها و هيا تزوم و بعدين نزلت علي بزازها الكبيره من فوق القميص أمص حلماتها و طلعتهم و بدأت ارضعهم و هيا عماله اووووووووف احححححح كمان اممم من زمان محدش لمسني حلو اوي يا دكري ارضع كمان قطع حلماتي احححححح وانا اقولها بزازك حلوه اوي يا متناكه كتير اتمنيت امصهم امممممم و نزلت بصوابعي علي كسها من فوق الكلوت العب فيه و احركه و هيا ترتعش بعدها نزلت حركت الكلوت بعيد و بدأت لحس كسها اممم كان ناعم و ريحته حلوه اممممم و هيا تصوت و قفلت علي دماغي ب رجلها و ارتعشت جامد لحد ما جابتهم بعدها مصتلي زبري و كانت بنت قحبه في المص محترفه و أنا كنت مستمع فشخ المهم علشان مش عاوز اطول و ادخل في تفاصيل عملنا مسمار تمام بعدها اخدتها في حضني و قولت ليها كلمتين حلوين زي انتي أحلي حد انا أعرفه و ايه الجمال ده و انتي عمرك ما هتسقطي من نظري و هفضل احترمك و كده و روحت سبتها و نمت و حلمت بأمي و لحد هنا بيخلص الجزء الثالث و أنا آسف علي التأخير
الجزء الرابع
الجزء الي فات انتهي بأن مازن ناك أم عبير وده الشئ الي مكنش عامل له حساب و بعدين نام وحلم بأمه , شاف مازن أمه واقفه لابسه ابيض في ابيض زي ما كانت اول مره بس عينيها كانت مختلفه قلقانه و متوتره و خايفه ،
بص ليها مازن وقال ليها : ماللك يا امي ؟ ،
الأم : خايفه عليك يا ابني من دماغك ، الي بتفكر فيه صعب و سكك الحريم وحشه .
ضحك مازن بهستريا و بعدها دموعه نزلت و انهار من العياط و قال : أنا لازم اعمل كده ، لازم إبان جامد ، لازم اخد حقي من الدنيا بس انتي عارفه ايوا أنا عمري ما كنت وحش ولا فكرت في اذيه حد ، طول عمري كويس مع كل الناس و عمري ما اتمنيت الشر لحد فجاءه كده اتحول لام و اب و راجل مسؤول عن بنتين و بيت ولازم اصونهم مينفعش اغلط لأن غلطي محسوب عليا و بعدين أنا المفروض اعمل ايه لنا الاقي نفسي كل الي حوليا عندهم مشاكل جنسيه ، الي شرموطه و مستنيه فرصه و الي ضاحكه علي راجل كبير و بتمتع نفسها بفلوسها والي بتتدلع و مسيطره علي جوزها و آخرها أم عبير ، حد يصدق أن ام عبير الي مربياني كانت في حضني امبارح و تحتي بعد ما كانت بتغيرلي ، كلهم شايفني عيل صغير يشبع رغباتهم و هيسكت ، و صوت العياط يعلي و يقع مازن علي ركبته و يقول بصوت متقطع أنا بحتقر نفسي اوي و يفتح مازن عينه ميلقاش حد و ينادي أمي و فجأة يلاقي حد شبه بالملي جاي عليه و بيمد أيده ليه ولما مازن بيجي علشان ياخد أيده بيضربه بالقلم و يترمي مازن علي الارض .
يقوم مازن و يشوف كل ذكريات ماضيه حواليه و نجاحه و حب اهله ليه و شويه غيره من زمايله و كل الذكريات الحلوه و الوحشه في حياتوا و بعدها يقوموا خياله و يسأله مازن : انت مين ؟
الخيال : أنا نفسك الي محيرها و معذبها معاك ، أنا نفسك الي رافض أنها تتحرر ، أنا الطفل الي بتحاول تقتله و الشاب الي بتحاول تقهره جواك بحجه انك كبير بيت ، فوق مش معني انك كبير بيت انك تموت نفسك ، الحق الي فاضل من مازن قبل ما مازن يضيع منك .
وهنا قام مازن و هو مش جواه غير إلحق مازن قبل ما يضيع منك .
( بص يا زوز مازن هنا مضطرب وده طبيعي وضع جديد و حجات كتير اكتشفها ومر بيها ، أهله ماتوا و مكنش عنده حتي رفاهيه الحزن و حلموا كمان في التعليم ضعف اوي اوي وكل ده كون عليه ضغط وكان لازم يقعد مع نفسه يحاول يستوعب هو بيعمل ايه و اول قرار اخده انوا مفيش سكس تاني خالص وانوا بس هيركز في شغله و في حياته و مع اخواته .
صحي تاني يوم من النوم علي الفرشه بتاع الخضار لكن ملقيش ام عبير بدأ البيع و الشرا و الحركه ومحدش سامع صوت صابر خالص ولا حتي فرشته مش موجوده في مكانها و كل ده مش شاغل مازن الي شاغل مازن هو أم عبير و لما بعت أخته ليها رجعت قالت ليه أنها عيانه فساب أخته علي الفرشه و دخل ليها ، اول شافته بصتله وراحت معيطه و قالت ليه الي حصل بنا ده غلط اوي و مكنش ينفع يحصل ، انت ابني أنا مربياك مع بنتي و امبارح أنا الشيطان ضحك عليا شفتك شاب راجل واقف قدام صابر ساعتها اشتهيتك غصب عني و اتمنيت لو اكون معاك لكن بعد كده قولت لنفسي هو ممكن حد يبص ليكي بعد العمر ده كله و خلاص الموضوع بقا عادي و سيبته من دماغي و لما شوفتك بتاخد من عندي القميص أنا اتجننت و بقيت مش علي بعضي و قولت لنفسي أني اكيد عجباك و ضحك عليا الشيطان و غواني و حصل بنا الي حصل . هنا أحدها مازن في حضنه و قال ليها انسي كل الي حصل ده كأنه محصلش دي كانت غلطه و بتحصل بين اي اتنين عادي جدا وانتي هتفضلي في مقام ماما لحد اخر العمر و بعدين قال بضحك يلا بقي يا ست الهوانم ورانا شغل ولا هنتدلع ولا إيه . ردت بضحك ماشي يا اخويا جايه وراك اهو و سابها وخرج وهو عارف انوا مستحيل ترجع تشوفه زي زمان بس اهو بيحاول .
و طلعت أم عبير وعنيها صحيح باين عليها الشرود و الخوف لكن كويسه المهم بدأ البيع و الشرا و رن التليفون برقم مش متسجل ورد مازن : الو رد عليه صوت رجالي هو ميعرفوش اوي ، الصوت : الو مازن معايا صح ؟ ، رد مازن : ايوا أنا مازن أؤمرني . الصوت : كنا عاوزين شويه خضار عند بيت الحاج سيد الي في اخر البلد . مازن : هو البيت سكن اصلي معرفتش . صوت : ايوا يا سيدي احنا السكان الجداد جينا امبارح و الصبح سألت و عرفت بحوار التوصيل و اخدت رقمك . مازن : ده شئ يشرفني . اخد مازن منهم الطلبات و راح ناحيه بيت الحاج سيد . ( اه نسيت اعرفكم يا زوز بيت الحاج سيد هو بيت في اخر البلد كان عايش فيه الحاج سيد و مات ومن ساعتها وهو أولاده بيسكنوه ايجار بس مش بيتأجر كتير لانه في قريه و كمان في الأراضي الزراعية شويه ) ، المهم وصلت هناك و لقيت الي جه من ظهري و ضربني علي دماغي و أغمي عليا . صحيت لقتني مربوط جوا بيت الحاج سيد و فيه اربع رجاله محوطتني ، اترعبت من جوايا لكن مبينتش و قولت ليهم : انتوا مين و عاوزين ايه ؟ . رد واحد منهم بصوت جوهري : بص يا خول هتعمل دوشه هنيكك فاهم ؟ . بصتله بغيظ و سكت و هنا وصل الشخص الي محرضهم و كانت مفجأه و ضحكت : هههههههههههه عاوز تعمل عليا انا راجل . رفعت عيني : هههههه هو انتي يا بنت الكلب . بصتلي مروه بعيظ : أنا بنت كلب طيب انا هوريك يا خول وضربتني بالقلم : فين الفديو يا عرص و قالت للرجاله : اخدتوا منه تليفونه ؟ رد واحد منهم : حصل يا ست الكل بس عامله كلمه سر . بصتلي : افتحه يا كسمك . ضحكت ببرود : حاضر و فتحته ليها و لقت الفديو و مسحته و بصتلي كده وقالت : قال عاوز تعمل عليا راجل ده أنا هخلي الرجاله تنيكك . بصتلها و ضحكت اوي : هههههه و مت علي نفسي من الضحك . بصتلي وهيا مستغربه : بتضحك ليه . أنا : علي غبائك ، اصللك غبيه اوي ، عارفه انا معايا منه كام نسخه ، يا لبوه أنا ممكن افتحه من علي اي تليفون فيه نت اصلا . فلاش باك ( افتكر مازن لما رجع من عندهم بعد ما صورهم وفكر انها ممكن تغدر بيه و راح رفعه علي جوجل درايف) قالته : كداب . بصلها بتحدي و قال ليها تليفونك فيه نت و طلبت من الرجاله تفكه و الرجاله حاوطوه و اخد منها الفون و فتح ووراها الفديو . هنا وشها اصفر و جاب الوان و بصتله بغيظ وقالت : يبقي تندفن هنا . ردوا الرجاله : لا يا ست الكل قتل لأ مش بتاعنا احنا نخطف اه انما مشنقه لأ . حقيقي أنا اترعبت في الوقت ده و كان لازم اجيب ورا و احاول أقنعها : طيب وعلي ايه كل ده ؟ أنا كل الي عاوزه منك مصلحه صغيره اوي ، هو انا لو عاوز منك حاجه وحشه مش كنت اخدتها وانا في الوحده . طلبت من الرجاله يربطوني و يطلعوا بره . مروه : انت عاوز ايه بالظبط . أنا : بصي يا ست الكل أنا عارف ان الحاج شريك في مستشفى خاصه و فندق في المحافظة وانوا اختلف مع المعلم الي بيورد ليه الخضار ، أنا كل الي طالبه انك تقترحي اسمي عليه ، تقوليله جربه واهو تاخد ثواب و الجو ده و تذني عليه لحد ما يوافق ، فهماني ، و اعتبري الفديو ده ملوش وجود اساسا . بصتلي وهيا مستغربه : طيب ليه كل ده و انت ممكن تطلب مني مبلغ تحطه في البنك مثلا و تصرف من فوايده أو مبلغ كل شهر . بصتلها و قولت ليها : لاني راجل مستحيل أعمل كده و اعيش علي قفا وحده ست و كمان أنا مكنتش هعمل اي حاجه بالفيديو ده و فيه حاجه كمان عاوز اقوللك عليه ودي اخر حاجه . مروه بإنتباه: قول . أنا : ابعدي عن علا دي بت شرموطه و ممكن وهيا تحت اي حد تجيب سيرتك وارد اوي ولو وحشك اللحس شوفي ضرتك و وقعيها و اعتقد مش هيكون الحوار صعب عليكي ماشي . بصتلي كده و قالت ليا : ماشي معاك حق و هشوف حوار ضرتي ده و كمان حوارك ، بس انت وعدتني قولتها : أنا مش بتاع مشاكل وحياه *** ، أنا عاوز بس اكل عيش ، فكيني بقا . بصتلي وقالت ليا ماشي وفكتني . اول ما فكتني ضربتها قلم و قولت ليها : احنا كده خالصين دي علشان غلطتي في أهلي تمام . وخرجت و هيا قالت للرجاله: سيبوه وقالت لنفسها هنشوف . ( مفجأة يا زوز مش كده ما أنا مش كاتب قصه مغلب نفسي علشان احكي ليك مغامرات مازن في غيطان الدره يعني ) . الزوز : ينعل ظرافه ام الي جابت عسل ابوك . أنا : ماشي يا زوز هسيبكم علشان انتم حبايبي بس . المهم رجع مازن شكله متبهدل و قالت ليه ام عبير : ماللك يا ابني راجع عامل ليه كده ؟ أنا : أبدا يا امي مفيش حاجه بس وقعت وانا جاي ، أنا هدخل استحمي و اريح شويه معلش بقي . ام عبير بصتلي كأنها بتقولي امي ايه احنا هنستعبط ، و قالت ليا : عادي مفيش مشكله الف سلامه عليك . المهم عدي النهار عادي و الدنيا تمام وجه الليل و كنت بتعشي أنا و اخواتي و خلصنا عشا .
ركز معايا بقي يا زوز علشان الي جاي ده عباره عن مجموعه مشاهد في وقت واحد فاهمني كلهم بيحصلوا في وقت واحد باليل . المشهد الأول عندي انا : خلصت عشا و دخلت سعاد تنام و لقيت هدي دخلت عليا : فاضي يا اخويا نتكلم شويه . أنا : طبعا يا هدي اتفضلي . اختي بصتلي : ماللك ؟ . أنا : مالي في حاجه ولا إيه ؟ ، هدي : فيه كتير ، فيه انك بقت تصرفاتك مريبه ، نظرات ام عبير ليك ، دماغك الي سيقاك و حتي مش بتتكلم معايا ولا تقولي فيه ايه ، حبيبي انا عارفه ان الحمل عليك كبير بس اتكلم . بصيت ليها بكل هدؤ وحنيه : فيه كل خير متخافيش ولا تقلقي طول ما أنا موجود ، الوضع بس غريب في البداية بس لما اتعود هنكون تمام متخافيش . بصتلي و الدموع في عنيها يوم ما مات ابوك و امك عيطت كتير اوي اوي بس لما لمحتك من الشباك واقف في العزا ثابت و هادي كأنك عندك ميه سنه صدقت قول ابوك لما قال عليك انك قلبك زي الجبل راجل مفيش حاجه تهزه . بصلها و قال ليها : ابوكي طول عمري بيقولي لو جالللك الي يقوللك ابوك مات متبكيش كده كده انا هموت ، أنا عاوزك صقر واقف لا حد يعرف يذللك ولا يكسرك و طول ما فيك دماغ و دراعك قادر يتحرك يبقي لسه الدنيا بخير ، المهم انتي سيبك من كل ده أنا عاوزك تطمني و متخافيش ، أنا قدامي مصلحه لو ظبطتت الدنيا هتبقي حلوه اوي اوي اوي كمان بس انتي ادعي . في نفس الوقت في بيت الحاج نعمان كان الحاج مسافر المحافظة يعمل مصلحه .
( تعالي في الأول يا زوز اشرح لك نظام البيت الدور الارضي هو عباره عن مضيفه معموله للضيوف بحمام ومجهزه من كله يعني مفصول عن البيت يربطها بس بالبيت طرقه صغيره اخرها باب وتدخل جوه تلاقي البيت من تحت مكون من مجموعه من الاوض عددهم ست اوض كل اوضه ليها حمام خاص بيها وحمام ومطبخ واوضه للخدم وتطلع الدور الثاني تلاقه مقسوم لجناحين جناح لابن الحاج نعمان الكبير وجناح لابنه الصغير وطبعا كل جناح مستقل بذاته في النهار بتتجمع كل العيله تحت وفي الليل كل واحد بيكون في مكانه وورا البيت في اسطبل للخيول وحوش للبهايم ) وكان في خدامه صغيره عند الحاج نعمان بتبيت عنده لانه يتيمه كانت اسمها عزه وكان عندها 20 سنه وكتير مروه كانت بتتحرش بيها ولكن البنت كانت مش فاهمه او بتستعبط ( وصفها علي السريع : قمحيه طولها ١٦٧ سنتي وزنها ٧٠ بطل بزاز صغيره قد البرتقال و طيز متوسطه لكن طريه قوي ، البت من كتر عفويتها تهيجك بأسلوبها وده الي كان مهيج مروه عليها بس كلهم كانوا بيعاملوها كويس) المهم مروه قعدت تفكر في كلام مروان وانه فعلا عنده حق وعلا دي مجرد لبوه ممكن وهي هيجانه تعترف عليها وعلى اللي بيحصل ما بينهم لاي حد بنيكها وفكرت برده في كلامه عن سعاد وهاجت اوي من فكره انهم يكونوا مع بعض وقد ايه الموضوع هيكون مفيد ليها لو طوت سعاد تحت جناحها وجات لها فكره خرجت من اوضتها و دخلت المطبخ لقت عزه بتعمل شاي : لمين ده يا بت . قالت ليها عزه : لستي سعاد يا ست مروه قربت منها مروه و ضربتها علي طيزها بالراحه ماشي يا لبوه . عزه ووشها احمر : يا ستي عيب كده و عيب الكلام ده . بصتلها مروه و قالت ليها : ماشي ياختي روحي هاتي ليا برشام صداع اصلي مصدعه شويه هتلاقيه علي سريري . تخرج عزه و هيا خارجه تضربها مروه علي طيزها : بسرعه يا بت و تجري عزه من قدامها وتطلع مروه قطره وتنقط فيها للشاي وتيجي عزه وتقول : لها ما لقيتش حاجه يا ستي . ترد مروه : خلاص مش مهم دخلي الشاي ده لستك سعاد وتعالي لي الاوضه عاوزاكي . تروح مروه اوضتها و تطلع ٣ آلاف جنيه و تمسكهم في أدائها و تدخل عليها عزه وتقولها : نعم يا ستي عاوزه حاجه. تبصلها مروه و تقولها : بصي يا عزه انتي بت غلبانه و قدامك حل ما اتنين يا تطوعيني و تاخدي ال ٣ آلاف جنيه دول يا تعصيني و ساعتها هقول انك سرقتيني و هدخللك السجن ، قولتي ايه . ترد عزه بخوف : سجن ، سجن ايه يا ستي ، انتي عاوزه ايه بالظبط ، قامت مروه واربت الباب : اقلعي يا بت . عزه وهيا مرعوبه : اقلع ليه يا ستي . مره و مقربت من عزه اوي و مسكت شعرها : اسمعي الي بقللك عليه يا متناكه ، اقلعي . تقلع عزه عبايتها بخوف ليظهر لباس فلاحي دون أي شئ اخر فتقول ليها مروه و هيا بتحسس علي ظهرها و اللباس كمان ، تمسك عزه اللباس : ابوس ايدك يا ست الا ده ، ده شرفي أنا بنت بنوت . ترد مروه و هيا حاضنه عزه من ورا : متخافيش أنا مستحيل أأذيكي ، انتي بس هتريحيني ، فاهمه . عزه ازاي مروه قلعت عبايتها و طلعت مش لابسه حاجه تحتها و بقت ملط و نامت علي السرير و فتحت كسها و شاورت عليه : كده . عزه حطت اديها علي عنيها : عيب كده يا ست ، حد يشوفنا . ضحكت مروه علي براءه البت متخافيش ، تعالي . تقرب عزه بتردد تشاور ليها مروه انها تنزل قصاد كسها ، نزلت عزه و بقت قصاد كس مروه . مروه : شميه يا بت . تشمه عزه : ريحه حلوه اوي يا ستي . مروه : طلعي لسانك الحسيه . عزه : أنا اتقرف يا ست . مروه : جربي بس يلا ، احححححح اااه لسانك حلو اوي يا شرموطه . عزه وبدأت هيج : طعمه حلو اوي يا ستي . مروه : ايوا مشي لسانك عليه حلو اوي . اححح اووووووووف ايوا كده اممممم اااه بتعملمي بسرعه يا متناكه ااااااه احححححح كمان ايوا كده شايفه البذره الي طالعه فوق دي . عزه :تقصدي الزنبور . مروه : ايوا يا قحبه اشفطيها احححححح اخخخخ ااااه كمان ، كمان يا شرموطه اوووي ، اشتميني يا كسمك ، اشتميني . عزه : عيب يا ستي . مروه : خخخخخخخخ أنا مش ستك ، أنا قحبتك لبوتك شرموطتك . عزه بتردد : ماشي يا لبوه . في الوقت ده كانت سعاد بدأ تحس بيهجان و اكلان في كسها احححححح عماله تدعك فيها مش راضي يرتاح . المهم قالت تشغل نفسها بحاجة خرجت و سمعت صوت تأويه و وحوحه فضلت ورا الصوت لحد ما شافت عزه بتلحس كس مروه ، هاجت اوي و بدأت تلعب في كسها من ورا الباب شافتها مروه و كانت مبسوطه أن خطتها ماشيه كويس ، المهم دخلت سعاد عليهم : ليله ابوكم سوده انتوا بتعملوا ايه يا نجسه منك ليها . عزه بعياط : ينهار اسود ينهار اسود ، و**** يا حاجه ما ليا ذنب ابوس ايدك . مروه : ادخلي اوضتك يا عزه و اقفلي عليكي اجري . سعاد : طبعا ما انتي بجحه و عينك واسعه . مروه : مش عيني بس كسي كمان حتي شوفي و مسكت ايد سعاد و حطتها علي كسها . سعاد اتفجائت و هاجت وقالت بتوتر : انتي بتعملي ايه ؟ . مروه قربت منها و حضنتها جامد و اديتها بوسه دابت فيها و داخت سعاد حطتها مروه علي السرير . سعاد بصوت مدبوح : ابعدي عني . مروه وكأنها مش سماعها حطت اديها جوا العبايه و فضلت تلعب في كس سعاد من فوق الهدوم و طلعت بزازها من العبايه و قعدت تمص فيهم قوي و تقولها : جسمك حلو اوي يا لبوه ، أنا عارفاكي هايجه اوي وكنتي بتتفرجي و تلعبي في كسك ، سيبي نفسك ليا و أنا هدلعك خالص وهنا انهارت مقاومه سعاد و ناكتها مروه و سعاد طلعت لبوه كبيره اوي و مكبوته اوي طلعت منها مروه كل الكبت الي جواها . ( طبعا يا زوز دي واحده طول عمرها ملهاش غير في الجنس التقليدي عمر ما حد لحس ليها ولا حتي لحست لحد أنا بقي عاوزك تتخيل المشهد و سايبه ليك ، اتنين بلدي علي أبوه بينكوا بعض ). المهم بعد ما خلصوا طلعت سعاد علي أوضتها من غير ما تتكلم و خبطت مروه علي عزه و ادتها الفلوس و طمنتها ولكن كان في حد واقف يراقب الموقف من بعيد و هو هايج اوي و شكله شاف كل حاجه . المشهد التالت : يظهر عم صابر و هو في مكان مش معروف و ماسك سلاح و بيقول : بكره اخر يوم في عمرك يا مازن . خلص الليل علي ابطالنا و مع طلوع الشمس استلم مازن البضاعه و بدأ يرصها و لكن تخرج رصاصه تستقر في جسم مازن مصدرها مش معروف و يعلي صوت الصوات و يدخل مازن المستشفي و يخرج الدكتور : الحاله صعبه اوي ، ادعولوا . وبكده ينتهي الجزء و اسف علي التأخير
الجزء الخامس
مساء الورد يا زوز ، طبعا أنا عارف انك مخنوق مني و عاوز تموتني بس اعذرني علي طول الغياب بس غصب عني ، تاني حاجه شكرا لكل الي سأل عليا و علي القصه و أنت عارف يا زوز منك ليه ليها اني مكمل بدعمكم ??? ف يلا بينا نبدأ .
وقفنا المره الي فاتت لما انا اتصبت بطلقه محدش عارف مصدرها و دخلت المستشفي وجه ورايا اخواتي و ام عبير و الدكتور قالهم أن الحاله خطر المهم في الوقت ده البلد اتقلبت والبوليس ملا المكان و كلموا العمده و بدأ الظباط يسئلوا الناس و الناس قالوا ليهم علي المشكله الي بيني و بين صابر وفي الاثناء دي خرجت اختي هدى ومعاها اختي سعاد يجروا من المستشفى ويعيطوا وهما بيعدوا الطريق خبطهم عربيه وللأسف ماتوا ، مات الأمل الوحيد الي كان مخليني عايش دخلوا المستشفي لكن خلاص مفيش امل ، راحوا لابوهم و امهم كأن الحياه مصره تكسر بطلنا و تحزنه ، كأنها بتقوله انت هتعيش ليه و لمين خلاص محدش عاوزك ، تاني يوم وسط نواح ام عبير و هدي (عمتي الي أصرت تكون جمبي في المستشفي و راحت ليا بالليل لكن اتفاجئت بموت هدي و سعاد ) و ذهول و حزن أهل البلد علي العيله المنكوبه و حزنهم علي مازن وقد ايه هو صعبان عليهم ، كانت الجنازه مهوله كل أهل البلد فيها و بالليل اقيم العزاء و وقف علي و أبوه و العمده و كل المعارف و الجيران ياخدوا العزا و بعدها فضل مازن في غيبوبه لمده اسبوع و الحاله مفيش فيها أي تطور وكل يوم ام عبير و هدي في المستشفى مع مازن لحد اليوم السابع شاف مازن نفسه ماشي علي شط بحر و حواليه رمله من كل مكان و شاف أهله كلهم أبوه و أمه و اخواته قاعدين بيلعبوا في المياه و يضحكوا جري عليهم مازن و ابتسم ليهم : وحشتوني ، وحشتوني اوي من زمان و أنا نفسي نتجمع اوي و عينه بترغرغ بالدموع وحاول ينزل معاهم المايه لكن لقي أن فيه حاجه بتمنعه .
ابتسم ابوه و قاله : لسه بدري ، انت مكانك مش معانا يلا فوق و اصحي ، انت اسمي و صورتي علي الأرض ، عيش حياتك و انجح و متخليش حاجه تحبطك و اوعي تسيب نفسك تسوقك ، يلا سلام .
فتح مازن عينه لقي حواليه احمد و ام عبير و هدي و اول ما شافوه جريوا عليه و نادوا للدكتور و جه و اطمن عليه و سألهم : امال فين هدي و سعاد ، روحوا يناموا ولا إيه ؟ احسن برضوا قعدت المستشفيات وحشه ، ايه في ايه ؟ انتوا ساكتين ليه ؟ ماللك يا عمتي بتعيطي ليه ؟ فيه ايه يا خالتي ؟
هنا قرب منه احمد : شد حيلك يا صاحبي اخواتك اتوفوا في حادثه من اسبوع .
مازن و هو بيضحك بهستريا و بيعيط بعدها و بيزعق : انت بتقول ايه يا عم انت ؟ انت عبيط صح ؟ انت عبيييط ، انت بتقول ايه ؟ اااااه ليه ؟ ليه كده ؟ حراااام و*** حرام .
شدوا احمد لحضنوا : اهدي يا صاحبي ووحد **** ، ميغلوش علي الي خلقهم .
فضل مازن يتشنج لحد ما أغمي عليه ، دخلوا الدكاتره علقوا ليه محاليل و ادولوا ادويه و قالوا إنها صدمه عصبيه و كلها شويه و يفوق و ممكن يخرج تاني يوم بس اهم حاجه ميتعرضش لأي حاجه تنرفزه أو تعرضه لاي ضغط عصبي .
بعدها بكام ساعه فقت و فضلت اعيط و أنا مش مستوعب أن الحلم ده معناه أنهم ماتوا و راحوا خلاص ، احساس مؤلم اوي أن الناس الي كنت عايش علشانهم ماتوا ، أنا مش متخيل بجد و مش مستوعب ، فضلت اعيط و جت عمتي اخدتني في حضنها و فضلت تهديني لكن لما ركزت شويه في وشها لقيت حنيه و حب كانها امي و لقيت في وش ام عبير خضه و زعل كاني ابنها ، هنا بدأت اهدي و عرفت أني مش لوحدي ، صحيح زعلان و مقهور لكن وجود حد بيحبك جمبك بيهون عليك كتير اوي ، بس كمان لاحظت حاجه » وش عمتي كان ازرق و وارم كأنها مضروبه عرفت انوا اكيد جوزها و سكت ، بيت الليله دي و قلبي محروق علي اخواتي و مش قادر انام ، قولت اتمشي شويه في الطرقه يمكن افك شويه و كمان افكر في حياتي و في الي هعمله و بدأت اتمشي و كانت الطرقه فاضيه خالص ، ( زوز : خخخخخخخخ فيه ايه ياض أنت ايه مستشفي و الطرقه فاضيه ، ده جو انا عارفه ، عاوز تنيك و اخواتك لسه ميتين يا بارد ، اتلم و اعقل بدل ما اسيبللك المنتدي و اهج .
أنا : ياعم ما بالراحه ، هو فيه ايه ؟ متخفش مش هنيك ، ما أنا مش متخلف يعني ..)
المهم نسيبنا من الجنان ده و نرجع لكلامنا ، فضلت ماشي في الطرقه افكر وفي الأخر تعبت فدخلت و حاولت انام .
تاني يوم جه احمد و اتكتبلي علي خروج واول مكان طلبت اني اروحه هو المقابر عند اهلي و روحت أنا و احمد بس ، الي اول ما وصلنا بصلي و قالي : زعق . زعقت بصوت واطي و بعد كده اعلي و اعلي لحد ما زعقت جامد و بدأت اعيط و اصرخ و حضنت احمد : موجوع اوي يا صاحبي و مش قادر اتخيل ان خلاص مبقاش ليا حد في الدنيا ، كلهم ماتوا خلاص ??? . احمد : عيط يا صاحبي و طلع كل الي جواك . و فضلت كده لحد ما روحت نمت . ( عزيزي نصيحه لما يكون في حد قدامك فقط حد عزيز عليه حاول تخليه يزعق ويطلع كل اللي جواه لان العقل مش بيكون متقبل غياب الشخص ده ولكن الزعاق بيخرج العقل من حاله الصدمه دي وبيخليه قادر يتقبل غياب الشخص ده وده الي عمله احمد معايا و بالفعل خرجت من جوايا كتير من الطاقة السلبية )
تاني يوم صحيت من النوم لقيت عمتي محضره الفطار بصيت لوشها و قولت ليها : هو الي عمل كده .
عمتي بدموع : مش مهم انا طلبت منه الطلاق ، أنا خلاص مش عاوزاه ، اهم حاجه اني مقدرتش اسيبك ،مكنتش هسامح نفسي لو مكنتش جمبك
أنا : و**** لرجعللك حقك تالت و متلت منه و اربيه قبل ما يطلقك و بوست ايديها ، طبطبت علي كتفي : مش مهم اي حاجه المهم انك بخير . في بيت الحاج نعمان على ترابيزه الفطار ، نعمان : حقيقي الواد مازن ده صعبان عليا ، مش عارف ازاي هيقدر يعيش بعد كده امه وابوه واخواته في اقل من شهر بجد *** يعينه . مروه و**** يا حاج انا قبل الموضوع ده ما يحصل كنت هكلمك انك تدي له حوار توزيع الخضار للمستشفى و الفندق .
سعاد : و**** ما أنا عارفه يا حاج احنا ليه عاوزين حد يوزع خضار للفندق والمستشفى بتوعنا ما احنا عندنا الارض والخير كتير .
الحاج نعمان : اولا لان الموضوع محتاج انواع خضار كثيره وكمان كل يوم وده اللي احنا مش هنقدر نوفره , ثانيا : احنا مخليين موضوع الارض يخدم بس البهايم والمزرعه بتاعتنا ، وبص لمروه و قال : و**** فكره لو كمل في المشروع بتاعه ده اكلمه بس يا ترى هو معاه سيوله و يقدر يوفر الخضار بسعر مناسب . مروه : ما اعرفش يا اخويا بس انا كنت سامعه ان ابوه كان سايب في البيت فلوس لانه كان عاوز يبني ويصب الدور اللي فوق من البيت عندهم على العموم لو كمل في الموضوع ده كلمه ينوبك ثواب . الحاج نعمان : أن شاء* ، امال العيال فين منزلوش ليه ؟ نموسيتهم كحلي يعني . سعاد : يا اخويا سيبهم يرتاحوا شويه مش كفايه انك سايب كل حاجه علي كتفهم . الحاج نعمان : ماشي لما نشوف اخرتها ، يلا أنا هروح الأرض ، سلاموا عليكم ، بعد ما خرج الحاج نعمان بصت مروه لسعاد و قالت ليها و هيا بتغمز متيحي يا حاجه عاوزاكي في حاجه جوا . سعاد : اتلمي يا بت بقا هو كل شويه . مروه : قال يعني مش حلو ?? . سعاد : ههي ده حلو اوي ، و دخلت الأوضه قدامها تهز طيزها . و برضوا علي السلم كان نفس الشخص واقف و سامع كل حاجه و هيجان علي الأخر ( صدقني لأجننك يا زوز بس اهدي ) . خرج مازن و دخل عند ام عبير و سلم عليها و قالتله : حمد علي السلامه ، كنت لسه جايه اسلم عليك ، ايه الي قومك بس من سريرك ؟ . أنا : ** يسلمك ، احنا عاوزين نرجع نشتغل تاني علشان عمتي عاوزه تتطلق و هتكون ملزومه مني كمان انا قررت ادخل ثانوي واحقق حلمي و حلم أبويا ، خلاص كل الي كنت عاوز احوش علشانهم ماتوا . ( بص بقا يا زوز الجاي من حياه مازن هو انوا هيرجع يركز في دراسته تاني و في بيته و بس و هو جمع تركيزه علي كده و عاوز يخلص مشكله عمته و يوفر لنفسه حياه هادئه يقدر يكمل فيها ) ولحد هنا يخلص الجزء و أنا آسف اوي علي التأخير و اوعدكم أن فيه جزء جديد كل ثلاث ايام بعد كده و يلا بقي سلااااموز .
الجزء السادس
ساموا عليكم ، عامل يا زوز ، واحشني و**** ، من غير شتيمه و**** عارف اني اتأخرت عليك فشخ بس و**** واحشني ، معلش بقا بس الصنايعيه طلعوا عيني ، عقبال عندك يا زوز كنت بظبط الشقه ما صدقنا عملنا قرشين يا زوز بقا ، انت عارف الظروف المهم ، حابب بجد اعتذر ليكم كلكم وشكرا لكل من سأل عليا وعلي القصه ، ثانيا بقا نبدأ الجزء الجديد بتعريف الشخصيات الجديده ، حسن : ابن الحاج نعمان الكبير شبه أبوه جدا ٣٨ سنه، راجل محترم و طيب لكن لما بيزعل تخاف منه متجوز من عايده : ست زي القمر بيضاء و مدوره حاجه بلدي علي ابوها ، شعرها اسود و دلوعه في نفسها كده بس ده مع جوزها بس لكن هيا محترمه ولبسها محترم جدا ، الكل بيحبها ومعاها ولدين تؤم ( سيد و محمد ١٢ سنه) ، سيد : ابن الحاج نعمان الصغير ٣٤ سنه طويل و عريض ابيض و جسمه معضل قوي و غشيم شويه وديما متهور متجوز عزه : بطايه بيضه قصيره و جسمها حلو اوي بزاز متوسطة ناعمه وحلمات وردي و طيز متوسطه برضوا طريه زي الجلي بالموز و كس صغير وردي و رجلين مصبوبين صبه معلم ، بت فرفوشه ومجنونه حبتين تحب الضحك و الهزار معها بنت و ولد حسن و سعاد الولد عنده ٩ سنين والبنت ٧ . المهم وقفنا المره الي فاتت لما كان مازن عند ام عبير وطلب منها أنهم يشتغلوا من تاني علشان هيكون مسؤول عن عمته و كمان عاوز يعمل في دراسته ، جت عمته قالتله أن الغفير بيقول أنهم عاوزينك في النقطه علشان المحضر و كده و كمان علشان هما مسكوا الي عمل كده وانك لازم تروح النقطه بس يكون معاك ولي امرك ( مازن لسه صغير ) و بعدها تعدي علي العمده لانوا عاوزك ، وفعلا راح مازن النقطه هو و عمته ودخل الظابط :خير يا باشا أنا مازن الكيال . الظابط : اقعد يا مازن ، مين دي و شاور لعمته . مازن : دي عمتي يا باشا . الظابط : اتفضلي وبدأ التحقيق : مازن تتهم مين بمحاوله قتللك ، مازن : معرفش يا باشا وحكاله مازن كل الي حصل وأنه مشفش الي ضرب عليه نار ، الظابط : طيب اتفرج كده ، وظهر صابر وهو شايل بندقيه و بيجري و صورته كاميره مراقبه بتاعت سوبر ماركت. الظابط : تعرف الشخص ده يا مازن . مازن : ده عم صابر ، اكيد حضرتك عارفه ، ده كل يومين عندك يعني وسبق واتعرضلي و حضرتك كنت موجود . الظابط : المقطع ده اتصور لصابر بعد إصابتك بدقيقه واحده ونوع الرصاصة الي كانت في جسمك هيا نفس نوع الرصاصه الي طالعه من البندقيه دي ، احنا لما قبضنا علي صابر اعترف انوا كان عاوز يقتللك بس رفض يقول السبب ، تفتكر ليه حاول يقتللك . مازن : معرفش يا باشا اسأله . الظابط : ماشي يا مازن . مازن : اقدر اروح أنا كده صح يا باشا . الظابط : روح يا مازن اتفضل . مازن : شكرا يا باشا ، ونزل مازن روح هو وعمته ، وعمته طول الطريق تشتم في صابر و مستغربه ازاي يحاول يقتلك لمجرد انك حاولت تشتغل في الخضار ، ومازن باصص ليها ومن جواه عمال يضحك . المهم وصلوا البلد وطلب من عمته تروح وهو هيروح للعمده يشوفوا . وراح مازن للعمده الأرض عنده ( عامل فيها مضيفه ) ، مازن : سلاموا عليكم . الجميع وعليكم السلام . مازن : بلغني أنك عاوزني يا حاج . نعمان : البقاء * يا ابني ، شد حيلك ، و احنا زعلنا كتير علشانك . مازن : ابقي حياتك يا حاج ، شكرا جدا علي المشاعر الجميله ده ، الف شكر . نعمان : قولي انت ناوي تعمل ايه ، يعني ناوي تكمل في حوار الخضار ده . مازن : أن شاء يا حاج هبدأ شغل من بكره ، اهي لقمه ناكل منها عيش . نعمان : طبعا انت عارف اني عندي مستشفى و فندق في المركز و بيحتاجوا خضار و فواكه كل يوم ، ايه رأيك لو تاخد العمليه دي لحسابك ، تقدر يا مازن ولا هتطلع عيل . مازن : عيب يا حاج ، ده أنا هشرفك ، وان شاء اطول رقبتك و بعدين هو انا اطول ، يبارك فيك . نعمان : خلاص انا هظبط ليك مع المسؤول سواء في الفندق أو المستشفي في كافيه*** الي في المركز ، عارفه . مازن : طبعا عارفه يا معلم ( ولا يعرفه ولا نيله ، اهو دايس و خلاص ) ، طلع الحاج فونه وكلم الناس واتفق علي كل حاجه وقاله : معادك الساعه ٧ ونص النهارده مع المسؤولين . مازن : تمام يا معلم أنا هكون هناك أنا و شريكي علشان نتفق و نمضي العقود . نعمان : شريكك ، هو انت ليك شريك . مازن : طبعا يا معلم ، معلم تقيل اوي في سوق الخضار ، أنا بيني و بينك ابويا كان سايب ليا قرشين مشاركه بيهم أنا وام عبير . ضحك المعلم : جدع يا مازن ، جدع ، اخد مازن منه ارقام المسؤولين و استأذنه و مشي روح ، اتغدي و عرض الموضوع علي أم عبير الي وافقت طبعا
[٨/٩ ٢:٣٩ م] عبدالرءوف عماد: وقالتله : شكل الدنيا هتضحك يا مازن . بصلها مازن بحزن : الدنيا معدش ليها طعم ، أنا بعافر في الدنيا علشان الي ورايا . بصلتله ام عبير بحزن واخدته في حضنها وقالته : ليه يا ابني ، انت لسه العمر قدامك و لسه فيه كتير تعمله . مازن وهو بيضحك بسخريه : خلينا نشوف ، المهم كلميلي المعلم عادل ، قوليله أن مازن عاوز يشوفك النهارده الساعه ٥ وان معاه مصلحه حلوه اوي ليه . ام عبير : يوه نسيت اسأللك صحيح ، هو الفلوس الي معانا هتكفي ، اصلي ميتهيأليش أن الفلوس تنفع . مازن : أنا معايا فلوس كنت طلعتها من مصلحه كده ( فلوس صابر طبعا ) ملكيش دعوه انتي وبعدين أنا هعرض علي المعلم شراكه بالنص هو النص و انتي و عمتي النص . ام عبير: ماشي يا معلم مازن لما نشوف اخرتها . مازن : اخرتها رزق أن شاء* ، كلمت ام عبير المعلم عادل واتفقت معاه علي كل حاجه . دخل مازن اتغدي مع عمته و قالها علي الحوار كله بتاع العمده ، عمته : وليه أنا اكون شركيه . مازن : علشان احفظ حقي واقدر يكون ليا سلطه قانونية . عمته : طالما انت شايف فيه الخير يبقي خلاص . مازن : ** يخليكي ليا يا قمر ، لمح مازن في عيون عمته حاجه و فهمها فقال لها : وحشوكي . عمته دمعت : اوي يا مازن ، اوي . مازن : كلها يومين ويكونوا عندك وكمان حقك من الكلب ده و حضنها و هداها و دخل ينام ، بس قبلها كلم علي و طلب منه طلب ، وبعدها جاله تليفون ، فهم المتصل يعمل ايه بالظبط و بعدها نام .
عاوزك بقي يا زوز تركز معايا في الجزء الجاي ده ، ( الجزء ده كان بيحصل وقت ما مازن كان عند الحاج نعمان في بيت الحاج نعمان) كانت سعاد نايمه علي ظهرها علي طرف السرير ملط و بتدعك بزازها رافعه رجلها و عزه ( الخدامه ) واقفه مميله و بتلحس كسها و وراها قاعده تلحس كس عزه و تبعبص طيزها ، سعاد : احححححح كمان يا متناكه الحسي كسي يا قحبه ، اشفطيه يا لبوه . عزه و هيا بتشفط زنبور سعاد و بتضرب طيزها : كده يا ستي ، اشفطه كده ، وبتضرب طيزها ، احح طيزك حلوه اوي يا ستي ، هلحس خرمك الحلو ده ، امممم . مروه : بالراحه علي ستك يا شرموطه ، امممم انتي الي كسك حلوه اوي و بتغفلها و تديها بعبوص ، طيزك حلوه اوي يا بت . عزه : حرام عليكي يا ستي بالراحه اححح . وفجأة يقطع عليهم خلوتهم دخول عايده و هيا ماسكه الفون و بتصورهم : شكلكم حلو اوي اوي يا شراميط ، مش عيب الي بتعملوه ده هههه . كل واحدة دارت نفسها و اتكلمت سعاد بخوف : استني يا بنتي بس هفهمك ، انتي فاهمه غلط . عايده : غلط ، غلط ايه يا لبوه بعد الي أنا شوفته ده كله ، بقا انتي يطلع منك ده كله ، طيب الشرموطه دي ( و بتشاور علي مروه ) وعادي يطلع منها كده لكن انتي ??? ، ولا انتي يا بت يا بنت امبارح يطلع منك كل ده . عزه : أنا و**** مظلومه و غلبانه يا ست ، دي الست مروه هيا الي غوتني وهيا الي غوت الست سعاد كمان . بصت عايده علي مروه الي لقتها مش مهتمه اوي وقالت ليها ببرود : خلصتي الدخله بتاعتك ، انتي عاوزه ايه ؟ . قربت منها عايده و بصتلها اوي و ضربتها بالقلم وقعتها في الأرض : أولا لما شرموطه زيك تكلمني أنا تنزل عينها في الأرض ، ثانيا : لو انتي نسيتي نفسك و اتفردتي شويه أنا هرجعك لوضعك تاني ، وقالت لمروه و عزه : البسوا و محدش يطلع من اوضته ، هصفي حسابي مع اللبوه دي وارجع ليكم ، وخرج سعاد و عزه يجروا و كل واحده دخلت اوضتها ، بصت عايده لمروه بابتسامه شريره . المهم نرجع لوقتنا هذا ، صحي مازن لبس هدومه و ركب و راح للمعلم عادل : ساموا عليكم يا معلم . المعلم : و عليكم السلام ، عامل ايه يا مازن ، البقاء* يا ابني ، شد حيلك . مازن : الشده علي يا معلم . المعلم : خير ام عبير كانت قالت ان انت عندك مصلحه حلوه ، خير . مازن : خير يا معلم بص انت تعرف الحاج نعمان عمده بلدنا . المعلم : طبعا ده راجل معروف وراجل كويس وسمعته حلوه . مازن : وعنده لكنده ومستشفى هنا في المركز وهو كان طلب مني اني اوفر الخضار ليهم بدل المعلم اللي كان بيوفر لهم الخضار كنوع من انواع المساعده ليا يعني وطبعا انا ما لقيتش احسن منك يشاركني في المصلحه دي يا معلم ايه رايك ؟ . المعلم : انت تعرف الكميات المطلوبه قد ايه ؟ . مازن : في ميعاد النهارده في كافيه الساعه 7:00 مع مسؤولين التوزيع في الفندق والمستشفى انا بكلمك من حيث المبدا انت موافق ولا ايه ؟ . المعلم : يعني انت هتشاركني براس المال ولا هيكون ليك عموله ؟ . مازن : النص بالنص و رزقي و رزقك علي ، قولت ايه ؟ . المعلم : انا من حيث المبدا موافق بس خلينا نشوف الناس ايه طلباتها وكمان السعر اللي هيدفعوه علشان نقدر نحدد . مازن : اتفقنا وبالنسبة لشغل الخضار في البلد زي ما هو . المعلم : وهو كذلك ، المهم يا زوز ، راحوا للناس واتفقوا علي كل شئ وان الشغل هيبدا من بعد بكره ، ومضي المعلم معاهم العقد و خرج مضاه مازن علي عقد بأن نص الكميه من عنده كان خلي محامي يكتبه ليه ( وقال لما اروح امضي أم عبير و عمتي ) و اتفق معاه انوا هيبعتله الفلوس بكره مع الخضار . روح مازن ولقي رساله مبعوتاله علي الواتس ، ابتسم في الأول و بعدها اتصدم . المهم بعدها لقي رساله تانيه من هبه : أنا اسفه اني بكلمك دلوقتي بس انت وحشتني . بص مازن الرساله ورد : أنا الي اسف بس احنا مش هينفع نكمل العلاقه دي ممكن نرجع اصدقاء و علاقتنا زي ما هيا ، أنما كده لأ ، اسف مش هقدر . المهم بالليل خرج مازن راح لعلي وقاله حاجه وراح طالع علي بيت متولي و خبط . متولي : مين . مازن : أنا مازن يا عم متولي . متولي فتح : خير عاوز ايه ؟ . دخل مازن وقفل الباب وراه : مش عيب لما تقولي كده من علي الباب ، عيب يا راجل حتي ، ده احنا اهل . متولي : أهل ايه ياض أنت ، انت هتصاحبني ، عاوز ايه ؟ . مازن : ابدا ، أنا عاوز زي ما دخلنا بالمعروف نطلع بالمعروف و تطلق عمتي والعيال يتربوا في حضن امهم . متولي : أطلق والعيال يتربوا مع امهم كمان ، انت عبيط يا ابني ولا إيه ؟ . مازن : ليه كده ، خليك حلو ، ده أنا عمال اكبرك واقوللك يا عمي و مش عاوز اغلط فيك . متولي : تغلط في مين ياض ، طب اسمع بقا يا حلتها علشان منرغيش كتير ، طلاق أنا مش هطلق غير بشروطي . مازن : وايه هيا بقا شروطتك . متولي : خمسين ألف جنيه وتبريني من كل حاجه . مازن : بس ده يبقي اسمه سرقه و ابتزاز . متولي : هههههههههههه ههه سرقه و ابتزاز ، طيب يلا غور من غير مطرود ومش هطلق ولا هنشوف ظفر العيال . مازن طيب خد شوف ده ، متولي : ازاي ؟ انت جبت الفديو ده منين ؟ . مازن : الأول فين العيال ؟ . متولي : جوه نايمين . دخل مازن صحاهم وهما ولدين ( سعد و مازن الأول ٨ سنين و التاني ٦ ) وخبط علي باب البيت خبطتين من جوه وفتح الباب لقي علي مستنيه ، مازن : خد العيال وصلهم البيت عندي وانا نص ساعه وجاي ، لو اتأخرت عليك انت عارف هتعمل ايه ؟ ، شاور علي : تمام ، كله تحت السيطرة . خرج علي بالعيال وقال مازن لمتولي : ايوا كده حتي نعرف نتفاهم براحتنا . متولي نتفاهم علي ايه ؟ وحاجة ايه الي هيعملها لو انت اتأخرت عليه . مازن : خلال نص ساعه لو متفاهمناش و خلصنا الدنيا ، الفديو بتاعك هيتنشر و هتبقي ترند ، فاهم يا كسمك . متولي : فاهم ، ابوس ايدك قولي انت عاوز ايه ؟ . مازن : تطلق عمتي و تكتبلها قراطين من ارضك . متولي : بس قيراطين كتير . ضربه مازن بالقلم ، كتير يا معرص ، ورحمه ابويا و امي لأفضحك . متولي : خلاص ، موافق ، حاجه تاني . مازن : اه ، هتمضيلي علي شيك علي بياض علشان لو عقلك وزك تفكر تضايفني . متولي : حاضر ، فيه حاجه تاني . مازن : لأ كده تمام ، يفضل حاجه واحده بس . متولي : ايه هيا . مازن : حق عمتي ، وهب قلع مازن الحزام ونزل ضرب في متولي و فين يوجعك ، قعد اكتر من ربع ساعه يضرب فيه لحد ما متولي كان هيغمي عليه من كتير الضرب . مازن : كده احنا خالصين ، يلا يا ابو نسب ، البس هدومك و تعالي علشان المأذون مستنينا في البيت علشان نخلص ، ولبس متولي وسحبه مازن زي الخروف لحد البيت ودخل بيه لقي المأذون موجود وعلي وأبو علي وام عبير وعمته استأذنهم و دخلوا جوا هو وعمته وقال لعمته خدي حقك فضلت عمده تضرب متولي بالاقلام وتف على وشه وقالت له : انت راجل واطي اتفوه . مازن : غور استنانا جوا ياض . مازن : ها يا ستي ، اخدتي حقك ، عمته : انت عملت كده ازاي ؟ انا مش مصدقه نفسي ، *" يخليك ليا . مازن : ويخليكي ليا يا عمتي لا وكمان هيكتب لك قيراطين من ارضه تعويضا ليكي . عمته : بس ازاي . مازن : ازاي دي بتاعتي أنا بقي . وخرجوا تمموا كل شئ ، الطلاق وكتب عقد القراطين و مضي الوصل علي بياض و غار . وبكده يكون خلص الجزء و بعتذر ليكم جدا علي التأخير
الجزء السابع [/B
مساء العسل يا زوز ، عامل ايه ؟ واحشني ، المهم بقي محبتش اتأخر عليك وسايب شغلي و كله لأجللك ،يلا بينا ،
يبدأ الجزء بعد ما متولي طلق عمته وكتب عقد قراطين في وسط البلد كانوا لوحدهم كده كان متولي ناوي يبني فيهم بيت واختار مازن القيراطين دول بالذات علشان بعد عن متولي مهي مش ناقصه غتاته و مشاكل يعني ، المهم بالليل قعد مازن في اوضته وبدأ يفتكر الي حصل فلاش باك : طلب مازن من علي أنه يروح للبت الممرضه الي كانت مع سعاد ( تصدق نسيت اسمها يا زوز ???? ) ويديلها نمره مازن الشخصية و أنها تكلمه و الصبح رنت عليه و كلمته ،
الممرضه : ايه يا ميزو ، علي قالي اكلمك ، ايه هفك الشوق ( بلبونه ) ،
مازن : اتلمي يا شرموطه ، انتي ليكي كلام مع متولي جوز عمتي .
هبه : يا ساتر ، ده راجل غتت ، هو حاول معايا قبل كده بس انا اديته علي دماغه ، هو ايه الحوار بالظبط .
مازن : اسمعي و افهمي كويس ، أنا عاوز امسك علي الكلب ده حاجه ، عاوزك تجيبيه بطريقتك و تخليه ينيكك و تصوريه من غير ما ياخد باله . هبه : يعني عاوزني امسكك عليا كمان فديو ?? ، انت بتهزر ، وكمان ليه كل ده
. مازن : علشان راجل واطي ، مغلب عمتي و طردها علشان عاوزه تبات معايا و أنا في المستشفى وكمان حارمها من عيالها، انت متخيله ولو علي الفديو فأنا اوعدك أن الفديوهين اعتبريهم مش موجودين .
هبه : ولو قلت لأ .
بعتلها مازن نفس الفديو بتاعها هيا ومروه بس و هو عامل بلور علي اغلب جسم مروه ،
مازن : بصي يا كسمك ، أنا حاولت معاكي بالحسنه ، معاكي لبعد العصر ، لو الفديو مبقاش معايا ، كل واحد في البلد دي هيبقي معاه الفديو ده .
هبه : خلاص ، ده انت قلبتك وحشه .
مازن : النهارده العصر يا لبوه هتبعتلي الفديو علي الواتس علي نفس الرقم ( وبكده نكون فهمنا ايه الخطه بتاعت مازن علشان الواطي يطلق ) بس ليه كان مصدوم ، ده هياخدنا فلاش باك كمان بس الي هتحكيه هبه ،
هبه : بعد ما كلمني مازن أنا خفت ، الفديو دلوقتي أنا بس الي فيه وانا سهل يضحي بيا علشان كده قررت مكنش قدامي غير اني اعمل كده ، استأذنت و خليت الناس تغطي عليا و مشيت وروحت ناحيه بيته و مشيت اتدلع وكان قاعد قدام البيت ،
متولي : يما نفسي فيك يا جميل .
هبه : ههي و الجميل برضوا ينفع تعاكسه قدام الناس كده ، الناس تقول عليا ايه ؟
متولي : يالهوي ، يحرق ابو الناس ، طيب خلي حد يتكلم كده وانا اولعللك فيه .
قربت منه هبه و حطت كفها علي صدها و طبطبت عليه : لأ راجل و عجبتني ، فين مراتك ? .
. متولي : غارت عند ابن اخوها .
هبه : والعيال . متولي : بره ، متيجي تشربي حاجه .
دخلت هبه واول ما دخلت زقها متولي زي الطور في الحيطه وبدأ يحط أيده علي طيزها و يقفش بزازها : انتي جامده اوي يا لبوه .
هبه : مش هنا يا راجل و سحبته من جلبيته و قالت ليه خليك هنا هلبس و اناديك .
متولي : مستنيك يا جميل .
هبه اول ما دخلت حطت الفون علي التسريحه في مكان كاشف السرير كله و بدأت التسجيل و نادت عليه : متولي تعالي .
متولي دخل هجم عليها و بدأ يبوس فيها و طلع صدرها من الانجري الأسود الي لابساه وبدأ يمص في حلمات بزازها .
هبه : بالراحه يا راجل ، هتقطع حلماتي، احححححح .
متولي : ده أنا هفشخك .
حطت اديها هبه علي زب متولي و طلعته والي طلع صغير طوله يدوب ١٢ سنتي . هبه بصت لزب متولي بسخريه .
متولي : ماللك هو صغير بس يحير و بيطول و هيبسطك اوي .
هبه بدأت تمص زب متولي والي نام علي ظهره و بعدها بدأت تلحس بيوضه وهو موحوح و صباعها جه بالغلط علي خرم طيز متولي ، اتنفض وقال : اححح هنا نزلت هبه تلحس خرم متولي و تبوسه اوي وهيا بتلعب بزبه و متولي عمال يوحوح زي النسوان : اححح ، اووووووووف ، كمان ، اوي اوي ، وبعدها بلت هبه صباعها وبدأت تدخله في طيز متولي الي بدأ يزوم وهو مغمض عينه : حرام عليكي ، شليه ابوس ايدك ، اححححح ، مش قادر . هنا مدت اديها هبه لوشه : بوس ايدي . باس متولي اديها وهنا عرفت انها وقعت في راجل خول ، مراته مفهمتش ده علشان كده معرفتش تحكمه ، بدأت تبعبص متولي والي بمجرد ما زودت عيار البعبصه راح متولي جبهم وهو بيصرخ و يوحوح ، لكن حتي لما متولي جبهم هبه فضلت تبعبص فيه ، صحيح هيا كده اخدت الي هيا عاوزاه ، بس برضوا ليه لا ، مش يمكن يبقي الخول بتاعها و تلعب فيه براحتها ، المهم فضلت تبعص فيه ونزلت تمص بزازه و هو بيوحوح تحتيها : حرام عليكي ، سبيني ، هموت .
هبه : يعني انت مش مستمتع يا خول و ايد ستك هبه رايحه جايه في طيزك بتبعبصك يا كسمك .
متولي : احححح مستمتع اوي اوي يا هبه .
هبه : ضربته بالقلم علي وشه ستك هبه يا خول ، فاهم .
متولي فاهم يا ستي ، بس ابوس ايدك كمان ، بعبصيني اوي ، أنا خولك و متناكك و خدامك ، ابوس ايدك .
وفضلت تبعبصه لحد ما جابهم تاني ، وبعدها مخليتهوش يفوق لما قلعته هدومه و لبسته اندر و بروا بتوع مراته و لقت خياره ناكته بيها ، وبعد ما خلصت امرته يطلع بره و طلع وقفت الفديو و لبست هدومها و طلعت لقت متولي عينه في الأرض و بتدمع .
ابتسمت هبه و طلعت ورقه : ده رقمي لو عاجبك الي حصل و عاوزه تاني كلمتي ، مع اني عارفه انك هتكلمني ، سلام يا لبوه وروحت بعتت لمازن الفديوهات علي مراحل علشان الواتس وبرضوا بعتته ليه تليجرام ، المهم استلم مازن الفديو و عمل زي ما كلنا عارفين .
نام مازن بعدها وحلم بنفسه علي سفينه كبيره لوحده و الموج عالي اوي و هو لابس بدله و في أيده خاتم دهب غريب مرسوم عليه رمز الميزان و فيه اصوات بتنادي عليه ، نهايتك قربت يا ابن الكيال و شاف ناس بتتعلق في المركب كأنهم بيستنجدوا بيها وهو واقف عاجز مش عارف يعمل ايه ولما حاول يمد أيده ليهم ظهر ليه أبوه من ظهره و شده ،
وقاله : الحمل لسه عليك تقيل ، دور علي الصندوق هتلاقي السر ، و السر حلو مهما كان مر. . أنا : سر ايه يا بابا و صندوق ايه ؟ أنا مش فاهم حاجه ،
بابا بإبتسامه : الصندوق فيه السر و السر حلو مهما كان مر .
قام مازن مفزوع من النوم و هو مش فاهم حاجه ، سر ايه و صندوق ايه محطش في دماغه و راح نام .
بعد تلات سنين ( هنقدم شويه يا زوز بقى مش هنفضل كده كتير ) بصحي في شقه علي صوت رنه تليفوني وهبه في حضني و بتكلم : ايه يا قلبي ، عامله ايه ؟ وحشاني ، متقلقيش ، بحبك ، متيجيبي بوسه ، سلام يا روحي ،
بيبص لقيت هبه صاحيه و بتبص ليه بلويه بوز : احنا مش هنخلص من النحنوحه دي بقي ، أنا مش فاهمه عجباك في ايه .
أنا : بحبها يا روحي و عاوز اتجوزها .
هبه بدموع : طيب وانا ليه مش بتحبني .
أنا : قربت منها و مسحت دموعها و بستها من خدها ، ومين قالك اني مش بحبك ، أنا بموت فيكي يا قلبي وبعدين انتي حاجه وهيا حاجه ، انتي عارفه انتي غاليه عندي قد ايه صح ؟ هو انا اقدر استغني عنك .
هبه : عارفه بس بغير عليك .
أنا : بحبك و ببوس شفايفها .
دخلت علينا هناء : اوبا ، بدأتوا من غيري .
أنا : يا فصيله و بعدين انتي روحتي فين .
هناء : كنت في الحمام يا دكري ، ايه مش هنعمل واحد ولا إيه قبل ما نمشي .
انا : يا لبوه اتلمي ، انتي ناسيه أن النهارده يوم ظهور نتيجه الثانويه العامه .
هناء : صحيح ، متقلقش يا روحي ناجع و موفق . هبه : أن شاء*** .
هناء : بس حوار الشقه ده جامد فشخ يعني بصراحه ، راحه و روقان و لا حد عارف عننا حاجه .
أنا : عيب عليكي ???? وبعدين لولاه مكنتيش عرفتينا ، يلا بقي علشان نمشي .
يرن تليفوني و يطلع علي : فينك يا ابني من امبارح .
أنا : كنت في المركز بخلص شغل و بيت هناك . علي : تصدق انك عيل بارد ، غور يا اخي
. أنا : هههه ماشي يا عم ، انت فين ؟
. علي : في البيت مستني النتيجة .
أنا : متقلقش ، هو ابوك ميعرفش حد في الكنترول .
علي : ياريت بس قالي لأ .
أنا : أنا ليا حبايبي هناك ، كلها حبه و النتيجة توصلني علي الواتس و هبلغك بيها .
علي بصوت قلقان : تمام ، *** يستر .
المهم قفل معاه و جاتله رساله علي الواتس ، بص فيها و ابتسم و عينه دمعت و بعدين قال لهبه و هناء : أنا نجحت وجبت ٩٩ ٪ .
هبه حضنته : الف مبروك يا قلبي ، الف مبروك . هناء : أنا لو بعرف ازعرط كنت زغرطت ، الف مبروك يا حبيبي .
أنا : *** يبارك فيكم و يخليكم ليا .
هبه : طيب و علي و الننوسه بتاعتك .
أنا : علي جاب ٩٨ ٪ ، وهيا جابت ٩٨ ونص . هناء : طيب مش هترن عليهم تقولهم . أنا : أنا عاوز اقولهم في وشهم ، بس دلوقتي لازم نحتفل و عملوا واحد سريع و نزلوا .
وصلت البلد و دخلت البيت ( طبعا كل واحد فينا بيروح في طريق و اهدي يا زوز هديك فلاش باك هيفهمك كل حاجه) لقيت عمتي و ام عبير علي أعصابهم و عبير بنتها و اقفه علي الباب رايحه جايه : مالكم فيه ايه ؟
. عمتي : كنت فين يا واد انت من امبارح ؟
أنا : عادي كنت بخلص شغل و نمت في الشقه ، ايه المشكله .
ام عبير : يا واد يا بارد سايبنا هنموت . أنا بصتلهم و بعدين ضحكت : أنا نجحت و جبت ٩٩ ٪ . الكل سكت حبه و بعدين الكل بقا يعيط و يزعرط و يحضني و الجيران اتلمت و بدؤا يهنوا ، نسيت ابلغ علي ، جريت علي بيت علي : يا علي ، نجحنا يا علي ، انت جبت ٩٨ يا علي ، خرج علي وقالي : وانت . أنا : ٩٩ يا علي . حضنا بعض و طلع ابو علي بارك لينا و اخدنا بالحضن و الناس كلها باركت لينا ، أنا بتعلها : الف مبروك يا دكتور ، جبتي ٩٨ و نص و رنت عليا و باركنا لبعض و حبينا بعض شويه و قفلت.
طبعا يا زوز انت عاوز تفهم الي الي حصل ، أنا بعد استقريت بكام شهر والدنيا مشيت أجرت شقه في المركز في حته بعيده سيكا علشان لو روحت المركز لاي سبب يعني و بعدين وحشتني هبه اوي و كمان وحشني النيك بعتلها و ردت عليا و الدنيا مشيت بنا و قعدنا سنه نتقابل كل فتره في الشقه لحد ما في يوم لقتها داخله عليا و في ايديها هناء والي عرفت منها أنها كانت في المركز و شافتنا و احنا نازلين من العماره سوا و واجهت هبه الي مستحلمتش و خافت لتفضحها و قال ليها و بعدها بقينا مع بعض و في الوقت ده كنت دخلت ثانوي و اتعرفت علي دنيا : بنت زميلتي من بلد جمبنا ، طويله ١٨٥ سنتي و بيضاء و عيونها زرقه بجسم مظبوط بالشعره سحرتني بإبتسامتها و جمالها الفتاك و اتعرفت عليها و ارتبط بيها و حبتها اوي وهيا كمان حبتني اوي و خلاص أصبح هدفي هيا . المهم فاضل حاجه تاني اني بعد اول سنه في الثانوية كان بقي معايا فلوس و لاحظت أن البلد عندنا مفيهاش ملعب كوره و لذلك عرضت علي عمتي فكره أننا نخلي القيراطين دول ملعب كوره وهيا وافقت قد كان . نرجع عندي أنا بقي بالليل بعد ما خلص التهاني قعدت مع عمتي و ام عبير في حضور علي و ام علي : انا قررت ادرس تجاره ! ياتري ليه مازن عمل كده و ايه حوار الصندوق و السر .
المهم تبدأ قصتنا بمازن وهو واقف في صوان العزاء بيستقبل عزا أبوه و أمه الي ماتوا في حادثه علي الطريق وهما راجعين من فرح المهم بعد الدفنه و الإجراءات بدئ العزا وقف مازن لابس جلبيه بلدي و بيستقبل العزا صلب من غير دمعه كاتم حزنه و دموعه متعودش حد يشوف حزنه ولا كسرته و كمان علشان اخواته و واقف جمبه صاحبه و اخوه علي و أهل البلد و الجيران و يخلص العزا و علي كان مصر يبات مع مازن لاكنه رفض علشان يتعود علي الوضع و كمان علشان اخواته خلص العزا ودخل مازن البيت زعلان و حزين و حاسس أنه مكسور سنده و أهله راحوا طيب هيعمل ايه البيت و اخواته هيصرف عليهم منين ؟ طيب دراسته مازن خلص الإعداديه و هو شاطر وكان بيطلع من الأوائل و حلمه و حلم أبوه أنه يكون دكتور ولا دكتور ايه بقا هههههههههههه هيشوف اي ورشه و اتعلم صنعه .
كل ده و اكتر كان بيدور في دماغه لحد ما شاف اخواته البنات أخدهم في حضنه و طمنهم أن كل حاجه هتبقي بخير و طلب منهم يدخلوا ينام و دخل هو ينام في اوضه أمه و أبوه و حضن عمه أبوه و نام و حلم حلم جاتله منه فكره شكلها هتحل ليه جزء من مشاكله .
دي كانت مقدمه سريعه عن القصه و أحداثها و اسف علي الأخطاء فيها اتمني انها تعجبكم و لو حد عنده تعليق ياريت يكتبه بحيث اقدر أطور من نفسي
الجزء الأول
في البداية هنتعرف علي ابطال القصه :
هدي اخت مازن الكبيرة عندها ١٧ سنه في تانيه ثانوي ١٧٥ سنتي جميله و جسمها حلو ( اكيد مش هوصف اهلي عزيزي القارئ يعني مش معقوله بطل القصه عرص يعني ) المهم من اول ما كبرت وهيا بيتقدم ليها عرسان لاكن أبوه بيرفض عاوز يدخلها الجامعه وتكون انسانه متعلمه وهيا مجتهده و بتحاول صحيح قدراتها الدراسيه مش قد كده بس بتحاول .
سعاد اخت مازن الصغيره عندها ١٠ سنين بس ايه قرده بنت دمها خفيف و محبوبه جدا .
علي صاحب مازن و من نفس سنه طوله ١٧٠ جسمه كويس جدع و محترم جدا وقلبه جامد صاحب صحبه و جاي مع مازن علي الموت و أبوه يبقي ناظر المدرسة الإبتدائية في البلد و راجل محترم .
ام عبير : جارت مازن ست طيبه ارمله عندها ٤٨ سنه و مجوزه بنتها في بلد جنبهم بس ست فرسه طولها ١٧٠ حته قشطه بيضه و طيزها كبيره و جايه لورا مهما تلبس مع عبايات واسعه برضوا باينه و توقف زبر اجدع شنب و بزازها دي حكايه جيلي سايح بتبقي ماشيه تتهز قدامها علاقتها حلوه بمازن و أهله .
عمته هدي : ست جميله متجوزه من متولي حيوان ماشي علي الأرض انسان واطي و عمره ما حب اي حد غير نفيه و طول عمره بينه و بين سعيد ابو مازن مشاكل دخل عليهم بالوش المحترم لحد ما اتجوزها ومن ساعتها وهو واطي ده حتي رفض أنها تبات مع عيال اخوها أو تاخدهم عندها بعد العزا وهيا مستحمله علشان العيال .
نرجع بقا القصه نام مازن وهو جواهر احساس بالحزن و الكسره و الإحباط هيعيش ازاي و منين و هيعمل ايه في اخواته دول و المصرايف دلوقتي هو راجل البيت كل ده كان جوه بطلنا لحد ما نام و حلم بحلم غريب جابله فكره :
← ارض خضرا شكلها حلو اوي و أبوه قاعد علي طرف نهر و منزل رجليه مازن أول ما شافه جري عليه و حضنه و قاله ليه سبتني و سبتني لمين يابا ابتسم أبوه و قاله اجمد أنا سايب راجل . الحمل عليك كبير لاكنه القدر و مين يقدر يقف قدام القدر . هتشوف من الناس كتير الي بيحبك بجد والي طمعان فيك و الي شايفك ضعيف و عاوز يطبق عليك حكمه وكتير حرص من صاحبك قبل عدوك و خلي اقرب حد ليك بينك و بينه زي عرض النيل ده كل الناس حبايبك و كلهم حاسين انك تموت من غيرهم و يموتوا و يخدموك و انت مفيش حاجه تنزل دمعتك حضنته و قلتله حاضر يابا و فجأة اختفي أبوه و ظهرت أمه لابسه فستان ابيض و وسهل منور و واقفه تضحك أحدها في حضنه و قعد يعيط ابتسمت و قالت ليه ماللك يواد محدش بيموت من الجوع ده صابر القشر ... رزقه من عنده و فجأة يصحي مازن من النوم وهو بيردد الجمله دي ده صابر الكشر... رزقه من عنده .
قام مازن وهو دماغه فيها فكره وهيا أنه يتاجر في الخضار الوحيد الي بيتاجر في الخضار في البلد هو عم صابر وهو راجل خمسيني كشر و لسانه وحش عمره ما ريح حد في الكلام و الناس بتبعد عن الشعلانه دي بالذات بسببه كتير حاول يفتح من البلد غيره بس مسلمش من لسانه و أذاه فبيقي قدام اي حد بيفتح قدامه حلين أما أنه يستحمل كلامه و ساعتها يتشل أو يضربه يموته و ساعتها يتسجن لأن محدش عارف يلم لسانه ده ولا حتي كبار البلد بيخافوا من لسانه و علشان كده اي حد قدامه بيقفل .
يفتش مازن اوضه أبوه و يفتح الدولاب ميلاقيش غير ٥ آلاف جنيه و خاتم و حلق بتوع أمه ياخدهم و يطلع من الأوضه يلاقي أخته هدي صاحيه بتروق البيت يسلم عليها و يقولها تعالي عاوز اتكلم معاكي .
هدي : خير يا مازن في حاجه عينك مشغوله فيه ايه ؟
مازن : أنا عاوز اعمل نصبه خضار تكون مصدر رزق لينا بدل البهدله .
هدي : طب و دراستك و حلم الطب و صابر هتعمل معاه ايه ؟
يضحك مازن بسخرية و حزن : طب ايه و تعليم ايه انسي كل ده أنا الي يهمني انك تتعلمي و تدخلي الجامعه و انا راجل البيت ده لا يهمني صابر ولا غيره انتي هترجعي لدراستك و أنا متكفل بيكي لحد ما تخلي تعليم و تتجوزي و اشوفك أحلي عروسه و انتي عارفه البيت و كنتي مع امك و فاهمه الدنيا الطير و الأكل انتي بس قوليلي هات فلوس و لما تبدأ دروسك تنتظمي فيها و ملكيش دعوه بأي حاجه غير مذاكرتك و دروسك و اللقمه الي هتعمليها بس .
هدي : **** يخليك لينا يا اخويا طيب و انت هتعمل ايه في تعليمك ؟
مازن : أنا هقدم في صناعه و **** يسهل ممكن من هناك ادخل اي كليه .
وفي الوقت ده تخبط ام عبير و يرد مازن مين
ام.عبير : أنا أم عبير .
مازن يفتح الباب يلاقيها داخله بصانيه فطار و تنزلها علي الارض.
هدي : ملوش لزوم التعب ده يا خاله .
ام عبير : عيب ده انتوا ولادي .
مازن : فاكره يا خالتي الراجل قريبك الي شغال في سوق الخضار .
ام عبير : ايوا المعلم عادل ماله .
مازن : أنا كنت عاوز افتح نصبه خضار هنا قدام البيت انتي عارفه حته واسعه وفي نص البلد و قريبه من المدارس يعني المدرسات هيعدوا يحجزوا الخضار و ينقهوه وانا اشيله علي جمب و الوحده الصحيه زي كده بالظبط غير أهل البلد وكنت عاوز اشتغل معاه يديني حاجه حلوه بسعر كويس .
ام عبير : فكره كويسه بس صابر قاطعها مازن في الكلام هيعمل ايه زفت يعني انتوا خايفين منه ليه متخافيش أنا مش هجيب سيرتك بس وصليني بالراجل و شكرا علي كده .
ام عبير بس متتحمقش كده بقوللك ايه انا مستعده اشاركك و اساعدك كمان وهي اي حاجه تسند لان ايجار الأرض مبقاش يكفي قولتلها وانا موافق توكلنا علي ..... قومي يا هدي صحي اختك خلينا ناكل كلنا سوا . اتفقت أنا و ام عبير أننا نتقابل علي العصر نروح للمعلم عادل نتفق معاه علي كل حاجه و أنا قولت ليها اني معايا ٥ آلاف و هيا كمان هتحط ٥ آلاف جنيه و نحاول نبدا بيهم دخلت حطيت خاتم و حلق أمي في الدولاب و قعدت اظبط شويه أمور في دماغي و أنا حاسس بأمل و بعد شويه لقيت الباب بيخبط فتحت لقيته علي و معاه شباب المدرسة فيه منهم الي كان في العزا والي لأ ( زي ما قولنا مازن ذكي لامم كل الناس حوليه وكل المدرسه طلبه و مدرسين و كل اهل البلد بيحبوه و بيحترموه صحيح ملوش صاحب اوي غير علي بس الباقي برضوا حبايبه ) المهم بعد ما اخدوا واجبهم جاب علي كراسه و قلم و بدأ يكتب الحاجات الي عاوز يعملها زي أنه يلف علي بيوت البلد و يبلغهم أنه هيبدأ حوار الخضار ده طيب برضوا هو بيتحرج و بعدين هو لازم يقدم خدمه زياده فكر في حوار التوصيل للبيوت و قال في نفسه أن الحوار ده هيبدأ بيه مع المدرسات بتوعه بتاع المدرسه و الموظفين بتوع الوحدة الصحية دول الي بيصحوا متأخر في الإجازة و بيعانوا من حوار الخضار ده و ديما بيشتكوا أنهم بيجوا متأخر و مش بيلحقوا حاجه كويسه و بكده هو عاوز خط جديد و يطبع الرقم و يوزعوا علي البلد و عدي الوقت بين أنه اتغدي و قري شويه علي النت مهو مازن مثقف يحب يكون عنده معلومات في كل حاجه علشان ما يكونش حمار والي شجعه علي ده مدرسه بتاع المكتبه و ده هيكون ليه وقت لوحده هنتكلم عنه في وقتها المهم علي العصر جت ام عبير و طلعوا علي المركز و راحوا للمعلم عادل و قابلوه اتفقوا معاه أن البضاعه هتنزل ليهم من بعد بكره و في الأول كميه بسيطه من كل حاجه و بعدين أن شاء....... الكميه تزيد وحده وحده و هو رحب جدا و خصوصا بوجود الست ام عبير و احنا ماشيين بعد ما خلصنا مع المعلم عادل كلمت ام عبير علي الفكره بتاعت الرقم و هيا عجبتها الفكره و عدينا علي السنترال جبنا الخط و ركبته في تليفون ابويا القديم و اتفقنا أن الفون ده يفضل في مكان النصبه . وبكده يكون خلص اول جزء في القصه القصه لسه كبيره و فيها احداث كتير و شخصيات اكتر هتبدئ تظهر من الجزء الجاي فلسه الي جاي خرااااب و عزيزي الي بتدور علي السكس الجزء الجاي هبسطك متخفش
الجزء الثاني
في البدايه كده عزيزي وعزيزتي القارئه ( هنختصر و نقول زوز ) انا اسف جدا جدا على التاخير بس و**** غصب عني انا كتبت البارت ده قبل كده بس النهارده بس اتحذف بس اتحذف و كتبته تاني ، ثاني حاجه شكرا على الدعم بجد تعليقات فرحتني وبجد اسعدتني يعني وحفزتني اني اكمل المهم المهم يا زوز بقى نكمل قصتنا بتعريف الشخصيات الجديده اللي معانا :
هبه مدرسه انجليزي في المدرسه الابتدائي هي حلم الطفوله لكل طالب او هي حلم لكل حد في المدرسه بطل بمعنى الكلمه انسانه رقيقه وفرفوشه وانسانه عندها 38 سنه حاليا بيضه كيرفي من الي يوقف اجدع زبر بزاز متوسطة مرفوعه لفوق و بطن مستويه من غير كرش مع سوه يالهوي علي الجمال و طيز كبيرة مرفوعه لفوق بتتهز وهيا ماشيه طولها ١٦٨ سنتي بتلبس بنطلونات مش ضيقه اوي بس مش واسعه مع بلوزات واسعه وعلي الرغم من أن دمها خفيف بس محدش يقدر يتجاوز معاها ، متجوزه و جوزها بيشتغل في محافظة تاني و بيجي كل شهر يومين (مش عارف يا زوز الناس الجاحده دي بتبعد عن النعمه دي ازاي ) المهم معاها ولدين حسن و علي ، حسن عنده ١٢ سنه و علي ٩ سنين ، العلاقه بنا كويسه اوي كتير كنت بروح عندها البيت تذاكر ليا و ياما شفتها بقمصان نوم و روب و الي الأن العلاقه بينا حلوه .
هناء : مدرسه علوم في المدرسه الاعدادي عندها ٢٥ سنه علقه في نفسها اوي عود فرنساوي علي أبوه شبه تارا عماد في جسمها و طويله زيها و لبسها بيكون ضيق و ديما كلامه بعلوقيه كده متحوزه مستر سمير مدرس رياضه زميلها في المدرسه و معندوش شخصيه دلدول ليها اوي و هو قصير و بكرش خفيف .
علا : ممرضه في الوحده الصحيه عندها ٢٢ سنه ، لسه متحوزتش شرموطه والكل عارف ده بتتناك في طيزها أهلها مش من البلد و من الأخر كده سايبه .
الحاج نعمان : عمده البلد و راجل كبير في البلد و له مقامه عنده اراضي واطيان والكل بيعمل له 1000 حساب عنده 68 سنه لكنه لسه بصحته ومتجوز اثنين الست سعاد والست مروه .
الست سعاد : مرات الحاجه نعمان الاولى وبنت عمه ست ست جسم فلاحي زي الكتاب ما بيقول طولها 170 سم بزاز كبيره ومدلدله و طيزه اححح مقمبره مهما كانت الجلابيه واسعه مستحيل تداريها عندها ٥٢ سنه و معاها من الحاج ولدين .
الست مروه : مباراه الحاج نعمان التانيه وكانت شغاله خدامه عندهم وقدرت تضحك على الحاجه وتتجوزه عندها 38 سنه انما ايه علقه في نفسها و شرموطه في تصرفاتها وجسمها زي عبد الرازق بالظبط نفس الطول ونفس الجسم ( جمل يابا الحج جمل ) لسه مخلفتش من الحج
: المهم بقى نبدا الجزء بتاعنا بعد ما مازن ام عبير رجعوا من المركز دخل مازن اوضته وطلع كشكول وبدا يحضر شويه حاجات وبعدها اكلم علي صاحبه انه انه يجي له وحكى له علي كل اللي بيخطط ليه وطلب منه انه يعرف زمايله بالموضوع ويحاول ينشره في البلد على قد ما يقدر وهنا استغرب علي :
علي : أنا قولت انك هتخلي حوار العيال زمايلنا ده للأخر . بص مازن لصاحبه و قاله انا فاهم قصدك يا صاحبي عشان ما يضايقونيش او يتكلموا بس هم كده كده هيعرفوا فتخيل بقى لو عرفوا ان انا راجل وهتحمل مسؤوليه بيتي وان انا هتحمل مسؤوليه هم ما يقدروش عليها عمر ما واحد فيهم هيقدر يتريق عليا بالعكس ده كلهم هيحترموني وضحك مازن كده وقال له يا صاحبي عاوز اعلمك درس تعلمته زمان الموضوع الناس بتتقبله على حسب هي اول مره شافته ازاي يعني دلوقتي لو لو انت رحت العيال وقلتلهم شوفوا الزمن عمل فيه ايه شوفوا هيسيب دراسته و بدل ما يبقي دكتور شوفه هيبقى مجرد بياع خضار هيفضلوا يتريقوا عليا او هصعب عليهم انما لو رحت قلت لهم شوفوا مازن ازاي الظروف خلته بقى راجل شوفوا ازاي هيقدر يساعد اهله ويصرف على نفسه وازاي ذكائه هيمشي بيته ساعتها كل الناس هتبص لي بطريقه مختلفه و ساعتها كل اصحابي اللي انت شايفهم دول هيبص ليا ان انا راجل ومتحمل مسؤوليه هم ما يقدروش يتحملوها ، هي كده يا صاحبي شوف انت عايز تقنع الناس بايه واقنعهم بيه لأنهم ببساطة مش فاضيين يفكروا هم بس عايزين واحد يرسم ليهم خطه ويمشوا عليها وهو ده اللي انت هتعمله لما تكلمهم .
ضحك علي وقال له طول عمري دماغك سم يا صاحبي .
: طيب دلوقتي انا فاهم عزيزي وعزيزتي ان دماغكم بتاكلكم ايه العك اللي بيعملوه مازن ده ؟ ببساطه عزيزي وعزيزتي مازن قصاد زمايله هو مشروع دكتور فيه اللي بيكره و فيه اللي بيغير منه و فيه اللي بيحقد عليه متخيل كل ده هيعملوا فيه ايه لما يعرفوا اللي حصل له فمازن بكل بساطه هيحول فكرهم عنه من مجرد حد هيشمتوا فيه لراجل شايل مسؤوليه بيته وكمان هو عايز يعمل لنفسه دعايا و أن كل البلد تعرف أنه ناوي يفتح المشروع ده فيدي للناس وقت أنها تفكر و هو نتيجه لسمعته اكيد الناس هتتعامل معاه هو فاهمني يا زوز و كمان الناس هتشوفها مساعده ليه المهم اتعشي مازن و نام و تاني يوم صحي و سمع من أخته أن البلد كلها عرفت بحوار الخضار و الناس بتسأل الخضار هييجي امتي فرح اوي مازن من أن خطته ماشيه تمام و استني مازن لحد العصر و خرج يظبط المكان و كمان يكتب رقمه علي الحيطه علشان حوار التوصيل لحد البيت اكيد يا زوز مازن مش هيكلم كل الناس عن الحوار ده فئه معينه بس زي المدرسين و موظفين الوحده الصحيه لأن دول الي ممكن يحتاجوا الخضار دليفري او حتي يحجزوه . المهم لقي أصحابه جايين يساعدوه نص ساعه كان مخلص كل حاجه و راح لبيت مس هبه علشان يكلمها عن مشروعه و يديها الرقم المهم يا زوز خبط و فتح علي ابنها ماما موجوده يا لول سمع صوت هبه من جوه مين يا علي ، ده مازن يا ماما ، خرجت هبه لابسه روب و تحته قميص نوم : اتفضل يا مازن واقف بره ليه ؟ ده بيتكك .
دخل مازن . هبه : البقاء *** يا حبيبي شد حيلك و ميلت تحضنه و هنا مازن شاف بزازها من تحت الروب لما قربت منه فزبه وقف حديده احتراما لهذه اللبوه المهم قعد و حاول يداريه ميعرفش هيا شافته ولا لأ .
مازن : أن شاء*** نويت افتح محل خضار عند البيت .
هبه : خطوه حلوه اوي الف مبروك و انا ياعم هكون اول زباينك و ابتسمت .
مازن : طبعا ده شئ يشرفني و كمان فيه حجز و توصيل لحد البيت اتفضلي ده رقمي تقدري ترني بس تحجزي الي انتي عاوزاه وانا هوصله لحد البيت و هنا قالت هبه : يا خبر نسيت اضايفك تشرب ايه
. مازن : ولا إي حاجه متغلبيش نفسك .
هبه : ده كلام و قامت و طيزها ببتمرجح قدامه هنا مازن اتجنن و زبره هيفضحه فطلب يدخل الحمام و دخل الحمام بيبص لقي كلوت متعلق شكله لسه مقلوع راح يشم فيه و ريحته جننته و بقي يلحس مكان كسها ولقي حاجه لزجه احا هبه كانت بتجبهم و لمح بطرف عينه حاجه غريبه لقاها خياره شمها لقي نفس ريحه كس هبه الي علي الكلوت وهنا فهم مازن ان هبه كانت بتلعب في كسها و خلاص مازن فقد أعصابه و قرر أنه ينكها يعني ينكها و بسرعه جت في دماغه فكره.
ركز معايا يا زوز بقي لاني مش كويس اوي مش المشاهد الجنسيه بس حاول تتخيل :
خرج مازن و ماسك في أيده الخياره و بيقولها يا مس شايفه لقيت ايه ؟ هبه اول ما شافتها وشها اصفر و جاب الوان و بأن عليها التوتر و ابتسم مازن و قالها : اكيد علي كان بيلعب و دخلها ولا حاجه بس تصدقي يا ميس رحتها حلوه اوي و قربها من منخيره و شمها و هنا هبه بدأت تهيج و تحس أنه بيشم كسها ولا طعمها روعه و طلع مازن لسانه و بدأ يلحسها اممم جميله اوي اوي يا ميس قمر زيك بالظبط و هنا هبه كانت انهارت خالص و قعدت علي الكرسي و غمضت عينيها و كمل مازن مش عارف ازاي حد جميل زيك جوزها يسيبها كده و قرب منها مازن ده انتي حلوه اوي يا ميس
هبه بصوت مبحوح : يعني أنا حلوه . مازن و هو بيقرب من ودنها و بيهمس فيهم : طبعا و بينزل ينام فوقها و يبوس شفايفها . هبه و هيا بتقاوم بضعف : انت بتعمل ايه يا مازن عيب كده ، حرام عليك . مازن بيبوس رقبها و ايده بتنزل علي بزازها الكبيره يبقفشهم و هنا شهقت هبه بصوت علي و فهم مازن ان بزازها هيا الي بتهيجها و بدأ يدعك ليها فيهم و يقولها ايه الجمال و الحلاوه دي يا ست الستات . نزل فكلها الروب طلع بزازها من القميص و بدأ يرضعهم بشفايفه و هيا ببتؤه : اوي احححححح ارضع اوي بزازي تعبانين خالص عاوزين شفايفك اووووووووف هموت حرام عليك و نزل مازن أيده لكس هبه يلعب فيه من فوق الكلوت و يحك فيه اوي و يحك زنبوها جامد وهنا هبه كانت استوت .
بيبص مازن و من حسن حظه ان علي و حسن ولاد هبه خرجوا يلعبوا سحبها مازن وخل اوضه النوم و قفلها عليهم و هيا بصلته و قالت ليه هتعمل ايه تاني كده غلط اخدها مازن في حضنه و باس شفايفها جامد اوي ونزل لحد رجلها و فتحها و باس كسها من علي الكلوت وهنا ارتعش جسم هبه و حست بكهربا في جسمها و زاح مازن الكلوت و بقي يلحس في كسها و يمشي لسانه عليها اوي و يطلع يشفط كسها و بل صباعه راح مدخله في كسها وهو بيلحسه هنا صوتت هبه و بدأ جسمها يرتعش و قفلت برجلها علي مازن و قالت هجيب هجيب و بدأ كسها ينزل عسله و هنا لحسه مازن و كان طعمه حلو اوي و بعدها هديت خالص لكن مازن معطهاش فرصه علشان هو عارف الي هيحصل بعدها قام قلع البنطلون و طلع زبره و بدء يحكه في كسها و يبله من عسلها ( زب مازن كان ١٥ سنتي و عريض حاجه بسيطه ) المهم بدء يدخله دخل بسهوله نتيجه للخياره و للعسل يا زوز المهم رفع رجليها علي كتفه و بدء ينيك فيها و هيا بدء تزووم و توحوح اووووووووف احححححح اوي اوي كمان نيكني اوي احححححح افشخ كسي و مازن : حلو يا شرموطه حلو زبري في كسك يا لبوه خدي يا متناكه خدي الزبر في كسك يا هايجه خدي اوي اووووووووف و فصل يرزع فيها عشر دقائق لحد ما كان هيجيبهم و جابهم علي شفايف كسها . ( عزيزي ده عيل عنده ١٥ سنه اول مره ينيك معتمد بس علي الي شافه في افلام السكس و الي قراه في القصص و الكتب الجنسيه فحلو اوي عليه ١٠ دقائق ) المهم بعد ما خلص نام جمبها و لقاها بتعيط و بتقوله مكنش ينفع الي حصل ده انت من سن ولادي اخدها مازن في حضنه و قالها : اهدي لو سمحتي الي حصل بنا ده اعتبريه سر و عمر ما حد هيعرفه ولو مش عاوزاه يتكرر أنا يكفيني انك تكوني مدرستي الي ليها عليا فضل و الي عمري ما هنسا فضلها عليا ولو مش عاوزه ده يتكرر فأكيد هتفضل بنا علاقه التلميذ بأستاءه
وهنا بصتلي هبه وقالتلي : انت ازاي قادر تشوفني بعد كل ده واللي حصل بينا مدرستك وليا فضل عليك انا مش متخيله بصراحه هنا ضحك مازن وقال لها اللي حصل بينا كان مجرد شهوه مش اكثر وده مستحيل يفسد العلاقه اللي بيني وبينك انا دايما شايفك قبلتي ودايما شايفك صاحبه فضل عليا وعمر العلاقه دي ما في حاجه تقدر تعكرها ومسك مازن ايديها وقال لها انا مستنيك بكره تحضري معايا افتتاح المكان وتاخدي الحاجه اللي انت عاوزاها ولو جيتي بكره وسلمت عليا هعتبر انه ما فيش حاجه حصلت بينا وان احنا زي ما احنا اما لو جيتي بكره واخذتني بالحضن وباركتي ليا هكون اسعد الناس باستمرار العلاقه دي و لبس مازن هدومه و مشي و روح وهو بيتمني أنه يكرر العلاقه مع هبه تاني ( عزيزي أوعي تعمل العلاقه مع الست و بعدها تسبها و تمشي لازم تحسسها بالأمان و الحب و أن عمر صورتها ما هتتهز قدامك و هبه هنا انسانه مش و حشه بس شهوتها غلبتها عادي كلنا بيحصل معانا كده و من الي قراه مازن كان لازم يحسسها أنها لسه عزيزه م صغرتش من نظهره ولا بقي شايفها و حشه )
. تاني يوم استلم مازن و ام عبير البضاعه من بدري و فرشهوها بضاعه حلوه و مميزه و كمان سعرها حلو و جت ناس تبارك و بدأ البيع وسط اعجاب الناس بالبضاعه و بمعاملة مازن و ام عبير ليهم و لكن جه صابر و عينه بتق شرار
و هنا بيخلص الجزء اسف لو فيه أخطاء و اسف علي التأخير بس غصب عني
الجزء الثالث
وقفنا المره الي فاتت لما جه صابر و ساعتها شاف ناس كتير عند مازن و البيع و الشرا شغال و هو مشتغلش من الصبح فكان شايط و هيتجنن علي الأخر و راح ناحيه مازن وبص ليه بغضب في الوقت ده شافته أم عبير و قالت له : يا ساتر يا *** بوز الإخص ده جاي و عينه كلها شرار . ابتسم مازن ببرود ورد عليها : متخافيش أنا عامل حسابي اهم حاجه انتي بس متتحركيش من مكانك و لو حصل اي حاجه تصوتي .
ام عبير : انت ناوي علي إيه ؟
مازن : كل خير ? . و كمل بصوت عالي يا مرحب يا عم صابر ، جاي تباركلي بنفسك ده كتير عليا و **** اتفضل .
وهنا صابر زاد جنانه و غضبه من برود و بجاحه مازن ورد عليه : وكمان ليك عين ده ايه البجاحه دي كلها .
هنا أم عبير كانت هترد لكنه مسك ايديها بمعنى اسكتي ورد عليه مازن ببرود : خير ياعم صابر ايه الي حصل بس لكل ده فمهني ، مين زعللك . صابر : ايوا يولا اعملهم عليا انت ازاي تشتغل في الخضار يا عرص انت هو انت متعرفش أن الخضار ده أنا بس الي شغال فيه في البلد وكمل بزعيق بص يا ابن المتناكه انت ، أنت تفض الزفت ده حالا و الخضار ده ترميه .
كل ده و مازن واقف ساكت و باصص ليه بإبتسامه سخريه ورد عليه مازن : وإن مرمتوش . هنا خلاص كان صابر اتجنن و قام ماسك قفص و قال يبقي أنا هكسر المكان ده علي راسك و راس الي يتشدد ليك وقام شال قفص و رماه في الأرض .
هنا مازن زقه بعيد و الناس مسكتهم و اتدخل الغفر وكان البوكس معدي و نزل الظابط
فيه ايه ؟ رد مازن : يا باشا الراجل ده جاي يحاربني في اكل عيشي و أنا فاتح المكان ده جديد و بحاول اصرف علي اخواتي منه .
هنا الظابط بصله و قاله مش انت الي والدك و مامتك اتوفوا في حادثه من كام يوم .
رد مازن : ايوا يا باشا.
هنا شاور الظابط العساكر علي صابر خدوه و انت تعالي ليا بعد العصر و معاك شهود علي الوقعه علشان نكتب المحضر و نقفله .
رد مازن : عنيا يا باشا طب اتفضل و كل ده وسط صرخات صابر : يا باشا و **** ما عملت حاجه فالظابط ضحك : هيا اول مره يا صابر بطل ظيطه خدوه .
طبعا يا زوز انت انت بتقول ليه مازن منكوش زي اي بطل و ناك الظابط لو اتكلم ساعتها وليه كمان الظابط بيقول كده لصابر ركز معايا بقي يا زوز . بعد ما مازن رجع من عند هبه قعد يفكر هو هيعمل ايه مع صابر و ازاي هيصرف معاه و هنا قال إن الحل الوحيد هو نفس ايه اللي بيعمله صابر وهو انه دايما لما حد بيشتغل في المجال بتاعه بيفضل وراه لحد ما يخليه يتخانق معاه وبعدها يعمل له محضر عدم تعرض وهنا افتكر مازن عم سعد امين الشرطه اللي يعرف أبوه و كلمه : عم سعد عامل ايه ؟ ،
سعد : مين ؟
أنا مازن يا عم سعد .
سعد : مازن اه أمرني يا حبيبي فيه حاجه انت بخير و اخواتك بخير .
مازن : احنا تمام يا عمي بس كنت عاوز منك خدمه ،
سعد : أمرني يا حبيبي رقبتي .
مازن : تسلملي و اتفق معاه انه يمر مع الظابط من على البلد ويجيبوا ناحيه بيت مازن لما مازن يرن عليه باي حجه بقى وساعتها يحصل اللي حصل وسعد يروق صابر في الحجز وهنا ابتسم مازن و فاق من سرحانه علي حد بيكلمه مازن انت بخير . بيبص لقاها هبه ( ابتسم فشخ ) و قالها الحمد *** تمام .
هبه : قلقت عليك لما قالوا ليا انك اتخانفت مع صابر و قلت اجي اطمن و كمان ابارك ، مبروك عليكم يا ام عبير . ام عبير : يبارك في يا ابله و هنا قالت لمازن عاوزاك في كلمه و اخدها و دخلوا لجوا في صاله البيت و حضنته و قالت ليه مبروك و خرجت و قالت لأم عبير علي طلبها و طبعا مازن مرضيش يحاسبها بحجه أنها اول مره و هنا رن فون الشغل و اه استني يا زوز افهمك نظام الشغل صحيح ام عبير قاعده مع الناس بمعني بتنقي و تتكلم مع الزباين و ترغي مع الزباين و الف مبروك و بتاع و تقولهم علي الأسعار و كده و مازن واقف علي الدرج بتاع الفلوس و الميزان و كمان معاه الفون يا زوز المهم رد مازن : سمع صوت ناعم هو ياما هيجه و هو عارفه كويس اوي : مازن معايا
. مازن : مس هناء صح .
هناء وواضح انها لسه قايمه من النوم : مبروك يا ميزو امبارح لما سمير اداني الرقم فرحتللك جدا الف مبروك .
. مازن : * ** يبارك فيكي يا ميس بس قوليلي بقا هو فيه حد بيبقي صوته حلو كده وهو حتي لسه صاحي من النوم يا بختك يا استاذ سمير .
هناء : ضحكت بعلوقيه طول عمرك بكاش قولي بقا عندك ايه ؟
رد مازن بابتسامه كل الي انتي عاوزاه . م
لتوا هناء الطلبات و قالها حاضر هوزنهم و اجبهم ليكي بنفسي و ملي الطلبات لأم عبير و أخدهم منها و راح ناحيه بيت سمير و هو علي بعد خمس دقائق منه المهم وصل و خبط و طلع عليه سمير و ابتسم مازن : السلام عليكم . استاذ سمير اخبارك ايه ؟
رد سمير : وعليكم السلام حبيبي يا ميزو أنا تمام اتفضل الف مبروك و اخد منه الخضار و طلع البطل يسلم عليا لابسه روب اسود واسع و ماشيه تتمختر خلتني متنح في جمالها و سلمت عليها و قولتلها هو القمر بيطلع بالنهار ولا إيه ؟ ابتسمت و اكتفت بالابتسانه و قالتلي ميرسي .
و طلع سمير من المطبخ و قالي ماشاء*** حاجتك حلو جدا جدا ،الحساب كام كده ،
طبعا رفضت اخد في البداية لكنه صمم جدا وهنا اخدت ولما حاول يديني فلوس زياده علي اساس فلوس التوصيل و كده طبعا رفضت ده و قلت ليه دي حاجه انا موديها بيتي عيب عليك و استأذنت و سبتهم و مشيت
و أنا في طريقي قولت اعدي علي الوحده الصحيه اشوف لو محتاجين حاجه ولا إيه ؟ و دخلت الوحده المهم تقريبا كانت فاضيه مش عارف الناس فين ؟ بدأ ادور لحد ما سمعت صوت فضلت ورا مصدره ووصلت اوضه معينه طبعا مش شايف حاجه حتي اوكره الباب مسدودة المهم لفيت حوالين الأوضه لحد ما لقيت شباك بيطل علي الجنيه الي محاوطه الوحده المهم خرجت و بدأت افتح الشباك بالراحه و لحسن الحظ اتفتح و شوفت الي عمري ما توقعته : أحا ايه ده . مروه مرات الحاج نعمان نايمه ملط علي ظهرها و فاتحه رجليها و البت علا بتلحس ليها كسها و
مروه بتزووم : اووووووووف احححححح كمان يا شرموطه كمان يا لبوه اححح لسانك حلو اوي يا بت الحسي كمان .
علا : حلو لساني يا لبوه حلو يا متناكه يا هايجه ، كسك هايج يا شرموطه امممممم .
هنا مازن طلع تليفونه و بدأ يصور و هو مستمتع اوي .
مروه حلو اوي اوي يا كسمك كمان يا متناكه اشفطي زنبوري كمان احححححح هموت يخربيتك .
علا و دخلت صباعها في كس مروه و بدأ تشفت زنبورها .
مروه و هياببترعش جامد اووووووووف كمان يا متناكه الحركه دي بتجنني احححححح اممممم اووووووووف .
علا : ايه يا شرموطه هو الحاج مش كيفك ولا إيه ؟ .
مروه : خخخخخخخخ الحاج كل الي يهمه انوا ينيك و ينزلهم و خلاص لا لحس ولا رضع ولا باس احححححح .
علا : مش كفايه انك ضحكتي عليه و بقيتي ست البلد بسببه يا لبوه بعد ما كنتي بتتناكي من كل رجاله البلد يا قحبه حتي الغفر بتوعه .
مروه : احححححح ايوا أنا الشرموطه الي اتنكت من طوب الأرض احححححح اخخخخ حتي الغفر فشخوني و بعدها ضحكت علي الراجل العجوز و اتجوزته ، كمان يا بت احححححح هجيب هجيب و تنزل مروه عسلها و تنزل علا تلحسه و تشفطه كله .
مروه وهيا بتضحك : لبوه لبوه يعني و تقوم تلبس و تطلع من جيبها ٤٠٠ جنيه و ترميهم علي الأرض خدي يا لبوه .
تميل علا تاخدهم : ومالوا يا ست ميزعلش نعمه . هنا فصل مازن التليفون وهو علي اخره خلاص زبره هيفرتك . و فكر في اكتر من حاجه .
الكاتب : معلش بقا يا زوز بس مازن مش هينيك دلوقتي أنا عارفك مستني انوا يدخل يشرم امهم .
زوز : خخخخ حرام عليك الواد بيموت سيبه ينيك .
مازن : ياعم ارحم امي لأسيب ليك القصه و اغور في داهيه تاخدني بقا
. الكاتب : كده يا خول طيب و يكتب الكاتب ثم يقلع مازن هدومه كلها و يوطي و يلا جحش صغير يجي ينط عليه و يبتدي ينيك في طيزه و يبص لزبه يلاقيه بقا كسين مش كس واحد . مازن خلاص ابوس ايدك اتفضل .
الكاتب : ايوا كده يا عرص اظبط ( معلش يا زوز بس ده جزء من الشيزوفرنيا الي الواحد بيعانيها وهو بيكتب ) .
المهم بقا مازن يدخل عليهم الأوضه طبعا كانوا لبسوا لاكنهم اتوروا اول ما شافوه بس عادي وهنا مازن طلع تليفونه و شغل الفديو .
مروه : يالهوي يا فضحتي ابوس ايدك و نزلت تبوس أيده و بدأت علا تعيط و تقول امسح الفديو ده ب*** عليك و أنا مش هعمل كده تاني بصيت للإتنين بإحتقار و قولت ليهم اقلعوا بصوا الإثنين لبعض كأنه طوق النجاه و بالفعل قلعوا هنا اخد مازن الكلوت بتاع كل واحده فيهم و بصلهم بقرف و هما مستغربين
: ألبسوا . انتوا أقل من اني المسكم و عطيت لمروه رقمي الخاص و بصيت ليها : باليل كلمين و كتب رقم الشغل علي وقه و قلت لعلا : و انتي يا لبوه عاوز كل الناس هنا تعرف بالمحل سامعه .
[ردت علا : حاضر .
سبتهم و مشيت و أنا في دماغي ترتيب تاني خالص . رجعت علي الظهر كده لقيت الشغل بيشطب و البضاعه كلها متباعه كنت مبسوط اوي اوي اوي .
ام عبير : كنت فين ما شاء*** البضاعه اتباعت و الناس لسه بتيجي عاوزه تاني ، عاوزين نزود الكميه شويه .
مازن : أن شاء*** أنا هاخد علي و نروح نقفل المحضر .
ام عبير : صحيح الي انت عملته مسمع اوي وخلاص محدش بقا يخاف من الزفت ده و الناس مبسوطه منك اوي .
المهم اخدت علي وروحت النقطه و هيا في بلد جنبنا المهم وصلنا و قابلت عمي سعد : الف شكر ليك يا عم سعد علي الي انت عملته معايا .
سعد لا شكر علي واجب يا ابني هو كده خلاص استوي و الظابط اصلا كاره بسبب مشاكله المهم دخلت الظابط و عملنا محضر صلح و خلاص ( طبعا لا فيه محضر صلح ولا نيله هو فين عيل لسه مطلعش بطاقه هيمضي علي محضر صلح يا زوز و طلع صابر وهو وشه متبهدل و كان خايف يبصلي و باس راسي . المهم خلصنا و روحنا و تمام و علي بيكلمني و بيقولي اظن كده تمام اخدت حقك . ابتسمت بشر وقلت ليه : لسه بدري يا صاحبي ، لسه بدري .
: المهم روحت ولميت الفرشه مع ام عبير و طمنت اخواتي و اتعشينا سوا وهما راحوا يناموا و أنا استنيت لبليل و لبست شنطه علي ظهري و مشيت لحد بيت صابر و نطيت من شباك كان مفتوح و دخلت لقيتوا شارب و مدروخ قولت حلو اوي كده روحت من وراه و بخيت مخدر في حته قماش و حطتها علي وشه و خضرته لحد ما نام و ساعتها قلعته هدومه و لبسته قميص نوم جايبه معايا ( اخدته من دولاب أم عبير من غير ما تعرف و هيا مشغوله بلم الفرشه دخلت علي أساس هاخد حاجه و اخدته ) وكلوت بتاع هبه و دورت علي خياره و مستكتها ليه في ايده و بقه و عدلت وضع جسمه كأنه مغمض من المتعه و بيمص الخياره و بعدين وحده تانيه كأنه بيلعب في بزازه بيها من فوق القميص و حده تالته مسكت أنا الخياره و كاني بدخلها في طيزه من فوق الكلوت . ( طبعا منظر يستحق الترجيع معلش أنا اسف بس انا لازم ازل كسمه ) المهم هكذا و صور و أنا بدخل الخياره في اول طيزه وهكذا بس منكتوش بيها يعني المهم ربطته و ورشيت عليه اسبراي تاني لحد ما فاق و اتفاجئ بنفسه مربوط و أنا قدامه . صابر : انت بتعمل ايه هنا و ايه الي أنا لابسه ده . انت عاوز ايه مني ؟ . أنا : جاي اخد حقي يا راجل يا عرص يا ابن المتناكه و نزلت في كسمه ضرب و بعدين قولتله تعالي عاوز افرجك علي حاجه كده و وريته الصور . صابر : ابوس ايدك يا ابني كده عيب انا راجل وليا سمعتي و انت ميردكش يحصل فيا كده . أنا : يعني انت يا كسمك الي يرضيك اني اموت من الجوع و تهد عليا اكل عيشي ، و طلعت ورقه من جيبي : ابصم يا كسمك . صابر : ايه دي ؟ . أنا : ابصم يا خول و ضربته بالقلم راح باصم بصيت ليه بشر : دي يا كسمك وصل امانه علي الأبيض اقدر احط فيه اي رقم أنا عاوزه و ابيتك باقي عمرك في السجن اسمع من بكره تبيع بيتك و ارضك و تغور من البلد سامع . صابر : تغور في ايه داهيه تاخدك و تاخد الي جابك و لو شفتك هنا تاني يا كسمك هخليك تقضي باقي عمرك في السجن و فتحت الدولاب لقيت فلوس اخدتهم : دول يا عرص اعتذارك ليا و بعدين خضرته و قلعته القميص و الكلوت و لبسته تاني و روحت و بصراحه قولت بالمره اودي القميص لأم عبير اكيد نايمه . اتسحبت و دخلت من فوق السطح بتاعنا و نزلت قولت ارميه في الحمام و خلاص و رميته و لسه طالع لقيت ام عبير بتبصلي و بتضحك و بتقولي بعلوقيه : كنت بتعمل ايه بالقميص ده و لسه هتكلم لقتها سحبتني و باستني من شفايفي و قالتلي أنا شوفتك و انت بتاخده و الحقيقة أنا ست و ليا احتياجاتي و أنا اندمجت معاها في البوسه و أخدتها للسرير و نزلت ابوس رقبتها و هيا تزوم و بعدين نزلت علي بزازها الكبيره من فوق القميص أمص حلماتها و طلعتهم و بدأت ارضعهم و هيا عماله اووووووووف احححححح كمان اممم من زمان محدش لمسني حلو اوي يا دكري ارضع كمان قطع حلماتي احححححح وانا اقولها بزازك حلوه اوي يا متناكه كتير اتمنيت امصهم امممممم و نزلت بصوابعي علي كسها من فوق الكلوت العب فيه و احركه و هيا ترتعش بعدها نزلت حركت الكلوت بعيد و بدأت لحس كسها اممم كان ناعم و ريحته حلوه اممممم و هيا تصوت و قفلت علي دماغي ب رجلها و ارتعشت جامد لحد ما جابتهم بعدها مصتلي زبري و كانت بنت قحبه في المص محترفه و أنا كنت مستمع فشخ المهم علشان مش عاوز اطول و ادخل في تفاصيل عملنا مسمار تمام بعدها اخدتها في حضني و قولت ليها كلمتين حلوين زي انتي أحلي حد انا أعرفه و ايه الجمال ده و انتي عمرك ما هتسقطي من نظري و هفضل احترمك و كده و روحت سبتها و نمت و حلمت بأمي و لحد هنا بيخلص الجزء الثالث و أنا آسف علي التأخير
الجزء الرابع
الجزء الي فات انتهي بأن مازن ناك أم عبير وده الشئ الي مكنش عامل له حساب و بعدين نام وحلم بأمه , شاف مازن أمه واقفه لابسه ابيض في ابيض زي ما كانت اول مره بس عينيها كانت مختلفه قلقانه و متوتره و خايفه ،
بص ليها مازن وقال ليها : ماللك يا امي ؟ ،
الأم : خايفه عليك يا ابني من دماغك ، الي بتفكر فيه صعب و سكك الحريم وحشه .
ضحك مازن بهستريا و بعدها دموعه نزلت و انهار من العياط و قال : أنا لازم اعمل كده ، لازم إبان جامد ، لازم اخد حقي من الدنيا بس انتي عارفه ايوا أنا عمري ما كنت وحش ولا فكرت في اذيه حد ، طول عمري كويس مع كل الناس و عمري ما اتمنيت الشر لحد فجاءه كده اتحول لام و اب و راجل مسؤول عن بنتين و بيت ولازم اصونهم مينفعش اغلط لأن غلطي محسوب عليا و بعدين أنا المفروض اعمل ايه لنا الاقي نفسي كل الي حوليا عندهم مشاكل جنسيه ، الي شرموطه و مستنيه فرصه و الي ضاحكه علي راجل كبير و بتمتع نفسها بفلوسها والي بتتدلع و مسيطره علي جوزها و آخرها أم عبير ، حد يصدق أن ام عبير الي مربياني كانت في حضني امبارح و تحتي بعد ما كانت بتغيرلي ، كلهم شايفني عيل صغير يشبع رغباتهم و هيسكت ، و صوت العياط يعلي و يقع مازن علي ركبته و يقول بصوت متقطع أنا بحتقر نفسي اوي و يفتح مازن عينه ميلقاش حد و ينادي أمي و فجأة يلاقي حد شبه بالملي جاي عليه و بيمد أيده ليه ولما مازن بيجي علشان ياخد أيده بيضربه بالقلم و يترمي مازن علي الارض .
يقوم مازن و يشوف كل ذكريات ماضيه حواليه و نجاحه و حب اهله ليه و شويه غيره من زمايله و كل الذكريات الحلوه و الوحشه في حياتوا و بعدها يقوموا خياله و يسأله مازن : انت مين ؟
الخيال : أنا نفسك الي محيرها و معذبها معاك ، أنا نفسك الي رافض أنها تتحرر ، أنا الطفل الي بتحاول تقتله و الشاب الي بتحاول تقهره جواك بحجه انك كبير بيت ، فوق مش معني انك كبير بيت انك تموت نفسك ، الحق الي فاضل من مازن قبل ما مازن يضيع منك .
وهنا قام مازن و هو مش جواه غير إلحق مازن قبل ما يضيع منك .
( بص يا زوز مازن هنا مضطرب وده طبيعي وضع جديد و حجات كتير اكتشفها ومر بيها ، أهله ماتوا و مكنش عنده حتي رفاهيه الحزن و حلموا كمان في التعليم ضعف اوي اوي وكل ده كون عليه ضغط وكان لازم يقعد مع نفسه يحاول يستوعب هو بيعمل ايه و اول قرار اخده انوا مفيش سكس تاني خالص وانوا بس هيركز في شغله و في حياته و مع اخواته .
صحي تاني يوم من النوم علي الفرشه بتاع الخضار لكن ملقيش ام عبير بدأ البيع و الشرا و الحركه ومحدش سامع صوت صابر خالص ولا حتي فرشته مش موجوده في مكانها و كل ده مش شاغل مازن الي شاغل مازن هو أم عبير و لما بعت أخته ليها رجعت قالت ليه أنها عيانه فساب أخته علي الفرشه و دخل ليها ، اول شافته بصتله وراحت معيطه و قالت ليه الي حصل بنا ده غلط اوي و مكنش ينفع يحصل ، انت ابني أنا مربياك مع بنتي و امبارح أنا الشيطان ضحك عليا شفتك شاب راجل واقف قدام صابر ساعتها اشتهيتك غصب عني و اتمنيت لو اكون معاك لكن بعد كده قولت لنفسي هو ممكن حد يبص ليكي بعد العمر ده كله و خلاص الموضوع بقا عادي و سيبته من دماغي و لما شوفتك بتاخد من عندي القميص أنا اتجننت و بقيت مش علي بعضي و قولت لنفسي أني اكيد عجباك و ضحك عليا الشيطان و غواني و حصل بنا الي حصل . هنا أحدها مازن في حضنه و قال ليها انسي كل الي حصل ده كأنه محصلش دي كانت غلطه و بتحصل بين اي اتنين عادي جدا وانتي هتفضلي في مقام ماما لحد اخر العمر و بعدين قال بضحك يلا بقي يا ست الهوانم ورانا شغل ولا هنتدلع ولا إيه . ردت بضحك ماشي يا اخويا جايه وراك اهو و سابها وخرج وهو عارف انوا مستحيل ترجع تشوفه زي زمان بس اهو بيحاول .
و طلعت أم عبير وعنيها صحيح باين عليها الشرود و الخوف لكن كويسه المهم بدأ البيع و الشرا و رن التليفون برقم مش متسجل ورد مازن : الو رد عليه صوت رجالي هو ميعرفوش اوي ، الصوت : الو مازن معايا صح ؟ ، رد مازن : ايوا أنا مازن أؤمرني . الصوت : كنا عاوزين شويه خضار عند بيت الحاج سيد الي في اخر البلد . مازن : هو البيت سكن اصلي معرفتش . صوت : ايوا يا سيدي احنا السكان الجداد جينا امبارح و الصبح سألت و عرفت بحوار التوصيل و اخدت رقمك . مازن : ده شئ يشرفني . اخد مازن منهم الطلبات و راح ناحيه بيت الحاج سيد . ( اه نسيت اعرفكم يا زوز بيت الحاج سيد هو بيت في اخر البلد كان عايش فيه الحاج سيد و مات ومن ساعتها وهو أولاده بيسكنوه ايجار بس مش بيتأجر كتير لانه في قريه و كمان في الأراضي الزراعية شويه ) ، المهم وصلت هناك و لقيت الي جه من ظهري و ضربني علي دماغي و أغمي عليا . صحيت لقتني مربوط جوا بيت الحاج سيد و فيه اربع رجاله محوطتني ، اترعبت من جوايا لكن مبينتش و قولت ليهم : انتوا مين و عاوزين ايه ؟ . رد واحد منهم بصوت جوهري : بص يا خول هتعمل دوشه هنيكك فاهم ؟ . بصتله بغيظ و سكت و هنا وصل الشخص الي محرضهم و كانت مفجأه و ضحكت : هههههههههههه عاوز تعمل عليا انا راجل . رفعت عيني : هههههه هو انتي يا بنت الكلب . بصتلي مروه بعيظ : أنا بنت كلب طيب انا هوريك يا خول وضربتني بالقلم : فين الفديو يا عرص و قالت للرجاله : اخدتوا منه تليفونه ؟ رد واحد منهم : حصل يا ست الكل بس عامله كلمه سر . بصتلي : افتحه يا كسمك . ضحكت ببرود : حاضر و فتحته ليها و لقت الفديو و مسحته و بصتلي كده وقالت : قال عاوز تعمل عليا راجل ده أنا هخلي الرجاله تنيكك . بصتلها و ضحكت اوي : هههههه و مت علي نفسي من الضحك . بصتلي وهيا مستغربه : بتضحك ليه . أنا : علي غبائك ، اصللك غبيه اوي ، عارفه انا معايا منه كام نسخه ، يا لبوه أنا ممكن افتحه من علي اي تليفون فيه نت اصلا . فلاش باك ( افتكر مازن لما رجع من عندهم بعد ما صورهم وفكر انها ممكن تغدر بيه و راح رفعه علي جوجل درايف) قالته : كداب . بصلها بتحدي و قال ليها تليفونك فيه نت و طلبت من الرجاله تفكه و الرجاله حاوطوه و اخد منها الفون و فتح ووراها الفديو . هنا وشها اصفر و جاب الوان و بصتله بغيظ وقالت : يبقي تندفن هنا . ردوا الرجاله : لا يا ست الكل قتل لأ مش بتاعنا احنا نخطف اه انما مشنقه لأ . حقيقي أنا اترعبت في الوقت ده و كان لازم اجيب ورا و احاول أقنعها : طيب وعلي ايه كل ده ؟ أنا كل الي عاوزه منك مصلحه صغيره اوي ، هو انا لو عاوز منك حاجه وحشه مش كنت اخدتها وانا في الوحده . طلبت من الرجاله يربطوني و يطلعوا بره . مروه : انت عاوز ايه بالظبط . أنا : بصي يا ست الكل أنا عارف ان الحاج شريك في مستشفى خاصه و فندق في المحافظة وانوا اختلف مع المعلم الي بيورد ليه الخضار ، أنا كل الي طالبه انك تقترحي اسمي عليه ، تقوليله جربه واهو تاخد ثواب و الجو ده و تذني عليه لحد ما يوافق ، فهماني ، و اعتبري الفديو ده ملوش وجود اساسا . بصتلي وهيا مستغربه : طيب ليه كل ده و انت ممكن تطلب مني مبلغ تحطه في البنك مثلا و تصرف من فوايده أو مبلغ كل شهر . بصتلها و قولت ليها : لاني راجل مستحيل أعمل كده و اعيش علي قفا وحده ست و كمان أنا مكنتش هعمل اي حاجه بالفيديو ده و فيه حاجه كمان عاوز اقوللك عليه ودي اخر حاجه . مروه بإنتباه: قول . أنا : ابعدي عن علا دي بت شرموطه و ممكن وهيا تحت اي حد تجيب سيرتك وارد اوي ولو وحشك اللحس شوفي ضرتك و وقعيها و اعتقد مش هيكون الحوار صعب عليكي ماشي . بصتلي كده و قالت ليا : ماشي معاك حق و هشوف حوار ضرتي ده و كمان حوارك ، بس انت وعدتني قولتها : أنا مش بتاع مشاكل وحياه *** ، أنا عاوز بس اكل عيش ، فكيني بقا . بصتلي وقالت ليا ماشي وفكتني . اول ما فكتني ضربتها قلم و قولت ليها : احنا كده خالصين دي علشان غلطتي في أهلي تمام . وخرجت و هيا قالت للرجاله: سيبوه وقالت لنفسها هنشوف . ( مفجأة يا زوز مش كده ما أنا مش كاتب قصه مغلب نفسي علشان احكي ليك مغامرات مازن في غيطان الدره يعني ) . الزوز : ينعل ظرافه ام الي جابت عسل ابوك . أنا : ماشي يا زوز هسيبكم علشان انتم حبايبي بس . المهم رجع مازن شكله متبهدل و قالت ليه ام عبير : ماللك يا ابني راجع عامل ليه كده ؟ أنا : أبدا يا امي مفيش حاجه بس وقعت وانا جاي ، أنا هدخل استحمي و اريح شويه معلش بقي . ام عبير بصتلي كأنها بتقولي امي ايه احنا هنستعبط ، و قالت ليا : عادي مفيش مشكله الف سلامه عليك . المهم عدي النهار عادي و الدنيا تمام وجه الليل و كنت بتعشي أنا و اخواتي و خلصنا عشا .
ركز معايا بقي يا زوز علشان الي جاي ده عباره عن مجموعه مشاهد في وقت واحد فاهمني كلهم بيحصلوا في وقت واحد باليل . المشهد الأول عندي انا : خلصت عشا و دخلت سعاد تنام و لقيت هدي دخلت عليا : فاضي يا اخويا نتكلم شويه . أنا : طبعا يا هدي اتفضلي . اختي بصتلي : ماللك ؟ . أنا : مالي في حاجه ولا إيه ؟ ، هدي : فيه كتير ، فيه انك بقت تصرفاتك مريبه ، نظرات ام عبير ليك ، دماغك الي سيقاك و حتي مش بتتكلم معايا ولا تقولي فيه ايه ، حبيبي انا عارفه ان الحمل عليك كبير بس اتكلم . بصيت ليها بكل هدؤ وحنيه : فيه كل خير متخافيش ولا تقلقي طول ما أنا موجود ، الوضع بس غريب في البداية بس لما اتعود هنكون تمام متخافيش . بصتلي و الدموع في عنيها يوم ما مات ابوك و امك عيطت كتير اوي اوي بس لما لمحتك من الشباك واقف في العزا ثابت و هادي كأنك عندك ميه سنه صدقت قول ابوك لما قال عليك انك قلبك زي الجبل راجل مفيش حاجه تهزه . بصلها و قال ليها : ابوكي طول عمري بيقولي لو جالللك الي يقوللك ابوك مات متبكيش كده كده انا هموت ، أنا عاوزك صقر واقف لا حد يعرف يذللك ولا يكسرك و طول ما فيك دماغ و دراعك قادر يتحرك يبقي لسه الدنيا بخير ، المهم انتي سيبك من كل ده أنا عاوزك تطمني و متخافيش ، أنا قدامي مصلحه لو ظبطتت الدنيا هتبقي حلوه اوي اوي اوي كمان بس انتي ادعي . في نفس الوقت في بيت الحاج نعمان كان الحاج مسافر المحافظة يعمل مصلحه .
( تعالي في الأول يا زوز اشرح لك نظام البيت الدور الارضي هو عباره عن مضيفه معموله للضيوف بحمام ومجهزه من كله يعني مفصول عن البيت يربطها بس بالبيت طرقه صغيره اخرها باب وتدخل جوه تلاقي البيت من تحت مكون من مجموعه من الاوض عددهم ست اوض كل اوضه ليها حمام خاص بيها وحمام ومطبخ واوضه للخدم وتطلع الدور الثاني تلاقه مقسوم لجناحين جناح لابن الحاج نعمان الكبير وجناح لابنه الصغير وطبعا كل جناح مستقل بذاته في النهار بتتجمع كل العيله تحت وفي الليل كل واحد بيكون في مكانه وورا البيت في اسطبل للخيول وحوش للبهايم ) وكان في خدامه صغيره عند الحاج نعمان بتبيت عنده لانه يتيمه كانت اسمها عزه وكان عندها 20 سنه وكتير مروه كانت بتتحرش بيها ولكن البنت كانت مش فاهمه او بتستعبط ( وصفها علي السريع : قمحيه طولها ١٦٧ سنتي وزنها ٧٠ بطل بزاز صغيره قد البرتقال و طيز متوسطه لكن طريه قوي ، البت من كتر عفويتها تهيجك بأسلوبها وده الي كان مهيج مروه عليها بس كلهم كانوا بيعاملوها كويس) المهم مروه قعدت تفكر في كلام مروان وانه فعلا عنده حق وعلا دي مجرد لبوه ممكن وهي هيجانه تعترف عليها وعلى اللي بيحصل ما بينهم لاي حد بنيكها وفكرت برده في كلامه عن سعاد وهاجت اوي من فكره انهم يكونوا مع بعض وقد ايه الموضوع هيكون مفيد ليها لو طوت سعاد تحت جناحها وجات لها فكره خرجت من اوضتها و دخلت المطبخ لقت عزه بتعمل شاي : لمين ده يا بت . قالت ليها عزه : لستي سعاد يا ست مروه قربت منها مروه و ضربتها علي طيزها بالراحه ماشي يا لبوه . عزه ووشها احمر : يا ستي عيب كده و عيب الكلام ده . بصتلها مروه و قالت ليها : ماشي ياختي روحي هاتي ليا برشام صداع اصلي مصدعه شويه هتلاقيه علي سريري . تخرج عزه و هيا خارجه تضربها مروه علي طيزها : بسرعه يا بت و تجري عزه من قدامها وتطلع مروه قطره وتنقط فيها للشاي وتيجي عزه وتقول : لها ما لقيتش حاجه يا ستي . ترد مروه : خلاص مش مهم دخلي الشاي ده لستك سعاد وتعالي لي الاوضه عاوزاكي . تروح مروه اوضتها و تطلع ٣ آلاف جنيه و تمسكهم في أدائها و تدخل عليها عزه وتقولها : نعم يا ستي عاوزه حاجه. تبصلها مروه و تقولها : بصي يا عزه انتي بت غلبانه و قدامك حل ما اتنين يا تطوعيني و تاخدي ال ٣ آلاف جنيه دول يا تعصيني و ساعتها هقول انك سرقتيني و هدخللك السجن ، قولتي ايه . ترد عزه بخوف : سجن ، سجن ايه يا ستي ، انتي عاوزه ايه بالظبط ، قامت مروه واربت الباب : اقلعي يا بت . عزه وهيا مرعوبه : اقلع ليه يا ستي . مره و مقربت من عزه اوي و مسكت شعرها : اسمعي الي بقللك عليه يا متناكه ، اقلعي . تقلع عزه عبايتها بخوف ليظهر لباس فلاحي دون أي شئ اخر فتقول ليها مروه و هيا بتحسس علي ظهرها و اللباس كمان ، تمسك عزه اللباس : ابوس ايدك يا ست الا ده ، ده شرفي أنا بنت بنوت . ترد مروه و هيا حاضنه عزه من ورا : متخافيش أنا مستحيل أأذيكي ، انتي بس هتريحيني ، فاهمه . عزه ازاي مروه قلعت عبايتها و طلعت مش لابسه حاجه تحتها و بقت ملط و نامت علي السرير و فتحت كسها و شاورت عليه : كده . عزه حطت اديها علي عنيها : عيب كده يا ست ، حد يشوفنا . ضحكت مروه علي براءه البت متخافيش ، تعالي . تقرب عزه بتردد تشاور ليها مروه انها تنزل قصاد كسها ، نزلت عزه و بقت قصاد كس مروه . مروه : شميه يا بت . تشمه عزه : ريحه حلوه اوي يا ستي . مروه : طلعي لسانك الحسيه . عزه : أنا اتقرف يا ست . مروه : جربي بس يلا ، احححححح اااه لسانك حلو اوي يا شرموطه . عزه وبدأت هيج : طعمه حلو اوي يا ستي . مروه : ايوا مشي لسانك عليه حلو اوي . اححح اووووووووف ايوا كده اممممم اااه بتعملمي بسرعه يا متناكه ااااااه احححححح كمان ايوا كده شايفه البذره الي طالعه فوق دي . عزه :تقصدي الزنبور . مروه : ايوا يا قحبه اشفطيها احححححح اخخخخ ااااه كمان ، كمان يا شرموطه اوووي ، اشتميني يا كسمك ، اشتميني . عزه : عيب يا ستي . مروه : خخخخخخخخ أنا مش ستك ، أنا قحبتك لبوتك شرموطتك . عزه بتردد : ماشي يا لبوه . في الوقت ده كانت سعاد بدأ تحس بيهجان و اكلان في كسها احححححح عماله تدعك فيها مش راضي يرتاح . المهم قالت تشغل نفسها بحاجة خرجت و سمعت صوت تأويه و وحوحه فضلت ورا الصوت لحد ما شافت عزه بتلحس كس مروه ، هاجت اوي و بدأت تلعب في كسها من ورا الباب شافتها مروه و كانت مبسوطه أن خطتها ماشيه كويس ، المهم دخلت سعاد عليهم : ليله ابوكم سوده انتوا بتعملوا ايه يا نجسه منك ليها . عزه بعياط : ينهار اسود ينهار اسود ، و**** يا حاجه ما ليا ذنب ابوس ايدك . مروه : ادخلي اوضتك يا عزه و اقفلي عليكي اجري . سعاد : طبعا ما انتي بجحه و عينك واسعه . مروه : مش عيني بس كسي كمان حتي شوفي و مسكت ايد سعاد و حطتها علي كسها . سعاد اتفجائت و هاجت وقالت بتوتر : انتي بتعملي ايه ؟ . مروه قربت منها و حضنتها جامد و اديتها بوسه دابت فيها و داخت سعاد حطتها مروه علي السرير . سعاد بصوت مدبوح : ابعدي عني . مروه وكأنها مش سماعها حطت اديها جوا العبايه و فضلت تلعب في كس سعاد من فوق الهدوم و طلعت بزازها من العبايه و قعدت تمص فيهم قوي و تقولها : جسمك حلو اوي يا لبوه ، أنا عارفاكي هايجه اوي وكنتي بتتفرجي و تلعبي في كسك ، سيبي نفسك ليا و أنا هدلعك خالص وهنا انهارت مقاومه سعاد و ناكتها مروه و سعاد طلعت لبوه كبيره اوي و مكبوته اوي طلعت منها مروه كل الكبت الي جواها . ( طبعا يا زوز دي واحده طول عمرها ملهاش غير في الجنس التقليدي عمر ما حد لحس ليها ولا حتي لحست لحد أنا بقي عاوزك تتخيل المشهد و سايبه ليك ، اتنين بلدي علي أبوه بينكوا بعض ). المهم بعد ما خلصوا طلعت سعاد علي أوضتها من غير ما تتكلم و خبطت مروه علي عزه و ادتها الفلوس و طمنتها ولكن كان في حد واقف يراقب الموقف من بعيد و هو هايج اوي و شكله شاف كل حاجه . المشهد التالت : يظهر عم صابر و هو في مكان مش معروف و ماسك سلاح و بيقول : بكره اخر يوم في عمرك يا مازن . خلص الليل علي ابطالنا و مع طلوع الشمس استلم مازن البضاعه و بدأ يرصها و لكن تخرج رصاصه تستقر في جسم مازن مصدرها مش معروف و يعلي صوت الصوات و يدخل مازن المستشفي و يخرج الدكتور : الحاله صعبه اوي ، ادعولوا . وبكده ينتهي الجزء و اسف علي التأخير
الجزء الخامس
مساء الورد يا زوز ، طبعا أنا عارف انك مخنوق مني و عاوز تموتني بس اعذرني علي طول الغياب بس غصب عني ، تاني حاجه شكرا لكل الي سأل عليا و علي القصه و أنت عارف يا زوز منك ليه ليها اني مكمل بدعمكم ??? ف يلا بينا نبدأ .
وقفنا المره الي فاتت لما انا اتصبت بطلقه محدش عارف مصدرها و دخلت المستشفي وجه ورايا اخواتي و ام عبير و الدكتور قالهم أن الحاله خطر المهم في الوقت ده البلد اتقلبت والبوليس ملا المكان و كلموا العمده و بدأ الظباط يسئلوا الناس و الناس قالوا ليهم علي المشكله الي بيني و بين صابر وفي الاثناء دي خرجت اختي هدى ومعاها اختي سعاد يجروا من المستشفى ويعيطوا وهما بيعدوا الطريق خبطهم عربيه وللأسف ماتوا ، مات الأمل الوحيد الي كان مخليني عايش دخلوا المستشفي لكن خلاص مفيش امل ، راحوا لابوهم و امهم كأن الحياه مصره تكسر بطلنا و تحزنه ، كأنها بتقوله انت هتعيش ليه و لمين خلاص محدش عاوزك ، تاني يوم وسط نواح ام عبير و هدي (عمتي الي أصرت تكون جمبي في المستشفي و راحت ليا بالليل لكن اتفاجئت بموت هدي و سعاد ) و ذهول و حزن أهل البلد علي العيله المنكوبه و حزنهم علي مازن وقد ايه هو صعبان عليهم ، كانت الجنازه مهوله كل أهل البلد فيها و بالليل اقيم العزاء و وقف علي و أبوه و العمده و كل المعارف و الجيران ياخدوا العزا و بعدها فضل مازن في غيبوبه لمده اسبوع و الحاله مفيش فيها أي تطور وكل يوم ام عبير و هدي في المستشفى مع مازن لحد اليوم السابع شاف مازن نفسه ماشي علي شط بحر و حواليه رمله من كل مكان و شاف أهله كلهم أبوه و أمه و اخواته قاعدين بيلعبوا في المياه و يضحكوا جري عليهم مازن و ابتسم ليهم : وحشتوني ، وحشتوني اوي من زمان و أنا نفسي نتجمع اوي و عينه بترغرغ بالدموع وحاول ينزل معاهم المايه لكن لقي أن فيه حاجه بتمنعه .
ابتسم ابوه و قاله : لسه بدري ، انت مكانك مش معانا يلا فوق و اصحي ، انت اسمي و صورتي علي الأرض ، عيش حياتك و انجح و متخليش حاجه تحبطك و اوعي تسيب نفسك تسوقك ، يلا سلام .
فتح مازن عينه لقي حواليه احمد و ام عبير و هدي و اول ما شافوه جريوا عليه و نادوا للدكتور و جه و اطمن عليه و سألهم : امال فين هدي و سعاد ، روحوا يناموا ولا إيه ؟ احسن برضوا قعدت المستشفيات وحشه ، ايه في ايه ؟ انتوا ساكتين ليه ؟ ماللك يا عمتي بتعيطي ليه ؟ فيه ايه يا خالتي ؟
هنا قرب منه احمد : شد حيلك يا صاحبي اخواتك اتوفوا في حادثه من اسبوع .
مازن و هو بيضحك بهستريا و بيعيط بعدها و بيزعق : انت بتقول ايه يا عم انت ؟ انت عبيط صح ؟ انت عبيييط ، انت بتقول ايه ؟ اااااه ليه ؟ ليه كده ؟ حراااام و*** حرام .
شدوا احمد لحضنوا : اهدي يا صاحبي ووحد **** ، ميغلوش علي الي خلقهم .
فضل مازن يتشنج لحد ما أغمي عليه ، دخلوا الدكاتره علقوا ليه محاليل و ادولوا ادويه و قالوا إنها صدمه عصبيه و كلها شويه و يفوق و ممكن يخرج تاني يوم بس اهم حاجه ميتعرضش لأي حاجه تنرفزه أو تعرضه لاي ضغط عصبي .
بعدها بكام ساعه فقت و فضلت اعيط و أنا مش مستوعب أن الحلم ده معناه أنهم ماتوا و راحوا خلاص ، احساس مؤلم اوي أن الناس الي كنت عايش علشانهم ماتوا ، أنا مش متخيل بجد و مش مستوعب ، فضلت اعيط و جت عمتي اخدتني في حضنها و فضلت تهديني لكن لما ركزت شويه في وشها لقيت حنيه و حب كانها امي و لقيت في وش ام عبير خضه و زعل كاني ابنها ، هنا بدأت اهدي و عرفت أني مش لوحدي ، صحيح زعلان و مقهور لكن وجود حد بيحبك جمبك بيهون عليك كتير اوي ، بس كمان لاحظت حاجه » وش عمتي كان ازرق و وارم كأنها مضروبه عرفت انوا اكيد جوزها و سكت ، بيت الليله دي و قلبي محروق علي اخواتي و مش قادر انام ، قولت اتمشي شويه في الطرقه يمكن افك شويه و كمان افكر في حياتي و في الي هعمله و بدأت اتمشي و كانت الطرقه فاضيه خالص ، ( زوز : خخخخخخخخ فيه ايه ياض أنت ايه مستشفي و الطرقه فاضيه ، ده جو انا عارفه ، عاوز تنيك و اخواتك لسه ميتين يا بارد ، اتلم و اعقل بدل ما اسيبللك المنتدي و اهج .
أنا : ياعم ما بالراحه ، هو فيه ايه ؟ متخفش مش هنيك ، ما أنا مش متخلف يعني ..)
المهم نسيبنا من الجنان ده و نرجع لكلامنا ، فضلت ماشي في الطرقه افكر وفي الأخر تعبت فدخلت و حاولت انام .
تاني يوم جه احمد و اتكتبلي علي خروج واول مكان طلبت اني اروحه هو المقابر عند اهلي و روحت أنا و احمد بس ، الي اول ما وصلنا بصلي و قالي : زعق . زعقت بصوت واطي و بعد كده اعلي و اعلي لحد ما زعقت جامد و بدأت اعيط و اصرخ و حضنت احمد : موجوع اوي يا صاحبي و مش قادر اتخيل ان خلاص مبقاش ليا حد في الدنيا ، كلهم ماتوا خلاص ??? . احمد : عيط يا صاحبي و طلع كل الي جواك . و فضلت كده لحد ما روحت نمت . ( عزيزي نصيحه لما يكون في حد قدامك فقط حد عزيز عليه حاول تخليه يزعق ويطلع كل اللي جواه لان العقل مش بيكون متقبل غياب الشخص ده ولكن الزعاق بيخرج العقل من حاله الصدمه دي وبيخليه قادر يتقبل غياب الشخص ده وده الي عمله احمد معايا و بالفعل خرجت من جوايا كتير من الطاقة السلبية )
تاني يوم صحيت من النوم لقيت عمتي محضره الفطار بصيت لوشها و قولت ليها : هو الي عمل كده .
عمتي بدموع : مش مهم انا طلبت منه الطلاق ، أنا خلاص مش عاوزاه ، اهم حاجه اني مقدرتش اسيبك ،مكنتش هسامح نفسي لو مكنتش جمبك
أنا : و**** لرجعللك حقك تالت و متلت منه و اربيه قبل ما يطلقك و بوست ايديها ، طبطبت علي كتفي : مش مهم اي حاجه المهم انك بخير . في بيت الحاج نعمان على ترابيزه الفطار ، نعمان : حقيقي الواد مازن ده صعبان عليا ، مش عارف ازاي هيقدر يعيش بعد كده امه وابوه واخواته في اقل من شهر بجد *** يعينه . مروه و**** يا حاج انا قبل الموضوع ده ما يحصل كنت هكلمك انك تدي له حوار توزيع الخضار للمستشفى و الفندق .
سعاد : و**** ما أنا عارفه يا حاج احنا ليه عاوزين حد يوزع خضار للفندق والمستشفى بتوعنا ما احنا عندنا الارض والخير كتير .
الحاج نعمان : اولا لان الموضوع محتاج انواع خضار كثيره وكمان كل يوم وده اللي احنا مش هنقدر نوفره , ثانيا : احنا مخليين موضوع الارض يخدم بس البهايم والمزرعه بتاعتنا ، وبص لمروه و قال : و**** فكره لو كمل في المشروع بتاعه ده اكلمه بس يا ترى هو معاه سيوله و يقدر يوفر الخضار بسعر مناسب . مروه : ما اعرفش يا اخويا بس انا كنت سامعه ان ابوه كان سايب في البيت فلوس لانه كان عاوز يبني ويصب الدور اللي فوق من البيت عندهم على العموم لو كمل في الموضوع ده كلمه ينوبك ثواب . الحاج نعمان : أن شاء* ، امال العيال فين منزلوش ليه ؟ نموسيتهم كحلي يعني . سعاد : يا اخويا سيبهم يرتاحوا شويه مش كفايه انك سايب كل حاجه علي كتفهم . الحاج نعمان : ماشي لما نشوف اخرتها ، يلا أنا هروح الأرض ، سلاموا عليكم ، بعد ما خرج الحاج نعمان بصت مروه لسعاد و قالت ليها و هيا بتغمز متيحي يا حاجه عاوزاكي في حاجه جوا . سعاد : اتلمي يا بت بقا هو كل شويه . مروه : قال يعني مش حلو ?? . سعاد : ههي ده حلو اوي ، و دخلت الأوضه قدامها تهز طيزها . و برضوا علي السلم كان نفس الشخص واقف و سامع كل حاجه و هيجان علي الأخر ( صدقني لأجننك يا زوز بس اهدي ) . خرج مازن و دخل عند ام عبير و سلم عليها و قالتله : حمد علي السلامه ، كنت لسه جايه اسلم عليك ، ايه الي قومك بس من سريرك ؟ . أنا : ** يسلمك ، احنا عاوزين نرجع نشتغل تاني علشان عمتي عاوزه تتطلق و هتكون ملزومه مني كمان انا قررت ادخل ثانوي واحقق حلمي و حلم أبويا ، خلاص كل الي كنت عاوز احوش علشانهم ماتوا . ( بص بقا يا زوز الجاي من حياه مازن هو انوا هيرجع يركز في دراسته تاني و في بيته و بس و هو جمع تركيزه علي كده و عاوز يخلص مشكله عمته و يوفر لنفسه حياه هادئه يقدر يكمل فيها ) ولحد هنا يخلص الجزء و أنا آسف اوي علي التأخير و اوعدكم أن فيه جزء جديد كل ثلاث ايام بعد كده و يلا بقي سلااااموز .
الجزء السادس
ساموا عليكم ، عامل يا زوز ، واحشني و**** ، من غير شتيمه و**** عارف اني اتأخرت عليك فشخ بس و**** واحشني ، معلش بقا بس الصنايعيه طلعوا عيني ، عقبال عندك يا زوز كنت بظبط الشقه ما صدقنا عملنا قرشين يا زوز بقا ، انت عارف الظروف المهم ، حابب بجد اعتذر ليكم كلكم وشكرا لكل من سأل عليا وعلي القصه ، ثانيا بقا نبدأ الجزء الجديد بتعريف الشخصيات الجديده ، حسن : ابن الحاج نعمان الكبير شبه أبوه جدا ٣٨ سنه، راجل محترم و طيب لكن لما بيزعل تخاف منه متجوز من عايده : ست زي القمر بيضاء و مدوره حاجه بلدي علي ابوها ، شعرها اسود و دلوعه في نفسها كده بس ده مع جوزها بس لكن هيا محترمه ولبسها محترم جدا ، الكل بيحبها ومعاها ولدين تؤم ( سيد و محمد ١٢ سنه) ، سيد : ابن الحاج نعمان الصغير ٣٤ سنه طويل و عريض ابيض و جسمه معضل قوي و غشيم شويه وديما متهور متجوز عزه : بطايه بيضه قصيره و جسمها حلو اوي بزاز متوسطة ناعمه وحلمات وردي و طيز متوسطه برضوا طريه زي الجلي بالموز و كس صغير وردي و رجلين مصبوبين صبه معلم ، بت فرفوشه ومجنونه حبتين تحب الضحك و الهزار معها بنت و ولد حسن و سعاد الولد عنده ٩ سنين والبنت ٧ . المهم وقفنا المره الي فاتت لما كان مازن عند ام عبير وطلب منها أنهم يشتغلوا من تاني علشان هيكون مسؤول عن عمته و كمان عاوز يعمل في دراسته ، جت عمته قالتله أن الغفير بيقول أنهم عاوزينك في النقطه علشان المحضر و كده و كمان علشان هما مسكوا الي عمل كده وانك لازم تروح النقطه بس يكون معاك ولي امرك ( مازن لسه صغير ) و بعدها تعدي علي العمده لانوا عاوزك ، وفعلا راح مازن النقطه هو و عمته ودخل الظابط :خير يا باشا أنا مازن الكيال . الظابط : اقعد يا مازن ، مين دي و شاور لعمته . مازن : دي عمتي يا باشا . الظابط : اتفضلي وبدأ التحقيق : مازن تتهم مين بمحاوله قتللك ، مازن : معرفش يا باشا وحكاله مازن كل الي حصل وأنه مشفش الي ضرب عليه نار ، الظابط : طيب اتفرج كده ، وظهر صابر وهو شايل بندقيه و بيجري و صورته كاميره مراقبه بتاعت سوبر ماركت. الظابط : تعرف الشخص ده يا مازن . مازن : ده عم صابر ، اكيد حضرتك عارفه ، ده كل يومين عندك يعني وسبق واتعرضلي و حضرتك كنت موجود . الظابط : المقطع ده اتصور لصابر بعد إصابتك بدقيقه واحده ونوع الرصاصة الي كانت في جسمك هيا نفس نوع الرصاصه الي طالعه من البندقيه دي ، احنا لما قبضنا علي صابر اعترف انوا كان عاوز يقتللك بس رفض يقول السبب ، تفتكر ليه حاول يقتللك . مازن : معرفش يا باشا اسأله . الظابط : ماشي يا مازن . مازن : اقدر اروح أنا كده صح يا باشا . الظابط : روح يا مازن اتفضل . مازن : شكرا يا باشا ، ونزل مازن روح هو وعمته ، وعمته طول الطريق تشتم في صابر و مستغربه ازاي يحاول يقتلك لمجرد انك حاولت تشتغل في الخضار ، ومازن باصص ليها ومن جواه عمال يضحك . المهم وصلوا البلد وطلب من عمته تروح وهو هيروح للعمده يشوفوا . وراح مازن للعمده الأرض عنده ( عامل فيها مضيفه ) ، مازن : سلاموا عليكم . الجميع وعليكم السلام . مازن : بلغني أنك عاوزني يا حاج . نعمان : البقاء * يا ابني ، شد حيلك ، و احنا زعلنا كتير علشانك . مازن : ابقي حياتك يا حاج ، شكرا جدا علي المشاعر الجميله ده ، الف شكر . نعمان : قولي انت ناوي تعمل ايه ، يعني ناوي تكمل في حوار الخضار ده . مازن : أن شاء يا حاج هبدأ شغل من بكره ، اهي لقمه ناكل منها عيش . نعمان : طبعا انت عارف اني عندي مستشفى و فندق في المركز و بيحتاجوا خضار و فواكه كل يوم ، ايه رأيك لو تاخد العمليه دي لحسابك ، تقدر يا مازن ولا هتطلع عيل . مازن : عيب يا حاج ، ده أنا هشرفك ، وان شاء اطول رقبتك و بعدين هو انا اطول ، يبارك فيك . نعمان : خلاص انا هظبط ليك مع المسؤول سواء في الفندق أو المستشفي في كافيه*** الي في المركز ، عارفه . مازن : طبعا عارفه يا معلم ( ولا يعرفه ولا نيله ، اهو دايس و خلاص ) ، طلع الحاج فونه وكلم الناس واتفق علي كل حاجه وقاله : معادك الساعه ٧ ونص النهارده مع المسؤولين . مازن : تمام يا معلم أنا هكون هناك أنا و شريكي علشان نتفق و نمضي العقود . نعمان : شريكك ، هو انت ليك شريك . مازن : طبعا يا معلم ، معلم تقيل اوي في سوق الخضار ، أنا بيني و بينك ابويا كان سايب ليا قرشين مشاركه بيهم أنا وام عبير . ضحك المعلم : جدع يا مازن ، جدع ، اخد مازن منه ارقام المسؤولين و استأذنه و مشي روح ، اتغدي و عرض الموضوع علي أم عبير الي وافقت طبعا
[٨/٩ ٢:٣٩ م] عبدالرءوف عماد: وقالتله : شكل الدنيا هتضحك يا مازن . بصلها مازن بحزن : الدنيا معدش ليها طعم ، أنا بعافر في الدنيا علشان الي ورايا . بصلتله ام عبير بحزن واخدته في حضنها وقالته : ليه يا ابني ، انت لسه العمر قدامك و لسه فيه كتير تعمله . مازن وهو بيضحك بسخريه : خلينا نشوف ، المهم كلميلي المعلم عادل ، قوليله أن مازن عاوز يشوفك النهارده الساعه ٥ وان معاه مصلحه حلوه اوي ليه . ام عبير : يوه نسيت اسأللك صحيح ، هو الفلوس الي معانا هتكفي ، اصلي ميتهيأليش أن الفلوس تنفع . مازن : أنا معايا فلوس كنت طلعتها من مصلحه كده ( فلوس صابر طبعا ) ملكيش دعوه انتي وبعدين أنا هعرض علي المعلم شراكه بالنص هو النص و انتي و عمتي النص . ام عبير: ماشي يا معلم مازن لما نشوف اخرتها . مازن : اخرتها رزق أن شاء* ، كلمت ام عبير المعلم عادل واتفقت معاه علي كل حاجه . دخل مازن اتغدي مع عمته و قالها علي الحوار كله بتاع العمده ، عمته : وليه أنا اكون شركيه . مازن : علشان احفظ حقي واقدر يكون ليا سلطه قانونية . عمته : طالما انت شايف فيه الخير يبقي خلاص . مازن : ** يخليكي ليا يا قمر ، لمح مازن في عيون عمته حاجه و فهمها فقال لها : وحشوكي . عمته دمعت : اوي يا مازن ، اوي . مازن : كلها يومين ويكونوا عندك وكمان حقك من الكلب ده و حضنها و هداها و دخل ينام ، بس قبلها كلم علي و طلب منه طلب ، وبعدها جاله تليفون ، فهم المتصل يعمل ايه بالظبط و بعدها نام .
عاوزك بقي يا زوز تركز معايا في الجزء الجاي ده ، ( الجزء ده كان بيحصل وقت ما مازن كان عند الحاج نعمان في بيت الحاج نعمان) كانت سعاد نايمه علي ظهرها علي طرف السرير ملط و بتدعك بزازها رافعه رجلها و عزه ( الخدامه ) واقفه مميله و بتلحس كسها و وراها قاعده تلحس كس عزه و تبعبص طيزها ، سعاد : احححححح كمان يا متناكه الحسي كسي يا قحبه ، اشفطيه يا لبوه . عزه و هيا بتشفط زنبور سعاد و بتضرب طيزها : كده يا ستي ، اشفطه كده ، وبتضرب طيزها ، احح طيزك حلوه اوي يا ستي ، هلحس خرمك الحلو ده ، امممم . مروه : بالراحه علي ستك يا شرموطه ، امممم انتي الي كسك حلوه اوي و بتغفلها و تديها بعبوص ، طيزك حلوه اوي يا بت . عزه : حرام عليكي يا ستي بالراحه اححح . وفجأة يقطع عليهم خلوتهم دخول عايده و هيا ماسكه الفون و بتصورهم : شكلكم حلو اوي اوي يا شراميط ، مش عيب الي بتعملوه ده هههه . كل واحدة دارت نفسها و اتكلمت سعاد بخوف : استني يا بنتي بس هفهمك ، انتي فاهمه غلط . عايده : غلط ، غلط ايه يا لبوه بعد الي أنا شوفته ده كله ، بقا انتي يطلع منك ده كله ، طيب الشرموطه دي ( و بتشاور علي مروه ) وعادي يطلع منها كده لكن انتي ??? ، ولا انتي يا بت يا بنت امبارح يطلع منك كل ده . عزه : أنا و**** مظلومه و غلبانه يا ست ، دي الست مروه هيا الي غوتني وهيا الي غوت الست سعاد كمان . بصت عايده علي مروه الي لقتها مش مهتمه اوي وقالت ليها ببرود : خلصتي الدخله بتاعتك ، انتي عاوزه ايه ؟ . قربت منها عايده و بصتلها اوي و ضربتها بالقلم وقعتها في الأرض : أولا لما شرموطه زيك تكلمني أنا تنزل عينها في الأرض ، ثانيا : لو انتي نسيتي نفسك و اتفردتي شويه أنا هرجعك لوضعك تاني ، وقالت لمروه و عزه : البسوا و محدش يطلع من اوضته ، هصفي حسابي مع اللبوه دي وارجع ليكم ، وخرج سعاد و عزه يجروا و كل واحده دخلت اوضتها ، بصت عايده لمروه بابتسامه شريره . المهم نرجع لوقتنا هذا ، صحي مازن لبس هدومه و ركب و راح للمعلم عادل : ساموا عليكم يا معلم . المعلم : و عليكم السلام ، عامل ايه يا مازن ، البقاء* يا ابني ، شد حيلك . مازن : الشده علي يا معلم . المعلم : خير ام عبير كانت قالت ان انت عندك مصلحه حلوه ، خير . مازن : خير يا معلم بص انت تعرف الحاج نعمان عمده بلدنا . المعلم : طبعا ده راجل معروف وراجل كويس وسمعته حلوه . مازن : وعنده لكنده ومستشفى هنا في المركز وهو كان طلب مني اني اوفر الخضار ليهم بدل المعلم اللي كان بيوفر لهم الخضار كنوع من انواع المساعده ليا يعني وطبعا انا ما لقيتش احسن منك يشاركني في المصلحه دي يا معلم ايه رايك ؟ . المعلم : انت تعرف الكميات المطلوبه قد ايه ؟ . مازن : في ميعاد النهارده في كافيه الساعه 7:00 مع مسؤولين التوزيع في الفندق والمستشفى انا بكلمك من حيث المبدا انت موافق ولا ايه ؟ . المعلم : يعني انت هتشاركني براس المال ولا هيكون ليك عموله ؟ . مازن : النص بالنص و رزقي و رزقك علي ، قولت ايه ؟ . المعلم : انا من حيث المبدا موافق بس خلينا نشوف الناس ايه طلباتها وكمان السعر اللي هيدفعوه علشان نقدر نحدد . مازن : اتفقنا وبالنسبة لشغل الخضار في البلد زي ما هو . المعلم : وهو كذلك ، المهم يا زوز ، راحوا للناس واتفقوا علي كل شئ وان الشغل هيبدا من بعد بكره ، ومضي المعلم معاهم العقد و خرج مضاه مازن علي عقد بأن نص الكميه من عنده كان خلي محامي يكتبه ليه ( وقال لما اروح امضي أم عبير و عمتي ) و اتفق معاه انوا هيبعتله الفلوس بكره مع الخضار . روح مازن ولقي رساله مبعوتاله علي الواتس ، ابتسم في الأول و بعدها اتصدم . المهم بعدها لقي رساله تانيه من هبه : أنا اسفه اني بكلمك دلوقتي بس انت وحشتني . بص مازن الرساله ورد : أنا الي اسف بس احنا مش هينفع نكمل العلاقه دي ممكن نرجع اصدقاء و علاقتنا زي ما هيا ، أنما كده لأ ، اسف مش هقدر . المهم بالليل خرج مازن راح لعلي وقاله حاجه وراح طالع علي بيت متولي و خبط . متولي : مين . مازن : أنا مازن يا عم متولي . متولي فتح : خير عاوز ايه ؟ . دخل مازن وقفل الباب وراه : مش عيب لما تقولي كده من علي الباب ، عيب يا راجل حتي ، ده احنا اهل . متولي : أهل ايه ياض أنت ، انت هتصاحبني ، عاوز ايه ؟ . مازن : ابدا ، أنا عاوز زي ما دخلنا بالمعروف نطلع بالمعروف و تطلق عمتي والعيال يتربوا في حضن امهم . متولي : أطلق والعيال يتربوا مع امهم كمان ، انت عبيط يا ابني ولا إيه ؟ . مازن : ليه كده ، خليك حلو ، ده أنا عمال اكبرك واقوللك يا عمي و مش عاوز اغلط فيك . متولي : تغلط في مين ياض ، طب اسمع بقا يا حلتها علشان منرغيش كتير ، طلاق أنا مش هطلق غير بشروطي . مازن : وايه هيا بقا شروطتك . متولي : خمسين ألف جنيه وتبريني من كل حاجه . مازن : بس ده يبقي اسمه سرقه و ابتزاز . متولي : هههههههههههه ههه سرقه و ابتزاز ، طيب يلا غور من غير مطرود ومش هطلق ولا هنشوف ظفر العيال . مازن طيب خد شوف ده ، متولي : ازاي ؟ انت جبت الفديو ده منين ؟ . مازن : الأول فين العيال ؟ . متولي : جوه نايمين . دخل مازن صحاهم وهما ولدين ( سعد و مازن الأول ٨ سنين و التاني ٦ ) وخبط علي باب البيت خبطتين من جوه وفتح الباب لقي علي مستنيه ، مازن : خد العيال وصلهم البيت عندي وانا نص ساعه وجاي ، لو اتأخرت عليك انت عارف هتعمل ايه ؟ ، شاور علي : تمام ، كله تحت السيطرة . خرج علي بالعيال وقال مازن لمتولي : ايوا كده حتي نعرف نتفاهم براحتنا . متولي نتفاهم علي ايه ؟ وحاجة ايه الي هيعملها لو انت اتأخرت عليه . مازن : خلال نص ساعه لو متفاهمناش و خلصنا الدنيا ، الفديو بتاعك هيتنشر و هتبقي ترند ، فاهم يا كسمك . متولي : فاهم ، ابوس ايدك قولي انت عاوز ايه ؟ . مازن : تطلق عمتي و تكتبلها قراطين من ارضك . متولي : بس قيراطين كتير . ضربه مازن بالقلم ، كتير يا معرص ، ورحمه ابويا و امي لأفضحك . متولي : خلاص ، موافق ، حاجه تاني . مازن : اه ، هتمضيلي علي شيك علي بياض علشان لو عقلك وزك تفكر تضايفني . متولي : حاضر ، فيه حاجه تاني . مازن : لأ كده تمام ، يفضل حاجه واحده بس . متولي : ايه هيا . مازن : حق عمتي ، وهب قلع مازن الحزام ونزل ضرب في متولي و فين يوجعك ، قعد اكتر من ربع ساعه يضرب فيه لحد ما متولي كان هيغمي عليه من كتير الضرب . مازن : كده احنا خالصين ، يلا يا ابو نسب ، البس هدومك و تعالي علشان المأذون مستنينا في البيت علشان نخلص ، ولبس متولي وسحبه مازن زي الخروف لحد البيت ودخل بيه لقي المأذون موجود وعلي وأبو علي وام عبير وعمته استأذنهم و دخلوا جوا هو وعمته وقال لعمته خدي حقك فضلت عمده تضرب متولي بالاقلام وتف على وشه وقالت له : انت راجل واطي اتفوه . مازن : غور استنانا جوا ياض . مازن : ها يا ستي ، اخدتي حقك ، عمته : انت عملت كده ازاي ؟ انا مش مصدقه نفسي ، *" يخليك ليا . مازن : ويخليكي ليا يا عمتي لا وكمان هيكتب لك قيراطين من ارضه تعويضا ليكي . عمته : بس ازاي . مازن : ازاي دي بتاعتي أنا بقي . وخرجوا تمموا كل شئ ، الطلاق وكتب عقد القراطين و مضي الوصل علي بياض و غار . وبكده يكون خلص الجزء و بعتذر ليكم جدا علي التأخير
الجزء السابع [/B
مساء العسل يا زوز ، عامل ايه ؟ واحشني ، المهم بقي محبتش اتأخر عليك وسايب شغلي و كله لأجللك ،يلا بينا ،
يبدأ الجزء بعد ما متولي طلق عمته وكتب عقد قراطين في وسط البلد كانوا لوحدهم كده كان متولي ناوي يبني فيهم بيت واختار مازن القيراطين دول بالذات علشان بعد عن متولي مهي مش ناقصه غتاته و مشاكل يعني ، المهم بالليل قعد مازن في اوضته وبدأ يفتكر الي حصل فلاش باك : طلب مازن من علي أنه يروح للبت الممرضه الي كانت مع سعاد ( تصدق نسيت اسمها يا زوز ???? ) ويديلها نمره مازن الشخصية و أنها تكلمه و الصبح رنت عليه و كلمته ،
الممرضه : ايه يا ميزو ، علي قالي اكلمك ، ايه هفك الشوق ( بلبونه ) ،
مازن : اتلمي يا شرموطه ، انتي ليكي كلام مع متولي جوز عمتي .
هبه : يا ساتر ، ده راجل غتت ، هو حاول معايا قبل كده بس انا اديته علي دماغه ، هو ايه الحوار بالظبط .
مازن : اسمعي و افهمي كويس ، أنا عاوز امسك علي الكلب ده حاجه ، عاوزك تجيبيه بطريقتك و تخليه ينيكك و تصوريه من غير ما ياخد باله . هبه : يعني عاوزني امسكك عليا كمان فديو ?? ، انت بتهزر ، وكمان ليه كل ده
. مازن : علشان راجل واطي ، مغلب عمتي و طردها علشان عاوزه تبات معايا و أنا في المستشفى وكمان حارمها من عيالها، انت متخيله ولو علي الفديو فأنا اوعدك أن الفديوهين اعتبريهم مش موجودين .
هبه : ولو قلت لأ .
بعتلها مازن نفس الفديو بتاعها هيا ومروه بس و هو عامل بلور علي اغلب جسم مروه ،
مازن : بصي يا كسمك ، أنا حاولت معاكي بالحسنه ، معاكي لبعد العصر ، لو الفديو مبقاش معايا ، كل واحد في البلد دي هيبقي معاه الفديو ده .
هبه : خلاص ، ده انت قلبتك وحشه .
مازن : النهارده العصر يا لبوه هتبعتلي الفديو علي الواتس علي نفس الرقم ( وبكده نكون فهمنا ايه الخطه بتاعت مازن علشان الواطي يطلق ) بس ليه كان مصدوم ، ده هياخدنا فلاش باك كمان بس الي هتحكيه هبه ،
هبه : بعد ما كلمني مازن أنا خفت ، الفديو دلوقتي أنا بس الي فيه وانا سهل يضحي بيا علشان كده قررت مكنش قدامي غير اني اعمل كده ، استأذنت و خليت الناس تغطي عليا و مشيت وروحت ناحيه بيته و مشيت اتدلع وكان قاعد قدام البيت ،
متولي : يما نفسي فيك يا جميل .
هبه : ههي و الجميل برضوا ينفع تعاكسه قدام الناس كده ، الناس تقول عليا ايه ؟
متولي : يالهوي ، يحرق ابو الناس ، طيب خلي حد يتكلم كده وانا اولعللك فيه .
قربت منه هبه و حطت كفها علي صدها و طبطبت عليه : لأ راجل و عجبتني ، فين مراتك ? .
. متولي : غارت عند ابن اخوها .
هبه : والعيال . متولي : بره ، متيجي تشربي حاجه .
دخلت هبه واول ما دخلت زقها متولي زي الطور في الحيطه وبدأ يحط أيده علي طيزها و يقفش بزازها : انتي جامده اوي يا لبوه .
هبه : مش هنا يا راجل و سحبته من جلبيته و قالت ليه خليك هنا هلبس و اناديك .
متولي : مستنيك يا جميل .
هبه اول ما دخلت حطت الفون علي التسريحه في مكان كاشف السرير كله و بدأت التسجيل و نادت عليه : متولي تعالي .
متولي دخل هجم عليها و بدأ يبوس فيها و طلع صدرها من الانجري الأسود الي لابساه وبدأ يمص في حلمات بزازها .
هبه : بالراحه يا راجل ، هتقطع حلماتي، احححححح .
متولي : ده أنا هفشخك .
حطت اديها هبه علي زب متولي و طلعته والي طلع صغير طوله يدوب ١٢ سنتي . هبه بصت لزب متولي بسخريه .
متولي : ماللك هو صغير بس يحير و بيطول و هيبسطك اوي .
هبه بدأت تمص زب متولي والي نام علي ظهره و بعدها بدأت تلحس بيوضه وهو موحوح و صباعها جه بالغلط علي خرم طيز متولي ، اتنفض وقال : اححح هنا نزلت هبه تلحس خرم متولي و تبوسه اوي وهيا بتلعب بزبه و متولي عمال يوحوح زي النسوان : اححح ، اووووووووف ، كمان ، اوي اوي ، وبعدها بلت هبه صباعها وبدأت تدخله في طيز متولي الي بدأ يزوم وهو مغمض عينه : حرام عليكي ، شليه ابوس ايدك ، اححححح ، مش قادر . هنا مدت اديها هبه لوشه : بوس ايدي . باس متولي اديها وهنا عرفت انها وقعت في راجل خول ، مراته مفهمتش ده علشان كده معرفتش تحكمه ، بدأت تبعبص متولي والي بمجرد ما زودت عيار البعبصه راح متولي جبهم وهو بيصرخ و يوحوح ، لكن حتي لما متولي جبهم هبه فضلت تبعبص فيه ، صحيح هيا كده اخدت الي هيا عاوزاه ، بس برضوا ليه لا ، مش يمكن يبقي الخول بتاعها و تلعب فيه براحتها ، المهم فضلت تبعص فيه ونزلت تمص بزازه و هو بيوحوح تحتيها : حرام عليكي ، سبيني ، هموت .
هبه : يعني انت مش مستمتع يا خول و ايد ستك هبه رايحه جايه في طيزك بتبعبصك يا كسمك .
متولي : احححح مستمتع اوي اوي يا هبه .
هبه : ضربته بالقلم علي وشه ستك هبه يا خول ، فاهم .
متولي فاهم يا ستي ، بس ابوس ايدك كمان ، بعبصيني اوي ، أنا خولك و متناكك و خدامك ، ابوس ايدك .
وفضلت تبعبصه لحد ما جابهم تاني ، وبعدها مخليتهوش يفوق لما قلعته هدومه و لبسته اندر و بروا بتوع مراته و لقت خياره ناكته بيها ، وبعد ما خلصت امرته يطلع بره و طلع وقفت الفديو و لبست هدومها و طلعت لقت متولي عينه في الأرض و بتدمع .
ابتسمت هبه و طلعت ورقه : ده رقمي لو عاجبك الي حصل و عاوزه تاني كلمتي ، مع اني عارفه انك هتكلمني ، سلام يا لبوه وروحت بعتت لمازن الفديوهات علي مراحل علشان الواتس وبرضوا بعتته ليه تليجرام ، المهم استلم مازن الفديو و عمل زي ما كلنا عارفين .
نام مازن بعدها وحلم بنفسه علي سفينه كبيره لوحده و الموج عالي اوي و هو لابس بدله و في أيده خاتم دهب غريب مرسوم عليه رمز الميزان و فيه اصوات بتنادي عليه ، نهايتك قربت يا ابن الكيال و شاف ناس بتتعلق في المركب كأنهم بيستنجدوا بيها وهو واقف عاجز مش عارف يعمل ايه ولما حاول يمد أيده ليهم ظهر ليه أبوه من ظهره و شده ،
وقاله : الحمل لسه عليك تقيل ، دور علي الصندوق هتلاقي السر ، و السر حلو مهما كان مر. . أنا : سر ايه يا بابا و صندوق ايه ؟ أنا مش فاهم حاجه ،
بابا بإبتسامه : الصندوق فيه السر و السر حلو مهما كان مر .
قام مازن مفزوع من النوم و هو مش فاهم حاجه ، سر ايه و صندوق ايه محطش في دماغه و راح نام .
بعد تلات سنين ( هنقدم شويه يا زوز بقى مش هنفضل كده كتير ) بصحي في شقه علي صوت رنه تليفوني وهبه في حضني و بتكلم : ايه يا قلبي ، عامله ايه ؟ وحشاني ، متقلقيش ، بحبك ، متيجيبي بوسه ، سلام يا روحي ،
بيبص لقيت هبه صاحيه و بتبص ليه بلويه بوز : احنا مش هنخلص من النحنوحه دي بقي ، أنا مش فاهمه عجباك في ايه .
أنا : بحبها يا روحي و عاوز اتجوزها .
هبه بدموع : طيب وانا ليه مش بتحبني .
أنا : قربت منها و مسحت دموعها و بستها من خدها ، ومين قالك اني مش بحبك ، أنا بموت فيكي يا قلبي وبعدين انتي حاجه وهيا حاجه ، انتي عارفه انتي غاليه عندي قد ايه صح ؟ هو انا اقدر استغني عنك .
هبه : عارفه بس بغير عليك .
أنا : بحبك و ببوس شفايفها .
دخلت علينا هناء : اوبا ، بدأتوا من غيري .
أنا : يا فصيله و بعدين انتي روحتي فين .
هناء : كنت في الحمام يا دكري ، ايه مش هنعمل واحد ولا إيه قبل ما نمشي .
انا : يا لبوه اتلمي ، انتي ناسيه أن النهارده يوم ظهور نتيجه الثانويه العامه .
هناء : صحيح ، متقلقش يا روحي ناجع و موفق . هبه : أن شاء*** .
هناء : بس حوار الشقه ده جامد فشخ يعني بصراحه ، راحه و روقان و لا حد عارف عننا حاجه .
أنا : عيب عليكي ???? وبعدين لولاه مكنتيش عرفتينا ، يلا بقي علشان نمشي .
يرن تليفوني و يطلع علي : فينك يا ابني من امبارح .
أنا : كنت في المركز بخلص شغل و بيت هناك . علي : تصدق انك عيل بارد ، غور يا اخي
. أنا : هههه ماشي يا عم ، انت فين ؟
. علي : في البيت مستني النتيجة .
أنا : متقلقش ، هو ابوك ميعرفش حد في الكنترول .
علي : ياريت بس قالي لأ .
أنا : أنا ليا حبايبي هناك ، كلها حبه و النتيجة توصلني علي الواتس و هبلغك بيها .
علي بصوت قلقان : تمام ، *** يستر .
المهم قفل معاه و جاتله رساله علي الواتس ، بص فيها و ابتسم و عينه دمعت و بعدين قال لهبه و هناء : أنا نجحت وجبت ٩٩ ٪ .
هبه حضنته : الف مبروك يا قلبي ، الف مبروك . هناء : أنا لو بعرف ازعرط كنت زغرطت ، الف مبروك يا حبيبي .
أنا : *** يبارك فيكم و يخليكم ليا .
هبه : طيب و علي و الننوسه بتاعتك .
أنا : علي جاب ٩٨ ٪ ، وهيا جابت ٩٨ ونص . هناء : طيب مش هترن عليهم تقولهم . أنا : أنا عاوز اقولهم في وشهم ، بس دلوقتي لازم نحتفل و عملوا واحد سريع و نزلوا .
وصلت البلد و دخلت البيت ( طبعا كل واحد فينا بيروح في طريق و اهدي يا زوز هديك فلاش باك هيفهمك كل حاجه) لقيت عمتي و ام عبير علي أعصابهم و عبير بنتها و اقفه علي الباب رايحه جايه : مالكم فيه ايه ؟
. عمتي : كنت فين يا واد انت من امبارح ؟
أنا : عادي كنت بخلص شغل و نمت في الشقه ، ايه المشكله .
ام عبير : يا واد يا بارد سايبنا هنموت . أنا بصتلهم و بعدين ضحكت : أنا نجحت و جبت ٩٩ ٪ . الكل سكت حبه و بعدين الكل بقا يعيط و يزعرط و يحضني و الجيران اتلمت و بدؤا يهنوا ، نسيت ابلغ علي ، جريت علي بيت علي : يا علي ، نجحنا يا علي ، انت جبت ٩٨ يا علي ، خرج علي وقالي : وانت . أنا : ٩٩ يا علي . حضنا بعض و طلع ابو علي بارك لينا و اخدنا بالحضن و الناس كلها باركت لينا ، أنا بتعلها : الف مبروك يا دكتور ، جبتي ٩٨ و نص و رنت عليا و باركنا لبعض و حبينا بعض شويه و قفلت.
طبعا يا زوز انت عاوز تفهم الي الي حصل ، أنا بعد استقريت بكام شهر والدنيا مشيت أجرت شقه في المركز في حته بعيده سيكا علشان لو روحت المركز لاي سبب يعني و بعدين وحشتني هبه اوي و كمان وحشني النيك بعتلها و ردت عليا و الدنيا مشيت بنا و قعدنا سنه نتقابل كل فتره في الشقه لحد ما في يوم لقتها داخله عليا و في ايديها هناء والي عرفت منها أنها كانت في المركز و شافتنا و احنا نازلين من العماره سوا و واجهت هبه الي مستحلمتش و خافت لتفضحها و قال ليها و بعدها بقينا مع بعض و في الوقت ده كنت دخلت ثانوي و اتعرفت علي دنيا : بنت زميلتي من بلد جمبنا ، طويله ١٨٥ سنتي و بيضاء و عيونها زرقه بجسم مظبوط بالشعره سحرتني بإبتسامتها و جمالها الفتاك و اتعرفت عليها و ارتبط بيها و حبتها اوي وهيا كمان حبتني اوي و خلاص أصبح هدفي هيا . المهم فاضل حاجه تاني اني بعد اول سنه في الثانوية كان بقي معايا فلوس و لاحظت أن البلد عندنا مفيهاش ملعب كوره و لذلك عرضت علي عمتي فكره أننا نخلي القيراطين دول ملعب كوره وهيا وافقت قد كان . نرجع عندي أنا بقي بالليل بعد ما خلص التهاني قعدت مع عمتي و ام عبير في حضور علي و ام علي : انا قررت ادرس تجاره ! ياتري ليه مازن عمل كده و ايه حوار الصندوق و السر .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: