قصة جديدة و حصرية لمنتديات ميلفات
خلينا نبدأ الحكاية عند بوابة مصنع في مدينة 6 أكتوبر .. التوقيت بعد الضهر بشوية ، السما صافية و الجو جميل .. و فجأة اتنين من الأمن بيرموا واحدة ست برا ...
طيب هتقولي ليه البداية دي ؟؟ أقدر أقولك انا هتفهم بعدين و أشغلك في أحداث القصة بعدين مقولش علشان انا بضان ?
المهم .. اتنين أفراد أمن لابسين تيشرتات سودة و كابات نفس اللون .. ماسكين واحدة عندها حوالي 30 سنة لابسة عبايا سمرا عادي و جسمها عادي بردو .. ايديهم في كتير من الاوقات بتروح لأماكن مش تمام .. و بيرموها برا المصنع خالص في نفس الوقت اللي بيدخل فيه بطلنا عمرو " مش انا خالص بس هي طالبة معايا اسميه كدا .. و حاجة كمان بطلنا هنا مقصود بيها الشخصية الرئيسية مش بطل بالمعني الحرفي خالص " بيدخل عمرو يلاقي الست دي قاعدة بتعيط فشخ و طرحتها مخلوعة و شعرها باين .. شكلها زي ما يكون خارجة من فيلم اختصاب .. و الأمن بعد ما رموها بيفضلوا مكانهم هما الاتنين .. أول واحد ملامحه متعكره تحسه مغصوب علي كدا .. بس التاني عينه جابت جسمها من اول شعرها لحد رجليها البيضا اللي انكشفت ...
بيدخل عمرو و يقرب من الست دي .. بيسندها تقوم و بيديلها الطرحه تداري بيها شعرها اللي انكشف .. و بعدها بياخدها معاه علي اقرب كافيه ...
عمرو : ممكن تهدي و تبطلي عياط و تفهميني في ايه ؟؟
الست بتعيط : الراجل الناقص مدير الانتاج روحت أشتكيله من واحدة زميلتي لقيته بيمد إيده علي جسمي .. و لما زعقت معاه جابلي الأمن رموني برا ??
عمرو : طيب اهدي الناس هنا بتتفرج .. انا هجيبلك حقك بس عايزك تهدي كدا و هاتي رقمك علشان هخليه يعتذرلك و يبوس ايدك كمان
الست : انا لا عايزة يبوس ايدي ولا رجلي .. انا عايزة اكل لقمة عيش بالحلال .. منا لو واحدة كدا كان دا بقا حالي ( بتعيط جامد )
عمرو : طيب قومي استنيني هنا و حقك مش هيعدي عليه الليلة .. ابقي تعالي المصنع علي بعد المغرب .. و لو مش عايزة حقك في الفلوس تعالي علشان اللي حصلك انهاردة ... سلام
بيسيبها عمرو و بيرجع عند بوابة المصنع بيلاقي واحد من الامن قاعد علي مكتب جمب البوابة بيسجل حضور و انصراف العمال .. بيطلب من عمرو بطاقته و بياخدها و يبعته علي مكتب واحد من الادارة مسؤول عن التعيين .. بيدخل عمرو زي ما السيستم ماشي علي مكتب مدير التعيين اللي بيبعته لمدير الانتاج علشان يوزعه علي الشغل ...
عمرو : بقولك لو سمحت .. من شوية انا جيت هنا و لقيت واحدة ست الامن كان بيرميها برا هما عملوا كدا ليه .. سرقت حاجة ؟؟
مدير الانتاج : خليك في حالك و متدخلش في اللي مالكش فيه .. مش هتعمل فيها مصلح اجتماعي من أول يوم
عمرو : أنا سألت الست دي و عرفت منها ايه اللي حصل .. بس حابب اعرف منك بردو بدل ما اخد رد فعل و تطلع هيا كدابة
مدير الانتاج : رد فعل مين بكسمك .. انت هتعملي فيها بني ادم ( بيمسك عمرو من كتفه و بينادي أفراد الامن ) انتو يا بهايم حد يجيلي هنا
عمرو مبتسم : استعنا ع الشقا ?
___________________________
خلينا بقا ننزل بالتعريف المتين لإن زي ما انت عارف انا مبحبش ابدأ بوصف ...
عمرو السيوفي : بطل القصة ( اوعي تنسي ) عنده 23 سنة بيدرس في سنة تالتة طب بشري جامعة امريكية و جسمه رياضي فشخ .. ملامحه حلوة بس ميبانش عليه انه ابن ناس .. يعني اخرك لما تشوفه تحس انه ابن موظف .. سبب كدا يرجع لإنه دايماً بيختلط مع الناس و معظم صحابه من الناس العادية .. مبيحبش يختلط بحد من اللي اتولدوا بمعلقة دهب في بوقهم .. قصير زي حالاتي و أعصابه هادية .. مبيحبش الغلط و دا سبب انه بيورط نفسه في مصايب كتير
جمال السيوفي : أبو عمرو 50 سنة .. فاكر انت الناس اللي كلمتك عنهم انهم اتولدوا بمعلقة دهب في بوقهم .. جمال من الناس دي بس بدماغه و تعبه قدر يحول المعلقة لكنوز .. عمل اسم و هيبة للعيلة اكتر ما هي .. عنده كمية مصانع و شركات بينتج فيها كل حاجة و اي حاجة .. من الاخر كدا الهيبة و الدماغ في هيئة راجل ... عيلتهم أساساً من محافظة في الصعيد و أغلبهم لابسين الميري تقريباً كدا العيلة كلها رتب منهم اللي في الجيش و اللي في الداخلية و اللي ماسك وكيل نيابة .. هختصر و اقولك عيلة تقف في وش بلاد لوحدهم و دا خلي أعدائهم كتير فشخ لأنهم بيستخدموا نفوذهم انهم يساعدوا الغلبان ... جمال بينه و بين عمرو ابنه مشاكل كتير بسبب انه مش عايز يعتمد علي ابوه في حاجة .. دا حتا الجامعة دخلها بالغصب بعد مشاكل كتير .. بس برغم كدا عاجباه دماغ عمرو بس نفسه ان عياله يعيشوا الحياة اللي هو شقي علشان يعيشوها ....
رنا السيوفي : 19 سنة .. أخت عمرو الصغيرة و دلوعة العيلة بمعني الكلمة كل طلباتها مجابة من قبل ما تطلبها .. قلبها طيب فشخ بس مشكلتها انها بتتعامل مع اللي أقل منها علي انه كسيح او كدا .. بتعطف علي الفقرا بشكل مبالغ فيه .. بس في نفس الوقت بتحافظ علي المسافة بينها و بينهم .. بمعني انها تساعدهم اه ، تصاحب حد منهم لا ... بيضا فشخ و جسمها ناعم مجرد ما تشوفها مستحيل تسدق انها اخت عمرو .. ولا تسدق انها قضت حياتها في الصعيد اصلاً " مقصدش حاجة بس معروف عن الصعيد الحياة الصعبة اللي بتطلع ست بمية راجل .. اعلي مسا علي اي حد من الصعيد " شعرها أصفر طالعة لمامتها .. و ملامحها جميلة فشخ .. بزاز وسط و حلمات وردي .. طيز صغيرة بس واخدة دورانها و علي وضعها .. من الاخر كدا هي و حمادة لايقين علي بعض " كسم مكاوي بجد " بتدرس في سنة أولي بيزنس و مش في دماغها تعليم او شغل اصلاً .. علاقتها بعمرو اخوها اجمل من الجمال نفسه برغم اختلاف رغباتهم و تفكيرهم بس بيحبوا بعض بطريقة بنت احبة و كفاية كدا علشان هدمع
رنا مهران : أم عمرو و رنا و هتفهم دلوقتي .. رنا ورثت عن مامتها الجمال و طيبة القلب أصل عيلة مهران من تركيا و وجودهم في مصر بيزنس و طبعاً مش محتاج اشرح يعني ايه ست تركية يعني حاجة في منتهي الاحا خالص " لما يهل الورد البلدي " .. رنا البنت اتسمت علي اسم الام لإنها ماتت و هيا بتولدها و دا عمل مشكلة كبيرة فشخ بين عيلة مهران و عيلة السيوفي و هتفهم ليه في الشخصية الجاية .. و مش هتكلم عنها اكتر من كدا لإنها برغم انها محرك أساسي في أحداث القصة بس بردو مالهاش دور فيها ( فزورة دي مش كدا !! )
منار السيوفي : بنت عم جمال السيوفي .. 40 سنة و جسمها مربرب بشياكة .. تحسها ممثلة بورنو بس محترمة فشخ .. محدش بيشوف منها اكتر من اللي مسموح بيه و تعاملها بالقطارة مع الغريب .. بزازها مدلدلة بس بطريقة تشدك ليها .. عندها طيز تغيظ علي حق حاجة كدا زي ما قال الكتاب .. لونها قمحي و بتحب عمرو و رنا فشخ كأنهم ولادها .. جمال السيوفي " ابو عمرو " يبقا ابن عمها و جوزها في نفس الوقت ... اتجوزوا بعد موت رنا بكام يوم و دا كان بعد إشاعات انتشرت ان جمال بيخون رنا مع منار .. و دا خلي في توتر بين جمال و رنا قبل موتها .. و بعد ما رنا ولدت بنتها بيومين ماتت موتة ر*** عادي بس هنا بقا كانت المشكلة .. بعد الإشاعة اللي انتشرت عن جمال و منار الناس بدأت تاخد و تدي في الموضوع و اللي ساعد علي كدا هي منار اللي كانت دايماً بترفض اي عريس بدون تفكير لانها كانت بتحب جمال بس في السر ... جمال بعد موت رنا و الاشاعة اللي انتشرت اهله غصبوا عليه يتجوز منار علشان الفضيحة .. مكانوش يعرفوا ان دا هيمنع الفضيحة اه بس هيأكد شكوك عيلة مهران ان جمال خلص من بنتهم علشان يتجوز حبيبة قلبه .. و هنا دارت العاركة بين السيوفي و مهران بس الحوار ان عيلة مهران مش في بلدهم و أشغالهم وقفت و تقريباً كدا اللي مالوش خير في عيلة السيوفي يبقا مالوش خير في مصر فدا خلاهم ينسحبوا من العاركة لإنهم مش غاويين مشاكل بس دا كان بعد قعدة صلح حضرها وزير الداخلية و الخارجية و سفير تركيا و ليلة سعاتك .. المهم دوروا ورا رنا مهران و اتأكدوا انها ماتت عادي و دا خلي عيلة مهران تسيب البلد و ترجع علي تركيا تاني ( خدوني معاكم ) ...
حازم مهران : ابن عم رنا مهران 45 سنة و هو الوحيد اللي اتبقا من عيلة مهران بعد ما نقلوا بيزنس العيلة لتركيا تاني و رجعوا هناك .. عنده شركة صغيرة للاستيراد و التصدير فاتحها يسلي فراغه بس و معاه فلوس كتير فشخ من أشغال العيلة .. علي عكس باقي عيلة مهران علاقته بجمال حلوة و اكتر كمان .. تقدر تقول صحاب و اخوات ...
حاتم مهران : 23 سنة .. ابن حازم بس عيل ملزق في سياسة و اقتصاد جامعة امريكية و بيتنطط بفلوس أبوه علي الناس .. لو حد مستواه المادي مش أحسن حاجة حاول يقرب من الشلة بتاعته " في الغني و في الغني نيك يسطا " بيقلل منه قدام الكل و يعمله حوار .. و تقريباً الشلة بتاعته كلها زيه أصلاً .. عيل من اللي تشوفهم في العربيات تقولهم تلاقي أمك جايباهالك .. عمرو مش بيحبه و أي مكان بيكونوا فيه هما الاتنين عمرو دايماً بيخطف الانظار .. فرق الاخلاق و الكاريزما ظاهر طبعاً و مش هتكلم في الحالة المادية علشان طبعاً مش محتاج أقول عمرو يبقا ابن مين ( حرفياً عزيزي انا نسيت هو ابن مين بس مكسل اطلع ادور : - )
زينة مهران : اخت الملزق يا زميلي و بنت حازم .. عيلة 21 سنة في طب بشري مع عمرو بس بنت قمة في الرقة و خفة الدم .. من ناحية الشكل رنا اخت عمرو اجمل منها بمراحل .. بس من ناحية القبول لا زينة الكفة مايلة ناحيتها جامد .. روحها حلوة عكس اخوها و دايماً في مشاكل بينهم .. كان مرة عيل ملزق من صحاب اخوها عاكسها و بيتحرش علي خفيف .. اخوها الاريال كان شايف انه سوو واتت و كدا و هو اصلاً متخانق معاها زي ما هما علي طول فمرضيش يتدخل .. عمرو لما شاف الوضع مش احسن حاجة و بعدين دي تعتبر بنت خاله " كسم دي عيلة انا اتبضنت منها اصلاً " دخل عمرو يتفاهم بس الملزق صاحب حاتم قاله ازاي الاشكال دي بتدخل هنا و شتمه بأمه " أم عمرو هي كلمة السر يا زميلي بس مش هحرق حاجة ? " المهم يومها عمرو خد تحذير شفوي من ادارة الجامعة بسبب ابوه .. حاتم و صاحبه بقا للأسف أهلهم مقدروش يتوسطوا عند دكتور يعالجهم في نفس الوقت ففضلوا في المستشفي كام شهر ...
حاسس إني نسيت حد ??
طب بص عموماً هنرجع لقصتنا و لو افتكرت الباقي عنبقا نقولهم بس في السكرتة ♡
( عارف اني طولت في التعريف بالشخصيات بس دا شر ولا بد منه زي المذاكرة كدا )
_______________________
في بيت جمال السيوفي
عمرو بيدخل قصر جمال السيوفي و هو هدومه متبهدلة فشخ بس علي وشه ابتسامة فشيخة الأمن علي البوابة بيجروا يتطمنوا عليه بس هو بيعديها " معلومة اي حد من الشغالين بيحب عمرو علشان عشري فشخ " المهم بيقطع الطرقة علي رجله و بيوصل للباب الداخلي اللي متحاوط بتمثالين لأسود و في نافورة مية جمبهم و بيدخل من الباب بيلاقي أبوه نازل من علي السلم و علي وشه غضب ر***
جمال : انت ايه اللي انت هببته دا .. فاكر نفسك ايه بلطجي ولا ايه !!
عمرو : مساءك فل يا حاج .. اخبارك ايه
جمال : انت بارد ليه !! و إيه اللي خلاك تروح تضرب مدير الانتاج اللي في المصنع ؟ ايه اللي خلاك تروح هناك أصلاً و من امتي و انت بتهتم بشغلي !!
عمرو : هدي اعضاءك شوية يا حج .. و اهدي و انا هفهمك
جمال : اتكلم بأسلوب احسن من كدا يا ولد .. الظاهر اني معرفتش اربيك ، بس عادي أبعتك البلد لعمامك و هما يتكفلوا بيك
عمرو : انت اكتر واحد عارف اني عايز اروح البلد عند عمامي .. علي الاقل أقابل هناك الناس اللي بجد مش شوية فلوس و ماشية علي هيئة بني أدمين .. و بعدين مدير الانتاج أنا ضربته ليه ؟؟ علشان عيب أوي لما يبقي في مصنع جمال بيه السيوفي واحد مقضيها وسايط و اختلاس و **** و هو ميعرفش عنها حاجة
جمال : و انت عرفت منين ؟؟ و لما انت عرفت كان المفروض تقولي و انا ادور ورا الموضوع مش تعملي زي البلطجية و تروح تضرب مدير انتاج .. ما هي مش ماشية بالدراع في شئون قانونية و ادارة
عمرو : مش هكلمك فيهم لإنهم بيمشوها مع المديرين في المصنع .. بس هقولك عرفت منين ، واحد صاحبي أمه شغاله في المصنع و هو اتحرش بيها و بعدها معرفتش تاخد حقها .. تعرف اني خسرت صاحبي دا بسببه ، و لما روحت كان كل اللي في دماغي اني أتأكد من الموضوع علشان مبقاش ظلمت حد .. ألاقيه جايب الأمن يرموا ضحية من ضحاياه برا المصنع لمجرد انها اشتكت .. و حتي انا كنت عايز اتأكد و لما سألته في الموضوع شتمني بأمي
جمال : حالاً تطلع اوضتك و مشوفش وشك برا غير للجامعة و بس .. و انا هعرف أربيك كويس
عمرو : متوقعتش منك غير كدا .. ما انت مكنتش بتحبها أصلاً .. دا انا حتي بدأت أسدق كلام عيلتها انك كنت قاصد تخلص منها
جمال بيضربه قلم بكل عزمه : لا دا انت راحت منك ع الاخر .. من بكرا تروح البلد لعمامك و هتفضل معاهم لحد ما تتربي
عمرو : طيب ما أقولك ع الأحسن .. انا هاخد بعضي و أسيبلك البيت و الواقع بتاعك دا كله ، لا تقولي عمك ولا خالك و مبقيتش عايز أعرفك تاني .. سلام يا جمال بيه
بيطلع عمرو أوضته و بيسيب جمال أبوه مكانه اللي بيمسك قلبه و بينزل علي رجله و هو متأثر فشخ بسبب كلام عمرو الجارح .. بيجمع حاجته الخاصة اللي هو جابها و مرضيش ياخد حاجة أبوه جابهاله في يوم و بعدها بيروح لأوضة رنا اخته يودعها و بيلاقيها علي سريرها بتعيط و حاضنة ركبها
عمرو : متعيطيش يا رنا .. كدا أحسن للكل و الحياة بيني و بينه بقت مستحيله
رنا : انت كمان هتسيبني .. انت عارف اني ماليش غيرك و انت كل حياتي
عمرو : و مين قالك اني هسيبك لوحدك .. معاكي منار هنا بتحبك و أبوكي برضو فكك من معاملته معايا بس هو حنين عليكي .. و انا هفضل جمبك انا كمان بس لازم أبعد علشان وجودي معاه مبقاش ينفع
رنا : عمرو متسيبنيش انت مش بس اخويا .. انت ابويا و حبيبي و كل حاجة ليا
عمرو : اشوفك قريب يا رنا
بياخد عمرو بعضه و يروح لأوضة النوم بتاعة ابوه بيلاقي هناك منار " منار السيوفي يا زميلي لسة بدري ع النسيان " بيلاقيها مدمعة و أول ما بيدخل الاوضة بتمسح دموعها بسرعة
عمرو : مقدرتش أمشي من غير ما أودعك .. خلي بالك من رنا
منار : عمرو سكوتك بيقتلني .. اوعي تكون مسدق ان ابوك قتلها ، انا اعتبرتك ابني و راعيت ر*** فيك انت و اختك بس عمري ما كنت اتخيل انك تظن فيا انا و أبوك كدا
عمرو : منار انتي بجد من أجمل الحاجات اللي في حياتي .. و انا عمري ما انسي انك عمرك ما خليتي حد فينا يحس انه معندوش أم .. انتي برا الحوار المشكلة بيني و بينه
منار : أبوك بيحبك يا عمرو .. هو بس مش عارف يعبرلك ازاي
عمرو : عمره ما دافع عنها و كل حوار تكون هي طرف فيه بطلع غلطان من غير تفكير .. مش تنسي انها امي برضه ، ع العموم الكلام مالوش لازمة أشوف وشك بخير
بيخرج عمرو من الفيلا قدام نظرات أبوه اللي برغم ان قلبه انكسر علي كلام ابنه بس تعابير وشه كانت جامدة و ميبانش عليه زعل .. و هنا عمرو بياخد بعضه و بيمشي و بيسيب وراه أبوه و اخته و منار اللي من كتر الزعل حياتهم اتقلبت و معادش ليها طعم و محدش منهم بقا ليه نفس لحاجة خالص ...
____________________
بعدها بشهر
حياة عمرو بقت عبارة عن انه بعد عن كليته و عيلته و كل حاجة ، حتي صحابه بعد عنهم .. اشتغل في محل ملابس و اتأجر أوضة بسيطة علي قد النوم و حياته بقت ماشية لحد ما في يوم صحي علي مكالمة غيرت حياته 180 درجة ...
المكالمة كانت من رنا اخته اللي صوته كان طالع بالعافية من كتر العياط
رنا بعياط : عمرو الحقنا أبوك ماات يا عمرو .. مااااات
عمرو : بتقولي ايه !!!!
خلينا نبدأ الحكاية عند بوابة مصنع في مدينة 6 أكتوبر .. التوقيت بعد الضهر بشوية ، السما صافية و الجو جميل .. و فجأة اتنين من الأمن بيرموا واحدة ست برا ...
طيب هتقولي ليه البداية دي ؟؟ أقدر أقولك انا هتفهم بعدين و أشغلك في أحداث القصة بعدين مقولش علشان انا بضان ?
المهم .. اتنين أفراد أمن لابسين تيشرتات سودة و كابات نفس اللون .. ماسكين واحدة عندها حوالي 30 سنة لابسة عبايا سمرا عادي و جسمها عادي بردو .. ايديهم في كتير من الاوقات بتروح لأماكن مش تمام .. و بيرموها برا المصنع خالص في نفس الوقت اللي بيدخل فيه بطلنا عمرو " مش انا خالص بس هي طالبة معايا اسميه كدا .. و حاجة كمان بطلنا هنا مقصود بيها الشخصية الرئيسية مش بطل بالمعني الحرفي خالص " بيدخل عمرو يلاقي الست دي قاعدة بتعيط فشخ و طرحتها مخلوعة و شعرها باين .. شكلها زي ما يكون خارجة من فيلم اختصاب .. و الأمن بعد ما رموها بيفضلوا مكانهم هما الاتنين .. أول واحد ملامحه متعكره تحسه مغصوب علي كدا .. بس التاني عينه جابت جسمها من اول شعرها لحد رجليها البيضا اللي انكشفت ...
بيدخل عمرو و يقرب من الست دي .. بيسندها تقوم و بيديلها الطرحه تداري بيها شعرها اللي انكشف .. و بعدها بياخدها معاه علي اقرب كافيه ...
عمرو : ممكن تهدي و تبطلي عياط و تفهميني في ايه ؟؟
الست بتعيط : الراجل الناقص مدير الانتاج روحت أشتكيله من واحدة زميلتي لقيته بيمد إيده علي جسمي .. و لما زعقت معاه جابلي الأمن رموني برا ??
عمرو : طيب اهدي الناس هنا بتتفرج .. انا هجيبلك حقك بس عايزك تهدي كدا و هاتي رقمك علشان هخليه يعتذرلك و يبوس ايدك كمان
الست : انا لا عايزة يبوس ايدي ولا رجلي .. انا عايزة اكل لقمة عيش بالحلال .. منا لو واحدة كدا كان دا بقا حالي ( بتعيط جامد )
عمرو : طيب قومي استنيني هنا و حقك مش هيعدي عليه الليلة .. ابقي تعالي المصنع علي بعد المغرب .. و لو مش عايزة حقك في الفلوس تعالي علشان اللي حصلك انهاردة ... سلام
بيسيبها عمرو و بيرجع عند بوابة المصنع بيلاقي واحد من الامن قاعد علي مكتب جمب البوابة بيسجل حضور و انصراف العمال .. بيطلب من عمرو بطاقته و بياخدها و يبعته علي مكتب واحد من الادارة مسؤول عن التعيين .. بيدخل عمرو زي ما السيستم ماشي علي مكتب مدير التعيين اللي بيبعته لمدير الانتاج علشان يوزعه علي الشغل ...
عمرو : بقولك لو سمحت .. من شوية انا جيت هنا و لقيت واحدة ست الامن كان بيرميها برا هما عملوا كدا ليه .. سرقت حاجة ؟؟
مدير الانتاج : خليك في حالك و متدخلش في اللي مالكش فيه .. مش هتعمل فيها مصلح اجتماعي من أول يوم
عمرو : أنا سألت الست دي و عرفت منها ايه اللي حصل .. بس حابب اعرف منك بردو بدل ما اخد رد فعل و تطلع هيا كدابة
مدير الانتاج : رد فعل مين بكسمك .. انت هتعملي فيها بني ادم ( بيمسك عمرو من كتفه و بينادي أفراد الامن ) انتو يا بهايم حد يجيلي هنا
عمرو مبتسم : استعنا ع الشقا ?
___________________________
خلينا بقا ننزل بالتعريف المتين لإن زي ما انت عارف انا مبحبش ابدأ بوصف ...
عمرو السيوفي : بطل القصة ( اوعي تنسي ) عنده 23 سنة بيدرس في سنة تالتة طب بشري جامعة امريكية و جسمه رياضي فشخ .. ملامحه حلوة بس ميبانش عليه انه ابن ناس .. يعني اخرك لما تشوفه تحس انه ابن موظف .. سبب كدا يرجع لإنه دايماً بيختلط مع الناس و معظم صحابه من الناس العادية .. مبيحبش يختلط بحد من اللي اتولدوا بمعلقة دهب في بوقهم .. قصير زي حالاتي و أعصابه هادية .. مبيحبش الغلط و دا سبب انه بيورط نفسه في مصايب كتير
جمال السيوفي : أبو عمرو 50 سنة .. فاكر انت الناس اللي كلمتك عنهم انهم اتولدوا بمعلقة دهب في بوقهم .. جمال من الناس دي بس بدماغه و تعبه قدر يحول المعلقة لكنوز .. عمل اسم و هيبة للعيلة اكتر ما هي .. عنده كمية مصانع و شركات بينتج فيها كل حاجة و اي حاجة .. من الاخر كدا الهيبة و الدماغ في هيئة راجل ... عيلتهم أساساً من محافظة في الصعيد و أغلبهم لابسين الميري تقريباً كدا العيلة كلها رتب منهم اللي في الجيش و اللي في الداخلية و اللي ماسك وكيل نيابة .. هختصر و اقولك عيلة تقف في وش بلاد لوحدهم و دا خلي أعدائهم كتير فشخ لأنهم بيستخدموا نفوذهم انهم يساعدوا الغلبان ... جمال بينه و بين عمرو ابنه مشاكل كتير بسبب انه مش عايز يعتمد علي ابوه في حاجة .. دا حتا الجامعة دخلها بالغصب بعد مشاكل كتير .. بس برغم كدا عاجباه دماغ عمرو بس نفسه ان عياله يعيشوا الحياة اللي هو شقي علشان يعيشوها ....
رنا السيوفي : 19 سنة .. أخت عمرو الصغيرة و دلوعة العيلة بمعني الكلمة كل طلباتها مجابة من قبل ما تطلبها .. قلبها طيب فشخ بس مشكلتها انها بتتعامل مع اللي أقل منها علي انه كسيح او كدا .. بتعطف علي الفقرا بشكل مبالغ فيه .. بس في نفس الوقت بتحافظ علي المسافة بينها و بينهم .. بمعني انها تساعدهم اه ، تصاحب حد منهم لا ... بيضا فشخ و جسمها ناعم مجرد ما تشوفها مستحيل تسدق انها اخت عمرو .. ولا تسدق انها قضت حياتها في الصعيد اصلاً " مقصدش حاجة بس معروف عن الصعيد الحياة الصعبة اللي بتطلع ست بمية راجل .. اعلي مسا علي اي حد من الصعيد " شعرها أصفر طالعة لمامتها .. و ملامحها جميلة فشخ .. بزاز وسط و حلمات وردي .. طيز صغيرة بس واخدة دورانها و علي وضعها .. من الاخر كدا هي و حمادة لايقين علي بعض " كسم مكاوي بجد " بتدرس في سنة أولي بيزنس و مش في دماغها تعليم او شغل اصلاً .. علاقتها بعمرو اخوها اجمل من الجمال نفسه برغم اختلاف رغباتهم و تفكيرهم بس بيحبوا بعض بطريقة بنت احبة و كفاية كدا علشان هدمع
رنا مهران : أم عمرو و رنا و هتفهم دلوقتي .. رنا ورثت عن مامتها الجمال و طيبة القلب أصل عيلة مهران من تركيا و وجودهم في مصر بيزنس و طبعاً مش محتاج اشرح يعني ايه ست تركية يعني حاجة في منتهي الاحا خالص " لما يهل الورد البلدي " .. رنا البنت اتسمت علي اسم الام لإنها ماتت و هيا بتولدها و دا عمل مشكلة كبيرة فشخ بين عيلة مهران و عيلة السيوفي و هتفهم ليه في الشخصية الجاية .. و مش هتكلم عنها اكتر من كدا لإنها برغم انها محرك أساسي في أحداث القصة بس بردو مالهاش دور فيها ( فزورة دي مش كدا !! )
منار السيوفي : بنت عم جمال السيوفي .. 40 سنة و جسمها مربرب بشياكة .. تحسها ممثلة بورنو بس محترمة فشخ .. محدش بيشوف منها اكتر من اللي مسموح بيه و تعاملها بالقطارة مع الغريب .. بزازها مدلدلة بس بطريقة تشدك ليها .. عندها طيز تغيظ علي حق حاجة كدا زي ما قال الكتاب .. لونها قمحي و بتحب عمرو و رنا فشخ كأنهم ولادها .. جمال السيوفي " ابو عمرو " يبقا ابن عمها و جوزها في نفس الوقت ... اتجوزوا بعد موت رنا بكام يوم و دا كان بعد إشاعات انتشرت ان جمال بيخون رنا مع منار .. و دا خلي في توتر بين جمال و رنا قبل موتها .. و بعد ما رنا ولدت بنتها بيومين ماتت موتة ر*** عادي بس هنا بقا كانت المشكلة .. بعد الإشاعة اللي انتشرت عن جمال و منار الناس بدأت تاخد و تدي في الموضوع و اللي ساعد علي كدا هي منار اللي كانت دايماً بترفض اي عريس بدون تفكير لانها كانت بتحب جمال بس في السر ... جمال بعد موت رنا و الاشاعة اللي انتشرت اهله غصبوا عليه يتجوز منار علشان الفضيحة .. مكانوش يعرفوا ان دا هيمنع الفضيحة اه بس هيأكد شكوك عيلة مهران ان جمال خلص من بنتهم علشان يتجوز حبيبة قلبه .. و هنا دارت العاركة بين السيوفي و مهران بس الحوار ان عيلة مهران مش في بلدهم و أشغالهم وقفت و تقريباً كدا اللي مالوش خير في عيلة السيوفي يبقا مالوش خير في مصر فدا خلاهم ينسحبوا من العاركة لإنهم مش غاويين مشاكل بس دا كان بعد قعدة صلح حضرها وزير الداخلية و الخارجية و سفير تركيا و ليلة سعاتك .. المهم دوروا ورا رنا مهران و اتأكدوا انها ماتت عادي و دا خلي عيلة مهران تسيب البلد و ترجع علي تركيا تاني ( خدوني معاكم ) ...
حازم مهران : ابن عم رنا مهران 45 سنة و هو الوحيد اللي اتبقا من عيلة مهران بعد ما نقلوا بيزنس العيلة لتركيا تاني و رجعوا هناك .. عنده شركة صغيرة للاستيراد و التصدير فاتحها يسلي فراغه بس و معاه فلوس كتير فشخ من أشغال العيلة .. علي عكس باقي عيلة مهران علاقته بجمال حلوة و اكتر كمان .. تقدر تقول صحاب و اخوات ...
حاتم مهران : 23 سنة .. ابن حازم بس عيل ملزق في سياسة و اقتصاد جامعة امريكية و بيتنطط بفلوس أبوه علي الناس .. لو حد مستواه المادي مش أحسن حاجة حاول يقرب من الشلة بتاعته " في الغني و في الغني نيك يسطا " بيقلل منه قدام الكل و يعمله حوار .. و تقريباً الشلة بتاعته كلها زيه أصلاً .. عيل من اللي تشوفهم في العربيات تقولهم تلاقي أمك جايباهالك .. عمرو مش بيحبه و أي مكان بيكونوا فيه هما الاتنين عمرو دايماً بيخطف الانظار .. فرق الاخلاق و الكاريزما ظاهر طبعاً و مش هتكلم في الحالة المادية علشان طبعاً مش محتاج أقول عمرو يبقا ابن مين ( حرفياً عزيزي انا نسيت هو ابن مين بس مكسل اطلع ادور : - )
زينة مهران : اخت الملزق يا زميلي و بنت حازم .. عيلة 21 سنة في طب بشري مع عمرو بس بنت قمة في الرقة و خفة الدم .. من ناحية الشكل رنا اخت عمرو اجمل منها بمراحل .. بس من ناحية القبول لا زينة الكفة مايلة ناحيتها جامد .. روحها حلوة عكس اخوها و دايماً في مشاكل بينهم .. كان مرة عيل ملزق من صحاب اخوها عاكسها و بيتحرش علي خفيف .. اخوها الاريال كان شايف انه سوو واتت و كدا و هو اصلاً متخانق معاها زي ما هما علي طول فمرضيش يتدخل .. عمرو لما شاف الوضع مش احسن حاجة و بعدين دي تعتبر بنت خاله " كسم دي عيلة انا اتبضنت منها اصلاً " دخل عمرو يتفاهم بس الملزق صاحب حاتم قاله ازاي الاشكال دي بتدخل هنا و شتمه بأمه " أم عمرو هي كلمة السر يا زميلي بس مش هحرق حاجة ? " المهم يومها عمرو خد تحذير شفوي من ادارة الجامعة بسبب ابوه .. حاتم و صاحبه بقا للأسف أهلهم مقدروش يتوسطوا عند دكتور يعالجهم في نفس الوقت ففضلوا في المستشفي كام شهر ...
حاسس إني نسيت حد ??
طب بص عموماً هنرجع لقصتنا و لو افتكرت الباقي عنبقا نقولهم بس في السكرتة ♡
( عارف اني طولت في التعريف بالشخصيات بس دا شر ولا بد منه زي المذاكرة كدا )
_______________________
في بيت جمال السيوفي
عمرو بيدخل قصر جمال السيوفي و هو هدومه متبهدلة فشخ بس علي وشه ابتسامة فشيخة الأمن علي البوابة بيجروا يتطمنوا عليه بس هو بيعديها " معلومة اي حد من الشغالين بيحب عمرو علشان عشري فشخ " المهم بيقطع الطرقة علي رجله و بيوصل للباب الداخلي اللي متحاوط بتمثالين لأسود و في نافورة مية جمبهم و بيدخل من الباب بيلاقي أبوه نازل من علي السلم و علي وشه غضب ر***
جمال : انت ايه اللي انت هببته دا .. فاكر نفسك ايه بلطجي ولا ايه !!
عمرو : مساءك فل يا حاج .. اخبارك ايه
جمال : انت بارد ليه !! و إيه اللي خلاك تروح تضرب مدير الانتاج اللي في المصنع ؟ ايه اللي خلاك تروح هناك أصلاً و من امتي و انت بتهتم بشغلي !!
عمرو : هدي اعضاءك شوية يا حج .. و اهدي و انا هفهمك
جمال : اتكلم بأسلوب احسن من كدا يا ولد .. الظاهر اني معرفتش اربيك ، بس عادي أبعتك البلد لعمامك و هما يتكفلوا بيك
عمرو : انت اكتر واحد عارف اني عايز اروح البلد عند عمامي .. علي الاقل أقابل هناك الناس اللي بجد مش شوية فلوس و ماشية علي هيئة بني أدمين .. و بعدين مدير الانتاج أنا ضربته ليه ؟؟ علشان عيب أوي لما يبقي في مصنع جمال بيه السيوفي واحد مقضيها وسايط و اختلاس و **** و هو ميعرفش عنها حاجة
جمال : و انت عرفت منين ؟؟ و لما انت عرفت كان المفروض تقولي و انا ادور ورا الموضوع مش تعملي زي البلطجية و تروح تضرب مدير انتاج .. ما هي مش ماشية بالدراع في شئون قانونية و ادارة
عمرو : مش هكلمك فيهم لإنهم بيمشوها مع المديرين في المصنع .. بس هقولك عرفت منين ، واحد صاحبي أمه شغاله في المصنع و هو اتحرش بيها و بعدها معرفتش تاخد حقها .. تعرف اني خسرت صاحبي دا بسببه ، و لما روحت كان كل اللي في دماغي اني أتأكد من الموضوع علشان مبقاش ظلمت حد .. ألاقيه جايب الأمن يرموا ضحية من ضحاياه برا المصنع لمجرد انها اشتكت .. و حتي انا كنت عايز اتأكد و لما سألته في الموضوع شتمني بأمي
جمال : حالاً تطلع اوضتك و مشوفش وشك برا غير للجامعة و بس .. و انا هعرف أربيك كويس
عمرو : متوقعتش منك غير كدا .. ما انت مكنتش بتحبها أصلاً .. دا انا حتي بدأت أسدق كلام عيلتها انك كنت قاصد تخلص منها
جمال بيضربه قلم بكل عزمه : لا دا انت راحت منك ع الاخر .. من بكرا تروح البلد لعمامك و هتفضل معاهم لحد ما تتربي
عمرو : طيب ما أقولك ع الأحسن .. انا هاخد بعضي و أسيبلك البيت و الواقع بتاعك دا كله ، لا تقولي عمك ولا خالك و مبقيتش عايز أعرفك تاني .. سلام يا جمال بيه
بيطلع عمرو أوضته و بيسيب جمال أبوه مكانه اللي بيمسك قلبه و بينزل علي رجله و هو متأثر فشخ بسبب كلام عمرو الجارح .. بيجمع حاجته الخاصة اللي هو جابها و مرضيش ياخد حاجة أبوه جابهاله في يوم و بعدها بيروح لأوضة رنا اخته يودعها و بيلاقيها علي سريرها بتعيط و حاضنة ركبها
عمرو : متعيطيش يا رنا .. كدا أحسن للكل و الحياة بيني و بينه بقت مستحيله
رنا : انت كمان هتسيبني .. انت عارف اني ماليش غيرك و انت كل حياتي
عمرو : و مين قالك اني هسيبك لوحدك .. معاكي منار هنا بتحبك و أبوكي برضو فكك من معاملته معايا بس هو حنين عليكي .. و انا هفضل جمبك انا كمان بس لازم أبعد علشان وجودي معاه مبقاش ينفع
رنا : عمرو متسيبنيش انت مش بس اخويا .. انت ابويا و حبيبي و كل حاجة ليا
عمرو : اشوفك قريب يا رنا
بياخد عمرو بعضه و يروح لأوضة النوم بتاعة ابوه بيلاقي هناك منار " منار السيوفي يا زميلي لسة بدري ع النسيان " بيلاقيها مدمعة و أول ما بيدخل الاوضة بتمسح دموعها بسرعة
عمرو : مقدرتش أمشي من غير ما أودعك .. خلي بالك من رنا
منار : عمرو سكوتك بيقتلني .. اوعي تكون مسدق ان ابوك قتلها ، انا اعتبرتك ابني و راعيت ر*** فيك انت و اختك بس عمري ما كنت اتخيل انك تظن فيا انا و أبوك كدا
عمرو : منار انتي بجد من أجمل الحاجات اللي في حياتي .. و انا عمري ما انسي انك عمرك ما خليتي حد فينا يحس انه معندوش أم .. انتي برا الحوار المشكلة بيني و بينه
منار : أبوك بيحبك يا عمرو .. هو بس مش عارف يعبرلك ازاي
عمرو : عمره ما دافع عنها و كل حوار تكون هي طرف فيه بطلع غلطان من غير تفكير .. مش تنسي انها امي برضه ، ع العموم الكلام مالوش لازمة أشوف وشك بخير
بيخرج عمرو من الفيلا قدام نظرات أبوه اللي برغم ان قلبه انكسر علي كلام ابنه بس تعابير وشه كانت جامدة و ميبانش عليه زعل .. و هنا عمرو بياخد بعضه و بيمشي و بيسيب وراه أبوه و اخته و منار اللي من كتر الزعل حياتهم اتقلبت و معادش ليها طعم و محدش منهم بقا ليه نفس لحاجة خالص ...
____________________
بعدها بشهر
حياة عمرو بقت عبارة عن انه بعد عن كليته و عيلته و كل حاجة ، حتي صحابه بعد عنهم .. اشتغل في محل ملابس و اتأجر أوضة بسيطة علي قد النوم و حياته بقت ماشية لحد ما في يوم صحي علي مكالمة غيرت حياته 180 درجة ...
المكالمة كانت من رنا اخته اللي صوته كان طالع بالعافية من كتر العياط
رنا بعياط : عمرو الحقنا أبوك ماات يا عمرو .. مااااات
عمرو : بتقولي ايه !!!!