جديد
وضع إشارة مرجعية
dKcpDAb.jpg
المولد 2
ازيكوا يا جماعة أخباركم أيه ؟
يا ترى فاكريني ولا نسيتوني ، أنا عارفة إني غيبت عليكم كتير ، افكركم بيا
أنا هناء اللي حكيت لكم حكايتي مع حمايا عم حسانين ، وحكيت لكم ازاي قدرت أخليه يعوضني عن غياب ابنه حسن اللي في إيطاليا ، ورغم إني بحب حسن وبموت فيه ، إلا أن المزغودة اللي اسمها مي سلفيتي هي اللي صحت جوايا الهيجان وشوقتني لحضن حسن جوزي اللي كان بيمارس معايا سكس فون ويرتاح هو واتعب أنا .
وأنا كنت قلت لكم إن حمايا مراته ميتة بقالها سنتين وعنده دلوقت 57 سنة ، وهو صاحب اراضي وجناين فاكهة ، لما اتجوز كان عنده 28 سنة لأن أبوه مات وساب له اخواته يربيهم ، هو له 5 أخوات 3 ستات و2 رجالة ، بعد ما اتطمن عليهم وكلهم اتجوزوا
اخواته الرجالة سافروا برة والستات واحدة منهم هنا في قبلي البلد والاتنين التانيين اتجوزوا وعاشوا في الإسكندرية
دلوقتي بقا انا هحكي لكم بقية حكايتي ، انا فاكرة أنه كان آخر كلامي معاكم إني كشفت وطلعت حامل في شهرين ، وأبويا وأمي عرفوا وجم ومعاهم مهدي أخويا حبيب قلبي وأقرب واحد في اخواتي ليا ، اللي من ساعة ما شوفته وهو بينيك البت اللي جابها من المولد هي وأخوها ، وأنا نفسي أتمتع بحضنه ولو ليلة ، عشان كدة كان حضنه ليا المرة دي اداني إحساس مختلف ، لدرجة إني كنت حاسة بهيجان وانا صدري لازق في صدره ، أبويا وأمي ومهدي أخويا خدوا قعدتهم وباركولي وبعدها سابوني ومشيوا
أنا فاكرة ان المرة اللي فاتت نسيت اكلمكم عن أبويا واخواتي
أبويا يبقى الحاج عرفة عنده 46 سنة ، اتجوز أمي عرفي على سلو البلد وهي لسة بنت 14 سنة ، وأبويا بيقولي أنهم راحوا سجلوا عقد الجواز عند المأذون وهي حامل في مهدي
أكبر اخواتي هو سيد أخويا عنده 27 سنة وشغال محاسب في بنك ومتجوز رجاء بنت عمي وعنده ولد وبنت
وبعد منه مهدي عنده دلوقت 26 سنة وشغال مهندس كمبيوتر ومتجوز واحدة زميلته من أيام الجامعة كان بينهم قصة حب ، بس لسة مخلفوش ، وهي شغالة مع أبوها في شركة تسويق عقاري
أما عربي فعنده 23 سنة ولسة متجوزش وشغال مع أبويا في تجارة الفاكهة والخضار ، وفاتح مكتب في عمارة أبويا متخصص في تجارة الفاكهة والخضار ووسع الموضوع خلاه استيراد وتصدير ، اصل أبويا عنده 3 عمارات في مصر ومنهم عمارة خلاها لأخواتي وبس ، وفيها المكتب بتاع عربي
وطبعا انا اخر العنقود دلوعة أبويا عندي 18 سنة ، حسن جوزي يبقى اخر العنقود السكر المعقود عنده 22 سنة
مهدي أخويا هو الوحيد في اخواتي اللي كان بيفسحني في مصر وهو اللي جاب لي الموبايل وبيدلعني جدا ، ورغم أن إخواتي كلهم يحبوني وكويسين معايا إلا أن مهدي اقرب واحد فيهم ليا
نرجع لموضوعنا أنا بعد ما أهلي مشيوا قعدنا نتسامر أنا ومي سلفتي ، ولقيتها بتقولي : عايزة أقولك على سر
بصيت لها بقلق وقلت لها : خير يا حبيبتي
مي : فاكرة الحلم اللي حكيت لك عنه ، إني خليت أبويا يريحني
هناء : ايوة ، مش لما شوفتي أبوكي نايم من غير لباس
مي : أيوة هو ده
هناء : ماله ؟
مي : بقالي يومين شاغل تفكيري ، ونفسي أحققه
شهقت وخبطت على صدري وقلت لها : انتي اتخبلتي ، يا بت لمي نفسك شوية ، افرضي أبوكي دبحك فيها
مي بخنقة : طب اعمل ايه ، خالي أسعد مسافر بقاله أسبوع ، ومش لاقيه حد يريحني
هناء بتريقة : ريحي نفسك بنفسك
مي : طب ما تيجي نريح بعض انا وانتي
هناء وقفت وقالت : شكلك اتخبلتي بجد ، قومي يلا عشان ننام ونصحى بدري نشوف ورانا ايه ، بكرة دنيا اجازة وعايزين نعمل شوية خبيز
مي : ماشي ، طب خلي بالك ان دنيا هتروح السوق تجيب كرنب وحاجة المحشي عشان عم حسانين عايز ياكل محشي بكرة
هناء : طب يلا همي عشان نعرف نصحى بدري
قومنا كل واحدة طلعت شقتها ، وأنا دخلت شقتي أخدت دش ، وشوية ولقيت الباب بيخبط خبطة أنا عارفاها كويس ، دي خبطة عم حسانين حمايا
فتحت له وانا لابسة جلابية على اللحم ، دخل وقعد وطلب مني كوباية شاي ، عملتها وقعدت معاه ، وبدأ يطمن على صحتي وصحة اللي في بطني ، وبعد ما شرب الشاي قالي : أنا هدخل استحمى وعايزك تدعكي لي ضهري
ضحكت وقلت : ضهرك بس
قلع جلابيته وابتسم وهو بيقولي : اعملي اللي تحبيه
قلع بقية هدومه وسبقني ع الحمام وماشي قدامي بضهره المشعر وطيزه الجميلة وزبه المدلدل بين رجليه ، قلعت الجلابية ودخلت وراه الحمام ، هو فتح الدش ووقف تحت منه وانا جبت الليفة رغيتها بالصابونة وبدأت ادعك له صدره المتغطي بالشعر وكنت بارفع ايدي لان عم حسانين طوله يعدي 180 سم لكن أنا 167 سم ، ونزلت على بطنه المشدودة ، أصله من الناس اللي مهما تاكل ما يبانش عليهم ، اداني ضهره ليفته ورجع اداني وشه فنزلت على ركبي واخدت زبه غسلته وبعد كدة بدأت أمصه ، وهو سند على الحيطة وبدأ يندمج معايا ومسك راسي وبدأ ينيك بوقي وبصراحة كنت عاوجة راسي عشان اعرف ادخل زبه في بوقي لانه عريض وتخين
بعد شوية قفل الدش وطلب مني أنام على أرض الحمام وبعدها رفع رجلي وبدأ ينيكني ويمتعني أحلى متعة لحد ما جابهم في كسي ، وكانت اغرب مرة اتناكت فيها ، عشان كانت في الحمام
بعد كدة اشطفنا واتنشفنا ودخلنا على السرير وبدأت أعمل أوضاع من اللي علمهالي حسن ، وكان عم حسانين مبسوط لدرجة انه نزل فيا مرتين وقالي أنه تعب ومش هيقدر يعمل تاني خلاص ، بعدها قام اتشطف وانا عيني راحت في النوم وهو لما لقاني نمت راح شقته ونام ، تاني يوم الفجرية مي رنت عليا عشان تصحيني ، رديت عليها وقلت لها : انا هتص جسمي بشوية ماية تفوقني وأنزلك
مي : طب همي يا كسلية عشان نلحق نخلص العجين
قمت اتشطفت ولبست ونزلت صبحت على مي وسألتها على دنيا سمعتها بتقول من ضهري : صباح الخير يا بنات
مي : يسعد صباحك يا أبلة ، شوفتي اللي فاكرة نفسها واقفة علينا في الفصل
دنيا : معلش يا اختي ، المهنة تحكم
هناء : طب عايزين ناكل لنا لقمة خفيفة كدة عشان نلحق نخلص اللي ورانا
جهزنا لقمة خفيفة نفطر بيها ، وبعد كدة جهزنا العجين وسيبناه يخمر وقعدنا نرغي شوية واحنا بنشرب الشاي ، بعد كدة راحت دنيا على السوق كان عبده صحي وراح معاها ، خلصنا الخبيز انا ومي كانت دنيا رجعت ، بدأنا نجهز لقمة فطار انا ودنيا على ما مي تطلع تصحي عم حسانين ، مي معاها مفتاح شقة عم حسانين عشان كدة هي اللي طلعت له
فطرنا كلنا ، وكنت ملاحظة أن مي مش على بعضها ، استفردت بيها وقلت لها : مالك يا اختي فيكي حاجة
مي : لا يا حبيبتي ، مفيش حاجة
هناء : متخليكي دوغري وتقولي لي في ايه
مي : بصراحة لما طلعت أصحي أبويا حسانين كان بتاعه واقف في اللباس وشكله تعبني ، لدرجة اني كنت هطلعه واقعد عليه واللي يحصل يحصل
ضحكت وقلت لها : يخرب بيت شيطانك ، شكلك مش هترتاحي إلا لما تجيبي لنفسك مصيبة
مي بضيقة : طب قولي لي اعمل ايه ، انا تعبانة ومش عارفة ارتاح
هناء : اشغلي نفسك بعمايل البيت بدل ما تجيبي لنفسك مصيبة
انا كنت كلمتكم عن مي سلفيتي وقلت لكم إنها فرفوشة وجريئة ووشها مكشوف وإنها تبقى مرات حسيب اكبر اخواته عندها 23 سنة وجوزها عنده دلوقت 28 سنة ، متجوزين بقالهم 7 سنين ومخلفين عبده وملك
المهم إننا فطرنا وبدأنا في عمايل الغدا ، من دبح طيور لتنضيف وتحضير لعمايل المحشي ، على العصرية كنا خلصنا كل شغل البيت وقعدنا نتغدا وعم حسانين قعد يعاكس فينا ويهزر معانا وكانت اللمة حلوة أوي
عدي اليوم وكل واحدة طلعت شقتها وانا ما صدقت حطيت دماغي على المخدة روحت في سابع نومة
بعد الموضوع ده بيومين صحيت على خبط على الباب قمت اشوف في ايه لقيت مي بتقولي : الحقيني يا هناء أبويا حسانين سخن وبيخطرف ، وانا مش عارفة اعمل ايه
هناء : طب اصبري البس حاجة وادخل اشوفه
لبست ودخلت معاها شقته ، بجس حرارته لقيته سخن وبيخرف
هناء : هي الساعة كم دلوقت
مي : حوالي 2 بالليل
استغربت وقلت لها : وانتي ايه اللي طلعك لعم حسانين متأخر كدة ، اوعي تكوني اتهفيتي في عقلك وقلتي تعملي اللي في دماغك
مي : لا طبعا ، ده على المغربية كدة كان شكله تعبان ودخل ينام بدري وانا قلقت عليه قلت اطلع اشقر عليه واشوف ماله
هناء : تعالي نخبط على دنيا يمكن تكون عارفة ايه اللي ممكن نعمله
مي : طب انزلي لها انتي ، وانا هعمله كمادات على ما تيجوا
هناء : ماشي
اخدت بعضي ونزلت خبطت على دنيا ، وشوية على ما سمعت صوت راجل بيرد يقول : مين ؟!
هناء باستغراب : انا عايزة دنيا ضروري
فتح لي فايز وهو لابس جلابية واضح أن مفيش تحتها حاجة وبيقولي : خير في حاجة !
هناء : معلش يا سي فايز ، يخليك معلش قلقتكم ، اصل عم حسانين سخن وانا مش عارفة اعمل ايه ؟
فايز : طب ثواني اجي أبص عليه
هناء : متعرفش دكتور نتصل به يجي يكشف عليه
فايز : انا ممرض على فكرة ، ثواني بس اعرف دنيا وهطلع لكم
هناء : الف شكر لك
دنيا تقريبا سمعت صوتنا فقامت مخضوضة وهي ملط ولقيتها بتقول : ايه يا هناء في ايه ؟
برقت وحطيت ايدي على بوقي ، وفايز اتخض وقالها : انتي خارجة كدة ازاي ؟
دنيا اتفاجأت وانا قفلت باب الشقة وطلعت عند عم حسانين ودخلت لقيت مي بتحسس على زبه ، قلت لها : نهارك مطين ، يا ولية اتلمي
اتخضت وشهقت وتفت في عبها وقالت : يخرب بيتك ، يا بت خضتيني
هناء : فايز اخو دنيا طالع دلوقت يشوف عم حسانين
مي : ما هو ممرض وشاطر
هناء : اه مانا عرفت
شوية ولقيت فايز ووراه دنيا داخلين علينا ، فايز بص على عم حسانين وقعد يكشف بايده وبعد كدة قال : واضح انها ضربة شمس
مي : طب نحمده دي حاجة بسيطة
هناء : طب هنعمل ايه ؟
دنيا : معاك علاج له
فايز : ماتقلقوش انا هديله حقنة وهيفوق ويبقى كويس
فعلا فايز عمل اللازم ، وعلى الصبح كان عم حسانين فاق وبقى كويس ، وكنت فرحانة جدا ، عدى يومين وكنت بحاول ما اتقابلش مع دنيا ، ولو اتقابلنا كنت بشوف في عينيها كلام وحيرة وخوف ، وانا بتعامل عادي كأني ما شوفتش حاجة ، وفي يوم كنت قاعدة في البلكونة الساعة 10 بالليل ولمحت مي داخلة البيت وبتتسحب وهي بتعرج ، استنيت لحد ما طلعت ورنيت عليها وطلبت منها تيجي تقعد معايا شوية
غابت عني شوية ولما طلعت كان شكلها مبسوطة ، فسألتها : ايه اللي جابك متأخر كدة ، كنتي فين ؟
مي : اعملي لي فنجان قهوة وانا احكي لك كل حاجة
هناء : لا أنا الحمل تاعبني ، قومي انتي اعملي وانا قاعدة مستنياكي
مي : ماشي
دخلت مي المطبخ ورجعت بعد شوية وقعدت تشرب القهوة وهي عمالة تبص لي وتبتسم ، فقلت لها : اه يا خوفي ليكون اللي في بالي
راحت رافعة حاجبها وابتسمت وما ردتش ، فقلت لها : اوعي تكوني عملتي اللي في دماغك وروحتي لابوكي
حطت فنجان القهوة وقالت لي : لا مش أبويا
هناء باستغراب : أومال مين ؟
مي : عارفة عم غريب العربجي
هناء : أنهي ده ؟
مي : عارفة الراجل التخين اللي من البلد اللي جنبنا وبينقل الطوب الاحمر على عربيته الكارو ، وساعات بينقل حاجات للناس
هناء : أيوة ، أيوة افتكرته
مي : ده عليه حتة زب ، الظاهر بسبب أنه بيتعامل مع الحمير ، طلع زبه قد زب الحمار
اتخضيت وقلت لها : يا نهارك أسود ، انتي اتجننتي يا مي ، تروحي للعربجي وتسلميه نفسك
مي : غصب عني يا هناء ، حاسة بالحرمان ولما شوفت زبه ضعفت
هناء : طب هو عارف انتي مين ولا من بيت مين ؟
مي : لا ما يعرفش
هناء : طب احكي لي ازاي ده حصل ؟
مي : اول امبارح كنت رايحة اصرف فلوس باعتهالي ابو عبده ، وقابلت عم غريب واقف على جنب الطريق كان واقف ساند على العربية الكارو ورافع جلابيته اتاريه بيعمل حمام ومنزل اللباس تحت بيضانه الكبيرة ، منظر زبه عجبني أوي واشتهيته ولولا أننا في الشارع مكنتش عتقته ، المهم عرفت أنه جايب نقلة طوب وكسل يرجع بلدهم ، اخدت بعضي بعد ما نيمت العيال وخرجت أبص عليه لقيته نايم على عربيته الكارو ، واول ما قربت منه لقيته فتح عينيه وبيقولي : عايزة حاجة يا بنتي
اتخضيت ومبقيتش عارفة أقوله ايه فقالي : مالك ساكتة ليه ؟
قلت اتجرأ واطلب منه يريحني واللي يحصل يحصل فقلت لها : أنا تعبانة يا عم غريب وجوزي مسافر ادي له مدة ، ينوبك فيا ثواب تريحني
انا قلت الكلمتين دول وكنت هطلع اجري ، لقيته بيقولي : من عيني يا بنتي ، بس هنعمل الكلام ده فين ، ده احنا في الشارع
قلت له : تعالى معايا
اخدته وروحت عشة في غيط أبويا ، فقالي : الدنيا هنا أمان ، عشان ما تحصلكيش فضيحة
قلت له : ما تخافش أمان
قالي : طب مصي لي عشان يقف ، ولا ما بتعرفيش
قلت له : طب اقلع
قالي : بلاش نقلع خالص ، عشان لو حسينا بحد نلحق نلم نفسنا
قام رافع جلابيته ومنزل اللباس ويا خرابي على زبه يتوزن بالكيلو قعدت أمص له لحد ما بقيت مش قادرة احط زبه في بوقي ، فقالي : طب اقلعي اللباس وتعالي الحس لك عشان كسك يستحمل زبي
وابن اللذينا خبرة قعد يلحس لي لما ولعني وخلاني بقيت على آخري ولما جبتهم قالي : كدة انتي جاهزة
حط زبه وبدأ يضغط ويا خرابي على الوجع ، حسيت اني بنت بنوت وبتفتح من جديد ، كنت عايزة أصوت بس خوفت وكتمت صوتي ، انا اتفشخت بمعنى الكلمة ، قعد يرزع فيا يجي نص ساعة ، وبعد ما خلص خرج اتطمن أن مفيش حد ومشيت بعدها وانا ماشية زي المتسلخة من اللي عمله فيا
هناء : يا مي يا حبيبتي ، خافي على سمعتك افرضي حد شافك واتفضحتي ، كان هيبقى ايه العمل ساعتها
مي اتفتحت في العياط وقعدت اهدي فيها لحد ما هديت وبعد كدة قالت لي : طب اعمل ايه يا اختي ، جوزي مسافر وسايبني محرومة
هناء : معلش يا اختي اهدي كدة وقومي اغسلي وشك ونامي
تاني يوم الصبح لقيت دنيا بترن عليا ، رديت عليها : الو
دنيا : الو أيوة يا هناء ، كنت عايزة اقعد معاكي واتكلم فاضية
هناء : اه يا اختي فاضية ، ولو مش فاضية أفضى لك
دنيا : تسلمي لي يا حبيبتي
هناء : تسلمي من كل شر ، مستنياكي
قفلت معاها وقومت علقت على الشاي ، كنت سايبة لها الباب مفتوح
قبل ما اقولكم ايه اللي حصل بيني وبين دنيا حبيت اكلمكم عنها وافكركم بيها ، دنيا سلفيتي تبقى مرات حسني الوسطاني في اخواته هي بتشتغل مدرسة ورغم أنها دمها خفيف بس بتتعامل معانا بحدود ، حسني عنده 26 سنة فاتح مكتب محاماة في مصر ده غير أنه شغال شئون قانونية في شركة ومراته دنيا عندها 24 سنة ، ومش عارفة ليه حسني قليل لما بينزل البلد ، ولما بينزل ما بيطولش ويرجع عشان شغله ورغم أنهم متجوزين بقالهم 3 سنين إلا أنهم لسة مخلفوش
نرجع للي حصل بيني وبين دنيا وانا في المطبخ سمعتها بتخبط ندهت قلت لها : ادخلي يا دنيا الباب مفتوح ، انا بصب الشاي وجاية
صبيت الشاي وروحت قعدت معاها وسلمت عليها وقلت لها : منوراني يا غالية ، اخبارك ايه طمنيني عليكي
دنيا : بخير يا حبيبتي ، (لقيتها متوترة وهي بتقول) بصي يا هناء أنا كنت عايزة اتكلم معاكي في موضوع كدة
هناء : خير يا حبيبتي اتفضلي ، سمعاكي
دنيا : هو انا كنت عايزة أسألك على حاجة
هناء : خير
دنيا : هو انتي فهمتي ايه لما شوفتيني ساعة ما عم حسانين كان تعبان
هناء : هنتكلم دوغري ، ولا هنلف على بعض
دنيا : قصدك ايه ؟
هناء : قصدي أن انا عارفة أن سي فايز اخوكي بيعوضك غياب جوزك عم حسني .
دنيا باستغراب : انتي جبتي الكلام ده منين ؟!
هناء : ما انا قلت لك هنتكلم دوغري ، ولا هنلف وندور على بعض
دنيا : طب انتي بتتكلمي بثقة وكأنك متأكدة ليه كدة ؟
هناء : لما يكون في رجل لابس جلابية على اللحم ومعاه ست مش لابسة حاجة خالص ، يبقى ايه السبب أن هما الاتنين يكونوا بالشكل ده
دنيا : ده اخويا يا هناء !
هناء : هو انا كنت حاسبتك ولا سألتك ، ممكن افهم انتي عايزة تتكلمي في ايه ؟
دنيا : حسني هو السبب
هناء : بصي يا حبيبة قلبي ، انتي سلفتي وبحبك لاني ما شوفتش منك حاجة وحشة ، عشان كدة انا اتكلمت معاكي بوضوح من غير لف ولا دوران ، وعشان كدة بقولك لو ليكي مزاج تفضفضي معايا احب اقولك أن سرك في بير ومقفول عليه
دنيا : وانا واثقة فيكي ، لانه رغم أنه عدى كم يوم على اللي حصل إلا أنك لا اتكلمتي ولا حتى جيتي تسأليني
هناء : لا طبعي ولا أسلوبي
دنيا : طب أنا هحكي لك كل حاجة
هناء : طب انا هعمل شوية فيشار تأكلي معايا
دنيا : بتعرفي تعمليه
هناء : اه طبعا ، هو صحيح بيطلع منه شوية درة صحيحة واللي بيتحرق بس اهو حلو وبيتاكل
دنيا : طب تعالي نعمله سوا وانا أعلمك ازاي تعمليه
دخلنا المطبخ وبدأت في عمايل الفيشار وهي بتعمله بدأت تحكي لي وقالت لي : البلد اللي جنبنا فيها واحد اسمه كمال شغال محامي ، وعنده مكتب في مصر وهو وحسني جوزي أصحاب وشغالين مع بعض
كمال بيحب ينام مع شباب وهو وعزمي ابن عمتي سميحة أصحاب ، المهم ان حسني كمان لما جرب الموضوع ده حبه وبقا له علاقاته
هناء : يا لهوي سي حسني بينام مع شباب
دنيا : اه للاسف ، المهم ان حسني لما اتجوزني مكانش بينبسط معايا ، وكان بيعمل معايا وهو متضايق ، لحد ما عرفت من فايز الموضوع ، لان عزمي ابن عمتي هو اللي قال لفايز اخويا ، ولما فايز قالي واجهت حسني ، وللاسف اعترف لي وقالي أنه مش بيكون مبسوط معايا واني لو عايزة اتطلق هو معندوش مانع
كنت متضايقة وروحت قعدت مع انشراح اخت عزمي وفضفضت معاها ولقيتها بتقولي : وتطلقي ليه يا خايبة ، خليكي معاه
دنيا : طب وانا ذنبي ايه اعيش معاه محرومة
لقيتها بتقولي : اقولك على سر
دنيا : قولي
انشراح : طبعا انتي عارفة إني لما كنت في بلدنا اتجوزت مرتين واتطلقت
دنيا : اه
انشراح : وبصراحة عزمي اخويا معوضني ومخليني مش محتاجة جواز
لطمت صدري وقلت لها : يا لهوي ، انتي اتجننتي يا انشراح ، علاقة محارم بينك وبين اخوكي
انشراح : ومن الاخر فايز اخوكي عينه منك ونفسه فيكي ، وكان بيقعد يشم كلوتاتك اللي بتقلعيها
زعلت جدا ورجعت وانا متضايقة ، بس بعد ما هديت فكرت في كلام انشراح وشيطاني هيألي أن ده افضل حل ، فاتصلت بفايز وقلت له : بعد ما تخلص شغلك عدي عليا
وفعلا عدى عليا وواجهته بكلام انشراح ، اتأسف لي وقالي أنه مش هيعمل كدة تاني فقلت له أنا تعبانة يا فايز ومش عارفة اعمل ايه خايفة حد يضحك عليا ويستغل ضعفي ويعملي فضيحة بعد كدة
لقيته بيقولي : ينفع أكون ستر وغطا عليكي
دنيا : قصدك ايه ؟
فايز : يا دنيا انتي صحيح اختي الكبيرة ، بس بصراحة أنا نفسي فيكي
دنيا : انا تعبانة اوي يا فايز
ضعفت واستسلمت له ومن ساعتها وهو بيعوضني غياب حسني
فضلت ساكتة وعمالة افكر هل ممكن مهدي يرضى يعمل معايا زي فايز ودنيا ، وفي وسط سرحاني لقيت دنيا بتقولي : ايه يا بنتي ساكتة ليه ؟
هناء : هه ، لا ابدا ، بس مستغربة ازاي اخ واخته يعملوا كدة
دنيا : صدقيني يا هناء انا نفسي أمنع نفسي اني اعمل كدة ، وفكرت في الطلاق وادور على واحد يمتعني كزوج ، لكن انا يتيمة الام والاب ، وشايفة أن عم حسانين راجل حنين ومعوضني حنان الاب وخايفة انفصل عن حسني وارجع اندم
دنيا : يا ستي وعايزة تفترقي عننا ليه ، ده انا ومي بنحبك كأنك اختنا ، خليكي في وسطينا احسن
دنيا : الف شكر يا هناء انك سمعتيني وريحتيني
هناء : ما تقوليش كدة ، احنا اخوات يا حبيبتي
المهم بعد حوالي أسبوعين لقيت مهدي بيتصل بيا وبيقولي : حبيبة قلبي وانتيمي ، عاملة ايه ؟
هناء : بخير يا حبيب قلبي
مهدي : بقولك ايه يا نونو ، انا طالع مصيف العين السخنة ، ومراتي مشغولة ومش فاضية تسافر معايا ، تحبي تيجي معايا
انبسطت جدا وقلت له : حبيبي يا مهدي ، متحرمش منك يا حبيب أختك ، ياريت انا طول عمري اسمع عن البحر واشوفه في التليفزيون ، بجد هتخليني اشوفه على الحقيقة
مهدي : طب أنا هكلم أبويا ، عشان يكلم عم حسانين ويستأذنه
هناء : ماشي يا حبيبي ، هنسافر أمتى
مهدي : بعد بكرة
هناء : متحرمش منك يا حبيبي
لقيت مي داخلة عليا وبتقولي : حسن بيكلمك ولا ايه ؟
هناء : لا ده مهدي أخويا ، هياخدني معاه نصيف
مي : هتروحوا كم يوم ؟
هناء : مش عارفة بس يمكن يومين تلاتة
مي : عارفة يا بت رغم انك بقالك معانا كم شهر ، بس حبيتك وكأننا عشرة سنين ، والبيت هيبقى وحش من غيرك ، عشان خاطري متغيبيش عليا
هناء : حبيبة قلبي يا مي ، انا عشت طول عمري ماليش اخوات بنات ، وربنـا عوضني بيكي
المهم أبويا استأذن عم حسانين ، ومهدي عدى عليا بعربيته ، وسافرنا ، ويا سلام على جمال البحر وحلاوته ، كنت مبسوطة جدا ، ومهدي كان مدلعني آخر دلع ، وفاجأني وقالي : عايز اقولك على مفاجأة
هناء : خير يا حبيبي
مهدي : انتي عارفة أن مراتي شغالة مع أبوها في التسويق العقاري ، وعن طريق شركتهم اشتريت الشالية ده بالتقسيط
فرحت جدا وقلت له : بجد يا اخويا الف الف مبروك
جاله اتصال ولما رد وخلص المكالمة لقيته بيقولي : بصي يا حبيبة اخوكي ، انا هنزل مشوار وراجع لك
هناء : ماشي يا حبيبي
بعد ما مهدي نزل اتصلت مكالمة فيديو على حسن ، ولما رد عليا كلمته وانا في البلكونة والبحر ورايا ، فقالي : ايه ده انتي فين كدة ؟
هناء : انا في العين السخنة مع مهدي ، استأذنا عم حسانين ووافق
حسن : اومال مهدي فين اسلم عليه ؟
هناء : ده نزل مشوار وهيغيب شوية
حسن : يعني انتي لوحدك دلوقت
هناء : أيوة
حسن : طب ما تيجي نسكس
هناء : ماشي
قعدنا نسكس لحد ما حسن جابهم وانا حسيت اني هجت اكتر قفلت معاه المكالمة وغمضت عيني ، وبعدها حسيت إن في حد بيرفع رجلي ويحطها على كتافه وشوية وحسيت أن في زب بيدخل كسي
كنت متخيلة أن مهدي هو اللي بيعمل معايا كدة ، فسكت لحد ما سمعت صوت غير صوت مهدي خالص ولما فتحت عيني كانت المفاجأة
بيتهيألي كفاية كدة ، عشان انا طولت عليكم اوي ، هكمل لكم المرة الجاية
وضع إشارة مرجعية
dKcpDAb.jpg
المولد 2
ازيكوا يا جماعة أخباركم أيه ؟
يا ترى فاكريني ولا نسيتوني ، أنا عارفة إني غيبت عليكم كتير ، افكركم بيا
أنا هناء اللي حكيت لكم حكايتي مع حمايا عم حسانين ، وحكيت لكم ازاي قدرت أخليه يعوضني عن غياب ابنه حسن اللي في إيطاليا ، ورغم إني بحب حسن وبموت فيه ، إلا أن المزغودة اللي اسمها مي سلفيتي هي اللي صحت جوايا الهيجان وشوقتني لحضن حسن جوزي اللي كان بيمارس معايا سكس فون ويرتاح هو واتعب أنا .
وأنا كنت قلت لكم إن حمايا مراته ميتة بقالها سنتين وعنده دلوقت 57 سنة ، وهو صاحب اراضي وجناين فاكهة ، لما اتجوز كان عنده 28 سنة لأن أبوه مات وساب له اخواته يربيهم ، هو له 5 أخوات 3 ستات و2 رجالة ، بعد ما اتطمن عليهم وكلهم اتجوزوا
اخواته الرجالة سافروا برة والستات واحدة منهم هنا في قبلي البلد والاتنين التانيين اتجوزوا وعاشوا في الإسكندرية
دلوقتي بقا انا هحكي لكم بقية حكايتي ، انا فاكرة أنه كان آخر كلامي معاكم إني كشفت وطلعت حامل في شهرين ، وأبويا وأمي عرفوا وجم ومعاهم مهدي أخويا حبيب قلبي وأقرب واحد في اخواتي ليا ، اللي من ساعة ما شوفته وهو بينيك البت اللي جابها من المولد هي وأخوها ، وأنا نفسي أتمتع بحضنه ولو ليلة ، عشان كدة كان حضنه ليا المرة دي اداني إحساس مختلف ، لدرجة إني كنت حاسة بهيجان وانا صدري لازق في صدره ، أبويا وأمي ومهدي أخويا خدوا قعدتهم وباركولي وبعدها سابوني ومشيوا
أنا فاكرة ان المرة اللي فاتت نسيت اكلمكم عن أبويا واخواتي
أبويا يبقى الحاج عرفة عنده 46 سنة ، اتجوز أمي عرفي على سلو البلد وهي لسة بنت 14 سنة ، وأبويا بيقولي أنهم راحوا سجلوا عقد الجواز عند المأذون وهي حامل في مهدي
أكبر اخواتي هو سيد أخويا عنده 27 سنة وشغال محاسب في بنك ومتجوز رجاء بنت عمي وعنده ولد وبنت
وبعد منه مهدي عنده دلوقت 26 سنة وشغال مهندس كمبيوتر ومتجوز واحدة زميلته من أيام الجامعة كان بينهم قصة حب ، بس لسة مخلفوش ، وهي شغالة مع أبوها في شركة تسويق عقاري
أما عربي فعنده 23 سنة ولسة متجوزش وشغال مع أبويا في تجارة الفاكهة والخضار ، وفاتح مكتب في عمارة أبويا متخصص في تجارة الفاكهة والخضار ووسع الموضوع خلاه استيراد وتصدير ، اصل أبويا عنده 3 عمارات في مصر ومنهم عمارة خلاها لأخواتي وبس ، وفيها المكتب بتاع عربي
وطبعا انا اخر العنقود دلوعة أبويا عندي 18 سنة ، حسن جوزي يبقى اخر العنقود السكر المعقود عنده 22 سنة
مهدي أخويا هو الوحيد في اخواتي اللي كان بيفسحني في مصر وهو اللي جاب لي الموبايل وبيدلعني جدا ، ورغم أن إخواتي كلهم يحبوني وكويسين معايا إلا أن مهدي اقرب واحد فيهم ليا
نرجع لموضوعنا أنا بعد ما أهلي مشيوا قعدنا نتسامر أنا ومي سلفتي ، ولقيتها بتقولي : عايزة أقولك على سر
بصيت لها بقلق وقلت لها : خير يا حبيبتي
مي : فاكرة الحلم اللي حكيت لك عنه ، إني خليت أبويا يريحني
هناء : ايوة ، مش لما شوفتي أبوكي نايم من غير لباس
مي : أيوة هو ده
هناء : ماله ؟
مي : بقالي يومين شاغل تفكيري ، ونفسي أحققه
شهقت وخبطت على صدري وقلت لها : انتي اتخبلتي ، يا بت لمي نفسك شوية ، افرضي أبوكي دبحك فيها
مي بخنقة : طب اعمل ايه ، خالي أسعد مسافر بقاله أسبوع ، ومش لاقيه حد يريحني
هناء بتريقة : ريحي نفسك بنفسك
مي : طب ما تيجي نريح بعض انا وانتي
هناء وقفت وقالت : شكلك اتخبلتي بجد ، قومي يلا عشان ننام ونصحى بدري نشوف ورانا ايه ، بكرة دنيا اجازة وعايزين نعمل شوية خبيز
مي : ماشي ، طب خلي بالك ان دنيا هتروح السوق تجيب كرنب وحاجة المحشي عشان عم حسانين عايز ياكل محشي بكرة
هناء : طب يلا همي عشان نعرف نصحى بدري
قومنا كل واحدة طلعت شقتها ، وأنا دخلت شقتي أخدت دش ، وشوية ولقيت الباب بيخبط خبطة أنا عارفاها كويس ، دي خبطة عم حسانين حمايا
فتحت له وانا لابسة جلابية على اللحم ، دخل وقعد وطلب مني كوباية شاي ، عملتها وقعدت معاه ، وبدأ يطمن على صحتي وصحة اللي في بطني ، وبعد ما شرب الشاي قالي : أنا هدخل استحمى وعايزك تدعكي لي ضهري
ضحكت وقلت : ضهرك بس
قلع جلابيته وابتسم وهو بيقولي : اعملي اللي تحبيه
قلع بقية هدومه وسبقني ع الحمام وماشي قدامي بضهره المشعر وطيزه الجميلة وزبه المدلدل بين رجليه ، قلعت الجلابية ودخلت وراه الحمام ، هو فتح الدش ووقف تحت منه وانا جبت الليفة رغيتها بالصابونة وبدأت ادعك له صدره المتغطي بالشعر وكنت بارفع ايدي لان عم حسانين طوله يعدي 180 سم لكن أنا 167 سم ، ونزلت على بطنه المشدودة ، أصله من الناس اللي مهما تاكل ما يبانش عليهم ، اداني ضهره ليفته ورجع اداني وشه فنزلت على ركبي واخدت زبه غسلته وبعد كدة بدأت أمصه ، وهو سند على الحيطة وبدأ يندمج معايا ومسك راسي وبدأ ينيك بوقي وبصراحة كنت عاوجة راسي عشان اعرف ادخل زبه في بوقي لانه عريض وتخين
بعد شوية قفل الدش وطلب مني أنام على أرض الحمام وبعدها رفع رجلي وبدأ ينيكني ويمتعني أحلى متعة لحد ما جابهم في كسي ، وكانت اغرب مرة اتناكت فيها ، عشان كانت في الحمام
بعد كدة اشطفنا واتنشفنا ودخلنا على السرير وبدأت أعمل أوضاع من اللي علمهالي حسن ، وكان عم حسانين مبسوط لدرجة انه نزل فيا مرتين وقالي أنه تعب ومش هيقدر يعمل تاني خلاص ، بعدها قام اتشطف وانا عيني راحت في النوم وهو لما لقاني نمت راح شقته ونام ، تاني يوم الفجرية مي رنت عليا عشان تصحيني ، رديت عليها وقلت لها : انا هتص جسمي بشوية ماية تفوقني وأنزلك
مي : طب همي يا كسلية عشان نلحق نخلص العجين
قمت اتشطفت ولبست ونزلت صبحت على مي وسألتها على دنيا سمعتها بتقول من ضهري : صباح الخير يا بنات
مي : يسعد صباحك يا أبلة ، شوفتي اللي فاكرة نفسها واقفة علينا في الفصل
دنيا : معلش يا اختي ، المهنة تحكم
هناء : طب عايزين ناكل لنا لقمة خفيفة كدة عشان نلحق نخلص اللي ورانا
جهزنا لقمة خفيفة نفطر بيها ، وبعد كدة جهزنا العجين وسيبناه يخمر وقعدنا نرغي شوية واحنا بنشرب الشاي ، بعد كدة راحت دنيا على السوق كان عبده صحي وراح معاها ، خلصنا الخبيز انا ومي كانت دنيا رجعت ، بدأنا نجهز لقمة فطار انا ودنيا على ما مي تطلع تصحي عم حسانين ، مي معاها مفتاح شقة عم حسانين عشان كدة هي اللي طلعت له
فطرنا كلنا ، وكنت ملاحظة أن مي مش على بعضها ، استفردت بيها وقلت لها : مالك يا اختي فيكي حاجة
مي : لا يا حبيبتي ، مفيش حاجة
هناء : متخليكي دوغري وتقولي لي في ايه
مي : بصراحة لما طلعت أصحي أبويا حسانين كان بتاعه واقف في اللباس وشكله تعبني ، لدرجة اني كنت هطلعه واقعد عليه واللي يحصل يحصل
ضحكت وقلت لها : يخرب بيت شيطانك ، شكلك مش هترتاحي إلا لما تجيبي لنفسك مصيبة
مي بضيقة : طب قولي لي اعمل ايه ، انا تعبانة ومش عارفة ارتاح
هناء : اشغلي نفسك بعمايل البيت بدل ما تجيبي لنفسك مصيبة
انا كنت كلمتكم عن مي سلفيتي وقلت لكم إنها فرفوشة وجريئة ووشها مكشوف وإنها تبقى مرات حسيب اكبر اخواته عندها 23 سنة وجوزها عنده دلوقت 28 سنة ، متجوزين بقالهم 7 سنين ومخلفين عبده وملك
المهم إننا فطرنا وبدأنا في عمايل الغدا ، من دبح طيور لتنضيف وتحضير لعمايل المحشي ، على العصرية كنا خلصنا كل شغل البيت وقعدنا نتغدا وعم حسانين قعد يعاكس فينا ويهزر معانا وكانت اللمة حلوة أوي
عدي اليوم وكل واحدة طلعت شقتها وانا ما صدقت حطيت دماغي على المخدة روحت في سابع نومة
بعد الموضوع ده بيومين صحيت على خبط على الباب قمت اشوف في ايه لقيت مي بتقولي : الحقيني يا هناء أبويا حسانين سخن وبيخطرف ، وانا مش عارفة اعمل ايه
هناء : طب اصبري البس حاجة وادخل اشوفه
لبست ودخلت معاها شقته ، بجس حرارته لقيته سخن وبيخرف
هناء : هي الساعة كم دلوقت
مي : حوالي 2 بالليل
استغربت وقلت لها : وانتي ايه اللي طلعك لعم حسانين متأخر كدة ، اوعي تكوني اتهفيتي في عقلك وقلتي تعملي اللي في دماغك
مي : لا طبعا ، ده على المغربية كدة كان شكله تعبان ودخل ينام بدري وانا قلقت عليه قلت اطلع اشقر عليه واشوف ماله
هناء : تعالي نخبط على دنيا يمكن تكون عارفة ايه اللي ممكن نعمله
مي : طب انزلي لها انتي ، وانا هعمله كمادات على ما تيجوا
هناء : ماشي
اخدت بعضي ونزلت خبطت على دنيا ، وشوية على ما سمعت صوت راجل بيرد يقول : مين ؟!
هناء باستغراب : انا عايزة دنيا ضروري
فتح لي فايز وهو لابس جلابية واضح أن مفيش تحتها حاجة وبيقولي : خير في حاجة !
هناء : معلش يا سي فايز ، يخليك معلش قلقتكم ، اصل عم حسانين سخن وانا مش عارفة اعمل ايه ؟
فايز : طب ثواني اجي أبص عليه
هناء : متعرفش دكتور نتصل به يجي يكشف عليه
فايز : انا ممرض على فكرة ، ثواني بس اعرف دنيا وهطلع لكم
هناء : الف شكر لك
دنيا تقريبا سمعت صوتنا فقامت مخضوضة وهي ملط ولقيتها بتقول : ايه يا هناء في ايه ؟
برقت وحطيت ايدي على بوقي ، وفايز اتخض وقالها : انتي خارجة كدة ازاي ؟
دنيا اتفاجأت وانا قفلت باب الشقة وطلعت عند عم حسانين ودخلت لقيت مي بتحسس على زبه ، قلت لها : نهارك مطين ، يا ولية اتلمي
اتخضت وشهقت وتفت في عبها وقالت : يخرب بيتك ، يا بت خضتيني
هناء : فايز اخو دنيا طالع دلوقت يشوف عم حسانين
مي : ما هو ممرض وشاطر
هناء : اه مانا عرفت
شوية ولقيت فايز ووراه دنيا داخلين علينا ، فايز بص على عم حسانين وقعد يكشف بايده وبعد كدة قال : واضح انها ضربة شمس
مي : طب نحمده دي حاجة بسيطة
هناء : طب هنعمل ايه ؟
دنيا : معاك علاج له
فايز : ماتقلقوش انا هديله حقنة وهيفوق ويبقى كويس
فعلا فايز عمل اللازم ، وعلى الصبح كان عم حسانين فاق وبقى كويس ، وكنت فرحانة جدا ، عدى يومين وكنت بحاول ما اتقابلش مع دنيا ، ولو اتقابلنا كنت بشوف في عينيها كلام وحيرة وخوف ، وانا بتعامل عادي كأني ما شوفتش حاجة ، وفي يوم كنت قاعدة في البلكونة الساعة 10 بالليل ولمحت مي داخلة البيت وبتتسحب وهي بتعرج ، استنيت لحد ما طلعت ورنيت عليها وطلبت منها تيجي تقعد معايا شوية
غابت عني شوية ولما طلعت كان شكلها مبسوطة ، فسألتها : ايه اللي جابك متأخر كدة ، كنتي فين ؟
مي : اعملي لي فنجان قهوة وانا احكي لك كل حاجة
هناء : لا أنا الحمل تاعبني ، قومي انتي اعملي وانا قاعدة مستنياكي
مي : ماشي
دخلت مي المطبخ ورجعت بعد شوية وقعدت تشرب القهوة وهي عمالة تبص لي وتبتسم ، فقلت لها : اه يا خوفي ليكون اللي في بالي
راحت رافعة حاجبها وابتسمت وما ردتش ، فقلت لها : اوعي تكوني عملتي اللي في دماغك وروحتي لابوكي
حطت فنجان القهوة وقالت لي : لا مش أبويا
هناء باستغراب : أومال مين ؟
مي : عارفة عم غريب العربجي
هناء : أنهي ده ؟
مي : عارفة الراجل التخين اللي من البلد اللي جنبنا وبينقل الطوب الاحمر على عربيته الكارو ، وساعات بينقل حاجات للناس
هناء : أيوة ، أيوة افتكرته
مي : ده عليه حتة زب ، الظاهر بسبب أنه بيتعامل مع الحمير ، طلع زبه قد زب الحمار
اتخضيت وقلت لها : يا نهارك أسود ، انتي اتجننتي يا مي ، تروحي للعربجي وتسلميه نفسك
مي : غصب عني يا هناء ، حاسة بالحرمان ولما شوفت زبه ضعفت
هناء : طب هو عارف انتي مين ولا من بيت مين ؟
مي : لا ما يعرفش
هناء : طب احكي لي ازاي ده حصل ؟
مي : اول امبارح كنت رايحة اصرف فلوس باعتهالي ابو عبده ، وقابلت عم غريب واقف على جنب الطريق كان واقف ساند على العربية الكارو ورافع جلابيته اتاريه بيعمل حمام ومنزل اللباس تحت بيضانه الكبيرة ، منظر زبه عجبني أوي واشتهيته ولولا أننا في الشارع مكنتش عتقته ، المهم عرفت أنه جايب نقلة طوب وكسل يرجع بلدهم ، اخدت بعضي بعد ما نيمت العيال وخرجت أبص عليه لقيته نايم على عربيته الكارو ، واول ما قربت منه لقيته فتح عينيه وبيقولي : عايزة حاجة يا بنتي
اتخضيت ومبقيتش عارفة أقوله ايه فقالي : مالك ساكتة ليه ؟
قلت اتجرأ واطلب منه يريحني واللي يحصل يحصل فقلت لها : أنا تعبانة يا عم غريب وجوزي مسافر ادي له مدة ، ينوبك فيا ثواب تريحني
انا قلت الكلمتين دول وكنت هطلع اجري ، لقيته بيقولي : من عيني يا بنتي ، بس هنعمل الكلام ده فين ، ده احنا في الشارع
قلت له : تعالى معايا
اخدته وروحت عشة في غيط أبويا ، فقالي : الدنيا هنا أمان ، عشان ما تحصلكيش فضيحة
قلت له : ما تخافش أمان
قالي : طب مصي لي عشان يقف ، ولا ما بتعرفيش
قلت له : طب اقلع
قالي : بلاش نقلع خالص ، عشان لو حسينا بحد نلحق نلم نفسنا
قام رافع جلابيته ومنزل اللباس ويا خرابي على زبه يتوزن بالكيلو قعدت أمص له لحد ما بقيت مش قادرة احط زبه في بوقي ، فقالي : طب اقلعي اللباس وتعالي الحس لك عشان كسك يستحمل زبي
وابن اللذينا خبرة قعد يلحس لي لما ولعني وخلاني بقيت على آخري ولما جبتهم قالي : كدة انتي جاهزة
حط زبه وبدأ يضغط ويا خرابي على الوجع ، حسيت اني بنت بنوت وبتفتح من جديد ، كنت عايزة أصوت بس خوفت وكتمت صوتي ، انا اتفشخت بمعنى الكلمة ، قعد يرزع فيا يجي نص ساعة ، وبعد ما خلص خرج اتطمن أن مفيش حد ومشيت بعدها وانا ماشية زي المتسلخة من اللي عمله فيا
هناء : يا مي يا حبيبتي ، خافي على سمعتك افرضي حد شافك واتفضحتي ، كان هيبقى ايه العمل ساعتها
مي اتفتحت في العياط وقعدت اهدي فيها لحد ما هديت وبعد كدة قالت لي : طب اعمل ايه يا اختي ، جوزي مسافر وسايبني محرومة
هناء : معلش يا اختي اهدي كدة وقومي اغسلي وشك ونامي
تاني يوم الصبح لقيت دنيا بترن عليا ، رديت عليها : الو
دنيا : الو أيوة يا هناء ، كنت عايزة اقعد معاكي واتكلم فاضية
هناء : اه يا اختي فاضية ، ولو مش فاضية أفضى لك
دنيا : تسلمي لي يا حبيبتي
هناء : تسلمي من كل شر ، مستنياكي
قفلت معاها وقومت علقت على الشاي ، كنت سايبة لها الباب مفتوح
قبل ما اقولكم ايه اللي حصل بيني وبين دنيا حبيت اكلمكم عنها وافكركم بيها ، دنيا سلفيتي تبقى مرات حسني الوسطاني في اخواته هي بتشتغل مدرسة ورغم أنها دمها خفيف بس بتتعامل معانا بحدود ، حسني عنده 26 سنة فاتح مكتب محاماة في مصر ده غير أنه شغال شئون قانونية في شركة ومراته دنيا عندها 24 سنة ، ومش عارفة ليه حسني قليل لما بينزل البلد ، ولما بينزل ما بيطولش ويرجع عشان شغله ورغم أنهم متجوزين بقالهم 3 سنين إلا أنهم لسة مخلفوش
نرجع للي حصل بيني وبين دنيا وانا في المطبخ سمعتها بتخبط ندهت قلت لها : ادخلي يا دنيا الباب مفتوح ، انا بصب الشاي وجاية
صبيت الشاي وروحت قعدت معاها وسلمت عليها وقلت لها : منوراني يا غالية ، اخبارك ايه طمنيني عليكي
دنيا : بخير يا حبيبتي ، (لقيتها متوترة وهي بتقول) بصي يا هناء أنا كنت عايزة اتكلم معاكي في موضوع كدة
هناء : خير يا حبيبتي اتفضلي ، سمعاكي
دنيا : هو انا كنت عايزة أسألك على حاجة
هناء : خير
دنيا : هو انتي فهمتي ايه لما شوفتيني ساعة ما عم حسانين كان تعبان
هناء : هنتكلم دوغري ، ولا هنلف على بعض
دنيا : قصدك ايه ؟
هناء : قصدي أن انا عارفة أن سي فايز اخوكي بيعوضك غياب جوزك عم حسني .
دنيا باستغراب : انتي جبتي الكلام ده منين ؟!
هناء : ما انا قلت لك هنتكلم دوغري ، ولا هنلف وندور على بعض
دنيا : طب انتي بتتكلمي بثقة وكأنك متأكدة ليه كدة ؟
هناء : لما يكون في رجل لابس جلابية على اللحم ومعاه ست مش لابسة حاجة خالص ، يبقى ايه السبب أن هما الاتنين يكونوا بالشكل ده
دنيا : ده اخويا يا هناء !
هناء : هو انا كنت حاسبتك ولا سألتك ، ممكن افهم انتي عايزة تتكلمي في ايه ؟
دنيا : حسني هو السبب
هناء : بصي يا حبيبة قلبي ، انتي سلفتي وبحبك لاني ما شوفتش منك حاجة وحشة ، عشان كدة انا اتكلمت معاكي بوضوح من غير لف ولا دوران ، وعشان كدة بقولك لو ليكي مزاج تفضفضي معايا احب اقولك أن سرك في بير ومقفول عليه
دنيا : وانا واثقة فيكي ، لانه رغم أنه عدى كم يوم على اللي حصل إلا أنك لا اتكلمتي ولا حتى جيتي تسأليني
هناء : لا طبعي ولا أسلوبي
دنيا : طب أنا هحكي لك كل حاجة
هناء : طب انا هعمل شوية فيشار تأكلي معايا
دنيا : بتعرفي تعمليه
هناء : اه طبعا ، هو صحيح بيطلع منه شوية درة صحيحة واللي بيتحرق بس اهو حلو وبيتاكل
دنيا : طب تعالي نعمله سوا وانا أعلمك ازاي تعمليه
دخلنا المطبخ وبدأت في عمايل الفيشار وهي بتعمله بدأت تحكي لي وقالت لي : البلد اللي جنبنا فيها واحد اسمه كمال شغال محامي ، وعنده مكتب في مصر وهو وحسني جوزي أصحاب وشغالين مع بعض
كمال بيحب ينام مع شباب وهو وعزمي ابن عمتي سميحة أصحاب ، المهم ان حسني كمان لما جرب الموضوع ده حبه وبقا له علاقاته
هناء : يا لهوي سي حسني بينام مع شباب
دنيا : اه للاسف ، المهم ان حسني لما اتجوزني مكانش بينبسط معايا ، وكان بيعمل معايا وهو متضايق ، لحد ما عرفت من فايز الموضوع ، لان عزمي ابن عمتي هو اللي قال لفايز اخويا ، ولما فايز قالي واجهت حسني ، وللاسف اعترف لي وقالي أنه مش بيكون مبسوط معايا واني لو عايزة اتطلق هو معندوش مانع
كنت متضايقة وروحت قعدت مع انشراح اخت عزمي وفضفضت معاها ولقيتها بتقولي : وتطلقي ليه يا خايبة ، خليكي معاه
دنيا : طب وانا ذنبي ايه اعيش معاه محرومة
لقيتها بتقولي : اقولك على سر
دنيا : قولي
انشراح : طبعا انتي عارفة إني لما كنت في بلدنا اتجوزت مرتين واتطلقت
دنيا : اه
انشراح : وبصراحة عزمي اخويا معوضني ومخليني مش محتاجة جواز
لطمت صدري وقلت لها : يا لهوي ، انتي اتجننتي يا انشراح ، علاقة محارم بينك وبين اخوكي
انشراح : ومن الاخر فايز اخوكي عينه منك ونفسه فيكي ، وكان بيقعد يشم كلوتاتك اللي بتقلعيها
زعلت جدا ورجعت وانا متضايقة ، بس بعد ما هديت فكرت في كلام انشراح وشيطاني هيألي أن ده افضل حل ، فاتصلت بفايز وقلت له : بعد ما تخلص شغلك عدي عليا
وفعلا عدى عليا وواجهته بكلام انشراح ، اتأسف لي وقالي أنه مش هيعمل كدة تاني فقلت له أنا تعبانة يا فايز ومش عارفة اعمل ايه خايفة حد يضحك عليا ويستغل ضعفي ويعملي فضيحة بعد كدة
لقيته بيقولي : ينفع أكون ستر وغطا عليكي
دنيا : قصدك ايه ؟
فايز : يا دنيا انتي صحيح اختي الكبيرة ، بس بصراحة أنا نفسي فيكي
دنيا : انا تعبانة اوي يا فايز
ضعفت واستسلمت له ومن ساعتها وهو بيعوضني غياب حسني
فضلت ساكتة وعمالة افكر هل ممكن مهدي يرضى يعمل معايا زي فايز ودنيا ، وفي وسط سرحاني لقيت دنيا بتقولي : ايه يا بنتي ساكتة ليه ؟
هناء : هه ، لا ابدا ، بس مستغربة ازاي اخ واخته يعملوا كدة
دنيا : صدقيني يا هناء انا نفسي أمنع نفسي اني اعمل كدة ، وفكرت في الطلاق وادور على واحد يمتعني كزوج ، لكن انا يتيمة الام والاب ، وشايفة أن عم حسانين راجل حنين ومعوضني حنان الاب وخايفة انفصل عن حسني وارجع اندم
دنيا : يا ستي وعايزة تفترقي عننا ليه ، ده انا ومي بنحبك كأنك اختنا ، خليكي في وسطينا احسن
دنيا : الف شكر يا هناء انك سمعتيني وريحتيني
هناء : ما تقوليش كدة ، احنا اخوات يا حبيبتي
المهم بعد حوالي أسبوعين لقيت مهدي بيتصل بيا وبيقولي : حبيبة قلبي وانتيمي ، عاملة ايه ؟
هناء : بخير يا حبيب قلبي
مهدي : بقولك ايه يا نونو ، انا طالع مصيف العين السخنة ، ومراتي مشغولة ومش فاضية تسافر معايا ، تحبي تيجي معايا
انبسطت جدا وقلت له : حبيبي يا مهدي ، متحرمش منك يا حبيب أختك ، ياريت انا طول عمري اسمع عن البحر واشوفه في التليفزيون ، بجد هتخليني اشوفه على الحقيقة
مهدي : طب أنا هكلم أبويا ، عشان يكلم عم حسانين ويستأذنه
هناء : ماشي يا حبيبي ، هنسافر أمتى
مهدي : بعد بكرة
هناء : متحرمش منك يا حبيبي
لقيت مي داخلة عليا وبتقولي : حسن بيكلمك ولا ايه ؟
هناء : لا ده مهدي أخويا ، هياخدني معاه نصيف
مي : هتروحوا كم يوم ؟
هناء : مش عارفة بس يمكن يومين تلاتة
مي : عارفة يا بت رغم انك بقالك معانا كم شهر ، بس حبيتك وكأننا عشرة سنين ، والبيت هيبقى وحش من غيرك ، عشان خاطري متغيبيش عليا
هناء : حبيبة قلبي يا مي ، انا عشت طول عمري ماليش اخوات بنات ، وربنـا عوضني بيكي
المهم أبويا استأذن عم حسانين ، ومهدي عدى عليا بعربيته ، وسافرنا ، ويا سلام على جمال البحر وحلاوته ، كنت مبسوطة جدا ، ومهدي كان مدلعني آخر دلع ، وفاجأني وقالي : عايز اقولك على مفاجأة
هناء : خير يا حبيبي
مهدي : انتي عارفة أن مراتي شغالة مع أبوها في التسويق العقاري ، وعن طريق شركتهم اشتريت الشالية ده بالتقسيط
فرحت جدا وقلت له : بجد يا اخويا الف الف مبروك
جاله اتصال ولما رد وخلص المكالمة لقيته بيقولي : بصي يا حبيبة اخوكي ، انا هنزل مشوار وراجع لك
هناء : ماشي يا حبيبي
بعد ما مهدي نزل اتصلت مكالمة فيديو على حسن ، ولما رد عليا كلمته وانا في البلكونة والبحر ورايا ، فقالي : ايه ده انتي فين كدة ؟
هناء : انا في العين السخنة مع مهدي ، استأذنا عم حسانين ووافق
حسن : اومال مهدي فين اسلم عليه ؟
هناء : ده نزل مشوار وهيغيب شوية
حسن : يعني انتي لوحدك دلوقت
هناء : أيوة
حسن : طب ما تيجي نسكس
هناء : ماشي
قعدنا نسكس لحد ما حسن جابهم وانا حسيت اني هجت اكتر قفلت معاه المكالمة وغمضت عيني ، وبعدها حسيت إن في حد بيرفع رجلي ويحطها على كتافه وشوية وحسيت أن في زب بيدخل كسي
كنت متخيلة أن مهدي هو اللي بيعمل معايا كدة ، فسكت لحد ما سمعت صوت غير صوت مهدي خالص ولما فتحت عيني كانت المفاجأة
بيتهيألي كفاية كدة ، عشان انا طولت عليكم اوي ، هكمل لكم المرة الجاية