الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
كتاب الحياة الملعون - ثمانية اجزاء (منتديات ميلفات)
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="♛الكاتب المجهول♛" data-source="post: 19652" data-attributes="member: 727"><p><strong>كنت انا في العشرين من عمري عايش مع جدي و جدتي، عشان امي و ابويا ماتو في حادثة قطر وانا عندي 10 سنين، كانو بيحبه يسافرو كتير وانا بسبب خوفي من القطر كنت مش بسافر معاهم،</strong></p><p>(<strong>اعرفكم بنفسي انا سمير طبعآ اسم مناسب بالنسبة لجيلي، طولي 175 سم، قمحاوي البشرة زي والدي، شكلي مش وسيم بس مقبول، معاي ثانوية عامة)</strong></p><p></p><p>(الجزء الاول) </p><p></p><p><strong>صحيت الصبح الساعة 8 صبحت علي جدي اللي بيسمع ام كلثوم في الراديو كالعادة</strong></p><p><strong>انا:: صباح الخير يعم جابر،</strong></p><p><strong>جدي:: انت صحيت، ستك بتقولك افطر و جهز نفسك عشان تروح معاها زي كل اسبوع</strong></p><p><strong>(جدي جابر، 66 سنه، قمحاوي البشرة، جدي كان بيحب يكبر دماغة، ويحب يكون مبسوط كل الوقت، لدرجة باع حتة ارض مخصوص عشان يجيب راديو يسمع عليه اغاني برحته بدل ما يقعد علي القهوة)</strong></p><p><strong>انا:: مش رايح في حته، انا كرهت المشوار دا بقي</strong></p><p><strong>جدي:: كدا انا برائة، عشان لما ستك تزعق مليش دعوة بيك</strong></p><p><strong>انا:: راجل يا جدي</strong></p><p><strong>جدي:: بتقول ايه ياض انت؟!</strong></p><p><strong>انا:: بقول يلا نفطر يا جدي</strong></p><p><strong>بعد ما فطرت انا و جدي لاقيت ستي دخلة من باب البيت ومعاها طلابات من السوق</strong></p><p><strong>ستي:: انت لسه ما لبست ياود يا سمر يلا عشان نلحق ناجي قبل نص الليل</strong></p><p><strong>(ستي عفاف، 61 سنة، بيضة، مليانة سنه، شخصيتها قوية، مبتحبش حد يكسرلها كلمة، و رغم سنها إلا انها بتتمتع بصحة و قوة كأنها في الاربعين)</strong></p><p><strong>انا:: يا ستي انا مش بحب اسافر الأرياف وانتي عارفة، دانا مش بحب اسافر اساسآ، لولا كدا كنت زماني مع المراحيم، امي و ابويا</strong></p><p><strong>ستي:: قدرهم، ويلا اخلص مش كل اسبوع في الموال دا</strong></p><p><strong>قمت غصب عني لبست و جهزت نفسي، و ستي ادتني شنطة صغيرة فيها حاجات معرفش ايه هيا و بتنبه عليا مفتحهاش ابدآ، وبصراحة انا من اخر مرة فتحتها و لاقيت ريشة غراب سودة و اكياس فيها بخور وحاجات تاني، محبتش اكررها،</strong></p><p><strong>ركبنا القطر انا و ستي و بعد خمس ساعات نزلنا البلد اللي ستي ديمآ بتنزل فيها،</strong></p><p><strong>هي ارياف زرع و حمير و مواشي، و الكهربا مش واصلة البلد كلها، و البيوت بالطوب اللبني، و نادر ما تلاقي مسلح</strong></p><p><strong>كنا بنروح عند واحدة اكبر من ستي بحاجة بسيطة، اسمها ام فطين، بيتها دور واحد و صغير شوية، اول ما بدخل بيتها بدايق و بحس بخنقة،</strong></p><p><strong>و في علامات رسمها علي الخيط بالأحمر و الأسود، ستي كانت تخليني اقعد في الصالة و هي تدخل معاها الأوضة، باب الأوضة مخرم و مخلع، يعني لو وقفت عنده عشان اسمع هيشفوني، و من بعيد مش بعرف اسمعهم بيقوله ايه، بس اللي اعرفه ان ام فطين بتطلب منها متنساش الطلابات اللي قلتلها عليها قبل ما نمشي كل مرة ، بس المرادي مطلبتش منها حاجة خرجت انا و ستي بعد ساعتين من عند ام فاطين و دار بيني و بين ستي حوار</strong></p><p><strong>انا:: انتي بتصدقي في الدجل و الكلام الفاضي دا يا ستي</strong></p><p><strong>عفاف (ستي):: وانت ايه عرفك اني بعمل حاجه زي كدا؟</strong></p><p><strong>انا:: يا ستي انا مش صغير و فاهم كل حاجه، انا عايز اعرف انتي محتاجة ايه منهم اصلآ ؟!</strong></p><p><strong>ستي:: ملكش دعوة بالكلام دا،</strong></p><p><strong>انا:: طيب فهميني علي الأقل عايزة توصلي لأيه؟</strong></p><p><strong>ستي:: قولتك ملكش دعوه</strong></p><p><strong>انا:: خلاص يبقي مش جاي معاكي تاني</strong></p><p><strong>ستي:: يعني انت عايزني اسافر لوحدي؟</strong></p><p><strong>انا:: ماهو انا مش كل اسبوع اسافر معاكي وانا مش فاهم انتي بتعملي ايه ولا حتي هنخلص امتي احنا بقلنا سنة و نص علي الحل دا</strong></p><p><strong>ستي:: انا مش عايزة اقولك لمصلحتك، ومش عيزاك تتأذي،</strong></p><p><strong>انا:: اتأذي ايه، دول جماعة نصبين و دجالين، و ام فاطين دي انا شايفها عايشة الدور وانتي مصدقها</strong></p><p><strong>(وقبل ما اكمل الكلمة كنت هتكعبل ع وشي)</strong></p><p><strong>ستي:: اعتبر اللي حصلك من شوية دا تحذير عشان بتغلط في ام فطين،</strong></p><p><strong>انا:: ولا تحذير ولا حاجه انا بس ماختدش بالي من الحجر</strong></p><p><strong>ستي:: حجر! ... بوص وراك كدا و اتأكد ان كان في حجر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بصيت ورايا و كان الطريق مفهوش زلطة حتي</strong></p><p><strong>ستي بأبتسمه:: ولو مديقاك ام فاطين، خلاص مش هنروحلها تاني</strong></p><p><strong>انا بأستغراب:: بجد! ... أخيرآ</strong></p><p><strong>ستي:: هانت خلاص.. هنروح لوحده اسمها ام محب</strong></p><p><strong>انا:: برضو! .... يا ستي انا مش عايز اسافر اساسآ</strong></p><p><strong>ستي بجدية:: اسمع الكلام وانت ساكت، متخلنيش ازعل منك</strong></p><p><strong>(طلاما ستي اتكلمت بالنبرة دي يبقي مش قدامي غير اني اقول)</strong></p><p><strong>انا:: حاضر يا ستي</strong></p><p><strong>ركبنا القطر و بعد خمس ساعات وصلنا البيت، وقعدت مع جدي و بقيت ارغي معاه، و فضلت طول الأسبوع مش بعمل حاجه، بسلي وقتي شوية اسمع اغاني علي الراديو مع جدي و شوية اقراء كتب و قصص، وشوية اقعد مع جماعة اصحابي من ايام الدراسة،</strong></p><p><strong>جيه معاد السفر مع ستي اخر الأسبوع ، كنت متردد اروح ولا لاء، بس في الأخر روحت معاها و المرادي بدون ما اشيل اي حاجه،</strong></p><p><strong>بعد ما نزلنا من القطر، ركبنا عربية و روحنا نجع تاني بعيد بنص ساعة، ستي فضلت تسأل عن ام محب لغاية ما عرفنا بيتها،</strong></p><p><strong>بعد ما خبطت ستي علي الباب فتحتلنا واحدة في بداية الخمسينات بيضها بيشع في المكان</strong></p><p><strong>ستي:: ازيك يا ام محب انا كنت جيالك من طرف</strong></p><p><strong>الست ام محب قاطعتها:: مستنياكم من بدري ادخله</strong></p><p><strong>دخلنا البيت وبمجرد ما دخلت الست بصتلي جامد لمدة دقيقة و سكتت،</strong></p><p><strong>البيت في رسمات علي الحيط اكتر من بيت ام فطين و كلها بالاسود و الاحمر</strong></p><p><strong>ستي:: زي ما قلتلك انا جيالك من طرف ام فطين و كنت عايزة خدمة</strong></p><p><strong>ام محب:: عارفة غرضك من قبل ما تقولي بس لازم تعملي شوية حاجات</strong></p><p><strong>ستي بصتلي :: سمير اطلع برا و تعال بعد ساعة</strong></p><p><strong>انا:: اييه؟!</strong></p><p><strong>ستي بغضب:: اطلع برا بقولك</strong></p><p><strong>طلعت وانا مدايق و سبت البيت و ستي مع ام محب، كنت مدايق و حاسس ان ستي بتعملني كا عيل صغير مش فاهم حاجه، و اخرت اللي بتعمله هايضحك عليها و كله هيطلع نصب، قعدت ساعة ألف في المكان مفيش اي حاجه تجذب انتباهي، زرع بمساحات كبيرة، مواشي بتعدي، فلاحين راكبة حمير، حتي النسوان لبسين اسود و مغطين وشوشهم لدرجة مش عارف الواحدة منهم ماشية قدام ولا ورا،</strong></p><p><strong>عدت الساعة و رجعت لاقيت ستي مستنياني قدام الباب</strong></p><p><strong>ستي:: مالك مدايق ليه؟</strong></p><p><strong>انا:: ولا حاجه،</strong></p><p><strong>ستي:: انا عارفة انك مدايق عشان مش فاهم اي حاجة، بس انا مش بقولك عشان خايفة عليك</strong></p><p><strong>انا بلا مبلاة:: يلا نلحق مكان في اي عربية</strong></p><p><strong>ستي رغم انها شيفاني مدايق معبرتنيش، و ركبنا العربية و وصلنا محطة القطر و رجعنا،</strong></p><p><strong>قعدنا شهر نروح كل اسبوع عند ام محب، و بدأت ألاحظ علي ستي التعب او بمعني اصح، بقيت صحتها مناسبة لسنها، و في مرة بعد ما رجعنا من عند ام محب، تاني يوم لاقيتها بتقول لجدي،</strong></p><p><strong>ستي بنبرة حادة:: جابر عيزاك تبيع الأرض</strong></p><p><strong>انا و جدي استغربنا كلامها و اتعدلنا وبصينلها</strong></p><p><strong>جدي:: انتي بتقولي ايه يا عفاف؟</strong></p><p><strong>ستي:: عيزاك تبيع الأرض</strong></p><p><strong>جدي:: انتي جرا لعقلك حاجه، ابيعها ازاي، و نعيش منين،</strong></p><p><strong>ستي:: من المعاش بتاعك</strong></p><p><strong>جدي:: ايوة ليه يعني و هنسيب اليتيم دا عريان كدا بعد ما نموت؟ دا المعاش لو قضنا اسبوع واحد يبقي كويس</strong></p><p><strong>ستي:: متقلقش انا عارفة انا بعمل ايه</strong></p><p><strong>جدي:: انتي عمرك ما عرفتي انتي بتعملي ايه، مش هبيع حاجه يا عفاف</strong></p><p><strong>(ولي أول مرة اشوف جدي بيتكلم بكل جدية و مصمم علي رائه قصاد ستي اللي محدش يقدر يكسر كلمتها)</strong></p><p><strong>ستي:: مش الأرض دي بتاعتي خلاص انا عايزة ابيعها</strong></p><p><strong>جدي:: يا عفاف اعقلي، الأرض دي هي اللي عيشين من خيرها و المحصول بتاعها بيجبلنا رزق كويس، طيب ليه افهم طيب</strong></p><p><strong>ستي:: هتفهم بعدين، بس عيزاك تبيع الأرض قبل الأسبوع الجديد ما ياجي علينا</strong></p><p><strong>جدي بصلي و سكت ( أكنه بيقولي اتكلم دي هتبقي ارضك)</strong></p><p><strong>كنت لسه هعترض حسيت نفاسي بيتسحب و مش قادر اتكلم، وشي عرق، وحاسس بالبرد و كتفي الشمال نمل جامد كأنه مش موجود، وستي باصة لجدي و منتظرة الرد</strong></p><p><strong>ستي:: قدامك يومين يا جابر لو ما بعتش الأرض، انا هبيعها بنفسي، و مشيت و سبتنا</strong></p><p><strong>بعد ما مشيت قدرت اتنفس بشكل طبيعي و الخنقة راحت</strong></p><p><strong>جدي:: انت سامع ستك بتقول ايه ؟ ... دي خلاص اتجنت، لازم تقف معاي عشان نقدر نمنعها عن اللي في دمغها دا، علي الأقل عشانك،</strong></p><p><strong>انا:: انا هخش اتكلم معاها افهم الحكاية</strong></p><p><strong>كنت رايح عند اوضة ستي و مع كل خطوة امشيها بحس اني بطلع جبل، و مش قادر اتحرك اكتر، عفرت عشان اوصل الأوضة، فتحته كانت ستي معاها علبة الصيغة بتاعت امي و بتاعتها، اول ما شفتني حطتها في الدولاب و قفلت عليها</strong></p><p><strong>ستي:: انت ازاي تدخل عليا كدا من غير ما تخبطت؟</strong></p><p><strong>انا:: فهميني بس يا ستي انتي عايزة تبيعي الأرض ليه؟</strong></p><p><strong>ستي:: ملكش دعوة أرضي و انا حرة، و انا عارفة انا بعمل ايه،</strong></p><p><strong>انا:: لا انتي مش عارفة اي حاجه، وام زفت محب دي عايزة تنصب عليكي</strong></p><p><strong>ستي:: بتغلط تاني، انت مش بتحرم، امشي برا يلا و ملكش دعوه بيا، قولتك ارضي و انا حرة</strong></p><p><strong>انا:: انتي كبرتي و خرفتي و انا مش هخليكي تضيعي الأرض عشان واحدة نصابة زي دي تضحك عليكي،</strong></p><p><strong>ستي:: اللي معاك اعمله</strong></p><p><strong>انا:: حلو، يبقي قاضية الحجر هتجيكي في اقرب وقت</strong></p><p><strong>ستي بصتلي بتحدي:: بلاش انت يا سمير، امك وصتني عليك، متخلنيش اقلب عليك</strong></p><p><strong>انا:: قلتلك اللي عندي</strong></p><p><strong>و سبتها و مشيت من الأوضة،</strong></p><p><strong>سبت ستي و طلعت باب اوضتها اترزع جامد ورايا،</strong></p><p><strong>تفكيري:: ستي كانت في نص الأوضة معقول لحقت تقفل الباب بالسرعة دي، دول شوية هوا اكيد،</strong></p><p><strong>اقنعت نفسي شوية و</strong></p><p><strong>خرجت الصالة لاقيت جدي نايم علي الكنبة و سايح في دمه و الدم بينقط علي الأرض،</strong></p><p></p><p>»»» <strong>يتبع«««</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(الجزء الثاني)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد ما سبت ستي و طلعت باب اوضتها اترزع جامد ورايا،</strong></p><p><strong>تفكيري:: ستي كانت في نص الأوضة معقول لحقت تقفل الباب بالسرعة دي، دول شوية هوا اكيد،</strong></p><p><strong>خرجت الصالة لاقيت جدي نايم علي الكنبة و سايح في دمه و الدم بينقط علي الأرض، جريت عليه الحقه</strong></p><p><strong>انا بخضة:: جدي مالك يا جدي، ايه اللي حصل فوق، ستييي، تعالي شوفي جدي ألحقيني</strong></p><p><strong>جدي فتح عينه بأستغراب:: مالك يا سمير في ايه؟!</strong></p><p><strong>انا:: انت كويس جرالك حاجه، ايه اللي حصلك و الدم دا من ايه ؟</strong></p><p><strong>جدي:: في ايه يبني مانا كويس قدامك، انا كنت نايم شوية، ددمم ايه اللي بتتكلم عنه دا ؟!</strong></p><p><strong>بصيت علي جدي مكانش في حاجه لا في هدومه ولا علي الأرض، والأغرب ان ستي. مخرجتش لما سمعتني</strong></p><p><strong>انا:: اقسملك انك كنت سايح في دمك انا شفتك بعيني</strong></p><p><strong>جدي:: اطلع ارتاح يا سمير انت شكلك مرهق و لازمك راحة، متقلقش من موضوع ستك انا هتصرف</strong></p><p><strong>بصيت لجدي واستوعبت كلامه و هزيت راسي بأيوة</strong></p><p><strong>سبت جدي و انا دماغي مشغولة، اقسم اني شفته غرقان ددمم و الأرض تحت منه اتملت بدمه، دخلت اوضتي ارتاح شوية، يمكن دماغي فعلآ مرهقة</strong></p><p><strong>شفت السرير و كأني اتخدرت اترميت عليه زي القتيل،</strong></p><p><strong>صحيت نص الليل و كانت الدنيا ضلمة اوي، قمت من علي السرير، سمعت صوت دوشة برا الأوضة، خرجت لاقيت الدوشة و الخبط و الرزع جاي من الحمام، و الدنيا ضلمة يدوب نور بسيط اللي موضح الرؤية شوية، قربت من الحمام كان الباب موارب، قربت و انا بترعش عشان اعرف ايه اللي بيحصل، يدوب فتحت الباب لاقيت زي ما يكون ذئب واقف علي رجلة و بيمشي زي الانسان، رجعت خطوات وانا مرعوب، الذئب كان مديني ضهرو، فجأة لاقيته قعد يشمشم وبص نحيتي فجأة، كانت عينه بيضة خالص، قرب مني، وانا مرعوب لاقيت جدي بيجري عليا عشان يلحقني، الذئب خبط جدي و وقعه علي الأرض و طلع قلبه قصاد عيني و اكله، جريت منه و الذئب بيجري ورايا، اتكعبلت علي وشي و الذئب عضني في رجلي،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فتحت عيني مفزوع لاقيت نفسي علي سريري</strong></p><p><strong>انا:: ايه دا؟! ... كله دا حلم.... لا دا كابوس</strong></p><p><strong>حسيت رجلي وجعني بجد و كأني الذئب دا عضني في الحقيقه، فردت ايدي علي السرير جمب مني حسيت ملمس السرير غيرب و خشن، ولعت الأبجورة لاقيت خنافس في كل مكان علي السرير و الأرض و في منها بحجم الفار، اتنفضت مش معقول حلم انا لسه صاحي من كابوس، قمت وقفت علي المخدة و زعقت بعلو الصوت علي جدي و نديت بصوت علي جدآ، لدرجة حسيت ان الخنافس هاجت من صوتي و كلها بتتحرك في اتجاه الشباك و بتطلع بسرعة منه، فضلت انادي لغاية ما كل الخنافس مشيت</strong></p><p><strong>دخل جدي من باب الأوضة</strong></p><p><strong>جدي:: مالك يا سمير في ايه؟ خضتني</strong></p><p><strong>انا:: كان كان..... في خنافس في كل مكان يا جدي، اقسملك الخنافس كانت مغطية كل حاجه</strong></p><p><strong>جدي:: اهدي بس و اقعد بدل ما انت مشتعلق فوق السرير</strong></p><p><strong>انا:: يا جدي صدقني كان في خنافس و خنافس كتيرة و كبيرة،(شفت خنفسة بتمشي علي الشباك) اهي يا جدي خنفسة بتمشي عند الشباك اهي هناك</strong></p><p><strong>جدي:: اهدي اهدي، عادي اكيد جات من برا، مانت متعود تقتلهم،</strong></p><p><strong>قام جدي قلع شبشبه و رماها بعيد برا الشباك و قفله</strong></p><p><strong>انا:: معقول ستي هي اللي بتعمل فيا كدا؟</strong></p><p><strong>جدي:: اهدي يا سمير اهدي، انت بس اكيد شوية هلوسة تعبينك،... و ايه اللي في رجلك دا؟</strong></p><p><strong>بصيت علي رجلي كانت مزرقة و افتكرت الحلم و عضة الديب</strong></p><p><strong>انا:: مانا لو قلتلك هتفتكرني بهلوس يا جدي</strong></p><p><strong>جدي:: مانت هتقول حاجات مش بتتصدق، اكيد انت بس اتخبطت في حاجه و انت مش حاسس او مش فاكر</strong></p><p><strong>انا:: هي الساعة كام يا جدي؟</strong></p><p><strong>جدي:: 4 الفجر لسه بدري نام نام و ارتاح</strong></p><p><strong>انا:: لا مش هعرف انام خلاص، النوم طار من عيني</strong></p><p><strong>جدي:: خلاص تعال نشرب فنجانين قهوة و نسمع ام كلثوم</strong></p><p><strong>انا:: طيب روح انت و انا جاي وراك</strong></p><p><strong>خرج جدي و انا قعدت افكر فكل اللي حصل و بصيت علي رجلي كانت مزرقة و بسبب عضت الديب انا متأكد و الخنفسة اللي جدي رمها دي كانت مع قطيع من الخنافس، مبقتش فاهم اللي بيحصل، قمت خرجت برا الأوضة، ولاقيت جدي خارج من الحمام</strong></p><p><strong>انا:: هتعمل القهوة ولا اروح اعمله انا؟</strong></p><p><strong>جدي:: طيب الواحد يقول صباح الخير فالأول، ثم انت ايه اللي مصحيك بدري، انت بصتحي 8 و 9 كل يوم،</strong></p><p><strong>انا:: ايه يا جدي مانا صحيت بسبب الكابوس مانا لسه قايلك لما كنت معاي في الأوضة</strong></p><p><strong>جدي:: كنت معاك فين؟ ... انا لسه صاحي من النوم و خرجت للحمام،</strong></p><p><strong>انا بقلق:: ازاي يعني، مش انت كنت عندي في الأوضة لما قلتلك علي الخنافس و انت خدت بالك من الخبطة اللي في رجلي</strong></p><p><strong>جدي:: ابدآ وانا لسه صاحي، اهدي بس و روح اعمل فنجانين قهوة و نسمع ام كلثوم</strong></p><p><strong>انا هزيت راسي بأيوة جامد:: ايوة انت لسه قايل كدا، طيب بوص علي الخبطة اللي في رجلي كدا و قولي دي من ايه،</strong></p><p><strong>جدي شاف رجلي:: تلاقيها ( قلت معاه في نفس الوقت) <strong>اكيد انت بس اتخبطت في حاجه و انت مش حاسس او مش فاكر</strong></strong></p><p><strong>انا:: شوفت اهو عارف اللي انت هتقوله</strong></p><p><strong>جدي:: يا سمير اهدي، انت بس عارف طبعي و اسلوبي فا اتوقعت اللي هقوهلك</strong></p><p><strong>انا:: بالدقة دي؟ هتقوع بالدقة دي</strong></p><p><strong>جدي:: بتحصل بتحصل روح اعمل القهوة بس و تعال</strong></p><p><strong>رحت اعمل القهوة و انا تفكيري كله في اللي بيحصل، مش مركز في اي حاجه لدرجة القهوة فارت مني مرتين، و جدي جالي و قالي اطلع انت و انا هعملها بدالك</strong></p><p><strong>روحت قعدت في الصالة جمب الشباك و في كمودينه عليه الراديو بتاع جدي، قعدت اظبط المحطة لغاية ما لاقيت اغنية لام كلثوم شغالة، دقيقتين و لاقيت الصوت بيتغير لصوت واحد بيغني بصوت تخيين جدآ و مخيف، و بدون موسيقي، نفس كليمات الأغنية بس بصوت مرعب جدآ</strong></p><p><strong>انا:: جدييييي جديييي تعال بسرععععععة</strong></p><p><strong>جدي كان طلع من قبل ما انادي عليه و معاه القهوه</strong></p><p><strong>جدي:: مالك يابني فزعتني معاك</strong></p><p><strong>انا:: ال ال... الراديو كان فيه... صوت مرعب بيغني</strong></p><p><strong>جدي:: ازاي يعني، وبعدين انت شلت الفيشة ليه؟</strong></p><p><strong>انا استغربت لأن اصلآ شغلت الراديو من غير فيشة، و مقربتش اصلآ من الفيشة</strong></p><p><strong>انا:: مفيش يا جدي</strong></p><p><strong>جدي:: تلاقيه بس التشويش بتاع الأرسال كان مخلي الصوت بايظ بتحصل معاي</strong></p><p><strong>انا:: طيب</strong></p><p><strong>كنت سرحان وجدي بيكلمني و انا مش مركز في كلمة من اللي بيقولها، لغاية ما سمعت جدي بيتكلم</strong></p><p><strong>جدي:: مالك يا عفاف ارمي علينا الصباح حتي</strong></p><p><strong>بمجرد ما عدت ستي جمبي جسمي قشعر بطريقة غريبة جدآ و قلبي دق بسرعة</strong></p><p><strong>جدي:: انت زعلت ستك امبارح يا سمير لما دخلتلها؟..... سمير! ، رود عليا سرحان في ايه؟</strong></p><p><strong>انا:: ها ايوة يا جدي بتقول ايه؟</strong></p><p><strong>جدي:: بقول ايه؟!... انا بكلمك من الصبح وانت ولا هنا، المهم انت قلت لستك ايه امبارح؟</strong></p><p><strong>انا:: اصلي... اصلي قلتلها هرفع عليكي قاضية حجر</strong></p><p><strong>جدي بزعل:: انت اتجنيت يا سمير عايز الناس تقول علينا ايه، و بعدين دي ستك اللي طول عمرها مربياك</strong></p><p><strong>انا:: يا جدي دي عايزة تبيع الأرض عشان واحد دجالة و ستي مصدقة كلامها، و امبارح دخلت عليها لاقيتها بتلم الدهب بتاعها و بتاع امي و شكلها هتبيعه</strong></p><p><strong>جدي:: ايه حتي الصيغة؟! .... لا كدا ستك ناوية علي خراب بيوت.. اطلع انت و سبني معاها شوية افهم كل حاجه و هحول اردها عن اللي في دماغها</strong></p><p><strong>انا:: لا يا جدي انا مش هسيبك لوحدك</strong></p><p><strong>جدي:: ياض اسمع الكلام، دي مراتي قبل ما تكون ستك، يعني انا فاهم تفكيرها كويس</strong></p><p><strong>انا:: ماشي يا جدي</strong></p><p><strong>خرجت ستي من الحمام و دخلت المبطخ تقريبآ تحضر فطار، جدي غمزلي اطلع و اسيبه معاها</strong></p><p><strong>طلعت بالفعل و قعدت مع اصحابي علي اي قهوة هما يتكلمه و انا سرحان و مش مركز معاهم، بعد ساعة و شويه، رجعت البيت كان جدي كالعادة بسمع الراديو</strong></p><p><strong>انا:: ستي فين؟</strong></p><p><strong>جدي:: طلعت السوق من شوية</strong></p><p><strong>انا:: طيب قولي عملت ايه،</strong></p><p><strong>جدي:: في ايه؟</strong></p><p><strong>انا:: في ايه يا جابر ركز معاي، ستي اتراجعت عن بيع الأرض ولا لاء؟</strong></p><p><strong>جدي:: ستك حره يا سمير دي ارضها في الأول و الأخر ابعد عنها انت</strong></p><p><strong>انا:: ايه اللي بتقوله ده يا جدي، ستي هتضيع الأرض بسبب تخاريف الدجالة</strong></p><p><strong>جدي:: هي حره</strong></p><p><strong>انا:: كدا يبقي هرفع عليها القضية، انا مش هستني الأرض تضيع</strong></p><p><strong>جدي:: لو عملت كدا انا هشهد ضدك في المحكمه، واقول انك انت اللي عايز تبيعها</strong></p><p><strong>انا:: هتشهد زور يا جدي،</strong></p><p><strong>جدي:: ايوة اعمل اي حاجه عشان ستك</strong></p><p><strong>بصيت علي جدي كان كل كلامه ببرود اعصاب، و دور نفسه و رفع صوت الراديو كأنه بيقولي اقفل الكلام في الموضوع ده، وكأن جدي حد تاني، مش دا جابر اللي اعرفه، طيب ستي طول عمرها بتعمل اللي في دماغها و بتحب تتحكم و تمشي اللي عيزاه، طيب جدي اللي كنت بقدر الين دماغه، اتغير ازاي،</strong></p><p><strong>وسط سرحاني ستي دخلت و بصتلي في عيني نظرة تحدي و كأنها بتقول( ملكش دعوة انا هعمل اللي عيزاها)</strong></p><p><strong>عدي النهار و انا حابس نفسي في اوضتي من بعد الموقف دا</strong></p><p><strong>الليل جيه و انا زي ما انا، غلبني النوم و صحيت علي صوت خطوات معاي في الأوضة، الدنيا كانت ضلمة و نور القمر داخل من الشباك يدوب موضح الرؤية، بصيت جمب الدولاب لاقيت عنين بصالي و لونهم احمر و بتبربش كل شوية، اتقدم كام خطوة من الضلمة و ظهرت ملامح جسمه،</strong></p><p>(<strong>كان جسمه ضخم اوي و مليان عضلات، بس راسه راس ثور او تور، و طالع قرنين معوجين في اتجاه بعض)</strong></p><p><strong>قلبي كان بيدق بسرعة جدآ و مش قادر اتكلم صوتي مش طالع، و جسمي مش قادر احركه كان مشلول حرفيآ،</strong></p><p><strong>طلع زافير من منخيره، وصل لغاية السرير عندي وقال</strong></p><p><strong>?:: ابتعد عن سيدتي ابتعد او سوف أخذك معي للجحيم</strong></p><p><strong>وشاور ورا مني، قدرت احرك راسي بالعافية لاقيت خنفسة كبيرة بحجم الفار علي السرير حولت اتحرك و جسمي مشلول لسه، طلعت علي ايدي و عضتني جامد</strong></p><p><strong>صحيت من النوم وانا بصرخ و ازعق بصوت عالي و ايدي وجعاني، بصيت علي الركن اللي كان في الكائن لاقيت عينه بص اللي ظاهرة و بربش بيها و اختفي، ولعت نور الأبجورة، بصيت علي ايدي لاقيت عضت الخنفسة معلمة في دراعي، بس العضة شكلها غريب و عملت علامة في دراعي علي ما اتذكر كانت مرسومة في بيت (ام فطين) و كمان (ام محب) علي الحيط</strong></p><p><strong>خرجت برا الأوضة لاقيت جدي بيسمع اخبار في الراديو، بس كنت زعلان منه بسبب الطريقة اللي اتكلم معاي بيها امبارح،</strong></p><p><strong>رحت الحمام بعدين دخلت المطبخ اعمل فنجان قهوة ليا، و دخلت اوضتي علطول، رحت لرف الكتب بتاعي مسكت كتاب و لسه هقراء فيه لاقيت جدي داخل عندي الأوضة، مهتمتش و عملت نفسي بقراء ومش مركز</strong></p><p><strong>جدي:: ايه يا سمير لا سلام ولا كلام مش عويدك</strong></p><p><strong>انا:: لا سلام ولا كلام بينا،</strong></p><p><strong>جدي:: ايه؟! ... مالك يا سمير انت بتتكلم كدا ليه؟</strong></p><p><strong>انا:: عيزني اخدك بالحضن يعني بعد ما تقولي ها تشهد ضدي في المحكمه</strong></p><p><strong>جدي بدهشة:: انت بتقول ايه؟ انا قلت هشهد ضدك في المحكمه؟!</strong></p><p><strong>انا:: متعملش داء الزهيمر عليا يا جابر</strong></p><p><strong>جدي:: زهيمر ايه دا اللي ينسيني موضوع بالأهمية دي،</strong></p><p><strong>انا:: قصدك ايه؟</strong></p><p><strong>جدي:: يعني موضوع زي دا المفروض يفضل شاغل تفكيري طول الوقت مش زهيمر ينسيني</strong></p><p><strong>انا:: يعني انت مش فاكر لما قولتلي امبارح سبني مع ستك لوحدنا و انا هتصرف</strong></p><p><strong>جدي:: ايوة انا قلتلك كدا بس بعد ما انت خرجت، ستك خرجت وراك، و انا زهقت من قعدت البيت فا طلعت و قفلت الباب بالمفتاح</strong></p><p><strong>انا اتعدلت و بسمع كلامه بدهشة:: مفتاح ايه؟! .... دا انت اللي فاتحلي بنفسك</strong></p><p><strong>جدي:: افتحلك ازاي و انا رجعت لاقيتك حابس نفسك في اوضتك، فقولت اسيبك ترتاح عشان بقالك يومين اعصابك تعبانة</strong></p><p><strong>انا:: معني ايه الكلام دا، انا اتجنيت بكلم نفسي هلاوس</strong></p><p><strong>جدي:: واضح ان ستك بتتعامل مع ناس مش سهلة يا سمير، سيبها تعمل اللي عايزة خليها تبيع ارضها ، بدل ما تقلب عليك و تخليك لا تحصل لا ارض ولا سما حتي</strong></p><p><strong>انا:: خلاص طلاما دي ارضها يبقي دا بيتي و انا وارثه من ابويا، وملهاش حق تعيش فيه</strong></p><p><strong>جدي:: يعني بتطردنا يا سمير؟</strong></p><p><strong>انا:: انا مجبتش سرتك، انا بقول علي عفاف بس</strong></p><p><strong>جدي:: وتفتكر انا هسيب مراتي تقعد في الشارع، يعني انا هبقي مرتاح؟</strong></p><p><strong>انا:: يعني ايه يا جدي؟</strong></p><p><strong>جدي:: يا سمير سبها تعمل اللي عايزة</strong></p><p><strong>انا:: ملعون ابوها الأرض عايزة تبيعها خلاص براحتها، بس لساني مش هيخاطب لسنها</strong></p><p><strong>جدي:: يبني انت مش شايف اللي بيحصلك من لمت وقفت قصدها، اكيد دا تحذير بسيط، خليها تعمل اللي عايزة تعمله</strong></p><p><strong>انا:: خلاص يا جدي، هي فعلآ حره، طيب علي الأقل عرفت الأرض تساوي كام؟</strong></p><p><strong>جدي:: هتجيب @#$/، و ممكن ارفع السعر</strong></p><p><strong>انا:: طيب بذمتك مش حرام مبلغ ذي دا يضيع بلاش</strong></p><p><strong>جدي:: يبني كل واحد حر بقي، سيبها و اللي بيشيل قيربة مخرومة بتخر علي دماغه</strong></p><p><strong>انا:: خلاص يا جدي، خليها تعمل اللي عيزاه، وانا من بكره هدور علي شغل</strong></p><p><strong>جدي:: ليه خير؟</strong></p><p><strong>انا:: ما احنا عيشين علي إيراد الأرض، ولما تتباع المعاش بتاعك يدوب هيمشينا نص الشهر،</strong></p><p><strong>جدي:: خلاص سيب حكاية الشغل عليا انا هجبلك حاجه كويسة و مرتبها يكون كويس</strong></p><p><strong>انا:: طيب يا جدي....</strong></p><p><strong>لاقيت ستي واقفة علي اول الأوضة</strong></p><p><strong>ستي:: جابر سبني معاه شوية</strong></p><p><strong>جدي طلع وانا كنت طالع وراه</strong></p><p><strong>ستي:: اقعد يا سمير عايزة اتكلم معاك شوية</strong></p><p><strong>انا:: مفيش كلام بينا يا عفاف</strong></p><p><strong>ستي:: عفاف كدا من غير ستي</strong></p><p><strong>انا:: انت مش عايزة تبيعي الأرض براحتك انا لا هرفع قضايا ولا هتكلم حتي</strong></p><p><strong>ستي:: عارفة، بسمع انا عيزاك في موضوع تاني</strong></p><p><strong>انا:: .....</strong></p><p><strong>ستي:: انا عيزاك تبيع البيت دا</strong></p><p><strong>انا بدهشة و غضب في نفس الوقت:: ايييه؟!، مستحيل</strong></p><p><strong>ستي:: انا ما خلصتش كلامي، اسمعني للأخر</strong></p><p><strong>انا:: اسمع ايه انتي كدا خرفتي بجد، طيب أرضك وانت حرا فيها، لاكن البيت دا بأسمي و مستحيل اعمل كدا</strong></p><p><strong>ستي:: اسمعني</strong></p><p><strong>انا بزعيق:: اسمع ايه، انا شفقة مني هخليكي تعيشي معايا في البيت</strong></p><p><strong>اول ما خلصت الكلمة حسيت نفسيي طالع بالعافية و جسمي عرق و نص جسمي الشمال كله منمل و بنهت و ضربات قلبي سريعة</strong></p><p><strong>ستي:: صوتك ما يعلاش وانا بكلمك و قلتلك اسمعني للأخر</strong></p><p><strong>انا بنهت:: عايزة ايه؟</strong></p><p><strong>ستي:: اسمعني الأرض اللي فاكرها مهمة دي، بتمنها و تمن البيت دا و شوية الدهب اللي شيلاهم، انا هعيشك في عز عمرك ما تحلم بيه</strong></p><p><strong>انا:: يا ستي دول جماعة نصابين و انا مش عايز الفلوس تضيع ونشحت بعد كدا</strong></p><p><strong>ستي:: تفتكر انا هبلة ولا عبيطة عشان يحصل اللي بتقول عليه دا، انا عشت اكتر منك و عارفة انا بعمل ايه، ولو طلعت نصب زي ما انت بتقول، تفتكر انا هقعد و احط ايدي علي خدي، دا انا عفاف، فاكر لما الكام بقرة اللي عندنا اتسرقة مين اللي جابهم تاني يوم، مش انا، تفتكر انا هرجع كام بقرة و مش هعرف ارجع تمن الأرض و البيت</strong></p><p><strong>انا:: يا ستي بلاش</strong></p><p><strong>ستي:: صدقني هعوضك و هوريك العز بس اسمع كلامي</strong></p><p><strong>انا:: طيب لما ابيع البيت هنعيش فين يعني؟</strong></p><p><strong>ستي:: هنأجر شقة مؤقتآ</strong></p><p><strong>انا:: نأجر شقة و ناكل منين</strong></p><p><strong>ستي:: كلها شوية وقت و مش هنطول</strong></p><p><strong>انا:: بس لو اتضحك علينا يا ستي، مش هتشوفي وشي بعد كدا، و هدعي عليكي و لو اتجوزت هخلي مراتي و عيالي كل يوم قبل النوم يدعه عليكي</strong></p><p><strong>ستي:: و*** و بقيت ترد عليا، علي العموم هترجع تتأسف لما تشوف بعينك</strong></p><p><strong>انا:: همشي وراكي لما نشوف أخرتها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>»»» يتبع««««</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><u>(الجزء</u> الثالث)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مشيت ورا ستي مش عارف ازاي، هل دا طمع مني في العز اللي عشمتني فيه، ولا سحرتلي؟، بس انا مش عارف ليه مصدق كلامها،</strong></p><p><strong>جدي جبلنا شقة إيجار مع واحد معرفة، و انا اشتغلت مع واحد بتاع قماش وكانت اليومية كويسة بالنسبة للشغل، و الحاجات المخيفة مبقتش تظهر تاني ،</strong></p><p><strong>وبعنا الأرض و البيت و الكام بهيمة اللي حليتنا و الصيغة الدهب، و فردة شراب جدي، وستي كانت عايزة جدي يبيع الراديو بس هو صار و اعترض كأنه هيخدو كلية منه، تقريبآ لو خيره بيني و بين الراديو هيختار الراديو،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>-اخر الأسبوع</strong></p><p><strong>صحيت الصبح كانت ستي بتحضر الفطار</strong></p><p><strong>انا:: صباح الخير</strong></p><p><strong>ستي:: صباح النور يلا افطر عشان هنسافر النهارده</strong></p><p><strong>انا:: عند مين فيهم</strong></p><p><strong>ستي:: ام محب،.... متقلقش هانت خلاص، واعمل حسابك هناخود الفلوس معانا، تشيلها في عينك انت فاهم</strong></p><p><strong>انا:: كدا همشي بالفلوس كدا في الشارع؟!</strong></p><p><strong>ستي:: هنحطهم في شنطة و ندريهم بكام كيس سكر و رز</strong></p><p><strong>انا:: طيب</strong></p><p><strong>كالعادة مشوار القطر خمس ساعات و روحنا لأم محب عشر دقايق و مشينا من عندها بعد ما اخدت الفلوس من ستي، و خمس ساعات تاني في القطر و رجعنا، قعدنا بتاع شهرين مش بنسافر مشوار الأرياف انا و ستي، و انا شغال وبساعد علي معاش جدي في البيت لغاية ما لاقيت ستي بتصحيني في لهفة</strong></p><p><strong>ستي:: سمير.... واد يا سمير اصحي الساعة سبعة يلا بدل ما نتأخر</strong></p><p><strong>انا:: حاضر حاضر هقوم اهو</strong></p><p><strong>صحيت بالعافية من النوم الشغل كان تعبني شوية عشان مش متعود اشتغل، بعد ما فطرت و لبست،</strong></p><p><strong>وصلنا الأرياف بيت ام محب بس المرادي كانت في انتظرنا علي عتبة الباب، مشيت هي و ستي قدامي وانا وراهم، كانو بيتكلمه بهمس وانا مش سامع حاجه، وصلنا لغاية بيت كان مفتوح و في الصالة زحمة ناس اللي علي الكنب و اللي علي الأرض، و تقريبآ بيت واحد دجال هو كمان بيفك الأعمال و ناس باين عليها العز جيالو يشوفلها حل، ستي خلتني في الصالة و دخلت هي و ام محب للشيخ عسران زي ما سمعت اسمه،</strong></p><p><strong>قعدت ربع ساعة وسط الناس دي، وشفت اللي حاسس انه خلاص مشاكل حياته هتتحل، واللي يأس و بيقول كله محصل بعضه، واللي عشمانه تجوز بنتها العانس، و و و</strong></p><p><strong>لغاية ما ستي و ام محب خراجو من عند الشيخ عسران و مع ستي حاجه ملفوفة في قماش و باين عليها التعب وشها اسفر و العرق نازل من وشها زي المطر، و ام محب جمب منها، علي قد ما هي هادية و بتبتسم ديمآ، إلا انها تقدر توترك لو ركزت معاها و تحس الأبتسمة نظرة تحذير او سخرية،</strong></p><p><strong>انا:: مالك يا ستي، ايه اللي حصل؟!</strong></p><p><strong>ستي بتعب:: مفيش يا سمير سندني يلا عشان نلحق القطر</strong></p><p><strong>انا:: طيب طيب تعالي،</strong></p><p><strong>سندت ستي و ام محب افترقت عننا في نص الطريق عشان طريقها غير طريقنا،</strong></p><p><strong>بعد ما وصلنا البيت ستي اخدت الحاجة اللي في قماشة و دخلت اوضتها تنام علطول، جدي شفها و جيه سألني ايه اللي حصل، طمنته انها تعبت من المشوار عشان قعدنا في الشمس مدة طويلة، اكلت انا و جدي و دخلت انام من تعب السفر</strong></p><p><strong>_الساعة واحدة بالليل</strong></p><p><strong>صحيت علي كابوس صحاني من النوم و الدنيا حر جدآ لدرجة كنت بنقط عرق و كأن الشمس فوق سطح البيت، سمعت صوت في الصالة خرجت اشوف في ايه و كان المنظر</strong></p><p><strong>ستي طايرة في الهوا نص متر عن الأرض، بس كأن حد مسكها من رقبتها و رفعها فوق بيخنقها جامد و هي مش قادرة تتنفس،</strong></p><p><strong>اتفزعت من المنظر و جريت ألحقها بس قوة غريبة خبطتني بضربة جامدة رجعتني تلاته متر وقعت علي ضهري، و الدنيا اسودت في عيني تلات ثواني، فتحت عيني لاقيت ستي واقعة علي ضهرها علي الأرض و جمبها كتاب كبير شوية و عليه علامة مفتاح الحياه، جريت علي ستي افوقها معرفتش ضربتها كام قلم علي وشها مش راضية تفوق، جريت علي المطبخ جبت بصلة قطعتها نصين و شممت ستي البصل فتحت عنيها وقعدت علي حلها</strong></p><p><strong>انا:: في ايه يا ستي ايه اللي حصل؟</strong></p><p><strong>ستي بتعب:: مفيش حاجه متقلقش</strong></p><p><strong>خدت بالها ان الكتاب علي الأرض جمب منها شتده خدته في حضنها</strong></p><p><strong>ستي:: متسألش عن اي حاجه بخصوص اللي حصل و متعرفش جدك كمان،(عيني كانت علي الكتاب) لو عايز تتحصر علي شبابك و حياتك تبقي جحيم فكر افتح الكتاب، وانا مش مسؤلة عن اللي هيحصلك</strong></p><p><strong>كلامها خوفني بل رعبني، و هزيت راسي بحاضر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قامت ستي دخلت اوضتها و انا دخلت اوضتي نمت زي القتيل معرفش ازاي اصلآ جالي نوم بعد اللي شفته</strong></p><p><strong>تاني يوم صحيت ستي كانت بتتعامل عادي و كأني ولا حاجة حصلت امبارح و طبعآ جدي معرفش حاجه عن اللي حصلت امبارح،</strong></p><p><strong>تاني يوم كنت سهران بالليل و سمعت حد بيفتح باب الشقة جريت اشوف مين، لاقيتها ستي و معاها الكتاب لافاه بقماشة</strong></p><p><strong>انا:: رايحة فين يا ستي الساعة واحدة و نص بعد نص الليل؟!</strong></p><p><strong>ستي بدون ما تلف تبصلي:: خليك مكانك متجيش ورايا، انا بحذرك، لو جيت ورايا هتتأذي</strong></p><p><strong>انا:: هو ايه الحكاية هتأذي هتأذي، اومال انتي مش بيحصلك حاجه ليه؟!</strong></p><p><strong>ستي بنفس الوضع:: مين قلك اني مش بيحصلي حاجه، روح اوضتك يا سمير انا خايفة عليك</strong></p><p><strong>وخرجت و قفلت الباب وراها، حولت افتحه كان تارس جدآ و كأنه مقفول ب100 ترباس من كل اتجاه،</strong></p><p><strong>و فضلت ستي علي الحال دا اسبوع كل يوم تخرج في نفس المعاد و معاها الكتاب و الباب يترس بعدها عشان معرفش اطلع و الشباك كمان ، و الغريب ان جدي طول الأسبوع ولا مرة صحي و حس بيها، لغاية ما اقررت اني اخرج بعدها، و فكرت اشيل درف الشباك خالص عشان ما يقفلش و فعلآ، بالليل استنيت ستي و الشباك كان مفتوح، لاحظت عليه كام خنفسة،</strong></p><p><strong>انا في بالي:: خبر ايه يا سمير هتخاف من شوية خنافس علي اخر الزمن، طلعت من الشباك و نزلت علي المواصير،</strong></p><p><strong>جريت اشوف ستي مشيت في اي اتجاه، لغاية ما لاقيتها طلعت من الحارة و انا ماشي بعيد عنها مشيت وراها يمكن ساعة كاملة و انا تعبت و هي اللي هي ستي مش حصلها حاجه و مكملة، لغاية ما بقينا في منطقة مقطوعة عند الجبل، لاقيتها دخلت نص الجبل و فتحت الكتاب و فضلت تقراء فيه، و فجأة طارت نص متر زي المرة اللي فاتت و مخنوقة من رقبتها، سمعتها بتهمس بكليمات بل تعاويذ و نزلت زي ما هي علي رجلها و كانت بتاخود نفسها، بعدين اخدت من القماشة قزازة فيها جاز تقريبآ و جابت و حطبة و كبيت عليها القزازة و ولعت في الحطبة، المكان نور شوية، و طلعت ورق و فضلت تهمس بكلام و ترميه في النار، دقيقة و الظل بتاعها بقي يكبر و بقي علي هيئة بني أدم ضخم جدآ براس خنزير، ستي مسكت الكتاب و جابت صفحة من النص و تمتامت باللي مكتوب فيها، و شفت الظل دا كأنه بيركع تحت رجل ستي، و شفت الظل دا فرد دراعه و شاور في الأتجاه اللي انا موجود فيه، و قبل ما افكر اتحرك سمعت ستي بتنادي عليا، اتقدمت عليها و انا مرعوب و ركبي مش شيلاني، قربت لاحظت خنافس كتير عاملة دايرة في المكان اللي موجودة فيه ستي، و كأنها بتحميها</strong></p><p><strong>ستي:: ايه اللي جابك ورايا يا سمير انا مش حذرتك ممكن تتأذي</strong></p><p><strong>انا بتهته:: أصل... اص اصل كنت خايف تحصلك حاجه زي المرة اللي فاتت و محدش يلحقك،</strong></p><p><strong>خلصت الكلمة و لاقيت الخنافس فتحت الدايرة من اتجاهي</strong></p><p><strong>ستي بأبتسمه:: قرب متخافش انت دلوقتي في حمايتي،( قربت و دخلت الدايرة) لحسن حظك اني قدرت اعمل اللي عايزة المرة دي، لولا كدا كان زمانك..... اسبقني علي البيت و انا جاية وراك</strong></p><p><strong>انا:<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" /> هزيت راسي بحاضر وكنت مرعوب)</strong></p><p><strong>مشيت و انا مرعوب، و ركبي سايبة و المسافة بعيدة جدآ و مش قادرة امشي فضلت اجر رجلي يادوب ربع المسافة و سمعت صوت خيل ورايا، ألتفت لاقيت واحد كبير في السن راكب حصان و في حصان تاني مربوط و بيشده معاه</strong></p><p><strong>العجوز:: شكلك تعبان يبني، طريقك من اي اتجاه</strong></p><p><strong>انا:: داخل شمال بعدين طوالي</strong></p><p><strong>العجوز:: نفس طريقي اركب الخيل اللي ورايا اوصلك</strong></p><p><strong>وكأنه جالي من السما، ركبت الحصان و مكنتش محتاج اوجه عشان مربوط في اللي قدامه، وصلت اول الحارة بتاعتنا و نزلت من الحصان</strong></p><p><strong>انا:: الف شكرآ علي التوصيلة</strong></p><p><strong>العجوز أبتسم و مشي، كنت داخل الحارة بصيت ورايا علي العجوز تاني، كان أختفي بس صوت أقدام الخيل موجودة و اختفت بعد تلات ثواني، قلبي دق بسرعة و جريت علي البيت دخلت و شديت الغطا عليا و نمت</strong></p><p><strong>-تاني يوم</strong></p><p><strong>صحيت كان جدي بيسمع الراديو في الصالة</strong></p><p><strong>انا:: صباح الخير يا عم جابر</strong></p><p><strong>جدي:: اهو اي صباح</strong></p><p><strong>انا:: مالك قالب وشك ليه بس؟</strong></p><p><strong>جدي:: بقالنا تلات شهور و مفيش اي حاجه حصلت و ستك كل اللي علي لسنها الصبر الصبر</strong></p><p><strong>انا:: اصبر شوية يا جدي، انا اللي هقولك كدا يعني</strong></p><p><strong>جدي:: انا نازل اقعد علي القهوة شوية</strong></p><p><strong>و عدي اسبوع ستي كل يوم تمارس الطقوس بتاعتها في الجبل و ترجع لغاية ما كنت نايم في مرة الساعة اتنين بالليل و ستي صحتني</strong></p><p><strong>ستي:: قوم يا سمير وصحي جدك...... سمـــــــير قوم يلا</strong></p><p><strong>انا بكسل:: ايوة يا ستي في ايه؟</strong></p><p><strong>ستي:: قوم يلا العز اللي مستعجلين عليه انت و جدك خلاص جيه</strong></p><p><strong>انا بتركيز:: بجد فين وازاي؟</strong></p><p><strong>ستي:: صحي جدك و حصلوني تحت قدام البيت</strong></p><p><strong>بعد ما صحيت جدي و عرفته اللي حصل نزلت كانت ستي قاعدة في كارته مربوطة في حصانين، شاورت عشان نركب معاها انا و جدي، و لما شوفت اللي بيسوق قلبي اتقبض كان نفس العجوز اللي وصلني من اسبوع، طول الطريق كنت خايف لغاية وصلنا بيوت مهجورة كانت مبنيا بالطوب اللبني، نزلنا قصاد بيت منهم وستي قالت</strong></p><p><strong>ستي:: محدش ياجي ورايا غير لما اطلع</strong></p><p><strong>دخلت ستي بيت من اللي موجدين، قعدت عشر دقايق و خرجت</strong></p><p><strong>ستي:: تعالو ورايا يلا</strong></p><p><strong>دخلت انا و جدي دخلنا البيت وراها لغاية ما شورت علي مكان في الأرض</strong></p><p><strong>ستي:: احفرو هنا</strong></p><p><strong>جدي:: هنحفر بأيه مفيش معانا اي حاجه</strong></p><p><strong>ستي:: اتصرف يا جابر</strong></p><p><strong>دورت في البيت لاقيت صفيحة مسطحة، بقيت احاول احفر بيها في الأرض و جدي يحاول يساعد علي قد صحته، وانا أحفر لغاية ما نزلت مترين و شوية ولاقيت تمثال دهب</strong></p><p><strong>انا:: اهو اهو أثار</strong></p><p><strong>جدي:: طلع و لفيني</strong></p><p><strong>طلعت التمثال و لاقيت تمثال تاني:: انا في كمان اهو</strong></p><p><strong>طلعت اربع تماثيل دهب من تحت الأرض و جدي كان طاير من الفرحة بيهم</strong></p><p><strong>جدي:: يااه كدا احنا نقدر نجيب أراضي مش ارض و نبني بيت كذا دور</strong></p><p><strong>ستي بأبتسمه سخرية:: دي البداية بس يا جابر</strong></p><p><strong>انا و جدي بصينا لبعض بأستغراب، و طمعنا في اللي جاي</strong></p><p><strong>وبقينا كل اسبوع نروح في اماكن نطلع اثار و نرجع، دا غير تصرفات ستي اللي بقيت مريبة، ديمآ بتتكلم مع نسفها و بتحبس نفسها بالساعات في اوضتها، والمرض ابتدأ يظهر عليها</strong></p><p><strong>لغاية ما عدي شهر كان معانا شوية تماثيل دهب، بس مابعناش حاجه لسه منهم،</strong></p><p><strong>ستي:: سمير طلع 9 مصاخيت</strong></p><p><strong>انا:: اخيرآ هنبيع بقي</strong></p><p><strong>ستي:: الصبر، دول هدية</strong></p><p><strong>انا بأستغراب:: هدية؟! ... لمين؟</strong></p><p><strong>ستي:: انت نسيت كل اللي كانو بيسعدونا ولا ايه</strong></p><p><strong>انا:: قصدك ام فطين و ام محب؟</strong></p><p><strong>ستي:: والشيخ عسران دا كان اهم واحد</strong></p><p><strong>انا:: بس دا خد فلوس كتير عشان يسلمنا الكتاب</strong></p><p><strong>ستي:: متجبش سيرة قدام حد عن الكتاب، وبلاش طمع انت كنت زعلان علي الأرض دلوقتي تقدر تشتري ضعف مساحة الأرض 10 مرات،</strong></p><p><strong>انا:: في سؤال محيرني يا ستي ينفع اعرفه؟</strong></p><p><strong>ستي:: قول</strong></p><p><strong>انا:: الشيخ عسران كان معاه الكتاب ليه مش استخدمه هو و طلع كل الخير دا بنفسه</strong></p><p><strong>ستي:: عرفت ان السنه و نص سفر ما ضاعوش علي الفاضي، الشيخ عسران مستحملش قوة الكتاب، دا غير انه جبان،</strong></p><p><strong>انا:: بدأت اخاف منك يا ستي</strong></p><p><strong>ستي:: ما تفتحش سيرة الكتاب تاني، كأنك متعرفش عنه حاجه فاهم</strong></p><p><strong>انا:: حاضر</strong></p><p><strong>ستي:: يلا هات 9 مصاخيت و لفهم و داريهم بأي حاجه</strong></p><p><strong>سافرنا انا و ستي و رحنا لأم فطين و ام محب و أخرهم عسران، كل واحد فيهم 3 مصاخيت و كنا مشين في اتجاه محطة القطر</strong></p><p><strong>انا:: امتي بقي هنتصرف في الحاجه يا ستي؟</strong></p><p><strong>ستي:: اصبر شوية، امسك الورقة دي</strong></p><p><strong>انا:: ايه دا؟</strong></p><p><strong>ستي:: دا رقم واحد هنتعامل معاه في بيع الحاجة</strong></p><p><strong>انا:: طيب كدا مش ممكن الحكومة تشك فينا لو ظهر علينا العز مرة واحده</strong></p><p><strong>ستي:: احنا بعنا البيت و الأرض و البهايم بقالنا قد ايه؟</strong></p><p><strong>انا:: يعني خمس شهور تقريبآ</strong></p><p><strong>ستي:: هنستني زيهم و نصرف في اول دفعة من الحاجة، و نبقي نقول أستثمرنا الفلوس اللي بعنا بيها الأملاك بتاعتنا في مصانع برا مصر، بس مش هنبين الفلوس كلها مرة واحدة، كل سنة نعمل حاجة نشتري محلات في البلد، نشتري أرض زراعية و مواشي، لغاية ما كله يفتكر انها ارباح المحلات</strong></p><p><strong>انا:: ستي انتي مثلي الأعلي</strong></p><p><strong>ستي:: ليه ما انا كنت خرفت من كام شهر و هترفع عليا قضية حجر</strong></p><p><strong>انا:: اللي فات مات بقي، و اهو كله كلام بنقوله</strong></p><p><strong>ستي:: طيب يلا القطر وصل اهو</strong></p><p><strong>بالفعل استنيت خمس شهور تاني و بعنا كام مصخوط، و اشترينا عمارة ملك و فرن بلدي، و كام شهر و رجعنا الأرض القديمة و شوية شوية ستي أشترت حتة أرض في الجبل،( المكان اللي كانت بتعمل فيه الطقوس وقتها)</strong></p><p><strong>انا خبطت علي الباب:: ستي ينفع ادخل</strong></p><p><strong>ستي:: تعال يا سمير</strong></p><p><strong>دخلت:: انتي ليه اشتريتي الأرض اللي في الجبل دي يا ستي؟</strong></p><p><strong>ستي:: هبني عليها</strong></p><p><strong>انا:: طيب ما احنا قعدين في عمارة اهي و معانا اتنين تاني و فرن بلدي و كام محل عطارة علي ملابس علي بقالة</strong></p><p><strong>ستي:: انا هدفي كان اقعد في قصر</strong></p><p><strong>انا:: قصر!! ... ايوة بس دي ارض لسه و انك تبني قصر عليها دا مش هياخود اقل من خمس سنين، هتصبري خمس سنين</strong></p><p><strong>ستي بأبتسمه:: مين قالك اني هقعد خمس سنين</strong></p><p><strong>انا:: اومال ايه دا قصر مش عمارة كام دور</strong></p><p><strong>ستي بأبتسمه:: اصبر تشوف</strong></p><p><strong>_تاني يوم رحت مع ستي بالعربية بالشوفير بتاعها طبعآ</strong></p><p><strong>نزلنا عند المنطقة اللي ستي كانت بتمارس فيها الطقوس و لاقيت واحد مستنينا، كان شكله مش مصري، و أكتشفت انه مهندس مغربي، ستي كانت بتتكلم معاه عن القصر ازاي يكون تصميمه و المساحة و الغرف وكل حاجه، مركزتش في الكلام، بسبب لاحظت كان في غراب اسود واقف علي فرع شجرة و حسيته باصص علينا، ركزت معاه لاقيته بصلي في عيني، جسمي قشعر لما عيني جات في عينه، رجعت ركبت العربية و ستي خمس دقايق و رجعت ركبت و مشينا علي البيت تاني</strong></p><p><strong>انا:: ليه المكان دا بالذات يا ستي؟</strong></p><p><strong>ستي:: ماله المكان يا سمير؟</strong></p><p><strong>انا:: محدوف و بعيد عن الناس و المحلات بتاعتنا</strong></p><p><strong>ستي:: واحنا مالنا بالناس نقعد وسطهم و نتعب نفسنا ليه.... ولو علي المكان المحدوف بكرا يعمر و يبقي مليان بيوت</strong></p><p><strong>انا:: بصراحة كدا يا ستي انا متشائم من المكان دا بسبب اللي كنتي بتعمليه في زمان</strong></p><p><strong>ستي:: انا عارفة من الأول بس انت اللي بتلاوع في الكلام، و انا خدت بالي لما انت ركزت مع الخدم</strong></p><p><strong>انا:: خدم! ... خدم ايه</strong></p><p><strong>ستي:: اومال انت فاكر كل العز اللي انت عايش فيه دا جيه ازاي؟ ـــــــــــ كله بسببهم</strong></p><p><strong>انا:: طيب هتبطلي امتي، بعد القصر ما يخلص</strong></p><p><strong>ستي بأبتسمه:: للأسق مينفعش ابطل، عشان يفضلو تحت طوعي، لازم اديهم اللي عيزينه</strong></p><p><strong>انا:: ايه هو؟</strong></p><p><strong>ستي:: الجهل بعد ساعات بيكون نعمه يا سمير، بلاش فضولك يمشيك ديمآ عشان في حاجات لو عرفتها هتقول يا رتني، وهقولك لأخر مرة خليك بعيد عشان متتأذيش، انت مش عايش العز اللي كان نفسك فيه، روح يلا اعمل اللي كنت عاوزه، ضيع فلوس ملكش دعوة انا بعمل ايه،</strong></p><p><strong>انا:: يا ستي انا ملاحظ التعب بقي شديد عليكي،</strong></p><p><strong>ستي:: اطلع برا يا سمير</strong></p><p><strong>خرجت من عند ستي و كنت بفكر في الموضوع، بس سرعآ ما انشغلت في الحاجات اللي كان نفسي اعملها، جبت تلفيزيون وراديو لوحدي في الأوضة بتاعتي، بتعلم سواقة العربية من الشوفير، اغلي كتب و روايات، بدأت اشيل حديد مع مضرب كمال اجسام</strong></p><p><strong>جدي رغم كل العز دا، إلا انه لسه بيسمع ام كلثوم علي الراديو اخر اليوم، بس دا ما يمنعش انه جايب تلفيزيون وبيتفرج عليه برضو، و مسحول و مفكرش يسأل ستي بتعمل ايه او بتحبس نفسها بالساعات في اوضتها، او بتتكلم كتير مع نفسها سواء في الأوضة او الحمام،</strong></p><p><strong>-سنه و شوية مضه و القصر كان جهز</strong></p><p><strong>استغربت ازاي بالسرعة دي، اكيد ستي عفاف هي اللي وار الحكاية،</strong></p><p><strong>نقلنا للقصر، كان ولا قصر البشوات و الملوك، أثاث و تقسيمة القصر القصر نفسها كانت روعة، دا غير التحف و الأنتيكات الموجودة، كان القصر تلات ادوار، وليهم سلم من اتجاهين،</strong></p><p><strong>ستي:: يلا كل واحد يشوف اوضه علي مزاجه</strong></p><p><strong>انا:: انا هاخود اوضه مم اللي فوق</strong></p><p><strong>ستي:: لا</strong></p><p><strong>انا بأستغراب:: لاء ليه؟</strong></p><p><strong>ستي:: الدور الأخير محدش له دعوه بيه خالص</strong></p><p><strong>انا:: بس انا كنت عا....</strong></p><p><strong>ستي:: انا قولت لاء، واقفل الموضوع</strong></p><p><strong>بصراحة مكانش ليا مزاج ادايق و فرحة القصر، تنسيني اي زعل، اخدت اوضة من اللي في التاني، و جدي اخد أوضة تحت خالص، أما ستي، اخدت أوضة في التاني، و التالت اخدت فيه أوضه بس مش للنوم،</strong></p><p><strong>الأوضة كانت بتعمل فيها هدوم من الصوف بنفسها عن طريق أبر الحياكة وكانت مصنوعة من الدهب،</strong></p><p><strong>بعد ما عدي شهر، كنت عملت كل حاجه عايزها من ناحية الرفهية، وجدي عادي مش مهتم اوي، حاسس ان عيشته مفرقتش عن قبلها، أما ستي فكانت معظم وقتها في الأوضة اللي في التالت، بتعمل فساتين طول ما هي فوق، تنزل بس أخر النهار أما تقعد ساعة معانا او تدخل تنام، دا غير صحتها اللي بقيت في النازل، وانا عارف انه بسبب الكتاب و لسه بتمارس اللي كانت بتعمله زمان،</strong></p><p><strong>كنت بدأت ألاحظ حركات مخيفة في البيت،</strong></p><p><strong>زي حاجة تقع علي الأرض، صوت خبط علي الباب بتاع أوضتي، حنفيات تتفتح لوحدها، دا غير الكلام اللي بتقعد تنبح علي القصر من بعيد لأنهم بيشوفه اللي احنا مش شايفنه، مستحملتش الوضع و طلعت لستي في الدور التاني</strong></p><p><strong>انا:: ستي انا عايز افهم اخرة الموضوع ده ايه؟</strong></p><p><strong>ستي:: موضوع ايه بالظبط؟</strong></p><p><strong>انا:: انتي مش خلاص جبتي القصر و معانا أملاك، ليه مستمرة في اللس بتعمليه</strong></p><p><strong>ستي:: وانت مدايق ليه؟</strong></p><p><strong>انا:: الحاجات المريبة اللي بتحصل في القصر و صحتك اللي مش عجباني، خلاص بقي يا ستي كفاية الطمع وحش</strong></p><p><strong>ستي:: صدقني انا لو بطلت مش هنعرف نعيش يوم واحد زي الناس، ولو علي الحاجات اللي بتحصل دي، عادي مش هتتأذي، دا بس تنبيه للوجود،</strong></p><p><strong>انا:: يا ستي كفاية عشان خطري</strong></p><p><strong>ستي:: قولتك ملكش دعوه، ومش هينفع ابطل عشان مش هينفع،</strong></p><p><strong>انا بعصبية:: ازاي مش هينفع، كل حاجه ليها حل، انا لازم اخلص مش الكتاب دا،</strong></p><p><strong>حصيت بعاصفة هوا دخلت من البلكونة بترجعني لورا، فضلت دقيقة بعدين خلصت</strong></p><p><strong>ستي:: دا بس تحذير انك تبعد، انت بس عشان من دمي، محدش يقدر يأذيك، انزل يا سمير عيش و اصرف فلوس و ملكش دعوة بيا</strong></p><p><strong>نزلت من عندها كنت مخنوق، بس سرعآ ما الخنقة راحت، فكرت أفرغ طاقتي الجنسية، بقيت اجيب نسوان شراميط و رخيصة، طبعآ كان معاي عربية، اتفق مع واحدة منهم و ارجع بيها البيت، في نص الليل، انيكها واديها فلوس،</strong></p><p><strong>ستي عينت واحد جنايني ياخود باله من الجنينة و يحرس بوابة القصر، و كان ليه أوضة صغيرة في الجنينة، يعيش فيها، لأنه ملوش مكان يعيش فيه، أسمه سليمان</strong></p><p><strong>(سليمان 45 سنه، امه مصرية و ابو هندي، جسمه مليان شوية، اقرع بس عنده شعر في الجناب، بيلبس هندي، بيتكلم اللغة العربية الفصحى، عشان صعب عليه يتكلم بالعامية، ورغم إنه جنايني إلا ان ستي كان بتسمحله الوحيد ينضف أوضتها اللي في التالت،)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(وصلت سن 25 سنه، كنت بفكر اتجوز و كفاية كدا)</strong></p><p><strong>بقيت تحصل حاجات تدل انها بداية النهاية،</strong></p><p><strong>المحلات بقيت تخسر بشكل كبير، و دخلها مش مكفي الضرايب اللي عليها، لدرجة الحكومة بقيت تحجز علي المحل اللي بيتأخر عن سداد الضرايب، و كل كام شهر محل مننا يبقي تحت أيد الحكومة، ستي صحتها بقيت في النازل يوم بعد يوم، الخدم كلهم مشيو عشان قبضهم بقي يتأخر،</strong></p><p><strong>صحيت من النوم زي كل يوم، بس كانت مفاجأة قصاد عيني، جدي جابر مشنوق قدام عيني متعلق في السقف...............</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>»»» يتبع««««</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>( ا</strong><u><strong>لجزء</strong></u><strong> الرابع)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><strong>صحيت من النوم زي كل يوم، بس كانت مفاجأة قصاد عيني، جدي جابر مشنوق قدام عيني متعلق في السقف</strong></strong></p><p><strong>جريت بفزع عليه من شدة خوفي و صدمتي، ركبي مش شيلاني، جريت مسكت كرسي نزلته زي ما عرفت، بقيت انادي علي ستي، مش بترد، جريت علي اوضتها اللي بتنام فيها كانت مش موجودة، جريت علي الأوضة اللي في الدور التالت اللي ستي بتمارس فيها الطقوس، بصيت علي الكرسي الهزاز بتاعها كان عليه خنافس كتير، قربت و انا مرعوب من حجم الخناس الكبيرة، لاقيت هدوم ستي علي الكرسي و هي مش موجوده، عرفت ان دي نهايتها،</strong></p><p><strong>فجأة الباب اترزع و اتقفل ورايا، و الخنافس كانت بتتحرك في اتجاهي بتنظيم، حولت انطق اقول اي حاجه، لساني انعقد و مش عارف اتكلم، لغاية ما ظهر قدامي كيان اسود ضعف طولي و حجمي</strong></p><p><strong>:: هتموت زي جدك لازم انتقم منكم كلكم</strong></p><p><strong>انا بدموع:: لاء لاء، ارجوك انا مليش ذنب انا مليش دعوه</strong></p><p><strong>:: بسبب ستك جوزي مات، كان لازم تعفي عنه قبل ما تموت</strong></p><p><strong>انا برعب :: ارجوك،...... ارجوكي، انا كنت عايزها تبطل و تنهي كل حاجه، بس هي مكنتش موافقة، انا مكنتش عايز دا كله انا كنت راضي بعشتي قبل دا كله، حتي السفر معاها كنت مغصوب عليه، انا مليش ذنب</strong></p><p><strong>:: زي ما قتلت جدك، هقتلك انا لازم انتقم لجوزي منكم كلكم</strong></p><p><strong>انا:: ارجوكي، انا مستعد اعمل اي حاجه، انا لسه شباب، حرام اموت، ضحية بذنب ستي،</strong></p><p><strong>:: ستك كانت لازم تعفي عن جوزي، وهو طلب منها كتير قبل ما تموت تعفي عنه، بس هي كانت حابة تبقي مسيطرة و جلادة، عشان كدا لازم انتقم</strong></p><p><strong>انا:: ارجوكي اعفي عني، انا مستعد اعمل اي حاجه بس مش عايز اموت</strong></p><p><strong>:: طلاما عايز تعيش، لازم تبقي مكان جوزي</strong></p><p><strong>انا:: ازاي؟</strong></p><p><strong>:: هتتجوزني يا سمير</strong></p><p><strong>انا:: بس دا مينفعش ازاي اتجوز من.....</strong></p><p><strong>وقبل ما اكمل الكلمة اترفعت من رقبتي مخنوق و بتنفس بالعافيه و رجلي بتتحرك في الهوا،</strong></p><p><strong>انا بخنقة:: مممم.... موا.. موافقق،</strong></p><p><strong>نزلت علي الارض، باخود نفسي بالعافيه</strong></p><p><strong>:: لازم تفهم انك هتكون تحت امري، تنفذ كل اللي انا عايزة طلاما عايز تعيش،</strong></p><p><strong>انا بضعف وبنهت:: حــــــاضــر</strong></p><p><strong>:: انا اسمي إيشا، ولازم عشان تتجوزني تعمل اللي هقولك عليه دلوقتي</strong></p><p><strong>انا:: حاضر</strong></p><p><strong>إيشا:: اجرح كف ايدك من جوا</strong></p><p><strong>انا:: حاضر</strong></p><p><strong>دورت علي اي حاجه اجرح كف ايدي ببها، لاقيت إبر الحياكة الدهب بتاعت ستي، مسكت واحدة منهم و جرحت كف إيدي</strong></p><p><strong>إيشا:: دلوقتي امسك الكتاب و هات التعويذة السابعة، بعد كدا حط إيدك المجروحة علي جبيني و أقراء التعويذة</strong></p><p><strong>عملت زي ما قالت إيشا، ولاقيت الكيان شكله بيتغير من الأسود الضخم لشكل بشرية أجمل ما في الكون، عينها بلون اللموني الفاتح وكأن النيني بيشع نور من جماله</strong></p><p><strong>إيشا بأبتسمه:: عيزاك تعرف ان انت بشري و قوتك مش هتقدر تخليك تنفذ اللي في خيالك معاي (انيكها)</strong></p><p><strong>انا:: يعني إيه؟</strong></p><p>إيشا<strong>:: يعني انت مش هتقدر تستحمل هيجاني الجنسي، جسمك مش هيستوعب و هتحصلك مشاكل صحية خطيرة، زي الشلل او العمي، او حاجات تاني اخطر بكتير،</strong></p><p><strong>انا:: يعني ايه مش فاهم، و بالنسبة لباقي الناس هتشوفك ولا ايه مش فاهم؟</strong></p><p><strong>إيشا:: انا هعيش في جسم إنسية تتجوزها، منها قدرتك تستوعب قدرت جسم بشري زي جسمك، و منها الناس تعرف انك متجوز،</strong></p><p><strong>وقبل ما اتكلم لاقيت سارينة الحكومة قدام القصر، وإيشا اختفت،</strong></p><p><strong>نزلت جري علي تحت لاقيت سليمان واقف مع ظباط و كام عسكري، رحت افهم في إيه</strong></p><p><strong>انا:: ايوة يا حضرت الظابط في إيه؟</strong></p><p><strong>الظابط:: عفاف ********، تقربلك إيه؟</strong></p><p><strong>انا:: جدتي، ام ابويا</strong></p><p><strong>الظابط:: هي فين؟</strong></p><p><strong>انا بتوتر و خوف:: أااااا..... هي.... مسافرة، راحت محافظة ****، ومش عارف راجعة امتي</strong></p><p><strong>الظابط:: حضرتك بلغها ان عليها مبلغ @#$@# ضرايب محلات متأخرة بقالها كتير مدفعتش،</strong></p><p><strong>انا:: اصل المحلات بطلات تكسب زي الأول، دي بطلت تكسب اساسآ،</strong></p><p><strong>الظابط:: مش شغلي حضرتك، قدامكم مدة شهر، يا تدفع المبلغ يا هنحجز علي المحلات، و الأملاك، و من ضمنهم القصر دا،</strong></p><p><strong>انا:: حاضر</strong></p><p><strong>مشي الظابط و سليمان كان واقف مبتسم كالعادة</strong></p><p><strong>انا:: سس. سسس. سليمان كان في جثة بتاعت.....</strong></p><p><strong>سليمان بأبتسمه:: جثة جدك جابر، خبيتها في الأوضة اللي كان بينام فيها</strong></p><p><strong>جريت علي اوضة جدي جابر، قعدت جمب السرير في الأرض و فضلت اعيط</strong></p><p><strong>انا بعياط:: ليه... ليه يا عفاف.... ليه ما سمعتيش كلامي من الاول..... اخرتها جحيم، حتي جثتك خدوها، اعمل ايه انا دلوقتي، سبتوني وحيد، اتجوزت جنية عشان اعيش، كنا عيشين زي الناس يا عفاف، ليه طمعتي، في السلطة، دا حتي كل اللي عملتيه راح بلاش، كله للحكومة، ادعي عليكي ولا ادعيلك، طيب اقول ايه، ستي جثتها اختفت، يا تري اعمل ايه دلوقتي،..... إيشااااا.... إيشاااااااااااا</strong></p><p><strong>سليمان من ورايا:: لازم تقول التعويذة الخاصة عشان تحضر قدامك</strong></p><p><strong>انا بأستغراب:: وانت إيه عرفك.........هو...... هو انت منهم؟! ....</strong></p><p><strong>سليمان بأبتسمه:: مش بالظبط انا هجين،</strong></p><p><strong>انا:: هجين؟!</strong></p><p><strong>سليمان:: ابويا جني و امي إنسية</strong></p><p><strong>انا:: كنت حاسس، كل مرة كنت اشوفك، كنت بحس بشعور غريب، مابين الرعب و القلق، و قلبي بيتقبض، و جسمي بيقشعر،</strong></p><p><strong>سليمان:: شئ طبيعي</strong></p><p><strong>انا:: طيب سعدني عايز اتصرف في اللي انا فيه</strong></p><p><strong>سليمان:: اكيد هسعدك انت زوج الاميرة إيشا، و أي حاجة تطلبها مني هسعدك اكيد</strong></p><p><strong>انا:: أميرة إيشا؟!</strong></p><p><strong>سليمان:: ايوة اميرة، جدتك عفاف كانت معاها اقوي تعاويذ، و قدرت تسيطر علي الأمير خلدون، زوج الأميرة إيشا بنت ملك مملكة الجان، و كان تحت إيدها سلطة كبيرة، كان المفروض ستك تعفي عن الخادم اللي هو الأمير خلدون، بس ماتت قبل ما تعفي عنه، عشان كدا اتحرق و الأميرة إيشا بتنتقم من باقي العيلة،</strong></p><p><strong>انا:: انا مش فاهم حاجه؟</strong></p><p><strong>سليمان:: دا قانون في عالم الجن و ان الجني الخادم لو مات سيده بدون ما يعفيه يتحرق مع سيده، وخلدون كان خادم جدتك عفاف و ماتت قبل ما تعفي عنه و زوجته الأميره إيشا بتنتقم منكم</strong></p><p><strong>انا:: يعني انا دلوقتي زوج الأميرة إيشا بنت ملك مملكة الجان صح؟!</strong></p><p><strong>سليمان بأبتسمه:: صح</strong></p><p><strong>انا:: طيب انا لما اعوز اكلم إيشا اقبلها ازاي؟</strong></p><p><strong>سليمان:: أقرأ التعويذة التاسعة من الكتاب و قول فلتحضر الاميرة إيشا،</strong></p><p><strong>عملت زي ما قال سليمان و لاقيت إيشا قدامي</strong></p><p><strong>انا:: انا... انا..... سعديني انا مش عارف اعمل ايه</strong></p><p><strong>إيشا:: ولا حاجة تروح تدفن جثة جدك في قبره، وكدا كدا محدش عارف عنكم حاجه من لما سبته البيت القديم، وبعد ما تدفن جدك تسيب القصر</strong></p><p><strong>انا:: ارجع البيت القديم؟</strong></p><p><strong>إيشاا:: لا</strong></p><p><strong>انا باستغراب:: اومال فين؟</strong></p><p><strong>إيشاا:: انا كنت ممكن اخدك معاي عالم الجن، بس مش هينفع عشان لا انت جني ولا هجين، عشان كدا هتعيش في بيت هيعرفك سليمان مكانه،</strong></p><p><strong>اختفت إيشا من قدامي فجأة، و انا اخدت جدي دفنته في قبره، كان نفسي اعمله عزا بس سليمان قالي إيشا مش هتسمحلك و ممكن تأذيك، عدي يومين و كل ما اقول لي سليمان هعيش فين يقولي معيش أوامر اقولك دلوقتي، و بعد يوم كمان لاقيت ظابط شرطة و معاه اتنين عساكر جوم القصر</strong></p><p><strong>انا:: خير يا حضرت الظابط في ايه؟</strong></p><p><strong>الظابط:: للأسف يا سمير.... معاي أوامر انك تخلي القصر خلال الأسبوع دا</strong></p><p><strong>انا:: إيه؟</strong></p><p><strong>الظابط:: حضرتك بما انك الوريث الوحيد للعيلة انت مطالب بدفع $$$$ جنيه ضرايب و لأنك متأخر عن السداد تم التحفظ علي الممتلكات ومن ضمنهم القصر دا، فا بالتالي انت في ملكية خاصة بالحكومة دلوقتي و لازم تمشي خلال الاسبوع ده</strong></p><p><strong>انا بحزن خفيف:: حاضر يا حضرت الظابط</strong></p><p><strong>مشي الظابط و انا قعدت و حطيت ايدي علي راسي من الزعل دا غير ان ليا يومين منمتش كويسة فيهم من كتر الكوابيس و فكرة اني متجوز جنية كانت بتطير النوم من عيني،</strong></p><p><strong>كنت سرحان في زعلي لاقيت سليمان قدامي بيقولي</strong></p><p><strong>سليمان:: سيدي سمير</strong></p><p><strong>انا بغضب:: انا مش قلتلك متقوليش الكلمه دي تاني</strong></p><p><strong>سليمان:: اسف بس انت دلوقتي زوج الأميرة ولازم احترمك و اقدملك كامل الاحترام</strong></p><p><strong>انا:: عايز ايه؟</strong></p><p><strong>سليمان:: الأميرة إيشا ادتني اوامر اني اخدك لبيتك اللي هتعيش فيه</strong></p><p><strong>انا:: أخيرآ.... طيب يلا بينا</strong></p><p><strong>سليمان:: مع الفجر هنتحرك</strong></p><p><strong>سليمان خرج للجنينة و انا طلعت الدور التالت و معاي الكتاب بتاع التعويذ دخلت اوضة ستي اللي كانت بتمارس فيها الطقوس، كانت حرارة الاوضة عالية شوية، كانت مليانة مليكان خشب لابس الفساتين اللي ستي كانت بتعملها من الصوف، غطتهم بملاية بيضة و فتحت المكان اللي ستي كانت بتشيل فيه الكتاب في أرضية الأوضة الخشب و طلعت قفلت الباب بالمفتاح خدت المفتاح معاي و نزلت حطيت هدومي في الشنطة، و مع الفجر لاقيت سليمان بيصحيني خرجت انا و هوا ركبنا نفس الكارته اللي بحصانين بس سليمان اللي كان بيسوق بينا، لغاية ما وصلت مكان شبه منعزل عن باقي المدينة، سليمان شاور علي بيت قديم شوية وقالي هو دا المكان اللي هتعيش فيه</strong></p><p><strong>انا:: وانت هتعيش فين</strong></p><p><strong>سليمان:: هفضل في القصر</strong></p><p><strong>انا:: ازاي الحكومة حجزت عليه خلاص و خدته</strong></p><p><strong>سليمان بأبتسمه:: متقلقش يا سيدي محدش يقدر من الأغراب يدخله،</strong></p><p><strong>(اديته مفتاح اوضة ستي اللي فيها الكتاب)</strong></p><p><strong>انا:: طيب خود المفتاح دا، خليه معاك اوعي يضيع</strong></p><p><strong>سليمان:: أوامرك سيدي</strong></p><p><strong>دخلت البيت اللي هعيش فيه و كان قديم شوية ، دخلت البيت كان بيسط، سرير حديد و كنب و حصر علي الأرض، شوفت السرير في وشي نمت عليه زي القتيل</strong></p><p><strong>(بعد يوم كامل)</strong></p><p><strong>صحيت من النوم لاقيت إيشا قاعدة علي كرسي في زاوية الأوضة اتخضيت منها</strong></p><p><strong>انا بتوتر و خوف:: إي إيشا؟!</strong></p><p><strong>إيشا:: جهز نفسك</strong></p><p><strong>انا:: أجهز نفسي؟!</strong></p><p><strong>إيشا:: انت نسيت انك زوجي ولازم تحصل معاشرة ازواج</strong></p><p><strong>انا:: بس انتي قولتي ان...</strong></p><p><strong>إيشاا بمقاطعة:: قولتلك ان انت مش هتستحمل قوتي عشان كدا انا هعيش في جسم إنسية</strong></p><p><strong>انا:: طيب يعني دلوقتي اعمل ايه،</strong></p><p><strong>إيشاا:: بكرا هتروح نجع <strong>*<em>، هتسأل علي عتمان *</em></strong></strong></p><p><strong>انا:: الحج عتمان **** دا كان صاحب جدي الروح بالروح</strong></p><p><strong>إيشا:: هتطلب بنته للزواج</strong></p><p><strong>انا:: بنته؟!، بس دي سنها داخل علي الأربعين و عنست، بيقوله معمولها عمل عشان مش تتجوز،</strong></p><p><strong>إيشا بسخرية:: انت مش واخد بالك انك بتكلم الأميرة إيشا بنت ملك ممكلة الجان، و بالنسبة للعمل فا اللي عاملها عمل تبقي خالتها</strong></p><p><strong>انا:: خالتها؟!</strong></p><p><strong>إيشا:: ايوة خالتها غيرانه انها احلي من بنتها، بس انا هأمر الخادم اللي منعها تتزوج يبعد</strong></p><p><strong>انا:: طيب هصرف عليها منين و ابوها لما يسألني بتشتغل إيه اقوله إيه؟</strong></p><p><strong>إيشاا:: قوله انك تاجر قماش و معاك محل في نص البلد</strong></p><p><strong>انا:: طيب افرض عرف اني بكدب عليه اعمل ايه؟ وغير كدا هعيش ازاي</strong></p><p><strong>إيشاا:: نفذ اللي بقولك عليه و انت مش هتكدب علي حد دي الحقيقة</strong></p><p><strong>كنت لسه هتكلم إيشاا اختفت من قدامي</strong></p><p><strong>بالليل كنت جهزت نفسي و خدت قطر نزلت الأرياف و روحت النجع اللي ساكن فيه عم عتمان اللي هتجوز بنته، وصلت الدار و خبطت و طلع قصادي عم عتمان</strong></p><p><strong>انا:: سلام **** يا حج عتمان</strong></p><p><strong>عتمان:: و عليكم ***** أوامر يبني</strong></p><p><strong>انا:: طيب نقعد نتكلم بدل وقفة الباب</strong></p><p><strong>عتمان:: طيب اقعد علي الدكة اللي جمبك و انا هلبس الجلابيه وطالع،</strong></p><p><strong>استنيت عتمان خمس داقيق و طلع و معاه صنيه عليها شاي،</strong></p><p><strong>عتمان:: خير يبني في إيه؟</strong></p><p><strong>انا:: تعرف الحج جابر ***** (جدي)</strong></p><p><strong>عتمان:: ايوة عارفه دا احنا معرفة قديمة بس سمعت انه ساب المنطقة اللي ساكن فيها،</strong></p><p><strong>انا:: انا سمير ******** " الحج جابر دا يبقي جدي بس هو اتوفي من قريب</strong></p><p><strong>عتمان بزعل:: و*** لو اعرف كنت حضرت العزا بس هو غاب و اختفي فجأة، يلا البركة فيك، قولي يبني اللي محتاجه و انا رقبتي ليك</strong></p><p><strong>انا:: بصراحة يحج ولاد الحلال دلوني علي عروسة عندك</strong></p><p><strong>عتمان بأستغراب:: انت قصدك مين؟ حد من ناسي اعرفه</strong></p><p><strong>انا:: انا رايد بنتك بالحلال يا حج قلت ايه؟</strong></p><p><strong>عتمان:: لمؤخذة يا ولادي بس يعني فرق السن بينك و بينها......</strong></p><p><strong>انا:: متقولش كدا يا حج بنتك ست البنات و زي القمر و انا عايزها بالحلال</strong></p><p><strong>عتمان بشبه أبتسمه:: انا هشاور الجماعة و اشوف ردهم واللي في الخير يقدمه *** دقيقتين و طالع يا ولادي</strong></p><p><strong>قام عتمان و دخال الدار</strong></p><p><strong>عتمان:: بت يا فاتن.... يا فاتن</strong></p><p><strong>فاتن:: ايوة يابا نعم؟</strong></p><p><strong>(فاتن، 34 سنه، بيضة جدآ، خدود حمرا، طولها 173 سم، بزازها اكبر من المتوسط جميلة، معندهاش كرش، طيزها كبيرة سيكا و ملفوفة و مشدودة، مالأخر زي القمر و أحلي منه)</strong></p><p><strong>عتمان بأبتسمه:: نادي علي امك عشان في موضوع مهم</strong></p><p><strong>تروح فاتن و ترجع مع امها</strong></p><p><strong>ام فاتن:: خير يا عتمان في إيه؟</strong></p><p><strong>عتمان:: في شاب معرفة قاعد برا</strong></p><p><strong>ام فاتن:: شاب مين و عايز ايه يا ابو فاتن؟</strong></p><p><strong>عتمان ببسمه:: عايز يتجوز بتك</strong></p><p><strong>فاتن مابين اللي مستغربة و مش مصدقة و اتكسفت و جرت علي جوا</strong></p><p><strong>ام فاتن:: انت بتتكلم جد يا عتمان في عريس برا لبتك طيب خليه يدخل سايبه برا ليه</strong></p><p><strong>عتمان:: طيب انا طالع اجيبه و انتي خلي البت فاتن تستر نفسها عشان تسلم عليه</strong></p><p><strong>طلع عتمان عندي</strong></p><p><strong>عتمان:: لمؤخذة يا ولادي أصلك جيت علي غفلة و فجأتنا اتفضل ادخل</strong></p><p><strong>انا:: لو في اي إزعاج خلينا هنا و خلاص</strong></p><p><strong>عتمان:: لا لا ميصحش لازم تدخل انت هتبقي واحد منا</strong></p><p><strong>دخلت مع عتمان الدار و سلمت علي ام فاتن</strong></p><p><strong>عتمان:: روحي يا ام فاتن نادي علي فاتن تجيب الشاي</strong></p><p><strong>قعدت اتكلم مع عتمان خمس دقايق و دخلت علينا فاتن اللي شبه القمر في جماله</strong></p><p><strong>حطت الشاي قدمنا و حسيتها اتحرجت لما شافتني اصغر منها في السن</strong></p><p><strong>عتمان:: سلمي علي سمير يا فاتن</strong></p><p><strong>وقفت لما فاتن مدت اديها الناعمة تسلم عليا بصراحة انا منبهر بجمالها (ليها حق خالتها تغير منها و تعملها 1000 عمل) كنت ماسك ايدها و سرحان في جمالها لغاية ما هي اتكسفت و فلتت ايدي و دخلت جوا</strong></p><p><strong>عتمان:: اقعد يا سمير يبني</strong></p><p><strong>انا:: لمؤخذة يا حج انا اسف</strong></p><p><strong>عتمان:: طيب انت ظروفك إيه شغال إيه معاك بيت ولا اي حاجه</strong></p><p><strong>انا:: ايوة انا تاجر قماش و معاي محل في وسط البلد في مصر</strong></p><p><strong>عتمان بدهشة:: بجد انت تاجر قماش و معاك محل في وسط البلد؟</strong></p><p><strong>انا:: ايوة، مش مصدقني ولا ايه؟</strong></p><p><strong>عتمان:: العفو يبني مصدقك انا بس مستغرب شوية</strong></p><p><strong>انا:: انا حفيد الحج جابر يعم عتمان وانت عارف الحج جابر</strong></p><p><strong>عتمان:: كدا انت معاك حق طيب معلش يا ولادي ادينا كام يوم بس نشوف حالنا و نرد عليك</strong></p><p><strong>انا:: حاضر يا حج و انا تحت امرك شوف طلاباتك و انا هعدي عليك يوم الخميس اخر الاسبوع</strong></p><p><strong>مشيت من عند عتمان و روحت</strong></p><p><strong>عتمان:: باين عليه محترم و نبيه</strong></p><p><strong>ام فاتن:: نقوله إيه يا فاتن نتوكل ع ***</strong></p><p><strong>فاتن:: بس... دا لسه صغير ع الجواز و فرق السن بينا.... انا اتكسفت منه، حسيت اني زي الفيل اللي بيشده فار اصغر منه</strong></p><p><strong>ام فاتن:: يا بتي انا نفسي افرح بيكي قبل ما اموت، سن ايه بس اللي بتتكلمي عليه، مش احسن ما يجيلك واحد اكبر من ابوكي ، يبتي انا ما صدقت ان اخيرآ حد جيه</strong></p><p><strong>فاتن بزعل:: قدصك ايه يا امي اني ارضي بيه عشان انا خلاص كبرت و قطر الجواز فتني و اللي في سني معاهم عيال</strong></p><p><strong>ام فاتن:: وانتي فاكرة اني قصدي كدا يا فاتن، انا امك و عايزة مصلحتك</strong></p><p><strong>فاتن بزعل:: هو باين عليه صغير و مش فاهم هو بيعمل ايه</strong></p><p><strong>عتمان:: اللي بتقولي عليه صغير دا، تاجر قماش و معاه محل في المدينة هناك في وسط البلد، دا غير اني كنت عارف جده عز المعرفة،</strong></p><p><strong>فاتن:: خلاص اللي تشوفه</strong></p><p><strong>ام فاتن رقعت زغرودة</strong></p><p><strong>(المشهد عندي)</strong></p><p><strong>بعد ما نزلت من القطر و دخلت البيت قعدت شوية و كنت حافظ التعويذة اللي بتحضر بيها إيشا و ظهرت قدامي</strong></p><p><strong>انا:: اعمل ايه دلوقتي؟</strong></p><p><strong>إيشا بكرا تروح للمحافظ بيته و تقوله انك عارف مكان ابنه اللي تايه</strong></p><p><strong>انا:: بس كدا المحافظ هيفتكر اني انا اللي خطفته</strong></p><p><strong>إيشاا:: حاول تقنعه</strong></p><p><strong>انا:: طيب وبعد كدا</strong></p><p><strong>إيشاا:: اطلب انه يرجعلك محل القماش اللي كان بتاعكم في المقابل، بس خليه يكتب المحل الأول</strong></p><p><strong>انا:: طيب مكان ولده فين؟</strong></p><p><strong>إيشاا:: هتلاقي في ****</strong></p><p><strong>وكالعادة أختفت فجأة</strong></p><p><strong>(تاني يوم الصبح)</strong></p><p><strong>خدت موصلات لغاية بيت المحافظ وكان عليه حراسة بس مش مكثفة، بلعت ريقي و اتقدمت اكلم عسكري من اللي موجود</strong></p><p><strong>انا:: صباح الخير</strong></p><p><strong>عسكري:: ارجع خطوتين لورا وقول عايز ايه؟</strong></p><p><strong>انا:: عايز اقابل المحافظ</strong></p><p><strong>عسكري:: تعمل طلب في مبني المحافظة و تستني يلا امشي</strong></p><p><strong>انا:: طيب هو لو جوا قله بخصوص ابنك اللي تايه</strong></p><p><strong>العسكري بصلي و كلم عسكري تاني في ودنه بعدين سابه و دخل البيت بتاع المحافظ عشر دقايق و لاقيت العسكري فتشني و بعد كدا دخلت معاه جوا و قعدت في الصالون دقيقتين و لاقيت واحد لابس بجامة بيت عليها روب حرير و عرفت انه المحافظ وقفت اكلمه</strong></p><p><strong>انا:: سيادة المحافظ</strong></p><p><strong>المحافظ:: انت مين و تعرف إيه عن ابني؟</strong></p><p><strong>انا:: انا عارف مكان ابنك فين</strong></p><p><strong>المحافظ:: لازم انت اللي خاطفه انطق قول هو فين يأما هوديك ورا الشمس</strong></p><p><strong>انا:: صدقني انا مش خاطفه بس انا عارف مكانه</strong></p><p><strong>المحافظ:: هو فين؟</strong></p><p><strong>انا:: هقولك بس بشرط</strong></p><p><strong>المحافظ طلع مسدس من جيبه:: انت كمان هتتشرط ابني بدل ما اقتلك</strong></p><p><strong>فجأة دخلت علينا واحدة بتبكي و بتنزل المسدس من المحافظ</strong></p><p><strong>واحده بعياط:: ارجوك يا سعد انا عايزة ابني، ارجوك اديله اللي عايزو بس خليه يرجعلي ابني</strong></p><p><strong>سعد المحافظ:: يا حبيبتي انتي مش فاهمة دا نصاب هيطلب فلوس بعدين يهروب</strong></p><p><strong>انا:: سعد بيه انا مش نصاب انا فعلآ عارف مكان ابنك</strong></p><p><strong>سعد كان لسه هيتكلم بعصبية بس مراته حطت ايدها الاتنين علي وشه و كانت بتعيط</strong></p><p><strong>هي:: ارجوك يا سعد انا عايزة ابني</strong></p><p><strong>سعد بصلي بديق:: طيب هو فين؟</strong></p><p><strong>انا:: انت نسيت ان عندي شرط</strong></p><p><strong>سعد:: ايه هو؟</strong></p><p><strong>انا:: المحل بتاع القماش اللي انته حجزته عليه اللي في وسط البلد يرجعلي</strong></p><p><strong>سعد:: محل إيه انت بتتكلم علي ايه؟</strong></p><p><strong>انا:: محل القماش اللي اسمه (*****) اللي في نص البلد</strong></p><p><strong>سعد بأستغراب:: هو انت من عيلة عفاف هانم؟ (ستي)</strong></p><p><strong>انا:: عفاف تبقي جدتي</strong></p><p><strong>سعد:: طيب إيه يضمنلي انك مش نصاب</strong></p><p><strong>مرات سعد بعياط:: سعد ارجوك انت مش هتخسر حاجه</strong></p><p><strong>انا:: الضمان ان حضرتك انت و المدام و جيش من الحراسة هتاجي معاي نجيبه سوا</strong></p><p><strong>مراته:: ارجوك يا سعد..... ابني لو مرجعش انا مش هسمحك طول عمري</strong></p><p><strong>سعد:: موافق امتي هنروح نجيبه؟</strong></p><p><strong>انا:: اول ما المحل يبقي بأسمي</strong></p><p><strong>سعد:: بكرة هتستلم العقد مني اسمك بالكامل ايه؟</strong></p><p><strong>انا:: سمير *******، كدا تمام اقدر امشي؟</strong></p><p><strong>سعد:: اسماعيل تعال وصل سمير للبواية</strong></p><p><strong>دخل عسكري و خرجت معاه للبوابة</strong></p><p><strong>سعد:: اكيد نصاب</strong></p><p><strong>هيام مرات سعد:: ارجوك يا سعد اديله اللي عايزة بس خليه يرجعلي ابني</strong></p><p><strong>سعد:: يا هيام دا شكله عيل نصاب و عايز يضحك علينا</strong></p><p><strong>هيام:: هيضحك عليك في إيه في حتة محل، يجي إيه المحل دا قصاد حياة ابنك؟ ..... انا مش عارفة ابني إذا كان كويس ولا تعبان، اكل كويس ولاء، ارجوك يا سعد انا عايزة ابني،</strong></p><p><strong>سعد:: خلاص يا هيام انا هعمل اللي عايزة ماهو ابني برضو</strong></p><p><strong>(مشهد اخر)</strong></p><p><strong>(نهال:: 55 سنه، بيضة، مليانة شوية، تبقي خالة فاتن اللي عملالها عمل نفور العرسان عشان ماتتجوزش، بسبب انها احلا بنت في النجع كله،)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(الشيخ عشران:: 61 سنه، ابيض البشرة، بدقنة و شعر بيض، بيكحل عينه ديمآ و لابس </strong><u><strong>عمة</strong></u><strong> و سبح في رقبته، الشيخ عسران هو اللي باع الكتاب لعفاف جدة سمير زمان لو فكرين)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(قعدين في بيت الشيخ عسران اللي بيقابل فيه الزباين تحديدآ في الأوضة)</strong></p><p><strong>نهال:: بقولك ايه يا شيخ عسران انت واخد مني ددمم قلبي عشان خاطر فاتن بنت اختي ما تتجوزش صح</strong></p><p><strong>عسران بهدوء :: وانا عملت اللي انتي عايزة البنت خلاص عنست عندها 34 سنه و لسه في بيت ابوها</strong></p><p><strong>نهال:: ايوة بس امبارح اختي قالتلي ان في شاب امبارح يديوب عنده حاجة و عشرين سنه و معاه بيت و محل قماش في وسط البلد في مصر و جاي طالبها بالاسم</strong></p><p><strong>عسران:: انا هطفشه بس محتاج شوية فلوس</strong></p><p><strong>نهال بغضب :: انت واخد مني $$$$ ولسه عايز عليهم كمان؟!</strong></p><p><strong>عسران ببرود:: صوتك ميعلاش قدامي تاني عشان دا غلط عليكي، و بعدين طول السنين دي و هي مفيش واحد جالها، معني كدا انا مقصرتش،</strong></p><p><strong>نهال:: طيب واللي جيه دا نعمل في ايه؟</strong></p><p><strong>عسران:: اعرفيلي اسمه بالكامل و هاتي حاجة من اتره عشان اطفشه، شعرة، حتة من قميص، ضافر، اي حاجه فيها رحته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(المشهد عندي)</strong></p><p><strong>تاني يوم روحت للمحافظ سلمني عقد محل القماش بأسمي روحت انا و مراته و حراسه، إيشا كانت بتقولي علي الطريق جوا دماغي و انا ادلهم، لغاية ما رحنا في مكان متطرف في المحافظة، كنا ركبين عربيات و فجأة هيام مرات سعد المحافظ قعدت تصرخ و تقول ابني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سعد:: اهدي يا هيام،</strong></p><p><strong>هيام بعياط و صوت عالي:: ابني اهو ماجد اهو يا سعد نزلوني</strong></p><p><strong>نزلنا من العربية شفت ولد عنده يمكن 9 سنين مع واحدة عندها يمكن 60 سنه، شايلين حطب</strong></p><p><strong>هيام جريت علي ابنها خدته في حضنها</strong></p><p><strong>الست اللي مع ابن المحافظ:: هو دا ابنك يا هانم؟</strong></p><p><strong>سعد:: انتي مين و ابني كان بيعمل معاكي إيه و ايه علاقتك بالشب دا ( عليا)</strong></p><p><strong>الست بأستغراب:: يا سعادة البيه لو دا ابن سعدتك خدو انا لاقيته تايه خدته عندي البيت لغاية ما اعرف هو تبع مين، و الحمد*** سعدتك جيت اهو</strong></p><p><strong>سعد:: انتي هتسطعبتي يا ست انتي، تعرفي سمير من فين و جابلك ابني امتي؟</strong></p><p><strong>انا:: انت لسه بتتهمني يا سيادة المحافظ انا مكدبتش عليك ابنك في حضنك تقدر تخده و تروح</strong></p><p><strong>سعد:: انته الاتنين تخرسه</strong></p><p><strong>الست:: سيادة المحافظ؟!، .... و*** يا سعادة البيه انا لاقيت ابنك تايه و خليته عندي لغاية ما اعرف اهله و الشاب دا معرفهوش ولا عمري شفته</strong></p><p><strong>سعد اتعصب و كان هيمد ايده علي الست بس ابنه اتصدر في وشه</strong></p><p><strong>ماجد ابن سعد:: بابا ملكش دعوة بتيتا هي طيبة و ديمآ تحكيلي حواديت قبل ما انام، و مش بتخليني انام لوحدي بالليل، ممكن تخلي تيتا تعيش معانا في البيت</strong></p><p><strong>هيام بدموع:: سعد ارجوك كفاية ماجد اهو معانا و سمير مطلعش نصاب ممكن نروح البيت و نبدأ من جديد</strong></p><p><strong>سعد بهدوء:: سمير ينفع ترجع معانا انا بس هتكلم معاك مش اكتر ممكن</strong></p><p><strong>انا:: يا سعد بيه صدقني انا مكنتش خاطفه</strong></p><p><strong>سعد:: فاهم بس محتاج اتكلم معاك مش اكتر</strong></p><p><strong>انا:: حاضر</strong></p><p><strong>رجعت مع المحافظ سعد هو و مراته و ابنه البيت </strong><u><strong>بتاعه</strong></u><strong> و قعدت معاه في الصالون</strong></p><p><strong>سعد:: هيام ممكن تخليهم يجيبه اتنين قهوة مظبوط وانتي داخله</strong></p><p><strong>هيام:: حاضر</strong></p><p><strong>سعد:: قولي بقي يا سمير لما انت مش نصاب ولا خاطف ابني عرفت مكانه ازاي؟</strong></p><p><strong>انا:: اظن الكلام ملوش فايدة ابنك معاك دلوقتي و دا اهم حاجه</strong></p><p><strong>سعد:: اعتبره فضول</strong></p><p><strong>انا:: اصل لو قتلك الحقيقة مش هتصدقني</strong></p><p><strong>سعد:: جرب</strong></p><p><strong>انا:: انا..... جاتلي رؤية في المنام</strong></p><p><strong>سعد:: سمير انت بتكلم محافظ يعني تتكلم باحترام و تقول الحقيقة</strong></p><p><strong>انا:: صدقني من و انا صغير بحس بحاجات غريبة و اهو عرفت مكان ابنك</strong></p><p><strong>سعد:: علي العموم براحتك انا كنت عايزك صريح بس انت مش عايز تقولي الحقيقه، تقدر تتفضل تمشي يا سمير</strong></p><p><strong>انا:: بعد أذنك</strong></p><p><strong>وقفت عشان امشي و اديت للمحافظ ضهري و لسه هتحرك سمعته بيقول</strong></p><p><strong>سعد:: سمير رجع العقد بتاع المحل اللي معاك، لمصلحتك</strong></p><p><strong>بصيت ورايا لاقيته مأشر المسدس عليا</strong></p><p><strong>يتبع...................</strong></p><p></p><p></p><p>(الجزء الخامس)</p><p></p><p></p><p>وقفت عشان امشي و اديت للمحافظ ضهري و لسه هتحرك سمعته بيقول</p><p>سعد:: سمير رجع العقد اللي معاك لمصلحتك</p><p>بصيت ورايا لاقيته مأشر المسدس عليا</p><p>انا بخوف:: سس سسس سعد بيه</p><p>سعد:: هات العقد اللي معاك بدل ما اخلص عليك، انت عايز تضحك عليا فكرني بصدق التخريف دي</p><p>انا:: صدقني مش بضحك عليك</p><p>سعد:: هاعد لتلاتة يا تسيب العقد يا هخلص عليك</p><p>انا:: .......</p><p>سعد:: واحد...... اتنين......</p><p>وقبل ما سعد يقول تلاته شفته بيتخنق من رقبته و المسدس وقع من ايده و حاطت ايده عند رقبته و للحظة شفت إيشاا بتخنقه من رقبته و اختفت تاني بس سعد لسه بيتخنق</p><p>هيام شايله ابنها و بتدمع:: ارجوك كفايه..... ارجوك سيبه يعيش وانا مش هخليه يعملك حاجه......... فكر في ابنه ماجد اللي هايتيتم ارجوووك بلاش</p><p>انا:: إيشاا كفاية.......... إيشاا......... إيشااااا كفايييية هيمووووت</p><p>اخيرآ سعد بعد ما وشه حمر و عرق قعد علي ركبه في الأرض ياخود نفسه و بصلي بخوف</p><p>انا:: صدقني انت السبب فكدا مش انا</p><p>سبته و مشيت روحت البيت و استلمت المحل و كان عندي سنه خبرة في مجال القماش قدرت امشيه و كان هناك واحد اكبر مني في السن خبرة قديمة اسمه عم</p><p>( علي) خليته مسؤل عن المكان في غيابي</p><p></p><p>يوم الخميس روحت عند عم عتمان و اتفقت معاه ان دخلتي انا و فاتن بعد شهر وشفت هناك نهال خالتها اللي سلمت عليا بكل فرح لدرجة حضنتني جامد بس انا عارف ان من جواها هتولع من الغيظ</p><p></p><p>_بعد يومين</p><p></p><p>(مشهد اخر)</p><p></p><p>_نهال عند الشيخ عسران في الأوضة</p><p></p><p>عسران:: جبتي المطلوب يا نهال</p><p>نهال:: امسك يا شيخ عسران كام شعرة من راس عريس فاتن اهو (كانه في منديل قماش)</p><p>عسران:: ايوة بس كدا ناقص حسابي</p><p>نهال:: بس انت خدت مني كتير يا عسران</p><p>عسران:: خلاص شوفي غيري، لو حد عرف يأخر جوازها سنه بس هرجعلك كل فلوسك</p><p>نهال بزعل قلعت اسورة دهب من دراعها</p><p>نهال:: اتفضل يا عسران كويسة دي</p><p>عسران:: خفيفة شوية بس كدا طالب حاجه واحدة كمان</p><p>نهال:: ايه هيا؟!</p><p>عسران بص علي بزاز نهال و أبتسم</p><p>نهال :: انا كبرت علي الكلام دا يا عسران</p><p>عسران قام و قعد جمب نهال و حط ايده علي فخدها</p><p>عسران:: مهو انتي كل ما تكبري تحلوي، تصدقي انتي لو رميتي شباكك علي عريس بت اختك، يزحف وراكي و يسيب بت اختك دي من غير اعمال ولا يحزنون</p><p>نهال بغنج:: بس يا عسران، اااه هبعتلك حد من بناتي احسن انا مش حمل كدا امممم</p><p>عسران بيحسس علي ضهر نهال بأيد و بيقفش بزازها بالأيد التانية</p><p>عسران:: بناتك معاهم اجوازهم مش محتجين لاكن انتي جوزك راحت عليه و بطل يرويكي صح</p><p>نهال بتأن و بتعض شفتها و بتمشي إيدها علي فخادها و بزازها، قام عسران و شد نهال لباب في زاوية الاوضة و دخل علي اوضة تاني فيها سرير و كنبة و حمام ديق صغير،</p><p>نيمها علي السرير علي ضهرها و نزل في شفايفها بوس ومص و ايده مش سايبه بزازها و هي بتحضنه و بتحسس علي ضهرو و راسه، بعد ما قطع شفايفها مص نزل علي رقبتها و حلامات ودنها لحس و بوس و عض شحمة ودنها خلاها أتاوة جامد، قلعها عبايتها و كانت لابسه قميص نوم تحتها، طلع بزازها الكبيرة المرخية منها و اشتغل يمص فيهم و يفرك حلامتها و هي بتوحوح و لغاية ما اترعشت و جابت ميتها، قعد خمس دقايق مص في بزازها و قام قلعها قميص النوم و نزل علي كسها كان كلوتها غرقان فضل يشم و يلحس فيه بعدين شلحولها و كان كسها عليه كام شعرة عند العانة، نزل علي كسها لحس و خد البظر في بوقه بقي يشفط فيه و دخل صباعه في خرم طيزها، و هي بتفرك و بتطلع و تتهبد علي السرير و تتأوه جامد، بعدين عسران شلاح جلابيته و نزل اللابس بتاعه و كان زوبه قايم زي الحديد تفه في ايده و دعك زوبه و دخل الراس في كس نهال اللي مكنتش قادرة تصبر و بتستعجل عسران يدخله في كسها المحروم</p><p>نهال بشهوة عالية:: نيك يا رفعت دخله يلا</p><p>عسران:: عايزة انيكك في كسك عايزة حبيبك رفعت يزني معاكي</p><p>نهال مغمضة عنيها و ماسكة بزازها:: ايوة نيكني يا روحي انا ملكك</p><p>دخل عسران زوبه في كس نهال اللي قفلت علي وسطه برجلها، فضل عسران ينيك كسها ويرزع فيه وبعد خمس دقايق حس انه هيجيب قام رافع رجلها علي كتافه و ضمهم علي بعد و بقي يسرع في الرزع و بعد دقيقتين كان جايب لبنه في كس نهال، و بعدين دخل الحمام اتشطف و لبس هدومه و فوق نهال اللي دخلت الحمام غسلت كسها من اللبن بتاع عسران و لبست و طلعه من الأوضة الصغيرة و قعده في الاوضة الكبيرة</p><p>عسران:: اخبار رفعت جوز بنتك ايه يا نهال</p><p>نهال بتوتر:: ماله رفعت كويس</p><p>عسران:: طيب و بيعشرك حلوة ولا لاء؟</p><p>نهال بخضة:: انت... انت باعت خدم يتجسسو عليا يا عسران</p><p>عسران:: ولا خدم ولا حاجة انتي اللي وقعتي بلسانك يا لبوة جوة و قولتي اسمه</p><p>نهال:: خلي الكلام دا بيني و بينك بنتي متعرفش حاجه</p><p>عسران:: خلينا نشتغل دلوقتي و نتكلم بعدين</p><p>فتح عسران المنديل اللي فيه شعر سمير و مسك الشعر و فضل يهمس بكلام في سره بعدين رماه في البخور اللي والع قدامه و قرب من البخور و فضل يتكلم و يهمس اكتر بكلام مش مفهوم لغاية ما ظهرت قدامه إيشاا علي شكل كيان اسود ضخم و كانت بتتحرك في أتجاهو، عسران قام وقف من شدة الرعب و الخوف و نهال مش شايفة إيشاا بس لاحظت علي الحيط ظلها و لما لاقيت عسران مرعوب هي قلبها وقع في رجلها</p><p>عسران بتوتر:: ارحل في سلام ارحل في سلام،</p><p>إيشاا بصوت مخيف:: عايز ايه من جوزي؟</p><p>عسران بخوف:: جوزك؟؟ انا كنت ببعده انه يتجوز عليكي مش قصدي أذي</p><p>إيشاا:: سمير هيتجوز فاتن و لو سلط اي خدم يا عسران يمنع ان دا يحصل هخدك معاي الجحيم</p><p>فاتن بصوت مبحوح:: ازاي هتخلي جوزك يتجوز عليكي، انا كنت عايزة اسعدك</p><p>إيشاا بغضب:: تسعديني..... انتي بتكرهي اختك و بتحقدي عليها عشان بنتها احلا من بناتك، وعقابآ ليكي انا هطلق سناء بنتك و مستحيل تتجوز تاني و بناتها التوئم هيعنسو جمبها ، وبالنسبة لرفعت جوز بنتك التانية اللي بيعاشرك زي الأزواج فا دا جاله مرض بسببك، بدل ما تسلطي خدم على بنت اختك، روحي شوفيله علاج، ولو فكرتي تقربي من جوزي تاني انا هأذيكي</p><p></p><p>اختفت إيشاا و عسران بلع ريقه بالعافيه و نهال كانت بتبكي بدل ما تطفش عريس بنت اختها، اطلقت بنتها سناء و بنات بنتها سناء هيعنسو و جوز بنتها التاني جاله الإيدز</p><p></p><p>(المشهد الرئيسي)</p><p></p><p>بعد شهر كنت اتجوزت فاتن و داخل بيها الأوضة</p><p>انا:: ادخلي يا فاتن غيري هدومك و انا هحصلك</p><p>سبت فاتن و كنت قاعد في الصالة فجأة ظهرت إيشاا</p><p>انا:: كنت عارف انك جاية</p><p>إيشاا:: شيفاك حبيت فاتن</p><p>انا بنفس عميق:: مش هتفرق</p><p>إيشاا:: فاتن هتبقي جسد بس عشان تقدر تعيش معايا، يعني تنسي انها موجودة انت عايش معايا</p><p>انا بزعل ::...... حاضر</p><p>إيشاا:: ادخل حط ايدك علي جبينها و قول التعويذة دي ( ##$#$$@#$) تلات مرات</p><p>انا بزعل:: حاضر</p><p>دخلت الأوضة كانت فاتن تفتن النظر بجمالها، لابسه قميص نوم مبين مفاتن جسمها الجميل، و قاعدة علي السرير بكسوف،</p><p>قربت منها و كلي حزن، مديت إيدي مسكت وشها بين إيدي كانت بصالي و مبتسمة بكسوف</p><p>انا في بالي:: ليه كل دا بيحصل، فاتن ذنبها إيه في كل دا، خالتها تعملها عمل عشان تعنس و يوم ما تتجوز، تاخود واحد هيستخدم جسمها عشان تعيش فيه زوجته الجنية، كل دا بسببك يا عفاف،</p><p>نزلت دمعة مني و انا باصص في عين فاتن الجميلة</p><p>فاتن:: سمير في حاجه؟</p><p>انا:: (هزيت راسي بلاء و قعدت جمبها علي السرير)</p><p>فاتن:: لو انت مكسوف مني عشان اكبر منك، او في مشكلة عندك تمنعك يحصل اللي المفروض يحصل بينا دلوقتي، متشيلش هم لو عايزنا نعيش اخوات انا موافقة،</p><p>انا:: لا لا الموضوع مش كدا</p><p>فاتن:: طيب لو انت حاسس نفسك اتسرعت في الجوازة دي انا معنديش مشكله برضو نطلق، بس عشان خطري خلي الطلاق بعد شهر علي الأقل عشان سمعتي</p><p></p><p>بصيت لفاتن دقيقة قمت شديتها في حضني و انا بدمع مش من عيني بس، كمان من قلبي علي إنسانة بريئة قلبها ابيض و بتحب الخير،</p><p>ظهرت إيشاا في وشي و انا حاضن فاتن و بتشرولي اقول التعويذة، طلعت فاتن من حضني و بصيت في وشها كانت بصالي و مش فاهمة حاجه، حطيت إيدي علي جبينها و قلت التعويذة</p><p>قولت التعويذة و لاقيت فاتن عنيها اتقلبت و بقيت تتنفض علي السرير و تريل من بوقها، بقيت ادمع و اخودها في حضني و ابكي</p><p>انا بعياط:: سمحيني يا فاتن انا السبب..... انا السبب سمحيني يا حبيبتي، صدقيني انا ندمان دلوقتي</p><p></p><p>دقيقتين و فاتن بطلت تتحرك و هي في حضني</p><p>فاتن:: إيه رائيك في حضني يا سمير</p><p>انا:: إي إيشاا ؟!</p><p>إيشاا في جسم فاتن:: فاتن دلوقتي مش موجودة،، في إيشاا و بس</p><p>انا:: طيب هي فاتن فين دلوقتي؟</p><p>إيشاا:: اعتبرها نايمة للأبد، هو انت مش عارف ان دا كان هيحصل؟</p><p>انا:: اشمعنا فاتن؟</p><p>إيشاا:: شوف هي جميلة قد ايه، يعني بذمتك انت كنت عايزة واحدة شكلها وحش اعيش فيها، دا غير انك اول واحد هيلمسها، واخر واحد</p><p>انا:: ......</p><p>إيشاا:: يلا يا حبيبي النهاردة دخلتك</p><p>(دلوقتي إيشا عايشة في جسم فاتن فا لما اقول إيشا يبقي هي بتتحرك في جسم فاتن)</p><p>نامت إيشا علي ضهرها ع السرير و تنت ركبها فبان من نحيتي الكلوت و وراكها، ابتديت اسخن من المنظر</p><p>قامت إيشا شدت قميص النوم لفوق و بان نص جسمها التحتاني و كانت الفخاد بتلمع قدامي من البياض و الكلوت اسود مخلي شكلها يهيج الحجر، قربت منها و نزلت علي صوابع رجلها بوستهم كلهم و طلعت علي السمانه و الفخاد بوس لغاية ما وصلت عند الكس بوسته من فوق الكلوت و شميت رحته كانت برفان فرنسي افخر الانواع، طلعت فوق علي بطنها بوس لغاية ما وصلت عند الجبلاين، بزاز عملاقة محشورين في برا اسود او سنتيانه علي ايامي، و طلعت علي شفافيها ختهم في بوقي مص و ايدي تلقائي راحت لبزازها تمسك فيهم و تفعص، فضلت اكل شفايف إيشا الوردي و نزلت علي رقبتها لحس و بوس و طلعت علي خدودها اشفطهم بعدين، نزلت علي البزاز و من جمالهم قطعت البرا عشان اشوفهم قدام عيني، الحلامات كانه وقفين قصادي نزلت عليهم مص و فرك و امسك البزا بالكامل ادعك فيها وشي و لساني مش ساب اي جزء إلا لما لحسه، نزلت علي البطن لحس لغاية ما وصلت للكنز مش الكس، كان مبلول و رطب علي الأخر، لعبت فيه من علي الكلوت و إيشا بتتأوه من لما بدأت، قلعتها الكلوت و نزلت علي كسها وسعت بين اشفار كسها بصوابعي و نزلت لحس فيه و البظر كان واقف قدامي و هايج شفطه في بوقي و إيشاا بتتنفض مني و جابت ميتها في بوقي شربتهم و قمت قلعت و زوبي كان سيخ حديد حرفيآ، مسكته مشيت راسه علي اشفار كسها و بينهم و كنت لسه هدخله</p><p>إيشاا:: استني يا سمير هعملك حاجه هتحبها</p><p>اتعدلت إيشا و نيمتني علي ضهري و مسكت زوبي بأديها خلتني اتكهربت فجأة</p><p>إيشاا بأبتسمه:: عجباك إيدي</p><p>انا:: خااالص اااااه اوعي تسبيه</p><p>إيشاا:: طيب إيه رائيك في كدا</p><p>و خدت زوبي بين شفايفها لحست الراس و بقيت تمص فيها و هي بتدعك بقيت زوبي و بقيت تمص و تدخل الباقي في بوقها و باقي نص في بوقها و نص برا، فضلت تمص زوبي و نزلت علي بضاني مص و لحس و رجعت تمص زوبي تاني، بعدين نامت علي ضهرها و فتحت رجلها، قربت منها و مسكت زوبي حطيته علي باب كسها و زقيت الراس و جزء من زوبي، اتنفطت دخلت نص زوبي دقيقه و خرجته كان عليه ددمم، مسكت فوطة و مسحت زوبي و كس إيشاا و رجعت اكمل نيك فيها و غيرت الوضع مرتين و بعد نص ساعة كنت جبت كل لبني في كس إيشا و اترميت جمبها</p><p></p><p>(فضلت انيك إيشا طول الشهر لغاية ما قالتلي)</p><p>إيشاا:: سمير انا دلوقتي حامل</p><p>انا:: إيه؟! .....</p><p>إيشاا:: انا حامل لازم تبعد عني اليومين دول عشان الجنين</p><p>(معرفش كنت فرحان ولا زعلان، ابني او ابن إيشاا، النتيجة واحدة، طف. ل، هجين، ياتري ابني هيسمحني علي كدا، طيب هوا دلوقتي طبيعي ولا هيعيش ازاي،)</p><p>إيشاا:: خلاصت سرحانك؟</p><p>انا:: معلش يا إيشاا شعور إني ابقي اب دا جديد عليا</p><p>إيشاا:: انك تبقي اب ولا انك اب لهجين</p><p>انا:: شوية وقت و هتعود يا إيشاا</p><p></p><p>(بعد 9 شهور)</p><p></p><p>اهل فاتن كانو عندي في البيت عشان هتولد</p><p>(طبعآ فكرين انها بنتهم) كانت ام فاتن و داية بتولدها في الأوضة و انا و باقي الناس برا مستنين يولدوها، و بعد نص ساعة سمعت بكاء عيل صغير لاقيت نفسي مبتسم و ابو فاتن قام خدني بالحضن و باقي الناس هنوني بأبني او بنتي عشان كنت لسه معرفش نوع المولود،</p><p>خرجت ام فاتن شايلة المولود علي ايدها وفي حزن علي وشها،</p><p>قربت منها و عرفت انه ولد خدته في حضني كان بيعيط</p><p>انا:: في ايه يا ام فاتن؟ .... حصل حاجه؟</p><p>بصتلي و كانت بتدمع و جريت علي جوزها عم عتمان، مكنتش فاهم في ايه لغاية ما طلعت الداية و كانت بتقول</p><p>الداية:: شد حيلك، فاتن تعيش انت</p><p>حسيت الجو برد و ريقي ناشف و كنت خايف، مكنتش متصور اني اعيش بعيد عن وجه فاتن اللي اتعود عليه، صحيح انا كنت عايش مع إيشاا، بس قدامي فاتن، نزلت دمعتين من عيني و بنت عم فاتن اخدت مني الولد تسكته،</p><p>جريت علي الأوضة بتاعت فاتن كان وشها متغطي، كشفت وشها حسيته منور، دموعي بقيت زي المطر،</p><p>إيشاا وريا بشكل الجنية الجميلة:: حاسة بشعورك،</p><p>بصيتلها و كنت ساكت بس عيني فيها دموع</p><p>إيشاا:: هو دا نفس الشعور اللي انا حسيته لما جوزي اتحرق بسبب ستك،</p><p>انا:: وفاتن ذنبها إيه؟</p><p>إيشاا:: صدقني مكنش بإيدي حاجه اعلمها ولا انا السبب، جسمها مستحملش قوة الطف.ل لأنه هجين، فحصلها نزيف في الرحم و ماتت</p><p>انا باصص لفاتن:: سمحيني يا فاتن انا السبب يا رتني كنت موت قبل ما اتجوزك</p><p>بصيت ورايا لاقيت إيشاا اختفت، خرجت برا الأوضة و باقي الناس بقيت تواسي فيا و ام فاتن مش مبطلة عياط علي فاتن،</p><p>دفنا الجثة و اهل فاتن اخدو سيف ابني ودا الأسم اللي اختاروه للولد، عشان محتاج رعاية في الوقت دا علي ما اعدي فترة الزعل دي،</p><p>(بعد شهر)</p><p>كنت هديت شوية و بقيت اتأقلم مع الوضع و طبعآ إيشا طول الوقت دا مظهرتش ودا فدني شوية، روحت عند عم عتمان عشان اجيب ابني من عندهم</p><p>عتمان:: متزعلش يا سمير يا ولدي دي إرادة ****</p><p>انا:: انا بس زعلان علي سيف انه اتحرم من امه قبل ما حتي يشوفها</p><p>عتمان:: نصيبه يبني، انت دلوقتي ناوي علي ايه؟</p><p>انا:: هاخود سيف معاي يعم عتمان</p><p>عتمان:: طيب ومين هياخود باله منه لما تكون في شغلك يا ولادي؟</p><p>انا:: هجيب واحدة تاخود بالها منه الفترة دي علي ما افكر والأقي حل</p><p>عتمان:: مش الفترة دي بس</p><p>انا:: مش فاهم؟</p><p>عتمان:: لازم واحدة تاخود بالها منه علي طول، سمير يا ولادي انت لازم تتجوز عشان خاطر حد يخلي باله من سيف</p><p>انا:: بس</p><p>عتمان:: ما بسش يا ولادي، خلي الواد يكبر يلاقي ليه ام واب زي باقي الناس، متحرمهوش من حنان الأم</p><p>انا:: خلاص يا عم عتمان سبني بس ارتب الموضوع و كل حاجه تتحل في وقتها، هو سيف فين؟</p><p>عتمان:: دقيقه اخليهم يجبوه</p><p>دخل عتمان جوا دقيقتين و رجع و معاه واحدة شايلة ابني في حضنها و زعلانة اني هخدو</p><p>عتمان:: اعرفك دي بت اخويا سهي، هي اللي كانت واخدة بالها من سيف طول الفترة دي، اديله ابنه يا سهي</p><p>سهي بزعل:: هو انت لازم تاخده، ينفع تسيبه معاي و انا و*** هخلي بالي منه كويس</p><p>بصيت لسهي بأستغراب و انا مبتسم</p><p>عتمان بأبتسمه:: معلش يا سمير يبني أصل سهي اتعلقت بسيف شوية و مش هاين عليها تسيبه</p><p>(سهي، 21 سنه، قمحاوية البشرة، جسمها مظبوط، بزاز وسط، و طيز اكبر مالوسط بشوية، سهي تبقي بنت عم فاتن، طيبة و هبلة شوية،)</p><p>انا:: معلش يا سهي انا هبقي اجيبه كل فترة عشان يتعود عليكم،</p><p>اخدت سيف و كنت ماشي سمعت عتمان بيقولي</p><p>عتمان:: متنساش الموضوع اللي اتكلمنا في يا سمير</p><p>هزيت راسي بأيوة و وصلت المحطة ركبت القطر و رجعت بيتي تاني،</p><p>دخلت الأوضة قعدت علي السرير و نيمت سيف جمبي و كنت بتأمل شكله اللي واخد كتير من فاتن، نفس وسع العيون، نفس صغر المنخير، ابتسمت،</p><p>إيشاا من ورايا:: كفاية عليك كدا يا سمير</p><p>انا بخضة و أستغراب:: إيشاا ؟!</p><p>إيشاا:: انا هاخود سيف معاي يا سمير وامشي، انا كان المفروض اقتلك بس انا مش هعمل كدا،</p><p>انا بدهشة:: إيه؟! ... تخديه فين؟</p><p>إيشاا:: اخده معاي عالم الجن، ما تنساش انه هجين و انا امه في الحقيقة،</p><p>انا بصيت علي سيف هو و نايم:: ارجوكي يا إيشاا ما تحرمنيش منه، دا ابني انا كمان</p><p>إيشاا:: سمير انت زعلان عليه عشان ابنك ولا ابن فاتن؟</p><p>انا لسه باصص لسيف:: معرفش بس انا مش عايز سيف يبعد عني، إيشاا انا مستعد اعمل اي حاجه.... اي حاجه ... بس متخديش سيف، هو لسه صغير و اكيد عالم الجن غير مناسب ل*** زيه</p><p>إيشاا مبتسمه:: طيب و هتعرف تربيه؟</p><p>انا:: ينفع يا إيشاا اتجوز واحدة تخلي بالها من سيف</p><p>إيشاا بغضب:: نعممممم؟!،</p><p>سيف اتخض و بقي يعيط</p><p>انا:: صدقيني يا إيشاا انا وهي هنعيش اخوات انا بس عايزها تربي سيف، انا هشتغل عشان اصرف عليه و هي هتربيه صدقيني</p><p>إيشاا بصتلي و بصت لسيف و هو بيعيط:: لا</p><p>انا:: ارجوكي يا إيشاا، الولد محتاج حد يرعاله، دا غير انه محتاج يرضع عشان لسه صغير، صدقيني انا هجيبها تربي الولد مش اكتر، دا في الاول و الاخر ابنك</p><p>إيشاا:: تربي الولد و بس انت فاهم؟</p><p>انا:: حاضر</p><p>إيشاا:: انت عجبتك سهي مش كدا؟</p><p>انا:: هي... هي انسب واحدة تربيه، و انا شفت سيف. كان هادي معاها،</p><p>إيشاا كانت بتفكر</p><p>قمت و قربت من إيشاا و طبعآ كانت بشكلها الجميل و عنيها اللموني الفاتح و شعرها الطويل، مسكت ايدها لاول مرة، كانت درجة حرارتها عالية</p><p>انا:: صدقيني انا بعمل كدا عشان سيف ابننا يا إيشاا</p><p>إيشاا بصتلي فعيني و انا ركزت في عينها و كنت بقرب شفيفي من بوقها</p><p>إيشاا بهمس:: مش خايف لتحصلك حاجة؟</p><p>مهتمتش بكلامها و خدت شفايفها بين شفيفي و بقيت امص شفتها التحتنية و حضنت إيشاا لمدة دقيقتين بعدين رجعت لورا</p><p>إيشاا مبتسمة لأول مرة قصادي:: انا اول مرة ابوس انسي من غير جسد</p><p>انا:: وانا مبسوط اني اول واحد</p><p>إيشاا:: اتجوز سهي يا سمير انا موفقة</p><p>اختفت إيشاا من قدامي و سيف كان نايم علي السرير</p><p></p><p></p><p>بعد اسبوع كنت بزور عم عتمان في البلد و معاي ابني او ما دخلت كانت سهي هناك اخدت مني سيف بقيت تلعبه و كانت مبسوطة انها شافته مرة تانية</p><p>(كنت قاعد انا و عم عتمان و مراته و سهي ماسكة ابني)</p><p>عتمان:: اخبارك يا سمير يبني، عامل ايه؟</p><p>انا:: بخير يا عم عتمان انت و الجماعة عملين ايه؟</p><p>عتمان:: بخير يا ولادي، قولي... فكرت في الموضوع إياه اللي اتكلمنا في المرة الفايتة</p><p>انا:: علشان كدا انا جايلك يا عم عتمان</p><p>عتمان:: مش فاهم، وضحلي اكتر يا ولادي</p><p>انا:: انا جاي و بعد موافقتك يعني، و مش هلاكي احسن و لا انسب من سهي تاخود بالها من سيف</p><p>سهي بصتلي بدهشة</p><p>عتمان:: قصدك....</p><p>انا:: انا جاي طالب ايد سهي بنت اخوك يعم عتمان قولت ايه؟</p><p>سهي قامت و حسيتها زعلانة و دخلت جوا</p><p>عتمان:: سبني اخود رائي العروسة و امها الأول يا سمير</p><p>دخلت سهي فجأة و هي شايلة ابني سيف و كانت بتتكلم بأنفعال</p><p>سهي:: ومين قالك اني موافقة، انا مستحيل اخود مكان فاتن، انا مش موافقة علي الجوازة دي، بسرعة كدا نسيتها، و عايز تتجوز غيرها</p><p>عتمان:: استني بس يا سهي</p><p>سهي:: لا يا عمي انا مش هستني ولا موافقة من الأساس، مقدرش اخون فاتن و اتجوز جوزها دي كانت اختي الكبيرة مش بنت عمي وبس، انا مش موافقة</p><p>وقفت و اتقدمت علي سهي و قربت منها</p><p>انا:: ومين قلك اني نسيتها ولا حتي هتخدي مكانها، فاتن جوا قلبي ولو ألف واحدة قصادي هشوفها فيهم كلهم، انا مستعد اعمل اي حاجة عشان بس اشوف فاتن دقيقة،</p><p>سهي بزعل:: مقدرش يا سمير، ازاي ابقي مكان فاتن، فاتن دي اكتر من اختي</p><p>انا:: انتي فكراني بالساهل اعمل كدا، انتي متعرفيش انا حسيت بأيه و انا راجع البيت من غيرها بعد الدفنة، كان البيت كهف لا صوت ولا نور، هي كانت شمس حياتي، يعني يرضيكي اجيب واحدة تاني تربي ابن اختك فاتن؟ اظن انك بالشكل دا انتي اللي بتخونيها بأنك مستخرة تربيلها الحاجة الوحيدة من رحيتها</p><p>سهي بدموع:: بس....</p><p>انا:: لو خرجت من هنا مش راجع تاني</p><p>سهي::....</p><p>انا:: بعد اذنك يا عم عتمان،</p><p>عتمان:: ينبي ليه بس هتقطع بينا،</p><p>انا:: سيبها للظروف يا عم عتمان، أستأذنك يا أبلة سهي، ابني عشان امشي</p><p>سهي كانت باصة لسيف و مش متحركة، قربت منها و كنت باخوده منها و هي كانت بتفلته بالعافية و زعلانة عليه و سيف اول ما بعده عنها عيط، و لفيت ضهري عشان امشي و سيف لسه بيعيط</p><p>سهي:: خلاص خلاص...... موافقة</p><p>انا:: ايه؟!</p><p>سهي:: موافقة يا بارد،</p><p>ودخلت لجوا، انا ابتسمت، و قلت في بالي ( طيب ما انا كنت عارف انك هتوافقي)</p><p>شهر و نص و كنت اتجوزت سهي و كنت داخل البيت بعد ما كتبت عليها و النهادرة الدخلة</p><p>سهي قعدة في زاوية علي السرير و انا واقف بعيد عن السرير بشوية</p><p>انا:: مبروك</p><p>سهي بتوتر:: ااا. انت بتفكر في ايه، اللي في بالك مش هيحصل</p><p>انا بأبتسمه:: بجد؟!</p><p>سهي بتوتر واضح:: لو جيت جمبي انا.. انا.... هصوت و ألم الناس</p><p>انا:: طيب ما الناس هتفتكر ان دا صويت حاجة تاني مش صويت أستغاثة</p><p>سهي:: قلتلك ابعد عني</p><p>انا:: طيب و أهلك هتقولوهم ايه؟</p><p>سهي:: ومال أهلي بالموضوع دا</p><p>انا بأبستمة:: انا لو سلمت لأهلك القماشة اللي في الكمودينه دي بيضة زي ما هي..... أظن انتي عارفة الباقي</p><p>سهي بتفكير:: برضو لاء</p><p>انا:: طيب لما سيف يكبر و يلاقي أهلك كرهينك و مش بيكلموكي بسبب الموضوع دا و هو مش فاهم هتقليلو ايه؟</p><p>سهي:: ....... لاء</p><p>انا:: طيب هنعمل اتفاق بسيط، انا هعمل كدا النهارده علي قد ما يشوفه القماشة حمرا و بس إيه رائيك؟</p><p>سهي بتفكير، بصتلي و سكتت، بعدين قربت شوية و نامت في نص السرير و غمضت عنيها،</p><p>أبتسمت و قربت منها، كانت بتتنفس بسرعة و ضربات قلبها السريعة حاسس بيها، نمت جمبها و بقيت أملس علي شعرها بالراحة</p><p>انا:: مالك بس هو انا هاكلك؟</p><p>سهي:: عشان خطري بلاش نعمل كدا</p><p>انا:: صدقيني الموضوع ميخوفش زي ما انتي متخيلا، بوصي لو حسيتي انك متوجعة انا مش هكمل موافقة؟</p><p></p><p>سهي بصتلي و هزت راسها بالموافقة، أبتسمت و قربت منها بقيت ابوس فيها بالراحة من جبينها و نزلت علي منخرها بوستها و اخيرآ علي شفايفها خدتهم في بوقي مص و ايدي كانت علي كتافها نزلتها بقيت علي بزازها بقيت احسس عليهم بالراحة و هي كانت هديت شوية و بدأت تتجاوب، نزلت علي رقبتها و بقيت الحس فيها و ابوسها لاقيتها حضنتني من ضهري بأديها، نزلت علي بزازها قلعتها العباية اللي كانت لابسها و فكيت البرا و بقيت امص بزازها و ألحس الحلامات و بفرك فيهم بالراحة، نزلت علي كسها كان في بلل بسيط علي الكلوت، نزلت شميته كان ريحته مابين الحلوة و الغريبة، نزلت الكلوت و بقيت ألحس كسها و بظرها كان واقف مصيته لاقيتها أتنفطت،</p><p>سهي بتعب:: حاسب حاسب هعمل.... في....</p><p>قبل ما تجمع الكلمة كانت جابت ميتها علي وشي، دوقت عسلها، كان مسكر و مالح في نفس الوقت،</p><p>انا:: مالك يا سهي</p><p>سهي بكسوف و هياج:: اعمل اعمل دلوقتي....</p><p>انا بستعباط:: اعمل ايه مش فاهم؟</p><p>سهي بتعب و بتعض شفتها غصب عنها:: ال... القماشة عشان... تبقي حمرا</p><p>فهمت انها مكسوفة تقول نكني</p><p>قلعت البنطلون بالشورت و أتخضيت، زوبي نايم و مرخي و كامش في بعض</p><p>انا في بالي:: هو ايه دا مش فاهم؟!</p><p>سهي:: يلا عشان خطري</p><p>بلعت ريقي:: سهي مش انت حاسة انك عايزة ترتاحي؟</p><p>سهي بتفرك و بتعض شفتها:: امممم، ايوة</p><p>انا:: ااااه... ينفع، تمصي....</p><p>سهي:: يعني ايه؟ مش فاهمة</p><p>انا:: بوصي لازم يكون واقف عشان ترتاحي و مش راضي يقف غير لو سعديني، ينفع؟</p><p>سهي:: لا بس كدا قرف</p><p>انا:: لا مش قرف مش انا لحست هنا عادي ( ع كسها) صدقيني مش هتحسي بحاجة، جربي عشان ترتاحي</p><p>سهي اتعدلت و بصت علي زوبي و كانت مترددة،</p><p>انا:: غمضي عنيكي و متفكريش كتير</p><p>سهي عملت زي ما قلتلها و بقيت تمص زوبي بالراحة و مش فاهمة تعمل ايه، بقيت اطلع زوبي من بوقها و ادخله و اطلعه عشان تفهم، و بقيت تلقائي تمص، مسكت اديها و حطيتها علي بضاني عشان تفركهم، زوبي قام و شد و بقي نصه برا بوقها</p><p>انا:: كفاية يا سهي تعالي اريحك يلا</p><p>نومتها علي ضهرها و بقيت امسح علي فخادها و دخلت بين رجلها و قربت من كسها و مسكت زوبي مشيته علي اشفار كسها وهي أتأوة و كانت مغمضة عنها</p><p>سهي:: بسرعة شوية عشان خطري،(فتحت عنيها صرخت جامد) عفرررريت ابعد عني، ألحقوووونيييييي</p><p>بعدت عني و كانت بتصرخ</p><p>انا:: مالك يا سهي</p><p>سهي بصويت و زعيق:: ابعد عني عفريت ألحقوني ألحقوني</p><p>فهمت الحكاية و لبست بنطلوني و خرجت برا الأوضة قعدت في الصالة، دقيقتين مع نفسي بعدين قلت التعويذة و ظهرت قدامي قطة سودة بدون ديل علي الشباك</p><p>القطة:: انت مش جايب سهي عشان تربي سيف، مالك بجسمها؟</p><p>قربت من القطة بسنة خوف:: إيشاا ؟!</p><p>القطة:: ايوة انا إيشاا</p><p>انا:: بس المفروض دا يحصل عشان سمعتي و سمعتها</p><p>إيشا:: انت قولت انك هتعيش معاها زي الأخوات، وبتخلف بكلامك دلوقتي</p><p>انا:: مش بخلف بس لازم يوم الدخلة دا يحصل بين اي اتنين،</p><p>إيشاا:: مش لازم</p><p>انا:: طيب و لما أهلها ياجو بكرا و يسألوها و يشوفه القماشة بيضة أقلهم ايه، انا مش راجل؟</p><p>إيشاا:: قلهم انت راجل و هي اللي منزلتش ددمم</p><p>انا:: كدا اوسخ، وازاي هقدر اعيش معاها والناس عارفة انها منزلتش ددمم يوم الدخلة، هيقولو عليا عرص، قبلت بواحدة مفتوحة عادي</p><p>إيشاا:: لا وقتها أهلها هيقتلوها بس</p><p>انا:: ومين هيربي سيف؟</p><p>إيشاا:: يعني انت عايز ايه؟</p><p>انا:: انا عايز بس اعدي اليوم دا بدون اي مشاكل.... إيشاا ارجوكي،</p><p>إيشاا:: ..... ادخلها يا سمير</p><p>انا:: طيب انتي زعلانة؟</p><p>إيشاا:: لا، كلامك صح يا سمير</p><p>واختفت فجأة من قصادي،</p><p>رجعت الاوضة لسهي، كانت لسه خايفة و لبست العباية علي اللحم و ضامة نفسها في بعض</p><p>انا:: سهي انتي كويسة؟</p><p>سهي:: عشان خاطري ابعد عني</p><p>انا:: متخفيش دي هلاوس يا سهي</p><p>سهي:: لا انت عفريت</p><p>انا:: صدقيني انا اهو قدامك سمير، انتي بس عشان قعدتي تفكري امبارح كتير في الموضوع دا مش كدا</p><p>سهي بصتلي و هديت:: بس انا حاسة اني مكنتش بهلوس</p><p>انا:: خلاص متخفيش، انا هنام في الصالة و انت ارتاحي</p><p>سهي:: طيب... استني، مش هينفع لازم نعمل اللي من شوية</p><p>انا:: ارتاحي متشليش هم انا هبقي اتصرف</p><p>سهي:: لا... اهلي بكرا هياجو، عشان هيفهمو غلط زي ما قلت</p><p>انا:: لو لسه خايف خلاص مش لازم</p><p>سهي رجعت تاني نامت في نص السرير و فرطت جسمها</p><p>......</p><p>تاني يوم اهل سهي زرونا و كل حاجه كانت تمام و سيف ابني كان معاهم اخدته عشان سهي تاخود بالها منه،</p><p>و طول شهور زواجي بسهي، إيشاا كانت معانا لحظة بلحظة، كل ما سهي المسكينة تفكر تقرب مني عشان ترتاح و تحس بنفس شعور ليلة الدخلة، كانت إيشاا تأذيها بضرر بسيط او تعمل اي حاجة في البيت تخوفها، و دا مكانش مناسب لهياجان سهي الغير طبيعي، عرفت ان سهي بتحب النيك خالص، اوقات كتير بشوفها بتريح نفسها بأديها، و بتصعب عليا، لغاية ما كنت قاعد في الأوضة و دخلت سهي عليا</p><p>سهي:: سمير انا عايزة اتناك</p><p>انا بأستغراب:: ايه؟</p><p>سهي:: ما تبصليش كدا، احنا متجوزين مش اخوات، انا تعبانة وانت ولا سأل فيا، انا بنفسي بشوفك و انت بتبوص عليا وانا بريح نفسي بأيدي و مش بتسأل فيا، و كل ما اقرب منك اتعب او تحصل حاجة عشان اخاف، و اكيد دا من قبل ما اتجوزك صح</p><p>انا:: انتي... انتي بتقولي ايه يا سهي</p><p>سهي:: انت عندك جنية عاشقة مش كدا</p><p>انا:: ايه التخريف دي يا سهي</p><p>سهي:: ماشي تخريف ب تخريف بقي ( فتحت سوستة الصدر و كانت بدون برا) يلا نيكني</p><p>انا شوفت بزازها و تعبت بقالي كتير ما نمتش مع اي واحدة بسبب إيشاا، زوبي بقي يقوم و ظهر قدام سهي اللي كانت بتقرب مني</p><p>فجأة سهي حطت ايدها علي رقبتها و كانت بتتخنق و مش عارفة تتنفس،(عرفت انها إيشاا)</p><p>انا:: إيشاا كفاية...... كفاية بقولك..... سهي لو حصلها حاجه، انا مش هسكت</p><p>إيشا ظهرت و هي خانقة سهي من رقبتها و رفعاها نص متر عن الأرض، جريت عشان ابعد ايدها ادتني ضربة رجعتني مترين ورا و اتخبط في راسي</p><p>انا بغضب و عصبية:: إيشااااااا هتموووووت....</p><p>إيشاا سابت سهي اللي اتهبدت علي الأرض بتتنفس بالعافية و عنيها مفتوحة ع الأخر و إيشا اختفت</p><p>انا:: شفتي إنه مش بإيدي يا سهي لو عليا انا تعبان، هي حرماني ألمس اي ست مش انتي بس،</p><p>سهي بأستغراب:: إيشاا؟</p><p>انا بحزن:: ايوة.... دا اسمها</p><p>سهي قربت و قعدت جمبي في الأرض</p><p>سهي:: فيك حاجه، راسك اتفتحت</p><p>انا:: لا خبطة بسيطة، انتي اللي كويسة</p><p>سهي:: ايوة</p><p>انا:: سمحيني يا سهي انا السبب في كل دا، يارتني كنت موت قبل ما اتجوزها</p><p>سهي بحزن:: انت... متجوزها؟</p><p>انا:: للأسف ايوة،</p><p>سهي:: طيب هو مينفعش تطلقها او تسيبك في حالك</p><p>انا بحزن و تعب:: لا.... مينفعش</p><p>سهي:: ازاي اكيد في طريقة</p><p>انا:: مفيش غير حل واحد و صعب انفذه</p><p>سهي:: ايه هوا؟</p><p>انا:: تاخود سيف عالم الجن معاها و سعتها هتسبني للأبد</p><p>سهي بشهقة و خضة:: يالهوي كله إلا ابني مستحيل تاخدو</p><p>انا:: انا تعبان اوي يا سهي نفسي يطلع كل دا حلم، مش حلم يا ريت يطلع أسواء كابوس بس اصحي منه، (حكيت لسهي كل حاجه من اول ما ستي اخدت الكتاب لغاية ما خلفت سيف و فاتن ماتت في ولادته)</p><p>سهي حضنتني:: انا مستعدة اسعدك بس قولي اعمل ايه،</p><p>انا:: مفيش حل يا سهي انا مجبر علي كدا، ..... انا مش هقدر اظلمك اكتر من كدا معاي، انا هطلقك و تشوفي حالك و تشوفي.... ( بأبتسمه) حد ينيكك هه</p><p>سهي ضربتني في كتفي:: ايه قل الأدب دي، بس لا انا مش هسيبك، انا هفضل معاك و نربي سيف سوا</p><p>شديت سهي في حضني و ضمتها جامد و همست:: صدقيني مش بإيدي يا سهي</p><p>سهي بهمس اخر:: عارفة... عارفة يا سمير</p><p></p><p>.يتبع»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»«««««««»«»«»«»«»«»</p><p></p><p>(الجزء السادس)</p><p></p><p></p><p>(بعد 18 سنة )</p><p></p><p></p><p>(المشهد عند المحافظ سعد سابقآ اللي ابنه كان تايه و سمير رجعهوله)</p><p></p><p>سعد في الصالون ماسك جرنال بيقراء فيه و معاه فنجان قهوة، يدخل عليه ابنه ماجد اللي كان تايه زمان و دلوقتي بقي المحافظ بعد ابوه ما طلع معاش</p><p>ماجد:: صباح الخير يا بابا</p><p>سعد:: اهلآ يا سيادة المحافظ اقعد</p><p>ماجد:: يا بابا قلتلك القهوة الكتير غلط عليك و طبعآ بتشربها ع الريق مش كدا</p><p>سعد:: انا اللي هتعب ولا انت، ملكش دعوه بيا و قولي عامل ايه في شغلك؟</p><p>ماجد:: كويس.. بس في حاجه غريبة اوي</p><p>سعد:: حاجه غريبه ازاي يعني؟</p><p>ماجد:: عارف القصر اللي في *****، اللي كان ملك عفاف ** هانم</p><p>سعد بلع ريقه:: قصر العفاف ماله؟</p><p>ماجد:: انت عارف انه مميز و شكله جميل، فا انا فكرت اخليه أثري للسياحة و كدا و لما بعت عساكر تدخل تصلح الكهرابة قالو انه مسكون و في عفريت، طبعآ انا اديقت من الكلام الفارغ دا، فحبيت ادخل بنفسي فا حسيت نفسي تعبت جدآ و نفسيّ بيتسحب مني</p><p>سعد:: وانت قررت ايه؟</p><p>ماجد:: قررت اهده، بس مش عارف كل شوية حاجه تحصل تمنعنا، يا بلدزر يعطل يا تحصل حاجه في البلد يا أما حضرتك تتعب و ارجع عشان اطمن عليك</p><p>سعد:: القصر دا مسكون يا ماجد</p><p>ماجد:: حتي انت يا بابا بتقول الكلام الفارغ دا</p><p>سعد:: دا مش كلام فارغ دي الحقيقية و انا لولا ما حصلي و شوفت بعيني مكنتش اتكلمت</p><p>ماجد:: حصل ايه؟</p><p>سعد:: (عرف ابنه اللي حصل معاه زمان و ان الموضوع دا يخص عيلة عفاف)</p><p>ماجد:: انت بتتكلم جد؟</p><p>سعد:: طيب قولي قصر زي دا يتبني دلوقتي في قد ايه وقت؟</p><p>ماجد:: من تلات لأربع سنين</p><p>سعد:: عارف زمان اتبني في وقت قد ايه؟</p><p>ماجد:: 6 سنين؟</p><p>سعد:: سنه ونص</p><p>ماجد بدهشة:: مستحيل</p><p>سعد:: قولي بقي تخريف ولا....</p><p>ماجد:: و العمل؟</p><p>سعد:: القصر يرجع لأصحابه</p><p>ماجد:: اللي فاضل من عيلة عفاف هو سمير حفيدها و ابنه و مراته</p><p>سعد:: وانت فاكر سمير دا شوية، انا مش لسه حكيتلك لما رفعت المسدس عليه روحي كانت هتطلع من غير ما يرفع ايده نحيتي</p><p>ماجد:: ايوة بس يا بابا</p><p>سعد:: ماجد... ما تفتحش علينا فتحة احنا مش قدها يبني، زمان سمحني و اداني فرصة، معرفش دلوقتي ممكن يعمل ايه، رجعله القصر و انت في غني عن اللي ممكن يحصل</p><p></p><p>((المشهد الرئيسي)</p><p></p><p>(اعرفكم بنفسي انا سيف عندي 18 سنه، ابيض البشرة، طولي 179 سم، في تالتة ثانوي، عايش مع ابويا، تاجر قماش بالمناسبة اسمه سمير، و امي ربة منزل اسمها سهي، وحيد مليش اخوات ، معرفش سبب ابويا و امي انهم ديمآ في خناق مع بعض، انا وسيم نوعآ ما و بصراحة بنات كتير أعجبت بيا و دا سببلي مشاكل مع ولاد في المدرسة اني اقدر اخلي اي بنت تعجب بيا و نعمل علاقة حب و نبعت لبعض جوابات او هما اللي يبعته، كنت ديمآ انا و صغير احلم بكوابيس و بشوف حاجات المفروض ولاد في سني يترعبه منها بس العكس انا مكنتش اخاف ابدآ، الموضوع بداء لما عرفت ان قصر عفاف المرعب يبقي بتاعنا، وقتها جالنا عقد من المحافظ ان القصر رجعلنا بعد مشاورة من برلمان المحافظة)</p><p></p><p>كنت في المدرسة اليوم دا وقت حصة كانت فاضية،</p><p>انا:: تعالي يا بت يا هاجر المكان هنا امان محدش هيشوفنا</p><p>هاجر:: لا لا انا خايفه حد يشوفنا يا سيف</p><p>(هاجر مجرد بنت معجبة بشكلي في تانية ثانوي معاي في نفس المدرسة)</p><p>انا:: تعالي بس متخفيش</p><p>شديت هاجر في جنينة المدرسة و استخبيت ورا شجرة انا و هي، بقيت ابوس فيها و امسك بزازها و الحس رقبتها و هي متجوبة و ايدي تنزل علي طيزها اقفش فيهم،</p><p>صوت من ورانا:: بتعمله ايه هنا</p><p>اتخضيت انا و هاجر، و بصيت ورايا كان سلام الفراش</p><p>(سلام، 45 سنه، فراش المدرسة، ديمآ مبستم بطريقة غريبة، كنت بحس بشعور غريب، مابين الرعب و القلق، و قلبي بيتقبض، و جسمي بيقشعر اوا ما بقرب منه،)</p><p>انا:: عم سلام، ابوس ايدك متفضحني غلطة و مش هتتكرر، اعتبرني زي ابنك،</p><p>هاجر بدموع:: عشان خطري يا عم سلام انا هتفضح و مستقبلي هيضيع</p><p>سلام بهدوء و مبستم:: تعالو ورايا</p><p>مشيت انا و هاجر ورا عم سلام الفراش، لغاية أوضة المخزن بتاعته اللي مسؤل عنها و محدش بيدخلها غيرو عشان بيقفلها بمفتاح</p><p>دخلت الأوضة انا و هاجر</p><p>سلام:: هنا أمان اكتر، انا هقعد برا لما تخلص قولي</p><p>طلع عم سلام و هو مبتسم كالعادة، و انا مستغرب هو بيعمل كدا ليه</p><p>انا بأستغراب :: ايه دا؟</p><p>هاجر:: مش عارفة ، بس مش مهم هنا احسن يلا نكمل</p><p>انا:: استني بس يمكن ملعوب عامله و هيجيب المديرة ولا حاجه</p><p>هاجر:: لا لا انا شايفاه من الأزاز قاعد قدام الباب اهو، يلا نكمل</p><p>انا:: مش عارف خليها بعدين مليش نفس يا... هاجر</p><p>هاجر مبتسمة:: انا هخلي نفسك تتفتح</p><p>نزلت هاجر فكتلي البنطلون و طلعتلي زوبي من البوكسر فضلت تلعب فيه و تمصه بس مش راضي يقوم</p><p>هاجر:: ايه ماله دا... هو خد أجازة ولا ايه؟</p><p>انا:: مش عارف يمكن عشان لسه قلقان بس خليها مرة تاني</p><p>لبست البنطلون تاني و هاجر عدلت نفسها و طلعت قدامي و انا كنت طالع وراها شفت عم سلام بصلي و كان مبتسم، حسيت في نسمة هوا باردة سرت في جسمي خلته قشعر لما بصيت ل سلام</p><p>خلص اليوم العجيب و كنت راجع البيت لاقيت عامل البريد كان بيخبط و مستني حد يفتحله، وصلت البيت و استلمت منه الظرف اللي كان جايبه و فتحت اقراء فيه لاقيته ان المحافظة رجعتلنا قصر العفاف</p><p>انا في بالي:: معقول قصر العفاف دا ملك جدة ابويا عفاف</p><p>كنت سرحان لاقيت امي راجعة من السوق معاها طلابات</p><p>انا:: ازيك يا ماما انتي كنتي في السوق؟</p><p>امي سهي:: ايوة كنت بجيب طلابات، وانت ايه اللي رجعك بدري من المدرسة و ايه الظرف اللي في ايدك دا؟</p><p>انا:: مش هتصدقي خودي اقري</p><p>امي:: استني ندخل الاول</p><p>دخلنا البيت و امي اخدت الظرف و قراته و لاقيتها سرحت</p><p>انا:: ماما..... ماما..... سهييييييي</p><p>امي:: ها... ايوة يا سيف</p><p>انا:: انا مش مصدق ان عفاف هانم اللي كانت اغني واحدة في المحافظة من اكتر من 25 سنة تطلع ستي، و كمان قصر العفاف بتاعها يبقي ملكنا،، ماما.... في ايه بقي؟</p><p>امي:: ها.... ايوة ايوة</p><p>انا:: شكلك سرحتي في القصر من دلوقتي، بس ليه انتي و بابا خبيتو عليا ان عفاف هانم تبقي جدة ابويا</p><p>امي:: لما يرجع ابوك من الشغل ابقي أساله انا هعمل الاكل دلوقتي</p><p>قامت امي و سبتني و انا قعدت افكر ليه امي و ابويا يخبو عني حاجه زي كدا</p><p>بعد العصر ابويا رجع من الشغل</p><p>انا:: بابا</p><p>ابويا:: سبني يا سيف دلوقتي انا راجع تعبان و مش فايق</p><p>انا:: الظرف دا مبعوت من المحافظ نفسه</p><p>ابويا بدهشة:: المحافظ ماجد سعد بنفسه، هات وريني</p><p>اخد ابويا الظرف قراء الجواب و حصل عكس ما كنت متوقع، قلب و شه و كان و مدايق و قام دخل اوضة النوم و رزع الباب وراه، معرفش قلب وشه ليه ولا حتي عرفت هو خبي عني حاجه زي كدا ليه، فا أستنيت بليل يكون هيدي عشان اعرف اتكلم معاه</p><p></p><p>بالليل كنا بنتعشي ع السفرة احنا التلاتة</p><p>انا:: بابا</p><p>ابويا بعصبية:: اسكت يا سيف انا بطفح بالعافية مش عايز اسمع كلمة، انا عارف انت عايز تفتح موضوع القصر</p><p>انا:: انا عايز اعرف انت خبيت عني حاجة زي كدا ليه، ليه معرفتنيش ان عفاف ***** تبقي جدتك و قصر العفاف ملكنا</p><p>ابويا:: انا حر مش عايز اعرفك</p><p>انا:: بس انا كبير كفاية و من حقي اعرف الحقيقة</p><p>ابويا بعصبية :: عشان.... عشان عفاف دي دمرتلي حياتي، سبب في مشكال كتير،..... كانت طماعة</p><p>امي:: اهدي اهدي يا سمير متعملش في روحك كدا</p><p>انا:: يعني انت خبيت عليا عشان كان في مشاكل بينك و بينها؟!</p><p>ابويا:: ايوة، في حاجه تاني حضرتك عايز تسألها ولا اطفح، اقولك انا داخل اتخمد</p><p>في بالي:: حسيت ابويا بيكدب او في حاجه لسه مخبيها عليا و بيتهرب منها عشان معرفهاش،</p><p>امي:: معليش يا سيف يا حبيبي، متزعلش من ابوك هو بس تعبان و مش بيحب سته عفاف</p><p>انا:: مش زعلان منه انا بس مش فاهم فيه ايه</p><p>امي:: قوم نام انت و متشغلش بالك بالكلام دا</p><p>(مشهد بين سمير و إيشا)</p><p>سمير قراء التعويذة و حضرت قدامه إيشاا</p><p>سمير:: عايزة ايه يا إيشاا، انا بعمل كل اللي قلتيلي عليه، انا عارف انك انتي ورا حكاية رجوع القصر ليا</p><p>إيشاا:: المحافظ بتاعكم عنيد عايز يهد القصر بأي طريقة،</p><p>سمير:: في داهية القصر مالنا بيه؟</p><p>إيشاا:: انت نسيت ان اللي بنا القصر دا لستك عفاف يبقب الأمير خلدون جوزي اللي مات بسبب ستك عفاف!</p><p>سمير:: لا مش ناسي</p><p>إيشاا:: انا شايفة ان المحافظ مش هيرتاح غير لما يهده فلما يبقالو مالك و عايش فيه هيبعد عنه خالص، انا مش عايزة القصر دا يتهد، عايزة افتكر خلدون طول الوقت</p><p>سمير:: يعني انتي عيزاني ارجع القصر مرة تاني؟</p><p>إيشاا:: ايوة، ولو مرحتش القصر انا هاخود سيف معاي عالم الجن</p><p>سمير:: انتي خلاص عارفة اني نقطة ضعفي ابني فا بتستغلي دا،</p><p>إيشاا:: متنساش انت بتكلم مين انا بصباعي الصغير اهد البيت دا عليك</p><p>سمير:: انتي فكراني مبسوط؟!.... انا بتمني الموت كل يوم بس زعلان اني هسيب سيف لوحده، لو كان موتي هيحميه كنت موت نفسي، بس للأسف انتي غدارة ملكيش أمان</p><p>إيشاا رفعت سمير من رقبته نص متر كانت بتخنقه</p><p>وسمير باصصلها في عينها جامد كأنه بيقولها (مش فارق معاي الموت)، و مرة وحدة سابته يقع علي الأرض ياخود نفسه و أختفت</p><p></p><p>(المشهد عندي «سيف»)</p><p>روحت عشان انام و حلمت بحلم غريب جدآ و كنت حاسس انه حقيقي و مش حلم، كنت في مكان كله ضلمة و فجأة ظهرت سجادة حمرا بقيت تتفرد لغاية ما وصلت عند كرسي لعرش كبير و في واحدة شكلها جميل بعيون لموني فاتح مضيئ و شعرها طويل</p><p>هي:: سيف ازيك</p><p>انا بخوف:: انتي مين؟</p><p>هي:: انا ابقي امك يا سيف</p><p>انا:: امي ازاي انا امي تبقي سهي</p><p>هي:: سهي مش امك دي تبقي مرات ابوك يا سيف انا امك الأميرة إيشاا بنت ملك ممكلة الجن</p><p>انا:: لا انتي مش امي، انا انا بحلم اكيد، مستحيل دا يكون حقيقي، انا لازم افوق</p><p>بصيت حوليا لاقيت من النحيتين بحر قمت رميت نفسي في المياه</p><p></p><p>صحيت من النوم بعد ما وقعت علي الأرض من فوق السرير</p><p>انا:: ايه دا... ايه الكابوس العجيب دا... انا حسيت نفسي فعلآ في المكان دا......</p><p></p><p>دخلت امي عليا الأوضة و انا لسه قاعد علي الأرض</p><p>امي:: ايه دا؟ .. قاعد في الأرض كدا ليه؟</p><p>انا:: مفيش وقعت انا و نايم</p><p>امي:: يحبيبي معلش... يلا وفرت عليا اني اصحيك، قوم يلا اتشطف و ألبس عشان تروح المدرسة وانا بحضرلك الفطار انت و ابوك برا</p><p>خرجت امي و انا دقيقة و خرجت من الأوضة، روحت الحمام فوقت و بعد كدا لبست هدوم المدرسة و بعد كدا قعدت علي السفرة افطر انا و امي و ابويا، كنا لسه بنفطر لقيت ابويا بيقول</p><p>ابويا:: اعمله حسابكم اننا هنعيش في القصر بعد كام يوم</p><p>امي بأستغراب:: ايه اللي بتقوله دا يا سمير قصر ايه اللي نعيش فيه</p><p>ابويا:: زي ما سمعتي يا سهي</p><p>امي:: مستحيل اروح القصر بتاع ستك يا سمير، وحتي سيف مش هيروح، عايز تروح تعيش فيه لوحدك روح، بس انا مستحيل اودي سيف القصر دا</p><p>انا:: ليه ايه السبب انا مش فاهم؟</p><p>امي بصتلي و كانت مترددة تتكلم و كانت هتقول حاجه لغاية ما ابويا اتكلم بعصبية وكان مبرق لأمي</p><p>ابويا:: سهي...... قومي هاتيلي مياه ......</p><p>خلصت فطار الخناق و كنت بلبس الحذاء</p><p>انا:: انت مش رايح الشغل يا بابا؟</p><p>ابويا:: لاء تعبان النهارده مش قارد اطلع، ومش هقدر اوصلك اركب الطرماي وخلاص</p><p>لبست و وصلت المدرسة</p><p>(مشهد اخر)</p><p>_امي سهي في الحمام بتغسل و فجأة تتزحلق تقع علي طيزها و تظهر قصادها إيشاا</p><p>إيشاا:: ملكيش دعوة بأبني انت خدامة لأبني تأكليه و تشربيه و بس،</p><p>سهي:: لا سيف ابني انا، مش هتخدي مني سيف، سيف هيفضل في حضني</p><p>إيشاا بغضب:: ابنك ازاي، انا بحذرك تتدخلي في حياة سيف تاني و هيروح القصر، متنسيش نفسك يا خدامي ابني</p><p>سهي بدموع و غضب:: سيف ابني و مش هيروح في مكان وا.......</p><p>إيشا نين عينها بقي اسود و شعرها هاش واتنكش و مسكت سهي من رقبتها بأديها الأتنين تخنقها و سهي قاعدة في الأرض في الحمام بتحاول تتنفس، و يدخل سمير الحمام جري يحول يفك إيد إيشاا عشان سهي تعرف تتنفس</p><p>سمير:: إيشاا سيبها هتموت..... هتعمل اللي عيزاه بس سيبها ارجوكي، إيشاااااا ارجوكي...... لاااااا</p><p>وقبل ما روح سهي تطلع إيشاا شالت إيدها و هي باصة لسمير بغضب</p><p>إيشاا:: عرف الخدامة دي ان ابني هيروح القصر و يعمل اللي عايزو انت فاهم</p><p>وتختفي إيشا من الحمام و سمير ياخود سهي في حضنه</p><p>سمير:: انتي كويسة يا سهي؟</p><p>سهي بعياط:: انا مش عيزاها تاخود سيف يا سمير ارجوك قولها اي حاجه، كله إلا سيف</p><p>سمير بحزن:: صدقيني مش بإيدي اي حاجه، متطر اروح عشان متخودش سيف عالم الجن عندها</p><p>((مشهد اخر)</p><p></p><p>(سناء بنت نهال خالة فاتن اللي اطلقت زمان بسبب إيشاا و مفيش حد فكر يتجوزها و بنتها الأتنين التوئم كملو ال 21 و محدش أتقدملهم، و امها نهال عرفتها اللي حصل زمان)</p><p>_سناء مع الشيخ عسران في البيت</p><p></p><p>سناء:: ازاي يعني يا شيخ عسران مش قادر تبطل السحر،</p><p>عسران:: صدقيني دي بنت ملك ممكلة الجن، مش سهل ان السحر اللي عملاه يتحل بسهولة كدا</p><p>سناء:: يعني ايه ؟! .... بناتي الأتنين هيعنسو جمبي و مش هيتجوزو؟</p><p>عسران:: طلاما هي قوية لازم حاجة في نفس قوتها عشان تقدري تبطلي المفعول</p><p>سناء:: يعني مفيش اي حل يا شيخ عسران ابوس ايدك شوفلي اي حل و انا مستعدة اعمله و اللي انت عايزو انا هدفعه ، بس شوفلي اي حل عشان خاطري</p><p>عسران:: بوصي يا سناء هو في حل واحد</p><p>سناء:: ابوس رجلك دلني عليه انا في عرضك</p><p>عسران بتوتر:: كتاب الحياه</p><p>سناء:: ايه كتاب الحياه دا، و اجيبه من فين؟</p><p>عسران:: قبل ما تقولي اجيه من فين قولي هتعرفي تجبيه ازاي</p><p>سناء:: ليه يعني هو صعب كدا؟</p><p>عسران:: كتاب الحياه دا في أقوي تعويذ عالم الجن، و هتلاقي هناك تعويذة تحرقي بيها أميرة ممكلة الجن</p><p>سناء:: يعني في الكتاب دا هلاقي تعويذة تحرق إيش...</p><p>عسران نط كتم بوق سناء قبل ما تكمل كلام</p><p>عسران:: إياكي تنطقي اسمها، انا ما صدقت سبتني في حالي، اوعي تقولي اسمها ابدآ</p><p>سناء:: طيب اجيب كتاب الحياه دا ازاي و من فين؟</p><p></p><p>عسران:: بس اعملي حسابك انتي اللي هتجيبن و انتي اللي هتستخدمي التعويذ اللي فيه انا برا عني،</p><p>سناء:: ليه يعني طيب انت احسن مني في الحاجات دي اجبلك الكتاب و انت تحرقها</p><p>عسران:: مقدرش انا في غني عن الكلام دا، انتي هتخلصي بناتك من عقدتهم بس هتلعبي في عداد عمرك، انا بقولك من دلوقتي</p><p>سناء بخوف:: طيب الكتاب دا فين؟</p><p>عسران:: الكتاب في قصر العفاف</p><p>سناء:: طيب انا هحول اجيبه و اتصرف</p><p>عسران:: اي حد دمه غريب عن عيلة عفاف بيكون في قبره تاني يوم</p><p>سناء بخوف:: ايه؟! .... والعمل انت شغال تعقد من الصبح و مش مديني اي حل</p><p>عسران:: انا ممكن احول اخليكي تدخلي بس مقدرش اضمن سلامة انك تعيشي</p><p>سناء:: انك بتخوفني اكتر، طيب وهتدخلني ازاي</p><p>عسران:: هديكي شوية تعويذ و عقد و تعملي كام حاجه قبل ما تدخلي، وزي ما قلتلك مفيش ضمان انك تقدري تطلعي من القصر عايشة،</p><p>سناء:: ......</p><p>عسران:: فكري مع نفسك كام يوم، حياتك ولا جواز بناتك....</p><p>مشيت سناء من عند عسران و دماغها بتودي و تجيب</p><p></p><p></p><p>يتبع»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»</p><p></p><p>(الجزء السابع)</p><p></p><p></p><p>((المشهد الرئيسي)</p><p></p><p>رجعت من المدرسة وعرفت ان امي موافقة اننا نعيش في القصر معرفش ازاي و ايه السبب مع انها كانت رافضة تماماً الصبح قبل ما اروح المدرسة،</p><p></p><p>بعد كام يوم كنا جهزنا نفسنا و كل واحد اخد الحاجة اللي هيحتجها و قفلنا الشقة و في طريقنا للقصر</p><p></p><p>اول ما وقفنا قدام القصر و كانت البوابة مقفولة، حولنا نفتحها معرفناش بسبب جنزير حديد عليه قفل،</p><p>ابويا:: الباب مقفول يلا بينا نرجع البيت و نبقي نحول نفتحه بعدين</p><p>كنا بنلف عشان نمشي، سمعت واحد بينادي علي ابويا و بيوقل (سيدي سمير.. سيدي سمير)</p><p>لفيت و أول ما شفت شكله قشعرت زي ما كنت بشوف عم سلام فراش المدرسة بتاعتي</p><p>ابويا:: ازيك يا سليمان، لسه برضو بتقول سيدي</p><p>سليمان بأبتسمه:: عذرآ سيدي، تفضل تفضل</p><p>فتحلنا الباب و دخلنا القصر وبرغم انه مقفول بقاله مده إلا ان شكله نضيف و منظم وكأنه مقفول بقاله اسبوع بالكتير</p><p>ابويا:: سليمان طلع الشنط دي فوق</p><p>انا بصوت واطي لأبويا:: بابا مين سليمان دا و بيتكلم كدا ليه، وايه اللبس الغريب دا</p><p>ابويا:: سليمان دا كان خادم ستي عفاف قبل ما تموت، و بالنسبة لكلامه و لبسه، عشان ابوه هندي و امه مصرية، فكان عايش في الهند، امه عشان مصرية بتتكلم بالفصحي في الهند فتعلم منها و بيلبس هندي زي ما اتعود</p><p>اخترت الأوضة اللي هنام فيها و بالليل كنت بكتشف القصر عادي و كنت بلاحظ تصرافات سليمان الغريبة زي انه ديمآ مبتسم و بلاحظه بيكلم نفسه و لما اخود بالي ليه يبتسم، دا غير انه ديمآ يقولي انا و ابويا سيدي سمير و سيف</p><p></p><p>عدي اسبوع و احنا عيشين في القصر و سليمان ليه أوضة بحمام في الجنينه عايش فيها،</p><p>كنت لسه بستكشف القصر و طلعت الدور التالت كان فيه أوضتين واحدة فيها كراكيب و التانية مقفوله و المفتاح بتاعها مش قاعد، بصيت من فتحة الباب كان في شراعة يدوب مدخلة نور للأوضة، شفت حاجات متغطية بملايات بيضة و كرسي خشب هزاز، حولت افتح الباب معرفتش، جيه في بالي المفتاح اللي سليمان الجنيني معلقه في رقبته، قلت اكيد مفتاح الأوضة دي، و دا خلي عندي فضول كبير ادخل الأوضة دي، بس لازم اجيب المفتاح من رقبة سليمان الجنيني</p><p>بعد يومين كنت براقب سليمان من غير ما ياخود باله عشان اعرف اخود المفتاح منه، و استنيت لغاية ما شفته كان في الأوضة بتاعته و قلع المفتاح علقه و دخل يستحمي، اتسحبت و دخلت الأوضة لما سمعت صوت المياه في الحمام، خدت المفتاح و جريت دخلت القصر، و استنيت لغاية قبل الفجر و طلعت الدور التالت عند الأوضة و حطيت المفتاح في الباب و قبل ما احركه المفتاح لف لوحده، بصراحة خفت شوية بس أقنعت نفسي ان الباب بايظ عشان قديم و بقاله سنين، فتحت الباب و كان بيزيق بصوت غريب، كانت الدنيا ضلمة و كهرابة الأوضة بايظة، يدوب نور القمر داخل من شراعة قزاز، بصيت جمبي كان فيه شمعة في طفاية بإيد و في كبريت جمبها، ولعتها و نورت إضاءة كويسة قدرت اشوف الأوضة، و أتضح اللي متغطي بملايات بيضا مليكان عليهم فاستين معمولة من الصوف، و بصيت علي الكرسي الهزاز كان عليه خيط سوف و إبر حياكه لونها دهبي، و الأرضية خشب مش بلاط، بصيت الناحية التانية كان فيه مكتبة فيها كتب اتحركت و روحت عندها كانت كتب قديمة و غالية و في برواز كبير فوق المكتبة في صورة ست، أستنتجت ان دي عفاف هانم جدة ابويا و صاحبة القصرة الأصلية، رجعت خطوة لورا حسيت بصوت الخشب تحتي عالي، معني كدا ان الحتة دي فاضية، دوست برجلي تاني عشان اتأكد، بعدين حطيت الشمعة علي الأرض و حولت اشوف ليه المكان دا فاضي في الحتة دي بالذات، و انا بتحرك لمحت حاجة لمعت من بين الخشب تحت الأرضية، حولت افتح الحتة دي من الأرضية لغاية ما رفعت غطا خشب علي شكل مربع من الأرضية، و لاقيت شوية خنافس حوالين كتاب، أتخضيت من المنظر بس لاقيت الخنافس كلها بتتحرك في أتجاه الشراعة القزاز و بيطلعه من حتة مكسورة فيها مكنتش واخد بالي ليها، بلعت ريقي و رجعت بصيت تاني علي الكتاب بعدين مسكته و كان تقيل نوعآ ما و عليه علامة مفتاح الحياه اللي كانت بتلمع من الضوء، كنت لسه هفتح الكتاب لاقيت خنفسة بحجم الفار ماشي علي ايدي قرصتني في ضهر إيدي قمت نفطت إيدي و الخنفسة طلعت من الشرعة، بصيت علي إيدي لاقيتها مزرقة مكان العضة و شكل العضة غريب زي ما تكون رسمة او علامة، فتحت الكتاب و أكتشفت ان الصفحات من جلد حيونات جمسي قشعر من الملمس بتاعها، كان مكتوب كلام مش فاهمه، و في كل صفحة تلات سطور بس، واحد في اول الصفحة التاني في نصها و التالت في أخرها، حولت أقرأه بس مش عارف دي لغة ايه ، بصيت علي المكتبة اللي فيها كتب و لاقيت كتب عليها نفس العلامات دي، فضلت ادور علي كتاب يكون فيه ترجمة اللغة دي، و بالفعل لاقيت كتاب فيه الترجمة، رجعت حطيت الكتابين في الأرض و الشامعة جمبهم و كنت بجمع حروف السطر الأول، و أول ما قريت السطر بالكامل حسيت بنسمة هوا شديدة شوية و ساقعة رغم ان الأوضة مقفلة باستثناء الشراعة اللي فيها جزء مكسور، و الشمعة كانت هتطفي، بس دريت عليها و لحيقتها، بدأت أشعر بالخوف شوية، بصيت نحية المليكان المتغضي بملايات بيضة حسيت عددهم زاد شوية، أقنعت نفسي اني انا اللي مخدتش بالي من عددهم في الأول لغاية ما بصيت علي صورة الجدة عفاف هانم، لاقيت في حد تاني معاها في الصورة ظهر فجأة وراها، قربت من الصورة لاقيت فعلآ فيه شئ كله أسود في اسود بصلي في عيني، طلعت أجري و مسكت الكتاب أخدته معاي و كنت نازل من علي السلالم جري لغاية ما اتكعبلت و خدت السلالم شقليب و فقدت الوعي............</p><p></p><p>تاني يوم صحيت لاقيت نفسي في أوضتي، حولت افتكر انا جيت هنا ازاي، بس مش فاكر، اخر حاجة فاكرها اني كنت خايف من الأوضة و طلعت أجري و اتكعبلت علي السلالم و اغمين عليا، حولت أهدي و مفكرش كتير، احسن حاجة اخود دوش و ارتاح، قمت فتحت الدولاب عشان اطلع هدوم لاقيت الكتاب بين الهدوم، رجعت خطوتين لورا من الدهشة، اكيد انا مجبتش الكتاب و حطيته في دولابي، بقيت اهدي و اقنع نفسي ان انا اللي رجعت الأوضة و حطيت الكتاب في الدولاب بس مش قادر افتكر عشان كنت خايف،</p><p></p><p>طلعت هدوم و اخدت دوش و طلعت اقعد في الجنينة اريح اعصابي من ليلة امبارح لغاية ما شفت سليمان بيسقي الزرع و هو مبتسم كالعادة،</p><p>مشيت نحيته و سألته</p><p></p><p>انا:: سليمان هو انت اللي رجعتني الأوضة بتاعتي امبارح؟</p><p>سليمان:: اجل سيدي انا من احضرك ليلة امس فوجدتك ملقي علي الارض فاقد للوعي و بجانبك ذلك الكتاب الكبير</p><p>انا:: طيب الكتاب انت اللي حطيته في الدولاب؟</p><p>سليمان:: اجل سيدي</p><p>انا:: انت فتحته او تعرف الكتاب دا ايه؟</p><p>سليمان بأبستمه مخيفة :: لا سيدي ان هذا خاص بيك ولا يمكنني ان افعل ذلك</p><p>حسيت ان سليمان بيكدب عليا و عارف حكاية الكتاب دا ايه، بس مش عايز يتكلم،</p><p>رجعت الأوضة بتاعتي تاني و فتحت الكتاب أكتفيت بس بالنظر للكتابة دون ما اترجمها، بعدين جتلي فكرة أرسم كام سطر من الكتابة دي في ورقة و أحول اعرف من اي حد في البلد، دي لغة ايه و الكتاب دا بتاع ايه، بالفعل نسخت كام سطر من الكتابة دي في ورق و شلت الكتاب في الدولاب تاني</p><p></p><p>((مشهد اخر)</p><p></p><p>_سمير في الجنينة بيفكر</p><p>سمير في باله:: الكتاب اختفي من مكانه و معرفش راح فين، سليمان الوحيد اللي معاه المفتاح بتاع الأوضة، و لما سألته قالي انه مدخلش الأوضة من الأصل دا غير ان سليمان مش بيسب القصر أصلآ، دا اخره ينضف القصر و يزقي الزرع، انا حاسس انها إيشاا، و انا بحول اني احضرها بس هي مش مستجيبة و مش بتظهر بقالها كام يوم</p><p>سمير شاف سليمان ماسك المقص و رايح يقص ورق الشجر الزايد، فا أتحرك نحيته</p><p>سمير:: سليمان</p><p>سليمان:: اجل سيدي سمير ما الأمر؟</p><p>سمير:: سليمان هو انت دخلت الأوضة اللي مقفولة فوق من كام يوم؟</p><p>سليمان:: لا سيدي انا لا ادخلها أبدآ مثلما أمرت ألا افعل</p><p>سمير:: طيب انا بحول اتواصل مع إيشاا بقالي كام يوم و هي مش بتحضر، متعرفش ايه السبب؟</p><p>سليمان:: هل كان القمر مكتمل بالأمس؟</p><p>سمير بتفكير:: أظن انه كان كامل ايوة..</p><p>سليمان:: هذا يعني أمرآ واحدآ، سوف تبدأ حرب بين ممكلة الجن و ممكلة الشياطين، وهي حرب تحدث كل قرن، وبما أن إيشا هي اميرة ممكلة الجان لابد ان تتواجد حتي تساعد المملكة في هذا الوقت الحرج، و هي لن تأتي إلا إذا أمر لها ملك الممكلة بذلك و هو لن يفعل لأنه يحتاج مساعدة كل فرد من الممكلة</p><p>سمير:: طيب و الحرب دي تخلص امتي؟</p><p>سليمان:: لا اعلم سيدي سمير</p><p>سمير:: طيب</p><p>سمير في باله:: طلاما حرب في عالم الجن يبقي إيشاا اللي خدت الكتاب، عشان تحارب بيه،.. ايوة هو كدا فعلآ</p><p></p><p>((المشهد الرئيسي)</p><p></p><p>معقول محدش خالص في البلد عارف دي لغة لأي دولة ولا حتي معني الكلام دا ايه! ،</p><p>كنت راجع من المدرسة في يوم و كنت زهقان نديت علي ابويا كان مش بيرد عرفت انه لسه في الشغل، نديت علي امي برضو مش بترد، قلت يمكن في السوق زي ما بتحب تنزل بنفسها تجيب الطلبات، طلعت الدور التاني عشان ادخل اوضتي اغير هدومي، فا عديت من قدام أوضة النوم بتاعت امي و ابويا، كان الباب مفتوح سنة و شفت منظر عجيب مكنتش اتوقع اشوفه، امي نايمة علي السرير بقميص نوم علي اللحم بتلعب في كسها بهيجان كبير، و بزازها طالعة برا القميص و بتدعك كسها جامد،</p><p>قربت من الباب بقيت اتفرج عليها و سخنت من المنظر بقيت احسس علي زوبي و بعدين طلعته من البنطلون و بقيت اضرب عشرة علي منظر امي و بلحمها البرونزي الجميل و وبزازها اللي قد البرتقال، كنت مندمج حس ما الباب اتفتح بسبب شوية هوا و امي خدت بالها ليا وانا واقف بلعب في زوبي، كانت بتنهت و بتداري جسمها و قبل ما تتكلم خدت بالها من زوبي اللي واقف شامخ برا البنطلون،</p><p>(ولك ان تتخيل عزيزي القارئ واحده ما اتنكتش غير يوم الدخلة بس و بقالها 18 سنة بتصبر نفسها بنفسها و شافت زوب علي بعد خطوات منها) كنت بدخل زوبي في البنطلون وانا خايف من امي بعد ما شفتني بتجسس عليها، امي قامت من السرير كنت فاكرها هتضربني بالقلم بعد اللي عملته بس اللي حصل غير كدا</p><p>قربت مني جامد و حطت ايدها علي وشي و كانت بتنهت و عرقانة شدتني عند السرير و قالتلي</p><p>امي بدموع و عياط:: ارجوك يا سيف ريحني انا تعبانة.... ارجوك اعمل اللي انت عايزو بس انا تعبانة</p><p>انا بشهوة:: مم. مش.. مش هينفع نعمل كدا يا ماما</p><p>امي و هي بتفكلي زراير البنطلون:: هينفع صدقني متخافش بس عشان خطري ريحني انا حاسة بنار بتاكل فيا</p><p>كانت بتتكلم و هي بتقلعني البنطلون و مسكت زوبي بقيت تلعب فيه جامد و نزلت عليه ببوقها مص و بتدعك زوبي بهيجان كبير و مش مركزة في حاجة غير بس الزوب اللي في بوقها، قعدت خمس دقايق تمص بعدين نامت علي ضهرها علي السرير و شدتني فوقيها بقيت ابوس فيها و هي بتاكل شفيفي و بتعصرني في حضنها و ضوفرها في ضهري، كنت انا خلاص مش مركز في حاجة غير فالجسم الفاير اللي تحتي، نزلت علي بزازها بقيت امص حلاماتها الواقفة زي المدافع و اعصر البزاز بكل هيجان و نزلت علي كسها كان غرقان حرفيآ من عسلها، نزلت عليه لحس و أول ما لحست البظر مرتين و شفطه، امي بقيت تفرك و تطلع و تنزل علي السرير و جابت نفورة مياه من كسها غرقتني، و لسه هايجة، شدتني من شعر راسي و دفنت وشي في كسها تاني عشان ألحس اكتر، بقيت ألحس كسها و أكله حرفيآ و هي كانت بتكتم نفسي في كسها و صراخها مسمع القصر كله، قمت و تفيت علي زوبي و دخلت بين رجلها و يدوب بحط راسه علي الأشفار، شدتني و قفلت علي وسطي برجلها و زوبي رشق مرة واحدة في كسها، خلاها صرخت خلت طبلت ودني حرفيآ تصفر من صوتها، بقيت انيك بالراحة و هي عنيها بتقلب من الراحة و المتعة و بتعض شفتها، منظرها خلاني اهيج اكتر و انيك اعنف فيها و هي مستمتعة و أهاتها عالية، نزلت علي بزازها بوشي و هي كانت بتضم بزازها عليا و زوبي بيهري في كسها تحت لسه، و غيرت الوضع لوضع الكلبة، و بقيت احفر في كسها و هي بتعض في المخدة، وبعد نيك اكتر من ربع ساعة متواصل حسيت اني هجيب سرعت الرزع لغاية ما جبت كل لبني في اعماق رحمها، بعدت عنها و هي نامت علي بطنها و فردت رجلها و انا كنت قاعد علي حرف السرير، دقيقتين و لاقيتها اتعدلت علي ضرها و كانت بتدمع و بتداري جسمها</p><p>امي بعياط:: اطلع برا</p><p>انا:: انا بس كنت...</p><p>امي بعياط اكتر و الدموع غرقت وشها:: اطلع برا يا سيف و سبني مع نفسي شوية</p><p>لبست هدومي بسرعة و جريت علي أوضتي ، شوية و سمعت ابويا بيتكلم مع سليمان تحت عرفت انه رجع من الشغل، خفت لو عرف اللي حصل مع امي من شوية مش بعيد يقتلني لانه عصبي جدآ</p><p>بالليل كنت بتعشي علي السفرة مع ابويا و امي و كنت بتحشي انا و امي النظر لعبض و ابويا حسيته حزين اكتر من اي يوم، لدرجة شكيت انه عرف، بس لا ابويا عصبي و لو عرف حاجه زي دي مش هيقعد معانا كدا عادي بصراحة مكانش ليا نفس اكل بعد اللي عملته الصبح، فطلعت أوضتي تاني</p><p>نومت و تاني يوم مكنتش قادر اتعامل مع امي طبيعي بعد اللي حصل فا روحت المدرسة او هربت للمدرسة بمعني اصح يمكن احول مفكرش كتير هناك في الموضوع دا</p><p></p><p>((مشهد اخر)</p><p></p><p>سمير قاعد في الأوضة علي السرير بيفكر بحزن في حياته الكئيبة الفاقدة للألوان و النكهة و السعادة،</p><p>وفي عز ما سمير سرحان تدخل عليه مراته سهي تقعد جمبه علي السرير و كانت مدمعة</p><p>سهي:: انا عارفة انك شوفتني انا و سيف امبارح</p><p>سمير بصلها بحزن و سكت</p><p>سهي:: ليه؟!</p><p>سمير:: ليه ايه؟!</p><p>سهي بدموع:: ليه ما دخلتش منعتنا يا سمير</p><p>سمير بحزن:: عشان...... شفت في عينك انك مرتاحة،.... 18 سنة كفاية عليكي يا سهي، انتي استحملتي كتير، انا كنت عارف ان حاجه زي دي هتحصل، بس متخيلتش ان يكون مع سيف،</p><p>سهي بدموع غزيرة:: صدقني مكنتش حاسه بنفسي انا بعمل ايه، حاسة اني كنت مسحورة، بدون عقل... عروسة قطن في ايد شهوتي بتحركني زي ما هي عايزة، مكنتش قادرة حتي اتكلم.... سمحني يا سمير ارجوك</p><p>سمير:: انا عايزك انتي اللي تسمحيني..... انا ظلمتك معايا... كان المفروض انا اللي اعمل معاكي كدا، بس انا متكتف... مش قادر اعيش حياتي زي باقي الناس</p><p>سهي بغضب:: سمير انا وانت متجوزين ولازم نرتاح</p><p>سمير:: يا سهي مش هينفع، لو عرفت ممكن تعملنا حاجه، دي منعاني ألمس اي ست بعدها</p><p>سهي فكت سوستة الصدر و ظهرت بزازها و كانت بتشد سمير فوق منها علي السرير</p><p>سهي:: لو دي اخر حاجه هعملها و بعد كدا هموت، مش مهم، انتي جوزي و انا مراتك</p><p>وسمير بدأ يغيب عن وعيه و الشهوة تسحبه، مهو برضو مناكش بقاله سنين،</p><p>نام فوق منها و بقي يبوس فيها و سهي حضناه و بتاكل شفايفه و بتعصره في حضنها من شدة شهوتها،</p><p>بعد خمس دقايق بوس الحرمان، سمير اتعدل و سهي نايمة علي ضهرها، سمير قطع العباية و البرا بتوع سهي و نزل علي بزازها أكل و مص و سهي بتدوس علي راس سمير في صدرها و تصوت بصوت عالي، و سمير مش راحم بزازها لدرجة عضها و عمل علامة في بزتها الشمال، بعدين طلع علي رقبتها و بقي يبوس و يلحس فيها زي المجنون و المسخنه أكتر هو صويت و هيجان سهي، قطع بقيت العباية بتاعت سهي و نزل عند فخادها القمحاوية الناعمة الطرية جدآ، بقي يحسس عليهم و يفعص فيهم بكل شهوة و أول ما شاف كلوت سهي الغرقان بالعسل قطعه بسنانه و نزل علي كسها لحس و خد البظر في بقه بقي يشفط و يفرك فيه، و يدخل صبعين في خرم كسها، لغاية ما سهي جابت نفورة عسل من كسها، سمير بقي يلحس العسل من علي كسها، بعدين قلع البنطلون بالشورت التحتاني، و زوبه كان شامخ و بينبض من شدة الشهوة، قرب من كس سهي و غرز الراس و جزء منه، سهي كانت بتتأوه جامد بسبب أن زوب سمير كبير و راسه عملاقة زي كورة التنس، و هي كسها لسه ديق، بقي يحشر زوبه في كس سهي اللي بتتألم، سمير بقي يدعك البظر و يدخل جزء من زوبه لغاية ما دخل نصه، بقي ينيك بنص زوبه عشر دقايق و حس انه قرب بجيب بسبب ديق كس سهي و أنه بقاله كتير ما نامش مع واحدة،</p><p>قعده ساعه كمان، كان سمير عمل أتنين و سهي كسها نشف حرفيآ من كتر ما نزلت عسل منه،</p><p>وكان سمير نايم علي ضهرو و سهي حضناه و قعدين ملط و نصهم التحتاني بس اللي مغطينو باللحف</p><p>سمير:: ياااه، حاسس اني طاير من الراحة</p><p>سهي:: سمير انا بحبك اوي</p><p>سمير:: وانا كمان يا حبيبتي،</p><p>بعد عشر دقايق سهي دخلت الحمام تاخود دوش و خرجت كانت لبست هدومها، و سمير دخل الحمام ياخود هو كمان دوش و بعد ما خرج شاف قصاد عينه إيشاا بتخنق سهي، جري يحول يلحق سها قبل ما تتخنق</p><p>سمير:: إيشااا ارجوكي بلاش ارجوكي</p><p>إيشاا:: حذرتك و حذرتها يا سمير لو لمستها او عملت معاها علاقة جنسية هأذيها</p><p>ولسه بتخنق سهي، سمير جري يحول يفلت إديها، إيشاا رمته بعيد اتخبط في الحيط</p><p>سمير ماسك دراعه و بيزعق في إيشاا</p><p>سمير بدموع و غضب:: إيشاا ارجوكي بلاااااش، هتموت يا إيشااا، غلطة و مش هتتكرررر</p><p>إيشاا رفعت سهي عن الأرض و هي خنقاها من رقبتها:: الأميرة إيشاا ما بترجعش في كلامها</p><p>سهي كانت بتفرفر في الهوا و وشها أزرق من قله الهوا، و حركتها بقيت بطيئة،</p><p>(( تترمي سهي علي الأرض جثة هامدة بعد ما إيشاا خنقتها و أزهقت روحها عن جسدها))</p><p>سمير:: لاااااااااااااااااا</p><p>إيشاا بصت لسمير:: عشان تفكر 1000 مرة قبل ما تكسر كلامي</p><p>وتختفي إيشاا و سمير يزحف و متألم من دراعه اللي اتكسر بسبب خبطت إيشاا، و ياخود سهي في حضنه و يبكي</p><p>سمير بعياط و بحر دموع:: سمحيني يا إيشاا انا السبب يا رتني كنت منعتك قبل ما نعمل كدا، اااااااه، انتي السبب يا عفاف، طعمك السبب، ليه ما عفتيش عن جوز إيشاا بدل ما كل دا يحصل.... ااااااه...</p><p>يدخل سليمان جري علي صوت سمير و كان بيحول يشيل معاه سهي بس سمير ذقه لورا</p><p>سمير:: ابعد مش عايز حاجه منكم، انتو ملاعين، انته سبب الخراب و الدمار</p><p>سليمان:: سيدي سمير وما ذنبي انا لما افعل شئ اود المساعدة</p><p>سمير:: اااااه يا سهي، سمحيني ارجوكي</p><p></p><p>((المشهد الرئيسي)</p><p></p><p>رجعت من المدرسة للقصر و شفت زحمة ناس في الجنينة و عرفت انهم عيلة أمي، جريت عشان اعرف في ايه،</p><p>صدمة عمري، امي ماتت، اعصابي سابت، بقيت اسمع ضربات قلبي بصوت عالي و شايف الناس بتكلمني بس مش سمعهم، شفايفهم بتتحرك قدامي بس انا مش سامع كلمة،</p><p>شوفت ابويا شايل حاجه ملفوفة بالأبيض، عرفت انها امي، جريت خدتها في حضني بس الناس كانت بتبعدني، و انا ببكي بحرقة،...........</p><p></p><p>دفنا جثة امي و من بعدها حسيت بوحدة، حياتي ابيض بأسود، مليش نفس لا اكل ولا اشرب، حتي الكلام مليش نفس احرك لساني عشان ارد علي اي حاجه،</p><p></p><p>بعد اسبوع...</p><p>كنت قاعد في أوضتي و مضلمها و حزين أخر مرة كنت اتكلمت معاها كانت لما....... عملت حاجه غلط و محرمة، نمت معاها و دا حاسس في نفسيتي، كان نفسي اسمع منها اي كلمة قبل ما تموت،</p><p>وفي وسط تفكيري و حزني تظهر قدامي واحدة من العدم،</p><p>هي هي.... اللي كنت بحلم بيها و بتقولي انها امي كل مرة ظهرت قدامي بنفس عنيها اللموني المضئ و شعرها الطويل</p><p>انا بتوتر:: اكيد انا بحلم، اكيد دا كله مش حقيقي انا لازم اصحي دلوقتي</p><p>إيشاا:: بس دا مش حلم يا سيف، انت فعلآ صاحي</p><p>بلعت ريقي و حاولت أتكلم:: انتي.... حقيقية</p><p>إيشاا:: انا امك الحقيقية،</p><p>انا:: امي ازاي، انتي... مش بشرية و انا امي تبقي سهي</p><p>إيشاا:: أولآ سهي تبقي مرات ابوك، و اللي انته متعرفوش انك هجين، انا و ابوك متجوزين، من سنين،</p><p>انا بأستغراب:: هجين ؟!</p><p>إيشاا:: ايوة، انا ابقي الأميرة إيشاا بنت ملك مملكة الجن في العالم السفلي، و كمان ابقي امك</p><p>انا:: اكيد انا بحلم</p><p>إيشاا:: لا مش بتحلم، انا كنت مستني اللحظة المناسبة عشان اعرفك الحقيقة اللي متعرفهاش، وكنت بخلي الخدم يخدموك في كل حتي، سلام الفراش، كان مسؤل عن حميتك، و انا اللي كنت بخلي البنات تغرم بيك، وبالنسبة للكوابس اللي كنت بتحلم بيها و انت صغير دي مش كوابس انت كنت بتتصل بالعالم السفلي بدون وعي</p><p>انا:: دقيقه واحدة، يعني انتي دلوقتي بتقوليلي، انك امي و انا ابقي هجين صح؟</p><p>لاقيتها أبتسمتلي و أختفت فجأة</p><p></p><p>عدي يومين كانت إيشا او امي الجنية بمعني أصح بتظهرلي فيهم يدوب تكلمني و تختفي و بتقولي أنها مشغولة بحرب في العالم السفلي بين ممكلة الجن و مملكة الشياطين</p><p>لغاية ما نومت و حلمت بحلم غريييب جدا</p><p>كنت علي جزيرة كلها شجر و رمل و في بحر محاوط الجزيرة و انا كنت علي الشط و مش عارف أعمل ايه و فجأة ظهرت وحدة قدامي جميلة لابسة فستان ابيض ، ملامحها شبه ملامحي وكانت مبتسمة</p><p>هي:: أزيك يا سيف</p><p>انا:: انتي مين؟</p><p>هي:: انا اسمي فاتن و ابقي امك</p><p>انا:: ايه دا هو انا الطفل الذي انجبه الجميع ولا ايه؟ انا لسه عارف ان ليا ام غير سهي و انتي كمان</p><p>فاتن:: سهي تبقي بنت عمي، ابوك اتجوزها عشان تربيك عشان انا كان مكتوبلي افارق الحياه قبل ما اشوفك</p><p>انا:: مش فاهم اومال إيشاا تبقي مين</p><p>فاتن:: إيشاا استخدمت جسمي عشان تعيش فيه، بس انا اللي ولدتك، وانت فيك كتير مني،</p><p>انا:: انا فعلآ ملاحظ الشبه اللي بينا</p><p>فاتن بأبتسمه:: دمر كتاب الحياه يا سيف، الكتاب دا هو سبب كل دا،</p><p>صوت من يميني:: خودلي حقي يا سيف</p><p>بصيت نحية الصوت كانت سهي بفستان أصفر</p><p>انا:: ماما</p><p>سهي:: زي ما فاتن قالتلك، هي فعلآ امك، وهي اكتر من انها بنت عمي، بس إيشاا قتلتنا احنا الأتنين</p><p>انا:: يعني انا مطالب اني ادمر الكتاب دا</p><p>فاتن:: انقذ البشر منه،.... لازم نمشي دلوقتي،</p><p>اتحركت امي فاتن و مرات ابويا سهي في أتجاه البحر و دخلو في المياه لجوا</p><p>سهي:: أنتقملي يا سيف</p><p></p><p>صحيت من النوم بعد الحلم العجيب، بس لاء دا مش مجرد حلم،... كتاب الحياه.....</p><p>قمت فتحت دولابي و كان الكتاب بين الهدوم، حسيت انه اكتر من مجرد كتاب، دا شئ بعمل اللي عايزو، هو اللي بيتحكم في الناس، لدرجة أغراني اني ممكن أسيطر علي كبير عالم الجن و أحكم البشر</p><p>انا:: ايه اللي بفكر فيه دا، انا لازم أخلص مش شر الكتاب الملعون دا، لازم اخلص منه بأي طريقة بس أزاي، لازم اروح لحد بيفهم في السحر و التعويذ</p><p></p><p></p><p><strong>خدت يومين اسأل علي الدجلين، و اي حد ليه في السحر، لعلي حد يعرف طريقة أدمر الكتاب صح، بس الغريبة ان محدش يعرف او يسمع عن كتاب الحياه نهائي، لغاية ما دلوني علي واحدة في الأرياف أسمها ام محب ليها في السحر و الدجل، ومن حسن حظي انها في النجع اللي فيه عيلة مرات ابويا سهي،</strong></p><p><strong>روحت لأبويا و عرفته اني زهقان و مدايق من القصر عشان كدا هروح الأرياف عند عيلة أمي، و بالمناسبة هو ميعرفش ان إيشاا ظهرتلي ولا اني عرفت ان امي الحقيقية تبقي فاتن ولا حتي ان سهي تبقي مرات ابويا،</strong></p><p><strong>كان معترض بس انا حولت اقنع فيه لغاية ما وافق،</strong></p><p><strong>جهزت نفسي و عملت اني رايح ازور عيلة امي سهي، و قلت اخود الكتاب معاي بس فكرت وخفت لا الكتاب يتسرق مني و يقع في ايد حد اكتر شر و يستخدمه، فقلت اسيبه في البيت و أعرف الطريقة و ارجع ادمره،</strong></p><p><strong>ركبت القطر و وصلت الأرياف سألت علي ام محب، كانت واحدة كبيرة في السن و عايشة لوحدها،</strong></p><p><strong>ام محب:: انت مين و عايز ايه؟</strong></p><p><strong>انا:: انا معاي مشكلة و سمعت انك ممكن تحليها،</strong></p><p><strong>ام محب:: انا بطلت الكلام دا من بدري شوف غيري</strong></p><p><strong>انا:: ارجوكي انا هديكي اللي عيزاه</strong></p><p><strong>ام محب:: وفر فلوسك للي يسعدك، انا خلاص مش حمل مجهود تاني، اتفضل امشب</strong></p><p><strong>انا:: ارجوكي سعديني</strong></p><p><strong>ام محب:: قلتلك بطلت الكلام دا</strong></p><p><strong>انا بعصبية:: كتاب الحياه لازم يدمر، وانا محتاج مساعدتك</strong></p><p><strong>ام محب وقفت و بصتلي جامد بعد ما خلصت كلامي</strong></p><p><strong>ام محب:: انت قلت ايه</strong></p><p><strong>انا:: ارجوكي سعديني</strong></p><p><strong>ام محب:: انت قولك كتاب الحياه</strong></p><p><strong>انا:: ايوة</strong></p><p><strong>ام محب:: الكتاب دا وصلك ازاي؟</strong></p><p><strong>انا:: كان في قصر اسمه قصر العفاف في مصر، و القصر دا بتاع ست ابويا</strong></p><p><strong>ام محب:: ست ابوك.... انت ابوك يبقي سمير؟!</strong></p><p><strong>انا:: انتي تعرفيه؟ ،</strong></p><p><strong>ام محب:: ابوك هو و سته عفاف كانه بياجه عندي، كنت بعلم ست ابوك طقوس ازاي تقدر تستخدم الكتاب و تسيطر علي قوته</strong></p><p><strong>انا:: معقول... ابويا كان بياجي هنا هو و سته عفاف، يتعلمه طقوس، يعني ابويا يعرف الكتاب دا</strong></p><p><strong>ام محب:: لا عفاف كانت بتمنع سمير يعرف او يسمع اي حاجه، عشان كدا كانت بتخليه برا البيت،</strong></p><p><strong>انا:: طيب انا عايز ادمر الكتاب دا، انا عرفت ان ابويا متجوز جنية، و عشان اخلص منها لازم ادمر الكتاب</strong></p><p><strong>ام محب:: طيب ما تستخدم الكتاب و تسيطر علي الجنية و و منها تقدر تحمي نفسك، قولي انت قولت اي تعويذة من الكتاب؟</strong></p><p><strong>انا:: قولت أول واحدة بس</strong></p><p><strong>ام محب:: انا سمعت ان أول تعويذة بتخليك تقدر تتواصل مع الأرواح و تحس بوجود المخلوقات اللي محدش يقدر يحس بيها</strong></p><p><strong>انا:: فعلآ دا اللي حصل و قدرت أتواصل مع روح امي اللي ماتت و هي اللي قالتلي اني لازم ادمر الكتاب، و مش عايز استخدم الكتاب عشان انا حاسس اني ممكن نوايا ممكن تتغير واستخدمه كا سلطه و انا مش عايز اوصل للمرحلة دي، ها هتسعديني؟</strong></p><p><strong>ام محب:: بصراحة انا معرفش، بس اعرف واحد كان الكتاب دا معاه في يوم من الأيام، و اكيد يعرف ازاي يدمره،</strong></p><p><strong>انا:: هو مين و ساكن فين</strong></p><p><strong>ام محب: اسمه الشيخ عسران، هو مش بعيد نص ساعة بالعربية تبقي عنده في نجع *** ، روحله و قله انك من طرفي عشان يرضي يقابلك</strong></p><p><strong>انا:: شكرآ يا ام محب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مشيت من عند ام محب، و روحت النجع اللي فيه الشيخ عسران، و كان في بيت في زحمة ناس، كله مستني انه يدخل يقابل الشيخ عسران، و كان في واحد بيدخل الناس الأوضة للشيخ عسران، قلتله اني من طرف ام محب، قالي اول ما الشيخ يخلص مع اللي معاه هيقوله،</strong></p><p><strong>استنيت نص ساعة و دخلت للشيخ عسران،</strong></p><p><strong>عسران:: لولا انك من طرف ام محب كنت تاجي بعد اسبوع، قولي ايه مشكلتك</strong></p><p><strong>انا:: تعرف كتاب الحياه</strong></p><p><strong>عسران بأستغراب:: ... ماله؟</strong></p><p><strong>انا:: سمعت انك تعرف طريقة ادمره بيها</strong></p><p><strong>عسران:: تدمر! ، دا كنز ازاي عايز تخلص منه</strong></p><p><strong>انا:: دا لعنة، ولازم اريح البشرية منه</strong></p><p><strong>عسران:: طيب الكتاب وصلك ازاي</strong></p><p><strong>انا:: انا ابقي ابن حفيد عفاف، اللي كان معاها الكتاب و لاقيت الكتاب دا في قصرها اللي عايش فيه انا و ابويا</strong></p><p><strong>عسران بدهشة:: انت تبقي ابن حفيد عفاف، و كمان عايش في القصر بتاعها</strong></p><p><strong>انا:: ايوة</strong></p><p><strong>عسران:: طيب عايز تخلص منه ليه</strong></p><p><strong>انا:: عايز ادمر الجنية اللي متجوزها ابويا، و امنع اي حد يستخدم الكتاب الملعون دا مرة تاني،</strong></p><p><strong>عسران:: يبقي انت الفارس الأبيض</strong></p><p><strong>انا:: فارس ابيض؟!</strong></p><p><strong>عسران:: ايوة، كنت بسمع عن واحد نيته صفية هيخلص الناس من الكتاب من غير ما قدرة الكتاب تعمي عينه و تغريه، و هو دا سلاح كتاب الحياه، يعمي عينك بالسلطة عشان متفكرش تستخدمه،</strong></p><p><strong>انا:: طيب انا عايز ادمره قولي ازاي؟</strong></p><p><strong>عسران:: .... زي ما الكتاب قدرته كبيرة، فعشان تدمره محتاج حاجة اكبر</strong></p><p><strong>انا:: قصدك ايه</strong></p><p><strong>عسران:: عشان تدمر الكتاب لازم تضحي</strong></p><p><strong>انا:: اضحي بأيه؟</strong></p><p><strong>عسران:: بروحك</strong></p><p><strong>انا بخضة :: ايه؟</strong></p><p><strong>عسران:: ايوة، عشان تدمره تضحي بروحك،</strong></p><p><strong>انا بفكر......</strong></p><p><strong>عسران:: انا هقولك علي الطريقة اللي تنهي بيها كل دا، بس لازم تلحق عشان في حاجه تاني كمان</strong></p><p><strong>انا:: حاجة ايه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يتبع»«»«»«»«»«»«»«»«»«»»»</strong></p><p></p><p>(الجزء الثامن و الأخير)</p><p></p><p></p><p>(مشهد اخر)</p><p></p><p>سناء بنت نهال اللي اطلقت و بناتها ممكن يعنسه،" بعد ما كانت عند عسران و اداها عقد عليه تعويذة تحميها و مياه عليها تعويذة ترش جسمها بيها ودا عشان تبقي ريحة دمها زي ريحة ددمم اهل القصر،</p><p>دخلت سناء القصر و كان قلبها بيدق بسرعة خوفآ من ان عقد عسران ميكونش قوية كفاية عشان يحميها زي ما قالها ما يصمنش سلامتها جوا القصر، بس بعد أول خمس دقايق و هي في جنينة القصر محصلهاش حاجه، دخلت القصر و اتصدمت لوسعه و دا هيصعب عليها انه تعرف مكان كتاب الحياه، بقيت تدور في الغرف اللي تحت و في كل مكان تحت بعدين قررت تطلع الدور التاني، و كانت بتتسحب و جرت علي فوق، دخلت اول أوضة لاقيت سمير نايم علي سرير، قلبها وقع في رجلها و بصت علي دولاب و شكت طلاما هو دا وريث القصر يبقي الكتاب في أوضته، و بخطوات خفيفة تمشي نحية الدولاب</p><p>سمير:: انتي مين و عايزة ايه</p><p>سناء بخوف::......</p><p>سمير:: انتي حرامية؟</p><p>سناء بخوف و غضب:: انت جوز الجنية اللي دمرت حياتي و حياة بناتي، لازم انتقم منكم،</p><p>طلعت خنجر وجريت علي سمير عايزة تقتله، سمير بكل سهولة اخد منها الخنجر و زقها علي الأرض</p><p>سمير:: انتي مين و عايزة ايه؟</p><p>سناء بدموع:: انت اللي متجوز الجنية صح؟</p><p>سمير:: عرفتي منين و ازاي دخلتي القصر من غير ما يحصلك حاجه</p><p>سناء:: انا عايزة كتاب الحياه، بناتي ملهمش ذنب يعنسو، إذا كانت امي عملت عمل لمراتك قبل ما تموت، فانا و بناتي ملناش دعوة</p><p>سمير:: بنات مين و مرات ايه، انتي بتتكلمي عن ايه؟</p><p>سناء:: انا بنت نهال خالت فاتن مراتك اللي ماتت</p><p>سمير:: انتي امك نهال اللي كانت عاملة عمل لفاتن عشان ما تتجوزش!</p><p>سناء:: ايوة بس انا مليش دعوه، امي عملت كدا من نفسها زمان، بس انا و بناتي ملناش ذنب و مراتك الجنية طلقتني و عايزة بناتي يعنسو، و انا عملت كل حاجه عشان اجوزهم، و الطريقة الوحيدة هي اني ألاقي كتاب الحياه و ادمر مراتك الجنية، و مهما عملت مش هسيبكم غير لما اخلص من مشكلة بناتي ( عياط) ارجوك قولها بناتي ملهمش ذنب، انا مستعدة اعمل اي حاجه بس بلاش بناتي</p><p>سمير:: انتي قولتي تدمريها ( ابتسمة شر) نهايتك يا إيشاا،، انا مستعد اسعدك ندمر.....</p><p>سناء:: ملك؟ هتسعدني</p><p>سمير في باله:: بس انا متجوز إيشاا و لو خلصت من إيشاا انا كمان هموت، إيشاا كانت ديمآ تهددني ان لو حولت أخلص منها هموت معاها عشان انا قولت عهد وقت الجواز لما ايدي كانت علي جابينها بالدم</p><p>سناء:: انت حصلك ايه مش بترد عليا ليه؟</p><p>سمير بحزن:: انا هسعدك بس اوعديني بحاجه</p><p>سناء:: ايه هي</p><p>سمير:: انا عندي ابن، ارجوكي احميه انا هضحي عشانه و عشان اسعدك برضو، انا هضحي بنفسي دي الطريقة الوحيدة اللي أخلص منها</p><p>سناء:: حاضر انا هعتبرو ابني</p><p>سمير:: تعالي معايا</p><p>مشي سمير و دخل أوضة سيف ابنه و اخد الكتاب من الدولاب، و خرج برا الأوضة</p><p></p><p>سمير:: من حظك ان في حرب في العالم السفلي و إيشاا مشغولة فيها، لولا كدا كان زمانك جثة</p><p>سناء:: قولي اعمل ايه</p><p>سمير جاب مياه و فتح الكتاب و قال لسناء تقراء تعويذات معينة في الكتاب علي المياه، بعدين سمير جرح كف إيده و نزل كام نقطة ددمم في المياه و اتحول لون المياه للأسود و طلعت دخان</p><p>سمير:: دلوقتي انا هقول التعويذة بتاعت تحضير إيشاا و اول ما تظهر تقرائي التعويذة اللي قولتلك عليها و تكبي علينا المياه دي</p><p>سناء:: حاضر</p><p>فضل سمير يقول التعويذة اللي متعود يجيب بيها إيشاا بس هي مش بتحضر عشان الحرب في العالم السفلي منعاها</p><p>سمير:: مش راضية تاجي، عشان الحرب، مفيش غير تعويذة الجبر، التعويذة دي هتجبرها تاجي، عايزك انتي تقوليها و أول ما تاجي تقولي ( $#$$@$$) هتتكتف بسلاسل جهنم و مش هتقدى تتحرك، بس أول ما تحضر تعملي كل حاجه بسرعة عشان ممكن تقتلك</p><p>سناء بخوف:: ماشي</p><p>فتحت سناء الكتاب و قرأت التعويذة اللي بتجبر إيشاا بالحضور و بالفعل ظهرت و قبل ما تستوعب هي فين سناء قالت الطلاسم اللي خلت إيشاا تتكتف بسلاسل جهنم</p><p>إيشاا بغضب:: سمير خليها تفكني انت بتعمل ايه</p><p>سمير:: نهايتك يا إيشاا، انت عملتي كتير و جيه وقتك</p><p>إيشاا:: ما تنساش انك هتموت معاي لأنك متزوجني</p><p>سمير:: هموت معاكي هههه.. ما انا مايت بالفعل هي دي حياه، انا مش جوزك انا عبد عندك مليش اي رائي،</p><p>إيشا بغضب اكبر و نين عينها بقي اسود و شعرها اتنكش و حجمها زاد شوية و بتحول تكسر السلاسل</p><p>سمير:: دي نهايتك يا إيشاا</p><p>فجأة تتحول لشكل فاتن:: متقتلنيش يا سمير، انا مراتك بحبك، فكر فيا،</p><p>سمير:: سناء متنسيش تاخدي بالك من سيف زي ما وعديني</p><p>فجأة إيشاا تبوص لسناء:: انا مستعدة اسيبك انتي و بناتك بس متموتنيش يا سناء، و كمان هخليهم يتجوزة اغنياء العالم بس فكيني</p><p>سمير:: لا يا سناء دي غدارة، انا معاشرها و صدقيني مفيش كلمة واحدة من اللي قالتها هتعملها</p><p>إيشاا بغضب كبير و صوت مخيف:: فكوني بدل ما اقتلكم انا ها اقتلكم</p><p>سمير:: سناء ابني في رقبتك</p><p></p><p>((المشهد الرئيسي)</p><p>كنت بجري عشان ألحق سناء قبل ما تاخود الكتاب</p><p></p><p>(فلاش باك)</p><p></p><p>عسران:: عشان تدمر الكتاب لازم تضحي</p><p>انا:: اضحي بأيه؟</p><p>عسران:: بروحك</p><p>انا بخضة :: ايه؟</p><p>عسران:: ايوة، عشان تدمره تضحي بروحك،</p><p>انا بفكر......</p><p>عسران:: انا هقولك علي الطريقة اللي تنهي بيها كل دا، بس لازم تلحق عشان في حاجه تاني كمان</p><p>انا:: حاجة ايه؟</p><p></p><p>عسران:: في واحدة اسمها سناء، رايحة القصر بتاعكم عشان تاخود الكتاب</p><p>انا:: ليه؟</p><p>عسران:: الجنية اللي متجوزها ابوك، طلقتها و هتخلي بناتها الأتنين يعنسو، فا جتلي و كانت مستعدة تعمل اي حاجه، دلتها علي الكتاب اللي معاك، و هي دلوقتي سافرت عشان تجيب الكتاب و تحرق الجنية اللي متجوزها ابوك، و في عالم الجن الإنسي اللي يتجوز جنية مصيرو يكون نفس مصيرها و طلاما سناء هتحرق الجنية زوجة ابوك يبقي ابوك</p><p>انا:: وليه ما عرفتنيش من بدري انا لازم اتحرك حالآ</p><p></p><p>(عودة من الفلاشباك)</p><p></p><p>جريت دخلت القصر و شفت واحدة ماسكة الكتاب و في إيدها علبة عفرت ان هي دي سناء ، كانت بتقرأ الطلاسم و قصاد منها ابويا و الجنية إيشاا اللي كانت بتقولي انها امي، و فجأة سناء رمت علي إيشاا و ابويا حاجة سودة بتطلع دخان، إيشاا اتحرقت و اتبخرت و ابويا اختفي بس هدومه زي ماهي،</p><p>كل دا حصل في أقل من كام ثانية، جريت عليهم مكانش في غير هدوم ابويا بس اللي في الأرض، مسكتها و انا ببكي و الدموع مغرقة وشي، بصيت علي سناء كانت باصة للكتاب اللي قدر يضحك عليها و يغريها، و اكيد بتفكر تستخدمه، بصتلي و اتكلمت</p><p>سناء:: ابوك اللي طلب انه يموت معاها</p><p>انا:: مستحيل</p><p>سناء:: صدقني هو اللي طلب كدا، و انا عملت اللي قالي عليه، و متاخفش انا هحميك، تعال يلا</p><p>وقفت و كنت ماشي جمب سناء قمت شديت منها الكتاب فجأة، و زحتها لوار وقعتها، لاقيتها طلعت خنجر و بتجري عليا، و قبل ما تقرب ظهر كيان أسود مناعها كان بجسم بني أدم بس براس ذئب</p><p>الكيان:: سيدي نحتاج إلي خدمتك في ممكلة الجن</p><p>انا بخوف و أستغراب:: ايه؟ خدمتي انا؟!</p><p>الكيان:: اجل بعد موت الأميرة إيشاا لم يتبقي سواك انت ولي العهد و يجيب ان تساعد الممكلة و الملك يحتاج لكل فرد في الممكلة الأن</p><p>سناء:: أرجوك سمحني انا همشي و مش هتشوف وشي بس سبني امشي</p><p>الكيان رفع سناء من رقبتها و نزلها جثة علي الأرض</p><p>مسكت الكتاب فتحته بالنص و مسكت الخنجر بقيت أقراء الطلاسم اللي عسران قالي عليها و مديت إيدي فوق الكتاب قمت قطعت شرايني و الدم نزل علي الكتاب خلاه يطلع دخان،</p><p>رؤيتي بقيت تضعف مع كل نقطة ددمم تنزل من شرياني، قفلت الكتاب، و مسكت الخنجر بأيدي الاتنين و غرسته في الكتاب، و فجأة الدنيا نورا ابيض ع الأخر و القصر بقي يتهز جامد</p><p>السقف و الحيطان كانت بتقع عليا و انا بطلع في الروح و بنزف و الكيان الأسود كان اتحرق و اتبخر</p><p>(المشهد برا القصر)</p><p>القصر بيتحطم و يتهد فوق بعض لغاية ما بقي حطام</p><p></p><p>(النهاية)</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="♛الكاتب المجهول♛, post: 19652, member: 727"] [B]كنت انا في العشرين من عمري عايش مع جدي و جدتي، عشان امي و ابويا ماتو في حادثة قطر وانا عندي 10 سنين، كانو بيحبه يسافرو كتير وانا بسبب خوفي من القطر كنت مش بسافر معاهم،[/B] ([B]اعرفكم بنفسي انا سمير طبعآ اسم مناسب بالنسبة لجيلي، طولي 175 سم، قمحاوي البشرة زي والدي، شكلي مش وسيم بس مقبول، معاي ثانوية عامة)[/B] (الجزء الاول) [B]صحيت الصبح الساعة 8 صبحت علي جدي اللي بيسمع ام كلثوم في الراديو كالعادة انا:: صباح الخير يعم جابر، جدي:: انت صحيت، ستك بتقولك افطر و جهز نفسك عشان تروح معاها زي كل اسبوع (جدي جابر، 66 سنه، قمحاوي البشرة، جدي كان بيحب يكبر دماغة، ويحب يكون مبسوط كل الوقت، لدرجة باع حتة ارض مخصوص عشان يجيب راديو يسمع عليه اغاني برحته بدل ما يقعد علي القهوة) انا:: مش رايح في حته، انا كرهت المشوار دا بقي جدي:: كدا انا برائة، عشان لما ستك تزعق مليش دعوة بيك انا:: راجل يا جدي جدي:: بتقول ايه ياض انت؟! انا:: بقول يلا نفطر يا جدي بعد ما فطرت انا و جدي لاقيت ستي دخلة من باب البيت ومعاها طلابات من السوق ستي:: انت لسه ما لبست ياود يا سمر يلا عشان نلحق ناجي قبل نص الليل (ستي عفاف، 61 سنة، بيضة، مليانة سنه، شخصيتها قوية، مبتحبش حد يكسرلها كلمة، و رغم سنها إلا انها بتتمتع بصحة و قوة كأنها في الاربعين) انا:: يا ستي انا مش بحب اسافر الأرياف وانتي عارفة، دانا مش بحب اسافر اساسآ، لولا كدا كنت زماني مع المراحيم، امي و ابويا ستي:: قدرهم، ويلا اخلص مش كل اسبوع في الموال دا قمت غصب عني لبست و جهزت نفسي، و ستي ادتني شنطة صغيرة فيها حاجات معرفش ايه هيا و بتنبه عليا مفتحهاش ابدآ، وبصراحة انا من اخر مرة فتحتها و لاقيت ريشة غراب سودة و اكياس فيها بخور وحاجات تاني، محبتش اكررها، ركبنا القطر انا و ستي و بعد خمس ساعات نزلنا البلد اللي ستي ديمآ بتنزل فيها، هي ارياف زرع و حمير و مواشي، و الكهربا مش واصلة البلد كلها، و البيوت بالطوب اللبني، و نادر ما تلاقي مسلح كنا بنروح عند واحدة اكبر من ستي بحاجة بسيطة، اسمها ام فطين، بيتها دور واحد و صغير شوية، اول ما بدخل بيتها بدايق و بحس بخنقة، و في علامات رسمها علي الخيط بالأحمر و الأسود، ستي كانت تخليني اقعد في الصالة و هي تدخل معاها الأوضة، باب الأوضة مخرم و مخلع، يعني لو وقفت عنده عشان اسمع هيشفوني، و من بعيد مش بعرف اسمعهم بيقوله ايه، بس اللي اعرفه ان ام فطين بتطلب منها متنساش الطلابات اللي قلتلها عليها قبل ما نمشي كل مرة ، بس المرادي مطلبتش منها حاجة خرجت انا و ستي بعد ساعتين من عند ام فاطين و دار بيني و بين ستي حوار انا:: انتي بتصدقي في الدجل و الكلام الفاضي دا يا ستي عفاف (ستي):: وانت ايه عرفك اني بعمل حاجه زي كدا؟ انا:: يا ستي انا مش صغير و فاهم كل حاجه، انا عايز اعرف انتي محتاجة ايه منهم اصلآ ؟! ستي:: ملكش دعوة بالكلام دا، انا:: طيب فهميني علي الأقل عايزة توصلي لأيه؟ ستي:: قولتك ملكش دعوه انا:: خلاص يبقي مش جاي معاكي تاني ستي:: يعني انت عايزني اسافر لوحدي؟ انا:: ماهو انا مش كل اسبوع اسافر معاكي وانا مش فاهم انتي بتعملي ايه ولا حتي هنخلص امتي احنا بقلنا سنة و نص علي الحل دا ستي:: انا مش عايزة اقولك لمصلحتك، ومش عيزاك تتأذي، انا:: اتأذي ايه، دول جماعة نصبين و دجالين، و ام فاطين دي انا شايفها عايشة الدور وانتي مصدقها (وقبل ما اكمل الكلمة كنت هتكعبل ع وشي) ستي:: اعتبر اللي حصلك من شوية دا تحذير عشان بتغلط في ام فطين، انا:: ولا تحذير ولا حاجه انا بس ماختدش بالي من الحجر ستي:: حجر! ... بوص وراك كدا و اتأكد ان كان في حجر بصيت ورايا و كان الطريق مفهوش زلطة حتي ستي بأبتسمه:: ولو مديقاك ام فاطين، خلاص مش هنروحلها تاني انا بأستغراب:: بجد! ... أخيرآ ستي:: هانت خلاص.. هنروح لوحده اسمها ام محب انا:: برضو! .... يا ستي انا مش عايز اسافر اساسآ ستي بجدية:: اسمع الكلام وانت ساكت، متخلنيش ازعل منك (طلاما ستي اتكلمت بالنبرة دي يبقي مش قدامي غير اني اقول) انا:: حاضر يا ستي ركبنا القطر و بعد خمس ساعات وصلنا البيت، وقعدت مع جدي و بقيت ارغي معاه، و فضلت طول الأسبوع مش بعمل حاجه، بسلي وقتي شوية اسمع اغاني علي الراديو مع جدي و شوية اقراء كتب و قصص، وشوية اقعد مع جماعة اصحابي من ايام الدراسة، جيه معاد السفر مع ستي اخر الأسبوع ، كنت متردد اروح ولا لاء، بس في الأخر روحت معاها و المرادي بدون ما اشيل اي حاجه، بعد ما نزلنا من القطر، ركبنا عربية و روحنا نجع تاني بعيد بنص ساعة، ستي فضلت تسأل عن ام محب لغاية ما عرفنا بيتها، بعد ما خبطت ستي علي الباب فتحتلنا واحدة في بداية الخمسينات بيضها بيشع في المكان ستي:: ازيك يا ام محب انا كنت جيالك من طرف الست ام محب قاطعتها:: مستنياكم من بدري ادخله دخلنا البيت وبمجرد ما دخلت الست بصتلي جامد لمدة دقيقة و سكتت، البيت في رسمات علي الحيط اكتر من بيت ام فطين و كلها بالاسود و الاحمر ستي:: زي ما قلتلك انا جيالك من طرف ام فطين و كنت عايزة خدمة ام محب:: عارفة غرضك من قبل ما تقولي بس لازم تعملي شوية حاجات ستي بصتلي :: سمير اطلع برا و تعال بعد ساعة انا:: اييه؟! ستي بغضب:: اطلع برا بقولك طلعت وانا مدايق و سبت البيت و ستي مع ام محب، كنت مدايق و حاسس ان ستي بتعملني كا عيل صغير مش فاهم حاجه، و اخرت اللي بتعمله هايضحك عليها و كله هيطلع نصب، قعدت ساعة ألف في المكان مفيش اي حاجه تجذب انتباهي، زرع بمساحات كبيرة، مواشي بتعدي، فلاحين راكبة حمير، حتي النسوان لبسين اسود و مغطين وشوشهم لدرجة مش عارف الواحدة منهم ماشية قدام ولا ورا، عدت الساعة و رجعت لاقيت ستي مستنياني قدام الباب ستي:: مالك مدايق ليه؟ انا:: ولا حاجه، ستي:: انا عارفة انك مدايق عشان مش فاهم اي حاجة، بس انا مش بقولك عشان خايفة عليك انا بلا مبلاة:: يلا نلحق مكان في اي عربية ستي رغم انها شيفاني مدايق معبرتنيش، و ركبنا العربية و وصلنا محطة القطر و رجعنا، قعدنا شهر نروح كل اسبوع عند ام محب، و بدأت ألاحظ علي ستي التعب او بمعني اصح، بقيت صحتها مناسبة لسنها، و في مرة بعد ما رجعنا من عند ام محب، تاني يوم لاقيتها بتقول لجدي، ستي بنبرة حادة:: جابر عيزاك تبيع الأرض انا و جدي استغربنا كلامها و اتعدلنا وبصينلها جدي:: انتي بتقولي ايه يا عفاف؟ ستي:: عيزاك تبيع الأرض جدي:: انتي جرا لعقلك حاجه، ابيعها ازاي، و نعيش منين، ستي:: من المعاش بتاعك جدي:: ايوة ليه يعني و هنسيب اليتيم دا عريان كدا بعد ما نموت؟ دا المعاش لو قضنا اسبوع واحد يبقي كويس ستي:: متقلقش انا عارفة انا بعمل ايه جدي:: انتي عمرك ما عرفتي انتي بتعملي ايه، مش هبيع حاجه يا عفاف (ولي أول مرة اشوف جدي بيتكلم بكل جدية و مصمم علي رائه قصاد ستي اللي محدش يقدر يكسر كلمتها) ستي:: مش الأرض دي بتاعتي خلاص انا عايزة ابيعها جدي:: يا عفاف اعقلي، الأرض دي هي اللي عيشين من خيرها و المحصول بتاعها بيجبلنا رزق كويس، طيب ليه افهم طيب ستي:: هتفهم بعدين، بس عيزاك تبيع الأرض قبل الأسبوع الجديد ما ياجي علينا جدي بصلي و سكت ( أكنه بيقولي اتكلم دي هتبقي ارضك) كنت لسه هعترض حسيت نفاسي بيتسحب و مش قادر اتكلم، وشي عرق، وحاسس بالبرد و كتفي الشمال نمل جامد كأنه مش موجود، وستي باصة لجدي و منتظرة الرد ستي:: قدامك يومين يا جابر لو ما بعتش الأرض، انا هبيعها بنفسي، و مشيت و سبتنا بعد ما مشيت قدرت اتنفس بشكل طبيعي و الخنقة راحت جدي:: انت سامع ستك بتقول ايه ؟ ... دي خلاص اتجنت، لازم تقف معاي عشان نقدر نمنعها عن اللي في دمغها دا، علي الأقل عشانك، انا:: انا هخش اتكلم معاها افهم الحكاية كنت رايح عند اوضة ستي و مع كل خطوة امشيها بحس اني بطلع جبل، و مش قادر اتحرك اكتر، عفرت عشان اوصل الأوضة، فتحته كانت ستي معاها علبة الصيغة بتاعت امي و بتاعتها، اول ما شفتني حطتها في الدولاب و قفلت عليها ستي:: انت ازاي تدخل عليا كدا من غير ما تخبطت؟ انا:: فهميني بس يا ستي انتي عايزة تبيعي الأرض ليه؟ ستي:: ملكش دعوة أرضي و انا حرة، و انا عارفة انا بعمل ايه، انا:: لا انتي مش عارفة اي حاجه، وام زفت محب دي عايزة تنصب عليكي ستي:: بتغلط تاني، انت مش بتحرم، امشي برا يلا و ملكش دعوه بيا، قولتك ارضي و انا حرة انا:: انتي كبرتي و خرفتي و انا مش هخليكي تضيعي الأرض عشان واحدة نصابة زي دي تضحك عليكي، ستي:: اللي معاك اعمله انا:: حلو، يبقي قاضية الحجر هتجيكي في اقرب وقت ستي بصتلي بتحدي:: بلاش انت يا سمير، امك وصتني عليك، متخلنيش اقلب عليك انا:: قلتلك اللي عندي و سبتها و مشيت من الأوضة، سبت ستي و طلعت باب اوضتها اترزع جامد ورايا، تفكيري:: ستي كانت في نص الأوضة معقول لحقت تقفل الباب بالسرعة دي، دول شوية هوا اكيد، اقنعت نفسي شوية و خرجت الصالة لاقيت جدي نايم علي الكنبة و سايح في دمه و الدم بينقط علي الأرض،[/B] »»» [B]يتبع««« (الجزء الثاني) بعد ما سبت ستي و طلعت باب اوضتها اترزع جامد ورايا، تفكيري:: ستي كانت في نص الأوضة معقول لحقت تقفل الباب بالسرعة دي، دول شوية هوا اكيد، خرجت الصالة لاقيت جدي نايم علي الكنبة و سايح في دمه و الدم بينقط علي الأرض، جريت عليه الحقه انا بخضة:: جدي مالك يا جدي، ايه اللي حصل فوق، ستييي، تعالي شوفي جدي ألحقيني جدي فتح عينه بأستغراب:: مالك يا سمير في ايه؟! انا:: انت كويس جرالك حاجه، ايه اللي حصلك و الدم دا من ايه ؟ جدي:: في ايه يبني مانا كويس قدامك، انا كنت نايم شوية، ددمم ايه اللي بتتكلم عنه دا ؟! بصيت علي جدي مكانش في حاجه لا في هدومه ولا علي الأرض، والأغرب ان ستي. مخرجتش لما سمعتني انا:: اقسملك انك كنت سايح في دمك انا شفتك بعيني جدي:: اطلع ارتاح يا سمير انت شكلك مرهق و لازمك راحة، متقلقش من موضوع ستك انا هتصرف بصيت لجدي واستوعبت كلامه و هزيت راسي بأيوة سبت جدي و انا دماغي مشغولة، اقسم اني شفته غرقان ددمم و الأرض تحت منه اتملت بدمه، دخلت اوضتي ارتاح شوية، يمكن دماغي فعلآ مرهقة شفت السرير و كأني اتخدرت اترميت عليه زي القتيل، صحيت نص الليل و كانت الدنيا ضلمة اوي، قمت من علي السرير، سمعت صوت دوشة برا الأوضة، خرجت لاقيت الدوشة و الخبط و الرزع جاي من الحمام، و الدنيا ضلمة يدوب نور بسيط اللي موضح الرؤية شوية، قربت من الحمام كان الباب موارب، قربت و انا بترعش عشان اعرف ايه اللي بيحصل، يدوب فتحت الباب لاقيت زي ما يكون ذئب واقف علي رجلة و بيمشي زي الانسان، رجعت خطوات وانا مرعوب، الذئب كان مديني ضهرو، فجأة لاقيته قعد يشمشم وبص نحيتي فجأة، كانت عينه بيضة خالص، قرب مني، وانا مرعوب لاقيت جدي بيجري عليا عشان يلحقني، الذئب خبط جدي و وقعه علي الأرض و طلع قلبه قصاد عيني و اكله، جريت منه و الذئب بيجري ورايا، اتكعبلت علي وشي و الذئب عضني في رجلي، فتحت عيني مفزوع لاقيت نفسي علي سريري انا:: ايه دا؟! ... كله دا حلم.... لا دا كابوس حسيت رجلي وجعني بجد و كأني الذئب دا عضني في الحقيقه، فردت ايدي علي السرير جمب مني حسيت ملمس السرير غيرب و خشن، ولعت الأبجورة لاقيت خنافس في كل مكان علي السرير و الأرض و في منها بحجم الفار، اتنفضت مش معقول حلم انا لسه صاحي من كابوس، قمت وقفت علي المخدة و زعقت بعلو الصوت علي جدي و نديت بصوت علي جدآ، لدرجة حسيت ان الخنافس هاجت من صوتي و كلها بتتحرك في اتجاه الشباك و بتطلع بسرعة منه، فضلت انادي لغاية ما كل الخنافس مشيت دخل جدي من باب الأوضة جدي:: مالك يا سمير في ايه؟ خضتني انا:: كان كان..... في خنافس في كل مكان يا جدي، اقسملك الخنافس كانت مغطية كل حاجه جدي:: اهدي بس و اقعد بدل ما انت مشتعلق فوق السرير انا:: يا جدي صدقني كان في خنافس و خنافس كتيرة و كبيرة،(شفت خنفسة بتمشي علي الشباك) اهي يا جدي خنفسة بتمشي عند الشباك اهي هناك جدي:: اهدي اهدي، عادي اكيد جات من برا، مانت متعود تقتلهم، قام جدي قلع شبشبه و رماها بعيد برا الشباك و قفله انا:: معقول ستي هي اللي بتعمل فيا كدا؟ جدي:: اهدي يا سمير اهدي، انت بس اكيد شوية هلوسة تعبينك،... و ايه اللي في رجلك دا؟ بصيت علي رجلي كانت مزرقة و افتكرت الحلم و عضة الديب انا:: مانا لو قلتلك هتفتكرني بهلوس يا جدي جدي:: مانت هتقول حاجات مش بتتصدق، اكيد انت بس اتخبطت في حاجه و انت مش حاسس او مش فاكر انا:: هي الساعة كام يا جدي؟ جدي:: 4 الفجر لسه بدري نام نام و ارتاح انا:: لا مش هعرف انام خلاص، النوم طار من عيني جدي:: خلاص تعال نشرب فنجانين قهوة و نسمع ام كلثوم انا:: طيب روح انت و انا جاي وراك خرج جدي و انا قعدت افكر فكل اللي حصل و بصيت علي رجلي كانت مزرقة و بسبب عضت الديب انا متأكد و الخنفسة اللي جدي رمها دي كانت مع قطيع من الخنافس، مبقتش فاهم اللي بيحصل، قمت خرجت برا الأوضة، ولاقيت جدي خارج من الحمام انا:: هتعمل القهوة ولا اروح اعمله انا؟ جدي:: طيب الواحد يقول صباح الخير فالأول، ثم انت ايه اللي مصحيك بدري، انت بصتحي 8 و 9 كل يوم، انا:: ايه يا جدي مانا صحيت بسبب الكابوس مانا لسه قايلك لما كنت معاي في الأوضة جدي:: كنت معاك فين؟ ... انا لسه صاحي من النوم و خرجت للحمام، انا بقلق:: ازاي يعني، مش انت كنت عندي في الأوضة لما قلتلك علي الخنافس و انت خدت بالك من الخبطة اللي في رجلي جدي:: ابدآ وانا لسه صاحي، اهدي بس و روح اعمل فنجانين قهوة و نسمع ام كلثوم انا هزيت راسي بأيوة جامد:: ايوة انت لسه قايل كدا، طيب بوص علي الخبطة اللي في رجلي كدا و قولي دي من ايه، جدي شاف رجلي:: تلاقيها ( قلت معاه في نفس الوقت) [B]اكيد انت بس اتخبطت في حاجه و انت مش حاسس او مش فاكر[/B] انا:: شوفت اهو عارف اللي انت هتقوله جدي:: يا سمير اهدي، انت بس عارف طبعي و اسلوبي فا اتوقعت اللي هقوهلك انا:: بالدقة دي؟ هتقوع بالدقة دي جدي:: بتحصل بتحصل روح اعمل القهوة بس و تعال رحت اعمل القهوة و انا تفكيري كله في اللي بيحصل، مش مركز في اي حاجه لدرجة القهوة فارت مني مرتين، و جدي جالي و قالي اطلع انت و انا هعملها بدالك روحت قعدت في الصالة جمب الشباك و في كمودينه عليه الراديو بتاع جدي، قعدت اظبط المحطة لغاية ما لاقيت اغنية لام كلثوم شغالة، دقيقتين و لاقيت الصوت بيتغير لصوت واحد بيغني بصوت تخيين جدآ و مخيف، و بدون موسيقي، نفس كليمات الأغنية بس بصوت مرعب جدآ انا:: جدييييي جديييي تعال بسرععععععة جدي كان طلع من قبل ما انادي عليه و معاه القهوه جدي:: مالك يابني فزعتني معاك انا:: ال ال... الراديو كان فيه... صوت مرعب بيغني جدي:: ازاي يعني، وبعدين انت شلت الفيشة ليه؟ انا استغربت لأن اصلآ شغلت الراديو من غير فيشة، و مقربتش اصلآ من الفيشة انا:: مفيش يا جدي جدي:: تلاقيه بس التشويش بتاع الأرسال كان مخلي الصوت بايظ بتحصل معاي انا:: طيب كنت سرحان وجدي بيكلمني و انا مش مركز في كلمة من اللي بيقولها، لغاية ما سمعت جدي بيتكلم جدي:: مالك يا عفاف ارمي علينا الصباح حتي بمجرد ما عدت ستي جمبي جسمي قشعر بطريقة غريبة جدآ و قلبي دق بسرعة جدي:: انت زعلت ستك امبارح يا سمير لما دخلتلها؟..... سمير! ، رود عليا سرحان في ايه؟ انا:: ها ايوة يا جدي بتقول ايه؟ جدي:: بقول ايه؟!... انا بكلمك من الصبح وانت ولا هنا، المهم انت قلت لستك ايه امبارح؟ انا:: اصلي... اصلي قلتلها هرفع عليكي قاضية حجر جدي بزعل:: انت اتجنيت يا سمير عايز الناس تقول علينا ايه، و بعدين دي ستك اللي طول عمرها مربياك انا:: يا جدي دي عايزة تبيع الأرض عشان واحد دجالة و ستي مصدقة كلامها، و امبارح دخلت عليها لاقيتها بتلم الدهب بتاعها و بتاع امي و شكلها هتبيعه جدي:: ايه حتي الصيغة؟! .... لا كدا ستك ناوية علي خراب بيوت.. اطلع انت و سبني معاها شوية افهم كل حاجه و هحول اردها عن اللي في دماغها انا:: لا يا جدي انا مش هسيبك لوحدك جدي:: ياض اسمع الكلام، دي مراتي قبل ما تكون ستك، يعني انا فاهم تفكيرها كويس انا:: ماشي يا جدي خرجت ستي من الحمام و دخلت المبطخ تقريبآ تحضر فطار، جدي غمزلي اطلع و اسيبه معاها طلعت بالفعل و قعدت مع اصحابي علي اي قهوة هما يتكلمه و انا سرحان و مش مركز معاهم، بعد ساعة و شويه، رجعت البيت كان جدي كالعادة بسمع الراديو انا:: ستي فين؟ جدي:: طلعت السوق من شوية انا:: طيب قولي عملت ايه، جدي:: في ايه؟ انا:: في ايه يا جابر ركز معاي، ستي اتراجعت عن بيع الأرض ولا لاء؟ جدي:: ستك حره يا سمير دي ارضها في الأول و الأخر ابعد عنها انت انا:: ايه اللي بتقوله ده يا جدي، ستي هتضيع الأرض بسبب تخاريف الدجالة جدي:: هي حره انا:: كدا يبقي هرفع عليها القضية، انا مش هستني الأرض تضيع جدي:: لو عملت كدا انا هشهد ضدك في المحكمه، واقول انك انت اللي عايز تبيعها انا:: هتشهد زور يا جدي، جدي:: ايوة اعمل اي حاجه عشان ستك بصيت علي جدي كان كل كلامه ببرود اعصاب، و دور نفسه و رفع صوت الراديو كأنه بيقولي اقفل الكلام في الموضوع ده، وكأن جدي حد تاني، مش دا جابر اللي اعرفه، طيب ستي طول عمرها بتعمل اللي في دماغها و بتحب تتحكم و تمشي اللي عيزاه، طيب جدي اللي كنت بقدر الين دماغه، اتغير ازاي، وسط سرحاني ستي دخلت و بصتلي في عيني نظرة تحدي و كأنها بتقول( ملكش دعوة انا هعمل اللي عيزاها) عدي النهار و انا حابس نفسي في اوضتي من بعد الموقف دا الليل جيه و انا زي ما انا، غلبني النوم و صحيت علي صوت خطوات معاي في الأوضة، الدنيا كانت ضلمة و نور القمر داخل من الشباك يدوب موضح الرؤية، بصيت جمب الدولاب لاقيت عنين بصالي و لونهم احمر و بتبربش كل شوية، اتقدم كام خطوة من الضلمة و ظهرت ملامح جسمه،[/B] ([B]كان جسمه ضخم اوي و مليان عضلات، بس راسه راس ثور او تور، و طالع قرنين معوجين في اتجاه بعض) قلبي كان بيدق بسرعة جدآ و مش قادر اتكلم صوتي مش طالع، و جسمي مش قادر احركه كان مشلول حرفيآ، طلع زافير من منخيره، وصل لغاية السرير عندي وقال ?:: ابتعد عن سيدتي ابتعد او سوف أخذك معي للجحيم وشاور ورا مني، قدرت احرك راسي بالعافية لاقيت خنفسة كبيرة بحجم الفار علي السرير حولت اتحرك و جسمي مشلول لسه، طلعت علي ايدي و عضتني جامد صحيت من النوم وانا بصرخ و ازعق بصوت عالي و ايدي وجعاني، بصيت علي الركن اللي كان في الكائن لاقيت عينه بص اللي ظاهرة و بربش بيها و اختفي، ولعت نور الأبجورة، بصيت علي ايدي لاقيت عضت الخنفسة معلمة في دراعي، بس العضة شكلها غريب و عملت علامة في دراعي علي ما اتذكر كانت مرسومة في بيت (ام فطين) و كمان (ام محب) علي الحيط خرجت برا الأوضة لاقيت جدي بيسمع اخبار في الراديو، بس كنت زعلان منه بسبب الطريقة اللي اتكلم معاي بيها امبارح، رحت الحمام بعدين دخلت المطبخ اعمل فنجان قهوة ليا، و دخلت اوضتي علطول، رحت لرف الكتب بتاعي مسكت كتاب و لسه هقراء فيه لاقيت جدي داخل عندي الأوضة، مهتمتش و عملت نفسي بقراء ومش مركز جدي:: ايه يا سمير لا سلام ولا كلام مش عويدك انا:: لا سلام ولا كلام بينا، جدي:: ايه؟! ... مالك يا سمير انت بتتكلم كدا ليه؟ انا:: عيزني اخدك بالحضن يعني بعد ما تقولي ها تشهد ضدي في المحكمه جدي بدهشة:: انت بتقول ايه؟ انا قلت هشهد ضدك في المحكمه؟! انا:: متعملش داء الزهيمر عليا يا جابر جدي:: زهيمر ايه دا اللي ينسيني موضوع بالأهمية دي، انا:: قصدك ايه؟ جدي:: يعني موضوع زي دا المفروض يفضل شاغل تفكيري طول الوقت مش زهيمر ينسيني انا:: يعني انت مش فاكر لما قولتلي امبارح سبني مع ستك لوحدنا و انا هتصرف جدي:: ايوة انا قلتلك كدا بس بعد ما انت خرجت، ستك خرجت وراك، و انا زهقت من قعدت البيت فا طلعت و قفلت الباب بالمفتاح انا اتعدلت و بسمع كلامه بدهشة:: مفتاح ايه؟! .... دا انت اللي فاتحلي بنفسك جدي:: افتحلك ازاي و انا رجعت لاقيتك حابس نفسك في اوضتك، فقولت اسيبك ترتاح عشان بقالك يومين اعصابك تعبانة انا:: معني ايه الكلام دا، انا اتجنيت بكلم نفسي هلاوس جدي:: واضح ان ستك بتتعامل مع ناس مش سهلة يا سمير، سيبها تعمل اللي عايزة خليها تبيع ارضها ، بدل ما تقلب عليك و تخليك لا تحصل لا ارض ولا سما حتي انا:: خلاص طلاما دي ارضها يبقي دا بيتي و انا وارثه من ابويا، وملهاش حق تعيش فيه جدي:: يعني بتطردنا يا سمير؟ انا:: انا مجبتش سرتك، انا بقول علي عفاف بس جدي:: وتفتكر انا هسيب مراتي تقعد في الشارع، يعني انا هبقي مرتاح؟ انا:: يعني ايه يا جدي؟ جدي:: يا سمير سبها تعمل اللي عايزة انا:: ملعون ابوها الأرض عايزة تبيعها خلاص براحتها، بس لساني مش هيخاطب لسنها جدي:: يبني انت مش شايف اللي بيحصلك من لمت وقفت قصدها، اكيد دا تحذير بسيط، خليها تعمل اللي عايزة تعمله انا:: خلاص يا جدي، هي فعلآ حره، طيب علي الأقل عرفت الأرض تساوي كام؟ جدي:: هتجيب @#$/، و ممكن ارفع السعر انا:: طيب بذمتك مش حرام مبلغ ذي دا يضيع بلاش جدي:: يبني كل واحد حر بقي، سيبها و اللي بيشيل قيربة مخرومة بتخر علي دماغه انا:: خلاص يا جدي، خليها تعمل اللي عيزاه، وانا من بكره هدور علي شغل جدي:: ليه خير؟ انا:: ما احنا عيشين علي إيراد الأرض، ولما تتباع المعاش بتاعك يدوب هيمشينا نص الشهر، جدي:: خلاص سيب حكاية الشغل عليا انا هجبلك حاجه كويسة و مرتبها يكون كويس انا:: طيب يا جدي.... لاقيت ستي واقفة علي اول الأوضة ستي:: جابر سبني معاه شوية جدي طلع وانا كنت طالع وراه ستي:: اقعد يا سمير عايزة اتكلم معاك شوية انا:: مفيش كلام بينا يا عفاف ستي:: عفاف كدا من غير ستي انا:: انت مش عايزة تبيعي الأرض براحتك انا لا هرفع قضايا ولا هتكلم حتي ستي:: عارفة، بسمع انا عيزاك في موضوع تاني انا:: ..... ستي:: انا عيزاك تبيع البيت دا انا بدهشة و غضب في نفس الوقت:: ايييه؟!، مستحيل ستي:: انا ما خلصتش كلامي، اسمعني للأخر انا:: اسمع ايه انتي كدا خرفتي بجد، طيب أرضك وانت حرا فيها، لاكن البيت دا بأسمي و مستحيل اعمل كدا ستي:: اسمعني انا بزعيق:: اسمع ايه، انا شفقة مني هخليكي تعيشي معايا في البيت اول ما خلصت الكلمة حسيت نفسيي طالع بالعافية و جسمي عرق و نص جسمي الشمال كله منمل و بنهت و ضربات قلبي سريعة ستي:: صوتك ما يعلاش وانا بكلمك و قلتلك اسمعني للأخر انا بنهت:: عايزة ايه؟ ستي:: اسمعني الأرض اللي فاكرها مهمة دي، بتمنها و تمن البيت دا و شوية الدهب اللي شيلاهم، انا هعيشك في عز عمرك ما تحلم بيه انا:: يا ستي دول جماعة نصابين و انا مش عايز الفلوس تضيع ونشحت بعد كدا ستي:: تفتكر انا هبلة ولا عبيطة عشان يحصل اللي بتقول عليه دا، انا عشت اكتر منك و عارفة انا بعمل ايه، ولو طلعت نصب زي ما انت بتقول، تفتكر انا هقعد و احط ايدي علي خدي، دا انا عفاف، فاكر لما الكام بقرة اللي عندنا اتسرقة مين اللي جابهم تاني يوم، مش انا، تفتكر انا هرجع كام بقرة و مش هعرف ارجع تمن الأرض و البيت انا:: يا ستي بلاش ستي:: صدقني هعوضك و هوريك العز بس اسمع كلامي انا:: طيب لما ابيع البيت هنعيش فين يعني؟ ستي:: هنأجر شقة مؤقتآ انا:: نأجر شقة و ناكل منين ستي:: كلها شوية وقت و مش هنطول انا:: بس لو اتضحك علينا يا ستي، مش هتشوفي وشي بعد كدا، و هدعي عليكي و لو اتجوزت هخلي مراتي و عيالي كل يوم قبل النوم يدعه عليكي ستي:: و*** و بقيت ترد عليا، علي العموم هترجع تتأسف لما تشوف بعينك انا:: همشي وراكي لما نشوف أخرتها »»» يتبع«««« [U](الجزء[/U] الثالث) مشيت ورا ستي مش عارف ازاي، هل دا طمع مني في العز اللي عشمتني فيه، ولا سحرتلي؟، بس انا مش عارف ليه مصدق كلامها، جدي جبلنا شقة إيجار مع واحد معرفة، و انا اشتغلت مع واحد بتاع قماش وكانت اليومية كويسة بالنسبة للشغل، و الحاجات المخيفة مبقتش تظهر تاني ، وبعنا الأرض و البيت و الكام بهيمة اللي حليتنا و الصيغة الدهب، و فردة شراب جدي، وستي كانت عايزة جدي يبيع الراديو بس هو صار و اعترض كأنه هيخدو كلية منه، تقريبآ لو خيره بيني و بين الراديو هيختار الراديو، -اخر الأسبوع صحيت الصبح كانت ستي بتحضر الفطار انا:: صباح الخير ستي:: صباح النور يلا افطر عشان هنسافر النهارده انا:: عند مين فيهم ستي:: ام محب،.... متقلقش هانت خلاص، واعمل حسابك هناخود الفلوس معانا، تشيلها في عينك انت فاهم انا:: كدا همشي بالفلوس كدا في الشارع؟! ستي:: هنحطهم في شنطة و ندريهم بكام كيس سكر و رز انا:: طيب كالعادة مشوار القطر خمس ساعات و روحنا لأم محب عشر دقايق و مشينا من عندها بعد ما اخدت الفلوس من ستي، و خمس ساعات تاني في القطر و رجعنا، قعدنا بتاع شهرين مش بنسافر مشوار الأرياف انا و ستي، و انا شغال وبساعد علي معاش جدي في البيت لغاية ما لاقيت ستي بتصحيني في لهفة ستي:: سمير.... واد يا سمير اصحي الساعة سبعة يلا بدل ما نتأخر انا:: حاضر حاضر هقوم اهو صحيت بالعافية من النوم الشغل كان تعبني شوية عشان مش متعود اشتغل، بعد ما فطرت و لبست، وصلنا الأرياف بيت ام محب بس المرادي كانت في انتظرنا علي عتبة الباب، مشيت هي و ستي قدامي وانا وراهم، كانو بيتكلمه بهمس وانا مش سامع حاجه، وصلنا لغاية بيت كان مفتوح و في الصالة زحمة ناس اللي علي الكنب و اللي علي الأرض، و تقريبآ بيت واحد دجال هو كمان بيفك الأعمال و ناس باين عليها العز جيالو يشوفلها حل، ستي خلتني في الصالة و دخلت هي و ام محب للشيخ عسران زي ما سمعت اسمه، قعدت ربع ساعة وسط الناس دي، وشفت اللي حاسس انه خلاص مشاكل حياته هتتحل، واللي يأس و بيقول كله محصل بعضه، واللي عشمانه تجوز بنتها العانس، و و و لغاية ما ستي و ام محب خراجو من عند الشيخ عسران و مع ستي حاجه ملفوفة في قماش و باين عليها التعب وشها اسفر و العرق نازل من وشها زي المطر، و ام محب جمب منها، علي قد ما هي هادية و بتبتسم ديمآ، إلا انها تقدر توترك لو ركزت معاها و تحس الأبتسمة نظرة تحذير او سخرية، انا:: مالك يا ستي، ايه اللي حصل؟! ستي بتعب:: مفيش يا سمير سندني يلا عشان نلحق القطر انا:: طيب طيب تعالي، سندت ستي و ام محب افترقت عننا في نص الطريق عشان طريقها غير طريقنا، بعد ما وصلنا البيت ستي اخدت الحاجة اللي في قماشة و دخلت اوضتها تنام علطول، جدي شفها و جيه سألني ايه اللي حصل، طمنته انها تعبت من المشوار عشان قعدنا في الشمس مدة طويلة، اكلت انا و جدي و دخلت انام من تعب السفر _الساعة واحدة بالليل صحيت علي كابوس صحاني من النوم و الدنيا حر جدآ لدرجة كنت بنقط عرق و كأن الشمس فوق سطح البيت، سمعت صوت في الصالة خرجت اشوف في ايه و كان المنظر ستي طايرة في الهوا نص متر عن الأرض، بس كأن حد مسكها من رقبتها و رفعها فوق بيخنقها جامد و هي مش قادرة تتنفس، اتفزعت من المنظر و جريت ألحقها بس قوة غريبة خبطتني بضربة جامدة رجعتني تلاته متر وقعت علي ضهري، و الدنيا اسودت في عيني تلات ثواني، فتحت عيني لاقيت ستي واقعة علي ضهرها علي الأرض و جمبها كتاب كبير شوية و عليه علامة مفتاح الحياه، جريت علي ستي افوقها معرفتش ضربتها كام قلم علي وشها مش راضية تفوق، جريت علي المطبخ جبت بصلة قطعتها نصين و شممت ستي البصل فتحت عنيها وقعدت علي حلها انا:: في ايه يا ستي ايه اللي حصل؟ ستي بتعب:: مفيش حاجه متقلقش خدت بالها ان الكتاب علي الأرض جمب منها شتده خدته في حضنها ستي:: متسألش عن اي حاجه بخصوص اللي حصل و متعرفش جدك كمان،(عيني كانت علي الكتاب) لو عايز تتحصر علي شبابك و حياتك تبقي جحيم فكر افتح الكتاب، وانا مش مسؤلة عن اللي هيحصلك كلامها خوفني بل رعبني، و هزيت راسي بحاضر قامت ستي دخلت اوضتها و انا دخلت اوضتي نمت زي القتيل معرفش ازاي اصلآ جالي نوم بعد اللي شفته تاني يوم صحيت ستي كانت بتتعامل عادي و كأني ولا حاجة حصلت امبارح و طبعآ جدي معرفش حاجه عن اللي حصلت امبارح، تاني يوم كنت سهران بالليل و سمعت حد بيفتح باب الشقة جريت اشوف مين، لاقيتها ستي و معاها الكتاب لافاه بقماشة انا:: رايحة فين يا ستي الساعة واحدة و نص بعد نص الليل؟! ستي بدون ما تلف تبصلي:: خليك مكانك متجيش ورايا، انا بحذرك، لو جيت ورايا هتتأذي انا:: هو ايه الحكاية هتأذي هتأذي، اومال انتي مش بيحصلك حاجه ليه؟! ستي بنفس الوضع:: مين قلك اني مش بيحصلي حاجه، روح اوضتك يا سمير انا خايفة عليك وخرجت و قفلت الباب وراها، حولت افتحه كان تارس جدآ و كأنه مقفول ب100 ترباس من كل اتجاه، و فضلت ستي علي الحال دا اسبوع كل يوم تخرج في نفس المعاد و معاها الكتاب و الباب يترس بعدها عشان معرفش اطلع و الشباك كمان ، و الغريب ان جدي طول الأسبوع ولا مرة صحي و حس بيها، لغاية ما اقررت اني اخرج بعدها، و فكرت اشيل درف الشباك خالص عشان ما يقفلش و فعلآ، بالليل استنيت ستي و الشباك كان مفتوح، لاحظت عليه كام خنفسة، انا في بالي:: خبر ايه يا سمير هتخاف من شوية خنافس علي اخر الزمن، طلعت من الشباك و نزلت علي المواصير، جريت اشوف ستي مشيت في اي اتجاه، لغاية ما لاقيتها طلعت من الحارة و انا ماشي بعيد عنها مشيت وراها يمكن ساعة كاملة و انا تعبت و هي اللي هي ستي مش حصلها حاجه و مكملة، لغاية ما بقينا في منطقة مقطوعة عند الجبل، لاقيتها دخلت نص الجبل و فتحت الكتاب و فضلت تقراء فيه، و فجأة طارت نص متر زي المرة اللي فاتت و مخنوقة من رقبتها، سمعتها بتهمس بكليمات بل تعاويذ و نزلت زي ما هي علي رجلها و كانت بتاخود نفسها، بعدين اخدت من القماشة قزازة فيها جاز تقريبآ و جابت و حطبة و كبيت عليها القزازة و ولعت في الحطبة، المكان نور شوية، و طلعت ورق و فضلت تهمس بكلام و ترميه في النار، دقيقة و الظل بتاعها بقي يكبر و بقي علي هيئة بني أدم ضخم جدآ براس خنزير، ستي مسكت الكتاب و جابت صفحة من النص و تمتامت باللي مكتوب فيها، و شفت الظل دا كأنه بيركع تحت رجل ستي، و شفت الظل دا فرد دراعه و شاور في الأتجاه اللي انا موجود فيه، و قبل ما افكر اتحرك سمعت ستي بتنادي عليا، اتقدمت عليها و انا مرعوب و ركبي مش شيلاني، قربت لاحظت خنافس كتير عاملة دايرة في المكان اللي موجودة فيه ستي، و كأنها بتحميها ستي:: ايه اللي جابك ورايا يا سمير انا مش حذرتك ممكن تتأذي انا بتهته:: أصل... اص اصل كنت خايف تحصلك حاجه زي المرة اللي فاتت و محدش يلحقك، خلصت الكلمة و لاقيت الخنافس فتحت الدايرة من اتجاهي ستي بأبتسمه:: قرب متخافش انت دلوقتي في حمايتي،( قربت و دخلت الدايرة) لحسن حظك اني قدرت اعمل اللي عايزة المرة دي، لولا كدا كان زمانك..... اسبقني علي البيت و انا جاية وراك انا::( هزيت راسي بحاضر وكنت مرعوب) مشيت و انا مرعوب، و ركبي سايبة و المسافة بعيدة جدآ و مش قادرة امشي فضلت اجر رجلي يادوب ربع المسافة و سمعت صوت خيل ورايا، ألتفت لاقيت واحد كبير في السن راكب حصان و في حصان تاني مربوط و بيشده معاه العجوز:: شكلك تعبان يبني، طريقك من اي اتجاه انا:: داخل شمال بعدين طوالي العجوز:: نفس طريقي اركب الخيل اللي ورايا اوصلك وكأنه جالي من السما، ركبت الحصان و مكنتش محتاج اوجه عشان مربوط في اللي قدامه، وصلت اول الحارة بتاعتنا و نزلت من الحصان انا:: الف شكرآ علي التوصيلة العجوز أبتسم و مشي، كنت داخل الحارة بصيت ورايا علي العجوز تاني، كان أختفي بس صوت أقدام الخيل موجودة و اختفت بعد تلات ثواني، قلبي دق بسرعة و جريت علي البيت دخلت و شديت الغطا عليا و نمت -تاني يوم صحيت كان جدي بيسمع الراديو في الصالة انا:: صباح الخير يا عم جابر جدي:: اهو اي صباح انا:: مالك قالب وشك ليه بس؟ جدي:: بقالنا تلات شهور و مفيش اي حاجه حصلت و ستك كل اللي علي لسنها الصبر الصبر انا:: اصبر شوية يا جدي، انا اللي هقولك كدا يعني جدي:: انا نازل اقعد علي القهوة شوية و عدي اسبوع ستي كل يوم تمارس الطقوس بتاعتها في الجبل و ترجع لغاية ما كنت نايم في مرة الساعة اتنين بالليل و ستي صحتني ستي:: قوم يا سمير وصحي جدك...... سمـــــــير قوم يلا انا بكسل:: ايوة يا ستي في ايه؟ ستي:: قوم يلا العز اللي مستعجلين عليه انت و جدك خلاص جيه انا بتركيز:: بجد فين وازاي؟ ستي:: صحي جدك و حصلوني تحت قدام البيت بعد ما صحيت جدي و عرفته اللي حصل نزلت كانت ستي قاعدة في كارته مربوطة في حصانين، شاورت عشان نركب معاها انا و جدي، و لما شوفت اللي بيسوق قلبي اتقبض كان نفس العجوز اللي وصلني من اسبوع، طول الطريق كنت خايف لغاية وصلنا بيوت مهجورة كانت مبنيا بالطوب اللبني، نزلنا قصاد بيت منهم وستي قالت ستي:: محدش ياجي ورايا غير لما اطلع دخلت ستي بيت من اللي موجدين، قعدت عشر دقايق و خرجت ستي:: تعالو ورايا يلا دخلت انا و جدي دخلنا البيت وراها لغاية ما شورت علي مكان في الأرض ستي:: احفرو هنا جدي:: هنحفر بأيه مفيش معانا اي حاجه ستي:: اتصرف يا جابر دورت في البيت لاقيت صفيحة مسطحة، بقيت احاول احفر بيها في الأرض و جدي يحاول يساعد علي قد صحته، وانا أحفر لغاية ما نزلت مترين و شوية ولاقيت تمثال دهب انا:: اهو اهو أثار جدي:: طلع و لفيني طلعت التمثال و لاقيت تمثال تاني:: انا في كمان اهو طلعت اربع تماثيل دهب من تحت الأرض و جدي كان طاير من الفرحة بيهم جدي:: يااه كدا احنا نقدر نجيب أراضي مش ارض و نبني بيت كذا دور ستي بأبتسمه سخرية:: دي البداية بس يا جابر انا و جدي بصينا لبعض بأستغراب، و طمعنا في اللي جاي وبقينا كل اسبوع نروح في اماكن نطلع اثار و نرجع، دا غير تصرفات ستي اللي بقيت مريبة، ديمآ بتتكلم مع نسفها و بتحبس نفسها بالساعات في اوضتها، والمرض ابتدأ يظهر عليها لغاية ما عدي شهر كان معانا شوية تماثيل دهب، بس مابعناش حاجه لسه منهم، ستي:: سمير طلع 9 مصاخيت انا:: اخيرآ هنبيع بقي ستي:: الصبر، دول هدية انا بأستغراب:: هدية؟! ... لمين؟ ستي:: انت نسيت كل اللي كانو بيسعدونا ولا ايه انا:: قصدك ام فطين و ام محب؟ ستي:: والشيخ عسران دا كان اهم واحد انا:: بس دا خد فلوس كتير عشان يسلمنا الكتاب ستي:: متجبش سيرة قدام حد عن الكتاب، وبلاش طمع انت كنت زعلان علي الأرض دلوقتي تقدر تشتري ضعف مساحة الأرض 10 مرات، انا:: في سؤال محيرني يا ستي ينفع اعرفه؟ ستي:: قول انا:: الشيخ عسران كان معاه الكتاب ليه مش استخدمه هو و طلع كل الخير دا بنفسه ستي:: عرفت ان السنه و نص سفر ما ضاعوش علي الفاضي، الشيخ عسران مستحملش قوة الكتاب، دا غير انه جبان، انا:: بدأت اخاف منك يا ستي ستي:: ما تفتحش سيرة الكتاب تاني، كأنك متعرفش عنه حاجه فاهم انا:: حاضر ستي:: يلا هات 9 مصاخيت و لفهم و داريهم بأي حاجه سافرنا انا و ستي و رحنا لأم فطين و ام محب و أخرهم عسران، كل واحد فيهم 3 مصاخيت و كنا مشين في اتجاه محطة القطر انا:: امتي بقي هنتصرف في الحاجه يا ستي؟ ستي:: اصبر شوية، امسك الورقة دي انا:: ايه دا؟ ستي:: دا رقم واحد هنتعامل معاه في بيع الحاجة انا:: طيب كدا مش ممكن الحكومة تشك فينا لو ظهر علينا العز مرة واحده ستي:: احنا بعنا البيت و الأرض و البهايم بقالنا قد ايه؟ انا:: يعني خمس شهور تقريبآ ستي:: هنستني زيهم و نصرف في اول دفعة من الحاجة، و نبقي نقول أستثمرنا الفلوس اللي بعنا بيها الأملاك بتاعتنا في مصانع برا مصر، بس مش هنبين الفلوس كلها مرة واحدة، كل سنة نعمل حاجة نشتري محلات في البلد، نشتري أرض زراعية و مواشي، لغاية ما كله يفتكر انها ارباح المحلات انا:: ستي انتي مثلي الأعلي ستي:: ليه ما انا كنت خرفت من كام شهر و هترفع عليا قضية حجر انا:: اللي فات مات بقي، و اهو كله كلام بنقوله ستي:: طيب يلا القطر وصل اهو بالفعل استنيت خمس شهور تاني و بعنا كام مصخوط، و اشترينا عمارة ملك و فرن بلدي، و كام شهر و رجعنا الأرض القديمة و شوية شوية ستي أشترت حتة أرض في الجبل،( المكان اللي كانت بتعمل فيه الطقوس وقتها) انا خبطت علي الباب:: ستي ينفع ادخل ستي:: تعال يا سمير دخلت:: انتي ليه اشتريتي الأرض اللي في الجبل دي يا ستي؟ ستي:: هبني عليها انا:: طيب ما احنا قعدين في عمارة اهي و معانا اتنين تاني و فرن بلدي و كام محل عطارة علي ملابس علي بقالة ستي:: انا هدفي كان اقعد في قصر انا:: قصر!! ... ايوة بس دي ارض لسه و انك تبني قصر عليها دا مش هياخود اقل من خمس سنين، هتصبري خمس سنين ستي بأبتسمه:: مين قالك اني هقعد خمس سنين انا:: اومال ايه دا قصر مش عمارة كام دور ستي بأبتسمه:: اصبر تشوف _تاني يوم رحت مع ستي بالعربية بالشوفير بتاعها طبعآ نزلنا عند المنطقة اللي ستي كانت بتمارس فيها الطقوس و لاقيت واحد مستنينا، كان شكله مش مصري، و أكتشفت انه مهندس مغربي، ستي كانت بتتكلم معاه عن القصر ازاي يكون تصميمه و المساحة و الغرف وكل حاجه، مركزتش في الكلام، بسبب لاحظت كان في غراب اسود واقف علي فرع شجرة و حسيته باصص علينا، ركزت معاه لاقيته بصلي في عيني، جسمي قشعر لما عيني جات في عينه، رجعت ركبت العربية و ستي خمس دقايق و رجعت ركبت و مشينا علي البيت تاني انا:: ليه المكان دا بالذات يا ستي؟ ستي:: ماله المكان يا سمير؟ انا:: محدوف و بعيد عن الناس و المحلات بتاعتنا ستي:: واحنا مالنا بالناس نقعد وسطهم و نتعب نفسنا ليه.... ولو علي المكان المحدوف بكرا يعمر و يبقي مليان بيوت انا:: بصراحة كدا يا ستي انا متشائم من المكان دا بسبب اللي كنتي بتعمليه في زمان ستي:: انا عارفة من الأول بس انت اللي بتلاوع في الكلام، و انا خدت بالي لما انت ركزت مع الخدم انا:: خدم! ... خدم ايه ستي:: اومال انت فاكر كل العز اللي انت عايش فيه دا جيه ازاي؟ ـــــــــــ كله بسببهم انا:: طيب هتبطلي امتي، بعد القصر ما يخلص ستي بأبتسمه:: للأسق مينفعش ابطل، عشان يفضلو تحت طوعي، لازم اديهم اللي عيزينه انا:: ايه هو؟ ستي:: الجهل بعد ساعات بيكون نعمه يا سمير، بلاش فضولك يمشيك ديمآ عشان في حاجات لو عرفتها هتقول يا رتني، وهقولك لأخر مرة خليك بعيد عشان متتأذيش، انت مش عايش العز اللي كان نفسك فيه، روح يلا اعمل اللي كنت عاوزه، ضيع فلوس ملكش دعوة انا بعمل ايه، انا:: يا ستي انا ملاحظ التعب بقي شديد عليكي، ستي:: اطلع برا يا سمير خرجت من عند ستي و كنت بفكر في الموضوع، بس سرعآ ما انشغلت في الحاجات اللي كان نفسي اعملها، جبت تلفيزيون وراديو لوحدي في الأوضة بتاعتي، بتعلم سواقة العربية من الشوفير، اغلي كتب و روايات، بدأت اشيل حديد مع مضرب كمال اجسام جدي رغم كل العز دا، إلا انه لسه بيسمع ام كلثوم علي الراديو اخر اليوم، بس دا ما يمنعش انه جايب تلفيزيون وبيتفرج عليه برضو، و مسحول و مفكرش يسأل ستي بتعمل ايه او بتحبس نفسها بالساعات في اوضتها، او بتتكلم كتير مع نفسها سواء في الأوضة او الحمام، -سنه و شوية مضه و القصر كان جهز استغربت ازاي بالسرعة دي، اكيد ستي عفاف هي اللي وار الحكاية، نقلنا للقصر، كان ولا قصر البشوات و الملوك، أثاث و تقسيمة القصر القصر نفسها كانت روعة، دا غير التحف و الأنتيكات الموجودة، كان القصر تلات ادوار، وليهم سلم من اتجاهين، ستي:: يلا كل واحد يشوف اوضه علي مزاجه انا:: انا هاخود اوضه مم اللي فوق ستي:: لا انا بأستغراب:: لاء ليه؟ ستي:: الدور الأخير محدش له دعوه بيه خالص انا:: بس انا كنت عا.... ستي:: انا قولت لاء، واقفل الموضوع بصراحة مكانش ليا مزاج ادايق و فرحة القصر، تنسيني اي زعل، اخدت اوضة من اللي في التاني، و جدي اخد أوضة تحت خالص، أما ستي، اخدت أوضة في التاني، و التالت اخدت فيه أوضه بس مش للنوم، الأوضة كانت بتعمل فيها هدوم من الصوف بنفسها عن طريق أبر الحياكة وكانت مصنوعة من الدهب، بعد ما عدي شهر، كنت عملت كل حاجه عايزها من ناحية الرفهية، وجدي عادي مش مهتم اوي، حاسس ان عيشته مفرقتش عن قبلها، أما ستي فكانت معظم وقتها في الأوضة اللي في التالت، بتعمل فساتين طول ما هي فوق، تنزل بس أخر النهار أما تقعد ساعة معانا او تدخل تنام، دا غير صحتها اللي بقيت في النازل، وانا عارف انه بسبب الكتاب و لسه بتمارس اللي كانت بتعمله زمان، كنت بدأت ألاحظ حركات مخيفة في البيت، زي حاجة تقع علي الأرض، صوت خبط علي الباب بتاع أوضتي، حنفيات تتفتح لوحدها، دا غير الكلام اللي بتقعد تنبح علي القصر من بعيد لأنهم بيشوفه اللي احنا مش شايفنه، مستحملتش الوضع و طلعت لستي في الدور التاني انا:: ستي انا عايز افهم اخرة الموضوع ده ايه؟ ستي:: موضوع ايه بالظبط؟ انا:: انتي مش خلاص جبتي القصر و معانا أملاك، ليه مستمرة في اللس بتعمليه ستي:: وانت مدايق ليه؟ انا:: الحاجات المريبة اللي بتحصل في القصر و صحتك اللي مش عجباني، خلاص بقي يا ستي كفاية الطمع وحش ستي:: صدقني انا لو بطلت مش هنعرف نعيش يوم واحد زي الناس، ولو علي الحاجات اللي بتحصل دي، عادي مش هتتأذي، دا بس تنبيه للوجود، انا:: يا ستي كفاية عشان خطري ستي:: قولتك ملكش دعوه، ومش هينفع ابطل عشان مش هينفع، انا بعصبية:: ازاي مش هينفع، كل حاجه ليها حل، انا لازم اخلص مش الكتاب دا، حصيت بعاصفة هوا دخلت من البلكونة بترجعني لورا، فضلت دقيقة بعدين خلصت ستي:: دا بس تحذير انك تبعد، انت بس عشان من دمي، محدش يقدر يأذيك، انزل يا سمير عيش و اصرف فلوس و ملكش دعوة بيا نزلت من عندها كنت مخنوق، بس سرعآ ما الخنقة راحت، فكرت أفرغ طاقتي الجنسية، بقيت اجيب نسوان شراميط و رخيصة، طبعآ كان معاي عربية، اتفق مع واحدة منهم و ارجع بيها البيت، في نص الليل، انيكها واديها فلوس، ستي عينت واحد جنايني ياخود باله من الجنينة و يحرس بوابة القصر، و كان ليه أوضة صغيرة في الجنينة، يعيش فيها، لأنه ملوش مكان يعيش فيه، أسمه سليمان (سليمان 45 سنه، امه مصرية و ابو هندي، جسمه مليان شوية، اقرع بس عنده شعر في الجناب، بيلبس هندي، بيتكلم اللغة العربية الفصحى، عشان صعب عليه يتكلم بالعامية، ورغم إنه جنايني إلا ان ستي كان بتسمحله الوحيد ينضف أوضتها اللي في التالت،) (وصلت سن 25 سنه، كنت بفكر اتجوز و كفاية كدا) بقيت تحصل حاجات تدل انها بداية النهاية، المحلات بقيت تخسر بشكل كبير، و دخلها مش مكفي الضرايب اللي عليها، لدرجة الحكومة بقيت تحجز علي المحل اللي بيتأخر عن سداد الضرايب، و كل كام شهر محل مننا يبقي تحت أيد الحكومة، ستي صحتها بقيت في النازل يوم بعد يوم، الخدم كلهم مشيو عشان قبضهم بقي يتأخر، صحيت من النوم زي كل يوم، بس كانت مفاجأة قصاد عيني، جدي جابر مشنوق قدام عيني متعلق في السقف............... »»» يتبع«««« ( ا[/B][U][B]لجزء[/B][/U][B] الرابع) [B]صحيت من النوم زي كل يوم، بس كانت مفاجأة قصاد عيني، جدي جابر مشنوق قدام عيني متعلق في السقف[/B] جريت بفزع عليه من شدة خوفي و صدمتي، ركبي مش شيلاني، جريت مسكت كرسي نزلته زي ما عرفت، بقيت انادي علي ستي، مش بترد، جريت علي اوضتها اللي بتنام فيها كانت مش موجودة، جريت علي الأوضة اللي في الدور التالت اللي ستي بتمارس فيها الطقوس، بصيت علي الكرسي الهزاز بتاعها كان عليه خنافس كتير، قربت و انا مرعوب من حجم الخناس الكبيرة، لاقيت هدوم ستي علي الكرسي و هي مش موجوده، عرفت ان دي نهايتها، فجأة الباب اترزع و اتقفل ورايا، و الخنافس كانت بتتحرك في اتجاهي بتنظيم، حولت انطق اقول اي حاجه، لساني انعقد و مش عارف اتكلم، لغاية ما ظهر قدامي كيان اسود ضعف طولي و حجمي :: هتموت زي جدك لازم انتقم منكم كلكم انا بدموع:: لاء لاء، ارجوك انا مليش ذنب انا مليش دعوه :: بسبب ستك جوزي مات، كان لازم تعفي عنه قبل ما تموت انا برعب :: ارجوك،...... ارجوكي، انا كنت عايزها تبطل و تنهي كل حاجه، بس هي مكنتش موافقة، انا مكنتش عايز دا كله انا كنت راضي بعشتي قبل دا كله، حتي السفر معاها كنت مغصوب عليه، انا مليش ذنب :: زي ما قتلت جدك، هقتلك انا لازم انتقم لجوزي منكم كلكم انا:: ارجوكي، انا مستعد اعمل اي حاجه، انا لسه شباب، حرام اموت، ضحية بذنب ستي، :: ستك كانت لازم تعفي عن جوزي، وهو طلب منها كتير قبل ما تموت تعفي عنه، بس هي كانت حابة تبقي مسيطرة و جلادة، عشان كدا لازم انتقم انا:: ارجوكي اعفي عني، انا مستعد اعمل اي حاجه بس مش عايز اموت :: طلاما عايز تعيش، لازم تبقي مكان جوزي انا:: ازاي؟ :: هتتجوزني يا سمير انا:: بس دا مينفعش ازاي اتجوز من..... وقبل ما اكمل الكلمة اترفعت من رقبتي مخنوق و بتنفس بالعافيه و رجلي بتتحرك في الهوا، انا بخنقة:: مممم.... موا.. موافقق، نزلت علي الارض، باخود نفسي بالعافيه :: لازم تفهم انك هتكون تحت امري، تنفذ كل اللي انا عايزة طلاما عايز تعيش، انا بضعف وبنهت:: حــــــاضــر :: انا اسمي إيشا، ولازم عشان تتجوزني تعمل اللي هقولك عليه دلوقتي انا:: حاضر إيشا:: اجرح كف ايدك من جوا انا:: حاضر دورت علي اي حاجه اجرح كف ايدي ببها، لاقيت إبر الحياكة الدهب بتاعت ستي، مسكت واحدة منهم و جرحت كف إيدي إيشا:: دلوقتي امسك الكتاب و هات التعويذة السابعة، بعد كدا حط إيدك المجروحة علي جبيني و أقراء التعويذة عملت زي ما قالت إيشا، ولاقيت الكيان شكله بيتغير من الأسود الضخم لشكل بشرية أجمل ما في الكون، عينها بلون اللموني الفاتح وكأن النيني بيشع نور من جماله إيشا بأبتسمه:: عيزاك تعرف ان انت بشري و قوتك مش هتقدر تخليك تنفذ اللي في خيالك معاي (انيكها) انا:: يعني إيه؟[/B] إيشا[B]:: يعني انت مش هتقدر تستحمل هيجاني الجنسي، جسمك مش هيستوعب و هتحصلك مشاكل صحية خطيرة، زي الشلل او العمي، او حاجات تاني اخطر بكتير، انا:: يعني ايه مش فاهم، و بالنسبة لباقي الناس هتشوفك ولا ايه مش فاهم؟ إيشا:: انا هعيش في جسم إنسية تتجوزها، منها قدرتك تستوعب قدرت جسم بشري زي جسمك، و منها الناس تعرف انك متجوز، وقبل ما اتكلم لاقيت سارينة الحكومة قدام القصر، وإيشا اختفت، نزلت جري علي تحت لاقيت سليمان واقف مع ظباط و كام عسكري، رحت افهم في إيه انا:: ايوة يا حضرت الظابط في إيه؟ الظابط:: عفاف ********، تقربلك إيه؟ انا:: جدتي، ام ابويا الظابط:: هي فين؟ انا بتوتر و خوف:: أااااا..... هي.... مسافرة، راحت محافظة ****، ومش عارف راجعة امتي الظابط:: حضرتك بلغها ان عليها مبلغ @#$@# ضرايب محلات متأخرة بقالها كتير مدفعتش، انا:: اصل المحلات بطلات تكسب زي الأول، دي بطلت تكسب اساسآ، الظابط:: مش شغلي حضرتك، قدامكم مدة شهر، يا تدفع المبلغ يا هنحجز علي المحلات، و الأملاك، و من ضمنهم القصر دا، انا:: حاضر مشي الظابط و سليمان كان واقف مبتسم كالعادة انا:: سس. سسس. سليمان كان في جثة بتاعت..... سليمان بأبتسمه:: جثة جدك جابر، خبيتها في الأوضة اللي كان بينام فيها جريت علي اوضة جدي جابر، قعدت جمب السرير في الأرض و فضلت اعيط انا بعياط:: ليه... ليه يا عفاف.... ليه ما سمعتيش كلامي من الاول..... اخرتها جحيم، حتي جثتك خدوها، اعمل ايه انا دلوقتي، سبتوني وحيد، اتجوزت جنية عشان اعيش، كنا عيشين زي الناس يا عفاف، ليه طمعتي، في السلطة، دا حتي كل اللي عملتيه راح بلاش، كله للحكومة، ادعي عليكي ولا ادعيلك، طيب اقول ايه، ستي جثتها اختفت، يا تري اعمل ايه دلوقتي،..... إيشااااا.... إيشاااااااااااا سليمان من ورايا:: لازم تقول التعويذة الخاصة عشان تحضر قدامك انا بأستغراب:: وانت إيه عرفك.........هو...... هو انت منهم؟! .... سليمان بأبتسمه:: مش بالظبط انا هجين، انا:: هجين؟! سليمان:: ابويا جني و امي إنسية انا:: كنت حاسس، كل مرة كنت اشوفك، كنت بحس بشعور غريب، مابين الرعب و القلق، و قلبي بيتقبض، و جسمي بيقشعر، سليمان:: شئ طبيعي انا:: طيب سعدني عايز اتصرف في اللي انا فيه سليمان:: اكيد هسعدك انت زوج الاميرة إيشا، و أي حاجة تطلبها مني هسعدك اكيد انا:: أميرة إيشا؟! سليمان:: ايوة اميرة، جدتك عفاف كانت معاها اقوي تعاويذ، و قدرت تسيطر علي الأمير خلدون، زوج الأميرة إيشا بنت ملك مملكة الجان، و كان تحت إيدها سلطة كبيرة، كان المفروض ستك تعفي عن الخادم اللي هو الأمير خلدون، بس ماتت قبل ما تعفي عنه، عشان كدا اتحرق و الأميرة إيشا بتنتقم من باقي العيلة، انا:: انا مش فاهم حاجه؟ سليمان:: دا قانون في عالم الجن و ان الجني الخادم لو مات سيده بدون ما يعفيه يتحرق مع سيده، وخلدون كان خادم جدتك عفاف و ماتت قبل ما تعفي عنه و زوجته الأميره إيشا بتنتقم منكم انا:: يعني انا دلوقتي زوج الأميرة إيشا بنت ملك مملكة الجان صح؟! سليمان بأبتسمه:: صح انا:: طيب انا لما اعوز اكلم إيشا اقبلها ازاي؟ سليمان:: أقرأ التعويذة التاسعة من الكتاب و قول فلتحضر الاميرة إيشا، عملت زي ما قال سليمان و لاقيت إيشا قدامي انا:: انا... انا..... سعديني انا مش عارف اعمل ايه إيشا:: ولا حاجة تروح تدفن جثة جدك في قبره، وكدا كدا محدش عارف عنكم حاجه من لما سبته البيت القديم، وبعد ما تدفن جدك تسيب القصر انا:: ارجع البيت القديم؟ إيشاا:: لا انا باستغراب:: اومال فين؟ إيشاا:: انا كنت ممكن اخدك معاي عالم الجن، بس مش هينفع عشان لا انت جني ولا هجين، عشان كدا هتعيش في بيت هيعرفك سليمان مكانه، اختفت إيشا من قدامي فجأة، و انا اخدت جدي دفنته في قبره، كان نفسي اعمله عزا بس سليمان قالي إيشا مش هتسمحلك و ممكن تأذيك، عدي يومين و كل ما اقول لي سليمان هعيش فين يقولي معيش أوامر اقولك دلوقتي، و بعد يوم كمان لاقيت ظابط شرطة و معاه اتنين عساكر جوم القصر انا:: خير يا حضرت الظابط في ايه؟ الظابط:: للأسف يا سمير.... معاي أوامر انك تخلي القصر خلال الأسبوع دا انا:: إيه؟ الظابط:: حضرتك بما انك الوريث الوحيد للعيلة انت مطالب بدفع $$$$ جنيه ضرايب و لأنك متأخر عن السداد تم التحفظ علي الممتلكات ومن ضمنهم القصر دا، فا بالتالي انت في ملكية خاصة بالحكومة دلوقتي و لازم تمشي خلال الاسبوع ده انا بحزن خفيف:: حاضر يا حضرت الظابط مشي الظابط و انا قعدت و حطيت ايدي علي راسي من الزعل دا غير ان ليا يومين منمتش كويسة فيهم من كتر الكوابيس و فكرة اني متجوز جنية كانت بتطير النوم من عيني، كنت سرحان في زعلي لاقيت سليمان قدامي بيقولي سليمان:: سيدي سمير انا بغضب:: انا مش قلتلك متقوليش الكلمه دي تاني سليمان:: اسف بس انت دلوقتي زوج الأميرة ولازم احترمك و اقدملك كامل الاحترام انا:: عايز ايه؟ سليمان:: الأميرة إيشا ادتني اوامر اني اخدك لبيتك اللي هتعيش فيه انا:: أخيرآ.... طيب يلا بينا سليمان:: مع الفجر هنتحرك سليمان خرج للجنينة و انا طلعت الدور التالت و معاي الكتاب بتاع التعويذ دخلت اوضة ستي اللي كانت بتمارس فيها الطقوس، كانت حرارة الاوضة عالية شوية، كانت مليانة مليكان خشب لابس الفساتين اللي ستي كانت بتعملها من الصوف، غطتهم بملاية بيضة و فتحت المكان اللي ستي كانت بتشيل فيه الكتاب في أرضية الأوضة الخشب و طلعت قفلت الباب بالمفتاح خدت المفتاح معاي و نزلت حطيت هدومي في الشنطة، و مع الفجر لاقيت سليمان بيصحيني خرجت انا و هوا ركبنا نفس الكارته اللي بحصانين بس سليمان اللي كان بيسوق بينا، لغاية ما وصلت مكان شبه منعزل عن باقي المدينة، سليمان شاور علي بيت قديم شوية وقالي هو دا المكان اللي هتعيش فيه انا:: وانت هتعيش فين سليمان:: هفضل في القصر انا:: ازاي الحكومة حجزت عليه خلاص و خدته سليمان بأبتسمه:: متقلقش يا سيدي محدش يقدر من الأغراب يدخله، (اديته مفتاح اوضة ستي اللي فيها الكتاب) انا:: طيب خود المفتاح دا، خليه معاك اوعي يضيع سليمان:: أوامرك سيدي دخلت البيت اللي هعيش فيه و كان قديم شوية ، دخلت البيت كان بيسط، سرير حديد و كنب و حصر علي الأرض، شوفت السرير في وشي نمت عليه زي القتيل (بعد يوم كامل) صحيت من النوم لاقيت إيشا قاعدة علي كرسي في زاوية الأوضة اتخضيت منها انا بتوتر و خوف:: إي إيشا؟! إيشا:: جهز نفسك انا:: أجهز نفسي؟! إيشا:: انت نسيت انك زوجي ولازم تحصل معاشرة ازواج انا:: بس انتي قولتي ان... إيشاا بمقاطعة:: قولتلك ان انت مش هتستحمل قوتي عشان كدا انا هعيش في جسم إنسية انا:: طيب يعني دلوقتي اعمل ايه، إيشاا:: بكرا هتروح نجع [B]*[I]، هتسأل علي عتمان *[/I][/B] انا:: الحج عتمان **** دا كان صاحب جدي الروح بالروح إيشا:: هتطلب بنته للزواج انا:: بنته؟!، بس دي سنها داخل علي الأربعين و عنست، بيقوله معمولها عمل عشان مش تتجوز، إيشا بسخرية:: انت مش واخد بالك انك بتكلم الأميرة إيشا بنت ملك ممكلة الجان، و بالنسبة للعمل فا اللي عاملها عمل تبقي خالتها انا:: خالتها؟! إيشا:: ايوة خالتها غيرانه انها احلي من بنتها، بس انا هأمر الخادم اللي منعها تتزوج يبعد انا:: طيب هصرف عليها منين و ابوها لما يسألني بتشتغل إيه اقوله إيه؟ إيشاا:: قوله انك تاجر قماش و معاك محل في نص البلد انا:: طيب افرض عرف اني بكدب عليه اعمل ايه؟ وغير كدا هعيش ازاي إيشاا:: نفذ اللي بقولك عليه و انت مش هتكدب علي حد دي الحقيقة كنت لسه هتكلم إيشاا اختفت من قدامي بالليل كنت جهزت نفسي و خدت قطر نزلت الأرياف و روحت النجع اللي ساكن فيه عم عتمان اللي هتجوز بنته، وصلت الدار و خبطت و طلع قصادي عم عتمان انا:: سلام **** يا حج عتمان عتمان:: و عليكم ***** أوامر يبني انا:: طيب نقعد نتكلم بدل وقفة الباب عتمان:: طيب اقعد علي الدكة اللي جمبك و انا هلبس الجلابيه وطالع، استنيت عتمان خمس داقيق و طلع و معاه صنيه عليها شاي، عتمان:: خير يبني في إيه؟ انا:: تعرف الحج جابر ***** (جدي) عتمان:: ايوة عارفه دا احنا معرفة قديمة بس سمعت انه ساب المنطقة اللي ساكن فيها، انا:: انا سمير ******** " الحج جابر دا يبقي جدي بس هو اتوفي من قريب عتمان بزعل:: و*** لو اعرف كنت حضرت العزا بس هو غاب و اختفي فجأة، يلا البركة فيك، قولي يبني اللي محتاجه و انا رقبتي ليك انا:: بصراحة يحج ولاد الحلال دلوني علي عروسة عندك عتمان بأستغراب:: انت قصدك مين؟ حد من ناسي اعرفه انا:: انا رايد بنتك بالحلال يا حج قلت ايه؟ عتمان:: لمؤخذة يا ولادي بس يعني فرق السن بينك و بينها...... انا:: متقولش كدا يا حج بنتك ست البنات و زي القمر و انا عايزها بالحلال عتمان بشبه أبتسمه:: انا هشاور الجماعة و اشوف ردهم واللي في الخير يقدمه *** دقيقتين و طالع يا ولادي قام عتمان و دخال الدار عتمان:: بت يا فاتن.... يا فاتن فاتن:: ايوة يابا نعم؟ (فاتن، 34 سنه، بيضة جدآ، خدود حمرا، طولها 173 سم، بزازها اكبر من المتوسط جميلة، معندهاش كرش، طيزها كبيرة سيكا و ملفوفة و مشدودة، مالأخر زي القمر و أحلي منه) عتمان بأبتسمه:: نادي علي امك عشان في موضوع مهم تروح فاتن و ترجع مع امها ام فاتن:: خير يا عتمان في إيه؟ عتمان:: في شاب معرفة قاعد برا ام فاتن:: شاب مين و عايز ايه يا ابو فاتن؟ عتمان ببسمه:: عايز يتجوز بتك فاتن مابين اللي مستغربة و مش مصدقة و اتكسفت و جرت علي جوا ام فاتن:: انت بتتكلم جد يا عتمان في عريس برا لبتك طيب خليه يدخل سايبه برا ليه عتمان:: طيب انا طالع اجيبه و انتي خلي البت فاتن تستر نفسها عشان تسلم عليه طلع عتمان عندي عتمان:: لمؤخذة يا ولادي أصلك جيت علي غفلة و فجأتنا اتفضل ادخل انا:: لو في اي إزعاج خلينا هنا و خلاص عتمان:: لا لا ميصحش لازم تدخل انت هتبقي واحد منا دخلت مع عتمان الدار و سلمت علي ام فاتن عتمان:: روحي يا ام فاتن نادي علي فاتن تجيب الشاي قعدت اتكلم مع عتمان خمس دقايق و دخلت علينا فاتن اللي شبه القمر في جماله حطت الشاي قدمنا و حسيتها اتحرجت لما شافتني اصغر منها في السن عتمان:: سلمي علي سمير يا فاتن وقفت لما فاتن مدت اديها الناعمة تسلم عليا بصراحة انا منبهر بجمالها (ليها حق خالتها تغير منها و تعملها 1000 عمل) كنت ماسك ايدها و سرحان في جمالها لغاية ما هي اتكسفت و فلتت ايدي و دخلت جوا عتمان:: اقعد يا سمير يبني انا:: لمؤخذة يا حج انا اسف عتمان:: طيب انت ظروفك إيه شغال إيه معاك بيت ولا اي حاجه انا:: ايوة انا تاجر قماش و معاي محل في وسط البلد في مصر عتمان بدهشة:: بجد انت تاجر قماش و معاك محل في وسط البلد؟ انا:: ايوة، مش مصدقني ولا ايه؟ عتمان:: العفو يبني مصدقك انا بس مستغرب شوية انا:: انا حفيد الحج جابر يعم عتمان وانت عارف الحج جابر عتمان:: كدا انت معاك حق طيب معلش يا ولادي ادينا كام يوم بس نشوف حالنا و نرد عليك انا:: حاضر يا حج و انا تحت امرك شوف طلاباتك و انا هعدي عليك يوم الخميس اخر الاسبوع مشيت من عند عتمان و روحت عتمان:: باين عليه محترم و نبيه ام فاتن:: نقوله إيه يا فاتن نتوكل ع *** فاتن:: بس... دا لسه صغير ع الجواز و فرق السن بينا.... انا اتكسفت منه، حسيت اني زي الفيل اللي بيشده فار اصغر منه ام فاتن:: يا بتي انا نفسي افرح بيكي قبل ما اموت، سن ايه بس اللي بتتكلمي عليه، مش احسن ما يجيلك واحد اكبر من ابوكي ، يبتي انا ما صدقت ان اخيرآ حد جيه فاتن بزعل:: قدصك ايه يا امي اني ارضي بيه عشان انا خلاص كبرت و قطر الجواز فتني و اللي في سني معاهم عيال ام فاتن:: وانتي فاكرة اني قصدي كدا يا فاتن، انا امك و عايزة مصلحتك فاتن بزعل:: هو باين عليه صغير و مش فاهم هو بيعمل ايه عتمان:: اللي بتقولي عليه صغير دا، تاجر قماش و معاه محل في المدينة هناك في وسط البلد، دا غير اني كنت عارف جده عز المعرفة، فاتن:: خلاص اللي تشوفه ام فاتن رقعت زغرودة (المشهد عندي) بعد ما نزلت من القطر و دخلت البيت قعدت شوية و كنت حافظ التعويذة اللي بتحضر بيها إيشا و ظهرت قدامي انا:: اعمل ايه دلوقتي؟ إيشا بكرا تروح للمحافظ بيته و تقوله انك عارف مكان ابنه اللي تايه انا:: بس كدا المحافظ هيفتكر اني انا اللي خطفته إيشاا:: حاول تقنعه انا:: طيب وبعد كدا إيشاا:: اطلب انه يرجعلك محل القماش اللي كان بتاعكم في المقابل، بس خليه يكتب المحل الأول انا:: طيب مكان ولده فين؟ إيشاا:: هتلاقي في **** وكالعادة أختفت فجأة (تاني يوم الصبح) خدت موصلات لغاية بيت المحافظ وكان عليه حراسة بس مش مكثفة، بلعت ريقي و اتقدمت اكلم عسكري من اللي موجود انا:: صباح الخير عسكري:: ارجع خطوتين لورا وقول عايز ايه؟ انا:: عايز اقابل المحافظ عسكري:: تعمل طلب في مبني المحافظة و تستني يلا امشي انا:: طيب هو لو جوا قله بخصوص ابنك اللي تايه العسكري بصلي و كلم عسكري تاني في ودنه بعدين سابه و دخل البيت بتاع المحافظ عشر دقايق و لاقيت العسكري فتشني و بعد كدا دخلت معاه جوا و قعدت في الصالون دقيقتين و لاقيت واحد لابس بجامة بيت عليها روب حرير و عرفت انه المحافظ وقفت اكلمه انا:: سيادة المحافظ المحافظ:: انت مين و تعرف إيه عن ابني؟ انا:: انا عارف مكان ابنك فين المحافظ:: لازم انت اللي خاطفه انطق قول هو فين يأما هوديك ورا الشمس انا:: صدقني انا مش خاطفه بس انا عارف مكانه المحافظ:: هو فين؟ انا:: هقولك بس بشرط المحافظ طلع مسدس من جيبه:: انت كمان هتتشرط ابني بدل ما اقتلك فجأة دخلت علينا واحدة بتبكي و بتنزل المسدس من المحافظ واحده بعياط:: ارجوك يا سعد انا عايزة ابني، ارجوك اديله اللي عايزو بس خليه يرجعلي ابني سعد المحافظ:: يا حبيبتي انتي مش فاهمة دا نصاب هيطلب فلوس بعدين يهروب انا:: سعد بيه انا مش نصاب انا فعلآ عارف مكان ابنك سعد كان لسه هيتكلم بعصبية بس مراته حطت ايدها الاتنين علي وشه و كانت بتعيط هي:: ارجوك يا سعد انا عايزة ابني سعد بصلي بديق:: طيب هو فين؟ انا:: انت نسيت ان عندي شرط سعد:: ايه هو؟ انا:: المحل بتاع القماش اللي انته حجزته عليه اللي في وسط البلد يرجعلي سعد:: محل إيه انت بتتكلم علي ايه؟ انا:: محل القماش اللي اسمه (*****) اللي في نص البلد سعد بأستغراب:: هو انت من عيلة عفاف هانم؟ (ستي) انا:: عفاف تبقي جدتي سعد:: طيب إيه يضمنلي انك مش نصاب مرات سعد بعياط:: سعد ارجوك انت مش هتخسر حاجه انا:: الضمان ان حضرتك انت و المدام و جيش من الحراسة هتاجي معاي نجيبه سوا مراته:: ارجوك يا سعد..... ابني لو مرجعش انا مش هسمحك طول عمري سعد:: موافق امتي هنروح نجيبه؟ انا:: اول ما المحل يبقي بأسمي سعد:: بكرة هتستلم العقد مني اسمك بالكامل ايه؟ انا:: سمير *******، كدا تمام اقدر امشي؟ سعد:: اسماعيل تعال وصل سمير للبواية دخل عسكري و خرجت معاه للبوابة سعد:: اكيد نصاب هيام مرات سعد:: ارجوك يا سعد اديله اللي عايزة بس خليه يرجعلي ابني سعد:: يا هيام دا شكله عيل نصاب و عايز يضحك علينا هيام:: هيضحك عليك في إيه في حتة محل، يجي إيه المحل دا قصاد حياة ابنك؟ ..... انا مش عارفة ابني إذا كان كويس ولا تعبان، اكل كويس ولاء، ارجوك يا سعد انا عايزة ابني، سعد:: خلاص يا هيام انا هعمل اللي عايزة ماهو ابني برضو (مشهد اخر) (نهال:: 55 سنه، بيضة، مليانة شوية، تبقي خالة فاتن اللي عملالها عمل نفور العرسان عشان ماتتجوزش، بسبب انها احلا بنت في النجع كله،) (الشيخ عشران:: 61 سنه، ابيض البشرة، بدقنة و شعر بيض، بيكحل عينه ديمآ و لابس [/B][U][B]عمة[/B][/U][B] و سبح في رقبته، الشيخ عسران هو اللي باع الكتاب لعفاف جدة سمير زمان لو فكرين) (قعدين في بيت الشيخ عسران اللي بيقابل فيه الزباين تحديدآ في الأوضة) نهال:: بقولك ايه يا شيخ عسران انت واخد مني ددمم قلبي عشان خاطر فاتن بنت اختي ما تتجوزش صح عسران بهدوء :: وانا عملت اللي انتي عايزة البنت خلاص عنست عندها 34 سنه و لسه في بيت ابوها نهال:: ايوة بس امبارح اختي قالتلي ان في شاب امبارح يديوب عنده حاجة و عشرين سنه و معاه بيت و محل قماش في وسط البلد في مصر و جاي طالبها بالاسم عسران:: انا هطفشه بس محتاج شوية فلوس نهال بغضب :: انت واخد مني $$$$ ولسه عايز عليهم كمان؟! عسران ببرود:: صوتك ميعلاش قدامي تاني عشان دا غلط عليكي، و بعدين طول السنين دي و هي مفيش واحد جالها، معني كدا انا مقصرتش، نهال:: طيب واللي جيه دا نعمل في ايه؟ عسران:: اعرفيلي اسمه بالكامل و هاتي حاجة من اتره عشان اطفشه، شعرة، حتة من قميص، ضافر، اي حاجه فيها رحته، (المشهد عندي) تاني يوم روحت للمحافظ سلمني عقد محل القماش بأسمي روحت انا و مراته و حراسه، إيشا كانت بتقولي علي الطريق جوا دماغي و انا ادلهم، لغاية ما رحنا في مكان متطرف في المحافظة، كنا ركبين عربيات و فجأة هيام مرات سعد المحافظ قعدت تصرخ و تقول ابني سعد:: اهدي يا هيام، هيام بعياط و صوت عالي:: ابني اهو ماجد اهو يا سعد نزلوني نزلنا من العربية شفت ولد عنده يمكن 9 سنين مع واحدة عندها يمكن 60 سنه، شايلين حطب هيام جريت علي ابنها خدته في حضنها الست اللي مع ابن المحافظ:: هو دا ابنك يا هانم؟ سعد:: انتي مين و ابني كان بيعمل معاكي إيه و ايه علاقتك بالشب دا ( عليا) الست بأستغراب:: يا سعادة البيه لو دا ابن سعدتك خدو انا لاقيته تايه خدته عندي البيت لغاية ما اعرف هو تبع مين، و الحمد*** سعدتك جيت اهو سعد:: انتي هتسطعبتي يا ست انتي، تعرفي سمير من فين و جابلك ابني امتي؟ انا:: انت لسه بتتهمني يا سيادة المحافظ انا مكدبتش عليك ابنك في حضنك تقدر تخده و تروح سعد:: انته الاتنين تخرسه الست:: سيادة المحافظ؟!، .... و*** يا سعادة البيه انا لاقيت ابنك تايه و خليته عندي لغاية ما اعرف اهله و الشاب دا معرفهوش ولا عمري شفته سعد اتعصب و كان هيمد ايده علي الست بس ابنه اتصدر في وشه ماجد ابن سعد:: بابا ملكش دعوة بتيتا هي طيبة و ديمآ تحكيلي حواديت قبل ما انام، و مش بتخليني انام لوحدي بالليل، ممكن تخلي تيتا تعيش معانا في البيت هيام بدموع:: سعد ارجوك كفاية ماجد اهو معانا و سمير مطلعش نصاب ممكن نروح البيت و نبدأ من جديد سعد بهدوء:: سمير ينفع ترجع معانا انا بس هتكلم معاك مش اكتر ممكن انا:: يا سعد بيه صدقني انا مكنتش خاطفه سعد:: فاهم بس محتاج اتكلم معاك مش اكتر انا:: حاضر رجعت مع المحافظ سعد هو و مراته و ابنه البيت [/B][U][B]بتاعه[/B][/U][B] و قعدت معاه في الصالون سعد:: هيام ممكن تخليهم يجيبه اتنين قهوة مظبوط وانتي داخله هيام:: حاضر سعد:: قولي بقي يا سمير لما انت مش نصاب ولا خاطف ابني عرفت مكانه ازاي؟ انا:: اظن الكلام ملوش فايدة ابنك معاك دلوقتي و دا اهم حاجه سعد:: اعتبره فضول انا:: اصل لو قتلك الحقيقة مش هتصدقني سعد:: جرب انا:: انا..... جاتلي رؤية في المنام سعد:: سمير انت بتكلم محافظ يعني تتكلم باحترام و تقول الحقيقة انا:: صدقني من و انا صغير بحس بحاجات غريبة و اهو عرفت مكان ابنك سعد:: علي العموم براحتك انا كنت عايزك صريح بس انت مش عايز تقولي الحقيقه، تقدر تتفضل تمشي يا سمير انا:: بعد أذنك وقفت عشان امشي و اديت للمحافظ ضهري و لسه هتحرك سمعته بيقول سعد:: سمير رجع العقد بتاع المحل اللي معاك، لمصلحتك بصيت ورايا لاقيته مأشر المسدس عليا يتبع...................[/B] (الجزء الخامس) وقفت عشان امشي و اديت للمحافظ ضهري و لسه هتحرك سمعته بيقول سعد:: سمير رجع العقد اللي معاك لمصلحتك بصيت ورايا لاقيته مأشر المسدس عليا انا بخوف:: سس سسس سعد بيه سعد:: هات العقد اللي معاك بدل ما اخلص عليك، انت عايز تضحك عليا فكرني بصدق التخريف دي انا:: صدقني مش بضحك عليك سعد:: هاعد لتلاتة يا تسيب العقد يا هخلص عليك انا:: ....... سعد:: واحد...... اتنين...... وقبل ما سعد يقول تلاته شفته بيتخنق من رقبته و المسدس وقع من ايده و حاطت ايده عند رقبته و للحظة شفت إيشاا بتخنقه من رقبته و اختفت تاني بس سعد لسه بيتخنق هيام شايله ابنها و بتدمع:: ارجوك كفايه..... ارجوك سيبه يعيش وانا مش هخليه يعملك حاجه......... فكر في ابنه ماجد اللي هايتيتم ارجوووك بلاش انا:: إيشاا كفاية.......... إيشاا......... إيشااااا كفايييية هيمووووت اخيرآ سعد بعد ما وشه حمر و عرق قعد علي ركبه في الأرض ياخود نفسه و بصلي بخوف انا:: صدقني انت السبب فكدا مش انا سبته و مشيت روحت البيت و استلمت المحل و كان عندي سنه خبرة في مجال القماش قدرت امشيه و كان هناك واحد اكبر مني في السن خبرة قديمة اسمه عم ( علي) خليته مسؤل عن المكان في غيابي يوم الخميس روحت عند عم عتمان و اتفقت معاه ان دخلتي انا و فاتن بعد شهر وشفت هناك نهال خالتها اللي سلمت عليا بكل فرح لدرجة حضنتني جامد بس انا عارف ان من جواها هتولع من الغيظ _بعد يومين (مشهد اخر) _نهال عند الشيخ عسران في الأوضة عسران:: جبتي المطلوب يا نهال نهال:: امسك يا شيخ عسران كام شعرة من راس عريس فاتن اهو (كانه في منديل قماش) عسران:: ايوة بس كدا ناقص حسابي نهال:: بس انت خدت مني كتير يا عسران عسران:: خلاص شوفي غيري، لو حد عرف يأخر جوازها سنه بس هرجعلك كل فلوسك نهال بزعل قلعت اسورة دهب من دراعها نهال:: اتفضل يا عسران كويسة دي عسران:: خفيفة شوية بس كدا طالب حاجه واحدة كمان نهال:: ايه هيا؟! عسران بص علي بزاز نهال و أبتسم نهال :: انا كبرت علي الكلام دا يا عسران عسران قام و قعد جمب نهال و حط ايده علي فخدها عسران:: مهو انتي كل ما تكبري تحلوي، تصدقي انتي لو رميتي شباكك علي عريس بت اختك، يزحف وراكي و يسيب بت اختك دي من غير اعمال ولا يحزنون نهال بغنج:: بس يا عسران، اااه هبعتلك حد من بناتي احسن انا مش حمل كدا امممم عسران بيحسس علي ضهر نهال بأيد و بيقفش بزازها بالأيد التانية عسران:: بناتك معاهم اجوازهم مش محتجين لاكن انتي جوزك راحت عليه و بطل يرويكي صح نهال بتأن و بتعض شفتها و بتمشي إيدها علي فخادها و بزازها، قام عسران و شد نهال لباب في زاوية الاوضة و دخل علي اوضة تاني فيها سرير و كنبة و حمام ديق صغير، نيمها علي السرير علي ضهرها و نزل في شفايفها بوس ومص و ايده مش سايبه بزازها و هي بتحضنه و بتحسس علي ضهرو و راسه، بعد ما قطع شفايفها مص نزل علي رقبتها و حلامات ودنها لحس و بوس و عض شحمة ودنها خلاها أتاوة جامد، قلعها عبايتها و كانت لابسه قميص نوم تحتها، طلع بزازها الكبيرة المرخية منها و اشتغل يمص فيهم و يفرك حلامتها و هي بتوحوح و لغاية ما اترعشت و جابت ميتها، قعد خمس دقايق مص في بزازها و قام قلعها قميص النوم و نزل علي كسها كان كلوتها غرقان فضل يشم و يلحس فيه بعدين شلحولها و كان كسها عليه كام شعرة عند العانة، نزل علي كسها لحس و خد البظر في بوقه بقي يشفط فيه و دخل صباعه في خرم طيزها، و هي بتفرك و بتطلع و تتهبد علي السرير و تتأوه جامد، بعدين عسران شلاح جلابيته و نزل اللابس بتاعه و كان زوبه قايم زي الحديد تفه في ايده و دعك زوبه و دخل الراس في كس نهال اللي مكنتش قادرة تصبر و بتستعجل عسران يدخله في كسها المحروم نهال بشهوة عالية:: نيك يا رفعت دخله يلا عسران:: عايزة انيكك في كسك عايزة حبيبك رفعت يزني معاكي نهال مغمضة عنيها و ماسكة بزازها:: ايوة نيكني يا روحي انا ملكك دخل عسران زوبه في كس نهال اللي قفلت علي وسطه برجلها، فضل عسران ينيك كسها ويرزع فيه وبعد خمس دقايق حس انه هيجيب قام رافع رجلها علي كتافه و ضمهم علي بعد و بقي يسرع في الرزع و بعد دقيقتين كان جايب لبنه في كس نهال، و بعدين دخل الحمام اتشطف و لبس هدومه و فوق نهال اللي دخلت الحمام غسلت كسها من اللبن بتاع عسران و لبست و طلعه من الأوضة الصغيرة و قعده في الاوضة الكبيرة عسران:: اخبار رفعت جوز بنتك ايه يا نهال نهال بتوتر:: ماله رفعت كويس عسران:: طيب و بيعشرك حلوة ولا لاء؟ نهال بخضة:: انت... انت باعت خدم يتجسسو عليا يا عسران عسران:: ولا خدم ولا حاجة انتي اللي وقعتي بلسانك يا لبوة جوة و قولتي اسمه نهال:: خلي الكلام دا بيني و بينك بنتي متعرفش حاجه عسران:: خلينا نشتغل دلوقتي و نتكلم بعدين فتح عسران المنديل اللي فيه شعر سمير و مسك الشعر و فضل يهمس بكلام في سره بعدين رماه في البخور اللي والع قدامه و قرب من البخور و فضل يتكلم و يهمس اكتر بكلام مش مفهوم لغاية ما ظهرت قدامه إيشاا علي شكل كيان اسود ضخم و كانت بتتحرك في أتجاهو، عسران قام وقف من شدة الرعب و الخوف و نهال مش شايفة إيشاا بس لاحظت علي الحيط ظلها و لما لاقيت عسران مرعوب هي قلبها وقع في رجلها عسران بتوتر:: ارحل في سلام ارحل في سلام، إيشاا بصوت مخيف:: عايز ايه من جوزي؟ عسران بخوف:: جوزك؟؟ انا كنت ببعده انه يتجوز عليكي مش قصدي أذي إيشاا:: سمير هيتجوز فاتن و لو سلط اي خدم يا عسران يمنع ان دا يحصل هخدك معاي الجحيم فاتن بصوت مبحوح:: ازاي هتخلي جوزك يتجوز عليكي، انا كنت عايزة اسعدك إيشاا بغضب:: تسعديني..... انتي بتكرهي اختك و بتحقدي عليها عشان بنتها احلا من بناتك، وعقابآ ليكي انا هطلق سناء بنتك و مستحيل تتجوز تاني و بناتها التوئم هيعنسو جمبها ، وبالنسبة لرفعت جوز بنتك التانية اللي بيعاشرك زي الأزواج فا دا جاله مرض بسببك، بدل ما تسلطي خدم على بنت اختك، روحي شوفيله علاج، ولو فكرتي تقربي من جوزي تاني انا هأذيكي اختفت إيشاا و عسران بلع ريقه بالعافيه و نهال كانت بتبكي بدل ما تطفش عريس بنت اختها، اطلقت بنتها سناء و بنات بنتها سناء هيعنسو و جوز بنتها التاني جاله الإيدز (المشهد الرئيسي) بعد شهر كنت اتجوزت فاتن و داخل بيها الأوضة انا:: ادخلي يا فاتن غيري هدومك و انا هحصلك سبت فاتن و كنت قاعد في الصالة فجأة ظهرت إيشاا انا:: كنت عارف انك جاية إيشاا:: شيفاك حبيت فاتن انا بنفس عميق:: مش هتفرق إيشاا:: فاتن هتبقي جسد بس عشان تقدر تعيش معايا، يعني تنسي انها موجودة انت عايش معايا انا بزعل ::...... حاضر إيشاا:: ادخل حط ايدك علي جبينها و قول التعويذة دي ( ##$#$$@#$) تلات مرات انا بزعل:: حاضر دخلت الأوضة كانت فاتن تفتن النظر بجمالها، لابسه قميص نوم مبين مفاتن جسمها الجميل، و قاعدة علي السرير بكسوف، قربت منها و كلي حزن، مديت إيدي مسكت وشها بين إيدي كانت بصالي و مبتسمة بكسوف انا في بالي:: ليه كل دا بيحصل، فاتن ذنبها إيه في كل دا، خالتها تعملها عمل عشان تعنس و يوم ما تتجوز، تاخود واحد هيستخدم جسمها عشان تعيش فيه زوجته الجنية، كل دا بسببك يا عفاف، نزلت دمعة مني و انا باصص في عين فاتن الجميلة فاتن:: سمير في حاجه؟ انا:: (هزيت راسي بلاء و قعدت جمبها علي السرير) فاتن:: لو انت مكسوف مني عشان اكبر منك، او في مشكلة عندك تمنعك يحصل اللي المفروض يحصل بينا دلوقتي، متشيلش هم لو عايزنا نعيش اخوات انا موافقة، انا:: لا لا الموضوع مش كدا فاتن:: طيب لو انت حاسس نفسك اتسرعت في الجوازة دي انا معنديش مشكله برضو نطلق، بس عشان خطري خلي الطلاق بعد شهر علي الأقل عشان سمعتي بصيت لفاتن دقيقة قمت شديتها في حضني و انا بدمع مش من عيني بس، كمان من قلبي علي إنسانة بريئة قلبها ابيض و بتحب الخير، ظهرت إيشاا في وشي و انا حاضن فاتن و بتشرولي اقول التعويذة، طلعت فاتن من حضني و بصيت في وشها كانت بصالي و مش فاهمة حاجه، حطيت إيدي علي جبينها و قلت التعويذة قولت التعويذة و لاقيت فاتن عنيها اتقلبت و بقيت تتنفض علي السرير و تريل من بوقها، بقيت ادمع و اخودها في حضني و ابكي انا بعياط:: سمحيني يا فاتن انا السبب..... انا السبب سمحيني يا حبيبتي، صدقيني انا ندمان دلوقتي دقيقتين و فاتن بطلت تتحرك و هي في حضني فاتن:: إيه رائيك في حضني يا سمير انا:: إي إيشاا ؟! إيشاا في جسم فاتن:: فاتن دلوقتي مش موجودة،، في إيشاا و بس انا:: طيب هي فاتن فين دلوقتي؟ إيشاا:: اعتبرها نايمة للأبد، هو انت مش عارف ان دا كان هيحصل؟ انا:: اشمعنا فاتن؟ إيشاا:: شوف هي جميلة قد ايه، يعني بذمتك انت كنت عايزة واحدة شكلها وحش اعيش فيها، دا غير انك اول واحد هيلمسها، واخر واحد انا:: ...... إيشاا:: يلا يا حبيبي النهاردة دخلتك (دلوقتي إيشا عايشة في جسم فاتن فا لما اقول إيشا يبقي هي بتتحرك في جسم فاتن) نامت إيشا علي ضهرها ع السرير و تنت ركبها فبان من نحيتي الكلوت و وراكها، ابتديت اسخن من المنظر قامت إيشا شدت قميص النوم لفوق و بان نص جسمها التحتاني و كانت الفخاد بتلمع قدامي من البياض و الكلوت اسود مخلي شكلها يهيج الحجر، قربت منها و نزلت علي صوابع رجلها بوستهم كلهم و طلعت علي السمانه و الفخاد بوس لغاية ما وصلت عند الكس بوسته من فوق الكلوت و شميت رحته كانت برفان فرنسي افخر الانواع، طلعت فوق علي بطنها بوس لغاية ما وصلت عند الجبلاين، بزاز عملاقة محشورين في برا اسود او سنتيانه علي ايامي، و طلعت علي شفافيها ختهم في بوقي مص و ايدي تلقائي راحت لبزازها تمسك فيهم و تفعص، فضلت اكل شفايف إيشا الوردي و نزلت علي رقبتها لحس و بوس و طلعت علي خدودها اشفطهم بعدين، نزلت علي البزاز و من جمالهم قطعت البرا عشان اشوفهم قدام عيني، الحلامات كانه وقفين قصادي نزلت عليهم مص و فرك و امسك البزا بالكامل ادعك فيها وشي و لساني مش ساب اي جزء إلا لما لحسه، نزلت علي البطن لحس لغاية ما وصلت للكنز مش الكس، كان مبلول و رطب علي الأخر، لعبت فيه من علي الكلوت و إيشا بتتأوه من لما بدأت، قلعتها الكلوت و نزلت علي كسها وسعت بين اشفار كسها بصوابعي و نزلت لحس فيه و البظر كان واقف قدامي و هايج شفطه في بوقي و إيشاا بتتنفض مني و جابت ميتها في بوقي شربتهم و قمت قلعت و زوبي كان سيخ حديد حرفيآ، مسكته مشيت راسه علي اشفار كسها و بينهم و كنت لسه هدخله إيشاا:: استني يا سمير هعملك حاجه هتحبها اتعدلت إيشا و نيمتني علي ضهري و مسكت زوبي بأديها خلتني اتكهربت فجأة إيشاا بأبتسمه:: عجباك إيدي انا:: خااالص اااااه اوعي تسبيه إيشاا:: طيب إيه رائيك في كدا و خدت زوبي بين شفايفها لحست الراس و بقيت تمص فيها و هي بتدعك بقيت زوبي و بقيت تمص و تدخل الباقي في بوقها و باقي نص في بوقها و نص برا، فضلت تمص زوبي و نزلت علي بضاني مص و لحس و رجعت تمص زوبي تاني، بعدين نامت علي ضهرها و فتحت رجلها، قربت منها و مسكت زوبي حطيته علي باب كسها و زقيت الراس و جزء من زوبي، اتنفطت دخلت نص زوبي دقيقه و خرجته كان عليه ددمم، مسكت فوطة و مسحت زوبي و كس إيشاا و رجعت اكمل نيك فيها و غيرت الوضع مرتين و بعد نص ساعة كنت جبت كل لبني في كس إيشا و اترميت جمبها (فضلت انيك إيشا طول الشهر لغاية ما قالتلي) إيشاا:: سمير انا دلوقتي حامل انا:: إيه؟! ..... إيشاا:: انا حامل لازم تبعد عني اليومين دول عشان الجنين (معرفش كنت فرحان ولا زعلان، ابني او ابن إيشاا، النتيجة واحدة، طف. ل، هجين، ياتري ابني هيسمحني علي كدا، طيب هوا دلوقتي طبيعي ولا هيعيش ازاي،) إيشاا:: خلاصت سرحانك؟ انا:: معلش يا إيشاا شعور إني ابقي اب دا جديد عليا إيشاا:: انك تبقي اب ولا انك اب لهجين انا:: شوية وقت و هتعود يا إيشاا (بعد 9 شهور) اهل فاتن كانو عندي في البيت عشان هتولد (طبعآ فكرين انها بنتهم) كانت ام فاتن و داية بتولدها في الأوضة و انا و باقي الناس برا مستنين يولدوها، و بعد نص ساعة سمعت بكاء عيل صغير لاقيت نفسي مبتسم و ابو فاتن قام خدني بالحضن و باقي الناس هنوني بأبني او بنتي عشان كنت لسه معرفش نوع المولود، خرجت ام فاتن شايلة المولود علي ايدها وفي حزن علي وشها، قربت منها و عرفت انه ولد خدته في حضني كان بيعيط انا:: في ايه يا ام فاتن؟ .... حصل حاجه؟ بصتلي و كانت بتدمع و جريت علي جوزها عم عتمان، مكنتش فاهم في ايه لغاية ما طلعت الداية و كانت بتقول الداية:: شد حيلك، فاتن تعيش انت حسيت الجو برد و ريقي ناشف و كنت خايف، مكنتش متصور اني اعيش بعيد عن وجه فاتن اللي اتعود عليه، صحيح انا كنت عايش مع إيشاا، بس قدامي فاتن، نزلت دمعتين من عيني و بنت عم فاتن اخدت مني الولد تسكته، جريت علي الأوضة بتاعت فاتن كان وشها متغطي، كشفت وشها حسيته منور، دموعي بقيت زي المطر، إيشاا وريا بشكل الجنية الجميلة:: حاسة بشعورك، بصيتلها و كنت ساكت بس عيني فيها دموع إيشاا:: هو دا نفس الشعور اللي انا حسيته لما جوزي اتحرق بسبب ستك، انا:: وفاتن ذنبها إيه؟ إيشاا:: صدقني مكنش بإيدي حاجه اعلمها ولا انا السبب، جسمها مستحملش قوة الطف.ل لأنه هجين، فحصلها نزيف في الرحم و ماتت انا باصص لفاتن:: سمحيني يا فاتن انا السبب يا رتني كنت موت قبل ما اتجوزك بصيت ورايا لاقيت إيشاا اختفت، خرجت برا الأوضة و باقي الناس بقيت تواسي فيا و ام فاتن مش مبطلة عياط علي فاتن، دفنا الجثة و اهل فاتن اخدو سيف ابني ودا الأسم اللي اختاروه للولد، عشان محتاج رعاية في الوقت دا علي ما اعدي فترة الزعل دي، (بعد شهر) كنت هديت شوية و بقيت اتأقلم مع الوضع و طبعآ إيشا طول الوقت دا مظهرتش ودا فدني شوية، روحت عند عم عتمان عشان اجيب ابني من عندهم عتمان:: متزعلش يا سمير يا ولدي دي إرادة **** انا:: انا بس زعلان علي سيف انه اتحرم من امه قبل ما حتي يشوفها عتمان:: نصيبه يبني، انت دلوقتي ناوي علي ايه؟ انا:: هاخود سيف معاي يعم عتمان عتمان:: طيب ومين هياخود باله منه لما تكون في شغلك يا ولادي؟ انا:: هجيب واحدة تاخود بالها منه الفترة دي علي ما افكر والأقي حل عتمان:: مش الفترة دي بس انا:: مش فاهم؟ عتمان:: لازم واحدة تاخود بالها منه علي طول، سمير يا ولادي انت لازم تتجوز عشان خاطر حد يخلي باله من سيف انا:: بس عتمان:: ما بسش يا ولادي، خلي الواد يكبر يلاقي ليه ام واب زي باقي الناس، متحرمهوش من حنان الأم انا:: خلاص يا عم عتمان سبني بس ارتب الموضوع و كل حاجه تتحل في وقتها، هو سيف فين؟ عتمان:: دقيقه اخليهم يجبوه دخل عتمان جوا دقيقتين و رجع و معاه واحدة شايلة ابني في حضنها و زعلانة اني هخدو عتمان:: اعرفك دي بت اخويا سهي، هي اللي كانت واخدة بالها من سيف طول الفترة دي، اديله ابنه يا سهي سهي بزعل:: هو انت لازم تاخده، ينفع تسيبه معاي و انا و*** هخلي بالي منه كويس بصيت لسهي بأستغراب و انا مبتسم عتمان بأبتسمه:: معلش يا سمير يبني أصل سهي اتعلقت بسيف شوية و مش هاين عليها تسيبه (سهي، 21 سنه، قمحاوية البشرة، جسمها مظبوط، بزاز وسط، و طيز اكبر مالوسط بشوية، سهي تبقي بنت عم فاتن، طيبة و هبلة شوية،) انا:: معلش يا سهي انا هبقي اجيبه كل فترة عشان يتعود عليكم، اخدت سيف و كنت ماشي سمعت عتمان بيقولي عتمان:: متنساش الموضوع اللي اتكلمنا في يا سمير هزيت راسي بأيوة و وصلت المحطة ركبت القطر و رجعت بيتي تاني، دخلت الأوضة قعدت علي السرير و نيمت سيف جمبي و كنت بتأمل شكله اللي واخد كتير من فاتن، نفس وسع العيون، نفس صغر المنخير، ابتسمت، إيشاا من ورايا:: كفاية عليك كدا يا سمير انا بخضة و أستغراب:: إيشاا ؟! إيشاا:: انا هاخود سيف معاي يا سمير وامشي، انا كان المفروض اقتلك بس انا مش هعمل كدا، انا بدهشة:: إيه؟! ... تخديه فين؟ إيشاا:: اخده معاي عالم الجن، ما تنساش انه هجين و انا امه في الحقيقة، انا بصيت علي سيف هو و نايم:: ارجوكي يا إيشاا ما تحرمنيش منه، دا ابني انا كمان إيشاا:: سمير انت زعلان عليه عشان ابنك ولا ابن فاتن؟ انا لسه باصص لسيف:: معرفش بس انا مش عايز سيف يبعد عني، إيشاا انا مستعد اعمل اي حاجه.... اي حاجه ... بس متخديش سيف، هو لسه صغير و اكيد عالم الجن غير مناسب ل*** زيه إيشاا مبتسمه:: طيب و هتعرف تربيه؟ انا:: ينفع يا إيشاا اتجوز واحدة تخلي بالها من سيف إيشاا بغضب:: نعممممم؟!، سيف اتخض و بقي يعيط انا:: صدقيني يا إيشاا انا وهي هنعيش اخوات انا بس عايزها تربي سيف، انا هشتغل عشان اصرف عليه و هي هتربيه صدقيني إيشاا بصتلي و بصت لسيف و هو بيعيط:: لا انا:: ارجوكي يا إيشاا، الولد محتاج حد يرعاله، دا غير انه محتاج يرضع عشان لسه صغير، صدقيني انا هجيبها تربي الولد مش اكتر، دا في الاول و الاخر ابنك إيشاا:: تربي الولد و بس انت فاهم؟ انا:: حاضر إيشاا:: انت عجبتك سهي مش كدا؟ انا:: هي... هي انسب واحدة تربيه، و انا شفت سيف. كان هادي معاها، إيشاا كانت بتفكر قمت و قربت من إيشاا و طبعآ كانت بشكلها الجميل و عنيها اللموني الفاتح و شعرها الطويل، مسكت ايدها لاول مرة، كانت درجة حرارتها عالية انا:: صدقيني انا بعمل كدا عشان سيف ابننا يا إيشاا إيشاا بصتلي فعيني و انا ركزت في عينها و كنت بقرب شفيفي من بوقها إيشاا بهمس:: مش خايف لتحصلك حاجة؟ مهتمتش بكلامها و خدت شفايفها بين شفيفي و بقيت امص شفتها التحتنية و حضنت إيشاا لمدة دقيقتين بعدين رجعت لورا إيشاا مبتسمة لأول مرة قصادي:: انا اول مرة ابوس انسي من غير جسد انا:: وانا مبسوط اني اول واحد إيشاا:: اتجوز سهي يا سمير انا موفقة اختفت إيشاا من قدامي و سيف كان نايم علي السرير بعد اسبوع كنت بزور عم عتمان في البلد و معاي ابني او ما دخلت كانت سهي هناك اخدت مني سيف بقيت تلعبه و كانت مبسوطة انها شافته مرة تانية (كنت قاعد انا و عم عتمان و مراته و سهي ماسكة ابني) عتمان:: اخبارك يا سمير يبني، عامل ايه؟ انا:: بخير يا عم عتمان انت و الجماعة عملين ايه؟ عتمان:: بخير يا ولادي، قولي... فكرت في الموضوع إياه اللي اتكلمنا في المرة الفايتة انا:: علشان كدا انا جايلك يا عم عتمان عتمان:: مش فاهم، وضحلي اكتر يا ولادي انا:: انا جاي و بعد موافقتك يعني، و مش هلاكي احسن و لا انسب من سهي تاخود بالها من سيف سهي بصتلي بدهشة عتمان:: قصدك.... انا:: انا جاي طالب ايد سهي بنت اخوك يعم عتمان قولت ايه؟ سهي قامت و حسيتها زعلانة و دخلت جوا عتمان:: سبني اخود رائي العروسة و امها الأول يا سمير دخلت سهي فجأة و هي شايلة ابني سيف و كانت بتتكلم بأنفعال سهي:: ومين قالك اني موافقة، انا مستحيل اخود مكان فاتن، انا مش موافقة علي الجوازة دي، بسرعة كدا نسيتها، و عايز تتجوز غيرها عتمان:: استني بس يا سهي سهي:: لا يا عمي انا مش هستني ولا موافقة من الأساس، مقدرش اخون فاتن و اتجوز جوزها دي كانت اختي الكبيرة مش بنت عمي وبس، انا مش موافقة وقفت و اتقدمت علي سهي و قربت منها انا:: ومين قلك اني نسيتها ولا حتي هتخدي مكانها، فاتن جوا قلبي ولو ألف واحدة قصادي هشوفها فيهم كلهم، انا مستعد اعمل اي حاجة عشان بس اشوف فاتن دقيقة، سهي بزعل:: مقدرش يا سمير، ازاي ابقي مكان فاتن، فاتن دي اكتر من اختي انا:: انتي فكراني بالساهل اعمل كدا، انتي متعرفيش انا حسيت بأيه و انا راجع البيت من غيرها بعد الدفنة، كان البيت كهف لا صوت ولا نور، هي كانت شمس حياتي، يعني يرضيكي اجيب واحدة تاني تربي ابن اختك فاتن؟ اظن انك بالشكل دا انتي اللي بتخونيها بأنك مستخرة تربيلها الحاجة الوحيدة من رحيتها سهي بدموع:: بس.... انا:: لو خرجت من هنا مش راجع تاني سهي::.... انا:: بعد اذنك يا عم عتمان، عتمان:: ينبي ليه بس هتقطع بينا، انا:: سيبها للظروف يا عم عتمان، أستأذنك يا أبلة سهي، ابني عشان امشي سهي كانت باصة لسيف و مش متحركة، قربت منها و كنت باخوده منها و هي كانت بتفلته بالعافية و زعلانة عليه و سيف اول ما بعده عنها عيط، و لفيت ضهري عشان امشي و سيف لسه بيعيط سهي:: خلاص خلاص...... موافقة انا:: ايه؟! سهي:: موافقة يا بارد، ودخلت لجوا، انا ابتسمت، و قلت في بالي ( طيب ما انا كنت عارف انك هتوافقي) شهر و نص و كنت اتجوزت سهي و كنت داخل البيت بعد ما كتبت عليها و النهادرة الدخلة سهي قعدة في زاوية علي السرير و انا واقف بعيد عن السرير بشوية انا:: مبروك سهي بتوتر:: ااا. انت بتفكر في ايه، اللي في بالك مش هيحصل انا بأبتسمه:: بجد؟! سهي بتوتر واضح:: لو جيت جمبي انا.. انا.... هصوت و ألم الناس انا:: طيب ما الناس هتفتكر ان دا صويت حاجة تاني مش صويت أستغاثة سهي:: قلتلك ابعد عني انا:: طيب و أهلك هتقولوهم ايه؟ سهي:: ومال أهلي بالموضوع دا انا بأبستمة:: انا لو سلمت لأهلك القماشة اللي في الكمودينه دي بيضة زي ما هي..... أظن انتي عارفة الباقي سهي بتفكير:: برضو لاء انا:: طيب لما سيف يكبر و يلاقي أهلك كرهينك و مش بيكلموكي بسبب الموضوع دا و هو مش فاهم هتقليلو ايه؟ سهي:: ....... لاء انا:: طيب هنعمل اتفاق بسيط، انا هعمل كدا النهارده علي قد ما يشوفه القماشة حمرا و بس إيه رائيك؟ سهي بتفكير، بصتلي و سكتت، بعدين قربت شوية و نامت في نص السرير و غمضت عنيها، أبتسمت و قربت منها، كانت بتتنفس بسرعة و ضربات قلبها السريعة حاسس بيها، نمت جمبها و بقيت أملس علي شعرها بالراحة انا:: مالك بس هو انا هاكلك؟ سهي:: عشان خطري بلاش نعمل كدا انا:: صدقيني الموضوع ميخوفش زي ما انتي متخيلا، بوصي لو حسيتي انك متوجعة انا مش هكمل موافقة؟ سهي بصتلي و هزت راسها بالموافقة، أبتسمت و قربت منها بقيت ابوس فيها بالراحة من جبينها و نزلت علي منخرها بوستها و اخيرآ علي شفايفها خدتهم في بوقي مص و ايدي كانت علي كتافها نزلتها بقيت علي بزازها بقيت احسس عليهم بالراحة و هي كانت هديت شوية و بدأت تتجاوب، نزلت علي رقبتها و بقيت الحس فيها و ابوسها لاقيتها حضنتني من ضهري بأديها، نزلت علي بزازها قلعتها العباية اللي كانت لابسها و فكيت البرا و بقيت امص بزازها و ألحس الحلامات و بفرك فيهم بالراحة، نزلت علي كسها كان في بلل بسيط علي الكلوت، نزلت شميته كان ريحته مابين الحلوة و الغريبة، نزلت الكلوت و بقيت ألحس كسها و بظرها كان واقف مصيته لاقيتها أتنفطت، سهي بتعب:: حاسب حاسب هعمل.... في.... قبل ما تجمع الكلمة كانت جابت ميتها علي وشي، دوقت عسلها، كان مسكر و مالح في نفس الوقت، انا:: مالك يا سهي سهي بكسوف و هياج:: اعمل اعمل دلوقتي.... انا بستعباط:: اعمل ايه مش فاهم؟ سهي بتعب و بتعض شفتها غصب عنها:: ال... القماشة عشان... تبقي حمرا فهمت انها مكسوفة تقول نكني قلعت البنطلون بالشورت و أتخضيت، زوبي نايم و مرخي و كامش في بعض انا في بالي:: هو ايه دا مش فاهم؟! سهي:: يلا عشان خطري بلعت ريقي:: سهي مش انت حاسة انك عايزة ترتاحي؟ سهي بتفرك و بتعض شفتها:: امممم، ايوة انا:: ااااه... ينفع، تمصي.... سهي:: يعني ايه؟ مش فاهمة انا:: بوصي لازم يكون واقف عشان ترتاحي و مش راضي يقف غير لو سعديني، ينفع؟ سهي:: لا بس كدا قرف انا:: لا مش قرف مش انا لحست هنا عادي ( ع كسها) صدقيني مش هتحسي بحاجة، جربي عشان ترتاحي سهي اتعدلت و بصت علي زوبي و كانت مترددة، انا:: غمضي عنيكي و متفكريش كتير سهي عملت زي ما قلتلها و بقيت تمص زوبي بالراحة و مش فاهمة تعمل ايه، بقيت اطلع زوبي من بوقها و ادخله و اطلعه عشان تفهم، و بقيت تلقائي تمص، مسكت اديها و حطيتها علي بضاني عشان تفركهم، زوبي قام و شد و بقي نصه برا بوقها انا:: كفاية يا سهي تعالي اريحك يلا نومتها علي ضهرها و بقيت امسح علي فخادها و دخلت بين رجلها و قربت من كسها و مسكت زوبي مشيته علي اشفار كسها وهي أتأوة و كانت مغمضة عنها سهي:: بسرعة شوية عشان خطري،(فتحت عنيها صرخت جامد) عفرررريت ابعد عني، ألحقوووونيييييي بعدت عني و كانت بتصرخ انا:: مالك يا سهي سهي بصويت و زعيق:: ابعد عني عفريت ألحقوني ألحقوني فهمت الحكاية و لبست بنطلوني و خرجت برا الأوضة قعدت في الصالة، دقيقتين مع نفسي بعدين قلت التعويذة و ظهرت قدامي قطة سودة بدون ديل علي الشباك القطة:: انت مش جايب سهي عشان تربي سيف، مالك بجسمها؟ قربت من القطة بسنة خوف:: إيشاا ؟! القطة:: ايوة انا إيشاا انا:: بس المفروض دا يحصل عشان سمعتي و سمعتها إيشا:: انت قولت انك هتعيش معاها زي الأخوات، وبتخلف بكلامك دلوقتي انا:: مش بخلف بس لازم يوم الدخلة دا يحصل بين اي اتنين، إيشاا:: مش لازم انا:: طيب و لما أهلها ياجو بكرا و يسألوها و يشوفه القماشة بيضة أقلهم ايه، انا مش راجل؟ إيشاا:: قلهم انت راجل و هي اللي منزلتش ددمم انا:: كدا اوسخ، وازاي هقدر اعيش معاها والناس عارفة انها منزلتش ددمم يوم الدخلة، هيقولو عليا عرص، قبلت بواحدة مفتوحة عادي إيشاا:: لا وقتها أهلها هيقتلوها بس انا:: ومين هيربي سيف؟ إيشاا:: يعني انت عايز ايه؟ انا:: انا عايز بس اعدي اليوم دا بدون اي مشاكل.... إيشاا ارجوكي، إيشاا:: ..... ادخلها يا سمير انا:: طيب انتي زعلانة؟ إيشاا:: لا، كلامك صح يا سمير واختفت فجأة من قصادي، رجعت الاوضة لسهي، كانت لسه خايفة و لبست العباية علي اللحم و ضامة نفسها في بعض انا:: سهي انتي كويسة؟ سهي:: عشان خاطري ابعد عني انا:: متخفيش دي هلاوس يا سهي سهي:: لا انت عفريت انا:: صدقيني انا اهو قدامك سمير، انتي بس عشان قعدتي تفكري امبارح كتير في الموضوع دا مش كدا سهي بصتلي و هديت:: بس انا حاسة اني مكنتش بهلوس انا:: خلاص متخفيش، انا هنام في الصالة و انت ارتاحي سهي:: طيب... استني، مش هينفع لازم نعمل اللي من شوية انا:: ارتاحي متشليش هم انا هبقي اتصرف سهي:: لا... اهلي بكرا هياجو، عشان هيفهمو غلط زي ما قلت انا:: لو لسه خايف خلاص مش لازم سهي رجعت تاني نامت في نص السرير و فرطت جسمها ...... تاني يوم اهل سهي زرونا و كل حاجه كانت تمام و سيف ابني كان معاهم اخدته عشان سهي تاخود بالها منه، و طول شهور زواجي بسهي، إيشاا كانت معانا لحظة بلحظة، كل ما سهي المسكينة تفكر تقرب مني عشان ترتاح و تحس بنفس شعور ليلة الدخلة، كانت إيشاا تأذيها بضرر بسيط او تعمل اي حاجة في البيت تخوفها، و دا مكانش مناسب لهياجان سهي الغير طبيعي، عرفت ان سهي بتحب النيك خالص، اوقات كتير بشوفها بتريح نفسها بأديها، و بتصعب عليا، لغاية ما كنت قاعد في الأوضة و دخلت سهي عليا سهي:: سمير انا عايزة اتناك انا بأستغراب:: ايه؟ سهي:: ما تبصليش كدا، احنا متجوزين مش اخوات، انا تعبانة وانت ولا سأل فيا، انا بنفسي بشوفك و انت بتبوص عليا وانا بريح نفسي بأيدي و مش بتسأل فيا، و كل ما اقرب منك اتعب او تحصل حاجة عشان اخاف، و اكيد دا من قبل ما اتجوزك صح انا:: انتي... انتي بتقولي ايه يا سهي سهي:: انت عندك جنية عاشقة مش كدا انا:: ايه التخريف دي يا سهي سهي:: ماشي تخريف ب تخريف بقي ( فتحت سوستة الصدر و كانت بدون برا) يلا نيكني انا شوفت بزازها و تعبت بقالي كتير ما نمتش مع اي واحدة بسبب إيشاا، زوبي بقي يقوم و ظهر قدام سهي اللي كانت بتقرب مني فجأة سهي حطت ايدها علي رقبتها و كانت بتتخنق و مش عارفة تتنفس،(عرفت انها إيشاا) انا:: إيشاا كفاية...... كفاية بقولك..... سهي لو حصلها حاجه، انا مش هسكت إيشا ظهرت و هي خانقة سهي من رقبتها و رفعاها نص متر عن الأرض، جريت عشان ابعد ايدها ادتني ضربة رجعتني مترين ورا و اتخبط في راسي انا بغضب و عصبية:: إيشااااااا هتموووووت.... إيشاا سابت سهي اللي اتهبدت علي الأرض بتتنفس بالعافية و عنيها مفتوحة ع الأخر و إيشا اختفت انا:: شفتي إنه مش بإيدي يا سهي لو عليا انا تعبان، هي حرماني ألمس اي ست مش انتي بس، سهي بأستغراب:: إيشاا؟ انا بحزن:: ايوة.... دا اسمها سهي قربت و قعدت جمبي في الأرض سهي:: فيك حاجه، راسك اتفتحت انا:: لا خبطة بسيطة، انتي اللي كويسة سهي:: ايوة انا:: سمحيني يا سهي انا السبب في كل دا، يارتني كنت موت قبل ما اتجوزها سهي بحزن:: انت... متجوزها؟ انا:: للأسف ايوة، سهي:: طيب هو مينفعش تطلقها او تسيبك في حالك انا بحزن و تعب:: لا.... مينفعش سهي:: ازاي اكيد في طريقة انا:: مفيش غير حل واحد و صعب انفذه سهي:: ايه هوا؟ انا:: تاخود سيف عالم الجن معاها و سعتها هتسبني للأبد سهي بشهقة و خضة:: يالهوي كله إلا ابني مستحيل تاخدو انا:: انا تعبان اوي يا سهي نفسي يطلع كل دا حلم، مش حلم يا ريت يطلع أسواء كابوس بس اصحي منه، (حكيت لسهي كل حاجه من اول ما ستي اخدت الكتاب لغاية ما خلفت سيف و فاتن ماتت في ولادته) سهي حضنتني:: انا مستعدة اسعدك بس قولي اعمل ايه، انا:: مفيش حل يا سهي انا مجبر علي كدا، ..... انا مش هقدر اظلمك اكتر من كدا معاي، انا هطلقك و تشوفي حالك و تشوفي.... ( بأبتسمه) حد ينيكك هه سهي ضربتني في كتفي:: ايه قل الأدب دي، بس لا انا مش هسيبك، انا هفضل معاك و نربي سيف سوا شديت سهي في حضني و ضمتها جامد و همست:: صدقيني مش بإيدي يا سهي سهي بهمس اخر:: عارفة... عارفة يا سمير .يتبع»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»«««««««»«»«»«»«»«» (الجزء السادس) (بعد 18 سنة ) (المشهد عند المحافظ سعد سابقآ اللي ابنه كان تايه و سمير رجعهوله) سعد في الصالون ماسك جرنال بيقراء فيه و معاه فنجان قهوة، يدخل عليه ابنه ماجد اللي كان تايه زمان و دلوقتي بقي المحافظ بعد ابوه ما طلع معاش ماجد:: صباح الخير يا بابا سعد:: اهلآ يا سيادة المحافظ اقعد ماجد:: يا بابا قلتلك القهوة الكتير غلط عليك و طبعآ بتشربها ع الريق مش كدا سعد:: انا اللي هتعب ولا انت، ملكش دعوه بيا و قولي عامل ايه في شغلك؟ ماجد:: كويس.. بس في حاجه غريبة اوي سعد:: حاجه غريبه ازاي يعني؟ ماجد:: عارف القصر اللي في *****، اللي كان ملك عفاف ** هانم سعد بلع ريقه:: قصر العفاف ماله؟ ماجد:: انت عارف انه مميز و شكله جميل، فا انا فكرت اخليه أثري للسياحة و كدا و لما بعت عساكر تدخل تصلح الكهرابة قالو انه مسكون و في عفريت، طبعآ انا اديقت من الكلام الفارغ دا، فحبيت ادخل بنفسي فا حسيت نفسي تعبت جدآ و نفسيّ بيتسحب مني سعد:: وانت قررت ايه؟ ماجد:: قررت اهده، بس مش عارف كل شوية حاجه تحصل تمنعنا، يا بلدزر يعطل يا تحصل حاجه في البلد يا أما حضرتك تتعب و ارجع عشان اطمن عليك سعد:: القصر دا مسكون يا ماجد ماجد:: حتي انت يا بابا بتقول الكلام الفارغ دا سعد:: دا مش كلام فارغ دي الحقيقية و انا لولا ما حصلي و شوفت بعيني مكنتش اتكلمت ماجد:: حصل ايه؟ سعد:: (عرف ابنه اللي حصل معاه زمان و ان الموضوع دا يخص عيلة عفاف) ماجد:: انت بتتكلم جد؟ سعد:: طيب قولي قصر زي دا يتبني دلوقتي في قد ايه وقت؟ ماجد:: من تلات لأربع سنين سعد:: عارف زمان اتبني في وقت قد ايه؟ ماجد:: 6 سنين؟ سعد:: سنه ونص ماجد بدهشة:: مستحيل سعد:: قولي بقي تخريف ولا.... ماجد:: و العمل؟ سعد:: القصر يرجع لأصحابه ماجد:: اللي فاضل من عيلة عفاف هو سمير حفيدها و ابنه و مراته سعد:: وانت فاكر سمير دا شوية، انا مش لسه حكيتلك لما رفعت المسدس عليه روحي كانت هتطلع من غير ما يرفع ايده نحيتي ماجد:: ايوة بس يا بابا سعد:: ماجد... ما تفتحش علينا فتحة احنا مش قدها يبني، زمان سمحني و اداني فرصة، معرفش دلوقتي ممكن يعمل ايه، رجعله القصر و انت في غني عن اللي ممكن يحصل ((المشهد الرئيسي) (اعرفكم بنفسي انا سيف عندي 18 سنه، ابيض البشرة، طولي 179 سم، في تالتة ثانوي، عايش مع ابويا، تاجر قماش بالمناسبة اسمه سمير، و امي ربة منزل اسمها سهي، وحيد مليش اخوات ، معرفش سبب ابويا و امي انهم ديمآ في خناق مع بعض، انا وسيم نوعآ ما و بصراحة بنات كتير أعجبت بيا و دا سببلي مشاكل مع ولاد في المدرسة اني اقدر اخلي اي بنت تعجب بيا و نعمل علاقة حب و نبعت لبعض جوابات او هما اللي يبعته، كنت ديمآ انا و صغير احلم بكوابيس و بشوف حاجات المفروض ولاد في سني يترعبه منها بس العكس انا مكنتش اخاف ابدآ، الموضوع بداء لما عرفت ان قصر عفاف المرعب يبقي بتاعنا، وقتها جالنا عقد من المحافظ ان القصر رجعلنا بعد مشاورة من برلمان المحافظة) كنت في المدرسة اليوم دا وقت حصة كانت فاضية، انا:: تعالي يا بت يا هاجر المكان هنا امان محدش هيشوفنا هاجر:: لا لا انا خايفه حد يشوفنا يا سيف (هاجر مجرد بنت معجبة بشكلي في تانية ثانوي معاي في نفس المدرسة) انا:: تعالي بس متخفيش شديت هاجر في جنينة المدرسة و استخبيت ورا شجرة انا و هي، بقيت ابوس فيها و امسك بزازها و الحس رقبتها و هي متجوبة و ايدي تنزل علي طيزها اقفش فيهم، صوت من ورانا:: بتعمله ايه هنا اتخضيت انا و هاجر، و بصيت ورايا كان سلام الفراش (سلام، 45 سنه، فراش المدرسة، ديمآ مبستم بطريقة غريبة، كنت بحس بشعور غريب، مابين الرعب و القلق، و قلبي بيتقبض، و جسمي بيقشعر اوا ما بقرب منه،) انا:: عم سلام، ابوس ايدك متفضحني غلطة و مش هتتكرر، اعتبرني زي ابنك، هاجر بدموع:: عشان خطري يا عم سلام انا هتفضح و مستقبلي هيضيع سلام بهدوء و مبستم:: تعالو ورايا مشيت انا و هاجر ورا عم سلام الفراش، لغاية أوضة المخزن بتاعته اللي مسؤل عنها و محدش بيدخلها غيرو عشان بيقفلها بمفتاح دخلت الأوضة انا و هاجر سلام:: هنا أمان اكتر، انا هقعد برا لما تخلص قولي طلع عم سلام و هو مبتسم كالعادة، و انا مستغرب هو بيعمل كدا ليه انا بأستغراب :: ايه دا؟ هاجر:: مش عارفة ، بس مش مهم هنا احسن يلا نكمل انا:: استني بس يمكن ملعوب عامله و هيجيب المديرة ولا حاجه هاجر:: لا لا انا شايفاه من الأزاز قاعد قدام الباب اهو، يلا نكمل انا:: مش عارف خليها بعدين مليش نفس يا... هاجر هاجر مبتسمة:: انا هخلي نفسك تتفتح نزلت هاجر فكتلي البنطلون و طلعتلي زوبي من البوكسر فضلت تلعب فيه و تمصه بس مش راضي يقوم هاجر:: ايه ماله دا... هو خد أجازة ولا ايه؟ انا:: مش عارف يمكن عشان لسه قلقان بس خليها مرة تاني لبست البنطلون تاني و هاجر عدلت نفسها و طلعت قدامي و انا كنت طالع وراها شفت عم سلام بصلي و كان مبتسم، حسيت في نسمة هوا باردة سرت في جسمي خلته قشعر لما بصيت ل سلام خلص اليوم العجيب و كنت راجع البيت لاقيت عامل البريد كان بيخبط و مستني حد يفتحله، وصلت البيت و استلمت منه الظرف اللي كان جايبه و فتحت اقراء فيه لاقيته ان المحافظة رجعتلنا قصر العفاف انا في بالي:: معقول قصر العفاف دا ملك جدة ابويا عفاف كنت سرحان لاقيت امي راجعة من السوق معاها طلابات انا:: ازيك يا ماما انتي كنتي في السوق؟ امي سهي:: ايوة كنت بجيب طلابات، وانت ايه اللي رجعك بدري من المدرسة و ايه الظرف اللي في ايدك دا؟ انا:: مش هتصدقي خودي اقري امي:: استني ندخل الاول دخلنا البيت و امي اخدت الظرف و قراته و لاقيتها سرحت انا:: ماما..... ماما..... سهييييييي امي:: ها... ايوة يا سيف انا:: انا مش مصدق ان عفاف هانم اللي كانت اغني واحدة في المحافظة من اكتر من 25 سنة تطلع ستي، و كمان قصر العفاف بتاعها يبقي ملكنا،، ماما.... في ايه بقي؟ امي:: ها.... ايوة ايوة انا:: شكلك سرحتي في القصر من دلوقتي، بس ليه انتي و بابا خبيتو عليا ان عفاف هانم تبقي جدة ابويا امي:: لما يرجع ابوك من الشغل ابقي أساله انا هعمل الاكل دلوقتي قامت امي و سبتني و انا قعدت افكر ليه امي و ابويا يخبو عني حاجه زي كدا بعد العصر ابويا رجع من الشغل انا:: بابا ابويا:: سبني يا سيف دلوقتي انا راجع تعبان و مش فايق انا:: الظرف دا مبعوت من المحافظ نفسه ابويا بدهشة:: المحافظ ماجد سعد بنفسه، هات وريني اخد ابويا الظرف قراء الجواب و حصل عكس ما كنت متوقع، قلب و شه و كان و مدايق و قام دخل اوضة النوم و رزع الباب وراه، معرفش قلب وشه ليه ولا حتي عرفت هو خبي عني حاجه زي كدا ليه، فا أستنيت بليل يكون هيدي عشان اعرف اتكلم معاه بالليل كنا بنتعشي ع السفرة احنا التلاتة انا:: بابا ابويا بعصبية:: اسكت يا سيف انا بطفح بالعافية مش عايز اسمع كلمة، انا عارف انت عايز تفتح موضوع القصر انا:: انا عايز اعرف انت خبيت عني حاجة زي كدا ليه، ليه معرفتنيش ان عفاف ***** تبقي جدتك و قصر العفاف ملكنا ابويا:: انا حر مش عايز اعرفك انا:: بس انا كبير كفاية و من حقي اعرف الحقيقة ابويا بعصبية :: عشان.... عشان عفاف دي دمرتلي حياتي، سبب في مشكال كتير،..... كانت طماعة امي:: اهدي اهدي يا سمير متعملش في روحك كدا انا:: يعني انت خبيت عليا عشان كان في مشاكل بينك و بينها؟! ابويا:: ايوة، في حاجه تاني حضرتك عايز تسألها ولا اطفح، اقولك انا داخل اتخمد في بالي:: حسيت ابويا بيكدب او في حاجه لسه مخبيها عليا و بيتهرب منها عشان معرفهاش، امي:: معليش يا سيف يا حبيبي، متزعلش من ابوك هو بس تعبان و مش بيحب سته عفاف انا:: مش زعلان منه انا بس مش فاهم فيه ايه امي:: قوم نام انت و متشغلش بالك بالكلام دا (مشهد بين سمير و إيشا) سمير قراء التعويذة و حضرت قدامه إيشاا سمير:: عايزة ايه يا إيشاا، انا بعمل كل اللي قلتيلي عليه، انا عارف انك انتي ورا حكاية رجوع القصر ليا إيشاا:: المحافظ بتاعكم عنيد عايز يهد القصر بأي طريقة، سمير:: في داهية القصر مالنا بيه؟ إيشاا:: انت نسيت ان اللي بنا القصر دا لستك عفاف يبقب الأمير خلدون جوزي اللي مات بسبب ستك عفاف! سمير:: لا مش ناسي إيشاا:: انا شايفة ان المحافظ مش هيرتاح غير لما يهده فلما يبقالو مالك و عايش فيه هيبعد عنه خالص، انا مش عايزة القصر دا يتهد، عايزة افتكر خلدون طول الوقت سمير:: يعني انتي عيزاني ارجع القصر مرة تاني؟ إيشاا:: ايوة، ولو مرحتش القصر انا هاخود سيف معاي عالم الجن سمير:: انتي خلاص عارفة اني نقطة ضعفي ابني فا بتستغلي دا، إيشاا:: متنساش انت بتكلم مين انا بصباعي الصغير اهد البيت دا عليك سمير:: انتي فكراني مبسوط؟!.... انا بتمني الموت كل يوم بس زعلان اني هسيب سيف لوحده، لو كان موتي هيحميه كنت موت نفسي، بس للأسف انتي غدارة ملكيش أمان إيشاا رفعت سمير من رقبته نص متر كانت بتخنقه وسمير باصصلها في عينها جامد كأنه بيقولها (مش فارق معاي الموت)، و مرة وحدة سابته يقع علي الأرض ياخود نفسه و أختفت (المشهد عندي «سيف») روحت عشان انام و حلمت بحلم غريب جدآ و كنت حاسس انه حقيقي و مش حلم، كنت في مكان كله ضلمة و فجأة ظهرت سجادة حمرا بقيت تتفرد لغاية ما وصلت عند كرسي لعرش كبير و في واحدة شكلها جميل بعيون لموني فاتح مضيئ و شعرها طويل هي:: سيف ازيك انا بخوف:: انتي مين؟ هي:: انا ابقي امك يا سيف انا:: امي ازاي انا امي تبقي سهي هي:: سهي مش امك دي تبقي مرات ابوك يا سيف انا امك الأميرة إيشاا بنت ملك ممكلة الجن انا:: لا انتي مش امي، انا انا بحلم اكيد، مستحيل دا يكون حقيقي، انا لازم افوق بصيت حوليا لاقيت من النحيتين بحر قمت رميت نفسي في المياه صحيت من النوم بعد ما وقعت علي الأرض من فوق السرير انا:: ايه دا... ايه الكابوس العجيب دا... انا حسيت نفسي فعلآ في المكان دا...... دخلت امي عليا الأوضة و انا لسه قاعد علي الأرض امي:: ايه دا؟ .. قاعد في الأرض كدا ليه؟ انا:: مفيش وقعت انا و نايم امي:: يحبيبي معلش... يلا وفرت عليا اني اصحيك، قوم يلا اتشطف و ألبس عشان تروح المدرسة وانا بحضرلك الفطار انت و ابوك برا خرجت امي و انا دقيقة و خرجت من الأوضة، روحت الحمام فوقت و بعد كدا لبست هدوم المدرسة و بعد كدا قعدت علي السفرة افطر انا و امي و ابويا، كنا لسه بنفطر لقيت ابويا بيقول ابويا:: اعمله حسابكم اننا هنعيش في القصر بعد كام يوم امي بأستغراب:: ايه اللي بتقوله دا يا سمير قصر ايه اللي نعيش فيه ابويا:: زي ما سمعتي يا سهي امي:: مستحيل اروح القصر بتاع ستك يا سمير، وحتي سيف مش هيروح، عايز تروح تعيش فيه لوحدك روح، بس انا مستحيل اودي سيف القصر دا انا:: ليه ايه السبب انا مش فاهم؟ امي بصتلي و كانت مترددة تتكلم و كانت هتقول حاجه لغاية ما ابويا اتكلم بعصبية وكان مبرق لأمي ابويا:: سهي...... قومي هاتيلي مياه ...... خلصت فطار الخناق و كنت بلبس الحذاء انا:: انت مش رايح الشغل يا بابا؟ ابويا:: لاء تعبان النهارده مش قارد اطلع، ومش هقدر اوصلك اركب الطرماي وخلاص لبست و وصلت المدرسة (مشهد اخر) _امي سهي في الحمام بتغسل و فجأة تتزحلق تقع علي طيزها و تظهر قصادها إيشاا إيشاا:: ملكيش دعوة بأبني انت خدامة لأبني تأكليه و تشربيه و بس، سهي:: لا سيف ابني انا، مش هتخدي مني سيف، سيف هيفضل في حضني إيشاا بغضب:: ابنك ازاي، انا بحذرك تتدخلي في حياة سيف تاني و هيروح القصر، متنسيش نفسك يا خدامي ابني سهي بدموع و غضب:: سيف ابني و مش هيروح في مكان وا....... إيشا نين عينها بقي اسود و شعرها هاش واتنكش و مسكت سهي من رقبتها بأديها الأتنين تخنقها و سهي قاعدة في الأرض في الحمام بتحاول تتنفس، و يدخل سمير الحمام جري يحول يفك إيد إيشاا عشان سهي تعرف تتنفس سمير:: إيشاا سيبها هتموت..... هتعمل اللي عيزاه بس سيبها ارجوكي، إيشاااااا ارجوكي...... لاااااا وقبل ما روح سهي تطلع إيشاا شالت إيدها و هي باصة لسمير بغضب إيشاا:: عرف الخدامة دي ان ابني هيروح القصر و يعمل اللي عايزو انت فاهم وتختفي إيشا من الحمام و سمير ياخود سهي في حضنه سمير:: انتي كويسة يا سهي؟ سهي بعياط:: انا مش عيزاها تاخود سيف يا سمير ارجوك قولها اي حاجه، كله إلا سيف سمير بحزن:: صدقيني مش بإيدي اي حاجه، متطر اروح عشان متخودش سيف عالم الجن عندها ((مشهد اخر) (سناء بنت نهال خالة فاتن اللي اطلقت زمان بسبب إيشاا و مفيش حد فكر يتجوزها و بنتها الأتنين التوئم كملو ال 21 و محدش أتقدملهم، و امها نهال عرفتها اللي حصل زمان) _سناء مع الشيخ عسران في البيت سناء:: ازاي يعني يا شيخ عسران مش قادر تبطل السحر، عسران:: صدقيني دي بنت ملك ممكلة الجن، مش سهل ان السحر اللي عملاه يتحل بسهولة كدا سناء:: يعني ايه ؟! .... بناتي الأتنين هيعنسو جمبي و مش هيتجوزو؟ عسران:: طلاما هي قوية لازم حاجة في نفس قوتها عشان تقدري تبطلي المفعول سناء:: يعني مفيش اي حل يا شيخ عسران ابوس ايدك شوفلي اي حل و انا مستعدة اعمله و اللي انت عايزو انا هدفعه ، بس شوفلي اي حل عشان خاطري عسران:: بوصي يا سناء هو في حل واحد سناء:: ابوس رجلك دلني عليه انا في عرضك عسران بتوتر:: كتاب الحياه سناء:: ايه كتاب الحياه دا، و اجيبه من فين؟ عسران:: قبل ما تقولي اجيه من فين قولي هتعرفي تجبيه ازاي سناء:: ليه يعني هو صعب كدا؟ عسران:: كتاب الحياه دا في أقوي تعويذ عالم الجن، و هتلاقي هناك تعويذة تحرقي بيها أميرة ممكلة الجن سناء:: يعني في الكتاب دا هلاقي تعويذة تحرق إيش... عسران نط كتم بوق سناء قبل ما تكمل كلام عسران:: إياكي تنطقي اسمها، انا ما صدقت سبتني في حالي، اوعي تقولي اسمها ابدآ سناء:: طيب اجيب كتاب الحياه دا ازاي و من فين؟ عسران:: بس اعملي حسابك انتي اللي هتجيبن و انتي اللي هتستخدمي التعويذ اللي فيه انا برا عني، سناء:: ليه يعني طيب انت احسن مني في الحاجات دي اجبلك الكتاب و انت تحرقها عسران:: مقدرش انا في غني عن الكلام دا، انتي هتخلصي بناتك من عقدتهم بس هتلعبي في عداد عمرك، انا بقولك من دلوقتي سناء بخوف:: طيب الكتاب دا فين؟ عسران:: الكتاب في قصر العفاف سناء:: طيب انا هحول اجيبه و اتصرف عسران:: اي حد دمه غريب عن عيلة عفاف بيكون في قبره تاني يوم سناء بخوف:: ايه؟! .... والعمل انت شغال تعقد من الصبح و مش مديني اي حل عسران:: انا ممكن احول اخليكي تدخلي بس مقدرش اضمن سلامة انك تعيشي سناء:: انك بتخوفني اكتر، طيب وهتدخلني ازاي عسران:: هديكي شوية تعويذ و عقد و تعملي كام حاجه قبل ما تدخلي، وزي ما قلتلك مفيش ضمان انك تقدري تطلعي من القصر عايشة، سناء:: ...... عسران:: فكري مع نفسك كام يوم، حياتك ولا جواز بناتك.... مشيت سناء من عند عسران و دماغها بتودي و تجيب يتبع»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«» (الجزء السابع) ((المشهد الرئيسي) رجعت من المدرسة وعرفت ان امي موافقة اننا نعيش في القصر معرفش ازاي و ايه السبب مع انها كانت رافضة تماماً الصبح قبل ما اروح المدرسة، بعد كام يوم كنا جهزنا نفسنا و كل واحد اخد الحاجة اللي هيحتجها و قفلنا الشقة و في طريقنا للقصر اول ما وقفنا قدام القصر و كانت البوابة مقفولة، حولنا نفتحها معرفناش بسبب جنزير حديد عليه قفل، ابويا:: الباب مقفول يلا بينا نرجع البيت و نبقي نحول نفتحه بعدين كنا بنلف عشان نمشي، سمعت واحد بينادي علي ابويا و بيوقل (سيدي سمير.. سيدي سمير) لفيت و أول ما شفت شكله قشعرت زي ما كنت بشوف عم سلام فراش المدرسة بتاعتي ابويا:: ازيك يا سليمان، لسه برضو بتقول سيدي سليمان بأبتسمه:: عذرآ سيدي، تفضل تفضل فتحلنا الباب و دخلنا القصر وبرغم انه مقفول بقاله مده إلا ان شكله نضيف و منظم وكأنه مقفول بقاله اسبوع بالكتير ابويا:: سليمان طلع الشنط دي فوق انا بصوت واطي لأبويا:: بابا مين سليمان دا و بيتكلم كدا ليه، وايه اللبس الغريب دا ابويا:: سليمان دا كان خادم ستي عفاف قبل ما تموت، و بالنسبة لكلامه و لبسه، عشان ابوه هندي و امه مصرية، فكان عايش في الهند، امه عشان مصرية بتتكلم بالفصحي في الهند فتعلم منها و بيلبس هندي زي ما اتعود اخترت الأوضة اللي هنام فيها و بالليل كنت بكتشف القصر عادي و كنت بلاحظ تصرافات سليمان الغريبة زي انه ديمآ مبتسم و بلاحظه بيكلم نفسه و لما اخود بالي ليه يبتسم، دا غير انه ديمآ يقولي انا و ابويا سيدي سمير و سيف عدي اسبوع و احنا عيشين في القصر و سليمان ليه أوضة بحمام في الجنينه عايش فيها، كنت لسه بستكشف القصر و طلعت الدور التالت كان فيه أوضتين واحدة فيها كراكيب و التانية مقفوله و المفتاح بتاعها مش قاعد، بصيت من فتحة الباب كان في شراعة يدوب مدخلة نور للأوضة، شفت حاجات متغطية بملايات بيضة و كرسي خشب هزاز، حولت افتح الباب معرفتش، جيه في بالي المفتاح اللي سليمان الجنيني معلقه في رقبته، قلت اكيد مفتاح الأوضة دي، و دا خلي عندي فضول كبير ادخل الأوضة دي، بس لازم اجيب المفتاح من رقبة سليمان الجنيني بعد يومين كنت براقب سليمان من غير ما ياخود باله عشان اعرف اخود المفتاح منه، و استنيت لغاية ما شفته كان في الأوضة بتاعته و قلع المفتاح علقه و دخل يستحمي، اتسحبت و دخلت الأوضة لما سمعت صوت المياه في الحمام، خدت المفتاح و جريت دخلت القصر، و استنيت لغاية قبل الفجر و طلعت الدور التالت عند الأوضة و حطيت المفتاح في الباب و قبل ما احركه المفتاح لف لوحده، بصراحة خفت شوية بس أقنعت نفسي ان الباب بايظ عشان قديم و بقاله سنين، فتحت الباب و كان بيزيق بصوت غريب، كانت الدنيا ضلمة و كهرابة الأوضة بايظة، يدوب نور القمر داخل من شراعة قزاز، بصيت جمبي كان فيه شمعة في طفاية بإيد و في كبريت جمبها، ولعتها و نورت إضاءة كويسة قدرت اشوف الأوضة، و أتضح اللي متغطي بملايات بيضا مليكان عليهم فاستين معمولة من الصوف، و بصيت علي الكرسي الهزاز كان عليه خيط سوف و إبر حياكه لونها دهبي، و الأرضية خشب مش بلاط، بصيت الناحية التانية كان فيه مكتبة فيها كتب اتحركت و روحت عندها كانت كتب قديمة و غالية و في برواز كبير فوق المكتبة في صورة ست، أستنتجت ان دي عفاف هانم جدة ابويا و صاحبة القصرة الأصلية، رجعت خطوة لورا حسيت بصوت الخشب تحتي عالي، معني كدا ان الحتة دي فاضية، دوست برجلي تاني عشان اتأكد، بعدين حطيت الشمعة علي الأرض و حولت اشوف ليه المكان دا فاضي في الحتة دي بالذات، و انا بتحرك لمحت حاجة لمعت من بين الخشب تحت الأرضية، حولت افتح الحتة دي من الأرضية لغاية ما رفعت غطا خشب علي شكل مربع من الأرضية، و لاقيت شوية خنافس حوالين كتاب، أتخضيت من المنظر بس لاقيت الخنافس كلها بتتحرك في أتجاه الشراعة القزاز و بيطلعه من حتة مكسورة فيها مكنتش واخد بالي ليها، بلعت ريقي و رجعت بصيت تاني علي الكتاب بعدين مسكته و كان تقيل نوعآ ما و عليه علامة مفتاح الحياه اللي كانت بتلمع من الضوء، كنت لسه هفتح الكتاب لاقيت خنفسة بحجم الفار ماشي علي ايدي قرصتني في ضهر إيدي قمت نفطت إيدي و الخنفسة طلعت من الشرعة، بصيت علي إيدي لاقيتها مزرقة مكان العضة و شكل العضة غريب زي ما تكون رسمة او علامة، فتحت الكتاب و أكتشفت ان الصفحات من جلد حيونات جمسي قشعر من الملمس بتاعها، كان مكتوب كلام مش فاهمه، و في كل صفحة تلات سطور بس، واحد في اول الصفحة التاني في نصها و التالت في أخرها، حولت أقرأه بس مش عارف دي لغة ايه ، بصيت علي المكتبة اللي فيها كتب و لاقيت كتب عليها نفس العلامات دي، فضلت ادور علي كتاب يكون فيه ترجمة اللغة دي، و بالفعل لاقيت كتاب فيه الترجمة، رجعت حطيت الكتابين في الأرض و الشامعة جمبهم و كنت بجمع حروف السطر الأول، و أول ما قريت السطر بالكامل حسيت بنسمة هوا شديدة شوية و ساقعة رغم ان الأوضة مقفلة باستثناء الشراعة اللي فيها جزء مكسور، و الشمعة كانت هتطفي، بس دريت عليها و لحيقتها، بدأت أشعر بالخوف شوية، بصيت نحية المليكان المتغضي بملايات بيضة حسيت عددهم زاد شوية، أقنعت نفسي اني انا اللي مخدتش بالي من عددهم في الأول لغاية ما بصيت علي صورة الجدة عفاف هانم، لاقيت في حد تاني معاها في الصورة ظهر فجأة وراها، قربت من الصورة لاقيت فعلآ فيه شئ كله أسود في اسود بصلي في عيني، طلعت أجري و مسكت الكتاب أخدته معاي و كنت نازل من علي السلالم جري لغاية ما اتكعبلت و خدت السلالم شقليب و فقدت الوعي............ تاني يوم صحيت لاقيت نفسي في أوضتي، حولت افتكر انا جيت هنا ازاي، بس مش فاكر، اخر حاجة فاكرها اني كنت خايف من الأوضة و طلعت أجري و اتكعبلت علي السلالم و اغمين عليا، حولت أهدي و مفكرش كتير، احسن حاجة اخود دوش و ارتاح، قمت فتحت الدولاب عشان اطلع هدوم لاقيت الكتاب بين الهدوم، رجعت خطوتين لورا من الدهشة، اكيد انا مجبتش الكتاب و حطيته في دولابي، بقيت اهدي و اقنع نفسي ان انا اللي رجعت الأوضة و حطيت الكتاب في الدولاب بس مش قادر افتكر عشان كنت خايف، طلعت هدوم و اخدت دوش و طلعت اقعد في الجنينة اريح اعصابي من ليلة امبارح لغاية ما شفت سليمان بيسقي الزرع و هو مبتسم كالعادة، مشيت نحيته و سألته انا:: سليمان هو انت اللي رجعتني الأوضة بتاعتي امبارح؟ سليمان:: اجل سيدي انا من احضرك ليلة امس فوجدتك ملقي علي الارض فاقد للوعي و بجانبك ذلك الكتاب الكبير انا:: طيب الكتاب انت اللي حطيته في الدولاب؟ سليمان:: اجل سيدي انا:: انت فتحته او تعرف الكتاب دا ايه؟ سليمان بأبستمه مخيفة :: لا سيدي ان هذا خاص بيك ولا يمكنني ان افعل ذلك حسيت ان سليمان بيكدب عليا و عارف حكاية الكتاب دا ايه، بس مش عايز يتكلم، رجعت الأوضة بتاعتي تاني و فتحت الكتاب أكتفيت بس بالنظر للكتابة دون ما اترجمها، بعدين جتلي فكرة أرسم كام سطر من الكتابة دي في ورقة و أحول اعرف من اي حد في البلد، دي لغة ايه و الكتاب دا بتاع ايه، بالفعل نسخت كام سطر من الكتابة دي في ورق و شلت الكتاب في الدولاب تاني ((مشهد اخر) _سمير في الجنينة بيفكر سمير في باله:: الكتاب اختفي من مكانه و معرفش راح فين، سليمان الوحيد اللي معاه المفتاح بتاع الأوضة، و لما سألته قالي انه مدخلش الأوضة من الأصل دا غير ان سليمان مش بيسب القصر أصلآ، دا اخره ينضف القصر و يزقي الزرع، انا حاسس انها إيشاا، و انا بحول اني احضرها بس هي مش مستجيبة و مش بتظهر بقالها كام يوم سمير شاف سليمان ماسك المقص و رايح يقص ورق الشجر الزايد، فا أتحرك نحيته سمير:: سليمان سليمان:: اجل سيدي سمير ما الأمر؟ سمير:: سليمان هو انت دخلت الأوضة اللي مقفولة فوق من كام يوم؟ سليمان:: لا سيدي انا لا ادخلها أبدآ مثلما أمرت ألا افعل سمير:: طيب انا بحول اتواصل مع إيشاا بقالي كام يوم و هي مش بتحضر، متعرفش ايه السبب؟ سليمان:: هل كان القمر مكتمل بالأمس؟ سمير بتفكير:: أظن انه كان كامل ايوة.. سليمان:: هذا يعني أمرآ واحدآ، سوف تبدأ حرب بين ممكلة الجن و ممكلة الشياطين، وهي حرب تحدث كل قرن، وبما أن إيشا هي اميرة ممكلة الجان لابد ان تتواجد حتي تساعد المملكة في هذا الوقت الحرج، و هي لن تأتي إلا إذا أمر لها ملك الممكلة بذلك و هو لن يفعل لأنه يحتاج مساعدة كل فرد من الممكلة سمير:: طيب و الحرب دي تخلص امتي؟ سليمان:: لا اعلم سيدي سمير سمير:: طيب سمير في باله:: طلاما حرب في عالم الجن يبقي إيشاا اللي خدت الكتاب، عشان تحارب بيه،.. ايوة هو كدا فعلآ ((المشهد الرئيسي) معقول محدش خالص في البلد عارف دي لغة لأي دولة ولا حتي معني الكلام دا ايه! ، كنت راجع من المدرسة في يوم و كنت زهقان نديت علي ابويا كان مش بيرد عرفت انه لسه في الشغل، نديت علي امي برضو مش بترد، قلت يمكن في السوق زي ما بتحب تنزل بنفسها تجيب الطلبات، طلعت الدور التاني عشان ادخل اوضتي اغير هدومي، فا عديت من قدام أوضة النوم بتاعت امي و ابويا، كان الباب مفتوح سنة و شفت منظر عجيب مكنتش اتوقع اشوفه، امي نايمة علي السرير بقميص نوم علي اللحم بتلعب في كسها بهيجان كبير، و بزازها طالعة برا القميص و بتدعك كسها جامد، قربت من الباب بقيت اتفرج عليها و سخنت من المنظر بقيت احسس علي زوبي و بعدين طلعته من البنطلون و بقيت اضرب عشرة علي منظر امي و بلحمها البرونزي الجميل و وبزازها اللي قد البرتقال، كنت مندمج حس ما الباب اتفتح بسبب شوية هوا و امي خدت بالها ليا وانا واقف بلعب في زوبي، كانت بتنهت و بتداري جسمها و قبل ما تتكلم خدت بالها من زوبي اللي واقف شامخ برا البنطلون، (ولك ان تتخيل عزيزي القارئ واحده ما اتنكتش غير يوم الدخلة بس و بقالها 18 سنة بتصبر نفسها بنفسها و شافت زوب علي بعد خطوات منها) كنت بدخل زوبي في البنطلون وانا خايف من امي بعد ما شفتني بتجسس عليها، امي قامت من السرير كنت فاكرها هتضربني بالقلم بعد اللي عملته بس اللي حصل غير كدا قربت مني جامد و حطت ايدها علي وشي و كانت بتنهت و عرقانة شدتني عند السرير و قالتلي امي بدموع و عياط:: ارجوك يا سيف ريحني انا تعبانة.... ارجوك اعمل اللي انت عايزو بس انا تعبانة انا بشهوة:: مم. مش.. مش هينفع نعمل كدا يا ماما امي و هي بتفكلي زراير البنطلون:: هينفع صدقني متخافش بس عشان خطري ريحني انا حاسة بنار بتاكل فيا كانت بتتكلم و هي بتقلعني البنطلون و مسكت زوبي بقيت تلعب فيه جامد و نزلت عليه ببوقها مص و بتدعك زوبي بهيجان كبير و مش مركزة في حاجة غير بس الزوب اللي في بوقها، قعدت خمس دقايق تمص بعدين نامت علي ضهرها علي السرير و شدتني فوقيها بقيت ابوس فيها و هي بتاكل شفيفي و بتعصرني في حضنها و ضوفرها في ضهري، كنت انا خلاص مش مركز في حاجة غير فالجسم الفاير اللي تحتي، نزلت علي بزازها بقيت امص حلاماتها الواقفة زي المدافع و اعصر البزاز بكل هيجان و نزلت علي كسها كان غرقان حرفيآ من عسلها، نزلت عليه لحس و أول ما لحست البظر مرتين و شفطه، امي بقيت تفرك و تطلع و تنزل علي السرير و جابت نفورة مياه من كسها غرقتني، و لسه هايجة، شدتني من شعر راسي و دفنت وشي في كسها تاني عشان ألحس اكتر، بقيت ألحس كسها و أكله حرفيآ و هي كانت بتكتم نفسي في كسها و صراخها مسمع القصر كله، قمت و تفيت علي زوبي و دخلت بين رجلها و يدوب بحط راسه علي الأشفار، شدتني و قفلت علي وسطي برجلها و زوبي رشق مرة واحدة في كسها، خلاها صرخت خلت طبلت ودني حرفيآ تصفر من صوتها، بقيت انيك بالراحة و هي عنيها بتقلب من الراحة و المتعة و بتعض شفتها، منظرها خلاني اهيج اكتر و انيك اعنف فيها و هي مستمتعة و أهاتها عالية، نزلت علي بزازها بوشي و هي كانت بتضم بزازها عليا و زوبي بيهري في كسها تحت لسه، و غيرت الوضع لوضع الكلبة، و بقيت احفر في كسها و هي بتعض في المخدة، وبعد نيك اكتر من ربع ساعة متواصل حسيت اني هجيب سرعت الرزع لغاية ما جبت كل لبني في اعماق رحمها، بعدت عنها و هي نامت علي بطنها و فردت رجلها و انا كنت قاعد علي حرف السرير، دقيقتين و لاقيتها اتعدلت علي ضرها و كانت بتدمع و بتداري جسمها امي بعياط:: اطلع برا انا:: انا بس كنت... امي بعياط اكتر و الدموع غرقت وشها:: اطلع برا يا سيف و سبني مع نفسي شوية لبست هدومي بسرعة و جريت علي أوضتي ، شوية و سمعت ابويا بيتكلم مع سليمان تحت عرفت انه رجع من الشغل، خفت لو عرف اللي حصل مع امي من شوية مش بعيد يقتلني لانه عصبي جدآ بالليل كنت بتعشي علي السفرة مع ابويا و امي و كنت بتحشي انا و امي النظر لعبض و ابويا حسيته حزين اكتر من اي يوم، لدرجة شكيت انه عرف، بس لا ابويا عصبي و لو عرف حاجه زي دي مش هيقعد معانا كدا عادي بصراحة مكانش ليا نفس اكل بعد اللي عملته الصبح، فطلعت أوضتي تاني نومت و تاني يوم مكنتش قادر اتعامل مع امي طبيعي بعد اللي حصل فا روحت المدرسة او هربت للمدرسة بمعني اصح يمكن احول مفكرش كتير هناك في الموضوع دا ((مشهد اخر) سمير قاعد في الأوضة علي السرير بيفكر بحزن في حياته الكئيبة الفاقدة للألوان و النكهة و السعادة، وفي عز ما سمير سرحان تدخل عليه مراته سهي تقعد جمبه علي السرير و كانت مدمعة سهي:: انا عارفة انك شوفتني انا و سيف امبارح سمير بصلها بحزن و سكت سهي:: ليه؟! سمير:: ليه ايه؟! سهي بدموع:: ليه ما دخلتش منعتنا يا سمير سمير بحزن:: عشان...... شفت في عينك انك مرتاحة،.... 18 سنة كفاية عليكي يا سهي، انتي استحملتي كتير، انا كنت عارف ان حاجه زي دي هتحصل، بس متخيلتش ان يكون مع سيف، سهي بدموع غزيرة:: صدقني مكنتش حاسه بنفسي انا بعمل ايه، حاسة اني كنت مسحورة، بدون عقل... عروسة قطن في ايد شهوتي بتحركني زي ما هي عايزة، مكنتش قادرة حتي اتكلم.... سمحني يا سمير ارجوك سمير:: انا عايزك انتي اللي تسمحيني..... انا ظلمتك معايا... كان المفروض انا اللي اعمل معاكي كدا، بس انا متكتف... مش قادر اعيش حياتي زي باقي الناس سهي بغضب:: سمير انا وانت متجوزين ولازم نرتاح سمير:: يا سهي مش هينفع، لو عرفت ممكن تعملنا حاجه، دي منعاني ألمس اي ست بعدها سهي فكت سوستة الصدر و ظهرت بزازها و كانت بتشد سمير فوق منها علي السرير سهي:: لو دي اخر حاجه هعملها و بعد كدا هموت، مش مهم، انتي جوزي و انا مراتك وسمير بدأ يغيب عن وعيه و الشهوة تسحبه، مهو برضو مناكش بقاله سنين، نام فوق منها و بقي يبوس فيها و سهي حضناه و بتاكل شفايفه و بتعصره في حضنها من شدة شهوتها، بعد خمس دقايق بوس الحرمان، سمير اتعدل و سهي نايمة علي ضهرها، سمير قطع العباية و البرا بتوع سهي و نزل علي بزازها أكل و مص و سهي بتدوس علي راس سمير في صدرها و تصوت بصوت عالي، و سمير مش راحم بزازها لدرجة عضها و عمل علامة في بزتها الشمال، بعدين طلع علي رقبتها و بقي يبوس و يلحس فيها زي المجنون و المسخنه أكتر هو صويت و هيجان سهي، قطع بقيت العباية بتاعت سهي و نزل عند فخادها القمحاوية الناعمة الطرية جدآ، بقي يحسس عليهم و يفعص فيهم بكل شهوة و أول ما شاف كلوت سهي الغرقان بالعسل قطعه بسنانه و نزل علي كسها لحس و خد البظر في بقه بقي يشفط و يفرك فيه، و يدخل صبعين في خرم كسها، لغاية ما سهي جابت نفورة عسل من كسها، سمير بقي يلحس العسل من علي كسها، بعدين قلع البنطلون بالشورت التحتاني، و زوبه كان شامخ و بينبض من شدة الشهوة، قرب من كس سهي و غرز الراس و جزء منه، سهي كانت بتتأوه جامد بسبب أن زوب سمير كبير و راسه عملاقة زي كورة التنس، و هي كسها لسه ديق، بقي يحشر زوبه في كس سهي اللي بتتألم، سمير بقي يدعك البظر و يدخل جزء من زوبه لغاية ما دخل نصه، بقي ينيك بنص زوبه عشر دقايق و حس انه قرب بجيب بسبب ديق كس سهي و أنه بقاله كتير ما نامش مع واحدة، قعده ساعه كمان، كان سمير عمل أتنين و سهي كسها نشف حرفيآ من كتر ما نزلت عسل منه، وكان سمير نايم علي ضهرو و سهي حضناه و قعدين ملط و نصهم التحتاني بس اللي مغطينو باللحف سمير:: ياااه، حاسس اني طاير من الراحة سهي:: سمير انا بحبك اوي سمير:: وانا كمان يا حبيبتي، بعد عشر دقايق سهي دخلت الحمام تاخود دوش و خرجت كانت لبست هدومها، و سمير دخل الحمام ياخود هو كمان دوش و بعد ما خرج شاف قصاد عينه إيشاا بتخنق سهي، جري يحول يلحق سها قبل ما تتخنق سمير:: إيشااا ارجوكي بلاش ارجوكي إيشاا:: حذرتك و حذرتها يا سمير لو لمستها او عملت معاها علاقة جنسية هأذيها ولسه بتخنق سهي، سمير جري يحول يفلت إديها، إيشاا رمته بعيد اتخبط في الحيط سمير ماسك دراعه و بيزعق في إيشاا سمير بدموع و غضب:: إيشاا ارجوكي بلاااااش، هتموت يا إيشااا، غلطة و مش هتتكرررر إيشاا رفعت سهي عن الأرض و هي خنقاها من رقبتها:: الأميرة إيشاا ما بترجعش في كلامها سهي كانت بتفرفر في الهوا و وشها أزرق من قله الهوا، و حركتها بقيت بطيئة، (( تترمي سهي علي الأرض جثة هامدة بعد ما إيشاا خنقتها و أزهقت روحها عن جسدها)) سمير:: لاااااااااااااااااا إيشاا بصت لسمير:: عشان تفكر 1000 مرة قبل ما تكسر كلامي وتختفي إيشاا و سمير يزحف و متألم من دراعه اللي اتكسر بسبب خبطت إيشاا، و ياخود سهي في حضنه و يبكي سمير بعياط و بحر دموع:: سمحيني يا إيشاا انا السبب يا رتني كنت منعتك قبل ما نعمل كدا، اااااااه، انتي السبب يا عفاف، طعمك السبب، ليه ما عفتيش عن جوز إيشاا بدل ما كل دا يحصل.... ااااااه... يدخل سليمان جري علي صوت سمير و كان بيحول يشيل معاه سهي بس سمير ذقه لورا سمير:: ابعد مش عايز حاجه منكم، انتو ملاعين، انته سبب الخراب و الدمار سليمان:: سيدي سمير وما ذنبي انا لما افعل شئ اود المساعدة سمير:: اااااه يا سهي، سمحيني ارجوكي ((المشهد الرئيسي) رجعت من المدرسة للقصر و شفت زحمة ناس في الجنينة و عرفت انهم عيلة أمي، جريت عشان اعرف في ايه، صدمة عمري، امي ماتت، اعصابي سابت، بقيت اسمع ضربات قلبي بصوت عالي و شايف الناس بتكلمني بس مش سمعهم، شفايفهم بتتحرك قدامي بس انا مش سامع كلمة، شوفت ابويا شايل حاجه ملفوفة بالأبيض، عرفت انها امي، جريت خدتها في حضني بس الناس كانت بتبعدني، و انا ببكي بحرقة،........... دفنا جثة امي و من بعدها حسيت بوحدة، حياتي ابيض بأسود، مليش نفس لا اكل ولا اشرب، حتي الكلام مليش نفس احرك لساني عشان ارد علي اي حاجه، بعد اسبوع... كنت قاعد في أوضتي و مضلمها و حزين أخر مرة كنت اتكلمت معاها كانت لما....... عملت حاجه غلط و محرمة، نمت معاها و دا حاسس في نفسيتي، كان نفسي اسمع منها اي كلمة قبل ما تموت، وفي وسط تفكيري و حزني تظهر قدامي واحدة من العدم، هي هي.... اللي كنت بحلم بيها و بتقولي انها امي كل مرة ظهرت قدامي بنفس عنيها اللموني المضئ و شعرها الطويل انا بتوتر:: اكيد انا بحلم، اكيد دا كله مش حقيقي انا لازم اصحي دلوقتي إيشاا:: بس دا مش حلم يا سيف، انت فعلآ صاحي بلعت ريقي و حاولت أتكلم:: انتي.... حقيقية إيشاا:: انا امك الحقيقية، انا:: امي ازاي، انتي... مش بشرية و انا امي تبقي سهي إيشاا:: أولآ سهي تبقي مرات ابوك، و اللي انته متعرفوش انك هجين، انا و ابوك متجوزين، من سنين، انا بأستغراب:: هجين ؟! إيشاا:: ايوة، انا ابقي الأميرة إيشاا بنت ملك مملكة الجن في العالم السفلي، و كمان ابقي امك انا:: اكيد انا بحلم إيشاا:: لا مش بتحلم، انا كنت مستني اللحظة المناسبة عشان اعرفك الحقيقة اللي متعرفهاش، وكنت بخلي الخدم يخدموك في كل حتي، سلام الفراش، كان مسؤل عن حميتك، و انا اللي كنت بخلي البنات تغرم بيك، وبالنسبة للكوابس اللي كنت بتحلم بيها و انت صغير دي مش كوابس انت كنت بتتصل بالعالم السفلي بدون وعي انا:: دقيقه واحدة، يعني انتي دلوقتي بتقوليلي، انك امي و انا ابقي هجين صح؟ لاقيتها أبتسمتلي و أختفت فجأة عدي يومين كانت إيشا او امي الجنية بمعني أصح بتظهرلي فيهم يدوب تكلمني و تختفي و بتقولي أنها مشغولة بحرب في العالم السفلي بين ممكلة الجن و مملكة الشياطين لغاية ما نومت و حلمت بحلم غريييب جدا كنت علي جزيرة كلها شجر و رمل و في بحر محاوط الجزيرة و انا كنت علي الشط و مش عارف أعمل ايه و فجأة ظهرت وحدة قدامي جميلة لابسة فستان ابيض ، ملامحها شبه ملامحي وكانت مبتسمة هي:: أزيك يا سيف انا:: انتي مين؟ هي:: انا اسمي فاتن و ابقي امك انا:: ايه دا هو انا الطفل الذي انجبه الجميع ولا ايه؟ انا لسه عارف ان ليا ام غير سهي و انتي كمان فاتن:: سهي تبقي بنت عمي، ابوك اتجوزها عشان تربيك عشان انا كان مكتوبلي افارق الحياه قبل ما اشوفك انا:: مش فاهم اومال إيشاا تبقي مين فاتن:: إيشاا استخدمت جسمي عشان تعيش فيه، بس انا اللي ولدتك، وانت فيك كتير مني، انا:: انا فعلآ ملاحظ الشبه اللي بينا فاتن بأبتسمه:: دمر كتاب الحياه يا سيف، الكتاب دا هو سبب كل دا، صوت من يميني:: خودلي حقي يا سيف بصيت نحية الصوت كانت سهي بفستان أصفر انا:: ماما سهي:: زي ما فاتن قالتلك، هي فعلآ امك، وهي اكتر من انها بنت عمي، بس إيشاا قتلتنا احنا الأتنين انا:: يعني انا مطالب اني ادمر الكتاب دا فاتن:: انقذ البشر منه،.... لازم نمشي دلوقتي، اتحركت امي فاتن و مرات ابويا سهي في أتجاه البحر و دخلو في المياه لجوا سهي:: أنتقملي يا سيف صحيت من النوم بعد الحلم العجيب، بس لاء دا مش مجرد حلم،... كتاب الحياه..... قمت فتحت دولابي و كان الكتاب بين الهدوم، حسيت انه اكتر من مجرد كتاب، دا شئ بعمل اللي عايزو، هو اللي بيتحكم في الناس، لدرجة أغراني اني ممكن أسيطر علي كبير عالم الجن و أحكم البشر انا:: ايه اللي بفكر فيه دا، انا لازم أخلص مش شر الكتاب الملعون دا، لازم اخلص منه بأي طريقة بس أزاي، لازم اروح لحد بيفهم في السحر و التعويذ [B]خدت يومين اسأل علي الدجلين، و اي حد ليه في السحر، لعلي حد يعرف طريقة أدمر الكتاب صح، بس الغريبة ان محدش يعرف او يسمع عن كتاب الحياه نهائي، لغاية ما دلوني علي واحدة في الأرياف أسمها ام محب ليها في السحر و الدجل، ومن حسن حظي انها في النجع اللي فيه عيلة مرات ابويا سهي، روحت لأبويا و عرفته اني زهقان و مدايق من القصر عشان كدا هروح الأرياف عند عيلة أمي، و بالمناسبة هو ميعرفش ان إيشاا ظهرتلي ولا اني عرفت ان امي الحقيقية تبقي فاتن ولا حتي ان سهي تبقي مرات ابويا، كان معترض بس انا حولت اقنع فيه لغاية ما وافق، جهزت نفسي و عملت اني رايح ازور عيلة امي سهي، و قلت اخود الكتاب معاي بس فكرت وخفت لا الكتاب يتسرق مني و يقع في ايد حد اكتر شر و يستخدمه، فقلت اسيبه في البيت و أعرف الطريقة و ارجع ادمره، ركبت القطر و وصلت الأرياف سألت علي ام محب، كانت واحدة كبيرة في السن و عايشة لوحدها، ام محب:: انت مين و عايز ايه؟ انا:: انا معاي مشكلة و سمعت انك ممكن تحليها، ام محب:: انا بطلت الكلام دا من بدري شوف غيري انا:: ارجوكي انا هديكي اللي عيزاه ام محب:: وفر فلوسك للي يسعدك، انا خلاص مش حمل مجهود تاني، اتفضل امشب انا:: ارجوكي سعديني ام محب:: قلتلك بطلت الكلام دا انا بعصبية:: كتاب الحياه لازم يدمر، وانا محتاج مساعدتك ام محب وقفت و بصتلي جامد بعد ما خلصت كلامي ام محب:: انت قلت ايه انا:: ارجوكي سعديني ام محب:: انت قولك كتاب الحياه انا:: ايوة ام محب:: الكتاب دا وصلك ازاي؟ انا:: كان في قصر اسمه قصر العفاف في مصر، و القصر دا بتاع ست ابويا ام محب:: ست ابوك.... انت ابوك يبقي سمير؟! انا:: انتي تعرفيه؟ ، ام محب:: ابوك هو و سته عفاف كانه بياجه عندي، كنت بعلم ست ابوك طقوس ازاي تقدر تستخدم الكتاب و تسيطر علي قوته انا:: معقول... ابويا كان بياجي هنا هو و سته عفاف، يتعلمه طقوس، يعني ابويا يعرف الكتاب دا ام محب:: لا عفاف كانت بتمنع سمير يعرف او يسمع اي حاجه، عشان كدا كانت بتخليه برا البيت، انا:: طيب انا عايز ادمر الكتاب دا، انا عرفت ان ابويا متجوز جنية، و عشان اخلص منها لازم ادمر الكتاب ام محب:: طيب ما تستخدم الكتاب و تسيطر علي الجنية و و منها تقدر تحمي نفسك، قولي انت قولت اي تعويذة من الكتاب؟ انا:: قولت أول واحدة بس ام محب:: انا سمعت ان أول تعويذة بتخليك تقدر تتواصل مع الأرواح و تحس بوجود المخلوقات اللي محدش يقدر يحس بيها انا:: فعلآ دا اللي حصل و قدرت أتواصل مع روح امي اللي ماتت و هي اللي قالتلي اني لازم ادمر الكتاب، و مش عايز استخدم الكتاب عشان انا حاسس اني ممكن نوايا ممكن تتغير واستخدمه كا سلطه و انا مش عايز اوصل للمرحلة دي، ها هتسعديني؟ ام محب:: بصراحة انا معرفش، بس اعرف واحد كان الكتاب دا معاه في يوم من الأيام، و اكيد يعرف ازاي يدمره، انا:: هو مين و ساكن فين ام محب: اسمه الشيخ عسران، هو مش بعيد نص ساعة بالعربية تبقي عنده في نجع *** ، روحله و قله انك من طرفي عشان يرضي يقابلك انا:: شكرآ يا ام محب مشيت من عند ام محب، و روحت النجع اللي فيه الشيخ عسران، و كان في بيت في زحمة ناس، كله مستني انه يدخل يقابل الشيخ عسران، و كان في واحد بيدخل الناس الأوضة للشيخ عسران، قلتله اني من طرف ام محب، قالي اول ما الشيخ يخلص مع اللي معاه هيقوله، استنيت نص ساعة و دخلت للشيخ عسران، عسران:: لولا انك من طرف ام محب كنت تاجي بعد اسبوع، قولي ايه مشكلتك انا:: تعرف كتاب الحياه عسران بأستغراب:: ... ماله؟ انا:: سمعت انك تعرف طريقة ادمره بيها عسران:: تدمر! ، دا كنز ازاي عايز تخلص منه انا:: دا لعنة، ولازم اريح البشرية منه عسران:: طيب الكتاب وصلك ازاي انا:: انا ابقي ابن حفيد عفاف، اللي كان معاها الكتاب و لاقيت الكتاب دا في قصرها اللي عايش فيه انا و ابويا عسران بدهشة:: انت تبقي ابن حفيد عفاف، و كمان عايش في القصر بتاعها انا:: ايوة عسران:: طيب عايز تخلص منه ليه انا:: عايز ادمر الجنية اللي متجوزها ابويا، و امنع اي حد يستخدم الكتاب الملعون دا مرة تاني، عسران:: يبقي انت الفارس الأبيض انا:: فارس ابيض؟! عسران:: ايوة، كنت بسمع عن واحد نيته صفية هيخلص الناس من الكتاب من غير ما قدرة الكتاب تعمي عينه و تغريه، و هو دا سلاح كتاب الحياه، يعمي عينك بالسلطة عشان متفكرش تستخدمه، انا:: طيب انا عايز ادمره قولي ازاي؟ عسران:: .... زي ما الكتاب قدرته كبيرة، فعشان تدمره محتاج حاجة اكبر انا:: قصدك ايه عسران:: عشان تدمر الكتاب لازم تضحي انا:: اضحي بأيه؟ عسران:: بروحك انا بخضة :: ايه؟ عسران:: ايوة، عشان تدمره تضحي بروحك، انا بفكر...... عسران:: انا هقولك علي الطريقة اللي تنهي بيها كل دا، بس لازم تلحق عشان في حاجه تاني كمان انا:: حاجة ايه؟ يتبع»«»«»«»«»«»«»«»«»«»»»[/B] (الجزء الثامن و الأخير) (مشهد اخر) سناء بنت نهال اللي اطلقت و بناتها ممكن يعنسه،" بعد ما كانت عند عسران و اداها عقد عليه تعويذة تحميها و مياه عليها تعويذة ترش جسمها بيها ودا عشان تبقي ريحة دمها زي ريحة ددمم اهل القصر، دخلت سناء القصر و كان قلبها بيدق بسرعة خوفآ من ان عقد عسران ميكونش قوية كفاية عشان يحميها زي ما قالها ما يصمنش سلامتها جوا القصر، بس بعد أول خمس دقايق و هي في جنينة القصر محصلهاش حاجه، دخلت القصر و اتصدمت لوسعه و دا هيصعب عليها انه تعرف مكان كتاب الحياه، بقيت تدور في الغرف اللي تحت و في كل مكان تحت بعدين قررت تطلع الدور التاني، و كانت بتتسحب و جرت علي فوق، دخلت اول أوضة لاقيت سمير نايم علي سرير، قلبها وقع في رجلها و بصت علي دولاب و شكت طلاما هو دا وريث القصر يبقي الكتاب في أوضته، و بخطوات خفيفة تمشي نحية الدولاب سمير:: انتي مين و عايزة ايه سناء بخوف::...... سمير:: انتي حرامية؟ سناء بخوف و غضب:: انت جوز الجنية اللي دمرت حياتي و حياة بناتي، لازم انتقم منكم، طلعت خنجر وجريت علي سمير عايزة تقتله، سمير بكل سهولة اخد منها الخنجر و زقها علي الأرض سمير:: انتي مين و عايزة ايه؟ سناء بدموع:: انت اللي متجوز الجنية صح؟ سمير:: عرفتي منين و ازاي دخلتي القصر من غير ما يحصلك حاجه سناء:: انا عايزة كتاب الحياه، بناتي ملهمش ذنب يعنسو، إذا كانت امي عملت عمل لمراتك قبل ما تموت، فانا و بناتي ملناش دعوة سمير:: بنات مين و مرات ايه، انتي بتتكلمي عن ايه؟ سناء:: انا بنت نهال خالت فاتن مراتك اللي ماتت سمير:: انتي امك نهال اللي كانت عاملة عمل لفاتن عشان ما تتجوزش! سناء:: ايوة بس انا مليش دعوه، امي عملت كدا من نفسها زمان، بس انا و بناتي ملناش ذنب و مراتك الجنية طلقتني و عايزة بناتي يعنسو، و انا عملت كل حاجه عشان اجوزهم، و الطريقة الوحيدة هي اني ألاقي كتاب الحياه و ادمر مراتك الجنية، و مهما عملت مش هسيبكم غير لما اخلص من مشكلة بناتي ( عياط) ارجوك قولها بناتي ملهمش ذنب، انا مستعدة اعمل اي حاجه بس بلاش بناتي سمير:: انتي قولتي تدمريها ( ابتسمة شر) نهايتك يا إيشاا،، انا مستعد اسعدك ندمر..... سناء:: ملك؟ هتسعدني سمير في باله:: بس انا متجوز إيشاا و لو خلصت من إيشاا انا كمان هموت، إيشاا كانت ديمآ تهددني ان لو حولت أخلص منها هموت معاها عشان انا قولت عهد وقت الجواز لما ايدي كانت علي جابينها بالدم سناء:: انت حصلك ايه مش بترد عليا ليه؟ سمير بحزن:: انا هسعدك بس اوعديني بحاجه سناء:: ايه هي سمير:: انا عندي ابن، ارجوكي احميه انا هضحي عشانه و عشان اسعدك برضو، انا هضحي بنفسي دي الطريقة الوحيدة اللي أخلص منها سناء:: حاضر انا هعتبرو ابني سمير:: تعالي معايا مشي سمير و دخل أوضة سيف ابنه و اخد الكتاب من الدولاب، و خرج برا الأوضة سمير:: من حظك ان في حرب في العالم السفلي و إيشاا مشغولة فيها، لولا كدا كان زمانك جثة سناء:: قولي اعمل ايه سمير جاب مياه و فتح الكتاب و قال لسناء تقراء تعويذات معينة في الكتاب علي المياه، بعدين سمير جرح كف إيده و نزل كام نقطة ددمم في المياه و اتحول لون المياه للأسود و طلعت دخان سمير:: دلوقتي انا هقول التعويذة بتاعت تحضير إيشاا و اول ما تظهر تقرائي التعويذة اللي قولتلك عليها و تكبي علينا المياه دي سناء:: حاضر فضل سمير يقول التعويذة اللي متعود يجيب بيها إيشاا بس هي مش بتحضر عشان الحرب في العالم السفلي منعاها سمير:: مش راضية تاجي، عشان الحرب، مفيش غير تعويذة الجبر، التعويذة دي هتجبرها تاجي، عايزك انتي تقوليها و أول ما تاجي تقولي ( $#$$@$$) هتتكتف بسلاسل جهنم و مش هتقدى تتحرك، بس أول ما تحضر تعملي كل حاجه بسرعة عشان ممكن تقتلك سناء بخوف:: ماشي فتحت سناء الكتاب و قرأت التعويذة اللي بتجبر إيشاا بالحضور و بالفعل ظهرت و قبل ما تستوعب هي فين سناء قالت الطلاسم اللي خلت إيشاا تتكتف بسلاسل جهنم إيشاا بغضب:: سمير خليها تفكني انت بتعمل ايه سمير:: نهايتك يا إيشاا، انت عملتي كتير و جيه وقتك إيشاا:: ما تنساش انك هتموت معاي لأنك متزوجني سمير:: هموت معاكي هههه.. ما انا مايت بالفعل هي دي حياه، انا مش جوزك انا عبد عندك مليش اي رائي، إيشا بغضب اكبر و نين عينها بقي اسود و شعرها اتنكش و حجمها زاد شوية و بتحول تكسر السلاسل سمير:: دي نهايتك يا إيشاا فجأة تتحول لشكل فاتن:: متقتلنيش يا سمير، انا مراتك بحبك، فكر فيا، سمير:: سناء متنسيش تاخدي بالك من سيف زي ما وعديني فجأة إيشاا تبوص لسناء:: انا مستعدة اسيبك انتي و بناتك بس متموتنيش يا سناء، و كمان هخليهم يتجوزة اغنياء العالم بس فكيني سمير:: لا يا سناء دي غدارة، انا معاشرها و صدقيني مفيش كلمة واحدة من اللي قالتها هتعملها إيشاا بغضب كبير و صوت مخيف:: فكوني بدل ما اقتلكم انا ها اقتلكم سمير:: سناء ابني في رقبتك ((المشهد الرئيسي) كنت بجري عشان ألحق سناء قبل ما تاخود الكتاب (فلاش باك) عسران:: عشان تدمر الكتاب لازم تضحي انا:: اضحي بأيه؟ عسران:: بروحك انا بخضة :: ايه؟ عسران:: ايوة، عشان تدمره تضحي بروحك، انا بفكر...... عسران:: انا هقولك علي الطريقة اللي تنهي بيها كل دا، بس لازم تلحق عشان في حاجه تاني كمان انا:: حاجة ايه؟ عسران:: في واحدة اسمها سناء، رايحة القصر بتاعكم عشان تاخود الكتاب انا:: ليه؟ عسران:: الجنية اللي متجوزها ابوك، طلقتها و هتخلي بناتها الأتنين يعنسو، فا جتلي و كانت مستعدة تعمل اي حاجه، دلتها علي الكتاب اللي معاك، و هي دلوقتي سافرت عشان تجيب الكتاب و تحرق الجنية اللي متجوزها ابوك، و في عالم الجن الإنسي اللي يتجوز جنية مصيرو يكون نفس مصيرها و طلاما سناء هتحرق الجنية زوجة ابوك يبقي ابوك انا:: وليه ما عرفتنيش من بدري انا لازم اتحرك حالآ (عودة من الفلاشباك) جريت دخلت القصر و شفت واحدة ماسكة الكتاب و في إيدها علبة عفرت ان هي دي سناء ، كانت بتقرأ الطلاسم و قصاد منها ابويا و الجنية إيشاا اللي كانت بتقولي انها امي، و فجأة سناء رمت علي إيشاا و ابويا حاجة سودة بتطلع دخان، إيشاا اتحرقت و اتبخرت و ابويا اختفي بس هدومه زي ماهي، كل دا حصل في أقل من كام ثانية، جريت عليهم مكانش في غير هدوم ابويا بس اللي في الأرض، مسكتها و انا ببكي و الدموع مغرقة وشي، بصيت علي سناء كانت باصة للكتاب اللي قدر يضحك عليها و يغريها، و اكيد بتفكر تستخدمه، بصتلي و اتكلمت سناء:: ابوك اللي طلب انه يموت معاها انا:: مستحيل سناء:: صدقني هو اللي طلب كدا، و انا عملت اللي قالي عليه، و متاخفش انا هحميك، تعال يلا وقفت و كنت ماشي جمب سناء قمت شديت منها الكتاب فجأة، و زحتها لوار وقعتها، لاقيتها طلعت خنجر و بتجري عليا، و قبل ما تقرب ظهر كيان أسود مناعها كان بجسم بني أدم بس براس ذئب الكيان:: سيدي نحتاج إلي خدمتك في ممكلة الجن انا بخوف و أستغراب:: ايه؟ خدمتي انا؟! الكيان:: اجل بعد موت الأميرة إيشاا لم يتبقي سواك انت ولي العهد و يجيب ان تساعد الممكلة و الملك يحتاج لكل فرد في الممكلة الأن سناء:: أرجوك سمحني انا همشي و مش هتشوف وشي بس سبني امشي الكيان رفع سناء من رقبتها و نزلها جثة علي الأرض مسكت الكتاب فتحته بالنص و مسكت الخنجر بقيت أقراء الطلاسم اللي عسران قالي عليها و مديت إيدي فوق الكتاب قمت قطعت شرايني و الدم نزل علي الكتاب خلاه يطلع دخان، رؤيتي بقيت تضعف مع كل نقطة ددمم تنزل من شرياني، قفلت الكتاب، و مسكت الخنجر بأيدي الاتنين و غرسته في الكتاب، و فجأة الدنيا نورا ابيض ع الأخر و القصر بقي يتهز جامد السقف و الحيطان كانت بتقع عليا و انا بطلع في الروح و بنزف و الكيان الأسود كان اتحرق و اتبخر (المشهد برا القصر) القصر بيتحطم و يتهد فوق بعض لغاية ما بقي حطام (النهاية) [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
كتاب الحياة الملعون - ثمانية اجزاء (منتديات ميلفات)
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل