الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
القسم العام الغير جنسي
الموضوعات العامة غير الجنسية
الحب و الوقت
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="LADY MONA" data-source="post: 221574" data-attributes="member: 12070"><p><strong>كانت هناك جزيرة تعيش عليها كل المشاعر والأحاسيس : السعادة و الكآبة ، الجهل والمعرفة ، الأمل واليأس ، الغرور و القناعة ، الحكمة والحماقة وغيرهم الكثير من الاحاسيس والعواطف بما في ذلك الحب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ذات يوم تم إعلامهم جميعًا أن الجزيرة سوف تغرق .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لقد أستعدت كل المشاعر لهذا الحدث الجلل، لذلك شرع كل واحد منهم في إنشاء قاربه لينجو بنفسه .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>باستثناء الحب ! ، الحب من حبه للجزيرة ظل متشبثًا بها ولم يبنى قاربًا مثلهم ، فهو صمم ألا يتركها حتي آخر لحظة ممكنة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ولكن بكل أسف فالذي تم إخبارهم به كان صادقًا .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لقد بدأت الجزيرة في الغرق ، ولم يعد أمام الحب إلا طلب المساعدة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سادت فيما بينهم لحظات الهرج والمرج بين كل الأحاسيس وقت غرق الجزيرة، الكل يريد أن يجمع أغراضه وأمتعته لينقذها ويضعها بقاربه لينجو بها .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أما الحب ظل يطلب ويناشد للمساعدة ولكن لإنشغالهم ، لم ينتبه إليه أحد .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قد غادر الجميع الجزيرة ، وكانت الجزيرة تغوص أكثر وأكثر وبها الحب الذي تشبث بآخر قطعة جافة فيها قبل أن تغرق .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وكان الثراء يمر بقاربه أمام الحب </strong></p><p><strong>فقال له: يا ثرى ، هل يمكنك أن تأخذني معك؟ </strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أجاب الثراء : أوووه آسف ياصديقي ، لا أستطيع ، فكما ترى لدى الكثير من الأموال والذهب والفضة في زورقي ، وكما ترى المكان هنا مملوء علي آخره ، أخشى أن تأتي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كان الغرور يمر علي مقربة من الحب فناداه طالبًا منه المساعدة ، ولكن الغرور كان جوابه مشابهًا للثراء : أنا لا أستطيع مساعدتك، أيها الحب ، أنت تقريبًا مبتل وربما تضر قاربي ، فستغرقني أنا وقاربي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدأ الحب يغوص أكثر ومع آخر قطعة جافة في الجزيرة ، وهو ينظر إلي باقي المشاعر وهي تمر أمامه ، مر الحزن بالقرب من الحب فأستنجده قائلا: يا حزن ، أتاخذني معك؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فأجاب الحزن قائلا : آه .... يا حب ، أنا حزين جدًا ، أتركني و شأني ، فأنا بحاجة إلى أن أكون بمفردي في هذا الوقت ! أتركني وأحزاني .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مرت السعادة أيضًا علي الحب ، لكنها كانت منشغلة جدًا مع سعادتها ، لدرجة أنها لم تسمع حتى عندما نادى عليها الحب . </strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يرق قلب أي عاطفة علي الحب ، فكل فكر في أمر نفسه ونجاته فقط ، والحب يغوص أكثر وأكثر .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مرت العواطف واحدة تلو الأخرى ، ولكن كل منهن تتحجج بحجة غير الأخرى ، وانتهي الأمر بالحب وحيدًا مهددًا بالغرق في أيتها لحظة ، وها قد استسلم الحب أخيرًا للغرق وفقد أي أمل أن ينقذه أي أحد من تلك المشاعر.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إلي أن سمع فجأة ، أحد ينادى قائلا : لا تستسلم ، لا تستسلم ساتي لآخذك .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ظل الصوت ينادى تعال ، أيها الحب ، تعال ، وسوف آخذك معي ، كان شيخًا ، فرح الحب وسادته سعادة غامرة .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ركب في القارب وفي أثناء ذلك نسي الحب أن يسأل إلي أين هم ذاهبين ؟ أو من هذا الذي أنقذه؟ ، وعندما وصلوا إلى أرض جافة ، أنزلهم الشيخ و أطمأن ثم ذهب وسار في طريقه الخاص.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدركت كم أنا مدينًا لهذا الشيخ الذي أنقذ حياتي ، طلبت من شيخ المعرفة أن أعرف من هذا الشيخ قائلاً له: " هل تعلم من ساعدني ؟ ألم تعرفه ، أنه الوقت ثم اندهش الحب فابتسم شيخ المعرفة فقد قرأ الدهشة في عينيه وأجابه : لأن الوقت هو الوحيد القادر علي فهم قيمتك الثمينة أيها الحب .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><span style="color: rgb(251, 160, 38)">##تتلاشى جميع المشاعر مع الوقت إلا الحب فهو باقي وكلما مر الوقت زاد معه الحب الحب وان صادف وتلاشي الحب فاعلم جيدا أنه لم يكن حبا في الأساس##</span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="LADY MONA, post: 221574, member: 12070"] [B]كانت هناك جزيرة تعيش عليها كل المشاعر والأحاسيس : السعادة و الكآبة ، الجهل والمعرفة ، الأمل واليأس ، الغرور و القناعة ، الحكمة والحماقة وغيرهم الكثير من الاحاسيس والعواطف بما في ذلك الحب . ذات يوم تم إعلامهم جميعًا أن الجزيرة سوف تغرق . لقد أستعدت كل المشاعر لهذا الحدث الجلل، لذلك شرع كل واحد منهم في إنشاء قاربه لينجو بنفسه . باستثناء الحب ! ، الحب من حبه للجزيرة ظل متشبثًا بها ولم يبنى قاربًا مثلهم ، فهو صمم ألا يتركها حتي آخر لحظة ممكنة . ولكن بكل أسف فالذي تم إخبارهم به كان صادقًا . لقد بدأت الجزيرة في الغرق ، ولم يعد أمام الحب إلا طلب المساعدة . سادت فيما بينهم لحظات الهرج والمرج بين كل الأحاسيس وقت غرق الجزيرة، الكل يريد أن يجمع أغراضه وأمتعته لينقذها ويضعها بقاربه لينجو بها . أما الحب ظل يطلب ويناشد للمساعدة ولكن لإنشغالهم ، لم ينتبه إليه أحد . قد غادر الجميع الجزيرة ، وكانت الجزيرة تغوص أكثر وأكثر وبها الحب الذي تشبث بآخر قطعة جافة فيها قبل أن تغرق . وكان الثراء يمر بقاربه أمام الحب فقال له: يا ثرى ، هل يمكنك أن تأخذني معك؟ أجاب الثراء : أوووه آسف ياصديقي ، لا أستطيع ، فكما ترى لدى الكثير من الأموال والذهب والفضة في زورقي ، وكما ترى المكان هنا مملوء علي آخره ، أخشى أن تأتي . كان الغرور يمر علي مقربة من الحب فناداه طالبًا منه المساعدة ، ولكن الغرور كان جوابه مشابهًا للثراء : أنا لا أستطيع مساعدتك، أيها الحب ، أنت تقريبًا مبتل وربما تضر قاربي ، فستغرقني أنا وقاربي . بدأ الحب يغوص أكثر ومع آخر قطعة جافة في الجزيرة ، وهو ينظر إلي باقي المشاعر وهي تمر أمامه ، مر الحزن بالقرب من الحب فأستنجده قائلا: يا حزن ، أتاخذني معك؟ فأجاب الحزن قائلا : آه .... يا حب ، أنا حزين جدًا ، أتركني و شأني ، فأنا بحاجة إلى أن أكون بمفردي في هذا الوقت ! أتركني وأحزاني . مرت السعادة أيضًا علي الحب ، لكنها كانت منشغلة جدًا مع سعادتها ، لدرجة أنها لم تسمع حتى عندما نادى عليها الحب . لم يرق قلب أي عاطفة علي الحب ، فكل فكر في أمر نفسه ونجاته فقط ، والحب يغوص أكثر وأكثر . مرت العواطف واحدة تلو الأخرى ، ولكن كل منهن تتحجج بحجة غير الأخرى ، وانتهي الأمر بالحب وحيدًا مهددًا بالغرق في أيتها لحظة ، وها قد استسلم الحب أخيرًا للغرق وفقد أي أمل أن ينقذه أي أحد من تلك المشاعر. إلي أن سمع فجأة ، أحد ينادى قائلا : لا تستسلم ، لا تستسلم ساتي لآخذك . ظل الصوت ينادى تعال ، أيها الحب ، تعال ، وسوف آخذك معي ، كان شيخًا ، فرح الحب وسادته سعادة غامرة . ركب في القارب وفي أثناء ذلك نسي الحب أن يسأل إلي أين هم ذاهبين ؟ أو من هذا الذي أنقذه؟ ، وعندما وصلوا إلى أرض جافة ، أنزلهم الشيخ و أطمأن ثم ذهب وسار في طريقه الخاص. أدركت كم أنا مدينًا لهذا الشيخ الذي أنقذ حياتي ، طلبت من شيخ المعرفة أن أعرف من هذا الشيخ قائلاً له: " هل تعلم من ساعدني ؟ ألم تعرفه ، أنه الوقت ثم اندهش الحب فابتسم شيخ المعرفة فقد قرأ الدهشة في عينيه وأجابه : لأن الوقت هو الوحيد القادر علي فهم قيمتك الثمينة أيها الحب . [COLOR=rgb(251, 160, 38)]##تتلاشى جميع المشاعر مع الوقت إلا الحب فهو باقي وكلما مر الوقت زاد معه الحب الحب وان صادف وتلاشي الحب فاعلم جيدا أنه لم يكن حبا في الأساس##[/COLOR][/B] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
القسم العام الغير جنسي
الموضوعات العامة غير الجنسية
الحب و الوقت
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل