أرسلُ لكَ ذبذباتٍ عبرَ الأثيرِ
تُحملُ مشاعري، وتُغنيَ عنِ الكلامِ
تردداتٌ عاليةٌ تُلامسُ روحَكَ
وتُنيرُ دروبَكَ، وتُحِطُّكَ بالأمانِ
أرى ضوءَكَ يَلمعُ، كَالنجمِ في السماءِ
وَأسمعُ صوتَكَ، يُغنيَ في أذني كَالأغنيةِ
أشعرُ بقُربِكَ، رغمَ بعدِ المسافةِ
فَأنتَ في قلبي، وفي مخيلتي، وفي حُلمي
فَيا ليتَكَ تُجيبُ، وتُخبرُني عنَ شعوركَ
هلَ تَشعرُ بِذبذباتي، أمَ تَظنُّها وهمًا؟
فَأنتَ في عيني، كَالغيمةِ البيضاءِ
تُزيّنُ سماءَ حُلمي، وتُنيرُ لي دروبَ الأماني

تُحملُ مشاعري، وتُغنيَ عنِ الكلامِ
تردداتٌ عاليةٌ تُلامسُ روحَكَ
وتُنيرُ دروبَكَ، وتُحِطُّكَ بالأمانِ
أرى ضوءَكَ يَلمعُ، كَالنجمِ في السماءِ
وَأسمعُ صوتَكَ، يُغنيَ في أذني كَالأغنيةِ
أشعرُ بقُربِكَ، رغمَ بعدِ المسافةِ
فَأنتَ في قلبي، وفي مخيلتي، وفي حُلمي
فَيا ليتَكَ تُجيبُ، وتُخبرُني عنَ شعوركَ
هلَ تَشعرُ بِذبذباتي، أمَ تَظنُّها وهمًا؟
فَأنتَ في عيني، كَالغيمةِ البيضاءِ
تُزيّنُ سماءَ حُلمي، وتُنيرُ لي دروبَ الأماني

