في قرية صغيرة، عاش رجل يدعى كريم. كان كريم يحب الظهور بمظهر الثراء والرفاهية، رغم أنه كان يعيش حياة بسيطة. كان يرتدي أفخم الملابس المستعارة، ويتحدث عن رحلاته وأعماله الكبيرة التي لم تحدث أبداً.
في أحد الأيام، جاء تاجر كبير إلى القرية يبحث عن شريك لأعماله التجارية. عندما سمع كريم بذلك، سارع إلى تقديم نفسه. ادعى أنه رجل أعمال ناجح ولديه خبرة واسعة في التجارة. أعجب التاجر بحديث كريم وقرر أن يزوره في منزله للتعرف عليه بشكل أفضل.
في اليوم المحدد، شعر كريم بالقلق لأنه يعلم أن منزله المتواضع لن يطابق الأكاذيب التي قالها. لكنه لم يكن لديه خيار آخر. حاول كريم ترتيب المنزل بشكل جيد، لكنه لم يستطع إخفاء البساطة.
عندما وصل التاجر، لم يستغرق الأمر طويلاً حتى أدرك الحقيقة.
شعر التاجر بالغضب وقال لكريم: "كنت أبحث عن شخص صادق ليكون شريكي. المال والمظاهر لا تعني شيئاً إذا لم يكن هناك صدق. لقد ضيعت وقتي ولن أستثمر مع شخص يعيش في وهم."
غادر التاجر، وترك كريم في حالة من الخجل والندم. أدرك كريم أنه كان يخدع نفسه قبل أن يخدع الآخرين.
لكنه تعلم ذلك بعد فوات الأوان
في أحد الأيام، جاء تاجر كبير إلى القرية يبحث عن شريك لأعماله التجارية. عندما سمع كريم بذلك، سارع إلى تقديم نفسه. ادعى أنه رجل أعمال ناجح ولديه خبرة واسعة في التجارة. أعجب التاجر بحديث كريم وقرر أن يزوره في منزله للتعرف عليه بشكل أفضل.
في اليوم المحدد، شعر كريم بالقلق لأنه يعلم أن منزله المتواضع لن يطابق الأكاذيب التي قالها. لكنه لم يكن لديه خيار آخر. حاول كريم ترتيب المنزل بشكل جيد، لكنه لم يستطع إخفاء البساطة.
عندما وصل التاجر، لم يستغرق الأمر طويلاً حتى أدرك الحقيقة.
شعر التاجر بالغضب وقال لكريم: "كنت أبحث عن شخص صادق ليكون شريكي. المال والمظاهر لا تعني شيئاً إذا لم يكن هناك صدق. لقد ضيعت وقتي ولن أستثمر مع شخص يعيش في وهم."
غادر التاجر، وترك كريم في حالة من الخجل والندم. أدرك كريم أنه كان يخدع نفسه قبل أن يخدع الآخرين.
لكنه تعلم ذلك بعد فوات الأوان