***************مشاعــر مكبـوتة *************
القصة من عشرة أجزاء طويلة..القصة منتهية وجاهزة للنشر
حننشر كل يوم جزء واحد ..اتمنى تعجبكم
فاتن ......... يطلة القصة
فتاة جميلة 21 سنة كلية آداب قسم اجتماع
سناء وعلاء ... زملاء فاتن..بينهما علاقة حب
عمرو $$$$$
طالب فى هندسة ميسور الحال
بيحب فاتن حب تملك ..متسلط ونرجسى
تعرف على الشلة لاعجابه بفاتن
نورا $$$$$$
اخت فاتن 28 متزوجة ولديها اطفـال صغار
عديمة الشخصية تعوم فى مياه زوجها مثلما يوجهها
حسنى $$$$$$$$$$
زوج نورا .عديم الاحساس .بخيل.كثير التحرش بقاتن
عادل $$$$$$
احد الجيران .ترك التعليم بعد الثانوية رغم اجتهاده
ليقف مع والده فى محل ملابس للسيدات
يحب فاتن ويتمنى لو يتكلم معها لكنه خجول 25 سنة
حسان .........
والد عادل ..كان خياطا للنساء ويعلّم ابنه الصنعة
وفى نفس الوقت صاحب العمارة اللى بتعيش فيها فاتن
وشقة ام فاتن كانت ايجار قدبم واتحولت مع القانون الجديد لايجار جديد.
نظمى الفيومى ............
رجل أعمال ناجح .لديه مجموعة شركات
ويعيش فى فيلا كبيرة ..زوجته متوفاة 57 سنة
وليد ..........
ابن نظمى 28 سنة ..متسرع فى حكمه وقراراته
ويأخذ بالظواهر
تعلم فى اوروبا ويكره البنات المصريات
لظنه بانها بلهاء جاهلة ومتخلفة.
رزان..............
زوجة وليد. لبنانية كانت تعيش فى باريس 23 سنة
تعرف عليها وليد واعجب بها وتزوجها ..متحررة
حمدى..........
ابن احد الاصدقاء المقربين من نظمى الفيومى
يعمل المساعد الاول للشركة 29 سنة
.............................
فاتن بتبكى فى بيتها على رحيل امها
فقد كانت هى السند والعضد الوحيد لها فى الدنيا
تركتها وهى فى اشد الحاجة إليها
لا معاش ولا مورد رزق لها
مطالبة بمصاريف الجامعة وايجار الشقة الذى تراكم
كانت منذ فترة تعمل بعد الدراسة فى مكتبة
لكن مع مرض امها اضطرت لتركه لتبقى مع امها
****************نبدأ القصة ******************
جرس الباب
تقوم فاتن وهى تحاول ان تمسح دموعها
وتجد عم حسان صاحب البيت
فاتن : خير يا عم حسان
حسان : حنتكلم ع الباب كدة ميصحش
فاتن : انت عارف انا وحدى
حسان : بس انا زى ابوك
فاتن : اتفضل ...وسابت الباب مفتوح
حسان : بصى يا بنتى
الايجار متأخر بقاله ست شهور
فان مكنتيش حتقدرى تدفعى المتأخر
اشوف لى صرفة
اديك خلو رجل مناسب واخد شقتى
فاتن : كمان شهر يا عم حسان
حانزل اشوف شغل
ما انت عارف لا معاش ولا ورث معايا
حسان : بس بشرط
فاتن : شرط ايه
حسان : حاخد المتأخر كله على بعضه
فاتن : ان شاء اللـه يا عم حسان
بكرة حانزل وربنـا يكرمنى والاقى شغل
حسان : انا قلت اللى عندى السلام عليكم
يخرج عم حسان وتقفل الباب
وتعود لدموعها يعد ان ازدادت غزارة عما كانت عليه
قفلت فاتن الباب ودخلت اوضة امها
قعدت على طرف السرير وهى بتبكى
وبتلمس بأيديها مكان معين فى السرير وهى بتقول
فاتن : اللـه يرحمك يا ماما حتوحشينى اوى
بتبكى فاتن وهى بتبص ع الصور المتعلقة
وهى بتحضن امها فيها وصور وهى صغيرة وسط باباها ومامتها
ووسط زحمة افكارها دى
بيرن تليفون فاتن
فاقت فاتن من غيبوبتها المؤقتة وسط الذكريات
بتبص على اسم المتصل بتلاقيها سناء صاحبتها
بتخطف التليفون كأنه طوق النجاة من احزانها
ومن دموعها اللى زى الشلال اللى مش عارفة توقفه
او حتى تتأقلم معاه هى مش عارفة غير تغرق فيه وبس
سناء : اخبارك ايه يا حبيبتى عاملة ايه دلوقتى ؟
فاتن : مش كويسة خالص يا سناء
انا تعبانة مش عارفة ازاى هعيش من غيرها
امى دى حياتى كان نفسى اروح معاها
ليه سابتنى لوحدى بس
سناء : ايه الكلام ده يا فاتن
انا معرفش عنك كده
استعيذى باللـه من الشيطان الرجيم
حرام عليك ....بلاش كده
فاتن: اعوذ باللـه من الشيطان الرجيم
انا بس تعبانة
كان نفسى تكون موجودة معايا
سناء : هى معاكى يا فاتن هى جواكى .
ده انت نسخه منها
جربى تبصى لنفسك فى المراية
مش هتلاقى غيرها
وهى اكيد شايفاك دلوقت
ومش هترضى ان ده يبقى حالك
فاتن : بس مش حالاقى حد يخدنى فى حضنه زيها
سناء: هو انا صحيح مش زيها بس انا معاك
وعمرى ما هسيبك
وبعدين **** يخليلك نورا اختك .
هى فين صحيح
فاتن : روّحت مع جوزها وعيالها
سناء: طيب انا عاوزاك تقومى تنامى بقى
بس قبل ما تنامى
اتوضى وصـلى ركعتين كده
علشان تروحى الجامعة بكرة
فاتن : جامعة ايه بس
انا تعبانة ومش قادرة
سناء: لا يا فاتن .مش هينفع كده .
انت فاتك كتير
انت قاعدة من زمان
والامتحانات قدامها شهر ونص
و مينفعش كده
فاتن : بس انا لازم ادور على شغل
صاحب البيت هيطردنى
لو مدفعتش الايجار المتأخر
وانت عارفة انى مليش مكان غير ده
سناء: خلاص يبقى تروحى الجامعة
وبعد الجامعة ندور سوا
وانا هكلملك علاء يشوف ابوه
يمكن يعرف يشوفلك شغل
فاتن: اشكرهولى اوى يا سناء
وقف معايا ف الجنازة ولا كأنها امه
سناء: انت عبيطة يا بنتى .
خليكى فى اللى انت فيه
وعلى فكرة عمرو كلم علاء
وبيقول انه زعلان لانك مبترديش عليه
فاتن : بلا عمرو بلا عمر
انا هقوم اصلى يا سناء
سناء : وانا حعدى عليكى الساعه 8 هكون فوق دماغك
فاتن: ان شاء اللـه .سلام
رمت فاتن التليفون فى احضان السرير
وقامت وقفت قدام المراية
(ده انت نسخة منها جربى تبصى لنفسك فى المراية مش هتلاقى غيرها )
كانت فاتن بتبص لنفسها فى المراية
وهى مندهشة ومش مصدقة ..
فأول مره تحس الكلمة وتشوفها بجد
هى حاسة انها شايفة صورة كانت مامتها ورتهالها ليها فى نفس عمر فاتن تقريباً .
طول عمرها كل الناس تقولها انت نسخة مصغرة من مامتك...
ولكن اول مرة تحس بكده فعلاً .
يمكن ربنـا اراد يعمل كده علشان فاتن تحس انها مش لوحدها .
فعلا حست وكأنها جسد بروحين
ابتسمت لاول مرة ولكن لصورتها اللى فى المراية وراحت تتوضى
************************ فيلا نظمى بيه ***********************
دخل وليد الفيلا يجرى على السلالم مش شايف قدامه حاجة تقريبا .
قلبه كان بيحركه...
دخل الاوضة..
رزان نايمة على فوتيه
وحمدى واقف باصص بتركيز لنظمى بيه اللى نايم ع السرير
وليد : ايه حصل لبابا يا حمدى ..انا سايبه كويس
حمدى : اهدى يا وليد وتعالى نتكلم برة
علشان هو لسه واخد حقنة مهدئة
ونام من شوية
خرج وليد وحمدى وفاقت رزان على صوت وليد وخرجت وراهم
وليد : فهمونى ايه اللى حصل وبابا ماله
والدكتور قال ايه .... حد ينطق
رزان : انكل جاتله حالة اكتئاب وفقد النطق
وليد : ايه .انت بتقولى ايه.
انا سايبه كويس .قبل ما اسافر
ايه اللى حصل له وانا مش موجود
مسك وليد ايد رزان وهو بيقولها الجملة دى
رزان : ايدى يا وليد
حمدى: اهدى يا وليد
الدكتور قال هو اتعرض لصدمة
او حد قال له خبر وحش
وليد : خبر ايه الساعة واحدة بالليل .
احكيلى يا رزان ايه اللى حصل
ارجوك بالتفاصيل ؟
رزان : انا كنت نايمة وفاجأة سمعت صوت جامد .
خرجت لقيته واقع على السلم ومغمى عليه .
اتصلت بحمدى يجيب دكتور وبعدين كلمتك
وليد : والدكتور قال ايه ؟
حمدى : هو رجله اتكسرت من الوقعة وفيه اثر جروح
سطحية ...بس جسديا هو كويس
وليد : طب حد ضايقه ..حصل حاجة ؟
رزان : خالص انا نايمة وكان كويس جدا
وليد : طب انا ممكن اسفره اى مكان
حمدى: الدكتور قال هو مش محتاج ده .
لانه مرض نفسى مش عضوى
وليد: هو دكتور مين ؟؟ انا لازم اكلمه
واعرف حالته بالظبط
................................. شقة فاتن .........................
صحيت فاتن من النوم اتوضت
وابتدت تصلى وبعد ما خلصت صـلاة
وقفت قدام المراية
كأنها بتشوف مامتها وبتصبح عليها
(فاتن تمتلك عيون عسلية مكحلة . فم صغير ممتلىء , انف صغيرة , ووجه مستدير وبشرة قمحية , متناسقة الجسد )
الساعه 8 و5 دقايق
نازلة فاتن من بيتهــا ع السلم
قابلها جارهم عادل بابتسامة
فردت عليها بابتسامة صفرا باردة
عادل :انت رايحة الكلية ؟
بترد فاتن وهى نازلة
فاتن : اه بعد اذنك
عادل : تحبى اوصلك
فاتن : لا متشكرة جدا
وبتوصل سناء فى الوقت المناسب لفاتن
عشان تتخلص من عادل اللصقة الامريكانى
فاتن : انت اتأخرت ليه ؟
سناء : اتاخرت ايه..دى الساعه 8 وعشرة
فاتن : طيب يلا بينا
سناء : ايه الحكاية
مسكت فاتن ايد سناء وبعدت بيها عن البيت
سناء : خلاص مشينا ..ايه يا بنتى
فاتن : ولا حاجة
سناء : مين اللى كان نازل معاك ده
فاتن : ده عادل..الجار الرخم
سناء : هو ده..اللى بتقولى عليه لاصق لك
بس واد وسيم وحلو ..مش باين انه رخم
فاتن : اه هو ..يلا بينا بقى ع المحاضرة
************************** فيلا نظمى بيه *********************
وقف وليد قدام سرير ابوه
نظمى رجل فى اواخر الخمسينات ,ان نظرت لوجهه احسست بالوقار فى وجه الرجل , شعره ملون باللون الابيض اللامع , عيون واسعة ,انف متوسطة الحجم , طويل ..
وليد : مالك يا بابا بس لو تتكلم وتقول لى ,
انا مينفعش من غيرك ارجوك متتخلاش عنى
نظمى صاحى وفى كون لوحده اخترعه خياله .
دخلت رزان لوليد ….
رزان : يا بيبى .يلا قوم ارتاح مش هينفع كدة
انت من ساعة ما رجعت م السفر وانت تعبان
وليد : بابا يا رزان
رزان : تعالى بس يا قلبى .وانا هنسيك تعبك ده
مشى وليد ورا ايد رزان بشكل تلقائى بدون ادنى مقاومة
فرزان كأنثى محدش يقدر يقاوم سحر انوثتها
رزان ف الثالثة والعشرين من عمرها ,تتمتع بجمال يفيض عن الاعجاب به او وصفه , فلديها بشرة برونزيه قد اختارتها فى احد رحلاتها لبلد ما , عيون واسعة زرقاء , شعر بنى , انف صغيرة لا تُلاحظ مع تفاصيل الوجه , فم ممتلىء متوسط الحجم ,جسد فارع متناسق , انثى كل ما بها يفتن وكل ما بها يبرز جماله عن الاخر حتى يكون محط للفت النظر فى كوكب جمالها
سحبته لاوضة النوم
وليد نسى نفسه مش ابوه وبس
.......................................
فى الجامعة
فاتن : يلا بقى يا شباب انا حامشى
علاء : تمشى ايه. بس استنى. عمرو موصينى عاوزك
وبعدين احنا مش قولنا حندور ع شغل سوا
فاتن : يا جماعه انا مش فاضية بجد ومش قادرة
هو مش عارف انا تعبانة ازاى
يدخل عمرو وسط المناقشة
عمرو : سلام عليكو
رد الجميع: وعليكم السلام
عمرو : بعد اذنك يا فاتن عاوزك
بينسحب علاءوسناء لانهم عارفين ان فاتن مش هترضى غير بالطريقة دى
عمرو : مكنتيش بتردى عليا ليه
فاتن : انت بتحاسبنى ع ايه , انت فاكر نفسك مين
متكونش اتملكتنى
امى ماتت ...عارف يعنى ايه امى ماتت
وبتنزل دموع فاتن من غير ما تحس
عمرو : يا فاتن انا كنت عاوز اطمن عليك
فاتن : واديك اطمنت ممكن بقى تسبنى امشى
عمرو : فاتن انا عاوز اجى اتقدملك
فاتن : انت فاكر بكده هتفرحنى الكلمة دى
سمعتها منك مليون مرة ,
انا قولتلك مبفكرش فى كده
انا وانت مننفعش لبعض ,
انت بنى ادم كويس
بس عاوزنى ابقى تحت امرك
وانا مش تحت امر حد ,
انت عاوزنى انفذ كل كلامك وانا مغمضة
وانا مش كده.ومحبش اكون كده.
عمرو : بس ده من خوفى .انا راجل يا فاتن
فاتن : وانا بنت يا عمرو .
بعد اذنك لازم امشى
علشان ادور ع شغل
عمرو : شغل كمان .. انا مش موافق
فاتن : وانا ماشية
**************************** بيت فاتن *****************
فاتن فى بيتها ونايمة
وفجأة جرس الباب
بتفتح الباب شافت قدامها عم حسان وابنه عادل
واختها نورا وجوزها حسنى
اتفاجئت فاتن وسألت من غير ما تاخد بالها
فاتن :ايه انتو جايين ليه ؟
نورا :وسعى كده يا فاتن .
خشى انت غيرى وانا جيالك
حسنى : اتفضلوا يا جماعة
اتفضل يا حاج حسان
اتفضل يا استاذ عادل
جريت فاتن على اوضتها
ونفسها تفسر ايه اللى بيحصل
لحد ما دخلت نورا
ورمت لها قنبلة
انفجر صوتها مع اول حروفها
نورا : اغسلى وشك كده واستعدى يا عروسة
فاتن :عروســــة !
نورا : اه عروسة .
انت كبرت ومينفعش تقعدى كده
بعد ما امك ماتت
وزى حسنى ما بيقول.
فاتن : اها حسنى , ده اللى هو جوزك انت
وكلامه مش هيمشى غير عليك انت وبس
انت فاهمة ..
نورا : هو راجلنا دلوقت يا فاتن ,
ربنـا يهديك
وعادل كويس وابن حلال
وبيحبك وشاريك
فاتن : بيحبنى .
بيحب مين ده
محترمش مشاعر حزنى يا امى .
جاى يتقدم لى وامى ماتت مكملتش اسبوع
بس حالومه ليه..اذا كنت انت محترمتهاش
وهى امك ولا نسيت.
نورا : وطى صوتك يا فاتن الناس برة
فاتن : هما ناس دول .انتو ناس انتو
ازاى انا روحى ماتت .
امى ماتت حرام عليكو !
دخل حسنى ع صوتهم وهو مكشر وبيزعق
حسنى : ايه الصوت ده .. الناس برة
وانت لسة ملبستيش يا فاتن ليه ؟
بتبصله فاتن باستغراب
فاتن : انت بتكلمنى كده ليه اصلا !
حسنى : اومال اكلمك ازاى,
الحق عليا انا عاوز مصلحتك
ثم انا مش هخلى الناس تتكلم عليا بسببك
فاتن : تتكلم عليك ازاى
الناس كلها عارفه انا ايه.. ثم ان...
حسنى : باقولك ايه
مطلعيش كلمتين الكلية
اللى انت بتروحيها دى على دماغى
فاتن : خلاص وانا مش قابلة ومش عاوزاه
حسنى : لا حترضى بيه .
متنسيش ان اختك ليها نص الشقة دى
واحنا بصراحة عاوزين حقنا فيها
والحاج حسان هيدينا خلو كويس
ولو مرضتيش ولا هنشوف حاجة
وهيطردك من الشقة
نورا : يا جماعه بالراحة ,
يا حبيبتى وهيفتحلك شقتين ع بعض
استهدى بالـله كده
فاتن : يا امى تعالى.. الحقينى ..او خدينى معاك
احترمو ان امى ماتت حرام عليكو
حسنى : بت انت ..انت فاكرانا ايه
انت شايفانا طالعين نزغرت
الناس هتفهم اننا عاوزين نسترك
فكرت فاتن شوية فى كلام حسنى
وقالت تهاودهم مؤقتا لحد ما تشوف حل
************************* فيلا نظمى بيه ********************
خرج الدكتور من اوضة نظمى
وليد : ها اخباره ايه دلوقت يا دكتور ؟
د.صبحى : انا مش عارف اقولك ايه ..
بس مكدبش عليك حالته النفسية بتسوء
وده ممكن يأثر عليه جسدياً
انا شايف ان مفيش حد مهتم به خالص .
وليد : غصب عنى بجد
المجموعة كلها بقت مسؤولة منى بعد تعبه ده
د.صبحى : مش عارف اقولك ايه .
بس كان من الاحسن انك تكون جمبه
انصحك بأنك تجيب حد يقيم معاه 24 ساعة
يهتم بيه ,يتكلم معاه ..
يقراله الكتب اللى بيحبها
يشغل له موسيقى بيحبها
يشجعه انه يرجع تانى للحياة
ويتأقلم من تانى ....
وليد : ممكن حضرتك تشوف ممرضة من المستشفى عندك
د.صبحى : حالة نظمى بيه مش عاوزة ممرضة يا وليد
والا كنت نقلته المستشفى
هو عاوز حد يرجعه للدنيا..
وليد : بس ده صعب اوى يحصل ازاى ده
د.صبحى: انت ممكن تعمل اعلان فى الجرايد
وتكتب المواصفات اللى عاوزها
وليد : وتفتكر هنلاقى
د.صبحى : ده اسلم حل
واللى جاى هيكون عارف هو هيعمل ايه
وكمان مش هيجيلك غير اللى انت طلبته
وليد : خلاص هعمل كده من بكرة الصبح فى كل الجرايد
....................................... بيت فاتن
مشيت جميع الناس من الشقة
دخلت فاتن اوضتها ,محتارة مش عارفة تعمل ايه.
وازاى وافقت على حاجة مش مقتنعة بيها نهائى
خدت صورة أمها وفضلت تكلمها
وتعاتبها على انها سابتها
رن موبايل فاتن
سناء : ايه يا جميل بكلمك من بدرى
وبعدين منمتيش كل ده
بكرة وراك شغل وجامعة
فاتن : شغل ايه وجامعة ايه بس .
انا فى مصيبة يا سناء
سناء : ايه يا بنتى خيـر
فاتن : انا جالى عريس ووافقت
سناء : طب جالك عريس اه ..انما وافقت .ازاى
فاتن : انتى متعرفيش اللى حصل
جوز اختى بيهددنى بانه
عاوز نصيب نورا من البيت
وانى لازم اتجوز
سناء : نصيب بيت ايه ,وده ماله بالعريس
فاتن : ما هو العريس ده يبقى عادل
سناء : عادل اللى بتحكى عنه
فاتن :اه هو
سناء : طب وعمرو
فاتن : عمرو مين بس .
انا ولا بحب ده ولا ده
سناء : ايوه يا فاتن
بس لو هترتبطى .. هتختارى عمرو
ع الاقل ليه مستقبل وكلية كويسة
انت كنت قولتيلى ان عادل ده معهوش شهادة
فاتن : اسكتى والنبى يا سناء
هو انا هتجوز راجل ولا شهادة .
واللـه لو كنت بحب عادل مكنتش اترددت
ع الاقل تحسيه متفاهم
وامبارح وهو بيتكلم معاهم شارينى
انما عمرو ده مبيحبش غير نفسه وبس
ومتحكم وعايزنى لعبة بين ايديه
المشكلة انى مش عاوزة الاتنين
سناء : طيب وافقت ليـه بقى
فاتن : بقول ايه انا.. حسنى الـله يسامحه
سناء : والعمل ؟
فاتن : انا هقابل عادل بكرة
لانى طلبت منه كده قبل ما يسافر
علشان اعرفه ليه وافقت عليه
ولو جيه الرفض منه ,
ابوه هيستنى عليا
وحسنى مش هيقدر ينطق
سناء: فكرة حلوة حتشوفيه امتى بقى ؟
فاتن: الصبح بقى
ماهو انا مش حروح الجامعة كده
لانه مش هينفع اقابله والجامعة
سناء : وطمنينى
فاتن : اكيد ان شاء الـله ,تصبحى ع خير
سناء : وانت من اهله
***************************** المدعكة ف اوضة وليد
فى اوضة وليد ورزان
رزان : ايه يا بيبى هتعمل ايه ؟
وليد : حانزل اعلان بكرة فى كل الجرايد والمجلات ..
رزان : انا شايفاك مهتم بالموضوع زيادة
وليد : طبعا يا رزان ..ده بابا
انت بتتكلمى فى ايه
رزان : فيه حاجة مهمة عاوزة اقولهالك
وليد : ايه تانى
رزان : وحشتنى اوى
وليد : يا سلام
قربت رزان من وليد ومسكت الكرفتة بتاعته وايدها ع شفايفه واتكلمت بصوت رقيق وناعم وبهدوء شديد
رزان : هو انت متعرفش ان انت حبيبى
وليد : طب تعالى بقى اقولك انا الاهم
بعد شوية كانت رزان شبه عارية
رزان كانت تغنج وتتأوه بقوة عندما استطاع وليد أن يمسك بخصرها ويجذبها اليه ، فكم لاوعته وكم عاندته وكم غازلها وغازلته وداعبها وداعبته ،
فلما أراد أن ينالها هربت من بين يديه،
فظل يطاردها وقد اشتهى بزازها الجميلة الممتلئة الناهضةالطرية الناعمة المتلاعبة على صدرهاعاريين
وابتسامتها الساحرة على شفتيها المكتنزتين المثيرتين كما لو كانتا شفتا كس قد شبع نيكا وخرج منه القضيب لتوه فظل منفرجا مفتوحا عن ابتسامة تذهب بالألباب وتحتار فى جمالها وجاذبيتها العقول وانتصب القضيب بقوة حتى أصبح كقطعة من الحديد الفولاذ المقوس ، فلم يعرف وليد كيف يتصرف معه سوى أنه مد أصابعه بلا وعى منه فحرر قضيبه من محبسه الضاغط عليه والذى يكتم أنفاسه داخل الكلوت ، بالرغم من أن الكلوت واسع فضفاض.
راحت تثير ذكورته بنظرة عينيها الجانبية وهى تغلق جفونها بجاذبية واثارة ناعسة ، ورمت رأسها للوراء وهى تداعب خصلات شعرها الناعم الحريرى الكستنائى الطويل حتى منتصف ظهرها العارى،
تمايلت بدلال ووليد يتحسس ظهرها العارى الأبيض وتضغط أصابع يديه المتشوقة على لحم أردافها الطرية الممتلئة المترجرجة المثيرة وقد نجح فى الأمساك بها وتمزيق الكمبوليزون الفضى الحريرى الناعم الذى يكشف عن ثدييها ولاينجح كثيرا فى أن يضم ثدييها بداخله فيقفزان يتلاعبان ويتنططان يهربان من داخله مع كل حركة ومع كل لفتة منها، كان الكمبوليزون المثير يعشق جسدها الطرى وسوتها الجميلة فعانقها بعنف كاتما على لحمها مستمتعا به متلذذا بلاحدود، وقد تعمد القميص أن يفضحها تماما بأن يكون قصيرا لايغطى قبة كسها المنتفخة الناعمة كالحرير بالرغم من شعر عانتها الخفيف البنى اللون كلون رأسها،المتشكل بشكل تفاحة وقد ثارت وخرجت من جوانب الكلوت تعلن عن ثورتها على كبت الانحباس فى كلوتها الأسود البكينى الذى لايسمن ولايغنى من عرى وفضيحة كشف الأرداف بأكملها وشفتا الكس متحددين بوضوح وبارزين كعضلتين أو كشفتى فم يمتص قطعة من النسيج الحريرى ، فانتفخ قضيب وليد اكثر وارتجف بقوة وهو يتأمل شفتى كسها الذي يمتص نسيج الكلوت بجاذبية فى شبق بعد أن نجح فى انتزاع ونزع قميصها القصير وفك حمالاته عن كتفيها.
وتفلتت الآهات من بين شفتيها لتعلن بداية الحرب
عندما انزلق قضيبه داخل الكس الملتهب
ومع حركات ارداف كليهما كان القضيب يدك رحمها دخولا وخروجا .ومع احتكاك عانته ببظرها تزيد من آهاتها الملتهبة وتخرج من بعض الصرخات بغنج
وتغمض عينيها متخيلة شخصا اخر من يضاجعها
تسحب رأسها على صدرها ليلوك فيهما مصا ورضعا ولحسا وهى تحرك اردافها لاعلى واسفل بتزيد من قوة دخول قضيبه وربطت ساقيها على ظهره ويديها على رقبته وهى تعلن استسلامها له مطلقة ماء شهوتها يتدفق كسيل جارف ينهمر على فخذيها وعلى عانة وليد
بعدها يتوقف وليد عن الحركة بعد ان شعر انه على وشك القذف وازادت رأس قضيبه سماكة وحمرة وحينها تأوه وليد واخرجه على بطنها بخرج ماء منيه
وبعد ان انتهى من افراغ منيه
عاود بادخاله مرة أخرى ليكمل شوطا ثانيا
حينها فك رزان ساقيها ويديها ودفعته عنها
رزان : كفاية يا حم....
كفاية يا حبيبى
لكن وليد نام عليه ظهره
وسحب ارجلها لتلاعب قضيبه
............................فاتن وعادل
نزلت فاتن من بيتها ,دخلت كافيه ,
قال لها على اسمه عادل بعد اقناع رهيب منه لها
ولانها متعرفش مكان غير بيتها والجامعة …
دخلت الكافيه شافت عادل قاعد , حست من ابتسامته انه فهم مقابلتها غلط , وانها بتقابله علشان تتعرف عليه بعد موافقتها عليه امبارح.
عادل : واقفة كده ليه اتفضلى اقعدى
فاتن : حاقعد ,انا هاقعد ,انا قعدت اهوه صح قعدت
عادل : ههههههه بجد انا محظوظ بيكى يا فاتن
فاتن : انا كنت عاوزة افاتحك فى موضوع
عادل : اتفضلى ,فيه حاجه امبارح مطلبتهاش وعاوزاها ....اؤمرينى
فاتن : انا مش موافقة.
عادل : على ايه ؟
فاتن : على الارتباط ,اقصد على ارتباطنا ببعض ,
انا وافقت بس غصب عنى ,
باباك بيهددنى انى اسيب البيت
وجوز اختى عاوز نصيبه وحق اختى
بعد ما والدك وعده انه يديله خلو رجل
وانا مفيش قدامى غيرك انك تنقذنى
فلو انت رفضت اكيد مش هيجيبوا اللوم عليا
عادل : انت فيه حد فى حياتك ,رفضانى يعنى
فاتن : بالعكس والـله خالص ,
انا رافضة الموضوع نهائى
صدقنى انا بعزك جدا وانت بنى ادم محترم
وغير كدة حزنى على امى
اللى محدش محترمه خالص
ارجوك ساعدنى وافهمنى
عادل : انا مش وحش يا فاتن
انا ممكن مكنش كملت تعليمى
بس انا جايب مجموع كبير فى الثانوية
وابويا اللى قعدنى لانى ابنه الوحيد
وعاوز يشغلنى ويجوزنى ,ومقدرتش اتكلم
فاتن : صدقنى انا مش رفضاك ,
ممكن تساعدنى وتحققلى طلبى
عادل : انا هساعدك ...عشان بحبك
****************************************
دخلت فاتن بيتها بالليل بعد الساعه 8 لانها استلمت اول يوم فى الشغل ,
اتفاجئت بعم حسان
حسان : حمد الـله ع السلامة
فاتن : اللـه يسلم حضرتك
حسان : عاوزك ف كلمتين
فاتن : اتفضل
حسان : ولو انه ميصحش ع السلم كده بس هقولهم
بكرة عاوز الشقة تفضالى
فاتن : ليه كده يا عم حسان ,
انت شوفت منى حاجة وحشة ولا عادل
حسان : عادل سافر لشغله بعد ما قال انه مش عاوزك
واتفاجأت انا من التغيير ده
بس بعد ما ولاد الحلال قالولى
انه كان معاك النهارده
فهمت الموضوع .فمش عاوز شوشرة
فاتن : بس . بس
حسان : ولا بس ولا مش بس ,
بكرة الشقة تفضى ومفيش فلوس ,
انتو متأخرين اصلا عن الايجار
فاتن : انا اشتغلت
حسان : وانا مش عاوزك فى البيت .انت بنت ولوحدك
والكلام هيبقى كتير.. بالاذن
....................................... بيت حسنى
فتحت نورا الباب شافت قدامها فاتن
نورا : فاتن !
عيطت فاتن فى حضن اختها
وبعد ما شافت شنطة هدومها
نورا : حصل ايه يا فاتن ؟
سمع حسنى صوتهم راح للباب
حسنى : ايه حصل ما تنطقى ؟
فاتن : عم حسان طردنى من البيت ومش هيدينا فلوس
حسنى : اكيد حصل حاجة ,انطقى عملت ايه
فاتن : واللـه ما عملت حاجة
عادل مش عاوزنى ,وسافر
هو قال انتو مش بتدفعو الايجار
وبكرة تفضو الشقة
حسنى : لا هو مين
انا نازل له اشوف عاوز ايه ده
وناخد حقنا منه
...........
دخل حسنى البيت الساعه 12 بالليل
نورا وفاتن فى الصالة
رمى السلام ودخل اوضته
دخلت نورا وراه
نورا : ايه الفلوس دى يا راجل ؟
حسنى : دى فلوس البيت يا وليه وطى صوتك
نورا : ليه مش فاتن ليها حق فيهم برضو
حسنى : حق مين .يام حق .كسر حقك
دى هتقعد معانا
يعنى اكل وشرب وقرف ,
هتقاسمنا فى مصاريف عيالنا
نورا : بس هى قالت لى انها بتشتغل
هى عاوزة تنام جنب العيال وبس.
حسنى : باقولك ايه
انا مش عاوز رغى ستات
مش هتطول حاجه منهم ..
كفاية انها هتقعد فى بيتى
تورا : هدى نفسك يا اخويا
خلاص عنها ما خدت ,
احضرلك العشا
حسنى : لا ,انا هدخل الحمام واجيلك ..خليك هنا
طلع حسنى من اوضته مكنش حد موجود فى الصالة
سمع صوت جاى من الحمام , اتاكد انها فاتن ….
بص من عين الباب …حست فاتن بحركة
فاتن : مين برة ؟
حسنى : انا يا فاتن قدامك كتير
فاتن : لا انا خارجة . ممكن تبعد بس
حسنى : هشوف اللى متشفش , اخرجى ادينى بعيد
خرجت فاتن من الحمام
وبتتبعها نظرات حسنى
اللى ما اتكسفش من خجل فاتن
فاتن : هو فيه حاجة !
حسنى : فيه حاجات
خرجت نورا وكانت طوق النجاة لفاتن فى اللحظة دى
نورا : كل ده فى الحمام
حسنى : انت ايه خرجك دلوقت
فاتن : تصبحو على خيــــر
نورا : وانت من اهله يا حبيبتى .اتغطى كويس
**************************** فيلا نظمى بيه ******************
قام وليد من النوم
بص على رزان اللى فى دنيا تانية
طلع من اوضته دخل اوضة ابوه
اللى تايه فى دنيته الجديدة
قعد وليد قدام ابوه ومسك ايديه وباسها
وابتدى يتكلم والدموع بتسبقه
وليد : نفسى اعرف مالك يا بابا
خدنى للدنيا اللى انت فيها
ارجوك متسبنيش كده
انا فعلا ضايع من غيرك
لو حاجة فى الشغل مضيقاك
واللـه يا بابا كل الشغل كويس
مستنيك وبس ...ارجوك ارجعلى ..
انا ولا حاجة من غيرك
مشى وليد من اوضة ابوه وسايب قلبه ,,,,,,
دخل اوضته ورزان فاقت على صوت موبايل وليد
وليد : هخرج بالموبايل برة.. سورى يا حبيبتى
رزان : انكل اخباره ايه ؟
وليد : ابقى ادخلى اتكلمى معاه .يمكن يكلمك انت
رزان : ماشى يا بيبى ,اخرج بقى علشان انام
****************************** فى الجامعة ***************
نزلت فاتن من سجنها , راحت الجامعة
واول ما دخلت الجامعة
شافت عمرو اللى راح ناحيتها اول ما شافها
عمرو : صباح الخير
فاتن : صباح النور
عمرو : وراكى محاضرات دلوقت
فاتن : هتبتدى كمان نص ساعة
عمرو : طيب ممكن اتكلم معاك شوية
وعكس المتوقع
وافقت فاتن وده اللى استغربه عمرو
فاتن : ماشى
عمرو : طيب تعالى اعزمك على حاجة فى الكافتيريا
فاتن : لا هنا كويس
عمرو : خلاص اتفضلى
يا فاتن انا بكرر عرضى عليك
فى موضوع الخطوبة
فاتن : ادينى فرصة افكر يا عمرو
عمرو : بجد
فاتن : اه .بس عاوز منك حاجة ؟
عمرو : اتفضلى
فاتن : لازم تغير طريقتك دى
انت لازم تكون متفاهم
وتاخد وتدى ف الكلام
مش كل حاجة عندك تبقى اوامر وبس
عمرو : ماشى يا فاتن , بس وافقى انت بس
فاتن : ان شاء الـله
************************ فى شركة نظمى بيه ***************
دخل حمدى المكتب لوليد
حمدى :الورق ده لازم تمضى عليه .وليد .. وليد !
وليد : ورق ايه يا حمدى ...بس انت نزلت الاعلانات
حمدى : طبعا فى كل الجرايد والمجلات النهارده
وليد : طيب وعملت المقابلات فين
حمدى : هنا فى المكتب
وليد : لازم تهتم بالموضوع ده بنفسك يا حمدى
ولما توصل لحد كويس تعرضه عليا الاول
حمدى : حاضر ,هو اخباره ايه دلوقت
وليد : مش كويس خالص كل ما ابص ف عنيه
احس انه عاوز يقولى حاجه
وبعدين يبعد عنى وشه
انا اول مره اخاف بالشكل ده
فيه سر ..هو ايه.. مش عارف
حمدى : لا لا اجمد كده
ان شاء اللـه يبقى كويس ..متقلقش
وليد : يار ب
*******************************************
خرجت فاتن وسناء من المحاضـرة
سناء : يعنى قعدت واتكلمت معاه.
فاتن : اه , مفيش غيره هينقذنى من
اللى انا فيه ده ..
و من حسنى كمان
سناء : حسنى!!! ماله ؟
فاتن : نظراته بتخوفنى يا سناء
ده غير ان الوضع ده مش هينفع يستمر
سناء : وضع ايه
فاتن : انى اقعد معاهم فى بيت واحــــد
لو استحملونى النهارده
مش هيستحملونى بكرة .
ده غير ان عمرو وعدنى يتغير
سناء : انت واثقة من قرارك ده
انا حاسة انك مش فاتن
فاتن : هعمل ايه يا سناء
انت لو مكانى هتعذرينى , نصيبى كدة
سناء : طيب وحب حياتك اللى نفسك تقابليه
وفارس أحلامك اللى نفسك تصادفيه
فاتن : ربنـا مش مقدرلى بقى
سناء : خايفة عليك من نفسك
فاتن : المهم عاملة ايه مع علاء
سناء : كويسين الحمد للـه ,عاملة ايه فى شغلك؟
فاتن : ادينى بشتغل ..
بس اعرف اوفق بين الشغل والدراسة
سناء : **** يقويك ان شاء الـله
.................................
دخلت فاتن البيت الساعه 8
وحسنى قاعد على الكرسى
حسنى : يا اهلا يا اهلا
فاتن : مساء الخير
نورا : ادخلى يا حبيبتى , هحضرلك العشا
حسنى : استنى انت عشا ايه , ايه التأخير ده
فاتن : انا كنت فى الشغل ودى لسه الساعة 8
حسنى : وهو كل يوم ع النظام ده ,
الناس تاكل وشى
فاتن : ليه بس ؟ ده انا باشتغل
حسنى : وانا مالى بشغلك ده
كنتى متلقحة فى بيت اهلك وكنتى بعيدة
انما دلوقت انت فى وشى
فاتن : طيب انا هحاول ادور على شغل تانى
حسنى : اما نشوف قومى حضرلها العشا
فاتن : لا انا اصلا تعبانة
حسنى : شوفى اهى اللى انت واجعة قلبنا عليها
بتصرف نفسها.. بلا هم..
قومى اعمل لى شاى
دخلت فاتن الاوضة
وهى على اتم الاستعداد للانهيار فى العياط
مش عارفه تعمل ايه فى حياتها
اللى دبحتها من غير رحمة
************************* فيلا نظمى بيه ********************
دخل وليد الفيلا
شاف رزان نازله من السلم
لابسة فستان احمر يليق بيهـــا
يزيد جمالها على الفستان جمال
فجسدها يذوب له الحرير
بصلها وليد بنظرة كلها اعجاب
وليد : اميرتى رايحة فين ؟
رزان : زهقانة يا بيبى , رايحه لايلين
وليد : لو كان بابا....
قبل ما يكمل جملته حطت رزان ايديها ع بوقه
رزان : عارفة يا بيبى , بحبك
ملقاش حاجة وليد غير انه يبوس ايدها بكل لهفة
وليد : ما تيجى نتعشى فوق
رزان : بيبى , انا خارجة ومش هتاخر
وليد : وانا مستنى ,, هطمن ع بابا وهستناكى
..................................... الخيانة
بتخبط رزان على باب شقة ,,,
رزان : ايه ماوحشتكش.
حمدى : لا
رزان : طيب انا ماشية
سحبها حمدى من ايدها لحضنه
حمدى : استنى يا مجنونة
اصل انتى على طول هنا فى حضنى 24 ساعة
وبتاعى واقف مش عايز يهدى خالص
************* نكمل بكرة *************
........... فى الجزء القادم ................
سبب مرض نظمى بيه
فاتن توافق على الجواز من عمرو عن غير اقتناع
.فاتن تسيب بيت حسنى من كتر غلاسته وتحرشه
فاتن تتعرض لموقف محرج مع وليد
حمدى بيقبل فاتن للشغل الجديد
شغل جديد لفاتن
**********************سلام *****************
الجزء الثانى
بتبص رزان لحمدى بأنوثة
رزان : تعرف
حمدى : احب اعرف
تضحك رزان : انا بتكلم جد
حمدى : وانا عاوز الجد
رزان : حمدى
حمدى : رزان
رزان : تعرف انى بحبك
حمدى :ما انا عارف
رزان : وانت ؟
حمدى : بمووووت فيا
بتضحك رزان ويضحك لضحكتها حمدى
رزان : هنعمل ايه فى موضوع انكل نظمى ده
حمدى : ممممممم انا مطمن
رزان :ازاى ؟
حمدى : هاتى بوسة وانا اقولك
رزان : حمدى ,,, بليز قول
حمدى : علشان تعرفى انا بحبك قد ايه بس
رزان : كمل
حمدى : وبموت فيكى ازاى
رزان : يا حمدى
حمدى : مش كنت ادتينى بوسة واستريحت
رزان : اخلص يا حمدى
حمدى : اصل نظمى بيه مش هيخف تانى ابدا
رزان : ازاى
حمدى : هحكيلك ,,
هو بعد ما اغمى عليه
انا اتفقت مع الدكتور اتفاق
رزان : اتفاق
حمدى : اه , هيديله ادوية تلخبط وتزود من الاكتئاب ده
ويمكن كمان تأثر ع عضلات القلب ونخلص .
رزان : ده انت كده مش عاوز بوسة بس
وبتتحرك رزان ناحية الاوضة وبتنادى على حمدى بعيونها
وأول ما قلعت وبقت بقميص النوم
ونامت على ضهرها
حمدى : حاخد شاور واستعد يا جميل
نامت رزان فاتحة ما بين رجليها
سرحت شوية وافتكرت اللى حصل
********* فلاش باك
رزان : الو ...حمدى
حمدى : يا عيون حمدى
رزان : تيجى الفيلا حالا وبسرعة
انا لوحدى خايفة. عايزة اى حضن اتشعبط فيه
بردانة حرانة عرقانة
محتاجة حد يقلبنى ويدلعنى
انكل عزمى لسه وراه شغل
الساعة 11 دلوقتى وهو بيجى على واحدة
حمدى : طيران حبيبتى
حمدى يوصل الفيلا ويطلع الدور الأول
ويسلم على رزان وياخذها بالحضن وياكل شفايفها
وتسحبه للأوضة
يقلعو ملط زلط
وهى مستمتعة وتصدر الآهات بصوت واضح
وما بينهم علاقة جنسية كاملة دايرة
وهى بنتغج وتتأوه بصوت مسموع
نظمى بيه على غير العادة يرجع من شغله بدرى
ويطلع السلم ويسمع آهات
يروح ناحية الصوت
ويفتح الباب فيفاجأ باللى بيحصل
مرات ابنه مع حمدى ابن صديق عمره
يصعق من الصدمة ويُلجم لسانه
رزان تعدل هدومها وتبص لحمدى
لقد تم ضبطهما متلبسين
لكن نظمى بيه لم يحتمل
يفقد النطق ويسقط متدحرجا على السلم
رزان : حنعمل ايه يا حمدى
حمدى : انا حاتصرف
**************************************
فى بيت اخت فاتن نورا
طلعت فاتن من اوضتها الساعه 3 الفجر
علشان تاكل لانها مكلتش من الصبح
دخلت المطبخ ,, خدت منه طبق جبنة
اتفاجئت بحسنى قدامها …
حسنى : انت جعانة
فاتن : اصل انا
حسنى : والجمال ده كله ياكل جبنة بس وعيش ساقع كمان
ومد حسنى ايده عشان يمسك ايد فاتن ,,
فبعدت فاتن عنه
فاتن : عادى اى حاجة
حسنى :انت بس لو تفهمينى
فاتن : هى نورا صاحية
حسنى : طب بالراحة ع الجبنة بقى مبجبهاش ببلاش انا
هربت فاتن لاوضتها من نظرات حسنى
***********************************************
فيلا نظمى بيه
صحى وليد من النوم ملقاش رزان جمبه ,
استغرب وقام دور عليها ملقهاش
وفجأة....
سمع صوت بيفتح باب اوضتهم
وليد :رزان انت كنت فين ؟
رزان :ايه يا بيبى كنت بلعب رياضة
قوم قوم الساعه بقت 9
وليد : حبيبى يا نشيط انت ,
استنيتك امبارح على فكرة
رزان:انا جيت لقيتك نمت بقى ,,
زعلانة منك خالص على فكرة
وليد:القمر بتاعى ميزعلش منى ابدا ,,
تحبى تتعشى فين النهارده..؟
رزان: فى قلبك !
بصلها وليد بنظرة اعجاب من لباقتها واسلوبها فى انها تجذب اى حوار لكلامها
رزان:ايه يا بيبى سكت ليه ؟
وليد: بحبك ..
رزان: هتعشينى فين بقى .
وليد:هههه اختارى اى مكان وانا تحت امرك
ابعتيلى مسدج بس علشان الحق احجز
انا داخل اخد شاور بقى واروح الشغل
اتنفست رزان الصعداء ,,,
واتصل بيها حمدى
رزان:انت بتتصل ليه دلوقت ؟
حمدى :خايف عليك.
رزان: متقلقش ,
انا لبس الرياضة ف العربية
غيرت والفستان فى العربية
وعملت نفسى كنت باجرى
وطالما ما اتصلش بالليل يبقى كان نايم
هو يعنى كان هيستنى للصبح يسألنى
حمدى : كل حاجة فيكى مش ساهلة
رزان : طب اقفل دلوقت
********************************************
فى الجامعة
عمرو :خير يا فاتن.. قولت انك عاوزانى بسرعه.
وليه نزلك النهارده ومعندكيش محاضرات
فاتن : انا موافقه
عمرو : على ايه
فاتن : على طلبك
عمرو : بجد
فاتن :الكلام ده مفيهوش هزار
عمرو : طيب انت مش فرحانة ليه
فاتن : بالعكس فرحانة
عمرو : طيب هاجى امتى اكلمهم
فاتن :انا هقولهم وهقولك ع معاد
عمرو : وانا مستنيك
فاتن : ان شاء الـله ,بعد اذنك انا هروح بقى
عمرو : طيب اجى اوصلك
فاتن : لا شكرا بعد اذنك
مشيت فاتن
ورسم عمرو ابتسامة الانتصار على شفايفه
بانه كسب معركة
عمرو شاب فى الفرقة الاخيرة لكلية الهندسة ,,
متوفق دراسا وداشما ينجح بتقديرات عالية
شاف فاتن مرة وهو بيقابل صحابه فى كلية الاداب
عمرو شاب يتميز بالوسامة ..
من اسرة ميسورة الحال تقريبا ,….
لكن نرجسى ويحب التحدى والامتلاك والتسلط
...........................................
راجعة فاتن للبيت بعد يوم مرهق فى الشغل ,
رن موبايلها باسم سناء
سناء : هو اللى انا سمعته من علاء ده بجد
فاتن : اه صحيح
سناء : ليه كده يا فاتن
فاتن : ليه ايه يا سناء ,,,,
لو على ليه ..
ليه اللى بيحصل فيا ,
ليه كل الناس مش بتسبنى فى حالى
انا عاوزة يبقى ليا راجل يا سناء
يمنع عين حسنى عنى
وطالما لازم راجل يبقى طمعان فيا ,
فيبقى بالحلال بقى.. وكمان عمرو بيحبنى
سناء : انا عذراكى يا فاتن بس انت مش فى وعيك
فاتن : لما الناس تفوق الاول هفوق
ارجوك كفاية ,انا باكره الغلط
سناء : ومين قال انك حتغلطى
فاتن : مش يمكن يحصل غصب عنى
سكتت سناء لكلام فاتن
فاتن : متقلقيش عليا يا سناء ,
عمرو بيحبنى وان شاء اللـه حانجح معاه ,
وحيتغير وهو وعدنى ويمكن احبه
سناء :ان شاء اللـه
فاتن : طب انا حقفل بقى علشان حطلع البيت
واكلمك لما ادخل الاوضة
سناء : خلاص ماشى
***********************************************
فيلا نظمى
نزلت رزان من على السلم بشكل بطىء
وكأن السلم رافض يخلص ومتمسك بجمال الكون …..
وليد : هو انت ازاى ؟
رزان : نعم !
وليد : هاتى ايدك
ضحكت رزان وهى بتمسك فى ايد وليد
وليد : كمان , بس كدة
علشان ما اقعش منك فى السكة
رزان : هو انكل عامل ايه ؟
وليد :انا لسة خارج من عنده
وبرضو زى ما هو
الدكتور قال انه بيتحسن
بس مش عارف ليه .انا حاسس العكس
رزان : لالا انت حتعرف اكتر من الدكتور
وليد : عندك حق
رزان : يلا بينا بقى
وليد : يلا حبيبتى
ركب وليد العربية بعد ما ركبت رزان
رزان فتاة من اصل عربى
ولكن مامتها عايشة ف فرتسا ,,,
اتولدت هناك واتربت على العادات الفرنسية ,
اتعلمت اللغة العربية من ابوها اللى صمم يخليها تتكلمها بسهولة …..
اتجوزها وليد اللى عنده هوس بالفتاة الغربية وكانت فرصة لما بقت نسخة عربية .وحس انه لقى حلم حياته اللى مترددش لحظة فى انه ينقله للواقع
.........................................
فى بيت حسنى
خرجت فاتن من اوضتها اتعدل حسنى وابتسم
فاتن : انا كنت عاوزاكم فى موضوع
حسنى : اؤمرى
فاتن : انا جاى لي عريس
ابتسمت نورا واتفاجأ حسنى
نورا : مبروك يا حبيبتى الف مبروك
حسنى : اسكتى بس اسكتى ,
مش يمكن تكون جيبالنا
واد تلميذ من الجامعة عندها
فاتن : هو اسمه عمرو , فى اخر سنة كلية هندسة
وكويس ماديا وعاوز نتخطب دلوقت
حسنى : مهندس وبصلك ع ايه ده
نورا : ليه يا اخويا ده فاتن قمر ,
اللـهم ما صلى علي جمالها .
حسنى : خليه يجى نشوف اخرته ايه ده
وعاوزك ولا ايه
فاتن :امتى ؟؟
حسنى : بعد بكرة يا اختى
نورا : ما تخليها بكرة يا حسنى
حسنى : ماشى يا اختى بكرة الساعة 8
****************
دخلت فاتن اوضتها كل شوية تمسك الموبايل
وتسيبه تانى
وتبص لاسم عمرو اللى شايفاه صورة حية قدامها وابتسامته اللى مش نسياها لما قالت انها موافقة
حست ساعتها من ابتسامته
بانه كسب متش كان مراهن عليه
ولكن مقدمهاش غير طريق عمرو
اتصلت فاتن .
فاتن : ازيك
عمرو : الحمد لـله وانت عاملة ايه ؟
فاتن : الحمد للـه
عمرو : خير ؟ فيه حاجة
استغربت فاتن من رده
فاتن : انا كنت عايزة اقولك انى كلمتهم هنا
عمرو : ها ورأيهم ايه ؟
فاتن : هما موافقين تيجى تتقدم
عمرو :امتى ؟
فاتن : بكرة الساعة 8
عمرو : ماشى ,انا هاجى بكرة الساعه 8 .
فاتن : ماشى
عمرو : سلام
فاتن : سلام
اتقفل اخر امل لفاتن برنة فى ودنها
لما الموبايل اتقفل
استغربت من موقف عمرو وطريقة كلامه
وصوته اللى اتعدم من الفرحة ,,,
وطمنت نفسها
بأنه اكيد مش هيكون عايز يتجوزها وهو متضايق من ده
**********************************************
فى شركة نظمى
دخل وليد لمكتب حمدى وهو مكشر ومضايق
وبصوت عالـــى قال له
وليد :ايه يا حمدى فين اللى قولتلك عليه ؟
بابا بيضيع منى يوم عن يوم
حمدى : مجاش حد يا وليد
غير واحد و مبيعرفش يقرا كلمتين على بعض
وليد : والحل ايه دلوقت ؟
حمدى : انا بدور مش ساكت
وليد : وهتفضل تدور كده لحد ما يضيع منى
ايه مفيش حد فى الدنيا يقدر يقعد معاه
الناس مبقتش تدور على شغل
حمدى : مش عارف يا وليد
بس صدقنى انا مش هسكت وهلاقى حد قريب
وليد : فى ظرف يومين يا حمدى …. عاوز حد .يومين
خرج وليد من المكان
مسك حمدى التليفون
رزان : حبيبى
حمدى : البيه خارج دلوقت من مكتبى شايط
رزان : ليه ؟
حمدى : علشان باوزع اى حد يجى علشان ابوه
رزان : وهتفضل كده كتير
حمدى : انا مستنى حد اى كلام يجى ,
كل اللى بيجو ناس مثقفة اوى وفاهمين
رزان : والناس دى عاوزة تقعد مع حد فى بيت
حمدى : هو حد لاقى شغل دلوقت
انت مش عايشة ف الدنيا ولا ايه
رزان : طب حاول تتصرف بسرعة
وليد عنيد وممكن يجيبلنا حد
يكشف كل اللى حاصل ده
حمدى : عندك حق ..حاتصرف
.............................
بيت حسنى
سناء : وسعى بس احطلك ده اخر حاجة
فاتن : يا ستى خلاص بقى
هو يعنى اول مرة يشوفنى ,
ده حافظنى وانا مبنزلش بميك اب خالص
سناء : يا ستى دى ليلتك
ولازم تبينى انك مش قليلة
وكمان امه برة . واول مرة تشوفك
اومال لو كنتى وحشة
ده انت قمر .
فاتن : اديك قولت انا مش وحشة .
سناء : يا واد يا واثق انت ,,
ربنـا يسعدك يا فاتن
فاتن : قوليلى مين برة غير مامته ؟
سناء : بصى يا ستى ..امه.. وشكلها مش سهلة
واخته وشكلها مش ساهلتين
وابوه وشكله ملوش فى حاجة
فاتن : ملوش فى حاجة ازاى يعنى ؟
سناء : سورى انتى ملكيش فى كلام الناس دى
اقصد يعنى غلبان.لا بيهش ولا بينش
ولا له ف الغش ولا بيعرف المش
فاتن : وهو الغلبان دلوقت بقى اسمه ملوش فى حاجة
سناء : حاجة زى كده ,, انت كده زى القمر
فاتن : طيب هو انا المفروض اعمل ايه او اقول اية
سناء : متخفيش انا معاك
فاتن : ربنـا ما يحرمنى منك
سناء : وليك مفاجأة عندى كمان لما تخلصى
فاتن : قولى دلوقت ارجوك ,,,
سناء : لالا لما تخلصى
وبعدين انا معرفهاش
ده علاء اللى هيقولهالك وهو بيباركلك
ومقليش طبعا لانه عارفنى وعارف انى هقولك
فاتن : طب يلا بينا بقى
خرجت فاتن وفى ضهرها سناء …..
والدة عمرو قاعدة بتتفرج ع البيت
ووالده قاعد وباصص فى الارض
و اخته شاكلها فى اوائل العشرينات
وشكلها مش عاجبها الحال
وحسنى قاعد
ونورا بتتكلم كلمة وتسكت
وعمرو عينه على كل ابواب الأوض
مستنى خروج فاتن ….
سناء : العروسة وصلت
والد عمرو: بسم الـله ماشاء اللـه ,
زى القمر ...ذوقك حلو اوى يا عمرو يا ابنى
حسنى : نتكلم بقى فى التفاصيل
عمرو : انا جاهز باى حاجة يا استاذ حسنى,,
المهم اتجوز فاتن
اتقبض قلب فاتن اول ما عمرو قال كلمته
مع ان المفروض تفرح بيها
بس هى حست انه داخل معركة
مش بيبنى مستقبل مع واحدة بيحبها
والدة عمرو: وانت فى سنة كام يا فاتن ؟
فاتن : انا فى سنة تالتة يا طنط
كلية الاداب قسم اجتماع
عمرو : نقرا الفاتحة بقى يا جماعة
نزرا : بسم اللـه الرحمن الرحيم
وابتدى الجميع يقراها
.....................................
دخلت فاتن اوضتها ومعاها سناء
سناء : علاء بيتصل .بيتصل
فاتن : ماشى يا ستى ردى ردى
سناء : انا حافتح السماعة علشان نسمع سوا
فاتن : يا ستى يكون عايز يقول كلمة كده ولا كده
سناء : لالا هو قال انه ليك عنده مفاجأة
فاتن : يا مسهل
سناء : حبيبى ازيك
علاء : روح قلبى وحشتينى هموت واشوفك
سناء : احم احم ,, فاتن بتسمعك
علاء : وسيبانى ,, ازيك يا فاتن
فاتن :الحمد للـه انت ازيك
علاء :الحمد لـله ,الف مبروك
فاتن : الـله يبارك فيك
سناء : قول ع المفاجأة بقى والنبى والنبى
علاء : ماشى يا ست المسروعة ,
بصى يا فاتن
كانت سناء قالتلى
انك مش مرتاحة فى بيت اختك
وكمان فى الشغل
انا لقيتلك وظيفة كويسة جدا
وبمرتب كبير اوى .باقامة كمان
يعنى تلات الف جنيه فى الشهر
فاتن : تلات الف جنيه ,, وهيخدونى انا
وازاى هبعد عن البيت
علاء: بصى يا ستى ..الوظيفة دى
انك هتقعدى مع راجل كبير تقري له كتاب رواية
تديله الدوا. تسمعيه موسيقى
وهتعيشى معاهم فى الفيلا عندهم
فاتن : انا ... وانت عرفت ده منين ؟
علاء : انا بابا بيشتغل فى شركة وليد بيه
ده اللى باباه نظمى بيه.اللى هو تعبان
وسمع كلام انهم مش لاقيين حد
وما هيصدقو يلاقو واحدة مناسبة
واول ما سمعت الحكاية جيت اقولك
فاتن: والشهادة ؟
علاء : هما عاوزين حد كويس ومتعلم
وانت مثقفة جدا وبتقرى كتير اوى
انا شايف انك مناسبة جدا
فاتن : ياريتك كنت قولت لى قبل الموضوع ده
علاء :ازاى يعنى ؟
فاتن : خلاص يا علاء انا موافقة ابعتلى العنوان فى مسدج وانا هاروح بكرة من الصبح
.....................................
قعدت فاتن فى اوضتها تفكر فى كلام علاء ,,,
حست اخيرا انها هتبعد عن عيون حسنى
وفى نفس الوقت يبقى معاها فلوس لجوازها
وفى نفس الوقت فى جوازها ده
اللى شايفاه مش فى محله
بس هى مش هتقعد عند الناس طول العمر
وكمان عمرو هو اللى هيخرجها تشتغل
لما تقوله انها مش مرتاحة من نظرات حسنى
لان حسنى اكيد مش هيرضى وعمرو مقدمهوش حل تانى
فقررت تكلمه
وبعدين اتراجعت لحد ما تاخد الشغل الاول
وتتأكد انهم قبلوها ومتعملش موضوع ع الفاضى
****************************************
الشركة
دخلت فاتن الشركة ولبست احسن ما عندها
وجابت كارنية الجامعة
وكل المعلومات عنها فى ورق وسكنها
داخل وليد الشركة متوتر بسبب باباه
خبط فى فاتن ووقع لها كل الورق ع الارض
فاتن : مش تفتح
بص وليد ملقاش غيره فى المكان
وليد : تقصدينى
فاتن : طبعا اقصدك .كده توقعلى الورق
وليد : انت هنا بتعملى ايه
فاتن : حاجة متخصش حضرتك ..بعد اذنك
وابقى خد بالك
مش كل مرة هتخبط فى حد وهيسكتلك زيى كده
وليد : هو انت كده سكتى ؟
فاتن : عن اذنك
دخلت فاتن تسأل عن الوظيفة ,,
دخلها السكرتير لمكتب حمدى
عنيها كانت بتزور المكان مكتب فخم
قاعد حمدى فى اواخر العشرينات , وسيم …
حس حمدى من نظراتها ببراءة غريبة
وانها مش فاهمة حاجة ف الدنيا
ودى حاجة هو شاطر فيها جدا
بسبب علاقاته النسائية الكتير …
وقفت فاتن قدام المكتب ومقعدتش
حمدى :هو الكرسى فيه حاجة ؟
بصت فاتن للكرسى ومش فاهمة كلام حمدى
وردت طبيعى
فاتن : لا ليه بتسأل
اطلق حمدى العنان لضحكته اللى حس انه مضحكهاش من فترة كبيرة
استغربت فاتن وحست انه بيتريق عليها
فضلت تبص لنفسها واتحرجت ونزلت دموع من عنيها
فاتن : بعد اذنك
قام حمدى من مكانه ومسكها من دراعها
حمدى : استنى بس هتمشى ليه
فاتن : هو حضرتك جايبنى هنا علشان تتريق عليا
حس حمدى بالكسوف من طريقتها الطفولية معاه
حمدى : انا اسف اتفضلى
.......
دخل حمدى و وراه فاتن لمكتب وليد
بتخطف فاتن النظرات للمكتب اللى شافته مليان بموظفين كتير ووليد بيمضى على ورق
رجعت لورا واتخضت ونادت على حمدى بتلقائية
فاتن : بس بس
ضحك حمدى
حمدى : دى ليا انا
فاتن : اه ليك ..هو انا اعرف حد هنا غيرك ,
هو مين اللى قاعد ع المكتب ده
حمدى : ده وليد ابن نظمى بيه
اللى المفروض هتقعدى عندهم ,فيه حاجة ؟
فاتن : لالا ولا حاجة
مشيت الناس من مكتب وليد ,
بص على حمدى وعلى فاتن
اللى تقريبا مستخبية ورا حمدى
حمدى : اخيرا لقينا واحدة مناسبة
حتقعد مع نظمى بيه
وليد : انت ؟
بصله حمدى باستغراب
وفاتن مرتبكة مش عارفة تعمل ايه
فاتن : بص. بص انت اللى ابتديت
وبعدين مش معقول توقعلى الورق ومتعتذرش .صح
ضحك وليد وضحك حمدى اللى مش فاهم حاجة
وليد: عارفة انا للاسف محتاجلك
ابتسمت فاتن ابتسامة انتصار
وليد : اتفضل انت لمكتيك يا حمدى
وليد : عرفينى ع نفسك بقى
فاتن : الورق اهوه
وليد : اللى وقعتهولك
لالا خلينا فى الجد ,اتكلمى
فاتن : انا فاتن 21 سنة وداخلة ع 22 يعنى ,,
فى الفرقة الثالثة علم اجتماع
بحب القراية جدا وقريت لناس كتير اوى
وبعرف اعيش جو الرواية اللى بقراها
واقدر اوصفها للى بيسمعها منى
وليد : كويس جدااااااا
وابتدت فاتن تتناقش مع وليد واتكلموا فى مرض باباه اللى لقى عندها خلفية عنه لما شرحلها وضعه من كتاب هى قريته وده عكس اللى شافه حمدى ..
ففاتن بتتمتع بحس طفولى وفكاهى ومع ذلك مهتمة بعقلها كل يوم بتغذيه بقرايتها المستمرة فى اى كتاب تلاقيه
وليد : مرتبك هيبقى 4 الاف جنيه
اتفاجئت فاتن من المبلغ
فاتن : 4
وليد : خلاص خلاص 5 الاف جنيه
ومش هزود عن كده
ولبسك هخلى حمدى ينزل يشتريه معاك
انت هتقعدى مع نظمى بيه
فاتن : بس انا لسه بادرس
وليد : مفيش مشاكل
انت تخلصى محاضراتك وع البيت
بابا الصبح بيبقى معاه
الدكتور فى اغلب الوقت
فاتن : وقت المحاضرة حاروح وارجع طوالى
وليد : تمام اتفقنا
دخلت فاتن البيت وهى فى منتهى السعادة مش عارفة تبتدى مع مين بالكلام وقررت تبتدى مع عمرو لانه هو اللى فى ايده الموضوع ده
اتصلت بيه بالتليفون مبيردش ,,
حاولت كذا مرة لحد ما رد
فاتن : ازيك يا عمرو
عمرو : الحمد لـله وانت
فاتن :الحمد للـه ,ايه مكنتش بترد ليه
عمرو : لا يا فاتن انا مبحبش التحقيقات دى
فاتن : انا مش بحقق ولا حاجة
انا بس كنت باطمن عليك
عمرو : واطمنتى
فاتن : هو انت زعلان منى فى حاجة
عمرو : لا ليه
فاتن : اصل انت بتكلمنى بطريقة بايخة اوى
عمرو : هنبتدى النكد بقى ووجع القلب
هو فيه حاجة يا فاتن
فاتن : كنت عاوزاك فى موضوع
عمرو : موضوع ايه ؟
فاتن : انا عايزة اشتغل
عمرو : بصى انا اصلا عاوز اقعدك من الشغل
بس صابر لحد ما تبقى فى بيتى ,
ما انت بتشتغلى
فاتن : لا انا هشتغل شغل تانى
عمرو : هو ده الموضوع ,اشتغلى يا فاتن شغل تانى
فاتن : اصبر بس اصل انا هبات هناك
عمرو : لا ده بقى ميتسكتش عليه
فاتن : يا عمرو ده فى فيلا محترمة جدا
لراجل كبير فاقد النطق
ومفيش حد معاه نهائى
وعلشان اجهز نفسى واشترى جهازى وغير كده
انا مش هعيش عالة ع بيت اختى اكتر من كده
عمرو : هو حد اشتكالك فيهم
فاتن : بيبان يا عمرو
عمرو : والمطلوب منى
فاتن : توافق ارجوك
عمرو : ماشى يا فاتن ,
وهتورينى المكان لما اشوفك بكرة
واعملى حسابك
ان فيه حاجات كتير اوى هتتغير بعد الجواز
محبتش فاتن تخلى الموضوع يتقلب ,,
فكملت مكالمتها عادى مع عمرو
..........................................
خرجت فاتن من اوضتها لمعركة جديدة مع حسنى
ولكن المرة دى هى عارفة نهايتها
انها هتفوز مهما كانت قوته
لانها الحكم فى اللعبة ومش هترضى لنفسها الخسارة
حتى لو اضطرت تحكم من غير ما تلعب
فاتن : انا هسيب البيت من بكرة
ومتشكرة جدا على ضيافتك
حسنى : ع فين ان شاء الـله
انت ليك حتة غير هنا
فاتن : اه ليا ,شغلى
حسنى : ههههه وايه الشغل ده
اللى بيباتوله يا اختى
ناوية تشتغلى ممرضة ولا خدامة
فاتن : ولا ده ولا ده يا حسنى ,,
عموما خطيبى موافق
حسنى : انت بتمسكينى كده من دراعى
اللى بيوجعنى يعنى
فاتن : لا انا بتشكرلكو
ع الكام يوم اللى قضيتهم هنـا
نورا : شغل ايه ده يا حبيبتى
فاتن : هشتغل عند راجل كبير فاقد النطق يا نورا
حسنى : قولنا خدامة
قومى يا وليه .اعمليلى شاى اجرى ,
تروح مطرح ما تروح
قامت نورا تعمل الشاى
وبتمشى فاتن وهى فى منتهى القوه
النهارده حست ان جواها حاجات كتير عمرها ما تتوقعها الموقف هو اللى بيخليها تتصرف
حسنى : استنى عندك
فاتن : افندم
حسنى : هتمشى صحيح ,,ده احنا كنا
فاتن : ولا كنت ولا كنتو ,,
ربّى ولادك وحافظ ع بيتك يا حسنى
حسنى : غورى وش فقر
........................................
نزلت فاتن من بيتها بنظرة جديدة للحياة
رايحه لفيلا نظمى بيه
اتفاجئت فاتن بالمكان
زى اللى بتشوفه فى الافلام ,
حست انها فى اجمل مكان ممكن تشوفه فى الدنيا
كانت بتتأمل كل حاجة بعيونها وهى مستغرباها
وفجأة دخل حمدى من وراها
حمدى : بخ
اتخضت فاتن لانها تقريبا كانت غايبة عن الوعى
حمدى : انت خفيفة كده ليه
فاتن : وانت ظريف كده ليه
حمدى : طب يلا يا هانم علشان نشترى الهدوم لحضرتك
وانا اللى جاى وصاحى من بدرى
فاتن : لا الاستاذ وليد قال
ان الدكتور هيشوفنى الاول
واشوف اوضتى واجى معاك
حمدى : يعنى هستنى كتير
فاتن : مش اوى يعنى
حمدى : طيب هستنى ولو اوى يعنى
رزان شايفة المشهد من فوق فبتنزل هى ووليد
وليد : دى فاتن يا رزان . ودى رزان مراتى يا فاتن
رزان : رزان هانم
حمدى : خلصنى بقى يا وليد
علشان اخدها ونشترى الهدوم
وليد : تعالى معايا يا فاتن
مشيت فاتن ورا وليد
ورزان مركزة مع حمدى اللى مشلش عينه من على فاتن
رزان : واللـه
حمدى : وحشتينى
رزان : ايه اللى بيحصل ده
حمدى : ايه يا حبيبى
رزان : انت بتستهبل ,, عجباك
حمدى : محدش يعجبنى غيرك ياجميل
رزان : وايه حكايتها دى
حمدى : دى غلبانة يا ستى ,
انا اخترتها مخصوص
مبتعرفش فى حاجة
ولسة طالبة فى كلية الاداب متقلقيش
رزان : اما نشوف
حمدى :اسكتى نازلين اهم
دخلت فاتن عربية حمدى
حمدى :العربية نورت
فاتن : ميرسـى
حمدى : ها تحبى تروحى فين ؟
فاتن : مش احنا رايحين نجيب هدوم
يبقى من محلات الهدوم
حمدى : محلات هدوم
انت اللى مصرة تضحكينى
عموما انا هوديكى مكان على ذوقى
دخل حمدى وفاتن لمكان .
فضلت فاتن تتفرج بانبهار
فاتن : هو احنا هنشترى من هنا
حمدى :اه
فاتن : بس مش غالى اوى ده
حمدى : متقلقيش
فاتن : طيب انت اللى قولت
ضحك حمدى: اه انا اللى قولت
ايه رأيك فى ده
فاتن : يالهوى لا لا ده عيب .ده مفتوح اوى
بص حمدى لفاتن وهو مش مصدق ان لسه فيه بنت كده
ومن تلقائيتها اللى مش متضايق منها
فاتن : ايه رأيك ف ده
حمدى : حلو اوى ,ادخلى جربى
فاتن : ماشى
دخلت فاتن تجرب الفستان وخرجت تتفرج على نفسها اتفاجئت بحمدى قدامها
************** نكمل ف الجزء الجديد**********
..............حيحصل ايه ...............
حمدى ابتدى يرمى شباكه على فاتن
حمدى يتحول اعجابه بفاتن لحب
بداية الحرب بين حمدى ورزان
بداية غيرة رزان من فاتن
انبهار وليد باداء فاتن لشغلها
ابتسامة نظمى بيه
فاتن تدخل النادى مع رزان
فاتن تقلب الموازين ف الفيلا
****************** سلام ******************
الجزء الثالث
حمدى : واو ايه ده .الفستان بقى احلى بيكى
فاتن : انت ايه اللى جابك هنا ممكن تمشى
حمدى : هههه .ايه جبنى هنا ازاى !!
هنا مكان بتقيسى فيه
والمفروض اللى جاى معاكى تاخدى رأيه
مش انت هتمشى بالفستان ده فى الشارع بعد كده
فاتن : انت قولت فى الشارع
مش واحد هيركز معايا
وانا كمان بسمحله بكده
حمدى : مقنعة اوى
فاتن : نعم !
حمدى : خلاص همشى بس على فكرة
طلعت مزة جامدة اوى .
ضحكت فاتن من طريقة حمدى . واتكسفت منه
ودخلت تختار على حسب اختيارها
بس فعلا حست انها محتاجة حد معاها
واتمنت وجود سناء معاها
وده مخلهاش تتنازل عن اختياراتها
او تفكر حتى تاخد رأى حمدى
جوه عربية حمدى ,
اشتغلت اغنية على ام بى ثرى
ولقى حمدى نفسه بيبص لفاتن
وهو بيضحك وبيردد كلمات الاغنية
حمدى : عندى سؤال وجوابنى عليه
انت بتعمل فيا انا ايه
احساس عمرى ما حسيت بيه
غير وانا ويااااك
استغربت فاتن من طريقة حمدى فى الغنـا
وموبايلها رن
فاتن : ممكن توطى لو سمحت عايزة ارد
حمدى : حاضر
فاتن : اسمع
حمدى : عيونى
فاتن : اسكت اوعى تنطق بكلمة
حمدى : حاضر ,اوامر تانية
فاتن : لا ,الو
فاتن : انا ف الشغل يا عمرو
سمع حمدى الاسم واتضايق
وحاول بكل الطرق انه يتوقع انه اخوها ,
ابوها ,اى حد من اهلها مش اكتر من كدة
فاتن : حاضر يا عمرو حاضر
بعد الجملة دى اتاكد حمدى انه اكيد اخوهــا
فاتن : خلاص حاضر ساعة وهكون عندك ,
لالالا متجيش انا هاجى
مش هينفع , ماشى .ماشى سلام
فاتن : ممكن توصلنى بسرعة للجامعة
وتروح توصل الحاجات دى ع الفيلا
حمدى : هعمل كده علشان خاطرك ,بس قوليلى
فاتن : نعم
حمدى : هو انت كنت بتكلمى مين ؟
فاتن : ده خطيبى.
وقف حمدى العربية فجأة غصب عنه
وكل علامات الزعل على وشه
حمدى : خطيبك
فاتن :اه خطيبى
حس حمدى من فاتن بنبرة عدم فرحة فى كلامها
حمدى : هو انت مش لابسة دبلة ليه
فاتن : ابدا اصل احنا قاريين فاتحة وبس يعنى
وبعدين الكلام ده من يومين
حمدى : هو انا نحس اوى كده
فاتن : بتقول حاجة
حمدى : هو انت فيه حاجة مضيقاكى
فاتن : لالا ممكن تودينى الجامعة
اتاكد حمدى بخبرته
ان فاتن مش قابلة الخطوبة وان فيه سبب
حمدى : اوامرك
دخلت فاتن الجامعة وحمدى بيراقبها بكل لهفة
واختفت فاتن عن قصاد عينه
دخلت فاتن وشافت عمرو قاعد وهو مكشر
عمرو : كنت فين يا هانم ؟
فاتن : كنت فى الشغل يا عمرو ,فيه ايه ؟
عمرو : انت اللى تقولى فيه ايه ؟
فاتن : انا مش فاهمة منك حاجة
ومش هفهم طول ما انت بتتكلم بالشكل ده
عمرو : انا خطيبك يا فاتن ولازم تسمعى كلامى
فاتن : وانا خطيبتك ولازم تسمعنى
عمرو : اتكلمى
فاتن : انت عاوز ايه دلوقت ؟
عمرو : عاوز اعرف كنت فين ؟
فاتن : انا كنت فى الشغل ياعمرو.
عمرو : واحنا مش كنا متفقين
اننا نبقى سوا وتورينى المكان
فاتن : اه ده بعدين
انما مش هدخل اقول لاصحاب الشغل انا وخطيبى
عمرو : والمفروض انى معرفش خطيبتى فين ؟
فاتن : بس انت اتصلت وانا رديت عليك
وجيتلك فى سعاتها
وتعالى وصلنى
علشان تعرف المكان كمان
اى اوامر تانية
اتحرج عمرو من طريقة فاتن المقنعة
وانها فعلا مغلطتش
بس هو جبروته كراجل وشخصيته سيطرت عليه
عمرو : بس برضو انت لازم تعتذرى
فاتن : اعتذر عن ايه
عمرو : لانك غلطت
فاتن : ف ايه طيب؟
عمرو : انا قولت تعتذرى
فاتن : بس انا فعلا مش غلطانة
عمرو : انا هقوم ,,
فاتن : مش هتيجى معايا
عمرو : لا ومش هقبل اى حاجة قبل ما تعتذرى
فاتن : طب خلاص اقعد متزعلش حقك عليا يا عمرو
قعد عمرو والابتسامة اترسمت على كل وشه
واتغير اسلوبه نهائى فى الكلام
عمرو : انا خايف عليك يا فاتن
محستش فاتن بكلمة عمرو وقامت
فاتن : يلا يا عمرو بقى علشان تروحنى
عمرو : ماشى يلا بينا
................
فيلا نظمى بيه
وليد خرج من عند باباه بعد حوار من طرف واحد
رزان : انت كل ده جوه ,تعالى عاوز اقولك حاجة
وليد : قولى حاجتين تلاتة
رزان : انتو جبتو البنت دى منين
وليد : ابدا دى حمدى اللى جبهالى
اتغيرت ملامح رزان
رزان : حمدى !
وليد : مستغربة ليه ؟
رزان : لالا مش مستغربة بس حمدى هيعرفها منين ؟
وليد : انا معرفش
رزان : بس انا مش عارفة ليه حساها مش مناسبة
وليد : ليه ؟ انت متكلمتيش معاها
رزان : شكلها كده
وليد : لو على شكلها
فحمدى بيقوم بالواجب دلوقت
وهيغيرها خالص
انا مش هجيب اى حد برضو
رزان : ودى بتعرف تتعامل دى
وليد : انا لما شفتها من كسوفها ولماضتها
قولت زيك
بس لما اتكلمت معاها
بصراحة غيرت رأيى
هى مثقفة جدا ولبقة
وفاهمة كمان هتعمل ايه
رزان : كل ده
وليد : لما تيجى اتكلمى معاها وهتعرفى
دخلت فاتن الفيلا بعد ما عمرو وصلها وعرف المكان
خافت فاتن اكتر من اول مرة دخلت فيها هنـا ,
واللى زاد خوفها نظرة رزان اللى ملامحها بتتشكل بسرعة رهيبة لاى احساس جواها على اكمل وجه
لدرجة تظن فيها ان الملامح خلقت للشر
و فى حين اخر للخير والدلال.
زى الحرباية بتتغير مع الجو والمكان
نزلت رزان من ع السلم , و نفسها السلالم متخلصش والسلالم بتتعلق برزان زيادة وبتبطىء من خطواتها .
رزان : انت ؟
فاتن : حضرتك تقصدينى انا
رزان : اظن مفيش حد هنا غيرك
بتتحرج فاتن ...ورزان تكمل كلامها
رزان : انت خريجة ايه ؟
فاتن : انا لسه طالبة ..
رزان : كمان
فاتن : اه و وليد عارف كدة
رزان : كنت مع حمدى فين ؟
فاتن : كنت مع حمدى بنشترى شوية هدوم
زى ما وليد ما طلب
رزان : حمدى !! اسمه استاذ حمدى
فاتن : يا فندم حمدى معندوش مانع انى اقوله كده
حضرتك معترضة ليه ؟
ثم حضرتك مزعلتيش اوى لما قلت وليد بس ؟
اتحرجت رزان من كلام فاتن وجرأتها
رزان :انت بتردى عليا
فاتن : حضرتك سألت.. يبقى لازم ارد
يا اما يبقى من عدم الذوق مردش
رزان : عموما انا ليا كلام تانى مع وليد
فاتن : بعد اذن حضرتك يا فندم
انا طالعة لنظمى بيه
.................
دخلت فاتن لاوضة نظمى
واول ما دخلت ردت السلام
مع انها عارفة ان محدش هيرد
فاتن : انا عارفة انا حضرتك مش هترد
بس انا بقول السلام
لان ربنـا اسمه السلام
واكيد محاوطك بالملايكة واكيد بيردو
انا فاتن ,فى كلية اداب
هقعد مع حضرتك علطول
مش هقولك اعتبرنى حاجة
انا رغاية شويه صح
بس ده مش معناه انى هسكت يعنى
بس ع الاقل انا هسيب حضرتك ترتاح دلوقت
وهروح اشوف اوضتى واجيلك
هقرالك كل حاجة بتحبها
وهنسمع مزيكا سوا
وليد سامع كل ده
وابتسم لكلام فاتن وتلقائيتها وحس ان فيه امل ….
خرجت فاتن م الاوضة .ولما شافت وليد اتخضت
وليد : عرفت اوضتك ؟
فاتن : ايوة يا فندم
وليد : مالك اتخضيت كده ليه ؟
فاتن : خالص ..انا اتخضيت ,ده انت فزعتنى
ضحك وليد بصوت عالى وطلعت رزان على صوته
وهى بتبصله باستغراب
رزان : خير يا بيبى ضحكونى معاكو
وليد : تعالى بس هقولك ,
اتفضلى يا فاتن انت على اوضتك
رزان : انا مش مرتاحة للبنت دى يا وليد
وليد : ليه بس حرام عليك
رزان : انت بتدافع عنها كمان
وليد : انا مدفعتش .بس مش ضدها نهائى ,
وبصراحة مش هقدر استغنى عنها
دى الوحيده اللى جت
وانا شايفها مناسبة اوى
رزان : وايه حكاية حمدى ده كمان
اللى رايح جاى معاها
وليد : لالا ده انا اللى كنت طالب منه كده
وكل واحد بعد كده فى شغله
وبعدين هما حرين يعنى
رزان : انا بس علشان ده مش يأثر على شغلها عند انكل
وليد : عندك حق هاخد بالى بعد كده
رزان : بحبك يا بيبى
وليد : وانا بموت فيكى
..............................
حمدى فى بيته بيفكر فى فاتن
وهو مش عارف ليه
ايه اللى بيشده للبنت دى
على الرغم من انها عادية بالنسبة للبنات اللى عرفها او اللى لسه هيعرفها ,,
ايه فيها مميز ,, يمكن لانها عادية
هو ده اهم ما يميزها ....
ومسك موبايله وقرر يكلمها بدون ادنى مقاومة لعقله اللى خلاه يفكر فى كده
...............................
مسك حمدى الموبايل وجاب اسم فاتن ومن غير تردد اتكلم على طول ومن غير حتى ما يخطط هيقولها ايه .
شافت فاتن نمرة حمدى ع الموبايل اللى مهتمتش تسجلها عكس ما حفر حمدى اسم فاتن على قلبه قبل الموبايل
فاتن : الــــو
حمدى : ازيك
فاتن : حمدى
حمدى : ايووه بقى وعرفت صوتى كمان ..
انا عارف انك معجبة بيا من زمان
بتضحك فاتن من طريقة حمدى ولكنها بتمسك بضحكتها
فاتن : انت بتقول ايه ؟....بصوت فيه نبرة غضب
حمدى : بهزر يا ستى ..بالراحة مش اوى كده
انا غلبان برضو
فاتن : طيب حضرتك كنت بتتصل ليه بقــى ?
حمدى : كان معايا دقايق مجانى
فاتن : اضحك صح
حمدى : طب استنى طيب اسند ع الحيطة علشان مقعش
فاتن : بجـد عايز ايه ؟
اتلجلج حمدى ومش عارف يقول ايه
واللى كان هيجننه ان براءة فاتن هى اللى بتوقفه
حمدى : انا انا
فاتن : اظن كنت عايز تسألنى اللبس حلو ولا لا
وياترى لو كنت عايزة حاجة تانية ,,
وانت معندكش مانع تفضّى نفسك بكرة
ضحك حمدى
حمدى : ايوة هو ده بالظبط
فاتن : احب اقولك بقى.. كتر الف خيرك
كله تمام ومش عايزه حاجة
حمدى : ايه يا بنتى اهدى شوية عليا انا مش قدك
مش يمكن فيه فستان مش مقاسك
تحبى تغيريه او عايزة لون غيره
فاتن : لا كله تمام على مقاسى ولون حلو
طيب ممكن اسألك سؤال ؟
فرح حمدى وحس ان فاتن عايزة تطول معاه فى الكلام
حمدى : طبعا طبعا
فاتن : هو انت مش وراك شغل بكرة ؟
استغرب حمدى من كلام فاتن وسؤالها
بس شك انها ممكن تكون عاوزاه فى اى مشوار
حمدى : اكيد . ممكن افضى نفسى عشانك
فاتن : يبقى وراك شغل
حمدى : قصدك ايه ؟
فاتن : انك تقفل علشان تنام
حمدى : يا اللـه ع دماغك !
عموما لينا دنيا تانية مع بعض
فاتن : وانت من اهله.
...................................
خرج وليد من اوضته علشان يروح لشغله
وكالعادة هيعدى ع باباه قبل ما يروح
قبل ما يدخل شاف فاتن قاعدة على كرسى قصاد سريره
وبتقراله رواية و موسيقى هادية
والبرفان اللى ميزه بسهوله لان نظمى بيحبه جداً.
بس اللى جذبه اكتر نظرة ابوه لفاتن
اللى حس انها مندمجة ومدركة للرواية .
وفاتن جواها وبتمثل اللى بتقراه بنظراتها
بس صوت فاتن شد انتباه وليد
كان ليها طبقة صوت تخليك تتمسك بكل سطر هى بتقراه
كأنها بتحرك مسرح بممثلين على اعلى مستــوى
لدرجة خلت وليد يندمج فى حوار الرواية ..
جت رزان من ورا وليد وخبطت ع كتفه
شاورلها بالسكوت,
واخدها بعيد عن الاوضة شوية
وليد : شوفت بابا يا رزان شوفت نظرته
رزان : انا شوفت يا وليد .
بس شوفت نظراتك للبنت
اللى معرفش جبتهالنا منين دى
وليد : تعالى يا ستى نفطر
حد يبقى معاه الجمال ده كله
ويبص لحد تانى
رزان : انت مثقف ومتعلم يا وليد هو سحر يعنى ,
ونظرات ايه اللى بتتكلم عنها..
وليد : يلا يلا
خرجت فاتن على صوت رزان
فاتن : فيه حاجة ؟
رزان : لازم تعرفى ان حدودك هى اوضة انكل وبس
انت مالك ومالنا
وليد : معلش يا فاتن هى رزان متعصبة شوية
بس ما تيجو نفطر كلنا سوا
يدخل حمدى فى اللحظة دى
حمدى : انا سامع ان فيه فطار ,,حماتى بتحبنى
قال الجملة دى وهو بيبص لفاتن اللى مكنتش مهتمة عكس رزان اللى مبصتش غير لحمدى وفهمت قصده
............................
فى الجامعة
حوالى الساعه 2 الضهر .
بتدخل فاتن بتلاقى علاء وسناء قاعدين وشكلهم متخاصمين
فاتن : ايه يا شباب مالكو ؟
علاء : اسألى صحبتك ؟
سناء : بقيت صحبتها
علاء : فايقة تهزرى واحنا متخاصمين
وبعدين متخليش قلبى يرق .واصالحك
سناء : هو انا اتكلمت
علاء : ما انا عاوزك تتكلمى
سناء : طيب بتزعلنى ليه
علاء : علشان بحبك
سناء : طيب ما انا بحبك كمان
علاء : خلاص متزعليش
سناء : وانا مقصدش ازعل منك اصلا
بتبصلهم فاتن وهى فرحانة بيهم ومبسوطة من التفاهم ومن احتواء علاء للموقف ولزعل سناء وذكائه
واللى اثبتلها ده جملتها
سناء : وانا هعملك اللى انت عاوزه كمان
فاتن : يا جماعة بالراحة علينا بقى
ايه الرومانسيات دى
علاء : بحبها بقى يا فاتن
فاتن : وهى كمان بتحبك شايف نظرة عيونها
كلها بتقول لك عن حبها
علاء : هو جايبنى لورا غيـر كده
وعلى كلامهم جه عمرو
عمرو : سلام عليكم
رد الكل
عمرو : عاوزك يا فاتن
قعد عمرو مع فاتن
عمرو : عاملة ايه فى شغلك ؟
فاتن : الحمد لـله كويس جدا والناس كويسين
....
سناء : اوعى تزعلنى تانى بقى
علاء : مقدرش اصلا
...........
عمرو : عاوزك يوم تيجى معايا تشوفى شقتى
فاتن : اسمها شقتنا
عمرو : المهم اننا لازم نشوفها
علشان نشوف كل واحد فينا يشوف عليه ايه
فاتن : حاضر يا عمرو ,هكلم اختى وهقولك معاد
عمرو : ولازم تكلميها يعنى
فاتن : دى الاصوال
عمرو : اه وهما بيفهمو اوى
فاتن : نعم
عمرو : لالا ولا حاجة
..........
علاء : ليكى عندى مفاجأه حلوة
سناء : هتجبلى وجبة من كنتاكى
علاء : يا طفسة ,لا اكبر
سناء : هتعزمنى على بيتزا كبيرة وهاكلها لوحدى
علاء : انا غيرت رأيى على فكرة مفيش مفاجأت
سناء : خلاص هسكت اهوه
علاء : انا كنت عاوز اسأل الحاج فاضى امتى ؟
سناء : ها فاتن ,, فاتن ,, عاوز يجى ,,عاوز يجى
علاء : يا مجنونة اقعدى
فاتن : خير مالك يا بنتى
سناء : جاى يخطبنى جاى يخطبنى
فاتن : الف مبروك يا حبيبتى ربنـا يسعد قلبكو
*******************************
دخلت فاتن الفيلا ودخلت اوضتها على طول
و بابها خبط ,فمسحت دموعها بسرعة
فاتن : اتفضل
رزان : انت مع مين بالظبط
فاتن : حضرتك تقصدى ايه
رزان : مين اللى كان بيوصلك ده ؟
فاتن : ده خطيبى
اتغيرت نبرة رزان 180 درجة
رزان : وليه مش لابسة دبلة
فاتن : قريب ان شاء الـله
احنا قاريين فاتحة وبس يعنى
رزان : خلاص من هنا ورايح هنبقى اصحاب
اى حاجة تعوزيها قوليلى
اتفاجئت فاتن من لهجة رزان
فاتن : اكيد ان شاء الـله
رزان : ومتزعليش على نرفزة الصبح
انا بس كنت متعصبة
فاتن : ولا يهمك يا فندم
رزان : انا هخرج بقى ,مش هتيجى تتعشى معانا
فاتن : لا ربنـا يخليك ميرسى
رزان : لا هتيجى تتعشى معانا
فاتن : خلاص ماشى
دخلت فاتن تطمن ع نظمى اللى انتبه لوجودها
وفاتن حست بابتسامة عيونه اللى كدبتها
فاتن : ايه اخبارك ايه ؟
انا مش مجنونة بس اكيد انت بترد من جواك ,,
انا النهارده هقرالك للصبح ,
مفيش جامعة بكرة بقى
وهنتكلم مع بعض للصبح ,
ايوة هنتكلم انا فهماك من عيونك
دخل وليد فى اللحظة دى
وليد : الـله اللـه .كمان بتفهمى فى لغة العيون
فاتن : اسأل نظمى بيه , بص على عيونه كده
وليد : انت حد مش قليل
فاتن : هههه طبعا طبعا ,
مدام رزان عزمتنى ع العشا معاكو
وليد : اهااا. جميل جدا
فاتن : طيب انا هسيبكو شوية وهرجعلك تانى ,
زى ما قولتلك سهرتنا النهارده طويلة
دخل وليد اوضته
وليد : كل الجمال ده للعشا
ده فاتن طلعت حد مش قليل بقى
رزان : يا حرام انا حبيتها بجد
وليد : سبحان مغير الاحوال
رزان : بس الشياكة دى مش ليها
وليد : ليا طبعا
رزان : وليد
وليد : عيون وليد
رزان : انا لازم اخرج ,
الشلة كلها هتتجمع عند مايا النهارده
وليد : وهتسبينى اتعشى لوحدى
رزان : فاتن موجودة اهي .اتعشى معاها
وليد : ماشى علشان خاطرك بس ,هتاخدى السواق
رزان : لالا هروح لوحدى
..........................
خرجت رزان ووليد قاعد مستنى فاتن
فسمع حد نازل ع السلم ,اتفاجأ
وليد : فاتن ؟!
بصتله فاتن باستغراب !! ….
ونظـــرة وليد اللى كان واقف مذهول من جمالها
فاتن : هو فيه ايه مالك ؟ انت كويس ؟
وليد : انا تمام تمام
فاتن : طيب و رزان فين ؟
وليد : راحت تتعشى عند واحدة صاحبتها
فاتن : يا خسارة هى هتزعل تانى ولا ايه ,
ده هى اللى.....
وليد : عارف بس غصب عنها خرجت
وانا هنا اهوه
مش عاوزه تتعشى معايا ولا ايه
فاتن : لالا طبعا عادى يعنى
وليد : طيب اتفضلى العشا جهز خلاص
وسط الاكـــــل
وليد : انا ممكن اسألك على حاجة ؟
فاتن : طبعا اتفــضل
وليد : انت مش كده على طول ليه ؟
فاتن : كده ازاى ؟
وليد : اقصد يعنى مهتمة بنفسك و
فاتن : من غير و
ومين قالك انى مش مهتمة بنفسى ,
بس مش لازم ابقى قدام الـمراية 24 ساعة يعنى
وبعـدين انا مهتمة بدماغى وبدراستى
وغير كده هو انا مش حلوة ولا ايه
اتحرج وليد من فاتن وحس انه ضايقهــا
وليد : وبتدرسى ايه بقى ؟
فاتن : انا كلية آدب قسم اجتماع فى الفرقة الثالثة
وليد : جميل بس انت دخلت ليه القسم ده بالذات
فاتن : علم جميل بيهتم بعلم العمران والسكان
وممكن نقول بيميل شوية للفلسفة الاسلامية
من غير ما ينطق وليد فهمت فاتن انه مفهمهاش
وليد : كويس ,,تعرفى انا تقريبا
اول مره اتكلم مع بنت مصرية كده
فاتن : انا شايفة انك بتبالغ !!
فيه ناس مثقفة جدا واحسن منى مليون مرة
ناس مهتمة بجوة وبرة
وليد : ياريت كله بيفكر كده ,,
انا مش بقتنع بالبنت المصرية
وعلشان كده اتجوزت رزان
فاتن : هى مش رزان مصرية
وليد : هى مش مصرية ,,
رزان من اب مصرى اصوله لبنانى
لكن مامتها لبنانية عايشة فى باريس
فاتن : بس لهجتها مصرية اوى
وليد : اه من باباهـا..اصر انها تتكلم عربى
فاتن : ممكن سؤال ؟
وليد : اكيد.
فاتن : انت بتقول اتجوزت رزان علشان كده ؟
وليد : لا طبعاً مش كده .انا بحبهــا
فاتن : ربنـا يخليكو لبعــض
........................
قفل حمدى الباب بعد ما دخلت رزان ,,,
قعد ع كرسى قريب من الباب
قربت رزان منه
رزان : ايه يا بيبــى ؟
حمدى ساكت ومبيردش عليها
رزان : اه يبقى اللى انا شاكة فيه صـح
حمدى : وده من امتى بقى ؟
رزان : من ساعة ما فاتن هانم شرفت
حمدى : فاتن ايه ؟
رزان : انا ما بخرفش ,,
متنساش اللى ما بينا يا حمدى
حمدى : اوعى تفتكرى نفسك بتهددينى
قربت رزان من حمدى وحضنته
رزان : انا بحبك يا بيبى
حمدى : بس اعرفى يا رزان
الطريقة دى متنفعش معايا
رزان : يعنى انت مبتحبهاش
حمدى : انت ملكيش دعوة بحياتى
رزان : انت بتقول ايه ؟
حمدى : بقول اللى سمعتيه
انت بتقولى بحبك
وتروحى تباتى فى حضن واحد تانى
انت فكرانى عبيط
رزان : بس انا بحبك انت وممكن اطلق
حمدى : من الاخر يا رزان
انت واحدة بتحبى تقضى وقت حلو
تشبعى رغبتك الجنسية وشبقك
وانا باعملك كل اللى يوصلك لدة
وانا كمان مش هرفض اقضـى وقت حلو مع واحده بالجمال ده كله ..
ابقى عبيط
لكن انا واحد صريح
يوم ما اتجوز .هاتجوز واحده زى فاتن دى
اوعى تفتكرينى جوزك بتاع الاجانب ده ,,
انا واحد مقضيها معاك ومكدبتش عليكى
لكن مستقبلى بين واحدة زيها كده
فهمت بقى
رزان : انت سافل
سكت حمدى بكل برود وقعد ع اقرب كرسى
رزان : اوعى تفتكرنى هسكت
حمدى : انا مش عاوزك تسكتى ,
روحى قولى لجوزك .
انك انت اللى السبب ف مرض ابوه
وبتنامى فى حضن واحد تانى
سكتت رزان وقربت من حمدى وكانت هتضربه بالقلم مسكها من ايديها
رزان : انت ازاى كده ؟
حمدى : زى ما انت كده ,انت محبتنيش .
رزان : هتشوف يا حمدى يا انا يا انت وانسى فاتن
رزغت رزان الباب وخرجت
ووقف حمدى مرتبك بسبب اخر كلمة قالتها ,,
هو عارف انه محبش فاتن ,,
بس هو مشدود ليها بطريقة غير طبيعية
يمكن لانها بتصده
يمكن تلقائيتها فى الكلام
بس الكلمة اللى قالتها رزان
حسسته انها حاجة كبيرة اوى عنده ليه ميعرفش ؟
.................................
دخلت فاتن اوضتها محتارة ومتلخبطة
بعد سهرة طويلة مع نظمى بيه
حياتها اللى فاتت
كانت مقتصرة على راجل واحد وهو ابوها
لكن الكام شهر اللى فاتو خلتهـا تحس ان الدنيا مش بسيطة او سهلة بالطريقة اللى كانت فكراها
حمدى
اللى مش عارفة بيكلمها كده ليه
بس واضح من معاملته انه مهتم بيهـا ,,
بس هى حاسة مش بيفكر غير فى نفسه
هو مفكرش غير فى مشاعره وبس
وبيقتحم حياتها من غير ما يحدد هو عاوز ايه
ودى اكتر حاجه بتكرهها لانه مش واضح
وليد
اللى اكتشفت النهارده انه انسان طيب
بس رغم ثقافته ولباقته لكن دماغه غريبة ومشاعره مذبذة
حسنى
اللى مش عارفة تقول عليه غير انه حيوان مبيفكرش غير فـى غرايزه ومش عارف يسيطر عليهـــا وواضحة عليه
بس اكبر ما شاغل بالها
عمرو
مش قادرة تستوعب ان ده هتقدر تكمل معاه حياتها
اسلوبه غريب ودماغه ناشفة ومش متعاون
بس اللى تاعبها اكتر انها حست انه مبيحبهاش
ازاى بيحبها وهو عمره ما حسسها بالامان ولا الحب والاحتواء ولا بيعرف يصالحها ولا حتى تحس بقلبه
..................................
رجعت رزان البيت وهى بتمسح دموعها
ومش مقررة تعمل ايه …
شافها وليد اللى كان سهران فى مكتبه
وفاتح الباب مستنيها
وليد : رزان
بتبصله رزان وهى بتحاول تدارى دموعـها
رزان : ايه مسهرك ؟
وليد : مستنى القمر يطلع
حاولت رزان تجمع ابتسامة فى وشها
وملامحها ساعدتها على كده
وليد : مش يلا بينا
رزان : عملتو ايه ع العشـــــا
وليد : تمام كويس بس كان ناقصك
رزان : بتحبنى ؟
وليد : ده سؤال برضو
رزان : جاوبنى ؟
وليد : طبعا
رزان : هو انت اتجوزتنى ليه ؟
وليد : مالك النهارده ايه الاسئلة دى ؟
رزان : هو انت ليه مش عاوز تجاوبنـى ؟
وليد : اسئلتك غريبـة اوى
رزان : يلا ننام
وليد : فيه حاجة ؟
رزان : خالص يا بيبى
.....................................
بعد نوم طويل دخلت فاتن لاوضة نظمى بيه صباحا
اللى لقيته نايم و اول ما دخلت رشت برفان من اللى هو بيحبه فى الاوضه,,,
فاق على ريحته و هو بيتابع فاتن وهى بتفتح ستاير الاوضة , وبتبتسمله ,,
ابتسم نظمى لفاتن فجأة وده خلاها ترجع تبصله تانى لقيته بيبتسم لها ….
خرجت تدور على اى حد فى الفيلا
ملقتش غير رزان راحتلها
فاتن : الحقى نظمى بيه مدرك اللى حوليه انا متأكدة
رزان : ازاى ؟
فاتن : بيتابعنى بعنيه وبيبتسم كمان ,,,
تعالى اوريكى ممكن ؟؟
رزان : هاجى معاكى
دخلت فاتن ورزان الاوضة,,
غابت ابتسامة نظمى اول ما دخلت رزان
فضلت فاتن تبص لنظمى بتعجب
وبصت لرزان اللى كانت بتبصله بتركيز
فاتن : انا اسفة.. انا عارفة انك مش مصدقانى
بس فعلا ده حصل
رزان : مفيش مشكلة ,,انا عاوزاك نتكلم شويه ممكن
فاتن :اكيد ممكن اخر النهار
رزان :اوكى الساعه 6 تكونى جاهزة هنروح النادى
فاتن : موافقة
.......................
فـى النادى قاعدة فاتن ورزان بعد ما طلبو عصير
رزان : اخبار حياتك ايه بقى ؟
فاتن : الحمد للـه ...
اهو اقرب صديقة ليا خطوبتها بكرة
رزان : مبروك طيب وانت
فاتن : انا هشوف شقتى قريب
رزان : بتحبى خطيبك ؟
فاتن : هو كويس بس عنيد شوية
رزان : بتحبيه ؟
فاتن : اكدب لو قولت اه
رزان : طيب وحمدى
فاتن : ماله حمدى !
رزان : انا مقصدش ادخل ف حياتك
بس احنا قولنا احنا اصحاب
فاتن : طبعـاً بس ايه دخل حمدى دلوقت فى الموضوع
رزان : انا حاسة انه معجب بيك
فاتن : اهو انت قولت هو .مش انا
رزان : يعنى مبتفكريش فيه
فاتن : لا طبعاً انا مبفكرش ,
بس هو حضرتك مهتمة اوى كده ليه
جاوبتها رزان بارتياح
رزان : ابدا احنا بندردش
بصت فاتن من بعيد وشافت
واتفاجئت...............
************* نكمل الجزء الجديد **************
............. حيحصل ايه فيه
خطوبة سناء وعلاء
حمدى يقوم بدور خطيب فاتن فى فرح سناء وعلاء
اكتشاف سر علاج نظمى الغلط
حمدى بوقع ف شر اعماله
تعلق وليد بفاتن
ملعوب رزان
***************** سلام*************************
الجزء الرابع
بتبص فاتن شافت وليد وحمدى جايين
فاتن : انت قلتى للاستاذ وليد اننا هنا
رزان بتبص باستغراب
رزان : لا
فاتن : بس هو هناك اهوه هو وحمدى
بيقرب وليد حمدى مع اخر كلمة
حمدى : فاتن ذات نفسها بتجيب فى سيرتــى
فاتن : انتو جايين من بعيد وانا بصيت شوفتكو
فاكيد هقول اساميكو
ضحكت رزان وفرحت من رد فاتن وقعد حمدى ووليد
رزان : ايه.. عرفتو اننا هنا ازاى ؟
حمدى : بنراقبكم
بصت رزان لكلمة حمدى اللى خرجت زى الطلقة
اللى فهمت بيها هو يقصد ايه
ولكن وليد اتكلم على طول
وليد : قلبـى اللى دلنـى
بصت فاتن لوليد
وحست بانها اتغيرت مع جملته
وحمدى باصص لفاتن
ورزان بتبص لحمدى
فاتن : اكيد انت اتصلت بالفيلا وهما قالولك
بص وليد لفاتن وهو مستغربلها
فاتن : مش قولتلك ان بنات مصر كويسين
ضحك وليد ...ورزان وحمدى مش فاهمين
حمدى : المهم اننا هنـا
ما تيجى يا فاتن افرجك ع النادى
اتغيرت رزان وحست فاتن بكدة
بس مش فاهمة حاجة
او يمكن هى عارفة ان حمدى شخص لعبى
وده اللى اقنعت نفسهـا بيه
رزان : تعالى يا بيبى نقوم معاهم
وليد : لالا خلينا عاوز اتكلم معاك شوية
حمدى : فاتن
فاتن : نعم ؟
حمدى : انت بتحبــى خطيبك ؟
فاتن : ممكن انا اسأل سؤال ؟
حمدى : اتفضلى !
فاتن : بتسأل ليه ؟
حمدى : عادى بندردش
فاتن : انا مش بدردش لحد عن حياتى الخاصة .
عارف انت مشكلتك تبقى ايه
انك مش عارف انت عاوز ايه
يعنى عاوز تعمل كل حاجة
بس مش عارف يعنى ايه كل حاجة
وانك ليك حق فى حاجة وحاجات كتير لا
حمدى : يااااااه وعرفت ده ازاى بقى ؟
فاتن : منك
حمدى : انت ذكية جدا
فاتن : ربنـا يخليك.. مش اوى كده
فاتن : بس انا عاوزك تجاوبينى
فاتن : مش قولتلك انت مش واضح
حمدى : هى رزان قالتلك حاجة
استغربت فاتن من سؤال حمدى ,,,
ايه اللى بين رزان وحمدى
فاتن : لا ...هتقول ايه يعنى
وقطع كلامهم اتصال عمرو بفاتن
فاتن : بعد اذنك خطيبى بيتصل
بعدت فاتن خطوات عنه
فاتن : الحمد للـه ,
لا لازم تيجى دى سناء
يا عمرو مينفعش ,,
علشان خاطرى ,
ازاى يعنى , دى خطوبة سناء وعلاء
خلاص على راحتك ,
كمان مش هتيجى تاخدنى ,
مينفعش ابات علشان الشغل ,
خلاص انا هتصرف ,
سلام يا عمرو سلام
قفلت فاتن التليفون ومكنش محتاج حمدى يسألها
ع التفاصيل لانها كانت واضحة بالنسباله
حمدى : تحبى اجى معاكى ,
مينفعش ترجعى البيت فى الوقت ده لوحدك
فاتن : بجد يعنى مش هضايقك
حمدى : بالعكس ,اجيلك امتى
فاتن : الساعة 8 .اه بس انت خطيبى
حمدى : ها
فاتن : اقصد حتمثل انك خطيبى
اقصد قدام الناس انا هفهم علاء وسناء ,
معلش انا عارفة انى بحطك فى موقف
حمدى : ياريت تحطينى في الدور ده علطول
فاتن : طيب انا هستأذنهم واروح
حمدى : اه يلا بينا
نزلت فاتن تستأذن وليد اللى اتعدل من قعدته
اول ما شافها ورزان بصتلها باندهاش
وليد : خارجة ؟
فاتن : اه انا جاية استأذن حضرتك ,
رايحة خطوبة صحبتى
رزان : لوحدك ؟
فاتن : المفروض خطيبى كان يجى معايا
بس خطيبى مرديش يجى معايا ,
بس حمدى عرض عليا يوصلنى
لان مش هعرف اجى هنا متأخر كده
رزان : ومقولتيش ليه
كنا بعتنا معاكى سواق بعربية يوصلك
فاتن : مجاش فى بالى ومش عاوزه اتعبكو
وليد : لو مكناش نتعب للقمر ده هنتعب لمين
بصت رزان لوليد
وفاتن استأذنت ومشيت
.......................................
الساعة 8
فاتن نزلت من السلم
شافها حمدى اللى كان مقتنع بالدور اللى ادتهوله فاتن
واول ما خرجت فاتن وقف ونسى كل الكلام اللى محضر يقوله
فاتن كانت لابسة محتشم فستان جميل نصه الفوقانى برونزى ومن تحت ازرق طويل وشنطة دهبى ..
حمدى : هو انت هترضى تقولى عليا خطيبك
فاتن : مش اوى كده.
حمدى : لا اوى واوى كمان
ايه القمر ده يا بنتى ….
فاتن : طيب ممكن نمشى
بصت فاتن ع الفيلا شافت رزان وهى بتبص عليهم ومركزة مع حمدى
وده اللى قلقها زيادة
حمدى طول الطريق فرحان انه مع فاتن
وانها هتقول عليه خطيبها
فمفيش مانع فى الفرح يطلبها للرقص
دخلت فاتن القاعة مع حمدى
وهو بيحاول يمسك ايديها لكنها رفضت
جريت على سناء وحضنتها كتيـــر وسلمت على علاء ,
قرب حمدى منهم
سناء : هو ده حمدى ؟
فاتن : اه هو ؟
حمدى : الف مبروك يا عريس ,
فاتن مبتتكلمش غير عليكو
علاء : الـله يبارك فيك
سناء : خد بالك من فاتن
حمدى : دى فى عنيا
طلع حمدى علبة من جيبه وقدمها لعلاء
حمدى : **** تعجبكو ,الف مبروك
بصتله فاتن وهى مستغربة
وف نفس الوقت فرحانة
فتحت سناء العلبة ,
شافت اسورة قيمة وغالية
سناء : مش عارفة اقولك ايه. تجنن
بصى يا فاتى
فاتن : حلوة اوى
علاء : انت كده بتتعب نفسك
حمدى : معنديش اغلى من فاتن اتعب علشانها
بصت سناء لحمدى وهى بتبتسم وسحبت فاتن ناحيتها
سناء : الواد واقع اوى بس بصراحة قمــر
فاتن : ششش اخرسى .مركزين معانا
علاء : الدى جى بينده علينا
حمدى : تسمحيلى ؟
فاتن : ايه عاوز ايه
حمدى : مش هخطفك هنرقص
فاتن : لا طبعا يلا بينا نقعد هناك
طول الرقصة بتبص فاتن على سناء وعلاء
ولاندماج حبهم سوا وحمدى مركز فى عيون فاتن اللى فسرت كل كلام الاغنية
(يا ويلى .يا نارى.
قول لى ازاى ادارى
شوقى ولهفة قلبى فى قربك
حتى واحنا سوا ,
بتنور سنينى وبيكبر حنينى
قرب منى تعالى فى حضنى
واملى حياتى هـوا )
خلصت الخطوبة وخرج حمدى و فاتن
وطول الطريق
حمدى : تعرفى انك شبه الملايكة
فاتن : بتبالغ !
حمدى : ابالغ لو ما اعترفتش بكده ,
ياريتك ظهرت من زمان
فاتن : تعرف انى باكره ياريت دى ,,,
اصل كل حاجه بتحصل مظبوط اوى ف الدنيا دى
مشكلتنا احنا اننا بنكتشف ده بعدين
حمدى : فعلا بس
فاتن : من غير بس ..الفرح كان حلـو اوى
حمدى : اها يا بخت اصحابك بيك
فاتن : يا بختى انا بيهم
حمدى : تسمحولى ابقى منكو
فاتن : انت بقيت مننا خلاص ,
بس ليه تعبت نفسك الهدية
شكلها غالى اوى
حمدى : مش اغلى منك
فاتن : سناء فرحت بيها جدا
حمدى : ربنـا يسعدهم
فاتن : امين ****
حمدى : ممكن اسألك سؤال؟
فاتن : خطيبك مجاش ليه .
علشان مشغول عنده شغل
حمدى : هما مش اصحابه كمان
فاتن : مش اصحابه اوى يعنى
وصلت فاتن للفيلا ودخلت
شافت وليد سهران
فاتن : لسه صاحى ؟
وليد : مستنيكـى
..........................
دخل حمدى البيت شاف رزان قدامه
وهى فى احسن حالاتها ,,
اول ما دخل قربت منه وهى بترش من البرفان بتاعها على ايدها وبتحط ايدها ع وشه
رزان : وحشتنى
حمدى : انت ايه جابك تانى يا رزان
رزان : بحبك
حمدى : خلاص يا رزان
اللى بينا ده مينفعش يكمل
رزان : اى حاجة بتبتدى لازم تكمل
حمدى : ازاى يعنى
قربت رزان من حمدى
رزان : انا بحبك اوى اوى اوى
حمدى : يا رزان
رزان : ووحشتنى اوى اوى اوى
حمدى : وكلام امبارح
رزان : انساه
حمدى : بس انا بحب فاتن وعاوز اتجوزها
رزان : اتجوزها براحتك بس سبنى احبك براحتى
قامت رزان من جنب حمدى وباسته
حمدى : هتمشى
رزان : احنا نص الليل يا بيبـى بباى
***************************
فاتن : مستنينى
وليد : اه ,انت مبتحبيش الصراحة ولا ايه؟
فاتن : لا بحبها جدا , ورزان فين ؟
وليد : رزان عند صاحبتها
فاتن : وتقول مستنينى
وليد : اه ,لانى فعلا مستنيكى
فاتن : ليه؟
وليد : لما الاقى سبب هقولك
فاتن : يعنى ده من غير سبب
وليد : اه.. بصى يا فاتن
انا واضح فى حياتى جدا ,,
ومبحبش اقيد نفسى
لما لقيت نفسى عاوز استناكى استنيتك
بس مبسألش نفسى كتير
لان لو عندى سبب كنت هاقوله
انا استنيتك علشان كده وبس
فاتن : ماشى
وليد : ها اخبار نظمى بيه ايه ؟
فاتن : كويس وبيتحسن جدا وقريب هيتكلم انا متأكدة
وليد : بس الدكتور بيقول غير كده خالص
فاتن : هو انا حاسة ان فيه حاجة غريبة
الدوا بيتعبه اوى ,,,
من غيره هو كويس جدا
وليد : ازاى ؟ ده دكتور كويس
فاتن : انا قولتلك احساسى
وليد : وانا هشوف كده
اكتبيلى اسماء الادوية دى
وانا هسأل عليها عند دكتور تانى ,,
علشان منعملش مشكلة
فاتن : مبسوطة انك مقتنع
وليد : عملت ايه بقى فى الفرح
...............................
قاعد حمدى على السريـر متضايق من نفسه ,,
بيفكر فى فاتن وبيفكر فى رزان ,,
حس قد ايه انه ضعيف قدامها ,,
وانه انانـى اول مرة يعترف لنفسه بكده
مسك الموبايل فكر يتصـل بفاتن بس مقدرش …
وليد سهران على سريره بيفكر فى فاتن
وفى كلامها عن دوا والده
ودخلت رزان ولاول مرة ميبينش انه صاحى
وكأنه عاوز يحتفظ بوش فاتن اخر حاجة شافها
ومن غير ما يحب يواجه نفسه بالأسباب اللى لو دور عليهـا ملقاش غير انه شافها بمقومات هو مكنش معترف بيها عند اى بنت مصرية
رزان دخلت وهى بتفكر فى حمدى وفرحت ان وليد كان نايم وكانت مبسوطة وهى بتفكر تفكير عميق
فاتن نايمة وهى مبتسمة بتحلم بعلاء وسناء
اللى حققو قدامها حلم عمرها فى انها تحب
ونفسها تقابل فارس احلامها اللى تحبه
كتير قال لها بحبك
لكن هى حتقول الكلمة دى لفارس احلامها وبس
الشخص اللى يحبها لشخصيتها
وهى تحبه لشخصه
..........................
تانى يوم
فاتن ووليد جوه اوضة ابوه اللى بيراقبهم بعنيه
فاتن : دى اسماء الادوية كلهم
وليد : متشكر جدا يا فاتن بجــد
مسك وليد ايد فاتن وهى بتديله الورقة وباسها .
حست فاتن ان الدنيا بتلف بيها .
حس وليد بكده وشاف فى عيونها نظرة اول مرة يشوفها ف عين بنت ,
سحبت فاتن ايدها بسرعة
فاتن : العفو ,ربنـا يخليك
وليد : هكلمك لما اعرف الاخبار
فاتن : ماشى وانا مستنية
دخلت رزان على وليد وفاتن
فى اللحظة دى شافت رزان الورقة اللى ف ايد وليد
رزان : ايه دى يا وليد ؟
وليد : دى اسماء ادوية بابا
رزان : ليه ؟
وليد : فاتن حاسة انهم غلط
وان بابا بيتأثر بالسلب لما بياخدهم
رزان : ايه الكلام ده
الدكتور صبحى دكتور ممتاز وانت عارفه
وليد : انا اللى يهمنى صحة بابا
وممكن يكون حصل لخبطة
رزان : طيب على راحتك ,انا داخلة انام
فاتن : هتكلمنى
وليد : اه طبعا
دخلت رزان على اوضتها بسرعة مسكت الموبايل
اتصلت بحمدى اللى مسك الموبايل ومردش عليهـا
بعتتله مسدج (رد يا حمدى فيه موضوع ممكن يكشفنا )
شاف حمدى المسدج وقام فجأة …..اتصل بيهــــا
حمدى : ايه حصل يا رزان
فاتن عرفت حاجة
رزان : اه الست فاتن بتاعتك دى
هى اللى هتودينا فى داهية
حمدى : ازاى ؟
رزان : فاتن حست ان الدوا فيه حاجة غلط
ووليد رايح يتأكد من دكتور تانى
حمدى : انا هتصل بيه حالا اقفلى اقفلى
رزان : قبل ما اقفل لو الموضوع ده اتكشف
انا مليش دعوة يا حمدى,
زى ما انت مكنش هيبقى ليك دعوة بالموضوع ده
قفل حمدى التليفون فى وش رزان
اللى ندمت انها اتصلت بيه
لانها لو فكرت
حمدى هو اللى اتفق مع الدكتور
وبكده هتتغير صورته قدام وليد وفاتن
ومش هيبقى ليه حد غيرها
فاتمنت ان وليد يسبق ويعرف....
بس قررت فى الاخر تتصرف بطريقتها
حمدى : انت فين يا وليد ؟
وليد : انا فى العربية رايح مشوار كده
حمدى : لالا.. مشوار ايه .....فيه امر مهم ف الشركة
ولازم تيجى حالا
وليد : معنديش اهم من بابا يا حمدى
حمدى : خير ؟
وليد : انا رايح اتاكد من الدوا
حمدى : طيب خلاص ابعتلى الاسامى فى مسدج
وانا هروحلك عند كذا دكتور .....متقلقش هطمنك
وليد : اكيد يا حمدى ؟
حمدى : متقلقش يا وليد ,,احنا مش اخوات ولا ايه
وليد : واكتر.. انت متعرفش انت غالى عندى ازاى
حمدى : طبعا يلا انا مستنى المسدج
وانت تعالى ع الشركة
وليد : تمام
فاتن بتقرا بصوتها الملائكـــى لنظمى بيه
رواية ومندمجة وفجأة دخلت رزان
رزان : اخبار انكل ايه دلوقت
فاتن : ادينا بنشوف اخبار الدوا بقى
رزان : وليد لسه متصلش
فاتن : لسه
رزان : طيب ما تتصلى بيه
فاتن : مش عاوزة ازعجه ؟
رزان :اتصلى عاوزين نطمن
فاتن : طيب هكلمه
اتصلت فاتن بوليد وقالها اللى حصل
فاتن : بيقول حمدى راح يشوفها
رزان : ازاى وليد يعتمد على حمدى ف حاجة زى كده
حمدى مهمل
فاتن : يعنى رأيك ايه ؟
رزان : تعالى نروح احنا عند اكبر دكتور فى مصر
فاتن : طيب ونروح ليه ما احنا ممكن نعمل كده
ع النت بكل سهولة
رزان : لا احنا عاوزين ناخد الادوية
ونشوف تركيبها
فاتن : وليد مش هيزعــل
رزان : لا طبعا ده هيتبسط
محدش اغلى من انكل عند وليد
فاتن : خلاص يلا بينا
....................
حمدى : اهـوه يا سيدى ..
الدوا مفيهوش اى حاجة
كله تمام
وليد : متأكد
حمدى : اه طبعاً متأكــد
وليد : طيب انا هكلم فاتن
اتصل وليد بفاتن اللى انكرت انها مع رزان
على حسب طلب رزان
وليد : انا دلوقت ارتحت ,,**** يبقى كويس
حمدى : ان شاء الـله ,,طالما فاتن موجودة
وليد : تقصد ايه
حمدى : ولا حاجة البنت ممتازة
وليد : فاتن !
حمدى حس بنبرة غريبة من وليد واتضايق منها
حمدى : هيه روحت فين
وليد : موجود اهوه
خرجت فاتن من عند الدكتور مذهولة
ومش عارفة تعمل ايه
ورزان من وراها وهى فرحانة ومش مصدقة حظها ده
فاتن : هو الدكتور هيستفاد ايه لو جاب الادوية دى
رزان : تقصدى ان حد قاله يعمل كده
فاتن : بس مين ,, مش يمكن الدكتور غلطان
رزان : ده دكتور كبير مش معقول يغلط فى حاجة زى دى
فاتن : تقصدى ايه ؟
رزان : اكيد حد ليه مصلحة فى كده
فاتن : بتفكرى فى حد
رزان : حمدى
فاتن : ايه ؟
رزان : مفيش حد غيره بيجيب الدوا
وله كلام مع الدكتور
فاتن : ويعمل ليه كل ده
رزان : انا هحكيلك كل اللى حصل ,
انا مكنتش متخيلة انه مجرم للدرجادى ,,
بس توعدينى
فاتن : اوعدك بأيه
رزان : الكلام ده ميتقلش لاى مخلوق
فاتن : اكيـد اتكلمى
رزان : حمدى ده بنى ادم مش كويس
بيكره وليد اوى وبيغير منه
وبيحاول ياخد منه كل حاجة
الليلة اللى تعب فيها انكل كان موجود
واتكلمو وانا دخلت نمت
بعديها بساعة سمعت انكل واقع وتعبان
ومش عارفة ايه اللى اتقال مع انه كان مشى
وكمان بيحاول يتقرب منى
وانا باصده جامد اوى
فاتن : وانت مقولتيش الكلام ده ليه قبل كده
لوليد جوزك
رزان : هددنى بأنه يقول انى بحبه
فاتن : والعمل ايه دلوقت
رزان : انا هقولك هنعمل ايه
بصتلها فاتن باستغراب
فاتن : هنعمل ايه ؟
رزان : بصى احنا لازم نتأكد مين ورا الموضوع ,
وبعدين مش انت يهمك مصلحة وليد
فاتن : اه طبعاً.ونظمى بيه طبعا
رزان : يبقى تعملى اللى هقولك عليه
فاتن : اللى هو ؟
رزان : هنوقع الدكتـور.ونعمل له كمين
فاتن : مفهمتش
رزان : انا هقولك تعملى ايه
وسيبى الباقى عليا
بعد ساعتين وصل الدكتور عشان يتابع حالة نظمى
فاتن : بعد اذنك يا دكتور
كنت عاوزة اقول لحضرتك حاجة
الدوا خلص ,,هو حمدى مقلش لحضرتك
د.صبحى :اممم خلاص هجيبه بكرة
فاتن : ممكن انا اجى اخده النهارده ,
انا عارفة كل حاجة
د.صبحى : غبــى
فاتن : حضرتك بتقول حاجة
د.صبحى: لا تعالى خديه وهعرفك تبدلى الحاجات ازاى
انت تعرفى حمدى اوى كده
استغربت فاتن اول ما الدكتور قال اسم حمدى !!
كان عندها امل يكون فيه غلط تانى
ومع اخر جملة للدكتور دخل وليد
وضربه من غير وعـى
بتتفرج رزان من بعيـد وهى فرحانة بالمنظر
وانها نفذت كل اللى فى دماغها
دلوقت مش قدام حمدى غيرها ,,
غير رزان وبس
فاتن : نظمى بيه يا استاذ وليد
فاق وليد من غصبه
د.صبحى:ارجوك يا استاذ وليد
وليد : انت فاكرنى هسكت
انا هدخلك انت وحمدى الكلب ده السجن
ليه كده ؟ ليه عملتو كدة
د.صبحى: بص يا استاذ وليد اهدى ,,
خلينا نتفق
وليد : نتفق ع ايه انت مجنون
د.صبحى:انا ممكن ادفعلك تعويض عن اللى حصل
انت كده كده مش هتثبت حاجة
وممكن نكمل باقى العلاج ع حسابى الخاص
وعلى اعلى مستوى
بيضحك وليد وبيبصله وهو متوتر
مش ف دماغه غير حمدى … ليه عمل كده ؟
وليد : مجنون انت صح ,,,مجنون ,,
ده انا هوديك ف ستين داهية
د.صبحى :الظاهر انك مصمم ,,,,
انا قولتلك نتفاهم احسن ,,انا ماشى
وليد :استنى عندك ,ليا طلب منك كده
بيضحك وبيرد عليه
د.صبحى:الظاهر انك متعرفش يعنى ايه يتعرض عليك
فلوس فى الزمن ده ,مهما كان عندك
ايه المانع فى الزيادة
وما دام هغلط مش مهم اسأل عن السبب
لان السبب مش هيكون لانى عاوز ابوك يموت
خرج من غير ما يسمع لسب وليد وتوعده ليه ,,,
مسك وليد التليفون واتصل بحمدى يجيله
وقاله انه جاى ف الطريق
رزان فى اوضتها بتعيط
رزان : شوفت صدقتينـى
فاتن : انا مش مصدقة
رزان : علشان كده كنت باحذرك منه
فاتن : انا برضو كنت مستغربة منه
رزان : احنا لازم ننزل علشان حمدى
فاتن : حمدى!!
رزان : اقصد علشان ميعملش فى وليد حاجة
فاتن : اه اه طبعاً
رزان : طيب انزلى انت انا هغسل وشـى واجى
فاتن : ماشى
خرجت فاتن
ومسكت رزان الموبايل تتصل بحمدى رد عليهـا
رزان : انت فين
حمدى : انا قربت اهوه فيه حاجة ؟
رزان : اوعى تيجى يا حمدى اوعـى
حمدى : تانى انت
رزان : خالص انا خاية عليك
فاتن كشفت كل حاجة
والدكتور قال لوليد
لو مش متأكد من كلامى كلم الدكتور
حمدى : فاتن !! وهى عرفت ازاى ؟
رزان : معرفش تقريباً كانت بتشك فيك
لان انت اللى كنت بتجيب الادوية
عملت هى ووليد كمين للدكتور
خدعت الدكتور ووقع ف الكلام
اوعى تيجـى
وحاول متقعدش فى بيتك كمان
حمدى : ماشى ماشى اقفلى
رزان : طمنـى عليك يا حبيبى ,,,
عرفنى انت فين وانا هجيلك
حمدى : ماشى سلام
فاتن ووليد عنيهم ع الباب
وفاتن خايفة تكلمه من نرفزته اللى بتظهرها كل ملامح وشه
ولكن وليد خد باله انها مركزة عليه
وليد : انا متشكر جداً
استغربت فاتن من رد فعله ليها
فاتن : على ايه ؟
وليد : على انك واقفة جنبى
فاتن : انا مش عارفة اقولك ايه بس انا
وليد : انت بقيت واحدة مننا
فاتن : هو انا ممكن اقول حاجة
وليد : طبعاً
فاتن : ممكن متبقاش سلبى
استغرب وليد من كلمة فاتن الصريحة وللى مفهمهاش
وليد : سلبى
فاتن : بصراحة اه ,
انت قاعد مستنى حمدى ليه
هتضربه ,هتموته ,,
مش هيفيدك لحاجه غير انك هتفضل مستنى ,,
وسايب والدك فوق اللى محتاجك دلوقت
اكتر من الاول ,,
ومقولتش انك متاخدش حقك
بس مش لما تتأكد منه ,
الدكتور ده غلط يبقى ما تصدقش حد غلط
وليد ساكت ومركز لكلام فاتن وفيهـا
وفى كل حرف خارج من شفايفهـا بتمعن
فاتن : بتبصلى كده ليه ؟
وليد : اصل انا ,اقصد انت
فاتن : اهدى شوية
انا عارفة انك مش عارف تتحكم فى مشاعرك
تعالى نشوف نظمى بيه
وليد : يلا
خرجت رزان من اوضتها شافت وليد وفاتن طالعين
رزان : ايه ...مجاش ؟
وليد : لا مجاش ومش عاوز اشوفــه دلوقت
بتبصله رزان وهى مستغربة
رزان : انت قولت ايه
وليد : زى ما سمعت ,انا لازم اشوف بابا ,,
هو ده اللى لازم استناه
قالها وليد وهو بيبص لفاتن وبيبتسم
رزان : انا خارجة يا وليد
وليد : خارجة !
رزان : صحبتى تعبانة
وليد: اتفضـلى
قربت رزان من وليد وباسته
رزان : مش هتاخر يا بيبـى
دخل وليد وفاتن لاوضة نظمى بيه ,,,,
اول ما دخلت فاتن ابتسم نظمى
.........................
اول ما رزان شافت حمدى حضنته وهو بيحاول يبعد عنها
حمدى : قوليلى ايه حصل
رزان : فاتن عرفت كل حاجة
رزان : كل حاجة ازاى ,عرفت اللى بينا
رزان : تقريبا حست ,
انا اترجتها متقولش لوليد عن موضوع الادوية
لكن هى صممت تقوله هى تقريبا بتحبه
حمدى : بتحب وليد
رزان : انا حسيت كده
انت مش متخيل كانوا مستنيينك ازاى ,,
وليد كان هيعمل فيك حاجة وهى كانت بتقويه
حمدى : ومقلتش حاجة ع علاقتنا
رزان : لا
حمدى : ازاى وهى بتحبه تستغلها فرصة
اتربكت رزان فى الكلام
رزان : انا قولتلك هى مش متأكدة
هى مستنية واحدة واحدة
حمدى : بتحبه ؟ طب وانا
رزان : انت لسه بتحبها بعد ده كله
حمدى : وانا .................بتحبه
رزان : انا بحبك انا يا حمدى وافديك بحياتى صدقنى
....................................
فاتن فى اوضتها بتفكر فى كل اللى حصل ,,
هى حاسة ان فيه حاجة غلط بس مش فاهماها
تليفونها رن باسم عمرو
عمرو : كنت فين طول النهار
فاتن : تعبانة شوية يا عمرو
عمرو : التعب ده بيجى على تليفونى انا
فاتن : انت متصل تتخانق
عمرو : بكرة هنشوف الشقة
فاتن : ومقولتش ليه يا عمرو
عمرو : الهانم كل يومين تعتذرلى
فاتن : خلاص بكرة
عمرو : اختك هتيجى برضو
فاتن : تقريبا كده مش هتعرف ,
انا كذا مرة اجى اقولها
وبعدين ارجع ف كلامى
عمرو : احسـن
فاتن : ايه اللى انت بتقوله ده يا عمرو
عمرو : بكرة الساعة 6
فاتن : هتقابلنى فين ؟
وفجأة فاتن شافت اسم حمدى ع الانتظار
*******************************************************************************
************* نكمل فى الجزء القادم ***********************************
...... طب حيحصل ايه
فاتن تقابل حمدى فى المكان المستخبى فيه
فاتن حتروح تتفرج على شقتها مع عمر
عمرو يحاول يتحرش بفاتن فى الشقة
خطة عمرو لاجبار فاتن ع الجواز به (انسان سافل )
تحديد كتب كتاب فاتن وعمرو
وليد يطلب من فاتن الزواج
لكن فاتن ترفض
******************* سلام ********************
الجزء الخامس
بصت للاسم بتمعن ومش عارفه تعمل ايه ترد ,متردش , اكيد هو بيتصل بيها لسبب قوى ,هو فى عنيها دلوقت مجرم واختارها هى ليه ؟
وفـ الاخر ردت
حمدى : فاتن انا بحبك واللـه بحبك
كانت محضرة كلام كتير اوى
وفجأة مبقتش عارفة ترد
حمدى : انا لازم اشوفك ضرورى
فاتن : مش هينفع يا حمدى
حمدى : ارجوك متحكميش عليا من غير ما تسمعينـى
فاتن : ارجوك
حمدى : ارجوك انت ,يعنى انت السبب فى كل كده
وكمان مش راضية تقابلينى ..
كل ده علشان وليد للدرجادى بتحبيه
حاولت فاتن تعيد جمله حمدى اللى سمعتهـــا
اتاكدت انها صح
فاتن : سبب ايه.
انت السبب فى اى حاجة عملتها لنفسك
ووبعدين احب وليد .ازاى يعنى
ايه اللى انت بتقوله ده
حمدى : طيب ممكن تقابلينى
فاتن : انا لازم اقابلك علشان افهم منك
حمدى : بكرة الساعه 5 ممكن
فاتن : ممكن بس فين ؟
حمدى : انا فى اوتيل **************
حاقابلك فى مطعم الاوتيل
الساعة 5 حنلاقينى هناك
فاتن : ماشى حاكون هناك ..تصبح على خير
حمدى : حاستناك اوعى متجيش
تصبحى على خير
...................................
قامت فاتن من نومها افتكرت معاد عمرو
فاتن : اخ ده النهارده هو الساعه 6
وحمدى معاده الساعة 5 هاعرف الحق
انا رايحة اعرف حاجة من حمدى
وهروح ع طــول لعمرو
دخلت رزان ع الاوضة بعد ما خبطت
رزان : انت كنت بتكلمى حد
فاتن : لا خالص .
ده انا بس باكلم نفسى ,هو فيه حاجة ؟
رزان : لا,بطمن عليك بسبب موضوع امبارح ده
فاتن : هو استاذ وليد راح الشركة
رزان : لا راح للمحامى علشان موضوع امبارح
فاتن : طيب كويس .
رزان : انا كنت جاية اقولك الدكتور الجديد
جاى كمان نص ساعة
فاتن : اوكى انا جاية حالا
....................................
وليد قاعد فى مكتب محامى من اكبر محامين مصر
وليد : يعنى مفيش حاجه اقدر اثبتها عليهم
المحامى : مفيش غير الحل اللى قولتلك عليه
وانت رفضت
وليد : انا مش هتعب بابا اكتر من كده ,
خصوصا ان اللى عنده مرض نفسى ,
يعنى كل يوم بثبتله انى مش قادر احافظ عليه
المحامى : بس انت قولت الدوا كان خلص ومفيش اى دليل
والروشتات حتى باسم ادوية صحيحة
التركيب بس هو اللى متغير
وليد : ارجوك شوفلى حل اتصرف
المحامى : هحاول يا استاذ وليد
بس برضو انت لازم تساعدنى ,
د.صبحى من الدكاترة المعروفين
ومش هقدر اثبت حاجة زى كده عليه بسهولة
واكيد هو عامل حسابه
وليد : وانا عند اشهر محامين مصر ,ارجوك اتصرف
........................................
خرجت فاتن من الفيلا وهى بتبص حواليهــــا ,,
ورزان بتبصلها باستغراب ,خدت تاكسى من قدام الفيلا
وقف التاكسى عند الاوتيل
د خلت فاتن شافت حمدى قاعد مستنيهــا …..
حمدى : اقعدى ,ووحشتينى
فاتن : ملهوش لزمة الكلام ده يا حمدى
حمدى : يعنى حتى وانت بتأذينى برضو بحبك
فاتن : استنى هنا بأذيك ازاى ؟
حمدى : انت اللى فضلت ورا موضوع الادوية
حتى بعد ما رزان اترجتك تسكتى
فاتن : رزان ايه..
انا محدش قالى حاجة
ده هى اللى قالت انك انت عملت كدة
وانت اللى بتحبها وعاوز تضيع وليد
واخدتنى لدكتور كبير ومعانا الادوية
واثبت ان التركيب ملعوب فيه
حمدى : انا
فاتن : اه انت .
انت ليه عملت كده
ليه عاوز تأذى صاحبك
حمدى : انا مش هقدر اقولك حاجة غير انى بحبك
وانى فعلا اتغيرت
فاتن : اتغيرت ,
يعنى فعلا كنت بتطارد رزان
وعملت كده فى نظمى بيه
حمدى : انا مطاردتش حد
انا محبتش حد
ولا هحب حد غيرك
فاتن : طيب هى بتقول كده ليه
حمدى : انا معرفش ,,
وصدقينى مش هقدر اقولك اكتر من كده
فاتن : سؤال واحد ,
انت اللى عملت موضوع الادوية ده
حمدى : اه بس
فاتن : من غير بس المهم انك عملت ,
متحاولش تعرفنى تانى ..ممكن
حمدى : فاتن .. انا بحبك
مشيت فاتن وسابت حمدى فى الحفرة اللى حفرها
ووقع نفسه فيها
فاتن : خلاص يا عمرو
انا قربت اهوه خمس دقايق وابقى هناك ,
طنط او عمى معاك
عمرو : لا مفيش حد معايا
انا مستنيكى علشان تقولى رأيك براحتك
استغربت فاتن من طريقة عمروالحلوة فى الكلام معاها
فاتن : ربنـا يخليك ليا ..متشكرة اوى يا عمرو
عمرو : طبعا ده انت حبيبتى وهتبقى مراتى
قفلت فاتن وهى بتبص للموبايل وهى بتبتسم ….
دخلت العمارة فى مكان هادى نوعا ما ,,
العماره مكونة من 10 طوابق تقريبا
محدش فيهم كلهم لسه تحت التوضيب
دخلت شقتها اللى فى الدور السابع
فاتن : عمرو ,انت فين
جه عمرو من ورا فاتن وخضها
فاتن : حرام عليك انا تعبت من السلم اوى
عمرو : هيركبو اسانسير بس بعد شهر
فاتن : كويس ,,طبعا مفيش حاجة اقعد استريح عليها
عمرو : ازاى بس ,,تعالى فيه جوه
دخلت فاتن شافت كراتين مفروشة ع الارض
عمرو : اتفضلى
فاتن : شكرا , بس مين اللى حطهم دول
عمرو : انا طبعا مش انت جاية وكنت عاوز نتكلم شوية
قرب عمرو من فاتن ومسك ايديها
فاتن : مش هنقوم نتفرج ع الشقة
عمرو : ايوة هنقوم انت مستعجلة على ايه
ما احنا مع بعض ,
اول مرة نكون هنا لوحدنا
فاتن : تقصد ايه
عمرو : مقصدش .انت بعيدة كده ليه قربى شوية
فاتن : لا كده كويس
قرب عمرو من فاتن اللى قامت مفزوعة من مكانها ,
مسكها عمرو من ايدها جامد وقعدها
عمرو : مش انت خطيبتى ,
انا هتجوزك
وبعدين متخلنيش اعمل معاك حاجة غصب عنك
فاتن : انت مجنون ابعد عنى ,انت حيوان
عمرو : هتتعبينى يا فاتن
كتف عمرو ايد فاتن وراها
فاتن : ارجوك يا عمرو ,ارحمنى
عمرو كان فى دنيا ومش سامعها
وهو بيحاول يقربها ليه وهو ماسك ايدها ,
ايد فاتن بعدت عنه وفضل ماسك ايدها التانية
وهو بيقرب من وشها ,,ضربته فاتن بالقلم وبعدت عنه باقصى سرعه ليها ,, عمرو حاول يجرى وراها ولكنها جريت بسرعة لحد ما وصلت للتاكسى اللى طلبت منه يستناها على امل انها مش هتلاقى تاكسى تانى فى الوقت ده والمكان ده ومش عاوزة تتعب عمرو لمشوار الفيلا
........................................
حمدى قاعد فى اوضته ودموعه مغرقة عيونه
وموبايله جنبه بعد ما عمله على وضع الصامت
بسبب مكالمات رزان المتكررة
واللى زاد شكها فى فاتن
لان طريقة خروجها مكنتش طبيعية
هو عارف انه غلطان
بس للدرجادى غلطة تضيع منه مستقبله كله
ومستقبله كله يقع علشان واحدة زى رزان
اللى قرر ينتقم منها
مش لانها ضيعته ,,لا
لانها ضيعت قلبه اللى اول مرة يحب
رزان فى اوضتها مش عاوزة تشوف وليد
ومستنية رجوع فاتن بفارغ الصبر
علشان تعرف هى كانت فين
وليد قاعد مستنى فاتن
علشان يحكيلها ع اللى حصل
بعد رفض رزان انها تسمعه
بحجة انها زهقت من النكد والمشاكل
دخلت فاتن الفيلا وهى بتعيط ووليد مستنيها
واول ما دخلت شاف منظرها ده
جرى عليها
وحاول يعرف فيها ايه ,,
جريت من قدامه
وليد : فاتن
جرى وليد وراها ,
طلعت اوضتها وقفلت الباب
وليد : افتحى يا فاتن ارجوك ,,
ارجوك افتحى الباب
وفاتن ساكته ومش بترد
وليد : صدقينى مش عاوز اعرف مالك
بس متحرمنيش من انى اقف جمبك
ارجوكى
وفاتن قاعدة ورا الباب وهى منهارة من العياط
وليد : انا مش همشى من هنا غير لما تفتحى ارجوك
فتحت فاتن الباب وبعدت عنه
وقعدت ع طرف السرير ووشها عكس الباب
وليد : ارجوك اهدى ارجوك
حاول وليد يمسك ايد فاتن ,,
قامت مفزوعة وبعدت عنه
وليد : اجيبلك دكتور طيب ,
حد عملك حاجة
انا اقدر احل لك اى مشكلة
بتبصله فاتن وقالت له
فاتن : تفتكر
بصلها وليد وهو محتار ومش عارف يرد
بس لسانه نطق غصب عنه
وليد : جربى
بعدت فاتن وشها عنه وكملت كلامها
فاتن : ارجوك يا استاذ وليد ممكن تسيبنى دلوقت
وليد : هو ده طلبك
فاتن : اه
وليد : بس انا مصمم اعرف مالك
فاتن : ارجوك انا تعبانة ومش قادرة اتكلم
دخلت رزان عليهم وبصت لفاتن الغرقانة بدموعها ولوليد اللى فى عينه نظرة حنان اول مرة تشوفها
رزان : وليد !
قام وليد ومسك ايد رزان
وليد : تعالى نتكلم برا
كانت هتتكلم رزان
ولكن وليد حط ايده على بوقها
واول ما خرجو
وليد : ها عاوزة تقولى ايه
رزان : انت كنت عندها بتعمل ايه ؟
وليد : زى ما شوفت هى عندها مشكلة
وانا بحاول اساعدهـا
رزان : واضح انى قطعت جو حلو عليكو
وليد : لا انت اتجننت فعلا
ايه اللى انت بتقوليه ده
رزان : قولت اللى شوفته
وليد : يبقى انت مبتشوفيش
رزان : وليد انت اول مرة تكلمنى كده
مشى وليد من قدامها وهى مستغربة طريقة كلامه واسلوب مناقشته معاها , جريت وراه ع الاوضة
رزان : يا حبيبى انا باغير عليك
وليد : بتغيرى !!
انت عمرك ما غرت عليا يا رزان
وبعدين ما انت عزمتهالى مرة ع العشا
وخرجت انت
رزان : انا
وليد : الاحسن نسكت دلوقت يا رزان
انسحب وليد
وهو مش عارف هو فعلا
زعلان من عدم غيرتها اللى قبل كده
ولا زعلان من لحظة دخولها
ولا زعلان لانه معرفش يساعد فاتن
او لانه معرفش حتى سبب دموعها
ولا زعلان انه معرفش يخفف عنها وجعها
...............................
فاتن فى اوضتها
فى وجعها وتعبها
كل شوية تفتكر كلام عمرو ونظرته ليها
حست كأنها فريسة ونفسه يصطادها ….
كل كلمة بتتردد على ودنها كل ثانية
كأن كل منهم بيحجز لنفسه
عندها اكبر رصيد من التفكير
وفى الاخر استلم جسدها للنوم….
كل شويه موبايلهـا بيرن بأسم حمدى .
حمدى اللى مش قادر يسيطر على نفسه
اتملكه شعور الانتقام من رزان بأى طريقة….
وليد نزل قاعد لوحده مش بيفكر غير فى فاتن وفى دموعها اللى حس انها مسئوليته
وبيفكر هى فاتن متنزلش ليه
هو مش عارف….
رزان قاعدة بتفكر فى حمدى
ووليد اللى طريقته اتغيرت ,,
ممكن فاتن تكون قالت له حاجة ,,
فهمت حاجة ,
هى مش فاهمة ؟
.............................
بتصحى فاتن من النوم بتبص ع الموبايل شافت اسم حمدى مستحوذ ع الموبايل وسناء اتصلت بيها كذا مرة
مسكت الموبايل اتصلت بسناء
سناء : فاتى صح النوم كلمتك كتير
فاتن : معلش كنت نايمة
سناء : صوتك ماله ؟
فاتن : لسه صاحية بس
سناء : لالا انت فيك حاجة احكيلى مالك
فاتن : مش هينفع فى التليفون يا سناء
سناء : خلاص اشوفك ها قومى يلا
فاتن : لا مش هينفع دلوقت
خليها اخر النهار علشان نظمى بيه
سناء : خلاص ماشى هستناك تكلمينى ,لازم اشوفك
فاتن : ان شاء الـله
قفلت فاتن الموبايل
وبتبص فى المراية ,
شافت حد متعرفهوش ,,
اتحققت من ملامحها عرفت انها هى ……
ملامح وشها بتبرز موقف امبارح
وكل تفاصيل وشها بتحكيه
وبتحكى قد ايه خايفة
دخلت فاتن لاوضة نظمى بيه ,,,
فتحت الستاير بتاعتها ,,
صحى نظمى بيه ع النور اللى دخلته فاتن
جابت فاتن الفطار وبتاكله
كل تفكيرها فى مكان تانى
وفى دنيا تانية
ونظمى حاسس كده من تعابير وشها
كأنها اول مرة تدخل له ,
رغم محاولاتها المستميتة فى رسم الابتسامة له
فاتن : لالا مش عاوزين دلع
الفطار ده كله لازم يخلص ولا اكله انا
ابتسم نظمى لفاتن
ورغم ابتسامته دموع فاتن نزلت غصب عنها …..
بصلها نظمى وكأنه بيسألها وبيستعطفها انها تحكيله
فاتن : مفيش حاجة حضرتك متقلقش
ده ضغط مذاكرة بس
بصلها نظمى بلوم وحرك ايده مسك ايدها
وهو بيطبطب عليها
فضحكت فاتن
فاتن : ههههه انا جايه هنا علشان حضرتك تتعالج ,,
الظاهر ان حضرتك اللى هتعالجنى ,,
ازاى بس الحنيه والحكمة والذكاء ده
يحبس نفسه فى اوضة زى دى
ويرفض انه يتكلم مع حد
بعد نظمى وشه عن فاتن ونزلت دمعه منه كانها محبوسة وجالها حكم بالبراءة ,سريعة ,واضحة
مسكت فاتن الدمعة بايديها ..
فاتن : انا اسفة ,اسفة جدا والـله
انا مقصدتش ازعل حضرتك
طبطب نظمى ع ايديها واسترخى بجسمه ع السرير
وحبت فاتن تخفف الجو فشغلت مقطوعة لبيتهوفن
ورن موبايلها فخرجت ترد بسبب الاسم اللى بان ع الشاشة
فاتن : نورا وحشتينى اوى يا اختى يا حبيبتى
قد كده بتحسى بيا , انا مش مصدقة والـله
نورا : ايه يا فاتن اللى انت بتعمليه مع خطيبك ده
فاتن : انا والـله ما عملت ده هو هو اللى
نورا : هو ايه ,,كتب كتابكو لازم يتكتب وقريب اوى
فاتن : انت بتقولى ايه
نورا : خدى حسنى عاوز يكلمك
فاتن : يا يا
حسنى : الساعه 7 بكرة تبقى هنا ماشى ,,
ولو مجتيش انا هجيلك عندك
وانت عارفة الباقى
فاتن : هاجى والـله هاجى
حسنى : طيب يا اختى
اتقفلت الدنيا فى وش فاتن بالمكالمة دى ,,
اكيد عمرو راح لهم بس قالهم ايه ,
هو ازاى بنى ادم سافل كده ,
خافت منهم هو ممكن يكون قال حاجة وحشة تخصها ,
خافت ليتجوزها غصب عنها ,
يا اما ترجع بيت حسنى تانى ,,
لالا حسنى لا ,,بس برضو عمرو مليون لا ,
فجأه اتشل تفكيرها ومبقتش قادرة تفكر
.............................
تانى يوم ف بيت حسنى ونورا
فريده حاسة ان كل جزء فى جسمها مليان بالشوك نظرات عمرو اللى كلها انتصار وتحدى ونظرات حسنى الحيوانية ليها ونظرات نورا اللى مبتوحيش بأى حاجة غير الموافقة على اى كلام يقوله حسنى جوزها
حسنى : يبقى كتب الكتاب بعد الامتحانات
نورا : مبروك يا فاتن
عمرو : اه كده كويس اوى
وفاتن ملامحها بدون اى علامات
غير انها ردت برد واحد
فاتن : موافقة
نورا : الف مبروك يا حبيبتى
حسنى : توافقى متوافقيش هو ده قرارى
علشان كلام الناس
وبعدين تبقى فى حكم راجل
وملناش دعوه بيك
نورا : ده انت الخير والبركة يا اخويا
عمرو : ممكن اتكلم مع فاتن شوية
نورا : اتفضلوا ,تعالى يا حسنى عاوزة اقولك حاجة
بيقوم حسنى وهو بيقول
حسنى : اختك دى مبيجلناش منها غير وجع القلب
عمرو : انت هتفضلى ساكتة
بتبصله فاتن
فاتن : مش انت عاوز نتجوز هنتجوز
عمرو : انت متعرفيش
انا كنت حاطط عينى عليك من اول مرة
شوفتك فيها ,قولت لازم افوز بيك
فاتن : واديك فوزت طلبات تانية
عمرو : انت زعلانة منى علشان الموقف اللى فات ده ,
ما انا هتجوزك اهوه
فاتن : هو الجواز هو اللى بيداوى صح
عمرو : ههههههه انت واحدة ست وبتتكلمى فى كده
بتبصله فاتن وهى مبتردش
عمرو : هيبقى مكتوب كتابنا بقى
وهتبقى حلالى اعمل فيك اللى انا عاوزه
فاتن : تعمل فيا اللى انت عاوزه هو انا عروسة
عمرو : اه عروستــى
.............................
دخلت فاتن لاوضتهـا بعد ما اتحفر فى قلبها
ابشع انواع العذاب
بس كان كل تفكيرها فى عمرو ,
عمرو اللى كان فارق معاها اكتر من انه يتجوزها ,
انه اتهمها فى حاجة لا يمكن تتخلى عن حقها فيها
وهى اخلاقها وشرفها..
فكرت فى تصرفها اللى حصل النهارده قدام حسنى ونورا وعمرو
ولكن هو ده كان التصرف السليم من وجهة نظرها ,
مينفعش تدافع عن نفسها فى حاجة هى معملتهاش ..
نظرة انتصار عمرو هى كانت الحافز ليها فى انها قبل ما تبعد عنه انها لازم تعلمه درس ..
وان اى ست مش لعبة لتحكماته وغريزته اللى ملهاش معنـى…
مفيش فى دماغها خطة معينة تعملها
وفى اللحظة دى خبط الباب
دخل وليد بعد ما سمحتله فاتن
وليد : ايه اخبارك النهارده
فاتن : الحمد لـله
وليد : مالك يا فاتن ,
انا ممكن اساعدك فى اى حاجة ؟
فاتن : انا مش عارفة اقولك ايه
وليد : قولى اللى جواك
فاتن : هتسمعنى
وليد : اتمنى متسمعيش حد غيرى
فاتن : انا حصلت لى مشكلة كبيرة اوى
وليد : مفيش مشكلة طالما انتى كويسة ,,
قولى وانا هحلها وملكيش انت دعوة
فاتن : انا عاوزة اسيب خطيبى
فرح وليد من كلمة فاتن
وليد : بس انا مش شايف مشكلة لكده.. سبيه
فاتن : ما هى دى المشكلة انه مينفعش
حاول وليد يبعد عن اى تفكير وحش يجى فى دماغه
لانه عارف فاتن واخلاقها ,
فطرد الافكار دى بسؤاله
وليد : ايه المشكلة
فاتن : المشكلة انه انسان حقير ,
علشان عارف مشاكلى مع اهلى
وانهم مش سايبنى هنا بالسهل
فبيستغل ده عن طريق سمعتى
وحكت لوليد الموضوع
وليد : حيوان
خرجت الكلمة تلقائية من وليد فاتحرج ..
فاتن : فعلا حيوان
اتبسط وليد ان فاتن مزعلتش
ومن وجهة نظره ده اقرب تشبيه لواحد زى ده
فاتن : حددو معاد كتب الكتاب بعد الامتحانات
ومش عارفة اعمل ايه ..
انا جاريتهم علشان اعرف اعمل ايه
وليد : واللى عنده الحل
فاتن : بجد عندك الحل
وليد : تتجوزينـى ؟
..............................
علاء : فاتن مالها النهارده قاعدة سرحانة
ومش بتتكلم خالص ليه
سناء : مش عارفة هى اه سرحانة ومبتتكلمش
بس فى نفس الوقت فيه لمعة فى عنيها
اول مرة اشوفها ,عنيها بتضحك
علاء : يا عم اللماح انت .
لمعة فى عنيها زى اللى
بشوفها فى عينك دايما دى
سناء : تقصد بتحب
علاء : بصى انا هروح لاصحابى شوية
وروحى انت اتكلمى معاها
سناء : حبيبى بيفهم يا ناس
علاء : طول عمرى يا بت ,هتوحشينى
سناء : انت اكتر
سناء راحت جنب فاتن
سناء : الجميل بتاعى سرحان فى ايه
فاتن : خضتينى
سناء : خضتينى !
فاتن : ايه غريبة انك تخضينى
سناء : لا غريبة انك سرحان يا جميل ,
بنحب ولا ايه
فاتن : انا مش عارفة ,
انا بحب ولا محتاجة للحب
ولا محتاجة لبنى ادم زى وليد فى الفتره دى
سناء : وليد !! اللى بشتغلى عندهم
فاتن : اه هو
سناء : بس ده متجوز
فاتن : انا محتارة يا سناء ,,
اقبل بـعمرو اللى عاوز ياخد فاتن
زى عروسة لعبة بيختارها
وغير انى عمرى ما هقبل بواحد
علشان ياخدنى شكك الناس فى سمعتى
ووليد اللى قال تتجوزينى
بدون اسباب ومبررات
ولا حتى قال انه بيحبنى وكمان متجوز
سناء : ايه النار اللى انت فيها دى
فاتن : انا هتجنن ,,
بس مش هكدب عليكى
انا مرتاحة لوليد
على الاقل هينقذنى م اللى انا فيه
سناء : يعنى هتوافقى
فاتن : احنا اتفقنا اننا نتكلم النهارده
سناء : كلمينى احكيلى
فاتن : حاضر
سناء : تعرفى ايه اللى لافت نظرى
فاتن : ايه
سناء : ان ربنـا بينقذك ,,
انا لحد دلوقت حاسة ان متشال ليكى حاجة
واحنا منعرفهاش ,
اللى بيحصلك ده علشان حاجة معينة
فاتن : غريبة ,بس **** خير
............................................
رزان مرسومة كلوحة متعقلة على صدر حمدى
رزان : حبيبى
حمدى : عيونى
رزان : انت ايه غيرك مرة واحدة كده
حمدى : اصل انا مليش غيرك يا رزان
رزان : يعنى مش هتسبنى تانى
حمدى : عمرى
رزان : وفاتن؟
حمدى : فاتن ايه خليها فى وليد
مش هى بتحبه برضو
رزان : اه
حمدى : وانت بتحبينى
رزان : مووووت
حمدى : تتجوزينـى
رزان : حمدى؟
حمدى : ايه مش عاوزة
رزان : انت حلم حياتى
حمدى : وهتتطلقى من وليد
رزان : اطلب منه واطلق ؟!
حمدى : ايه مش انت كنت عاوزة كده
رزان : اه بس
حمدى : بس ايه,
عموما انا هسيبك تفكرى وتختارى
............................
دخلت فاتن البيت بتدور على وليد بقلبها
ملقتهوش ,,
دخلت اوضتها وقفت قدام الشباك تستناه
علشان يكملوا كلامهم …
رزان فى اوضتها بتفكر فى كلام حمدى ,,
هو صحيح حلم عمرها !!!!!
بس اول مرة فى حياتها تحس بخوف ,,,
مش عاوزة تسيب وليد
وف نفس الوقت بتحب حمدى
لأن حمدى بيقدر يشبع رغباتها
وخايفة تفضل مع وليد
لان باباه ممكن فى اى لحظة يكشف الحقيقة …
فاتن سرحانة وفجأة تليفونها رن بأسم وليد
وليد : عاوز اقابلك دلوقت
فاتن : دلوقت
وليد : اه ,انا كلمت السواق خمس دقايق
وهيبقى عندك وهو عارف انا فين
فاتن : حاضر انا جاهزة
وليد : طيب اوكى انا مستنيكـى
....................................
دخلت فاتن لمطعم مشهور بهرها المنظر ,
شافت وليد وهو يبصلها من بعيد
راحت ناحيته
وليد : اقعدى مالك ؟
فاتن : ابدا المنظـر بس غريب عليا
وليد : ازاى
فاتن : ابداً يعنى مدخلتش مكان زى ده قبل كده ,, عجبنى اوى
وليد : ان شاء الـله تيجى هنا علطول
فاتن : ان شاء الـله
وليد : امبارح انا قولت كلمة
وانت مردتيش عليا
فاتن : انا مش عارفة اقولك ايه ,,
انت بتقول تتجوزينى
وليد : ما ده الحل الوحيد لمشكلتك
فاتن : يعنى انت عاوز تتجوزنى
علشان هو ده الحل لمشكلتى
وليد : اه ,, انا مينفعش اسيبك كده
فاتن : ورزان
وليد : رزان مش لازم تعرف,,,,
انا مش بخونها..
ده انا هاتجوزك
علشان الموضوع وبعد كده
مسكت فاتن دموعها بقلبها
فاتن : وبعد كده نتطلق
وليد : اه
فاتن : انا كنت جاية اقولك انى متشكرة جداااا
يا استاذ وليد ,
انا مش هحل المشكلة بمشكلة اكبر
وميرسى لحضرتك بعد اذنك
وليد : استنى بس
فاتن : نعم
وليد : هنروح احنا طريقنا واحد
فاتن : لا مش واحد ,,
انا هتمشى شوية وبعدين اروح
مشيت فاتن من المكان وهى هتتجنن
ومش عارفة تعمل ايه
محتارة زعلانة من كل حاجه حوليها
_______________________________________
طلبت فاتن من السواق يوديها الفندق اللى حمدى عايش فيه اتصلت بيه
حمدى اول ما شاف رقم فاتن رد ع التليفون من غير ما يدوس ع الزار ,,, فمحدش رد
افتكر نفسه بيحلم ولكن النغمة اكدت له انه صاحى
حمدى : فاتن انت بجد
فاتن: انا عندك تحت ممكن تنزل
حمدى : تحت فين ,,هنا ,انت متأكدة
فاتن : اه انا تحت ممكن تنزل
حمدى : انت تؤمرى حالا
جرى حمدى ع الباب ,
اكتشف انه بلبس النوم ,,
ضحك وجرى يلبس ونزل بسرعة ,
شاف فاتن ,قاعدة .. قلبه سبقه لمكانها
حمدى : انت هنا عندى ,,
انا مهما كنت تخيلت مكنتش
هعرف انك هتجيلى هنا
فاتن : انا محتاجالك
حمدى: انت بتتكلمى جد
فاتن : ايوة
حمدى : يعنى انت صدقتينى انه كان غصب عنى
مش مصدقة رزان صح
فاتن : انا ميهمنيش ده كله ,
انا محتجالك ومحدش هيقدر ينقذنى غيرك
حمدى : انت تحت امرك افديك برقبتى
فاتن : يعنى ممكن تبقى خطيبى
حمدى : خطيبك
فاتن : اه فاكر لما عملت خطيبى
حمدى : هههههه يعنى هفضل طول عمرى اتعذب بحبك
واشتغل كومبارس وامثل دور خطيبك
فاتن : انا اسفة يا حمدى انا همشى
حمدى : تعالى هنا انا موافق بس ليه
************ نكمل الجزء اللى بعده *****************
فى الجزء القادم
حمدى يفرح بدور الكومبارس
حمدى يتقدم لخطبة فاتن من حسنى
اجمل سيمفونية غزلية يقولها حمدى فى فاتن
حمدى يتعرض لحادث من بلطجية ويفقد البصر
فاتن فى رحلة لندن
******************* سلام *********************
الجزء السادس
حمدى قاعد بيفتكر مشكله فاتن
وعنده امل ان ده يكون سبب فى انها تغير فكرتها عنه ..
وليد قاعد يفتكر نظرات فاتن له فى المطعم ,,
حس انه ضايقها ,,هو مش عارف عمل معاها كده ليه
هو بيفكر فيها كتير ليه ,,
مشاعره مذبذبة ,,
بيبص لرزان اللى ضهرها ليه
وهى صعبانة عليه ومؤثرة فى مشاعره
رزان صاحية
بتفكر فى حمدى اللى مش عارفة تعمل ايه معاه
وهتفاتح وليد فى الطلاق ازاى
وتخترع ايه له علشان تبعد عنه
فاتن قاعدة على سريرها
بتعيط ومتضايقة من الجرح اللى سببهولها وليد
واللى متقدرش تلومه عليه ,,
وحمدى اللى عاوز يساعدها …..
*******************************
*******************************
مشهد فى بيت نورا اخت فاتن
قاعدة فاتن وحمدى ونورا ومعاهم حسنى
وفاتن مبتسمة لحمدى
حسنى : ايه انت كل يوم تجيبلنا واحد وتيجى .
هو فيه ايه ؟
فاتن : عاوزاك يا حسنى على انفراد ممكن
اتغيرت نبرة حسنى
حسنى : تعالى
فاتن : بص يا حسنى..حمدى ده بيحبنى جدا
وابن ناس اوى ووحيد وغنى جدا ,
انت مش شايف العربية بتاعته
وهيديك اللى انت عاوزه
حسنى : اتغيرت اوى يا فاتن
فاتن : انما عمرو ده فقرى وكئيب
وانا مستقبلى مع حمدى
حسنى : بالسهولة دى
فاتن : انا عاوزاك انت بقى اللى تكلم عمرو دلوقتى
وتقوله يجى
وكمان لما يجى تقوله اننا مش عاوزينه
بعد اللى عمله وفشكلنا الخطوبة
حسنى : مش عارف ليه مقتنع بكلامك
فاتن : لانه صح ,,
وانت عاوز تتخلص منى وخلاص واتجوز
وانا هتجوز اهوه
حسنى : ماشى ...هاتى موبايلك اكلمه
فاتن قاعدة بتبص ع الباب
مستنية اللحظة اللى يدخل فيها عمرو ,
مستنية تبتسم هى ابتسامة النصر لاول مرة فى حياتها
حمدى بيبص لفاتن وحس انها عندها نفس احساسه لرزان ,
نفس بصة العين ,نفس تحريك الايد ,
نفس التركيز
دخل عمرو اللى شاف فاتن قاعدة جنب حمدى وهى بتضحك
وحسنى ونورا قاعدين بيضحكو
عمرو : سلام عليكم
حسنى : وعليكم
عمرو : خير يا حسنى
وخطيبتى قاعدة جنب الاخ ده ليه
يبقى مين وقاعدة جنبه ازاى يا فاتن
حسنى : بص يا ابن الناس
من هنا ورايح انت ملكش دعوة بفاتن
احنا فسخنا الخطوبة بتاعتك دى
عمرو : ايه.. وكتب الكتاب واللى حصل ما بينا
حسنى : انت لو محترم
كنت حافظت ع بنتنا حتى من نفسك
وهو ايه اللى حصل غير وهم ف عقلك المريض
احنا عرفنا انك قلت الكلام ده
واصلا محلش حاجة
قلت الكلام ده عشان نجبر فاتن تتجوزك
وعشان كلامك كله كدب .فسخنا الخطوبة
عمرو : والشبكة
حسنى : شبكتك دى هديتى انا ,
فاتن ملهاش دعوه بيها
هى اتنازلت عنها وانا هاخدها
اتضايقت فاتن من تصرف حسنى
ولكن نظرة عمرو دى خلتها تنسى وتفرح فيه
عمرو : بس انا بحبها
حسنى : واحنا مش عاوزينك
عمرو : مش هتلاقى زيى يا فاتن
وهتندمى ومحدش هيحبك قدى
فاتن : نسيت اعرفك ..حمدى خطيبى
عمرو : ايه
فاتن : ايه ..استغربت كده ليه ,ده خطيبى .
قام حمدى من مكانه
وكأنه شايف رزان قدامه فى شخص عمرو
حمدى : اه خطيبها وبحبها وهحبها اكتر منك ,,
هحبها حب محدش بيحبه لحد ,
انا باعشقها.. ..ايوة باعشقها
باعشق ضحكتها ونرفزتها ودموعها
وقلبها .. تحب تسمع تانى
وهاحافظ عليها من نفسى
حاشيلها ف عيونى
حاحطها جوه قلبى واقفل عليه
حاحافظ عليها من عيون الناس
هى كل حاجة ليا
هى الهوا اللى باتنفسه
هى الدم اللى بيجرى ف عروقى
وانت ولا حاجة ..
انت انسان مريض
حاولت تلوث سمعتها عشان توافق عليك
لكن خلاص انت ملكش لزمة ..كش ملك
ابتسمت فاتن لكلام حمدى
وزعلت لانها حست انه فعلا من قلبه
وانه بيحس بكل جملة قالها وان قلبه هو اللى نطق
نزل عمرو وهو مش قادر يتلم ع اعصابه ,
هيتجنن مش عارف يعمل ايه وقعد فى عربيته
نزلت فاتن وحمدى ,,
فتح حمدى لفاتن العربية
وعمرو قاعد فى عربيته بيتفرج ع المشهد
وهو مش مصدق ان كل ده يحصل له ومن فاتن
فاتن اللى كان متخيل انها بقت عجينة ف ايده
يقدر يشكلها زى ما هو عايز
حتمشى على كلامه ومتقولش الا حاضر ونعم
لكنها نصبت له الخازوق وقعدته عليه
لكن .....
فاتن سرحانة وهى فى العربية جنب حمدى
حمدى : صعب عليك
فاتن : صعب عليا ,,,
لا انا كل ما افتكر نظرته ليا
فى اليوم اللى مش عاوزة افتكره بانهار
بس نفسى اعرف هو عمل معايا كده ليه
وهو بيحبنى زى ما بيقول
حمدى : بيحبك ,,
هو مبيحبكيش ..اللى بيحب عمره ما يخون
بصت فاتن لحمدى من اعجابها بالجملة
ولكن حمدى اتضايق و حس انه بيوجه الكلمة دى لنفسه
هو بيحب فاتن بس بيخونها ,
حتى لو احساسه معاها ولكن جسمه كان مع حد تانى
فاتن : عندك حق
حمدى : فاتن
فاتن : نعم
حمدى : انا بحبك ,بحبك اوى
فاتن : بس بتخون
سكت حمدى وهو مش عارف حتى يدافع عن نفسه ,
عينيه بتمثل كل لحظة بيعيشها مع رزان
حمدى : بس انا هتغير علشانك
فاتن : انا متشكرة جدا ع اللى عملته علشانى
حمدى : ومستعد اعمل الاكتر من كده
فاتن : انا عاوزة منك طلب بس
حمدى : اؤمرى
فاتن : تيجى معايا الجامعة بكرة
علشان خايفة لعمرو يضايقنى
حمدى : متقلقيش كنت هعمل كده
فاتن : شكرا
حمدى : الساعه 9 هستناكى قدام الجامعة
......................................
رزان قاعدة مع وليد اللى بيبص لباب الفيلا
رزان : مالك بتبص للباب كده ليه مستنى فاتن صح
وليد : ايه اللى انت بتقوليه ده
رزان : باقول اللى انت مش واخد بالك منه يا وليد
وليد : بلاش هبل بقى يا رزان
رزان : انا بقول هبل يا وليد
قرب وليد من رزان وقرب يبوسها ,
دخلت فاتن من الباب شافت المنظر ,,
اتحرجت وطلعت ع فوق
رزان : جت اهيه اطلع وراها
وليد : انا بحبك يا فاتن
رزان : فاتن ! ؟
اتلخبط وليد ومبقاش عارف يصلح موقفه
او عارف هو قال الحقيقة او لا
رزان : اشبع بيها يا وليد
وليد : تعالى بس انت بتقولى ايه
هى بس لخبطتنى لما جت
...........................
فرحانة رزان بأنها اخترعت اى بداية
مشكلة مع وليد علشان تمهد لطلبها الطلاق
راح وليد ورا رزان
وليد : ايه يا بيبى...
انا اعرف ان دماغك اكبر من كده
ده انت مراتى حبيبتى
رزان : وليد متغيرش الموضوع ارجوك
وليد : بس انت وحشتينى اوى
رزان : وليد
قرب وليد من رقبة رزان
وليد : ريحتك
ومسك شعرها ببطء
وليد : وشعرك
وملامح وشك
وليد : وحشتينى
وليد فاجأها بحضن من الخلف ...
قبل أن تشهق من الصدمة ... وضع يده تحت إبطيها والأخرى تحت فخذيها وطار بها إلى الغرفة ...
كانت تتمنع بدلال وتضرب صدره ...
ألقاها على السرير بعنف ... فتح أزرار بلوزتها البيضاء ... طقم ثنائي وردى يلمع بلمعان جلدها الناعم .طبق من المشهيات يسيل له اللعاب ...
شرب ريق شفتيها حتى أجهدت أنفاسها ...
قبلة طويلة بطول عطشه ... إرتوي وارتوت ...
عض في صدرها ... شرب الحنان وسقاها الحنية ...
لا نعرف كيف طار مشبك سوتيانها لتفتح شبابيك صدرها على مصرعيها ... يده تسللت لما بين فخذيها ...
كم عشق تلك الرطوبة الحارة ... النعومة الخشنة ... بدأت يد رزان تتسلل تبحث عن قضيب وليد ...
لمسة بسيطة من أناملها الناعمة ...
ووليد وجد نفسه عاريا ...
عري بعري ...
تخلّص من كلوتها ... فرك زبه بأطراف كسها ...
مرر أسفل جسمه بين شفرتيها ...
... آهاتها تطلب بداية إنهاء الأمر ...
سكت العالم إجلالا لصوت رغبتهم ...
إمتزجت آهاتهما ...
أحرقت أنفاسهما برد ليل الخريف ...
إهتزّت وإهتز ...دفقت متعتها وقذف منيه ...
أكلوا ولم يشبعو ...
ليلة ستسجّل في تاريخ العشّاق ....رزان ووليد
رزان تعشق الجنس ولو مع شخص آخر غير زوجها
قام من عليها وليد
وهى ما زالت تلاعب بظرها باصابعها
وكأنها تقول اريد المزيد
.........................................
رايحة فاتن الجامعة شافت حمدى من بعيــد ,
بتشاور له وهى بتضحك له
وفجأة شافت مجموعة جريت عليه
وخبطوه بعصيان بأديهم كبيرة وبسرعة هربو ,,
رمت كل الكتب اللى فى ايدها وجريت عليه
جريت فاتن على حمدى
اللى الخبطة خلته يفقد وعيه عن الدنيا ,,
بعيد عن دنيته اللى اخترعها وهى وش فاتن
ابتسامته اللى مغبتش عن وشه لما شافها خايفة عليه
اتصلت فاتن بعلاء يجى يلحقها وسط انهيار كبير
وصلوا المستشفى
وخرج الدكتور من الاوضة اللى فيها حمدى
فاتن : خير يا دكتور ايه جرى لحمدى ؟؟
دكتور: انا مش متأكد
بس الضربة جت فى منطقة خطيرة فى المخ ,.
احنا عملناله اشعة وهنشوف لما يفوق
علاء : حالته خطيـرة يعنى يا دكتور ؟
دكتور: ربنـا يستر
هنعرف فى الساعات اللى جاية ان شاء الـله
مشى الدكتور
فاتن : انا السبب يا سناء ,,
لو جراله حاجة عمرى ما هسامح نفسى .
سناء : ان شاء الـله يبقى كويس
فاتن : **** ,,,ارجوك ****
بتحضن سناء فاتن المنهارة فى دموعها
وبتدعى ربنـا انه يبقى كويس …
.....................................
رزان حسمت قرارها بأنها لازم تتطلق من وليد
هى مبتحبهوش وبتحب حمدى
مسكت الموبايل تكلم حمدى بترن عليه
فى نفس اللحظة اللى فاتن فيها فى الاوضة عند حمدى
وموبايله فى ايديهـا
شافت اسم رزان اتربكت ومعرفتش تعمل ايه ,,,
هى مش عاوزة تفهم ليه بتتصل
او حتى تفتكر كلامها القديم صح او لا ,,
المهم دلوقت
هو حمدى اللى كانت السبب فى انه يبقى كده ….
فاق حمدى .. بتبصله فاتن وهى بتبتسم
حمدى : انا فين
فاتن : انت هنا فى المستشفى انا معاك
حمدى : بس ليه النور مطفى كده ,,,
شغليه يا فاتن ممكن ؟
فاتن: النور
وقفت فاتن مكانها
حاولت تملك اكبر قدر من التحكم فى النفس ,
ما تتسرعش فى حكمها ولا استنتاجها
ترفض اى ظن وحش ممكن تتخيله انه يحصل
فاتن : ثوانى انا هنادى الدكتور
هو قال اول ما تفوق نكلمه
دخلت فاتن وهى ماسكة ايد الدكتور
اللى حاسه انه اخر امل ليها …
الدكتور: انت كده شايف حاجة ؟
حمدى : انا مش شايف حاجة خالص
الصمت هو كان حليف المكان ,,
فاتن مش مصدقة ,
كل حاجة بتنهار قدامها
دموعها ودوشة جواها مش قادرة تسكتها ,
حمدى مش مستوعب ,, لحد ما الدكتور اتكلم
الدكتور: بص يا استاذ حمدى
انا مش هخبى عليك
الخبطة كانت جامدة
وده اللى اثر ع مركز البصر ,,
بس انا بطمنك..
انا بعت الاشعات بتاعتك لمستشفى هناك فى لندن
وهما قالوا ان حالتك مش صعبة ,
هتعمل عملية هناك
حمدى : يعنى فيه امل
الدكتور: الامل كبير ان شاء الـله
وقفت فاتن فى ذهول فظيع من اللى حمدى بيقوله والثبات الغريب اللى هو فيه رغم انه فى كارثة
فعلا كارثة ..
هو فيه كارثة اكبر من فقد البصر
بعد ما كان شايف الدنيا قدامه
مرة واحدة تبقى ضلمة.
خرج الدكتور من عند حمدى
وفاتن دموعها زادت عن المعقول ,,
صوت دموعها سمعه حمدى
حمدى : بتعيطى علشانى ؟
ردى عليا قوليلى انك بتعيطى علشانى
مش يمكن اللى انت بتعمليه ده
هو اللى مخلينى كده ,,
وقفتك جنبى هى اللى مقويانى
هو فيه حد يطول يشوف بعين زى عيونك
فاتن : انت ازاى كده ارجوك كفاية ,,
انا عارفة انى السبب بس انا..
حمدى : هشش بس
انا مش عاوز اسمع مبررات
انا اللى عملت كده فى نفسى صدقينى ,
انت متعرفيش حاجة يا فاتن ,,
انا ولا ايمانى زاد ولا هبقى شيخ ,,
بس فعلا انت بالنسبالى كفاية ,
مش هقولك تحبينى ,
بس اوعدينى تفضلى جنبى
فاتن : انا جنبك متقلقش
حمدى : ومين قال انى قلقان
والدكتور قال بسيطة ,
يعنى انا معاكى وكمان بشوف بعنيكى
فاتن: انت كده بتعذبنى
حمدى: انا كده بحبك, مصدقانى
فاتن : مصدقاك ,
ومتقلقش من حاجة
انا هتابعة مع الدكتور
وهتسافر فى اقرب وقت
حمدى : طيب بصى مفتاح الشقة هتلاقيه فى العربية ,,
هتلاقى فيها خزنة فيها كل حاجة باملكها
والعقود و الفيزا علشان تسحبى الفلوس اللى محتاجينها
فاتن : متقلقش انا هعمل كل حاجة ,,
انا كده كده هسافر معاك
حمدى : اللى انت بتقوليه ده صح ,,
يعنى انت ..نظرى راح انما سمعى اكيد لا
ضحكت فاتن غصب عنها
فاتن : لا انت سمعت صح
حمدى : هو موبايلى فيــن ؟
فاتن : اهوه ورن بس انا مردتش
حمدى : رزان صح ؟
فاتن : اه هى
حمدى : انا هحكيلك كل حاجة.. بس مش هنا .لما نسافر
فاتن : مش مهم اى حاجة ..المهم تبقى كويس
*******************************
دخلت فاتن شقة حمدى,,
بتتفرج عليها شافت شقة منظمة ومنسقة فى كل حاجة
وبتوحى بمستوى حمدى الاجتماعـــى ….
قعدت ع فوتيه بتتفرج ع الشقة وع الصور الكتير اللى مالية الشقة ...
صور لحمدى وهو صغير مع باباه ومامته ,,
باين من الصور انه وحيدهم وانه هو كمان بيحبهم ..
شافت صور لحمدى و وليد ,,
اكتشفت انهم اصحاب من زمان ,,
زعلت ازاى حمدى يكون كده مع رزان
او يعمل كده مع وليد ….
بتمسك فاتن صورة لحمدى وهو مبتسم من قلبه ,
عجبت فاتن الصورة ومسكتها وابتسمت له…
دخلت رزان شقة حمدى ,,
اتفاجئت فاتن ووقعت الصورة منها ..
رزان اتفاجئت كمان واتربكت ,,,
عنيهم جت فى عيون بعض ,,
قفلت رزان الباب
رزان : انت ,انت هنا ليه؟
فاتن : انا جاية بجيب حاجات حمدى
هو فقد بصره مبقاش يشوف
ولازم اقف جنبه
رزان : مبقاش يشوف
فاتن : اه وهيسافر يعمل عملية برة .
هو انت اللى هنا ليه ؟
وكمان معاك مقتاح الشقة
رزان : حمدى بيستفزنى كتير.كنت جاية اوقفه عند حده
فاتن : ولما هو كده فعلا ..
انت اللى بتجيله ,,
وبتفتحى الباب بمفتاح..
طب ازاى
بالمنطق كدة .مش مبلوعة
رزان : بصى يا فاتن
انت مش فاهمة حاجة
وملكيش دعوة انت متعرفيش حاجة
ولاحظى انك واقفة مع عدو وليد
اللى ممكن انا اقول له ع اللى بيحصل ده
مشيت رزان وسابت فاتن محتارة مش عارفة تعمل ايه.
ازاى هى بتقول كده ؟
هى جابت الغلط عليها ازاى ,,
ايه اللى بيحصل
ولكنها بصت ع صورة حمدى اللى ع الارض جبتها وابتسمت له وشافت ان الموضوع ده لازم يتأجل دلوقت
المهم حمدى يسافر ويرجع له بصره عشان هى ترتاح...
نزلت رزان العربية ,,
خدت نفسها وسابت للهوا التعمق فى كل مسام وشها فرحت انها متسرعتش وطلبت الطلاق من وليد ,,,
حمدى دلوقت مبقاش يلزمها هو عاوز مرافقة
وهى متخلقتش لكده ...
فرحت انها وصلت لهنا بعد مشوارها للاوتيل وقالولها انه بقاله كذا يوم مبيجيش ,,,,
موبايلها رن شافت اسم حمدى ع الموبايل
حمدى : رزان ازيك وحشتينى ,,
معلش انا مكنتش برد
كنت فى مارينا بقالى كام يوم
سبتك تفكرى ومتصل علشان اسمع قرارك
اتفاجئت رزان واتلخبطت ايه اللى بيقوله حمدى ده
هى فاتن بتكدب ولا حمدى بيضحك عليها ,,
بس كلام فاتن منطقى لو حتى بينهم حاجة
مش هتكون موجودة فى البيت لوحدها
وخصوصا ان فاتن مكنتش فاهمة حاجة لما رزان طلعت
رزان : انا لسه مفتحتش وليد فى حاجة
حمدى : انا مستنيكى النهارده
تقوليلى قرارك فى الاوتيل
رزان : خلاص يا بيبى انا هجيلك بالليل
قفلت رزان وهى بتفكر فى كلام حمدى
وقالت انها لازم تروحله وتقوله انها موافقة
وتشوف مين فيهم صادق ولو مش بيشوف هتعرف …
..............................................
بتدخل رزان اوضة حمدى
اللى فتحلها الباب وقعد ع الكرســى وباصص للبلكونة
قعدت رزان ع السرير
رزان : انت مدينى ضهرك ليه مخاصمنى
حمدى : ابدا ,انا عاوز اعرف قرارك
انا مسافر بكرة بالليل وعاوزك معايا
رزان : مسافر ليه
حمدى : هنبعد عن البلد يا رزان
رزان : وانا موافقة
وقفت رزان قدام حمدى وهو مش شايفها ففهمت انه اكيد بيضحك عليها
فضحكت وقالتله
رزان : وانا عملالك مفاجأة يا بيبى
حمدى : مفاجأة ايه ؟
رزان : انا اتطلقت من وليد
حمدى : بجد
رزان : طبعا انت متعرفش انا بحبك ازاى
وهسافر معاك لاخر الدنيا
وجايبة كمان شنطة هدومى وهكون معاك
فضحك حمدى بصوت عالى
حمدى : وانا بقى مش عاوزك وهسافر لوحدى
مش قولتلك متلعبيش معايا يا رزان
فضحكت رزان بأعلى صوتها وهى بتقرب منه وبتبوسه من وشه
رزان: امووة يا بيبى هو انا مقولتلكش
انى عرفت انك مبقتش تشوفنى ,
اخ اقصد تشوف خالص ,,
ومسافر تتعالج
لا وكنت عاوز تضحك عليا ,,يا حرام ,,
ده انت صاحب تعب
وعاوز تخلى وليد يضيع من ايدى ,
انت اللى ضعت باى يا بيبى هتوحشنى
.......................................
خرجت رزان من الاوتيل
وبعدها بخمس دقايق دخلت فاتن
دخلت اوضة حمدى ,
شافته منهار والاوضة كلها متكسرة
وايده متعورة من اثر العنف اللى كان فيه
فاتن : اهدى ارجوك انا هنا .. انا جنبك ارجوك
حمدى : فاتن متسبنيش ارجوك
فاتن : انا جنبك متقلقش جمبك والـله جمبك
فاتن بتسند حمدى وتقعده ع السرير
فاتن : انت نزفت كتير اوى لازم اكلم الدكتور
حمدى : لالالا دكتور ايه ارجوك بلاش مش مستهلة
فاتن : خلاص انا هحاول اطهرهالك واربطها بس ,,
وبعدين انت ناسى ان الدكتور قال
ان اعصابك لازم تكون هادية قبل العملية
حمدى : انت شوفتيها
فاتن : هى كانت هنا
حمدى : اه كانت هنا
فاتن : هى جتلك البيت وانا كنت هناك
حمدى : عرفت منك
فاتن : عرفت ايه ؟؟
حمدى : اللى حصل لى
فاتن : اه
حمدى : ليه يا فاتن كده ..ليه قولتلها ؟
فاتن : ليه ايه
انا معرفش انك مش عاوز تقولها ,,
انا مش فاهمة حاجة
ليه انت وهى بتعملوا فيا كده ,,
هى فكرانى بحبك او بحب وليد
ووليد مش بيحبنى اصلا
وانت بتضغط عليا
وهى قالت انك بتجرى وراها
وانت بتقول هى بتجرى وراك
انتو ايه عاوزين تجننونى
قعدت فاتن تعيط
وحست انها محتارة
بين ناس مش عارفة هما عاوزين ايه من بعض
او بيعملوا كده ليه فيهـا
حمدى : خلاص خلاص يا فاتن انا اسف
فاتن : لالا ولا يهمك ,,
نام بقى للصبح
وانا هروح استأذن من وليد فى اجازة
حمدىى: وهتقولى ايه
فاتن : هقول عاوزة اجازة..
هو مش من حقه يعرف
......................................
رزان نازله من السلم وفاتن داخلة الفيلا
ووليد قاعد بيقرا كتاب
التلات عيون بيتلاقو فى نظرات بتتخطف
وبعدها فاتن بتروح لوليد
فاتن : بعد اذنك يا استاذ وليد
عاوزة اتكلم معاك
وليد : اتفضلى
رزان : عاوزة حاجة يا فاتن
فاتن : انا كنت عاوزة اجازة
وليد : اجازة
فاتن : اه اسبوعين اجازة بعد اذنك
وليد : فيه حاجة يا فاتن ,
انت زعلانة هنا فى حاجة
رزان : وايه هيزعلها يا بيبى
ولا ايه يا فاتن
فاتن : لا انا عاوزة اجازة وبس
رزان : خلاص يا بيبى سيبها على راحتها
مش يمكن هتجهز لجوازها
وليد : صحيح يا فاتن انت مش كنت قولت...
فاتن : بعداذنكو ومتشكرة يا استاذ وليد
اسبوعين وهارجع
سابت فاتن وليد فى حيرة
لاول مرة يحس انه بيغير عليها
وليه ميعرفش
.................................
دخلت فاتن لنظمى بيه قبل ما تمشـى ,,,
فاتن : انا مسافرة ,,بس غصب عنى واللـه ,,
انا روحى مع حضرتك هنا ,,
انت متعرفش انا بقيت احبك ازاى ,
اقولك سر حسيت فيك بابا اوى ,,,
بابا اللى اتحرمت منه
فى الوقت اللى احتجت له فيه اوى .
قربت منه مسكت ايديه ,,
كان نظمى بيرد عليها بنظراته
وهى خارجة ع الباب ونظراته بتتعلق بيها زيادة
جريت فاتن عليه من تانى
فاتن : صدقنى مش هتأخر ,,
بس لازم...
انا غلطانة
ولازم اصلح غلطى ده... سامحنى
ابتسم لها نظمى وباسته من دماغه ومشيت
ركبت فاتن وحمدى الطيارة ,
وفاتن حاولت تتمالك نفسها من الخوف ,,
حس حمدى بيها فقبض ع ايدها اللى كانت حطاها ع كرسى الطيارة
حمدى : متخافيش
فاتن : هى هتفضل كده كتير
ضحك حمدى
حمدى : لا متقلقيش
هى بتبقى كده فى الصعود وبس
دلوقت هتحسى ان مفيش حاجة
وكأننا راكبين عربية .
فاتن : ماشى
حمدى : انت اول مرة تركبى طيارة
فاتن : ايوة
حمدى : ان شاء اللـه متكونش الاخيرة ,,
السفر حلو اوى وممتع هتتبسطى
فاتن : بجد
دخلت فاتن فى الحوار
وحمدى كان بيحاول يبعد عنها التوتر بخبرته فى السفر
وقدر فعلا يبعد دماغها عن اى توتر
................................
قاعد وليد بيفكر فى فاتن كتير
هى فعلا بتجهز لجوازها ؟
بس ازاى توافق بعد اللى حكتهوله
هو ضرها ,, هو هيسكت ,,
بس ده مش من حقه انه يتدخل ده قرارها ,,
دخلت رزان وهى فى قمة جمالها ,بتقرب من وليد
رزان : حبيبى فين ؟
بصلها وليد مقدرش ينطق من جمالها ,
كأنها جمعت جمال الكون فى نبرة صوتها وشكلها ,
رزان : عجبتك ؟
وليد : ها
رزان : عجبتك ؟
بتعيد رزان الكلمة وهى واثقة من نفسها اشد ثقة
وواثقة فى احساس وليد دلوقت ناحيتها
رزان : شكلى مش عجباك
وبتبعد رزان عن وليد وهى عارفة رد فعله اللى كان اكتر مما توقعت
قرب وليد منها وهو بيمسكها من وسطها
وليد : انت عاوزة ايه ,,
انت جنيه بحر يا بنتى
اتعدلت رزان وبقى وشها فى وشه
رزان : جنيتك
.................................
نزلت فاتن من الطيارة
جو مختلف مش بس فى درجة الحرارة اللى بتلمس وشها
مسك حمدى ايديها رغم انها كان لازم تبادر بده
لان هو اللى فى حاجة لده
ولكن خوفها كان مسموع وسط دوشة افكار حمدى وانشغاله بالعملية
ركبوا تاكسى من المطار يوصلهم للفندق
حمدى : خايفة
فاتن : شوية
حمدى : متقلقيش انا معاكى
فاتن ابتسمت لحمدى اللى مش شايفها بعطف
لانه بيحاول يطمنها رغم انها سامعة صوت خوفه …
فاتن : وصلنا الفندق شكله تحفة
حمدى : وعد لو نجحت العملية هفرجك ع البلد كلها
فاتن : المهم انت
حمدى : المهم انك جنبى
..............................
عدت الايام على فاتن وحمدى وهما بيحضروا نفسهم للعملية الطبيعى ان حمدى بس هو اللى داخل العملية
ولكن اللى بيبص لعيون فاتن كان بيتأكد
ان شعورها مش اقل من حمدى فى الخوف
مش حب ولا عطف
لانها حاسة السبب
.................
وليد مضايق اول مرة فى حياته يتضايق كده ,,
بيهرب من انه يخلى فاتن سبب فى انه يكون
متضايق على غيابها
رزان فى حيرة
نجاح حمدى فى العملية او لا
وياترى هيكون رد فعله معاها ايه ,,
بس هى شايفة انها خدت القرار الصحيح
هو كده كده مكنش عاوزها
نظمى حالته النفسية فى النازل ووليد ملاحظ ده
ومكنش قدامه غير انه يخفف عنه ,,
بس ده كله مكنش بفايدة
لانه عارف ان فاتن هى الحل
وجه يوم العملية المنتظر ..
************** نكمل الجزء القادم *************
حيحصل ايه فيه
مش حينفع نقول المرادى
مواقف داخلة ف بعضيها
تشوفوها بنفسكم احسن
بلاش نحرقها...
******************* سلام ********************
الجزء السابع
حمدى : تفتكرى هشوفك تانى
فاتن : ان شاء اللـه..
ايه اللى انت بتقوله ده ,
ارجوك متقولش كده
حمدى : حاضر اوعى تسبينى
عاوز لما افتح تبقى اول وش اشوفه ,
وعلشان العملية دى هتخلينى اتولد من جديد
فاتن : حاضر يا حمدى حاضر
حمدى : فاتن
فاتن : نعم
حمدى : انا بحبك
بتبتسم فاتن لحمدى اللى اتعلق بايديهــا واللى سابتها بين قلبه ,,
هو ده احساسها ساعتها من كتر الدفا اللى حست بيه ,,
كأن الحب فى قلب حمدى اتلخص جوه ايده
حمدى : عارفة لو خرجت من هنا شايف ,,
هديهوملك انت وهسيبلك التصرف فيهم
تشوفى بيهم اللى انت عاوزاه
وتورينى اللى انا ما شوفتوش
*****************************
رزان قاعدة متوترة خايفة من نتيجة عملية حمدى
خايفة يرجع يشوف وينتقم منها ويبوظ حياتهــا
....بيدخل وليد
وليد : حبيبى سرحان فى ايه
رزان : جيت امتى ؟
وليد : من شوية عديت ع بابا وجيتلك ع طول
رزان : وهو عامل ايه
وليد : حالته فى النازل ,,
ساعات بحس انه بيدور على فاتن بعنيه
فى كل ركن فى الاوضة
وساعات بيبتسم
وهو بيبص ع الروايات اللى بتقراها …
رزان : متكبرهاش اوى كده
وليد : انا بقول اللى شايفه
رزان : يعنى ايه
وليد : متعرفيش هترجع امتى ؟
رزان : مش قالت اسبوعين
وليد : فات منهم 8 ايام وباقى 6
تفتكرى ممكن تزهق وترجع ع طول
رزان : ده انت بتعدهم بقى
وليد : علشان بابا
رزان : ها قولتلى علشان بابا
وليد : طبعاً
بيبعد وليد عن رزان وهو بيضحك
لانه فعلا هو نفسه يشوف فاتن ……
حاسس ان كل مكان ناقصها ...محتاجلها...... بينادى عليها حتى جواه
هناك بشر ان فقدتهم من حولك ,,
سوف تفتقدهم الحياه وبالتالى ستفقد انت نفسك
.......................................
فاتن قاعدة قدام اوضة العمليات بتعيط
خايفه من نتيجة العملية ,,,
خايفة حمدى ميرجعش يشوف ,
خايفة عقدة الذنب تفضل جواها
وتكبر يوم عن يوم كل لما تشوف حمدى
خايفة عليه ,خايفه يكرهها ,
خايفة ترتبط بيه لمجرد انها حاسة بالذنب ناحيته …
نظرته ليها مش بتغيب عن عنيهــا
كل كلمة محفورة جواها
كلمة بحبك مكنتش عادية منه
كان حاسسها اوى وبيترجمها بكل تعابير وشه
كانت حاسة انه شايفهــا ..
محستش ابدا بضعف منه او جواه ,
قد ايه استمدت منه هو قوة
اتاكدت
ان القلوب فعلا اقوى من العيون قدرة ع الابصار
.................................
رزان كل ثانية بيبان فى عيونها التوتر
كأنهــا عارفة ان دى ساعات العملية ,,,,
ملامحها بترجم آلام حمدى فى العملية,,
كل نقطة عرق بتنزل منه كانت ع جبينها
وليد قاعد مركز مع باب الفيلا
ومع ابتسامة فاتن اللى مش بتغيب عن عيونه لحظة واحدة.
وفى تفاصيلها اللى حفظها اكتر فى غيابها
وكأن الهوا بينسج كل ملامح وشها ورافض البديل قدام عيون وليد
...........................................
خرج الدكتور من اوضة العمليات جريت فاتن تسأله فاتكلمت انجليزى معاه
واطمنت بعد كلام الدكتور
مشى الدكتور وفاتن مستنية خروج حمدى من العمليات ,
,صممت انها لازم تكون الدافع ليه فى الليلة دى
علشان نتيجة العملية هتتعرف بكرة ,,,
اتبسطت ان الدكتور طمنها ع صحته بسبب خطورة العملية
خرج حمدى من اوضة العمليات ,,
دموع فاتن بتزيد كل لما السرير اللى نايم عليه حمدى بيتحرك
علشان يروح الاوضة
ومنظر الاجهاد باين على وشه….
فاق حمدى من البينج ,,
و حس بايد فاتن اللى مسبتهوش طول الليل ,
حست فاتن بحركة ايده
فاتن : حمد الـله ع السلامة
حمدى : فاتن
فاتن : بكرة ان شاء الـله نتيجة العملية
وان شاء الـله هتنجح
حمدى : وحشتينى
فاتن : ان شاء الـله مفيش حاجة هتوحشك ,,
من بكرة هتشوف كل الدنيا
حمدى : ما انا شايفها وهى جنبى اهيه ,,
تحبى اوصفلك ملامحها
فاتن : انت تعبان استريح ,,
لازم تكون نفسيتك كويسة علشان بكرة
حمدى : انا مرتاح وانا بكلمك
فاتن : انت كويس
حمدى : انت جنبى وتسألى كده
فاتن : انت مش طبيعى
حمدى : قصدك كنت
فاتن : كنت ؟
حمدى : كنت مش طبيعى
ودلوقت انا طبيعى جدا ,
انا بحب
فاتن : طب ريح نفسك
حمدى : انا هحكيلك كل حاجة
فاتن : مش وقته يا حمدى,بعد نتيجة العملية
حمدى : ماشى خلاص المهم انك هنا بس اوعدينى وعد
فاتن : ايه
حمدى : حتى لو مش هتحبينى ..تسامحينى ,
انا مش وحش
فريده : ان شاء الـله
..................................
واقفة فاتن وسط مخاوفهـا
هى مش عارفة واقفة ع رجليها ازاى
حاسة ان حمدى بيبصلها رغم انه لسه الدكتور مشلش الرباط من على عينيه ولكن النظرة الوهمية دى هى اللى خلتها تتماسك اكتر
وتبتسم منتظرة انه يشوف الابتسامة دى
بيقرب الدكتور من حمدى
ومع كل خطوة... نفس فاتن بيعلى وبيزيد ….
فــك الدكتور اللى ع عيون حمدى
الدكتور : ؟ how do you feel
عيون حمدى واضح منها انها مركزة ع حاجة معينة بتقاوم علشان تشوفها
عيون فاتن بتتعلق بعيون حمدى
وكل نظرة ليها بتترجاها تتكلم وتقول انها شايفاها
ابتسامة عيونه وهو بيبص لفاتن اللى عيونها بتلمع من دموعها
قربت فاتن منه ,,مسك ايدها
حمدى : اطمنى انا شايفك ,,
شايف دنيتى الجديده ,,
انا اتولدت ع اديك
ابتسامة فاتن كل شوية بتزيد وهى مش مصدقة ,
ولو تشوفها تحس ان هى اللى شافت الدنيا من جديد
فاتن : انت شايفنى
حمدى : اه شايفك حتى وانا مغمض
فاتن : متهزرش ارجوك انت شايفنى
حمدى : مش شايف غيرك
فاتن : يعنى شايف صح
حمدى : خديهم بقى
فاتن : ايه دول
حمدى : عنيا ,مهمتك من النهارده
فاتن : يعنى انت شايفنى صح قول شايفك
حمدى : انا حافظك صم ,تحبى اغمض و اوصفك
فاتن : الحمد للـه **** الحمد لـله
_______________________________________________
خرجت فاتن وحمدى م المستشفى بعد يومين
والدكنور نبههم على النضارة شيء اجبارى لمدة شهر
حمدى : تصدقى الدنيا مختلفة
عارفة حاسس ان كل حاجة جديدة
حتى انا بنى ادم تانى
فاتن : حمد الـله على سلامتك
حمدى : وعدتينى تسامحينى
فاتن : انت مغلطتش فى حقى علشان اسامحك
حمدى : لا غلطت وغلط كبير اوى ونفسى تسامحينى
فاتن : طب ممكن بلاش الكلام ده دلوقت,
النهارده انت خرجت للدنيا ,,
ممكن نعمل بريك النهارده لاى حاجة ,
تعرف تعمل للدنيا استوب
حمدى : بتتكلمى جد
فاتن : طبعا مش قولتلى هتورينى لندن ,
انا عمرى ما سافرت برا مصر
حمدى : يبقى النهارده تنسى الدنيا
وتسبيلى نفسك
فاتن : اوكى بس نروح الاوتيل الاول
وبكرة نخرج اليوم من اوله
حمدى : وانا موافق
.....................................
وليد : بيبى قومى
رزان : ايه يا وليد سيبنى نايمة
وليد : انت ع طول نايمة كده
قومى تعالى نقعد مع بابا شوية...
هو ع طول لوحده.
رزان : روح انت لوحدك اقعد معاه وسيبنى بقى
وليد : حبيبى علشان خاطرى
رزان : اووووف يا وليد هقوم
وليد : ايوه كده بلاش دلع
...............................
خرجت فاتن من اوضتها وحمدى مستنيها ,,
لقت نظرة براءتها فى اللبس وبساطتهـــا وابتسامتها اللى كانت مرسومة ع قلبها قبل وشهـا
حمدى : جاهزة
فاتن : اه جاهزة ,هتودينى فين بقى
حمدى : متسأليش
حمدى وفاتن ,راحو لميدان ترفلجار
حمدى : بصى بقى ده ميدان ترفلجار ,,
اقدم نصب تذكارى فى لندن ,
تاريخه بيرجع لـ 1580 سنة تقريباً ..
وكان بيشتهر ان فيه حمام كتير جدا بيتجمع هنا
بس دلوقت اتمنع ان حد يديهم اكل
علشان ميتجمعوش فى الساحه دى وتتوسخ
اكيد شوفتيهم فى الافلام
فاتن : اه شوفتهم كتير المنظر حلو اوى
حمدى : طيب اقفى يلا انا هصورك
فاتن : بجد ؟
صورنى بتليفونى معلهش
وقفت فاتن تتصور وهى مبسوطة من قلبها
معرفتش ساعتها الفرحة دى لان حمدى رجع يشوف تانى ,
كانت كل شوية تخليه يصورها علشان تتاكد انه شايفها ,,
او انها فرحانة بالاماكن اللى اول مرة تشوفها
مشيوا من المكان وراحوا لمكان تانى
وكملو اليوم فسحة
بعد ما حمدى وفاتن خدوا صور كتيرة لابتسامتهم فى كل مكان ,,
بس كانت حريصة ان صورها تكون على تليفونها وبس
محدش عالم الظروف
فاتن اتعدلت لحمدى وببساطة شديدة قالتله
فاتن : مش هناكل بقى
ضحك حمدى من طريقتها فى الكلام
حمدى : تعبت ؟
فاتن : لا جعت
حمدى : بس كده.... يلا نروح ع الاوتيل علشان ,
هوديكى احلى مكان نتعشى فيه .
وعلشان لازم نتكلم
فاتن : وانا موافقة
............................................
قاعد وليد ورزان فى اوضة ابوه
اللى كل شوية يبص لوليد ورزان ويبعد وشه عنهم
وليد : انت مش ملاحظة حاجة
رزان: هكون ملاحظة ايه فى السكوت اللى احنا فيه ده
وليد : بابا كل شوية يبصلنا ويبعد وشه عننا
هو زعلان مننا ولا ايه
رزان : شوفت بقى انك بتكبرها ازاى ؟
وليد : انا مبقولش كلام ع الفاضى
رزان : لا بتقول كلام ع الفاضى ..
وليد : بابا حبيبى انا ورزان جايين نقعد معاك
وهنتفرج ع فيلم ,
وهختارلك فيلم انت بتحبه
بعد نظمى وشه عن وليد وكأنه بيرفض عرضه
رزان : بيبى الظاهر ان انت عندك حق
باباك عاوز يقعد لوحده .شكله متضايق مننا
وليد : شايفة كده
رزان : اه , والوقت اتاخر يلا ننام بقى
وليد : خلاص يا بابا يا حبيبى انا هسيبك ع راحتك
.........................................
خبطـ باب اوضه فاتن ,,,
استلمت علبة كبيـرة من شخص اللى معملش حاجه غير انه ادهالها وابتسم ومشى ,,
فتحت العلبة شافت فستان سهره انيق وبسيط اوى ,لونه اسود طويل
رن تليفون اوضة فاتن
حمدى : عجبك ؟
فاتن : اوى اوى ,,انت جايبه ليا انا
حمدى: طبعا اومال ليا انا ,,
انا طويل شويتين
ده قصير. اشتريت اخوه الوردى ليا
ضحكت فاتن بصوت عالى وده اللى ضحك حمدى
فاتن : بس بقى ضحكتنى
حمدى : ده المطلوب يا فندم
فاتن : بجد مش عارفة اقولك ايه ؟
حمدى : متقوليش......يلا بسرعة بقى مجعتيش
فاتن : حاضر علطول ,,نص ساعة
حمدى : مستنيكى
خرجت فاتن من اوضتها ,,,
وحمدى واقف مستنيهـا اتفاجأ من شكلها
والفستان اللى زاد جمال بأنها لبسته
حمدى : تسمحيلى
فاتن : يلا بينا..
راحو لمطعم مشهور وانيق
حمدى : اتفضلـــى
فاتن : ميرسى
حمدى : سبينى اختارلك على ذوقى ممكن
فاتن : ممكن ,,بس ممكن انا طلب
حمدى : اتفضلى
فاتن : انا جعانه يعنى نفسى اكل
حمدى : هههههههههههه حاضر
طلب حمدى العشـــــا وفاتن بتاكل
حمدى : انا عاوز اكلمك شوية
فاتن : اتفضل
حمدى : انا غلطت فى حقك
فاتن : ازاى ؟
حمدى : بصى يا فاتن وحاولى تفهمينى
قبل ما اعرفك انا كنت واحد تانى خالص
غير اللى انت شايفاه قدامك ,,
انا خنتك
اتفاجئت فاتن من كلمته
فاتن : خنتنى
حمدى : اه ,,خنتك مع رزان
فاتن : رزان
حمدى : بصى اى حاجة قبل ما اعرفك متحسبنيش عليها
لكن انا بعد مااعترفتلك بحبى خنتك معاها
لكن غصب عنى
فاتن : هو حد بيخون حد غصب عنه
حمدى : انا كنت بعمل كده علشان انتقم منها
فاتن : وكمان عاوز تضرها وتقول بتحب
حمدى : فاتن ارجوك اسمعينى
مشيت فاتن وحمدى جرى مسك ايديها
حمدى : ارجوك استنى انا مش وحش يا فاتن صدقينى
فاتن : انا عاوزة ارجع مصر
حمدى : رزان ارجوك اسمعينى ,رزان...
فاتن : رزان ايه ,,,
انتى توهتنى ,,
انت عارف يعنى ايه انك تخون ,,
انت خنت صاحب عمرك مهما كانت الاسباب
واللى اتعود ع الخيانة
مش حيهمه لو مراته او اللى بيحبها خانته
حتقول عادى ....وانت ترجع تخون
وهتخون مرة واتنين وتلاتة ,,
انتوا ازاى ,
سبونى فى حالى بقى ,,
ارجوك رجعنى مصر
وقف حمدى قدام فاتن وهو بيتوسل اليها بكل نظرة بتطلع منه
وهى بتبعد عنيها عنه
حمدى : بس انا بطلب منك تسمعينى للاخر
فاتن : حمدى انا مش عاوزة اسمع حاجة صدقنى
انت مبتحبنيش ,,
انت حبيت فيا حمدى الجديد البرىء
اللى بيعرف يحب ,,
حبيت فيا نفسك
مش بتحبنى اوى
وفترة حتعدى . وتقول خلاص ,,
صدقنى مش ده الحب ,,
انا عمرى ما هفرح ببداية
انا عارفة نهايتها كويس اوى
حمدى : بس انا بحبك
فاتن : وانا عاوزة ارجع مصر حالا
حمدى : علشان وليد طبعا
فاتن : ارجوك اسكت ,,ورجعنى مصر
حمدى : حاضر يا فاتن هرجعك مصر ,,
بس انا مش حسيبك لحد تانى
..................................
قاعده فاتن فى اوضتها فى الاوتيل
تايهة فى احزانها
هى اه مكنتش بتحب حمدى
بس كانت بتحب نفسها معاه
كانت دايما تفتكر كلمة مامتها
(خدى اللى يحبك ومتخديش اللى بتحبيه )
افتكرت مامتها وعيطت اكتر
افتكرت الرجالة اللى عماله تمر بيهم فى حياتها
حسنى وبشاعته وعدم اداميته وخيانته ,,,
عمرو وسيطرته وتحكماته ودماغه الغريبة وتصرفاته معاها,,
وليد اللى مش عارف هو عاوز ايه بالضبط ,,
حمدى اللى مبيحبش غير نفسه ,
اللى شاف نفسه نقى وعارف الحب وفاهمه عن طريقها
الحب لا يحتاج لوسيط لانه وسيط كل البشر….
..........................................
رزان قاعدة فى جنينة الفيلا
خايفة من رد فعل حمدى
خايفة من فاتن
لانها بقت تعرف اكتر من المفروض تعرفه ,,
خايفة من نفسها لما تشوف حمدى فتضعف ,,
مش عارفة هى بتحبه او لا ,,,
بس اللى هى عارفاه انها مبتحبش وليد ….
اتجوزت وليد لسبب واحد ..انه غنى ومتحرر
تستمتع بفلوسه وتعيش حريتها من غير قيود..
ولما لقت حمدى بيشبع رغبتها اكتر حبته
وكان من السهل تخون وليد معاه
وليد فى مكتبه ,,,
كل شوية يفتكر فاتن ,,,
خد باله من انه كل يوم بيعلم ع الايام ,,
ابتسملهم وهو بيقول باقى 3 ايام وتيجى ,,,
ايه اللى هو بيعمله ده هو مش فاهم بيفكر كده ليه او علشان ايه مش عارف
..................................
حمدى قاعد وطافى النور وهو بيفكر فى رزان اللى حاسس انها سبب كل ده ومفكرش ثانية ان كل ده هو اللى عمله بنفسه من غير مساعدة رزان مهما كانت المقاومات ..
فاتن عندها حق فى انه مبيحبش غير نفسه وبس
ولكن من وجهة نظره هو اكتر واحد مظلوم فى الدنيا والظروف دايما معاكسة وزاد فى نفسه فكرة الانتقام من رزان
فاتن وحمدى فى المطار
وفاتن مبتعملش حاجه غير انها بتبعد بنظرهـا عن حمدى
اللى كان بيراقبها
وطلعوا الطيارة.......
حمدى : هتفضلى ساكتة كتير
فاتن : لو سمحت يا حمدى احنا مبقاش بينا كلام
حمدى : ازاى بتقولى كده قبل ما تسمعينى
فاتن : انا مكنتش بعمل حاجة الايام اللى فاتت
غير انى اسمعك
حمدى : بس انا فعلا بحبك
فاتن : انت بتحب نفسك
بص يا حمدى
انت طول عمرك
فاكر انك هتعمل كل اللى انت عاوزه
وفى الاخر تلاقى واحدة
وتحاول تحب نفسك من خلالها
لانها هتعرفك قد ايه انت كويس من جواك
وقد ايه الدنيا بتظلمك ,,
بس صدقنى الدنيا مدتش حد قدك ,,
انت عندك كل حاجة تخليك كويس
وانت مش عاوز تبقى كده
حمدى : انت بتحكمى عليا بالاعدام
هو مينفعش حد يغلط ويبعد عن الغلط
فاتن : مين قال كده
ينفع بس يغلط مرة او اتنين
مش حياته كلها غلط
وعاوز يبتديها مع حد تانى على غلط
انت مصمم تفضل غلط ,,
مصمم انك كويس وانت مش كده حاليا ,,
حاول تكشف لنفسك عنك وصالحها
وبعدين اتغير ,,
انت اخر كلمة قولتهالى ايه
مش هسيبك لحد تانى .
هو ده اللى تعرفه عن الحب ؟
حمدى : فاتن انا
فاتن : ارجوك كفاية اوى لحد هنا
حمدى : بس انا مصمم انى فعلا بحبك
فاتن : ارجوك كدة كفاية
بعدت فاتن عنيها عن حمدى اللى مش لاقى كلام يقوله
وفاتن بتتعلق بكل خطوة بتقربها من مصر …..
....................................
وصلت فاتن للفيلا فى الساعه 11 صباحـاً ,,,
رزان سمعت باب اوضة فاتن بيتفتح
قامت وكأنها مركزة سمعها على اوضة فاتن …
قامت من سريرها رايحة للاوضة
شافت فاتن اللى عنيها باين عليها التعب والحزن
فابتسمت رزان لانها فهمت ان حمدى مبقاش يشوف
رزان: حمد الـله ع السلامة
فاتن : الـله يسلمك
رزان : ايه رجعتو بدرى ليه ؟؟
هى العملية منجحتش ؟
فاتن : لا نجحت وحمدى رجع يشوف
اتراجعت رزان عن ابتسامتها اللى كانت واضحة
رزان : طيب ليه رجعتو
فاتن : وهنقعد نعمل ايه ؟
رزان : يعنى حمدى بقى كويس زى الاول
فاتن : واحسن
رزان : ايه حصل هناك
فاتن : مدام رزان .جاية من سفر وتعبانة شوية. ممكن
رزان : بصى يا فاتن
حركاتك دى انا فهماها كويس اوى
انا ممكن اقلب الدنيا عليكى ,,,
سهل جدا وليد يعرف انت كنت مع مين
ويقطع رجلك من هنا
وانت ملكيش مكان غير هنا ,,,
برضو سهل يعرف انك اشتركت مع حمدى
اللى سافرت معاه فى حكاية الادوية.
وطبعا كلامكو عليا مش هيتصدق
من الاحسن نحاول نعيش مع بعض
فاتن : مدام رزان انا جاية هنا لنظمى بيه
ودى مهمتى ,,
اكتر من كده لا ,,
ومليش دخل بعلاقتكو اللى هتحصل هنا ,,
بس نصيحة منى خدى بالك من حمدى
متعرفش فاتن قالت لرزان الكلمة دى ليه ولا خوف عليها او منها ولكنها حاولت تستفزها زى ما هى عملت او تخوفها او تخليها تتراجع عن حمدى
رزان : قصدك ايه
فاتن : انا قولت اللى اقصده بعد اذنك
خرجت رزان وهى ف حيرة
هى تقدر تسيطر على فاتن
انما حمدى صعب لازم تتصرف معاه …
......................................
عرف وليد ان فاتن جت بعد ما وصل للفيلا
لقى نفسه رايح لعندها وكأن الارض هى اللى بتمشى اتجاهها ,,
فكل شىء من ناحية وليد ماشى اتجاه فاتن
خبط ع الباب ,,
فاتن عرفت انه هو قالتله انها هتنزل له
نزلت فاتن لمحها وليد
من اول ما لمست السلم لان عيونه كانت هناك
وليد : حمد الـله ع السلامة
فاتن : الـله يسلمك
وليد : عملت ايه فى اجازتك
فاتن : الحمد لـله
وليد : وقضتيها فين
فاتن : نظمى بيه اخباره ايه
وليد : احواله وحشه جدا من ساعة ما سبتيه
فاتن : ان شاء الـله يرجع احسن من الاول
وليد : واخبار تجهيزات الفرح
فاتن : فرح !!
وليد : مش قولت انك واخدة اجازة علشان كده
فاتن : اه بس محصلش نصيب
وليد : بجد
فاتن : اه ,,االحمد للـه ع اى حال
وليد : الحمد لـله ,,, علشان كده رجعت بدرى
فاتن : اروح اكمل اجازتى
وليد : لالا انا مقصدش ,,
انا مبسوط انك جيتى ,
البيت كان ناقص كل حاجة
فاتن : ربنـا يخليك
وليد : مش هتمشى تانى
فاتن : مش عارفة حاليا
وليد : انا مش هسيبك تمشى تانى ,,
اطلعى استريحى معلش انى ازعجتك
وانت راجعة من اجازة
لسه فاتن هترد عليه ,,نزلت رزان
رزان : انا خارجة يا بيبى
وليد : فين
رزان : عند مايا صحبتى
بتبصلها فاتن لانها عارفة هى رايحة فين ,,
فكملت رزان جملتها بعند وتحدى لفاتن
رزان : تحب تيجى معايا
وليد : لالا انا تعبان روحى انت
رزان : بباى يا بيبى ,اخ فاتن ,بباى
طلعت فاتن اوضتها ,وخايفة م اللى جاى
كلام رزان لسة فى دماغها ,,
تحديها الكبير ليها ,,
دلوقت حمدى عنده استعداد يعمل اى حاجة
علشان فاتن تبقى ليه ,,
وهى عارفة انه ممكن يضرها لو فى سبيل كده
مسكت الموبايل اتصلت بسناء ……
سناء : كده متسأليش على حبيبتك كل ده
فاتن: غصب عنى والـله انت عارفة
ان مفيش حاجة تشغلنى عنك ..
وحشتينى اوى
سناء : انت اكتر ,,صوتك ماله ؟
فاتن : تعبانة بجد يا سناء ,,
حياتى كلها متلخبطة
حاسة حاجات كتير بتحصل حواليا مش فاهماها
سناء : مش يمكن تفهمى فى الاخر
فاتن : تقصدى ايه ؟
سناء : اقصد ان ربنـا اكيد شايلك الخير
فاتن : تفتكرى ؟
سناء : خلى عندك ثقة بربنـا
فاتن : ونعم باللـه
سناء : عملتى ايه فى السفر
فاتن : قصدك جرالى ايه فى السفر
سناء : ههههههههه هاسميكى فاتى مشاكل
فاتن : بتقولى فيها ده اللى حاصل فعلا ,,
بس اكيد ربنـا ليه حكمة فى ده
سناء : طبعا انا بهزر
فاتن : الحقى الحقى معايا waiting
سناء : مين ؟مين ؟ حمدى؟
فريده: لا .عمرو !!
*******************نكمل المرة الجاية *******
فى الجزء القادم
وليد يقول لفاتن بحبك
المواجهة
بين فاتن وعمرو
بين رزان وحمدى
بين حمدى ووليد
بين فاتن ورزان
بين فاتن ووليد وحمدى
وليد يطرد فاتن ويهينها
عودة التائه
المواجهة الاخيرة
بين حمدى ورزان تنتهى بموت احدهما
ظهور الحقيقة ...
*************** سلام *************************
الجزء الثامن
.
سناء : عمرو ؟؟
فاتن : اه هو انا خايفة ارد .,,
تفتكرى عاوز ايه
سناء : ردى وانت هتعرفى
فاتن : لالا هو قفل خلاص
سناء : طيب احسن
فاتن : بيتصل تانى
سناء : ردى يا فاتن
فاتن : طيب سلام دلوقت
ردت فاتن ع الموبايل ,, وانفاسها بتعلى وتوطى
عمرو : كنت بتكلمى مين ؟
فاتن : وانت مالك وعاوز ايه
عمرو : انا عاوز نرجع ,,
مش هتلاقى احسن منى يا فاتن
فاتن : لو سمحت ابعد عنى
مش كفاية اللى عملتو فى حمدى
وعلى فكرة...
هو يقدر يعمل فيك اكتر من كده
احسنلك ابعد عنه.
عمرو : بس انا بحبك
فاتن : وانا مبكرهش حد قدك
واحسنلك ابعد عن طريقى
حمدى مش هيسكتلك
عمرو : يعنى هو هيعمل ايه ؟
فاتن : يقدر يعمل كتير اوى
عمرو : انت هتقولى انى كلمتك
ضحكت فاتن لانها حست بجبن عمرو
فرحت انها انتصرت عليه حتى لو حمدى مش هيعمل حاجة
بس اللى زى عمرو يخاف ع نفسه اكتر ما يخاف من خسارة المعركة
فاتن : اكيد مش هقوله علشان مش عاوزة انكد عليه
قفل عمرو السكة من غير ما يرد ع فاتن
ولكن صوت انفاسه واضح اوى هو كان حاسس بأيه
بتخبط رزان ع باب شقة حمدى ,,,
اللى قاعد جوه شقته
ورافض النور اللى رجع لعنيه تانى ومضلم الشقه كلها …
بيسمع خبطات الباب واكنها على قلبه ,,
افتكر انها فاتن
اكيد فهمته وعرفت انه بيحبهــا
قام يجرى ع الباب ….
فتحه من غير ما يشوف مين ,,,
او خوف ليخيب ظنه ,,
فضل لثوانى يعيش على امل
انها تكون موجودة ورا الباب ده
فتحت الباب شاف رزان قدامه ,,,
اتغيرت ملامح وشه ,,خدت وضع الغموض …
رغم ان كان جواها فضول كبير اوى ورا الزيارة دى
للدرجادى هى انسانة وحشة …
رزان : وحشتنى
توقع حمدى ان رزان تقتله كان اقرب من انه يسمع منها الكلمة دى بعد اخر مقابلة ,, بصلها
حمدى : انت جاية ليه؟
قال حمدى جملته علشان تتراجع عن كلمة وحشتنى
لانه مستغربها
رزان : وحشتنى
اتكلم حمدى بنرفزة
حمدى : انت مجنونة ولا عبيطة ولا ايه بالظبط ,,,
بصى بقى ....
انت اخر واحدة فى الدنيا
ممكن تبقى فى حضنى
فى السرير اللى جوه ده فاهمة ,,
انت اقل انسانة
ممكن تكون موجودة ع الارض
وعلى فكرة بقى انا مش هسيبك ...
يا انا يا انت هيبقى عايش مبسوط
وطبعا بما انى لازم اعيش مبسوط
فانت اللى هتعيشى فى ذل
وانا اللى هنول الشرف ده.
رزان : يا حمدى اللى عملته ده من حبى ليك ,,
انا بغير عليك من فاتن
حمدى : وغيرت
رزان : هى هى قالت انك
قرب حمدى من رزان وضربها بالقلم
حمدى : انت تخرسى ومتجبيش سيرتها ع لسانك ابداً
انت فاهمة .
نزلت دموع رزان اللى الارض ابتلعتها وخدتها فى احضانها بشوق
رزان : انت بتضربنى علشانها
مسك حمدى رزان من ايديها
حمدى : اطلعى برة مش عاوز اشوف وشك هنا تانى ,,
رزان : ماشى يا حمدى هتشوف
.............................
نزلت فاتن تتمشى فى جنينة الفيلا
ووليد واقف فوق فى شباك اوضته ,,
شافها من بعيد ,,
سابق السلم فى النزول علشان يروحلها
وليد : ايه ده انت هنا
فاتن : انت شايف ايه ؟
وليد : انا شايف انك جميلة اوى
فاتن : ربنـا يخليك
وليد : اتكسفت كده ليه ?
فاتن : انا متكسفتش اصلا على فكرة
وليد : لا واضح جدا على فكرة,,
بس تعرفى شكلك حلو وانتى مكسوفة
اول مرة اشوف النظرة دى فى عيونك ,,
اول مره اعرف يعنى ايه بنت تتكسف من كلمة
بس تعرفى انه احساس حلو
فاتن : ا حساس حلو !
وليد : اه انا طول عمرى ببص لبنات اوربا وامريكا
ودول مينفعش معاهم كسوف وله يعرفوه.
فاكرينه جهل ,,
بس لو الجهل بالشكل ده
ياريت كل البنات تبقى جاهلة
فاتن : بتبالغ
وليد : متعودتش ,,
تعرفى ان الايام كانت بطيئة اوى وانت مش هنا
فاتن : ربنـا يخليك
وليد : كل حاجة ربنـا يخلينى ,هو مخلينى
فاتن : ايه ؟
وليد : ايه ؟
فاتن : لالا بجد ايه ؟
وليد :ايه انت يا شيخة
فاتن : مش ملاحظ انك متغير النهارده
وليد: او جرىءالنهارده .قوليها يا شيخة ,,
بس انا فعلا مش عارف بقول ايه
يمكن علشان اللى فى قلبى
فاتن : قلبك
وليد: هتفضلى تستغربى ..
انت مظهرتيش من بدرى ليه
فاتن : مفيش حاجة اسمها مظهرتيش من بدرى ,,
ده وقتى المناسب
وليد : تفتكرى ؟
فاتن : مفتكرش .... انا متأكـدة
وليد : فاتن
فاتن : نعم
وليد : انا بحبك
وقفت فاتن فى مكانها
ومشى وليد بعد ما قال الكلمة ,,
لان هى اللى عبرت عن نفسها
هو حاسس انه منطقهاش بلسانه
لو ده اللى حصل مكنش قالها ,,
وفاتن وقفت مش عارفة تتحرك او تمشى او ...
وفجأة رزان وصلت بعد ما وليد دخل ..
رزان باين عليها انها تعبانة او مجهدة ,,
فاتن شافتها جريت عليها
فاتن : مالك ..فيك حاجة ؟
رزان : ابعدى عنى
فاتن : فيه ايه بس ؟
رزان : انا يجرالى كده بسبب واحدة زيك
فاتن : بسببى انا ,,انا معملتش حاجة
رزان : بس الذنب مش عليك الذنب على حمدى
ويا انا يا هو من اليوم ده واللحظة دى.
فاتن : اهدى بس
رزان : اخرسى انت ملكيش دعوة بحاجة
ا نت حسابك معايا بعدين
انما الدور دلوقت ع الحيوان ده
فاتن : طيب بس وليد لسه صاحى
رزان : وليد ..
انت ملكيش دعوه بيه.... انت فاهمة ,,
ابعدى عن سكتى.
ووقفت فاتن مش عارفة تتصرف
ومش فاهمة ايه اللى بيحصل حواليها ده
هى مش عارفة..
فجأة لقت نفسها وسط مشكلة كبيرة
وليد مش بيحب رزان ,,
يبقى تقوله واكيد مش هيبقى مصدوم ,
تبقى طماعة وهى مش عارفة حقيقة مشاعرها
وممكن مايصدقهاش
هى مين فاتن بالنسباله علشان يصدقها ,,
تتصل بحمدى ..
اه تتصل ع الاقل تفهم منه فيه ايه ؟؟
قاعد حمدى متعصب ,,,
كل شويه يفتكر رزان يضرب اى حاجة جنبه …
رن تليفونه حاول يتجاهله
ولكن عينه شافت الاسم (فاتن )
حمدى :فاتن وحشتينى ؟
عارفة انى مظلوم صح
فاتن : مظلوم ! مش موضوعنا
هى رزان كانت عندك
حمدى : اه بس انا طردتها .
طردتها وضربتها كمان
فاتن : بس هى راجعة وقالت انها هتنتقم منى ومنك
حمدى : سيبك منها هى متعرفش انا محضرلها ايه ؟
فاتن : ارجوك يا حمدى
كفاية بقى اللى بيحصل ده
انا مليش ذنب غير انى دخلت البيت ده
حمدى : متخفيش يا فاتن.. انا مش هضرك ,,,
فاتن : ولا تضرها ...........ارجوك
حمدى : هى ملكيش دعوة بيها
انا لو مضرتهاش ........هى هتعمل كده واكتر
متشغليش بالك انت بس
ثقى فيا وصدقينى
فاتن : سلام يا حمدى
..................................
رزان فى اوضتها متغاظة م اللى حصل
مش عارفة تعمل ايه
بس مصممة انها لازم تلحق نفسها
قبل ما طارق يعمل فيها حاجة ,
تقول لوليد على مكانه
وليد اللى فى دنيا تانية
مش شايف فيها غير فاتن
مستغرب انه قال لها بحبك
هو مكنش ناوى يقولها حاجة ,,
هو اصلا مصارحش نفسه بكده ,,
يمكن نفسه هى اللى صارحتها بأنه بيحبها
لانه بيقاوم ,,
بس هو مبسوط من اللى حصل
ومش مخطط لاى حاجة تانية
مش مخطط غير انه يشوف فى حلمه فاتن
فاتن اللى قاعدة بتبتسم ولا تزعل
مش عارفة ايه احساسها غير انها متوترة ,,
وليد قال لها بحبك او لا ,,
بس هى سمعتها
وسمعت كمان تحذير رزان وسمعت كمان كلام حمدى
حمدى اللى فكر خلاص هو هيعمل ايه مع رزان
وكل شوية يضحك ضحك هستيرى ..
قاعد وليد فى مكتبه ومندمج فى الشغل وكل شوية يسرح فى وش فاتن .
فخبط الباب وبيدخل حمدى
بيقوم وليد من مكتبه وهو مش مصدق عنيه ومتعصب
وليد : حيوان انت صح ايه اللى جابك هنا
وبيقرب منه علشان يضربه ,بيمسك حمدى ايديه
حمدى : اهدى يا وليد وبالراحة
انا جاى علشان مصلحتك
وليد : انت جاى علشان مصلحتى ,,
انت فاكرنى سايبك ع وش الدنيا كده
و انت كنت عاوز تموت ابويا
حمدى : ماشى يا وليد اعقلها كدة وفكر كويس ,
اموته وانت عارف هو غالى عندى ازاى
وكان ايه هو وابويا اللى مات علشان خاطره ,
طيب انسى دى ..
هموته ليه ايه الدافع ورا كده
اى حد بيعمل حاجة وراها دافع
ده انت صاحب عمرى ايه مفكرتش ..
بعد وليد نظره عن حمدى
وكأنه رافض يوريله اقتناع عنيه بكلامه ,,
كل المواقف والذكريات اللى بينهم
وقد ايه والده كان الصديق الوحيد لوالده ,,
افتكر كلام فاتن بأنه لازم يحكّم عقله وميندفعش
حمدى : شكلك اقتنعت ,كده نقدر نتكلم
وليد : عاوز تقول ايه ؟ وجاى هنا ليه ؟
حمدى : جاى هنا نفكر سوا
قبل ما اقولك على مراتك
وليد : رزان!!!!
حمدى : من غير ما تتعصب قبل ما اتكلم ,,
انا مستعد اثبتلك
وليد : تثبتلى ,, تثبتلى ايه ؟
وليد : ان مراتك مبتحبكش ,,,
طبعا انت مفكرش للحظة
ان هى اللى كانت فى الفيلا يوم ما كنت مسافر
هى اتصلت بيا علشان تعب عمى ,
انا لما روحت مكنش تعبان
وحاولت تستدرجنى لحد اوضتك
عمى شاف الموقف ومستحملش
وانت ادرى تعرف مين بقى اللى لخبط الادوية
اتعصب وليد وقام من مكانه
وليد : انت عاوزنى اقتنع بكلامك ده وابقى هادى طبعا
حمدى : انا مقولتلكش تبقى هادى ,
انا عاوزك تصدقنى
وليد : وانا مش هصدق كده على مراتى
وليد : واللى يثبتلك
سكت وليد ومكنش عارف يرد على حمدى
وبعدين افتكر كلام الدكتور فضحك
وليد : طبعا عاوزنى انا اصدقك ,
كمان الدكتور قال نفس كلامك بالضبط
قال ان انت اللى خليته يعمل كده
حمدى : اه وانت بتصدق واحد ضميره الفلوس موّتها .
عموما انا هثبتلك قريب اوى اوى اوى
استنى منى مكالمة او مسدج
ومن الاحسن اللى بينا ده ميطلعش برة ,,
ده لو عاوز تعرف الحقيقة
حمدى يسيب وليد فى حيرته ويمشى
بينزل حمدى من الشركة.
بيركب عربيته ووليد شايفه من شباك مكتبه ,,
طارق مسك الموبايل وهو بيضحك لوليد بطريقة غريبة
بتبص رزان ع الموبايل بتاعهــا بتلاقى رقم حمدى ……
اتفاجأت ,اتوترت, ابتسمت..
بس فى الاخـر ردت
حمدى : حقك عليا
رزان : حمدى ؟
حمدى : اه حمدى مش بتهونى عليا
رزان : عاوز ايه تانى
حمدى : بصى احنا لعبنا ع بعض كتير
و مبقاش فيه فايدة
كل الطرق بتوصلنا فى الاخر لبعض ,,
احنا شبه بعض اوى.
رزان : تقصد ايه ؟
حمدى : اقصد اننا نرجع زى الاول
وضمان ليك خليك مع وليد
رزان : يا سلام بالسهولة دى .
حمدى : اه بالسهولة كده زى الاول ما كان بسهولة كده
رزان : عاوز تفهمنى انك بتحبنى
حمدى : كفاية انك بتحبينى
رزان : واثق اوى من نفسك
حمدى : طبعا انت فاكرة نفسك انك عرفت راجل غيرى
بتضحك رزان وهى بتقوله
رزان: وحشتك
حمدى : اوى يا بيبى ,,ما تجيلى
رزان : دلوقت
حمدى: اه دلوقت انا فى طريقى للبيت
كنت بشترى حاجات هستناكى ,
اوعى متجيش او تتاخرى
رزان : ما تخليها بكره
حمدى : لا دلوقت يا رزان اثبتيلى انك بتحبينى
رزان : طيب هاجى هاجى
وقفت رزان بعد المكالمة تفكر وتكلم نفسهـا
مش معقول حمدى يتغير بالسرعة دى ,,
نظرات امبارح مكنتش ساهلة,
ازاى بعد ما كان ناوى يسيبنى وهو اعمى
دلوقت وهو اقوى ضعف ما كان
مش معقولة... مش حمدى,,
انا نمت فى حضنه كتير
مش حمدى اللى يستسلم بالسهوله دى ,,معقول !!
لالا ده انا ابقى عبيطة
وعموماً هو اللى جابه لنفسه ,,
حمدى مبقاش يلزمنى وحتى فاتن
ولازم يبعدوا عن حياتى بقى
راحت رزان لاوضة فاتن خبطت ع الباب
رزان : ممكن ادخل
فاتن : اتفضلى
رزان : انا اسفة
بصتلها فاتن ,,اسفة !!!
رزان : انا كنت وحشة اوى معاكى امبارح ,,
بس غصب عنى حمدى عاوز ينتقم منى
ومش عارفة ممكن يحصل ايه او يعمل ايه
فاتن : انت متأكدة
رزان : مشوفتنيش وانا راجعة امبارح ازاى ؟؟
انا بجد خايفة منه.... انا غلطت
بس هو عاوز ينتقم .......,ممكن تساعدينى
فاتن : انا بايدى ايه ؟
رزان : روحي له قولي له يبعد عنى
هو بيحبك وهيسمع منك
فاتن : تفتكرى ؟
رزان : اه افتكر ,,روحي له دلوقت
فاتن : لا مش هينفع دلوقت انا انا
رزان : ارجوك ,,ارجوك
فاتن : حاضر هروح هروح بعد اذنك
متنسيش تطمنينى
مسكـت رزان الموبايل تتصل بوليد
رد وليد ع الموبايل وهو نفسه يحدفه من الشباك اللى جنبه ولكن لازم يصبر
رزان : وليد الحق فيه لعبة كبيرة بتتلعب عليك
وليد : لعبة ايه ...انت بتقولى ايه
رزان: انا صاحية ورايحة اشوف انكل سمعت فاتن
بتكلم حمدى فى التليفون
وبيتفقو انهم يوقعونا سوا
وليد : امتى ؟
رزان : من نص ساعة كدة
وليد : فاتن ,,متأكدة ؟
رزان : مش مصدقنى هى راحتله دلوقت فى شقته ؟
وليد : اقفلى يا رزان اقفلى دلوقت
رزان : نسيت اقولك حاجة ,,,
متنساش ان فاتن اللى جابها حمدى ..
نزل وليد من الشركة للعربية بيطق شرار ,,
مش فاهم ايه اللى بيحصل يصدق مين
رزان مراته
ولا حمدى اللى بيعتبره زى اخوه ,,
مين فيهم اللى بيقول الحقيقة ,,
الحقيقة هو اللى هيشوفها بعينه
اكيد فاتن مش عند حمدى ,,
فاتن اللى حبها
اللى خرج من قلبه بحبك ليها
هيتجنن ,,ساق العربية بأقصى سرعة
حمدى قاعد فى بيته مستنى رزان تيجى
علشان يبعت مسدج لوليد ,
وخبط الباب
جرى حمدى عليه
شاف فاتن
حمدى :فاتن انت ايه اللى جابك هنا دلوقت
فاتن : رزان ,,رزان قالت لى انك بتهددها
سيبها فى حالها يا حمدى
حمدى : رزان , انا هقتلها هى اللى بعتتك هنا دلوقت
فاتن: اه هو فيه ايه ..انا مش فاهمة حاجة
طالع وليد بالاسانسير
حمدى : انت لازم تمشى من هنا حالا , امشى يا فاتن
فاتن : فيه ايه ؟؟ اوعدنى انك هتسيبها فى حالها
حمدى : هاسيبها يا فاتن امشى
وبيمسك حمدى فاتن من ايديها وبيفتح الباب
وليد بيفتح باب الاسانسير
وبيشوف فاتن وهى فى ايد حمدى ,,
التلاته بيبصوا لبعض
وليد مش مستعوب اللى بيحصل ,,
فاتن بتبصله باستعطاف ,,,
حمدى وشه فى الارض
وليد : انت يا فاتن اللى تعملى كل ده انت
بتعيط فاتن وهى بتقوله
فاتن : انا ؟ انا كنت جاية علشان
وليد : انت تخرسى انا مش عاوز اشوف وشك تانى
بينزل وليد وهو مش مستوعب ,,
كان يتمنى ان رزان تطلع كدابة ….
فاتن واقفة مذهولة مش عارفة تعمل ايه
وحمدى حاول يهديها وفى الاخر سبته ومشيت
رجعت فاتن ع الفيلا تفهم وليد اللى حصل ,,
تفهمه هى كانت رايحة ليه ,
تستنجد برزان
وليد قاعد مضايق وماسك راسه بايده كلها ,,
دخلتـ فاتن البيت ,,بص وليد ع الباب
وليد: انت .انت جاية هنا ليه ؟؟
ليكى عين ازاى ,,اطلعى برة
فاتن : انا عاوزة افهمك انا سافرت معاه علشان
وليد : يعنى سافرت كمان معاه .
اطلعى من البيت ده
فاتن : ارجوك اسمعنى انا مليش غير هنا
وليد : اخرجى من هنا
انا مش عاوز اسمع منك كلمة
انت ايه كنت بتمثلى
انك ملاك ببراعة كده ازاى
انا صدقتك ازاى ,,ده انا
فاتن : انا مكنتش بامثل
فضلت فاتن تحاول تدافع عن نفسها
ووليد مش مديها الفرصة
وهى بتعيط
ورزان واقفة ع السلم من بعيد
وبتضحك وهى شايفاها
ووليد قرب من الباب وفتحه
وليد : وملكيش حاجة هنا اطلعى برة البيت ده
خرجت فاتن برة الفيلا وهى منهارة
ومش عارفه تروح فين ولا فاهمة ايه حصلهـا ..
وفى الفيلا رزان واقفة ع السلم
ووليد بيرزع الباب
جه صوت من ع السلم وهو بيزعق
نظمى : وليد
بيبص وليد ع السلم مش مستوعب ,,
باباه ده اللى قدامه ,ولا بيتهيأله ,,
النهارده يوم ممكن يحصل فيه اى حاجة وكل حاجة ,, ابتسم ,,ركز ,, خاف ..
نظمى فعلا واقف ع السلم من بعيد
وهو بيبيص لوليد بعتاب مش فاهمه وليد
نظمى : اجرى وراها ...بسرعة
وليد واقف مش مستوعب هو يقصد مين ..فاتن!!
وبيدعى من جواه انه يكون قاصدها
وليد : فاتن
نظمى : روح هاتها
وليد : بس
نظمى : بسرعه يا وليد
فتح وليد الباب وجرى يدور ع فاتن
كأن الارض انشقت وبلعتها. مش موجودة ,,,
من ارتباك وليد مش عارف يركب العربية ويدور
بس فاق ايوة باباه فاق
جرى ع الفيلا
رزان فضلت مش مصدقة اللى حصل
جريت ع اوضتها بتلم حاجاتها
مكنتش متخيلة اللى بيحصل
مفكرتش فى اى حاجه غير نفسها
وانها تاخد حاجتها وتهرب
وليد مشغول ومرتبك
دخل وليد الفيلا ,,
باباه مستنيه ,,بيدور بعينه ع فاتن
ملقهوش مع فاتن ,,
وليد بيبتسم ليه وهو بيقوله
وليد : هدور عليها متقلقش
حضن وليد باباه اللى حضنه بلهفة كبيرة وعيط كتيررررر وبعدين بصله وليد
وليد : بابا رد عليا
انت اتكلمت وقومت من مكانك
وانا فى حضنك دلوقت
بعد نظمى عن وليد وهو بيبصله ويقوله
نظمى :اقعـد
وليد : حاضر
قعد وليد وهو مبسوط ومش مستوعب ان باباه قدامه
نظمى:
هكلمك كلمتين من زمااان اوى وعاوزك تعقل
انا دلعتك كتير زمان
وسبتك تاخد كل قرارات حياتك براحتك
اعتمادا منى انى هلاقيك اسعد حد فى الدنيا
بس ملقتش قدامى غير انسان متهور ومتسرع
ومش عارف ياخد قرار ,,
واللى حصل لى ده نتيجة قراراتك
وليد : انا يا بابا
نظمى : انت تسكت لحد ما اتكلم,
تقدر تقولى فاتن لو هتأذينى
هتعمل كده ليه ؟
وليد : علشان حمدى
نظمى : ولو علشان حمدى
لو انا مت هيستفادو ايه ؟
معرفش وليد يرد على سؤال ابوه ليه
سؤال واحد فهمه ..انه غبى
وان كلام باباه كله صح
وليد : هو حضرتك تقصد ايه ؟
نظمى :
اقصد انك لازم تفهم وتعرف مراتك بتعمل ايه
مراتك خانتك ومع اقرب صديق
وليد : رزان!!
جرى وليد ,,
كان بيسبق السلم لاوضته
رزان اللى كانت نزلت من الباب التانى للفيلا
ونظمى بينادى على وليد وبيلومه على تسرعه تانى وتهوره
وليد دخل شاف الباب مفتوح ,,نزل جرى
نزل وليد ووراه ابوه وهو بينادى على وليد
رزان خارجة من الفيـلا وهى ماسكة شنطة صغيرة ,,
كانت رايحة لعربيتها ولكن من صوت وليد مشافتش ان الوقت كان فى صالحهـا ,,
خرجت برة الفيلا تدور على تاكسى بعيونها ,
ومش لاقية وصوت نظمى بيعلى وبيحاوطها من كل مكان وكأن الصوت اللى ضاع منه الفترة دى اتجمع حواليها
بتعدى رزان الناحية التانية
وليد بيخرج من باب الفيلا ,,
عربية جاية من بعيـد بسرعة رهيبة ,,,
بتخبط رزان وبتطيرها للمكان اللى كانت عاوزه توصله بكل طاقتهــــا
وبتبعدها باقصى سرعة عن عيون وليد اللى خافت منها على الرغم من انها مش هتخاف بعد كده …
وليد واقف متحركش من مكانه ,,,,
العربية اللى خبطت رزان وقفت ,,نزل منها حمدى
نظمى : وليد
جرى نظمى لمكان رزان ,,,
اللى كانت هربت منهم بالفعل ,هروب للابد
وقف حمدى فى ذهول من اللى حصـــل ,,
راح لمكان رزان معرفش يفرح انها سابت الدنيا لانه كان السبب فى كده
الاسعاف جت خدت رزان اللى غابت عن الدنيـا
البوليس جه يحقق واخد حمدى معاه
وليد واقف طول الوقت ومنطقش بكلمة واحدة ولا اتحرك
وكل ده حصل وهو لسه فى ذهول
قرب نظمى منه بعد ما قال للظابط انه هيجى علشان يقول اللى حصل ,,
اول ما قرب نظمى ,,شاف دموع وليد بتنزل من غير ما تقف بس من غير علامة حزن
نظمى : تعالى جوه
دخل وليد وابوه الفيلا ونظمى عارف قد ايه الموقف صعب ع وليد ,,,
ووليد دموعه بتنزل كأنها ما صدقت يتفك اسرها
وليد : انا انا
نظمى :
انت لازم تفوق ,,
مش هيحصلك اكتر من كده يا وليد علشان تغير نفسك ,,
وليد : الموضوع صعب يا بابا
مش بالسهولة دى ,,
مراتى خنتنى ومع مين.... صاحب عمرى..
نظمى :
انا مش هقولك الكلمتين البايخيين
بتوع اى اب لانك مش هتستحملهم ,,
كل اللى اقدر اقولك عليه
ان اللى انت كنت فيها مكنتش حياة ,,
حاول تبتدى حياة جديدة ..
بس احنا لازم نكلم محامى علشان حمدى
وليد : حمدى
نظمى :
طبعا ,,
حمدى شاب ....انا مش بعصمه من الغلط
بس غلطه هيعرفه كويس او عرفه
ومتنساش ان ابوه ضحى بحياته علشان خاطرى.
وليد : ازاى بس
نظمى :
حياتك وانت اللى كنت بتتصرف فيها ,,
سيبلى انا كمان حق التصرف
ومتنساش انك بكرة هتروح تشهد
ومش هفكرك احنا مش عاوزين شوشرة ,,
الحادثة كده كده حصلت بالغلط
يعنى الموضوع ده شوشرة لسمعتنا وخلاص
...................................
فاتن فى التاكسى تايهة مش عارفة تروح فين ,,
مش معاها غير شنطة ايديها ,,
بتفتكر كل كلمة قالها وليد ,,نظراته ,,
حياتها كلها والدموع مش بتهدى فى عنيها
كأنها حبت انها تبقى فى المكان ده
رن موبايلهـا بأسم سناء ..
حست انها نجدة من عند ربنـا
لانها مش عاوزة تروح لاختها لانهم مش هيسبوها فى حالهــــا
فاتن وهى بتعيط : سناء ممكن اجيلك ابات عندكو ؟
اتفاجئت سناء من طلب فاتن ولكنها ردت بسرعة شديدة
سناء: طبعا يا حبيبتى اتفضلى انا مستنياكى
فاتن : خلاص ربع ساعة وهبقى عندك
بعد ما يقرب ربع ساعة دخلت فاتن بيت سناء
اللى باباها وماماتها رحبوا جدا بفاتن
وحضرولها العشا اللى مكلتش منه
ودخلت هى وسناء الاوضة
اول ما دخلو انفجرت فاتن من العياط
وابتدت تحكى لسناء اللى حصل
وسناء فى ذهول من كلام فاتن
سناء : وليد يعمل كده ,,
ده انت دايما تشكرى فيه ,,
بس رزان وحمدى دول ربنـا ينتقم منهم
فاتن: انا مش عاوزة حاجة منهم ,,
انا بس نفسى اعرف عملوا فيا كده ليه
سناء: علشان انت اللى زيك خلصو من الدنيا
ومش معنى كده انى بقولك اتغيرى
بكرة **** يظهر الحق
فاتن: يـارب
حمدى بيتحقق معاه فى حضور المحامــى
وهو مش مستوعب اللى حصل لحد دلوقت
فاتن قاعدة ع طرف سرير سناء بتفتكر اللى حصل
و كلام وليد وطريقة طرده ليها والوقت اللى استخبت فيه لما خرج من الفيلا وسرعتها وهى بتاخد تاكسى بعد ما خرج
وليد قاعد بيفتكر مشهد رزان والعربية بتنقلها باقصى سرعة لمكان بعيد عن عينه ,,
وش حمدى اول ما نزل من العربية ,,
فاتن اللى طردها وهى ملهاش ذنب ,,
حياته اللى كان فاكر انها حياة ..
ما بين اول صرخة واخر نفس شىء ما يسمى الحياة , قليل منا يعيشها والاكثر يتعايش معهـا
ولكن فى النهاية انت صاحب القرار...
نظمى طول الليل بيتطمن على حمدى من المحامى ,, بيفكر ازاى يجيب فاتن ويرجعها تانى وقد ايه هو احترمهاوكانت صاحبة الفضل فى انه يرجع تانى يتكلم
بيدخل نظمى الشركة وسط ترحيب كتير من كل اللى فيها وابتسامة صادقة منهم ,,,
بيدخل مكتب وليداللى بيقوم من كرسيه
وليد : بابا
ونظمى بيرد عليه فى محاولة بأنه يخفف عنه
نظمى: اه انت فاكرنى عجزت ولا ايه ,,,
انا لسه جاى من النيابة وانت لازم تروح حالا
وليد: هروح يا بابا
نظمى : و زى ما قولتلك متجبش سيرة حاجة خالص
وليد : حاضر يا بابا ..حاجة تانى
نظمى : متعرفش حاجة عن فاتن
التفت وليد للاسم مش لباباه وهو بيبتسم بزعـل
وليد : لا
نظمى: انا هعـرف اجيبها ان شاء اللـه متقلقش
ابتسم وليد لباباه وخرج
..................................
بتصحـى سناء من النوم بتشوف فاتن صاحية
سناء: انت منمتيش ؟
فاتن: يجيلى نوم ازاى بس ؟
سناء: وهتفضلى كده كتيــــر
فاتن : اتظلمت اوى يا سناء؟
سناء : بس **** موجود
*********** نكمل الجزء اللى بعده**************
فى الجزء القادم
وليد يعرف طريق فاتن
محاكمة حمدى
موعد عشاء ما بين وليد وفاتن والمصارحة بالحقائق
زيارة فاتن لحمدى فى السجن
مشاعر متضاربة
******************سلام ********************
.
الجزء التاسع
.
خرج حمدى من مكتب وكيل النيابة ,,,
اتقابـلت عيون وليد وحمدى ,,
وليد بنظرة لوم وعتاب و كراهية لحمدى ,,,
حمدى اللى بيبعد بعينه بعيد عن وليد …….
دخل وليد لمكتب وكيل النيابة
وكيل النيابة : اتفضل يا استاذ وليد
قعد وليد ,, وهو بيبعد عينه عن وكيل النيابة
وكيل النيابة : ها يا استاذ وليد ايه اللى حصل
وليد : حضرتك حمدى كان جاى بسرعة بالعربية
لما عرف ان بابا خف
ورزان بتعدى الطريق فخبطها
وكيل النيابة : طيب تفسر بأيه ان رزان
كانت خارجة بشنطة فيها هدوم ليها
وليد : هى كانت مسافرة
وكيل النيابة : وانت كنت وراها ليه
وليد : كان فيه خلاف ما بينا
وانا مكنتش عاوزها تسافـر
بس هى كانت مصممة وبتبعد منى
حمدى جاى بالعربية خبطها ,ماتت
وكيل النيابة : اتفضل امضى ع اقولك يا استاذ وليد
خـرج وليد والمحامى معاه
المحامى : استاذ وليد ,, عاوزك فى موضوع
وليد : اتفضل
المحامى : غيرت موقفك ليه كده من حمدى,,
اللى حصل ده كان ممكن يفتح موضوع الادوية
وانا متأكد انى كنت هجبلك حكم
خصوصا ان نظمى بيه بقى كويــس.
وليد : مفيش داعى
احنا خلاص صرفنا نظر عن الموضوع ده
هو حمدى ممكن ياخد قد ايه فى اللى حصل ؟
المحامى : هو هياخد تلات سنين ع الحد الاقصى
ماشيين فى القضية على اساس قتل خطأ
وشهادتك اكدت كده
وبعد كده ممكن نعمل استئناف ويخرج بغرامة
حمدى قاعد فى الحجز ,,
مش قادر يستوعب اللى حصل لحد دلوقت
حاسس ان هيجى حد يصحيه ويقوله انه حلم
حتى لو الحد ده يكون رزان
رزان اللى نظرة عينيهـا مش قادر ينساها
كأنها بتتمسك بالموت بكل كيانها ,,
تحاول تقفل عينيها بسرعة وتساعد جسمها ع التراخى والاستسلام للموت
وكأن الحادثة نجدتهـا من موت مؤكد فى الحياة …
نظرة تعلقه هو بأخر انفاسها وقتهـا ..
وجودها وحياتها اللى كان بيحاول يتمسك بيهم اكتر منها …
تمسك حمدى بنظرات رزان حتى ولو بالخيال …..
............................................
فاتن مع سناء فى البيت .
موبايل سناء بيرن بأسم علاء
اتكلمت سناء معاه وتعابير وشها كل شوية بيتغيـر
و بتحكى مليون كلمة فى الثانية
وفاتن قاعدة مستغربة
وملامح سناء استفزت فضولها فى انها تعرف
خلصت سناء المكالمة وجريت على فاتن…
سناء : هو انا مش عارفة افتحلك الموضوع ازاى
او اقولك ايه ولا افرحك او ازعلك
فاتن : ايه يا بنتى فيه ايه ؟
سناء : رزان
فاتن : مالها ؟
سناء : ماتت
اتعدلت فاتن وقامت وقعدت تانى
كانت تتوقع اى حاجة غير ان الكلمة دى تتقال
سناء : اهدى انا هفهمك ,,
بصى بقى رزان خبطتها عربية
واللى خبطها حمدى
فاتن : ايه اللى انت بتقوليه ده
سناء : هو ده اللى حصل
فاتن : وحمدى فين
سناء : اكيد محبوس يعنى ,,
اسمعى الكبيرة بقى
نظمى بيه خفّ واتكلم وراح الشركة كمان
فاتن : بجد
تحولت عيون فاتن لجوهرتين بيلمعوا من الدموع اللى ملت عيونها
سناء : اه والـله
فاتن : وهو علاء عرف ده كله منين
سناء : انت ناسيه ان باباه بيشتغل فى الشركة يا بنتى
وهو اللى جبلك الشغل.
فاتن : اها
سناء : وانت هتعملى ايه دلوقت ؟
هتروحى لنظمى بيه طبعا
فاتن : لا طبعـاً
بصتلها سناء باستغراب
فاتن : اروح ازاى البيت اللى صاحبه خوّنى فيه
واتهمنى بحاجات من غير ما يتأكــد.
سناء : بس الوضع اختلف
فاتن : ما اختلفش ولا حاجة
هو حمدى لما يضرب رزان بالعربية
يبقى حيعرفو الحقيقة مثلا .
سناء : يا بنتى افهمى نظمى بيه خف
وهو اكيد فاهم الحقيقة.
فاتن : تفتكرى ,,
سناء : احتمال كبير جدا
فاتن : بس برضو مش هروح طبعـاً ,,,
انت مشوفتيش هو تعبنى ازاى وعمل فيا ايه
سناء : طيب هتعملى ايه دلوقت
فاتن : عاوزة اروح اشوف حمدى
سناء : ايه ؟
دخل حمدى مكتب وكيل النيابة
مش عارف مين جاى علشان يشوفه ,,,
اول ما لمح فاتن بطرف عنيه ,, اتفاجأ ,
اتردد يدخل ,, بس نظراتها شدته ليها ….
فاتن : ازيك
ضحكـ حمدى ….
حمدى : المفروض ابقى كويس هنا
فاتن : ممكن تحمد **** ,,,
يمكن ربنـا عمل كده بيحميك من شر اكبر
حمدى : شر اكبر من اللى انا فيه ,,
احلى سنين عمرى هتضيع هنا
فاتن : مش احسن ما عمرك كله يضيع.
قام حمدى من ع الكرسى وهو متنرفز
حمدى : انت عاوزة تقوليلى
ابتسم واضحك وافرح انى هنا
فاتن : انا مقولتش كده
بس انت كنت عاوز تنتقم منها
وانا متاكدة انها كانت ممكن
توصل لانك تموتها بأرادتك ,
,ربنـا فوقك
حمدى : فاتن انا عاوز منك طلب
فاتن : اتفضل
حمدى : ممكن تسامحينى
بصتله فاتن وهى بتضحك
فاتن : انا مسمحاك
حمدى : وطلب تانى
فاتن : اتفــــــضل
حمدىى : انا عاوزك تستنينى لحد ما اخرج
فاتن بصتله وهى بتستبعد قصده الحقيقى من الجملة
فاتن : قصدك ايه
قعد حمدى قدام فاتن وهو بيستعطفها
حمدى : انا بحبك اوى يا فاتن ,,
المحامى قال انه هيعمل اقصى ما عنده
علشان يخففلى العقوبة
وانت لسه صغيرة
ممكن تستنيننى مش هتلاقى حد يحبك زيى
بصتله فاتن وهى بتستوعب كلامه
لانها لو بتحبه كان المفروض هى اللى تقول كده
لكن هو ملوش تفسير غير ان حكمها عليه
انه مبيفكرش غير فى نفسه .... صح
وانه انانى ,,
بس حاولت تستوعب الظروف اللى هو فيها
فاتن : حمدى انا
حمدى : صدقينى
هعوضك عن كل حاجة اول ما اخرج
ولحد ما اخرج هتعيشى فى أحسن مستوى
وفى شقتى وفلوسى كلها هتبقى تحت امرك
فاتن : حمدى اسمعنى ,, ارجوك
خليك فى المشكلة الكبيرة
اللى انت فيها دلوقت
ومتفكرش فى حاجة
حمدى : طب اوعدينى انك تفكرى
..............................
نظمى ووليد فى البيت بيتغدو
نظمى : وليد انا مش هنزل الشركة تانى ,,,
انا هعتمد عليك من هنا ورايح فى كل حاجة .,
انا تعبت من اللى حصل اليومين اللى فاتو
انا حاولت اقويك ع قد ما اقدر ,,
بس انت اللى هتعمل كده الايام الجاية
وليد : حاضر يا بابا
انا قولتلك متتعبش نفسك من الاول
لاحظ نظمى نظرات وليد
اللى بتدور على فاتن فى كل ركن فى البيت
نظمى : اطمن ,,,
بصله وليد
نظمى : انا مش ساكت وبدور عليها
وليد : تقصد مين ؟
نظمى : اللى عينك بتدور عليها فى البيت
وليد : هو فيه اخبار عنها
نظمى : اكيد هى هتيجى متقلقش
حاجتها كلها هنا
واكيد هتحاول تجيلها
وليد : فاتن!!
نظمى : متقلقش
انا بدور عليها فى مكان تانى وهوصلها
وليد : انا مش مهتم اوى يا بابا ,,
انت بس هتقعد ف البيت علشان تكون معاك
نظمى : لا ما انا واخد بـالى ,,كمل اكل
بص وليد لابوه وهو بيضحك
..........................
فاتن تفكر فى كلام حمدى ,,,
هى مبتحبهوش بس هو هيأمن مستقبلها وهتستناه
وكده كده مسيرها للجواز فتتجوز حد بيحبها ,,,
بس هو حمدى بيحبها فعلا ... ولا كان بيعاند رزان
متضايقة انها بتفكر ..
بس كبشر لازم تفكـر .
وان كان الموضوع مش قابل للتفكير
وخصوصا انها ملهاش اى مكان دلوقت فى قلب حد غير قلب حمدى
حمدى بييفكر فى فاتن
وفى ابتسامة قلبه اللى هتحصل لو وافقت على عرضه ليهـا ,,,
نسى كل المشاكل اللى فيها ونسى المنطق
ونسى نظرة رزان اللى كانت مستحوذة ع الزنزانة ,,
مش فى دماغه غير موافقة فاتن ……
وليد بيتمشى فى المكان اللى فيه خطوات فاتن معلمة فى اليوم اللى اعترفلها بحبه ,,
بيفتكر ابتسامتها ,,اول مرة شافها فيها ,,
ارتباكها ,,خوفها ,,فرحتها ,,, `ذكائها
وهو بيتمشى شاف واحدة جاية من بعيد
نفس طول وجسم فاتن
قرب منهـا يتحقق منها
اديها دخلت الفيلا
اخ .....بس دى مش فاتن
ظهرت الصورة واضحة قدام سناء ….
اللى قربت من وليد بحذر وكسوف
وليد : حضرتك مين ؟
ردت سناء بعفوية
سناء : انا سناء
وقف وليد محرج مش عارف يرد يقولها ايه
فكملت كلامها
سناء : انا صاحبة فاتن
فاق وليد من توهان كان فيه من اليوم اللى فتح لفاتن فيه الباب
علشان تخرج من حياته
فاق على اسمها
وكأن اسمها رد له الحياة من تانى .
وليد : اتفضلى ,,
هى فين ,,
هى معاك برة ,,طيب
ضحكت سناء ووليد اخد باله
سناء : فاتن عندى فى البيت ,,
انا بس كنت جاية لانها عاوزة حاجتها
ممكن اخدها
وليد : لا طبعا
سناء : ايه
وليد : انا اقصد يعنى انا عاوز اعتذرلها ,,,
احنا محتاجينلها ,,
اقصد بابا عاوزها ترجع تانى
سناء : بس هى بصراحة ...
وليد : مش موافقة صح ؟
سناء : اه... مش عاوزة
وليد : طيب تعالى بس ندخل لبابا
..................................
بيدق باب بيت سناء اللى بتجرى فاتن عليه ,
بتفتح الباب ,اللى بتشد ايدها بسرعة
فاتن : تعالى ها قوليلى بسرعة
مجبتيش حاجاتى ليه
ونظمى بيه كويس ,
,عرفو الحقيقة ,,
شوفتى وليد
سناء : استنى بس ,,انا معايا ضيوف
وقفت فاتن ,,,
دخل نظمى بيه ووليد ,,
ذهول مش طبيعى اترسم على وشها
وكأن الذهول اتخلق للحظة دى
نظمى : تسمحولنا ندخــــل
سناء : طبعا طبعا اتفضل حضرتك
انا هدخل لبابا بس بعد اذنكو
اقولو انكو هنا .....اتفضلو ف الصالون
فاتن ماشية وراهم لحد ما قعدوا فى الصالـــون
وهى مش عارفة ازاى ده بيحصل
وراحت سناء تنادى باباها
نظمى : ازيك يا فاتن
بصتله فاتن وهى بتضحك لانها اخيراً سمعت صوته
فاتن : الحمد للـه ,حمد الـله على سلامة حضرتك
نظمى : الـله يسلمك ,,
احنا كنا جايين النهارده نعتذرلك
اتفاجئت فاتن من انه قال الكلمة بسهولةوصراحة كده
فاتن : انا
نظمى : انت ليك حق علينا ,,
انت اللى خلتينى عاوز الحياة من تانى
فاتن : ربنـا يدى حضرتك الصحة
نظمى: انا عارف اللى عمله وليد كله
وهو جاى يعتذر ,اتكلم يا وليد
وليد كان سرحان فى فاتن ,, بيشبع عيونه منهـا ,, نظراته عاوزة تخطفها لجوه عيونه وده الحل المنطقـى لاحساسه الداخلـى ….
نظمى : وليد ؟
وليد : انا بعتذرلك يا فاتن على اللى حصل
بس صدقينى كان غصب عنى
كنت أعمى .وعلى عيونى غشاوة
مكنتش قادر اقكر ولا اتخذ قرار
كلهم رمو التهمة عليك
كلهم ظلموك عشان يبعدوك عنى
ففاقت فاتن من ذهولها بكلام وليد
فاتن : بس انا مش قابلة اعتذارك يا استاذ وليد
اتصدم وليد من رد فاتن
نظمى : عندك حق يا بنتى ,,,
بس انا جاى هنا علشانى انا
سيبك من وليد دلوقت
فاتن : حضرتك على راسى ,
نظمى : انا عاوزك ترجعى معايا انا ,,,
انت كنت علشانى
وانا لسه عاوزك تشتغلى من تانى..
فاتن : انا
نظمى : يلا يا بنتى قومى هتيجى معانا
فاتن : وانا مش هخلى حضرتك تمشى زعلان منـى
ودخل والد سناء
......................................
طول الطريق وليد ساكت مضايق من موقف فاتن تجاهه
ولكن كل مايفتكر نظرات عيونها ليه وتوسلها يومها يعذرها …
نظمى طول الطريق يشكر فاتن ع الايام اللى مقدرش يشكرها
الايام اللى كانت فيها قصاده
وفاتن مبسوطة بكلامه وكانت بتتمعن فى صوته اللى كمل وقاره …
وصلــو الفيلا
نظمى : نورت
فاتن : بنور حضرتك
نظمى : انا هسيبك ترتاحى النهارده
الفترة اللى فاتت كانت صعبة علينا كلنا
وبكرة ليا كلام كتير معاك ان شاء اللـه
فاتن : ان شاء الـله
نظمى : تصبحو ع خير
فاتن : وحضرتك من اهله
وقف وليد وطلع نظمى وفاتن هتطلع وراه نادلها وليد
وليد : فاتن
فاتن : نعم
وليد : انا عارف انى زودتها معاك
بس تعالى نفتح صفحة جديدة
فاتن : بعد اذنك يا استاذ وليد انا عاوزة انام
وليد : فاتن انا بحبك
طلعت فاتن وهى متضايقة من كلمة بحبك
اللى قالها وليد ومش عارفة مضايقة ليه
.................................
فاتن مع نظمى بيه فى جنينه الفيلا بيتكلمو
فاتن : انا زرته لانى زى ما حكيت لحضرتك
هو وقف جنبى ازاى
نظمى : انا مش بلومك
ومش مضايق منك فى كده
فاتن : انا محتارة فى عرض حمدى اوى
نظمى : انت بتحبيه
فاتن : انا الفترة اللى فاتت حضرتك
اتعرضت لضغوط كتيره فى حياتى
وكل شوية تجيلـى فرصة
اقبلها حتى لو غلط
المهم تعدينى من المرحلة دى ,,,
كل شوية اسمع واحد يقولى انه بيحبنى
وكأنى وسيلة للحب مش باستحقه فعلا
علشان نفســى
نظمى : انا مش عاوز اضغط عليك بالكلام
بس فكرى كويس وحكّمى عقلك وقلبك
ومتديش لواحد فيهم التحيز على تفكيرك ,,
انت هنا وهتشتغلى هنا
وانا محتاج وجودك فى الفيلا
ومش هستغنى عنك ,,
يعنى اختارى صح ,,حبـى واتحبى
فاتن : انا متشكرة اوى
ومش عارفة اقول لحضرتك ايه؟
نظمى : انا طول عمرى نفسى يبقى عندى بنت
وهعتبرك كده من اللحظة دى ...تسمحيلى
فاتن : حضرتك بتقول ايه ,,ده ليا الشرف ,,
ممكن اسأل حضرتك سؤال
نظمى : اتفضلى
فاتن : هو حمدى محاكمته امتى ؟
نظمى : الاسبوع اللى بعد الجاى
فاتن : ربنـــا معاه
**********************************
جه معاد محاكمة حمدى ,,,
حمدى واقف كل شوية يبص لفاتن
اللى بتبصله تطمنه بعنيها …..
وليد قاعد متضايق من نظرات حمدى لفاتن …
نظمى قاعد مركز فى كلام المحامـى ودفاعه عن حمدى
قربت فاتن من حمدى بعد المرافعة
حمدى : هتستنينى يا فاتن
فاتن : حمدى.. خلينا فى الوقت ده ,,,**** معاك
حمدى : ارجوك ادينى امل ,,
قوليلـى انك هتستنينى
تدينى امل اعيش علشانه
فاتن : حمدى ,ارجوك
مش عاوزة اوعدك بحاجة لمجرد ان اللحظة دى تعــدى
حمدى : طيب قوليلى انك بتفكرى
فاتن : انا بفكر فعلا
قرب وليد منهم
وليد : يلا يا فاتن نقعـــد
ودخل القاضـــى للنطق بالحكم
ضربات قلب حمدى كانت هتكسر القضبان من سرعتها وقوتهــا ووصلت لفاتن عن طريق نظراته ليهـا
هو كان بيبص لفاتن على انها القاضى فى القضية
فاتن ما بين نظرات حمدى و كلام القاضى لحد ما قرر ينطق الحكم
القاضى : حكمت المحكمة حضورياً على المتهم
حمدى عبد الصبور حسن
بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ ,
رفعت الجلسة
راحت فاتن لحمدى
حمدى : مش هتاخر عليك يا فاتن
فاتن : الحمد للـه انها جت ع كده خد بالك من نفسك
حمدى : عاوز اشوفك فى اقرب وقت
فاتن : هكلم المحامى وهزورك قريب
حمدى : انا بحبك اوى يا فاتن
مشـى حمدى مع العسكرى ,
وفجأة اتخضت فاتن من صوت جاى من وراها
وليد : مش يلا بينا
فاتن : هو المحامى فين
وليد : عاوزاه فى ايه
فاتن : عاوزاه يجبلى زيارة اشوف حمدى
وليد : فيه ايه يا فاتن
فاتن : فيه ايه ؟
وليد : انا اللى بسألك
فاتن : وانا مش فهماك
وليد : انت مهتمة بحمدى كده ليه
فاتن : هو نظمى بيه فين
وليد : متهربيش من الكلام
فاتن : انا مبهربش انت اللى مش واضح
وليد : عموما لينا كلام تانى يا فاتن ,,
يلا بينا... بابا مستنينا فى العربية
دخلت فاتن الفيلا بعد ما وليد وصلهم ,,
استأذن وليد فاتن فى انه يتكلم معاها
وليد : فاتن انا عاوز اتكلم معاك
فاتن : احنا مفيش بينا كلام يا استاذ وليد
وليد : ارجوك ....
متحكميش عليا قبل ما تسمعى دفاعى
انت واقفة مع اللى خان كل حاجة بينى وبينه
انا كنت فى لحظة خارجة عن ارادتى
ولانك حاجة تخصينى.. جه رد الفعل كده,,
انا بترجاك تسمعينى
انا رحت شفتك معاه فى شقته
ف نفس الوقت اللى قال لى حتيجى
وتلاقى مراتك ف حضنى
اروح الاقيك هناك
عايزانى اعمل ايه
لما الاقيه بياخد منى كل حاجة باحبها
اتعود على الخيانة
اتعود يسرق اى حاجة مش بتاعته
كل حاجة عايزها له وبس
ولو بالغصب او الخديعة
كان كله فوق طاقتى وارادتى
انا آسف يا فاتن ..
عايز نقعد ونتكلم شوية
ارجوك متحرمنيش من كدة .
وقفت فاتن محتارة من كلام وليد ,اللى صعب عليها
فاتن : انا موافقة
وليد : بجد ,,
ميرسى يا فاتن ,,
النهارده اسمحيلى اعزمك ع العشا برة...
ممكن
فاتن : ماشى ان شاء الـله
وليد : حضرى نفسك ع الساعه 9
فاتن : اوكى ,,بعد اذنك
نزلت فاتن على ميعاد وليد
اللى كان مستنيها فى العربية
كانت فى قمة البساطة والجمال
قابلها وليد وهو مبهور برقتهـا ولمساتها البسيطة
اللى تخلى العين متشوفش اجمل منها
وليد : اتفضلى
فاتن : ميرسى
وليد : تحبى تروحى فين ؟
فاتن : اى مكان ,,
هو مش انت اللى عزمنى ولا ايه ؟
وليد : طبعا ,خلاص انا هوديك مكان هيعجبك اوى
فاتن : ممكن طلب ؟
وليد : اؤمرى
فاتن : بلاش مكان المرة اللى فاتت
وليد : حاضر
وصل وليد وفاتن لمطعم شيك
وليد : تحبى تتعشى ايه
فاتن : اختار على ذوقك
وليد : انا هاكلك اكلة بموت فيها
طلب وليد العشا
وليد : فاتن انا اسف
بصتله فاتن وهى مستغربة انه اتأسف لها من غير اى مقدمات او دفاع عن نفسه
وليد : فاتن انت من النوع اللى الواحد لو عنده
مليون مبرر علشان يضايقك ويجرحك
مش هيعمل كده
وانا كان عندى مبررات ,,
انا روحت شوفتك فى شقته
فى الوقت اللى هو قال لى
انى هلاقى مراتى فى حضنه ,,
انت متخيلة اللى حصل معايا ,,
اقرب صديق ليا ومراتى يعنى دنيتى ,,
بس انا اكتشفت انى كنت مطرود من الدنيا
وانت اللى رجعتينى ,,
انا فعلا مش بابرر غلطى معاكى
بس انا عاوزك تعذرينـــى
اتأثرت فاتن من كلام وليد ودموعها ظهرت فى عنيها
فاتن : وليد انا
وليد : انا مش عاوزك تقولى حاجة ,,,
انا عاوزك بس تسامحينى ,,
انا كان بيتلعب بيا من كل الجهات
انا لحد دلوقت مفوقتش ,,
مش عارف ايه اللى حصل لى
انا مش عارف ازعل ..افرح ...ابكى ...ولا اضحك
مش عارف اخد قرار لاى حاجة فى حياتـى
بس انت هتصلحيلى حياتى ,,
لانك حياتى انا بحبك يا فاتن
فاتن : انا مقدرة كل مشاعرك دى
وانا فعلا سامحتك ومن قلبى
بس زى ما انت مريت بظروف صعبة
انا كمان مريت بظروف اصعب
كنت عارفة الحقيقة
كنت عارفة خيانة رزان
بس كانت بتهددنى وبتبتزنى
مكنتش عايزة اتدخل
وموضوع الادوية رزان كان عندها علم به
وهى اللى اخدتنى لدكتور يكشف الموضوع
عملت ده عشان تبين ان حمدى السبب
منعتنى اقولك الحقيقة
هددتنى انها تتهمنى انى مشاركة حمدى
انها حتطردنى من هنا
وانا مليش مكان ف الدنيا غير هنا
صدقنى الخيانة جنب بنت
مكنتش لاقية اى حاجة لمستقبلها
لا بيت ولا اهل ولا خطيب كويس
كل اللى فكر فيه نفسه ,,
يعنى كانت ممكن تضعف لاى حاجة وحشة ,,
ربنـا وقف معايا فى غلطات كتير
كنت هغلطها فى حق نفسى ,,
بس انا مش هغلط فى حق نفسى تانى
او اتسرع تحت اى ضغوط .
حمدى وقف معايا كتير
راح بيت اختى ومثّل انه بيتقدم ويخطبنى
عشان يحمينى من عمرو اللى عايز يجبرنى
..... ولوث سمعتى وانا بريئة .....عشان اتجوزه
وبعدها عمرو سلط عليه بلطجية
ضربو حمدى وفقد فيها البصر
وقفت معاه وسافرت معاه لندن عشان العملية
مكنش معاه حد يوقف معاه
عمرى ما حبيت حد
وحمدى بيضغط عليا عشان احبه
لكن محصلش ومش حيحصل
اللى خان مرة يخون مليون مرة
بس انت مسمعتش دفاعى عن نفسى
ورزان كانت متحكمة فى كل الامور
وحطت ستارة قدام عينيك عشان متشوفش حاجة
دى الحقيقة اللى انت رفضت تسمعها
وليد : وانا مش هضغط عليك وهستحمل اى حاجة
علشان خاطرك بس ممكن اسألك سؤال؟
فاتن : انا مبحبش حمدى ,,
حمدى وقف جمبى فى ايام صعبة
كانت حياتى هتنتهى فيها
وانا مينفعش اسيبه فى الظروف دى
وليد : انت سافرت معاه
فاتن : سافرت معاه لانه مبقاش يشوف بسببى
مش قلت لك عمرو سلط عليه بلطجية وضربوه
فضلت فاتن تحكى لوليد كل التفاصيل اللى كان محتاجها علشان يفهم الموضوع كله
وليد : انت استحملت كل ده
فاتن : ربنـا عاوز كده ,,
كفاية انى اسمع منك اسف دلوقت
وانت مقتنع بيها
دخلت فاتن ووليد الفيلا كان نظمى صاحى
نظمى : حمد اللـه على سلامتكو يا ولاد ,,
سايببنى لوحدى كده
فاتن : ولا تزعل حضرتك ..حقك علينا ,
اليوم بكرة كله لحضرتك،
نظمى : ده وعد
فاتن : طبعا
نظمى : صحيح انا كلمت المحامى
بخصوص زيارتك لحمدى
وقال انها هتبقى الاسبوع الجاى
فاتن : ربنـا يخلى حضرتك انك مهتم بيا
نظمى : انت اللى مهتمة بيا ,,
يلا بقى انا طالع انام
هصحيكى من بدرى فالاحسن تروحى تنامى
فاتن : حالا ,,انا هطلع معاك
نظمى : وليد نحن هنا ,, مش هتنام يا ابنى
وليد : حاضر يا بابا تصبحو ع خير
نظمى وفاتن : وانت من اهله
دخلت فاتن اوضتها تفكر فى كلام وليد ,,
اتغيرت وجهة نظرها فيه كتير ,
ماعدا حاجة واحدة
ان هو مش بيعرف ياخد قرار فى حياته .
ولو اخده هياخده فى ظروف معينة
وشوية فى حمدى ويصعب عليها هو وقف معاها كتيـر
وليد مبسوط من كلامه مع فاتن
وغيران جدا من حمدى لانه مساعدته لفاتن قربته منها ,,
يعنى هو خان وسامحته ….
حمدى فى السجن ,,مضايق من الحياه دى ,,
بس انه هيخرج بعد ثلاث سنين بالنسباله ده معجزة ,,,
واتخلص من رزان ..
وفاتن احتمال كبير تستناه ……
...................................
جه اليوم اللى فاتن رايحة لحمدى فيه
دخل حمدى ,, شاف فاتن قاعدة ,
اول ما شافته قامت تسلم عليه
فاتن : ازيك
حمدى: الحمد للـه ,,مستنى اخرج علشانك
فاتن : عامل ايه هنا ؟
حمدى: ههههههه هكون عامل ايه مسجون
فاتن : ان شاء اللـه يمروا بسرعة
حمدى : ان شاء الـله
فاتن : ليك عندى خبر حلو
حمدى : ايه هو قوليلى بسرعة
فاتن : المحامى قدم نقض للمحكمة
وان شاء اللـه تتعاد محاكمتك
حمدى : بجد ؟
فاتن : طبعا ,,
هو مرديش يقولك علشان ميدكش امل
بس النقض اتقبل وهيتعاد محاكمتك تانى
حمدى : يعنى ممكن اخرج من هنا
فاتن : ممكن جدا يا حمدى خلى املك فى ربنـا كبير
حمدى : ياااااااه لو خرجت من هنا
فاتن : ان شاء الـله تخرج
************ نكمل اخر جزء من القصة ***********
حيحصل ايه
احداث مش كتير يعنى
فرح فاتن ووليد
وفاتن اخيرا نطقت وقالت بحبك
لكن الجزء مليان مفاجأت
ايه توقعاتكم
عايز اشوف توقعاتكم
خصوصا ان حمدى حيخرج براءة
*****************سلام **********************
الجزء الاخير من القصة
اتمنى لكم قراءة ممتعة
بعد مرور فترة على زيارة فاتن لحمدى ,,
فترة مشيت فيها الحياة عادية على الجميع
وكأن الكل بيستعيد انفاسه
وبيرتب لنفسه حياة جديدة
داخلة فاتن الفيلا وهـــى يتضحك وفرحانة ,,
مكنتش ماشية ع الارض ,,
ولكنها كانت طايرة فى السما ,,
بتبتسم الدنيا لابتسامتها …
نظمى : حمد الـله ع السلامة
فاتن : الـله يسلم حضرتك
نظمى : ها ايه الاخبار ؟
فاتن : نجحت ....نجحت بتقدير جيد جدااااً
نظمى : الف. الف مبروك
فاتن : اللـه يبارك فى حضرتك
نظمى : ها بقى عاوزة ايه هديتك ؟
فاتن : انا .هدية ليا انا ,,
لا لا. طبعاً... خير حضرتك عليا من كله
ربنـا يخليك.
نظمى : لا.لا. الكلام ده مينفعش خالص ..
عموما سبينى اختارلك على ذوقى ..
وبعدين يا بنتى دى حاجة بسيطة
انت وقتك ومجهودك كله
يعنى تستاهلى اكتر من كده.
فاتن : انا مش عارفة اقول لحضرتك ايه
نظمى : متقوليش حاجة , انا اللى هقولك مليون مبروك
بيتدخل وليد فى اللحظة دى وهو بيبص لفاتن
وليد : خير الف مبروك لايه ؟
نظمى : فاتن نجحت
وليد : الف مبروك ,,محدش بلغنى من بدرى ليه
فاتن : انا لسه جاية حالا
وليد : مبروك
وبالمناسبة دى انا عازمكو ع العشا النهارده
نظمى : لا...لا..... انا مش هقدر .,خد فاتن واخرجو
قال نظمى الجملة وهو بيغمز لوليد
فاتن : وانا موافقة بس حضرتك تعالى معانا
نظمى : لا..لا.. روحو انتو.. ربنـا يسعدكو
فاتن ووليد فى المطعم اللى راحوه اخر مرة
وليد : انا بقيت احب المكان ده ,حاسس انه بتاعنا
فاتن : انت حاجز نفس الترابيزة كمان
وليد : اكيد … مبروك يا فاتن
فاتن : الـله يبارك فيك
وليد : اعملى حسابك لما تخلصى
وظيفتك مستنياكى فى الشركة
فاتن : بجد
وليد : طبعا … انا مش عاوز اشغلك دلوقت
عن الدراسة لكن مكانك محفوظ
فاتن : انا مش عارفة اشكرك ازاى
وليد : اظن الكلام ده مينفعش بينا ,,
غمضى عنيك
فاتن : ههههههههه ليه
وليد : غمضى بس
فاتن : حاضر
قام وليد من مكانه ولبس فاتن كوليه شيك اوى
لفت نظر كل اللى فى المكان ,,
اول ما فاتن فتحت عنيها كل اللى فى المكان سقف ,,
انبهرت بالكوليه ولسه هتلمسه ,,,
رن موبايلها ,,
بصتله باستغرااب وكأنها عاوزه تسأله ده بجد
فاتن : حمدى
التفت كل كيان وليد للاسم
وليد : ماله
فاتن : بيرن
وليد : ازاى ده ,,
ردى كده ,,المحامى مقلش حاجة
فاتن : ولا قال لى
بتمسك فاتن التليفون بخوف وايديها بتترعش ..
فاتن : الو
حمدى : فاتن... وحشتينى ,,وحشتينى اوى
فاتن : حمدى !!!! انت فين ؟ بتتكلم ازاى ؟
حمدى : انا خرجت براءة يا فاتن
فاتن : امتى ؟
حمدى : النهارده الصبح
ومكنش ينفع تشوفينى
على حالتى اللى كونت فيها
علشان كده حبيت اعملهالك مفاجأة ,
انا عاوز اشوفك حالا
فاتن : تشوفنى ؟
حمدى : اه يا فاتن عاوز اشوفك
فاتن : حمدى معلش خليها بكرة
حمدى : ليه ؟
فاتن : معلش بكرة
حمدى : خلاص انا هكلمك الصبح نتفق
فاتن : اوكى
حمدى : فاتن ,,انتى مقولتليش مبروك
انت مش فرحانة انى خرجت
فاتن : لا.لا. طبعا ازاى فرحانة جدا الف مبروك ,,
بكرة نتكلم ف التفاصيل بس ليه المحامى مقلش
حمدى : انا اللى قولتله
قفلت فاتن المكالمة
وهى حاسة ان الدقايق دى محصلتش ,,
حمدى اللى فقد نظره ورجعله بعد نزهة بسيطة بلندن ,,
خان وكل اللى معاه سامحه ,,
موّت واحدة بالعربية و طلع براءة
وكأن معاه العصاية السحرية للدنيا
وليد : فاتن
فاتن : ها
وليد : خرج ؟
فاتن : اه
وليد : هتشوفيه بكره فعلا
فاتن : اه
وليد : بلاش يا فاتن
فاتن : ممكن تخلينا فى اليوم الجميل ده
...................................
وليد قاعد فى الشركة مش على اعصابه ,
كل شوية يفتكر ان فاتن مع حمدى دلوقت ,
بتكلمه , بيبص فى عنيها ,
بيقولها بحبك ....يتجنن
افتكر رزان.. حس ان حمدى موجود فى حياته
علشان ياخد اى حاجة هو بيحبها ويختارها
فاتن قاعدة هى وحمدى فى النادى
وفاتن مش مصدقة انه خرج
بس حمدى اتغير فى نظراته ..فى كلامه ليها
فاتن : حمد الـله ع سلامتك
حمدى : الـله يسلمك
فاتن : انا مش مصدقة ..فرحنالك اوى
حمدى : انا مكنتش مصدق زيك كده
فاتن : امبارح لما كلمتنى ...انا قولت ايه اللى بيحصل
حمدى : ههههههههه انا متخيل رد فعلك
فاتن : المفروض بقى تهدى كده
وتبتدى حياتك من غير غلط
حمدى : انا فعلا عاوز ابتدى بداية مختلفة المرة دى
نفسى ابدأ مع حد صح فى كل حاجة..
ابتسمت فاتن لانها حست انه بيتكلم عنها
فاتن : طبعا
حمدى : اه ,,بافكر اسافر لسه مش عارف
فاتن : تسافر ؟
حمدى : يعنى بافكر ,,لسه هشوف هعمل ايه
حست فاتن بحرج جوه نفسها ,,حمدى اتغير ,,
هى اللى مكبرة الموضوع
فاتن : ان شاء الـله خير
حمدى : ها ,,تحبى اوصلك ؟
فاتن : لا..لا....... متشكرة جدا ,,
انا هروح السواق برة
حمدى : اوكى ,,هكلمك بقى
مردتش فاتن على حمدى
اللى مشى من قبل ما يديها فرصة ترد ,,
حست انها اتخدعت فى واحد مردد لكلمة بحبك
او كان بيعدى بيها مرحلة فى حياته
محتاج يثبت انه كويس ,,
فضلت فاتن متحكمش عليه بسبب الضغوط اللى هو كان فيها
الحب ليس محطة او للتجربة او لتجاوز مرحلة او ظروف ولكنه حياة تستحق المتابعة
................................
رايحة فاتن للفيلا اللى شافت نظمى قاعد فى الجنينة راحت ناحيته
نظمى : انا مستنيكى
فاتن : حضرتك كويس ,,طيب ليه مكلمتنيش
نظمى : اهدى يا بنتى ,,اهدى انا كويس ,,
انا بس هوريكى حاجة
فاتن : حاجة ايه ؟
نظمى : تعالى معايا
مشيت فاتن لحد باب الفيلا ,,
شافت عربية شكلها تحفة مستنياها ع الباب
نظمى : استلمى بقى ,,الف مبروك
فاتن : حضرتك انا ,بس ده كتير ,,انا مستحقوش
نظمى : مبررررررروك
فاتن : ربنـا يخلى حضرتك ,
انا فعلا مش عارفة اشكرك
نظمى : متشكرنيش ,,انا هخلى وليد يعلمك السواقة
فاتن فرحانة بالعربية
وكل شوية تمسك المفتاح وتسيبه مش مصدقة اللى حصل ,,
كل شوية تفتكر حمدى وطريقته
يعنى هو بيضحك عليها زى عمرو
كل واحد كان لاغراض فى دماغه
وليد هو كمان ياترى بيضحك عليها ,,
حمدى اللى الايام الجاية هتبين هى ايه بالنسباله...
قد ايه كانت خايفة ,,
مش من مشاعر حمدى
ولكن من اللى هتوريهولها الايام الجاية....
وليد قاعد متضايق وخايف وشاكك فى كل حاجة ,,
كل ما يتخيل فاتن وحمدى ,,رزان وحمدى ,,
حمدى …. اللى مبيفكرش غير فى نفسه من وجهة نظره
اتمنى انه كان يطول فى السجن لحد ما فاتن تحبه
حمدى مش مصدق نفسه انه خرج من سجنه
ولكن مش من سجن حكم ال3 سنين ,,لا
من سجن رزان و الكارثة اللى كان ممكن يقع فيها ,
فكر فى فاتن ,
اللى مش عارف مشاعره من ناحيتها ,,
حاسس انها اكتر واحدة عاوز يهرب منها ,
هو كان عاوزها وقت ما كان هيبقى وحش فى نظر كل الناس ,,
بس لو بقى معاها مش هيبقى وحش غير فى نظرها هى وبس
وهتقدر من نظرة واحدة تفكره بحياته ,,
مخدتش من تفكيره كتير لانه حس انها فـترة ,,
مجرد ظروف اتفرضت عليه …..
فالحب يأتى بدون سبب ولكن تتسبب به كل الاسباب
.....................................
صحيت فاتن من النوم ,, فتحت الباب
شافت بوكيه ورد على الباب ومكتوب عليه
اسمحى لهم ,ان تهديهم بعض من نسمات تخللت داخلك ليبقو على قيد الحياة ...وليد
ابتسمت فاتن للورد واخدته وفجأة ظهر وليد
وليد : هو فيه حد بيصحى حلو كده
فاتن : احم احم ,اصدقك
وليد : مرايات الاوضة اتكسرت ولا ايه ,,تحبى اغيرهم
فاتن : لالالا ......... كده كويسين اوى
وليد : انا هستناكى نفطر سوا
فاتن : ماشى
وليد : فاتن
فاتن : نعم
وليد : انت تجننى
فاتن : انت مجنون
وليد : بيكى
مسكت فاتن وردة من بوكيه وليد وادتهاله
وليد : دى ليا
فاتن : هههههه...
انا باديهالك تبقى تديها للى جمبك
بص وليد جنبه وهو بيضحك
وليد : هستناكى
فاتن : حاضر
وليد : متتاخريش
فاتن : خمس دقايق
قفلت فاتن الباب فخبط من تانى ,,ففتحت
وليد : اتاخرت اوى
فاتن : وليد
وليد : عيون وقلب وليد
فاتن : هههههههه... انزل بقى
وليد : حاضر
بعد خمس دقايق فتحت فاتن الباب
لقت وليد ساند ع الحيطة ومستنيها ,ضحكت
فاتن : منزلتش ليه
وليد : اصل انا كنت نازل قلبى زعل ,,
صعب عليا ,, يرضيكى ازعله ..
فاتن ووليد قاعدين بيفطرو
وليد : فاتن هو انا ممكن اسأل سؤال ومش تطفل منى ؟
فاتن : اتفضل
وليد : هو انت بتحبى حمدى
بان على وش فاتن انها تاضايقت من وليد بس ردت عليه
فاتن : بص يا وليد
انا مش كل شوية
هشرحلك حياتى وازماتى دى
حاجة بتضايق اى حد .
وقد ايه انا ممكن اضعف قدام
كلمة حلوة فى لحظة تعب ...
او طبطبة من حد فى لحظة وجع ,,
انا عمرى ما قولت لحد بحبك ,,
بس انا حاسة انى شيلاها لحد
وليد : انا اسف يا فاتن .
انا مقصدتش اضايقك .
انا بس بغير عليكى.
فاتن : انت كده بعيد عن الغيرة ,,
الغيرة مش انك تجرحنى ,,
او انك تسألنى عن حاجة
المفروض متأكد منها .
وليد : خلاص حقك عليا ,
انا ممكن نفطر بقى
فاتن : انا خلاص شبعت هطلع اوضتى شوية
وليد : فاتن.. متحسسنيش انى ضايقتك
دى اكتر حاجة باتضايق منها
فاتن : حصل خير ,,,انا بس تعبانة شوية
وليد : طيب انا بالليل فاضى ,,
هخدك واعلمك السواقة ,,
العربية مش هتفضل مركونة كتير كده
فاتن : ماشى انا موافقة ,,معلش هتعبك معايا
وليد : ياريت كل التعب بالشكل ده
طلعت فاتن اوضتها وهى مضايقة من سؤال وليد ليها ...
موبايلها رن باسم حمدى
حست انها ظلمته لما حكمت عليه فى ظروف صعبة هو اتعرضلها
حمدى : ازيك
فاتن : الحمد للـه ,, انت ازيك
حمدى : الحمد للـه ,,
انا كنت باكلمك علشان اكلمك فى
موضوع اتكلمت فيه معاكى قبل كده
اتسرعت فاتن او ردت بتلقائية او فهمت غلط ,,المهم انها ردت
فاتن : انا هكلمك فى الموضوع بصراحة يا حمدى ,,,
انا مش عارفة اخد خطوة
انت مش هتعرف تاخدها مع نفسك ,,
انت مريت بظروف صعبة جدا
وانا زيك واكتر كمان
ومعتقدش اننا هننجح سوا
ضحك حمدى ,,
فمسكت فاتن الموبايل تتاكد انه حمدى او ان محدش دخل فى الخط ,,
هى مقلتش حاجه تضحك
حمدى : فاتن انا .اه عرضت عليك انك حتستنينى
لكن انا خرجت براءة والحكم سقط
يعنى العرض ده سقط
زى الحكم كده...
اتفاجئت فاتن من كلام حمدى واتحرجت وندمت ..
كل السلبيات اتجمعت جواها
هو ازاى مبيعرفش يوعد كده ,,
حست انها مخلوقة علشان تتخدع من الرجالة
كمل حمدى كلامه
حمدى : انا موعدتكيش ولو حتى وعدتك
انا وعدتك تحت ظروف معينة ,,
بس انا دلوقت مش حمدى
اللى خارج من 3 سنين سجن ,,
انا واحد برىء
.....
تلك الوعود المعلقة فى الهواء من شفاه لفظت بها يوماً ,,
هى اوجاع قلوب اخرى تعلقت بها
......
فاتن : قصدك ايه ..
انك كنت عاوزنى لانى مفيش غيرى
كانت هتقبل بيك
حمدى : ليه بتحسبيها كده يا فاتن ,,
انت كانت ظروفك صعبة وانا كمان
وكنت هساعدك ...
دلوقت لازم اساعد نفسى
ثم انى مش هقبل اشوف ف عنيكى
نظرة لوم عليا فى اى يوم
فاتن : انا عمرى ما فكرت فيك
اكتر من اللى انت قولته ده ,,
بالظبط واحد بيحب نفسه وبس ...
حمدى : لازم نحب نفسنا يا فاتن
فاتن : عارف انا مش زعلانة ..
لانى مش بحبك
ولا كنت هحبك
انا زعلانة لانى كنت خايفة على مشاعرك ,
انت اضعف مخلوق على وجه الارض ,,
انت مبتعاقبش حد غيرك ,,
مبروك عليك السجن.. بس طول حياتك..
قفلت فاتن التليفون ودموعها ع خدها ,,
اتصدمت انها حافظت ع مشاعر بنى آدم
من غير مراعاة لمشاعرها اللى دايما ظالماها …
................................
قعد حمدى على سريره بعد ما فاتن قفلت التليفون
وكل كلمه نطقتها فى ودانه ,,
محسش بيهم ,
محسش انه جرحها .
كل اللى حس بيه انها انانية
وانه اتكلم معاها بصراحة ...وان ده حقه
وانه كان هيظلمها لو كمل معاها ,,
غصب عنه ,,
ثم هو لا يمكن يكمل مع واحدة
خايف من نظراتها طول عمره...
وليد فى الشغل قاعد بيفكر فى الجرح اللى سببه لفاتن ,,
قرر انه يبقى سبب سعادتها الابدية …
فاتن مبسوطة من ردها على حمدى ,,,
بس متضايقة انها بتتخدع فى النـــاس بسهولة
متضايقة فى ان الرجولة بقت صفة نادرة ,,,,
ايوة صفة ,,تخلى عنها رجالة كتير
.................................
قفل حمدى شقته وهو سايب فيها نفسه ,,,
خارج لسجن كبير قرر انه يقفله بأيده على نفسه
اخد تاكسى من قدام بيته ,,,
كل ما يبعد خطوة عن البيت يحس ان انفاسه بتضيق كأنه فى اوضة مقفولة
فاتن اللى مبتغيبش عن عينه ,,,
كأنها العقاب اللى اختاره لنفسه ,,
او الصديق اللى هياخده لرحلة برة البلد ,,
رحلة مش هيرجع منها
دخل حمدى الطيارة
حس انه فعلا بيعاقب نفسه
وابتدى يجهز نفسه لسجنه الابدى اللى معاه مفتاحه…
نزلت فاتن لنظمى اللى قاعد لوحده مستنى وليد
نظمى خارجة
فاتن اه ,, وليد هيعلمنى السواقة
نظمى ربنـا يسعدكو ****
فاتن ربنـا يخلى حضرتك لينا
نظمى بتكلمى حمدى
فاتن لا .هو خلاص سافر..هاجر .معرفش فين
نظمى انت مضايقة لكده
فاتن لا.لا وهاتضايق ليه
نظمى بصى يا بنتى
الراجل اللى خان... اوعى تأمني له
انا راجل وبقولك كده ,,
الخيانة مرة واحدة
ولو اتكررت مليون مرة ,,
الخاين خاين.....
فاتن عندك حق ..حضرتك
نظمى ربنـا يهديلك نفسك
فاتن ****
نظمى وبرضو اوعى تستعجلى على مشاعرك
انت لسه صغيرة اوى على كده
فاتن : صح …
نظمى : على فكرة انا عارف ان وليد بيحبك
فريده : حضرتك انا
نظمى : فكرى يا بنتى وخدى وقتك
ومتستعجليش
وصدقينى
انا مش هتخلى عنك سواء كنت له او لغيره.
...............................
وليد : بصى انت هتدوسى هنا
وبعدين ترفعى رجلك بالراحة
فاتن : كده
وليد : هههههههه قصرك ده هيضيعك
فاتن : بتتريق عليا
وليد : لا انا بحب تفاصيلك
فاتن : تفاصيلى ؟
وليد : اه.. انت تفاصيلك غريبة ومختلفة
فاتن : كل ده انا
وليد : واكتر ..انت تفاصيلـــى
فاتن : انت كلامك غريب اوى
وليد : انا كلامى طالع من هنـــا ( قلبى )
فاتن : هههه ايه الرومانسية دى
مش قولنا ناخد فرصة
وليد : انت فرصتى الوحيدة
فاتن : مش هنكمل درس السواقة
وليد : هنكمله ,, تتجوزينى يا فاتن ؟
وقف الزمن فى اللحظة دى فى عيون فاتن
اللى حاولت تتجاهل الكلمة بكل ما تملك
ولكن الكلمة صممت لتستحوذ ع عقل وكيان فاتن ..
من جواها مكانتش عارفة هى اللى وقفت الزمن
ونفسها تسمعها تانى وتالت
ولا الزمن هو اللى وقف وصمم انه يتحداها …..
وليد شارك فاتن لحظة سكوتها دى اللى طالت ,,
هى مكانتش بتفكر فيها ..
كل اللى كانت بتعمله انها كانت بتقاوم كلمة وليد بكل ما فيها لحد ما ردت عليه
فاتن : انا موافقة
ابتسم وليد,,
ضحك بصوت مسموع
,ددممّعت عيونه,
مشاعر كتيرة ترجمتها معالم وشه
فاتن : ايوه يا وليد انا موافقة ,اه موافقة
وليد : فاتن ,,انا انا ,مش مصدق ,انا بحبك ,
انا ,بكرة نتجوز يا فاتن ,,
انا هحضر كل حاجة
ملكيش دعوة بأى حاجة
ومتفكريش ,,
بكرة ها
ابتسمت فاتن وبعدت وشها عنه
وعنيها بتدمع من قرارها اللى مش عارفة اخدته ازاى,
قلبها هو اللى نطق ,, ولا لسانها
لا ده عقلها هو اللى اتخذ القرار
وصلت لمرحلة معرفتش فيها تميز
هو مين اللى طلب
وليه وافقت وايه اللى حصل ….
بس هى خلاص اخدته ,,
وليد بيحبها وهو ده اللى اقنعت نفسها بيه ..
بس ده يا هل ترى فارس احلامها
فارس احلامها اللى حتقول له بحبك
الايام حتجاوب على كل تساؤلاتها
صحيت فاتن الصبح على رنة تليفونها ,,,
مسكت موبايلها شافت اسم وليد ,,
مر على عنيها اللى حصل امبارح ,,
حست انها بتحلم فابتسمت لانه حلم …
ولكن اسم وليد لسه ظاهر والنغمة كل شوية بتعلى
وفاتن بتتاكد انها مش بتحلم
وليد : صباح الخير
فاتن : صباح النـــور
وليد : ايه الكسل ده كله ,,
يلا قومى يا عروسة
النهارده فرحنا ,,
انا عملت كل حاجة ,,
كلمت اختك وهتجيلك
وكلمت سناء وزمانها جيالك
فاتن : وليد انت بتتكلم جد
وليد : هو الكلام ده فيه هزار يا فاتن
فاتن : بس انا مجهزتش اى حاجة
وليد : انا جهزت ,,
انت النهارده ملكة كل حاجة ,,
قومى وانت معايا
وافتحى باب اوضتك..
فتحت فاتن الباب شافت صندوق كبير ,,
توقعت ان فيه فستان الفرح ..
وليد : ايه رأيك ؟
فاتن : حلو اوى ,,بس مفتوح جدا وشفاف
وليد : ده احدث موديل نازل .
يلا بصى كده م الشباك
بتبص فاتن شافت عمال كتير بيوضبو للفرح ,,
الفرح ده فرحها ..كلمة مش قادره تستوعبها ,,
ايه اللى بيحصل حواليها مش عارفة
وليد : انت معايا
فاتن : اه معاك. معاك
بيخبط باب اوضة فاتن
بتفتح بتشوف سناء ,,
بتحس ان الدنيا بتديها امل
وبتفتحلها حضنها لما حضنت سناء
ونسيت الموبايل ووليد ,,,
نسيت دموعها اللى فضلت حبساها
او دموعها اللى نسيت وعدها بانها تفضل مستخبية ونزلت فى حضن سناء ,,,
فاقت فاتن لمكالمة وليد
فاتن : اقفل دلوقت يا وليد ,,سناء جت
وليد : خلاص اوكى
والناس اللى هيعملولك الميك اب ساعتين وهيجو
واختك شوية وهتلاقيها جتلك
قفلت فاتن التليفون
وهى بتحاول تعيد تركيزها ,,
كلمة قالتها ,, عملت فيها كل ده
(موافقة )
الكلمة فى بعض الاوقات حياة ,وعد , سيف
تقتل به نفسك فليست كل الكلمات مجرد حروف
مسحت فاتن دموعها وحاولت تبتسم قدام سناء
سناء : بتعيطى
فاتن : دى دموع الفرحة
سناء : بتحبيه يا فاتن
فاتن : هو بيحبنى
سناء : انا بسألك بتحبيه
فاتن : قولتلك هو بيحبنى
سناء : متأكدة ؟
فاتن : تقصدى ايه
سناء : اقصد ان حمدى كمان كنت بتقولى بيحبك
وعمرو كمان كان بيقول بيحبك .
انت شايفة ان هو يحبك ده كفاية
ده ان كان اصلا
فاتن : سناء... ,وليد بيحبنى وانا مليش غيره
سناء : انت صعبانة عليا يا فاتن ,,فكرى
فاتن : افكر فى ايه فرحى النهارده ,,
اختى جاية
واكيد جوزها اللى كل شوية يشوفنى مع واحد .
سناء : يعنى ده قرارك النهائى
فاتن : اه ,, تعالى انا هوريكى الفستان
بتفتح فاتن الصندوق ,,
بتشوف سناء الفستان وهى متضايقة على حال فاتن
سناء : بس انت هتلبسيه كده ,,الفستان مفتوح اوى
فاتن : انا برضو قولت كده ,,
انا ناوية اعمل مفاجأة لوليد ,,تعالى معايا
سناء : هنروح فين
فاتن : تعالى بس
بتفتح فاتن اوضتها
بتلاقى نورا لسه بتمد ايدها تخبط ع الباب
نورا : فاتن حبيبتى الف مبروك ,,
كده معرفش غير النهارده
فاتن : صدقينى كل حاجة جت فجأة
معلش يا نورا الاوضة تحت امرك ,,
مشوار ساعة وراجعة
................................
فاتن مع سناء فى عربيتها ومعاهم السواق
والعربية واقفة فى اشارة مرور
سناء : مبسوطة اوى بفكرتك ,فكرة حلوة
ربنـا يهدينا
وليد هيطير من الفرحة اكيد
فاتن : انا نفسى ابتدى حياتى
بحاجة ترضى ربنـا عنى
افتح صفحة جديدة مع نفسـى
سناء : وهتعرفى ترجعى الفستان
فاتن : متقلقيش...
انا كلمت نظمى بيه وهو كلمهم وهيبدلهولى بالفستان اللى انا عاوزاه
سناء : مبتنسيش حاجة انت
فاتن : طبعاً يا بنتى
بتبص سناء جنبها شافت عمرو قاعد فى عربيته وجنبه واحدة
سناء : الحقى يا فاتن ,,مين جنبنا ..ده عمرو
فاتن : متبصيش
سناء : شايفة برضو نازل زعيق فى البت و اوامر
فاتن : مش هيتغير يا بنتى
سناء : انا مرضتش اقولك لتزعلى اصل هو خطب
فاتن : وانا هزعل من ايه .
سناء : علاء بيحكيلى انه طالع عينه معاها
ولا هو مريحها ولا هى مريحاه .
فاتن : وايه اللى غصبهم ع كده
سناء : بيقولوا قريبته ,لا وكمان وقع فى مادتين
فاتن : يااااااه ايه جراله ده بتاع التقديرات
سناء : هههههههههه
هو فيه حد يبعد عنك يا جميل ويكسب ,,
الحقى ده شافنا
فاتن : يا بنتى قولتلك متبصيش
وبتبص فاتن بطرف عيونها لعمرو
اللى ركز نظره على فاتن
و عيونه كلها ندم كأنها بتستنجد بيها
و بتترجاها تسامحه
وفاتن بعدت عنيها وركزت فى كلام الاغنية اللى شغالة فى العربية ....
وانت كمان هونت عليا ....زى ما هونت عليك ,,
لا انا ليك ولا انت ليا .ما دام متمرش فيك ,,,
خلاص ايوه خلاص راجع بعد ايه
بتندم عاوز ايه ,, قلبك مفيش حاجه تشفعله
وصلت فاتن البيت ونورا قاعدة مستنياها على نار
ودخلت تجرب الفستان
نورا : ماشاء الـله ايه القمر ده
ال**** عليك يهوس ..
فاتن : بجد
نورا : اه يا حبيبتى ,,,**** يحرسك
زادت فاتن بال**** جمال فوق جمالها ,,,
كان فستانها طويل جدااااا
وال**** معمول بشكل جديد ,,
اختارته فاتن والميك اب الرقيق
اللى زادهــــا جمال وبرز انوثتها
نورا : ممكن انادى حسنى يا فاتن ,,
هو عاوز يسلم عليكى
فاتن : ماشى ,,ناديله
دخل حسنى لفاتن ,,
بص عليها بكل دقة كأنه بيرسمها بعيونه
ولكن اول ما عينه جت ع ال**** كسر عيونه ,,
حس كأنها احرجته بوقارها
وشاف منها ابتسامة غريبة زودت جمالها
حسنى : مبروك يا فاتن
فاتن : الـله يبارك فيك ,,ممكن اطلب منك طلب,
خد بالك من نورا ,,
هى غلبانة ومش هتلاقى زيها
حسنى ضحك: ههههههههههه حاضر ,,,
انا عارف ان نورا غلبانـــة ,,
انا اللى ...
فاتن : من غير ما تكمل ربنـا يهدينا جميعاً
حسنى : ****
دخل وليد وهو بيبتسم ابتسامة وصلت لوشوشهم كلهم
قربت فاتن اللى ماسكة فى ايد سناء
سناء : عروستنا اهيه ,,
شوف زى القمر ازاى... بصلها
وليد وهو مستغرب وبان على وشه انه متضايق
وليد : ممكن تسبونا لوحدنا شوية
غمــزت سناء لفاتن اللى بان ع وشهـــا التوتر
ولكن نظرة سناء طمنتها
خرج الكـــل وسابوا فاتن وسط توترهــــا ….
وليد : ايه ده يا فاتن ؟
فاتن : ايــه ؟
وليد : فين الفستان اللى جبتهولك ?
فاتن : انا رجعته علشان اعملك مفاجأة والبس ال****
وليد : لو سمحت يا فاتن ,,,,,
بهدوء كده... كل ده هيخلص فى ساعة
انا هبعت يجبولك الفستان اللى انا اخترتهولك
فاتن : انت متضايق انى لبست ال****
وليد : انا اللى عندى قولتـه يا فاتن ,,
الفستان ده هيتغير
فاتن : لا مش هيتغير يا وليد
قالت فاتن الكلمة وهى واثقة منها
قد ايه زادت ثقتها فى نفسهـا
ومش متضايقة من قرارها
ابتدى صوت وليد وفاتن يزيد ويعلى
فدخلت سناء ونورا وحسنى اللى فهمو الخناقة ع ايه
نورا : استهدوا باللـه يا جماعة مش كده
وليد : انا قولت اللى عندى
والفستان ده هيتغير حال
ا
فاتن : وانا موافقة... ممكن تتفضلو برة كلكو
وليد : انا هبعت اجيب الفستان
فاتن : اعمل اللى انت عاوزة
سناء : ايه اللى انت بتقوليه ده .
انت وافقت ازاى
فاتن : بعد اذنكو يا جماعة
خرجو كلهم وبعد خمـــس دقايق فتحت فاتن الباب
وهى مغيرة الفستان للبسها العادى ,,
ودموعها مغرقة الفستان اللى رمته ع السرير
ومخدتش منه غير ال****
وليد : فاتن
جريت فاتن من غير ما ترد على كل اللى بينادو عليها
خرجت وهى بتضحك وبتعيط
لاول مرة تحس انهـــا اخدت قرارها الصح
بتحمد ربنـا انه كشفلها وليد فى اخر لحظة
وليد اللى طلع مخبى جواه كل وحش
ازاى بيحبهــ
ا وهو عاوز يبعدها عن اللى كانت بتدعى يقرب قلبها منه (الـله )
ازاى عايز يكشف حقه قدام الناس ……
ركبت فاتن التاكسى وهى مش عارفة هتروح فين
بس هى حاسة انها كويسة ,,,
رغم الهم اللى جواها ,,
حاسه انها فاقت خلاص ,,,
رجعت ليوم وفاة مامتها
حست ان محصلش حاجة بعديه ,,,
طلبت من السواق يروح على بيتهم القديم
فرحتها برجوعها بيتها ,,
على الرغم من انها مش هتقعد فيه
بس هتشوفه,,,
فكرت تترجى عم حسان فى انها تفضل موجودة ,,
وخافت من انه يكون انفاس جديدة حلت محلهم هناك ,,
صوت مامتها مبقاش فى الشقة ….
وقف التاكسى قدام البيت ,,,
خايفة فاتن تنزل من التاكسى ,,
خايفة من الامــل اللى جواها يروح ,,
خايفة من احساسها الاول بالسعادة يروح
نزلت من التاكسى بسرعة
وعلى عكس ما توقعت
لقت نفسها بتجرى ع السلم
وصوت خطواتها اللى بتعلى
وقلبها اللى سمعت دقاته
وهى طالعة ع السـلم لقيت نفسها بتخبط فى عادل
وعيونهم بيتقابلو
ابتسامة عادل خلت فاتن تبتسم
شاف عادل دموع فى عنيها ,,,
حاول يمسحها بنظراته ..
حست فاتن بنظرة خوف عليها اول مرة تشوفها ,,
حست انها هى اللى عاوزة تبتدى بالكلام ,,,
فاتن : انا كنت عاوزة ارجع
عادل : هسس تعالى ,,,
فتح عادل باب شقة فاتن ليه
ا واداها المفتاح فى ايديها
ودخلها وقفل الباب ومشى
دخلت فاتن الشقة
شافت صندوق كبير وعليه ورد ناشف وورد جديد
وعليه كارت مكتوب فيه
( إلى من احببتها يوما ..وما زلت احبها وفى انتظارها )
بتفتح فاتن الصندوق شافت فستان فرح
وجنبيه صندوق فتحته ,,
شافت مفكرة ,,فتحتها ,,,
ومع اول كلمة ابتسمت وقعدت تقراها
فاتنتى ,,,
انا عارف انك مشيت ,,
بس اللى اعرفه انك ممشتيش من جوايا ,,
عارف ان من المنطق مترجعيش تانى ,,,
بس انا متأكد انك هترجعيلى ,,,
قلبك ده مخلوق ليا ,,
فاكرة يوم ما قعدنا سوا ,,
رغم ان كلامك كان كله عكس اللى هقوله ,,
بس عينك كانت بتقولى ,,
استنانى ,,انا رجعالك ,,انا بحبك …
بعد ما مشيت انا قررت ان الشقة دى هتفضل ليك
بعد ما بابا مات بحوالى اسبوع من ساعة ما مشيت ,,,
كل يوم بادخل اكتبلك حياتى مشيت ازاى
انا قدمت فى كلية التجارة ,,
هى صحيح اقل من مجموعى بس هتناسب شغلى _
على فكرة فستانك ده انا اللى عملته بأيدى ,,
ومصممه كمان ,
,انا اشتغلت بالصدفه فى اتيليه مصمم مشهور
شاف شغلى وعجبته ومن بعدها انفصلت وبقى ليا شغلى الخاص
بتقرأ فاتن كلام عادل
وعنيها بتدمع وبتضحك ومش مصدقة كلامه
ومش مصدقة ان فيه راجل كده ...وارجع تكمل
انا كنت باعمل نفسى علشان استاهلك
لانك غالية اوى يا فاتن ,,,
انا مش عارف اوصفلك احساسى
بس حاسس انك هتقريهم فى يوم من الايام وولادنا كمان هيقروه
نامت فاتن وهى ماسكة المفكرة
وبعد ساعة صحيت تانى تكمل
عارفة انا النهارده مبسوط اوى ,,
عملت اول عرض لتصميماتى ,,عجب الناس اوى ..
بس رغم ده كله فستانك لسه احلى تصميم عملته
ومش هعمل زيه فى حياتـى
انا مستعد اتعب قد ده مليون مره علشانك .
انا تعبان اوى النهارده يا فاتن
مع ان انا مفييش حاجة
بس حاسس انك تعبانة واحساسك وصل لى ..
حاسس انك محتجالى ,,
انا مخنوق جدا النهارده ,,
بس انا بادعيلك
بتبص فاتن ع التاريخ ,,
افتكرت اليوم اللى حاول عمرو فيه يعتدى عليها
الحب هو تلك اللحظة التى ينتقل فيها كيانك لاخر فتلك الابتسامة المرسومة على شفتيك,
هى ابتسامة قلب قمت باسعاده
وتلك الآلام التى تشعر بها هى ليلاً ,, يستيقظ هو منها مسبقـاً
وصلت فاتن لاخر الكلام وهو كلام النهارده
انا النهارده جيت اقولك انى مسافر شهر برة ,,
شهر الاجازة ,,
بس حاسس انى هشوفك قبل ما اسافر ,,
تفتكرى هقابلك امتى ,,هتخبطى دلوقت ,,
هشوفك ع السلم ,, ايوة دى كانت عادتنا
ولا هتجينى فى اخر لحظة فى المطار هههههههههه
يمكن بخرف بس حاسس انى هقابلك
قفلت فاتن المفكرة وهى حاسة
انها ماسكة مذكراتها هى مش مذكرات عادل
دموعها غرقت الصفحات مع ابتسامة مغبتش عنها ,,,
بعد ساعة الباب يخبط
فاتن تفتح وتلاقى عادل
عادل... انا جيت اقول لك انى مسافر
والشقة لسة ملكك ومفيش حاجة اتغيرت
فاتن ... انا كنت عايزة اقول لك حاجة
عادل ... تتجوزينى ..انا عن حبك متغيرتش
فاتن ..... انا موافقة عشان بحبك
( أنا بحبك يا عادل )
استنى نسافر مع بعض
وانتظارك كان على حق
لفيت ولفيت ورجعت لك
بحبك يا عادل
************************** تمت *******************
شكرا على المتابعة
اتمنى ردودكم
إلى لقاء جديد لقصة من نفس النوعية
............................ سلام
عجبني إقتباس ردإبلاغ
عجبنيحبيته التفاعلات:Medo said, اياد سمير, Hus9 و 31 آخرين
محمد محمود ابو عيدان
محمد محمود ابو عيدان
ميلفات شايف نفسة
عضو
إنضم18 نوفمبر 2021
المشاركات67
مستوى التفاعل29
نقاط104
غير متاح
25 يونيو 2023
وضع إشارة مرجعية
#2
Ahmed Sha3ban قال:
***************مشاعــر مكبـوتة *************
القصة من عشرة أجزاء طويلة..القصة منتهية وجاهزة للنشر
حننشر كل يوم جزء واحد ..اتمنى تعجبكم
فاتن ......... يطلة القصة
فتاة جميلة 21 سنة كلية آداب قسم اجتماع
سناء وعلاء ... زملاء فاتن..بينهما علاقة حب
عمرو $$$$$
طالب فى هندسة ميسور الحال
بيحب فاتن حب تملك ..متسلط ونرجسى
تعرف على الشلة لاعجابه بفاتن
نورا $$$$$$
اخت فاتن 28 متزوجة ولديها اطفـال صغار
عديمة الشخصية تعوم فى مياه زوجها مثلما يوجهها
حسنى $$$$$$$$$$
زوج نورا .عديم الاحساس .بخيل.كثير التحرش بقاتن
عادل $$$$$$
احد الجيران .ترك التعليم بعد الثانوية رغم اجتهاده
ليقف مع والده فى محل ملابس للسيدات
يحب فاتن ويتمنى لو يتكلم معها لكنه خجول 25 سنة
حسان .........
والد عادل ..كان خياطا للنساء ويعلّم ابنه الصنعة
وفى نفس الوقت صاحب العمارة اللى بتعيش فيها فاتن
وشقة ام فاتن كانت ايجار قدبم واتحولت مع القانون الجديد لايجار جديد.
نظمى الفيومى ............
رجل أعمال ناجح .لديه مجموعة شركات
ويعيش فى فيلا كبيرة ..زوجته متوفاة 57 سنة
وليد ..........
ابن نظمى 28 سنة ..متسرع فى حكمه وقراراته
ويأخذ بالظواهر
تعلم فى اوروبا ويكره البنات المصريات
لظنه بانها بلهاء جاهلة ومتخلفة.
رزان..............
زوجة وليد. لبنانية كانت تعيش فى باريس 23 سنة
تعرف عليها وليد واعجب بها وتزوجها ..متحررة
حمدى..........
ابن احد الاصدقاء المقربين من نظمى الفيومى
يعمل المساعد الاول للشركة 29 سنة
.............................
فاتن بتبكى فى بيتها على رحيل امها
فقد كانت هى السند والعضد الوحيد لها فى الدنيا
تركتها وهى فى اشد الحاجة إليها
لا معاش ولا مورد رزق لها
مطالبة بمصاريف الجامعة وايجار الشقة الذى تراكم
كانت منذ فترة تعمل بعد الدراسة فى مكتبة
لكن مع مرض امها اضطرت لتركه لتبقى مع امها
****************نبدأ القصة ******************
جرس الباب
تقوم فاتن وهى تحاول ان تمسح دموعها
وتجد عم حسان صاحب البيت
فاتن : خير يا عم حسان
حسان : حنتكلم ع الباب كدة ميصحش
فاتن : انت عارف انا وحدى
حسان : بس انا زى ابوك
فاتن : اتفضل ...وسابت الباب مفتوح
حسان : بصى يا بنتى
الايجار متأخر بقاله ست شهور
فان مكنتيش حتقدرى تدفعى المتأخر
اشوف لى صرفة
اديك خلو رجل مناسب واخد شقتى
فاتن : كمان شهر يا عم حسان
حانزل اشوف شغل
ما انت عارف لا معاش ولا ورث معايا
حسان : بس بشرط
فاتن : شرط ايه
حسان : حاخد المتأخر كله على بعضه
فاتن : ان شاء اللـه يا عم حسان
بكرة حانزل وربنـا يكرمنى والاقى شغل
حسان : انا قلت اللى عندى السلام عليكم
يخرج عم حسان وتقفل الباب
وتعود لدموعها يعد ان ازدادت غزارة عما كانت عليه
قفلت فاتن الباب ودخلت اوضة امها
قعدت على طرف السرير وهى بتبكى
وبتلمس بأيديها مكان معين فى السرير وهى بتقول
فاتن : اللـه يرحمك يا ماما حتوحشينى اوى
بتبكى فاتن وهى بتبص ع الصور المتعلقة
وهى بتحضن امها فيها وصور وهى صغيرة وسط باباها ومامتها
ووسط زحمة افكارها دى
بيرن تليفون فاتن
فاقت فاتن من غيبوبتها المؤقتة وسط الذكريات
بتبص على اسم المتصل بتلاقيها سناء صاحبتها
بتخطف التليفون كأنه طوق النجاة من احزانها
ومن دموعها اللى زى الشلال اللى مش عارفة توقفه
او حتى تتأقلم معاه هى مش عارفة غير تغرق فيه وبس
سناء : اخبارك ايه يا حبيبتى عاملة ايه دلوقتى ؟
فاتن : مش كويسة خالص يا سناء
انا تعبانة مش عارفة ازاى هعيش من غيرها
امى دى حياتى كان نفسى اروح معاها
ليه سابتنى لوحدى بس
سناء : ايه الكلام ده يا فاتن
انا معرفش عنك كده
استعيذى باللـه من الشيطان الرجيم
حرام عليك ....بلاش كده
فاتن: اعوذ باللـه من الشيطان الرجيم
انا بس تعبانة
كان نفسى تكون موجودة معايا
سناء : هى معاكى يا فاتن هى جواكى .
ده انت نسخه منها
جربى تبصى لنفسك فى المراية
مش هتلاقى غيرها
وهى اكيد شايفاك دلوقت
ومش هترضى ان ده يبقى حالك
فاتن : بس مش حالاقى حد يخدنى فى حضنه زيها
سناء: هو انا صحيح مش زيها بس انا معاك
وعمرى ما هسيبك
وبعدين **** يخليلك نورا اختك .
هى فين صحيح
فاتن : روّحت مع جوزها وعيالها
سناء: طيب انا عاوزاك تقومى تنامى بقى
بس قبل ما تنامى
اتوضى وصـلى ركعتين كده
علشان تروحى الجامعة بكرة
فاتن : جامعة ايه بس
انا تعبانة ومش قادرة
سناء: لا يا فاتن .مش هينفع كده .
انت فاتك كتير
انت قاعدة من زمان
والامتحانات قدامها شهر ونص
و مينفعش كده
فاتن : بس انا لازم ادور على شغل
صاحب البيت هيطردنى
لو مدفعتش الايجار المتأخر
وانت عارفة انى مليش مكان غير ده
سناء: خلاص يبقى تروحى الجامعة
وبعد الجامعة ندور سوا
وانا هكلملك علاء يشوف ابوه
يمكن يعرف يشوفلك شغل
فاتن: اشكرهولى اوى يا سناء
وقف معايا ف الجنازة ولا كأنها امه
سناء: انت عبيطة يا بنتى .
خليكى فى اللى انت فيه
وعلى فكرة عمرو كلم علاء
وبيقول انه زعلان لانك مبترديش عليه
فاتن : بلا عمرو بلا عمر
انا هقوم اصلى يا سناء
سناء : وانا حعدى عليكى الساعه 8 هكون فوق دماغك
فاتن: ان شاء اللـه .سلام
رمت فاتن التليفون فى احضان السرير
وقامت وقفت قدام المراية
(ده انت نسخة منها جربى تبصى لنفسك فى المراية مش هتلاقى غيرها )
كانت فاتن بتبص لنفسها فى المراية
وهى مندهشة ومش مصدقة ..
فأول مره تحس الكلمة وتشوفها بجد
هى حاسة انها شايفة صورة كانت مامتها ورتهالها ليها فى نفس عمر فاتن تقريباً .
طول عمرها كل الناس تقولها انت نسخة مصغرة من مامتك...
ولكن اول مرة تحس بكده فعلاً .
يمكن ربنـا اراد يعمل كده علشان فاتن تحس انها مش لوحدها .
فعلا حست وكأنها جسد بروحين
ابتسمت لاول مرة ولكن لصورتها اللى فى المراية وراحت تتوضى
************************ فيلا نظمى بيه ***********************
دخل وليد الفيلا يجرى على السلالم مش شايف قدامه حاجة تقريبا .
قلبه كان بيحركه...
دخل الاوضة..
رزان نايمة على فوتيه
وحمدى واقف باصص بتركيز لنظمى بيه اللى نايم ع السرير
وليد : ايه حصل لبابا يا حمدى ..انا سايبه كويس
حمدى : اهدى يا وليد وتعالى نتكلم برة
علشان هو لسه واخد حقنة مهدئة
ونام من شوية
خرج وليد وحمدى وفاقت رزان على صوت وليد وخرجت وراهم
وليد : فهمونى ايه اللى حصل وبابا ماله
والدكتور قال ايه .... حد ينطق
رزان : انكل جاتله حالة اكتئاب وفقد النطق
وليد : ايه .انت بتقولى ايه.
انا سايبه كويس .قبل ما اسافر
ايه اللى حصل له وانا مش موجود
مسك وليد ايد رزان وهو بيقولها الجملة دى
رزان : ايدى يا وليد
حمدى: اهدى يا وليد
الدكتور قال هو اتعرض لصدمة
او حد قال له خبر وحش
وليد : خبر ايه الساعة واحدة بالليل .
احكيلى يا رزان ايه اللى حصل
ارجوك بالتفاصيل ؟
رزان : انا كنت نايمة وفاجأة سمعت صوت جامد .
خرجت لقيته واقع على السلم ومغمى عليه .
اتصلت بحمدى يجيب دكتور وبعدين كلمتك
وليد : والدكتور قال ايه ؟
حمدى : هو رجله اتكسرت من الوقعة وفيه اثر جروح
سطحية ...بس جسديا هو كويس
وليد : طب حد ضايقه ..حصل حاجة ؟
رزان : خالص انا نايمة وكان كويس جدا
وليد : طب انا ممكن اسفره اى مكان
حمدى: الدكتور قال هو مش محتاج ده .
لانه مرض نفسى مش عضوى
وليد: هو دكتور مين ؟؟ انا لازم اكلمه
واعرف حالته بالظبط
................................. شقة فاتن .........................
صحيت فاتن من النوم اتوضت
وابتدت تصلى وبعد ما خلصت صـلاة
وقفت قدام المراية
كأنها بتشوف مامتها وبتصبح عليها
(فاتن تمتلك عيون عسلية مكحلة . فم صغير ممتلىء , انف صغيرة , ووجه مستدير وبشرة قمحية , متناسقة الجسد )
الساعه 8 و5 دقايق
نازلة فاتن من بيتهــا ع السلم
قابلها جارهم عادل بابتسامة
فردت عليها بابتسامة صفرا باردة
عادل :انت رايحة الكلية ؟
بترد فاتن وهى نازلة
فاتن : اه بعد اذنك
عادل : تحبى اوصلك
فاتن : لا متشكرة جدا
وبتوصل سناء فى الوقت المناسب لفاتن
عشان تتخلص من عادل اللصقة الامريكانى
فاتن : انت اتأخرت ليه ؟
سناء : اتاخرت ايه..دى الساعه 8 وعشرة
فاتن : طيب يلا بينا
سناء : ايه الحكاية
مسكت فاتن ايد سناء وبعدت بيها عن البيت
سناء : خلاص مشينا ..ايه يا بنتى
فاتن : ولا حاجة
سناء : مين اللى كان نازل معاك ده
فاتن : ده عادل..الجار الرخم
سناء : هو ده..اللى بتقولى عليه لاصق لك
بس واد وسيم وحلو ..مش باين انه رخم
فاتن : اه هو ..يلا بينا بقى ع المحاضرة
************************** فيلا نظمى بيه *********************
وقف وليد قدام سرير ابوه
نظمى رجل فى اواخر الخمسينات ,ان نظرت لوجهه احسست بالوقار فى وجه الرجل , شعره ملون باللون الابيض اللامع , عيون واسعة ,انف متوسطة الحجم , طويل ..
وليد : مالك يا بابا بس لو تتكلم وتقول لى ,
انا مينفعش من غيرك ارجوك متتخلاش عنى
نظمى صاحى وفى كون لوحده اخترعه خياله .
دخلت رزان لوليد ….
رزان : يا بيبى .يلا قوم ارتاح مش هينفع كدة
انت من ساعة ما رجعت م السفر وانت تعبان
وليد : بابا يا رزان
رزان : تعالى بس يا قلبى .وانا هنسيك تعبك ده
مشى وليد ورا ايد رزان بشكل تلقائى بدون ادنى مقاومة
فرزان كأنثى محدش يقدر يقاوم سحر انوثتها
رزان ف الثالثة والعشرين من عمرها ,تتمتع بجمال يفيض عن الاعجاب به او وصفه , فلديها بشرة برونزيه قد اختارتها فى احد رحلاتها لبلد ما , عيون واسعة زرقاء , شعر بنى , انف صغيرة لا تُلاحظ مع تفاصيل الوجه , فم ممتلىء متوسط الحجم ,جسد فارع متناسق , انثى كل ما بها يفتن وكل ما بها يبرز جماله عن الاخر حتى يكون محط للفت النظر فى كوكب جمالها
سحبته لاوضة النوم
وليد نسى نفسه مش ابوه وبس
.......................................
فى الجامعة
فاتن : يلا بقى يا شباب انا حامشى
علاء : تمشى ايه. بس استنى. عمرو موصينى عاوزك
وبعدين احنا مش قولنا حندور ع شغل سوا
فاتن : يا جماعه انا مش فاضية بجد ومش قادرة
هو مش عارف انا تعبانة ازاى
يدخل عمرو وسط المناقشة
عمرو : سلام عليكو
رد الجميع: وعليكم السلام
عمرو : بعد اذنك يا فاتن عاوزك
بينسحب علاءوسناء لانهم عارفين ان فاتن مش هترضى غير بالطريقة دى
عمرو : مكنتيش بتردى عليا ليه
فاتن : انت بتحاسبنى ع ايه , انت فاكر نفسك مين
متكونش اتملكتنى
امى ماتت ...عارف يعنى ايه امى ماتت
وبتنزل دموع فاتن من غير ما تحس
عمرو : يا فاتن انا كنت عاوز اطمن عليك
فاتن : واديك اطمنت ممكن بقى تسبنى امشى
عمرو : فاتن انا عاوز اجى اتقدملك
فاتن : انت فاكر بكده هتفرحنى الكلمة دى
سمعتها منك مليون مرة ,
انا قولتلك مبفكرش فى كده
انا وانت مننفعش لبعض ,
انت بنى ادم كويس
بس عاوزنى ابقى تحت امرك
وانا مش تحت امر حد ,
انت عاوزنى انفذ كل كلامك وانا مغمضة
وانا مش كده.ومحبش اكون كده.
عمرو : بس ده من خوفى .انا راجل يا فاتن
فاتن : وانا بنت يا عمرو .
بعد اذنك لازم امشى
علشان ادور ع شغل
عمرو : شغل كمان .. انا مش موافق
فاتن : وانا ماشية
**************************** بيت فاتن *****************
فاتن فى بيتها ونايمة
وفجأة جرس الباب
بتفتح الباب شافت قدامها عم حسان وابنه عادل
واختها نورا وجوزها حسنى
اتفاجئت فاتن وسألت من غير ما تاخد بالها
فاتن :ايه انتو جايين ليه ؟
نورا :وسعى كده يا فاتن .
خشى انت غيرى وانا جيالك
حسنى : اتفضلوا يا جماعة
اتفضل يا حاج حسان
اتفضل يا استاذ عادل
جريت فاتن على اوضتها
ونفسها تفسر ايه اللى بيحصل
لحد ما دخلت نورا
ورمت لها قنبلة
انفجر صوتها مع اول حروفها
نورا : اغسلى وشك كده واستعدى يا عروسة
فاتن :عروســــة !
نورا : اه عروسة .
انت كبرت ومينفعش تقعدى كده
بعد ما امك ماتت
وزى حسنى ما بيقول.
فاتن : اها حسنى , ده اللى هو جوزك انت
وكلامه مش هيمشى غير عليك انت وبس
انت فاهمة ..
نورا : هو راجلنا دلوقت يا فاتن ,
ربنـا يهديك
وعادل كويس وابن حلال
وبيحبك وشاريك
فاتن : بيحبنى .
بيحب مين ده
محترمش مشاعر حزنى يا امى .
جاى يتقدم لى وامى ماتت مكملتش اسبوع
بس حالومه ليه..اذا كنت انت محترمتهاش
وهى امك ولا نسيت.
نورا : وطى صوتك يا فاتن الناس برة
فاتن : هما ناس دول .انتو ناس انتو
ازاى انا روحى ماتت .
امى ماتت حرام عليكو !
دخل حسنى ع صوتهم وهو مكشر وبيزعق
حسنى : ايه الصوت ده .. الناس برة
وانت لسة ملبستيش يا فاتن ليه ؟
بتبصله فاتن باستغراب
فاتن : انت بتكلمنى كده ليه اصلا !
حسنى : اومال اكلمك ازاى,
الحق عليا انا عاوز مصلحتك
ثم انا مش هخلى الناس تتكلم عليا بسببك
فاتن : تتكلم عليك ازاى
الناس كلها عارفه انا ايه.. ثم ان...
حسنى : باقولك ايه
مطلعيش كلمتين الكلية
اللى انت بتروحيها دى على دماغى
فاتن : خلاص وانا مش قابلة ومش عاوزاه
حسنى : لا حترضى بيه .
متنسيش ان اختك ليها نص الشقة دى
واحنا بصراحة عاوزين حقنا فيها
والحاج حسان هيدينا خلو كويس
ولو مرضتيش ولا هنشوف حاجة
وهيطردك من الشقة
نورا : يا جماعه بالراحة ,
يا حبيبتى وهيفتحلك شقتين ع بعض
استهدى بالـله كده
فاتن : يا امى تعالى.. الحقينى ..او خدينى معاك
احترمو ان امى ماتت حرام عليكو
حسنى : بت انت ..انت فاكرانا ايه
انت شايفانا طالعين نزغرت
الناس هتفهم اننا عاوزين نسترك
فكرت فاتن شوية فى كلام حسنى
وقالت تهاودهم مؤقتا لحد ما تشوف حل
************************* فيلا نظمى بيه ********************
خرج الدكتور من اوضة نظمى
وليد : ها اخباره ايه دلوقت يا دكتور ؟
د.صبحى : انا مش عارف اقولك ايه ..
بس مكدبش عليك حالته النفسية بتسوء
وده ممكن يأثر عليه جسدياً
انا شايف ان مفيش حد مهتم به خالص .
وليد : غصب عنى بجد
المجموعة كلها بقت مسؤولة منى بعد تعبه ده
د.صبحى : مش عارف اقولك ايه .
بس كان من الاحسن انك تكون جمبه
انصحك بأنك تجيب حد يقيم معاه 24 ساعة
يهتم بيه ,يتكلم معاه ..
يقراله الكتب اللى بيحبها
يشغل له موسيقى بيحبها
يشجعه انه يرجع تانى للحياة
ويتأقلم من تانى ....
وليد : ممكن حضرتك تشوف ممرضة من المستشفى عندك
د.صبحى : حالة نظمى بيه مش عاوزة ممرضة يا وليد
والا كنت نقلته المستشفى
هو عاوز حد يرجعه للدنيا..
وليد : بس ده صعب اوى يحصل ازاى ده
د.صبحى: انت ممكن تعمل اعلان فى الجرايد
وتكتب المواصفات اللى عاوزها
وليد : وتفتكر هنلاقى
د.صبحى : ده اسلم حل
واللى جاى هيكون عارف هو هيعمل ايه
وكمان مش هيجيلك غير اللى انت طلبته
وليد : خلاص هعمل كده من بكرة الصبح فى كل الجرايد
....................................... بيت فاتن
مشيت جميع الناس من الشقة
دخلت فاتن اوضتها ,محتارة مش عارفة تعمل ايه.
وازاى وافقت على حاجة مش مقتنعة بيها نهائى
خدت صورة أمها وفضلت تكلمها
وتعاتبها على انها سابتها
رن موبايل فاتن
سناء : ايه يا جميل بكلمك من بدرى
وبعدين منمتيش كل ده
بكرة وراك شغل وجامعة
فاتن : شغل ايه وجامعة ايه بس .
انا فى مصيبة يا سناء
سناء : ايه يا بنتى خيـر
فاتن : انا جالى عريس ووافقت
سناء : طب جالك عريس اه ..انما وافقت .ازاى
فاتن : انتى متعرفيش اللى حصل
جوز اختى بيهددنى بانه
عاوز نصيب نورا من البيت
وانى لازم اتجوز
سناء : نصيب بيت ايه ,وده ماله بالعريس
فاتن : ما هو العريس ده يبقى عادل
سناء : عادل اللى بتحكى عنه
فاتن :اه هو
سناء : طب وعمرو
فاتن : عمرو مين بس .
انا ولا بحب ده ولا ده
سناء : ايوه يا فاتن
بس لو هترتبطى .. هتختارى عمرو
ع الاقل ليه مستقبل وكلية كويسة
انت كنت قولتيلى ان عادل ده معهوش شهادة
فاتن : اسكتى والنبى يا سناء
هو انا هتجوز راجل ولا شهادة .
واللـه لو كنت بحب عادل مكنتش اترددت
ع الاقل تحسيه متفاهم
وامبارح وهو بيتكلم معاهم شارينى
انما عمرو ده مبيحبش غير نفسه وبس
ومتحكم وعايزنى لعبة بين ايديه
المشكلة انى مش عاوزة الاتنين
سناء : طيب وافقت ليـه بقى
فاتن : بقول ايه انا.. حسنى الـله يسامحه
سناء : والعمل ؟
فاتن : انا هقابل عادل بكرة
لانى طلبت منه كده قبل ما يسافر
علشان اعرفه ليه وافقت عليه
ولو جيه الرفض منه ,
ابوه هيستنى عليا
وحسنى مش هيقدر ينطق
سناء: فكرة حلوة حتشوفيه امتى بقى ؟
فاتن: الصبح بقى
ماهو انا مش حروح الجامعة كده
لانه مش هينفع اقابله والجامعة
سناء : وطمنينى
فاتن : اكيد ان شاء الـله ,تصبحى ع خير
سناء : وانت من اهله
***************************** المدعكة ف اوضة وليد
فى اوضة وليد ورزان
رزان : ايه يا بيبى هتعمل ايه ؟
وليد : حانزل اعلان بكرة فى كل الجرايد والمجلات ..
رزان : انا شايفاك مهتم بالموضوع زيادة
وليد : طبعا يا رزان ..ده بابا
انت بتتكلمى فى ايه
رزان : فيه حاجة مهمة عاوزة اقولهالك
وليد : ايه تانى
رزان : وحشتنى اوى
وليد : يا سلام
قربت رزان من وليد ومسكت الكرفتة بتاعته وايدها ع شفايفه واتكلمت بصوت رقيق وناعم وبهدوء شديد
رزان : هو انت متعرفش ان انت حبيبى
وليد : طب تعالى بقى اقولك انا الاهم
بعد شوية كانت رزان شبه عارية
رزان كانت تغنج وتتأوه بقوة عندما استطاع وليد أن يمسك بخصرها ويجذبها اليه ، فكم لاوعته وكم عاندته وكم غازلها وغازلته وداعبها وداعبته ،
فلما أراد أن ينالها هربت من بين يديه،
فظل يطاردها وقد اشتهى بزازها الجميلة الممتلئة الناهضةالطرية الناعمة المتلاعبة على صدرهاعاريين
وابتسامتها الساحرة على شفتيها المكتنزتين المثيرتين كما لو كانتا شفتا كس قد شبع نيكا وخرج منه القضيب لتوه فظل منفرجا مفتوحا عن ابتسامة تذهب بالألباب وتحتار فى جمالها وجاذبيتها العقول وانتصب القضيب بقوة حتى أصبح كقطعة من الحديد الفولاذ المقوس ، فلم يعرف وليد كيف يتصرف معه سوى أنه مد أصابعه بلا وعى منه فحرر قضيبه من محبسه الضاغط عليه والذى يكتم أنفاسه داخل الكلوت ، بالرغم من أن الكلوت واسع فضفاض.
راحت تثير ذكورته بنظرة عينيها الجانبية وهى تغلق جفونها بجاذبية واثارة ناعسة ، ورمت رأسها للوراء وهى تداعب خصلات شعرها الناعم الحريرى الكستنائى الطويل حتى منتصف ظهرها العارى،
تمايلت بدلال ووليد يتحسس ظهرها العارى الأبيض وتضغط أصابع يديه المتشوقة على لحم أردافها الطرية الممتلئة المترجرجة المثيرة وقد نجح فى الأمساك بها وتمزيق الكمبوليزون الفضى الحريرى الناعم الذى يكشف عن ثدييها ولاينجح كثيرا فى أن يضم ثدييها بداخله فيقفزان يتلاعبان ويتنططان يهربان من داخله مع كل حركة ومع كل لفتة منها، كان الكمبوليزون المثير يعشق جسدها الطرى وسوتها الجميلة فعانقها بعنف كاتما على لحمها مستمتعا به متلذذا بلاحدود، وقد تعمد القميص أن يفضحها تماما بأن يكون قصيرا لايغطى قبة كسها المنتفخة الناعمة كالحرير بالرغم من شعر عانتها الخفيف البنى اللون كلون رأسها،المتشكل بشكل تفاحة وقد ثارت وخرجت من جوانب الكلوت تعلن عن ثورتها على كبت الانحباس فى كلوتها الأسود البكينى الذى لايسمن ولايغنى من عرى وفضيحة كشف الأرداف بأكملها وشفتا الكس متحددين بوضوح وبارزين كعضلتين أو كشفتى فم يمتص قطعة من النسيج الحريرى ، فانتفخ قضيب وليد اكثر وارتجف بقوة وهو يتأمل شفتى كسها الذي يمتص نسيج الكلوت بجاذبية فى شبق بعد أن نجح فى انتزاع ونزع قميصها القصير وفك حمالاته عن كتفيها.
وتفلتت الآهات من بين شفتيها لتعلن بداية الحرب
عندما انزلق قضيبه داخل الكس الملتهب
ومع حركات ارداف كليهما كان القضيب يدك رحمها دخولا وخروجا .ومع احتكاك عانته ببظرها تزيد من آهاتها الملتهبة وتخرج من بعض الصرخات بغنج
وتغمض عينيها متخيلة شخصا اخر من يضاجعها
تسحب رأسها على صدرها ليلوك فيهما مصا ورضعا ولحسا وهى تحرك اردافها لاعلى واسفل بتزيد من قوة دخول قضيبه وربطت ساقيها على ظهره ويديها على رقبته وهى تعلن استسلامها له مطلقة ماء شهوتها يتدفق كسيل جارف ينهمر على فخذيها وعلى عانة وليد
بعدها يتوقف وليد عن الحركة بعد ان شعر انه على وشك القذف وازادت رأس قضيبه سماكة وحمرة وحينها تأوه وليد واخرجه على بطنها بخرج ماء منيه
وبعد ان انتهى من افراغ منيه
عاود بادخاله مرة أخرى ليكمل شوطا ثانيا
حينها فك رزان ساقيها ويديها ودفعته عنها
رزان : كفاية يا حم....
كفاية يا حبيبى
لكن وليد نام عليه ظهره
وسحب ارجلها لتلاعب قضيبه
............................فاتن وعادل
نزلت فاتن من بيتها ,دخلت كافيه ,
قال لها على اسمه عادل بعد اقناع رهيب منه لها
ولانها متعرفش مكان غير بيتها والجامعة …
دخلت الكافيه شافت عادل قاعد , حست من ابتسامته انه فهم مقابلتها غلط , وانها بتقابله علشان تتعرف عليه بعد موافقتها عليه امبارح.
عادل : واقفة كده ليه اتفضلى اقعدى
فاتن : حاقعد ,انا هاقعد ,انا قعدت اهوه صح قعدت
عادل : ههههههه بجد انا محظوظ بيكى يا فاتن
فاتن : انا كنت عاوزة افاتحك فى موضوع
عادل : اتفضلى ,فيه حاجه امبارح مطلبتهاش وعاوزاها ....اؤمرينى
فاتن : انا مش موافقة.
عادل : على ايه ؟
فاتن : على الارتباط ,اقصد على ارتباطنا ببعض ,
انا وافقت بس غصب عنى ,
باباك بيهددنى انى اسيب البيت
وجوز اختى عاوز نصيبه وحق اختى
بعد ما والدك وعده انه يديله خلو رجل
وانا مفيش قدامى غيرك انك تنقذنى
فلو انت رفضت اكيد مش هيجيبوا اللوم عليا
عادل : انت فيه حد فى حياتك ,رفضانى يعنى
فاتن : بالعكس والـله خالص ,
انا رافضة الموضوع نهائى
صدقنى انا بعزك جدا وانت بنى ادم محترم
وغير كدة حزنى على امى
اللى محدش محترمه خالص
ارجوك ساعدنى وافهمنى
عادل : انا مش وحش يا فاتن
انا ممكن مكنش كملت تعليمى
بس انا جايب مجموع كبير فى الثانوية
وابويا اللى قعدنى لانى ابنه الوحيد
وعاوز يشغلنى ويجوزنى ,ومقدرتش اتكلم
فاتن : صدقنى انا مش رفضاك ,
ممكن تساعدنى وتحققلى طلبى
عادل : انا هساعدك ...عشان بحبك
****************************************
دخلت فاتن بيتها بالليل بعد الساعه 8 لانها استلمت اول يوم فى الشغل ,
اتفاجئت بعم حسان
حسان : حمد الـله ع السلامة
فاتن : اللـه يسلم حضرتك
حسان : عاوزك ف كلمتين
فاتن : اتفضل
حسان : ولو انه ميصحش ع السلم كده بس هقولهم
بكرة عاوز الشقة تفضالى
فاتن : ليه كده يا عم حسان ,
انت شوفت منى حاجة وحشة ولا عادل
حسان : عادل سافر لشغله بعد ما قال انه مش عاوزك
واتفاجأت انا من التغيير ده
بس بعد ما ولاد الحلال قالولى
انه كان معاك النهارده
فهمت الموضوع .فمش عاوز شوشرة
فاتن : بس . بس
حسان : ولا بس ولا مش بس ,
بكرة الشقة تفضى ومفيش فلوس ,
انتو متأخرين اصلا عن الايجار
فاتن : انا اشتغلت
حسان : وانا مش عاوزك فى البيت .انت بنت ولوحدك
والكلام هيبقى كتير.. بالاذن
....................................... بيت حسنى
فتحت نورا الباب شافت قدامها فاتن
نورا : فاتن !
عيطت فاتن فى حضن اختها
وبعد ما شافت شنطة هدومها
نورا : حصل ايه يا فاتن ؟
سمع حسنى صوتهم راح للباب
حسنى : ايه حصل ما تنطقى ؟
فاتن : عم حسان طردنى من البيت ومش هيدينا فلوس
حسنى : اكيد حصل حاجة ,انطقى عملت ايه
فاتن : واللـه ما عملت حاجة
عادل مش عاوزنى ,وسافر
هو قال انتو مش بتدفعو الايجار
وبكرة تفضو الشقة
حسنى : لا هو مين
انا نازل له اشوف عاوز ايه ده
وناخد حقنا منه
...........
دخل حسنى البيت الساعه 12 بالليل
نورا وفاتن فى الصالة
رمى السلام ودخل اوضته
دخلت نورا وراه
نورا : ايه الفلوس دى يا راجل ؟
حسنى : دى فلوس البيت يا وليه وطى صوتك
نورا : ليه مش فاتن ليها حق فيهم برضو
حسنى : حق مين .يام حق .كسر حقك
دى هتقعد معانا
يعنى اكل وشرب وقرف ,
هتقاسمنا فى مصاريف عيالنا
نورا : بس هى قالت لى انها بتشتغل
هى عاوزة تنام جنب العيال وبس.
حسنى : باقولك ايه
انا مش عاوز رغى ستات
مش هتطول حاجه منهم ..
كفاية انها هتقعد فى بيتى
تورا : هدى نفسك يا اخويا
خلاص عنها ما خدت ,
احضرلك العشا
حسنى : لا ,انا هدخل الحمام واجيلك ..خليك هنا
طلع حسنى من اوضته مكنش حد موجود فى الصالة
سمع صوت جاى من الحمام , اتاكد انها فاتن ….
بص من عين الباب …حست فاتن بحركة
فاتن : مين برة ؟
حسنى : انا يا فاتن قدامك كتير
فاتن : لا انا خارجة . ممكن تبعد بس
حسنى : هشوف اللى متشفش , اخرجى ادينى بعيد
خرجت فاتن من الحمام
وبتتبعها نظرات حسنى
اللى ما اتكسفش من خجل فاتن
فاتن : هو فيه حاجة !
حسنى : فيه حاجات
خرجت نورا وكانت طوق النجاة لفاتن فى اللحظة دى
نورا : كل ده فى الحمام
حسنى : انت ايه خرجك دلوقت
فاتن : تصبحو على خيــــر
نورا : وانت من اهله يا حبيبتى .اتغطى كويس
**************************** فيلا نظمى بيه ******************
قام وليد من النوم
بص على رزان اللى فى دنيا تانية
طلع من اوضته دخل اوضة ابوه
اللى تايه فى دنيته الجديدة
قعد وليد قدام ابوه ومسك ايديه وباسها
وابتدى يتكلم والدموع بتسبقه
وليد : نفسى اعرف مالك يا بابا
خدنى للدنيا اللى انت فيها
ارجوك متسبنيش كده
انا فعلا ضايع من غيرك
لو حاجة فى الشغل مضيقاك
واللـه يا بابا كل الشغل كويس
مستنيك وبس ...ارجوك ارجعلى ..
انا ولا حاجة من غيرك
مشى وليد من اوضة ابوه وسايب قلبه ,,,,,,
دخل اوضته ورزان فاقت على صوت موبايل وليد
وليد : هخرج بالموبايل برة.. سورى يا حبيبتى
رزان : انكل اخباره ايه ؟
وليد : ابقى ادخلى اتكلمى معاه .يمكن يكلمك انت
رزان : ماشى يا بيبى ,اخرج بقى علشان انام
****************************** فى الجامعة ***************
نزلت فاتن من سجنها , راحت الجامعة
واول ما دخلت الجامعة
شافت عمرو اللى راح ناحيتها اول ما شافها
عمرو : صباح الخير
فاتن : صباح النور
عمرو : وراكى محاضرات دلوقت
فاتن : هتبتدى كمان نص ساعة
عمرو : طيب ممكن اتكلم معاك شوية
وعكس المتوقع
وافقت فاتن وده اللى استغربه عمرو
فاتن : ماشى
عمرو : طيب تعالى اعزمك على حاجة فى الكافتيريا
فاتن : لا هنا كويس
عمرو : خلاص اتفضلى
يا فاتن انا بكرر عرضى عليك
فى موضوع الخطوبة
فاتن : ادينى فرصة افكر يا عمرو
عمرو : بجد
فاتن : اه .بس عاوز منك حاجة ؟
عمرو : اتفضلى
فاتن : لازم تغير طريقتك دى
انت لازم تكون متفاهم
وتاخد وتدى ف الكلام
مش كل حاجة عندك تبقى اوامر وبس
عمرو : ماشى يا فاتن , بس وافقى انت بس
فاتن : ان شاء الـله
************************ فى شركة نظمى بيه ***************
دخل حمدى المكتب لوليد
حمدى :الورق ده لازم تمضى عليه .وليد .. وليد !
وليد : ورق ايه يا حمدى ...بس انت نزلت الاعلانات
حمدى : طبعا فى كل الجرايد والمجلات النهارده
وليد : طيب وعملت المقابلات فين
حمدى : هنا فى المكتب
وليد : لازم تهتم بالموضوع ده بنفسك يا حمدى
ولما توصل لحد كويس تعرضه عليا الاول
حمدى : حاضر ,هو اخباره ايه دلوقت
وليد : مش كويس خالص كل ما ابص ف عنيه
احس انه عاوز يقولى حاجه
وبعدين يبعد عنى وشه
انا اول مره اخاف بالشكل ده
فيه سر ..هو ايه.. مش عارف
حمدى : لا لا اجمد كده
ان شاء اللـه يبقى كويس ..متقلقش
وليد : يار ب
*******************************************
خرجت فاتن وسناء من المحاضـرة
سناء : يعنى قعدت واتكلمت معاه.
فاتن : اه , مفيش غيره هينقذنى من
اللى انا فيه ده ..
و من حسنى كمان
سناء : حسنى!!! ماله ؟
فاتن : نظراته بتخوفنى يا سناء
ده غير ان الوضع ده مش هينفع يستمر
سناء : وضع ايه
فاتن : انى اقعد معاهم فى بيت واحــــد
لو استحملونى النهارده
مش هيستحملونى بكرة .
ده غير ان عمرو وعدنى يتغير
سناء : انت واثقة من قرارك ده
انا حاسة انك مش فاتن
فاتن : هعمل ايه يا سناء
انت لو مكانى هتعذرينى , نصيبى كدة
سناء : طيب وحب حياتك اللى نفسك تقابليه
وفارس أحلامك اللى نفسك تصادفيه
فاتن : ربنـا مش مقدرلى بقى
سناء : خايفة عليك من نفسك
فاتن : المهم عاملة ايه مع علاء
سناء : كويسين الحمد للـه ,عاملة ايه فى شغلك؟
فاتن : ادينى بشتغل ..
بس اعرف اوفق بين الشغل والدراسة
سناء : **** يقويك ان شاء الـله
.................................
دخلت فاتن البيت الساعه 8
وحسنى قاعد على الكرسى
حسنى : يا اهلا يا اهلا
فاتن : مساء الخير
نورا : ادخلى يا حبيبتى , هحضرلك العشا
حسنى : استنى انت عشا ايه , ايه التأخير ده
فاتن : انا كنت فى الشغل ودى لسه الساعة 8
حسنى : وهو كل يوم ع النظام ده ,
الناس تاكل وشى
فاتن : ليه بس ؟ ده انا باشتغل
حسنى : وانا مالى بشغلك ده
كنتى متلقحة فى بيت اهلك وكنتى بعيدة
انما دلوقت انت فى وشى
فاتن : طيب انا هحاول ادور على شغل تانى
حسنى : اما نشوف قومى حضرلها العشا
فاتن : لا انا اصلا تعبانة
حسنى : شوفى اهى اللى انت واجعة قلبنا عليها
بتصرف نفسها.. بلا هم..
قومى اعمل لى شاى
دخلت فاتن الاوضة
وهى على اتم الاستعداد للانهيار فى العياط
مش عارفه تعمل ايه فى حياتها
اللى دبحتها من غير رحمة
************************* فيلا نظمى بيه ********************
دخل وليد الفيلا
شاف رزان نازله من السلم
لابسة فستان احمر يليق بيهـــا
يزيد جمالها على الفستان جمال
فجسدها يذوب له الحرير
بصلها وليد بنظرة كلها اعجاب
وليد : اميرتى رايحة فين ؟
رزان : زهقانة يا بيبى , رايحه لايلين
وليد : لو كان بابا....
قبل ما يكمل جملته حطت رزان ايديها ع بوقه
رزان : عارفة يا بيبى , بحبك
ملقاش حاجة وليد غير انه يبوس ايدها بكل لهفة
وليد : ما تيجى نتعشى فوق
رزان : بيبى , انا خارجة ومش هتاخر
وليد : وانا مستنى ,, هطمن ع بابا وهستناكى
..................................... الخيانة
بتخبط رزان على باب شقة ,,,
رزان : ايه ماوحشتكش.
حمدى : لا
رزان : طيب انا ماشية
سحبها حمدى من ايدها لحضنه
حمدى : استنى يا مجنونة
اصل انتى على طول هنا فى حضنى 24 ساعة
وبتاعى واقف مش عايز يهدى خالص
************* نكمل بكرة *************
........... فى الجزء القادم ................
سبب مرض نظمى بيه
فاتن توافق على الجواز من عمرو عن غير اقتناع
.فاتن تسيب بيت حسنى من كتر غلاسته وتحرشه
فاتن تتعرض لموقف محرج مع وليد
حمدى بيقبل فاتن للشغل الجديد
شغل جديد لفاتن
**********************سلام *****************
مشاعر مكبوتة 2 (قلوب مبعثرة)
القصة من عشرة أجزاء طويلة..القصة منتهية وجاهزة للنشر
حننشر كل يوم جزء واحد ..اتمنى تعجبكم
فاتن ......... يطلة القصة
فتاة جميلة 21 سنة كلية آداب قسم اجتماع
سناء وعلاء ... زملاء فاتن..بينهما علاقة حب
عمرو $$$$$
طالب فى هندسة ميسور الحال
بيحب فاتن حب تملك ..متسلط ونرجسى
تعرف على الشلة لاعجابه بفاتن
نورا $$$$$$
اخت فاتن 28 متزوجة ولديها اطفـال صغار
عديمة الشخصية تعوم فى مياه زوجها مثلما يوجهها
حسنى $$$$$$$$$$
زوج نورا .عديم الاحساس .بخيل.كثير التحرش بقاتن
عادل $$$$$$
احد الجيران .ترك التعليم بعد الثانوية رغم اجتهاده
ليقف مع والده فى محل ملابس للسيدات
يحب فاتن ويتمنى لو يتكلم معها لكنه خجول 25 سنة
حسان .........
والد عادل ..كان خياطا للنساء ويعلّم ابنه الصنعة
وفى نفس الوقت صاحب العمارة اللى بتعيش فيها فاتن
وشقة ام فاتن كانت ايجار قدبم واتحولت مع القانون الجديد لايجار جديد.
نظمى الفيومى ............
رجل أعمال ناجح .لديه مجموعة شركات
ويعيش فى فيلا كبيرة ..زوجته متوفاة 57 سنة
وليد ..........
ابن نظمى 28 سنة ..متسرع فى حكمه وقراراته
ويأخذ بالظواهر
تعلم فى اوروبا ويكره البنات المصريات
لظنه بانها بلهاء جاهلة ومتخلفة.
رزان..............
زوجة وليد. لبنانية كانت تعيش فى باريس 23 سنة
تعرف عليها وليد واعجب بها وتزوجها ..متحررة
حمدى..........
ابن احد الاصدقاء المقربين من نظمى الفيومى
يعمل المساعد الاول للشركة 29 سنة
.............................
فاتن بتبكى فى بيتها على رحيل امها
فقد كانت هى السند والعضد الوحيد لها فى الدنيا
تركتها وهى فى اشد الحاجة إليها
لا معاش ولا مورد رزق لها
مطالبة بمصاريف الجامعة وايجار الشقة الذى تراكم
كانت منذ فترة تعمل بعد الدراسة فى مكتبة
لكن مع مرض امها اضطرت لتركه لتبقى مع امها
****************نبدأ القصة ******************
جرس الباب
تقوم فاتن وهى تحاول ان تمسح دموعها
وتجد عم حسان صاحب البيت
فاتن : خير يا عم حسان
حسان : حنتكلم ع الباب كدة ميصحش
فاتن : انت عارف انا وحدى
حسان : بس انا زى ابوك
فاتن : اتفضل ...وسابت الباب مفتوح
حسان : بصى يا بنتى
الايجار متأخر بقاله ست شهور
فان مكنتيش حتقدرى تدفعى المتأخر
اشوف لى صرفة
اديك خلو رجل مناسب واخد شقتى
فاتن : كمان شهر يا عم حسان
حانزل اشوف شغل
ما انت عارف لا معاش ولا ورث معايا
حسان : بس بشرط
فاتن : شرط ايه
حسان : حاخد المتأخر كله على بعضه
فاتن : ان شاء اللـه يا عم حسان
بكرة حانزل وربنـا يكرمنى والاقى شغل
حسان : انا قلت اللى عندى السلام عليكم
يخرج عم حسان وتقفل الباب
وتعود لدموعها يعد ان ازدادت غزارة عما كانت عليه
قفلت فاتن الباب ودخلت اوضة امها
قعدت على طرف السرير وهى بتبكى
وبتلمس بأيديها مكان معين فى السرير وهى بتقول
فاتن : اللـه يرحمك يا ماما حتوحشينى اوى
بتبكى فاتن وهى بتبص ع الصور المتعلقة
وهى بتحضن امها فيها وصور وهى صغيرة وسط باباها ومامتها
ووسط زحمة افكارها دى
بيرن تليفون فاتن
فاقت فاتن من غيبوبتها المؤقتة وسط الذكريات
بتبص على اسم المتصل بتلاقيها سناء صاحبتها
بتخطف التليفون كأنه طوق النجاة من احزانها
ومن دموعها اللى زى الشلال اللى مش عارفة توقفه
او حتى تتأقلم معاه هى مش عارفة غير تغرق فيه وبس
سناء : اخبارك ايه يا حبيبتى عاملة ايه دلوقتى ؟
فاتن : مش كويسة خالص يا سناء
انا تعبانة مش عارفة ازاى هعيش من غيرها
امى دى حياتى كان نفسى اروح معاها
ليه سابتنى لوحدى بس
سناء : ايه الكلام ده يا فاتن
انا معرفش عنك كده
استعيذى باللـه من الشيطان الرجيم
حرام عليك ....بلاش كده
فاتن: اعوذ باللـه من الشيطان الرجيم
انا بس تعبانة
كان نفسى تكون موجودة معايا
سناء : هى معاكى يا فاتن هى جواكى .
ده انت نسخه منها
جربى تبصى لنفسك فى المراية
مش هتلاقى غيرها
وهى اكيد شايفاك دلوقت
ومش هترضى ان ده يبقى حالك
فاتن : بس مش حالاقى حد يخدنى فى حضنه زيها
سناء: هو انا صحيح مش زيها بس انا معاك
وعمرى ما هسيبك
وبعدين **** يخليلك نورا اختك .
هى فين صحيح
فاتن : روّحت مع جوزها وعيالها
سناء: طيب انا عاوزاك تقومى تنامى بقى
بس قبل ما تنامى
اتوضى وصـلى ركعتين كده
علشان تروحى الجامعة بكرة
فاتن : جامعة ايه بس
انا تعبانة ومش قادرة
سناء: لا يا فاتن .مش هينفع كده .
انت فاتك كتير
انت قاعدة من زمان
والامتحانات قدامها شهر ونص
و مينفعش كده
فاتن : بس انا لازم ادور على شغل
صاحب البيت هيطردنى
لو مدفعتش الايجار المتأخر
وانت عارفة انى مليش مكان غير ده
سناء: خلاص يبقى تروحى الجامعة
وبعد الجامعة ندور سوا
وانا هكلملك علاء يشوف ابوه
يمكن يعرف يشوفلك شغل
فاتن: اشكرهولى اوى يا سناء
وقف معايا ف الجنازة ولا كأنها امه
سناء: انت عبيطة يا بنتى .
خليكى فى اللى انت فيه
وعلى فكرة عمرو كلم علاء
وبيقول انه زعلان لانك مبترديش عليه
فاتن : بلا عمرو بلا عمر
انا هقوم اصلى يا سناء
سناء : وانا حعدى عليكى الساعه 8 هكون فوق دماغك
فاتن: ان شاء اللـه .سلام
رمت فاتن التليفون فى احضان السرير
وقامت وقفت قدام المراية
(ده انت نسخة منها جربى تبصى لنفسك فى المراية مش هتلاقى غيرها )
كانت فاتن بتبص لنفسها فى المراية
وهى مندهشة ومش مصدقة ..
فأول مره تحس الكلمة وتشوفها بجد
هى حاسة انها شايفة صورة كانت مامتها ورتهالها ليها فى نفس عمر فاتن تقريباً .
طول عمرها كل الناس تقولها انت نسخة مصغرة من مامتك...
ولكن اول مرة تحس بكده فعلاً .
يمكن ربنـا اراد يعمل كده علشان فاتن تحس انها مش لوحدها .
فعلا حست وكأنها جسد بروحين
ابتسمت لاول مرة ولكن لصورتها اللى فى المراية وراحت تتوضى
************************ فيلا نظمى بيه ***********************
دخل وليد الفيلا يجرى على السلالم مش شايف قدامه حاجة تقريبا .
قلبه كان بيحركه...
دخل الاوضة..
رزان نايمة على فوتيه
وحمدى واقف باصص بتركيز لنظمى بيه اللى نايم ع السرير
وليد : ايه حصل لبابا يا حمدى ..انا سايبه كويس
حمدى : اهدى يا وليد وتعالى نتكلم برة
علشان هو لسه واخد حقنة مهدئة
ونام من شوية
خرج وليد وحمدى وفاقت رزان على صوت وليد وخرجت وراهم
وليد : فهمونى ايه اللى حصل وبابا ماله
والدكتور قال ايه .... حد ينطق
رزان : انكل جاتله حالة اكتئاب وفقد النطق
وليد : ايه .انت بتقولى ايه.
انا سايبه كويس .قبل ما اسافر
ايه اللى حصل له وانا مش موجود
مسك وليد ايد رزان وهو بيقولها الجملة دى
رزان : ايدى يا وليد
حمدى: اهدى يا وليد
الدكتور قال هو اتعرض لصدمة
او حد قال له خبر وحش
وليد : خبر ايه الساعة واحدة بالليل .
احكيلى يا رزان ايه اللى حصل
ارجوك بالتفاصيل ؟
رزان : انا كنت نايمة وفاجأة سمعت صوت جامد .
خرجت لقيته واقع على السلم ومغمى عليه .
اتصلت بحمدى يجيب دكتور وبعدين كلمتك
وليد : والدكتور قال ايه ؟
حمدى : هو رجله اتكسرت من الوقعة وفيه اثر جروح
سطحية ...بس جسديا هو كويس
وليد : طب حد ضايقه ..حصل حاجة ؟
رزان : خالص انا نايمة وكان كويس جدا
وليد : طب انا ممكن اسفره اى مكان
حمدى: الدكتور قال هو مش محتاج ده .
لانه مرض نفسى مش عضوى
وليد: هو دكتور مين ؟؟ انا لازم اكلمه
واعرف حالته بالظبط
................................. شقة فاتن .........................
صحيت فاتن من النوم اتوضت
وابتدت تصلى وبعد ما خلصت صـلاة
وقفت قدام المراية
كأنها بتشوف مامتها وبتصبح عليها
(فاتن تمتلك عيون عسلية مكحلة . فم صغير ممتلىء , انف صغيرة , ووجه مستدير وبشرة قمحية , متناسقة الجسد )
الساعه 8 و5 دقايق
نازلة فاتن من بيتهــا ع السلم
قابلها جارهم عادل بابتسامة
فردت عليها بابتسامة صفرا باردة
عادل :انت رايحة الكلية ؟
بترد فاتن وهى نازلة
فاتن : اه بعد اذنك
عادل : تحبى اوصلك
فاتن : لا متشكرة جدا
وبتوصل سناء فى الوقت المناسب لفاتن
عشان تتخلص من عادل اللصقة الامريكانى
فاتن : انت اتأخرت ليه ؟
سناء : اتاخرت ايه..دى الساعه 8 وعشرة
فاتن : طيب يلا بينا
سناء : ايه الحكاية
مسكت فاتن ايد سناء وبعدت بيها عن البيت
سناء : خلاص مشينا ..ايه يا بنتى
فاتن : ولا حاجة
سناء : مين اللى كان نازل معاك ده
فاتن : ده عادل..الجار الرخم
سناء : هو ده..اللى بتقولى عليه لاصق لك
بس واد وسيم وحلو ..مش باين انه رخم
فاتن : اه هو ..يلا بينا بقى ع المحاضرة
************************** فيلا نظمى بيه *********************
وقف وليد قدام سرير ابوه
نظمى رجل فى اواخر الخمسينات ,ان نظرت لوجهه احسست بالوقار فى وجه الرجل , شعره ملون باللون الابيض اللامع , عيون واسعة ,انف متوسطة الحجم , طويل ..
وليد : مالك يا بابا بس لو تتكلم وتقول لى ,
انا مينفعش من غيرك ارجوك متتخلاش عنى
نظمى صاحى وفى كون لوحده اخترعه خياله .
دخلت رزان لوليد ….
رزان : يا بيبى .يلا قوم ارتاح مش هينفع كدة
انت من ساعة ما رجعت م السفر وانت تعبان
وليد : بابا يا رزان
رزان : تعالى بس يا قلبى .وانا هنسيك تعبك ده
مشى وليد ورا ايد رزان بشكل تلقائى بدون ادنى مقاومة
فرزان كأنثى محدش يقدر يقاوم سحر انوثتها
رزان ف الثالثة والعشرين من عمرها ,تتمتع بجمال يفيض عن الاعجاب به او وصفه , فلديها بشرة برونزيه قد اختارتها فى احد رحلاتها لبلد ما , عيون واسعة زرقاء , شعر بنى , انف صغيرة لا تُلاحظ مع تفاصيل الوجه , فم ممتلىء متوسط الحجم ,جسد فارع متناسق , انثى كل ما بها يفتن وكل ما بها يبرز جماله عن الاخر حتى يكون محط للفت النظر فى كوكب جمالها
سحبته لاوضة النوم
وليد نسى نفسه مش ابوه وبس
.......................................
فى الجامعة
فاتن : يلا بقى يا شباب انا حامشى
علاء : تمشى ايه. بس استنى. عمرو موصينى عاوزك
وبعدين احنا مش قولنا حندور ع شغل سوا
فاتن : يا جماعه انا مش فاضية بجد ومش قادرة
هو مش عارف انا تعبانة ازاى
يدخل عمرو وسط المناقشة
عمرو : سلام عليكو
رد الجميع: وعليكم السلام
عمرو : بعد اذنك يا فاتن عاوزك
بينسحب علاءوسناء لانهم عارفين ان فاتن مش هترضى غير بالطريقة دى
عمرو : مكنتيش بتردى عليا ليه
فاتن : انت بتحاسبنى ع ايه , انت فاكر نفسك مين
متكونش اتملكتنى
امى ماتت ...عارف يعنى ايه امى ماتت
وبتنزل دموع فاتن من غير ما تحس
عمرو : يا فاتن انا كنت عاوز اطمن عليك
فاتن : واديك اطمنت ممكن بقى تسبنى امشى
عمرو : فاتن انا عاوز اجى اتقدملك
فاتن : انت فاكر بكده هتفرحنى الكلمة دى
سمعتها منك مليون مرة ,
انا قولتلك مبفكرش فى كده
انا وانت مننفعش لبعض ,
انت بنى ادم كويس
بس عاوزنى ابقى تحت امرك
وانا مش تحت امر حد ,
انت عاوزنى انفذ كل كلامك وانا مغمضة
وانا مش كده.ومحبش اكون كده.
عمرو : بس ده من خوفى .انا راجل يا فاتن
فاتن : وانا بنت يا عمرو .
بعد اذنك لازم امشى
علشان ادور ع شغل
عمرو : شغل كمان .. انا مش موافق
فاتن : وانا ماشية
**************************** بيت فاتن *****************
فاتن فى بيتها ونايمة
وفجأة جرس الباب
بتفتح الباب شافت قدامها عم حسان وابنه عادل
واختها نورا وجوزها حسنى
اتفاجئت فاتن وسألت من غير ما تاخد بالها
فاتن :ايه انتو جايين ليه ؟
نورا :وسعى كده يا فاتن .
خشى انت غيرى وانا جيالك
حسنى : اتفضلوا يا جماعة
اتفضل يا حاج حسان
اتفضل يا استاذ عادل
جريت فاتن على اوضتها
ونفسها تفسر ايه اللى بيحصل
لحد ما دخلت نورا
ورمت لها قنبلة
انفجر صوتها مع اول حروفها
نورا : اغسلى وشك كده واستعدى يا عروسة
فاتن :عروســــة !
نورا : اه عروسة .
انت كبرت ومينفعش تقعدى كده
بعد ما امك ماتت
وزى حسنى ما بيقول.
فاتن : اها حسنى , ده اللى هو جوزك انت
وكلامه مش هيمشى غير عليك انت وبس
انت فاهمة ..
نورا : هو راجلنا دلوقت يا فاتن ,
ربنـا يهديك
وعادل كويس وابن حلال
وبيحبك وشاريك
فاتن : بيحبنى .
بيحب مين ده
محترمش مشاعر حزنى يا امى .
جاى يتقدم لى وامى ماتت مكملتش اسبوع
بس حالومه ليه..اذا كنت انت محترمتهاش
وهى امك ولا نسيت.
نورا : وطى صوتك يا فاتن الناس برة
فاتن : هما ناس دول .انتو ناس انتو
ازاى انا روحى ماتت .
امى ماتت حرام عليكو !
دخل حسنى ع صوتهم وهو مكشر وبيزعق
حسنى : ايه الصوت ده .. الناس برة
وانت لسة ملبستيش يا فاتن ليه ؟
بتبصله فاتن باستغراب
فاتن : انت بتكلمنى كده ليه اصلا !
حسنى : اومال اكلمك ازاى,
الحق عليا انا عاوز مصلحتك
ثم انا مش هخلى الناس تتكلم عليا بسببك
فاتن : تتكلم عليك ازاى
الناس كلها عارفه انا ايه.. ثم ان...
حسنى : باقولك ايه
مطلعيش كلمتين الكلية
اللى انت بتروحيها دى على دماغى
فاتن : خلاص وانا مش قابلة ومش عاوزاه
حسنى : لا حترضى بيه .
متنسيش ان اختك ليها نص الشقة دى
واحنا بصراحة عاوزين حقنا فيها
والحاج حسان هيدينا خلو كويس
ولو مرضتيش ولا هنشوف حاجة
وهيطردك من الشقة
نورا : يا جماعه بالراحة ,
يا حبيبتى وهيفتحلك شقتين ع بعض
استهدى بالـله كده
فاتن : يا امى تعالى.. الحقينى ..او خدينى معاك
احترمو ان امى ماتت حرام عليكو
حسنى : بت انت ..انت فاكرانا ايه
انت شايفانا طالعين نزغرت
الناس هتفهم اننا عاوزين نسترك
فكرت فاتن شوية فى كلام حسنى
وقالت تهاودهم مؤقتا لحد ما تشوف حل
************************* فيلا نظمى بيه ********************
خرج الدكتور من اوضة نظمى
وليد : ها اخباره ايه دلوقت يا دكتور ؟
د.صبحى : انا مش عارف اقولك ايه ..
بس مكدبش عليك حالته النفسية بتسوء
وده ممكن يأثر عليه جسدياً
انا شايف ان مفيش حد مهتم به خالص .
وليد : غصب عنى بجد
المجموعة كلها بقت مسؤولة منى بعد تعبه ده
د.صبحى : مش عارف اقولك ايه .
بس كان من الاحسن انك تكون جمبه
انصحك بأنك تجيب حد يقيم معاه 24 ساعة
يهتم بيه ,يتكلم معاه ..
يقراله الكتب اللى بيحبها
يشغل له موسيقى بيحبها
يشجعه انه يرجع تانى للحياة
ويتأقلم من تانى ....
وليد : ممكن حضرتك تشوف ممرضة من المستشفى عندك
د.صبحى : حالة نظمى بيه مش عاوزة ممرضة يا وليد
والا كنت نقلته المستشفى
هو عاوز حد يرجعه للدنيا..
وليد : بس ده صعب اوى يحصل ازاى ده
د.صبحى: انت ممكن تعمل اعلان فى الجرايد
وتكتب المواصفات اللى عاوزها
وليد : وتفتكر هنلاقى
د.صبحى : ده اسلم حل
واللى جاى هيكون عارف هو هيعمل ايه
وكمان مش هيجيلك غير اللى انت طلبته
وليد : خلاص هعمل كده من بكرة الصبح فى كل الجرايد
....................................... بيت فاتن
مشيت جميع الناس من الشقة
دخلت فاتن اوضتها ,محتارة مش عارفة تعمل ايه.
وازاى وافقت على حاجة مش مقتنعة بيها نهائى
خدت صورة أمها وفضلت تكلمها
وتعاتبها على انها سابتها
رن موبايل فاتن
سناء : ايه يا جميل بكلمك من بدرى
وبعدين منمتيش كل ده
بكرة وراك شغل وجامعة
فاتن : شغل ايه وجامعة ايه بس .
انا فى مصيبة يا سناء
سناء : ايه يا بنتى خيـر
فاتن : انا جالى عريس ووافقت
سناء : طب جالك عريس اه ..انما وافقت .ازاى
فاتن : انتى متعرفيش اللى حصل
جوز اختى بيهددنى بانه
عاوز نصيب نورا من البيت
وانى لازم اتجوز
سناء : نصيب بيت ايه ,وده ماله بالعريس
فاتن : ما هو العريس ده يبقى عادل
سناء : عادل اللى بتحكى عنه
فاتن :اه هو
سناء : طب وعمرو
فاتن : عمرو مين بس .
انا ولا بحب ده ولا ده
سناء : ايوه يا فاتن
بس لو هترتبطى .. هتختارى عمرو
ع الاقل ليه مستقبل وكلية كويسة
انت كنت قولتيلى ان عادل ده معهوش شهادة
فاتن : اسكتى والنبى يا سناء
هو انا هتجوز راجل ولا شهادة .
واللـه لو كنت بحب عادل مكنتش اترددت
ع الاقل تحسيه متفاهم
وامبارح وهو بيتكلم معاهم شارينى
انما عمرو ده مبيحبش غير نفسه وبس
ومتحكم وعايزنى لعبة بين ايديه
المشكلة انى مش عاوزة الاتنين
سناء : طيب وافقت ليـه بقى
فاتن : بقول ايه انا.. حسنى الـله يسامحه
سناء : والعمل ؟
فاتن : انا هقابل عادل بكرة
لانى طلبت منه كده قبل ما يسافر
علشان اعرفه ليه وافقت عليه
ولو جيه الرفض منه ,
ابوه هيستنى عليا
وحسنى مش هيقدر ينطق
سناء: فكرة حلوة حتشوفيه امتى بقى ؟
فاتن: الصبح بقى
ماهو انا مش حروح الجامعة كده
لانه مش هينفع اقابله والجامعة
سناء : وطمنينى
فاتن : اكيد ان شاء الـله ,تصبحى ع خير
سناء : وانت من اهله
***************************** المدعكة ف اوضة وليد
فى اوضة وليد ورزان
رزان : ايه يا بيبى هتعمل ايه ؟
وليد : حانزل اعلان بكرة فى كل الجرايد والمجلات ..
رزان : انا شايفاك مهتم بالموضوع زيادة
وليد : طبعا يا رزان ..ده بابا
انت بتتكلمى فى ايه
رزان : فيه حاجة مهمة عاوزة اقولهالك
وليد : ايه تانى
رزان : وحشتنى اوى
وليد : يا سلام
قربت رزان من وليد ومسكت الكرفتة بتاعته وايدها ع شفايفه واتكلمت بصوت رقيق وناعم وبهدوء شديد
رزان : هو انت متعرفش ان انت حبيبى
وليد : طب تعالى بقى اقولك انا الاهم
بعد شوية كانت رزان شبه عارية
رزان كانت تغنج وتتأوه بقوة عندما استطاع وليد أن يمسك بخصرها ويجذبها اليه ، فكم لاوعته وكم عاندته وكم غازلها وغازلته وداعبها وداعبته ،
فلما أراد أن ينالها هربت من بين يديه،
فظل يطاردها وقد اشتهى بزازها الجميلة الممتلئة الناهضةالطرية الناعمة المتلاعبة على صدرهاعاريين
وابتسامتها الساحرة على شفتيها المكتنزتين المثيرتين كما لو كانتا شفتا كس قد شبع نيكا وخرج منه القضيب لتوه فظل منفرجا مفتوحا عن ابتسامة تذهب بالألباب وتحتار فى جمالها وجاذبيتها العقول وانتصب القضيب بقوة حتى أصبح كقطعة من الحديد الفولاذ المقوس ، فلم يعرف وليد كيف يتصرف معه سوى أنه مد أصابعه بلا وعى منه فحرر قضيبه من محبسه الضاغط عليه والذى يكتم أنفاسه داخل الكلوت ، بالرغم من أن الكلوت واسع فضفاض.
راحت تثير ذكورته بنظرة عينيها الجانبية وهى تغلق جفونها بجاذبية واثارة ناعسة ، ورمت رأسها للوراء وهى تداعب خصلات شعرها الناعم الحريرى الكستنائى الطويل حتى منتصف ظهرها العارى،
تمايلت بدلال ووليد يتحسس ظهرها العارى الأبيض وتضغط أصابع يديه المتشوقة على لحم أردافها الطرية الممتلئة المترجرجة المثيرة وقد نجح فى الأمساك بها وتمزيق الكمبوليزون الفضى الحريرى الناعم الذى يكشف عن ثدييها ولاينجح كثيرا فى أن يضم ثدييها بداخله فيقفزان يتلاعبان ويتنططان يهربان من داخله مع كل حركة ومع كل لفتة منها، كان الكمبوليزون المثير يعشق جسدها الطرى وسوتها الجميلة فعانقها بعنف كاتما على لحمها مستمتعا به متلذذا بلاحدود، وقد تعمد القميص أن يفضحها تماما بأن يكون قصيرا لايغطى قبة كسها المنتفخة الناعمة كالحرير بالرغم من شعر عانتها الخفيف البنى اللون كلون رأسها،المتشكل بشكل تفاحة وقد ثارت وخرجت من جوانب الكلوت تعلن عن ثورتها على كبت الانحباس فى كلوتها الأسود البكينى الذى لايسمن ولايغنى من عرى وفضيحة كشف الأرداف بأكملها وشفتا الكس متحددين بوضوح وبارزين كعضلتين أو كشفتى فم يمتص قطعة من النسيج الحريرى ، فانتفخ قضيب وليد اكثر وارتجف بقوة وهو يتأمل شفتى كسها الذي يمتص نسيج الكلوت بجاذبية فى شبق بعد أن نجح فى انتزاع ونزع قميصها القصير وفك حمالاته عن كتفيها.
وتفلتت الآهات من بين شفتيها لتعلن بداية الحرب
عندما انزلق قضيبه داخل الكس الملتهب
ومع حركات ارداف كليهما كان القضيب يدك رحمها دخولا وخروجا .ومع احتكاك عانته ببظرها تزيد من آهاتها الملتهبة وتخرج من بعض الصرخات بغنج
وتغمض عينيها متخيلة شخصا اخر من يضاجعها
تسحب رأسها على صدرها ليلوك فيهما مصا ورضعا ولحسا وهى تحرك اردافها لاعلى واسفل بتزيد من قوة دخول قضيبه وربطت ساقيها على ظهره ويديها على رقبته وهى تعلن استسلامها له مطلقة ماء شهوتها يتدفق كسيل جارف ينهمر على فخذيها وعلى عانة وليد
بعدها يتوقف وليد عن الحركة بعد ان شعر انه على وشك القذف وازادت رأس قضيبه سماكة وحمرة وحينها تأوه وليد واخرجه على بطنها بخرج ماء منيه
وبعد ان انتهى من افراغ منيه
عاود بادخاله مرة أخرى ليكمل شوطا ثانيا
حينها فك رزان ساقيها ويديها ودفعته عنها
رزان : كفاية يا حم....
كفاية يا حبيبى
لكن وليد نام عليه ظهره
وسحب ارجلها لتلاعب قضيبه
............................فاتن وعادل
نزلت فاتن من بيتها ,دخلت كافيه ,
قال لها على اسمه عادل بعد اقناع رهيب منه لها
ولانها متعرفش مكان غير بيتها والجامعة …
دخلت الكافيه شافت عادل قاعد , حست من ابتسامته انه فهم مقابلتها غلط , وانها بتقابله علشان تتعرف عليه بعد موافقتها عليه امبارح.
عادل : واقفة كده ليه اتفضلى اقعدى
فاتن : حاقعد ,انا هاقعد ,انا قعدت اهوه صح قعدت
عادل : ههههههه بجد انا محظوظ بيكى يا فاتن
فاتن : انا كنت عاوزة افاتحك فى موضوع
عادل : اتفضلى ,فيه حاجه امبارح مطلبتهاش وعاوزاها ....اؤمرينى
فاتن : انا مش موافقة.
عادل : على ايه ؟
فاتن : على الارتباط ,اقصد على ارتباطنا ببعض ,
انا وافقت بس غصب عنى ,
باباك بيهددنى انى اسيب البيت
وجوز اختى عاوز نصيبه وحق اختى
بعد ما والدك وعده انه يديله خلو رجل
وانا مفيش قدامى غيرك انك تنقذنى
فلو انت رفضت اكيد مش هيجيبوا اللوم عليا
عادل : انت فيه حد فى حياتك ,رفضانى يعنى
فاتن : بالعكس والـله خالص ,
انا رافضة الموضوع نهائى
صدقنى انا بعزك جدا وانت بنى ادم محترم
وغير كدة حزنى على امى
اللى محدش محترمه خالص
ارجوك ساعدنى وافهمنى
عادل : انا مش وحش يا فاتن
انا ممكن مكنش كملت تعليمى
بس انا جايب مجموع كبير فى الثانوية
وابويا اللى قعدنى لانى ابنه الوحيد
وعاوز يشغلنى ويجوزنى ,ومقدرتش اتكلم
فاتن : صدقنى انا مش رفضاك ,
ممكن تساعدنى وتحققلى طلبى
عادل : انا هساعدك ...عشان بحبك
****************************************
دخلت فاتن بيتها بالليل بعد الساعه 8 لانها استلمت اول يوم فى الشغل ,
اتفاجئت بعم حسان
حسان : حمد الـله ع السلامة
فاتن : اللـه يسلم حضرتك
حسان : عاوزك ف كلمتين
فاتن : اتفضل
حسان : ولو انه ميصحش ع السلم كده بس هقولهم
بكرة عاوز الشقة تفضالى
فاتن : ليه كده يا عم حسان ,
انت شوفت منى حاجة وحشة ولا عادل
حسان : عادل سافر لشغله بعد ما قال انه مش عاوزك
واتفاجأت انا من التغيير ده
بس بعد ما ولاد الحلال قالولى
انه كان معاك النهارده
فهمت الموضوع .فمش عاوز شوشرة
فاتن : بس . بس
حسان : ولا بس ولا مش بس ,
بكرة الشقة تفضى ومفيش فلوس ,
انتو متأخرين اصلا عن الايجار
فاتن : انا اشتغلت
حسان : وانا مش عاوزك فى البيت .انت بنت ولوحدك
والكلام هيبقى كتير.. بالاذن
....................................... بيت حسنى
فتحت نورا الباب شافت قدامها فاتن
نورا : فاتن !
عيطت فاتن فى حضن اختها
وبعد ما شافت شنطة هدومها
نورا : حصل ايه يا فاتن ؟
سمع حسنى صوتهم راح للباب
حسنى : ايه حصل ما تنطقى ؟
فاتن : عم حسان طردنى من البيت ومش هيدينا فلوس
حسنى : اكيد حصل حاجة ,انطقى عملت ايه
فاتن : واللـه ما عملت حاجة
عادل مش عاوزنى ,وسافر
هو قال انتو مش بتدفعو الايجار
وبكرة تفضو الشقة
حسنى : لا هو مين
انا نازل له اشوف عاوز ايه ده
وناخد حقنا منه
...........
دخل حسنى البيت الساعه 12 بالليل
نورا وفاتن فى الصالة
رمى السلام ودخل اوضته
دخلت نورا وراه
نورا : ايه الفلوس دى يا راجل ؟
حسنى : دى فلوس البيت يا وليه وطى صوتك
نورا : ليه مش فاتن ليها حق فيهم برضو
حسنى : حق مين .يام حق .كسر حقك
دى هتقعد معانا
يعنى اكل وشرب وقرف ,
هتقاسمنا فى مصاريف عيالنا
نورا : بس هى قالت لى انها بتشتغل
هى عاوزة تنام جنب العيال وبس.
حسنى : باقولك ايه
انا مش عاوز رغى ستات
مش هتطول حاجه منهم ..
كفاية انها هتقعد فى بيتى
تورا : هدى نفسك يا اخويا
خلاص عنها ما خدت ,
احضرلك العشا
حسنى : لا ,انا هدخل الحمام واجيلك ..خليك هنا
طلع حسنى من اوضته مكنش حد موجود فى الصالة
سمع صوت جاى من الحمام , اتاكد انها فاتن ….
بص من عين الباب …حست فاتن بحركة
فاتن : مين برة ؟
حسنى : انا يا فاتن قدامك كتير
فاتن : لا انا خارجة . ممكن تبعد بس
حسنى : هشوف اللى متشفش , اخرجى ادينى بعيد
خرجت فاتن من الحمام
وبتتبعها نظرات حسنى
اللى ما اتكسفش من خجل فاتن
فاتن : هو فيه حاجة !
حسنى : فيه حاجات
خرجت نورا وكانت طوق النجاة لفاتن فى اللحظة دى
نورا : كل ده فى الحمام
حسنى : انت ايه خرجك دلوقت
فاتن : تصبحو على خيــــر
نورا : وانت من اهله يا حبيبتى .اتغطى كويس
**************************** فيلا نظمى بيه ******************
قام وليد من النوم
بص على رزان اللى فى دنيا تانية
طلع من اوضته دخل اوضة ابوه
اللى تايه فى دنيته الجديدة
قعد وليد قدام ابوه ومسك ايديه وباسها
وابتدى يتكلم والدموع بتسبقه
وليد : نفسى اعرف مالك يا بابا
خدنى للدنيا اللى انت فيها
ارجوك متسبنيش كده
انا فعلا ضايع من غيرك
لو حاجة فى الشغل مضيقاك
واللـه يا بابا كل الشغل كويس
مستنيك وبس ...ارجوك ارجعلى ..
انا ولا حاجة من غيرك
مشى وليد من اوضة ابوه وسايب قلبه ,,,,,,
دخل اوضته ورزان فاقت على صوت موبايل وليد
وليد : هخرج بالموبايل برة.. سورى يا حبيبتى
رزان : انكل اخباره ايه ؟
وليد : ابقى ادخلى اتكلمى معاه .يمكن يكلمك انت
رزان : ماشى يا بيبى ,اخرج بقى علشان انام
****************************** فى الجامعة ***************
نزلت فاتن من سجنها , راحت الجامعة
واول ما دخلت الجامعة
شافت عمرو اللى راح ناحيتها اول ما شافها
عمرو : صباح الخير
فاتن : صباح النور
عمرو : وراكى محاضرات دلوقت
فاتن : هتبتدى كمان نص ساعة
عمرو : طيب ممكن اتكلم معاك شوية
وعكس المتوقع
وافقت فاتن وده اللى استغربه عمرو
فاتن : ماشى
عمرو : طيب تعالى اعزمك على حاجة فى الكافتيريا
فاتن : لا هنا كويس
عمرو : خلاص اتفضلى
يا فاتن انا بكرر عرضى عليك
فى موضوع الخطوبة
فاتن : ادينى فرصة افكر يا عمرو
عمرو : بجد
فاتن : اه .بس عاوز منك حاجة ؟
عمرو : اتفضلى
فاتن : لازم تغير طريقتك دى
انت لازم تكون متفاهم
وتاخد وتدى ف الكلام
مش كل حاجة عندك تبقى اوامر وبس
عمرو : ماشى يا فاتن , بس وافقى انت بس
فاتن : ان شاء الـله
************************ فى شركة نظمى بيه ***************
دخل حمدى المكتب لوليد
حمدى :الورق ده لازم تمضى عليه .وليد .. وليد !
وليد : ورق ايه يا حمدى ...بس انت نزلت الاعلانات
حمدى : طبعا فى كل الجرايد والمجلات النهارده
وليد : طيب وعملت المقابلات فين
حمدى : هنا فى المكتب
وليد : لازم تهتم بالموضوع ده بنفسك يا حمدى
ولما توصل لحد كويس تعرضه عليا الاول
حمدى : حاضر ,هو اخباره ايه دلوقت
وليد : مش كويس خالص كل ما ابص ف عنيه
احس انه عاوز يقولى حاجه
وبعدين يبعد عنى وشه
انا اول مره اخاف بالشكل ده
فيه سر ..هو ايه.. مش عارف
حمدى : لا لا اجمد كده
ان شاء اللـه يبقى كويس ..متقلقش
وليد : يار ب
*******************************************
خرجت فاتن وسناء من المحاضـرة
سناء : يعنى قعدت واتكلمت معاه.
فاتن : اه , مفيش غيره هينقذنى من
اللى انا فيه ده ..
و من حسنى كمان
سناء : حسنى!!! ماله ؟
فاتن : نظراته بتخوفنى يا سناء
ده غير ان الوضع ده مش هينفع يستمر
سناء : وضع ايه
فاتن : انى اقعد معاهم فى بيت واحــــد
لو استحملونى النهارده
مش هيستحملونى بكرة .
ده غير ان عمرو وعدنى يتغير
سناء : انت واثقة من قرارك ده
انا حاسة انك مش فاتن
فاتن : هعمل ايه يا سناء
انت لو مكانى هتعذرينى , نصيبى كدة
سناء : طيب وحب حياتك اللى نفسك تقابليه
وفارس أحلامك اللى نفسك تصادفيه
فاتن : ربنـا مش مقدرلى بقى
سناء : خايفة عليك من نفسك
فاتن : المهم عاملة ايه مع علاء
سناء : كويسين الحمد للـه ,عاملة ايه فى شغلك؟
فاتن : ادينى بشتغل ..
بس اعرف اوفق بين الشغل والدراسة
سناء : **** يقويك ان شاء الـله
.................................
دخلت فاتن البيت الساعه 8
وحسنى قاعد على الكرسى
حسنى : يا اهلا يا اهلا
فاتن : مساء الخير
نورا : ادخلى يا حبيبتى , هحضرلك العشا
حسنى : استنى انت عشا ايه , ايه التأخير ده
فاتن : انا كنت فى الشغل ودى لسه الساعة 8
حسنى : وهو كل يوم ع النظام ده ,
الناس تاكل وشى
فاتن : ليه بس ؟ ده انا باشتغل
حسنى : وانا مالى بشغلك ده
كنتى متلقحة فى بيت اهلك وكنتى بعيدة
انما دلوقت انت فى وشى
فاتن : طيب انا هحاول ادور على شغل تانى
حسنى : اما نشوف قومى حضرلها العشا
فاتن : لا انا اصلا تعبانة
حسنى : شوفى اهى اللى انت واجعة قلبنا عليها
بتصرف نفسها.. بلا هم..
قومى اعمل لى شاى
دخلت فاتن الاوضة
وهى على اتم الاستعداد للانهيار فى العياط
مش عارفه تعمل ايه فى حياتها
اللى دبحتها من غير رحمة
************************* فيلا نظمى بيه ********************
دخل وليد الفيلا
شاف رزان نازله من السلم
لابسة فستان احمر يليق بيهـــا
يزيد جمالها على الفستان جمال
فجسدها يذوب له الحرير
بصلها وليد بنظرة كلها اعجاب
وليد : اميرتى رايحة فين ؟
رزان : زهقانة يا بيبى , رايحه لايلين
وليد : لو كان بابا....
قبل ما يكمل جملته حطت رزان ايديها ع بوقه
رزان : عارفة يا بيبى , بحبك
ملقاش حاجة وليد غير انه يبوس ايدها بكل لهفة
وليد : ما تيجى نتعشى فوق
رزان : بيبى , انا خارجة ومش هتاخر
وليد : وانا مستنى ,, هطمن ع بابا وهستناكى
..................................... الخيانة
بتخبط رزان على باب شقة ,,,
رزان : ايه ماوحشتكش.
حمدى : لا
رزان : طيب انا ماشية
سحبها حمدى من ايدها لحضنه
حمدى : استنى يا مجنونة
اصل انتى على طول هنا فى حضنى 24 ساعة
وبتاعى واقف مش عايز يهدى خالص
************* نكمل بكرة *************
........... فى الجزء القادم ................
سبب مرض نظمى بيه
فاتن توافق على الجواز من عمرو عن غير اقتناع
.فاتن تسيب بيت حسنى من كتر غلاسته وتحرشه
فاتن تتعرض لموقف محرج مع وليد
حمدى بيقبل فاتن للشغل الجديد
شغل جديد لفاتن
**********************سلام *****************
الجزء الثانى
بتبص رزان لحمدى بأنوثة
رزان : تعرف
حمدى : احب اعرف
تضحك رزان : انا بتكلم جد
حمدى : وانا عاوز الجد
رزان : حمدى
حمدى : رزان
رزان : تعرف انى بحبك
حمدى :ما انا عارف
رزان : وانت ؟
حمدى : بمووووت فيا
بتضحك رزان ويضحك لضحكتها حمدى
رزان : هنعمل ايه فى موضوع انكل نظمى ده
حمدى : ممممممم انا مطمن
رزان :ازاى ؟
حمدى : هاتى بوسة وانا اقولك
رزان : حمدى ,,, بليز قول
حمدى : علشان تعرفى انا بحبك قد ايه بس
رزان : كمل
حمدى : وبموت فيكى ازاى
رزان : يا حمدى
حمدى : مش كنت ادتينى بوسة واستريحت
رزان : اخلص يا حمدى
حمدى : اصل نظمى بيه مش هيخف تانى ابدا
رزان : ازاى
حمدى : هحكيلك ,,
هو بعد ما اغمى عليه
انا اتفقت مع الدكتور اتفاق
رزان : اتفاق
حمدى : اه , هيديله ادوية تلخبط وتزود من الاكتئاب ده
ويمكن كمان تأثر ع عضلات القلب ونخلص .
رزان : ده انت كده مش عاوز بوسة بس
وبتتحرك رزان ناحية الاوضة وبتنادى على حمدى بعيونها
وأول ما قلعت وبقت بقميص النوم
ونامت على ضهرها
حمدى : حاخد شاور واستعد يا جميل
نامت رزان فاتحة ما بين رجليها
سرحت شوية وافتكرت اللى حصل
********* فلاش باك
رزان : الو ...حمدى
حمدى : يا عيون حمدى
رزان : تيجى الفيلا حالا وبسرعة
انا لوحدى خايفة. عايزة اى حضن اتشعبط فيه
بردانة حرانة عرقانة
محتاجة حد يقلبنى ويدلعنى
انكل عزمى لسه وراه شغل
الساعة 11 دلوقتى وهو بيجى على واحدة
حمدى : طيران حبيبتى
حمدى يوصل الفيلا ويطلع الدور الأول
ويسلم على رزان وياخذها بالحضن وياكل شفايفها
وتسحبه للأوضة
يقلعو ملط زلط
وهى مستمتعة وتصدر الآهات بصوت واضح
وما بينهم علاقة جنسية كاملة دايرة
وهى بنتغج وتتأوه بصوت مسموع
نظمى بيه على غير العادة يرجع من شغله بدرى
ويطلع السلم ويسمع آهات
يروح ناحية الصوت
ويفتح الباب فيفاجأ باللى بيحصل
مرات ابنه مع حمدى ابن صديق عمره
يصعق من الصدمة ويُلجم لسانه
رزان تعدل هدومها وتبص لحمدى
لقد تم ضبطهما متلبسين
لكن نظمى بيه لم يحتمل
يفقد النطق ويسقط متدحرجا على السلم
رزان : حنعمل ايه يا حمدى
حمدى : انا حاتصرف
**************************************
فى بيت اخت فاتن نورا
طلعت فاتن من اوضتها الساعه 3 الفجر
علشان تاكل لانها مكلتش من الصبح
دخلت المطبخ ,, خدت منه طبق جبنة
اتفاجئت بحسنى قدامها …
حسنى : انت جعانة
فاتن : اصل انا
حسنى : والجمال ده كله ياكل جبنة بس وعيش ساقع كمان
ومد حسنى ايده عشان يمسك ايد فاتن ,,
فبعدت فاتن عنه
فاتن : عادى اى حاجة
حسنى :انت بس لو تفهمينى
فاتن : هى نورا صاحية
حسنى : طب بالراحة ع الجبنة بقى مبجبهاش ببلاش انا
هربت فاتن لاوضتها من نظرات حسنى
***********************************************
فيلا نظمى بيه
صحى وليد من النوم ملقاش رزان جمبه ,
استغرب وقام دور عليها ملقهاش
وفجأة....
سمع صوت بيفتح باب اوضتهم
وليد :رزان انت كنت فين ؟
رزان :ايه يا بيبى كنت بلعب رياضة
قوم قوم الساعه بقت 9
وليد : حبيبى يا نشيط انت ,
استنيتك امبارح على فكرة
رزان:انا جيت لقيتك نمت بقى ,,
زعلانة منك خالص على فكرة
وليد:القمر بتاعى ميزعلش منى ابدا ,,
تحبى تتعشى فين النهارده..؟
رزان: فى قلبك !
بصلها وليد بنظرة اعجاب من لباقتها واسلوبها فى انها تجذب اى حوار لكلامها
رزان:ايه يا بيبى سكت ليه ؟
وليد: بحبك ..
رزان: هتعشينى فين بقى .
وليد:هههه اختارى اى مكان وانا تحت امرك
ابعتيلى مسدج بس علشان الحق احجز
انا داخل اخد شاور بقى واروح الشغل
اتنفست رزان الصعداء ,,,
واتصل بيها حمدى
رزان:انت بتتصل ليه دلوقت ؟
حمدى :خايف عليك.
رزان: متقلقش ,
انا لبس الرياضة ف العربية
غيرت والفستان فى العربية
وعملت نفسى كنت باجرى
وطالما ما اتصلش بالليل يبقى كان نايم
هو يعنى كان هيستنى للصبح يسألنى
حمدى : كل حاجة فيكى مش ساهلة
رزان : طب اقفل دلوقت
********************************************
فى الجامعة
عمرو :خير يا فاتن.. قولت انك عاوزانى بسرعه.
وليه نزلك النهارده ومعندكيش محاضرات
فاتن : انا موافقه
عمرو : على ايه
فاتن : على طلبك
عمرو : بجد
فاتن :الكلام ده مفيهوش هزار
عمرو : طيب انت مش فرحانة ليه
فاتن : بالعكس فرحانة
عمرو : طيب هاجى امتى اكلمهم
فاتن :انا هقولهم وهقولك ع معاد
عمرو : وانا مستنيك
فاتن : ان شاء الـله ,بعد اذنك انا هروح بقى
عمرو : طيب اجى اوصلك
فاتن : لا شكرا بعد اذنك
مشيت فاتن
ورسم عمرو ابتسامة الانتصار على شفايفه
بانه كسب معركة
عمرو شاب فى الفرقة الاخيرة لكلية الهندسة ,,
متوفق دراسا وداشما ينجح بتقديرات عالية
شاف فاتن مرة وهو بيقابل صحابه فى كلية الاداب
عمرو شاب يتميز بالوسامة ..
من اسرة ميسورة الحال تقريبا ,….
لكن نرجسى ويحب التحدى والامتلاك والتسلط
...........................................
راجعة فاتن للبيت بعد يوم مرهق فى الشغل ,
رن موبايلها باسم سناء
سناء : هو اللى انا سمعته من علاء ده بجد
فاتن : اه صحيح
سناء : ليه كده يا فاتن
فاتن : ليه ايه يا سناء ,,,,
لو على ليه ..
ليه اللى بيحصل فيا ,
ليه كل الناس مش بتسبنى فى حالى
انا عاوزة يبقى ليا راجل يا سناء
يمنع عين حسنى عنى
وطالما لازم راجل يبقى طمعان فيا ,
فيبقى بالحلال بقى.. وكمان عمرو بيحبنى
سناء : انا عذراكى يا فاتن بس انت مش فى وعيك
فاتن : لما الناس تفوق الاول هفوق
ارجوك كفاية ,انا باكره الغلط
سناء : ومين قال انك حتغلطى
فاتن : مش يمكن يحصل غصب عنى
سكتت سناء لكلام فاتن
فاتن : متقلقيش عليا يا سناء ,
عمرو بيحبنى وان شاء اللـه حانجح معاه ,
وحيتغير وهو وعدنى ويمكن احبه
سناء :ان شاء اللـه
فاتن : طب انا حقفل بقى علشان حطلع البيت
واكلمك لما ادخل الاوضة
سناء : خلاص ماشى
***********************************************
فيلا نظمى
نزلت رزان من على السلم بشكل بطىء
وكأن السلم رافض يخلص ومتمسك بجمال الكون …..
وليد : هو انت ازاى ؟
رزان : نعم !
وليد : هاتى ايدك
ضحكت رزان وهى بتمسك فى ايد وليد
وليد : كمان , بس كدة
علشان ما اقعش منك فى السكة
رزان : هو انكل عامل ايه ؟
وليد :انا لسة خارج من عنده
وبرضو زى ما هو
الدكتور قال انه بيتحسن
بس مش عارف ليه .انا حاسس العكس
رزان : لالا انت حتعرف اكتر من الدكتور
وليد : عندك حق
رزان : يلا بينا بقى
وليد : يلا حبيبتى
ركب وليد العربية بعد ما ركبت رزان
رزان فتاة من اصل عربى
ولكن مامتها عايشة ف فرتسا ,,,
اتولدت هناك واتربت على العادات الفرنسية ,
اتعلمت اللغة العربية من ابوها اللى صمم يخليها تتكلمها بسهولة …..
اتجوزها وليد اللى عنده هوس بالفتاة الغربية وكانت فرصة لما بقت نسخة عربية .وحس انه لقى حلم حياته اللى مترددش لحظة فى انه ينقله للواقع
.........................................
فى بيت حسنى
خرجت فاتن من اوضتها اتعدل حسنى وابتسم
فاتن : انا كنت عاوزاكم فى موضوع
حسنى : اؤمرى
فاتن : انا جاى لي عريس
ابتسمت نورا واتفاجأ حسنى
نورا : مبروك يا حبيبتى الف مبروك
حسنى : اسكتى بس اسكتى ,
مش يمكن تكون جيبالنا
واد تلميذ من الجامعة عندها
فاتن : هو اسمه عمرو , فى اخر سنة كلية هندسة
وكويس ماديا وعاوز نتخطب دلوقت
حسنى : مهندس وبصلك ع ايه ده
نورا : ليه يا اخويا ده فاتن قمر ,
اللـهم ما صلى علي جمالها .
حسنى : خليه يجى نشوف اخرته ايه ده
وعاوزك ولا ايه
فاتن :امتى ؟؟
حسنى : بعد بكرة يا اختى
نورا : ما تخليها بكرة يا حسنى
حسنى : ماشى يا اختى بكرة الساعة 8
****************
دخلت فاتن اوضتها كل شوية تمسك الموبايل
وتسيبه تانى
وتبص لاسم عمرو اللى شايفاه صورة حية قدامها وابتسامته اللى مش نسياها لما قالت انها موافقة
حست ساعتها من ابتسامته
بانه كسب متش كان مراهن عليه
ولكن مقدمهاش غير طريق عمرو
اتصلت فاتن .
فاتن : ازيك
عمرو : الحمد لـله وانت عاملة ايه ؟
فاتن : الحمد للـه
عمرو : خير ؟ فيه حاجة
استغربت فاتن من رده
فاتن : انا كنت عايزة اقولك انى كلمتهم هنا
عمرو : ها ورأيهم ايه ؟
فاتن : هما موافقين تيجى تتقدم
عمرو :امتى ؟
فاتن : بكرة الساعة 8
عمرو : ماشى ,انا هاجى بكرة الساعه 8 .
فاتن : ماشى
عمرو : سلام
فاتن : سلام
اتقفل اخر امل لفاتن برنة فى ودنها
لما الموبايل اتقفل
استغربت من موقف عمرو وطريقة كلامه
وصوته اللى اتعدم من الفرحة ,,,
وطمنت نفسها
بأنه اكيد مش هيكون عايز يتجوزها وهو متضايق من ده
**********************************************
فى شركة نظمى
دخل وليد لمكتب حمدى وهو مكشر ومضايق
وبصوت عالـــى قال له
وليد :ايه يا حمدى فين اللى قولتلك عليه ؟
بابا بيضيع منى يوم عن يوم
حمدى : مجاش حد يا وليد
غير واحد و مبيعرفش يقرا كلمتين على بعض
وليد : والحل ايه دلوقت ؟
حمدى : انا بدور مش ساكت
وليد : وهتفضل تدور كده لحد ما يضيع منى
ايه مفيش حد فى الدنيا يقدر يقعد معاه
الناس مبقتش تدور على شغل
حمدى : مش عارف يا وليد
بس صدقنى انا مش هسكت وهلاقى حد قريب
وليد : فى ظرف يومين يا حمدى …. عاوز حد .يومين
خرج وليد من المكان
مسك حمدى التليفون
رزان : حبيبى
حمدى : البيه خارج دلوقت من مكتبى شايط
رزان : ليه ؟
حمدى : علشان باوزع اى حد يجى علشان ابوه
رزان : وهتفضل كده كتير
حمدى : انا مستنى حد اى كلام يجى ,
كل اللى بيجو ناس مثقفة اوى وفاهمين
رزان : والناس دى عاوزة تقعد مع حد فى بيت
حمدى : هو حد لاقى شغل دلوقت
انت مش عايشة ف الدنيا ولا ايه
رزان : طب حاول تتصرف بسرعة
وليد عنيد وممكن يجيبلنا حد
يكشف كل اللى حاصل ده
حمدى : عندك حق ..حاتصرف
.............................
بيت حسنى
سناء : وسعى بس احطلك ده اخر حاجة
فاتن : يا ستى خلاص بقى
هو يعنى اول مرة يشوفنى ,
ده حافظنى وانا مبنزلش بميك اب خالص
سناء : يا ستى دى ليلتك
ولازم تبينى انك مش قليلة
وكمان امه برة . واول مرة تشوفك
اومال لو كنتى وحشة
ده انت قمر .
فاتن : اديك قولت انا مش وحشة .
سناء : يا واد يا واثق انت ,,
ربنـا يسعدك يا فاتن
فاتن : قوليلى مين برة غير مامته ؟
سناء : بصى يا ستى ..امه.. وشكلها مش سهلة
واخته وشكلها مش ساهلتين
وابوه وشكله ملوش فى حاجة
فاتن : ملوش فى حاجة ازاى يعنى ؟
سناء : سورى انتى ملكيش فى كلام الناس دى
اقصد يعنى غلبان.لا بيهش ولا بينش
ولا له ف الغش ولا بيعرف المش
فاتن : وهو الغلبان دلوقت بقى اسمه ملوش فى حاجة
سناء : حاجة زى كده ,, انت كده زى القمر
فاتن : طيب هو انا المفروض اعمل ايه او اقول اية
سناء : متخفيش انا معاك
فاتن : ربنـا ما يحرمنى منك
سناء : وليك مفاجأة عندى كمان لما تخلصى
فاتن : قولى دلوقت ارجوك ,,,
سناء : لالا لما تخلصى
وبعدين انا معرفهاش
ده علاء اللى هيقولهالك وهو بيباركلك
ومقليش طبعا لانه عارفنى وعارف انى هقولك
فاتن : طب يلا بينا بقى
خرجت فاتن وفى ضهرها سناء …..
والدة عمرو قاعدة بتتفرج ع البيت
ووالده قاعد وباصص فى الارض
و اخته شاكلها فى اوائل العشرينات
وشكلها مش عاجبها الحال
وحسنى قاعد
ونورا بتتكلم كلمة وتسكت
وعمرو عينه على كل ابواب الأوض
مستنى خروج فاتن ….
سناء : العروسة وصلت
والد عمرو: بسم الـله ماشاء اللـه ,
زى القمر ...ذوقك حلو اوى يا عمرو يا ابنى
حسنى : نتكلم بقى فى التفاصيل
عمرو : انا جاهز باى حاجة يا استاذ حسنى,,
المهم اتجوز فاتن
اتقبض قلب فاتن اول ما عمرو قال كلمته
مع ان المفروض تفرح بيها
بس هى حست انه داخل معركة
مش بيبنى مستقبل مع واحدة بيحبها
والدة عمرو: وانت فى سنة كام يا فاتن ؟
فاتن : انا فى سنة تالتة يا طنط
كلية الاداب قسم اجتماع
عمرو : نقرا الفاتحة بقى يا جماعة
نزرا : بسم اللـه الرحمن الرحيم
وابتدى الجميع يقراها
.....................................
دخلت فاتن اوضتها ومعاها سناء
سناء : علاء بيتصل .بيتصل
فاتن : ماشى يا ستى ردى ردى
سناء : انا حافتح السماعة علشان نسمع سوا
فاتن : يا ستى يكون عايز يقول كلمة كده ولا كده
سناء : لالا هو قال انه ليك عنده مفاجأة
فاتن : يا مسهل
سناء : حبيبى ازيك
علاء : روح قلبى وحشتينى هموت واشوفك
سناء : احم احم ,, فاتن بتسمعك
علاء : وسيبانى ,, ازيك يا فاتن
فاتن :الحمد للـه انت ازيك
علاء :الحمد لـله ,الف مبروك
فاتن : الـله يبارك فيك
سناء : قول ع المفاجأة بقى والنبى والنبى
علاء : ماشى يا ست المسروعة ,
بصى يا فاتن
كانت سناء قالتلى
انك مش مرتاحة فى بيت اختك
وكمان فى الشغل
انا لقيتلك وظيفة كويسة جدا
وبمرتب كبير اوى .باقامة كمان
يعنى تلات الف جنيه فى الشهر
فاتن : تلات الف جنيه ,, وهيخدونى انا
وازاى هبعد عن البيت
علاء: بصى يا ستى ..الوظيفة دى
انك هتقعدى مع راجل كبير تقري له كتاب رواية
تديله الدوا. تسمعيه موسيقى
وهتعيشى معاهم فى الفيلا عندهم
فاتن : انا ... وانت عرفت ده منين ؟
علاء : انا بابا بيشتغل فى شركة وليد بيه
ده اللى باباه نظمى بيه.اللى هو تعبان
وسمع كلام انهم مش لاقيين حد
وما هيصدقو يلاقو واحدة مناسبة
واول ما سمعت الحكاية جيت اقولك
فاتن: والشهادة ؟
علاء : هما عاوزين حد كويس ومتعلم
وانت مثقفة جدا وبتقرى كتير اوى
انا شايف انك مناسبة جدا
فاتن : ياريتك كنت قولت لى قبل الموضوع ده
علاء :ازاى يعنى ؟
فاتن : خلاص يا علاء انا موافقة ابعتلى العنوان فى مسدج وانا هاروح بكرة من الصبح
.....................................
قعدت فاتن فى اوضتها تفكر فى كلام علاء ,,,
حست اخيرا انها هتبعد عن عيون حسنى
وفى نفس الوقت يبقى معاها فلوس لجوازها
وفى نفس الوقت فى جوازها ده
اللى شايفاه مش فى محله
بس هى مش هتقعد عند الناس طول العمر
وكمان عمرو هو اللى هيخرجها تشتغل
لما تقوله انها مش مرتاحة من نظرات حسنى
لان حسنى اكيد مش هيرضى وعمرو مقدمهوش حل تانى
فقررت تكلمه
وبعدين اتراجعت لحد ما تاخد الشغل الاول
وتتأكد انهم قبلوها ومتعملش موضوع ع الفاضى
****************************************
الشركة
دخلت فاتن الشركة ولبست احسن ما عندها
وجابت كارنية الجامعة
وكل المعلومات عنها فى ورق وسكنها
داخل وليد الشركة متوتر بسبب باباه
خبط فى فاتن ووقع لها كل الورق ع الارض
فاتن : مش تفتح
بص وليد ملقاش غيره فى المكان
وليد : تقصدينى
فاتن : طبعا اقصدك .كده توقعلى الورق
وليد : انت هنا بتعملى ايه
فاتن : حاجة متخصش حضرتك ..بعد اذنك
وابقى خد بالك
مش كل مرة هتخبط فى حد وهيسكتلك زيى كده
وليد : هو انت كده سكتى ؟
فاتن : عن اذنك
دخلت فاتن تسأل عن الوظيفة ,,
دخلها السكرتير لمكتب حمدى
عنيها كانت بتزور المكان مكتب فخم
قاعد حمدى فى اواخر العشرينات , وسيم …
حس حمدى من نظراتها ببراءة غريبة
وانها مش فاهمة حاجة ف الدنيا
ودى حاجة هو شاطر فيها جدا
بسبب علاقاته النسائية الكتير …
وقفت فاتن قدام المكتب ومقعدتش
حمدى :هو الكرسى فيه حاجة ؟
بصت فاتن للكرسى ومش فاهمة كلام حمدى
وردت طبيعى
فاتن : لا ليه بتسأل
اطلق حمدى العنان لضحكته اللى حس انه مضحكهاش من فترة كبيرة
استغربت فاتن وحست انه بيتريق عليها
فضلت تبص لنفسها واتحرجت ونزلت دموع من عنيها
فاتن : بعد اذنك
قام حمدى من مكانه ومسكها من دراعها
حمدى : استنى بس هتمشى ليه
فاتن : هو حضرتك جايبنى هنا علشان تتريق عليا
حس حمدى بالكسوف من طريقتها الطفولية معاه
حمدى : انا اسف اتفضلى
.......
دخل حمدى و وراه فاتن لمكتب وليد
بتخطف فاتن النظرات للمكتب اللى شافته مليان بموظفين كتير ووليد بيمضى على ورق
رجعت لورا واتخضت ونادت على حمدى بتلقائية
فاتن : بس بس
ضحك حمدى
حمدى : دى ليا انا
فاتن : اه ليك ..هو انا اعرف حد هنا غيرك ,
هو مين اللى قاعد ع المكتب ده
حمدى : ده وليد ابن نظمى بيه
اللى المفروض هتقعدى عندهم ,فيه حاجة ؟
فاتن : لالا ولا حاجة
مشيت الناس من مكتب وليد ,
بص على حمدى وعلى فاتن
اللى تقريبا مستخبية ورا حمدى
حمدى : اخيرا لقينا واحدة مناسبة
حتقعد مع نظمى بيه
وليد : انت ؟
بصله حمدى باستغراب
وفاتن مرتبكة مش عارفة تعمل ايه
فاتن : بص. بص انت اللى ابتديت
وبعدين مش معقول توقعلى الورق ومتعتذرش .صح
ضحك وليد وضحك حمدى اللى مش فاهم حاجة
وليد: عارفة انا للاسف محتاجلك
ابتسمت فاتن ابتسامة انتصار
وليد : اتفضل انت لمكتيك يا حمدى
وليد : عرفينى ع نفسك بقى
فاتن : الورق اهوه
وليد : اللى وقعتهولك
لالا خلينا فى الجد ,اتكلمى
فاتن : انا فاتن 21 سنة وداخلة ع 22 يعنى ,,
فى الفرقة الثالثة علم اجتماع
بحب القراية جدا وقريت لناس كتير اوى
وبعرف اعيش جو الرواية اللى بقراها
واقدر اوصفها للى بيسمعها منى
وليد : كويس جدااااااا
وابتدت فاتن تتناقش مع وليد واتكلموا فى مرض باباه اللى لقى عندها خلفية عنه لما شرحلها وضعه من كتاب هى قريته وده عكس اللى شافه حمدى ..
ففاتن بتتمتع بحس طفولى وفكاهى ومع ذلك مهتمة بعقلها كل يوم بتغذيه بقرايتها المستمرة فى اى كتاب تلاقيه
وليد : مرتبك هيبقى 4 الاف جنيه
اتفاجئت فاتن من المبلغ
فاتن : 4
وليد : خلاص خلاص 5 الاف جنيه
ومش هزود عن كده
ولبسك هخلى حمدى ينزل يشتريه معاك
انت هتقعدى مع نظمى بيه
فاتن : بس انا لسه بادرس
وليد : مفيش مشاكل
انت تخلصى محاضراتك وع البيت
بابا الصبح بيبقى معاه
الدكتور فى اغلب الوقت
فاتن : وقت المحاضرة حاروح وارجع طوالى
وليد : تمام اتفقنا
دخلت فاتن البيت وهى فى منتهى السعادة مش عارفة تبتدى مع مين بالكلام وقررت تبتدى مع عمرو لانه هو اللى فى ايده الموضوع ده
اتصلت بيه بالتليفون مبيردش ,,
حاولت كذا مرة لحد ما رد
فاتن : ازيك يا عمرو
عمرو : الحمد لـله وانت
فاتن :الحمد للـه ,ايه مكنتش بترد ليه
عمرو : لا يا فاتن انا مبحبش التحقيقات دى
فاتن : انا مش بحقق ولا حاجة
انا بس كنت باطمن عليك
عمرو : واطمنتى
فاتن : هو انت زعلان منى فى حاجة
عمرو : لا ليه
فاتن : اصل انت بتكلمنى بطريقة بايخة اوى
عمرو : هنبتدى النكد بقى ووجع القلب
هو فيه حاجة يا فاتن
فاتن : كنت عاوزاك فى موضوع
عمرو : موضوع ايه ؟
فاتن : انا عايزة اشتغل
عمرو : بصى انا اصلا عاوز اقعدك من الشغل
بس صابر لحد ما تبقى فى بيتى ,
ما انت بتشتغلى
فاتن : لا انا هشتغل شغل تانى
عمرو : هو ده الموضوع ,اشتغلى يا فاتن شغل تانى
فاتن : اصبر بس اصل انا هبات هناك
عمرو : لا ده بقى ميتسكتش عليه
فاتن : يا عمرو ده فى فيلا محترمة جدا
لراجل كبير فاقد النطق
ومفيش حد معاه نهائى
وعلشان اجهز نفسى واشترى جهازى وغير كده
انا مش هعيش عالة ع بيت اختى اكتر من كده
عمرو : هو حد اشتكالك فيهم
فاتن : بيبان يا عمرو
عمرو : والمطلوب منى
فاتن : توافق ارجوك
عمرو : ماشى يا فاتن ,
وهتورينى المكان لما اشوفك بكرة
واعملى حسابك
ان فيه حاجات كتير اوى هتتغير بعد الجواز
محبتش فاتن تخلى الموضوع يتقلب ,,
فكملت مكالمتها عادى مع عمرو
..........................................
خرجت فاتن من اوضتها لمعركة جديدة مع حسنى
ولكن المرة دى هى عارفة نهايتها
انها هتفوز مهما كانت قوته
لانها الحكم فى اللعبة ومش هترضى لنفسها الخسارة
حتى لو اضطرت تحكم من غير ما تلعب
فاتن : انا هسيب البيت من بكرة
ومتشكرة جدا على ضيافتك
حسنى : ع فين ان شاء الـله
انت ليك حتة غير هنا
فاتن : اه ليا ,شغلى
حسنى : ههههه وايه الشغل ده
اللى بيباتوله يا اختى
ناوية تشتغلى ممرضة ولا خدامة
فاتن : ولا ده ولا ده يا حسنى ,,
عموما خطيبى موافق
حسنى : انت بتمسكينى كده من دراعى
اللى بيوجعنى يعنى
فاتن : لا انا بتشكرلكو
ع الكام يوم اللى قضيتهم هنـا
نورا : شغل ايه ده يا حبيبتى
فاتن : هشتغل عند راجل كبير فاقد النطق يا نورا
حسنى : قولنا خدامة
قومى يا وليه .اعمليلى شاى اجرى ,
تروح مطرح ما تروح
قامت نورا تعمل الشاى
وبتمشى فاتن وهى فى منتهى القوه
النهارده حست ان جواها حاجات كتير عمرها ما تتوقعها الموقف هو اللى بيخليها تتصرف
حسنى : استنى عندك
فاتن : افندم
حسنى : هتمشى صحيح ,,ده احنا كنا
فاتن : ولا كنت ولا كنتو ,,
ربّى ولادك وحافظ ع بيتك يا حسنى
حسنى : غورى وش فقر
........................................
نزلت فاتن من بيتها بنظرة جديدة للحياة
رايحه لفيلا نظمى بيه
اتفاجئت فاتن بالمكان
زى اللى بتشوفه فى الافلام ,
حست انها فى اجمل مكان ممكن تشوفه فى الدنيا
كانت بتتأمل كل حاجة بعيونها وهى مستغرباها
وفجأة دخل حمدى من وراها
حمدى : بخ
اتخضت فاتن لانها تقريبا كانت غايبة عن الوعى
حمدى : انت خفيفة كده ليه
فاتن : وانت ظريف كده ليه
حمدى : طب يلا يا هانم علشان نشترى الهدوم لحضرتك
وانا اللى جاى وصاحى من بدرى
فاتن : لا الاستاذ وليد قال
ان الدكتور هيشوفنى الاول
واشوف اوضتى واجى معاك
حمدى : يعنى هستنى كتير
فاتن : مش اوى يعنى
حمدى : طيب هستنى ولو اوى يعنى
رزان شايفة المشهد من فوق فبتنزل هى ووليد
وليد : دى فاتن يا رزان . ودى رزان مراتى يا فاتن
رزان : رزان هانم
حمدى : خلصنى بقى يا وليد
علشان اخدها ونشترى الهدوم
وليد : تعالى معايا يا فاتن
مشيت فاتن ورا وليد
ورزان مركزة مع حمدى اللى مشلش عينه من على فاتن
رزان : واللـه
حمدى : وحشتينى
رزان : ايه اللى بيحصل ده
حمدى : ايه يا حبيبى
رزان : انت بتستهبل ,, عجباك
حمدى : محدش يعجبنى غيرك ياجميل
رزان : وايه حكايتها دى
حمدى : دى غلبانة يا ستى ,
انا اخترتها مخصوص
مبتعرفش فى حاجة
ولسة طالبة فى كلية الاداب متقلقيش
رزان : اما نشوف
حمدى :اسكتى نازلين اهم
دخلت فاتن عربية حمدى
حمدى :العربية نورت
فاتن : ميرسـى
حمدى : ها تحبى تروحى فين ؟
فاتن : مش احنا رايحين نجيب هدوم
يبقى من محلات الهدوم
حمدى : محلات هدوم
انت اللى مصرة تضحكينى
عموما انا هوديكى مكان على ذوقى
دخل حمدى وفاتن لمكان .
فضلت فاتن تتفرج بانبهار
فاتن : هو احنا هنشترى من هنا
حمدى :اه
فاتن : بس مش غالى اوى ده
حمدى : متقلقيش
فاتن : طيب انت اللى قولت
ضحك حمدى: اه انا اللى قولت
ايه رأيك فى ده
فاتن : يالهوى لا لا ده عيب .ده مفتوح اوى
بص حمدى لفاتن وهو مش مصدق ان لسه فيه بنت كده
ومن تلقائيتها اللى مش متضايق منها
فاتن : ايه رأيك ف ده
حمدى : حلو اوى ,ادخلى جربى
فاتن : ماشى
دخلت فاتن تجرب الفستان وخرجت تتفرج على نفسها اتفاجئت بحمدى قدامها
************** نكمل ف الجزء الجديد**********
..............حيحصل ايه ...............
حمدى ابتدى يرمى شباكه على فاتن
حمدى يتحول اعجابه بفاتن لحب
بداية الحرب بين حمدى ورزان
بداية غيرة رزان من فاتن
انبهار وليد باداء فاتن لشغلها
ابتسامة نظمى بيه
فاتن تدخل النادى مع رزان
فاتن تقلب الموازين ف الفيلا
****************** سلام ******************
الجزء الثالث
حمدى : واو ايه ده .الفستان بقى احلى بيكى
فاتن : انت ايه اللى جابك هنا ممكن تمشى
حمدى : هههه .ايه جبنى هنا ازاى !!
هنا مكان بتقيسى فيه
والمفروض اللى جاى معاكى تاخدى رأيه
مش انت هتمشى بالفستان ده فى الشارع بعد كده
فاتن : انت قولت فى الشارع
مش واحد هيركز معايا
وانا كمان بسمحله بكده
حمدى : مقنعة اوى
فاتن : نعم !
حمدى : خلاص همشى بس على فكرة
طلعت مزة جامدة اوى .
ضحكت فاتن من طريقة حمدى . واتكسفت منه
ودخلت تختار على حسب اختيارها
بس فعلا حست انها محتاجة حد معاها
واتمنت وجود سناء معاها
وده مخلهاش تتنازل عن اختياراتها
او تفكر حتى تاخد رأى حمدى
جوه عربية حمدى ,
اشتغلت اغنية على ام بى ثرى
ولقى حمدى نفسه بيبص لفاتن
وهو بيضحك وبيردد كلمات الاغنية
حمدى : عندى سؤال وجوابنى عليه
انت بتعمل فيا انا ايه
احساس عمرى ما حسيت بيه
غير وانا ويااااك
استغربت فاتن من طريقة حمدى فى الغنـا
وموبايلها رن
فاتن : ممكن توطى لو سمحت عايزة ارد
حمدى : حاضر
فاتن : اسمع
حمدى : عيونى
فاتن : اسكت اوعى تنطق بكلمة
حمدى : حاضر ,اوامر تانية
فاتن : لا ,الو
فاتن : انا ف الشغل يا عمرو
سمع حمدى الاسم واتضايق
وحاول بكل الطرق انه يتوقع انه اخوها ,
ابوها ,اى حد من اهلها مش اكتر من كدة
فاتن : حاضر يا عمرو حاضر
بعد الجملة دى اتاكد حمدى انه اكيد اخوهــا
فاتن : خلاص حاضر ساعة وهكون عندك ,
لالالا متجيش انا هاجى
مش هينفع , ماشى .ماشى سلام
فاتن : ممكن توصلنى بسرعة للجامعة
وتروح توصل الحاجات دى ع الفيلا
حمدى : هعمل كده علشان خاطرك ,بس قوليلى
فاتن : نعم
حمدى : هو انت كنت بتكلمى مين ؟
فاتن : ده خطيبى.
وقف حمدى العربية فجأة غصب عنه
وكل علامات الزعل على وشه
حمدى : خطيبك
فاتن :اه خطيبى
حس حمدى من فاتن بنبرة عدم فرحة فى كلامها
حمدى : هو انت مش لابسة دبلة ليه
فاتن : ابدا اصل احنا قاريين فاتحة وبس يعنى
وبعدين الكلام ده من يومين
حمدى : هو انا نحس اوى كده
فاتن : بتقول حاجة
حمدى : هو انت فيه حاجة مضيقاكى
فاتن : لالا ممكن تودينى الجامعة
اتاكد حمدى بخبرته
ان فاتن مش قابلة الخطوبة وان فيه سبب
حمدى : اوامرك
دخلت فاتن الجامعة وحمدى بيراقبها بكل لهفة
واختفت فاتن عن قصاد عينه
دخلت فاتن وشافت عمرو قاعد وهو مكشر
عمرو : كنت فين يا هانم ؟
فاتن : كنت فى الشغل يا عمرو ,فيه ايه ؟
عمرو : انت اللى تقولى فيه ايه ؟
فاتن : انا مش فاهمة منك حاجة
ومش هفهم طول ما انت بتتكلم بالشكل ده
عمرو : انا خطيبك يا فاتن ولازم تسمعى كلامى
فاتن : وانا خطيبتك ولازم تسمعنى
عمرو : اتكلمى
فاتن : انت عاوز ايه دلوقت ؟
عمرو : عاوز اعرف كنت فين ؟
فاتن : انا كنت فى الشغل ياعمرو.
عمرو : واحنا مش كنا متفقين
اننا نبقى سوا وتورينى المكان
فاتن : اه ده بعدين
انما مش هدخل اقول لاصحاب الشغل انا وخطيبى
عمرو : والمفروض انى معرفش خطيبتى فين ؟
فاتن : بس انت اتصلت وانا رديت عليك
وجيتلك فى سعاتها
وتعالى وصلنى
علشان تعرف المكان كمان
اى اوامر تانية
اتحرج عمرو من طريقة فاتن المقنعة
وانها فعلا مغلطتش
بس هو جبروته كراجل وشخصيته سيطرت عليه
عمرو : بس برضو انت لازم تعتذرى
فاتن : اعتذر عن ايه
عمرو : لانك غلطت
فاتن : ف ايه طيب؟
عمرو : انا قولت تعتذرى
فاتن : بس انا فعلا مش غلطانة
عمرو : انا هقوم ,,
فاتن : مش هتيجى معايا
عمرو : لا ومش هقبل اى حاجة قبل ما تعتذرى
فاتن : طب خلاص اقعد متزعلش حقك عليا يا عمرو
قعد عمرو والابتسامة اترسمت على كل وشه
واتغير اسلوبه نهائى فى الكلام
عمرو : انا خايف عليك يا فاتن
محستش فاتن بكلمة عمرو وقامت
فاتن : يلا يا عمرو بقى علشان تروحنى
عمرو : ماشى يلا بينا
................
فيلا نظمى بيه
وليد خرج من عند باباه بعد حوار من طرف واحد
رزان : انت كل ده جوه ,تعالى عاوز اقولك حاجة
وليد : قولى حاجتين تلاتة
رزان : انتو جبتو البنت دى منين
وليد : ابدا دى حمدى اللى جبهالى
اتغيرت ملامح رزان
رزان : حمدى !
وليد : مستغربة ليه ؟
رزان : لالا مش مستغربة بس حمدى هيعرفها منين ؟
وليد : انا معرفش
رزان : بس انا مش عارفة ليه حساها مش مناسبة
وليد : ليه ؟ انت متكلمتيش معاها
رزان : شكلها كده
وليد : لو على شكلها
فحمدى بيقوم بالواجب دلوقت
وهيغيرها خالص
انا مش هجيب اى حد برضو
رزان : ودى بتعرف تتعامل دى
وليد : انا لما شفتها من كسوفها ولماضتها
قولت زيك
بس لما اتكلمت معاها
بصراحة غيرت رأيى
هى مثقفة جدا ولبقة
وفاهمة كمان هتعمل ايه
رزان : كل ده
وليد : لما تيجى اتكلمى معاها وهتعرفى
دخلت فاتن الفيلا بعد ما عمرو وصلها وعرف المكان
خافت فاتن اكتر من اول مرة دخلت فيها هنـا ,
واللى زاد خوفها نظرة رزان اللى ملامحها بتتشكل بسرعة رهيبة لاى احساس جواها على اكمل وجه
لدرجة تظن فيها ان الملامح خلقت للشر
و فى حين اخر للخير والدلال.
زى الحرباية بتتغير مع الجو والمكان
نزلت رزان من ع السلم , و نفسها السلالم متخلصش والسلالم بتتعلق برزان زيادة وبتبطىء من خطواتها .
رزان : انت ؟
فاتن : حضرتك تقصدينى انا
رزان : اظن مفيش حد هنا غيرك
بتتحرج فاتن ...ورزان تكمل كلامها
رزان : انت خريجة ايه ؟
فاتن : انا لسه طالبة ..
رزان : كمان
فاتن : اه و وليد عارف كدة
رزان : كنت مع حمدى فين ؟
فاتن : كنت مع حمدى بنشترى شوية هدوم
زى ما وليد ما طلب
رزان : حمدى !! اسمه استاذ حمدى
فاتن : يا فندم حمدى معندوش مانع انى اقوله كده
حضرتك معترضة ليه ؟
ثم حضرتك مزعلتيش اوى لما قلت وليد بس ؟
اتحرجت رزان من كلام فاتن وجرأتها
رزان :انت بتردى عليا
فاتن : حضرتك سألت.. يبقى لازم ارد
يا اما يبقى من عدم الذوق مردش
رزان : عموما انا ليا كلام تانى مع وليد
فاتن : بعد اذن حضرتك يا فندم
انا طالعة لنظمى بيه
.................
دخلت فاتن لاوضة نظمى
واول ما دخلت ردت السلام
مع انها عارفة ان محدش هيرد
فاتن : انا عارفة انا حضرتك مش هترد
بس انا بقول السلام
لان ربنـا اسمه السلام
واكيد محاوطك بالملايكة واكيد بيردو
انا فاتن ,فى كلية اداب
هقعد مع حضرتك علطول
مش هقولك اعتبرنى حاجة
انا رغاية شويه صح
بس ده مش معناه انى هسكت يعنى
بس ع الاقل انا هسيب حضرتك ترتاح دلوقت
وهروح اشوف اوضتى واجيلك
هقرالك كل حاجة بتحبها
وهنسمع مزيكا سوا
وليد سامع كل ده
وابتسم لكلام فاتن وتلقائيتها وحس ان فيه امل ….
خرجت فاتن م الاوضة .ولما شافت وليد اتخضت
وليد : عرفت اوضتك ؟
فاتن : ايوة يا فندم
وليد : مالك اتخضيت كده ليه ؟
فاتن : خالص ..انا اتخضيت ,ده انت فزعتنى
ضحك وليد بصوت عالى وطلعت رزان على صوته
وهى بتبصله باستغراب
رزان : خير يا بيبى ضحكونى معاكو
وليد : تعالى بس هقولك ,
اتفضلى يا فاتن انت على اوضتك
رزان : انا مش مرتاحة للبنت دى يا وليد
وليد : ليه بس حرام عليك
رزان : انت بتدافع عنها كمان
وليد : انا مدفعتش .بس مش ضدها نهائى ,
وبصراحة مش هقدر استغنى عنها
دى الوحيده اللى جت
وانا شايفها مناسبة اوى
رزان : وايه حكاية حمدى ده كمان
اللى رايح جاى معاها
وليد : لالا ده انا اللى كنت طالب منه كده
وكل واحد بعد كده فى شغله
وبعدين هما حرين يعنى
رزان : انا بس علشان ده مش يأثر على شغلها عند انكل
وليد : عندك حق هاخد بالى بعد كده
رزان : بحبك يا بيبى
وليد : وانا بموت فيكى
..............................
حمدى فى بيته بيفكر فى فاتن
وهو مش عارف ليه
ايه اللى بيشده للبنت دى
على الرغم من انها عادية بالنسبة للبنات اللى عرفها او اللى لسه هيعرفها ,,
ايه فيها مميز ,, يمكن لانها عادية
هو ده اهم ما يميزها ....
ومسك موبايله وقرر يكلمها بدون ادنى مقاومة لعقله اللى خلاه يفكر فى كده
...............................
مسك حمدى الموبايل وجاب اسم فاتن ومن غير تردد اتكلم على طول ومن غير حتى ما يخطط هيقولها ايه .
شافت فاتن نمرة حمدى ع الموبايل اللى مهتمتش تسجلها عكس ما حفر حمدى اسم فاتن على قلبه قبل الموبايل
فاتن : الــــو
حمدى : ازيك
فاتن : حمدى
حمدى : ايووه بقى وعرفت صوتى كمان ..
انا عارف انك معجبة بيا من زمان
بتضحك فاتن من طريقة حمدى ولكنها بتمسك بضحكتها
فاتن : انت بتقول ايه ؟....بصوت فيه نبرة غضب
حمدى : بهزر يا ستى ..بالراحة مش اوى كده
انا غلبان برضو
فاتن : طيب حضرتك كنت بتتصل ليه بقــى ?
حمدى : كان معايا دقايق مجانى
فاتن : اضحك صح
حمدى : طب استنى طيب اسند ع الحيطة علشان مقعش
فاتن : بجـد عايز ايه ؟
اتلجلج حمدى ومش عارف يقول ايه
واللى كان هيجننه ان براءة فاتن هى اللى بتوقفه
حمدى : انا انا
فاتن : اظن كنت عايز تسألنى اللبس حلو ولا لا
وياترى لو كنت عايزة حاجة تانية ,,
وانت معندكش مانع تفضّى نفسك بكرة
ضحك حمدى
حمدى : ايوة هو ده بالظبط
فاتن : احب اقولك بقى.. كتر الف خيرك
كله تمام ومش عايزه حاجة
حمدى : ايه يا بنتى اهدى شوية عليا انا مش قدك
مش يمكن فيه فستان مش مقاسك
تحبى تغيريه او عايزة لون غيره
فاتن : لا كله تمام على مقاسى ولون حلو
طيب ممكن اسألك سؤال ؟
فرح حمدى وحس ان فاتن عايزة تطول معاه فى الكلام
حمدى : طبعا طبعا
فاتن : هو انت مش وراك شغل بكرة ؟
استغرب حمدى من كلام فاتن وسؤالها
بس شك انها ممكن تكون عاوزاه فى اى مشوار
حمدى : اكيد . ممكن افضى نفسى عشانك
فاتن : يبقى وراك شغل
حمدى : قصدك ايه ؟
فاتن : انك تقفل علشان تنام
حمدى : يا اللـه ع دماغك !
عموما لينا دنيا تانية مع بعض
فاتن : وانت من اهله.
...................................
خرج وليد من اوضته علشان يروح لشغله
وكالعادة هيعدى ع باباه قبل ما يروح
قبل ما يدخل شاف فاتن قاعدة على كرسى قصاد سريره
وبتقراله رواية و موسيقى هادية
والبرفان اللى ميزه بسهوله لان نظمى بيحبه جداً.
بس اللى جذبه اكتر نظرة ابوه لفاتن
اللى حس انها مندمجة ومدركة للرواية .
وفاتن جواها وبتمثل اللى بتقراه بنظراتها
بس صوت فاتن شد انتباه وليد
كان ليها طبقة صوت تخليك تتمسك بكل سطر هى بتقراه
كأنها بتحرك مسرح بممثلين على اعلى مستــوى
لدرجة خلت وليد يندمج فى حوار الرواية ..
جت رزان من ورا وليد وخبطت ع كتفه
شاورلها بالسكوت,
واخدها بعيد عن الاوضة شوية
وليد : شوفت بابا يا رزان شوفت نظرته
رزان : انا شوفت يا وليد .
بس شوفت نظراتك للبنت
اللى معرفش جبتهالنا منين دى
وليد : تعالى يا ستى نفطر
حد يبقى معاه الجمال ده كله
ويبص لحد تانى
رزان : انت مثقف ومتعلم يا وليد هو سحر يعنى ,
ونظرات ايه اللى بتتكلم عنها..
وليد : يلا يلا
خرجت فاتن على صوت رزان
فاتن : فيه حاجة ؟
رزان : لازم تعرفى ان حدودك هى اوضة انكل وبس
انت مالك ومالنا
وليد : معلش يا فاتن هى رزان متعصبة شوية
بس ما تيجو نفطر كلنا سوا
يدخل حمدى فى اللحظة دى
حمدى : انا سامع ان فيه فطار ,,حماتى بتحبنى
قال الجملة دى وهو بيبص لفاتن اللى مكنتش مهتمة عكس رزان اللى مبصتش غير لحمدى وفهمت قصده
............................
فى الجامعة
حوالى الساعه 2 الضهر .
بتدخل فاتن بتلاقى علاء وسناء قاعدين وشكلهم متخاصمين
فاتن : ايه يا شباب مالكو ؟
علاء : اسألى صحبتك ؟
سناء : بقيت صحبتها
علاء : فايقة تهزرى واحنا متخاصمين
وبعدين متخليش قلبى يرق .واصالحك
سناء : هو انا اتكلمت
علاء : ما انا عاوزك تتكلمى
سناء : طيب بتزعلنى ليه
علاء : علشان بحبك
سناء : طيب ما انا بحبك كمان
علاء : خلاص متزعليش
سناء : وانا مقصدش ازعل منك اصلا
بتبصلهم فاتن وهى فرحانة بيهم ومبسوطة من التفاهم ومن احتواء علاء للموقف ولزعل سناء وذكائه
واللى اثبتلها ده جملتها
سناء : وانا هعملك اللى انت عاوزه كمان
فاتن : يا جماعة بالراحة علينا بقى
ايه الرومانسيات دى
علاء : بحبها بقى يا فاتن
فاتن : وهى كمان بتحبك شايف نظرة عيونها
كلها بتقول لك عن حبها
علاء : هو جايبنى لورا غيـر كده
وعلى كلامهم جه عمرو
عمرو : سلام عليكم
رد الكل
عمرو : عاوزك يا فاتن
قعد عمرو مع فاتن
عمرو : عاملة ايه فى شغلك ؟
فاتن : الحمد لـله كويس جدا والناس كويسين
....
سناء : اوعى تزعلنى تانى بقى
علاء : مقدرش اصلا
...........
عمرو : عاوزك يوم تيجى معايا تشوفى شقتى
فاتن : اسمها شقتنا
عمرو : المهم اننا لازم نشوفها
علشان نشوف كل واحد فينا يشوف عليه ايه
فاتن : حاضر يا عمرو ,هكلم اختى وهقولك معاد
عمرو : ولازم تكلميها يعنى
فاتن : دى الاصوال
عمرو : اه وهما بيفهمو اوى
فاتن : نعم
عمرو : لالا ولا حاجة
..........
علاء : ليكى عندى مفاجأه حلوة
سناء : هتجبلى وجبة من كنتاكى
علاء : يا طفسة ,لا اكبر
سناء : هتعزمنى على بيتزا كبيرة وهاكلها لوحدى
علاء : انا غيرت رأيى على فكرة مفيش مفاجأت
سناء : خلاص هسكت اهوه
علاء : انا كنت عاوز اسأل الحاج فاضى امتى ؟
سناء : ها فاتن ,, فاتن ,, عاوز يجى ,,عاوز يجى
علاء : يا مجنونة اقعدى
فاتن : خير مالك يا بنتى
سناء : جاى يخطبنى جاى يخطبنى
فاتن : الف مبروك يا حبيبتى ربنـا يسعد قلبكو
*******************************
دخلت فاتن الفيلا ودخلت اوضتها على طول
و بابها خبط ,فمسحت دموعها بسرعة
فاتن : اتفضل
رزان : انت مع مين بالظبط
فاتن : حضرتك تقصدى ايه
رزان : مين اللى كان بيوصلك ده ؟
فاتن : ده خطيبى
اتغيرت نبرة رزان 180 درجة
رزان : وليه مش لابسة دبلة
فاتن : قريب ان شاء الـله
احنا قاريين فاتحة وبس يعنى
رزان : خلاص من هنا ورايح هنبقى اصحاب
اى حاجة تعوزيها قوليلى
اتفاجئت فاتن من لهجة رزان
فاتن : اكيد ان شاء الـله
رزان : ومتزعليش على نرفزة الصبح
انا بس كنت متعصبة
فاتن : ولا يهمك يا فندم
رزان : انا هخرج بقى ,مش هتيجى تتعشى معانا
فاتن : لا ربنـا يخليك ميرسى
رزان : لا هتيجى تتعشى معانا
فاتن : خلاص ماشى
دخلت فاتن تطمن ع نظمى اللى انتبه لوجودها
وفاتن حست بابتسامة عيونه اللى كدبتها
فاتن : ايه اخبارك ايه ؟
انا مش مجنونة بس اكيد انت بترد من جواك ,,
انا النهارده هقرالك للصبح ,
مفيش جامعة بكرة بقى
وهنتكلم مع بعض للصبح ,
ايوة هنتكلم انا فهماك من عيونك
دخل وليد فى اللحظة دى
وليد : الـله اللـه .كمان بتفهمى فى لغة العيون
فاتن : اسأل نظمى بيه , بص على عيونه كده
وليد : انت حد مش قليل
فاتن : هههه طبعا طبعا ,
مدام رزان عزمتنى ع العشا معاكو
وليد : اهااا. جميل جدا
فاتن : طيب انا هسيبكو شوية وهرجعلك تانى ,
زى ما قولتلك سهرتنا النهارده طويلة
دخل وليد اوضته
وليد : كل الجمال ده للعشا
ده فاتن طلعت حد مش قليل بقى
رزان : يا حرام انا حبيتها بجد
وليد : سبحان مغير الاحوال
رزان : بس الشياكة دى مش ليها
وليد : ليا طبعا
رزان : وليد
وليد : عيون وليد
رزان : انا لازم اخرج ,
الشلة كلها هتتجمع عند مايا النهارده
وليد : وهتسبينى اتعشى لوحدى
رزان : فاتن موجودة اهي .اتعشى معاها
وليد : ماشى علشان خاطرك بس ,هتاخدى السواق
رزان : لالا هروح لوحدى
..........................
خرجت رزان ووليد قاعد مستنى فاتن
فسمع حد نازل ع السلم ,اتفاجأ
وليد : فاتن ؟!
بصتله فاتن باستغراب !! ….
ونظـــرة وليد اللى كان واقف مذهول من جمالها
فاتن : هو فيه ايه مالك ؟ انت كويس ؟
وليد : انا تمام تمام
فاتن : طيب و رزان فين ؟
وليد : راحت تتعشى عند واحدة صاحبتها
فاتن : يا خسارة هى هتزعل تانى ولا ايه ,
ده هى اللى.....
وليد : عارف بس غصب عنها خرجت
وانا هنا اهوه
مش عاوزه تتعشى معايا ولا ايه
فاتن : لالا طبعا عادى يعنى
وليد : طيب اتفضلى العشا جهز خلاص
وسط الاكـــــل
وليد : انا ممكن اسألك على حاجة ؟
فاتن : طبعا اتفــضل
وليد : انت مش كده على طول ليه ؟
فاتن : كده ازاى ؟
وليد : اقصد يعنى مهتمة بنفسك و
فاتن : من غير و
ومين قالك انى مش مهتمة بنفسى ,
بس مش لازم ابقى قدام الـمراية 24 ساعة يعنى
وبعـدين انا مهتمة بدماغى وبدراستى
وغير كده هو انا مش حلوة ولا ايه
اتحرج وليد من فاتن وحس انه ضايقهــا
وليد : وبتدرسى ايه بقى ؟
فاتن : انا كلية آدب قسم اجتماع فى الفرقة الثالثة
وليد : جميل بس انت دخلت ليه القسم ده بالذات
فاتن : علم جميل بيهتم بعلم العمران والسكان
وممكن نقول بيميل شوية للفلسفة الاسلامية
من غير ما ينطق وليد فهمت فاتن انه مفهمهاش
وليد : كويس ,,تعرفى انا تقريبا
اول مره اتكلم مع بنت مصرية كده
فاتن : انا شايفة انك بتبالغ !!
فيه ناس مثقفة جدا واحسن منى مليون مرة
ناس مهتمة بجوة وبرة
وليد : ياريت كله بيفكر كده ,,
انا مش بقتنع بالبنت المصرية
وعلشان كده اتجوزت رزان
فاتن : هى مش رزان مصرية
وليد : هى مش مصرية ,,
رزان من اب مصرى اصوله لبنانى
لكن مامتها لبنانية عايشة فى باريس
فاتن : بس لهجتها مصرية اوى
وليد : اه من باباهـا..اصر انها تتكلم عربى
فاتن : ممكن سؤال ؟
وليد : اكيد.
فاتن : انت بتقول اتجوزت رزان علشان كده ؟
وليد : لا طبعاً مش كده .انا بحبهــا
فاتن : ربنـا يخليكو لبعــض
........................
قفل حمدى الباب بعد ما دخلت رزان ,,,
قعد ع كرسى قريب من الباب
قربت رزان منه
رزان : ايه يا بيبــى ؟
حمدى ساكت ومبيردش عليها
رزان : اه يبقى اللى انا شاكة فيه صـح
حمدى : وده من امتى بقى ؟
رزان : من ساعة ما فاتن هانم شرفت
حمدى : فاتن ايه ؟
رزان : انا ما بخرفش ,,
متنساش اللى ما بينا يا حمدى
حمدى : اوعى تفتكرى نفسك بتهددينى
قربت رزان من حمدى وحضنته
رزان : انا بحبك يا بيبى
حمدى : بس اعرفى يا رزان
الطريقة دى متنفعش معايا
رزان : يعنى انت مبتحبهاش
حمدى : انت ملكيش دعوة بحياتى
رزان : انت بتقول ايه ؟
حمدى : بقول اللى سمعتيه
انت بتقولى بحبك
وتروحى تباتى فى حضن واحد تانى
انت فكرانى عبيط
رزان : بس انا بحبك انت وممكن اطلق
حمدى : من الاخر يا رزان
انت واحدة بتحبى تقضى وقت حلو
تشبعى رغبتك الجنسية وشبقك
وانا باعملك كل اللى يوصلك لدة
وانا كمان مش هرفض اقضـى وقت حلو مع واحده بالجمال ده كله ..
ابقى عبيط
لكن انا واحد صريح
يوم ما اتجوز .هاتجوز واحده زى فاتن دى
اوعى تفتكرينى جوزك بتاع الاجانب ده ,,
انا واحد مقضيها معاك ومكدبتش عليكى
لكن مستقبلى بين واحدة زيها كده
فهمت بقى
رزان : انت سافل
سكت حمدى بكل برود وقعد ع اقرب كرسى
رزان : اوعى تفتكرنى هسكت
حمدى : انا مش عاوزك تسكتى ,
روحى قولى لجوزك .
انك انت اللى السبب ف مرض ابوه
وبتنامى فى حضن واحد تانى
سكتت رزان وقربت من حمدى وكانت هتضربه بالقلم مسكها من ايديها
رزان : انت ازاى كده ؟
حمدى : زى ما انت كده ,انت محبتنيش .
رزان : هتشوف يا حمدى يا انا يا انت وانسى فاتن
رزغت رزان الباب وخرجت
ووقف حمدى مرتبك بسبب اخر كلمة قالتها ,,
هو عارف انه محبش فاتن ,,
بس هو مشدود ليها بطريقة غير طبيعية
يمكن لانها بتصده
يمكن تلقائيتها فى الكلام
بس الكلمة اللى قالتها رزان
حسسته انها حاجة كبيرة اوى عنده ليه ميعرفش ؟
.................................
دخلت فاتن اوضتها محتارة ومتلخبطة
بعد سهرة طويلة مع نظمى بيه
حياتها اللى فاتت
كانت مقتصرة على راجل واحد وهو ابوها
لكن الكام شهر اللى فاتو خلتهـا تحس ان الدنيا مش بسيطة او سهلة بالطريقة اللى كانت فكراها
حمدى
اللى مش عارفة بيكلمها كده ليه
بس واضح من معاملته انه مهتم بيهـا ,,
بس هى حاسة مش بيفكر غير فى نفسه
هو مفكرش غير فى مشاعره وبس
وبيقتحم حياتها من غير ما يحدد هو عاوز ايه
ودى اكتر حاجه بتكرهها لانه مش واضح
وليد
اللى اكتشفت النهارده انه انسان طيب
بس رغم ثقافته ولباقته لكن دماغه غريبة ومشاعره مذبذة
حسنى
اللى مش عارفة تقول عليه غير انه حيوان مبيفكرش غير فـى غرايزه ومش عارف يسيطر عليهـــا وواضحة عليه
بس اكبر ما شاغل بالها
عمرو
مش قادرة تستوعب ان ده هتقدر تكمل معاه حياتها
اسلوبه غريب ودماغه ناشفة ومش متعاون
بس اللى تاعبها اكتر انها حست انه مبيحبهاش
ازاى بيحبها وهو عمره ما حسسها بالامان ولا الحب والاحتواء ولا بيعرف يصالحها ولا حتى تحس بقلبه
..................................
رجعت رزان البيت وهى بتمسح دموعها
ومش مقررة تعمل ايه …
شافها وليد اللى كان سهران فى مكتبه
وفاتح الباب مستنيها
وليد : رزان
بتبصله رزان وهى بتحاول تدارى دموعـها
رزان : ايه مسهرك ؟
وليد : مستنى القمر يطلع
حاولت رزان تجمع ابتسامة فى وشها
وملامحها ساعدتها على كده
وليد : مش يلا بينا
رزان : عملتو ايه ع العشـــــا
وليد : تمام كويس بس كان ناقصك
رزان : بتحبنى ؟
وليد : ده سؤال برضو
رزان : جاوبنى ؟
وليد : طبعا
رزان : هو انت اتجوزتنى ليه ؟
وليد : مالك النهارده ايه الاسئلة دى ؟
رزان : هو انت ليه مش عاوز تجاوبنـى ؟
وليد : اسئلتك غريبـة اوى
رزان : يلا ننام
وليد : فيه حاجة ؟
رزان : خالص يا بيبى
.....................................
بعد نوم طويل دخلت فاتن لاوضة نظمى بيه صباحا
اللى لقيته نايم و اول ما دخلت رشت برفان من اللى هو بيحبه فى الاوضه,,,
فاق على ريحته و هو بيتابع فاتن وهى بتفتح ستاير الاوضة , وبتبتسمله ,,
ابتسم نظمى لفاتن فجأة وده خلاها ترجع تبصله تانى لقيته بيبتسم لها ….
خرجت تدور على اى حد فى الفيلا
ملقتش غير رزان راحتلها
فاتن : الحقى نظمى بيه مدرك اللى حوليه انا متأكدة
رزان : ازاى ؟
فاتن : بيتابعنى بعنيه وبيبتسم كمان ,,,
تعالى اوريكى ممكن ؟؟
رزان : هاجى معاكى
دخلت فاتن ورزان الاوضة,,
غابت ابتسامة نظمى اول ما دخلت رزان
فضلت فاتن تبص لنظمى بتعجب
وبصت لرزان اللى كانت بتبصله بتركيز
فاتن : انا اسفة.. انا عارفة انك مش مصدقانى
بس فعلا ده حصل
رزان : مفيش مشكلة ,,انا عاوزاك نتكلم شويه ممكن
فاتن :اكيد ممكن اخر النهار
رزان :اوكى الساعه 6 تكونى جاهزة هنروح النادى
فاتن : موافقة
.......................
فـى النادى قاعدة فاتن ورزان بعد ما طلبو عصير
رزان : اخبار حياتك ايه بقى ؟
فاتن : الحمد للـه ...
اهو اقرب صديقة ليا خطوبتها بكرة
رزان : مبروك طيب وانت
فاتن : انا هشوف شقتى قريب
رزان : بتحبى خطيبك ؟
فاتن : هو كويس بس عنيد شوية
رزان : بتحبيه ؟
فاتن : اكدب لو قولت اه
رزان : طيب وحمدى
فاتن : ماله حمدى !
رزان : انا مقصدش ادخل ف حياتك
بس احنا قولنا احنا اصحاب
فاتن : طبعـاً بس ايه دخل حمدى دلوقت فى الموضوع
رزان : انا حاسة انه معجب بيك
فاتن : اهو انت قولت هو .مش انا
رزان : يعنى مبتفكريش فيه
فاتن : لا طبعاً انا مبفكرش ,
بس هو حضرتك مهتمة اوى كده ليه
جاوبتها رزان بارتياح
رزان : ابدا احنا بندردش
بصت فاتن من بعيد وشافت
واتفاجئت...............
************* نكمل الجزء الجديد **************
............. حيحصل ايه فيه
خطوبة سناء وعلاء
حمدى يقوم بدور خطيب فاتن فى فرح سناء وعلاء
اكتشاف سر علاج نظمى الغلط
حمدى بوقع ف شر اعماله
تعلق وليد بفاتن
ملعوب رزان
***************** سلام*************************
الجزء الرابع
بتبص فاتن شافت وليد وحمدى جايين
فاتن : انت قلتى للاستاذ وليد اننا هنا
رزان بتبص باستغراب
رزان : لا
فاتن : بس هو هناك اهوه هو وحمدى
بيقرب وليد حمدى مع اخر كلمة
حمدى : فاتن ذات نفسها بتجيب فى سيرتــى
فاتن : انتو جايين من بعيد وانا بصيت شوفتكو
فاكيد هقول اساميكو
ضحكت رزان وفرحت من رد فاتن وقعد حمدى ووليد
رزان : ايه.. عرفتو اننا هنا ازاى ؟
حمدى : بنراقبكم
بصت رزان لكلمة حمدى اللى خرجت زى الطلقة
اللى فهمت بيها هو يقصد ايه
ولكن وليد اتكلم على طول
وليد : قلبـى اللى دلنـى
بصت فاتن لوليد
وحست بانها اتغيرت مع جملته
وحمدى باصص لفاتن
ورزان بتبص لحمدى
فاتن : اكيد انت اتصلت بالفيلا وهما قالولك
بص وليد لفاتن وهو مستغربلها
فاتن : مش قولتلك ان بنات مصر كويسين
ضحك وليد ...ورزان وحمدى مش فاهمين
حمدى : المهم اننا هنـا
ما تيجى يا فاتن افرجك ع النادى
اتغيرت رزان وحست فاتن بكدة
بس مش فاهمة حاجة
او يمكن هى عارفة ان حمدى شخص لعبى
وده اللى اقنعت نفسهـا بيه
رزان : تعالى يا بيبى نقوم معاهم
وليد : لالا خلينا عاوز اتكلم معاك شوية
حمدى : فاتن
فاتن : نعم ؟
حمدى : انت بتحبــى خطيبك ؟
فاتن : ممكن انا اسأل سؤال ؟
حمدى : اتفضلى !
فاتن : بتسأل ليه ؟
حمدى : عادى بندردش
فاتن : انا مش بدردش لحد عن حياتى الخاصة .
عارف انت مشكلتك تبقى ايه
انك مش عارف انت عاوز ايه
يعنى عاوز تعمل كل حاجة
بس مش عارف يعنى ايه كل حاجة
وانك ليك حق فى حاجة وحاجات كتير لا
حمدى : يااااااه وعرفت ده ازاى بقى ؟
فاتن : منك
حمدى : انت ذكية جدا
فاتن : ربنـا يخليك.. مش اوى كده
فاتن : بس انا عاوزك تجاوبينى
فاتن : مش قولتلك انت مش واضح
حمدى : هى رزان قالتلك حاجة
استغربت فاتن من سؤال حمدى ,,,
ايه اللى بين رزان وحمدى
فاتن : لا ...هتقول ايه يعنى
وقطع كلامهم اتصال عمرو بفاتن
فاتن : بعد اذنك خطيبى بيتصل
بعدت فاتن خطوات عنه
فاتن : الحمد للـه ,
لا لازم تيجى دى سناء
يا عمرو مينفعش ,,
علشان خاطرى ,
ازاى يعنى , دى خطوبة سناء وعلاء
خلاص على راحتك ,
كمان مش هتيجى تاخدنى ,
مينفعش ابات علشان الشغل ,
خلاص انا هتصرف ,
سلام يا عمرو سلام
قفلت فاتن التليفون ومكنش محتاج حمدى يسألها
ع التفاصيل لانها كانت واضحة بالنسباله
حمدى : تحبى اجى معاكى ,
مينفعش ترجعى البيت فى الوقت ده لوحدك
فاتن : بجد يعنى مش هضايقك
حمدى : بالعكس ,اجيلك امتى
فاتن : الساعة 8 .اه بس انت خطيبى
حمدى : ها
فاتن : اقصد حتمثل انك خطيبى
اقصد قدام الناس انا هفهم علاء وسناء ,
معلش انا عارفة انى بحطك فى موقف
حمدى : ياريت تحطينى في الدور ده علطول
فاتن : طيب انا هستأذنهم واروح
حمدى : اه يلا بينا
نزلت فاتن تستأذن وليد اللى اتعدل من قعدته
اول ما شافها ورزان بصتلها باندهاش
وليد : خارجة ؟
فاتن : اه انا جاية استأذن حضرتك ,
رايحة خطوبة صحبتى
رزان : لوحدك ؟
فاتن : المفروض خطيبى كان يجى معايا
بس خطيبى مرديش يجى معايا ,
بس حمدى عرض عليا يوصلنى
لان مش هعرف اجى هنا متأخر كده
رزان : ومقولتيش ليه
كنا بعتنا معاكى سواق بعربية يوصلك
فاتن : مجاش فى بالى ومش عاوزه اتعبكو
وليد : لو مكناش نتعب للقمر ده هنتعب لمين
بصت رزان لوليد
وفاتن استأذنت ومشيت
.......................................
الساعة 8
فاتن نزلت من السلم
شافها حمدى اللى كان مقتنع بالدور اللى ادتهوله فاتن
واول ما خرجت فاتن وقف ونسى كل الكلام اللى محضر يقوله
فاتن كانت لابسة محتشم فستان جميل نصه الفوقانى برونزى ومن تحت ازرق طويل وشنطة دهبى ..
حمدى : هو انت هترضى تقولى عليا خطيبك
فاتن : مش اوى كده.
حمدى : لا اوى واوى كمان
ايه القمر ده يا بنتى ….
فاتن : طيب ممكن نمشى
بصت فاتن ع الفيلا شافت رزان وهى بتبص عليهم ومركزة مع حمدى
وده اللى قلقها زيادة
حمدى طول الطريق فرحان انه مع فاتن
وانها هتقول عليه خطيبها
فمفيش مانع فى الفرح يطلبها للرقص
دخلت فاتن القاعة مع حمدى
وهو بيحاول يمسك ايديها لكنها رفضت
جريت على سناء وحضنتها كتيـــر وسلمت على علاء ,
قرب حمدى منهم
سناء : هو ده حمدى ؟
فاتن : اه هو ؟
حمدى : الف مبروك يا عريس ,
فاتن مبتتكلمش غير عليكو
علاء : الـله يبارك فيك
سناء : خد بالك من فاتن
حمدى : دى فى عنيا
طلع حمدى علبة من جيبه وقدمها لعلاء
حمدى : **** تعجبكو ,الف مبروك
بصتله فاتن وهى مستغربة
وف نفس الوقت فرحانة
فتحت سناء العلبة ,
شافت اسورة قيمة وغالية
سناء : مش عارفة اقولك ايه. تجنن
بصى يا فاتى
فاتن : حلوة اوى
علاء : انت كده بتتعب نفسك
حمدى : معنديش اغلى من فاتن اتعب علشانها
بصت سناء لحمدى وهى بتبتسم وسحبت فاتن ناحيتها
سناء : الواد واقع اوى بس بصراحة قمــر
فاتن : ششش اخرسى .مركزين معانا
علاء : الدى جى بينده علينا
حمدى : تسمحيلى ؟
فاتن : ايه عاوز ايه
حمدى : مش هخطفك هنرقص
فاتن : لا طبعا يلا بينا نقعد هناك
طول الرقصة بتبص فاتن على سناء وعلاء
ولاندماج حبهم سوا وحمدى مركز فى عيون فاتن اللى فسرت كل كلام الاغنية
(يا ويلى .يا نارى.
قول لى ازاى ادارى
شوقى ولهفة قلبى فى قربك
حتى واحنا سوا ,
بتنور سنينى وبيكبر حنينى
قرب منى تعالى فى حضنى
واملى حياتى هـوا )
خلصت الخطوبة وخرج حمدى و فاتن
وطول الطريق
حمدى : تعرفى انك شبه الملايكة
فاتن : بتبالغ !
حمدى : ابالغ لو ما اعترفتش بكده ,
ياريتك ظهرت من زمان
فاتن : تعرف انى باكره ياريت دى ,,,
اصل كل حاجه بتحصل مظبوط اوى ف الدنيا دى
مشكلتنا احنا اننا بنكتشف ده بعدين
حمدى : فعلا بس
فاتن : من غير بس ..الفرح كان حلـو اوى
حمدى : اها يا بخت اصحابك بيك
فاتن : يا بختى انا بيهم
حمدى : تسمحولى ابقى منكو
فاتن : انت بقيت مننا خلاص ,
بس ليه تعبت نفسك الهدية
شكلها غالى اوى
حمدى : مش اغلى منك
فاتن : سناء فرحت بيها جدا
حمدى : ربنـا يسعدهم
فاتن : امين ****
حمدى : ممكن اسألك سؤال؟
فاتن : خطيبك مجاش ليه .
علشان مشغول عنده شغل
حمدى : هما مش اصحابه كمان
فاتن : مش اصحابه اوى يعنى
وصلت فاتن للفيلا ودخلت
شافت وليد سهران
فاتن : لسه صاحى ؟
وليد : مستنيكـى
..........................
دخل حمدى البيت شاف رزان قدامه
وهى فى احسن حالاتها ,,
اول ما دخل قربت منه وهى بترش من البرفان بتاعها على ايدها وبتحط ايدها ع وشه
رزان : وحشتنى
حمدى : انت ايه جابك تانى يا رزان
رزان : بحبك
حمدى : خلاص يا رزان
اللى بينا ده مينفعش يكمل
رزان : اى حاجة بتبتدى لازم تكمل
حمدى : ازاى يعنى
قربت رزان من حمدى
رزان : انا بحبك اوى اوى اوى
حمدى : يا رزان
رزان : ووحشتنى اوى اوى اوى
حمدى : وكلام امبارح
رزان : انساه
حمدى : بس انا بحب فاتن وعاوز اتجوزها
رزان : اتجوزها براحتك بس سبنى احبك براحتى
قامت رزان من جنب حمدى وباسته
حمدى : هتمشى
رزان : احنا نص الليل يا بيبـى بباى
***************************
فاتن : مستنينى
وليد : اه ,انت مبتحبيش الصراحة ولا ايه؟
فاتن : لا بحبها جدا , ورزان فين ؟
وليد : رزان عند صاحبتها
فاتن : وتقول مستنينى
وليد : اه ,لانى فعلا مستنيكى
فاتن : ليه؟
وليد : لما الاقى سبب هقولك
فاتن : يعنى ده من غير سبب
وليد : اه.. بصى يا فاتن
انا واضح فى حياتى جدا ,,
ومبحبش اقيد نفسى
لما لقيت نفسى عاوز استناكى استنيتك
بس مبسألش نفسى كتير
لان لو عندى سبب كنت هاقوله
انا استنيتك علشان كده وبس
فاتن : ماشى
وليد : ها اخبار نظمى بيه ايه ؟
فاتن : كويس وبيتحسن جدا وقريب هيتكلم انا متأكدة
وليد : بس الدكتور بيقول غير كده خالص
فاتن : هو انا حاسة ان فيه حاجة غريبة
الدوا بيتعبه اوى ,,,
من غيره هو كويس جدا
وليد : ازاى ؟ ده دكتور كويس
فاتن : انا قولتلك احساسى
وليد : وانا هشوف كده
اكتبيلى اسماء الادوية دى
وانا هسأل عليها عند دكتور تانى ,,
علشان منعملش مشكلة
فاتن : مبسوطة انك مقتنع
وليد : عملت ايه بقى فى الفرح
...............................
قاعد حمدى على السريـر متضايق من نفسه ,,
بيفكر فى فاتن وبيفكر فى رزان ,,
حس قد ايه انه ضعيف قدامها ,,
وانه انانـى اول مرة يعترف لنفسه بكده
مسك الموبايل فكر يتصـل بفاتن بس مقدرش …
وليد سهران على سريره بيفكر فى فاتن
وفى كلامها عن دوا والده
ودخلت رزان ولاول مرة ميبينش انه صاحى
وكأنه عاوز يحتفظ بوش فاتن اخر حاجة شافها
ومن غير ما يحب يواجه نفسه بالأسباب اللى لو دور عليهـا ملقاش غير انه شافها بمقومات هو مكنش معترف بيها عند اى بنت مصرية
رزان دخلت وهى بتفكر فى حمدى وفرحت ان وليد كان نايم وكانت مبسوطة وهى بتفكر تفكير عميق
فاتن نايمة وهى مبتسمة بتحلم بعلاء وسناء
اللى حققو قدامها حلم عمرها فى انها تحب
ونفسها تقابل فارس احلامها اللى تحبه
كتير قال لها بحبك
لكن هى حتقول الكلمة دى لفارس احلامها وبس
الشخص اللى يحبها لشخصيتها
وهى تحبه لشخصه
..........................
تانى يوم
فاتن ووليد جوه اوضة ابوه اللى بيراقبهم بعنيه
فاتن : دى اسماء الادوية كلهم
وليد : متشكر جدا يا فاتن بجــد
مسك وليد ايد فاتن وهى بتديله الورقة وباسها .
حست فاتن ان الدنيا بتلف بيها .
حس وليد بكده وشاف فى عيونها نظرة اول مرة يشوفها ف عين بنت ,
سحبت فاتن ايدها بسرعة
فاتن : العفو ,ربنـا يخليك
وليد : هكلمك لما اعرف الاخبار
فاتن : ماشى وانا مستنية
دخلت رزان على وليد وفاتن
فى اللحظة دى شافت رزان الورقة اللى ف ايد وليد
رزان : ايه دى يا وليد ؟
وليد : دى اسماء ادوية بابا
رزان : ليه ؟
وليد : فاتن حاسة انهم غلط
وان بابا بيتأثر بالسلب لما بياخدهم
رزان : ايه الكلام ده
الدكتور صبحى دكتور ممتاز وانت عارفه
وليد : انا اللى يهمنى صحة بابا
وممكن يكون حصل لخبطة
رزان : طيب على راحتك ,انا داخلة انام
فاتن : هتكلمنى
وليد : اه طبعا
دخلت رزان على اوضتها بسرعة مسكت الموبايل
اتصلت بحمدى اللى مسك الموبايل ومردش عليهـا
بعتتله مسدج (رد يا حمدى فيه موضوع ممكن يكشفنا )
شاف حمدى المسدج وقام فجأة …..اتصل بيهــــا
حمدى : ايه حصل يا رزان
فاتن عرفت حاجة
رزان : اه الست فاتن بتاعتك دى
هى اللى هتودينا فى داهية
حمدى : ازاى ؟
رزان : فاتن حست ان الدوا فيه حاجة غلط
ووليد رايح يتأكد من دكتور تانى
حمدى : انا هتصل بيه حالا اقفلى اقفلى
رزان : قبل ما اقفل لو الموضوع ده اتكشف
انا مليش دعوة يا حمدى,
زى ما انت مكنش هيبقى ليك دعوة بالموضوع ده
قفل حمدى التليفون فى وش رزان
اللى ندمت انها اتصلت بيه
لانها لو فكرت
حمدى هو اللى اتفق مع الدكتور
وبكده هتتغير صورته قدام وليد وفاتن
ومش هيبقى ليه حد غيرها
فاتمنت ان وليد يسبق ويعرف....
بس قررت فى الاخر تتصرف بطريقتها
حمدى : انت فين يا وليد ؟
وليد : انا فى العربية رايح مشوار كده
حمدى : لالا.. مشوار ايه .....فيه امر مهم ف الشركة
ولازم تيجى حالا
وليد : معنديش اهم من بابا يا حمدى
حمدى : خير ؟
وليد : انا رايح اتاكد من الدوا
حمدى : طيب خلاص ابعتلى الاسامى فى مسدج
وانا هروحلك عند كذا دكتور .....متقلقش هطمنك
وليد : اكيد يا حمدى ؟
حمدى : متقلقش يا وليد ,,احنا مش اخوات ولا ايه
وليد : واكتر.. انت متعرفش انت غالى عندى ازاى
حمدى : طبعا يلا انا مستنى المسدج
وانت تعالى ع الشركة
وليد : تمام
فاتن بتقرا بصوتها الملائكـــى لنظمى بيه
رواية ومندمجة وفجأة دخلت رزان
رزان : اخبار انكل ايه دلوقت
فاتن : ادينا بنشوف اخبار الدوا بقى
رزان : وليد لسه متصلش
فاتن : لسه
رزان : طيب ما تتصلى بيه
فاتن : مش عاوزة ازعجه ؟
رزان :اتصلى عاوزين نطمن
فاتن : طيب هكلمه
اتصلت فاتن بوليد وقالها اللى حصل
فاتن : بيقول حمدى راح يشوفها
رزان : ازاى وليد يعتمد على حمدى ف حاجة زى كده
حمدى مهمل
فاتن : يعنى رأيك ايه ؟
رزان : تعالى نروح احنا عند اكبر دكتور فى مصر
فاتن : طيب ونروح ليه ما احنا ممكن نعمل كده
ع النت بكل سهولة
رزان : لا احنا عاوزين ناخد الادوية
ونشوف تركيبها
فاتن : وليد مش هيزعــل
رزان : لا طبعا ده هيتبسط
محدش اغلى من انكل عند وليد
فاتن : خلاص يلا بينا
....................
حمدى : اهـوه يا سيدى ..
الدوا مفيهوش اى حاجة
كله تمام
وليد : متأكد
حمدى : اه طبعاً متأكــد
وليد : طيب انا هكلم فاتن
اتصل وليد بفاتن اللى انكرت انها مع رزان
على حسب طلب رزان
وليد : انا دلوقت ارتحت ,,**** يبقى كويس
حمدى : ان شاء الـله ,,طالما فاتن موجودة
وليد : تقصد ايه
حمدى : ولا حاجة البنت ممتازة
وليد : فاتن !
حمدى حس بنبرة غريبة من وليد واتضايق منها
حمدى : هيه روحت فين
وليد : موجود اهوه
خرجت فاتن من عند الدكتور مذهولة
ومش عارفة تعمل ايه
ورزان من وراها وهى فرحانة ومش مصدقة حظها ده
فاتن : هو الدكتور هيستفاد ايه لو جاب الادوية دى
رزان : تقصدى ان حد قاله يعمل كده
فاتن : بس مين ,, مش يمكن الدكتور غلطان
رزان : ده دكتور كبير مش معقول يغلط فى حاجة زى دى
فاتن : تقصدى ايه ؟
رزان : اكيد حد ليه مصلحة فى كده
فاتن : بتفكرى فى حد
رزان : حمدى
فاتن : ايه ؟
رزان : مفيش حد غيره بيجيب الدوا
وله كلام مع الدكتور
فاتن : ويعمل ليه كل ده
رزان : انا هحكيلك كل اللى حصل ,
انا مكنتش متخيلة انه مجرم للدرجادى ,,
بس توعدينى
فاتن : اوعدك بأيه
رزان : الكلام ده ميتقلش لاى مخلوق
فاتن : اكيـد اتكلمى
رزان : حمدى ده بنى ادم مش كويس
بيكره وليد اوى وبيغير منه
وبيحاول ياخد منه كل حاجة
الليلة اللى تعب فيها انكل كان موجود
واتكلمو وانا دخلت نمت
بعديها بساعة سمعت انكل واقع وتعبان
ومش عارفة ايه اللى اتقال مع انه كان مشى
وكمان بيحاول يتقرب منى
وانا باصده جامد اوى
فاتن : وانت مقولتيش الكلام ده ليه قبل كده
لوليد جوزك
رزان : هددنى بأنه يقول انى بحبه
فاتن : والعمل ايه دلوقت
رزان : انا هقولك هنعمل ايه
بصتلها فاتن باستغراب
فاتن : هنعمل ايه ؟
رزان : بصى احنا لازم نتأكد مين ورا الموضوع ,
وبعدين مش انت يهمك مصلحة وليد
فاتن : اه طبعاً.ونظمى بيه طبعا
رزان : يبقى تعملى اللى هقولك عليه
فاتن : اللى هو ؟
رزان : هنوقع الدكتـور.ونعمل له كمين
فاتن : مفهمتش
رزان : انا هقولك تعملى ايه
وسيبى الباقى عليا
بعد ساعتين وصل الدكتور عشان يتابع حالة نظمى
فاتن : بعد اذنك يا دكتور
كنت عاوزة اقول لحضرتك حاجة
الدوا خلص ,,هو حمدى مقلش لحضرتك
د.صبحى :اممم خلاص هجيبه بكرة
فاتن : ممكن انا اجى اخده النهارده ,
انا عارفة كل حاجة
د.صبحى : غبــى
فاتن : حضرتك بتقول حاجة
د.صبحى: لا تعالى خديه وهعرفك تبدلى الحاجات ازاى
انت تعرفى حمدى اوى كده
استغربت فاتن اول ما الدكتور قال اسم حمدى !!
كان عندها امل يكون فيه غلط تانى
ومع اخر جملة للدكتور دخل وليد
وضربه من غير وعـى
بتتفرج رزان من بعيـد وهى فرحانة بالمنظر
وانها نفذت كل اللى فى دماغها
دلوقت مش قدام حمدى غيرها ,,
غير رزان وبس
فاتن : نظمى بيه يا استاذ وليد
فاق وليد من غصبه
د.صبحى:ارجوك يا استاذ وليد
وليد : انت فاكرنى هسكت
انا هدخلك انت وحمدى الكلب ده السجن
ليه كده ؟ ليه عملتو كدة
د.صبحى: بص يا استاذ وليد اهدى ,,
خلينا نتفق
وليد : نتفق ع ايه انت مجنون
د.صبحى:انا ممكن ادفعلك تعويض عن اللى حصل
انت كده كده مش هتثبت حاجة
وممكن نكمل باقى العلاج ع حسابى الخاص
وعلى اعلى مستوى
بيضحك وليد وبيبصله وهو متوتر
مش ف دماغه غير حمدى … ليه عمل كده ؟
وليد : مجنون انت صح ,,,مجنون ,,
ده انا هوديك ف ستين داهية
د.صبحى :الظاهر انك مصمم ,,,,
انا قولتلك نتفاهم احسن ,,انا ماشى
وليد :استنى عندك ,ليا طلب منك كده
بيضحك وبيرد عليه
د.صبحى:الظاهر انك متعرفش يعنى ايه يتعرض عليك
فلوس فى الزمن ده ,مهما كان عندك
ايه المانع فى الزيادة
وما دام هغلط مش مهم اسأل عن السبب
لان السبب مش هيكون لانى عاوز ابوك يموت
خرج من غير ما يسمع لسب وليد وتوعده ليه ,,,
مسك وليد التليفون واتصل بحمدى يجيله
وقاله انه جاى ف الطريق
رزان فى اوضتها بتعيط
رزان : شوفت صدقتينـى
فاتن : انا مش مصدقة
رزان : علشان كده كنت باحذرك منه
فاتن : انا برضو كنت مستغربة منه
رزان : احنا لازم ننزل علشان حمدى
فاتن : حمدى!!
رزان : اقصد علشان ميعملش فى وليد حاجة
فاتن : اه اه طبعاً
رزان : طيب انزلى انت انا هغسل وشـى واجى
فاتن : ماشى
خرجت فاتن
ومسكت رزان الموبايل تتصل بحمدى رد عليهـا
رزان : انت فين
حمدى : انا قربت اهوه فيه حاجة ؟
رزان : اوعى تيجى يا حمدى اوعـى
حمدى : تانى انت
رزان : خالص انا خاية عليك
فاتن كشفت كل حاجة
والدكتور قال لوليد
لو مش متأكد من كلامى كلم الدكتور
حمدى : فاتن !! وهى عرفت ازاى ؟
رزان : معرفش تقريباً كانت بتشك فيك
لان انت اللى كنت بتجيب الادوية
عملت هى ووليد كمين للدكتور
خدعت الدكتور ووقع ف الكلام
اوعى تيجـى
وحاول متقعدش فى بيتك كمان
حمدى : ماشى ماشى اقفلى
رزان : طمنـى عليك يا حبيبى ,,,
عرفنى انت فين وانا هجيلك
حمدى : ماشى سلام
فاتن ووليد عنيهم ع الباب
وفاتن خايفة تكلمه من نرفزته اللى بتظهرها كل ملامح وشه
ولكن وليد خد باله انها مركزة عليه
وليد : انا متشكر جداً
استغربت فاتن من رد فعله ليها
فاتن : على ايه ؟
وليد : على انك واقفة جنبى
فاتن : انا مش عارفة اقولك ايه بس انا
وليد : انت بقيت واحدة مننا
فاتن : هو انا ممكن اقول حاجة
وليد : طبعاً
فاتن : ممكن متبقاش سلبى
استغرب وليد من كلمة فاتن الصريحة وللى مفهمهاش
وليد : سلبى
فاتن : بصراحة اه ,
انت قاعد مستنى حمدى ليه
هتضربه ,هتموته ,,
مش هيفيدك لحاجه غير انك هتفضل مستنى ,,
وسايب والدك فوق اللى محتاجك دلوقت
اكتر من الاول ,,
ومقولتش انك متاخدش حقك
بس مش لما تتأكد منه ,
الدكتور ده غلط يبقى ما تصدقش حد غلط
وليد ساكت ومركز لكلام فاتن وفيهـا
وفى كل حرف خارج من شفايفهـا بتمعن
فاتن : بتبصلى كده ليه ؟
وليد : اصل انا ,اقصد انت
فاتن : اهدى شوية
انا عارفة انك مش عارف تتحكم فى مشاعرك
تعالى نشوف نظمى بيه
وليد : يلا
خرجت رزان من اوضتها شافت وليد وفاتن طالعين
رزان : ايه ...مجاش ؟
وليد : لا مجاش ومش عاوز اشوفــه دلوقت
بتبصله رزان وهى مستغربة
رزان : انت قولت ايه
وليد : زى ما سمعت ,انا لازم اشوف بابا ,,
هو ده اللى لازم استناه
قالها وليد وهو بيبص لفاتن وبيبتسم
رزان : انا خارجة يا وليد
وليد : خارجة !
رزان : صحبتى تعبانة
وليد: اتفضـلى
قربت رزان من وليد وباسته
رزان : مش هتاخر يا بيبـى
دخل وليد وفاتن لاوضة نظمى بيه ,,,,
اول ما دخلت فاتن ابتسم نظمى
.........................
اول ما رزان شافت حمدى حضنته وهو بيحاول يبعد عنها
حمدى : قوليلى ايه حصل
رزان : فاتن عرفت كل حاجة
رزان : كل حاجة ازاى ,عرفت اللى بينا
رزان : تقريبا حست ,
انا اترجتها متقولش لوليد عن موضوع الادوية
لكن هى صممت تقوله هى تقريبا بتحبه
حمدى : بتحب وليد
رزان : انا حسيت كده
انت مش متخيل كانوا مستنيينك ازاى ,,
وليد كان هيعمل فيك حاجة وهى كانت بتقويه
حمدى : ومقلتش حاجة ع علاقتنا
رزان : لا
حمدى : ازاى وهى بتحبه تستغلها فرصة
اتربكت رزان فى الكلام
رزان : انا قولتلك هى مش متأكدة
هى مستنية واحدة واحدة
حمدى : بتحبه ؟ طب وانا
رزان : انت لسه بتحبها بعد ده كله
حمدى : وانا .................بتحبه
رزان : انا بحبك انا يا حمدى وافديك بحياتى صدقنى
....................................
فاتن فى اوضتها بتفكر فى كل اللى حصل ,,
هى حاسة ان فيه حاجة غلط بس مش فاهماها
تليفونها رن باسم عمرو
عمرو : كنت فين طول النهار
فاتن : تعبانة شوية يا عمرو
عمرو : التعب ده بيجى على تليفونى انا
فاتن : انت متصل تتخانق
عمرو : بكرة هنشوف الشقة
فاتن : ومقولتش ليه يا عمرو
عمرو : الهانم كل يومين تعتذرلى
فاتن : خلاص بكرة
عمرو : اختك هتيجى برضو
فاتن : تقريبا كده مش هتعرف ,
انا كذا مرة اجى اقولها
وبعدين ارجع ف كلامى
عمرو : احسـن
فاتن : ايه اللى انت بتقوله ده يا عمرو
عمرو : بكرة الساعة 6
فاتن : هتقابلنى فين ؟
وفجأة فاتن شافت اسم حمدى ع الانتظار
*******************************************************************************
************* نكمل فى الجزء القادم ***********************************
...... طب حيحصل ايه
فاتن تقابل حمدى فى المكان المستخبى فيه
فاتن حتروح تتفرج على شقتها مع عمر
عمرو يحاول يتحرش بفاتن فى الشقة
خطة عمرو لاجبار فاتن ع الجواز به (انسان سافل )
تحديد كتب كتاب فاتن وعمرو
وليد يطلب من فاتن الزواج
لكن فاتن ترفض
******************* سلام ********************
الجزء الخامس
بصت للاسم بتمعن ومش عارفه تعمل ايه ترد ,متردش , اكيد هو بيتصل بيها لسبب قوى ,هو فى عنيها دلوقت مجرم واختارها هى ليه ؟
وفـ الاخر ردت
حمدى : فاتن انا بحبك واللـه بحبك
كانت محضرة كلام كتير اوى
وفجأة مبقتش عارفة ترد
حمدى : انا لازم اشوفك ضرورى
فاتن : مش هينفع يا حمدى
حمدى : ارجوك متحكميش عليا من غير ما تسمعينـى
فاتن : ارجوك
حمدى : ارجوك انت ,يعنى انت السبب فى كل كده
وكمان مش راضية تقابلينى ..
كل ده علشان وليد للدرجادى بتحبيه
حاولت فاتن تعيد جمله حمدى اللى سمعتهـــا
اتاكدت انها صح
فاتن : سبب ايه.
انت السبب فى اى حاجة عملتها لنفسك
ووبعدين احب وليد .ازاى يعنى
ايه اللى انت بتقوله ده
حمدى : طيب ممكن تقابلينى
فاتن : انا لازم اقابلك علشان افهم منك
حمدى : بكرة الساعه 5 ممكن
فاتن : ممكن بس فين ؟
حمدى : انا فى اوتيل **************
حاقابلك فى مطعم الاوتيل
الساعة 5 حنلاقينى هناك
فاتن : ماشى حاكون هناك ..تصبح على خير
حمدى : حاستناك اوعى متجيش
تصبحى على خير
...................................
قامت فاتن من نومها افتكرت معاد عمرو
فاتن : اخ ده النهارده هو الساعه 6
وحمدى معاده الساعة 5 هاعرف الحق
انا رايحة اعرف حاجة من حمدى
وهروح ع طــول لعمرو
دخلت رزان ع الاوضة بعد ما خبطت
رزان : انت كنت بتكلمى حد
فاتن : لا خالص .
ده انا بس باكلم نفسى ,هو فيه حاجة ؟
رزان : لا,بطمن عليك بسبب موضوع امبارح ده
فاتن : هو استاذ وليد راح الشركة
رزان : لا راح للمحامى علشان موضوع امبارح
فاتن : طيب كويس .
رزان : انا كنت جاية اقولك الدكتور الجديد
جاى كمان نص ساعة
فاتن : اوكى انا جاية حالا
....................................
وليد قاعد فى مكتب محامى من اكبر محامين مصر
وليد : يعنى مفيش حاجه اقدر اثبتها عليهم
المحامى : مفيش غير الحل اللى قولتلك عليه
وانت رفضت
وليد : انا مش هتعب بابا اكتر من كده ,
خصوصا ان اللى عنده مرض نفسى ,
يعنى كل يوم بثبتله انى مش قادر احافظ عليه
المحامى : بس انت قولت الدوا كان خلص ومفيش اى دليل
والروشتات حتى باسم ادوية صحيحة
التركيب بس هو اللى متغير
وليد : ارجوك شوفلى حل اتصرف
المحامى : هحاول يا استاذ وليد
بس برضو انت لازم تساعدنى ,
د.صبحى من الدكاترة المعروفين
ومش هقدر اثبت حاجة زى كده عليه بسهولة
واكيد هو عامل حسابه
وليد : وانا عند اشهر محامين مصر ,ارجوك اتصرف
........................................
خرجت فاتن من الفيلا وهى بتبص حواليهــــا ,,
ورزان بتبصلها باستغراب ,خدت تاكسى من قدام الفيلا
وقف التاكسى عند الاوتيل
د خلت فاتن شافت حمدى قاعد مستنيهــا …..
حمدى : اقعدى ,ووحشتينى
فاتن : ملهوش لزمة الكلام ده يا حمدى
حمدى : يعنى حتى وانت بتأذينى برضو بحبك
فاتن : استنى هنا بأذيك ازاى ؟
حمدى : انت اللى فضلت ورا موضوع الادوية
حتى بعد ما رزان اترجتك تسكتى
فاتن : رزان ايه..
انا محدش قالى حاجة
ده هى اللى قالت انك انت عملت كدة
وانت اللى بتحبها وعاوز تضيع وليد
واخدتنى لدكتور كبير ومعانا الادوية
واثبت ان التركيب ملعوب فيه
حمدى : انا
فاتن : اه انت .
انت ليه عملت كده
ليه عاوز تأذى صاحبك
حمدى : انا مش هقدر اقولك حاجة غير انى بحبك
وانى فعلا اتغيرت
فاتن : اتغيرت ,
يعنى فعلا كنت بتطارد رزان
وعملت كده فى نظمى بيه
حمدى : انا مطاردتش حد
انا محبتش حد
ولا هحب حد غيرك
فاتن : طيب هى بتقول كده ليه
حمدى : انا معرفش ,,
وصدقينى مش هقدر اقولك اكتر من كده
فاتن : سؤال واحد ,
انت اللى عملت موضوع الادوية ده
حمدى : اه بس
فاتن : من غير بس المهم انك عملت ,
متحاولش تعرفنى تانى ..ممكن
حمدى : فاتن .. انا بحبك
مشيت فاتن وسابت حمدى فى الحفرة اللى حفرها
ووقع نفسه فيها
فاتن : خلاص يا عمرو
انا قربت اهوه خمس دقايق وابقى هناك ,
طنط او عمى معاك
عمرو : لا مفيش حد معايا
انا مستنيكى علشان تقولى رأيك براحتك
استغربت فاتن من طريقة عمروالحلوة فى الكلام معاها
فاتن : ربنـا يخليك ليا ..متشكرة اوى يا عمرو
عمرو : طبعا ده انت حبيبتى وهتبقى مراتى
قفلت فاتن وهى بتبص للموبايل وهى بتبتسم ….
دخلت العمارة فى مكان هادى نوعا ما ,,
العماره مكونة من 10 طوابق تقريبا
محدش فيهم كلهم لسه تحت التوضيب
دخلت شقتها اللى فى الدور السابع
فاتن : عمرو ,انت فين
جه عمرو من ورا فاتن وخضها
فاتن : حرام عليك انا تعبت من السلم اوى
عمرو : هيركبو اسانسير بس بعد شهر
فاتن : كويس ,,طبعا مفيش حاجة اقعد استريح عليها
عمرو : ازاى بس ,,تعالى فيه جوه
دخلت فاتن شافت كراتين مفروشة ع الارض
عمرو : اتفضلى
فاتن : شكرا , بس مين اللى حطهم دول
عمرو : انا طبعا مش انت جاية وكنت عاوز نتكلم شوية
قرب عمرو من فاتن ومسك ايديها
فاتن : مش هنقوم نتفرج ع الشقة
عمرو : ايوة هنقوم انت مستعجلة على ايه
ما احنا مع بعض ,
اول مرة نكون هنا لوحدنا
فاتن : تقصد ايه
عمرو : مقصدش .انت بعيدة كده ليه قربى شوية
فاتن : لا كده كويس
قرب عمرو من فاتن اللى قامت مفزوعة من مكانها ,
مسكها عمرو من ايدها جامد وقعدها
عمرو : مش انت خطيبتى ,
انا هتجوزك
وبعدين متخلنيش اعمل معاك حاجة غصب عنك
فاتن : انت مجنون ابعد عنى ,انت حيوان
عمرو : هتتعبينى يا فاتن
كتف عمرو ايد فاتن وراها
فاتن : ارجوك يا عمرو ,ارحمنى
عمرو كان فى دنيا ومش سامعها
وهو بيحاول يقربها ليه وهو ماسك ايدها ,
ايد فاتن بعدت عنه وفضل ماسك ايدها التانية
وهو بيقرب من وشها ,,ضربته فاتن بالقلم وبعدت عنه باقصى سرعه ليها ,, عمرو حاول يجرى وراها ولكنها جريت بسرعة لحد ما وصلت للتاكسى اللى طلبت منه يستناها على امل انها مش هتلاقى تاكسى تانى فى الوقت ده والمكان ده ومش عاوزة تتعب عمرو لمشوار الفيلا
........................................
حمدى قاعد فى اوضته ودموعه مغرقة عيونه
وموبايله جنبه بعد ما عمله على وضع الصامت
بسبب مكالمات رزان المتكررة
واللى زاد شكها فى فاتن
لان طريقة خروجها مكنتش طبيعية
هو عارف انه غلطان
بس للدرجادى غلطة تضيع منه مستقبله كله
ومستقبله كله يقع علشان واحدة زى رزان
اللى قرر ينتقم منها
مش لانها ضيعته ,,لا
لانها ضيعت قلبه اللى اول مرة يحب
رزان فى اوضتها مش عاوزة تشوف وليد
ومستنية رجوع فاتن بفارغ الصبر
علشان تعرف هى كانت فين
وليد قاعد مستنى فاتن
علشان يحكيلها ع اللى حصل
بعد رفض رزان انها تسمعه
بحجة انها زهقت من النكد والمشاكل
دخلت فاتن الفيلا وهى بتعيط ووليد مستنيها
واول ما دخلت شاف منظرها ده
جرى عليها
وحاول يعرف فيها ايه ,,
جريت من قدامه
وليد : فاتن
جرى وليد وراها ,
طلعت اوضتها وقفلت الباب
وليد : افتحى يا فاتن ارجوك ,,
ارجوك افتحى الباب
وفاتن ساكته ومش بترد
وليد : صدقينى مش عاوز اعرف مالك
بس متحرمنيش من انى اقف جمبك
ارجوكى
وفاتن قاعدة ورا الباب وهى منهارة من العياط
وليد : انا مش همشى من هنا غير لما تفتحى ارجوك
فتحت فاتن الباب وبعدت عنه
وقعدت ع طرف السرير ووشها عكس الباب
وليد : ارجوك اهدى ارجوك
حاول وليد يمسك ايد فاتن ,,
قامت مفزوعة وبعدت عنه
وليد : اجيبلك دكتور طيب ,
حد عملك حاجة
انا اقدر احل لك اى مشكلة
بتبصله فاتن وقالت له
فاتن : تفتكر
بصلها وليد وهو محتار ومش عارف يرد
بس لسانه نطق غصب عنه
وليد : جربى
بعدت فاتن وشها عنه وكملت كلامها
فاتن : ارجوك يا استاذ وليد ممكن تسيبنى دلوقت
وليد : هو ده طلبك
فاتن : اه
وليد : بس انا مصمم اعرف مالك
فاتن : ارجوك انا تعبانة ومش قادرة اتكلم
دخلت رزان عليهم وبصت لفاتن الغرقانة بدموعها ولوليد اللى فى عينه نظرة حنان اول مرة تشوفها
رزان : وليد !
قام وليد ومسك ايد رزان
وليد : تعالى نتكلم برا
كانت هتتكلم رزان
ولكن وليد حط ايده على بوقها
واول ما خرجو
وليد : ها عاوزة تقولى ايه
رزان : انت كنت عندها بتعمل ايه ؟
وليد : زى ما شوفت هى عندها مشكلة
وانا بحاول اساعدهـا
رزان : واضح انى قطعت جو حلو عليكو
وليد : لا انت اتجننت فعلا
ايه اللى انت بتقوليه ده
رزان : قولت اللى شوفته
وليد : يبقى انت مبتشوفيش
رزان : وليد انت اول مرة تكلمنى كده
مشى وليد من قدامها وهى مستغربة طريقة كلامه واسلوب مناقشته معاها , جريت وراه ع الاوضة
رزان : يا حبيبى انا باغير عليك
وليد : بتغيرى !!
انت عمرك ما غرت عليا يا رزان
وبعدين ما انت عزمتهالى مرة ع العشا
وخرجت انت
رزان : انا
وليد : الاحسن نسكت دلوقت يا رزان
انسحب وليد
وهو مش عارف هو فعلا
زعلان من عدم غيرتها اللى قبل كده
ولا زعلان من لحظة دخولها
ولا زعلان لانه معرفش يساعد فاتن
او لانه معرفش حتى سبب دموعها
ولا زعلان انه معرفش يخفف عنها وجعها
...............................
فاتن فى اوضتها
فى وجعها وتعبها
كل شوية تفتكر كلام عمرو ونظرته ليها
حست كأنها فريسة ونفسه يصطادها ….
كل كلمة بتتردد على ودنها كل ثانية
كأن كل منهم بيحجز لنفسه
عندها اكبر رصيد من التفكير
وفى الاخر استلم جسدها للنوم….
كل شويه موبايلهـا بيرن بأسم حمدى .
حمدى اللى مش قادر يسيطر على نفسه
اتملكه شعور الانتقام من رزان بأى طريقة….
وليد نزل قاعد لوحده مش بيفكر غير فى فاتن وفى دموعها اللى حس انها مسئوليته
وبيفكر هى فاتن متنزلش ليه
هو مش عارف….
رزان قاعدة بتفكر فى حمدى
ووليد اللى طريقته اتغيرت ,,
ممكن فاتن تكون قالت له حاجة ,,
فهمت حاجة ,
هى مش فاهمة ؟
.............................
بتصحى فاتن من النوم بتبص ع الموبايل شافت اسم حمدى مستحوذ ع الموبايل وسناء اتصلت بيها كذا مرة
مسكت الموبايل اتصلت بسناء
سناء : فاتى صح النوم كلمتك كتير
فاتن : معلش كنت نايمة
سناء : صوتك ماله ؟
فاتن : لسه صاحية بس
سناء : لالا انت فيك حاجة احكيلى مالك
فاتن : مش هينفع فى التليفون يا سناء
سناء : خلاص اشوفك ها قومى يلا
فاتن : لا مش هينفع دلوقت
خليها اخر النهار علشان نظمى بيه
سناء : خلاص ماشى هستناك تكلمينى ,لازم اشوفك
فاتن : ان شاء الـله
قفلت فاتن الموبايل
وبتبص فى المراية ,
شافت حد متعرفهوش ,,
اتحققت من ملامحها عرفت انها هى ……
ملامح وشها بتبرز موقف امبارح
وكل تفاصيل وشها بتحكيه
وبتحكى قد ايه خايفة
دخلت فاتن لاوضة نظمى بيه ,,,
فتحت الستاير بتاعتها ,,
صحى نظمى بيه ع النور اللى دخلته فاتن
جابت فاتن الفطار وبتاكله
كل تفكيرها فى مكان تانى
وفى دنيا تانية
ونظمى حاسس كده من تعابير وشها
كأنها اول مرة تدخل له ,
رغم محاولاتها المستميتة فى رسم الابتسامة له
فاتن : لالا مش عاوزين دلع
الفطار ده كله لازم يخلص ولا اكله انا
ابتسم نظمى لفاتن
ورغم ابتسامته دموع فاتن نزلت غصب عنها …..
بصلها نظمى وكأنه بيسألها وبيستعطفها انها تحكيله
فاتن : مفيش حاجة حضرتك متقلقش
ده ضغط مذاكرة بس
بصلها نظمى بلوم وحرك ايده مسك ايدها
وهو بيطبطب عليها
فضحكت فاتن
فاتن : ههههه انا جايه هنا علشان حضرتك تتعالج ,,
الظاهر ان حضرتك اللى هتعالجنى ,,
ازاى بس الحنيه والحكمة والذكاء ده
يحبس نفسه فى اوضة زى دى
ويرفض انه يتكلم مع حد
بعد نظمى وشه عن فاتن ونزلت دمعه منه كانها محبوسة وجالها حكم بالبراءة ,سريعة ,واضحة
مسكت فاتن الدمعة بايديها ..
فاتن : انا اسفة ,اسفة جدا والـله
انا مقصدتش ازعل حضرتك
طبطب نظمى ع ايديها واسترخى بجسمه ع السرير
وحبت فاتن تخفف الجو فشغلت مقطوعة لبيتهوفن
ورن موبايلها فخرجت ترد بسبب الاسم اللى بان ع الشاشة
فاتن : نورا وحشتينى اوى يا اختى يا حبيبتى
قد كده بتحسى بيا , انا مش مصدقة والـله
نورا : ايه يا فاتن اللى انت بتعمليه مع خطيبك ده
فاتن : انا والـله ما عملت ده هو هو اللى
نورا : هو ايه ,,كتب كتابكو لازم يتكتب وقريب اوى
فاتن : انت بتقولى ايه
نورا : خدى حسنى عاوز يكلمك
فاتن : يا يا
حسنى : الساعه 7 بكرة تبقى هنا ماشى ,,
ولو مجتيش انا هجيلك عندك
وانت عارفة الباقى
فاتن : هاجى والـله هاجى
حسنى : طيب يا اختى
اتقفلت الدنيا فى وش فاتن بالمكالمة دى ,,
اكيد عمرو راح لهم بس قالهم ايه ,
هو ازاى بنى ادم سافل كده ,
خافت منهم هو ممكن يكون قال حاجة وحشة تخصها ,
خافت ليتجوزها غصب عنها ,
يا اما ترجع بيت حسنى تانى ,,
لالا حسنى لا ,,بس برضو عمرو مليون لا ,
فجأه اتشل تفكيرها ومبقتش قادرة تفكر
.............................
تانى يوم ف بيت حسنى ونورا
فريده حاسة ان كل جزء فى جسمها مليان بالشوك نظرات عمرو اللى كلها انتصار وتحدى ونظرات حسنى الحيوانية ليها ونظرات نورا اللى مبتوحيش بأى حاجة غير الموافقة على اى كلام يقوله حسنى جوزها
حسنى : يبقى كتب الكتاب بعد الامتحانات
نورا : مبروك يا فاتن
عمرو : اه كده كويس اوى
وفاتن ملامحها بدون اى علامات
غير انها ردت برد واحد
فاتن : موافقة
نورا : الف مبروك يا حبيبتى
حسنى : توافقى متوافقيش هو ده قرارى
علشان كلام الناس
وبعدين تبقى فى حكم راجل
وملناش دعوه بيك
نورا : ده انت الخير والبركة يا اخويا
عمرو : ممكن اتكلم مع فاتن شوية
نورا : اتفضلوا ,تعالى يا حسنى عاوزة اقولك حاجة
بيقوم حسنى وهو بيقول
حسنى : اختك دى مبيجلناش منها غير وجع القلب
عمرو : انت هتفضلى ساكتة
بتبصله فاتن
فاتن : مش انت عاوز نتجوز هنتجوز
عمرو : انت متعرفيش
انا كنت حاطط عينى عليك من اول مرة
شوفتك فيها ,قولت لازم افوز بيك
فاتن : واديك فوزت طلبات تانية
عمرو : انت زعلانة منى علشان الموقف اللى فات ده ,
ما انا هتجوزك اهوه
فاتن : هو الجواز هو اللى بيداوى صح
عمرو : ههههههه انت واحدة ست وبتتكلمى فى كده
بتبصله فاتن وهى مبتردش
عمرو : هيبقى مكتوب كتابنا بقى
وهتبقى حلالى اعمل فيك اللى انا عاوزه
فاتن : تعمل فيا اللى انت عاوزه هو انا عروسة
عمرو : اه عروستــى
.............................
دخلت فاتن لاوضتهـا بعد ما اتحفر فى قلبها
ابشع انواع العذاب
بس كان كل تفكيرها فى عمرو ,
عمرو اللى كان فارق معاها اكتر من انه يتجوزها ,
انه اتهمها فى حاجة لا يمكن تتخلى عن حقها فيها
وهى اخلاقها وشرفها..
فكرت فى تصرفها اللى حصل النهارده قدام حسنى ونورا وعمرو
ولكن هو ده كان التصرف السليم من وجهة نظرها ,
مينفعش تدافع عن نفسها فى حاجة هى معملتهاش ..
نظرة انتصار عمرو هى كانت الحافز ليها فى انها قبل ما تبعد عنه انها لازم تعلمه درس ..
وان اى ست مش لعبة لتحكماته وغريزته اللى ملهاش معنـى…
مفيش فى دماغها خطة معينة تعملها
وفى اللحظة دى خبط الباب
دخل وليد بعد ما سمحتله فاتن
وليد : ايه اخبارك النهارده
فاتن : الحمد لـله
وليد : مالك يا فاتن ,
انا ممكن اساعدك فى اى حاجة ؟
فاتن : انا مش عارفة اقولك ايه
وليد : قولى اللى جواك
فاتن : هتسمعنى
وليد : اتمنى متسمعيش حد غيرى
فاتن : انا حصلت لى مشكلة كبيرة اوى
وليد : مفيش مشكلة طالما انتى كويسة ,,
قولى وانا هحلها وملكيش انت دعوة
فاتن : انا عاوزة اسيب خطيبى
فرح وليد من كلمة فاتن
وليد : بس انا مش شايف مشكلة لكده.. سبيه
فاتن : ما هى دى المشكلة انه مينفعش
حاول وليد يبعد عن اى تفكير وحش يجى فى دماغه
لانه عارف فاتن واخلاقها ,
فطرد الافكار دى بسؤاله
وليد : ايه المشكلة
فاتن : المشكلة انه انسان حقير ,
علشان عارف مشاكلى مع اهلى
وانهم مش سايبنى هنا بالسهل
فبيستغل ده عن طريق سمعتى
وحكت لوليد الموضوع
وليد : حيوان
خرجت الكلمة تلقائية من وليد فاتحرج ..
فاتن : فعلا حيوان
اتبسط وليد ان فاتن مزعلتش
ومن وجهة نظره ده اقرب تشبيه لواحد زى ده
فاتن : حددو معاد كتب الكتاب بعد الامتحانات
ومش عارفة اعمل ايه ..
انا جاريتهم علشان اعرف اعمل ايه
وليد : واللى عنده الحل
فاتن : بجد عندك الحل
وليد : تتجوزينـى ؟
..............................
علاء : فاتن مالها النهارده قاعدة سرحانة
ومش بتتكلم خالص ليه
سناء : مش عارفة هى اه سرحانة ومبتتكلمش
بس فى نفس الوقت فيه لمعة فى عنيها
اول مرة اشوفها ,عنيها بتضحك
علاء : يا عم اللماح انت .
لمعة فى عنيها زى اللى
بشوفها فى عينك دايما دى
سناء : تقصد بتحب
علاء : بصى انا هروح لاصحابى شوية
وروحى انت اتكلمى معاها
سناء : حبيبى بيفهم يا ناس
علاء : طول عمرى يا بت ,هتوحشينى
سناء : انت اكتر
سناء راحت جنب فاتن
سناء : الجميل بتاعى سرحان فى ايه
فاتن : خضتينى
سناء : خضتينى !
فاتن : ايه غريبة انك تخضينى
سناء : لا غريبة انك سرحان يا جميل ,
بنحب ولا ايه
فاتن : انا مش عارفة ,
انا بحب ولا محتاجة للحب
ولا محتاجة لبنى ادم زى وليد فى الفتره دى
سناء : وليد !! اللى بشتغلى عندهم
فاتن : اه هو
سناء : بس ده متجوز
فاتن : انا محتارة يا سناء ,,
اقبل بـعمرو اللى عاوز ياخد فاتن
زى عروسة لعبة بيختارها
وغير انى عمرى ما هقبل بواحد
علشان ياخدنى شكك الناس فى سمعتى
ووليد اللى قال تتجوزينى
بدون اسباب ومبررات
ولا حتى قال انه بيحبنى وكمان متجوز
سناء : ايه النار اللى انت فيها دى
فاتن : انا هتجنن ,,
بس مش هكدب عليكى
انا مرتاحة لوليد
على الاقل هينقذنى م اللى انا فيه
سناء : يعنى هتوافقى
فاتن : احنا اتفقنا اننا نتكلم النهارده
سناء : كلمينى احكيلى
فاتن : حاضر
سناء : تعرفى ايه اللى لافت نظرى
فاتن : ايه
سناء : ان ربنـا بينقذك ,,
انا لحد دلوقت حاسة ان متشال ليكى حاجة
واحنا منعرفهاش ,
اللى بيحصلك ده علشان حاجة معينة
فاتن : غريبة ,بس **** خير
............................................
رزان مرسومة كلوحة متعقلة على صدر حمدى
رزان : حبيبى
حمدى : عيونى
رزان : انت ايه غيرك مرة واحدة كده
حمدى : اصل انا مليش غيرك يا رزان
رزان : يعنى مش هتسبنى تانى
حمدى : عمرى
رزان : وفاتن؟
حمدى : فاتن ايه خليها فى وليد
مش هى بتحبه برضو
رزان : اه
حمدى : وانت بتحبينى
رزان : مووووت
حمدى : تتجوزينـى
رزان : حمدى؟
حمدى : ايه مش عاوزة
رزان : انت حلم حياتى
حمدى : وهتتطلقى من وليد
رزان : اطلب منه واطلق ؟!
حمدى : ايه مش انت كنت عاوزة كده
رزان : اه بس
حمدى : بس ايه,
عموما انا هسيبك تفكرى وتختارى
............................
دخلت فاتن البيت بتدور على وليد بقلبها
ملقتهوش ,,
دخلت اوضتها وقفت قدام الشباك تستناه
علشان يكملوا كلامهم …
رزان فى اوضتها بتفكر فى كلام حمدى ,,
هو صحيح حلم عمرها !!!!!
بس اول مرة فى حياتها تحس بخوف ,,,
مش عاوزة تسيب وليد
وف نفس الوقت بتحب حمدى
لأن حمدى بيقدر يشبع رغباتها
وخايفة تفضل مع وليد
لان باباه ممكن فى اى لحظة يكشف الحقيقة …
فاتن سرحانة وفجأة تليفونها رن بأسم وليد
وليد : عاوز اقابلك دلوقت
فاتن : دلوقت
وليد : اه ,انا كلمت السواق خمس دقايق
وهيبقى عندك وهو عارف انا فين
فاتن : حاضر انا جاهزة
وليد : طيب اوكى انا مستنيكـى
....................................
دخلت فاتن لمطعم مشهور بهرها المنظر ,
شافت وليد وهو يبصلها من بعيد
راحت ناحيته
وليد : اقعدى مالك ؟
فاتن : ابدا المنظـر بس غريب عليا
وليد : ازاى
فاتن : ابداً يعنى مدخلتش مكان زى ده قبل كده ,, عجبنى اوى
وليد : ان شاء الـله تيجى هنا علطول
فاتن : ان شاء الـله
وليد : امبارح انا قولت كلمة
وانت مردتيش عليا
فاتن : انا مش عارفة اقولك ايه ,,
انت بتقول تتجوزينى
وليد : ما ده الحل الوحيد لمشكلتك
فاتن : يعنى انت عاوز تتجوزنى
علشان هو ده الحل لمشكلتى
وليد : اه ,, انا مينفعش اسيبك كده
فاتن : ورزان
وليد : رزان مش لازم تعرف,,,,
انا مش بخونها..
ده انا هاتجوزك
علشان الموضوع وبعد كده
مسكت فاتن دموعها بقلبها
فاتن : وبعد كده نتطلق
وليد : اه
فاتن : انا كنت جاية اقولك انى متشكرة جداااا
يا استاذ وليد ,
انا مش هحل المشكلة بمشكلة اكبر
وميرسى لحضرتك بعد اذنك
وليد : استنى بس
فاتن : نعم
وليد : هنروح احنا طريقنا واحد
فاتن : لا مش واحد ,,
انا هتمشى شوية وبعدين اروح
مشيت فاتن من المكان وهى هتتجنن
ومش عارفة تعمل ايه
محتارة زعلانة من كل حاجه حوليها
_______________________________________
طلبت فاتن من السواق يوديها الفندق اللى حمدى عايش فيه اتصلت بيه
حمدى اول ما شاف رقم فاتن رد ع التليفون من غير ما يدوس ع الزار ,,, فمحدش رد
افتكر نفسه بيحلم ولكن النغمة اكدت له انه صاحى
حمدى : فاتن انت بجد
فاتن: انا عندك تحت ممكن تنزل
حمدى : تحت فين ,,هنا ,انت متأكدة
فاتن : اه انا تحت ممكن تنزل
حمدى : انت تؤمرى حالا
جرى حمدى ع الباب ,
اكتشف انه بلبس النوم ,,
ضحك وجرى يلبس ونزل بسرعة ,
شاف فاتن ,قاعدة .. قلبه سبقه لمكانها
حمدى : انت هنا عندى ,,
انا مهما كنت تخيلت مكنتش
هعرف انك هتجيلى هنا
فاتن : انا محتاجالك
حمدى: انت بتتكلمى جد
فاتن : ايوة
حمدى : يعنى انت صدقتينى انه كان غصب عنى
مش مصدقة رزان صح
فاتن : انا ميهمنيش ده كله ,
انا محتجالك ومحدش هيقدر ينقذنى غيرك
حمدى : انت تحت امرك افديك برقبتى
فاتن : يعنى ممكن تبقى خطيبى
حمدى : خطيبك
فاتن : اه فاكر لما عملت خطيبى
حمدى : هههههه يعنى هفضل طول عمرى اتعذب بحبك
واشتغل كومبارس وامثل دور خطيبك
فاتن : انا اسفة يا حمدى انا همشى
حمدى : تعالى هنا انا موافق بس ليه
************ نكمل الجزء اللى بعده *****************
فى الجزء القادم
حمدى يفرح بدور الكومبارس
حمدى يتقدم لخطبة فاتن من حسنى
اجمل سيمفونية غزلية يقولها حمدى فى فاتن
حمدى يتعرض لحادث من بلطجية ويفقد البصر
فاتن فى رحلة لندن
******************* سلام *********************
الجزء السادس
حمدى قاعد بيفتكر مشكله فاتن
وعنده امل ان ده يكون سبب فى انها تغير فكرتها عنه ..
وليد قاعد يفتكر نظرات فاتن له فى المطعم ,,
حس انه ضايقها ,,هو مش عارف عمل معاها كده ليه
هو بيفكر فيها كتير ليه ,,
مشاعره مذبذبة ,,
بيبص لرزان اللى ضهرها ليه
وهى صعبانة عليه ومؤثرة فى مشاعره
رزان صاحية
بتفكر فى حمدى اللى مش عارفة تعمل ايه معاه
وهتفاتح وليد فى الطلاق ازاى
وتخترع ايه له علشان تبعد عنه
فاتن قاعدة على سريرها
بتعيط ومتضايقة من الجرح اللى سببهولها وليد
واللى متقدرش تلومه عليه ,,
وحمدى اللى عاوز يساعدها …..
*******************************
*******************************
مشهد فى بيت نورا اخت فاتن
قاعدة فاتن وحمدى ونورا ومعاهم حسنى
وفاتن مبتسمة لحمدى
حسنى : ايه انت كل يوم تجيبلنا واحد وتيجى .
هو فيه ايه ؟
فاتن : عاوزاك يا حسنى على انفراد ممكن
اتغيرت نبرة حسنى
حسنى : تعالى
فاتن : بص يا حسنى..حمدى ده بيحبنى جدا
وابن ناس اوى ووحيد وغنى جدا ,
انت مش شايف العربية بتاعته
وهيديك اللى انت عاوزه
حسنى : اتغيرت اوى يا فاتن
فاتن : انما عمرو ده فقرى وكئيب
وانا مستقبلى مع حمدى
حسنى : بالسهولة دى
فاتن : انا عاوزاك انت بقى اللى تكلم عمرو دلوقتى
وتقوله يجى
وكمان لما يجى تقوله اننا مش عاوزينه
بعد اللى عمله وفشكلنا الخطوبة
حسنى : مش عارف ليه مقتنع بكلامك
فاتن : لانه صح ,,
وانت عاوز تتخلص منى وخلاص واتجوز
وانا هتجوز اهوه
حسنى : ماشى ...هاتى موبايلك اكلمه
فاتن قاعدة بتبص ع الباب
مستنية اللحظة اللى يدخل فيها عمرو ,
مستنية تبتسم هى ابتسامة النصر لاول مرة فى حياتها
حمدى بيبص لفاتن وحس انها عندها نفس احساسه لرزان ,
نفس بصة العين ,نفس تحريك الايد ,
نفس التركيز
دخل عمرو اللى شاف فاتن قاعدة جنب حمدى وهى بتضحك
وحسنى ونورا قاعدين بيضحكو
عمرو : سلام عليكم
حسنى : وعليكم
عمرو : خير يا حسنى
وخطيبتى قاعدة جنب الاخ ده ليه
يبقى مين وقاعدة جنبه ازاى يا فاتن
حسنى : بص يا ابن الناس
من هنا ورايح انت ملكش دعوة بفاتن
احنا فسخنا الخطوبة بتاعتك دى
عمرو : ايه.. وكتب الكتاب واللى حصل ما بينا
حسنى : انت لو محترم
كنت حافظت ع بنتنا حتى من نفسك
وهو ايه اللى حصل غير وهم ف عقلك المريض
احنا عرفنا انك قلت الكلام ده
واصلا محلش حاجة
قلت الكلام ده عشان نجبر فاتن تتجوزك
وعشان كلامك كله كدب .فسخنا الخطوبة
عمرو : والشبكة
حسنى : شبكتك دى هديتى انا ,
فاتن ملهاش دعوه بيها
هى اتنازلت عنها وانا هاخدها
اتضايقت فاتن من تصرف حسنى
ولكن نظرة عمرو دى خلتها تنسى وتفرح فيه
عمرو : بس انا بحبها
حسنى : واحنا مش عاوزينك
عمرو : مش هتلاقى زيى يا فاتن
وهتندمى ومحدش هيحبك قدى
فاتن : نسيت اعرفك ..حمدى خطيبى
عمرو : ايه
فاتن : ايه ..استغربت كده ليه ,ده خطيبى .
قام حمدى من مكانه
وكأنه شايف رزان قدامه فى شخص عمرو
حمدى : اه خطيبها وبحبها وهحبها اكتر منك ,,
هحبها حب محدش بيحبه لحد ,
انا باعشقها.. ..ايوة باعشقها
باعشق ضحكتها ونرفزتها ودموعها
وقلبها .. تحب تسمع تانى
وهاحافظ عليها من نفسى
حاشيلها ف عيونى
حاحطها جوه قلبى واقفل عليه
حاحافظ عليها من عيون الناس
هى كل حاجة ليا
هى الهوا اللى باتنفسه
هى الدم اللى بيجرى ف عروقى
وانت ولا حاجة ..
انت انسان مريض
حاولت تلوث سمعتها عشان توافق عليك
لكن خلاص انت ملكش لزمة ..كش ملك
ابتسمت فاتن لكلام حمدى
وزعلت لانها حست انه فعلا من قلبه
وانه بيحس بكل جملة قالها وان قلبه هو اللى نطق
نزل عمرو وهو مش قادر يتلم ع اعصابه ,
هيتجنن مش عارف يعمل ايه وقعد فى عربيته
نزلت فاتن وحمدى ,,
فتح حمدى لفاتن العربية
وعمرو قاعد فى عربيته بيتفرج ع المشهد
وهو مش مصدق ان كل ده يحصل له ومن فاتن
فاتن اللى كان متخيل انها بقت عجينة ف ايده
يقدر يشكلها زى ما هو عايز
حتمشى على كلامه ومتقولش الا حاضر ونعم
لكنها نصبت له الخازوق وقعدته عليه
لكن .....
فاتن سرحانة وهى فى العربية جنب حمدى
حمدى : صعب عليك
فاتن : صعب عليا ,,,
لا انا كل ما افتكر نظرته ليا
فى اليوم اللى مش عاوزة افتكره بانهار
بس نفسى اعرف هو عمل معايا كده ليه
وهو بيحبنى زى ما بيقول
حمدى : بيحبك ,,
هو مبيحبكيش ..اللى بيحب عمره ما يخون
بصت فاتن لحمدى من اعجابها بالجملة
ولكن حمدى اتضايق و حس انه بيوجه الكلمة دى لنفسه
هو بيحب فاتن بس بيخونها ,
حتى لو احساسه معاها ولكن جسمه كان مع حد تانى
فاتن : عندك حق
حمدى : فاتن
فاتن : نعم
حمدى : انا بحبك ,بحبك اوى
فاتن : بس بتخون
سكت حمدى وهو مش عارف حتى يدافع عن نفسه ,
عينيه بتمثل كل لحظة بيعيشها مع رزان
حمدى : بس انا هتغير علشانك
فاتن : انا متشكرة جدا ع اللى عملته علشانى
حمدى : ومستعد اعمل الاكتر من كده
فاتن : انا عاوزة منك طلب بس
حمدى : اؤمرى
فاتن : تيجى معايا الجامعة بكرة
علشان خايفة لعمرو يضايقنى
حمدى : متقلقيش كنت هعمل كده
فاتن : شكرا
حمدى : الساعه 9 هستناكى قدام الجامعة
......................................
رزان قاعدة مع وليد اللى بيبص لباب الفيلا
رزان : مالك بتبص للباب كده ليه مستنى فاتن صح
وليد : ايه اللى انت بتقوليه ده
رزان : باقول اللى انت مش واخد بالك منه يا وليد
وليد : بلاش هبل بقى يا رزان
رزان : انا بقول هبل يا وليد
قرب وليد من رزان وقرب يبوسها ,
دخلت فاتن من الباب شافت المنظر ,,
اتحرجت وطلعت ع فوق
رزان : جت اهيه اطلع وراها
وليد : انا بحبك يا فاتن
رزان : فاتن ! ؟
اتلخبط وليد ومبقاش عارف يصلح موقفه
او عارف هو قال الحقيقة او لا
رزان : اشبع بيها يا وليد
وليد : تعالى بس انت بتقولى ايه
هى بس لخبطتنى لما جت
...........................
فرحانة رزان بأنها اخترعت اى بداية
مشكلة مع وليد علشان تمهد لطلبها الطلاق
راح وليد ورا رزان
وليد : ايه يا بيبى...
انا اعرف ان دماغك اكبر من كده
ده انت مراتى حبيبتى
رزان : وليد متغيرش الموضوع ارجوك
وليد : بس انت وحشتينى اوى
رزان : وليد
قرب وليد من رقبة رزان
وليد : ريحتك
ومسك شعرها ببطء
وليد : وشعرك
وملامح وشك
وليد : وحشتينى
وليد فاجأها بحضن من الخلف ...
قبل أن تشهق من الصدمة ... وضع يده تحت إبطيها والأخرى تحت فخذيها وطار بها إلى الغرفة ...
كانت تتمنع بدلال وتضرب صدره ...
ألقاها على السرير بعنف ... فتح أزرار بلوزتها البيضاء ... طقم ثنائي وردى يلمع بلمعان جلدها الناعم .طبق من المشهيات يسيل له اللعاب ...
شرب ريق شفتيها حتى أجهدت أنفاسها ...
قبلة طويلة بطول عطشه ... إرتوي وارتوت ...
عض في صدرها ... شرب الحنان وسقاها الحنية ...
لا نعرف كيف طار مشبك سوتيانها لتفتح شبابيك صدرها على مصرعيها ... يده تسللت لما بين فخذيها ...
كم عشق تلك الرطوبة الحارة ... النعومة الخشنة ... بدأت يد رزان تتسلل تبحث عن قضيب وليد ...
لمسة بسيطة من أناملها الناعمة ...
ووليد وجد نفسه عاريا ...
عري بعري ...
تخلّص من كلوتها ... فرك زبه بأطراف كسها ...
مرر أسفل جسمه بين شفرتيها ...
... آهاتها تطلب بداية إنهاء الأمر ...
سكت العالم إجلالا لصوت رغبتهم ...
إمتزجت آهاتهما ...
أحرقت أنفاسهما برد ليل الخريف ...
إهتزّت وإهتز ...دفقت متعتها وقذف منيه ...
أكلوا ولم يشبعو ...
ليلة ستسجّل في تاريخ العشّاق ....رزان ووليد
رزان تعشق الجنس ولو مع شخص آخر غير زوجها
قام من عليها وليد
وهى ما زالت تلاعب بظرها باصابعها
وكأنها تقول اريد المزيد
.........................................
رايحة فاتن الجامعة شافت حمدى من بعيــد ,
بتشاور له وهى بتضحك له
وفجأة شافت مجموعة جريت عليه
وخبطوه بعصيان بأديهم كبيرة وبسرعة هربو ,,
رمت كل الكتب اللى فى ايدها وجريت عليه
جريت فاتن على حمدى
اللى الخبطة خلته يفقد وعيه عن الدنيا ,,
بعيد عن دنيته اللى اخترعها وهى وش فاتن
ابتسامته اللى مغبتش عن وشه لما شافها خايفة عليه
اتصلت فاتن بعلاء يجى يلحقها وسط انهيار كبير
وصلوا المستشفى
وخرج الدكتور من الاوضة اللى فيها حمدى
فاتن : خير يا دكتور ايه جرى لحمدى ؟؟
دكتور: انا مش متأكد
بس الضربة جت فى منطقة خطيرة فى المخ ,.
احنا عملناله اشعة وهنشوف لما يفوق
علاء : حالته خطيـرة يعنى يا دكتور ؟
دكتور: ربنـا يستر
هنعرف فى الساعات اللى جاية ان شاء الـله
مشى الدكتور
فاتن : انا السبب يا سناء ,,
لو جراله حاجة عمرى ما هسامح نفسى .
سناء : ان شاء الـله يبقى كويس
فاتن : **** ,,,ارجوك ****
بتحضن سناء فاتن المنهارة فى دموعها
وبتدعى ربنـا انه يبقى كويس …
.....................................
رزان حسمت قرارها بأنها لازم تتطلق من وليد
هى مبتحبهوش وبتحب حمدى
مسكت الموبايل تكلم حمدى بترن عليه
فى نفس اللحظة اللى فاتن فيها فى الاوضة عند حمدى
وموبايله فى ايديهـا
شافت اسم رزان اتربكت ومعرفتش تعمل ايه ,,,
هى مش عاوزة تفهم ليه بتتصل
او حتى تفتكر كلامها القديم صح او لا ,,
المهم دلوقت
هو حمدى اللى كانت السبب فى انه يبقى كده ….
فاق حمدى .. بتبصله فاتن وهى بتبتسم
حمدى : انا فين
فاتن : انت هنا فى المستشفى انا معاك
حمدى : بس ليه النور مطفى كده ,,,
شغليه يا فاتن ممكن ؟
فاتن: النور
وقفت فاتن مكانها
حاولت تملك اكبر قدر من التحكم فى النفس ,
ما تتسرعش فى حكمها ولا استنتاجها
ترفض اى ظن وحش ممكن تتخيله انه يحصل
فاتن : ثوانى انا هنادى الدكتور
هو قال اول ما تفوق نكلمه
دخلت فاتن وهى ماسكة ايد الدكتور
اللى حاسه انه اخر امل ليها …
الدكتور: انت كده شايف حاجة ؟
حمدى : انا مش شايف حاجة خالص
الصمت هو كان حليف المكان ,,
فاتن مش مصدقة ,
كل حاجة بتنهار قدامها
دموعها ودوشة جواها مش قادرة تسكتها ,
حمدى مش مستوعب ,, لحد ما الدكتور اتكلم
الدكتور: بص يا استاذ حمدى
انا مش هخبى عليك
الخبطة كانت جامدة
وده اللى اثر ع مركز البصر ,,
بس انا بطمنك..
انا بعت الاشعات بتاعتك لمستشفى هناك فى لندن
وهما قالوا ان حالتك مش صعبة ,
هتعمل عملية هناك
حمدى : يعنى فيه امل
الدكتور: الامل كبير ان شاء الـله
وقفت فاتن فى ذهول فظيع من اللى حمدى بيقوله والثبات الغريب اللى هو فيه رغم انه فى كارثة
فعلا كارثة ..
هو فيه كارثة اكبر من فقد البصر
بعد ما كان شايف الدنيا قدامه
مرة واحدة تبقى ضلمة.
خرج الدكتور من عند حمدى
وفاتن دموعها زادت عن المعقول ,,
صوت دموعها سمعه حمدى
حمدى : بتعيطى علشانى ؟
ردى عليا قوليلى انك بتعيطى علشانى
مش يمكن اللى انت بتعمليه ده
هو اللى مخلينى كده ,,
وقفتك جنبى هى اللى مقويانى
هو فيه حد يطول يشوف بعين زى عيونك
فاتن : انت ازاى كده ارجوك كفاية ,,
انا عارفة انى السبب بس انا..
حمدى : هشش بس
انا مش عاوز اسمع مبررات
انا اللى عملت كده فى نفسى صدقينى ,
انت متعرفيش حاجة يا فاتن ,,
انا ولا ايمانى زاد ولا هبقى شيخ ,,
بس فعلا انت بالنسبالى كفاية ,
مش هقولك تحبينى ,
بس اوعدينى تفضلى جنبى
فاتن : انا جنبك متقلقش
حمدى : ومين قال انى قلقان
والدكتور قال بسيطة ,
يعنى انا معاكى وكمان بشوف بعنيكى
فاتن: انت كده بتعذبنى
حمدى: انا كده بحبك, مصدقانى
فاتن : مصدقاك ,
ومتقلقش من حاجة
انا هتابعة مع الدكتور
وهتسافر فى اقرب وقت
حمدى : طيب بصى مفتاح الشقة هتلاقيه فى العربية ,,
هتلاقى فيها خزنة فيها كل حاجة باملكها
والعقود و الفيزا علشان تسحبى الفلوس اللى محتاجينها
فاتن : متقلقش انا هعمل كل حاجة ,,
انا كده كده هسافر معاك
حمدى : اللى انت بتقوليه ده صح ,,
يعنى انت ..نظرى راح انما سمعى اكيد لا
ضحكت فاتن غصب عنها
فاتن : لا انت سمعت صح
حمدى : هو موبايلى فيــن ؟
فاتن : اهوه ورن بس انا مردتش
حمدى : رزان صح ؟
فاتن : اه هى
حمدى : انا هحكيلك كل حاجة.. بس مش هنا .لما نسافر
فاتن : مش مهم اى حاجة ..المهم تبقى كويس
*******************************
دخلت فاتن شقة حمدى,,
بتتفرج عليها شافت شقة منظمة ومنسقة فى كل حاجة
وبتوحى بمستوى حمدى الاجتماعـــى ….
قعدت ع فوتيه بتتفرج ع الشقة وع الصور الكتير اللى مالية الشقة ...
صور لحمدى وهو صغير مع باباه ومامته ,,
باين من الصور انه وحيدهم وانه هو كمان بيحبهم ..
شافت صور لحمدى و وليد ,,
اكتشفت انهم اصحاب من زمان ,,
زعلت ازاى حمدى يكون كده مع رزان
او يعمل كده مع وليد ….
بتمسك فاتن صورة لحمدى وهو مبتسم من قلبه ,
عجبت فاتن الصورة ومسكتها وابتسمت له…
دخلت رزان شقة حمدى ,,
اتفاجئت فاتن ووقعت الصورة منها ..
رزان اتفاجئت كمان واتربكت ,,,
عنيهم جت فى عيون بعض ,,
قفلت رزان الباب
رزان : انت ,انت هنا ليه؟
فاتن : انا جاية بجيب حاجات حمدى
هو فقد بصره مبقاش يشوف
ولازم اقف جنبه
رزان : مبقاش يشوف
فاتن : اه وهيسافر يعمل عملية برة .
هو انت اللى هنا ليه ؟
وكمان معاك مقتاح الشقة
رزان : حمدى بيستفزنى كتير.كنت جاية اوقفه عند حده
فاتن : ولما هو كده فعلا ..
انت اللى بتجيله ,,
وبتفتحى الباب بمفتاح..
طب ازاى
بالمنطق كدة .مش مبلوعة
رزان : بصى يا فاتن
انت مش فاهمة حاجة
وملكيش دعوة انت متعرفيش حاجة
ولاحظى انك واقفة مع عدو وليد
اللى ممكن انا اقول له ع اللى بيحصل ده
مشيت رزان وسابت فاتن محتارة مش عارفة تعمل ايه.
ازاى هى بتقول كده ؟
هى جابت الغلط عليها ازاى ,,
ايه اللى بيحصل
ولكنها بصت ع صورة حمدى اللى ع الارض جبتها وابتسمت له وشافت ان الموضوع ده لازم يتأجل دلوقت
المهم حمدى يسافر ويرجع له بصره عشان هى ترتاح...
نزلت رزان العربية ,,
خدت نفسها وسابت للهوا التعمق فى كل مسام وشها فرحت انها متسرعتش وطلبت الطلاق من وليد ,,,
حمدى دلوقت مبقاش يلزمها هو عاوز مرافقة
وهى متخلقتش لكده ...
فرحت انها وصلت لهنا بعد مشوارها للاوتيل وقالولها انه بقاله كذا يوم مبيجيش ,,,,
موبايلها رن شافت اسم حمدى ع الموبايل
حمدى : رزان ازيك وحشتينى ,,
معلش انا مكنتش برد
كنت فى مارينا بقالى كام يوم
سبتك تفكرى ومتصل علشان اسمع قرارك
اتفاجئت رزان واتلخبطت ايه اللى بيقوله حمدى ده
هى فاتن بتكدب ولا حمدى بيضحك عليها ,,
بس كلام فاتن منطقى لو حتى بينهم حاجة
مش هتكون موجودة فى البيت لوحدها
وخصوصا ان فاتن مكنتش فاهمة حاجة لما رزان طلعت
رزان : انا لسه مفتحتش وليد فى حاجة
حمدى : انا مستنيكى النهارده
تقوليلى قرارك فى الاوتيل
رزان : خلاص يا بيبى انا هجيلك بالليل
قفلت رزان وهى بتفكر فى كلام حمدى
وقالت انها لازم تروحله وتقوله انها موافقة
وتشوف مين فيهم صادق ولو مش بيشوف هتعرف …
..............................................
بتدخل رزان اوضة حمدى
اللى فتحلها الباب وقعد ع الكرســى وباصص للبلكونة
قعدت رزان ع السرير
رزان : انت مدينى ضهرك ليه مخاصمنى
حمدى : ابدا ,انا عاوز اعرف قرارك
انا مسافر بكرة بالليل وعاوزك معايا
رزان : مسافر ليه
حمدى : هنبعد عن البلد يا رزان
رزان : وانا موافقة
وقفت رزان قدام حمدى وهو مش شايفها ففهمت انه اكيد بيضحك عليها
فضحكت وقالتله
رزان : وانا عملالك مفاجأة يا بيبى
حمدى : مفاجأة ايه ؟
رزان : انا اتطلقت من وليد
حمدى : بجد
رزان : طبعا انت متعرفش انا بحبك ازاى
وهسافر معاك لاخر الدنيا
وجايبة كمان شنطة هدومى وهكون معاك
فضحك حمدى بصوت عالى
حمدى : وانا بقى مش عاوزك وهسافر لوحدى
مش قولتلك متلعبيش معايا يا رزان
فضحكت رزان بأعلى صوتها وهى بتقرب منه وبتبوسه من وشه
رزان: امووة يا بيبى هو انا مقولتلكش
انى عرفت انك مبقتش تشوفنى ,
اخ اقصد تشوف خالص ,,
ومسافر تتعالج
لا وكنت عاوز تضحك عليا ,,يا حرام ,,
ده انت صاحب تعب
وعاوز تخلى وليد يضيع من ايدى ,
انت اللى ضعت باى يا بيبى هتوحشنى
.......................................
خرجت رزان من الاوتيل
وبعدها بخمس دقايق دخلت فاتن
دخلت اوضة حمدى ,
شافته منهار والاوضة كلها متكسرة
وايده متعورة من اثر العنف اللى كان فيه
فاتن : اهدى ارجوك انا هنا .. انا جنبك ارجوك
حمدى : فاتن متسبنيش ارجوك
فاتن : انا جنبك متقلقش جمبك والـله جمبك
فاتن بتسند حمدى وتقعده ع السرير
فاتن : انت نزفت كتير اوى لازم اكلم الدكتور
حمدى : لالالا دكتور ايه ارجوك بلاش مش مستهلة
فاتن : خلاص انا هحاول اطهرهالك واربطها بس ,,
وبعدين انت ناسى ان الدكتور قال
ان اعصابك لازم تكون هادية قبل العملية
حمدى : انت شوفتيها
فاتن : هى كانت هنا
حمدى : اه كانت هنا
فاتن : هى جتلك البيت وانا كنت هناك
حمدى : عرفت منك
فاتن : عرفت ايه ؟؟
حمدى : اللى حصل لى
فاتن : اه
حمدى : ليه يا فاتن كده ..ليه قولتلها ؟
فاتن : ليه ايه
انا معرفش انك مش عاوز تقولها ,,
انا مش فاهمة حاجة
ليه انت وهى بتعملوا فيا كده ,,
هى فكرانى بحبك او بحب وليد
ووليد مش بيحبنى اصلا
وانت بتضغط عليا
وهى قالت انك بتجرى وراها
وانت بتقول هى بتجرى وراك
انتو ايه عاوزين تجننونى
قعدت فاتن تعيط
وحست انها محتارة
بين ناس مش عارفة هما عاوزين ايه من بعض
او بيعملوا كده ليه فيهـا
حمدى : خلاص خلاص يا فاتن انا اسف
فاتن : لالا ولا يهمك ,,
نام بقى للصبح
وانا هروح استأذن من وليد فى اجازة
حمدىى: وهتقولى ايه
فاتن : هقول عاوزة اجازة..
هو مش من حقه يعرف
......................................
رزان نازله من السلم وفاتن داخلة الفيلا
ووليد قاعد بيقرا كتاب
التلات عيون بيتلاقو فى نظرات بتتخطف
وبعدها فاتن بتروح لوليد
فاتن : بعد اذنك يا استاذ وليد
عاوزة اتكلم معاك
وليد : اتفضلى
رزان : عاوزة حاجة يا فاتن
فاتن : انا كنت عاوزة اجازة
وليد : اجازة
فاتن : اه اسبوعين اجازة بعد اذنك
وليد : فيه حاجة يا فاتن ,
انت زعلانة هنا فى حاجة
رزان : وايه هيزعلها يا بيبى
ولا ايه يا فاتن
فاتن : لا انا عاوزة اجازة وبس
رزان : خلاص يا بيبى سيبها على راحتها
مش يمكن هتجهز لجوازها
وليد : صحيح يا فاتن انت مش كنت قولت...
فاتن : بعداذنكو ومتشكرة يا استاذ وليد
اسبوعين وهارجع
سابت فاتن وليد فى حيرة
لاول مرة يحس انه بيغير عليها
وليه ميعرفش
.................................
دخلت فاتن لنظمى بيه قبل ما تمشـى ,,,
فاتن : انا مسافرة ,,بس غصب عنى واللـه ,,
انا روحى مع حضرتك هنا ,,
انت متعرفش انا بقيت احبك ازاى ,
اقولك سر حسيت فيك بابا اوى ,,,
بابا اللى اتحرمت منه
فى الوقت اللى احتجت له فيه اوى .
قربت منه مسكت ايديه ,,
كان نظمى بيرد عليها بنظراته
وهى خارجة ع الباب ونظراته بتتعلق بيها زيادة
جريت فاتن عليه من تانى
فاتن : صدقنى مش هتأخر ,,
بس لازم...
انا غلطانة
ولازم اصلح غلطى ده... سامحنى
ابتسم لها نظمى وباسته من دماغه ومشيت
ركبت فاتن وحمدى الطيارة ,
وفاتن حاولت تتمالك نفسها من الخوف ,,
حس حمدى بيها فقبض ع ايدها اللى كانت حطاها ع كرسى الطيارة
حمدى : متخافيش
فاتن : هى هتفضل كده كتير
ضحك حمدى
حمدى : لا متقلقيش
هى بتبقى كده فى الصعود وبس
دلوقت هتحسى ان مفيش حاجة
وكأننا راكبين عربية .
فاتن : ماشى
حمدى : انت اول مرة تركبى طيارة
فاتن : ايوة
حمدى : ان شاء اللـه متكونش الاخيرة ,,
السفر حلو اوى وممتع هتتبسطى
فاتن : بجد
دخلت فاتن فى الحوار
وحمدى كان بيحاول يبعد عنها التوتر بخبرته فى السفر
وقدر فعلا يبعد دماغها عن اى توتر
................................
قاعد وليد بيفكر فى فاتن كتير
هى فعلا بتجهز لجوازها ؟
بس ازاى توافق بعد اللى حكتهوله
هو ضرها ,, هو هيسكت ,,
بس ده مش من حقه انه يتدخل ده قرارها ,,
دخلت رزان وهى فى قمة جمالها ,بتقرب من وليد
رزان : حبيبى فين ؟
بصلها وليد مقدرش ينطق من جمالها ,
كأنها جمعت جمال الكون فى نبرة صوتها وشكلها ,
رزان : عجبتك ؟
وليد : ها
رزان : عجبتك ؟
بتعيد رزان الكلمة وهى واثقة من نفسها اشد ثقة
وواثقة فى احساس وليد دلوقت ناحيتها
رزان : شكلى مش عجباك
وبتبعد رزان عن وليد وهى عارفة رد فعله اللى كان اكتر مما توقعت
قرب وليد منها وهو بيمسكها من وسطها
وليد : انت عاوزة ايه ,,
انت جنيه بحر يا بنتى
اتعدلت رزان وبقى وشها فى وشه
رزان : جنيتك
.................................
نزلت فاتن من الطيارة
جو مختلف مش بس فى درجة الحرارة اللى بتلمس وشها
مسك حمدى ايديها رغم انها كان لازم تبادر بده
لان هو اللى فى حاجة لده
ولكن خوفها كان مسموع وسط دوشة افكار حمدى وانشغاله بالعملية
ركبوا تاكسى من المطار يوصلهم للفندق
حمدى : خايفة
فاتن : شوية
حمدى : متقلقيش انا معاكى
فاتن ابتسمت لحمدى اللى مش شايفها بعطف
لانه بيحاول يطمنها رغم انها سامعة صوت خوفه …
فاتن : وصلنا الفندق شكله تحفة
حمدى : وعد لو نجحت العملية هفرجك ع البلد كلها
فاتن : المهم انت
حمدى : المهم انك جنبى
..............................
عدت الايام على فاتن وحمدى وهما بيحضروا نفسهم للعملية الطبيعى ان حمدى بس هو اللى داخل العملية
ولكن اللى بيبص لعيون فاتن كان بيتأكد
ان شعورها مش اقل من حمدى فى الخوف
مش حب ولا عطف
لانها حاسة السبب
.................
وليد مضايق اول مرة فى حياته يتضايق كده ,,
بيهرب من انه يخلى فاتن سبب فى انه يكون
متضايق على غيابها
رزان فى حيرة
نجاح حمدى فى العملية او لا
وياترى هيكون رد فعله معاها ايه ,,
بس هى شايفة انها خدت القرار الصحيح
هو كده كده مكنش عاوزها
نظمى حالته النفسية فى النازل ووليد ملاحظ ده
ومكنش قدامه غير انه يخفف عنه ,,
بس ده كله مكنش بفايدة
لانه عارف ان فاتن هى الحل
وجه يوم العملية المنتظر ..
************** نكمل الجزء القادم *************
حيحصل ايه فيه
مش حينفع نقول المرادى
مواقف داخلة ف بعضيها
تشوفوها بنفسكم احسن
بلاش نحرقها...
******************* سلام ********************
الجزء السابع
حمدى : تفتكرى هشوفك تانى
فاتن : ان شاء اللـه..
ايه اللى انت بتقوله ده ,
ارجوك متقولش كده
حمدى : حاضر اوعى تسبينى
عاوز لما افتح تبقى اول وش اشوفه ,
وعلشان العملية دى هتخلينى اتولد من جديد
فاتن : حاضر يا حمدى حاضر
حمدى : فاتن
فاتن : نعم
حمدى : انا بحبك
بتبتسم فاتن لحمدى اللى اتعلق بايديهــا واللى سابتها بين قلبه ,,
هو ده احساسها ساعتها من كتر الدفا اللى حست بيه ,,
كأن الحب فى قلب حمدى اتلخص جوه ايده
حمدى : عارفة لو خرجت من هنا شايف ,,
هديهوملك انت وهسيبلك التصرف فيهم
تشوفى بيهم اللى انت عاوزاه
وتورينى اللى انا ما شوفتوش
*****************************
رزان قاعدة متوترة خايفة من نتيجة عملية حمدى
خايفة يرجع يشوف وينتقم منها ويبوظ حياتهــا
....بيدخل وليد
وليد : حبيبى سرحان فى ايه
رزان : جيت امتى ؟
وليد : من شوية عديت ع بابا وجيتلك ع طول
رزان : وهو عامل ايه
وليد : حالته فى النازل ,,
ساعات بحس انه بيدور على فاتن بعنيه
فى كل ركن فى الاوضة
وساعات بيبتسم
وهو بيبص ع الروايات اللى بتقراها …
رزان : متكبرهاش اوى كده
وليد : انا بقول اللى شايفه
رزان : يعنى ايه
وليد : متعرفيش هترجع امتى ؟
رزان : مش قالت اسبوعين
وليد : فات منهم 8 ايام وباقى 6
تفتكرى ممكن تزهق وترجع ع طول
رزان : ده انت بتعدهم بقى
وليد : علشان بابا
رزان : ها قولتلى علشان بابا
وليد : طبعاً
بيبعد وليد عن رزان وهو بيضحك
لانه فعلا هو نفسه يشوف فاتن ……
حاسس ان كل مكان ناقصها ...محتاجلها...... بينادى عليها حتى جواه
هناك بشر ان فقدتهم من حولك ,,
سوف تفتقدهم الحياه وبالتالى ستفقد انت نفسك
.......................................
فاتن قاعدة قدام اوضة العمليات بتعيط
خايفه من نتيجة العملية ,,,
خايفة حمدى ميرجعش يشوف ,
خايفة عقدة الذنب تفضل جواها
وتكبر يوم عن يوم كل لما تشوف حمدى
خايفة عليه ,خايفه يكرهها ,
خايفة ترتبط بيه لمجرد انها حاسة بالذنب ناحيته …
نظرته ليها مش بتغيب عن عنيهــا
كل كلمة محفورة جواها
كلمة بحبك مكنتش عادية منه
كان حاسسها اوى وبيترجمها بكل تعابير وشه
كانت حاسة انه شايفهــا ..
محستش ابدا بضعف منه او جواه ,
قد ايه استمدت منه هو قوة
اتاكدت
ان القلوب فعلا اقوى من العيون قدرة ع الابصار
.................................
رزان كل ثانية بيبان فى عيونها التوتر
كأنهــا عارفة ان دى ساعات العملية ,,,,
ملامحها بترجم آلام حمدى فى العملية,,
كل نقطة عرق بتنزل منه كانت ع جبينها
وليد قاعد مركز مع باب الفيلا
ومع ابتسامة فاتن اللى مش بتغيب عن عيونه لحظة واحدة.
وفى تفاصيلها اللى حفظها اكتر فى غيابها
وكأن الهوا بينسج كل ملامح وشها ورافض البديل قدام عيون وليد
...........................................
خرج الدكتور من اوضة العمليات جريت فاتن تسأله فاتكلمت انجليزى معاه
واطمنت بعد كلام الدكتور
مشى الدكتور وفاتن مستنية خروج حمدى من العمليات ,
,صممت انها لازم تكون الدافع ليه فى الليلة دى
علشان نتيجة العملية هتتعرف بكرة ,,,
اتبسطت ان الدكتور طمنها ع صحته بسبب خطورة العملية
خرج حمدى من اوضة العمليات ,,
دموع فاتن بتزيد كل لما السرير اللى نايم عليه حمدى بيتحرك
علشان يروح الاوضة
ومنظر الاجهاد باين على وشه….
فاق حمدى من البينج ,,
و حس بايد فاتن اللى مسبتهوش طول الليل ,
حست فاتن بحركة ايده
فاتن : حمد الـله ع السلامة
حمدى : فاتن
فاتن : بكرة ان شاء الـله نتيجة العملية
وان شاء الـله هتنجح
حمدى : وحشتينى
فاتن : ان شاء الـله مفيش حاجة هتوحشك ,,
من بكرة هتشوف كل الدنيا
حمدى : ما انا شايفها وهى جنبى اهيه ,,
تحبى اوصفلك ملامحها
فاتن : انت تعبان استريح ,,
لازم تكون نفسيتك كويسة علشان بكرة
حمدى : انا مرتاح وانا بكلمك
فاتن : انت كويس
حمدى : انت جنبى وتسألى كده
فاتن : انت مش طبيعى
حمدى : قصدك كنت
فاتن : كنت ؟
حمدى : كنت مش طبيعى
ودلوقت انا طبيعى جدا ,
انا بحب
فاتن : طب ريح نفسك
حمدى : انا هحكيلك كل حاجة
فاتن : مش وقته يا حمدى,بعد نتيجة العملية
حمدى : ماشى خلاص المهم انك هنا بس اوعدينى وعد
فاتن : ايه
حمدى : حتى لو مش هتحبينى ..تسامحينى ,
انا مش وحش
فريده : ان شاء الـله
..................................
واقفة فاتن وسط مخاوفهـا
هى مش عارفة واقفة ع رجليها ازاى
حاسة ان حمدى بيبصلها رغم انه لسه الدكتور مشلش الرباط من على عينيه ولكن النظرة الوهمية دى هى اللى خلتها تتماسك اكتر
وتبتسم منتظرة انه يشوف الابتسامة دى
بيقرب الدكتور من حمدى
ومع كل خطوة... نفس فاتن بيعلى وبيزيد ….
فــك الدكتور اللى ع عيون حمدى
الدكتور : ؟ how do you feel
عيون حمدى واضح منها انها مركزة ع حاجة معينة بتقاوم علشان تشوفها
عيون فاتن بتتعلق بعيون حمدى
وكل نظرة ليها بتترجاها تتكلم وتقول انها شايفاها
ابتسامة عيونه وهو بيبص لفاتن اللى عيونها بتلمع من دموعها
قربت فاتن منه ,,مسك ايدها
حمدى : اطمنى انا شايفك ,,
شايف دنيتى الجديده ,,
انا اتولدت ع اديك
ابتسامة فاتن كل شوية بتزيد وهى مش مصدقة ,
ولو تشوفها تحس ان هى اللى شافت الدنيا من جديد
فاتن : انت شايفنى
حمدى : اه شايفك حتى وانا مغمض
فاتن : متهزرش ارجوك انت شايفنى
حمدى : مش شايف غيرك
فاتن : يعنى شايف صح
حمدى : خديهم بقى
فاتن : ايه دول
حمدى : عنيا ,مهمتك من النهارده
فاتن : يعنى انت شايفنى صح قول شايفك
حمدى : انا حافظك صم ,تحبى اغمض و اوصفك
فاتن : الحمد للـه **** الحمد لـله
_______________________________________________
خرجت فاتن وحمدى م المستشفى بعد يومين
والدكنور نبههم على النضارة شيء اجبارى لمدة شهر
حمدى : تصدقى الدنيا مختلفة
عارفة حاسس ان كل حاجة جديدة
حتى انا بنى ادم تانى
فاتن : حمد الـله على سلامتك
حمدى : وعدتينى تسامحينى
فاتن : انت مغلطتش فى حقى علشان اسامحك
حمدى : لا غلطت وغلط كبير اوى ونفسى تسامحينى
فاتن : طب ممكن بلاش الكلام ده دلوقت,
النهارده انت خرجت للدنيا ,,
ممكن نعمل بريك النهارده لاى حاجة ,
تعرف تعمل للدنيا استوب
حمدى : بتتكلمى جد
فاتن : طبعا مش قولتلى هتورينى لندن ,
انا عمرى ما سافرت برا مصر
حمدى : يبقى النهارده تنسى الدنيا
وتسبيلى نفسك
فاتن : اوكى بس نروح الاوتيل الاول
وبكرة نخرج اليوم من اوله
حمدى : وانا موافق
.....................................
وليد : بيبى قومى
رزان : ايه يا وليد سيبنى نايمة
وليد : انت ع طول نايمة كده
قومى تعالى نقعد مع بابا شوية...
هو ع طول لوحده.
رزان : روح انت لوحدك اقعد معاه وسيبنى بقى
وليد : حبيبى علشان خاطرى
رزان : اووووف يا وليد هقوم
وليد : ايوه كده بلاش دلع
...............................
خرجت فاتن من اوضتها وحمدى مستنيها ,,
لقت نظرة براءتها فى اللبس وبساطتهـــا وابتسامتها اللى كانت مرسومة ع قلبها قبل وشهـا
حمدى : جاهزة
فاتن : اه جاهزة ,هتودينى فين بقى
حمدى : متسأليش
حمدى وفاتن ,راحو لميدان ترفلجار
حمدى : بصى بقى ده ميدان ترفلجار ,,
اقدم نصب تذكارى فى لندن ,
تاريخه بيرجع لـ 1580 سنة تقريباً ..
وكان بيشتهر ان فيه حمام كتير جدا بيتجمع هنا
بس دلوقت اتمنع ان حد يديهم اكل
علشان ميتجمعوش فى الساحه دى وتتوسخ
اكيد شوفتيهم فى الافلام
فاتن : اه شوفتهم كتير المنظر حلو اوى
حمدى : طيب اقفى يلا انا هصورك
فاتن : بجد ؟
صورنى بتليفونى معلهش
وقفت فاتن تتصور وهى مبسوطة من قلبها
معرفتش ساعتها الفرحة دى لان حمدى رجع يشوف تانى ,
كانت كل شوية تخليه يصورها علشان تتاكد انه شايفها ,,
او انها فرحانة بالاماكن اللى اول مرة تشوفها
مشيوا من المكان وراحوا لمكان تانى
وكملو اليوم فسحة
بعد ما حمدى وفاتن خدوا صور كتيرة لابتسامتهم فى كل مكان ,,
بس كانت حريصة ان صورها تكون على تليفونها وبس
محدش عالم الظروف
فاتن اتعدلت لحمدى وببساطة شديدة قالتله
فاتن : مش هناكل بقى
ضحك حمدى من طريقتها فى الكلام
حمدى : تعبت ؟
فاتن : لا جعت
حمدى : بس كده.... يلا نروح ع الاوتيل علشان ,
هوديكى احلى مكان نتعشى فيه .
وعلشان لازم نتكلم
فاتن : وانا موافقة
............................................
قاعد وليد ورزان فى اوضة ابوه
اللى كل شوية يبص لوليد ورزان ويبعد وشه عنهم
وليد : انت مش ملاحظة حاجة
رزان: هكون ملاحظة ايه فى السكوت اللى احنا فيه ده
وليد : بابا كل شوية يبصلنا ويبعد وشه عننا
هو زعلان مننا ولا ايه
رزان : شوفت بقى انك بتكبرها ازاى ؟
وليد : انا مبقولش كلام ع الفاضى
رزان : لا بتقول كلام ع الفاضى ..
وليد : بابا حبيبى انا ورزان جايين نقعد معاك
وهنتفرج ع فيلم ,
وهختارلك فيلم انت بتحبه
بعد نظمى وشه عن وليد وكأنه بيرفض عرضه
رزان : بيبى الظاهر ان انت عندك حق
باباك عاوز يقعد لوحده .شكله متضايق مننا
وليد : شايفة كده
رزان : اه , والوقت اتاخر يلا ننام بقى
وليد : خلاص يا بابا يا حبيبى انا هسيبك ع راحتك
.........................................
خبطـ باب اوضه فاتن ,,,
استلمت علبة كبيـرة من شخص اللى معملش حاجه غير انه ادهالها وابتسم ومشى ,,
فتحت العلبة شافت فستان سهره انيق وبسيط اوى ,لونه اسود طويل
رن تليفون اوضة فاتن
حمدى : عجبك ؟
فاتن : اوى اوى ,,انت جايبه ليا انا
حمدى: طبعا اومال ليا انا ,,
انا طويل شويتين
ده قصير. اشتريت اخوه الوردى ليا
ضحكت فاتن بصوت عالى وده اللى ضحك حمدى
فاتن : بس بقى ضحكتنى
حمدى : ده المطلوب يا فندم
فاتن : بجد مش عارفة اقولك ايه ؟
حمدى : متقوليش......يلا بسرعة بقى مجعتيش
فاتن : حاضر علطول ,,نص ساعة
حمدى : مستنيكى
خرجت فاتن من اوضتها ,,,
وحمدى واقف مستنيهـا اتفاجأ من شكلها
والفستان اللى زاد جمال بأنها لبسته
حمدى : تسمحيلى
فاتن : يلا بينا..
راحو لمطعم مشهور وانيق
حمدى : اتفضلـــى
فاتن : ميرسى
حمدى : سبينى اختارلك على ذوقى ممكن
فاتن : ممكن ,,بس ممكن انا طلب
حمدى : اتفضلى
فاتن : انا جعانه يعنى نفسى اكل
حمدى : هههههههههههه حاضر
طلب حمدى العشـــــا وفاتن بتاكل
حمدى : انا عاوز اكلمك شوية
فاتن : اتفضل
حمدى : انا غلطت فى حقك
فاتن : ازاى ؟
حمدى : بصى يا فاتن وحاولى تفهمينى
قبل ما اعرفك انا كنت واحد تانى خالص
غير اللى انت شايفاه قدامك ,,
انا خنتك
اتفاجئت فاتن من كلمته
فاتن : خنتنى
حمدى : اه ,,خنتك مع رزان
فاتن : رزان
حمدى : بصى اى حاجة قبل ما اعرفك متحسبنيش عليها
لكن انا بعد مااعترفتلك بحبى خنتك معاها
لكن غصب عنى
فاتن : هو حد بيخون حد غصب عنه
حمدى : انا كنت بعمل كده علشان انتقم منها
فاتن : وكمان عاوز تضرها وتقول بتحب
حمدى : فاتن ارجوك اسمعينى
مشيت فاتن وحمدى جرى مسك ايديها
حمدى : ارجوك استنى انا مش وحش يا فاتن صدقينى
فاتن : انا عاوزة ارجع مصر
حمدى : رزان ارجوك اسمعينى ,رزان...
فاتن : رزان ايه ,,,
انتى توهتنى ,,
انت عارف يعنى ايه انك تخون ,,
انت خنت صاحب عمرك مهما كانت الاسباب
واللى اتعود ع الخيانة
مش حيهمه لو مراته او اللى بيحبها خانته
حتقول عادى ....وانت ترجع تخون
وهتخون مرة واتنين وتلاتة ,,
انتوا ازاى ,
سبونى فى حالى بقى ,,
ارجوك رجعنى مصر
وقف حمدى قدام فاتن وهو بيتوسل اليها بكل نظرة بتطلع منه
وهى بتبعد عنيها عنه
حمدى : بس انا بطلب منك تسمعينى للاخر
فاتن : حمدى انا مش عاوزة اسمع حاجة صدقنى
انت مبتحبنيش ,,
انت حبيت فيا حمدى الجديد البرىء
اللى بيعرف يحب ,,
حبيت فيا نفسك
مش بتحبنى اوى
وفترة حتعدى . وتقول خلاص ,,
صدقنى مش ده الحب ,,
انا عمرى ما هفرح ببداية
انا عارفة نهايتها كويس اوى
حمدى : بس انا بحبك
فاتن : وانا عاوزة ارجع مصر حالا
حمدى : علشان وليد طبعا
فاتن : ارجوك اسكت ,,ورجعنى مصر
حمدى : حاضر يا فاتن هرجعك مصر ,,
بس انا مش حسيبك لحد تانى
..................................
قاعده فاتن فى اوضتها فى الاوتيل
تايهة فى احزانها
هى اه مكنتش بتحب حمدى
بس كانت بتحب نفسها معاه
كانت دايما تفتكر كلمة مامتها
(خدى اللى يحبك ومتخديش اللى بتحبيه )
افتكرت مامتها وعيطت اكتر
افتكرت الرجالة اللى عماله تمر بيهم فى حياتها
حسنى وبشاعته وعدم اداميته وخيانته ,,,
عمرو وسيطرته وتحكماته ودماغه الغريبة وتصرفاته معاها,,
وليد اللى مش عارف هو عاوز ايه بالضبط ,,
حمدى اللى مبيحبش غير نفسه ,
اللى شاف نفسه نقى وعارف الحب وفاهمه عن طريقها
الحب لا يحتاج لوسيط لانه وسيط كل البشر….
..........................................
رزان قاعدة فى جنينة الفيلا
خايفة من رد فعل حمدى
خايفة من فاتن
لانها بقت تعرف اكتر من المفروض تعرفه ,,
خايفة من نفسها لما تشوف حمدى فتضعف ,,
مش عارفة هى بتحبه او لا ,,,
بس اللى هى عارفاه انها مبتحبش وليد ….
اتجوزت وليد لسبب واحد ..انه غنى ومتحرر
تستمتع بفلوسه وتعيش حريتها من غير قيود..
ولما لقت حمدى بيشبع رغبتها اكتر حبته
وكان من السهل تخون وليد معاه
وليد فى مكتبه ,,,
كل شوية يفتكر فاتن ,,,
خد باله من انه كل يوم بيعلم ع الايام ,,
ابتسملهم وهو بيقول باقى 3 ايام وتيجى ,,,
ايه اللى هو بيعمله ده هو مش فاهم بيفكر كده ليه او علشان ايه مش عارف
..................................
حمدى قاعد وطافى النور وهو بيفكر فى رزان اللى حاسس انها سبب كل ده ومفكرش ثانية ان كل ده هو اللى عمله بنفسه من غير مساعدة رزان مهما كانت المقاومات ..
فاتن عندها حق فى انه مبيحبش غير نفسه وبس
ولكن من وجهة نظره هو اكتر واحد مظلوم فى الدنيا والظروف دايما معاكسة وزاد فى نفسه فكرة الانتقام من رزان
فاتن وحمدى فى المطار
وفاتن مبتعملش حاجه غير انها بتبعد بنظرهـا عن حمدى
اللى كان بيراقبها
وطلعوا الطيارة.......
حمدى : هتفضلى ساكتة كتير
فاتن : لو سمحت يا حمدى احنا مبقاش بينا كلام
حمدى : ازاى بتقولى كده قبل ما تسمعينى
فاتن : انا مكنتش بعمل حاجة الايام اللى فاتت
غير انى اسمعك
حمدى : بس انا فعلا بحبك
فاتن : انت بتحب نفسك
بص يا حمدى
انت طول عمرك
فاكر انك هتعمل كل اللى انت عاوزه
وفى الاخر تلاقى واحدة
وتحاول تحب نفسك من خلالها
لانها هتعرفك قد ايه انت كويس من جواك
وقد ايه الدنيا بتظلمك ,,
بس صدقنى الدنيا مدتش حد قدك ,,
انت عندك كل حاجة تخليك كويس
وانت مش عاوز تبقى كده
حمدى : انت بتحكمى عليا بالاعدام
هو مينفعش حد يغلط ويبعد عن الغلط
فاتن : مين قال كده
ينفع بس يغلط مرة او اتنين
مش حياته كلها غلط
وعاوز يبتديها مع حد تانى على غلط
انت مصمم تفضل غلط ,,
مصمم انك كويس وانت مش كده حاليا ,,
حاول تكشف لنفسك عنك وصالحها
وبعدين اتغير ,,
انت اخر كلمة قولتهالى ايه
مش هسيبك لحد تانى .
هو ده اللى تعرفه عن الحب ؟
حمدى : فاتن انا
فاتن : ارجوك كفاية اوى لحد هنا
حمدى : بس انا مصمم انى فعلا بحبك
فاتن : ارجوك كدة كفاية
بعدت فاتن عنيها عن حمدى اللى مش لاقى كلام يقوله
وفاتن بتتعلق بكل خطوة بتقربها من مصر …..
....................................
وصلت فاتن للفيلا فى الساعه 11 صباحـاً ,,,
رزان سمعت باب اوضة فاتن بيتفتح
قامت وكأنها مركزة سمعها على اوضة فاتن …
قامت من سريرها رايحة للاوضة
شافت فاتن اللى عنيها باين عليها التعب والحزن
فابتسمت رزان لانها فهمت ان حمدى مبقاش يشوف
رزان: حمد الـله ع السلامة
فاتن : الـله يسلمك
رزان : ايه رجعتو بدرى ليه ؟؟
هى العملية منجحتش ؟
فاتن : لا نجحت وحمدى رجع يشوف
اتراجعت رزان عن ابتسامتها اللى كانت واضحة
رزان : طيب ليه رجعتو
فاتن : وهنقعد نعمل ايه ؟
رزان : يعنى حمدى بقى كويس زى الاول
فاتن : واحسن
رزان : ايه حصل هناك
فاتن : مدام رزان .جاية من سفر وتعبانة شوية. ممكن
رزان : بصى يا فاتن
حركاتك دى انا فهماها كويس اوى
انا ممكن اقلب الدنيا عليكى ,,,
سهل جدا وليد يعرف انت كنت مع مين
ويقطع رجلك من هنا
وانت ملكيش مكان غير هنا ,,,
برضو سهل يعرف انك اشتركت مع حمدى
اللى سافرت معاه فى حكاية الادوية.
وطبعا كلامكو عليا مش هيتصدق
من الاحسن نحاول نعيش مع بعض
فاتن : مدام رزان انا جاية هنا لنظمى بيه
ودى مهمتى ,,
اكتر من كده لا ,,
ومليش دخل بعلاقتكو اللى هتحصل هنا ,,
بس نصيحة منى خدى بالك من حمدى
متعرفش فاتن قالت لرزان الكلمة دى ليه ولا خوف عليها او منها ولكنها حاولت تستفزها زى ما هى عملت او تخوفها او تخليها تتراجع عن حمدى
رزان : قصدك ايه
فاتن : انا قولت اللى اقصده بعد اذنك
خرجت رزان وهى ف حيرة
هى تقدر تسيطر على فاتن
انما حمدى صعب لازم تتصرف معاه …
......................................
عرف وليد ان فاتن جت بعد ما وصل للفيلا
لقى نفسه رايح لعندها وكأن الارض هى اللى بتمشى اتجاهها ,,
فكل شىء من ناحية وليد ماشى اتجاه فاتن
خبط ع الباب ,,
فاتن عرفت انه هو قالتله انها هتنزل له
نزلت فاتن لمحها وليد
من اول ما لمست السلم لان عيونه كانت هناك
وليد : حمد الـله ع السلامة
فاتن : الـله يسلمك
وليد : عملت ايه فى اجازتك
فاتن : الحمد لـله
وليد : وقضتيها فين
فاتن : نظمى بيه اخباره ايه
وليد : احواله وحشه جدا من ساعة ما سبتيه
فاتن : ان شاء الـله يرجع احسن من الاول
وليد : واخبار تجهيزات الفرح
فاتن : فرح !!
وليد : مش قولت انك واخدة اجازة علشان كده
فاتن : اه بس محصلش نصيب
وليد : بجد
فاتن : اه ,,االحمد للـه ع اى حال
وليد : الحمد لـله ,,, علشان كده رجعت بدرى
فاتن : اروح اكمل اجازتى
وليد : لالا انا مقصدش ,,
انا مبسوط انك جيتى ,
البيت كان ناقص كل حاجة
فاتن : ربنـا يخليك
وليد : مش هتمشى تانى
فاتن : مش عارفة حاليا
وليد : انا مش هسيبك تمشى تانى ,,
اطلعى استريحى معلش انى ازعجتك
وانت راجعة من اجازة
لسه فاتن هترد عليه ,,نزلت رزان
رزان : انا خارجة يا بيبى
وليد : فين
رزان : عند مايا صحبتى
بتبصلها فاتن لانها عارفة هى رايحة فين ,,
فكملت رزان جملتها بعند وتحدى لفاتن
رزان : تحب تيجى معايا
وليد : لالا انا تعبان روحى انت
رزان : بباى يا بيبى ,اخ فاتن ,بباى
طلعت فاتن اوضتها ,وخايفة م اللى جاى
كلام رزان لسة فى دماغها ,,
تحديها الكبير ليها ,,
دلوقت حمدى عنده استعداد يعمل اى حاجة
علشان فاتن تبقى ليه ,,
وهى عارفة انه ممكن يضرها لو فى سبيل كده
مسكت الموبايل اتصلت بسناء ……
سناء : كده متسأليش على حبيبتك كل ده
فاتن: غصب عنى والـله انت عارفة
ان مفيش حاجة تشغلنى عنك ..
وحشتينى اوى
سناء : انت اكتر ,,صوتك ماله ؟
فاتن : تعبانة بجد يا سناء ,,
حياتى كلها متلخبطة
حاسة حاجات كتير بتحصل حواليا مش فاهماها
سناء : مش يمكن تفهمى فى الاخر
فاتن : تقصدى ايه ؟
سناء : اقصد ان ربنـا اكيد شايلك الخير
فاتن : تفتكرى ؟
سناء : خلى عندك ثقة بربنـا
فاتن : ونعم باللـه
سناء : عملتى ايه فى السفر
فاتن : قصدك جرالى ايه فى السفر
سناء : ههههههههه هاسميكى فاتى مشاكل
فاتن : بتقولى فيها ده اللى حاصل فعلا ,,
بس اكيد ربنـا ليه حكمة فى ده
سناء : طبعا انا بهزر
فاتن : الحقى الحقى معايا waiting
سناء : مين ؟مين ؟ حمدى؟
فريده: لا .عمرو !!
*******************نكمل المرة الجاية *******
فى الجزء القادم
وليد يقول لفاتن بحبك
المواجهة
بين فاتن وعمرو
بين رزان وحمدى
بين حمدى ووليد
بين فاتن ورزان
بين فاتن ووليد وحمدى
وليد يطرد فاتن ويهينها
عودة التائه
المواجهة الاخيرة
بين حمدى ورزان تنتهى بموت احدهما
ظهور الحقيقة ...
*************** سلام *************************
الجزء الثامن
.
سناء : عمرو ؟؟
فاتن : اه هو انا خايفة ارد .,,
تفتكرى عاوز ايه
سناء : ردى وانت هتعرفى
فاتن : لالا هو قفل خلاص
سناء : طيب احسن
فاتن : بيتصل تانى
سناء : ردى يا فاتن
فاتن : طيب سلام دلوقت
ردت فاتن ع الموبايل ,, وانفاسها بتعلى وتوطى
عمرو : كنت بتكلمى مين ؟
فاتن : وانت مالك وعاوز ايه
عمرو : انا عاوز نرجع ,,
مش هتلاقى احسن منى يا فاتن
فاتن : لو سمحت ابعد عنى
مش كفاية اللى عملتو فى حمدى
وعلى فكرة...
هو يقدر يعمل فيك اكتر من كده
احسنلك ابعد عنه.
عمرو : بس انا بحبك
فاتن : وانا مبكرهش حد قدك
واحسنلك ابعد عن طريقى
حمدى مش هيسكتلك
عمرو : يعنى هو هيعمل ايه ؟
فاتن : يقدر يعمل كتير اوى
عمرو : انت هتقولى انى كلمتك
ضحكت فاتن لانها حست بجبن عمرو
فرحت انها انتصرت عليه حتى لو حمدى مش هيعمل حاجة
بس اللى زى عمرو يخاف ع نفسه اكتر ما يخاف من خسارة المعركة
فاتن : اكيد مش هقوله علشان مش عاوزة انكد عليه
قفل عمرو السكة من غير ما يرد ع فاتن
ولكن صوت انفاسه واضح اوى هو كان حاسس بأيه
بتخبط رزان ع باب شقة حمدى ,,,
اللى قاعد جوه شقته
ورافض النور اللى رجع لعنيه تانى ومضلم الشقه كلها …
بيسمع خبطات الباب واكنها على قلبه ,,
افتكر انها فاتن
اكيد فهمته وعرفت انه بيحبهــا
قام يجرى ع الباب ….
فتحه من غير ما يشوف مين ,,,
او خوف ليخيب ظنه ,,
فضل لثوانى يعيش على امل
انها تكون موجودة ورا الباب ده
فتحت الباب شاف رزان قدامه ,,,
اتغيرت ملامح وشه ,,خدت وضع الغموض …
رغم ان كان جواها فضول كبير اوى ورا الزيارة دى
للدرجادى هى انسانة وحشة …
رزان : وحشتنى
توقع حمدى ان رزان تقتله كان اقرب من انه يسمع منها الكلمة دى بعد اخر مقابلة ,, بصلها
حمدى : انت جاية ليه؟
قال حمدى جملته علشان تتراجع عن كلمة وحشتنى
لانه مستغربها
رزان : وحشتنى
اتكلم حمدى بنرفزة
حمدى : انت مجنونة ولا عبيطة ولا ايه بالظبط ,,,
بصى بقى ....
انت اخر واحدة فى الدنيا
ممكن تبقى فى حضنى
فى السرير اللى جوه ده فاهمة ,,
انت اقل انسانة
ممكن تكون موجودة ع الارض
وعلى فكرة بقى انا مش هسيبك ...
يا انا يا انت هيبقى عايش مبسوط
وطبعا بما انى لازم اعيش مبسوط
فانت اللى هتعيشى فى ذل
وانا اللى هنول الشرف ده.
رزان : يا حمدى اللى عملته ده من حبى ليك ,,
انا بغير عليك من فاتن
حمدى : وغيرت
رزان : هى هى قالت انك
قرب حمدى من رزان وضربها بالقلم
حمدى : انت تخرسى ومتجبيش سيرتها ع لسانك ابداً
انت فاهمة .
نزلت دموع رزان اللى الارض ابتلعتها وخدتها فى احضانها بشوق
رزان : انت بتضربنى علشانها
مسك حمدى رزان من ايديها
حمدى : اطلعى برة مش عاوز اشوف وشك هنا تانى ,,
رزان : ماشى يا حمدى هتشوف
.............................
نزلت فاتن تتمشى فى جنينة الفيلا
ووليد واقف فوق فى شباك اوضته ,,
شافها من بعيد ,,
سابق السلم فى النزول علشان يروحلها
وليد : ايه ده انت هنا
فاتن : انت شايف ايه ؟
وليد : انا شايف انك جميلة اوى
فاتن : ربنـا يخليك
وليد : اتكسفت كده ليه ?
فاتن : انا متكسفتش اصلا على فكرة
وليد : لا واضح جدا على فكرة,,
بس تعرفى شكلك حلو وانتى مكسوفة
اول مرة اشوف النظرة دى فى عيونك ,,
اول مره اعرف يعنى ايه بنت تتكسف من كلمة
بس تعرفى انه احساس حلو
فاتن : ا حساس حلو !
وليد : اه انا طول عمرى ببص لبنات اوربا وامريكا
ودول مينفعش معاهم كسوف وله يعرفوه.
فاكرينه جهل ,,
بس لو الجهل بالشكل ده
ياريت كل البنات تبقى جاهلة
فاتن : بتبالغ
وليد : متعودتش ,,
تعرفى ان الايام كانت بطيئة اوى وانت مش هنا
فاتن : ربنـا يخليك
وليد : كل حاجة ربنـا يخلينى ,هو مخلينى
فاتن : ايه ؟
وليد : ايه ؟
فاتن : لالا بجد ايه ؟
وليد :ايه انت يا شيخة
فاتن : مش ملاحظ انك متغير النهارده
وليد: او جرىءالنهارده .قوليها يا شيخة ,,
بس انا فعلا مش عارف بقول ايه
يمكن علشان اللى فى قلبى
فاتن : قلبك
وليد: هتفضلى تستغربى ..
انت مظهرتيش من بدرى ليه
فاتن : مفيش حاجة اسمها مظهرتيش من بدرى ,,
ده وقتى المناسب
وليد : تفتكرى ؟
فاتن : مفتكرش .... انا متأكـدة
وليد : فاتن
فاتن : نعم
وليد : انا بحبك
وقفت فاتن فى مكانها
ومشى وليد بعد ما قال الكلمة ,,
لان هى اللى عبرت عن نفسها
هو حاسس انه منطقهاش بلسانه
لو ده اللى حصل مكنش قالها ,,
وفاتن وقفت مش عارفة تتحرك او تمشى او ...
وفجأة رزان وصلت بعد ما وليد دخل ..
رزان باين عليها انها تعبانة او مجهدة ,,
فاتن شافتها جريت عليها
فاتن : مالك ..فيك حاجة ؟
رزان : ابعدى عنى
فاتن : فيه ايه بس ؟
رزان : انا يجرالى كده بسبب واحدة زيك
فاتن : بسببى انا ,,انا معملتش حاجة
رزان : بس الذنب مش عليك الذنب على حمدى
ويا انا يا هو من اليوم ده واللحظة دى.
فاتن : اهدى بس
رزان : اخرسى انت ملكيش دعوة بحاجة
ا نت حسابك معايا بعدين
انما الدور دلوقت ع الحيوان ده
فاتن : طيب بس وليد لسه صاحى
رزان : وليد ..
انت ملكيش دعوه بيه.... انت فاهمة ,,
ابعدى عن سكتى.
ووقفت فاتن مش عارفة تتصرف
ومش فاهمة ايه اللى بيحصل حواليها ده
هى مش عارفة..
فجأة لقت نفسها وسط مشكلة كبيرة
وليد مش بيحب رزان ,,
يبقى تقوله واكيد مش هيبقى مصدوم ,
تبقى طماعة وهى مش عارفة حقيقة مشاعرها
وممكن مايصدقهاش
هى مين فاتن بالنسباله علشان يصدقها ,,
تتصل بحمدى ..
اه تتصل ع الاقل تفهم منه فيه ايه ؟؟
قاعد حمدى متعصب ,,,
كل شويه يفتكر رزان يضرب اى حاجة جنبه …
رن تليفونه حاول يتجاهله
ولكن عينه شافت الاسم (فاتن )
حمدى :فاتن وحشتينى ؟
عارفة انى مظلوم صح
فاتن : مظلوم ! مش موضوعنا
هى رزان كانت عندك
حمدى : اه بس انا طردتها .
طردتها وضربتها كمان
فاتن : بس هى راجعة وقالت انها هتنتقم منى ومنك
حمدى : سيبك منها هى متعرفش انا محضرلها ايه ؟
فاتن : ارجوك يا حمدى
كفاية بقى اللى بيحصل ده
انا مليش ذنب غير انى دخلت البيت ده
حمدى : متخفيش يا فاتن.. انا مش هضرك ,,,
فاتن : ولا تضرها ...........ارجوك
حمدى : هى ملكيش دعوة بيها
انا لو مضرتهاش ........هى هتعمل كده واكتر
متشغليش بالك انت بس
ثقى فيا وصدقينى
فاتن : سلام يا حمدى
..................................
رزان فى اوضتها متغاظة م اللى حصل
مش عارفة تعمل ايه
بس مصممة انها لازم تلحق نفسها
قبل ما طارق يعمل فيها حاجة ,
تقول لوليد على مكانه
وليد اللى فى دنيا تانية
مش شايف فيها غير فاتن
مستغرب انه قال لها بحبك
هو مكنش ناوى يقولها حاجة ,,
هو اصلا مصارحش نفسه بكده ,,
يمكن نفسه هى اللى صارحتها بأنه بيحبها
لانه بيقاوم ,,
بس هو مبسوط من اللى حصل
ومش مخطط لاى حاجة تانية
مش مخطط غير انه يشوف فى حلمه فاتن
فاتن اللى قاعدة بتبتسم ولا تزعل
مش عارفة ايه احساسها غير انها متوترة ,,
وليد قال لها بحبك او لا ,,
بس هى سمعتها
وسمعت كمان تحذير رزان وسمعت كمان كلام حمدى
حمدى اللى فكر خلاص هو هيعمل ايه مع رزان
وكل شوية يضحك ضحك هستيرى ..
قاعد وليد فى مكتبه ومندمج فى الشغل وكل شوية يسرح فى وش فاتن .
فخبط الباب وبيدخل حمدى
بيقوم وليد من مكتبه وهو مش مصدق عنيه ومتعصب
وليد : حيوان انت صح ايه اللى جابك هنا
وبيقرب منه علشان يضربه ,بيمسك حمدى ايديه
حمدى : اهدى يا وليد وبالراحة
انا جاى علشان مصلحتك
وليد : انت جاى علشان مصلحتى ,,
انت فاكرنى سايبك ع وش الدنيا كده
و انت كنت عاوز تموت ابويا
حمدى : ماشى يا وليد اعقلها كدة وفكر كويس ,
اموته وانت عارف هو غالى عندى ازاى
وكان ايه هو وابويا اللى مات علشان خاطره ,
طيب انسى دى ..
هموته ليه ايه الدافع ورا كده
اى حد بيعمل حاجة وراها دافع
ده انت صاحب عمرى ايه مفكرتش ..
بعد وليد نظره عن حمدى
وكأنه رافض يوريله اقتناع عنيه بكلامه ,,
كل المواقف والذكريات اللى بينهم
وقد ايه والده كان الصديق الوحيد لوالده ,,
افتكر كلام فاتن بأنه لازم يحكّم عقله وميندفعش
حمدى : شكلك اقتنعت ,كده نقدر نتكلم
وليد : عاوز تقول ايه ؟ وجاى هنا ليه ؟
حمدى : جاى هنا نفكر سوا
قبل ما اقولك على مراتك
وليد : رزان!!!!
حمدى : من غير ما تتعصب قبل ما اتكلم ,,
انا مستعد اثبتلك
وليد : تثبتلى ,, تثبتلى ايه ؟
وليد : ان مراتك مبتحبكش ,,,
طبعا انت مفكرش للحظة
ان هى اللى كانت فى الفيلا يوم ما كنت مسافر
هى اتصلت بيا علشان تعب عمى ,
انا لما روحت مكنش تعبان
وحاولت تستدرجنى لحد اوضتك
عمى شاف الموقف ومستحملش
وانت ادرى تعرف مين بقى اللى لخبط الادوية
اتعصب وليد وقام من مكانه
وليد : انت عاوزنى اقتنع بكلامك ده وابقى هادى طبعا
حمدى : انا مقولتلكش تبقى هادى ,
انا عاوزك تصدقنى
وليد : وانا مش هصدق كده على مراتى
وليد : واللى يثبتلك
سكت وليد ومكنش عارف يرد على حمدى
وبعدين افتكر كلام الدكتور فضحك
وليد : طبعا عاوزنى انا اصدقك ,
كمان الدكتور قال نفس كلامك بالضبط
قال ان انت اللى خليته يعمل كده
حمدى : اه وانت بتصدق واحد ضميره الفلوس موّتها .
عموما انا هثبتلك قريب اوى اوى اوى
استنى منى مكالمة او مسدج
ومن الاحسن اللى بينا ده ميطلعش برة ,,
ده لو عاوز تعرف الحقيقة
حمدى يسيب وليد فى حيرته ويمشى
بينزل حمدى من الشركة.
بيركب عربيته ووليد شايفه من شباك مكتبه ,,
طارق مسك الموبايل وهو بيضحك لوليد بطريقة غريبة
بتبص رزان ع الموبايل بتاعهــا بتلاقى رقم حمدى ……
اتفاجأت ,اتوترت, ابتسمت..
بس فى الاخـر ردت
حمدى : حقك عليا
رزان : حمدى ؟
حمدى : اه حمدى مش بتهونى عليا
رزان : عاوز ايه تانى
حمدى : بصى احنا لعبنا ع بعض كتير
و مبقاش فيه فايدة
كل الطرق بتوصلنا فى الاخر لبعض ,,
احنا شبه بعض اوى.
رزان : تقصد ايه ؟
حمدى : اقصد اننا نرجع زى الاول
وضمان ليك خليك مع وليد
رزان : يا سلام بالسهولة دى .
حمدى : اه بالسهولة كده زى الاول ما كان بسهولة كده
رزان : عاوز تفهمنى انك بتحبنى
حمدى : كفاية انك بتحبينى
رزان : واثق اوى من نفسك
حمدى : طبعا انت فاكرة نفسك انك عرفت راجل غيرى
بتضحك رزان وهى بتقوله
رزان: وحشتك
حمدى : اوى يا بيبى ,,ما تجيلى
رزان : دلوقت
حمدى: اه دلوقت انا فى طريقى للبيت
كنت بشترى حاجات هستناكى ,
اوعى متجيش او تتاخرى
رزان : ما تخليها بكره
حمدى : لا دلوقت يا رزان اثبتيلى انك بتحبينى
رزان : طيب هاجى هاجى
وقفت رزان بعد المكالمة تفكر وتكلم نفسهـا
مش معقول حمدى يتغير بالسرعة دى ,,
نظرات امبارح مكنتش ساهلة,
ازاى بعد ما كان ناوى يسيبنى وهو اعمى
دلوقت وهو اقوى ضعف ما كان
مش معقولة... مش حمدى,,
انا نمت فى حضنه كتير
مش حمدى اللى يستسلم بالسهوله دى ,,معقول !!
لالا ده انا ابقى عبيطة
وعموماً هو اللى جابه لنفسه ,,
حمدى مبقاش يلزمنى وحتى فاتن
ولازم يبعدوا عن حياتى بقى
راحت رزان لاوضة فاتن خبطت ع الباب
رزان : ممكن ادخل
فاتن : اتفضلى
رزان : انا اسفة
بصتلها فاتن ,,اسفة !!!
رزان : انا كنت وحشة اوى معاكى امبارح ,,
بس غصب عنى حمدى عاوز ينتقم منى
ومش عارفة ممكن يحصل ايه او يعمل ايه
فاتن : انت متأكدة
رزان : مشوفتنيش وانا راجعة امبارح ازاى ؟؟
انا بجد خايفة منه.... انا غلطت
بس هو عاوز ينتقم .......,ممكن تساعدينى
فاتن : انا بايدى ايه ؟
رزان : روحي له قولي له يبعد عنى
هو بيحبك وهيسمع منك
فاتن : تفتكرى ؟
رزان : اه افتكر ,,روحي له دلوقت
فاتن : لا مش هينفع دلوقت انا انا
رزان : ارجوك ,,ارجوك
فاتن : حاضر هروح هروح بعد اذنك
متنسيش تطمنينى
مسكـت رزان الموبايل تتصل بوليد
رد وليد ع الموبايل وهو نفسه يحدفه من الشباك اللى جنبه ولكن لازم يصبر
رزان : وليد الحق فيه لعبة كبيرة بتتلعب عليك
وليد : لعبة ايه ...انت بتقولى ايه
رزان: انا صاحية ورايحة اشوف انكل سمعت فاتن
بتكلم حمدى فى التليفون
وبيتفقو انهم يوقعونا سوا
وليد : امتى ؟
رزان : من نص ساعة كدة
وليد : فاتن ,,متأكدة ؟
رزان : مش مصدقنى هى راحتله دلوقت فى شقته ؟
وليد : اقفلى يا رزان اقفلى دلوقت
رزان : نسيت اقولك حاجة ,,,
متنساش ان فاتن اللى جابها حمدى ..
نزل وليد من الشركة للعربية بيطق شرار ,,
مش فاهم ايه اللى بيحصل يصدق مين
رزان مراته
ولا حمدى اللى بيعتبره زى اخوه ,,
مين فيهم اللى بيقول الحقيقة ,,
الحقيقة هو اللى هيشوفها بعينه
اكيد فاتن مش عند حمدى ,,
فاتن اللى حبها
اللى خرج من قلبه بحبك ليها
هيتجنن ,,ساق العربية بأقصى سرعة
حمدى قاعد فى بيته مستنى رزان تيجى
علشان يبعت مسدج لوليد ,
وخبط الباب
جرى حمدى عليه
شاف فاتن
حمدى :فاتن انت ايه اللى جابك هنا دلوقت
فاتن : رزان ,,رزان قالت لى انك بتهددها
سيبها فى حالها يا حمدى
حمدى : رزان , انا هقتلها هى اللى بعتتك هنا دلوقت
فاتن: اه هو فيه ايه ..انا مش فاهمة حاجة
طالع وليد بالاسانسير
حمدى : انت لازم تمشى من هنا حالا , امشى يا فاتن
فاتن : فيه ايه ؟؟ اوعدنى انك هتسيبها فى حالها
حمدى : هاسيبها يا فاتن امشى
وبيمسك حمدى فاتن من ايديها وبيفتح الباب
وليد بيفتح باب الاسانسير
وبيشوف فاتن وهى فى ايد حمدى ,,
التلاته بيبصوا لبعض
وليد مش مستعوب اللى بيحصل ,,
فاتن بتبصله باستعطاف ,,,
حمدى وشه فى الارض
وليد : انت يا فاتن اللى تعملى كل ده انت
بتعيط فاتن وهى بتقوله
فاتن : انا ؟ انا كنت جاية علشان
وليد : انت تخرسى انا مش عاوز اشوف وشك تانى
بينزل وليد وهو مش مستوعب ,,
كان يتمنى ان رزان تطلع كدابة ….
فاتن واقفة مذهولة مش عارفة تعمل ايه
وحمدى حاول يهديها وفى الاخر سبته ومشيت
رجعت فاتن ع الفيلا تفهم وليد اللى حصل ,,
تفهمه هى كانت رايحة ليه ,
تستنجد برزان
وليد قاعد مضايق وماسك راسه بايده كلها ,,
دخلتـ فاتن البيت ,,بص وليد ع الباب
وليد: انت .انت جاية هنا ليه ؟؟
ليكى عين ازاى ,,اطلعى برة
فاتن : انا عاوزة افهمك انا سافرت معاه علشان
وليد : يعنى سافرت كمان معاه .
اطلعى من البيت ده
فاتن : ارجوك اسمعنى انا مليش غير هنا
وليد : اخرجى من هنا
انا مش عاوز اسمع منك كلمة
انت ايه كنت بتمثلى
انك ملاك ببراعة كده ازاى
انا صدقتك ازاى ,,ده انا
فاتن : انا مكنتش بامثل
فضلت فاتن تحاول تدافع عن نفسها
ووليد مش مديها الفرصة
وهى بتعيط
ورزان واقفة ع السلم من بعيد
وبتضحك وهى شايفاها
ووليد قرب من الباب وفتحه
وليد : وملكيش حاجة هنا اطلعى برة البيت ده
خرجت فاتن برة الفيلا وهى منهارة
ومش عارفه تروح فين ولا فاهمة ايه حصلهـا ..
وفى الفيلا رزان واقفة ع السلم
ووليد بيرزع الباب
جه صوت من ع السلم وهو بيزعق
نظمى : وليد
بيبص وليد ع السلم مش مستوعب ,,
باباه ده اللى قدامه ,ولا بيتهيأله ,,
النهارده يوم ممكن يحصل فيه اى حاجة وكل حاجة ,, ابتسم ,,ركز ,, خاف ..
نظمى فعلا واقف ع السلم من بعيد
وهو بيبيص لوليد بعتاب مش فاهمه وليد
نظمى : اجرى وراها ...بسرعة
وليد واقف مش مستوعب هو يقصد مين ..فاتن!!
وبيدعى من جواه انه يكون قاصدها
وليد : فاتن
نظمى : روح هاتها
وليد : بس
نظمى : بسرعه يا وليد
فتح وليد الباب وجرى يدور ع فاتن
كأن الارض انشقت وبلعتها. مش موجودة ,,,
من ارتباك وليد مش عارف يركب العربية ويدور
بس فاق ايوة باباه فاق
جرى ع الفيلا
رزان فضلت مش مصدقة اللى حصل
جريت ع اوضتها بتلم حاجاتها
مكنتش متخيلة اللى بيحصل
مفكرتش فى اى حاجه غير نفسها
وانها تاخد حاجتها وتهرب
وليد مشغول ومرتبك
دخل وليد الفيلا ,,
باباه مستنيه ,,بيدور بعينه ع فاتن
ملقهوش مع فاتن ,,
وليد بيبتسم ليه وهو بيقوله
وليد : هدور عليها متقلقش
حضن وليد باباه اللى حضنه بلهفة كبيرة وعيط كتيررررر وبعدين بصله وليد
وليد : بابا رد عليا
انت اتكلمت وقومت من مكانك
وانا فى حضنك دلوقت
بعد نظمى عن وليد وهو بيبصله ويقوله
نظمى :اقعـد
وليد : حاضر
قعد وليد وهو مبسوط ومش مستوعب ان باباه قدامه
نظمى:
هكلمك كلمتين من زمااان اوى وعاوزك تعقل
انا دلعتك كتير زمان
وسبتك تاخد كل قرارات حياتك براحتك
اعتمادا منى انى هلاقيك اسعد حد فى الدنيا
بس ملقتش قدامى غير انسان متهور ومتسرع
ومش عارف ياخد قرار ,,
واللى حصل لى ده نتيجة قراراتك
وليد : انا يا بابا
نظمى : انت تسكت لحد ما اتكلم,
تقدر تقولى فاتن لو هتأذينى
هتعمل كده ليه ؟
وليد : علشان حمدى
نظمى : ولو علشان حمدى
لو انا مت هيستفادو ايه ؟
معرفش وليد يرد على سؤال ابوه ليه
سؤال واحد فهمه ..انه غبى
وان كلام باباه كله صح
وليد : هو حضرتك تقصد ايه ؟
نظمى :
اقصد انك لازم تفهم وتعرف مراتك بتعمل ايه
مراتك خانتك ومع اقرب صديق
وليد : رزان!!
جرى وليد ,,
كان بيسبق السلم لاوضته
رزان اللى كانت نزلت من الباب التانى للفيلا
ونظمى بينادى على وليد وبيلومه على تسرعه تانى وتهوره
وليد دخل شاف الباب مفتوح ,,نزل جرى
نزل وليد ووراه ابوه وهو بينادى على وليد
رزان خارجة من الفيـلا وهى ماسكة شنطة صغيرة ,,
كانت رايحة لعربيتها ولكن من صوت وليد مشافتش ان الوقت كان فى صالحهـا ,,
خرجت برة الفيلا تدور على تاكسى بعيونها ,
ومش لاقية وصوت نظمى بيعلى وبيحاوطها من كل مكان وكأن الصوت اللى ضاع منه الفترة دى اتجمع حواليها
بتعدى رزان الناحية التانية
وليد بيخرج من باب الفيلا ,,
عربية جاية من بعيـد بسرعة رهيبة ,,,
بتخبط رزان وبتطيرها للمكان اللى كانت عاوزه توصله بكل طاقتهــــا
وبتبعدها باقصى سرعة عن عيون وليد اللى خافت منها على الرغم من انها مش هتخاف بعد كده …
وليد واقف متحركش من مكانه ,,,,
العربية اللى خبطت رزان وقفت ,,نزل منها حمدى
نظمى : وليد
جرى نظمى لمكان رزان ,,,
اللى كانت هربت منهم بالفعل ,هروب للابد
وقف حمدى فى ذهول من اللى حصـــل ,,
راح لمكان رزان معرفش يفرح انها سابت الدنيا لانه كان السبب فى كده
الاسعاف جت خدت رزان اللى غابت عن الدنيـا
البوليس جه يحقق واخد حمدى معاه
وليد واقف طول الوقت ومنطقش بكلمة واحدة ولا اتحرك
وكل ده حصل وهو لسه فى ذهول
قرب نظمى منه بعد ما قال للظابط انه هيجى علشان يقول اللى حصل ,,
اول ما قرب نظمى ,,شاف دموع وليد بتنزل من غير ما تقف بس من غير علامة حزن
نظمى : تعالى جوه
دخل وليد وابوه الفيلا ونظمى عارف قد ايه الموقف صعب ع وليد ,,,
ووليد دموعه بتنزل كأنها ما صدقت يتفك اسرها
وليد : انا انا
نظمى :
انت لازم تفوق ,,
مش هيحصلك اكتر من كده يا وليد علشان تغير نفسك ,,
وليد : الموضوع صعب يا بابا
مش بالسهولة دى ,,
مراتى خنتنى ومع مين.... صاحب عمرى..
نظمى :
انا مش هقولك الكلمتين البايخيين
بتوع اى اب لانك مش هتستحملهم ,,
كل اللى اقدر اقولك عليه
ان اللى انت كنت فيها مكنتش حياة ,,
حاول تبتدى حياة جديدة ..
بس احنا لازم نكلم محامى علشان حمدى
وليد : حمدى
نظمى :
طبعا ,,
حمدى شاب ....انا مش بعصمه من الغلط
بس غلطه هيعرفه كويس او عرفه
ومتنساش ان ابوه ضحى بحياته علشان خاطرى.
وليد : ازاى بس
نظمى :
حياتك وانت اللى كنت بتتصرف فيها ,,
سيبلى انا كمان حق التصرف
ومتنساش انك بكرة هتروح تشهد
ومش هفكرك احنا مش عاوزين شوشرة ,,
الحادثة كده كده حصلت بالغلط
يعنى الموضوع ده شوشرة لسمعتنا وخلاص
...................................
فاتن فى التاكسى تايهة مش عارفة تروح فين ,,
مش معاها غير شنطة ايديها ,,
بتفتكر كل كلمة قالها وليد ,,نظراته ,,
حياتها كلها والدموع مش بتهدى فى عنيها
كأنها حبت انها تبقى فى المكان ده
رن موبايلهـا بأسم سناء ..
حست انها نجدة من عند ربنـا
لانها مش عاوزة تروح لاختها لانهم مش هيسبوها فى حالهــــا
فاتن وهى بتعيط : سناء ممكن اجيلك ابات عندكو ؟
اتفاجئت سناء من طلب فاتن ولكنها ردت بسرعة شديدة
سناء: طبعا يا حبيبتى اتفضلى انا مستنياكى
فاتن : خلاص ربع ساعة وهبقى عندك
بعد ما يقرب ربع ساعة دخلت فاتن بيت سناء
اللى باباها وماماتها رحبوا جدا بفاتن
وحضرولها العشا اللى مكلتش منه
ودخلت هى وسناء الاوضة
اول ما دخلو انفجرت فاتن من العياط
وابتدت تحكى لسناء اللى حصل
وسناء فى ذهول من كلام فاتن
سناء : وليد يعمل كده ,,
ده انت دايما تشكرى فيه ,,
بس رزان وحمدى دول ربنـا ينتقم منهم
فاتن: انا مش عاوزة حاجة منهم ,,
انا بس نفسى اعرف عملوا فيا كده ليه
سناء: علشان انت اللى زيك خلصو من الدنيا
ومش معنى كده انى بقولك اتغيرى
بكرة **** يظهر الحق
فاتن: يـارب
حمدى بيتحقق معاه فى حضور المحامــى
وهو مش مستوعب اللى حصل لحد دلوقت
فاتن قاعدة ع طرف سرير سناء بتفتكر اللى حصل
و كلام وليد وطريقة طرده ليها والوقت اللى استخبت فيه لما خرج من الفيلا وسرعتها وهى بتاخد تاكسى بعد ما خرج
وليد قاعد بيفتكر مشهد رزان والعربية بتنقلها باقصى سرعة لمكان بعيد عن عينه ,,
وش حمدى اول ما نزل من العربية ,,
فاتن اللى طردها وهى ملهاش ذنب ,,
حياته اللى كان فاكر انها حياة ..
ما بين اول صرخة واخر نفس شىء ما يسمى الحياة , قليل منا يعيشها والاكثر يتعايش معهـا
ولكن فى النهاية انت صاحب القرار...
نظمى طول الليل بيتطمن على حمدى من المحامى ,, بيفكر ازاى يجيب فاتن ويرجعها تانى وقد ايه هو احترمهاوكانت صاحبة الفضل فى انه يرجع تانى يتكلم
بيدخل نظمى الشركة وسط ترحيب كتير من كل اللى فيها وابتسامة صادقة منهم ,,,
بيدخل مكتب وليداللى بيقوم من كرسيه
وليد : بابا
ونظمى بيرد عليه فى محاولة بأنه يخفف عنه
نظمى: اه انت فاكرنى عجزت ولا ايه ,,,
انا لسه جاى من النيابة وانت لازم تروح حالا
وليد: هروح يا بابا
نظمى : و زى ما قولتلك متجبش سيرة حاجة خالص
وليد : حاضر يا بابا ..حاجة تانى
نظمى : متعرفش حاجة عن فاتن
التفت وليد للاسم مش لباباه وهو بيبتسم بزعـل
وليد : لا
نظمى: انا هعـرف اجيبها ان شاء اللـه متقلقش
ابتسم وليد لباباه وخرج
..................................
بتصحـى سناء من النوم بتشوف فاتن صاحية
سناء: انت منمتيش ؟
فاتن: يجيلى نوم ازاى بس ؟
سناء: وهتفضلى كده كتيــــر
فاتن : اتظلمت اوى يا سناء؟
سناء : بس **** موجود
*********** نكمل الجزء اللى بعده**************
فى الجزء القادم
وليد يعرف طريق فاتن
محاكمة حمدى
موعد عشاء ما بين وليد وفاتن والمصارحة بالحقائق
زيارة فاتن لحمدى فى السجن
مشاعر متضاربة
******************سلام ********************
.
الجزء التاسع
.
خرج حمدى من مكتب وكيل النيابة ,,,
اتقابـلت عيون وليد وحمدى ,,
وليد بنظرة لوم وعتاب و كراهية لحمدى ,,,
حمدى اللى بيبعد بعينه بعيد عن وليد …….
دخل وليد لمكتب وكيل النيابة
وكيل النيابة : اتفضل يا استاذ وليد
قعد وليد ,, وهو بيبعد عينه عن وكيل النيابة
وكيل النيابة : ها يا استاذ وليد ايه اللى حصل
وليد : حضرتك حمدى كان جاى بسرعة بالعربية
لما عرف ان بابا خف
ورزان بتعدى الطريق فخبطها
وكيل النيابة : طيب تفسر بأيه ان رزان
كانت خارجة بشنطة فيها هدوم ليها
وليد : هى كانت مسافرة
وكيل النيابة : وانت كنت وراها ليه
وليد : كان فيه خلاف ما بينا
وانا مكنتش عاوزها تسافـر
بس هى كانت مصممة وبتبعد منى
حمدى جاى بالعربية خبطها ,ماتت
وكيل النيابة : اتفضل امضى ع اقولك يا استاذ وليد
خـرج وليد والمحامى معاه
المحامى : استاذ وليد ,, عاوزك فى موضوع
وليد : اتفضل
المحامى : غيرت موقفك ليه كده من حمدى,,
اللى حصل ده كان ممكن يفتح موضوع الادوية
وانا متأكد انى كنت هجبلك حكم
خصوصا ان نظمى بيه بقى كويــس.
وليد : مفيش داعى
احنا خلاص صرفنا نظر عن الموضوع ده
هو حمدى ممكن ياخد قد ايه فى اللى حصل ؟
المحامى : هو هياخد تلات سنين ع الحد الاقصى
ماشيين فى القضية على اساس قتل خطأ
وشهادتك اكدت كده
وبعد كده ممكن نعمل استئناف ويخرج بغرامة
حمدى قاعد فى الحجز ,,
مش قادر يستوعب اللى حصل لحد دلوقت
حاسس ان هيجى حد يصحيه ويقوله انه حلم
حتى لو الحد ده يكون رزان
رزان اللى نظرة عينيهـا مش قادر ينساها
كأنها بتتمسك بالموت بكل كيانها ,,
تحاول تقفل عينيها بسرعة وتساعد جسمها ع التراخى والاستسلام للموت
وكأن الحادثة نجدتهـا من موت مؤكد فى الحياة …
نظرة تعلقه هو بأخر انفاسها وقتهـا ..
وجودها وحياتها اللى كان بيحاول يتمسك بيهم اكتر منها …
تمسك حمدى بنظرات رزان حتى ولو بالخيال …..
............................................
فاتن مع سناء فى البيت .
موبايل سناء بيرن بأسم علاء
اتكلمت سناء معاه وتعابير وشها كل شوية بيتغيـر
و بتحكى مليون كلمة فى الثانية
وفاتن قاعدة مستغربة
وملامح سناء استفزت فضولها فى انها تعرف
خلصت سناء المكالمة وجريت على فاتن…
سناء : هو انا مش عارفة افتحلك الموضوع ازاى
او اقولك ايه ولا افرحك او ازعلك
فاتن : ايه يا بنتى فيه ايه ؟
سناء : رزان
فاتن : مالها ؟
سناء : ماتت
اتعدلت فاتن وقامت وقعدت تانى
كانت تتوقع اى حاجة غير ان الكلمة دى تتقال
سناء : اهدى انا هفهمك ,,
بصى بقى رزان خبطتها عربية
واللى خبطها حمدى
فاتن : ايه اللى انت بتقوليه ده
سناء : هو ده اللى حصل
فاتن : وحمدى فين
سناء : اكيد محبوس يعنى ,,
اسمعى الكبيرة بقى
نظمى بيه خفّ واتكلم وراح الشركة كمان
فاتن : بجد
تحولت عيون فاتن لجوهرتين بيلمعوا من الدموع اللى ملت عيونها
سناء : اه والـله
فاتن : وهو علاء عرف ده كله منين
سناء : انت ناسيه ان باباه بيشتغل فى الشركة يا بنتى
وهو اللى جبلك الشغل.
فاتن : اها
سناء : وانت هتعملى ايه دلوقت ؟
هتروحى لنظمى بيه طبعا
فاتن : لا طبعـاً
بصتلها سناء باستغراب
فاتن : اروح ازاى البيت اللى صاحبه خوّنى فيه
واتهمنى بحاجات من غير ما يتأكــد.
سناء : بس الوضع اختلف
فاتن : ما اختلفش ولا حاجة
هو حمدى لما يضرب رزان بالعربية
يبقى حيعرفو الحقيقة مثلا .
سناء : يا بنتى افهمى نظمى بيه خف
وهو اكيد فاهم الحقيقة.
فاتن : تفتكرى ,,
سناء : احتمال كبير جدا
فاتن : بس برضو مش هروح طبعـاً ,,,
انت مشوفتيش هو تعبنى ازاى وعمل فيا ايه
سناء : طيب هتعملى ايه دلوقت
فاتن : عاوزة اروح اشوف حمدى
سناء : ايه ؟
دخل حمدى مكتب وكيل النيابة
مش عارف مين جاى علشان يشوفه ,,,
اول ما لمح فاتن بطرف عنيه ,, اتفاجأ ,
اتردد يدخل ,, بس نظراتها شدته ليها ….
فاتن : ازيك
ضحكـ حمدى ….
حمدى : المفروض ابقى كويس هنا
فاتن : ممكن تحمد **** ,,,
يمكن ربنـا عمل كده بيحميك من شر اكبر
حمدى : شر اكبر من اللى انا فيه ,,
احلى سنين عمرى هتضيع هنا
فاتن : مش احسن ما عمرك كله يضيع.
قام حمدى من ع الكرسى وهو متنرفز
حمدى : انت عاوزة تقوليلى
ابتسم واضحك وافرح انى هنا
فاتن : انا مقولتش كده
بس انت كنت عاوز تنتقم منها
وانا متاكدة انها كانت ممكن
توصل لانك تموتها بأرادتك ,
,ربنـا فوقك
حمدى : فاتن انا عاوز منك طلب
فاتن : اتفضل
حمدى : ممكن تسامحينى
بصتله فاتن وهى بتضحك
فاتن : انا مسمحاك
حمدى : وطلب تانى
فاتن : اتفــــــضل
حمدىى : انا عاوزك تستنينى لحد ما اخرج
فاتن بصتله وهى بتستبعد قصده الحقيقى من الجملة
فاتن : قصدك ايه
قعد حمدى قدام فاتن وهو بيستعطفها
حمدى : انا بحبك اوى يا فاتن ,,
المحامى قال انه هيعمل اقصى ما عنده
علشان يخففلى العقوبة
وانت لسه صغيرة
ممكن تستنيننى مش هتلاقى حد يحبك زيى
بصتله فاتن وهى بتستوعب كلامه
لانها لو بتحبه كان المفروض هى اللى تقول كده
لكن هو ملوش تفسير غير ان حكمها عليه
انه مبيفكرش غير فى نفسه .... صح
وانه انانى ,,
بس حاولت تستوعب الظروف اللى هو فيها
فاتن : حمدى انا
حمدى : صدقينى
هعوضك عن كل حاجة اول ما اخرج
ولحد ما اخرج هتعيشى فى أحسن مستوى
وفى شقتى وفلوسى كلها هتبقى تحت امرك
فاتن : حمدى اسمعنى ,, ارجوك
خليك فى المشكلة الكبيرة
اللى انت فيها دلوقت
ومتفكرش فى حاجة
حمدى : طب اوعدينى انك تفكرى
..............................
نظمى ووليد فى البيت بيتغدو
نظمى : وليد انا مش هنزل الشركة تانى ,,,
انا هعتمد عليك من هنا ورايح فى كل حاجة .,
انا تعبت من اللى حصل اليومين اللى فاتو
انا حاولت اقويك ع قد ما اقدر ,,
بس انت اللى هتعمل كده الايام الجاية
وليد : حاضر يا بابا
انا قولتلك متتعبش نفسك من الاول
لاحظ نظمى نظرات وليد
اللى بتدور على فاتن فى كل ركن فى البيت
نظمى : اطمن ,,,
بصله وليد
نظمى : انا مش ساكت وبدور عليها
وليد : تقصد مين ؟
نظمى : اللى عينك بتدور عليها فى البيت
وليد : هو فيه اخبار عنها
نظمى : اكيد هى هتيجى متقلقش
حاجتها كلها هنا
واكيد هتحاول تجيلها
وليد : فاتن!!
نظمى : متقلقش
انا بدور عليها فى مكان تانى وهوصلها
وليد : انا مش مهتم اوى يا بابا ,,
انت بس هتقعد ف البيت علشان تكون معاك
نظمى : لا ما انا واخد بـالى ,,كمل اكل
بص وليد لابوه وهو بيضحك
..........................
فاتن تفكر فى كلام حمدى ,,,
هى مبتحبهوش بس هو هيأمن مستقبلها وهتستناه
وكده كده مسيرها للجواز فتتجوز حد بيحبها ,,,
بس هو حمدى بيحبها فعلا ... ولا كان بيعاند رزان
متضايقة انها بتفكر ..
بس كبشر لازم تفكـر .
وان كان الموضوع مش قابل للتفكير
وخصوصا انها ملهاش اى مكان دلوقت فى قلب حد غير قلب حمدى
حمدى بييفكر فى فاتن
وفى ابتسامة قلبه اللى هتحصل لو وافقت على عرضه ليهـا ,,,
نسى كل المشاكل اللى فيها ونسى المنطق
ونسى نظرة رزان اللى كانت مستحوذة ع الزنزانة ,,
مش فى دماغه غير موافقة فاتن ……
وليد بيتمشى فى المكان اللى فيه خطوات فاتن معلمة فى اليوم اللى اعترفلها بحبه ,,
بيفتكر ابتسامتها ,,اول مرة شافها فيها ,,
ارتباكها ,,خوفها ,,فرحتها ,,, `ذكائها
وهو بيتمشى شاف واحدة جاية من بعيد
نفس طول وجسم فاتن
قرب منهـا يتحقق منها
اديها دخلت الفيلا
اخ .....بس دى مش فاتن
ظهرت الصورة واضحة قدام سناء ….
اللى قربت من وليد بحذر وكسوف
وليد : حضرتك مين ؟
ردت سناء بعفوية
سناء : انا سناء
وقف وليد محرج مش عارف يرد يقولها ايه
فكملت كلامها
سناء : انا صاحبة فاتن
فاق وليد من توهان كان فيه من اليوم اللى فتح لفاتن فيه الباب
علشان تخرج من حياته
فاق على اسمها
وكأن اسمها رد له الحياة من تانى .
وليد : اتفضلى ,,
هى فين ,,
هى معاك برة ,,طيب
ضحكت سناء ووليد اخد باله
سناء : فاتن عندى فى البيت ,,
انا بس كنت جاية لانها عاوزة حاجتها
ممكن اخدها
وليد : لا طبعا
سناء : ايه
وليد : انا اقصد يعنى انا عاوز اعتذرلها ,,,
احنا محتاجينلها ,,
اقصد بابا عاوزها ترجع تانى
سناء : بس هى بصراحة ...
وليد : مش موافقة صح ؟
سناء : اه... مش عاوزة
وليد : طيب تعالى بس ندخل لبابا
..................................
بيدق باب بيت سناء اللى بتجرى فاتن عليه ,
بتفتح الباب ,اللى بتشد ايدها بسرعة
فاتن : تعالى ها قوليلى بسرعة
مجبتيش حاجاتى ليه
ونظمى بيه كويس ,
,عرفو الحقيقة ,,
شوفتى وليد
سناء : استنى بس ,,انا معايا ضيوف
وقفت فاتن ,,,
دخل نظمى بيه ووليد ,,
ذهول مش طبيعى اترسم على وشها
وكأن الذهول اتخلق للحظة دى
نظمى : تسمحولنا ندخــــل
سناء : طبعا طبعا اتفضل حضرتك
انا هدخل لبابا بس بعد اذنكو
اقولو انكو هنا .....اتفضلو ف الصالون
فاتن ماشية وراهم لحد ما قعدوا فى الصالـــون
وهى مش عارفة ازاى ده بيحصل
وراحت سناء تنادى باباها
نظمى : ازيك يا فاتن
بصتله فاتن وهى بتضحك لانها اخيراً سمعت صوته
فاتن : الحمد للـه ,حمد الـله على سلامة حضرتك
نظمى : الـله يسلمك ,,
احنا كنا جايين النهارده نعتذرلك
اتفاجئت فاتن من انه قال الكلمة بسهولةوصراحة كده
فاتن : انا
نظمى : انت ليك حق علينا ,,
انت اللى خلتينى عاوز الحياة من تانى
فاتن : ربنـا يدى حضرتك الصحة
نظمى: انا عارف اللى عمله وليد كله
وهو جاى يعتذر ,اتكلم يا وليد
وليد كان سرحان فى فاتن ,, بيشبع عيونه منهـا ,, نظراته عاوزة تخطفها لجوه عيونه وده الحل المنطقـى لاحساسه الداخلـى ….
نظمى : وليد ؟
وليد : انا بعتذرلك يا فاتن على اللى حصل
بس صدقينى كان غصب عنى
كنت أعمى .وعلى عيونى غشاوة
مكنتش قادر اقكر ولا اتخذ قرار
كلهم رمو التهمة عليك
كلهم ظلموك عشان يبعدوك عنى
ففاقت فاتن من ذهولها بكلام وليد
فاتن : بس انا مش قابلة اعتذارك يا استاذ وليد
اتصدم وليد من رد فاتن
نظمى : عندك حق يا بنتى ,,,
بس انا جاى هنا علشانى انا
سيبك من وليد دلوقت
فاتن : حضرتك على راسى ,
نظمى : انا عاوزك ترجعى معايا انا ,,,
انت كنت علشانى
وانا لسه عاوزك تشتغلى من تانى..
فاتن : انا
نظمى : يلا يا بنتى قومى هتيجى معانا
فاتن : وانا مش هخلى حضرتك تمشى زعلان منـى
ودخل والد سناء
......................................
طول الطريق وليد ساكت مضايق من موقف فاتن تجاهه
ولكن كل مايفتكر نظرات عيونها ليه وتوسلها يومها يعذرها …
نظمى طول الطريق يشكر فاتن ع الايام اللى مقدرش يشكرها
الايام اللى كانت فيها قصاده
وفاتن مبسوطة بكلامه وكانت بتتمعن فى صوته اللى كمل وقاره …
وصلــو الفيلا
نظمى : نورت
فاتن : بنور حضرتك
نظمى : انا هسيبك ترتاحى النهارده
الفترة اللى فاتت كانت صعبة علينا كلنا
وبكرة ليا كلام كتير معاك ان شاء اللـه
فاتن : ان شاء الـله
نظمى : تصبحو ع خير
فاتن : وحضرتك من اهله
وقف وليد وطلع نظمى وفاتن هتطلع وراه نادلها وليد
وليد : فاتن
فاتن : نعم
وليد : انا عارف انى زودتها معاك
بس تعالى نفتح صفحة جديدة
فاتن : بعد اذنك يا استاذ وليد انا عاوزة انام
وليد : فاتن انا بحبك
طلعت فاتن وهى متضايقة من كلمة بحبك
اللى قالها وليد ومش عارفة مضايقة ليه
.................................
فاتن مع نظمى بيه فى جنينه الفيلا بيتكلمو
فاتن : انا زرته لانى زى ما حكيت لحضرتك
هو وقف جنبى ازاى
نظمى : انا مش بلومك
ومش مضايق منك فى كده
فاتن : انا محتارة فى عرض حمدى اوى
نظمى : انت بتحبيه
فاتن : انا الفترة اللى فاتت حضرتك
اتعرضت لضغوط كتيره فى حياتى
وكل شوية تجيلـى فرصة
اقبلها حتى لو غلط
المهم تعدينى من المرحلة دى ,,,
كل شوية اسمع واحد يقولى انه بيحبنى
وكأنى وسيلة للحب مش باستحقه فعلا
علشان نفســى
نظمى : انا مش عاوز اضغط عليك بالكلام
بس فكرى كويس وحكّمى عقلك وقلبك
ومتديش لواحد فيهم التحيز على تفكيرك ,,
انت هنا وهتشتغلى هنا
وانا محتاج وجودك فى الفيلا
ومش هستغنى عنك ,,
يعنى اختارى صح ,,حبـى واتحبى
فاتن : انا متشكرة اوى
ومش عارفة اقول لحضرتك ايه؟
نظمى : انا طول عمرى نفسى يبقى عندى بنت
وهعتبرك كده من اللحظة دى ...تسمحيلى
فاتن : حضرتك بتقول ايه ,,ده ليا الشرف ,,
ممكن اسأل حضرتك سؤال
نظمى : اتفضلى
فاتن : هو حمدى محاكمته امتى ؟
نظمى : الاسبوع اللى بعد الجاى
فاتن : ربنـــا معاه
**********************************
جه معاد محاكمة حمدى ,,,
حمدى واقف كل شوية يبص لفاتن
اللى بتبصله تطمنه بعنيها …..
وليد قاعد متضايق من نظرات حمدى لفاتن …
نظمى قاعد مركز فى كلام المحامـى ودفاعه عن حمدى
قربت فاتن من حمدى بعد المرافعة
حمدى : هتستنينى يا فاتن
فاتن : حمدى.. خلينا فى الوقت ده ,,,**** معاك
حمدى : ارجوك ادينى امل ,,
قوليلـى انك هتستنينى
تدينى امل اعيش علشانه
فاتن : حمدى ,ارجوك
مش عاوزة اوعدك بحاجة لمجرد ان اللحظة دى تعــدى
حمدى : طيب قوليلى انك بتفكرى
فاتن : انا بفكر فعلا
قرب وليد منهم
وليد : يلا يا فاتن نقعـــد
ودخل القاضـــى للنطق بالحكم
ضربات قلب حمدى كانت هتكسر القضبان من سرعتها وقوتهــا ووصلت لفاتن عن طريق نظراته ليهـا
هو كان بيبص لفاتن على انها القاضى فى القضية
فاتن ما بين نظرات حمدى و كلام القاضى لحد ما قرر ينطق الحكم
القاضى : حكمت المحكمة حضورياً على المتهم
حمدى عبد الصبور حسن
بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ ,
رفعت الجلسة
راحت فاتن لحمدى
حمدى : مش هتاخر عليك يا فاتن
فاتن : الحمد للـه انها جت ع كده خد بالك من نفسك
حمدى : عاوز اشوفك فى اقرب وقت
فاتن : هكلم المحامى وهزورك قريب
حمدى : انا بحبك اوى يا فاتن
مشـى حمدى مع العسكرى ,
وفجأة اتخضت فاتن من صوت جاى من وراها
وليد : مش يلا بينا
فاتن : هو المحامى فين
وليد : عاوزاه فى ايه
فاتن : عاوزاه يجبلى زيارة اشوف حمدى
وليد : فيه ايه يا فاتن
فاتن : فيه ايه ؟
وليد : انا اللى بسألك
فاتن : وانا مش فهماك
وليد : انت مهتمة بحمدى كده ليه
فاتن : هو نظمى بيه فين
وليد : متهربيش من الكلام
فاتن : انا مبهربش انت اللى مش واضح
وليد : عموما لينا كلام تانى يا فاتن ,,
يلا بينا... بابا مستنينا فى العربية
دخلت فاتن الفيلا بعد ما وليد وصلهم ,,
استأذن وليد فاتن فى انه يتكلم معاها
وليد : فاتن انا عاوز اتكلم معاك
فاتن : احنا مفيش بينا كلام يا استاذ وليد
وليد : ارجوك ....
متحكميش عليا قبل ما تسمعى دفاعى
انت واقفة مع اللى خان كل حاجة بينى وبينه
انا كنت فى لحظة خارجة عن ارادتى
ولانك حاجة تخصينى.. جه رد الفعل كده,,
انا بترجاك تسمعينى
انا رحت شفتك معاه فى شقته
ف نفس الوقت اللى قال لى حتيجى
وتلاقى مراتك ف حضنى
اروح الاقيك هناك
عايزانى اعمل ايه
لما الاقيه بياخد منى كل حاجة باحبها
اتعود على الخيانة
اتعود يسرق اى حاجة مش بتاعته
كل حاجة عايزها له وبس
ولو بالغصب او الخديعة
كان كله فوق طاقتى وارادتى
انا آسف يا فاتن ..
عايز نقعد ونتكلم شوية
ارجوك متحرمنيش من كدة .
وقفت فاتن محتارة من كلام وليد ,اللى صعب عليها
فاتن : انا موافقة
وليد : بجد ,,
ميرسى يا فاتن ,,
النهارده اسمحيلى اعزمك ع العشا برة...
ممكن
فاتن : ماشى ان شاء الـله
وليد : حضرى نفسك ع الساعه 9
فاتن : اوكى ,,بعد اذنك
نزلت فاتن على ميعاد وليد
اللى كان مستنيها فى العربية
كانت فى قمة البساطة والجمال
قابلها وليد وهو مبهور برقتهـا ولمساتها البسيطة
اللى تخلى العين متشوفش اجمل منها
وليد : اتفضلى
فاتن : ميرسى
وليد : تحبى تروحى فين ؟
فاتن : اى مكان ,,
هو مش انت اللى عزمنى ولا ايه ؟
وليد : طبعا ,خلاص انا هوديك مكان هيعجبك اوى
فاتن : ممكن طلب ؟
وليد : اؤمرى
فاتن : بلاش مكان المرة اللى فاتت
وليد : حاضر
وصل وليد وفاتن لمطعم شيك
وليد : تحبى تتعشى ايه
فاتن : اختار على ذوقك
وليد : انا هاكلك اكلة بموت فيها
طلب وليد العشا
وليد : فاتن انا اسف
بصتله فاتن وهى مستغربة انه اتأسف لها من غير اى مقدمات او دفاع عن نفسه
وليد : فاتن انت من النوع اللى الواحد لو عنده
مليون مبرر علشان يضايقك ويجرحك
مش هيعمل كده
وانا كان عندى مبررات ,,
انا روحت شوفتك فى شقته
فى الوقت اللى هو قال لى
انى هلاقى مراتى فى حضنه ,,
انت متخيلة اللى حصل معايا ,,
اقرب صديق ليا ومراتى يعنى دنيتى ,,
بس انا اكتشفت انى كنت مطرود من الدنيا
وانت اللى رجعتينى ,,
انا فعلا مش بابرر غلطى معاكى
بس انا عاوزك تعذرينـــى
اتأثرت فاتن من كلام وليد ودموعها ظهرت فى عنيها
فاتن : وليد انا
وليد : انا مش عاوزك تقولى حاجة ,,,
انا عاوزك بس تسامحينى ,,
انا كان بيتلعب بيا من كل الجهات
انا لحد دلوقت مفوقتش ,,
مش عارف ايه اللى حصل لى
انا مش عارف ازعل ..افرح ...ابكى ...ولا اضحك
مش عارف اخد قرار لاى حاجة فى حياتـى
بس انت هتصلحيلى حياتى ,,
لانك حياتى انا بحبك يا فاتن
فاتن : انا مقدرة كل مشاعرك دى
وانا فعلا سامحتك ومن قلبى
بس زى ما انت مريت بظروف صعبة
انا كمان مريت بظروف اصعب
كنت عارفة الحقيقة
كنت عارفة خيانة رزان
بس كانت بتهددنى وبتبتزنى
مكنتش عايزة اتدخل
وموضوع الادوية رزان كان عندها علم به
وهى اللى اخدتنى لدكتور يكشف الموضوع
عملت ده عشان تبين ان حمدى السبب
منعتنى اقولك الحقيقة
هددتنى انها تتهمنى انى مشاركة حمدى
انها حتطردنى من هنا
وانا مليش مكان ف الدنيا غير هنا
صدقنى الخيانة جنب بنت
مكنتش لاقية اى حاجة لمستقبلها
لا بيت ولا اهل ولا خطيب كويس
كل اللى فكر فيه نفسه ,,
يعنى كانت ممكن تضعف لاى حاجة وحشة ,,
ربنـا وقف معايا فى غلطات كتير
كنت هغلطها فى حق نفسى ,,
بس انا مش هغلط فى حق نفسى تانى
او اتسرع تحت اى ضغوط .
حمدى وقف معايا كتير
راح بيت اختى ومثّل انه بيتقدم ويخطبنى
عشان يحمينى من عمرو اللى عايز يجبرنى
..... ولوث سمعتى وانا بريئة .....عشان اتجوزه
وبعدها عمرو سلط عليه بلطجية
ضربو حمدى وفقد فيها البصر
وقفت معاه وسافرت معاه لندن عشان العملية
مكنش معاه حد يوقف معاه
عمرى ما حبيت حد
وحمدى بيضغط عليا عشان احبه
لكن محصلش ومش حيحصل
اللى خان مرة يخون مليون مرة
بس انت مسمعتش دفاعى عن نفسى
ورزان كانت متحكمة فى كل الامور
وحطت ستارة قدام عينيك عشان متشوفش حاجة
دى الحقيقة اللى انت رفضت تسمعها
وليد : وانا مش هضغط عليك وهستحمل اى حاجة
علشان خاطرك بس ممكن اسألك سؤال؟
فاتن : انا مبحبش حمدى ,,
حمدى وقف جمبى فى ايام صعبة
كانت حياتى هتنتهى فيها
وانا مينفعش اسيبه فى الظروف دى
وليد : انت سافرت معاه
فاتن : سافرت معاه لانه مبقاش يشوف بسببى
مش قلت لك عمرو سلط عليه بلطجية وضربوه
فضلت فاتن تحكى لوليد كل التفاصيل اللى كان محتاجها علشان يفهم الموضوع كله
وليد : انت استحملت كل ده
فاتن : ربنـا عاوز كده ,,
كفاية انى اسمع منك اسف دلوقت
وانت مقتنع بيها
دخلت فاتن ووليد الفيلا كان نظمى صاحى
نظمى : حمد اللـه على سلامتكو يا ولاد ,,
سايببنى لوحدى كده
فاتن : ولا تزعل حضرتك ..حقك علينا ,
اليوم بكرة كله لحضرتك،
نظمى : ده وعد
فاتن : طبعا
نظمى : صحيح انا كلمت المحامى
بخصوص زيارتك لحمدى
وقال انها هتبقى الاسبوع الجاى
فاتن : ربنـا يخلى حضرتك انك مهتم بيا
نظمى : انت اللى مهتمة بيا ,,
يلا بقى انا طالع انام
هصحيكى من بدرى فالاحسن تروحى تنامى
فاتن : حالا ,,انا هطلع معاك
نظمى : وليد نحن هنا ,, مش هتنام يا ابنى
وليد : حاضر يا بابا تصبحو ع خير
نظمى وفاتن : وانت من اهله
دخلت فاتن اوضتها تفكر فى كلام وليد ,,
اتغيرت وجهة نظرها فيه كتير ,
ماعدا حاجة واحدة
ان هو مش بيعرف ياخد قرار فى حياته .
ولو اخده هياخده فى ظروف معينة
وشوية فى حمدى ويصعب عليها هو وقف معاها كتيـر
وليد مبسوط من كلامه مع فاتن
وغيران جدا من حمدى لانه مساعدته لفاتن قربته منها ,,
يعنى هو خان وسامحته ….
حمدى فى السجن ,,مضايق من الحياه دى ,,
بس انه هيخرج بعد ثلاث سنين بالنسباله ده معجزة ,,,
واتخلص من رزان ..
وفاتن احتمال كبير تستناه ……
...................................
جه اليوم اللى فاتن رايحة لحمدى فيه
دخل حمدى ,, شاف فاتن قاعدة ,
اول ما شافته قامت تسلم عليه
فاتن : ازيك
حمدى: الحمد للـه ,,مستنى اخرج علشانك
فاتن : عامل ايه هنا ؟
حمدى: ههههههه هكون عامل ايه مسجون
فاتن : ان شاء اللـه يمروا بسرعة
حمدى : ان شاء الـله
فاتن : ليك عندى خبر حلو
حمدى : ايه هو قوليلى بسرعة
فاتن : المحامى قدم نقض للمحكمة
وان شاء اللـه تتعاد محاكمتك
حمدى : بجد ؟
فاتن : طبعا ,,
هو مرديش يقولك علشان ميدكش امل
بس النقض اتقبل وهيتعاد محاكمتك تانى
حمدى : يعنى ممكن اخرج من هنا
فاتن : ممكن جدا يا حمدى خلى املك فى ربنـا كبير
حمدى : ياااااااه لو خرجت من هنا
فاتن : ان شاء الـله تخرج
************ نكمل اخر جزء من القصة ***********
حيحصل ايه
احداث مش كتير يعنى
فرح فاتن ووليد
وفاتن اخيرا نطقت وقالت بحبك
لكن الجزء مليان مفاجأت
ايه توقعاتكم
عايز اشوف توقعاتكم
خصوصا ان حمدى حيخرج براءة
*****************سلام **********************
الجزء الاخير من القصة
اتمنى لكم قراءة ممتعة
بعد مرور فترة على زيارة فاتن لحمدى ,,
فترة مشيت فيها الحياة عادية على الجميع
وكأن الكل بيستعيد انفاسه
وبيرتب لنفسه حياة جديدة
داخلة فاتن الفيلا وهـــى يتضحك وفرحانة ,,
مكنتش ماشية ع الارض ,,
ولكنها كانت طايرة فى السما ,,
بتبتسم الدنيا لابتسامتها …
نظمى : حمد الـله ع السلامة
فاتن : الـله يسلم حضرتك
نظمى : ها ايه الاخبار ؟
فاتن : نجحت ....نجحت بتقدير جيد جدااااً
نظمى : الف. الف مبروك
فاتن : اللـه يبارك فى حضرتك
نظمى : ها بقى عاوزة ايه هديتك ؟
فاتن : انا .هدية ليا انا ,,
لا لا. طبعاً... خير حضرتك عليا من كله
ربنـا يخليك.
نظمى : لا.لا. الكلام ده مينفعش خالص ..
عموما سبينى اختارلك على ذوقى ..
وبعدين يا بنتى دى حاجة بسيطة
انت وقتك ومجهودك كله
يعنى تستاهلى اكتر من كده.
فاتن : انا مش عارفة اقول لحضرتك ايه
نظمى : متقوليش حاجة , انا اللى هقولك مليون مبروك
بيتدخل وليد فى اللحظة دى وهو بيبص لفاتن
وليد : خير الف مبروك لايه ؟
نظمى : فاتن نجحت
وليد : الف مبروك ,,محدش بلغنى من بدرى ليه
فاتن : انا لسه جاية حالا
وليد : مبروك
وبالمناسبة دى انا عازمكو ع العشا النهارده
نظمى : لا...لا..... انا مش هقدر .,خد فاتن واخرجو
قال نظمى الجملة وهو بيغمز لوليد
فاتن : وانا موافقة بس حضرتك تعالى معانا
نظمى : لا..لا.. روحو انتو.. ربنـا يسعدكو
فاتن ووليد فى المطعم اللى راحوه اخر مرة
وليد : انا بقيت احب المكان ده ,حاسس انه بتاعنا
فاتن : انت حاجز نفس الترابيزة كمان
وليد : اكيد … مبروك يا فاتن
فاتن : الـله يبارك فيك
وليد : اعملى حسابك لما تخلصى
وظيفتك مستنياكى فى الشركة
فاتن : بجد
وليد : طبعا … انا مش عاوز اشغلك دلوقت
عن الدراسة لكن مكانك محفوظ
فاتن : انا مش عارفة اشكرك ازاى
وليد : اظن الكلام ده مينفعش بينا ,,
غمضى عنيك
فاتن : ههههههههه ليه
وليد : غمضى بس
فاتن : حاضر
قام وليد من مكانه ولبس فاتن كوليه شيك اوى
لفت نظر كل اللى فى المكان ,,
اول ما فاتن فتحت عنيها كل اللى فى المكان سقف ,,
انبهرت بالكوليه ولسه هتلمسه ,,,
رن موبايلها ,,
بصتله باستغرااب وكأنها عاوزه تسأله ده بجد
فاتن : حمدى
التفت كل كيان وليد للاسم
وليد : ماله
فاتن : بيرن
وليد : ازاى ده ,,
ردى كده ,,المحامى مقلش حاجة
فاتن : ولا قال لى
بتمسك فاتن التليفون بخوف وايديها بتترعش ..
فاتن : الو
حمدى : فاتن... وحشتينى ,,وحشتينى اوى
فاتن : حمدى !!!! انت فين ؟ بتتكلم ازاى ؟
حمدى : انا خرجت براءة يا فاتن
فاتن : امتى ؟
حمدى : النهارده الصبح
ومكنش ينفع تشوفينى
على حالتى اللى كونت فيها
علشان كده حبيت اعملهالك مفاجأة ,
انا عاوز اشوفك حالا
فاتن : تشوفنى ؟
حمدى : اه يا فاتن عاوز اشوفك
فاتن : حمدى معلش خليها بكرة
حمدى : ليه ؟
فاتن : معلش بكرة
حمدى : خلاص انا هكلمك الصبح نتفق
فاتن : اوكى
حمدى : فاتن ,,انتى مقولتليش مبروك
انت مش فرحانة انى خرجت
فاتن : لا.لا. طبعا ازاى فرحانة جدا الف مبروك ,,
بكرة نتكلم ف التفاصيل بس ليه المحامى مقلش
حمدى : انا اللى قولتله
قفلت فاتن المكالمة
وهى حاسة ان الدقايق دى محصلتش ,,
حمدى اللى فقد نظره ورجعله بعد نزهة بسيطة بلندن ,,
خان وكل اللى معاه سامحه ,,
موّت واحدة بالعربية و طلع براءة
وكأن معاه العصاية السحرية للدنيا
وليد : فاتن
فاتن : ها
وليد : خرج ؟
فاتن : اه
وليد : هتشوفيه بكره فعلا
فاتن : اه
وليد : بلاش يا فاتن
فاتن : ممكن تخلينا فى اليوم الجميل ده
...................................
وليد قاعد فى الشركة مش على اعصابه ,
كل شوية يفتكر ان فاتن مع حمدى دلوقت ,
بتكلمه , بيبص فى عنيها ,
بيقولها بحبك ....يتجنن
افتكر رزان.. حس ان حمدى موجود فى حياته
علشان ياخد اى حاجة هو بيحبها ويختارها
فاتن قاعدة هى وحمدى فى النادى
وفاتن مش مصدقة انه خرج
بس حمدى اتغير فى نظراته ..فى كلامه ليها
فاتن : حمد الـله ع سلامتك
حمدى : الـله يسلمك
فاتن : انا مش مصدقة ..فرحنالك اوى
حمدى : انا مكنتش مصدق زيك كده
فاتن : امبارح لما كلمتنى ...انا قولت ايه اللى بيحصل
حمدى : ههههههههه انا متخيل رد فعلك
فاتن : المفروض بقى تهدى كده
وتبتدى حياتك من غير غلط
حمدى : انا فعلا عاوز ابتدى بداية مختلفة المرة دى
نفسى ابدأ مع حد صح فى كل حاجة..
ابتسمت فاتن لانها حست انه بيتكلم عنها
فاتن : طبعا
حمدى : اه ,,بافكر اسافر لسه مش عارف
فاتن : تسافر ؟
حمدى : يعنى بافكر ,,لسه هشوف هعمل ايه
حست فاتن بحرج جوه نفسها ,,حمدى اتغير ,,
هى اللى مكبرة الموضوع
فاتن : ان شاء الـله خير
حمدى : ها ,,تحبى اوصلك ؟
فاتن : لا..لا....... متشكرة جدا ,,
انا هروح السواق برة
حمدى : اوكى ,,هكلمك بقى
مردتش فاتن على حمدى
اللى مشى من قبل ما يديها فرصة ترد ,,
حست انها اتخدعت فى واحد مردد لكلمة بحبك
او كان بيعدى بيها مرحلة فى حياته
محتاج يثبت انه كويس ,,
فضلت فاتن متحكمش عليه بسبب الضغوط اللى هو كان فيها
الحب ليس محطة او للتجربة او لتجاوز مرحلة او ظروف ولكنه حياة تستحق المتابعة
................................
رايحة فاتن للفيلا اللى شافت نظمى قاعد فى الجنينة راحت ناحيته
نظمى : انا مستنيكى
فاتن : حضرتك كويس ,,طيب ليه مكلمتنيش
نظمى : اهدى يا بنتى ,,اهدى انا كويس ,,
انا بس هوريكى حاجة
فاتن : حاجة ايه ؟
نظمى : تعالى معايا
مشيت فاتن لحد باب الفيلا ,,
شافت عربية شكلها تحفة مستنياها ع الباب
نظمى : استلمى بقى ,,الف مبروك
فاتن : حضرتك انا ,بس ده كتير ,,انا مستحقوش
نظمى : مبررررررروك
فاتن : ربنـا يخلى حضرتك ,
انا فعلا مش عارفة اشكرك
نظمى : متشكرنيش ,,انا هخلى وليد يعلمك السواقة
فاتن فرحانة بالعربية
وكل شوية تمسك المفتاح وتسيبه مش مصدقة اللى حصل ,,
كل شوية تفتكر حمدى وطريقته
يعنى هو بيضحك عليها زى عمرو
كل واحد كان لاغراض فى دماغه
وليد هو كمان ياترى بيضحك عليها ,,
حمدى اللى الايام الجاية هتبين هى ايه بالنسباله...
قد ايه كانت خايفة ,,
مش من مشاعر حمدى
ولكن من اللى هتوريهولها الايام الجاية....
وليد قاعد متضايق وخايف وشاكك فى كل حاجة ,,
كل ما يتخيل فاتن وحمدى ,,رزان وحمدى ,,
حمدى …. اللى مبيفكرش غير فى نفسه من وجهة نظره
اتمنى انه كان يطول فى السجن لحد ما فاتن تحبه
حمدى مش مصدق نفسه انه خرج من سجنه
ولكن مش من سجن حكم ال3 سنين ,,لا
من سجن رزان و الكارثة اللى كان ممكن يقع فيها ,
فكر فى فاتن ,
اللى مش عارف مشاعره من ناحيتها ,,
حاسس انها اكتر واحدة عاوز يهرب منها ,
هو كان عاوزها وقت ما كان هيبقى وحش فى نظر كل الناس ,,
بس لو بقى معاها مش هيبقى وحش غير فى نظرها هى وبس
وهتقدر من نظرة واحدة تفكره بحياته ,,
مخدتش من تفكيره كتير لانه حس انها فـترة ,,
مجرد ظروف اتفرضت عليه …..
فالحب يأتى بدون سبب ولكن تتسبب به كل الاسباب
.....................................
صحيت فاتن من النوم ,, فتحت الباب
شافت بوكيه ورد على الباب ومكتوب عليه
اسمحى لهم ,ان تهديهم بعض من نسمات تخللت داخلك ليبقو على قيد الحياة ...وليد
ابتسمت فاتن للورد واخدته وفجأة ظهر وليد
وليد : هو فيه حد بيصحى حلو كده
فاتن : احم احم ,اصدقك
وليد : مرايات الاوضة اتكسرت ولا ايه ,,تحبى اغيرهم
فاتن : لالالا ......... كده كويسين اوى
وليد : انا هستناكى نفطر سوا
فاتن : ماشى
وليد : فاتن
فاتن : نعم
وليد : انت تجننى
فاتن : انت مجنون
وليد : بيكى
مسكت فاتن وردة من بوكيه وليد وادتهاله
وليد : دى ليا
فاتن : هههههه...
انا باديهالك تبقى تديها للى جمبك
بص وليد جنبه وهو بيضحك
وليد : هستناكى
فاتن : حاضر
وليد : متتاخريش
فاتن : خمس دقايق
قفلت فاتن الباب فخبط من تانى ,,ففتحت
وليد : اتاخرت اوى
فاتن : وليد
وليد : عيون وقلب وليد
فاتن : هههههههه... انزل بقى
وليد : حاضر
بعد خمس دقايق فتحت فاتن الباب
لقت وليد ساند ع الحيطة ومستنيها ,ضحكت
فاتن : منزلتش ليه
وليد : اصل انا كنت نازل قلبى زعل ,,
صعب عليا ,, يرضيكى ازعله ..
فاتن ووليد قاعدين بيفطرو
وليد : فاتن هو انا ممكن اسأل سؤال ومش تطفل منى ؟
فاتن : اتفضل
وليد : هو انت بتحبى حمدى
بان على وش فاتن انها تاضايقت من وليد بس ردت عليه
فاتن : بص يا وليد
انا مش كل شوية
هشرحلك حياتى وازماتى دى
حاجة بتضايق اى حد .
وقد ايه انا ممكن اضعف قدام
كلمة حلوة فى لحظة تعب ...
او طبطبة من حد فى لحظة وجع ,,
انا عمرى ما قولت لحد بحبك ,,
بس انا حاسة انى شيلاها لحد
وليد : انا اسف يا فاتن .
انا مقصدتش اضايقك .
انا بس بغير عليكى.
فاتن : انت كده بعيد عن الغيرة ,,
الغيرة مش انك تجرحنى ,,
او انك تسألنى عن حاجة
المفروض متأكد منها .
وليد : خلاص حقك عليا ,
انا ممكن نفطر بقى
فاتن : انا خلاص شبعت هطلع اوضتى شوية
وليد : فاتن.. متحسسنيش انى ضايقتك
دى اكتر حاجة باتضايق منها
فاتن : حصل خير ,,,انا بس تعبانة شوية
وليد : طيب انا بالليل فاضى ,,
هخدك واعلمك السواقة ,,
العربية مش هتفضل مركونة كتير كده
فاتن : ماشى انا موافقة ,,معلش هتعبك معايا
وليد : ياريت كل التعب بالشكل ده
طلعت فاتن اوضتها وهى مضايقة من سؤال وليد ليها ...
موبايلها رن باسم حمدى
حست انها ظلمته لما حكمت عليه فى ظروف صعبة هو اتعرضلها
حمدى : ازيك
فاتن : الحمد للـه ,, انت ازيك
حمدى : الحمد للـه ,,
انا كنت باكلمك علشان اكلمك فى
موضوع اتكلمت فيه معاكى قبل كده
اتسرعت فاتن او ردت بتلقائية او فهمت غلط ,,المهم انها ردت
فاتن : انا هكلمك فى الموضوع بصراحة يا حمدى ,,,
انا مش عارفة اخد خطوة
انت مش هتعرف تاخدها مع نفسك ,,
انت مريت بظروف صعبة جدا
وانا زيك واكتر كمان
ومعتقدش اننا هننجح سوا
ضحك حمدى ,,
فمسكت فاتن الموبايل تتاكد انه حمدى او ان محدش دخل فى الخط ,,
هى مقلتش حاجه تضحك
حمدى : فاتن انا .اه عرضت عليك انك حتستنينى
لكن انا خرجت براءة والحكم سقط
يعنى العرض ده سقط
زى الحكم كده...
اتفاجئت فاتن من كلام حمدى واتحرجت وندمت ..
كل السلبيات اتجمعت جواها
هو ازاى مبيعرفش يوعد كده ,,
حست انها مخلوقة علشان تتخدع من الرجالة
كمل حمدى كلامه
حمدى : انا موعدتكيش ولو حتى وعدتك
انا وعدتك تحت ظروف معينة ,,
بس انا دلوقت مش حمدى
اللى خارج من 3 سنين سجن ,,
انا واحد برىء
.....
تلك الوعود المعلقة فى الهواء من شفاه لفظت بها يوماً ,,
هى اوجاع قلوب اخرى تعلقت بها
......
فاتن : قصدك ايه ..
انك كنت عاوزنى لانى مفيش غيرى
كانت هتقبل بيك
حمدى : ليه بتحسبيها كده يا فاتن ,,
انت كانت ظروفك صعبة وانا كمان
وكنت هساعدك ...
دلوقت لازم اساعد نفسى
ثم انى مش هقبل اشوف ف عنيكى
نظرة لوم عليا فى اى يوم
فاتن : انا عمرى ما فكرت فيك
اكتر من اللى انت قولته ده ,,
بالظبط واحد بيحب نفسه وبس ...
حمدى : لازم نحب نفسنا يا فاتن
فاتن : عارف انا مش زعلانة ..
لانى مش بحبك
ولا كنت هحبك
انا زعلانة لانى كنت خايفة على مشاعرك ,
انت اضعف مخلوق على وجه الارض ,,
انت مبتعاقبش حد غيرك ,,
مبروك عليك السجن.. بس طول حياتك..
قفلت فاتن التليفون ودموعها ع خدها ,,
اتصدمت انها حافظت ع مشاعر بنى آدم
من غير مراعاة لمشاعرها اللى دايما ظالماها …
................................
قعد حمدى على سريره بعد ما فاتن قفلت التليفون
وكل كلمه نطقتها فى ودانه ,,
محسش بيهم ,
محسش انه جرحها .
كل اللى حس بيه انها انانية
وانه اتكلم معاها بصراحة ...وان ده حقه
وانه كان هيظلمها لو كمل معاها ,,
غصب عنه ,,
ثم هو لا يمكن يكمل مع واحدة
خايف من نظراتها طول عمره...
وليد فى الشغل قاعد بيفكر فى الجرح اللى سببه لفاتن ,,
قرر انه يبقى سبب سعادتها الابدية …
فاتن مبسوطة من ردها على حمدى ,,,
بس متضايقة انها بتتخدع فى النـــاس بسهولة
متضايقة فى ان الرجولة بقت صفة نادرة ,,,,
ايوة صفة ,,تخلى عنها رجالة كتير
.................................
قفل حمدى شقته وهو سايب فيها نفسه ,,,
خارج لسجن كبير قرر انه يقفله بأيده على نفسه
اخد تاكسى من قدام بيته ,,,
كل ما يبعد خطوة عن البيت يحس ان انفاسه بتضيق كأنه فى اوضة مقفولة
فاتن اللى مبتغيبش عن عينه ,,,
كأنها العقاب اللى اختاره لنفسه ,,
او الصديق اللى هياخده لرحلة برة البلد ,,
رحلة مش هيرجع منها
دخل حمدى الطيارة
حس انه فعلا بيعاقب نفسه
وابتدى يجهز نفسه لسجنه الابدى اللى معاه مفتاحه…
نزلت فاتن لنظمى اللى قاعد لوحده مستنى وليد
نظمى خارجة
فاتن اه ,, وليد هيعلمنى السواقة
نظمى ربنـا يسعدكو ****
فاتن ربنـا يخلى حضرتك لينا
نظمى بتكلمى حمدى
فاتن لا .هو خلاص سافر..هاجر .معرفش فين
نظمى انت مضايقة لكده
فاتن لا.لا وهاتضايق ليه
نظمى بصى يا بنتى
الراجل اللى خان... اوعى تأمني له
انا راجل وبقولك كده ,,
الخيانة مرة واحدة
ولو اتكررت مليون مرة ,,
الخاين خاين.....
فاتن عندك حق ..حضرتك
نظمى ربنـا يهديلك نفسك
فاتن ****
نظمى وبرضو اوعى تستعجلى على مشاعرك
انت لسه صغيرة اوى على كده
فاتن : صح …
نظمى : على فكرة انا عارف ان وليد بيحبك
فريده : حضرتك انا
نظمى : فكرى يا بنتى وخدى وقتك
ومتستعجليش
وصدقينى
انا مش هتخلى عنك سواء كنت له او لغيره.
...............................
وليد : بصى انت هتدوسى هنا
وبعدين ترفعى رجلك بالراحة
فاتن : كده
وليد : هههههههه قصرك ده هيضيعك
فاتن : بتتريق عليا
وليد : لا انا بحب تفاصيلك
فاتن : تفاصيلى ؟
وليد : اه.. انت تفاصيلك غريبة ومختلفة
فاتن : كل ده انا
وليد : واكتر ..انت تفاصيلـــى
فاتن : انت كلامك غريب اوى
وليد : انا كلامى طالع من هنـــا ( قلبى )
فاتن : هههه ايه الرومانسية دى
مش قولنا ناخد فرصة
وليد : انت فرصتى الوحيدة
فاتن : مش هنكمل درس السواقة
وليد : هنكمله ,, تتجوزينى يا فاتن ؟
وقف الزمن فى اللحظة دى فى عيون فاتن
اللى حاولت تتجاهل الكلمة بكل ما تملك
ولكن الكلمة صممت لتستحوذ ع عقل وكيان فاتن ..
من جواها مكانتش عارفة هى اللى وقفت الزمن
ونفسها تسمعها تانى وتالت
ولا الزمن هو اللى وقف وصمم انه يتحداها …..
وليد شارك فاتن لحظة سكوتها دى اللى طالت ,,
هى مكانتش بتفكر فيها ..
كل اللى كانت بتعمله انها كانت بتقاوم كلمة وليد بكل ما فيها لحد ما ردت عليه
فاتن : انا موافقة
ابتسم وليد,,
ضحك بصوت مسموع
,ددممّعت عيونه,
مشاعر كتيرة ترجمتها معالم وشه
فاتن : ايوه يا وليد انا موافقة ,اه موافقة
وليد : فاتن ,,انا انا ,مش مصدق ,انا بحبك ,
انا ,بكرة نتجوز يا فاتن ,,
انا هحضر كل حاجة
ملكيش دعوة بأى حاجة
ومتفكريش ,,
بكرة ها
ابتسمت فاتن وبعدت وشها عنه
وعنيها بتدمع من قرارها اللى مش عارفة اخدته ازاى,
قلبها هو اللى نطق ,, ولا لسانها
لا ده عقلها هو اللى اتخذ القرار
وصلت لمرحلة معرفتش فيها تميز
هو مين اللى طلب
وليه وافقت وايه اللى حصل ….
بس هى خلاص اخدته ,,
وليد بيحبها وهو ده اللى اقنعت نفسها بيه ..
بس ده يا هل ترى فارس احلامها
فارس احلامها اللى حتقول له بحبك
الايام حتجاوب على كل تساؤلاتها
صحيت فاتن الصبح على رنة تليفونها ,,,
مسكت موبايلها شافت اسم وليد ,,
مر على عنيها اللى حصل امبارح ,,
حست انها بتحلم فابتسمت لانه حلم …
ولكن اسم وليد لسه ظاهر والنغمة كل شوية بتعلى
وفاتن بتتاكد انها مش بتحلم
وليد : صباح الخير
فاتن : صباح النـــور
وليد : ايه الكسل ده كله ,,
يلا قومى يا عروسة
النهارده فرحنا ,,
انا عملت كل حاجة ,,
كلمت اختك وهتجيلك
وكلمت سناء وزمانها جيالك
فاتن : وليد انت بتتكلم جد
وليد : هو الكلام ده فيه هزار يا فاتن
فاتن : بس انا مجهزتش اى حاجة
وليد : انا جهزت ,,
انت النهارده ملكة كل حاجة ,,
قومى وانت معايا
وافتحى باب اوضتك..
فتحت فاتن الباب شافت صندوق كبير ,,
توقعت ان فيه فستان الفرح ..
وليد : ايه رأيك ؟
فاتن : حلو اوى ,,بس مفتوح جدا وشفاف
وليد : ده احدث موديل نازل .
يلا بصى كده م الشباك
بتبص فاتن شافت عمال كتير بيوضبو للفرح ,,
الفرح ده فرحها ..كلمة مش قادره تستوعبها ,,
ايه اللى بيحصل حواليها مش عارفة
وليد : انت معايا
فاتن : اه معاك. معاك
بيخبط باب اوضة فاتن
بتفتح بتشوف سناء ,,
بتحس ان الدنيا بتديها امل
وبتفتحلها حضنها لما حضنت سناء
ونسيت الموبايل ووليد ,,,
نسيت دموعها اللى فضلت حبساها
او دموعها اللى نسيت وعدها بانها تفضل مستخبية ونزلت فى حضن سناء ,,,
فاقت فاتن لمكالمة وليد
فاتن : اقفل دلوقت يا وليد ,,سناء جت
وليد : خلاص اوكى
والناس اللى هيعملولك الميك اب ساعتين وهيجو
واختك شوية وهتلاقيها جتلك
قفلت فاتن التليفون
وهى بتحاول تعيد تركيزها ,,
كلمة قالتها ,, عملت فيها كل ده
(موافقة )
الكلمة فى بعض الاوقات حياة ,وعد , سيف
تقتل به نفسك فليست كل الكلمات مجرد حروف
مسحت فاتن دموعها وحاولت تبتسم قدام سناء
سناء : بتعيطى
فاتن : دى دموع الفرحة
سناء : بتحبيه يا فاتن
فاتن : هو بيحبنى
سناء : انا بسألك بتحبيه
فاتن : قولتلك هو بيحبنى
سناء : متأكدة ؟
فاتن : تقصدى ايه
سناء : اقصد ان حمدى كمان كنت بتقولى بيحبك
وعمرو كمان كان بيقول بيحبك .
انت شايفة ان هو يحبك ده كفاية
ده ان كان اصلا
فاتن : سناء... ,وليد بيحبنى وانا مليش غيره
سناء : انت صعبانة عليا يا فاتن ,,فكرى
فاتن : افكر فى ايه فرحى النهارده ,,
اختى جاية
واكيد جوزها اللى كل شوية يشوفنى مع واحد .
سناء : يعنى ده قرارك النهائى
فاتن : اه ,, تعالى انا هوريكى الفستان
بتفتح فاتن الصندوق ,,
بتشوف سناء الفستان وهى متضايقة على حال فاتن
سناء : بس انت هتلبسيه كده ,,الفستان مفتوح اوى
فاتن : انا برضو قولت كده ,,
انا ناوية اعمل مفاجأة لوليد ,,تعالى معايا
سناء : هنروح فين
فاتن : تعالى بس
بتفتح فاتن اوضتها
بتلاقى نورا لسه بتمد ايدها تخبط ع الباب
نورا : فاتن حبيبتى الف مبروك ,,
كده معرفش غير النهارده
فاتن : صدقينى كل حاجة جت فجأة
معلش يا نورا الاوضة تحت امرك ,,
مشوار ساعة وراجعة
................................
فاتن مع سناء فى عربيتها ومعاهم السواق
والعربية واقفة فى اشارة مرور
سناء : مبسوطة اوى بفكرتك ,فكرة حلوة
ربنـا يهدينا
وليد هيطير من الفرحة اكيد
فاتن : انا نفسى ابتدى حياتى
بحاجة ترضى ربنـا عنى
افتح صفحة جديدة مع نفسـى
سناء : وهتعرفى ترجعى الفستان
فاتن : متقلقيش...
انا كلمت نظمى بيه وهو كلمهم وهيبدلهولى بالفستان اللى انا عاوزاه
سناء : مبتنسيش حاجة انت
فاتن : طبعاً يا بنتى
بتبص سناء جنبها شافت عمرو قاعد فى عربيته وجنبه واحدة
سناء : الحقى يا فاتن ,,مين جنبنا ..ده عمرو
فاتن : متبصيش
سناء : شايفة برضو نازل زعيق فى البت و اوامر
فاتن : مش هيتغير يا بنتى
سناء : انا مرضتش اقولك لتزعلى اصل هو خطب
فاتن : وانا هزعل من ايه .
سناء : علاء بيحكيلى انه طالع عينه معاها
ولا هو مريحها ولا هى مريحاه .
فاتن : وايه اللى غصبهم ع كده
سناء : بيقولوا قريبته ,لا وكمان وقع فى مادتين
فاتن : يااااااه ايه جراله ده بتاع التقديرات
سناء : هههههههههه
هو فيه حد يبعد عنك يا جميل ويكسب ,,
الحقى ده شافنا
فاتن : يا بنتى قولتلك متبصيش
وبتبص فاتن بطرف عيونها لعمرو
اللى ركز نظره على فاتن
و عيونه كلها ندم كأنها بتستنجد بيها
و بتترجاها تسامحه
وفاتن بعدت عنيها وركزت فى كلام الاغنية اللى شغالة فى العربية ....
وانت كمان هونت عليا ....زى ما هونت عليك ,,
لا انا ليك ولا انت ليا .ما دام متمرش فيك ,,,
خلاص ايوه خلاص راجع بعد ايه
بتندم عاوز ايه ,, قلبك مفيش حاجه تشفعله
وصلت فاتن البيت ونورا قاعدة مستنياها على نار
ودخلت تجرب الفستان
نورا : ماشاء الـله ايه القمر ده
ال**** عليك يهوس ..
فاتن : بجد
نورا : اه يا حبيبتى ,,,**** يحرسك
زادت فاتن بال**** جمال فوق جمالها ,,,
كان فستانها طويل جدااااا
وال**** معمول بشكل جديد ,,
اختارته فاتن والميك اب الرقيق
اللى زادهــــا جمال وبرز انوثتها
نورا : ممكن انادى حسنى يا فاتن ,,
هو عاوز يسلم عليكى
فاتن : ماشى ,,ناديله
دخل حسنى لفاتن ,,
بص عليها بكل دقة كأنه بيرسمها بعيونه
ولكن اول ما عينه جت ع ال**** كسر عيونه ,,
حس كأنها احرجته بوقارها
وشاف منها ابتسامة غريبة زودت جمالها
حسنى : مبروك يا فاتن
فاتن : الـله يبارك فيك ,,ممكن اطلب منك طلب,
خد بالك من نورا ,,
هى غلبانة ومش هتلاقى زيها
حسنى ضحك: ههههههههههه حاضر ,,,
انا عارف ان نورا غلبانـــة ,,
انا اللى ...
فاتن : من غير ما تكمل ربنـا يهدينا جميعاً
حسنى : ****
دخل وليد وهو بيبتسم ابتسامة وصلت لوشوشهم كلهم
قربت فاتن اللى ماسكة فى ايد سناء
سناء : عروستنا اهيه ,,
شوف زى القمر ازاى... بصلها
وليد وهو مستغرب وبان على وشه انه متضايق
وليد : ممكن تسبونا لوحدنا شوية
غمــزت سناء لفاتن اللى بان ع وشهـــا التوتر
ولكن نظرة سناء طمنتها
خرج الكـــل وسابوا فاتن وسط توترهــــا ….
وليد : ايه ده يا فاتن ؟
فاتن : ايــه ؟
وليد : فين الفستان اللى جبتهولك ?
فاتن : انا رجعته علشان اعملك مفاجأة والبس ال****
وليد : لو سمحت يا فاتن ,,,,,
بهدوء كده... كل ده هيخلص فى ساعة
انا هبعت يجبولك الفستان اللى انا اخترتهولك
فاتن : انت متضايق انى لبست ال****
وليد : انا اللى عندى قولتـه يا فاتن ,,
الفستان ده هيتغير
فاتن : لا مش هيتغير يا وليد
قالت فاتن الكلمة وهى واثقة منها
قد ايه زادت ثقتها فى نفسهـا
ومش متضايقة من قرارها
ابتدى صوت وليد وفاتن يزيد ويعلى
فدخلت سناء ونورا وحسنى اللى فهمو الخناقة ع ايه
نورا : استهدوا باللـه يا جماعة مش كده
وليد : انا قولت اللى عندى
والفستان ده هيتغير حال
ا
فاتن : وانا موافقة... ممكن تتفضلو برة كلكو
وليد : انا هبعت اجيب الفستان
فاتن : اعمل اللى انت عاوزة
سناء : ايه اللى انت بتقوليه ده .
انت وافقت ازاى
فاتن : بعد اذنكو يا جماعة
خرجو كلهم وبعد خمـــس دقايق فتحت فاتن الباب
وهى مغيرة الفستان للبسها العادى ,,
ودموعها مغرقة الفستان اللى رمته ع السرير
ومخدتش منه غير ال****
وليد : فاتن
جريت فاتن من غير ما ترد على كل اللى بينادو عليها
خرجت وهى بتضحك وبتعيط
لاول مرة تحس انهـــا اخدت قرارها الصح
بتحمد ربنـا انه كشفلها وليد فى اخر لحظة
وليد اللى طلع مخبى جواه كل وحش
ازاى بيحبهــ
ا وهو عاوز يبعدها عن اللى كانت بتدعى يقرب قلبها منه (الـله )
ازاى عايز يكشف حقه قدام الناس ……
ركبت فاتن التاكسى وهى مش عارفة هتروح فين
بس هى حاسة انها كويسة ,,,
رغم الهم اللى جواها ,,
حاسه انها فاقت خلاص ,,,
رجعت ليوم وفاة مامتها
حست ان محصلش حاجة بعديه ,,,
طلبت من السواق يروح على بيتهم القديم
فرحتها برجوعها بيتها ,,
على الرغم من انها مش هتقعد فيه
بس هتشوفه,,,
فكرت تترجى عم حسان فى انها تفضل موجودة ,,
وخافت من انه يكون انفاس جديدة حلت محلهم هناك ,,
صوت مامتها مبقاش فى الشقة ….
وقف التاكسى قدام البيت ,,,
خايفة فاتن تنزل من التاكسى ,,
خايفة من الامــل اللى جواها يروح ,,
خايفة من احساسها الاول بالسعادة يروح
نزلت من التاكسى بسرعة
وعلى عكس ما توقعت
لقت نفسها بتجرى ع السلم
وصوت خطواتها اللى بتعلى
وقلبها اللى سمعت دقاته
وهى طالعة ع السـلم لقيت نفسها بتخبط فى عادل
وعيونهم بيتقابلو
ابتسامة عادل خلت فاتن تبتسم
شاف عادل دموع فى عنيها ,,,
حاول يمسحها بنظراته ..
حست فاتن بنظرة خوف عليها اول مرة تشوفها ,,
حست انها هى اللى عاوزة تبتدى بالكلام ,,,
فاتن : انا كنت عاوزة ارجع
عادل : هسس تعالى ,,,
فتح عادل باب شقة فاتن ليه
ا واداها المفتاح فى ايديها
ودخلها وقفل الباب ومشى
دخلت فاتن الشقة
شافت صندوق كبير وعليه ورد ناشف وورد جديد
وعليه كارت مكتوب فيه
( إلى من احببتها يوما ..وما زلت احبها وفى انتظارها )
بتفتح فاتن الصندوق شافت فستان فرح
وجنبيه صندوق فتحته ,,
شافت مفكرة ,,فتحتها ,,,
ومع اول كلمة ابتسمت وقعدت تقراها
فاتنتى ,,,
انا عارف انك مشيت ,,
بس اللى اعرفه انك ممشتيش من جوايا ,,
عارف ان من المنطق مترجعيش تانى ,,,
بس انا متأكد انك هترجعيلى ,,,
قلبك ده مخلوق ليا ,,
فاكرة يوم ما قعدنا سوا ,,
رغم ان كلامك كان كله عكس اللى هقوله ,,
بس عينك كانت بتقولى ,,
استنانى ,,انا رجعالك ,,انا بحبك …
بعد ما مشيت انا قررت ان الشقة دى هتفضل ليك
بعد ما بابا مات بحوالى اسبوع من ساعة ما مشيت ,,,
كل يوم بادخل اكتبلك حياتى مشيت ازاى
انا قدمت فى كلية التجارة ,,
هى صحيح اقل من مجموعى بس هتناسب شغلى _
على فكرة فستانك ده انا اللى عملته بأيدى ,,
ومصممه كمان ,
,انا اشتغلت بالصدفه فى اتيليه مصمم مشهور
شاف شغلى وعجبته ومن بعدها انفصلت وبقى ليا شغلى الخاص
بتقرأ فاتن كلام عادل
وعنيها بتدمع وبتضحك ومش مصدقة كلامه
ومش مصدقة ان فيه راجل كده ...وارجع تكمل
انا كنت باعمل نفسى علشان استاهلك
لانك غالية اوى يا فاتن ,,,
انا مش عارف اوصفلك احساسى
بس حاسس انك هتقريهم فى يوم من الايام وولادنا كمان هيقروه
نامت فاتن وهى ماسكة المفكرة
وبعد ساعة صحيت تانى تكمل
عارفة انا النهارده مبسوط اوى ,,
عملت اول عرض لتصميماتى ,,عجب الناس اوى ..
بس رغم ده كله فستانك لسه احلى تصميم عملته
ومش هعمل زيه فى حياتـى
انا مستعد اتعب قد ده مليون مره علشانك .
انا تعبان اوى النهارده يا فاتن
مع ان انا مفييش حاجة
بس حاسس انك تعبانة واحساسك وصل لى ..
حاسس انك محتجالى ,,
انا مخنوق جدا النهارده ,,
بس انا بادعيلك
بتبص فاتن ع التاريخ ,,
افتكرت اليوم اللى حاول عمرو فيه يعتدى عليها
الحب هو تلك اللحظة التى ينتقل فيها كيانك لاخر فتلك الابتسامة المرسومة على شفتيك,
هى ابتسامة قلب قمت باسعاده
وتلك الآلام التى تشعر بها هى ليلاً ,, يستيقظ هو منها مسبقـاً
وصلت فاتن لاخر الكلام وهو كلام النهارده
انا النهارده جيت اقولك انى مسافر شهر برة ,,
شهر الاجازة ,,
بس حاسس انى هشوفك قبل ما اسافر ,,
تفتكرى هقابلك امتى ,,هتخبطى دلوقت ,,
هشوفك ع السلم ,, ايوة دى كانت عادتنا
ولا هتجينى فى اخر لحظة فى المطار هههههههههه
يمكن بخرف بس حاسس انى هقابلك
قفلت فاتن المفكرة وهى حاسة
انها ماسكة مذكراتها هى مش مذكرات عادل
دموعها غرقت الصفحات مع ابتسامة مغبتش عنها ,,,
بعد ساعة الباب يخبط
فاتن تفتح وتلاقى عادل
عادل... انا جيت اقول لك انى مسافر
والشقة لسة ملكك ومفيش حاجة اتغيرت
فاتن ... انا كنت عايزة اقول لك حاجة
عادل ... تتجوزينى ..انا عن حبك متغيرتش
فاتن ..... انا موافقة عشان بحبك
( أنا بحبك يا عادل )
استنى نسافر مع بعض
وانتظارك كان على حق
لفيت ولفيت ورجعت لك
بحبك يا عادل
************************** تمت *******************
شكرا على المتابعة
اتمنى ردودكم
إلى لقاء جديد لقصة من نفس النوعية
............................ سلام
عجبني إقتباس ردإبلاغ
عجبنيحبيته التفاعلات:Medo said, اياد سمير, Hus9 و 31 آخرين
محمد محمود ابو عيدان
محمد محمود ابو عيدان
ميلفات شايف نفسة
عضو
إنضم18 نوفمبر 2021
المشاركات67
مستوى التفاعل29
نقاط104
غير متاح
25 يونيو 2023
وضع إشارة مرجعية
#2
Ahmed Sha3ban قال:
***************مشاعــر مكبـوتة *************
القصة من عشرة أجزاء طويلة..القصة منتهية وجاهزة للنشر
حننشر كل يوم جزء واحد ..اتمنى تعجبكم
فاتن ......... يطلة القصة
فتاة جميلة 21 سنة كلية آداب قسم اجتماع
سناء وعلاء ... زملاء فاتن..بينهما علاقة حب
عمرو $$$$$
طالب فى هندسة ميسور الحال
بيحب فاتن حب تملك ..متسلط ونرجسى
تعرف على الشلة لاعجابه بفاتن
نورا $$$$$$
اخت فاتن 28 متزوجة ولديها اطفـال صغار
عديمة الشخصية تعوم فى مياه زوجها مثلما يوجهها
حسنى $$$$$$$$$$
زوج نورا .عديم الاحساس .بخيل.كثير التحرش بقاتن
عادل $$$$$$
احد الجيران .ترك التعليم بعد الثانوية رغم اجتهاده
ليقف مع والده فى محل ملابس للسيدات
يحب فاتن ويتمنى لو يتكلم معها لكنه خجول 25 سنة
حسان .........
والد عادل ..كان خياطا للنساء ويعلّم ابنه الصنعة
وفى نفس الوقت صاحب العمارة اللى بتعيش فيها فاتن
وشقة ام فاتن كانت ايجار قدبم واتحولت مع القانون الجديد لايجار جديد.
نظمى الفيومى ............
رجل أعمال ناجح .لديه مجموعة شركات
ويعيش فى فيلا كبيرة ..زوجته متوفاة 57 سنة
وليد ..........
ابن نظمى 28 سنة ..متسرع فى حكمه وقراراته
ويأخذ بالظواهر
تعلم فى اوروبا ويكره البنات المصريات
لظنه بانها بلهاء جاهلة ومتخلفة.
رزان..............
زوجة وليد. لبنانية كانت تعيش فى باريس 23 سنة
تعرف عليها وليد واعجب بها وتزوجها ..متحررة
حمدى..........
ابن احد الاصدقاء المقربين من نظمى الفيومى
يعمل المساعد الاول للشركة 29 سنة
.............................
فاتن بتبكى فى بيتها على رحيل امها
فقد كانت هى السند والعضد الوحيد لها فى الدنيا
تركتها وهى فى اشد الحاجة إليها
لا معاش ولا مورد رزق لها
مطالبة بمصاريف الجامعة وايجار الشقة الذى تراكم
كانت منذ فترة تعمل بعد الدراسة فى مكتبة
لكن مع مرض امها اضطرت لتركه لتبقى مع امها
****************نبدأ القصة ******************
جرس الباب
تقوم فاتن وهى تحاول ان تمسح دموعها
وتجد عم حسان صاحب البيت
فاتن : خير يا عم حسان
حسان : حنتكلم ع الباب كدة ميصحش
فاتن : انت عارف انا وحدى
حسان : بس انا زى ابوك
فاتن : اتفضل ...وسابت الباب مفتوح
حسان : بصى يا بنتى
الايجار متأخر بقاله ست شهور
فان مكنتيش حتقدرى تدفعى المتأخر
اشوف لى صرفة
اديك خلو رجل مناسب واخد شقتى
فاتن : كمان شهر يا عم حسان
حانزل اشوف شغل
ما انت عارف لا معاش ولا ورث معايا
حسان : بس بشرط
فاتن : شرط ايه
حسان : حاخد المتأخر كله على بعضه
فاتن : ان شاء اللـه يا عم حسان
بكرة حانزل وربنـا يكرمنى والاقى شغل
حسان : انا قلت اللى عندى السلام عليكم
يخرج عم حسان وتقفل الباب
وتعود لدموعها يعد ان ازدادت غزارة عما كانت عليه
قفلت فاتن الباب ودخلت اوضة امها
قعدت على طرف السرير وهى بتبكى
وبتلمس بأيديها مكان معين فى السرير وهى بتقول
فاتن : اللـه يرحمك يا ماما حتوحشينى اوى
بتبكى فاتن وهى بتبص ع الصور المتعلقة
وهى بتحضن امها فيها وصور وهى صغيرة وسط باباها ومامتها
ووسط زحمة افكارها دى
بيرن تليفون فاتن
فاقت فاتن من غيبوبتها المؤقتة وسط الذكريات
بتبص على اسم المتصل بتلاقيها سناء صاحبتها
بتخطف التليفون كأنه طوق النجاة من احزانها
ومن دموعها اللى زى الشلال اللى مش عارفة توقفه
او حتى تتأقلم معاه هى مش عارفة غير تغرق فيه وبس
سناء : اخبارك ايه يا حبيبتى عاملة ايه دلوقتى ؟
فاتن : مش كويسة خالص يا سناء
انا تعبانة مش عارفة ازاى هعيش من غيرها
امى دى حياتى كان نفسى اروح معاها
ليه سابتنى لوحدى بس
سناء : ايه الكلام ده يا فاتن
انا معرفش عنك كده
استعيذى باللـه من الشيطان الرجيم
حرام عليك ....بلاش كده
فاتن: اعوذ باللـه من الشيطان الرجيم
انا بس تعبانة
كان نفسى تكون موجودة معايا
سناء : هى معاكى يا فاتن هى جواكى .
ده انت نسخه منها
جربى تبصى لنفسك فى المراية
مش هتلاقى غيرها
وهى اكيد شايفاك دلوقت
ومش هترضى ان ده يبقى حالك
فاتن : بس مش حالاقى حد يخدنى فى حضنه زيها
سناء: هو انا صحيح مش زيها بس انا معاك
وعمرى ما هسيبك
وبعدين **** يخليلك نورا اختك .
هى فين صحيح
فاتن : روّحت مع جوزها وعيالها
سناء: طيب انا عاوزاك تقومى تنامى بقى
بس قبل ما تنامى
اتوضى وصـلى ركعتين كده
علشان تروحى الجامعة بكرة
فاتن : جامعة ايه بس
انا تعبانة ومش قادرة
سناء: لا يا فاتن .مش هينفع كده .
انت فاتك كتير
انت قاعدة من زمان
والامتحانات قدامها شهر ونص
و مينفعش كده
فاتن : بس انا لازم ادور على شغل
صاحب البيت هيطردنى
لو مدفعتش الايجار المتأخر
وانت عارفة انى مليش مكان غير ده
سناء: خلاص يبقى تروحى الجامعة
وبعد الجامعة ندور سوا
وانا هكلملك علاء يشوف ابوه
يمكن يعرف يشوفلك شغل
فاتن: اشكرهولى اوى يا سناء
وقف معايا ف الجنازة ولا كأنها امه
سناء: انت عبيطة يا بنتى .
خليكى فى اللى انت فيه
وعلى فكرة عمرو كلم علاء
وبيقول انه زعلان لانك مبترديش عليه
فاتن : بلا عمرو بلا عمر
انا هقوم اصلى يا سناء
سناء : وانا حعدى عليكى الساعه 8 هكون فوق دماغك
فاتن: ان شاء اللـه .سلام
رمت فاتن التليفون فى احضان السرير
وقامت وقفت قدام المراية
(ده انت نسخة منها جربى تبصى لنفسك فى المراية مش هتلاقى غيرها )
كانت فاتن بتبص لنفسها فى المراية
وهى مندهشة ومش مصدقة ..
فأول مره تحس الكلمة وتشوفها بجد
هى حاسة انها شايفة صورة كانت مامتها ورتهالها ليها فى نفس عمر فاتن تقريباً .
طول عمرها كل الناس تقولها انت نسخة مصغرة من مامتك...
ولكن اول مرة تحس بكده فعلاً .
يمكن ربنـا اراد يعمل كده علشان فاتن تحس انها مش لوحدها .
فعلا حست وكأنها جسد بروحين
ابتسمت لاول مرة ولكن لصورتها اللى فى المراية وراحت تتوضى
************************ فيلا نظمى بيه ***********************
دخل وليد الفيلا يجرى على السلالم مش شايف قدامه حاجة تقريبا .
قلبه كان بيحركه...
دخل الاوضة..
رزان نايمة على فوتيه
وحمدى واقف باصص بتركيز لنظمى بيه اللى نايم ع السرير
وليد : ايه حصل لبابا يا حمدى ..انا سايبه كويس
حمدى : اهدى يا وليد وتعالى نتكلم برة
علشان هو لسه واخد حقنة مهدئة
ونام من شوية
خرج وليد وحمدى وفاقت رزان على صوت وليد وخرجت وراهم
وليد : فهمونى ايه اللى حصل وبابا ماله
والدكتور قال ايه .... حد ينطق
رزان : انكل جاتله حالة اكتئاب وفقد النطق
وليد : ايه .انت بتقولى ايه.
انا سايبه كويس .قبل ما اسافر
ايه اللى حصل له وانا مش موجود
مسك وليد ايد رزان وهو بيقولها الجملة دى
رزان : ايدى يا وليد
حمدى: اهدى يا وليد
الدكتور قال هو اتعرض لصدمة
او حد قال له خبر وحش
وليد : خبر ايه الساعة واحدة بالليل .
احكيلى يا رزان ايه اللى حصل
ارجوك بالتفاصيل ؟
رزان : انا كنت نايمة وفاجأة سمعت صوت جامد .
خرجت لقيته واقع على السلم ومغمى عليه .
اتصلت بحمدى يجيب دكتور وبعدين كلمتك
وليد : والدكتور قال ايه ؟
حمدى : هو رجله اتكسرت من الوقعة وفيه اثر جروح
سطحية ...بس جسديا هو كويس
وليد : طب حد ضايقه ..حصل حاجة ؟
رزان : خالص انا نايمة وكان كويس جدا
وليد : طب انا ممكن اسفره اى مكان
حمدى: الدكتور قال هو مش محتاج ده .
لانه مرض نفسى مش عضوى
وليد: هو دكتور مين ؟؟ انا لازم اكلمه
واعرف حالته بالظبط
................................. شقة فاتن .........................
صحيت فاتن من النوم اتوضت
وابتدت تصلى وبعد ما خلصت صـلاة
وقفت قدام المراية
كأنها بتشوف مامتها وبتصبح عليها
(فاتن تمتلك عيون عسلية مكحلة . فم صغير ممتلىء , انف صغيرة , ووجه مستدير وبشرة قمحية , متناسقة الجسد )
الساعه 8 و5 دقايق
نازلة فاتن من بيتهــا ع السلم
قابلها جارهم عادل بابتسامة
فردت عليها بابتسامة صفرا باردة
عادل :انت رايحة الكلية ؟
بترد فاتن وهى نازلة
فاتن : اه بعد اذنك
عادل : تحبى اوصلك
فاتن : لا متشكرة جدا
وبتوصل سناء فى الوقت المناسب لفاتن
عشان تتخلص من عادل اللصقة الامريكانى
فاتن : انت اتأخرت ليه ؟
سناء : اتاخرت ايه..دى الساعه 8 وعشرة
فاتن : طيب يلا بينا
سناء : ايه الحكاية
مسكت فاتن ايد سناء وبعدت بيها عن البيت
سناء : خلاص مشينا ..ايه يا بنتى
فاتن : ولا حاجة
سناء : مين اللى كان نازل معاك ده
فاتن : ده عادل..الجار الرخم
سناء : هو ده..اللى بتقولى عليه لاصق لك
بس واد وسيم وحلو ..مش باين انه رخم
فاتن : اه هو ..يلا بينا بقى ع المحاضرة
************************** فيلا نظمى بيه *********************
وقف وليد قدام سرير ابوه
نظمى رجل فى اواخر الخمسينات ,ان نظرت لوجهه احسست بالوقار فى وجه الرجل , شعره ملون باللون الابيض اللامع , عيون واسعة ,انف متوسطة الحجم , طويل ..
وليد : مالك يا بابا بس لو تتكلم وتقول لى ,
انا مينفعش من غيرك ارجوك متتخلاش عنى
نظمى صاحى وفى كون لوحده اخترعه خياله .
دخلت رزان لوليد ….
رزان : يا بيبى .يلا قوم ارتاح مش هينفع كدة
انت من ساعة ما رجعت م السفر وانت تعبان
وليد : بابا يا رزان
رزان : تعالى بس يا قلبى .وانا هنسيك تعبك ده
مشى وليد ورا ايد رزان بشكل تلقائى بدون ادنى مقاومة
فرزان كأنثى محدش يقدر يقاوم سحر انوثتها
رزان ف الثالثة والعشرين من عمرها ,تتمتع بجمال يفيض عن الاعجاب به او وصفه , فلديها بشرة برونزيه قد اختارتها فى احد رحلاتها لبلد ما , عيون واسعة زرقاء , شعر بنى , انف صغيرة لا تُلاحظ مع تفاصيل الوجه , فم ممتلىء متوسط الحجم ,جسد فارع متناسق , انثى كل ما بها يفتن وكل ما بها يبرز جماله عن الاخر حتى يكون محط للفت النظر فى كوكب جمالها
سحبته لاوضة النوم
وليد نسى نفسه مش ابوه وبس
.......................................
فى الجامعة
فاتن : يلا بقى يا شباب انا حامشى
علاء : تمشى ايه. بس استنى. عمرو موصينى عاوزك
وبعدين احنا مش قولنا حندور ع شغل سوا
فاتن : يا جماعه انا مش فاضية بجد ومش قادرة
هو مش عارف انا تعبانة ازاى
يدخل عمرو وسط المناقشة
عمرو : سلام عليكو
رد الجميع: وعليكم السلام
عمرو : بعد اذنك يا فاتن عاوزك
بينسحب علاءوسناء لانهم عارفين ان فاتن مش هترضى غير بالطريقة دى
عمرو : مكنتيش بتردى عليا ليه
فاتن : انت بتحاسبنى ع ايه , انت فاكر نفسك مين
متكونش اتملكتنى
امى ماتت ...عارف يعنى ايه امى ماتت
وبتنزل دموع فاتن من غير ما تحس
عمرو : يا فاتن انا كنت عاوز اطمن عليك
فاتن : واديك اطمنت ممكن بقى تسبنى امشى
عمرو : فاتن انا عاوز اجى اتقدملك
فاتن : انت فاكر بكده هتفرحنى الكلمة دى
سمعتها منك مليون مرة ,
انا قولتلك مبفكرش فى كده
انا وانت مننفعش لبعض ,
انت بنى ادم كويس
بس عاوزنى ابقى تحت امرك
وانا مش تحت امر حد ,
انت عاوزنى انفذ كل كلامك وانا مغمضة
وانا مش كده.ومحبش اكون كده.
عمرو : بس ده من خوفى .انا راجل يا فاتن
فاتن : وانا بنت يا عمرو .
بعد اذنك لازم امشى
علشان ادور ع شغل
عمرو : شغل كمان .. انا مش موافق
فاتن : وانا ماشية
**************************** بيت فاتن *****************
فاتن فى بيتها ونايمة
وفجأة جرس الباب
بتفتح الباب شافت قدامها عم حسان وابنه عادل
واختها نورا وجوزها حسنى
اتفاجئت فاتن وسألت من غير ما تاخد بالها
فاتن :ايه انتو جايين ليه ؟
نورا :وسعى كده يا فاتن .
خشى انت غيرى وانا جيالك
حسنى : اتفضلوا يا جماعة
اتفضل يا حاج حسان
اتفضل يا استاذ عادل
جريت فاتن على اوضتها
ونفسها تفسر ايه اللى بيحصل
لحد ما دخلت نورا
ورمت لها قنبلة
انفجر صوتها مع اول حروفها
نورا : اغسلى وشك كده واستعدى يا عروسة
فاتن :عروســــة !
نورا : اه عروسة .
انت كبرت ومينفعش تقعدى كده
بعد ما امك ماتت
وزى حسنى ما بيقول.
فاتن : اها حسنى , ده اللى هو جوزك انت
وكلامه مش هيمشى غير عليك انت وبس
انت فاهمة ..
نورا : هو راجلنا دلوقت يا فاتن ,
ربنـا يهديك
وعادل كويس وابن حلال
وبيحبك وشاريك
فاتن : بيحبنى .
بيحب مين ده
محترمش مشاعر حزنى يا امى .
جاى يتقدم لى وامى ماتت مكملتش اسبوع
بس حالومه ليه..اذا كنت انت محترمتهاش
وهى امك ولا نسيت.
نورا : وطى صوتك يا فاتن الناس برة
فاتن : هما ناس دول .انتو ناس انتو
ازاى انا روحى ماتت .
امى ماتت حرام عليكو !
دخل حسنى ع صوتهم وهو مكشر وبيزعق
حسنى : ايه الصوت ده .. الناس برة
وانت لسة ملبستيش يا فاتن ليه ؟
بتبصله فاتن باستغراب
فاتن : انت بتكلمنى كده ليه اصلا !
حسنى : اومال اكلمك ازاى,
الحق عليا انا عاوز مصلحتك
ثم انا مش هخلى الناس تتكلم عليا بسببك
فاتن : تتكلم عليك ازاى
الناس كلها عارفه انا ايه.. ثم ان...
حسنى : باقولك ايه
مطلعيش كلمتين الكلية
اللى انت بتروحيها دى على دماغى
فاتن : خلاص وانا مش قابلة ومش عاوزاه
حسنى : لا حترضى بيه .
متنسيش ان اختك ليها نص الشقة دى
واحنا بصراحة عاوزين حقنا فيها
والحاج حسان هيدينا خلو كويس
ولو مرضتيش ولا هنشوف حاجة
وهيطردك من الشقة
نورا : يا جماعه بالراحة ,
يا حبيبتى وهيفتحلك شقتين ع بعض
استهدى بالـله كده
فاتن : يا امى تعالى.. الحقينى ..او خدينى معاك
احترمو ان امى ماتت حرام عليكو
حسنى : بت انت ..انت فاكرانا ايه
انت شايفانا طالعين نزغرت
الناس هتفهم اننا عاوزين نسترك
فكرت فاتن شوية فى كلام حسنى
وقالت تهاودهم مؤقتا لحد ما تشوف حل
************************* فيلا نظمى بيه ********************
خرج الدكتور من اوضة نظمى
وليد : ها اخباره ايه دلوقت يا دكتور ؟
د.صبحى : انا مش عارف اقولك ايه ..
بس مكدبش عليك حالته النفسية بتسوء
وده ممكن يأثر عليه جسدياً
انا شايف ان مفيش حد مهتم به خالص .
وليد : غصب عنى بجد
المجموعة كلها بقت مسؤولة منى بعد تعبه ده
د.صبحى : مش عارف اقولك ايه .
بس كان من الاحسن انك تكون جمبه
انصحك بأنك تجيب حد يقيم معاه 24 ساعة
يهتم بيه ,يتكلم معاه ..
يقراله الكتب اللى بيحبها
يشغل له موسيقى بيحبها
يشجعه انه يرجع تانى للحياة
ويتأقلم من تانى ....
وليد : ممكن حضرتك تشوف ممرضة من المستشفى عندك
د.صبحى : حالة نظمى بيه مش عاوزة ممرضة يا وليد
والا كنت نقلته المستشفى
هو عاوز حد يرجعه للدنيا..
وليد : بس ده صعب اوى يحصل ازاى ده
د.صبحى: انت ممكن تعمل اعلان فى الجرايد
وتكتب المواصفات اللى عاوزها
وليد : وتفتكر هنلاقى
د.صبحى : ده اسلم حل
واللى جاى هيكون عارف هو هيعمل ايه
وكمان مش هيجيلك غير اللى انت طلبته
وليد : خلاص هعمل كده من بكرة الصبح فى كل الجرايد
....................................... بيت فاتن
مشيت جميع الناس من الشقة
دخلت فاتن اوضتها ,محتارة مش عارفة تعمل ايه.
وازاى وافقت على حاجة مش مقتنعة بيها نهائى
خدت صورة أمها وفضلت تكلمها
وتعاتبها على انها سابتها
رن موبايل فاتن
سناء : ايه يا جميل بكلمك من بدرى
وبعدين منمتيش كل ده
بكرة وراك شغل وجامعة
فاتن : شغل ايه وجامعة ايه بس .
انا فى مصيبة يا سناء
سناء : ايه يا بنتى خيـر
فاتن : انا جالى عريس ووافقت
سناء : طب جالك عريس اه ..انما وافقت .ازاى
فاتن : انتى متعرفيش اللى حصل
جوز اختى بيهددنى بانه
عاوز نصيب نورا من البيت
وانى لازم اتجوز
سناء : نصيب بيت ايه ,وده ماله بالعريس
فاتن : ما هو العريس ده يبقى عادل
سناء : عادل اللى بتحكى عنه
فاتن :اه هو
سناء : طب وعمرو
فاتن : عمرو مين بس .
انا ولا بحب ده ولا ده
سناء : ايوه يا فاتن
بس لو هترتبطى .. هتختارى عمرو
ع الاقل ليه مستقبل وكلية كويسة
انت كنت قولتيلى ان عادل ده معهوش شهادة
فاتن : اسكتى والنبى يا سناء
هو انا هتجوز راجل ولا شهادة .
واللـه لو كنت بحب عادل مكنتش اترددت
ع الاقل تحسيه متفاهم
وامبارح وهو بيتكلم معاهم شارينى
انما عمرو ده مبيحبش غير نفسه وبس
ومتحكم وعايزنى لعبة بين ايديه
المشكلة انى مش عاوزة الاتنين
سناء : طيب وافقت ليـه بقى
فاتن : بقول ايه انا.. حسنى الـله يسامحه
سناء : والعمل ؟
فاتن : انا هقابل عادل بكرة
لانى طلبت منه كده قبل ما يسافر
علشان اعرفه ليه وافقت عليه
ولو جيه الرفض منه ,
ابوه هيستنى عليا
وحسنى مش هيقدر ينطق
سناء: فكرة حلوة حتشوفيه امتى بقى ؟
فاتن: الصبح بقى
ماهو انا مش حروح الجامعة كده
لانه مش هينفع اقابله والجامعة
سناء : وطمنينى
فاتن : اكيد ان شاء الـله ,تصبحى ع خير
سناء : وانت من اهله
***************************** المدعكة ف اوضة وليد
فى اوضة وليد ورزان
رزان : ايه يا بيبى هتعمل ايه ؟
وليد : حانزل اعلان بكرة فى كل الجرايد والمجلات ..
رزان : انا شايفاك مهتم بالموضوع زيادة
وليد : طبعا يا رزان ..ده بابا
انت بتتكلمى فى ايه
رزان : فيه حاجة مهمة عاوزة اقولهالك
وليد : ايه تانى
رزان : وحشتنى اوى
وليد : يا سلام
قربت رزان من وليد ومسكت الكرفتة بتاعته وايدها ع شفايفه واتكلمت بصوت رقيق وناعم وبهدوء شديد
رزان : هو انت متعرفش ان انت حبيبى
وليد : طب تعالى بقى اقولك انا الاهم
بعد شوية كانت رزان شبه عارية
رزان كانت تغنج وتتأوه بقوة عندما استطاع وليد أن يمسك بخصرها ويجذبها اليه ، فكم لاوعته وكم عاندته وكم غازلها وغازلته وداعبها وداعبته ،
فلما أراد أن ينالها هربت من بين يديه،
فظل يطاردها وقد اشتهى بزازها الجميلة الممتلئة الناهضةالطرية الناعمة المتلاعبة على صدرهاعاريين
وابتسامتها الساحرة على شفتيها المكتنزتين المثيرتين كما لو كانتا شفتا كس قد شبع نيكا وخرج منه القضيب لتوه فظل منفرجا مفتوحا عن ابتسامة تذهب بالألباب وتحتار فى جمالها وجاذبيتها العقول وانتصب القضيب بقوة حتى أصبح كقطعة من الحديد الفولاذ المقوس ، فلم يعرف وليد كيف يتصرف معه سوى أنه مد أصابعه بلا وعى منه فحرر قضيبه من محبسه الضاغط عليه والذى يكتم أنفاسه داخل الكلوت ، بالرغم من أن الكلوت واسع فضفاض.
راحت تثير ذكورته بنظرة عينيها الجانبية وهى تغلق جفونها بجاذبية واثارة ناعسة ، ورمت رأسها للوراء وهى تداعب خصلات شعرها الناعم الحريرى الكستنائى الطويل حتى منتصف ظهرها العارى،
تمايلت بدلال ووليد يتحسس ظهرها العارى الأبيض وتضغط أصابع يديه المتشوقة على لحم أردافها الطرية الممتلئة المترجرجة المثيرة وقد نجح فى الأمساك بها وتمزيق الكمبوليزون الفضى الحريرى الناعم الذى يكشف عن ثدييها ولاينجح كثيرا فى أن يضم ثدييها بداخله فيقفزان يتلاعبان ويتنططان يهربان من داخله مع كل حركة ومع كل لفتة منها، كان الكمبوليزون المثير يعشق جسدها الطرى وسوتها الجميلة فعانقها بعنف كاتما على لحمها مستمتعا به متلذذا بلاحدود، وقد تعمد القميص أن يفضحها تماما بأن يكون قصيرا لايغطى قبة كسها المنتفخة الناعمة كالحرير بالرغم من شعر عانتها الخفيف البنى اللون كلون رأسها،المتشكل بشكل تفاحة وقد ثارت وخرجت من جوانب الكلوت تعلن عن ثورتها على كبت الانحباس فى كلوتها الأسود البكينى الذى لايسمن ولايغنى من عرى وفضيحة كشف الأرداف بأكملها وشفتا الكس متحددين بوضوح وبارزين كعضلتين أو كشفتى فم يمتص قطعة من النسيج الحريرى ، فانتفخ قضيب وليد اكثر وارتجف بقوة وهو يتأمل شفتى كسها الذي يمتص نسيج الكلوت بجاذبية فى شبق بعد أن نجح فى انتزاع ونزع قميصها القصير وفك حمالاته عن كتفيها.
وتفلتت الآهات من بين شفتيها لتعلن بداية الحرب
عندما انزلق قضيبه داخل الكس الملتهب
ومع حركات ارداف كليهما كان القضيب يدك رحمها دخولا وخروجا .ومع احتكاك عانته ببظرها تزيد من آهاتها الملتهبة وتخرج من بعض الصرخات بغنج
وتغمض عينيها متخيلة شخصا اخر من يضاجعها
تسحب رأسها على صدرها ليلوك فيهما مصا ورضعا ولحسا وهى تحرك اردافها لاعلى واسفل بتزيد من قوة دخول قضيبه وربطت ساقيها على ظهره ويديها على رقبته وهى تعلن استسلامها له مطلقة ماء شهوتها يتدفق كسيل جارف ينهمر على فخذيها وعلى عانة وليد
بعدها يتوقف وليد عن الحركة بعد ان شعر انه على وشك القذف وازادت رأس قضيبه سماكة وحمرة وحينها تأوه وليد واخرجه على بطنها بخرج ماء منيه
وبعد ان انتهى من افراغ منيه
عاود بادخاله مرة أخرى ليكمل شوطا ثانيا
حينها فك رزان ساقيها ويديها ودفعته عنها
رزان : كفاية يا حم....
كفاية يا حبيبى
لكن وليد نام عليه ظهره
وسحب ارجلها لتلاعب قضيبه
............................فاتن وعادل
نزلت فاتن من بيتها ,دخلت كافيه ,
قال لها على اسمه عادل بعد اقناع رهيب منه لها
ولانها متعرفش مكان غير بيتها والجامعة …
دخلت الكافيه شافت عادل قاعد , حست من ابتسامته انه فهم مقابلتها غلط , وانها بتقابله علشان تتعرف عليه بعد موافقتها عليه امبارح.
عادل : واقفة كده ليه اتفضلى اقعدى
فاتن : حاقعد ,انا هاقعد ,انا قعدت اهوه صح قعدت
عادل : ههههههه بجد انا محظوظ بيكى يا فاتن
فاتن : انا كنت عاوزة افاتحك فى موضوع
عادل : اتفضلى ,فيه حاجه امبارح مطلبتهاش وعاوزاها ....اؤمرينى
فاتن : انا مش موافقة.
عادل : على ايه ؟
فاتن : على الارتباط ,اقصد على ارتباطنا ببعض ,
انا وافقت بس غصب عنى ,
باباك بيهددنى انى اسيب البيت
وجوز اختى عاوز نصيبه وحق اختى
بعد ما والدك وعده انه يديله خلو رجل
وانا مفيش قدامى غيرك انك تنقذنى
فلو انت رفضت اكيد مش هيجيبوا اللوم عليا
عادل : انت فيه حد فى حياتك ,رفضانى يعنى
فاتن : بالعكس والـله خالص ,
انا رافضة الموضوع نهائى
صدقنى انا بعزك جدا وانت بنى ادم محترم
وغير كدة حزنى على امى
اللى محدش محترمه خالص
ارجوك ساعدنى وافهمنى
عادل : انا مش وحش يا فاتن
انا ممكن مكنش كملت تعليمى
بس انا جايب مجموع كبير فى الثانوية
وابويا اللى قعدنى لانى ابنه الوحيد
وعاوز يشغلنى ويجوزنى ,ومقدرتش اتكلم
فاتن : صدقنى انا مش رفضاك ,
ممكن تساعدنى وتحققلى طلبى
عادل : انا هساعدك ...عشان بحبك
****************************************
دخلت فاتن بيتها بالليل بعد الساعه 8 لانها استلمت اول يوم فى الشغل ,
اتفاجئت بعم حسان
حسان : حمد الـله ع السلامة
فاتن : اللـه يسلم حضرتك
حسان : عاوزك ف كلمتين
فاتن : اتفضل
حسان : ولو انه ميصحش ع السلم كده بس هقولهم
بكرة عاوز الشقة تفضالى
فاتن : ليه كده يا عم حسان ,
انت شوفت منى حاجة وحشة ولا عادل
حسان : عادل سافر لشغله بعد ما قال انه مش عاوزك
واتفاجأت انا من التغيير ده
بس بعد ما ولاد الحلال قالولى
انه كان معاك النهارده
فهمت الموضوع .فمش عاوز شوشرة
فاتن : بس . بس
حسان : ولا بس ولا مش بس ,
بكرة الشقة تفضى ومفيش فلوس ,
انتو متأخرين اصلا عن الايجار
فاتن : انا اشتغلت
حسان : وانا مش عاوزك فى البيت .انت بنت ولوحدك
والكلام هيبقى كتير.. بالاذن
....................................... بيت حسنى
فتحت نورا الباب شافت قدامها فاتن
نورا : فاتن !
عيطت فاتن فى حضن اختها
وبعد ما شافت شنطة هدومها
نورا : حصل ايه يا فاتن ؟
سمع حسنى صوتهم راح للباب
حسنى : ايه حصل ما تنطقى ؟
فاتن : عم حسان طردنى من البيت ومش هيدينا فلوس
حسنى : اكيد حصل حاجة ,انطقى عملت ايه
فاتن : واللـه ما عملت حاجة
عادل مش عاوزنى ,وسافر
هو قال انتو مش بتدفعو الايجار
وبكرة تفضو الشقة
حسنى : لا هو مين
انا نازل له اشوف عاوز ايه ده
وناخد حقنا منه
...........
دخل حسنى البيت الساعه 12 بالليل
نورا وفاتن فى الصالة
رمى السلام ودخل اوضته
دخلت نورا وراه
نورا : ايه الفلوس دى يا راجل ؟
حسنى : دى فلوس البيت يا وليه وطى صوتك
نورا : ليه مش فاتن ليها حق فيهم برضو
حسنى : حق مين .يام حق .كسر حقك
دى هتقعد معانا
يعنى اكل وشرب وقرف ,
هتقاسمنا فى مصاريف عيالنا
نورا : بس هى قالت لى انها بتشتغل
هى عاوزة تنام جنب العيال وبس.
حسنى : باقولك ايه
انا مش عاوز رغى ستات
مش هتطول حاجه منهم ..
كفاية انها هتقعد فى بيتى
تورا : هدى نفسك يا اخويا
خلاص عنها ما خدت ,
احضرلك العشا
حسنى : لا ,انا هدخل الحمام واجيلك ..خليك هنا
طلع حسنى من اوضته مكنش حد موجود فى الصالة
سمع صوت جاى من الحمام , اتاكد انها فاتن ….
بص من عين الباب …حست فاتن بحركة
فاتن : مين برة ؟
حسنى : انا يا فاتن قدامك كتير
فاتن : لا انا خارجة . ممكن تبعد بس
حسنى : هشوف اللى متشفش , اخرجى ادينى بعيد
خرجت فاتن من الحمام
وبتتبعها نظرات حسنى
اللى ما اتكسفش من خجل فاتن
فاتن : هو فيه حاجة !
حسنى : فيه حاجات
خرجت نورا وكانت طوق النجاة لفاتن فى اللحظة دى
نورا : كل ده فى الحمام
حسنى : انت ايه خرجك دلوقت
فاتن : تصبحو على خيــــر
نورا : وانت من اهله يا حبيبتى .اتغطى كويس
**************************** فيلا نظمى بيه ******************
قام وليد من النوم
بص على رزان اللى فى دنيا تانية
طلع من اوضته دخل اوضة ابوه
اللى تايه فى دنيته الجديدة
قعد وليد قدام ابوه ومسك ايديه وباسها
وابتدى يتكلم والدموع بتسبقه
وليد : نفسى اعرف مالك يا بابا
خدنى للدنيا اللى انت فيها
ارجوك متسبنيش كده
انا فعلا ضايع من غيرك
لو حاجة فى الشغل مضيقاك
واللـه يا بابا كل الشغل كويس
مستنيك وبس ...ارجوك ارجعلى ..
انا ولا حاجة من غيرك
مشى وليد من اوضة ابوه وسايب قلبه ,,,,,,
دخل اوضته ورزان فاقت على صوت موبايل وليد
وليد : هخرج بالموبايل برة.. سورى يا حبيبتى
رزان : انكل اخباره ايه ؟
وليد : ابقى ادخلى اتكلمى معاه .يمكن يكلمك انت
رزان : ماشى يا بيبى ,اخرج بقى علشان انام
****************************** فى الجامعة ***************
نزلت فاتن من سجنها , راحت الجامعة
واول ما دخلت الجامعة
شافت عمرو اللى راح ناحيتها اول ما شافها
عمرو : صباح الخير
فاتن : صباح النور
عمرو : وراكى محاضرات دلوقت
فاتن : هتبتدى كمان نص ساعة
عمرو : طيب ممكن اتكلم معاك شوية
وعكس المتوقع
وافقت فاتن وده اللى استغربه عمرو
فاتن : ماشى
عمرو : طيب تعالى اعزمك على حاجة فى الكافتيريا
فاتن : لا هنا كويس
عمرو : خلاص اتفضلى
يا فاتن انا بكرر عرضى عليك
فى موضوع الخطوبة
فاتن : ادينى فرصة افكر يا عمرو
عمرو : بجد
فاتن : اه .بس عاوز منك حاجة ؟
عمرو : اتفضلى
فاتن : لازم تغير طريقتك دى
انت لازم تكون متفاهم
وتاخد وتدى ف الكلام
مش كل حاجة عندك تبقى اوامر وبس
عمرو : ماشى يا فاتن , بس وافقى انت بس
فاتن : ان شاء الـله
************************ فى شركة نظمى بيه ***************
دخل حمدى المكتب لوليد
حمدى :الورق ده لازم تمضى عليه .وليد .. وليد !
وليد : ورق ايه يا حمدى ...بس انت نزلت الاعلانات
حمدى : طبعا فى كل الجرايد والمجلات النهارده
وليد : طيب وعملت المقابلات فين
حمدى : هنا فى المكتب
وليد : لازم تهتم بالموضوع ده بنفسك يا حمدى
ولما توصل لحد كويس تعرضه عليا الاول
حمدى : حاضر ,هو اخباره ايه دلوقت
وليد : مش كويس خالص كل ما ابص ف عنيه
احس انه عاوز يقولى حاجه
وبعدين يبعد عنى وشه
انا اول مره اخاف بالشكل ده
فيه سر ..هو ايه.. مش عارف
حمدى : لا لا اجمد كده
ان شاء اللـه يبقى كويس ..متقلقش
وليد : يار ب
*******************************************
خرجت فاتن وسناء من المحاضـرة
سناء : يعنى قعدت واتكلمت معاه.
فاتن : اه , مفيش غيره هينقذنى من
اللى انا فيه ده ..
و من حسنى كمان
سناء : حسنى!!! ماله ؟
فاتن : نظراته بتخوفنى يا سناء
ده غير ان الوضع ده مش هينفع يستمر
سناء : وضع ايه
فاتن : انى اقعد معاهم فى بيت واحــــد
لو استحملونى النهارده
مش هيستحملونى بكرة .
ده غير ان عمرو وعدنى يتغير
سناء : انت واثقة من قرارك ده
انا حاسة انك مش فاتن
فاتن : هعمل ايه يا سناء
انت لو مكانى هتعذرينى , نصيبى كدة
سناء : طيب وحب حياتك اللى نفسك تقابليه
وفارس أحلامك اللى نفسك تصادفيه
فاتن : ربنـا مش مقدرلى بقى
سناء : خايفة عليك من نفسك
فاتن : المهم عاملة ايه مع علاء
سناء : كويسين الحمد للـه ,عاملة ايه فى شغلك؟
فاتن : ادينى بشتغل ..
بس اعرف اوفق بين الشغل والدراسة
سناء : **** يقويك ان شاء الـله
.................................
دخلت فاتن البيت الساعه 8
وحسنى قاعد على الكرسى
حسنى : يا اهلا يا اهلا
فاتن : مساء الخير
نورا : ادخلى يا حبيبتى , هحضرلك العشا
حسنى : استنى انت عشا ايه , ايه التأخير ده
فاتن : انا كنت فى الشغل ودى لسه الساعة 8
حسنى : وهو كل يوم ع النظام ده ,
الناس تاكل وشى
فاتن : ليه بس ؟ ده انا باشتغل
حسنى : وانا مالى بشغلك ده
كنتى متلقحة فى بيت اهلك وكنتى بعيدة
انما دلوقت انت فى وشى
فاتن : طيب انا هحاول ادور على شغل تانى
حسنى : اما نشوف قومى حضرلها العشا
فاتن : لا انا اصلا تعبانة
حسنى : شوفى اهى اللى انت واجعة قلبنا عليها
بتصرف نفسها.. بلا هم..
قومى اعمل لى شاى
دخلت فاتن الاوضة
وهى على اتم الاستعداد للانهيار فى العياط
مش عارفه تعمل ايه فى حياتها
اللى دبحتها من غير رحمة
************************* فيلا نظمى بيه ********************
دخل وليد الفيلا
شاف رزان نازله من السلم
لابسة فستان احمر يليق بيهـــا
يزيد جمالها على الفستان جمال
فجسدها يذوب له الحرير
بصلها وليد بنظرة كلها اعجاب
وليد : اميرتى رايحة فين ؟
رزان : زهقانة يا بيبى , رايحه لايلين
وليد : لو كان بابا....
قبل ما يكمل جملته حطت رزان ايديها ع بوقه
رزان : عارفة يا بيبى , بحبك
ملقاش حاجة وليد غير انه يبوس ايدها بكل لهفة
وليد : ما تيجى نتعشى فوق
رزان : بيبى , انا خارجة ومش هتاخر
وليد : وانا مستنى ,, هطمن ع بابا وهستناكى
..................................... الخيانة
بتخبط رزان على باب شقة ,,,
رزان : ايه ماوحشتكش.
حمدى : لا
رزان : طيب انا ماشية
سحبها حمدى من ايدها لحضنه
حمدى : استنى يا مجنونة
اصل انتى على طول هنا فى حضنى 24 ساعة
وبتاعى واقف مش عايز يهدى خالص
************* نكمل بكرة *************
........... فى الجزء القادم ................
سبب مرض نظمى بيه
فاتن توافق على الجواز من عمرو عن غير اقتناع
.فاتن تسيب بيت حسنى من كتر غلاسته وتحرشه
فاتن تتعرض لموقف محرج مع وليد
حمدى بيقبل فاتن للشغل الجديد
شغل جديد لفاتن
**********************سلام *****************
مشاعر مكبوتة 2 (قلوب مبعثرة)
التعديل الأخير بواسطة المشرف: