القاهره الجديده – قصر منيف يوحي بثراء فاحش
استيقظ المليونير " جاسر اسر ياسر" علي صوت الماء المنهمر في حمام غرفته . انتفض و قفز من سريره ليسارع لاغلاق الماء تجنبا للفاتوره العاليه قبل ان يتوقف و يتذكر انه ثري للغايه . فا عاد الي سريره و ارتمي عليه و هو يعاني من دوار ... لا يعرف هل هو دوار ليله امس ام دوار قفزته الغير متزنه خوفا من فاتوره المياه .
لحظات قبل ان تخرج رانيا مديره مكتبه لتخلع- استغفر ****- البشكير و ترتدي ملابسها . بينما يفكر " جاسر اسر ياسر " انه متعدد العلاقات و منخرط في السكر و العربده و معشوق النساء و السهره ... و السبب طبعا ثراؤه الفاحش جدا و وسامته الطاغيه .
اقتربت منه رانيا غير عالمه انه استيقظ لتقول له " قوم يا كتكوتي " ! كان مضطر للتجاوب طبعا لان هذه لغه العصر . حيث تحول الرجل من " سبعي و جملي و سندي " الي " كتكوتي و ارنوبي " في بدايه العلاقه ... هذا قبل ان يتحول ليله الزفاف الي " اعظم الانتصارات و حائط البطولات و الرصيف الحربي و الاسطول السادس شخصيا "
نهرها بحده ليثبت – بدون ادني مبرر -انه قاسي و بلا قلب . و امرها ان تذهب الي الشركه لانه لا يجب ان يصل قبلها .... و انه علي الرغم من علاقتهم الا ان " اسر جاسر ياسر " شديد قوي مع الموظفين بتوعه !
خرجت رانيا بينما هو يتبعها بنظره محاولا تحديد العلاقه التي تجمعهم . هي هي عشيقه ؟ هل هي مجرد ماده للتسليه ؟ هل علاقتهم اصحاب و الا بيزنيس ... ام تقوم رانيا بدور كريمه السكيرتيره في حياته ؟
لم يكن هناك سبب حقيقي لهذه الافكار سوي انه يحب ان يشرد من ان لاخر . لان شروده يوحي بالغموض و هذا يزيد من جاذبيته بشكل كبير . تذكر " جاسر اسر ياسر " انه وحيد في الغرفه فلا داعي لاستخدام كارت الشرود ! فا نهض الي الحمام ليخلع ملابسه و يزج بجسده تحت الدوش مستعرضا امام الخبث و الخبائث قوامه الممشوق و جسده المنحوت و ال ايت باكس لان الجميع يمتلك السيكس باكس ... لكن جاسر ابننا غير .
يحلق ذقنه قبل ان تتحرك يده بشكل عشوائي ليختار الافتر شايف بين دولتشي اند جابانا و فيرساتشي و مون بولانت و ديور لتلتقط يده كولونيا خمس خمسات لانها " سسسسسس بتحرق اكتر " و يخرج ليرتدي قميص سينيه حيث يرتدي جاسر اسر ياسر ملابسه من اغلي الماركات الفرنسيه الانجليزيه التايلنديه المحلاوي.
ينزل جاسر اسر ياسر ليتمشي بين اسطول سياراته من الروزرويس و الفيراري و البورش قبل ان يتوقف امام اخياره لليوم ... و يمتطي المكنه الحلاوه لان جاسر اسر ياسر مغرور بشده و مقتنع انه سيكون وسيم و كاريزما بغض النظر عن " هو راكب ايه " ... و ينطلق الي شركته .
يصل جاسر اسر ياسر للشركه و يترك المكنه قبل ان يدخل واثق الخطي و هو يشعر انه يستطيع ان يغلب اقوي مبيد حشري حيث تتهاوي الفتيات حوله بينما هو يتنجب النظر اليهم لكنهم يسمع صوت سقوطهم ارضا حوله !
الا هذه الفتاه !
هي جديده لم يرها من قبل . لم تسقط صريعه كاريزمته مما اشعره بنوع من القلق ! تمني لو كان هناك ابليكيشن ليقيس مدي الكاريزما علي مدار اليوم . وقتها سيلجأ اليه جاسر اسر ياسر متسائلا ... يا ابليكيشن يا ابليكشن .... مين اكتر كاريزما مني في الدنيا ؟
قرر ان يتجاهل الفتاه الجديده قبل ان يدخل مكتبه ليبدأ يوم عمل جديد .
ما لم يعرفه جاسر اسر ياسر ان مستر فتحي ذراعه اليمين في الشركه كان يحاول ان ينال توقيع الفتاه الجديده علي عقد العمل مره اخري الا انها رفضت معلله انها مضت بالفعل و ابدت تخوفها من انهم نور و حراميه و عايزين يمضوها علي بياض ! لم يجد مستر فتحي حل سوي ان يعينها مساعده ل رانيا في مكتب جاسر اسر ياسر ... عسي ان يتحرش بها جاسر اسر ياسر او تضطهدها رانيا و في الحالتين ستقدم استقالتها و ترحل !
كانت رانيا منشغله بحقن شفتها العليا ب 2 مم فيللر فا اعطت الفتاه الجديده اوراق ل يوقعها جاسر اسر ياسر .و دخلت الفتاه الي مكتب جاسر اسر ياسر .
**** مكتب جاسر اسر ياسر
كان يرتدي نظارته النظر السينييه و هو يطالع ملف ملئ بالارقام لا يفهم منه شئ ... لكن يجب ان يركز لانه يبدو جذاب الي درجه العذاب عندما يظهر جديه .
وضعت الفتاه الجديده الورق امامه متنحنحه بصوت ملائكي . رفع جاسر اسر ياسير عينيه ليتأملها ... هذه الفتاه التي لم تسقط صريعه كاريزمته ؟ امسك بالورق و هو يتأملها عن قرب . كانت جميله . ذات ملامح ملائيكيه . بشرتها بيضاء تشوبها حمره ملائيكيه , شعرها بني طويل ملائيكي ... عينيها لوزيه ملائيكيه . ابتلع جاسر اسر ياسر افكاره و هو يستغفر **** علي كميه الملائكيه في الوصف و هو يتوقع ان ينسخط كتكوت ملون .
امهر بتوقيعه كافه الاوراق قبل ان ينهض ف يبدو طوله الفارع و اكتافه العريضه و وسامته المبالغ فيها ... سألها عن اسمها فاجابت " همسه السيد احمد " . اممم ! السيد احمد ؟ يبدو اسم عادي ليس ل ميليونير ! اذا هذه الفتاه من الملائيكيه فقيره حقيره عويله ! مد يده بالاوراق ليعطيها اياها ... رفعت همسه يدها لكنها لم تمتد لمسك بالاوراق ... بل نزلت بكف ثلاثي الابعاد علي وجه جاسر اسر ياسر الذي صعق و القي بالاوراق ليمسك بخده الايمن ... قبل ان يفتح فمه ليسألها عن سبب الصفعه ناولته الاخر علي خده الايسر . تبعتهم ب مقص حراميه ليتكوم جاسر اسر ياسر و قد فقد 60 % من كاريزمته !
فتح الباب و دخل مستر فتحي مندفعا ليعاون جاسر اسر ياسر علي النهوض . كانت همسه يصرخ و تشوح لكنه لم يسمعها ... بل كان هناك صوت صفير عالي في اذنه ! صرخ و هو يتحسس اذنيه : فتحي انا اتطرشت ؟!!
اشار له فتحي ليهدئ من روعه بينما يوجه كلامه لهمسه ... الكلام الذي لم يسمعه جاسر اسر ياسر لكنه كان كالاتي :
فتحي : انت مجنونه يا بنتي ... حد يعمل كده في ال سي اي اوه ؟
همسه : و لا سي اي اوه بلا سي بي سي ! ده راجل ناقص !
التمعت عين فتحي و هو يسألها : اتحرش بيكي ؟
همسه : هو كان ناوي ! نظراته ما عجبتنيش ... قلت لحسن يفتكرني لامواخذه عربيه غير مؤمنه و يمد ايده يسرقها ... فا شغلت جهاز الانذار ... و انا جهاز انذاري **** لا يوريك !
فتحي بتوتر : بصي يا بنتي انت لو عايزه تقدمي استقالتك انا هصرف لك شهر .
همسه : استقاله مين يا ابا انا قاعده علي قلبكم هنا ! و قول للشملول بتاعك لو فكر يبص لي مره تانيه هعوره !
كان جاسر اسر ياسر بعده يتابع الحوار بدون ان يسمعه ... لكنه عرف انه انتهي عندما سحبت همسه مخاط انفها و كورته في فمها قبل ان تبصقه في وجهه ! و تخرج من المكتب !
مسح جاسر اسر ياسر وجهه بعناد و كبر و هو يفكر انه يجب ان يكسر انف هذه الفتاه !
و قد يظن البعض- و ان بعض الظن اثم – ان جاسر اسر ياسر سيكسر انفها بان يتزوجها و يذلها ... لكن جاسر كان عنيد و مغرور و اناني و امه رقاصه . فا هداه تفكيره لخطه اخري ينتقم بيها لطبلتي اذنيه !
..... يتبع ....
استيقظ المليونير " جاسر اسر ياسر" علي صوت الماء المنهمر في حمام غرفته . انتفض و قفز من سريره ليسارع لاغلاق الماء تجنبا للفاتوره العاليه قبل ان يتوقف و يتذكر انه ثري للغايه . فا عاد الي سريره و ارتمي عليه و هو يعاني من دوار ... لا يعرف هل هو دوار ليله امس ام دوار قفزته الغير متزنه خوفا من فاتوره المياه .
لحظات قبل ان تخرج رانيا مديره مكتبه لتخلع- استغفر ****- البشكير و ترتدي ملابسها . بينما يفكر " جاسر اسر ياسر " انه متعدد العلاقات و منخرط في السكر و العربده و معشوق النساء و السهره ... و السبب طبعا ثراؤه الفاحش جدا و وسامته الطاغيه .
اقتربت منه رانيا غير عالمه انه استيقظ لتقول له " قوم يا كتكوتي " ! كان مضطر للتجاوب طبعا لان هذه لغه العصر . حيث تحول الرجل من " سبعي و جملي و سندي " الي " كتكوتي و ارنوبي " في بدايه العلاقه ... هذا قبل ان يتحول ليله الزفاف الي " اعظم الانتصارات و حائط البطولات و الرصيف الحربي و الاسطول السادس شخصيا "
نهرها بحده ليثبت – بدون ادني مبرر -انه قاسي و بلا قلب . و امرها ان تذهب الي الشركه لانه لا يجب ان يصل قبلها .... و انه علي الرغم من علاقتهم الا ان " اسر جاسر ياسر " شديد قوي مع الموظفين بتوعه !
خرجت رانيا بينما هو يتبعها بنظره محاولا تحديد العلاقه التي تجمعهم . هي هي عشيقه ؟ هل هي مجرد ماده للتسليه ؟ هل علاقتهم اصحاب و الا بيزنيس ... ام تقوم رانيا بدور كريمه السكيرتيره في حياته ؟
لم يكن هناك سبب حقيقي لهذه الافكار سوي انه يحب ان يشرد من ان لاخر . لان شروده يوحي بالغموض و هذا يزيد من جاذبيته بشكل كبير . تذكر " جاسر اسر ياسر " انه وحيد في الغرفه فلا داعي لاستخدام كارت الشرود ! فا نهض الي الحمام ليخلع ملابسه و يزج بجسده تحت الدوش مستعرضا امام الخبث و الخبائث قوامه الممشوق و جسده المنحوت و ال ايت باكس لان الجميع يمتلك السيكس باكس ... لكن جاسر ابننا غير .
يحلق ذقنه قبل ان تتحرك يده بشكل عشوائي ليختار الافتر شايف بين دولتشي اند جابانا و فيرساتشي و مون بولانت و ديور لتلتقط يده كولونيا خمس خمسات لانها " سسسسسس بتحرق اكتر " و يخرج ليرتدي قميص سينيه حيث يرتدي جاسر اسر ياسر ملابسه من اغلي الماركات الفرنسيه الانجليزيه التايلنديه المحلاوي.
ينزل جاسر اسر ياسر ليتمشي بين اسطول سياراته من الروزرويس و الفيراري و البورش قبل ان يتوقف امام اخياره لليوم ... و يمتطي المكنه الحلاوه لان جاسر اسر ياسر مغرور بشده و مقتنع انه سيكون وسيم و كاريزما بغض النظر عن " هو راكب ايه " ... و ينطلق الي شركته .
يصل جاسر اسر ياسر للشركه و يترك المكنه قبل ان يدخل واثق الخطي و هو يشعر انه يستطيع ان يغلب اقوي مبيد حشري حيث تتهاوي الفتيات حوله بينما هو يتنجب النظر اليهم لكنهم يسمع صوت سقوطهم ارضا حوله !
الا هذه الفتاه !
هي جديده لم يرها من قبل . لم تسقط صريعه كاريزمته مما اشعره بنوع من القلق ! تمني لو كان هناك ابليكيشن ليقيس مدي الكاريزما علي مدار اليوم . وقتها سيلجأ اليه جاسر اسر ياسر متسائلا ... يا ابليكيشن يا ابليكشن .... مين اكتر كاريزما مني في الدنيا ؟
قرر ان يتجاهل الفتاه الجديده قبل ان يدخل مكتبه ليبدأ يوم عمل جديد .
ما لم يعرفه جاسر اسر ياسر ان مستر فتحي ذراعه اليمين في الشركه كان يحاول ان ينال توقيع الفتاه الجديده علي عقد العمل مره اخري الا انها رفضت معلله انها مضت بالفعل و ابدت تخوفها من انهم نور و حراميه و عايزين يمضوها علي بياض ! لم يجد مستر فتحي حل سوي ان يعينها مساعده ل رانيا في مكتب جاسر اسر ياسر ... عسي ان يتحرش بها جاسر اسر ياسر او تضطهدها رانيا و في الحالتين ستقدم استقالتها و ترحل !
كانت رانيا منشغله بحقن شفتها العليا ب 2 مم فيللر فا اعطت الفتاه الجديده اوراق ل يوقعها جاسر اسر ياسر .و دخلت الفتاه الي مكتب جاسر اسر ياسر .
**** مكتب جاسر اسر ياسر
كان يرتدي نظارته النظر السينييه و هو يطالع ملف ملئ بالارقام لا يفهم منه شئ ... لكن يجب ان يركز لانه يبدو جذاب الي درجه العذاب عندما يظهر جديه .
وضعت الفتاه الجديده الورق امامه متنحنحه بصوت ملائكي . رفع جاسر اسر ياسير عينيه ليتأملها ... هذه الفتاه التي لم تسقط صريعه كاريزمته ؟ امسك بالورق و هو يتأملها عن قرب . كانت جميله . ذات ملامح ملائيكيه . بشرتها بيضاء تشوبها حمره ملائيكيه , شعرها بني طويل ملائيكي ... عينيها لوزيه ملائيكيه . ابتلع جاسر اسر ياسر افكاره و هو يستغفر **** علي كميه الملائكيه في الوصف و هو يتوقع ان ينسخط كتكوت ملون .
امهر بتوقيعه كافه الاوراق قبل ان ينهض ف يبدو طوله الفارع و اكتافه العريضه و وسامته المبالغ فيها ... سألها عن اسمها فاجابت " همسه السيد احمد " . اممم ! السيد احمد ؟ يبدو اسم عادي ليس ل ميليونير ! اذا هذه الفتاه من الملائيكيه فقيره حقيره عويله ! مد يده بالاوراق ليعطيها اياها ... رفعت همسه يدها لكنها لم تمتد لمسك بالاوراق ... بل نزلت بكف ثلاثي الابعاد علي وجه جاسر اسر ياسر الذي صعق و القي بالاوراق ليمسك بخده الايمن ... قبل ان يفتح فمه ليسألها عن سبب الصفعه ناولته الاخر علي خده الايسر . تبعتهم ب مقص حراميه ليتكوم جاسر اسر ياسر و قد فقد 60 % من كاريزمته !
فتح الباب و دخل مستر فتحي مندفعا ليعاون جاسر اسر ياسر علي النهوض . كانت همسه يصرخ و تشوح لكنه لم يسمعها ... بل كان هناك صوت صفير عالي في اذنه ! صرخ و هو يتحسس اذنيه : فتحي انا اتطرشت ؟!!
اشار له فتحي ليهدئ من روعه بينما يوجه كلامه لهمسه ... الكلام الذي لم يسمعه جاسر اسر ياسر لكنه كان كالاتي :
فتحي : انت مجنونه يا بنتي ... حد يعمل كده في ال سي اي اوه ؟
همسه : و لا سي اي اوه بلا سي بي سي ! ده راجل ناقص !
التمعت عين فتحي و هو يسألها : اتحرش بيكي ؟
همسه : هو كان ناوي ! نظراته ما عجبتنيش ... قلت لحسن يفتكرني لامواخذه عربيه غير مؤمنه و يمد ايده يسرقها ... فا شغلت جهاز الانذار ... و انا جهاز انذاري **** لا يوريك !
فتحي بتوتر : بصي يا بنتي انت لو عايزه تقدمي استقالتك انا هصرف لك شهر .
همسه : استقاله مين يا ابا انا قاعده علي قلبكم هنا ! و قول للشملول بتاعك لو فكر يبص لي مره تانيه هعوره !
كان جاسر اسر ياسر بعده يتابع الحوار بدون ان يسمعه ... لكنه عرف انه انتهي عندما سحبت همسه مخاط انفها و كورته في فمها قبل ان تبصقه في وجهه ! و تخرج من المكتب !
مسح جاسر اسر ياسر وجهه بعناد و كبر و هو يفكر انه يجب ان يكسر انف هذه الفتاه !
و قد يظن البعض- و ان بعض الظن اثم – ان جاسر اسر ياسر سيكسر انفها بان يتزوجها و يذلها ... لكن جاسر كان عنيد و مغرور و اناني و امه رقاصه . فا هداه تفكيره لخطه اخري ينتقم بيها لطبلتي اذنيه !
..... يتبع ....