جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
تتوهم المرأة أنها إذا خدمت أسرتها فهي فاشلة، بينما إذا خدمت الغرباء فهي موظفة ناجحة محققة لذاتها و إستقلاليتها و حريتها.!! فهي مستعدة أن تصبر على الذل و الهوان الذي تتعرض له من طرف مديرها في العمل، لكنها ترفض تلبية طلبات زوجها التي تعتبرها تحكماً مرفوضاً و سيطرة غير مقبولة.!
فلقد نجح الفكر الليبرالي و الإيديولوجيا الرأسمالية و النسوية المتطرفة في غسل أدمغة النساء من كل القيم التي تصب في تماسك الأسرة كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً، و غرست محلها الفردانية و الوحدانية و الأنانية و النرجسية..
و كل هذا طبعاً سببه غلبة قيم السوق التي تنتصر للمادة على حساب الروح و تحول المجتمع من التراحم إلى التعاقد، حيث أن المرأة الآن صارت تنظر للرجل على أنه فقط ملقح للبويضة و ليس مربياً، و أنه منفق فقط و ليس مرشداً و موجهاً، و أنه منقد من العنوسة فقط و ليس سكناً..
لذا صار الضغط على الرجل رهيباً فوق التصور في عصرنا الحديث، فلكي ينال رضى المرأة لا يتوجب عليه أن يكون عادياً و متوسطاً و بسيط كحال أجداده المنعمين و أسلافه الغُرِ الميامين، و إنما عليه أن يكون في أعلى المراتب المادية و الإجتماعية في محيطه، خصوصاً أن المرأة كلما ترقت في دراستها و عملها كلما كانت متطلباتها أعلى، فهي لا تريد رجلاً في مستواها فبالأحرى أن تقبل برجل أقل منها..
أما ما يزيد الطينة بلة فهو التنافس المحموم بين الفتاة و بنات خالاتها و عماتها و صديقاتها حول من ستفوز بالرجل الأكثر مالاً و جاهاً في منطقتها، إذ تتفاخر النساء فيما بينهن حول قيمة مهر كل واحدة و حجم زفافها و مكان شهر العسل و نوعية المشتريات و الهدايا التي تتلقاها من الزوج و موقع السكن و نوع السيارة إلخ...
فلقد نجح الفكر الليبرالي و الإيديولوجيا الرأسمالية و النسوية المتطرفة في غسل أدمغة النساء من كل القيم التي تصب في تماسك الأسرة كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً، و غرست محلها الفردانية و الوحدانية و الأنانية و النرجسية..
و كل هذا طبعاً سببه غلبة قيم السوق التي تنتصر للمادة على حساب الروح و تحول المجتمع من التراحم إلى التعاقد، حيث أن المرأة الآن صارت تنظر للرجل على أنه فقط ملقح للبويضة و ليس مربياً، و أنه منفق فقط و ليس مرشداً و موجهاً، و أنه منقد من العنوسة فقط و ليس سكناً..
لذا صار الضغط على الرجل رهيباً فوق التصور في عصرنا الحديث، فلكي ينال رضى المرأة لا يتوجب عليه أن يكون عادياً و متوسطاً و بسيط كحال أجداده المنعمين و أسلافه الغُرِ الميامين، و إنما عليه أن يكون في أعلى المراتب المادية و الإجتماعية في محيطه، خصوصاً أن المرأة كلما ترقت في دراستها و عملها كلما كانت متطلباتها أعلى، فهي لا تريد رجلاً في مستواها فبالأحرى أن تقبل برجل أقل منها..
أما ما يزيد الطينة بلة فهو التنافس المحموم بين الفتاة و بنات خالاتها و عماتها و صديقاتها حول من ستفوز بالرجل الأكثر مالاً و جاهاً في منطقتها، إذ تتفاخر النساء فيما بينهن حول قيمة مهر كل واحدة و حجم زفافها و مكان شهر العسل و نوعية المشتريات و الهدايا التي تتلقاها من الزوج و موقع السكن و نوع السيارة إلخ...