𝙷𝚄𝙻𝙺 𝙼𝙸𝙻𝙵𝙰𝚃
HULK MILFAT THE LEGND OF KILLER
مستر ميلفاوي
عضو
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
ميلفاوي متميز
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ناشر قصص مصورة
ناشر محتوي
مترجم قصص
ناقد قصصي
الجزء الاول
داخل الخلوة قاعد ناجى ولابس الخاتم الفضة علية حجر اخضر ومنقوش علية طلاسم .
بدء يعزم علشان يحضر خدامة .
بسم كل سلطان وكل ملوك الجان احضر خدامى الان فى الوقت والساعة ... الوحا الوحا ... الساعة الساعة ... العجل العجل...
بدء جو الاوضة يتغير والجو يبقا حر وعرق ناجى بينزل من على جبينة وبيردد الكلمات اكتر من مرة وفجأة ظهر موجة صهد فى الاوضة واكنها موجة طالعة من نار وبتتمايل وظهر فجأة كيان مخيف يشيب ليه الشعر الاسود .
( كرميائيل هو ملك من ملوك الجان واشدهم قوة ومخسرش فى يوم معركة دخلها ، واى قبيلة فى الجان بتسمع اسمة تهاب ،محدش يعرف عمرة الحقيقى )
جلال عرف السر اللى يخلية يخاوى الجن دة بس كانت مشكلتة ان الخدم بتوعة قابليتة معادية القبيلة دى وشاف ان ابنة ناجى يخاوية ويخلية ، بس جلال خاف يغامر بحياة ابنة
ناجى: هو لية يا كرميائيل مقولتليش ابويا مات ازاى
كرميائيل: لان محدش يعرف ابوك مات ازاى.
ناجى: اية الجديد انك تعرف ، دايما لما بحب اعرف حاجة بتستجوب عمار البيوت .
كرميائيل : دة حقيقى فعلا ، بس هو محدش فضل وخدام ابوك جلال كلهم اتقتلو ،ومحدش ساعتها من عمار البيوت فضل حى ، اللى اعرفة ان فى جن واحد من عمار البيوت كان بيحاول يهرب وهو كان بيموت وجسمة بيسيح زى الحديد وقال كلمة واحد بس برقان .
ناجى: واية برقان دة .
كرميائيل: دة جن من فصيلة العفاريت وكان قوى جدا بس انا بنفسى قتلتة
ناجى: طب وانت معرفتش كمان ان فى مقبرة فرعونية تحت البيت
كرميائيل : ايوة عارف طبعا لما حاولت ابعت جن من قبيلتى يكتشفو الموضوع وعرفت انها مقبرة فرعونية وعليها جن كتير بس محصلش زى اللى حصل مع ابوك جلال والخدام بتوعو ، انا دورت عشان اتأكد ان برقان موجود ولا لا ، بس انا كنت متأكد ان برقان مش موجود لانى انا اللى قتلتة بنفسى .
ناجى : ازاى بقا قتلتة .
كرميائيل افتكر المعركة اللى حصلت بينة وبين برقان واللى قبل المعركة .
ناجى: ما يمكن فعلا مماتش
كرميائيل: لا انا ضربتة بسيفى ووقع فى البحر ومفيش جن من العفاريت يقدر يقعد تحت الماية غير جن البحار وبرقان كان عفريت ، وجن البحار انتو بتقولو عليها نداها او جنية الماية .
ناجى: طب انا عاوز اوصل للمقبرة اللى تحت البيت.
كرميائيل: ادينى ٤٨ ساعة احضر جنودى كلهم لان محدش يعرف عدد الجن اللى حارسين المقبرة اد اية ولا هما تبع مين وعشان لو حصل اى جديد نبقا مستعدين.
ناجى : خلاص هستنا منك إشارة انك جهزت بجنودك .
فجأة اختفا كرميائيل وناجى بيفكر فى اللى حصل واللى هيحصل .
معنى ان ابوة بالجن الخدام بتوعو بعمار البيوت ماتو يبقا فعلا حارس المقبرة مش قليل ولو طلع اللى بيقول علية كرميائيل برقان دة ، لو اللى فى دماغى صح وفعلا مماتش هتبقا هنا فى مدبحة جن وانس.
ولو مقدرش علية كرميائيل وجنودة معناها ان انا هموت موتة ابويا .
المشكلة مش فى موتة بس ادام فى فتوات سمعت عن الكنز لو مت مش هيرحمو حد من اهلى ولا حتى مرتاتى .
ناجى بيفرك راسة باايدة من كتر التفكير ومش عارف القرار اللى اخدة صح ولا غلط .
لو قدر على الجن الحارس هيعمل اية ، فلوس هو مش محتاج فلوس وعيشتة مرتاحة .
ناجى خلاص عقلة عمال يودى ويجيب ويحسب كل حاجة .
تفكير ناجى موقفش على اهل بيتة وبس لا دة فكر كمان يعمل حاجة لو اتفتحت المقبرة ، انة يعمل خير كتير وهيساعد غلابة الحارة وكل محتاج .
قام ناجى وفتح باب الخلوة وبعد ما قفلها حس بجوع لانة كان عدا علية ٢٤ ساعة جوة الخلوة .
زنوبة كانت قاعدة على الشباك ساندة راسها علية ولما سمعت صوت باب الخلوة اضيرت وبصت على ناجى وكالعادة وشة مخطوف من قلة الاكل .
زنوبة : احضرك تاكل ياناجى .
ناجى : ايوة ياما ، اما فين الحريم .
زنوبة : طلعتهم ينامو يابنى ، خمس دقايق اولع باجور الجاز واسخنلك الاكل ، كنت حاسة انك هتطلع ومجهزة كل حاجة .
ناجى قرب منها وحضنها : طول عمرك ياما بتفضلى قاعدة مستنيانى لحد ما اطلع من الخلوة .
زنوبة: مش ابنى حبيبى وببقا قلقانة عليك .
ناجى: طب يالة حضرى الاكل عشان بعديها أأكل كسك من لبنى واشبعة نيك .
زنوبة: ايوة ياواد دة فعلا كسى اكنة بقالة سنة متناكش .
ضربها ناجى على طيزها وهو لسة حاضنها : اة دة انتى مستنيانى عشان انيكك بقا مش حنان الام .
ضربتة زنوبة فى كتفة وبتحاول تبعد عن حضنة ومقموصة .
زنوبة: اخص عليك ياناجى ، بجد زعلانة منك ، هو انت عشان بتنام معايا دة يخلينى انسا حبى لابنى ، ابعد عنى ومش هخليك تقربلى .
زنوبة بتحاول تبعد عن حضنة بس هو حضنها جامد ، وحس انها زعلت بجد .
ناجى : بهزر معاكى يازوبة
بيقرب لشفايفها عشان يبوسها وهى بتبعد عنة ، ومقاومتها خفت وصوتها وطوتى
زنونة: اوعااا ابعدد عن مش عاي......
وكان ناجى واخد شفايفها على شفايفة وبيقفش بزازها وبدئت امة تحصنة وهى بتبوسو وتدعك ضهرة .
شالها ناجى ودخل بيها على سريرها وقلعها القميص اللى كان على اللحم .
ونيمها على ضهرها وطلع فوقها يبوس فى شفايفها ويمص شفة شفة وينزل على رقبتها بوس لحد ما نزل على بزازها يرضع فى واحد ويقفش فى التانى .
حس بهيجانها واهاتها اللى مالية الاوضة ، رفع دراعاتها فوق راسها وسكهم باايد واحدة وركبتة على كسها بيدعكة وزانق فية وزبرة على بطنها وهو بيرضع وبيلحس من جمب بزها واول ما لسانة لمس تحت باطها اترعشت ونزلت شهوتها .
نيمها على بطنها وحط تحت وسطها مخدة وطيزها بقت مرفوعة لفوق دخل زبرة فى كسها وفضل ينيك فى كسها من ورا .
طلع زبرة من كسها وفتح فلقات طيزها الكبيرة الطرية باايدة وظبط زبرة على خرم طيزها ودفسة جوة خرمها براحة وفضل ينيك فيها لحد ما قرب ينزل طلع زبرة برة خرم طيزها ونزل لبنة على فتحة خرم طيزها اللى كانت بتنبض وبتقفل وتفتح ولما اللبن نزل عليها بقت بتبقلل ?
ولسة زبرة واقف كان بيدخل اللبن بزبرة جوة طيزها .
اتعدلت زنوبة تمص زبرة لحد ما نام زبرة .
حضن امة وهى عنيها هتروح فى النوم وغطاها بملاية ولبس هدومة وطلع الدور التالت كان الكل نايم .
قعد على كنبة بعد ربع ساعة صوت باب فتح وطلعت منة ستونة وهى بتتمطع وبتشد جسها لفوق وكانت لابسة قميص نوم اسود وصل تحت الطيز فبان الاندر وكان لونة احمر .
ناجى بيبص على جسمها وفى بالة بيقول ( البت قطة صغيرة ، لا النصيبة انى متجوزها ،هههه يعنى فرقت ما انا بنيك زنوبة وسيدة جت على ستونة)
اتلفتت ستونة اللى اتخضت لما شافت ناجى .
ناجى: مالك شوفتى عفريت
ستونة: لا ابدا ، انا بس اتفاجئت انك جيت
ناجى: طب تعالى اقعدى جمبى
قعدت ستونة جمب ناجى وحط دراعة على كتفها .
ناجى: مبسوطة انك اتجوزتينى ياستونة ...
. يابت ردى ساكتة لية
ستونة: بصراحة البنات كلها فى الحارة كانت بتحلم انك تتجوزهم.
ناجى: سيبك من البنات انا بسئل عنك انتى .
ستونة: انا ... انا كنت عارفة انك ليا .
ناجى: ودة عرفتية ازاى بقا .
ستونة: ما هو عم جلال كان بيجى عندنا كتير وانا صغيرة ويلاعبنى وقالى لما تكبرى وتحلوى هجوزك لابنى ناجى .
ناجى: وهو دة اللى خلاكى تتأكدى
ستونة: لا كنت دايما بحلم بيك وانت ماشى جمبى وانا لابسة الفستان الابيض .
ناجى: طب تعالى جوة نشوف موضوع الفستان الابيض دة
ستونة اتكسفت ووطت راسها وخدودها احمرت .
ناجى: اتكسفتى ، طب تعالى عشان نضيع الكسوف خالص .
وقف ناجى وشالها على دراعة ودخلو اوضة النوم .
ناجى : مكسوفة ياصغيرة
وقرب منها ورزعها بوسة شفايف دوب ستونة وخلاها سايحة زى السمنة مبقاش فى اعصاب خلاص
نزل يرضع من بزازها الصغيرة واهاتها بدئت تعلا .
بينزل بشفايفة على بطنها ونزل لسرتها وبيلف لسانة حوالين دايرة السرة ايديها بتدعك فى شعر ناجى
نزل اكتر على كسها وبسا كسها وبيلحسة كان احساس اول مرة تجربة مقدرتش تمسك نفسها وغرقت وش ناجى
ستونة خافت وبتحسبة هيزعقلها ، لقت ناجى بيلحس كل اللى خرج منها وهيا هاجت تانى بقا كسها يطلع وينزل وبتحاول تقرب اكتر للسان ناجى
ناجى حط ايدة على طيزها وخلاها مرفوعة وبيدخل لسانة جوة كسها وبينيكها بلسانة ، صوت ستونة بقا كلة محن
ناجى شالها وحضنها ورجليها ملفوفى حولين ضهرة وحاسس ان البت خف الريشة عدل زبرة باايدة التانية ودخلة فى كسها وبدء يرفعها وينيك جامد وايدة بدعك كسها وصابعة اول ما لمس خرم طيزها اترعشت وهو شايلها
ايد ناجى اتغرقت بسوايلها دعك خرم طيزها وبدء يدخل صباعة جوة طيزها
ستونة مش حسة بوجع من هيجانها دخل ناجى صباعين وبيلفهم ولسة بينططها على زبرة .
نزلها ناجى ونيمها على ضهرها وهو وقف على الارض بيلحس كسها وبينكها فى طيزها بصباعين وبيحاول يدخل التلت صوابع ومش مدى لكسها نفس وهى خلاص على اخرها
ستونة: اححححح انت بتعمل فيا اية ، اوووى ، مش قادرة
ناجى بل زبرة من سوايل كسها وبدء ورفع رجليها لفوق وبدء يدخل زبرة واحدة واحد لحد ما دخل الراس .
ستونة وشها احمر وكان نفسها مكتوم .
ستونة: (بتتنفس بصوت عالى) لا طالعة هيموتنى
ناجى: زبرى مش بيموت ، بيكيف بس
طلع ناجى زبرة سنة لبرة ودخل اكتر شوية وفضل على كدة لحد ما دخل زبة كلة وسابة جواها دقيقتين وبدء يلعب فى زنبورها وكسها نسيت الوجع
ستونة: اححححح خركة ياناجى حركة
بدء ناجى يحرك زبرة فى خرم طيزها وهى مولعة فضل ينيك فى طيزها لحد ما جاب لبنة جوة طيزها وخرج زبرة
ستونة : اححح حاسة بحرقان ورا
ناجى روحى بس اتشطفى بماية فطرة وهتروقى وتتعودى علية
خرجت وراحت الحمام وناجى نام على السرير واول ما حط دماغة على المخدة راح فى النوم
.....
غرفة عفاف .
قامت عفاف من نومها على صوت اهات ووحوحة ايدها اتمدت على كسها وبتدعك فية .
كان كسها ايد نار مش قادرة عاوزة زبر بااى طريقة فى اكلان جوة كسها الاهات سكتت وباب اوضة اتفتح
فكرت ناجى خرج فتحت الباب براحة لقت ستونة خارجة من اوضتها عريانة رايحة الحمام
بتبص على ناجى لقتة فى سابع نومة
دخلت اوضتها وقفلت الباب وبتلف زى المجنونة وبتقفش فى بزازاها وتدعك فى طيزها وتضرب كسها
وبتسئل نفسها اية اللى بيحصلى دة انا مش كدة وردت على نفسها ما هو عمر ما دخل كسى زبر ولا لبن .
وبتلف فى الاوضة وبتدعك فى جسمها زى مدمنين المخدرات.
........
الساعة ٨ الصبح سيدة بتفتح بوابة الفيلا وطلعت الدور التانى تدور على امها .
لقت امها نايمة على بطنها ورجل مفرودة والرجل التانية متنية وفلقات طيزها بعاد عن بعض بسبب طريان طيزها.
سيدة شافت لبن ناشف على طيز امها قربت تتأكد شمت اللبن
سيدة بتكلم نفسها: يبقا ناجى طلع وشبعك نيك ياما ، نامى ياما نامى.
نزلت سيدة وجه فى بالها الواد حمامة يزنقها فى اى حتة وينيكها نيكة على السريع يصبر كسها.
نزلت تدور علية فى الاسطبل مكنش موجود لفت ورا الجنية كان حمامة قاعد مولع شوية خشب وسرحان فى النار
سيدة: سرحان فى اية ياعريس ولا العروسة تعباك.
وقف حمامة : ست الستات منورة الدنيا كلها .
سيدة: ياواد بطل بكش بقا العروسة شكلها نستك كل حاجة .
سيدة بتقرب لحمامة ومكنش ما بينهم غير خمسة سنتى.
حمامة: انا لو اتجوزت الف واحدة مش هيبقو شعرة منك ياست الستات.
سيدة: طب بس وطى صوتك لمراتك تسمعك ياغشيم.
حمامة وهو بيقرب اكتر منها : مراتى عند ابوها من امبارح عشان ابوها تعبان .
سيدة: لسة ياواد لما بتفكر فيا زبرك بيقف ولا خلاص راحت علينا.
حمامة رفع الجلبية ومكنش لابس حاجة وزبرة واقف
سيدة: يخربتك ياابن المجنونة هتفضحنا ، تعال جوة يخربيت هيجانك
مسكت زبرة باايدها وسحبتة جوة واول ما دخلو نيمتة على الارض وبتمص زبرة وبتدعك زبرة باايدها الاتنين قلعت هدومها وركبت فوقية وظبطت زبرة على كسها وقعدة علية مرة واحدة وشخرت
سيدة: خخخخخ اححححح زبرك حلو ياواد وبدئت تطلع وتنزل على زبرة وتلف بوسطها .
وفجأة اتلفتت سيدة على صوت : انتو بتعملو اية ...
وهنا ينتهى الجزء الاول
استنونى الجزء الثانى وهحاول اسرع بس كانت ظروف شغل وكمان مكنش فى تركيز
وكنت مكتر جامد فى موضوع الجن بس قللتة عشان الاعضاء متتلغبطش
وسؤالى للعضو اللى عمل بلاغ عن قصتى عشان منزلتش السلسلة الثانية
انت مشاركتك صفر واعلم انك لو كنت حطيت رد كنت هرد عليك بس ردى عليك ان احنا مش شغلتنا كتاب احنا لينا حياتنا ولينا ظروفنا وشغلنا
وبشكر العضوين المحترمين اللى اخدت رايهم فى الجزء لانى كنت محتار فعلا فى موضوع الجن
اتمنا الجزء يعجبكم وهسيب اول رد يكون الجزء اللى حذفتة عشان اخد رأي كل المتابعين
السلسلة الثانية (النبوت والجنس )
بقلم القيصر الذهبي..
تحذير
تحذير
تحذير
اللى بيخاف ميقراش الجزء دة ولا الاجزاء التانية
اللى هيكمل متابعة معايا لازم قلبة يكون من الحديد
الشغل التقيل جاى وعالم الجن هيحاوطكو من كل مكان
احذر عالم الجن??
الجزء الثانى
مسكت زبرة باايدها وسحبتة جوة واول ما دخلو نيمتة على الارض وبتمص زبرة وبتدعك زبرة باايدها الاتنين قلعت هدومها وركبت فوقية وظبطت زبرة على كسها وقعدة علية مرة واحدة وشخرت
سيدة: خخخخخ اححححح زبرك حلو ياواد وبدئت تطلع وتنزل على زبرة وتلف بوسطها .
وفجأة اتلفتت سيدة على صوت : انتو بتعملو اية ..
قبل نصف ساعة
((((((
غرفة عفاف .
قامت عفاف من نومها على صوت اهات ووحوحة ايدها اتمدت على كسها وبتدعك فية .
كان كسها ايد نار مش قادرة عاوزة زبر بااى طريقة فى اكلان جوة كسها الاهات سكتت وباب اوضة اتفتح
فكرت ناجى خرج فتحت الباب براحة لقت ستونة خارجة من اوضتها عريانة رايحة الحمام
بتبص على ناجى لقتة فى سابع نومة
دخلت اوضتها وقفلت الباب وبتلف زى المجنونة وبتقفش فى بزازاها وتدعك فى طيزها وتضرب كسها
كانت زى المسحورة ومش تصرفاتها حتى لو كانت لبوة كبيرة
وبتلف فى الاوضة وبتدعك فى جسمها زى مدمنين المخدرات.
حاسة جسمها مولع وصهد مش طايقة هدومها رغم انها مش لابسة غير قميص نوم على اللحم
فتحت الشباك وشافت سيدة اخت ناجى بتقرب من حمامة وبتكلمة ، شهقت اول ما حمامة رفع جلبيتة وظهر زبرة اللى زى الحصان سوايلها نزلت من كسها على فخادها اكتر من خط .
اكنها منومة مغناطيسى لبست عباية ونزلت تتسحب
اول ما قربت من شقة حمامة الاهات وصلت لودانها .
قربت اكتر كان الباب موارب ومش مقفول قربت وهى على طراطيف صوابعها حمامة نايم على ضهرة وسيدة بدلك زبرة وتمصة .
كانت بتمصة بكل حرفنة وصوت شفطها لزبرة كان مزيكا لعفاف .
سيدة قلعت هدومها ومسكت زبر حمامة وعدلتة على فتحة كسها وقعدت علية ورجة طيزها من ورا كانت عبارة عن جيلى سايب هزات كهربائة طيزية حاجة كدة خرافة مع طلوعها ونزولها خلت عفاف ترفع عبايتها ودخلت صباعين فى كسها كان حاجة بتشدها للجنس بطريقة جنونية .
شافت سيدة بتتنطنط على زبر حمامة وبتترقص على زبرة .
رجليها دخلتها وفتحت الباب .
عفاف : انتو بتعملو اية ؟ )))))))
الوقت الحالى٠٠٠
فجأة اتلفتت سيدة على صوت عفاف واتسمرت ومش عارفة تتحرك اكنها اتشلت .
سيدة: اص...اصل ...
عفاف: انتى لسة هتأصلى قومى شوية ليا
عفاف بتشد سيدة وبتقومها واول ما قامت من على زبر حمامة زبرة بقا يروح ويجى زى المرجيحة رفعت عفاف عبايتها ومكنتش لابسة اندر وفتحت رجليها وبقت واقفة فوق زبر حمامة قعدت ومسكت زبرة بأيدها وقعدت علية .
سيدة واقفة مش عارفة تعمل اية ومستغربة من مرات اخوها وجرئتها فى اول اسبوع جواز .
عفاف بتتحرك وبتطلع وتنزل على زبر حمامة بس العباية مكتفة حركتها قلعتها هى وقميص النوم .
عفاف بصت لسيدة : احححح ليكى حق تتناكى من زبرة .
وبتشدها من ايدها وبتقربها منها زهى بتتنطط على زبر حمامة ، ونزلو فى بعض بوس من الشفايف .
سيدة نزلت على بزاز عفاف ترضع فيهم اهاتهم بقت للجو .
قامت عفاف من على زبر حمامة ونامت على ضهرها فى الارض وتنت ركبتها وفشخت رجليها وحمامة اتعدل ودخل زبرة جوة كسها وكان بينيك من غير تعب ولا حتى احساس بالمتعة .
فضل حمامة ينيك في كسها وسيدة نازلة بكسها على لسان عفاف اللى كانت بتلحسة بااحتراف .
حمامة وعفاف جسمهم اتشنج ونزلت عفاف شهوتها مع لبن حمامة .
سيدة نامت على بطنها وبقت هى عفاف وضع 69 ومستنيا حمامة يطلع زبرة علشان تلحس لبنة بس حمامة فضل دقيقتين زبرة جوة كس عفاف وبدء يطلع من كس عفاف مادة خضرا لزجة زى المخاط وكان ريحتها وحشة لدرجة ان سيدة بعدت ورجعت
حمامة لسة زبرة جوة عفاف وكسها مش مستوعب كل الكمية اللى حمامة بينزلها فبيطلع من جناب كسها .
وبعد خمس دقايق حمامة طلع زبرة ونام على ضهرة وعينة برقت ولونها بقا ابيض خالص .
سيدة خافت من المنظر ونسيت هيجانها بتبص على عفاف كانت عفاف لسة رجليها مرفوعة واكنها تمثال مش بتتحرك ولما سيدة شافت عنيها زى لون حمامة خافت ووقعت على الارض.
بدء جسم حمامة وعفاف يترعشو وجسمهم بيخشب ، اتشنج كل جسمهم وهما فردينة .
سيدة واقعة على الارض رجليها مشلولة مش قادرة تتحرك بس شايفة اللى بيحصل بعنيها .
جسمهم وقف عن الحركة ورجلين سيدة بدئت تحس بيها.
سيدة وقفت ولبست عبايتها وبدئت تهز فى عفاف .
عفاف بتفتح عنيها بالعافية وبتتوجع .
عفاف: اةةة جسمى كل مكسر ( بصت حواليها) هو انا فين.
اتنطرت عفاف اول ما لقت نفسها عريانة وبتحاول تدارى اى حاجة من جسمها بزازها او كسها واول ماشافت حمامة وهو عريان .
عفاف وهى بتعيط ودموعها نازلة : انا اية اللى جابنى هنا وقالعة هدومى لية .
سيدة صايعة وعارفة اللى يتمثل من اللعبية وحست ان عفاف فيها حاجة مش مظبوطة .
قربت سيدة منها ولبستها هدومها وبتحاول تهديها
سيدة: البسى بس وتروحى على اوضتك لحد اما اجيلك وبطلى عياط عشان متفضحيش .
خرجت عفاف وبتمسح دموعها فى كم عبايتها ، سيدة اتأكدت انها مشيت ، قعدت على الارض وبتفوق حمامة ، وبدء يفوق .
حمامة قايم مخضوض وقعد على الارض بيبعد لورا بضهرة لحد ما لزق فى الجدار والرعب مالى وشة وفارد دراعة حوالة اكنة بيبعد حاجة عنة .
قربت منة وبتحط ايدها على كتفة عشان تهدية ، صرخ
حمامة: ابعدو عنى ابعدو عنى
سيدة قربت منة وقعدت جمبة وخدتة فى حضنها .
سيدة: اهدا ياحمادة مفيش حاجة ياواد انا سيدة ووخداك فى حضنى
نفس حمامة اتعدل وبدء يهدا قامت ودخلت مطبخة وعملتلة عصير لمون وجابتهولة يشربة بعد ما لبستة جلبيتة
حمامة بيشرب العصير وسيدة قاعدة على الكنبة وحاطة خدها على ايدها وبتفكر اية اللى بيحصل دة ، هو فى اية
وبدء حمامة يحكى من غير ما هى تسئلة
حمامة: انتى كنت واقفة معايا برة وانا رفعت الجلبية وانتى شدتينى من زبرى ودخلنا جوة وبعد ما قلعتينى جلبيتى ، نيمتينى على ضهرى وانا بنام حسيت انى بقع فى فى بير غويط ملوش اخر وانا بصرخ ايدى بلوح بيها امسك اى حاجة لقيت سلسلة بتلف حوالين جسمى .
وقعت على ارض مليانة ماية ، مش شايف حاجة الدنيا عتمة اسود من سواد الليل ، سامع همسات كتير بصوت واطى بس مش فاهم حاجة ، اكن اصوات فران جسمى بيترعش من الخوف مش عارف انا فين والسلاسل المربوطة حوالية دى وفجأة لقيت عيون نورت حمرة قولت الخوف عمل فيا كدة بس اللى كنت هموت منة وقلبى وقف لما العيون فتحت وكانت بتقرب منى ، مكنتش عيون حمرة دى عيون من نار وكانت قربت خلاص منى انتى فوقتينى.
سيدة حست الموضوع ورا عفاريت : طب ادخل نام ساعتين ياحمامة دة بس انت بتحلم عشان عروستك منامتش جمبك امبارح
قومتة ونيمتة على السرير وخرجت من البيت بتفكر ، تحكى لامها ولا لا ، لو حكت لامها ممكن متصدقش .
طلعت للدور التالت ودخلت اوضة عفاف .
كانت عفاف قاعدة على السرير وضامة رجليها لصدرها وجسمها كلة بيتنفض ويترعش.
قربت منها سيدة وهى بتحضنها : مالك يابت اهدى ، متخافيش مش هقول لحد انتى كنتى فين
عفاف وهى بتعيط: هو انا اعرف اصلا كنت فين .
سيدة: مش فاهمة .
عفاف : انا كنت نايمة بس حسيت انى فى دنيا تانية . مش عارفة
سيدة: يابت ما تحكى منا لو كنت عاوزة افضحك مكنتش سكت.
عفاف رجعت تعيط تانى: ورحمة ابوكى بلاش ، انا اصلا مش فاكرة غير الحلم وانك بتصحينى .
سيدة: طب فهمينى بقا حلمتى بأية
عفاف : كنت حاسة نفسى بطير والعصافير عمالة تقف على جسمى وبلعب معاهم ، اتلمو عليا عصافير كتير شالونى وطارو بيا فى ارض كلها خضرا وشجر كتير والعصافير عملو شكل كرسى وهما جمب بعض وقعد عليهم وهما بينططونى ونمت على النجيلة وفضلو يزغزغونى ولقيتنى بصحا عريانة فى اوضة حمامة .
سيدة: يارايقة ، لا رايقة يابت
عفاف : فية حاجات خضرة عاملة تنزل منى ريحتها وحشة اووى اتشطفت كتير وبرضو بتنزل.
سيدة: هتلاقى بس من الخضة .
عفاف : هو انتى اية جابك عند حمامة ، ولية هو كمان نايم عريان ومحسش بينا .
سيدة: اية .. اة اة انا كنت داخلة البيت لقيتك ماشية فى الجنينة وندهت عليكى مردتيش عليا على ما وصلتلك لقيتك دخلتى عند حمامة وقلعتى هدومك ونمتى على الارض ،وهو شكلة شارب حاجة ونايم.
عفاف وهى بتحط ايدها على خدودها: يالهوووى كويس انة مشافنيش لو كان شافنى مش بعيد ناجى كان يقتلنى .
حضنت عفاف سيدة بالحب ، وسيدة فى بالها ( هو ماشفكيش اة بس فشخك يالبوة دة جبت شهوتى على لسانك) .
سيدة: اعتبرية سر ما بينا ومحدش هيعرف عنة حاجة ابدا هخرج بقا اسيبك تنامى وترتاحى .
خرجت سيدة وفى عقلها الف سؤال وسؤال ونازلة السلالم وبتفكر ( دة شغل عفاريت ولا هما بيمثلو عليا لالالا ممش تمثيل هى متعرفش الواد حمامة وبعدين اية لازمة التمثيل ما هو احنا التلاتة مع بعض ، لا هو شغل ... اما احفظنا عفاريت )
زنوبة شافت بنتها نازلة على السلم سرحانة
زنوبة : بت ياسيدة سرحانة فى اية وكنتى فوق بتعملى اية
سيدة: هاة ... امى ... اة انا كنت بطمن على العرايس
زنوبة : طب تعالى ياختى ادخلى وقوليلى سرحانة فى اية .
سيدة : ابدا ياما كنت بفكر فى موضوع واحدة جارتى حكتهولى ولافف دماغى من الصبح .
زنوبة : موضوع اية دة تعالى احكيلى .
دخلو جوة وسيدة مش عارفة تقول اية وفكرت بسرعة عشان تألف حكاية تبقا شبة اللى شافتة يمكن امها تبقا عارفة ما هو مينفعش تقول لامها حمامة ناك مرات ابنها معاها فى اول اسبوع جواز
زنوبة: مالك يامنيلة مبوظة وسهتانة ما تتنيلى وتحكى
سيدة: حاضر حاضر هحكى اهوة
زنوبة: طب اتنيلى فى يومك واحكى .
سيدة: جمالات جارتى جوزها كان عند اهلة فى الصعيد وحصل مع ابوة اللى شغال غفير عند عمدة بلدهم ، بس بس
زنوبة: هتبسبسى هتحكى ولا تروحى بيت جوزك ، انا مش نقصاكى تفعيلى مرارتى ، محلتيش غيرها.
سيدة :اصل الحكاية متدخلش العقل ياما
زنوبة: مايمكن تدخل عقل انا ياشرموطة
سيدة: بيقولك ياما ابن العمدة عريس جديد وفى ولسة اول شهر جواز ليهم وفى الفجرية الغفير بيلف حوالين الزريبة بتاعت العمدة سمع اصوات ضرب واهات قرب لقا عيل من خدامين العمدة نازل نيك فى مرات ابن العمدة ، قرب ليهم وكان داخلهم بس الغفير وقع ورجلة اتشلت ومش عارف يتحرك الواد نزل لبنة واترما على ضهرة ، الواد والعروسة جسمهم اتشنج وعنيهم بقت مبرقة ولونها ابيض بس ياما الغفير خاف يقربلهم لحد ما جسمهم سكت اكنهم مايتين ياما ، الغفير حس ان رجلية فكت وراح للعروسة صحاها قامت مخضوضة ومتعرفش اية اللى جابها هنا وقلعها هدومها جابلها هدوما واستغرب لما لقا نازل منها مادة خضر وملزقة وريحتها وحشة ، وسئلها اية اللى جابك هنا بعد انا طمنها انة هيستر عليها قالتلة انها كانت بتحلم ان عصافير بتزغزغها وتشيلها وكأنها فى الجنة , مشاها وراح يفوق الواد كان مرعوب اكن حد هيقتلة او وحش هياكلة هداة ولبسة هدومة ولاحظ برضو ان زبرة بينزل نفس الحاجة اللى بتنزل من العروسة مادة خضرة وريحتها وحشة ، سئلة اية اللى منيمك عريان قالة انا كنت نايم ورايح افك ماية لقيتنى بقع على ضهرى وحسيت انى بقع فى بير غويط اووى بيلوح بدراعة عشان يمسك اى حاجة يتشعلق فيها لقا جسمة بيتلف بجنازير ووقع على ارض مليانة ماية وبيسمع وساوس ولقا عين حمرة من نار بتقرب منة وصحى لما الغفير صحاة .
زنوبة: الشر برة وبعيد دة .... اما احفظنا جن عشق العروسة
سيدة: دة ازاى ياما مش فاهمة .
زنوبة : هو اية الجديد ما انتى طول عمرك بهيمة ومش بتفهمى ولا فالحة غير فى النيك بس
سيدة: ياما فهمينى جوزها خايف على ابوة الغفير .
زنوبة: دى حاجة من تلاتة ياما العروسة دى كانت بتتفرج كتير على نفسها وهى عريانة بالليل قدام المرايا ، ياما فى حاجة مستخبية تحت البيت .
سيدة: وانتى عرفتى الكلام دة منين ياما .
زنوبة : ما هو ابويا كان بيحكى حكاوى كتير زى دى لامى وياما ساعد ناس كتير وطلع اللى عليهم .
سيدة: يعنى كدة ممكن يطلعو اللى عليها .
زنوبة : لا دى بالزات مش هينفع.
سيدة: ولية مش هينفع دى بالزات
زنوبة: ياهبلة الملبوس بيطلع سهل والجن العاشق صعب اووى بس بيطلع ، بس اللى عليها ملبسها ولا عشقها بس ، دة دخل وعشش جوة جسمها ، نيم البت ومشاها وهى نايمة وحبس الواد تحت الارض ولفة بجنازير حديد واتحكم فى جسمة ودخل جواها ، هو انتى مفكرة الاخضر دة اية ، ما هو اللهم اما احفظنا كان بيدخل جسمها .
سيدة: والعمل ياما
زنوبة: واحنا مالنا يتولاها اللى خلقها ، وهى ونصيبها ياما يمشيها على كيفة ويمنعها عن جوزها ياما يشاركها جوزها .
سيدة فضلت مبوظة مش عارفة تعمل اية ، الموضوع طلع كبير عليها مش عارفة تعمل اية تحكى لامها ادام طلعت فاهمة ولا تسكت وتعمل اكن مفيش حاجة .
وهنا ينتهى الجزء الثانى وانتظرو الجزء التالت
جماعة انا بكتب على حسكم بجد انا قلقان لمسار القصة ميكونش عاجبكو فحاولو تسيبو رد عشان لو كدة مكملش بالطريقة دى ، انا عارف ان فى اعضاء وزوار متابعين القصة من غير ردود ، ردك بيفرق وممكن رأى يخلى القصة تبقا خرافة وحاجة جميلة
محتاج دعمكم
السلسلة الثانية (النبوت والجنس )
٠
٠
.
الجزء الثالث
زنوبة: واحنا مالنا يتولاها اللى خلقها ، وهى ونصيبها ياما يمشيها على كيفة ويمنعها عن جوزها ياما يشاركها جوزها .
سيدة فضلت مبوظة مش عارفة تعمل اية ، الموضوع طلع كبير عليها مش عارفة تعمل اية تحكى لامها ادام طلعت فاهمة ولا تسكت وتعمل اكن مفيش حاجة .
زنوبة: مسهمة تانى وسرحانة فى اية يامقصوفة الرقبة اقولك روحى ياسيدة ، روحى بيتك ياحبيبتى انا مش ناقصة مرارتى تتفقع منك.
سيدة: اية ياما مالك مش طيقانى لية النهاردة ، اقولك ياما ، انتى عندك حق انا هروح ، بيت جوزى اولى بيا ، حتى ابنك مش فاضيلنا ولا معبرنا ( منك ... ياسيد كانت شورة جواز غبرة عليك وعليا)
لبست سيدة الكاشمير ولفت العباية الكشمير على جسمها ( تمنيت ان اكون انا العباية واتلف حوالين سيدة) ونزلت من البيت وعند البوابة كانت حسنية دخلت الفيلا واقترب منها حمامة
حمامة: سيبتى ابوكى وهو تعبان وجيتى لية .
حسنية: مش عارفة ابويا فجأة من قيمت ساعة فز قام وبقا زى الحصان
حمامة: يابت مش جاركو جهة وقال ان ابوكى بيموت .
حسنية: ما هو دة اللى مخلينى اكلم نفسى طول السكة
حمامة: اية هو بقا اللى مخليكى تكلمى نفسك ان ابوكى قام بالسلامة وبقا كويس
حسنية: لا دة طبعا دى حاجة تفرحنى
حمامة: امال اية ياحسنية
حسنية: الراجل جارنا لما شكرتة انة جهة وكلف خاطرة عشان يبلغنى ان ابويا تعب بس الغريبة بيقول انة مجاليش ولا عندة علم ان ابويا تعب ،
حمامة: ازاى ياحسنية ما انا اللى مقابلة ومكلمنى بنفسة ليكون شكرتى حد غير ابو عزيز
حسنية: هو ابو حسنية ، والغريب ابويا لما قام ولقانى استغرب انة فى البيت وبيقول انة كان معدى من جمب الجبل وكانت صحتة كويسة لحد ما شاف راجل بيجرى علية لابس اسود ومغطى وشة ، ولقا نفسة هنا والحمار مربوط مكانة ،ولما حكيتلة انة مكنش بيتحرك وبيخرف بكلام مش مفهوش ضربنى فى كتفى وقالى روحى لجوزك مفكرانى شارب سطرين بوظة وبخرف .
حمامة : مش ابوكى بقا كويس
حسنية : ايوة بقا كويس
حمامة: طب ادخلى اعمليلنا اكل عشان انا جعان .
كل الحديث دة بتسمعة سيدة من خلف سور البوابة وهى مستنية الحنطور .
ركبت سيدة الحنطور وهيا بترتب الاحداث اللى بتحصل ( ابو حسنية يتعب وميعرفش اية اللى روحة البيت _ ابو عزيز يجى يبلغ حمامة ان حماة تعبان وبيموت ويبعت بنتة لية _ الصبح ادخل لحمامة ينيكنى ونيمتة على الارض وبيقول راح مكان غريب واتربط بسلاسل _ عفاف تدخل تشيلنى من على زبر حمامة وتعد تتناك منة وينزل حمامة لبن اخضر_ حمامة وعفاف عنيهم تقلب ويتشنجو ومفش فاكرين حاجة ولا يعرفو انهم نامو مع بعض وكل واحد كان فى حلم _ فى الوقت اللى فاقو فية كان فاق فية ابو حسنية وكان صحتة كويسة رغم انة كان بيموت )
سيدة بتكلم نفسها: الموضوع دة وراة سر يابت ياسيدة
سيدة منتبهتش ان صوتها عالى رد عليها سواق الحنطور: بتقولى حاجة ياست سيدة
سيدة: وانت مالك انت خليك فى الطريق
سواق الحنطور: سلامة الشوف ياست سيدة انا واقف قدام بيتك بقالى حبة ولما ندهت عليكى مرتين مكنتيش مركزة .
سيدة فتحت كيس الفلوس وطلعت منة فلوس واديتها للراجل
ونزلت من الحنطور بتكلم نفسها ( وانا كمان اهوة شكلى اتجننت خلاص ، ما هو اللى بيحصل ميصدقهوش عاقل ولا حتى مجنون) دخلت البيت وعمالة تفكر وتكلم فى نفسها
......
على قهوة المماليك
سيد قاعد على الكرسى والمشاديد ملين القهوة وكل مجموعة بيتكلمو فى موضوع او بيصحكو .
فجأة صويت من البيت اللى قدام القهوة ( الحقوووونى البيت بيولع ياخلق ، ياخراااااب بيتك يانبوية )
سيد اتنطر من مكانة وخرج برة القهوة يشوف فى اية والمشاديد قربو من البيت اللى فية الصويت .
قرب سيد من واحد من المشاديد: روح ادى خبر بسرعة للمعلم ناجى
حاولت المشاديد والرجالة تنزل نبوية وعيالها
سيد: يالة يارجالة قسكو نفسكو واى بيت حوالينا عندة ماية حولوها لينا .
كان مشهد فظيع تشاهدة كل اهل الحارة المتجمعين بزحام
السنة نار طالعة من الشبابيك وسحابة سودة وصلا للسما
نبوية بتصرخ وحواليها الحريم بيحاولو يهدوها
الرجالة مقسمة نفسها على وواقفين ورا بعض طوابير ورجالة تانية بتحولهم حلل فيها ماية وكل واحد بيناول الحلة للى قدامة
رغم عدم التدريب على المواقف بس هما دول المصريين من زمان وقت الحاجة يتربطو ويبقو ايد واحدة ويتنظمو احسن من التدريبات المنظمة .
بس المشكلة بعد كل الوقفة الجميلة والتنظيم الروعة دة النار مبتقلش ، دة بتزيد اكتر وكأن الناس بطفى بجاز مش ماية حتى الترابة اللى جابوها تساعد مع الماية مفيش منها امل تطفى سنتى من النار ،الرجالة عرقهم نازل على وشهم وبدئو يفقدو الثقة ان النار دى هتنطفى .
ناجى ظهر على اول الحارة على الكاريتة والحصان بيجرى بااقصا سرعة بيحاول يبص على انى بيت اللى بيولع بس مش شايف نار ولا دخنة
قرب لاهل الحارة ومحدش بيتحرك ولا بيبصلة الكل متسمر وباصص على بيت نبوية ، حتى نبوية وقفت عن العياط والصريخ ومبرقة لبيتها
كان المنظر يخض اطخن طخين داخل ناجى وسطهم اكنة فى متحف شمع مش وسط بنى ادمين الكل فاتح بوقو ومبرق
قرب ناجى لسيد : فى اية يا سيد .... ياسيد ( هزة من كتفة ) سيد
سيد: هاة معلم ناجى
ناجى: فى اية و فين الحريق اللى جايبنى لية على مالة وشى
سيد: الحريق اة اة الحريق كان فى بيت نبوية ومن كتر النار البيوت اللى حواليها خافو وخرجو من بيوتهم لتمسك النار فى بيتهم
ناجى : انا مش شايف حريق
سيد: ما هو دة اللى مخلى اهل الحارة متسمرة مفيش حريق مفيش اثر لنار بعد ما كانت بتزيد التار اختفت فجأة
كان فى الوقت اللى سيد بيشرح فية لناجى سمع ناجى همس فى ودانة ( دة خداع بصرى عشان يبعدوك عن البيت )
ناجى: طب مشى الناس ياسيد واكن مفيش حاجة حصلت رايح مشوار مهم
سيد: يامعلم الناس مش هترضا عش..
ناجى بااعلى صوتة: مين اللى مش هيرضا طب انا عاوز اشوف راجل او حرمة برة بيتة
الناس فاقت على صوت ناجى وكلامة وبيجرو على بيوتهم
والمنظر كان يضحك ويحزن يضحك ان الناس بتدئلج على بعض ويتكعبلو ويحزن على خوف الناس من انسان مهما كانت قوتة فهو انسان .
مفيش خمس دقايق كان الكل فى بيتة وقافل بابة ومفيش حد واقف غير ناجى والمشاديد اكنك دخلت حارة لا يسكنها احد .
هدوء بعد العاصفة
ناجى : مش عاوز مخلوق يتكلم فى حوار الحريق ولا حتى رجالتى مش عاوزهم يتكلمو فى الموضوع
ضرب ناجى النبوت على الارض وكأنة ضربة على طبلة حرب رنت وعملت صدا صوت
سيد: تمام يامعلم محدش هيفتح بوقو خالص
ناجى ركب الكاريتة وماشى بس بيت تانى طلع منة صوات ولهب نار
سيد قرب لناجى: يامعلم الموضوع مش يطمن خالص
ناجى : طمن الناس ومفيش حريق المشوار اللى رايحة هيهدى الحاجات دى
سيد: طب فهمنى
ناجى: مش وقتة ياسيد
مشى ناجى بالكاريتة ووصل الفيلا ودخل على الدور التانى من غير ما يكلم حد ودخل قفل علية الخلوة
لبس الخاتم المنقوش وردت كلمات
( بسم كل سلطان وكل ملوك الجان احضر خدامى الان فى الوقت والساعة ... الوحا الوحا ... الساعة الساعة ... العجل العجل... اظهر امامى الان بهئتك يا كرميائيل)
ظهر فى الحال
ناجى : اية اللى بيحصل ولية كل النار والحاجات اللى بتحصل دى
كرميائيل: دة كلة خداع للبصر لان فى جن استجوب قرينك وعرف منة انك بتخاف على اهل حارتك وبتحبهم
ناجى: طب ما هما كدة بيلفتو نظرى اكيد عرفو من القارين ان ليا خدام من الجن
كرميائيل: عشان كدة كانو بيحاولو يبعدوك عن البيت
ناجى: ولية يبعدونى
كرميائيل: عاوزين يخفو المقبرة
ناجى: ويخفوها ازاى
كرميائيل : دة عادى لو الحارس حس ان ممكن يتغلب بيخفى المكان الحارس علية فى مكان جديد او يخفوها فى عالمنا وبكدة محدش يقدر يعرف مكانها
ناجى : طب انت جنودك جاهزين
كرميائيل: لسة مجمعتش الكل طبعا بس اعتبر الموجودين تحت طوعك .
ناجى : طب امن المكان اعبال ما اوزع اهلى .
كرميائيل: اعتبر الكل متأمن ومش هيقدرو يخفوها طول ما احنا معاك .
خرج ناجى يندة على امة
ناجى : يالة ياما عشان تاخدى الحريم وتروحى عند سيدة
زنوبة: فى اية يابنى فهمنى
ناجى: مش وقتة يالة كل واحد تلبس عبايتها ويالة ، اطلعيلهم ياما
نزل ناجى فى الجنينة وندة على حمامة اللى ظهر فى اقل من خمس ثوانى
حمامة: اؤمرنى يامعلم
ناجى : حضر العربية الكبيرة وركب فيها حصانين ، هتاخد امى وحريمى هتوديهم عند بيت اختى سيدة
حمامة: حاضر ياسيد المعلمين
ناجى : ومتنساش تاخد مراتك معاك وباتو عند حماك لحد ما ابعتلك تجيب امى وحريمى من عند سيدة
حمامة: ما تخلينى ارجع ابقا معاك لو احتجت حاجة يامعلم ناجى
ناجى: نفذ كلامى بالحرف مس فاضى للمهاودة
راح حمامة جرى يحضر حصانين وعلقهم فى العربية ( عربية بصندوق مصنوعة من الخشب فيها اربع عجلات بيستخدمها الاغنية والبشوات والبهوات للتنقل من مكان لمكان )
راح حمامة ندة لمراتة وخرج بيها وهى فى حيرة واهل بيت ناجى فى حيرة
ركبو كلهم العربية وناجى واقف ونبوتة قدامة بيشوفهم وهما خارجين من البوابة
كان الكل فى العربية وفجأة ستونة قالت : امى
زنوبة اتلفتت: سكسكسة
وبتبص للاتجاة اللى بتبص علية ستونة
زنوبة : وقف ياحمامة
نزلت زنوبة بعد ما فتحت الباب وقربت من ناجى ، واول ما قربت ضربتة على كتفة
زنوبة: كل القلبة دى عشان تنام فى حضنها
ناجى: ياما امشى دلوقتى ولا وقتك ولا وقت سكسكة
راحت زنوبة فى اتجاة العربية فى دخلة سكسكة بالكاريتة ونظرة زنوبة لسكسكة بقرف واحتكار ، سكسكة مكنتش فايقة لحركات زنوبة ، قربت من ناجى
سكسكة : مش هتكمل اللى بتعملة ياناجى
ناجى: فى اية ياسكسكة واية اللى جايبك هنا دلوقتى
سكسكة: اللى جابنى هو انت ، عشان اللى حصل يوم ما مات جلال بيحصل النهاردة نفس البيوت ولعت والنار بتختفى من غير ما تكون حرقت حاجة ، دة عمايل جن
ناجى: عارف ان الجن هو اللى بيعمل كدة
سكسكة: ميتحرق الكنز ، هو انت محتاج فلوس ودهب
ناجى بضحكة جلجلت المكان: هو انتى مفكرانى ملهوف على دهب وكنز
سكسكة : ما دام مش عاوز كنز يتحرق اللى فيها كفاية جلال
ناجى: هو دة اللى انا نازل بسببة انتقم من اللى قتلو ابويا حتى لو كانو جن او شياطين
سكسكة : خلاص هبقا معاك يامتنا سوا ياخدنا بطار ابوك
ناجى: العركة مش بنبوت يامعلمة روحى دلوقتى
مدت سيدة ايدها فى عبها وطلعت من بين بزازها سلسلة واخرها حجر زمردى اخضر
سكسكة : عارفة ان العاركة هتكون عاركة جن ودى ابوك كان عاملها ليا حماية من اي جنى عشان كان خايف عليا الجن ياخدنى نقطة ضعفة لانة كان بيحبنى من قلبة ، يالة يامعلم عشان مفيش قوة هتخلينى مبقاش معاك .
ناجى: انتى حرة ياسكسكة
نزل ناجى وسكسكة البدروم وظهر كرميائيل ،بس كان ناجى هو اللى شايفة بس
ناجى: ها جاهزين
كرميائيل : كلة الجنود معايا ، ابدء عزم على المقبرة زى ما علمتك
طلع ناجى صندوق خشب مطرز ولونة اسود وفتحة كان فية ريشة كبيرة وعلبة فاضية وورق غريب مصنوع من الجلد ومش باين الجلد هو جلد انسان ولا جلد حيوان وخنجر فضة وادوات تانية مش معروفة
ناجى بيرسم نجمة سداسية داخل دايرة وكتب عليها ارقام وحروف فى وسط البدروم ووقف جواها هو وسكسكة وفرد قطعة الجلد و فتح غطا العلبة وجاب الخنجر و فتح جرح فى كف ايدة ونزل الدم منة فى العلبة سد جرحة بشال كان على رقبتة وبدء يرسم مربع كبير بعد ما غمس الرشة فى الدم وقسم المربع الى مربعات صغير ( التربيعة) يكتب الارقام والحروف واربع اسماء ( مازر،كمطم،طيكل،قسورة ) وهم الاسماء الاربعة المسؤلين عن فك اى رصد
بدء البدروم بالهزة اكنة زلزال ضعيف ناجى التعزيم بكلمات سريانية غير مفهومة ، ظهر مكان قدم وجواها نار ، زود ناجى التعزيم وصوتة اعلى بدئت الخطوات تظهر ورا بعض واكن فى حاجة ماشية بتسيب اثر بالنار ، ناجى شايف حركات كرميائيل واكنة بتعارك مع حد بس مش باين ، يوت نحير والبيت كلة بيتهز سكسكة خافت ومسكت فى ناجى زى العيلة الصغيرة ، وبعد ساعة من الاصوات المخيفة وهزات البيت ، ناجى سمع صوت مخيف وكأن اللى بيتكلم هيموت ( لعنتك هتفضل معاك ومش هتقدر تتخلص منها ) وفجأة صوت صرخة مخيف ومن كتر شدية الصوت حصل شرخ فى جدار البدروم
كرميائيل: اتأكد من موتة المراد وقطعت رقبتة نهائى
اتفتح باب فى الجدار قام ناجى مع سكسكة مولعين كلوب ينورهم طريقهم
كانت طرقة ضيقة وعدو منها لغرفة كبيرة وفيها اكتر من باب سمعو صوت خروشة من اول باب ، رفع ناجى الكلوب ينور ويشوف فى اية
كانت الصدمة لناجى وسكسكة وقعت من طولها
وهنا ينتهى الجزء الثالث
انتظرو الجزء الرابع
اخر جزء هيبقا فية جن هو الجزء الرابع عشان القراء اللى مضايقين من دخول الجن للقصة
السلسلة الثانية (النبوت والجنس )
القيصر الذهبي ( بتاع حكاوى )
الجزء الرابع
كرميائيل بعد ان قتل برقان اتفتح باب فى الجدار قام ناجى مع سكسكة ومولعين كلوب ينورهم طريقهم .
دخلو من الجدار اللى اتفتح وداخلين فى طرقة ضيقة فيها رسومات فرعونية لاحظ ناجى كذا شكل استغرب منهم بس عداهم ودخل من الطرقة على حجرة كبيرة فيها تلت ابواب والرسومات فى كل مكان .
رغم معرفتة برسومات الفراعنة ( اعتذر لان لقب فراعنة ابغضة ولكن لشهرة القدماء المصريين بهذا الاسم فقط ) بس الرسومات نفسها غريبة رفع الكلوب عشان ينور المكان اكتر كان فى تلت ابواب شكلهم لغرف فرعية وتماثيل فرعونية من الذهب والفضة وفخار وقطت سوداء.
ناجى وسكسكة بيتفرجو على معالم المقبرة وخوف سكسكة بعد كل اللى شافتة ، سمعو صوت وخروشة من جوة الغرفة الاولى قرب ناجى بالكلوب ورغم جسم سكسكة الكبير بس كانت بتحاول تستخبا ورا ضهر ناجى ولما وصلو للباب والكلوب نور الغرفة كلها كان فى جسم بنى ادم متكوم على الارض عريان ونايم وواخد وضع الجنين فى بطن امة وسلسلة ضهرة بارزة من كتر هزلان جيمة وايدة ورجلة فيهم حلقات مربوطة بسلاسل وجسمة هزيل جدا وشعرة منكوش ومعلم بدوافرة فى الارض .
ضوء الكلوب لما نور الغرفة اتلفت صاحب الجسم عليهم
سكسكة: دة جل .. جل ...دة جلال
نطقت سكسكة اسم جلال وطبت وقعت على الارض بجسمها المليان
عملت رجا فى المكان اتخض جلاا وكش اكتر من الخوف .
ناجى مركز فى جسم ابوة وبيتعجب ان ابوة عايش ، قرب منة وحاول يفك الحلقات اللى مقفولة علية بس مقدرش
ناجى : كرميائيل انت لسة موجود
كرميائيل: موجود انا وكل جنودى فى خدمتك
ناجى : طب فكلى الحلقات دى وعاوزك تستجوبلى قرينة
ناجى قرب من ابوة اطمن علية وراح يفوق سكسكة .
سكسكة فاقت وهى لسة مش مستوعبة ان جلال عايش ، وجلال شال ابوة اللى تقريبا نسى الكلام وطلعة فوق الدور التانى .
ناجى: انا هدخل احمية اعبال ما انتى تحضريلة اكل
سكسكة : حاضر ، بس انا مش فاهمة حاجة
ناجى: مش وقتة ياسكسكة حضرى الاكل وانا هشكفة وهنعرف كل حاجة بس ننيمة على فرشتة الاول
دخل ناجى بية الحمام وقعد جلال على كرسى وبدء يحمية وكان جلال لسة كاشش وناجى ابنة بيهدية ويطمنة
ناجى: متخافش يابا انا ابنك ناجى ، اطمن طلعناك من المقبرة الفرعونية
لف على ابوة بشكير و شالة على الاوضة بتاعت زنوبة وفتح الدولاب طلع طقم كلسوم وجلبية من بتوعو وبعد ما لبس جلال الجلبية عدل المسند وقعدة على السرير ساند ضهرة بالمخدة وبيطبطب علية .
ناجى: يابا متخفش انا متأكد انك شوفت كتير واتعذبت كتير ، بس خلاص يابا اطمن قتلنا برقان الجن
اول ماسمع جلال اسم برقان تنا ركبتة وحط راسة بينهم .
جلال: برقان لا برقان لا ، برقان لا
طبطب علية ناجى: خلاص خلاص متخافش ، انا ابنك ناجى يابا.
دخلت سكسكة بصنية الاكل وقعدت على حرف السرير وشافت جلال اللى ملامحة بدأت تبان علية تانى بعد ما استحما رغم شعرة ودقنة الطوال ، بس هى متعرفهوش من الشكل حستة بقلبها اول ما دخلت المقبرة ( سكسكة فعلا فتوة وجسمها فحلة بس جواها قلب دق لشخص واحد بس وهو جلال ، ولما طلبت تتناك من ناجى مكنش عشان حبها فى النيك ولا عشان تشبع كسها ولا هيجانها ، كانت بتسكن قلبها بجرعة من ناجى اللى يشبة ابوة ، حبها الاول وهيفضل هو اللى متربع على عررش قلبها ) .
بدئت تأكلة ايد فيها المعلقة والايد التانية ساندة دقنة ، وكأنها ام تطعم طفلها ذو السنتين ، شوية تحسس على وشة او تعدلة شعرة وترجعة لورا على ما يبلع حتة فرخة مرة او معلقة رز وتبلعهم بمعلقتين شربة ، وناجى واقف يتفرج عليهم
ناجى: يعنى مش خايف من سكسكة يابا اشمعنا هى يعنى
سكسكة اتلفتت لية ورافعة حاجب ومنزلة التانى: يخاف مين، دة انا روحة هو فى حد بيخاف من روحو
ناجى: من لقى احبابة نسى اصحابة
سكسكة : لا دة هو احبابى واصحابى وكل دنيتى وهيقوم تانى ويمسك نيوتة ويكسر الدنيا .
ناجى: هو انا اكرة دة ابويا ياسكسكة
كان جلال شبع وكان نفسة ينام فى امان ومكنش فى احن من صدر وبزاز حبيبتة سكسكة اللى ركنت الصنية واخدت راسة على صدرها (مخدات فيبر متهبطش ?) واول ما حط راسة على صدرها راح فى النوم
ناجى : خليكى جمبة بقا شوية اعبال ما ادخل الخلوة ساعة كدة ولا اتنين، وخلى بالك من جلجل وانا مش مسؤل لو زنوبة جت طبت عليكى ولقت جوزها فى حضنك ممكن تعملها وتقتلك وتقتلة ?
سكسكة : لا مش خايفة لو كانت عاوزة تعمل كدة كانت عملتها زمان
ابتسم ناجى وخرج وراح غرفة الخلوة وقفل وراة.
وبعد ما قعد شوية يفكر فى كل اللى حصل ظهر كرميائيل
كرميائيل: استجوبت قرين ابوك وعرفت كل اللى حصل
ناجى: احكى كل اللى حصل
كرميائيل بدء يحكى ( جلال لما بدء يعزم وظهر برقان كان كفيل لوحدة انة يقتل كل الخدم اللى مع جلال لانهم مش اقويا كان ، برقان محبش انة يسيب للجريمة اثر وموت كل الجان حتى عمار البيوت عشان مفيش حد يكون مخاوى يستجوبهم ، وبعد ما قتل الكل خلى جنى يتشكل فى جسم ابوك الميت و اخد ابوك ونزلة المقبرة وحبسة وقفل علية بالسلاسل ، فضل يعذب فى ابوك طول السنين اللى فاتت )
ناجى: طب فى خطر تانى ولا كدة خلاص
كرميائيل : لا مفيش خطر
ناجى: خلاص روح انت ياكرميائيل لو احتجتك هعزم واحضرك .
اختفا كرميائيل من قدام ناجى ، وناجى بيفكر هيقول للناس اية الكل عارف ان ابوة مات وادفن ، واية هيكون شعور امى ، وهو بيقوم قال لنفسة هى هتدبر لوحديها وخرج من الباب كانت سكسكة خارجة من الاوضة .
سكسكة: احضر ناكل انا وانت ياناجى
ناجى: لا تعبان وعاوز انام هو ابويا نام
سكسكة: اة ياحبة عينى شكلة ماصدق نام ، طب الاكل محضراة هتاكل وتخش تنام على طول عشان خاطرى .
ناجى: ماشى ياسكسكة بس بسرعة عشان خلاص قفلت خالص.
سكسكة : فى ثانية هحضروهولك
راحت سكسكة على المطبخ حضرت اكل ودخلت حطت الطبلية على الارض وبدئت ترص الاطباق على الطبلية وقعدو ياكلو مع بعض لحد ما خلصو اكل ناجى بيقوم
سكسكة: هو انت كلت حاجة ياناجى
ناجى : شبعت خلاص وبعدين النوم احسن ليا
سكسكة: انا معلقة على الشاى هترشبة وتخش تنام كنت بس عاوزة
ناجى: سكسكة انا مش قادر ، اش حال كنتى معايا فى الهم
سكسكة: متخفش مش عاوزة اللى فى دماغك ، انا خلاص جلال رجعلى حتى لو من غير زبر كفاية يبقا فى حضنى .
ناجى: ادام مش نيك يبقا اسئلى براحتك .
سكسكة: طب استنا اروح اصب الشاى ولما اجى هقولك
سكسكة بتلم الاطباق وشالت الطبلية وراحت المطبخ نزلت براد الشاى من على باجور الجاز وصبت كبايتين شاى لونهم احمر يعدلو المزاج ( تقريبا كدة عشان انا محتاج اشرب شاى وانام فأثر على الكتابة ? ) .
دخلت سكسكة بصنية الشاى وقعدت جمبة على الكنبة ومدت ايدها ناولتة كباية الشاى
ناجى: ها بقا عاوزة تسئلى على اية
سكسكة: انت فى مرة وعدتنى انك هتحكيلى ازاى نكت سيدة وزنوبة وكلامك النهاردة فكرنى بكدة
ناجى: يااة انتى لسة فاكرة ياسكسكة
سكسكة: ايوة ونفسى اعرف من زمان ازاى
ناجى: انتى السبب على فكرة
سكسكة: لية هو انا سحرتيلكو ولا مسكت زبرك حطيتة فى كس امك
ناجى: لا الحكاية ابتدت مع سيدة
سكسكة: طب احكيلى طيب
ناجى: كنت فى يوم بدرب على النبوت وانا صغير فجأة لقيت سيدة داخلة عليا وبتقولى ........( راجع السلسلة الاولى الجزء التاسع هتلاقى الحكاية) وهى دى كل الحكاية ياسكسكة عرفتى انك انتى السبب .
سكسكة: اة عرفت اصل انا كنت ......
وفجأة الباب فتح برزعة
زنوبة: اة انا قولت كدة ماهو امبارح تسربعنا والنهاردة اقول هتبعت تجيبنا الصبح بس ازاى ، دى سكسكة سحرتك زى ما سحرت ابوك زمان ، تخرجنا امك ومرتاتك الاربعة عشان تنيك حماتك يافتوة .
سكسكة : انا مش هرد ياناجى ، انا داخلة جوة
زنوبة: يابجاحتك وكمان داخلة اوضتى ياوسخة ولا همك ، وانت يافتوة مادام مش قادر تفارقها ياخوية شوفلها بيت والزق جمبها مش تطلع امك ومرتاتك فى الليل وتعد مع الغندورة.
ناجى واقف مش عارف يقول لامة ان ابوة جلال لسة عايش ازاى وهل هى هتستحمل الخبر ولا هتتصدم حتى لو مش بتحبة اكيد صدمة ان واحد ميت وادفن فجأة يطلع عايش بعد السنين دى كلها ، زنوبة داخلة ورا سكسكة الاوضة
زنوبة: اطلعى ياوسخة من الاوضة بتاعتى اطلعى اتناكى على فرشة بنتك يمكن دة يهيجك اكتر .
قرب ناجى من امة ومسكها من دراعها : استنى بس هفهمك ياما
زنوبة بضحكة حزن: تفهمنى ، دة انا كنت بحسبك انت ابو المفهومية يافتوة ياكبير الحارة ، مش مكفيك كل الحريم دى وتمشيهم عشان تعد يومين مع دى
ناجى: انتى لسة مش فاهمة ياما
زنوبة: هو انا بقا فيا عقل افهم ، ابعد ايدك عنى خالص ، واعتبر امك ...
قطع كلامها صوت سكسكة من جوة لما جلال قام مخضوض من النوم ( متخفش ياجلال انت فى حضن حبيبتك سكسكة)
شدت زنوبة دراعها من ايد ناجى ودخلت الاوضة واول ماشافت جلال قاعد وسكسكة وخداة فى حضنها طبت وقعت فى الارض ، ناجى جرى عليها وشالها ووداها على سرير فى الاوضة القديمة بتاعتة وبدء يفوق فى زنوبة وسكسكة جريت المطبخ تعمل كباية ماية بلمون وجريت عند الاوضة ، ناجى عدل امة وقعدة ولسة مدروخة ومسك وشها وسكسكة بتقرب الكباية لبوقها وبتشربها شوية .
زنوية وهى كلامها ضعيف ومفتحة نص عنيها بالعافية : ازاى ياناجى ، دة دة جلال
ناجى: اهدى ياما ، ما انا كنت عاوز افهمك، بس انتى مكنتيش مديانة فرصة .
زنوبة : يعنى جلال ابوك عايش.
ناجى: ايوة ياما ابويا عايش
زنوبة: طب ازاى ، دة انت دفنة باايدك ياناجى ، اكيد انا بحلم .
ناجى: لا ياما مش بتحلمى ، ومكنتش ممشيكو من البيت عشان انام فى حضن سكسكة .
سكسكة ناولت ناجى كباية الماية بسكر : طب انا هخرج لابوك اطمن علية ياناجى.
ناجى: روحى ياسكسكة وخليكى جمبة .
سكسكة: ياحبة عينى دة قام مخضوض ولا اللى اكن هياكلة الديابة .
خرجت سكسكة وناجى حاضن امة ساندها وبيحاول يهديها وهى عقلها عمال يروح ويجى .
زنوبة : نيمنى على ضهرى ياناجى ، الدنيا بتلف بيا يابنى.
نيمها ناجى على ضهرها وحط تحت دماغها مسند وراحت فى النوم .
ناجى قام من جمبها بعد اما اطمن انها نامت وراح يطمن على ابوة ، وقف على الباب وكانت سكسكة قاعدة معاة وبتتكلم معاة وهو بيبتسم
سكسكة: عارف ياجلال الموقف اللى احنا فية دة بيفكرنى بااية ، بيفكرنى بيوم ما فوقت ولقيتك جمبى بداوينى ، بس دلوقتى انت بتفوق وانا اللى بداويك ، كأن الزمن بيعيد نفسة من تانى وبيدينا فرصة ناخد حقنا ونعيش مع بعض ومنفارقش بعض ابدا ، انت ياجلال رجعت ليا روحى تانى ، كنت حساها ضايعة منى ،بس خلاص انت رجعت تانى فى حضنى ومش هتخلا عنك الا بموتى ، عارف ياجلال كلام المعلم نعناعى مش صح ، الحب والجواز احسن بكتير من الشكليات ، كلامة كان غلط واحنا صدقناة ، ملعون ابو الشكليات على الخلايق كلهم ادام ان الواحدة اخر اليوم بتبقا نايمة فى حضن حبيبها دى بالدنيا واللى فيها
جلال ابتسم ليها وهز دماغة وموافقها على كلامها .
سكسكة: انت بس ياخويا استرد عفيتك كدة وتقوملنا بالسلامة ومش هسيبك الا عند المأذون ، عارف ساعتها هسيب الفتونة وابقا مراتك وحبيبتك وبس وترجع البيت تلاقينى مستنياك بطشت الماية والفوتة على كتفى عشان ادعكلك رجلك وبعد اما اغسلهالك اقوم احضرك لقمة ترم بيها عضمك ، ياخويا اتكلم وفوك كدة عاوزة اسمع حسك يملا الدنيا تانى ، اسكت مش انا حققتلك امنيتك ، ايوة البت ستونة كبرت وبقت عروسة وجوزوها لابنك ناجى ،.
ناجى بيضحك : اية كل الحب دة ، يابخت ياعم جلال بالحب دة كلة
سكسكة بصت لناجى : هو انت مفكر اللى بينى وبين ابوك حب .
ناجى: هو فى حاجة جديدة غير الحب ومعرفهاش.
سكسكة: ايش عرفك انت اصلا بالكلام دة ، اللى بينى وبين ابوك اكتر بكتير من الحب ، دة احنا روح واحدة مقسومة على جسمنا احنا الاتنين بنبقا تايهين طول ما احنا بعاد عن بعض ومبتكملش روحنا الا لما نقرب لبعض وبنبقا ساعتها واحد ، هو بيحس بيا وانا بحس بية ، بيعرف انا نفسى فى اية من غير ما اقول وانا كمان بحس بية وبعرف نفسة فى اية واية اللى بيحبة واية اللى يضايقة
ناجى: انا كدة الوم عليك يابا ، تعلمنى النبوت والفتونة ومتعلمنيش الحب .
سكسكة : لا ياحبيبى الحب دة مش بيتعلموة دة بيتحس من القلب وبيطلع كلام من اللسان واللى بيحبو بعض زي انا وجلال بيبقو مش محتاجين لكلام ، القلوب هيا اللى بتتكلم ومحدش بيسمع ولا يفهم كلامك
ناجى: بحيث كدة بقا اخرج انا عشان شكلى بقيت عزول ليكو ، يابختك يابا هروح اشوف الغلبانة اللى مستحملتش الصدمة دى .
ابوة ابتسم و خرج ناجى وراح لامة يطمن عليها ، كانت نايمة ومفتحة عينها قرب ناجى ليها .
ناجى: انتى صحيتة ياما .
زنوبة بصتلة وهى نايمة ومش عاوزة تتكلم ، ودمعة فرت من عنيها ، مسح ناجى الدمعة بعنية وقعد جمبها على حرف السرير
ناجى: مالك بس ياما ، ولية بتعيطى
زنوبة بتشهق علشان صعبانة عليها نفسها ، قرب منها ناجى حضنها وبيطبطب عليها .
ناجى: طب فضفضى بدل ما انتى كاتمة كدة فى نفسك .
زنوبة: كنت انا اولى بالحب دة ، بس هو مدنيش فرصة ، انا حبيتة كزوجة واخلصتلة وكنت بسمع انة بيروحلها البيت ينام معاها بس كنت بقول نزوة ويومين وهيعدو ، نزوة اية دة انا كنت هبلة خلفتك ومعقلش وبعد سيدة نفس الكلام ، مرضتش اخلف تانى عشان مظلمهومش ، كان بينام فى حضنى شفقة ياناجى ، كنت مستحقرة نفسى اوى ، كان كل ما ينام معايا اشم ريحتها فية ، بس كرهتة يوم ما نكها فى بيتى ، كانت كسرة ليا كست قبل ما اكون زوجة ، للدرجة دى هو شايفنى وحشة وكمان جايبها فى بيت مراتة وام عيالة ، ساعتها كان عندى اموت نفسى ولا يلمسنى تانى ، انا عارفة انى غلط يوم ما نمت معاك وانت ابنى ، بس حط نفسك مكانى ، لا خلى الخلايق كلها تحط نفسها مكانى واحدة مكسورة وشايفة ابنها هو ابوة وهو شباب ، كنت ندمانة لما حصل بينا اللى حصل اول مرة بس المرة اللى جوايا حبت تثبت لجلال انها ممكن كانا تديك حب اكتر الف مرة من اللى كنت بتاخدة بعيد عن مراتك لو كنت صونتها وحبيتها ، ميعرفش ان الواحدة لما بتحب بتوفى وبتدى الحب بعطاء .
قرب منها ناجى وباسها من راسها : خلاص يازوز بقا منا معاكى وبحبك ولا انتى حنيتى لجلجل .
زنوبة: محنتش بس خايفة انت تبعد وتقولى ابويا عايش ومش حابب يشوفنا .
ناجى: مايشوفنا ، مش انتى بتقولى كان بيشوفنى معاكى ومع سيدة ، اية الجديد
زنوبة: طب والحارة والفتونة
ناجى: مش هتفرق ياما انا ولا هو المهم تكون الفتونة فى بيتنا ونحافظ على الغلابة ، يالة بقا يازوز قومى عشان تشوفى جلجل .
زنوبة: بس ياواد جلجل فى عينك انا ميهمنيش حتى لو نايم فى حضنها جوة ، انا كنت جاية شايطة نار وغيرانة لتكون فى حضنك انما لو على ابوك تاخدة ياخويا وتحمل ( اللى خدتة القرعة تاخدة ام الشعور)، انا بس استغربت ازاى كان ميت وفجأة عايش
ناجى : حكاية طويلة هحكيهالك فى يوم تلنى، قومى يالة عشان هبعت اجيب الحريم وبنتك
نزل ناجى وطلع برة سور الفيلا لقا دوق دوق ماشى
ناجى : واد يادوق دوق
دوق دوق : ايوة يامعلم ناجى
ناجى : عارف بيت عمك جعيدى العربجى
دوق دوق : ايوة يامعلم
ناجى : عاوزك تروح بيتة تقول لحمامة يجيب الجماعة من عند اختى ، وعاوزك وانت رايح تعرف كل الحارة ان المعلم جلال ابو المعلم ناجى رجع تانى للحارة وعايش ، فاهم يادوق دوق ، وخد الريال دة عشانك
دوق دوق : فاهم يامعلم
دوق دوق خدها جرى وهو بيجرى يااهل الحارة المعلم جلال ابو المعلم ناجى رجع للحارة واكنة ريكورد عمال يعيد فى الجملة والناس بتوقفة تستفسر منة بس هو ولا بيوقف ولا بيفهم حد
( حوار اتنين اصحاب محلات واقفين جمب بعض )
حسن : مصدق انت يا ابراهيم الحكاية دى
ابراهيم: ومصدقهاش لية ، هو حد كان يصدق البيوت تولع وفجأة النار تختفى ومفيش اثر للحريق وتقوم حريقة فى بيت تانى
حسن: على قولك يا ابراهيم ، بس ازاى يعنى مات وظهر فجأة
ابراهيم: ما هو لو انا قولتلك اللى اعرفة مش هتصدقنى
حسن: انت كلامك ثقة يا ابراهيم وانت عارف غلاوتك عندى
ابراهيم: بص ياسيدى اللى حصل للمعلم جلال دة ان كان فى خلاف بينة وبين الجن ، المعلم .... **** اداة القوة وهرب من الجن بعد ما اتعلم منهم كل حاجة، ولما حاولوا يكوتوة كانو بيحدفو علية نار وهى دى الحرايق اللى كنا بنشوفها وعشان كدة مكنتش بتولع فى البيوت كانت متوجهة من الجن للمعلم جلال.
حسن: لالالا دة كلام ياابراهيم الكلام دة تحكية لعيل صغير
ويمشى حسن ( هل كدة حسن يسكت ورحمة فراخ ستى ما بيحصل ، يروح حسن لعبدالمحسن جارة فى المحل الناحية التانية ويحكيلة حكاية ابراهيم بس باللمسة الفنية لتكبير الاشاعات ، عارف يا عبدالمحسن ياخويا بيقولك المعلم جلال كان بيحارب الجن تحت الارض ?
طبعا الستات ليهم حكايات تانية وخلال ساعة واحدة يبقا فى الف حكاية فى الحارة لاسطورة الجن والمعلم جلال قصص ومواويل .
المشاديد على قهوة المماليك : اية يامعلم سيد متشوفلنا الموضوع دة حقيقة ولا اية
سيد: هقوم اشوف اية الحكاية
سيد وقف حنطور وركب وراح على البيت يادوبك نزل من الحنطور كان حمامة دخل بالعربية من الفيلا ، سيدة نزلت وجريت على جوزها
سيدة: صحيح الكلام اللى بيتقال دة ياسيد ابويا عايش
سيد: ما انا جاى اتأكد ياسيدة ، هى امك مجتش معاكو
سيدة: لا امى جت قبلينا بساعة
سيدة: يبقا شكل الموضوع صح
دخلو الحريم كلهم وسيد البيت فى طلعة سكسكة وناجى
ناجى: لما يقوم بس ويشد حيلة هيجيلك بنفسة يتشكرك يامعلمة
سيدة جريت على اخوها : ابويا عايش ياناجى
ناجى: اهدى ياسيدة عايش اطلعيلة فوق بس براحة لانة تعبان
سيدة: طب ازاى
ناجى : مش وقتة ياسيدة
سلم ناجى على سيد وكانت لسة سكسكة وقفة بعد ما حضنت بنتها وواقفة تحكى معاها ، وفى ناس كتير بيقربو من الفيلا عاوزين يتأكدو من الخبر .
وهنا ينتهى الجزء الرابع ونشوف الاحداث هتوصلنا لحد فين فى الجزء الخامس ومتزعلوش منى على التأخير
من القيصر الذهبي
داخل الخلوة قاعد ناجى ولابس الخاتم الفضة علية حجر اخضر ومنقوش علية طلاسم .
بدء يعزم علشان يحضر خدامة .
بسم كل سلطان وكل ملوك الجان احضر خدامى الان فى الوقت والساعة ... الوحا الوحا ... الساعة الساعة ... العجل العجل...
بدء جو الاوضة يتغير والجو يبقا حر وعرق ناجى بينزل من على جبينة وبيردد الكلمات اكتر من مرة وفجأة ظهر موجة صهد فى الاوضة واكنها موجة طالعة من نار وبتتمايل وظهر فجأة كيان مخيف يشيب ليه الشعر الاسود .
( كرميائيل هو ملك من ملوك الجان واشدهم قوة ومخسرش فى يوم معركة دخلها ، واى قبيلة فى الجان بتسمع اسمة تهاب ،محدش يعرف عمرة الحقيقى )
جلال عرف السر اللى يخلية يخاوى الجن دة بس كانت مشكلتة ان الخدم بتوعة قابليتة معادية القبيلة دى وشاف ان ابنة ناجى يخاوية ويخلية ، بس جلال خاف يغامر بحياة ابنة
ناجى: هو لية يا كرميائيل مقولتليش ابويا مات ازاى
كرميائيل: لان محدش يعرف ابوك مات ازاى.
ناجى: اية الجديد انك تعرف ، دايما لما بحب اعرف حاجة بتستجوب عمار البيوت .
كرميائيل : دة حقيقى فعلا ، بس هو محدش فضل وخدام ابوك جلال كلهم اتقتلو ،ومحدش ساعتها من عمار البيوت فضل حى ، اللى اعرفة ان فى جن واحد من عمار البيوت كان بيحاول يهرب وهو كان بيموت وجسمة بيسيح زى الحديد وقال كلمة واحد بس برقان .
ناجى: واية برقان دة .
كرميائيل: دة جن من فصيلة العفاريت وكان قوى جدا بس انا بنفسى قتلتة
ناجى: طب وانت معرفتش كمان ان فى مقبرة فرعونية تحت البيت
كرميائيل : ايوة عارف طبعا لما حاولت ابعت جن من قبيلتى يكتشفو الموضوع وعرفت انها مقبرة فرعونية وعليها جن كتير بس محصلش زى اللى حصل مع ابوك جلال والخدام بتوعو ، انا دورت عشان اتأكد ان برقان موجود ولا لا ، بس انا كنت متأكد ان برقان مش موجود لانى انا اللى قتلتة بنفسى .
ناجى : ازاى بقا قتلتة .
كرميائيل افتكر المعركة اللى حصلت بينة وبين برقان واللى قبل المعركة .
ناجى: ما يمكن فعلا مماتش
كرميائيل: لا انا ضربتة بسيفى ووقع فى البحر ومفيش جن من العفاريت يقدر يقعد تحت الماية غير جن البحار وبرقان كان عفريت ، وجن البحار انتو بتقولو عليها نداها او جنية الماية .
ناجى: طب انا عاوز اوصل للمقبرة اللى تحت البيت.
كرميائيل: ادينى ٤٨ ساعة احضر جنودى كلهم لان محدش يعرف عدد الجن اللى حارسين المقبرة اد اية ولا هما تبع مين وعشان لو حصل اى جديد نبقا مستعدين.
ناجى : خلاص هستنا منك إشارة انك جهزت بجنودك .
فجأة اختفا كرميائيل وناجى بيفكر فى اللى حصل واللى هيحصل .
معنى ان ابوة بالجن الخدام بتوعو بعمار البيوت ماتو يبقا فعلا حارس المقبرة مش قليل ولو طلع اللى بيقول علية كرميائيل برقان دة ، لو اللى فى دماغى صح وفعلا مماتش هتبقا هنا فى مدبحة جن وانس.
ولو مقدرش علية كرميائيل وجنودة معناها ان انا هموت موتة ابويا .
المشكلة مش فى موتة بس ادام فى فتوات سمعت عن الكنز لو مت مش هيرحمو حد من اهلى ولا حتى مرتاتى .
ناجى بيفرك راسة باايدة من كتر التفكير ومش عارف القرار اللى اخدة صح ولا غلط .
لو قدر على الجن الحارس هيعمل اية ، فلوس هو مش محتاج فلوس وعيشتة مرتاحة .
ناجى خلاص عقلة عمال يودى ويجيب ويحسب كل حاجة .
تفكير ناجى موقفش على اهل بيتة وبس لا دة فكر كمان يعمل حاجة لو اتفتحت المقبرة ، انة يعمل خير كتير وهيساعد غلابة الحارة وكل محتاج .
قام ناجى وفتح باب الخلوة وبعد ما قفلها حس بجوع لانة كان عدا علية ٢٤ ساعة جوة الخلوة .
زنوبة كانت قاعدة على الشباك ساندة راسها علية ولما سمعت صوت باب الخلوة اضيرت وبصت على ناجى وكالعادة وشة مخطوف من قلة الاكل .
زنوبة : احضرك تاكل ياناجى .
ناجى : ايوة ياما ، اما فين الحريم .
زنوبة : طلعتهم ينامو يابنى ، خمس دقايق اولع باجور الجاز واسخنلك الاكل ، كنت حاسة انك هتطلع ومجهزة كل حاجة .
ناجى قرب منها وحضنها : طول عمرك ياما بتفضلى قاعدة مستنيانى لحد ما اطلع من الخلوة .
زنوبة: مش ابنى حبيبى وببقا قلقانة عليك .
ناجى: طب يالة حضرى الاكل عشان بعديها أأكل كسك من لبنى واشبعة نيك .
زنوبة: ايوة ياواد دة فعلا كسى اكنة بقالة سنة متناكش .
ضربها ناجى على طيزها وهو لسة حاضنها : اة دة انتى مستنيانى عشان انيكك بقا مش حنان الام .
ضربتة زنوبة فى كتفة وبتحاول تبعد عن حضنة ومقموصة .
زنوبة: اخص عليك ياناجى ، بجد زعلانة منك ، هو انت عشان بتنام معايا دة يخلينى انسا حبى لابنى ، ابعد عنى ومش هخليك تقربلى .
زنوبة بتحاول تبعد عن حضنة بس هو حضنها جامد ، وحس انها زعلت بجد .
ناجى : بهزر معاكى يازوبة
بيقرب لشفايفها عشان يبوسها وهى بتبعد عنة ، ومقاومتها خفت وصوتها وطوتى
زنونة: اوعااا ابعدد عن مش عاي......
وكان ناجى واخد شفايفها على شفايفة وبيقفش بزازها وبدئت امة تحصنة وهى بتبوسو وتدعك ضهرة .
شالها ناجى ودخل بيها على سريرها وقلعها القميص اللى كان على اللحم .
ونيمها على ضهرها وطلع فوقها يبوس فى شفايفها ويمص شفة شفة وينزل على رقبتها بوس لحد ما نزل على بزازها يرضع فى واحد ويقفش فى التانى .
حس بهيجانها واهاتها اللى مالية الاوضة ، رفع دراعاتها فوق راسها وسكهم باايد واحدة وركبتة على كسها بيدعكة وزانق فية وزبرة على بطنها وهو بيرضع وبيلحس من جمب بزها واول ما لسانة لمس تحت باطها اترعشت ونزلت شهوتها .
نيمها على بطنها وحط تحت وسطها مخدة وطيزها بقت مرفوعة لفوق دخل زبرة فى كسها وفضل ينيك فى كسها من ورا .
طلع زبرة من كسها وفتح فلقات طيزها الكبيرة الطرية باايدة وظبط زبرة على خرم طيزها ودفسة جوة خرمها براحة وفضل ينيك فيها لحد ما قرب ينزل طلع زبرة برة خرم طيزها ونزل لبنة على فتحة خرم طيزها اللى كانت بتنبض وبتقفل وتفتح ولما اللبن نزل عليها بقت بتبقلل ?
ولسة زبرة واقف كان بيدخل اللبن بزبرة جوة طيزها .
اتعدلت زنوبة تمص زبرة لحد ما نام زبرة .
حضن امة وهى عنيها هتروح فى النوم وغطاها بملاية ولبس هدومة وطلع الدور التالت كان الكل نايم .
قعد على كنبة بعد ربع ساعة صوت باب فتح وطلعت منة ستونة وهى بتتمطع وبتشد جسها لفوق وكانت لابسة قميص نوم اسود وصل تحت الطيز فبان الاندر وكان لونة احمر .
ناجى بيبص على جسمها وفى بالة بيقول ( البت قطة صغيرة ، لا النصيبة انى متجوزها ،هههه يعنى فرقت ما انا بنيك زنوبة وسيدة جت على ستونة)
اتلفتت ستونة اللى اتخضت لما شافت ناجى .
ناجى: مالك شوفتى عفريت
ستونة: لا ابدا ، انا بس اتفاجئت انك جيت
ناجى: طب تعالى اقعدى جمبى
قعدت ستونة جمب ناجى وحط دراعة على كتفها .
ناجى: مبسوطة انك اتجوزتينى ياستونة ...
. يابت ردى ساكتة لية
ستونة: بصراحة البنات كلها فى الحارة كانت بتحلم انك تتجوزهم.
ناجى: سيبك من البنات انا بسئل عنك انتى .
ستونة: انا ... انا كنت عارفة انك ليا .
ناجى: ودة عرفتية ازاى بقا .
ستونة: ما هو عم جلال كان بيجى عندنا كتير وانا صغيرة ويلاعبنى وقالى لما تكبرى وتحلوى هجوزك لابنى ناجى .
ناجى: وهو دة اللى خلاكى تتأكدى
ستونة: لا كنت دايما بحلم بيك وانت ماشى جمبى وانا لابسة الفستان الابيض .
ناجى: طب تعالى جوة نشوف موضوع الفستان الابيض دة
ستونة اتكسفت ووطت راسها وخدودها احمرت .
ناجى: اتكسفتى ، طب تعالى عشان نضيع الكسوف خالص .
وقف ناجى وشالها على دراعة ودخلو اوضة النوم .
ناجى : مكسوفة ياصغيرة
وقرب منها ورزعها بوسة شفايف دوب ستونة وخلاها سايحة زى السمنة مبقاش فى اعصاب خلاص
نزل يرضع من بزازها الصغيرة واهاتها بدئت تعلا .
بينزل بشفايفة على بطنها ونزل لسرتها وبيلف لسانة حوالين دايرة السرة ايديها بتدعك فى شعر ناجى
نزل اكتر على كسها وبسا كسها وبيلحسة كان احساس اول مرة تجربة مقدرتش تمسك نفسها وغرقت وش ناجى
ستونة خافت وبتحسبة هيزعقلها ، لقت ناجى بيلحس كل اللى خرج منها وهيا هاجت تانى بقا كسها يطلع وينزل وبتحاول تقرب اكتر للسان ناجى
ناجى حط ايدة على طيزها وخلاها مرفوعة وبيدخل لسانة جوة كسها وبينيكها بلسانة ، صوت ستونة بقا كلة محن
ناجى شالها وحضنها ورجليها ملفوفى حولين ضهرة وحاسس ان البت خف الريشة عدل زبرة باايدة التانية ودخلة فى كسها وبدء يرفعها وينيك جامد وايدة بدعك كسها وصابعة اول ما لمس خرم طيزها اترعشت وهو شايلها
ايد ناجى اتغرقت بسوايلها دعك خرم طيزها وبدء يدخل صباعة جوة طيزها
ستونة مش حسة بوجع من هيجانها دخل ناجى صباعين وبيلفهم ولسة بينططها على زبرة .
نزلها ناجى ونيمها على ضهرها وهو وقف على الارض بيلحس كسها وبينكها فى طيزها بصباعين وبيحاول يدخل التلت صوابع ومش مدى لكسها نفس وهى خلاص على اخرها
ستونة: اححححح انت بتعمل فيا اية ، اوووى ، مش قادرة
ناجى بل زبرة من سوايل كسها وبدء ورفع رجليها لفوق وبدء يدخل زبرة واحدة واحد لحد ما دخل الراس .
ستونة وشها احمر وكان نفسها مكتوم .
ستونة: (بتتنفس بصوت عالى) لا طالعة هيموتنى
ناجى: زبرى مش بيموت ، بيكيف بس
طلع ناجى زبرة سنة لبرة ودخل اكتر شوية وفضل على كدة لحد ما دخل زبة كلة وسابة جواها دقيقتين وبدء يلعب فى زنبورها وكسها نسيت الوجع
ستونة: اححححح خركة ياناجى حركة
بدء ناجى يحرك زبرة فى خرم طيزها وهى مولعة فضل ينيك فى طيزها لحد ما جاب لبنة جوة طيزها وخرج زبرة
ستونة : اححح حاسة بحرقان ورا
ناجى روحى بس اتشطفى بماية فطرة وهتروقى وتتعودى علية
خرجت وراحت الحمام وناجى نام على السرير واول ما حط دماغة على المخدة راح فى النوم
.....
غرفة عفاف .
قامت عفاف من نومها على صوت اهات ووحوحة ايدها اتمدت على كسها وبتدعك فية .
كان كسها ايد نار مش قادرة عاوزة زبر بااى طريقة فى اكلان جوة كسها الاهات سكتت وباب اوضة اتفتح
فكرت ناجى خرج فتحت الباب براحة لقت ستونة خارجة من اوضتها عريانة رايحة الحمام
بتبص على ناجى لقتة فى سابع نومة
دخلت اوضتها وقفلت الباب وبتلف زى المجنونة وبتقفش فى بزازاها وتدعك فى طيزها وتضرب كسها
وبتسئل نفسها اية اللى بيحصلى دة انا مش كدة وردت على نفسها ما هو عمر ما دخل كسى زبر ولا لبن .
وبتلف فى الاوضة وبتدعك فى جسمها زى مدمنين المخدرات.
........
الساعة ٨ الصبح سيدة بتفتح بوابة الفيلا وطلعت الدور التانى تدور على امها .
لقت امها نايمة على بطنها ورجل مفرودة والرجل التانية متنية وفلقات طيزها بعاد عن بعض بسبب طريان طيزها.
سيدة شافت لبن ناشف على طيز امها قربت تتأكد شمت اللبن
سيدة بتكلم نفسها: يبقا ناجى طلع وشبعك نيك ياما ، نامى ياما نامى.
نزلت سيدة وجه فى بالها الواد حمامة يزنقها فى اى حتة وينيكها نيكة على السريع يصبر كسها.
نزلت تدور علية فى الاسطبل مكنش موجود لفت ورا الجنية كان حمامة قاعد مولع شوية خشب وسرحان فى النار
سيدة: سرحان فى اية ياعريس ولا العروسة تعباك.
وقف حمامة : ست الستات منورة الدنيا كلها .
سيدة: ياواد بطل بكش بقا العروسة شكلها نستك كل حاجة .
سيدة بتقرب لحمامة ومكنش ما بينهم غير خمسة سنتى.
حمامة: انا لو اتجوزت الف واحدة مش هيبقو شعرة منك ياست الستات.
سيدة: طب بس وطى صوتك لمراتك تسمعك ياغشيم.
حمامة وهو بيقرب اكتر منها : مراتى عند ابوها من امبارح عشان ابوها تعبان .
سيدة: لسة ياواد لما بتفكر فيا زبرك بيقف ولا خلاص راحت علينا.
حمامة رفع الجلبية ومكنش لابس حاجة وزبرة واقف
سيدة: يخربتك ياابن المجنونة هتفضحنا ، تعال جوة يخربيت هيجانك
مسكت زبرة باايدها وسحبتة جوة واول ما دخلو نيمتة على الارض وبتمص زبرة وبتدعك زبرة باايدها الاتنين قلعت هدومها وركبت فوقية وظبطت زبرة على كسها وقعدة علية مرة واحدة وشخرت
سيدة: خخخخخ اححححح زبرك حلو ياواد وبدئت تطلع وتنزل على زبرة وتلف بوسطها .
وفجأة اتلفتت سيدة على صوت : انتو بتعملو اية ...
وهنا ينتهى الجزء الاول
استنونى الجزء الثانى وهحاول اسرع بس كانت ظروف شغل وكمان مكنش فى تركيز
وكنت مكتر جامد فى موضوع الجن بس قللتة عشان الاعضاء متتلغبطش
وسؤالى للعضو اللى عمل بلاغ عن قصتى عشان منزلتش السلسلة الثانية
انت مشاركتك صفر واعلم انك لو كنت حطيت رد كنت هرد عليك بس ردى عليك ان احنا مش شغلتنا كتاب احنا لينا حياتنا ولينا ظروفنا وشغلنا
وبشكر العضوين المحترمين اللى اخدت رايهم فى الجزء لانى كنت محتار فعلا فى موضوع الجن
اتمنا الجزء يعجبكم وهسيب اول رد يكون الجزء اللى حذفتة عشان اخد رأي كل المتابعين
السلسلة الثانية (النبوت والجنس )
بقلم القيصر الذهبي..
تحذير
تحذير
تحذير
اللى بيخاف ميقراش الجزء دة ولا الاجزاء التانية
اللى هيكمل متابعة معايا لازم قلبة يكون من الحديد
الشغل التقيل جاى وعالم الجن هيحاوطكو من كل مكان
احذر عالم الجن??
الجزء الثانى
مسكت زبرة باايدها وسحبتة جوة واول ما دخلو نيمتة على الارض وبتمص زبرة وبتدعك زبرة باايدها الاتنين قلعت هدومها وركبت فوقية وظبطت زبرة على كسها وقعدة علية مرة واحدة وشخرت
سيدة: خخخخخ اححححح زبرك حلو ياواد وبدئت تطلع وتنزل على زبرة وتلف بوسطها .
وفجأة اتلفتت سيدة على صوت : انتو بتعملو اية ..
قبل نصف ساعة
((((((
غرفة عفاف .
قامت عفاف من نومها على صوت اهات ووحوحة ايدها اتمدت على كسها وبتدعك فية .
كان كسها ايد نار مش قادرة عاوزة زبر بااى طريقة فى اكلان جوة كسها الاهات سكتت وباب اوضة اتفتح
فكرت ناجى خرج فتحت الباب براحة لقت ستونة خارجة من اوضتها عريانة رايحة الحمام
بتبص على ناجى لقتة فى سابع نومة
دخلت اوضتها وقفلت الباب وبتلف زى المجنونة وبتقفش فى بزازاها وتدعك فى طيزها وتضرب كسها
كانت زى المسحورة ومش تصرفاتها حتى لو كانت لبوة كبيرة
وبتلف فى الاوضة وبتدعك فى جسمها زى مدمنين المخدرات.
حاسة جسمها مولع وصهد مش طايقة هدومها رغم انها مش لابسة غير قميص نوم على اللحم
فتحت الشباك وشافت سيدة اخت ناجى بتقرب من حمامة وبتكلمة ، شهقت اول ما حمامة رفع جلبيتة وظهر زبرة اللى زى الحصان سوايلها نزلت من كسها على فخادها اكتر من خط .
اكنها منومة مغناطيسى لبست عباية ونزلت تتسحب
اول ما قربت من شقة حمامة الاهات وصلت لودانها .
قربت اكتر كان الباب موارب ومش مقفول قربت وهى على طراطيف صوابعها حمامة نايم على ضهرة وسيدة بدلك زبرة وتمصة .
كانت بتمصة بكل حرفنة وصوت شفطها لزبرة كان مزيكا لعفاف .
سيدة قلعت هدومها ومسكت زبر حمامة وعدلتة على فتحة كسها وقعدت علية ورجة طيزها من ورا كانت عبارة عن جيلى سايب هزات كهربائة طيزية حاجة كدة خرافة مع طلوعها ونزولها خلت عفاف ترفع عبايتها ودخلت صباعين فى كسها كان حاجة بتشدها للجنس بطريقة جنونية .
شافت سيدة بتتنطنط على زبر حمامة وبتترقص على زبرة .
رجليها دخلتها وفتحت الباب .
عفاف : انتو بتعملو اية ؟ )))))))
الوقت الحالى٠٠٠
فجأة اتلفتت سيدة على صوت عفاف واتسمرت ومش عارفة تتحرك اكنها اتشلت .
سيدة: اص...اصل ...
عفاف: انتى لسة هتأصلى قومى شوية ليا
عفاف بتشد سيدة وبتقومها واول ما قامت من على زبر حمامة زبرة بقا يروح ويجى زى المرجيحة رفعت عفاف عبايتها ومكنتش لابسة اندر وفتحت رجليها وبقت واقفة فوق زبر حمامة قعدت ومسكت زبرة بأيدها وقعدت علية .
سيدة واقفة مش عارفة تعمل اية ومستغربة من مرات اخوها وجرئتها فى اول اسبوع جواز .
عفاف بتتحرك وبتطلع وتنزل على زبر حمامة بس العباية مكتفة حركتها قلعتها هى وقميص النوم .
عفاف بصت لسيدة : احححح ليكى حق تتناكى من زبرة .
وبتشدها من ايدها وبتقربها منها زهى بتتنطط على زبر حمامة ، ونزلو فى بعض بوس من الشفايف .
سيدة نزلت على بزاز عفاف ترضع فيهم اهاتهم بقت للجو .
قامت عفاف من على زبر حمامة ونامت على ضهرها فى الارض وتنت ركبتها وفشخت رجليها وحمامة اتعدل ودخل زبرة جوة كسها وكان بينيك من غير تعب ولا حتى احساس بالمتعة .
فضل حمامة ينيك في كسها وسيدة نازلة بكسها على لسان عفاف اللى كانت بتلحسة بااحتراف .
حمامة وعفاف جسمهم اتشنج ونزلت عفاف شهوتها مع لبن حمامة .
سيدة نامت على بطنها وبقت هى عفاف وضع 69 ومستنيا حمامة يطلع زبرة علشان تلحس لبنة بس حمامة فضل دقيقتين زبرة جوة كس عفاف وبدء يطلع من كس عفاف مادة خضرا لزجة زى المخاط وكان ريحتها وحشة لدرجة ان سيدة بعدت ورجعت
حمامة لسة زبرة جوة عفاف وكسها مش مستوعب كل الكمية اللى حمامة بينزلها فبيطلع من جناب كسها .
وبعد خمس دقايق حمامة طلع زبرة ونام على ضهرة وعينة برقت ولونها بقا ابيض خالص .
سيدة خافت من المنظر ونسيت هيجانها بتبص على عفاف كانت عفاف لسة رجليها مرفوعة واكنها تمثال مش بتتحرك ولما سيدة شافت عنيها زى لون حمامة خافت ووقعت على الارض.
بدء جسم حمامة وعفاف يترعشو وجسمهم بيخشب ، اتشنج كل جسمهم وهما فردينة .
سيدة واقعة على الارض رجليها مشلولة مش قادرة تتحرك بس شايفة اللى بيحصل بعنيها .
جسمهم وقف عن الحركة ورجلين سيدة بدئت تحس بيها.
سيدة وقفت ولبست عبايتها وبدئت تهز فى عفاف .
عفاف بتفتح عنيها بالعافية وبتتوجع .
عفاف: اةةة جسمى كل مكسر ( بصت حواليها) هو انا فين.
اتنطرت عفاف اول ما لقت نفسها عريانة وبتحاول تدارى اى حاجة من جسمها بزازها او كسها واول ماشافت حمامة وهو عريان .
عفاف وهى بتعيط ودموعها نازلة : انا اية اللى جابنى هنا وقالعة هدومى لية .
سيدة صايعة وعارفة اللى يتمثل من اللعبية وحست ان عفاف فيها حاجة مش مظبوطة .
قربت سيدة منها ولبستها هدومها وبتحاول تهديها
سيدة: البسى بس وتروحى على اوضتك لحد اما اجيلك وبطلى عياط عشان متفضحيش .
خرجت عفاف وبتمسح دموعها فى كم عبايتها ، سيدة اتأكدت انها مشيت ، قعدت على الارض وبتفوق حمامة ، وبدء يفوق .
حمامة قايم مخضوض وقعد على الارض بيبعد لورا بضهرة لحد ما لزق فى الجدار والرعب مالى وشة وفارد دراعة حوالة اكنة بيبعد حاجة عنة .
قربت منة وبتحط ايدها على كتفة عشان تهدية ، صرخ
حمامة: ابعدو عنى ابعدو عنى
سيدة قربت منة وقعدت جمبة وخدتة فى حضنها .
سيدة: اهدا ياحمادة مفيش حاجة ياواد انا سيدة ووخداك فى حضنى
نفس حمامة اتعدل وبدء يهدا قامت ودخلت مطبخة وعملتلة عصير لمون وجابتهولة يشربة بعد ما لبستة جلبيتة
حمامة بيشرب العصير وسيدة قاعدة على الكنبة وحاطة خدها على ايدها وبتفكر اية اللى بيحصل دة ، هو فى اية
وبدء حمامة يحكى من غير ما هى تسئلة
حمامة: انتى كنت واقفة معايا برة وانا رفعت الجلبية وانتى شدتينى من زبرى ودخلنا جوة وبعد ما قلعتينى جلبيتى ، نيمتينى على ضهرى وانا بنام حسيت انى بقع فى فى بير غويط ملوش اخر وانا بصرخ ايدى بلوح بيها امسك اى حاجة لقيت سلسلة بتلف حوالين جسمى .
وقعت على ارض مليانة ماية ، مش شايف حاجة الدنيا عتمة اسود من سواد الليل ، سامع همسات كتير بصوت واطى بس مش فاهم حاجة ، اكن اصوات فران جسمى بيترعش من الخوف مش عارف انا فين والسلاسل المربوطة حوالية دى وفجأة لقيت عيون نورت حمرة قولت الخوف عمل فيا كدة بس اللى كنت هموت منة وقلبى وقف لما العيون فتحت وكانت بتقرب منى ، مكنتش عيون حمرة دى عيون من نار وكانت قربت خلاص منى انتى فوقتينى.
سيدة حست الموضوع ورا عفاريت : طب ادخل نام ساعتين ياحمامة دة بس انت بتحلم عشان عروستك منامتش جمبك امبارح
قومتة ونيمتة على السرير وخرجت من البيت بتفكر ، تحكى لامها ولا لا ، لو حكت لامها ممكن متصدقش .
طلعت للدور التالت ودخلت اوضة عفاف .
كانت عفاف قاعدة على السرير وضامة رجليها لصدرها وجسمها كلة بيتنفض ويترعش.
قربت منها سيدة وهى بتحضنها : مالك يابت اهدى ، متخافيش مش هقول لحد انتى كنتى فين
عفاف وهى بتعيط: هو انا اعرف اصلا كنت فين .
سيدة: مش فاهمة .
عفاف : انا كنت نايمة بس حسيت انى فى دنيا تانية . مش عارفة
سيدة: يابت ما تحكى منا لو كنت عاوزة افضحك مكنتش سكت.
عفاف رجعت تعيط تانى: ورحمة ابوكى بلاش ، انا اصلا مش فاكرة غير الحلم وانك بتصحينى .
سيدة: طب فهمينى بقا حلمتى بأية
عفاف : كنت حاسة نفسى بطير والعصافير عمالة تقف على جسمى وبلعب معاهم ، اتلمو عليا عصافير كتير شالونى وطارو بيا فى ارض كلها خضرا وشجر كتير والعصافير عملو شكل كرسى وهما جمب بعض وقعد عليهم وهما بينططونى ونمت على النجيلة وفضلو يزغزغونى ولقيتنى بصحا عريانة فى اوضة حمامة .
سيدة: يارايقة ، لا رايقة يابت
عفاف : فية حاجات خضرة عاملة تنزل منى ريحتها وحشة اووى اتشطفت كتير وبرضو بتنزل.
سيدة: هتلاقى بس من الخضة .
عفاف : هو انتى اية جابك عند حمامة ، ولية هو كمان نايم عريان ومحسش بينا .
سيدة: اية .. اة اة انا كنت داخلة البيت لقيتك ماشية فى الجنينة وندهت عليكى مردتيش عليا على ما وصلتلك لقيتك دخلتى عند حمامة وقلعتى هدومك ونمتى على الارض ،وهو شكلة شارب حاجة ونايم.
عفاف وهى بتحط ايدها على خدودها: يالهوووى كويس انة مشافنيش لو كان شافنى مش بعيد ناجى كان يقتلنى .
حضنت عفاف سيدة بالحب ، وسيدة فى بالها ( هو ماشفكيش اة بس فشخك يالبوة دة جبت شهوتى على لسانك) .
سيدة: اعتبرية سر ما بينا ومحدش هيعرف عنة حاجة ابدا هخرج بقا اسيبك تنامى وترتاحى .
خرجت سيدة وفى عقلها الف سؤال وسؤال ونازلة السلالم وبتفكر ( دة شغل عفاريت ولا هما بيمثلو عليا لالالا ممش تمثيل هى متعرفش الواد حمامة وبعدين اية لازمة التمثيل ما هو احنا التلاتة مع بعض ، لا هو شغل ... اما احفظنا عفاريت )
زنوبة شافت بنتها نازلة على السلم سرحانة
زنوبة : بت ياسيدة سرحانة فى اية وكنتى فوق بتعملى اية
سيدة: هاة ... امى ... اة انا كنت بطمن على العرايس
زنوبة : طب تعالى ياختى ادخلى وقوليلى سرحانة فى اية .
سيدة : ابدا ياما كنت بفكر فى موضوع واحدة جارتى حكتهولى ولافف دماغى من الصبح .
زنوبة : موضوع اية دة تعالى احكيلى .
دخلو جوة وسيدة مش عارفة تقول اية وفكرت بسرعة عشان تألف حكاية تبقا شبة اللى شافتة يمكن امها تبقا عارفة ما هو مينفعش تقول لامها حمامة ناك مرات ابنها معاها فى اول اسبوع جواز
زنوبة: مالك يامنيلة مبوظة وسهتانة ما تتنيلى وتحكى
سيدة: حاضر حاضر هحكى اهوة
زنوبة: طب اتنيلى فى يومك واحكى .
سيدة: جمالات جارتى جوزها كان عند اهلة فى الصعيد وحصل مع ابوة اللى شغال غفير عند عمدة بلدهم ، بس بس
زنوبة: هتبسبسى هتحكى ولا تروحى بيت جوزك ، انا مش نقصاكى تفعيلى مرارتى ، محلتيش غيرها.
سيدة :اصل الحكاية متدخلش العقل ياما
زنوبة: مايمكن تدخل عقل انا ياشرموطة
سيدة: بيقولك ياما ابن العمدة عريس جديد وفى ولسة اول شهر جواز ليهم وفى الفجرية الغفير بيلف حوالين الزريبة بتاعت العمدة سمع اصوات ضرب واهات قرب لقا عيل من خدامين العمدة نازل نيك فى مرات ابن العمدة ، قرب ليهم وكان داخلهم بس الغفير وقع ورجلة اتشلت ومش عارف يتحرك الواد نزل لبنة واترما على ضهرة ، الواد والعروسة جسمهم اتشنج وعنيهم بقت مبرقة ولونها ابيض بس ياما الغفير خاف يقربلهم لحد ما جسمهم سكت اكنهم مايتين ياما ، الغفير حس ان رجلية فكت وراح للعروسة صحاها قامت مخضوضة ومتعرفش اية اللى جابها هنا وقلعها هدومها جابلها هدوما واستغرب لما لقا نازل منها مادة خضر وملزقة وريحتها وحشة ، وسئلها اية اللى جابك هنا بعد انا طمنها انة هيستر عليها قالتلة انها كانت بتحلم ان عصافير بتزغزغها وتشيلها وكأنها فى الجنة , مشاها وراح يفوق الواد كان مرعوب اكن حد هيقتلة او وحش هياكلة هداة ولبسة هدومة ولاحظ برضو ان زبرة بينزل نفس الحاجة اللى بتنزل من العروسة مادة خضرة وريحتها وحشة ، سئلة اية اللى منيمك عريان قالة انا كنت نايم ورايح افك ماية لقيتنى بقع على ضهرى وحسيت انى بقع فى بير غويط اووى بيلوح بدراعة عشان يمسك اى حاجة يتشعلق فيها لقا جسمة بيتلف بجنازير ووقع على ارض مليانة ماية وبيسمع وساوس ولقا عين حمرة من نار بتقرب منة وصحى لما الغفير صحاة .
زنوبة: الشر برة وبعيد دة .... اما احفظنا جن عشق العروسة
سيدة: دة ازاى ياما مش فاهمة .
زنوبة : هو اية الجديد ما انتى طول عمرك بهيمة ومش بتفهمى ولا فالحة غير فى النيك بس
سيدة: ياما فهمينى جوزها خايف على ابوة الغفير .
زنوبة: دى حاجة من تلاتة ياما العروسة دى كانت بتتفرج كتير على نفسها وهى عريانة بالليل قدام المرايا ، ياما فى حاجة مستخبية تحت البيت .
سيدة: وانتى عرفتى الكلام دة منين ياما .
زنوبة : ما هو ابويا كان بيحكى حكاوى كتير زى دى لامى وياما ساعد ناس كتير وطلع اللى عليهم .
سيدة: يعنى كدة ممكن يطلعو اللى عليها .
زنوبة : لا دى بالزات مش هينفع.
سيدة: ولية مش هينفع دى بالزات
زنوبة: ياهبلة الملبوس بيطلع سهل والجن العاشق صعب اووى بس بيطلع ، بس اللى عليها ملبسها ولا عشقها بس ، دة دخل وعشش جوة جسمها ، نيم البت ومشاها وهى نايمة وحبس الواد تحت الارض ولفة بجنازير حديد واتحكم فى جسمة ودخل جواها ، هو انتى مفكرة الاخضر دة اية ، ما هو اللهم اما احفظنا كان بيدخل جسمها .
سيدة: والعمل ياما
زنوبة: واحنا مالنا يتولاها اللى خلقها ، وهى ونصيبها ياما يمشيها على كيفة ويمنعها عن جوزها ياما يشاركها جوزها .
سيدة فضلت مبوظة مش عارفة تعمل اية ، الموضوع طلع كبير عليها مش عارفة تعمل اية تحكى لامها ادام طلعت فاهمة ولا تسكت وتعمل اكن مفيش حاجة .
وهنا ينتهى الجزء الثانى وانتظرو الجزء التالت
جماعة انا بكتب على حسكم بجد انا قلقان لمسار القصة ميكونش عاجبكو فحاولو تسيبو رد عشان لو كدة مكملش بالطريقة دى ، انا عارف ان فى اعضاء وزوار متابعين القصة من غير ردود ، ردك بيفرق وممكن رأى يخلى القصة تبقا خرافة وحاجة جميلة
محتاج دعمكم
السلسلة الثانية (النبوت والجنس )
٠
٠
.
الجزء الثالث
زنوبة: واحنا مالنا يتولاها اللى خلقها ، وهى ونصيبها ياما يمشيها على كيفة ويمنعها عن جوزها ياما يشاركها جوزها .
سيدة فضلت مبوظة مش عارفة تعمل اية ، الموضوع طلع كبير عليها مش عارفة تعمل اية تحكى لامها ادام طلعت فاهمة ولا تسكت وتعمل اكن مفيش حاجة .
زنوبة: مسهمة تانى وسرحانة فى اية يامقصوفة الرقبة اقولك روحى ياسيدة ، روحى بيتك ياحبيبتى انا مش ناقصة مرارتى تتفقع منك.
سيدة: اية ياما مالك مش طيقانى لية النهاردة ، اقولك ياما ، انتى عندك حق انا هروح ، بيت جوزى اولى بيا ، حتى ابنك مش فاضيلنا ولا معبرنا ( منك ... ياسيد كانت شورة جواز غبرة عليك وعليا)
لبست سيدة الكاشمير ولفت العباية الكشمير على جسمها ( تمنيت ان اكون انا العباية واتلف حوالين سيدة) ونزلت من البيت وعند البوابة كانت حسنية دخلت الفيلا واقترب منها حمامة
حمامة: سيبتى ابوكى وهو تعبان وجيتى لية .
حسنية: مش عارفة ابويا فجأة من قيمت ساعة فز قام وبقا زى الحصان
حمامة: يابت مش جاركو جهة وقال ان ابوكى بيموت .
حسنية: ما هو دة اللى مخلينى اكلم نفسى طول السكة
حمامة: اية هو بقا اللى مخليكى تكلمى نفسك ان ابوكى قام بالسلامة وبقا كويس
حسنية: لا دة طبعا دى حاجة تفرحنى
حمامة: امال اية ياحسنية
حسنية: الراجل جارنا لما شكرتة انة جهة وكلف خاطرة عشان يبلغنى ان ابويا تعب بس الغريبة بيقول انة مجاليش ولا عندة علم ان ابويا تعب ،
حمامة: ازاى ياحسنية ما انا اللى مقابلة ومكلمنى بنفسة ليكون شكرتى حد غير ابو عزيز
حسنية: هو ابو حسنية ، والغريب ابويا لما قام ولقانى استغرب انة فى البيت وبيقول انة كان معدى من جمب الجبل وكانت صحتة كويسة لحد ما شاف راجل بيجرى علية لابس اسود ومغطى وشة ، ولقا نفسة هنا والحمار مربوط مكانة ،ولما حكيتلة انة مكنش بيتحرك وبيخرف بكلام مش مفهوش ضربنى فى كتفى وقالى روحى لجوزك مفكرانى شارب سطرين بوظة وبخرف .
حمامة : مش ابوكى بقا كويس
حسنية : ايوة بقا كويس
حمامة: طب ادخلى اعمليلنا اكل عشان انا جعان .
كل الحديث دة بتسمعة سيدة من خلف سور البوابة وهى مستنية الحنطور .
ركبت سيدة الحنطور وهيا بترتب الاحداث اللى بتحصل ( ابو حسنية يتعب وميعرفش اية اللى روحة البيت _ ابو عزيز يجى يبلغ حمامة ان حماة تعبان وبيموت ويبعت بنتة لية _ الصبح ادخل لحمامة ينيكنى ونيمتة على الارض وبيقول راح مكان غريب واتربط بسلاسل _ عفاف تدخل تشيلنى من على زبر حمامة وتعد تتناك منة وينزل حمامة لبن اخضر_ حمامة وعفاف عنيهم تقلب ويتشنجو ومفش فاكرين حاجة ولا يعرفو انهم نامو مع بعض وكل واحد كان فى حلم _ فى الوقت اللى فاقو فية كان فاق فية ابو حسنية وكان صحتة كويسة رغم انة كان بيموت )
سيدة بتكلم نفسها: الموضوع دة وراة سر يابت ياسيدة
سيدة منتبهتش ان صوتها عالى رد عليها سواق الحنطور: بتقولى حاجة ياست سيدة
سيدة: وانت مالك انت خليك فى الطريق
سواق الحنطور: سلامة الشوف ياست سيدة انا واقف قدام بيتك بقالى حبة ولما ندهت عليكى مرتين مكنتيش مركزة .
سيدة فتحت كيس الفلوس وطلعت منة فلوس واديتها للراجل
ونزلت من الحنطور بتكلم نفسها ( وانا كمان اهوة شكلى اتجننت خلاص ، ما هو اللى بيحصل ميصدقهوش عاقل ولا حتى مجنون) دخلت البيت وعمالة تفكر وتكلم فى نفسها
......
على قهوة المماليك
سيد قاعد على الكرسى والمشاديد ملين القهوة وكل مجموعة بيتكلمو فى موضوع او بيصحكو .
فجأة صويت من البيت اللى قدام القهوة ( الحقوووونى البيت بيولع ياخلق ، ياخراااااب بيتك يانبوية )
سيد اتنطر من مكانة وخرج برة القهوة يشوف فى اية والمشاديد قربو من البيت اللى فية الصويت .
قرب سيد من واحد من المشاديد: روح ادى خبر بسرعة للمعلم ناجى
حاولت المشاديد والرجالة تنزل نبوية وعيالها
سيد: يالة يارجالة قسكو نفسكو واى بيت حوالينا عندة ماية حولوها لينا .
كان مشهد فظيع تشاهدة كل اهل الحارة المتجمعين بزحام
السنة نار طالعة من الشبابيك وسحابة سودة وصلا للسما
نبوية بتصرخ وحواليها الحريم بيحاولو يهدوها
الرجالة مقسمة نفسها على وواقفين ورا بعض طوابير ورجالة تانية بتحولهم حلل فيها ماية وكل واحد بيناول الحلة للى قدامة
رغم عدم التدريب على المواقف بس هما دول المصريين من زمان وقت الحاجة يتربطو ويبقو ايد واحدة ويتنظمو احسن من التدريبات المنظمة .
بس المشكلة بعد كل الوقفة الجميلة والتنظيم الروعة دة النار مبتقلش ، دة بتزيد اكتر وكأن الناس بطفى بجاز مش ماية حتى الترابة اللى جابوها تساعد مع الماية مفيش منها امل تطفى سنتى من النار ،الرجالة عرقهم نازل على وشهم وبدئو يفقدو الثقة ان النار دى هتنطفى .
ناجى ظهر على اول الحارة على الكاريتة والحصان بيجرى بااقصا سرعة بيحاول يبص على انى بيت اللى بيولع بس مش شايف نار ولا دخنة
قرب لاهل الحارة ومحدش بيتحرك ولا بيبصلة الكل متسمر وباصص على بيت نبوية ، حتى نبوية وقفت عن العياط والصريخ ومبرقة لبيتها
كان المنظر يخض اطخن طخين داخل ناجى وسطهم اكنة فى متحف شمع مش وسط بنى ادمين الكل فاتح بوقو ومبرق
قرب ناجى لسيد : فى اية يا سيد .... ياسيد ( هزة من كتفة ) سيد
سيد: هاة معلم ناجى
ناجى: فى اية و فين الحريق اللى جايبنى لية على مالة وشى
سيد: الحريق اة اة الحريق كان فى بيت نبوية ومن كتر النار البيوت اللى حواليها خافو وخرجو من بيوتهم لتمسك النار فى بيتهم
ناجى : انا مش شايف حريق
سيد: ما هو دة اللى مخلى اهل الحارة متسمرة مفيش حريق مفيش اثر لنار بعد ما كانت بتزيد التار اختفت فجأة
كان فى الوقت اللى سيد بيشرح فية لناجى سمع ناجى همس فى ودانة ( دة خداع بصرى عشان يبعدوك عن البيت )
ناجى: طب مشى الناس ياسيد واكن مفيش حاجة حصلت رايح مشوار مهم
سيد: يامعلم الناس مش هترضا عش..
ناجى بااعلى صوتة: مين اللى مش هيرضا طب انا عاوز اشوف راجل او حرمة برة بيتة
الناس فاقت على صوت ناجى وكلامة وبيجرو على بيوتهم
والمنظر كان يضحك ويحزن يضحك ان الناس بتدئلج على بعض ويتكعبلو ويحزن على خوف الناس من انسان مهما كانت قوتة فهو انسان .
مفيش خمس دقايق كان الكل فى بيتة وقافل بابة ومفيش حد واقف غير ناجى والمشاديد اكنك دخلت حارة لا يسكنها احد .
هدوء بعد العاصفة
ناجى : مش عاوز مخلوق يتكلم فى حوار الحريق ولا حتى رجالتى مش عاوزهم يتكلمو فى الموضوع
ضرب ناجى النبوت على الارض وكأنة ضربة على طبلة حرب رنت وعملت صدا صوت
سيد: تمام يامعلم محدش هيفتح بوقو خالص
ناجى ركب الكاريتة وماشى بس بيت تانى طلع منة صوات ولهب نار
سيد قرب لناجى: يامعلم الموضوع مش يطمن خالص
ناجى : طمن الناس ومفيش حريق المشوار اللى رايحة هيهدى الحاجات دى
سيد: طب فهمنى
ناجى: مش وقتة ياسيد
مشى ناجى بالكاريتة ووصل الفيلا ودخل على الدور التانى من غير ما يكلم حد ودخل قفل علية الخلوة
لبس الخاتم المنقوش وردت كلمات
( بسم كل سلطان وكل ملوك الجان احضر خدامى الان فى الوقت والساعة ... الوحا الوحا ... الساعة الساعة ... العجل العجل... اظهر امامى الان بهئتك يا كرميائيل)
ظهر فى الحال
ناجى : اية اللى بيحصل ولية كل النار والحاجات اللى بتحصل دى
كرميائيل: دة كلة خداع للبصر لان فى جن استجوب قرينك وعرف منة انك بتخاف على اهل حارتك وبتحبهم
ناجى: طب ما هما كدة بيلفتو نظرى اكيد عرفو من القارين ان ليا خدام من الجن
كرميائيل: عشان كدة كانو بيحاولو يبعدوك عن البيت
ناجى: ولية يبعدونى
كرميائيل: عاوزين يخفو المقبرة
ناجى: ويخفوها ازاى
كرميائيل : دة عادى لو الحارس حس ان ممكن يتغلب بيخفى المكان الحارس علية فى مكان جديد او يخفوها فى عالمنا وبكدة محدش يقدر يعرف مكانها
ناجى : طب انت جنودك جاهزين
كرميائيل: لسة مجمعتش الكل طبعا بس اعتبر الموجودين تحت طوعك .
ناجى : طب امن المكان اعبال ما اوزع اهلى .
كرميائيل: اعتبر الكل متأمن ومش هيقدرو يخفوها طول ما احنا معاك .
خرج ناجى يندة على امة
ناجى : يالة ياما عشان تاخدى الحريم وتروحى عند سيدة
زنوبة: فى اية يابنى فهمنى
ناجى: مش وقتة يالة كل واحد تلبس عبايتها ويالة ، اطلعيلهم ياما
نزل ناجى فى الجنينة وندة على حمامة اللى ظهر فى اقل من خمس ثوانى
حمامة: اؤمرنى يامعلم
ناجى : حضر العربية الكبيرة وركب فيها حصانين ، هتاخد امى وحريمى هتوديهم عند بيت اختى سيدة
حمامة: حاضر ياسيد المعلمين
ناجى : ومتنساش تاخد مراتك معاك وباتو عند حماك لحد ما ابعتلك تجيب امى وحريمى من عند سيدة
حمامة: ما تخلينى ارجع ابقا معاك لو احتجت حاجة يامعلم ناجى
ناجى: نفذ كلامى بالحرف مس فاضى للمهاودة
راح حمامة جرى يحضر حصانين وعلقهم فى العربية ( عربية بصندوق مصنوعة من الخشب فيها اربع عجلات بيستخدمها الاغنية والبشوات والبهوات للتنقل من مكان لمكان )
راح حمامة ندة لمراتة وخرج بيها وهى فى حيرة واهل بيت ناجى فى حيرة
ركبو كلهم العربية وناجى واقف ونبوتة قدامة بيشوفهم وهما خارجين من البوابة
كان الكل فى العربية وفجأة ستونة قالت : امى
زنوبة اتلفتت: سكسكسة
وبتبص للاتجاة اللى بتبص علية ستونة
زنوبة : وقف ياحمامة
نزلت زنوبة بعد ما فتحت الباب وقربت من ناجى ، واول ما قربت ضربتة على كتفة
زنوبة: كل القلبة دى عشان تنام فى حضنها
ناجى: ياما امشى دلوقتى ولا وقتك ولا وقت سكسكة
راحت زنوبة فى اتجاة العربية فى دخلة سكسكة بالكاريتة ونظرة زنوبة لسكسكة بقرف واحتكار ، سكسكة مكنتش فايقة لحركات زنوبة ، قربت من ناجى
سكسكة : مش هتكمل اللى بتعملة ياناجى
ناجى: فى اية ياسكسكة واية اللى جايبك هنا دلوقتى
سكسكة: اللى جابنى هو انت ، عشان اللى حصل يوم ما مات جلال بيحصل النهاردة نفس البيوت ولعت والنار بتختفى من غير ما تكون حرقت حاجة ، دة عمايل جن
ناجى: عارف ان الجن هو اللى بيعمل كدة
سكسكة: ميتحرق الكنز ، هو انت محتاج فلوس ودهب
ناجى بضحكة جلجلت المكان: هو انتى مفكرانى ملهوف على دهب وكنز
سكسكة : ما دام مش عاوز كنز يتحرق اللى فيها كفاية جلال
ناجى: هو دة اللى انا نازل بسببة انتقم من اللى قتلو ابويا حتى لو كانو جن او شياطين
سكسكة : خلاص هبقا معاك يامتنا سوا ياخدنا بطار ابوك
ناجى: العركة مش بنبوت يامعلمة روحى دلوقتى
مدت سيدة ايدها فى عبها وطلعت من بين بزازها سلسلة واخرها حجر زمردى اخضر
سكسكة : عارفة ان العاركة هتكون عاركة جن ودى ابوك كان عاملها ليا حماية من اي جنى عشان كان خايف عليا الجن ياخدنى نقطة ضعفة لانة كان بيحبنى من قلبة ، يالة يامعلم عشان مفيش قوة هتخلينى مبقاش معاك .
ناجى: انتى حرة ياسكسكة
نزل ناجى وسكسكة البدروم وظهر كرميائيل ،بس كان ناجى هو اللى شايفة بس
ناجى: ها جاهزين
كرميائيل : كلة الجنود معايا ، ابدء عزم على المقبرة زى ما علمتك
طلع ناجى صندوق خشب مطرز ولونة اسود وفتحة كان فية ريشة كبيرة وعلبة فاضية وورق غريب مصنوع من الجلد ومش باين الجلد هو جلد انسان ولا جلد حيوان وخنجر فضة وادوات تانية مش معروفة
ناجى بيرسم نجمة سداسية داخل دايرة وكتب عليها ارقام وحروف فى وسط البدروم ووقف جواها هو وسكسكة وفرد قطعة الجلد و فتح غطا العلبة وجاب الخنجر و فتح جرح فى كف ايدة ونزل الدم منة فى العلبة سد جرحة بشال كان على رقبتة وبدء يرسم مربع كبير بعد ما غمس الرشة فى الدم وقسم المربع الى مربعات صغير ( التربيعة) يكتب الارقام والحروف واربع اسماء ( مازر،كمطم،طيكل،قسورة ) وهم الاسماء الاربعة المسؤلين عن فك اى رصد
بدء البدروم بالهزة اكنة زلزال ضعيف ناجى التعزيم بكلمات سريانية غير مفهومة ، ظهر مكان قدم وجواها نار ، زود ناجى التعزيم وصوتة اعلى بدئت الخطوات تظهر ورا بعض واكن فى حاجة ماشية بتسيب اثر بالنار ، ناجى شايف حركات كرميائيل واكنة بتعارك مع حد بس مش باين ، يوت نحير والبيت كلة بيتهز سكسكة خافت ومسكت فى ناجى زى العيلة الصغيرة ، وبعد ساعة من الاصوات المخيفة وهزات البيت ، ناجى سمع صوت مخيف وكأن اللى بيتكلم هيموت ( لعنتك هتفضل معاك ومش هتقدر تتخلص منها ) وفجأة صوت صرخة مخيف ومن كتر شدية الصوت حصل شرخ فى جدار البدروم
كرميائيل: اتأكد من موتة المراد وقطعت رقبتة نهائى
اتفتح باب فى الجدار قام ناجى مع سكسكة مولعين كلوب ينورهم طريقهم
كانت طرقة ضيقة وعدو منها لغرفة كبيرة وفيها اكتر من باب سمعو صوت خروشة من اول باب ، رفع ناجى الكلوب ينور ويشوف فى اية
كانت الصدمة لناجى وسكسكة وقعت من طولها
وهنا ينتهى الجزء الثالث
انتظرو الجزء الرابع
اخر جزء هيبقا فية جن هو الجزء الرابع عشان القراء اللى مضايقين من دخول الجن للقصة
السلسلة الثانية (النبوت والجنس )
القيصر الذهبي ( بتاع حكاوى )
الجزء الرابع
كرميائيل بعد ان قتل برقان اتفتح باب فى الجدار قام ناجى مع سكسكة ومولعين كلوب ينورهم طريقهم .
دخلو من الجدار اللى اتفتح وداخلين فى طرقة ضيقة فيها رسومات فرعونية لاحظ ناجى كذا شكل استغرب منهم بس عداهم ودخل من الطرقة على حجرة كبيرة فيها تلت ابواب والرسومات فى كل مكان .
رغم معرفتة برسومات الفراعنة ( اعتذر لان لقب فراعنة ابغضة ولكن لشهرة القدماء المصريين بهذا الاسم فقط ) بس الرسومات نفسها غريبة رفع الكلوب عشان ينور المكان اكتر كان فى تلت ابواب شكلهم لغرف فرعية وتماثيل فرعونية من الذهب والفضة وفخار وقطت سوداء.
ناجى وسكسكة بيتفرجو على معالم المقبرة وخوف سكسكة بعد كل اللى شافتة ، سمعو صوت وخروشة من جوة الغرفة الاولى قرب ناجى بالكلوب ورغم جسم سكسكة الكبير بس كانت بتحاول تستخبا ورا ضهر ناجى ولما وصلو للباب والكلوب نور الغرفة كلها كان فى جسم بنى ادم متكوم على الارض عريان ونايم وواخد وضع الجنين فى بطن امة وسلسلة ضهرة بارزة من كتر هزلان جيمة وايدة ورجلة فيهم حلقات مربوطة بسلاسل وجسمة هزيل جدا وشعرة منكوش ومعلم بدوافرة فى الارض .
ضوء الكلوب لما نور الغرفة اتلفت صاحب الجسم عليهم
سكسكة: دة جل .. جل ...دة جلال
نطقت سكسكة اسم جلال وطبت وقعت على الارض بجسمها المليان
عملت رجا فى المكان اتخض جلاا وكش اكتر من الخوف .
ناجى مركز فى جسم ابوة وبيتعجب ان ابوة عايش ، قرب منة وحاول يفك الحلقات اللى مقفولة علية بس مقدرش
ناجى : كرميائيل انت لسة موجود
كرميائيل: موجود انا وكل جنودى فى خدمتك
ناجى : طب فكلى الحلقات دى وعاوزك تستجوبلى قرينة
ناجى قرب من ابوة اطمن علية وراح يفوق سكسكة .
سكسكة فاقت وهى لسة مش مستوعبة ان جلال عايش ، وجلال شال ابوة اللى تقريبا نسى الكلام وطلعة فوق الدور التانى .
ناجى: انا هدخل احمية اعبال ما انتى تحضريلة اكل
سكسكة : حاضر ، بس انا مش فاهمة حاجة
ناجى: مش وقتة ياسكسكة حضرى الاكل وانا هشكفة وهنعرف كل حاجة بس ننيمة على فرشتة الاول
دخل ناجى بية الحمام وقعد جلال على كرسى وبدء يحمية وكان جلال لسة كاشش وناجى ابنة بيهدية ويطمنة
ناجى: متخافش يابا انا ابنك ناجى ، اطمن طلعناك من المقبرة الفرعونية
لف على ابوة بشكير و شالة على الاوضة بتاعت زنوبة وفتح الدولاب طلع طقم كلسوم وجلبية من بتوعو وبعد ما لبس جلال الجلبية عدل المسند وقعدة على السرير ساند ضهرة بالمخدة وبيطبطب علية .
ناجى: يابا متخفش انا متأكد انك شوفت كتير واتعذبت كتير ، بس خلاص يابا اطمن قتلنا برقان الجن
اول ماسمع جلال اسم برقان تنا ركبتة وحط راسة بينهم .
جلال: برقان لا برقان لا ، برقان لا
طبطب علية ناجى: خلاص خلاص متخافش ، انا ابنك ناجى يابا.
دخلت سكسكة بصنية الاكل وقعدت على حرف السرير وشافت جلال اللى ملامحة بدأت تبان علية تانى بعد ما استحما رغم شعرة ودقنة الطوال ، بس هى متعرفهوش من الشكل حستة بقلبها اول ما دخلت المقبرة ( سكسكة فعلا فتوة وجسمها فحلة بس جواها قلب دق لشخص واحد بس وهو جلال ، ولما طلبت تتناك من ناجى مكنش عشان حبها فى النيك ولا عشان تشبع كسها ولا هيجانها ، كانت بتسكن قلبها بجرعة من ناجى اللى يشبة ابوة ، حبها الاول وهيفضل هو اللى متربع على عررش قلبها ) .
بدئت تأكلة ايد فيها المعلقة والايد التانية ساندة دقنة ، وكأنها ام تطعم طفلها ذو السنتين ، شوية تحسس على وشة او تعدلة شعرة وترجعة لورا على ما يبلع حتة فرخة مرة او معلقة رز وتبلعهم بمعلقتين شربة ، وناجى واقف يتفرج عليهم
ناجى: يعنى مش خايف من سكسكة يابا اشمعنا هى يعنى
سكسكة اتلفتت لية ورافعة حاجب ومنزلة التانى: يخاف مين، دة انا روحة هو فى حد بيخاف من روحو
ناجى: من لقى احبابة نسى اصحابة
سكسكة : لا دة هو احبابى واصحابى وكل دنيتى وهيقوم تانى ويمسك نيوتة ويكسر الدنيا .
ناجى: هو انا اكرة دة ابويا ياسكسكة
كان جلال شبع وكان نفسة ينام فى امان ومكنش فى احن من صدر وبزاز حبيبتة سكسكة اللى ركنت الصنية واخدت راسة على صدرها (مخدات فيبر متهبطش ?) واول ما حط راسة على صدرها راح فى النوم
ناجى : خليكى جمبة بقا شوية اعبال ما ادخل الخلوة ساعة كدة ولا اتنين، وخلى بالك من جلجل وانا مش مسؤل لو زنوبة جت طبت عليكى ولقت جوزها فى حضنك ممكن تعملها وتقتلك وتقتلة ?
سكسكة : لا مش خايفة لو كانت عاوزة تعمل كدة كانت عملتها زمان
ابتسم ناجى وخرج وراح غرفة الخلوة وقفل وراة.
وبعد ما قعد شوية يفكر فى كل اللى حصل ظهر كرميائيل
كرميائيل: استجوبت قرين ابوك وعرفت كل اللى حصل
ناجى: احكى كل اللى حصل
كرميائيل بدء يحكى ( جلال لما بدء يعزم وظهر برقان كان كفيل لوحدة انة يقتل كل الخدم اللى مع جلال لانهم مش اقويا كان ، برقان محبش انة يسيب للجريمة اثر وموت كل الجان حتى عمار البيوت عشان مفيش حد يكون مخاوى يستجوبهم ، وبعد ما قتل الكل خلى جنى يتشكل فى جسم ابوك الميت و اخد ابوك ونزلة المقبرة وحبسة وقفل علية بالسلاسل ، فضل يعذب فى ابوك طول السنين اللى فاتت )
ناجى: طب فى خطر تانى ولا كدة خلاص
كرميائيل : لا مفيش خطر
ناجى: خلاص روح انت ياكرميائيل لو احتجتك هعزم واحضرك .
اختفا كرميائيل من قدام ناجى ، وناجى بيفكر هيقول للناس اية الكل عارف ان ابوة مات وادفن ، واية هيكون شعور امى ، وهو بيقوم قال لنفسة هى هتدبر لوحديها وخرج من الباب كانت سكسكة خارجة من الاوضة .
سكسكة: احضر ناكل انا وانت ياناجى
ناجى: لا تعبان وعاوز انام هو ابويا نام
سكسكة: اة ياحبة عينى شكلة ماصدق نام ، طب الاكل محضراة هتاكل وتخش تنام على طول عشان خاطرى .
ناجى: ماشى ياسكسكة بس بسرعة عشان خلاص قفلت خالص.
سكسكة : فى ثانية هحضروهولك
راحت سكسكة على المطبخ حضرت اكل ودخلت حطت الطبلية على الارض وبدئت ترص الاطباق على الطبلية وقعدو ياكلو مع بعض لحد ما خلصو اكل ناجى بيقوم
سكسكة: هو انت كلت حاجة ياناجى
ناجى : شبعت خلاص وبعدين النوم احسن ليا
سكسكة: انا معلقة على الشاى هترشبة وتخش تنام كنت بس عاوزة
ناجى: سكسكة انا مش قادر ، اش حال كنتى معايا فى الهم
سكسكة: متخفش مش عاوزة اللى فى دماغك ، انا خلاص جلال رجعلى حتى لو من غير زبر كفاية يبقا فى حضنى .
ناجى: ادام مش نيك يبقا اسئلى براحتك .
سكسكة: طب استنا اروح اصب الشاى ولما اجى هقولك
سكسكة بتلم الاطباق وشالت الطبلية وراحت المطبخ نزلت براد الشاى من على باجور الجاز وصبت كبايتين شاى لونهم احمر يعدلو المزاج ( تقريبا كدة عشان انا محتاج اشرب شاى وانام فأثر على الكتابة ? ) .
دخلت سكسكة بصنية الشاى وقعدت جمبة على الكنبة ومدت ايدها ناولتة كباية الشاى
ناجى: ها بقا عاوزة تسئلى على اية
سكسكة: انت فى مرة وعدتنى انك هتحكيلى ازاى نكت سيدة وزنوبة وكلامك النهاردة فكرنى بكدة
ناجى: يااة انتى لسة فاكرة ياسكسكة
سكسكة: ايوة ونفسى اعرف من زمان ازاى
ناجى: انتى السبب على فكرة
سكسكة: لية هو انا سحرتيلكو ولا مسكت زبرك حطيتة فى كس امك
ناجى: لا الحكاية ابتدت مع سيدة
سكسكة: طب احكيلى طيب
ناجى: كنت فى يوم بدرب على النبوت وانا صغير فجأة لقيت سيدة داخلة عليا وبتقولى ........( راجع السلسلة الاولى الجزء التاسع هتلاقى الحكاية) وهى دى كل الحكاية ياسكسكة عرفتى انك انتى السبب .
سكسكة: اة عرفت اصل انا كنت ......
وفجأة الباب فتح برزعة
زنوبة: اة انا قولت كدة ماهو امبارح تسربعنا والنهاردة اقول هتبعت تجيبنا الصبح بس ازاى ، دى سكسكة سحرتك زى ما سحرت ابوك زمان ، تخرجنا امك ومرتاتك الاربعة عشان تنيك حماتك يافتوة .
سكسكة : انا مش هرد ياناجى ، انا داخلة جوة
زنوبة: يابجاحتك وكمان داخلة اوضتى ياوسخة ولا همك ، وانت يافتوة مادام مش قادر تفارقها ياخوية شوفلها بيت والزق جمبها مش تطلع امك ومرتاتك فى الليل وتعد مع الغندورة.
ناجى واقف مش عارف يقول لامة ان ابوة جلال لسة عايش ازاى وهل هى هتستحمل الخبر ولا هتتصدم حتى لو مش بتحبة اكيد صدمة ان واحد ميت وادفن فجأة يطلع عايش بعد السنين دى كلها ، زنوبة داخلة ورا سكسكة الاوضة
زنوبة: اطلعى ياوسخة من الاوضة بتاعتى اطلعى اتناكى على فرشة بنتك يمكن دة يهيجك اكتر .
قرب ناجى من امة ومسكها من دراعها : استنى بس هفهمك ياما
زنوبة بضحكة حزن: تفهمنى ، دة انا كنت بحسبك انت ابو المفهومية يافتوة ياكبير الحارة ، مش مكفيك كل الحريم دى وتمشيهم عشان تعد يومين مع دى
ناجى: انتى لسة مش فاهمة ياما
زنوبة: هو انا بقا فيا عقل افهم ، ابعد ايدك عنى خالص ، واعتبر امك ...
قطع كلامها صوت سكسكة من جوة لما جلال قام مخضوض من النوم ( متخفش ياجلال انت فى حضن حبيبتك سكسكة)
شدت زنوبة دراعها من ايد ناجى ودخلت الاوضة واول ماشافت جلال قاعد وسكسكة وخداة فى حضنها طبت وقعت فى الارض ، ناجى جرى عليها وشالها ووداها على سرير فى الاوضة القديمة بتاعتة وبدء يفوق فى زنوبة وسكسكة جريت المطبخ تعمل كباية ماية بلمون وجريت عند الاوضة ، ناجى عدل امة وقعدة ولسة مدروخة ومسك وشها وسكسكة بتقرب الكباية لبوقها وبتشربها شوية .
زنوية وهى كلامها ضعيف ومفتحة نص عنيها بالعافية : ازاى ياناجى ، دة دة جلال
ناجى: اهدى ياما ، ما انا كنت عاوز افهمك، بس انتى مكنتيش مديانة فرصة .
زنوبة : يعنى جلال ابوك عايش.
ناجى: ايوة ياما ابويا عايش
زنوبة: طب ازاى ، دة انت دفنة باايدك ياناجى ، اكيد انا بحلم .
ناجى: لا ياما مش بتحلمى ، ومكنتش ممشيكو من البيت عشان انام فى حضن سكسكة .
سكسكة ناولت ناجى كباية الماية بسكر : طب انا هخرج لابوك اطمن علية ياناجى.
ناجى: روحى ياسكسكة وخليكى جمبة .
سكسكة: ياحبة عينى دة قام مخضوض ولا اللى اكن هياكلة الديابة .
خرجت سكسكة وناجى حاضن امة ساندها وبيحاول يهديها وهى عقلها عمال يروح ويجى .
زنوبة : نيمنى على ضهرى ياناجى ، الدنيا بتلف بيا يابنى.
نيمها ناجى على ضهرها وحط تحت دماغها مسند وراحت فى النوم .
ناجى قام من جمبها بعد اما اطمن انها نامت وراح يطمن على ابوة ، وقف على الباب وكانت سكسكة قاعدة معاة وبتتكلم معاة وهو بيبتسم
سكسكة: عارف ياجلال الموقف اللى احنا فية دة بيفكرنى بااية ، بيفكرنى بيوم ما فوقت ولقيتك جمبى بداوينى ، بس دلوقتى انت بتفوق وانا اللى بداويك ، كأن الزمن بيعيد نفسة من تانى وبيدينا فرصة ناخد حقنا ونعيش مع بعض ومنفارقش بعض ابدا ، انت ياجلال رجعت ليا روحى تانى ، كنت حساها ضايعة منى ،بس خلاص انت رجعت تانى فى حضنى ومش هتخلا عنك الا بموتى ، عارف ياجلال كلام المعلم نعناعى مش صح ، الحب والجواز احسن بكتير من الشكليات ، كلامة كان غلط واحنا صدقناة ، ملعون ابو الشكليات على الخلايق كلهم ادام ان الواحدة اخر اليوم بتبقا نايمة فى حضن حبيبها دى بالدنيا واللى فيها
جلال ابتسم ليها وهز دماغة وموافقها على كلامها .
سكسكة: انت بس ياخويا استرد عفيتك كدة وتقوملنا بالسلامة ومش هسيبك الا عند المأذون ، عارف ساعتها هسيب الفتونة وابقا مراتك وحبيبتك وبس وترجع البيت تلاقينى مستنياك بطشت الماية والفوتة على كتفى عشان ادعكلك رجلك وبعد اما اغسلهالك اقوم احضرك لقمة ترم بيها عضمك ، ياخويا اتكلم وفوك كدة عاوزة اسمع حسك يملا الدنيا تانى ، اسكت مش انا حققتلك امنيتك ، ايوة البت ستونة كبرت وبقت عروسة وجوزوها لابنك ناجى ،.
ناجى بيضحك : اية كل الحب دة ، يابخت ياعم جلال بالحب دة كلة
سكسكة بصت لناجى : هو انت مفكر اللى بينى وبين ابوك حب .
ناجى: هو فى حاجة جديدة غير الحب ومعرفهاش.
سكسكة: ايش عرفك انت اصلا بالكلام دة ، اللى بينى وبين ابوك اكتر بكتير من الحب ، دة احنا روح واحدة مقسومة على جسمنا احنا الاتنين بنبقا تايهين طول ما احنا بعاد عن بعض ومبتكملش روحنا الا لما نقرب لبعض وبنبقا ساعتها واحد ، هو بيحس بيا وانا بحس بية ، بيعرف انا نفسى فى اية من غير ما اقول وانا كمان بحس بية وبعرف نفسة فى اية واية اللى بيحبة واية اللى يضايقة
ناجى: انا كدة الوم عليك يابا ، تعلمنى النبوت والفتونة ومتعلمنيش الحب .
سكسكة : لا ياحبيبى الحب دة مش بيتعلموة دة بيتحس من القلب وبيطلع كلام من اللسان واللى بيحبو بعض زي انا وجلال بيبقو مش محتاجين لكلام ، القلوب هيا اللى بتتكلم ومحدش بيسمع ولا يفهم كلامك
ناجى: بحيث كدة بقا اخرج انا عشان شكلى بقيت عزول ليكو ، يابختك يابا هروح اشوف الغلبانة اللى مستحملتش الصدمة دى .
ابوة ابتسم و خرج ناجى وراح لامة يطمن عليها ، كانت نايمة ومفتحة عينها قرب ناجى ليها .
ناجى: انتى صحيتة ياما .
زنوبة بصتلة وهى نايمة ومش عاوزة تتكلم ، ودمعة فرت من عنيها ، مسح ناجى الدمعة بعنية وقعد جمبها على حرف السرير
ناجى: مالك بس ياما ، ولية بتعيطى
زنوبة بتشهق علشان صعبانة عليها نفسها ، قرب منها ناجى حضنها وبيطبطب عليها .
ناجى: طب فضفضى بدل ما انتى كاتمة كدة فى نفسك .
زنوبة: كنت انا اولى بالحب دة ، بس هو مدنيش فرصة ، انا حبيتة كزوجة واخلصتلة وكنت بسمع انة بيروحلها البيت ينام معاها بس كنت بقول نزوة ويومين وهيعدو ، نزوة اية دة انا كنت هبلة خلفتك ومعقلش وبعد سيدة نفس الكلام ، مرضتش اخلف تانى عشان مظلمهومش ، كان بينام فى حضنى شفقة ياناجى ، كنت مستحقرة نفسى اوى ، كان كل ما ينام معايا اشم ريحتها فية ، بس كرهتة يوم ما نكها فى بيتى ، كانت كسرة ليا كست قبل ما اكون زوجة ، للدرجة دى هو شايفنى وحشة وكمان جايبها فى بيت مراتة وام عيالة ، ساعتها كان عندى اموت نفسى ولا يلمسنى تانى ، انا عارفة انى غلط يوم ما نمت معاك وانت ابنى ، بس حط نفسك مكانى ، لا خلى الخلايق كلها تحط نفسها مكانى واحدة مكسورة وشايفة ابنها هو ابوة وهو شباب ، كنت ندمانة لما حصل بينا اللى حصل اول مرة بس المرة اللى جوايا حبت تثبت لجلال انها ممكن كانا تديك حب اكتر الف مرة من اللى كنت بتاخدة بعيد عن مراتك لو كنت صونتها وحبيتها ، ميعرفش ان الواحدة لما بتحب بتوفى وبتدى الحب بعطاء .
قرب منها ناجى وباسها من راسها : خلاص يازوز بقا منا معاكى وبحبك ولا انتى حنيتى لجلجل .
زنوبة: محنتش بس خايفة انت تبعد وتقولى ابويا عايش ومش حابب يشوفنا .
ناجى: مايشوفنا ، مش انتى بتقولى كان بيشوفنى معاكى ومع سيدة ، اية الجديد
زنوبة: طب والحارة والفتونة
ناجى: مش هتفرق ياما انا ولا هو المهم تكون الفتونة فى بيتنا ونحافظ على الغلابة ، يالة بقا يازوز قومى عشان تشوفى جلجل .
زنوبة: بس ياواد جلجل فى عينك انا ميهمنيش حتى لو نايم فى حضنها جوة ، انا كنت جاية شايطة نار وغيرانة لتكون فى حضنك انما لو على ابوك تاخدة ياخويا وتحمل ( اللى خدتة القرعة تاخدة ام الشعور)، انا بس استغربت ازاى كان ميت وفجأة عايش
ناجى : حكاية طويلة هحكيهالك فى يوم تلنى، قومى يالة عشان هبعت اجيب الحريم وبنتك
نزل ناجى وطلع برة سور الفيلا لقا دوق دوق ماشى
ناجى : واد يادوق دوق
دوق دوق : ايوة يامعلم ناجى
ناجى : عارف بيت عمك جعيدى العربجى
دوق دوق : ايوة يامعلم
ناجى : عاوزك تروح بيتة تقول لحمامة يجيب الجماعة من عند اختى ، وعاوزك وانت رايح تعرف كل الحارة ان المعلم جلال ابو المعلم ناجى رجع تانى للحارة وعايش ، فاهم يادوق دوق ، وخد الريال دة عشانك
دوق دوق : فاهم يامعلم
دوق دوق خدها جرى وهو بيجرى يااهل الحارة المعلم جلال ابو المعلم ناجى رجع للحارة واكنة ريكورد عمال يعيد فى الجملة والناس بتوقفة تستفسر منة بس هو ولا بيوقف ولا بيفهم حد
( حوار اتنين اصحاب محلات واقفين جمب بعض )
حسن : مصدق انت يا ابراهيم الحكاية دى
ابراهيم: ومصدقهاش لية ، هو حد كان يصدق البيوت تولع وفجأة النار تختفى ومفيش اثر للحريق وتقوم حريقة فى بيت تانى
حسن: على قولك يا ابراهيم ، بس ازاى يعنى مات وظهر فجأة
ابراهيم: ما هو لو انا قولتلك اللى اعرفة مش هتصدقنى
حسن: انت كلامك ثقة يا ابراهيم وانت عارف غلاوتك عندى
ابراهيم: بص ياسيدى اللى حصل للمعلم جلال دة ان كان فى خلاف بينة وبين الجن ، المعلم .... **** اداة القوة وهرب من الجن بعد ما اتعلم منهم كل حاجة، ولما حاولوا يكوتوة كانو بيحدفو علية نار وهى دى الحرايق اللى كنا بنشوفها وعشان كدة مكنتش بتولع فى البيوت كانت متوجهة من الجن للمعلم جلال.
حسن: لالالا دة كلام ياابراهيم الكلام دة تحكية لعيل صغير
ويمشى حسن ( هل كدة حسن يسكت ورحمة فراخ ستى ما بيحصل ، يروح حسن لعبدالمحسن جارة فى المحل الناحية التانية ويحكيلة حكاية ابراهيم بس باللمسة الفنية لتكبير الاشاعات ، عارف يا عبدالمحسن ياخويا بيقولك المعلم جلال كان بيحارب الجن تحت الارض ?
طبعا الستات ليهم حكايات تانية وخلال ساعة واحدة يبقا فى الف حكاية فى الحارة لاسطورة الجن والمعلم جلال قصص ومواويل .
المشاديد على قهوة المماليك : اية يامعلم سيد متشوفلنا الموضوع دة حقيقة ولا اية
سيد: هقوم اشوف اية الحكاية
سيد وقف حنطور وركب وراح على البيت يادوبك نزل من الحنطور كان حمامة دخل بالعربية من الفيلا ، سيدة نزلت وجريت على جوزها
سيدة: صحيح الكلام اللى بيتقال دة ياسيد ابويا عايش
سيد: ما انا جاى اتأكد ياسيدة ، هى امك مجتش معاكو
سيدة: لا امى جت قبلينا بساعة
سيدة: يبقا شكل الموضوع صح
دخلو الحريم كلهم وسيد البيت فى طلعة سكسكة وناجى
ناجى: لما يقوم بس ويشد حيلة هيجيلك بنفسة يتشكرك يامعلمة
سيدة جريت على اخوها : ابويا عايش ياناجى
ناجى: اهدى ياسيدة عايش اطلعيلة فوق بس براحة لانة تعبان
سيدة: طب ازاى
ناجى : مش وقتة ياسيدة
سلم ناجى على سيد وكانت لسة سكسكة وقفة بعد ما حضنت بنتها وواقفة تحكى معاها ، وفى ناس كتير بيقربو من الفيلا عاوزين يتأكدو من الخبر .
وهنا ينتهى الجزء الرابع ونشوف الاحداث هتوصلنا لحد فين فى الجزء الخامس ومتزعلوش منى على التأخير
من القيصر الذهبي