رواية مدن الملح
( الخماسية كاملة )
1. التيه
2. الأخدود
3. تقاسيم الليل والنهار
4. المنبت
5. بادية الظلمات
تأليف : عبدالرحمن منيف
الناشر : المؤسسة العربية للنشر - بيروت
الطبعة الحادية عشر : 2005م
خماسية مدن الملح من الروايات التي نالت شهرةً كبيرة على المستوى العربي والعالمي حتى أنها تُرجمت إلى عدة لغات ، قام بتأليف هذه الخماسية الروائي السعودي عبد الرحمن منيف ، وتتكون هذه الرواية من خمسة أجزاء لذا سميت بالخماسية ، ويُقصد بمدن الملح التغيرات التي حلّت على القرى والمدن بعد اكتشاف النفط وأدى إلى تحوّلها إلى مدنٍ ضخمة ، وصورت الحياة في دولةٍ تعرف باسم "موران" وهي دولة متخيلة ،
الجزء الأول منها يحمل عنوان "التيه"
والأجزاء الأخرى على التوالي "الأخدود"، "تقاسيم الليل والنهار"، " المنبت"، "بادية الظلمات"، وسنتناول في هذا المقال الأجزاء الخمس لمدن الملح .
أجزاء خماسية مدن الملح كما ذكرنا سابقاً تتألف رواية مدن الملح من خمسة أجزاء، وسنذكر نبذة عن كل جزء فيما يلي : الجزء الأول : التيه يصف هذا الجزء بداية ظهور النفط في قرى ومدن الجزيرة العربية وتأسيس المدن الجديدة والتغيرات التي تبعتها والتي لحقت بالمناطق والسكان والتي صورها الكاتب على أنها عاصفة وقاسية ، وقد ذكر اسم "حرّان" كنموذج لهذه المدن .
من أبطال هذا الجزء "متعب الهذال" تلك الشخصية الرافضة والمعبرة عن موقف أصحاب الأرض الأمر الذي أدى إلى لجوء السلطة لاستخدام أساليب القمع والعنف. الجزء الثاني : الأخدود يصف الكاتب في هذا الجزء التحولات التي التي طرأت على الصحراء وحولتها إلى حقلٍ من النفط، من شخصيات هذه الرواية السلطان خربيط وابنه خزعل الذي استلم مقاليد الحكم عن أبيه والذي قام بمنح كل ما يُسهّل للأمريكان تنفيذ مخططاتهم .
من الشخصيات الرئيسية في هذا الجزء صبحي المحملجي الذي يُلقب بالحكيم وهو مستشار السلطان من أصولٍ لبنانية الذي بسط نفوذه ونال أرفع المناصب ، حيث أنه جاء إلى مدينة حرّان أولاً بصفته طبيباً ثم انتقل بعد ذلك إلى موران العاصمة.
يصف الكاتب في هذا الجزء التحولات والتغيرات التي تتسّم بحدتها وسرعتها وارتفاع وتيرتها . في نهاية الجزء يتطرق الكاتب لتصوير اللحظة التي يحصل فيها الانقلاب الذي قام به فنر ضد أخيه خزعل .
الجزء الثالث : تقاسيم الليل والنهار يُتوّج في هذا الجزء خربيط حاكماً للمنطقة بعد سنواتٍ من الصراعات القبلية . يصور الكاتب أيضاً اقتحام الغرب للصحراء وذلك نتيجةً للتحالف القائم بينهم وبين الحاكم خربيط والتي حققت له الثروة الطائلة. يستعرض هذا الجزء استغلال السلطان تحالف الحاكم خربيط مع الغرب كوسيلةٍ لتحقيق أهدافه التي تكمن بالهيمنة كل كل ما تطاله يداه.
يذكر الكاتب في هذا الكتاب نشأة فنر وخزعل .
الجزء الرابع : المنبت يركز الكاتب في هذا الجزء على حياة خزعل ووفاته في المنفى . رصد الكتاب انقلاب فنر والتغيرات السلبية التي طرأت على المنطقة، ومحاولته إنشاء أجهزة في الصحراء تسانده وتواليه والتخلص من سياسات أخيه وأبيه المتبقية وإنهاء النفوذ الأمريكي في المنطقة .
الجزء الخامس : بادية الظلمات يرصد هذا الجزء حالة الاستقرار التي يصل إليها فنر كما يصور التحولات التي طرأت على الناس ، حيث أنها غيرت من عاداتهم وانتماءاتهم وحتى من شكل الهوية .
في هذا الجزء يتغير اسم الدولة ويصبح اسمها الدولة الهديبية ، كما أنّ فنر يصبح شخصية اسطورية ويتعرض للاغتيال وبذلك تنتهي حياته .