جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
أربيرت هايم (بالألمانية: Aribert Heim) (28 يونيو 1914 - 10 أغسطس 1992) هو طبيب نمساوي نازي لقب «بطبيب الموت». ويشتبه بأنه قتل وعذب المئات في معسكر اعتقال ماوتهاوزن (شمال النمسا) بحقنهم بالسم في القلب أو بإخراج أحشائهم بدون مخدر.
تم احتجازه بعد الحرب العالمية الثانية من قبل القوات الأمريكية لكنها لم توجه له أي اتهامات بارتكاب جرائم حرب حيث أطلق سراحة بعد ذلك، وعاد لألمانيا لمزاولة مهنته إلا أنه في العام 1962 علم بنية السلطات ملاحقته وقام بالهرب بعدها إلى أمريكا الجنوبية وتحديدا تشيلي حيث استقر هنالك تحت اسم مستعار. ظل ملاحقا من قبل منظمات يهودية اتهمته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
كان هايم يقوم بتجاربه الخاصة على المعتقلين وكان يقوم ببتر أعضاء المعتقلين بدون مخدر ليرى مدى قدرتهم على تحمل الألم.
في 4 فبراير 2009 أعلنت جريدة نيويورك تايمز أنه كان يعيش في القاهرة، مصر لمدة تقارب 30 عاما، تحت اسم مستعار هو «طارق حسين فريد» بعد أن أعتنق الإسلام حيث يعتقد أنه مات بالقاهرة في 10 أغسطس 1992 نتيجة سرطان القولون ولم يتمكن أحد من كشف شخصيته.
«طبيب الموت» الألمانى عاش فى القاهرة 44 عاماً باسم «عم طارق».. وتبرع بأعضائه للبحث العلمى قبل موته
وضعته إسرائيل على رأس قائمة تضم أكثر المطلوبين المتهمين فى جرائم حرب ضد اليهود فى الحرب العالمية الثانية، ورصدت منظمات حقوق الإنسان فى تل أبيب، المهتمة بمطاردة النازيين الهاربين، مبالغ طائلة لإلقاء القبض عليه.
إنه أربيريت هايم، الذى انتقل للحياة فى مصر واعتنق الإسلام، مطلقاً على نفسه اسم طارق فريد حسين، وشطب بذلك سجله الغربى المثقل بالجرائم حتى توفى فى العاشر من أغسطس عام 1992 بعد إصابته بمرض السرطان. ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، تسبب «طبيب الموت» - كما أطلقت على هايم - فى قتل 300 شخص فى معتقل «موتها وزن شمال النمسا»، حقنهم مباشرة فى القلب بالسم والنفط والماء، بعد بتر أعضائهم دون مخدر لقياس قدراتهم على تحمل الألم.
وبينما اتجهت المؤشرات إلى أن هايم هرب إلى تشيلى، حيث تعيش ابنته، أو الدنمارك أو إسبانيا أو الأرجنتين، أكد متحدث باسم مكافحة الجريمة فى ولاية بادن فورتمبرج، أن السلطات الألمانية حصلت على معلومات تؤكد أن هايم أقام فى مصر منذ عام 1963 حتى توفى فى القاهرة عام 1992.
وخصصت صحيفة إنترناشيونال هيرالدتريبيون، مانشيت عددها الصادر أمس، لسرد تفاصيل قصة الطبيب، وقالت إنه كان عضواً فى قوات خاصة تابعة للزعيم النازى هتلر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشباب والأطفال المصريين كانوا ينادونه بـ«عم طارق»، وأوضحت أنه رجل ممشوق القوام يمارس رياضة المشى، وواظب عليها بقطع 25 كيلو متراً يوميا عبر شوارع القاهرة المكتظة وحتى مسجد الأزهر الذى أشهر فيه إسلامه، ثم يصل إلى مقهى جروبى ليشترى منه الكيك بالشيكولاته والحلوى التى يعطيها لأصدقائه وأبنائهم.
وأضافت أن أصدقاءه ومعارفه كانوا يتذكرونه فى مصر كـ«مصور هاوٍ» دائما ما كان يعلق الكاميرا فى رقبته. ولفتت الصحيفة إلى أنه احتفظ بجمجمة أحد الضحايا كتذكار، موضحة أنه تمكن من الفرار ممن يتعقبون النازيين بعد الحرب العالمية الثانية وقبل اقتراب المحققين منه فى عام 1962، وظل مكمنه مجهولا حتى الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن حقيبة يعلوها التراب وذات أقفال صدئة مخزنة فى القاهرة، تخفى الحقيقة وراء هروبه إلى الشرق الأوسط والتى حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز ومحطة تليفزيون (زد.دى.إف) من عائلة «دومة» التى تملك الفندق المسمى بـ«قصر المدينة» الذى كان يقيم فيه، موضحة أن الملفات بالحقيبة تحكى قصة حياته وموته منذ 17 عاما فى مصر.
وأردفت: «الحقيبة تضم أوراقا صفراء وبعض المظاريف التى لاتزال محكمة الغلق وخطابات لـ(هايم) ونتائج الفحوصات الطبية ومعاملاته المالية ومقالا من إحدى المجلات الألمانية حول مطاردته ومحاكمته غيابيا».
وقالت محطة «زد.دى.إف» إن أصدقاء هايم وزملاءه فى مصر لم يكونوا يعلمون بماضيه، وقالوا إنه طلب التبرع بجسده للأبحاث الطبية بعد موته، مضيفة أنه كان يتلقى تمويلا من تحويلات نقدية كانت ترسلها له شقيقته على فترات غير منتظمة، وكان التمويل يأتى من عوائد عقارات مؤجرة فى برلين كان يملكها هايم.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن إسرائيل شككت فى التقارير حول وفاة هايم، حيث أعرب مركز سيمون فيزينتال لملاحقة مجرمى الحرب النازيين فى تل أبيب، عن شكوكه فى التقارير حول وفاته فى القاهرة.
تم احتجازه بعد الحرب العالمية الثانية من قبل القوات الأمريكية لكنها لم توجه له أي اتهامات بارتكاب جرائم حرب حيث أطلق سراحة بعد ذلك، وعاد لألمانيا لمزاولة مهنته إلا أنه في العام 1962 علم بنية السلطات ملاحقته وقام بالهرب بعدها إلى أمريكا الجنوبية وتحديدا تشيلي حيث استقر هنالك تحت اسم مستعار. ظل ملاحقا من قبل منظمات يهودية اتهمته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
كان هايم يقوم بتجاربه الخاصة على المعتقلين وكان يقوم ببتر أعضاء المعتقلين بدون مخدر ليرى مدى قدرتهم على تحمل الألم.
في 4 فبراير 2009 أعلنت جريدة نيويورك تايمز أنه كان يعيش في القاهرة، مصر لمدة تقارب 30 عاما، تحت اسم مستعار هو «طارق حسين فريد» بعد أن أعتنق الإسلام حيث يعتقد أنه مات بالقاهرة في 10 أغسطس 1992 نتيجة سرطان القولون ولم يتمكن أحد من كشف شخصيته.
«طبيب الموت» الألمانى عاش فى القاهرة 44 عاماً باسم «عم طارق».. وتبرع بأعضائه للبحث العلمى قبل موته
وضعته إسرائيل على رأس قائمة تضم أكثر المطلوبين المتهمين فى جرائم حرب ضد اليهود فى الحرب العالمية الثانية، ورصدت منظمات حقوق الإنسان فى تل أبيب، المهتمة بمطاردة النازيين الهاربين، مبالغ طائلة لإلقاء القبض عليه.
إنه أربيريت هايم، الذى انتقل للحياة فى مصر واعتنق الإسلام، مطلقاً على نفسه اسم طارق فريد حسين، وشطب بذلك سجله الغربى المثقل بالجرائم حتى توفى فى العاشر من أغسطس عام 1992 بعد إصابته بمرض السرطان. ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، تسبب «طبيب الموت» - كما أطلقت على هايم - فى قتل 300 شخص فى معتقل «موتها وزن شمال النمسا»، حقنهم مباشرة فى القلب بالسم والنفط والماء، بعد بتر أعضائهم دون مخدر لقياس قدراتهم على تحمل الألم.
وبينما اتجهت المؤشرات إلى أن هايم هرب إلى تشيلى، حيث تعيش ابنته، أو الدنمارك أو إسبانيا أو الأرجنتين، أكد متحدث باسم مكافحة الجريمة فى ولاية بادن فورتمبرج، أن السلطات الألمانية حصلت على معلومات تؤكد أن هايم أقام فى مصر منذ عام 1963 حتى توفى فى القاهرة عام 1992.
وخصصت صحيفة إنترناشيونال هيرالدتريبيون، مانشيت عددها الصادر أمس، لسرد تفاصيل قصة الطبيب، وقالت إنه كان عضواً فى قوات خاصة تابعة للزعيم النازى هتلر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشباب والأطفال المصريين كانوا ينادونه بـ«عم طارق»، وأوضحت أنه رجل ممشوق القوام يمارس رياضة المشى، وواظب عليها بقطع 25 كيلو متراً يوميا عبر شوارع القاهرة المكتظة وحتى مسجد الأزهر الذى أشهر فيه إسلامه، ثم يصل إلى مقهى جروبى ليشترى منه الكيك بالشيكولاته والحلوى التى يعطيها لأصدقائه وأبنائهم.
وأضافت أن أصدقاءه ومعارفه كانوا يتذكرونه فى مصر كـ«مصور هاوٍ» دائما ما كان يعلق الكاميرا فى رقبته. ولفتت الصحيفة إلى أنه احتفظ بجمجمة أحد الضحايا كتذكار، موضحة أنه تمكن من الفرار ممن يتعقبون النازيين بعد الحرب العالمية الثانية وقبل اقتراب المحققين منه فى عام 1962، وظل مكمنه مجهولا حتى الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن حقيبة يعلوها التراب وذات أقفال صدئة مخزنة فى القاهرة، تخفى الحقيقة وراء هروبه إلى الشرق الأوسط والتى حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز ومحطة تليفزيون (زد.دى.إف) من عائلة «دومة» التى تملك الفندق المسمى بـ«قصر المدينة» الذى كان يقيم فيه، موضحة أن الملفات بالحقيبة تحكى قصة حياته وموته منذ 17 عاما فى مصر.
وأردفت: «الحقيبة تضم أوراقا صفراء وبعض المظاريف التى لاتزال محكمة الغلق وخطابات لـ(هايم) ونتائج الفحوصات الطبية ومعاملاته المالية ومقالا من إحدى المجلات الألمانية حول مطاردته ومحاكمته غيابيا».
وقالت محطة «زد.دى.إف» إن أصدقاء هايم وزملاءه فى مصر لم يكونوا يعلمون بماضيه، وقالوا إنه طلب التبرع بجسده للأبحاث الطبية بعد موته، مضيفة أنه كان يتلقى تمويلا من تحويلات نقدية كانت ترسلها له شقيقته على فترات غير منتظمة، وكان التمويل يأتى من عوائد عقارات مؤجرة فى برلين كان يملكها هايم.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن إسرائيل شككت فى التقارير حول وفاة هايم، حيث أعرب مركز سيمون فيزينتال لملاحقة مجرمى الحرب النازيين فى تل أبيب، عن شكوكه فى التقارير حول وفاته فى القاهرة.