روحي تائه في حياة ارتسمت كخنادق عدو ظل يحارب بعنفوان القسوه ليقسم ما بقي بي من انفاس
و ما كان مني الا مقاومة بروح عشق بث في روحي عزيمة تلامست مع كل أطرافي لأهتدي الي طريق ما كانت عيني لتراه يوما
عشق و ان زاد من شموخي و علو رأسي لأبعد السحب في سماء مليئة بالأمال
عشق و ان اضاء في عيوني نور صار دليل علي صراط الخير الي المنتهي
عشق اراح نفسي بنفس العبير و الورود الزاهية الوانها من كل حد بعيد
عشق و ان تلاحمت القلوب و المحبين معا ما ارتقي ليصل لعشق قلبي و روحي
و اصبح دون ان اتدبر هويتي لما اصبحت و كيف كانت قبل عشقك
فلا كان في النفس خيال
من عنفوان العدو لعنفوان العشق
كلاهما تحدي و لكن
الروح تنعم براحتها