• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

ثقافة ما اسباب انهيار وتفكك الاتحاد السوفيتى ؟ (1 مشاهد)

جدو سامى 🕊️ 𓁈

كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
إنضم
20 يوليو 2023
المشاركات
5,998
مستوى التفاعل
2,572
النقاط
62
نقاط
29,184
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
ما اسباب انهيار وتفكك الاتحاد السوفيتى ؟ اخبرنى بكل الاسباب وبالتفصيل

انهيار وتفكك الاتحاد السوفياتي كان نتيجة لعدة عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية تراكمت على مدى عقود. فيما يلي بعض الأسباب الرئيسية بتفصيل:

1. الاقتصاد المتدهور: عانى الاتحاد السوفياتي من اقتصاد مركزي مخطط لم يكن قادراً على المنافسة مع الاقتصادات الرأسمالية في الغرب. أدى سوء الإدارة والفساد إلى نقص في السلع الأساسية وارتفاع في الأسعار، مما أدى إلى انخفاض مستوى المعيشة.

2. الحرب الباردة: التنافس العسكري والسياسي مع الولايات المتحدة وحلفائها أدى إلى إنفاق هائل على التسلح، مما استنزف الموارد الاقتصادية للاتحاد السوفياتي.

3. سياسة الغلاسنوست (الانفتاح) والبيريسترويكا (إعادة الهيكلة): في الثمانينيات، حاول الزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف إصلاح النظام من خلال الغلاسنوست والبيريسترويكا، لكن هذه الإصلاحات أدت إلى زعزعة استقرار النظام بدلاً من إصلاحه، حيث أدت إلى ظهور مطالب سياسية واقتصادية أكبر من قبل الجمهور.

4. القومية المتصاعدة: أدت سياسة الغلاسنوست إلى إحياء الحركات القومية في الجمهوريات السوفيتية، والتي بدأت تطالب بالمزيد من الاستقلال الذاتي، وفي النهاية الاستقلال الكامل عن الاتحاد السوفياتي.

5. أفغانستان: تورط الاتحاد السوفياتي في الحرب في أفغانستان (1979-1989) كان مكلفاً للغاية، وأدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة، مما أضعف موقف الاتحاد السوفياتي دولياً.

6. الفساد وسوء الإدارة: كان الفساد منتشراً في جميع مستويات الحكومة والاقتصاد السوفياتي، مما أدى إلى فقدان الثقة في القيادة الشيوعية.

7. الضغط الدولي: لعبت السياسات الغربية، وخاصة سياسة الاحتواء التي اتبعتها الولايات المتحدة، دوراً في عزل الاتحاد السوفياتي اقتصادياً وسياسياً.

8. تغيير القيادة: بعد محاولة انقلاب فاشلة في أغسطس 1991، تضاءلت سلطة الحزب الشيوعي السوفياتي، مما سمح لقادة مثل بوريس يلتسين في روسيا بالظهور كقوة سياسية رئيسية.

9. الانفصال: في عام 1990، بدأت الجمهوريات السوفيتية في إعلان استقلالها الواحد تلو الآخر، وبحلول نهاية عام 1991، كان الاتحاد السوفياتي قد تفكك رسمياً إلى 15 دولة مستقلة.

10. الضغط الشعبي: أدت الإصلاحات السياسية إلى زيادة المطالب الديمقراطية من قبل الشعب السوفياتي، الذي بدأ يطالب بالمزيد من الحقوق والحريات السياسية.

هذه العوامل مجتمعة أدت إلى انهيار وتفكك الاتحاد السوفياتي في نهاية عام 1991، مما غير خريطة العالم السياسية والاقتصادية بشكل جذري.


كيف تغيرت خريطة العالم السياسية والاقتصادية بسبب ذلك ؟

انهيار الاتحاد السوفياتي في عام 1991 كان له تأثير عميق على خريطة العالم السياسية والاقتصادية، وأدى إلى تغييرات واسعة النطاق في النظام العالمي. فيما يلي بعض التغييرات الرئيسية التي نتجت عن ذلك:

1. نهاية الحرب الباردة: مع انهيار الاتحاد السوفياتي، انتهت الحرب الباردة، وهي فترة من التوتر والصراع الأيديولوجي بين الكتل الشيوعية والرأسمالية بقيادة الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة على التوالي. هذا التحول سمح للولايات المتحدة بأن تصبح القوة العظمى الوحيدة في العالم.

2. ظهور الدول المستقلة: تفكك الاتحاد السوفياتي أدى إلى ظهور 15 دولة مستقلة جديدة، وهي روسيا، أوكرانيا، بيلاروسيا، كازاخستان، أذربيجان، أرمينيا، جورجيا، مولدوفا، إستونيا، لاتفيا، ليتوانيا، قيرغيزستان، طاجيكستان، وتركمانستان. هذه الدول ورثت أراضي الاتحاد السوفياتي السابق وبدأت في تشكيل سياساتها وهوياتها الوطنية المستقلة.

3. تغيير التحالفات: مع انهيار الكتلة الشرقية، تغيرت التحالفات الدولية بشكل كبير. العديد من الدول التي كانت سابقاً ضمن دائرة النفوذ السوفياتي انضمت إلى المؤسسات الغربية مثل حلف شمال الأطلسي (nato) والاتحاد الأوروبي (eu).

4. توسع الناتو والاتحاد الأوروبي: بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، توسع حلف الناتو شرقاً ليشمل العديد من الدول التي كانت سابقاً جزءاً من حلف وارسو أو تحت النفوذ السوفياتي. كما توسع الاتحاد الأوروبي ليشمل دول أوروبا الشرقية والوسطى.

5. تحولات اقتصادية: الدول التي كانت جزءا من الاتحاد السوفياتي السابق بدأت في التحول من الاقتصاد المخطط مركزياً إلى اقتصاد السوق. هذا التحول كان مصحوباً بتحديات كبيرة، بما في ذلك الخصخصة، وإعادة الهيكلة الاقتصادية، والتحول إلى الديمقراطية السياسية.

6. تغيرات في التوازن العالمي: أدى انهيار الاتحاد السوفياتي إلى تغيير في التوازن العالمي للقوى، حيث فقدت أوروبا الشرقية نفوذها السابق وأصبحت الولايات المتحدة والصين قوى رئيسية في النظام العالمي الجديد.

7. مشاكل إقليمية: بعض المناطق التي كانت تحت السيطرة السوفياتية شهدت صراعات عرقية ودينية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، مثل النزاعات في القوقاز والبلقان.

8. تغيرات في السياسة العالمية: مع نهاية الثنائية القطبية، تغيرت طبيعة السياسة العالمية لتصبح أكثر تعددية الأقطاب، مع ظهور قوى إقليمية مثل الصين والهند والبرازيل كلاعبين مهمين على الساحة الدولية.

9. تغيرات في الأمن العالمي: مع انهيار الاتحاد السوفياتي، تغيرت طبيعة التهديدات الأمنية العالمية. بدلاً من الصراع بين القوتين العظميين، أصبح التركيز على الإرهاب الدولي، والتغير المناخي، والجرائم العابرة للحدود، وغيرها من القضايا العالمية.

10. تغيرات في التجارة العالمية: أدى انهيار الاتحاد السوفياتي إلى تغييرات في التجارة العالمية، حيث فتحت الأسواق الجديدة أمام التجارة والاستثمار الدوليين.

هذه التغييرات ليست شاملة، ولكنها تعطي فكرة عن مدى تأثير انهيار الاتحاد السوفياتي على خريطة العالم السياسية والاقتصادية.

ما اسباب تفكك تشيكوسلوفاكيا ويوغوسلافيا ؟ وما اسباب سقوط الانظمة الشيوعية والاشتراكية فى اوروبا الشرقية وفى دول الاتحاد السوفيتى السابق وفى الصومال ودول افريقية ؟

تفكك تشيكوسلوفاكيا ويوغوسلافيا وسقوط الأنظمة الشيوعية والاشتراكية في أوروبا الشرقية ودول الاتحاد السوفياتي السابق، وكذلك في الصومال ودول أفريقية، يمكن إرجاعه إلى مجموعة من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تراكمت على مدى عقود. فيما يلي الأسباب الرئيسية لهذه التحولات:

تفكك تشيكوسلوفاكيا:

• القومية: كان لتشيكوسلوفاكيا مجموعتان قوميتان رئيسيتان، التشيك والسلوفاك، ولكل منهما تاريخ وثقافة ولغة مختلفة. أدت الاختلافات القومية إلى توترات داخلية.

• الاقتصاد: عانى الاقتصاد التشيكوسلوفاكي من مشاكل هيكلية، وكان أقل تطوراً في سلوفاكيا مقارنة بجمهورية التشيك.

• الديمقراطية: بعد الثورة المخملية في 1989، ازدادت المطالب الديمقراطية، والتي شملت أيضاً المطالبة بمزيد من الحكم الذاتي للسلوفاك.

• الاتفاقيات السياسية: في النهاية، تم التوصل إلى اتفاق سلمي بين القادة التشيك والسلوفاك، مما أدى إلى تقسيم البلاد إلى دولتين مستقلتين، جمهورية التشيك وسلوفاكيا، في عام 1993، في عملية عرفت باسم "الطلاق المخملي".

تفكك يوغوسلافيا:

• القومية: يوغوسلافيا كانت تتكون من عدة جمهوريات ذات قوميات مختلفة (الصرب، الكروات، السلوفينيون، المقدونيون، والجبل الأسود، بالإضافة إلى إقليم بوسنة والهرسك المتعدد الأعراق).

• الاقتصاد: عانى الاقتصاد اليوغوسلافي من مشاكل هيكلية، وتفاقمت هذه المشاكل بسبب العقوبات الدولية بسبب سياسات الرئيس اليوغوسلافي سلوبودان ميلوسيفيتش.

• الحرب الباردة: بعد انتهاء الحرب الباردة، فقدت يوغوسلافيا الدعم من المعسكر الشرقي، مما جعلها أكثر عرضة للضغوط الدولية.

• الصراعات العرقية: أدت القومية المتصاعدة إلى صراعات عرقية مسلحة، خاصة في كرواتيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو، مما أدى إلى تفكك يوغوسلافيا.

سقوط الأنظمة الشيوعية والاشتراكية في أوروبا الشرقية:

• الاقتصاد: عانت معظم هذه الدول من اقتصاد مركزي مخطط لم يكن قادراً على المنافسة مع الاقتصادات الرأسمالية في الغرب.

• الغلاسنوست والبيريسترويكا: الإصلاحات التي بدأها ميخائيل غورباتشوف في الاتحاد السوفياتي ألهمت حركات الإصلاح في أوروبا الشرقية.

• الاحتجاجات الشعبية: أدت السياسات القمعية والفساد إلى فقدان الثقة في الأنظمة الشيوعية، مما أدى إلى احتجاجات شعبية واسعة النطاق.

• تغيير القيادة: في بعض الحالات، مثل بولندا والمجر، أدت التغيرات في القيادة إلى تبني إصلاحات ديمقراطية واقتصادية.

• تأثير خارجي: لعبت الدول الغربية دوراً في دعم حركات المعارضة في أوروبا الشرقية.
الصومال ودول أفريقية:

• الحرب الأهلية: في حالة الصومال، أدت الحرب الأهلية إلى انهيار الحكومة المركزية في أوائل التسعينيات.

• الاستعمار: في العديد من الدول الأفريقية، أدت الحدود الاستعمارية المصطنعة إلى توترات عرقية ودينية بعد الاستقلال.

• الفساد وسوء الإدارة: أدت الحكومات المستبدة والفاسدة إلى عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي.

• التدخل الخارجي: في بعض الحالات، أدى التدخل الأجنبي (سواء من دول غربية أو دول أخرى في المنطقة) إلى زعزعة استقرار هذه الدول.

دول الاتحاد السوفياتي السابق:

• القومية: بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، سعت العديد من الدول إلى تأكيد هويتها القومية والاستقلال عن روسيا.

• الاقتصاد: واجهت هذه الدول تحديات في الانتقال من الاقتصاد المخطط مركزياً إلى اقتصاد السوق.

• الديمقراطية: مع انهيار النظام الشيوعي، سعت الشعوب إلى المزيد من الحريات السياسية والديمقراطية.

هذه الأسباب ليست شاملة، ولكنها تعكس بعض العوامل الرئيسية التي أدت إلى هذه التحولات التاريخية.

ما اسباب الحرب الاهلية فى الصومال ؟

الحرب الأهلية في الصومال، التي اندلعت في أوائل التسعينيات، كانت نتيجة لعدة عوامل سياسية واجتماعية واقتصادية وتاريخية. فيما يلي بعض الأسباب الرئيسية للحرب الأهلية الصومالية:

1. سقوط الحكومة المركزية: في عام 1991، أطاحت حركة المقاومة الصومالية بقيادة محمد سياد بري بالرئيس محمد سياد بري، منهية بذلك 21 عاماً من حكمه الاستبدادي. أدى سقوط الحكومة المركزية إلى فراغ في السلطة، مما أدى إلى صراع بين مختلف الفصائل والميليشيات للسيطرة على البلاد.

2. القبلية: الصومال مجتمع قبلي، حيث تلعب القبائل والعشائر دوراً كبيراً في الحياة السياسية والاجتماعية. بعد انهيار الحكومة المركزية، تحولت هذه القبائل إلى فصائل مسلحة متنافسة، مما أدى إلى حرب أهلية معقدة.

3. التدخل الأجنبي: لعبت الدول المجاورة والقوى الأجنبية دوراً في تأجيج الصراع الصومالي من خلال دعم فصائل مختلفة. على سبيل المثال، دعمت إثيوبيا وإريتريا فصائل صومالية مختلفة لأغراض استراتيجية خاصة بها.

4. الجفاف والمجاعة: في أوائل الثمانينيات، عانى الصومال من جفاف شديد ومجاعة، مما أدى إلى أزمة إنسانية. فشلت الحكومة المركزية في التعامل مع الأزمة بشكل فعال، مما أدى إلى فقدان الثقة في الحكومة وزاد من السخط الشعبي.

5. الفساد وسوء الإدارة: عانى الصومال من الفساد وسوء الإدارة تحت حكم محمد سياد بري، مما أدى إلى تدهور الخدمات العامة وتفشي الفقر، مما زاد من الاستياء الشعبي.

6. الإسلام السياسي: مع مرور الوقت، دخلت الجماعات الإسلامية السياسية والمسلحة الصراع، مما زاد من تعقيده. بعض هذه الجماعات سعت إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال، بينما حاربت أخرى التدخل الأجنبي.

7. القراصنة: في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أصبح الصومال معروفاً أيضاً بنشاط القراصنة قبالة سواحله. هذا النشاط كان مدفوعاً جزئياً بالفوضى السياسية الداخلية، لكنه أيضاً ساهم في تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

8. التدخل الدولي: حاولت الأمم المتحدة والقوى الغربية التدخل في الصومال في محاولة لاستعادة النظام والاستقرار، لكن هذه الجهود غالباً ما كانت تواجه بمقاومة من الفصائل الصومالية المختلفة، مما أدى إلى نتائج محدودة.

هذه العوامل مجتمعة أدت إلى حرب أهلية طويلة ومعقدة في الصومال، والتي استمرت بأشكال مختلفة حتى يومنا هذا. تم تشكيل حكومة اتحادية صومالية في عام 2012، لا تزال أجزاء من البلاد تعاني من عدم الاستقرار والصراع.

من دعم حركة المقاومة الصومالية ضد برى وهل كانت حركة اسلامية ؟

حركة المقاومة الصومالية التي أطاحت بالرئيس محمد سياد بري في عام 1991 كانت مكونة من عدة فصائل، بعضها كان له توجهات إسلامية، ولكن الحركة في مجملها لم تكن حركة إسلامية خالصة. كانت هناك عدة جبهات معارضة متحالفة تحت مظلة التحالف الوطني الصومالي (United Somali Congress - USC)، والذي كان يضم فصائل مختلفة، بما في ذلك فصائل ذات توجهات إسلامية.

من بين الفصائل الرئيسية في التحالف الوطني الصومالي كان هناك فصيل بقيادة الجنرال محمد فرح عيديد، الذي كان له تأثير كبير في الإطاحة بنظام بري. بعد سقوط الحكومة المركزية، تحول عيديد إلى أحد أمراء الحرب الرئيسيين في الصومال.

بالنسبة للدعم الخارجي، تلقت حركة المقاومة الصومالية دعماً من دول مجاورة مثل إثيوبيا وإريتريا، بالإضافة إلى دعم من دول أخرى ومنظمات دولية. كان هذا الدعم يهدف إلى الإطاحة بنظام بري الاستبدادي، ولكن بعد سقوط الحكومة المركزية، تحول الدعم الخارجي إلى فصائل مختلفة في محاولة لتأثير على مجرى الأحداث في الصومال.

بعد الإطاحة بنظام بري، دخلت الصومال في حالة من الفوضى والحرب الأهلية، حيث تنافست الفصائل المختلفة على السلطة. في هذه الفترة، برزت أيضاً جماعات إسلامية أكثر تطرفاً، مثل اتحاد المحاكم الإسلامية وجماعة الشباب، والتي لعبت دوراً في الصراع الصومالي المستمر.

لماذا لم تقاوم شعوب وانظمة ويساريو اوروبا الشرقية وافريقيا اسقاط انظمتها وحلول الاسلاميين والراسماليين محلهم فى التسعينات ؟


سقوط الأنظمة اليسارية في أوروبا الشرقية وأفريقيا في التسعينيات، وعدم مقاومة شعوبها وأنظمتها، بالإضافة إلى صعود الإسلاميين والراسماليين، يمكن تفسيره من خلال عدة عوامل:

1. الإرهاق من الأنظمة الشيوعية: في أوروبا الشرقية، كان هناك شعور واسع النطاق بالإرهاق من الأنظمة الشيوعية التي حكمت بقبضة حديدية لعقود. هذه الأنظمة كانت تعاني من الركود الاقتصادي، والفساد، والقمع السياسي، مما أدى إلى فقدان شعبيتها.

2. تأثير البيريسترويكا والغلاسنوست: الإصلاحات التي قادها ميخائيل غورباتشوف في الاتحاد السوفياتي، والتي شملت البيريسترويكا (إعادة الهيكلة) والغلاسنوست (الانفتاح)، شجعت على الانفتاح السياسي والاقتصادي. هذا الانفتاح أدى إلى تساؤل الشعوب عن شرعية الأنظمة الشيوعية، وفتح الباب أمام التغيير.

3. الثورة المخملية: في العديد من دول أوروبا الشرقية، مثل تشيكوسلوفاكيا وبولندا والمجر، حدثت ثورات سلمية عرفت باسم "الثورات المخملية"، حيث خرج الناس إلى الشوارع للمطالبة بالديمقراطية وحقوق الإنسان. هذه الثورات كانت مدفوعة برغبة في التغيير السلمي، وليس المقاومة المسلحة.

4. سقوط جدار برلين: في عام 1989، سقط جدار برلين، الرمز الرئيسي لعزلة أوروبا الشرقية الشيوعية. هذا الحدث كان له تأثير كبير على بقية أوروبا الشرقية، حيث شجع على مزيد من المطالب بالتغيير.

5. انهيار الاتحاد السوفياتي: في عام 1991، انهار الاتحاد السوفياتي، وهو الحدث الذي أنهى الحرب الباردة وأدى إلى تغييرات جذرية في المشهد العالمي. هذا الانهيار ترك الأنظمة الشيوعية في أوروبا الشرقية بدون دعم من القوة العظمى الشيوعية، مما سهل سقوطها.

6. الضغط الدولي: لعبت الدول الغربية دوراً في دعم حركات المعارضة في أوروبا الشرقية، من خلال الضغط السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى الدعم المعنوي.

7. الوضع الاقتصادي: في أفريقيا، كان العديد من الأنظمة اليسارية تعاني من مشاكل اقتصادية هيكلية، مثل الديون الخارجية والفساد وسوء الإدارة. هذه المشاكل أدت إلى فقدان الدعم الشعبي لهذه الأنظمة.
 

AMGJR

ميلفاوي سلطان
عضو
إنضم
14 يونيو 2024
المشاركات
4,495
مستوى التفاعل
2,824
النقاط
0
نقاط
40
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
[USERGROUP=63]@Trust Team[/USERGROUP]
 

الخديوى

راجل الظل
عضو
ميلفاوي نشيط
نجم ميلفات
إنضم
19 يونيو 2024
المشاركات
1,519
مستوى التفاعل
1,201
النقاط
0
نقاط
11,590
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
ما اسباب انهيار وتفكك الاتحاد السوفيتى ؟ اخبرنى بكل الاسباب وبالتفصيل

انهيار وتفكك الاتحاد السوفياتي كان نتيجة لعدة عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية تراكمت على مدى عقود. فيما يلي بعض الأسباب الرئيسية بتفصيل:

1. الاقتصاد المتدهور: عانى الاتحاد السوفياتي من اقتصاد مركزي مخطط لم يكن قادراً على المنافسة مع الاقتصادات الرأسمالية في الغرب. أدى سوء الإدارة والفساد إلى نقص في السلع الأساسية وارتفاع في الأسعار، مما أدى إلى انخفاض مستوى المعيشة.

2. الحرب الباردة: التنافس العسكري والسياسي مع الولايات المتحدة وحلفائها أدى إلى إنفاق هائل على التسلح، مما استنزف الموارد الاقتصادية للاتحاد السوفياتي.

3. سياسة الغلاسنوست (الانفتاح) والبيريسترويكا (إعادة الهيكلة): في الثمانينيات، حاول الزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف إصلاح النظام من خلال الغلاسنوست والبيريسترويكا، لكن هذه الإصلاحات أدت إلى زعزعة استقرار النظام بدلاً من إصلاحه، حيث أدت إلى ظهور مطالب سياسية واقتصادية أكبر من قبل الجمهور.

4. القومية المتصاعدة: أدت سياسة الغلاسنوست إلى إحياء الحركات القومية في الجمهوريات السوفيتية، والتي بدأت تطالب بالمزيد من الاستقلال الذاتي، وفي النهاية الاستقلال الكامل عن الاتحاد السوفياتي.

5. أفغانستان: تورط الاتحاد السوفياتي في الحرب في أفغانستان (1979-1989) كان مكلفاً للغاية، وأدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة، مما أضعف موقف الاتحاد السوفياتي دولياً.

6. الفساد وسوء الإدارة: كان الفساد منتشراً في جميع مستويات الحكومة والاقتصاد السوفياتي، مما أدى إلى فقدان الثقة في القيادة الشيوعية.

7. الضغط الدولي: لعبت السياسات الغربية، وخاصة سياسة الاحتواء التي اتبعتها الولايات المتحدة، دوراً في عزل الاتحاد السوفياتي اقتصادياً وسياسياً.

8. تغيير القيادة: بعد محاولة انقلاب فاشلة في أغسطس 1991، تضاءلت سلطة الحزب الشيوعي السوفياتي، مما سمح لقادة مثل بوريس يلتسين في روسيا بالظهور كقوة سياسية رئيسية.

9. الانفصال: في عام 1990، بدأت الجمهوريات السوفيتية في إعلان استقلالها الواحد تلو الآخر، وبحلول نهاية عام 1991، كان الاتحاد السوفياتي قد تفكك رسمياً إلى 15 دولة مستقلة.

10. الضغط الشعبي: أدت الإصلاحات السياسية إلى زيادة المطالب الديمقراطية من قبل الشعب السوفياتي، الذي بدأ يطالب بالمزيد من الحقوق والحريات السياسية.

هذه العوامل مجتمعة أدت إلى انهيار وتفكك الاتحاد السوفياتي في نهاية عام 1991، مما غير خريطة العالم السياسية والاقتصادية بشكل جذري.


كيف تغيرت خريطة العالم السياسية والاقتصادية بسبب ذلك ؟

انهيار الاتحاد السوفياتي في عام 1991 كان له تأثير عميق على خريطة العالم السياسية والاقتصادية، وأدى إلى تغييرات واسعة النطاق في النظام العالمي. فيما يلي بعض التغييرات الرئيسية التي نتجت عن ذلك:

1. نهاية الحرب الباردة: مع انهيار الاتحاد السوفياتي، انتهت الحرب الباردة، وهي فترة من التوتر والصراع الأيديولوجي بين الكتل الشيوعية والرأسمالية بقيادة الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة على التوالي. هذا التحول سمح للولايات المتحدة بأن تصبح القوة العظمى الوحيدة في العالم.

2. ظهور الدول المستقلة: تفكك الاتحاد السوفياتي أدى إلى ظهور 15 دولة مستقلة جديدة، وهي روسيا، أوكرانيا، بيلاروسيا، كازاخستان، أذربيجان، أرمينيا، جورجيا، مولدوفا، إستونيا، لاتفيا، ليتوانيا، قيرغيزستان، طاجيكستان، وتركمانستان. هذه الدول ورثت أراضي الاتحاد السوفياتي السابق وبدأت في تشكيل سياساتها وهوياتها الوطنية المستقلة.

3. تغيير التحالفات: مع انهيار الكتلة الشرقية، تغيرت التحالفات الدولية بشكل كبير. العديد من الدول التي كانت سابقاً ضمن دائرة النفوذ السوفياتي انضمت إلى المؤسسات الغربية مثل حلف شمال الأطلسي (nato) والاتحاد الأوروبي (eu).

4. توسع الناتو والاتحاد الأوروبي: بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، توسع حلف الناتو شرقاً ليشمل العديد من الدول التي كانت سابقاً جزءاً من حلف وارسو أو تحت النفوذ السوفياتي. كما توسع الاتحاد الأوروبي ليشمل دول أوروبا الشرقية والوسطى.

5. تحولات اقتصادية: الدول التي كانت جزءا من الاتحاد السوفياتي السابق بدأت في التحول من الاقتصاد المخطط مركزياً إلى اقتصاد السوق. هذا التحول كان مصحوباً بتحديات كبيرة، بما في ذلك الخصخصة، وإعادة الهيكلة الاقتصادية، والتحول إلى الديمقراطية السياسية.

6. تغيرات في التوازن العالمي: أدى انهيار الاتحاد السوفياتي إلى تغيير في التوازن العالمي للقوى، حيث فقدت أوروبا الشرقية نفوذها السابق وأصبحت الولايات المتحدة والصين قوى رئيسية في النظام العالمي الجديد.

7. مشاكل إقليمية: بعض المناطق التي كانت تحت السيطرة السوفياتية شهدت صراعات عرقية ودينية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، مثل النزاعات في القوقاز والبلقان.

8. تغيرات في السياسة العالمية: مع نهاية الثنائية القطبية، تغيرت طبيعة السياسة العالمية لتصبح أكثر تعددية الأقطاب، مع ظهور قوى إقليمية مثل الصين والهند والبرازيل كلاعبين مهمين على الساحة الدولية.

9. تغيرات في الأمن العالمي: مع انهيار الاتحاد السوفياتي، تغيرت طبيعة التهديدات الأمنية العالمية. بدلاً من الصراع بين القوتين العظميين، أصبح التركيز على الإرهاب الدولي، والتغير المناخي، والجرائم العابرة للحدود، وغيرها من القضايا العالمية.

10. تغيرات في التجارة العالمية: أدى انهيار الاتحاد السوفياتي إلى تغييرات في التجارة العالمية، حيث فتحت الأسواق الجديدة أمام التجارة والاستثمار الدوليين.

هذه التغييرات ليست شاملة، ولكنها تعطي فكرة عن مدى تأثير انهيار الاتحاد السوفياتي على خريطة العالم السياسية والاقتصادية.

ما اسباب تفكك تشيكوسلوفاكيا ويوغوسلافيا ؟ وما اسباب سقوط الانظمة الشيوعية والاشتراكية فى اوروبا الشرقية وفى دول الاتحاد السوفيتى السابق وفى الصومال ودول افريقية ؟

تفكك تشيكوسلوفاكيا ويوغوسلافيا وسقوط الأنظمة الشيوعية والاشتراكية في أوروبا الشرقية ودول الاتحاد السوفياتي السابق، وكذلك في الصومال ودول أفريقية، يمكن إرجاعه إلى مجموعة من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تراكمت على مدى عقود. فيما يلي الأسباب الرئيسية لهذه التحولات:

تفكك تشيكوسلوفاكيا:

• القومية: كان لتشيكوسلوفاكيا مجموعتان قوميتان رئيسيتان، التشيك والسلوفاك، ولكل منهما تاريخ وثقافة ولغة مختلفة. أدت الاختلافات القومية إلى توترات داخلية.

• الاقتصاد: عانى الاقتصاد التشيكوسلوفاكي من مشاكل هيكلية، وكان أقل تطوراً في سلوفاكيا مقارنة بجمهورية التشيك.

• الديمقراطية: بعد الثورة المخملية في 1989، ازدادت المطالب الديمقراطية، والتي شملت أيضاً المطالبة بمزيد من الحكم الذاتي للسلوفاك.

• الاتفاقيات السياسية: في النهاية، تم التوصل إلى اتفاق سلمي بين القادة التشيك والسلوفاك، مما أدى إلى تقسيم البلاد إلى دولتين مستقلتين، جمهورية التشيك وسلوفاكيا، في عام 1993، في عملية عرفت باسم "الطلاق المخملي".

تفكك يوغوسلافيا:

• القومية: يوغوسلافيا كانت تتكون من عدة جمهوريات ذات قوميات مختلفة (الصرب، الكروات، السلوفينيون، المقدونيون، والجبل الأسود، بالإضافة إلى إقليم بوسنة والهرسك المتعدد الأعراق).

• الاقتصاد: عانى الاقتصاد اليوغوسلافي من مشاكل هيكلية، وتفاقمت هذه المشاكل بسبب العقوبات الدولية بسبب سياسات الرئيس اليوغوسلافي سلوبودان ميلوسيفيتش.

• الحرب الباردة: بعد انتهاء الحرب الباردة، فقدت يوغوسلافيا الدعم من المعسكر الشرقي، مما جعلها أكثر عرضة للضغوط الدولية.

• الصراعات العرقية: أدت القومية المتصاعدة إلى صراعات عرقية مسلحة، خاصة في كرواتيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو، مما أدى إلى تفكك يوغوسلافيا.

سقوط الأنظمة الشيوعية والاشتراكية في أوروبا الشرقية:

• الاقتصاد: عانت معظم هذه الدول من اقتصاد مركزي مخطط لم يكن قادراً على المنافسة مع الاقتصادات الرأسمالية في الغرب.

• الغلاسنوست والبيريسترويكا: الإصلاحات التي بدأها ميخائيل غورباتشوف في الاتحاد السوفياتي ألهمت حركات الإصلاح في أوروبا الشرقية.

• الاحتجاجات الشعبية: أدت السياسات القمعية والفساد إلى فقدان الثقة في الأنظمة الشيوعية، مما أدى إلى احتجاجات شعبية واسعة النطاق.

• تغيير القيادة: في بعض الحالات، مثل بولندا والمجر، أدت التغيرات في القيادة إلى تبني إصلاحات ديمقراطية واقتصادية.

• تأثير خارجي: لعبت الدول الغربية دوراً في دعم حركات المعارضة في أوروبا الشرقية.
الصومال ودول أفريقية:

• الحرب الأهلية: في حالة الصومال، أدت الحرب الأهلية إلى انهيار الحكومة المركزية في أوائل التسعينيات.

• الاستعمار: في العديد من الدول الأفريقية، أدت الحدود الاستعمارية المصطنعة إلى توترات عرقية ودينية بعد الاستقلال.

• الفساد وسوء الإدارة: أدت الحكومات المستبدة والفاسدة إلى عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي.

• التدخل الخارجي: في بعض الحالات، أدى التدخل الأجنبي (سواء من دول غربية أو دول أخرى في المنطقة) إلى زعزعة استقرار هذه الدول.

دول الاتحاد السوفياتي السابق:

• القومية: بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، سعت العديد من الدول إلى تأكيد هويتها القومية والاستقلال عن روسيا.

• الاقتصاد: واجهت هذه الدول تحديات في الانتقال من الاقتصاد المخطط مركزياً إلى اقتصاد السوق.

• الديمقراطية: مع انهيار النظام الشيوعي، سعت الشعوب إلى المزيد من الحريات السياسية والديمقراطية.

هذه الأسباب ليست شاملة، ولكنها تعكس بعض العوامل الرئيسية التي أدت إلى هذه التحولات التاريخية.

ما اسباب الحرب الاهلية فى الصومال ؟

الحرب الأهلية في الصومال، التي اندلعت في أوائل التسعينيات، كانت نتيجة لعدة عوامل سياسية واجتماعية واقتصادية وتاريخية. فيما يلي بعض الأسباب الرئيسية للحرب الأهلية الصومالية:

1. سقوط الحكومة المركزية: في عام 1991، أطاحت حركة المقاومة الصومالية بقيادة محمد سياد بري بالرئيس محمد سياد بري، منهية بذلك 21 عاماً من حكمه الاستبدادي. أدى سقوط الحكومة المركزية إلى فراغ في السلطة، مما أدى إلى صراع بين مختلف الفصائل والميليشيات للسيطرة على البلاد.

2. القبلية: الصومال مجتمع قبلي، حيث تلعب القبائل والعشائر دوراً كبيراً في الحياة السياسية والاجتماعية. بعد انهيار الحكومة المركزية، تحولت هذه القبائل إلى فصائل مسلحة متنافسة، مما أدى إلى حرب أهلية معقدة.

3. التدخل الأجنبي: لعبت الدول المجاورة والقوى الأجنبية دوراً في تأجيج الصراع الصومالي من خلال دعم فصائل مختلفة. على سبيل المثال، دعمت إثيوبيا وإريتريا فصائل صومالية مختلفة لأغراض استراتيجية خاصة بها.

4. الجفاف والمجاعة: في أوائل الثمانينيات، عانى الصومال من جفاف شديد ومجاعة، مما أدى إلى أزمة إنسانية. فشلت الحكومة المركزية في التعامل مع الأزمة بشكل فعال، مما أدى إلى فقدان الثقة في الحكومة وزاد من السخط الشعبي.

5. الفساد وسوء الإدارة: عانى الصومال من الفساد وسوء الإدارة تحت حكم محمد سياد بري، مما أدى إلى تدهور الخدمات العامة وتفشي الفقر، مما زاد من الاستياء الشعبي.

6. الإسلام السياسي: مع مرور الوقت، دخلت الجماعات الإسلامية السياسية والمسلحة الصراع، مما زاد من تعقيده. بعض هذه الجماعات سعت إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال، بينما حاربت أخرى التدخل الأجنبي.

7. القراصنة: في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أصبح الصومال معروفاً أيضاً بنشاط القراصنة قبالة سواحله. هذا النشاط كان مدفوعاً جزئياً بالفوضى السياسية الداخلية، لكنه أيضاً ساهم في تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

8. التدخل الدولي: حاولت الأمم المتحدة والقوى الغربية التدخل في الصومال في محاولة لاستعادة النظام والاستقرار، لكن هذه الجهود غالباً ما كانت تواجه بمقاومة من الفصائل الصومالية المختلفة، مما أدى إلى نتائج محدودة.

هذه العوامل مجتمعة أدت إلى حرب أهلية طويلة ومعقدة في الصومال، والتي استمرت بأشكال مختلفة حتى يومنا هذا. تم تشكيل حكومة اتحادية صومالية في عام 2012، لا تزال أجزاء من البلاد تعاني من عدم الاستقرار والصراع.

من دعم حركة المقاومة الصومالية ضد برى وهل كانت حركة اسلامية ؟

حركة المقاومة الصومالية التي أطاحت بالرئيس محمد سياد بري في عام 1991 كانت مكونة من عدة فصائل، بعضها كان له توجهات إسلامية، ولكن الحركة في مجملها لم تكن حركة إسلامية خالصة. كانت هناك عدة جبهات معارضة متحالفة تحت مظلة التحالف الوطني الصومالي (United Somali Congress - USC)، والذي كان يضم فصائل مختلفة، بما في ذلك فصائل ذات توجهات إسلامية.

من بين الفصائل الرئيسية في التحالف الوطني الصومالي كان هناك فصيل بقيادة الجنرال محمد فرح عيديد، الذي كان له تأثير كبير في الإطاحة بنظام بري. بعد سقوط الحكومة المركزية، تحول عيديد إلى أحد أمراء الحرب الرئيسيين في الصومال.

بالنسبة للدعم الخارجي، تلقت حركة المقاومة الصومالية دعماً من دول مجاورة مثل إثيوبيا وإريتريا، بالإضافة إلى دعم من دول أخرى ومنظمات دولية. كان هذا الدعم يهدف إلى الإطاحة بنظام بري الاستبدادي، ولكن بعد سقوط الحكومة المركزية، تحول الدعم الخارجي إلى فصائل مختلفة في محاولة لتأثير على مجرى الأحداث في الصومال.

بعد الإطاحة بنظام بري، دخلت الصومال في حالة من الفوضى والحرب الأهلية، حيث تنافست الفصائل المختلفة على السلطة. في هذه الفترة، برزت أيضاً جماعات إسلامية أكثر تطرفاً، مثل اتحاد المحاكم الإسلامية وجماعة الشباب، والتي لعبت دوراً في الصراع الصومالي المستمر.

لماذا لم تقاوم شعوب وانظمة ويساريو اوروبا الشرقية وافريقيا اسقاط انظمتها وحلول الاسلاميين والراسماليين محلهم فى التسعينات ؟


سقوط الأنظمة اليسارية في أوروبا الشرقية وأفريقيا في التسعينيات، وعدم مقاومة شعوبها وأنظمتها، بالإضافة إلى صعود الإسلاميين والراسماليين، يمكن تفسيره من خلال عدة عوامل:

1. الإرهاق من الأنظمة الشيوعية: في أوروبا الشرقية، كان هناك شعور واسع النطاق بالإرهاق من الأنظمة الشيوعية التي حكمت بقبضة حديدية لعقود. هذه الأنظمة كانت تعاني من الركود الاقتصادي، والفساد، والقمع السياسي، مما أدى إلى فقدان شعبيتها.

2. تأثير البيريسترويكا والغلاسنوست: الإصلاحات التي قادها ميخائيل غورباتشوف في الاتحاد السوفياتي، والتي شملت البيريسترويكا (إعادة الهيكلة) والغلاسنوست (الانفتاح)، شجعت على الانفتاح السياسي والاقتصادي. هذا الانفتاح أدى إلى تساؤل الشعوب عن شرعية الأنظمة الشيوعية، وفتح الباب أمام التغيير.

3. الثورة المخملية: في العديد من دول أوروبا الشرقية، مثل تشيكوسلوفاكيا وبولندا والمجر، حدثت ثورات سلمية عرفت باسم "الثورات المخملية"، حيث خرج الناس إلى الشوارع للمطالبة بالديمقراطية وحقوق الإنسان. هذه الثورات كانت مدفوعة برغبة في التغيير السلمي، وليس المقاومة المسلحة.

4. سقوط جدار برلين: في عام 1989، سقط جدار برلين، الرمز الرئيسي لعزلة أوروبا الشرقية الشيوعية. هذا الحدث كان له تأثير كبير على بقية أوروبا الشرقية، حيث شجع على مزيد من المطالب بالتغيير.

5. انهيار الاتحاد السوفياتي: في عام 1991، انهار الاتحاد السوفياتي، وهو الحدث الذي أنهى الحرب الباردة وأدى إلى تغييرات جذرية في المشهد العالمي. هذا الانهيار ترك الأنظمة الشيوعية في أوروبا الشرقية بدون دعم من القوة العظمى الشيوعية، مما سهل سقوطها.

6. الضغط الدولي: لعبت الدول الغربية دوراً في دعم حركات المعارضة في أوروبا الشرقية، من خلال الضغط السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى الدعم المعنوي.

7. الوضع الاقتصادي: في أفريقيا، كان العديد من الأنظمة اليسارية تعاني من مشاكل اقتصادية هيكلية، مثل الديون الخارجية والفساد وسوء الإدارة. هذه المشاكل أدت إلى فقدان الدعم الشعبي لهذه الأنظمة.
انا بحب السياسه جدا ومتابعتها
موضوع حلو ومعلومات مهمه كنت عرفها👏👏👌🌹
 

SALEM

ميلفاوي سلطان
مستر ميلفاوي
عضو
ناشر قصص
ميلفاوي نشيط
إنضم
17 يوليو 2023
المشاركات
4,037
مستوى التفاعل
2,333
النقاط
0
نقاط
22,534
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
ما اسباب انهيار وتفكك الاتحاد السوفيتى ؟ اخبرنى بكل الاسباب وبالتفصيل

انهيار وتفكك الاتحاد السوفياتي كان نتيجة لعدة عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية تراكمت على مدى عقود. فيما يلي بعض الأسباب الرئيسية بتفصيل:

1. الاقتصاد المتدهور: عانى الاتحاد السوفياتي من اقتصاد مركزي مخطط لم يكن قادراً على المنافسة مع الاقتصادات الرأسمالية في الغرب. أدى سوء الإدارة والفساد إلى نقص في السلع الأساسية وارتفاع في الأسعار، مما أدى إلى انخفاض مستوى المعيشة.

2. الحرب الباردة: التنافس العسكري والسياسي مع الولايات المتحدة وحلفائها أدى إلى إنفاق هائل على التسلح، مما استنزف الموارد الاقتصادية للاتحاد السوفياتي.

3. سياسة الغلاسنوست (الانفتاح) والبيريسترويكا (إعادة الهيكلة): في الثمانينيات، حاول الزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف إصلاح النظام من خلال الغلاسنوست والبيريسترويكا، لكن هذه الإصلاحات أدت إلى زعزعة استقرار النظام بدلاً من إصلاحه، حيث أدت إلى ظهور مطالب سياسية واقتصادية أكبر من قبل الجمهور.

4. القومية المتصاعدة: أدت سياسة الغلاسنوست إلى إحياء الحركات القومية في الجمهوريات السوفيتية، والتي بدأت تطالب بالمزيد من الاستقلال الذاتي، وفي النهاية الاستقلال الكامل عن الاتحاد السوفياتي.

5. أفغانستان: تورط الاتحاد السوفياتي في الحرب في أفغانستان (1979-1989) كان مكلفاً للغاية، وأدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة، مما أضعف موقف الاتحاد السوفياتي دولياً.

6. الفساد وسوء الإدارة: كان الفساد منتشراً في جميع مستويات الحكومة والاقتصاد السوفياتي، مما أدى إلى فقدان الثقة في القيادة الشيوعية.

7. الضغط الدولي: لعبت السياسات الغربية، وخاصة سياسة الاحتواء التي اتبعتها الولايات المتحدة، دوراً في عزل الاتحاد السوفياتي اقتصادياً وسياسياً.

8. تغيير القيادة: بعد محاولة انقلاب فاشلة في أغسطس 1991، تضاءلت سلطة الحزب الشيوعي السوفياتي، مما سمح لقادة مثل بوريس يلتسين في روسيا بالظهور كقوة سياسية رئيسية.

9. الانفصال: في عام 1990، بدأت الجمهوريات السوفيتية في إعلان استقلالها الواحد تلو الآخر، وبحلول نهاية عام 1991، كان الاتحاد السوفياتي قد تفكك رسمياً إلى 15 دولة مستقلة.

10. الضغط الشعبي: أدت الإصلاحات السياسية إلى زيادة المطالب الديمقراطية من قبل الشعب السوفياتي، الذي بدأ يطالب بالمزيد من الحقوق والحريات السياسية.

هذه العوامل مجتمعة أدت إلى انهيار وتفكك الاتحاد السوفياتي في نهاية عام 1991، مما غير خريطة العالم السياسية والاقتصادية بشكل جذري.


كيف تغيرت خريطة العالم السياسية والاقتصادية بسبب ذلك ؟

انهيار الاتحاد السوفياتي في عام 1991 كان له تأثير عميق على خريطة العالم السياسية والاقتصادية، وأدى إلى تغييرات واسعة النطاق في النظام العالمي. فيما يلي بعض التغييرات الرئيسية التي نتجت عن ذلك:

1. نهاية الحرب الباردة: مع انهيار الاتحاد السوفياتي، انتهت الحرب الباردة، وهي فترة من التوتر والصراع الأيديولوجي بين الكتل الشيوعية والرأسمالية بقيادة الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة على التوالي. هذا التحول سمح للولايات المتحدة بأن تصبح القوة العظمى الوحيدة في العالم.

2. ظهور الدول المستقلة: تفكك الاتحاد السوفياتي أدى إلى ظهور 15 دولة مستقلة جديدة، وهي روسيا، أوكرانيا، بيلاروسيا، كازاخستان، أذربيجان، أرمينيا، جورجيا، مولدوفا، إستونيا، لاتفيا، ليتوانيا، قيرغيزستان، طاجيكستان، وتركمانستان. هذه الدول ورثت أراضي الاتحاد السوفياتي السابق وبدأت في تشكيل سياساتها وهوياتها الوطنية المستقلة.

3. تغيير التحالفات: مع انهيار الكتلة الشرقية، تغيرت التحالفات الدولية بشكل كبير. العديد من الدول التي كانت سابقاً ضمن دائرة النفوذ السوفياتي انضمت إلى المؤسسات الغربية مثل حلف شمال الأطلسي (nato) والاتحاد الأوروبي (eu).

4. توسع الناتو والاتحاد الأوروبي: بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، توسع حلف الناتو شرقاً ليشمل العديد من الدول التي كانت سابقاً جزءاً من حلف وارسو أو تحت النفوذ السوفياتي. كما توسع الاتحاد الأوروبي ليشمل دول أوروبا الشرقية والوسطى.

5. تحولات اقتصادية: الدول التي كانت جزءا من الاتحاد السوفياتي السابق بدأت في التحول من الاقتصاد المخطط مركزياً إلى اقتصاد السوق. هذا التحول كان مصحوباً بتحديات كبيرة، بما في ذلك الخصخصة، وإعادة الهيكلة الاقتصادية، والتحول إلى الديمقراطية السياسية.

6. تغيرات في التوازن العالمي: أدى انهيار الاتحاد السوفياتي إلى تغيير في التوازن العالمي للقوى، حيث فقدت أوروبا الشرقية نفوذها السابق وأصبحت الولايات المتحدة والصين قوى رئيسية في النظام العالمي الجديد.

7. مشاكل إقليمية: بعض المناطق التي كانت تحت السيطرة السوفياتية شهدت صراعات عرقية ودينية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، مثل النزاعات في القوقاز والبلقان.

8. تغيرات في السياسة العالمية: مع نهاية الثنائية القطبية، تغيرت طبيعة السياسة العالمية لتصبح أكثر تعددية الأقطاب، مع ظهور قوى إقليمية مثل الصين والهند والبرازيل كلاعبين مهمين على الساحة الدولية.

9. تغيرات في الأمن العالمي: مع انهيار الاتحاد السوفياتي، تغيرت طبيعة التهديدات الأمنية العالمية. بدلاً من الصراع بين القوتين العظميين، أصبح التركيز على الإرهاب الدولي، والتغير المناخي، والجرائم العابرة للحدود، وغيرها من القضايا العالمية.

10. تغيرات في التجارة العالمية: أدى انهيار الاتحاد السوفياتي إلى تغييرات في التجارة العالمية، حيث فتحت الأسواق الجديدة أمام التجارة والاستثمار الدوليين.

هذه التغييرات ليست شاملة، ولكنها تعطي فكرة عن مدى تأثير انهيار الاتحاد السوفياتي على خريطة العالم السياسية والاقتصادية.

ما اسباب تفكك تشيكوسلوفاكيا ويوغوسلافيا ؟ وما اسباب سقوط الانظمة الشيوعية والاشتراكية فى اوروبا الشرقية وفى دول الاتحاد السوفيتى السابق وفى الصومال ودول افريقية ؟

تفكك تشيكوسلوفاكيا ويوغوسلافيا وسقوط الأنظمة الشيوعية والاشتراكية في أوروبا الشرقية ودول الاتحاد السوفياتي السابق، وكذلك في الصومال ودول أفريقية، يمكن إرجاعه إلى مجموعة من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تراكمت على مدى عقود. فيما يلي الأسباب الرئيسية لهذه التحولات:

تفكك تشيكوسلوفاكيا:

• القومية: كان لتشيكوسلوفاكيا مجموعتان قوميتان رئيسيتان، التشيك والسلوفاك، ولكل منهما تاريخ وثقافة ولغة مختلفة. أدت الاختلافات القومية إلى توترات داخلية.

• الاقتصاد: عانى الاقتصاد التشيكوسلوفاكي من مشاكل هيكلية، وكان أقل تطوراً في سلوفاكيا مقارنة بجمهورية التشيك.

• الديمقراطية: بعد الثورة المخملية في 1989، ازدادت المطالب الديمقراطية، والتي شملت أيضاً المطالبة بمزيد من الحكم الذاتي للسلوفاك.

• الاتفاقيات السياسية: في النهاية، تم التوصل إلى اتفاق سلمي بين القادة التشيك والسلوفاك، مما أدى إلى تقسيم البلاد إلى دولتين مستقلتين، جمهورية التشيك وسلوفاكيا، في عام 1993، في عملية عرفت باسم "الطلاق المخملي".

تفكك يوغوسلافيا:

• القومية: يوغوسلافيا كانت تتكون من عدة جمهوريات ذات قوميات مختلفة (الصرب، الكروات، السلوفينيون، المقدونيون، والجبل الأسود، بالإضافة إلى إقليم بوسنة والهرسك المتعدد الأعراق).

• الاقتصاد: عانى الاقتصاد اليوغوسلافي من مشاكل هيكلية، وتفاقمت هذه المشاكل بسبب العقوبات الدولية بسبب سياسات الرئيس اليوغوسلافي سلوبودان ميلوسيفيتش.

• الحرب الباردة: بعد انتهاء الحرب الباردة، فقدت يوغوسلافيا الدعم من المعسكر الشرقي، مما جعلها أكثر عرضة للضغوط الدولية.

• الصراعات العرقية: أدت القومية المتصاعدة إلى صراعات عرقية مسلحة، خاصة في كرواتيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو، مما أدى إلى تفكك يوغوسلافيا.

سقوط الأنظمة الشيوعية والاشتراكية في أوروبا الشرقية:

• الاقتصاد: عانت معظم هذه الدول من اقتصاد مركزي مخطط لم يكن قادراً على المنافسة مع الاقتصادات الرأسمالية في الغرب.

• الغلاسنوست والبيريسترويكا: الإصلاحات التي بدأها ميخائيل غورباتشوف في الاتحاد السوفياتي ألهمت حركات الإصلاح في أوروبا الشرقية.

• الاحتجاجات الشعبية: أدت السياسات القمعية والفساد إلى فقدان الثقة في الأنظمة الشيوعية، مما أدى إلى احتجاجات شعبية واسعة النطاق.

• تغيير القيادة: في بعض الحالات، مثل بولندا والمجر، أدت التغيرات في القيادة إلى تبني إصلاحات ديمقراطية واقتصادية.

• تأثير خارجي: لعبت الدول الغربية دوراً في دعم حركات المعارضة في أوروبا الشرقية.
الصومال ودول أفريقية:

• الحرب الأهلية: في حالة الصومال، أدت الحرب الأهلية إلى انهيار الحكومة المركزية في أوائل التسعينيات.

• الاستعمار: في العديد من الدول الأفريقية، أدت الحدود الاستعمارية المصطنعة إلى توترات عرقية ودينية بعد الاستقلال.

• الفساد وسوء الإدارة: أدت الحكومات المستبدة والفاسدة إلى عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي.

• التدخل الخارجي: في بعض الحالات، أدى التدخل الأجنبي (سواء من دول غربية أو دول أخرى في المنطقة) إلى زعزعة استقرار هذه الدول.

دول الاتحاد السوفياتي السابق:

• القومية: بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، سعت العديد من الدول إلى تأكيد هويتها القومية والاستقلال عن روسيا.

• الاقتصاد: واجهت هذه الدول تحديات في الانتقال من الاقتصاد المخطط مركزياً إلى اقتصاد السوق.

• الديمقراطية: مع انهيار النظام الشيوعي، سعت الشعوب إلى المزيد من الحريات السياسية والديمقراطية.

هذه الأسباب ليست شاملة، ولكنها تعكس بعض العوامل الرئيسية التي أدت إلى هذه التحولات التاريخية.

ما اسباب الحرب الاهلية فى الصومال ؟

الحرب الأهلية في الصومال، التي اندلعت في أوائل التسعينيات، كانت نتيجة لعدة عوامل سياسية واجتماعية واقتصادية وتاريخية. فيما يلي بعض الأسباب الرئيسية للحرب الأهلية الصومالية:

1. سقوط الحكومة المركزية: في عام 1991، أطاحت حركة المقاومة الصومالية بقيادة محمد سياد بري بالرئيس محمد سياد بري، منهية بذلك 21 عاماً من حكمه الاستبدادي. أدى سقوط الحكومة المركزية إلى فراغ في السلطة، مما أدى إلى صراع بين مختلف الفصائل والميليشيات للسيطرة على البلاد.

2. القبلية: الصومال مجتمع قبلي، حيث تلعب القبائل والعشائر دوراً كبيراً في الحياة السياسية والاجتماعية. بعد انهيار الحكومة المركزية، تحولت هذه القبائل إلى فصائل مسلحة متنافسة، مما أدى إلى حرب أهلية معقدة.

3. التدخل الأجنبي: لعبت الدول المجاورة والقوى الأجنبية دوراً في تأجيج الصراع الصومالي من خلال دعم فصائل مختلفة. على سبيل المثال، دعمت إثيوبيا وإريتريا فصائل صومالية مختلفة لأغراض استراتيجية خاصة بها.

4. الجفاف والمجاعة: في أوائل الثمانينيات، عانى الصومال من جفاف شديد ومجاعة، مما أدى إلى أزمة إنسانية. فشلت الحكومة المركزية في التعامل مع الأزمة بشكل فعال، مما أدى إلى فقدان الثقة في الحكومة وزاد من السخط الشعبي.

5. الفساد وسوء الإدارة: عانى الصومال من الفساد وسوء الإدارة تحت حكم محمد سياد بري، مما أدى إلى تدهور الخدمات العامة وتفشي الفقر، مما زاد من الاستياء الشعبي.

6. الإسلام السياسي: مع مرور الوقت، دخلت الجماعات الإسلامية السياسية والمسلحة الصراع، مما زاد من تعقيده. بعض هذه الجماعات سعت إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال، بينما حاربت أخرى التدخل الأجنبي.

7. القراصنة: في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أصبح الصومال معروفاً أيضاً بنشاط القراصنة قبالة سواحله. هذا النشاط كان مدفوعاً جزئياً بالفوضى السياسية الداخلية، لكنه أيضاً ساهم في تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

8. التدخل الدولي: حاولت الأمم المتحدة والقوى الغربية التدخل في الصومال في محاولة لاستعادة النظام والاستقرار، لكن هذه الجهود غالباً ما كانت تواجه بمقاومة من الفصائل الصومالية المختلفة، مما أدى إلى نتائج محدودة.

هذه العوامل مجتمعة أدت إلى حرب أهلية طويلة ومعقدة في الصومال، والتي استمرت بأشكال مختلفة حتى يومنا هذا. تم تشكيل حكومة اتحادية صومالية في عام 2012، لا تزال أجزاء من البلاد تعاني من عدم الاستقرار والصراع.

من دعم حركة المقاومة الصومالية ضد برى وهل كانت حركة اسلامية ؟

حركة المقاومة الصومالية التي أطاحت بالرئيس محمد سياد بري في عام 1991 كانت مكونة من عدة فصائل، بعضها كان له توجهات إسلامية، ولكن الحركة في مجملها لم تكن حركة إسلامية خالصة. كانت هناك عدة جبهات معارضة متحالفة تحت مظلة التحالف الوطني الصومالي (United Somali Congress - USC)، والذي كان يضم فصائل مختلفة، بما في ذلك فصائل ذات توجهات إسلامية.

من بين الفصائل الرئيسية في التحالف الوطني الصومالي كان هناك فصيل بقيادة الجنرال محمد فرح عيديد، الذي كان له تأثير كبير في الإطاحة بنظام بري. بعد سقوط الحكومة المركزية، تحول عيديد إلى أحد أمراء الحرب الرئيسيين في الصومال.

بالنسبة للدعم الخارجي، تلقت حركة المقاومة الصومالية دعماً من دول مجاورة مثل إثيوبيا وإريتريا، بالإضافة إلى دعم من دول أخرى ومنظمات دولية. كان هذا الدعم يهدف إلى الإطاحة بنظام بري الاستبدادي، ولكن بعد سقوط الحكومة المركزية، تحول الدعم الخارجي إلى فصائل مختلفة في محاولة لتأثير على مجرى الأحداث في الصومال.

بعد الإطاحة بنظام بري، دخلت الصومال في حالة من الفوضى والحرب الأهلية، حيث تنافست الفصائل المختلفة على السلطة. في هذه الفترة، برزت أيضاً جماعات إسلامية أكثر تطرفاً، مثل اتحاد المحاكم الإسلامية وجماعة الشباب، والتي لعبت دوراً في الصراع الصومالي المستمر.

لماذا لم تقاوم شعوب وانظمة ويساريو اوروبا الشرقية وافريقيا اسقاط انظمتها وحلول الاسلاميين والراسماليين محلهم فى التسعينات ؟


سقوط الأنظمة اليسارية في أوروبا الشرقية وأفريقيا في التسعينيات، وعدم مقاومة شعوبها وأنظمتها، بالإضافة إلى صعود الإسلاميين والراسماليين، يمكن تفسيره من خلال عدة عوامل:

1. الإرهاق من الأنظمة الشيوعية: في أوروبا الشرقية، كان هناك شعور واسع النطاق بالإرهاق من الأنظمة الشيوعية التي حكمت بقبضة حديدية لعقود. هذه الأنظمة كانت تعاني من الركود الاقتصادي، والفساد، والقمع السياسي، مما أدى إلى فقدان شعبيتها.

2. تأثير البيريسترويكا والغلاسنوست: الإصلاحات التي قادها ميخائيل غورباتشوف في الاتحاد السوفياتي، والتي شملت البيريسترويكا (إعادة الهيكلة) والغلاسنوست (الانفتاح)، شجعت على الانفتاح السياسي والاقتصادي. هذا الانفتاح أدى إلى تساؤل الشعوب عن شرعية الأنظمة الشيوعية، وفتح الباب أمام التغيير.

3. الثورة المخملية: في العديد من دول أوروبا الشرقية، مثل تشيكوسلوفاكيا وبولندا والمجر، حدثت ثورات سلمية عرفت باسم "الثورات المخملية"، حيث خرج الناس إلى الشوارع للمطالبة بالديمقراطية وحقوق الإنسان. هذه الثورات كانت مدفوعة برغبة في التغيير السلمي، وليس المقاومة المسلحة.

4. سقوط جدار برلين: في عام 1989، سقط جدار برلين، الرمز الرئيسي لعزلة أوروبا الشرقية الشيوعية. هذا الحدث كان له تأثير كبير على بقية أوروبا الشرقية، حيث شجع على مزيد من المطالب بالتغيير.

5. انهيار الاتحاد السوفياتي: في عام 1991، انهار الاتحاد السوفياتي، وهو الحدث الذي أنهى الحرب الباردة وأدى إلى تغييرات جذرية في المشهد العالمي. هذا الانهيار ترك الأنظمة الشيوعية في أوروبا الشرقية بدون دعم من القوة العظمى الشيوعية، مما سهل سقوطها.

6. الضغط الدولي: لعبت الدول الغربية دوراً في دعم حركات المعارضة في أوروبا الشرقية، من خلال الضغط السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى الدعم المعنوي.

7. الوضع الاقتصادي: في أفريقيا، كان العديد من الأنظمة اليسارية تعاني من مشاكل اقتصادية هيكلية، مثل الديون الخارجية والفساد وسوء الإدارة. هذه المشاكل أدت إلى فقدان الدعم الشعبي لهذه الأنظمة.
ضيف علي كل ده ان جورباتشوف كان حمار و مش بيسمع نصايح اللي حواليه
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

مواضيع مشابهة

أعلى أسفل