الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
أسطورة الحديد والنار (البداية) | السلسلة الأولي | ـ حتى الجزء الرابع 1/7/2024 (drive to hell)
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="صبرى فخرى" data-source="post: 191687" data-attributes="member: 2260"><p>أهلا من جديد انا سامر أحمد العربي أقدم قصة فانتازيا حربية جديدة اتمنى أن تعجبكم.</p><p>(المقدّمة) .</p><p>تدور احداث هذه القصة في العصور الوسطى في زمن القلاع الحجرية و السيوف و السهام لقد استوحيتها من مسلسل Game of Thrones لكن اؤكد لكم أنها من وحي خيالي بالكامل، تبدء هذه القصة في قارة أركام الخيالية وهي قارة شاسعة لدرجة ان سكانها ظنوا انها الأرض الوحيدة في العالم حيث يحيط بها المحيط من كل الجهات و حولها بعض الجزر الصغيرة فقط وهي متعددة المناخات حيث فيها الجبال و البحار و الخلجان (جمع خليج) و الأنهار العذبة و المناطق المتجمدة و الصحاري و كل بيئة يمكنك تخيلها، انا (دمانتوس كاربين: فتى اشقر الشعر ابيض البشرة جسمي نحيف للغاية ارتدي تنورة رثة من الصوف حول مؤخرتي و قضيبي تصل إلى منتصف فخذي فقط و لا ارتدي أي شيء غيرها عيني خضراء و جسمي كله مليء بالندوب الصغيرة (آثار الجروح القديمة) عمري 10سنوات ووطولي 150سم) كنت اعيش مع والدتي في قريتنا سونشار و هي قرية صغيرة فقيرة تقع في جزيرة رانكيل و كنا نعمل مزارعين انا و جدي في إحدى مزارع حاكم القرية عائلتي مكونة من أمي جولنار و عمرها 38سنة، و اختاي ساڤتري عمرها 17سنة و كاتلين و عمرها سنتين و كنا نعيش في كوخ صغير مصنوع من جذوع الاشجار من المزرعة التي نعمل فيها.</p><p>(الجزء الأول بعنوان: عبد).</p><p>تبدء القصة عندما كنت أحمل فأس كبير بيداي الإثنتين و أضرب به جذع شجرة كبيرة في أطراف المزرعة و جاء جدي مسرعا إلي.</p><p>جدي (بغضب) : ماذا تفعل أيها الغبي!.</p><p>أنا (بأنفاس مقطوعة) : أتدرب.</p><p>و ضربني جدي بيده على رأسي بقوة.</p><p>جدي (بغضب) : هل أنت مجنون هذه الشجرة جزء من أملاك السيد الحاكم ولا يحق لك اذيتها أبداً.</p><p>أنا (بغضب) : السيد الحاكم السيد الحاكم هل كل شيء ملعون في هذا العالم الملعون ملك لذالك الوغد البدين!.</p><p>و رميت الفأس على الأرض و ركضت خارج المزرعة لمدة ساعتين حتى نال مني التعب ف جلست التقط انفاسي بجانب الجبل و نمت من التعب و رأيت نفسي اجلس على عرش من الفضة وحولي جماعة من النبلاء الذين يرتدون ملابس فخمة من الحرير و كان يقف بجانبي رجل اشقر مفتول العضلات يحمل سيفان على ظهره.</p><p>الرجل: مولاي ركز على هدفك وحسب.</p><p>انا: ماذا تعني؟.</p><p>و فجأة تحول المكان لساحة معركة شرسة و رأيت نفسي احمل سيفا ضخما و محاصر بالأعداء من كل الجهات و طعنني احدهم برمح في ظهري حتى خرج من بطني، ف استيقظت مفزوعاً و كانت الشمس تغيب ف ذهبت الى المنزل لكن حملت الرياح صوت آهات مكتومة الى اذني ف تبعت الصوت حتى وصلت الى الكهف و رأيت بنت الحاكم و اسمها نورهان (بنت شقراء عينيها عسلية شفتيها صغيرة لكن بارزة للأمام صدرها كبير و بارز للامام بحجم حبات المانجو طيزها مستديرة و طرية مثل الزبد عارية تماماً طولها 260سم و عمرها 20 سنة)( ملحوظة: احجام البشر مبالغ فيها نظرا لأننا في العصور الوسطى) جالسة على ركبتيها و هنالك شاب اسمر لا اعرفه يضاجع مؤخرتها من الخلف.</p><p>نورهان(بشهوة) : آه آآآه آآآه آآآه اآآآح آآآآح آآآه آآآه اآآآح آآآآح آآآه اآآآح آآآآح آآآه اآآآح آآآآح ضاجعني اجل ضاجعني.</p><p>و امسكها الرجل من عنقها ف قامت واقفة على رجليها و قضيبه لا يزال في كسها وقام معها و رفع رجلها اليمنى للأعلى و قبلها من شفتيها وهو لا يزال يضاجعها بقوة و يده تعبث في صدرها و انا ملتصق بجانب باب الكهف اشاهد بصمت.</p><p>نورهان (بصيغة الأمر) : غير الوضع.</p><p>و امسكها الرجل من خصرها بقوة و نام على ظهره و يديه تمسكها لكي لا تتحرك حتى صار نائما على ظهره و هي تعتيليه و وجهها ناحية باب الكهف لكن لم ترني لأني كنت مختبئاً جيدًا و صارت تصعد و تهبط على قضيبه و يديه تعصر بزازها عصراً.</p><p>نورهان (بشهوة) : آآآه آآآه آآآه آآآه اآآآح آآآآح آآآه آآآآح آآآه آآآآح آآآه اوووف اوووف سأقذف سأذقف.</p><p>و انطلق نهر شهوتها فوق قضيبه و نهضت من فوقه و جلست مجدداً بحيث يكون كسها فوق فمه و فمها امام قضيبه و اخذت تمص له قضيبه و هو يلعق كسها (انا استخدم الأسماء العامية لزيادة الإثارة بقدر الإمكان) و يضربها بيده على مؤخرتها ف تهتز بقوة و تصدر صوتاً اجمل من الموسيقى.</p><p>نورهان: آآآه آآآه آآآه آآآآح إلعق يا كلب اممم.</p><p>و عادت تمص و رفع الرجل مؤخرتها.</p><p>الرجل: سأقذف يا سيدتي سأقذف.</p><p>نورهان (بصرامة) : لو قذفت قبل أن آمرك ساقطع قضيبك.</p><p>و نهضت من فوقه و أخذت وضع الكلبة مجدداً ف وقف خلفها و ادخل قضيبه في كسها.</p><p>نورهان: لاء في الفتحة الأخرى.</p><p>و اخرجه و ادخله في فتحة طيزها و استمر في مضاجعتها حتى اشفقت عليه.</p><p>نورهان: آآآه آآآآح آآآه آآآه اوووف آآآآح آآآه يمكنك القذف معي.</p><p>و قذفت ماء شهوتها و عصرت طيزها قضيبه حتى افرغ حليبه داخلها و جريت انا بسرعة الى المنزل و كان جدي نائم في الشارع امام باب منزلنا ف علمت أنه كان ينتظرني حتى نام من التعب ف نمت بجواره في الشارع، و رأيت نفسي جالس على عرش من الفضة و حولي جماعة من النبلاء يتحدثون إلي بلغة لم افهمها و يقف بجانبي رجل اشقر.</p><p>الاشقر: ركز على هدفك يا مولاي.</p><p>انا: مهلاً أي هدف.</p><p>و تحول المكان لساحة معركة شرسة و طعنني احدهم برمح في ظهري حتى خرج من بطني، ف استيقظت مفزوعاً و ايقظت جدي.</p><p>جدي (بصدمة) : دمانتوس! متى جئت.</p><p>انا: بعد الغروب.</p><p>جدي: هيا بنا للداخل.</p><p>و نهضنا من الأرض و دخلنا الكوخ و كان هنالك طبق مليء بحساء الفاصولياء على الصخرة المربعة التي نستعملها ك طاولة و امي و اختاي نائمتان على قطعة جلد مفروشة على الارض.</p><p>جدي: يبدو اننا تأخرنا على العشاء.</p><p>انا: آسف لكني.</p><p>جدي (بإبتسامة) : طالما انك بخير فلا بأس.</p><p>و جلسنا على الارض حول الطاولة و بدأنا تناول الحساء الذي صار مقرفاً بعد ان برد لكنه افضل من البقاء جائعاً.</p><p>جدي: لماذا كنت تضرب الشجرة في الصباح؟.</p><p>انا: كنت اتدرب.</p><p>جدي: على ماذا؟.</p><p>انا: القتال.</p><p>جدي: و من تريد ان تقاتل.</p><p>انا:لقد سمعت بالأمس أن جماعة الثين هاجموا الشاطء مجدداً و قتلوا الكثير من الناس و نهبوا كل المحاصيل لهذا السبب كنت اتدرب لكي استطيع حمايتكم.</p><p>جدي:ههههههه حمايتنا ههههههه.</p><p>انا (بغيظ) : توقف عن الضحك.</p><p>و وضع يده على كتفي بهدوء.</p><p>جدي (بإبتسامة) : لا تشغل بالك بهذه الامور ف قريتنا تبعد مسيرة 20 يوم عن الشاطئ و لا تنسى اننا تحت حماية قوات الحاكم.</p><p>انا: لكن ماذا لو.</p><p>جدي: عندها انا سأحميك إذهب و إغسل يديك و نام جيداً فلدينا عمل غداً.</p><p>و اقتنعت بكلام جدي و ذهبت الى الخارج حيث البئر و غسلت يداي بالماء و عدت الى الكوخ و نمت و حلمت بنفس الحلم و عندما استيقظت رايت جدي غارق في دمه و يخترق صدره رمح ضخم و على وجهه ملامح خوف و سمعت صوت صراخ امي و رأيت رجلاً ضخم الجسم يرتدي معطف من الصوف و و تنورة من الريش يجرها من قدميها الى خارج الكوخ و لم تكن اختاي بجانبي ف نهضت ب سرعة و تسللت الى الباب و رأيت الرجل الضخم يمزق تنورة أمي بقسوة.</p><p>امي (بتوسل) : لا لا ارجوك ارجوك.</p><p>و باعد بين ساقيها بقوة و اخرج قضيبه من داخل تنورته و ادخله في كسها بقوة و حاولت امي المقاومة ف جاء رجل آخر يشبه الأول و وضع سكين على رقبتها ف توقفت عن المقاومة و بدء الرجل الاول مضاجعة كس أمي بقوة و هي تبكي و ادخل الرجل الثاني قضيبه في فمها و بدء يضاجع فمها و يديه تعصر بزازها عصراً و كانت القرية مليئة بالرجال الضخام الذين يرتدون معاطف من الصوف و تنورات من الريش و كانوا يقتلون كل من يقاومهم و يعتدون على عرض كل إمرأة في القرية و انا لم أحتمل المنظر طويلاً ف عدت الى الكوخ و وضعت قدمي اليمنى على وجه جدي و اليسرى على بطنه و امسكت عود الرمح بيدي الإثنتين و سحبت الرمح بقوة حتى تمكنت من انتزاعه من أحشاء جدي و تسللت إلى الباب و منه الى الشارع حيث كان الرجلان يضاجعان امي.</p><p>رجل 1:إحذر!.</p><p>و التفت الرجل الذي يضاجع كس أمي الي لكني طعنته بالرمح في فمه حتى رأس الرمح من مؤخرة رأسه و سقط على ظهره جثة هامدة لكن بسبب ثقل وزنه سحب عود الرمح من يدي اثناء سقوطه.</p><p>رجل 1:ايها الوغد الصغير!.</p><p>و سحب رفع خنجره من الارض لكن امي امسكته من فخذيه بقوة و عضت قضيبه بأسنانها بقوة.</p><p>الرجل (بصرخة ألم) : آآآه اتركيني أيتها العاهرة اتركيني.</p><p>(ملحوظة هامة: انا و امي لا نفهم لغة هؤلاء الناس ولا هم يفهمون لغتنا) .</p><p>و طعنها بسكينه في ظهرها عشرات الطعنات و هي تضغط بأسنانها على قضيبه بكل قوتها و انا رفعت حجراً من الارض و ركضت على الرجل وانا اصرخ بغضب و اصابني سهم في رجلي ف سقطت على وجههي بقوة و جاء شورين (شاب أسمر مفتول العضلات اصلع الراس يرتدي معطف من الصوف و تنورة من الريش شعره اسود طويل على شكل ذيل حصان يصل الى منتصف ظهره و جسمه كله مغطى بالدماء الجافة و الغبار و يحمل قوس في يده و كنانة سهام على كتفه) و اطلق سهما على امي ف اصابها في قلبها و سقطت امي جثة هامدة و فتح الرجل فمها و اخرج قضيبه من داخله و كان قضيبه ينزف بغزارة من آثار عضة أمي له.</p><p>الرجل (بصرخة غضب) : آآآه عاهرة حقيرة.</p><p>شورين (بصرامة) : توقف عن الصراخ مثل العاهرات و اذهب لجمع الغنائم.</p><p>الرجل: الا ترى أني مصاب.</p><p>و صوب شورين قوسه نحو قلب الرجل.</p><p>الرجل (بخوف) : حسناً حسناً سأذهب.</p><p>و اخذ سكينه و جرى و هو يمسك بقضيبه في يده و ركلني شورين على بطني بقوة.</p><p>انا(بصرخة ألم) : آآآه!.</p><p>شورين (ببرود) : الحمد**** لا يزال حياً.</p><p>و داس على رأسي برجله بقوة ففقدت الوعي و رفعني من الارض بيد واحدة و وضعني على كتفه و عاد إلى القرية التي كانت تشتعل بالنار و قتلوا 90% من سكان القرية و حملوا كل الناجين من الأهالي و كل الاشياء القيمة من ذهب و فضة و اسلحة و طعام... الخ على عربات تجرها الخيل و ذهبوا بإتجاه الشاطئ.</p><p>(في احلامي) .</p><p>كنت جالس على عرش من الفضة و حولي جماعة من النبلاء و لاحظت أن شورين يجلس بينهم و كانوا يتحدثون بنفس لهجة اولائك الرجال الذين هاجموا قريتنا و كان الاشقر يقف بجانبي.</p><p>الاشقر: ركز على هدفك يا مولاي.</p><p>انا: انتظر لحظة.</p><p>و تحول المكان لساحة المعركة و هذا المرة لاحظت أن الرجال الذين أحارب إلى جانبهم يرتدون نفس ملابس شورين و جماعته و قبل أن الاحظ اي شيء آخر طعنني احدهم برمح في ظهري حتى خرج من بطني، و استيقظت مفزوعاً و وجدت نفسي مقيداً من يداي و قدماي بحبال مصنوعة من اغصان اللبلاب نائم على ظهري في عربة مصنوعة من الخشب و حولي عشرة فتيان في نفس عمري تقريبا و كلهم مقيدين مثلي تماماً و كان احدهم مستيقظ.</p><p>انا: اين انا؟.</p><p>الفتى (بهمس) : هسس.</p><p>انا (بصرخة غضب) : اين انا بحق الجحيم!.</p><p>و توقفت العربة و فتح الباب احد الاوغاد الضخام.</p><p>الوغد (بلغتهم غير المفهومة) : هوي ألم اخبركم ان تخرسوا أيها الحقيرون!.</p><p>انا: ماذا تقول ايها الوغد؟.</p><p>و امسكني من رجلي و سحبني خارج العربة و رماني على الارض بقسوة حل الحبل من رجلاي و ربطه حول قيود يدي و ربطه مع نهاية العربة و ركب على الحصان و انطلق بالعربة ف سحبني الحبل خلف العربة ف اضررت الى الركض خلفها و كان حولي المئات من العربات و خلف كل عربة فتى او فتاة مربوطين مثلي و يركضون خلف عرباتهم و خلف أكثر من 200 رجل يركبون على ظهور الخيل و يحملون الرماح الطويلة في ايديهم و يصرخون بمرح كأنهم يتسابقون و كلما اقترب أحد الخيالة مني بحصانه ضربني على ظهري بعود رمحه بقوة لكي اركض أسرع و هم يضحكون علي.</p><p>انا (بصرخة غضب) ستندمون على هذا أيها الاوغاد.</p><p>و استمر الحال هكذا لمدة ثلاث ساعات حتى انقطعت انفاسي من الركض المتواصل و أخيراً وصلنا الى جبل ضخم يبعد مسافة يومين عن الشاطئ ف تقفوا هناك و جاء الوغد الذي كان يقود العربة و حل وثاقي و و سحبني من يدي خلفه إلى الجبل و كان بقية الفتيان و الفتيات يمشون خلفنا و هنالك مجموعة من الاوغاد يرضبونهم بالسياط (كرباج) على ظهورهم ليمشوا بسرعة و تسلقنا الجبل و على قمة الجبل كان هنالك المئات من الخيام الكبيرة و اخذني الوغد الى إحدى الخيام و رماني داخلها و ربطني من يدي بحبل مع عود الخيمة و دخل بقية الفتيان و الفتيات الى نفس الخيمة و ربطوهم جميعاً بجانبي.</p><p>الوغد: أسمعوا جيداً من سيحاول الهرب منكم سأطعمه للكلاب.</p><p>انا: نحن لا نفهم كلامك ايها الوغد.</p><p>و جاء شورين و هو يضحك.</p><p>شورين (بلغتنا) : ههههههه هل انت فتى شجاع أم غبي لكي تنعت خاطفك بالوغد.</p><p>انا: ماذا تريد أيها الوغد الآخر.</p><p>شورين (بلغتهم) : سآخذ هذا الفتى إلى خيمتي.</p><p>الوغد (بحزم) : إن الزعيم منع مضاجعة الصغار.</p><p>شورين: انا لن اضاجعه.</p><p>الوغد: إذاً خذه.</p><p>و قطع شورين الحبل من يدي بيديه العارية و امسكني من عنقي بقوة.</p><p>شورين (بصوت مرعب) : إن ناديتني بالوغد ثانيةً فسأقتلك.</p><p>انا (بتحدي) : هيا اقلتني ايها الوغد.</p><p>شورين (بسخرية) ههههههه إنك مجنون حقاً.</p><p>و سحبني من يدي الى خيمة اخرى ليس بها سوى سرير واحد من الخشب و انا بصراحة كانت اول مرة أرى فيها سريراً اصلاً و امامه طاولة خشبية كبيرة بها الكثير من الفواكه المتنوعة و طبق من الفخار به دجاجة مشوية و ابريق من الفخار مليء بالخمر.</p><p>شورين: إجلس هنا.</p><p>و اشار لي على السرير ف جلست و جلس بجواري و بدء يأكل اللحم بشراهة و انا انظر اليه و اكاد اموت من الجوع.</p><p>شورين: هل تنتظر عزومة!.</p><p>انا (بغضب) : من هذا الذي سيأكل مع قتلة مثلكم.</p><p>شورين: كما تشاء.</p><p>و اخذ يأكل حتى انتها اللحم.</p><p>شورين: انت ممل سأذهب لمضاجعة عاهرة في مكان آخر لا تحاول مغادرة الخيمة و الا قتلك الاوغاد الذين في الخارج.</p><p>و خرج و انتظرت دقيقتين حتى اتأكد أنه لن يعود قريباً و بدأت ءأكل الفواكه بشراهة رهيبة و كانت غالبيتها فواكه لم ارى مثلها من قبل مانجو و رمان و عنب و موز و غيرها و عندما شعرت بالعطش شربت جرعة من الخمر و كنت اظنه ماءً لكن كان طعمه لذيذ حقا فشربت نصفه (الخمور في العصور الوسطى كانت تصنع من الفواكه مباشرةً لهذا السبب طعمها لذيذ ليس مثل خمور زمننا هذا) و واصلت الأكل لكن بعد قليل شعرت بالدوار بسبب الخمر .</p><p>انا (سكران) : لا تقلق سأحميك، بعد كل هذا التبجح تركتهم يضاجعون بنتك الوحيدة و قتلوك يالك من عجوز فاشل ههههههه.</p><p>و واصلت الأكل.</p><p>انا: مهلاً لحظة اولائك الأوغاد في الخارج و انا آكل هنا! سأذهب لقتلهم.</p><p>و حملت إبريق الخمر في يدي و خرجت من الخيمة و كان هنالك حفلة صاخبة و كان كل الأوغاد عاريين و سكرانين و يضاجعون نساءً سمراوات ضخمات و يضحكون باصوات عالية و ذهبت إلى أضخم رجل فيهم و كان يضاجع إمرأة سمراء و مستمتع جداً و رميت إبريق الخمر نحوه ف اصبته على رأسه بقوة.</p><p>الرجل: آآه ماذا من!.</p><p>و التفت الكل إليّ و اخرج الرجل قضيبه من كس المرأة و رفع سيفه الذي كان مرمي على الارض.</p><p>الرجل: لقد قاطعت وقت متعتي لذا ساقطع قضيبك.</p><p>و ركض نحوي.... يتبع. لو اعجبتكم القصة ف اخبروني في التعليقات لكي اكملها.</p><p></p><p>اشكركم جميعاً على كل تعليقاتكم المشجعة و اتمنى أن تواصلوا دعمي بالمزيد.</p><p>(الجزء الثاني بعنوان: المعسكر الملعون).</p><p>الرجل: لقد قاطعت وقت متعتي لذا ساقطع قضيبك.</p><p>و هجم علي بسيفه و عينيه محمرة مثل النار و رفع سيفه عالياً و تدحرجت انا على التراب قبل أن يصيبني سيفه و حملت حجر صغير من الأرض و رميته نحوه بقوة ف أصبته على قضيبه العاري.</p><p>الرجل: آآآه يابن الشرموطة!.</p><p>و امسك بقضيبه بألم و ضحك عليه كل رفاقه بصوت عالي مما زاده غضباً و ركض نحوي بسيفه و نهضت انا من الأرض و جريت بعيداً عنه و هو جرى ورائي و فجأة هبط سهم أمام قدميه ف نظر إلى مصدره و كان شورين يقف على بعد 50 متراً عنا و يصوب قوسه نحو عنق الرجل.</p><p>الرجل (بغضب) : أنت بتعمل ايه!.</p><p>شورين: الواد ده تبعي ولو عاوز تموت ابقا حاول تلمسه مرة تانية.</p><p>الرجل(بتردد) : بس بس هو اللي ابتدا.</p><p>شورين (بصرامة) : عارف و مش هعدياله بالسهل.</p><p>و انزل قوسه و مشى نحوي و عينيه تطل منها نظرة مرعبة.</p><p>انا (بتحدي) : مش هتعديها يعني هتعمل ايه.</p><p>و وقف شورين أمامي و ركلني بركبته على قضيبي بقوة لدرجة أني تقيئت كل ما تناولته قبل قليل و امسكني من رقبتي بقوة و سحب إحدى سهامه من كنانته و جرحني به على خدي بقوة و سحبه للأعلى حتى اصابني بجرح طوليّ من خدي الايسر و حتى اسفل عيني اليسرى بقليل و نظر الى كل الحاضرين بنظرة قوية.</p><p>شورين (بصوت عالي) <img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" />حصريا على منتديات ميلفات للكاتب drive to the hell) هذا الجرح لن يزول عن وجهه أبداً دعوه يعيش و يكون عبرة لكل عبدٍ آخر يتجرأ على مهاجمة أحدنا.</p><p>و صاح كل الأوغاد و العاهرات بحماس و حاولت أنا افلات يده عن رقبتي ف لكمني بقوة على بطني ف فقدت الوعي فوراً.</p><p>(أنا احاول تنفيذ طلب كتابة المحادثات بالعامية بقدر المستطاع) .</p><p>و حملني على كتفه و ذهب بي الى خيمته و ربطني من قدماي و يداي مع السرير و احضر إبرة و خيط بدائي مصنوع من أعصاب الحيوانات و خيط لي به جرح وجهي و فتح لي جرح رجلي الذي كان مغطى بقطعة من الصوف و كان ملتهب و فتحه بسكينه و نظفه لي بالكحول ثم خيطه لي أيضاً و انا كنت أئن من الألم و لكني لا أزال فاقد الوعي و رأيت نفس الحلم المعتاد و استيقظت مفزوعاً و عندما فتحت عيناي رأيت شورين يحمل سيف ضخم و يقف على باب الخيمة.</p><p>شورين (بهدوء) : شوفت كابوس ولا ايه؟.</p><p>انا (بغضب) : ملكش دعوة بيا.</p><p>شورين (بهدوء) : انت عندك أهل لسة عايشين؟.</p><p>أنا: ايوة أختين بس معرفش هما فين من ساعة مانتم هجمتم على قريتنا.</p><p>شورين: كان عندهم كام سنة؟.</p><p>انا: وحدة عندها 17 سنة و التانية يادوب اتفطمت.</p><p>شورين: لابد انهما ماتا فنحن لم نحضر معنا سوى الأولاد الصغار فقط من قريتكم البقية كلهم قتلناهم.</p><p>انا (بصرخة غضب) : و بتقولي ليه عايزني أعيط يعني ولا اقولك برافو عليكم.</p><p>شورين (بهدوء) : لا أبداً بس كنت عايزك تعرف انك معدش ليك حد يهتم بيك ولا مكان ترجعله و مادام معندكش حاجة وراك يبقى لازم تفكر في مستقبلك و تنسى اللي فات.</p><p>انا (بغضب) : مستقبلي! انتي غبي ولا بتحاول تبقا غبي أنت و ولاد الكلب اللي برة دول دمرتوا كل مستقبلي.</p><p>شورين (ببرود) : مستقبل أيه! عايز تقولي أنك كنت شايف العيشة في قرية فقيرة زي اللي خدتك منها دي مستقبل تبقى عيل عبيط أنت لو فضلت عاقل و مشيت ورايا أنا هدلك على مستقبل عمرك ما كنت تحلم بيه أبداً.</p><p>أنا (بصرخة غضب) : مش عايز من وش أمك أي حاجة.</p><p>شورين (بهدوء) : براحتك.</p><p>و تركني و ذهب الى الخارج و بقيت على ذالك السرير احاول تحرير نفسي بلا فائدة حتى غلبني النعاس و نمت مجدداً و عند شروق الشمس سكب شورين إبريق ماء على وجهي ف استيقظت مفزوعاً و رأيته يحل وثاقي بهدوء.</p><p>انا (بغضب) : انت ياعم حد يصحي حد كدة.</p><p>و لم يرد علي و واصل فك الحبال عن قدمي و كان قد فكها عن يدي بالفعل ف مددت يدي الى السكين الموضوع على الطاولة ببطء شديد.</p><p>شورين (بهدوء) : خلينا نفترض انك خدت السكينة دي بدون ما احس بيك و قتلتني بيها تقدر تقولي هتعمل ايه بعد كدة برة في اكتر من 10 آلاف محارب تفتكر هتقدر تقتلهم كلهم و تهرب من هنا عادي كدة؟.</p><p>كان يتحدث معي وهو يفك وثاق قدماي و لا ينظر لي حتى و تركت السكين في مكانها و انتهى من فك الحبال عني بالكامل و امسكني من يدي و شدني للأعلى ف نهضت من السرير و مشيت معه الى خارج الخيمة و كان بقية الأوغاد يجمعون الخيام و الأغراض في العربات و رأيت الفتيات و الفتيات يركبون على العربات و الأوغاد يجلدونهم بالسياط على ظهورهم بقسوة ليركبوا بسرعة و سحبني شورين من يدي لكي أمشي معه ف تابعت المشي بجانبه و هو ممسك بيدي بقوة حتى وصلنا الى حافة الجبل و كان هنالك طريق منحدر من الحافة الى الأرض و نزلنا عبره الى الأرض المستوية حيث كان هنالك الكثير من الخيول تنتظر راكبيها و ركب شورين على حصان أبيض جميل للغاية على انفه زمام من الذهب و على ظهره سرج من الحرير يبدو أنه كان ملكاً لأحد حكام القرى التي نهبوها من قبل و مد لي يده لكي أركب بجانبه ف تجاهلت يده و وضعت يداي على ظهر الحصان و قفذت على ظهر الحصان.</p><p>شورين (بهدوء) : حاول ان لا تقوم بأي حركات غبية حتى نصل الى الشاطئ.</p><p>و انتظرنا حتى ركب كل الأوغاد على خيلهم و انطلق 5ألاف ف فارس أولاً ثم انطلقت العربات ثم انطلقنا نحن و معنا 5 الاف فارس خلف العربات لتكون محمية من الجهتين و بدأ الأوغاد يصرخون صرخات حماسية و هم يركضون بخيلهم نحو الشاطئ و كان صراخهم مزعجاً حقاً لكني كنت مستمتع قليلاً لأنها كانت أول مرة أركب فيها على ظهر حصان لذا وضعت يداي حول خصر شورين كي لا أقع و استمرينا في السفر لمدة 13 ساعة متواصلة و توقفت الكثير من العربات في الطريق و نزل الأوغاد الذين يقودونها و ربطوا بعض الفتيات و الفتيان خلف العربات كعقاب لهم على ازعاج السائق و بعد غروب الشمس بحوالي ساعة تقريباً وصلنا الى بقايا قرية مدمرة يبدو أنها كانت قرية كبيرة لكنها لم تعد سوى مجموعة من المنازل المحترقة و اكوام من الجثث التي تأكلها الغربان و الكللابب الضالة و كانت رائحة الجثث تملء الهواء بشكل خانق.</p><p>انا (بغضب) : هوي متقوليش إن إحنا هندخل القرافة دي!.</p><p>شورين (بسخرية) : لماذا هل تخشى الاشباح؟.</p><p>و فعل حدث ما كنت أخشاه فقد دخل الفرسان الذي امام العربات إلى داخل القرية و بالطبع تبعهم الباقين و توقفنا داخلها و بدأ الكل ينزلون من خيولهم و اجبروا الصغار المساكين على النزول من العربات و هم يجلدونهم من الخلف و بدأوا ينصبون الخيام و نزل جيون (إبن زعيم الأوغاد: شاب أسمر جسمه ضخم و مفتول العضلات ك لاعبي كمال الاجسام يرتدي درعاً من الحديد على صدره و تنورة من الريش حول مؤخرته راسه اصلع لديه ضفيرة شعر واحدة على شكل ذيل حصان تصل الى منتصف ظهره وجهه وسيم بالمقارنة مع بقية الأوغاد يرتدي تاج من الذهب مرصع بالجواهر على رأسه و 6 قلادات من الفضة حول عنقه و حذاء من جلد الثعبان طوله 3 امتار و عمره 30 سنة) من حصانه و ركب على سقف منزل مدمر.</p><p>جيون(بصرخة قائد) : انتباه!.</p><p>و ترك كل الأوغاد اعمالهم و تجمعوا حول المنزل ف سحبني شورين من يدي و وقفنا معهم.</p><p>جيون (بصرامة) : أريد تقريراً مفصلاً عن عددنا الحالي و عدد من قتلوا منا.</p><p>شورين (بصوت عالي) : لقد كنا 15 الف قبل أن نبدأ الحملة تحت قيادتك.</p><p>جيون: و الآن؟.</p><p>وغد 1:من يعلم؟.</p><p>جيون: شكلوا صفوفاً.</p><p>و وقفوا على شكل صفوف خلف بعضهم البعض بالعرض.</p><p>و اشار جيون إلى اولهم.</p><p>جيون: انت قل واحد.</p><p>وغد 1:واحد.</p><p>جيون: انت قل اثنان.</p><p>وغد 2:اثنان.</p><p>و استمر الباقين بالعد كل واحد يقول رقمه حتى وصل العد الى شورين.</p><p>شورين: 10 ألف.</p><p>جيون: كم كان رقم من سبقك؟.</p><p>شورين: 9500.</p><p>جيون (بغضب) : إذاً لماذا بحق الجحيم قلت 10 آلاف بدل 9501!.</p><p>شورين (بفخر) : لأني اساوي 500 رجل.</p><p>وغد 1 (بتحدي) : إذاً انا اساوي ألف رجل.</p><p>وغد 2:إذاً انا اساوي ألفين.</p><p>و اخذ كل وغد يرفع في عدد الرجال الذين يساويهم بشكل غبي حتى سحبوا السيوف على بعضهم البعض.</p><p>جيون (بصرخة غضب) : إخرسوا!.</p><p>شورين (بتحدي) : تعال و سكتنا.</p><p>جيون: إخرسوا و إلا.</p><p>وغد3 (بتحدي) : و إلا هتعمل ايه يعني.</p><p>جيون (بغضب) : و إلا هقول لبابا إنكم رفضتم تسمعوا اوامري.</p><p>و سكتوا كلهم فوراً.</p><p>جيون (بإرتياح) : أخيراً و الآن قفوا في أماكنم و إخرسوا.</p><p>و نزل من السقف و اخذ يعدهم بنفسه حتى وصل إلينا انا و شورين و كنا نقف في آخر صف.</p><p>جيون: 10 و خمسين و من هذا الفتى.</p><p>شورين: مساعدي.</p><p>جيون: حسناً لدينا عشرة الف و خمسين رجل حيين إذاً لقد خسرنا 4450 رجلاً أين الغنائم.</p><p>و احضروا له صناديق الذهب و الفضة و كل الأشياء القيمة التي أخذوها من القرى التي نهبوها و جمعوا كل الفتيان و الفتيات في صف واحد امام جيون الذي عدهم جميعاً.</p><p>جيون: حسناً لدينا مئة صندوق من الذهب و 300 صندوق من الفضة و طعام يكفينا لمدة سنة و الف عبد و 500 جارية (أمة) مقابل اربعة آلاف محارب تقريباً (بصرامة) شورين تعال إلى هنا.</p><p>و سحبني شورين من يدي و ذهبنا إلى جيون.</p><p>جيون (بهدوء) : تفتكر بابا هيفرح بيا.</p><p>شورين (بهدوء) : أكيد إنت كنت هائل يا مولاي.</p><p>جيون (بصرخة قائد) : إسمعوني يا رجال سيكون شورين بلدفيست هو المسؤول عنكم حتى وصول أبي أي شيء يقوله تسمعوه و أي شيء تحتاجون إليه تطلبوه منه مفهوم؟.</p><p>وغد 2:و ماذا عنك الست قائدنا!.</p><p>جيون: نعم أنا قائدكم لكني سأستريح في خيمتي حتى وصول أبي لذا لا تزعجوني و ازعجوه هو مفهوم؟.</p><p>الكل: كما تشاء يا مولانا.</p><p>جيون (بهمس) : ابعتلي كام شرموطة كدة على خيمتي تمام.</p><p>شورين (بإحترام) : كما تشاء يا مولاي.</p><p>و ذهب جيون الى خيمته التي كان الرجال قد نصبوها له في منتصف القرية.</p><p>شورين (بصرامة) : حسناً يا أبناء العاهرات، اريد 50 رجلاً لحراسة خيمة قائدنا ليل نهار و 500 فارس لحراسة هذه القرية من الخارج أما البقية ف أريدكم أن تبدأوا بجمع هذه الجثث المقززة و إحراقها خارج القرية.</p><p>الكل: سمعاً وطاعة أيها القائد.</p><p>الأوامر بسرعة و نشاط و سحبني شورين من يدي و ركبنا على ظهر حصانه.</p><p>أنا: هنروح فين!.</p><p>شورين (بهدوء) : لازم نراقب ولاد الكلب دول طول الوقت و إلا مش هيشتغلوا عدل.</p><p>و اخذنا ندور حول القرية و كان بعضهم يتكاسلون بالفعل لكن بمجرد رؤية حصان شورين من بعيد يعودون للعمل بسرعة و بعد 3 ساعات كانوا قد احرقوا كل الجثث خارج القرية و نصبوا كل الخيام في منتصف القرية و نزل شورين من الحصان و ركب على سقف منزل.</p><p>شورين (بصرخة قائد) : إنبتاه يا ولاد الزانية.</p><p>و تجمعوا حول المنزل بسرعة.</p><p>شورين (بصوت عالي) : إحنا كدة خلصنا شغل النهاردة عاوزكم تجيبوا الخمره و تحزموا الشراميط عشان الليلة السهرة صباحي.</p><p>و صرخ الكل بحماس و بدأوا يخرجون براميل الخمر و يغنون و يرقصون حول النيران الصغيرة التي اشعلوها في منتصف الساحة و ظللت انا راكباً على ظهر الحصان اشاهدهم فقط و رأيت شورين و هو يرقص مع إمرأة شقراء فاتنة (وصفها:شابة شقراء شعرها قصير يصل حتى كتفيها عينيها زرقاء كبيرة رموشها غزيرة بارزة للأمامشفتيها كأنها مرسومة بريشة فنان مكتنزة تجلعك تشتهي تقبيلها صدرها ضخم و مشدود مثل قذائف ال RPG بشرتها بيضاء صافية ك الحليب مؤخرتها مشدودة و طرية بحجم حبتيّ البطيخ ترتدي بنطلون من القماش ستيان رفيع من الحرير لا يتسر سوى حلمتيها الوردية و جزء من صدرها فقط على كتفها الأيسر وشم على شكل سيفين متقاطعين) بإستمتاع و يتحدثان بلغتهم التي لا افهمها و فجأة عانقته بقوة و قبلته من شفتيه و اشار لي بيده بمعنى تعال ف نزلت من الحصان و جئت إليهما.</p><p>شورين (بلغتنا) :اعرفك هذه حبيبتي سوزان فلادميور و هذا؟.</p><p>انا:دمانتوس كاربين.</p><p>و خرجت سوزان من حضن شورين و مدت لي يدها ف سلمت عليها.</p><p>سوزان (بلغتنا) :أنت من هنا؟.</p><p>أنا:اجل.</p><p>سوزان (بسعادة) :أخيراً لدي صديق من موطني الأم!.</p><p>شورين:إن والدة سوزان من هذه الجزيرة الملعونة لكن والدها من بلادنا.</p><p>أنا (ببرود) :من قال أننا اصدقاء.</p><p>شورين (بصوت مرعب) :أنا قلت أنكما صديقين مقربين الآن.</p><p>سوزان (بصرامة) :اوعى تهدد صحبي يا اقرع انت!.</p><p>شورين (بإبتسامة) :طبعاً مستحيل أن اهدد أحد اصدقائك يا حبيبتي.</p><p>و قبل شفتيها برقة و سحبها من يدها و امسكت هي بيدي و ذهبنا الى خيمة شورين و حملها من خصرها و رماها على السرير و أردت أن اغادر لكنه أمسك بيدي و سحب سيفه من خصره و مده لي.</p><p>شورين (بإبتسامة) :خذ هذا السيف و احرس ظهر صديقيك.</p><p>و اخذت منه السيف وقفت بجانب الباب من الداخل، و خلع شورين ستيانتها و بدأ يمص في حلمتها اليسرى بفمه و يعصر بزها اليمين بيده و ادخل يده الأخر داخل تنورتها و صار يداعب بظرها باصابعه.</p><p>سوزان (بشهوة) :آآه آآآه آآآآح آآآه اآآآح آآآآح آآآه اآآآح اوف نيكني بقا يا شوري مش قادرة بجد.</p><p>و لم يهتم بكلامها و ترك حلمتها اليسرى و بدأت يقبل شفتيها و ادخل لسانه داخل حلقها و يديه تعصران كسها و بزازها عصراً لمدة 5 دقائق وهي تتاوه و تتوسل إليه أن يدخل قضيبه فيها.</p><p>سوزان (بصرخة شهوة) :آآآآآه آآآآآه آآآآآه آآآآح آآآآح نيكني بقا حرام عليك.</p><p>و انطلقت مياه شهوتها بقوة حتى ملئت السرير و ترك شفتيها و اخذ يقبل اذنها اليمنى و يعضها برفق و اخرج يده من داخل تنورتها وهي مبتلة بسوائل كسها و ادخل اصابعه داخل فمها ف لعقتها له بشراهة و امسك بزها اليسار بيده و صار يعصر في بزازها برقة و هي تتلوى تحته مثل الثعبان و صوت صرير السرير يملء الخيمة، انتصب قضيبي حتى كاد يمزق صوف تنورتي لكني لم التفت إليهما حتى بل ظللت ممسكاً بسيف شورين بقوة و مركز على حراسة الباب من عدو مجهول فأنا قد أكون أكره شورين لأنه قتل أمي لكني أعلم أن مصلحتي في بقائه حياً أهم من الإنتقام حالياً، و قذفت سوزان 3 مرات قبل أن يبتعد شورين عنها و يخلع تنورته و خلعت هي بنطلونها بسرعة البرق و لم تكن ترتدي أي شيء تحته و رمته نحوي ف تعلق بنطلونها على كتفي و باعد شورين بين فخذيها و بدأ يلعق كسها بشراهة.</p><p>سوزان (بمزيج من الغضب و الشهوة) :يوه بقا بطل لعب و نيكني بقا مش قادرة استحمل بجد.</p><p>و ادخل لسانه داخل كسها و صار ينيكها به بسرعة و بدأ حوضها يتحرك معه لأمام و ضغطت على رأسه بيديها لكي يلعق كسها أكثر.</p><p>سوزان (بشهوة) : آآآه آآآه آآآه آآآه آآآه آآآه آآآه اووف اوووف ياه الحس كمان الحس جامد آآآآح آآآآح آآآآح.</p><p>و ادخل اصبعه الأوسط في فتحة طيزها و صار ينيكها به فيها بسرعة.</p><p>سوزان (بشهوة) :آآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآه حلو كدة آآآآآآآآآآآآه هجيب هجيب.</p><p>و ضغطت على رأسه بكل قوتها و قذفت شلالات من مياه شهوتها على وجهه و أخذ شورين يشرب مياه شهوتها بعطش شديد حتى هدات و نهض من فوقها و ادخل قضيبه في كسها بقوة حتى الخصيتين.</p><p>سوزان (بصرخة ألم) :آآآآآآآآآآآآه براحة يابن الشرموطة.</p><p>شورين (بشهوة وغضب) : أنا إبن شرموطة يا لبوة ماشي.</p><p>و صار ينيكها بكل قوته لدرجة أن بزازها كادت تنقطع من شدة التأرجح و صوت اصطدام خصيتيه بشفتي كسها ملءالخيمة.</p><p>سوزان (بشهوة ) : آآآآح آآآآح آآآآح آآآه براحة يابن الكلب آآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآه آآآآح آآآآح آآآه اووف اوووف.</p><p>شورين : براحة؟.</p><p>سوزان : لا جامد نيكني جامد يا دكري يا سبعي يا حبيبي يا عمري آآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآه آآآآح آآآه اووف اوووف ياه جامد بحبك بحبك آآآآآآآآآآآآه آآآآح نيكني جامد.</p><p>و احاطت مؤخرته برجليها و قذفت شلالات من مياه شهوتها على قضيبه و قبضت عضلات كسها حول قضيبه حتى قذف بداخلها و استلقى فوقها لمدة عشر دقائق كاملة و هما يلتقطان انفاسهما بصعوبة ثم قبلها من شفتيها برقة و نهض من فوقها.</p><p>سوزان: ايه ده واحد بس!.</p><p>شورين (بإبتسامة ) : انا أقدر انيكك طول الليل و انتي عارفة كدة كويس بس احنا لسة في ارض العدو لازم نحافظ على طاقتنا عشان نقدر نرجع بلدنا عايشين.</p><p>و ذهب إلي ووضع يده على كتفي.</p><p>شورين (بإبتسامة) : شكراً ياصاحبي بس عاوزك في خدمة تانية.</p><p>أنا (ببرود) : انجز.</p><p>شورين: اغسلها هدومها دي.</p><p>أنا (بإستنكار) : نعم! إنت اهبل مستحيل أعمل كدة.</p><p>شورين (بإبتسامة) : أنت عارف أنا خدمتك قد إيه من ساعة القرية.</p><p>أنا (بإستنكار) : خدمتني إزاي!.</p><p>شورين (بهدوء) : 1 قتلت أمك بسرعة عشان ما تتعزبش كتير و تبقا شرموطة للي يسوى اللي ميسواش، 2خرجتك من مجموعة العبيد و نيمتك في سرير و أكلتك أكل عمرك ما كنت تحلم بيه، 3 لمن اتغابيت و هجمت على واحد مننا أنا اتدخلت.</p><p>انا (بغضب) : و شوهت لي وشي.</p><p>شورين (بهدوء) : غبي اووي انا لمن جرحتك على وشك انقذتك من الموت و سبتلك علامة تخوف اي حد يفكر إنه يقربلك في المستقبل.</p><p>سوزان (بنعاس) : و بعدين في بلدنا النسوان بيموتوا في الرجالة اللي على وشوشهم ندوب زي دي.</p><p>شورين (بإبتسامة) : إنت رديت لي خدمة واحدة ولسة باقيلك خدمتين تغسل هدومها النهاردة ولا افكر في خدمة تانية اصعب في المستقبل؟.</p><p>أنا (بغيظ) : اغسلهم فين؟.... يتبع.</p><p>بشكركم على التعليقات الرائعة و اتمنى المزيد منها و اعتذر لأن هذا الجزء لم يكن بروعة السابق لكنه مهم و لاتزال القصة في بدايتها ف تحلوا بالصبر.</p><p>و اعتذر عن أي اخطاء في تجسيد فكرة العصور الوسطى لأني لست مؤرخ بل كاتب هاوي يعتمد على القصص و المسلسلات الأجنبية التي قد ترسم صور خاطئة أحياناً و شكرا على قارءة الجزء ملء الخيمة. طاعة ايها القائد.</p><p>و انتشروا قبل و مد لي</p><p></p><p>اولاً اشكركم جزيل الشكرعلى التعليقات المشجعة جداً ثانياً أعتذر بشدة لاني لن استطيع مواصلة كتابة المحادثات بالعامية لأنه من غير اللائق كتابة قصة واحدة بلغتين مختلفتين و انا لست مصري لذا لن استطيع كتابة قصةكاملة بالعامية اتمنى أن تعذروني.</p><p>(الجزء الثالث بعنوان:الخيانة )</p><p>شورين (بإبتسامة نصر) : ستجد إناء ماءٍ في جانب البئر اغسلهم هناك ثم انشرهم هنا و ليس في الخارج.</p><p>انا: حاضر.</p><p>و اخذت ملابسها المليئة بمياه شهوتها إلى البئر و كان هنالك الكثير من الأحواض الحديدية الصغيرة موضوعة بجانب البئر و مليئة بالماء و كان هناك مجموعة من الفتيات الصغيرات يغسلن جبال من ملابس الأوغاد هناك و جلست بجانبهن.</p><p>انا: السلام عليكن.</p><p>فتاة 1:و عليك السلام.</p><p>و بدأت اغسل بنطلون سوزان أولاً و بدأت الفتيات يضحكن علي.</p><p>انا: مالذي يضحككن.</p><p>فتاة 2:من علمك الغسيل؟.</p><p>انا: لا احد اساساً هذه أول مرة أغسل فيها ثياباً.</p><p>فتاة 1:لهذا أنت فاشل لنعقد اتفاقا انا سأغسلهم لك و انت احضر لي الماء.</p><p>انا: اتفقنا.</p><p>و اخذت الملابس مني و وضعتها على حوض الغسيل و انا اخذت جرة فخارية كبيرة كانت موضوعة بجانبها و ذهبت الى البئر و ملئتها بالماء و احضرتها لها و هي غسلتهم بإتقان حتى صارت الملابس ك الجديدة و تابعت نقل الماء لها و هي تغسل بقية الملابس الخاصة بالأوغاد الآخرين حتى منتصف الليل و كانت قد انتهت.</p><p>الفتاة (بانفاس مقطوعة) : و أخيراً انتهيت!.</p><p>انا: شكراً.</p><p>الفتاة: انا من يجب علي شكرك على نقل الماء لي خلال كل هذه الساعات.</p><p>انا: كان بإمكانك نقل الماء بمفردك لكني لم أكن استطيع غسل الملابس بمثل براعتك أبداً.</p><p>الفتاة: ما اسمك.</p><p>انا: دمانتوس كاربين.</p><p>الفتاة: انا اسمي شيرين دورز.</p><p>انا: تشرفت بمعرفتك.</p><p>شيرين: آسفة لكن يجب علي العودة إلى سيدي و إلا سيعاقبني.</p><p>انا: حسناً أراك في الصباح.</p><p>شيرين: سأتطلع لذالك.</p><p>و حملت الملابس على حوض الغسيل إلى إحدى الخيام و حملت انا ملابس سوزان بين يدي إلى خيمة شورين و وجدته واقفا بجانب الباب من الداخل و سيفه في يده.</p><p>انا: الا تنام أبداً! .</p><p>شورين: ليس في أرض العدو.</p><p>انا: إن كنت تخشى الموت فلماذا جئت إلى هنا؟.</p><p>شورين: لا أخشى من موتي لكن أخشى أن انام ف يدخل أحدهم الخيمة و يقتلها.</p><p>و اشار بسيفه إلى سوزان التي كانت نائمة بعمق.</p><p>انا: إذاً لماذا أحضرتها معك من البداية؟.</p><p>شورين (بضحكة) : ههههههه هل تظن أنها من النوع الذي ينتظر حبيبه في المنزل إنها محاربة مثلي تماماً.</p><p>انا: انا سأنام.</p><p>شورين: أجل نام و سوف ايقظك عند شروق الشمس.</p><p>و نمت على الارض تحت السرير.</p><p>(في داخل أحلامي) .</p><p>رأيت نفسي جالس على عرش من الفضة و يقف بجانبي نفس الرجل الاشقر و أمامي مجموعة من النبلاء يتحدثون إلي بنفس لغة شورين التي لا افهمها.</p><p>الاشقر: ركز على هدفك يا مولاي.</p><p>انا: بحق الجحيم ما هو هدفي!.</p><p>و تغير المكان إلى ساحة معركة شرسة و كان شورين يركب على حصانه الابيض و يخترق صفوف الأعداء و انا اركض خلفه و احمل سيف ضخم و خلفي اكثر من الف محارب من أهل شورين و مع تقدمنا عبر صفوف الأعداء وجدت نفسي وحدي تماما وسط الأعداء و طعنني احدهم برمح ضخم في ظهري حتى خرج من بطني، استيغظت مفزوعاً و استيقظت سوزان بسرعة و سحبت خنجرين من تحت الوسادة.</p><p>سوزان (بتوتر) : ماذا هناك؟.</p><p>شورين (بنعاس) : لا شيء إنه هذا الصغير المزعج فحسْب.</p><p>سوزان(بغضب): هوي شوري ألم اقل لك أن تيقظني عند منتصف الليل لكي أحرس بدلاً عنك!.</p><p>شورين: لم أرد أن اتعبك.</p><p>سوزان: و ماذا إن هاجمنا العدو و انت نعسان هكذا!.</p><p>شورين: سأقتلهم جميعاً كالعادة لا تقلقي.</p><p>سوزان: مغرور كالعادة!.</p><p>و نزلت من السرير.</p><p>سوزان: هاي دمانتو هل رأيت حلم سيء؟.</p><p>انا: أجل.</p><p>شورين: هذا امر طبيعي بعد كل ما رآه اثناء مهاجمتنا لقريته.</p><p>سوزان: لا تذكره.</p><p>انا (بهدوء) : كأني استطيع نسيان الأمر.</p><p>سوزان: آسفة..</p><p>و سمعنا صوت قرع طبول عالي في الخارج.</p><p>شورين (بجدية) : لقد وصلت القوات الرئيسية.</p><p>سوزان (بحزم) : دمانتو أرجوك مهما يحدث في الخارج إياك أن تتهور فنحن لن نستطيع حمايتك.</p><p>انا: انا لست غبياً لا تقلقي.</p><p>و ارتدت سوزان ملابسها التي علقتها على رجل السرير و وضعت خنجريها على خصرها و وضع شورين سيفه في غمده و خرجنا من الخيمة و كان هنالك أكثر من 50 الف فارس يدخلون القرية و خلفهم اكثر من 20الف عربة و كان على مقدمتهم دولغار برافوس (زعيم الأوغاد: رجل اسمر اصلع لديه ضفيرة واحدة على شكل ذيل حصان تصل إلى منتصف ظهره عينه اليسرى عوراء لديه لحية كبيرة و بيضاء يرتدي قميص من الجلد حول صدره و تنورة من الريش حول مؤخرته حافي القدمين جسمه مفتول العضلات طوله 200سم و عمره 60 سنة) على ظهر حصان أسود ضخم لديه زمام من الفضة و على يمينه فارس يحمل راية سوداء عليها رسمة ثور أسود.</p><p>و صعد شورين على سطح إحدى المنازل بسرعة.</p><p>شورين (بصرخة قائد) : إنتباه.</p><p>و سحب كل الأوغاد سيوفهم و غرزوا رؤسها في التراب بقوة لا لا أكمل رجاءً.</p><p>الفتى: هناك في أرض الثين يتم إختيار الفتيان و الفتيات الأقوياء لدخول الرودس.</p><p>انا: و ماهو الرودس هذا؟.</p><p>الفتى: مكان حيث يتدربون على القتال ك المحاربين ثم يتم ارسالهم إلى هذه الجزيرة مع محاربي الثين و إن نجوا لمدة ثلاث سنوات سوف يتم عتقهم من العبودية و يصبحون جزءاً من القبيلة ك محاربين أحرار.</p><p>انا (بفرحة) : هذا رائع لماذا لم تذهبا للرودس هذا إذاً.</p><p>شيرين: لو كان الأمر رائعاً كما تخيلته لما كان هنالك عبيد في أرض الثين نهائياً إسمع 1 لا يذهب الناس بإختيارهم بل هم من يختارونك 2 إن كلمة رودس في لغة الثين تعني الجحيم لأنه معسكر قاسي جداً لدرجة أن 95%من المختارين يموتون اثناء التدريب و الباقين يموتون في أول سنة في الأغلب لم أسمع بأحد دخل الرودس و صار حراً سوى السيدة سوزان حبيبة اللورد شورين.</p><p>انا (بصدمة) : سوزان! تلك الفتاة اللطيفة!.</p><p>شيرين: لطيفة! تلك الفتاة قد قتلت الألاف من الناس إنها تبدو لطيفة من المظهر لكنها سفاحة بلا رحمة ولا ضمير لقد كانت تقاتل منذ ان كان عمرها 12سنة.</p><p>انا: المظاهر خداعة فعلاً.</p><p>الفتى: لكن كون فتاة مثلها قد نجت ف ربما نحن أيضاً نستطيع صحيح.</p><p>انا: على كل حال إن كان الخيار هو العبودية أو الموت فأنا أختار الموت.</p><p>شيرين:لاتكن احمقا العبودية لا تعني بالضرورة الإهانة هنالك الكثير من الأسياد اللطفاء في أرض الثين.</p><p>انا:لكنهم لا يزالون أسياد يأمرونك و ينهونك أنا اريد حرية كاملة.</p><p>و جاء احد الاوغاد.</p><p>الوغد (بصرخة غضب) :إخرسوا و ناموا ف لدينا سفر بعد قليل.</p><p>و خرج.</p><p>انا (بهمس) :ماذا قال؟.</p><p>شيرين(بهمس) :أمرنا بإلتزام الصمت و النوم قليلاً لأننا سنسافر بعد قليل إلى أرضهم.</p><p>(عودة إلى شورين).</p><p>كان جالس بجانب الزعيم و اشارت له سوزان بيدها من بعيد و هي غاضبة جداً.</p><p>شورين(بإحترام) :أرجو المعذرة يا مولاي لكن.</p><p>دولغار :اذهب اذهب قبل أن تغضب عليك اكثر من هذا.</p><p>و ذهب شورين إلى طاولة سوزان.</p><p>شورين(بإبتسامة) :حبيبتي الغالية ألم تستطيعي الصبر على فراقي قليلاً!.</p><p>سوزان (بغضب) :أيها الوغد لماذا تركتهم يأخذون دمانتو!.</p><p>شورين (بهدوء) :هذا لمصلحته.</p><p>سوزان (بإستنكار) :مصلحته كيف تكون مصلحته في العبودية ربما تكون أنت ايها اللورد شورين بلدفيست لا تعرف شعور العبيد لكني كنت عبدة من قبل ولن أسمح بأن يتعرض دمانتو لمثل تلك المعاناة.</p><p>شورين(بغضب) :إذاً إذهبي و اقتلي كل جيش دولغار و حرريه.</p><p>و تركها و عاد إلى طاولة دولغار.</p><p>دولغار (بهدوء) :يبدو أنك لم تستطع امتصاص غضبها.</p><p>شورين (بهدوء) :غير الموضوع لو سمحت.</p><p>دولغار :حسناً انا لدي اخبار ستفرحك.</p><p>وونهض عن طاولته.</p><p>دولغار (بصوت عالي) :اسمعوني جيداً يا اسودي الشجعان.</p><p>و صمت الكل.</p><p>دولغار :لدي لكم ثلاث اخبار سعيدة و خبر حزين،اولاً لقد خسرنا 10 آلاف اخ من اخوتنا اثناء هذه الغارة لذا دعونا نذكرهم دائماً و نشكرهم على تضحياتهم.</p><p>و ضرب كل الحاضرين الطاولات بايديهم خمس مرات بقوة.</p><p>دولغار:ثانياً، لقد تمكنت من انتزاع 10 الاف عبد و عبدة من ابناء اعدائنا و 30 الف جنيه فضي و 10 آلاف.جنيه ذهبي من عقر دارهم و قتلت ملكهم سوردار في داخل قصره.</p><p>و صاح الكل بحماس و هم يضربون الطاولاتبايديهم و يضربون الأرض بارجلهم بقوة.</p><p>دولغار: ثالثاً لقد دفع لي ابن ملكهم الجبان 700 الف جنيه ذهبي لكي نغادر هذه الجزيرة للابد و لقد احضرتها معي.</p><p>و صاح الكل بحماس هائل.</p><p>دولغار:لذا نحن سنغادر الآن بدون أي مماطلة.</p><p>و صاح الكل بإستنكار.</p><p>دولغار:لماذا الإحباط ألا تريدون العودة للديار و مضاجعة زوجاتكم و الإستمتاع بنصيبكم من الغنائم!.</p><p>و صاح الكل بحماس.</p><p>دولغار:إذاً هيا بنا نعود للديار.</p><p>و قام الجميع يجمعون اغراضهم في العربات و بعد ساعة انطلق الجيش بنفس التشكيل الذي خرج به من الجبل لكن مع اختلاف عدد القوات و هذه المرة كنت جالس في عربة العبيد صامت و غاضب من نفسي لأني وثقت في شورين و استمرين في السير لمدة يومين كنا نرتاح 4 ساعات و نمشي 20 ساعة لكني كنت نائما في الغالب لاني جالس في العربة و في صباح اليوم الثالث كنا قد وصلنا الى الشاطء و كان هنالك اكثر من مئة سفينة شراعية و على القرب من الشاطء هنالك مئة خيمة و حولها خندق كبير و عميق و خلفه الف محارب يبدو انهم كانوا يحرسون السفن للباقين و توقفنا هناك و ادوا التحية ل دولغار و استرحنا هناك لمدة ساعتين اقاموا فيها حفلة اخرى و في اثناء الحفلة كانت سوزان تركب على ظهر حصانها و تحرس الآخرين و ذهب إليها شورين.</p><p>شورين (بإبتسامة) :حبيبتي.</p><p>و لم ترد عليه.</p><p>شورين:سوزان.</p><p>سوزان (بإحترام) :هل تريد شيئاً أيها اللورد.</p><p>شورين:لا تكوني هكذا اسمعيني سأوضح لك الأمر.</p><p>سوزان:أي امر.</p><p>شورين :تعالي معي إلا مكان أكثر خصوصية و سأشرح لك لماذا فعلت هذا معه.</p><p>سوزان:حسناً لكن لو لم اقتنع سوف تحرره.</p><p>شورين:حسناً.</p><p>و ذهبت خلفه بحصانها الى خيمته و نزلت من حصانها و ربطته بقرب الباب و دخلت معه.....بتبع يا ترى لماذا فعل شورين هذا مع بطلنا وهل هذه خيانة حقاً هذا ما سنعرفه في الجزء القادم اتمنى رؤية رايكم في التعليقات باي.يتبع. ياترى لماذا فعل شورين هذا</p><p>حب كل الأوغاد سيوفهم و غرزوا رؤسها في التراب بقوة</p><p></p><p>(الجزء الرابع بعنوان: ارض الثين) .</p><p>و ذهبت خلفه بحصانها الى خيمته و نزلت من حصانها و ربطته بقرب الباب و دخلت معه الى خيمته.</p><p>شورين: اجلسي.</p><p>سوزان (بغيظ) : صبرني ****.</p><p>و جلست على طرف السرير و جلس شورين بجانبها.</p><p>شورين: دعينا نتصور اني وافقت على شراء دمانتوس كعبد لي ماذا سيحدث له بعد ذلك؟.</p><p>سوزان: سيعيش معك في منزلك الفاخر و يستمتع بطفولته و سيكون هذا أقل تعويض عن ما عاناه بسببنا!.</p><p>شورين: وهل تظنين أن زوجتي و عائلتي سيتقبلون أن اشتري عبداً و أتركه يستمتع في منزل العائلة كأنه فرد منها؟.</p><p>سوزان : حتى لو لم تستطع تركه في منزلك يمكنك اعطائه لي وانا سأعامله كأخ لي.</p><p>شورين: و سيعيش عالة عليك لبقية حياته!.</p><p>سوزان: كلا سأحرره و اشتري له قطعة أرض صغيرة و سيصبح مزارعاً.</p><p>شورين: أنت تعرفين أنك نصف ثين و إلا أن تتزوجي من ثينيّ لن تملكين الحق في الحصول على أرض أو عبيد.</p><p>سوزان(بغضب) : اجل أنا لا املك وسائل لمساعدته لكنك تملك كل الوسائل أنت أحد رؤساء العائلات الخمسة المسيطرة على أرض الثين و تملك من النفوذ و المال ما يمكنك من تغير مصيره بسهولة فلماذا لا تساعده!.</p><p>شورين (بهدوء) : أنا اساعده حالياً، لقد حميته طوال الرحلة لكن الرحلة قد انتهت إن واصلت حمايته ف سيظل ضعيفاً طوال حياته و أنا لا أريد صديقاً ليضعفني معه بل صديق قوي لنعتمد على بعضنا البعض.</p><p>سوزان: وكيف بحق الجحيم تتوقع منه أن يصبح قوياً وهو عبد!.</p><p>شورين: بنفس الطريقة التي اصبحتي قوية بها.</p><p>سوزان (بصدمة) : ايعقل!.</p><p>شورين: أجل سأرسله للرودس.</p><p>(في خيمة العبيد).</p><p>انا (بحزم) : لقد عقدت العزم على الذهاب إلى الرودس.</p><p>شيرين: هل انت مجنون!.</p><p>الفتى: وانا ايضاً سأذهب معك.</p><p>(في الحفلة).</p><p>كان الكل يرقصون و يغنون و فجأة سمعوا صوت قرع طبول عالي.</p><p>دولغار (بقلق) : ماذا يحدث.</p><p>و جاء فارس من الذين يحرسون الخندق مسرعا.</p><p>الفارس: تقرير عاجل.</p><p>دولغار: سلمه.</p><p>الفارس: لقد رصدنا أكثر من ألف فارس من الأعداء يقتربون منا.</p><p>دولغار(بصرامة) :لا تهاجموهم إلا إذاهاجمونا أولاً و أحضروا شورينإليّ بسرعة.</p><p>الفارس(بإحترام) :كما تشاء تأمرنا يا مولاي.</p><p>و عاد الفارس بسرعة إلى موقعه ليبلغ زملاءه بأوامر الزعيم و اسرع احد الجنود إلى خيمة شورين و عاد و معه شورين و سوزان و ركع شورين لدولغار بسرعة.</p><p>دولغار (بصرامة) : خذ ألفي فارس و إذهب إليهم.</p><p>شورين (بإحترام): : كما تأمرنا يا مولاي.</p><p>و اسرع إلى مربط حصانه و قطع الحبل بسيفه و قفذ على ظهر حصانه و جائت سوزان مسرعة إليه على ظهر حصانها و خلفها الفين فارس و انطلقوا إلى الخندق و كان هنالك جسر خشبي معلق فوق الخندق ف عبر شورين و فرسانه من فوقه و اسرعوا إلى فرسان الأعداء الذين رفعوا رايات زرقاء أمامهم.</p><p>شورين (بصرخة قائد) : توقفوا في اماكنكم.</p><p>و توقفوا فوراً و ذهب شورين و معه سوزان إلى الأعداء الذين تقدم منهم فارسان أيضاً.</p><p>و التقوا في منتصف المسافة بين الجيشان.</p><p>فارس 1:لقد أرسلنا سمو الأمير اثيردس للإستفسار عن سبب عدم مغادرتكم اراضيه حتى الآن.</p><p>شورين: لقد كنا على وشك المغادرة بالفعل لولا أنكم أخرتمونا بالاقتراب من معسكرنا بدون إستئذان.</p><p>فارس 2:وهل نجب أن نستأذن كي نمشي في أرضنا.</p><p>سوزان (بإستنكار) : أرضكم! أي أرض.</p><p>فارس 1:هذه الأرض وكل ارض اخرى على الجزيرة.</p><p>سوزان: هل تعني الارض التي قتلناكم عليها و نهبنا منها ما نريد ثم اخذنا منكم المزيد من الذهب كمكافئة على مجهودنا.</p><p>شورين (بصرامة) : هذا يكفي ايتها الجندية.</p><p>سوزان (بإحترام) : كما تأمرني يا مولاي.</p><p>شورين: على كل حال عودا الى قائدكما و اخبراه اننا لانزال ملتزمين بالإتفاق و سنغادر خلال هذا اليوم.</p><p>الفارسان: حسنا.</p><p>و عادوا الى مواقعهم و تراجع شورين و فرسانه الى المعسكر و انسحب فرسان الأعداء الى اقرب قرية من الشاطء و عاد شورين الى دولغار و ركع له.</p><p>دولغار: سلم تقريرك.</p><p>شورين (بإحترام) : لقد ارسل اميرهم إلينا ليحثنا على الإستعجال في المغادرة.</p><p>دولغار (بسخرية) : هل سأم منا بهذه السرعة ياله من مضيف عديم الاخلاق، إذاً أصدر الأمر للجنود لكي يجمعوا اشياءنا و نغادر.</p><p>شورين (بإحترام) : كما تأمرنا يا مولاي.</p><p>و رفع راسه بسرعة و ركب على سقف إحدى المنازل.</p><p>شورين (بصرخة قائد) : إنتباه.</p><p>و تجمع الجنود حوله بسرعة.</p><p>شورين (بصوت عالي) : لقد انتهت الإستراحة إجمعوا الأغراض و الغنائم و استعدوا للإبحار إلى الديار.</p><p>و انتشر الجنود ينفذون الأوامر بسرعة و رأى شورين صفوف العبيد و هم يتقدمون الى السفينة و ظل ينظر الي و انا كنت امشي بسرعة و لم التفت له أبداً حتى ركبت على ظهر السفينة و اخذنا الجنود الى الطابق السفلي من السفينة حيث يخزنون الطعام و الشراب و ربطونا من ايدينا و اقدامنا مع بعضنا البعض و بعد نصف ساعة احسست بالسفينة وهي تبحر و سمعت اصوات الجنود وهم يتبادلون الأوامر و يركضون على السطح فوقنا بسرعة.</p><p>انا (بتوتر) : ما الذي يحدث في الأعلى؟.</p><p>شيرين (بخوف) : يبدو أن هنالك إشارات تدل على اقتراب عاصفة قوية منا.</p><p>(في السفينة الرئيسية).</p><p>كان شورين يقف بجانب دولغار الذي يجلس على كرسي حديدي ضخم في وسط السفينة و فوقه مظلة كبيرة من جلد التمساح و على جانبه يجلس إبنه جيون.</p><p>جندي: مولاي تقرير عاجل.</p><p>شورين: سلمه.</p><p>الجندي: إن الرياح تزداد بشكل غريب و لقد رصدنا الكثير من طيور النورس تحلق من فوقنا.</p><p>شورين (بتوتر) : هنالك عاصفة قادمة.</p><p>جيون: إذاً لنعد الى الشطاء و نؤجل العودة قليلاً.</p><p>دولغار (بصرامة) : لا يمكننا ذالك و إلا سنضطر لقتال أولائك الأوغاد الشقر مجدداً و لقد اخذنا كل ما لديهم من الذهب لذا سيكون قتالاً بلا مقابل.</p><p>شورين (بإحترام) : إذاً ماهي أوامرك يا مولاي؟.</p><p>دولغار (بصرامة) : سنخترق العاصفة مهما حدث.</p><p>شورين (بإحترام) : كما تأمرنا يا مولاي.</p><p>و ذهب إلى السارية و تسلق سلالمها بسرعة حتى وصل إلى قمتها.</p><p>شورين (بصرخة قائد) : إنتباه.</p><p>و تجمع الجنود حول السارية بسرعة.</p><p>شورين (بصوت عالي) : انزلوا الاشرعة سنجدف عبر العاصفة.</p><p>جندي 1 (بإستنكار) : هل سنخاطر بان تغرق كل غنائمنا فقط لكي نرضي أولائك الشقر الضعفاء!.</p><p>جندي 2:دعنا نعود و نقتلهم مجدداً.</p><p>شورين (بصرخة غضب) : هل تخشون من بعض الرياح نحن أبناء ثين أسود على اليابسة و حيتان على الماء لا نخشى شيئاً أم ان هذه مجرد شعارات فارغة!.</p><p>و صاح الجنود بحماس و انتشروا ينفذون الأوامر بسرعة و نشاط و بعد ساعة من التجديف تجمعت الغيوم في السماء حتى حجبت نور الشمس و ساد الظلام على مد البصر و هبت رياح قوية جداً و ارتفعت الأمواج حتى صارت بطول الجبال.</p><p>جيون (بخوف) : يا إلهي إرحمنا!.</p><p>دولغار (بغضب) : أبناء ثين لا يتوسلون للرحمة!.</p><p>جندي 1(بتوتر) : لم نعد نستطيع السفن الاخرى.</p><p>شورين (بصرامة) : لا تهلعوا سوف يواصلون طريقهم الى الديار مهما حدث مثلنا تماماً.</p><p>و أضاءت صواعق البرق المكان لثوانٍ ف رأوا إحدى سفنهم و هي تصعد على موجة عالية و نتقلب رأسا على عقب و تتحطم في الماء ف إزداد هلع الجنود أكثر فأكثر حتى صارت وجوههم مثل الأشباح.</p><p>شورين: أي سفينة كانت تلك.</p><p>جندي 2:من يهتم المهم ألا تنتهي سفينتنا مثلها.</p><p>و امسكه شورين من عنقه بقوة.</p><p>شورين(بصوت مرعب) : أي سفينة كانت تلك؟.</p><p>الجندي (بهلع) : حسب الراية التي عليها أظن أنها إحدى السفن التي كانت تنقل العبي...</p><p>و قبل أن يكمل كلامه قفذ شورين في الماء و أخذ يصارع الأمواج و يتحدى التيار حتى وصل إلى المكان التي تطفوا فيه الأخشاب الباقية من السفينة و كنت أنا متعلق بإحدى الأخشاب و أمسك ب شيرين من يدها و هي فاقدة الوعي و جاء شورين إلي وهو يسبح بسرعة كأنه سمكة قرش.</p><p>شورين (بأنفاس مقطوعة) : دمانتو! الحمد****.</p><p>انا (بدهشة) : شورين! ماذا تفعل هنا؟.</p><p>شورين (بسخرية) : لا شيء فقط أردت الإستحمام في هذا الجو الجميل، هيا اترك الخشبة و تمسك بي.</p><p>أنا: لن اترك هذه الفتاة.</p><p>شورين (بصرامة) : لاتكن أحمقاً حتى أنا لا يمكنني حمل شخصين على ظهري و السباحة في هذه الظروف.</p><p>أنا: إذاً خذها أنا سأصمد وحدي.</p><p>شورين: لا تكن عنيداً أن تعلم أن هذا اللوح الخشبي لن يحملك طويلاً.</p><p>أنا: إما ان تأخذها و تتركني أصمد وحدي أو تعود إلى السفينة بمفردك إختار.</p><p>شورين (بغيظ) : حسناً فقط لا تغرق.</p><p>و حمل شيرين على ظهره و سبح الى السفينة الرئيسية و انا تعلقت باللوح الخشبي بكل قوتي و انا اسبح بقدمي و جاءت سوزان وهي تسبح الي بأقصى قوتها.</p><p>سوزان (بإبتسامة) : لا تزال تعيس الحظ كالعادة.</p><p>أنا (بسخرية) : لو كنت كذالك فلماذا جائت أجمل إمرأة في العالم تسبح لاجلي في منتصف عاصفة كهذه؟.</p><p>سوزان: ههههههه معك حق.</p><p>و تشبثت بظهرها و سبحت بي الى اقرب سفينة منا و انزل لنا الجنود حبلاً فتمسكت به و صعدت الى ظهر سفينتهم و تبعتني سوزان.</p><p>(عودة الى شورين).</p><p>كان قد وصل الى السفينة الرئيسية و انزل له الجنود حبلاً فتمسكت شيرين به و تسلقت الى السطح و لحق بها شورين.</p><p>دولغار (ببرود) : هل خاطرت بحياتك فقط لإنقاذ عبدة!.</p><p>شورين (بإبتسامة) :كانت ستكون خسارة لو غرقت هذه المؤخرة اللذيذة.</p><p>و ضرب شيرين على مؤخرتها بيده بقوة.</p><p>و نظرت شيرين للأسفل بخجل.</p><p>دولغار (بصرامة) : لا تلمس اشيائي بدون إذني.</p><p>شورين (بإبتسامة) : بسيطة حدد سعرها و اخصمه من نصيبي من الغنائم.</p><p>دولغار (بهدوء) : حسناً اعتبرها حافز مني لقاء عملك المتفاني خلال هذه الغارة.</p><p>و ركع له شورين بسرعة.</p><p>شورين(بإمتنان) :لقد اخجلتني بكرمك و عطفك يا مولاي.</p><p>دولغار(بصرامة) :ارفع راسك و قم بعملك فنحن لانزال في عرض البحر و قد تتجدد العاصفة مجدداً في اي لحظة.</p><p>و كانت الرياح قد هدأت قليلاً لكن الغيوم لا تزال تملء السماء.</p><p>شورين (بصرامة) : خذوها الى الطابق السفلي.</p><p>جندي 1 (بإحترام) : كما تأمرنا يا قائدي.</p><p>و اخذها الجندي الى الطابق السفلي.</p><p>و بعد 16 يوماً من المعاناة اثناء العاصفة أخيراً وصل الأسطول إلى شواطئ أرض الثين (وصف البلد: عبارة عن سهول شاسعة تحيط بخليج ثين الكبير، أرضها خصبة مليئة بالحشائش الخضراء و على جانبها الشرقي الجنوبي تقع غابة ضخمة مساحتها 700كيلو متر مربع تسمى بغابة الشر و السهول مقسمة الى خمس أراضي و تحكمها خمس عائلات قوية لكن العائلة الاقوى هي عائلة برافوس التي تسيطر على بقية العائلات الأربعة، يعمل غالبية سكان البلاد في الزراعة في فصل الخريف و يشنون الغارات على جزيرة رانكيل او جزيرة توديس في الصيف و ينفقون الغنائم و ارباح محاصيلهم في فصلي الشتاء و الربيع)</p><p>(ملحوظة مهمة: بما أني لا استطيع وضع صور في هذه القصة سوف اصف كل جزء من قارة أركام اثناء القصة حتى يصبح لدينا خريطة كاملة للقارة كلها و عليكم مراجعة هذه الاوصاف لكي تظلوا مستوعبين الأحداث) و رست السفن التي نجت من العاصفة على الشاطء و كان هنالك الألاف من المواطنين متجمعين امام الميناء ينتظرون رؤية أهاليهم الذين سافروا مع دولغار بفارغ الصبر و نزل الجنود من السفن وهم يحملون صناديق الغنائم الضخمة و يسوقون العبيد في صفوف لكي يستعرضوا أمام أهلهم و صاح الرجال بحماس و قرع الصغار الطبول و بدأت النساء تصفقن و يهتفن بحماس لأبطالهم الشجعان و نزل دولغار و معه إبنه جيون و شورين و خلفهم كتيبة من الجنود من السفينة الرئيسية.</p><p>و كان شورين يمشي وهو ينظر بطرف عينه الى صفوف العبيدبتوتر حتى رآني اقف بينهم ف إبتسم بسعادة.</p><p>جندي 1(بصرخة قائد) : إنتباه.</p><p>و سحب الجنود سيوفهم بقوة و غرزوا رؤوسها على التراب و سجد كل المواطنين على الشاطء لدولغار.</p><p>دولغار (بوقار) : إرفعوا رؤوسكم رجاءً ف هذا ليس وقت الإنحناء بل وقت رفع الرؤوس بفخر و الترحيب بعودة أسود البر الشجعان.</p><p>و نهض المواطنون بسرعة و صاحوا بحماس هائل.</p><p>دولغار (بصرخة قائد) : أيها الجنود معكم الإذن بالأنصراف و الذهاب للقاء أسركم.</p><p>و انتشر الجنود في الشاطء و ذهب كل منهم الى أسرته ماعدا الذين يحملون الغنائم ف قد ذهبوا بها الى البهو الأكبر( وهو عبارة عن قصر كبير من ستة طوابق حيث يعيش الزعيم و اسرته في الطوابق الثلاثة العليا و الطوابق الثلاثة السفلى مخصصة لإجتماعات العائلات الرئيسية الخمسة و تقام فيها المناسبات القومية و تدار فيها شؤون البلاد في حالة الحرب و السلم و تحتها قبو كبير يخزنون فيه المواد التموينيّة تحسباً للجفاف و المجاعات و يوجد به الإحتياط الفدرالي من الذهب و الفضة) و ادخل الجنود صناديق الغنائم الضخمة و ربطوا العبيد في اكبر صالة في البهو الأكبر و تجمع كل المواطنين في الصالة ليشاهدوا الغنائم و فتح دولغار الصناديق امام شعبه و تعالت صيحات الإعجاب.</p><p>دولغار (بصرامة) : شورين.</p><p>شورين (بإحترام) : أجل يا مولاي.</p><p>دولغار: كم تقرير خسائر العاصفة؟.</p><p>شورين: لقد فقدنا 50سفينة كانت تحمل 500عبد و عبدة و 100صندوق من الفضة و30صندوق من الذهب و 3آلاف جندي و 200 جوال من الدقيق.</p><p>دولغار: لقد تسلمت التقرير.</p><p>و صعد على المنبر الصغير الذي في نهاية الصالة.</p><p>دولغار (بصوت عالي) : بمعنى آخر لقد خسرنا 13 ألف من إخوتنا أثناء هذه الغارة، لكن لا تقلقوا ف كما عهد الي هؤلاء الجنود الشجعان بأرواحهم فلقد عهدت اليهم بتحمل مسؤولية عائلاتهم في حالة وفاتهم ولقد حان وقت الوفاء بالعهد، شورين كم نصيب الجندي الواحد من الغنائم.</p><p>شورين: عشرين جنيه من الذهب يا مولاي.</p><p>دولغار: إذاً أعطي كل أسرة فقدت رجلها في الغارة 40جنيه.</p><p>و صاح الكل بحماس هائل.</p><p>شورين: لكن.</p><p>دولغار: لاعليك إخصم الفرق من ارباح عائلتي من الغنائم.</p><p>شورين: أمرك يا مولاي.</p><p>و بدأ الحفلة في البهو الأكبر و استمرت حتى شروق شمس اليوم التالي و عندها شكل الرجال صفاً طويلاً أمام طاولة خشبية كبيرة كان شورين يجلس فيها و فقه مظلة كبيرة من جلد التمساح و حوله صناديق مليئة بالذهب و بجانبه يقف عشرين جندي و يحمل احدهم قطعة من الجلد مكتوب عليها اسماء الجنود و كان ينادي على إسم كل واحد فيهم ف يأتي الى الطاولة و يسلمه شورين نصيبه من الغنائم و جاءت سوزان.</p><p>شورين (بغيظ) : قلت لك مراراً لا تقفي في الصف فقط اذهبي الى منزلك و سأرسل لكِ نصيبك هناك.</p><p>سوزان (بإحترام) : اشكر لك لطفك يا مولاي لكني جندية مثلي مثل بقية اخوتي و لن اقبل بأي معاملة خاصة.</p><p>شورين (بغيظ) : حسناً تفضلي نصيبك.</p><p>و ناولها كيس جلدي كبير و اخذته و فتحته و عدت الجنيهات الذهبية بحرص.</p><p>شورين: هذه وقاحة الا تثقين في قائدك!.</p><p>سوزان (بإحترام) : اعتذر بشدة يا مولاي لكنك قلت بالأمس أن نصيب الجندي الواحد هو 20جنيه ذهبي صحيح.</p><p>شورين: أجل لكن هنالك حوافز للجنود المجتهدين هل تتوقعين أن يعامل الجندي الذي يخاطر بحياته في الصفوف الأمامية مع الكسالة الذين يبقون في المؤخرة!.</p><p>و اخرجت سوزان 30 جنيه ذهبي من كيسها و وضعته على الطاولة.</p><p>سوزان: انا آسفة لكني لا اقبل هذه الحوافز.</p><p>و اخذت العشرين جنيه و ذهبت الى منزلها (وهو عبارة عن منزل خشبي صغير في اطراف القرية وحوله حديقة صغيرة مليئة بالأزهار الجميلة من مختلف الأنواع التي تصلح تربة البلاد بنموها و في وسطها تمثال كبير من النحاس على صورة سوزان وهي تحمل سيفها بيدها اليمنى و ترسها (الدرع الذي يحمل في اليد) في يدها اليسرى و امامه بيت صغير فيه كلب و كلبة ضخمان من نوع دوبرمان و جرى كلبيها اليها وهما ينبحان بسعادة ف عانقتهما بحنان و قبلتهما على رأسيهما و دخلت منزلها التي تعيش فيه وحيدة بلا عائلة او خدم فقط هي و كلبيها و رفعت البساط الجلدي و كان تحته باب من الحديد مقفول ب قفل ضخم و فتحته و كان تحته سلم يمتد الى القبو السري و كان فيه صندوق كبير مقفول ب قفل اضخم من قفل باب القبو و فتحته و كان بداخله طن من الجنيهات الذهبية و الفضية و اضافت 15 جنيه ذهبي ل مدخراتها و وضعت الباقي في جيبها و اقفلت الصنوق و خرجت من القبو و اقفلت بابه أيضاً ثم ذهبت الى السوق.</p><p>(عودة الى شورين).</p><p>كان قد انتهى من توزيع الحصص على الجنود و ذهب الى السوق و خلفه حراسه العشرين و كان في السوق الكثير من الملابس القماشية و الجلدية و السيوف و الدروع و غيرها من الأشياء القيمة التي أحضرها الجنود معهم من جزيرة رانكيل (الجنود مطالبون بتسليم الذهب و الفضة و العبيد فقط الى الزعيم لكن اي شيء غير ذالك فهو لهم) و كان الناس يتجمعون بالمئات حول البضائع لكن لم يكن هذا سبب قدوم شورين الى السوق لذا تجاهلهم و تابع طريقه الى خيمة كبيرة جدا منصوبة في منتصف السوق و كان يقف داخلها كل العبيد الذين تم أسرهم من الجزيرة و كنت انا اقف بينهم عاري تماما كما ولدتني أمي و كل من هب ودب يأتي و ينظر الي كأني خروف معروض في سوق البهائم و وقف رجل بدين أمامي و جاء سمسار العبيد إليه بسرعة لأن الرجل كان يرتدي ملابس فخمة و يبدو عليه الثراء.</p><p>السمسار (بإبتسامة) : إختيار موفق يا سيدي فهذا الفتى من أفضل العبيد لدينا.</p><p>البدين (ببرود) : هل يمكنني تفقد البضاعة.</p><p>السمسار: بكل سرور.</p><p>البدين: افتح فمك.</p><p>و ترجم لي السمسار كلام البدين بلغتنا.</p><p>ف فتحت له فمي واسعاً.</p><p>البدين (بإنزعاج) : ألا يفهم لغتنا!.</p><p>السمسار: للاسف هذا هو عيبه الوحيد.</p><p>البدين (بإستنكار) : الوحيد! هل انت اعمى ان وجهه مشوه و جسمه نحيف هل تحاول خداعي.</p><p>و ذهب البدين وهو غاضب.</p><p>و جاءت امرأة سمراء ترتدي ملابس فاخرة و خلفها دستة من الخادمات و وقفت أمامي و أسرع السمسار اليها.</p><p>السمسار (بإبتسامة) : إختيار موفق يا سيدتي فهذا الفتى من أفضل العبيد لدينا.</p><p>السيدة (ببرود) : هل يفهم لغتنا؟.</p><p>السمسار: ليس بعد.</p><p>السيدة: أخبريه أن يفتح فمه.</p><p>و اقتربت إحدى خادماتها مني.</p><p>الخادمة (برقة) : افتح فمك من فضلك.</p><p>و فتحت فمي و تثائمت بملل ف غطت السيدة فمها بسرعة.</p><p>السيدة (بقرف) : ماهذه الرائحة ألم تنظفوهم قبل عرضهم!.</p><p>السمسار(بإحراج) : اعتذر منك بشدة لكن هؤلاء البرابرة لم يغسلوا اسنانهم منذ ولادتهم لذا ستظل رائحة افوههم مقرفة لفترة لكن مع...</p><p>و اشارت له بأن يسكت و مدت يدها نحوي و اخذت تلمس جسمي بطريقة مريبة و امسكت بقضيبي بقوة ثم نزلت بيدها الى خصيتي و تحسستها برقة ف انتصب قضيبي مثل الرمح ف ابتسمت ابتسامة اعجاب ثم نزلت بيدها الى مؤخرتي و امسكتها بقوة و ادخلت اصبعها في مؤخرتي ف لم يدخل اصبعها لضيق فتحة شرجي و ظهرت ملامح الغضب على وجههي ف ابعدت يدها بسرعة.</p><p>السيدة: آسفة لكن هذا جزء من فحص البضاعة.</p><p>و التفتت للسمسار.</p><p>السيدة (ببرود) : كم سعره.</p><p>السمسار: نصف جنيه فضي.</p><p>السيدة (بإستنكار) : لماذا هل يقذف عسلاً من قضيبه انه لا يفهم لغتنا و وجهه مشوه و جسمه نحيف هل تحاول الإحتيال علي!.</p><p>و ذهبت مع خادماتها وهي غاضبة و رأيت شورين وهو يذهب الى رجل ضخم أسود مثل الفحم.</p><p>شورين (بإبتسامة) : تورلين صديقي العزيز كيف حالك؟.</p><p>تورلين (بغضب) : لست متفرغ للهو معك ايها النبيل الفاسق قل بسرعة ماذا تريد مني.</p><p>شورين (بإبتسامة) : لا تكن هكذا نحن افضل الاصدقاء.</p><p>و نزل عن ظهر حصانه و مد يده ل تورلين الذي تجاهلها.</p><p>تورلين (بغضب) : اختصر.</p><p>شورين (بجدية) : أريد منك خدمة صغيرة.</p><p>تورلين (ببرود) : كم ستدفع مقابلها؟.</p><p>شورين (بإبتسامة) : 50 جنيه ذهبي.</p><p>تورلين (بإبتسامة كبيرة) : شورين صديقي العزيز كيف حالك؟ آه لو تعرف كم اشتقت اليك!.</p><p>و قام من مقعده و عانقه بقوة.</p><p>شورين (بإبتسامة) : اخيراً عدت لصوابك.</p><p>و ابتعد عنه.</p><p>تورلين: إذاً بماذا اساعدك هذه المرة؟.</p><p>العبد الاشقر الذي على وجهه ندب كبير.</p><p>تورلين (بإهتمام) : أجل تلك البضاعة المعيوبة، ماذا بشأنها؟.</p><p>شورين (بإبتسامة) : اجل إنه مجرد بضاعة معيوبة بالنسبة لك، لكنه يمتلك مؤهلات ممتازة بالنسبة لمحارب لذا اريدك أن ترسله للرودس.</p><p>تورلين (بتوتر) : الرودس! لكني لا أملك مثل هذه الصلاحيات أنا يمكنني كتابة تقرير الى الزعيم بأنه بضاعة معيوبة و اوصي بإرساله الى الرودس لكن لا يمكنني ارساله من تلقاء نفسي.</p><p>شورين: هذا على أساس أنك تتبع القانون بحذافيره! على كل حال انت حر يمكنك ارساله و تقبل المخاطر و تأخذ ال200 جنيه ذهبي أو تتركه هنا و تخسرها بالإضافة الى عمولتك من بيعه لأنه لن يشتريه أي احد.</p><p>تورلين: 200 جنيه.</p><p>شورين: بالتمام و الكمال.</p><p>تورلين (بصرامة) : جابريل.</p><p>و جاء اليه السمسار بسرعة.</p><p>جابريل (بإحترام) : أجل يا سيدي.</p><p>تورلين: ارسل هذه البضاعة المعيوبة الى الرودس حالاً.</p><p>جابريل (بصدمة) : الرودس! لكن.</p><p>تورلين(بصرخة غضب) : هل تشكك في اوامري!.</p><p>جابريل (بهلع) : لالا ابداً يا سيدي، حالاً سأخذه الى الرودس.</p><p>و جرى الى موقف العربات و اخذ إحداها و جاء الي مسرعا و فك قيودي و دفعني الى العربة.</p><p>انا (بغضب) : على مهلك أنت لا تدفع صخرة.</p><p>و ركبت في العربة و انطلق بي الى خارج القرية و ظللنا نسير بالعربة لمدة ساعتين حتى وصلنا الى مبنى ضخم مبني بجزوع الاشجار و حوله سور عالي من الحجر و في منتصف السور بوابة حديديّة ضخمة يقف امامها خمسة حراس ضخام قبيحين للغاية و على يمين البوابة يوجد برج مراقبة كبير و شاهق الإرتفاع و نزل جابريل من مقدمة العربة و انزلني من مؤخرتها.</p><p>حارس 1 (بصرامة) : ماذا تريدان؟.</p><p>جابريل (بصرامة) : لدي امر من السيد تورلين بنقل هذا العبد الى الرودس.</p><p>الحارس: ارني خاتمه.</p><p>و مد جابريل يده امام وجه الحارس و رأى خاتماً فضياً عليه رمز عقرب.</p><p>الحارس (بصرامة) : افتحوا البوابة..... يتبع. الى هنا ينتهي الجزء الرابع، يا ترى كيف هو الرودس من الداخل و هل سيصمد بطلنا فيه أم ان القدر لديه رأي آخر هذا ما سنعرفه في الجزء القادم في حال وجدت تعليقات كافية لكتابته و إن لم أجد فستكون هذه نهاية القصة الى اللقاء.ة؟.</p><p>شورين: هل ترى ذالكا تثقين في قائدك!. رأسك وقم بعملك فنحن ينة و ظل ينظر إلي و انا كنت امشي</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="صبرى فخرى, post: 191687, member: 2260"] أهلا من جديد انا سامر أحمد العربي أقدم قصة فانتازيا حربية جديدة اتمنى أن تعجبكم. (المقدّمة) . تدور احداث هذه القصة في العصور الوسطى في زمن القلاع الحجرية و السيوف و السهام لقد استوحيتها من مسلسل Game of Thrones لكن اؤكد لكم أنها من وحي خيالي بالكامل، تبدء هذه القصة في قارة أركام الخيالية وهي قارة شاسعة لدرجة ان سكانها ظنوا انها الأرض الوحيدة في العالم حيث يحيط بها المحيط من كل الجهات و حولها بعض الجزر الصغيرة فقط وهي متعددة المناخات حيث فيها الجبال و البحار و الخلجان (جمع خليج) و الأنهار العذبة و المناطق المتجمدة و الصحاري و كل بيئة يمكنك تخيلها، انا (دمانتوس كاربين: فتى اشقر الشعر ابيض البشرة جسمي نحيف للغاية ارتدي تنورة رثة من الصوف حول مؤخرتي و قضيبي تصل إلى منتصف فخذي فقط و لا ارتدي أي شيء غيرها عيني خضراء و جسمي كله مليء بالندوب الصغيرة (آثار الجروح القديمة) عمري 10سنوات ووطولي 150سم) كنت اعيش مع والدتي في قريتنا سونشار و هي قرية صغيرة فقيرة تقع في جزيرة رانكيل و كنا نعمل مزارعين انا و جدي في إحدى مزارع حاكم القرية عائلتي مكونة من أمي جولنار و عمرها 38سنة، و اختاي ساڤتري عمرها 17سنة و كاتلين و عمرها سنتين و كنا نعيش في كوخ صغير مصنوع من جذوع الاشجار من المزرعة التي نعمل فيها. (الجزء الأول بعنوان: عبد). تبدء القصة عندما كنت أحمل فأس كبير بيداي الإثنتين و أضرب به جذع شجرة كبيرة في أطراف المزرعة و جاء جدي مسرعا إلي. جدي (بغضب) : ماذا تفعل أيها الغبي!. أنا (بأنفاس مقطوعة) : أتدرب. و ضربني جدي بيده على رأسي بقوة. جدي (بغضب) : هل أنت مجنون هذه الشجرة جزء من أملاك السيد الحاكم ولا يحق لك اذيتها أبداً. أنا (بغضب) : السيد الحاكم السيد الحاكم هل كل شيء ملعون في هذا العالم الملعون ملك لذالك الوغد البدين!. و رميت الفأس على الأرض و ركضت خارج المزرعة لمدة ساعتين حتى نال مني التعب ف جلست التقط انفاسي بجانب الجبل و نمت من التعب و رأيت نفسي اجلس على عرش من الفضة وحولي جماعة من النبلاء الذين يرتدون ملابس فخمة من الحرير و كان يقف بجانبي رجل اشقر مفتول العضلات يحمل سيفان على ظهره. الرجل: مولاي ركز على هدفك وحسب. انا: ماذا تعني؟. و فجأة تحول المكان لساحة معركة شرسة و رأيت نفسي احمل سيفا ضخما و محاصر بالأعداء من كل الجهات و طعنني احدهم برمح في ظهري حتى خرج من بطني، ف استيقظت مفزوعاً و كانت الشمس تغيب ف ذهبت الى المنزل لكن حملت الرياح صوت آهات مكتومة الى اذني ف تبعت الصوت حتى وصلت الى الكهف و رأيت بنت الحاكم و اسمها نورهان (بنت شقراء عينيها عسلية شفتيها صغيرة لكن بارزة للأمام صدرها كبير و بارز للامام بحجم حبات المانجو طيزها مستديرة و طرية مثل الزبد عارية تماماً طولها 260سم و عمرها 20 سنة)( ملحوظة: احجام البشر مبالغ فيها نظرا لأننا في العصور الوسطى) جالسة على ركبتيها و هنالك شاب اسمر لا اعرفه يضاجع مؤخرتها من الخلف. نورهان(بشهوة) : آه آآآه آآآه آآآه اآآآح آآآآح آآآه آآآه اآآآح آآآآح آآآه اآآآح آآآآح آآآه اآآآح آآآآح ضاجعني اجل ضاجعني. و امسكها الرجل من عنقها ف قامت واقفة على رجليها و قضيبه لا يزال في كسها وقام معها و رفع رجلها اليمنى للأعلى و قبلها من شفتيها وهو لا يزال يضاجعها بقوة و يده تعبث في صدرها و انا ملتصق بجانب باب الكهف اشاهد بصمت. نورهان (بصيغة الأمر) : غير الوضع. و امسكها الرجل من خصرها بقوة و نام على ظهره و يديه تمسكها لكي لا تتحرك حتى صار نائما على ظهره و هي تعتيليه و وجهها ناحية باب الكهف لكن لم ترني لأني كنت مختبئاً جيدًا و صارت تصعد و تهبط على قضيبه و يديه تعصر بزازها عصراً. نورهان (بشهوة) : آآآه آآآه آآآه آآآه اآآآح آآآآح آآآه آآآآح آآآه آآآآح آآآه اوووف اوووف سأقذف سأذقف. و انطلق نهر شهوتها فوق قضيبه و نهضت من فوقه و جلست مجدداً بحيث يكون كسها فوق فمه و فمها امام قضيبه و اخذت تمص له قضيبه و هو يلعق كسها (انا استخدم الأسماء العامية لزيادة الإثارة بقدر الإمكان) و يضربها بيده على مؤخرتها ف تهتز بقوة و تصدر صوتاً اجمل من الموسيقى. نورهان: آآآه آآآه آآآه آآآآح إلعق يا كلب اممم. و عادت تمص و رفع الرجل مؤخرتها. الرجل: سأقذف يا سيدتي سأقذف. نورهان (بصرامة) : لو قذفت قبل أن آمرك ساقطع قضيبك. و نهضت من فوقه و أخذت وضع الكلبة مجدداً ف وقف خلفها و ادخل قضيبه في كسها. نورهان: لاء في الفتحة الأخرى. و اخرجه و ادخله في فتحة طيزها و استمر في مضاجعتها حتى اشفقت عليه. نورهان: آآآه آآآآح آآآه آآآه اوووف آآآآح آآآه يمكنك القذف معي. و قذفت ماء شهوتها و عصرت طيزها قضيبه حتى افرغ حليبه داخلها و جريت انا بسرعة الى المنزل و كان جدي نائم في الشارع امام باب منزلنا ف علمت أنه كان ينتظرني حتى نام من التعب ف نمت بجواره في الشارع، و رأيت نفسي جالس على عرش من الفضة و حولي جماعة من النبلاء يتحدثون إلي بلغة لم افهمها و يقف بجانبي رجل اشقر. الاشقر: ركز على هدفك يا مولاي. انا: مهلاً أي هدف. و تحول المكان لساحة معركة شرسة و طعنني احدهم برمح في ظهري حتى خرج من بطني، ف استيقظت مفزوعاً و ايقظت جدي. جدي (بصدمة) : دمانتوس! متى جئت. انا: بعد الغروب. جدي: هيا بنا للداخل. و نهضنا من الأرض و دخلنا الكوخ و كان هنالك طبق مليء بحساء الفاصولياء على الصخرة المربعة التي نستعملها ك طاولة و امي و اختاي نائمتان على قطعة جلد مفروشة على الارض. جدي: يبدو اننا تأخرنا على العشاء. انا: آسف لكني. جدي (بإبتسامة) : طالما انك بخير فلا بأس. و جلسنا على الارض حول الطاولة و بدأنا تناول الحساء الذي صار مقرفاً بعد ان برد لكنه افضل من البقاء جائعاً. جدي: لماذا كنت تضرب الشجرة في الصباح؟. انا: كنت اتدرب. جدي: على ماذا؟. انا: القتال. جدي: و من تريد ان تقاتل. انا:لقد سمعت بالأمس أن جماعة الثين هاجموا الشاطء مجدداً و قتلوا الكثير من الناس و نهبوا كل المحاصيل لهذا السبب كنت اتدرب لكي استطيع حمايتكم. جدي:ههههههه حمايتنا ههههههه. انا (بغيظ) : توقف عن الضحك. و وضع يده على كتفي بهدوء. جدي (بإبتسامة) : لا تشغل بالك بهذه الامور ف قريتنا تبعد مسيرة 20 يوم عن الشاطئ و لا تنسى اننا تحت حماية قوات الحاكم. انا: لكن ماذا لو. جدي: عندها انا سأحميك إذهب و إغسل يديك و نام جيداً فلدينا عمل غداً. و اقتنعت بكلام جدي و ذهبت الى الخارج حيث البئر و غسلت يداي بالماء و عدت الى الكوخ و نمت و حلمت بنفس الحلم و عندما استيقظت رايت جدي غارق في دمه و يخترق صدره رمح ضخم و على وجهه ملامح خوف و سمعت صوت صراخ امي و رأيت رجلاً ضخم الجسم يرتدي معطف من الصوف و و تنورة من الريش يجرها من قدميها الى خارج الكوخ و لم تكن اختاي بجانبي ف نهضت ب سرعة و تسللت الى الباب و رأيت الرجل الضخم يمزق تنورة أمي بقسوة. امي (بتوسل) : لا لا ارجوك ارجوك. و باعد بين ساقيها بقوة و اخرج قضيبه من داخل تنورته و ادخله في كسها بقوة و حاولت امي المقاومة ف جاء رجل آخر يشبه الأول و وضع سكين على رقبتها ف توقفت عن المقاومة و بدء الرجل الاول مضاجعة كس أمي بقوة و هي تبكي و ادخل الرجل الثاني قضيبه في فمها و بدء يضاجع فمها و يديه تعصر بزازها عصراً و كانت القرية مليئة بالرجال الضخام الذين يرتدون معاطف من الصوف و تنورات من الريش و كانوا يقتلون كل من يقاومهم و يعتدون على عرض كل إمرأة في القرية و انا لم أحتمل المنظر طويلاً ف عدت الى الكوخ و وضعت قدمي اليمنى على وجه جدي و اليسرى على بطنه و امسكت عود الرمح بيدي الإثنتين و سحبت الرمح بقوة حتى تمكنت من انتزاعه من أحشاء جدي و تسللت إلى الباب و منه الى الشارع حيث كان الرجلان يضاجعان امي. رجل 1:إحذر!. و التفت الرجل الذي يضاجع كس أمي الي لكني طعنته بالرمح في فمه حتى رأس الرمح من مؤخرة رأسه و سقط على ظهره جثة هامدة لكن بسبب ثقل وزنه سحب عود الرمح من يدي اثناء سقوطه. رجل 1:ايها الوغد الصغير!. و سحب رفع خنجره من الارض لكن امي امسكته من فخذيه بقوة و عضت قضيبه بأسنانها بقوة. الرجل (بصرخة ألم) : آآآه اتركيني أيتها العاهرة اتركيني. (ملحوظة هامة: انا و امي لا نفهم لغة هؤلاء الناس ولا هم يفهمون لغتنا) . و طعنها بسكينه في ظهرها عشرات الطعنات و هي تضغط بأسنانها على قضيبه بكل قوتها و انا رفعت حجراً من الارض و ركضت على الرجل وانا اصرخ بغضب و اصابني سهم في رجلي ف سقطت على وجههي بقوة و جاء شورين (شاب أسمر مفتول العضلات اصلع الراس يرتدي معطف من الصوف و تنورة من الريش شعره اسود طويل على شكل ذيل حصان يصل الى منتصف ظهره و جسمه كله مغطى بالدماء الجافة و الغبار و يحمل قوس في يده و كنانة سهام على كتفه) و اطلق سهما على امي ف اصابها في قلبها و سقطت امي جثة هامدة و فتح الرجل فمها و اخرج قضيبه من داخله و كان قضيبه ينزف بغزارة من آثار عضة أمي له. الرجل (بصرخة غضب) : آآآه عاهرة حقيرة. شورين (بصرامة) : توقف عن الصراخ مثل العاهرات و اذهب لجمع الغنائم. الرجل: الا ترى أني مصاب. و صوب شورين قوسه نحو قلب الرجل. الرجل (بخوف) : حسناً حسناً سأذهب. و اخذ سكينه و جرى و هو يمسك بقضيبه في يده و ركلني شورين على بطني بقوة. انا(بصرخة ألم) : آآآه!. شورين (ببرود) : الحمد**** لا يزال حياً. و داس على رأسي برجله بقوة ففقدت الوعي و رفعني من الارض بيد واحدة و وضعني على كتفه و عاد إلى القرية التي كانت تشتعل بالنار و قتلوا 90% من سكان القرية و حملوا كل الناجين من الأهالي و كل الاشياء القيمة من ذهب و فضة و اسلحة و طعام... الخ على عربات تجرها الخيل و ذهبوا بإتجاه الشاطئ. (في احلامي) . كنت جالس على عرش من الفضة و حولي جماعة من النبلاء و لاحظت أن شورين يجلس بينهم و كانوا يتحدثون بنفس لهجة اولائك الرجال الذين هاجموا قريتنا و كان الاشقر يقف بجانبي. الاشقر: ركز على هدفك يا مولاي. انا: انتظر لحظة. و تحول المكان لساحة المعركة و هذا المرة لاحظت أن الرجال الذين أحارب إلى جانبهم يرتدون نفس ملابس شورين و جماعته و قبل أن الاحظ اي شيء آخر طعنني احدهم برمح في ظهري حتى خرج من بطني، و استيقظت مفزوعاً و وجدت نفسي مقيداً من يداي و قدماي بحبال مصنوعة من اغصان اللبلاب نائم على ظهري في عربة مصنوعة من الخشب و حولي عشرة فتيان في نفس عمري تقريبا و كلهم مقيدين مثلي تماماً و كان احدهم مستيقظ. انا: اين انا؟. الفتى (بهمس) : هسس. انا (بصرخة غضب) : اين انا بحق الجحيم!. و توقفت العربة و فتح الباب احد الاوغاد الضخام. الوغد (بلغتهم غير المفهومة) : هوي ألم اخبركم ان تخرسوا أيها الحقيرون!. انا: ماذا تقول ايها الوغد؟. و امسكني من رجلي و سحبني خارج العربة و رماني على الارض بقسوة حل الحبل من رجلاي و ربطه حول قيود يدي و ربطه مع نهاية العربة و ركب على الحصان و انطلق بالعربة ف سحبني الحبل خلف العربة ف اضررت الى الركض خلفها و كان حولي المئات من العربات و خلف كل عربة فتى او فتاة مربوطين مثلي و يركضون خلف عرباتهم و خلف أكثر من 200 رجل يركبون على ظهور الخيل و يحملون الرماح الطويلة في ايديهم و يصرخون بمرح كأنهم يتسابقون و كلما اقترب أحد الخيالة مني بحصانه ضربني على ظهري بعود رمحه بقوة لكي اركض أسرع و هم يضحكون علي. انا (بصرخة غضب) ستندمون على هذا أيها الاوغاد. و استمر الحال هكذا لمدة ثلاث ساعات حتى انقطعت انفاسي من الركض المتواصل و أخيراً وصلنا الى جبل ضخم يبعد مسافة يومين عن الشاطئ ف تقفوا هناك و جاء الوغد الذي كان يقود العربة و حل وثاقي و و سحبني من يدي خلفه إلى الجبل و كان بقية الفتيان و الفتيات يمشون خلفنا و هنالك مجموعة من الاوغاد يرضبونهم بالسياط (كرباج) على ظهورهم ليمشوا بسرعة و تسلقنا الجبل و على قمة الجبل كان هنالك المئات من الخيام الكبيرة و اخذني الوغد الى إحدى الخيام و رماني داخلها و ربطني من يدي بحبل مع عود الخيمة و دخل بقية الفتيان و الفتيات الى نفس الخيمة و ربطوهم جميعاً بجانبي. الوغد: أسمعوا جيداً من سيحاول الهرب منكم سأطعمه للكلاب. انا: نحن لا نفهم كلامك ايها الوغد. و جاء شورين و هو يضحك. شورين (بلغتنا) : ههههههه هل انت فتى شجاع أم غبي لكي تنعت خاطفك بالوغد. انا: ماذا تريد أيها الوغد الآخر. شورين (بلغتهم) : سآخذ هذا الفتى إلى خيمتي. الوغد (بحزم) : إن الزعيم منع مضاجعة الصغار. شورين: انا لن اضاجعه. الوغد: إذاً خذه. و قطع شورين الحبل من يدي بيديه العارية و امسكني من عنقي بقوة. شورين (بصوت مرعب) : إن ناديتني بالوغد ثانيةً فسأقتلك. انا (بتحدي) : هيا اقلتني ايها الوغد. شورين (بسخرية) ههههههه إنك مجنون حقاً. و سحبني من يدي الى خيمة اخرى ليس بها سوى سرير واحد من الخشب و انا بصراحة كانت اول مرة أرى فيها سريراً اصلاً و امامه طاولة خشبية كبيرة بها الكثير من الفواكه المتنوعة و طبق من الفخار به دجاجة مشوية و ابريق من الفخار مليء بالخمر. شورين: إجلس هنا. و اشار لي على السرير ف جلست و جلس بجواري و بدء يأكل اللحم بشراهة و انا انظر اليه و اكاد اموت من الجوع. شورين: هل تنتظر عزومة!. انا (بغضب) : من هذا الذي سيأكل مع قتلة مثلكم. شورين: كما تشاء. و اخذ يأكل حتى انتها اللحم. شورين: انت ممل سأذهب لمضاجعة عاهرة في مكان آخر لا تحاول مغادرة الخيمة و الا قتلك الاوغاد الذين في الخارج. و خرج و انتظرت دقيقتين حتى اتأكد أنه لن يعود قريباً و بدأت ءأكل الفواكه بشراهة رهيبة و كانت غالبيتها فواكه لم ارى مثلها من قبل مانجو و رمان و عنب و موز و غيرها و عندما شعرت بالعطش شربت جرعة من الخمر و كنت اظنه ماءً لكن كان طعمه لذيذ حقا فشربت نصفه (الخمور في العصور الوسطى كانت تصنع من الفواكه مباشرةً لهذا السبب طعمها لذيذ ليس مثل خمور زمننا هذا) و واصلت الأكل لكن بعد قليل شعرت بالدوار بسبب الخمر . انا (سكران) : لا تقلق سأحميك، بعد كل هذا التبجح تركتهم يضاجعون بنتك الوحيدة و قتلوك يالك من عجوز فاشل ههههههه. و واصلت الأكل. انا: مهلاً لحظة اولائك الأوغاد في الخارج و انا آكل هنا! سأذهب لقتلهم. و حملت إبريق الخمر في يدي و خرجت من الخيمة و كان هنالك حفلة صاخبة و كان كل الأوغاد عاريين و سكرانين و يضاجعون نساءً سمراوات ضخمات و يضحكون باصوات عالية و ذهبت إلى أضخم رجل فيهم و كان يضاجع إمرأة سمراء و مستمتع جداً و رميت إبريق الخمر نحوه ف اصبته على رأسه بقوة. الرجل: آآه ماذا من!. و التفت الكل إليّ و اخرج الرجل قضيبه من كس المرأة و رفع سيفه الذي كان مرمي على الارض. الرجل: لقد قاطعت وقت متعتي لذا ساقطع قضيبك. و ركض نحوي.... يتبع. لو اعجبتكم القصة ف اخبروني في التعليقات لكي اكملها. اشكركم جميعاً على كل تعليقاتكم المشجعة و اتمنى أن تواصلوا دعمي بالمزيد. (الجزء الثاني بعنوان: المعسكر الملعون). الرجل: لقد قاطعت وقت متعتي لذا ساقطع قضيبك. و هجم علي بسيفه و عينيه محمرة مثل النار و رفع سيفه عالياً و تدحرجت انا على التراب قبل أن يصيبني سيفه و حملت حجر صغير من الأرض و رميته نحوه بقوة ف أصبته على قضيبه العاري. الرجل: آآآه يابن الشرموطة!. و امسك بقضيبه بألم و ضحك عليه كل رفاقه بصوت عالي مما زاده غضباً و ركض نحوي بسيفه و نهضت انا من الأرض و جريت بعيداً عنه و هو جرى ورائي و فجأة هبط سهم أمام قدميه ف نظر إلى مصدره و كان شورين يقف على بعد 50 متراً عنا و يصوب قوسه نحو عنق الرجل. الرجل (بغضب) : أنت بتعمل ايه!. شورين: الواد ده تبعي ولو عاوز تموت ابقا حاول تلمسه مرة تانية. الرجل(بتردد) : بس بس هو اللي ابتدا. شورين (بصرامة) : عارف و مش هعدياله بالسهل. و انزل قوسه و مشى نحوي و عينيه تطل منها نظرة مرعبة. انا (بتحدي) : مش هتعديها يعني هتعمل ايه. و وقف شورين أمامي و ركلني بركبته على قضيبي بقوة لدرجة أني تقيئت كل ما تناولته قبل قليل و امسكني من رقبتي بقوة و سحب إحدى سهامه من كنانته و جرحني به على خدي بقوة و سحبه للأعلى حتى اصابني بجرح طوليّ من خدي الايسر و حتى اسفل عيني اليسرى بقليل و نظر الى كل الحاضرين بنظرة قوية. شورين (بصوت عالي) :(حصريا على منتديات ميلفات للكاتب drive to the hell) هذا الجرح لن يزول عن وجهه أبداً دعوه يعيش و يكون عبرة لكل عبدٍ آخر يتجرأ على مهاجمة أحدنا. و صاح كل الأوغاد و العاهرات بحماس و حاولت أنا افلات يده عن رقبتي ف لكمني بقوة على بطني ف فقدت الوعي فوراً. (أنا احاول تنفيذ طلب كتابة المحادثات بالعامية بقدر المستطاع) . و حملني على كتفه و ذهب بي الى خيمته و ربطني من قدماي و يداي مع السرير و احضر إبرة و خيط بدائي مصنوع من أعصاب الحيوانات و خيط لي به جرح وجهي و فتح لي جرح رجلي الذي كان مغطى بقطعة من الصوف و كان ملتهب و فتحه بسكينه و نظفه لي بالكحول ثم خيطه لي أيضاً و انا كنت أئن من الألم و لكني لا أزال فاقد الوعي و رأيت نفس الحلم المعتاد و استيقظت مفزوعاً و عندما فتحت عيناي رأيت شورين يحمل سيف ضخم و يقف على باب الخيمة. شورين (بهدوء) : شوفت كابوس ولا ايه؟. انا (بغضب) : ملكش دعوة بيا. شورين (بهدوء) : انت عندك أهل لسة عايشين؟. أنا: ايوة أختين بس معرفش هما فين من ساعة مانتم هجمتم على قريتنا. شورين: كان عندهم كام سنة؟. انا: وحدة عندها 17 سنة و التانية يادوب اتفطمت. شورين: لابد انهما ماتا فنحن لم نحضر معنا سوى الأولاد الصغار فقط من قريتكم البقية كلهم قتلناهم. انا (بصرخة غضب) : و بتقولي ليه عايزني أعيط يعني ولا اقولك برافو عليكم. شورين (بهدوء) : لا أبداً بس كنت عايزك تعرف انك معدش ليك حد يهتم بيك ولا مكان ترجعله و مادام معندكش حاجة وراك يبقى لازم تفكر في مستقبلك و تنسى اللي فات. انا (بغضب) : مستقبلي! انتي غبي ولا بتحاول تبقا غبي أنت و ولاد الكلب اللي برة دول دمرتوا كل مستقبلي. شورين (ببرود) : مستقبل أيه! عايز تقولي أنك كنت شايف العيشة في قرية فقيرة زي اللي خدتك منها دي مستقبل تبقى عيل عبيط أنت لو فضلت عاقل و مشيت ورايا أنا هدلك على مستقبل عمرك ما كنت تحلم بيه أبداً. أنا (بصرخة غضب) : مش عايز من وش أمك أي حاجة. شورين (بهدوء) : براحتك. و تركني و ذهب الى الخارج و بقيت على ذالك السرير احاول تحرير نفسي بلا فائدة حتى غلبني النعاس و نمت مجدداً و عند شروق الشمس سكب شورين إبريق ماء على وجهي ف استيقظت مفزوعاً و رأيته يحل وثاقي بهدوء. انا (بغضب) : انت ياعم حد يصحي حد كدة. و لم يرد علي و واصل فك الحبال عن قدمي و كان قد فكها عن يدي بالفعل ف مددت يدي الى السكين الموضوع على الطاولة ببطء شديد. شورين (بهدوء) : خلينا نفترض انك خدت السكينة دي بدون ما احس بيك و قتلتني بيها تقدر تقولي هتعمل ايه بعد كدة برة في اكتر من 10 آلاف محارب تفتكر هتقدر تقتلهم كلهم و تهرب من هنا عادي كدة؟. كان يتحدث معي وهو يفك وثاق قدماي و لا ينظر لي حتى و تركت السكين في مكانها و انتهى من فك الحبال عني بالكامل و امسكني من يدي و شدني للأعلى ف نهضت من السرير و مشيت معه الى خارج الخيمة و كان بقية الأوغاد يجمعون الخيام و الأغراض في العربات و رأيت الفتيات و الفتيات يركبون على العربات و الأوغاد يجلدونهم بالسياط على ظهورهم بقسوة ليركبوا بسرعة و سحبني شورين من يدي لكي أمشي معه ف تابعت المشي بجانبه و هو ممسك بيدي بقوة حتى وصلنا الى حافة الجبل و كان هنالك طريق منحدر من الحافة الى الأرض و نزلنا عبره الى الأرض المستوية حيث كان هنالك الكثير من الخيول تنتظر راكبيها و ركب شورين على حصان أبيض جميل للغاية على انفه زمام من الذهب و على ظهره سرج من الحرير يبدو أنه كان ملكاً لأحد حكام القرى التي نهبوها من قبل و مد لي يده لكي أركب بجانبه ف تجاهلت يده و وضعت يداي على ظهر الحصان و قفذت على ظهر الحصان. شورين (بهدوء) : حاول ان لا تقوم بأي حركات غبية حتى نصل الى الشاطئ. و انتظرنا حتى ركب كل الأوغاد على خيلهم و انطلق 5ألاف ف فارس أولاً ثم انطلقت العربات ثم انطلقنا نحن و معنا 5 الاف فارس خلف العربات لتكون محمية من الجهتين و بدأ الأوغاد يصرخون صرخات حماسية و هم يركضون بخيلهم نحو الشاطئ و كان صراخهم مزعجاً حقاً لكني كنت مستمتع قليلاً لأنها كانت أول مرة أركب فيها على ظهر حصان لذا وضعت يداي حول خصر شورين كي لا أقع و استمرينا في السفر لمدة 13 ساعة متواصلة و توقفت الكثير من العربات في الطريق و نزل الأوغاد الذين يقودونها و ربطوا بعض الفتيات و الفتيان خلف العربات كعقاب لهم على ازعاج السائق و بعد غروب الشمس بحوالي ساعة تقريباً وصلنا الى بقايا قرية مدمرة يبدو أنها كانت قرية كبيرة لكنها لم تعد سوى مجموعة من المنازل المحترقة و اكوام من الجثث التي تأكلها الغربان و الكللابب الضالة و كانت رائحة الجثث تملء الهواء بشكل خانق. انا (بغضب) : هوي متقوليش إن إحنا هندخل القرافة دي!. شورين (بسخرية) : لماذا هل تخشى الاشباح؟. و فعل حدث ما كنت أخشاه فقد دخل الفرسان الذي امام العربات إلى داخل القرية و بالطبع تبعهم الباقين و توقفنا داخلها و بدأ الكل ينزلون من خيولهم و اجبروا الصغار المساكين على النزول من العربات و هم يجلدونهم من الخلف و بدأوا ينصبون الخيام و نزل جيون (إبن زعيم الأوغاد: شاب أسمر جسمه ضخم و مفتول العضلات ك لاعبي كمال الاجسام يرتدي درعاً من الحديد على صدره و تنورة من الريش حول مؤخرته راسه اصلع لديه ضفيرة شعر واحدة على شكل ذيل حصان تصل الى منتصف ظهره وجهه وسيم بالمقارنة مع بقية الأوغاد يرتدي تاج من الذهب مرصع بالجواهر على رأسه و 6 قلادات من الفضة حول عنقه و حذاء من جلد الثعبان طوله 3 امتار و عمره 30 سنة) من حصانه و ركب على سقف منزل مدمر. جيون(بصرخة قائد) : انتباه!. و ترك كل الأوغاد اعمالهم و تجمعوا حول المنزل ف سحبني شورين من يدي و وقفنا معهم. جيون (بصرامة) : أريد تقريراً مفصلاً عن عددنا الحالي و عدد من قتلوا منا. شورين (بصوت عالي) : لقد كنا 15 الف قبل أن نبدأ الحملة تحت قيادتك. جيون: و الآن؟. وغد 1:من يعلم؟. جيون: شكلوا صفوفاً. و وقفوا على شكل صفوف خلف بعضهم البعض بالعرض. و اشار جيون إلى اولهم. جيون: انت قل واحد. وغد 1:واحد. جيون: انت قل اثنان. وغد 2:اثنان. و استمر الباقين بالعد كل واحد يقول رقمه حتى وصل العد الى شورين. شورين: 10 ألف. جيون: كم كان رقم من سبقك؟. شورين: 9500. جيون (بغضب) : إذاً لماذا بحق الجحيم قلت 10 آلاف بدل 9501!. شورين (بفخر) : لأني اساوي 500 رجل. وغد 1 (بتحدي) : إذاً انا اساوي ألف رجل. وغد 2:إذاً انا اساوي ألفين. و اخذ كل وغد يرفع في عدد الرجال الذين يساويهم بشكل غبي حتى سحبوا السيوف على بعضهم البعض. جيون (بصرخة غضب) : إخرسوا!. شورين (بتحدي) : تعال و سكتنا. جيون: إخرسوا و إلا. وغد3 (بتحدي) : و إلا هتعمل ايه يعني. جيون (بغضب) : و إلا هقول لبابا إنكم رفضتم تسمعوا اوامري. و سكتوا كلهم فوراً. جيون (بإرتياح) : أخيراً و الآن قفوا في أماكنم و إخرسوا. و نزل من السقف و اخذ يعدهم بنفسه حتى وصل إلينا انا و شورين و كنا نقف في آخر صف. جيون: 10 و خمسين و من هذا الفتى. شورين: مساعدي. جيون: حسناً لدينا عشرة الف و خمسين رجل حيين إذاً لقد خسرنا 4450 رجلاً أين الغنائم. و احضروا له صناديق الذهب و الفضة و كل الأشياء القيمة التي أخذوها من القرى التي نهبوها و جمعوا كل الفتيان و الفتيات في صف واحد امام جيون الذي عدهم جميعاً. جيون: حسناً لدينا مئة صندوق من الذهب و 300 صندوق من الفضة و طعام يكفينا لمدة سنة و الف عبد و 500 جارية (أمة) مقابل اربعة آلاف محارب تقريباً (بصرامة) شورين تعال إلى هنا. و سحبني شورين من يدي و ذهبنا إلى جيون. جيون (بهدوء) : تفتكر بابا هيفرح بيا. شورين (بهدوء) : أكيد إنت كنت هائل يا مولاي. جيون (بصرخة قائد) : إسمعوني يا رجال سيكون شورين بلدفيست هو المسؤول عنكم حتى وصول أبي أي شيء يقوله تسمعوه و أي شيء تحتاجون إليه تطلبوه منه مفهوم؟. وغد 2:و ماذا عنك الست قائدنا!. جيون: نعم أنا قائدكم لكني سأستريح في خيمتي حتى وصول أبي لذا لا تزعجوني و ازعجوه هو مفهوم؟. الكل: كما تشاء يا مولانا. جيون (بهمس) : ابعتلي كام شرموطة كدة على خيمتي تمام. شورين (بإحترام) : كما تشاء يا مولاي. و ذهب جيون الى خيمته التي كان الرجال قد نصبوها له في منتصف القرية. شورين (بصرامة) : حسناً يا أبناء العاهرات، اريد 50 رجلاً لحراسة خيمة قائدنا ليل نهار و 500 فارس لحراسة هذه القرية من الخارج أما البقية ف أريدكم أن تبدأوا بجمع هذه الجثث المقززة و إحراقها خارج القرية. الكل: سمعاً وطاعة أيها القائد. الأوامر بسرعة و نشاط و سحبني شورين من يدي و ركبنا على ظهر حصانه. أنا: هنروح فين!. شورين (بهدوء) : لازم نراقب ولاد الكلب دول طول الوقت و إلا مش هيشتغلوا عدل. و اخذنا ندور حول القرية و كان بعضهم يتكاسلون بالفعل لكن بمجرد رؤية حصان شورين من بعيد يعودون للعمل بسرعة و بعد 3 ساعات كانوا قد احرقوا كل الجثث خارج القرية و نصبوا كل الخيام في منتصف القرية و نزل شورين من الحصان و ركب على سقف منزل. شورين (بصرخة قائد) : إنبتاه يا ولاد الزانية. و تجمعوا حول المنزل بسرعة. شورين (بصوت عالي) : إحنا كدة خلصنا شغل النهاردة عاوزكم تجيبوا الخمره و تحزموا الشراميط عشان الليلة السهرة صباحي. و صرخ الكل بحماس و بدأوا يخرجون براميل الخمر و يغنون و يرقصون حول النيران الصغيرة التي اشعلوها في منتصف الساحة و ظللت انا راكباً على ظهر الحصان اشاهدهم فقط و رأيت شورين و هو يرقص مع إمرأة شقراء فاتنة (وصفها:شابة شقراء شعرها قصير يصل حتى كتفيها عينيها زرقاء كبيرة رموشها غزيرة بارزة للأمامشفتيها كأنها مرسومة بريشة فنان مكتنزة تجلعك تشتهي تقبيلها صدرها ضخم و مشدود مثل قذائف ال RPG بشرتها بيضاء صافية ك الحليب مؤخرتها مشدودة و طرية بحجم حبتيّ البطيخ ترتدي بنطلون من القماش ستيان رفيع من الحرير لا يتسر سوى حلمتيها الوردية و جزء من صدرها فقط على كتفها الأيسر وشم على شكل سيفين متقاطعين) بإستمتاع و يتحدثان بلغتهم التي لا افهمها و فجأة عانقته بقوة و قبلته من شفتيه و اشار لي بيده بمعنى تعال ف نزلت من الحصان و جئت إليهما. شورين (بلغتنا) :اعرفك هذه حبيبتي سوزان فلادميور و هذا؟. انا:دمانتوس كاربين. و خرجت سوزان من حضن شورين و مدت لي يدها ف سلمت عليها. سوزان (بلغتنا) :أنت من هنا؟. أنا:اجل. سوزان (بسعادة) :أخيراً لدي صديق من موطني الأم!. شورين:إن والدة سوزان من هذه الجزيرة الملعونة لكن والدها من بلادنا. أنا (ببرود) :من قال أننا اصدقاء. شورين (بصوت مرعب) :أنا قلت أنكما صديقين مقربين الآن. سوزان (بصرامة) :اوعى تهدد صحبي يا اقرع انت!. شورين (بإبتسامة) :طبعاً مستحيل أن اهدد أحد اصدقائك يا حبيبتي. و قبل شفتيها برقة و سحبها من يدها و امسكت هي بيدي و ذهبنا الى خيمة شورين و حملها من خصرها و رماها على السرير و أردت أن اغادر لكنه أمسك بيدي و سحب سيفه من خصره و مده لي. شورين (بإبتسامة) :خذ هذا السيف و احرس ظهر صديقيك. و اخذت منه السيف وقفت بجانب الباب من الداخل، و خلع شورين ستيانتها و بدأ يمص في حلمتها اليسرى بفمه و يعصر بزها اليمين بيده و ادخل يده الأخر داخل تنورتها و صار يداعب بظرها باصابعه. سوزان (بشهوة) :آآه آآآه آآآآح آآآه اآآآح آآآآح آآآه اآآآح اوف نيكني بقا يا شوري مش قادرة بجد. و لم يهتم بكلامها و ترك حلمتها اليسرى و بدأت يقبل شفتيها و ادخل لسانه داخل حلقها و يديه تعصران كسها و بزازها عصراً لمدة 5 دقائق وهي تتاوه و تتوسل إليه أن يدخل قضيبه فيها. سوزان (بصرخة شهوة) :آآآآآه آآآآآه آآآآآه آآآآح آآآآح نيكني بقا حرام عليك. و انطلقت مياه شهوتها بقوة حتى ملئت السرير و ترك شفتيها و اخذ يقبل اذنها اليمنى و يعضها برفق و اخرج يده من داخل تنورتها وهي مبتلة بسوائل كسها و ادخل اصابعه داخل فمها ف لعقتها له بشراهة و امسك بزها اليسار بيده و صار يعصر في بزازها برقة و هي تتلوى تحته مثل الثعبان و صوت صرير السرير يملء الخيمة، انتصب قضيبي حتى كاد يمزق صوف تنورتي لكني لم التفت إليهما حتى بل ظللت ممسكاً بسيف شورين بقوة و مركز على حراسة الباب من عدو مجهول فأنا قد أكون أكره شورين لأنه قتل أمي لكني أعلم أن مصلحتي في بقائه حياً أهم من الإنتقام حالياً، و قذفت سوزان 3 مرات قبل أن يبتعد شورين عنها و يخلع تنورته و خلعت هي بنطلونها بسرعة البرق و لم تكن ترتدي أي شيء تحته و رمته نحوي ف تعلق بنطلونها على كتفي و باعد شورين بين فخذيها و بدأ يلعق كسها بشراهة. سوزان (بمزيج من الغضب و الشهوة) :يوه بقا بطل لعب و نيكني بقا مش قادرة استحمل بجد. و ادخل لسانه داخل كسها و صار ينيكها به بسرعة و بدأ حوضها يتحرك معه لأمام و ضغطت على رأسه بيديها لكي يلعق كسها أكثر. سوزان (بشهوة) : آآآه آآآه آآآه آآآه آآآه آآآه آآآه اووف اوووف ياه الحس كمان الحس جامد آآآآح آآآآح آآآآح. و ادخل اصبعه الأوسط في فتحة طيزها و صار ينيكها به فيها بسرعة. سوزان (بشهوة) :آآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآه حلو كدة آآآآآآآآآآآآه هجيب هجيب. و ضغطت على رأسه بكل قوتها و قذفت شلالات من مياه شهوتها على وجهه و أخذ شورين يشرب مياه شهوتها بعطش شديد حتى هدات و نهض من فوقها و ادخل قضيبه في كسها بقوة حتى الخصيتين. سوزان (بصرخة ألم) :آآآآآآآآآآآآه براحة يابن الشرموطة. شورين (بشهوة وغضب) : أنا إبن شرموطة يا لبوة ماشي. و صار ينيكها بكل قوته لدرجة أن بزازها كادت تنقطع من شدة التأرجح و صوت اصطدام خصيتيه بشفتي كسها ملءالخيمة. سوزان (بشهوة ) : آآآآح آآآآح آآآآح آآآه براحة يابن الكلب آآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآه آآآآح آآآآح آآآه اووف اوووف. شورين : براحة؟. سوزان : لا جامد نيكني جامد يا دكري يا سبعي يا حبيبي يا عمري آآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآه آآآآح آآآه اووف اوووف ياه جامد بحبك بحبك آآآآآآآآآآآآه آآآآح نيكني جامد. و احاطت مؤخرته برجليها و قذفت شلالات من مياه شهوتها على قضيبه و قبضت عضلات كسها حول قضيبه حتى قذف بداخلها و استلقى فوقها لمدة عشر دقائق كاملة و هما يلتقطان انفاسهما بصعوبة ثم قبلها من شفتيها برقة و نهض من فوقها. سوزان: ايه ده واحد بس!. شورين (بإبتسامة ) : انا أقدر انيكك طول الليل و انتي عارفة كدة كويس بس احنا لسة في ارض العدو لازم نحافظ على طاقتنا عشان نقدر نرجع بلدنا عايشين. و ذهب إلي ووضع يده على كتفي. شورين (بإبتسامة) : شكراً ياصاحبي بس عاوزك في خدمة تانية. أنا (ببرود) : انجز. شورين: اغسلها هدومها دي. أنا (بإستنكار) : نعم! إنت اهبل مستحيل أعمل كدة. شورين (بإبتسامة) : أنت عارف أنا خدمتك قد إيه من ساعة القرية. أنا (بإستنكار) : خدمتني إزاي!. شورين (بهدوء) : 1 قتلت أمك بسرعة عشان ما تتعزبش كتير و تبقا شرموطة للي يسوى اللي ميسواش، 2خرجتك من مجموعة العبيد و نيمتك في سرير و أكلتك أكل عمرك ما كنت تحلم بيه، 3 لمن اتغابيت و هجمت على واحد مننا أنا اتدخلت. انا (بغضب) : و شوهت لي وشي. شورين (بهدوء) : غبي اووي انا لمن جرحتك على وشك انقذتك من الموت و سبتلك علامة تخوف اي حد يفكر إنه يقربلك في المستقبل. سوزان (بنعاس) : و بعدين في بلدنا النسوان بيموتوا في الرجالة اللي على وشوشهم ندوب زي دي. شورين (بإبتسامة) : إنت رديت لي خدمة واحدة ولسة باقيلك خدمتين تغسل هدومها النهاردة ولا افكر في خدمة تانية اصعب في المستقبل؟. أنا (بغيظ) : اغسلهم فين؟.... يتبع. بشكركم على التعليقات الرائعة و اتمنى المزيد منها و اعتذر لأن هذا الجزء لم يكن بروعة السابق لكنه مهم و لاتزال القصة في بدايتها ف تحلوا بالصبر. و اعتذر عن أي اخطاء في تجسيد فكرة العصور الوسطى لأني لست مؤرخ بل كاتب هاوي يعتمد على القصص و المسلسلات الأجنبية التي قد ترسم صور خاطئة أحياناً و شكرا على قارءة الجزء ملء الخيمة. طاعة ايها القائد. و انتشروا قبل و مد لي اولاً اشكركم جزيل الشكرعلى التعليقات المشجعة جداً ثانياً أعتذر بشدة لاني لن استطيع مواصلة كتابة المحادثات بالعامية لأنه من غير اللائق كتابة قصة واحدة بلغتين مختلفتين و انا لست مصري لذا لن استطيع كتابة قصةكاملة بالعامية اتمنى أن تعذروني. (الجزء الثالث بعنوان:الخيانة ) شورين (بإبتسامة نصر) : ستجد إناء ماءٍ في جانب البئر اغسلهم هناك ثم انشرهم هنا و ليس في الخارج. انا: حاضر. و اخذت ملابسها المليئة بمياه شهوتها إلى البئر و كان هنالك الكثير من الأحواض الحديدية الصغيرة موضوعة بجانب البئر و مليئة بالماء و كان هناك مجموعة من الفتيات الصغيرات يغسلن جبال من ملابس الأوغاد هناك و جلست بجانبهن. انا: السلام عليكن. فتاة 1:و عليك السلام. و بدأت اغسل بنطلون سوزان أولاً و بدأت الفتيات يضحكن علي. انا: مالذي يضحككن. فتاة 2:من علمك الغسيل؟. انا: لا احد اساساً هذه أول مرة أغسل فيها ثياباً. فتاة 1:لهذا أنت فاشل لنعقد اتفاقا انا سأغسلهم لك و انت احضر لي الماء. انا: اتفقنا. و اخذت الملابس مني و وضعتها على حوض الغسيل و انا اخذت جرة فخارية كبيرة كانت موضوعة بجانبها و ذهبت الى البئر و ملئتها بالماء و احضرتها لها و هي غسلتهم بإتقان حتى صارت الملابس ك الجديدة و تابعت نقل الماء لها و هي تغسل بقية الملابس الخاصة بالأوغاد الآخرين حتى منتصف الليل و كانت قد انتهت. الفتاة (بانفاس مقطوعة) : و أخيراً انتهيت!. انا: شكراً. الفتاة: انا من يجب علي شكرك على نقل الماء لي خلال كل هذه الساعات. انا: كان بإمكانك نقل الماء بمفردك لكني لم أكن استطيع غسل الملابس بمثل براعتك أبداً. الفتاة: ما اسمك. انا: دمانتوس كاربين. الفتاة: انا اسمي شيرين دورز. انا: تشرفت بمعرفتك. شيرين: آسفة لكن يجب علي العودة إلى سيدي و إلا سيعاقبني. انا: حسناً أراك في الصباح. شيرين: سأتطلع لذالك. و حملت الملابس على حوض الغسيل إلى إحدى الخيام و حملت انا ملابس سوزان بين يدي إلى خيمة شورين و وجدته واقفا بجانب الباب من الداخل و سيفه في يده. انا: الا تنام أبداً! . شورين: ليس في أرض العدو. انا: إن كنت تخشى الموت فلماذا جئت إلى هنا؟. شورين: لا أخشى من موتي لكن أخشى أن انام ف يدخل أحدهم الخيمة و يقتلها. و اشار بسيفه إلى سوزان التي كانت نائمة بعمق. انا: إذاً لماذا أحضرتها معك من البداية؟. شورين (بضحكة) : ههههههه هل تظن أنها من النوع الذي ينتظر حبيبه في المنزل إنها محاربة مثلي تماماً. انا: انا سأنام. شورين: أجل نام و سوف ايقظك عند شروق الشمس. و نمت على الارض تحت السرير. (في داخل أحلامي) . رأيت نفسي جالس على عرش من الفضة و يقف بجانبي نفس الرجل الاشقر و أمامي مجموعة من النبلاء يتحدثون إلي بنفس لغة شورين التي لا افهمها. الاشقر: ركز على هدفك يا مولاي. انا: بحق الجحيم ما هو هدفي!. و تغير المكان إلى ساحة معركة شرسة و كان شورين يركب على حصانه الابيض و يخترق صفوف الأعداء و انا اركض خلفه و احمل سيف ضخم و خلفي اكثر من الف محارب من أهل شورين و مع تقدمنا عبر صفوف الأعداء وجدت نفسي وحدي تماما وسط الأعداء و طعنني احدهم برمح ضخم في ظهري حتى خرج من بطني، استيغظت مفزوعاً و استيقظت سوزان بسرعة و سحبت خنجرين من تحت الوسادة. سوزان (بتوتر) : ماذا هناك؟. شورين (بنعاس) : لا شيء إنه هذا الصغير المزعج فحسْب. سوزان(بغضب): هوي شوري ألم اقل لك أن تيقظني عند منتصف الليل لكي أحرس بدلاً عنك!. شورين: لم أرد أن اتعبك. سوزان: و ماذا إن هاجمنا العدو و انت نعسان هكذا!. شورين: سأقتلهم جميعاً كالعادة لا تقلقي. سوزان: مغرور كالعادة!. و نزلت من السرير. سوزان: هاي دمانتو هل رأيت حلم سيء؟. انا: أجل. شورين: هذا امر طبيعي بعد كل ما رآه اثناء مهاجمتنا لقريته. سوزان: لا تذكره. انا (بهدوء) : كأني استطيع نسيان الأمر. سوزان: آسفة.. و سمعنا صوت قرع طبول عالي في الخارج. شورين (بجدية) : لقد وصلت القوات الرئيسية. سوزان (بحزم) : دمانتو أرجوك مهما يحدث في الخارج إياك أن تتهور فنحن لن نستطيع حمايتك. انا: انا لست غبياً لا تقلقي. و ارتدت سوزان ملابسها التي علقتها على رجل السرير و وضعت خنجريها على خصرها و وضع شورين سيفه في غمده و خرجنا من الخيمة و كان هنالك أكثر من 50 الف فارس يدخلون القرية و خلفهم اكثر من 20الف عربة و كان على مقدمتهم دولغار برافوس (زعيم الأوغاد: رجل اسمر اصلع لديه ضفيرة واحدة على شكل ذيل حصان تصل إلى منتصف ظهره عينه اليسرى عوراء لديه لحية كبيرة و بيضاء يرتدي قميص من الجلد حول صدره و تنورة من الريش حول مؤخرته حافي القدمين جسمه مفتول العضلات طوله 200سم و عمره 60 سنة) على ظهر حصان أسود ضخم لديه زمام من الفضة و على يمينه فارس يحمل راية سوداء عليها رسمة ثور أسود. و صعد شورين على سطح إحدى المنازل بسرعة. شورين (بصرخة قائد) : إنتباه. و سحب كل الأوغاد سيوفهم و غرزوا رؤسها في التراب بقوة لا لا أكمل رجاءً. الفتى: هناك في أرض الثين يتم إختيار الفتيان و الفتيات الأقوياء لدخول الرودس. انا: و ماهو الرودس هذا؟. الفتى: مكان حيث يتدربون على القتال ك المحاربين ثم يتم ارسالهم إلى هذه الجزيرة مع محاربي الثين و إن نجوا لمدة ثلاث سنوات سوف يتم عتقهم من العبودية و يصبحون جزءاً من القبيلة ك محاربين أحرار. انا (بفرحة) : هذا رائع لماذا لم تذهبا للرودس هذا إذاً. شيرين: لو كان الأمر رائعاً كما تخيلته لما كان هنالك عبيد في أرض الثين نهائياً إسمع 1 لا يذهب الناس بإختيارهم بل هم من يختارونك 2 إن كلمة رودس في لغة الثين تعني الجحيم لأنه معسكر قاسي جداً لدرجة أن 95%من المختارين يموتون اثناء التدريب و الباقين يموتون في أول سنة في الأغلب لم أسمع بأحد دخل الرودس و صار حراً سوى السيدة سوزان حبيبة اللورد شورين. انا (بصدمة) : سوزان! تلك الفتاة اللطيفة!. شيرين: لطيفة! تلك الفتاة قد قتلت الألاف من الناس إنها تبدو لطيفة من المظهر لكنها سفاحة بلا رحمة ولا ضمير لقد كانت تقاتل منذ ان كان عمرها 12سنة. انا: المظاهر خداعة فعلاً. الفتى: لكن كون فتاة مثلها قد نجت ف ربما نحن أيضاً نستطيع صحيح. انا: على كل حال إن كان الخيار هو العبودية أو الموت فأنا أختار الموت. شيرين:لاتكن احمقا العبودية لا تعني بالضرورة الإهانة هنالك الكثير من الأسياد اللطفاء في أرض الثين. انا:لكنهم لا يزالون أسياد يأمرونك و ينهونك أنا اريد حرية كاملة. و جاء احد الاوغاد. الوغد (بصرخة غضب) :إخرسوا و ناموا ف لدينا سفر بعد قليل. و خرج. انا (بهمس) :ماذا قال؟. شيرين(بهمس) :أمرنا بإلتزام الصمت و النوم قليلاً لأننا سنسافر بعد قليل إلى أرضهم. (عودة إلى شورين). كان جالس بجانب الزعيم و اشارت له سوزان بيدها من بعيد و هي غاضبة جداً. شورين(بإحترام) :أرجو المعذرة يا مولاي لكن. دولغار :اذهب اذهب قبل أن تغضب عليك اكثر من هذا. و ذهب شورين إلى طاولة سوزان. شورين(بإبتسامة) :حبيبتي الغالية ألم تستطيعي الصبر على فراقي قليلاً!. سوزان (بغضب) :أيها الوغد لماذا تركتهم يأخذون دمانتو!. شورين (بهدوء) :هذا لمصلحته. سوزان (بإستنكار) :مصلحته كيف تكون مصلحته في العبودية ربما تكون أنت ايها اللورد شورين بلدفيست لا تعرف شعور العبيد لكني كنت عبدة من قبل ولن أسمح بأن يتعرض دمانتو لمثل تلك المعاناة. شورين(بغضب) :إذاً إذهبي و اقتلي كل جيش دولغار و حرريه. و تركها و عاد إلى طاولة دولغار. دولغار (بهدوء) :يبدو أنك لم تستطع امتصاص غضبها. شورين (بهدوء) :غير الموضوع لو سمحت. دولغار :حسناً انا لدي اخبار ستفرحك. وونهض عن طاولته. دولغار (بصوت عالي) :اسمعوني جيداً يا اسودي الشجعان. و صمت الكل. دولغار :لدي لكم ثلاث اخبار سعيدة و خبر حزين،اولاً لقد خسرنا 10 آلاف اخ من اخوتنا اثناء هذه الغارة لذا دعونا نذكرهم دائماً و نشكرهم على تضحياتهم. و ضرب كل الحاضرين الطاولات بايديهم خمس مرات بقوة. دولغار:ثانياً، لقد تمكنت من انتزاع 10 الاف عبد و عبدة من ابناء اعدائنا و 30 الف جنيه فضي و 10 آلاف.جنيه ذهبي من عقر دارهم و قتلت ملكهم سوردار في داخل قصره. و صاح الكل بحماس و هم يضربون الطاولاتبايديهم و يضربون الأرض بارجلهم بقوة. دولغار: ثالثاً لقد دفع لي ابن ملكهم الجبان 700 الف جنيه ذهبي لكي نغادر هذه الجزيرة للابد و لقد احضرتها معي. و صاح الكل بحماس هائل. دولغار:لذا نحن سنغادر الآن بدون أي مماطلة. و صاح الكل بإستنكار. دولغار:لماذا الإحباط ألا تريدون العودة للديار و مضاجعة زوجاتكم و الإستمتاع بنصيبكم من الغنائم!. و صاح الكل بحماس. دولغار:إذاً هيا بنا نعود للديار. و قام الجميع يجمعون اغراضهم في العربات و بعد ساعة انطلق الجيش بنفس التشكيل الذي خرج به من الجبل لكن مع اختلاف عدد القوات و هذه المرة كنت جالس في عربة العبيد صامت و غاضب من نفسي لأني وثقت في شورين و استمرين في السير لمدة يومين كنا نرتاح 4 ساعات و نمشي 20 ساعة لكني كنت نائما في الغالب لاني جالس في العربة و في صباح اليوم الثالث كنا قد وصلنا الى الشاطء و كان هنالك اكثر من مئة سفينة شراعية و على القرب من الشاطء هنالك مئة خيمة و حولها خندق كبير و عميق و خلفه الف محارب يبدو انهم كانوا يحرسون السفن للباقين و توقفنا هناك و ادوا التحية ل دولغار و استرحنا هناك لمدة ساعتين اقاموا فيها حفلة اخرى و في اثناء الحفلة كانت سوزان تركب على ظهر حصانها و تحرس الآخرين و ذهب إليها شورين. شورين (بإبتسامة) :حبيبتي. و لم ترد عليه. شورين:سوزان. سوزان (بإحترام) :هل تريد شيئاً أيها اللورد. شورين:لا تكوني هكذا اسمعيني سأوضح لك الأمر. سوزان:أي امر. شورين :تعالي معي إلا مكان أكثر خصوصية و سأشرح لك لماذا فعلت هذا معه. سوزان:حسناً لكن لو لم اقتنع سوف تحرره. شورين:حسناً. و ذهبت خلفه بحصانها الى خيمته و نزلت من حصانها و ربطته بقرب الباب و دخلت معه.....بتبع يا ترى لماذا فعل شورين هذا مع بطلنا وهل هذه خيانة حقاً هذا ما سنعرفه في الجزء القادم اتمنى رؤية رايكم في التعليقات باي.يتبع. ياترى لماذا فعل شورين هذا حب كل الأوغاد سيوفهم و غرزوا رؤسها في التراب بقوة (الجزء الرابع بعنوان: ارض الثين) . و ذهبت خلفه بحصانها الى خيمته و نزلت من حصانها و ربطته بقرب الباب و دخلت معه الى خيمته. شورين: اجلسي. سوزان (بغيظ) : صبرني ****. و جلست على طرف السرير و جلس شورين بجانبها. شورين: دعينا نتصور اني وافقت على شراء دمانتوس كعبد لي ماذا سيحدث له بعد ذلك؟. سوزان: سيعيش معك في منزلك الفاخر و يستمتع بطفولته و سيكون هذا أقل تعويض عن ما عاناه بسببنا!. شورين: وهل تظنين أن زوجتي و عائلتي سيتقبلون أن اشتري عبداً و أتركه يستمتع في منزل العائلة كأنه فرد منها؟. سوزان : حتى لو لم تستطع تركه في منزلك يمكنك اعطائه لي وانا سأعامله كأخ لي. شورين: و سيعيش عالة عليك لبقية حياته!. سوزان: كلا سأحرره و اشتري له قطعة أرض صغيرة و سيصبح مزارعاً. شورين: أنت تعرفين أنك نصف ثين و إلا أن تتزوجي من ثينيّ لن تملكين الحق في الحصول على أرض أو عبيد. سوزان(بغضب) : اجل أنا لا املك وسائل لمساعدته لكنك تملك كل الوسائل أنت أحد رؤساء العائلات الخمسة المسيطرة على أرض الثين و تملك من النفوذ و المال ما يمكنك من تغير مصيره بسهولة فلماذا لا تساعده!. شورين (بهدوء) : أنا اساعده حالياً، لقد حميته طوال الرحلة لكن الرحلة قد انتهت إن واصلت حمايته ف سيظل ضعيفاً طوال حياته و أنا لا أريد صديقاً ليضعفني معه بل صديق قوي لنعتمد على بعضنا البعض. سوزان: وكيف بحق الجحيم تتوقع منه أن يصبح قوياً وهو عبد!. شورين: بنفس الطريقة التي اصبحتي قوية بها. سوزان (بصدمة) : ايعقل!. شورين: أجل سأرسله للرودس. (في خيمة العبيد). انا (بحزم) : لقد عقدت العزم على الذهاب إلى الرودس. شيرين: هل انت مجنون!. الفتى: وانا ايضاً سأذهب معك. (في الحفلة). كان الكل يرقصون و يغنون و فجأة سمعوا صوت قرع طبول عالي. دولغار (بقلق) : ماذا يحدث. و جاء فارس من الذين يحرسون الخندق مسرعا. الفارس: تقرير عاجل. دولغار: سلمه. الفارس: لقد رصدنا أكثر من ألف فارس من الأعداء يقتربون منا. دولغار(بصرامة) :لا تهاجموهم إلا إذاهاجمونا أولاً و أحضروا شورينإليّ بسرعة. الفارس(بإحترام) :كما تشاء تأمرنا يا مولاي. و عاد الفارس بسرعة إلى موقعه ليبلغ زملاءه بأوامر الزعيم و اسرع احد الجنود إلى خيمة شورين و عاد و معه شورين و سوزان و ركع شورين لدولغار بسرعة. دولغار (بصرامة) : خذ ألفي فارس و إذهب إليهم. شورين (بإحترام): : كما تأمرنا يا مولاي. و اسرع إلى مربط حصانه و قطع الحبل بسيفه و قفذ على ظهر حصانه و جائت سوزان مسرعة إليه على ظهر حصانها و خلفها الفين فارس و انطلقوا إلى الخندق و كان هنالك جسر خشبي معلق فوق الخندق ف عبر شورين و فرسانه من فوقه و اسرعوا إلى فرسان الأعداء الذين رفعوا رايات زرقاء أمامهم. شورين (بصرخة قائد) : توقفوا في اماكنكم. و توقفوا فوراً و ذهب شورين و معه سوزان إلى الأعداء الذين تقدم منهم فارسان أيضاً. و التقوا في منتصف المسافة بين الجيشان. فارس 1:لقد أرسلنا سمو الأمير اثيردس للإستفسار عن سبب عدم مغادرتكم اراضيه حتى الآن. شورين: لقد كنا على وشك المغادرة بالفعل لولا أنكم أخرتمونا بالاقتراب من معسكرنا بدون إستئذان. فارس 2:وهل نجب أن نستأذن كي نمشي في أرضنا. سوزان (بإستنكار) : أرضكم! أي أرض. فارس 1:هذه الأرض وكل ارض اخرى على الجزيرة. سوزان: هل تعني الارض التي قتلناكم عليها و نهبنا منها ما نريد ثم اخذنا منكم المزيد من الذهب كمكافئة على مجهودنا. شورين (بصرامة) : هذا يكفي ايتها الجندية. سوزان (بإحترام) : كما تأمرني يا مولاي. شورين: على كل حال عودا الى قائدكما و اخبراه اننا لانزال ملتزمين بالإتفاق و سنغادر خلال هذا اليوم. الفارسان: حسنا. و عادوا الى مواقعهم و تراجع شورين و فرسانه الى المعسكر و انسحب فرسان الأعداء الى اقرب قرية من الشاطء و عاد شورين الى دولغار و ركع له. دولغار: سلم تقريرك. شورين (بإحترام) : لقد ارسل اميرهم إلينا ليحثنا على الإستعجال في المغادرة. دولغار (بسخرية) : هل سأم منا بهذه السرعة ياله من مضيف عديم الاخلاق، إذاً أصدر الأمر للجنود لكي يجمعوا اشياءنا و نغادر. شورين (بإحترام) : كما تأمرنا يا مولاي. و رفع راسه بسرعة و ركب على سقف إحدى المنازل. شورين (بصرخة قائد) : إنتباه. و تجمع الجنود حوله بسرعة. شورين (بصوت عالي) : لقد انتهت الإستراحة إجمعوا الأغراض و الغنائم و استعدوا للإبحار إلى الديار. و انتشر الجنود ينفذون الأوامر بسرعة و رأى شورين صفوف العبيد و هم يتقدمون الى السفينة و ظل ينظر الي و انا كنت امشي بسرعة و لم التفت له أبداً حتى ركبت على ظهر السفينة و اخذنا الجنود الى الطابق السفلي من السفينة حيث يخزنون الطعام و الشراب و ربطونا من ايدينا و اقدامنا مع بعضنا البعض و بعد نصف ساعة احسست بالسفينة وهي تبحر و سمعت اصوات الجنود وهم يتبادلون الأوامر و يركضون على السطح فوقنا بسرعة. انا (بتوتر) : ما الذي يحدث في الأعلى؟. شيرين (بخوف) : يبدو أن هنالك إشارات تدل على اقتراب عاصفة قوية منا. (في السفينة الرئيسية). كان شورين يقف بجانب دولغار الذي يجلس على كرسي حديدي ضخم في وسط السفينة و فوقه مظلة كبيرة من جلد التمساح و على جانبه يجلس إبنه جيون. جندي: مولاي تقرير عاجل. شورين: سلمه. الجندي: إن الرياح تزداد بشكل غريب و لقد رصدنا الكثير من طيور النورس تحلق من فوقنا. شورين (بتوتر) : هنالك عاصفة قادمة. جيون: إذاً لنعد الى الشطاء و نؤجل العودة قليلاً. دولغار (بصرامة) : لا يمكننا ذالك و إلا سنضطر لقتال أولائك الأوغاد الشقر مجدداً و لقد اخذنا كل ما لديهم من الذهب لذا سيكون قتالاً بلا مقابل. شورين (بإحترام) : إذاً ماهي أوامرك يا مولاي؟. دولغار (بصرامة) : سنخترق العاصفة مهما حدث. شورين (بإحترام) : كما تأمرنا يا مولاي. و ذهب إلى السارية و تسلق سلالمها بسرعة حتى وصل إلى قمتها. شورين (بصرخة قائد) : إنتباه. و تجمع الجنود حول السارية بسرعة. شورين (بصوت عالي) : انزلوا الاشرعة سنجدف عبر العاصفة. جندي 1 (بإستنكار) : هل سنخاطر بان تغرق كل غنائمنا فقط لكي نرضي أولائك الشقر الضعفاء!. جندي 2:دعنا نعود و نقتلهم مجدداً. شورين (بصرخة غضب) : هل تخشون من بعض الرياح نحن أبناء ثين أسود على اليابسة و حيتان على الماء لا نخشى شيئاً أم ان هذه مجرد شعارات فارغة!. و صاح الجنود بحماس و انتشروا ينفذون الأوامر بسرعة و نشاط و بعد ساعة من التجديف تجمعت الغيوم في السماء حتى حجبت نور الشمس و ساد الظلام على مد البصر و هبت رياح قوية جداً و ارتفعت الأمواج حتى صارت بطول الجبال. جيون (بخوف) : يا إلهي إرحمنا!. دولغار (بغضب) : أبناء ثين لا يتوسلون للرحمة!. جندي 1(بتوتر) : لم نعد نستطيع السفن الاخرى. شورين (بصرامة) : لا تهلعوا سوف يواصلون طريقهم الى الديار مهما حدث مثلنا تماماً. و أضاءت صواعق البرق المكان لثوانٍ ف رأوا إحدى سفنهم و هي تصعد على موجة عالية و نتقلب رأسا على عقب و تتحطم في الماء ف إزداد هلع الجنود أكثر فأكثر حتى صارت وجوههم مثل الأشباح. شورين: أي سفينة كانت تلك. جندي 2:من يهتم المهم ألا تنتهي سفينتنا مثلها. و امسكه شورين من عنقه بقوة. شورين(بصوت مرعب) : أي سفينة كانت تلك؟. الجندي (بهلع) : حسب الراية التي عليها أظن أنها إحدى السفن التي كانت تنقل العبي... و قبل أن يكمل كلامه قفذ شورين في الماء و أخذ يصارع الأمواج و يتحدى التيار حتى وصل إلى المكان التي تطفوا فيه الأخشاب الباقية من السفينة و كنت أنا متعلق بإحدى الأخشاب و أمسك ب شيرين من يدها و هي فاقدة الوعي و جاء شورين إلي وهو يسبح بسرعة كأنه سمكة قرش. شورين (بأنفاس مقطوعة) : دمانتو! الحمد****. انا (بدهشة) : شورين! ماذا تفعل هنا؟. شورين (بسخرية) : لا شيء فقط أردت الإستحمام في هذا الجو الجميل، هيا اترك الخشبة و تمسك بي. أنا: لن اترك هذه الفتاة. شورين (بصرامة) : لاتكن أحمقاً حتى أنا لا يمكنني حمل شخصين على ظهري و السباحة في هذه الظروف. أنا: إذاً خذها أنا سأصمد وحدي. شورين: لا تكن عنيداً أن تعلم أن هذا اللوح الخشبي لن يحملك طويلاً. أنا: إما ان تأخذها و تتركني أصمد وحدي أو تعود إلى السفينة بمفردك إختار. شورين (بغيظ) : حسناً فقط لا تغرق. و حمل شيرين على ظهره و سبح الى السفينة الرئيسية و انا تعلقت باللوح الخشبي بكل قوتي و انا اسبح بقدمي و جاءت سوزان وهي تسبح الي بأقصى قوتها. سوزان (بإبتسامة) : لا تزال تعيس الحظ كالعادة. أنا (بسخرية) : لو كنت كذالك فلماذا جائت أجمل إمرأة في العالم تسبح لاجلي في منتصف عاصفة كهذه؟. سوزان: ههههههه معك حق. و تشبثت بظهرها و سبحت بي الى اقرب سفينة منا و انزل لنا الجنود حبلاً فتمسكت به و صعدت الى ظهر سفينتهم و تبعتني سوزان. (عودة الى شورين). كان قد وصل الى السفينة الرئيسية و انزل له الجنود حبلاً فتمسكت شيرين به و تسلقت الى السطح و لحق بها شورين. دولغار (ببرود) : هل خاطرت بحياتك فقط لإنقاذ عبدة!. شورين (بإبتسامة) :كانت ستكون خسارة لو غرقت هذه المؤخرة اللذيذة. و ضرب شيرين على مؤخرتها بيده بقوة. و نظرت شيرين للأسفل بخجل. دولغار (بصرامة) : لا تلمس اشيائي بدون إذني. شورين (بإبتسامة) : بسيطة حدد سعرها و اخصمه من نصيبي من الغنائم. دولغار (بهدوء) : حسناً اعتبرها حافز مني لقاء عملك المتفاني خلال هذه الغارة. و ركع له شورين بسرعة. شورين(بإمتنان) :لقد اخجلتني بكرمك و عطفك يا مولاي. دولغار(بصرامة) :ارفع راسك و قم بعملك فنحن لانزال في عرض البحر و قد تتجدد العاصفة مجدداً في اي لحظة. و كانت الرياح قد هدأت قليلاً لكن الغيوم لا تزال تملء السماء. شورين (بصرامة) : خذوها الى الطابق السفلي. جندي 1 (بإحترام) : كما تأمرنا يا قائدي. و اخذها الجندي الى الطابق السفلي. و بعد 16 يوماً من المعاناة اثناء العاصفة أخيراً وصل الأسطول إلى شواطئ أرض الثين (وصف البلد: عبارة عن سهول شاسعة تحيط بخليج ثين الكبير، أرضها خصبة مليئة بالحشائش الخضراء و على جانبها الشرقي الجنوبي تقع غابة ضخمة مساحتها 700كيلو متر مربع تسمى بغابة الشر و السهول مقسمة الى خمس أراضي و تحكمها خمس عائلات قوية لكن العائلة الاقوى هي عائلة برافوس التي تسيطر على بقية العائلات الأربعة، يعمل غالبية سكان البلاد في الزراعة في فصل الخريف و يشنون الغارات على جزيرة رانكيل او جزيرة توديس في الصيف و ينفقون الغنائم و ارباح محاصيلهم في فصلي الشتاء و الربيع) (ملحوظة مهمة: بما أني لا استطيع وضع صور في هذه القصة سوف اصف كل جزء من قارة أركام اثناء القصة حتى يصبح لدينا خريطة كاملة للقارة كلها و عليكم مراجعة هذه الاوصاف لكي تظلوا مستوعبين الأحداث) و رست السفن التي نجت من العاصفة على الشاطء و كان هنالك الألاف من المواطنين متجمعين امام الميناء ينتظرون رؤية أهاليهم الذين سافروا مع دولغار بفارغ الصبر و نزل الجنود من السفن وهم يحملون صناديق الغنائم الضخمة و يسوقون العبيد في صفوف لكي يستعرضوا أمام أهلهم و صاح الرجال بحماس و قرع الصغار الطبول و بدأت النساء تصفقن و يهتفن بحماس لأبطالهم الشجعان و نزل دولغار و معه إبنه جيون و شورين و خلفهم كتيبة من الجنود من السفينة الرئيسية. و كان شورين يمشي وهو ينظر بطرف عينه الى صفوف العبيدبتوتر حتى رآني اقف بينهم ف إبتسم بسعادة. جندي 1(بصرخة قائد) : إنتباه. و سحب الجنود سيوفهم بقوة و غرزوا رؤوسها على التراب و سجد كل المواطنين على الشاطء لدولغار. دولغار (بوقار) : إرفعوا رؤوسكم رجاءً ف هذا ليس وقت الإنحناء بل وقت رفع الرؤوس بفخر و الترحيب بعودة أسود البر الشجعان. و نهض المواطنون بسرعة و صاحوا بحماس هائل. دولغار (بصرخة قائد) : أيها الجنود معكم الإذن بالأنصراف و الذهاب للقاء أسركم. و انتشر الجنود في الشاطء و ذهب كل منهم الى أسرته ماعدا الذين يحملون الغنائم ف قد ذهبوا بها الى البهو الأكبر( وهو عبارة عن قصر كبير من ستة طوابق حيث يعيش الزعيم و اسرته في الطوابق الثلاثة العليا و الطوابق الثلاثة السفلى مخصصة لإجتماعات العائلات الرئيسية الخمسة و تقام فيها المناسبات القومية و تدار فيها شؤون البلاد في حالة الحرب و السلم و تحتها قبو كبير يخزنون فيه المواد التموينيّة تحسباً للجفاف و المجاعات و يوجد به الإحتياط الفدرالي من الذهب و الفضة) و ادخل الجنود صناديق الغنائم الضخمة و ربطوا العبيد في اكبر صالة في البهو الأكبر و تجمع كل المواطنين في الصالة ليشاهدوا الغنائم و فتح دولغار الصناديق امام شعبه و تعالت صيحات الإعجاب. دولغار (بصرامة) : شورين. شورين (بإحترام) : أجل يا مولاي. دولغار: كم تقرير خسائر العاصفة؟. شورين: لقد فقدنا 50سفينة كانت تحمل 500عبد و عبدة و 100صندوق من الفضة و30صندوق من الذهب و 3آلاف جندي و 200 جوال من الدقيق. دولغار: لقد تسلمت التقرير. و صعد على المنبر الصغير الذي في نهاية الصالة. دولغار (بصوت عالي) : بمعنى آخر لقد خسرنا 13 ألف من إخوتنا أثناء هذه الغارة، لكن لا تقلقوا ف كما عهد الي هؤلاء الجنود الشجعان بأرواحهم فلقد عهدت اليهم بتحمل مسؤولية عائلاتهم في حالة وفاتهم ولقد حان وقت الوفاء بالعهد، شورين كم نصيب الجندي الواحد من الغنائم. شورين: عشرين جنيه من الذهب يا مولاي. دولغار: إذاً أعطي كل أسرة فقدت رجلها في الغارة 40جنيه. و صاح الكل بحماس هائل. شورين: لكن. دولغار: لاعليك إخصم الفرق من ارباح عائلتي من الغنائم. شورين: أمرك يا مولاي. و بدأ الحفلة في البهو الأكبر و استمرت حتى شروق شمس اليوم التالي و عندها شكل الرجال صفاً طويلاً أمام طاولة خشبية كبيرة كان شورين يجلس فيها و فقه مظلة كبيرة من جلد التمساح و حوله صناديق مليئة بالذهب و بجانبه يقف عشرين جندي و يحمل احدهم قطعة من الجلد مكتوب عليها اسماء الجنود و كان ينادي على إسم كل واحد فيهم ف يأتي الى الطاولة و يسلمه شورين نصيبه من الغنائم و جاءت سوزان. شورين (بغيظ) : قلت لك مراراً لا تقفي في الصف فقط اذهبي الى منزلك و سأرسل لكِ نصيبك هناك. سوزان (بإحترام) : اشكر لك لطفك يا مولاي لكني جندية مثلي مثل بقية اخوتي و لن اقبل بأي معاملة خاصة. شورين (بغيظ) : حسناً تفضلي نصيبك. و ناولها كيس جلدي كبير و اخذته و فتحته و عدت الجنيهات الذهبية بحرص. شورين: هذه وقاحة الا تثقين في قائدك!. سوزان (بإحترام) : اعتذر بشدة يا مولاي لكنك قلت بالأمس أن نصيب الجندي الواحد هو 20جنيه ذهبي صحيح. شورين: أجل لكن هنالك حوافز للجنود المجتهدين هل تتوقعين أن يعامل الجندي الذي يخاطر بحياته في الصفوف الأمامية مع الكسالة الذين يبقون في المؤخرة!. و اخرجت سوزان 30 جنيه ذهبي من كيسها و وضعته على الطاولة. سوزان: انا آسفة لكني لا اقبل هذه الحوافز. و اخذت العشرين جنيه و ذهبت الى منزلها (وهو عبارة عن منزل خشبي صغير في اطراف القرية وحوله حديقة صغيرة مليئة بالأزهار الجميلة من مختلف الأنواع التي تصلح تربة البلاد بنموها و في وسطها تمثال كبير من النحاس على صورة سوزان وهي تحمل سيفها بيدها اليمنى و ترسها (الدرع الذي يحمل في اليد) في يدها اليسرى و امامه بيت صغير فيه كلب و كلبة ضخمان من نوع دوبرمان و جرى كلبيها اليها وهما ينبحان بسعادة ف عانقتهما بحنان و قبلتهما على رأسيهما و دخلت منزلها التي تعيش فيه وحيدة بلا عائلة او خدم فقط هي و كلبيها و رفعت البساط الجلدي و كان تحته باب من الحديد مقفول ب قفل ضخم و فتحته و كان تحته سلم يمتد الى القبو السري و كان فيه صندوق كبير مقفول ب قفل اضخم من قفل باب القبو و فتحته و كان بداخله طن من الجنيهات الذهبية و الفضية و اضافت 15 جنيه ذهبي ل مدخراتها و وضعت الباقي في جيبها و اقفلت الصنوق و خرجت من القبو و اقفلت بابه أيضاً ثم ذهبت الى السوق. (عودة الى شورين). كان قد انتهى من توزيع الحصص على الجنود و ذهب الى السوق و خلفه حراسه العشرين و كان في السوق الكثير من الملابس القماشية و الجلدية و السيوف و الدروع و غيرها من الأشياء القيمة التي أحضرها الجنود معهم من جزيرة رانكيل (الجنود مطالبون بتسليم الذهب و الفضة و العبيد فقط الى الزعيم لكن اي شيء غير ذالك فهو لهم) و كان الناس يتجمعون بالمئات حول البضائع لكن لم يكن هذا سبب قدوم شورين الى السوق لذا تجاهلهم و تابع طريقه الى خيمة كبيرة جدا منصوبة في منتصف السوق و كان يقف داخلها كل العبيد الذين تم أسرهم من الجزيرة و كنت انا اقف بينهم عاري تماما كما ولدتني أمي و كل من هب ودب يأتي و ينظر الي كأني خروف معروض في سوق البهائم و وقف رجل بدين أمامي و جاء سمسار العبيد إليه بسرعة لأن الرجل كان يرتدي ملابس فخمة و يبدو عليه الثراء. السمسار (بإبتسامة) : إختيار موفق يا سيدي فهذا الفتى من أفضل العبيد لدينا. البدين (ببرود) : هل يمكنني تفقد البضاعة. السمسار: بكل سرور. البدين: افتح فمك. و ترجم لي السمسار كلام البدين بلغتنا. ف فتحت له فمي واسعاً. البدين (بإنزعاج) : ألا يفهم لغتنا!. السمسار: للاسف هذا هو عيبه الوحيد. البدين (بإستنكار) : الوحيد! هل انت اعمى ان وجهه مشوه و جسمه نحيف هل تحاول خداعي. و ذهب البدين وهو غاضب. و جاءت امرأة سمراء ترتدي ملابس فاخرة و خلفها دستة من الخادمات و وقفت أمامي و أسرع السمسار اليها. السمسار (بإبتسامة) : إختيار موفق يا سيدتي فهذا الفتى من أفضل العبيد لدينا. السيدة (ببرود) : هل يفهم لغتنا؟. السمسار: ليس بعد. السيدة: أخبريه أن يفتح فمه. و اقتربت إحدى خادماتها مني. الخادمة (برقة) : افتح فمك من فضلك. و فتحت فمي و تثائمت بملل ف غطت السيدة فمها بسرعة. السيدة (بقرف) : ماهذه الرائحة ألم تنظفوهم قبل عرضهم!. السمسار(بإحراج) : اعتذر منك بشدة لكن هؤلاء البرابرة لم يغسلوا اسنانهم منذ ولادتهم لذا ستظل رائحة افوههم مقرفة لفترة لكن مع... و اشارت له بأن يسكت و مدت يدها نحوي و اخذت تلمس جسمي بطريقة مريبة و امسكت بقضيبي بقوة ثم نزلت بيدها الى خصيتي و تحسستها برقة ف انتصب قضيبي مثل الرمح ف ابتسمت ابتسامة اعجاب ثم نزلت بيدها الى مؤخرتي و امسكتها بقوة و ادخلت اصبعها في مؤخرتي ف لم يدخل اصبعها لضيق فتحة شرجي و ظهرت ملامح الغضب على وجههي ف ابعدت يدها بسرعة. السيدة: آسفة لكن هذا جزء من فحص البضاعة. و التفتت للسمسار. السيدة (ببرود) : كم سعره. السمسار: نصف جنيه فضي. السيدة (بإستنكار) : لماذا هل يقذف عسلاً من قضيبه انه لا يفهم لغتنا و وجهه مشوه و جسمه نحيف هل تحاول الإحتيال علي!. و ذهبت مع خادماتها وهي غاضبة و رأيت شورين وهو يذهب الى رجل ضخم أسود مثل الفحم. شورين (بإبتسامة) : تورلين صديقي العزيز كيف حالك؟. تورلين (بغضب) : لست متفرغ للهو معك ايها النبيل الفاسق قل بسرعة ماذا تريد مني. شورين (بإبتسامة) : لا تكن هكذا نحن افضل الاصدقاء. و نزل عن ظهر حصانه و مد يده ل تورلين الذي تجاهلها. تورلين (بغضب) : اختصر. شورين (بجدية) : أريد منك خدمة صغيرة. تورلين (ببرود) : كم ستدفع مقابلها؟. شورين (بإبتسامة) : 50 جنيه ذهبي. تورلين (بإبتسامة كبيرة) : شورين صديقي العزيز كيف حالك؟ آه لو تعرف كم اشتقت اليك!. و قام من مقعده و عانقه بقوة. شورين (بإبتسامة) : اخيراً عدت لصوابك. و ابتعد عنه. تورلين: إذاً بماذا اساعدك هذه المرة؟. العبد الاشقر الذي على وجهه ندب كبير. تورلين (بإهتمام) : أجل تلك البضاعة المعيوبة، ماذا بشأنها؟. شورين (بإبتسامة) : اجل إنه مجرد بضاعة معيوبة بالنسبة لك، لكنه يمتلك مؤهلات ممتازة بالنسبة لمحارب لذا اريدك أن ترسله للرودس. تورلين (بتوتر) : الرودس! لكني لا أملك مثل هذه الصلاحيات أنا يمكنني كتابة تقرير الى الزعيم بأنه بضاعة معيوبة و اوصي بإرساله الى الرودس لكن لا يمكنني ارساله من تلقاء نفسي. شورين: هذا على أساس أنك تتبع القانون بحذافيره! على كل حال انت حر يمكنك ارساله و تقبل المخاطر و تأخذ ال200 جنيه ذهبي أو تتركه هنا و تخسرها بالإضافة الى عمولتك من بيعه لأنه لن يشتريه أي احد. تورلين: 200 جنيه. شورين: بالتمام و الكمال. تورلين (بصرامة) : جابريل. و جاء اليه السمسار بسرعة. جابريل (بإحترام) : أجل يا سيدي. تورلين: ارسل هذه البضاعة المعيوبة الى الرودس حالاً. جابريل (بصدمة) : الرودس! لكن. تورلين(بصرخة غضب) : هل تشكك في اوامري!. جابريل (بهلع) : لالا ابداً يا سيدي، حالاً سأخذه الى الرودس. و جرى الى موقف العربات و اخذ إحداها و جاء الي مسرعا و فك قيودي و دفعني الى العربة. انا (بغضب) : على مهلك أنت لا تدفع صخرة. و ركبت في العربة و انطلق بي الى خارج القرية و ظللنا نسير بالعربة لمدة ساعتين حتى وصلنا الى مبنى ضخم مبني بجزوع الاشجار و حوله سور عالي من الحجر و في منتصف السور بوابة حديديّة ضخمة يقف امامها خمسة حراس ضخام قبيحين للغاية و على يمين البوابة يوجد برج مراقبة كبير و شاهق الإرتفاع و نزل جابريل من مقدمة العربة و انزلني من مؤخرتها. حارس 1 (بصرامة) : ماذا تريدان؟. جابريل (بصرامة) : لدي امر من السيد تورلين بنقل هذا العبد الى الرودس. الحارس: ارني خاتمه. و مد جابريل يده امام وجه الحارس و رأى خاتماً فضياً عليه رمز عقرب. الحارس (بصرامة) : افتحوا البوابة..... يتبع. الى هنا ينتهي الجزء الرابع، يا ترى كيف هو الرودس من الداخل و هل سيصمد بطلنا فيه أم ان القدر لديه رأي آخر هذا ما سنعرفه في الجزء القادم في حال وجدت تعليقات كافية لكتابته و إن لم أجد فستكون هذه نهاية القصة الى اللقاء.ة؟. شورين: هل ترى ذالكا تثقين في قائدك!. رأسك وقم بعملك فنحن ينة و ظل ينظر إلي و انا كنت امشي [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
أسطورة الحديد والنار (البداية) | السلسلة الأولي | ـ حتى الجزء الرابع 1/7/2024 (drive to hell)
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل