أزيكم روادى و اعضاء هذا المنتدى أتمنى لكم الصحه و العافيه و أن تعجبكم هذه القصه المكتوبه من كاتبٕ هاوى يشارككم اولى كتاباته.
المكان: مكتب في إحدى الأحياء الراقية بالقاهرة.
من زمان الحقيقه و أنا نفسى انزل زياره ل جدى فى القاهره ، أي يمنعني ؟ أنا و بكل أسف اخر سنه جامعه وكليتى بتجبرنى انزل تدريب أو مش هى اوى يعنى تقدر تقول طبيعة اللى بعد الكليه تجبرنى انزل.
على(أنا): ازيك يا جدى عامل أي ، عاش من شافك يا جميل انت.
( جدى وُلد فى إحدى الدول الأوروبية العريقة والده كان مصرى وامه اسبانيه عاش هناك و حتى اكتسب من عادات الاسبان كتير لكن دائما كان حابب انه ينزل مصر بسبب حكاوى جدى الكبير عليها)
جدى: أهلا أهلا باللي مش بيسأل تعالى يا واطى بقى ٩ شهور كاملين مشوفش خلقتك ياض.
أنا: و أنا مالى يا أبو السيد مش ابنك اللى صمم يدخلنى حقوق زى محمود ابن عمى محمد.
جدى : و انت كنت عايزه يعمل اي بعد اللى سمعه يقوم يسقفلك ما انت كنت اهبل رغم كده ابوك بيحبك.
أنا: ده على أساس أى يا حاج معلش يعنى عمره ما بل ريقى ب كلمه حلوه كنت اطلع من الاوائل يقولى وايه يعنى هو انت الاول يعنى ده حتى لما طلعت الاول قالى عادى يا اخويا يعنى هو انت الاول على الجمهوريه غير إن بخصوص اللى سمعه كان المفروض يثق فيا.
جدى: خلينى معاك حتى لو وثق فيك هو تقدر تقولى الموجودين وقتها كانوا هيقولوا اي ولا حتى كانوا هيرضوا ب دفاعه عنك ده مش بعيد عمك كان قاطعه فيها ، يابنى ابوك بيحبك بس انت اللى مش فاهمه.
أنا: ابويا أنا ؟ معتقدش يا جدى ، ابويا دائما شايفنى قليل و بيحب يظهر ده بشكل دائم بمناسبة وبدون مناسبة خصوصاً بعد اللى حصل ، المهم سيبك طمنى عليك انت عامل ايه.
جدي : أنا كويس يا على و اتمنى انك تكون كويس ، قوم تعالى معايا نروح البيت مليش مزاج اكمل شغل النهارده ابوك وعمك البركه فيهم.
نزلت أنا و جدي و ركبنا عربيته المرسيدس الرصاصى و سرحت و احنا فى الطريق و على رأى حمزه نمره " و فى ليله سرحت فى اللى راح".
أنا على محمود سيد النويري شاب عندي ٢٤ سنه جسمى رياضى ده لإن من زمان وأنا مهتم ب جسمى ، عندي اخت اكبر مني ب سنتين، الوالد صمم أن أدخل كلية الحقوق.
حياتى كانت ماشيه بشكل طبيعي زيى زى اى حد فى سنى لحد ما حصل اللى غير علاقتى مع اللى حواليا كلهم.
يومها كنا فى الشاليه بتاع جدى بعد نتيجة ثانويه عامه اللى طلعت قبلها ب يومين ، الكافيه كان فى الساحل الشمالى و كنا موجودين كلنا على الشاطئ.
قاعدين و فى منتهى السعاده و الانبساط و أنا قاعد اهزر مع ده و معودى كنت مبسوط لإنى جايب مجموع محترم يدخلنى اللى احبه.
خلينى اعرفكم بالموجودين عمى محمد و مراته ساره اللى اي جمل يا أبا الحاج و قاعد أبويا و امى و طبعا جدى و جدتى و عمتى و جوزها و حتى حماة بنت عمتى جت معانا بعد ما جدى عزمها غير بقه اقرانى اللى هو ابن عمى و اختى و بنات عمتى و بنات عمى.
كنا قاعدين فى الشاليه عند جدى فى الساعه دى لكن كلنا كنا متوزعين على اكتر من شاليه جدى مالك لأكثر من شاليه فى المنطقه غير اللى يملكهم ابويا و عمى محمد.
المهم قاعدين بعد ما طلعنا من البحر و اتغدينا أكلة سمك محصلتش بس و أنا باكل و فى عز ما أنا مشغول مع ملك بنت عمى بنتكلم و بقولها.
أنا : بصى بقه أنا النهارده مبسوط ف اطلبى اللى تعوزيه السنه اللى فاتت انتى حققتيلى طلباتى السنادى هعمل زيك.
ملك : و هو أنا هعوز منك اي يعنى عمرك سمعت عن عيل صغير بيعمل حاجه مفيده انتوا اخركم تزنوا علينا بس .
أنا : بقى أنا عيل يا هبله يا بنت الهبله … لقيت عمتى بتبصلى مش القصد يا عمتى بس بنتك اللى غلطت الاول .
عمتى ميار : تقوم تغلط فيا يا واطى بس هقول اي شوية عيال هبله .
أنا : معلش خليها عليكى المرادى يا عمتى و قعدت ارخم على ملك هى أساسا اكبر منى ب سنه واحده بس و احنا قاعدين لمحت محمود ابن عمى محمد غمز ل بنت عمتى شمس بعدين قال إنه هينزل المياه تانى.
شمس و محمود هما اكبر احفاد العيله ، محمود اكبر منى ب ٤ سنين جسمه رياضى مش هقول معضل بس مقبول ورث عن جدي العيون الخضراء والشعر البني من امه و لإنه الحفيد الذكر الأكبر ف ليه معزه خاصه
شمس بقه دى وتكه جسمها مظبوط عالشعره بزاز كبيره مع طيز متوسطه لكن مدوره غير أنها بيضه لبن قريبه فى الشكل ل Lena Paul.
شمس هي أكبر بنات عمتى متجوزه بقالها سنه و نص (وقتها يعنى) جوزها بيسافر كتير و ده بيخليها موجوده عند جدى أو فى الفيلا عند عمتى أغلب الوقت.
مكنش ليا نيه انزل المياه لكن مع زن ملك و ما ادراك ما زنها ده حتى بيقولوا الزن أمر من السحر ف اضطريت انزل و يا ريتنى ما عملت.
نزلنا المياه و كانت معانا كوره محمود قال نلعب واحد فى النص عملنا قرعه و اخوك نزل فيها ، المهم فضلنا نلعب و طلعت علطول و نزل ابن عمى محمود بس و احنا بنلعب كنت بلاحظ ان محمود بيتعمد يجى عند بنات عمتى و يلزق فيهم بس بالاخص شمس ولاحظت أنه كان بيحضنها.
محطتش فى دماغى و قولت يمكن المياه مخليه مش قادر يقف كويس كنت ساذج أوى، لعبنا و الوقت عمال يعدى اخيرا طلعنا.
المهم لما طلعنا بعدها بشويه محمود قال إنه داخل الشاليه و لاحظت أنه غمز ل شمس تانى هنا بقه أنا دماغى جمعت و راحت لإن أكيد فيه حاجه و اللى اكدلى إن بعد شويه لقيتها راحت وراه.
استنيت ١٠ دقائق و قولت أنا داخل اجيب حاجه من جوه و جاى المهم مين شبطت فيا اااايوه ملك مكنتش عايز اخدها بس صممت قلت لها تستنى فى الدور اللى تحت و أنا طالع فوق و هنزل طلعت و عمال ادور هما فين لغاية ما سمعت صوت تأوهات جايه من اوضة جدى بدأت أقرب و واربت الباب فى الخباثه و شفت اللى خلى حماده واقف حديد.
"اول مره اكتب مشهد"
لقيت شمس نايمه على ضهرها و محمود داخل ب راسه ما بين رجليها و هى ماسكه رأسه و عماله تضغط و تقول اااااه كمان يا محمود كمان كمان يا حبيبي ااااه كنت فين من زمان بدل اللى مش عارف يكيفنى الخول اللى كل شويه يسافر افشخ شرفه الحس يا حبيبي الحس و تضغط ب ايديها على رأسه اكتر لقيت ايدى تلقائيا مع سخونة الموقف بقت على حماده و بدعك فيه كانت أول مشاهدى الجنسيه فى الحياه عموما لقيت نفسي مستمتع ب ده و شغال و أنا مغمض عينى لحد ما لقيت صوتها على و هو مدخل حماده بتاعه فيها بس كان صغير شويه غير أنه كان عنيف معاها و هى كان واضح عليها الالم مفوقتش غير على صوت ملك و هى بتناديلى و صوتها بيقرب.
تلقائيا بعد ما سمعت صوت ملك روحت فاتح الباب على وسعه حرفيا و لقيت شمس و محمود اتخضوا و حتى بيحاولوا يغطوا نفسهم بس أنا صوتى لقيته بيعلى مع خضتهم و بدأت اشتم و إن هقول للكل و لازم يعرفوا قلة الأدب اللى بتحصل لكن محمود تماسك فى البدايه حاول يقنعنى متكلمش لكن لما لقى ده بيكسبنى إصرار اكتر قرر أنه يلعب على سنى وقتها.
أنا كنت وقتها ١٨ سنه و محمود ٢٢ ف الطبيعي مين هيتصدق أكيد الكبير و اللى شايفينه مستقبل العيله خصوصاً أنه محمود ليه معزه خاصه علشان الاول غير أنه كان شاطر ف راح قايل
محمود: روح قول للى تحب تقوله عايز تقول ل جدك روح و قول للكل بس تفتكر هيصدقونى ولا هيصدقوك حتى هقولهم انك انت اللى كنت بتحاول تتحرش بيها و أنا اللى نجدتها.
شمس بدأت تحس بالموقف و تستجمع قوتها بعد ما شافتني اتهزيت على دخلة مين ااايوه ملك و لقيتها راحت قائله
شمس : حتى ملك اختى هتشهد فى صالحى ملك عمرها ما هتضر اختها. هنا تلقائيا أنا عينى راحت على ملك اللى لقيتها مصدومه من اللى شايفاه أصلا بس أنا مستنتش
أنا : خلاص خلونا نشوف هتشهد مع مين خصوصاً أن أنا كنت مع ملك أصلا و انتوا دخلتوا قبلنا و جريت على تحت.
طبعا بعد ما جمعت الكل جوه و حرفيا محدش فاهم حاجه و لسه جاى هتكلم لقيت شمس نازله عماله تعيط و ملك عماله تطبطب عليها.
المشهد كان كالاتى جدتى و جدى قاعدين على كرسيين جدى على كرسى على رأس الترابيزه و ستى جنبه على اليمين أمى على الكرسى اللى جنبها و أبويا فى الكرسى اللى قدامها عمى و مرات عمى قدام بعض و بناتهم ال ٢ قدام بعض و اختى قدام حماة شمس غير جوز عمتى و عمتى اللى كانوا قدام بعض عمتى لما شافت بنتها قامت تجرى على بنتها تشوف مالها خصوصاً أن كانت هدومها شبه متقطعه و فيه علامات ضرب على وشها.
لقيتها عماله تشاور عليا و اتهمتنى باللى عملوه فوق و إن بعد ما محمود هددنى أنا نزلت علشان اسبقهم أنا من هول الصدمة و إن حرفيا الكل بقى يبص عليا أنا اتمسمرت مكانى
و لقيت أبويا قام من مكانه ادانى قلم ابن حرام أنا من خوفي وقتها بقيت اتكلم و ازعق واقول اللى حصل و قولتلهم حتى اسألوا ملك و هنا بقى الكوره اترمت فى ملعب ملك.
ساعتها كنت واقف و واثق لدرجة الأكيد أن أنا اللى هكسب ملك غير أننا يعتبر اعز اصحاب إلا أن ده اللى حصل كمان ف مفيش سبب يخليها تكذب
ملك : ايوه يا عم محمود أنا شفت كل حاجه و مش مصدقه اللى شفته بصت فى عنيت و كملت مش مصدقه أن على ممكن كان يعمل حاجه زى دى فى اختى شمس بس اللى حصل و لقيتها بقت تدمع.
صدمه صدمه تانى قلم على وشى يومها أخذت قلم فى اقرب صاحبه ليا اختى نفسها و اللى مكنتش مصدقه اللى سمعته وقفت مصدومه وبقت محتاره طبعا أبويا مستناش هو اساسا مش بيطيقنى لوحده أخدت كمية تهزيق و اقلام اااااه يا زمن كنت ساذج فيه ااااه يا زمن علم عليا و طلعنى وسخ قدام كل عيلتى و أنا أصلا دى كانت أول مشاهدة للجزء ده من الحياه كنت عبيط بقه.
أبويا صمم يومها أن عقابا ليا يبعدنى عن العيله خالص و أنه كلية الحقوق علشان اكون مع محمود ابن عمى علشان اكون تحت عينه و معملش حاجه وسخه على حد قوله ميعرفش أنه دى كانت أول بذور التمرد اللى زرعها جوايا على كل اللى حواليا.
اي اللى حصل بعد كده ده اللى هنعرفه فى الجزء الثاني من السلسله دى اتمنى يكون عجبكم الجزء الاول مستنى رأيكم فى التعليقات
الجزء الثااااني
صعبت عليك فى الجزء اللى فات ؟ حسيت انى اتظلمت ؟ خلينى أقولك أن أحسن حدث حصلى فى حياتى هو ظلم شمس ليا.
قد تظن حاجه من ٢ يا أنا شخص مجنون يا اما شخص أتعرض للكثير من المآسي و ده اخفهم لكن الحقيقه غير كده تماما.
افضل موقف مر عليا لان الموقف ده هو من خلق شخصية على محمود سيد النويري الحالية هو من آفاق المتمرد الساكن بداخلي.
و تذكر عزيزي القارئ "شخصياتنا تتأثر بشكل كبير على تجاربنا و تجارب الآخرين التى علمناها"
اهلا بكم في الجزء الثاني من قصة المتمرد.
لم أفق من سرحانى فى الماضى المؤلم إلا على أيدى تهز كتفى.
جدى : اللى واخد عقلك .
أنا : هيكون اي يعنى يا ابو السيد ، خلصت السنه الاخيره زى ما انت عارف و لسه عاوز اشوف النتيجه علشان اعرف هعمل اي فى الجاى.
جدى: و مين قالك إن أنت محتاج تفكر فى الموضوع ، كده ولا كده هتنزل تشتغل عندنا.
أنا : عندكم فين معلش .
جدى : انت من ضغط السنه عليك بقيت تنسى ياض ولا اى .
أنا : اللى بينسوا دول كبار السن يا ابو السيد يا أخويا شوف مين من كبار السن هنا بقه.
جدى : قصدك اي يابن الكلب انت .
أنا : مقصدش يا كبير انت ممكن تكون السن مشى بيك لكن العمر مجرد رقم الشباب شباب الروح يا ابو السيد ماتيجى نشوفلك عروسة.
جدى : لا يا أخويا ده ستك كانت موتتنى فيها بعدين مش خايف اقولها ؟.
أنا : ياه عليك ده أنا بهزر معاك يا ريس .
جدى : ايوه كده اظبط بعدين مردتش عليا بقولك هنزلك عندنا فى الشركه و كفايه انك صممت تتعلم على يد محامى بره بعيد عن الشركه.
أنا : اظن أنا و انت عارفين يا حاج أنا ليه منفعش ده غير اللى جد جديد ما انا المشاكل بتدور عليا دائماً .
جدى : يابنى انسى و أنا هحل الموضوع ب قعده واحده انت اكيد عارف أنا اقدر اعمل اي.
أنا : أكيد يا جدى عارف و مقدر قيمتك كويس اوى بس اعذرنى لو انت كنت مكانى كنت هتنسى ؟
أكيد لأ ف انسى ؟ انسى اي معلش ؟ انسى أنى دائماً مش باخد اللى استحقه ولا انسى أنى دائماً نمره ٢ فى اختيارات الجميع رغم انى الافضل ولا أنهم مكتفوش ب بعادى عن العيله و لسه عايزين يكسرونى برضه.
جدى : يبنى كلها مشاكل بين أفراد عيله واحده فى الاول و الاخر ملكوش غير بعض ، شركتنا و اسم عيلتنا هتكبر على ايديكم انتو شباب العيله و بتوجيه من ابوك و عمك.
أنا : حلو كلام الانشا يا جدى ، بس اسمحلى اوضحلك المفيد انا عمر اللى بتقولى انهم العيله دول اعتبرونى من العيله أنا منهم على الورق بس ، العيله بتحمى شبابها يا جدى مش تنهش فيهم.
جدى : يعنى عايز تقولى انك خلاص هتفضل طول عمرك كده ؟
أنا: مين قال كده يا جدى ؟ انا عمرى ما هدخل وسطهم أه لكن لو احتاجونى أنا هبقى موجود و ده مش هيحصل غير لما ارد اعتبارى و اللى بالمناسبه قريب.
جدى : على انت ليه دماغك متركبة شمال بقولك عايزكم عيله واحده و تكبروا اسم الشركه تقولى هرد اعتبارى؟ بعدين هتعملها ازاى أصلا ؟
أنا : أزاى دى بتاعتى يا جدى بس اللى اقدر اوعدك بيه أن اسم العيله هيفضل فى العالى مش هيتأثر بسبب اللى هعمله ، و بعدين مش عايزك تقلق فى الاول و الاخر دى شركة جدى انت الوحيد اللى وقفت جنبى و أنا مستحيل أضرك يا جدى.
جدى : عارف مش هقدر الومك ليه يا على ؟ لإن أنا اللى علمتك متسيبش حقك أو ترضى انك تعيش مظلوم.
أنا : أنا اتعلمت الدرس كويس اوى يا جدى لدرجة أنك هتقف تسقف و أنا بعرفهم عن نفسهم حاجات مكانوش متخيلين إن ممكن حد يعرفها ، هخليك تعرف أن تلميذك قرب يبقى استاذ .
جدى : هنشوف يا أخويا هنشوف ، عايزك متنساش إن أنا بساعدك علشان مظلوم يا على لكن لو بقيت ظالم هكون اول عدو ليك أنا أه بساعدك ترد إعتبارك بس بالعقل هاا.
أنا : متقلقش يا جدى أنا اتعلمت منك أن أخد الحق صنعه و أنا بقيت محترف ف صنعتى بس سؤال يا جدى مش حاسك متضايق ل حال عيالك ليه ؟
جدى : مين قالك كده أنا علشان متضايق على حالهم بساعدك أه عايزك تاخد حقك لكن كمان عاوز أعلمهم درس لا يمكن ينسوه مش ده اللى ربيتهم عليه ابدا علشان كده عايز ارجعهم ل عقلهم.
أنا : حسيتها بالشكل ده و هما نيتهم بنت حلال و يستاهلوا الصراحه ، بالمناسبة بقى ريرى عامله ايه طمنى عليها.
جدى : اهى فالقه دماغى بيك يا أخويا كل شويه الواد جاى امتى الواد جاى امتى اموت و اعرف انت عملت لها اي تتعلق بيك بالشكل ده.
أنا : قدرات يا ابو السيد قدرااااات ، ريرى دى امى التانيه أصلا.
جدى : طب يلا يا أخويا انزل وصلنا.
وصلنا منطقة النويري ده الاسم اللى معروفة بيه لان جدى اشترى أراضى المنطقة كلها زمان و بنى عليها و ده بعد ما اقترحت عليه ريرى بحجة أن المنطقة كلها تكون بتاعتهم و بكده يكونوا براحتهم و حتى لما أولادهم يكبروا يكونوا حواليهم.
جدى من الناس اللى بقدر اخد راحتى معاها فى الكلام لأن كنت بروح عنده كتير من و أنا صغير و ابات عنده فى الفيلا ف يعتبر هو مساهم بشكل كبير فى تربيتى غير بقى ان هو شخص مش بيحب الرسميات على طبيعته جدا كمان حقانى و فى الحق ميعرفش أبوه و دى اهم ميزه تميزه فى رأيى.
ريرى بقه أو ستى ريهام ست من الناس اللى تحسهم مهما مر الزمن دائما هيفضل شكلها حلو و ده لإنها محافظه على جسمها تشوفها متديهاش سن كبير خالص.
ستى بنت أكابر عيلتها كان ليها اسمها و لولا أن مكنش ليها اخوات صبيان مكنش اسم عيلتها يروح ، هى ليدى فى نفسها كده رقيقه جدا بس بالرغم من رقتها إلا إن شخصيتها قويه و حبوبه جدا و عمرك ما تزعل منها.
ستى دائما كانت بتحب الجو الأسرى و حتى حاولت بأكبر قدر ممكن أن اولادها يكونوا قريبين من بعض و فعلا نجحت في ده على الأقل ل فتره من الزمن.
جدى بعد جواز دام سنه قدر يجيب ابنه الكبير محمد (عمى)
عمى محمد شخص ملامحه أوروبيه طالع فى الشكل ل جدى عيون خضراء و شعر بني و لون بشرته بيضاء ، ك عادة العائلات المصرية أول *** بياخد الاهتمام الكامل و ده أدى أن عمى طلع شخص متعلم كويس فاهم و واعي للى حواليه بشكل كويس غير أنه كاريزما و شيك جدا فى لبسه و عنده ثقه صعب كسرها تصل أحيانا للغرور ب رأيه.
مشكلته أنه شخصيه متعجرفه و دائماً شايف نفسه فوق الكل حاسس إن ده بسبب الاهتمام الزائد بيه و هو صغير عجرفته انعكست على تعامل الناس معاه فى الشركه ف بقوا ينافقوه علشان المدير ، ايوه عمى مدير شركة جدى حاليا جدى سابله الدنيا و بيتابع من بعيد ل بعيد.
تمر سنتين كمان و تجيب ستى الطفل التانى أبويا محمود والدى هو مثال حى للشاب المصرى الملامح عيون سوداء ولون قمحى البشرة لون شعر اسود فحمى أبويا متعلق ب عمى محمد جامد و للاسف ده سبب من أسباب مشاكل العيله الحاليه.
مش وحش انك تتعلق ب حد اخوك ابوك امك اختك او حتى صاحبك لكن تعليقك بيه و احترامك ليه زايده عن اللزوم هو اللى غلط ، إن الاخوات بالذات يحبوا بعض و يحترموا بعض ده شئ جميل و حتى فى حالتنا حبهم ل بعض خلى عيلتنا تتغلب على مشاكل كتير.
لكن ده ميمنعش زى ما قولت إن التعلق و الاحترام ميكونش مطلق او على الاقل مؤثر فى قرارات مصيرية فى حياتنا وحياة غيرنا ، عمى كان هو الطرف الأقوى فى المعادلة بما إنه الأكبر علشان كده حتى جواز أبويا من أمى كان بسبب طلب منه علشان يقوى مركز الشركة في السوق لأن أمى بنت صاحب شركة كبيرة ولها اسمها.
امى هى سالى فريد محمد الرفاعي عائلة الرفاعي ليه اسمها لأنها عيله كبيره ليه شركاتها الخاصة صحيح لا تضاهى حجم شركات عيلتنا لكن ده ميمنعش انها ليها وزن في السوق ، أمى أصغر من أبويا ب اربع سنين وقعت فى حب أبويا من أول ما شافته لكن مكانتش تعرف إن هو للاسف واخد جوازه منها مصلحه.
امى مشكلتى معاها اكبر منها هى شخصياً هى شخصيه عاطفية جدا و بتحب عيلتنا و أنا معنديش مشكله فى ده تماماً لكن مشكلتى لما يكون ده جزء من أنى مليش ضهر ، امى من نوع الستات اللى بيحاول يرضى اجوازهم دائما عمرها ما حاولت تعارضه و تحنن قلبه عليا يمكن كانت بتتعاطف معايا لكن ده مكنش كافى إنها تكلم أبويا فى أنه يخفف من حدة تعامله معايا.
اخيرا بقه ستى جابت عمتى ميار بعدها بسنتين ستى كانت ثابتة ع المبدأ كل سنتين *** ، عمتى ميار طلعت لأمها ليدى فى نفسها دمها خفيف و بتحبنى جدا لكن معاملتها اختلفت معايا بعد اللى حصل ، عمتى مش شغالة فى الشركة زى اخواتها ، عندها مشروعها الخاص الذي تديره بعيدا عن شغل الشركه ، ساعدها فى تكبير شركتها جوزها بما إنه شخص رياضى و ليه علاقاته مع الوسط الرياضي اللى يقدر يخدم بيه مشروعها و اللى متخصص فى الازياء الرياضيه.
جوزها اسمه لؤي رؤوف صقر شخص متعلم و معاه شهاده جامعيه كويسه غير أنه اشتغل على نفسه كتير لغاية ما حاله عرض لتدريب أحد الأندية عمل معاهم بطولات كويسه بعدها قدر يحصل على عروض أكبر.
مشكلتى معاه انه طماع بيحاول يكسب رضا عمى بأى شكل.
صوت انثوى جاى من بعيد : منى يا منى البيه لسه مجاش من المكتب ؟
منى (الشغاله) : لا يا ستى ريهام لسه مجاش بس غريبه النهارده بتسألى يعنى جه ولا لأ سهرانه النهارده ولا ايه.
ستى : اي اللى بتقوليه ده يا بت يخيبك ، احنا كبرنا على الحاجات دى انا بسأل علشان على جاى النهارده.
منى : على مين يا ستى ريهام ؟
ستى : مش فاكره على ؟ يا بت ده امك هى اللى مربياه يعتبر المهم على يبقى ابن محمود ابنى يا بت ده أنا هعلقه لما اشوفه.
الكلام كان على دخلتى من الباب أنا و جدي
أنا : كده برضه يرضيكى يا ريرى اتعلق و جريت اخدها فى حضنى.
ستى : كده بتثبتنى يعنى ، عامل اي يا واد و مالك خاسس كده انت مش بتاكل ولا اى .
أنا : انتى تقريباً عمرك ما شوفتينى متغذى كويس يا ريرى.
ستى : قصدك أنى بكذب يعنى ؟
أنا : أنا أقدر برضه يا ريرى يا حبيبة قلبي ده أنا لولا خايف من زعل جدى كنت خطفتك يا بسكوته انتى .
ستى : اضحك عليا ياض بالكلام اضحك هعديهالك بمزاجى هااا .
أنا : طول عمرك حنينه يا كبيره .
أنا : هتسيبينى واقف كده مفيش اتفضل استريح ولا حتى تسقينا كوباية مايه .
ستى : تعالى يا موكوس خش اقعد خلينا نشربك و نتكلم قبل ما تروح الملحق حاكم أنا عارفاك أما بتصدق تجرى على هناك.
روحت قعدت جنب جدى على كنبه جلد اسود فخمه محطوطه فى الجزء المخصص للسهر، فيلة جدى مقسمة من جوه ل دورين والدور الأرضي مقسم ل ٣ اجزاء جزء للسهر و القعدات الخاصة بالعيله و جزء للضيوف مجهز بكل ما ممكن يحتاجه الضيوف ده غير أنه حط مكتب فى المنطقه دى خاصه بيه باعتبار أن قليل لما هيكون فيه ضيوف هيقعدوا اخيرا جزء مخصص للخدم بكل حاجه بيعملوها أوض ليهم و كمان المطبخ …إلخ
أما الدور اللى فوق فيه اوض النوم مجهزة على اعلى مستوى حمام خصوصي ب كل اوضه ده غير المناظر الخضراء اللى تشوفها بمجرد ما تبص من الشباك أو الفرانده لإن جدى عمل بره مبنى الفيلا نفسه مزروعات خضراء و حتى عامل صوب فى جزء معين من الفيلا ده غير الملحق و ده المكان اللى بحب اقعد فيه هادى و بعيد عن جو الفيلا و اللى فيها.
أنا : منور يا ابو السيد بس اي ريرى مش شايفاك من ساعة ما دخلنا مش قايم بالواجب ولا اى .
جدى : بس ياض يا ابن الاهبل انت لا اقوم اضربك .
أنا : لا أهدى كده أنا مش قدك يا عم .
ستى : بتتودودوا في اي انت وهو يا واد.
أنا : بصراحة يا ريرى اخاف اتكلم جدى يزعل انى قلتلك.
ريرى: قلت اي عليا يا سيد .
جدى : أنا أقدر أقول حاجه عليكى تزعلك برضه يا غزال .
ستى اتكسفت راح جدى قايل
جدى : عيب عليك احنا على قديمه ياض .
أنا : لا و أنا أشهد لك بعد الجمله دى اشهدلك ١٠ من ١٠ و نجمه .
ستى : خلينا بقى فى المهم اعمل اي مع ابوك يا على ؟
أنا : و ليه السيره دى بقه اقوم امشى و اسيبكم يعنى .
ستى : أنا مبهزرش يا على عامل اي مع ابوك مش شايف أن كفايه تكون بعيد بقه.
أنا : طالما جد بقه ف لأ مش ناوى انتى عارفه هو شارط عليا اعمل ايه ده غير أنه أنا اللى بصرف على نفسى حاليا ده يدوب إيجار السكن اللى بتاع اول سنه غير كده مفيش ، هل تعتقدى أن فيه اب بيعمل اللى هو بيعمله .
ستى : ما هو برضه حط نفسك مكانه واحد شاف ابنه الكل بيقول أنه عامل عمله سوده زى دى عايزه يتصرف ازاى بقه
أنا : يتصرف ك أب يا تيتا مش شرط خالص انه يهيني قصاد الكل ده حتى محاولش أنه يفكر أن ممكن ولو لحظه اطلع مظلوم زى ما يكون ما صدق.
ستى : يابنى افهم ابوك حتى لو فكر زى ما بتقول مكنش هينفع يدافع عنك لإن لو كان حتى اكتشف انك صح ف مش هيقدر يقول حماة شمس كانت موجودة كانت هتبقى فضيحه بجلاجل ده غير جوز عمتك اللى هو شخصية عامة و مينفعش حاجه زى دى تتعرف.
أنا : أنا ميهمنيش كل ده يا ريرى انا اتعملت كبش فداء و لغاية دلوقتى بدفع تمن غلطة أنى وثقت فى عيلتى انها هتسمعنى لكنهم خذلوني اسكتى يا تيتا أنا قلبى موجوع مش قادر انسى و هو بيهينى قدام الكل ولا كأنى حرامى غسيل.
جدى : مفيش فايده من الكلام معاه يا ريهام انا غلبت من الكلام معاه فى الموضوع ده.
ستى : يعنى اي هيفضل بعيد كده لغاية امتى أمه لما بتعوز تشوفه بتيجى هنا هى وأخته انت عارف يعنى اي ام متشوفش ابنها ٩ شهور كاملين كل اللى تقدر عليه مكالمات و حتى لما بتشوفه مش بتعرف تقعد معاه كتير لإنها بتشوفه من وراء الدغوف ابنك.
جدى : بقولك اي يا ريهام سيبى الواد يرتاح دلوقتى و نتكلم فى الموضوع ده بعدين على تلاقيه تعبان و عايز يريح.
أنا : أه فعلا يا جدى ، استأذنكم أنا دلوقتى.
جدى : براحه ع الواد يا ريهام يعنى يعمل اي يعنى متنسيش أنه اتظلم فى الموضوع ده اصلا ده غير أن الكل لسه فاهم أنه فعلا كان هيغلط مع بنت الكلب شمس مفيش غيرنا و الخول محمود و الكلبه شمس و ملك اختها اللى يعرفوا اللى فيها.
ستى : متفكرنيش ده البت ملك هارية نفسها عياط ما البيه مانعها من الكلام معاه ده غير امها اللى حتى لو المحروس رضى هى مش هترضى صعبانه عليا البت ده كان أقرب صاحب ليها و هى موجودة بين نارين ضميرها اللى مأنبها و امها.
جدى : بكره الحال يتعدل يا حبيبتى مفيش حاجه بتفضل على حالها اسيبك أنا و اقوم اريح شويه علشان قعدتنا بليل.
عندى أنا
مكدبش عليك كلامهم فى الموضوع ده بيأثر فيا جامد بس مش قادر حقيقى مش قادر اسامح كل ما اتخيل أن أبويا بيحب محمود الخول ده اكتر منى بتضايق أنا عملت اي ل كل ده عملت اي لكل الإهانات دى ، تعبت من التفكير و حاولت انام
لكن عقلى بقه ازاى يسيبنى انام زى بقيت الخلق ، فضل يسأل أسئلة ملهاش اخر ياترى هقدر انتصف ل نفسي ؟ هل هقدر أظهر للناس و استعيد ما تبقى من كرامتى ؟
مع كثرة الاسئله دماغى رجعت افتكر اللى حصل بعد الحادثه كانت ايام صعبه حقيقى.
"فلاش باك"
اول ما رجعنا من الشاليه أبويا سبنى يوم واحد احضر فيه نفسى علشان هنزل اسكن فى شقه ايجار قريبه نوعا ما من الجامعه امى فى الاول عارضت القرار و قالت
امى : اي ؟ يعنى اي عايز ابنى يمشى من حضنى يا محمود ده أنا اروح فيها بعدين مش فاهمه انت عامل كل ده ليه يعنى ما فى الاخر متهببش عمل حاجه و الموضوع اتلحق.
ابويا : انتى بتقولى اي انتى اتجننتى بقى بعد كل اللى حصل ده و فى الاخر تقوليلى محصلش حاجه الخول ده وطى راسنا فى الارض خلى الكل يبص عليا و يقول انى معرفتش اربى
بس انتى هتحسى ازاى ما طبعا دلعك ليه هو اللى وصلتنا لكده ؟
أمي : لا بقه أنا ربيت كويس اوى و ابنك انت الوحيد اللى شايف أنه متدلع و أنا عارفه ابنى كويس اوى و لا يمكن يعمل اللى قالوه عليه ده اصلا ، شوف بقه هى اللى استدرجته ولا اي اللى حصل ما جوزها سايبها أغلب السنة يجوز تكون ضعفت و مشفتش غير ابنى ، انا واثقه من ابنى انت اللى ما صدقت مسكت حاجه عليه نفسى اعرف عملك ايه علشان تعامله كده.
أبى : بعد كل ده و لسه هيعمل ده طول عمره موطى راسى لا بيعرف يتكلم مع الناس ولا ليه أصحاب ولا بيفهم فى شغل ولا اى نيله على دماغه بصى على محمود ابن عمه و انتى تفهمى.
أمى : محمود ؟ ابنى احسن من ١٠٠ محمود قال محمود قال ده عمره ما جاب اللى ابنك بيجيبه فى مدارس أه ممكن نقول إنه كويس مختلفناش إنما ابنى احسن منه انت اللى دائما ظالمه و شايفه قليل.
أبويا : بقولك ايه متخنقنيش أنا مش ناقصك انتى و الخول اللى جابلى العار ده واعملى حسابك أخته متدخلش عنده أو تشوفه ب أى طريقه اللى زى ده ملوش امان.
امى : ده أخته يا محمود انت جرالك اي يعنى حتى لو عمل مع مين البدع لا يمكن يفكر فى أخته لا انت مش طبيعي عايز تحرم العيلين من بعض علشان خيال مريض عندك.
أبويا : أنا عندى خيال مريض يا سالى ؟ طب اي رايك انى مش قاعدلك فيها الليلة دى و … لسه هيكمل كلامه امى كشت لإنها بتحبه و للاسف ده كان عيبها الأكبر.
امى : اي تخرج تروح فين كفايه بقه فضائح حرام اللى بيحصل ده حرام.
أبويا : و أنا مالى مش ابنك اللى اتزفت.
امى : طب معلش سامحه يا محمود ده مهما كان ابنك و هو لسه مراهق و انت عارف السن ده بيبقى عامل ازاى. (مع إلحاح أمى عليه و رجاءها ف هى بين نارين حبها ل جوزها و حبها ل وحيدها أبويا قالها تناديلى من اوضتى).
وقتها أنا كنت متعصب جدا عمال رايح جاى فى الاوضه و مش طايق حد و عمال بكذب نفسى و بقول أكيد أبويا واثق فى أنى معملش ده مش معقول يصدق ده على ابنه.
ما هو مش معنى أنى منطوى و مش بحب اتكلم مع الناس كتير يبقى أنا جوايا وحش و أنا عمال بفكر و الف و ادور حوالين نفسى دخلت امى عليا الأوضه بصيتلها و اول ما سمعتها بتقول.
امى :على حبيبي تعالى معايا ابوك عاوزك و حاول تصالحه يا حبيبي معلش تعالى على نفسك شويه.
طلعت أجرى حسيت أنه ممكن يكون كان متردد و عنده استعداد أنه يصدقنى و يصدق أنى مظلوم حتى اول ما دخلت له قلت
أنا و على وشى ابتسامه : كنت عارف يا بابا انك أكيد مصدقنى و إن فيه سبب ل عقابك ليا مختلف عن تكذيبك ليا.
ابويا ب تهكم : اصدقك ، تكونش فاكرنى اهبل ولا مختوم على قفايا أنا مش بس متأكد انك عملت كده لا كمان عارف ليه.
أنا : يا بابا صدقنى معملتش اعمل اي اكتر من اللى عملته علشان تصدق معدش عندى طريقه تانيه احاول اقنعك بيها.
أبويا : ولا هتعرف تقنعنى يا خول ، بص أنا إكراماً لأمك الغلبانه ممكن اسيبك فى البيت بالرغم من أنى مأمنش عيل خول زيك فى بيتى بس بشرط تعتذر من محمود و شمس و عمتك و تعترف ب انك حاولت تعمل مع شمس الغلط قدام الكل.
أنا : ايه مستحيل اعمل ده انت كده بتعجزنى يعنى ؟ (و ببص على امى بره و عينيها كلها رجاء و دموع متعرفش أنها بدموعها دى بتكتب شهادة ميلاد شخصيتى الجديده شخصية على المتمرد)
أبويا : يبقى كتبت على نفسك انك تعيش وحيد.
أنا : يعنى اي ؟
أبويا : يعنى انت لا ابنى ولا اعرفك.
امى دخلت تجرى: لا ابوس ايدك يا محمود ابوس رجلك متقولش كده على ابننا أنا مش عارفه انتوا مكبرين الموضوع ليه ، على هيعمل اللى قلت عليه.
أنا : انتى بتقولى اي يا ماما ، ده على جثتى أنا خلاص فاض بيا و لو علي انك مش عايز تعرفنى تانى ف انت اساسا عمرك ما كنت اب ليا الاب مش بس اللى بيخلف و يصرف … لسه هكمل نزل على وشى قلم من أبويا و اشتغل عجن فيا اختى جت على صوت امى و صويتها بسبب كمية الضرب اللى باخده و الاتنين يحاولوا يحوشوا مفيش فايده و حرفيا لولا أن أمى كلمت جدى و جه جرى مكنتش طلعت من أيده حى.
جدى اخدنى يومها عنده الفيلا و حرفيا كنت منهار نفسيا خلاص يا صاحبي قفلت من كل الزوايا ، حتى امى اللى واقفه معايا وعايزه تساعدنى مش عارفة بسبب حبها لأبويا طول عمره مسيطر عليها و اختى اللى مبقتش عارفه مين صح و مين غلط مقدرش انسى نظرتها ليا و اللى كان فيها من الشفقه و الاحتقار كانت نظرتها هى الختم اللى اتحط على شهادة ميلاد "المتمرد".
جدى اخدنى عنده كام يوم على ما ارجع سليم بشكل كامل طبعا لا اختى ولا امى حد منهم زارنى رغم أن الفيلا جنب الفيلا بس أكيد أبويا منعهم لغاية ما جه يوم و أنا قاعد فى الملحق لقيت داده ابتسام دخلت تناديلى و تقولى اروح ل جدى فى مكتبه ، لما روحت لقيت أبويا قاعد ماسك سيجاره و حرفيا واضح أنه قاعد مغصوب على أمره.
جدى : اسمع يا على انا جبتك علشان اعرفك حاجتين مهمين رقم واحد أنا كلمت ابوك و قدرت اقنعه انك ترجع تانى ل بيتكم ده لو انت حابب … لقيت نفسي تلقائيا ببص على أبويا اللى كان واضح أنه لا اقتنع ولا حاجه بس جدى قطع نظرتى دى و كمل و النقطه الثانيه تترتب على ردك ف قولى.
أنا الصراحه ساعتها فكرت كتير و كنت ميال أنى ارجع بس لقيت نفسى بقول لأ لغاية امتى هفضل يتداس عليا لغاية امتى هفضل مظلوم ألم يإن الأوان أن تتغير الأنظار نحوى.
أنا : لا يا جدي أنا مش هقدر ارجع بيتنا خلاص و اقعد مع الراجل ده تانى ده أصبح غريب عنى مش بعيد يعايرنى ب أنه مقعدنى معاه.
أبويا : لا و انت حساس أوى ياض ده ان… جدي وقفة بحركة من يده.
جدى : مش هراجعك فى كلامك بس نيجى النقطه التانيه هتقعد فين ؟
أنا مع سؤاله فكرت اروح عيلة جدى ابو امى جدى فريد بس رجعت قولت هروح هناك على أساس اي ما أكيد هيسألوا و أنا مش عاوز أوسع الدائرة اللى مفكرانى غلط ف لقيت ان ابعد افضل.
أنا : عايز ابعد زى ما كان هو عاوز يا جدى ومش عاوز منه حاجه غير ايجار اول سنه لكن كل حاجه انا هقدر عليها أنا مش محتاجه فى حياتى غير للسبب المادي و حتى ده هقطعه بعد اول سنه اكون وقفت على رجلي لكن هو أنا مش عاوزه و شايف أنه وجوده زى قلته.
أبويا : انت بتقول اي يا خو… جدى وقفة تانى ب أيده
جدى : طب و ليه متقعدش عندى هنا يا على و سيبك من أبوك خالص ، ليه عايز تخرج بره ؟
أنا : ل سببين يا جدى اول سبب أنى عاوز اعتمد على نفسى و اقدر اقف على رجلى و أنا لو عندك هنا مش هعرف اعمل ده ، السبب التانى أنا مش عاوز اكون قاعد و العيله طالعه داخله و يبصولى بنظره مستحقهاش.
جدى : تمام يا على مادام ده يريحك ، تقدر تخرج لو حابب.
و أنا خارج شفت اخر حد كان ممكن احب أنى اشوفه ملك اظن هى انصدمت أنى موجود عند جدى، جريت عليا و حاولت تحضنى بعدت عنها و مشيت بس مشيت ورايا.
ملك : ابوس ايدك يا على افهمنى قدر أنى أنا كمان كنت موجوده فى موقف لا احسد عليه ، على انت عايز ما املك انت صاحب عمرى يا على معقوله ابيعك بالساهل كده.
على : بالساهل بقه ولا مش بالساهل المهم أنه حصل و بعتينى انتى مش مستوعبه انتى خسرتينى اي أنا طول عمرى بسامح لكن فى كرامتى لا يمكن أسامح أى حد مهما كان مين.
ملك : طب اعملك علشان تصدق بس يا على انا مش عارفه ابص فى المرايا كل ما ابص فى المرايا افتكر اللى حصل و بشوف نفسى مجرمة ارجوك سامحنى.
أنا : حتى ف دى انانيه يا انسه ملك عايزانى اسامحك علشان بس تقدرى ترتاحى و تبصى لنفسك فى المرايه روحى يا استاذه ملك شوفى انتى رايحه فين.
ملك : لا اي ده انت فهمت غلط مكنتش أقصد تفهم كده انت فهمت اي يا على ده انت كنت بتفهمنى من نظره.
أنا سيبتها ومشيت مرضيتش ارد ، صراحة لسه دموعها بتوجعنى و مش عاوز أضعف.
يومها بليل جدى كلمنى بعد ما بعتلى اروحله المكتب قالى جمل كانت هي السلمه الأولى في شخصيتي الجديده المتمرده.
جدى : تعالى يا على اقعد. ( كان واقف مدينى ضهره و باصص للجنينه من الشباك الزجاج)
جدى : عارف يا على اي كان سبب انك توصل للمرحله دى ابوك مش شايفك مهما عملت اختك بقت مكسوفه من اللى انت عملته أو اللى فاكره انك عملته غير امك اللى بين نارين نارك ابنها اللى هيسيبها و نار ابوك اللى هو حبيبها الأول.
أنا : الموضوع كله بسبب ملك و محمود اللى قدر يقنعكم أنى اعتديت على شمس الحربايه اللى قدرت تأثر على الكل.
جدى : عبيط طول عمرك ، عارف يا على اي اكتر حاجه بستغربها فيك.
أنا : اي يا جدى ؟
جدى : على الرغم من ذكاءك القوى و قدرتك على تحليل شخصيات اللى حواليك ده غير انك شخصيه بتحب النجاح إلا انك مش بتقدر تحل مشاكلك دائما بتبقى غبى لما الموضوع يجى ل مكسب الناس و العلاقات الاجتماعية مش بتعرف تعمل دى.
أنا : و ليه هما ميكسبونيش أنا زى ما بتقول عندى مميزات كتير ف ليه بقه ولا لازم أبقى متكامل يعنى ؟
جدى قالى و هو باصص لى بنظرة رعبتني : انت غبى ياض لا حقيقى انت فعلا بتتغابى لما الموضوع بيكون متعلق بيك، ياض افهم محمود الناس كلها حاباه علشان زى الحربايه بيعرف يتلون باللون اللى يقدر يتماشى مع الطبيعه اللى حواليه بيعرف يكسب حب ده و الكلام الحلو من ده ، يا على الناس بتحبك انت كمان بس مش زيه هما شايفينك ذكى لكن لا يعتمد عليك انت لا اجتماعى ولا بتكون صداقات ولا حتى قدرت تثبتلهم فى مره عكس اللى هما فاهمينه.
أنا : يعنى اثبتلهم ازاى يعنى ؟ لازم امشى على هواهم علشان اكون حلو و بسمسم يعنى.
جدى : تبقى عبيط برضه لإن الناس ملهاش أمان اديك شفت ابوك عمل اي ، يابنى احنا نتاج لتجارب حضناها شخصيتنا بتتشكل مع مرور الزمن ب تجاربنا و حتى رؤيتنا ل تجارب الآخرين ، عاوز تكسب الناس ؟
أنا : ده اكيد بس بحسهم مش عايزين يفهمونى.
جدى : يبقى نجبرهم يحاولوا يفهموك شوف أنا سبتك تعمل اللى انت عاوزه الصبح رغم اعتراضى و اعتراض ريهام عليه لكن لأول مره احس انك مختلف عايز تخرج من منطقة الراحه بتاعتك و علشان كده هديك نصيحه يا على و اوعى تنساها.
"اوعى ثم اوعى انك تعيش نفسك فى دور المظلوم لإن محدش هيقف و يحاول يفهمك كل واحد عنده حياته و تجاربه اللى وصلته ل قناعات صعب يقف يحاول يفهم غيرها".
أنا : يعنى اعمل ايه يعنى ؟
جدى : انت هتتغابى بجد ولا اي ياض ، تمرد يا على دائما لما تلاقى نفسك مظلوم تمرد اعمل ل نفسك نقاط قوه اكبر كل ما كنت شخص ناجح كل ما زادت حاجة الناس ليك خليك خدوم يا على خلى الناس دائما محتاجالك ساعتها تبقى ملك عليهم.
أنا : يعنى اروح اوقعهم فى مشاكل و ارجع احلها أنا يعنى ؟
جدى : يا متخلف افهم ، انا بقولك طور من نفسك و مهاراتك الاجتماعيه علشان لما حد يقع فى مشكله تكون حله الافضل قرب من الناس و حاول تفهمهم.
انا : تمام يا جدى اوعدك هحاول اظبط الدنيا زى ما شرحتلى.
جدى : كده انت حفيدى ، قولى بقه فتحت صدرك و قولت هتصرف يعنى هتقدر ولا هتبقى بطه بلدى عايزه اللى يزغطها .
أنا : يا جدى عيب عليك حفيدك قنبلة رجوله .
جدى : يا واد يا واد انت يا جامد .
قعدنا نهزر شويه و منكرش إن ده حسن كتير من الحاله النفسيه اللى كنت فيها لغاية ما نمت و جه تانى يوم.
تانى يوم جدى وستى ودعوني خرجت من عيله كبيره عريضه مودعنيش منهم غير شخصين و كانوا هما السند الوحيد ليا ، جدي وصلنى ب نفسه لعند باب الشارع بعد كده سابنى اعتقد أنه حب اعتمد على نفسى من هنا.
دخلت الشارع منطقه كويسه للوهله الأولى الشارع نضيف نوعا ما سألت فى الشارع على رقم العماره اللى هسكن فيها لغاية ما دلونى عليها.
دخلت العماره مدخل واسع و فيه اسانسير الصراحه استغربت المكان شكله نضيف معقوله جابولى شقه فى عماره نضيفه زى دى ؟ قطع تفكيرى صوت جاى من ورايا
صوت صعيدى: خير يا سى الأستاذ حضرتك جاى ل مين.
أنا : لا فى الحقيقة أنا ساكن هنا مش جاى لحد انا على الساكن الجديد.
صاحب الصوت : اها اهلا وسهلا يا بيه محسوبك عوضين بواب العماره.
أنا : أه اهلا وسهلاً يا عوضين بس سؤال هو المفروض فين صاحبة البيت لان مش معايا مفتاح الشقه ولا هى سابته معاك
عوضين: الحقيقه هى فى العادة كانت بتسيب معايا المفاتيح لكن ده بالذات مفاتتهوش ليا ، هى وصتني انك تطلع تاخده منيها.
أنا : تمام يا عوضين هى فى الدور الكام ؟
عوضين : هى فى الدور السادس و جاى يشيل الشنطه قولتله.
أنا : لا يا عوضين استنى انا هشيلها و اطلع لها مش عاوز اتعبك. ( بصراحه مكنش معايا فلوس كتير محلتيش غير شوية فلوس يدوب يكفونى اكلى لمدة يومين تلاته بالكتير و خفت يطلب فلوس )
خدت الشنطه و طالع كل دور كان فيه شقتين قصاد بعض وباين النظافة فى كل دور ده خلانى مستغرب اكتر مكان زى ده مش المفروض يكون مكان هتعاقب فيه أكيد فيه فخ منصوب ليا.
طلعت السادس كانت شقتين قصاد بعض احترت اخبط على أنهى لغاية ما قطع حيرتى صوت باب بيتفتح و لقيت واحده ست خارجه منه بس دى مش ست عاديه دى فرسه عايزه خيال يروضها بنبونايه ملبسايه تتاكل من كل الحتت والزوايا كانت ميلفايه بأتم المعنى الكلمة طولها تقريباً ١٧٠ سم وجسمها مرسوم رسم على طولها كانت شبه الممثلة يسرا اللوزى وكانت لابسه طقم خروج واضح انها كانت خارجه اخوك فضل متنح فيها شويه لحد ما قررت تقطع هى التتنيحه.
هى : انت مين ؟ و ازاى دخلت هنا ؟ انت يا عوضين الزفت.
أنا : استنى استنى أنا على الساكن الجديد هنا فى العماره و كنت عاوز اعرف فين صاحبة العماره علشان اقدر استلم منها الشقه.
هى : طب و مخبطتش ليه يا ضنايا. قالتها ب رفعة حاجب كده
أنا : افندم ؟
هى : ايوه مخبطش ليه على الباب ولا عجبك و كنت بتصوره.
أنا : جرى اي يا ست انتى هو انتى داخله فينا شمال كده ليه.
هى : انت بتزعق ؟
أنا : أه بزعق هو هخاف منك ولا اي انتى لا بتجبى عليا ب منحه ولا هتسكنينى ببلاش يبقى تعدلى اسلوبك معايا.
هى : أنا اسلوبى وحش يا عيل يا ع … قطعت كلمتها و قولتلها
أنا : اوعى تشتمى متخليناش نزعل من بعض من اولها أنا جاى ب احترامى انتى اللى بدأتى.
هى و هى بصالى من فوق ل تحت : و ماله عموما ادخل استنانى فى الصاله.
أنا دخلت و فضلت قاعد شويه فى الصاله بتاع خمس دقائق حتى أنى قلقت فى النهايه أنا شخص ملوش علاقات كتير مع الناس و دى واحده من نقاط ضعفى قطع الخمس دقائق صوتها و هى بتقول تشرب حاجه ؟
أنا : لا شكرا ياريت بس لو المفتاح عايز انزل شقتى.
هى : طيب دقيقه و جايه.
بس فوجئت بباب اوضه بيتفتح و بيخرج منه ملاك تقريباً بنت شكلها جميل لا حقيقى شكلها جميل جدا تسحر عيونها عسلى و شعرها بنى اللون بيضا زى الحليب طولها ما بين ال ١٦٧ سم ل ١٧٠ تقريباً اتفاجئت لما شافتنى لإنها كانت طالعه ب بيجاما نائمه بيها ف دخلت تجرى على جوه ف مجى صاحبة البيت.
هى : شوف أنا أسمى رانيا و تقدر تقولى مدام رانيا شقتك فى الدور الرابع عايزاك تعرف إن شقق العماره كلها ناس متجوزة هااا مش عاوزه مشاكل مع حد كمان مفيش فى بيتنا بنات تيجى احنا عماره ليها اسمها فى المنطقة.
أنا تفكيرى وقتها راح أن أبويا أو عمى حكالها على حكايتى ف اتضايقت اكتر ما انا متضايق و أساسا أسلوبها رخم.
أنا بكل هدوء عكس اللى جوايا : ده كده كده و أساساً أنا شكلى أكيد ميقولش أنى بتاع سكك كده ولا كده أنا شاب محترم و جاى هنا علشان بس كليتى ولا انتى رأيك ايه ؟.
رانيا : وانا هعرف منين أنا كنت شفتك قبل كده ؟
أنا : مالك بس قلقتى ليه كده أنا قصدت أن أكيد اتعاملتى مع ناس كتير و ياما شوفتى.
رانيا حبت تقفل الكلام : على كل المفاتيح اهى خدها و زى ما قولتلك مش عاوزه مشاكل مع حد.
أنا : متقلقيش يا مدام رانيا.
قمت خدت حاجاتى و نزلت دخلت شقتى
عند رانيا فى شقتها
طلعت البنت و لما شافت مامتها سألتها
البنت : ماما هو مين اللى كان هنا من شويه ؟
رانيا : و انتى عرفتى منين إن كان فيه حد يا اسماء ؟
اسماء: ما طلعت من الأوضه و شفته. (قالتها و هى خجلانه)
رانيا : مالك يا بت هو انتى طلعتى من اوضتك لابسه حاجه كده ولا كده ؟
اسماء : يوه لا طبعا أنا بس كنت لابسه البيجامه و أنتى عارفه بقى .
رانيا : عارفه اي يا بت ؟ بت يا اسماء حسك عينك المحك بتكلميه فاهمه ولا لأ.
اسماء: ليه بس كده يا ماما ده شكله لطيف أوى.
رانيا : و اي تانى يا عنيا ؟ بت أنا كلمتى واحده مفيش كلام مع سى الافندى على. (قالتها بتريقه)
اسماء: ليه بس هو عمل حاجه عيب يعنى ولا ايه مش فاهماكى الصراحه بعدين هكلمه ليه او هشوفه فين أصلا.
رانيا : ملكيش دعوه ليه تسمعى الكلام و خلاص.
اسماء: تمام يا ماما.
نزلت شقتى و الحقيقه كانت جميله شقه اوضتين وصاله ومطبخ واسع وحمام واسع حاجه كويسه يعنى.
أخدت دش و نمت و مقطعش الحلم غير ايد بتهزنى و بتصحينى ساعتها بس فقت من الحلم الطويل ده على يد بتهزنى.
منى : أستاذ علي استاذ على جدك عاوزك فى الصالون.
بعد ما فتحت عينى: صباح الخير يا منى و بعدين اي استاذ دى ، ده انتى اكبر منى كفايه تقولى على.
منى : تمام يا علي عن اذنك. (مشيت منى و حصلتها بعد ١٠ دقائق)
قضيت ليلتي مع جدى و ستي و كانت الليله جميله الحقيقة لحد ما رجعت الملحق حاولت انام ليلتها معرفتش.
طلعت قعدت فى الجنينه و لمحت حد داخل من بوابة الفيلا دققت ب عينى لقيت شخص انا كويس شخص انا بمجرد ما شوفته تلقائياً لقيت نفسي بتعصب و بضغط على أيدى بشكل عفى ، الشخص ده أذانى كتير و اكتشفت مع الوقت أن هو السبب الرئيسي فى المشاكل اللى أنا فيها.
أول مشاكلي كانت بسببه خلينى أحكيلك اول موقف كان أول يوم سكونى فى شقتى الجديده.
يومها دخلت شقتى أخدت دش ساقع و قررت أن أنام و احاول انسى الدنيا و قرفها.
نفس اليوم بليل عندى فى الشقه تحديداً ٦ المغرب صحيت على صوت جرس الباب.
أنا : ايوه جاي ، مين ع الباب.
فتحت الباب لقيت قدامى ضابط و معاه ٢ عساكر
أنا : خير يا حضرة الظابط.
الضابط : عندي أوامر بتفتيش ، ادخلوا فتشوا الشقة.
أنا : معاك إذن بالتفتيش يا حضرة الضابط ؟
الضابط : اتفضل ، قالها على دخلة دخول رانيا صاحبة البيت
رانيا : خير يا حضرة الضابط فيه حاجه ؟ احنا عماره محترمه.
الضابط : محترمه مش محترمه دى مش بتاعتى انا جالى بلاغ أن فيه مخدرات هنا فى الشقه دى.
أنا: لا طبعا يا حضرة الضابط محصلش.
الضابط: دلوقتى نعرف ها يا عسكرى أنجز. قالها بصوت عالى شويه.
جه العسكري وقال : تمام يا فندم.
الضابط : لقيته حاجه.
العسكري: طلع كيس فيه ماده بيضه و قال لقينا ده يا فندم وسط صدمة من الموجودين من الجيران اللى اتلموا.
و بكده وصلنا لنهاية الجزء الثاني أتمنى يكون الجزء عجبكم و سؤال حابب اعرف رأيكم مين ممكن يطلع الشخص ده و اي اللى هيحصل مع على.
اه من هكذا بنى آدم و أفعاله يفعل الشئ و يقول لك لا اريد أن اتحاسب عليه بل أريد أن اجنى مكاسبه فقط كم هو مغرور هذا الإنسان.
الغرور ليس فقط في التعالي على الغير أثناء المعاملات فى رأيى الغرور يمكن أن تراه فى عدم التفكير جيداً فى أفعالنا من المهم جداً أن نركز و نخطط جيداً.
كل فعل نقوم به لا يؤثر فقط على مستقبلنا نحن بل يمكن أن يصل مداه لأحفاد احفادنا لذلك من المهم جداً أن تراعى فى أفعالنا أننا تصرفاتنا لا تنعكس علينا وحدنا بل تنعكس علينا و على من حولنا.
أهلا بكم اصدقائى فى الجزء الثالث من قصة المتمرد و بطلها على محمد سيد النويري
لا أخفى عليك عزيزى القارئ حزنت كثيراً على ما حدث ل بطل قصتنا فى بدء حياته لكن أصابتني نوبة من الضحك بعد أن ذكر ما حدث معه فى بيته الجديد.
لا أدرى لكن شعرت و كأنه قد كان غبيا بعض الشئ إذ أنه ورغم توقعه لوجود فخ فى المكان إلا أنه قد وقع فيه.
لكن لكى لا اكون قاسياً عليه بعض الشيء دعني أخبرك من أنا أولا لتعرف لماذا أشفق عليه أنا العلم يا عزيزي القارئ او سمنى المعرفة إذا احببت فأنا المعلومة التي يجهلها الجميع بل و يتبارى البعض ل تزييفى أنا العلم الذي يعطى لكل شيء قيمته الصحيحة.
ماذا تفعل هنا و أين على هااا ؟ ياله من سؤال يشعرني بالحرج لكن سأجيبك أنا هنا لكشف المستور أنا لكشف الحقيقة و جعلها مرئية و معروفة للجميع.
و حكاية بطل هذه القصة لم تبدأ هنا بل بدأت قبل ميلاده حتى ليس بيوم او اثنين أو حتى سنه او سنتين بل قبلها بسبعة وعشرين سنة ، لكن قبل أن نأخذ فلاش باك و أعلمك بالحقيقة دعني أسرد لك أو اريك فيه مشهدين.
المشهد الأول
العسكري: طلع كيس فيه ماده بيضه و قال لقينا ده يا فندم وسط صدمة من الموجودين من الجيران اللى اتلموا.
الضابط : تقدر تفهمني ايه ده يا استاذ ؟
رانيا: يفهمنى انا الاول ؟ أنا مش قائله يا زفت الطين انت أنا مش عاوزه أى حاجه تسئ لسمعة العماره اعمل فيك اي أنا دلوقتي يا ناقص.
على: احترمى نفسك يا ست انتى انا محترم انك صاحبة العمارة و كل حاجه لكن مش معنى أنى ساكتلك أن خلاص هسيبك تقولى اللى عاوزاه و تبوظى سمعتى.
رانيا: سمعة اي يا ابو سمعه بالبودره اللى مسكوها عندك ياض يا شمام.
على : و انتى عرفتى منين أنها بودره يا مدام رانيا ؟
رانيا : هااا ما واضحه اهى زى ما بنشوف فى الافلام هى دى محتاجه ذكاء يعنى.
على : عموماً هى فعلا مش محتاجه ذكاء هى محتاجه حد مفتح يعرف يفرق بين الدقيق و البودره بص كويس يا حضرة الضابط و تقدر تتأكد و معانا ستات بيوت كتير واقفه أكيد يعرفوا الدقيق كويس.
الضابط بدأ يعاين و يتأكد من الأكياس اللى فى ايده و فعلا اتأكد انها دقيق مش بودره.
على: عرفتى بقه أنى لا شمام ولا اى زفت على دماغك يا مدام رانيا ولا نقول يا حضرة المتهمه رانيا تحبى ارفع عليكى محضر سب و قذف دلوقتى.
الناس بدأت تتكلم و تهمهم لحد ما حد منهم اتكلم و قال
شاب: خلاص يا معلم هدى و هى المدام كانت بس خايفه على سمعة العماره و احنا هنا كلنا أهل و انت عارف ان الست ساكنه مع بنتها عشان كده الخوف مضاعف.
على: تقوم تتهمنى اتهام زى ده يرضيك الكلام اللى حصل ده يا حضرة الضابط.
الضابط: خلاص حصل خير و بعد كده هى هتاخد بالها من الكلام و زى ما الشاب ده ما قالك هى خايفه على سمعة مكان و بنتها اللى ساكنه فيه.
الناس بدأت تتكلم وصوتها يطلع و يبان و يحاولوا يهدونى و بتاع لغاية اما لميت الدور ما انا اصلى كنت عارف اللى فيها و شايف الفضول اللى عندك علشان تعرف سؤال الجزء اللى فات ، اطمئن صديقى القارئ فنحن فى هذا الجزء سنسرد لك إجابة سؤال الحلقه لكن دعنى أريك مشهداً آخر.
"المشهد الثاني"
رانيا واقفه و فى أيدها الموبايل بتتكلم و باين عليها التوتر
رانيا: مش عارفه ازاى فلت منها أنا هتجنن ده مطلعش من شقته ولا دخل ولا مره حتى ف ازاى عرف و حتى لو عرف ازاى خلص منها.
الشخص اللى بتكلمه: مش مهم ازاى عرف ولا مهم حتى ازاى اتخلص منها المهم أنه ما يكونش كشفك و كويس أن الناس لمت الموضوع.
رانيا : أنا بجد كنت مرعوبه خصوصاً لما سألنى عرفتى ازاى أنها بودره الناس كلها كانت بتبص عليا و حرفيا حسيت انى متهمه فى اللحظه دى.
الشخص: لا امسكى نفسك متبقيش خفيفه كده مهم جدا تكونى واثقه من نفسك عشان حتى لو شك فيكي تقدرى تتعاملى ، المهم الفتره الجايه عايزك تحسنى معاملتك معاه.
رانيا: بس ما كده هيشك فيا اكتر على ذكي و واضح انه بيفهمها وهي طايرة.
الشخص: هو فعلا على ذكى بس واضح انك انتى اللى غبيه يا متخلفه ما هو انتى اتعاملتى وحش قدام الناس ف لازم ترديله مكانته بحجة أن اتضح أنه شخص كويس و إن انتى من كتر خوفك بقيتى تقلقى من أى حد فهمتى ؟.
رانيا: يالهوى على دماغك السم دى ياااااه.
(بحر شر يا سعادة البيه )
الشخص: المهم طبقى اللى قولتلك عليه لغاية ما اشوف تعليمات الريس اللى جايه هتكون ايه على لازم نخلص منه بسرعه.
طبعاً عزيزي القارئ أنت هتموت و تعرف مين هو الريس و مين الشخص اللى كان بيتكلم مع رانيا و ليه رانيا تعمل كده ركز معايا بقه و تعالى نرجع بالزمن و نحكى.
كان محمود سيد النويري شابا مفعم بالحيوية والنشاط مشهور بين أقرانه في كلية التجارة بتفوقه و حب دكاترة الجامعة له حتى كانوا يتوقعون له أن يكون وزيراً في يومٍ من الأيام.
كان صاحب الـ ٢٤ عاماً يتميز بذكائه الحاد و قدرته على الملاحظة والتدقيق حينما يتعلق الموضوع بالذكاء العلمى فكان كما يقال "دودة قراءة" و هذا ما جعله يجيب و يتفاعل مع أساتذته الجامعية لكن كعادة البشر بشكل عام لم يتفقوا جميعاً على حب شخص ما.
ولم يختلف محمود عن أقرانه فى هذه النقطة ففي يوم من الأيام و أثناء وجود محمود فى محاضرة لمادة المحاسبه لدكتورها ياسر المحمدى قام الدكتور بافتعال مشكلة مع محمود قام على أثرها بطرده من المحاضرة.
و كان هذا ما جعله يستشيط غضباً و هو خارج ف مدرجات تجاره هي أكبر مدرجات الجامعة بأكملها و هذا ما يعنى أنه طرد أمام الآلاف وهو الخجول الذي يحبه الجميع على الأقل كانت هذه هى نظرته للأمور و كان آملا أن تظل كذلك.
تقدم محمود نحو الكافتيريا الخاصة بكليته و إذ به يجد اصدقائه الذى طالما نصحهم بضرورة الحضور لكن كعادتهم لا يستمعون لما يقول و بدأ الحديث التالي.
محمود: صباح الخير يا شلة خايبه ، أنا مش قايلكم الحضور مهم ياض انت وهو.
سمير: سبنالك الاجتهاد يا عم المهم فى زمنا ده تعرف تجيب فلوس و علشان تعمل ده محتاج واسطه مش محتاج شهاده.
محمود: يعنى فلنفرض حتى لو الشهادة مش مهمة ، يبنى مهم انك تكون فاهم علشان تعرف تسد فى الشغلانه و متقصرش رقبة اللى متوسط ليك.
فؤاد : بقولك ايه يا محمود احنا لسه فاطرين ياعم فكك بقه من الحضور دلوقتى و قولى فى السريع كده جاى معانا النهارده ؟
محمود : يبنى أجى معاكم فين انت التانى و أساسا ليه مُصرين تروحوا مشوار النهارده ما بلاش منه مش مرتاحله أصلا.
ابراهيم: ياعم محمود ليه بس ، فكر فيها احنا هنروح كافيه هنقابل بنات صحابنا مش حد غريب معانا من الكليه أصلا هنقعد شويه علشان نوجب مع فؤش ما انت عارف ان البنت شارطه عليه يقعدوا شله كامله هى هتجيب ٣ بنات أصحابها و فؤاد كلمنا احنا ال ٣ هنقعد شويه وبعد كده نحاول نخلع مش هنعمل حاجه غلط يعنى.
محمود : يا متخلف انت وهو افهم البنت دى ممكن تكون مزقوقة علي فؤاد أصلا ومش ناويه ليه على خير انت ناسى اللى نيلته مع جمال.
ابراهيم: ياعم بس متفولش بعدين جمال هو اللى حمار و مش بيعرف يتعامل.
محمود: مش مطمن برضه بس عموماً وقتها يحلها الحلال.
تركهم محمود و بداخله صراع بين قيمه التى طالما آمن بها فهو يؤمن أن العلاقة بين أي ذكر أو أنثى لا تدخل في إطار حدود الزمالة أو الارتباط الذي ينتهي بزواجهم هو عبارة عن هراء.
لم يكن يعلم أن الطرف الآخر من الصراع سينتصر الليله و يكتب طريقاً جديداً فى حياته يؤثر حتى على أولاده بعد ٢٤ عاماً من وقته هذا.
ذهب محمود ل فيلا والده سيد النويري هذا الرجل الذي ذاع صيته فى هذا التوقيت فقد كان مهندساً بارعاً فى عمله و قد حصل على مناقصات لمشاريع تخص الدولة من شركة الرفاعي.
شركة الرفاعي هى مملوكة ل محمد الرفاعي شركه لها صيتها و مالكها مشهور بين أقرانه من أصحاب الشركات ب قوة نفوذه نظراً ل علاقاته مع كبار النظام الحاكم أنذاك لكن هذا لا يعنى أنه كان فاسداً بل على العكس تماماً كان دائماً ك عمود الارتكاز التي تستند عليها الدولة في مشاريعها المهمة.
كان مكسب شركة النويرى ل مناقصة المشروع ضربه قويه نظراً للمقومات السابق ذكرها لذلك تحاكى الجميع عن هذا المكسب ل فتره من الزمن.
دخل محمود على والده حياه و اطمئن عليه ثم قال
محمود: واضح يا بابا أن الضربة كانت شديدة على عائلة الرفاعي ده الناس و أنا جاى مورهاش غير سيرة المناقصة.
سيد : أه بس خلى بالك الانبهار ده لازم يكون من الناس بس احنا لأ مينفعش نقعد نمجد كتير فى اللى عملناه لإن محمد الرفاعي هيعوز يرد علينا ف لازم نركز علشان نقضى على اسطورته خالص لازم علشان تحفر اسمك بالذهب تكون قوي و مركز و تكون عندك الاستمرارية.
محمود: منك نتعلم يا حاج أومال ماما فين و محمد و ساره مراته و ميار.
سيد : ماما مع الداده ابتسام و محمد و ساره فوق فى اوضتهم لسه جايين من الشركه هانت كلها فتره و تبقى معاهم فى الشركه انت كمان، ميار جت من بره من شويه و طلعت تريح من المشوار بتاع الجامعه فى اوضتها.
محمود: طيب عن اذنك انا كمان يا حاج هريح فوق شويه وهنزل على الغداء.
توجه محمود لغرفة أخته ميار للإطمئنان عليها و محاولة التمتع بالحديث معها فهما صديقين مقربين قبل أن يكونا أخ و أخت حتى أنه هو من استطاع إقناع أبيه بالموافقة على زواجها من لؤي صديقها من الجامعة فقد كان الأب رافضاً الزيجة بسبب أن لؤي لم يكن حتى يعمل آنذاك ، طرق محمود الباب مرة فلم يأته رد كررها مرة أخرى لم يأته رد توقع أنها متعبة و همّ بالرحيل لكن صوت أنين الباب جعله يتوقف و ظهرت منه ميار التى قالت
ميار: الصبر طيب يا حوده مش قادر تصبر دقيقتين على بعض تعالى أدخل.
محمود: بقه ده جزاتى يعنى بعد ما بقيت بوديكى الجامعه خلاص بقيتى تتعصبى عليا.
ميار: و أنا أقدر يا حوده يا عسل انت ، انا بس متعصبه من دكتور ياسر ده دكتور تنح بشكل غتت غتت يعنى.
محمود: ماله ومالك سى زفت هى وصلت ليكى انتى كمان ده لو عملك حاجه اروح اكسر عضمه.
ميار: يالهوى و تروح في داهيه ، لا ياخويا انت خطر و كده مقدرش احكيلك.
محمود متعصب : بقولك ايه انا عفاريت الدنيا بتتنطط فى وشى دلوقتى اخلصى قولى عمل اي ابن الكلب ده.
ميار بخوف: بصراحه بصراحه حاول يلمسنى فى المدرج قدام الدفعه كلها.
محمود متعصب:يابن الكللابب طب و محاولتيش تلطشيه بالقلم على وشه ليه.
ميار: بصراحه خفت انت عارف دكتور ياسر سمعته سابقاه و دائما بيسقط نص دفعته ف خفت ، بس وحياتي عندك ما تعمل حاجه هو معرفش اصلا.
محمود: و هو انا لسه هستنى اما يعمل ده انا هطلع ميتين أبوه بس يصبر عليا بس و انتى حسك عينك تحضري له محاضرات اليومين دول وانا هتصرف معاه ابن الكللابب ده فاهمه.
من حدة تعابير وجهه و شدة و علو صوته وجدت ميار نفسها تؤمن على كلامه دون حتى التفكير فيما يمكن أن يودى به إلى كارثة تحل على رأسه.
محمود دائماً ما كان مسالماً كان مؤمن بالمبدأ الذي ربته عليه أمه ريهام يوسف محمد البيلي فقد ربتهم على فكرة التعاون فيما بينهم و أن يبذل كل فرد قصارى جهده لمعاونة أخيه أو أخته و أن يعاون الجميع ما داموا يعاملونه بما يستحق.
خرج محمود من غرفة أخته و اتجه لغرفته كان الغضب متجلي على وجهه حتى أنه كان يسب و يلعن و يتوعد هذا الخنزير الذي أتوا به ووضعوه أستاذاً جامعياً يدرس الطلبة و يعطيهم من خبرته لكن اى خبرة هذه التي قد يستفيد منها الطلاب من خنزير كهذا.
ذهب محمود ل غرفته محاولاً الهدوء و التفكير فيما يمكن فعله مع ابن العاهرة ذاك مع مرور الوقت لم يهدأ محمود ف توجه لأخذ حمامٍ بارد عسى أن يقلل من ثورته و أثناء عملية الاستحمام طُرق باب غرفته لكن لم يسمعه ل صوت المياه العالى و انشغال تفكيره أيضاً.
كان الطارق ميار كانت تأمل أن تحدث أخاها قبل النزول للغداء فهى تخشى عليه أن يتهور و يقحم نفسه فى مصيبه ، ميار مسالمة بطبيعتها كأخيها حتى أنها تسامح الناس كثيراً هذا ما وجدته في أمها فقد كانت ريهام هانم كما يقولون عليها تعفوا عند المقدره.
اكتسبت أيضاً قلباً طيباً و لينا مع المحيطين بها و هذا ما جعل الجميع يحبها و يحب الحديث معها و جعلها هى حريصة على ألا تقحمهم في مشاكلها خصوصاً لو كانت هذه المشاكل قد استطاعت هى التعامل معها وهذا ما جعلها تخفى عن الجميع ما حدث بالجامعة اعتقاداً منها أن الدكتور سيخاف المرة القادمة أن يمسها لم تكن تعلم أن هذه المرة لن تكون ككل مره ف إذا تهاونت فيها.
نزلت ميار لمكان الغداء فقد أوشكت الساعة أن تدق الثانية ظهراً نزلت وهي تأمل أن لا يتفوه محمود بما أخبرته به أمام العائلة.
"مشهد الغداء"
كانت العائلة تجتمع يومياً فى تمام الساعة الثانية ظهرا لتناول الغداء سويا كان يعتقد الوالدين أن هذا يزيد من قرب أفراد الأسرة من بعضهم البعض.
جلس الأب يترأس الترابيزة بينما الأم تواجهها ابنتها على المقعد الآخر و يجلس الأخ الأكبر محمد على كرسيه وأمامه زوجته سارة و تبقى كرسى محمود فارغاً ، كان الجميع ينظر للكرسى منتظراً نزول محمود و مع مرور الوقت زاد التوتر و ظهرت معالمه على قسمات وجه ميار إلى أن قطع الحديث صوت ساره زوجة محمد متسائله
ساره: هو محمود مجاش من الجامعه يا محمد ولا اي ؟
ليجيب الأب : لا محمود جه من الجامعه و أشار بيده للخادم الواقف قبالته و امره أن يصعد ليطلب منه النزول.
اتجه الخادم قاصدا الصعود للمكان المطلوب لكن أثناء صعوده درجات السلم وجد محمودا يمشى قبالته فى الردهة و فى طريقه للنزول فعاد كما كان و بدأ حوار بين محمود و عائلته.
سيد: مش هتتغدى بره ولا اي يا محمود ؟ ( سأل الأب ما كان يرغب الجميع بسؤاله فقد كان يرتدى محمود ما يوحى بأنه متجه للخارج)
محمود: لا يا بابا معزوم بره النهارده اسف لو خليتكم تستنونى كتير.
محمد : ايوه يا حوده اوعى الجديد والعه يا معلم .
محمود: ياعم اقعد جو اي انت كمان يعنى انت شايف المتجوزين مبسوطين اوى .
ريهام : تقصد اي ياض اتلم لا اقوملك.
محمود: انا اقدر اقول عليكى حاجه يا كبيره انا اقصد محمد.
ساره : طب و ليه النكش دلوقتى بقه اقوم اتخانق معاك دلوقتى.
محمود: حد جه جنبك دلوقتى انا كان قصدى على محمد صاحبى مش اخويا ، اما الحق اطير انا يا حاج بدل ما اشبك مع حد تاني
.
سيد: ماشى ياعم اللمض ، لما ترجع من بره ابقى عدى عليا.
محمود: تمام يا ابو السيد تمام.
خرج محمود تحت أنظار الجميع خصوصاً والده و أخته ميار اللذان كانا ينظرا لمحمود باهتمام بالأخص ميار الذى كان من الواضح عليها أن عقلها قد شرد ب شئ متعلق بمحمود و هو ما لاحظه والدها.
انتهى الجميع من تناول غدائه و استأذن الأب للدخول لمكتبه و طلب من ابنته ميار اللحاق به.
"ميار"
تناولت غدائي و أنا شاردة الذهن و الحمد و الشكر على أن من تقاليد عائلتنا عدم الحديث أثناء الطعام الوحيد الذى يستطيع خرق هذه القاعدة هو اخى محمود ، نظراً لقربه من الجميع وحبهم له.
اقرب شخص لي دائماً ما كان محمود هو كاتم أسراري و صديقى الصدوق قبل أن يكون اخى دائما ما كنت أجد في مجالسته الراحه و الطمأنينه أشكو له ما يزعجني ف يحله.
اتذكر حينما تقدم حبيبي لؤى لخطبتى و رفضه أبى فقد كان لؤى مازال طالب ، أزعجنى رفض أبى كثيرا حتى أتذكر أننى قد تأثرت لذلك قل طعامى و ساءت حالتى النفسيه و بالرغم من ذلك لم يتجرأ أحد لمحادثة أبى إلا هو.
استطاع أخى أن يقنع ابى بقبول الخطبة وأنه حينها يستطيع إبداء رأى نهائى فى هذا الموضوع ، اتذكر حينما أعلمني أخى بموافقة أبى المبدئية وطلب منى أن أدعو لؤى للتقدم مرة أخرى كنت فى غاية السعاده ، سعادتى دائماً ما كانت مقرونة به.
الأن و قد حصل و ذكرت له ما حدث معى و سمعت وعيده و رأيت غضبه أصبحت خائفه الوم نفسي على ما اقترفت ف أخشى أن يصاب اخى بمكروه بسبب و هو الذى يمثل سعادتى.
ندمت أكثر و أكثر حينما وجدته مغادراً للمنزل دون غداء تُرى لماذا يخطط و هو الذى لم يفوت غداءا مع الأسرة إلا للضروره.
ذهبت لمكتب أبى بعد أن دعانى ببضع دقائق وجدته يقرأ كتاباً و حينما جلست تركه و قال لى
سيد: عامله ايه يا ميار و اخبار شمسنا الجميله أى ؟
ميار: نحمده يا بابا أنا كويسه و بخير حتى شموسه الصغيره بخير.
سيد : عال عال و اخبار لؤى جوزك اى مقالكيش نازل امتى ؟
ميار: لؤى كويس لسه كنت بكلمه امبارح بس بصراحه مقاليش نازل امتى بس خير بتسأل ليه ؟
سيد : لا ابدا بفكر فيكى يا حبيبتى ما هو مش معقوله يسيبك فى وقت زى ده جوازكم و يطلع يشتغل بره و يسيب بنته و مراته كده ؟
ميار: هى دى سنة الحياه يا بابا و هو شغال و بيتعب علشان مصلحتنا بكره اسمه يكبر فى ال Career بتاعه و يجيله عقود اكبر و مش بعيد يجيله حاجه عندنا هنا فى البلد.
سيد: اكتر حاجه بتعجبنى فيكى دماغك يا ميار دماغك و علشان كده مش هسألك علطول ها قوليلي ماله اخوكى ؟
ميار بمحاولة ثبات : ماله يعنى يا بابا ما هو كويس أهو و ممكن زى ما قال محمد رايح يقابل بنت ولا حاجه.
سيد : يابت يابت ده أنا لسه بقولك دماغك عجبانى يعنى عايزه تفهمينى انك مش عارفه هو خرج ليه النهارده كده ؟
زادت ضربات قلبى و توترى وقتها لكن حاولت الثبات بآخر ما عندى و قلت
ميار: لا يا بابا حقيقى محكاليش ليه ؟
سيد : و أنا هصدقك يا ميار و يا خبر النهارده ببلاش بكره يبقى بفلوس.
تحدثنا لبعض الوقت و كانت المحادثة على الرغم من قصرها إلا أننى رأيت فى عينيه عدم التصديق لما قلت لكنه أثر الصمت و معرفة الحقيقة من اخى ، ترى إلى ماذا تنوى يا محمود.
"محمود"
خرجت و قد أحسست بالغضب يتسارع بداخلى يعود ما بداخلى يستشيط غضباً ، كيف لهذا الصعلوك أن يتجاوز أدبه مع اختى.
ركبت سيارتى الخاصه و اتجهت لأحد الكافيهات على النيل دائماً ما كنت اجلس هناك عندما أشعر بالضيق ف إننى اجد نفسي هناك.
دخلت و جلست فى مكانى المعتاد ترابيزه بعيده عن البقيه تعتبر منعزله عن الباقى و مطله على النيل ذلك النهر الساحر البديع.
النادل: مساء الخير يا استاذ محمود اخبارك ايه ؟
محمود: بخير يا رمزى انت عامل اي دلوقتي ؟
رمزى: أنا بخير يا استاذ محمود تحب تشرب اي النهارده ؟
محمود: هاتلى قهوتى يا رمزى زى ما بحبها.
رمزى: تمام يا استاذ محمود.
شردت فى النيل و جماله احاول التخيل كيف كان هذا البديع قبل أن يلوث اما بعد تلوثه و هو جميل فما بالك و هو نظيف.
لم أفق من سرحانى إلا على صوت انثوى يقول
بنت : مساء الخير يا استاذ عندك مانع لو قعدت معاك ؟
محمود: ما تقعدى فى اى حته يا انسه هو خلاص الترابيزات كلها خلصت يعنى ؟
بنت محرجه: انا اسفه حقيقى لو كنت ازعجتك و مشيت.
نظرت لها نظره اخيره شكلها لم يكن يوحى بأنها سيئة الخلق لكن على كلٍ لها هى قد ذهبت.
جلست افكر و أخطط كيف انتقم من هذا الخنزير البشري خطرت فى بالى فكره لكن تحتاج إلى كثيرٍ من التوفيق لإنها و إن كانت خطيره لكن نتائجها ستكون قويه قويه للغايه قطع تفكيرى صوت رمزى.
رمزى: بقولك يا استاذ محمود ممكن أطلب منك طلب ؟
محمود: اتفضل يا رمزى انت عارف انا متاخرش عليك.
رمزى : تعيش يا استاذ محمود و علشان كده عاوز اطلب منك تقعد الانسه معاك شويه لغاية ما ترابيزه ٣ تفضي.
( أشار على البنت اللى كانت موجوده من شويه)
محمود: بس يا رمزى انت عارف انا بحب اقعد هنا اروق و ابعد عن الوش و وجع الدماغ.
رمزى: معلش يا استاذ محمود و هى أساساً زى حالاتك تحب الهدوء و للاسف ترابيزتها اللى انت قاعد عليها وعد مش هتعمل صوت.
محمود: ماشى يا رمزى علشان خاطرك انت بس.
جاءت البنت بعد بضع دقائق صراحةً لم أشعر بالراحة في الجلوس فأنا خجول فى معاملاتى الإجتماعيه خصوصاً مع الجنس الآخر.
حاولت الشرود و قد نجحت على الأقل لبعض الوقت لكن صوتها أعاد انتباهي لها.
بنت : معلش لو مضايقاك يا استاذ محمود بس أنا حقيقى بحب اقعد على الترابيزة دى و بصراحه اكتر متوقعتش تكون قافل على نفسك بالشكل ده.
محمود: لا مش متضايق ولا حاجه هى الفكره بس ان دماغى شارده و كنت حابب اقعد لوحدى ، بس غريبه اي اللى خلاكى تتوقعي اني بقعد و بكلم اى حد يجى يقعد معايا متاخديش بالمظاهر.
بنت: لا ماهو أنا كنت عارفه من الاول انك قافل على نفسك ما كنت بشوفك فى الجامعه كمان انت مشهور عندنا علشان اختك ف من نظرتى ليك عرفت انك مش بتكلم أى حد بس مش للدرجه دى يعنى.
محمود: ده انتى مراقبانى بقى يا انسه و يا ترى انتى بتيجى هنا صدفه ولا أنا مراقب؟
بنت بنبره حاده: احترم نفسك أنا بنت ناس و محترمه و لولا إن أنت واخد ترابيزتى مكنتش شفتنى أصلا.
محمود: لا و حوش حوش أنا بترمى عليكى وكنت مستنى اعرفك يعني بعدين انا أول مره اشوفك هنا أصلا.
بنت: بقولك ايه احترم نفسك هو أنا علشان سكتالك يبقى خلاص لا انا اعرف ارد على امثالك كويس اوى.
محمود: ولا تعرفى تعملى حاجه … مالكم بس مالك يا استاذ محمود
محمود: هى دى اللى هتقعد هادئه يا رمزى جايبلى واحده تغلط فيا.
بنت : شوف برضه بيقول بتغلط فيا ، يا بنى آدم أنا غلطت فيك امتى انت بتستهبل ولا بتستهبل.
رمزى و هو كاتم ضحكه: بس بس خلاص انا اسف جداً يا استاذ محمود اتفضلى معايا يا استاذه … كده كده جايه مقبلش اقعد فى مكان واحد مع بنى ادم زى ده.
محمود: طريق السلامة و ياريت مشوفش وشك تانى.
كم هي غبية و قد عكرت مزاجي تباً لهذه الحمقاء قطع تفكيري صوت رنين هاتفي و قد كان رقم إبراهيم صديقى.
إبراهيم: اي يبنى فين أراضيك ؟
محمود: فى الصحراء .
إبراهيم: شوف رغم أنها وحشه بس ده مؤشر كويس و معناه انك رايق.
محمود بسخرية: رايق بس ده أنا رايق أوى أوى كمان.
ابراهيم: ايوه هو ده محمود بتاعنا الاخ النكدى .
محمود: بقولك ايه اطلع من دماغى انا مش فايقلك دلوقتى خالص.
ابراهيم: طب روق روق ولا اقولك تعالى فى اللوكيشن اللى هبعتهولك.
محمود: بقولك اطلع من دماغى تقولى تعالالى انت التفكير و الذكاء عندك فى السماء.
إبراهيم: ياعم اخلص صدقنى لو جيت هتروق ده قعدتنا هتبقى عنب الليلة.
محمود: ياعم اسمع انت اللى بقولك عليه و اطلع من دماغى صدقني هتتبسط اكتر لو مجتش.
ابراهيم: بقولك اي بلاش كلام خايب أومال تعالى يلا انا بعتلك اللوكيشن أهو.
فى هذه الأيام لم تكن قد انتشرت بشكل كبير الموبايلات التاتش كما يقال عليها لكن كانت موجودة مع أثرياء البلاد و مع اصدقائهم على سبيل الهدايا بالطبع.
ذهب محمود لقدره المحتوم و هو لا يدرى أنه فى هذه الخطوات من هذه الليله يكتب طريقاً جديدا و خط سير جديد فى حياته.
عندما وصل محمود للمكان المطلوب و قد كانت كافيتريا موجودة فى مدينة نصر لم يجد سوى أصدقائه الذين استقبلوه بالترحاب و أخذوا يتسامرن فيما بينهم حتى تأتى نورهان صديقة فؤاد.
محمود: ألا قولى يا فؤش ناوى على اي ؟
فؤاد: هذاكر و أنجح بعدين أبويا واعدنى أنه هيعينى عنده في الشركه الموضوع بسيط يعنى.
محمود: يا غبى افهم مكنش قصدى على بعد. التخرج أنا بتكلم على بعد ما تتعرف على نورهان دى ها وبعدين ؟
فؤاد: ولا قبلين أنا أساسا عاوز اكلمها كيدا فى جمال العلق مفكر نفسه جامد علشان كلم نورهان وهى مش بتكلم ولاد أنا عاوز اعرفه انها فاتحاها لأى حد.
محمود: نعم يعنى انتوا الاتنين عاملين رهان على البت ؟ يخربيتكم طب و البت ذنبها اي تتفضح بسببكم.
ابراهيم: و يعنى انت شايف أن خلاص فؤاد اللى هيفضحها ما هى مفضوحة خلقه و كل الدفعه عارفه انها شمال.
محمود: فيه فرق بين الكلام اللى بيتنطور و خلاص من واحد و بين الكلام اللى يقوله ٥ كده احنا حرفيا ٥ بجمال عارفين و فؤاد هيروح يتنمظر علي جمال ف الموضوع يكبر و البنت سمعتها تبوظ اكتر ما هى بايظه فى الجامعه.
فؤاد: هى تخصك يعنى ؟ أصل حاسك محموق أوى ليها ياعم هى اللى جابته لنفسها و محدش ضربها على أيدها علشان تيجى.
محمود: انت شايف أن دى رجوله يعنى ؟ بعدين استنى استنى دلوقتى أنا فهمت البت مش مأمنه ليك أصلا علشان كده طلبت متكونش لوحدها قمت انت طلبت قصادها يكون معاك ولاد نفس العدد ف البنت اضطرت تقبل
فؤاد: و ايه اللى يخليها مضطرة حد قالك إن أنا ماسك عليها ذله ؟
محمود: ياض عيب ده انا حافظك ياترى انت متعرفش ان هى ميته فى دباديبك و أساساً ده اللى خلانى اقول انها مش كويسه منين تحبك و منين تروح ل جمال ؟
فؤاد: اديك قلتها بعضمة لسانك هي بنت مش كويسه.
محمود: يعنى ده اللى فهمته من كلامي ؟ يبنى افهم هى ممكن تكون حبت تغيظك و تخليك تغير عليها من جمال و جمال علشان اهبل أصلا صدق أنه خلاص مفيش زيه و هو أساسا شبه وش رجلى.
فؤاد: بقولك ايه اطلع من دماغى الساعه دى أنت خرجتنى من المود أصلا أنا عارف هى مجتش ليه دى كمان ؟
محمود: تلاقيها حست وقالت مش جايه من اعمالكم .
مر الوقت على الاصدقاء يتسامرون حتى كادوا أن يذهبوا بعد أن تأخرت نورهان و اصدقائها عن الميعاد المطلوب لكن قد جاءت نورهان قبل ذهابهم بدقائق جاءت تحيى الجالسين قائله.
نورهان: ازيكم يا شباب عاملين اي ؟ (تبعتها صديقاتها) بعد
السلامات و التحيه عرفت نورهان عن أصدقائها.
كان معها ثلاث صديقات عاليه و سلمى و نور ، عاليه و سلمى كانوا متشابهات فى شكلهم هذا لأنهم أخوة بينما نور ف هي مختلفه فى شكلها عن البقية حتى طريقة لبسها مختلفة تشعر أنها مختلفة عن شلة اصدقائها.
معلش اتأخرت عليكم يا ش… انتى بتعمل اي هنا ؟
ابراهيم: فى اي يا محمود ؟
محمود وهو يشاور تجاه نور: استنى انت عليا يا إبراهيم ردى عليا بتعملى ايه هنا ؟ جايه ورايا هنا كمان ؟
نور: بقولك ايه احترم نفسك انا سكتلك هناك علشان انت اللى كنت قاعد الاول إنما هنا ف أنا سبقتك ف خلى عندك ذوق و اتفضل من هنا.
محمود: اتفضل فين يا عبيطه انتى ؟ أنا قاعد مع اصحابى انتى اللى تقومى شوفيلك حته تانيه اقعدى فيها أجرى.
نور: بطل عبط يا متخلف و أساساً انت اللى جاى قاعد هنا بعدى وأنا معرفش انك هنا أصلا أكيد لو اعرف مكنتش قعدت ثانية واحدة مع واحد قليل الذوق زيك.
محمود: انتى بتغلطى فيا يا … بس بس اي انت و هى انتوا تعرفوا بعض منين أصلا كان هذا صوت إبراهيم
محمود: اسألها هى اللى مراقبانى الأستاذه من ساعة ما شافتنى وأنا في الجامعه عند اختى بقت مش قادره تبعد نظرها عنى.
نور: ليه يا عنيا فاكر نفسك مين علشان اراقبك ده انت متغر فى نفسك بقه و فاكر انك الواد الفتك اللى مفيش زيك لا فوق يا حبيبي ده انت مفيش كلبه تبصلك أصلا.
محمود: بقولك ايه يا ابراهيم قولها تلم لسانها و إلا هسففها الاسفلت أنا قلت اهو أنا ساكت احتراماً ليكم.
ابراهيم: هو فين السكوت ده يسطا معلش لا فهمنى معلش ده انتوا شويه و هتمسكوا فى بعض زى شوبير وأحمد الطيب ، اهدى كده و فهمنى ايه حصل؟
حكي محمود ما حدث وسط ضحكات مكتومة من الموجودين ف محمود بالفعل مخطئ كان من الممكن أن يحاول استيضاح الصوره اكتر لكنه لم يكلف نفسه عناء فعل ذلك و أيضاً نور لم تحاول التوضيح لكنها سيقت سوقا ل خناقة لم ترغب بها من الأساس.
ابراهيم: طيب يا جدعان خلاص الموضوع سوء تفاهم انتوا الاتنين مدتوش ل نفسكم فرصه تفهموا بعض دخلتوا فى بعض شمال علطول.
نور: حصل خير.
محمود: متأسف يا انسه نور.
نور: ولا يهمك أنا اللى متأسفه حقيقي كان لازم اوضح من الاول كلامى.
مر الوقت و بدأ الحديث حتى رن هاتف محمود و كان من رقم ميار ليرد
محمود: ايوه يا ميار عامله ايه ؟
ميار: انت اللى عامل اي طمنى ؟ بعدين كل ده بره البيت محمود أنا مقدرش استحمل اكتر من كده بلاش تعمل حاجه و تقلقني اكتر ما انا قلقانه.
محمود: اهدى يا حبيبتى اهدى أنا قاعد مع جماعه اصحابى شويه و جاى.
ميار: بقولك أي لا شويه ولا شويات انت خد بعضك زى الشطور كده و يالا تعالى علشان نتعشى سوى مستنياك مش هتعشى إلا أما تيجى.
محمود: حاضر يا ميار شويه و هبقى عندك مسافة السكة.
همّ محمود بالاستئذان من أصدقائه الذين عزموا عليه بالجلوس لكنه أصر على الانصراف لتلحق به نور متعللة بأن لديها محاضرات فى الصباح الباكر و أنها يجب أن تذهب لبيتها مبكرا.
طلبت منه نور أن يوصلها ل منزلها ليرد عليها قائلا.
محمود: شفتي بقه انك بتراقبينى.
نور: انت تانى ده انت بتاع مشاكل و حوارات بقه.
محمود: بهزر يا حاجه بهزر ، المهم تعالى اركبى مفيش مشكله بيتك فين ؟
نور: تسمع عن …… أهو أنا ساكنه هناك.
محمود: ولو أنه بعيد عن مشوارى بس ماشى لأجل خاطرك نوصلك و أهو يبقى عربون محبه بعد خناقة النهارده .
نور: إذا كان كده ماشى ، بس قولى انت علطول كده ؟
محمود: كده اللى هو ازاى يعنى معلش علشان الكلام يحمل معانى كتير .
نور : أقصد يعنى بتحب تكون لوحدك و مش ب تختلط بالبنات كتير اصل الصراحه خناقتك معايا النهارده تقول انك جد أوى .
محمود: ده حقيقي فعلا ، انتى احمدى و اشكرى انك اتخانقتي معايا وإلا كنت سيبتك ومشيت لو اتقابلنا فى الكافيه بس.
نور: حاساك غريب و مش فاهمك الصراحه أى شاب تانى غيرك كان أما صدق أن بنت جت كلمته هى و فتحت معاه كلام كان شاف نفسه فتك و قعد يتمنظر.
محمود: و هى دى الرجوله يعنى ؟ أنى اقعد اتسلى ببنات الناس و اقعد اتباهى ب أنى بكلم ٣ او ٤ فى وقت واحد و اضحك عليهم بكذبة الحب ؟ مشكلة شباب كتير فى جيلنا أنها مفكره إن دى الرجوله.
نور: بس برضه الرجوله مش معناها انك تكون قفل مش اى واحده تفتح كلام معاك تقوم متخانق معاها ده كده مش هتتجوز ولا تعرف ستات فى حياتك غير امك و اختك .
محمود: مهو أنا برضه مش قفل للدرجه دى هى الفكرة مش بحب اكون صداقات مع بنات ده حتى انا جاى مع الشباب النهارده و أنا مش مقتنع أصلا .
نور: بس غريبه الفكره دى؟
محمود: ولا غريبه ولا حاجه يا نور انتوا اللى الموضوع أصبح معشش فى نفوسكم تقدرى تقوليلى آخرة الصداقه بين ة
الولد و البنت أى ؟
لم تستطع نور الرد فقام محمود بالتكمله و قال
محمود: ولا حاجه حرفياً يعنى هل هيفضلوا صحاب بعد الجواز مثلا ؟ حتى لو ناويين على ده هل فيه راجل هيقبل ده ؟ زى ما جاوبتى كده بالظبط ف ليه ادخل نفسى فى حوارات أنا فى غنى عنها.
نظرت نور نظرات اعجاب ل محمود ف هى ترى فيه نموذجاً مختلف ناضج و مفكر و يعرف ماذا يريد.
أكملوا طريقهم و بالفعل اوصلها محمود قرب بيتها فقد خافت نور أن يراها أحد الجيران.
فى الأيام المقبلة استطاع استطاع فيها محمود أن يتخلص من أزمته الكبرى مع دكتور ياسر بل أطاح به نهائيا بفعل خطته التى ساعده فيها اصدقاءه و كم كانت سعادة الدفعات بأكملها عندما سمعوا خبر عزل الدكتور ياسر من منصبه.
مرت الأيام و واصبحت أسابيع بل واصبحت الآن شهرين كاملين على علاقة محمود بنور و قد تعلق بها تعلقا بشكلٍ عجيب لم يكن يتخيل أنه قد يحبها بهذا الشكل.
ظلت الايام فى نظره جميلة ورديه كان سعيداً بوجودها فى حياته.
حتى جاء اليوم الذي عقد فيه محمود العزم على أن يعترف ل نور بحبه و يصارحها بما جالت به نفسه و أنه يرغب فى التقدم لخطبتها لم يكن يعلم ما يخبئه له القدر.
ذهب محمود فى هذا اليوم لكلية أخته التى هى فى الأساس موجودة في نفس الجامعه ذهب كما يقولون اخر شياكه انتظرها خارج الكلية واضعاً في سيارته بوكيهاً من الورد و علبة من الشوكولاته.
خرجت نور من الكليه رأته واقفا فذهبت إليه و قالت
نور: اي ده اي ده جاى متشيك و على سنجة ١٠ النهارده هتخطب ولا اى.
محمود: فعلا حاجه زى كده بس الاول تعالى أما اوصلك و كمان عايز اقولك على حاجه مهمه.
نور: تمام يلا بينا.
تحرك محمود بسيارته و أثناء السير كان متردد في كلامه حتى أن نور لاحظت ذلك وقالت
نور : لا بقى انت مش على بعضك النهارده فعلا مالك يا محمود.
محمود: بصراحه يا نور و من غير لف ودوران أنا أنا أنا.
نور: انت اي ؟ مالك يا محمود حساك متلخبط ومش مركز زى كل مره بشوفك فيها انت كويس.
محمود: نور أنا أنا بحبك يا نور من يوم ما شوفتك معرفش ازاى قدرت اتعلق بيكى من يوم الخناقة وبداية قربنا لبعض و كلامنا بشكل يومى خلانى مش قادر افكر غير فيكى تقبلى تكونى شريكة حياتى يا نور ؟
نور: محمود انت بتقول ايه ؟ احنا أصحاب بس يا محمود لا يمكن أبدا نكون غير كده أنا كنت حابه فيك انك مختلف فكرك و طريقتك مختلفين حتى هزارك مع غيرك و طريقه ادارتك للكلام لكن أنا مش بحبك انا بس معجبه بشخصيتك.
محمود: نعم ؟ نور انتي واعيه بتقولى اي ؟ انتى فاهمه بتقولى ايه ؟
نور: أه أكيد فاهمه معرفش ازاى انت فكرت أساساً فى حاجه زى دى محمود أنا مخطوبه لابن عمي من سنتين و فرحنا فى الصيف.
محمود: طب و مقولتيش ليه من الاول ما انا فهمتك و قولتلك انتى أي مبتفهميش حرام عليكى حرام عليكى.
انهار محمود حتى أنه لم يكمل بها الطريق انزلها فى أحد الأماكن المخصصة للنقل و ذهب ذهب ولم يعد تغير للاسوء
أصبح سلبيا و شخص مسلوب الهوية لم يعد هو المرح كما كان حتى أن الجميع قد لاحظ ذلك و كلما سأله أحدهم عن السر تظاهر بالسلامه وقال إن هناك امر ما يزعجه و أنه مشغول بالدراسة باعتبارها السنه الاخيره.
فى مثل هذا التوقيت كانت شركة النويري على أحر من الجمر فقد كانت الحرب التجارية بين شركات النويري و الرفاعى على أشدها.
فى شركة النويري تحديداً فى مكتب رئيس مجلس الإدارة
محمد: و بعدين يا بابا هنعمل ايه ، احنا حاليا بنلعب لعب تقيل أوى و حرفيا حرب تجارية و على المدى البعيد احنا اللى هتكون خسرانين لازم حل جذري.
سيد: هو ده السوق يا محمد أنا علشان اوصل بالشركة للمكانه دى صارعت فى ظروف اصعب من كده.
محمد: بس يا بابا ليه نعمل ده لما ممكن نعمل شراكة دلوقتى بينا و بينهم و بكده يكون لينا نصيب هناك و هما ليهم نصيب هنا.
سيد: و أي يخليهم يتخلوا عن الصدارة فكرك انت لما تروح تعرض عليهم الشراكة هيقولولك يلا بينا ، يا ابنى افهم لازم علشان تعمل ده اصلا لازم يكون عندك سبب قوى يخليهم يعملوا ده.
محمد: طب و بعدين احنا حاليا بدأت قوتنا فى التراجع نوعاً ما وهما سهمهم بدأ يطير تانى.
سيد: بكره يحلها الحلال و اكيد مع الاجتهاد هنقدر نحافظ على القمه.
مر الوقت و انتهى يوم العمل و أثناء رحيلهم من الشركه حدث نقاش بين الثنائي الاب و الابن مرة أخرى.
محمد: طب بقولك يا حاج مش نفسك تفرح ب محمود بقه.
سيد: ياريت يا محمد بس اديك شايف اخوك عامل ازاي مش فاهم اي جراله بعدين قولى فى دماغك عروسه ولا اى
محمد: بصراحه فيه فى دماغى حتة عروسة بص فى الجون يا ابو السيد لا يمكن تتعوض.
سيد: شوقتني اعرف دى مين دى يا محمد ؟
محمد:بص هى حركه مجنونه بس ليه لأ ليه ميتجوزش محمود من سالى حفيدة محمد الرفاعي بنت ابنه فريد صغيره و حلوه وقريبه من سن محمود.
سيد: أما فكرة بس برضه واقفه على كتير كتير اوى يا محمد اولاً اخوك ثانياً البنت دى ثالثاً بقه ودى الأهم الموضوع ميتفهمش أنها صفقة.
محمد: سيبها عليا دى من النهاردة هبدأ اجس نبض محمود.
مر الوقت و ذهب الأب و الإبن للراحة حتى جاء موعد العشاء و قرر محمد أن يبدأ اللعب.
محمد: اي يا حوده عامل ايه النهارده ؟
محمود: أهو عايشين انت عامل ايه ؟
محمد: عايز الصراحه يا محمود أنا زعلان أه زعلان و واخد على خاطرى منك يا محمود بقه يا راجل احاول المحلك وأنت تنفض للى بقوله.
محمود: كلام اي و تنفيض اي يا محمود ؟
محمد: لا بقى انت بقيت بتنسى شكلك بقه يا راجل مش كنت نازل تقابل مزه من كام شهر مجتش قولتلى اللى جرا.
محمود: بنت مين وبتاع ايه انت شكلك فايق ورايق.
محمد: ياعم طب سيبك اي رأيك نجوزك نفسنا نفرح بيك يا محمود ايه رأيك يا ماما.
ريهام : حقه يا محمود كلنا عايزين نفرح بيك يا حبيبي ما تقول حاجه يا سيد.
سيد: اقول ايه يا ريهام بس بجد بجد يا محمود لو قدرت تتجوزها تبقى عملت الصح البنت حلوه و سمعت كتير عن اخلاقها و حقيقى تستاهل.
كثر الكلام و مع الضغط على محمود خصوصاً من أخيه الأكبر محمد رضخ ل ضغوطهم و تقدم محمود لخطبة سالى.
سالى عندما رأت محمود كأنها سحرت به على عكسه هو فقد دخل هذه الزيجة رضوخا للضغط الواقع عليه كما أنه كان قد أخذها ك محاولة لنسيان ما حدث من نور.
لم يكن هناك الكثيرين فى عائلة الرفاعي موافقون على هذه الزيجة لكن رضخوا ل رغبة ابنتهم فى النهاية.
مسكينه سالى لم تكن تعلم أنها ستعاني آلاف المرات بسبب حبها الاعمى ل محمود الذى ظل عندما ير
اها أو يرى اولاده يتذكر نور ف يقسو على نفسه وعلى أولاده اكتر و اكثر.
اتمنى يكون الجزء عجبكم جربت فيه طريقة كتابه جديده و حبيت اعرفكم سر معاملة والد على ليه بشكل سئ جزء كان فيه حاجات اول مره اجربها و كان اسبوع صعب الحقيقه مستنى رأيكم فى الكومنتات و سلام .
ازيكم رواد المنتدى بشكل عام و الموجودين علشان يشوفوا القصه بشكل خاص عساكم بخير ، حابب اقدم اعتذار للناس على تأخير الجزء مده طويله حقيقى الواحد كان و مازال مضغوط الفتره دى اتمنى الفصل ينال اعجابكم مستنى رأيكم فى النهاية اتمنالكم قراءه سعيده و شكراً للناس اللى سألت و مهتمه حقيقى لولاكم الفصل كان هياخد فتره اطول.
قبل بداية الفصل الرابع حابب احط زي كتيب يسهل فهم الأحداث اللى فاتت.
الشخصيات اللى تم ذكرها
على: بطل القصه عنده ٢٤ سنه بيسعى للانتقام و الانتصاف ل نفسه بعد ظلم عائلته له.
محمود سيد النويري: والد على عنده ٥١ سنه أتعرض لظروف قاسية فى شبابه و مر بتجربة حب فشلت مقدرش يتخطاها أثرت على شخصيته و بالتبعية على أولاده.
محمود: ابن عم على و الحفيد الولد الأكبر ل سيد النويري و الابن الأكبر لأبوه محمد سيد النويري عنده ٢٨ سنه ، كان هو السبب المباشر فى تغير حياة على.
محمد سيد النويري: عم على عنده ٥٣ سنه تِنِك و مغرور فى نفسه هو المدير الحالي لشركات والده و علشان غروره معروف عنه الموظفين اللى تحته ب ينافقو فيه.
ميار سيد النويري: بنت سيد النويري و اخت محمد و محمود عندها بنتين ملك و شمس ، نقدر نقول عليها سيدة أعمال علشان بتدير مشروع صغير، محمود اخوها كان له فضل كبير فى جوازها من لؤى جوزها.
ملك: بنت ميار كانت قريبه من على لحد ما دبسته فى التهمة اللى غيرت سير حياته وقتها العلاقة أتغيرت.
شمس: اكبر احفاد سيد النويري و بنت ميار متزوجه من شخص بيسافر كتير علشان شغله ، اتهمت على أنه حاول يغتصبها.
سيد النويري: كبير عائلة النويري عاش فى أوروبا و هو شاب ، من حبه فى مصر فتح شركته فيها و اتجوز من ريهام جدة على.
ريهام: جدة على ليدى فى نفسها عيلتها كان اسمها كبير لكن مكنش ليها اخوات ولاد و ده أدى إلى إن هى وأختها كانوا آخر أفراد عائلتها لحد ما اختها ماتت ، شخصيتها قويه لكن غير متسلطة بتعرف تكسب اللى قدامها علشان كده قريبه من الجميع.
أحداث الجزء اللى فات كانت أن على قدر يفلت من الضابط اللى كان جاى يفتش شقته علشان مفكر أن عنده بودرة و التي دستها له كانت رانيا اللى كانت واخده الأوامر من شخص آخر.
الآن وقد انتهيت من سرد سريع و موجز لكل ما قد تحتاجه دعني أعيد ترتيب أوراقي ظننت أن الأمر لن يكون بمثل هذا التعقيد لكن اتضح أننا متشابهان إلى حدٍ كبير فأنا الآن لا اعلم كيف يفكر المتمرد و إلى أين ساقه تفكيره ، لا اعلم سوى الأحداث التى قادته لهنا.
لذا أنا اتفوق عليك عزيزى القارئ فى معرفة التاريخ و ما حدث فيه لكن الحاضر و المستقبل هو قدر يكتب و يسطر و أنا و انت مشاهدانه.
انتبه على ليدٍ ربتت على كتفه وقد فزع نوعاً ما فقد ظل حينا تراوده أحداث الماضى عندما رأى من كان سبباً فى دس البودرة له.
لا أخفيك سرا أنا أعلم من كان السبب لكن لن اخبرك الآن فقط سأخبرك حينما يحين الموعد المناسب.
نظر علي نظرة متفحصة للشخصية الواقفة أمامه فلأول مرة يقف هو وهي وحدهم و تتاح له الفرصة أن يراها بهذا القرب ، يرى هذا الشعر الأسود الجميل و العيون الخضراء التي تسحر من ينظر لها يدها البيضاء الرقيقة التي ربتت على كتفه و شفتاها التى تكاد تقسم أنهما مرسومتان رسماً كم هي بديعة المظهر ، النشاز الوحيد فى هذه اللوحة هو ما ترتديه صاحبتها فقد أخذ لبس الخدم من جمالها الكثير و الكثير.
قطع صوتها شرود على حينما بدأت كلامها معه قائلة
منى: نفسك تمسك فيه يا على مش كده ؟
على: اكذب عليكى يا منى لو قلت اه.
منى: يعنى بعد كل ده و فى الاخر شايف الموضوع عادى كده مش حابب حتى تنتقم.
على: مين قال مش حابب يا منى لا حابب النهارده قبل بكره كمان لكن مش ده كان هدفى فى الاول انا عايز أثبت افضليتى واني برئ من قذارتهم.
منى بسخريه: و تفتكر هيسيبوك عادى كده لو قدرت حتى تعمل اللى فى دماغك.
على: مش مهم أنا المهم عندى أنى احقق هدفى الغالى اللى بسعى ليه و واثق إن هوصل له.
منى: عاجبانى ثقتك بنفسك يا على بس نصيحه بلاش تثق زياده لا تتلسع من النار و حريقها.
على بسخرية: هه و هو أنا لسه هتلسع ده أنا اتحط عليا ولا نسيتى البودره ولا اللى حصل فى الجامعه ولا ولا لو فضلت اعد مش هنخلص.
منى:أه بس خلى بالك كل دور قدرت تفلت و لو جزئيا لكن لو كشفتهم هتروح فى ابو زعبل ده اكيد أو هتطلع فى الصحف.
على: صدقى فكره حلوه موضوع الصحف ده أهو هرتاح من الهم اللى أنا فيه ده .
منى:ولا كانك مش مظبوط ياض.
على:ست الحاجه يلا مطبقه على الكبيراوى مالك ، بس بجد فكرى فيها لما اطلع و اكون اخر حاجه عملتها فى حياتى انتقمت ل نفسى و روحت غدرا بعد كده.
منى: على متهزرش ده أنا امى كانت راحت فيها انسى خالص الموضوع ده و دلوقتى يلا ع النوم أجرى.
منى هى بنت مربية على فكما ذكرت من قبل على كثيراً ما كان يبيت عند جده سيد و هو ما اتاح للمربية ابتسام أن تكون لها بصمة واضحه علي شخصية على.
كما ساعد هذا الشئ فى وجود رابط صداقه بين منى و على كانت ذروته عندما انبهته لما سمعت فيما يخص البودره التى دست له.
نعم عزيزي القارئ منى هى التى حذرت على عندما سمعت صوت قادم من مكتب سيد النويري يتحدث بصوت متوتر و بفضولها وقفت تتصنت لم تكن تعلم أنها بتصنتها ستنقذ على من حفرة كادت أن تودى به فقد سمعت صاحب الصوت يتمم على أحدهم أن العملية يجب أن تتم الليله.
الشخص:اسمعينى كويس النهارده لازم يكون آخر يوم ل على و هو حر طليق من النهارده لازم يتقبض عليه فاهم.
كانت صدمتها قويه فنعم لم تكن الصديقة المقربة منه و لم تكن تربطها به علاقه قويه سوى أن والدتها تحبه لكن دائماً ما رأته مختلفاً و منجذبة إليه.
سارعت حينها إلى والدتها لتخبرها بما سمعت لم تكن الام ساذجه ك ابنتها فى ذاك الوقت لتخبر أحدا من أفراد العائلة كما رغبت منى فهى تعلم أنها إن فعلت ذلك ستضر نفسها و على و ابنتها لذلك فضلت تنبيهه عن طريق ابنتها جعلتها تهاتفه يومها لأنها كانت لتضعف إن سمعت صوت من اعتبرته ولدها الوحيد فهى لم تنجب سوى منى لذلك كان من الممكن أن تبدأ بالبكاء و تؤثر عليه هو شخصيا لذلك آثرت ان تحدثه ابنتها.
استيقظ على فى صباح اليوم التالى على صوت رنين المنبه فقد أعتاد على ذلك فقد كان يستيقظ باكراً لمحاضراته.
اغتسل و ذهب لمكتب جده فقد علمه يذهب هناك كل صباح ذهب و القى التحيه ثم قال
على : صباحو يا ابو السيد عامل اي النهارده ؟
سيد:صباح الخير يا لمض أنا فى فضل و نعمه ، انت عامل اي نمت كويس ؟
على: يديمها عليك ، أنا كويس و نمت كويس ده كده كده مفيهاش جدال ده يكفى أنى فى الملحق .
سيد: أنا نفسى اعرف انت اي حبك فى الملحق بالذات ده أنا نفسى ياللى بنيته علشان ابعد فيه عن وش الناس مش بحبه كده .
على: مريح يا ابو السيد سهل كده و مش بيرد عليا مهما اعمل فيه .
سيد: فيه الخير ، صحيح بقولك اجهز علشان هنفطر و جاى معايا و متناقشنيش.
على: مادام قولت كده يبقى بقى أمر نافذ بس معلش استفسار صغير ممكن اعرف المكان ولا هتاخدنى معاك زى ******* كده .
سيد: رايحين الشركه النهارده عايزك تتفرج بعينك و تشوف الناس بتتعامل ازاى غير إن عاوزك تاخد فكره عن شغلنا.
على: يا جدى ما قولتلك قبل كده مش نازل الشركه اشتغل فيها.
سيد: احنا اتفقنا انك مش هتناقش و يا عم اديك هتتفرج مش بقولك انزل اقعد على مكتب يعنى.
على: تمام يا جدى طيب عن اذنك أنا علشان اجهز بحيث نفطر و نخرج علطول.
ذهب على ليستعد وهو بداخله احاسيس متضاربه دخلت على قلبه ، فهو يشعر بأهميته ك فرد من العائلة عندما يتحدث مع جده لكن هو في قرارة نفسه أمن أن عائلته لا تعتبره فرداً مهماً فيها بل يكاد يكون نكرة فيها.
يخبئ لنا القدر أحياناً سيناريوهات مختلفة عن ما رسمناه فقد نرغب أحياناً أن نمشى فى طريق ما ونفاجأ أن الأحداث تجرنا جراً تجاه الطريق المعاكس بل و نكتشف أنه الأفضل.
خرج على متأنقاً أو على سنجة عشرة كما يقولون فقد ارتدى رسمياً قميص ابيض عليه بدلة سوداء وبنطال أسود زاده من الفخامة الكثير او على الاقل زاده ما جعل أول من يراه ينبهر به.
منى كانت أول من رأته عندما خرج من الملحق متجهاً نحو البيت نادت عليه قائله.
منى: على خد تعالى ، أي الشياكه دى رايح فين ده لولا إنى عارفه اللى فيها كنت قلت انك هتقابل المزه .
على: اقل حاجه عندى دى خلى بالك .
منى: هاهاهاها يا سيدي ع التواضع .
على بحركة تمثيلية: شكراً شكراً .
منى: قولى متشيك كده و رايح على فين ؟
على: يادى النكد بتفكرينى ليه بس عموماً رايح مع جدى الشركة صمم انى انزل معاه.
منى:عايز رأيى معاه حق و كمان ده فى صالحك يا على شوف انت اتعلمت قد ايه فى ال ٤ سنين اللى فاتوا وقيس عليه الضعف بقه هتتعلمه من نزولك الشركة.
على: فاهم يا منى و عارف ان ده هيساعدنى مش بس اكون شخص أفضل لا كمان هقدر اراقب فريستي عن قرب.
منى: طالما انت فاهم و عارف ايه اللى مزعلك بقه ما تنزل و كده كده انت مش خسران حاجه و كمان جدك هيقف معاك.
على: مش قصة هتضر يا منى أنا أساساً أخدت على ده ده أنا فى ٤ سنين شفت حاجات كنت يشوفها فى السيما بس لكن.
منى: مش قادر تتخطاها صح ؟
على: مش بأيدى يا منى القلب وما يريد للأسف كانت حبي الأول لكن واضح إن انا مكنتش بالنسبة لها كده.
منى: بقولك ايه متقلبها ليش نكد دى بت هبله بقه حد يسيب القمر ده ياغتى كميله.
على: امشى يابت بدل ما اضربك شوف أنا بقولها أي و هى بتقول اي ، أنا ماشى رايح ل جدي سلام.
اكمل على طريقة متجهاً لمكتب جده و من بعدها يتجه الاثنان معاً للشركة.
شركة النويري هي مختصة بمجال الهندسة المعمارية لها صيتها فى هذا المجال بدأت أسهمها فى الارتفاع عندما استطاعت خطف إحدى أهم المناقصات من شركة محمد الرفاعي الذي كان هو كبير هذا المجال آنذاك.
كانت جميع المناقصات المهمة ل شركة الرفاعي فى ذلك الوقت لذلك أثارت الصفقة ضجة وقتها أدت لوجود حرب تنافسية شرسة بين عائلة الرفاعي و النويري إلى أن تزوج محمود سيد النويري من ابنتهم سالى محمد الرفاعي وقتها ساد التعاون بين الشركتين على الأقل لفترة من الزمن.
ظل على شاردا طوال الطريق غارقاً فى أفكاره تُرى ماذا تخبئ له الأيام هل سيستفيد من ذهابه للشركة و هل سيعمل بها و لماذا لا يعمل بها لماذا يشعر بداخله أنها ستكون فكرة سيئة ظل فى تفكيره العميق إلى أن قطع شروده صوت جده.
سيد: أي يينى مالك أنا موديك الشركه مش ابو زعبل مالك كده سرحان.
على : مفيش يا جدى بفكر و احاول أرتب دنيتى لسه مش عارف هعمل ماجستير ده غير لسه هروح اسلم نفسى فى الجيش حوار ولفه كبيره.
سيد: هعمل نفسى مصدقك بس قولى ايه الشياكه دى ياض مين جابلك البدله دى ؟
على : يااااه ده ليها حكاية من زمن كبير اوى يا جدى بس هقولك علشان انت حبيبي بس .
عاد على مرتخيا بظهره على المقعد و بدأ سرده كالتالي
فاكر اليوم اللي مشيت فيه يا جدى يومها لما وصلتنى دخلت أنا العمارة و من البدايه كده حبيتها الصراحه بس ده اصلا قلقنى معلش يعنى ابنك عمره ما خدمنى خدمه حلوه ليه يجيبلى عماره جميله و حلوه زى دى ابنك مش سهل يا سيد يا أخويا
سيد: اتلم ياض ده مهما كان أبوك و قولى ايه اللى حصل من غير طولة لسان بدل ما اقطعهولك.
على متظاهراً الغباء: هو ايه ده يا جدى ؟
سيد: لسانك ياض انت دماغك راحت فين يا وسخ .
على: ما انا عارف يا حاج أنا بنكشك بس .
سيد : طيب يلا أنجز احنا خلاص شبه قربنا على الشركة.
على: خالصة اسمعنى بقه و خلى بالك طويل معايا.
اول يوم دخلت لقيت فى وشى عوضين البواب جاى يجرى مين انت و بتعمل ايه المهم الكلام وصلنا إلى أن أنا المفروض هطلع أخد مفتاح الشقه من رانيا صاحبة البيت.
بينى و بينك يا ابو السيد الست جمل كل حاجه فيها كبيره تقريباً .
سيد: ياض احترم نفسك .
على: معلش راعى أنى شاب أعزب برضه ، المهم كانت جميلة كان جسمها رغم أنه كبير بس متناسق أخذت انطباع أنها شغاله على نفسها و مش من الستات اللى لما بتكبر بتسيب جسمها يبوظ.
طبعاً هى مش هتسيبنى متنح فيها لقيتها بتقاطع نظراتى بكلامها كانت حادة فى البدايه بعدين قلبت للؤم شويه دخلت قعدت على ما جابت المفتاح بس وهى بتجيب المفتاح شفت قمر يا جدى اول مره اشوف بنت بالجمال ده.
البنت كانت لسه صاحية فجريت على جوه تانى أصلها كانت لابسه مرتاح شويه حلو كده .
سيد: ايوه كده خليك مؤدب و أنا موجود.
على:عنيا بس كده .
المهم اخدت المفتاح و نزلت أخدت دش و داخل انام لقيت تليفونى بيرن برقم معرفوش لكن صاحب الصوت اعرفه كويس اوى.
سيد: مين يا فلحوس.
على: اعذرنى مقدرش اقولك هو مين بس هقولك ايه اللى اتقال.
منى: على الحق يا على.
على: فى ايه يا بنت المجانين مالك.
منى: مصيبه يا على مصيبة هتروح فى داهية.
على: اكتر من اللى أنا فيها اديله .
منى:انت بتضحك بقولك هتروح فى داهية و انت بتضحك ده انت لست رسمى.
على: عايزاني اقولك ايه يعنى انا زهقت أنا تقريباً اخر خبر عدل كان النتيجه بتاعتى و ياريته كمل.
منى: بقولك ايه اسمعنى كويس عندك فى الشقه اللى انت فيها فيه شنطه فيها بودره عايزين يخلصوا منك يا على.
على: مين دول و انتى عرفتى ازاى أصلا.
منى: مفيش وقت اقلب البيت عندك على الكيس و إلا البوليس هيمسكك و هتروح فى داهية ركز يا على الموضوع مش هزار سلام علشان سامعه صوت بيقرب.
يومها قفلت و أنا حرفياً دماغى عماله تقولى هو فيه ايه ده انا لو الجهود دى اتوزعت علشان يحرروا فلسطين كان زمانهم حرروها.
يومها بعد مشقة قدرت الاقي الكيس و بصراحه كنت حابب ارميه بس جاتلى فكره تانيه أن أنا أبدل كيس البودرة بكيس ولا اتنين من الدقيق اللى ادتهولى ريرى بصراحه ادتنى حاجات تهريب من وراك .
سيد: و أنا أقول فتحة الصدر بتاعة هصرف على نفسى و قلت الواد خلاص الواد طلع مكنز على قلبه بقه فى الآخر طلعت مسنود .
على: مهو خلى بالك برضه أنا مرضيتش أخد منها فى الاول اجبرتنى الصراحه بس مخدتش غير حاجات تمشينى كام يوم.
سيد: بس برضه اي علاقة ده بالشخص اللى جابلك البدله.
على: ما هو فى نفس اليوم و بعد ما الأمور عدت يومها اتأكدت إن رانيا ليها يد فى الموضوع خصوصاً مع رد فعلها اللى كان واضح انها عايزه تلبسنى.
عدى اليوم و كان فاضل اسبوع على بداية الدراسة و حرفياً أنا كده هدخل الدراسه على الأبيض كان لازم الاقى شغل فى أسرع وقت علشان كده كلمت حد معرفه يشوفلى شغل فى شركة أبوه.
الشخص: ياااااه شوف مين طلع فاكرنا عاش من سمع حسك يا واطى من ساعة النتيجه محدش يعرف عنك حاجه خالص.
على: يا شيخ اتنيل ده أنا محطوط عليا حطة السنين أصلا.
الشخص: ابوك تانى ولا اى .
على: حاجه زى كده أه المهم عايز منك خدمه و انت عارف اللى عندى مش بيروح.
الشخص: خدمة اي دى بعدين بيروح اي و مبيروحش اي من امتى و احنا فيه بينا الكلام ده.
على: تسلم يا رجوله ده العشم برضه ، عايزك تشوفلى شغلانه فى شركة ابوك بس مفيش حد يعرف عن الموضوع ده.
الشخص: شغل ؟ ده الموضوع شكله كبير بقه خير يبنى انت ابوك شد معاك زياده عن كل مره ولا اى .
على: هبقى احكيلك المهم هتساعدنى ولا اى.
الشخص: اعتبر نفسك اتعينت و بمرتب محترم كمان.
على: لا هو انت بس عينى ده كل اللى محتاجه موضوع الفلوس أنا مش فارق أوى معايا مادام يكفى أساسيات الحياه ف تمام.
الشخص: تمام هشوف و هرد عليك آخر النهار.
يومها فطرت و طلعت البلكونة أشوف الشارع واللى بيحصل فيه بصراحه كانت الدنيا جميله و هاديه حسيت إنها هتكون بدايه جديده كويسه او على الاقل كنت اتمنى ده من جوايا.
عدى اليوم و بقينا قرب الساعة ٧ رن عليا الشخص اللى كنت مكانه على شغل و قال
الشخص: شوف أنا حاولت اجيبلك افضل حاجه ممكنه اي رايك تشتغل فرد أمن مرتبها فى رأيى كويس و ممكن تذاكر وقت الشغل خصوصاً لو نزلت وردية الليل هتكون الدنيا هاديه.
على: ماشى كلامك اقدر ابدأ من امتى ؟
الشخص : ممكن من بعد بكره عادى ، تيجى بكره معاك …… و تعالى قدم و هتعمل المقابلة فى نفس الساعة تقريباً و دى كلها شكليات أصلا بس خلى بالك المقابله لازم فورمال.
على: تمام يا كبير.
طبعاً كان لازم اتصرف ما الواحد لقى شغلانه فى وقت صعب فيه الشغل أصلا بس اتصرف ازاى ؟
القدر هنا لعب لعبته قطع تفكيري صوت خبط على الباب توقعت تكون رانيا خصوصاً بعد اللى حصل لكن لقيت واحده جميله جدا شعر كيرلي ولابسه نص كم و بنطلون ماسك عليها مبين كل أجزائها السافلة .
الست: ازيك يا استاذ على.
على: اهلا وسهلاً مين حضرتك ؟
الست : أنا جارتك اللى فى الشقه اللى قصادك هنا تقدر تقولى مايا.
على: اه اهلا وسهلا تقدرى تقوليلى على عادى من غير استاذ تقدرى تقوليلى على عادى.
مايا: طب ايه مش هتدخلنى و تعزمنى على شاى ولا انت بخيل بقه ؟
على: لا طبعاً اتفضلى.
روحت عملت الشاى و رجعت قعدت أشوف عاوزه اي، طلعت كانت عاوزه تكلمنى على صاحبة العمارة وقد ايه هى ست مكافحة وخايفه على سمعة المكان علشان كده كانت بتزعقلى ساعة ما جه الظابط. (ساعتها أنا فكرت حاجه من ٢ يا رانيا زقتها عليا علشان تلم الموضوع يا إما هى ست سباقه بالخير فعلا ولو أنى استبعدت ده)
مايا: زى ما قولتلك كده هى علشان معاها بنت و لسه متجوزتش و انت فاهم.
على: فاهم طبعاً فاهم. (عملت نفسى مصدق فى النهاية أنا مش مقتنع و اللى شفته خلانى اشك فى كل الناس تقريباً عادى)
على: حقيقي قلبك كبير جداً إن تتعبى نفسك وتيجى مخصوص علشان تتكلمى على لسانها واضح أن حضرتك خدومه.
مايا: اه طبعا أنا و جوزى أصلا اتولدنا فى منطقه شعبيه و ولاد المناطق الشعبية معروفة ب جدعنتها.
على: طبعاً طبعاً ده أكيد ، طيب ممكن اطلب منك طلب و اتمنى تقدرى تساعدينى.
(الصراحه وقتها كنت استغلالي قذر أو ده اللى حسيته عن نفسى وقتها لإنها واضح انها كانت كانت بتحاول تكسب ود جارها و تصلح بين الناس و أنا فكرت فى مصلحتى مش اكتر)
مايا : اتفضل يا على.
على: ممكن اخد بدله من بتوع جوز حضرتك علشان عندي بكره مقابله شغل و محتاج البس فورمال.
مايا: بس كده متغلاش عليك أقولك هجيبلك واحدة و اعتبرها هدية.
على: لا مش للدرجة أنا عاوزها بس لزوم المقابلة.
مايا: لا يمكن يحصل ابدا ده حسن جوزى يزعل جامد لو عرف انك محتاج و مش راضى تخليها معاك بعدين يا سيدى بكره انت كمان تهادى.
على: مش عارف اقولك ايه الحقيقه متشكر جداً لحضرتك.
مايا : طيب هستأذن انا بقى و ياريت تقبل عزومتى على العشاء النهارده هتكون أنا و جوزى منتظرينك على ٧.
على: ده كتير اوى الحقيقه شكرا ليكى على العزومه و هكون موجود فى الميعاد.
اتعشيت معاهم يومها و كان جوزها حسن شخص لطيف جداً بصراحه كانت عزومه غيرت مزاجى تماما للأفضل حسيت وقتها أنها هتكون جيره حلوه.
عرفت بقه جبت البدلة منين يا ابو السيد اى خدمه عرفتك أهو .
سيد: يعنى عملت علاقات مع جيرانك أهو ، لسه على علاقه بيهم ؟
على: اها حسن دلوقتى يعتبر صاحبى هو راجل سكره رغم فرق السن بيننا بس حقيقى شاب جميل و روش كده مش قافل في نفسه.
سيد: طب يلا اجهز احنا دقيقة و هنبقى فى الشركه.
عاد علي إلى الواقع بعد أن استطاعت ذكرياته إنتشاله من توتره و شروده لبعض الوقت.
يقولون فى الأمثال الشعبية المصرية "اللى يخاف من العفريت يطلعله" و عفريت على دائماً ما كان تردده و خوفه من أذية غيره فهو دائماً ما كان حريصاً على إرضاء من حوله أو عدم مسهم بالسوء بسبب تصرفاته على الأقل لكن كما يقولون أيضاً "الشئ اللى يزيد عن حده ينقلب ضده" لذلك اكتسب على بعدما وقع فى فخ شمس بعضا من الشجاعة الاجتماعية يأمل فى استحضارها الآن.
نزل الجد وحفيده من السيارة متجهين ناحية المصعد الموجود في بهو الشركة لكي يأخذهم المصعد و يتجه بهم الدور الثالث تحديداً غرفة رئيس مجلس الإدارة.
قابلت السكرتيره الشابة الجد أو دعنا نقول مالك الشركة قائله
السكرتيره: اهلا وسهلا مستر سيد أخبار حضرتك إيه.
سيد: ازيك يا ولاء ، اخبارك ايه ؟ مستر محمد في مكتبه ؟
ولاء بتوتر: ها انا تمام بخير ، مستر محمد فى المكتب معاه عميل مهم.
سيد: و مالك بتقوليها كده ويكأن الموضوع فيه حاجه غلط وسعى من سكتى أنا رايحله مكتبه.
ولاء لونها اتخطف: طب طب حضرتك كنت نديله خبر انك رايحله؟
سيد: مالك يا ولاء انتى عيانه و هو أنا هحتاج أبلغ رئيس مجلس إدارة شركتى إن أنا رايحله ؟
ولاء بسرعه: العفو يا فندم أنا مقصدش حاجه أكيد حضرتك تشرف فى اى وقت ده حتى حضرتك بقالك مده مزورتش الشركه ، ده الشركه نورت النهارده.
أثناء حديثهم كان على ينظر حوله و يتابع حركة العمل مهندسين هنا وهناك حركة عمل كالساعة تسير بانتظام و سرعة فى الأداء.
ظل يصول و يجول فى الشركه يرى أقسامها المختلفة إلى أن أخذته أقدامه للقسم القانوني للشركة هذا القسم الذي يعمل به محمود و الخائنة التي أحبها.
رآها في زينتها و رداءها المفضل لديه دائماً ما استطاعت سحر عيناه ، إنها اسم على مسمى كريمه و هى تكرم كل من ينظر إليها بجمالها الاخاذ
كان ذلك في عامه الدراسي الأول بالكلية تحديداً إن أردنا الدقة فى الترم الثاني من العام فقد مضى الترم الأول بدون اصدقاء فقط معارف لانشغاله بالدراسة والعمل فى آن واحد فكان من الصعب تكوين صداقات.
للعلم فقد قُبل على في المقابلة الشخصية كمان كان متوقع اختار الوردية الليلية ليتاح له الفرصة للذهاب للجامعة صباحاً فقد حرص منذ البداية على التعلم بشكل صحيح وفعال يسمح له بالعمل فى افضل المكاتب و الشركات.
ظلت الأمور كذلك حتى جاء اليوم الذي اختلفت فيه شلة الدحيحه و هى أبرز شلل هذه الدفعة يومها كانت محاضرة مصطلحات بلغة أجنبية.
تلك المحاضرة التي يجد فيها اغلب طلاب الكلية مشقة نظرا لأن الدكاتره يفضلون الشرح و التعامل مع الطلبة باللغة الأجنبية فرنسية كانت أو انجليزيه وكما هو معروف للجميع أن اللغة العربية نفسها بها خلل عند بعض الطلبه فى العصر الحالى للاسف ما بالك بالأجنبية.
لكن على الرغم من تردي مستوى الجميع فى هذه المادة التي دائماً ما اعتبرتها دكاترة الجامعة هي مادة ال ٢٠ من ٢٠ كان على متميزاً بها نظرا لحبه للغات منذ البداية و تميز على فى هذه المادة على التحديد أثار اعجاب الكثيرين فكان يتحدث مع الدكاترة ويجاوب على اسئلتهم مستخدماً اللغه الاجنبيه بطلاقه كأنه ولد بالخارج.
فى ذلك اليوم تحديداً في المحاضرة قبل الاخيره من السنة جمعاء كانت شلة الدحيحه مستاؤون من وضعهم فى هذه المادة حتى بدأ فارس و هو أحد أبرز شباب هذه الدفعة و اول أعضاء هذه الشله معرفة بالآخرين كلامه بالاتى.
فارس : هنعمل ايه فى الماده دى يا شباب عايزين نحافظ على التقدير من اول سنه نكون في القمة.
عمر: دى معقده و دكاترتها معقدين مش فاهم هنستفاد اي يعنى لما ندرس القانون بلغه اجنبيه تضييع درجات و خلاص.
كريمه: أنا عن نفسي هعتمد على الملازم فى الماده دى ، دى ماده صعرانة و مينفعش معاها غير البصمجه و مجتش على دى يعنى أساساً مفيش حد جامد فيها يعنى فى الدفعه.
شروق: ده مين اللى ضحك عليكى وقالك كده ، انتى بس علشان مبتحضريش الماده دى إنما لو بتحضريها كنتى عرفتى إن الكاريزما مولع الدنيا مع الدكاترة فى الماده دى.
كريمه: نفسى اعرف ابن العفاريت ده مبيعطلش فى حاجه ابدا دحيح فى كل المواد و مفيش معلومه بتفوته ه غير أنه محبوب من الدكاتره ده حتى المعقد بيحبه.
شروق: متفكرنيش الماده بتاعته محدش بيعدى فيها ال١٣ بس أراهنك إن على هيجيب ١٦ على الأقل و هيكسر الرقم التاريخى فى الماده دى .
عمر: و الشوالى يقول فى الخلفية يا كاتب التاريخ لا تغلق الصفحات يا كاتب التاريخ عنوان الورقات على محمود يكسر الأرقام .
فارس: يخربيتكم الواد هيموت مننا براحه ع الواد و
بعدين الراجل يستحق هو مجتهد.
كريمه: ده على أساس إننا ماشيين نهزر طول السنة يعنى ؟
شروق: مالك يبنتى اتعصبتى ليه كده براحه.
كريمه: انتى مش شايفه كلامه اللي يعصب طب ايه رأيك بقى يا فارس ان انا هجيب نفس اللى هيجيبه على و يمكن اعلى منه كمان.
فارس:ودي هتعمليها ازاى يا فالحه.
كريمه: هعملها زى ما هعملها دى مش بتاعتك بس مبقاش كريمه بنت عيلة السيوفى لو مجبتش احسن منه كمان.
انصرف كل منهم متجهاً لمنزله فارس و عمر اتجهوا فى طريقهم سويا و كريمة و شروق فى طريقهم.
أثناء سيرهم متجهين ناحية المترو تحادث الشابان فيما بينهما بشأن ما تنوى كريمه فعله
فارس: تفتكر كريمه ممكن تعمل اي يا عمر البت كانت بتتكلم بثقه عاليه أوى.
عمر: معرفش بس أنا قلقان عليها أوى لا تعمل حاجه غلط تودى نفسها فى داهيه.
فارس بتهكم: تودى نفسها فى داهيه قولتلى أه ، يبنى اللى زى دى بتاعة مصلحتها و بس مش مهم عندها حد تانى نفسى اعرف انت بتحب فيها أى أصل لو على شكلها ف هى مش ملكة جمال يعنى.
عمر: عندك حق هى مش ملكة جمال فعلا دى هى الجمال نفسه.
فارس: يبنى شوف بقولك اي و انت بتقولى ايه انت عبيط ياض ، يبنى اللى زى دى مش هتبصلك ولا تبصلى عارف ليه ؟ علشان خلاص هى عرفت إننا فى مستوى دراسى قريب من بعضه اراهنك أن ما حاولت تقرب من على.
عمر: يبقى جنى على روحه لو قرب منها كريمه دى بتاعتى انا.
فارس: لا بقه انت شكلك اتلحست رسمى أنا ماشى انت المشى معاك يرفع الضغط ، أقوله انتهازية و بتاعة مصلحتها يقولى دى بتاعتى.
كان الجميع في هذه الشله يعلم أن كريمه شخصية انتهازية حتى شروق الأقرب إليها دوناً عن الجميع كانت تعلم ذلك حق المعرفة و بالرغم من ذلك سمحت لها القيام بمخططها.
شروق: هتعملى ايه يا ناصحه بعد ما اتحديتى الكل بالشكل الغبى ده.
كريمه: هنفذ و اكسب التحدى ده اكيد بس صبركم عليا.
شروق: بتخططي ل إيه أنا مش مستريحه للهجتك فى الكلام.
كريمه: شوفى يا ستى أنا هوقعه وانتى هتساعدينى على كده أساساً هو مش هيقدر يقاوم نظرة منى و بعد ما نوقعه نقنعه يغششنا أساسا هو يعتبر قريب مننا في اللجنة ف الموضوع هيبقى سهل.
شروق: بس انا خايفه يفهم الموضوع ساعتها هيكون شكلنا وحش أوى يا كريمه.
كريمة:ميبقاش قلبك خفيف يا شروق الموضوع مش هياخد فى ايدينا حاجة المهم يتظبط صح.
شروق: طب هنبدأ ننفذ من امتى ؟
كريمه: من بكره لان خلاص الاسبوع بعد الجاي هو الاخير و مش هنشوفه تانى لو مقدرناش نحبكها هتبقى طارت مننا.
شروق: همشى وراكى ولو اني حاسه ان هتيجى على دماغنا بس سؤال تفتكرى فارس و عمر مش هيلاحظوا.
كريمه : طب و ايه يعنى و هما مالهم أصلا كل واحد فينا ببسعى يوصل لأعلى الدرجات هما كمان يشوفولهم طريقه.
شروق: طب و تفتكرى عمر هيسكت و مش هيخربها عليكى ما انتى عارفه أنه بيحبك و هيموت عليكى.
كريمه: وانا اعمله اي ابو دماغ مربعة ده أساسا أنا مبحبوش هو اللى لزقه.
شروق: بس هو بيحبك و ده ممكن يخرب علينا الدنيا لو راح عمل مشكله مع على ، رأيى حاولى تعملى حاجه من ٢ يا تقنعى على أن عمر بيلاحقك بس كده ممكن تحصل مشكله كبيرة و نتفضح او الافضل هو انك تقربى من ال ٢.
كريمه: و افرضى حد منهم حس يا فالحه.
شروق: مش عارفه بقه أنا اساسا مش حابه الفكره دى خالص.
كريمه: كده كده حاباها مش حاباها هتتنفذ أنا خلاص جبت الناهيه فى الموضوع ده سواء بيكى أو من غيرك أنا عايزه اكون فى القمه من الاول انتى بقه مش حابه فانتى حره.
شروق: لا لا خلاص شوفى أنا اقدر اساعدك ازاى و أنا هعمل اللى تقولى عليه.
كريمه كان فى كلامها الكثير من الثقه فى تعلم إمكانياتها جيدا لديها من جمال الجسد ما يكفى لأن يوقف أعتى الازبار لكن على كان مختلفاً ظلت تحاول التقرب منه حتى نجحت فى ذلك.
على تقرب منها ليس حبا فيها لكن فى ذلك التوقيت كان على يرغب في الحصول على صداقات مع أشخاص من الجامعه ليعينوه على جو أيامها الرتيب والممل.
مرت الأيام و اقتربا الأثنان من بعضهم على و كريمه على اختلاف سبب قرب كل منهما من الآخر.
و جاء اخر يوم دراسي وهو اليوم الذي اختارته كريمة لطلب المساعدة من على ، تحديداً بعد محاضرة القانون الدستوري.
على: مالك يا كريمه حاسك مش انتى النهارده.
كريمه: انت مش شايف المواد يا على ده الكتاب بتاع الماده دى لوحدها معدى ال ١٠٠٠ صفحه ده محتاج عمر تانى.
على: و ايه يعنى انتى مش مذاكره من اول السنه أكيد هتجيبى درجه كويسه ولا ايه رأيك يا شروق.
شروق: بصراحه يا علي مش مطمنه خالص الماده دى للاسف كبيره وصعب الواحد يجيب فيها تقدير.
على: ولا يكون عندكم فكره هنذاكر سوا كلنا و هنقدر نجيب أعلى التقديرات.
حصل الثلاثة على الامتياز فى أول سنتين ، لماذا أول سنتين ؟ العلاقه بينهم دامت ما يقارب السنتين تحركت فيهم مشاعر على تجاهها إلى أن وصلت حد الحب.
أثناء شرود على كان هناك من يستعد لتلقى اولى الصفعات والضربات المؤلمه فقد نسى رئيس مجلس الاداره الحالى أنه فى الشركه.
كان سيد النويري متجهاً ناحية مكتب رئيس مجلس الاداره تلحقه ولاء السكرتيره تدعى أن تمر الأحداث دون أن ينكشف المستور.
عندما اقترب سيد النويري من الغرفه كاد أن يدق الباب لولا أنا سمع صوت تأوهات قادمة من داخل الغرفه.
نظر سيد النويري ل ولاء الموجوده بجواره و مصدومه و على وجهها علامات الخوف تتمنى أن يقف الزمان هنا لكن هيهات الان سينكشف سر صديقتها و جارتها فى منطقتها السكنية.
أشار سيد النويري لها أن تذهب و تحضر المفتاح البديل لهذه الغرفة ذهبت و هى تهز أقدامها تتمنى أن تحدث معجزه الآن لكن لم تخلق المعجزات لإنقاذ الخونه.
عادت و فتح الباب و رأى الاب جسد ولده متلاحم مع فتاة من عمر أحفاده يمصمص فى حلمات بزازها و يولج اصبعان فى كسها
الابن: خدى يا لبوه خدى يا كسمك ده أنا هفشخك و هفشخ كسك.
البنت: أه أيوه افشخنى افشخنى أنا كلى ملكك افشخنى و افشخ كسى.
ليفيق الاثنان على صوت سيد النويري العالى لكان اسمع جميع من فى الشركه لولا أن ولاء كانت قد أغلقت الباب وهو يقول
سيد: ايه اللى بيحصل هنا ده ، ايه اللى أنا شايفه ده دى شركه ولا كباريه ؟ هى دى الامانه يا محمد ؟
محمد: بابا ؟
سيد: ايوه بابا يا وسخ يا نجس اي اللى بتعمله ده بذمتك مش مكسوف من نفسك و انت عندك اولاد و زوجه تسيبهم و تروح لواحده شرموطه.
البنت وهى تبكى: يافندم افهمنى بس حضرتك فاهم غلط.
سيد: غلط ازاى بالمنظر اللى انتى فيه ده بذمتك مش مكسوفه من نفسك و انتى بتعملى كده اهلك فين انتى ولا اهلك اي اللى زيك أكيد ملهوش أهل أكيد.
البنت: متغلطش فى اهلى ارجوك أنا أعلى ربونى كويس اسمعنى بس و انت تفهم.
سيد: مش سامع حاجه لا منك ولا من الخول ده ، نادى بأعلى صوته ولاء لتأتى ولاء من الخارج مرعوبه ف صوته الآن كفيل أن يثير الرعب بداخل كل من يسمعه.
ولاء: أوامرك يا سيد باشا اؤمرنى. (قالتها بحسره و هى تنظر ل اختها)
سيد: روحى اطلبى البوليس و اقفلى الباب وراكى مش عايز جنس مخلوق يدخل عليا دلوقتى ام المخروبه.
ولاء: بوليس ؟ابوس ايدك يا سيد بيه بلاش بوليس بلاش فضايح. (بتقولها و هى بتعيط)
سيد: اسمعى الكلام بقولك أجرى اخرجى من هنا.
ولاء: حاضر يا سيد بيه حاضر.
خرجت تبكي و تندب حظها وحظ اختها الصغيره التى ما هى إلا دقائق و تنتزع سمعتها و أثناء ندبها لحظها مر بها على يسأل عن مكان جده.
على : يا انسه لو سمحتى هو … ، اي ده مالك يا انسه بتعيطى ليه كده مالك فيه حد زعقلك ؟
ولاء: اختى هتروح فى داهية اختى هتروح فى داهية . ( بتعيط و منهاره)
على : مالها اختك بس ؟ وبعدين هتروح فى داهية ليه.
ولاء: مقدرش اقول مقدرش اقول.(منهارة عياط)
على: قوليلى مالك بس و أنا اساعدك أو اساعدها.
ولاء: مش هتعرف مش هتعرف مشكلتها ملهاش حل مشكلتها ملهاش حل.
على: مفيش حاجه ملهاش حل قوليلى بس مالها اختك.
ولاء: البوليس هياخدها يالهوى يالهوى.
على: طب اهدى أهدى أنا محامى و اقدر اساعدها هى عملت ايه بس ؟
ولاء: مش هتقدر مش هتقدر.
على: طب قوليلي يمكن اقدر و احل المشكله جربينى.
ولاء: أستاذ سيد مش هيسمح انها تطلع منها أنا عارفه لا يمكن يسمح لها ب ده.
على: سيد مين ؟ سيد النويري جدى ؟ طب تعالى ورينى جدى فين جايز اقدر احل المشكله.
ولاء: ابوس ايدك ابوس رجلك قوله ميضيعش مستقبلها.
على: انتى مجنونه يا انسه فى ايه أهدى كده بس أهدى هتتحل متقلقيش.
ولاء: انا اسفه انا اسفه بس معلقه روحى ب أن ممكن تساعدنى و تقنعه انت حفيده و اكيد ليك غلاوه عنده
على: طب اهدى بس أهدى و تعالى
وصل على للمكتب و معه ولاء لتطرق الباب و يأتيها الرد من الداخل.
سيد: ادخلى يا ولاء عملتى اللى قولتلك عليه ؟
ولاء بتبصلى و أنا لسه بره
سيد: بتبصى لمين وانا بكلمك.
ولاء بتبصلى برضه و شاورت عليا ف دخلت.
على: مالك يا جدى مخلى الانسه منهارة ليه من العياط ده حتى حرام يا جدى.
سيد: اسكت انت ، انت مش فاهم حاجه.
على: طب فهمنى يا جدى بس مالك و اي اللى حصل.
سيد: بص وراك وانت تفهم.
وهنا كانت الصدمه ل على لم يكن ليتوقع بتاتاً ان الفتاه صاحبة الشأن هى شروق صديقته من الجامعه.
على: شروق !!.
شروق: على وقفزت فى أحضانه لتنطق بكلام مش مفهوم.
على: مالك يا شروق و اي اللى جابك هنا أصلا.
سيد: انت تعرف شراميط منين انت التانى ؟
على: شراميط و شروق ؟ لا فهمونى في اي ؟ بت يا شروق عملتى اي يخربيتك اختك رنت على البوليس ف بطل عياط خلينا نلحق نحلها.
شروق: ابوس ايدك الحقنى يا على انا غلطانه و استاهل ضرب الجزم أنى مسمعتش كلامك ارجوك الحقنى هروح فى داهيه.
على: كلام اي اللى قولته و عملتى عكسه أنا مش فاهم.
شروق: هقولك بس قول ل سيد بيه يسمعنى و يتصل بالبوليس يوقفه معلش أرجوك.
نظر على ل سيد ليجد الرد من قبل حتى السؤال.
سيد: لا يمكن اسيب واحده شرموطه زى دى أنا لازم اوديها هى و الخول ده ف داهيه شايفه مش هو ابنى بس برضه هبلغ عنه معاكم.
لأول مره على يلحظ أن عمه محمد موجود فى الغرفه و يبدأ عقله يكون صوره مبدئيه عن المشكله.
على: يا جدى علشان خاطرى أنا عارف ان أنا غالى عندك علشان كده بقولك علشان خاطرى.
سيد: برضه لأ يا على ده أنا شفتهم بعينى و ف مكتبى.
على: يا جدى انت قلبك كبير و بتسامح و اديك شايف البنت صغيره ازاى بعدين بقولك صاحبتى و كفايه أنها كمان من طرف الانسه ولاء واضح انهم غلابه. (غمزت ل ولاء)
ولاء: ارجوك يا سيد بيه اسمعها بس دى غلبانه و هبله و ليك عليا مش هتشوفها تانى لا فى الشركه ولا فى اى حته.
مع الكثير من المحايله اقتنع سيد النويري أن يستمع لها.
سيد: شوفى أنا لولا خاطر على حفيدى و ولاء لا يمكن كنت اسمعك و خصوصا على لإنه غالى عليا أوى اكتر من الخول اللى واقف جنبك ده شخصيا.
شروق ابوس أيده: شكرا يا بيه شكرا. و بدأت فى السرد
أنا شروق وجدي همام أبويا كان موظف حكومي على قد حاله و امى ربة منزل ، للأسف أنا و اخواتى كتير كنا اورطة عيال زى ما بيقولوا أنا كنت رقم ٥ أصل أبويا مخلف ٧ تخيل يا بيه ٧ ***** فى الوقت ده مصاريفهم و اكلهم و شربهم و مدارسهم كنت دائماً احس أنى مظلومه و بصراحه كنت دائما بدور على الحنان بره أبويا مكنش فاضيلنا ولا حتى امى كانوا دائماً يحاولوا يلاحقوا على مصاريفنا لغاية ما قابلت صاحبتى بنت كانت معايا من اعدادى اسمها كريمه.
كريمه شخصيتها مختلفة عن شخصيتى هى كانت جريئه و بتعرف تاخد اللى هى عاوزاه كنت دائما شايفاها مثال يحتذى به و فضلت علاقتنا مع بعض لغاية دلوقتى لكن فى الجامعه تأثيرها كان أكبر و قابلنا قابلنا و بصت ل على كأنها خايفه تقول استغلوه ازاى
سيد: اي يا بنتى قابلتوا مين ؟
على: قابلونى أنا يا جدى و عايز اقولك شروق ساعدتنى بشكل فوق الفظيع اختى ليلى نفسها مش سقا زيها كده ، بصراحه وقفت جنبى و كانت بتساعدنى فى المحاضرات بتاعتى كنا أصحاب جامد أنا و هى و كريمه خد بالك.
شروق ارتاحت و كملت كلامها
بصراحه على قالى كتير انزل معاه و بلاش شغل شركات بس زى ما قولت لحضرتك كريمه صاحبتى كان تأثيرها كبير عليا و هى معايا هنا فى الشركه تقدر تسأل عليها فى القسم القانوني للشركه نزلت تتدرب من سنه تانيه علشان كده حبيت انزل معاها مش مع على.
أشار سيد النويري ل ولاء : روحى اندهيلى كريمه اللى بتقول عليها دى.
دقات قلب على أصبحت اسرع فهو يكره أن يكون معها فى نفس المكان فهى الخائنه التى تركته بعد ذلك لمصلحتها الشخصيه و ذهبت ل غريمه ل سبب مشاكله محمود لذلك رد بسرعه.
على: ما خلاص يا جدى انت مش سمعت بنفسك و أنا كمان شهدتلك معاها.
سيد: مالك ياض في ايه ؟ انت هتزعقلى ؟
على: و أنا أقدر يا ابو السيد ده انت حبيبي .
ولاء: متفضحهاش يا بيه معلش اعتبرها زى على حفيد حضرتك عيله و غلطت.
سيد: قلتلك روحي ناديها يا ولاء و انتوا الاتنين البسوا و استنوا هنا قدامى.
ذهبت ولاء لمناداة كريمه و عادت بها مسرعة و كان معهم محمود فهى تشعر أنهم قد أثروا على سيد النويري.
عندما دخلت كريمه وجدت أمامها على فارتبكت لم تتوقع أن تراه ثانية فكما تعلم هو يرفض العمل فى هذه الشركة.
أشار سيد لها بالدخول و أشار ل محمود بالوقوف محله
سيد: ايه اللى جابك يا محمود ؟ يتهيألى أنا طلبت كريمه صح يا ولاء.
ولاء بسرعه: هو اللى صمم يا استاذ سيد حضرتك عارف أنه حفيدك و أنا مقدرتش اقول لأ حضراتكم طلباتكم أوامر.
سيد: طلباتى أنا اللى أوامر فاهمه ؟ حتى موضوع على ده لينا كلام فيه بس استنى عليا.
سيد أشار ل محمود: ارجع على القسم بتاعك يا محمود لو عوزتك هقولك تعالى.
محمود بغيظ: تمام يا جدى. ( متمتما فى سره اشمعنى على)
سيد: اقفلى الباب يا ولاء ، كريمه انتى تعرفى البنت دى ؟
كريمه: أه يا سيد باشا خير مالها شروق.
سيد: تعرفيها بقالك قد أيه ؟
كريمة: تقريباً من اعداديه.
سيد: لما جيتوا اتعينتوا قدمتوا مع بعض ؟
كريمه: أه يا سيد بيه حتى المقابلة الشخصية كانت فى نفس اليوم.
سيد: طيب تعرفى الشخص ده. (أشار ل على)
كريمه بارتباك:اه طبعا ده على كان زميلنا فى الكليه.
سيد: زميلكم اممم تمام تقدرى تتفضلى
سيد أشار ل على : شوف أنا ممكن اسيبها فى حاله واحده بس يا على حاله واحده بس اللى تخلينى اسيبها.
على : قول يا جدى و أنا عليا ليك و لو أنى مش مستريح للموضوع ده .
سيد: هتنزل تشتغل فى الشركه معانا.
على تلقائياً: نعم ؟ ده لا يمكن أبدا على جثتى ما انت عارف اللى فيها.
رد على صدم شروق و ولاء لكن لم يكن صادم ل عمه محمد فهو يعلم جيداً أن على لن يسامحه بسبب ما بدر منه يوم الشاليه غير سابقاتها فى تحريض والد على عليه.
ولاء: ابوس ايدك وافق مش كنت بتقول انها ساعدتك كتير هو ده رد الجميل.
نظر على لشروق التى ما ان نظر إليها أدارت وجهها ف هى تعلم أنها لم تقدم السبت لتجد الحد.
سيد: يعنى ده اخى كلام عندك ؟
دق الباب ففتحت ولاء و علت وجهها الصدمه فقد جاءت الشرطه و ها هى مجرد لحظات لتلقى القبض على اختها بتهمة أخلاقيه.
الضابط: حضرتك سيد النويري ؟
سيد:
ايوه انا يا حضرة الظابط.
الضابط: حضرتك قدمت بلاغ فى أحد الموظفين عندك؟
سيد: …….
و بكده تكون نهاية الجزء الرابع عارف إن ممكن ميكونش طويل زى ما الكل كان مستنى بس حقيقى الواحد بيمر بوقت صعب و الفصل اكتر من مره يتأجل و حتى يتعدل عليه حابب اشكركم على صبركم و على رأيكم فى الفصل مقدما.
ازيكم رواد المنتدى بشكل عام و قصة المتمرد بشكل خاص حابب اشكركم على دعمكم المستمر و اللى بيخلينى دائما حابب أقدم الأفضل و علشان كده قررت بناءاً على طلب اكتر من عضو هكمل القصة بالعامية، اتمنى لكم قراءه ممتعه.
أحياناً الحياة بتديك فرصة ثانية و واجب عليك تستغلها كويس لان لو ده محصلش ف كده انت متعلمتش يا صاحبي و ساعتها هتاخد على دماغك تانى ، تفتكر هل على اتعلم ؟
فى جزء النهارده هنعرف اغلب اللى حصل فى الـ ٤ سنين بتوع الكليه و هل قدر على يستغلها صح علشان يعرف يرد كرامته المتبعتره ولا يستعد أنه ياخد على دماغه مره تانيه ، مشروبك الحلو و ابدا اقرا الفصل و قولى رأيك فى النهاية.
الضابط: حضرتك سيد النويري ؟
سيد: ايوه انا يا حضرة الظابط.
الضابط: حضرتك قدمت بلاغ في أحد الموظفين عندك؟
سيد: فى الحقيقة أيوه اللى حصل كان فظيع.
شروق فى اللحظه دى قلبها وقع فى رجلها أصل خلاص سيد النويري هيوديها ف داهيه و طلع فعلا مش هامه و بتبص على الشخص اللى ف أيده يساعدها على
على نفسه اتفاجئ من رد عمه ف هو توقع أنه هيخاف على سمعة ابنه و الشركه زى ما حصل قبل كده فى موضوعه لكن الموضوع هنا دخل فى الجد أوى مفاقش على من سرحانه غير على صوت الضابط و قبله ايد ولاء.
ولاء سمعت كلام سيد أيقنت أن الموضوع خلاص شبه انتهى و اختها راحت فى داهيه لكن بتحاول تكسب نفسها و تمسك فى اى قشه و قشتها كانت على ف خبطت أيدها فى ايده لما شافته مصدوم زيها.
الضابط: خير يا استاذ سيد بلاغك ضد مين ؟
سيد بيبص ل على ولسه هيتكلم راح قاطعة على برد فعل تلقائيا و قال
على : عنك يا جدى ، أنا هشرحله الحكايه فعلا كانت فظيعه تخيل لما تكون السكرتيره بتاعتك اللى بتأتمنها على أهم ملفات الشركة لا مكتبك كله بتتجسس عليك لصالح شركة منافسه الموضوع محزن ، كلنا شكينا للاسف فى أستاذه ولاء لكن نحمده ونشكره طلعت شريفه و الموضوع كله سوء تفاهم
الضابط: صحيح الكلام ده يا استاذ سيد ؟
على: يا باشا بقولك حفيده و اكيد هخاف على مالنا يعنى أنا ابن محمود ابنه و كمان اجدد عضو فى الشركه لسه متعين من اسبوع حتى اسأل رئيس مجلس الاداره كمان عمى محمد أهو ، مش كده يا عمى؟
محمد: ها اه طبعا الموضوع كله كان عباره عن ملف ل مناقصه أبويا طلبه من استاذه ولاء و ملقاهوش مكنش يعرف أنه معايا علشان بقاله مده مش بينزل الشركه و بيشوف المشاريع الجديده.
سيد: صحيح اللي قاله يا حضرة الضابط اسف مقدرتش أبلغك قبل ما توصل.
تنفس الجميع الصعداء هنا لإن كده الموضوع عدى بسلام و شروق مش هتروح فيها متستغربش يا عزيزي القارئ بس شروق مهمه جداً جداً بالنسبه ل على و الفصل ده هيبىرر الموضوع و يوضحه.
الضابط: ولا يهمك يا استاذ سيد حضرتك ريادى الأعمال الكبار فى البلد و اكيد الملف كان مهم للدرجه دى ، عن اذن حضرتك.
بمجرد خروج الضابط جريت شروق على اللى انقذها من ضياعها حرفيا على ، فضلت تحضن فيه و تعيط لدرجة إن اختها نفسها أستغربت الموضوع اشمعنى تجرى على حضن على مش حضنها هى خصوصاً إن الموضوع عدى خلاص لكن الموقف عدى او بمعنى اصح الحبس عدى.
سيد: أوعوا تفتكروا أنها كده خلاص عدت لا انسوا أنا لولا إن اعرف اختك كويس و غلاوة حفيدى كنت وديتكم انتوا الاتنين فى داهيه.
بس لسه أنا عاوز افهم منكم بقه الموضوع وصل ل هنا ازاى خصوصاً إن القسم القانوني و مكتب رئيس مجلس الاداره ف أدوار مختلفه ، لا و اللى معصبنى اكتر أن ولاء واضح أنها كانت عارفه صح اللى بقوله يا ولاء ؟
ولاء: صح يا باشا بس حضرتك فاهم الموضوع غلط أنا ببكى و بعيط علشان فضيحة اختى وسط الناس و ازاى هيبصوا ليها مش علشان هى عملت الغلط لكن لكن ….
سيد: لكن ايه ما تنطقى ولا مش لاقيه كذبه تخترعيها.
محمد: لكن كانت خايفه على نظرة الناس لأختها علشان اتجوزت رئيس مجلس إدارة الشركه.
على و سيد فى نفس الوقت: نعم ؟ متجوزها !!!!!.
محمد: اومال انت فاكر ايه يا بابا ؟ فاكر أنى ممكن اعمل الغلط ؟ و بص ناحية على وراح قايل لا يا بابا انا مش حيوان أو طائش شبه شباب اليومين دول.
على بسخريه: بصراحه معاك حق يا عمى تخيل شباب اليومين دول بقوا يكتفوا بزوجة واحدة تخيل بقوا يقدروا ستاتهم.
محمد: تقصد اي يا كلب يا ابن ال…… .
سيد مقاطعاً: يقصد انك خاين و وسخ بقه يا شايب يا عايب تتجوز تانى و كمان واحده من دور عيالك انت اكيد اتجننت.
محمد: أنا شايف إن دى حياتي امشيها زى ما انا عاوز و اظن أنى اتجوزت شرعى مروحتش ضربت ورقتين ولا حاجه و بخصوص شروق ف هى موافقه و راضيه.
سيد بيبص ل شروق: مبسوطه ؟ ما طبعاً لازم تكون مبسوطه واحده زى دى طبيعي تكون كده انت مسمعتش كانت بتقول أيه عن ظروفها و ازاى مش لاقيه تاكل اصلا.
محمد: ميعيبهاش يا بابا هو مين فينا الراجل مين اللى هيصرف أنا ولا هى ولا يكونش حفيدك المراهق عينه منها؟ ( يقصد على)
على: ضحكتنى يا عمى ، شروق كانت صاحبتى زى ما قلت لفترة معينة بعد كده مبقيناش نتكلم أصلا بعدين معقوله هبص للمستعمل أنا دائماً أحب الجديد.
مع نهاية الجملة على لقى تليفونه بيرن برقم هو عارف صاحبه كويس او خلينا نقول بمعنى اوضح صاحبة الرقم ليرد
على: ألو اخويا الشق عامل اية ياض.
الشخصية: فيه حد جنبك ولا اى يا على.
على: طلعت بتفهم أهو ده أنا كنت مفكر مكان دماغك طبق سلطة خضراء.
الشخصية: ما تظبط يا على جرى ايه هو علشان مش هقدر ارد عليك يعني.
على: عيب عليك يا باشا أنت أقدر ده انت حبيبي و انت عارف ده كويس.
الشخصية: مهو علشان عارفه ساكته على الهزار التقيل بتاعك ده ، المهم أنا عايزاك النهارده ضروري.
على: خير ايه اللى جرى يبنى ؟ فيه حاجه ولا اى .
الشخصية: بقولك ايه انا مولعه من اخر مره ومش هقدر استحمل اكتر من كده اتصرف و تعالى النهارده بأى طريقه.
على: ده اللى هو ازاى يعنى ما انت عارف ان ممكن صاحبنا يكون موجود و أنا و هو ممكن نتشاكل مع بعض.
الشخصية: لا مش موجود طلع سفر تبع الشغل هيفضل موجود هناك على الأقل ٣ ايام اخلص بقى انت واحشني اوى
على: طب هشوف اقدر اعمل ايه بس مقدرش اوعدك بحاجة خلى بالك تمام يا صاحبي.
الشخصية: تمام يا على بس أكد عليا لو جاى عشان اكون جاهزه.
على: متقلقش يا صاحبي ، انت عارف انا مقدرش اتاخر عليك ده انت الحته اللى فى الشمال ، سلام دلوقتى .
سيد: مين كان بيكلمك انت التانى ؟
على: ايه ده ايه ده بتغير عليا .
سيد: اتلم يلا وقولى كنت بتكلم مين.
على:واحد صاحبي يا جدي زي ما سمعت بقولك يا جدي أنا نازل دلوقتى عايزنى فى حاجة هنا تانى ؟
سيد: رايح فين؟
على: مخنوق يا جدى بعد اللى شفته عمرى ماكنت اتخيل اللي حصل ده ابدا ، علشان كده عاوز انزل تتمشى على الكورنيش أو أنزل أروح الجامعه أشوف موضوع النتيجه و كده كده أنا هبقى هنا من بكره علشان الشغل.
سيد: تمام انزل وانا هخلص هنا و اروح أساساً الواحد نفسه انسدت من التسيب اللى شايفه هنا.
على: طيب عن أذنك أنا يا جدى.
خرج على و بقى فى الاوضه ٤ أشخاص سيد النويري و ولاء و شروق و محمد سيد النويري.
سيد: ولاء اعلمى الكل بكره فيه اجتماع مجلس إدارة مهم جداً أن كل أعضاء مجلس الإدارة يكونوا موجودين ،عايزك تعدى عليا النهارده فى مكتب حي ال….. بعد الشغل طبعاً. ( المكتب اللى بدأت منه القصه كنا قولنا أن سيد مخصصة ل وقت راحته ولما يحب يشتغل بعيد عن الشركة)
ولاء: أوامر حضرتك يا فندم ، تمام يا فندم هكون هناك.
سيد: اما بقى انتوا الاتنين ف عنيا هتكون مركزه عليكم بشكل خاص إياكم اشوفكم بتشوفوا بعض فى الشركه و مقفول عليكم باب ولو صدفة حتي مفهوم ؟
محمد وشروق وشهم فى الأرض: مفهوم.
سيد: دلوقتى انا عايز كله يطلع بره ميبقاش موجود فى الاوضه غيرى أنا و محمد الباقى بره.
خرجت الشقيقتان من الغرفه فى الحال و مبقاش موجود غير محمد وأبوه سيد النويري.
سيد: عاجبك شكلك كده ؟ مبسوط لما على ابن اخوك شافك واقف و البوليس جاى ياخدك علشان انت نجس و بصباص.
محمد: يا بابا هو انت ادتنى فرصه أصلا علشان افهمك أنى متجوزها و أساساً أنا مش فاهم ايه اللى جاب على الشركه ده غير أن حضرتك عاوز تعينه كمان.
سيد: و انت كنت عايزنى اعمل ايه يا علق لما اشوف ابنى زانق واحده من الموظفين اللى فى الشركه فى مكتبه وحتى لو كانت مراتك هل ده مكان يتعمل فيه كده أصلا ؟ رد عليا يا خاين العشره و الضمير و بالنسبه ل موضوع على ف ده شئ ميخصكش.
محمد: اللى حصل يا بابا و بصراحه بقه أنا بحبها و لا يمكن اتخلى عنها حتى انا أشتريت لها عماره كامله فى …… علشان تسكن هناك بعدين هى طيبه و حضرتك هتحبها أوى مجرد ما تقعد و تتكلم معاها ، بالنسبه بقى ل على ف مش فاهمك يا بابا ازاى ميخصنيش و أنا رئيس مجلس الاداره.
سيد: كنت تقصد كنت رئيس مجلس الاداره فى اجتماع بكره أنا هعلن للكل عن تولى اخوك محمود منصبك أما انت بقه ف انت عقابك انك تنزل درجه و تمسك مكان اخوك.
محمد: ليه كل ده يا حاج بس أنا عملت ايه لكل ده يعنى بعدين ما انا زى ما قولتلك متجوزها مش بعمل حاجه حرام يعنى ولا تضر سمعة الشركة مش ده اللى يهمك أصلا.
سيد: يهمنى أه اسم الشركه و سمعتها بس كمان يهمنى أن يكون الموظف اللى عندى شايف إن رئيس مجلس الاداره محايد لا يمكن يظلمهم علشان مراته اللى بتدرب فى الشركه و المفروض هتتعين بعد ما تخلص و بكده كفائة شغلهم متقلش.
محمد: يا بابا طب بلاش أنا بص على القنبله الموقوته اللى بتحطها فى الشركه انت حرفيا بتحط قنبله متنساش إن على هينزل فى القسم القانوني و ده فيه محمود ابنى ده غير مراتى اللى بصراحه اخاف عليها من السافل ده ولا نسيت اللى حصل فى الساحل لو نسيت افكارك.
سيد: أنا أخدت قرارى و انتهى الكلام و لو على مراتك ف تقدر تقعدها فى العماره اللى انت بتقول انك اشتريتها ليها يا خساره يا محمد كان املى فيك كبير اوى خيبت ظنى فيك.
خرج سيد النويري من المكتب و هو متعصب أه مبسوط أن ابنه فى الاخر طلع متجوزها بس ده خلق مشكله تانيه لو الخبر اتعرف هيعمل بلبله فى الشركه و هيشتغل النم و التلقيحات و محدش هيركز فى الشغل و تكون مصيبه لو اتعرف أنه اتمسك معاها فى المكتب بتاعه يا وقعتك السوده با محمد عملتلنا توتر فى الشركه و لسه فى البيت لو الموضوع اتعرف على شوية مراهقه متأخره.
على صعيد آخر لما خرجت ولاء و شروق من الاوضه اترسمت على وشهم ابتسامه كانوا بيحاربوا علشان يخفوها علطول اتجهوا للحمامات و بدؤوا يتكلموا هناك بعد ما اتأكدوا إنها فاضيه.
شروق: كنت هروح فى داهيه يخربيتكم بس اتسترت من عنده يااااه مش قادره أقولك مبسوطه قد ايه .
ولاء: هش وطى صوتك يخربيتك هتفضحينا ، أه ياختى عدت على خير ده أنا كنت قلت أن خلاص الخطه باظت و هتقلب علينا لكن عدت على خير دلوقتى ايه الخطوه اللى بعد كده.
شروق: طبعاً اضمن نفسى و مستقبلى الحاجه اللى قبلت بالموضوع ده بسببها أصلا و كمان ابدأ انفذ الجزء الثاني من الخطه المتفق عليها مهم نرد الحقوق لأصحابها و صاحبها ساعدنا كتير نوصل للى احنا فيه دلوقتى لولاه كان زمان اخواتنا لسه مش عارفين يقفوا على رجليهم و يلاقوا شغل ولا أنا كان زمانى لسه بستلف حاجات باله من قرايبنا بعد ما هروا امها لبس و تتحسب علينا جميله يااااه مش مصدقه نفسي.
ولاء: بقولك ايه ما تتصلى بيه كده نشكره الموضوع ده حقيقي كان محتاج دماغ بنت لذينه علشان تقدر تحبكه بالشكل ده.
شروق: ثوانى هطلع التليفون من جيبى.
شروق لسه بتطلع التليفون من جيبها لقت بابا الحمامات بيتفتح و فى واحده بتدخل عليهم هى مكنتش تعرفها لكن ولاء تعرفها كويس اوى ، دخلت البنت هاريه نفسها عياط و عماله تتشحتف ، ولاء و شروق اتوتروا فى البدايه خافوا تكون كانت بتتصنت عليهم و سمعت اللى دار لإن كده هيبقى تعبهم كله راح فى الهواء لكن قدرت ولاء تستجمع شجاعتها و سألتها
ولاء: مالك يا أستاذه ملك بتعيطى ليه بالشكل الجامد ده ؟
ملك (اخت شمس) : مفيش يا ولاء مفيش .
شروق: مفيش ازاى بس انتى مش شايفه شكلك ده مين الغبى اللى عمل فيكى كده ده قلبه حجر ده ولا ايه ؟
ملك: هو ملوش ذنب أنا اللى اذيته فى الأول أنا اللى خاينه و بعدته عنى بخيانتى ليه بعدت أقرب الناس ليا عنى.
شروق: اسمعى منى لو كان أقرب الناس ليكى زى ما بتقولى عمرك ما كنتى اتخليتى عنه ولا خونتيه أكيد هو اللى مش بيفهم حد يسيب قمر زيك كده تعيط أصلا ده جبله و مبيحسش
ملك: متقوليش عليه كده ده انضف شخص انا شفته فى حياتى شخص طول عمره بيحب الخير ل غيره و بيساعدهم لكن للأسف مبيردوش عليه غير بالاذى حتى أنا أهو بالرغم من أنه طول عمره بيساعدنى و بيخفف عنى رخامة الناس و الايام لكن بعته عند أول محطه كان اول مره يعتمد عليا فى حاجه و كسرت بخاطره و طعنته فى ضهره.
ولاء: و لما انتى بتحبيه أوى كده ايه اللى يخليكى تعملى حاجه زى دى يا استاذه ملك بعدين كل شئ بيتصلح و بكره الأحوال تتعدل و ترجع العلاقه بينكم زى الفل انتى بس سيبى الموضوع للزمن و هو هيحل كل شئ.
ملك بتمسح دموعها: معتقدش يا ولاء معتقدش أبدا أن دى ممكن تتصلح. (غسلت وشها و سألت ولاء عن مكان سيد النويري و خرجت)
ملك راحت الشركه فى اليوم ده علشان تشوف جدها سيد لغايه فى دماغها ، ف هي شخصية بتحب تاخد آراء اللى حواليها خصوصاً القريبين منها زى جدها و على ابن عمتها لأنها بتشوف إن الاتنين دول رأيهم بيكمل بعضه.
على كان دائماً مهتم أنه يعرف اكتر عن الحياه و الكون حواليه عن الوظائف و الكورسات و يقرأ عن كل ما هو جديد أو حتى قديم علشان كده كانت بتعتبر على هو مصدر معلومات جيد بيبنى فكره على المعلومات اللى عنده فى المقابل جدها كان عنده خبره فى الحياه اكتر لف و شاف كتير و عنده خبره غير انه على درايه كبيره بالناس و طريقة تفكيرهم ، الفكره إنه بس مكنش بيشارك ده غير مع اللى بيطلبه منه مكنش بيروح من نفسه و ينصح علشان كده دائما بتسأله هى.
شافت ملك جدها واقف و مديها ضهره كان واقف مع شخص لابس رسمى و شكله انيق بالرغم من كرشه الواضح ، راحت ملك لجدها و لقيته بيقول للشخص ده.
سيد: زى ما شرحت ليك كده يا استاذ الولد من بكره هيكون عندك فى القسم هو مجتهد و هيعجبك أوى غير أنه جايب امتياز ٣ سنين ورى بعض فى رقم محدش قدر يعمله فى الكليه خصوصاً إن نظام الامتحانات مقالى مش بابل شيت انت فاهم أكيد.
الشخص: ولا يكون عندك فكره يا سيد بيه اعتبر الولد ده تحت امانتى مش عاوز حضرتك تشيل هم خالص للموضوع ده.
سيد: يعنى اتطمن ؟ خلى بالك لو جاتلى شكوى فى الموضوع ده بالذات مش هرحم اللى وراه اظن كلامى مفهوم.
الشخص: مفهوم يا باشا بعد إذن حضرتك.
انصرف الشخص و بداخله ممتلئ بالتساؤلات ترى من هذا الشخص الذى يوصى عليه مالك الشركه بشكل خاص ف حتى محمود حفيده الأكبر لم يوصى عليه بهذه الطريقة و ظلت الاسئله تحاوره أكثر و أكثر إلى أن وصل لمكتبه.
فى الوقت اللى وصل فيه رئيس القسم القانوني لمكتبه كانت وص
ملك: صباح الخير يا جدو عامل ايه ؟
سيد: ايه ده جيتى امتى يا حبيبة جدو ، بعدين مال تحت عينك منفخ ليه كده انتى حد زعلك ولا ايه ؟
ملك: مليش يا جدو انا بس منمتش كويس امبارح.
سيد: على جدو حبيبك يا ملوكه ده أنا أقدر اعرفك من نظره قوليلى مالك أو اقولك تعالى معايا المكتب تشربي معايا حاجه ساقعه و قوليلي.
راحت ملك مع جدها وهي عارفه انه مش هيسيبها غير لما يعرف لأن جدها مش بس على خبرة بالناس لكن هو نفسه قريب منها و دائما بيحب يشوفها مبسوطه على غير عادته مع الباقى مش ب يتدخل فى حياتهم لكن هى لأ هى هو حابب دائما يحل لها مشاكلها.
وصل سيد النويري مكتبه المخصص ليه ف هو كان حريص يكون له مكتبه الخاص دخل وطلب عصير مانجا ليه و ل ملك.
سيد:احكيلى الاول بقه كنتى جايه تشوفى جدو ليه؟ عارفك أنا لما بتجيلى الشركه لازم تبقى حاجه مهمه.
ملك بخجل: بصراحه يا جدو أنا كنت جايه عشان احم علشان فيه شخص عايز يقابل حضرتك.
سيد: أيوه بقه يا حبيبة قلب جدو كبرتى و بقيتى تتكسفى تقولى أن ليكى معجبين ، ده أمه دعياله و داعيه عليه اللى هياخدك.
ملك:ليه بس بتقول كده يا جدو هو أنا وحشه ؟
سيد:فشر يا حبيبة جدو ده أمه دعياله علشان انتى رضيتى ترتبطى بيه أصلا و أمه داعيه عليه علشان هختبره لغاية اما اجيب اخره ، حبيبتى لازم تاخد حد على الفرازه.
ملك: انت ناوى تعذبه ولا اى .
سيد: ملكيش دعوه انتى بقى ، شوفتى خطاب النجاري فى فيلم عريس من جهه امنيه أهو ده مثلى الأعلى .
ملك: لا انت كده هتطفشه و هقعد اعنس جنبك أنا .
سيد: مش هو اللى عاوز يتجوز حبيبة قلبى يستحمل بقه .
ملك: لا مهو انا مش جايباه عشان يطفش من غير ما يتقدم رسمى .
سيد:يعنى انتى اللى جايباه مش هو اللى عاوز يجى بقه.
ملك: لا انت فهمت ايه ، أنا قصدى أن سمحت ليه يجى ما كان ممكن من الاول اقول لأ.
سيد: متقلقيش يا حبيبة جدو أنا عارف قصدك بس بنكشك ، هشوفه و ندردش سوى عشان أفهمه اكتر قبل ما يجى ياخد خطوة رسمية ، بس قوليلي هو اسمه ايه و قابلتيه فين يا ملوكه.
ملك: هو اسمه تامر و بصراحه بصراحه كان زميلى فى الجامعه و هو أساساً اخو صاحبتي لكن ده مش معناه إن كان فيه بينا كلام بقالنا كتير يعنى أنا أصلا كنت مقفله الدنيا من موضوع الولاد ده.
سيد:جدعه يا حبيبة جدو ايوه كده لازم تخلي الشاب اللى يعجب بيكى يلف وراكى علشان يعرف انك غاليه اوى و أنه حظه حلو و أمه دعياله ساعة فجريه لو قبلناه.
ملك: هو من ناحية لف ف هو بقاله بتاع ٤ سنين بيلف و يحاول يتكلم معايا وانا مش راضيه لغاية ما فى اخر رابعه حاول عن طريق أخته و بصراحه لما قالتلى انه عاوز يتعرف عليا و بعد كده يتقدم ف قبلت و اتفقت معاه يقابلك الاول.
سيد: تمام يا حبيبة جدو هو النهارده ايه الواحد الذاكرة بتاعته بقت بعافيه العضمه كبرت شكلها.
ملك: عيب يا سيد متقولش كده ده احنا أهل .
سيد: ده احنا كبرنا وبقينا نهزر أهو ، طب ورينى بقه مين هيقابل البتاع بتاعك ده .
ملك: لا لا ده انت حبيبي يا ابو السيد ده كنت بضحك معاك .
سيد: عالم تخاف متختشيش ، قوليله يجي يوم الأحد الجاي يلا يا ستى يومين أهو علشان متستنيش كتير علشان تعرفى رأيى أى خدمه .
ملك: تسلملى يا ابو السيد.
سيد: كده مفاضلش غير نعرف ايه اللى كان مخليكى متضايقه.
ملك: الموضوع كان أن شوفت على فى الشركه هنا بصراحه كنت حابه أخذ رأيه فى موضوع تامر بس هو كالعادة رفض أنه حتى يقف يتكلم معايا بقيت شبه بجرى وراه فى الشركه علشان أكلمه.
سيد: ف دى مقدرش اتكلم انا وانتي عارفين كويس إن الموضوع مع على اكبر من كونه خلاف عادى لكن مع الوقت هيرجع يتكلم أنا واثق من ده.
ملك: ياريت يا جدو انا جت عليا فتره مكنتش قادره انام و كانت نفسيتى فى الارض و لغاية دلوقتى بشيل نفسى ذنب اللى حصل.
سيد: متشيليش نفسك اكبر من طاقتها يا ملك ، انتى ملكيش دعوه انا و انتى و اختك شمس و محمود عارفين كويس إن على مقربش منها بس هو اللى كان غبى و مفهمش يتصرف ازاى.
ملك: برضه يا جدو الموضوع مضايقنى على مكنش ابن خالى بس ده احنا يعتبر اخوات ، على كان أقرب ليا من اختى نفسها دلوقتى بقينا زى الاغراب حقيقى مش قادره اتقبل الفكره دى .
سيد: كله الا اني اشوف دمعه من عينيكى يا ملوكه ، و بكره الحال يتعدل حتى مش بعيد تلاقيه اول واحد واقف جنبك لو موضوع تامر بتاعك ده مشى.
ملك: ياريت يا جدو أتمنى أنا حقيقى مبقتش قادره أصبر بس غريبه أنه كان هنا مع أنه فضل ٤ سنين مش بيعدى من قدام الشركه حتى.
سيد: جدك مش قليل يا ملوكه أنا مش بس قدرت اقنعه أن يجى الشركة لا أنا كمان اقنعته يشتغل هنا و هيبدأ من بكره كمان.
ملك: يا ابو السيد يا جامد.
فضل سيد النويري و حفيدته ملك يتكلموا و يتسامروا فى حين إن الناحية التانية كان على فى فيلا سيد النويري علشان يغير و يلبس كاچوال و يروح مشوار الشخصيه اللى كلمته. (مريح برضه الكاچوال فى اللبس)
على كان متأثر باللي حصل فى المكتب او خلينا نقول بنتيجة اللى حصل فهو مكنش حابب إطلاقاً أنه يتعين فى شركة جده خصوصاً أنه هيكون فى القسم القانوني و بكده هيكون موجود مع كريمه و محمود فى قسم واحد.
مكنش يعرف ان لسه هيسمع اللي يضايقه اكتر و اكتر خلينى أقولك ليه انت مش غريب ، على قبل ما يخرج من الفيلا حب يروح يشوف جدته ريهام يسلم عليها قبل ما يخرج خصوصاً إن هو ناوى يبات عند الشخصيه اللى كلمته فى التليفون لكن لما راح هناك شاف اللى خلى قلبه يتنطط فرح مكنش يعرف إن الموضوع هيقلب بنكد.
على دخل الفيلا و بدأ ينادي على جدته ريهام و يقول
على: يا ريرى يا تيتاااا يا ريريييييى.
ردت عليه من الطرقه فوق و قالتله (وصف الفيلا فوق بس للى حابب يفهم الدور اللي فوق عباره عن أوض و سور صغير يبان اللى واقف وراه)
ريهام: تعالى يا على فوق على اوضتى عايزاك.
اتجه على لفوق و شاف اخته وامه قاعدين فى الاوضه ، على اول ماشافهم دخل جرى في حضن أمه سالى برغم لومه ليها فى نفسه الدائم إلا أنه مازال يحبها لانه شاف منها حنيه و هو صغير.
على: ياااااه يا ماما حضنك ده فيه سحر الدنيا طول عمره قادر ينسيني هموم الدنيا وحشتيني أوي أوي يا ماما.
سالى: وانت كمان يا حبيب ماما بعدين تغيب عنى ٩ شهور بحالهم.
على: و هو ب ايدى يعنى يا ماما ما انتى عارفه اللى فيها ولا هو كان ب ايدى.
ريهام: يا بني أمك عايزاك تصالح ابوك علشان تبقى قاعد معاها دائما متبقاش كل ما عايزه تشوفك تيجى هنا من ورى أبوك لكن أقول ايه انت مش قادر تبص ليها غير من ناحيتك انت و مش مقدر تعب أمك.
سالى: بالظبط كده يا حماتى قوليله ياكش يسمع الكلام و يفهم أن قلبي محروق عليه.
على: بعدين بقه فى السيره دى هو الكل جاي عليا أنا ليه ، بعدين بصى خدتينى في دوكة ازاى و نستينى اسلم على ليلى.
اتجه على ناحية ليلى أخته علشان يحضنها لكن ليلى رفضت أنها تحضنه و ردت عليه بشكل بارد.
على: مالك يا ليلى اخوكى موحشتكيش أنا ولا ايه.
ليلى: لا ابدا أكيد وحشتنى يا على ليه بتقول كده ؟
على:مش باين يا ليلى ده أنا جاى احضنك روحتى فلتى من حضنى ، مالها ليلى يا ماما ؟
سالى بربكه: هيكون مالها يعنى يا على هى بس عندها دور برد شديد شويه وخايفه تعديك مش اكتر.
على: ومالك بتقوليها كده ليه اكنك بتقولى سر حربى ، انتوا مخبيين عليا حاجه ؟
ريهام : يعنى هيخبوا عليك ايه يا على ؟
على: شوفى انتى بقه بس أنا متأكد إن فيه حاجة خافيينها دى اول مرة ليلى مترضاش تحضنى.
ليلى: أنا قائمة يا ماما رايحه أشوف منى.
على: استنى هنا أنا مش بتكلم معاكى.
ليلى: و زى ما انت شايف أنا مش مهتمه اتكلم معاك أو حتى اسمع كلامك.
على: وده ليه بقه هو أنا جيت جنبك أو أذيتك فى حاجه ؟
ليلى: بعد كل ده و جاى تسأل انت أذتنى ولا لأ هقول ايه ما انت زى ما بابا بيقول جبله و عمرك ما هتحس غير بنفسك علشان أنانى و مش بتمشى غير ورى شهواتك و نزواتك.
على: أنا ؟ أنا أناني و شهوانى يا ليلى للدرجادى شايفانى وحش هى دى الصوره اللى انتى شايفاها عنى ولا تكونوا كلكم كده ؟
و اتجه على بنظره ناحية الاتنين التانيين أمه و جدته ريهام و محدش رد
على: ما تردوا عليا انتوا شايفين إني أنانى ؟ ملقاش رد ف راح قايل خلاص كده انا فهمت الرسالة وضحت.
على اتحرك بسرعه و مكنش شايف قدامه لدرجة إن منى لما حاولت تكلمه مسمعهاش من كتر ما هو أفكاره وخداه و هو متعصب ، جرى على يدخل الملحق علشان يلم حاجته و يخرج من الملحق لكن وهو شغال بيلم فى حاجته دخلت عليه منى.
منى: على انت بتعمل ايه ؟ و ايه الشنطه دى بتلم حاجتك ليه؟ ايه اللى جرى بس فهمنى.
على:مش مهم يا منى مش مهم معدتش فارقه أصلا و يستحسن تبعدى عنى انا كمان بدل ما أضرك زى ما بضر اللى حواليا ومش بعيد تكونى بتبصى ليا زيهم أكيد شايفانى أناني و حتى ممكن تكونى شايفانى بمشى ورا شهواتى ونزواتي.
منى: أنا يا على ؟ ده انت أخويا اللي مولدتهوش امى يا على فيه اخت تبص لأخوها زى ما بتقول كده ؟
على:اسكتي مش طلع فيه أبعدى عنى يا منى خلينى اخرج أغور فى داهيه داهيه تاخدنى و ارتاح من الهم ده.
خروج على مخدش وقت لدرجة إن تقريباً الموضوع مخدش أكثر من ربع ساعه كانوا كافيين أن ريهام لما تروح تشوفه متلاقيش غير منى و بتبكى.
ريهام: مالك يا بت بتعيطى كده ليه و فين على بسلامته أنا سبته جاى على هنا و هو محموق.
منى: حرام عليكم يا ستى ريهام حرام عليكم هو على ده مش ابنكم ، دائماً مظلوم وسطكم كده عمرى
ما شوفته غير و هو مكسور النفس فى موضوع هو مالوش يد فيه أصلا مش كفايه عليه كده.
ريهام: و احنا عملنا ايه يابت ؟
منى: كل ده و لسه مش حاسه يا ستى !! ده ناقص تتهموه إن هو اللى بيمول الصهاينة ضد اخواتنا فى غزه فك القادر أسر أسراهم و اطعم جوعاهم و سقى عطشاهم أمنى ورايا يا ستى
ريهام: فين ده يابت؟ ، على هو اللى خايب و حساس زياده انا واثقه انه معملش حاجه لكن برضه هو انانى مش عاوز يجى على نفسه شويه ويمشى الدنيا علشان أمه و أخته الغلبانه.
منى: اللى هما شايفينه أكيد زيك كده يا ستى شايفينه انانى و بتاع مصلحته و مش بعيد زى ما هو قال تكونوا شايفينه انسان شهوانى قذر بيجرى وراء شهواته ونزواته ، لما اللي المفروض بيحارب علشانهم و علشان يعرفوا أنه برئ من تهمة زى اللى اتهموه بيها شايفينه كده يبقى يحارب و يجى على نفسه ليه اصلا.
ريهام: إيه الكلام الكبير اللى انتى بتقوليه ده يابت ؟
منى:ده مش كلام يا ستى ده واقع وللأسف عمركم ما هتحسوا بيه ، عن أذنك يا ستى أنا رايحه أشوف الشغل اللى ورايا فى البيت جوه.
خرجت منى من الملحق وهي قلبها يتقطع من اللى حصل مع على فهي فعلاً تعتبره اخوها فأمها دائما كانت تحاول تقريب بنتها من على عشان مخلفتش ولد و جوزها مات ف كانت من خوفها على بنتها بعد ما تموت بتقربها من على خصوصاً أنها فعلا بتحب على وتعتبره ابنها اللى مخلفتوش.
أثناء ما كانت منى و ريهام بيتكلموا كان على واخد فى سكته و رايح على بيته الثاني اللى قضى فيه ٤ سنين ، على كان متعصب ومش شايف قدامه لدرجة إن وهو ماشى رايح يركب علشان يوصل لشقته كان هيتخبط اكتر من مره.
أثناء ما كان على راكب رن تليفونه اكتر من مره لكنه مرضيش يرد لكن مع زن الشخصية اللي كانت بترن رد على عليها علشان يخلص من الزن.
على: خير مالك شغاله زن زن زن فيه ايه ؟
الشخصية: مالك بس مش كنا متفقين هترن عليا علشان اظبط الدنيا علشان جاى.
على بنرفزه: على حد معلوماتى انا قلت انى لسه هشوف مش فاكر أنى قلت ابداً إنى جاى عندك النهارده بشكل أكيد ولا هو تلقيح جتت وخلاص.
الشخصية: مالك يا على انت مين ضايقك ؟ دى لا هى طريقتك ولا هو أسلوبك فى الكلام.
على: من النهارده بقت كده اشمعنى أنا الكل جاى عليا مفيش غيرى الكل منتظر منه يعمل الأنسب ليهم حتى لو على حسابى مستنيين إنى اكون الافضل دائما مش بنى آدم أنا يعنى؟
الشخصية: على انت فين ؟
على ببرود: و انتى مالك ؟ أما حاجه غريبه بصحيح هو انتى مش بتحسى بقولك بلاش رمى جتت.
الشخصية:على انت ليه بتحاول تبعدنى عنك لو علشان اللى بنعمله ف انت مش مجبر على ده وانت عارف يا على انى بحبك ليك انت يا على ولا يمكن اتخلى عنك مهما حصل ف ياريت تقولى انت فين متقطعش قلبى عليك.
على بهدوء: جاى على البيت هدخل شنطة هدومى الشقة.
الشخصية: ايه ده ايه ده انت مش المفروض عند جدك زى كل سنة؟
على بهدوء وبرودة أعصاب: لا ما خلاص هتبقى اخر سنه انا خلاص معدتش عايز أعرفهم تاني انا تعبت حقيقى تعبت و مش عاوز اكمل طظ فى محمود و طظ فى كريمه و طظ فى ليلى و طظ فى محمد هو و مراته اللى طالقين ابنهم عليا زى الكلب السعران و طظ فى محمود الكبير و طظ فى سالى و طظ فى ريهام بالعربى كده طظ فيهم كلهم انا خلاص جبت أخرى منهم و مش عاوز اثبت لحد حاجة مش هما شايفنى انانى انا بقه هوريهم الأنانية على حق.
الشخصية بتأثر واضح: وصلوك للدرجادى ؟ طب طب انت فاضلك قد ايه و توصل الشقة ؟
على: بالكتير ١٠ دقائق هكون هناك هرمى الحاجه فى الشقه و انزل.
الشخصية: طب اعمل حسابك انا هاجى معاك مكان ماتكون رجلى على رجلك هجهز على ما تيجى و هجهز عربيتى.
على: مفيش الكلام ده خليكى زى ما انتى انتى ناقصه نكد على النكد اللى عندك انتى كمان.
الشخصية: وانت فكرك هبقى مبسوطة و انت بعيد عنى و عارفه انك موجوع يا على انت بالنسبه ليا روحى تعرف أنا لولا انى متجوزه و حتى كبيره عنك مكنتش سبتك إلا أما اتجوزتك ، يا على انا من ساعة ما عرفتك و أنا لقيت شريك حياتى اللى بجد بعيداً حتى عن علاقة السرير اللى بينا ، انت لازم تفهم إن أنا فعلا شايفاك صاحبى و جوزى و أخويا و كل ما ليا انت الوحيد اللى بقدر افتح قلبى معاه اشكيله همى و انا واثقه انه كبير او صغير انت عندك القدرة انك تحله ليا أو حتى تنسيهولى ف ازاى بقه عايزنى اسيبك وانت مجروح.
على:مش عارف ارد عليكى اقول ايه انتى الوحيده اللى بتفهمينى و بتعرفى تريحينى.
الشخصية: علشان زى ما بقولك انت الحاجه الحلوه اللى لقيتها بعد سنين كنت مفكره إن الحياه رتيبه و ممله وبايخه لكن انت عرفتنى إن هى رتيبه و ممله لما تكون بعيده عن نصك التانى اللى بجد و اللى يلاقى نصه التانى و ميحاولش يحافظ عليه أو يفهمه يبقى يستاهل اللى يجراله.
على: بقيتى حكيمه مره واحده و بتقولى حكم.
الشخصية: منك نتعلم يا لولى.
على: أجهزى على ما اجيلك أنا خلاص قربت اوصل قدامى دقائق معدودة على أصابع اليد.
الشخصية: وانت فكرك أنا بكلمك وأنا ماسكه الفون ، انا فاتحه السبيكر و مطلعه فستان مفاجأة هيخليك تنسى نفسك مش بس تنسى همومك.
على:شاكلك ناويه على نيه مش حلوه النهارده بقولك ايه انا مش قدك مش معنى أنى مشوفتكيش بقالى مده تعملى كده فيا.
الشخصية: ده أنا هصفيك النهارده صبرك عليا انت بس.
على: طب سلام علشان أنا فى الطريق دلوقتى و المكالمه طولت وبدأنا ندخل فى تفاصيل تودى أبو زعبل .
الشخصية:طيب أنا هستناك بالعربيه عند شارع ….. متتأخرش ،سلام يا قلبى.
(المكالمه تبان ليك قارئ الفصل العزيز أنها للكبار فقط و ازاى عمل ده و هو فى مواصلات بس لو لاحظت هتلاقى الموضوع من ناحية الشخصية الأنثوية بس على كلامه مكنش +18 حبيت بس أوضح للشخص اللى بيقرأ)
المكالمة هدت على كتير يمكن عشان هو لقى فى الشخصية اللى بيكلمها دى الصديق اللى عمره ما يتخلي عنه أبدا ، هى تعرف عنه أسرار عيلته نفسها متعرفهاش بالرغم من أنه عرفها من ٤ سنين بس ، صدق اللى قال إن العلاقات مش بالأعمار أحيانا بنقابل ناس فى حياتنا بنحس معاهم بالراحه اكتر من ناس معاشرينهم بقالنا زمن.
وصل على مدخل العماره و لقى عوضين قاعد بالجلبيه و بيشرب شيشة و جنبه مراته الست نجلاء هى ست من الريف طيبه بنت حلال زى ما بيقولوا غير كده بقه اخلاقها سمحه وياما طبخت و روقت الشقه ل على اينعم كانت بتاخد فلوس قصاد ده بس برضه الست نفسها معاملتها معاه حلوه غير أن عمرها أيدها ما اتمدت على حاجه و دائماً كانت شايفه على و مراعياه خصوصاً أنها مخلفتش ف كانت بتطلع الجزء الأمومى اللى عندها فى على.
على لما دخل من العمارة سلم على عوضين و على الست نجلاء ودار بينهم الحوار التالي
على: ازيك يا عم عوضين كيفك و كيف اخبارك عساك بخير انت و جماعتك ، وانتى ازيك يا ست نجلاء كيف أخبارك ؟
نجلاء:أنا بخير يا وليدى عامل ايه و كيف اخبارك انت و الجماعة بتاعتك ؟
على: أنا بخير و الجماعة بخير نحمده و نشكره ، طمنى عليك يا عم عوضين عساك بخير مردتش عليا لما سألتك حد مضايقك ازعلهواك ؟
عوضين: تعيش يا على يا ولدي أنا بخير و الجماعه فى البلد بخير ، خير وصلت بدرى المرة دي عن كل سنة المتر عايزك بدرى السنة دى ولا ايه ؟
على: لا مش القصه يا عم عوضين الصراحه بيني وبينك أنا قلقان على النتيجة السنادى ما انت عارف انها اخر سنه و على يدك مرواح و مجى كل يوم لما كعوب رجلى ورمت ده غير الشغل فى المكتب اخر سنتين و السنتين اللى قبلهم فى الشركه ١٢ ساعه من الليل للصبح و من الصبح لأخر النهار فى الكليه.
عوضين:يعينك و يقويك يا ولدى أنا عارف انك هتجيب امتياز كمان السنة دى وبكره تقول عوضين قال.
على: يسمع منك ياعم عوضين حقه لو حصلت ليك عندي حلاوه غير اللى فاتوا كلهم.
عوضين: لا وانت الصادق الحلاوة عندى أنى حد بياخد حلاوه من ابنه برضك و انت يعتبر ابنى اللى مخلفتوش.
على: يخليك ليا يا عم عوضين و ميحرمنيش منك انت و نجلاء ، عن اذنكم أنا هطلع فوق اطلع الشنطه دى و انزل علشان ورايا خروجه حلوه مع أصحابى.
عوضين: خروجه فيها حريم ولا ايه اصلك متشيك و على سنجة عشرة كيف ما بتقولوا.
على: لا لا مفيهاش حريم لأ القاعدة ناشفه زى المستشفى يا عم عوضين ادعيلنا ترزق بحاجة طريه بدل الشنبه اللى موجوده فى حياة الواحد بكثرة دى.
عوضين: علشان تروح فيها زى واد اخوى لا ده أنا ادعيلك تفضل ناشفه احسن.
(عوضين أصلا من الارياف و كانوا منطقه فقيره نسبياً علشان كده كان أغلبهم غير متعلمين و كان عوضين معاه اخين كمان منهم واحد له ابن اتاخد فى سكة المخدرات من بنت اتعرف عليها فى مكان شغله و بقى يتاجر فيها لحد ما اتمسك فى واحدة من العمليات)
على:قصدك تدعى علينا بقه ، عموماً ماشى ياعم عوضين مثيل الواحد يلاقى بنت الحلال اللى يباشر معاها حياته مع الجنس الآخر.
نجلاء: اما لو لك نيه تتقدم و تخطب ف أنا أقدر أجيب لك أجملها وأحلاها بنت فى المنطقة كلها بس انت شاور.
على: مش دلوقتي يا حاجه نجلاء لسه بدرى على الموضوع ده لما اشتغل و اقدر افتح بيت اديكى شايفه الظروف.
نجلاء: عارفه يا وليدى وعلشان كده بقولك لو ليك نيه.
على: تتيسر من عنده بس وساعتها نفكر فى الموضوع ده ، استأذنكم أنا أطلع أنا بقه.
على طلع و حط حاجته جوه شقته غسل وشه وظبط هدومه شرب مياه ساقعه علشان السليقه اللى الواحد موجود فيها دى بعد كده نزل يقابل الشخصية اللى كانت بتتكلم معاه فى التليفون.
نزل على من شقته و سلم على عوضين و نجلاء و خرج من العمارة واتجه للمكان المحدد و بعد دقيقتين وصل وشاف عربيه Jeep سوداء اللون واقفه عرف أنها هي المطلوبة لانه ياما ركبها.
فتح على باب العربيه و لسه هيلف وشه و يرمى السلام لقاها قدامه و هى فى اعلى درجات جمالها شافها لابسه فستان اسود ب كم و سايبه شعرها الاسود نازل على كتافها مع بشرتها البيضاء وعيونها العسليه معرفش يقول غير
على: يخربيت امك يا مايا ايه اللى انتى عملاه ده.
مايا: وحش ولا ايه ده انا شارياه ليك مخصوص حتى مقولتش لحسن عليه.
(ايوه بالظبط دى مايا جارة على اللى فى الشقه اللى قصاده)
على: تقصدى وَحش مش وِحش ده أنا اللى وحش انى سبتك و مشيت يخربيت جمال امك.
مايا: فيه ايه ياعم انت اول مره تشوفني ولا ايه مالك متنح كده ليه بتكسف أنا خد بالك.
على:بس أنا لأ مع اللى زيك كده لا يمكن اتكسف أبداً.
مايا: تقصد انك لو لقيت واحده حلوه غيرى ممكن تروح لها و تسيبني.
على:هو أنا سايب النكد هناك علشان تيجى تنكدي عليا انتى كمان وبعدين هو فيه احلى منك يا جميل انت يا أبيض يا قمر.
مايا:كل بعقلي حلاوه كل ما انت علشان عارف انى مش بقدر ازعل منك ف بتحاول تبلفنى بكلمتين أنا عارفاك لكن المرادى لا أنا زعلانه.
على: مين المغفل اللى قالك كده بعدين حد يقدر يزعل القمر اللى قدامى ده برضه ، طب تصدقى أنى بحسد المرايه اللى عندك فى الاوضه بنت المحظوظه بتقدر تشوفك كل يوم و تسرح فى عيونك العسلية دى يا عسل.
مايا: بجد عاجباك عيونى ؟
على: عيونك دى ينطبق عليها اللى قاله امرؤ القيس ف أنا
رجلٌ وما استسلمتُ من قبل ل فارسٍ
مالى أمام أعينها مستسلم
أأعود منتصراً بكل معاركي
و أمام عينيها البريئة أهزمُ
يا ألف بيت بالفصيحِ أجدتُها
لكنى فى حبها اتلعثمُ
مايا: ياااه للدرجه دى بتحبهم.
على: ده أنا دايب فيهم دوب ، بقولك ايه احنا هنفضل هنا ولا ايه يلا من هنا دلوقتى.
مايا: يا فصيل ،هنروح على فين يا قلبى ؟
على فى الوقت ده حب يعمل حاجه مجنونه يهرب بيه من الخنقه اللى محاصراه فى كل حته ومفيش احسن من الجنان لما يكون مع شخص بتحبه.
على: قولتيلى حسن مسافر صح ؟
مايا: ايوه حتى مسافر بره البلد خالص.
على: تعالى نتجنن و اعملك حاجه جديده دلوقتى احنا الساعه ٣ أهى هنروح شارع …… اللى فى الزمالك نركن عربيتك هناك واخدك اعيشك احسن يوم فى حياتك.
مايا: هنروح على فين بعد كده ؟
على: خليها مفاجأة علشان تبقى احلى بس وعد هعيشك يوم تحلفى بيه.
اتحركت مايا بالعربيه ناحية المكان المطلوب و أثناء ما كانوا متجهين فضلوا يتكلموا و يتكلموا و يفتكروا فى ذكرياتهم وازاى وصل بيهم الحال من جيران لعشاق مراهقين في مرحلة الثانويه بيخطفوا نظرات و لمسات وفين وفين على ما بيقدروا يتجمعوا لوحدهم.
مايا: فاكر يا على اول مره اتقابلنا فيها ؟
على: وهى دى تتنسى انا عمرى ما انسى ابدا انطباعي الأول عنك كنت واخد عنك صورة وحشة أوى .
مايا: أول مره تحكيلى الموضوع ده يا على و ياترى الانطباع ده مكمل معانا ؟
على:انتى شايفه ايه ؟ بقى أنا لسه من شويه قبل ما نتحرك بالعربية بقولك أمرؤ القيس و بقول شعر فى عينك الحلوين دول وانتى لسه بتسألى؟ ولا ده بحث عن غزل شكله يا جميل؟
مايا بلجلجه:حب سماع غزل بصراحه بحب اسمعك وانت عمال تتغزل فيا أوى علشان كده بنكشك كل شويه.
على: ما انا عارف يا قلبى بس مش كده يعنى ، بعدين مالك بتتلجلجى كده أكنى هقوم أكلك مالك يا مايا.
مايا: خايفه يا على اخاف تبعد عنى زى ما كنت بتقول و ارجع تانى اكون موجوده فى السجن بتاع حسن ، حسن عودنى على عدم الأمان منه لإنه شخص بصباص غير إن الكلمة الحلوة منه بتطلع كل فين و فين و دائماً شايفنى وحشة و مقصره اخاف تشوفني زيه و تسيبنى وتمشى زى ما كنت عاوز من فتره انا مقدرش على فراقك انت بالذات.
على: وهو أنا زى حسن برضه يا مايا ؟ يا مايا انا يوم ما قلت عاوز نفترق كنت خايف عليكى مش كرهاً فيكى أنا من حبى فيكى حبيت ابعدك عني لإن حياتى زى ما انتى شايفه مليانه نكش من كل حته لكن أنا كمان مقدرش استغنى عنك و يمكن اكتر منك انتى نفسك.
مايا: ياااه للدرجادى بتحبنى ؟
على: الكلمات مش هتقدر توصف اللى عايز أقوله يا مايا.
مايا: اومال كنت بتقول انطباعك الاول وحش ليه.
على: انتى ناسيه أنا مشيت ليه من بيتنا يا مايا ولا حتى ناسيه اللى عملته معايا رانيا ؟ أنا عديت بكتير اوى و جيتى انتى اول مره بتدافعى عن واحده أنا شبه متأكد إنها كانت عاوزه تودينى فى داهيه عايزاني اشوفك شيخه يعنى.
مايا: ف دى معاك حق بصراحه بس سيبك انت انا اليوم اللى ببقى معاك فيه ببقى طائره من الفرحه.
على: انتى اليوم اللى بقضيه معاكى ببقى مش قادر أشيل عينى من عليكى يا بونبونايه انتى.
مايا بخجل: طب بس بقه متكسفنيش احسن بتوتر و أنا مش هعرف اسوق كويس و أنا متوترة.
على: لا وعلى ايه ركزى احسن بدل ما نروح فى ساعة توتر
بالفعل زى ما انت فهمت كده على قدر يجيب رانيا و مايا تحته ، عايز تعرف ازاى بقه تعالى معايا و سيبك من على ومايا دلوقتى خالص ، على أساسا رايح يفسحها تعالى خلينا تسيبه بقه و تعالى نتفسح احنا كمان بعجلة الزمن
اممممم خلينا نبدأ من هنا ولا اقولك استنى خلينى احكيلك زى ملخص عن أهم الأحداث اللي أدت لوصول على للنقطه دى و نبدأ من أول يوم ل على فى الشغل.
على اليوم ده حب ينام كويس الصبح علشان يبقى فايق و يفضل صاحى طول الليل كويس ، صحى على من نومه على صوت رنة تلفونه بص فى التليفون لقى اللى بيرن منى.
منى: ايه يا على ساعه على ما رديت عليا.
علي بصوت ناعس: مالك يا منى داخله عليا بخناق كده ليه مفيش سلام عليكم حتى.
منى: ايه ده انت نايم ليه دلوقتى مش عوايدك.
على: أبداً ده أنا عندى شغل بالليل النهارده اول يوم ادعيلى يمشي تمام.
منى:دعيالك كده كده و حتى ماما ب تدعيلك ده أنا بحسها بتحبك اكتر منى من كتر دعاها ليك.
على:يخليها ليا وميحرمنيش منها أبداً ، قوليلى كنتى بتتصلى ليه ؟
منى:هيكون ليه يعنى بتطمن عليك ده اول هام و تانى هام بتصل علشان أقولك خلى بالك و حرص من اللى حواليك المره اللى فاتت عدت لكن يا عالم لو فيها مره كمان هتعدى ولا لأ.
على:كله هيعدى بعدين هيحصلى ايه اكتر من اللى حصل معايا يعنى انا بفكر اخدها من قاصرها و أركز فى الكارير بتاعى اسهل و ابعد عن الوش بتاعهم ومش مهم أثبت حاجه لحد.
صوت: لا طبعاً انت لا يمكن تعمل كده و حتى لو انت عاوز كده أنا مش هسمحلك يا على بقه أنا ربيتك انك تسيب حقك.
على:داده ابتسام!! وحشتيني أوى معقوله مفيش رنة موبايل ولا حتى رساله ده أنا قلت انك بتتجاهلينى.
ابتسام: غصب عنى يا ابنى مش قادره أكلمك و انا حاسه انى زى العاجزه مش قادره اساعدك بحاجة.
على: ولا تزعلى ولا تشيلى هم يا داده اراهنك انها شوية وقت و ماما هتجبرهم أنهم يحاولوا يرجعونى هى أه حبها لأبويا مخليها ضعيفه قدامه بس اكيد بتحبنى وهتحاول تقنعه.
ابتسام: أكيد يا على امك هتحاول ، نسيبك احنا بقه علشان تجهز لشغلك خلى بالك من نفسك يا على و متثقش في أى حد بسهوله خليك مفتح.
على:تمام يا ماما ابتسام.
قفل الطرفين الخط و قام على بدأ يجهز نفسه عشان ينزل يروح الشركه و يبدأ يومه زى أى موظف في شركة أمن.
فى اليوم ده على اتعرف على عالم جديد مختلف عن العالم بتاعه جايز لو حد من القراء شغال الشغلانه دى يحس أنها ممله و إن فين الاثاره اللى فيها اتفق معاك لكن ده مش موجود بالنسبه ل على كذا سبب.
على دى اول شغلانه ينزلها فى حياته يعتبر هو كل معرفته ومعلوماته عن طريق الكتب و الأبحاث و الانترنت لكن ولا مره نزل باشر شغل و يقبض مرتب اخر الشهر ولو اتأخر خمس دقائق فيها خصومات وشغلانه كبيره اوى سعادتك.
الهام التانى على هيبدأ يتعرف على الجنس الآخر بشكل أدق و بتفاصيل اكبر ده غير أن أول تجربه ليه هتكون فى الشغل مع واحده من مديرينه فى الشركه.
وصل على الشركة الساعة ٧ إلا عشره دخل على مكتب ال HR استلم منهم العهدة و اللى هى اليونيفورم المخصص للشغل بنطلون و بيادة من بتوع الجيش دول من الاخر كده خد اللى يلزمه و نزل لغرفة تغيير الملابس هما كانوا غرفتين واحده الرجاله و واحده للستات كل واحده فيهم فى نهاية الطرقه بالنسبه للتانيه.
نزل على غير هدومه و طلع يشوف المشرف بتاعه علشان يعرف المفروض هيمسك فين وده لإن شركته هى تابعه لمركز تجارى كبير ف المنطقه اللى المفروض الشركه تأمنها كبيره.
وصل على المكان الموجود فيه المشرف على وردية الليل كان اسمه شريف و الكل بيقوله يا استاذ شريف بدأ الاستاذ يوزع
شريف: شوفوا يا رجاله احنا النهارده و لأول مره يبقى عددنا كامل فى الورديه احنا دلوقتي ٢٣ فرد هيتوزعوا كالتالي فضل شريف يوزع فى الناس ده عند البوابه ده فى مدخل الشركه إلخ إلخ وصل فى الاخر أنه نادى على ٢٢ فرد و الكل راح مكانه و كان مش فاضل غير على اللى الاستاذ قاله إن مكانه هيبقى الدور الثاني فى الملحق الخاص بالشركه.
شريف: شوف يا على انا تعمدت احطك فى المكان ده النهارده علشان هادى و انت على حد علمى اول مره شغل ف حبيتك تكون مرتاح علشان تؤدى بشكل كويس علشان فى الاول كده بتكون تحت التقييم و اللى تقييمه بيقل عن حد معين بيمشى و أنا عايز ناس تشتغل ف محتاجك معايا.
على: متقلقش هرفع راسك يا استاذ مش عايزك تكون قلقان خالص.
شريف:عال أوى دلوقتى خلينى أقولك المطلوب انت هتروح الملحق من الاتجاه ده هتطلع الدور الثاني هتلاقى مكتب خشب وراه كرسى هتقعد و تراقب المكان و كده كده فيه كاميرات مراقبه خلى بالك أى حاجه موجوده فى الدور تعتبر عهده ف خلى بالك طفايات الحريق و غيره أى حاجه تعوزها معاك شاكر فى الملحق هيساعدك.
على: متقلقش يا استاذ خالص ، بعد اذنك هتحرك أنا.
اتحرك على وراح على الملحق الملحق هو مكان موجود بره المركز التجاري ، هو مكون من ٦ أدوار بالأرضى فى العادى بيكون فيه ٣ أفراد فى الملحق بس علشان وردية الليل الحركه فيها قليله شويه بيخلوا فيها فردين بس علشان يفضلوا رايحين جايين فى الأدوار خوفاً إن حاجه تتاخد.
عدى الشهر الاول بالنسبه ل على بعيد عن عيلته زى الفل فى حياته بشكل عام قدر فى خلال الشهر ده.
ياخد الاوكيه زى ما بيقولوا ويعرف أنه خلاص اتثبت معاهم فى الشركه كان شهر راكد مش متعب بالنسبه ل على فى الاول كان ممل بس اتغلب على الموضوع ب أنه يحمل مسلسل او فيلم يتفرج عليه و هو قاعد وقت الراحه.
مهارات على الاجتماعيه فى الفتره دى بدأت تزيد و ده بطبيعة اختلاطه بالناس الموجودة حواليه ف مثلا علاقته ب عوضين البواب و مراته نجلاء أصبح فيها نوع من الأريحية شويه خصوصاً لما عرف عوضين إن مراته لما بتطلع تنضف و تعمل اكل ل على وهو موجود بيسيب لها الشقة وينزل ف أصبح متطمن شويه من ناحيته ف هو تعامله حلو مع الجميع و أغلب سكان العماره بيشهدوا ليه بأخلاقه الكويسه خصوصاً بعد ما ساعد رانيا صاحبة العمارة.
رانيا زى ما حكينا كان فيه حد موصيها إن على يلبس غوايش أو بمعنى أوضح يروح السج
ن لكن لحسن حظ على قدر يفلت.
الموضوع ده كان سبب كبير فى أن رانيا تلم الدور فى النهايه على ساكن عندها و اكيد هى مش هتستفيد حاجه لما تكسب عداوته خصوصاً أن هى أصبحت بالنسبه الى وراها كارت محروق.
مع مرور الوقت ابتدى على يدور ورى الموضوع هو عايز يفهم ليه عملت ده و هل هى اذيه وخلاص ولا حد وراها هو بطبيعته كان عاوز يبعد عن القلق لكن الموضوع ده كان قالقه اكتر خصوصاً ومعاه حق الصراحه يعنى تخيل تكون موجود فى مكان و عارف انى حد عاوز يوديك فى داهيه و يضيع مستقبلك.
أثناء بحث على ومحاولته لفهم الأمور صادف في يوم مفيش عنده جامعه فيه وهو راجع من شغله الصبح وجود صوت صويت عالى جاى من الدور الاخير.(الدور اللى فيه رانيا)
على محسبلهاش كتير استجمع شجاعته و طلع جرى لغاية الدور بتاعه و جه عند الاخير بطأ من حركته و خد حذره جايز فيه حرامى ولا حاجه و بالفعل يوصل عند باب الشقه اللى كان مفتوح وقتها و ظاهر منه شخص بيرجع بضهره على الباب و ماسك أسماء بنت رانيا وعمال يهدد فى رانيا و أسماء عماله تعيط و تترجاه يسيبها.
الحرامى: اخرسى مش عاوز اسمع صوتك لاحسن و دينى وايمانى لو ما سكتي هجيب رقبتها.
رانيا:هخرس خالص بس سيبها علشان خاطرى خدنى أنا هى عملتلك ايه هى علشان تعورها ارجوك متأذيهاش دى هى اللى ليا فى الدنيا.
الحرامى: هششششش صدعتونى ايه بالعين راديو انتوا الاتنين بقولك ايه انا هخرج دلوقتى لو سمعت صوتك انتى عارفه اللى فيها.
رانيا: طيب سيبى البنت رايح بيها على فين انت مش أخدت اللى انت عايزه كفايه بقه حرام عليك.
أثناء ما كانت بتتكلم لمحت على واقف ورى الحرامى و بيشاورلها تجاريه فى الكلام.
الحرامى: هو مفيش على لسانك غير حرام عليك حرام عليك انتى فاكارانى شيخ الأزهر فوقى يا حاجه أنا حرامى و جاى أسرقكم مش العب معاكم دى مش الكاميرا الخفيه.
رانيا:طب بص هتفق معاك اتفاق ايه رأيك في اللى انت شايفه ده.
هنا رانيا بدأت تبرز مفاتنها زى ما بنشوف فى الافلام بتحاول تشغله و تشتت تركيزه و بالفعل نجحت فى ده لإن ما هى إلا لحظات و على حط أيده على الايد بتاعة الحرامى اللى ماسكه السكينه و ايد تانيه على رقبته و صرخ فى أسماء
على:عضى أيده و أجرى يا اسماء مفيش وقت انتى لسه بتستوعبى الكلام.
بالفعل قدرت اسماء تفلت بعد معافره مع الحرامى اللى بمجرد ما اسماء فلتت من أيده و جريت على حضن امها بدأت معركه حاميه بين على و الحرامى اللى للاسف على معرفش ياخد منه السكينه.
الحرامى:هتموت ياض و هيقروا عليك الفاتحه النهارده.
على:اللى زيك بق و آخرهم فاضى بعدين فكرك هتقدر تلمسنى فوق يا صرصار انت و اعرف حجمك كويس ، لو دكر قرب و هات اخرك. (نطق الاخير بصوت رج العماره اللى كانت أصلا بتترج من صوت رجول الناس اللى طالعه على السلم من صوت زعيق رانيا اللى على أوى بعد ما ردت فيها الروح بعد دخول بنتها لحضنها و مبقتش خايفه)
لكن للأسف كان وصلوا متأخر و الحرامى قدر يضرب على بالسكينه اللى معاه و هو بيحاول يناوره و يمسك أيده اللى كانت بتلوش بالسكينه و اتجرح على بضربة السكينه جرح عميق فى دراعه خلاه وقع على الأرض من كتر الدم اللى كان بيجيبه و زاد الصويت و الزعيق فى دخلت الناس سكان العماره.
عوضين:خير يا ست هانم فيه ايه ؟
شخص١:ايه ده في ايه ماله على مرمى على الأرض و سايح فى دمه كده ؟
الحرامى:هى العماره دى مفيهاش حد بيفهم ولا ايه ؟ بقولكم ايه اللى عاوز يفضل حى يبعد من سكتى يا إما هيحصلوا.
شاب١:ياكش فاكر العماره مفيهاش رجاله و هنخاف منك يا حتة عيل بشخة انت هاتوه على الأرض يا رجاله.(قالها بصوت قوى)
الحرامى لما شاف الناس هتهجم عليه عرف أن الموضوع باظ و جرى نط من الشباك بتاع المنور علشان يطلع على المواسير و يحاول يهرب من السطح الناس حاولت تلاحقه و تجرى وراه تمسكه بس مقدرتش.
فى الوقت ده أسماء كانت موجوده جنب على الشخص اللى دافع عنها لكن مرمى على الأرض و عمال يتوجع من الالم اللى حاسس بيه أما رانيا زعقت فى الستات اللى واقفه.
رانيا:اطلبوا الإسعاف بسرعه الواد نزف كتير و هيروح مننا.
اسماء بعياط: أنا السبب أنا السبب.
فى وسط الأحداث دى كلها كانت العماره كلها موجوده حرفياً عدا شقة مايا و حسن اللى كانوا لسه جايين بيتهم بعد ما باتوا بره الليله اللى فاتت ، حسن راح يركن العربيه و مايا طلعت عند شقتها بس سمعت الزعيق و الاصوات العاليه ف طلعت تشوف فيه ايه.
مايا من بره: ايه مالكم ملمومين كده ليه هو ايه اللى بيحصل هنا ؟
ست:اسكتى يا مايا كان فيه حرامى هنا فى شقة الاستاذه رانيا و كان عاوز يخطف بنتها بس على مسكتلوش ولولا على بعد مشيئة المولى كان زمانها مخطوفه ولا الشر بره وبعيد مقتوله. (قالت الجمله الأخيره بصوت خافت متسمعوش إلا مايا).
مايا:بتقولى على ؟ طب وسعيلى أدخل.
دخلت مايا علشان تشوف المنظر التالى أسماء قاعده على الأرض جنب على عماله تعيط و رانيا عماله تنده على عوضين اللى جرى ورى الحرامى و مرجعش عايزاه ينزل على هو و الرجاله علشان يلحقوا يودوه المستشفى فى اى عربيه، مايا لقت نفسها تلقائياً بتقول ل رانيا.
مايا:مدام رانيا حضرتك مستنيه أما دراع الواد يروح خالص ولا ايه ؟ يلا يا ستات واحده تيجى ترفعه اسندوه معايا و هناخده فى عربية حسن جوزى.
اتشجعت واحده من الموجودين و مع محاولات من رانيا و مايا لإفاقة على و محاولة أنه ميغمضش عينه لإنه من كتر الدم اللى نزفه عينه بقت تغرب.
وصلوا بالفعل المستشفى وقدروا ينقذوه و الدكتور طمنهم إن اللى حصل بسبب إن الجرح كان عميق و تسبب بفقدان كتير للدم لكنهم هيعملوا اللازم.
الموقف عدى من غير إصابات خطيرة بالنسبه ل على مش بس كده لأ ده كمان كان سبب فى تحسين علاقته مع رانيا اللى صممت تعزمه عندها على العشاء فى مره كنوع من أنواع الشكر لإنه انقذ بنتها اللى لولاه كان ممكن الحرامى أذاها.
مرت الأيام وبقت اسابيع و الأسابيع تكر و تبقى شهور على بدأ يكتسب خبرات اجتماعيه ودلوقتي بقه قادر أنه يتعامل مع ناس كتير بشخصيات أكثر سواءا من اللى بيشوفهم فى شغله أو حتى اللى فى العماره عنده ده غير تحسن علاقته برانيا اللى اداله نوعاً ما احساس بالأمان أن محدش هيأذيه كان فقد على الإحساس ده من مده.
علاقات على الجنسيه بقه بدأت بعد مرور ٣ شهور تقريباً فى شغله يومها على وهو بيمر على الأدوار و يشوف كله تمام ولا لأ لمح على غير العاده عربيه موجوده فى اخر الدور فراح يشوف فيها ايه، العربيه كانت متفيمه ف كان صعب ان على يعرف فيه حد جوه ولا لأ بس من سخونة العربيه استنتج إن كان فيها حد جوه أو ممكن لسه فيه علشان كانت لسه دايره اكيد ف على خبط على الشباك يستكشف.
على بيخبط على الشباك:انتى كويسه يا مدام ؟
الست: أه أنا كويسه تسلم يا…
على : ايه ده ايه ده مش حضرتك أستاذه ريم مديرة القسم المالى فى المركز التجاري ؟
ريم: ايوه انا هو انت تعرفني ؟
على:إلا اعرفك ده لينا واحد زميلنا مورهوش غير أستاذه ريم راحت أستاذه ريم جت.
ريم: وده ليه يعنى؟
على: هتزعلى لو قولتلك ليه ف بلاها احسن.
ريم:ليه هو بيجيب سيرتى بسبب حاجه غلط ؟
على:لا انتى مخك راح لفين هى الفكره بس ان حضرتك حلوه اوى وهو مش بيستحمل.
ريم:أهااا كده أنا فهمت بقه البيه قاعد يحب فى اى واحده رايحه جايه فى الشركه.
على: لا يا أستاذه ريم انتى فهمتى ايه صاحبنا ده طيب حقيقى و بتاع شغل بس مفيش حد كامل يعنى.
ريم: انت اسمك ايه؟
على: أسمى على يا استاذه.
ريم:قولى يا على رأيك فيا ايه ؟
على: افندم ؟
ريم:انت واقع على ودانك ولا ايه ؟ اظن سمعتنى.
على:مش القصد بس سؤال غريب اول مره حد بسألهولى.
ريم: طيب قولى بقه ايه رأيك؟
على:بدأ يركز فى تفاصيلها ريم هى امرأة فى أواخر التلاتينات جسمها يهبل حرفيا هى تنفع أله للنيك خصوصاً بوشها اللى ملامحه سكسيه فشخ ولا بزازها اللى هينطوا من الفستان العريان القصير و الضيق اللى هى لبساه و اللى مخلى طيزها بارزه ولا فخادها البيضه اللى زى القشطة كل ده خلى على يبلع ريقه بس استجمع شجاعته و قال.
على: بصراحه اخاف أقولك يا أستاذه ريم.
ريم: و ده ليه بقه انت شايفنى وحشه و خايف تضايقنى يعنى؟
على:لا خالص هى الفكره انك بصراحه يعنى جامده اوى.
ريم نزلت من العربيه وقفت قصاده و قالتله ايه اكتر حاجه حلوه فيه و رفعت درعاتها بحركه استعراضيه بان معاها باطها اللى نضيف و مفيهوش ولا شعرايه.
على فى نفسه: بعدين بقه فى الشرموطه اللى بتولعنى دى مش قادر حماده هيفرتك البنطلون عليها بنت الجزمه بس خالصه مادام عايزه تتشرمط خلينا ناخد حبت جرأه.
على قرب من دونها ببقه وقال بصوت واطى :بصراحه بزازك اللى هينطوا من الفستان دول يهبلوا.
ريم بتعض على شفتيها: بزازى بس ؟
على : ما تيجى نشوف الموضوع ده فى العربية بدل الحر اللى بره هنا ده و بالمره أقولك على الباقي .
ريم بدلع:بس هتبقى مؤدب اتفقنا؟
على: أنا طول عمرى اموت فى الأدب ده أنا حتى قدوتى طه حسين .
ريم:طب تعالي أما نشوف.
دخلت ريم العربية و دخل على وراها و هى بلبونه راحت قايلاله.
ريم:ها قولى بقه ايه تانى ؟
على بدأ يقولها وهو بيحرك أيده على جسمها و بيقرب برأسه منها:كتافك العريانه و عيونك العسلية ولا شفايفك اللى زى الفراوله وقام واخد شفايفها فى بقه.
بدأ الطرفين يبوسوا بعض ريم واضح عليها انها كانت عايزه حد يركبها و على هاج عليها و على جسمها اللى كل حته فيه عايزه تتناك بدأ على يبوس فى شفايفها حرفياً كان بياكلها وعمال يضم رأسها ب ايد عليه و الايد التانيه بتفك سوستة الفستان بعد كده بدأ ينقل واحده واحده على رقبتها يبوس فيها بوس سريع و يلحس بلسانه فيها و يطلع على حلمة ودنها وهى بدأت تسيح منه نزل بعد كده على يبوس في جسمها لغاية لما وصل عند صدرها و هنا قلعها الفستان و مبقتش لابسه غير الكلوت على لقى قدامه بزاز كبيره ورديه حلماتها نافوره و عايزه تتاكل اكل ف مسماش عليها و نزل ياكلهم و هى من هيجانها تقول بصوت مليان لبونه أه أه كلهم يا حبيبى كل بزازى ميغلوش عليك يا قلبى ايوه أرضع و مص فيهم كمان كمان و هى بتتكلم على أيده بدأت تسحب لجوه الكيلوت بتاعها بدأت تبقى شغاله مع بقه اللى بياكل فى حلماتها وشغال فيهم لحس و مص أيده عماله تلعب فى زنبورها من جوه الكلوت و ده كان مزود هيجانها اكتر و هو عمال يقولها عاجبك صوابعى اللى بتفرك فى كسك يا لبوه عاجبك يا شرموطه و هى تقوله أوى يا عيون الشرموطه عايزاك تخلينى مش قادره اتحرك النهارده ياااه كان فينك من زمان بدأ على ينقل بلسانه و ينزل بيه لحس على جسمها و ينزل على سورتها و يلحس فيها بشكل دائري بلسانه و هى جسمها يتنفض و يقلعها الكلوت و ينزل بلسانه بعد كده على كسها وهنا بقه حس بكمية صهد و سخونه مش طبيعيه طالعه من كائن وردى جميل ببظر كبير علطول نزل بلسانه يلحس فيه وهى تزق رأسه اكتر و اكتر عليها ايوه الحس كمان كمان ايوه هنا كده ايوه لا هاهاها بتزغزغنى بدأت تقفل برجلها على رأسه ايوه هنا الحس بقه الحس جامد الحس أوى أه ااااه اااااااه و جسمها يتنفض و هى حابسه دماغ على بين رجليها و هو مكمل لحس وشفط فى كسها و العسل اللى نازل من كسها بكميات كبيره كان طعمه غريب شويه عليه بس كان حلو بدأت أعصابها تسيب و جسمها يرخى و هو قعد جنبها على الكنبه اللى ورا
ريم: يخربيتك ده أنا جبت و انت لسه مقلعتش هدومك حتى اومال لو قلعت هتعمل فيا ايه و بدأت عينيها تتجه للبنطلون اللى كان قابب لفوق ايه ده هو ماله قابب كده ليه.
على: افتحى الزرار و انتى تعرفى بدأت ريم تقلع على البنطلون كله و اتفاجأت بيه قصادها زب طويل و عريض و رأسه قابه و كبيره غير كده ناشف حجر.
ريم: اوووف أموت أنا فى الأحجام دى و بدأت ريم تمص و تلحس فى زبه لا دى بتشفطه جوه بقها فضلت كده شويه و راحت قايله أنا خلاص معدتش قادره استنى يلا تعالى ارويلى عطشى و قعدت على الكنبه و فشخت رجليها و بدأ على يحرك زبه على شفايف كسها و شفراته الكبيره و هى تقوله دخل بقه يا على دخل يا لولى و ريح ريم حبيبتك و على يقولها عايزه زبى فى كسك يا لبوه عايزاه فى كسك يا شرموطه و هى أيوه عايزاك ترزعه فيا عايزاك تفشخنى نصين و بدأت على يدخل زبه فى كسها اللى كان ضيق و سخن فشخ تقولش فرن بس كان إحساس ابن وسخه بالنسبه ل على أن زبه لاول مره موجود جوه كس و هيدوق طعم النيك و بدأ على يحرك زبه جوه كسها واحده واحده لغاية ما وصل نصه و هى أه أه على ده إحساس ابن فاجره أنا كنت نسيته ايوه دخل كمان دخله أوى دخله كله كله راح على رازع زبه كله فى كسها وهى أى جامد اوى يخربيتك وبدأت رحلت النيك فى العربيه و على يزود السرعه و هو بينيك فيها وهى ايوه كده كمان كمان ادينى اكتر اااح وصلتنى لأحساس ابن فاجره وصلت لمكان جوزى ابن الفاجره زبه عمره ما وصله ابن الفاجره مفكر أنه راجل ياريت يجى يتفرج و يشوف الرجاله اللى بجد نييييييك يا نييك نييييييك يا زبير كلنى اكل و على يرزع فيها لدرجة إن صوت طرقعة لحمهم بقه عالى فشخ و على يفرك فى كسها و هو شغال رزع فيها لغاية ما عنيها بدأت تقلب و جسمها يتنفض و كسها يضيق على زب على وبدأت تجيب للمره التانيه و المرادى على مستناش تهدى قومها و نام على الكنبه ونيمها فوقه و كمل نيك فيها وهى فضلت تقول أه على ده إحساس ابن وسخه جميل أه على زبك اللى مش هحله ابداً ده خلاص بقه بتاعى نيكنى بيه اجمد يلا يلا يا حبيبي و على يزود السرعه و هى تقول و هى باصه فى عينه بلبونه أه يا جامد أه يا قاسى معدتش قادره يا دكرى خلاص يلا هات معايا حبيبي هاتهم فى كسى و على جاب آخره فى السرعه و هى أه يلا عشرنى يلا يلا يلا يا دكرى هجيب هجيب هجييييييب و جابت هى و على فى نفس الوقت.
هدى الجسدين بعد ما كانت الأنفاس بتجرى هى نايمه على بطنها و هو على ضهره نايمين فوق بعض استمر الوضع ده ربع ساعه لغاية ما هى حست باللى حصل و قالت
ريم: أنا مش شرموطه بتفتح رجليها لأى حد يا على مش عايزاك تفهمنى غلط.
على: أنا لا فكرت فيكى صح ولا غلط يا ريم كل واحد و له ظروف ده و حياته مقدرش احكم عليكى لإنى معشتهاش أصلا.
ريم: يعنى انت مش شايفنى شرموطه أو واحده وسخه فاتحه رجليها لأى حد ؟
على:لأ و ده لعله أنى ببساطه بسمع عن معاملتك مع الناس فى المركز خصوصاً الرجاله بس استغربت طريقتك من شويه و حتى طريقة لبسك كمان.
ريم:كله من جوزى كنا متفقين نخرج سوى النهارده علشان نحتفل بعيد جوازنا البيه بعد ما حبيت البس فستان يخليه ينسى اسمه لقيته بيلغى الميعاد اللى بينا ده أنا حتى أخدت الفستان معايا الشركه علشان أخرج عليه من هنا بعد ما اظبط نفسى فى الحمام الخاص بيا جوه.
على:مهو برضه شغال و عايز يعيشك احسن عيشه فى الدنيا يا ريم هانم الراجل معذور.
ريم: قولى يا ريرى لما نكون مع بعض يا على متخلش بينا تكليف بعدين بعد العالميه اللى عملتها من شويه دى و تقولى هانم ؟ ده أنا جوزى اللى مسترجل نفسه اوى عليا و راح اتجوز التانيه عليا لا و غير كده قال ايه بيكيدنى وراح ليها النهارده عمره ما عمل معايا ربع اللى انت عملته.
على: تمام يا ريري بس كنت بطل يا جميل انت يا عسليه.
ريم:بجد عجبتك يا على ؟
على: بعد كل ده و لسه بتسألى !!.
ريم:بس قولى دى مش اول مره ليك شكلها.
على: الصراحه لا أول مره ليا مع واحده عادى بس كنت بشوف الموقع الازرق و اضرب على اللى فيه.
ريم:طب أزاى و انت قعدت معايا ضعف اللى بيقعده معايا جوزى على الأقل أن مكنش اكتر.
على: علشان اتعلمت ازاى اتحكم فى شهوتى امتى ابطأ الريتم و امتى اسرع بقيت عارف نفسى يعنى يا ريرى.
ريم:مش هتكون اخر مره صح ؟
على:سبيها للظروف و القدر يلا نلبس خلينى ارجع لورديتى بدل ما حد من الزملاء يطلع ميلاقنيش.
كانت هذه اول معركه جنسيه ل على كانت بمحض الصدفة و بسبب زوج ساب زوجته يوم عيد جوازهم و راح عند مراته التانيه مسكين هذا الرجل لم يكن يعلم بما سيحدث لكن هذه هى الحياه متشابكه و معقده زى الشطرنج بالظبط كل حركه من أى لاعب من الاتنين بتفتح كتير من الاحتمالات اللى ممكن تحسن حياته للأفضل أو تخليه يندم أشد الندم.
خلينا نجرى بالزمن شويه علشان احكيلك ازاى قدر على يجيب رانيا و مايا تحته خلينا نبدأ من أمممم ايوه هنا اليوم اللى كان على معزوم فيه عند رانيا بعد الحادثه بتاعة الحرامى.
يومها على كان اجازه من شغله و من الجامعه صحى الصبح لعب رياضه و حضر لنفسه فطار وبدأ يلعب فيديو جيمز لغاية الساعه ٢ الضهر هنا سمع صوت بابه بيخبط ف راح يفتح و لقى مايا فى وشه
على: مايا ؟
مايا:مالك شفت عقربه ولا إيه ؟
على: لا خالص مش الفكره أنا بس اتفاجئت بيكى
مايا'ليه يعنى هو ممنوع أنى أجى عندك ولا ايه ؟
على: مش القصد بس يعنى أنا لوحدى و اخاف حد يقول عليكى كلمه كده ولا كده.
مايا:لا متخافش مفيش حد هنا ممكن صدفة يشوفنا غير العقربه اللى فوق.
على:أهى دى كانت حبيبتك و كنتى بتدافعى عنها فى اول مره جيتى الشقه هنا.
مايا:اسكت متفكرنيش أنا كل ما بفتكر الموضوع ده و افتكر اللى عملته معاك بعد كده بستحقر نفسى أوى و بشوفنى ساذجه.
على: بصى أنا كل اللى شاغل تفكيرى حالياً مين اللى وراها من العيله عندى هفضل وراها لغاية ما اعرف مين اللى عايز يلبسنى تهمه و يلبسنى غوايش.
مايا: نفسى اعرف اهلك دول جاحدين يابنى ؟ أصل مهما حصل من مشاكل عمرها ما توصل لهنا أبداً.
على:بصى أنا شاكك فى حد فى دماغى بس برضه عاوز اتأكد من الموضوع ده منها ولو طلع اللى فى دماغى هتبقى خراب على الكل.
مايا:شاكك فى مين يا على؟
على: مش مهم شاكك فى مين ! المهم هتأكد من شكى ازاى ؟
مايا: أنا هقولك تتأكد ازاى بس قولى الأول انت معزوم عندها النهارده ؟
على: أيوه بتقول عازمانى على العشاء بمناسبة أنى قمت بالسلامه بعد ما أنقذت ابنها و الذى منه.
مايا:حلو اوى بص انت هتعمل ……. و هتلاقيها جت معاك سكه و هى أصلا جسمها ابن فاجره هتخلص و تدعيلى.
على:أحا يا مايا انتى باين عقلك فك من مكانه بعدين ايه هتدعيلى دى انتى مديانى مذكرة ليلة الامتحان انتى كمان.
مايا:دى أسرع و أسهل طريقة تجيب المعلومات منها عن طريقها هى أساساً بتتشرمط مع حد أنا سمعت صوتها اكتر من مره من المنور من عندى هنا و هو بينيكها فى الحمام لما حتى انا لاحظ أن الأيام دى مخصوص بنتها بتنزل و تبات عند واحده من صاحباتها غالباً هى اللى بتكون موزعاها بس الفترة الاخيرة مبقتش اسمع صوت.
على:ما جايز تابت يا مايا.
مايا:مين دى اللى تابت ؟ عليا النعمه الشرموطه دى عينيها منك أصلا انت مخدتش بالك من نظراتها ليك فى المستشفى ولا ايه ؟
على:يا ستى هى أكيد شايفانى بطل علشان أنقذتها هى وبنتها مش اكتر.
مايا:طب بس جرب اللى قولتلك عليه اقطع دراعى أما اللى قلت عليه هيتحقق بالحرف زى ما قولتلك منها.
على: أما نشوف اخرتها معاكى أنا حاسس انك هتودينا فى داهيه أصلاً.
مايا:طب بس جرب و انت مش هتندم و هتعرف أنى صح.
قعد على يهرى هو و مايا و يحكوا و تتفتح مواضيع كتير و تحكيله مايا عن مشاكلها اللى كالعاده جوزها مش بيحب يسمعها على الأقل مش يحلها.
مر الوقت و جه ميعاد العشاء لبس على كاچوال و طلع خبط على الباب مره محدش رد التانيه محدش رد التالته الباب فتح و ظهرت منه وهى لابسه فستان خفيف و حتى قصير فشخ يادوب مدارى فخادها و عريان من فوق لدرجة أن على حس أن هى و مايا مظبطين الموضوع سوى.
المهم رحبت رانيا ب على و وصلته لترابيزة السفره اللى موجود عليها كمية اكل مش طبيعيه تقريباً الكميه دى كفيله تأكل دورين تلاته من اللى فى العمارة المهم بعد على ولاحظ إن أسماء بنت رانيا مش موجوده فسأل رانيا عنها.
رانيا: أسماء واحده من صاحباتها تعبت شويه ف راحت تقعد معاها الليله دى.
على في باله: احا باينلك طلعتى صح يا مايا ولا ايه بس ده كده أنا مش محتاج اعمل حاجه تقريباً هى سخنه لوحده وعايزه تجيبني سكه أصلا.
على: ألف سلامه على صاحبتها.
رانيا: اتفضل كل يا على مد ايدك متتكسفش ولا الاكل مش عاجبك ؟
على: لا أبداً هى الفكره بس إن الاكل كتير الصراحه و انا اخاف من كتر ما هو شهي ادبها و ابوظ نظامى الغذائي.
رانيا: إيه ده عامل رجيم ولا ايه؟
على: لأ رجيم ايه انا عامل نظام بتبعه فى الاكل الصراحه بحب اكل كميات معينه علشان أحافظ على لياقة جسمى.
رانيا:أممم واضح واضح عينى قادره تشوف العضلات الضخمة قدامى اهو.
على:ده حسد بقه.
رانيا: بصراحه أه بقالى مده عايزه اظبط جسمى ومش قادره لكن انت مسيطر أهو و مظبط الفورمة.
على: الموضوع مش معقد يا استاذه رانيا هى الفكرة فى الإرادة بس بصراحه أنا شايف جسمك حلو من غير حاجه.
رانيا:ايه استاذه دى يا على ؟ قولى رانيا على طول أو نونو.
على: تمام يا رانيا بس أنا مستغربك الصراحه أنا شايف جسمك حلو مش مستاهله تظبطى فيه حاجه هى الفكره تحافظى عليه بس
رانيا: حقيقى بسطتني أوى ورفعت معنوياتي ، طيب بقولك ايه انا نسيت العصير فى المطبخ ثوانى هخش اجيبه و أجى.
على: اتفضلى يا رانيا.
على فى نفسه: قديمه أوى يا رانيا فى طريقة اغراءك دلوقتى هتقولى ااااااه رجلى اتلوت و طبعاً هتعوزى إن أنا ادلكهالك و من هنا هتعتمدى إن أنا هريل عليكى و اجيبك تحتى بس أنا مش هنولهالك كده.
فى وسط ما على بيفكر سمع صوت رانيا بتقول ااااااه و عرف إن جه وقته و جرى على المطبخ واول ما شافها على الأرض قال.
على:مالك يا رانيا ؟
رانيا:رجلي اتلوت.
على: طب ثوانى اشوفهالك.
بدأ على فى فحص رجلها او بمعنى اصح يمثل الدور و بعد شوية فحص قالها هتحتاج تتدهن مرهم استنى هشيلك علشان ادخلك جوه.
شالها عَلِى عَلَى ايديه و الاتنين و هى حطت أيديها ورى رقبته و بقت باصه فى عينيه بصة شهوة وهى بتتألم و تحاول تظهر نفسها موجوعه
اول ما دخلها على و حطها على السرير شاورت له على مكان المراهم و جابه و بدأ يدهن و يطلع بإيده لفوق شويه و هى تتأوه تأوهات شراميط واضحه بس على عامل نفسه من بنها.
على كان بيتعمد أنه يسخنها و يخليها تهيج وهو شغال ب أيده طالع نازل على فخادها لغاية أنا ساحت خالص و حتى عينيها بدأت تقفل من المتعه اللى هى فيها و هى حست النيكه قربت خلاص لكن على فاجئها و قالها
على:هنزل أنا بقه يا رانيا لإن شكلك بتنامى منى أهو .
رانيا:ها لا تنزل فين مفيش نزول النهارده.
على:أفندم ؟
رانيا: قصدى يعنى انك مكملتش أكلك ولا حتى شربت العصير ف مينفعش تنزل غير لما تخلص أكلك و تشرب العصير.
على:يا رانيا مثيلها تتعوض الجايات اكتر.
رانيا:ولو برضه ميصحش ده انت ضيفى على الأقل اشرب العصير.
على: حاضر يا رانيا علشان خاطرك انتى بس.
راح على جاب العصير و قعد يشرب معاها بصافى نيه ميعرفش أن رانيا هى فعلا مش ناويه تسيبه و محضره اكتر من خطه علشان توقعه لإن قعدوا يتكلموا شويه و على بدأ جسمه يسخن و يحس بانتصاب فى زبه و بقى واقف حديده و هى خدت بالها و عملت حسابها إن خلاص هينط عليها بس على حسب أمالها و راح قايل.
على: تسلمي يا رانيا أنا شربت العصير أهو علشان اريحك هنزل أنا بقه.
رانيا انصدمت بس حاولت برضه متسيبهوش: ايه ده مالك يا على وشك احمر كده ليه انت عندك حساسيه من عصير المانجا ولا ايه ؟
على: ها لا أبداً ده تلاقيه من تأثير الجو بس لما انزل هاخد دش ساقع هيظبط الدنيا استأذنك أنا.
وهم على بالخروج لكن شهوة سهام كانت قويه للدرجه اللى خليتها تطلع وراه الصاله و تنادى عليه قبل ما يفتح الباب
رانيا: على استنى.
على:فيه حاجه ولا ايه ؟ بعدين ايه قومك بلاش علشان رجلك
رانيا أه أستنى هديلك حاجه.
قربت سهام من على و بصت فى عينه و قامت مغمضه عينها و مره واحده قامت شاده على عليها و هى واخده شفايفه فى شفايفها و بقت تاكلهم حرفياً و طبعاً بعد كده على عمل معاها مسمار خلاها مش قادره تقوم و نامت زى ما هى عريانه من غير ما تلبس حاجه حتى.
نزل على شقته بالليل أخد دش ساقع و نام بعد ما قعد يرتب أفكاره و عرف إن فعلا رانيا عايزه اللى تفضى الكبت بتاعها معاه و أنه طول ماهو راكبها و مش مخليها قادره تتحرك بعد النيكه هو كده فى السليم منها و قريب هياخد اللى هو عاوزه و يعرف مين اللى وزها فى موضوع البودره.
صحى على تانى يوم على خبط باب الصبح بدرى على فكره عم عوضين طالع ياخد الزباله و نازل ف فتح الباب و سابه وهو بيقول.
على و هو بيتاوب :صباح الفل ياعم عوضين الزباله عندك جوه لما ملقاش صوت رد عليه غير صوت الباب وهو بيتقفل بص وراه لقى مايا واقفه وراه و الروب بقميص نومها و الروب بتاعها واقع على الأرض.
على:بتعملى ايه يا مايا يخربيتك يكون حد شافك داخله عندى كده هنروح في داهيه.
مايا: أحنا هنروح فى داهيه فعلا بس لو انت مطفتش نارى دلوقتى صوتكم العالى طول الليل خلانى قاعده مولعه و الجبله صاحبك قاعد جنبى مش بيحس.
على: مينفعش يا مايا انا مش كده مينفعش اخون صاحبي بعدين انتى بس علشان تعبانه إنما مجرد ما هترتاحى هتندمى.
مايا: مستحيل مستحيل يا على انت أساساً جبله زيه مش حاسس بيا أنا كنت معجبه بيك من ساعة ما شوفتك أصلا و زاد اعجابى بيك اكتر و اكتر بعد موضوع البت أسماء ، أنا بحبك يا على.
على اتفاجئ بيها بتنط فى حضنه و عماله تبوس فيه لكن استقرت شفايفها على شفايفه و لقى على نفسه بيتجاوب معاها رغم أنه لسه داقق مسمار خد منه وقت و صفاه امبارح لكن من سخونة الموقف على لقى نفسه ولهان فيها ودق مسمار تانى بس المرادى مع مايا.
بعد ما خلص على مع مايا حس بالذنب و أنه ازاى يخون صاحبه اللى وثق فيه و خلاه يتكلم عادى مع مراته و لاحظت مايا ده و هى نايمه فى حضن على فقالت ل على
مايا: مالك يا على ؟
على: مخنوق من نفسي أوى يا مايا شايف نفسى خاين و غدار شخص شهوانى خان صاحبه.
مايا: على صاحبك هو اللى خاين خان الامانه اللى أنا و هو اتعاهدنا عليها لما جينا نتجوز قالى على الحلوه و المره ، لكن صاحبك خلى كل ايامى مره مفيش كلمه حلوه بيقولها و علطول مش عاجباه يا راجل ده عمره حتى ما شاركنى مشاكلى سألنى انتى حاسه بإيه ولا سألنى عن يومى بيعاملنى أكنه متجوز حصاله مبيرميش فيه غير فلوس و شوية لبن ساعة ما يجى يقرب منى اللى حتى مبيرميهمش بحب بيعاملنى زى البهيمه و جاى انت كمان عايز تحرمنى منك ده أنا لقيت معاك الصديق و الرفيق انت فى الشويه اللى قعدتهم هنا مليت عليا حياتى ولا يمكن أفرط فيك أبدا لإن انا حبيتك و حبيت اهتمامك باللى حواليك و بيا أنا بالأخص.
على: يخربيتك كل ده شايلاه فى قلبك ؟
مايا:بقالى سنين و سنين شايله انت اول واحد أصارحه و افتح له قلبى اهلى نفسهم لما حاولت اتكلم لقيتهم مايلين ناحية حسن من الأول ف بطلت اتكلم خالص أو اشكى همى.
على: واضح انك معبيه كتير اوى يا مايا.
مايا:أوى أوى يا قلب مايا.
على:طب يلا قومى ناخد دش خليكى تروحى شقتك بدل ما حد يطب علينا و انتى هنا.
قامت مايا أخدت دش و اتحركت على شقتها و من ساعتها وبقت علاقات على النسائيه هى بين ريم و رانيا و مايا.
خلينا نجرى شويه بقه و نوصل لفترة ما قبل امتحانات اخر السنه بأسبوعين عند على في الكلية تحديداً يوم السبت فى كافيتريا الكلية كان على قاعد على ترابيزه و الظاهر أنه كان مستنى حد مهم.
ظهرت من بعيد بنت جايه و لفتت انتباه على استناها لحد ما جت و قعدت و دار بينهم الحوار التالي:
على:أومال فين كريمه يا شروق ؟
شروق:اسكت يا على كريمه تعبانه اوى و مش هتقدر تحضر النهارده البركه فيك و فيها تسجلنا محاضرات النهارده بقه لإن أنا هحضر الاولى أنا كمان و امشى تعبانه و مش قادره و لولا أن الماده دى مهمه أوى بالنسبه ليا مكنتش نزلت أصلا.
على:مالكم انتوا الجوز ايه اللى صابكم برد ولا ايه ؟
شروق: غالباً كده برد بس برد شديد شويه.
على: لا الف سلامه عليكي و عليها خلاص متقلقوش أنا موجود و هسد عنكم النهارده أى خدمه يا ستى عدى الجمايل.
شروق:طول عمرك صابورت لينا يا حاج على.
فى اليوم ده على هيكتشف بالصدفة أن الشخصية اللى هو حاببها كريمة خ
اينه و إن هي وشروق بيستغلوه علشان هو شخص متفوق الموضوع جه عن طريق زميل ليه في الكلية أثناء المحاضرة.
الشاب: بقولك يا على ما تيجى معايا بعد المحاضره دى.
على: على فين العزم ؟
الشاب:هنطلع من باب تجاره نروح نجيب ملزمة …. عارفك مش بتحب الملازم بس معلش خليها عليك المرادى.
على:تمام يا معلم نخلص ونروح سوى .
خلصت المحاضرة و اتجه على و الزميل ناحية المكان المطلوب أييييه ماشيين عادي بيهزروا و الدنيا تمام لغاية ما عدو قدام كافيتريا كلية تجاره اللى إسمها ….. الصديق اللى كان مع على شاف حد معرفه وقف معاه يسلموا على بعض و على بدأ يبص حواليه و لمحها شافها قاعده و ايديها شابكه فى يده عينها في عينه حس بالألم بالوجع ممكن تفتكر إن على هيدمع بقه و شغل الافلام الرومانسيه ده لكن اللى حصل عكس كده تماماً.
على اتجه بكل هدوء ناحية الترابيزة الموجود عليها كريمه و شروق و شخص ميعرفوش و محمود ابن عمه راح على و بدأ كلامه ب
على: حوده عامل ايه يا معلم عاش من شافك.
محمود مستغرب: ازيك يا على انا بخير انت ايه الدنيا ؟
على: أنا تمام و زى الفل مش تعرفنا بالناس اللى قاعده ياعم ولا اى ؟
محمود: أقدم لك يا سيدى رامى صاحبى و شروق و كريمه صحبتي المقربه.
مع نهاية جملته بص على لكريمه و شروق بنظرة قالت كتير بصة قوه مش ضعف بصه بتقولها مش هتقف عليكي أنا أكبر منك انتى و اللى جنبك بالرغم من انك نفذتى اللى فى دماغك و اللى حسيت بالفعل انك هتعمليه بس انا هوريكى أنى مش هتأثر باللى عملتيه.
على:اوباااا ايوه بقه يا حوده يا جامد بس بصراحه عرفت تختار حتى هى فيها شبه منك واضح أوى انكم لايقين لبعض جامد عرفت تختار كالعاده اللى تتماشى معاك.
محمود: اومال انت فاكر ايه يا غالى.
على: عارف يا حوده عارف ما انت ابن عمى و عايشين مع بعض بقالنا ٢١ سنه بقولك ايه معلش هسيبك أنا دلوقتي علشان الحق ارجع ل محاضراتي أصل مش بحب افوت محاضرات.
اتجه على لزميله علشان يكملوا مشوارهم لكن و هما رايحين على كانت دماغه مشغوله باللى شافه هو أه كان متوقع اللى حصل بس الموضوع برضه مش هين على كان وقع فى حبها بشكل أو بأخر أينعم مش عشق يعنى بس فيه حب جواه ناحيتها
دماغه ودته اليوم اللى كانوا قاعدين فيه فى الكافيتريا و هي بتسأله ناوى تنزل تتمرن السنادى ولا لأ
كريمة:ناوى على ايه الصيف ده يا على
على:هنزل اتدرب فى مكتب موجود في منطقة….. لو حابه ممكن اكلم الاستاذ المحامى تنزلى معانا انتى كمان و انتى يا شروق لو حابه برضه ممكن اكلمهولك.
كريمة:يابنى انت مش عندكم شركه كبيره ما تنزل في القسم القانوني عندكم محامين الشركات شغلهم مريح اكتر بكتير.
على:لا مش حابب أنا انزل فى الشركه عندنا بعدين ما انا حاكيلكم انتوا الاتنين أن فيه مشاكل بيني و بين عيلتى.
شروق:هى متقصدش حاجه يا على هى عامله على راحتك و راحتنا احنا كمان.
على:أنا عن نفسي مرتاح كده حابين انتوا تروحوا الشركه معروف مكانها وبتنزل فورم كل سنه علشان التدريب أملوه و تتقبلوا فيها بإذن الواحد.
مكنش يعرف على أن دى هى اللى هتبينله اللى فيها لإن بعد كلام و مناقشات بين كريمه و شروق لوحدهم كريمه قدرت تقنع شروق كالعاده أنها تقدم معاها فى ال Form و علشان يضمنوا أنهم يتقبلوا قررت كريمه تلعب نفس اللعبه بس على محمود ابن عم على بس على اوسع خططت أنها تتجوزه و ترتاح و تتمتع فى الغنى اللى كانت فيه قبل ما امبراطورية شركات السيوفى تقع.
على لاحظ تغيرها معاه بعد فتره من مقابلتهم و اتأكد لما شافها مع محمود يومها بس الشك اللى كان عنده غير جو حريم السلطان اللى فى البيت عنده خفف الدنيا شويه عليه.
رجع على يحضر محاضراته بعد ما خلص مشواره مع زميله و خلص اليوم وعدى اسبوع كمان على انشغل فيه جامد بين شغله و بيته و الجامعه و ريم اللى اعتبرت على عشيق سرى ليها بتروحله يريحها كل ما تكون تعبانه فى الوقت ده على كان شبه نسى مشاكل العيله خصوصاً مع الضغط الموجود أثناء وقت الامتحانات لغاية ما جه قدامه اللى خلى انتباهه يلتفت ناحية عائلته خصوصاً الشركه.
الموضوع بدأ فى نهاية الأسبوع تحديداً من الشغل عند على لما كان قاعد مع محمد زميله فى الورديه قبل ما ورديتهم تبدأ محمد كان شخص في العادى عمرك ما تلاقيه زعلان على عكس اللى كان موجود عليه فى الليله دى و ده خلى على يفتح معاه كلام و يبدأ يشوف ماله.
على:مالك يا محمد ايه اللى مضايقك جامد كده النهارده ؟
محمد: أسكت يا على انا قريب هيتخرب بيتى شكلى.
على:ليه بس يا محمد ايه اللى حصل ؟
محمد: شركة النصابين و شيوخ المنصر شركة النويري للانشاء و التعمير.(مكنش يعرف ان على من العيله لإن على مخبى ده على الناس فى الشغل)
على:مالها الشركه دى يا محمد؟ على حد علمى الشركه دى شركه كبيره و ليها إسمها ف ليه ينصبوا.
محمد: ما انت غلبان زيى أنا كنت مفكر زيك كده فى الأول لكن اتضح يا على أن هما دول اللى بالعينها فى كرشهم.
على:طيب فهمنى بس ايه اللى حصل ؟
محمد:أنا و مراتى من سنه اتخانقنا خناقه كبيره لدرجة أنه غضبت و راحت عند اهلها الموضوع كان بسبب إن أحنا ساكنين فى بيت عيله و هى مراتى وليه مش بتريح مع حد أصلا.
على:معلش يسطا كل المتجوزين دلوقتى مش مستريحين اديك شايف الحال فى البلد كلها بس ايه دخل شركة النويري فى الموضوع.
محمد: ما انا جايلك فى الكلام يا على ، ولاد الحلال أتدخلوا وحلوا المشكله اللى بينا و اتفقنا ان انا هاخد لها شقه بره و هى للأسف كانت منشفه دماغها و حبت تاخد فى شقه من الشقق اللى موجوده فى المساكن اللى بنيتها الشركه دى أنا مكنتش متطمن للموضوع من الاول الجماعه دول عمرهم ما يعملوا حاجه تلائم اللى دخلهم زى حالاتنا أبداً وبالرغم من كده روحت زى الحمار اشتريت شقه بالتقسيط علشان امشى الدنيا عارف ايه اللى حصل بعد كده ؟ البيت اللى ساكنين فيه وقع يا على اللى لسه مبنى مكملش سنه و شويه وقع و أنا لسه عليا أقساط متلتله و مراتى البومة رجعت تانى عند اهلها و مش راضيه ترجع بيت اهلى البومه رافعه عليا قضية طلاق للضرر و هى سبب خراب بيتى بقيت مديون و مراتى سايبانى و واخده العيال و اخواتي يلوموني أنى اتجوزتها من الاول لما بقيت مضغوط من كل حته.
على:طب مرفعتش دعوى تعويض ليه على الشركه يا محمد؟
محمد: مين قال أنى مرفعتش رفعت بس أخدت ايه ملاليم يا على ملاليم و لسه برضه مديون و بحاول أسد فى اللى عليا ليا حد معرفه فى الشركه بيقولى أن المسؤول عن المشروع ده غشنا كلنا وعمل مبانى غير مطابقة للمواصفات علشان جايله من وراها مصلحه.
على مصدوم: مش عارف أقولك ايه يا صاحبي حقيقى مش عارف اقولك ايه بس شده وتزول ده اكيد ابتلاء و هتفرج قريب و اهو اديك خلصت من البومه اللى في البيت لمدة أهو هى كده كده القاضى مش هيحكملها أصلا ده انت اللى متضرر منها أصلا.
محمد: على رأيك ده أنا المفروض اقف قدام القاضى و أطلب منها هى تعويض مش الشركة .
على: أيوه ياعم كده روق بكره تتدبر و تتحل من عنده متقلقش.
على كان بيحاول يطمن محمد على قد ما يقدر لكن هو من جواه مكنش متطمن فهو شخصياً بيحب جده عادى ومش متقبل فكرة إن الشركه تنهار بسبب خطأ من شخص مختلس أو شخص بيدور يعمل مصلحه من وراء الشركه.
فضل طول دماغه عماله تودى و تجيب ياترى مين اللى عمل كده و هل يا ترى يقول ل جده علطول ولا يتقل جايز تظهر قدامه فكره افضل ، الليله دى هياخد قراره بدرى بدرى هيخاف يكرر غلطته مرتين و يقرر أنه يستنى يفهم الاول و يعرف تفاصيل.
على فضل فى الأسبوع الأخير دماغه عماله تودى و تجيب مش عارف يقدر يتصرف ازاى علشان ينقذ شركة جده و الحل جاله من عند شروق.
على فى اخر يوم من الأسبوع الأخير بعد محاضرة القانون المدني لقى شروق واقفه مستنياه عند كافيتريا الكليه
على بتهكم:سابتك وراحت شافت مصلحتها ولا ايه ؟
شروق: بصراحه لأ أنا أنا جايالك و أنا مكسوفه من نفسى أوى و جايه أقولك إنى أسفه انت متستحقش منى ده حقيقي انا حاسه بالكسوف من نفسى أوى.
على بتهكم:لا و انتى وش كسوف واضح عليكى.
شروق:يا على افهمنى أنا اتربيت فى ظروف صعبه زى ما انت عارف و للاسف عندى حب للشهره و الظهور لإن عمرى ما حسيت انى متشافه و للاسف لقيت ده فى كريمه، طول عمرها الأفضل و الاشهر سواءاً فى المدرسه او حتى فى الجامعه.
على:طب ولما انتى عندك حب للشهره ايه اللى جابك ليا دلوقتى تكونيش فاكرانى مهووس شهره و بحب مصلحة نفسى بس زيك انتى و كريمه.
شروق: لأ انت احسن من كده يكفى أن عمرى ما شفت منك حاجه وحشه يا على و علشان كده حسيت بالذنب أصلا و جيت أكلمك و أنا رقبتى قد السمسمه و عايزاك تسامحنى ده غير يعنى إن كريمه كمان طول عمرها بتشوف نفسها عليا و بتخلينى أبان قليله قدام الناس.
على بتفكير:أمممممم بصى أنا ممكن أسامحك و مش بس كده لأ ده أنا هساعدك يكون معاكى فلوس ملهاش اول من آخر ده غير أن هجيبلك حل لموضوع كريمه ده كمان.
شروق: و ده ازاى يعنى ؟
طيب تعالى نتمشى و نتكلم و أخدها على و اتحركوا فى الجمعه لغاية ما وصلوا عند كلية …. ده لإن هناك الرجل بتبقى خفيفه.
على: شوفى يا شروق أنا عرفت أن الشركه بتاعة جدى فيها واحد تصرفاته للاسف بتبوظ سمعة الشركة و بيتلاعب فى مشاريع الشركه اللى تحت ايده.
شروق: طيب و أنا دخلى ايه بالموضوع ده ؟
على:افهمى يا حماره دلوقتى أنا كنت عمال افكر ازاى اقدر اعرف الشخص ده علشان اقدر امسك عليه حاجه و افضحه بيها بس المشكله ان مكنتش لاقى لكن لما انتى تبقى هناك ممكن تساعدي
نى.
شروق:طيب و موضوع الفلوس ده هنعمله ازاى ؟
على:بصى يا شروق الحل فى الموضوع ده الجواز.
شروق:جواز ازاى يعنى ؟
على: دلوقتى كريمه أكيد بتتنطط عليكى ب اسم عيلتها ده غير إنها كمان ارتبطت بمحمود ابن عمى و هو كبير احفاد عيلتنا وبكده يكون في أيدها سلطه كبيره فى عيلتنا مظبوط ؟
شروق: مظبوط بس غريبه عرفت أزاى ؟
على: ما هى دى طريقتها يا شروق هى كول عمرها طماعه و أنانيه حتى مع أقرب أصحابها المهم احنا بقه هنجوزك من اللى ليه سلطه اكبر من على نفسه.
شروق:مين يعنى؟
على: أبوه .
شروق:بتهزر!!! هتجوز أبو صاحبى ؟
على:وماله ولعلمك بقه عمى محمد بصباص و مش هياخد فى ايدك حاجه اصلا .
شروق:أممممم هو حلو بس خطر.
على:وهو انتى فاكره انك رايحه تتفسحى بعدين فين الخطوره انتى هتروحى عادى زيك زى اى حد رايح يتمرن عمى كده كده هيقابلك علشان يعمل معاكى الانترفيو ، اللى عليكى بقه انك تعلمى معاه من اول مقابله علشان لما تتقبلى و توصلى ليه يتواصل معاكى بسهوله بس خلى بالك اتعاملى عادى خالص عمى بصباص أه لكن مش مغفل.
فضل على يحاول يقنع فى شروق و حب يطمنها ف قالها تقدم ل ولاء أختها معاها فى الشركه أنها تبقى سكرتيره و أنه هيكلم جده يزق الدنيا ليها علشان بس يطمنها اكتر و اكتر فتوافق وبالفعل الموضوع تم و شروق قدرت تلف على محمد سيد النويري و تتجوزه عند مأذون عادى و اهلها يعرفوا لكن هو فضل إن أهله ميعرفوش
أصبح على ليه جاسوس جوا الشركه بينقله الاخبار اللى هو عاوزها اول ب أول و أستمر الموضوع ده شغال لغاية أجازة نص السنه فى سنه رابعه ، جابت شروق لعلى خبر و هى بتكلمه فون الخبر جاب لعلى صدمه و هيخليه يتجبر يعلن جوازة شروق لجده سيد.
شروق: مصيبه يا على مصيبه.
على: فيه ايه يا شروق ؟ ايه اللى جرى ؟
شروق: عرفتلك مين اللى ورى البلاوى المتلتله اللى بتحصل فى الشركه أنا مستغربه ازاى يعمل كده ؟
على: معقوله اللى فى بالى تقصدى عمى محمد يا شروق ؟
شروق: للاسف أه طلع هو بس المصيبه مش هنا المصيبه أن فيه مشروع كبير تبع عميل اجنبى كبير و ليه اسمه الشركه ناويه تدخل فيه المشكله إنى سمعت كلام أن الموضوع هيكون فيه لعب فى أساسات المشروع عمك قبض من شركه تانيه علشان يضيع المشروع علينا ، المشروع ده كبير و انت عارف المشروعات الكبيرة اللى بياخدها بتفرق معاه من الناحيه التسويقيه اسم الشركه هيعلى بدل ما بقى كل الفكره اللى منتشره فى السوق عنها سئ بالشكل ده.
على: أممممم هو الموضوع ده امتى يا شروق ؟
شروق: على حد معلوماتى المناقصه دى المفروض هتبقى قريبه مش بعيدة المده.
على:كده مفيش قدامنا غير الحل ده جه الوقت أن جدى يعرف بوجودك يا شروق.
شروق: ده اللى هو ازاى يعنى ؟ انت كده هتحط ضغط عليا أنا يا على !!! و عمك هيفضل مكانه عادى.
على:الكلام ده لو اتعرف بوجودك عادى كده إنما احنا هنخلى جدى يعرف بوجودك بأسوء طريقه ممكنه ؟
شروق:دى اللى هى ازاى يعنى ؟
على:هنخليه يشوفك و انتى تحت عمى محمد فى الشركه.
شروق:نعم!!!! احنا متفقناش على كده يا على.
على: اتفقنا انك تساعدينى أنقذ الشركه يا شروق و دى الطريقه اللى هقدر أنقذ بيها سمعة الشركة بعدين متخافيش عمى اللى هياخد الدعك كله.
شروق:وده أزاى بقه معلش ؟
على:جدى من زمان وهو عارف إن عمى محمد بصباص و بتاع حريم ف لما يشوفه اتجرأ و جاب واحده منهم الشركه ف هيشيط جدى الشركه دى مهمه عنده أوى علشان كده انا متمسك أنها متقعش ولفينا اللفه دى كلها أصلا.
شروق: طب أفرض مثلا يعنى أن جدك طلب لينا البوليس ساعتها هروح فى داهيه لإن دى كده فعل فاضح إن مقدرش جدك بعلاقاته يخليها اكبر من كده.
على: ومين قالك أنه مش هيطلب البوليس أساساً احنا خطتنا تبقى نجحت لو قدرنا نخلى جدى يطلب البوليس.
شروق: وعايزنى اعمل اللى بتقول عليه ده لا يا خويا لحد كده و كفايه.
على:يا شروق افهمى الموضوع مش هيوصل للبوليس فى هيئة سرقه جدى عمره ما هيخاطر بسمعة الشركه ، هو ممكن يهدد أنه هيفضحك انتى وهو علشان تخافوا أوى بس أنا هكون موجود عندك بالخطه البديله هخليه يساومنى.
شروق: ازاى يا ناصح ؟
على: جدى نفسه اوى أن انزل اتدرب عنده فى الشركه بس أنا رافض الموضوع رفض قطعى بقاله تلت سنين بيكلمنى فى الموضوع و أنا برفض ف لما اروح له قريب أكيد هيفاتحنى فى الموضوع تانى.
شروق:تقوم انت موافق علطول.
على:ما كفايه غباوه يا شروق لأ طبعاً لازم هرفض و علشان يقنعنى اكتر خصوصاً إن خلاص بقينا فى رابعه هياخدنى معاه الشركه يعرفنى على الناس و الذى منه و يومها هيقفشك انتى و عمى و أنا بعد كده هتدخل أنا و ولاء اختك و نخرجك منها بالمناسبه هتكون عارفه بالموضوع برضه.
شروق:طيب أفرض بقول أفرض يعنى جدك مساومكش ؟
على:هيساومنى أنا متأكد من اللى بقولك عليه و بعد ما يساومنى و اوافق بعد رفض فى الاول طبعا هيعوز يأدب عمى بطريقه تانيه فهيقوم شايله من منصبه أو حتى يحوله للتحقيق وفى الحالتين يبقى نجحنا.
شروق:يالهوى على دماغك السم دى ياااااه لو عندى نص اللى عندك ده.
على:هتنقى عليا يا شروق ؟
شروق: بصراحه انت اللى زيك يتنق عليه عادى.
وبس كده يا عزيزي القارئ ده اهم اللى حصل فى ال٤سنين اللى على قضاهم بعيد نزل شغل و طور من مهاراته الاجتماعية ده غير إن بقه ليه عشيقه و اللى هى مايا غير أنه بينيك رانيا و أتفق مع شروق و اختها ولاء أنهم ينقذوا شركة جده.
"يااااااه كان يوم جميل اوى النهارده حقيقى انت فعلا بتعرف تخرجنى من المود الوحش بتاعى يا على" ده كان كلام مايا أول ما وصلت عند عربيتها بعد خروجة اليوم.
(متنساش يا عزيزي احنا كنا كل ده بنلخص أهم أحداث ٤ سنين )
على: كان اليوم لذيذ جداً فعلا معاكى انا بعرف انبسط بيومى دائما.
انتبه على ل صوت تليفونه بيرن بص على يشوف مين و قام مكنسل مرديش يرد لكن الموضوع تتكرر اكتر من مره لغاية ما مايا قالتلته مين اللى بيرن عليك ومش راضي ترد عليه ده
على:جدى يا ستى انتى أكيد فاهمه أنه هيفتح معايا موضوع أن ارجع و هل رايح الشركه بكره ولا لأ ؟
مايا:طب ما ترد عليه دقيقه قوله إن انت هتروحله من بكره الشركه وخلاص بس هتفضل قاعد معايا قصدى فى البيت يعنى.
على: بصراحه مش عايز اروح يا مايا زهقت منهم و من الوش بتاعهم.
مايا:اعمل اللى يريحك بس أنا أحس إنك مش هتكون مرتاح لو مروحتش.
على: مش عارف بقه الموضوع بقه متعب و اظن انتى فاهمانى ولو قليل انتى على الأقل عيلتك ادتك حنان و اتدلعتى أنا دائما أبويا كان شايفنى مذنب.
مايا: برضه مهما كان عيلتك يا على رأيى انك لازم ترجع و فى النهاية القرار ليك.
رن تليفون على و الرقم لجده سيد النويري ضغط عَلِى عَلَى الشاشة علشان يجيه الصوت من الناحية التانية
سيد: أيوه يا على فينك يابنى قالولى انك مشيت بعدين مزعل اختك و امك ليه ده حتى ريهام زعلانه منك.
على: هما اللى زعلانين يا جدى ؟ عموماً براحتهم كده كده معادتش فارقه.
سيد:مالك يا على ؟ طيب أجل الموضوع لما ترجع ، قولى جاى امتى ؟
على: فى الحقيقة أنا…… .
وبكده تكون انتهت أحداث الجزء ده مستنى رأيكم فى الفصل خصوصاً أنه طويل و مليان تفاصيل اتمنى يكون عجبكم الجزء حاجه اخيره قبل ما اختم ف فيه اعتذار واجب للناس اللى استنت انزل فصل امبارح ومقدرتش ارد حقيقى كان عندى ظرف طارئ اتمنى تلتمسوا ليا العذر و شكرا للناس اللى تمنت ليا السلامه ألقاكم فى اجزاء قادمه سلام .
طيب خلينا نعمل كتير من ال و ال
كان فيه تمب موجود من فتره على السوشيال ميديا كان عباره عن شخص بيعرف من القلق لإنه موجود قدامه خيارين هو مطالب أنه يختار منهم أعتقد أن الإختيار هو عامل زى الحاجه المسكره حلوه و كلنا بنحبها بس فى حالات معينة بتبقى مضرة كذلك الاختيار أحياناً بنكون موجودين تحت ظروف معينه و مطالبين نختار بين حاجتين كل واحده منهم بنتايج مختلفه تماماً و نكون فى نفس الوقت عايزين الحاجتين الموضوع ده بيبقى لعنه على صاحبها لو اختار غلط.
أنهينا الفصل اللى فات لما مايا قالت لعلي يرد على اتصالات جده و وقتها هو صارحها انه مش ناوى يرجع لإنه حاسس إن الموضوع ثقيل على قلبه هى حاولت تقنعه بالرجوع وقطع كلامهم صوت رنه من جده وبدأ بينهم نقاش انتهى بسؤال
سيد:قولى جاى امتى ؟
على: فى الحقيقة أنا أنا ….. ، سيد:مالك يابنى بتهته ليه؟
على: الصراحه انا مش ناوى أرجع دلوقتى.
سيد: بتقول ايه ياض انت؟ مش عايز تيجى ليه ؟ كل ده علشان خناقة تافهة؟
على: أنت عرفت اللى حصل يا جدى ولا بتكلمنى من غير ما تسمع ؟
سيد: من امتى بسمع من حد حاجه فى مشكله قبل ما أطرافها تبقى موجوده ؟
على:أنا قلت كده برضه عموماً يا جدى أنا هقعد كام يوم هنا فى شقتى هخلص كام موضوع موجود عندى هنا و بعدين ممكن أجى اقعد كام يوم.
سيد:يابنى وليه وجع القلب ده لازمته إيه يعنى تبعد علشان مشكله ممكن تتحل بقعده صغيره عادى و اكيد الموضوع عباره عن سوء فهم بينكم.
علي فى اللحظه دى كان بين خيارين إما أنه يتراجع و يروح الفيلا عادى و ساعتها ده خيار هيخليه يظهر على أنه أخد الموضوع عادى بل و تقبل الكلام و أنه سهل يتراضى بعد ما اتخبط فيه كتير زيه زى الأول على عكس الخيار التانى اللى هيخليه يظهر بشكل معاكس تماماً لنتايج الخيار الأول.
على:مش عامل مشكله ولا حاجه يا حاج أنا بقول كام يوم و جاى و كده كده هبقى موجود في الشركة بكره يعنى زى ما بقولك هخلص مشكله موجوده مع واحد صاحبى هنا و أجى متقلقش يعنى.
سيد: ماشى يا على هسيبك على راحتك بس اخرك اخرك يوم ما تتمعظم الاربع الجاى و تكون عندى هنا معاك ٥ أيام أهو اليوم السادس تكون فى الفيلا انت و حاجتك وصحيح عايزك تركز يا بيه لإن بكره الجمعه .
على: صدق صح بكره الجمعه الواحد من اللى حصل معاه النهارده دماغه مش مركزه .
سيد:ولا يهمك أنا نفسى نسيت من اللى شفته فى الشركه اللى فكرتنى البت ولاء بنت العفاريت دماغها صاحيه.
على: أنت ادرى بعمالك منى بقه يا ابو السيد ، طب سلام دلوقتى علشان لسه فى الشارع و مروح البيت.
سيد:تمام يا على خلى بالك من نفسك سلام.
بالرغم من ضحك الطرفين فى أخر المكالمه إلا إن بمجرد ما قفل الطرفين وكل واحد منهم دماغه بدأت تفكر فى الأحداث الحالية و بيسأل نفسه الايام مخبيه ايه ، على سيرة الاسئله ف ريهام كانت موجوده جنب سيد أثناء ما كان بيتكلم فى التليفون وعرفت من جملة سيد الأخيرة إن على مش راجع و ده معجبهاش ف بدأت كلامها مع جوزها معترضة.
ريهام:سبته ليه يا سيد يبات بره احنا مش اتفقنا أنك تخليه يرجع ؟
سيد:مكنش ينفع يا ريهام من الواضح إن خناقتكم استفزته و لسه مضايقاه بس اللي مستغرب ليه إيه هى الخناقه اللى توصله أنه يسيب البيت بالشكل ده.
ريهام:هو اللى طرى و أى حاجه بتأثر فيه ده غير أنه مبيعرفش يواجه على جبان يا سيد.
سيد:لا يا ريهام على حسبها بشكل تانى ده مش جبن منه على هيواجه بس مش دلوقتي هو تجنب الصدام لعله تانيه بس ايه هى مش عارف بس واثق ان فيه سبب تانى.
ريهام:دى تهيؤات يا سيد كان نفسي أكون زيك بس للاسف انا شخصيه بتربط الأحداث، تفتكر ايه خلى على ميعتذرش من أبوه أو يقف يحاول يقنعه أن هو معملش حاجه لشروق أو حتى نفذ شرط أبوه و اعتذر من شمس و محمود علشان يحافظ على عيلته من التفكك ده مش كان افضل ؟ بس لا هو أجبن من أنه يعمل الأولى و أنانى على أنه ينفذ الثانيه.
سيد:مش شايفه انك جايه عليه اوى يا ريهام.
ريهام:لا يا سيد العيله دائما هى رقم واحد دايما ولازم الواحد يعمل أى حاجه علشان يحافظ عليها مترابطه مش يتخلى عنها علشان شوية طلعت ساعة خناق.
سيد: وجهة نظرك فيها شئ من المنطق لكن برضه انا شايف أنها متنطبقش على حالة على الموضوع هنا معقد اكتر وفيه تفاصيل اكثر مش موضوع عادى عموماً يا خبر النهارده بفلوس بكره يبقى ببلاش عن اذنك بقى اطلع أنام علشان عندى يوم صعب بكره فى الشركه تصبحى على خير يا حبيبتى.
ريهام: وأنت من أهل الخير يا حبيبي انا شويه و هحصلك.
ريهام من الشخصيات اللى زى ما قولنا قبل كده أنها عاطفية و قريبه للجميع و ده كان سببه انها مش عاوزه اللى حصل مع عيلتها يتكرر مع عيلتها التانيه جوزها و عيالها وأحفادهم.
ريهام عاشت فى عيله كانت شبه مفككه بالرغم من اسمها الكبير و المعروف ، ممكن تشوف ده فى خناقات ابو ريهام المستمره مع والدتها بسبب إن الاتنين اللى خلفتهم بنات و مقدرتش تجيب تانى بعدهم لسبب مجهول.
الموضوع زاد تعقيد لما ابو ريهام كان مقتنع إن مراته هى اللى مش عايزه تخلف تانى وانها أكيد فيه حاجه بتعملها منعاها من أنها تخلف.
الموضوع فضل يكبر و يكبر لغاية ما وصل إن أبو ريهام هدد امها أنه هيتجوز فى اللحظه دى بدأت بالفعل عوامل التشقق تظهر لإن أم ريهام فى الاول كانت بتاخد اللوم و تحاول تراضى جوزها لكن من بعد اللحظه دى لأ.
العيله فى اللحظه دى أنقسمت فريقين فريق منهم مكون من ريهام و أمها اللى أصبحت حانقه على جنس الذكور اللى شايفاه سبب فى تعاسة أمها اللى مترزقتش بولد و بقى لسان حالها يفرق ايه الولد عننا ده احنا عمرنا ما زعلناه ولا عملنا فيه حاجه وحشه.
على النقيض تماماً اختها الكبيره اللى كانت شايفه إن ابوها من حقه يتجوز فى النهايه هو مش هيعمل حاجه مخالفه للشرع ده غير إن الولد هيساعد فى استمرار اسم العيله لإن لو خلف الولاد هيشيله اسم عيلته مش زى البنت عيالها بيتنسبوا ل جوزها و عائلته.
فى الاوقات اللى زى دى العائلات فى العادى بيستدعوا حد كبير يحل الخلاف و يحاول يراضى الطرفين و يعقلهم ، يهدوا والد ريهام مثلا أو يحاولوا يراضوا امها لكن فى حالة ريهام مكنش ينفع ببساطه لإن أبوها أخوه الصغير و وحيده مات فى شبابه قبل ما يتجوز و أم ريهام كانت وحيدة عيلتها.
و يمكن ده كان سبب من أسباب محاولات جد ريهام المستمره بجواز ابنه من قريبتهم وحيدة امها و أبوها لأجل ما يجمعوا الشمل و يحافظوا على ترابط العائلتين بدل ما كل واحده تاخد طريق مختلف عن التانيه.
المهم الموضوع فضل مكمل بالشكل ده خناقات فى اى وقت و أى مكان لدرجة إن عند مرحلة ما الموضوع بقه يتفتح كل ما يقعدوا قصاد بعض ، فطار غداء أو حتى عشاء الموضوع موجود و حاضر.
لحد ما جه اليوم اللى قرر فيه أبو ريهام ينفذ كلامه و يدوس على قلب مراته و يدخل عليها بمراته التانيه.
يومها شافت ريهام أمها عاجزه عن التعبير لما الباب خبط و راحت تفتح.
أم ريهام:مين على الباب ؟
والد ريهام:افتحى يا …… ده أنا …… .
اتفتح الباب و ياريته ما اتفتح عينها وقعت عليه وهو بالبدله السوداء و أيده ماسكه إيد عروسته عينها علطول رجعت بصتله و بدأت تدمع عمرها ما كانت تتخيل أنه هيدخل عليها بالتانيه أبداً.
مفيش لحظات و ريهام شافت أمها بتقع على الارض فتجرى عليها تضمها و تقول وهى بتبكى.
ريهام:ماما حبيبتى قومى يا ماما فوقى انتى ايه اللى حصلك.
المنظر خلى ابو ريهام قلبه يحن و يقرب من ام ريهام و يحاول يفوقها وبقي الزوج و الابنه و انضمت ليهم الزوجة الجديدة و الابنه الكبري و بعد دقائق فاقت ام ريهام لكن قبل ما تفوق حاجة و بعد ما فاقت حاجه تانيه خالص.
أم ريهام بصوت عالى: ابعد عنى مش عايزه اشوف وشك قدامى بقه تجيبلى ضره حرام عليك يا شايب يا عايب.
ابو ريهام:يا……افهمى ده كان لازم يحصل و إلا اسم العيله يروح.
أم ريهام: بطل تحط لنفسك مبررات انت من الاول و انت عايز ده عموماً أنا مش قاعده على ذمتك من بعد الساعه دى.
أبو ريهام:تقصدى ايه بالكلام ده ؟
أم ريهام:يعنى يا تطلقنى أنا خلاص معدش ليا نفس اشوف وشك أصلا.
أبو ريهام: و هتروحى فين بقه يا ناصحه انتى ليكى متوى إلا هنا ؟
أم ريهام: أنا نازله بلدنا هقعد فى دار أبويا صغيرة و على قدى أه بس هتكون بالنسبه ليا راحه عن انى اقعد معاك فى مكان واحد.
وبالفعل تم لأم ريهام ما أرادت راحت و راحت معاها السعاده من حياة بنتها ريهام اللى بين يوم و ليله أصبح عندها مرات أب موجوده فى المكان اللى كان المفروض يبقى فيه امها و متشاله على الرأس.
بعد فتره حالهم خبر وفاة أمها الخبر كان صاعق بالنسبه ليها لانها كانت قريبه جداً من امها الفراق كان صعب عليها و سبب ليها ندبه خدت سنين على ما بدأ يخمد.
فضلت ريهام سنين ترفض العرسان اللى متقدمالها بالرغم من انها كانت كارهه تكون موجودة مع امرأة أبوها فى مكان واحد خصوصاً بعد ما أختها اتجوزت.
بشكلٍ ما قدر سيد النويري أنه يقرب من ريهام و ده كان على عكس اللى حاولوا قبله كلهم و بعد مرور فتره من الزمن كان سيد بيلح على إلهام انه يتقدم لها وبالفعل وافقت وتم جوازهم اللى و بناءهم لأسرتهم الخاصه اللى دائما كانت حريصه فيه ريهام على قرب أولادها من بعض علشان اللى حصل زمان ميتكررش و بقت تشوف أى شخص بيحاول يبعد عن عيلته و مش بيحاول يراضيهم فهو شخص يشبه لأبوها و على بالنسبه ليها ساعة الخناقه يشبه ليه.
ف هى شايفه على جبان ومش عاوز يواجه و بيهرب من مواجهة مشاكله زى مشكلة شمس اللى فضل على بعدها أنه يسيب البيت و يمشى زيه زى ابوها اللى كان أجبن من أنه يعترف لنفسه أنه بصباص و إن مش بس الطفل اللى خلاه يتجوز على مامتها لإنه مخلفش منها أصلا وبالرغم من كده حافظ عليها ومتجوزش.
شايفه على أنانى لإنه بيفكر فى نفسه وبس ومش عايز يتنازل و يعتذر حتى لو هو مش غلطان فى سبيل أنه يحافظ على عيلته من التفكك زيه زى ابوها اللى كان انانى و راح اتجوز على مراته واحده اصغر منها طمعا فى جمالها بحجة أن أمها مش بتخلف غير بنات.
هل على أناني و جبان زي ماهي متخيله ؟ ده اللى هتجاوب عليه الأيام و على سيرة على فخلينى احكيلك ايه اللى حصل بعد ما قفل مع جده.
على بعد ما قفل مع جده بدأت دماغه تشتغل بعد ما كانت واخده اجازه و مشغوله مع مايا حتى مايا نفسها لاحظت ده و هى راكبه عربيتها و بتسوق وهما راجعين.
مايا: مالك يا على هو جدك قالك حاجه ضايقتك ؟
على: بالعكس يا مايا ده جدى المرادى سابنى على راحتى هو صحيح قالى معاك ٥ أيام والسادس تكون عنده بس الطبيعي كان هيجبرنى أرجع.
مايا:طب مالك بقه ايه اللى مضايقك ؟
على:مش متضايق يا مايا بس بفكر دماغى مليانه بالتفكير و الحاجات اللى لسه مبهمه بالنسبه ليا.
مايا: طب ما تحكيلى جايز أقدر أساعدك وحتى لو مش هقدر أهو بخفف عنك شويه.
على: عارفه يا مايا تقريباً الحاجه الوحيده اللى ماشيه عدل ومصبرانى على الوش ده كله ، بصى يا ستى دلوقتى أنا عاوز أعمل حاجتين رقم واحد اثبت أنى مجتش جنب شمس بنت عمتى و رقم ٢ اكتشفت إن عمي محمد بيتآمر على شركة جدى ومش عارف هل هو لوحده ولا معاه حد بس اكيد وراه حد وحتى لو مش وراه حد فى موضوع الشركه ف أنا واثق إن فيه مصائب تانيه كتير وراه بس محتاجه اللى يدور.
مايا:طب الأولى و فاهماها لكن التانيه مش فاهمه انت عايزها ليه ما تسيبهم هما أحرار مش جدك هو صاحب الشركه ف هو الأولى أنه يهتم بحاجه زى دى.
على: عايزانى ابيعهم زى ما باعونى يا مايا ؟ ده فكرك عنى؟ أنا لا يمكن أكون زيهم يا مايا انا جدتى ريهام علمتنى حاجة مهمة أوى و أنا صغير العيله هى رقم واحد دائما مهما حصل عيلتى رقم واحد.
مايا: بس دول ظلموك يا على وطلعوك واحد نجس ماشى و حاطه على كتفه.
على بتأثر:ولو يا مايا واحده زى عمتى مثلا أنا لسه باقى عليها وحشنى حضنها أوى يا مايا عمتى دى عسليه أوى كنت بروح عندها كتير وأنا صغير علشان العب مع ملك ملك! أه يا ملك جرحتنى أه بس مش قادر أزعل منها أه أنا مش راضي اكلمها بس ده من وعلى واحده واحده أنا واثق إن الأمور هتاخد مجراها ولا جدى سيد اللى بالرغم من كل اللى حصل لسه بيحاول يخلينى اندمج تانى فى العيله طب أقولك على حاجه انا رجعت النهارده بسبب خناقه مع ستى و امى و اختى عارفه ايه السبب ؟
مايا بتأثر:كان ايه يا روحى؟
على:دخلت النهارده اسلم عليهم قبل ما اجيلك ف جاى بحضن اختى فاتت من ايدى علشان شايفانى انانى و شهوانى والمصيبه أن امى و ستى موافقين على الكلام ده سبب زعلى منهم النهارده وبالرغم من كده أنا برضه باقى عليهم علشان فى الأول والآخر أنا منهم وهما مني ولا يمكن أبيعهم أو اشوفهم فى زنقه و مساعدش أه بس لو يعرفوا أنا قد ايه مش قادر على فراقهم أنا بتقطع اكتر منهم كل ليله و التانيه علشان بس أرجع ادخل فى حضنهم يا مايا وحشنى حضن امى و اختى أوى.
مايا بدموع في عينها:يا حبيبي ده انت شايل و معبى كتير أوى يا على.
على: كلنا يا مايا معبيين يعنى انتى مش معبيه من جواكى بسبب اللى بيحصل معاكى من حسن ؟ أكيد معبيه و هما كمان معبيين بس اللي بيفرقنا عن بعض مش مين معبى اكتر لأ مين فينا هيقدر يسيطر على اللى جواه و يطوعه فى أنه يطور من حياته و فكره
مايا: فيلسوف كبير انت يا على كل ما الوقت بيمر و أنا معاك بكتشف فيك حاجات جديده.
على: أنا زيى زى ال windows كل شويه ب Update .
مايا:طب قولى ناوى تاخد حقك ازاى يا على ؟
على:بالأدب يا مايا هعتمد على غباء اللى قصادى و غلطاتهم
مايا: ودى هتعملها ازاى ؟
على :أول حاجه لازم افهم ليه عمى بيعمل اللى بيعمله و تانى هام مين اللى حاول يودينى في داهيه و خلى رانيا تحطلى البودرة فى الشقه.
مايا:طب و دى هتعملها ازاى ؟
على: بسيطه انا هقولك أزاى أنا هعمل …… .
مايا:يا مجنون طب أفرض فرضا فرضا يعنى حصل و فيه خطوه من دول عكت منك.
على: ساعتها يبقى عليه العوض ومنه العوض بس أنا واثق إنها هتنجح عارفه ليه ؟
مايا: ليه يا أبو العريف ؟
على:عشان أنا اللى هنفذ بنفسى المرادي و أنا دارس خصمي كويس اوى.
مايا:يا خوفى لا تقع على جدور رقبتك تتكسر.
على: ساعتها يبقى انا اللى استاهل مهو يا إما أنجح فيها بالشكل ده و أرد القلم قلمين يا إما بلاها احسن.
مايا:مش القصد صدقني انا بس قلقانه عليك و مستنيه بفارغ الصبر تخلص من العك اللى انت فيه ده علشان ترجع لحياتك الطبيعيه.
على: متقلقيش أنا كده كده اتعودت خلاص ، سيبك بقه من الموضوع ده و قوليلي ابوعلى سافر فين.
مايا:بيقول سافر الإمارات الشركه بتاعته عامله مؤتمر كبير هناك وحجزت لكبار الموظفين و اللى طبعاً هو منهم.
على:محستيش فى مره انك عاوزه تصارحيه انك مش راضيه عن حياتك معاه كنوع من أنواع تحسين العلاقه بينكم و انك احم احم تبعدى عنى يعنى ؟
مايا:شوف يا على لأخر مره هقولك الموضوع ده أنا مش ندمانه على انى وقعت فى حبك عارفه أنه غلط و أن أكيد هييجى يوم و نفترق و إن أنا كده خاينه بس انا ياما حاولت معاه كلمته كتير قبل ما أعرفك لكن هو مش مهتم أكنه أشترى جاريه مش ارتبط بواحده و بيعتبرها شريكة حياته.
على:عمرك فكرتى فى الانفصال يا مايا بطبيعة الحال على قدر ما انا فهمت منك ، ده غير الطريقة بتاعة حسن فى التعامل اللى انا شفتها بعينى ف عمرك ما ذكرتى قدامى ولو بالغلط انك فكرتى تنفصلي عنه وأهو تلاقى حد يكون شريك حقيقي ودائم ليكى.
مايا: أول مره تسألنى السؤال ده يا على بس لأ انا عمرى ما فكرت فى كده أصل هنفصل عنه و اروح لمين عيلتى مش هتتقبل فكرة الانفصال الأسباب اللى انت عارفها بيشوفوها دلع ستات و إن لازم الست تستحمل جوزها و إن مش شرط هو يسمعها يكفى أنه معيشها فى مكان محترم و بيوفرلها فلوس كويسه علشان تقدر تعيش فى مستوى كويس أنا موجوده فى ثقب أسود و مش طالعه منه إلا بقه لو اللى فى بالى صح وأنت بتفكر في أما لو كده ف طظ فى الكل يكفى أن أكون فى حضنك كل ليله نقعد نتكلم ونسمع الست وهى بتغنى الليل وسماه ونجومه وقمره قمره وسهره وإنت وأنا يا حبيبي أنا يا حياتي أنا.
على:بعشقك و انتى رومانسيه ، بالنسبة لموضوع بفكر ف انتى عارفه انى لسه لغاية دلوقتى مش قادر اتخطى موضوع أن بخون صاحبى عارفه أنا فكرت كام مره امشى و اسيب العماره كلها بسبب الموضوع ده ؟ لو قعدنا نعد مش هنخلص ده غير اخر مره لما انتى قلبتيها مناحه فاكره .
مايا: اسكت متفكرنيش ده أنا يومها كان نفسى انقلك فى الشقه بتاعتى واقفل عليك بقه جاى تقولى انك عايز تسيبنى لأ ومش راضي تقتنع أن تكمل وقت ما انت المفروض رايح عند جدك ده انت جبار.
على: متقلقيش انا يتهيألى علاقتى بيكى زى علاقتى بالدوري المصري علاقه كل ما احاول اسيبها الاقينى برجع و اقول مجادرش ،هو احنا مش هنوصل ولا ايه فى ليلتنا دى انتى سايقه على قشر بيض ؟
مايا: ياعم بس متزوقش كده خلاص كلها رباعية و هستفرد بيك و ساعتها مش هرحمك هاكلك اكل. (فى عينها نظرة هيجان)
على: بقولك ايه انا مش قدك براحه عليا أنا مش حملك يا جمل.
مايا: أنت كل مره تقولى الجملتين دول وبتطلعنى مش قادره أتلم على اعصابى بتصفينى و تحسسنى بمتعه أكنها اول مره اتناك ، اجهز عشان هنزلك كمان دقيقه بالظبط هنزلك بس المرادى عايزه اطلب منك طلب عارفه انك مش بتوافق عليه بس نفسي ولو مره واحده بس توافق.
على:هنعيده تانى ؟ما قولتلك قبل كده مضمنش جوزك يجى فجأه أو حتى يدخل الشقه نجلاء مرات عوضين أو عوضين نفسه يطلع عايز ياخد الزباله مثلا و أنا جوه هيكون ايه العمل ساعتها بعدين أنا نفسى افهم هتفرق معاكى فى ايه عندى من عندك.
مايا: قولتلك حابه احس بيك على سريرى أنا هحس وقتها انك جوزى اللى لسه جاى من بره و داخل عليا الشقه ارجوك نفذلى طلبى ده أرجوك أرجوووووك.
على مع الحاحها وافق على طلبها بس قالها أنها المره دي بس.
نزل على من العربيه و اتجه لبيته و اول ما دخل العماره بص لقى قدامه عوضين واقف مع رانيا والاتنين بصوا له اول ما دخل بس بصتهم مكانتش مريحه و كان باين فيها القلق.
على:مالكم يا اخوانا بتبصولى كده ليه .
عوضين:لا أبداً بس أصل اييي أصل أنت جيت على السيره و الصراحه أنا عمرى ما امنت بالموضوع ده بس جيت انت دلوقتى و اثبت ليا أنها حقيقه.
رانيا: أه كنت لسه راجعه من بره لقيته بيقولى انك جيت النهارده و يادوب لسه بسأله ليه ومستغربه الموضوع على أساس انك دايما فى الوقت ده عند جدك.
على مقتنعش باجاباتهم خصوصاً مع النظره القلقانه اللى كانت موجوده فى عينهم ودى اللى خلته مش بس يشك بل دماغه بدأت تأكدله إن فيه مصيبه بتتحضرله بس هو قرر يتعامل عادى.
على:أها علشان كده عموماً أنا هنا النهارده علشان أصحابى يا استاذه رانيا ، كنا حابين نتقابل علشان اتوحشنا بعض فمتقلقيش يا أستاذه رانيا.
رانيا:طب كويس على العموم العماره نورت يكفى انك راجع تقعد فيها.
على:منوره بأهلها استأذنكم أنا دلوقتى علشان جاى من بره مرهق ولسه متعشتش.
طلع على و جوه عقله اسئله كتير يا ترى الأيام مخبياله ايه هل فعلاً فيه حاجه بتترتب من وراه ولا هو بيتوهم ملقاش نفسه بيقول غير فى باله.
على: يخربيتك أمك يا رانيا كل ده علشان قطعت عنك اسبوعين بس ملحوقه أنا هعلمك الأدب مهو أنا مش هفضل تحت رحمتك عموماً حضرتى عفريتى وابقى قابلينى إذا قدرتى تستحملى أذاه.
على طلع فتح الباب وقفله و يدوب قفل باب شقته سمع باب الشقه اللى قصاده بيفتح ، على تلقائياً لقى نفسه بيبص من العين السحريه علشان يشوف مين اللى فتح لإن أكيد مايا لسه مرجعتش و فى نفس الوقت المفروض إن حسن جوزها مش موجود فكده مين اللى فتح ، مفيش لحظات و على شاف حسن جاره موجود قصاد بابه على اتفاجئ فكده حاجه من تلاته يا إما مايا مزقوقه عليه هى كمان و بتمثل عليه الحب يا إما حسن ديوث عارف إن مراته خارجه مع صاحبه بل وبينيكها كمان و سايبها أو الاحتمال الاخير و هى أن حصل حاجه خلته ميقدرش يسافر على راح قايل.
على:أحا هو فيه إيه أنا كل ما احس انها بتتفك و تتحل الاقيها اتعقدت اكتر بعدين احا احا ده أنا قولت لمايا على المخطط بتاعى يلعن ميتين ابو ذكائى ينهار أزرق لو طلعت مزقوقه عليا بجد ده تبقى ضربة معلم الفتره الجايه لازم أخد حذرى لإن اللى هيغلط هو اللى هيحاسب على المشاريب.
فضلت دماغ على تودى و تجيب لغاية ما لقى الأغرب لقى مايا بترن عليه وده معناه أنه يتحرك لعندها احا بقه أزاى و جوزها موجود كده فيه احتمال من التلاته طار ارحمهم إن جوزها يطلع بقرون قرر على أنه هيرد عليها عادى خالص و أنه يتحجج بأى حجه قويه المهم أنه ميروحش.
مايا:إيه يا على اتأخرت فى الرد ليه ؟
على: تعبان يا مايا ومرهق جدا ده غير إن جدى رن عليا و عايزنى بكره اروح له و أحضر معاه الجلسه الاسبوعيه بتاعة العيله ف عايز انام كويس علشان اقدر اكون فايق و مصحصح.
مايا:يا حبيبي طب تعالي ومش شرط نعمل حاجه انت عارف إن أنا نفسى من زمان انام فى حضنك هنا فى أوضة نومى.
على:مش هقدر يا مايا اعذريني و اديكى شايفه الضغط اللى أنا فيه بعدين رانيا شافتنى و أخاف تنزلى ما انتى عارفه مبرضاش ا
طلعلها هى كمان.
مايا: إيه ده بجد ؟ قابلتها فين ؟
على: كانت واقفه تحت فى المدخل مع عوضين المهم ده مش موضوعنا كده كده ، بصى هحاول اعوضك.
مايا: ماشى يا على رغم انى مش قادره أبعد عنك النهارده بالذات بس علشان خاطر راحتك نعديها سلام يا على.
على: سلام يا قلبى.
انتهت المكالمة و انتهى معها اليوم بالنسبة للجميع و الكل موجود في سريره وفى وضع السكون بعيد عن الوش و الاحداث الكتير اللى ورى بعضها.
على صحى صوت المنبه اللى كان ظابطه لعب بعض التمارين الرياضية أكل الفطار و عمل مكالمه مع ولاء و طلب منها يتقابلوا فى مكان هو حدده و أنها تجيب معاها أختها قفل معاها و أتصل بشخص تانى طلب منه الحضور لمكان تانى بميعاد تانى.
مر الوقت و نزل على صلى الجمعة بعدين طلع و بدأ يتجهز علشان يقابل الناس اللى هو اداهم مواعيد.
فى الطريق على بدأ يجهز كلامه اللى هيقوله للناس اللي هيقابلها أزاى هيقدر يظبط خطتين فى وقت واحد و ميتعارضوش مع بعض وغير كده محدش يحس من اللى موجودين فيها إنه مجرد عروسه لعبه على بيستخدمها علشان يلهى الهدف المجهول اللى بيواجهه.
يوم الجمعه ده بالنسبه ل على هيكون منعطف تانى فى حياته مش هو بس ده بالنسبه ل عيلته كلها ، فى اليوم ده و بالتحديد فى ملحق فيلا محمد سيد النويري هيكون الشخص اللى على بيتحداه موجود و بيتكلم مع محمد و من الواضح أن محمد خاضع بشكل شبه كلى للشخص ده ، حاطط رأسه فى الأرض و أيده جنبه و الشخص ده قاعد حاطط رجل على رجل و لابس بدله كلاسيك واضح عليها الغلاء شعر اسود فيه بعض الشعرات البيضه اللى بدأت تكسبه بشره قمحية اللون ويد بها خاتم فضه و من الواضح أنه كان متعصب وهو بيتكلم.
الشخص: يعنى ايه مش هيكون ليك سلطه تعرف الارقام اللى هتدخلوا بيها المناقصه ؟
محمد بصوت مرتبك:ال اللى حصل حضرتك بعدين ما حضرتك أكيد عرفت اللى حصل من الراجل بتاعك اللى فى الشركه.
الشخص: أيوه عرفت من الزفت التانى انتوا الاتنين ملكمش أى تلاتين لازمه أصلا بقه يا عرض يا خول تحاول مع مراتك فى الشركه حبكت يعنى خلاص مش قادر تستنى لما تروح.
محمد: سامحني ارجوك بعدين حضرتك عارف إن دى اول غلطه من النوع ده ليا و يعنى اتمنى يكون رصيدى عندك كافى انك تسامحنى.
الشخص ساخراً: عارف يا محمد ايه اكتر حاجه مضحكه فى الموضوع ده ؟ إن من المفترض إن شركة النويري هتروح ليك بعد ما ابوك سيد يفلسع و الصراحه الراجل خلف عيال هبله سواءاً انت أو أخوك التانى ، واحد بنت اخته وقعته هو وابنه وأهو واقف قصادى بيساعدنى علشان خايف من الفضيحه اللى مع الوقت كبرت و بقت إمش بس فضيحه جنسيه مع بنت اخته لأ ده كمان راجل بصباص و ياما وقع ستات تحتيه ده غير أنه مختلس و تسبب فى وقوع بيوت الناس و ده بالتبعيه ودى سمعة شركة أبوه فى داهيه علشان شركتى أنا تطلع مكانها يا خساره يا سيد يا شركتك هتقع قريب اكتر ما هى واقعه ولا يا خساره ليه ده احسن ، لإن حتى ابنك التانى اللى هتطلعه مكان الاول عايش فى الحدوته القديمة بتاعته اللى خلته شخص عديم المشاعر و غبى ده حتى الاحفاد واحد ماشى بيه على كتفه حرفياً و بيحب واحده أنانيه ميهمهاش غير نفسها و التانى بقه ده اللى كان ممكن يبقى حاجه فيهم بس بمساعدتكم دمرته جزئياً و مع الوقت هجيب آخره خالص المغفل متخيل إن رانيا سابته علشان بيكيفها ميعرفش إنا انا علشان ارجعها اللعبه تانى زقيت عليه مايا اكفأ موظفين الشركه بتاعتى و المغفل وقع لها انتوا عيله الحريم هتوديها فى داهيه يا محمد ولا انت رأيك ايه ؟
محمد بكسره:اللى حضرتك تقول عليه يبقى اكيد صح.
الشخص:أحبك وأنت خاضع عمومًا أنا هسامحك المرادي ولو انك هتصعب عليا الأمور بالشكل ده بس لأجل عيون مراتك اللى جيالى النهاردة وهى مفكره أنها بتستغفلك هسامحك الهبله هى التانيه مفكره نفسها ناصحه متعرفش إن أنا اللى متحكم فى اللعبه دى كلها صحيح بالمناسبة مراتك هتقولك النهارده هتبات عند صاحبتها مش محتاج أقولك هترد تقولها ايه طبعاً.
هز محمد سيد النويري دماغه بعلامة الموافقه ليربت على كتفه الشخص السيكوباتى المحب للتحكم وعلى وجهه ابتسامه مستفزة و خرج بره الملحق و اتحرك بره الفيلا كلها و ركب عربيته و اتحرك بيها و أثناء ما بيسوق أتصل بشخص على تليفونه و بمجرد ما دق اول جرس رد الطرف التاني اكنه كان مستنى المكالمة
السيكوباتى: أنت فين يا زفت الطين ؟
شخص ٢: موجود يا ريس كنت عارف إن المكالمه دى هتحصل يعنى هتحصل بس صدقنى اللى حصل كان غصب عني مقدرتش أتعامل خصوصاً إن سيد النويري طب على الشركه فجأة و معرفتش اتعامل.
السيكوباتى: عقابك هيكون شديد يا نادر بس بالرغم من ده هديلك فرصه تانيه عايزك تنفذ اللى هقوله ده بالحرف المناقصه معادها قرب ولازم ناخد المناقصه دى بأى تمن و علشان نصلح غلطتك انت و المتخلف التاني بص انت هتعمل ……. متجودش من عندك زى ما قولتلك بالظبط تعمل لإن لو حصل أى غلطه هتدفع تمنها غالى جدا انت فاهم ؟
نادر:ولا يكون عندك فكره يا ريس اعتبر الموضوع خلص.
قفل السيكوباتى فى وش الشخص نادر وهو بيتوعد عيلة النويرى و عمال يقول لنفسه ولسه يا سيد هتشوف كتير بحق اختى اللى اتكسر قلبها مش هسيب عيلتكم غير و أنا جايبها فوقانى تحتانى.
فى نفس الوقت كان على موجود فى كافيتريا…… و دى كافيتريا موجوده في منطقة….. بعد ربع ساعه دخلت ولاء و شروق المكان واتجهوا ناحية على.
شروق:أما امبارح كان حتى يوم يا بوص تحفه كمية الحماس و إتقان الأدوار مش طبيعيه ده احنا المفروض ناخد أوسكار على اللى عملناه ده وكله بفضلك.
على:ايييه يا بنتى فيه ايه خدى نفسك بعدين أرمى السلام الأول وبعد كده قولى اللى تحبيه مش تدخلى عليا دخلة المعلقين المكسيكيين كده .
ولاء:دى كلت دماغى يا على طول الليل شغاله زن زن على دماغى مش مصدقه إن الموضوع عدى و جدك بقه عارف بالموضوع لأ ومش كده وبس ده كمان سابها تكمل فى الشركه وبصراحه أنا كمان مكنتش مقتنعه بالخطه بس بعد اللى شفته ف لأ أنا امشى وراك مغمضه .
على: ولسه لما تنفذوا اللى جايين نتفق عليه النهارده هخليكم تتنغنغوا و اسمكم يكبر فى الشركه و سيرتكم تكون موجوده على كل لسان مش مصدقين انكم كسبتوا الشركه المناقصه جدى مش بعيد يرقيكى أو يديكى مكافأه يا ولاء و ابقى قسميها انتى و شروق لو حابين.
شروق: اوووف حمستني يا على اكتر ما انا متحمسه شوقتني اعرف ايه اللى هيحصل ، بس ايه ده استنى استنى أستنى.
على:ايه ده مش دى الاغنية بتاعة روبى فى إعلانات رمضان .
شروق:اتريق اتريق حقك .
على: إيه ده زعلتى ولا ايه ؟
شروق:أه أبعد عنى مخاصماك.
ولاء: مخاصماك وابعد عنى انا مش طايقاك سيبنى مش عايزه ابقى معاك متورنيش وشك تانى.
شروق:ده الحفله عليا بقه شكلها
على:انتى اللى رميتى الكلمه تستحملى بقه ، بس خلاص خلاص خلينا نسمع نشوف عايزه تقول ايه ؟
شروق: لا خلاص مش عايزه منكم حاجه
على:لا بقولك ايه انا دماغى فيها اللب مكفيها اخلصى الواحد ما صدق أنه فك شويه متجيش تنكدى على اللى جابونى
شروق:كنت عاوزه اعرف اشمعنا ولاء اللى تتسيط وأنا لأ.
على:مهو يا انتى غبيه يا بتستغبى ما هو لو أنا ضميتك معاها جوزك مش هيسيبك لإن كده شغله اللى قبض بسببه باظ إنما لما تكون اختك بس ساعتها الموضوع هيبقى عادى فى النهايه انتى ملكيش حكم على اختك خصوصاً أنها الكبيره.
شروق: صدق عندك حق أنا فعلا بستغبى.
على خلينى بقه اطلب لكم عصير بعدين نتكلم ونشوف هنعمل ايه.
نادى على على الجرسون الواقف فى المطعم وقاله
على:لو سمحت ممكن تشوف الانسه و المدام يشربوا ايه ؟ ولا تحبوا تأكلوا الأول ؟
شروق: لأ ارحمونى مش قادره احط اكل تانى فى بطنى ممكن اشرب عصير مانجو لو سمحت بس تكون بارده.
الشاب: وحضرتك ؟
ولاء:هاتلى عصير افوكادو لو سمحت وياريت برضه يكون بارد.
على: وأنا عايز أشرب عصير افوكادو بارد برضه.
الشاب: تمام يا فندم عن اذنكم.
على:عقبال ما تيجى المشاريب خلونى أعرف أحوالكم ايه اخبارك و اخبار البيت يا ولاء والدتك عامله ايه دلوقتي اخر مره كنتى بتقولى أنها تعبانه و انتى يا شروق أخبارك ايه مش ناويه تجيبى بيبى صغير يملى عليكى الشقه الفاضيه اللى مفيهاش غيرك دى ؟
ولاء:أنا تمام بخير أنا و الجماعه و ماما اتحسنت جامد عن اخر مره مش عارفه من غيرك كانت الدنيا مشيت ازاى؟ بس حقيقى انت فى زمن قياسي قدرت تلاقى لينا مستشفى تقبل تستقبلنا بعد ما كنا فى العادى بنلف على المستشفيات علشان نلاقى ليها سرير.
على: أمك أنا يعتبرها زى امى ده غير إنها من طرفكم و مينفعش يكون فيه حد من طرفكم محتاجنى فى حاجه ومساعدوش حقيقي انا بعتبركم اخواتى البنات زيكم زى ليلى أه فى الأول مكنتش طايق الزفته شروق دى و كنت عايز أولع فيها .
شروق:ما خلاص يا نجم مش جيت و اعتذرت لك مش كل مره تفكرنى بقه .
على:لازم تفتكرى و تعرفى أن دماغك دى كانت هتوديكى فى داهيه لو مشيتى ورى كريمه.
ولاء:ليه مالها كريمه هببت ايه تانى ؟ هى البت دى مصايبها مش بتخلص ؟
على:هى لسه معملتش بس هتعمل متقلقيش و هتعمل معاكم انتم.
شروق:نعم ؟ وتعمل معانا احنا ليه هو احنا جينا جنبها ؟
على: واضح انك بتنسى يا شروق يا حاجه انتى متجوزه محمد سيد النويري عارفه يعنى ايه ؟ يعنى ابو الواد اللى بترسم عليه وده هيديكى سلطه أعلى منها هى مش عاوزاها تروح منها لأ و الأدهى الموضوع بدأ يطلع الوش واحده واحده يعنى مكانتها رسمى هترجع لورى على الأقل عند الرجاله بس إياكى ثم إياكى الموضوع لو عرفتى أنه وصل لستى ريهام تقربى من الفيلا على الأقل لمده من وقت معرفتها بالموضوع.
ولاء:اشمعنى؟
على:علشان ستى ليها حدوته كبيره اوى مع موضوع الزوجة التانية ده كان فيه حد عندهم فى العيله اتجوز على مراته و كان الموضوع ده سبب خراب العيله عندهم علشان كده سبيها تفش غلها فى عمى و أهم حاجه فى الوقت ده تقربى من عمى جامد و تخليه يحس إن انتى اللى باقيه ليه وبتشاركيه فى مشاكله اللى بتحصل بسبب جوازه مره تانيه على مراته النكديه الموضوع ده هيعليكى عنده أوى و يخليه يتمسك بيكى.
شروق:بس أنا عايزاه فى الآخر يطلقنى يا على انا وافقت على الموضوع ده لسببين وانت عارف إن ولا واحد منهم إن أنا حابه الموضوع.
على: متقلقيش كله معمول حسابه أنا اتعلمت مسيبش حاجه للزمن لإنه غدار و ملوش كبير غير اللى خالقنا و احنا مندراش اللى خالقنا مقدر ايه ف خلينا نكيد اكتر من مكيده علشان احتمالية فوزنا تكبر.
شروق:طول ما انت ورايا أنا مش قلقانه و واثقه انك دايما عندك حلول.
نزلت المشاريب و داق كل شخص طعم العصير اللى نزله و بعد سلسلة كلام من اشمعنا ده و ده لأ و ايه اطعم المانجا ولا الافوكادو و الكلام الفاضي ده بدأ الكلام المفيد.
على: كفايه كده بقه و خلينا نشوف هنعمل ايه فى اللى جاى خصوصاً انتى يا شروق لازم تبقى مركزه و مصحصحه لإن التشتيت هيبقى من جهتين كريمه و محمد و طبعاً انتى عارفه كل واحد ايه السبب مش محتاج أقولك.
شروق: أكيد يا على انا مش غبيه للدرجادى.
على:عال أوى ركزوا معايا فى الجاى ده علشان محتاج دماغ فاهمه ايه المطلوب و ايه اللى بتعمل بالذات المطلوب علشان لو عكت فى اللى يتعمل ف تشغلوا دماغكم ، انتى يا شروق هتعملى ……… علشان نوصل فى الاخر ل …….. .
شروق:طب و هنستفيد ايه من الموضوع ده .
ولاء: يا غبيه افهمى ما انتى لو عملتى كده قدام هتسهلى موضوع الطلاق على نفسك على بيفكر صح عايز يطلعك منها زى الشعره من العجين حقيقى عجبانى دماغك.
على:ولسه لما تسمعى الجايه دى قوليلى يا شروق أنا مين ؟
شروق: أنت على محمود سيد النويري هى دى محتاجه كلام؟
على:لأ أنا الشخص الفاشل اللى قرر أهله يمشوه بعيد عن بيتهم بسبب مشاكله الكتيره اللى كان بيعملها و انتى مش بتطيقينى بسبب إنى كنت شخصيه مغروره فى الجامعه و مش بحب اتكلم مع حد طب عرفتى المعلومات دى أزاى ؟ قدام الناس هتقولى زى ما كريمه هتقول بالظبط و غالباً هتلاقيها بتقول من كلام الشباب اللى كانوا بيقولوه عليا.
شروق:طب طب وليه وجع الراس ده ولازمة ده إيه أصلا؟
على: أنا ابتديت اشك انك غبيه بجد ده اختك ازاى يا ولاء ، يا اذكى أخواتك كريمه هتكون محاصراكى الفتره الجايه علشان تفهم و تعرف ليه جدى سابك فى الشركه ومطردكيش بعد ما قفشك مع عمى هى فى الأول أكيد هتفكر فى موضوع البوليس و ليه جدى مطلبهمش بس فكرة إن الشركة سمعتها ممكن تبوظ اكتر ما هى بايظه هتخليها تستبعد ده ف هيفضل قصادها ايه بالظبط كده زى ما انتى فكرتى جدى عاقب عمى أنه يعزله من منصبه ك عقاب بس هو يعتبر معاقبكيش ف هتسأل ليه و هتعوز تعرف هل أنا ليا يد فى الموضوع و طبعاً هتعرف ده كده كده ف هتعوز تعرف بعدها ليه أنا اتدخلت؟ هتسألك على ده لما تشوفك كده كده بس انتى طبعاً هتقولى إن مفيش حاجه بينى و بينك و إن جايز أنا مقدرتش على كريمه أنى اوقعها فى حبى ف كنت بحاول معاكى لغاية طبعاً ما اكتشفت انك متجوزه.
شروق:طب معلش خدنى على قد عقلي بس مش هى لما دخلت شافتنا لابسين هدومنا عادى ف ليه تشك إن فيه حاجه أصلا ؟
على: علشان يا اذكى أخواتك لما دخلت كنتوا لابسين أه بس عمى كان واقف ساكت و باين عليه القلق ف لو انتى مثلا سرقتى أو اختك سرقت زى ما قولنا ايه اللى يخلى عمى يسكت بالشكل ده إلا بقه لو هو فى الموضوع و دى هى هتستبعدها فى السرقه لإنها مش منطقيه بالنسبه لها هى أه حقيقه بس هى متعرفش ده فعلطول هييجى فى دماغها إن جدى قفشكم فى المكتب و بما إنها شافتنى معاكم ف كده أنا دافعت عنك خصوصاً إن جدى سالها إن كانت تعرفنى فهمتى حاجه ؟
شروق:بص هى لفه كبيره و هاخد وقت على ما استوعب بس كلامك صح كده كده .
على:اعملى بس زى ما قولتلك عاملينى وحش إياكى تتعاطفى معايا ممكن تعاملينى ببعض التعاطف فى الاول بس بعد كده ولا اكنى قاتلك قتيل مفهوم ؟
شروق: مفهوم طب و بالنسبه لعمك محمد هعمل ايه ؟
على:عمى هيدور ورى موضوع انك عارفانى ده لإنه أول مره تعدى عليه المعلومه دى و خلى بالك احنا مش هنتقابل غير فى الشركه باعتبارنا زملاء مش اكتر لو فيه شغلانه هنعملها سوى غير كده لا كلام ولا سلام فى التليفون أو فى غيره فعايزك مصحصه مش عايزه يشك فيكى إطلاقاً هو بعد القلم اللى خده هيحب يعوض ويفهم اكتر اللى حواليه.
على:بالنسبه ليكى انتى بقه يا ولاء ف انتى مهمتك بسيطه أوى بس فى نفس الوقت مفيش اصعب منها لإن الغلطه بجول.
ولاء: متقلقش يا ريس هنفذ بإتقان و بعون واحد أحد هنرجع بالكأس .
على: أما نشوف ياختى المهم انتى بما إنك السكرتيره بتاعة رئيس مجلس الادارة ف أكيد أكيد اللى بيساعد عمى فى الشركه هيحاول يوصل للرقم اللى رئيس مجلس الإدارة الجديد هيحطه و علشان ده يحصل فلازم لازم هيحاول يتقرب من الرئيس الجديد دورك انتى بقه تقوليلى لو لاحظتى حاجه جديده بتحصل من أى شخص مع رئيس مجلس الإدارة الجديد حد بيحاول يقرب منه شخص بيدخل و يخرج المكتب كتير بسبب وبدون سبب و ده ليه علشان نحاول نعرف مين الدراع اليمين لعمي محمد لانه اكيد مش هيحاول بنفسه و هيحاول عن طريق دراعه اليمين.
ولاء: كلام منطقي ومفيش فيه مشكله أعتقد أنى اقدر اعمل ده بسهوله.
على: لأ خلى بالك اوعى تستهينى بالموضوع لإنه مش سهل خالص انتى محتاجه تكوني مركزه و مصحصحه و عايزك تبلغيني باللى بيحصل أول بأول.
انتهى النقاش بينهم هنا في اللى يخص الخطه اللى رسمهالهم على و قعد على يهزر شويه و يضحك بعد كده اتحركوا كلهم كل واحد في طريقه.
بعد ما مشيوا دخل واحد قعد على الترابيزه طلب عصير علشان يشربه و فى الوقت اللى كان بيجهز فيه العصير مد أيده تحت الترابيزه و طلع سماعه كانت متركبه فى الترابيزه علشان يقدر وهو بره يسمع اللى بيتقال على الترابيزه.
أتصل الشخص ده بالشخصيه السيكوباتيه و قاله
الشخص: أيوه ياريس حصل اللى كنت متوقعه بالحرف ده لو انت اللى ممليه الكلام مش هيقوله كده لا حقيقى انت ريس ريس يعنى.
السيكوباتى:هو أنا بياع ترمس يلا ده انا دماغى توزن بلد بس أنا اللى اترزقت بيكم دماغ مش بتفكر عارف لو فيكم شوية عقل كان زمانى فى حته تانيه بس نصيبى.
الشخص: ياريس ليه كده بس ده احنا حتى بنجتهد و بنعمل افضل ما عندنا و حتى بنشغل دماغنا بدليل إنك هتطلب مننا دلوقتى نروح نخطف الواد و البنتين دول و نخلص منهم علشان ميعملوش لينا قلق.
السيكوباتى:غبى هتفضل طول عمرك غبى تقدر تقولى ايه اللى يخلينى اخطفه ؟ أولا الواد متخيل إن محمد هو الرأس الكبيره اللى فى الموضوع الغبى مفكره بياخد عرقه من اكتر من شركه و للى يدفع اكتر ميعرفش أن عمه مجرد طابيه على لوح الشطرنج بتاعى لا وقال إيه عايز يراقب مكتب رئيس مجلس الإدارة فاكر الحشره اللى هو حاططها دى هتقدر تعمله حاجه ولا الغبيه التانيه اللى عايزها تشتغل المغفل محمد و تطمنه من ناحيتها لا ومع الوقت عايزه تطلق منه وكمان عايز يشتغل كريمه بنت السيوفى دماغه حلوه و عاجبانى بس بيستخدم ورقه غلط للاسف و علشان كده انا هنسفه بطريقته.
الشخص: ازاى ياريس ده لو سمحتلى اعرف يعنى ؟
السيكوباتى: أقولك ازاى دلوقتى هو بيحاول يشيل العيون اللى على الجندى الكسبان بتاعه واللى هى شروق ما محمد الطبيعي زى ما هو قال هيدور وراها لإن عمرها ما طلبت منه أنه يكيفها فى المكتب بتاعه ف تخيل بقه المره الوحيده أبوه يقفشه لأ ومش بس كده طلعت تعرف ابن اخوه اللى هو حاول يلبسه فى اتجار مخدرات بكيس البودره الكبير اللى حطهوله ده حطله كميه توديه ورى الشمس بس الغريب انه طلع منها و ده شككنى فيه أنه عارف حاجه بس مع الوقت لما حطيناله مايا و حسن و رانيا اللى كانت بقت كارت محروق بس بمساعدة مايا دخلت الجيم تانى و لقيته هو حرفياً اتدلق زى الدغف بقيت شبه متأكد أنها جت معاه حظ ده حتى حاولنا نصوره اكتر من مره الموضوع فشل ابن الكلب حريص و محظوظ بس هيروح فين لف لف و جالى على حجرى بغباؤه أنا بقه هسيبه يعمل اللى يعمله لغاية يوم الحد ساعتها هعمل ……. وبكده نقدر ناخد اللى احنا عايزينه بسهوله عن طريق الراجل بتاعنا اللى موجود فى الشركه عندهم و بكده أكون ضربتهم من كل الجهات هاهاهاهاها.
الشخص:بجد انت دماغك فى حته تانيه يخربيت دى عقليه ده أنا الواد صعبان عليا من دلوقتى .
السيكوباتى:ميصعبش عليك غالى الواد ده دماغه شغاله و خطر علينا هو أه ميعرفش بوجودنا بس لو فضل كده هيعرف و ساعتها هتكون دخلنا سجال مش عاوزين ندخله إطلاقاً.
الشخص:تمام يا ريس أنا واثق إنها تمشى زى ما خططنا عن اذنك هرجع أنا دلوقتى أقف مع الحرس فى الفيلا علشان أخرج مع الهانم و الاولاد.
السيكوباتى:خلى بالك و فتح عينك كويس مش عايز اي حد مشكوك فيه يقرب منهم احنا أعداءنا كتير فى السوق محدش عايزنا نرجع نبقى أسياد مجانا تانى بس هانت قريب أوى و هنرجع الأقوى فى مجالنا و ساعتها هندوس على عائلة النويري بالجزمه.
فى الوقت ده على كان قاعد فى كافيتريا مع شخص أو بالتحديد يعنى شخصيه.
على: بقولك ايه عاوز منك خدمه عمرى ما هنساهالك.
الشخصية: اطلب و اتمنى يا على انت ياما خدمتنى و أنا مش ناسيه أن لما كنت بحتاج حد يساعد كنت انت اول واحد تبقى جنبى ف أطلب علطول ميهمكش مفيش بينا الكلام ده.
على:ده العشم برضه بصى أنا عاوز منك ……. .
الشخصية باستغراب:اشمعنا يعنى الطلب ده ؟
على:من غير اشمعنا هتقدرى ولا اشوف غيرك.
الشخصيه: غيرى ده ايه متهرجش انت عايز الموضوع ده امتى ؟
على: وقت ما تحبى و انتي كريمه واحنا نستاهل يعنى بس المهم يكون الطلب مظبوط.
الشخصية:ولا يكون عندك فكره يا على ده انا هفاجأك باللى اقدر اعمله.
على:ورينى إبداعك و أنا قاعد مستنى على احر من الجمر عن اذنك أنا دلوقتي ورايا مشوار مهم لازم اعمله.
اتحرك على اتجاه بيته و كانت الساعه داخله على ٩ بليل و اول ما طلع قدام باب شقته لقى الصوت ده.
شخصيه:بس بس بس.
على: مين هنا ؟
الشخص بصوت هامس: أنا هنا يا على بصى شمالك.
على:بتعملى ايه هنا يا اسماء ؟ امك رانيا فيها حاجه ؟
أسماء:هشششش مش هنتكلم هنا أنا عايزه أكلمك على التليفون خد الورقه دى فيها نمرتى رن عليا هستناك ها باااى.
دخل على شقته و هو فى عقل باله مالها المجنونه دى ؟ بس يلا يعنى هى جت عليها خلينا ناخد دش و نظبط نفسنا علشان شغل بكره اكون جاهزله كويس.
دخل على اوضته بعد ما خلص استحمام بمياه بارده لبس و حضر كوباية نعناع و مسك تليفونه رن على الرقم اللى كتبته أسماء ليرد الطرف التاني بصوت رقيق.
أسماء:ألو.
على: ألو نمرة انسه أسماء دى ؟
أسماء: أيوه يا على انا أسماء عامل ايه ؟
على: أنا تمام بخير انتى عامله ايه يا أسماء و أخبار استاذه رانيا ايه ؟
أسماء: أستاذه رانيا كويسه و أنا كمان كويسه.
فضل الوضع صامت كده ثوانى مستنى على فيهم تقول أسماء عايزه ايه و أسماء ساكته مش عارفه تفتح كلام.
على:طب إيه ؟
أسماء:إيه؟
على: لأ أنا بنام بدرى و عندى شغل الصبح علفكره غير كده رصيدى على قدى .
أسماء:أه اسفه بصراحه انا كنت متصله يعنى علشان خاطر احم احم اسأل عليك و كده خصوصاً يعنى أن مش بعرف اتكلم معاك و ماما موجوده.
على في باله :يا حلاوته هى جات عليكى انتى كمان شوفى رغم انى مش فايقلك وامك بنت وسخه بس أنا أحترم روح الصداقه بتاعة كارلو أنشيلوتي اللى عندك.
على:ما هى معذوره برضه لما يكون عندها بنوته جميلة زيك كده لازم تخاف عليها برضه.
أسماء بكسوف: ميرسي ده من ذوقك حقيقى بعدين انت واضح عليك شاب محترم يعنى و غير كده وسيم و مهتم بنفسك.(قالت اخر جملتين بصوت واضح فيه الكسوف)
على: أنتى شايفه الناس حلوه علشان عنيكى انتى حلوة يا انسه أسماء.
أسماء بكسوف:خليها أسماء عادى أو لو تحب ممكن تقولى يا سمسمه.
على:بس كده تمام يا سمسم قوليلى بقه بتعملى ايه دلوقتي ؟
أسماء:ما قاعده بكلمك أهو لو مش واخد بالك يعنى .
على:لا مش قصدى كده أنا أقصد فى حياتك بتعملى ايه؟ لسه بتدرسى ؟
أسماء: أنا اتخرجت بقالى ٣ سنين أصلا .
على :ياااه ولا يبان عليكى حقيقى جمالك يسحر لدرجة إن اللى يشوفك يقول بالكتير عندك ٢٠ سنه.
أسماء:ده أنت اللى عنيك حلوه ف بتشوف الناس حلوه.
على:ده انتى بترديهالي بقه .
فضل على و أسماء يتكلموا لمده طويله شويه لغاية ما استأذنها على علشان عنده شغل تانى يوم.
صحى على تانى يوم أخد دش جهز و ظبط نفسه و نزل اتجه ل شركة جدة ، على الناحيه التانيه جد على صحى من نومه و أخد دش و بدأ يلبس فى اوضته علشان ينزل لكن قبل ما ينزل لقى ريهام مراته بتنادى عليه.
ريهام: أبو السيد حبيبي.
سيد: ريرى حبيبة قلبى ايه مصحيكى بدرى كده ؟
ريهام: بصراحه نومتي كانت قلقانه النهارده بسبب الموضوع اللى كلمتنى فيه امبارح مش عارفه بس مش حاسس موضوع إنك تحط محمود مكان محمد ممكن يخليهم يشيلوا من بعض.
سيد: متقلقيش يا حياتى أنا عارف أنا بعمل ايه كويس و حتى انا قايل ل محمد الموضوع من يوم الخميس و اديكى شوفتى امبارح ؟
ريهام: واثقه فيك بس خايفه بصراحه مش عارفه ليه حاسه ان الموضوع ده هييجى علينا بالوش و وجع الدماغ.
سيد باسها في راسها: متقلقيش يا حياتى أنا عارف انك حريصه على تماسك العيله علشان كده خايفه بس صدقيني أنا حريص زيى زيك على سلامتها فلا تقلقي.
ريهام:تمام يا حبيبى ، هتتأخر النهارده ؟
سيد: أهو نسأله التساهيل ادعيلى علشان يومى صعب شويه النهارده.
ريهام: دعيالك يا قلبى من كل قلبى تروح و تجيلى بالسلامه.
اتحرك سيد و وصل الشركه قابلته ولاء من قبل ما يدخل مكتبه.
ولاء: صباح الفل يا مستر سيد حضرتك عامل ايه النهارده ؟
سيد: أنا تمام و زى الفل انتى عامله ايه النهارده ؟ بالمناسبه اجتماع النهارده الساعه كام ؟
ولاء: انا تمام بخير و بالنسبة لاجتماع النهارده ف
هو الساعة ١٠ و قلت لكل أعضاء مجلس الإدارة زى ما حضرتك طلبت
سيد:تمام يا ولاء اتفضلى انتى دلوقتى وابقى ابعتيلى القهوة بتاعتى على المكتب.
خرجت ولاء و سابت سيد فى المكتب ، سيد بدأ يجهز نفسه للأجتماع و جه على باله عَلِى ف رن عليه يتطمن هيوصل امتى.
سيد: عامل ايه يا بيه ؟ و ايه الحكايه مشوفتكش وصلت الشركه و بتخبط و داخل عليا المكتب تسلم ولا بتاع احنا مش متفقين انك جاى؟
على: حصل و أنا فعلا فى الطريق بس الصبر حلو وبعدين لسه أنا ميعادى ٩ يعنى لسه معايا نص ساعه.
سيد: ماشى ادينى مستنى اعمل حسابك تعدى عليا قبل ما تروح القسم بتاعك عايز أكلمك فى موضوع مهم.
على:خير يا أبو السيد فيه حاجه ولا ايه ؟
سيد:لما تيجى هحكيلك انت قدامك قد ايه ؟
على: يعنى مش كتير معايا بتاع ١٠ دقائق بالكتير.
سيد: تمام هستناك ، سلام .
بدأت الحركة تعم فى الشركه أغلب الموظفين بدؤوا في الحضور والتواجد على مكاتبهم من ضمن الموظفين اللى كانوا لسه داخلين من المدخل هما موظفين القسم القانوني.
القسم ده بشكل عام مكون من ٤ محامين و ٣ متدربين و على المفروض هو المتدرب الرابع لغاية ما يطلع الكارنيه ده غير رئيس القسم نفسه اللى هو برضه محامى كبير و له أسمه.
طبعاً المتدربين مش محتاج أقولك أسماءهم أغلبهم انت عارفهم عزيزي القارئ شروق و كريمه و على و الوحيده اللى متعرفهاش بنت اسمها ندى.
بالنسبه للأساتذة المحامين ف هما كانوا ٢ و ٢ منهم محمود واحد منهم ده اكيد و معاه صديقه اللى كان فى الكافيتريا لو فاكره كان اسمه رامي و فيه ٢ محاميات أسمهم هدى و ابتسام ودول ظهورهم في القصه هيبقى مش كبير يعنى حتى لو هيظهروا ف هيكون ظهورهم خفيف.
عدت ال ١٠ دقائق و دق على باب مكتب جده
سيد: أدخل.
على: صباح الفل يا ريس عامل ايه النهارده ؟
سيد:زى الفل يا على انت عامل ايه تعالى أقعد.
على: أنا تمام و بخير ، كنت بتقول عايزنى فى موضوع مهم خير يا حاج.
سيد:كنت هكلمك على موضوع ملك يا على.
على:وليه السيره دى على الصبح.
سيد: أفهم يا حمار البت خلاص جايلها عريس و هشوفه بكره قبل ما اديله ميعاد علشان يجى يتقدم ف خلاص انتوا كبرتوا مبقاش ليه لازمه شغل العيال ده بقه اعقل يابنى و صالح اختك مش هقولك بنت عمتك انت طول عمرك قريب منها اكتر من اختك نفسها و البت نفسها ندمانه و بصراحه معذوره هى اتحطت فى خانة اليك و كان لازم تخاف على منظر اختها قدام العيله ده حقها و حط نفسك مكانها أنا مش حابب اضغط عليك فى الموضوع بس صدقنى عمرك ما هتلاقى زيها صاحبه جدعه و وقت ما تعوزها هتحتاجها تخاف عليك و تحبك ده البت جه عليها فتره مكنتش بتعرف تنام من الزعل و القهره اللى فيها أنا بس حبيت أكلمك علشان فعلا حاسس بيها و صعبانه عليا هى الوحيده اللى دائما تدافع عنك لما تيجى سيرتك فى اى قعده نقعدها سوى انا كده عملت اللى عليا و اللى هى النصيحه الباقى بتاعك انت يا على يلا دلوقتى روح على شغلك عايزك ترفع راسى أنا مفهمهم إن أنا جايب فريد الديب الجديد الشركه .
على:شكلك نفخت كتير و هروح هناك هفرقع فى وشهم ، متقلقش يا أبو السيد هشرفك و هوريك إن مجهود ٤ سنين مرحش هدر.
سيد:أتمنى كده كده الاخبار هتجيلى عن يومك الأول ف هنعرف منها.
على:مش بدرى شويه موضوع اول يوم ده ؟
سيد: لما تروح هتفهم قصدى ده انت هتتفاجئ من قسم المجانين اللى عندكم .
على: أنت حاطط قسم فيه سيرك ولا ايه لا أنا كده بدأت اتوغوش .
سيد: متقلقش لما تروح وتقعد هتفهم انا اقصد ايه.
على: تمام عن اذنك أنا دلوقتي.
خرج على واتجه للقسم الخاص بيه هو عباره عن نص دور ليه مكاتب جوه و النص التانى خاص بقسم تانى غير القسم بتاعه.
دخل على القسم بتاعه شاف قدامه ٤ أوض واحده مكتوب عليه رئيس القسم والتانيه للساده المحامين و التالته للمتدربين و الرابعه دى غرفة اجتماعات صغيره خاصه بالقسم.
خبط عَلِى عَلَى مكتب رئيس القسم فسمع صوت من جوه بيقول.
الشخص: ادخل.
على:سلام عليكم يا استاذ ازيك عامل ايه ؟
الشخص: اكيد انت على أستاذ سيد كلمنى عنك كتير و بصراحه من كلامه متحمس أشوف النتيجه.
على: نتيجتى لسه مظهرتش الحقيقه لكن لما تظهر هجيبهالك أكيد.
الشخص: لأ انت فهمت ايه أنا مش قصدى كده تعالى معايا اعرفك على الأستاذة وبالمره نشوف النتيجه قصادهم.
اتجه على و رئيس القسم لغرفة الاجتماعات الصغيره حيث الكل قاعد مستنى رئيس القسم كالعاده علشان يوزع المهام اليومية المختلفة.
دخل الاتنين وألقى كل منهم التحيه على الحضور.
أشار رئيس القسم ل على أنه يقف على مقدمة الترابيزة و يعرف نفسه للحضور.
على: أنا على محمود سيد النويري طالب بكلية الحقوق جامعة القاهرة أُعتبر خريج لما تطلع الشهاده هتكون رسمى إن شاء…. نزلت اتدربت بداية من أجازة سنه تانيه علشان يكون عندى جزء من الخبرة العملية اللازمه و بس كده.
بدأ الجميع يعرف نفسه بشكل طبيعي زى ما ذكرنا أسماءهم.
رامى:مش هنعرف نتيجة على يا استاذ وجيه.
وجيه:كنت لسه بقوله على الموضوع ده قبل ما نيجى هل فيه متطوع حابب يدخل يتنافس معاه ، بص يا على الموضوع باختصار بنعمل زى مسابقه صغير بين الفرد الجديد و حد من القديم هى بتكون عباره عن ٤ اسئله سؤالين و سؤالين و لو حصل تعادل ف بيبقى فيه سؤال خامس اللى يقدر يجاوبه أسرع ، ها مين هيتطوع ؟
أثناء ما وجيه كان بيشرح ل على كريمه كانت قاعده و على يمينها شروق وعلى شمالها محمود اللى غمزها فى دراعها ترفع أيديها.
رفع كريمه أيدها علشان يقومها أستاذ وجيه و يطلب منها تقف جنبه ف بقى المشهد على واقف على شمال وجيه و كريمه على يمين وجيه و قدامهم أعضاء القسم.
بدأت المسابقه و الحق يقال اسئلة كريمه كانت اسهل شويه عن أسئلة على لكن قدر الاتنين يجاوبوا اسئلتهم لحد ما جه السؤال الفيصل و الكل قاعد مركز و متحمس
وجيه:السؤال الأخير و الفيصل بيقول أكمل العبارة الآتية
تعتبر…… سند المل فى لحظتها على تلقائياً لقى نفسه بيقول
على: الحيازه يا استاذ الحيازة هى سند الملكية.
وجيه: برافو سريع يا على ده انا ملحقتش اكمل السؤال.
على:السؤال سهل و بسيط مش محتاج غير السهل الممتنع.
وجيه: عاجبنى رؤيتك للأمور اتمنى ده يتحول لنتيجة نشوفها فى الشغل.
هنأ الجميع عَلِى على المكسب وبعدها قالهم وجيه
وجيه:يلا خلونا نبدأ شغلنا اتفضل خد كرسى يا على و خلينا نشوف ايه المطلوب النهارده.
بدأ على الانخراط فى وسط المجموعة ويحاول ياخد على الأجواء كان يومه الأول أو خلينا نقول مهمته الاولى ترجمة أحد العقود اللى المفروض انها عقد بناء مشروع بالتحديد قريه سياحية داخله فيه الشركة لمستثمر اجنبى و المطلوب نعمل نسخه من العقد اللى باللغه الاجنبيه للغه العربيه كان المفروض إن معاه ندى المتدربه هى برضه طالبه فى سنه رابعه زيها زيه الموضوع بينهم بدأ ب أزيك و عامل ايه و أنا زميلتك هنا احتجت أى حاجه ف أنا و الأساتذة موجودين تقدر تسألنا على اللى تحبه.
عدى اليوم عادى بالنسبه ل على كان مرهق بطبيعة ظروف الشغلانه نفسها لكن كيوم اول كانت الدنيا هاديه مع زمايله حتى كريمه و شروق محدش جه جنبه.
خلص على يومه فى الشغل و اتجه لبيته علشان يستريح من تعب اليوم مكنش يعرف إن فيه خازوق مغرى مستنيه تانى يوم الصبح.
تانى يوم الصبح صحى عَلِى عَلَى رنة موبايله و عليها رقم شروق.
على بنعاس:ايه يا بنتى سبينى انام نصايه زياده علشان لما أنزل للشغل.
شروق:الحقنى يا على هيموتونييييييى.
وبكده ينتهى الجزء ده من القصه عارف أنه ممكن يكون قصير وحتى مفيهوش احداث كتير مقارنة بالجزء اللى فات بس الجزء الجاى احداثه كتير و مشوقه اكتر عن الجزء ده اتمنى يكون الجزء عجبكم حابب اشكركم على حسن المتابعه و مستنى رأيكم سلام .
قبل ما انسى حابب أعلن إن الشخص ده @Boruto هو صاحب التوقع الصحيح إن عم على هو اللى بلغ عنه فى موضوع البودره.
الجزء السايع
ازيكم يا روادى المنتدى لعلكم بخير انتوا و احباءكم من غير مقدمات كتير خلينى اقول أهلا بيكم فى الجزء السابع من متسلسلة المتمرد.
على الجزء اللى فات لما شك فى مايا أخد قرار أدى لتغيير مصير الأحداث تماماً ف بعد ما كان قال لمايا الطريقه اللى هيتبعها علشان يعرف سبب أن عمه بيأذى الشركه و مين اقنع رانيا تحطله بودره فى الشقه قرر أنه يغير أسلوبه خالص بل و كمان أدى خطه وهميه ل شروق و ولاء تخدم الخطه اللى هيمشى عليها.
كان حريص جداً على إن خطته ميعرفهاش غيره على الأقل فى الأول ، طلب على المساعده من شخص ميعرفوش غيره ، على وقت ما خطط كان عامل زى الصياد اللى بيجهز علشان يرمى صنارته و هو بالفعل فى الاخر رماها و فضل مستنى يشوف النتيجه هل هتغمز و تطلع ب سمك ولا هتقوله حظ أوفر المره القادمه.
و جه اليوم اللى المفروض هتظهر فيه نتيجة المناقصه اللى هو عامل الليله دى كلها بسببها.
صحى على اليوم ده و هو عايز ينام تانى لإنه يعتبر منامش من كتر ما هو قلقان لكن قاوم النوم اللى فى عينه و قام أخد دوش ساقع لبس فورمال و اتحرك من بيته متجه للشركه.
على أتحرك من بيته و مع قفله لباب شقته بدأ يفكر و يسأل نفسه يا ترى كنت صح ولا طلعت صياد فاشل و عكيت الدنيا
سيد النويري فى الوقت ده كان موجود على ترابيزة السفره المخصصه للوجبات قدامه الفطار و كوباية شاى بالنعناع من اللى بيحبه و موجود معاه على الترابيزه مراته ريهام اللى كان واضح على وشها الإرهاق بسبب الأحداث الكتير اللى حصلت الايام الأخيره.
عادةً ما كان بيحاول سيد النويري المواساه فعلاقتهم دائماً كانت قايمه على مشاركة الطرفين كل ما يخطر على بالهم مع الطرف الآخر لكن المره دى غير كل مره فمكنش يقدر سيد النويري التدخل و التخفيف عنها ف المره دى الأمر كان متعلق بالوحش اللى دايما بيطاردها.
خلص سيد فطاره و من غير أى كلام أتحرك ناحية جراچ الفيلا علشان يركب عربيته و يتجه ناحية الشركه و كان بيتمنى أن اليوم يعدى على خير فهو بعد الأحداث الاخيره أصبح بيمنى النفس بخبر سعيد يخفف من الأجواء الكئيبه الموجوده حواليه.
وصل الاتنين الشركه فى نفس الوقت تقريباً و اتقابلوا فى مدخل الشركه لكن المره دى غير كل مره المرادى جد على مرماش حتى عليه السلام كانت المعامله جافه بشكل مكنش يتخيل على إن ممكن يشوف جده بيتعامل بيه معاه.
وصل على القسم بتاعه و اول من قابله فى وشه كانت زميلته المتدربه ندى.
ندى: صباح الخير.
على: صباح النور.
ندى:مالك بتقولها من غير نفس كده.
على: مليش يا ندى بس الواحد معرفش ينام امبارح من كتر القلق.
ندى:خير ايه اللى حصل ؟
على:ليا جار بقاله مده تعبان و زاد التعب عليه اليومين دول شويتين و جارى ده يعنى يعتبره زى أخويا. (بيكذب)
ندى: لا ألف سلامه عليه متقلقش لعله خير.
على: ناويه على إيه النهارده ؟
ندى: في إيه ؟
على:مش كنتى بتقولى انك هتكلمى استاذ وجيه علشان تاخدى أجازه كام يوم.
ندى: أسكت أنا متوتره جامد بسبب الموضوع ده لإن أخر مره لما قولتله مرضيش رغم انى كنت هموت و أخد اجازه.
على:إشمعنا ؟ أقولك تعالى نقعد فى غرفة الاجتماعات نرغى و أهو نستنى استاذ وجيه و الاساتذة يحضروا و أكيد طبعاً استاذه كريمه.
دخل على و ندى غرفة الاجتماعات و كان فاضل على ميعاد حضور الكل ١٠ دقائق.
ندى: بص يا على هو مش بيرضى يدينى أجازه لسببين الأول إن لو أنا أخدت أجازه لمدة أسبوع زى ما طلبت ف المده طويله و كده فيه حد من الاساتذه هيبقى مش معاه حد يساعده و التانى إن زى ما أنت عارف إن شروق و أستاذ محمود واخدين أجازه لمده ف أصلا القسم ناقص ده كل ما فى الموضوع ، سيبك من ده و قولى مش المفروض كريمه و شروق دفعتك ؟
على: أه دفعتى و الاتنين معايا في جامعة القاهره.
ندى: أومال ليه بحس لما تيجى سيرتك قصادهم كأن بينك و بينهم ؟
على: أنا أقولك أصل أنا فى الجامعه مليش أصحاب كتير و دائماً كان يتقال عليا تنك و مش بحب اتكلم مع الناس علشان كده هتلاقيهم مش بيحبوا يسمعوا سيرتى بيخافوا منى اصلهم منافسين معايا ع ترتيب الدفعه .
ندى:أهاااا ممكن برضه بس بصراحه يعنى انت من الشويه اللى اشتغلنا فيهم سوى انت لا يمكن تكون تنك أو مغرور فى الأول كنت خايفه نشتغل على حاجه سوى كنت خايفه يكون عندك جنون عظمه زى كريمه أو تكون لعبى و مش بتهتم بالشغل زى شروق ما بتعمل من يوم نزولها التدريب هنا ، لكن انت طلعت مختلف عنهم بصراحه الاساتذه مرتاحه فى الشغل معاك ده غير أنا نفسى فى أول يوم شغل بينا ارتحت فى الشغل معاك عن الباقى و معاملتك كويسه مع الناس ف أكيد هما اللى فيهم حاجه غلط .
على:تسلمى يا ندى على الكلام الجميل ده، بقولك متعرفيش نتيجة المناقصه اللى دخلتها الشركه اللى تبع …… .
ندى: بصراحه لأ و عندى فضول أعرف النتيجه أنا كمان بس المشكله إن مش هقدر اعرفها.
على:أمممم بقولك ايه ولاء السكرتيره بتاعة مكتب رئيس مجلس الاداره اللى فى الدور اللى فوق هيعدى عليها الملف اللى فيه النتيجه لو تقدرى أطلعى و حاولى تعرفى منها النتيجه.
ندى: تفتكر هترضى تقولى ؟
على: أنتى علاقتك كويسه معاها يا ندى فمظنش أنها هترفض و يا ستى لو مرضيتش ساعتها انا هتصرف و اعرف النتيجه و أقولك بس أنا واثق إنها هتقولك.
ندى:طيب هستنى ساعه أو اتنين وأطلع اسألها.
على:بس غريبه انك مهتمه بالمناقصه يعنى ؟
ندى: يا على ده الشركه كلها مورهاش غير الموضوع بسبب حالة الشركه اللى واضح للكل أنه بيقع.
على: للأسف أه الشركه حالها فى النازل بس واثق إن لو كسبنا المشروع اللى عليه المناقصه دى ساعتها الشركه هتبدأ تستعيد التوازن تانى.
ندى: ده أكيد.
بعد دقائق من الكلام بين الاتنين دخلت عليهم كريمه و بعدها بدقائق الاستاذه المحامين و الاستاذ وجيه و كان غايب عن الحضور ٢ محمود ابن عم على و شروق مرات أبو محمود.
بدأ الاجتماع و بدأ الاستاذ وجيه يستعرض الشغل الموجود الاسبوع ده ف بدأ يتكلم عن العقود المحتاجه لترجمه علشان مع شركاء أجانب و أتكلم عن الدعاوى المرفوعه على الشركه و بدأ يقسم الشغل على الموجودين كالاتى
وجيه:ندى هتكوني الاسبوع ده موجوده مع أستاذه هدى انتو الاتنين هتشتغلوا على الدعاوى المرفوعة من ……. و من ……… كلها دعاوى تعويض عن المبانى اللى سقطت فى منطقة…… .
ندى:بس يا استاذ لو تسمحلى كنت عايزه أخد الاسبوع ده أجازه.
وجيه: إيه السبب ؟ بعدين القسم حالياً محتاج كل واحد ولا انتى ايه رأيك.
ندى: معاك حق يا استاذ بس حقيقى أنا محتاجه الاجازه دى عقبال أولاد حضرتك أنا فرح اختى أخر الاسبوع و حضرتك عارف إن احم يعنى بيبقى فيه تجهيزات كتير و حابه اكون مع اختي.
الكل:ألف مبروك يا ندى عقبالك انتى كمان.
وجيه: مبروك يا ندى بس برضه احنا محتاجين كل فرد فى القسم للأسف شروق اجازتها لسه مكمله شويه.
هدى:لو تسمحلى يا استاذ وجيه أنا ممكن أشتغل فى الدعاوى لوحدى من غير مساعده او ممكن لو مش هضايق حد من الاساتذه طبعاً نقسم الوقت مع الشخص اللى معاه ممكن اخد جزء من الوقت كريمه او على.
ابتسام و رامى: معندناش مشكله ده أكيد.
وجيه: وأنت يا على انت و كريمه حد عنده مشكله ؟
على:لا معنديش مشكله الواحد لازم يساعد الزملاء برضه يا ريس.
كريمه: بصراحه يا استاذ أنا الأسبوع ده مضغوطه ف مش هقدر أشيل مكان ندى اعذريني يا ندى.
ندى بضيقه:ولا يهمك يا كريمه.
على:ممكن أنا يا ريس بعد إذن حضرتك و الاساتذه أكيد أشيل أنا مكانها ندى ساعدتنى كتير فى الشغل و جه الوقت أن اساعدها أنا.
كريمه بصت ل على بصه هو مقدرش يفسرها هل دى غيره ولا ضيقه من أنه بيساعد غيرها ولا ايه بالظبط لكن بعد نظره عنه و بيبص ناحية ندى لقاها بصاله وهى عنيها بتشكره على وقفته جنبها و أنه هيعمل مجهود مضاعف علشان تحضر تجهيزات فرح أختها.
وجيه:حد عنده اعتراض يا استاذه ؟
محدش رد كإعلان لعدم الإعتراض ف قال أستاذ وجيه حيث كده بقى خدوا التقسيمه دى.
وجيه:كريمه هتكوني مع أستاذ رامى الاسبوع ده هتشتغلوا على الدعاوى التعويضيه اللى تخص منطقة…….. المنطقه دى الدعاوى بتاعتها عامله قلق عايز فيها نتايج مبهره املى فيكم كبير.
وجيه: أنت يا على هتكون موجود مع أستاذه هدى و أستاذه ابتسام طبعاً انتوا عرفتوا أستاذه هدى ايه يخصها بالنسبه لأستاذه ابتسام فهى معاها دعاوى منطقة……. و عقود شركة……. الإيطالية العقد ده مهم جداً جداً للشركه مطلوب أنكم تترجموا العقود و طبعاً عايزها مظبوطه بشكل يكون فى صالحنا او على الاقل ميضرناض هتكونوا مع أستاذ نادر من قسم الماليه للتفاوض على العقد تمام ؟
على:تمام يا ريس هنرفع رأسك و نشرفك.
انتهى الإجتماع و أتحرك الأساتذه و المتدربين على مكاتبهم و أتحرك على اتجاه أوضة الاساتذه المحامين اللى المفروض هيكون شغله الفتره الجايه أغلبه فيها بعد ما أخد أستاذ رامى أوضة المتدربين الأسبوع ده علشان يسهل التعامل و التواصل ما بين على و هدى و ابتسام و كل ده طبعاً بالتنسيق مع هدى و ابتسام.
دخل على لقى ابتسام و هدى على مكاتبهم فى الاوضه و مفيش غير مكتب واحد فاضي دخل قعد على الكرسي و بدأ الكلام و التنسيق ما بينهم أزاى هيتم التعامل مع على طول الاسبوع.
تم الإتفاق على هيكون مع هدى يوم السبت و الاتنين و التلات و ابتسام يوم الاحد و الأربع و الخميس.
تم الإتفاق و بدأ على شغله مع هدى و بدأ يقرأ الاوراق و يعرف أخر مستجدات الدعاوى اللى المفروض هيشتغل فيها و يبدأ يفهم إيه المطلوب.
سيد النويري اول ما وصل مكتبه فى الشركه دخلت عليه ولاء و رمت عليه تحية الصباح.
ولاء: صباح الخير يا استاذ سيد.
سيد: صباح النور يا ولاء ، بلغى استاذ نادر رئيس قسم الماليه عندنا إن يكون فى مكتبى خلال نص ساعه بالكتير.
ولاء: تمام يا فندم حضرتك تؤمر بحاجه تانيه ؟
سيد:ابعتيلى كوباية شاى بالنعناع على مكتبى.
ولاء: تمام يا فندم.
خرجت ولاء من المكتب و سابت سيد النويري لوحده فى المكتب سرحان فى الصوره الموجوده على مكتبه.
سيد كان حاطط صوره بتجمع بين أفراد عيلته صوره قديمه شويه لكنها بالنسبه ليه غاليه اوى على قلبه.
صوره فيها هو و مراته ريهام مبتسمين و ضامين ولادهم من الجانبين و قدامهم أحفادهم من الكبير للصغير الكل كان موجود و على وشه ابتسامه تمنى سيد لو ترجع الأيام دى مره تانيه لكن من الواضح إن دوام الحال من المحال.
بعد دقائق خبط باب مكتبه و سمح سيد للشخص بالدخول كانت ولاء بتستأذن سيد إن نادر يدخل و بالطبع أداها الأذن.
دخل نادر على سيد النويري و هو متفحص جيد ليه و لهيئته كأنه بيحاول يفهم حاجه او عايز يقوله حاجه لكن منطقش غير ب الطبيعي.
نادر: حضرتك طلبتنى يا استاذ سيد.
سيد: أه يا نادر اتفضل أقعد ، دلوقتى انا عايز افهم منك حاجات كتير عن وضع الشركه المالى لإن لاحظت إن مرفوع علينا كمية دعاوى تعويضيه و بنخسرها ده غير أسهم الشركة اللى بتنزل تقدر حضرتك بقه توضحلى وضعنا المالى بعد كمية التعويضات اللى المفروض هندفعها لو خسرنا و كمان وضع الشركه باعتبار حضرتك المفروض بتبص برضه على النشاط التسويقي لينا ف المفروض كنت تكلم رئيس مجلس الاداره و تحذره لو شايف إن فيه غلط مش صح ؟
نادر بربكه: أكيد صح يا فندم و حضرتك أنا عملت كده بالفعل و تقدر تسأل استاذ محمد كمان لإن لما لقيت سمعة الشركه بتقع و حتى شغلنا التسويقى مش فعال زى الاول أبلغته بالتطورات و حتى حطينا خطه علشان نتعامل مع الموضوع ده لكن استاذ محمد اتعزل من منصبه بعد تفعيلنا للموضوع بفتره قصيره بالتالى الموضوع وقف و لسه بنتكلم أنا و السيد رئيس مجلس الاداره الجديد.
سيد:هل كان فيه نتائج إيجابيه بعد ما تم تفعيل الخطه فى الوقت القصير ده ؟
نادر بسرعه: أكيد يا فندم و حالياً بحضر ملف بخصوص الموضوع علشان أعرضه على السيد محمود رئيس مجلس الاداره الجديد بس مستنى نتيجة المناقصه النهارده علشان أتمم الملف.
نادر من جواه كان مرتبك مكنش يتوقع نهائى إن سيد يتواصل معاه بشكل مباشر قبل المناقصه ما نتيجتها تطلع اللى هو بنفسه متأكد إن الشركه خسرتها.
سيد:أممم طيب الملف ده لما يجهز أنا عايز منه نسخه ، تقدر ترجع على مكتبك.
خرج نادر وهو من جواه عمال بيسأل نفسه يا ترى شك فى حاجه ولا لأ و هو ماشى قطع تفكير خبطة كتفه فى ندى اللى كانت موجهه ل مكتب ولاء علشان تحاول تعرف منها نتيجة المناقصه.
نادر: أسف يا استاذه مأخدتش بالى.
ندى:ولا يهمك يا استاذ.
وصلت ندى لمكتب ولاء بس مكنتش موجوده وقفت كام دقيقه تستناها لحد ما لقيتها جايه و موجود فى أيديها ملف خمنت ندى أنه يخص المناقصه ، استنت ندى لحد ما ولاء قعدت على مكتبها و بدأت تحاول معاها.
ندى: صباح الفل يا لولا.
ولاء:لولا مره واحده يبقى اكيد عايزه حاجه ما انا حافظاكى.
ندى:حلو كده نلعب ع المكشوف بصى بقه أنا عايزه اعرف نتيجة المناقصه بتاعة……. اللى داخلاها الشركه.
ولاء: ودي أعرفهالك بصفتك ايه يعنى ؟
ندى:بصفتى صاحبتك يا لولا.
ولاء: صاحبتى و صاحبتك ده هناك فى الكافيه إنما هنا شركه محترمه مفيش فيها الكلام ده .
ندى:هديكى ٢٠ جنيه تشبرقى على نفسك بيهم يلا يا ستى مش خساره فيكى.
ولاء:ياااه عشرين جنيه بحالها ده انتى كريمه بشكل.
ندى: علشان تعرفى انك حبيبتى بس .
ولاء:امشى يا بت أومال لو عدوتك كنتى عملتى ايه بعدين يرضيكى صاحبتك تبقى مرتشيه.
ندى: وأنتى يرضيكى صاحبتك تبقى على عماها و مش عارفه ايه اللى بيحصل في الشركه .
ولاء:خلاص خلاص صعبتى عليا هقولك يا ستى و صحيح أنا كلمت على فى موضوع صاحبتك زى ما اتفقنا.
ندى: بجد ؟ طيب رفض ولا ايه ؟ أصل مجابليش سيره و أحنا فى القسم النهارده.
ولاء: لا يا اختى وافق وكمان رسم لنا الخطة.
ندى: شوقتينى أعرف ها قوليلي ايه هى ؟
ولاء: هقولك بصى أحنا هنعمل …… .
ندى: بس مش خطر دى يا ولاء ده أحنا لو حد فينا غلط ممكن نروح كلنا فى داهيه.
ولاء: متخافيش اهم حاجه فى الخطه دى التركيز لو نفذتوا انتوا الخطوات اللى تحت صح الموضوع هيمشى زى السكينه فى الحلاوه
ندى:متأكده يا ولاء ؟ خلى بالك الخطه دى صعب انها تتعمل ولو اتقفشنا هنروح في داهية أو مش بعيد هى اللى تجيلنا كمان.
ولاء: عارفه و صدقيني أنا لولا أنى واثقه فى على لا يمكن كنت اسمح له أنه ينفذ الخطه دى بس علشان انتى صاحبتى و مش تهونى عليا انتى و الجزمه التانيه ف بساعدكم ياكش هى تتعظ و بالمناسبه خدى بصى فى النتيجه اهى قبل ما سيد بيه نفسه يشوفها.
ندى:طيب هاتى ورينى كده.
مسكت ندى الملف و بدأت تبص فيه و تقرأ لغاية ما وصلت للصفحه المطلوبه و لما شافت النتيجه عنيها بأن فيها الصدمه
ندى: ازاى ؟ ازاى ده حصل ؟
ولاء:فيه إيه وقعتى قلبى يخربيتك خسرناها ؟
ندى:بصى فى الملف و انتى تفهمى.
ولاء بصت فى الملف و اتفاجئت من النتيجه زيها زى ندى.
ندى: بقولك ايه ادخلى وريه لأستاذ سيد قبل ما يشك فى حاجه و احنا واقفين و الكاميرا جايبانا كده و أنا ساعه او اتنين هكلمك علشان نجر رجل الزبون و صحيح بالمناسبه شكراً جدا ليكى انتى طلعتى جدعه أوى يا ولاء.
ولاء:من زمان و أنا جدعه يا بت ، باى يا قلبى.
نزلت ندى و أتحركت على القسم و دخلت على الأوضه بتاعة الاساتذه علشان تكلم و تعرفه الأخبار.
صوت خبط على الباب تلاه صوت جاى من جوه أذن للى بيخبط أنه يدخل.
ندى: صباح الفل يا أستاذه ابتسام.
ابتسام: أزيك يا ندى تعالى قوليلى عامله ايه بعدين أستنى أنا زعلانه منك معقوله مش تقوليلى على فرح أختك غير النهارده ؟ يابت ده احنا شغالين فى مكان واحد يعنى أقرب من أصحابك اللى يدوبك تشوفيهم وقت فراغك.
ندى: معلش يا استاذه أنا عارفه أن ليكى حق تزعلى بس لو تعرفى ظروفى هتقدريها …. وحده يعلم معزتك عندى و انى بعتبرك اختى مش صاحبتى بس الظروف مسمحتش اعزم حد فى الخطوبه أو غيره بس ملحوقه فى الفرح الكل مدعو و حضرتك بشكل خاص ده أكيد.
ابتسام:هعديهالك يا ندى بس إياكى تعملى الحركه دى و انتى مكان اختك هقطم رقبتك .
ندى: لا و على ايه أنا لسه عايزه اعيش .
ابتسام: أيوه كده و إلا انتى حره بقه ،قوليلى انتى كنتى بتتكلمى على أجازه ف ممشتيش ليه ؟
ندى:كنت ماشيه بس جايه أدى ل على حاجه كان طلبها منى.
ابتسام:حاجه طلبها برضه .
ندى بكسوف: أه اومال هيكون ايه يعنى.
ابتسام:يابت عليا أنا.
ندى: حقيقي مفيش حاجه أنا أساسا مش بفكر فى على كده على زميل وبس.
ابتسام: و ميبقاش اكتر من زميل ليه ؟ الواد مثقف و محترم و غير كده كل الناس بتحبه ده غير أن ملاحظه انك ارتحتى معاه فى التعامل بسرعه و الدليل مجيتك دلوقتى اهو.
ندى:هو شاب كويس مقولتش حاجه بس أنا مش بفكر فى الارتباط دلوقتى أصلا.
ابتسام:امشى يا بت غورى فورتى دمى زى المدعوق جوزى اللى يتفور دمه البعيد.
ندى:لسه المكنه عطلانه ولا ايه .
ابتسام:اتنيلى متفكرنيش كان يوم أسود يوم ما اتجوزته بقولك ايه شوفى انتى رايحه فين بوظتيلى مزاجي ياللى يبوظ مزاجك.
ندى: وأنا مالى يا لمبى.
ابتسام: أهو كده .
ندى:طيب على و استاذه هدى فى المكتب عند استاذ وجيه ؟
ابتسام:لأ على نزل هو و هدى محكمة……. علشان يخلصوا شغل إدارى ف الأحسن ليكى اتكلى و ابقى اديله اللى عايزاه فى يوم تانى.
ندى:طيب سلام أنا دلوقتى يا استاذه.
ابتسام: سلام يا ندى.
خرجت ندى من المكتب بل من القسم خالص و طلعت تليفونها ترن عَلَى عَلِى ليرد من الناحيه التانيه على بعد لحظات.
على: إيه يا ندى بترنى ليه ؟
ندى:عرفتلك المعلومه اللى بتدور عليها.
على:بجد؟ طمنينى النتيجه طلعت إيه ؟
ندى: النتيجه طلعت ……. .
وقفلى هنا بقه يابنى معلش عارف انى فصلتك بس خلينا نعمل فلاش باك و نبدأ نسرد الأحداث اللى قبل يوم ظهور النتيجه و هيكون السرد على لسان عَلِى.
( فلاش باك )
بعد ما قفلت مع اسماء بنت رانيا صاحبة البيت نمت و صحيت على صوت رنة تلفونى فى الواقع مكنتش رنة منبه دى كانت رنة إتصال و كانت من شروق رديت على التليفون
أنا:ايه يا بنتى سبينى انام نصايه زياده علشان لما أنزل للشغل.
شروق:الحقنى يا على هيموتونييييييى.
أنا بربكه: مالك يا شروق فهمينى فيه إيه ؟
شروق بتعيط :البيت كله عرف يا على إن أنا متجوزه من عمك.
أنا:طيب و انتى زعلانه ليه دلوقتى مش ده اللى كنتى عايزاه أصلا و انتى اللى نفذتى مع انى نبهت عليكى محدش ياخد خبر إطلاقاً.
شروق بتعيط اكتر:ما مش أنا اللى قلت مش أنا اللى قلت.
أنا بزعيق:أومال مين اللى قال امى ؟
شروق بتبكى:فيه رقم غريب بعتلى صوره على الواتس و هو باعت صورة العقد بتاع جوازنا فى شات مرات عمك ساره.
أنا:رقم غريب ؟ مقالش مين او عايز إيه ؟
شروق بتعيط: لأ مقالش حاولت كتير و اتحايلت عليه يمسح الرساله مرضيش و عمك رن عليا مفكرنى أنا اللى عملت كده و جاى على هنا و هيموتنى .
أنا:طب أهدى أهدى وعد منى محدش هيلمس شعره منك دلوقتى قوليلى عمى قالك ايه بالظبط ؟
شروق: أنا صحيت من ساعة بالظبط كنت قلقت فى نومى قمت أشرب مياه و رجعت ابص فى التليفون أشوف الساعه كام خدتنى ايدى و فتحت داتا لإن النوم كان طار من عنيا لقيت رقم غريب بعتلى رساله فيها زى ما قولتلك صوره وتحتها ايموجي بيضحك حاولت اتواصل معاه و اترجاه يمسح الرسالة مقبلش ومفيش دقيقة و أنا بحاول معاه لقيت عمك بيرن عليا و مجرد ما قلت ألو انفجر فى وشى وقالى أنه هيمحينى من على وش الدنيا.
أنا:طب ما كنتى تقوليله انك مش انتى اللى بعتى الرسالة و أكيد كان هيصدقك.
شروق:مهو مهو ابن الكلب بعت الرساله لساره على إن أنا اللى باعتاها قولى أعمل ايه هروح فى داهيه .
مكدبش عليك كنت مستنى المكالمه دى أساسا لإن كده أنا شكى كده كان صحيح فأنا كنت شاكك من الأول إن إحتمال كبير عمى يكون بياخد أوامر من حد بره مش مجرد تآمر على الشركه وخلاص لا ده الموضوع جاى من شخص واحد ده الشئ الأقرب للمنطق و أكيد الحد اللى بره ده عايز حاجه معينه من عيلتنا و غالباً ليه عداوه معانا بشكل من الأشكال و عشان يضمن انه ينجح فى الحاجه اللى هو عايزها محتاج يعرف تحركات كل أفراد العيلة علشان كده غالباً الشخص ده هو اللى زق عليا رانيا طبعاً علشان يخلص منى خالص ولما مقدرش أصبح مراقبنى بره و جوه العمارة و أكيد كان مراقبنى وأنا بتكلم مع شروق و ولاء ، بس فيه سؤال تانى محيرنى لما هو مراقبنى إزاى سابنى أنزل عمى من منصبه بسهوله كده فيه شئ مش منطقي ، منى لما حذرتنى من موضوع البودره قالت إنها سمعت حد فى المكتب عند جدى فى المكتب ف إذا الشخص اللى بلغ عنى المفروض من العيله ف هل الشخص ده من العيله ؟ الموضوع كان بيتعقد ف قررت ابنى خطة بديلة مؤقتة ميعرفهاش غير ٣ انا و شخص تانى و ولاء و هما الاتنين ميعرفوهاش كلها جزء صغير منها بس اللى يعرفوه.
أنا: طب أهدى أهدى بصى اعملى اللى هقولك عليه بالحرف و اياكى تغلطى و إلا هنروح كلنا فى داهية ، بصى انتى هتدخلى اوضتك و اقفلى على نفسك بالمفتاح عمى هييجى زى ما قالك وهو متعصب طبعاً هيحاول يدخل علشان يأذيكى لكن انتى هنا تقنعيه انك عرفتى مين اللى بعت الرساله.
شروق:بس انا معرفش مين بعت الرساله يا على.
أنا: لأ تعرفى يا شروق انا اللى بعت الرساله.
شروق: أنت ؟ طب ليه ؟
أنا:يا غبيه مش أنا أكيد انتى بس هتقولى كده علشان تنفدى بلدك و تطلعى من الموضوع.
شروق:طب ما هيسألنى أنت جبت عقد الجواز منين ؟ بعدين حتى لو صدق ما أنت كده بتفتح على نفسك نار تانيه انت فى غنى عنها.
أنا: لأ مش هيسألك يا شروق علشان أنا هبعتلك نفس الرساله اللى بعتهالك الرقم الغريب من رقم غير اللى بكلمك منه و هكون مسجله بأسمي و حتى على Truecaller هيكون بأسمى و هحاول طبعاً يبان الموضوع أنى عاوز انتقم منك ومن عمى فى الشات ده هيساعد أنه يصدقك و الباقى عليا أنا ملكيش دعوه بموضوع نار تانيه أو تالته ركزى و اوعى تغلطى هبعتلك دلوقتى رسالة باللى لسه قايلك عليه فى شات من رقم تانى و عايزك تطمنى متخافيش انا عمرى ما هسمح لحد يؤذيكى سلام.
بعت الرسايل و كان واضح فى الشات إن أنا مش داخل ابتزها لا ده أنا داخل بغرض الأذى و الانتقام منها و من جوزها.
أتصلت بـ ولاء بعد ما خلصت موضوع الرسائل مع شروق وهى مفيش دقائق و ردت عليا
ولاء: صباح الخير يا على.
أنا: صباح النور ، بقولك إيه اللى كنت شاكك فيه حصل فيه حد فعلاً كان بيراقبنا و سمع اللى حكيناه زى ما كنت قايلك.
ولاء: إيه ؟ طب و شروق !!!
أنا: متخافيش كلمتنى و فهمتها المطلوب منها بالظبط المهم أنا رنيت عليكى علشان أقولك إن شغلك هيبتدى من النهارده رسمى ، مادام عمل الحركه دى يبقى أكيد قاصد يفشكل الدنيا و يخليكى تركزى مع اختك و العيله كلها تركز فى موضوعها علشان يفضى ليهم الجو عايزك مصحصحه و متقلقيش على اختك أنا اضمن ليكى و ليها السلامه.
ولاء بقلق:بس أنا خايفه على اختى افرض عملوا فيها حاجه.
أنا: متخافيش وعد منى يا ولاء شروق هتطلع من الموضوع ده كسبانه كتير أوى معنويا و ماديا بس انتوا ركزوا لأننا فى مرحلة حرجة بنتنافس فيها مع شخص منعرفش عنه حاجه ، بقولك سلام دلوقتى علشان المتوقع ان تليفونى هيشتغل رن كمان شويه.
قفلت مع ولاء و دخلت اخد دش ساقع عايز أكون مفوق لأن كل خطوة دلوقتى يا ترجعنى ورى يا تقدمنى خطوه.
لبست و نزلت أركب علشان أتجه للشغل لإن المفروض تكون عادي تماماً.
و أنا فى الطريق رن عليا اكتر شخص غير متوقع أنه يرن عليا بالنسبه ليا لقيت مايا بترن عليا.
فى بالى كنت بقول احا مش وقتك خالص يا مايا ده انتى عمرك ما رنيتي عليا فى الوقت ده ، ردى عليها بقه كان عكس كده إطلاقاً.
أنا: قلبي من جوه عامله ايه النهارده ؟
مايا:مش باين يا على بقه يومين متسألش عليا هونت عليك يا على.
أنا:ما انتى عارفه اللى فيها يا روحى هو أنا مش حكيتلك اللى أنا موجود فيه بس علشان انتى روحى و مقدرش على زعلك ممكن نسهر النهارده سوى فى الشقه عندى.
مايا:إيه ده بجد ؟
أنا: طبعاً هو أنا عندى اغلى منك يعنى.
مايا:تسلملى يا بيبي هستناك ترن عليا بليل متتأخرش ها.
أنا: مقدرش أتأخر عليكى يا روحى يلا باى.
قفلت معاها و انا مبضون منها و شكى فيها عمال يزيد إشمعنا بترن دلوقتى فيه حاجه غريبه هى بتعملها ده غير رانيا اللى كانت متلجلجه اخر مره شوفتها هى و عوضين ايه العك الكتير ده بس لكن قسمتهم أولويات كالتالي
(١) أكسب المناقصة و أعرف الأيد اللى بتساعد عمى فى الشركه
(٢) احسم موضوع مايا ده و أخلص منه هو و موضوع شروق عايز اخلصها من عمى لإن دورها خلاص انتهى فى خطتى و قريب هتبقى كارت محروق.
(٣) ألاقى طريقه أقدر أرجع بيها البيت بعد الحركه اللى مضطر أنى أعملها فى الوقت الحالى.
وصلت الشركه واتجهت عادى جدا للقسم بتاعى حتى استاذ وجيه اليوم ده وزع الشغل علينا عادى جدا لكن وسط غياب شروق و محمود لكن أستاذ وجيه قال إنهم أخذوا إجازة مرضية.
عدى الوقت و أنا شغال بشكل عادي لدرجة ان لما أتأخر رنة جدى عليا أو حتى رنة شروق أو أى حد من العيله لكن للأسف مفيش.
فضل الموضوع ماشى بالشكل ده لغاية ما انتهى اليوم فى الشغل و لميت الحاجه اللى باخدها معايا البيت و لسه هخرج من الشركه لقيت تليفونى بيرن لقيت جدى اللى بيرن.
أنا: مساء الفل يا أبو السيد.
سيد بجمود:فينك يا على ؟
أنا: موجود يعنى هروح فين لسه هخرج من الشركه أهو بس غريبه مشوفتكش فى الشركه النهارده ؟
سيد بنبره حاده: تعالى على الفيلا يا على.
أنا: مالك يا جدى فيه حاجه ؟
سيد: لما تيجي هتعرف.
أنا: تمام يا جدى مسافة الطريق.
قفلت معاه وانا قلبى مقبوض واضح إن الموضوع ده مش هيعدى بالساهل بس حاولت استجمع شجاعتي و قعدت افكر نفسى إن لازم أخسر المعركة دى كمان علشان أكسب الحرب الكبيره.
وصلت الفيلا و عديت من أمن الفيلا ودخلت أول حد استقبلنى كانت منى اللى اول ما شافتنى دخلت فى حضنى.
منى: وحشتني أوي يا على وحشتنى يا أخويا.
على: وانتى كمان وحشتينى يا منى ازيك انتى و الداده ابتسام
منى: أنا كويسه و ماما كويسه أنت عامل ايه ؟
أنا:كويس أنا كويس وبصحه وعافيه نحمده ، أومال فين جدى و جدتى ؟
منى: العيله كلها موجوده جوه فى المكتب مستنيينك من بدرى انت عملت حاجه ؟
بوستها فى جبينها و قولتلها متخافيش يا منى اخوكى راجل و محدش يقدر يؤذيه خلصت الكلمه و اتجهت للمكتب و دخلت.
المشهد قدامى مكتب وراه كرسى قاعد عليه جدى ٤ كنبات جلد كبار جنب الحيط و كرسيين أمام المكتب.
جدتى كانت قاعده على كرسى من الاتنين اللى أمام المكتب و الكرسي التانى قاعد عليه عمي و البقية موجود على الاربع كنبات و اول ما دخلت عيونهم اتجهت ليا و بقت باصه ناحيتي لكن أول من بدأ الكلام كان جدى.
سيد: تعالى يا على اقف جنبى هنا.
أتحركت و وقفت جنبه و بقه الكل باصصلى وانا باصص عليهم و قالى
سيد: عارف انا جبتك هنا ليه يا على ؟
أنا:فى الحقيقة لا يا جدى و أنا مرضتش اناقشك علشان حسيت من نبرة صوتك إن الموضوع اللى محتاجني فيه جد.
سيد: هو فعلاً جد ، دلوقتى زى ما انا و انت وعمك محمد و ولاء السكرتيره الأشخاص اللى عارفين إن عمك متجوز من شروق و شاور عليها.
أنا: حصل يا جدى بس برضه مش فاهم فين المشكله ؟
سيد: المشكلة إن مرات عمك ساره جالها رساله من رقم غريب بقسيمة جواز عمك و شروق و اللى حصل إن شروق اتهمتك إن انت اللي بعت الصوره.
أنا:نعم!!!!! وانا إيه يخلينى اعمل كده ؟
عمى محمد: علشان عيل وسخ و بتحاول تنتقم من ابنى و معرفتش تجيبها فيه قلت تضربها فيا أنا و حبيبتى ساره.
أنا:لو هي حبيبتك فعلاً ليه اتجوزت عليها ؟ أشك يا عمي انك بتحبها لأنك لو بتحبها فعلا مكنتش اتجوزت عليها بعد العمر ده كله ده حتى ممكن تكون انت اللى بعت الصوره من رقم غريب علشان مراتك ساره تطلب الطلاق و تخلص منها.
عمى اتصدم من كلامى بس ابنه محمود لا متصدمش لإنه قام يمسك فيا و عايز يضربني وهو بيزعق و يقول
محمود: انت بتقول ايه ياض ياللى امك معرفتش تربيك.
و لسه هيضربنى قمت ماسك دراعه تانيه ورى ضهره و روحت قايل
أنا بزعيق: بقولك إيه اعرف مقامك كويس ده انا ادوس عليك بجزمتي يلا اوعاك تجيب سيرة أمى على لسانك امى أشرف منك انت و عيلتك كلها و تربيتها الكل يحلف بيها بعدين حوش حوش انت فاكر نفسك راجل و جاى تعملها عليا روح شوف اللى عارفاك علشان مصلحتها و مستغفلاك و بالنسبه لأبوك فمن زمان و هو بصباص وبتاع حريم امك نفسها عارفه الكلام ده.
خلصت كلامى و رميته على الأرض اتفاجئت بعد كده بعمى قام رزعنى حتة قلم على وشى من الصدمه أنا وقفت مبلم.
عمى بنفرزه: أخرس يا كلب شايف إبنك يا محمود بس هقول إيه أدى خلفتك اللى تعر ابنك بقه زى الكلب السعران و بيحاول ينهش فى اللى حواليه و بدأها ب عمه أهو.
أبويا أو اللى للاسف أبويا سخن من كلامه و جه عندى و قام أدانى القلم التانى و راح قايل
أبويا: هى دى اخرتها بعد ما ربيتك وكبرتك داير تنهش زى الكلب فى العيله.
أنا اتعصبت وقتها وبقيت اتصرف بمشاعرى و روحت قايل
أنا: و مين فيكم منهش فى لحمى مين فيكم طول ٤ سنين حاول أنه يرفع تليفونه يسأل عليا يعرف إذا كنت حى ولا ميت انتو مفكرين نفسكم عيله فوقوا لنفسكم و حاسبوها الاول قبل ما تحاسبوني على الأقل رغم أنى معملتش حاجه بعدين انت مفكر نفسك أب فوق لنفسك الأب مش هو اللى اكل و شرب الأب أعظم من أن تكون انت ممثل ليه أصلا جاى تحاسبنى على حاجه اخوك اللى عملها أنا مالى هو أنا اللى اتجوزت ولا هو أنا اللى بصباص ولا هو.
أمى هنا اتدخلت وحاولت تهدى الدنيا بس كالعاده جت عليا أنا مش جديد عليها ف راحت قايله
امى:اهدوا اهدوا يا جماعة اعتذر من عمك وابوك يا على.
أنا: اعتذر!!!! ده لما يشوفوا حلمة ودانهم أنا مغلطتش فى حد علشان اعتذر له.
هنا عمى رمى قنبلة فاجأت كل اللى قاعدين فى الاوضه و راح قايل
محمد: وهو هيعرف منين و هو عنده أم شكلك إذا كان انتى نفسك جوزك مستغفلك و متجوز عليكى بقاله ٤ سنين وانتى مش حاسه عايزه ابنك يحس.
أمى اتفاجئت من الجمله اللى اتقالت و عينها مره واحده اتجهت ناحية أبويا و أغلب الموجودين فى الأوضه بقوا واقفين على رجلهم مفيش غير جدى و جوز عمتى اللى كانوا قاعدين وحتى جدى قاعد من الصدمه لسه بيحاول يستوعب.
جدتى من صدمتها زعقت فى عمى وهى بتقوله إن أكيد اللى بيقوله اى كلام و أنا نفسى مكنتش مستوعب فى النهايه دى أمى و مهما عملت معايا هفضل أحبها فبقيت ازعق فى عمى واقوله انت فاكر كل الرجاله زيك غدارين و بدأت احاول اضربه.
فبدأ اللى موجودين فى الاوضه يحجزوا بيني وبين عمي محمد و محمود ابنه ، امى فى اللحظه دى كانت باصه لأبويا و بتقرب منه بتسأله بعينها هل ده حقيقي ؟ اتجوزت عليا ؟
أبويا كان مصدوم عمره ما تخيل إن ده ممكن يحصل معاه من أخوه فهو كان مؤمن إن عمى لا يمكن يبيعه خصوصاً إن أبويا عمره ما أذاه عمره ما كسرله كلمه.
موقفش الهرجلة الموجودة فى الاوضه غير صوت عالي صدر من ضرب جدى ب إيده على المكتب.
جدى بيزعق: اخرسوا مش عايز اسمع صوت حد من كل الموجودين في المخروبة دي ، يا محمود صح اللى بيقوله أخوك ؟ أبويا وشه كان فى الارض ومش بيرد على جدى فجدى على صوته اكتر و كرر كلامه و كل اللى فى الاوضه مستنى منه إجابه لغاية ما أبويا رد عليه ب أيوه.
امى من صدمتها وقعت على الأرض و قعدت تبكي لأول مرة فى حياتى كنت أشوفها بتبكى بسبب أبويا و ده خلى قلبي يرق و اتعاطف معاها ف اتحركت ناحيتها و بدأت احاول اواسيها أنا و اختى ليلى اللي كانت بتبكى على بكاء امى.
ستى ريهام كانت قاعده على الكرسي بتاعها و حاطه وشها بين ايديها الاتنين بدل ما واحده بس اللي طالبه الطلاق هيبقى اتنين ، أيوه ما ساره مرات عمى هى كمان طلبت الطلاق وكانت جدتى بتتمنى مكونش انا اللى بعت الرساله زى ما شروق بتقول علشان عمى يطلقها و يحافظ على وجود مرات عمى ساره ففوجئت بالقنبله اللي فجرها عمى.
جدي:ليه عملت كده يابنى ؟
أنا اتفاجئت من جملة جدى كنت متوقع إنه ممكن يهين أبويا حرفياً لكن كان هادى جداً و ده استفزني و عصبنى.
أنا: عملت كده ليه ؟ هو ده اخرك يا جدى !! هو ده اللي قدرت عليه !! عايزين تظلموها هى كمان زى ما ظلمتونى.
جدى بحزم: أسكت يا على.
أنا:لا مش هسكت ايه اللى يخلينى اسكت يعنى ؟ ولا هو علشان خاطر ابنك اللى غلط مش حفيدك يعنى لما أنا اغلط الكل يقاطعني و لما هو يغلط تقوله ليه ؟ أنا انتوا منافقين ناس منافقين بصحيح.
جدى قام من مكانه وقرب منى بنظره اول مره اشوفها فى عينه و خدت قلم أعتقد عمرى ما هنساه أبداً القلم دوناً عن أى تانى كان مفاجئ ليا عمرى ما تخيلت إن جدى يضربنى بالقلم لانى كنت بعتبره من أقرب الناس ليا و حتى الموجودين نفسهم كان واضح على وشهم الصدمة معرفش هل كان من القلم ولا من الكلام اللى قولته لكن اللى اعرفه كويس إن القلم ده صحى المتمرد اللى جوايا.
أنا بعصبيه:بتضربنى ؟ أنا اللى بتضرب ؟ ماشى يا جدى ماشى أنا هخليكم كلكم تندموا و تعرفوا إن أنا اللى صح.
سبتهم و خرجت مش شايف قدامى حتى منى و هى بتنده عليا موقفتش اكلمها أو بصيت ليها حتى ، خرجت من البيت متعصب و عارف إنى لو قابلت حد من الشراميط اللى فى البيت هناك همسكه افشخه.
أتحركت على مكان دائماً لما بحب استرخى بروح أقعد هناك و فعلاً الموضوع كان مؤثر و بدأت أهدى بعد مرور فترة من الوقت.
و بدأت أفكر و اجمع اللى حصل و اعيده تانى فى دماغى و أسأل نفسي معقوله اللي حصل ؟ معقوله طلع متجوز على أمى ؟ فضلت افكر لغاية ما جت فى دماغى شروق افتكرت انى محسمتش الموضوع بتاعها و للاسف مش هينفع أرن عليها و فى عز ما انا دماغى مسحولة فى التفكير في شروق لقيت تليفونى بيرن و كانت المتصله ولاء ف رديت عليها جايز يكون عندها معلومات عن اللى حصل.
أنا:خير يا ولاء ؟
ولاء:فينك كده شروق حكتلى.
أنا:هى لحقت حكتلك ؟
ولاء: أه عادى انت مش عارف الساعه كام ؟ الساعه داخله على ١٢ بليل.
أنا:نعم!!! الوقت عدى بسرعه أوى.
ولاء: معذور و انت هتحس بالوقت ازاى و انت خربت الدنيا على دماغك.
أنا: بالعكس أنا مخربتهاش ده عمى محمد حل المشكله بتاعته و مشكلة الشخص اللى بيساعد عمى فى الشركه و احنا منعرفهوش.
ولاء: لا ترجملى ازاى ده ؟
أنا: دلوقتى عمى محمد المفروض كان جدى عزله من منصبه صح ؟ عليكى نور دلوقتى مين اللى المفروض كان هيمسك مكانه ؟ بالظبط كده أبويا و عمى مش هيقدر يقول لأبويا أنا شخص بحاول أوقع الشركه يقوم يعمل إيه يورط أبويا معاه و يفشى سر أنه متجوز علشان يقوم جدى حاطط حد مكانهم هما الاتنين فى المكان ده او أنه يرجع عمي محمد مهو مش حلوه لأبويا و وحشه ل عمى.
ولاء:طيب فين حل المشكله هنا ما كده احنا رجعنا الدنيا زى ما كانت أو طيناها اكتر لو جه حد تالت.
أنا:متبقيش عبيطه الحركه دى من عمى حاجه من اتنين يا غباء منه يا ذكاء و دهاء ، دلوقتى ميعاد إننا نبعت الرقم اللى يخصنا فى المناقصة امتى ؟ بعد بكره صح عليكى نور و بما إن جدى مش هيلحق ياخد قرار بتعيين حد غير الاتنين
فى رئاسة مجلس الاداره و هيبقى الرئيس والمساعد بتاعه بره الخدمه ف مين اللى هيبعت الرقم ؟
ولاء:رئيس القسم المالى الحالى فى الشركه الاستاذ نادر صح صح و أنا أقول دائماً نادر و عمك قريبين من بعض بشكل مريب و دائماً عمك كان بيتغاضى عن أخطاء نادر حتى اكتر من مره فيه موظفه تيجى تشتكى منه و هو يحاول يلم الموضوع.
أنا:كده يبقى احنا عرفنا مين الايد التانيه فى الشركه بس السؤال هنا بقه هل هما الاتنين مع بعض ولا الاتنين بياخدوا اوامرهم من حد من المنافسين بتوعنا ؟
ولاء:وهنعرف إجابة السؤال ده أزاى ؟ لو بتقولى شروق تفتش فى تليفون عمك ف دى اتقفلت لإن جدك أمره أنه يكون فى الفيلا مع مرات عمك لغاية ما تهدى الأمور شويه من ناحيتها و تبدأ تلين ده حتى الشركه جدك أمرها متروحهاش.
أنا:جدى قفلها زى الدومنه أمممم بصى هو كده مفيش غير حل واحد هو أه مجنون و محتاج شجاعه و حد قلبه ميت بس لو عملناه نبقى ضربناهم فى مقتل.
ولاء: حل إيه ده ؟
أنا: احنا عايزين واحده تاخد تليفون نادر ده دقيقة واحدة و يكون معانا رقمه كمان وقتها.
ولاء: هنعمل إيه بالاتنين ؟
أنا:هنعمل هاكينج للتليفون بتاعه و بكده نقدر نفتش فيه زى ما احنا عايزين و نعرف هل فيه شخص وراه هو و عمل ولا لأ
ولاء:طيب و دى مين دى اللى هتقدر تعملها أو حتى ترضى تعملها ؟
أنا:ملكيش أى معارف فى القسم بتاعه خالص ؟
ولاء: لأ مليش للأسف.
أنا:طيب و العمل هنتصرف ازاى ؟
فضلنا نفكر أنا وولاء لغاية ما جه الحل عن طريق ندى اللى كانت بترن على ولاء و أنا بكلمها و ظاهره فى الانتظار.
ولاء: يا بنت اللعيبه يا ندى.
أنا:لعيبة ايه ؟ انتى قاعده مع حد و احنا بنتكلم ؟
ولاء: ايه السؤال ده أكيد لأ لكن هى بترن عليا.
أنا: أيوه إيه علاقة ده بموضوعنا و بعدين ندى اللى فى القسم بتاعنا ؟
ولاء: أيوه هى وايه علاقتها هى ليها واحده صاحبتها كانت بتقولى عليها من يومين إن نادر واخد ليها صور مش كويسه على تليفونه ف من هنا نقدر تقنع ندى و البنت دى تساعدنا ممكن نحكيلهم على موضوعنا و أهو احنا و هما مع بعض هنقدر عليهم.
أنا: لأ اوعى تعملى كده ؟
ولاء: ليه بس ده حل سحرى.
أنا:هتشيلينا جميله ليه لما احنا ممكن نشيلهم احنا جميلة نحتاجها قدام.
ولاء: و ده ازاي بقه ؟
أنا: بصى انتى تحكيلها عنى و انى بفهم فى الهاكينج و كده و ان انتى ليكى عندى جميله و ممكن تخلينى اردها ليكى عن طريق إنى اساعدكم بكده انتى هتقربى منها اكتر و كمان أنا علاقتى تقوى مع ندى اللى هبدأ أقرب منها من النهاردة علشان لما تكلميها متكونش خايفه منى بل دى تقنع صاحبتها معاكى كمان ، بس ثانيه هو ازاى هى حكتلك حاجه زى دى على حد معلوماتى أن ندى ملهاش أصحاب كتير فى الشركه و إنكم مجرد معارف يعنى علاقتكم مش كويسه للدرجه دى.
ولاء:ده لإنى شفتها فى الحمام بتاع الشركه عماله تواسى فى صاحبتها و تقولها أنهم أكيد هيلاقوا حل و كنت أنا واقفه فى ضهرهم مأخدوش بالهم منى غير و أنا بقولهم مشكلة إيه اللى واقعين فيها ، فى الأول حاولوا يحوروا عليا طبعاً بس مع زنى عليهم عرفت اللى فيها.
أنا: أنا طول عمرى اسمع إن الزن أمر من السحر بالذات زن البنات .
ولاء: مش جه بفايده علينا أهو عايز ايه التى بقه .
أنا:ولا حاجه كده أشتغلى عادى الفتره الجايه و قربى من ندى و صاحبتها اكتر و اظن انتى أكيد عارفه أزاى.
ولاء:طب و الرقم اللى هيتحط فى الملف بتاعنا.
أنا:هنعمل ايه لازم نخلى عمى ينفذ اللى هو عايزه مش هقدر اقف قصاد نادر أو غيره دلوقتى.
ولاء: يعنى هتسيب الشركه تخسر المناقصه بعد كل اللى عملناه ده !!!
أنا: لأ طبعاً هنكسبها بس من غير ما نقف قصادهم احنا هنفاجئهم يوم النتيجه و حتى هندى قلم محترم ل نادر على وشه.
ولاء: ازاى يعنى ؟
أنا:ليا حد حبيبي فى اللجنه المسؤوله عن المشروع عرفت بالصدفة أنه موجود فيها فهخليه يظبط لينا هو موضوع الارقام و بكده نكون ضمنا إننا هناخد المناقصه و تشكك عمى فى نادر أو نشكك الراجل اللى بيديهم الأمر فيهم هما و بكده نلخمهم شويه و نشتغل مستريحين اكتر.
ولاء:طول عمرى أقول عليك دماغك ألماظات .
أنا: أحنا مش قليلين برضه بس اكتر حاجه بسطتنى إن شروق محدش جه جنبها عمى عرف يفلت بيها و بنفسه من وش المدفع.
ولاء: البت مش مصدقه أنها عدت من الموضوع و إن الكلام اللى قولته ليها نفع مع عمك هو أه معرفش ياخد حقه منك بس عرف يستنفع من حته تانيه بأنه يكسب فلوس.
أنا:الحركه دى مستحيل تكون من عمى أنا واثق بنسبه كبيره إن فيه حد هو اللى قال ل عمى يعمل الحركه دى علشان يضرب العيله كلها فى بعض و محدش يبقى مركز و اديكى قولتى من شويه جدى منع عمى و اختك من وجودهم فى الشركه و اكيد منع مرات عمى كمان ده غير أبويا اللى هيبقى من المغضوب عليهم و عمتى و عيالها مش موجودين فى الشركه أصلا يبقى كده مش فاضل غير جدى اللى أكيد هيكون مشغول فى أنه يراضى ستى.
ولاء: أسكت ما حتى دى مش هيقدر يعملها.
أنا:وده ليه بقه ؟
ولاء:جدتك شكت فيه هو كمان ما عيالها الاتنين متجوزين على ستاتهم و اكيد مش هيجيبوه من بره يعنى.
أنا:احيه وجدى رد عليها قالها إيه ؟
ولاء:جدك أنكر الموضوع بشكل قطعى و حتى دب خناقه كبيره معاها هو كمان كانت علشانك فى الأول بعد كده الكلام وصل إنها اتهمته أنه أكيد متجوز عليها.
أنا: اوباااا الموضوع سخن جامد طيب و خلص على إيه الموضوع ده ؟
ولاء:عمتك اتدخلت و سلكت الخناقه الكلاميه اللى بين الاتنين لكن جدك واضح أنه مش صافى هو و جدتك او على الاقل جدتك اللى ناقمه على البيت كله و معتبره إن جدك هو السبب و أكيد هو اللى وصل ابوك و عمك لكده بصراحه البت شروق مخها دفتر مش عارفه ازاى قدرت تحفظ كل ده فى دماغها.
أنا: كاميرا على هيئة بني آدم ، بقولك إيه اقفلى دلوقتى ونتكلم بعدين اظن كده كل حاجه بقت واضحه كل اللى مطلوب منك تقربى من ندى و صاحبتها و شروق على نفس الخطه اللى كنا حاطينها البركة فى عمى عرف يظبطها تانى.
ولاء: يجعله دائما فى صالحنا كده ، اسيبك أنا علشان ارد على ندى سلام.
أنا: سلام يا ولاء.
روحت البيت و رنيت على مايا اللى اول ما رنيت عليها مفيش دقيقه و لقيت باب شقتى بيخبط فتحت ودخلتها و هى تجرى على جوه لإنها كانت لابسه قميص نوم ابن فاجره و مش جايه لابسه حاجه فوقيه.
قضيت الليله معاها و عملت معاها مسمار خلاها مش قادره تتحرك أخوك جامد برضه ، مرت الأيام و نفذنا اللى كنا مخططين ليه و فضلنا منتظرين النتيجه و أثناء إنتظارنا كانت العيله مولعه.
جدتى أصبحت مقاطعة جدى و يادوب بدأت تتكلم مع جدى اخر كام يوم قبل ظهور النتيجة و امى سابت الفيلا لأبويا و راحت على للفيلا الخاصه بعائلتها و أبويا بيحاول يرجعها علشان يرضى جدتى اللى غضبت عليه هو وأخوه وأبوه و عمتى بعدت عيالها خالص عن العيله الفتره دى و كانت هى بس اللى بتروح الفيلا علشان تحاول تصلح الدنيا بين ابوها و أمها.
أنا بقه فضلت موجود فى شقتى و بتعامل عادى و مش بحاول اكلم حد من العيله علشان اللى مراقبنى ميحسش إنى بشتغله والدنيا تبوظ و تفرط منى لإن أنا توعدت العيله فى ساعة عصبية و أصلا بسبب الموضوع ده أنا و جدى فضلنا مده طويله مش بنتكلم مع بعض أصلا و ده كان مؤثر عليا عمر جدى ما قاطعنى.
بالنسبه للعريس اللى كان جاى يتقدم لملك ف الموضوع اتأجل لفترة محترمه نظراً للظروف بتاعة العيله خصوصاً إن جدى نزل يتعامل من الشركه لغاية ما رسى على أبويا أنه يكون رئيس مجلس الاداره ف عقله كان مشغول بحاجات كتيره لفتره كبيره فى وقت هو كان مستريح قبله.
عدت الايام و وصلنا ل يوم النتيجه و ده اليوم اللى مش بس هعرف فيه النتيجه ده أنا هعرف فيه كمان مين الراجل اللى بيدى الاوامر لعمى و نادر لإن مع مرور الوقت بقيت واثق إن دى مش تحركات الاتنين الاغبيه دول.
( عوده من الفلاش باك )
على:ها يا بنتى طمنينى ايه النتيجه ؟
ندى: الشركه كسبت المناقصه يا على.
على:بتتكلمى جد يااااااااه مش هتقدرى تتخيلى أنا مبسوط قد أيه بالخبر ده دلوقتي .
ندى: مبسوطة إنك مبسوط يا على ، بقولك هتعملنا الموضوع اللى اتفقنا عليه النهارده ؟
على:وقت ما تكونوا جاهزين رنى عليا هفهم إن ولاء دخلت تناديله من جوه و بعد ما يخرج خلى صاحبتك تاخد التليفون من على مكتبه هكون انا جهزت علشان ابعت اللينك على الرقم بتاعه اللى هتمليهولى كل اللى عليكى انك تعمليه دوسى علي اللينك و الباقى عندى أنا.
ندى:مش عارفة أشكرك إزاي يا على بجد انت حد لطيف أوى انك بتساعدنا بالرغم من انك عارف ان صاحبتى غلطانه و من غير مقابل.
على: لا شكر على واجب يكفى أنها تبعك و تبع ولاء.
عدى من الوقت ساعه بالظبط ولقيت تليفونى بيرن و ندى اللى بتكلمنى جهزت الدنيا و بدأنا فى الموضوع و مش معانا بأفضل شكل ممكن لإن ولاء قدرت تاخده مكتب جدى علشان يشكره على موضوع النتيجة اللى هو اساسا كان مفكر إننا هنخسرها.
بعد ما شيلت الصور اللى تخص صاحبة ندى و اتأكدت إن الموضوع خلاص خلص و هو معهوش نسخ تانيه رنيت على ندى طمنتها بعدين لقيت ولاء بترن عليا ف ركبت سماعه علشان اكلمها منها.
ولاء:طمنى عرفت مين اللى ورى الموضوع ؟
على:لسه هبص يا ولاء اصبرى ثوانى.
بدا على يبحث فى الشات بتاع الواتس و لقى الراجل المطلوب بس الراجل نفسه شخصيته كانت صدمه بالنسبه ليه ازاى يعمل كده و ليه ؟
ده اللى هنعرفه الجزء الجاى من سلسلة المتمرد متحمس اعرف رأيكم فى الجزء ده عارف انى أخدت وقت طويل بس حقيقى غصب عنى وكنت هنزل امبارح بس اللى حصل بقى يلا اتمنى يكون الجزء على قدر تطلعاتكم سلام .
أهلا وسهلا بكم روادى المنتدى جميعاً فى الجزء التامن من قصة المتمرد ، حابب أوصل سلامى لكل رواد المنتدى بشكل عام و متابعى القصه بشكل خاص و أتمنى للجميع دوام الصحه والعافيه.
الفصل الثامن
ولاء:طمنى عرفت مين اللى ورى الموضوع ؟
على:لسه هبص يا ولاء اصبرى ثوانى.
بدأ على يبحث فى الشات بتاع الواتس و لقى الشخصيه اللى كانت سبب فى اللى بيحصل للشركه ده كله بس الموضوع كان صادم ل على لإن الشخصيه كانت خاله عاصم فريد محمد الرفاعي.
على: ولاء اقفلى دلوقتى و هكلمك بعدين.
ولاء مستغربه:ليه يا على ؟ حصل حاجه ؟ طلع مين أصلا ؟
على: بعدين هفهمك يا ولاء عندى شغل مع أستاذه هدى دلوقتى و مش هقدر اتكلم.
ولاء: مع أنى مش مقتنعه بس تمام يا على اللى تشوفه.
انتهت المكالمه بين ولاء و على لكن منتهاش معاها تفكير الأتنين على بدأ يفكر هيتعامل أزاى خصوصاً إن الموضوع واضح إنه عائلى و ده كان عكس توقعاته تماماً و ده خلاه يقفل مع ولاء من غير ما يتكلم علشان يقدر يفكر كويس و يحسب للموضوع صح.
على كان يومه مع هدى فى الشغل الإدارى (تخليص إجراءات فى المحكمه) شبه خلص و اتجهوا بعدها للشركه يكملوا شغلهم استأذنها على أنه يدخل لمكتب رئيس مجلس الاداره و يرجع مره تانيه و هى سمحت ليه بدون ما تسأل عن السبب.
أتجه على ناحية المكتب المطلوب و هو عمال يفكر يا ترى الخطوه اللى هياخدها هى صح ولا غلط ؟ هل فعلاً ده حله الوحيد و أنه خلاص معدش ينفع يكمل بالشكل ده ؟ التجربه هى الخيار الوحيد علشان يعرف و هو قرر يدخل التجربه و يا صابت يا خابت.
الناحيه التانيه عند ولاء ف دماغها سرحت فى على و سر اختلاف نبرته فى الكلام و أنه قفل معاها علطول من غير حتى ما يقولها مين طلع اودامه.
ولاء لما دخلت الحدوته الكبيره بتاعة على مكنتش مقتنعه بيها هى كانت شايفه على شاب طايش عايز يخرب بيت عمه و يخلق بينه و بين مراته و عياله خناقه وقت ما الموضوع يتعرف خصوصاً إن على مقالش حاجه نهائى عن السبب اللى مخليه عايز يعمل ده ، هو كان مفهمهم إن الشركه بتقع و هو عايز ينقذها علشان كده كانوا مستغربين اقتراحه من جواز شروق من عمه.
طيب وافقت ليه ؟ يومها رغم اعتراض ولاء الكبير على كلام على و محاولتها أنها تسحب أختها من الموضوع إلا إنها فشلت بعد ما على كتب ليها وصل أمانه بمبلغ مليون جنيه يتصرف فى حالة إذا شروق طلعت من الموضوع ده زى ما دخلته.
اللى خلاها تلين للموضوع المستوى المعيشي بتاعهم اللى هيتحسن بعد ما كانت عاطله و الشباب الصايعه و العربجيه بيتعرضولها و هى رايحه جايه فى المنطقه هيبقى عندهم عماره وعدهم على نفسه إن عمه هيكتبها ب أسم شروق و غير كده ولاء هتشتغل و تشيل مع أبوها الحمل اللى تقل عليه بشكل كبير خصوصاً إن أغلب اخواتها بنات مفيش غير ولد واحد و ده مراته عرفت تبلف دماغه و خلته يقاطع أبوه و أمه أصلا ف على بالنسبه ليهم وقتها كان زى القشه يا يتعلقوا بيها و حالتهم تتحسن يا يتعلقوا بيها و تتكسر و وقتها هيغرقوا اكتر ما هما غرقانين.
مع مرور الوقت بدأت نظرة ولاء ل على تتغير خصوصاً لما كان بيتكلم معاهم و يحاول يتطمن عليهم بشكل مستمر مهتم بصحة والدتها اللى كانت تعبانه بسبب السكر و وقفته جنبهم لما أبوها مديره اتلككله و خرجه من شغله ف قدر هو يجيبله شغل بمرتب كويس فى شركة صاحبه اللى شغال فيها ببساطه على مع الوقت قدر يمحى صورة الفتى الطائش اللى هى كانت شايفاه بيها.
مع الوقت بدون ما تحس ولاء انجذبت لعلى و اتحول الانجذاب لحب و بقت بتخاف عليه لاحظ الموضوع ده شروق اللى كانت شايفه فيه تغيير فى أختها اللى أصبحت على غير العاده بتتناقش و تتكلم مع على عادى بعد ما كانت دائماً بتقول ل شروق أنهم هيطلعوا من الموضوع اسوء من ما دخلوه لكن دلوقتي ولاء بتحاول تعرف عن على أكتر من شروق و ده اللى خلى شروق تفهم إن ولاء بدأت تعجب ب على و صارحت ولاء بالموضوع و ولاء اعترفت ليها ب ده بعد شوية استنكار من ولاء فى الأول.
شروق زيها زى أى أخت طبيعيه تحب الخير لأخواتها ف نصحت أختها ب بلاش على ده طريقه مليان مشاكل إحنا وصلنا للى عايزينه خلينا أصحاب و أخوات احسن لكن ولاء مقدرتش.
أتصلت ولاء على أختها شروق لعل و عسى تفهمها هى فيه إيه او يجوز يكون على قالها هى مين الشخص ده.
ولاء: أزيك يا شروق عامله ايه يا حبيبتي ؟
شروق: بخير يا ولاء أنتى أخبارك ايه ؟
ولاء بتوتر واضح: بخير يا شروق بس قلقانه و أتصلت بيكى على أمل أنك تطمنينى بدل التوتر اللى أنا فيه ده.
شروق:مالك يا ولاء إيه اللى مقلقك جامد أوى كده ؟ حصلت حاجه فى الشركه ؟
ولاء: بالعكس الشركه بقالها فتره هاديه من ساعة مشكلتك الأخيره.
شروق:أومال فيه إيه احكيلى ؟
ولاء:كنت بتكلم مع على في التليفون و بنشوف مين اللى خلى جوزك يتنيل يعمل اللى بيعمله.
شروق بحماس : وه و طلع مين ها مين مين ؟
ولاء:ما هو ده اللى موترنى يا هبله أنى معرفش مين مرضيش يقولى نبرته اتغيرت أول ما شاف الإسم و خلانى أقفل معاه.
شروق:طب و أنتى إيه اللى موترك دلوقتى ؟
ولاء: خايفه يا شروق خايفه يكون الحد ده خطر و يضره أو يأذيه.
شروق: هو ده حد يقدر عليه ياختى ده جن مصور .
ولاء بنبره أقرب للبكاء: أنا بقولك إيه و انتى بتقولى إيه يا شروق ، صدقى أنا غلطانه أنى كلمتك.
شروق بنبره هاديه: ولاء أنتى ليه عامله فى نفسك كده ؟ يا ولاء أنا قولتلك اكتر من مره أنسى مشاعرك دى ناحيته ، على طريقه معقرب و أديكى شايفه هو موجود وسط ناس عامله ازاي ؟ هل انتى تحبى تبقى موجوده في عيله بتاكل فى بعضها زى السمك.
ولاء:مش قادره يا شروق اتعلقت بيه و مش قادره أمنع مشاعرى ناحيته عارفه أنه موجود في عيله مش كويسه بس ما أحنا نفسنا عيشنا طفوله صعبه يا شروق ده مش ذنبه
أنه اتولد فى بيئه زى اللى هو فيها.
شروق:يا حبيبتي عارفه و لعلمك أنا بعتبره هو أخويا الكبير مش التانى اللى مراته ركبت دماغه و خلته يقاطع أخواته، حتى يوم ما رجع يتكلم كان علشان يعيش معانا فى العماره البيه طمعان فى أخته و لولا محايلة ابوكى و أمك أنا كنت طردته من العماره قبل ما يحط رجله فيها أصلا لكن على بيخاف عليا يوم الخناقه الأخيره لما عمه محمد كلمنى و هددنى أول حد جه فى بالى هو رغم أنكم في الشقه اللى تحتى ف أنا مش معارضه مشاعرك علشان على نفسه إنما خايفه عليكى من الحيتان اللى فى البيت ده يا ولاء.
ولاء بحزن :حيرتينى يا شروق أكتر ما أنا محتاره ، هو ليه الحب مليان عذاب كده ؟
شروق: دائماً الحفاظ على الاحاسيس الجميله فى الدنيا صعبه يا ولاء بالذات لو بتواجهيها لوحدك علشان كده الحب من طرف واحد بييعذذب أكتر من الحب اللى من طرفين على الأقل اللى من طرفين بيكون تعب الحفاظ على الحب مرمى على ٢ كل واحد يجرى شويه لما التانى يتعب أو الاتنين يجروا مع بعض ده رأيى ، علشان كده اسأليه يا ولاء بدل ما انتى معذبه نفسك كده.
ولاء: يالهوى لأ مقدرش يا شروق مقدرش أخاف يكون مش بيحبنى و يبعدنى عنه بعد ما يعرف ، بعدين ايه الأراء الفلسفيه اللى طلعت عليكى مره واحده دى.
شروق: من السنه اللى قعدتها مع على خلانى أحب اقرأ فى كتب الفلسفه ، بقولك إيه لما تيجى من الشركه تعاليلى على الشقه فوق قبل ما تدخلى لأبوكى و أمك نكمل كلامنا لإن انتى كده حالك مش عاجبنى.
ولاء: تمام يا شروق تمام .
خلينا المرادى أخدك لمكان مختلف تماماً أول مره اجيبلك سيرته و هو سلسلة محلات ال…… التابعه ل شركة SII أو سيي تحديداً المكتب المخصص للمشرف على المحل التجاري اللى هنبقى موجودين فيه و المشرف هنا فى المكان ده "ملك" بنت ميار عمة على.
مطولش عليك و اسيبك مع ملك دلوقتى و أروح أشوف الورق بتاعى خلص عند الموظف ولا لسه ، ما انا بكتب و أنا موجود فى مصلحه حكوميه ، بقولك صحيح قبل ما امشى أوعى تعمل حاجه كده ولا كده و انتم لوحدكم على يزعل مننا .
( على لسان ملك )
شوف يا قارئ الفصل العزيز لو أنت شايف إن الجزء ده ملوش لازمه فى القصه و أنه حشو و خلاص ف أحب أقولك لااااااااا ، معلش اندمجت المهم الجزء ده مهم فى فصلنا لإنه و بكل أسف هيعرفنى أنا نفسى على شخص تانى عمرى ما كنت أتخيل أنى أشوفه قدامى.
كنت موجوده فى المكتب بتكلم مع تامر اليوم ده و كالعاده بقاله فتره عمال يزن عليا علشان أكلم جده و يقابله لكن الظروف مش سامحه بس النهارده حصل اللى غير ردى عليه.
بعد ما قفلت أنا وهو بعد خناقتنا المعتاده الفتره الأخيره علشان مفكرنى بضحك عليه لقيت تليفونى بيرن و المتصل كانت ماما توقعت أنها عايزه تطمن على الشغل لكن الواقع كان غير كده تماماً.
أنا: مساء الفل يا ماما ، عامله ايه ؟
ميار: مساء الفل يا حبيبة ماما ، أنا بخير و كويسه ، بقولك إيه دقيقه و هيدخل عندك شاب أسمه مصطفى هيستلم منك الشغل.
أنا: إيه ده فيه إيه ؟
ميار:مفيش يا حبيبتي متقلقيش جدك عايزنا عنده فى الشركه كمان نص ساعه ف يدوبك تلحقى.
أنا:متعرفيش عايزنا فى إيه يا ماما ؟
ميار: معنديش فكره لكن أكيد عايزنا فى حاجه ضروريه لأنه أكد عليا اكون موجوده فى الفيلا عنده معاكم النهارده واضح إن فيه جديد بخصوص محمد.
أنا: معتقدش وإلا كان هيجمعنا ليه أصلا فى النهايه ده موضوع بين خالى محمد و مراته إيه دخلنا ؟
ميار: أومال إيه السبب يا أم العريف ؟
أنا: معرفش ليه عندى احساس أن الموضوع يخص على.
ميار:على تانى ؟ هو مفيش غيره فى العيله دى ؟
أنا: أنا بقول إحتمال يا ماما جدى مدانيش سره يعنى !!
ميار: إحنا مستعجلين ليه كلها نص ساعه و نعرف أخر الموضوع إيه و قال على رأى المثل يا خبر دلوقتى بفلوس كمان نص ساعه يبقى ببلاش ، اقفلى يلا و أجهزى.
قفلت مع ماما و أنا قلبى بياكلنى حاسه أنى قلقانه معرفش ليه و الاحساس ده بيتكرر لما على بيكون فى مشكله الفتره الأخيره علشان كده توقعت إن على هو السبب فى جمعتنا عند جدى.
دخل مصطفى اللى ماما قالتلى عليه بعد دقائق من نهاية مكالمتى معاها أستلم منى ، أنا أتحركت بعربيتى على الشركه الطريق مش بعيد من مكانى لو الطريق مش زحمه بالكتير ربع ساعه ، مطولش عليك قول طولى وصلت الشركه كانت الساعه مقاربه على ٤ تقريباً دخلت ركنت العربيه و واضح إن أنا مش لوحدى هنا لأ ده عربية ماما و شمس و محمود ابن خالى ، إحساسى شبه أتأكد وقتها إن الموضوع يخص على بالتحديد الموضوع القديم اللى عمل القلق ده كله.
قلبى اتقبض أكتر و بقيت ماشيه رجل ورى و رجل قدام مش حابه الموضوع ده يتفتح تانى ، أنا كنت ما صدقت بدأت اتخطاه جت عليا فتره بحلم بكوابيس بسبب الموضوع ده مش عايزه أرجع ل ده تانى لكن من الواضح إن الدنيا هترجع تولع مره تانيه.
وصلت للمكتب فوق و شفت قدامى ولاء السكرتيره ، بصراحه بحبها بحسها طيبه ملهاش فى وجع الدماغ بحسها شبهى ، عارفه إن ده مش موضوعنا بس بصراحه بحاول أخفف من توترى ايدى أساساً بترعش و أنا بفتح أوكرة الباب لكن اتفتح و ياريته ما اتفتح.
كان قاعد ورى المكتب جدى سيد ببدلته الكلاسيك السوداء وشه عليه علامات توتر وترتنى اكتر ما انا متوتره أصلا.
بصيت بعينى أمسح الاوضه و أشوف باقى الموجودين أول حد عينى شافته كانت أمى و اختى اللى كانوا موجودين جنب بعض على كنبه جلد موجوده فى الركن ، موجود على الكنبه اللى جنبهم أبويا و ابن خالي محمود قاعدين فى منتهى الاسترخاء اللى فى الدنيا بكمل بعينى علشان الصوره تكتمل و اشوف على لكن ملقتهوش ف اتطمنت شويه خصوصاً لما جدى قالى بثبات و هدوء عكس الموجود على وشه طبعاً بس برضه أضافت ليا بعض الهدوء قالى
جدى: تعالى أقعدى على الكرسى مالك قلقانه ليه كده ؟ ده النهارده يوم سعيد فى العيله.
أنا:خير يا جدو جمعتنا كلنا ؟
جدى: متقلقيش يا ملوكه النهارده كله هيتصافى و الدنيا ترجع تمام.
أنا: تقصد إيه يا جدى ؟
جدى:حالا هتعرفى يا ملك بس خلينى الأول انادى على ولاء تنادى ل على.
ضغط جدى على زرار موجود فى المكتب بعدها دخلت ولاء و طلب منها جدى تنادى ل على.
فضلت قاعده عينى على الباب و التوتر واضح عليا خصوصاً مع حركة رجلى السريعه اللى شغاله طلوع و نزول لدرجة إني حسيت انى مش قادرة اتحكم فيها.
عدت دقائق كانت زى سنين عليا لحد ما دخل على المكتب ، وشه باين عليه التوتر عينه رايحه جايه فى الاوضه.
جدى قطع السرحان و النظرات الموجودة فى الاوضه لما قال
جدي: تعالى يا على اقعد على الكرسى ده .
(أشار للكرسى اللى قدامى )
قعد قدامى على و فضلت مركزه معاه حتى نسيت جدى اللى كان بيتكلم م مفوقتش من سرحاني غير و الكل باصص عليا.
جدى: إيه رأيك يا ملك ؟
أنا:ايييي رأيي من رأيك يا جدى!!!
جدى: طيب كده يبقى ندخل فى المفيد ، دلوقتى على جه النهارده مكتبى و طلب منى إنى أكون وسيط ما بينكم علشان تتصالحوا بعد اللى حصل فى شاليه الساحل قولتوا ايه ؟
أنا سمعت الجمله و عينى تلقائى راحت ناحية على الجمله نفسها بالنسبه ليا مكنتش مفهومه أصلا ف ببص ل على عسى إن يكون جدى بيهزر !! ، عارفه إن لازم أكون مبسوطه إن الدنيا هتتحل بس معنى أنها تيجى من على ف كده هو شبه أعترف أن هو فعلاً حاول مع شمس و مش ده اللى حصل أصلا!!
شمس اختى قطعت الصمت بسرعه و نفذت بالفعل اللى فى دماغى.
شمس: أيوه يا جدى بس أنت عارف أنه عمل ده قدام ناس كتيير أوى و انت كنت موجود ف أنا معنديش مشكله اصالحه بس يكون قدام نفس الناس اللى هو أهانّى قصادهم أظن ده حقى.
جدى:يا شمس كده كده الكل هيعرف باللى هيحصل هنا ف ملوش لزوم إننا نجيب الكل و نعطلهم.
شمس:ده شرفي يا جدى اللى هو اتهمني فيه هو متهمنيش فى حاجه سهله ده كان بيطعن فى شرفى و مع مين مع محمود ابن عمه. ( بدأت تدمع علشان تحاول تؤثر على جدى)
محمود: أيوه يا جدى زى ما غلط قصاد الكل يعتذر قدام الكل و يا نوافق يا نرفض بس مهم إن الكل يبقى عارف إن أنا و شمس شرفاء من اللى الكلب ده حاول يتهمنا بيه.
بعد آخر جملة ببص ل على مستنيه رد فعل قوى لكن الغريب أنه كان ساكت وعيونه مركزه مع الموجودين و الناس اللى بتتكلم حتى بعد الشتيمه اللى اخدها من محمود ف هو ساكت ده أنا قلبى وجعنى منها لكن قلبى وجعنى اكتر لما امى وافقت بنتها فى الكلام معقوله ماما موافقه على الكلام ده موافقة تهين ابن أخوها!!
جدي:رأيك يا ملك ؟
بصيت لجدى علشان أتكلم تحاشيت انى ابص لحد غيره علشان عارفه رد الفعل على اللى هقوله هيكون عامل أزاى
أنا: أنا أنا أحم أنا شايفه إن خلاص عفا…… عما سلف و الموضوع خلص يكفى أن على حابب يصالح شمس و محمود و إحنا فى الأخر عيله واحده يعنى.
جدى: أنا شايف إن هو ده الكلام السليم …… ينور عليكى يا ملوكه.
شمس: وهو يغلط فيا و يخلى اللى يسوى واللى ميسواش يبصولى بصه محدش يحبها و فى الأخر تقوليلى عيله !! حرام عليكم هو يعنى علشان هو قريب ليكم منى عايزين تظلمونى.
محمود:يا جدى هو ده الصح اللى احنا بنقوله زى ما غلط فينا قدام الكل يرجع يعتذر قدام الكل و هو نفسه عارف إن هو ده الصح أعتقد ده اللى اتعلمه فى الكليه كمان.
أنا:يا جدعان على أخونا الصغير مينفعش نقف له بالمرصاد كده.
شمس:مفيش أخ يعمل مع اخواته اللى هو عمله يا ملك و فى النهاية القرار ليه و مادام هو اللى طلب إننا نتصافى فهو اللى لازم يتحمل.
أنا: يعنى هو أى حد يغلط لازم نهينه و ندفعه اكتر من اللى دفعه أصلا علشان خاطر ترتاحي بعدين ما انتى خدتى حقك أصلا فى يومها ولا ناسيه.
شمس: لأ مش ناسيه بس واضح إنك مش فاهمه و بتخلطى بين هو استاهل ايه وقتها و دلوقتي الموضوع مستاهل إيه ؟
أنا:ولا أنتي اللي بتط..… بااااااااس اخرسوا انتوا الاتنين مش عايزه أسمع صوت واحده فيكم.
ميار: إيه هتتخانقوا مع بعض ولا إيه ؟ ما تقول حاجه يا بابا.
جدى: أنا شايف إن الطرف الرابع من المعادله يتكلم و نسمع رأيه.
فجأة أنظارنا كلنا انتقلت ل على اللى من أول ما قعدنا ما فتحش بقه بكلمه.
أما موظفين ولاد**** تخيل مسلمه الورقه بقالى ٣ ساعات و فى الأخر يقولى استنى معايا لسه لأخر النهار حاجه مستفزه.
طب أقولك و…… ما انا سايبه دلوقتى خد كمل مع على عقبال ما ارجعلك.
(على لسان عَلِى)
تخيل معايا تبقى قاعد فى مكان انت محور الحديث فيه و مش بتتكلم أصلا و مره واحده تلاقى العيون الموجودة فى الاوضه كلها موجهة ناحيتك احساس صعب ها أهو ده اللى حصل معايا بالظبط.
قاعد مركز مع الكل و عمال اتفرج واسمع كلام كل الناس الموجوده في الأوضة فجأه لقيت جدى سيد بيدينى المايك ويقولي أتكلم.
أنا:عايز تسمع رأيي يا جدى ؟
جدى:أكيد أومال بقولك أتكلم ليه ؟
أنا: أنا شايف إن مادام هما عايزين ده فهعملهم ده فى النهايه هما أصحاب حق و أنا كمان غلط فى اخواتى الكبار و مكنش ينفع اللى عملته ده ف أنا آسف و شوفوا انتوا عايزين إيه و أنا هنفذه.
ملك:يعنى أنت موافق على اللى هما عايزينه يا على ؟
أنا: حقهم يا ملك حقهم أنا غلطت و لازم اتحمل نتيجة غلطى المهم أنهم يسامحونى كفايه بقه البعاد و المشاكل اللى احنا موجودين فيها دى.
شمس:انتى مالك بقه دى حاجه مش بتاعتك صاحب الشأن نفسه أهو موافق عايزه تسامحى انتى من هنا براحتك و احنا كمان براحتنا.
جدى: خلاص ملهوش لزوم الكلام دلوقتى ، يلا بينا على الفيلا و هناك نتكلم.
أنا:مش هقدر أنا أرجع دلوقتى للاسف.
محمود:و ده ليه إن شاء….… ؟
أنا: علشان لسه ميعاد شغلى مخلصش لسه معايا ساعه كمان كفايه أنى سايب شغلى اللى المفروض اكون بعمله دلوقتى.
جدى: متقلقش أنا هكلمك أستاذه هدى و استأذنها انك تاخد باقى اليوم أجازه.
أنا:لا يا جدي مش هينفع أنا عايزه ابدأ على نضافه و أديك شايف هصالح اخواتى أهو ف أنا عايز ابدأ بدايه جديده مفيهاش غلطه.
جدى:يبنى الناس هتقعد تستناك يعنى ؟
أنا: لأ مقولتش كده بس ممكن تروحوا الفيلا و أنا هبقى أجى وراكم تكونوا جمعتم حتى الناس اللى كانت موجوده على ما انا أرجع.
محمود: أيوه بس……. صوت قاطعه احنا موافقين يا على برضه شغلك مهم و مينفعش نخليك تفوته و عقبال ما الناس فعلاً تتجمع يكون انت خلصت و رجعت أو راجع.
محمود:بس يا شمس ……
شمس:مفيش بس يا محمود على عنده حق ف دى شوف رغم أنه أنا زعلانه منه بس الحق حق.
جدى:خلاص يا جماعه يلا احنا بينا و هو هيبقى يحصلنا.
ملك: أنا هقعد أستنى هنا و ابقى ارجع أنا و على.
ميار:و ده ليه إن شاء…….
ملك: علشان اتأكد أنه هيرجع مش ممكن يكون بيضحك علينا
أنا:و هستفاد إيه أنا من لعب العيال ده يعنى ؟
ملك:وهو انت حد يعرف ليك حاجه ده انت بين يوم و ليله بقيت عايز تصفى الدنيا بينك و بينا.
أنا: عموماً اللى تشوفوه أنا كده كده موجود فى مكتبى تحت سلام.
(يا كاتب التاريخ لا تغلق الصفحات الورقه اللى محتاجها أخيرا خلصت ده أنا كنت قربت امسك الموظف اديله فى وشه.
على وصل فى الحكى ل فين أممممم أها جيت على دورى بالظبط خلينى أخدك أنا بقى و نبدأ نحكى أنا و أنت )
بعد شوية نقاش ملاه التعجب من رد فعل على بالنسبه لملك و ملاه العجب المستخبى من كل الموجودين عموماً إن على بين يوم و ليله رجع كده و عايز يصالحهم بل و هيعتذر قدام الكل ف ده شئ مثير للشكوك زى ما انت بتفكر زيهم كده يا ترى على بيفكر فى إيه هل سلك ليهم فعلاً ؟ ولا بيحضر لخازوق مغرى ليهم ؟
سيبك من الوش و وجع الدماغ هنا بقه و تعالى أخدك لمكان مختلف و جديد برضه ف نحن على بعد ثوانى و نكون موجودين فى شركة عاصم فريد محمد الرفاعي تحديداً في غرفته الخاصه فى الشركه قاعد باين على ملامحه التوتر خصوصاً مع التجاعيد اللى ظاهره على خفيف فى وشه بسبب سنه اللى فى أوائل الستينات اتجوز فى التلاتينات من سنه بعد ما أبوه غصب عليه أنه يتجوز من قريبتهم لإنه كان أدى كلمه لأبوها إن بنته ل عاصم ابنه من وهما صغيرين.
مراته إسمها سعاد ست متعلمه على عكس بنات الصعيد فى منطقتها اللى أغلبهم تعليمه كان من الكُتاب مش من المدارس لكن والدها حب يعلمها و فعلاً وصلت لغاية الدبلوم و خلصت لإن الجامعه بالنسبه ليهم كانت بعيده جدا على عكس المدرسه المهم يعنى سعاد شخصيه حبوبه و لطيفه جدا على عكس جوزها اللى مش سهل ترتاح معاه فى الكلام ما بالك بالعيشه لكن هى تأقلمت و خلفت منه بنت و ولد.
الولد هو الأصغر و أسمه سالم و البنت طبعاً هى الأكبر و إسمها مروه مش مهم وصف شكلهم فى رأيى لكن لو احتجنا نتكلم عنهم ف هتلاقينى ناططلك بالمعلومات اللى محتاجينها قبل أى شخصيه فى القصه دى.
سالم بيساعد أبوه دائماً فى الشركه من وهو صغير و شارب الاداره شرب حرفياً لإن أبوه حب يكون ليه حد يخلفه من بعده فى المجال خصوصاً إن أبوه مخلفش غيره ولاد لكن عنده أختين بنات غير أخته سالى اللى جت قعدت فى الفيلا عند والده من فتره قريبه.
أما البنت اللى إسمها مروه بقه ف هى كانت مركزه مع دراستها اللى أمها أقنعت أبوها أنها تكمل فيه و بالفعل دخلت جامعه كمان و أخدت شهادتها بتقدير جيد جدا لكن أبوها مقتنعش بشغلها علشان كده موجوده فى البيت مع أمها مستنيه يجيلها عريسها.
سيبك من كل دول بقه هييجى دورهم و وقتهم كده كده ، خلينا دلوقتى مع عاصم اللى كان التوتر واضح عليه و الواضح كده أنه مستنى تليفون لإن عينه رايحه جايه عليه كأنه مستنى مكالمه من حد و بالفعل التليفون مفيش لحظات و بيرن عليه و هو مفيش ثوانى و بيرد.
عاصم:أنطق حصل ايه يا زفت فى المناقصه ؟
شخص: بصراحه يا باشا مش عارف أقولك إيه بس بس.
عاصم: أنت هتنقطنى أنطق و اوعى تقولى خسرناها.
شخص بتوتر:ما ما ما هو ده اللى مخلينى خايف أتكلم بصراحه أحنا خسرنا المناقصه دى.
عاصم: نعم!!!! أزاى ده إذا كنا أحنا عارفين تلت أربع الارقام اللى اتحطت و دول الشركات الجامده يبقى مين اللى كسبها معقوله حد من السمك الصغير؟
شخص بتوتر أكبر: لأ هو للأسف الحد اللى كسبها من الكبار و حقيقى مش عارف أزاى كسبت المناقصه دى بالذات.
عاصم بصوت قوى: مين الشركه اللى كسبتها ؟ أنطق بسرعه
شخص:شر شر شركة النويري اللى كسبت المناقصه.
عاصم بزعيق:ياولاد الكااااااااالب يا ولاد الكااااااااالب.
عاصم رمى التليفون و طوح ب إيده كل الحاجات الموجوده على مكتبه عصبيته خلته زى الأعمى طلعت السيكوباتى اللى جواه.
عاصم بصوت مسموع:طيب يا محمد الخول بقينا تلعب بديلك النجس يا نجس معايا أنا هندمك على الساعه اللى قررت تلعب انت و الخول التانى من ورايا بقه بتشتغلونى و تبعتولى أرقام مش حقيقيه ، قام مسك عاصم التليفون و رن على نادر اللى كان عارف هو إيه اللى مستنيه بعد ما جتله أخبار المناقصه.
عاصم: بتشتغلنى أنا يابن اللبوه أنا اللى لميتك من الشوارع و خليت ليك قيمه بعد ما كنت هتاخد شهادتك تحطها فى طيزك ، أنا ياض اللى خليتك بنى أدم بتلعب بيا ده أنا عليا الحرام ما انا سايبك.
نادر بخوف:و…… ما غلطى و…… ما غلطى أنا نفسى مش عارف العيب فين يا عاصم بيه كل شئ زى ما كنت باعته لحضرتك أنا اللى حطيت الأرقام بنفسى و أنا اللى صورت لحضرتك برضه الارقام يبقى أزاى احنا خسرنا مش عارف أرجوك ارحمنى أنت عارف إن أنا افديك بحياتى كلها ده انت اللى خلتنى اطلع على وش الدنيا.
عاصم بشر: تقوم ترفص النعمه يابن الوسخه بدل ما تفدينى بحياتك و تعملى اللى عايزه تعمل معايا أنا كده ده مش بعيد تكون انت و الخول التانى متفقين مع بعض ده أنا هخليكم تتمنوا الموت و مش هتطولوه.
نادر بفزع:أرحمنى أرجوك ارحمنى أنا عارف إن المناقصه كانت كبيره مش صغيره بس فعلاً الموضوع أنا مليش يد فيه و حضرتك أكيد تقدر تتأكد من ده و أنا خدامك و روحى فداك و اللى هتؤمر بيه هنفذه.
عاصم بصوت قوى: عارف لو طلع ليك يد فى الموضوع من قريب أو من بعيد هعمل فيك ايه يا نادر ؟
نادر: عارف يا باشا بس أنا فعلاً مليش يد فى الموضوع و تقدر تتأكد بنفسك و حضرتك أكيد الموضوع مش هياخد فى إيدك وقت زى ما حصل قبل كده مع …… .
عاصم:لأ كده انت غبى المره دي الشريك اجنبى و هيبقى ده أول فرع ليه هنا علشان كده ملناش حد عنده ف هتاخد وقت ف حذارى أعرف أنك سيبت القاهره لأى سبب بدون إذن منى سااامع.
نادر: أكيد سامع أكيد أكيد.
قفل عاصم مع نادر و أتصل على محمد اللى مكنش لسه الخبر وصل ليه أصلا لكنه لقى تليفونه بيرن و إسم عاصم موجود على التليفون.
محمد: ألو أزيك يا باشا عامل ايه ؟
عاصم بهدوء:مش حلو مش حلو خالص يا محمد عارف ليه ؟
محمد بتوتر:للل ليه يا باشا ؟
عاصم بخبث: تفتكر إيه الحاجه اللى ممكن تعصبنى فى يوم زى النهارده يا ديوث.
محمد بتوتر:المناقصه ؟
عاصم بصوت قوى: إيه اللى خلاك تلعب فى الورق يا محمد يا نويرى انت ناسي البلاوى اللى ليك معايا!!
محمد بخوف:و…… ما جيت جنب الورق بعدين ما على يدك أنا قاعد فى الفيلا جنب ساره مش بتحرك والبركه فى الكلب اللى اسمه على هو اللى وصل الصور ل ساره اللى أصلا طالبه الطلاق ف أنا فى وسط ده كله هلعب فى الورق ازاى ؟
عاصم بصوت قوى: محمد لو حسيت إنك بتلعب بديلك هقطعهولك فاهمنى كويس و أظن انت عارف أنا أقدر أعمل فيك إيه و من زمان مش من دلوقتى كمان.
محمد: عارف يا عاصم بيه و حضرتك عارف إن أنا حالياً أضعف من أنى أفكر حتى ألعب بديلى.
عاصم: ماشى يا محمد و خلى بالك قريب أوى لازم تطلق شروق.
محمد: معلش فى السؤال بس ممكن أسأل ليه ؟
عاصم: تفتكر إنى محتاج ابرر لك ؟
محمد:العفو يا باشا اكيد حضرتك مش محتاج بس ده مجرد طلب ياريت معاليك تتكرم و تنفذه ليا.
عاصم:تعجبنى و انت كلب يا محمد علشان كده أنا هجاوبك ، شروق لازم تتطلق علشان ترجع انت تمسك مجلس الإدارة أنا عايزك على رأس المنظومه لإن مع نزولك اللعبه بقت رخمه و أنا مش فاضى أركز معاكم هانت كلها حاجات بسيطه و اسيطر على الشركه كلها ، عارف أنا مستنى اللحظه اللى الشركه تعلن فيها إفلاسها أوى علشان ادخل أنا اشتريها و يرجع الحق لأصحابه ساعتها بس هيهدى بالى ،بالمناسبة عايزك تقنع أخوك بالطلاق أنا عايز اختى تبقى حرة فى أقرب وقت ممكن ، فاهم !!.
محمد:فاهم يا عاصم بيه فاهم قريب هقنعه بالموضوع و هيتنفذ اللى حضرتك عايزه.
قفل الطرفين الخط و محمد النويري مش مصدق أن عاصم سابه فى حاله ومرضيش ينتقم من فوز الشركة فيه و بقه فى دماغه حاجه واحده بس أنه لازم ينفذ اللى اتطلب منه بأسرع وقت ممكن ميعرفش الخازوق المغرى اللى مستنيه.
بعد دقائق تليفون الاتنين رن ، عاصم رن عليه نادر مره تانيه يقوله على اللى شافه فى الشركه و أنه عرف إن العيله النهارده كانت مجتمعة علشان يتصافوا و طبعاً مش محتاج أقولك كان رد فعل عاصم إيه ، عاصم اتجنن بقه شايف حلمه بينهار العيله اللى بيخلص عليها جرحها بيلم و مين اللى بيعمل ده إبن أخته اللى مبقاش عارف هو فاهم هو بيعمل ايه و قاصد يبوظ مخططاته ولا ده مجرد حظ خصوصاً بعد الخناقه الأخيره ، بعدين على حد معلوماته ف على معملش كده مع محمود و شمس أصلا ف ليه يعترف بحاجة معملهاش ؟ علشان كده أدى الأمر أنه على يكون مراقب بشكل أكبر لعل وعسى يفهم على بيفكر فى إيه ؟
محمد النويري لما عرف إن على عايز يتصالح مع العيله دماغه كانت هتفرقع بالحركه اللى عملها على فهو صعب عليه تنفيذ المطلوب منه لإن كده أكيد على هيحاول يحل المشاكل اللي بين أفراد العيلة كمان و ده عكس المطلوب أصلا.
(خلينا ننتقل لمكان تانى خالص دلوقتى)
( على لسان ملك )
اقنعت ماما بأعجوبة أنى أقعد و استنى على علشان أرجع معاه بحجة أنه ميحاولش يزوغ و ميرجعش لكن الواقع كان عكس كده تماماً.
مقدرتش افهم على عايز إيه بالظبط واحنا جوه هل فعلاً هيعترف أن هو اللى حاول مع شمس طب و ليه هيعمل ده ؟ مع أنه فى الواقع معملهوش و أنا شاهده بكده الموضوع بالنسبه ليا بقه معقد علشان كده حبيت اتكلم مع على قبل ما نوصل الفيلا بتاعة جده.
فضلت اني استنى مع ولاء بره و أهو نقعد نرغى سوا و أنسى الموضوع اللى موترنى لكن إزاى لازم اتوتر أكتر و المرادى كانت من ولاء نفسها اللى فتحت معايا الموضوع بشكل غريب لقيتنى بتكلم معاها عادى إن على كانت متخانق معانا و بيحاول نتصافى لكن مقولتش ايه السبب.
بدأت احكى معاها و إن ازاى على هيعتذر مننا على شئ هو نفسه معملهوش رغم أنه كان رافض يتكلم معنا أصلا.
ولاء بدأت تحاول تلاقي إجابات معايا أينعم إجاباتها غير مقنعه بس قللت من توتري مع الوقت ، لغاية ما وصل على اللى كان وشه جامد خالي من التعبير قلبى اتوغوش شويه بس جمدت قلبى و نزلنا سوا.
بدأت أسوق العربيه بعد ما هو رفض أنه يسوق ، كان قاعد فى الكرسى اللى جنبى وعيونه مركزه على اللى بره الشباك.
مع بداية طلوعنا الطريق بدأت أجمع افكارى علشان أحاول اتناقش معاه لغاية ما بدأت كلامى.
أنا: احم احم عامل ايه يا على ؟
على: كويس نحمد… ، انتى عامله ايه ؟
أنا بصوت هادى:عايز الحق يا على ؟
على: أكيد هو انا من امتى كنت عايز غيره بس للأسف مش الكل طلع بيحبه.
أنا:على أنا عارفه أنى جرحتك و عارفه أنى مستاهلش إنك تبص فى وشى بس ارجوك افهمني يا على انا كمان زيك مظلومه.
على بصلى بصه رعبتني بعد جملتي الأخيره بس بالرغم من كده كملت.
أنا: أيوه يا على أنا مظلومة على أنت متعرفش بس أنا بقالى ٤ سنين مش عارفه أنام مستريحة و متقوليش عامله على راحتك لإن أنا و أنت عارفين كويس إن مش ده السبب ، على أنا خايفه عليك أنا مبقتش قادره افهمك و ده شئ راعبنى مش انت على بتاع زمان على اللى كان من نظره بينى و بينه نفهم بعض ده الكل نفسه يبقى فيه حد قريب منهم زى ما احنا قريبين من بعض.
على: بقولك ايه اركنى على جنب هناك كده فيه حاجه حابب اجبها.
أنا:هو أنا مش كنت بكلمك يا على ما ترد عليا ليه بتتجاهلنى؟
على:بقولك إيه بلاها الفيلم اللى انتى عملاهولى ده اركنى قدام كده هنزل أخلص حاجه تحت و أرجع نكمل طريقنا.
أنا: لا مش هتنزل و مادام انت لسه متضايق
عايز تصالحنى ليه ؟
على: مين قالك انى عايز اصالحك يا ملك ؟ أنا قلت أنا عايز اصالح شمس و محمود إنما انتى لأ.
أنا و الدموع فى عينى:إشمعنا أنا طيب .
على:انتى أكتر واحده عارفه ليه يا ملك بس واضح إنك بقيتى بتنسى بسرعه ، من فضلك نزلينى بقه على جنب اقضى مصلحتى و أرجع نكمل طريقنا.
أنا:يعنى أنت شايف كده يا على ؟
على:بيتهيألى كلامى واضح يا ملك.
أنا: تمام يا على بس افتكر أن انت اللى اخترت اتفضل انزل.
نزل على و معاها نزلت دموعى مش عارفه امتى أتعلم يبقى قاسى بالشكل ده عليا على بقه شخص متبلد المشاعر بقيت بسأل نفسى هل أنا استاهل كل ده معقوله غلطتى أدفع تمنها غالى اوى كده ، فضلت اعيط لغاية ما لمحته طالع المكان اللى دخله مسحت دموعى و كملت الطريق ساكته و هو كمان ساكت لغاية ما وصلنا و هو نزل قبلى دخل على جوه.
( على لسان عَلِى )
بينى و بينك عزيزى القارئ ملك هى اكتر شخصيه أنا اتجرحت منها فى الليله دى كلها عارف لما تكون مدى الأمان لشخص فى حياتك و نعتبره أقرب حد ليك و يجى الشخص ده يرميك عادى كده فى عز ما انت محتاجه.
أهو ده أحساسى بالظبط ممكن الكل يشوفنى قاسى أو قلبى حجر لكن الحقيقه إن ملك هى أكتر شخصيه أنا حبيتها فى عيلتنا و على قد ما حبيت على قد ما اتجرحت و ألم الجرح بقه يكوينى.
سيبك من جو الحزن ده و خلينا نخلص اللى مفروض نخلص منه النهارده قبل بكره العيشه صعبه يا صاحبي بالشكل اللى أنا كنت عايش بيه علشان كده خلاص قررت أن كفايه كده.
فى المكتب بتاع جدى اللى فى الفيلا كانت أغلب إجتماعاتنا و ده لسبب وجيه أولا المكتب كبير ثانياً مهماً زعقت ف عمر صوتك ما هيسمعه اللى بره علشان كده جدى دائما لما بيتكلم معانا فى حاجه مهمه بتبقى هنا.
المهم دخلت الفيلا و اتجهت للمكتب لكن قابلنى فى الطريق منى اللى اول ما شافتنى جت جرى دخلت فى حضنى و تعيط لدرجة إن أنا حسيت إنها دخلت فى حالة هستيريا من كتر العياط و قوته ف بقيت احاول أهديها.
أنا:مالك بس يا منى طب أهدى يا حبيبتي أهدى و فهمينى مالك بس متقطعيش قلبى.
منى وهى بتعيط: حرام عليك حرام عليك.
أنا:عملت ايه بس ضايقك للدرجادى ؟ أهدى و فهمينى.
منى وهى بتعيط:بعد كل ده و عملت ايه يا اخى أنا عملتلك إيه علشان تعمل فيا كده رغم انك عارف ان مليش غيرك انت و امى بتسيبنى و تجرى و مفيش مكالمه حتى يا اخى طب افتكر أن فيه حيوانه قلبها بيتقطع لما تشوفك متضايق.
صعبت عليا و قلبى وجعنى حسيت قد إيه انا ظلمتها ، للأسف علاقتى ب منى هى علاقه أنا طول عمرى مش فاهمها لا هى اختى بجد ولا أنا مقدرش اقول عليها اختى لإن فعلا بحبها يمكن اكتر من ليلى لإنها بنت الداده اللى ربتنى أولا و ثانياً لإنها شاركتنى كتير من لحظاتى السعيده و الحزينه و بالرغم من ده هى دائماً كانت الشخص رقم ٢ بالنسبه ليا رغم أن عمرها ما زعلتنى بسبب وجود ملك اللى كانت فى حياتى رقم ١ لكن بعد جرح ملك أنا بقيت ظالم منى بقت هى الشخص اللى بيحاول يتواصل هى الشخص اللى بيحن عليا و بالرغم من كده أنا مش عارف اديها ده أصلا.
أنا و الدموع فى عينى:طب بس متقوليش على نفسك حيوانه الحيوان الوحيد هنا هو أنا يا منى مش انتى ، الحيوان مش بيشوف غير نفسه و أنا كنت كده مش شايف غير نفسى و ناسى الجوهره اللى اتمن عليا بيها انتى ملاكى الحارس و رغم كده عمرى ما عاملتك على انك كده حقك عليا و شوفى انت عايزه إيه و أنا اعملهولك بدون تردد بس متبقيش زعلانه منى لإنك يا منى الشخص الوحيد اللى ميستحقش أنة ازعله اوعى أشوف دموعك دى على وشك تانى.
منى هديت شويه و رجعت تتكلم بس بصوت أوضح و أهدى
منى:يعنى انت عارف انك غلطان أهو يا بارد معقوله تقسى عليا أنا يا على ده انت دائماً تقولى انتى اختى اللى مجابتهاش امى و أنا طول عمرى بعتبرك أخويا اللى مجاش الدنيا.
أنا: وعلشان كده ميهونش عليا اسيبك زعلانه اطلبى و أتمنى و أنا احققلك فيه يا أحلى اخت فى الدنيا دى كلها **** ما يحرمنى من حبك و حنانك عليا ، ولا أقولك استنى لما أخرج من المكتب هنقعد نتكلم سوى من زمان وحشنى الكلام معاكى فى هدوء و احنا بنتفرج على فيلم و بناكل فشار خلينا نسهر سوى النهارده ايه رأيك ؟
منى: يعنى مش هتطلع تجرى زى المره اللى فاتت ؟ أنا عارفه انكم لما بتتجمعوا فى المكتب بيكون فيه مصيبه.
أنا بضحك:صدقى عندك حق الأوضه دى شهدت على اغلب الخناقات التاريخيه لهذه الأسره ، بس لا متقلقيش مادام وعدتك يبقى هنفذ انا عمرى وعدتك بحاجه و منفذتش ؟
منى:عايز الصراحه فى وعد واحد لغاية دلوقتى لسه متنفذش.
أنا: وعد إيه ده بقه ؟
منى:حقك يا على لغاية دلوقتى الكل فاهم الحقيقه المزيفه اللى اتكتب عليك التعاسه بسببها.
أنا بهدوء:حقك عليا أنا أسف ، بقولك إيه نتكلم لما أخرج كمان علشان ملك جايه ورايا و مش عايزها تشوفك فى حضنى أخاف نتحسد يا جميل .
منى بكسوف:نتحسد إيه يلا ده أنا بلبس الشغل حتى.
أنا: لأ لأ معلش أنا اختى هى اللى يتحلى الهدوم مش العكس ده أنا لولا أنك أختى التانيه كنت اتجوزتك دلوقتى قبل ما حد يخطفك يا عسليه انتى .
منى:بجد أنا حلوه يا على ؟
أنا: انتى أجمل من أن يتم وصفك بالكلام يا منى انتى ملبسايه بسكوتايه حلوه من كل النواحي و الزوايا.
منى بأسلوب طفولى:طب يلا بدل ما ستى تيجى تضربنى أنا و انت لو شافتنا كده و أنا مش قدها .
أنا:خايفه على نفسك بس يا جبانه .
صوت ملك قطع ضحكنا من ورا ضهرى و هى بتقول
ملك بغيظ: مش يلا بقه ولا الجماعه هيفضلوا مستنيينك انت و النحنوحه.
أنا بصوت هادى و أنا حاضن منى:تقدرى تدخلى و أنا جاى وراكى كده كده يعنى هروح فين يعنى .
ملك: أنا قلت افكرك علشان احنا مش فاضيين أصلا احنا سايبين مشاغلنا علشان خاطرك.
أنا:جاى وراكى كده كده اتفضلى اسبقينى.
دخلت ملك و قفلت الباب و أنا بصيت ل منى اللى وشها بان عليه الضيق.
أنا وماسك منى من كتفها: بقولك إيه سيبك من كلامها واضح أنها متغاظه منك يا عسليه ، أنا هدخل تكونى جهزتى الدنيا لما أخرج نقعد سوى فى الملحق ها سلام يا قلب اخوكى.
اتجهت للمكتب اللى دى تقريباً أول مره هدخله لسبب غير انى اتخانق جوه المهم يعنى دخلت و كان المشهد كالتالي.
المكتب بتاع جدى و قدامه كرسيين
كنبتين جلد أسود ساندين على الحيطه ناحية اليمين
كنبتين جلد أسود ساندين على الحيطه ناحية الشمال
موجود على الكرسيين بتوع المكتب محمود و شمس و على الكرسى اللى ورى المكتب جدى سيد قاعد و باصص للباب اللى أنا لسه داخل منه.
على اليمين قاعد الرجاله بشكل عام أبويا و عمى محمد و جوز عمتى ميار و عاصم خالى والمفاجأة هى وجود شروق الموجوده جنب واحده قاعده جنب أبويا الظاهر إن الغريبه هى مراة أبويا، أما على اليسار قاعده عمتى و ملك و امى و اختى و مراة عمى و بناتها الاتنين و جدتى ريهام و وحماة شمس.
أول ما دخلت كنت حاسس الجو مليان بالتنشنه و اللى خلانى أحس ده اكتر نظرة القاعدين ليا اول ما دخلت حسيتهم عايزين يقوموا يمسكوا فيا ، غصب عنى و على عكس المفروض فلتت منى ضحكه جامده اول ما شفت مراة عمى و هى باصه بعنيها لشروق بعد ما عنيها كانت عليا.
جدى بصلى بعينه جامد بمعنى أسكت و أدخل أقف من غير صوت ، حبيت أخف التنشنه اللى فى الاوضه ف روحت قايل.
أنا:وصلنا قاعة المحكمه بتاعة العيله أهو و سيادة القاضي سيد النويري موجود اعذرنى على الضحكه اللى طلعتها من شويه بس كان غصب عنى و… .
محدش ضحك طبعاً ف جدى قطع السكون الموجود اللى مفيهوش غير صوتى و الباقى تحسهم أصنام.
جدى: تعالى أقف قدام المكتب يا على و قول اللى عندك بخصوص الموضوع اللى كلمتنى فيه النهارده.
أنا:طيب علشان اللى ميعرفنيش أنا على محمود سيد النويري مجمع الناس دى كلها ليه بقه ؟ ده موضوع يطول شرحه لإن فيه أسباب كتير لكن أهمها حل الخلافات اللى بينا.
جدتى:و تفتكر الخلافات هتتحل و انت راكب دماغك و مش راضى تصالح ابن عمك و بنت عمتك ولا و انت منافقين زى ما قولت اخر مره احنا منافقين يا على ؟
أنا: عارفه يا ستى انتى أكتر حد هيفهمنى بخصوص كلمة منافقين النهارده عارفه ليه ؟ علشان انتى و أنا اتحطينا فى نفس الموقف أنا و انتى شوفنا نفس المشهد ، أنتى يا جدتى شوفتى ستى … يرحمها و جدى داخل عليكم بعروسه غيرها او خلينا نقول مرآة أب خطفت أب من بناته و خطفت سعادتكم و ضيعت السعاده اللى كانت المفروض تبقى موجوده فى شبابكم و الأكبر من ده كله ضيعت جدتى الكبيره نفسها.
جدى: كفايه يا على.
أنا:مش كفايه يا جدى أنا موجوع و عايز أطلع اللى جوايا من زمان و محدش حابب يسمعنى و جه الوقت اللى الكل مجبر فيه على ده ، أنت يا بابا أو اللى المفروض أقوله بابا تقدر تقولى امى دى قصرت معاك في ايه ؟ امى كانت تيجى عليا دائماً علشان ترضيك امى ياما ضحت بسعادتها على أمل أنك تكون مبسوط و فى الأخر برافو رديت ليها الجميل ب إنك تتجوز عليها تجرحها و تكسر قلبها اللى كان مفتوح ليك انت بس بيسمعك انت بس دى عمرها ما وقفت فى صفى قصادك عمرها ما حاولت تعارضك علشان تحسسنى بالأمان احساس أن الأم تضم أبنها و تطلع بيه السماء بعد كل انجاز فى المدرسه انت نزعته منها من كتر قولك قدامها إن ده العادي و إن المفروض أى حد فى ظروفى يعمل كده.
ظروف إيه دى اللى أنا كنت فيها فكرك إن أنا فعلاً اتوفر ليا ظروف أنا كنت بهرب عند جدى هنا علشان ادخل فى حضن داده ابتسام اللى اعتبرتنى أبنها بجد و أخدت بدل الأم اللى انت سحبتها منى انت يوم ما اتجوزت تانى انت مطعنتش امى بس أنت حطمت حتى المبرر الوحيد اللى كنت بقول امى ماسكه فيك بسببه كنت دائما ابص ليها و هى بتضحك فى وشك اقول اهو على الأقل هى مبسوطه بدل ما كل الموجودين تعساء و مع الوقت اكتشفت أن أنا الوحيد اللى تعيس اختى انت بتعاملها أنها بنتك و أنا اللى باخد التهزيق و الاهانه و الضرب مع كل غلطه و التقليل مع كل انجاز عايزانى أحس ب إيه يا ستى ؟ عايزانى أحس أزاى و أنا شايف نفسى شخص ملوش قيمه مع أنى بعمل ٣٠٠% من اللى عليا ، أدخل حقوق دخلت حقوق امشى بره البيت مشيت اعتذر من شمس و محمود ادينى جاي النهارده اعتذر مطلوب منى إيه تانى ؟ أعمل إيه علشان ابقى مقبول و أحس أن باخد ولو واحد فى الميه من اللى استحقه.
سكت و صعبت عليا نفسى و سقطت الدموع من عينى دموع حبستها كتير أوى علشان مكنش ينفع اطلعها دموع كانت عامله زى اللهب على خدى بتحرقنى و تزيد من وجع قلبى اللى اتكوى كتير و خزن دموعه.
من غير ما أحس لقيت في أيد جايه بتحضنى من غير ما ابص ل دى مين كلبشت فيها و دخلت فى حضنها حضن استمر لوقت قصير كان كفيل أنى احس بنفسى ف خرجت من الحضن اللى دخلته و ببص مين قدامى و حاضنى كنت متوقع أنها امى لكن خاب املى المره دي كمان و طلع ملك اللى كانت حضنانى و الدموع نازله من عينيها هى كمان.
مسحت دموعى بسرعه و قلت بطريقه جديه و نبره خاليه من المشاعر إطلاقاً.
أنا: النهارده أنا جاى أصفى مشاكلى مع الناس ، أنا مش عايز حد يكون زعلان منى أو أكون شايل من حد و علشان كده جيت اعتذر من التلاته محمود و شمس و ملك و اى حد تانى حابب أنى أنا اعتذرله للسبب ده او غيره يتفضل أنا خلاص معدتش عايز أعيش بعيد أنا عايز أعيش جو الأسره اللى أتحركت منه سنين و مستعد ادفع تمن ده يا جدى.
بصيت ناحية جدى اللى كان واضح عليه التأثر هو وأغلب الموجودين حواليا تقريباً بس اللى كان واضح عليه التأثر بشكل جامد كانت شروق اللى عنيها احمرت من العياط.
جدى بهدوء:طيب و بناءاً عليه اتجمعنا النهارده علشان نحل المشاكل اللى بين على و اى حد من الموجودين فى الاوضه و طبعاً أبرزهم مشكلة شمس و محمود و ملك و على اللى حصلت من ٤ سنين ، حابين التصالح يا شباب ؟
جدتى:هيتصالحوا ده أكيد.
جدى:بعد أذنك يا ريهام أستنى أنا بسألهم هما ، موافقين على التصالح يا شباب ؟
ملك: أنا موافقه يا جدى و من غير أى شروط يكفى أن نرجع عيله تانى نخاف على بعض و نحب بعض.
جدتى:قلب تيتا من جوه تعالى فى حضنى.
شمس: أنا موافقه يا جدى برضه و من غير أى شروط أنا يكفينى أنه حس بغلطه و إن الكل شاف و عرف إنى مكنتش غلطانه.
جدى: و أنت يا محمود ؟ مش ناوي ترمى الخلافات على جنب و تحط إيدك فى أيد أخوك الصغير.
محمود:يعنى أنا اللى هطلع وحش فى الأخر يا جدى ، و أنا كمان مسامح من غير شروط يا جدى على أخويا و يكفى أنه عايز يصالحنى دى عندى كبيره و الناس كمان بقت عارفه انى برئ و انى مش الشخص اللى غلط.
جدى: و انتى يا ميار ؟ مسامحه ابن اخوكى ؟
ميار:مفيش زعل بين الأم وابنها يا بابا و على قبل ما يكون إبن أخويا ف هو ابنى اللى مخلفتوش تعالى فى حضن عمتك يا ولا.
أنا:خش فى حضن اخوك يا فواز .
دخلت فى حضن عمتى و بجد إحساس أن الواحد عنده مشكله كبيره تتحل حاجه فى منتهى العظمه بالذات لو مع ناس بيحبهم و عمتى هى فى أول قائمة الناس اللى بحبها و بحترمها.
بدأ جدى يسرد مشكله ورى الثانيه وبعد نهاية مشاكلى مع الموجودين عمى محمد بخصوص شروق و شمس و محمود ف سلكت نفسى و خرجت بصراحه مكنتش حابب أبقى موجود فى موضوع أبويا و امى حبيت الموضوع ده يحله جدى.
خرجت من المكتب و روحت الملحق عشان أقابل منى وأنا مبسوط و حاسس أنى خفيف كده لكن الظاهر إن اللى قال الحلو مبيكملش كان معاه حق.
قاعد أنا ومنى بنتفرج على فيلم كوميدي و فى عز الروقان تدخل علينا ملك و تجري على حضني ، منى حسيتها متضايقه من وجود ملك بس مش دى المشكله المشكله الحقيقيه لما بدأت ملك كلامها.
ملك: هربت انت و سبتهم يكملوا جوه .
أنا بهدوء:ولا هربت ولا حاجه بس لو أنا موجود ف ممكن أدخل فى مشاكل تانى أنا فى غنى عنها.
ملك: مش مهم أنا مبسوطه أوى أن موضوعنا اتحل بس بصراحه زعلانه يعنى حتى لو متضايق و عايز تخلص من المشاكل مكنش ينفع تيجى تطلب انك تصالحهم رغم إن مش انت الغلطان أصلا.
أنا:خلاص اييي روحى دلوقتى ونتكلم وقت تانى.
ملك:ليه ده أنا حابه أتكلم معاك فى مواضيع كتير اوى.
أنا:مش دلوقتي يا ملك مش دلوقتي علشان أنا شويه و هنام أصلا ف نتكلم وقت تانى.
ملك: تمام زى ما تحب.
خرجت ملك بعد ما رمت قنبله مكنتش ناوي اخلى منى تعرف إننا اتصالحنا جوه بعد ما انا طلبت ده لإن كده أنا اثبت أنى وقعت فى الغلط و إن أنا اللى حاولت مع شمس.
منى: أنت صحيح طلبت منهم يسامحوك ؟
أنا:هفهمك بس ثوانى.
منى:تفهمنى ايه انك خدعتني وعدتني وعد مش هتقدر توفى بيه مكنتش توعدنى بعدين ليه تعمل كده اصلا ، انا ماشيه.
أنا:منى خدى رايحه فين ؟
منى: مقدرش اكون فى مكان واحد مع واحد زيك.
خرجت منى تجري وخرجت معاها الراحه اللى كنت حاسس بيها وبقيت بسأل نفسى تانى يا ترى اللى عملته كان صح ؟ ولا أنا أتصرفت بغباء المرادى.
هنا ينتهى الجزء اللى ممكن أو ده غالبا مش هيعجب ناس كتير لإنه أولا قصير مقارنة بالمده اللى اخدتها فى كتابته ده غير الأحداث لكن أتمنى تكونوا استمتعتم فى النهايه.
حابب بس أقول حاجه فى نهاية الجزء و هى إن أنا بعمل حاجه نابعه من هوايه عندى ف هى إرضاء لشعور عندى أنى عايز اعمل ده علشان كده حابب اقول يا جدعان أنا لما بتأخر مش ببقى قاصد ده فى النهايه أنا حابب الحاجه اللى بعملها و الناس حباها تخرج للناس و إلا ابقى بعمل ده ليه ، نيجى بقه لنقطة أنى بقول أحيانا أن الجزء نازل في ميعاد معين و مش بيحصل ف برضه حابب اقول ان دى برضه مش بمزاجى أنا موجود فى شغلانه مخليه تليفونى مش بيفصل و حرفياً وقتى ضيق جداً مش مفتوح و حتى لما بيبقى فيه انفراجه فى الوقت شويه و اقدر اكتب ف ممكن ده ف لحظه يروح علشان جالى شغل ف ذات اللحظه اللى بكتب فيها ف بلاش تحسسونى أنى مذنب لإن فيه حاجات تانيه المفروض أشتغل فيها فى الاجازه أنا مأجلها بسبب كتابتى للقصه أصلا و بالرغم من كده برضه هعتذر مره تانيه عن التأخير
فى تنزيل الجزء ده للعضو @الشبح الخفي و العضو @عبر سبيل و العضو @magdy66 بشكل خاص على التاخير و باقى الاعضاء بشكل عام المتابعين للقصه بعتذر أنى مأخرها و اخيرا حابب اشكر العضو @الكبيرالاول على التماس العذر شكراً للجميع اللى وصلوا لحد هنا القصه هحاول تخلص فى اقل من اسبوعين بشكل كامل لإن ملاحظ إن مبقتش اجارى النسق بتاعها اصلا و بقت عبء شكراً
🏔
أهلا بكم رواد المنتدى بشكل عام و متابعي القصه بشكلٍ خاص أتمنى لكم جميعاً دوام الصحة والسعادة.
"تنويه" الجزئين الجايين هيبقوا على لسان عَلِى فقط و هيكون الأحداث فيهم قليله شويه.
" بداية الجزء "
الماضى هو السبيل الوحيد تقريباً لفهم الحاضر و حتى أحياناً تقدر تخمن مستقبل شخص ما من الماضي بتاعه و طريقة تعامله مع المواقف اللى قابلته ده رأيى.
أنا على محمود سيد النويري ، حاسس أنى قلت الجمله دى قبل كده انا ، اتحطيت فى موقف لأ مواقف لا أحسد عليها آخرهم لما عرفت أن خالى عاصم هو رأس الأفعى اللى بتحاول توقع الشركة.
الموضوع كان صدمة و غير متوقع بالنسبالي ليه يعنى ؟ ما أصل انت مخدتش بالك لما اتقال قبل كده إن عيلتى اتحدت مع عيلة أمى و بقوا شركاء وده معناه إن شركتهم هتضر لما شركتنا اتضرت فالسؤال اللى ضرب فى دماغى بقى وقت ماعرفت هو ليه ؟ و ده اللى خلانى أعمل حل استثنائي معجبكش بس هو ده الكارت الكسبان.
عايز اسألك عزيزى القارئ س سؤال و انت تجاوب ج جواب ، إيه رأيك فيا كشخص شايفنى مظلوم صح ؟ فكرت فى مره أنى ممكن أطلع الشرير و الظالم فى الموضوع ده ؟
ليه لأ شخص أتدخل فى اللى ملهوش فيه و راح يبلغ عن علاقه جنسيه لا هتضره من قريب أو بعيد و نتيجة ل كده حصل ما هو منطقى الطرف التاني دافع عن نفسه بل و قدر يخدع الكل أنى أنا اللى عملتها.
شخص انطوائى تقريباً معرفتى كلها جايه من الكتب ده حلو بس اللى مش حلو أن مكنش عندي الجرأه فى مره أحاول أفهم اللى حواليا حلو أنك تكون فى حالك أو مركز مع نفسك بس مهم برضه تكون فاهم الدنيا حواليك ماشيه ازاى بالتجربه مش بس بالمعلومات الجايه من الكتب و القراءة.
علشان كده دايما ملك رفيقة الرحلة لحد وقت قريب كانت بتلجألى لما تاخد قرار مهم فى حياتها يخص كاريرها باعتبارى قارئ و عندى دائما الشغف أقرأ عن كل جديد لكن عمرها تقريباً ما أخذت برأيى اوى فى المواضيع اللى تخص حياتها الشخصية أه كانت مهتمه تسمع بس رأيى مش قيم أوى.
أاااه أستنى خليني أحط ألبوم الصور اللى فى إيدى ده على جنب و افرد ضهرى علشان أعرف أكلمك وأنا مرتاح بالمناسبة الساعه دلوقتى ٥ الفجر معرفتش أنام بدرى امبارح بعد ما منى مشيت و سابتنى ، قعدت فى الملحق لغاية ما الكل مشى بعد كده طلعت قعدت فى الجنينه لحد الصبح.
مش موضوعنا كل ده أنا بس حبيت اخليك قادر تتخيلني و أنا بكلمك ، ذكائى واحدة من نقاط قوتى دائماً و اللى مفيش واحد أو واحده اتعاملت معاهم جادلوا فى ده بس ده ذكاء دراسى و معرفى أقدر أجيب المعلومة مهما كانت فين لكن مقدرش اتعامل كويس مع الناس ببساطة لإنى منزلتش لأرض الواقع.
حط نفسك مكان أبويا كده و فكر زى ما انا عملت هل لو أنا عندى إبن منطوى و قافل على نفسه و مش بيعرف بل و مش حابب يتعامل مع كبير أو صغير في حين إبن أخويا قادر يصاحب الكل شاب متكلم الصغير و الكبير بيحترموه و تعالى حط قدامك الاثنين وكل واحد فيهم بيقولك أن التانى حاول يغلط مع بنت أختك مين هتصدق الشخص اللى انت شايف أنه مكبوت و مش عارف يتعامل علشان كده انفجر في بنت عمته ولا التانى المتكلم اللى انت شايفه أذكى من أنه يعمل ده فى وقت فيه خطر أن حد يمسكه أصلا.
نظرة أبويا ليا عمرى ما فهمتها غير لما بعدت و سيبته ساعتها بس بعدت عن الصوره و قدرت اشوفها كامله قدرت أفهم إن حتى و لو كان أبويا ظالمنى أو حتى الكل ظالمنى ف أنا كمان ظالم نفسى عرفت ان لازم أتغير و اتعلمت ده بالطريقه الصعبه.
افتكر اول مره دخلت العمارة بتاعة رانيا كنت قد أيه منبهر بجمالها و تفاصيلها حتى معاملة البواب نفسه عم عوضين الراجل الطيب بصيت زى أبويا للشكل الظاهر قدامى اى نعم كنت حاسس ان فيه خازوق فى الموضوع بس عمرى ما توقعت أنه يجى من صاحبة المكان الجميل كنت سطحى فشخ يخرب عقلى .
السطحية هى من أكبر أعداء الإنسان يا عزيزي أوعى تكون سطحى فى يوم من الايام دائما ركز فى التفاصيل و أفهم كل الجوانب وبعد كده اوزنها و أحكم على سيرة اوزنها تعالى أكلمك عن نظرتى لنفسى و الظروف اللى وصلتنى لشخصيتي الحالية.
افتكر اول يوم دخلت فيه الجامعة كنت متوتر بشكل كبير و ده منطقى فى النهايه أنا قبلها بمدة لا تتعدى الأسبوع عمى كان هيودينى فى داهيه عرفت أزاى ؟ عن طريق اختراق تليفون نادر أما نادر ده طلع بلوه مسيحه بشكل بس خالى طلع لعيب عارف يلعب بقطع الشطرنج كويس خلى نادر مراقب عمى وعمى مراقب نادر هبقى أقولك لما نجيله.
المهم يا سيدي دخلت الجامعة و اللى مدخلش أو لسه هيدخل ف الجامعه هي من أكبر الاختبارات اللى هتعدي بيها في حياتك بشكل عام لإنها عالم تانى مختلف تماماً ناس اشكال و الوان و كل واحد بطباع مختلفه و أفكار مختلفه فبتبقى اختبار قوى لشخصياتنا.
افتكر اول محاضره لما دخلت كان عندنا نظم سياسية وقانون دستوري و كان المدرج كبير إلى حد ما و مليان ناس تقريباً ، يومها أنا فاكر نظرة اللى جنبى ليا و هو شايفنى متوتر و عمال افتح القلم و اقفله و رجلى عماله تتهز ده غير إيدى اللى عمال اعض فى ضوافرها اللى جنبى افتكر ان عندى فوبيا من الأماكن الزحمة ، قدرت يشكل ما أعدى المحاضرة و أخدت من البنش ده مكان ليا لدرجة أنه بقه معروف بأسمى المهم يعنى يومها قررت إن لازم أتغير و أبدأ اتعامل مع الناس لإن بصراحه نظرة الشاب اللى كان جنبى ضايقتني رغم أن الموضوع اتلم يعنى وهو برضه تعامله فيه شئ من المنطق فكر فيها.
بداية خطوات التغيير كانت مع محمد زميلى فى الشغل ، محمد زى ما قلت قبل كده كان شخص كوميدي مش نكدى أو تحسه خطر كده علشان كده بدأت أحاول أقرب منه خصوصاً أنه معايا فى نفس المبنى ده غير سنه اللى مش صغير ف أكيد خبرته كبيره حتى لو مش عظيمة ف أكيد يعرف اكتر منى وده اللى أنا عايزه انى اكتسب من خبرة اللى حواليا.
الموضوع بدأ ب كوبايتين عصير من محل عصير جنبنا مطولش عليك قول طول ، كوبايه جرت جمله و كوبايه تانيه جابت اتنين و ابتدى مع الوقت محمد نفسه يطلبنى نتكلم و أصبح بيعتمد عليا علشان يريح و أنا آخد بالى من المكان و أفتح عينى ، محمد شغال ورديتين ورى بعض واحده فى شركة أبو صاحبى و واحده فى شركه تانيه كان بيصعب عليا الصراحه خصوصاً أنه مغصوب على ده المرتب يدوبك وهو محتاج المعيشه صعبه أوى كنت بحس أن حياته فيها شبه من حياتى على الأقل من حيث المشاكل.
علاقتي مع محمد كانت زى المفتاح بالنسبة ليا فتحت عيني على عالم تانى مختلف أول مره أسمع عنه ، أحيانا و أحنا قاعدين كان يقعد يحكيلى عن الناس اللى شغالين معانا أو كانوا شغالين و الموضوع كان ممكن يدخل للجنس عادى.
من ضمن الحكاوى اللى أكل ودانى بيها لمده أن كان فيه واحد طالب جامعي زيى كده كان دائما يرخم عليه و مكنوش يطيقوا بعض لدرجة أن كل واحد فيهم كان بيحاول يوقع التانى و يخليه يتجازى ف لو حد فيهم جرب يزوغ قبل الميعاد أو ينام كان التانى يروح يبلغ عنه الموضوع كان شبيه ل كرتون توم و جيري .
لغاية ما جه اليوم اللى محمد قدر فيه أنه يدى القاضية للشاب ده من الشغل و من الجامعه نفسها حتى ، اليوم ده كان يوم شتاء و محمد فى الشتاء رايح جاي على الحمام كل شوية أصلا اللى كان ميعرفش الموضوع ده مين ؟ الشاب لإنه محضرش مع محمد فترة الشتاء قبل كده.
محمد كان يومها أكل كشرى قبل ما يروح الشغل و هو من النوع اللى بيحب الشطة ف الحمام كان شغال معاه بزياده اليوم ده ، محمد فى العادى مش بيتعامل مع الشاب ده علشان كده بيحاول دائما يقضى مصلحته و يرجع علطول ف فى اليوم ده دخل الحمام و طول شويه و بعد ما خلص و لسه هيخرج سمع صوت قلم إبن حرام وواحد بيقول كمان يا ملكه كمان و هى ترد أخرس يا ابن الوسخه.
بصراحه هجت على حكى محمد بس كان فيه برضه سنة كسوف متنساش إن أنا لسه دى أول مرة اتكلم فى الجنس مع حد ده غير أن مكنتش دخلت فى علاقه وقتها أقصد علاقه جنسيه ف كان فيه سنة خجل مع هيجان.
محمد مكنش غشيم زيى و طلع طب عليهم و قال هعمل و هسوى محمد وقف ركز علشان يحاول يعرف دول مين لغاية ما عرف أنه الشاب اللى كان مضايقه ، محمد عرف من الكلام ان محمد هو المركوب استنى لغاية ما دخلوا حمام من الموجودين وخرج راح للمشرف و هنا انت لو شوفته و هو بيقول ألحق يا ريس الواد…… مركوب جوه و وسطه عمال ي لولو و يلعب زى القراميط ويهز فى وسطه و هو بيقولها .
الموضوع كان كوميدي بشكل إبن وسخه وانا بسمعه من محمد ، محمد حكالى الموضوع زى كارت إرهاب تقريباً بس مع الوقت اتطمن و ابتديت حتى أتعلم منه عن الأمور الجنسيه و الفتره دى بشكل عام حاجات كتير تطورت فيا.
بدأت علاقاتى تكون أوسع بقيت اصاحب من أول أصغر رأس تقابلنى فى ملحق المركز لأكبر رأس في المركز سواء من شركة أبو صاحبى أو لأ حرفياً معارفى بقوا كتير شغالين فى وظايف عاديه زيى أو شغالين فى المركز أو حتى راكنين عربياتهم فى الجراج بتاع الملحق نسيت اقولك ان كان فيه ديسكو موجود جنبنا بيجيه ناس من كل الجنسيات تقريباً و طبعاً بيركنوا عربياتهم فى الملحق اللى أنا ورديتى فيه و كمان بعرف أتكلم لغات لانى كنت مهتم ب ده من وانا صغير أصلا فكنت بتعرف علي بعضهم أو أغلبهم و هما كمان لأسباب مختلفه ، طبعاً مش الكل حبنى أو اعتبرني صديق فى النهايه أنا شغال فى الشركه مش صاحبها فكان فيه أكيد اللى بيعاملنى علشان يظبط أموره عربيته مثلاً نتوصى بيها رايحين جايين عليها طول الورديه شغل مصالح يعنى.
استمر الموضوع على الحال اهيج من حكاوى محمد و احنا بنتكلم على السكس و اتكلم مع الناس و أتعرف عليهم و منهم ستات كتير كنت بهيج على أجسامهم خصوصاً اللى فى الديسكو لأنهم أصلا بيبقوا شبه عريانين ده غير حالة السكر اللى بيبقوا فيها و هيجانى زاد أكتر لما مايا بدأت تاخد عليا فى الكلام بدأت ألاحظ أن جوزها بعد ما كان دايماً بييجى يقعد معانا بقه ساعات و ساعات و هى جسمها كل مره يظهر قدامى عن اللى قبله لكن محطتش فى بالى لغاية ما قالتلي انيك رانيا علشان أسلم من شرها.
مايا بطبيعتها شكلها كيوت أوى أصلا و دى الصوره اللى هى اختارت تدخلى بيها صورة الزوجه الكيوت اللى جوزها مش مهتم بيها و حتى حبت توضح ده أكتر لما حصلت حادثة الحرامى و عرفت ده من نجلاء لما قالتلى أن مايا كانت قلقانه عليا و الكلام ده وقتها حبيت أعمل عبيط بل و اسايرها فى الكلام و مع الوقت كلما مايا فى الموضوع واللى هو شكراً و مش شكراً و حسستها إن أنا فعلاً صدقتها بل و حاولت اظبط أمورى مع رانيا و خليتها عن طريقها علشان تحس أكتر بالأمان من ناحيتى ، مكنتش متأكد انها بتحبنى زى ما هى داخله عليا علشان كده حبيت وقتها أكون تقيل و اسيبها ترمى بياضها.
مع الوقت لبسها بقى يبقى مفتوح اكتر و بقيت أحس أنها بتتعمد تثيرنى اللبوه بس كنت بطنش و مش ببل ريقها فى موضوع العلاقه اللى حاسسها عايزاه خصوصاً إن فى الفتره دى كنت موجود مع ريم اللى عملت معاها علاقه فى العربيه فاكرها ؟ ريم هييجى وقتها كده كده المهم يعنى كنت حابب أكون تقيل و وجودى مع ريم فى العلاقه سهل الموضوع.
الخطوه الجديده جت لما قالت مايا أن رانيا شرموطه فى الأول كنت ممكن أصدقها عادى لكن لما قالت إن ليها علاقات فى البيت مدخلش الموضوع دماغى حتى لو بنتها مش موجوده فيه الجيران موجودين خصوصاً أنها قالت إنها سمعتهم من الحمام و مفيش حد بيعمل حمام عازل للصوت مثلاً على الأقل ده اللى فكرت فيه ف مشيت الموضوع زى ما هى عايزه و اتمنعت على رانيا قاصد علشان تحس أن الموضوع طبيعي غير كده لو اتصورت ولا نيله تكون هى اللى جرجرتنى مش أنا اللى غوتها .
ده خلانى ضامن نفسى من ناحية رانيا و مايا حبتين لإن كده أنا بعمل اللى عايزينه و موضح ل مايا إن أنا بحبها ده غير أن بتكلم براحه معاها هى و رانيا ف لو مزقوقين عليا اللى زاققهم يحس أنى ضارب الدنيا صرمه و مركز مع الحريم بس و من حظى إن موضوع كريمه جه فى النص هو كمان.
منكرش أنى اتعلقت بكريمه أول واحده ابص ليها على أنها مش اختى ، أعجبت بيها لإنها جميله ده غير أن أسلوبها معايا كان كويس جداً خصوصاً فى البدايات و حتى لما أسلوبها أتغير شويه قدام قلت جايز حلاوة البدايات خلصت لغاية ما كلمتنى عن شركتنا و أن ننزل نتمرن فيها سوى أنا أصلا مكنتش حابب أرجع الشركه و مع الحاحها ابتديت أشك أنها عارفانى مصلحه لغاية ما شفتها فى الكافيتريا مع محمود
الحركه ضايقتنى خصوصاً أنها راحت لشخص من عيلتنا برضه مهمهاش إن هعرف أنها بتاعة مصلحتها.
صوت : علييييييييييييى.
أنا: يخربيت امك فيه إيه يا مجنونه.
ملك: إيه ياعم وحشتنى يا لولى.
أنا: وده من إيه ده بقه .
ملك:تصدق أن أنا غلطانه أنى جيت أسلم عليك و أقعد معاك شويه.
أنا:مصدق عادى .
ملك:.
أنا:طيب خلاص خلاص وحشتينى انتى كمان يا لوله ، مش عايز أكون محبط بس مش هنعرف نقعد مع بعض أصلا.
ملك: وده ليه بقه ؟
أنا:شغل يا حاجه ولا نسيتى إن أنا في موظف فى الشركه عند جدك سيد .
ملك: لأ ما أنا كلمت جدو على أجازه ليك .
أنا:مفيش الكلام ده بنلعب أحنا!! بعدين أنا أساساً مريح زميله معايا فى القسم الاسبوع ده خدت أجازه و أنا مكانها.
ملك: وأنت تستلم مكانها ليه بقه إن شاء… ؟ مفيش غيرك يعنى ؟
أنا:حتى لو فيه أنا التزمت بكلمه لما قولتلها أن أنا هشيل شغلها الأسبوع ده ف مينفعش.
ملك:و انت ليه تنسحب من لسانك و تقول أصلا ؟
أنا:هنخيب بقه ولا إيه ؟
ملك:مش القصد بس كنت عايزه اقعد معاك بعدين يكونش اييي انت و هى يعنى .
أنا: لأ طبعاً مفيش الكلام ده و اتظبطى بدل ما اظبطك أنا مش بتاع الكلام الفارغ ده ، بقولك ايه أنا قايم ألبس و أجهز علشان أنزل الشغل.
ملك:متبقاش قفوش بقه يا لولى.
أنا: الساعه ٦ يا ملك دى مواعيدى كل يوم ف مش قافش ولا حاجه.
قمت أتحرك علشان أجهز لإن فعلاً الميعاد بتاع شغلى قرب و أنا أحب اكون ملتزم فى مواعيدى.
اتجهت للفيلا علشان أفطر و أروح مع جدى الشركه و ده العادي بتاعى لما بكون فى الفيلا بس اللى مش عادي أن الاقي كل العيله متجمعه باستثناء امى و أختى لكن حتى مراة أبويا التانيه كانت موجوده.
جدتى أول ما شافتنى نادت عليا و هى بتقولى تعالى يا على أقعد فى الكرسى اللى جنبى النهارده و باين على وشها السعاده و حقها لأول مره من اربع أو خمس سنين تكون العيله متجمعه على أكله واحده هو ده الجو اللى جدتى نفسها فيه أصلا.
قعدت جنب جدتى و كانت متوصيه بيا فى الفطار تحت أنظار جدى اللى كان عمال ينكش فيها و القعده قلبت ضحك و هزار و لأول مره عزيزي القارئ أحس بالاهتمام من عيلتى إهتمام حقيقى.
ممكن يكون فيه ناس مش متقبله وجودى منهم لسه بس الأغلب مهتم أنه يكلمنى و يتطمن عليا دفئ العيله لا يعوض يا صديقي هيوحشونى حقيقى.
خلصنا فطار و أتحركت أنا و جدى على عربيته علشان نتكل على الشركه.
فى العربيه بدأنا نتكلم أنا و جدى عن العيله و عن حال الشركه و عن نتيجة الاجتماع اللى عملناه و صالحت فيه محمود و شمس.
جدى:راجع تقعد في الفيلا عند ابوك يا على ؟
أنا: لأ يا جدى أنا عايز اقضى شوية وقت مع ريرى و معاك المشاكل بتاعة الفتره الاخيره بعدتنى عنكم كتير.
جدى:مبسوط يا على ؟
أنا: إيه السؤال الغريب ده يا جدى ؟
جدى:غريب علشان بسألك مبسوط ولا لأ ؟
أنا:مش القصد يا جدى بس بقالى كتير مسمعتش السؤال ده من حد أصلا ، أنا كويس يا جدى و اديك شفت رجعت اهزر مع الكل على الفطار أهو.
جدى:على أنت إيه اللى خلاك تسامح شمس و محمود دلوقتى ؟ متقوليش العيله يا على انا عديت و مسألتش علشان خاطر ريهام بس أنا عارف كويس إن انت مش صافى.
أنا: و ايه مأكد ليك الفكره دى يا جدى ؟ فى النهايه أنا واحد اتربى على أن العيله لازم تبقى قريبه من بعضها و مفيش بينهم خناق أو نفسنه ف ليه لأ ؟
جدى بسخريه: شكلك مفكرنى لسه عيل صغير يا على بس خلينى أقولك انت اتربيت على ده أه لكن اللى حواليك مقدروش يحسسوك ب ده اصلا ف متقنعنيش إن أنت هتعمل معاهم ب مبدأ هما معملوش حساب ليه ؟
أنا: وليه متقولش أن أنا اللى مدتهومش فرصه يحسسونى ب ده أبويا مثلاً ياما انتقدنى بسبب أنى كنت موجود فى بيتنا مش بخرج منه ولا حابب أتعامل مع حد و لما حسيت ب ده لما حصلت مشكلة شمس و سيبت البيت ف خرجت و بدأت اتعامل مع الناس نزلت اتمرن و سمعت مشاكل الناس خصوصاً اللى ليها علاقه بالاسره ياما شفت ناس اتمرمطت فى محاكم الأسره علشان مش سالمين لبعض ***** مش ابهاتها رمتها لأمها و مش عايزين يتفقوا عليهم و يقول قاضينى فى المحكمه انا شفت كتير يخلينى ألين ف أبويا قدر يطور منى.
جدى:على أنت شفت كتير يخليك تلين و تتغير للأحسن ده مضمون بس خلينى أوضح لك أن أبوك من غير قصد قدر يطور منك أبوك مشكلته مش معاك أنت أصلا المشكله أكبر منك ف أبوك مقدرش ده الظروف اللى اجبرتك تشوف الجزء اللى الناس بتهاجمك منه بس خلينى أقولك إن برضه مش ده اللى يخليك تتراجع عن كلمه انت طلعتها و انت قلت أنك هتثبت إن ملكش دعوه بموضوع شمس إلا بقه لو هما صح فعلاً.
أنا: أنت شايف إيه يا جدى ؟
جدى:شايف أن الأيام اللى هتوضح مين فينا صح بس أنا واثق أنك على الأقل هتثبت إن ملكش يد فى الموضوع ده و الايام بيننا ، سيبت الاوضه بعد ما صالحت شمس و محمود مكملتش ليه ؟
أنا: و إيه يخلينى أكمل ؟ الباقى مشاكلهم أنا مش طرف فيها أصلا.
جدى: بس أكيد ليك رأى مهم فيها ؟
أنا: و اكيد برضه محدش هياخد برأيى ده أصلا ، شكلك بتنسى أن أنا أعتبر الحفيد الأصغر ده غير مشاكلى اللى مع الاغلبيه ف ليه حد ياخد برأيى مفيش غير أن أكون ماسك ليهم عصابه و اللى يرفض لديه بيها على القرعه بتاعته .
جدى: ف دى معاك حق بس برضه يا على رأيك و تواجدك مهم علشان تبان إنك مش شايل من حد و بتحاول تقرب العيله من بعضها زى ما كنت بتقول ولا اى .
أنا: مش سهل انت برضه يا جدى ، بس ليه متقولش أن أنا خرجت الحد اللى هما شايفينه سبب فى مشاكل العيله أصلا كانوا مفكرينى يهودى تقريباً يجحمهم مكان ما هما موجودين .
جدى:هما مين دول ياض ؟
أنا:اليهود يا جدى اللى مستقويين نفسهم على ضعيف مسميين نفسهم فى حرب و هما بيحاربوا حركه ياريتها ارتقت لجيش مصغر ف نتمنى يولعوا بجاز بقه ولا لا.
جدى:معاك حق هما أصلا ورى أى شبهة فساد موجوده فى أى حته لو اتشالوا من الأرض هيتصلح كتير من حالها ، مجاوبتنيش برضه خرجت ليه لو انت سالك.
أنا: واضح أنك بقيت بتنسى يا حجوج ، أنا خرجت علشان هما شايفين أن أنا سبب المشاكل ف لما أخرج و اسيبهم هيتصافوا بسهوله بس هو ده الموضوع.
جدى: مش مقتنع بس تمام ، قولى أنا رأيك بقه فى المشاكل اللى كنا بنحل فيها.
أنا:اشجينى يا حاج قسم و سمعنى .
جدى: ماشى يا رمضان يا سكرى ، ايه رأيك فى مشكلة عمك و مراته ساره الموضوع ده عامل قلق جامد خصوصاً أن جدتك رافضه فكرة انفصال ساره عن عمك تماماً و عمك رافض.
أنا: طيب عايز رأيى فى إيه طالما هى مقفله زى الدومنه يا جدى.
جدى:هو إيه اللى عايز رأيك فى إيه ما تقترح حل يا بنى أدم.
أنا: أنت حلك للموضوع كان ازاى ؟
جدى: أنا مسكت عمك عجنته بالكلام و قلت كلام يسم بدنه بمعنى أخر حاولت أهدى الموضوع من ناحية ساره لإنه الغلطان بس المشكله كبرت اكتر عمك راكب دماغه الخول عايز يمشى كلمته عليا و بيهددنى إن ممكن ينفصل عننا لكن لا يمكن ينفصل عن شروق دى أبدا.
أنا:طب بص ايه رأيك نضغط على ساره من ناحية عيالها علشان تلين شويه لإن غرورها أكيد ماسكها دلوقتى ف لازم نخليها تهدى و من الناحيه التانيه أنا هقدر أقنع شروق تتطلق من عمى مع أن ده مش فى صالحها بس هلاقى طريقه اخليها تقنعه يطلقها.
جدى:حلو جدا سيبلى أنا موضوع ساره هعرف أنا و عيالها و حتى جدتك نظبط الموضوع من ناحيتها و انت ركز مع شروق دى أنا عايز الموضوع يخلص فى السريع.
أنا:تمام جدا بس خلى بالك الموضوع هيبقى مكلف شويه.
جدى: هتاخد عموله فيه ولا اى ؟
أنا:عمولة إيه بس ، جدى أنا هغرى شروق بالفلوس خصوصا أن على حد معلوماتى هما عيله على قد حالها شويه و لو هى اتطلقت من عمى كده هي هتفقد مصدر دخل ما عمى اللى بيصرف ده غير إنها كانت بتاخد فلوس من الشركه أينعم قليله مش كبيره زى الموظفين بس اهى بتسد انت كمان هتشيلها من الشركه ف بكده انت عورتها جامد و هنحتاج نراضيها.
جدى: هتعوز كام يعنى ؟
أنا: هكلمها و أشوف الدنيا إيه معاها بس متقلقش الموضوع ده هيخلص قوام قوام حتى ممكن اكلمها النهارده اقابلها فى كافيه مثلاً ولا حاجه أحاول أقنعها بالموضوع أو ممكن ازور بيت عمى هناك و افاتحها فى الموضوع.
جدى: تمام أوى و أنا هشوف عمك اجيبه الفيلا عندى أحاول أفتح معاه الموضوع و أهديه علشان دماغه متزجنش و حتى نسهل الموضوع على شروق دى شويه على … الموضوع يسلك.
أنا: متقلقش يا جدى أعتبر الموضوع خلص ، ها إيه تانى على رأى محى اسماعيل .
جدى: مشكلة أبوك و أمك لازم ليها حل لإن دى مش بس واخده العيله ده حتى الشراكه بينا و بين عيلتها موجوده فى النص أخوها عاصم كان بيتكلم و قلبه جامد علشان عارف وضع الشركه اللى هيأذينا اكتر ما هيأذيهم.
أنا: أزاى يعنى يا جدى ؟
جدى: شوف يا على ، زمان عمك محمد لما لقى فيه بينا و بين عيلة الرفاعي حرب سوق و كانت شرسه أوى و هما اقوى مننا شويه حب يناسبهم و بكده يقدر يخفف من قوة حرب السوق اللى شغاله بل و كمان ده اتحاد أكبر قوتين فى السوق وقتها ساعتها أنا رفضت بس جدتك وافقت لإن أبوك كان فى الوقت ده على غير العاده منطوى على نفسه و حزين أبوك ده كان فرفوش البيت ميغركش وش البومه اللى مصدره ليك كل ما يشوفك ، المهم جدتك سمعت الإقتراح وافقت بل و ضغطت عليا علشان أوافق على الفكره كمان و بعد كده من الوقت اضطريت أوافق جدتك مكانتش سايبانى فى حالى زن الحريم أمر من السحر يابنى.
أنا: طيب و انت كنت رافض فى الأول ليه يا جدى ؟
جدى: لسببين اولهم أن خفت أبوك يظلم البنت معاه اللى هى أمك ابوك فى الوقت ده كان متغير جامد حتى انا توقعت أن ده ممكن يكون بسبب بنت اتعرف عليها بس مقدرتش اتأكد وقتها و تانى هام أن هيتفهم إن أنا بتجنب أنى اكسب شركة الرفاعي فى إطار منافسه ف دخلت من حته تانيه هتشاف ضعيف يا على و أنا محبش أنى اتشاف كده أبدا لإن عمرى ما كنت كده.
أنا: أممممم فهمتك يا جدى بس كنت بتقول إن خالى عاصم بيتكلم و مش خايف على وضع شركتهم لإنها مش هتتضر بشكل قوى زينا.
جدى: هفهمك يا على أعتقد جه وقته تعرف الظروف اللى أبوك اتجوز أمك فيها ، شوف يا على الجواز بالذات مش بس متوقف على موافقة العريس و العروسه ده نسب يابنى و على رأى المثل اللى بيقول قبل ما تناسب حاسب ، لازم تبص تشوف انت هتناسب مين مش بتكلم على المستوى الاجتماعي بس لأ أنا بتكلم على العقليه اللى بناسبها هما ثقافتهم ايه كويسين ولا لأ رجاله ولا نص كُم علشان ده بيديك نبذه أوضح عن البيئه اللى اتربت فيها البنت او حتى البيئه اللى هتتعامل معاها لو حصل مشكله بين الراجل و مراته.
أنا: كل ده جميل يا جدى بس مش فاهم فين المشكله ؟
جدى: أنا يوم ما ناسبت كنت شايف قدامى محمد الرفاعي جد أمك هو كان كبير العيله وقتها ، جدك كان راجل محترم أوى يا على و كان ألف من يعمل له حساب كان شغال بالمثل اللى بيقول امشى عدل يحتار عدوك فيك و جدك كانت أعداؤه كتير يتمنوا يمسكوا عليه غلطه واحده لكن هو كان ابن بلد و جايبها من تحت و كانت أخلاقه عاليه أوى يحترمك وقت الخناق يمكن اكتر من وقت الصحوبيه و السلام عمره ما كان يقل من حد علشان كده كان الكل يعمله ألف حساب لإن حباييه كتير فى السوق قدر بذكاؤه يكسب ود الشركات الكبيره قبل الصغيره و بالرغم من كده عمرى ما حسيت أنه اتكبر على أبوك اللى كان وقتها لسه مشتغلش يعتبر كان عمك هو اللى ماسك الدنيا ف الراجل بالنسبه لينا كان أقرب للمثاليه لكن المشكله بقه كانت فى خالك عاصم.
خالك يا على أول واحد عارض الجوازه دى حتى أعلنها بشكل صريح أكتر من مره لكن جدك و جد أمك كان بيقدر يأدبه و أبوه نفسه مكنش يقدر يقول حاجه ، عارف إن ممكن تشوفنا بشكل مش كويس يا على لكن يابنى أنا أكتر من مره اتكلمت أن نلغى الموضوع ده لكن بيرجع عمك و جدتك و حتى جد أمك فى مره حس بالموضوع و قالى لو على أخوها ف الموضوع محلول خصوصاً أن أمك كانت رايده أبوك و حتى جدك أبو أمك نفسه مكنش عنده مشكله مع أبوك كان بيتعامل عادى مقدرش اقول انه كان مرحب أو كاره.
أنا: جدى أنجز شويه قربنا نوصل .
جدى: صدق أنا غلطان أنى بوعيك يا كلب السرايا أنت .
أنا: معلش يا جدى بس أنت تقريباً سرحت فى الكلام و أنا مستنى الأكشن بقالى مده .
جدى: طب اسمع ، الجوازه مشيت و اتجوز أبوك و أمك و من البدايه حسيت ابوك مش مرتاح بس مع معافرة أمك معاه حسيت إنها هتنجح تخليه يلين ناحيتها و إحساسى ده كان أقوى لما جت أختك و كان طالع بيها السماء كان طاير من الفرحه حسيت أبوك رجع لقبل ما الموضوع يتفتح أصلا الشاب الفرفوش اللى تحب تتعامل معاه غير كده معاملته مع أمك اللى اتحسنت كتير بقيت أحس أنها علاقة جواز بجد و ده كان راضى عيلة أمك اللى كانت شايفه أبوك مقدرها حتى خالك عاصم مكنش يقدر يفتح بوقه مهو كان حجته أن أبوك فيه كلام أنه كان بيحب واحده قبل موضوع أمك لكن أبوك أنكر بس الإنكار مكنش قوى لكن كان كافى أن الموضوع يكمل و مادام أبوك بيعامل أمك كويس يبقى ده كان كله إشاعات لحد ما حصل اللى غير أبوك تانى وجودك انت.
أنا: يعنى هو فضل فرفوش لغاية ما جيت و جت على حظ قرمط و زرار الفرفشه قفل ده ايه النحس ده يا ولاد.
جدى: بص يابنى أبوك أنا قعدت معاه اكتر من مره أكلمه بخصوصك و مقدرتش أفهم سبب أنه مش قادر يتفاهم معاك لغاية لما عرفت بوجود مراة أبوك ، نور إسم مراة أبوك نور يا على و اللى فهمته أن أبوك كان بيحبها أيام الجامعه.
أنا: طيب و أمى ؟ لما هو بيحبها راح اتجوز امى ليه أصلا ؟ و انتوا ازاى تسمحوا بحاجه زى دى ؟
جدى: صدقنى يا على انا مكنش عندي أى معلومه بخصوص الموضوع ده و حتى لما حاولت معرفتش أطلع بمعلومه وقتها لكن اللى فهمته أن أمك نفسها كان عندها المعلومه دى قبل ما تتجوزه و هى اللى خلته ينكر قدام أخوها أنه يعرف نور دى فكرته نسيها علشان كده انصدمت لما عمك قال قدامها أنه متجوز.
أنا: و كنت عايزنى أكون موجود و انت بتحل المشكله دى ها!! بعدين برضه يعنى هووووف بعيداً عن أن أنا مش عايز امى تنطلق بس فلنفرض اتطلقت و خالى عاصم قرر أنه يفك الشراكه أزاى ده هيأثر علينا بشكل أكبر منهم مجاوبتنيش برضه ؟
جدى: خالك عاصم قدر مع جدك أبو أمك يعلموا شركه تانيه بعيده عن الشركه الخاصه بشراكتنا كانت فى نفس المجال و اللى قدرت أفهمه برضه انها بإسم مختلف عن الرفاعى علشان يبعدوا الأنظار عنهم و بمساعدة من عيلة السيوفى قدر خالك و جدك يكبروا الشركه دى و بقه ليها شأنها دلوقتى.
أنا:اعذرنى يا جدى بس و انت كنت فين من كل ده ؟ للدرجادى مكنتش فى الدنيا معملتش حساب لليوم ده إطلاقاً سيبك من أبويا و أمى معملتش حساب أن ممكن تنفصل عن عيلة الرفاعي لأى ظرف.
جدى:يابنى أنا من ساعة ما أنت تميت ال ١٧ سيبت الشركه لأبوك و عمك بقيت بروح كل فتره العمر عدى و جرى يا على أنت كبرت أهو و خلاص هتتخرج من الكليه و ملك كبرت و جايلها عريس محمود ابن عمك هيخطب العمر عدى و أنا حسيت إن عمك و أبوك قد المسؤولية لكن الاتنين خذلونى للأسف كنت أتمنى يطلعوا قد المسؤولية لكن الواحد مش بيتعلم بالساهل.
أنا: إيه المطلوب منى دلوقتى يا جدى تفتكر إن ممكن الاقى حل للموضوع الملعبك ده ، اعذرنى يا جدى بس أنت عيالك كل واحد بيفكر فى نفسه كل واحد فيهم أنانى عمى هو اللى شبكنا مع عيلة الرفاعي علشان يوفر على نفسه تعب أنه يشتغل و يجتهد و أبويا انانى و مقدرش صبر امى و حبها ليه بل و كمان بيعاملنى وحش حسب ما انا فهمت من كلامك علشان بيشوف النسخه الحزينه منه بعد ما ساب نور دى فيا و عمتى سرحانه مع نفسها مش بنشوفها غير فين و فين عيالك كل واحد فيهم فى عالم تانى يا جدى و الغرابه أن أنت و جدتى كنتوا بتحاولوا دائما تقربوهم من بعض امتى حصل الفرق الواضح و الانانيه دى معقوله محدش حس !! للأسف يا جدى الموضوع ده أخره توقفه على كده و تنقذ الشركة لا أمى هتنسى اللى عمله فيها ابويا ولا أبويا هيقدر يسيب نور دى هى اتقفلت زى الدومنه.
جدى:معاك حق يابنى فى اللى قولته أحنا فعلاً حرصنا الزايد أنهم يقربوا من بعض واضح أنه جه بنتيجه عكسيه بس ده مش وقت نقاش فى أمور من النوع ده دلوقتي إحنا عايزين حلول تنقذ سمعة العائلة و سمعة الشركة قبل ما تنهار أكتر ما هى منهارة.
أنا: جدى هو عقد الشراكة اللى بين عيلتنا و عيلتهم فيه نسخه منه معانا صح ؟
جدى: ده اكيد بس بتفكر في إيه ؟
أنا: جايز المحامى بتاعنا يكون كان حاطط شرط فى صالحنا ولا حاجه ينفعنا فى موقف زى ده كمان عايز أعرف حالات الفسخ اللى محطوطة لعقد الشراكة أو الحالات اللى حاططها فى حالة اللجوء لفض الشراكة جايز نطلع بحاجه تجبرهم يبعدوا بتفكيرهم عن موضوع فض الشركة ولو انى مش موافق على ده أصلا المركب اللي ليها ريسين تغرق و احنا هنا فيه ريسين هيبقوا مش طايقين بعض بسبب حركه غبيه من أبويا و أغبى من عمى اللى كان عارف و خبى و يوم ما طلعها طلعها فى الوقت الغلط ، المهم كده اتفقنا دلوقتى أنا عايز ابص على عقد الشراكه لو تقدر تجيب ليا نسخه ولو متصوره بالتليفون ابص فيها و أشوف جايز فيه حل قانونى بس مهم إن محدش يحس بالموضوع يا جدى ولا حتى من عيلتنا كمان بالنسبه لموضوع شروق و عمى ف على اتفاقنا أنا هحاول مع شروق و انت تحاول مع عمي ومراة عمي.
جدى : اتفقنا يا بني اتفقنا.
كملنا الطريق أنا و جدي ساكتين كل واحد سرحان فى الطريق غالبا جدى كان مركز فى الحال اللى وصلنا ليه للاسف أبويا جوازه بوظ الدنيا أكتر بكتير من عمى علشان كده جدى عايز يخلص منها قبل مشكلة عمى نفسها مسكين جدي تعبه وشقاه العمر ده كله ممكن يروح بسبب غباء عيلين مستهترين.
قضيت اليوم فى الشغل ما بين المحكمة و الرجوع للشركة علشان اكمل الشغل اللى يخص ندى بصراحه مش عارف لغاية دلوقتى أنا ليه قبلت أخذ شغلها رغم أن خدمتها زى ما خدمتني في موضوع الهاك بتاع نادر ف المفروض خالصين لكن لقيت نفسى مهتم اساعدها تانى لما احتاجت ده على كل الموضوع جه فى مصلحتى ، اومال مش سألتنى دلوقتى ازاى انا هقولك أزاى.
بعد حليت موضوعى أنا و محمود و شمس و حتى شروق راحت الاجتماع جدى سمح ليهم يرجعوا شغلهم وبالتالى العجز اللى كان فى القسم عندنا بدل ما كان ٣ بقى ١ واللى هى ندى و رجع استاذ وجيه وزع الشغل تانى و اتنقلت أنا مع محمود لإن مش هينفع شروق تبقى مع محمود و تقريباً دى توصية من جدى للأستاذ وجيه.
طبعاً يا عزيزي أنا مش هسيب فرصه زى دى و مش استغلها بالعكس أنا من ساعة ما أستاذ وجيه أعلنها بدأت اخطط ازاى استغل ده لصالحى.
عدى اليوم بالنسبه للشغل عادى و كان مع هدى لكن مخلصش بالنسبه ليا ، خلصت شغل مع هدى و كنا عند محكمة…… سابتنى هدى و اتكلت على بيتها بتقول عندها ضيوف على كلٍ مش موضوعنا.
أتصلت على شروق علشان أشوف معاها موضوع عمى محمد خلينى أخلص من ده موضوع و بينى و بينك عايزها تطلع كسبانه من الموضوع أكبر قدر ممكن لإنها وقفت معايا وقت احتياجى ليها.
على: سلام عليكم.
شروق: وعليكم السلام ، عامل ايه يا حاج عاش من سمع حسك.
على: أهو فى الدنيا هنروح فين أنتى عامله ايه ؟
شروق: نحمده على كل حال خير يا على ؟
على: مالك يا شروق بتتكلمى كده ليه ؟
شروق: يعنى مش عارف ليه يا على ؟
على: لأ مش عارف ليه ، بقولك إيه سيبك من الكلام ده عمى عندك ؟
شروق: لأ بس بتسأل ليه ؟
على: عايزك تقابلينى انتى و ولاء فى كافيه…… كمان نص ساعه الكافيه مش بعيد ف هتلحقى عايزك فى موضوع مهم يا شروق أوعى تتأخرى و متنسيش تجييى ولاء معاكى.
شروق: تمام نص ساعه بالظبط و هنكون هناك.
( بعد نص ساعه )
دخلت الكافيه و كان تبع حد معرفه يعنى بالنسبه ليا أمان محدش هيقدر يتجسس علينا حتى لو حابب و ده لإن أنا مش هقعد معاهم على ترابيزه عاديه أنا هقعد معاهم فى مكتب المدير نفسه.
دخلت لقيتهم قاعدين على الترابيزة فقعدت اتكلم معاهم علشان لما نقوم ندخل الموضوع يبان طبيعى.
أنا:هلا و… بالشباب كيف أخباركم شنو أحوالكم ؟
شروق: خير يا على عايزنا ليه ؟
أنا:بت أنتى هتلوى بوزك يبقى مش عايز اشوفك ده إيه ده ، بعدين مالك لاويه بوزك ليه أصلا ؟
شروق:منى حكتلى على موضوعك أنت و شمس يا على.
أنا:نعم!!! و هى أزاى تحكيلك حاجه زى دى أصلا ؟ بعدين برضه مش فاهم ليه لاويه بوزك ؟
شروق:مش عايزنى أكون متضايقه و أنا كل ده بساعد واحد
أنا: أوعى تقوليها أوعى هخسرك للأبد يا شروق فاهمه ف اعقلى كلامك قبل ما تقوليه و أظن احنا نعرف بعض بقالنا بتاع ٤ سنين وشويه و ده وقت كافى تعرفى انتى بتتعاملى مع مين.
ولاء: شروق مش قصدها يا على هى الفكره كلها أن اللى عملته امبارح يتفسر بالشكل ده بس أن انت يعنييي.
أنا:عملت اللى اتهمونى بيه صح ؟ عارفه يا ولاء أنا بعتبركم أنتم الاتنين اخواتى البنات و عارفه لو واحده منكم فى موقفى و كل الدنيا قالتلى انكم عملتم ده عمرى ما اصدق عارفه ليه لانى عارف أنا بتعامل مع مين كويس و عارف تصرفاتهم و عندى ثقه كبيره فيهم انتم بقه عندكم نفس الثقه ؟
ولاء: أكيد يا على و إلا مكناش جينا نقابلك مش كده ولا إيه يا شروق ؟
أنا:هعتبرها كده يا ولاء مع أنها مش كده عموماً أنا محضر ليكم مفاجأة موجوده فى المكتب جوه بالمناسبة احنا فى كافيه مليان ناس ف متخافوش مش هعمل حاجه لو خايفين.
ولاء: لا يا على أكيد مش خايفين هنخاف من ايه يعنى ؟
دخلت المكتب و هما مفيش دقيقه تقريباً و دخلوا ورايا ، قعدت أنا على الكرسى اللى قدام المكتب و هما قعدوا على الكرسيين اللى قدام بعض وموجود معانا الشخص الرابع اللي بيساعدنا من الظل محدش كان يعرفه حتى هما نفسهم لغاية ما جه موضوع المناقصة و الخطه اللى حطيناها فاكر وقتها أنا قلت ل ولاء ايه ؟ قولتلها انا ليا معرفة هيخلص الموضوع و هى مهمدتش غير لما عرفت أقدم لكم ريم الجندى المجهول اللى يسر عليا كتير أوى فى رحلتى دى كلها.
بقينا أحنا الاربعه نبص لبعض و مره واحده وقعنا على روحنا من الضحك ، لهجة ولاء و شروق ده فيلم أنا عملته علشان اللى مراقبنا ينقل لخالى الكلام ده علشان يبان طلاقها من عمى منطقى ما هى دخلت الموضوع علشانى أنا أصلا و مادام هى شايفه أنى غلط يبقى هتسيبنى و مش هترضى تكمل معايا فيه.
أنا:لا بس مش لايق عليكى دور الجد خالص يا شروق شكلك و أنتى فرفوشه و حابه تضحكى أحلى بكتير الصراحه .
ولاء: ده غلبتنى و أنا قاعده عماله احفظها كلام و اخليها تتقن الدور ده شويه و كانت هتشلنى .
شروق:الحق عليا أنى طاوعتكم و عملت اللى طلبتوه منى ده أصلا .
ريم:طيب مش كفايه بقه.
ولاء: ليه بس سيبينا نضحك شويه.
ريم بتمثيل: كفايه رجص على الجراح كفايه ضحك و مرجعه اللكاعه لو كانت كركديه كان زمان هدوم الناس مبجعه.
شروق: إيه الجمله الغريبه دى .
ريم:معلش يا جماعه بس بحب شخصية نفادى أوى .
أنا: بقول ما دام وصلنا للنفاديات بتاعتك يا ريم أحنا نبطل مرقعه بجد بدل ما تخلينا نفقد القدره على الكلام من أساسه .
أنا: شوفوا يا جماعه دلوقتى أحنا وصلنا لخط النهاية خلاص من بعد النهارده يؤسفني أن مش هنتجمع تاني.
شروق: بعدين بقه مش قولت نتكلم جد بتهزر ليه دلوقتى ؟
أنا:بتكلم جد يا شروق مش بهزر أنا خلاص يا جماعه الموضوع خلص ومعدش فيه لزوم اتعبكم معايا انتوا شوفتوا معايا كتير و عملتوا معايا اللى مفيش حد يرضى يعمله و أتمنى يجى اليوم اللى أقدر أرد فيه جزء من جمايلكم.
ولاء بتأثر:يعنى خلاص مش هشوفك قصدى هنشوفك تانى ؟
أنا: لا يا ولاء مش هتبقى مضطرة تشوفينى تانى و تستحملى رخامتى وخططى اللى تودى فى داهيه .
ريم:معقوله تنهيها كده ؟ يعنى بعد كل ده و تنهيها كده ؟
أنا: كده ازاي يعنى ؟
ريم:يعنى لا رجعت حقك من محمود و شمس ولا حتى أنقذت شركة جدك من الغرق!!
أنا:مين قال انى هسيب حقى أو حتى هتخلى عن الشركة بالعكس أنا عملت ده خلاص مش باقى غير أنه يطلع للنور.
ريم:لأ ترجملى عملت ده امتى و أحنا معاك خطوه بخطوه و مفيش موقف حصل إلا وكنا شاهدين على وجوده ف عملت الفيلم اللى بتقول عليه ده امتى ؟ بعدين ده شركة جدك لوحدها موضوعها عايزله مش أقل من شهرين تلاته علشان يتحل ده إذا اتحل أصلا.
أنا:شوفى يا ريم فيه مثل بيقول الطمع قل ما جمع و عيلة الرفاعى كانت مصدره في الاتفاق خالى عاصم اللى أساساً هو مش بيطيقنا فلما جه يعمل عقد الشراكة و يحط البنود حط بند أن لو حصل تلاعب من ناحية أى من الطرفين اللى هما احنا أو هما ساعتها الطرف التانى ياخد نص حصة الطرف المتلاعب فى الشراكه بمعنى آخر أحنا هنملك فى الشراكه دى نسبة ٧٥% مش هتبقى ٥٠ ل ٥٠.
ريم:يبنى ما كده انتوا الخرسانين مش هو لإن عمك اللى هو رئيس مجلس الاداره اللى من طرفكم هو اللى تلاعب.
أنا: كنت مفكر زيك كده لغاية ما اكتشفت الخلل الصح فين ، خالى حب يستنصح على عمى علشان بلاويه الكتيره اللى اتنيل عملها دخل هدد عمى أنه هيطلب من جدى نص أسهمنا طبقاً للبند اللى فى عقد الشراكة و ده علشان اكتشف تلاعب عمى فى الأوراق الماليه و بالتالي عمى طلع حرامى جوزك طلع حرامى يا شوشو ، عمى طبعاً أنكر في البداية بس مفيش دقائق لما شاف الورق اقتنع أن مفيش مفر من الموضوع ف عمل إيه ؟ بقه شغال عبد عند خالى فى مقابل أن الأسهم متطيرش اللى مستغربه بقه أن جدى طلع ميعرفش حاجه عن البند ده أصلا جدى كان مفكر أن الشراكه هتتفض و الموضوع فيه شرط جزائي مش اكتر لكن الموضوع بالشكل ده فيه خراب بيت العيله خالص ، فى الفتره اللى خالى شغال فيه زى العبد حرفياً تحت أيد خالى ابتدى خالى يسرق هو كمان بس عن طريق مين بقه نادر اللى حرفياً نفسى أبوس دماغه طلع مكنش مآمن ل خالى و رافع ملفات و صور و بلاوى زرقه عملها خالى و أنا لما عملت هاكينج للجهاز بتاعه قدرت أطلع منه بكل المعلومات دى و البركه فى جدى هو اللى فسرلى ليه خالى عمل ده أصلا ف بقت الصوره واضحه قدامى.
ريم:ده خالك ده طلع داهيه ابن ستين الكلب ده لف اللفه دى كلها علشان يكسب زياده من تحت ل تحت مرضيش يطالب بتنفيذ البند علطول ابن عفريته الراجل ده ، طيب كده هتعمل إيه معاه ؟
أنا:مش أنا اللى هعمل أعتقد جه الوقت اللى جدى يرجع يستلم الشركه تانى و هو اللى هيعمل بس طبعاً بالاتفاق بينى و بينه
ريم:طيب هيعمل إيه شوقتنى ؟
أنا:مش هقولك دلوقتى خالص مش علشان شاكك فى حد لا سمح… لكن مهم اتأكد من حاجه معينه قبل ما اقولكم اللى هيحصل ولحد ما ده يحصل خلونا مركزين مع شروق.
شروق: إيه ده انت حولت الكلام كده ليه .
أنا: طلباتك يا معلمه شروق.
شروق: شيشه تفاح هنا يابنى .
أنا:انتى كده القهوجي مش المعلمه بتاعة القهوه .
شروق: أصلا ، هتصدقنى لو قولتلك أنا مش عايزه حاجه يا على انا طالعه كسبانه كتير أوى من الموضوع ده و مش قصدى بس على الفلوس.
أنا: أيوه يعنى طلباتك إيه اخلصى .
شروق: قولتلك مش عايزه حاجه يا على كفايه عليا اللى طلعت بيه.
أنا:شوفى اختك يا ولاء أنا مش حمل مناهده.
ولاء: بصراحه أنا كمان متفقه معاها على كده أحنا الحمد… الدنيا اتظبطت معانا أنا اتوظفت و حتى هى معاها حالياً فلوس و تقدر تشتغل فى اى مكتب او حتى شركه تانيه مستريح يكفى أنها كانت فى شركة النويري ده غير العماره اللى بأسمنا ف كفايه علينا كده.
أنا:طب اسمعوا بقه اللى أنتوا قعدتوا ترصوه ده حقكم أصلا و أنا اتفقت معاكم على ده من الأول و دلوقتي هزيد على كلامى الاتى بصى أنا هقنع جدى أن يكتبلك عماره تانيه تكون بأسمك بحيث تكون دخل ثابت ليكى لما تأجريها علشان تاخدى وقتك تدورى على شغل و طبعاً هتتنازلى عن العماره اللى معاكى بس هخليه يديكى واحده غيرها كمان وكده يبقى معاكى ٢ أظن ده كويس و هيعيشك مرتاحه و وعد منى وانتى عارفه انى مش بخلف وعودى هجيبلك أنا شغل تقبضى فيه بالساعة و اخضر كمان بس انتى تنفذى اللى هقوله بالظبط وقتها ، بالنسبه ليكى يا ولاء ف أنا احترت الصراحه بس مقدرتش مكافئكيش بحاجه و انتى اللى كنتى مصبرانى على شبر ونص اللى جنبك دى هاتى الشنطة اللى فى الخزنة عندك يا ريم.
كنت عامل حساب اليوم ده يا صديقي علشان كده قررت أجيب لولاء عربية مرسيدس أحدث موديل ده غير أن جبتلها عقد الماظ مش عايزك تستغرب يا صاحبى البركه في نادر اللى قدرت اجمع منه تمن الاتنين الاهبل فكر واحد سرق حساباته ميعرفش أنى أخدت الاعظم من كده بكتير منه.
ولاء تفاجأت من الموجود جوه الشنطه و كان واضح ده على وشها اللى كان مليان بعلامات التعجب ولكن فيه كتير من السعاده.
ولاء:بس ده كتير أوى عليا.
أنا:ولا كتير ولا حاجه انتى تستاهلى اكتر من كده أصلا بس اعذريني الحاله على قدها .
ريم:طيب و أنا مليش حاجه بنت البطه السوداء أنا
أنا: بطه سوداء و تجيب كوباية حليب زيك كده أزاى ؟ .
مقدرش أنساكى يا ريم بس لسه هديتك مش جاهزه علشان كده هتعوزى تصبرى معايا شويه بقه .
ريم: وماله نصبر بس أنا ممكن افضحكم على الفضائيات لو بتاكل بعقلى حلاوه ها .
أنا:هو أنا أقدر برضه ، المهم شروق أنا هقول لجدى إنك وافقتى بعد ضغط جامد منى عليكى كل المطلوب منك إنك تقولى لعمى التالى …… هيزرجن معاكى فى الأول بس اقنعيه انك مش عايزه مشاكل ليه أو ليكى و بطريقة السهوكه بتاعتك اقنعيه يجيبلك عماره بدل اللى هتتاخد مرضيش قوليلى وانا هتصرف ، شروق مش عايز غلطه الموضوع ده دقيق و علشان مصلحتك و مصلحة الكل لازم تركزى عارف أنى فرهدتك معايا فسامحينى بقه .
شروق:طيب بعيداً عن العبط بتاعك ده كده أحنا حلينا مشكلتى أنا و الشركه بتاعة أبوك بالنسبه لموضوعك انت و شمس دى هى و محمود ابن عمك.
أنا: دى لسه حالياً شغال عليها لغاية ما ألاقي ليها حل و أنا غالباً لقيت واحد بس مش عارف هينفع يتطبق ولا لأ.
شروق: طيب و ده هتعرفه امتى ؟
على: …………….…….. .
أخيراً وصلنا لنهاية الجزء اللى مكنش عايز يخلص ده ، الجزء الأخير هيكون خلال الأسبوع ده إن شاء… أتمنى يكون الجزء عجبكم متنسوش تسيبولى رأيكم فى الكومنتات سلام .
الجزء العاشر والأخير
المكان: مطار القاهرة الدولي.
المتحدث: على محمود سيد النويري.
المطارات هي عباره عن دول جوه دول على الأقل ده رأيى ليه بقولك رأيي ؟ ملل يا عزيزى بقالى ساعتين موجود و مستنى ميعاد طيارتى.
هقولك رايح ليه كده كده بس خلينى الأول احكيلك وصل بيا الحال هنا ازاى ؟
كنا قاعدين فى الكافيه احنا الاربعه و أنت خامسنا عزيزي القارئ ، بصراحه مكنتش حابب أعمل لقاء الكافيه ده علشان كنت حاسس إن مقابلة الكافية هي آخر مقابلة بينى و بين ثلاثي خط النار ولاء و شروق و ريم لكن الموضوع كان ضروري.
فى الكافيه شرحت لشروق أزاى تقنع عمى بالطلاق من غير ما ييجى عليها ضرر بصراحه شروق من الشخصيات الجميله اللى اتعاملت معاها ده غير إنها كانت بتساعتدنى ف مش جزاءها أنى أكون سبب فى أذى ليها.
كمان وزعت هدايا على ولاء و شروق شروق هديتها كانت أنها تاخد ضعف ما أخدت من عمى أما ولاء المرسيدس و العقد الالماظ.
بالنسبه لموضوع الشركه فمكنتش حابب احط نفسى فى وش المدفع أنا حابب أفضل فى الضل أحسن فيما يخص الموضوع ده لكن ده ميمنعش أنى كنت بتناقش مع جدى و أقوله رأيى خصوصاً بعد ما قريت البند الموجود في العقد.
بالنسبه لموضوع محمود و شمس فمكنتش قادر أتخيل طريقه أو سيناريو أخليهم يعترفوا باللى حصل زمان و اللى اتأكد كلامهم هما بعد ما انا قررت أتنازل شويه علشان أقدر أنقذ الشركه وكمان أخليهم يحسوا بالأمان من ناحيتى و بالتبعية أقدر أحقق هدفى و هو ما حدث بالفعل.
خرجت يومها من الكافيه و أنا راسم الغضب على وشى و شروق طالعه بتجرى ورايا لزوم الحبكة علشان اللى مراقبنا ميحسش إننا دخلنا غضبانين و خارجين زى الفل أنا عايزه يوصل ده لخالى علشان يكلمنى ؛ إيه ممكن يخليه يكلمنى مش عارف الحقيقه بس حسيت إن ده اللى هيحصل خصوصاً بعد ضربة المناقصة حسيت إن خالى عاصم هيعوز يتأكد بنفسه من إذا كنت حاسس باللى هو بيعمله و ليا يد في خرابه ولا لأ ما أنا الترس الوحيد اللى مش قادر يخليه يدور فى المكنه بتاعته.
قدرت اخلع من مايا و رانيا عن طريق أن اتصالح مع محمود و شروق و ده كان من أسباب أنى أطلب الصلح معاهم أصلا بصراحه حسيت الموضوع بوخ أنى أفضل عامل نفسى أهبل ده مش أنا علشان كده سيبتهم فى وقت خالى كان لسه خسران المناقصه ف بالنسبه ليه انا الوحيد اللى حركاته غير متوقعه و مشكوك فيها.
أعتقد أن أنا طلعت من التجربه دى مديون بكتير ل خالى و أبويا و محمود و شمس لولاهم مكنتش أخدت الفرصه أنى اتطور أو اكتشف موهبتى فى التخطيط اللى مش عارف هى موهبه فعلاً ولا أنا كنت محظوظ بس مش مهم المهم انى عرفت عن نفسى اكتر و عن الناس الموجوده حواليا ف مثلاً بدأت نوعاً ما أعرف احكم شويه على الناس على الأقل أعرف مين السالك فيهم من مين اللى بيلف و يدور و ده سببه التعامل مع الناس بثقافاتها المختلفه و البركه فى الشركه اللى اشتغلت فيها فرد أمن.
المهم مطولش عليك قول طول وإلا مش هكمل حكى ، بهزر معاك هحكيلك كده كده بعد ما خلصت معاهم فى الكافيه أتحركت على الفيلا بتاعة جدى اتعشيت معاهم و قضيت سهرتى مع العيله اللى كانت كلها متجمعه باستثناء امى و أختى ليلى بالمناسبه الليله دى كانت أول خطواتى فى توقيع شمس خلينى احكيلك انت مش غريب.
دخلت الفيلا و للاسف المرادي منى مجتش استقبلنى زى كل مره للأسف لسه مفكره إنى رميت كل اللى حصل معايا فى الزباله متعرفش انى هفضحهم و هقلب موازين القوة في العيله بس كله بوقته مع الوقت هتعرف الحقيقه.
دخلت الفيلا لقيت الكل قاعد على الكنب الجلد اللى موجود في الجانب الخاص بقعدتنا كعيله كنت قولتلك أن جدى مخصص جزء لقعدتنا قبل كده دخلت سلمت على الكل بس كنت بارد مع نور مرات أبويا و أبويا نفسه لكن محدش علق.
جدتى ريهام: اتأخرت ليه يا على ؟
على:كنت موجود مع أصدقاء ليا يا ريري بقالى فتره كبيره متقابلناش.
جدتي:مين اصحابك دول بقه ؟
على: بتغيرى عليا ولا اى .
جدتى:متغيرش الموضوع كنت مع مييين !!.
شمس: تلاقيك كنت مع بنات يا نمس انت .
محمود:يا شيخه قولي كلام غير ده هو لاقى كلبه تعبره أصلا .
على:يخرب عقلك يا حوده ضحكتنى ، الكللابب يا حبيب أخوك بتروح لبعضها حتى أسأل كريمه هى أكتر واحده تفيدك بخصوص الموضوع ده.
محمود: تقصد إيه بكلامك ده .
على: اهدى يا حبيبي لا يطق لك عرق أنا خايف
عليك العصبيه مش حلوه.
محمود: بقولك إيه متقعدش تلف و تدور.
على:و هلف و أدور ليه هو انا قلت حاجه غلط ، كريمة فعلاً أكتر واحده تفهم فى الموضوع ده لإنها بتحب الكللابب و بتعرف تروضهم ده غير معلوماتها الكتير عنهم أبقى اسألها أنت بس ، بقولك ايه يا ريري أنا رايح الملحق أغير و أخد دش ساقع الجو بره موت.
ريهام:ماشى يا حبيبي ، متتأخرش علشان نتعشى مستنيينك من بدرى.
أتحركت على الملحق أخد دش بمياه أقرب للتلج الجو حر موت يا صديقي لبست بنطلون أسود على تى شيرت بيضاء مكتوب عليها
At the end of the storm there's a golden sky
معناها الحرفى في نهاية العاصفه يوجد سماء ذهبيه
مكذبش عليك أنا مختار التى شيرت ده لمعنى الكلام المزدوج حبيت أخلى محمود يشك بجد أن أنا برمى بكلامى عليه و ده علشان يدب خناقه معايا و هتعرفوا ليه بس خلينا نروح لمكان العشاء الواحد جاع تعالى كل معايا أنت مش غريب.
" بعد العشاء "
قعدنا بعد العشاء قدام التلفزيون و محمود ابن عمى أنا ملاحظ أنه مركز معايا و نظراته مش طبيعيه أبداً لكن بصراحة فاجئنى بثباته الانفعالى ده حتى مسألنيش عن سر لبسى للتي شيرت فخلاني مضطر ازود العيار حبتين علشان أجره للى أنا عايزه و مستنتش كتير لغاية ما الفرصه جاتلى لوحدها.
ميار (عمتى) : شايفين البطله اللى فى الفيلم شكلها حلو ازاى.
شمس:مش حلوه اوى يعنى .
ملك:يا شيخه حرام عليكى بقه دى مش حلوه طب اقنعينى أزاى ؟ أنتى بس علشان مش بتحبيها.
شمس: طب احضرنا أنت يا على و قولنا حلوه ولا مش حلوه.
أنا: متأكده انك عايزه تعرفى رأيى ؟
شمس: أكيد.
أنا: مش فارقه هي جميلة ولا لأ أساساً هى مش بتمثل فى أفلام رومانسي لكن لو بتتكلموا على شكلها بشكل عام بعيدا عن الفيلم ف بصراحه شكلها حلو لكن الأهم أنها تكون جميله من جوه زى من بره متاخدش واحده من مراته مثلاً ولا تفسخ خطوبتها علشان تروح تضحك على قريب خطيبها الغنى في النهايه مع مرور العمر الروح هى اللى باقيه و الشكل بيروح
شمس: إيه ياعم الاجابه الطويله أوى دى أنا سألت سؤال من ٣ كلمات أنت رديت ب ٣ سطور شكلك مفهمتش سؤالي كويس.
أنا: بالعكس فهمته و جاوبتك بأفضل شكل و اديتك نظرتى للست بشكل عام شكلها عامل أزاى ولا أنت رأيك إيه يا حوده مش لو واحده فسخت خطوبتها و راحت خطبت قريب خطيبها علشان غنى حتى لو حلوه من بره تبقى وحشه من جوه و متستاهلش إن يتبصلها ؟
محمود: اكيد ، بقولك يا على جامد التى شيرت اللى عليك ده اول مره أشوفه عليك.
أنا: أه ما أنا لسه شاريه قريب ، بصراحه بحب الجمله المكتوبه عليه دى أوى معناها جميل و معبر عن هدفى.
محمود:اللى هو إثبات إنك صح فى كل حاجه مثلاً.
أنا: أنا قولت كده ؟ أنا هدفى أن أكون شخص ناجح و ذو شأن كبير مش بس فى العيله هنا لأ أنا هدفى أكبر من كده بكتير و علشان أحقق هدفى لازم أصبر لأن طول ما أنا فى الطريق هتقابلنى عواقب زى العاصفه اللى لو صبرت عليها هلاقى السماء الذهبيه بتاعتى واللى هى هدفى اللى اتحقق.
محمود:بس أنا مظنش إن ده سبب لبسك التيشيرت ده أصلا و أظن كمان أن عمى هيوافقنى في رأيى مش كده يا عمى ؟
أبويا:كلام على الصحيح يا محمود هو هيستفيد إيه من لبسه للتى شيرت يعنى ؟
محمود: أنت مسمعتهوش يا عمي وهو بيتكلم على كان بيلقح بالكلام على نور و على كريمه ده غير التى شيرت بتاعه و الكلام اللى مكتوب عليه.
أنا:مش مستوعب أن أبويا نصر رأيى على رأيك معاك حق الصراحه أنا كمان مش مستوعب لأول مره أبويا يقول إن أنا صح و هو معاه حق بصراحه أنت بقه بيتهيالك حاجات كتير الايام دى.
محمود: تقصد أن أنا مجنون .
أنا: خليك هادى يا حوده أنت متعصب ليه بس أهدى لا يطق لك عرق قولتلك.
محمود: بقولك ايه بلاش الجمله اللى بتعصبنى دى.
ريهام (جدتى) :جرى إيه يا واد هو كلمك ولا جه جنبك ما تشوف إبنك يا محمد اللى بوظلنا القعده ده.
محمد: أقعد يا محمود و بلاش حركات ******* اللى بتعملها دى اقعد خلينا قاعدين هاديين.
محمود: بقيتوا كلكم عليا دلوقتى خلاص بقه هو اللى على الحجر علشان رضاكم.
أنا:ياعم أنا جيت جنبك ولا كلمتك أنت عاملك غاغه ليه على المسا أهدى بقه خلينا نكمل الفيلم.
محمود بزعيق: بقولك ايه اهمد أنت و ملكش دعوه بيا أنا حر اعمل اللي عايزه.
جدى بصوت قوى: مش عايز كلمه تانيه من حد فى اللى قاعدين الكل يسكت و أنت يا محمود أهدى بدل ما أقل منك قدام اللى قاعدين أنت فاهم.
محمود:بس يا جدى …… جدى: محمود حصلنى أنت و عَلِى على مكتبى جوه و مش عايز حد يقاطعنا مهما كان مين.
" فى المكتب "
جدى:تقدرو تفهموني ايه اللى حصل بره ده ؟
أنا: محصلش حاجه يا جدى زى ما أنت شفت أنا معملتش حاجه مش عارف ليه محمود مقلق منى مع أن كلامى عادى.
محمود: ولااااااااا مش هتعملهم عليا أنا وأنت عارفين كويس إن أنت تقصد اللى فى دماغى و إن كنت فاكرنى اقتنعت باللي حصل يوم ما جيت تصالحنا تبقى غلطان ، لا أنا ولا شمس مقتنعين و عارفين إنك بتحاول تطلعنا احنا اللي غلطانين متغيرتش من يوم الشاليه خبيث زى ما أنت ، عايز تبقى إنت بس الصح.
أنا: أنا عملت كل ده !!! إيه اللفه دى كلها يبنى بعدين أنا لو فعلا عايز أثبت أنى صح إيه هيخلينى أجى اصالحكم ده أنا كده جاى على نفسى و بثبت للكل أن أنا اللى كنت غلط أنت مش مستوعب أنت بتقول ايه بعدين أتكلم عن نفسك شمس ما هى بتتكلم معايا عادى و بتهزر أنت اللى مش عارف مش راضي تصفى ليه.
محمود:مش هصفالك علشان أنت مش سالك خبيث و هتفضل طول عمرك خبيث.
أنا: أتكلم أنت يا جدي انا خلاص جبت أخرى منه أى حاجه بحاول أعملها مش عاجبه يعنى اصالح مش عاجب أزعل مش عاجب قولى أنت إيه المطلوب منى.
جدي:شوفوا بقه شغل العيال الصغيره اللى شوفته ده مش عاجبنى جرى إيه هو عشان سايبينكم على راحتكم هتخيبوا بلاش شغل العيال ده و أنت يا محمود يا زفت إيه اللى انت بتقوله ده أنت واعي للكلام اللى بتقوله متخليش عصبيتك تعميك.
محمود:يا جدى أنا فعلاً مش بختلق كلام من دماغى تقدر تسأل شمس هتلاقيها بتقولك نفس الكلام اللى بقوله.
جدى:ولو طلعت بتألف اى كلام يا محمود ؟
محمود:ساعتها اللى هتقول عليه هنفذه يا جدى.
جدى: إيه رأيك يا على في الكلام ؟
على:اللى تشوفه يا جدى مادام ده هيريحك و يريحه ف أنا معنديش أي مشكلة.
" بره المكتب "
ملك: عاجبك كده يا شمس أديكى خلقتى مشكله من مفيش مبسوطه ؟
شمس: وأنا مالى هو أنا اللى قولتلهم يزعقوا مع بعض.
ميار (عمتى): بقولكم ايه اتلموا احسن لكم هتتخانقوا أنتوا كمان ولا ايه مش كفايه اللى جوه ما تقوليلهم حاجه يا ماما.
ريهام: أنا لو اتكلمت هقول كلام يزعلكم كلكم ف الأحسن أفضل ساكته.
ميار:طب تفتكرى بابا بيعمل إيه معاهم جوه ؟
ريهام:عمال يحب فيهم.
ميار:نعم!!
ريهام:نعم … عليكى يا عنيا ، انتى بتسألى سؤال إجابته مش محتاجه خبير اتنين بيتخانقوا و واحد اخدهم علشان يبقوا لوحدهم هيبقى عايزهم ليه ؟ اعقلي أسئلتك انتي الثانيه متعصبينيش اكتر ما انا متعصبه.
قامت خالتى من المكان بعد جملة جدتى ريهام ومفيش ثوانى و الكل بص ناحية باب مكتب جدى اللى اتفتح و خرج محمود منه.
ريهام:خير يا زفت حصل إيه جوه عملتوا إيه ؟
محمود:جدى عايز شمس معانا جوه.
الكل بص لبعضه و بعدين ألتفت و ركز مع محمود.
ريهام:مقالش عايزها ليه طيب ؟
ملك: إيه اللى جرى يخليه عايزك جوه يا شمس ؟
شمس:وحياتك معرفش ما انا قاعده زيى زيك اهو.
محمود: يلا انجزى يا شمس مش عايزين نتأخر.
" داخل المكتب "
جدى طلب من محمود يخرج يطلب من شمس تدخل خرج محمود وجدى بقه قاعد مركز معايا
أنا:خير يا جدى أنت أول مره تشوفني ولا ايه .
جدى:مش قولتلك أن أنت مسيبتش الموضوع.
أنا:و أنا لسه عند كلامى أنا فعلاً مش مهتم بالموضوع ده حالياً أنا خلاص اكتفيت أنى أعمل مشاكل مع حد أنا عايز أعيش مسالم.
جدى: شوف أنا عارف إن مش هقدر أخد معاك حق ولا باطل لإن مفيش دليل ملموس إنك حاططهم فى دماغك بس هقولك حاجه واحده بلاش تعمل حاجه تفشكل العيله تانى يا على أديك شايف جدتك مبسوطه أزاى اليومين دول متبهدلوناش في آخر عمرنا يابنى.
أنا: أنت شايف أن أنا ممكن أعمل ده يا جدى ؟ بقه بعد كل اللى اتكلمناه و بدأنا ننفذه أنت شايف أن ممكن اؤذى العيله بص يا جدى هجيبهالك على بلاطه أنا مش هكون مؤذى للعيله بأى شكل من الأشكال لأن أنا نفسى اتاذيت جامد و مش هقبل أن حد يشوف اللى شوفته ف متقلقش أنا أصلا مش مكمل هنا كتير.
جدى: تقصد إيه بالكلام ده ؟
أنا: بعدين هشرحلك يا جدى علشان ده موضوع يطول شرحه المهم دلوقتى خلينا نشوف موضوع محمود اللى أتأخر بره ده
مفيش ثواني و دخل محمود و معاه شمس و بدأنا الجولة الثانية مع محمود.
جدى: تعالى يا شمس متخافيش تعالى أقعدى هنا .
( شاور على كرسي موجود)
جدى: دلوقتى محمود بيقول ان انتى وهو مصفيتوش من ناحية على صحيح الكلام ده ؟
شمس بصت ناحية محمود نظرتها ليه مقدرتش احدد مغزاها بس من الواضح أنها اتفاجئت بكلام جدي.
شمس: أنا عن نفسي صفيت يا جدى زى ما قولت وقتها أنا يكفيني أنه عرف غلطته و جه اعتذرلى قدام العيله ده كان كافى بالنسبه ليا.
محمود:يعنى إيه الكلام ده بقه!!! بتبيعينى أنتى كمان زيهم!!
شمس:عايزنى اكذب يعنى ؟ بعدين على ده يعتبر أخويا الصغير و المفروض نحبه مش نقعد نتخانق و نعمل معاه مشاكل ملهاش داعى ولا أنت رأيك إيه يا جدى ؟
محمود:عليا أنا الشويتين دول يا شمس ده أنتى …
جدى: أظن أنت أخدت اللى أنت عايزه يا محمود صح ولا أنا غلطان قولت اسألوا شمس و أدينا جبنا شمس و سألناها وردت بعكس اللى انت قولته دلوقتى بقه أنا عايز أتكلم معاكم انتوا التلاته و كلامى هنا محدش ياخدوا أن أنا قاصده هو أنا بقول كلامى بشكل عام.
عارفين إيه اللى نزلنى مصر من الأول علشان أعيش فيها مش علشان بره وحش بالعكس بره مكنش حد هيقدر يكلمنى أو يكلم ولادى أو أحفادى لإن أنا نفسى كان معايا الجنسيه فبالتبعيه كنا هنبقى واخدين الجنسيه بتاعتهم لكن أنا حبيت الدفى اللى بيتحكيلى عن مصر و ناسها و تقديرهم للعلاقات الإنسانية مش بقول أن هناك مفيش بس هنا مجتمع بيخاف على بعضه مهما كان فيه من عيوب جواه نضيف و ده أهم ما يملك الإنسان يا ولاد اللى جواه قلبك خليه نضيف سامح لو عندك القدره على ده خاف على اللى حواليك عيلتك بالذات العيله رقم واحد يا ولاد و ده مش كلام بصوا على أى فرد ناجح غالباً هتلاقى البيئه اللى هو فيها مهيئه لده مفيش فيها غل أو حقد فيها الكل بيساند بعضه لإن الاتحاد قوه أتمنى أعيش يا ولاد لليوم اللى اشوفكم فيه بتكبروا فى حياتكم و تبقوا أشخاص مبسوطين فى حياتكم تقدروا تخرجوا لو حابين.
خرجنا احنا التلاته من المكتب بتاع جدى ساكتين غالباً كنا بنفكر فى كلام جدى أو على الأقل أنا بصراحه كلامه أثر فيا لكن فى النهايه عدى اليوم و خلص على كده.
" تانى يوم "
صحيت تانى يوم بابتسامة على وشى و أنا من الناس اللى بتتفائل ببداية اليوم ف كنت حاسس انه هيكون يوم جميل و قد كان فعلاً.
اليوم مر زى أي يوم عادى بالنسبه للشغل فمكنش فيه حاجه مميزه أصلا شغلى فى اليوم ده كان أغلبه فى المحكمة.
اللى كان مميز بقه فى اليوم هى مكالمة ولاء اللى طلبت تقابلنى كانت متوترة وهى بتكلمنى فى التليفون بصراحه متوقعتش أنها تكلمنى بعد ما خلصنا كلام يوم الكافيه معاها هي و شروق ، اتفقنا أنها هتبعتلى لوكيشن و أتجه للمكان على أساسه.
خلصت شغل ورجعت على الفيلا علشان أجهز و أروح اقابلها بلبس غير الفورمال اللى الواحد مضطر يبقى لابسه أغلب يومه ، وصلت الفيلا ودخلت الملحق و لسه بفتح النور لقيت منى فى وشى.
أنا:يا أهلا باللى مقاطعانى و مش راضيه تسمعنى.
منى:وهو أنا زعلانه منك و مقاطعاك ليه مش علشان دماغك اللى حاطط مكانها علبة كشرى حمضان دى.
أنا: لا وانتى الصادقه علشان دماغك الهبله اللى سوّلت ليكى أن ممكن اسيبهم ثابتين عليا البلوه اللى عايزين يلبسوهالى.
منى:حوش حوش الواد قدر يثبت العكس يا متخلف ده أنت خليتها رسمى بدل ما كان فيها شكوك.
أنا: عارفه الفرق بينى وبينك إيه يا منى ؟
منى: كتير و كلهم لصالحى بس خلينا نقول إن أنا أذكى منك.
أنا:غلط أنتى ذكيه أه بس مش أعلى منى و الدليل إنك مقدرتيش تصبرى وحكمتى على الموقف من بره من غير ما تشوفى هل الصوره خداعه ولا لأ.
منى:و إيه بقه اللى كان خداع فى الصوره يا فقيق ؟
أنا:لو ركزتى و جمعتى فى دماغك الأحداث من ساعة ما جيت عملت اللى عملته هتلاقي أن كفتى بدأت تعلى عن محمود.
منى:وهو ده بقه الانجاز اللى مفيش منه ٢ يا سى زفت إنك تدلدل راسك ليهم علشان يقبلوك أخص على الرجاله.
أنا:يا حماره اصبرى و متقاطعينيش دلوقتى لما أنا بدأت اجذب الأنظار حواليا مره تانيه محمود بدأ يحس إن البساط بيتسحب من تحت رجليه ، الطمع وحش أوى يا منى و حظ محمود ان البيئه اللى حواليه مليانه بالطماعين أولهم كريمه البنت اللى بيحبها هى طمعانه فى الفلوس اللى عنده ف لو أنا أخدت مكانه يبقى خسرها و أبوه و أمه اللى دائماً كانوا مفهمينه أنه لازم يبقى الأول فى كل حاجه و محدش سابقه لدرجة أنه بقه حاسس إنهم مش هيحبوه لو حد تفوق عليه ف أنا بمثل ليه عدو عايز ياخد منه كل ما يملك و ميغركيش تعامله مع اللى حواليه و أنه مفتح و بيعرف يتكلم أه دى مهاره عنده بس اكتسبها لأنه مجبر أنها تكون عنده دى هى الطريقه اللى شاف أنه هيقدر يكون بيها الأول.
منى: طب هما ظلموه بأنهم حطوه فى الخانه دى أنت بقه ذنبك إيه ؟
أنا: للاسف في الحالات اللى زى دى محدش له ذنب لا هو ولا أنا ، ناس كتير يا منى بتعتبر أعظم إنجازات الإنسان أنه يكون شخص سوى نفسياً عارف نفسه و قادر يتفاهم معاها بالشكل الصحيح و بالتالي ينعكس ده على التعامل مع الناس اللى حواليك لكن علشان عارف سؤالك الجاى هيبقى إيه ف اسمحيلي أقولك أنه لأ مش هسيب حقى لكن مش هنتقم برضه
منى:ده اللى هو أزاى يعنى ؟ مهو هتاخد حقك معناها الانتقام
أنا: يبقى مفهومنا لأخذ الحقوق مختلف مش علشان أخد حقى لازم أكون ابن كلب زباله يكفى أن أثبت لنفسى و للجميع أن قدرت أعلم على اللى قدامى من غير ما أنزل لمستواه اللى هو أزاى فى حالتى دى أن اخليه يحس نفس اللى حسيته بل و اخليه يدوق من الكاس اللى دوقته أنا هعرف العيله أنه فعلاً كان مع شمس يومها بس في نفس الوقت هكون رؤوف بحالته و أسيب ليه الملعب ياخد راحته و يثبت نفسه من الآخر عايز اهيئ ليه الظروف أنه يعرف نفسه أكتر و مع مراقبة جدى ليه هيكون ماشى على الطريق الصحيح.
منى: ثانيه واحده معلش بس أنت قولت هتسيبله الملعب أزاى بقه معلش ؟ تكونش ناوى ترجع تانى عند الحربايه اللى إسمها رانيا دى تانى ؟
أنا:ولا ده ولا ده ولا ده بصوت عبدالباسط .
منى: أنت بتهزر!!! .
أنا: أومال اسيبك تهزرى لوحدك يعنى .
منى بنرفزه: أنا ماشيه.
أنا:طب خدى خدى بس و هقولك تعالى ، أنا فعلاً هسيب الملاعب بس على المستوى المحلي بشكل تام ، من كام يوم قدمت فى شركه مختصه بالترجمه القانونيه و دى شركه اجنبيه مختصه بالتعامل مع الشركات الأوروبية و اللاتينيه مكنوش بيتعاملوا مع شركات عربيه و حابين يتوسعوا فى شغلهم و يضموا موظفين كويسين فى العربى قدمت و عملت مقابله معاهم من مده و اتقبلت.
منى: استنى استنى يعنى أنت هتسافر!!!.
أنا: أه فيها إيه هو أنا عيل خايفه عليا أتوه .
منى بتأثر:يعنى هتسيبنا أنا و ماما ؟
أنا: أنا عارف إن أنتى مش حابه بعدى عنك بس غصب عني أنتى اكيد شايفه البيئه اللى موجوده في البيت كله بيدور على نفسه البيت ده محتاج إعادة هيكله من أول و جديد و أنا مش هقدر أعمل ده لأسباب كتيره.
منى: طيب ليه متمسكش أنت الشركه بتأييد من جدك بيتهيألى حالياً مفيش حد أصلح منك لده أصلا.
أنا:مقدرش أمسك الشركه و اتحكم فى أبويا و عمى و وعمتى بعيالهم بعدين أنا معنديش خبره كافيه بالإداره أصلا ف أخاف تغرق أكتر و غير كده مين هيتقبل القرار ده من جدى و حتى لو تقبلوه هيبقى من ورى قلبهم و أنا مش عايز أدخل في خناقه جديده خلينى خارج كسبان و لو ليا نصيب فيها أكيد همسكها بس المؤكد أن ده مش الوقت المناسب.
منى:يعنى ده قرارك و خلاص مفيش رجعه .
أنا: للاسف يا منى معدش ينفع بس مش عايزك تقلقي أنا هحاول أشوفكم كل فتره ده غير أن هكلكم فيديو كول من وقت للتانى لإن أنا نفسى مقدرش استغنى عنكم يا منى.
فتحت دراعاتى و اخدتها فى حضنى كانت لحظه عاطفيه أوى بينى و بينها بصراحه فى اللحظه اتأكدت إن فعلاً هى من أغلى الناس على قلبى أنا فعلاً بحبها بس زى أختى طبعاً علشان دماغك متروحش لبعيد .
أنا: بقولك إيه أنا لو فضلت حاضنك كده مش عارف ممكن يحصل فيا إيه كمان نص ساعه ف نخلص الحضن ده بقه خلينى أشوف مشوارى اللى اخرتينى عليه ده .
منى:مشوار إيه ده بقه ؟
أنا:هقابل حد معرفه.
منى: أيوه مين يعنى ؟
أنا بتمثيل:ببب بصراحه بصراحه رايح اقابل بنات.
منى: نعم و بتقولهالى فى وشى كده ده أنت نهارك مش فايت .
أنا:دول بنات محترمه يا مونمون.
منى:ولما هما محترمين عايزين منك إيه بقه إن شاء… .
أنا: إيه يا بت الكلام الماسخ اللى عتجوليه ده.
منى: ايوه ما بنات محترمه يبقى مبتكلمش ولاد لوحدهم أو حتى وسط ناس لازم فيه حد من عيلتها معاهم و أنت قولت بنات بس.
أنا: بقولك إيه أنا مش قاعد فى كُتاب هنا انجزينى خلينى أجهز و امشى علشان متأخرش بعدين ما أنتى عارفانى فقرى مليش فى الشمال أصلا .
منى:طيب توعدنى متتأخرش هناك و تيجى بدرى علشان نسهر سوى.
أنا:ما بلاش الكلام اللى يخليكى تسيبينى و تطلعى تجرى زى المره اللى فاتت ده .
منى: لأ بتكلم جد المره دى عايزين نسهر سوى نتفرج على فيلم حلو قبل ما تسافر.
أنا:وماله نقعد ينفع بقه تسيبينى أجهز و اروح ميعادى علشان ألحق أرجع أقعد معاكى.
منى: خلاص إذا كان كده ماشي.
خرجت الجميله منى و مشيت من الاوضه و مشيت معاها ابتسامتى هى عندها القدره بمجرد ما أشوفها تخلينى مبتسم لكن هى الحياه كده مش دايمه على حال المهم أخدت دوش و اتشيكت و استعديت إن امشى لقيت الباب بيخبط تانى روحت فتحت الباب من غير ما ابص مين بره و دخلت.
أنا: لحقتى غيرتى رأيك ده أنتى لسه ماشيه مكملتيش ربع ساعه.
جدى:و يا ترى مين دى بقه اللى كانت عندك و كانت بتعمل ايه هنا.
أنا:جدى!!! خضتنى يا حاج سيد ينفع كده .
جدى:حد قالك تفتح الباب و تجرى!! .
أنا:مستعجل يا حجوج علشان خارج و بحط اللمسات الاخيره زى ما أنت شايف و عموماً اللى كانت هنا منى بنت داده ابتسام … يسميها بالخير.
جدى:طيب سيبك من الخروجه دى و تعالى نقعد نتكلم عايزك فى حاجه مهمه.
أنا:هو إيه الحكايه انتوا متفقين عليا ولا إيه .
جدى: إيه ده فيه إيه.
أنا: أصل منى برضه كانت عايزانى أقعد و مخرجش مش عارف إيه الميعاد المنظور ده .
جدى: أنت رايح تقابل مين أصلا ؟
أنا:رايح أقابل واحد معرفه.
جدى:واحد ولا واحده يا نمس أنت .
أنا: بصراحه يعنى واحده بس متفهمش غلط أنت كمان دى مجرد صديقه و أنا مفيش أى مشاعر بينى و بينها حاكم أنا عارفك يا جدى .
جدى:بشوقك بس أعرف أن أنا نفسى أشوفك سعيد و معاك اللى تستاهلك و تبدأ تقولك رايح فين و جاى منين و تخرج بإذن و ترجع بإذن .
أنا: إيه ياعم هو أنا هتجوز أمين شرطه ، بعدين عيب عليك حفيدك رجوله و مجدع ميحصلش معاه الكلام ده.
جدى:بكره يحصل و نتفرج كلنا ساعتها نقدر نحكم ، المهم مشوارك ده تخلصه بدرى و تجيلى علشان هنتكلم فى حاجه مهمه.
أنا: تمام يا حاج حاضر ، تؤمرنى بحاجه تانيه.
جدى: لأ سلامتك يا على.
خرجت لأوبر اللى كان مستنينى بره علشان ابدأ اتجه للمكان المحدد لكن للأسف وصلت متأخر ، المهم دخلت الكافيه اللى كان شكله بيقول أنه متكلف و مش أى حد بيقعد فيه مكان مستواه عالى يعنى مش أى كلام بس كان جديد عليا أول مره أروح الكافيه ده ، المهم بدأت أدور بعينى بين الموجودين لغاية ما لقيت بنت داخله عليا بتقولى
بنت: أقدر أساعدك في حاجه يا فندم.
أنا:فى الحقيقه أنا المفروض عندى ميعاد مع شخص هنا بس مش لاقى الترابيزه.
بنت:طيب الحجز بإسم مين يا فندم ؟
أنا:حجز ؟ أممم بإسم ولاء هانى المحمدي.
بنت: أممم ترابيزه ٣ يا فندم.
أنا:اللى هى فين بقه علشان أنا جديد هنا .
بنت:هناك أهو يا فندم .
أشارت لترابيزه موجوده فى مكان مكان هادى من الكافيه و ببص بعينى وقتها لقيت واحده يمكن تقريباً أول مره اشوفها معقوله دى ولاء يخربيت جمال أمك كانت جميله بشكل غير عادى لابسه فستان أسود على بشرتها البيضاء مخليها حاجه ١٣ لأ ١٣ إيه دى أكيد ١٧ أو يمكن اكتر ، بدأت أتحرك ناحية الترابيزه و هى أخدت بالها منى و بقت بصالى فى عيونى و أنا رايحلها و عنيها مفارقتنيش غير بعد ما قعدت.
أنا: أزيك يا ولاء ، مش ولاء برضه ؟
ولاء بكسوف: أيوه يا على أنت أول مره تشوفني ولا ايه.
أنا: بصراحه هى فعلاً أول مره أصل اللى أنا شايفه ده حاجه ملهاش زى تقريباً ده انتى حته من النجوم اللى فى السماء و موجوده معانا على الأرض.
ولاء بكسوف أكتر:بس بقه متكسفنيش.
أنا:تعرفى أن شكلك حلو أوى و أنتى مكسوفه كده.
ولاء:يوووه قولتلك متكسفنيش بقه.
أنا:خلاص يا ستى خلاص انتى بس شكلك الجديد اخدنى.
ولاء: المهم الأول خلينا نتغدى سوى.
أنا:بما إنك دخلتى فى الجد بقه ف مبدئياً أى حاجه تخص قعدتنا النهارده دى عليا تمام ؟ علشان بس الكلام يبقى واضح من الأول.
ولاء:بس ده مش عدل أنا اللى عازماك أصلا و قايلالك تيجى.
أنا: أحلى مجيه عليا النعمه ، أنا مش معترض انك اللى عازمانى أنتى كده كده عازمانى بس أنا اللى هدفع برضه يا كده يا نقوم نمشى .
ولاء:لأ نمشى فين أنت ما صدقت خلاص يا سيدى عليك أنت مادام حابب الغرامه لنفسك.
أنا:ملكيش دعوه انتى ، شوفى حابه تطلبى ايه خلي النادل اللى واقفه باصالنا و مستنيه دى عنيها ترتاح شويه .
ولاء:طيب أنا هطلب ……… و معاه عصير مانجو.
أنا: تمام و أنا هطلب ……… و معاه عصير افوكادو ، لو سمحتى يا استاذه.
البنت:هتطلبوا إيه يا فندم ؟
أنا: شوفى الانسه الأول.
طلبنا الحاجه اللى هناكلها و فضلنا مستيينها و احنا قاعدين بنتكلم.
أنا: العيله الكريمه عامله إيه و البت شروق إيش أحوالها هى كمان ؟
ولاء: الكل كويس نحمده ، انت إيه أخبارك و أخبار العيله ؟
أنا: أهو بناكل فى بعض زى السمك كالعاده .
ولاء:ليه حصل إيه تانى ؟
أنا:أبدا اليومين دول محمود عامل قلق بسبب إنه حاسس إن علاقتى مع اللى حواليا فى تحسن.
ولاء:طيب و ده يضره فى إيه ؟
أنا:ده كده أنا بديه القاضيه انتى بتهزى.
ولاء:طيب وأنت عايز تنتقم منه بالشكل ده يعني ؟
أنا: لأ أنا بس حابب اخليه يحس ولو بجزء من اللى حسيته و عموما نهاية الموضوع قرب خلاص.
ولاء: أزاى يعنى ؟
أنا:بصى محمود و شمس مش سهلين خصوصاً شمس أنا عارف أنها مش حاسه بالأمان من ناحيتى بس مش عايزه تيجى من عندها علشان
متبقاش هى الجزء السئ فى القصه و هتحاول تخلى محمود يعمل ده هو كمان.
ولاء: طيب ما كده أنت تبقى اتضريت لإنهم هيبقى شكلهم كويس قدام العيله و بالتبعيه وضعهم يرجع أفضل.
أنا: فيه إيه أنا كنت بقول عليكى ذكيه مالك شروق بهتت عليكى ولا إيه .
ولاء:باينلها كده .
أنا: طيب ركزى كده و اعقليها علشان يحسسوا العيله أنهم صافيين هيعملوا إيه ؟ هيقربوا منى صح ؟ أكيد صح و هنا تيجى فرصتى بقه أزاى ؟ أنت مش سالتينى ازاى أنا هقولك أزاى .
محمود و شمس 100% لسه مع بعض بل ومش بعيد يكونوا بقوا افجر من الأول و علشان محمود مش عايز حد يكون منافس ليه فى العيله ف هيعوز يتخلص منى أزاى بقه ؟ عن طريق أن يخلى شمس تحاول تخلينى أنام معاها و ساعتها يعمل نفس الحركه تانى.
ولاء:بس أعذرنى أنت فيه نقط مسقطها منها أن ليه شمس هترضى ب ده أصلا ؟ و السؤال التاني ليه أنت جزمت أنه هيعمل ده بالطريقه دى ؟
أنا: سؤالين فى الجول بصى يا ولاء المثل بيقول نص العمى ولا العمى كله و شمس جوزها للأسف مش قادر يراعيها علشان كده هى بتستمد احتياجها من محمود اللى هو شايف كده أنه رجوله و جامد و فتك و قدر بإمكانياته يخلى واحده زى شمس تحته بل و يتحكم فيها و هو بالفعل بيتحكم فيها بس مش علشان فتك أو جامد لأ ده علشان هى عارفه أن ده أكتر خيار آمن ليها ف مش راضيه تسيبه.
بالنسبه لسؤالك التانى بقه ف ليه محمود هيستعمل الطريقه دى ببساطه لإنه لا يمتلك غيرها أولا لو هنقول أنه هيرميلى بودره أو حشيش أو أى بلاء أزرق ف محدش هيصدق لإن أنا حتى الشاى مش بشربه ما بالك بماده مخدره بقه الموضوع هيبقى صعب لكن أن أحاول مع شمس تانى أسهل أنه يتصدق ليه ؟ علشان العرق يمد لسابع جد أو اللى فيه داء ميبطلوش أبدا ف السيناريو ده يبيع أكتر و أنا دورى بقه إن أستغل السيناريو اللى هو هيشتغل عليه ده عن طريق أن اخليه هو اللى مع شمس وقتها.
ولاء:و دى هتعملها أزاى ؟
أنا: تقريباً دى أسهل خطوه ، محمود مشكلته أنه مستعجل و أنا ميزتى إن بحب أكون تقيل مجريش ورى أى طعم يترمى ف أنا همارس العادى بتاعى التقل فى الأول بس بعدين أبين أنى بستجيب لمحاولات شمس بس بحذر ساعتها هو هيكون مركز أوى فى أن الموضوع يخلص بسرعه ف هتلاقيه بيكلم شمس كتير فى الموضوع و هنا تيجى بقه لعبتى الجاسوس بتاعى اللى هيراقب ليا مكالماتهم و لو واحده منهم اتلقط فيها الكلام هجيبها و اهددهم بيها.
ولاء:طيب وتهددهم بيها ليه لما ممكن تسمعها للعيله علطول و تخلص.
أنا:متبقيش غشيمه ما أنا هقولهم إن أنا عرفت بالتسجيل بتاعهم بعد ما اتبعت ليا من رقم غريب بيقولى خلى بالك منهم و إن هما كده مش صافيين من ناحيتى بالرغم من اللى عملته محمود ساعتها هيحب يلعب على المكشوف و أنا هحب ده أوى و هستدرجه فى الكلام و اخليه يكر اللى حصل كر و بكده أكون ضربتهم ضربتين مش واحده.
ولاء وهى مصدومه:.
أنا: إيه يا بنتى أحنا قاعدين فى سيرك ولا ايه .
ولاء: لأ بس مش مستوعبه أزاى قدرت تشبك كل الخطوط دى ببعضها بل و تضربهم ضربه العن من ضربتهم ليك ، أنت داهيه ماشيه على الأرض.
أنا: أنتى هتحسدينى ولا اى ، بعدين دى كلها حاجات عاديه أنا بس الظروف خدمتنى إن الخصم بتاعى أضعف منى إنما أنا لا داهيه ولا نيله بدليل إن هعوز حد يساعدني أهو من شركة الاتصالات.
ولاء: دى مجرد مساعده طفيفه إنما التخطيط و العقليه المدبره اللى رسمت اللعبه كلها مين ؟ أنت يا عبقرينو.
أنا: أعتبرها معاكسه بقه .
ولاء بكسوف:حقك تتعاكس بصراحه .
أنا:ده أنا برضه ولا انتى اللى هتخلينى أقوم اتخانق دلوقتى ؟
ولاء:ليه بس ؟
أنا: انتى مش شايفه إنك لافته الأنظار بالفستان التحفه اللى عليكى ده.
ولاء: للدرجادى الفستان حلو.
أنا:عايزه الصراحه الفستان مش حلو لكن انتى اللى محلياه .
ولاء: يوووه متكسفنيش بقه ، صحيح ناوى تعمل إيه بعد موضوع محمود و شمس ده خصوصاً إنك غالباً مش هتشتغل في الشركه.
أنا:صح عرفتى ازاى أنى مش هشتغل فى الشركه ؟
ولاء:عيب عليك أحنا جامدين برضه و لينا طرقنا يا علوه .
أنا: تمام يا لولا ، أنا حد أقترح عليا اقدم معاه فى شركه تخص الترجمه القانونيه و قبلونى المفروض هبدأ من الشهر الجاى يعنى على أخر الشهر أكون مسافر.
ولاء بصدمه: إيه ده هو انت مسافر بره مصر ؟
أنا: أه بصراحه حاسس إن كده هيبقى أحسن ليا و للجميع هقدر أشتغل و أكون نفسى فى المستريح مش فى جو حريم السلطان اللى عيلتنا عاملاه ده .
ولاء: ألف مبروك فرحتلك من كل قلبي ، بقولك أنا هدخل الحمام و جايه عقبال ما الأكل يجى.
أنا: تمام يا ولاء.
" فى الحمام "
ولاء رنت على شروق و عنيها عماله تدمع أنا عارف أنها بتحبنى لكن مينفعش ، أخاف اوعدها بحاجه مقدرش عليها علشان كده قولتلها أنى مسافر عارف أنها هتتصدم بس مع الوقت هتتخطانى المهم سيبك منى أنا اللى عرفته أنها اتكلمت مع شروق.
شروق: ولاء حبيبتى ، أنتى كويسه ؟
ولاء:مش قادره يا شروق قلبى واجعنى من الصدمه.
شروق:قالك إيه زفت الطين أوعى يكون ضايقك قوليلي و أنا اقلبهالهم عاليها واطيها.
ولاء:قالى أنه مسافر أخر الشهر يا شروق مسافر ملحقتش أقوله اللى فى قلبى صدمنى يا شروق.
شروق: طب أهدى يا حبيبتي أهدى ، دلوقتى قوليلى أنتى عايزه تعرفيه إنك بتحبيه ولا لأ.
ولاء:عايزه بس خايفه يا شروق أخاف اتصدم تانى و أنا مش حمل صدمات ده غير أنه مسافر ف غالباً مش بيفكر فيا أصلا.
شروق:بصى يا ولاء لو عايزه رأيى أنا قوليله انتى كده كده مش خسرانه حاجه طلع بيبادلك نفس المشاعر أو بيفكر فيكى أهو تبقى ارتاحتى و نبدأ نبص للخطوه اللى بعدها ، طلع بيحبك زى أخته يبقى ريحك من العذاب اللي انتى عاشيه فيه ده.
ولاء: خايفه أوى يا شوشو تفتكرى ممكن يكون مش حاسس بيا للدرجادى أنا وحشه مقدرتش اجذب انتباهه ناحيتى.
شروق: قطع لسان اللى يقول إنك وحشه ده أنا لو كنت راجل مكنتش سيبتك إلا و أنا متجوزاكى أصلا .
ولاء:اتمنيلى ارجع مبسوطه يا شروق.
شروق: صدقيني أنا حاسه إنك هترجعى طايره من الفرحه بس أنتى جمدى قلبك بس. (فى بالها: يخربيتك يا على أنت عملت فى البت إيه نفسى أعرف هبلتها عليك كده أزاى و امتى ؟ )
ولاء:طيب سلام علشان ميحسش أن أنا اتأخرت.
" على الترابيزه "
ولاء:معلش اتأخرت عليك.
أنا:ولا يهمك يا ولاء ، يلا نتغدى قبل الأكل ما يبرد.
أكلنا و أنا حاسسها مش على بعضها فقررت أبدأ أنا و أفتح الكلام.
أنا: شروق ناويه على إيه بعد الطلاق.
ولاء:مش عارفه الصراحه متكلمناش كتير فى الموضوع ده بس أتوقع أنها هتحاول تدور على شغل معتقدش أنها عايزه ترتبط دلوقتى.
أنا: طيب وأنتى مش ناويه تفرحى الناس اللى قاعده فى البيت دى لو فيه حد قوليلى و أنا أساعده .
ولاء: للأسف مش هتقدر تساعد يا على.
أنا:جربينى و مش هتندمى أنا مقنع و هقدر أساعد.
ولاء:بص يا على بصراحه كده أنا بحبك. (حطت ايديها على بوقها)
ولاء: أنا أسفه مكنتش أقصد قصدى …
أنا:بس بس أنتى ملغبطه نفسك ليه يا ولاء ، أولا أنا لاحظت الموضوع من فتره قريبه ثانياً بتعتذرى على إيه هو أنا أطول أصلا أن قمر زيك كده تبصلى.
ولاء: إيه ده يعني مش زعلان منى ؟
أنا:هزعل ليه ؟ زى ما بقولك هو أنا أطول أصلا بس
ولاء:بس إيه!!
أنا:بس مينفعش يا ولاء أنا هكون بظلمك جامد لو ارتبط بيكى ولو بالكلام بس حتى.
ولاء:ليه بتقول كده بس يا على أنا واثقه أن عمرك ما هتظلمنى عمرك ما هتخلينى زعلانه أو متضايقه من حاجه عمرك ما هتقسى عليا لإنك حنين أوى و راجل يعتمد عليه.
أنا: ولاء أنا مبسوط أن أنا مبهر فى عينك لإنى حقيقى معجب بيكى و يمكن فى ظروف غير الظروف مكنتش سيبتك تضيعى من أيدى بس أنا مش مناسب ليكى يا ولاء انتى تستحقى حد أفضل منى مسألتيش نفسك أنا عايش أزاى أو بصرف منين يا ولاء مفكرتيش فى حياتنا هتكون مستقره ولا هتكون مليانه مشاكل خصوصاً فى جو حريم السلطان اللى فى البيت عندى ده ، ولاء أنا لو أخدت خطوه فى الارتباط لازم أكون قادر أحافظ و أسعد اللى معايا إنما أنا حالياً مش قادر أسعد نفسى هسعدك أنتى أزاى ؟
ولاء:يا على أنا عارفه و فاهمه و متقبله كل اللى بتقوله ده و راضيه أن أعيش معاك تحت أى ظروف يكفى أن أكون جنبك.
أنا بهدوء: عارفه يا ولاد أنتى اجمل بنت عرفتها مش بس من بره لأ كمان من جوه فيكى مميزات نادرا لو اتلقت فى غيرك علشان كده أنا مستحيل اظلمك معايا أنا مقتنع ب ده لكن ده ميمنعش أن علاقتنا ك أصحاب موجوده أنتوا تعتبروا عيلتى التانيه و يعلم… معزتكم عندى و أكيد هسال عليكم و هنفضل على تواصل بس مقدرش أظلم العيله الجميله دى معايا أنا أسف.
سكوت من الطرفين أنا و هى عم المكان حسيتها متأثره جامد فحاولت أقلل من حدة الموضوع.
أنا: بعدين بقه قمر زيك يحب قرد زيى ده حتى يبقى حرام ولا يجوز .
ولاء:بس متقولش على نفسك كده علشان مزعلش منك.
أنا: مش هقول بس فكى التكشيره اللى على وشك دى لاحسن وشك و انتى مبوزه بيبقى حاجه صعبه أوى .
ولاء:توعدنى لو الظروف اتحسنت هتفكر فيا.
أنا: ولاء مقدرش اربطك معايا افهمى أنتى ألف من يتمناكى و مش بعيد بعد مرور مده الاقيكى مخطوبه أصلا فحرام اعلقك مع واحد فاشل لسه هيبدأ من الصفر زيى بس هقولك حاجه تانيه لو لينا نصيب فى بعض أكيد هناخده يا ولاء ف سيبيها تمشى زى ما هى مكتوب ليها ، بقولك إيه أنا زهقت من الكافيه ده تعالى أخرجك نروح سينما أو نركب فلوكه فى النيل بدل ما انتى حابسانا كده.
خرجت أنا و هى و كنت حريص اخليها تفك و هى مع الوقت كان باين أنها بدأت تدخل فى المود و كنا مبسوطين جداً و أحنا فى الخروجه لغاية ما انتهت على تليفون من جدى علشان اتأخرت وصلتها البيت و اتأكدت إن نوعاً ما الموضوع بقه مش مأثر فيها جامد بصراحه أكتر حاجه أخاف أعملها هى إن اكسر قلب بنى أدم ما بالك بواحده أنا فعلاً بحبها و لولا الظروف كان الوضع اختلف.
دخلت الفيلا لقيت كالعاده منى فى وشى سلمت عليها و بعد السؤال اتأخرت ليه و مش ليه قولتلها أن داخل ل جدى.
دخلت لجدى مكتبه أشوف عايز إيه ، جدى بدأ يكلمنى عن أمى و ليلى و إن اشمعنا صالحت الكل عدا هما و دول أنا يعتبر راجلهم بعد أبويا على الأقل اختى أقنعت بكلامه الصراحه بعد شوية مناهده طبعاً.
فتحنا بعد كده موضوع شروق فهمته أنها موافقه و ممكن تبدأ من بكره عادى تطلب الطلاق و هو سأل طبعاً هل بالسهوله دى ففهمته أنها عملت خاطر للعيله اللى هتتفكك خصوصاً أن هى عارفه أن العيله اللى بتبقى مليانه خناقات مصيرها إيه بعد اللى شافته فى عيلتها بس عايزه يتكتبلها كذا و كذا اللى هما العمارتين و حقوقها الشرعيه بس كده.
جدى طبعاً مدح فيا أن قدرت أقنعها بالطلاق و وافق على شروطها هو أصلا مكنش مقتنع أنها هتوافق على الطلاق فبالنسبه ليه الموضوع اتحل بسهوله.
الكلام اخدنا و بدأ جدى يتكلم عنى و فهمته موضوع الشركه الاجنبيه ، جدى رفض بشكل شبه قطعى لكن مع إصرارى و محاولات إقناعه و شرحى لوجهة نظرى الىى تخص العيله بشكل عام أقتنع.
خرجت من عنده و روحت جهزت الأوضه بتاعة الملحق علشان السهره مع منى ، كانت قفلة يوم جميله.
بقية الشهر محصلش فيه جديد عن اللي خططت له حضرت فرح أخت ندى فى الأسبوع ده و نتيجتى أخيراً طلعت جبت امتياز زى كل سنه كنت فرحان جداً و حتى العيله كلها فرحتلى بدأت امشى فى إجراءات سحب الملف خلاص طلعت النتيجه و بقيت خريج رسمى.
الاسبوع اللى بعده مشيت فى إجراءات الجيش كده كده أنا هاخد إعفاء علشان ولد وحيد و أثناء الأسبوع زورت أمى و أختى ليلى و حاولت أصلح أمورى معاهم امى بكت فى حضنى ليلتها و قعدت تعتذرلى و تقول إنها ندمانه بكيت أنا و هى و أختى انضمت لينا اتعاتبنا و الدنيا بقت عال العال و عرفتهم موضوع السفر فى الأول كانوا رافضين كما هو متوقع يعنى لكن برضه قدرت أقنعهم ، استشارتنى فى موضوع أبويا هل ترجع ولا لأ ف قولتلها اللى تشوفه يريحها أنا عن نفسي مش فارق معايا غير سعادتها هى و ليلى غير كده طظ.
خلال الأسبوعين دول زى ما توقعت شمس كانت بتحاول معايا و محمود كان بيضغط عليها سواءاً لما يشوفها أو حتى يكلمها فى التليفون و قدرت في واحده منهم اسجلها الكلام ده كان فى اخر الاسبوع التاني.
الاسبوع التالت كان المواجهه واجهتهم بالموضوع وقدرت اسجلهم من غير ما يحسوا في البداية أنكروا بس مع ضغطى عليهم كروا و حكوا الموضوع ده الجديد و حتى القديم الكلام ده كان فى أول الأسبوع التالت أو الرابع من الشهر ، خلاص المفروض نهاية الأسبوع ده انا هكون راكب الطياره.
خلاص اليوم اللى قبل السفر جه حضرت كل حاجة ممكن أحتاجها من الصبح مستنتش حتى ل بليل ، يومها اللى هو امبارح اتأكدت أنى ودعت الجميع قضيت سهرتى مع منى و صحيت تانى يوم بدرى.
النهارده قبل ما أجى المطار ضفت كل العيله فى جروب واتساب انا عملته و بعت التسجيل الصوتي اللى سجلته ل محمود و شمس عليه بعدين قفلت تليفونى و اعتبرت أن اللى حصل ده كله ماضي و أنا حالياً أكنى بتولد من جديد.
اتجهت للطياره اللى وصلت ليها بعد ما أعلنت التمرد على حالى محبتش أكون مظلوم أو أخد مكانه أقل من اللى استحقها و أشتغلت على نفسى علشان ابقى أفضل.
دى حكايتى أنا على محمود سيد النويري أتمنى تكون استحقت أنها تاخد من وقتك عزيزي القارئ والمهتم بسماعها
" تنويه "
معرفش أنا ممكن أعمل سلسله تانيه ولا لأ بس حابب أسمع اراءكم فى السلسله الأولى كان إيه الجيد و ايه الشئ السلبى فى الكتابه أو طريقة السرد أو حتى المواقف اللى فى القصه ده هيفرق معايا جدا شكرا لكل الناس اللى وصلت لحد هنا و بعتذر عن التأخير فى الجزء ده بس كان لظروف خارجه عن إرادتى عارف إن أنا اعتذرت فى بداية كل جزء تقريباً بس سماح ده أخر جزء فى السلسله بقه شكراً ألقاكم جميعاً على خير لو لينا نصيب.
المكان: مكتب في إحدى الأحياء الراقية بالقاهرة.
من زمان الحقيقه و أنا نفسى انزل زياره ل جدى فى القاهره ، أي يمنعني ؟ أنا و بكل أسف اخر سنه جامعه وكليتى بتجبرنى انزل تدريب أو مش هى اوى يعنى تقدر تقول طبيعة اللى بعد الكليه تجبرنى انزل.
على(أنا): ازيك يا جدى عامل أي ، عاش من شافك يا جميل انت.
( جدى وُلد فى إحدى الدول الأوروبية العريقة والده كان مصرى وامه اسبانيه عاش هناك و حتى اكتسب من عادات الاسبان كتير لكن دائما كان حابب انه ينزل مصر بسبب حكاوى جدى الكبير عليها)
جدى: أهلا أهلا باللي مش بيسأل تعالى يا واطى بقى ٩ شهور كاملين مشوفش خلقتك ياض.
أنا: و أنا مالى يا أبو السيد مش ابنك اللى صمم يدخلنى حقوق زى محمود ابن عمى محمد.
جدى : و انت كنت عايزه يعمل اي بعد اللى سمعه يقوم يسقفلك ما انت كنت اهبل رغم كده ابوك بيحبك.
أنا: ده على أساس أى يا حاج معلش يعنى عمره ما بل ريقى ب كلمه حلوه كنت اطلع من الاوائل يقولى وايه يعنى هو انت الاول يعنى ده حتى لما طلعت الاول قالى عادى يا اخويا يعنى هو انت الاول على الجمهوريه غير إن بخصوص اللى سمعه كان المفروض يثق فيا.
جدى: خلينى معاك حتى لو وثق فيك هو تقدر تقولى الموجودين وقتها كانوا هيقولوا اي ولا حتى كانوا هيرضوا ب دفاعه عنك ده مش بعيد عمك كان قاطعه فيها ، يابنى ابوك بيحبك بس انت اللى مش فاهمه.
أنا: ابويا أنا ؟ معتقدش يا جدى ، ابويا دائما شايفنى قليل و بيحب يظهر ده بشكل دائم بمناسبة وبدون مناسبة خصوصاً بعد اللى حصل ، المهم سيبك طمنى عليك انت عامل ايه.
جدي : أنا كويس يا على و اتمنى انك تكون كويس ، قوم تعالى معايا نروح البيت مليش مزاج اكمل شغل النهارده ابوك وعمك البركه فيهم.
نزلت أنا و جدي و ركبنا عربيته المرسيدس الرصاصى و سرحت و احنا فى الطريق و على رأى حمزه نمره " و فى ليله سرحت فى اللى راح".
أنا على محمود سيد النويري شاب عندي ٢٤ سنه جسمى رياضى ده لإن من زمان وأنا مهتم ب جسمى ، عندي اخت اكبر مني ب سنتين، الوالد صمم أن أدخل كلية الحقوق.
حياتى كانت ماشيه بشكل طبيعي زيى زى اى حد فى سنى لحد ما حصل اللى غير علاقتى مع اللى حواليا كلهم.
يومها كنا فى الشاليه بتاع جدى بعد نتيجة ثانويه عامه اللى طلعت قبلها ب يومين ، الكافيه كان فى الساحل الشمالى و كنا موجودين كلنا على الشاطئ.
قاعدين و فى منتهى السعاده و الانبساط و أنا قاعد اهزر مع ده و معودى كنت مبسوط لإنى جايب مجموع محترم يدخلنى اللى احبه.
خلينى اعرفكم بالموجودين عمى محمد و مراته ساره اللى اي جمل يا أبا الحاج و قاعد أبويا و امى و طبعا جدى و جدتى و عمتى و جوزها و حتى حماة بنت عمتى جت معانا بعد ما جدى عزمها غير بقه اقرانى اللى هو ابن عمى و اختى و بنات عمتى و بنات عمى.
كنا قاعدين فى الشاليه عند جدى فى الساعه دى لكن كلنا كنا متوزعين على اكتر من شاليه جدى مالك لأكثر من شاليه فى المنطقه غير اللى يملكهم ابويا و عمى محمد.
المهم قاعدين بعد ما طلعنا من البحر و اتغدينا أكلة سمك محصلتش بس و أنا باكل و فى عز ما أنا مشغول مع ملك بنت عمى بنتكلم و بقولها.
أنا : بصى بقه أنا النهارده مبسوط ف اطلبى اللى تعوزيه السنه اللى فاتت انتى حققتيلى طلباتى السنادى هعمل زيك.
ملك : و هو أنا هعوز منك اي يعنى عمرك سمعت عن عيل صغير بيعمل حاجه مفيده انتوا اخركم تزنوا علينا بس .
أنا : بقى أنا عيل يا هبله يا بنت الهبله … لقيت عمتى بتبصلى مش القصد يا عمتى بس بنتك اللى غلطت الاول .
عمتى ميار : تقوم تغلط فيا يا واطى بس هقول اي شوية عيال هبله .
أنا : معلش خليها عليكى المرادى يا عمتى و قعدت ارخم على ملك هى أساسا اكبر منى ب سنه واحده بس و احنا قاعدين لمحت محمود ابن عمى محمد غمز ل بنت عمتى شمس بعدين قال إنه هينزل المياه تانى.
شمس و محمود هما اكبر احفاد العيله ، محمود اكبر منى ب ٤ سنين جسمه رياضى مش هقول معضل بس مقبول ورث عن جدي العيون الخضراء والشعر البني من امه و لإنه الحفيد الذكر الأكبر ف ليه معزه خاصه
شمس بقه دى وتكه جسمها مظبوط عالشعره بزاز كبيره مع طيز متوسطه لكن مدوره غير أنها بيضه لبن قريبه فى الشكل ل Lena Paul.
شمس هي أكبر بنات عمتى متجوزه بقالها سنه و نص (وقتها يعنى) جوزها بيسافر كتير و ده بيخليها موجوده عند جدى أو فى الفيلا عند عمتى أغلب الوقت.
مكنش ليا نيه انزل المياه لكن مع زن ملك و ما ادراك ما زنها ده حتى بيقولوا الزن أمر من السحر ف اضطريت انزل و يا ريتنى ما عملت.
نزلنا المياه و كانت معانا كوره محمود قال نلعب واحد فى النص عملنا قرعه و اخوك نزل فيها ، المهم فضلنا نلعب و طلعت علطول و نزل ابن عمى محمود بس و احنا بنلعب كنت بلاحظ ان محمود بيتعمد يجى عند بنات عمتى و يلزق فيهم بس بالاخص شمس ولاحظت أنه كان بيحضنها.
محطتش فى دماغى و قولت يمكن المياه مخليه مش قادر يقف كويس كنت ساذج أوى، لعبنا و الوقت عمال يعدى اخيرا طلعنا.
المهم لما طلعنا بعدها بشويه محمود قال إنه داخل الشاليه و لاحظت أنه غمز ل شمس تانى هنا بقه أنا دماغى جمعت و راحت لإن أكيد فيه حاجه و اللى اكدلى إن بعد شويه لقيتها راحت وراه.
استنيت ١٠ دقائق و قولت أنا داخل اجيب حاجه من جوه و جاى المهم مين شبطت فيا اااايوه ملك مكنتش عايز اخدها بس صممت قلت لها تستنى فى الدور اللى تحت و أنا طالع فوق و هنزل طلعت و عمال ادور هما فين لغاية ما سمعت صوت تأوهات جايه من اوضة جدى بدأت أقرب و واربت الباب فى الخباثه و شفت اللى خلى حماده واقف حديد.
"اول مره اكتب مشهد"
لقيت شمس نايمه على ضهرها و محمود داخل ب راسه ما بين رجليها و هى ماسكه رأسه و عماله تضغط و تقول اااااه كمان يا محمود كمان كمان يا حبيبي ااااه كنت فين من زمان بدل اللى مش عارف يكيفنى الخول اللى كل شويه يسافر افشخ شرفه الحس يا حبيبي الحس و تضغط ب ايديها على رأسه اكتر لقيت ايدى تلقائيا مع سخونة الموقف بقت على حماده و بدعك فيه كانت أول مشاهدى الجنسيه فى الحياه عموما لقيت نفسي مستمتع ب ده و شغال و أنا مغمض عينى لحد ما لقيت صوتها على و هو مدخل حماده بتاعه فيها بس كان صغير شويه غير أنه كان عنيف معاها و هى كان واضح عليها الالم مفوقتش غير على صوت ملك و هى بتناديلى و صوتها بيقرب.
تلقائيا بعد ما سمعت صوت ملك روحت فاتح الباب على وسعه حرفيا و لقيت شمس و محمود اتخضوا و حتى بيحاولوا يغطوا نفسهم بس أنا صوتى لقيته بيعلى مع خضتهم و بدأت اشتم و إن هقول للكل و لازم يعرفوا قلة الأدب اللى بتحصل لكن محمود تماسك فى البدايه حاول يقنعنى متكلمش لكن لما لقى ده بيكسبنى إصرار اكتر قرر أنه يلعب على سنى وقتها.
أنا كنت وقتها ١٨ سنه و محمود ٢٢ ف الطبيعي مين هيتصدق أكيد الكبير و اللى شايفينه مستقبل العيله خصوصاً أنه محمود ليه معزه خاصه علشان الاول غير أنه كان شاطر ف راح قايل
محمود: روح قول للى تحب تقوله عايز تقول ل جدك روح و قول للكل بس تفتكر هيصدقونى ولا هيصدقوك حتى هقولهم انك انت اللى كنت بتحاول تتحرش بيها و أنا اللى نجدتها.
شمس بدأت تحس بالموقف و تستجمع قوتها بعد ما شافتني اتهزيت على دخلة مين ااايوه ملك و لقيتها راحت قائله
شمس : حتى ملك اختى هتشهد فى صالحى ملك عمرها ما هتضر اختها. هنا تلقائيا أنا عينى راحت على ملك اللى لقيتها مصدومه من اللى شايفاه أصلا بس أنا مستنتش
أنا : خلاص خلونا نشوف هتشهد مع مين خصوصاً أن أنا كنت مع ملك أصلا و انتوا دخلتوا قبلنا و جريت على تحت.
طبعا بعد ما جمعت الكل جوه و حرفيا محدش فاهم حاجه و لسه جاى هتكلم لقيت شمس نازله عماله تعيط و ملك عماله تطبطب عليها.
المشهد كان كالاتى جدتى و جدى قاعدين على كرسيين جدى على كرسى على رأس الترابيزه و ستى جنبه على اليمين أمى على الكرسى اللى جنبها و أبويا فى الكرسى اللى قدامها عمى و مرات عمى قدام بعض و بناتهم ال ٢ قدام بعض و اختى قدام حماة شمس غير جوز عمتى و عمتى اللى كانوا قدام بعض عمتى لما شافت بنتها قامت تجرى على بنتها تشوف مالها خصوصاً أن كانت هدومها شبه متقطعه و فيه علامات ضرب على وشها.
لقيتها عماله تشاور عليا و اتهمتنى باللى عملوه فوق و إن بعد ما محمود هددنى أنا نزلت علشان اسبقهم أنا من هول الصدمة و إن حرفيا الكل بقى يبص عليا أنا اتمسمرت مكانى
و لقيت أبويا قام من مكانه ادانى قلم ابن حرام أنا من خوفي وقتها بقيت اتكلم و ازعق واقول اللى حصل و قولتلهم حتى اسألوا ملك و هنا بقى الكوره اترمت فى ملعب ملك.
ساعتها كنت واقف و واثق لدرجة الأكيد أن أنا اللى هكسب ملك غير أننا يعتبر اعز اصحاب إلا أن ده اللى حصل كمان ف مفيش سبب يخليها تكذب
ملك : ايوه يا عم محمود أنا شفت كل حاجه و مش مصدقه اللى شفته بصت فى عنيت و كملت مش مصدقه أن على ممكن كان يعمل حاجه زى دى فى اختى شمس بس اللى حصل و لقيتها بقت تدمع.
صدمه صدمه تانى قلم على وشى يومها أخذت قلم فى اقرب صاحبه ليا اختى نفسها و اللى مكنتش مصدقه اللى سمعته وقفت مصدومه وبقت محتاره طبعا أبويا مستناش هو اساسا مش بيطيقنى لوحده أخدت كمية تهزيق و اقلام اااااه يا زمن كنت ساذج فيه ااااه يا زمن علم عليا و طلعنى وسخ قدام كل عيلتى و أنا أصلا دى كانت أول مشاهدة للجزء ده من الحياه كنت عبيط بقه.
أبويا صمم يومها أن عقابا ليا يبعدنى عن العيله خالص و أنه كلية الحقوق علشان اكون مع محمود ابن عمى علشان اكون تحت عينه و معملش حاجه وسخه على حد قوله ميعرفش أنه دى كانت أول بذور التمرد اللى زرعها جوايا على كل اللى حواليا.
اي اللى حصل بعد كده ده اللى هنعرفه فى الجزء الثاني من السلسله دى اتمنى يكون عجبكم الجزء الاول مستنى رأيكم فى التعليقات
الجزء الثااااني
صعبت عليك فى الجزء اللى فات ؟ حسيت انى اتظلمت ؟ خلينى أقولك أن أحسن حدث حصلى فى حياتى هو ظلم شمس ليا.
قد تظن حاجه من ٢ يا أنا شخص مجنون يا اما شخص أتعرض للكثير من المآسي و ده اخفهم لكن الحقيقه غير كده تماما.
افضل موقف مر عليا لان الموقف ده هو من خلق شخصية على محمود سيد النويري الحالية هو من آفاق المتمرد الساكن بداخلي.
و تذكر عزيزي القارئ "شخصياتنا تتأثر بشكل كبير على تجاربنا و تجارب الآخرين التى علمناها"
اهلا بكم في الجزء الثاني من قصة المتمرد.
لم أفق من سرحانى فى الماضى المؤلم إلا على أيدى تهز كتفى.
جدى : اللى واخد عقلك .
أنا : هيكون اي يعنى يا ابو السيد ، خلصت السنه الاخيره زى ما انت عارف و لسه عاوز اشوف النتيجه علشان اعرف هعمل اي فى الجاى.
جدى: و مين قالك إن أنت محتاج تفكر فى الموضوع ، كده ولا كده هتنزل تشتغل عندنا.
أنا : عندكم فين معلش .
جدى : انت من ضغط السنه عليك بقيت تنسى ياض ولا اى .
أنا : اللى بينسوا دول كبار السن يا ابو السيد يا أخويا شوف مين من كبار السن هنا بقه.
جدى : قصدك اي يابن الكلب انت .
أنا : مقصدش يا كبير انت ممكن تكون السن مشى بيك لكن العمر مجرد رقم الشباب شباب الروح يا ابو السيد ماتيجى نشوفلك عروسة.
جدى : لا يا أخويا ده ستك كانت موتتنى فيها بعدين مش خايف اقولها ؟.
أنا : ياه عليك ده أنا بهزر معاك يا ريس .
جدى : ايوه كده اظبط بعدين مردتش عليا بقولك هنزلك عندنا فى الشركه و كفايه انك صممت تتعلم على يد محامى بره بعيد عن الشركه.
أنا : اظن أنا و انت عارفين يا حاج أنا ليه منفعش ده غير اللى جد جديد ما انا المشاكل بتدور عليا دائماً .
جدى : يابنى انسى و أنا هحل الموضوع ب قعده واحده انت اكيد عارف أنا اقدر اعمل اي.
أنا : أكيد يا جدى عارف و مقدر قيمتك كويس اوى بس اعذرنى لو انت كنت مكانى كنت هتنسى ؟
أكيد لأ ف انسى ؟ انسى اي معلش ؟ انسى أنى دائماً مش باخد اللى استحقه ولا انسى أنى دائماً نمره ٢ فى اختيارات الجميع رغم انى الافضل ولا أنهم مكتفوش ب بعادى عن العيله و لسه عايزين يكسرونى برضه.
جدى : يبنى كلها مشاكل بين أفراد عيله واحده فى الاول و الاخر ملكوش غير بعض ، شركتنا و اسم عيلتنا هتكبر على ايديكم انتو شباب العيله و بتوجيه من ابوك و عمك.
أنا : حلو كلام الانشا يا جدى ، بس اسمحلى اوضحلك المفيد انا عمر اللى بتقولى انهم العيله دول اعتبرونى من العيله أنا منهم على الورق بس ، العيله بتحمى شبابها يا جدى مش تنهش فيهم.
جدى : يعنى عايز تقولى انك خلاص هتفضل طول عمرك كده ؟
أنا: مين قال كده يا جدى ؟ انا عمرى ما هدخل وسطهم أه لكن لو احتاجونى أنا هبقى موجود و ده مش هيحصل غير لما ارد اعتبارى و اللى بالمناسبه قريب.
جدى : على انت ليه دماغك متركبة شمال بقولك عايزكم عيله واحده و تكبروا اسم الشركه تقولى هرد اعتبارى؟ بعدين هتعملها ازاى أصلا ؟
أنا : أزاى دى بتاعتى يا جدى بس اللى اقدر اوعدك بيه أن اسم العيله هيفضل فى العالى مش هيتأثر بسبب اللى هعمله ، و بعدين مش عايزك تقلق فى الاول و الاخر دى شركة جدى انت الوحيد اللى وقفت جنبى و أنا مستحيل أضرك يا جدى.
جدى : عارف مش هقدر الومك ليه يا على ؟ لإن أنا اللى علمتك متسيبش حقك أو ترضى انك تعيش مظلوم.
أنا : أنا اتعلمت الدرس كويس اوى يا جدى لدرجة أنك هتقف تسقف و أنا بعرفهم عن نفسهم حاجات مكانوش متخيلين إن ممكن حد يعرفها ، هخليك تعرف أن تلميذك قرب يبقى استاذ .
جدى : هنشوف يا أخويا هنشوف ، عايزك متنساش إن أنا بساعدك علشان مظلوم يا على لكن لو بقيت ظالم هكون اول عدو ليك أنا أه بساعدك ترد إعتبارك بس بالعقل هاا.
أنا : متقلقش يا جدى أنا اتعلمت منك أن أخد الحق صنعه و أنا بقيت محترف ف صنعتى بس سؤال يا جدى مش حاسك متضايق ل حال عيالك ليه ؟
جدى : مين قالك كده أنا علشان متضايق على حالهم بساعدك أه عايزك تاخد حقك لكن كمان عاوز أعلمهم درس لا يمكن ينسوه مش ده اللى ربيتهم عليه ابدا علشان كده عايز ارجعهم ل عقلهم.
أنا : حسيتها بالشكل ده و هما نيتهم بنت حلال و يستاهلوا الصراحه ، بالمناسبة بقى ريرى عامله ايه طمنى عليها.
جدى : اهى فالقه دماغى بيك يا أخويا كل شويه الواد جاى امتى الواد جاى امتى اموت و اعرف انت عملت لها اي تتعلق بيك بالشكل ده.
أنا : قدرات يا ابو السيد قدرااااات ، ريرى دى امى التانيه أصلا.
جدى : طب يلا يا أخويا انزل وصلنا.
وصلنا منطقة النويري ده الاسم اللى معروفة بيه لان جدى اشترى أراضى المنطقة كلها زمان و بنى عليها و ده بعد ما اقترحت عليه ريرى بحجة أن المنطقة كلها تكون بتاعتهم و بكده يكونوا براحتهم و حتى لما أولادهم يكبروا يكونوا حواليهم.
جدى من الناس اللى بقدر اخد راحتى معاها فى الكلام لأن كنت بروح عنده كتير من و أنا صغير و ابات عنده فى الفيلا ف يعتبر هو مساهم بشكل كبير فى تربيتى غير بقى ان هو شخص مش بيحب الرسميات على طبيعته جدا كمان حقانى و فى الحق ميعرفش أبوه و دى اهم ميزه تميزه فى رأيى.
ريرى بقه أو ستى ريهام ست من الناس اللى تحسهم مهما مر الزمن دائما هيفضل شكلها حلو و ده لإنها محافظه على جسمها تشوفها متديهاش سن كبير خالص.
ستى بنت أكابر عيلتها كان ليها اسمها و لولا أن مكنش ليها اخوات صبيان مكنش اسم عيلتها يروح ، هى ليدى فى نفسها كده رقيقه جدا بس بالرغم من رقتها إلا إن شخصيتها قويه و حبوبه جدا و عمرك ما تزعل منها.
ستى دائما كانت بتحب الجو الأسرى و حتى حاولت بأكبر قدر ممكن أن اولادها يكونوا قريبين من بعض و فعلا نجحت في ده على الأقل ل فتره من الزمن.
جدى بعد جواز دام سنه قدر يجيب ابنه الكبير محمد (عمى)
عمى محمد شخص ملامحه أوروبيه طالع فى الشكل ل جدى عيون خضراء و شعر بني و لون بشرته بيضاء ، ك عادة العائلات المصرية أول *** بياخد الاهتمام الكامل و ده أدى أن عمى طلع شخص متعلم كويس فاهم و واعي للى حواليه بشكل كويس غير أنه كاريزما و شيك جدا فى لبسه و عنده ثقه صعب كسرها تصل أحيانا للغرور ب رأيه.
مشكلته أنه شخصيه متعجرفه و دائماً شايف نفسه فوق الكل حاسس إن ده بسبب الاهتمام الزائد بيه و هو صغير عجرفته انعكست على تعامل الناس معاه فى الشركه ف بقوا ينافقوه علشان المدير ، ايوه عمى مدير شركة جدى حاليا جدى سابله الدنيا و بيتابع من بعيد ل بعيد.
تمر سنتين كمان و تجيب ستى الطفل التانى أبويا محمود والدى هو مثال حى للشاب المصرى الملامح عيون سوداء ولون قمحى البشرة لون شعر اسود فحمى أبويا متعلق ب عمى محمد جامد و للاسف ده سبب من أسباب مشاكل العيله الحاليه.
مش وحش انك تتعلق ب حد اخوك ابوك امك اختك او حتى صاحبك لكن تعليقك بيه و احترامك ليه زايده عن اللزوم هو اللى غلط ، إن الاخوات بالذات يحبوا بعض و يحترموا بعض ده شئ جميل و حتى فى حالتنا حبهم ل بعض خلى عيلتنا تتغلب على مشاكل كتير.
لكن ده ميمنعش زى ما قولت إن التعلق و الاحترام ميكونش مطلق او على الاقل مؤثر فى قرارات مصيرية فى حياتنا وحياة غيرنا ، عمى كان هو الطرف الأقوى فى المعادلة بما إنه الأكبر علشان كده حتى جواز أبويا من أمى كان بسبب طلب منه علشان يقوى مركز الشركة في السوق لأن أمى بنت صاحب شركة كبيرة ولها اسمها.
امى هى سالى فريد محمد الرفاعي عائلة الرفاعي ليه اسمها لأنها عيله كبيره ليه شركاتها الخاصة صحيح لا تضاهى حجم شركات عيلتنا لكن ده ميمنعش انها ليها وزن في السوق ، أمى أصغر من أبويا ب اربع سنين وقعت فى حب أبويا من أول ما شافته لكن مكانتش تعرف إن هو للاسف واخد جوازه منها مصلحه.
امى مشكلتى معاها اكبر منها هى شخصياً هى شخصيه عاطفية جدا و بتحب عيلتنا و أنا معنديش مشكله فى ده تماماً لكن مشكلتى لما يكون ده جزء من أنى مليش ضهر ، امى من نوع الستات اللى بيحاول يرضى اجوازهم دائما عمرها ما حاولت تعارضه و تحنن قلبه عليا يمكن كانت بتتعاطف معايا لكن ده مكنش كافى إنها تكلم أبويا فى أنه يخفف من حدة تعامله معايا.
اخيرا بقه ستى جابت عمتى ميار بعدها بسنتين ستى كانت ثابتة ع المبدأ كل سنتين *** ، عمتى ميار طلعت لأمها ليدى فى نفسها دمها خفيف و بتحبنى جدا لكن معاملتها اختلفت معايا بعد اللى حصل ، عمتى مش شغالة فى الشركة زى اخواتها ، عندها مشروعها الخاص الذي تديره بعيدا عن شغل الشركه ، ساعدها فى تكبير شركتها جوزها بما إنه شخص رياضى و ليه علاقاته مع الوسط الرياضي اللى يقدر يخدم بيه مشروعها و اللى متخصص فى الازياء الرياضيه.
جوزها اسمه لؤي رؤوف صقر شخص متعلم و معاه شهاده جامعيه كويسه غير أنه اشتغل على نفسه كتير لغاية ما حاله عرض لتدريب أحد الأندية عمل معاهم بطولات كويسه بعدها قدر يحصل على عروض أكبر.
مشكلتى معاه انه طماع بيحاول يكسب رضا عمى بأى شكل.
صوت انثوى جاى من بعيد : منى يا منى البيه لسه مجاش من المكتب ؟
منى (الشغاله) : لا يا ستى ريهام لسه مجاش بس غريبه النهارده بتسألى يعنى جه ولا لأ سهرانه النهارده ولا ايه.
ستى : اي اللى بتقوليه ده يا بت يخيبك ، احنا كبرنا على الحاجات دى انا بسأل علشان على جاى النهارده.
منى : على مين يا ستى ريهام ؟
ستى : مش فاكره على ؟ يا بت ده امك هى اللى مربياه يعتبر المهم على يبقى ابن محمود ابنى يا بت ده أنا هعلقه لما اشوفه.
الكلام كان على دخلتى من الباب أنا و جدي
أنا : كده برضه يرضيكى يا ريرى اتعلق و جريت اخدها فى حضنى.
ستى : كده بتثبتنى يعنى ، عامل اي يا واد و مالك خاسس كده انت مش بتاكل ولا اى .
أنا : انتى تقريباً عمرك ما شوفتينى متغذى كويس يا ريرى.
ستى : قصدك أنى بكذب يعنى ؟
أنا : أنا أقدر برضه يا ريرى يا حبيبة قلبي ده أنا لولا خايف من زعل جدى كنت خطفتك يا بسكوته انتى .
ستى : اضحك عليا ياض بالكلام اضحك هعديهالك بمزاجى هااا .
أنا : طول عمرك حنينه يا كبيره .
أنا : هتسيبينى واقف كده مفيش اتفضل استريح ولا حتى تسقينا كوباية مايه .
ستى : تعالى يا موكوس خش اقعد خلينا نشربك و نتكلم قبل ما تروح الملحق حاكم أنا عارفاك أما بتصدق تجرى على هناك.
روحت قعدت جنب جدى على كنبه جلد اسود فخمه محطوطه فى الجزء المخصص للسهر، فيلة جدى مقسمة من جوه ل دورين والدور الأرضي مقسم ل ٣ اجزاء جزء للسهر و القعدات الخاصة بالعيله و جزء للضيوف مجهز بكل ما ممكن يحتاجه الضيوف ده غير أنه حط مكتب فى المنطقه دى خاصه بيه باعتبار أن قليل لما هيكون فيه ضيوف هيقعدوا اخيرا جزء مخصص للخدم بكل حاجه بيعملوها أوض ليهم و كمان المطبخ …إلخ
أما الدور اللى فوق فيه اوض النوم مجهزة على اعلى مستوى حمام خصوصي ب كل اوضه ده غير المناظر الخضراء اللى تشوفها بمجرد ما تبص من الشباك أو الفرانده لإن جدى عمل بره مبنى الفيلا نفسه مزروعات خضراء و حتى عامل صوب فى جزء معين من الفيلا ده غير الملحق و ده المكان اللى بحب اقعد فيه هادى و بعيد عن جو الفيلا و اللى فيها.
أنا : منور يا ابو السيد بس اي ريرى مش شايفاك من ساعة ما دخلنا مش قايم بالواجب ولا اى .
جدى : بس ياض يا ابن الاهبل انت لا اقوم اضربك .
أنا : لا أهدى كده أنا مش قدك يا عم .
ستى : بتتودودوا في اي انت وهو يا واد.
أنا : بصراحة يا ريرى اخاف اتكلم جدى يزعل انى قلتلك.
ريرى: قلت اي عليا يا سيد .
جدى : أنا أقدر أقول حاجه عليكى تزعلك برضه يا غزال .
ستى اتكسفت راح جدى قايل
جدى : عيب عليك احنا على قديمه ياض .
أنا : لا و أنا أشهد لك بعد الجمله دى اشهدلك ١٠ من ١٠ و نجمه .
ستى : خلينا بقى فى المهم اعمل اي مع ابوك يا على ؟
أنا : و ليه السيره دى بقه اقوم امشى و اسيبكم يعنى .
ستى : أنا مبهزرش يا على عامل اي مع ابوك مش شايف أن كفايه تكون بعيد بقه.
أنا : طالما جد بقه ف لأ مش ناوى انتى عارفه هو شارط عليا اعمل ايه ده غير أنه أنا اللى بصرف على نفسى حاليا ده يدوب إيجار السكن اللى بتاع اول سنه غير كده مفيش ، هل تعتقدى أن فيه اب بيعمل اللى هو بيعمله .
ستى : ما هو برضه حط نفسك مكانه واحد شاف ابنه الكل بيقول أنه عامل عمله سوده زى دى عايزه يتصرف ازاى بقه
أنا : يتصرف ك أب يا تيتا مش شرط خالص انه يهيني قصاد الكل ده حتى محاولش أنه يفكر أن ممكن ولو لحظه اطلع مظلوم زى ما يكون ما صدق.
ستى : يابنى افهم ابوك حتى لو فكر زى ما بتقول مكنش هينفع يدافع عنك لإن لو كان حتى اكتشف انك صح ف مش هيقدر يقول حماة شمس كانت موجودة كانت هتبقى فضيحه بجلاجل ده غير جوز عمتك اللى هو شخصية عامة و مينفعش حاجه زى دى تتعرف.
أنا : أنا ميهمنيش كل ده يا ريرى انا اتعملت كبش فداء و لغاية دلوقتى بدفع تمن غلطة أنى وثقت فى عيلتى انها هتسمعنى لكنهم خذلوني اسكتى يا تيتا أنا قلبى موجوع مش قادر انسى و هو بيهينى قدام الكل ولا كأنى حرامى غسيل.
جدى : مفيش فايده من الكلام معاه يا ريهام انا غلبت من الكلام معاه فى الموضوع ده.
ستى : يعنى اي هيفضل بعيد كده لغاية امتى أمه لما بتعوز تشوفه بتيجى هنا هى وأخته انت عارف يعنى اي ام متشوفش ابنها ٩ شهور كاملين كل اللى تقدر عليه مكالمات و حتى لما بتشوفه مش بتعرف تقعد معاه كتير لإنها بتشوفه من وراء الدغوف ابنك.
جدى : بقولك اي يا ريهام سيبى الواد يرتاح دلوقتى و نتكلم فى الموضوع ده بعدين على تلاقيه تعبان و عايز يريح.
أنا : أه فعلا يا جدى ، استأذنكم أنا دلوقتى.
جدى : براحه ع الواد يا ريهام يعنى يعمل اي يعنى متنسيش أنه اتظلم فى الموضوع ده اصلا ده غير أن الكل لسه فاهم أنه فعلا كان هيغلط مع بنت الكلب شمس مفيش غيرنا و الخول محمود و الكلبه شمس و ملك اختها اللى يعرفوا اللى فيها.
ستى : متفكرنيش ده البت ملك هارية نفسها عياط ما البيه مانعها من الكلام معاه ده غير امها اللى حتى لو المحروس رضى هى مش هترضى صعبانه عليا البت ده كان أقرب صاحب ليها و هى موجودة بين نارين ضميرها اللى مأنبها و امها.
جدى : بكره الحال يتعدل يا حبيبتى مفيش حاجه بتفضل على حالها اسيبك أنا و اقوم اريح شويه علشان قعدتنا بليل.
عندى أنا
مكدبش عليك كلامهم فى الموضوع ده بيأثر فيا جامد بس مش قادر حقيقى مش قادر اسامح كل ما اتخيل أن أبويا بيحب محمود الخول ده اكتر منى بتضايق أنا عملت اي ل كل ده عملت اي لكل الإهانات دى ، تعبت من التفكير و حاولت انام
لكن عقلى بقه ازاى يسيبنى انام زى بقيت الخلق ، فضل يسأل أسئلة ملهاش اخر ياترى هقدر انتصف ل نفسي ؟ هل هقدر أظهر للناس و استعيد ما تبقى من كرامتى ؟
مع كثرة الاسئله دماغى رجعت افتكر اللى حصل بعد الحادثه كانت ايام صعبه حقيقى.
"فلاش باك"
اول ما رجعنا من الشاليه أبويا سبنى يوم واحد احضر فيه نفسى علشان هنزل اسكن فى شقه ايجار قريبه نوعا ما من الجامعه امى فى الاول عارضت القرار و قالت
امى : اي ؟ يعنى اي عايز ابنى يمشى من حضنى يا محمود ده أنا اروح فيها بعدين مش فاهمه انت عامل كل ده ليه يعنى ما فى الاخر متهببش عمل حاجه و الموضوع اتلحق.
ابويا : انتى بتقولى اي انتى اتجننتى بقى بعد كل اللى حصل ده و فى الاخر تقوليلى محصلش حاجه الخول ده وطى راسنا فى الارض خلى الكل يبص عليا و يقول انى معرفتش اربى
بس انتى هتحسى ازاى ما طبعا دلعك ليه هو اللى وصلتنا لكده ؟
أمي : لا بقه أنا ربيت كويس اوى و ابنك انت الوحيد اللى شايف أنه متدلع و أنا عارفه ابنى كويس اوى و لا يمكن يعمل اللى قالوه عليه ده اصلا ، شوف بقه هى اللى استدرجته ولا اي اللى حصل ما جوزها سايبها أغلب السنة يجوز تكون ضعفت و مشفتش غير ابنى ، انا واثقه من ابنى انت اللى ما صدقت مسكت حاجه عليه نفسى اعرف عملك ايه علشان تعامله كده.
أبى : بعد كل ده و لسه هيعمل ده طول عمره موطى راسى لا بيعرف يتكلم مع الناس ولا ليه أصحاب ولا بيفهم فى شغل ولا اى نيله على دماغه بصى على محمود ابن عمه و انتى تفهمى.
أمى : محمود ؟ ابنى احسن من ١٠٠ محمود قال محمود قال ده عمره ما جاب اللى ابنك بيجيبه فى مدارس أه ممكن نقول إنه كويس مختلفناش إنما ابنى احسن منه انت اللى دائما ظالمه و شايفه قليل.
أبويا : بقولك ايه متخنقنيش أنا مش ناقصك انتى و الخول اللى جابلى العار ده واعملى حسابك أخته متدخلش عنده أو تشوفه ب أى طريقه اللى زى ده ملوش امان.
امى : ده أخته يا محمود انت جرالك اي يعنى حتى لو عمل مع مين البدع لا يمكن يفكر فى أخته لا انت مش طبيعي عايز تحرم العيلين من بعض علشان خيال مريض عندك.
أبويا : أنا عندى خيال مريض يا سالى ؟ طب اي رايك انى مش قاعدلك فيها الليلة دى و … لسه هيكمل كلامه امى كشت لإنها بتحبه و للاسف ده كان عيبها الأكبر.
امى : اي تخرج تروح فين كفايه بقه فضائح حرام اللى بيحصل ده حرام.
أبويا : و أنا مالى مش ابنك اللى اتزفت.
امى : طب معلش سامحه يا محمود ده مهما كان ابنك و هو لسه مراهق و انت عارف السن ده بيبقى عامل ازاى. (مع إلحاح أمى عليه و رجاءها ف هى بين نارين حبها ل جوزها و حبها ل وحيدها أبويا قالها تناديلى من اوضتى).
وقتها أنا كنت متعصب جدا عمال رايح جاى فى الاوضه و مش طايق حد و عمال بكذب نفسى و بقول أكيد أبويا واثق فى أنى معملش ده مش معقول يصدق ده على ابنه.
ما هو مش معنى أنى منطوى و مش بحب اتكلم مع الناس كتير يبقى أنا جوايا وحش و أنا عمال بفكر و الف و ادور حوالين نفسى دخلت امى عليا الأوضه بصيتلها و اول ما سمعتها بتقول.
امى :على حبيبي تعالى معايا ابوك عاوزك و حاول تصالحه يا حبيبي معلش تعالى على نفسك شويه.
طلعت أجرى حسيت أنه ممكن يكون كان متردد و عنده استعداد أنه يصدقنى و يصدق أنى مظلوم حتى اول ما دخلت له قلت
أنا و على وشى ابتسامه : كنت عارف يا بابا انك أكيد مصدقنى و إن فيه سبب ل عقابك ليا مختلف عن تكذيبك ليا.
ابويا ب تهكم : اصدقك ، تكونش فاكرنى اهبل ولا مختوم على قفايا أنا مش بس متأكد انك عملت كده لا كمان عارف ليه.
أنا : يا بابا صدقنى معملتش اعمل اي اكتر من اللى عملته علشان تصدق معدش عندى طريقه تانيه احاول اقنعك بيها.
أبويا : ولا هتعرف تقنعنى يا خول ، بص أنا إكراماً لأمك الغلبانه ممكن اسيبك فى البيت بالرغم من أنى مأمنش عيل خول زيك فى بيتى بس بشرط تعتذر من محمود و شمس و عمتك و تعترف ب انك حاولت تعمل مع شمس الغلط قدام الكل.
أنا : ايه مستحيل اعمل ده انت كده بتعجزنى يعنى ؟ (و ببص على امى بره و عينيها كلها رجاء و دموع متعرفش أنها بدموعها دى بتكتب شهادة ميلاد شخصيتى الجديده شخصية على المتمرد)
أبويا : يبقى كتبت على نفسك انك تعيش وحيد.
أنا : يعنى اي ؟
أبويا : يعنى انت لا ابنى ولا اعرفك.
امى دخلت تجرى: لا ابوس ايدك يا محمود ابوس رجلك متقولش كده على ابننا أنا مش عارفه انتوا مكبرين الموضوع ليه ، على هيعمل اللى قلت عليه.
أنا : انتى بتقولى اي يا ماما ، ده على جثتى أنا خلاص فاض بيا و لو علي انك مش عايز تعرفنى تانى ف انت اساسا عمرك ما كنت اب ليا الاب مش بس اللى بيخلف و يصرف … لسه هكمل نزل على وشى قلم من أبويا و اشتغل عجن فيا اختى جت على صوت امى و صويتها بسبب كمية الضرب اللى باخده و الاتنين يحاولوا يحوشوا مفيش فايده و حرفيا لولا أن أمى كلمت جدى و جه جرى مكنتش طلعت من أيده حى.
جدى اخدنى يومها عنده الفيلا و حرفيا كنت منهار نفسيا خلاص يا صاحبي قفلت من كل الزوايا ، حتى امى اللى واقفه معايا وعايزه تساعدنى مش عارفة بسبب حبها لأبويا طول عمره مسيطر عليها و اختى اللى مبقتش عارفه مين صح و مين غلط مقدرش انسى نظرتها ليا و اللى كان فيها من الشفقه و الاحتقار كانت نظرتها هى الختم اللى اتحط على شهادة ميلاد "المتمرد".
جدى اخدنى عنده كام يوم على ما ارجع سليم بشكل كامل طبعا لا اختى ولا امى حد منهم زارنى رغم أن الفيلا جنب الفيلا بس أكيد أبويا منعهم لغاية ما جه يوم و أنا قاعد فى الملحق لقيت داده ابتسام دخلت تناديلى و تقولى اروح ل جدى فى مكتبه ، لما روحت لقيت أبويا قاعد ماسك سيجاره و حرفيا واضح أنه قاعد مغصوب على أمره.
جدى : اسمع يا على انا جبتك علشان اعرفك حاجتين مهمين رقم واحد أنا كلمت ابوك و قدرت اقنعه انك ترجع تانى ل بيتكم ده لو انت حابب … لقيت نفسي تلقائيا ببص على أبويا اللى كان واضح أنه لا اقتنع ولا حاجه بس جدى قطع نظرتى دى و كمل و النقطه الثانيه تترتب على ردك ف قولى.
أنا الصراحه ساعتها فكرت كتير و كنت ميال أنى ارجع بس لقيت نفسى بقول لأ لغاية امتى هفضل يتداس عليا لغاية امتى هفضل مظلوم ألم يإن الأوان أن تتغير الأنظار نحوى.
أنا : لا يا جدي أنا مش هقدر ارجع بيتنا خلاص و اقعد مع الراجل ده تانى ده أصبح غريب عنى مش بعيد يعايرنى ب أنه مقعدنى معاه.
أبويا : لا و انت حساس أوى ياض ده ان… جدي وقفة بحركة من يده.
جدى : مش هراجعك فى كلامك بس نيجى النقطه التانيه هتقعد فين ؟
أنا مع سؤاله فكرت اروح عيلة جدى ابو امى جدى فريد بس رجعت قولت هروح هناك على أساس اي ما أكيد هيسألوا و أنا مش عاوز أوسع الدائرة اللى مفكرانى غلط ف لقيت ان ابعد افضل.
أنا : عايز ابعد زى ما كان هو عاوز يا جدى ومش عاوز منه حاجه غير ايجار اول سنه لكن كل حاجه انا هقدر عليها أنا مش محتاجه فى حياتى غير للسبب المادي و حتى ده هقطعه بعد اول سنه اكون وقفت على رجلي لكن هو أنا مش عاوزه و شايف أنه وجوده زى قلته.
أبويا : انت بتقول اي يا خو… جدى وقفة تانى ب أيده
جدى : طب و ليه متقعدش عندى هنا يا على و سيبك من أبوك خالص ، ليه عايز تخرج بره ؟
أنا : ل سببين يا جدى اول سبب أنى عاوز اعتمد على نفسى و اقدر اقف على رجلى و أنا لو عندك هنا مش هعرف اعمل ده ، السبب التانى أنا مش عاوز اكون قاعد و العيله طالعه داخله و يبصولى بنظره مستحقهاش.
جدى : تمام يا على مادام ده يريحك ، تقدر تخرج لو حابب.
و أنا خارج شفت اخر حد كان ممكن احب أنى اشوفه ملك اظن هى انصدمت أنى موجود عند جدى، جريت عليا و حاولت تحضنى بعدت عنها و مشيت بس مشيت ورايا.
ملك : ابوس ايدك يا على افهمنى قدر أنى أنا كمان كنت موجوده فى موقف لا احسد عليه ، على انت عايز ما املك انت صاحب عمرى يا على معقوله ابيعك بالساهل كده.
على : بالساهل بقه ولا مش بالساهل المهم أنه حصل و بعتينى انتى مش مستوعبه انتى خسرتينى اي أنا طول عمرى بسامح لكن فى كرامتى لا يمكن أسامح أى حد مهما كان مين.
ملك : طب اعملك علشان تصدق بس يا على انا مش عارفه ابص فى المرايا كل ما ابص فى المرايا افتكر اللى حصل و بشوف نفسى مجرمة ارجوك سامحنى.
أنا : حتى ف دى انانيه يا انسه ملك عايزانى اسامحك علشان بس تقدرى ترتاحى و تبصى لنفسك فى المرايه روحى يا استاذه ملك شوفى انتى رايحه فين.
ملك : لا اي ده انت فهمت غلط مكنتش أقصد تفهم كده انت فهمت اي يا على ده انت كنت بتفهمنى من نظره.
أنا سيبتها ومشيت مرضيتش ارد ، صراحة لسه دموعها بتوجعنى و مش عاوز أضعف.
يومها بليل جدى كلمنى بعد ما بعتلى اروحله المكتب قالى جمل كانت هي السلمه الأولى في شخصيتي الجديده المتمرده.
جدى : تعالى يا على اقعد. ( كان واقف مدينى ضهره و باصص للجنينه من الشباك الزجاج)
جدى : عارف يا على اي كان سبب انك توصل للمرحله دى ابوك مش شايفك مهما عملت اختك بقت مكسوفه من اللى انت عملته أو اللى فاكره انك عملته غير امك اللى بين نارين نارك ابنها اللى هيسيبها و نار ابوك اللى هو حبيبها الأول.
أنا : الموضوع كله بسبب ملك و محمود اللى قدر يقنعكم أنى اعتديت على شمس الحربايه اللى قدرت تأثر على الكل.
جدى : عبيط طول عمرك ، عارف يا على اي اكتر حاجه بستغربها فيك.
أنا : اي يا جدى ؟
جدى : على الرغم من ذكاءك القوى و قدرتك على تحليل شخصيات اللى حواليك ده غير انك شخصيه بتحب النجاح إلا انك مش بتقدر تحل مشاكلك دائما بتبقى غبى لما الموضوع يجى ل مكسب الناس و العلاقات الاجتماعية مش بتعرف تعمل دى.
أنا : و ليه هما ميكسبونيش أنا زى ما بتقول عندى مميزات كتير ف ليه بقه ولا لازم أبقى متكامل يعنى ؟
جدى قالى و هو باصص لى بنظرة رعبتني : انت غبى ياض لا حقيقى انت فعلا بتتغابى لما الموضوع بيكون متعلق بيك، ياض افهم محمود الناس كلها حاباه علشان زى الحربايه بيعرف يتلون باللون اللى يقدر يتماشى مع الطبيعه اللى حواليه بيعرف يكسب حب ده و الكلام الحلو من ده ، يا على الناس بتحبك انت كمان بس مش زيه هما شايفينك ذكى لكن لا يعتمد عليك انت لا اجتماعى ولا بتكون صداقات ولا حتى قدرت تثبتلهم فى مره عكس اللى هما فاهمينه.
أنا : يعنى اثبتلهم ازاى يعنى ؟ لازم امشى على هواهم علشان اكون حلو و بسمسم يعنى.
جدى : تبقى عبيط برضه لإن الناس ملهاش أمان اديك شفت ابوك عمل اي ، يابنى احنا نتاج لتجارب حضناها شخصيتنا بتتشكل مع مرور الزمن ب تجاربنا و حتى رؤيتنا ل تجارب الآخرين ، عاوز تكسب الناس ؟
أنا : ده اكيد بس بحسهم مش عايزين يفهمونى.
جدى : يبقى نجبرهم يحاولوا يفهموك شوف أنا سبتك تعمل اللى انت عاوزه الصبح رغم اعتراضى و اعتراض ريهام عليه لكن لأول مره احس انك مختلف عايز تخرج من منطقة الراحه بتاعتك و علشان كده هديك نصيحه يا على و اوعى تنساها.
"اوعى ثم اوعى انك تعيش نفسك فى دور المظلوم لإن محدش هيقف و يحاول يفهمك كل واحد عنده حياته و تجاربه اللى وصلته ل قناعات صعب يقف يحاول يفهم غيرها".
أنا : يعنى اعمل ايه يعنى ؟
جدى : انت هتتغابى بجد ولا اي ياض ، تمرد يا على دائما لما تلاقى نفسك مظلوم تمرد اعمل ل نفسك نقاط قوه اكبر كل ما كنت شخص ناجح كل ما زادت حاجة الناس ليك خليك خدوم يا على خلى الناس دائما محتاجالك ساعتها تبقى ملك عليهم.
أنا : يعنى اروح اوقعهم فى مشاكل و ارجع احلها أنا يعنى ؟
جدى : يا متخلف افهم ، انا بقولك طور من نفسك و مهاراتك الاجتماعيه علشان لما حد يقع فى مشكله تكون حله الافضل قرب من الناس و حاول تفهمهم.
انا : تمام يا جدى اوعدك هحاول اظبط الدنيا زى ما شرحتلى.
جدى : كده انت حفيدى ، قولى بقه فتحت صدرك و قولت هتصرف يعنى هتقدر ولا هتبقى بطه بلدى عايزه اللى يزغطها .
أنا : يا جدى عيب عليك حفيدك قنبلة رجوله .
جدى : يا واد يا واد انت يا جامد .
قعدنا نهزر شويه و منكرش إن ده حسن كتير من الحاله النفسيه اللى كنت فيها لغاية ما نمت و جه تانى يوم.
تانى يوم جدى وستى ودعوني خرجت من عيله كبيره عريضه مودعنيش منهم غير شخصين و كانوا هما السند الوحيد ليا ، جدي وصلنى ب نفسه لعند باب الشارع بعد كده سابنى اعتقد أنه حب اعتمد على نفسى من هنا.
دخلت الشارع منطقه كويسه للوهله الأولى الشارع نضيف نوعا ما سألت فى الشارع على رقم العماره اللى هسكن فيها لغاية ما دلونى عليها.
دخلت العماره مدخل واسع و فيه اسانسير الصراحه استغربت المكان شكله نضيف معقوله جابولى شقه فى عماره نضيفه زى دى ؟ قطع تفكيرى صوت جاى من ورايا
صوت صعيدى: خير يا سى الأستاذ حضرتك جاى ل مين.
أنا : لا فى الحقيقة أنا ساكن هنا مش جاى لحد انا على الساكن الجديد.
صاحب الصوت : اها اهلا وسهلا يا بيه محسوبك عوضين بواب العماره.
أنا : أه اهلا وسهلاً يا عوضين بس سؤال هو المفروض فين صاحبة البيت لان مش معايا مفتاح الشقه ولا هى سابته معاك
عوضين: الحقيقه هى فى العادة كانت بتسيب معايا المفاتيح لكن ده بالذات مفاتتهوش ليا ، هى وصتني انك تطلع تاخده منيها.
أنا : تمام يا عوضين هى فى الدور الكام ؟
عوضين : هى فى الدور السادس و جاى يشيل الشنطه قولتله.
أنا : لا يا عوضين استنى انا هشيلها و اطلع لها مش عاوز اتعبك. ( بصراحه مكنش معايا فلوس كتير محلتيش غير شوية فلوس يدوب يكفونى اكلى لمدة يومين تلاته بالكتير و خفت يطلب فلوس )
خدت الشنطه و طالع كل دور كان فيه شقتين قصاد بعض وباين النظافة فى كل دور ده خلانى مستغرب اكتر مكان زى ده مش المفروض يكون مكان هتعاقب فيه أكيد فيه فخ منصوب ليا.
طلعت السادس كانت شقتين قصاد بعض احترت اخبط على أنهى لغاية ما قطع حيرتى صوت باب بيتفتح و لقيت واحده ست خارجه منه بس دى مش ست عاديه دى فرسه عايزه خيال يروضها بنبونايه ملبسايه تتاكل من كل الحتت والزوايا كانت ميلفايه بأتم المعنى الكلمة طولها تقريباً ١٧٠ سم وجسمها مرسوم رسم على طولها كانت شبه الممثلة يسرا اللوزى وكانت لابسه طقم خروج واضح انها كانت خارجه اخوك فضل متنح فيها شويه لحد ما قررت تقطع هى التتنيحه.
هى : انت مين ؟ و ازاى دخلت هنا ؟ انت يا عوضين الزفت.
أنا : استنى استنى أنا على الساكن الجديد هنا فى العماره و كنت عاوز اعرف فين صاحبة العماره علشان اقدر استلم منها الشقه.
هى : طب و مخبطتش ليه يا ضنايا. قالتها ب رفعة حاجب كده
أنا : افندم ؟
هى : ايوه مخبطش ليه على الباب ولا عجبك و كنت بتصوره.
أنا : جرى اي يا ست انتى هو انتى داخله فينا شمال كده ليه.
هى : انت بتزعق ؟
أنا : أه بزعق هو هخاف منك ولا اي انتى لا بتجبى عليا ب منحه ولا هتسكنينى ببلاش يبقى تعدلى اسلوبك معايا.
هى : أنا اسلوبى وحش يا عيل يا ع … قطعت كلمتها و قولتلها
أنا : اوعى تشتمى متخليناش نزعل من بعض من اولها أنا جاى ب احترامى انتى اللى بدأتى.
هى و هى بصالى من فوق ل تحت : و ماله عموما ادخل استنانى فى الصاله.
أنا دخلت و فضلت قاعد شويه فى الصاله بتاع خمس دقائق حتى أنى قلقت فى النهايه أنا شخص ملوش علاقات كتير مع الناس و دى واحده من نقاط ضعفى قطع الخمس دقائق صوتها و هى بتقول تشرب حاجه ؟
أنا : لا شكرا ياريت بس لو المفتاح عايز انزل شقتى.
هى : طيب دقيقه و جايه.
بس فوجئت بباب اوضه بيتفتح و بيخرج منه ملاك تقريباً بنت شكلها جميل لا حقيقى شكلها جميل جدا تسحر عيونها عسلى و شعرها بنى اللون بيضا زى الحليب طولها ما بين ال ١٦٧ سم ل ١٧٠ تقريباً اتفاجئت لما شافتنى لإنها كانت طالعه ب بيجاما نائمه بيها ف دخلت تجرى على جوه ف مجى صاحبة البيت.
هى : شوف أنا أسمى رانيا و تقدر تقولى مدام رانيا شقتك فى الدور الرابع عايزاك تعرف إن شقق العماره كلها ناس متجوزة هااا مش عاوزه مشاكل مع حد كمان مفيش فى بيتنا بنات تيجى احنا عماره ليها اسمها فى المنطقة.
أنا تفكيرى وقتها راح أن أبويا أو عمى حكالها على حكايتى ف اتضايقت اكتر ما انا متضايق و أساسا أسلوبها رخم.
أنا بكل هدوء عكس اللى جوايا : ده كده كده و أساساً أنا شكلى أكيد ميقولش أنى بتاع سكك كده ولا كده أنا شاب محترم و جاى هنا علشان بس كليتى ولا انتى رأيك ايه ؟.
رانيا : وانا هعرف منين أنا كنت شفتك قبل كده ؟
أنا : مالك بس قلقتى ليه كده أنا قصدت أن أكيد اتعاملتى مع ناس كتير و ياما شوفتى.
رانيا حبت تقفل الكلام : على كل المفاتيح اهى خدها و زى ما قولتلك مش عاوزه مشاكل مع حد.
أنا : متقلقيش يا مدام رانيا.
قمت خدت حاجاتى و نزلت دخلت شقتى
عند رانيا فى شقتها
طلعت البنت و لما شافت مامتها سألتها
البنت : ماما هو مين اللى كان هنا من شويه ؟
رانيا : و انتى عرفتى منين إن كان فيه حد يا اسماء ؟
اسماء: ما طلعت من الأوضه و شفته. (قالتها و هى خجلانه)
رانيا : مالك يا بت هو انتى طلعتى من اوضتك لابسه حاجه كده ولا كده ؟
اسماء : يوه لا طبعا أنا بس كنت لابسه البيجامه و أنتى عارفه بقى .
رانيا : عارفه اي يا بت ؟ بت يا اسماء حسك عينك المحك بتكلميه فاهمه ولا لأ.
اسماء: ليه بس كده يا ماما ده شكله لطيف أوى.
رانيا : و اي تانى يا عنيا ؟ بت أنا كلمتى واحده مفيش كلام مع سى الافندى على. (قالتها بتريقه)
اسماء: ليه بس هو عمل حاجه عيب يعنى ولا ايه مش فاهماكى الصراحه بعدين هكلمه ليه او هشوفه فين أصلا.
رانيا : ملكيش دعوه ليه تسمعى الكلام و خلاص.
اسماء: تمام يا ماما.
نزلت شقتى و الحقيقه كانت جميله شقه اوضتين وصاله ومطبخ واسع وحمام واسع حاجه كويسه يعنى.
أخدت دش و نمت و مقطعش الحلم غير ايد بتهزنى و بتصحينى ساعتها بس فقت من الحلم الطويل ده على يد بتهزنى.
منى : أستاذ علي استاذ على جدك عاوزك فى الصالون.
بعد ما فتحت عينى: صباح الخير يا منى و بعدين اي استاذ دى ، ده انتى اكبر منى كفايه تقولى على.
منى : تمام يا علي عن اذنك. (مشيت منى و حصلتها بعد ١٠ دقائق)
قضيت ليلتي مع جدى و ستي و كانت الليله جميله الحقيقة لحد ما رجعت الملحق حاولت انام ليلتها معرفتش.
طلعت قعدت فى الجنينه و لمحت حد داخل من بوابة الفيلا دققت ب عينى لقيت شخص انا كويس شخص انا بمجرد ما شوفته تلقائياً لقيت نفسي بتعصب و بضغط على أيدى بشكل عفى ، الشخص ده أذانى كتير و اكتشفت مع الوقت أن هو السبب الرئيسي فى المشاكل اللى أنا فيها.
أول مشاكلي كانت بسببه خلينى أحكيلك اول موقف كان أول يوم سكونى فى شقتى الجديده.
يومها دخلت شقتى أخدت دش ساقع و قررت أن أنام و احاول انسى الدنيا و قرفها.
نفس اليوم بليل عندى فى الشقه تحديداً ٦ المغرب صحيت على صوت جرس الباب.
أنا : ايوه جاي ، مين ع الباب.
فتحت الباب لقيت قدامى ضابط و معاه ٢ عساكر
أنا : خير يا حضرة الظابط.
الضابط : عندي أوامر بتفتيش ، ادخلوا فتشوا الشقة.
أنا : معاك إذن بالتفتيش يا حضرة الضابط ؟
الضابط : اتفضل ، قالها على دخلة دخول رانيا صاحبة البيت
رانيا : خير يا حضرة الضابط فيه حاجه ؟ احنا عماره محترمه.
الضابط : محترمه مش محترمه دى مش بتاعتى انا جالى بلاغ أن فيه مخدرات هنا فى الشقه دى.
أنا: لا طبعا يا حضرة الضابط محصلش.
الضابط: دلوقتى نعرف ها يا عسكرى أنجز. قالها بصوت عالى شويه.
جه العسكري وقال : تمام يا فندم.
الضابط : لقيته حاجه.
العسكري: طلع كيس فيه ماده بيضه و قال لقينا ده يا فندم وسط صدمة من الموجودين من الجيران اللى اتلموا.
و بكده وصلنا لنهاية الجزء الثاني أتمنى يكون الجزء عجبكم و سؤال حابب اعرف رأيكم مين ممكن يطلع الشخص ده و اي اللى هيحصل مع على.
اه من هكذا بنى آدم و أفعاله يفعل الشئ و يقول لك لا اريد أن اتحاسب عليه بل أريد أن اجنى مكاسبه فقط كم هو مغرور هذا الإنسان.
الغرور ليس فقط في التعالي على الغير أثناء المعاملات فى رأيى الغرور يمكن أن تراه فى عدم التفكير جيداً فى أفعالنا من المهم جداً أن نركز و نخطط جيداً.
كل فعل نقوم به لا يؤثر فقط على مستقبلنا نحن بل يمكن أن يصل مداه لأحفاد احفادنا لذلك من المهم جداً أن تراعى فى أفعالنا أننا تصرفاتنا لا تنعكس علينا وحدنا بل تنعكس علينا و على من حولنا.
أهلا بكم اصدقائى فى الجزء الثالث من قصة المتمرد و بطلها على محمد سيد النويري
لا أخفى عليك عزيزى القارئ حزنت كثيراً على ما حدث ل بطل قصتنا فى بدء حياته لكن أصابتني نوبة من الضحك بعد أن ذكر ما حدث معه فى بيته الجديد.
لا أدرى لكن شعرت و كأنه قد كان غبيا بعض الشئ إذ أنه ورغم توقعه لوجود فخ فى المكان إلا أنه قد وقع فيه.
لكن لكى لا اكون قاسياً عليه بعض الشيء دعني أخبرك من أنا أولا لتعرف لماذا أشفق عليه أنا العلم يا عزيزي القارئ او سمنى المعرفة إذا احببت فأنا المعلومة التي يجهلها الجميع بل و يتبارى البعض ل تزييفى أنا العلم الذي يعطى لكل شيء قيمته الصحيحة.
ماذا تفعل هنا و أين على هااا ؟ ياله من سؤال يشعرني بالحرج لكن سأجيبك أنا هنا لكشف المستور أنا لكشف الحقيقة و جعلها مرئية و معروفة للجميع.
و حكاية بطل هذه القصة لم تبدأ هنا بل بدأت قبل ميلاده حتى ليس بيوم او اثنين أو حتى سنه او سنتين بل قبلها بسبعة وعشرين سنة ، لكن قبل أن نأخذ فلاش باك و أعلمك بالحقيقة دعني أسرد لك أو اريك فيه مشهدين.
المشهد الأول
العسكري: طلع كيس فيه ماده بيضه و قال لقينا ده يا فندم وسط صدمة من الموجودين من الجيران اللى اتلموا.
الضابط : تقدر تفهمني ايه ده يا استاذ ؟
رانيا: يفهمنى انا الاول ؟ أنا مش قائله يا زفت الطين انت أنا مش عاوزه أى حاجه تسئ لسمعة العماره اعمل فيك اي أنا دلوقتي يا ناقص.
على: احترمى نفسك يا ست انتى انا محترم انك صاحبة العمارة و كل حاجه لكن مش معنى أنى ساكتلك أن خلاص هسيبك تقولى اللى عاوزاه و تبوظى سمعتى.
رانيا: سمعة اي يا ابو سمعه بالبودره اللى مسكوها عندك ياض يا شمام.
على : و انتى عرفتى منين أنها بودره يا مدام رانيا ؟
رانيا : هااا ما واضحه اهى زى ما بنشوف فى الافلام هى دى محتاجه ذكاء يعنى.
على : عموماً هى فعلا مش محتاجه ذكاء هى محتاجه حد مفتح يعرف يفرق بين الدقيق و البودره بص كويس يا حضرة الضابط و تقدر تتأكد و معانا ستات بيوت كتير واقفه أكيد يعرفوا الدقيق كويس.
الضابط بدأ يعاين و يتأكد من الأكياس اللى فى ايده و فعلا اتأكد انها دقيق مش بودره.
على: عرفتى بقه أنى لا شمام ولا اى زفت على دماغك يا مدام رانيا ولا نقول يا حضرة المتهمه رانيا تحبى ارفع عليكى محضر سب و قذف دلوقتى.
الناس بدأت تتكلم و تهمهم لحد ما حد منهم اتكلم و قال
شاب: خلاص يا معلم هدى و هى المدام كانت بس خايفه على سمعة العماره و احنا هنا كلنا أهل و انت عارف ان الست ساكنه مع بنتها عشان كده الخوف مضاعف.
على: تقوم تتهمنى اتهام زى ده يرضيك الكلام اللى حصل ده يا حضرة الضابط.
الضابط: خلاص حصل خير و بعد كده هى هتاخد بالها من الكلام و زى ما الشاب ده ما قالك هى خايفه على سمعة مكان و بنتها اللى ساكنه فيه.
الناس بدأت تتكلم وصوتها يطلع و يبان و يحاولوا يهدونى و بتاع لغاية اما لميت الدور ما انا اصلى كنت عارف اللى فيها و شايف الفضول اللى عندك علشان تعرف سؤال الجزء اللى فات ، اطمئن صديقى القارئ فنحن فى هذا الجزء سنسرد لك إجابة سؤال الحلقه لكن دعنى أريك مشهداً آخر.
"المشهد الثاني"
رانيا واقفه و فى أيدها الموبايل بتتكلم و باين عليها التوتر
رانيا: مش عارفه ازاى فلت منها أنا هتجنن ده مطلعش من شقته ولا دخل ولا مره حتى ف ازاى عرف و حتى لو عرف ازاى خلص منها.
الشخص اللى بتكلمه: مش مهم ازاى عرف ولا مهم حتى ازاى اتخلص منها المهم أنه ما يكونش كشفك و كويس أن الناس لمت الموضوع.
رانيا : أنا بجد كنت مرعوبه خصوصاً لما سألنى عرفتى ازاى أنها بودره الناس كلها كانت بتبص عليا و حرفيا حسيت انى متهمه فى اللحظه دى.
الشخص: لا امسكى نفسك متبقيش خفيفه كده مهم جدا تكونى واثقه من نفسك عشان حتى لو شك فيكي تقدرى تتعاملى ، المهم الفتره الجايه عايزك تحسنى معاملتك معاه.
رانيا: بس ما كده هيشك فيا اكتر على ذكي و واضح انه بيفهمها وهي طايرة.
الشخص: هو فعلا على ذكى بس واضح انك انتى اللى غبيه يا متخلفه ما هو انتى اتعاملتى وحش قدام الناس ف لازم ترديله مكانته بحجة أن اتضح أنه شخص كويس و إن انتى من كتر خوفك بقيتى تقلقى من أى حد فهمتى ؟.
رانيا: يالهوى على دماغك السم دى ياااااه.
(بحر شر يا سعادة البيه )
الشخص: المهم طبقى اللى قولتلك عليه لغاية ما اشوف تعليمات الريس اللى جايه هتكون ايه على لازم نخلص منه بسرعه.
طبعاً عزيزي القارئ أنت هتموت و تعرف مين هو الريس و مين الشخص اللى كان بيتكلم مع رانيا و ليه رانيا تعمل كده ركز معايا بقه و تعالى نرجع بالزمن و نحكى.
كان محمود سيد النويري شابا مفعم بالحيوية والنشاط مشهور بين أقرانه في كلية التجارة بتفوقه و حب دكاترة الجامعة له حتى كانوا يتوقعون له أن يكون وزيراً في يومٍ من الأيام.
كان صاحب الـ ٢٤ عاماً يتميز بذكائه الحاد و قدرته على الملاحظة والتدقيق حينما يتعلق الموضوع بالذكاء العلمى فكان كما يقال "دودة قراءة" و هذا ما جعله يجيب و يتفاعل مع أساتذته الجامعية لكن كعادة البشر بشكل عام لم يتفقوا جميعاً على حب شخص ما.
ولم يختلف محمود عن أقرانه فى هذه النقطة ففي يوم من الأيام و أثناء وجود محمود فى محاضرة لمادة المحاسبه لدكتورها ياسر المحمدى قام الدكتور بافتعال مشكلة مع محمود قام على أثرها بطرده من المحاضرة.
و كان هذا ما جعله يستشيط غضباً و هو خارج ف مدرجات تجاره هي أكبر مدرجات الجامعة بأكملها و هذا ما يعنى أنه طرد أمام الآلاف وهو الخجول الذي يحبه الجميع على الأقل كانت هذه هى نظرته للأمور و كان آملا أن تظل كذلك.
تقدم محمود نحو الكافتيريا الخاصة بكليته و إذ به يجد اصدقائه الذى طالما نصحهم بضرورة الحضور لكن كعادتهم لا يستمعون لما يقول و بدأ الحديث التالي.
محمود: صباح الخير يا شلة خايبه ، أنا مش قايلكم الحضور مهم ياض انت وهو.
سمير: سبنالك الاجتهاد يا عم المهم فى زمنا ده تعرف تجيب فلوس و علشان تعمل ده محتاج واسطه مش محتاج شهاده.
محمود: يعنى فلنفرض حتى لو الشهادة مش مهمة ، يبنى مهم انك تكون فاهم علشان تعرف تسد فى الشغلانه و متقصرش رقبة اللى متوسط ليك.
فؤاد : بقولك ايه يا محمود احنا لسه فاطرين ياعم فكك بقه من الحضور دلوقتى و قولى فى السريع كده جاى معانا النهارده ؟
محمود : يبنى أجى معاكم فين انت التانى و أساسا ليه مُصرين تروحوا مشوار النهارده ما بلاش منه مش مرتاحله أصلا.
ابراهيم: ياعم محمود ليه بس ، فكر فيها احنا هنروح كافيه هنقابل بنات صحابنا مش حد غريب معانا من الكليه أصلا هنقعد شويه علشان نوجب مع فؤش ما انت عارف ان البنت شارطه عليه يقعدوا شله كامله هى هتجيب ٣ بنات أصحابها و فؤاد كلمنا احنا ال ٣ هنقعد شويه وبعد كده نحاول نخلع مش هنعمل حاجه غلط يعنى.
محمود : يا متخلف انت وهو افهم البنت دى ممكن تكون مزقوقة علي فؤاد أصلا ومش ناويه ليه على خير انت ناسى اللى نيلته مع جمال.
ابراهيم: ياعم بس متفولش بعدين جمال هو اللى حمار و مش بيعرف يتعامل.
محمود: مش مطمن برضه بس عموماً وقتها يحلها الحلال.
تركهم محمود و بداخله صراع بين قيمه التى طالما آمن بها فهو يؤمن أن العلاقة بين أي ذكر أو أنثى لا تدخل في إطار حدود الزمالة أو الارتباط الذي ينتهي بزواجهم هو عبارة عن هراء.
لم يكن يعلم أن الطرف الآخر من الصراع سينتصر الليله و يكتب طريقاً جديداً فى حياته يؤثر حتى على أولاده بعد ٢٤ عاماً من وقته هذا.
ذهب محمود ل فيلا والده سيد النويري هذا الرجل الذي ذاع صيته فى هذا التوقيت فقد كان مهندساً بارعاً فى عمله و قد حصل على مناقصات لمشاريع تخص الدولة من شركة الرفاعي.
شركة الرفاعي هى مملوكة ل محمد الرفاعي شركه لها صيتها و مالكها مشهور بين أقرانه من أصحاب الشركات ب قوة نفوذه نظراً ل علاقاته مع كبار النظام الحاكم أنذاك لكن هذا لا يعنى أنه كان فاسداً بل على العكس تماماً كان دائماً ك عمود الارتكاز التي تستند عليها الدولة في مشاريعها المهمة.
كان مكسب شركة النويرى ل مناقصة المشروع ضربه قويه نظراً للمقومات السابق ذكرها لذلك تحاكى الجميع عن هذا المكسب ل فتره من الزمن.
دخل محمود على والده حياه و اطمئن عليه ثم قال
محمود: واضح يا بابا أن الضربة كانت شديدة على عائلة الرفاعي ده الناس و أنا جاى مورهاش غير سيرة المناقصة.
سيد : أه بس خلى بالك الانبهار ده لازم يكون من الناس بس احنا لأ مينفعش نقعد نمجد كتير فى اللى عملناه لإن محمد الرفاعي هيعوز يرد علينا ف لازم نركز علشان نقضى على اسطورته خالص لازم علشان تحفر اسمك بالذهب تكون قوي و مركز و تكون عندك الاستمرارية.
محمود: منك نتعلم يا حاج أومال ماما فين و محمد و ساره مراته و ميار.
سيد : ماما مع الداده ابتسام و محمد و ساره فوق فى اوضتهم لسه جايين من الشركه هانت كلها فتره و تبقى معاهم فى الشركه انت كمان، ميار جت من بره من شويه و طلعت تريح من المشوار بتاع الجامعه فى اوضتها.
محمود: طيب عن اذنك انا كمان يا حاج هريح فوق شويه وهنزل على الغداء.
توجه محمود لغرفة أخته ميار للإطمئنان عليها و محاولة التمتع بالحديث معها فهما صديقين مقربين قبل أن يكونا أخ و أخت حتى أنه هو من استطاع إقناع أبيه بالموافقة على زواجها من لؤي صديقها من الجامعة فقد كان الأب رافضاً الزيجة بسبب أن لؤي لم يكن حتى يعمل آنذاك ، طرق محمود الباب مرة فلم يأته رد كررها مرة أخرى لم يأته رد توقع أنها متعبة و همّ بالرحيل لكن صوت أنين الباب جعله يتوقف و ظهرت منه ميار التى قالت
ميار: الصبر طيب يا حوده مش قادر تصبر دقيقتين على بعض تعالى أدخل.
محمود: بقه ده جزاتى يعنى بعد ما بقيت بوديكى الجامعه خلاص بقيتى تتعصبى عليا.
ميار: و أنا أقدر يا حوده يا عسل انت ، انا بس متعصبه من دكتور ياسر ده دكتور تنح بشكل غتت غتت يعنى.
محمود: ماله ومالك سى زفت هى وصلت ليكى انتى كمان ده لو عملك حاجه اروح اكسر عضمه.
ميار: يالهوى و تروح في داهيه ، لا ياخويا انت خطر و كده مقدرش احكيلك.
محمود متعصب : بقولك ايه انا عفاريت الدنيا بتتنطط فى وشى دلوقتى اخلصى قولى عمل اي ابن الكلب ده.
ميار بخوف: بصراحه بصراحه حاول يلمسنى فى المدرج قدام الدفعه كلها.
محمود متعصب:يابن الكللابب طب و محاولتيش تلطشيه بالقلم على وشه ليه.
ميار: بصراحه خفت انت عارف دكتور ياسر سمعته سابقاه و دائما بيسقط نص دفعته ف خفت ، بس وحياتي عندك ما تعمل حاجه هو معرفش اصلا.
محمود: و هو انا لسه هستنى اما يعمل ده انا هطلع ميتين أبوه بس يصبر عليا بس و انتى حسك عينك تحضري له محاضرات اليومين دول وانا هتصرف معاه ابن الكللابب ده فاهمه.
من حدة تعابير وجهه و شدة و علو صوته وجدت ميار نفسها تؤمن على كلامه دون حتى التفكير فيما يمكن أن يودى به إلى كارثة تحل على رأسه.
محمود دائماً ما كان مسالماً كان مؤمن بالمبدأ الذي ربته عليه أمه ريهام يوسف محمد البيلي فقد ربتهم على فكرة التعاون فيما بينهم و أن يبذل كل فرد قصارى جهده لمعاونة أخيه أو أخته و أن يعاون الجميع ما داموا يعاملونه بما يستحق.
خرج محمود من غرفة أخته و اتجه لغرفته كان الغضب متجلي على وجهه حتى أنه كان يسب و يلعن و يتوعد هذا الخنزير الذي أتوا به ووضعوه أستاذاً جامعياً يدرس الطلبة و يعطيهم من خبرته لكن اى خبرة هذه التي قد يستفيد منها الطلاب من خنزير كهذا.
ذهب محمود ل غرفته محاولاً الهدوء و التفكير فيما يمكن فعله مع ابن العاهرة ذاك مع مرور الوقت لم يهدأ محمود ف توجه لأخذ حمامٍ بارد عسى أن يقلل من ثورته و أثناء عملية الاستحمام طُرق باب غرفته لكن لم يسمعه ل صوت المياه العالى و انشغال تفكيره أيضاً.
كان الطارق ميار كانت تأمل أن تحدث أخاها قبل النزول للغداء فهى تخشى عليه أن يتهور و يقحم نفسه فى مصيبه ، ميار مسالمة بطبيعتها كأخيها حتى أنها تسامح الناس كثيراً هذا ما وجدته في أمها فقد كانت ريهام هانم كما يقولون عليها تعفوا عند المقدره.
اكتسبت أيضاً قلباً طيباً و لينا مع المحيطين بها و هذا ما جعل الجميع يحبها و يحب الحديث معها و جعلها هى حريصة على ألا تقحمهم في مشاكلها خصوصاً لو كانت هذه المشاكل قد استطاعت هى التعامل معها وهذا ما جعلها تخفى عن الجميع ما حدث بالجامعة اعتقاداً منها أن الدكتور سيخاف المرة القادمة أن يمسها لم تكن تعلم أن هذه المرة لن تكون ككل مره ف إذا تهاونت فيها.
نزلت ميار لمكان الغداء فقد أوشكت الساعة أن تدق الثانية ظهراً نزلت وهي تأمل أن لا يتفوه محمود بما أخبرته به أمام العائلة.
"مشهد الغداء"
كانت العائلة تجتمع يومياً فى تمام الساعة الثانية ظهرا لتناول الغداء سويا كان يعتقد الوالدين أن هذا يزيد من قرب أفراد الأسرة من بعضهم البعض.
جلس الأب يترأس الترابيزة بينما الأم تواجهها ابنتها على المقعد الآخر و يجلس الأخ الأكبر محمد على كرسيه وأمامه زوجته سارة و تبقى كرسى محمود فارغاً ، كان الجميع ينظر للكرسى منتظراً نزول محمود و مع مرور الوقت زاد التوتر و ظهرت معالمه على قسمات وجه ميار إلى أن قطع الحديث صوت ساره زوجة محمد متسائله
ساره: هو محمود مجاش من الجامعه يا محمد ولا اي ؟
ليجيب الأب : لا محمود جه من الجامعه و أشار بيده للخادم الواقف قبالته و امره أن يصعد ليطلب منه النزول.
اتجه الخادم قاصدا الصعود للمكان المطلوب لكن أثناء صعوده درجات السلم وجد محمودا يمشى قبالته فى الردهة و فى طريقه للنزول فعاد كما كان و بدأ حوار بين محمود و عائلته.
سيد: مش هتتغدى بره ولا اي يا محمود ؟ ( سأل الأب ما كان يرغب الجميع بسؤاله فقد كان يرتدى محمود ما يوحى بأنه متجه للخارج)
محمود: لا يا بابا معزوم بره النهارده اسف لو خليتكم تستنونى كتير.
محمد : ايوه يا حوده اوعى الجديد والعه يا معلم .
محمود: ياعم اقعد جو اي انت كمان يعنى انت شايف المتجوزين مبسوطين اوى .
ريهام : تقصد اي ياض اتلم لا اقوملك.
محمود: انا اقدر اقول عليكى حاجه يا كبيره انا اقصد محمد.
ساره : طب و ليه النكش دلوقتى بقه اقوم اتخانق معاك دلوقتى.
محمود: حد جه جنبك دلوقتى انا كان قصدى على محمد صاحبى مش اخويا ، اما الحق اطير انا يا حاج بدل ما اشبك مع حد تاني
.
سيد: ماشى ياعم اللمض ، لما ترجع من بره ابقى عدى عليا.
محمود: تمام يا ابو السيد تمام.
خرج محمود تحت أنظار الجميع خصوصاً والده و أخته ميار اللذان كانا ينظرا لمحمود باهتمام بالأخص ميار الذى كان من الواضح عليها أن عقلها قد شرد ب شئ متعلق بمحمود و هو ما لاحظه والدها.
انتهى الجميع من تناول غدائه و استأذن الأب للدخول لمكتبه و طلب من ابنته ميار اللحاق به.
"ميار"
تناولت غدائي و أنا شاردة الذهن و الحمد و الشكر على أن من تقاليد عائلتنا عدم الحديث أثناء الطعام الوحيد الذى يستطيع خرق هذه القاعدة هو اخى محمود ، نظراً لقربه من الجميع وحبهم له.
اقرب شخص لي دائماً ما كان محمود هو كاتم أسراري و صديقى الصدوق قبل أن يكون اخى دائما ما كنت أجد في مجالسته الراحه و الطمأنينه أشكو له ما يزعجني ف يحله.
اتذكر حينما تقدم حبيبي لؤى لخطبتى و رفضه أبى فقد كان لؤى مازال طالب ، أزعجنى رفض أبى كثيرا حتى أتذكر أننى قد تأثرت لذلك قل طعامى و ساءت حالتى النفسيه و بالرغم من ذلك لم يتجرأ أحد لمحادثة أبى إلا هو.
استطاع أخى أن يقنع ابى بقبول الخطبة وأنه حينها يستطيع إبداء رأى نهائى فى هذا الموضوع ، اتذكر حينما أعلمني أخى بموافقة أبى المبدئية وطلب منى أن أدعو لؤى للتقدم مرة أخرى كنت فى غاية السعاده ، سعادتى دائماً ما كانت مقرونة به.
الأن و قد حصل و ذكرت له ما حدث معى و سمعت وعيده و رأيت غضبه أصبحت خائفه الوم نفسي على ما اقترفت ف أخشى أن يصاب اخى بمكروه بسبب و هو الذى يمثل سعادتى.
ندمت أكثر و أكثر حينما وجدته مغادراً للمنزل دون غداء تُرى لماذا يخطط و هو الذى لم يفوت غداءا مع الأسرة إلا للضروره.
ذهبت لمكتب أبى بعد أن دعانى ببضع دقائق وجدته يقرأ كتاباً و حينما جلست تركه و قال لى
سيد: عامله ايه يا ميار و اخبار شمسنا الجميله أى ؟
ميار: نحمده يا بابا أنا كويسه و بخير حتى شموسه الصغيره بخير.
سيد : عال عال و اخبار لؤى جوزك اى مقالكيش نازل امتى ؟
ميار: لؤى كويس لسه كنت بكلمه امبارح بس بصراحه مقاليش نازل امتى بس خير بتسأل ليه ؟
سيد : لا ابدا بفكر فيكى يا حبيبتى ما هو مش معقوله يسيبك فى وقت زى ده جوازكم و يطلع يشتغل بره و يسيب بنته و مراته كده ؟
ميار: هى دى سنة الحياه يا بابا و هو شغال و بيتعب علشان مصلحتنا بكره اسمه يكبر فى ال Career بتاعه و يجيله عقود اكبر و مش بعيد يجيله حاجه عندنا هنا فى البلد.
سيد: اكتر حاجه بتعجبنى فيكى دماغك يا ميار دماغك و علشان كده مش هسألك علطول ها قوليلي ماله اخوكى ؟
ميار بمحاولة ثبات : ماله يعنى يا بابا ما هو كويس أهو و ممكن زى ما قال محمد رايح يقابل بنت ولا حاجه.
سيد : يابت يابت ده أنا لسه بقولك دماغك عجبانى يعنى عايزه تفهمينى انك مش عارفه هو خرج ليه النهارده كده ؟
زادت ضربات قلبى و توترى وقتها لكن حاولت الثبات بآخر ما عندى و قلت
ميار: لا يا بابا حقيقى محكاليش ليه ؟
سيد : و أنا هصدقك يا ميار و يا خبر النهارده ببلاش بكره يبقى بفلوس.
تحدثنا لبعض الوقت و كانت المحادثة على الرغم من قصرها إلا أننى رأيت فى عينيه عدم التصديق لما قلت لكنه أثر الصمت و معرفة الحقيقة من اخى ، ترى إلى ماذا تنوى يا محمود.
"محمود"
خرجت و قد أحسست بالغضب يتسارع بداخلى يعود ما بداخلى يستشيط غضباً ، كيف لهذا الصعلوك أن يتجاوز أدبه مع اختى.
ركبت سيارتى الخاصه و اتجهت لأحد الكافيهات على النيل دائماً ما كنت اجلس هناك عندما أشعر بالضيق ف إننى اجد نفسي هناك.
دخلت و جلست فى مكانى المعتاد ترابيزه بعيده عن البقيه تعتبر منعزله عن الباقى و مطله على النيل ذلك النهر الساحر البديع.
النادل: مساء الخير يا استاذ محمود اخبارك ايه ؟
محمود: بخير يا رمزى انت عامل اي دلوقتي ؟
رمزى: أنا بخير يا استاذ محمود تحب تشرب اي النهارده ؟
محمود: هاتلى قهوتى يا رمزى زى ما بحبها.
رمزى: تمام يا استاذ محمود.
شردت فى النيل و جماله احاول التخيل كيف كان هذا البديع قبل أن يلوث اما بعد تلوثه و هو جميل فما بالك و هو نظيف.
لم أفق من سرحانى إلا على صوت انثوى يقول
بنت : مساء الخير يا استاذ عندك مانع لو قعدت معاك ؟
محمود: ما تقعدى فى اى حته يا انسه هو خلاص الترابيزات كلها خلصت يعنى ؟
بنت محرجه: انا اسفه حقيقى لو كنت ازعجتك و مشيت.
نظرت لها نظره اخيره شكلها لم يكن يوحى بأنها سيئة الخلق لكن على كلٍ لها هى قد ذهبت.
جلست افكر و أخطط كيف انتقم من هذا الخنزير البشري خطرت فى بالى فكره لكن تحتاج إلى كثيرٍ من التوفيق لإنها و إن كانت خطيره لكن نتائجها ستكون قويه قويه للغايه قطع تفكيرى صوت رمزى.
رمزى: بقولك يا استاذ محمود ممكن أطلب منك طلب ؟
محمود: اتفضل يا رمزى انت عارف انا متاخرش عليك.
رمزى : تعيش يا استاذ محمود و علشان كده عاوز اطلب منك تقعد الانسه معاك شويه لغاية ما ترابيزه ٣ تفضي.
( أشار على البنت اللى كانت موجوده من شويه)
محمود: بس يا رمزى انت عارف انا بحب اقعد هنا اروق و ابعد عن الوش و وجع الدماغ.
رمزى: معلش يا استاذ محمود و هى أساساً زى حالاتك تحب الهدوء و للاسف ترابيزتها اللى انت قاعد عليها وعد مش هتعمل صوت.
محمود: ماشى يا رمزى علشان خاطرك انت بس.
جاءت البنت بعد بضع دقائق صراحةً لم أشعر بالراحة في الجلوس فأنا خجول فى معاملاتى الإجتماعيه خصوصاً مع الجنس الآخر.
حاولت الشرود و قد نجحت على الأقل لبعض الوقت لكن صوتها أعاد انتباهي لها.
بنت : معلش لو مضايقاك يا استاذ محمود بس أنا حقيقى بحب اقعد على الترابيزة دى و بصراحه اكتر متوقعتش تكون قافل على نفسك بالشكل ده.
محمود: لا مش متضايق ولا حاجه هى الفكره بس ان دماغى شارده و كنت حابب اقعد لوحدى ، بس غريبه اي اللى خلاكى تتوقعي اني بقعد و بكلم اى حد يجى يقعد معايا متاخديش بالمظاهر.
بنت: لا ماهو أنا كنت عارفه من الاول انك قافل على نفسك ما كنت بشوفك فى الجامعه كمان انت مشهور عندنا علشان اختك ف من نظرتى ليك عرفت انك مش بتكلم أى حد بس مش للدرجه دى يعنى.
محمود: ده انتى مراقبانى بقى يا انسه و يا ترى انتى بتيجى هنا صدفه ولا أنا مراقب؟
بنت بنبره حاده: احترم نفسك أنا بنت ناس و محترمه و لولا إن أنت واخد ترابيزتى مكنتش شفتنى أصلا.
محمود: لا و حوش حوش أنا بترمى عليكى وكنت مستنى اعرفك يعني بعدين انا أول مره اشوفك هنا أصلا.
بنت: بقولك ايه احترم نفسك هو أنا علشان سكتالك يبقى خلاص لا انا اعرف ارد على امثالك كويس اوى.
محمود: ولا تعرفى تعملى حاجه … مالكم بس مالك يا استاذ محمود
محمود: هى دى اللى هتقعد هادئه يا رمزى جايبلى واحده تغلط فيا.
بنت : شوف برضه بيقول بتغلط فيا ، يا بنى آدم أنا غلطت فيك امتى انت بتستهبل ولا بتستهبل.
رمزى و هو كاتم ضحكه: بس بس خلاص انا اسف جداً يا استاذ محمود اتفضلى معايا يا استاذه … كده كده جايه مقبلش اقعد فى مكان واحد مع بنى ادم زى ده.
محمود: طريق السلامة و ياريت مشوفش وشك تانى.
كم هي غبية و قد عكرت مزاجي تباً لهذه الحمقاء قطع تفكيري صوت رنين هاتفي و قد كان رقم إبراهيم صديقى.
إبراهيم: اي يبنى فين أراضيك ؟
محمود: فى الصحراء .
إبراهيم: شوف رغم أنها وحشه بس ده مؤشر كويس و معناه انك رايق.
محمود بسخرية: رايق بس ده أنا رايق أوى أوى كمان.
ابراهيم: ايوه هو ده محمود بتاعنا الاخ النكدى .
محمود: بقولك ايه اطلع من دماغى انا مش فايقلك دلوقتى خالص.
ابراهيم: طب روق روق ولا اقولك تعالى فى اللوكيشن اللى هبعتهولك.
محمود: بقولك اطلع من دماغى تقولى تعالالى انت التفكير و الذكاء عندك فى السماء.
إبراهيم: ياعم اخلص صدقنى لو جيت هتروق ده قعدتنا هتبقى عنب الليلة.
محمود: ياعم اسمع انت اللى بقولك عليه و اطلع من دماغى صدقني هتتبسط اكتر لو مجتش.
ابراهيم: بقولك اي بلاش كلام خايب أومال تعالى يلا انا بعتلك اللوكيشن أهو.
فى هذه الأيام لم تكن قد انتشرت بشكل كبير الموبايلات التاتش كما يقال عليها لكن كانت موجودة مع أثرياء البلاد و مع اصدقائهم على سبيل الهدايا بالطبع.
ذهب محمود لقدره المحتوم و هو لا يدرى أنه فى هذه الخطوات من هذه الليله يكتب طريقاً جديدا و خط سير جديد فى حياته.
عندما وصل محمود للمكان المطلوب و قد كانت كافيتريا موجودة فى مدينة نصر لم يجد سوى أصدقائه الذين استقبلوه بالترحاب و أخذوا يتسامرن فيما بينهم حتى تأتى نورهان صديقة فؤاد.
محمود: ألا قولى يا فؤش ناوى على اي ؟
فؤاد: هذاكر و أنجح بعدين أبويا واعدنى أنه هيعينى عنده في الشركه الموضوع بسيط يعنى.
محمود: يا غبى افهم مكنش قصدى على بعد. التخرج أنا بتكلم على بعد ما تتعرف على نورهان دى ها وبعدين ؟
فؤاد: ولا قبلين أنا أساسا عاوز اكلمها كيدا فى جمال العلق مفكر نفسه جامد علشان كلم نورهان وهى مش بتكلم ولاد أنا عاوز اعرفه انها فاتحاها لأى حد.
محمود: نعم يعنى انتوا الاتنين عاملين رهان على البت ؟ يخربيتكم طب و البت ذنبها اي تتفضح بسببكم.
ابراهيم: و يعنى انت شايف أن خلاص فؤاد اللى هيفضحها ما هى مفضوحة خلقه و كل الدفعه عارفه انها شمال.
محمود: فيه فرق بين الكلام اللى بيتنطور و خلاص من واحد و بين الكلام اللى يقوله ٥ كده احنا حرفيا ٥ بجمال عارفين و فؤاد هيروح يتنمظر علي جمال ف الموضوع يكبر و البنت سمعتها تبوظ اكتر ما هى بايظه فى الجامعه.
فؤاد: هى تخصك يعنى ؟ أصل حاسك محموق أوى ليها ياعم هى اللى جابته لنفسها و محدش ضربها على أيدها علشان تيجى.
محمود: انت شايف أن دى رجوله يعنى ؟ بعدين استنى استنى دلوقتى أنا فهمت البت مش مأمنه ليك أصلا علشان كده طلبت متكونش لوحدها قمت انت طلبت قصادها يكون معاك ولاد نفس العدد ف البنت اضطرت تقبل
فؤاد: و ايه اللى يخليها مضطرة حد قالك إن أنا ماسك عليها ذله ؟
محمود: ياض عيب ده انا حافظك ياترى انت متعرفش ان هى ميته فى دباديبك و أساساً ده اللى خلانى اقول انها مش كويسه منين تحبك و منين تروح ل جمال ؟
فؤاد: اديك قلتها بعضمة لسانك هي بنت مش كويسه.
محمود: يعنى ده اللى فهمته من كلامي ؟ يبنى افهم هى ممكن تكون حبت تغيظك و تخليك تغير عليها من جمال و جمال علشان اهبل أصلا صدق أنه خلاص مفيش زيه و هو أساسا شبه وش رجلى.
فؤاد: بقولك ايه اطلع من دماغى الساعه دى أنت خرجتنى من المود أصلا أنا عارف هى مجتش ليه دى كمان ؟
محمود: تلاقيها حست وقالت مش جايه من اعمالكم .
مر الوقت على الاصدقاء يتسامرون حتى كادوا أن يذهبوا بعد أن تأخرت نورهان و اصدقائها عن الميعاد المطلوب لكن قد جاءت نورهان قبل ذهابهم بدقائق جاءت تحيى الجالسين قائله.
نورهان: ازيكم يا شباب عاملين اي ؟ (تبعتها صديقاتها) بعد
السلامات و التحيه عرفت نورهان عن أصدقائها.
كان معها ثلاث صديقات عاليه و سلمى و نور ، عاليه و سلمى كانوا متشابهات فى شكلهم هذا لأنهم أخوة بينما نور ف هي مختلفه فى شكلها عن البقية حتى طريقة لبسها مختلفة تشعر أنها مختلفة عن شلة اصدقائها.
معلش اتأخرت عليكم يا ش… انتى بتعمل اي هنا ؟
ابراهيم: فى اي يا محمود ؟
محمود وهو يشاور تجاه نور: استنى انت عليا يا إبراهيم ردى عليا بتعملى ايه هنا ؟ جايه ورايا هنا كمان ؟
نور: بقولك ايه احترم نفسك انا سكتلك هناك علشان انت اللى كنت قاعد الاول إنما هنا ف أنا سبقتك ف خلى عندك ذوق و اتفضل من هنا.
محمود: اتفضل فين يا عبيطه انتى ؟ أنا قاعد مع اصحابى انتى اللى تقومى شوفيلك حته تانيه اقعدى فيها أجرى.
نور: بطل عبط يا متخلف و أساساً انت اللى جاى قاعد هنا بعدى وأنا معرفش انك هنا أصلا أكيد لو اعرف مكنتش قعدت ثانية واحدة مع واحد قليل الذوق زيك.
محمود: انتى بتغلطى فيا يا … بس بس اي انت و هى انتوا تعرفوا بعض منين أصلا كان هذا صوت إبراهيم
محمود: اسألها هى اللى مراقبانى الأستاذه من ساعة ما شافتنى وأنا في الجامعه عند اختى بقت مش قادره تبعد نظرها عنى.
نور: ليه يا عنيا فاكر نفسك مين علشان اراقبك ده انت متغر فى نفسك بقه و فاكر انك الواد الفتك اللى مفيش زيك لا فوق يا حبيبي ده انت مفيش كلبه تبصلك أصلا.
محمود: بقولك ايه يا ابراهيم قولها تلم لسانها و إلا هسففها الاسفلت أنا قلت اهو أنا ساكت احتراماً ليكم.
ابراهيم: هو فين السكوت ده يسطا معلش لا فهمنى معلش ده انتوا شويه و هتمسكوا فى بعض زى شوبير وأحمد الطيب ، اهدى كده و فهمنى ايه حصل؟
حكي محمود ما حدث وسط ضحكات مكتومة من الموجودين ف محمود بالفعل مخطئ كان من الممكن أن يحاول استيضاح الصوره اكتر لكنه لم يكلف نفسه عناء فعل ذلك و أيضاً نور لم تحاول التوضيح لكنها سيقت سوقا ل خناقة لم ترغب بها من الأساس.
ابراهيم: طيب يا جدعان خلاص الموضوع سوء تفاهم انتوا الاتنين مدتوش ل نفسكم فرصه تفهموا بعض دخلتوا فى بعض شمال علطول.
نور: حصل خير.
محمود: متأسف يا انسه نور.
نور: ولا يهمك أنا اللى متأسفه حقيقي كان لازم اوضح من الاول كلامى.
مر الوقت و بدأ الحديث حتى رن هاتف محمود و كان من رقم ميار ليرد
محمود: ايوه يا ميار عامله ايه ؟
ميار: انت اللى عامل اي طمنى ؟ بعدين كل ده بره البيت محمود أنا مقدرش استحمل اكتر من كده بلاش تعمل حاجه و تقلقني اكتر ما انا قلقانه.
محمود: اهدى يا حبيبتى اهدى أنا قاعد مع جماعه اصحابى شويه و جاى.
ميار: بقولك أي لا شويه ولا شويات انت خد بعضك زى الشطور كده و يالا تعالى علشان نتعشى سوى مستنياك مش هتعشى إلا أما تيجى.
محمود: حاضر يا ميار شويه و هبقى عندك مسافة السكة.
همّ محمود بالاستئذان من أصدقائه الذين عزموا عليه بالجلوس لكنه أصر على الانصراف لتلحق به نور متعللة بأن لديها محاضرات فى الصباح الباكر و أنها يجب أن تذهب لبيتها مبكرا.
طلبت منه نور أن يوصلها ل منزلها ليرد عليها قائلا.
محمود: شفتي بقه انك بتراقبينى.
نور: انت تانى ده انت بتاع مشاكل و حوارات بقه.
محمود: بهزر يا حاجه بهزر ، المهم تعالى اركبى مفيش مشكله بيتك فين ؟
نور: تسمع عن …… أهو أنا ساكنه هناك.
محمود: ولو أنه بعيد عن مشوارى بس ماشى لأجل خاطرك نوصلك و أهو يبقى عربون محبه بعد خناقة النهارده .
نور: إذا كان كده ماشى ، بس قولى انت علطول كده ؟
محمود: كده اللى هو ازاى يعنى معلش علشان الكلام يحمل معانى كتير .
نور : أقصد يعنى بتحب تكون لوحدك و مش ب تختلط بالبنات كتير اصل الصراحه خناقتك معايا النهارده تقول انك جد أوى .
محمود: ده حقيقي فعلا ، انتى احمدى و اشكرى انك اتخانقتي معايا وإلا كنت سيبتك ومشيت لو اتقابلنا فى الكافيه بس.
نور: حاساك غريب و مش فاهمك الصراحه أى شاب تانى غيرك كان أما صدق أن بنت جت كلمته هى و فتحت معاه كلام كان شاف نفسه فتك و قعد يتمنظر.
محمود: و هى دى الرجوله يعنى ؟ أنى اقعد اتسلى ببنات الناس و اقعد اتباهى ب أنى بكلم ٣ او ٤ فى وقت واحد و اضحك عليهم بكذبة الحب ؟ مشكلة شباب كتير فى جيلنا أنها مفكره إن دى الرجوله.
نور: بس برضه الرجوله مش معناها انك تكون قفل مش اى واحده تفتح كلام معاك تقوم متخانق معاها ده كده مش هتتجوز ولا تعرف ستات فى حياتك غير امك و اختك .
محمود: مهو أنا برضه مش قفل للدرجه دى هى الفكرة مش بحب اكون صداقات مع بنات ده حتى انا جاى مع الشباب النهارده و أنا مش مقتنع أصلا .
نور: بس غريبه الفكره دى؟
محمود: ولا غريبه ولا حاجه يا نور انتوا اللى الموضوع أصبح معشش فى نفوسكم تقدرى تقوليلى آخرة الصداقه بين ة
الولد و البنت أى ؟
لم تستطع نور الرد فقام محمود بالتكمله و قال
محمود: ولا حاجه حرفياً يعنى هل هيفضلوا صحاب بعد الجواز مثلا ؟ حتى لو ناويين على ده هل فيه راجل هيقبل ده ؟ زى ما جاوبتى كده بالظبط ف ليه ادخل نفسى فى حوارات أنا فى غنى عنها.
نظرت نور نظرات اعجاب ل محمود ف هى ترى فيه نموذجاً مختلف ناضج و مفكر و يعرف ماذا يريد.
أكملوا طريقهم و بالفعل اوصلها محمود قرب بيتها فقد خافت نور أن يراها أحد الجيران.
فى الأيام المقبلة استطاع استطاع فيها محمود أن يتخلص من أزمته الكبرى مع دكتور ياسر بل أطاح به نهائيا بفعل خطته التى ساعده فيها اصدقاءه و كم كانت سعادة الدفعات بأكملها عندما سمعوا خبر عزل الدكتور ياسر من منصبه.
مرت الأيام و واصبحت أسابيع بل واصبحت الآن شهرين كاملين على علاقة محمود بنور و قد تعلق بها تعلقا بشكلٍ عجيب لم يكن يتخيل أنه قد يحبها بهذا الشكل.
ظلت الايام فى نظره جميلة ورديه كان سعيداً بوجودها فى حياته.
حتى جاء اليوم الذي عقد فيه محمود العزم على أن يعترف ل نور بحبه و يصارحها بما جالت به نفسه و أنه يرغب فى التقدم لخطبتها لم يكن يعلم ما يخبئه له القدر.
ذهب محمود فى هذا اليوم لكلية أخته التى هى فى الأساس موجودة في نفس الجامعه ذهب كما يقولون اخر شياكه انتظرها خارج الكلية واضعاً في سيارته بوكيهاً من الورد و علبة من الشوكولاته.
خرجت نور من الكليه رأته واقفا فذهبت إليه و قالت
نور: اي ده اي ده جاى متشيك و على سنجة ١٠ النهارده هتخطب ولا اى.
محمود: فعلا حاجه زى كده بس الاول تعالى أما اوصلك و كمان عايز اقولك على حاجه مهمه.
نور: تمام يلا بينا.
تحرك محمود بسيارته و أثناء السير كان متردد في كلامه حتى أن نور لاحظت ذلك وقالت
نور : لا بقى انت مش على بعضك النهارده فعلا مالك يا محمود.
محمود: بصراحه يا نور و من غير لف ودوران أنا أنا أنا.
نور: انت اي ؟ مالك يا محمود حساك متلخبط ومش مركز زى كل مره بشوفك فيها انت كويس.
محمود: نور أنا أنا بحبك يا نور من يوم ما شوفتك معرفش ازاى قدرت اتعلق بيكى من يوم الخناقة وبداية قربنا لبعض و كلامنا بشكل يومى خلانى مش قادر افكر غير فيكى تقبلى تكونى شريكة حياتى يا نور ؟
نور: محمود انت بتقول ايه ؟ احنا أصحاب بس يا محمود لا يمكن أبدا نكون غير كده أنا كنت حابه فيك انك مختلف فكرك و طريقتك مختلفين حتى هزارك مع غيرك و طريقه ادارتك للكلام لكن أنا مش بحبك انا بس معجبه بشخصيتك.
محمود: نعم ؟ نور انتي واعيه بتقولى اي ؟ انتى فاهمه بتقولى ايه ؟
نور: أه أكيد فاهمه معرفش ازاى انت فكرت أساساً فى حاجه زى دى محمود أنا مخطوبه لابن عمي من سنتين و فرحنا فى الصيف.
محمود: طب و مقولتيش ليه من الاول ما انا فهمتك و قولتلك انتى أي مبتفهميش حرام عليكى حرام عليكى.
انهار محمود حتى أنه لم يكمل بها الطريق انزلها فى أحد الأماكن المخصصة للنقل و ذهب ذهب ولم يعد تغير للاسوء
أصبح سلبيا و شخص مسلوب الهوية لم يعد هو المرح كما كان حتى أن الجميع قد لاحظ ذلك و كلما سأله أحدهم عن السر تظاهر بالسلامه وقال إن هناك امر ما يزعجه و أنه مشغول بالدراسة باعتبارها السنه الاخيره.
فى مثل هذا التوقيت كانت شركة النويري على أحر من الجمر فقد كانت الحرب التجارية بين شركات النويري و الرفاعى على أشدها.
فى شركة النويري تحديداً فى مكتب رئيس مجلس الإدارة
محمد: و بعدين يا بابا هنعمل ايه ، احنا حاليا بنلعب لعب تقيل أوى و حرفيا حرب تجارية و على المدى البعيد احنا اللى هتكون خسرانين لازم حل جذري.
سيد: هو ده السوق يا محمد أنا علشان اوصل بالشركة للمكانه دى صارعت فى ظروف اصعب من كده.
محمد: بس يا بابا ليه نعمل ده لما ممكن نعمل شراكة دلوقتى بينا و بينهم و بكده يكون لينا نصيب هناك و هما ليهم نصيب هنا.
سيد: و أي يخليهم يتخلوا عن الصدارة فكرك انت لما تروح تعرض عليهم الشراكة هيقولولك يلا بينا ، يا ابنى افهم لازم علشان تعمل ده اصلا لازم يكون عندك سبب قوى يخليهم يعملوا ده.
محمد: طب و بعدين احنا حاليا بدأت قوتنا فى التراجع نوعاً ما وهما سهمهم بدأ يطير تانى.
سيد: بكره يحلها الحلال و اكيد مع الاجتهاد هنقدر نحافظ على القمه.
مر الوقت و انتهى يوم العمل و أثناء رحيلهم من الشركه حدث نقاش بين الثنائي الاب و الابن مرة أخرى.
محمد: طب بقولك يا حاج مش نفسك تفرح ب محمود بقه.
سيد: ياريت يا محمد بس اديك شايف اخوك عامل ازاي مش فاهم اي جراله بعدين قولى فى دماغك عروسه ولا اى
محمد: بصراحه فيه فى دماغى حتة عروسة بص فى الجون يا ابو السيد لا يمكن تتعوض.
سيد: شوقتني اعرف دى مين دى يا محمد ؟
محمد:بص هى حركه مجنونه بس ليه لأ ليه ميتجوزش محمود من سالى حفيدة محمد الرفاعي بنت ابنه فريد صغيره و حلوه وقريبه من سن محمود.
سيد: أما فكرة بس برضه واقفه على كتير كتير اوى يا محمد اولاً اخوك ثانياً البنت دى ثالثاً بقه ودى الأهم الموضوع ميتفهمش أنها صفقة.
محمد: سيبها عليا دى من النهاردة هبدأ اجس نبض محمود.
مر الوقت و ذهب الأب و الإبن للراحة حتى جاء موعد العشاء و قرر محمد أن يبدأ اللعب.
محمد: اي يا حوده عامل ايه النهارده ؟
محمود: أهو عايشين انت عامل ايه ؟
محمد: عايز الصراحه يا محمود أنا زعلان أه زعلان و واخد على خاطرى منك يا محمود بقه يا راجل احاول المحلك وأنت تنفض للى بقوله.
محمود: كلام اي و تنفيض اي يا محمود ؟
محمد: لا بقى انت بقيت بتنسى شكلك بقه يا راجل مش كنت نازل تقابل مزه من كام شهر مجتش قولتلى اللى جرا.
محمود: بنت مين وبتاع ايه انت شكلك فايق ورايق.
محمد: ياعم طب سيبك اي رأيك نجوزك نفسنا نفرح بيك يا محمود ايه رأيك يا ماما.
ريهام : حقه يا محمود كلنا عايزين نفرح بيك يا حبيبي ما تقول حاجه يا سيد.
سيد: اقول ايه يا ريهام بس بجد بجد يا محمود لو قدرت تتجوزها تبقى عملت الصح البنت حلوه و سمعت كتير عن اخلاقها و حقيقى تستاهل.
كثر الكلام و مع الضغط على محمود خصوصاً من أخيه الأكبر محمد رضخ ل ضغوطهم و تقدم محمود لخطبة سالى.
سالى عندما رأت محمود كأنها سحرت به على عكسه هو فقد دخل هذه الزيجة رضوخا للضغط الواقع عليه كما أنه كان قد أخذها ك محاولة لنسيان ما حدث من نور.
لم يكن هناك الكثيرين فى عائلة الرفاعي موافقون على هذه الزيجة لكن رضخوا ل رغبة ابنتهم فى النهاية.
مسكينه سالى لم تكن تعلم أنها ستعاني آلاف المرات بسبب حبها الاعمى ل محمود الذى ظل عندما ير
اها أو يرى اولاده يتذكر نور ف يقسو على نفسه وعلى أولاده اكتر و اكثر.
اتمنى يكون الجزء عجبكم جربت فيه طريقة كتابه جديده و حبيت اعرفكم سر معاملة والد على ليه بشكل سئ جزء كان فيه حاجات اول مره اجربها و كان اسبوع صعب الحقيقه مستنى رأيكم فى الكومنتات و سلام .
ازيكم رواد المنتدى بشكل عام و الموجودين علشان يشوفوا القصه بشكل خاص عساكم بخير ، حابب اقدم اعتذار للناس على تأخير الجزء مده طويله حقيقى الواحد كان و مازال مضغوط الفتره دى اتمنى الفصل ينال اعجابكم مستنى رأيكم فى النهاية اتمنالكم قراءه سعيده و شكراً للناس اللى سألت و مهتمه حقيقى لولاكم الفصل كان هياخد فتره اطول.
قبل بداية الفصل الرابع حابب احط زي كتيب يسهل فهم الأحداث اللى فاتت.
الشخصيات اللى تم ذكرها
على: بطل القصه عنده ٢٤ سنه بيسعى للانتقام و الانتصاف ل نفسه بعد ظلم عائلته له.
محمود سيد النويري: والد على عنده ٥١ سنه أتعرض لظروف قاسية فى شبابه و مر بتجربة حب فشلت مقدرش يتخطاها أثرت على شخصيته و بالتبعية على أولاده.
محمود: ابن عم على و الحفيد الولد الأكبر ل سيد النويري و الابن الأكبر لأبوه محمد سيد النويري عنده ٢٨ سنه ، كان هو السبب المباشر فى تغير حياة على.
محمد سيد النويري: عم على عنده ٥٣ سنه تِنِك و مغرور فى نفسه هو المدير الحالي لشركات والده و علشان غروره معروف عنه الموظفين اللى تحته ب ينافقو فيه.
ميار سيد النويري: بنت سيد النويري و اخت محمد و محمود عندها بنتين ملك و شمس ، نقدر نقول عليها سيدة أعمال علشان بتدير مشروع صغير، محمود اخوها كان له فضل كبير فى جوازها من لؤى جوزها.
ملك: بنت ميار كانت قريبه من على لحد ما دبسته فى التهمة اللى غيرت سير حياته وقتها العلاقة أتغيرت.
شمس: اكبر احفاد سيد النويري و بنت ميار متزوجه من شخص بيسافر كتير علشان شغله ، اتهمت على أنه حاول يغتصبها.
سيد النويري: كبير عائلة النويري عاش فى أوروبا و هو شاب ، من حبه فى مصر فتح شركته فيها و اتجوز من ريهام جدة على.
ريهام: جدة على ليدى فى نفسها عيلتها كان اسمها كبير لكن مكنش ليها اخوات ولاد و ده أدى إلى إن هى وأختها كانوا آخر أفراد عائلتها لحد ما اختها ماتت ، شخصيتها قويه لكن غير متسلطة بتعرف تكسب اللى قدامها علشان كده قريبه من الجميع.
أحداث الجزء اللى فات كانت أن على قدر يفلت من الضابط اللى كان جاى يفتش شقته علشان مفكر أن عنده بودرة و التي دستها له كانت رانيا اللى كانت واخده الأوامر من شخص آخر.
الآن وقد انتهيت من سرد سريع و موجز لكل ما قد تحتاجه دعني أعيد ترتيب أوراقي ظننت أن الأمر لن يكون بمثل هذا التعقيد لكن اتضح أننا متشابهان إلى حدٍ كبير فأنا الآن لا اعلم كيف يفكر المتمرد و إلى أين ساقه تفكيره ، لا اعلم سوى الأحداث التى قادته لهنا.
لذا أنا اتفوق عليك عزيزى القارئ فى معرفة التاريخ و ما حدث فيه لكن الحاضر و المستقبل هو قدر يكتب و يسطر و أنا و انت مشاهدانه.
انتبه على ليدٍ ربتت على كتفه وقد فزع نوعاً ما فقد ظل حينا تراوده أحداث الماضى عندما رأى من كان سبباً فى دس البودرة له.
لا أخفيك سرا أنا أعلم من كان السبب لكن لن اخبرك الآن فقط سأخبرك حينما يحين الموعد المناسب.
نظر علي نظرة متفحصة للشخصية الواقفة أمامه فلأول مرة يقف هو وهي وحدهم و تتاح له الفرصة أن يراها بهذا القرب ، يرى هذا الشعر الأسود الجميل و العيون الخضراء التي تسحر من ينظر لها يدها البيضاء الرقيقة التي ربتت على كتفه و شفتاها التى تكاد تقسم أنهما مرسومتان رسماً كم هي بديعة المظهر ، النشاز الوحيد فى هذه اللوحة هو ما ترتديه صاحبتها فقد أخذ لبس الخدم من جمالها الكثير و الكثير.
قطع صوتها شرود على حينما بدأت كلامها معه قائلة
منى: نفسك تمسك فيه يا على مش كده ؟
على: اكذب عليكى يا منى لو قلت اه.
منى: يعنى بعد كل ده و فى الاخر شايف الموضوع عادى كده مش حابب حتى تنتقم.
على: مين قال مش حابب يا منى لا حابب النهارده قبل بكره كمان لكن مش ده كان هدفى فى الاول انا عايز أثبت افضليتى واني برئ من قذارتهم.
منى بسخريه: و تفتكر هيسيبوك عادى كده لو قدرت حتى تعمل اللى فى دماغك.
على: مش مهم أنا المهم عندى أنى احقق هدفى الغالى اللى بسعى ليه و واثق إن هوصل له.
منى: عاجبانى ثقتك بنفسك يا على بس نصيحه بلاش تثق زياده لا تتلسع من النار و حريقها.
على بسخرية: هه و هو أنا لسه هتلسع ده أنا اتحط عليا ولا نسيتى البودره ولا اللى حصل فى الجامعه ولا ولا لو فضلت اعد مش هنخلص.
منى:أه بس خلى بالك كل دور قدرت تفلت و لو جزئيا لكن لو كشفتهم هتروح فى ابو زعبل ده اكيد أو هتطلع فى الصحف.
على: صدقى فكره حلوه موضوع الصحف ده أهو هرتاح من الهم اللى أنا فيه ده .
منى:ولا كانك مش مظبوط ياض.
على:ست الحاجه يلا مطبقه على الكبيراوى مالك ، بس بجد فكرى فيها لما اطلع و اكون اخر حاجه عملتها فى حياتى انتقمت ل نفسى و روحت غدرا بعد كده.
منى: على متهزرش ده أنا امى كانت راحت فيها انسى خالص الموضوع ده و دلوقتى يلا ع النوم أجرى.
منى هى بنت مربية على فكما ذكرت من قبل على كثيراً ما كان يبيت عند جده سيد و هو ما اتاح للمربية ابتسام أن تكون لها بصمة واضحه علي شخصية على.
كما ساعد هذا الشئ فى وجود رابط صداقه بين منى و على كانت ذروته عندما انبهته لما سمعت فيما يخص البودره التى دست له.
نعم عزيزي القارئ منى هى التى حذرت على عندما سمعت صوت قادم من مكتب سيد النويري يتحدث بصوت متوتر و بفضولها وقفت تتصنت لم تكن تعلم أنها بتصنتها ستنقذ على من حفرة كادت أن تودى به فقد سمعت صاحب الصوت يتمم على أحدهم أن العملية يجب أن تتم الليله.
الشخص:اسمعينى كويس النهارده لازم يكون آخر يوم ل على و هو حر طليق من النهارده لازم يتقبض عليه فاهم.
كانت صدمتها قويه فنعم لم تكن الصديقة المقربة منه و لم تكن تربطها به علاقه قويه سوى أن والدتها تحبه لكن دائماً ما رأته مختلفاً و منجذبة إليه.
سارعت حينها إلى والدتها لتخبرها بما سمعت لم تكن الام ساذجه ك ابنتها فى ذاك الوقت لتخبر أحدا من أفراد العائلة كما رغبت منى فهى تعلم أنها إن فعلت ذلك ستضر نفسها و على و ابنتها لذلك فضلت تنبيهه عن طريق ابنتها جعلتها تهاتفه يومها لأنها كانت لتضعف إن سمعت صوت من اعتبرته ولدها الوحيد فهى لم تنجب سوى منى لذلك كان من الممكن أن تبدأ بالبكاء و تؤثر عليه هو شخصيا لذلك آثرت ان تحدثه ابنتها.
استيقظ على فى صباح اليوم التالى على صوت رنين المنبه فقد أعتاد على ذلك فقد كان يستيقظ باكراً لمحاضراته.
اغتسل و ذهب لمكتب جده فقد علمه يذهب هناك كل صباح ذهب و القى التحيه ثم قال
على : صباحو يا ابو السيد عامل اي النهارده ؟
سيد:صباح الخير يا لمض أنا فى فضل و نعمه ، انت عامل اي نمت كويس ؟
على: يديمها عليك ، أنا كويس و نمت كويس ده كده كده مفيهاش جدال ده يكفى أنى فى الملحق .
سيد: أنا نفسى اعرف انت اي حبك فى الملحق بالذات ده أنا نفسى ياللى بنيته علشان ابعد فيه عن وش الناس مش بحبه كده .
على: مريح يا ابو السيد سهل كده و مش بيرد عليا مهما اعمل فيه .
سيد: فيه الخير ، صحيح بقولك اجهز علشان هنفطر و جاى معايا و متناقشنيش.
على: مادام قولت كده يبقى بقى أمر نافذ بس معلش استفسار صغير ممكن اعرف المكان ولا هتاخدنى معاك زى ******* كده .
سيد: رايحين الشركه النهارده عايزك تتفرج بعينك و تشوف الناس بتتعامل ازاى غير إن عاوزك تاخد فكره عن شغلنا.
على: يا جدى ما قولتلك قبل كده مش نازل الشركه اشتغل فيها.
سيد: احنا اتفقنا انك مش هتناقش و يا عم اديك هتتفرج مش بقولك انزل اقعد على مكتب يعنى.
على: تمام يا جدى طيب عن اذنك أنا علشان اجهز بحيث نفطر و نخرج علطول.
ذهب على ليستعد وهو بداخله احاسيس متضاربه دخلت على قلبه ، فهو يشعر بأهميته ك فرد من العائلة عندما يتحدث مع جده لكن هو في قرارة نفسه أمن أن عائلته لا تعتبره فرداً مهماً فيها بل يكاد يكون نكرة فيها.
يخبئ لنا القدر أحياناً سيناريوهات مختلفة عن ما رسمناه فقد نرغب أحياناً أن نمشى فى طريق ما ونفاجأ أن الأحداث تجرنا جراً تجاه الطريق المعاكس بل و نكتشف أنه الأفضل.
خرج على متأنقاً أو على سنجة عشرة كما يقولون فقد ارتدى رسمياً قميص ابيض عليه بدلة سوداء وبنطال أسود زاده من الفخامة الكثير او على الاقل زاده ما جعل أول من يراه ينبهر به.
منى كانت أول من رأته عندما خرج من الملحق متجهاً نحو البيت نادت عليه قائله.
منى: على خد تعالى ، أي الشياكه دى رايح فين ده لولا إنى عارفه اللى فيها كنت قلت انك هتقابل المزه .
على: اقل حاجه عندى دى خلى بالك .
منى: هاهاهاها يا سيدي ع التواضع .
على بحركة تمثيلية: شكراً شكراً .
منى: قولى متشيك كده و رايح على فين ؟
على: يادى النكد بتفكرينى ليه بس عموماً رايح مع جدى الشركة صمم انى انزل معاه.
منى:عايز رأيى معاه حق و كمان ده فى صالحك يا على شوف انت اتعلمت قد ايه فى ال ٤ سنين اللى فاتوا وقيس عليه الضعف بقه هتتعلمه من نزولك الشركة.
على: فاهم يا منى و عارف ان ده هيساعدنى مش بس اكون شخص أفضل لا كمان هقدر اراقب فريستي عن قرب.
منى: طالما انت فاهم و عارف ايه اللى مزعلك بقه ما تنزل و كده كده انت مش خسران حاجه و كمان جدك هيقف معاك.
على: مش قصة هتضر يا منى أنا أساساً أخدت على ده ده أنا فى ٤ سنين شفت حاجات كنت يشوفها فى السيما بس لكن.
منى: مش قادر تتخطاها صح ؟
على: مش بأيدى يا منى القلب وما يريد للأسف كانت حبي الأول لكن واضح إن انا مكنتش بالنسبة لها كده.
منى: بقولك ايه متقلبها ليش نكد دى بت هبله بقه حد يسيب القمر ده ياغتى كميله.
على: امشى يابت بدل ما اضربك شوف أنا بقولها أي و هى بتقول اي ، أنا ماشى رايح ل جدي سلام.
اكمل على طريقة متجهاً لمكتب جده و من بعدها يتجه الاثنان معاً للشركة.
شركة النويري هي مختصة بمجال الهندسة المعمارية لها صيتها فى هذا المجال بدأت أسهمها فى الارتفاع عندما استطاعت خطف إحدى أهم المناقصات من شركة محمد الرفاعي الذي كان هو كبير هذا المجال آنذاك.
كانت جميع المناقصات المهمة ل شركة الرفاعي فى ذلك الوقت لذلك أثارت الصفقة ضجة وقتها أدت لوجود حرب تنافسية شرسة بين عائلة الرفاعي و النويري إلى أن تزوج محمود سيد النويري من ابنتهم سالى محمد الرفاعي وقتها ساد التعاون بين الشركتين على الأقل لفترة من الزمن.
ظل على شاردا طوال الطريق غارقاً فى أفكاره تُرى ماذا تخبئ له الأيام هل سيستفيد من ذهابه للشركة و هل سيعمل بها و لماذا لا يعمل بها لماذا يشعر بداخله أنها ستكون فكرة سيئة ظل فى تفكيره العميق إلى أن قطع شروده صوت جده.
سيد: أي يينى مالك أنا موديك الشركه مش ابو زعبل مالك كده سرحان.
على : مفيش يا جدى بفكر و احاول أرتب دنيتى لسه مش عارف هعمل ماجستير ده غير لسه هروح اسلم نفسى فى الجيش حوار ولفه كبيره.
سيد: هعمل نفسى مصدقك بس قولى ايه الشياكه دى ياض مين جابلك البدله دى ؟
على : يااااه ده ليها حكاية من زمن كبير اوى يا جدى بس هقولك علشان انت حبيبي بس .
عاد على مرتخيا بظهره على المقعد و بدأ سرده كالتالي
فاكر اليوم اللي مشيت فيه يا جدى يومها لما وصلتنى دخلت أنا العمارة و من البدايه كده حبيتها الصراحه بس ده اصلا قلقنى معلش يعنى ابنك عمره ما خدمنى خدمه حلوه ليه يجيبلى عماره جميله و حلوه زى دى ابنك مش سهل يا سيد يا أخويا
سيد: اتلم ياض ده مهما كان أبوك و قولى ايه اللى حصل من غير طولة لسان بدل ما اقطعهولك.
على متظاهراً الغباء: هو ايه ده يا جدى ؟
سيد: لسانك ياض انت دماغك راحت فين يا وسخ .
على: ما انا عارف يا حاج أنا بنكشك بس .
سيد : طيب يلا أنجز احنا خلاص شبه قربنا على الشركة.
على: خالصة اسمعنى بقه و خلى بالك طويل معايا.
اول يوم دخلت لقيت فى وشى عوضين البواب جاى يجرى مين انت و بتعمل ايه المهم الكلام وصلنا إلى أن أنا المفروض هطلع أخد مفتاح الشقه من رانيا صاحبة البيت.
بينى و بينك يا ابو السيد الست جمل كل حاجه فيها كبيره تقريباً .
سيد: ياض احترم نفسك .
على: معلش راعى أنى شاب أعزب برضه ، المهم كانت جميلة كان جسمها رغم أنه كبير بس متناسق أخذت انطباع أنها شغاله على نفسها و مش من الستات اللى لما بتكبر بتسيب جسمها يبوظ.
طبعاً هى مش هتسيبنى متنح فيها لقيتها بتقاطع نظراتى بكلامها كانت حادة فى البدايه بعدين قلبت للؤم شويه دخلت قعدت على ما جابت المفتاح بس وهى بتجيب المفتاح شفت قمر يا جدى اول مره اشوف بنت بالجمال ده.
البنت كانت لسه صاحية فجريت على جوه تانى أصلها كانت لابسه مرتاح شويه حلو كده .
سيد: ايوه كده خليك مؤدب و أنا موجود.
على:عنيا بس كده .
المهم اخدت المفتاح و نزلت أخدت دش و داخل انام لقيت تليفونى بيرن برقم معرفوش لكن صاحب الصوت اعرفه كويس اوى.
سيد: مين يا فلحوس.
على: اعذرنى مقدرش اقولك هو مين بس هقولك ايه اللى اتقال.
منى: على الحق يا على.
على: فى ايه يا بنت المجانين مالك.
منى: مصيبه يا على مصيبة هتروح فى داهية.
على: اكتر من اللى أنا فيها اديله .
منى:انت بتضحك بقولك هتروح فى داهية و انت بتضحك ده انت لست رسمى.
على: عايزاني اقولك ايه يعنى انا زهقت أنا تقريباً اخر خبر عدل كان النتيجه بتاعتى و ياريته كمل.
منى: بقولك ايه اسمعنى كويس عندك فى الشقه اللى انت فيها فيه شنطه فيها بودره عايزين يخلصوا منك يا على.
على: مين دول و انتى عرفتى ازاى أصلا.
منى: مفيش وقت اقلب البيت عندك على الكيس و إلا البوليس هيمسكك و هتروح فى داهية ركز يا على الموضوع مش هزار سلام علشان سامعه صوت بيقرب.
يومها قفلت و أنا حرفياً دماغى عماله تقولى هو فيه ايه ده انا لو الجهود دى اتوزعت علشان يحرروا فلسطين كان زمانهم حرروها.
يومها بعد مشقة قدرت الاقي الكيس و بصراحه كنت حابب ارميه بس جاتلى فكره تانيه أن أنا أبدل كيس البودرة بكيس ولا اتنين من الدقيق اللى ادتهولى ريرى بصراحه ادتنى حاجات تهريب من وراك .
سيد: و أنا أقول فتحة الصدر بتاعة هصرف على نفسى و قلت الواد خلاص الواد طلع مكنز على قلبه بقه فى الآخر طلعت مسنود .
على: مهو خلى بالك برضه أنا مرضيتش أخد منها فى الاول اجبرتنى الصراحه بس مخدتش غير حاجات تمشينى كام يوم.
سيد: بس برضه اي علاقة ده بالشخص اللى جابلك البدله.
على: ما هو فى نفس اليوم و بعد ما الأمور عدت يومها اتأكدت إن رانيا ليها يد فى الموضوع خصوصاً مع رد فعلها اللى كان واضح انها عايزه تلبسنى.
عدى اليوم و كان فاضل اسبوع على بداية الدراسة و حرفياً أنا كده هدخل الدراسه على الأبيض كان لازم الاقى شغل فى أسرع وقت علشان كده كلمت حد معرفه يشوفلى شغل فى شركة أبوه.
الشخص: ياااااه شوف مين طلع فاكرنا عاش من سمع حسك يا واطى من ساعة النتيجه محدش يعرف عنك حاجه خالص.
على: يا شيخ اتنيل ده أنا محطوط عليا حطة السنين أصلا.
الشخص: ابوك تانى ولا اى .
على: حاجه زى كده أه المهم عايز منك خدمه و انت عارف اللى عندى مش بيروح.
الشخص: خدمة اي دى بعدين بيروح اي و مبيروحش اي من امتى و احنا فيه بينا الكلام ده.
على: تسلم يا رجوله ده العشم برضه ، عايزك تشوفلى شغلانه فى شركة ابوك بس مفيش حد يعرف عن الموضوع ده.
الشخص: شغل ؟ ده الموضوع شكله كبير بقه خير يبنى انت ابوك شد معاك زياده عن كل مره ولا اى .
على: هبقى احكيلك المهم هتساعدنى ولا اى.
الشخص: اعتبر نفسك اتعينت و بمرتب محترم كمان.
على: لا هو انت بس عينى ده كل اللى محتاجه موضوع الفلوس أنا مش فارق أوى معايا مادام يكفى أساسيات الحياه ف تمام.
الشخص: تمام هشوف و هرد عليك آخر النهار.
يومها فطرت و طلعت البلكونة أشوف الشارع واللى بيحصل فيه بصراحه كانت الدنيا جميله و هاديه حسيت إنها هتكون بدايه جديده كويسه او على الاقل كنت اتمنى ده من جوايا.
عدى اليوم و بقينا قرب الساعة ٧ رن عليا الشخص اللى كنت مكانه على شغل و قال
الشخص: شوف أنا حاولت اجيبلك افضل حاجه ممكنه اي رايك تشتغل فرد أمن مرتبها فى رأيى كويس و ممكن تذاكر وقت الشغل خصوصاً لو نزلت وردية الليل هتكون الدنيا هاديه.
على: ماشى كلامك اقدر ابدأ من امتى ؟
الشخص : ممكن من بعد بكره عادى ، تيجى بكره معاك …… و تعالى قدم و هتعمل المقابلة فى نفس الساعة تقريباً و دى كلها شكليات أصلا بس خلى بالك المقابله لازم فورمال.
على: تمام يا كبير.
طبعاً كان لازم اتصرف ما الواحد لقى شغلانه فى وقت صعب فيه الشغل أصلا بس اتصرف ازاى ؟
القدر هنا لعب لعبته قطع تفكيري صوت خبط على الباب توقعت تكون رانيا خصوصاً بعد اللى حصل لكن لقيت واحده جميله جدا شعر كيرلي ولابسه نص كم و بنطلون ماسك عليها مبين كل أجزائها السافلة .
الست: ازيك يا استاذ على.
على: اهلا وسهلاً مين حضرتك ؟
الست : أنا جارتك اللى فى الشقه اللى قصادك هنا تقدر تقولى مايا.
على: اه اهلا وسهلا تقدرى تقوليلى على عادى من غير استاذ تقدرى تقوليلى على عادى.
مايا: طب ايه مش هتدخلنى و تعزمنى على شاى ولا انت بخيل بقه ؟
على: لا طبعاً اتفضلى.
روحت عملت الشاى و رجعت قعدت أشوف عاوزه اي، طلعت كانت عاوزه تكلمنى على صاحبة العمارة وقد ايه هى ست مكافحة وخايفه على سمعة المكان علشان كده كانت بتزعقلى ساعة ما جه الظابط. (ساعتها أنا فكرت حاجه من ٢ يا رانيا زقتها عليا علشان تلم الموضوع يا إما هى ست سباقه بالخير فعلا ولو أنى استبعدت ده)
مايا: زى ما قولتلك كده هى علشان معاها بنت و لسه متجوزتش و انت فاهم.
على: فاهم طبعاً فاهم. (عملت نفسى مصدق فى النهاية أنا مش مقتنع و اللى شفته خلانى اشك فى كل الناس تقريباً عادى)
على: حقيقي قلبك كبير جداً إن تتعبى نفسك وتيجى مخصوص علشان تتكلمى على لسانها واضح أن حضرتك خدومه.
مايا: اه طبعا أنا و جوزى أصلا اتولدنا فى منطقه شعبيه و ولاد المناطق الشعبية معروفة ب جدعنتها.
على: طبعاً طبعاً ده أكيد ، طيب ممكن اطلب منك طلب و اتمنى تقدرى تساعدينى.
(الصراحه وقتها كنت استغلالي قذر أو ده اللى حسيته عن نفسى وقتها لإنها واضح انها كانت كانت بتحاول تكسب ود جارها و تصلح بين الناس و أنا فكرت فى مصلحتى مش اكتر)
مايا : اتفضل يا على.
على: ممكن اخد بدله من بتوع جوز حضرتك علشان عندي بكره مقابله شغل و محتاج البس فورمال.
مايا: بس كده متغلاش عليك أقولك هجيبلك واحدة و اعتبرها هدية.
على: لا مش للدرجة أنا عاوزها بس لزوم المقابلة.
مايا: لا يمكن يحصل ابدا ده حسن جوزى يزعل جامد لو عرف انك محتاج و مش راضى تخليها معاك بعدين يا سيدى بكره انت كمان تهادى.
على: مش عارف اقولك ايه الحقيقه متشكر جداً لحضرتك.
مايا : طيب هستأذن انا بقى و ياريت تقبل عزومتى على العشاء النهارده هتكون أنا و جوزى منتظرينك على ٧.
على: ده كتير اوى الحقيقه شكرا ليكى على العزومه و هكون موجود فى الميعاد.
اتعشيت معاهم يومها و كان جوزها حسن شخص لطيف جداً بصراحه كانت عزومه غيرت مزاجى تماما للأفضل حسيت وقتها أنها هتكون جيره حلوه.
عرفت بقه جبت البدلة منين يا ابو السيد اى خدمه عرفتك أهو .
سيد: يعنى عملت علاقات مع جيرانك أهو ، لسه على علاقه بيهم ؟
على: اها حسن دلوقتى يعتبر صاحبى هو راجل سكره رغم فرق السن بيننا بس حقيقى شاب جميل و روش كده مش قافل في نفسه.
سيد: طب يلا اجهز احنا دقيقة و هنبقى فى الشركه.
عاد علي إلى الواقع بعد أن استطاعت ذكرياته إنتشاله من توتره و شروده لبعض الوقت.
يقولون فى الأمثال الشعبية المصرية "اللى يخاف من العفريت يطلعله" و عفريت على دائماً ما كان تردده و خوفه من أذية غيره فهو دائماً ما كان حريصاً على إرضاء من حوله أو عدم مسهم بالسوء بسبب تصرفاته على الأقل لكن كما يقولون أيضاً "الشئ اللى يزيد عن حده ينقلب ضده" لذلك اكتسب على بعدما وقع فى فخ شمس بعضا من الشجاعة الاجتماعية يأمل فى استحضارها الآن.
نزل الجد وحفيده من السيارة متجهين ناحية المصعد الموجود في بهو الشركة لكي يأخذهم المصعد و يتجه بهم الدور الثالث تحديداً غرفة رئيس مجلس الإدارة.
قابلت السكرتيره الشابة الجد أو دعنا نقول مالك الشركة قائله
السكرتيره: اهلا وسهلا مستر سيد أخبار حضرتك إيه.
سيد: ازيك يا ولاء ، اخبارك ايه ؟ مستر محمد في مكتبه ؟
ولاء بتوتر: ها انا تمام بخير ، مستر محمد فى المكتب معاه عميل مهم.
سيد: و مالك بتقوليها كده ويكأن الموضوع فيه حاجه غلط وسعى من سكتى أنا رايحله مكتبه.
ولاء لونها اتخطف: طب طب حضرتك كنت نديله خبر انك رايحله؟
سيد: مالك يا ولاء انتى عيانه و هو أنا هحتاج أبلغ رئيس مجلس إدارة شركتى إن أنا رايحله ؟
ولاء بسرعه: العفو يا فندم أنا مقصدش حاجه أكيد حضرتك تشرف فى اى وقت ده حتى حضرتك بقالك مده مزورتش الشركه ، ده الشركه نورت النهارده.
أثناء حديثهم كان على ينظر حوله و يتابع حركة العمل مهندسين هنا وهناك حركة عمل كالساعة تسير بانتظام و سرعة فى الأداء.
ظل يصول و يجول فى الشركه يرى أقسامها المختلفة إلى أن أخذته أقدامه للقسم القانوني للشركة هذا القسم الذي يعمل به محمود و الخائنة التي أحبها.
رآها في زينتها و رداءها المفضل لديه دائماً ما استطاعت سحر عيناه ، إنها اسم على مسمى كريمه و هى تكرم كل من ينظر إليها بجمالها الاخاذ
كان ذلك في عامه الدراسي الأول بالكلية تحديداً إن أردنا الدقة فى الترم الثاني من العام فقد مضى الترم الأول بدون اصدقاء فقط معارف لانشغاله بالدراسة والعمل فى آن واحد فكان من الصعب تكوين صداقات.
للعلم فقد قُبل على في المقابلة الشخصية كمان كان متوقع اختار الوردية الليلية ليتاح له الفرصة للذهاب للجامعة صباحاً فقد حرص منذ البداية على التعلم بشكل صحيح وفعال يسمح له بالعمل فى افضل المكاتب و الشركات.
ظلت الأمور كذلك حتى جاء اليوم الذي اختلفت فيه شلة الدحيحه و هى أبرز شلل هذه الدفعة يومها كانت محاضرة مصطلحات بلغة أجنبية.
تلك المحاضرة التي يجد فيها اغلب طلاب الكلية مشقة نظرا لأن الدكاتره يفضلون الشرح و التعامل مع الطلبة باللغة الأجنبية فرنسية كانت أو انجليزيه وكما هو معروف للجميع أن اللغة العربية نفسها بها خلل عند بعض الطلبه فى العصر الحالى للاسف ما بالك بالأجنبية.
لكن على الرغم من تردي مستوى الجميع فى هذه المادة التي دائماً ما اعتبرتها دكاترة الجامعة هي مادة ال ٢٠ من ٢٠ كان على متميزاً بها نظرا لحبه للغات منذ البداية و تميز على فى هذه المادة على التحديد أثار اعجاب الكثيرين فكان يتحدث مع الدكاترة ويجاوب على اسئلتهم مستخدماً اللغه الاجنبيه بطلاقه كأنه ولد بالخارج.
فى ذلك اليوم تحديداً في المحاضرة قبل الاخيره من السنة جمعاء كانت شلة الدحيحه مستاؤون من وضعهم فى هذه المادة حتى بدأ فارس و هو أحد أبرز شباب هذه الدفعة و اول أعضاء هذه الشله معرفة بالآخرين كلامه بالاتى.
فارس : هنعمل ايه فى الماده دى يا شباب عايزين نحافظ على التقدير من اول سنه نكون في القمة.
عمر: دى معقده و دكاترتها معقدين مش فاهم هنستفاد اي يعنى لما ندرس القانون بلغه اجنبيه تضييع درجات و خلاص.
كريمه: أنا عن نفسي هعتمد على الملازم فى الماده دى ، دى ماده صعرانة و مينفعش معاها غير البصمجه و مجتش على دى يعنى أساساً مفيش حد جامد فيها يعنى فى الدفعه.
شروق: ده مين اللى ضحك عليكى وقالك كده ، انتى بس علشان مبتحضريش الماده دى إنما لو بتحضريها كنتى عرفتى إن الكاريزما مولع الدنيا مع الدكاترة فى الماده دى.
كريمه: نفسى اعرف ابن العفاريت ده مبيعطلش فى حاجه ابدا دحيح فى كل المواد و مفيش معلومه بتفوته ه غير أنه محبوب من الدكاتره ده حتى المعقد بيحبه.
شروق: متفكرنيش الماده بتاعته محدش بيعدى فيها ال١٣ بس أراهنك إن على هيجيب ١٦ على الأقل و هيكسر الرقم التاريخى فى الماده دى .
عمر: و الشوالى يقول فى الخلفية يا كاتب التاريخ لا تغلق الصفحات يا كاتب التاريخ عنوان الورقات على محمود يكسر الأرقام .
فارس: يخربيتكم الواد هيموت مننا براحه ع الواد و
بعدين الراجل يستحق هو مجتهد.
كريمه: ده على أساس إننا ماشيين نهزر طول السنة يعنى ؟
شروق: مالك يبنتى اتعصبتى ليه كده براحه.
كريمه: انتى مش شايفه كلامه اللي يعصب طب ايه رأيك بقى يا فارس ان انا هجيب نفس اللى هيجيبه على و يمكن اعلى منه كمان.
فارس:ودي هتعمليها ازاى يا فالحه.
كريمه: هعملها زى ما هعملها دى مش بتاعتك بس مبقاش كريمه بنت عيلة السيوفى لو مجبتش احسن منه كمان.
انصرف كل منهم متجهاً لمنزله فارس و عمر اتجهوا فى طريقهم سويا و كريمة و شروق فى طريقهم.
أثناء سيرهم متجهين ناحية المترو تحادث الشابان فيما بينهما بشأن ما تنوى كريمه فعله
فارس: تفتكر كريمه ممكن تعمل اي يا عمر البت كانت بتتكلم بثقه عاليه أوى.
عمر: معرفش بس أنا قلقان عليها أوى لا تعمل حاجه غلط تودى نفسها فى داهيه.
فارس بتهكم: تودى نفسها فى داهيه قولتلى أه ، يبنى اللى زى دى بتاعة مصلحتها و بس مش مهم عندها حد تانى نفسى اعرف انت بتحب فيها أى أصل لو على شكلها ف هى مش ملكة جمال يعنى.
عمر: عندك حق هى مش ملكة جمال فعلا دى هى الجمال نفسه.
فارس: يبنى شوف بقولك اي و انت بتقولى ايه انت عبيط ياض ، يبنى اللى زى دى مش هتبصلك ولا تبصلى عارف ليه ؟ علشان خلاص هى عرفت إننا فى مستوى دراسى قريب من بعضه اراهنك أن ما حاولت تقرب من على.
عمر: يبقى جنى على روحه لو قرب منها كريمه دى بتاعتى انا.
فارس: لا بقه انت شكلك اتلحست رسمى أنا ماشى انت المشى معاك يرفع الضغط ، أقوله انتهازية و بتاعة مصلحتها يقولى دى بتاعتى.
كان الجميع في هذه الشله يعلم أن كريمه شخصية انتهازية حتى شروق الأقرب إليها دوناً عن الجميع كانت تعلم ذلك حق المعرفة و بالرغم من ذلك سمحت لها القيام بمخططها.
شروق: هتعملى ايه يا ناصحه بعد ما اتحديتى الكل بالشكل الغبى ده.
كريمه: هنفذ و اكسب التحدى ده اكيد بس صبركم عليا.
شروق: بتخططي ل إيه أنا مش مستريحه للهجتك فى الكلام.
كريمه: شوفى يا ستى أنا هوقعه وانتى هتساعدينى على كده أساساً هو مش هيقدر يقاوم نظرة منى و بعد ما نوقعه نقنعه يغششنا أساسا هو يعتبر قريب مننا في اللجنة ف الموضوع هيبقى سهل.
شروق: بس انا خايفه يفهم الموضوع ساعتها هيكون شكلنا وحش أوى يا كريمه.
كريمة:ميبقاش قلبك خفيف يا شروق الموضوع مش هياخد فى ايدينا حاجة المهم يتظبط صح.
شروق: طب هنبدأ ننفذ من امتى ؟
كريمه: من بكره لان خلاص الاسبوع بعد الجاي هو الاخير و مش هنشوفه تانى لو مقدرناش نحبكها هتبقى طارت مننا.
شروق: همشى وراكى ولو اني حاسه ان هتيجى على دماغنا بس سؤال تفتكرى فارس و عمر مش هيلاحظوا.
كريمه : طب و ايه يعنى و هما مالهم أصلا كل واحد فينا ببسعى يوصل لأعلى الدرجات هما كمان يشوفولهم طريقه.
شروق: طب و تفتكرى عمر هيسكت و مش هيخربها عليكى ما انتى عارفه أنه بيحبك و هيموت عليكى.
كريمه: وانا اعمله اي ابو دماغ مربعة ده أساسا أنا مبحبوش هو اللى لزقه.
شروق: بس هو بيحبك و ده ممكن يخرب علينا الدنيا لو راح عمل مشكله مع على ، رأيى حاولى تعملى حاجه من ٢ يا تقنعى على أن عمر بيلاحقك بس كده ممكن تحصل مشكله كبيرة و نتفضح او الافضل هو انك تقربى من ال ٢.
كريمه: و افرضى حد منهم حس يا فالحه.
شروق: مش عارفه بقه أنا اساسا مش حابه الفكره دى خالص.
كريمه: كده كده حاباها مش حاباها هتتنفذ أنا خلاص جبت الناهيه فى الموضوع ده سواء بيكى أو من غيرك أنا عايزه اكون فى القمه من الاول انتى بقه مش حابه فانتى حره.
شروق: لا لا خلاص شوفى أنا اقدر اساعدك ازاى و أنا هعمل اللى تقولى عليه.
كريمه كان فى كلامها الكثير من الثقه فى تعلم إمكانياتها جيدا لديها من جمال الجسد ما يكفى لأن يوقف أعتى الازبار لكن على كان مختلفاً ظلت تحاول التقرب منه حتى نجحت فى ذلك.
على تقرب منها ليس حبا فيها لكن فى ذلك التوقيت كان على يرغب في الحصول على صداقات مع أشخاص من الجامعه ليعينوه على جو أيامها الرتيب والممل.
مرت الأيام و اقتربا الأثنان من بعضهم على و كريمه على اختلاف سبب قرب كل منهما من الآخر.
و جاء اخر يوم دراسي وهو اليوم الذي اختارته كريمة لطلب المساعدة من على ، تحديداً بعد محاضرة القانون الدستوري.
على: مالك يا كريمه حاسك مش انتى النهارده.
كريمه: انت مش شايف المواد يا على ده الكتاب بتاع الماده دى لوحدها معدى ال ١٠٠٠ صفحه ده محتاج عمر تانى.
على: و ايه يعنى انتى مش مذاكره من اول السنه أكيد هتجيبى درجه كويسه ولا ايه رأيك يا شروق.
شروق: بصراحه يا علي مش مطمنه خالص الماده دى للاسف كبيره وصعب الواحد يجيب فيها تقدير.
على: ولا يكون عندكم فكره هنذاكر سوا كلنا و هنقدر نجيب أعلى التقديرات.
حصل الثلاثة على الامتياز فى أول سنتين ، لماذا أول سنتين ؟ العلاقه بينهم دامت ما يقارب السنتين تحركت فيهم مشاعر على تجاهها إلى أن وصلت حد الحب.
أثناء شرود على كان هناك من يستعد لتلقى اولى الصفعات والضربات المؤلمه فقد نسى رئيس مجلس الاداره الحالى أنه فى الشركه.
كان سيد النويري متجهاً ناحية مكتب رئيس مجلس الاداره تلحقه ولاء السكرتيره تدعى أن تمر الأحداث دون أن ينكشف المستور.
عندما اقترب سيد النويري من الغرفه كاد أن يدق الباب لولا أنا سمع صوت تأوهات قادمة من داخل الغرفه.
نظر سيد النويري ل ولاء الموجوده بجواره و مصدومه و على وجهها علامات الخوف تتمنى أن يقف الزمان هنا لكن هيهات الان سينكشف سر صديقتها و جارتها فى منطقتها السكنية.
أشار سيد النويري لها أن تذهب و تحضر المفتاح البديل لهذه الغرفة ذهبت و هى تهز أقدامها تتمنى أن تحدث معجزه الآن لكن لم تخلق المعجزات لإنقاذ الخونه.
عادت و فتح الباب و رأى الاب جسد ولده متلاحم مع فتاة من عمر أحفاده يمصمص فى حلمات بزازها و يولج اصبعان فى كسها
الابن: خدى يا لبوه خدى يا كسمك ده أنا هفشخك و هفشخ كسك.
البنت: أه أيوه افشخنى افشخنى أنا كلى ملكك افشخنى و افشخ كسى.
ليفيق الاثنان على صوت سيد النويري العالى لكان اسمع جميع من فى الشركه لولا أن ولاء كانت قد أغلقت الباب وهو يقول
سيد: ايه اللى بيحصل هنا ده ، ايه اللى أنا شايفه ده دى شركه ولا كباريه ؟ هى دى الامانه يا محمد ؟
محمد: بابا ؟
سيد: ايوه بابا يا وسخ يا نجس اي اللى بتعمله ده بذمتك مش مكسوف من نفسك و انت عندك اولاد و زوجه تسيبهم و تروح لواحده شرموطه.
البنت وهى تبكى: يافندم افهمنى بس حضرتك فاهم غلط.
سيد: غلط ازاى بالمنظر اللى انتى فيه ده بذمتك مش مكسوفه من نفسك و انتى بتعملى كده اهلك فين انتى ولا اهلك اي اللى زيك أكيد ملهوش أهل أكيد.
البنت: متغلطش فى اهلى ارجوك أنا أعلى ربونى كويس اسمعنى بس و انت تفهم.
سيد: مش سامع حاجه لا منك ولا من الخول ده ، نادى بأعلى صوته ولاء لتأتى ولاء من الخارج مرعوبه ف صوته الآن كفيل أن يثير الرعب بداخل كل من يسمعه.
ولاء: أوامرك يا سيد باشا اؤمرنى. (قالتها بحسره و هى تنظر ل اختها)
سيد: روحى اطلبى البوليس و اقفلى الباب وراكى مش عايز جنس مخلوق يدخل عليا دلوقتى ام المخروبه.
ولاء: بوليس ؟ابوس ايدك يا سيد بيه بلاش بوليس بلاش فضايح. (بتقولها و هى بتعيط)
سيد: اسمعى الكلام بقولك أجرى اخرجى من هنا.
ولاء: حاضر يا سيد بيه حاضر.
خرجت تبكي و تندب حظها وحظ اختها الصغيره التى ما هى إلا دقائق و تنتزع سمعتها و أثناء ندبها لحظها مر بها على يسأل عن مكان جده.
على : يا انسه لو سمحتى هو … ، اي ده مالك يا انسه بتعيطى ليه كده مالك فيه حد زعقلك ؟
ولاء: اختى هتروح فى داهية اختى هتروح فى داهية . ( بتعيط و منهاره)
على : مالها اختك بس ؟ وبعدين هتروح فى داهية ليه.
ولاء: مقدرش اقول مقدرش اقول.(منهارة عياط)
على: قوليلى مالك بس و أنا اساعدك أو اساعدها.
ولاء: مش هتعرف مش هتعرف مشكلتها ملهاش حل مشكلتها ملهاش حل.
على: مفيش حاجه ملهاش حل قوليلى بس مالها اختك.
ولاء: البوليس هياخدها يالهوى يالهوى.
على: طب اهدى أهدى أنا محامى و اقدر اساعدها هى عملت ايه بس ؟
ولاء: مش هتقدر مش هتقدر.
على: طب قوليلي يمكن اقدر و احل المشكله جربينى.
ولاء: أستاذ سيد مش هيسمح انها تطلع منها أنا عارفه لا يمكن يسمح لها ب ده.
على: سيد مين ؟ سيد النويري جدى ؟ طب تعالى ورينى جدى فين جايز اقدر احل المشكله.
ولاء: ابوس ايدك ابوس رجلك قوله ميضيعش مستقبلها.
على: انتى مجنونه يا انسه فى ايه أهدى كده بس أهدى هتتحل متقلقيش.
ولاء: انا اسفه انا اسفه بس معلقه روحى ب أن ممكن تساعدنى و تقنعه انت حفيده و اكيد ليك غلاوه عنده
على: طب اهدى بس أهدى و تعالى
وصل على للمكتب و معه ولاء لتطرق الباب و يأتيها الرد من الداخل.
سيد: ادخلى يا ولاء عملتى اللى قولتلك عليه ؟
ولاء بتبصلى و أنا لسه بره
سيد: بتبصى لمين وانا بكلمك.
ولاء بتبصلى برضه و شاورت عليا ف دخلت.
على: مالك يا جدى مخلى الانسه منهارة ليه من العياط ده حتى حرام يا جدى.
سيد: اسكت انت ، انت مش فاهم حاجه.
على: طب فهمنى يا جدى بس مالك و اي اللى حصل.
سيد: بص وراك وانت تفهم.
وهنا كانت الصدمه ل على لم يكن ليتوقع بتاتاً ان الفتاه صاحبة الشأن هى شروق صديقته من الجامعه.
على: شروق !!.
شروق: على وقفزت فى أحضانه لتنطق بكلام مش مفهوم.
على: مالك يا شروق و اي اللى جابك هنا أصلا.
سيد: انت تعرف شراميط منين انت التانى ؟
على: شراميط و شروق ؟ لا فهمونى في اي ؟ بت يا شروق عملتى اي يخربيتك اختك رنت على البوليس ف بطل عياط خلينا نلحق نحلها.
شروق: ابوس ايدك الحقنى يا على انا غلطانه و استاهل ضرب الجزم أنى مسمعتش كلامك ارجوك الحقنى هروح فى داهيه.
على: كلام اي اللى قولته و عملتى عكسه أنا مش فاهم.
شروق: هقولك بس قول ل سيد بيه يسمعنى و يتصل بالبوليس يوقفه معلش أرجوك.
نظر على ل سيد ليجد الرد من قبل حتى السؤال.
سيد: لا يمكن اسيب واحده شرموطه زى دى أنا لازم اوديها هى و الخول ده ف داهيه شايفه مش هو ابنى بس برضه هبلغ عنه معاكم.
لأول مره على يلحظ أن عمه محمد موجود فى الغرفه و يبدأ عقله يكون صوره مبدئيه عن المشكله.
على: يا جدى علشان خاطرى أنا عارف ان أنا غالى عندك علشان كده بقولك علشان خاطرى.
سيد: برضه لأ يا على ده أنا شفتهم بعينى و ف مكتبى.
على: يا جدى انت قلبك كبير و بتسامح و اديك شايف البنت صغيره ازاى بعدين بقولك صاحبتى و كفايه أنها كمان من طرف الانسه ولاء واضح انهم غلابه. (غمزت ل ولاء)
ولاء: ارجوك يا سيد بيه اسمعها بس دى غلبانه و هبله و ليك عليا مش هتشوفها تانى لا فى الشركه ولا فى اى حته.
مع الكثير من المحايله اقتنع سيد النويري أن يستمع لها.
سيد: شوفى أنا لولا خاطر على حفيدى و ولاء لا يمكن كنت اسمعك و خصوصا على لإنه غالى عليا أوى اكتر من الخول اللى واقف جنبك ده شخصيا.
شروق ابوس أيده: شكرا يا بيه شكرا. و بدأت فى السرد
أنا شروق وجدي همام أبويا كان موظف حكومي على قد حاله و امى ربة منزل ، للأسف أنا و اخواتى كتير كنا اورطة عيال زى ما بيقولوا أنا كنت رقم ٥ أصل أبويا مخلف ٧ تخيل يا بيه ٧ ***** فى الوقت ده مصاريفهم و اكلهم و شربهم و مدارسهم كنت دائماً احس أنى مظلومه و بصراحه كنت دائما بدور على الحنان بره أبويا مكنش فاضيلنا ولا حتى امى كانوا دائماً يحاولوا يلاحقوا على مصاريفنا لغاية ما قابلت صاحبتى بنت كانت معايا من اعدادى اسمها كريمه.
كريمه شخصيتها مختلفة عن شخصيتى هى كانت جريئه و بتعرف تاخد اللى هى عاوزاه كنت دائما شايفاها مثال يحتذى به و فضلت علاقتنا مع بعض لغاية دلوقتى لكن فى الجامعه تأثيرها كان أكبر و قابلنا قابلنا و بصت ل على كأنها خايفه تقول استغلوه ازاى
سيد: اي يا بنتى قابلتوا مين ؟
على: قابلونى أنا يا جدى و عايز اقولك شروق ساعدتنى بشكل فوق الفظيع اختى ليلى نفسها مش سقا زيها كده ، بصراحه وقفت جنبى و كانت بتساعدنى فى المحاضرات بتاعتى كنا أصحاب جامد أنا و هى و كريمه خد بالك.
شروق ارتاحت و كملت كلامها
بصراحه على قالى كتير انزل معاه و بلاش شغل شركات بس زى ما قولت لحضرتك كريمه صاحبتى كان تأثيرها كبير عليا و هى معايا هنا فى الشركه تقدر تسأل عليها فى القسم القانوني للشركه نزلت تتدرب من سنه تانيه علشان كده حبيت انزل معاها مش مع على.
أشار سيد النويري ل ولاء : روحى اندهيلى كريمه اللى بتقول عليها دى.
دقات قلب على أصبحت اسرع فهو يكره أن يكون معها فى نفس المكان فهى الخائنه التى تركته بعد ذلك لمصلحتها الشخصيه و ذهبت ل غريمه ل سبب مشاكله محمود لذلك رد بسرعه.
على: ما خلاص يا جدى انت مش سمعت بنفسك و أنا كمان شهدتلك معاها.
سيد: مالك ياض في ايه ؟ انت هتزعقلى ؟
على: و أنا أقدر يا ابو السيد ده انت حبيبي .
ولاء: متفضحهاش يا بيه معلش اعتبرها زى على حفيد حضرتك عيله و غلطت.
سيد: قلتلك روحي ناديها يا ولاء و انتوا الاتنين البسوا و استنوا هنا قدامى.
ذهبت ولاء لمناداة كريمه و عادت بها مسرعة و كان معهم محمود فهى تشعر أنهم قد أثروا على سيد النويري.
عندما دخلت كريمه وجدت أمامها على فارتبكت لم تتوقع أن تراه ثانية فكما تعلم هو يرفض العمل فى هذه الشركة.
أشار سيد لها بالدخول و أشار ل محمود بالوقوف محله
سيد: ايه اللى جابك يا محمود ؟ يتهيألى أنا طلبت كريمه صح يا ولاء.
ولاء بسرعه: هو اللى صمم يا استاذ سيد حضرتك عارف أنه حفيدك و أنا مقدرتش اقول لأ حضراتكم طلباتكم أوامر.
سيد: طلباتى أنا اللى أوامر فاهمه ؟ حتى موضوع على ده لينا كلام فيه بس استنى عليا.
سيد أشار ل محمود: ارجع على القسم بتاعك يا محمود لو عوزتك هقولك تعالى.
محمود بغيظ: تمام يا جدى. ( متمتما فى سره اشمعنى على)
سيد: اقفلى الباب يا ولاء ، كريمه انتى تعرفى البنت دى ؟
كريمه: أه يا سيد باشا خير مالها شروق.
سيد: تعرفيها بقالك قد أيه ؟
كريمة: تقريباً من اعداديه.
سيد: لما جيتوا اتعينتوا قدمتوا مع بعض ؟
كريمه: أه يا سيد بيه حتى المقابلة الشخصية كانت فى نفس اليوم.
سيد: طيب تعرفى الشخص ده. (أشار ل على)
كريمه بارتباك:اه طبعا ده على كان زميلنا فى الكليه.
سيد: زميلكم اممم تمام تقدرى تتفضلى
سيد أشار ل على : شوف أنا ممكن اسيبها فى حاله واحده بس يا على حاله واحده بس اللى تخلينى اسيبها.
على : قول يا جدى و أنا عليا ليك و لو أنى مش مستريح للموضوع ده .
سيد: هتنزل تشتغل فى الشركه معانا.
على تلقائياً: نعم ؟ ده لا يمكن أبدا على جثتى ما انت عارف اللى فيها.
رد على صدم شروق و ولاء لكن لم يكن صادم ل عمه محمد فهو يعلم جيداً أن على لن يسامحه بسبب ما بدر منه يوم الشاليه غير سابقاتها فى تحريض والد على عليه.
ولاء: ابوس ايدك وافق مش كنت بتقول انها ساعدتك كتير هو ده رد الجميل.
نظر على لشروق التى ما ان نظر إليها أدارت وجهها ف هى تعلم أنها لم تقدم السبت لتجد الحد.
سيد: يعنى ده اخى كلام عندك ؟
دق الباب ففتحت ولاء و علت وجهها الصدمه فقد جاءت الشرطه و ها هى مجرد لحظات لتلقى القبض على اختها بتهمة أخلاقيه.
الضابط: حضرتك سيد النويري ؟
سيد:
ايوه انا يا حضرة الظابط.
الضابط: حضرتك قدمت بلاغ فى أحد الموظفين عندك؟
سيد: …….
و بكده تكون نهاية الجزء الرابع عارف إن ممكن ميكونش طويل زى ما الكل كان مستنى بس حقيقى الواحد بيمر بوقت صعب و الفصل اكتر من مره يتأجل و حتى يتعدل عليه حابب اشكركم على صبركم و على رأيكم فى الفصل مقدما.
ازيكم رواد المنتدى بشكل عام و قصة المتمرد بشكل خاص حابب اشكركم على دعمكم المستمر و اللى بيخلينى دائما حابب أقدم الأفضل و علشان كده قررت بناءاً على طلب اكتر من عضو هكمل القصة بالعامية، اتمنى لكم قراءه ممتعه.
أحياناً الحياة بتديك فرصة ثانية و واجب عليك تستغلها كويس لان لو ده محصلش ف كده انت متعلمتش يا صاحبي و ساعتها هتاخد على دماغك تانى ، تفتكر هل على اتعلم ؟
فى جزء النهارده هنعرف اغلب اللى حصل فى الـ ٤ سنين بتوع الكليه و هل قدر على يستغلها صح علشان يعرف يرد كرامته المتبعتره ولا يستعد أنه ياخد على دماغه مره تانيه ، مشروبك الحلو و ابدا اقرا الفصل و قولى رأيك فى النهاية.
الضابط: حضرتك سيد النويري ؟
سيد: ايوه انا يا حضرة الظابط.
الضابط: حضرتك قدمت بلاغ في أحد الموظفين عندك؟
سيد: فى الحقيقة أيوه اللى حصل كان فظيع.
شروق فى اللحظه دى قلبها وقع فى رجلها أصل خلاص سيد النويري هيوديها ف داهيه و طلع فعلا مش هامه و بتبص على الشخص اللى ف أيده يساعدها على
على نفسه اتفاجئ من رد عمه ف هو توقع أنه هيخاف على سمعة ابنه و الشركه زى ما حصل قبل كده فى موضوعه لكن الموضوع هنا دخل فى الجد أوى مفاقش على من سرحانه غير على صوت الضابط و قبله ايد ولاء.
ولاء سمعت كلام سيد أيقنت أن الموضوع خلاص شبه انتهى و اختها راحت فى داهيه لكن بتحاول تكسب نفسها و تمسك فى اى قشه و قشتها كانت على ف خبطت أيدها فى ايده لما شافته مصدوم زيها.
الضابط: خير يا استاذ سيد بلاغك ضد مين ؟
سيد بيبص ل على ولسه هيتكلم راح قاطعة على برد فعل تلقائيا و قال
على : عنك يا جدى ، أنا هشرحله الحكايه فعلا كانت فظيعه تخيل لما تكون السكرتيره بتاعتك اللى بتأتمنها على أهم ملفات الشركة لا مكتبك كله بتتجسس عليك لصالح شركة منافسه الموضوع محزن ، كلنا شكينا للاسف فى أستاذه ولاء لكن نحمده ونشكره طلعت شريفه و الموضوع كله سوء تفاهم
الضابط: صحيح الكلام ده يا استاذ سيد ؟
على: يا باشا بقولك حفيده و اكيد هخاف على مالنا يعنى أنا ابن محمود ابنه و كمان اجدد عضو فى الشركه لسه متعين من اسبوع حتى اسأل رئيس مجلس الاداره كمان عمى محمد أهو ، مش كده يا عمى؟
محمد: ها اه طبعا الموضوع كله كان عباره عن ملف ل مناقصه أبويا طلبه من استاذه ولاء و ملقاهوش مكنش يعرف أنه معايا علشان بقاله مده مش بينزل الشركه و بيشوف المشاريع الجديده.
سيد: صحيح اللي قاله يا حضرة الضابط اسف مقدرتش أبلغك قبل ما توصل.
تنفس الجميع الصعداء هنا لإن كده الموضوع عدى بسلام و شروق مش هتروح فيها متستغربش يا عزيزي القارئ بس شروق مهمه جداً جداً بالنسبه ل على و الفصل ده هيبىرر الموضوع و يوضحه.
الضابط: ولا يهمك يا استاذ سيد حضرتك ريادى الأعمال الكبار فى البلد و اكيد الملف كان مهم للدرجه دى ، عن اذن حضرتك.
بمجرد خروج الضابط جريت شروق على اللى انقذها من ضياعها حرفيا على ، فضلت تحضن فيه و تعيط لدرجة إن اختها نفسها أستغربت الموضوع اشمعنى تجرى على حضن على مش حضنها هى خصوصاً إن الموضوع عدى خلاص لكن الموقف عدى او بمعنى اصح الحبس عدى.
سيد: أوعوا تفتكروا أنها كده خلاص عدت لا انسوا أنا لولا إن اعرف اختك كويس و غلاوة حفيدى كنت وديتكم انتوا الاتنين فى داهيه.
بس لسه أنا عاوز افهم منكم بقه الموضوع وصل ل هنا ازاى خصوصاً إن القسم القانوني و مكتب رئيس مجلس الاداره ف أدوار مختلفه ، لا و اللى معصبنى اكتر أن ولاء واضح أنها كانت عارفه صح اللى بقوله يا ولاء ؟
ولاء: صح يا باشا بس حضرتك فاهم الموضوع غلط أنا ببكى و بعيط علشان فضيحة اختى وسط الناس و ازاى هيبصوا ليها مش علشان هى عملت الغلط لكن لكن ….
سيد: لكن ايه ما تنطقى ولا مش لاقيه كذبه تخترعيها.
محمد: لكن كانت خايفه على نظرة الناس لأختها علشان اتجوزت رئيس مجلس إدارة الشركه.
على و سيد فى نفس الوقت: نعم ؟ متجوزها !!!!!.
محمد: اومال انت فاكر ايه يا بابا ؟ فاكر أنى ممكن اعمل الغلط ؟ و بص ناحية على وراح قايل لا يا بابا انا مش حيوان أو طائش شبه شباب اليومين دول.
على بسخريه: بصراحه معاك حق يا عمى تخيل شباب اليومين دول بقوا يكتفوا بزوجة واحدة تخيل بقوا يقدروا ستاتهم.
محمد: تقصد اي يا كلب يا ابن ال…… .
سيد مقاطعاً: يقصد انك خاين و وسخ بقه يا شايب يا عايب تتجوز تانى و كمان واحده من دور عيالك انت اكيد اتجننت.
محمد: أنا شايف إن دى حياتي امشيها زى ما انا عاوز و اظن أنى اتجوزت شرعى مروحتش ضربت ورقتين ولا حاجه و بخصوص شروق ف هى موافقه و راضيه.
سيد بيبص ل شروق: مبسوطه ؟ ما طبعاً لازم تكون مبسوطه واحده زى دى طبيعي تكون كده انت مسمعتش كانت بتقول أيه عن ظروفها و ازاى مش لاقيه تاكل اصلا.
محمد: ميعيبهاش يا بابا هو مين فينا الراجل مين اللى هيصرف أنا ولا هى ولا يكونش حفيدك المراهق عينه منها؟ ( يقصد على)
على: ضحكتنى يا عمى ، شروق كانت صاحبتى زى ما قلت لفترة معينة بعد كده مبقيناش نتكلم أصلا بعدين معقوله هبص للمستعمل أنا دائماً أحب الجديد.
مع نهاية الجملة على لقى تليفونه بيرن برقم هو عارف صاحبه كويس او خلينا نقول بمعنى اوضح صاحبة الرقم ليرد
على: ألو اخويا الشق عامل اية ياض.
الشخصية: فيه حد جنبك ولا اى يا على.
على: طلعت بتفهم أهو ده أنا كنت مفكر مكان دماغك طبق سلطة خضراء.
الشخصية: ما تظبط يا على جرى ايه هو علشان مش هقدر ارد عليك يعني.
على: عيب عليك يا باشا أنت أقدر ده انت حبيبي و انت عارف ده كويس.
الشخصية: مهو علشان عارفه ساكته على الهزار التقيل بتاعك ده ، المهم أنا عايزاك النهارده ضروري.
على: خير ايه اللى جرى يبنى ؟ فيه حاجه ولا اى .
الشخصية: بقولك ايه انا مولعه من اخر مره ومش هقدر استحمل اكتر من كده اتصرف و تعالى النهارده بأى طريقه.
على: ده اللى هو ازاى يعنى ما انت عارف ان ممكن صاحبنا يكون موجود و أنا و هو ممكن نتشاكل مع بعض.
الشخصية: لا مش موجود طلع سفر تبع الشغل هيفضل موجود هناك على الأقل ٣ ايام اخلص بقى انت واحشني اوى
على: طب هشوف اقدر اعمل ايه بس مقدرش اوعدك بحاجة خلى بالك تمام يا صاحبي.
الشخصية: تمام يا على بس أكد عليا لو جاى عشان اكون جاهزه.
على: متقلقش يا صاحبي ، انت عارف انا مقدرش اتاخر عليك ده انت الحته اللى فى الشمال ، سلام دلوقتى .
سيد: مين كان بيكلمك انت التانى ؟
على: ايه ده ايه ده بتغير عليا .
سيد: اتلم يلا وقولى كنت بتكلم مين.
على:واحد صاحبي يا جدي زي ما سمعت بقولك يا جدي أنا نازل دلوقتى عايزنى فى حاجة هنا تانى ؟
سيد: رايح فين؟
على: مخنوق يا جدى بعد اللى شفته عمرى ماكنت اتخيل اللي حصل ده ابدا ، علشان كده عاوز انزل تتمشى على الكورنيش أو أنزل أروح الجامعه أشوف موضوع النتيجه و كده كده أنا هبقى هنا من بكره علشان الشغل.
سيد: تمام انزل وانا هخلص هنا و اروح أساساً الواحد نفسه انسدت من التسيب اللى شايفه هنا.
على: طيب عن أذنك أنا يا جدى.
خرج على و بقى فى الاوضه ٤ أشخاص سيد النويري و ولاء و شروق و محمد سيد النويري.
سيد: ولاء اعلمى الكل بكره فيه اجتماع مجلس إدارة مهم جداً أن كل أعضاء مجلس الإدارة يكونوا موجودين ،عايزك تعدى عليا النهارده فى مكتب حي ال….. بعد الشغل طبعاً. ( المكتب اللى بدأت منه القصه كنا قولنا أن سيد مخصصة ل وقت راحته ولما يحب يشتغل بعيد عن الشركة)
ولاء: أوامر حضرتك يا فندم ، تمام يا فندم هكون هناك.
سيد: اما بقى انتوا الاتنين ف عنيا هتكون مركزه عليكم بشكل خاص إياكم اشوفكم بتشوفوا بعض فى الشركه و مقفول عليكم باب ولو صدفة حتي مفهوم ؟
محمد وشروق وشهم فى الأرض: مفهوم.
سيد: دلوقتى انا عايز كله يطلع بره ميبقاش موجود فى الاوضه غيرى أنا و محمد الباقى بره.
خرجت الشقيقتان من الغرفه فى الحال و مبقاش موجود غير محمد وأبوه سيد النويري.
سيد: عاجبك شكلك كده ؟ مبسوط لما على ابن اخوك شافك واقف و البوليس جاى ياخدك علشان انت نجس و بصباص.
محمد: يا بابا هو انت ادتنى فرصه أصلا علشان افهمك أنى متجوزها و أساساً أنا مش فاهم ايه اللى جاب على الشركه ده غير أن حضرتك عاوز تعينه كمان.
سيد: و انت كنت عايزنى اعمل ايه يا علق لما اشوف ابنى زانق واحده من الموظفين اللى فى الشركه فى مكتبه وحتى لو كانت مراتك هل ده مكان يتعمل فيه كده أصلا ؟ رد عليا يا خاين العشره و الضمير و بالنسبه ل موضوع على ف ده شئ ميخصكش.
محمد: اللى حصل يا بابا و بصراحه بقه أنا بحبها و لا يمكن اتخلى عنها حتى انا أشتريت لها عماره كامله فى …… علشان تسكن هناك بعدين هى طيبه و حضرتك هتحبها أوى مجرد ما تقعد و تتكلم معاها ، بالنسبه بقى ل على ف مش فاهمك يا بابا ازاى ميخصنيش و أنا رئيس مجلس الاداره.
سيد: كنت تقصد كنت رئيس مجلس الاداره فى اجتماع بكره أنا هعلن للكل عن تولى اخوك محمود منصبك أما انت بقه ف انت عقابك انك تنزل درجه و تمسك مكان اخوك.
محمد: ليه كل ده يا حاج بس أنا عملت ايه لكل ده يعنى بعدين ما انا زى ما قولتلك متجوزها مش بعمل حاجه حرام يعنى ولا تضر سمعة الشركة مش ده اللى يهمك أصلا.
سيد: يهمنى أه اسم الشركه و سمعتها بس كمان يهمنى أن يكون الموظف اللى عندى شايف إن رئيس مجلس الاداره محايد لا يمكن يظلمهم علشان مراته اللى بتدرب فى الشركه و المفروض هتتعين بعد ما تخلص و بكده كفائة شغلهم متقلش.
محمد: يا بابا طب بلاش أنا بص على القنبله الموقوته اللى بتحطها فى الشركه انت حرفيا بتحط قنبله متنساش إن على هينزل فى القسم القانوني و ده فيه محمود ابنى ده غير مراتى اللى بصراحه اخاف عليها من السافل ده ولا نسيت اللى حصل فى الساحل لو نسيت افكارك.
سيد: أنا أخدت قرارى و انتهى الكلام و لو على مراتك ف تقدر تقعدها فى العماره اللى انت بتقول انك اشتريتها ليها يا خساره يا محمد كان املى فيك كبير اوى خيبت ظنى فيك.
خرج سيد النويري من المكتب و هو متعصب أه مبسوط أن ابنه فى الاخر طلع متجوزها بس ده خلق مشكله تانيه لو الخبر اتعرف هيعمل بلبله فى الشركه و هيشتغل النم و التلقيحات و محدش هيركز فى الشغل و تكون مصيبه لو اتعرف أنه اتمسك معاها فى المكتب بتاعه يا وقعتك السوده با محمد عملتلنا توتر فى الشركه و لسه فى البيت لو الموضوع اتعرف على شوية مراهقه متأخره.
على صعيد آخر لما خرجت ولاء و شروق من الاوضه اترسمت على وشهم ابتسامه كانوا بيحاربوا علشان يخفوها علطول اتجهوا للحمامات و بدؤوا يتكلموا هناك بعد ما اتأكدوا إنها فاضيه.
شروق: كنت هروح فى داهيه يخربيتكم بس اتسترت من عنده يااااه مش قادره أقولك مبسوطه قد ايه .
ولاء: هش وطى صوتك يخربيتك هتفضحينا ، أه ياختى عدت على خير ده أنا كنت قلت أن خلاص الخطه باظت و هتقلب علينا لكن عدت على خير دلوقتى ايه الخطوه اللى بعد كده.
شروق: طبعاً اضمن نفسى و مستقبلى الحاجه اللى قبلت بالموضوع ده بسببها أصلا و كمان ابدأ انفذ الجزء الثاني من الخطه المتفق عليها مهم نرد الحقوق لأصحابها و صاحبها ساعدنا كتير نوصل للى احنا فيه دلوقتى لولاه كان زمان اخواتنا لسه مش عارفين يقفوا على رجليهم و يلاقوا شغل ولا أنا كان زمانى لسه بستلف حاجات باله من قرايبنا بعد ما هروا امها لبس و تتحسب علينا جميله يااااه مش مصدقه نفسي.
ولاء: بقولك ايه ما تتصلى بيه كده نشكره الموضوع ده حقيقي كان محتاج دماغ بنت لذينه علشان تقدر تحبكه بالشكل ده.
شروق: ثوانى هطلع التليفون من جيبى.
شروق لسه بتطلع التليفون من جيبها لقت بابا الحمامات بيتفتح و فى واحده بتدخل عليهم هى مكنتش تعرفها لكن ولاء تعرفها كويس اوى ، دخلت البنت هاريه نفسها عياط و عماله تتشحتف ، ولاء و شروق اتوتروا فى البدايه خافوا تكون كانت بتتصنت عليهم و سمعت اللى دار لإن كده هيبقى تعبهم كله راح فى الهواء لكن قدرت ولاء تستجمع شجاعتها و سألتها
ولاء: مالك يا أستاذه ملك بتعيطى ليه بالشكل الجامد ده ؟
ملك (اخت شمس) : مفيش يا ولاء مفيش .
شروق: مفيش ازاى بس انتى مش شايفه شكلك ده مين الغبى اللى عمل فيكى كده ده قلبه حجر ده ولا ايه ؟
ملك: هو ملوش ذنب أنا اللى اذيته فى الأول أنا اللى خاينه و بعدته عنى بخيانتى ليه بعدت أقرب الناس ليا عنى.
شروق: اسمعى منى لو كان أقرب الناس ليكى زى ما بتقولى عمرك ما كنتى اتخليتى عنه ولا خونتيه أكيد هو اللى مش بيفهم حد يسيب قمر زيك كده تعيط أصلا ده جبله و مبيحسش
ملك: متقوليش عليه كده ده انضف شخص انا شفته فى حياتى شخص طول عمره بيحب الخير ل غيره و بيساعدهم لكن للأسف مبيردوش عليه غير بالاذى حتى أنا أهو بالرغم من أنه طول عمره بيساعدنى و بيخفف عنى رخامة الناس و الايام لكن بعته عند أول محطه كان اول مره يعتمد عليا فى حاجه و كسرت بخاطره و طعنته فى ضهره.
ولاء: و لما انتى بتحبيه أوى كده ايه اللى يخليكى تعملى حاجه زى دى يا استاذه ملك بعدين كل شئ بيتصلح و بكره الأحوال تتعدل و ترجع العلاقه بينكم زى الفل انتى بس سيبى الموضوع للزمن و هو هيحل كل شئ.
ملك بتمسح دموعها: معتقدش يا ولاء معتقدش أبدا أن دى ممكن تتصلح. (غسلت وشها و سألت ولاء عن مكان سيد النويري و خرجت)
ملك راحت الشركه فى اليوم ده علشان تشوف جدها سيد لغايه فى دماغها ، ف هي شخصية بتحب تاخد آراء اللى حواليها خصوصاً القريبين منها زى جدها و على ابن عمتها لأنها بتشوف إن الاتنين دول رأيهم بيكمل بعضه.
على كان دائماً مهتم أنه يعرف اكتر عن الحياه و الكون حواليه عن الوظائف و الكورسات و يقرأ عن كل ما هو جديد أو حتى قديم علشان كده كانت بتعتبر على هو مصدر معلومات جيد بيبنى فكره على المعلومات اللى عنده فى المقابل جدها كان عنده خبره فى الحياه اكتر لف و شاف كتير و عنده خبره غير انه على درايه كبيره بالناس و طريقة تفكيرهم ، الفكره إنه بس مكنش بيشارك ده غير مع اللى بيطلبه منه مكنش بيروح من نفسه و ينصح علشان كده دائما بتسأله هى.
شافت ملك جدها واقف و مديها ضهره كان واقف مع شخص لابس رسمى و شكله انيق بالرغم من كرشه الواضح ، راحت ملك لجدها و لقيته بيقول للشخص ده.
سيد: زى ما شرحت ليك كده يا استاذ الولد من بكره هيكون عندك فى القسم هو مجتهد و هيعجبك أوى غير أنه جايب امتياز ٣ سنين ورى بعض فى رقم محدش قدر يعمله فى الكليه خصوصاً إن نظام الامتحانات مقالى مش بابل شيت انت فاهم أكيد.
الشخص: ولا يكون عندك فكره يا سيد بيه اعتبر الولد ده تحت امانتى مش عاوز حضرتك تشيل هم خالص للموضوع ده.
سيد: يعنى اتطمن ؟ خلى بالك لو جاتلى شكوى فى الموضوع ده بالذات مش هرحم اللى وراه اظن كلامى مفهوم.
الشخص: مفهوم يا باشا بعد إذن حضرتك.
انصرف الشخص و بداخله ممتلئ بالتساؤلات ترى من هذا الشخص الذى يوصى عليه مالك الشركه بشكل خاص ف حتى محمود حفيده الأكبر لم يوصى عليه بهذه الطريقة و ظلت الاسئله تحاوره أكثر و أكثر إلى أن وصل لمكتبه.
فى الوقت اللى وصل فيه رئيس القسم القانوني لمكتبه كانت وص
ملك: صباح الخير يا جدو عامل ايه ؟
سيد: ايه ده جيتى امتى يا حبيبة جدو ، بعدين مال تحت عينك منفخ ليه كده انتى حد زعلك ولا ايه ؟
ملك: مليش يا جدو انا بس منمتش كويس امبارح.
سيد: على جدو حبيبك يا ملوكه ده أنا أقدر اعرفك من نظره قوليلى مالك أو اقولك تعالى معايا المكتب تشربي معايا حاجه ساقعه و قوليلي.
راحت ملك مع جدها وهي عارفه انه مش هيسيبها غير لما يعرف لأن جدها مش بس على خبرة بالناس لكن هو نفسه قريب منها و دائما بيحب يشوفها مبسوطه على غير عادته مع الباقى مش ب يتدخل فى حياتهم لكن هى لأ هى هو حابب دائما يحل لها مشاكلها.
وصل سيد النويري مكتبه المخصص ليه ف هو كان حريص يكون له مكتبه الخاص دخل وطلب عصير مانجا ليه و ل ملك.
سيد:احكيلى الاول بقه كنتى جايه تشوفى جدو ليه؟ عارفك أنا لما بتجيلى الشركه لازم تبقى حاجه مهمه.
ملك بخجل: بصراحه يا جدو أنا كنت جايه عشان احم علشان فيه شخص عايز يقابل حضرتك.
سيد: أيوه بقه يا حبيبة قلب جدو كبرتى و بقيتى تتكسفى تقولى أن ليكى معجبين ، ده أمه دعياله و داعيه عليه اللى هياخدك.
ملك:ليه بس بتقول كده يا جدو هو أنا وحشه ؟
سيد:فشر يا حبيبة جدو ده أمه دعياله علشان انتى رضيتى ترتبطى بيه أصلا و أمه داعيه عليه علشان هختبره لغاية اما اجيب اخره ، حبيبتى لازم تاخد حد على الفرازه.
ملك: انت ناوى تعذبه ولا اى .
سيد: ملكيش دعوه انتى بقى ، شوفتى خطاب النجاري فى فيلم عريس من جهه امنيه أهو ده مثلى الأعلى .
ملك: لا انت كده هتطفشه و هقعد اعنس جنبك أنا .
سيد: مش هو اللى عاوز يتجوز حبيبة قلبى يستحمل بقه .
ملك: لا مهو انا مش جايباه عشان يطفش من غير ما يتقدم رسمى .
سيد:يعنى انتى اللى جايباه مش هو اللى عاوز يجى بقه.
ملك: لا انت فهمت ايه ، أنا قصدى أن سمحت ليه يجى ما كان ممكن من الاول اقول لأ.
سيد: متقلقيش يا حبيبة جدو أنا عارف قصدك بس بنكشك ، هشوفه و ندردش سوى عشان أفهمه اكتر قبل ما يجى ياخد خطوة رسمية ، بس قوليلي هو اسمه ايه و قابلتيه فين يا ملوكه.
ملك: هو اسمه تامر و بصراحه بصراحه كان زميلى فى الجامعه و هو أساساً اخو صاحبتي لكن ده مش معناه إن كان فيه بينا كلام بقالنا كتير يعنى أنا أصلا كنت مقفله الدنيا من موضوع الولاد ده.
سيد:جدعه يا حبيبة جدو ايوه كده لازم تخلي الشاب اللى يعجب بيكى يلف وراكى علشان يعرف انك غاليه اوى و أنه حظه حلو و أمه دعياله ساعة فجريه لو قبلناه.
ملك: هو من ناحية لف ف هو بقاله بتاع ٤ سنين بيلف و يحاول يتكلم معايا وانا مش راضيه لغاية ما فى اخر رابعه حاول عن طريق أخته و بصراحه لما قالتلى انه عاوز يتعرف عليا و بعد كده يتقدم ف قبلت و اتفقت معاه يقابلك الاول.
سيد: تمام يا حبيبة جدو هو النهارده ايه الواحد الذاكرة بتاعته بقت بعافيه العضمه كبرت شكلها.
ملك: عيب يا سيد متقولش كده ده احنا أهل .
سيد: ده احنا كبرنا وبقينا نهزر أهو ، طب ورينى بقه مين هيقابل البتاع بتاعك ده .
ملك: لا لا ده انت حبيبي يا ابو السيد ده كنت بضحك معاك .
سيد: عالم تخاف متختشيش ، قوليله يجي يوم الأحد الجاي يلا يا ستى يومين أهو علشان متستنيش كتير علشان تعرفى رأيى أى خدمه .
ملك: تسلملى يا ابو السيد.
سيد: كده مفاضلش غير نعرف ايه اللى كان مخليكى متضايقه.
ملك: الموضوع كان أن شوفت على فى الشركه هنا بصراحه كنت حابه أخذ رأيه فى موضوع تامر بس هو كالعادة رفض أنه حتى يقف يتكلم معايا بقيت شبه بجرى وراه فى الشركه علشان أكلمه.
سيد: ف دى مقدرش اتكلم انا وانتي عارفين كويس إن الموضوع مع على اكبر من كونه خلاف عادى لكن مع الوقت هيرجع يتكلم أنا واثق من ده.
ملك: ياريت يا جدو انا جت عليا فتره مكنتش قادره انام و كانت نفسيتى فى الارض و لغاية دلوقتى بشيل نفسى ذنب اللى حصل.
سيد: متشيليش نفسك اكبر من طاقتها يا ملك ، انتى ملكيش دعوه انا و انتى و اختك شمس و محمود عارفين كويس إن على مقربش منها بس هو اللى كان غبى و مفهمش يتصرف ازاى.
ملك: برضه يا جدو الموضوع مضايقنى على مكنش ابن خالى بس ده احنا يعتبر اخوات ، على كان أقرب ليا من اختى نفسها دلوقتى بقينا زى الاغراب حقيقى مش قادره اتقبل الفكره دى .
سيد: كله الا اني اشوف دمعه من عينيكى يا ملوكه ، و بكره الحال يتعدل حتى مش بعيد تلاقيه اول واحد واقف جنبك لو موضوع تامر بتاعك ده مشى.
ملك: ياريت يا جدو أتمنى أنا حقيقى مبقتش قادره أصبر بس غريبه أنه كان هنا مع أنه فضل ٤ سنين مش بيعدى من قدام الشركه حتى.
سيد: جدك مش قليل يا ملوكه أنا مش بس قدرت اقنعه أن يجى الشركة لا أنا كمان اقنعته يشتغل هنا و هيبدأ من بكره كمان.
ملك: يا ابو السيد يا جامد.
فضل سيد النويري و حفيدته ملك يتكلموا و يتسامروا فى حين إن الناحية التانية كان على فى فيلا سيد النويري علشان يغير و يلبس كاچوال و يروح مشوار الشخصيه اللى كلمته. (مريح برضه الكاچوال فى اللبس)
على كان متأثر باللي حصل فى المكتب او خلينا نقول بنتيجة اللى حصل فهو مكنش حابب إطلاقاً أنه يتعين فى شركة جده خصوصاً أنه هيكون فى القسم القانوني و بكده هيكون موجود مع كريمه و محمود فى قسم واحد.
مكنش يعرف ان لسه هيسمع اللي يضايقه اكتر و اكتر خلينى أقولك ليه انت مش غريب ، على قبل ما يخرج من الفيلا حب يروح يشوف جدته ريهام يسلم عليها قبل ما يخرج خصوصاً إن هو ناوى يبات عند الشخصيه اللى كلمته فى التليفون لكن لما راح هناك شاف اللى خلى قلبه يتنطط فرح مكنش يعرف إن الموضوع هيقلب بنكد.
على دخل الفيلا و بدأ ينادي على جدته ريهام و يقول
على: يا ريرى يا تيتاااا يا ريريييييى.
ردت عليه من الطرقه فوق و قالتله (وصف الفيلا فوق بس للى حابب يفهم الدور اللي فوق عباره عن أوض و سور صغير يبان اللى واقف وراه)
ريهام: تعالى يا على فوق على اوضتى عايزاك.
اتجه على لفوق و شاف اخته وامه قاعدين فى الاوضه ، على اول ماشافهم دخل جرى في حضن أمه سالى برغم لومه ليها فى نفسه الدائم إلا أنه مازال يحبها لانه شاف منها حنيه و هو صغير.
على: ياااااه يا ماما حضنك ده فيه سحر الدنيا طول عمره قادر ينسيني هموم الدنيا وحشتيني أوي أوي يا ماما.
سالى: وانت كمان يا حبيب ماما بعدين تغيب عنى ٩ شهور بحالهم.
على: و هو ب ايدى يعنى يا ماما ما انتى عارفه اللى فيها ولا هو كان ب ايدى.
ريهام: يا بني أمك عايزاك تصالح ابوك علشان تبقى قاعد معاها دائما متبقاش كل ما عايزه تشوفك تيجى هنا من ورى أبوك لكن أقول ايه انت مش قادر تبص ليها غير من ناحيتك انت و مش مقدر تعب أمك.
سالى: بالظبط كده يا حماتى قوليله ياكش يسمع الكلام و يفهم أن قلبي محروق عليه.
على: بعدين بقه فى السيره دى هو الكل جاي عليا أنا ليه ، بعدين بصى خدتينى في دوكة ازاى و نستينى اسلم على ليلى.
اتجه على ناحية ليلى أخته علشان يحضنها لكن ليلى رفضت أنها تحضنه و ردت عليه بشكل بارد.
على: مالك يا ليلى اخوكى موحشتكيش أنا ولا ايه.
ليلى: لا ابدا أكيد وحشتنى يا على ليه بتقول كده ؟
على:مش باين يا ليلى ده أنا جاى احضنك روحتى فلتى من حضنى ، مالها ليلى يا ماما ؟
سالى بربكه: هيكون مالها يعنى يا على هى بس عندها دور برد شديد شويه وخايفه تعديك مش اكتر.
على: ومالك بتقوليها كده ليه اكنك بتقولى سر حربى ، انتوا مخبيين عليا حاجه ؟
ريهام : يعنى هيخبوا عليك ايه يا على ؟
على: شوفى انتى بقه بس أنا متأكد إن فيه حاجة خافيينها دى اول مرة ليلى مترضاش تحضنى.
ليلى: أنا قائمة يا ماما رايحه أشوف منى.
على: استنى هنا أنا مش بتكلم معاكى.
ليلى: و زى ما انت شايف أنا مش مهتمه اتكلم معاك أو حتى اسمع كلامك.
على: وده ليه بقه هو أنا جيت جنبك أو أذيتك فى حاجه ؟
ليلى: بعد كل ده و جاى تسأل انت أذتنى ولا لأ هقول ايه ما انت زى ما بابا بيقول جبله و عمرك ما هتحس غير بنفسك علشان أنانى و مش بتمشى غير ورى شهواتك و نزواتك.
على: أنا ؟ أنا أناني و شهوانى يا ليلى للدرجادى شايفانى وحش هى دى الصوره اللى انتى شايفاها عنى ولا تكونوا كلكم كده ؟
و اتجه على بنظره ناحية الاتنين التانيين أمه و جدته ريهام و محدش رد
على: ما تردوا عليا انتوا شايفين إني أنانى ؟ ملقاش رد ف راح قايل خلاص كده انا فهمت الرسالة وضحت.
على اتحرك بسرعه و مكنش شايف قدامه لدرجة إن منى لما حاولت تكلمه مسمعهاش من كتر ما هو أفكاره وخداه و هو متعصب ، جرى على يدخل الملحق علشان يلم حاجته و يخرج من الملحق لكن وهو شغال بيلم فى حاجته دخلت عليه منى.
منى: على انت بتعمل ايه ؟ و ايه الشنطه دى بتلم حاجتك ليه؟ ايه اللى جرى بس فهمنى.
على:مش مهم يا منى مش مهم معدتش فارقه أصلا و يستحسن تبعدى عنى انا كمان بدل ما أضرك زى ما بضر اللى حواليا ومش بعيد تكونى بتبصى ليا زيهم أكيد شايفانى أناني و حتى ممكن تكونى شايفانى بمشى ورا شهواتى ونزواتي.
منى: أنا يا على ؟ ده انت أخويا اللي مولدتهوش امى يا على فيه اخت تبص لأخوها زى ما بتقول كده ؟
على:اسكتي مش طلع فيه أبعدى عنى يا منى خلينى اخرج أغور فى داهيه داهيه تاخدنى و ارتاح من الهم ده.
خروج على مخدش وقت لدرجة إن تقريباً الموضوع مخدش أكثر من ربع ساعه كانوا كافيين أن ريهام لما تروح تشوفه متلاقيش غير منى و بتبكى.
ريهام: مالك يا بت بتعيطى كده ليه و فين على بسلامته أنا سبته جاى على هنا و هو محموق.
منى: حرام عليكم يا ستى ريهام حرام عليكم هو على ده مش ابنكم ، دائماً مظلوم وسطكم كده عمرى
ما شوفته غير و هو مكسور النفس فى موضوع هو مالوش يد فيه أصلا مش كفايه عليه كده.
ريهام: و احنا عملنا ايه يابت ؟
منى: كل ده و لسه مش حاسه يا ستى !! ده ناقص تتهموه إن هو اللى بيمول الصهاينة ضد اخواتنا فى غزه فك القادر أسر أسراهم و اطعم جوعاهم و سقى عطشاهم أمنى ورايا يا ستى
ريهام: فين ده يابت؟ ، على هو اللى خايب و حساس زياده انا واثقه انه معملش حاجه لكن برضه هو انانى مش عاوز يجى على نفسه شويه ويمشى الدنيا علشان أمه و أخته الغلبانه.
منى: اللى هما شايفينه أكيد زيك كده يا ستى شايفينه انانى و بتاع مصلحته و مش بعيد زى ما هو قال تكونوا شايفينه انسان شهوانى قذر بيجرى وراء شهواته ونزواته ، لما اللي المفروض بيحارب علشانهم و علشان يعرفوا أنه برئ من تهمة زى اللى اتهموه بيها شايفينه كده يبقى يحارب و يجى على نفسه ليه اصلا.
ريهام: إيه الكلام الكبير اللى انتى بتقوليه ده يابت ؟
منى:ده مش كلام يا ستى ده واقع وللأسف عمركم ما هتحسوا بيه ، عن أذنك يا ستى أنا رايحه أشوف الشغل اللى ورايا فى البيت جوه.
خرجت منى من الملحق وهي قلبها يتقطع من اللى حصل مع على فهي فعلاً تعتبره اخوها فأمها دائما كانت تحاول تقريب بنتها من على عشان مخلفتش ولد و جوزها مات ف كانت من خوفها على بنتها بعد ما تموت بتقربها من على خصوصاً أنها فعلا بتحب على وتعتبره ابنها اللى مخلفتوش.
أثناء ما كانت منى و ريهام بيتكلموا كان على واخد فى سكته و رايح على بيته الثاني اللى قضى فيه ٤ سنين ، على كان متعصب ومش شايف قدامه لدرجة إن وهو ماشى رايح يركب علشان يوصل لشقته كان هيتخبط اكتر من مره.
أثناء ما كان على راكب رن تليفونه اكتر من مره لكنه مرضيش يرد لكن مع زن الشخصية اللي كانت بترن رد على عليها علشان يخلص من الزن.
على: خير مالك شغاله زن زن زن فيه ايه ؟
الشخصية: مالك بس مش كنا متفقين هترن عليا علشان اظبط الدنيا علشان جاى.
على بنرفزه: على حد معلوماتى انا قلت انى لسه هشوف مش فاكر أنى قلت ابداً إنى جاى عندك النهارده بشكل أكيد ولا هو تلقيح جتت وخلاص.
الشخصية: مالك يا على انت مين ضايقك ؟ دى لا هى طريقتك ولا هو أسلوبك فى الكلام.
على: من النهارده بقت كده اشمعنى أنا الكل جاى عليا مفيش غيرى الكل منتظر منه يعمل الأنسب ليهم حتى لو على حسابى مستنيين إنى اكون الافضل دائما مش بنى آدم أنا يعنى؟
الشخصية: على انت فين ؟
على ببرود: و انتى مالك ؟ أما حاجه غريبه بصحيح هو انتى مش بتحسى بقولك بلاش رمى جتت.
الشخصية:على انت ليه بتحاول تبعدنى عنك لو علشان اللى بنعمله ف انت مش مجبر على ده وانت عارف يا على انى بحبك ليك انت يا على ولا يمكن اتخلى عنك مهما حصل ف ياريت تقولى انت فين متقطعش قلبى عليك.
على بهدوء: جاى على البيت هدخل شنطة هدومى الشقة.
الشخصية: ايه ده ايه ده انت مش المفروض عند جدك زى كل سنة؟
على بهدوء وبرودة أعصاب: لا ما خلاص هتبقى اخر سنه انا خلاص معدتش عايز أعرفهم تاني انا تعبت حقيقى تعبت و مش عاوز اكمل طظ فى محمود و طظ فى كريمه و طظ فى ليلى و طظ فى محمد هو و مراته اللى طالقين ابنهم عليا زى الكلب السعران و طظ فى محمود الكبير و طظ فى سالى و طظ فى ريهام بالعربى كده طظ فيهم كلهم انا خلاص جبت أخرى منهم و مش عاوز اثبت لحد حاجة مش هما شايفنى انانى انا بقه هوريهم الأنانية على حق.
الشخصية بتأثر واضح: وصلوك للدرجادى ؟ طب طب انت فاضلك قد ايه و توصل الشقة ؟
على: بالكتير ١٠ دقائق هكون هناك هرمى الحاجه فى الشقه و انزل.
الشخصية: طب اعمل حسابك انا هاجى معاك مكان ماتكون رجلى على رجلك هجهز على ما تيجى و هجهز عربيتى.
على: مفيش الكلام ده خليكى زى ما انتى انتى ناقصه نكد على النكد اللى عندك انتى كمان.
الشخصية: وانت فكرك هبقى مبسوطة و انت بعيد عنى و عارفه انك موجوع يا على انت بالنسبه ليا روحى تعرف أنا لولا انى متجوزه و حتى كبيره عنك مكنتش سبتك إلا أما اتجوزتك ، يا على انا من ساعة ما عرفتك و أنا لقيت شريك حياتى اللى بجد بعيداً حتى عن علاقة السرير اللى بينا ، انت لازم تفهم إن أنا فعلا شايفاك صاحبى و جوزى و أخويا و كل ما ليا انت الوحيد اللى بقدر افتح قلبى معاه اشكيله همى و انا واثقه انه كبير او صغير انت عندك القدرة انك تحله ليا أو حتى تنسيهولى ف ازاى بقه عايزنى اسيبك وانت مجروح.
على:مش عارف ارد عليكى اقول ايه انتى الوحيده اللى بتفهمينى و بتعرفى تريحينى.
الشخصية: علشان زى ما بقولك انت الحاجه الحلوه اللى لقيتها بعد سنين كنت مفكره إن الحياه رتيبه و ممله وبايخه لكن انت عرفتنى إن هى رتيبه و ممله لما تكون بعيده عن نصك التانى اللى بجد و اللى يلاقى نصه التانى و ميحاولش يحافظ عليه أو يفهمه يبقى يستاهل اللى يجراله.
على: بقيتى حكيمه مره واحده و بتقولى حكم.
الشخصية: منك نتعلم يا لولى.
على: أجهزى على ما اجيلك أنا خلاص قربت اوصل قدامى دقائق معدودة على أصابع اليد.
الشخصية: وانت فكرك أنا بكلمك وأنا ماسكه الفون ، انا فاتحه السبيكر و مطلعه فستان مفاجأة هيخليك تنسى نفسك مش بس تنسى همومك.
على:شاكلك ناويه على نيه مش حلوه النهارده بقولك ايه انا مش قدك مش معنى أنى مشوفتكيش بقالى مده تعملى كده فيا.
الشخصية: ده أنا هصفيك النهارده صبرك عليا انت بس.
على: طب سلام علشان أنا فى الطريق دلوقتى و المكالمه طولت وبدأنا ندخل فى تفاصيل تودى أبو زعبل .
الشخصية:طيب أنا هستناك بالعربيه عند شارع ….. متتأخرش ،سلام يا قلبى.
(المكالمه تبان ليك قارئ الفصل العزيز أنها للكبار فقط و ازاى عمل ده و هو فى مواصلات بس لو لاحظت هتلاقى الموضوع من ناحية الشخصية الأنثوية بس على كلامه مكنش +18 حبيت بس أوضح للشخص اللى بيقرأ)
المكالمة هدت على كتير يمكن عشان هو لقى فى الشخصية اللى بيكلمها دى الصديق اللى عمره ما يتخلي عنه أبدا ، هى تعرف عنه أسرار عيلته نفسها متعرفهاش بالرغم من أنه عرفها من ٤ سنين بس ، صدق اللى قال إن العلاقات مش بالأعمار أحيانا بنقابل ناس فى حياتنا بنحس معاهم بالراحه اكتر من ناس معاشرينهم بقالنا زمن.
وصل على مدخل العماره و لقى عوضين قاعد بالجلبيه و بيشرب شيشة و جنبه مراته الست نجلاء هى ست من الريف طيبه بنت حلال زى ما بيقولوا غير كده بقه اخلاقها سمحه وياما طبخت و روقت الشقه ل على اينعم كانت بتاخد فلوس قصاد ده بس برضه الست نفسها معاملتها معاه حلوه غير أن عمرها أيدها ما اتمدت على حاجه و دائماً كانت شايفه على و مراعياه خصوصاً أنها مخلفتش ف كانت بتطلع الجزء الأمومى اللى عندها فى على.
على لما دخل من العمارة سلم على عوضين و على الست نجلاء ودار بينهم الحوار التالي
على: ازيك يا عم عوضين كيفك و كيف اخبارك عساك بخير انت و جماعتك ، وانتى ازيك يا ست نجلاء كيف أخبارك ؟
نجلاء:أنا بخير يا وليدى عامل ايه و كيف اخبارك انت و الجماعة بتاعتك ؟
على: أنا بخير و الجماعة بخير نحمده و نشكره ، طمنى عليك يا عم عوضين عساك بخير مردتش عليا لما سألتك حد مضايقك ازعلهواك ؟
عوضين: تعيش يا على يا ولدي أنا بخير و الجماعه فى البلد بخير ، خير وصلت بدرى المرة دي عن كل سنة المتر عايزك بدرى السنة دى ولا ايه ؟
على: لا مش القصه يا عم عوضين الصراحه بيني وبينك أنا قلقان على النتيجة السنادى ما انت عارف انها اخر سنه و على يدك مرواح و مجى كل يوم لما كعوب رجلى ورمت ده غير الشغل فى المكتب اخر سنتين و السنتين اللى قبلهم فى الشركه ١٢ ساعه من الليل للصبح و من الصبح لأخر النهار فى الكليه.
عوضين:يعينك و يقويك يا ولدى أنا عارف انك هتجيب امتياز كمان السنة دى وبكره تقول عوضين قال.
على: يسمع منك ياعم عوضين حقه لو حصلت ليك عندي حلاوه غير اللى فاتوا كلهم.
عوضين: لا وانت الصادق الحلاوة عندى أنى حد بياخد حلاوه من ابنه برضك و انت يعتبر ابنى اللى مخلفتوش.
على: يخليك ليا يا عم عوضين و ميحرمنيش منك انت و نجلاء ، عن اذنكم أنا هطلع فوق اطلع الشنطه دى و انزل علشان ورايا خروجه حلوه مع أصحابى.
عوضين: خروجه فيها حريم ولا ايه اصلك متشيك و على سنجة عشرة كيف ما بتقولوا.
على: لا لا مفيهاش حريم لأ القاعدة ناشفه زى المستشفى يا عم عوضين ادعيلنا ترزق بحاجة طريه بدل الشنبه اللى موجوده فى حياة الواحد بكثرة دى.
عوضين: علشان تروح فيها زى واد اخوى لا ده أنا ادعيلك تفضل ناشفه احسن.
(عوضين أصلا من الارياف و كانوا منطقه فقيره نسبياً علشان كده كان أغلبهم غير متعلمين و كان عوضين معاه اخين كمان منهم واحد له ابن اتاخد فى سكة المخدرات من بنت اتعرف عليها فى مكان شغله و بقى يتاجر فيها لحد ما اتمسك فى واحدة من العمليات)
على:قصدك تدعى علينا بقه ، عموماً ماشى ياعم عوضين مثيل الواحد يلاقى بنت الحلال اللى يباشر معاها حياته مع الجنس الآخر.
نجلاء: اما لو لك نيه تتقدم و تخطب ف أنا أقدر أجيب لك أجملها وأحلاها بنت فى المنطقة كلها بس انت شاور.
على: مش دلوقتي يا حاجه نجلاء لسه بدرى على الموضوع ده لما اشتغل و اقدر افتح بيت اديكى شايفه الظروف.
نجلاء: عارفه يا وليدى وعلشان كده بقولك لو ليك نيه.
على: تتيسر من عنده بس وساعتها نفكر فى الموضوع ده ، استأذنكم أنا أطلع أنا بقه.
على طلع و حط حاجته جوه شقته غسل وشه وظبط هدومه شرب مياه ساقعه علشان السليقه اللى الواحد موجود فيها دى بعد كده نزل يقابل الشخصية اللى كانت بتتكلم معاه فى التليفون.
نزل على من شقته و سلم على عوضين و نجلاء و خرج من العمارة واتجه للمكان المحدد و بعد دقيقتين وصل وشاف عربيه Jeep سوداء اللون واقفه عرف أنها هي المطلوبة لانه ياما ركبها.
فتح على باب العربيه و لسه هيلف وشه و يرمى السلام لقاها قدامه و هى فى اعلى درجات جمالها شافها لابسه فستان اسود ب كم و سايبه شعرها الاسود نازل على كتافها مع بشرتها البيضاء وعيونها العسليه معرفش يقول غير
على: يخربيت امك يا مايا ايه اللى انتى عملاه ده.
مايا: وحش ولا ايه ده انا شارياه ليك مخصوص حتى مقولتش لحسن عليه.
(ايوه بالظبط دى مايا جارة على اللى فى الشقه اللى قصاده)
على: تقصدى وَحش مش وِحش ده أنا اللى وحش انى سبتك و مشيت يخربيت جمال امك.
مايا: فيه ايه ياعم انت اول مره تشوفني ولا ايه مالك متنح كده ليه بتكسف أنا خد بالك.
على:بس أنا لأ مع اللى زيك كده لا يمكن اتكسف أبداً.
مايا: تقصد انك لو لقيت واحده حلوه غيرى ممكن تروح لها و تسيبني.
على:هو أنا سايب النكد هناك علشان تيجى تنكدي عليا انتى كمان وبعدين هو فيه احلى منك يا جميل انت يا أبيض يا قمر.
مايا:كل بعقلي حلاوه كل ما انت علشان عارف انى مش بقدر ازعل منك ف بتحاول تبلفنى بكلمتين أنا عارفاك لكن المرادى لا أنا زعلانه.
على: مين المغفل اللى قالك كده بعدين حد يقدر يزعل القمر اللى قدامى ده برضه ، طب تصدقى أنى بحسد المرايه اللى عندك فى الاوضه بنت المحظوظه بتقدر تشوفك كل يوم و تسرح فى عيونك العسلية دى يا عسل.
مايا: بجد عاجباك عيونى ؟
على: عيونك دى ينطبق عليها اللى قاله امرؤ القيس ف أنا
رجلٌ وما استسلمتُ من قبل ل فارسٍ
مالى أمام أعينها مستسلم
أأعود منتصراً بكل معاركي
و أمام عينيها البريئة أهزمُ
يا ألف بيت بالفصيحِ أجدتُها
لكنى فى حبها اتلعثمُ
مايا: ياااه للدرجه دى بتحبهم.
على: ده أنا دايب فيهم دوب ، بقولك ايه احنا هنفضل هنا ولا ايه يلا من هنا دلوقتى.
مايا: يا فصيل ،هنروح على فين يا قلبى ؟
على فى الوقت ده حب يعمل حاجه مجنونه يهرب بيه من الخنقه اللى محاصراه فى كل حته ومفيش احسن من الجنان لما يكون مع شخص بتحبه.
على: قولتيلى حسن مسافر صح ؟
مايا: ايوه حتى مسافر بره البلد خالص.
على: تعالى نتجنن و اعملك حاجه جديده دلوقتى احنا الساعه ٣ أهى هنروح شارع …… اللى فى الزمالك نركن عربيتك هناك واخدك اعيشك احسن يوم فى حياتك.
مايا: هنروح على فين بعد كده ؟
على: خليها مفاجأة علشان تبقى احلى بس وعد هعيشك يوم تحلفى بيه.
اتحركت مايا بالعربيه ناحية المكان المطلوب و أثناء ما كانوا متجهين فضلوا يتكلموا و يتكلموا و يفتكروا فى ذكرياتهم وازاى وصل بيهم الحال من جيران لعشاق مراهقين في مرحلة الثانويه بيخطفوا نظرات و لمسات وفين وفين على ما بيقدروا يتجمعوا لوحدهم.
مايا: فاكر يا على اول مره اتقابلنا فيها ؟
على: وهى دى تتنسى انا عمرى ما انسى ابدا انطباعي الأول عنك كنت واخد عنك صورة وحشة أوى .
مايا: أول مره تحكيلى الموضوع ده يا على و ياترى الانطباع ده مكمل معانا ؟
على:انتى شايفه ايه ؟ بقى أنا لسه من شويه قبل ما نتحرك بالعربية بقولك أمرؤ القيس و بقول شعر فى عينك الحلوين دول وانتى لسه بتسألى؟ ولا ده بحث عن غزل شكله يا جميل؟
مايا بلجلجه:حب سماع غزل بصراحه بحب اسمعك وانت عمال تتغزل فيا أوى علشان كده بنكشك كل شويه.
على: ما انا عارف يا قلبى بس مش كده يعنى ، بعدين مالك بتتلجلجى كده أكنى هقوم أكلك مالك يا مايا.
مايا: خايفه يا على اخاف تبعد عنى زى ما كنت بتقول و ارجع تانى اكون موجوده فى السجن بتاع حسن ، حسن عودنى على عدم الأمان منه لإنه شخص بصباص غير إن الكلمة الحلوة منه بتطلع كل فين و فين و دائماً شايفنى وحشة و مقصره اخاف تشوفني زيه و تسيبنى وتمشى زى ما كنت عاوز من فتره انا مقدرش على فراقك انت بالذات.
على: وهو أنا زى حسن برضه يا مايا ؟ يا مايا انا يوم ما قلت عاوز نفترق كنت خايف عليكى مش كرهاً فيكى أنا من حبى فيكى حبيت ابعدك عني لإن حياتى زى ما انتى شايفه مليانه نكش من كل حته لكن أنا كمان مقدرش استغنى عنك و يمكن اكتر منك انتى نفسك.
مايا: ياااه للدرجادى بتحبنى ؟
على: الكلمات مش هتقدر توصف اللى عايز أقوله يا مايا.
مايا: اومال كنت بتقول انطباعك الاول وحش ليه.
على: انتى ناسيه أنا مشيت ليه من بيتنا يا مايا ولا حتى ناسيه اللى عملته معايا رانيا ؟ أنا عديت بكتير اوى و جيتى انتى اول مره بتدافعى عن واحده أنا شبه متأكد إنها كانت عاوزه تودينى فى داهيه عايزاني اشوفك شيخه يعنى.
مايا: ف دى معاك حق بصراحه بس سيبك انت انا اليوم اللى ببقى معاك فيه ببقى طائره من الفرحه.
على: انتى اليوم اللى بقضيه معاكى ببقى مش قادر أشيل عينى من عليكى يا بونبونايه انتى.
مايا بخجل: طب بس بقه متكسفنيش احسن بتوتر و أنا مش هعرف اسوق كويس و أنا متوترة.
على: لا وعلى ايه ركزى احسن بدل ما نروح فى ساعة توتر
بالفعل زى ما انت فهمت كده على قدر يجيب رانيا و مايا تحته ، عايز تعرف ازاى بقه تعالى معايا و سيبك من على ومايا دلوقتى خالص ، على أساسا رايح يفسحها تعالى خلينا تسيبه بقه و تعالى نتفسح احنا كمان بعجلة الزمن
اممممم خلينا نبدأ من هنا ولا اقولك استنى خلينى احكيلك زى ملخص عن أهم الأحداث اللي أدت لوصول على للنقطه دى و نبدأ من أول يوم ل على فى الشغل.
على اليوم ده حب ينام كويس الصبح علشان يبقى فايق و يفضل صاحى طول الليل كويس ، صحى على من نومه على صوت رنة تلفونه بص فى التليفون لقى اللى بيرن منى.
منى: ايه يا على ساعه على ما رديت عليا.
علي بصوت ناعس: مالك يا منى داخله عليا بخناق كده ليه مفيش سلام عليكم حتى.
منى: ايه ده انت نايم ليه دلوقتى مش عوايدك.
على: أبداً ده أنا عندى شغل بالليل النهارده اول يوم ادعيلى يمشي تمام.
منى:دعيالك كده كده و حتى ماما ب تدعيلك ده أنا بحسها بتحبك اكتر منى من كتر دعاها ليك.
على:يخليها ليا وميحرمنيش منها أبداً ، قوليلى كنتى بتتصلى ليه ؟
منى:هيكون ليه يعنى بتطمن عليك ده اول هام و تانى هام بتصل علشان أقولك خلى بالك و حرص من اللى حواليك المره اللى فاتت عدت لكن يا عالم لو فيها مره كمان هتعدى ولا لأ.
على:كله هيعدى بعدين هيحصلى ايه اكتر من اللى حصل معايا يعنى انا بفكر اخدها من قاصرها و أركز فى الكارير بتاعى اسهل و ابعد عن الوش بتاعهم ومش مهم أثبت حاجه لحد.
صوت: لا طبعاً انت لا يمكن تعمل كده و حتى لو انت عاوز كده أنا مش هسمحلك يا على بقه أنا ربيتك انك تسيب حقك.
على:داده ابتسام!! وحشتيني أوى معقوله مفيش رنة موبايل ولا حتى رساله ده أنا قلت انك بتتجاهلينى.
ابتسام: غصب عنى يا ابنى مش قادره أكلمك و انا حاسه انى زى العاجزه مش قادره اساعدك بحاجة.
على: ولا تزعلى ولا تشيلى هم يا داده اراهنك انها شوية وقت و ماما هتجبرهم أنهم يحاولوا يرجعونى هى أه حبها لأبويا مخليها ضعيفه قدامه بس اكيد بتحبنى وهتحاول تقنعه.
ابتسام: أكيد يا على امك هتحاول ، نسيبك احنا بقه علشان تجهز لشغلك خلى بالك من نفسك يا على و متثقش في أى حد بسهوله خليك مفتح.
على:تمام يا ماما ابتسام.
قفل الطرفين الخط و قام على بدأ يجهز نفسه عشان ينزل يروح الشركه و يبدأ يومه زى أى موظف في شركة أمن.
فى اليوم ده على اتعرف على عالم جديد مختلف عن العالم بتاعه جايز لو حد من القراء شغال الشغلانه دى يحس أنها ممله و إن فين الاثاره اللى فيها اتفق معاك لكن ده مش موجود بالنسبه ل على كذا سبب.
على دى اول شغلانه ينزلها فى حياته يعتبر هو كل معرفته ومعلوماته عن طريق الكتب و الأبحاث و الانترنت لكن ولا مره نزل باشر شغل و يقبض مرتب اخر الشهر ولو اتأخر خمس دقائق فيها خصومات وشغلانه كبيره اوى سعادتك.
الهام التانى على هيبدأ يتعرف على الجنس الآخر بشكل أدق و بتفاصيل اكبر ده غير أن أول تجربه ليه هتكون فى الشغل مع واحده من مديرينه فى الشركه.
وصل على الشركة الساعة ٧ إلا عشره دخل على مكتب ال HR استلم منهم العهدة و اللى هى اليونيفورم المخصص للشغل بنطلون و بيادة من بتوع الجيش دول من الاخر كده خد اللى يلزمه و نزل لغرفة تغيير الملابس هما كانوا غرفتين واحده الرجاله و واحده للستات كل واحده فيهم فى نهاية الطرقه بالنسبه للتانيه.
نزل على غير هدومه و طلع يشوف المشرف بتاعه علشان يعرف المفروض هيمسك فين وده لإن شركته هى تابعه لمركز تجارى كبير ف المنطقه اللى المفروض الشركه تأمنها كبيره.
وصل على المكان الموجود فيه المشرف على وردية الليل كان اسمه شريف و الكل بيقوله يا استاذ شريف بدأ الاستاذ يوزع
شريف: شوفوا يا رجاله احنا النهارده و لأول مره يبقى عددنا كامل فى الورديه احنا دلوقتي ٢٣ فرد هيتوزعوا كالتالي فضل شريف يوزع فى الناس ده عند البوابه ده فى مدخل الشركه إلخ إلخ وصل فى الاخر أنه نادى على ٢٢ فرد و الكل راح مكانه و كان مش فاضل غير على اللى الاستاذ قاله إن مكانه هيبقى الدور الثاني فى الملحق الخاص بالشركه.
شريف: شوف يا على انا تعمدت احطك فى المكان ده النهارده علشان هادى و انت على حد علمى اول مره شغل ف حبيتك تكون مرتاح علشان تؤدى بشكل كويس علشان فى الاول كده بتكون تحت التقييم و اللى تقييمه بيقل عن حد معين بيمشى و أنا عايز ناس تشتغل ف محتاجك معايا.
على: متقلقش هرفع راسك يا استاذ مش عايزك تكون قلقان خالص.
شريف:عال أوى دلوقتى خلينى أقولك المطلوب انت هتروح الملحق من الاتجاه ده هتطلع الدور الثاني هتلاقى مكتب خشب وراه كرسى هتقعد و تراقب المكان و كده كده فيه كاميرات مراقبه خلى بالك أى حاجه موجوده فى الدور تعتبر عهده ف خلى بالك طفايات الحريق و غيره أى حاجه تعوزها معاك شاكر فى الملحق هيساعدك.
على: متقلقش يا استاذ خالص ، بعد اذنك هتحرك أنا.
اتحرك على وراح على الملحق الملحق هو مكان موجود بره المركز التجاري ، هو مكون من ٦ أدوار بالأرضى فى العادى بيكون فيه ٣ أفراد فى الملحق بس علشان وردية الليل الحركه فيها قليله شويه بيخلوا فيها فردين بس علشان يفضلوا رايحين جايين فى الأدوار خوفاً إن حاجه تتاخد.
عدى الشهر الاول بالنسبه ل على بعيد عن عيلته زى الفل فى حياته بشكل عام قدر فى خلال الشهر ده.
ياخد الاوكيه زى ما بيقولوا ويعرف أنه خلاص اتثبت معاهم فى الشركه كان شهر راكد مش متعب بالنسبه ل على فى الاول كان ممل بس اتغلب على الموضوع ب أنه يحمل مسلسل او فيلم يتفرج عليه و هو قاعد وقت الراحه.
مهارات على الاجتماعيه فى الفتره دى بدأت تزيد و ده بطبيعة اختلاطه بالناس الموجودة حواليه ف مثلا علاقته ب عوضين البواب و مراته نجلاء أصبح فيها نوع من الأريحية شويه خصوصاً لما عرف عوضين إن مراته لما بتطلع تنضف و تعمل اكل ل على وهو موجود بيسيب لها الشقة وينزل ف أصبح متطمن شويه من ناحيته ف هو تعامله حلو مع الجميع و أغلب سكان العماره بيشهدوا ليه بأخلاقه الكويسه خصوصاً بعد ما ساعد رانيا صاحبة العمارة.
رانيا زى ما حكينا كان فيه حد موصيها إن على يلبس غوايش أو بمعنى أوضح يروح السج
ن لكن لحسن حظ على قدر يفلت.
الموضوع ده كان سبب كبير فى أن رانيا تلم الدور فى النهايه على ساكن عندها و اكيد هى مش هتستفيد حاجه لما تكسب عداوته خصوصاً أن هى أصبحت بالنسبه الى وراها كارت محروق.
مع مرور الوقت ابتدى على يدور ورى الموضوع هو عايز يفهم ليه عملت ده و هل هى اذيه وخلاص ولا حد وراها هو بطبيعته كان عاوز يبعد عن القلق لكن الموضوع ده كان قالقه اكتر خصوصاً ومعاه حق الصراحه يعنى تخيل تكون موجود فى مكان و عارف انى حد عاوز يوديك فى داهيه و يضيع مستقبلك.
أثناء بحث على ومحاولته لفهم الأمور صادف في يوم مفيش عنده جامعه فيه وهو راجع من شغله الصبح وجود صوت صويت عالى جاى من الدور الاخير.(الدور اللى فيه رانيا)
على محسبلهاش كتير استجمع شجاعته و طلع جرى لغاية الدور بتاعه و جه عند الاخير بطأ من حركته و خد حذره جايز فيه حرامى ولا حاجه و بالفعل يوصل عند باب الشقه اللى كان مفتوح وقتها و ظاهر منه شخص بيرجع بضهره على الباب و ماسك أسماء بنت رانيا وعمال يهدد فى رانيا و أسماء عماله تعيط و تترجاه يسيبها.
الحرامى: اخرسى مش عاوز اسمع صوتك لاحسن و دينى وايمانى لو ما سكتي هجيب رقبتها.
رانيا:هخرس خالص بس سيبها علشان خاطرى خدنى أنا هى عملتلك ايه هى علشان تعورها ارجوك متأذيهاش دى هى اللى ليا فى الدنيا.
الحرامى: هششششش صدعتونى ايه بالعين راديو انتوا الاتنين بقولك ايه انا هخرج دلوقتى لو سمعت صوتك انتى عارفه اللى فيها.
رانيا: طيب سيبى البنت رايح بيها على فين انت مش أخدت اللى انت عايزه كفايه بقه حرام عليك.
أثناء ما كانت بتتكلم لمحت على واقف ورى الحرامى و بيشاورلها تجاريه فى الكلام.
الحرامى: هو مفيش على لسانك غير حرام عليك حرام عليك انتى فاكارانى شيخ الأزهر فوقى يا حاجه أنا حرامى و جاى أسرقكم مش العب معاكم دى مش الكاميرا الخفيه.
رانيا:طب بص هتفق معاك اتفاق ايه رأيك في اللى انت شايفه ده.
هنا رانيا بدأت تبرز مفاتنها زى ما بنشوف فى الافلام بتحاول تشغله و تشتت تركيزه و بالفعل نجحت فى ده لإن ما هى إلا لحظات و على حط أيده على الايد بتاعة الحرامى اللى ماسكه السكينه و ايد تانيه على رقبته و صرخ فى أسماء
على:عضى أيده و أجرى يا اسماء مفيش وقت انتى لسه بتستوعبى الكلام.
بالفعل قدرت اسماء تفلت بعد معافره مع الحرامى اللى بمجرد ما اسماء فلتت من أيده و جريت على حضن امها بدأت معركه حاميه بين على و الحرامى اللى للاسف على معرفش ياخد منه السكينه.
الحرامى:هتموت ياض و هيقروا عليك الفاتحه النهارده.
على:اللى زيك بق و آخرهم فاضى بعدين فكرك هتقدر تلمسنى فوق يا صرصار انت و اعرف حجمك كويس ، لو دكر قرب و هات اخرك. (نطق الاخير بصوت رج العماره اللى كانت أصلا بتترج من صوت رجول الناس اللى طالعه على السلم من صوت زعيق رانيا اللى على أوى بعد ما ردت فيها الروح بعد دخول بنتها لحضنها و مبقتش خايفه)
لكن للأسف كان وصلوا متأخر و الحرامى قدر يضرب على بالسكينه اللى معاه و هو بيحاول يناوره و يمسك أيده اللى كانت بتلوش بالسكينه و اتجرح على بضربة السكينه جرح عميق فى دراعه خلاه وقع على الأرض من كتر الدم اللى كان بيجيبه و زاد الصويت و الزعيق فى دخلت الناس سكان العماره.
عوضين:خير يا ست هانم فيه ايه ؟
شخص١:ايه ده في ايه ماله على مرمى على الأرض و سايح فى دمه كده ؟
الحرامى:هى العماره دى مفيهاش حد بيفهم ولا ايه ؟ بقولكم ايه اللى عاوز يفضل حى يبعد من سكتى يا إما هيحصلوا.
شاب١:ياكش فاكر العماره مفيهاش رجاله و هنخاف منك يا حتة عيل بشخة انت هاتوه على الأرض يا رجاله.(قالها بصوت قوى)
الحرامى لما شاف الناس هتهجم عليه عرف أن الموضوع باظ و جرى نط من الشباك بتاع المنور علشان يطلع على المواسير و يحاول يهرب من السطح الناس حاولت تلاحقه و تجرى وراه تمسكه بس مقدرتش.
فى الوقت ده أسماء كانت موجوده جنب على الشخص اللى دافع عنها لكن مرمى على الأرض و عمال يتوجع من الالم اللى حاسس بيه أما رانيا زعقت فى الستات اللى واقفه.
رانيا:اطلبوا الإسعاف بسرعه الواد نزف كتير و هيروح مننا.
اسماء بعياط: أنا السبب أنا السبب.
فى وسط الأحداث دى كلها كانت العماره كلها موجوده حرفياً عدا شقة مايا و حسن اللى كانوا لسه جايين بيتهم بعد ما باتوا بره الليله اللى فاتت ، حسن راح يركن العربيه و مايا طلعت عند شقتها بس سمعت الزعيق و الاصوات العاليه ف طلعت تشوف فيه ايه.
مايا من بره: ايه مالكم ملمومين كده ليه هو ايه اللى بيحصل هنا ؟
ست:اسكتى يا مايا كان فيه حرامى هنا فى شقة الاستاذه رانيا و كان عاوز يخطف بنتها بس على مسكتلوش ولولا على بعد مشيئة المولى كان زمانها مخطوفه ولا الشر بره وبعيد مقتوله. (قالت الجمله الأخيره بصوت خافت متسمعوش إلا مايا).
مايا:بتقولى على ؟ طب وسعيلى أدخل.
دخلت مايا علشان تشوف المنظر التالى أسماء قاعده على الأرض جنب على عماله تعيط و رانيا عماله تنده على عوضين اللى جرى ورى الحرامى و مرجعش عايزاه ينزل على هو و الرجاله علشان يلحقوا يودوه المستشفى فى اى عربيه، مايا لقت نفسها تلقائياً بتقول ل رانيا.
مايا:مدام رانيا حضرتك مستنيه أما دراع الواد يروح خالص ولا ايه ؟ يلا يا ستات واحده تيجى ترفعه اسندوه معايا و هناخده فى عربية حسن جوزى.
اتشجعت واحده من الموجودين و مع محاولات من رانيا و مايا لإفاقة على و محاولة أنه ميغمضش عينه لإنه من كتر الدم اللى نزفه عينه بقت تغرب.
وصلوا بالفعل المستشفى وقدروا ينقذوه و الدكتور طمنهم إن اللى حصل بسبب إن الجرح كان عميق و تسبب بفقدان كتير للدم لكنهم هيعملوا اللازم.
الموقف عدى من غير إصابات خطيرة بالنسبه ل على مش بس كده لأ ده كمان كان سبب فى تحسين علاقته مع رانيا اللى صممت تعزمه عندها على العشاء فى مره كنوع من أنواع الشكر لإنه انقذ بنتها اللى لولاه كان ممكن الحرامى أذاها.
مرت الأيام وبقت اسابيع و الأسابيع تكر و تبقى شهور على بدأ يكتسب خبرات اجتماعيه ودلوقتي بقه قادر أنه يتعامل مع ناس كتير بشخصيات أكثر سواءا من اللى بيشوفهم فى شغله أو حتى اللى فى العماره عنده ده غير تحسن علاقته برانيا اللى اداله نوعاً ما احساس بالأمان أن محدش هيأذيه كان فقد على الإحساس ده من مده.
علاقات على الجنسيه بقه بدأت بعد مرور ٣ شهور تقريباً فى شغله يومها على وهو بيمر على الأدوار و يشوف كله تمام ولا لأ لمح على غير العاده عربيه موجوده فى اخر الدور فراح يشوف فيها ايه، العربيه كانت متفيمه ف كان صعب ان على يعرف فيه حد جوه ولا لأ بس من سخونة العربيه استنتج إن كان فيها حد جوه أو ممكن لسه فيه علشان كانت لسه دايره اكيد ف على خبط على الشباك يستكشف.
على بيخبط على الشباك:انتى كويسه يا مدام ؟
الست: أه أنا كويسه تسلم يا…
على : ايه ده ايه ده مش حضرتك أستاذه ريم مديرة القسم المالى فى المركز التجاري ؟
ريم: ايوه انا هو انت تعرفني ؟
على:إلا اعرفك ده لينا واحد زميلنا مورهوش غير أستاذه ريم راحت أستاذه ريم جت.
ريم: وده ليه يعنى؟
على: هتزعلى لو قولتلك ليه ف بلاها احسن.
ريم:ليه هو بيجيب سيرتى بسبب حاجه غلط ؟
على:لا انتى مخك راح لفين هى الفكره بس ان حضرتك حلوه اوى وهو مش بيستحمل.
ريم:أهااا كده أنا فهمت بقه البيه قاعد يحب فى اى واحده رايحه جايه فى الشركه.
على: لا يا أستاذه ريم انتى فهمتى ايه صاحبنا ده طيب حقيقى و بتاع شغل بس مفيش حد كامل يعنى.
ريم: انت اسمك ايه؟
على: أسمى على يا استاذه.
ريم:قولى يا على رأيك فيا ايه ؟
على: افندم ؟
ريم:انت واقع على ودانك ولا ايه ؟ اظن سمعتنى.
على:مش القصد بس سؤال غريب اول مره حد بسألهولى.
ريم: طيب قولى بقه ايه رأيك؟
على:بدأ يركز فى تفاصيلها ريم هى امرأة فى أواخر التلاتينات جسمها يهبل حرفيا هى تنفع أله للنيك خصوصاً بوشها اللى ملامحه سكسيه فشخ ولا بزازها اللى هينطوا من الفستان العريان القصير و الضيق اللى هى لبساه و اللى مخلى طيزها بارزه ولا فخادها البيضه اللى زى القشطة كل ده خلى على يبلع ريقه بس استجمع شجاعته و قال.
على: بصراحه اخاف أقولك يا أستاذه ريم.
ريم: و ده ليه بقه انت شايفنى وحشه و خايف تضايقنى يعنى؟
على:لا خالص هى الفكره انك بصراحه يعنى جامده اوى.
ريم نزلت من العربيه وقفت قصاده و قالتله ايه اكتر حاجه حلوه فيه و رفعت درعاتها بحركه استعراضيه بان معاها باطها اللى نضيف و مفيهوش ولا شعرايه.
على فى نفسه: بعدين بقه فى الشرموطه اللى بتولعنى دى مش قادر حماده هيفرتك البنطلون عليها بنت الجزمه بس خالصه مادام عايزه تتشرمط خلينا ناخد حبت جرأه.
على قرب من دونها ببقه وقال بصوت واطى :بصراحه بزازك اللى هينطوا من الفستان دول يهبلوا.
ريم بتعض على شفتيها: بزازى بس ؟
على : ما تيجى نشوف الموضوع ده فى العربية بدل الحر اللى بره هنا ده و بالمره أقولك على الباقي .
ريم بدلع:بس هتبقى مؤدب اتفقنا؟
على: أنا طول عمرى اموت فى الأدب ده أنا حتى قدوتى طه حسين .
ريم:طب تعالي أما نشوف.
دخلت ريم العربية و دخل على وراها و هى بلبونه راحت قايلاله.
ريم:ها قولى بقه ايه تانى ؟
على بدأ يقولها وهو بيحرك أيده على جسمها و بيقرب برأسه منها:كتافك العريانه و عيونك العسلية ولا شفايفك اللى زى الفراوله وقام واخد شفايفها فى بقه.
بدأ الطرفين يبوسوا بعض ريم واضح عليها انها كانت عايزه حد يركبها و على هاج عليها و على جسمها اللى كل حته فيه عايزه تتناك بدأ على يبوس فى شفايفها حرفياً كان بياكلها وعمال يضم رأسها ب ايد عليه و الايد التانيه بتفك سوستة الفستان بعد كده بدأ ينقل واحده واحده على رقبتها يبوس فيها بوس سريع و يلحس بلسانه فيها و يطلع على حلمة ودنها وهى بدأت تسيح منه نزل بعد كده على يبوس في جسمها لغاية لما وصل عند صدرها و هنا قلعها الفستان و مبقتش لابسه غير الكلوت على لقى قدامه بزاز كبيره ورديه حلماتها نافوره و عايزه تتاكل اكل ف مسماش عليها و نزل ياكلهم و هى من هيجانها تقول بصوت مليان لبونه أه أه كلهم يا حبيبى كل بزازى ميغلوش عليك يا قلبى ايوه أرضع و مص فيهم كمان كمان و هى بتتكلم على أيده بدأت تسحب لجوه الكيلوت بتاعها بدأت تبقى شغاله مع بقه اللى بياكل فى حلماتها وشغال فيهم لحس و مص أيده عماله تلعب فى زنبورها من جوه الكلوت و ده كان مزود هيجانها اكتر و هو عمال يقولها عاجبك صوابعى اللى بتفرك فى كسك يا لبوه عاجبك يا شرموطه و هى تقوله أوى يا عيون الشرموطه عايزاك تخلينى مش قادره اتحرك النهارده ياااه كان فينك من زمان بدأ على ينقل بلسانه و ينزل بيه لحس على جسمها و ينزل على سورتها و يلحس فيها بشكل دائري بلسانه و هى جسمها يتنفض و يقلعها الكلوت و ينزل بلسانه بعد كده على كسها وهنا بقه حس بكمية صهد و سخونه مش طبيعيه طالعه من كائن وردى جميل ببظر كبير علطول نزل بلسانه يلحس فيه وهى تزق رأسه اكتر و اكتر عليها ايوه الحس كمان كمان ايوه هنا كده ايوه لا هاهاها بتزغزغنى بدأت تقفل برجلها على رأسه ايوه هنا الحس بقه الحس جامد الحس أوى أه ااااه اااااااه و جسمها يتنفض و هى حابسه دماغ على بين رجليها و هو مكمل لحس وشفط فى كسها و العسل اللى نازل من كسها بكميات كبيره كان طعمه غريب شويه عليه بس كان حلو بدأت أعصابها تسيب و جسمها يرخى و هو قعد جنبها على الكنبه اللى ورا
ريم: يخربيتك ده أنا جبت و انت لسه مقلعتش هدومك حتى اومال لو قلعت هتعمل فيا ايه و بدأت عينيها تتجه للبنطلون اللى كان قابب لفوق ايه ده هو ماله قابب كده ليه.
على: افتحى الزرار و انتى تعرفى بدأت ريم تقلع على البنطلون كله و اتفاجأت بيه قصادها زب طويل و عريض و رأسه قابه و كبيره غير كده ناشف حجر.
ريم: اوووف أموت أنا فى الأحجام دى و بدأت ريم تمص و تلحس فى زبه لا دى بتشفطه جوه بقها فضلت كده شويه و راحت قايله أنا خلاص معدتش قادره استنى يلا تعالى ارويلى عطشى و قعدت على الكنبه و فشخت رجليها و بدأ على يحرك زبه على شفايف كسها و شفراته الكبيره و هى تقوله دخل بقه يا على دخل يا لولى و ريح ريم حبيبتك و على يقولها عايزه زبى فى كسك يا لبوه عايزاه فى كسك يا شرموطه و هى أيوه عايزاك ترزعه فيا عايزاك تفشخنى نصين و بدأت على يدخل زبه فى كسها اللى كان ضيق و سخن فشخ تقولش فرن بس كان إحساس ابن وسخه بالنسبه ل على أن زبه لاول مره موجود جوه كس و هيدوق طعم النيك و بدأ على يحرك زبه جوه كسها واحده واحده لغاية ما وصل نصه و هى أه أه على ده إحساس ابن فاجره أنا كنت نسيته ايوه دخل كمان دخله أوى دخله كله كله راح على رازع زبه كله فى كسها وهى أى جامد اوى يخربيتك وبدأت رحلت النيك فى العربيه و على يزود السرعه و هو بينيك فيها وهى ايوه كده كمان كمان ادينى اكتر اااح وصلتنى لأحساس ابن فاجره وصلت لمكان جوزى ابن الفاجره زبه عمره ما وصله ابن الفاجره مفكر أنه راجل ياريت يجى يتفرج و يشوف الرجاله اللى بجد نييييييك يا نييك نييييييك يا زبير كلنى اكل و على يرزع فيها لدرجة إن صوت طرقعة لحمهم بقه عالى فشخ و على يفرك فى كسها و هو شغال رزع فيها لغاية ما عنيها بدأت تقلب و جسمها يتنفض و كسها يضيق على زب على وبدأت تجيب للمره التانيه و المرادى على مستناش تهدى قومها و نام على الكنبه ونيمها فوقه و كمل نيك فيها وهى فضلت تقول أه على ده إحساس ابن وسخه جميل أه على زبك اللى مش هحله ابداً ده خلاص بقه بتاعى نيكنى بيه اجمد يلا يلا يا حبيبي و على يزود السرعه و هى تقول و هى باصه فى عينه بلبونه أه يا جامد أه يا قاسى معدتش قادره يا دكرى خلاص يلا هات معايا حبيبي هاتهم فى كسى و على جاب آخره فى السرعه و هى أه يلا عشرنى يلا يلا يلا يا دكرى هجيب هجيب هجييييييب و جابت هى و على فى نفس الوقت.
هدى الجسدين بعد ما كانت الأنفاس بتجرى هى نايمه على بطنها و هو على ضهره نايمين فوق بعض استمر الوضع ده ربع ساعه لغاية ما هى حست باللى حصل و قالت
ريم: أنا مش شرموطه بتفتح رجليها لأى حد يا على مش عايزاك تفهمنى غلط.
على: أنا لا فكرت فيكى صح ولا غلط يا ريم كل واحد و له ظروف ده و حياته مقدرش احكم عليكى لإنى معشتهاش أصلا.
ريم: يعنى انت مش شايفنى شرموطه أو واحده وسخه فاتحه رجليها لأى حد ؟
على:لأ و ده لعله أنى ببساطه بسمع عن معاملتك مع الناس فى المركز خصوصاً الرجاله بس استغربت طريقتك من شويه و حتى طريقة لبسك كمان.
ريم:كله من جوزى كنا متفقين نخرج سوى النهارده علشان نحتفل بعيد جوازنا البيه بعد ما حبيت البس فستان يخليه ينسى اسمه لقيته بيلغى الميعاد اللى بينا ده أنا حتى أخدت الفستان معايا الشركه علشان أخرج عليه من هنا بعد ما اظبط نفسى فى الحمام الخاص بيا جوه.
على:مهو برضه شغال و عايز يعيشك احسن عيشه فى الدنيا يا ريم هانم الراجل معذور.
ريم: قولى يا ريرى لما نكون مع بعض يا على متخلش بينا تكليف بعدين بعد العالميه اللى عملتها من شويه دى و تقولى هانم ؟ ده أنا جوزى اللى مسترجل نفسه اوى عليا و راح اتجوز التانيه عليا لا و غير كده قال ايه بيكيدنى وراح ليها النهارده عمره ما عمل معايا ربع اللى انت عملته.
على: تمام يا ريري بس كنت بطل يا جميل انت يا عسليه.
ريم:بجد عجبتك يا على ؟
على: بعد كل ده و لسه بتسألى !!.
ريم:بس قولى دى مش اول مره ليك شكلها.
على: الصراحه لا أول مره ليا مع واحده عادى بس كنت بشوف الموقع الازرق و اضرب على اللى فيه.
ريم:طب أزاى و انت قعدت معايا ضعف اللى بيقعده معايا جوزى على الأقل أن مكنش اكتر.
على: علشان اتعلمت ازاى اتحكم فى شهوتى امتى ابطأ الريتم و امتى اسرع بقيت عارف نفسى يعنى يا ريرى.
ريم:مش هتكون اخر مره صح ؟
على:سبيها للظروف و القدر يلا نلبس خلينى ارجع لورديتى بدل ما حد من الزملاء يطلع ميلاقنيش.
كانت هذه اول معركه جنسيه ل على كانت بمحض الصدفة و بسبب زوج ساب زوجته يوم عيد جوازهم و راح عند مراته التانيه مسكين هذا الرجل لم يكن يعلم بما سيحدث لكن هذه هى الحياه متشابكه و معقده زى الشطرنج بالظبط كل حركه من أى لاعب من الاتنين بتفتح كتير من الاحتمالات اللى ممكن تحسن حياته للأفضل أو تخليه يندم أشد الندم.
خلينا نجرى بالزمن شويه علشان احكيلك ازاى قدر على يجيب رانيا و مايا تحته خلينا نبدأ من أمممم ايوه هنا اليوم اللى كان على معزوم فيه عند رانيا بعد الحادثه بتاعة الحرامى.
يومها على كان اجازه من شغله و من الجامعه صحى الصبح لعب رياضه و حضر لنفسه فطار وبدأ يلعب فيديو جيمز لغاية الساعه ٢ الضهر هنا سمع صوت بابه بيخبط ف راح يفتح و لقى مايا فى وشه
على: مايا ؟
مايا:مالك شفت عقربه ولا إيه ؟
على: لا خالص مش الفكره أنا بس اتفاجئت بيكى
مايا'ليه يعنى هو ممنوع أنى أجى عندك ولا ايه ؟
على: مش القصد بس يعنى أنا لوحدى و اخاف حد يقول عليكى كلمه كده ولا كده.
مايا:لا متخافش مفيش حد هنا ممكن صدفة يشوفنا غير العقربه اللى فوق.
على:أهى دى كانت حبيبتك و كنتى بتدافعى عنها فى اول مره جيتى الشقه هنا.
مايا:اسكت متفكرنيش أنا كل ما بفتكر الموضوع ده و افتكر اللى عملته معاك بعد كده بستحقر نفسى أوى و بشوفنى ساذجه.
على: بصى أنا كل اللى شاغل تفكيرى حالياً مين اللى وراها من العيله عندى هفضل وراها لغاية ما اعرف مين اللى عايز يلبسنى تهمه و يلبسنى غوايش.
مايا: نفسى اعرف اهلك دول جاحدين يابنى ؟ أصل مهما حصل من مشاكل عمرها ما توصل لهنا أبداً.
على:بصى أنا شاكك فى حد فى دماغى بس برضه عاوز اتأكد من الموضوع ده منها ولو طلع اللى فى دماغى هتبقى خراب على الكل.
مايا:شاكك فى مين يا على؟
على: مش مهم شاكك فى مين ! المهم هتأكد من شكى ازاى ؟
مايا: أنا هقولك تتأكد ازاى بس قولى الأول انت معزوم عندها النهارده ؟
على: أيوه بتقول عازمانى على العشاء بمناسبة أنى قمت بالسلامه بعد ما أنقذت ابنها و الذى منه.
مايا:حلو اوى بص انت هتعمل ……. و هتلاقيها جت معاك سكه و هى أصلا جسمها ابن فاجره هتخلص و تدعيلى.
على:أحا يا مايا انتى باين عقلك فك من مكانه بعدين ايه هتدعيلى دى انتى مديانى مذكرة ليلة الامتحان انتى كمان.
مايا:دى أسرع و أسهل طريقة تجيب المعلومات منها عن طريقها هى أساساً بتتشرمط مع حد أنا سمعت صوتها اكتر من مره من المنور من عندى هنا و هو بينيكها فى الحمام لما حتى انا لاحظ أن الأيام دى مخصوص بنتها بتنزل و تبات عند واحده من صاحباتها غالباً هى اللى بتكون موزعاها بس الفترة الاخيرة مبقتش اسمع صوت.
على:ما جايز تابت يا مايا.
مايا:مين دى اللى تابت ؟ عليا النعمه الشرموطه دى عينيها منك أصلا انت مخدتش بالك من نظراتها ليك فى المستشفى ولا ايه ؟
على:يا ستى هى أكيد شايفانى بطل علشان أنقذتها هى وبنتها مش اكتر.
مايا:طب بس جرب اللى قولتلك عليه اقطع دراعى أما اللى قلت عليه هيتحقق بالحرف زى ما قولتلك منها.
على: أما نشوف اخرتها معاكى أنا حاسس انك هتودينا فى داهيه أصلاً.
مايا:طب بس جرب و انت مش هتندم و هتعرف أنى صح.
قعد على يهرى هو و مايا و يحكوا و تتفتح مواضيع كتير و تحكيله مايا عن مشاكلها اللى كالعاده جوزها مش بيحب يسمعها على الأقل مش يحلها.
مر الوقت و جه ميعاد العشاء لبس على كاچوال و طلع خبط على الباب مره محدش رد التانيه محدش رد التالته الباب فتح و ظهرت منه وهى لابسه فستان خفيف و حتى قصير فشخ يادوب مدارى فخادها و عريان من فوق لدرجة أن على حس أن هى و مايا مظبطين الموضوع سوى.
المهم رحبت رانيا ب على و وصلته لترابيزة السفره اللى موجود عليها كمية اكل مش طبيعيه تقريباً الكميه دى كفيله تأكل دورين تلاته من اللى فى العمارة المهم بعد على ولاحظ إن أسماء بنت رانيا مش موجوده فسأل رانيا عنها.
رانيا: أسماء واحده من صاحباتها تعبت شويه ف راحت تقعد معاها الليله دى.
على في باله: احا باينلك طلعتى صح يا مايا ولا ايه بس ده كده أنا مش محتاج اعمل حاجه تقريباً هى سخنه لوحده وعايزه تجيبني سكه أصلا.
على: ألف سلامه على صاحبتها.
رانيا: اتفضل كل يا على مد ايدك متتكسفش ولا الاكل مش عاجبك ؟
على: لا أبداً هى الفكره بس إن الاكل كتير الصراحه و انا اخاف من كتر ما هو شهي ادبها و ابوظ نظامى الغذائي.
رانيا: إيه ده عامل رجيم ولا ايه؟
على: لأ رجيم ايه انا عامل نظام بتبعه فى الاكل الصراحه بحب اكل كميات معينه علشان أحافظ على لياقة جسمى.
رانيا:أممم واضح واضح عينى قادره تشوف العضلات الضخمة قدامى اهو.
على:ده حسد بقه.
رانيا: بصراحه أه بقالى مده عايزه اظبط جسمى ومش قادره لكن انت مسيطر أهو و مظبط الفورمة.
على: الموضوع مش معقد يا استاذه رانيا هى الفكرة فى الإرادة بس بصراحه أنا شايف جسمك حلو من غير حاجه.
رانيا:ايه استاذه دى يا على ؟ قولى رانيا على طول أو نونو.
على: تمام يا رانيا بس أنا مستغربك الصراحه أنا شايف جسمك حلو مش مستاهله تظبطى فيه حاجه هى الفكره تحافظى عليه بس
رانيا: حقيقى بسطتني أوى ورفعت معنوياتي ، طيب بقولك ايه انا نسيت العصير فى المطبخ ثوانى هخش اجيبه و أجى.
على: اتفضلى يا رانيا.
على فى نفسه: قديمه أوى يا رانيا فى طريقة اغراءك دلوقتى هتقولى ااااااه رجلى اتلوت و طبعاً هتعوزى إن أنا ادلكهالك و من هنا هتعتمدى إن أنا هريل عليكى و اجيبك تحتى بس أنا مش هنولهالك كده.
فى وسط ما على بيفكر سمع صوت رانيا بتقول ااااااه و عرف إن جه وقته و جرى على المطبخ واول ما شافها على الأرض قال.
على:مالك يا رانيا ؟
رانيا:رجلي اتلوت.
على: طب ثوانى اشوفهالك.
بدأ على فى فحص رجلها او بمعنى اصح يمثل الدور و بعد شوية فحص قالها هتحتاج تتدهن مرهم استنى هشيلك علشان ادخلك جوه.
شالها عَلِى عَلَى ايديه و الاتنين و هى حطت أيديها ورى رقبته و بقت باصه فى عينيه بصة شهوة وهى بتتألم و تحاول تظهر نفسها موجوعه
اول ما دخلها على و حطها على السرير شاورت له على مكان المراهم و جابه و بدأ يدهن و يطلع بإيده لفوق شويه و هى تتأوه تأوهات شراميط واضحه بس على عامل نفسه من بنها.
على كان بيتعمد أنه يسخنها و يخليها تهيج وهو شغال ب أيده طالع نازل على فخادها لغاية أنا ساحت خالص و حتى عينيها بدأت تقفل من المتعه اللى هى فيها و هى حست النيكه قربت خلاص لكن على فاجئها و قالها
على:هنزل أنا بقه يا رانيا لإن شكلك بتنامى منى أهو .
رانيا:ها لا تنزل فين مفيش نزول النهارده.
على:أفندم ؟
رانيا: قصدى يعنى انك مكملتش أكلك ولا حتى شربت العصير ف مينفعش تنزل غير لما تخلص أكلك و تشرب العصير.
على:يا رانيا مثيلها تتعوض الجايات اكتر.
رانيا:ولو برضه ميصحش ده انت ضيفى على الأقل اشرب العصير.
على: حاضر يا رانيا علشان خاطرك انتى بس.
راح على جاب العصير و قعد يشرب معاها بصافى نيه ميعرفش أن رانيا هى فعلا مش ناويه تسيبه و محضره اكتر من خطه علشان توقعه لإن قعدوا يتكلموا شويه و على بدأ جسمه يسخن و يحس بانتصاب فى زبه و بقى واقف حديده و هى خدت بالها و عملت حسابها إن خلاص هينط عليها بس على حسب أمالها و راح قايل.
على: تسلمي يا رانيا أنا شربت العصير أهو علشان اريحك هنزل أنا بقه.
رانيا انصدمت بس حاولت برضه متسيبهوش: ايه ده مالك يا على وشك احمر كده ليه انت عندك حساسيه من عصير المانجا ولا ايه ؟
على: ها لا أبداً ده تلاقيه من تأثير الجو بس لما انزل هاخد دش ساقع هيظبط الدنيا استأذنك أنا.
وهم على بالخروج لكن شهوة سهام كانت قويه للدرجه اللى خليتها تطلع وراه الصاله و تنادى عليه قبل ما يفتح الباب
رانيا: على استنى.
على:فيه حاجه ولا ايه ؟ بعدين ايه قومك بلاش علشان رجلك
رانيا أه أستنى هديلك حاجه.
قربت سهام من على و بصت فى عينه و قامت مغمضه عينها و مره واحده قامت شاده على عليها و هى واخده شفايفه فى شفايفها و بقت تاكلهم حرفياً و طبعاً بعد كده على عمل معاها مسمار خلاها مش قادره تقوم و نامت زى ما هى عريانه من غير ما تلبس حاجه حتى.
نزل على شقته بالليل أخد دش ساقع و نام بعد ما قعد يرتب أفكاره و عرف إن فعلا رانيا عايزه اللى تفضى الكبت بتاعها معاه و أنه طول ماهو راكبها و مش مخليها قادره تتحرك بعد النيكه هو كده فى السليم منها و قريب هياخد اللى هو عاوزه و يعرف مين اللى وزها فى موضوع البودره.
صحى على تانى يوم على خبط باب الصبح بدرى على فكره عم عوضين طالع ياخد الزباله و نازل ف فتح الباب و سابه وهو بيقول.
على و هو بيتاوب :صباح الفل ياعم عوضين الزباله عندك جوه لما ملقاش صوت رد عليه غير صوت الباب وهو بيتقفل بص وراه لقى مايا واقفه وراه و الروب بقميص نومها و الروب بتاعها واقع على الأرض.
على:بتعملى ايه يا مايا يخربيتك يكون حد شافك داخله عندى كده هنروح في داهيه.
مايا: أحنا هنروح فى داهيه فعلا بس لو انت مطفتش نارى دلوقتى صوتكم العالى طول الليل خلانى قاعده مولعه و الجبله صاحبك قاعد جنبى مش بيحس.
على: مينفعش يا مايا انا مش كده مينفعش اخون صاحبي بعدين انتى بس علشان تعبانه إنما مجرد ما هترتاحى هتندمى.
مايا: مستحيل مستحيل يا على انت أساساً جبله زيه مش حاسس بيا أنا كنت معجبه بيك من ساعة ما شوفتك أصلا و زاد اعجابى بيك اكتر و اكتر بعد موضوع البت أسماء ، أنا بحبك يا على.
على اتفاجئ بيها بتنط فى حضنه و عماله تبوس فيه لكن استقرت شفايفها على شفايفه و لقى على نفسه بيتجاوب معاها رغم أنه لسه داقق مسمار خد منه وقت و صفاه امبارح لكن من سخونة الموقف على لقى نفسه ولهان فيها ودق مسمار تانى بس المرادى مع مايا.
بعد ما خلص على مع مايا حس بالذنب و أنه ازاى يخون صاحبه اللى وثق فيه و خلاه يتكلم عادى مع مراته و لاحظت مايا ده و هى نايمه فى حضن على فقالت ل على
مايا: مالك يا على ؟
على: مخنوق من نفسي أوى يا مايا شايف نفسى خاين و غدار شخص شهوانى خان صاحبه.
مايا: على صاحبك هو اللى خاين خان الامانه اللى أنا و هو اتعاهدنا عليها لما جينا نتجوز قالى على الحلوه و المره ، لكن صاحبك خلى كل ايامى مره مفيش كلمه حلوه بيقولها و علطول مش عاجباه يا راجل ده عمره حتى ما شاركنى مشاكلى سألنى انتى حاسه بإيه ولا سألنى عن يومى بيعاملنى أكنه متجوز حصاله مبيرميش فيه غير فلوس و شوية لبن ساعة ما يجى يقرب منى اللى حتى مبيرميهمش بحب بيعاملنى زى البهيمه و جاى انت كمان عايز تحرمنى منك ده أنا لقيت معاك الصديق و الرفيق انت فى الشويه اللى قعدتهم هنا مليت عليا حياتى ولا يمكن أفرط فيك أبدا لإن انا حبيتك و حبيت اهتمامك باللى حواليك و بيا أنا بالأخص.
على: يخربيتك كل ده شايلاه فى قلبك ؟
مايا:بقالى سنين و سنين شايله انت اول واحد أصارحه و افتح له قلبى اهلى نفسهم لما حاولت اتكلم لقيتهم مايلين ناحية حسن من الأول ف بطلت اتكلم خالص أو اشكى همى.
على: واضح انك معبيه كتير اوى يا مايا.
مايا:أوى أوى يا قلب مايا.
على:طب يلا قومى ناخد دش خليكى تروحى شقتك بدل ما حد يطب علينا و انتى هنا.
قامت مايا أخدت دش و اتحركت على شقتها و من ساعتها وبقت علاقات على النسائيه هى بين ريم و رانيا و مايا.
خلينا نجرى شويه بقه و نوصل لفترة ما قبل امتحانات اخر السنه بأسبوعين عند على في الكلية تحديداً يوم السبت فى كافيتريا الكلية كان على قاعد على ترابيزه و الظاهر أنه كان مستنى حد مهم.
ظهرت من بعيد بنت جايه و لفتت انتباه على استناها لحد ما جت و قعدت و دار بينهم الحوار التالي:
على:أومال فين كريمه يا شروق ؟
شروق:اسكت يا على كريمه تعبانه اوى و مش هتقدر تحضر النهارده البركه فيك و فيها تسجلنا محاضرات النهارده بقه لإن أنا هحضر الاولى أنا كمان و امشى تعبانه و مش قادره و لولا أن الماده دى مهمه أوى بالنسبه ليا مكنتش نزلت أصلا.
على:مالكم انتوا الجوز ايه اللى صابكم برد ولا ايه ؟
شروق: غالباً كده برد بس برد شديد شويه.
على: لا الف سلامه عليكي و عليها خلاص متقلقوش أنا موجود و هسد عنكم النهارده أى خدمه يا ستى عدى الجمايل.
شروق:طول عمرك صابورت لينا يا حاج على.
فى اليوم ده على هيكتشف بالصدفة أن الشخصية اللى هو حاببها كريمة خ
اينه و إن هي وشروق بيستغلوه علشان هو شخص متفوق الموضوع جه عن طريق زميل ليه في الكلية أثناء المحاضرة.
الشاب: بقولك يا على ما تيجى معايا بعد المحاضره دى.
على: على فين العزم ؟
الشاب:هنطلع من باب تجاره نروح نجيب ملزمة …. عارفك مش بتحب الملازم بس معلش خليها عليك المرادى.
على:تمام يا معلم نخلص ونروح سوى .
خلصت المحاضرة و اتجه على و الزميل ناحية المكان المطلوب أييييه ماشيين عادي بيهزروا و الدنيا تمام لغاية ما عدو قدام كافيتريا كلية تجاره اللى إسمها ….. الصديق اللى كان مع على شاف حد معرفه وقف معاه يسلموا على بعض و على بدأ يبص حواليه و لمحها شافها قاعده و ايديها شابكه فى يده عينها في عينه حس بالألم بالوجع ممكن تفتكر إن على هيدمع بقه و شغل الافلام الرومانسيه ده لكن اللى حصل عكس كده تماماً.
على اتجه بكل هدوء ناحية الترابيزة الموجود عليها كريمه و شروق و شخص ميعرفوش و محمود ابن عمه راح على و بدأ كلامه ب
على: حوده عامل ايه يا معلم عاش من شافك.
محمود مستغرب: ازيك يا على انا بخير انت ايه الدنيا ؟
على: أنا تمام و زى الفل مش تعرفنا بالناس اللى قاعده ياعم ولا اى ؟
محمود: أقدم لك يا سيدى رامى صاحبى و شروق و كريمه صحبتي المقربه.
مع نهاية جملته بص على لكريمه و شروق بنظرة قالت كتير بصة قوه مش ضعف بصه بتقولها مش هتقف عليكي أنا أكبر منك انتى و اللى جنبك بالرغم من انك نفذتى اللى فى دماغك و اللى حسيت بالفعل انك هتعمليه بس انا هوريكى أنى مش هتأثر باللى عملتيه.
على:اوباااا ايوه بقه يا حوده يا جامد بس بصراحه عرفت تختار حتى هى فيها شبه منك واضح أوى انكم لايقين لبعض جامد عرفت تختار كالعاده اللى تتماشى معاك.
محمود: اومال انت فاكر ايه يا غالى.
على: عارف يا حوده عارف ما انت ابن عمى و عايشين مع بعض بقالنا ٢١ سنه بقولك ايه معلش هسيبك أنا دلوقتي علشان الحق ارجع ل محاضراتي أصل مش بحب افوت محاضرات.
اتجه على لزميله علشان يكملوا مشوارهم لكن و هما رايحين على كانت دماغه مشغوله باللى شافه هو أه كان متوقع اللى حصل بس الموضوع برضه مش هين على كان وقع فى حبها بشكل أو بأخر أينعم مش عشق يعنى بس فيه حب جواه ناحيتها
دماغه ودته اليوم اللى كانوا قاعدين فيه فى الكافيتريا و هي بتسأله ناوى تنزل تتمرن السنادى ولا لأ
كريمة:ناوى على ايه الصيف ده يا على
على:هنزل اتدرب فى مكتب موجود في منطقة….. لو حابه ممكن اكلم الاستاذ المحامى تنزلى معانا انتى كمان و انتى يا شروق لو حابه برضه ممكن اكلمهولك.
كريمة:يابنى انت مش عندكم شركه كبيره ما تنزل في القسم القانوني عندكم محامين الشركات شغلهم مريح اكتر بكتير.
على:لا مش حابب أنا انزل فى الشركه عندنا بعدين ما انا حاكيلكم انتوا الاتنين أن فيه مشاكل بيني و بين عيلتى.
شروق:هى متقصدش حاجه يا على هى عامله على راحتك و راحتنا احنا كمان.
على:أنا عن نفسي مرتاح كده حابين انتوا تروحوا الشركه معروف مكانها وبتنزل فورم كل سنه علشان التدريب أملوه و تتقبلوا فيها بإذن الواحد.
مكنش يعرف على أن دى هى اللى هتبينله اللى فيها لإن بعد كلام و مناقشات بين كريمه و شروق لوحدهم كريمه قدرت تقنع شروق كالعاده أنها تقدم معاها فى ال Form و علشان يضمنوا أنهم يتقبلوا قررت كريمه تلعب نفس اللعبه بس على محمود ابن عم على بس على اوسع خططت أنها تتجوزه و ترتاح و تتمتع فى الغنى اللى كانت فيه قبل ما امبراطورية شركات السيوفى تقع.
على لاحظ تغيرها معاه بعد فتره من مقابلتهم و اتأكد لما شافها مع محمود يومها بس الشك اللى كان عنده غير جو حريم السلطان اللى فى البيت عنده خفف الدنيا شويه عليه.
رجع على يحضر محاضراته بعد ما خلص مشواره مع زميله و خلص اليوم وعدى اسبوع كمان على انشغل فيه جامد بين شغله و بيته و الجامعه و ريم اللى اعتبرت على عشيق سرى ليها بتروحله يريحها كل ما تكون تعبانه فى الوقت ده على كان شبه نسى مشاكل العيله خصوصاً مع الضغط الموجود أثناء وقت الامتحانات لغاية ما جه قدامه اللى خلى انتباهه يلتفت ناحية عائلته خصوصاً الشركه.
الموضوع بدأ فى نهاية الأسبوع تحديداً من الشغل عند على لما كان قاعد مع محمد زميله فى الورديه قبل ما ورديتهم تبدأ محمد كان شخص في العادى عمرك ما تلاقيه زعلان على عكس اللى كان موجود عليه فى الليله دى و ده خلى على يفتح معاه كلام و يبدأ يشوف ماله.
على:مالك يا محمد ايه اللى مضايقك جامد كده النهارده ؟
محمد: أسكت يا على انا قريب هيتخرب بيتى شكلى.
على:ليه بس يا محمد ايه اللى حصل ؟
محمد: شركة النصابين و شيوخ المنصر شركة النويري للانشاء و التعمير.(مكنش يعرف ان على من العيله لإن على مخبى ده على الناس فى الشغل)
على:مالها الشركه دى يا محمد؟ على حد علمى الشركه دى شركه كبيره و ليها إسمها ف ليه ينصبوا.
محمد: ما انت غلبان زيى أنا كنت مفكر زيك كده فى الأول لكن اتضح يا على أن هما دول اللى بالعينها فى كرشهم.
على:طيب فهمنى بس ايه اللى حصل ؟
محمد:أنا و مراتى من سنه اتخانقنا خناقه كبيره لدرجة أنه غضبت و راحت عند اهلها الموضوع كان بسبب إن أحنا ساكنين فى بيت عيله و هى مراتى وليه مش بتريح مع حد أصلا.
على:معلش يسطا كل المتجوزين دلوقتى مش مستريحين اديك شايف الحال فى البلد كلها بس ايه دخل شركة النويري فى الموضوع.
محمد: ما انا جايلك فى الكلام يا على ، ولاد الحلال أتدخلوا وحلوا المشكله اللى بينا و اتفقنا ان انا هاخد لها شقه بره و هى للأسف كانت منشفه دماغها و حبت تاخد فى شقه من الشقق اللى موجوده فى المساكن اللى بنيتها الشركه دى أنا مكنتش متطمن للموضوع من الاول الجماعه دول عمرهم ما يعملوا حاجه تلائم اللى دخلهم زى حالاتنا أبداً وبالرغم من كده روحت زى الحمار اشتريت شقه بالتقسيط علشان امشى الدنيا عارف ايه اللى حصل بعد كده ؟ البيت اللى ساكنين فيه وقع يا على اللى لسه مبنى مكملش سنه و شويه وقع و أنا لسه عليا أقساط متلتله و مراتى البومة رجعت تانى عند اهلها و مش راضيه ترجع بيت اهلى البومه رافعه عليا قضية طلاق للضرر و هى سبب خراب بيتى بقيت مديون و مراتى سايبانى و واخده العيال و اخواتي يلوموني أنى اتجوزتها من الاول لما بقيت مضغوط من كل حته.
على:طب مرفعتش دعوى تعويض ليه على الشركه يا محمد؟
محمد: مين قال أنى مرفعتش رفعت بس أخدت ايه ملاليم يا على ملاليم و لسه برضه مديون و بحاول أسد فى اللى عليا ليا حد معرفه فى الشركه بيقولى أن المسؤول عن المشروع ده غشنا كلنا وعمل مبانى غير مطابقة للمواصفات علشان جايله من وراها مصلحه.
على مصدوم: مش عارف أقولك ايه يا صاحبي حقيقى مش عارف اقولك ايه بس شده وتزول ده اكيد ابتلاء و هتفرج قريب و اهو اديك خلصت من البومه اللى في البيت لمدة أهو هى كده كده القاضى مش هيحكملها أصلا ده انت اللى متضرر منها أصلا.
محمد: على رأيك ده أنا المفروض اقف قدام القاضى و أطلب منها هى تعويض مش الشركة .
على: أيوه ياعم كده روق بكره تتدبر و تتحل من عنده متقلقش.
على كان بيحاول يطمن محمد على قد ما يقدر لكن هو من جواه مكنش متطمن فهو شخصياً بيحب جده عادى ومش متقبل فكرة إن الشركه تنهار بسبب خطأ من شخص مختلس أو شخص بيدور يعمل مصلحه من وراء الشركه.
فضل طول دماغه عماله تودى و تجيب ياترى مين اللى عمل كده و هل يا ترى يقول ل جده علطول ولا يتقل جايز تظهر قدامه فكره افضل ، الليله دى هياخد قراره بدرى بدرى هيخاف يكرر غلطته مرتين و يقرر أنه يستنى يفهم الاول و يعرف تفاصيل.
على فضل فى الأسبوع الأخير دماغه عماله تودى و تجيب مش عارف يقدر يتصرف ازاى علشان ينقذ شركة جده و الحل جاله من عند شروق.
على فى اخر يوم من الأسبوع الأخير بعد محاضرة القانون المدني لقى شروق واقفه مستنياه عند كافيتريا الكليه
على بتهكم:سابتك وراحت شافت مصلحتها ولا ايه ؟
شروق: بصراحه لأ أنا أنا جايالك و أنا مكسوفه من نفسى أوى و جايه أقولك إنى أسفه انت متستحقش منى ده حقيقي انا حاسه بالكسوف من نفسى أوى.
على بتهكم:لا و انتى وش كسوف واضح عليكى.
شروق:يا على افهمنى أنا اتربيت فى ظروف صعبه زى ما انت عارف و للاسف عندى حب للشهره و الظهور لإن عمرى ما حسيت انى متشافه و للاسف لقيت ده فى كريمه، طول عمرها الأفضل و الاشهر سواءاً فى المدرسه او حتى فى الجامعه.
على:طب ولما انتى عندك حب للشهره ايه اللى جابك ليا دلوقتى تكونيش فاكرانى مهووس شهره و بحب مصلحة نفسى بس زيك انتى و كريمه.
شروق: لأ انت احسن من كده يكفى أن عمرى ما شفت منك حاجه وحشه يا على و علشان كده حسيت بالذنب أصلا و جيت أكلمك و أنا رقبتى قد السمسمه و عايزاك تسامحنى ده غير يعنى إن كريمه كمان طول عمرها بتشوف نفسها عليا و بتخلينى أبان قليله قدام الناس.
على بتفكير:أمممممم بصى أنا ممكن أسامحك و مش بس كده لأ ده أنا هساعدك يكون معاكى فلوس ملهاش اول من آخر ده غير أن هجيبلك حل لموضوع كريمه ده كمان.
شروق: و ده ازاى يعنى ؟
طيب تعالى نتمشى و نتكلم و أخدها على و اتحركوا فى الجمعه لغاية ما وصلوا عند كلية …. ده لإن هناك الرجل بتبقى خفيفه.
على: شوفى يا شروق أنا عرفت أن الشركه بتاعة جدى فيها واحد تصرفاته للاسف بتبوظ سمعة الشركة و بيتلاعب فى مشاريع الشركه اللى تحت ايده.
شروق: طيب و أنا دخلى ايه بالموضوع ده ؟
على:افهمى يا حماره دلوقتى أنا كنت عمال افكر ازاى اقدر اعرف الشخص ده علشان اقدر امسك عليه حاجه و افضحه بيها بس المشكله ان مكنتش لاقى لكن لما انتى تبقى هناك ممكن تساعدي
نى.
شروق:طيب و موضوع الفلوس ده هنعمله ازاى ؟
على:بصى يا شروق الحل فى الموضوع ده الجواز.
شروق:جواز ازاى يعنى ؟
على: دلوقتى كريمه أكيد بتتنطط عليكى ب اسم عيلتها ده غير إنها كمان ارتبطت بمحمود ابن عمى و هو كبير احفاد عيلتنا وبكده يكون في أيدها سلطه كبيره فى عيلتنا مظبوط ؟
شروق: مظبوط بس غريبه عرفت أزاى ؟
على: ما هى دى طريقتها يا شروق هى كول عمرها طماعه و أنانيه حتى مع أقرب أصحابها المهم احنا بقه هنجوزك من اللى ليه سلطه اكبر من على نفسه.
شروق:مين يعنى؟
على: أبوه .
شروق:بتهزر!!! هتجوز أبو صاحبى ؟
على:وماله ولعلمك بقه عمى محمد بصباص و مش هياخد فى ايدك حاجه اصلا .
شروق:أممممم هو حلو بس خطر.
على:وهو انتى فاكره انك رايحه تتفسحى بعدين فين الخطوره انتى هتروحى عادى زيك زى اى حد رايح يتمرن عمى كده كده هيقابلك علشان يعمل معاكى الانترفيو ، اللى عليكى بقه انك تعلمى معاه من اول مقابله علشان لما تتقبلى و توصلى ليه يتواصل معاكى بسهوله بس خلى بالك اتعاملى عادى خالص عمى بصباص أه لكن مش مغفل.
فضل على يحاول يقنع فى شروق و حب يطمنها ف قالها تقدم ل ولاء أختها معاها فى الشركه أنها تبقى سكرتيره و أنه هيكلم جده يزق الدنيا ليها علشان بس يطمنها اكتر و اكتر فتوافق وبالفعل الموضوع تم و شروق قدرت تلف على محمد سيد النويري و تتجوزه عند مأذون عادى و اهلها يعرفوا لكن هو فضل إن أهله ميعرفوش
أصبح على ليه جاسوس جوا الشركه بينقله الاخبار اللى هو عاوزها اول ب أول و أستمر الموضوع ده شغال لغاية أجازة نص السنه فى سنه رابعه ، جابت شروق لعلى خبر و هى بتكلمه فون الخبر جاب لعلى صدمه و هيخليه يتجبر يعلن جوازة شروق لجده سيد.
شروق: مصيبه يا على مصيبه.
على: فيه ايه يا شروق ؟ ايه اللى جرى ؟
شروق: عرفتلك مين اللى ورى البلاوى المتلتله اللى بتحصل فى الشركه أنا مستغربه ازاى يعمل كده ؟
على: معقوله اللى فى بالى تقصدى عمى محمد يا شروق ؟
شروق: للاسف أه طلع هو بس المصيبه مش هنا المصيبه أن فيه مشروع كبير تبع عميل اجنبى كبير و ليه اسمه الشركه ناويه تدخل فيه المشكله إنى سمعت كلام أن الموضوع هيكون فيه لعب فى أساسات المشروع عمك قبض من شركه تانيه علشان يضيع المشروع علينا ، المشروع ده كبير و انت عارف المشروعات الكبيرة اللى بياخدها بتفرق معاه من الناحيه التسويقيه اسم الشركه هيعلى بدل ما بقى كل الفكره اللى منتشره فى السوق عنها سئ بالشكل ده.
على: أممممم هو الموضوع ده امتى يا شروق ؟
شروق: على حد معلوماتى المناقصه دى المفروض هتبقى قريبه مش بعيدة المده.
على:كده مفيش قدامنا غير الحل ده جه الوقت أن جدى يعرف بوجودك يا شروق.
شروق: ده اللى هو ازاى يعنى ؟ انت كده هتحط ضغط عليا أنا يا على !!! و عمك هيفضل مكانه عادى.
على:الكلام ده لو اتعرف بوجودك عادى كده إنما احنا هنخلى جدى يعرف بوجودك بأسوء طريقه ممكنه ؟
شروق:دى اللى هى ازاى يعنى ؟
على:هنخليه يشوفك و انتى تحت عمى محمد فى الشركه.
شروق:نعم!!!! احنا متفقناش على كده يا على.
على: اتفقنا انك تساعدينى أنقذ الشركه يا شروق و دى الطريقه اللى هقدر أنقذ بيها سمعة الشركة بعدين متخافيش عمى اللى هياخد الدعك كله.
شروق:وده أزاى بقه معلش ؟
على:جدى من زمان وهو عارف إن عمى محمد بصباص و بتاع حريم ف لما يشوفه اتجرأ و جاب واحده منهم الشركه ف هيشيط جدى الشركه دى مهمه عنده أوى علشان كده انا متمسك أنها متقعش ولفينا اللفه دى كلها أصلا.
شروق: طب أفرض مثلا يعنى أن جدك طلب لينا البوليس ساعتها هروح فى داهيه لإن دى كده فعل فاضح إن مقدرش جدك بعلاقاته يخليها اكبر من كده.
على: ومين قالك أنه مش هيطلب البوليس أساساً احنا خطتنا تبقى نجحت لو قدرنا نخلى جدى يطلب البوليس.
شروق: وعايزنى اعمل اللى بتقول عليه ده لا يا خويا لحد كده و كفايه.
على:يا شروق افهمى الموضوع مش هيوصل للبوليس فى هيئة سرقه جدى عمره ما هيخاطر بسمعة الشركه ، هو ممكن يهدد أنه هيفضحك انتى وهو علشان تخافوا أوى بس أنا هكون موجود عندك بالخطه البديله هخليه يساومنى.
شروق: ازاى يا ناصح ؟
على: جدى نفسه اوى أن انزل اتدرب عنده فى الشركه بس أنا رافض الموضوع رفض قطعى بقاله تلت سنين بيكلمنى فى الموضوع و أنا برفض ف لما اروح له قريب أكيد هيفاتحنى فى الموضوع تانى.
شروق:تقوم انت موافق علطول.
على:ما كفايه غباوه يا شروق لأ طبعاً لازم هرفض و علشان يقنعنى اكتر خصوصاً إن خلاص بقينا فى رابعه هياخدنى معاه الشركه يعرفنى على الناس و الذى منه و يومها هيقفشك انتى و عمى و أنا بعد كده هتدخل أنا و ولاء اختك و نخرجك منها بالمناسبه هتكون عارفه بالموضوع برضه.
شروق:طيب أفرض بقول أفرض يعنى جدك مساومكش ؟
على:هيساومنى أنا متأكد من اللى بقولك عليه و بعد ما يساومنى و اوافق بعد رفض فى الاول طبعا هيعوز يأدب عمى بطريقه تانيه فهيقوم شايله من منصبه أو حتى يحوله للتحقيق وفى الحالتين يبقى نجحنا.
شروق:يالهوى على دماغك السم دى ياااااه لو عندى نص اللى عندك ده.
على:هتنقى عليا يا شروق ؟
شروق: بصراحه انت اللى زيك يتنق عليه عادى.
وبس كده يا عزيزي القارئ ده اهم اللى حصل فى ال٤سنين اللى على قضاهم بعيد نزل شغل و طور من مهاراته الاجتماعية ده غير إن بقه ليه عشيقه و اللى هى مايا غير أنه بينيك رانيا و أتفق مع شروق و اختها ولاء أنهم ينقذوا شركة جده.
"يااااااه كان يوم جميل اوى النهارده حقيقى انت فعلا بتعرف تخرجنى من المود الوحش بتاعى يا على" ده كان كلام مايا أول ما وصلت عند عربيتها بعد خروجة اليوم.
(متنساش يا عزيزي احنا كنا كل ده بنلخص أهم أحداث ٤ سنين )
على: كان اليوم لذيذ جداً فعلا معاكى انا بعرف انبسط بيومى دائما.
انتبه على ل صوت تليفونه بيرن بص على يشوف مين و قام مكنسل مرديش يرد لكن الموضوع تتكرر اكتر من مره لغاية ما مايا قالتلته مين اللى بيرن عليك ومش راضي ترد عليه ده
على:جدى يا ستى انتى أكيد فاهمه أنه هيفتح معايا موضوع أن ارجع و هل رايح الشركه بكره ولا لأ ؟
مايا:طب ما ترد عليه دقيقه قوله إن انت هتروحله من بكره الشركه وخلاص بس هتفضل قاعد معايا قصدى فى البيت يعنى.
على: بصراحه مش عايز اروح يا مايا زهقت منهم و من الوش بتاعهم.
مايا:اعمل اللى يريحك بس أنا أحس إنك مش هتكون مرتاح لو مروحتش.
على: مش عارف بقه الموضوع بقه متعب و اظن انتى فاهمانى ولو قليل انتى على الأقل عيلتك ادتك حنان و اتدلعتى أنا دائما أبويا كان شايفنى مذنب.
مايا: برضه مهما كان عيلتك يا على رأيى انك لازم ترجع و فى النهاية القرار ليك.
رن تليفون على و الرقم لجده سيد النويري ضغط عَلِى عَلَى الشاشة علشان يجيه الصوت من الناحية التانية
سيد: أيوه يا على فينك يابنى قالولى انك مشيت بعدين مزعل اختك و امك ليه ده حتى ريهام زعلانه منك.
على: هما اللى زعلانين يا جدى ؟ عموماً براحتهم كده كده معادتش فارقه.
سيد:مالك يا على ؟ طيب أجل الموضوع لما ترجع ، قولى جاى امتى ؟
على: فى الحقيقة أنا…… .
وبكده تكون انتهت أحداث الجزء ده مستنى رأيكم فى الفصل خصوصاً أنه طويل و مليان تفاصيل اتمنى يكون عجبكم الجزء حاجه اخيره قبل ما اختم ف فيه اعتذار واجب للناس اللى استنت انزل فصل امبارح ومقدرتش ارد حقيقى كان عندى ظرف طارئ اتمنى تلتمسوا ليا العذر و شكرا للناس اللى تمنت ليا السلامه ألقاكم فى اجزاء قادمه سلام .
طيب خلينا نعمل كتير من ال و ال
كان فيه تمب موجود من فتره على السوشيال ميديا كان عباره عن شخص بيعرف من القلق لإنه موجود قدامه خيارين هو مطالب أنه يختار منهم أعتقد أن الإختيار هو عامل زى الحاجه المسكره حلوه و كلنا بنحبها بس فى حالات معينة بتبقى مضرة كذلك الاختيار أحياناً بنكون موجودين تحت ظروف معينه و مطالبين نختار بين حاجتين كل واحده منهم بنتايج مختلفه تماماً و نكون فى نفس الوقت عايزين الحاجتين الموضوع ده بيبقى لعنه على صاحبها لو اختار غلط.
أنهينا الفصل اللى فات لما مايا قالت لعلي يرد على اتصالات جده و وقتها هو صارحها انه مش ناوى يرجع لإنه حاسس إن الموضوع ثقيل على قلبه هى حاولت تقنعه بالرجوع وقطع كلامهم صوت رنه من جده وبدأ بينهم نقاش انتهى بسؤال
سيد:قولى جاى امتى ؟
على: فى الحقيقة أنا أنا ….. ، سيد:مالك يابنى بتهته ليه؟
على: الصراحه انا مش ناوى أرجع دلوقتى.
سيد: بتقول ايه ياض انت؟ مش عايز تيجى ليه ؟ كل ده علشان خناقة تافهة؟
على: أنت عرفت اللى حصل يا جدى ولا بتكلمنى من غير ما تسمع ؟
سيد: من امتى بسمع من حد حاجه فى مشكله قبل ما أطرافها تبقى موجوده ؟
على:أنا قلت كده برضه عموماً يا جدى أنا هقعد كام يوم هنا فى شقتى هخلص كام موضوع موجود عندى هنا و بعدين ممكن أجى اقعد كام يوم.
سيد:يابنى وليه وجع القلب ده لازمته إيه يعنى تبعد علشان مشكله ممكن تتحل بقعده صغيره عادى و اكيد الموضوع عباره عن سوء فهم بينكم.
علي فى اللحظه دى كان بين خيارين إما أنه يتراجع و يروح الفيلا عادى و ساعتها ده خيار هيخليه يظهر على أنه أخد الموضوع عادى بل و تقبل الكلام و أنه سهل يتراضى بعد ما اتخبط فيه كتير زيه زى الأول على عكس الخيار التانى اللى هيخليه يظهر بشكل معاكس تماماً لنتايج الخيار الأول.
على:مش عامل مشكله ولا حاجه يا حاج أنا بقول كام يوم و جاى و كده كده هبقى موجود في الشركة بكره يعنى زى ما بقولك هخلص مشكله موجوده مع واحد صاحبى هنا و أجى متقلقش يعنى.
سيد: ماشى يا على هسيبك على راحتك بس اخرك اخرك يوم ما تتمعظم الاربع الجاى و تكون عندى هنا معاك ٥ أيام أهو اليوم السادس تكون فى الفيلا انت و حاجتك وصحيح عايزك تركز يا بيه لإن بكره الجمعه .
على: صدق صح بكره الجمعه الواحد من اللى حصل معاه النهارده دماغه مش مركزه .
سيد:ولا يهمك أنا نفسى نسيت من اللى شفته فى الشركه اللى فكرتنى البت ولاء بنت العفاريت دماغها صاحيه.
على: أنت ادرى بعمالك منى بقه يا ابو السيد ، طب سلام دلوقتى علشان لسه فى الشارع و مروح البيت.
سيد:تمام يا على خلى بالك من نفسك سلام.
بالرغم من ضحك الطرفين فى أخر المكالمه إلا إن بمجرد ما قفل الطرفين وكل واحد منهم دماغه بدأت تفكر فى الأحداث الحالية و بيسأل نفسه الايام مخبيه ايه ، على سيرة الاسئله ف ريهام كانت موجوده جنب سيد أثناء ما كان بيتكلم فى التليفون وعرفت من جملة سيد الأخيرة إن على مش راجع و ده معجبهاش ف بدأت كلامها مع جوزها معترضة.
ريهام:سبته ليه يا سيد يبات بره احنا مش اتفقنا أنك تخليه يرجع ؟
سيد:مكنش ينفع يا ريهام من الواضح إن خناقتكم استفزته و لسه مضايقاه بس اللي مستغرب ليه إيه هى الخناقه اللى توصله أنه يسيب البيت بالشكل ده.
ريهام:هو اللى طرى و أى حاجه بتأثر فيه ده غير أنه مبيعرفش يواجه على جبان يا سيد.
سيد:لا يا ريهام على حسبها بشكل تانى ده مش جبن منه على هيواجه بس مش دلوقتي هو تجنب الصدام لعله تانيه بس ايه هى مش عارف بس واثق ان فيه سبب تانى.
ريهام:دى تهيؤات يا سيد كان نفسي أكون زيك بس للاسف انا شخصيه بتربط الأحداث، تفتكر ايه خلى على ميعتذرش من أبوه أو يقف يحاول يقنعه أن هو معملش حاجه لشروق أو حتى نفذ شرط أبوه و اعتذر من شمس و محمود علشان يحافظ على عيلته من التفكك ده مش كان افضل ؟ بس لا هو أجبن من أنه يعمل الأولى و أنانى على أنه ينفذ الثانيه.
سيد:مش شايفه انك جايه عليه اوى يا ريهام.
ريهام:لا يا سيد العيله دائما هى رقم واحد دايما ولازم الواحد يعمل أى حاجه علشان يحافظ عليها مترابطه مش يتخلى عنها علشان شوية طلعت ساعة خناق.
سيد: وجهة نظرك فيها شئ من المنطق لكن برضه انا شايف أنها متنطبقش على حالة على الموضوع هنا معقد اكتر وفيه تفاصيل اكثر مش موضوع عادى عموماً يا خبر النهارده بفلوس بكره يبقى ببلاش عن اذنك بقى اطلع أنام علشان عندى يوم صعب بكره فى الشركه تصبحى على خير يا حبيبتى.
ريهام: وأنت من أهل الخير يا حبيبي انا شويه و هحصلك.
ريهام من الشخصيات اللى زى ما قولنا قبل كده أنها عاطفية و قريبه للجميع و ده كان سببه انها مش عاوزه اللى حصل مع عيلتها يتكرر مع عيلتها التانيه جوزها و عيالها وأحفادهم.
ريهام عاشت فى عيله كانت شبه مفككه بالرغم من اسمها الكبير و المعروف ، ممكن تشوف ده فى خناقات ابو ريهام المستمره مع والدتها بسبب إن الاتنين اللى خلفتهم بنات و مقدرتش تجيب تانى بعدهم لسبب مجهول.
الموضوع زاد تعقيد لما ابو ريهام كان مقتنع إن مراته هى اللى مش عايزه تخلف تانى وانها أكيد فيه حاجه بتعملها منعاها من أنها تخلف.
الموضوع فضل يكبر و يكبر لغاية ما وصل إن أبو ريهام هدد امها أنه هيتجوز فى اللحظه دى بدأت بالفعل عوامل التشقق تظهر لإن أم ريهام فى الاول كانت بتاخد اللوم و تحاول تراضى جوزها لكن من بعد اللحظه دى لأ.
العيله فى اللحظه دى أنقسمت فريقين فريق منهم مكون من ريهام و أمها اللى أصبحت حانقه على جنس الذكور اللى شايفاه سبب فى تعاسة أمها اللى مترزقتش بولد و بقى لسان حالها يفرق ايه الولد عننا ده احنا عمرنا ما زعلناه ولا عملنا فيه حاجه وحشه.
على النقيض تماماً اختها الكبيره اللى كانت شايفه إن ابوها من حقه يتجوز فى النهايه هو مش هيعمل حاجه مخالفه للشرع ده غير إن الولد هيساعد فى استمرار اسم العيله لإن لو خلف الولاد هيشيله اسم عيلته مش زى البنت عيالها بيتنسبوا ل جوزها و عائلته.
فى الاوقات اللى زى دى العائلات فى العادى بيستدعوا حد كبير يحل الخلاف و يحاول يراضى الطرفين و يعقلهم ، يهدوا والد ريهام مثلا أو يحاولوا يراضوا امها لكن فى حالة ريهام مكنش ينفع ببساطه لإن أبوها أخوه الصغير و وحيده مات فى شبابه قبل ما يتجوز و أم ريهام كانت وحيدة عيلتها.
و يمكن ده كان سبب من أسباب محاولات جد ريهام المستمره بجواز ابنه من قريبتهم وحيدة امها و أبوها لأجل ما يجمعوا الشمل و يحافظوا على ترابط العائلتين بدل ما كل واحده تاخد طريق مختلف عن التانيه.
المهم الموضوع فضل مكمل بالشكل ده خناقات فى اى وقت و أى مكان لدرجة إن عند مرحلة ما الموضوع بقه يتفتح كل ما يقعدوا قصاد بعض ، فطار غداء أو حتى عشاء الموضوع موجود و حاضر.
لحد ما جه اليوم اللى قرر فيه أبو ريهام ينفذ كلامه و يدوس على قلب مراته و يدخل عليها بمراته التانيه.
يومها شافت ريهام أمها عاجزه عن التعبير لما الباب خبط و راحت تفتح.
أم ريهام:مين على الباب ؟
والد ريهام:افتحى يا …… ده أنا …… .
اتفتح الباب و ياريته ما اتفتح عينها وقعت عليه وهو بالبدله السوداء و أيده ماسكه إيد عروسته عينها علطول رجعت بصتله و بدأت تدمع عمرها ما كانت تتخيل أنه هيدخل عليها بالتانيه أبداً.
مفيش لحظات و ريهام شافت أمها بتقع على الارض فتجرى عليها تضمها و تقول وهى بتبكى.
ريهام:ماما حبيبتى قومى يا ماما فوقى انتى ايه اللى حصلك.
المنظر خلى ابو ريهام قلبه يحن و يقرب من ام ريهام و يحاول يفوقها وبقي الزوج و الابنه و انضمت ليهم الزوجة الجديدة و الابنه الكبري و بعد دقائق فاقت ام ريهام لكن قبل ما تفوق حاجة و بعد ما فاقت حاجه تانيه خالص.
أم ريهام بصوت عالى: ابعد عنى مش عايزه اشوف وشك قدامى بقه تجيبلى ضره حرام عليك يا شايب يا عايب.
ابو ريهام:يا……افهمى ده كان لازم يحصل و إلا اسم العيله يروح.
أم ريهام: بطل تحط لنفسك مبررات انت من الاول و انت عايز ده عموماً أنا مش قاعده على ذمتك من بعد الساعه دى.
أبو ريهام:تقصدى ايه بالكلام ده ؟
أم ريهام:يعنى يا تطلقنى أنا خلاص معدش ليا نفس اشوف وشك أصلا.
أبو ريهام: و هتروحى فين بقه يا ناصحه انتى ليكى متوى إلا هنا ؟
أم ريهام: أنا نازله بلدنا هقعد فى دار أبويا صغيرة و على قدى أه بس هتكون بالنسبه ليا راحه عن انى اقعد معاك فى مكان واحد.
وبالفعل تم لأم ريهام ما أرادت راحت و راحت معاها السعاده من حياة بنتها ريهام اللى بين يوم و ليله أصبح عندها مرات أب موجوده فى المكان اللى كان المفروض يبقى فيه امها و متشاله على الرأس.
بعد فتره حالهم خبر وفاة أمها الخبر كان صاعق بالنسبه ليها لانها كانت قريبه جداً من امها الفراق كان صعب عليها و سبب ليها ندبه خدت سنين على ما بدأ يخمد.
فضلت ريهام سنين ترفض العرسان اللى متقدمالها بالرغم من انها كانت كارهه تكون موجودة مع امرأة أبوها فى مكان واحد خصوصاً بعد ما أختها اتجوزت.
بشكلٍ ما قدر سيد النويري أنه يقرب من ريهام و ده كان على عكس اللى حاولوا قبله كلهم و بعد مرور فتره من الزمن كان سيد بيلح على إلهام انه يتقدم لها وبالفعل وافقت وتم جوازهم اللى و بناءهم لأسرتهم الخاصه اللى دائما كانت حريصه فيه ريهام على قرب أولادها من بعض علشان اللى حصل زمان ميتكررش و بقت تشوف أى شخص بيحاول يبعد عن عيلته و مش بيحاول يراضيهم فهو شخص يشبه لأبوها و على بالنسبه ليها ساعة الخناقه يشبه ليه.
ف هى شايفه على جبان ومش عاوز يواجه و بيهرب من مواجهة مشاكله زى مشكلة شمس اللى فضل على بعدها أنه يسيب البيت و يمشى زيه زى ابوها اللى كان أجبن من أنه يعترف لنفسه أنه بصباص و إن مش بس الطفل اللى خلاه يتجوز على مامتها لإنه مخلفش منها أصلا وبالرغم من كده حافظ عليها ومتجوزش.
شايفه على أنانى لإنه بيفكر فى نفسه وبس ومش عايز يتنازل و يعتذر حتى لو هو مش غلطان فى سبيل أنه يحافظ على عيلته من التفكك زيه زى ابوها اللى كان انانى و راح اتجوز على مراته واحده اصغر منها طمعا فى جمالها بحجة أن أمها مش بتخلف غير بنات.
هل على أناني و جبان زي ماهي متخيله ؟ ده اللى هتجاوب عليه الأيام و على سيرة على فخلينى احكيلك ايه اللى حصل بعد ما قفل مع جده.
على بعد ما قفل مع جده بدأت دماغه تشتغل بعد ما كانت واخده اجازه و مشغوله مع مايا حتى مايا نفسها لاحظت ده و هى راكبه عربيتها و بتسوق وهما راجعين.
مايا: مالك يا على هو جدك قالك حاجه ضايقتك ؟
على: بالعكس يا مايا ده جدى المرادى سابنى على راحتى هو صحيح قالى معاك ٥ أيام والسادس تكون عنده بس الطبيعي كان هيجبرنى أرجع.
مايا:طب مالك بقه ايه اللى مضايقك ؟
على:مش متضايق يا مايا بس بفكر دماغى مليانه بالتفكير و الحاجات اللى لسه مبهمه بالنسبه ليا.
مايا: طب ما تحكيلى جايز أقدر أساعدك وحتى لو مش هقدر أهو بخفف عنك شويه.
على: عارفه يا مايا تقريباً الحاجه الوحيده اللى ماشيه عدل ومصبرانى على الوش ده كله ، بصى يا ستى دلوقتى أنا عاوز أعمل حاجتين رقم واحد اثبت أنى مجتش جنب شمس بنت عمتى و رقم ٢ اكتشفت إن عمي محمد بيتآمر على شركة جدى ومش عارف هل هو لوحده ولا معاه حد بس اكيد وراه حد وحتى لو مش وراه حد فى موضوع الشركه ف أنا واثق إن فيه مصائب تانيه كتير وراه بس محتاجه اللى يدور.
مايا:طب الأولى و فاهماها لكن التانيه مش فاهمه انت عايزها ليه ما تسيبهم هما أحرار مش جدك هو صاحب الشركه ف هو الأولى أنه يهتم بحاجه زى دى.
على: عايزانى ابيعهم زى ما باعونى يا مايا ؟ ده فكرك عنى؟ أنا لا يمكن أكون زيهم يا مايا انا جدتى ريهام علمتنى حاجة مهمة أوى و أنا صغير العيله هى رقم واحد دائما مهما حصل عيلتى رقم واحد.
مايا: بس دول ظلموك يا على وطلعوك واحد نجس ماشى و حاطه على كتفه.
على بتأثر:ولو يا مايا واحده زى عمتى مثلا أنا لسه باقى عليها وحشنى حضنها أوى يا مايا عمتى دى عسليه أوى كنت بروح عندها كتير وأنا صغير علشان العب مع ملك ملك! أه يا ملك جرحتنى أه بس مش قادر أزعل منها أه أنا مش راضي اكلمها بس ده من وعلى واحده واحده أنا واثق إن الأمور هتاخد مجراها ولا جدى سيد اللى بالرغم من كل اللى حصل لسه بيحاول يخلينى اندمج تانى فى العيله طب أقولك على حاجه انا رجعت النهارده بسبب خناقه مع ستى و امى و اختى عارفه ايه السبب ؟
مايا بتأثر:كان ايه يا روحى؟
على:دخلت النهارده اسلم عليهم قبل ما اجيلك ف جاى بحضن اختى فاتت من ايدى علشان شايفانى انانى و شهوانى والمصيبه أن امى و ستى موافقين على الكلام ده سبب زعلى منهم النهارده وبالرغم من كده أنا برضه باقى عليهم علشان فى الأول والآخر أنا منهم وهما مني ولا يمكن أبيعهم أو اشوفهم فى زنقه و مساعدش أه بس لو يعرفوا أنا قد ايه مش قادر على فراقهم أنا بتقطع اكتر منهم كل ليله و التانيه علشان بس أرجع ادخل فى حضنهم يا مايا وحشنى حضن امى و اختى أوى.
مايا بدموع في عينها:يا حبيبي ده انت شايل و معبى كتير أوى يا على.
على: كلنا يا مايا معبيين يعنى انتى مش معبيه من جواكى بسبب اللى بيحصل معاكى من حسن ؟ أكيد معبيه و هما كمان معبيين بس اللي بيفرقنا عن بعض مش مين معبى اكتر لأ مين فينا هيقدر يسيطر على اللى جواه و يطوعه فى أنه يطور من حياته و فكره
مايا: فيلسوف كبير انت يا على كل ما الوقت بيمر و أنا معاك بكتشف فيك حاجات جديده.
على: أنا زيى زى ال windows كل شويه ب Update .
مايا:طب قولى ناوى تاخد حقك ازاى يا على ؟
على:بالأدب يا مايا هعتمد على غباء اللى قصادى و غلطاتهم
مايا: ودى هتعملها ازاى ؟
على :أول حاجه لازم افهم ليه عمى بيعمل اللى بيعمله و تانى هام مين اللى حاول يودينى في داهيه و خلى رانيا تحطلى البودرة فى الشقه.
مايا:طب و دى هتعملها ازاى ؟
على: بسيطه انا هقولك أزاى أنا هعمل …… .
مايا:يا مجنون طب أفرض فرضا فرضا يعنى حصل و فيه خطوه من دول عكت منك.
على: ساعتها يبقى عليه العوض ومنه العوض بس أنا واثق إنها هتنجح عارفه ليه ؟
مايا: ليه يا أبو العريف ؟
على:عشان أنا اللى هنفذ بنفسى المرادي و أنا دارس خصمي كويس اوى.
مايا:يا خوفى لا تقع على جدور رقبتك تتكسر.
على: ساعتها يبقى انا اللى استاهل مهو يا إما أنجح فيها بالشكل ده و أرد القلم قلمين يا إما بلاها احسن.
مايا:مش القصد صدقني انا بس قلقانه عليك و مستنيه بفارغ الصبر تخلص من العك اللى انت فيه ده علشان ترجع لحياتك الطبيعيه.
على: متقلقيش أنا كده كده اتعودت خلاص ، سيبك بقه من الموضوع ده و قوليلي ابوعلى سافر فين.
مايا:بيقول سافر الإمارات الشركه بتاعته عامله مؤتمر كبير هناك وحجزت لكبار الموظفين و اللى طبعاً هو منهم.
على:محستيش فى مره انك عاوزه تصارحيه انك مش راضيه عن حياتك معاه كنوع من أنواع تحسين العلاقه بينكم و انك احم احم تبعدى عنى يعنى ؟
مايا:شوف يا على لأخر مره هقولك الموضوع ده أنا مش ندمانه على انى وقعت فى حبك عارفه أنه غلط و أن أكيد هييجى يوم و نفترق و إن أنا كده خاينه بس انا ياما حاولت معاه كلمته كتير قبل ما أعرفك لكن هو مش مهتم أكنه أشترى جاريه مش ارتبط بواحده و بيعتبرها شريكة حياته.
على:عمرك فكرتى فى الانفصال يا مايا بطبيعة الحال على قدر ما انا فهمت منك ، ده غير الطريقة بتاعة حسن فى التعامل اللى انا شفتها بعينى ف عمرك ما ذكرتى قدامى ولو بالغلط انك فكرتى تنفصلي عنه وأهو تلاقى حد يكون شريك حقيقي ودائم ليكى.
مايا: أول مره تسألنى السؤال ده يا على بس لأ انا عمرى ما فكرت فى كده أصل هنفصل عنه و اروح لمين عيلتى مش هتتقبل فكرة الانفصال الأسباب اللى انت عارفها بيشوفوها دلع ستات و إن لازم الست تستحمل جوزها و إن مش شرط هو يسمعها يكفى أنه معيشها فى مكان محترم و بيوفرلها فلوس كويسه علشان تقدر تعيش فى مستوى كويس أنا موجوده فى ثقب أسود و مش طالعه منه إلا بقه لو اللى فى بالى صح وأنت بتفكر في أما لو كده ف طظ فى الكل يكفى أن أكون فى حضنك كل ليله نقعد نتكلم ونسمع الست وهى بتغنى الليل وسماه ونجومه وقمره قمره وسهره وإنت وأنا يا حبيبي أنا يا حياتي أنا.
على:بعشقك و انتى رومانسيه ، بالنسبة لموضوع بفكر ف انتى عارفه انى لسه لغاية دلوقتى مش قادر اتخطى موضوع أن بخون صاحبى عارفه أنا فكرت كام مره امشى و اسيب العماره كلها بسبب الموضوع ده ؟ لو قعدنا نعد مش هنخلص ده غير اخر مره لما انتى قلبتيها مناحه فاكره .
مايا: اسكت متفكرنيش ده أنا يومها كان نفسى انقلك فى الشقه بتاعتى واقفل عليك بقه جاى تقولى انك عايز تسيبنى لأ ومش راضي تقتنع أن تكمل وقت ما انت المفروض رايح عند جدك ده انت جبار.
على: متقلقيش انا يتهيألى علاقتى بيكى زى علاقتى بالدوري المصري علاقه كل ما احاول اسيبها الاقينى برجع و اقول مجادرش ،هو احنا مش هنوصل ولا ايه فى ليلتنا دى انتى سايقه على قشر بيض ؟
مايا: ياعم بس متزوقش كده خلاص كلها رباعية و هستفرد بيك و ساعتها مش هرحمك هاكلك اكل. (فى عينها نظرة هيجان)
على: بقولك ايه انا مش قدك براحه عليا أنا مش حملك يا جمل.
مايا: أنت كل مره تقولى الجملتين دول وبتطلعنى مش قادره أتلم على اعصابى بتصفينى و تحسسنى بمتعه أكنها اول مره اتناك ، اجهز عشان هنزلك كمان دقيقه بالظبط هنزلك بس المرادى عايزه اطلب منك طلب عارفه انك مش بتوافق عليه بس نفسي ولو مره واحده بس توافق.
على:هنعيده تانى ؟ما قولتلك قبل كده مضمنش جوزك يجى فجأه أو حتى يدخل الشقه نجلاء مرات عوضين أو عوضين نفسه يطلع عايز ياخد الزباله مثلا و أنا جوه هيكون ايه العمل ساعتها بعدين أنا نفسى افهم هتفرق معاكى فى ايه عندى من عندك.
مايا: قولتلك حابه احس بيك على سريرى أنا هحس وقتها انك جوزى اللى لسه جاى من بره و داخل عليا الشقه ارجوك نفذلى طلبى ده أرجوك أرجوووووك.
على مع الحاحها وافق على طلبها بس قالها أنها المره دي بس.
نزل على من العربيه و اتجه لبيته و اول ما دخل العماره بص لقى قدامه عوضين واقف مع رانيا والاتنين بصوا له اول ما دخل بس بصتهم مكانتش مريحه و كان باين فيها القلق.
على:مالكم يا اخوانا بتبصولى كده ليه .
عوضين:لا أبداً بس أصل اييي أصل أنت جيت على السيره و الصراحه أنا عمرى ما امنت بالموضوع ده بس جيت انت دلوقتى و اثبت ليا أنها حقيقه.
رانيا: أه كنت لسه راجعه من بره لقيته بيقولى انك جيت النهارده و يادوب لسه بسأله ليه ومستغربه الموضوع على أساس انك دايما فى الوقت ده عند جدك.
على مقتنعش باجاباتهم خصوصاً مع النظره القلقانه اللى كانت موجوده فى عينهم ودى اللى خلته مش بس يشك بل دماغه بدأت تأكدله إن فيه مصيبه بتتحضرله بس هو قرر يتعامل عادى.
على:أها علشان كده عموماً أنا هنا النهارده علشان أصحابى يا استاذه رانيا ، كنا حابين نتقابل علشان اتوحشنا بعض فمتقلقيش يا أستاذه رانيا.
رانيا:طب كويس على العموم العماره نورت يكفى انك راجع تقعد فيها.
على:منوره بأهلها استأذنكم أنا دلوقتى علشان جاى من بره مرهق ولسه متعشتش.
طلع على و جوه عقله اسئله كتير يا ترى الأيام مخبياله ايه هل فعلاً فيه حاجه بتترتب من وراه ولا هو بيتوهم ملقاش نفسه بيقول غير فى باله.
على: يخربيتك أمك يا رانيا كل ده علشان قطعت عنك اسبوعين بس ملحوقه أنا هعلمك الأدب مهو أنا مش هفضل تحت رحمتك عموماً حضرتى عفريتى وابقى قابلينى إذا قدرتى تستحملى أذاه.
على طلع فتح الباب وقفله و يدوب قفل باب شقته سمع باب الشقه اللى قصاده بيفتح ، على تلقائياً لقى نفسه بيبص من العين السحريه علشان يشوف مين اللى فتح لإن أكيد مايا لسه مرجعتش و فى نفس الوقت المفروض إن حسن جوزها مش موجود فكده مين اللى فتح ، مفيش لحظات و على شاف حسن جاره موجود قصاد بابه على اتفاجئ فكده حاجه من تلاته يا إما مايا مزقوقه عليه هى كمان و بتمثل عليه الحب يا إما حسن ديوث عارف إن مراته خارجه مع صاحبه بل وبينيكها كمان و سايبها أو الاحتمال الاخير و هى أن حصل حاجه خلته ميقدرش يسافر على راح قايل.
على:أحا هو فيه إيه أنا كل ما احس انها بتتفك و تتحل الاقيها اتعقدت اكتر بعدين احا احا ده أنا قولت لمايا على المخطط بتاعى يلعن ميتين ابو ذكائى ينهار أزرق لو طلعت مزقوقه عليا بجد ده تبقى ضربة معلم الفتره الجايه لازم أخد حذرى لإن اللى هيغلط هو اللى هيحاسب على المشاريب.
فضلت دماغ على تودى و تجيب لغاية ما لقى الأغرب لقى مايا بترن عليه وده معناه أنه يتحرك لعندها احا بقه أزاى و جوزها موجود كده فيه احتمال من التلاته طار ارحمهم إن جوزها يطلع بقرون قرر على أنه هيرد عليها عادى خالص و أنه يتحجج بأى حجه قويه المهم أنه ميروحش.
مايا:إيه يا على اتأخرت فى الرد ليه ؟
على: تعبان يا مايا ومرهق جدا ده غير إن جدى رن عليا و عايزنى بكره اروح له و أحضر معاه الجلسه الاسبوعيه بتاعة العيله ف عايز انام كويس علشان اقدر اكون فايق و مصحصح.
مايا:يا حبيبي طب تعالي ومش شرط نعمل حاجه انت عارف إن أنا نفسى من زمان انام فى حضنك هنا فى أوضة نومى.
على:مش هقدر يا مايا اعذريني و اديكى شايفه الضغط اللى أنا فيه بعدين رانيا شافتنى و أخاف تنزلى ما انتى عارفه مبرضاش ا
طلعلها هى كمان.
مايا: إيه ده بجد ؟ قابلتها فين ؟
على: كانت واقفه تحت فى المدخل مع عوضين المهم ده مش موضوعنا كده كده ، بصى هحاول اعوضك.
مايا: ماشى يا على رغم انى مش قادره أبعد عنك النهارده بالذات بس علشان خاطر راحتك نعديها سلام يا على.
على: سلام يا قلبى.
انتهت المكالمة و انتهى معها اليوم بالنسبة للجميع و الكل موجود في سريره وفى وضع السكون بعيد عن الوش و الاحداث الكتير اللى ورى بعضها.
على صحى صوت المنبه اللى كان ظابطه لعب بعض التمارين الرياضية أكل الفطار و عمل مكالمه مع ولاء و طلب منها يتقابلوا فى مكان هو حدده و أنها تجيب معاها أختها قفل معاها و أتصل بشخص تانى طلب منه الحضور لمكان تانى بميعاد تانى.
مر الوقت و نزل على صلى الجمعة بعدين طلع و بدأ يتجهز علشان يقابل الناس اللى هو اداهم مواعيد.
فى الطريق على بدأ يجهز كلامه اللى هيقوله للناس اللي هيقابلها أزاى هيقدر يظبط خطتين فى وقت واحد و ميتعارضوش مع بعض وغير كده محدش يحس من اللى موجودين فيها إنه مجرد عروسه لعبه على بيستخدمها علشان يلهى الهدف المجهول اللى بيواجهه.
يوم الجمعه ده بالنسبه ل على هيكون منعطف تانى فى حياته مش هو بس ده بالنسبه ل عيلته كلها ، فى اليوم ده و بالتحديد فى ملحق فيلا محمد سيد النويري هيكون الشخص اللى على بيتحداه موجود و بيتكلم مع محمد و من الواضح أن محمد خاضع بشكل شبه كلى للشخص ده ، حاطط رأسه فى الأرض و أيده جنبه و الشخص ده قاعد حاطط رجل على رجل و لابس بدله كلاسيك واضح عليها الغلاء شعر اسود فيه بعض الشعرات البيضه اللى بدأت تكسبه بشره قمحية اللون ويد بها خاتم فضه و من الواضح أنه كان متعصب وهو بيتكلم.
الشخص: يعنى ايه مش هيكون ليك سلطه تعرف الارقام اللى هتدخلوا بيها المناقصه ؟
محمد بصوت مرتبك:ال اللى حصل حضرتك بعدين ما حضرتك أكيد عرفت اللى حصل من الراجل بتاعك اللى فى الشركه.
الشخص: أيوه عرفت من الزفت التانى انتوا الاتنين ملكمش أى تلاتين لازمه أصلا بقه يا عرض يا خول تحاول مع مراتك فى الشركه حبكت يعنى خلاص مش قادر تستنى لما تروح.
محمد: سامحني ارجوك بعدين حضرتك عارف إن دى اول غلطه من النوع ده ليا و يعنى اتمنى يكون رصيدى عندك كافى انك تسامحنى.
الشخص ساخراً: عارف يا محمد ايه اكتر حاجه مضحكه فى الموضوع ده ؟ إن من المفترض إن شركة النويري هتروح ليك بعد ما ابوك سيد يفلسع و الصراحه الراجل خلف عيال هبله سواءاً انت أو أخوك التانى ، واحد بنت اخته وقعته هو وابنه وأهو واقف قصادى بيساعدنى علشان خايف من الفضيحه اللى مع الوقت كبرت و بقت إمش بس فضيحه جنسيه مع بنت اخته لأ ده كمان راجل بصباص و ياما وقع ستات تحتيه ده غير أنه مختلس و تسبب فى وقوع بيوت الناس و ده بالتبعيه ودى سمعة شركة أبوه فى داهيه علشان شركتى أنا تطلع مكانها يا خساره يا سيد يا شركتك هتقع قريب اكتر ما هى واقعه ولا يا خساره ليه ده احسن ، لإن حتى ابنك التانى اللى هتطلعه مكان الاول عايش فى الحدوته القديمة بتاعته اللى خلته شخص عديم المشاعر و غبى ده حتى الاحفاد واحد ماشى بيه على كتفه حرفياً و بيحب واحده أنانيه ميهمهاش غير نفسها و التانى بقه ده اللى كان ممكن يبقى حاجه فيهم بس بمساعدتكم دمرته جزئياً و مع الوقت هجيب آخره خالص المغفل متخيل إن رانيا سابته علشان بيكيفها ميعرفش إنا انا علشان ارجعها اللعبه تانى زقيت عليه مايا اكفأ موظفين الشركه بتاعتى و المغفل وقع لها انتوا عيله الحريم هتوديها فى داهيه يا محمد ولا انت رأيك ايه ؟
محمد بكسره:اللى حضرتك تقول عليه يبقى اكيد صح.
الشخص:أحبك وأنت خاضع عمومًا أنا هسامحك المرادي ولو انك هتصعب عليا الأمور بالشكل ده بس لأجل عيون مراتك اللى جيالى النهاردة وهى مفكره أنها بتستغفلك هسامحك الهبله هى التانيه مفكره نفسها ناصحه متعرفش إن أنا اللى متحكم فى اللعبه دى كلها صحيح بالمناسبة مراتك هتقولك النهارده هتبات عند صاحبتها مش محتاج أقولك هترد تقولها ايه طبعاً.
هز محمد سيد النويري دماغه بعلامة الموافقه ليربت على كتفه الشخص السيكوباتى المحب للتحكم وعلى وجهه ابتسامه مستفزة و خرج بره الملحق و اتحرك بره الفيلا كلها و ركب عربيته و اتحرك بيها و أثناء ما بيسوق أتصل بشخص على تليفونه و بمجرد ما دق اول جرس رد الطرف التاني اكنه كان مستنى المكالمة
السيكوباتى: أنت فين يا زفت الطين ؟
شخص ٢: موجود يا ريس كنت عارف إن المكالمه دى هتحصل يعنى هتحصل بس صدقنى اللى حصل كان غصب عني مقدرتش أتعامل خصوصاً إن سيد النويري طب على الشركه فجأة و معرفتش اتعامل.
السيكوباتى: عقابك هيكون شديد يا نادر بس بالرغم من ده هديلك فرصه تانيه عايزك تنفذ اللى هقوله ده بالحرف المناقصه معادها قرب ولازم ناخد المناقصه دى بأى تمن و علشان نصلح غلطتك انت و المتخلف التاني بص انت هتعمل ……. متجودش من عندك زى ما قولتلك بالظبط تعمل لإن لو حصل أى غلطه هتدفع تمنها غالى جدا انت فاهم ؟
نادر:ولا يكون عندك فكره يا ريس اعتبر الموضوع خلص.
قفل السيكوباتى فى وش الشخص نادر وهو بيتوعد عيلة النويرى و عمال يقول لنفسه ولسه يا سيد هتشوف كتير بحق اختى اللى اتكسر قلبها مش هسيب عيلتكم غير و أنا جايبها فوقانى تحتانى.
فى نفس الوقت كان على موجود فى كافيتريا…… و دى كافيتريا موجوده في منطقة….. بعد ربع ساعه دخلت ولاء و شروق المكان واتجهوا ناحية على.
شروق:أما امبارح كان حتى يوم يا بوص تحفه كمية الحماس و إتقان الأدوار مش طبيعيه ده احنا المفروض ناخد أوسكار على اللى عملناه ده وكله بفضلك.
على:ايييه يا بنتى فيه ايه خدى نفسك بعدين أرمى السلام الأول وبعد كده قولى اللى تحبيه مش تدخلى عليا دخلة المعلقين المكسيكيين كده .
ولاء:دى كلت دماغى يا على طول الليل شغاله زن زن على دماغى مش مصدقه إن الموضوع عدى و جدك بقه عارف بالموضوع لأ ومش كده وبس ده كمان سابها تكمل فى الشركه وبصراحه أنا كمان مكنتش مقتنعه بالخطه بس بعد اللى شفته ف لأ أنا امشى وراك مغمضه .
على: ولسه لما تنفذوا اللى جايين نتفق عليه النهارده هخليكم تتنغنغوا و اسمكم يكبر فى الشركه و سيرتكم تكون موجوده على كل لسان مش مصدقين انكم كسبتوا الشركه المناقصه جدى مش بعيد يرقيكى أو يديكى مكافأه يا ولاء و ابقى قسميها انتى و شروق لو حابين.
شروق: اوووف حمستني يا على اكتر ما انا متحمسه شوقتني اعرف ايه اللى هيحصل ، بس ايه ده استنى استنى أستنى.
على:ايه ده مش دى الاغنية بتاعة روبى فى إعلانات رمضان .
شروق:اتريق اتريق حقك .
على: إيه ده زعلتى ولا ايه ؟
شروق:أه أبعد عنى مخاصماك.
ولاء: مخاصماك وابعد عنى انا مش طايقاك سيبنى مش عايزه ابقى معاك متورنيش وشك تانى.
شروق:ده الحفله عليا بقه شكلها
على:انتى اللى رميتى الكلمه تستحملى بقه ، بس خلاص خلاص خلينا نسمع نشوف عايزه تقول ايه ؟
شروق: لا خلاص مش عايزه منكم حاجه
على:لا بقولك ايه انا دماغى فيها اللب مكفيها اخلصى الواحد ما صدق أنه فك شويه متجيش تنكدى على اللى جابونى
شروق:كنت عاوزه اعرف اشمعنا ولاء اللى تتسيط وأنا لأ.
على:مهو يا انتى غبيه يا بتستغبى ما هو لو أنا ضميتك معاها جوزك مش هيسيبك لإن كده شغله اللى قبض بسببه باظ إنما لما تكون اختك بس ساعتها الموضوع هيبقى عادى فى النهايه انتى ملكيش حكم على اختك خصوصاً أنها الكبيره.
شروق: صدق عندك حق أنا فعلا بستغبى.
على خلينى بقه اطلب لكم عصير بعدين نتكلم ونشوف هنعمل ايه.
نادى على على الجرسون الواقف فى المطعم وقاله
على:لو سمحت ممكن تشوف الانسه و المدام يشربوا ايه ؟ ولا تحبوا تأكلوا الأول ؟
شروق: لأ ارحمونى مش قادره احط اكل تانى فى بطنى ممكن اشرب عصير مانجو لو سمحت بس تكون بارده.
الشاب: وحضرتك ؟
ولاء:هاتلى عصير افوكادو لو سمحت وياريت برضه يكون بارد.
على: وأنا عايز أشرب عصير افوكادو بارد برضه.
الشاب: تمام يا فندم عن اذنكم.
على:عقبال ما تيجى المشاريب خلونى أعرف أحوالكم ايه اخبارك و اخبار البيت يا ولاء والدتك عامله ايه دلوقتي اخر مره كنتى بتقولى أنها تعبانه و انتى يا شروق أخبارك ايه مش ناويه تجيبى بيبى صغير يملى عليكى الشقه الفاضيه اللى مفيهاش غيرك دى ؟
ولاء:أنا تمام بخير أنا و الجماعه و ماما اتحسنت جامد عن اخر مره مش عارفه من غيرك كانت الدنيا مشيت ازاى؟ بس حقيقى انت فى زمن قياسي قدرت تلاقى لينا مستشفى تقبل تستقبلنا بعد ما كنا فى العادى بنلف على المستشفيات علشان نلاقى ليها سرير.
على: أمك أنا يعتبرها زى امى ده غير إنها من طرفكم و مينفعش يكون فيه حد من طرفكم محتاجنى فى حاجه ومساعدوش حقيقي انا بعتبركم اخواتى البنات زيكم زى ليلى أه فى الأول مكنتش طايق الزفته شروق دى و كنت عايز أولع فيها .
شروق:ما خلاص يا نجم مش جيت و اعتذرت لك مش كل مره تفكرنى بقه .
على:لازم تفتكرى و تعرفى أن دماغك دى كانت هتوديكى فى داهيه لو مشيتى ورى كريمه.
ولاء:ليه مالها كريمه هببت ايه تانى ؟ هى البت دى مصايبها مش بتخلص ؟
على:هى لسه معملتش بس هتعمل متقلقيش و هتعمل معاكم انتم.
شروق:نعم ؟ وتعمل معانا احنا ليه هو احنا جينا جنبها ؟
على: واضح انك بتنسى يا شروق يا حاجه انتى متجوزه محمد سيد النويري عارفه يعنى ايه ؟ يعنى ابو الواد اللى بترسم عليه وده هيديكى سلطه أعلى منها هى مش عاوزاها تروح منها لأ و الأدهى الموضوع بدأ يطلع الوش واحده واحده يعنى مكانتها رسمى هترجع لورى على الأقل عند الرجاله بس إياكى ثم إياكى الموضوع لو عرفتى أنه وصل لستى ريهام تقربى من الفيلا على الأقل لمده من وقت معرفتها بالموضوع.
ولاء:اشمعنى؟
على:علشان ستى ليها حدوته كبيره اوى مع موضوع الزوجة التانية ده كان فيه حد عندهم فى العيله اتجوز على مراته و كان الموضوع ده سبب خراب العيله عندهم علشان كده سبيها تفش غلها فى عمى و أهم حاجه فى الوقت ده تقربى من عمى جامد و تخليه يحس إن انتى اللى باقيه ليه وبتشاركيه فى مشاكله اللى بتحصل بسبب جوازه مره تانيه على مراته النكديه الموضوع ده هيعليكى عنده أوى و يخليه يتمسك بيكى.
شروق:بس أنا عايزاه فى الآخر يطلقنى يا على انا وافقت على الموضوع ده لسببين وانت عارف إن ولا واحد منهم إن أنا حابه الموضوع.
على: متقلقيش كله معمول حسابه أنا اتعلمت مسيبش حاجه للزمن لإنه غدار و ملوش كبير غير اللى خالقنا و احنا مندراش اللى خالقنا مقدر ايه ف خلينا نكيد اكتر من مكيده علشان احتمالية فوزنا تكبر.
شروق:طول ما انت ورايا أنا مش قلقانه و واثقه انك دايما عندك حلول.
نزلت المشاريب و داق كل شخص طعم العصير اللى نزله و بعد سلسلة كلام من اشمعنا ده و ده لأ و ايه اطعم المانجا ولا الافوكادو و الكلام الفاضي ده بدأ الكلام المفيد.
على: كفايه كده بقه و خلينا نشوف هنعمل ايه فى اللى جاى خصوصاً انتى يا شروق لازم تبقى مركزه و مصحصحه لإن التشتيت هيبقى من جهتين كريمه و محمد و طبعاً انتى عارفه كل واحد ايه السبب مش محتاج أقولك.
شروق: أكيد يا على انا مش غبيه للدرجادى.
على:عال أوى ركزوا معايا فى الجاى ده علشان محتاج دماغ فاهمه ايه المطلوب و ايه اللى بتعمل بالذات المطلوب علشان لو عكت فى اللى يتعمل ف تشغلوا دماغكم ، انتى يا شروق هتعملى ……… علشان نوصل فى الاخر ل …….. .
شروق:طب و هنستفيد ايه من الموضوع ده .
ولاء: يا غبيه افهمى ما انتى لو عملتى كده قدام هتسهلى موضوع الطلاق على نفسك على بيفكر صح عايز يطلعك منها زى الشعره من العجين حقيقى عجبانى دماغك.
على:ولسه لما تسمعى الجايه دى قوليلى يا شروق أنا مين ؟
شروق: أنت على محمود سيد النويري هى دى محتاجه كلام؟
على:لأ أنا الشخص الفاشل اللى قرر أهله يمشوه بعيد عن بيتهم بسبب مشاكله الكتيره اللى كان بيعملها و انتى مش بتطيقينى بسبب إنى كنت شخصيه مغروره فى الجامعه و مش بحب اتكلم مع حد طب عرفتى المعلومات دى أزاى ؟ قدام الناس هتقولى زى ما كريمه هتقول بالظبط و غالباً هتلاقيها بتقول من كلام الشباب اللى كانوا بيقولوه عليا.
شروق:طب طب وليه وجع الراس ده ولازمة ده إيه أصلا؟
على: أنا ابتديت اشك انك غبيه بجد ده اختك ازاى يا ولاء ، يا اذكى أخواتك كريمه هتكون محاصراكى الفتره الجايه علشان تفهم و تعرف ليه جدى سابك فى الشركه ومطردكيش بعد ما قفشك مع عمى هى فى الأول أكيد هتفكر فى موضوع البوليس و ليه جدى مطلبهمش بس فكرة إن الشركة سمعتها ممكن تبوظ اكتر ما هى بايظه هتخليها تستبعد ده ف هيفضل قصادها ايه بالظبط كده زى ما انتى فكرتى جدى عاقب عمى أنه يعزله من منصبه ك عقاب بس هو يعتبر معاقبكيش ف هتسأل ليه و هتعوز تعرف هل أنا ليا يد فى الموضوع و طبعاً هتعرف ده كده كده ف هتعوز تعرف بعدها ليه أنا اتدخلت؟ هتسألك على ده لما تشوفك كده كده بس انتى طبعاً هتقولى إن مفيش حاجه بينى و بينك و إن جايز أنا مقدرتش على كريمه أنى اوقعها فى حبى ف كنت بحاول معاكى لغاية طبعاً ما اكتشفت انك متجوزه.
شروق:طب معلش خدنى على قد عقلي بس مش هى لما دخلت شافتنا لابسين هدومنا عادى ف ليه تشك إن فيه حاجه أصلا ؟
على: علشان يا اذكى أخواتك لما دخلت كنتوا لابسين أه بس عمى كان واقف ساكت و باين عليه القلق ف لو انتى مثلا سرقتى أو اختك سرقت زى ما قولنا ايه اللى يخلى عمى يسكت بالشكل ده إلا بقه لو هو فى الموضوع و دى هى هتستبعدها فى السرقه لإنها مش منطقيه بالنسبه لها هى أه حقيقه بس هى متعرفش ده فعلطول هييجى فى دماغها إن جدى قفشكم فى المكتب و بما إنها شافتنى معاكم ف كده أنا دافعت عنك خصوصاً إن جدى سالها إن كانت تعرفنى فهمتى حاجه ؟
شروق:بص هى لفه كبيره و هاخد وقت على ما استوعب بس كلامك صح كده كده .
على:اعملى بس زى ما قولتلك عاملينى وحش إياكى تتعاطفى معايا ممكن تعاملينى ببعض التعاطف فى الاول بس بعد كده ولا اكنى قاتلك قتيل مفهوم ؟
شروق: مفهوم طب و بالنسبه لعمك محمد هعمل ايه ؟
على:عمى هيدور ورى موضوع انك عارفانى ده لإنه أول مره تعدى عليه المعلومه دى و خلى بالك احنا مش هنتقابل غير فى الشركه باعتبارنا زملاء مش اكتر لو فيه شغلانه هنعملها سوى غير كده لا كلام ولا سلام فى التليفون أو فى غيره فعايزك مصحصه مش عايزه يشك فيكى إطلاقاً هو بعد القلم اللى خده هيحب يعوض ويفهم اكتر اللى حواليه.
على:بالنسبه ليكى انتى بقه يا ولاء ف انتى مهمتك بسيطه أوى بس فى نفس الوقت مفيش اصعب منها لإن الغلطه بجول.
ولاء: متقلقش يا ريس هنفذ بإتقان و بعون واحد أحد هنرجع بالكأس .
على: أما نشوف ياختى المهم انتى بما إنك السكرتيره بتاعة رئيس مجلس الادارة ف أكيد أكيد اللى بيساعد عمى فى الشركه هيحاول يوصل للرقم اللى رئيس مجلس الإدارة الجديد هيحطه و علشان ده يحصل فلازم لازم هيحاول يتقرب من الرئيس الجديد دورك انتى بقه تقوليلى لو لاحظتى حاجه جديده بتحصل من أى شخص مع رئيس مجلس الإدارة الجديد حد بيحاول يقرب منه شخص بيدخل و يخرج المكتب كتير بسبب وبدون سبب و ده ليه علشان نحاول نعرف مين الدراع اليمين لعمي محمد لانه اكيد مش هيحاول بنفسه و هيحاول عن طريق دراعه اليمين.
ولاء: كلام منطقي ومفيش فيه مشكله أعتقد أنى اقدر اعمل ده بسهوله.
على: لأ خلى بالك اوعى تستهينى بالموضوع لإنه مش سهل خالص انتى محتاجه تكوني مركزه و مصحصحه و عايزك تبلغيني باللى بيحصل أول بأول.
انتهى النقاش بينهم هنا في اللى يخص الخطه اللى رسمهالهم على و قعد على يهزر شويه و يضحك بعد كده اتحركوا كلهم كل واحد في طريقه.
بعد ما مشيوا دخل واحد قعد على الترابيزه طلب عصير علشان يشربه و فى الوقت اللى كان بيجهز فيه العصير مد أيده تحت الترابيزه و طلع سماعه كانت متركبه فى الترابيزه علشان يقدر وهو بره يسمع اللى بيتقال على الترابيزه.
أتصل الشخص ده بالشخصيه السيكوباتيه و قاله
الشخص: أيوه ياريس حصل اللى كنت متوقعه بالحرف ده لو انت اللى ممليه الكلام مش هيقوله كده لا حقيقى انت ريس ريس يعنى.
السيكوباتى:هو أنا بياع ترمس يلا ده انا دماغى توزن بلد بس أنا اللى اترزقت بيكم دماغ مش بتفكر عارف لو فيكم شوية عقل كان زمانى فى حته تانيه بس نصيبى.
الشخص: ياريس ليه كده بس ده احنا حتى بنجتهد و بنعمل افضل ما عندنا و حتى بنشغل دماغنا بدليل إنك هتطلب مننا دلوقتى نروح نخطف الواد و البنتين دول و نخلص منهم علشان ميعملوش لينا قلق.
السيكوباتى:غبى هتفضل طول عمرك غبى تقدر تقولى ايه اللى يخلينى اخطفه ؟ أولا الواد متخيل إن محمد هو الرأس الكبيره اللى فى الموضوع الغبى مفكره بياخد عرقه من اكتر من شركه و للى يدفع اكتر ميعرفش أن عمه مجرد طابيه على لوح الشطرنج بتاعى لا وقال إيه عايز يراقب مكتب رئيس مجلس الإدارة فاكر الحشره اللى هو حاططها دى هتقدر تعمله حاجه ولا الغبيه التانيه اللى عايزها تشتغل المغفل محمد و تطمنه من ناحيتها لا ومع الوقت عايزه تطلق منه وكمان عايز يشتغل كريمه بنت السيوفى دماغه حلوه و عاجبانى بس بيستخدم ورقه غلط للاسف و علشان كده انا هنسفه بطريقته.
الشخص: ازاى ياريس ده لو سمحتلى اعرف يعنى ؟
السيكوباتى: أقولك ازاى دلوقتى هو بيحاول يشيل العيون اللى على الجندى الكسبان بتاعه واللى هى شروق ما محمد الطبيعي زى ما هو قال هيدور وراها لإن عمرها ما طلبت منه أنه يكيفها فى المكتب بتاعه ف تخيل بقه المره الوحيده أبوه يقفشه لأ ومش بس كده طلعت تعرف ابن اخوه اللى هو حاول يلبسه فى اتجار مخدرات بكيس البودره الكبير اللى حطهوله ده حطله كميه توديه ورى الشمس بس الغريب انه طلع منها و ده شككنى فيه أنه عارف حاجه بس مع الوقت لما حطيناله مايا و حسن و رانيا اللى كانت بقت كارت محروق بس بمساعدة مايا دخلت الجيم تانى و لقيته هو حرفياً اتدلق زى الدغف بقيت شبه متأكد أنها جت معاه حظ ده حتى حاولنا نصوره اكتر من مره الموضوع فشل ابن الكلب حريص و محظوظ بس هيروح فين لف لف و جالى على حجرى بغباؤه أنا بقه هسيبه يعمل اللى يعمله لغاية يوم الحد ساعتها هعمل ……. وبكده نقدر ناخد اللى احنا عايزينه بسهوله عن طريق الراجل بتاعنا اللى موجود فى الشركه عندهم و بكده أكون ضربتهم من كل الجهات هاهاهاهاها.
الشخص:بجد انت دماغك فى حته تانيه يخربيت دى عقليه ده أنا الواد صعبان عليا من دلوقتى .
السيكوباتى:ميصعبش عليك غالى الواد ده دماغه شغاله و خطر علينا هو أه ميعرفش بوجودنا بس لو فضل كده هيعرف و ساعتها هتكون دخلنا سجال مش عاوزين ندخله إطلاقاً.
الشخص:تمام يا ريس أنا واثق إنها تمشى زى ما خططنا عن اذنك هرجع أنا دلوقتى أقف مع الحرس فى الفيلا علشان أخرج مع الهانم و الاولاد.
السيكوباتى:خلى بالك و فتح عينك كويس مش عايز اي حد مشكوك فيه يقرب منهم احنا أعداءنا كتير فى السوق محدش عايزنا نرجع نبقى أسياد مجانا تانى بس هانت قريب أوى و هنرجع الأقوى فى مجالنا و ساعتها هندوس على عائلة النويري بالجزمه.
فى الوقت ده على كان قاعد فى كافيتريا مع شخص أو بالتحديد يعنى شخصيه.
على: بقولك ايه عاوز منك خدمه عمرى ما هنساهالك.
الشخصية: اطلب و اتمنى يا على انت ياما خدمتنى و أنا مش ناسيه أن لما كنت بحتاج حد يساعد كنت انت اول واحد تبقى جنبى ف أطلب علطول ميهمكش مفيش بينا الكلام ده.
على:ده العشم برضه بصى أنا عاوز منك ……. .
الشخصية باستغراب:اشمعنا يعنى الطلب ده ؟
على:من غير اشمعنا هتقدرى ولا اشوف غيرك.
الشخصيه: غيرى ده ايه متهرجش انت عايز الموضوع ده امتى ؟
على: وقت ما تحبى و انتي كريمه واحنا نستاهل يعنى بس المهم يكون الطلب مظبوط.
الشخصية:ولا يكون عندك فكره يا على ده انا هفاجأك باللى اقدر اعمله.
على:ورينى إبداعك و أنا قاعد مستنى على احر من الجمر عن اذنك أنا دلوقتي ورايا مشوار مهم لازم اعمله.
اتحرك على اتجاه بيته و كانت الساعه داخله على ٩ بليل و اول ما طلع قدام باب شقته لقى الصوت ده.
شخصيه:بس بس بس.
على: مين هنا ؟
الشخص بصوت هامس: أنا هنا يا على بصى شمالك.
على:بتعملى ايه هنا يا اسماء ؟ امك رانيا فيها حاجه ؟
أسماء:هشششش مش هنتكلم هنا أنا عايزه أكلمك على التليفون خد الورقه دى فيها نمرتى رن عليا هستناك ها باااى.
دخل على شقته و هو فى عقل باله مالها المجنونه دى ؟ بس يلا يعنى هى جت عليها خلينا ناخد دش و نظبط نفسنا علشان شغل بكره اكون جاهزله كويس.
دخل على اوضته بعد ما خلص استحمام بمياه بارده لبس و حضر كوباية نعناع و مسك تليفونه رن على الرقم اللى كتبته أسماء ليرد الطرف التاني بصوت رقيق.
أسماء:ألو.
على: ألو نمرة انسه أسماء دى ؟
أسماء: أيوه يا على انا أسماء عامل ايه ؟
على: أنا تمام بخير انتى عامله ايه يا أسماء و أخبار استاذه رانيا ايه ؟
أسماء: أستاذه رانيا كويسه و أنا كمان كويسه.
فضل الوضع صامت كده ثوانى مستنى على فيهم تقول أسماء عايزه ايه و أسماء ساكته مش عارفه تفتح كلام.
على:طب إيه ؟
أسماء:إيه؟
على: لأ أنا بنام بدرى و عندى شغل الصبح علفكره غير كده رصيدى على قدى .
أسماء:أه اسفه بصراحه انا كنت متصله يعنى علشان خاطر احم احم اسأل عليك و كده خصوصاً يعنى أن مش بعرف اتكلم معاك و ماما موجوده.
على في باله :يا حلاوته هى جات عليكى انتى كمان شوفى رغم انى مش فايقلك وامك بنت وسخه بس أنا أحترم روح الصداقه بتاعة كارلو أنشيلوتي اللى عندك.
على:ما هى معذوره برضه لما يكون عندها بنوته جميلة زيك كده لازم تخاف عليها برضه.
أسماء بكسوف: ميرسي ده من ذوقك حقيقى بعدين انت واضح عليك شاب محترم يعنى و غير كده وسيم و مهتم بنفسك.(قالت اخر جملتين بصوت واضح فيه الكسوف)
على: أنتى شايفه الناس حلوه علشان عنيكى انتى حلوة يا انسه أسماء.
أسماء بكسوف:خليها أسماء عادى أو لو تحب ممكن تقولى يا سمسمه.
على:بس كده تمام يا سمسم قوليلى بقه بتعملى ايه دلوقتي ؟
أسماء:ما قاعده بكلمك أهو لو مش واخد بالك يعنى .
على:لا مش قصدى كده أنا أقصد فى حياتك بتعملى ايه؟ لسه بتدرسى ؟
أسماء: أنا اتخرجت بقالى ٣ سنين أصلا .
على :ياااه ولا يبان عليكى حقيقى جمالك يسحر لدرجة إن اللى يشوفك يقول بالكتير عندك ٢٠ سنه.
أسماء:ده أنت اللى عنيك حلوه ف بتشوف الناس حلوه.
على:ده انتى بترديهالي بقه .
فضل على و أسماء يتكلموا لمده طويله شويه لغاية ما استأذنها على علشان عنده شغل تانى يوم.
صحى على تانى يوم أخد دش جهز و ظبط نفسه و نزل اتجه ل شركة جدة ، على الناحيه التانيه جد على صحى من نومه و أخد دش و بدأ يلبس فى اوضته علشان ينزل لكن قبل ما ينزل لقى ريهام مراته بتنادى عليه.
ريهام: أبو السيد حبيبي.
سيد: ريرى حبيبة قلبى ايه مصحيكى بدرى كده ؟
ريهام: بصراحه نومتي كانت قلقانه النهارده بسبب الموضوع اللى كلمتنى فيه امبارح مش عارفه بس مش حاسس موضوع إنك تحط محمود مكان محمد ممكن يخليهم يشيلوا من بعض.
سيد: متقلقيش يا حياتى أنا عارف أنا بعمل ايه كويس و حتى انا قايل ل محمد الموضوع من يوم الخميس و اديكى شوفتى امبارح ؟
ريهام: واثقه فيك بس خايفه بصراحه مش عارفه ليه حاسه ان الموضوع ده هييجى علينا بالوش و وجع الدماغ.
سيد باسها في راسها: متقلقيش يا حياتى أنا عارف انك حريصه على تماسك العيله علشان كده خايفه بس صدقيني أنا حريص زيى زيك على سلامتها فلا تقلقي.
ريهام:تمام يا حبيبى ، هتتأخر النهارده ؟
سيد: أهو نسأله التساهيل ادعيلى علشان يومى صعب شويه النهارده.
ريهام: دعيالك يا قلبى من كل قلبى تروح و تجيلى بالسلامه.
اتحرك سيد و وصل الشركه قابلته ولاء من قبل ما يدخل مكتبه.
ولاء: صباح الفل يا مستر سيد حضرتك عامل ايه النهارده ؟
سيد: أنا تمام و زى الفل انتى عامله ايه النهارده ؟ بالمناسبه اجتماع النهارده الساعه كام ؟
ولاء: انا تمام بخير و بالنسبة لاجتماع النهارده ف
هو الساعة ١٠ و قلت لكل أعضاء مجلس الإدارة زى ما حضرتك طلبت
سيد:تمام يا ولاء اتفضلى انتى دلوقتى وابقى ابعتيلى القهوة بتاعتى على المكتب.
خرجت ولاء و سابت سيد فى المكتب ، سيد بدأ يجهز نفسه للأجتماع و جه على باله عَلِى ف رن عليه يتطمن هيوصل امتى.
سيد: عامل ايه يا بيه ؟ و ايه الحكايه مشوفتكش وصلت الشركه و بتخبط و داخل عليا المكتب تسلم ولا بتاع احنا مش متفقين انك جاى؟
على: حصل و أنا فعلا فى الطريق بس الصبر حلو وبعدين لسه أنا ميعادى ٩ يعنى لسه معايا نص ساعه.
سيد: ماشى ادينى مستنى اعمل حسابك تعدى عليا قبل ما تروح القسم بتاعك عايز أكلمك فى موضوع مهم.
على:خير يا أبو السيد فيه حاجه ولا ايه ؟
سيد:لما تيجى هحكيلك انت قدامك قد ايه ؟
على: يعنى مش كتير معايا بتاع ١٠ دقائق بالكتير.
سيد: تمام هستناك ، سلام .
بدأت الحركة تعم فى الشركه أغلب الموظفين بدؤوا في الحضور والتواجد على مكاتبهم من ضمن الموظفين اللى كانوا لسه داخلين من المدخل هما موظفين القسم القانوني.
القسم ده بشكل عام مكون من ٤ محامين و ٣ متدربين و على المفروض هو المتدرب الرابع لغاية ما يطلع الكارنيه ده غير رئيس القسم نفسه اللى هو برضه محامى كبير و له أسمه.
طبعاً المتدربين مش محتاج أقولك أسماءهم أغلبهم انت عارفهم عزيزي القارئ شروق و كريمه و على و الوحيده اللى متعرفهاش بنت اسمها ندى.
بالنسبه للأساتذة المحامين ف هما كانوا ٢ و ٢ منهم محمود واحد منهم ده اكيد و معاه صديقه اللى كان فى الكافيتريا لو فاكره كان اسمه رامي و فيه ٢ محاميات أسمهم هدى و ابتسام ودول ظهورهم في القصه هيبقى مش كبير يعنى حتى لو هيظهروا ف هيكون ظهورهم خفيف.
عدت ال ١٠ دقائق و دق على باب مكتب جده
سيد: أدخل.
على: صباح الفل يا ريس عامل ايه النهارده ؟
سيد:زى الفل يا على انت عامل ايه تعالى أقعد.
على: أنا تمام و بخير ، كنت بتقول عايزنى فى موضوع مهم خير يا حاج.
سيد:كنت هكلمك على موضوع ملك يا على.
على:وليه السيره دى على الصبح.
سيد: أفهم يا حمار البت خلاص جايلها عريس و هشوفه بكره قبل ما اديله ميعاد علشان يجى يتقدم ف خلاص انتوا كبرتوا مبقاش ليه لازمه شغل العيال ده بقه اعقل يابنى و صالح اختك مش هقولك بنت عمتك انت طول عمرك قريب منها اكتر من اختك نفسها و البت نفسها ندمانه و بصراحه معذوره هى اتحطت فى خانة اليك و كان لازم تخاف على منظر اختها قدام العيله ده حقها و حط نفسك مكانها أنا مش حابب اضغط عليك فى الموضوع بس صدقنى عمرك ما هتلاقى زيها صاحبه جدعه و وقت ما تعوزها هتحتاجها تخاف عليك و تحبك ده البت جه عليها فتره مكنتش بتعرف تنام من الزعل و القهره اللى فيها أنا بس حبيت أكلمك علشان فعلا حاسس بيها و صعبانه عليا هى الوحيده اللى دائما تدافع عنك لما تيجى سيرتك فى اى قعده نقعدها سوى انا كده عملت اللى عليا و اللى هى النصيحه الباقى بتاعك انت يا على يلا دلوقتى روح على شغلك عايزك ترفع راسى أنا مفهمهم إن أنا جايب فريد الديب الجديد الشركه .
على:شكلك نفخت كتير و هروح هناك هفرقع فى وشهم ، متقلقش يا أبو السيد هشرفك و هوريك إن مجهود ٤ سنين مرحش هدر.
سيد:أتمنى كده كده الاخبار هتجيلى عن يومك الأول ف هنعرف منها.
على:مش بدرى شويه موضوع اول يوم ده ؟
سيد: لما تروح هتفهم قصدى ده انت هتتفاجئ من قسم المجانين اللى عندكم .
على: أنت حاطط قسم فيه سيرك ولا ايه لا أنا كده بدأت اتوغوش .
سيد: متقلقش لما تروح وتقعد هتفهم انا اقصد ايه.
على: تمام عن اذنك أنا دلوقتي.
خرج على واتجه للقسم الخاص بيه هو عباره عن نص دور ليه مكاتب جوه و النص التانى خاص بقسم تانى غير القسم بتاعه.
دخل على القسم بتاعه شاف قدامه ٤ أوض واحده مكتوب عليه رئيس القسم والتانيه للساده المحامين و التالته للمتدربين و الرابعه دى غرفة اجتماعات صغيره خاصه بالقسم.
خبط عَلِى عَلَى مكتب رئيس القسم فسمع صوت من جوه بيقول.
الشخص: ادخل.
على:سلام عليكم يا استاذ ازيك عامل ايه ؟
الشخص: اكيد انت على أستاذ سيد كلمنى عنك كتير و بصراحه من كلامه متحمس أشوف النتيجه.
على: نتيجتى لسه مظهرتش الحقيقه لكن لما تظهر هجيبهالك أكيد.
الشخص: لأ انت فهمت ايه أنا مش قصدى كده تعالى معايا اعرفك على الأستاذة وبالمره نشوف النتيجه قصادهم.
اتجه على و رئيس القسم لغرفة الاجتماعات الصغيره حيث الكل قاعد مستنى رئيس القسم كالعاده علشان يوزع المهام اليومية المختلفة.
دخل الاتنين وألقى كل منهم التحيه على الحضور.
أشار رئيس القسم ل على أنه يقف على مقدمة الترابيزة و يعرف نفسه للحضور.
على: أنا على محمود سيد النويري طالب بكلية الحقوق جامعة القاهرة أُعتبر خريج لما تطلع الشهاده هتكون رسمى إن شاء…. نزلت اتدربت بداية من أجازة سنه تانيه علشان يكون عندى جزء من الخبرة العملية اللازمه و بس كده.
بدأ الجميع يعرف نفسه بشكل طبيعي زى ما ذكرنا أسماءهم.
رامى:مش هنعرف نتيجة على يا استاذ وجيه.
وجيه:كنت لسه بقوله على الموضوع ده قبل ما نيجى هل فيه متطوع حابب يدخل يتنافس معاه ، بص يا على الموضوع باختصار بنعمل زى مسابقه صغير بين الفرد الجديد و حد من القديم هى بتكون عباره عن ٤ اسئله سؤالين و سؤالين و لو حصل تعادل ف بيبقى فيه سؤال خامس اللى يقدر يجاوبه أسرع ، ها مين هيتطوع ؟
أثناء ما وجيه كان بيشرح ل على كريمه كانت قاعده و على يمينها شروق وعلى شمالها محمود اللى غمزها فى دراعها ترفع أيديها.
رفع كريمه أيدها علشان يقومها أستاذ وجيه و يطلب منها تقف جنبه ف بقى المشهد على واقف على شمال وجيه و كريمه على يمين وجيه و قدامهم أعضاء القسم.
بدأت المسابقه و الحق يقال اسئلة كريمه كانت اسهل شويه عن أسئلة على لكن قدر الاتنين يجاوبوا اسئلتهم لحد ما جه السؤال الفيصل و الكل قاعد مركز و متحمس
وجيه:السؤال الأخير و الفيصل بيقول أكمل العبارة الآتية
تعتبر…… سند المل فى لحظتها على تلقائياً لقى نفسه بيقول
على: الحيازه يا استاذ الحيازة هى سند الملكية.
وجيه: برافو سريع يا على ده انا ملحقتش اكمل السؤال.
على:السؤال سهل و بسيط مش محتاج غير السهل الممتنع.
وجيه: عاجبنى رؤيتك للأمور اتمنى ده يتحول لنتيجة نشوفها فى الشغل.
هنأ الجميع عَلِى على المكسب وبعدها قالهم وجيه
وجيه:يلا خلونا نبدأ شغلنا اتفضل خد كرسى يا على و خلينا نشوف ايه المطلوب النهارده.
بدأ على الانخراط فى وسط المجموعة ويحاول ياخد على الأجواء كان يومه الأول أو خلينا نقول مهمته الاولى ترجمة أحد العقود اللى المفروض انها عقد بناء مشروع بالتحديد قريه سياحية داخله فيه الشركة لمستثمر اجنبى و المطلوب نعمل نسخه من العقد اللى باللغه الاجنبيه للغه العربيه كان المفروض إن معاه ندى المتدربه هى برضه طالبه فى سنه رابعه زيها زيه الموضوع بينهم بدأ ب أزيك و عامل ايه و أنا زميلتك هنا احتجت أى حاجه ف أنا و الأساتذة موجودين تقدر تسألنا على اللى تحبه.
عدى اليوم عادى بالنسبه ل على كان مرهق بطبيعة ظروف الشغلانه نفسها لكن كيوم اول كانت الدنيا هاديه مع زمايله حتى كريمه و شروق محدش جه جنبه.
خلص على يومه فى الشغل و اتجه لبيته علشان يستريح من تعب اليوم مكنش يعرف إن فيه خازوق مغرى مستنيه تانى يوم الصبح.
تانى يوم الصبح صحى عَلِى عَلَى رنة موبايله و عليها رقم شروق.
على بنعاس:ايه يا بنتى سبينى انام نصايه زياده علشان لما أنزل للشغل.
شروق:الحقنى يا على هيموتونييييييى.
وبكده ينتهى الجزء ده من القصه عارف أنه ممكن يكون قصير وحتى مفيهوش احداث كتير مقارنة بالجزء اللى فات بس الجزء الجاى احداثه كتير و مشوقه اكتر عن الجزء ده اتمنى يكون الجزء عجبكم حابب اشكركم على حسن المتابعه و مستنى رأيكم سلام .
قبل ما انسى حابب أعلن إن الشخص ده @Boruto هو صاحب التوقع الصحيح إن عم على هو اللى بلغ عنه فى موضوع البودره.
الجزء السايع
ازيكم يا روادى المنتدى لعلكم بخير انتوا و احباءكم من غير مقدمات كتير خلينى اقول أهلا بيكم فى الجزء السابع من متسلسلة المتمرد.
على الجزء اللى فات لما شك فى مايا أخد قرار أدى لتغيير مصير الأحداث تماماً ف بعد ما كان قال لمايا الطريقه اللى هيتبعها علشان يعرف سبب أن عمه بيأذى الشركه و مين اقنع رانيا تحطله بودره فى الشقه قرر أنه يغير أسلوبه خالص بل و كمان أدى خطه وهميه ل شروق و ولاء تخدم الخطه اللى هيمشى عليها.
كان حريص جداً على إن خطته ميعرفهاش غيره على الأقل فى الأول ، طلب على المساعده من شخص ميعرفوش غيره ، على وقت ما خطط كان عامل زى الصياد اللى بيجهز علشان يرمى صنارته و هو بالفعل فى الاخر رماها و فضل مستنى يشوف النتيجه هل هتغمز و تطلع ب سمك ولا هتقوله حظ أوفر المره القادمه.
و جه اليوم اللى المفروض هتظهر فيه نتيجة المناقصه اللى هو عامل الليله دى كلها بسببها.
صحى على اليوم ده و هو عايز ينام تانى لإنه يعتبر منامش من كتر ما هو قلقان لكن قاوم النوم اللى فى عينه و قام أخد دوش ساقع لبس فورمال و اتحرك من بيته متجه للشركه.
على أتحرك من بيته و مع قفله لباب شقته بدأ يفكر و يسأل نفسه يا ترى كنت صح ولا طلعت صياد فاشل و عكيت الدنيا
سيد النويري فى الوقت ده كان موجود على ترابيزة السفره المخصصه للوجبات قدامه الفطار و كوباية شاى بالنعناع من اللى بيحبه و موجود معاه على الترابيزه مراته ريهام اللى كان واضح على وشها الإرهاق بسبب الأحداث الكتير اللى حصلت الايام الأخيره.
عادةً ما كان بيحاول سيد النويري المواساه فعلاقتهم دائماً كانت قايمه على مشاركة الطرفين كل ما يخطر على بالهم مع الطرف الآخر لكن المره دى غير كل مره فمكنش يقدر سيد النويري التدخل و التخفيف عنها ف المره دى الأمر كان متعلق بالوحش اللى دايما بيطاردها.
خلص سيد فطاره و من غير أى كلام أتحرك ناحية جراچ الفيلا علشان يركب عربيته و يتجه ناحية الشركه و كان بيتمنى أن اليوم يعدى على خير فهو بعد الأحداث الاخيره أصبح بيمنى النفس بخبر سعيد يخفف من الأجواء الكئيبه الموجوده حواليه.
وصل الاتنين الشركه فى نفس الوقت تقريباً و اتقابلوا فى مدخل الشركه لكن المره دى غير كل مره المرادى جد على مرماش حتى عليه السلام كانت المعامله جافه بشكل مكنش يتخيل على إن ممكن يشوف جده بيتعامل بيه معاه.
وصل على القسم بتاعه و اول من قابله فى وشه كانت زميلته المتدربه ندى.
ندى: صباح الخير.
على: صباح النور.
ندى:مالك بتقولها من غير نفس كده.
على: مليش يا ندى بس الواحد معرفش ينام امبارح من كتر القلق.
ندى:خير ايه اللى حصل ؟
على:ليا جار بقاله مده تعبان و زاد التعب عليه اليومين دول شويتين و جارى ده يعنى يعتبره زى أخويا. (بيكذب)
ندى: لا ألف سلامه عليه متقلقش لعله خير.
على: ناويه على إيه النهارده ؟
ندى: في إيه ؟
على:مش كنتى بتقولى انك هتكلمى استاذ وجيه علشان تاخدى أجازه كام يوم.
ندى: أسكت أنا متوتره جامد بسبب الموضوع ده لإن أخر مره لما قولتله مرضيش رغم انى كنت هموت و أخد اجازه.
على:إشمعنا ؟ أقولك تعالى نقعد فى غرفة الاجتماعات نرغى و أهو نستنى استاذ وجيه و الاساتذة يحضروا و أكيد طبعاً استاذه كريمه.
دخل على و ندى غرفة الاجتماعات و كان فاضل على ميعاد حضور الكل ١٠ دقائق.
ندى: بص يا على هو مش بيرضى يدينى أجازه لسببين الأول إن لو أنا أخدت أجازه لمدة أسبوع زى ما طلبت ف المده طويله و كده فيه حد من الاساتذه هيبقى مش معاه حد يساعده و التانى إن زى ما أنت عارف إن شروق و أستاذ محمود واخدين أجازه لمده ف أصلا القسم ناقص ده كل ما فى الموضوع ، سيبك من ده و قولى مش المفروض كريمه و شروق دفعتك ؟
على: أه دفعتى و الاتنين معايا في جامعة القاهره.
ندى: أومال ليه بحس لما تيجى سيرتك قصادهم كأن بينك و بينهم ؟
على: أنا أقولك أصل أنا فى الجامعه مليش أصحاب كتير و دائماً كان يتقال عليا تنك و مش بحب اتكلم مع الناس علشان كده هتلاقيهم مش بيحبوا يسمعوا سيرتى بيخافوا منى اصلهم منافسين معايا ع ترتيب الدفعه .
ندى:أهاااا ممكن برضه بس بصراحه يعنى انت من الشويه اللى اشتغلنا فيهم سوى انت لا يمكن تكون تنك أو مغرور فى الأول كنت خايفه نشتغل على حاجه سوى كنت خايفه يكون عندك جنون عظمه زى كريمه أو تكون لعبى و مش بتهتم بالشغل زى شروق ما بتعمل من يوم نزولها التدريب هنا ، لكن انت طلعت مختلف عنهم بصراحه الاساتذه مرتاحه فى الشغل معاك ده غير أنا نفسى فى أول يوم شغل بينا ارتحت فى الشغل معاك عن الباقى و معاملتك كويسه مع الناس ف أكيد هما اللى فيهم حاجه غلط .
على:تسلمى يا ندى على الكلام الجميل ده، بقولك متعرفيش نتيجة المناقصه اللى دخلتها الشركه اللى تبع …… .
ندى: بصراحه لأ و عندى فضول أعرف النتيجه أنا كمان بس المشكله إن مش هقدر اعرفها.
على:أمممم بقولك ايه ولاء السكرتيره بتاعة مكتب رئيس مجلس الاداره اللى فى الدور اللى فوق هيعدى عليها الملف اللى فيه النتيجه لو تقدرى أطلعى و حاولى تعرفى منها النتيجه.
ندى: تفتكر هترضى تقولى ؟
على: أنتى علاقتك كويسه معاها يا ندى فمظنش أنها هترفض و يا ستى لو مرضيتش ساعتها انا هتصرف و اعرف النتيجه و أقولك بس أنا واثق إنها هتقولك.
ندى:طيب هستنى ساعه أو اتنين وأطلع اسألها.
على:بس غريبه انك مهتمه بالمناقصه يعنى ؟
ندى: يا على ده الشركه كلها مورهاش غير الموضوع بسبب حالة الشركه اللى واضح للكل أنه بيقع.
على: للأسف أه الشركه حالها فى النازل بس واثق إن لو كسبنا المشروع اللى عليه المناقصه دى ساعتها الشركه هتبدأ تستعيد التوازن تانى.
ندى: ده أكيد.
بعد دقائق من الكلام بين الاتنين دخلت عليهم كريمه و بعدها بدقائق الاستاذه المحامين و الاستاذ وجيه و كان غايب عن الحضور ٢ محمود ابن عم على و شروق مرات أبو محمود.
بدأ الاجتماع و بدأ الاستاذ وجيه يستعرض الشغل الموجود الاسبوع ده ف بدأ يتكلم عن العقود المحتاجه لترجمه علشان مع شركاء أجانب و أتكلم عن الدعاوى المرفوعه على الشركه و بدأ يقسم الشغل على الموجودين كالاتى
وجيه:ندى هتكوني الاسبوع ده موجوده مع أستاذه هدى انتو الاتنين هتشتغلوا على الدعاوى المرفوعة من ……. و من ……… كلها دعاوى تعويض عن المبانى اللى سقطت فى منطقة…… .
ندى:بس يا استاذ لو تسمحلى كنت عايزه أخد الاسبوع ده أجازه.
وجيه: إيه السبب ؟ بعدين القسم حالياً محتاج كل واحد ولا انتى ايه رأيك.
ندى: معاك حق يا استاذ بس حقيقى أنا محتاجه الاجازه دى عقبال أولاد حضرتك أنا فرح اختى أخر الاسبوع و حضرتك عارف إن احم يعنى بيبقى فيه تجهيزات كتير و حابه اكون مع اختي.
الكل:ألف مبروك يا ندى عقبالك انتى كمان.
وجيه: مبروك يا ندى بس برضه احنا محتاجين كل فرد فى القسم للأسف شروق اجازتها لسه مكمله شويه.
هدى:لو تسمحلى يا استاذ وجيه أنا ممكن أشتغل فى الدعاوى لوحدى من غير مساعده او ممكن لو مش هضايق حد من الاساتذه طبعاً نقسم الوقت مع الشخص اللى معاه ممكن اخد جزء من الوقت كريمه او على.
ابتسام و رامى: معندناش مشكله ده أكيد.
وجيه: وأنت يا على انت و كريمه حد عنده مشكله ؟
على:لا معنديش مشكله الواحد لازم يساعد الزملاء برضه يا ريس.
كريمه: بصراحه يا استاذ أنا الأسبوع ده مضغوطه ف مش هقدر أشيل مكان ندى اعذريني يا ندى.
ندى بضيقه:ولا يهمك يا كريمه.
على:ممكن أنا يا ريس بعد إذن حضرتك و الاساتذه أكيد أشيل أنا مكانها ندى ساعدتنى كتير فى الشغل و جه الوقت أن اساعدها أنا.
كريمه بصت ل على بصه هو مقدرش يفسرها هل دى غيره ولا ضيقه من أنه بيساعد غيرها ولا ايه بالظبط لكن بعد نظره عنه و بيبص ناحية ندى لقاها بصاله وهى عنيها بتشكره على وقفته جنبها و أنه هيعمل مجهود مضاعف علشان تحضر تجهيزات فرح أختها.
وجيه:حد عنده اعتراض يا استاذه ؟
محدش رد كإعلان لعدم الإعتراض ف قال أستاذ وجيه حيث كده بقى خدوا التقسيمه دى.
وجيه:كريمه هتكوني مع أستاذ رامى الاسبوع ده هتشتغلوا على الدعاوى التعويضيه اللى تخص منطقة…….. المنطقه دى الدعاوى بتاعتها عامله قلق عايز فيها نتايج مبهره املى فيكم كبير.
وجيه: أنت يا على هتكون موجود مع أستاذه هدى و أستاذه ابتسام طبعاً انتوا عرفتوا أستاذه هدى ايه يخصها بالنسبه لأستاذه ابتسام فهى معاها دعاوى منطقة……. و عقود شركة……. الإيطالية العقد ده مهم جداً جداً للشركه مطلوب أنكم تترجموا العقود و طبعاً عايزها مظبوطه بشكل يكون فى صالحنا او على الاقل ميضرناض هتكونوا مع أستاذ نادر من قسم الماليه للتفاوض على العقد تمام ؟
على:تمام يا ريس هنرفع رأسك و نشرفك.
انتهى الإجتماع و أتحرك الأساتذه و المتدربين على مكاتبهم و أتحرك على اتجاه أوضة الاساتذه المحامين اللى المفروض هيكون شغله الفتره الجايه أغلبه فيها بعد ما أخد أستاذ رامى أوضة المتدربين الأسبوع ده علشان يسهل التعامل و التواصل ما بين على و هدى و ابتسام و كل ده طبعاً بالتنسيق مع هدى و ابتسام.
دخل على لقى ابتسام و هدى على مكاتبهم فى الاوضه و مفيش غير مكتب واحد فاضي دخل قعد على الكرسي و بدأ الكلام و التنسيق ما بينهم أزاى هيتم التعامل مع على طول الاسبوع.
تم الإتفاق على هيكون مع هدى يوم السبت و الاتنين و التلات و ابتسام يوم الاحد و الأربع و الخميس.
تم الإتفاق و بدأ على شغله مع هدى و بدأ يقرأ الاوراق و يعرف أخر مستجدات الدعاوى اللى المفروض هيشتغل فيها و يبدأ يفهم إيه المطلوب.
سيد النويري اول ما وصل مكتبه فى الشركه دخلت عليه ولاء و رمت عليه تحية الصباح.
ولاء: صباح الخير يا استاذ سيد.
سيد: صباح النور يا ولاء ، بلغى استاذ نادر رئيس قسم الماليه عندنا إن يكون فى مكتبى خلال نص ساعه بالكتير.
ولاء: تمام يا فندم حضرتك تؤمر بحاجه تانيه ؟
سيد:ابعتيلى كوباية شاى بالنعناع على مكتبى.
ولاء: تمام يا فندم.
خرجت ولاء من المكتب و سابت سيد النويري لوحده فى المكتب سرحان فى الصوره الموجوده على مكتبه.
سيد كان حاطط صوره بتجمع بين أفراد عيلته صوره قديمه شويه لكنها بالنسبه ليه غاليه اوى على قلبه.
صوره فيها هو و مراته ريهام مبتسمين و ضامين ولادهم من الجانبين و قدامهم أحفادهم من الكبير للصغير الكل كان موجود و على وشه ابتسامه تمنى سيد لو ترجع الأيام دى مره تانيه لكن من الواضح إن دوام الحال من المحال.
بعد دقائق خبط باب مكتبه و سمح سيد للشخص بالدخول كانت ولاء بتستأذن سيد إن نادر يدخل و بالطبع أداها الأذن.
دخل نادر على سيد النويري و هو متفحص جيد ليه و لهيئته كأنه بيحاول يفهم حاجه او عايز يقوله حاجه لكن منطقش غير ب الطبيعي.
نادر: حضرتك طلبتنى يا استاذ سيد.
سيد: أه يا نادر اتفضل أقعد ، دلوقتى انا عايز افهم منك حاجات كتير عن وضع الشركه المالى لإن لاحظت إن مرفوع علينا كمية دعاوى تعويضيه و بنخسرها ده غير أسهم الشركة اللى بتنزل تقدر حضرتك بقه توضحلى وضعنا المالى بعد كمية التعويضات اللى المفروض هندفعها لو خسرنا و كمان وضع الشركه باعتبار حضرتك المفروض بتبص برضه على النشاط التسويقي لينا ف المفروض كنت تكلم رئيس مجلس الاداره و تحذره لو شايف إن فيه غلط مش صح ؟
نادر بربكه: أكيد صح يا فندم و حضرتك أنا عملت كده بالفعل و تقدر تسأل استاذ محمد كمان لإن لما لقيت سمعة الشركه بتقع و حتى شغلنا التسويقى مش فعال زى الاول أبلغته بالتطورات و حتى حطينا خطه علشان نتعامل مع الموضوع ده لكن استاذ محمد اتعزل من منصبه بعد تفعيلنا للموضوع بفتره قصيره بالتالى الموضوع وقف و لسه بنتكلم أنا و السيد رئيس مجلس الاداره الجديد.
سيد:هل كان فيه نتائج إيجابيه بعد ما تم تفعيل الخطه فى الوقت القصير ده ؟
نادر بسرعه: أكيد يا فندم و حالياً بحضر ملف بخصوص الموضوع علشان أعرضه على السيد محمود رئيس مجلس الاداره الجديد بس مستنى نتيجة المناقصه النهارده علشان أتمم الملف.
نادر من جواه كان مرتبك مكنش يتوقع نهائى إن سيد يتواصل معاه بشكل مباشر قبل المناقصه ما نتيجتها تطلع اللى هو بنفسه متأكد إن الشركه خسرتها.
سيد:أممم طيب الملف ده لما يجهز أنا عايز منه نسخه ، تقدر ترجع على مكتبك.
خرج نادر وهو من جواه عمال بيسأل نفسه يا ترى شك فى حاجه ولا لأ و هو ماشى قطع تفكير خبطة كتفه فى ندى اللى كانت موجهه ل مكتب ولاء علشان تحاول تعرف منها نتيجة المناقصه.
نادر: أسف يا استاذه مأخدتش بالى.
ندى:ولا يهمك يا استاذ.
وصلت ندى لمكتب ولاء بس مكنتش موجوده وقفت كام دقيقه تستناها لحد ما لقيتها جايه و موجود فى أيديها ملف خمنت ندى أنه يخص المناقصه ، استنت ندى لحد ما ولاء قعدت على مكتبها و بدأت تحاول معاها.
ندى: صباح الفل يا لولا.
ولاء:لولا مره واحده يبقى اكيد عايزه حاجه ما انا حافظاكى.
ندى:حلو كده نلعب ع المكشوف بصى بقه أنا عايزه اعرف نتيجة المناقصه بتاعة……. اللى داخلاها الشركه.
ولاء: ودي أعرفهالك بصفتك ايه يعنى ؟
ندى:بصفتى صاحبتك يا لولا.
ولاء: صاحبتى و صاحبتك ده هناك فى الكافيه إنما هنا شركه محترمه مفيش فيها الكلام ده .
ندى:هديكى ٢٠ جنيه تشبرقى على نفسك بيهم يلا يا ستى مش خساره فيكى.
ولاء:ياااه عشرين جنيه بحالها ده انتى كريمه بشكل.
ندى: علشان تعرفى انك حبيبتى بس .
ولاء:امشى يا بت أومال لو عدوتك كنتى عملتى ايه بعدين يرضيكى صاحبتك تبقى مرتشيه.
ندى: وأنتى يرضيكى صاحبتك تبقى على عماها و مش عارفه ايه اللى بيحصل في الشركه .
ولاء:خلاص خلاص صعبتى عليا هقولك يا ستى و صحيح أنا كلمت على فى موضوع صاحبتك زى ما اتفقنا.
ندى: بجد ؟ طيب رفض ولا ايه ؟ أصل مجابليش سيره و أحنا فى القسم النهارده.
ولاء: لا يا اختى وافق وكمان رسم لنا الخطة.
ندى: شوقتينى أعرف ها قوليلي ايه هى ؟
ولاء: هقولك بصى أحنا هنعمل …… .
ندى: بس مش خطر دى يا ولاء ده أحنا لو حد فينا غلط ممكن نروح كلنا فى داهيه.
ولاء: متخافيش اهم حاجه فى الخطه دى التركيز لو نفذتوا انتوا الخطوات اللى تحت صح الموضوع هيمشى زى السكينه فى الحلاوه
ندى:متأكده يا ولاء ؟ خلى بالك الخطه دى صعب انها تتعمل ولو اتقفشنا هنروح في داهية أو مش بعيد هى اللى تجيلنا كمان.
ولاء: عارفه و صدقيني أنا لولا أنى واثقه فى على لا يمكن كنت اسمح له أنه ينفذ الخطه دى بس علشان انتى صاحبتى و مش تهونى عليا انتى و الجزمه التانيه ف بساعدكم ياكش هى تتعظ و بالمناسبه خدى بصى فى النتيجه اهى قبل ما سيد بيه نفسه يشوفها.
ندى:طيب هاتى ورينى كده.
مسكت ندى الملف و بدأت تبص فيه و تقرأ لغاية ما وصلت للصفحه المطلوبه و لما شافت النتيجه عنيها بأن فيها الصدمه
ندى: ازاى ؟ ازاى ده حصل ؟
ولاء:فيه إيه وقعتى قلبى يخربيتك خسرناها ؟
ندى:بصى فى الملف و انتى تفهمى.
ولاء بصت فى الملف و اتفاجئت من النتيجه زيها زى ندى.
ندى: بقولك ايه ادخلى وريه لأستاذ سيد قبل ما يشك فى حاجه و احنا واقفين و الكاميرا جايبانا كده و أنا ساعه او اتنين هكلمك علشان نجر رجل الزبون و صحيح بالمناسبه شكراً جدا ليكى انتى طلعتى جدعه أوى يا ولاء.
ولاء:من زمان و أنا جدعه يا بت ، باى يا قلبى.
نزلت ندى و أتحركت على القسم و دخلت على الأوضه بتاعة الاساتذه علشان تكلم و تعرفه الأخبار.
صوت خبط على الباب تلاه صوت جاى من جوه أذن للى بيخبط أنه يدخل.
ندى: صباح الفل يا أستاذه ابتسام.
ابتسام: أزيك يا ندى تعالى قوليلى عامله ايه بعدين أستنى أنا زعلانه منك معقوله مش تقوليلى على فرح أختك غير النهارده ؟ يابت ده احنا شغالين فى مكان واحد يعنى أقرب من أصحابك اللى يدوبك تشوفيهم وقت فراغك.
ندى: معلش يا استاذه أنا عارفه أن ليكى حق تزعلى بس لو تعرفى ظروفى هتقدريها …. وحده يعلم معزتك عندى و انى بعتبرك اختى مش صاحبتى بس الظروف مسمحتش اعزم حد فى الخطوبه أو غيره بس ملحوقه فى الفرح الكل مدعو و حضرتك بشكل خاص ده أكيد.
ابتسام:هعديهالك يا ندى بس إياكى تعملى الحركه دى و انتى مكان اختك هقطم رقبتك .
ندى: لا و على ايه أنا لسه عايزه اعيش .
ابتسام: أيوه كده و إلا انتى حره بقه ،قوليلى انتى كنتى بتتكلمى على أجازه ف ممشتيش ليه ؟
ندى:كنت ماشيه بس جايه أدى ل على حاجه كان طلبها منى.
ابتسام:حاجه طلبها برضه .
ندى بكسوف: أه اومال هيكون ايه يعنى.
ابتسام:يابت عليا أنا.
ندى: حقيقي مفيش حاجه أنا أساسا مش بفكر فى على كده على زميل وبس.
ابتسام: و ميبقاش اكتر من زميل ليه ؟ الواد مثقف و محترم و غير كده كل الناس بتحبه ده غير أن ملاحظه انك ارتحتى معاه فى التعامل بسرعه و الدليل مجيتك دلوقتى اهو.
ندى:هو شاب كويس مقولتش حاجه بس أنا مش بفكر فى الارتباط دلوقتى أصلا.
ابتسام:امشى يا بت غورى فورتى دمى زى المدعوق جوزى اللى يتفور دمه البعيد.
ندى:لسه المكنه عطلانه ولا ايه .
ابتسام:اتنيلى متفكرنيش كان يوم أسود يوم ما اتجوزته بقولك ايه شوفى انتى رايحه فين بوظتيلى مزاجي ياللى يبوظ مزاجك.
ندى: وأنا مالى يا لمبى.
ابتسام: أهو كده .
ندى:طيب على و استاذه هدى فى المكتب عند استاذ وجيه ؟
ابتسام:لأ على نزل هو و هدى محكمة……. علشان يخلصوا شغل إدارى ف الأحسن ليكى اتكلى و ابقى اديله اللى عايزاه فى يوم تانى.
ندى:طيب سلام أنا دلوقتى يا استاذه.
ابتسام: سلام يا ندى.
خرجت ندى من المكتب بل من القسم خالص و طلعت تليفونها ترن عَلَى عَلِى ليرد من الناحيه التانيه على بعد لحظات.
على: إيه يا ندى بترنى ليه ؟
ندى:عرفتلك المعلومه اللى بتدور عليها.
على:بجد؟ طمنينى النتيجه طلعت إيه ؟
ندى: النتيجه طلعت ……. .
وقفلى هنا بقه يابنى معلش عارف انى فصلتك بس خلينا نعمل فلاش باك و نبدأ نسرد الأحداث اللى قبل يوم ظهور النتيجه و هيكون السرد على لسان عَلِى.
( فلاش باك )
بعد ما قفلت مع اسماء بنت رانيا صاحبة البيت نمت و صحيت على صوت رنة تلفونى فى الواقع مكنتش رنة منبه دى كانت رنة إتصال و كانت من شروق رديت على التليفون
أنا:ايه يا بنتى سبينى انام نصايه زياده علشان لما أنزل للشغل.
شروق:الحقنى يا على هيموتونييييييى.
أنا بربكه: مالك يا شروق فهمينى فيه إيه ؟
شروق بتعيط :البيت كله عرف يا على إن أنا متجوزه من عمك.
أنا:طيب و انتى زعلانه ليه دلوقتى مش ده اللى كنتى عايزاه أصلا و انتى اللى نفذتى مع انى نبهت عليكى محدش ياخد خبر إطلاقاً.
شروق بتعيط اكتر:ما مش أنا اللى قلت مش أنا اللى قلت.
أنا بزعيق:أومال مين اللى قال امى ؟
شروق بتبكى:فيه رقم غريب بعتلى صوره على الواتس و هو باعت صورة العقد بتاع جوازنا فى شات مرات عمك ساره.
أنا:رقم غريب ؟ مقالش مين او عايز إيه ؟
شروق بتعيط: لأ مقالش حاولت كتير و اتحايلت عليه يمسح الرساله مرضيش و عمك رن عليا مفكرنى أنا اللى عملت كده و جاى على هنا و هيموتنى .
أنا:طب أهدى أهدى وعد منى محدش هيلمس شعره منك دلوقتى قوليلى عمى قالك ايه بالظبط ؟
شروق: أنا صحيت من ساعة بالظبط كنت قلقت فى نومى قمت أشرب مياه و رجعت ابص فى التليفون أشوف الساعه كام خدتنى ايدى و فتحت داتا لإن النوم كان طار من عنيا لقيت رقم غريب بعتلى رساله فيها زى ما قولتلك صوره وتحتها ايموجي بيضحك حاولت اتواصل معاه و اترجاه يمسح الرسالة مقبلش ومفيش دقيقة و أنا بحاول معاه لقيت عمك بيرن عليا و مجرد ما قلت ألو انفجر فى وشى وقالى أنه هيمحينى من على وش الدنيا.
أنا:طب ما كنتى تقوليله انك مش انتى اللى بعتى الرسالة و أكيد كان هيصدقك.
شروق:مهو مهو ابن الكلب بعت الرساله لساره على إن أنا اللى باعتاها قولى أعمل ايه هروح فى داهيه .
مكدبش عليك كنت مستنى المكالمه دى أساسا لإن كده أنا شكى كده كان صحيح فأنا كنت شاكك من الأول إن إحتمال كبير عمى يكون بياخد أوامر من حد بره مش مجرد تآمر على الشركه وخلاص لا ده الموضوع جاى من شخص واحد ده الشئ الأقرب للمنطق و أكيد الحد اللى بره ده عايز حاجه معينه من عيلتنا و غالباً ليه عداوه معانا بشكل من الأشكال و عشان يضمن انه ينجح فى الحاجه اللى هو عايزها محتاج يعرف تحركات كل أفراد العيلة علشان كده غالباً الشخص ده هو اللى زق عليا رانيا طبعاً علشان يخلص منى خالص ولما مقدرش أصبح مراقبنى بره و جوه العمارة و أكيد كان مراقبنى وأنا بتكلم مع شروق و ولاء ، بس فيه سؤال تانى محيرنى لما هو مراقبنى إزاى سابنى أنزل عمى من منصبه بسهوله كده فيه شئ مش منطقي ، منى لما حذرتنى من موضوع البودره قالت إنها سمعت حد فى المكتب عند جدى فى المكتب ف إذا الشخص اللى بلغ عنى المفروض من العيله ف هل الشخص ده من العيله ؟ الموضوع كان بيتعقد ف قررت ابنى خطة بديلة مؤقتة ميعرفهاش غير ٣ انا و شخص تانى و ولاء و هما الاتنين ميعرفوهاش كلها جزء صغير منها بس اللى يعرفوه.
أنا: طب أهدى أهدى بصى اعملى اللى هقولك عليه بالحرف و اياكى تغلطى و إلا هنروح كلنا فى داهية ، بصى انتى هتدخلى اوضتك و اقفلى على نفسك بالمفتاح عمى هييجى زى ما قالك وهو متعصب طبعاً هيحاول يدخل علشان يأذيكى لكن انتى هنا تقنعيه انك عرفتى مين اللى بعت الرساله.
شروق:بس انا معرفش مين بعت الرساله يا على.
أنا: لأ تعرفى يا شروق انا اللى بعت الرساله.
شروق: أنت ؟ طب ليه ؟
أنا:يا غبيه مش أنا أكيد انتى بس هتقولى كده علشان تنفدى بلدك و تطلعى من الموضوع.
شروق:طب ما هيسألنى أنت جبت عقد الجواز منين ؟ بعدين حتى لو صدق ما أنت كده بتفتح على نفسك نار تانيه انت فى غنى عنها.
أنا: لأ مش هيسألك يا شروق علشان أنا هبعتلك نفس الرساله اللى بعتهالك الرقم الغريب من رقم غير اللى بكلمك منه و هكون مسجله بأسمي و حتى على Truecaller هيكون بأسمى و هحاول طبعاً يبان الموضوع أنى عاوز انتقم منك ومن عمى فى الشات ده هيساعد أنه يصدقك و الباقى عليا أنا ملكيش دعوه بموضوع نار تانيه أو تالته ركزى و اوعى تغلطى هبعتلك دلوقتى رسالة باللى لسه قايلك عليه فى شات من رقم تانى و عايزك تطمنى متخافيش انا عمرى ما هسمح لحد يؤذيكى سلام.
بعت الرسايل و كان واضح فى الشات إن أنا مش داخل ابتزها لا ده أنا داخل بغرض الأذى و الانتقام منها و من جوزها.
أتصلت بـ ولاء بعد ما خلصت موضوع الرسائل مع شروق وهى مفيش دقائق و ردت عليا
ولاء: صباح الخير يا على.
أنا: صباح النور ، بقولك إيه اللى كنت شاكك فيه حصل فيه حد فعلاً كان بيراقبنا و سمع اللى حكيناه زى ما كنت قايلك.
ولاء: إيه ؟ طب و شروق !!!
أنا: متخافيش كلمتنى و فهمتها المطلوب منها بالظبط المهم أنا رنيت عليكى علشان أقولك إن شغلك هيبتدى من النهارده رسمى ، مادام عمل الحركه دى يبقى أكيد قاصد يفشكل الدنيا و يخليكى تركزى مع اختك و العيله كلها تركز فى موضوعها علشان يفضى ليهم الجو عايزك مصحصحه و متقلقيش على اختك أنا اضمن ليكى و ليها السلامه.
ولاء بقلق:بس أنا خايفه على اختى افرض عملوا فيها حاجه.
أنا: متخافيش وعد منى يا ولاء شروق هتطلع من الموضوع ده كسبانه كتير أوى معنويا و ماديا بس انتوا ركزوا لأننا فى مرحلة حرجة بنتنافس فيها مع شخص منعرفش عنه حاجه ، بقولك سلام دلوقتى علشان المتوقع ان تليفونى هيشتغل رن كمان شويه.
قفلت مع ولاء و دخلت اخد دش ساقع عايز أكون مفوق لأن كل خطوة دلوقتى يا ترجعنى ورى يا تقدمنى خطوه.
لبست و نزلت أركب علشان أتجه للشغل لإن المفروض تكون عادي تماماً.
و أنا فى الطريق رن عليا اكتر شخص غير متوقع أنه يرن عليا بالنسبه ليا لقيت مايا بترن عليا.
فى بالى كنت بقول احا مش وقتك خالص يا مايا ده انتى عمرك ما رنيتي عليا فى الوقت ده ، ردى عليها بقه كان عكس كده إطلاقاً.
أنا: قلبي من جوه عامله ايه النهارده ؟
مايا:مش باين يا على بقه يومين متسألش عليا هونت عليك يا على.
أنا:ما انتى عارفه اللى فيها يا روحى هو أنا مش حكيتلك اللى أنا موجود فيه بس علشان انتى روحى و مقدرش على زعلك ممكن نسهر النهارده سوى فى الشقه عندى.
مايا:إيه ده بجد ؟
أنا: طبعاً هو أنا عندى اغلى منك يعنى.
مايا:تسلملى يا بيبي هستناك ترن عليا بليل متتأخرش ها.
أنا: مقدرش أتأخر عليكى يا روحى يلا باى.
قفلت معاها و انا مبضون منها و شكى فيها عمال يزيد إشمعنا بترن دلوقتى فيه حاجه غريبه هى بتعملها ده غير رانيا اللى كانت متلجلجه اخر مره شوفتها هى و عوضين ايه العك الكتير ده بس لكن قسمتهم أولويات كالتالي
(١) أكسب المناقصة و أعرف الأيد اللى بتساعد عمى فى الشركه
(٢) احسم موضوع مايا ده و أخلص منه هو و موضوع شروق عايز اخلصها من عمى لإن دورها خلاص انتهى فى خطتى و قريب هتبقى كارت محروق.
(٣) ألاقى طريقه أقدر أرجع بيها البيت بعد الحركه اللى مضطر أنى أعملها فى الوقت الحالى.
وصلت الشركه واتجهت عادى جدا للقسم بتاعى حتى استاذ وجيه اليوم ده وزع الشغل علينا عادى جدا لكن وسط غياب شروق و محمود لكن أستاذ وجيه قال إنهم أخذوا إجازة مرضية.
عدى الوقت و أنا شغال بشكل عادي لدرجة ان لما أتأخر رنة جدى عليا أو حتى رنة شروق أو أى حد من العيله لكن للأسف مفيش.
فضل الموضوع ماشى بالشكل ده لغاية ما انتهى اليوم فى الشغل و لميت الحاجه اللى باخدها معايا البيت و لسه هخرج من الشركه لقيت تليفونى بيرن لقيت جدى اللى بيرن.
أنا: مساء الفل يا أبو السيد.
سيد بجمود:فينك يا على ؟
أنا: موجود يعنى هروح فين لسه هخرج من الشركه أهو بس غريبه مشوفتكش فى الشركه النهارده ؟
سيد بنبره حاده: تعالى على الفيلا يا على.
أنا: مالك يا جدى فيه حاجه ؟
سيد: لما تيجي هتعرف.
أنا: تمام يا جدى مسافة الطريق.
قفلت معاه وانا قلبى مقبوض واضح إن الموضوع ده مش هيعدى بالساهل بس حاولت استجمع شجاعتي و قعدت افكر نفسى إن لازم أخسر المعركة دى كمان علشان أكسب الحرب الكبيره.
وصلت الفيلا و عديت من أمن الفيلا ودخلت أول حد استقبلنى كانت منى اللى اول ما شافتنى دخلت فى حضنى.
منى: وحشتني أوي يا على وحشتنى يا أخويا.
على: وانتى كمان وحشتينى يا منى ازيك انتى و الداده ابتسام
منى: أنا كويسه و ماما كويسه أنت عامل ايه ؟
أنا:كويس أنا كويس وبصحه وعافيه نحمده ، أومال فين جدى و جدتى ؟
منى: العيله كلها موجوده جوه فى المكتب مستنيينك من بدرى انت عملت حاجه ؟
بوستها فى جبينها و قولتلها متخافيش يا منى اخوكى راجل و محدش يقدر يؤذيه خلصت الكلمه و اتجهت للمكتب و دخلت.
المشهد قدامى مكتب وراه كرسى قاعد عليه جدى ٤ كنبات جلد كبار جنب الحيط و كرسيين أمام المكتب.
جدتى كانت قاعده على كرسى من الاتنين اللى أمام المكتب و الكرسي التانى قاعد عليه عمي و البقية موجود على الاربع كنبات و اول ما دخلت عيونهم اتجهت ليا و بقت باصه ناحيتي لكن أول من بدأ الكلام كان جدى.
سيد: تعالى يا على اقف جنبى هنا.
أتحركت و وقفت جنبه و بقه الكل باصصلى وانا باصص عليهم و قالى
سيد: عارف انا جبتك هنا ليه يا على ؟
أنا:فى الحقيقة لا يا جدى و أنا مرضتش اناقشك علشان حسيت من نبرة صوتك إن الموضوع اللى محتاجني فيه جد.
سيد: هو فعلاً جد ، دلوقتى زى ما انا و انت وعمك محمد و ولاء السكرتيره الأشخاص اللى عارفين إن عمك متجوز من شروق و شاور عليها.
أنا: حصل يا جدى بس برضه مش فاهم فين المشكله ؟
سيد: المشكلة إن مرات عمك ساره جالها رساله من رقم غريب بقسيمة جواز عمك و شروق و اللى حصل إن شروق اتهمتك إن انت اللي بعت الصوره.
أنا:نعم!!!!! وانا إيه يخلينى اعمل كده ؟
عمى محمد: علشان عيل وسخ و بتحاول تنتقم من ابنى و معرفتش تجيبها فيه قلت تضربها فيا أنا و حبيبتى ساره.
أنا:لو هي حبيبتك فعلاً ليه اتجوزت عليها ؟ أشك يا عمي انك بتحبها لأنك لو بتحبها فعلا مكنتش اتجوزت عليها بعد العمر ده كله ده حتى ممكن تكون انت اللى بعت الصوره من رقم غريب علشان مراتك ساره تطلب الطلاق و تخلص منها.
عمى اتصدم من كلامى بس ابنه محمود لا متصدمش لإنه قام يمسك فيا و عايز يضربني وهو بيزعق و يقول
محمود: انت بتقول ايه ياض ياللى امك معرفتش تربيك.
و لسه هيضربنى قمت ماسك دراعه تانيه ورى ضهره و روحت قايل
أنا بزعيق: بقولك إيه اعرف مقامك كويس ده انا ادوس عليك بجزمتي يلا اوعاك تجيب سيرة أمى على لسانك امى أشرف منك انت و عيلتك كلها و تربيتها الكل يحلف بيها بعدين حوش حوش انت فاكر نفسك راجل و جاى تعملها عليا روح شوف اللى عارفاك علشان مصلحتها و مستغفلاك و بالنسبه لأبوك فمن زمان و هو بصباص وبتاع حريم امك نفسها عارفه الكلام ده.
خلصت كلامى و رميته على الأرض اتفاجئت بعد كده بعمى قام رزعنى حتة قلم على وشى من الصدمه أنا وقفت مبلم.
عمى بنفرزه: أخرس يا كلب شايف إبنك يا محمود بس هقول إيه أدى خلفتك اللى تعر ابنك بقه زى الكلب السعران و بيحاول ينهش فى اللى حواليه و بدأها ب عمه أهو.
أبويا أو اللى للاسف أبويا سخن من كلامه و جه عندى و قام أدانى القلم التانى و راح قايل
أبويا: هى دى اخرتها بعد ما ربيتك وكبرتك داير تنهش زى الكلب فى العيله.
أنا اتعصبت وقتها وبقيت اتصرف بمشاعرى و روحت قايل
أنا: و مين فيكم منهش فى لحمى مين فيكم طول ٤ سنين حاول أنه يرفع تليفونه يسأل عليا يعرف إذا كنت حى ولا ميت انتو مفكرين نفسكم عيله فوقوا لنفسكم و حاسبوها الاول قبل ما تحاسبوني على الأقل رغم أنى معملتش حاجه بعدين انت مفكر نفسك أب فوق لنفسك الأب مش هو اللى اكل و شرب الأب أعظم من أن تكون انت ممثل ليه أصلا جاى تحاسبنى على حاجه اخوك اللى عملها أنا مالى هو أنا اللى اتجوزت ولا هو أنا اللى بصباص ولا هو.
أمى هنا اتدخلت وحاولت تهدى الدنيا بس كالعاده جت عليا أنا مش جديد عليها ف راحت قايله
امى:اهدوا اهدوا يا جماعة اعتذر من عمك وابوك يا على.
أنا: اعتذر!!!! ده لما يشوفوا حلمة ودانهم أنا مغلطتش فى حد علشان اعتذر له.
هنا عمى رمى قنبلة فاجأت كل اللى قاعدين فى الاوضه و راح قايل
محمد: وهو هيعرف منين و هو عنده أم شكلك إذا كان انتى نفسك جوزك مستغفلك و متجوز عليكى بقاله ٤ سنين وانتى مش حاسه عايزه ابنك يحس.
أمى اتفاجئت من الجمله اللى اتقالت و عينها مره واحده اتجهت ناحية أبويا و أغلب الموجودين فى الأوضه بقوا واقفين على رجلهم مفيش غير جدى و جوز عمتى اللى كانوا قاعدين وحتى جدى قاعد من الصدمه لسه بيحاول يستوعب.
جدتى من صدمتها زعقت فى عمى وهى بتقوله إن أكيد اللى بيقوله اى كلام و أنا نفسى مكنتش مستوعب فى النهايه دى أمى و مهما عملت معايا هفضل أحبها فبقيت ازعق فى عمى واقوله انت فاكر كل الرجاله زيك غدارين و بدأت احاول اضربه.
فبدأ اللى موجودين فى الاوضه يحجزوا بيني وبين عمي محمد و محمود ابنه ، امى فى اللحظه دى كانت باصه لأبويا و بتقرب منه بتسأله بعينها هل ده حقيقي ؟ اتجوزت عليا ؟
أبويا كان مصدوم عمره ما تخيل إن ده ممكن يحصل معاه من أخوه فهو كان مؤمن إن عمى لا يمكن يبيعه خصوصاً إن أبويا عمره ما أذاه عمره ما كسرله كلمه.
موقفش الهرجلة الموجودة فى الاوضه غير صوت عالي صدر من ضرب جدى ب إيده على المكتب.
جدى بيزعق: اخرسوا مش عايز اسمع صوت حد من كل الموجودين في المخروبة دي ، يا محمود صح اللى بيقوله أخوك ؟ أبويا وشه كان فى الارض ومش بيرد على جدى فجدى على صوته اكتر و كرر كلامه و كل اللى فى الاوضه مستنى منه إجابه لغاية ما أبويا رد عليه ب أيوه.
امى من صدمتها وقعت على الأرض و قعدت تبكي لأول مرة فى حياتى كنت أشوفها بتبكى بسبب أبويا و ده خلى قلبي يرق و اتعاطف معاها ف اتحركت ناحيتها و بدأت احاول اواسيها أنا و اختى ليلى اللي كانت بتبكى على بكاء امى.
ستى ريهام كانت قاعده على الكرسي بتاعها و حاطه وشها بين ايديها الاتنين بدل ما واحده بس اللي طالبه الطلاق هيبقى اتنين ، أيوه ما ساره مرات عمى هى كمان طلبت الطلاق وكانت جدتى بتتمنى مكونش انا اللى بعت الرساله زى ما شروق بتقول علشان عمى يطلقها و يحافظ على وجود مرات عمى ساره ففوجئت بالقنبله اللي فجرها عمى.
جدي:ليه عملت كده يابنى ؟
أنا اتفاجئت من جملة جدى كنت متوقع إنه ممكن يهين أبويا حرفياً لكن كان هادى جداً و ده استفزني و عصبنى.
أنا: عملت كده ليه ؟ هو ده اخرك يا جدى !! هو ده اللي قدرت عليه !! عايزين تظلموها هى كمان زى ما ظلمتونى.
جدى بحزم: أسكت يا على.
أنا:لا مش هسكت ايه اللى يخلينى اسكت يعنى ؟ ولا هو علشان خاطر ابنك اللى غلط مش حفيدك يعنى لما أنا اغلط الكل يقاطعني و لما هو يغلط تقوله ليه ؟ أنا انتوا منافقين ناس منافقين بصحيح.
جدى قام من مكانه وقرب منى بنظره اول مره اشوفها فى عينه و خدت قلم أعتقد عمرى ما هنساه أبداً القلم دوناً عن أى تانى كان مفاجئ ليا عمرى ما تخيلت إن جدى يضربنى بالقلم لانى كنت بعتبره من أقرب الناس ليا و حتى الموجودين نفسهم كان واضح على وشهم الصدمة معرفش هل كان من القلم ولا من الكلام اللى قولته لكن اللى اعرفه كويس إن القلم ده صحى المتمرد اللى جوايا.
أنا بعصبيه:بتضربنى ؟ أنا اللى بتضرب ؟ ماشى يا جدى ماشى أنا هخليكم كلكم تندموا و تعرفوا إن أنا اللى صح.
سبتهم و خرجت مش شايف قدامى حتى منى و هى بتنده عليا موقفتش اكلمها أو بصيت ليها حتى ، خرجت من البيت متعصب و عارف إنى لو قابلت حد من الشراميط اللى فى البيت هناك همسكه افشخه.
أتحركت على مكان دائماً لما بحب استرخى بروح أقعد هناك و فعلاً الموضوع كان مؤثر و بدأت أهدى بعد مرور فترة من الوقت.
و بدأت أفكر و اجمع اللى حصل و اعيده تانى فى دماغى و أسأل نفسي معقوله اللي حصل ؟ معقوله طلع متجوز على أمى ؟ فضلت افكر لغاية ما جت فى دماغى شروق افتكرت انى محسمتش الموضوع بتاعها و للاسف مش هينفع أرن عليها و فى عز ما انا دماغى مسحولة فى التفكير في شروق لقيت تليفونى بيرن و كانت المتصله ولاء ف رديت عليها جايز يكون عندها معلومات عن اللى حصل.
أنا:خير يا ولاء ؟
ولاء:فينك كده شروق حكتلى.
أنا:هى لحقت حكتلك ؟
ولاء: أه عادى انت مش عارف الساعه كام ؟ الساعه داخله على ١٢ بليل.
أنا:نعم!!! الوقت عدى بسرعه أوى.
ولاء: معذور و انت هتحس بالوقت ازاى و انت خربت الدنيا على دماغك.
أنا: بالعكس أنا مخربتهاش ده عمى محمد حل المشكله بتاعته و مشكلة الشخص اللى بيساعد عمى فى الشركه و احنا منعرفهوش.
ولاء: لا ترجملى ازاى ده ؟
أنا: دلوقتى عمى محمد المفروض كان جدى عزله من منصبه صح ؟ عليكى نور دلوقتى مين اللى المفروض كان هيمسك مكانه ؟ بالظبط كده أبويا و عمى مش هيقدر يقول لأبويا أنا شخص بحاول أوقع الشركه يقوم يعمل إيه يورط أبويا معاه و يفشى سر أنه متجوز علشان يقوم جدى حاطط حد مكانهم هما الاتنين فى المكان ده او أنه يرجع عمي محمد مهو مش حلوه لأبويا و وحشه ل عمى.
ولاء:طيب فين حل المشكله هنا ما كده احنا رجعنا الدنيا زى ما كانت أو طيناها اكتر لو جه حد تالت.
أنا:متبقيش عبيطه الحركه دى من عمى حاجه من اتنين يا غباء منه يا ذكاء و دهاء ، دلوقتى ميعاد إننا نبعت الرقم اللى يخصنا فى المناقصة امتى ؟ بعد بكره صح عليكى نور و بما إن جدى مش هيلحق ياخد قرار بتعيين حد غير الاتنين
فى رئاسة مجلس الاداره و هيبقى الرئيس والمساعد بتاعه بره الخدمه ف مين اللى هيبعت الرقم ؟
ولاء:رئيس القسم المالى الحالى فى الشركه الاستاذ نادر صح صح و أنا أقول دائماً نادر و عمك قريبين من بعض بشكل مريب و دائماً عمك كان بيتغاضى عن أخطاء نادر حتى اكتر من مره فيه موظفه تيجى تشتكى منه و هو يحاول يلم الموضوع.
أنا:كده يبقى احنا عرفنا مين الايد التانيه فى الشركه بس السؤال هنا بقه هل هما الاتنين مع بعض ولا الاتنين بياخدوا اوامرهم من حد من المنافسين بتوعنا ؟
ولاء:وهنعرف إجابة السؤال ده أزاى ؟ لو بتقولى شروق تفتش فى تليفون عمك ف دى اتقفلت لإن جدك أمره أنه يكون فى الفيلا مع مرات عمك لغاية ما تهدى الأمور شويه من ناحيتها و تبدأ تلين ده حتى الشركه جدك أمرها متروحهاش.
أنا:جدى قفلها زى الدومنه أمممم بصى هو كده مفيش غير حل واحد هو أه مجنون و محتاج شجاعه و حد قلبه ميت بس لو عملناه نبقى ضربناهم فى مقتل.
ولاء: حل إيه ده ؟
أنا: احنا عايزين واحده تاخد تليفون نادر ده دقيقة واحدة و يكون معانا رقمه كمان وقتها.
ولاء: هنعمل إيه بالاتنين ؟
أنا:هنعمل هاكينج للتليفون بتاعه و بكده نقدر نفتش فيه زى ما احنا عايزين و نعرف هل فيه شخص وراه هو و عمل ولا لأ
ولاء:طيب و دى مين دى اللى هتقدر تعملها أو حتى ترضى تعملها ؟
أنا:ملكيش أى معارف فى القسم بتاعه خالص ؟
ولاء: لأ مليش للأسف.
أنا:طيب و العمل هنتصرف ازاى ؟
فضلنا نفكر أنا وولاء لغاية ما جه الحل عن طريق ندى اللى كانت بترن على ولاء و أنا بكلمها و ظاهره فى الانتظار.
ولاء: يا بنت اللعيبه يا ندى.
أنا:لعيبة ايه ؟ انتى قاعده مع حد و احنا بنتكلم ؟
ولاء: ايه السؤال ده أكيد لأ لكن هى بترن عليا.
أنا: أيوه إيه علاقة ده بموضوعنا و بعدين ندى اللى فى القسم بتاعنا ؟
ولاء: أيوه هى وايه علاقتها هى ليها واحده صاحبتها كانت بتقولى عليها من يومين إن نادر واخد ليها صور مش كويسه على تليفونه ف من هنا نقدر تقنع ندى و البنت دى تساعدنا ممكن نحكيلهم على موضوعنا و أهو احنا و هما مع بعض هنقدر عليهم.
أنا: لأ اوعى تعملى كده ؟
ولاء: ليه بس ده حل سحرى.
أنا:هتشيلينا جميله ليه لما احنا ممكن نشيلهم احنا جميلة نحتاجها قدام.
ولاء: و ده ازاي بقه ؟
أنا: بصى انتى تحكيلها عنى و انى بفهم فى الهاكينج و كده و ان انتى ليكى عندى جميله و ممكن تخلينى اردها ليكى عن طريق إنى اساعدكم بكده انتى هتقربى منها اكتر و كمان أنا علاقتى تقوى مع ندى اللى هبدأ أقرب منها من النهاردة علشان لما تكلميها متكونش خايفه منى بل دى تقنع صاحبتها معاكى كمان ، بس ثانيه هو ازاى هى حكتلك حاجه زى دى على حد معلوماتى أن ندى ملهاش أصحاب كتير فى الشركه و إنكم مجرد معارف يعنى علاقتكم مش كويسه للدرجه دى.
ولاء:ده لإنى شفتها فى الحمام بتاع الشركه عماله تواسى فى صاحبتها و تقولها أنهم أكيد هيلاقوا حل و كنت أنا واقفه فى ضهرهم مأخدوش بالهم منى غير و أنا بقولهم مشكلة إيه اللى واقعين فيها ، فى الأول حاولوا يحوروا عليا طبعاً بس مع زنى عليهم عرفت اللى فيها.
أنا: أنا طول عمرى اسمع إن الزن أمر من السحر بالذات زن البنات .
ولاء: مش جه بفايده علينا أهو عايز ايه التى بقه .
أنا:ولا حاجه كده أشتغلى عادى الفتره الجايه و قربى من ندى و صاحبتها اكتر و اظن انتى أكيد عارفه أزاى.
ولاء:طب و الرقم اللى هيتحط فى الملف بتاعنا.
أنا:هنعمل ايه لازم نخلى عمى ينفذ اللى هو عايزه مش هقدر اقف قصاد نادر أو غيره دلوقتى.
ولاء: يعنى هتسيب الشركه تخسر المناقصه بعد كل اللى عملناه ده !!!
أنا: لأ طبعاً هنكسبها بس من غير ما نقف قصادهم احنا هنفاجئهم يوم النتيجه و حتى هندى قلم محترم ل نادر على وشه.
ولاء: ازاى يعنى ؟
أنا:ليا حد حبيبي فى اللجنه المسؤوله عن المشروع عرفت بالصدفة أنه موجود فيها فهخليه يظبط لينا هو موضوع الارقام و بكده نكون ضمنا إننا هناخد المناقصه و تشكك عمى فى نادر أو نشكك الراجل اللى بيديهم الأمر فيهم هما و بكده نلخمهم شويه و نشتغل مستريحين اكتر.
ولاء:طول عمرى أقول عليك دماغك ألماظات .
أنا: أحنا مش قليلين برضه بس اكتر حاجه بسطتنى إن شروق محدش جه جنبها عمى عرف يفلت بيها و بنفسه من وش المدفع.
ولاء: البت مش مصدقه أنها عدت من الموضوع و إن الكلام اللى قولته ليها نفع مع عمك هو أه معرفش ياخد حقه منك بس عرف يستنفع من حته تانيه بأنه يكسب فلوس.
أنا:الحركه دى مستحيل تكون من عمى أنا واثق بنسبه كبيره إن فيه حد هو اللى قال ل عمى يعمل الحركه دى علشان يضرب العيله كلها فى بعض و محدش يبقى مركز و اديكى قولتى من شويه جدى منع عمى و اختك من وجودهم فى الشركه و اكيد منع مرات عمى كمان ده غير أبويا اللى هيبقى من المغضوب عليهم و عمتى و عيالها مش موجودين فى الشركه أصلا يبقى كده مش فاضل غير جدى اللى أكيد هيكون مشغول فى أنه يراضى ستى.
ولاء: أسكت ما حتى دى مش هيقدر يعملها.
أنا:وده ليه بقه ؟
ولاء:جدتك شكت فيه هو كمان ما عيالها الاتنين متجوزين على ستاتهم و اكيد مش هيجيبوه من بره يعنى.
أنا:احيه وجدى رد عليها قالها إيه ؟
ولاء:جدك أنكر الموضوع بشكل قطعى و حتى دب خناقه كبيره معاها هو كمان كانت علشانك فى الأول بعد كده الكلام وصل إنها اتهمته أنه أكيد متجوز عليها.
أنا: اوباااا الموضوع سخن جامد طيب و خلص على إيه الموضوع ده ؟
ولاء:عمتك اتدخلت و سلكت الخناقه الكلاميه اللى بين الاتنين لكن جدك واضح أنه مش صافى هو و جدتك او على الاقل جدتك اللى ناقمه على البيت كله و معتبره إن جدك هو السبب و أكيد هو اللى وصل ابوك و عمك لكده بصراحه البت شروق مخها دفتر مش عارفه ازاى قدرت تحفظ كل ده فى دماغها.
أنا: كاميرا على هيئة بني آدم ، بقولك إيه اقفلى دلوقتى ونتكلم بعدين اظن كده كل حاجه بقت واضحه كل اللى مطلوب منك تقربى من ندى و صاحبتها و شروق على نفس الخطه اللى كنا حاطينها البركة فى عمى عرف يظبطها تانى.
ولاء: يجعله دائما فى صالحنا كده ، اسيبك أنا علشان ارد على ندى سلام.
أنا: سلام يا ولاء.
روحت البيت و رنيت على مايا اللى اول ما رنيت عليها مفيش دقيقه و لقيت باب شقتى بيخبط فتحت ودخلتها و هى تجرى على جوه لإنها كانت لابسه قميص نوم ابن فاجره و مش جايه لابسه حاجه فوقيه.
قضيت الليله معاها و عملت معاها مسمار خلاها مش قادره تتحرك أخوك جامد برضه ، مرت الأيام و نفذنا اللى كنا مخططين ليه و فضلنا منتظرين النتيجه و أثناء إنتظارنا كانت العيله مولعه.
جدتى أصبحت مقاطعة جدى و يادوب بدأت تتكلم مع جدى اخر كام يوم قبل ظهور النتيجة و امى سابت الفيلا لأبويا و راحت على للفيلا الخاصه بعائلتها و أبويا بيحاول يرجعها علشان يرضى جدتى اللى غضبت عليه هو وأخوه وأبوه و عمتى بعدت عيالها خالص عن العيله الفتره دى و كانت هى بس اللى بتروح الفيلا علشان تحاول تصلح الدنيا بين ابوها و أمها.
أنا بقه فضلت موجود فى شقتى و بتعامل عادى و مش بحاول اكلم حد من العيله علشان اللى مراقبنى ميحسش إنى بشتغله والدنيا تبوظ و تفرط منى لإن أنا توعدت العيله فى ساعة عصبية و أصلا بسبب الموضوع ده أنا و جدى فضلنا مده طويله مش بنتكلم مع بعض أصلا و ده كان مؤثر عليا عمر جدى ما قاطعنى.
بالنسبه للعريس اللى كان جاى يتقدم لملك ف الموضوع اتأجل لفترة محترمه نظراً للظروف بتاعة العيله خصوصاً إن جدى نزل يتعامل من الشركه لغاية ما رسى على أبويا أنه يكون رئيس مجلس الاداره ف عقله كان مشغول بحاجات كتيره لفتره كبيره فى وقت هو كان مستريح قبله.
عدت الايام و وصلنا ل يوم النتيجه و ده اليوم اللى مش بس هعرف فيه النتيجه ده أنا هعرف فيه كمان مين الراجل اللى بيدى الاوامر لعمى و نادر لإن مع مرور الوقت بقيت واثق إن دى مش تحركات الاتنين الاغبيه دول.
( عوده من الفلاش باك )
على:ها يا بنتى طمنينى ايه النتيجه ؟
ندى: الشركه كسبت المناقصه يا على.
على:بتتكلمى جد يااااااااه مش هتقدرى تتخيلى أنا مبسوط قد أيه بالخبر ده دلوقتي .
ندى: مبسوطة إنك مبسوط يا على ، بقولك هتعملنا الموضوع اللى اتفقنا عليه النهارده ؟
على:وقت ما تكونوا جاهزين رنى عليا هفهم إن ولاء دخلت تناديله من جوه و بعد ما يخرج خلى صاحبتك تاخد التليفون من على مكتبه هكون انا جهزت علشان ابعت اللينك على الرقم بتاعه اللى هتمليهولى كل اللى عليكى انك تعمليه دوسى علي اللينك و الباقى عندى أنا.
ندى:مش عارفة أشكرك إزاي يا على بجد انت حد لطيف أوى انك بتساعدنا بالرغم من انك عارف ان صاحبتى غلطانه و من غير مقابل.
على: لا شكر على واجب يكفى أنها تبعك و تبع ولاء.
عدى من الوقت ساعه بالظبط ولقيت تليفونى بيرن و ندى اللى بتكلمنى جهزت الدنيا و بدأنا فى الموضوع و مش معانا بأفضل شكل ممكن لإن ولاء قدرت تاخده مكتب جدى علشان يشكره على موضوع النتيجة اللى هو اساسا كان مفكر إننا هنخسرها.
بعد ما شيلت الصور اللى تخص صاحبة ندى و اتأكدت إن الموضوع خلاص خلص و هو معهوش نسخ تانيه رنيت على ندى طمنتها بعدين لقيت ولاء بترن عليا ف ركبت سماعه علشان اكلمها منها.
ولاء:طمنى عرفت مين اللى ورى الموضوع ؟
على:لسه هبص يا ولاء اصبرى ثوانى.
بدا على يبحث فى الشات بتاع الواتس و لقى الراجل المطلوب بس الراجل نفسه شخصيته كانت صدمه بالنسبه ليه ازاى يعمل كده و ليه ؟
ده اللى هنعرفه الجزء الجاى من سلسلة المتمرد متحمس اعرف رأيكم فى الجزء ده عارف انى أخدت وقت طويل بس حقيقى غصب عنى وكنت هنزل امبارح بس اللى حصل بقى يلا اتمنى يكون الجزء على قدر تطلعاتكم سلام .
أهلا وسهلا بكم روادى المنتدى جميعاً فى الجزء التامن من قصة المتمرد ، حابب أوصل سلامى لكل رواد المنتدى بشكل عام و متابعى القصه بشكل خاص و أتمنى للجميع دوام الصحه والعافيه.
الفصل الثامن
ولاء:طمنى عرفت مين اللى ورى الموضوع ؟
على:لسه هبص يا ولاء اصبرى ثوانى.
بدأ على يبحث فى الشات بتاع الواتس و لقى الشخصيه اللى كانت سبب فى اللى بيحصل للشركه ده كله بس الموضوع كان صادم ل على لإن الشخصيه كانت خاله عاصم فريد محمد الرفاعي.
على: ولاء اقفلى دلوقتى و هكلمك بعدين.
ولاء مستغربه:ليه يا على ؟ حصل حاجه ؟ طلع مين أصلا ؟
على: بعدين هفهمك يا ولاء عندى شغل مع أستاذه هدى دلوقتى و مش هقدر اتكلم.
ولاء: مع أنى مش مقتنعه بس تمام يا على اللى تشوفه.
انتهت المكالمه بين ولاء و على لكن منتهاش معاها تفكير الأتنين على بدأ يفكر هيتعامل أزاى خصوصاً إن الموضوع واضح إنه عائلى و ده كان عكس توقعاته تماماً و ده خلاه يقفل مع ولاء من غير ما يتكلم علشان يقدر يفكر كويس و يحسب للموضوع صح.
على كان يومه مع هدى فى الشغل الإدارى (تخليص إجراءات فى المحكمه) شبه خلص و اتجهوا بعدها للشركه يكملوا شغلهم استأذنها على أنه يدخل لمكتب رئيس مجلس الاداره و يرجع مره تانيه و هى سمحت ليه بدون ما تسأل عن السبب.
أتجه على ناحية المكتب المطلوب و هو عمال يفكر يا ترى الخطوه اللى هياخدها هى صح ولا غلط ؟ هل فعلاً ده حله الوحيد و أنه خلاص معدش ينفع يكمل بالشكل ده ؟ التجربه هى الخيار الوحيد علشان يعرف و هو قرر يدخل التجربه و يا صابت يا خابت.
الناحيه التانيه عند ولاء ف دماغها سرحت فى على و سر اختلاف نبرته فى الكلام و أنه قفل معاها علطول من غير حتى ما يقولها مين طلع اودامه.
ولاء لما دخلت الحدوته الكبيره بتاعة على مكنتش مقتنعه بيها هى كانت شايفه على شاب طايش عايز يخرب بيت عمه و يخلق بينه و بين مراته و عياله خناقه وقت ما الموضوع يتعرف خصوصاً إن على مقالش حاجه نهائى عن السبب اللى مخليه عايز يعمل ده ، هو كان مفهمهم إن الشركه بتقع و هو عايز ينقذها علشان كده كانوا مستغربين اقتراحه من جواز شروق من عمه.
طيب وافقت ليه ؟ يومها رغم اعتراض ولاء الكبير على كلام على و محاولتها أنها تسحب أختها من الموضوع إلا إنها فشلت بعد ما على كتب ليها وصل أمانه بمبلغ مليون جنيه يتصرف فى حالة إذا شروق طلعت من الموضوع ده زى ما دخلته.
اللى خلاها تلين للموضوع المستوى المعيشي بتاعهم اللى هيتحسن بعد ما كانت عاطله و الشباب الصايعه و العربجيه بيتعرضولها و هى رايحه جايه فى المنطقه هيبقى عندهم عماره وعدهم على نفسه إن عمه هيكتبها ب أسم شروق و غير كده ولاء هتشتغل و تشيل مع أبوها الحمل اللى تقل عليه بشكل كبير خصوصاً إن أغلب اخواتها بنات مفيش غير ولد واحد و ده مراته عرفت تبلف دماغه و خلته يقاطع أبوه و أمه أصلا ف على بالنسبه ليهم وقتها كان زى القشه يا يتعلقوا بيها و حالتهم تتحسن يا يتعلقوا بيها و تتكسر و وقتها هيغرقوا اكتر ما هما غرقانين.
مع مرور الوقت بدأت نظرة ولاء ل على تتغير خصوصاً لما كان بيتكلم معاهم و يحاول يتطمن عليهم بشكل مستمر مهتم بصحة والدتها اللى كانت تعبانه بسبب السكر و وقفته جنبهم لما أبوها مديره اتلككله و خرجه من شغله ف قدر هو يجيبله شغل بمرتب كويس فى شركة صاحبه اللى شغال فيها ببساطه على مع الوقت قدر يمحى صورة الفتى الطائش اللى هى كانت شايفاه بيها.
مع الوقت بدون ما تحس ولاء انجذبت لعلى و اتحول الانجذاب لحب و بقت بتخاف عليه لاحظ الموضوع ده شروق اللى كانت شايفه فيه تغيير فى أختها اللى أصبحت على غير العاده بتتناقش و تتكلم مع على عادى بعد ما كانت دائماً بتقول ل شروق أنهم هيطلعوا من الموضوع اسوء من ما دخلوه لكن دلوقتي ولاء بتحاول تعرف عن على أكتر من شروق و ده اللى خلى شروق تفهم إن ولاء بدأت تعجب ب على و صارحت ولاء بالموضوع و ولاء اعترفت ليها ب ده بعد شوية استنكار من ولاء فى الأول.
شروق زيها زى أى أخت طبيعيه تحب الخير لأخواتها ف نصحت أختها ب بلاش على ده طريقه مليان مشاكل إحنا وصلنا للى عايزينه خلينا أصحاب و أخوات احسن لكن ولاء مقدرتش.
أتصلت ولاء على أختها شروق لعل و عسى تفهمها هى فيه إيه او يجوز يكون على قالها هى مين الشخص ده.
ولاء: أزيك يا شروق عامله ايه يا حبيبتي ؟
شروق: بخير يا ولاء أنتى أخبارك ايه ؟
ولاء بتوتر واضح: بخير يا شروق بس قلقانه و أتصلت بيكى على أمل أنك تطمنينى بدل التوتر اللى أنا فيه ده.
شروق:مالك يا ولاء إيه اللى مقلقك جامد أوى كده ؟ حصلت حاجه فى الشركه ؟
ولاء: بالعكس الشركه بقالها فتره هاديه من ساعة مشكلتك الأخيره.
شروق:أومال فيه إيه احكيلى ؟
ولاء:كنت بتكلم مع على في التليفون و بنشوف مين اللى خلى جوزك يتنيل يعمل اللى بيعمله.
شروق بحماس : وه و طلع مين ها مين مين ؟
ولاء:ما هو ده اللى موترنى يا هبله أنى معرفش مين مرضيش يقولى نبرته اتغيرت أول ما شاف الإسم و خلانى أقفل معاه.
شروق:طب و أنتى إيه اللى موترك دلوقتى ؟
ولاء: خايفه يا شروق خايفه يكون الحد ده خطر و يضره أو يأذيه.
شروق: هو ده حد يقدر عليه ياختى ده جن مصور .
ولاء بنبره أقرب للبكاء: أنا بقولك إيه و انتى بتقولى إيه يا شروق ، صدقى أنا غلطانه أنى كلمتك.
شروق بنبره هاديه: ولاء أنتى ليه عامله فى نفسك كده ؟ يا ولاء أنا قولتلك اكتر من مره أنسى مشاعرك دى ناحيته ، على طريقه معقرب و أديكى شايفه هو موجود وسط ناس عامله ازاي ؟ هل انتى تحبى تبقى موجوده في عيله بتاكل فى بعضها زى السمك.
ولاء:مش قادره يا شروق اتعلقت بيه و مش قادره أمنع مشاعرى ناحيته عارفه أنه موجود في عيله مش كويسه بس ما أحنا نفسنا عيشنا طفوله صعبه يا شروق ده مش ذنبه
أنه اتولد فى بيئه زى اللى هو فيها.
شروق:يا حبيبتي عارفه و لعلمك أنا بعتبره هو أخويا الكبير مش التانى اللى مراته ركبت دماغه و خلته يقاطع أخواته، حتى يوم ما رجع يتكلم كان علشان يعيش معانا فى العماره البيه طمعان فى أخته و لولا محايلة ابوكى و أمك أنا كنت طردته من العماره قبل ما يحط رجله فيها أصلا لكن على بيخاف عليا يوم الخناقه الأخيره لما عمه محمد كلمنى و هددنى أول حد جه فى بالى هو رغم أنكم في الشقه اللى تحتى ف أنا مش معارضه مشاعرك علشان على نفسه إنما خايفه عليكى من الحيتان اللى فى البيت ده يا ولاء.
ولاء بحزن :حيرتينى يا شروق أكتر ما أنا محتاره ، هو ليه الحب مليان عذاب كده ؟
شروق: دائماً الحفاظ على الاحاسيس الجميله فى الدنيا صعبه يا ولاء بالذات لو بتواجهيها لوحدك علشان كده الحب من طرف واحد بييعذذب أكتر من الحب اللى من طرفين على الأقل اللى من طرفين بيكون تعب الحفاظ على الحب مرمى على ٢ كل واحد يجرى شويه لما التانى يتعب أو الاتنين يجروا مع بعض ده رأيى ، علشان كده اسأليه يا ولاء بدل ما انتى معذبه نفسك كده.
ولاء: يالهوى لأ مقدرش يا شروق مقدرش أخاف يكون مش بيحبنى و يبعدنى عنه بعد ما يعرف ، بعدين ايه الأراء الفلسفيه اللى طلعت عليكى مره واحده دى.
شروق: من السنه اللى قعدتها مع على خلانى أحب اقرأ فى كتب الفلسفه ، بقولك إيه لما تيجى من الشركه تعاليلى على الشقه فوق قبل ما تدخلى لأبوكى و أمك نكمل كلامنا لإن انتى كده حالك مش عاجبنى.
ولاء: تمام يا شروق تمام .
خلينا المرادى أخدك لمكان مختلف تماماً أول مره اجيبلك سيرته و هو سلسلة محلات ال…… التابعه ل شركة SII أو سيي تحديداً المكتب المخصص للمشرف على المحل التجاري اللى هنبقى موجودين فيه و المشرف هنا فى المكان ده "ملك" بنت ميار عمة على.
مطولش عليك و اسيبك مع ملك دلوقتى و أروح أشوف الورق بتاعى خلص عند الموظف ولا لسه ، ما انا بكتب و أنا موجود فى مصلحه حكوميه ، بقولك صحيح قبل ما امشى أوعى تعمل حاجه كده ولا كده و انتم لوحدكم على يزعل مننا .
( على لسان ملك )
شوف يا قارئ الفصل العزيز لو أنت شايف إن الجزء ده ملوش لازمه فى القصه و أنه حشو و خلاص ف أحب أقولك لااااااااا ، معلش اندمجت المهم الجزء ده مهم فى فصلنا لإنه و بكل أسف هيعرفنى أنا نفسى على شخص تانى عمرى ما كنت أتخيل أنى أشوفه قدامى.
كنت موجوده فى المكتب بتكلم مع تامر اليوم ده و كالعاده بقاله فتره عمال يزن عليا علشان أكلم جده و يقابله لكن الظروف مش سامحه بس النهارده حصل اللى غير ردى عليه.
بعد ما قفلت أنا وهو بعد خناقتنا المعتاده الفتره الأخيره علشان مفكرنى بضحك عليه لقيت تليفونى بيرن و المتصل كانت ماما توقعت أنها عايزه تطمن على الشغل لكن الواقع كان غير كده تماماً.
أنا: مساء الفل يا ماما ، عامله ايه ؟
ميار: مساء الفل يا حبيبة ماما ، أنا بخير و كويسه ، بقولك إيه دقيقه و هيدخل عندك شاب أسمه مصطفى هيستلم منك الشغل.
أنا: إيه ده فيه إيه ؟
ميار:مفيش يا حبيبتي متقلقيش جدك عايزنا عنده فى الشركه كمان نص ساعه ف يدوبك تلحقى.
أنا:متعرفيش عايزنا فى إيه يا ماما ؟
ميار: معنديش فكره لكن أكيد عايزنا فى حاجه ضروريه لأنه أكد عليا اكون موجوده فى الفيلا عنده معاكم النهارده واضح إن فيه جديد بخصوص محمد.
أنا: معتقدش وإلا كان هيجمعنا ليه أصلا فى النهايه ده موضوع بين خالى محمد و مراته إيه دخلنا ؟
ميار: أومال إيه السبب يا أم العريف ؟
أنا: معرفش ليه عندى احساس أن الموضوع يخص على.
ميار:على تانى ؟ هو مفيش غيره فى العيله دى ؟
أنا: أنا بقول إحتمال يا ماما جدى مدانيش سره يعنى !!
ميار: إحنا مستعجلين ليه كلها نص ساعه و نعرف أخر الموضوع إيه و قال على رأى المثل يا خبر دلوقتى بفلوس كمان نص ساعه يبقى ببلاش ، اقفلى يلا و أجهزى.
قفلت مع ماما و أنا قلبى بياكلنى حاسه أنى قلقانه معرفش ليه و الاحساس ده بيتكرر لما على بيكون فى مشكله الفتره الأخيره علشان كده توقعت إن على هو السبب فى جمعتنا عند جدى.
دخل مصطفى اللى ماما قالتلى عليه بعد دقائق من نهاية مكالمتى معاها أستلم منى ، أنا أتحركت بعربيتى على الشركه الطريق مش بعيد من مكانى لو الطريق مش زحمه بالكتير ربع ساعه ، مطولش عليك قول طولى وصلت الشركه كانت الساعه مقاربه على ٤ تقريباً دخلت ركنت العربيه و واضح إن أنا مش لوحدى هنا لأ ده عربية ماما و شمس و محمود ابن خالى ، إحساسى شبه أتأكد وقتها إن الموضوع يخص على بالتحديد الموضوع القديم اللى عمل القلق ده كله.
قلبى اتقبض أكتر و بقيت ماشيه رجل ورى و رجل قدام مش حابه الموضوع ده يتفتح تانى ، أنا كنت ما صدقت بدأت اتخطاه جت عليا فتره بحلم بكوابيس بسبب الموضوع ده مش عايزه أرجع ل ده تانى لكن من الواضح إن الدنيا هترجع تولع مره تانيه.
وصلت للمكتب فوق و شفت قدامى ولاء السكرتيره ، بصراحه بحبها بحسها طيبه ملهاش فى وجع الدماغ بحسها شبهى ، عارفه إن ده مش موضوعنا بس بصراحه بحاول أخفف من توترى ايدى أساساً بترعش و أنا بفتح أوكرة الباب لكن اتفتح و ياريته ما اتفتح.
كان قاعد ورى المكتب جدى سيد ببدلته الكلاسيك السوداء وشه عليه علامات توتر وترتنى اكتر ما انا متوتره أصلا.
بصيت بعينى أمسح الاوضه و أشوف باقى الموجودين أول حد عينى شافته كانت أمى و اختى اللى كانوا موجودين جنب بعض على كنبه جلد موجوده فى الركن ، موجود على الكنبه اللى جنبهم أبويا و ابن خالي محمود قاعدين فى منتهى الاسترخاء اللى فى الدنيا بكمل بعينى علشان الصوره تكتمل و اشوف على لكن ملقتهوش ف اتطمنت شويه خصوصاً لما جدى قالى بثبات و هدوء عكس الموجود على وشه طبعاً بس برضه أضافت ليا بعض الهدوء قالى
جدى: تعالى أقعدى على الكرسى مالك قلقانه ليه كده ؟ ده النهارده يوم سعيد فى العيله.
أنا:خير يا جدو جمعتنا كلنا ؟
جدى: متقلقيش يا ملوكه النهارده كله هيتصافى و الدنيا ترجع تمام.
أنا: تقصد إيه يا جدى ؟
جدى:حالا هتعرفى يا ملك بس خلينى الأول انادى على ولاء تنادى ل على.
ضغط جدى على زرار موجود فى المكتب بعدها دخلت ولاء و طلب منها جدى تنادى ل على.
فضلت قاعده عينى على الباب و التوتر واضح عليا خصوصاً مع حركة رجلى السريعه اللى شغاله طلوع و نزول لدرجة إني حسيت انى مش قادرة اتحكم فيها.
عدت دقائق كانت زى سنين عليا لحد ما دخل على المكتب ، وشه باين عليه التوتر عينه رايحه جايه فى الاوضه.
جدى قطع السرحان و النظرات الموجودة فى الاوضه لما قال
جدي: تعالى يا على اقعد على الكرسى ده .
(أشار للكرسى اللى قدامى )
قعد قدامى على و فضلت مركزه معاه حتى نسيت جدى اللى كان بيتكلم م مفوقتش من سرحاني غير و الكل باصص عليا.
جدى: إيه رأيك يا ملك ؟
أنا:ايييي رأيي من رأيك يا جدى!!!
جدى: طيب كده يبقى ندخل فى المفيد ، دلوقتى على جه النهارده مكتبى و طلب منى إنى أكون وسيط ما بينكم علشان تتصالحوا بعد اللى حصل فى شاليه الساحل قولتوا ايه ؟
أنا سمعت الجمله و عينى تلقائى راحت ناحية على الجمله نفسها بالنسبه ليا مكنتش مفهومه أصلا ف ببص ل على عسى إن يكون جدى بيهزر !! ، عارفه إن لازم أكون مبسوطه إن الدنيا هتتحل بس معنى أنها تيجى من على ف كده هو شبه أعترف أن هو فعلاً حاول مع شمس و مش ده اللى حصل أصلا!!
شمس اختى قطعت الصمت بسرعه و نفذت بالفعل اللى فى دماغى.
شمس: أيوه يا جدى بس أنت عارف أنه عمل ده قدام ناس كتيير أوى و انت كنت موجود ف أنا معنديش مشكله اصالحه بس يكون قدام نفس الناس اللى هو أهانّى قصادهم أظن ده حقى.
جدى:يا شمس كده كده الكل هيعرف باللى هيحصل هنا ف ملوش لزوم إننا نجيب الكل و نعطلهم.
شمس:ده شرفي يا جدى اللى هو اتهمني فيه هو متهمنيش فى حاجه سهله ده كان بيطعن فى شرفى و مع مين مع محمود ابن عمه. ( بدأت تدمع علشان تحاول تؤثر على جدى)
محمود: أيوه يا جدى زى ما غلط قصاد الكل يعتذر قدام الكل و يا نوافق يا نرفض بس مهم إن الكل يبقى عارف إن أنا و شمس شرفاء من اللى الكلب ده حاول يتهمنا بيه.
بعد آخر جملة ببص ل على مستنيه رد فعل قوى لكن الغريب أنه كان ساكت وعيونه مركزه مع الموجودين و الناس اللى بتتكلم حتى بعد الشتيمه اللى اخدها من محمود ف هو ساكت ده أنا قلبى وجعنى منها لكن قلبى وجعنى اكتر لما امى وافقت بنتها فى الكلام معقوله ماما موافقه على الكلام ده موافقة تهين ابن أخوها!!
جدي:رأيك يا ملك ؟
بصيت لجدى علشان أتكلم تحاشيت انى ابص لحد غيره علشان عارفه رد الفعل على اللى هقوله هيكون عامل أزاى
أنا: أنا أنا أحم أنا شايفه إن خلاص عفا…… عما سلف و الموضوع خلص يكفى أن على حابب يصالح شمس و محمود و إحنا فى الأخر عيله واحده يعنى.
جدى: أنا شايف إن هو ده الكلام السليم …… ينور عليكى يا ملوكه.
شمس: وهو يغلط فيا و يخلى اللى يسوى واللى ميسواش يبصولى بصه محدش يحبها و فى الأخر تقوليلى عيله !! حرام عليكم هو يعنى علشان هو قريب ليكم منى عايزين تظلمونى.
محمود:يا جدى هو ده الصح اللى احنا بنقوله زى ما غلط فينا قدام الكل يرجع يعتذر قدام الكل و هو نفسه عارف إن هو ده الصح أعتقد ده اللى اتعلمه فى الكليه كمان.
أنا:يا جدعان على أخونا الصغير مينفعش نقف له بالمرصاد كده.
شمس:مفيش أخ يعمل مع اخواته اللى هو عمله يا ملك و فى النهاية القرار ليه و مادام هو اللى طلب إننا نتصافى فهو اللى لازم يتحمل.
أنا: يعنى هو أى حد يغلط لازم نهينه و ندفعه اكتر من اللى دفعه أصلا علشان خاطر ترتاحي بعدين ما انتى خدتى حقك أصلا فى يومها ولا ناسيه.
شمس: لأ مش ناسيه بس واضح إنك مش فاهمه و بتخلطى بين هو استاهل ايه وقتها و دلوقتي الموضوع مستاهل إيه ؟
أنا:ولا أنتي اللي بتط..… بااااااااس اخرسوا انتوا الاتنين مش عايزه أسمع صوت واحده فيكم.
ميار: إيه هتتخانقوا مع بعض ولا إيه ؟ ما تقول حاجه يا بابا.
جدى: أنا شايف إن الطرف الرابع من المعادله يتكلم و نسمع رأيه.
فجأة أنظارنا كلنا انتقلت ل على اللى من أول ما قعدنا ما فتحش بقه بكلمه.
أما موظفين ولاد**** تخيل مسلمه الورقه بقالى ٣ ساعات و فى الأخر يقولى استنى معايا لسه لأخر النهار حاجه مستفزه.
طب أقولك و…… ما انا سايبه دلوقتى خد كمل مع على عقبال ما ارجعلك.
(على لسان عَلِى)
تخيل معايا تبقى قاعد فى مكان انت محور الحديث فيه و مش بتتكلم أصلا و مره واحده تلاقى العيون الموجودة فى الاوضه كلها موجهة ناحيتك احساس صعب ها أهو ده اللى حصل معايا بالظبط.
قاعد مركز مع الكل و عمال اتفرج واسمع كلام كل الناس الموجوده في الأوضة فجأه لقيت جدى سيد بيدينى المايك ويقولي أتكلم.
أنا:عايز تسمع رأيي يا جدى ؟
جدى:أكيد أومال بقولك أتكلم ليه ؟
أنا: أنا شايف إن مادام هما عايزين ده فهعملهم ده فى النهايه هما أصحاب حق و أنا كمان غلط فى اخواتى الكبار و مكنش ينفع اللى عملته ده ف أنا آسف و شوفوا انتوا عايزين إيه و أنا هنفذه.
ملك:يعنى أنت موافق على اللى هما عايزينه يا على ؟
أنا: حقهم يا ملك حقهم أنا غلطت و لازم اتحمل نتيجة غلطى المهم أنهم يسامحونى كفايه بقه البعاد و المشاكل اللى احنا موجودين فيها دى.
شمس:انتى مالك بقه دى حاجه مش بتاعتك صاحب الشأن نفسه أهو موافق عايزه تسامحى انتى من هنا براحتك و احنا كمان براحتنا.
جدى: خلاص ملهوش لزوم الكلام دلوقتى ، يلا بينا على الفيلا و هناك نتكلم.
أنا:مش هقدر أنا أرجع دلوقتى للاسف.
محمود:و ده ليه إن شاء….… ؟
أنا: علشان لسه ميعاد شغلى مخلصش لسه معايا ساعه كمان كفايه أنى سايب شغلى اللى المفروض اكون بعمله دلوقتى.
جدى: متقلقش أنا هكلمك أستاذه هدى و استأذنها انك تاخد باقى اليوم أجازه.
أنا:لا يا جدي مش هينفع أنا عايزه ابدأ على نضافه و أديك شايف هصالح اخواتى أهو ف أنا عايز ابدأ بدايه جديده مفيهاش غلطه.
جدى:يبنى الناس هتقعد تستناك يعنى ؟
أنا: لأ مقولتش كده بس ممكن تروحوا الفيلا و أنا هبقى أجى وراكم تكونوا جمعتم حتى الناس اللى كانت موجوده على ما انا أرجع.
محمود: أيوه بس……. صوت قاطعه احنا موافقين يا على برضه شغلك مهم و مينفعش نخليك تفوته و عقبال ما الناس فعلاً تتجمع يكون انت خلصت و رجعت أو راجع.
محمود:بس يا شمس ……
شمس:مفيش بس يا محمود على عنده حق ف دى شوف رغم أنه أنا زعلانه منه بس الحق حق.
جدى:خلاص يا جماعه يلا احنا بينا و هو هيبقى يحصلنا.
ملك: أنا هقعد أستنى هنا و ابقى ارجع أنا و على.
ميار:و ده ليه إن شاء…….
ملك: علشان اتأكد أنه هيرجع مش ممكن يكون بيضحك علينا
أنا:و هستفاد إيه أنا من لعب العيال ده يعنى ؟
ملك:وهو انت حد يعرف ليك حاجه ده انت بين يوم و ليله بقيت عايز تصفى الدنيا بينك و بينا.
أنا: عموماً اللى تشوفوه أنا كده كده موجود فى مكتبى تحت سلام.
(يا كاتب التاريخ لا تغلق الصفحات الورقه اللى محتاجها أخيرا خلصت ده أنا كنت قربت امسك الموظف اديله فى وشه.
على وصل فى الحكى ل فين أممممم أها جيت على دورى بالظبط خلينى أخدك أنا بقى و نبدأ نحكى أنا و أنت )
بعد شوية نقاش ملاه التعجب من رد فعل على بالنسبه لملك و ملاه العجب المستخبى من كل الموجودين عموماً إن على بين يوم و ليله رجع كده و عايز يصالحهم بل و هيعتذر قدام الكل ف ده شئ مثير للشكوك زى ما انت بتفكر زيهم كده يا ترى على بيفكر فى إيه هل سلك ليهم فعلاً ؟ ولا بيحضر لخازوق مغرى ليهم ؟
سيبك من الوش و وجع الدماغ هنا بقه و تعالى أخدك لمكان مختلف و جديد برضه ف نحن على بعد ثوانى و نكون موجودين فى شركة عاصم فريد محمد الرفاعي تحديداً في غرفته الخاصه فى الشركه قاعد باين على ملامحه التوتر خصوصاً مع التجاعيد اللى ظاهره على خفيف فى وشه بسبب سنه اللى فى أوائل الستينات اتجوز فى التلاتينات من سنه بعد ما أبوه غصب عليه أنه يتجوز من قريبتهم لإنه كان أدى كلمه لأبوها إن بنته ل عاصم ابنه من وهما صغيرين.
مراته إسمها سعاد ست متعلمه على عكس بنات الصعيد فى منطقتها اللى أغلبهم تعليمه كان من الكُتاب مش من المدارس لكن والدها حب يعلمها و فعلاً وصلت لغاية الدبلوم و خلصت لإن الجامعه بالنسبه ليهم كانت بعيده جدا على عكس المدرسه المهم يعنى سعاد شخصيه حبوبه و لطيفه جدا على عكس جوزها اللى مش سهل ترتاح معاه فى الكلام ما بالك بالعيشه لكن هى تأقلمت و خلفت منه بنت و ولد.
الولد هو الأصغر و أسمه سالم و البنت طبعاً هى الأكبر و إسمها مروه مش مهم وصف شكلهم فى رأيى لكن لو احتجنا نتكلم عنهم ف هتلاقينى ناططلك بالمعلومات اللى محتاجينها قبل أى شخصيه فى القصه دى.
سالم بيساعد أبوه دائماً فى الشركه من وهو صغير و شارب الاداره شرب حرفياً لإن أبوه حب يكون ليه حد يخلفه من بعده فى المجال خصوصاً إن أبوه مخلفش غيره ولاد لكن عنده أختين بنات غير أخته سالى اللى جت قعدت فى الفيلا عند والده من فتره قريبه.
أما البنت اللى إسمها مروه بقه ف هى كانت مركزه مع دراستها اللى أمها أقنعت أبوها أنها تكمل فيه و بالفعل دخلت جامعه كمان و أخدت شهادتها بتقدير جيد جدا لكن أبوها مقتنعش بشغلها علشان كده موجوده فى البيت مع أمها مستنيه يجيلها عريسها.
سيبك من كل دول بقه هييجى دورهم و وقتهم كده كده ، خلينا دلوقتى مع عاصم اللى كان التوتر واضح عليه و الواضح كده أنه مستنى تليفون لإن عينه رايحه جايه عليه كأنه مستنى مكالمه من حد و بالفعل التليفون مفيش لحظات و بيرن عليه و هو مفيش ثوانى و بيرد.
عاصم:أنطق حصل ايه يا زفت فى المناقصه ؟
شخص: بصراحه يا باشا مش عارف أقولك إيه بس بس.
عاصم: أنت هتنقطنى أنطق و اوعى تقولى خسرناها.
شخص بتوتر:ما ما ما هو ده اللى مخلينى خايف أتكلم بصراحه أحنا خسرنا المناقصه دى.
عاصم: نعم!!!! أزاى ده إذا كنا أحنا عارفين تلت أربع الارقام اللى اتحطت و دول الشركات الجامده يبقى مين اللى كسبها معقوله حد من السمك الصغير؟
شخص بتوتر أكبر: لأ هو للأسف الحد اللى كسبها من الكبار و حقيقى مش عارف أزاى كسبت المناقصه دى بالذات.
عاصم بصوت قوى: مين الشركه اللى كسبتها ؟ أنطق بسرعه
شخص:شر شر شركة النويري اللى كسبت المناقصه.
عاصم بزعيق:ياولاد الكااااااااالب يا ولاد الكااااااااالب.
عاصم رمى التليفون و طوح ب إيده كل الحاجات الموجوده على مكتبه عصبيته خلته زى الأعمى طلعت السيكوباتى اللى جواه.
عاصم بصوت مسموع:طيب يا محمد الخول بقينا تلعب بديلك النجس يا نجس معايا أنا هندمك على الساعه اللى قررت تلعب انت و الخول التانى من ورايا بقه بتشتغلونى و تبعتولى أرقام مش حقيقيه ، قام مسك عاصم التليفون و رن على نادر اللى كان عارف هو إيه اللى مستنيه بعد ما جتله أخبار المناقصه.
عاصم: بتشتغلنى أنا يابن اللبوه أنا اللى لميتك من الشوارع و خليت ليك قيمه بعد ما كنت هتاخد شهادتك تحطها فى طيزك ، أنا ياض اللى خليتك بنى أدم بتلعب بيا ده أنا عليا الحرام ما انا سايبك.
نادر بخوف:و…… ما غلطى و…… ما غلطى أنا نفسى مش عارف العيب فين يا عاصم بيه كل شئ زى ما كنت باعته لحضرتك أنا اللى حطيت الأرقام بنفسى و أنا اللى صورت لحضرتك برضه الارقام يبقى أزاى احنا خسرنا مش عارف أرجوك ارحمنى أنت عارف إن أنا افديك بحياتى كلها ده انت اللى خلتنى اطلع على وش الدنيا.
عاصم بشر: تقوم ترفص النعمه يابن الوسخه بدل ما تفدينى بحياتك و تعملى اللى عايزه تعمل معايا أنا كده ده مش بعيد تكون انت و الخول التانى متفقين مع بعض ده أنا هخليكم تتمنوا الموت و مش هتطولوه.
نادر بفزع:أرحمنى أرجوك ارحمنى أنا عارف إن المناقصه كانت كبيره مش صغيره بس فعلاً الموضوع أنا مليش يد فيه و حضرتك أكيد تقدر تتأكد من ده و أنا خدامك و روحى فداك و اللى هتؤمر بيه هنفذه.
عاصم بصوت قوى: عارف لو طلع ليك يد فى الموضوع من قريب أو من بعيد هعمل فيك ايه يا نادر ؟
نادر: عارف يا باشا بس أنا فعلاً مليش يد فى الموضوع و تقدر تتأكد بنفسك و حضرتك أكيد الموضوع مش هياخد فى إيدك وقت زى ما حصل قبل كده مع …… .
عاصم:لأ كده انت غبى المره دي الشريك اجنبى و هيبقى ده أول فرع ليه هنا علشان كده ملناش حد عنده ف هتاخد وقت ف حذارى أعرف أنك سيبت القاهره لأى سبب بدون إذن منى سااامع.
نادر: أكيد سامع أكيد أكيد.
قفل عاصم مع نادر و أتصل على محمد اللى مكنش لسه الخبر وصل ليه أصلا لكنه لقى تليفونه بيرن و إسم عاصم موجود على التليفون.
محمد: ألو أزيك يا باشا عامل ايه ؟
عاصم بهدوء:مش حلو مش حلو خالص يا محمد عارف ليه ؟
محمد بتوتر:للل ليه يا باشا ؟
عاصم بخبث: تفتكر إيه الحاجه اللى ممكن تعصبنى فى يوم زى النهارده يا ديوث.
محمد بتوتر:المناقصه ؟
عاصم بصوت قوى: إيه اللى خلاك تلعب فى الورق يا محمد يا نويرى انت ناسي البلاوى اللى ليك معايا!!
محمد بخوف:و…… ما جيت جنب الورق بعدين ما على يدك أنا قاعد فى الفيلا جنب ساره مش بتحرك والبركه فى الكلب اللى اسمه على هو اللى وصل الصور ل ساره اللى أصلا طالبه الطلاق ف أنا فى وسط ده كله هلعب فى الورق ازاى ؟
عاصم بصوت قوى: محمد لو حسيت إنك بتلعب بديلك هقطعهولك فاهمنى كويس و أظن انت عارف أنا أقدر أعمل فيك إيه و من زمان مش من دلوقتى كمان.
محمد: عارف يا عاصم بيه و حضرتك عارف إن أنا حالياً أضعف من أنى أفكر حتى ألعب بديلى.
عاصم: ماشى يا محمد و خلى بالك قريب أوى لازم تطلق شروق.
محمد: معلش فى السؤال بس ممكن أسأل ليه ؟
عاصم: تفتكر إنى محتاج ابرر لك ؟
محمد:العفو يا باشا اكيد حضرتك مش محتاج بس ده مجرد طلب ياريت معاليك تتكرم و تنفذه ليا.
عاصم:تعجبنى و انت كلب يا محمد علشان كده أنا هجاوبك ، شروق لازم تتطلق علشان ترجع انت تمسك مجلس الإدارة أنا عايزك على رأس المنظومه لإن مع نزولك اللعبه بقت رخمه و أنا مش فاضى أركز معاكم هانت كلها حاجات بسيطه و اسيطر على الشركه كلها ، عارف أنا مستنى اللحظه اللى الشركه تعلن فيها إفلاسها أوى علشان ادخل أنا اشتريها و يرجع الحق لأصحابه ساعتها بس هيهدى بالى ،بالمناسبة عايزك تقنع أخوك بالطلاق أنا عايز اختى تبقى حرة فى أقرب وقت ممكن ، فاهم !!.
محمد:فاهم يا عاصم بيه فاهم قريب هقنعه بالموضوع و هيتنفذ اللى حضرتك عايزه.
قفل الطرفين الخط و محمد النويري مش مصدق أن عاصم سابه فى حاله ومرضيش ينتقم من فوز الشركة فيه و بقه فى دماغه حاجه واحده بس أنه لازم ينفذ اللى اتطلب منه بأسرع وقت ممكن ميعرفش الخازوق المغرى اللى مستنيه.
بعد دقائق تليفون الاتنين رن ، عاصم رن عليه نادر مره تانيه يقوله على اللى شافه فى الشركه و أنه عرف إن العيله النهارده كانت مجتمعة علشان يتصافوا و طبعاً مش محتاج أقولك كان رد فعل عاصم إيه ، عاصم اتجنن بقه شايف حلمه بينهار العيله اللى بيخلص عليها جرحها بيلم و مين اللى بيعمل ده إبن أخته اللى مبقاش عارف هو فاهم هو بيعمل ايه و قاصد يبوظ مخططاته ولا ده مجرد حظ خصوصاً بعد الخناقه الأخيره ، بعدين على حد معلوماته ف على معملش كده مع محمود و شمس أصلا ف ليه يعترف بحاجة معملهاش ؟ علشان كده أدى الأمر أنه على يكون مراقب بشكل أكبر لعل وعسى يفهم على بيفكر فى إيه ؟
محمد النويري لما عرف إن على عايز يتصالح مع العيله دماغه كانت هتفرقع بالحركه اللى عملها على فهو صعب عليه تنفيذ المطلوب منه لإن كده أكيد على هيحاول يحل المشاكل اللي بين أفراد العيلة كمان و ده عكس المطلوب أصلا.
(خلينا ننتقل لمكان تانى خالص دلوقتى)
( على لسان ملك )
اقنعت ماما بأعجوبة أنى أقعد و استنى على علشان أرجع معاه بحجة أنه ميحاولش يزوغ و ميرجعش لكن الواقع كان عكس كده تماماً.
مقدرتش افهم على عايز إيه بالظبط واحنا جوه هل فعلاً هيعترف أن هو اللى حاول مع شمس طب و ليه هيعمل ده ؟ مع أنه فى الواقع معملهوش و أنا شاهده بكده الموضوع بالنسبه ليا بقه معقد علشان كده حبيت اتكلم مع على قبل ما نوصل الفيلا بتاعة جده.
فضلت اني استنى مع ولاء بره و أهو نقعد نرغى سوا و أنسى الموضوع اللى موترنى لكن إزاى لازم اتوتر أكتر و المرادى كانت من ولاء نفسها اللى فتحت معايا الموضوع بشكل غريب لقيتنى بتكلم معاها عادى إن على كانت متخانق معانا و بيحاول نتصافى لكن مقولتش ايه السبب.
بدأت احكى معاها و إن ازاى على هيعتذر مننا على شئ هو نفسه معملهوش رغم أنه كان رافض يتكلم معنا أصلا.
ولاء بدأت تحاول تلاقي إجابات معايا أينعم إجاباتها غير مقنعه بس قللت من توتري مع الوقت ، لغاية ما وصل على اللى كان وشه جامد خالي من التعبير قلبى اتوغوش شويه بس جمدت قلبى و نزلنا سوا.
بدأت أسوق العربيه بعد ما هو رفض أنه يسوق ، كان قاعد فى الكرسى اللى جنبى وعيونه مركزه على اللى بره الشباك.
مع بداية طلوعنا الطريق بدأت أجمع افكارى علشان أحاول اتناقش معاه لغاية ما بدأت كلامى.
أنا: احم احم عامل ايه يا على ؟
على: كويس نحمد… ، انتى عامله ايه ؟
أنا بصوت هادى:عايز الحق يا على ؟
على: أكيد هو انا من امتى كنت عايز غيره بس للأسف مش الكل طلع بيحبه.
أنا:على أنا عارفه أنى جرحتك و عارفه أنى مستاهلش إنك تبص فى وشى بس ارجوك افهمني يا على انا كمان زيك مظلومه.
على بصلى بصه رعبتني بعد جملتي الأخيره بس بالرغم من كده كملت.
أنا: أيوه يا على أنا مظلومة على أنت متعرفش بس أنا بقالى ٤ سنين مش عارفه أنام مستريحة و متقوليش عامله على راحتك لإن أنا و أنت عارفين كويس إن مش ده السبب ، على أنا خايفه عليك أنا مبقتش قادره افهمك و ده شئ راعبنى مش انت على بتاع زمان على اللى كان من نظره بينى و بينه نفهم بعض ده الكل نفسه يبقى فيه حد قريب منهم زى ما احنا قريبين من بعض.
على: بقولك ايه اركنى على جنب هناك كده فيه حاجه حابب اجبها.
أنا:هو أنا مش كنت بكلمك يا على ما ترد عليا ليه بتتجاهلنى؟
على:بقولك إيه بلاها الفيلم اللى انتى عملاهولى ده اركنى قدام كده هنزل أخلص حاجه تحت و أرجع نكمل طريقنا.
أنا: لا مش هتنزل و مادام انت لسه متضايق
عايز تصالحنى ليه ؟
على: مين قالك انى عايز اصالحك يا ملك ؟ أنا قلت أنا عايز اصالح شمس و محمود إنما انتى لأ.
أنا و الدموع فى عينى:إشمعنا أنا طيب .
على:انتى أكتر واحده عارفه ليه يا ملك بس واضح إنك بقيتى بتنسى بسرعه ، من فضلك نزلينى بقه على جنب اقضى مصلحتى و أرجع نكمل طريقنا.
أنا:يعنى أنت شايف كده يا على ؟
على:بيتهيألى كلامى واضح يا ملك.
أنا: تمام يا على بس افتكر أن انت اللى اخترت اتفضل انزل.
نزل على و معاها نزلت دموعى مش عارفه امتى أتعلم يبقى قاسى بالشكل ده عليا على بقه شخص متبلد المشاعر بقيت بسأل نفسى هل أنا استاهل كل ده معقوله غلطتى أدفع تمنها غالى اوى كده ، فضلت اعيط لغاية ما لمحته طالع المكان اللى دخله مسحت دموعى و كملت الطريق ساكته و هو كمان ساكت لغاية ما وصلنا و هو نزل قبلى دخل على جوه.
( على لسان عَلِى )
بينى و بينك عزيزى القارئ ملك هى اكتر شخصيه أنا اتجرحت منها فى الليله دى كلها عارف لما تكون مدى الأمان لشخص فى حياتك و نعتبره أقرب حد ليك و يجى الشخص ده يرميك عادى كده فى عز ما انت محتاجه.
أهو ده أحساسى بالظبط ممكن الكل يشوفنى قاسى أو قلبى حجر لكن الحقيقه إن ملك هى أكتر شخصيه أنا حبيتها فى عيلتنا و على قد ما حبيت على قد ما اتجرحت و ألم الجرح بقه يكوينى.
سيبك من جو الحزن ده و خلينا نخلص اللى مفروض نخلص منه النهارده قبل بكره العيشه صعبه يا صاحبي بالشكل اللى أنا كنت عايش بيه علشان كده خلاص قررت أن كفايه كده.
فى المكتب بتاع جدى اللى فى الفيلا كانت أغلب إجتماعاتنا و ده لسبب وجيه أولا المكتب كبير ثانياً مهماً زعقت ف عمر صوتك ما هيسمعه اللى بره علشان كده جدى دائما لما بيتكلم معانا فى حاجه مهمه بتبقى هنا.
المهم دخلت الفيلا و اتجهت للمكتب لكن قابلنى فى الطريق منى اللى اول ما شافتنى جت جرى دخلت فى حضنى و تعيط لدرجة إن أنا حسيت إنها دخلت فى حالة هستيريا من كتر العياط و قوته ف بقيت احاول أهديها.
أنا:مالك بس يا منى طب أهدى يا حبيبتي أهدى و فهمينى مالك بس متقطعيش قلبى.
منى وهى بتعيط: حرام عليك حرام عليك.
أنا:عملت ايه بس ضايقك للدرجادى ؟ أهدى و فهمينى.
منى وهى بتعيط:بعد كل ده و عملت ايه يا اخى أنا عملتلك إيه علشان تعمل فيا كده رغم انك عارف ان مليش غيرك انت و امى بتسيبنى و تجرى و مفيش مكالمه حتى يا اخى طب افتكر أن فيه حيوانه قلبها بيتقطع لما تشوفك متضايق.
صعبت عليا و قلبى وجعنى حسيت قد إيه انا ظلمتها ، للأسف علاقتى ب منى هى علاقه أنا طول عمرى مش فاهمها لا هى اختى بجد ولا أنا مقدرش اقول عليها اختى لإن فعلا بحبها يمكن اكتر من ليلى لإنها بنت الداده اللى ربتنى أولا و ثانياً لإنها شاركتنى كتير من لحظاتى السعيده و الحزينه و بالرغم من ده هى دائماً كانت الشخص رقم ٢ بالنسبه ليا رغم أن عمرها ما زعلتنى بسبب وجود ملك اللى كانت فى حياتى رقم ١ لكن بعد جرح ملك أنا بقيت ظالم منى بقت هى الشخص اللى بيحاول يتواصل هى الشخص اللى بيحن عليا و بالرغم من كده أنا مش عارف اديها ده أصلا.
أنا و الدموع فى عينى:طب بس متقوليش على نفسك حيوانه الحيوان الوحيد هنا هو أنا يا منى مش انتى ، الحيوان مش بيشوف غير نفسه و أنا كنت كده مش شايف غير نفسى و ناسى الجوهره اللى اتمن عليا بيها انتى ملاكى الحارس و رغم كده عمرى ما عاملتك على انك كده حقك عليا و شوفى انت عايزه إيه و أنا اعملهولك بدون تردد بس متبقيش زعلانه منى لإنك يا منى الشخص الوحيد اللى ميستحقش أنة ازعله اوعى أشوف دموعك دى على وشك تانى.
منى هديت شويه و رجعت تتكلم بس بصوت أوضح و أهدى
منى:يعنى انت عارف انك غلطان أهو يا بارد معقوله تقسى عليا أنا يا على ده انت دائماً تقولى انتى اختى اللى مجابتهاش امى و أنا طول عمرى بعتبرك أخويا اللى مجاش الدنيا.
أنا: وعلشان كده ميهونش عليا اسيبك زعلانه اطلبى و أتمنى و أنا احققلك فيه يا أحلى اخت فى الدنيا دى كلها **** ما يحرمنى من حبك و حنانك عليا ، ولا أقولك استنى لما أخرج من المكتب هنقعد نتكلم سوى من زمان وحشنى الكلام معاكى فى هدوء و احنا بنتفرج على فيلم و بناكل فشار خلينا نسهر سوى النهارده ايه رأيك ؟
منى: يعنى مش هتطلع تجرى زى المره اللى فاتت ؟ أنا عارفه انكم لما بتتجمعوا فى المكتب بيكون فيه مصيبه.
أنا بضحك:صدقى عندك حق الأوضه دى شهدت على اغلب الخناقات التاريخيه لهذه الأسره ، بس لا متقلقيش مادام وعدتك يبقى هنفذ انا عمرى وعدتك بحاجه و منفذتش ؟
منى:عايز الصراحه فى وعد واحد لغاية دلوقتى لسه متنفذش.
أنا: وعد إيه ده بقه ؟
منى:حقك يا على لغاية دلوقتى الكل فاهم الحقيقه المزيفه اللى اتكتب عليك التعاسه بسببها.
أنا بهدوء:حقك عليا أنا أسف ، بقولك إيه نتكلم لما أخرج كمان علشان ملك جايه ورايا و مش عايزها تشوفك فى حضنى أخاف نتحسد يا جميل .
منى بكسوف:نتحسد إيه يلا ده أنا بلبس الشغل حتى.
أنا: لأ لأ معلش أنا اختى هى اللى يتحلى الهدوم مش العكس ده أنا لولا أنك أختى التانيه كنت اتجوزتك دلوقتى قبل ما حد يخطفك يا عسليه انتى .
منى:بجد أنا حلوه يا على ؟
أنا: انتى أجمل من أن يتم وصفك بالكلام يا منى انتى ملبسايه بسكوتايه حلوه من كل النواحي و الزوايا.
منى بأسلوب طفولى:طب يلا بدل ما ستى تيجى تضربنى أنا و انت لو شافتنا كده و أنا مش قدها .
أنا:خايفه على نفسك بس يا جبانه .
صوت ملك قطع ضحكنا من ورا ضهرى و هى بتقول
ملك بغيظ: مش يلا بقه ولا الجماعه هيفضلوا مستنيينك انت و النحنوحه.
أنا بصوت هادى و أنا حاضن منى:تقدرى تدخلى و أنا جاى وراكى كده كده يعنى هروح فين يعنى .
ملك: أنا قلت افكرك علشان احنا مش فاضيين أصلا احنا سايبين مشاغلنا علشان خاطرك.
أنا:جاى وراكى كده كده اتفضلى اسبقينى.
دخلت ملك و قفلت الباب و أنا بصيت ل منى اللى وشها بان عليه الضيق.
أنا وماسك منى من كتفها: بقولك إيه سيبك من كلامها واضح أنها متغاظه منك يا عسليه ، أنا هدخل تكونى جهزتى الدنيا لما أخرج نقعد سوى فى الملحق ها سلام يا قلب اخوكى.
اتجهت للمكتب اللى دى تقريباً أول مره هدخله لسبب غير انى اتخانق جوه المهم يعنى دخلت و كان المشهد كالتالي.
المكتب بتاع جدى و قدامه كرسيين
كنبتين جلد أسود ساندين على الحيطه ناحية اليمين
كنبتين جلد أسود ساندين على الحيطه ناحية الشمال
موجود على الكرسيين بتوع المكتب محمود و شمس و على الكرسى اللى ورى المكتب جدى سيد قاعد و باصص للباب اللى أنا لسه داخل منه.
على اليمين قاعد الرجاله بشكل عام أبويا و عمى محمد و جوز عمتى ميار و عاصم خالى والمفاجأة هى وجود شروق الموجوده جنب واحده قاعده جنب أبويا الظاهر إن الغريبه هى مراة أبويا، أما على اليسار قاعده عمتى و ملك و امى و اختى و مراة عمى و بناتها الاتنين و جدتى ريهام و وحماة شمس.
أول ما دخلت كنت حاسس الجو مليان بالتنشنه و اللى خلانى أحس ده اكتر نظرة القاعدين ليا اول ما دخلت حسيتهم عايزين يقوموا يمسكوا فيا ، غصب عنى و على عكس المفروض فلتت منى ضحكه جامده اول ما شفت مراة عمى و هى باصه بعنيها لشروق بعد ما عنيها كانت عليا.
جدى بصلى بعينه جامد بمعنى أسكت و أدخل أقف من غير صوت ، حبيت أخف التنشنه اللى فى الاوضه ف روحت قايل.
أنا:وصلنا قاعة المحكمه بتاعة العيله أهو و سيادة القاضي سيد النويري موجود اعذرنى على الضحكه اللى طلعتها من شويه بس كان غصب عنى و… .
محدش ضحك طبعاً ف جدى قطع السكون الموجود اللى مفيهوش غير صوتى و الباقى تحسهم أصنام.
جدى: تعالى أقف قدام المكتب يا على و قول اللى عندك بخصوص الموضوع اللى كلمتنى فيه النهارده.
أنا:طيب علشان اللى ميعرفنيش أنا على محمود سيد النويري مجمع الناس دى كلها ليه بقه ؟ ده موضوع يطول شرحه لإن فيه أسباب كتير لكن أهمها حل الخلافات اللى بينا.
جدتى:و تفتكر الخلافات هتتحل و انت راكب دماغك و مش راضى تصالح ابن عمك و بنت عمتك ولا و انت منافقين زى ما قولت اخر مره احنا منافقين يا على ؟
أنا: عارفه يا ستى انتى أكتر حد هيفهمنى بخصوص كلمة منافقين النهارده عارفه ليه ؟ علشان انتى و أنا اتحطينا فى نفس الموقف أنا و انتى شوفنا نفس المشهد ، أنتى يا جدتى شوفتى ستى … يرحمها و جدى داخل عليكم بعروسه غيرها او خلينا نقول مرآة أب خطفت أب من بناته و خطفت سعادتكم و ضيعت السعاده اللى كانت المفروض تبقى موجوده فى شبابكم و الأكبر من ده كله ضيعت جدتى الكبيره نفسها.
جدى: كفايه يا على.
أنا:مش كفايه يا جدى أنا موجوع و عايز أطلع اللى جوايا من زمان و محدش حابب يسمعنى و جه الوقت اللى الكل مجبر فيه على ده ، أنت يا بابا أو اللى المفروض أقوله بابا تقدر تقولى امى دى قصرت معاك في ايه ؟ امى كانت تيجى عليا دائماً علشان ترضيك امى ياما ضحت بسعادتها على أمل أنك تكون مبسوط و فى الأخر برافو رديت ليها الجميل ب إنك تتجوز عليها تجرحها و تكسر قلبها اللى كان مفتوح ليك انت بس بيسمعك انت بس دى عمرها ما وقفت فى صفى قصادك عمرها ما حاولت تعارضك علشان تحسسنى بالأمان احساس أن الأم تضم أبنها و تطلع بيه السماء بعد كل انجاز فى المدرسه انت نزعته منها من كتر قولك قدامها إن ده العادي و إن المفروض أى حد فى ظروفى يعمل كده.
ظروف إيه دى اللى أنا كنت فيها فكرك إن أنا فعلاً اتوفر ليا ظروف أنا كنت بهرب عند جدى هنا علشان ادخل فى حضن داده ابتسام اللى اعتبرتنى أبنها بجد و أخدت بدل الأم اللى انت سحبتها منى انت يوم ما اتجوزت تانى انت مطعنتش امى بس أنت حطمت حتى المبرر الوحيد اللى كنت بقول امى ماسكه فيك بسببه كنت دائما ابص ليها و هى بتضحك فى وشك اقول اهو على الأقل هى مبسوطه بدل ما كل الموجودين تعساء و مع الوقت اكتشفت أن أنا الوحيد اللى تعيس اختى انت بتعاملها أنها بنتك و أنا اللى باخد التهزيق و الاهانه و الضرب مع كل غلطه و التقليل مع كل انجاز عايزانى أحس ب إيه يا ستى ؟ عايزانى أحس أزاى و أنا شايف نفسى شخص ملوش قيمه مع أنى بعمل ٣٠٠% من اللى عليا ، أدخل حقوق دخلت حقوق امشى بره البيت مشيت اعتذر من شمس و محمود ادينى جاي النهارده اعتذر مطلوب منى إيه تانى ؟ أعمل إيه علشان ابقى مقبول و أحس أن باخد ولو واحد فى الميه من اللى استحقه.
سكت و صعبت عليا نفسى و سقطت الدموع من عينى دموع حبستها كتير أوى علشان مكنش ينفع اطلعها دموع كانت عامله زى اللهب على خدى بتحرقنى و تزيد من وجع قلبى اللى اتكوى كتير و خزن دموعه.
من غير ما أحس لقيت في أيد جايه بتحضنى من غير ما ابص ل دى مين كلبشت فيها و دخلت فى حضنها حضن استمر لوقت قصير كان كفيل أنى احس بنفسى ف خرجت من الحضن اللى دخلته و ببص مين قدامى و حاضنى كنت متوقع أنها امى لكن خاب املى المره دي كمان و طلع ملك اللى كانت حضنانى و الدموع نازله من عينيها هى كمان.
مسحت دموعى بسرعه و قلت بطريقه جديه و نبره خاليه من المشاعر إطلاقاً.
أنا: النهارده أنا جاى أصفى مشاكلى مع الناس ، أنا مش عايز حد يكون زعلان منى أو أكون شايل من حد و علشان كده جيت اعتذر من التلاته محمود و شمس و ملك و اى حد تانى حابب أنى أنا اعتذرله للسبب ده او غيره يتفضل أنا خلاص معدتش عايز أعيش بعيد أنا عايز أعيش جو الأسره اللى أتحركت منه سنين و مستعد ادفع تمن ده يا جدى.
بصيت ناحية جدى اللى كان واضح عليه التأثر هو وأغلب الموجودين حواليا تقريباً بس اللى كان واضح عليه التأثر بشكل جامد كانت شروق اللى عنيها احمرت من العياط.
جدى بهدوء:طيب و بناءاً عليه اتجمعنا النهارده علشان نحل المشاكل اللى بين على و اى حد من الموجودين فى الاوضه و طبعاً أبرزهم مشكلة شمس و محمود و ملك و على اللى حصلت من ٤ سنين ، حابين التصالح يا شباب ؟
جدتى:هيتصالحوا ده أكيد.
جدى:بعد أذنك يا ريهام أستنى أنا بسألهم هما ، موافقين على التصالح يا شباب ؟
ملك: أنا موافقه يا جدى و من غير أى شروط يكفى أن نرجع عيله تانى نخاف على بعض و نحب بعض.
جدتى:قلب تيتا من جوه تعالى فى حضنى.
شمس: أنا موافقه يا جدى برضه و من غير أى شروط أنا يكفينى أنه حس بغلطه و إن الكل شاف و عرف إنى مكنتش غلطانه.
جدى: و أنت يا محمود ؟ مش ناوي ترمى الخلافات على جنب و تحط إيدك فى أيد أخوك الصغير.
محمود:يعنى أنا اللى هطلع وحش فى الأخر يا جدى ، و أنا كمان مسامح من غير شروط يا جدى على أخويا و يكفى أنه عايز يصالحنى دى عندى كبيره و الناس كمان بقت عارفه انى برئ و انى مش الشخص اللى غلط.
جدى: و انتى يا ميار ؟ مسامحه ابن اخوكى ؟
ميار:مفيش زعل بين الأم وابنها يا بابا و على قبل ما يكون إبن أخويا ف هو ابنى اللى مخلفتوش تعالى فى حضن عمتك يا ولا.
أنا:خش فى حضن اخوك يا فواز .
دخلت فى حضن عمتى و بجد إحساس أن الواحد عنده مشكله كبيره تتحل حاجه فى منتهى العظمه بالذات لو مع ناس بيحبهم و عمتى هى فى أول قائمة الناس اللى بحبها و بحترمها.
بدأ جدى يسرد مشكله ورى الثانيه وبعد نهاية مشاكلى مع الموجودين عمى محمد بخصوص شروق و شمس و محمود ف سلكت نفسى و خرجت بصراحه مكنتش حابب أبقى موجود فى موضوع أبويا و امى حبيت الموضوع ده يحله جدى.
خرجت من المكتب و روحت الملحق عشان أقابل منى وأنا مبسوط و حاسس أنى خفيف كده لكن الظاهر إن اللى قال الحلو مبيكملش كان معاه حق.
قاعد أنا ومنى بنتفرج على فيلم كوميدي و فى عز الروقان تدخل علينا ملك و تجري على حضني ، منى حسيتها متضايقه من وجود ملك بس مش دى المشكله المشكله الحقيقيه لما بدأت ملك كلامها.
ملك: هربت انت و سبتهم يكملوا جوه .
أنا بهدوء:ولا هربت ولا حاجه بس لو أنا موجود ف ممكن أدخل فى مشاكل تانى أنا فى غنى عنها.
ملك: مش مهم أنا مبسوطه أوى أن موضوعنا اتحل بس بصراحه زعلانه يعنى حتى لو متضايق و عايز تخلص من المشاكل مكنش ينفع تيجى تطلب انك تصالحهم رغم إن مش انت الغلطان أصلا.
أنا:خلاص اييي روحى دلوقتى ونتكلم وقت تانى.
ملك:ليه ده أنا حابه أتكلم معاك فى مواضيع كتير اوى.
أنا:مش دلوقتي يا ملك مش دلوقتي علشان أنا شويه و هنام أصلا ف نتكلم وقت تانى.
ملك: تمام زى ما تحب.
خرجت ملك بعد ما رمت قنبله مكنتش ناوي اخلى منى تعرف إننا اتصالحنا جوه بعد ما انا طلبت ده لإن كده أنا اثبت أنى وقعت فى الغلط و إن أنا اللى حاولت مع شمس.
منى: أنت صحيح طلبت منهم يسامحوك ؟
أنا:هفهمك بس ثوانى.
منى:تفهمنى ايه انك خدعتني وعدتني وعد مش هتقدر توفى بيه مكنتش توعدنى بعدين ليه تعمل كده اصلا ، انا ماشيه.
أنا:منى خدى رايحه فين ؟
منى: مقدرش اكون فى مكان واحد مع واحد زيك.
خرجت منى تجري وخرجت معاها الراحه اللى كنت حاسس بيها وبقيت بسأل نفسى تانى يا ترى اللى عملته كان صح ؟ ولا أنا أتصرفت بغباء المرادى.
هنا ينتهى الجزء اللى ممكن أو ده غالبا مش هيعجب ناس كتير لإنه أولا قصير مقارنة بالمده اللى اخدتها فى كتابته ده غير الأحداث لكن أتمنى تكونوا استمتعتم فى النهايه.
حابب بس أقول حاجه فى نهاية الجزء و هى إن أنا بعمل حاجه نابعه من هوايه عندى ف هى إرضاء لشعور عندى أنى عايز اعمل ده علشان كده حابب اقول يا جدعان أنا لما بتأخر مش ببقى قاصد ده فى النهايه أنا حابب الحاجه اللى بعملها و الناس حباها تخرج للناس و إلا ابقى بعمل ده ليه ، نيجى بقه لنقطة أنى بقول أحيانا أن الجزء نازل في ميعاد معين و مش بيحصل ف برضه حابب اقول ان دى برضه مش بمزاجى أنا موجود فى شغلانه مخليه تليفونى مش بيفصل و حرفياً وقتى ضيق جداً مش مفتوح و حتى لما بيبقى فيه انفراجه فى الوقت شويه و اقدر اكتب ف ممكن ده ف لحظه يروح علشان جالى شغل ف ذات اللحظه اللى بكتب فيها ف بلاش تحسسونى أنى مذنب لإن فيه حاجات تانيه المفروض أشتغل فيها فى الاجازه أنا مأجلها بسبب كتابتى للقصه أصلا و بالرغم من كده برضه هعتذر مره تانيه عن التأخير
فى تنزيل الجزء ده للعضو @الشبح الخفي و العضو @عبر سبيل و العضو @magdy66 بشكل خاص على التاخير و باقى الاعضاء بشكل عام المتابعين للقصه بعتذر أنى مأخرها و اخيرا حابب اشكر العضو @الكبيرالاول على التماس العذر شكراً للجميع اللى وصلوا لحد هنا القصه هحاول تخلص فى اقل من اسبوعين بشكل كامل لإن ملاحظ إن مبقتش اجارى النسق بتاعها اصلا و بقت عبء شكراً
🏔
أهلا بكم رواد المنتدى بشكل عام و متابعي القصه بشكلٍ خاص أتمنى لكم جميعاً دوام الصحة والسعادة.
"تنويه" الجزئين الجايين هيبقوا على لسان عَلِى فقط و هيكون الأحداث فيهم قليله شويه.
" بداية الجزء "
الماضى هو السبيل الوحيد تقريباً لفهم الحاضر و حتى أحياناً تقدر تخمن مستقبل شخص ما من الماضي بتاعه و طريقة تعامله مع المواقف اللى قابلته ده رأيى.
أنا على محمود سيد النويري ، حاسس أنى قلت الجمله دى قبل كده انا ، اتحطيت فى موقف لأ مواقف لا أحسد عليها آخرهم لما عرفت أن خالى عاصم هو رأس الأفعى اللى بتحاول توقع الشركة.
الموضوع كان صدمة و غير متوقع بالنسبالي ليه يعنى ؟ ما أصل انت مخدتش بالك لما اتقال قبل كده إن عيلتى اتحدت مع عيلة أمى و بقوا شركاء وده معناه إن شركتهم هتضر لما شركتنا اتضرت فالسؤال اللى ضرب فى دماغى بقى وقت ماعرفت هو ليه ؟ و ده اللى خلانى أعمل حل استثنائي معجبكش بس هو ده الكارت الكسبان.
عايز اسألك عزيزى القارئ س سؤال و انت تجاوب ج جواب ، إيه رأيك فيا كشخص شايفنى مظلوم صح ؟ فكرت فى مره أنى ممكن أطلع الشرير و الظالم فى الموضوع ده ؟
ليه لأ شخص أتدخل فى اللى ملهوش فيه و راح يبلغ عن علاقه جنسيه لا هتضره من قريب أو بعيد و نتيجة ل كده حصل ما هو منطقى الطرف التاني دافع عن نفسه بل و قدر يخدع الكل أنى أنا اللى عملتها.
شخص انطوائى تقريباً معرفتى كلها جايه من الكتب ده حلو بس اللى مش حلو أن مكنش عندي الجرأه فى مره أحاول أفهم اللى حواليا حلو أنك تكون فى حالك أو مركز مع نفسك بس مهم برضه تكون فاهم الدنيا حواليك ماشيه ازاى بالتجربه مش بس بالمعلومات الجايه من الكتب و القراءة.
علشان كده دايما ملك رفيقة الرحلة لحد وقت قريب كانت بتلجألى لما تاخد قرار مهم فى حياتها يخص كاريرها باعتبارى قارئ و عندى دائما الشغف أقرأ عن كل جديد لكن عمرها تقريباً ما أخذت برأيى اوى فى المواضيع اللى تخص حياتها الشخصية أه كانت مهتمه تسمع بس رأيى مش قيم أوى.
أاااه أستنى خليني أحط ألبوم الصور اللى فى إيدى ده على جنب و افرد ضهرى علشان أعرف أكلمك وأنا مرتاح بالمناسبة الساعه دلوقتى ٥ الفجر معرفتش أنام بدرى امبارح بعد ما منى مشيت و سابتنى ، قعدت فى الملحق لغاية ما الكل مشى بعد كده طلعت قعدت فى الجنينه لحد الصبح.
مش موضوعنا كل ده أنا بس حبيت اخليك قادر تتخيلني و أنا بكلمك ، ذكائى واحدة من نقاط قوتى دائماً و اللى مفيش واحد أو واحده اتعاملت معاهم جادلوا فى ده بس ده ذكاء دراسى و معرفى أقدر أجيب المعلومة مهما كانت فين لكن مقدرش اتعامل كويس مع الناس ببساطة لإنى منزلتش لأرض الواقع.
حط نفسك مكان أبويا كده و فكر زى ما انا عملت هل لو أنا عندى إبن منطوى و قافل على نفسه و مش بيعرف بل و مش حابب يتعامل مع كبير أو صغير في حين إبن أخويا قادر يصاحب الكل شاب متكلم الصغير و الكبير بيحترموه و تعالى حط قدامك الاثنين وكل واحد فيهم بيقولك أن التانى حاول يغلط مع بنت أختك مين هتصدق الشخص اللى انت شايف أنه مكبوت و مش عارف يتعامل علشان كده انفجر في بنت عمته ولا التانى المتكلم اللى انت شايفه أذكى من أنه يعمل ده فى وقت فيه خطر أن حد يمسكه أصلا.
نظرة أبويا ليا عمرى ما فهمتها غير لما بعدت و سيبته ساعتها بس بعدت عن الصوره و قدرت اشوفها كامله قدرت أفهم إن حتى و لو كان أبويا ظالمنى أو حتى الكل ظالمنى ف أنا كمان ظالم نفسى عرفت ان لازم أتغير و اتعلمت ده بالطريقه الصعبه.
افتكر اول مره دخلت العمارة بتاعة رانيا كنت قد أيه منبهر بجمالها و تفاصيلها حتى معاملة البواب نفسه عم عوضين الراجل الطيب بصيت زى أبويا للشكل الظاهر قدامى اى نعم كنت حاسس ان فيه خازوق فى الموضوع بس عمرى ما توقعت أنه يجى من صاحبة المكان الجميل كنت سطحى فشخ يخرب عقلى .
السطحية هى من أكبر أعداء الإنسان يا عزيزي أوعى تكون سطحى فى يوم من الايام دائما ركز فى التفاصيل و أفهم كل الجوانب وبعد كده اوزنها و أحكم على سيرة اوزنها تعالى أكلمك عن نظرتى لنفسى و الظروف اللى وصلتنى لشخصيتي الحالية.
افتكر اول يوم دخلت فيه الجامعة كنت متوتر بشكل كبير و ده منطقى فى النهايه أنا قبلها بمدة لا تتعدى الأسبوع عمى كان هيودينى فى داهيه عرفت أزاى ؟ عن طريق اختراق تليفون نادر أما نادر ده طلع بلوه مسيحه بشكل بس خالى طلع لعيب عارف يلعب بقطع الشطرنج كويس خلى نادر مراقب عمى وعمى مراقب نادر هبقى أقولك لما نجيله.
المهم يا سيدي دخلت الجامعة و اللى مدخلش أو لسه هيدخل ف الجامعه هي من أكبر الاختبارات اللى هتعدي بيها في حياتك بشكل عام لإنها عالم تانى مختلف تماماً ناس اشكال و الوان و كل واحد بطباع مختلفه و أفكار مختلفه فبتبقى اختبار قوى لشخصياتنا.
افتكر اول محاضره لما دخلت كان عندنا نظم سياسية وقانون دستوري و كان المدرج كبير إلى حد ما و مليان ناس تقريباً ، يومها أنا فاكر نظرة اللى جنبى ليا و هو شايفنى متوتر و عمال افتح القلم و اقفله و رجلى عماله تتهز ده غير إيدى اللى عمال اعض فى ضوافرها اللى جنبى افتكر ان عندى فوبيا من الأماكن الزحمة ، قدرت يشكل ما أعدى المحاضرة و أخدت من البنش ده مكان ليا لدرجة أنه بقه معروف بأسمى المهم يعنى يومها قررت إن لازم أتغير و أبدأ اتعامل مع الناس لإن بصراحه نظرة الشاب اللى كان جنبى ضايقتني رغم أن الموضوع اتلم يعنى وهو برضه تعامله فيه شئ من المنطق فكر فيها.
بداية خطوات التغيير كانت مع محمد زميلى فى الشغل ، محمد زى ما قلت قبل كده كان شخص كوميدي مش نكدى أو تحسه خطر كده علشان كده بدأت أحاول أقرب منه خصوصاً أنه معايا فى نفس المبنى ده غير سنه اللى مش صغير ف أكيد خبرته كبيره حتى لو مش عظيمة ف أكيد يعرف اكتر منى وده اللى أنا عايزه انى اكتسب من خبرة اللى حواليا.
الموضوع بدأ ب كوبايتين عصير من محل عصير جنبنا مطولش عليك قول طول ، كوبايه جرت جمله و كوبايه تانيه جابت اتنين و ابتدى مع الوقت محمد نفسه يطلبنى نتكلم و أصبح بيعتمد عليا علشان يريح و أنا آخد بالى من المكان و أفتح عينى ، محمد شغال ورديتين ورى بعض واحده فى شركة أبو صاحبى و واحده فى شركه تانيه كان بيصعب عليا الصراحه خصوصاً أنه مغصوب على ده المرتب يدوبك وهو محتاج المعيشه صعبه أوى كنت بحس أن حياته فيها شبه من حياتى على الأقل من حيث المشاكل.
علاقتي مع محمد كانت زى المفتاح بالنسبة ليا فتحت عيني على عالم تانى مختلف أول مره أسمع عنه ، أحيانا و أحنا قاعدين كان يقعد يحكيلى عن الناس اللى شغالين معانا أو كانوا شغالين و الموضوع كان ممكن يدخل للجنس عادى.
من ضمن الحكاوى اللى أكل ودانى بيها لمده أن كان فيه واحد طالب جامعي زيى كده كان دائما يرخم عليه و مكنوش يطيقوا بعض لدرجة أن كل واحد فيهم كان بيحاول يوقع التانى و يخليه يتجازى ف لو حد فيهم جرب يزوغ قبل الميعاد أو ينام كان التانى يروح يبلغ عنه الموضوع كان شبيه ل كرتون توم و جيري .
لغاية ما جه اليوم اللى محمد قدر فيه أنه يدى القاضية للشاب ده من الشغل و من الجامعه نفسها حتى ، اليوم ده كان يوم شتاء و محمد فى الشتاء رايح جاي على الحمام كل شوية أصلا اللى كان ميعرفش الموضوع ده مين ؟ الشاب لإنه محضرش مع محمد فترة الشتاء قبل كده.
محمد كان يومها أكل كشرى قبل ما يروح الشغل و هو من النوع اللى بيحب الشطة ف الحمام كان شغال معاه بزياده اليوم ده ، محمد فى العادى مش بيتعامل مع الشاب ده علشان كده بيحاول دائما يقضى مصلحته و يرجع علطول ف فى اليوم ده دخل الحمام و طول شويه و بعد ما خلص و لسه هيخرج سمع صوت قلم إبن حرام وواحد بيقول كمان يا ملكه كمان و هى ترد أخرس يا ابن الوسخه.
بصراحه هجت على حكى محمد بس كان فيه برضه سنة كسوف متنساش إن أنا لسه دى أول مرة اتكلم فى الجنس مع حد ده غير أن مكنتش دخلت فى علاقه وقتها أقصد علاقه جنسيه ف كان فيه سنة خجل مع هيجان.
محمد مكنش غشيم زيى و طلع طب عليهم و قال هعمل و هسوى محمد وقف ركز علشان يحاول يعرف دول مين لغاية ما عرف أنه الشاب اللى كان مضايقه ، محمد عرف من الكلام ان محمد هو المركوب استنى لغاية ما دخلوا حمام من الموجودين وخرج راح للمشرف و هنا انت لو شوفته و هو بيقول ألحق يا ريس الواد…… مركوب جوه و وسطه عمال ي لولو و يلعب زى القراميط ويهز فى وسطه و هو بيقولها .
الموضوع كان كوميدي بشكل إبن وسخه وانا بسمعه من محمد ، محمد حكالى الموضوع زى كارت إرهاب تقريباً بس مع الوقت اتطمن و ابتديت حتى أتعلم منه عن الأمور الجنسيه و الفتره دى بشكل عام حاجات كتير تطورت فيا.
بدأت علاقاتى تكون أوسع بقيت اصاحب من أول أصغر رأس تقابلنى فى ملحق المركز لأكبر رأس في المركز سواء من شركة أبو صاحبى أو لأ حرفياً معارفى بقوا كتير شغالين فى وظايف عاديه زيى أو شغالين فى المركز أو حتى راكنين عربياتهم فى الجراج بتاع الملحق نسيت اقولك ان كان فيه ديسكو موجود جنبنا بيجيه ناس من كل الجنسيات تقريباً و طبعاً بيركنوا عربياتهم فى الملحق اللى أنا ورديتى فيه و كمان بعرف أتكلم لغات لانى كنت مهتم ب ده من وانا صغير أصلا فكنت بتعرف علي بعضهم أو أغلبهم و هما كمان لأسباب مختلفه ، طبعاً مش الكل حبنى أو اعتبرني صديق فى النهايه أنا شغال فى الشركه مش صاحبها فكان فيه أكيد اللى بيعاملنى علشان يظبط أموره عربيته مثلاً نتوصى بيها رايحين جايين عليها طول الورديه شغل مصالح يعنى.
استمر الموضوع على الحال اهيج من حكاوى محمد و احنا بنتكلم على السكس و اتكلم مع الناس و أتعرف عليهم و منهم ستات كتير كنت بهيج على أجسامهم خصوصاً اللى فى الديسكو لأنهم أصلا بيبقوا شبه عريانين ده غير حالة السكر اللى بيبقوا فيها و هيجانى زاد أكتر لما مايا بدأت تاخد عليا فى الكلام بدأت ألاحظ أن جوزها بعد ما كان دايماً بييجى يقعد معانا بقه ساعات و ساعات و هى جسمها كل مره يظهر قدامى عن اللى قبله لكن محطتش فى بالى لغاية ما قالتلي انيك رانيا علشان أسلم من شرها.
مايا بطبيعتها شكلها كيوت أوى أصلا و دى الصوره اللى هى اختارت تدخلى بيها صورة الزوجه الكيوت اللى جوزها مش مهتم بيها و حتى حبت توضح ده أكتر لما حصلت حادثة الحرامى و عرفت ده من نجلاء لما قالتلى أن مايا كانت قلقانه عليا و الكلام ده وقتها حبيت أعمل عبيط بل و اسايرها فى الكلام و مع الوقت كلما مايا فى الموضوع واللى هو شكراً و مش شكراً و حسستها إن أنا فعلاً صدقتها بل و حاولت اظبط أمورى مع رانيا و خليتها عن طريقها علشان تحس أكتر بالأمان من ناحيتى ، مكنتش متأكد انها بتحبنى زى ما هى داخله عليا علشان كده حبيت وقتها أكون تقيل و اسيبها ترمى بياضها.
مع الوقت لبسها بقى يبقى مفتوح اكتر و بقيت أحس أنها بتتعمد تثيرنى اللبوه بس كنت بطنش و مش ببل ريقها فى موضوع العلاقه اللى حاسسها عايزاه خصوصاً إن فى الفتره دى كنت موجود مع ريم اللى عملت معاها علاقه فى العربيه فاكرها ؟ ريم هييجى وقتها كده كده المهم يعنى كنت حابب أكون تقيل و وجودى مع ريم فى العلاقه سهل الموضوع.
الخطوه الجديده جت لما قالت مايا أن رانيا شرموطه فى الأول كنت ممكن أصدقها عادى لكن لما قالت إن ليها علاقات فى البيت مدخلش الموضوع دماغى حتى لو بنتها مش موجوده فيه الجيران موجودين خصوصاً أنها قالت إنها سمعتهم من الحمام و مفيش حد بيعمل حمام عازل للصوت مثلاً على الأقل ده اللى فكرت فيه ف مشيت الموضوع زى ما هى عايزه و اتمنعت على رانيا قاصد علشان تحس أن الموضوع طبيعي غير كده لو اتصورت ولا نيله تكون هى اللى جرجرتنى مش أنا اللى غوتها .
ده خلانى ضامن نفسى من ناحية رانيا و مايا حبتين لإن كده أنا بعمل اللى عايزينه و موضح ل مايا إن أنا بحبها ده غير أن بتكلم براحه معاها هى و رانيا ف لو مزقوقين عليا اللى زاققهم يحس أنى ضارب الدنيا صرمه و مركز مع الحريم بس و من حظى إن موضوع كريمه جه فى النص هو كمان.
منكرش أنى اتعلقت بكريمه أول واحده ابص ليها على أنها مش اختى ، أعجبت بيها لإنها جميله ده غير أن أسلوبها معايا كان كويس جداً خصوصاً فى البدايات و حتى لما أسلوبها أتغير شويه قدام قلت جايز حلاوة البدايات خلصت لغاية ما كلمتنى عن شركتنا و أن ننزل نتمرن فيها سوى أنا أصلا مكنتش حابب أرجع الشركه و مع الحاحها ابتديت أشك أنها عارفانى مصلحه لغاية ما شفتها فى الكافيتريا مع محمود
الحركه ضايقتنى خصوصاً أنها راحت لشخص من عيلتنا برضه مهمهاش إن هعرف أنها بتاعة مصلحتها.
صوت : علييييييييييييى.
أنا: يخربيت امك فيه إيه يا مجنونه.
ملك: إيه ياعم وحشتنى يا لولى.
أنا: وده من إيه ده بقه .
ملك:تصدق أن أنا غلطانه أنى جيت أسلم عليك و أقعد معاك شويه.
أنا:مصدق عادى .
ملك:.
أنا:طيب خلاص خلاص وحشتينى انتى كمان يا لوله ، مش عايز أكون محبط بس مش هنعرف نقعد مع بعض أصلا.
ملك: وده ليه بقه ؟
أنا:شغل يا حاجه ولا نسيتى إن أنا في موظف فى الشركه عند جدك سيد .
ملك: لأ ما أنا كلمت جدو على أجازه ليك .
أنا:مفيش الكلام ده بنلعب أحنا!! بعدين أنا أساساً مريح زميله معايا فى القسم الاسبوع ده خدت أجازه و أنا مكانها.
ملك: وأنت تستلم مكانها ليه بقه إن شاء… ؟ مفيش غيرك يعنى ؟
أنا:حتى لو فيه أنا التزمت بكلمه لما قولتلها أن أنا هشيل شغلها الأسبوع ده ف مينفعش.
ملك:و انت ليه تنسحب من لسانك و تقول أصلا ؟
أنا:هنخيب بقه ولا إيه ؟
ملك:مش القصد بس كنت عايزه اقعد معاك بعدين يكونش اييي انت و هى يعنى .
أنا: لأ طبعاً مفيش الكلام ده و اتظبطى بدل ما اظبطك أنا مش بتاع الكلام الفارغ ده ، بقولك ايه أنا قايم ألبس و أجهز علشان أنزل الشغل.
ملك:متبقاش قفوش بقه يا لولى.
أنا: الساعه ٦ يا ملك دى مواعيدى كل يوم ف مش قافش ولا حاجه.
قمت أتحرك علشان أجهز لإن فعلاً الميعاد بتاع شغلى قرب و أنا أحب اكون ملتزم فى مواعيدى.
اتجهت للفيلا علشان أفطر و أروح مع جدى الشركه و ده العادي بتاعى لما بكون فى الفيلا بس اللى مش عادي أن الاقي كل العيله متجمعه باستثناء امى و أختى لكن حتى مراة أبويا التانيه كانت موجوده.
جدتى أول ما شافتنى نادت عليا و هى بتقولى تعالى يا على أقعد فى الكرسى اللى جنبى النهارده و باين على وشها السعاده و حقها لأول مره من اربع أو خمس سنين تكون العيله متجمعه على أكله واحده هو ده الجو اللى جدتى نفسها فيه أصلا.
قعدت جنب جدتى و كانت متوصيه بيا فى الفطار تحت أنظار جدى اللى كان عمال ينكش فيها و القعده قلبت ضحك و هزار و لأول مره عزيزي القارئ أحس بالاهتمام من عيلتى إهتمام حقيقى.
ممكن يكون فيه ناس مش متقبله وجودى منهم لسه بس الأغلب مهتم أنه يكلمنى و يتطمن عليا دفئ العيله لا يعوض يا صديقي هيوحشونى حقيقى.
خلصنا فطار و أتحركت أنا و جدى على عربيته علشان نتكل على الشركه.
فى العربيه بدأنا نتكلم أنا و جدى عن العيله و عن حال الشركه و عن نتيجة الاجتماع اللى عملناه و صالحت فيه محمود و شمس.
جدى:راجع تقعد في الفيلا عند ابوك يا على ؟
أنا: لأ يا جدى أنا عايز اقضى شوية وقت مع ريرى و معاك المشاكل بتاعة الفتره الاخيره بعدتنى عنكم كتير.
جدى:مبسوط يا على ؟
أنا: إيه السؤال الغريب ده يا جدى ؟
جدى:غريب علشان بسألك مبسوط ولا لأ ؟
أنا:مش القصد يا جدى بس بقالى كتير مسمعتش السؤال ده من حد أصلا ، أنا كويس يا جدى و اديك شفت رجعت اهزر مع الكل على الفطار أهو.
جدى:على أنت إيه اللى خلاك تسامح شمس و محمود دلوقتى ؟ متقوليش العيله يا على انا عديت و مسألتش علشان خاطر ريهام بس أنا عارف كويس إن انت مش صافى.
أنا: و ايه مأكد ليك الفكره دى يا جدى ؟ فى النهايه أنا واحد اتربى على أن العيله لازم تبقى قريبه من بعضها و مفيش بينهم خناق أو نفسنه ف ليه لأ ؟
جدى بسخريه: شكلك مفكرنى لسه عيل صغير يا على بس خلينى أقولك انت اتربيت على ده أه لكن اللى حواليك مقدروش يحسسوك ب ده اصلا ف متقنعنيش إن أنت هتعمل معاهم ب مبدأ هما معملوش حساب ليه ؟
أنا: وليه متقولش أن أنا اللى مدتهومش فرصه يحسسونى ب ده أبويا مثلاً ياما انتقدنى بسبب أنى كنت موجود فى بيتنا مش بخرج منه ولا حابب أتعامل مع حد و لما حسيت ب ده لما حصلت مشكلة شمس و سيبت البيت ف خرجت و بدأت اتعامل مع الناس نزلت اتمرن و سمعت مشاكل الناس خصوصاً اللى ليها علاقه بالاسره ياما شفت ناس اتمرمطت فى محاكم الأسره علشان مش سالمين لبعض ***** مش ابهاتها رمتها لأمها و مش عايزين يتفقوا عليهم و يقول قاضينى فى المحكمه انا شفت كتير يخلينى ألين ف أبويا قدر يطور منى.
جدى:على أنت شفت كتير يخليك تلين و تتغير للأحسن ده مضمون بس خلينى أوضح لك أن أبوك من غير قصد قدر يطور منك أبوك مشكلته مش معاك أنت أصلا المشكله أكبر منك ف أبوك مقدرش ده الظروف اللى اجبرتك تشوف الجزء اللى الناس بتهاجمك منه بس خلينى أقولك إن برضه مش ده اللى يخليك تتراجع عن كلمه انت طلعتها و انت قلت أنك هتثبت إن ملكش دعوه بموضوع شمس إلا بقه لو هما صح فعلاً.
أنا: أنت شايف إيه يا جدى ؟
جدى:شايف أن الأيام اللى هتوضح مين فينا صح بس أنا واثق أنك على الأقل هتثبت إن ملكش يد فى الموضوع ده و الايام بيننا ، سيبت الاوضه بعد ما صالحت شمس و محمود مكملتش ليه ؟
أنا: و إيه يخلينى أكمل ؟ الباقى مشاكلهم أنا مش طرف فيها أصلا.
جدى: بس أكيد ليك رأى مهم فيها ؟
أنا: و اكيد برضه محدش هياخد برأيى ده أصلا ، شكلك بتنسى أن أنا أعتبر الحفيد الأصغر ده غير مشاكلى اللى مع الاغلبيه ف ليه حد ياخد برأيى مفيش غير أن أكون ماسك ليهم عصابه و اللى يرفض لديه بيها على القرعه بتاعته .
جدى: ف دى معاك حق بس برضه يا على رأيك و تواجدك مهم علشان تبان إنك مش شايل من حد و بتحاول تقرب العيله من بعضها زى ما كنت بتقول ولا اى .
أنا: مش سهل انت برضه يا جدى ، بس ليه متقولش أن أنا خرجت الحد اللى هما شايفينه سبب فى مشاكل العيله أصلا كانوا مفكرينى يهودى تقريباً يجحمهم مكان ما هما موجودين .
جدى:هما مين دول ياض ؟
أنا:اليهود يا جدى اللى مستقويين نفسهم على ضعيف مسميين نفسهم فى حرب و هما بيحاربوا حركه ياريتها ارتقت لجيش مصغر ف نتمنى يولعوا بجاز بقه ولا لا.
جدى:معاك حق هما أصلا ورى أى شبهة فساد موجوده فى أى حته لو اتشالوا من الأرض هيتصلح كتير من حالها ، مجاوبتنيش برضه خرجت ليه لو انت سالك.
أنا: واضح أنك بقيت بتنسى يا حجوج ، أنا خرجت علشان هما شايفين أن أنا سبب المشاكل ف لما أخرج و اسيبهم هيتصافوا بسهوله بس هو ده الموضوع.
جدى: مش مقتنع بس تمام ، قولى أنا رأيك بقه فى المشاكل اللى كنا بنحل فيها.
أنا:اشجينى يا حاج قسم و سمعنى .
جدى: ماشى يا رمضان يا سكرى ، ايه رأيك فى مشكلة عمك و مراته ساره الموضوع ده عامل قلق جامد خصوصاً أن جدتك رافضه فكرة انفصال ساره عن عمك تماماً و عمك رافض.
أنا: طيب عايز رأيى فى إيه طالما هى مقفله زى الدومنه يا جدى.
جدى:هو إيه اللى عايز رأيك فى إيه ما تقترح حل يا بنى أدم.
أنا: أنت حلك للموضوع كان ازاى ؟
جدى: أنا مسكت عمك عجنته بالكلام و قلت كلام يسم بدنه بمعنى أخر حاولت أهدى الموضوع من ناحية ساره لإنه الغلطان بس المشكله كبرت اكتر عمك راكب دماغه الخول عايز يمشى كلمته عليا و بيهددنى إن ممكن ينفصل عننا لكن لا يمكن ينفصل عن شروق دى أبدا.
أنا:طب بص ايه رأيك نضغط على ساره من ناحية عيالها علشان تلين شويه لإن غرورها أكيد ماسكها دلوقتى ف لازم نخليها تهدى و من الناحيه التانيه أنا هقدر أقنع شروق تتطلق من عمى مع أن ده مش فى صالحها بس هلاقى طريقه اخليها تقنعه يطلقها.
جدى:حلو جدا سيبلى أنا موضوع ساره هعرف أنا و عيالها و حتى جدتك نظبط الموضوع من ناحيتها و انت ركز مع شروق دى أنا عايز الموضوع يخلص فى السريع.
أنا:تمام جدا بس خلى بالك الموضوع هيبقى مكلف شويه.
جدى: هتاخد عموله فيه ولا اى ؟
أنا:عمولة إيه بس ، جدى أنا هغرى شروق بالفلوس خصوصا أن على حد معلوماتى هما عيله على قد حالها شويه و لو هى اتطلقت من عمى كده هي هتفقد مصدر دخل ما عمى اللى بيصرف ده غير إنها كانت بتاخد فلوس من الشركه أينعم قليله مش كبيره زى الموظفين بس اهى بتسد انت كمان هتشيلها من الشركه ف بكده انت عورتها جامد و هنحتاج نراضيها.
جدى: هتعوز كام يعنى ؟
أنا: هكلمها و أشوف الدنيا إيه معاها بس متقلقش الموضوع ده هيخلص قوام قوام حتى ممكن اكلمها النهارده اقابلها فى كافيه مثلاً ولا حاجه أحاول أقنعها بالموضوع أو ممكن ازور بيت عمى هناك و افاتحها فى الموضوع.
جدى: تمام أوى و أنا هشوف عمك اجيبه الفيلا عندى أحاول أفتح معاه الموضوع و أهديه علشان دماغه متزجنش و حتى نسهل الموضوع على شروق دى شويه على … الموضوع يسلك.
أنا: متقلقش يا جدى أعتبر الموضوع خلص ، ها إيه تانى على رأى محى اسماعيل .
جدى: مشكلة أبوك و أمك لازم ليها حل لإن دى مش بس واخده العيله ده حتى الشراكه بينا و بين عيلتها موجوده فى النص أخوها عاصم كان بيتكلم و قلبه جامد علشان عارف وضع الشركه اللى هيأذينا اكتر ما هيأذيهم.
أنا: أزاى يعنى يا جدى ؟
جدى: شوف يا على ، زمان عمك محمد لما لقى فيه بينا و بين عيلة الرفاعي حرب سوق و كانت شرسه أوى و هما اقوى مننا شويه حب يناسبهم و بكده يقدر يخفف من قوة حرب السوق اللى شغاله بل و كمان ده اتحاد أكبر قوتين فى السوق وقتها ساعتها أنا رفضت بس جدتك وافقت لإن أبوك كان فى الوقت ده على غير العاده منطوى على نفسه و حزين أبوك ده كان فرفوش البيت ميغركش وش البومه اللى مصدره ليك كل ما يشوفك ، المهم جدتك سمعت الإقتراح وافقت بل و ضغطت عليا علشان أوافق على الفكره كمان و بعد كده من الوقت اضطريت أوافق جدتك مكانتش سايبانى فى حالى زن الحريم أمر من السحر يابنى.
أنا: طيب و انت كنت رافض فى الأول ليه يا جدى ؟
جدى: لسببين اولهم أن خفت أبوك يظلم البنت معاه اللى هى أمك ابوك فى الوقت ده كان متغير جامد حتى انا توقعت أن ده ممكن يكون بسبب بنت اتعرف عليها بس مقدرتش اتأكد وقتها و تانى هام أن هيتفهم إن أنا بتجنب أنى اكسب شركة الرفاعي فى إطار منافسه ف دخلت من حته تانيه هتشاف ضعيف يا على و أنا محبش أنى اتشاف كده أبدا لإن عمرى ما كنت كده.
أنا: أممممم فهمتك يا جدى بس كنت بتقول إن خالى عاصم بيتكلم و مش خايف على وضع شركتهم لإنها مش هتتضر بشكل قوى زينا.
جدى: هفهمك يا على أعتقد جه وقته تعرف الظروف اللى أبوك اتجوز أمك فيها ، شوف يا على الجواز بالذات مش بس متوقف على موافقة العريس و العروسه ده نسب يابنى و على رأى المثل اللى بيقول قبل ما تناسب حاسب ، لازم تبص تشوف انت هتناسب مين مش بتكلم على المستوى الاجتماعي بس لأ أنا بتكلم على العقليه اللى بناسبها هما ثقافتهم ايه كويسين ولا لأ رجاله ولا نص كُم علشان ده بيديك نبذه أوضح عن البيئه اللى اتربت فيها البنت او حتى البيئه اللى هتتعامل معاها لو حصل مشكله بين الراجل و مراته.
أنا: كل ده جميل يا جدى بس مش فاهم فين المشكله ؟
جدى: أنا يوم ما ناسبت كنت شايف قدامى محمد الرفاعي جد أمك هو كان كبير العيله وقتها ، جدك كان راجل محترم أوى يا على و كان ألف من يعمل له حساب كان شغال بالمثل اللى بيقول امشى عدل يحتار عدوك فيك و جدك كانت أعداؤه كتير يتمنوا يمسكوا عليه غلطه واحده لكن هو كان ابن بلد و جايبها من تحت و كانت أخلاقه عاليه أوى يحترمك وقت الخناق يمكن اكتر من وقت الصحوبيه و السلام عمره ما كان يقل من حد علشان كده كان الكل يعمله ألف حساب لإن حباييه كتير فى السوق قدر بذكاؤه يكسب ود الشركات الكبيره قبل الصغيره و بالرغم من كده عمرى ما حسيت أنه اتكبر على أبوك اللى كان وقتها لسه مشتغلش يعتبر كان عمك هو اللى ماسك الدنيا ف الراجل بالنسبه لينا كان أقرب للمثاليه لكن المشكله بقه كانت فى خالك عاصم.
خالك يا على أول واحد عارض الجوازه دى حتى أعلنها بشكل صريح أكتر من مره لكن جدك و جد أمك كان بيقدر يأدبه و أبوه نفسه مكنش يقدر يقول حاجه ، عارف إن ممكن تشوفنا بشكل مش كويس يا على لكن يابنى أنا أكتر من مره اتكلمت أن نلغى الموضوع ده لكن بيرجع عمك و جدتك و حتى جد أمك فى مره حس بالموضوع و قالى لو على أخوها ف الموضوع محلول خصوصاً أن أمك كانت رايده أبوك و حتى جدك أبو أمك نفسه مكنش عنده مشكله مع أبوك كان بيتعامل عادى مقدرش اقول انه كان مرحب أو كاره.
أنا: جدى أنجز شويه قربنا نوصل .
جدى: صدق أنا غلطان أنى بوعيك يا كلب السرايا أنت .
أنا: معلش يا جدى بس أنت تقريباً سرحت فى الكلام و أنا مستنى الأكشن بقالى مده .
جدى: طب اسمع ، الجوازه مشيت و اتجوز أبوك و أمك و من البدايه حسيت ابوك مش مرتاح بس مع معافرة أمك معاه حسيت إنها هتنجح تخليه يلين ناحيتها و إحساسى ده كان أقوى لما جت أختك و كان طالع بيها السماء كان طاير من الفرحه حسيت أبوك رجع لقبل ما الموضوع يتفتح أصلا الشاب الفرفوش اللى تحب تتعامل معاه غير كده معاملته مع أمك اللى اتحسنت كتير بقيت أحس أنها علاقة جواز بجد و ده كان راضى عيلة أمك اللى كانت شايفه أبوك مقدرها حتى خالك عاصم مكنش يقدر يفتح بوقه مهو كان حجته أن أبوك فيه كلام أنه كان بيحب واحده قبل موضوع أمك لكن أبوك أنكر بس الإنكار مكنش قوى لكن كان كافى أن الموضوع يكمل و مادام أبوك بيعامل أمك كويس يبقى ده كان كله إشاعات لحد ما حصل اللى غير أبوك تانى وجودك انت.
أنا: يعنى هو فضل فرفوش لغاية ما جيت و جت على حظ قرمط و زرار الفرفشه قفل ده ايه النحس ده يا ولاد.
جدى: بص يابنى أبوك أنا قعدت معاه اكتر من مره أكلمه بخصوصك و مقدرتش أفهم سبب أنه مش قادر يتفاهم معاك لغاية لما عرفت بوجود مراة أبوك ، نور إسم مراة أبوك نور يا على و اللى فهمته أن أبوك كان بيحبها أيام الجامعه.
أنا: طيب و أمى ؟ لما هو بيحبها راح اتجوز امى ليه أصلا ؟ و انتوا ازاى تسمحوا بحاجه زى دى ؟
جدى: صدقنى يا على انا مكنش عندي أى معلومه بخصوص الموضوع ده و حتى لما حاولت معرفتش أطلع بمعلومه وقتها لكن اللى فهمته أن أمك نفسها كان عندها المعلومه دى قبل ما تتجوزه و هى اللى خلته ينكر قدام أخوها أنه يعرف نور دى فكرته نسيها علشان كده انصدمت لما عمك قال قدامها أنه متجوز.
أنا: و كنت عايزنى أكون موجود و انت بتحل المشكله دى ها!! بعدين برضه يعنى هووووف بعيداً عن أن أنا مش عايز امى تنطلق بس فلنفرض اتطلقت و خالى عاصم قرر أنه يفك الشراكه أزاى ده هيأثر علينا بشكل أكبر منهم مجاوبتنيش برضه ؟
جدى: خالك عاصم قدر مع جدك أبو أمك يعلموا شركه تانيه بعيده عن الشركه الخاصه بشراكتنا كانت فى نفس المجال و اللى قدرت أفهمه برضه انها بإسم مختلف عن الرفاعى علشان يبعدوا الأنظار عنهم و بمساعدة من عيلة السيوفى قدر خالك و جدك يكبروا الشركه دى و بقه ليها شأنها دلوقتى.
أنا:اعذرنى يا جدى بس و انت كنت فين من كل ده ؟ للدرجادى مكنتش فى الدنيا معملتش حساب لليوم ده إطلاقاً سيبك من أبويا و أمى معملتش حساب أن ممكن تنفصل عن عيلة الرفاعي لأى ظرف.
جدى:يابنى أنا من ساعة ما أنت تميت ال ١٧ سيبت الشركه لأبوك و عمك بقيت بروح كل فتره العمر عدى و جرى يا على أنت كبرت أهو و خلاص هتتخرج من الكليه و ملك كبرت و جايلها عريس محمود ابن عمك هيخطب العمر عدى و أنا حسيت إن عمك و أبوك قد المسؤولية لكن الاتنين خذلونى للأسف كنت أتمنى يطلعوا قد المسؤولية لكن الواحد مش بيتعلم بالساهل.
أنا: إيه المطلوب منى دلوقتى يا جدى تفتكر إن ممكن الاقى حل للموضوع الملعبك ده ، اعذرنى يا جدى بس أنت عيالك كل واحد بيفكر فى نفسه كل واحد فيهم أنانى عمى هو اللى شبكنا مع عيلة الرفاعي علشان يوفر على نفسه تعب أنه يشتغل و يجتهد و أبويا انانى و مقدرش صبر امى و حبها ليه بل و كمان بيعاملنى وحش حسب ما انا فهمت من كلامك علشان بيشوف النسخه الحزينه منه بعد ما ساب نور دى فيا و عمتى سرحانه مع نفسها مش بنشوفها غير فين و فين عيالك كل واحد فيهم فى عالم تانى يا جدى و الغرابه أن أنت و جدتى كنتوا بتحاولوا دائما تقربوهم من بعض امتى حصل الفرق الواضح و الانانيه دى معقوله محدش حس !! للأسف يا جدى الموضوع ده أخره توقفه على كده و تنقذ الشركة لا أمى هتنسى اللى عمله فيها ابويا ولا أبويا هيقدر يسيب نور دى هى اتقفلت زى الدومنه.
جدى:معاك حق يابنى فى اللى قولته أحنا فعلاً حرصنا الزايد أنهم يقربوا من بعض واضح أنه جه بنتيجه عكسيه بس ده مش وقت نقاش فى أمور من النوع ده دلوقتي إحنا عايزين حلول تنقذ سمعة العائلة و سمعة الشركة قبل ما تنهار أكتر ما هى منهارة.
أنا: جدى هو عقد الشراكة اللى بين عيلتنا و عيلتهم فيه نسخه منه معانا صح ؟
جدى: ده اكيد بس بتفكر في إيه ؟
أنا: جايز المحامى بتاعنا يكون كان حاطط شرط فى صالحنا ولا حاجه ينفعنا فى موقف زى ده كمان عايز أعرف حالات الفسخ اللى محطوطة لعقد الشراكة أو الحالات اللى حاططها فى حالة اللجوء لفض الشراكة جايز نطلع بحاجه تجبرهم يبعدوا بتفكيرهم عن موضوع فض الشركة ولو انى مش موافق على ده أصلا المركب اللي ليها ريسين تغرق و احنا هنا فيه ريسين هيبقوا مش طايقين بعض بسبب حركه غبيه من أبويا و أغبى من عمى اللى كان عارف و خبى و يوم ما طلعها طلعها فى الوقت الغلط ، المهم كده اتفقنا دلوقتى أنا عايز ابص على عقد الشراكه لو تقدر تجيب ليا نسخه ولو متصوره بالتليفون ابص فيها و أشوف جايز فيه حل قانونى بس مهم إن محدش يحس بالموضوع يا جدى ولا حتى من عيلتنا كمان بالنسبه لموضوع شروق و عمى ف على اتفاقنا أنا هحاول مع شروق و انت تحاول مع عمي ومراة عمي.
جدى : اتفقنا يا بني اتفقنا.
كملنا الطريق أنا و جدي ساكتين كل واحد سرحان فى الطريق غالبا جدى كان مركز فى الحال اللى وصلنا ليه للاسف أبويا جوازه بوظ الدنيا أكتر بكتير من عمى علشان كده جدى عايز يخلص منها قبل مشكلة عمى نفسها مسكين جدي تعبه وشقاه العمر ده كله ممكن يروح بسبب غباء عيلين مستهترين.
قضيت اليوم فى الشغل ما بين المحكمة و الرجوع للشركة علشان اكمل الشغل اللى يخص ندى بصراحه مش عارف لغاية دلوقتى أنا ليه قبلت أخذ شغلها رغم أن خدمتها زى ما خدمتني في موضوع الهاك بتاع نادر ف المفروض خالصين لكن لقيت نفسى مهتم اساعدها تانى لما احتاجت ده على كل الموضوع جه فى مصلحتى ، اومال مش سألتنى دلوقتى ازاى انا هقولك أزاى.
بعد حليت موضوعى أنا و محمود و شمس و حتى شروق راحت الاجتماع جدى سمح ليهم يرجعوا شغلهم وبالتالى العجز اللى كان فى القسم عندنا بدل ما كان ٣ بقى ١ واللى هى ندى و رجع استاذ وجيه وزع الشغل تانى و اتنقلت أنا مع محمود لإن مش هينفع شروق تبقى مع محمود و تقريباً دى توصية من جدى للأستاذ وجيه.
طبعاً يا عزيزي أنا مش هسيب فرصه زى دى و مش استغلها بالعكس أنا من ساعة ما أستاذ وجيه أعلنها بدأت اخطط ازاى استغل ده لصالحى.
عدى اليوم بالنسبه للشغل عادى و كان مع هدى لكن مخلصش بالنسبه ليا ، خلصت شغل مع هدى و كنا عند محكمة…… سابتنى هدى و اتكلت على بيتها بتقول عندها ضيوف على كلٍ مش موضوعنا.
أتصلت على شروق علشان أشوف معاها موضوع عمى محمد خلينى أخلص من ده موضوع و بينى و بينك عايزها تطلع كسبانه من الموضوع أكبر قدر ممكن لإنها وقفت معايا وقت احتياجى ليها.
على: سلام عليكم.
شروق: وعليكم السلام ، عامل ايه يا حاج عاش من سمع حسك.
على: أهو فى الدنيا هنروح فين أنتى عامله ايه ؟
شروق: نحمده على كل حال خير يا على ؟
على: مالك يا شروق بتتكلمى كده ليه ؟
شروق: يعنى مش عارف ليه يا على ؟
على: لأ مش عارف ليه ، بقولك إيه سيبك من الكلام ده عمى عندك ؟
شروق: لأ بس بتسأل ليه ؟
على: عايزك تقابلينى انتى و ولاء فى كافيه…… كمان نص ساعه الكافيه مش بعيد ف هتلحقى عايزك فى موضوع مهم يا شروق أوعى تتأخرى و متنسيش تجييى ولاء معاكى.
شروق: تمام نص ساعه بالظبط و هنكون هناك.
( بعد نص ساعه )
دخلت الكافيه و كان تبع حد معرفه يعنى بالنسبه ليا أمان محدش هيقدر يتجسس علينا حتى لو حابب و ده لإن أنا مش هقعد معاهم على ترابيزه عاديه أنا هقعد معاهم فى مكتب المدير نفسه.
دخلت لقيتهم قاعدين على الترابيزة فقعدت اتكلم معاهم علشان لما نقوم ندخل الموضوع يبان طبيعى.
أنا:هلا و… بالشباب كيف أخباركم شنو أحوالكم ؟
شروق: خير يا على عايزنا ليه ؟
أنا:بت أنتى هتلوى بوزك يبقى مش عايز اشوفك ده إيه ده ، بعدين مالك لاويه بوزك ليه أصلا ؟
شروق:منى حكتلى على موضوعك أنت و شمس يا على.
أنا:نعم!!! و هى أزاى تحكيلك حاجه زى دى أصلا ؟ بعدين برضه مش فاهم ليه لاويه بوزك ؟
شروق:مش عايزنى أكون متضايقه و أنا كل ده بساعد واحد
أنا: أوعى تقوليها أوعى هخسرك للأبد يا شروق فاهمه ف اعقلى كلامك قبل ما تقوليه و أظن احنا نعرف بعض بقالنا بتاع ٤ سنين وشويه و ده وقت كافى تعرفى انتى بتتعاملى مع مين.
ولاء: شروق مش قصدها يا على هى الفكره كلها أن اللى عملته امبارح يتفسر بالشكل ده بس أن انت يعنييي.
أنا:عملت اللى اتهمونى بيه صح ؟ عارفه يا ولاء أنا بعتبركم أنتم الاتنين اخواتى البنات و عارفه لو واحده منكم فى موقفى و كل الدنيا قالتلى انكم عملتم ده عمرى ما اصدق عارفه ليه لانى عارف أنا بتعامل مع مين كويس و عارف تصرفاتهم و عندى ثقه كبيره فيهم انتم بقه عندكم نفس الثقه ؟
ولاء: أكيد يا على و إلا مكناش جينا نقابلك مش كده ولا إيه يا شروق ؟
أنا:هعتبرها كده يا ولاء مع أنها مش كده عموماً أنا محضر ليكم مفاجأة موجوده فى المكتب جوه بالمناسبة احنا فى كافيه مليان ناس ف متخافوش مش هعمل حاجه لو خايفين.
ولاء: لا يا على أكيد مش خايفين هنخاف من ايه يعنى ؟
دخلت المكتب و هما مفيش دقيقه تقريباً و دخلوا ورايا ، قعدت أنا على الكرسى اللى قدام المكتب و هما قعدوا على الكرسيين اللى قدام بعض وموجود معانا الشخص الرابع اللي بيساعدنا من الظل محدش كان يعرفه حتى هما نفسهم لغاية ما جه موضوع المناقصة و الخطه اللى حطيناها فاكر وقتها أنا قلت ل ولاء ايه ؟ قولتلها انا ليا معرفة هيخلص الموضوع و هى مهمدتش غير لما عرفت أقدم لكم ريم الجندى المجهول اللى يسر عليا كتير أوى فى رحلتى دى كلها.
بقينا أحنا الاربعه نبص لبعض و مره واحده وقعنا على روحنا من الضحك ، لهجة ولاء و شروق ده فيلم أنا عملته علشان اللى مراقبنا ينقل لخالى الكلام ده علشان يبان طلاقها من عمى منطقى ما هى دخلت الموضوع علشانى أنا أصلا و مادام هى شايفه أنى غلط يبقى هتسيبنى و مش هترضى تكمل معايا فيه.
أنا:لا بس مش لايق عليكى دور الجد خالص يا شروق شكلك و أنتى فرفوشه و حابه تضحكى أحلى بكتير الصراحه .
ولاء: ده غلبتنى و أنا قاعده عماله احفظها كلام و اخليها تتقن الدور ده شويه و كانت هتشلنى .
شروق:الحق عليا أنى طاوعتكم و عملت اللى طلبتوه منى ده أصلا .
ريم:طيب مش كفايه بقه.
ولاء: ليه بس سيبينا نضحك شويه.
ريم بتمثيل: كفايه رجص على الجراح كفايه ضحك و مرجعه اللكاعه لو كانت كركديه كان زمان هدوم الناس مبجعه.
شروق: إيه الجمله الغريبه دى .
ريم:معلش يا جماعه بس بحب شخصية نفادى أوى .
أنا: بقول ما دام وصلنا للنفاديات بتاعتك يا ريم أحنا نبطل مرقعه بجد بدل ما تخلينا نفقد القدره على الكلام من أساسه .
أنا: شوفوا يا جماعه دلوقتى أحنا وصلنا لخط النهاية خلاص من بعد النهارده يؤسفني أن مش هنتجمع تاني.
شروق: بعدين بقه مش قولت نتكلم جد بتهزر ليه دلوقتى ؟
أنا:بتكلم جد يا شروق مش بهزر أنا خلاص يا جماعه الموضوع خلص ومعدش فيه لزوم اتعبكم معايا انتوا شوفتوا معايا كتير و عملتوا معايا اللى مفيش حد يرضى يعمله و أتمنى يجى اليوم اللى أقدر أرد فيه جزء من جمايلكم.
ولاء بتأثر:يعنى خلاص مش هشوفك قصدى هنشوفك تانى ؟
أنا: لا يا ولاء مش هتبقى مضطرة تشوفينى تانى و تستحملى رخامتى وخططى اللى تودى فى داهيه .
ريم:معقوله تنهيها كده ؟ يعنى بعد كل ده و تنهيها كده ؟
أنا: كده ازاي يعنى ؟
ريم:يعنى لا رجعت حقك من محمود و شمس ولا حتى أنقذت شركة جدك من الغرق!!
أنا:مين قال انى هسيب حقى أو حتى هتخلى عن الشركة بالعكس أنا عملت ده خلاص مش باقى غير أنه يطلع للنور.
ريم:لأ ترجملى عملت ده امتى و أحنا معاك خطوه بخطوه و مفيش موقف حصل إلا وكنا شاهدين على وجوده ف عملت الفيلم اللى بتقول عليه ده امتى ؟ بعدين ده شركة جدك لوحدها موضوعها عايزله مش أقل من شهرين تلاته علشان يتحل ده إذا اتحل أصلا.
أنا:شوفى يا ريم فيه مثل بيقول الطمع قل ما جمع و عيلة الرفاعى كانت مصدره في الاتفاق خالى عاصم اللى أساساً هو مش بيطيقنا فلما جه يعمل عقد الشراكة و يحط البنود حط بند أن لو حصل تلاعب من ناحية أى من الطرفين اللى هما احنا أو هما ساعتها الطرف التانى ياخد نص حصة الطرف المتلاعب فى الشراكه بمعنى آخر أحنا هنملك فى الشراكه دى نسبة ٧٥% مش هتبقى ٥٠ ل ٥٠.
ريم:يبنى ما كده انتوا الخرسانين مش هو لإن عمك اللى هو رئيس مجلس الاداره اللى من طرفكم هو اللى تلاعب.
أنا: كنت مفكر زيك كده لغاية ما اكتشفت الخلل الصح فين ، خالى حب يستنصح على عمى علشان بلاويه الكتيره اللى اتنيل عملها دخل هدد عمى أنه هيطلب من جدى نص أسهمنا طبقاً للبند اللى فى عقد الشراكة و ده علشان اكتشف تلاعب عمى فى الأوراق الماليه و بالتالي عمى طلع حرامى جوزك طلع حرامى يا شوشو ، عمى طبعاً أنكر في البداية بس مفيش دقائق لما شاف الورق اقتنع أن مفيش مفر من الموضوع ف عمل إيه ؟ بقه شغال عبد عند خالى فى مقابل أن الأسهم متطيرش اللى مستغربه بقه أن جدى طلع ميعرفش حاجه عن البند ده أصلا جدى كان مفكر أن الشراكه هتتفض و الموضوع فيه شرط جزائي مش اكتر لكن الموضوع بالشكل ده فيه خراب بيت العيله خالص ، فى الفتره اللى خالى شغال فيه زى العبد حرفياً تحت أيد خالى ابتدى خالى يسرق هو كمان بس عن طريق مين بقه نادر اللى حرفياً نفسى أبوس دماغه طلع مكنش مآمن ل خالى و رافع ملفات و صور و بلاوى زرقه عملها خالى و أنا لما عملت هاكينج للجهاز بتاعه قدرت أطلع منه بكل المعلومات دى و البركه فى جدى هو اللى فسرلى ليه خالى عمل ده أصلا ف بقت الصوره واضحه قدامى.
ريم:ده خالك ده طلع داهيه ابن ستين الكلب ده لف اللفه دى كلها علشان يكسب زياده من تحت ل تحت مرضيش يطالب بتنفيذ البند علطول ابن عفريته الراجل ده ، طيب كده هتعمل إيه معاه ؟
أنا:مش أنا اللى هعمل أعتقد جه الوقت اللى جدى يرجع يستلم الشركه تانى و هو اللى هيعمل بس طبعاً بالاتفاق بينى و بينه
ريم:طيب هيعمل إيه شوقتنى ؟
أنا:مش هقولك دلوقتى خالص مش علشان شاكك فى حد لا سمح… لكن مهم اتأكد من حاجه معينه قبل ما اقولكم اللى هيحصل ولحد ما ده يحصل خلونا مركزين مع شروق.
شروق: إيه ده انت حولت الكلام كده ليه .
أنا: طلباتك يا معلمه شروق.
شروق: شيشه تفاح هنا يابنى .
أنا:انتى كده القهوجي مش المعلمه بتاعة القهوه .
شروق: أصلا ، هتصدقنى لو قولتلك أنا مش عايزه حاجه يا على انا طالعه كسبانه كتير أوى من الموضوع ده و مش قصدى بس على الفلوس.
أنا: أيوه يعنى طلباتك إيه اخلصى .
شروق: قولتلك مش عايزه حاجه يا على كفايه عليا اللى طلعت بيه.
أنا:شوفى اختك يا ولاء أنا مش حمل مناهده.
ولاء: بصراحه أنا كمان متفقه معاها على كده أحنا الحمد… الدنيا اتظبطت معانا أنا اتوظفت و حتى هى معاها حالياً فلوس و تقدر تشتغل فى اى مكتب او حتى شركه تانيه مستريح يكفى أنها كانت فى شركة النويري ده غير العماره اللى بأسمنا ف كفايه علينا كده.
أنا:طب اسمعوا بقه اللى أنتوا قعدتوا ترصوه ده حقكم أصلا و أنا اتفقت معاكم على ده من الأول و دلوقتي هزيد على كلامى الاتى بصى أنا هقنع جدى أن يكتبلك عماره تانيه تكون بأسمك بحيث تكون دخل ثابت ليكى لما تأجريها علشان تاخدى وقتك تدورى على شغل و طبعاً هتتنازلى عن العماره اللى معاكى بس هخليه يديكى واحده غيرها كمان وكده يبقى معاكى ٢ أظن ده كويس و هيعيشك مرتاحه و وعد منى وانتى عارفه انى مش بخلف وعودى هجيبلك أنا شغل تقبضى فيه بالساعة و اخضر كمان بس انتى تنفذى اللى هقوله بالظبط وقتها ، بالنسبه ليكى يا ولاء ف أنا احترت الصراحه بس مقدرتش مكافئكيش بحاجه و انتى اللى كنتى مصبرانى على شبر ونص اللى جنبك دى هاتى الشنطة اللى فى الخزنة عندك يا ريم.
كنت عامل حساب اليوم ده يا صديقي علشان كده قررت أجيب لولاء عربية مرسيدس أحدث موديل ده غير أن جبتلها عقد الماظ مش عايزك تستغرب يا صاحبى البركه في نادر اللى قدرت اجمع منه تمن الاتنين الاهبل فكر واحد سرق حساباته ميعرفش أنى أخدت الاعظم من كده بكتير منه.
ولاء تفاجأت من الموجود جوه الشنطه و كان واضح ده على وشها اللى كان مليان بعلامات التعجب ولكن فيه كتير من السعاده.
ولاء:بس ده كتير أوى عليا.
أنا:ولا كتير ولا حاجه انتى تستاهلى اكتر من كده أصلا بس اعذريني الحاله على قدها .
ريم:طيب و أنا مليش حاجه بنت البطه السوداء أنا
أنا: بطه سوداء و تجيب كوباية حليب زيك كده أزاى ؟ .
مقدرش أنساكى يا ريم بس لسه هديتك مش جاهزه علشان كده هتعوزى تصبرى معايا شويه بقه .
ريم: وماله نصبر بس أنا ممكن افضحكم على الفضائيات لو بتاكل بعقلى حلاوه ها .
أنا:هو أنا أقدر برضه ، المهم شروق أنا هقول لجدى إنك وافقتى بعد ضغط جامد منى عليكى كل المطلوب منك إنك تقولى لعمى التالى …… هيزرجن معاكى فى الأول بس اقنعيه انك مش عايزه مشاكل ليه أو ليكى و بطريقة السهوكه بتاعتك اقنعيه يجيبلك عماره بدل اللى هتتاخد مرضيش قوليلى وانا هتصرف ، شروق مش عايز غلطه الموضوع ده دقيق و علشان مصلحتك و مصلحة الكل لازم تركزى عارف أنى فرهدتك معايا فسامحينى بقه .
شروق:طيب بعيداً عن العبط بتاعك ده كده أحنا حلينا مشكلتى أنا و الشركه بتاعة أبوك بالنسبه لموضوعك انت و شمس دى هى و محمود ابن عمك.
أنا: دى لسه حالياً شغال عليها لغاية ما ألاقي ليها حل و أنا غالباً لقيت واحد بس مش عارف هينفع يتطبق ولا لأ.
شروق: طيب و ده هتعرفه امتى ؟
على: …………….…….. .
أخيراً وصلنا لنهاية الجزء اللى مكنش عايز يخلص ده ، الجزء الأخير هيكون خلال الأسبوع ده إن شاء… أتمنى يكون الجزء عجبكم متنسوش تسيبولى رأيكم فى الكومنتات سلام .
الجزء العاشر والأخير
المكان: مطار القاهرة الدولي.
المتحدث: على محمود سيد النويري.
المطارات هي عباره عن دول جوه دول على الأقل ده رأيى ليه بقولك رأيي ؟ ملل يا عزيزى بقالى ساعتين موجود و مستنى ميعاد طيارتى.
هقولك رايح ليه كده كده بس خلينى الأول احكيلك وصل بيا الحال هنا ازاى ؟
كنا قاعدين فى الكافيه احنا الاربعه و أنت خامسنا عزيزي القارئ ، بصراحه مكنتش حابب أعمل لقاء الكافيه ده علشان كنت حاسس إن مقابلة الكافية هي آخر مقابلة بينى و بين ثلاثي خط النار ولاء و شروق و ريم لكن الموضوع كان ضروري.
فى الكافيه شرحت لشروق أزاى تقنع عمى بالطلاق من غير ما ييجى عليها ضرر بصراحه شروق من الشخصيات الجميله اللى اتعاملت معاها ده غير إنها كانت بتساعتدنى ف مش جزاءها أنى أكون سبب فى أذى ليها.
كمان وزعت هدايا على ولاء و شروق شروق هديتها كانت أنها تاخد ضعف ما أخدت من عمى أما ولاء المرسيدس و العقد الالماظ.
بالنسبه لموضوع الشركه فمكنتش حابب احط نفسى فى وش المدفع أنا حابب أفضل فى الضل أحسن فيما يخص الموضوع ده لكن ده ميمنعش أنى كنت بتناقش مع جدى و أقوله رأيى خصوصاً بعد ما قريت البند الموجود في العقد.
بالنسبه لموضوع محمود و شمس فمكنتش قادر أتخيل طريقه أو سيناريو أخليهم يعترفوا باللى حصل زمان و اللى اتأكد كلامهم هما بعد ما انا قررت أتنازل شويه علشان أقدر أنقذ الشركه وكمان أخليهم يحسوا بالأمان من ناحيتى و بالتبعية أقدر أحقق هدفى و هو ما حدث بالفعل.
خرجت يومها من الكافيه و أنا راسم الغضب على وشى و شروق طالعه بتجرى ورايا لزوم الحبكة علشان اللى مراقبنا ميحسش إننا دخلنا غضبانين و خارجين زى الفل أنا عايزه يوصل ده لخالى علشان يكلمنى ؛ إيه ممكن يخليه يكلمنى مش عارف الحقيقه بس حسيت إن ده اللى هيحصل خصوصاً بعد ضربة المناقصة حسيت إن خالى عاصم هيعوز يتأكد بنفسه من إذا كنت حاسس باللى هو بيعمله و ليا يد في خرابه ولا لأ ما أنا الترس الوحيد اللى مش قادر يخليه يدور فى المكنه بتاعته.
قدرت اخلع من مايا و رانيا عن طريق أن اتصالح مع محمود و شروق و ده كان من أسباب أنى أطلب الصلح معاهم أصلا بصراحه حسيت الموضوع بوخ أنى أفضل عامل نفسى أهبل ده مش أنا علشان كده سيبتهم فى وقت خالى كان لسه خسران المناقصه ف بالنسبه ليه انا الوحيد اللى حركاته غير متوقعه و مشكوك فيها.
أعتقد أن أنا طلعت من التجربه دى مديون بكتير ل خالى و أبويا و محمود و شمس لولاهم مكنتش أخدت الفرصه أنى اتطور أو اكتشف موهبتى فى التخطيط اللى مش عارف هى موهبه فعلاً ولا أنا كنت محظوظ بس مش مهم المهم انى عرفت عن نفسى اكتر و عن الناس الموجوده حواليا ف مثلاً بدأت نوعاً ما أعرف احكم شويه على الناس على الأقل أعرف مين السالك فيهم من مين اللى بيلف و يدور و ده سببه التعامل مع الناس بثقافاتها المختلفه و البركه فى الشركه اللى اشتغلت فيها فرد أمن.
المهم مطولش عليك قول طول وإلا مش هكمل حكى ، بهزر معاك هحكيلك كده كده بعد ما خلصت معاهم فى الكافيه أتحركت على الفيلا بتاعة جدى اتعشيت معاهم و قضيت سهرتى مع العيله اللى كانت كلها متجمعه باستثناء امى و أختى ليلى بالمناسبه الليله دى كانت أول خطواتى فى توقيع شمس خلينى احكيلك انت مش غريب.
دخلت الفيلا و للاسف المرادي منى مجتش استقبلنى زى كل مره للأسف لسه مفكره إنى رميت كل اللى حصل معايا فى الزباله متعرفش انى هفضحهم و هقلب موازين القوة في العيله بس كله بوقته مع الوقت هتعرف الحقيقه.
دخلت الفيلا لقيت الكل قاعد على الكنب الجلد اللى موجود في الجانب الخاص بقعدتنا كعيله كنت قولتلك أن جدى مخصص جزء لقعدتنا قبل كده دخلت سلمت على الكل بس كنت بارد مع نور مرات أبويا و أبويا نفسه لكن محدش علق.
جدتى ريهام: اتأخرت ليه يا على ؟
على:كنت موجود مع أصدقاء ليا يا ريري بقالى فتره كبيره متقابلناش.
جدتي:مين اصحابك دول بقه ؟
على: بتغيرى عليا ولا اى .
جدتى:متغيرش الموضوع كنت مع مييين !!.
شمس: تلاقيك كنت مع بنات يا نمس انت .
محمود:يا شيخه قولي كلام غير ده هو لاقى كلبه تعبره أصلا .
على:يخرب عقلك يا حوده ضحكتنى ، الكللابب يا حبيب أخوك بتروح لبعضها حتى أسأل كريمه هى أكتر واحده تفيدك بخصوص الموضوع ده.
محمود: تقصد إيه بكلامك ده .
على: اهدى يا حبيبي لا يطق لك عرق أنا خايف
عليك العصبيه مش حلوه.
محمود: بقولك إيه متقعدش تلف و تدور.
على:و هلف و أدور ليه هو انا قلت حاجه غلط ، كريمة فعلاً أكتر واحده تفهم فى الموضوع ده لإنها بتحب الكللابب و بتعرف تروضهم ده غير معلوماتها الكتير عنهم أبقى اسألها أنت بس ، بقولك ايه يا ريري أنا رايح الملحق أغير و أخد دش ساقع الجو بره موت.
ريهام:ماشى يا حبيبي ، متتأخرش علشان نتعشى مستنيينك من بدرى.
أتحركت على الملحق أخد دش بمياه أقرب للتلج الجو حر موت يا صديقي لبست بنطلون أسود على تى شيرت بيضاء مكتوب عليها
At the end of the storm there's a golden sky
معناها الحرفى في نهاية العاصفه يوجد سماء ذهبيه
مكذبش عليك أنا مختار التى شيرت ده لمعنى الكلام المزدوج حبيت أخلى محمود يشك بجد أن أنا برمى بكلامى عليه و ده علشان يدب خناقه معايا و هتعرفوا ليه بس خلينا نروح لمكان العشاء الواحد جاع تعالى كل معايا أنت مش غريب.
" بعد العشاء "
قعدنا بعد العشاء قدام التلفزيون و محمود ابن عمى أنا ملاحظ أنه مركز معايا و نظراته مش طبيعيه أبداً لكن بصراحة فاجئنى بثباته الانفعالى ده حتى مسألنيش عن سر لبسى للتي شيرت فخلاني مضطر ازود العيار حبتين علشان أجره للى أنا عايزه و مستنتش كتير لغاية ما الفرصه جاتلى لوحدها.
ميار (عمتى) : شايفين البطله اللى فى الفيلم شكلها حلو ازاى.
شمس:مش حلوه اوى يعنى .
ملك:يا شيخه حرام عليكى بقه دى مش حلوه طب اقنعينى أزاى ؟ أنتى بس علشان مش بتحبيها.
شمس: طب احضرنا أنت يا على و قولنا حلوه ولا مش حلوه.
أنا: متأكده انك عايزه تعرفى رأيى ؟
شمس: أكيد.
أنا: مش فارقه هي جميلة ولا لأ أساساً هى مش بتمثل فى أفلام رومانسي لكن لو بتتكلموا على شكلها بشكل عام بعيدا عن الفيلم ف بصراحه شكلها حلو لكن الأهم أنها تكون جميله من جوه زى من بره متاخدش واحده من مراته مثلاً ولا تفسخ خطوبتها علشان تروح تضحك على قريب خطيبها الغنى في النهايه مع مرور العمر الروح هى اللى باقيه و الشكل بيروح
شمس: إيه ياعم الاجابه الطويله أوى دى أنا سألت سؤال من ٣ كلمات أنت رديت ب ٣ سطور شكلك مفهمتش سؤالي كويس.
أنا: بالعكس فهمته و جاوبتك بأفضل شكل و اديتك نظرتى للست بشكل عام شكلها عامل أزاى ولا أنت رأيك إيه يا حوده مش لو واحده فسخت خطوبتها و راحت خطبت قريب خطيبها علشان غنى حتى لو حلوه من بره تبقى وحشه من جوه و متستاهلش إن يتبصلها ؟
محمود: اكيد ، بقولك يا على جامد التى شيرت اللى عليك ده اول مره أشوفه عليك.
أنا: أه ما أنا لسه شاريه قريب ، بصراحه بحب الجمله المكتوبه عليه دى أوى معناها جميل و معبر عن هدفى.
محمود:اللى هو إثبات إنك صح فى كل حاجه مثلاً.
أنا: أنا قولت كده ؟ أنا هدفى أن أكون شخص ناجح و ذو شأن كبير مش بس فى العيله هنا لأ أنا هدفى أكبر من كده بكتير و علشان أحقق هدفى لازم أصبر لأن طول ما أنا فى الطريق هتقابلنى عواقب زى العاصفه اللى لو صبرت عليها هلاقى السماء الذهبيه بتاعتى واللى هى هدفى اللى اتحقق.
محمود:بس أنا مظنش إن ده سبب لبسك التيشيرت ده أصلا و أظن كمان أن عمى هيوافقنى في رأيى مش كده يا عمى ؟
أبويا:كلام على الصحيح يا محمود هو هيستفيد إيه من لبسه للتى شيرت يعنى ؟
محمود: أنت مسمعتهوش يا عمي وهو بيتكلم على كان بيلقح بالكلام على نور و على كريمه ده غير التى شيرت بتاعه و الكلام اللى مكتوب عليه.
أنا:مش مستوعب أن أبويا نصر رأيى على رأيك معاك حق الصراحه أنا كمان مش مستوعب لأول مره أبويا يقول إن أنا صح و هو معاه حق بصراحه أنت بقه بيتهيالك حاجات كتير الايام دى.
محمود: تقصد أن أنا مجنون .
أنا: خليك هادى يا حوده أنت متعصب ليه بس أهدى لا يطق لك عرق قولتلك.
محمود: بقولك ايه بلاش الجمله اللى بتعصبنى دى.
ريهام (جدتى) :جرى إيه يا واد هو كلمك ولا جه جنبك ما تشوف إبنك يا محمد اللى بوظلنا القعده ده.
محمد: أقعد يا محمود و بلاش حركات ******* اللى بتعملها دى اقعد خلينا قاعدين هاديين.
محمود: بقيتوا كلكم عليا دلوقتى خلاص بقه هو اللى على الحجر علشان رضاكم.
أنا:ياعم أنا جيت جنبك ولا كلمتك أنت عاملك غاغه ليه على المسا أهدى بقه خلينا نكمل الفيلم.
محمود بزعيق: بقولك ايه اهمد أنت و ملكش دعوه بيا أنا حر اعمل اللي عايزه.
جدى بصوت قوى: مش عايز كلمه تانيه من حد فى اللى قاعدين الكل يسكت و أنت يا محمود أهدى بدل ما أقل منك قدام اللى قاعدين أنت فاهم.
محمود:بس يا جدى …… جدى: محمود حصلنى أنت و عَلِى على مكتبى جوه و مش عايز حد يقاطعنا مهما كان مين.
" فى المكتب "
جدى:تقدرو تفهموني ايه اللى حصل بره ده ؟
أنا: محصلش حاجه يا جدى زى ما أنت شفت أنا معملتش حاجه مش عارف ليه محمود مقلق منى مع أن كلامى عادى.
محمود: ولااااااااا مش هتعملهم عليا أنا وأنت عارفين كويس إن أنت تقصد اللى فى دماغى و إن كنت فاكرنى اقتنعت باللي حصل يوم ما جيت تصالحنا تبقى غلطان ، لا أنا ولا شمس مقتنعين و عارفين إنك بتحاول تطلعنا احنا اللي غلطانين متغيرتش من يوم الشاليه خبيث زى ما أنت ، عايز تبقى إنت بس الصح.
أنا: أنا عملت كل ده !!! إيه اللفه دى كلها يبنى بعدين أنا لو فعلا عايز أثبت أنى صح إيه هيخلينى أجى اصالحكم ده أنا كده جاى على نفسى و بثبت للكل أن أنا اللى كنت غلط أنت مش مستوعب أنت بتقول ايه بعدين أتكلم عن نفسك شمس ما هى بتتكلم معايا عادى و بتهزر أنت اللى مش عارف مش راضي تصفى ليه.
محمود:مش هصفالك علشان أنت مش سالك خبيث و هتفضل طول عمرك خبيث.
أنا: أتكلم أنت يا جدي انا خلاص جبت أخرى منه أى حاجه بحاول أعملها مش عاجبه يعنى اصالح مش عاجب أزعل مش عاجب قولى أنت إيه المطلوب منى.
جدي:شوفوا بقه شغل العيال الصغيره اللى شوفته ده مش عاجبنى جرى إيه هو عشان سايبينكم على راحتكم هتخيبوا بلاش شغل العيال ده و أنت يا محمود يا زفت إيه اللى انت بتقوله ده أنت واعي للكلام اللى بتقوله متخليش عصبيتك تعميك.
محمود:يا جدى أنا فعلاً مش بختلق كلام من دماغى تقدر تسأل شمس هتلاقيها بتقولك نفس الكلام اللى بقوله.
جدى:ولو طلعت بتألف اى كلام يا محمود ؟
محمود:ساعتها اللى هتقول عليه هنفذه يا جدى.
جدى: إيه رأيك يا على في الكلام ؟
على:اللى تشوفه يا جدى مادام ده هيريحك و يريحه ف أنا معنديش أي مشكلة.
" بره المكتب "
ملك: عاجبك كده يا شمس أديكى خلقتى مشكله من مفيش مبسوطه ؟
شمس: وأنا مالى هو أنا اللى قولتلهم يزعقوا مع بعض.
ميار (عمتى): بقولكم ايه اتلموا احسن لكم هتتخانقوا أنتوا كمان ولا ايه مش كفايه اللى جوه ما تقوليلهم حاجه يا ماما.
ريهام: أنا لو اتكلمت هقول كلام يزعلكم كلكم ف الأحسن أفضل ساكته.
ميار:طب تفتكرى بابا بيعمل إيه معاهم جوه ؟
ريهام:عمال يحب فيهم.
ميار:نعم!!
ريهام:نعم … عليكى يا عنيا ، انتى بتسألى سؤال إجابته مش محتاجه خبير اتنين بيتخانقوا و واحد اخدهم علشان يبقوا لوحدهم هيبقى عايزهم ليه ؟ اعقلي أسئلتك انتي الثانيه متعصبينيش اكتر ما انا متعصبه.
قامت خالتى من المكان بعد جملة جدتى ريهام ومفيش ثوانى و الكل بص ناحية باب مكتب جدى اللى اتفتح و خرج محمود منه.
ريهام:خير يا زفت حصل إيه جوه عملتوا إيه ؟
محمود:جدى عايز شمس معانا جوه.
الكل بص لبعضه و بعدين ألتفت و ركز مع محمود.
ريهام:مقالش عايزها ليه طيب ؟
ملك: إيه اللى جرى يخليه عايزك جوه يا شمس ؟
شمس:وحياتك معرفش ما انا قاعده زيى زيك اهو.
محمود: يلا انجزى يا شمس مش عايزين نتأخر.
" داخل المكتب "
جدى طلب من محمود يخرج يطلب من شمس تدخل خرج محمود وجدى بقه قاعد مركز معايا
أنا:خير يا جدى أنت أول مره تشوفني ولا ايه .
جدى:مش قولتلك أن أنت مسيبتش الموضوع.
أنا:و أنا لسه عند كلامى أنا فعلاً مش مهتم بالموضوع ده حالياً أنا خلاص اكتفيت أنى أعمل مشاكل مع حد أنا عايز أعيش مسالم.
جدى: شوف أنا عارف إن مش هقدر أخد معاك حق ولا باطل لإن مفيش دليل ملموس إنك حاططهم فى دماغك بس هقولك حاجه واحده بلاش تعمل حاجه تفشكل العيله تانى يا على أديك شايف جدتك مبسوطه أزاى اليومين دول متبهدلوناش في آخر عمرنا يابنى.
أنا: أنت شايف أن أنا ممكن أعمل ده يا جدى ؟ بقه بعد كل اللى اتكلمناه و بدأنا ننفذه أنت شايف أن ممكن اؤذى العيله بص يا جدى هجيبهالك على بلاطه أنا مش هكون مؤذى للعيله بأى شكل من الأشكال لأن أنا نفسى اتاذيت جامد و مش هقبل أن حد يشوف اللى شوفته ف متقلقش أنا أصلا مش مكمل هنا كتير.
جدى: تقصد إيه بالكلام ده ؟
أنا: بعدين هشرحلك يا جدى علشان ده موضوع يطول شرحه المهم دلوقتى خلينا نشوف موضوع محمود اللى أتأخر بره ده
مفيش ثواني و دخل محمود و معاه شمس و بدأنا الجولة الثانية مع محمود.
جدى: تعالى يا شمس متخافيش تعالى أقعدى هنا .
( شاور على كرسي موجود)
جدى: دلوقتى محمود بيقول ان انتى وهو مصفيتوش من ناحية على صحيح الكلام ده ؟
شمس بصت ناحية محمود نظرتها ليه مقدرتش احدد مغزاها بس من الواضح أنها اتفاجئت بكلام جدي.
شمس: أنا عن نفسي صفيت يا جدى زى ما قولت وقتها أنا يكفيني أنه عرف غلطته و جه اعتذرلى قدام العيله ده كان كافى بالنسبه ليا.
محمود:يعنى إيه الكلام ده بقه!!! بتبيعينى أنتى كمان زيهم!!
شمس:عايزنى اكذب يعنى ؟ بعدين على ده يعتبر أخويا الصغير و المفروض نحبه مش نقعد نتخانق و نعمل معاه مشاكل ملهاش داعى ولا أنت رأيك إيه يا جدى ؟
محمود:عليا أنا الشويتين دول يا شمس ده أنتى …
جدى: أظن أنت أخدت اللى أنت عايزه يا محمود صح ولا أنا غلطان قولت اسألوا شمس و أدينا جبنا شمس و سألناها وردت بعكس اللى انت قولته دلوقتى بقه أنا عايز أتكلم معاكم انتوا التلاته و كلامى هنا محدش ياخدوا أن أنا قاصده هو أنا بقول كلامى بشكل عام.
عارفين إيه اللى نزلنى مصر من الأول علشان أعيش فيها مش علشان بره وحش بالعكس بره مكنش حد هيقدر يكلمنى أو يكلم ولادى أو أحفادى لإن أنا نفسى كان معايا الجنسيه فبالتبعيه كنا هنبقى واخدين الجنسيه بتاعتهم لكن أنا حبيت الدفى اللى بيتحكيلى عن مصر و ناسها و تقديرهم للعلاقات الإنسانية مش بقول أن هناك مفيش بس هنا مجتمع بيخاف على بعضه مهما كان فيه من عيوب جواه نضيف و ده أهم ما يملك الإنسان يا ولاد اللى جواه قلبك خليه نضيف سامح لو عندك القدره على ده خاف على اللى حواليك عيلتك بالذات العيله رقم واحد يا ولاد و ده مش كلام بصوا على أى فرد ناجح غالباً هتلاقى البيئه اللى هو فيها مهيئه لده مفيش فيها غل أو حقد فيها الكل بيساند بعضه لإن الاتحاد قوه أتمنى أعيش يا ولاد لليوم اللى اشوفكم فيه بتكبروا فى حياتكم و تبقوا أشخاص مبسوطين فى حياتكم تقدروا تخرجوا لو حابين.
خرجنا احنا التلاته من المكتب بتاع جدى ساكتين غالباً كنا بنفكر فى كلام جدى أو على الأقل أنا بصراحه كلامه أثر فيا لكن فى النهايه عدى اليوم و خلص على كده.
" تانى يوم "
صحيت تانى يوم بابتسامة على وشى و أنا من الناس اللى بتتفائل ببداية اليوم ف كنت حاسس انه هيكون يوم جميل و قد كان فعلاً.
اليوم مر زى أي يوم عادى بالنسبه للشغل فمكنش فيه حاجه مميزه أصلا شغلى فى اليوم ده كان أغلبه فى المحكمة.
اللى كان مميز بقه فى اليوم هى مكالمة ولاء اللى طلبت تقابلنى كانت متوترة وهى بتكلمنى فى التليفون بصراحه متوقعتش أنها تكلمنى بعد ما خلصنا كلام يوم الكافيه معاها هي و شروق ، اتفقنا أنها هتبعتلى لوكيشن و أتجه للمكان على أساسه.
خلصت شغل ورجعت على الفيلا علشان أجهز و أروح اقابلها بلبس غير الفورمال اللى الواحد مضطر يبقى لابسه أغلب يومه ، وصلت الفيلا ودخلت الملحق و لسه بفتح النور لقيت منى فى وشى.
أنا:يا أهلا باللى مقاطعانى و مش راضيه تسمعنى.
منى:وهو أنا زعلانه منك و مقاطعاك ليه مش علشان دماغك اللى حاطط مكانها علبة كشرى حمضان دى.
أنا: لا وانتى الصادقه علشان دماغك الهبله اللى سوّلت ليكى أن ممكن اسيبهم ثابتين عليا البلوه اللى عايزين يلبسوهالى.
منى:حوش حوش الواد قدر يثبت العكس يا متخلف ده أنت خليتها رسمى بدل ما كان فيها شكوك.
أنا: عارفه الفرق بينى وبينك إيه يا منى ؟
منى: كتير و كلهم لصالحى بس خلينا نقول إن أنا أذكى منك.
أنا:غلط أنتى ذكيه أه بس مش أعلى منى و الدليل إنك مقدرتيش تصبرى وحكمتى على الموقف من بره من غير ما تشوفى هل الصوره خداعه ولا لأ.
منى:و إيه بقه اللى كان خداع فى الصوره يا فقيق ؟
أنا:لو ركزتى و جمعتى فى دماغك الأحداث من ساعة ما جيت عملت اللى عملته هتلاقي أن كفتى بدأت تعلى عن محمود.
منى:وهو ده بقه الانجاز اللى مفيش منه ٢ يا سى زفت إنك تدلدل راسك ليهم علشان يقبلوك أخص على الرجاله.
أنا:يا حماره اصبرى و متقاطعينيش دلوقتى لما أنا بدأت اجذب الأنظار حواليا مره تانيه محمود بدأ يحس إن البساط بيتسحب من تحت رجليه ، الطمع وحش أوى يا منى و حظ محمود ان البيئه اللى حواليه مليانه بالطماعين أولهم كريمه البنت اللى بيحبها هى طمعانه فى الفلوس اللى عنده ف لو أنا أخدت مكانه يبقى خسرها و أبوه و أمه اللى دائماً كانوا مفهمينه أنه لازم يبقى الأول فى كل حاجه و محدش سابقه لدرجة أنه بقه حاسس إنهم مش هيحبوه لو حد تفوق عليه ف أنا بمثل ليه عدو عايز ياخد منه كل ما يملك و ميغركيش تعامله مع اللى حواليه و أنه مفتح و بيعرف يتكلم أه دى مهاره عنده بس اكتسبها لأنه مجبر أنها تكون عنده دى هى الطريقه اللى شاف أنه هيقدر يكون بيها الأول.
منى: طب هما ظلموه بأنهم حطوه فى الخانه دى أنت بقه ذنبك إيه ؟
أنا: للاسف في الحالات اللى زى دى محدش له ذنب لا هو ولا أنا ، ناس كتير يا منى بتعتبر أعظم إنجازات الإنسان أنه يكون شخص سوى نفسياً عارف نفسه و قادر يتفاهم معاها بالشكل الصحيح و بالتالي ينعكس ده على التعامل مع الناس اللى حواليك لكن علشان عارف سؤالك الجاى هيبقى إيه ف اسمحيلي أقولك أنه لأ مش هسيب حقى لكن مش هنتقم برضه
منى:ده اللى هو أزاى يعنى ؟ مهو هتاخد حقك معناها الانتقام
أنا: يبقى مفهومنا لأخذ الحقوق مختلف مش علشان أخد حقى لازم أكون ابن كلب زباله يكفى أن أثبت لنفسى و للجميع أن قدرت أعلم على اللى قدامى من غير ما أنزل لمستواه اللى هو أزاى فى حالتى دى أن اخليه يحس نفس اللى حسيته بل و اخليه يدوق من الكاس اللى دوقته أنا هعرف العيله أنه فعلاً كان مع شمس يومها بس في نفس الوقت هكون رؤوف بحالته و أسيب ليه الملعب ياخد راحته و يثبت نفسه من الآخر عايز اهيئ ليه الظروف أنه يعرف نفسه أكتر و مع مراقبة جدى ليه هيكون ماشى على الطريق الصحيح.
منى: ثانيه واحده معلش بس أنت قولت هتسيبله الملعب أزاى بقه معلش ؟ تكونش ناوى ترجع تانى عند الحربايه اللى إسمها رانيا دى تانى ؟
أنا:ولا ده ولا ده ولا ده بصوت عبدالباسط .
منى: أنت بتهزر!!! .
أنا: أومال اسيبك تهزرى لوحدك يعنى .
منى بنرفزه: أنا ماشيه.
أنا:طب خدى خدى بس و هقولك تعالى ، أنا فعلاً هسيب الملاعب بس على المستوى المحلي بشكل تام ، من كام يوم قدمت فى شركه مختصه بالترجمه القانونيه و دى شركه اجنبيه مختصه بالتعامل مع الشركات الأوروبية و اللاتينيه مكنوش بيتعاملوا مع شركات عربيه و حابين يتوسعوا فى شغلهم و يضموا موظفين كويسين فى العربى قدمت و عملت مقابله معاهم من مده و اتقبلت.
منى: استنى استنى يعنى أنت هتسافر!!!.
أنا: أه فيها إيه هو أنا عيل خايفه عليا أتوه .
منى بتأثر:يعنى هتسيبنا أنا و ماما ؟
أنا: أنا عارف إن أنتى مش حابه بعدى عنك بس غصب عني أنتى اكيد شايفه البيئه اللى موجوده في البيت كله بيدور على نفسه البيت ده محتاج إعادة هيكله من أول و جديد و أنا مش هقدر أعمل ده لأسباب كتيره.
منى: طيب ليه متمسكش أنت الشركه بتأييد من جدك بيتهيألى حالياً مفيش حد أصلح منك لده أصلا.
أنا:مقدرش أمسك الشركه و اتحكم فى أبويا و عمى و وعمتى بعيالهم بعدين أنا معنديش خبره كافيه بالإداره أصلا ف أخاف تغرق أكتر و غير كده مين هيتقبل القرار ده من جدى و حتى لو تقبلوه هيبقى من ورى قلبهم و أنا مش عايز أدخل في خناقه جديده خلينى خارج كسبان و لو ليا نصيب فيها أكيد همسكها بس المؤكد أن ده مش الوقت المناسب.
منى:يعنى ده قرارك و خلاص مفيش رجعه .
أنا: للاسف يا منى معدش ينفع بس مش عايزك تقلقي أنا هحاول أشوفكم كل فتره ده غير أن هكلكم فيديو كول من وقت للتانى لإن أنا نفسى مقدرش استغنى عنكم يا منى.
فتحت دراعاتى و اخدتها فى حضنى كانت لحظه عاطفيه أوى بينى و بينها بصراحه فى اللحظه اتأكدت إن فعلاً هى من أغلى الناس على قلبى أنا فعلاً بحبها بس زى أختى طبعاً علشان دماغك متروحش لبعيد .
أنا: بقولك إيه أنا لو فضلت حاضنك كده مش عارف ممكن يحصل فيا إيه كمان نص ساعه ف نخلص الحضن ده بقه خلينى أشوف مشوارى اللى اخرتينى عليه ده .
منى:مشوار إيه ده بقه ؟
أنا:هقابل حد معرفه.
منى: أيوه مين يعنى ؟
أنا بتمثيل:ببب بصراحه بصراحه رايح اقابل بنات.
منى: نعم و بتقولهالى فى وشى كده ده أنت نهارك مش فايت .
أنا:دول بنات محترمه يا مونمون.
منى:ولما هما محترمين عايزين منك إيه بقه إن شاء… .
أنا: إيه يا بت الكلام الماسخ اللى عتجوليه ده.
منى: ايوه ما بنات محترمه يبقى مبتكلمش ولاد لوحدهم أو حتى وسط ناس لازم فيه حد من عيلتها معاهم و أنت قولت بنات بس.
أنا: بقولك إيه أنا مش قاعد فى كُتاب هنا انجزينى خلينى أجهز و امشى علشان متأخرش بعدين ما أنتى عارفانى فقرى مليش فى الشمال أصلا .
منى:طيب توعدنى متتأخرش هناك و تيجى بدرى علشان نسهر سوى.
أنا:ما بلاش الكلام اللى يخليكى تسيبينى و تطلعى تجرى زى المره اللى فاتت ده .
منى: لأ بتكلم جد المره دى عايزين نسهر سوى نتفرج على فيلم حلو قبل ما تسافر.
أنا:وماله نقعد ينفع بقه تسيبينى أجهز و اروح ميعادى علشان ألحق أرجع أقعد معاكى.
منى: خلاص إذا كان كده ماشي.
خرجت الجميله منى و مشيت من الاوضه و مشيت معاها ابتسامتى هى عندها القدره بمجرد ما أشوفها تخلينى مبتسم لكن هى الحياه كده مش دايمه على حال المهم أخدت دوش و اتشيكت و استعديت إن امشى لقيت الباب بيخبط تانى روحت فتحت الباب من غير ما ابص مين بره و دخلت.
أنا: لحقتى غيرتى رأيك ده أنتى لسه ماشيه مكملتيش ربع ساعه.
جدى:و يا ترى مين دى بقه اللى كانت عندك و كانت بتعمل ايه هنا.
أنا:جدى!!! خضتنى يا حاج سيد ينفع كده .
جدى:حد قالك تفتح الباب و تجرى!! .
أنا:مستعجل يا حجوج علشان خارج و بحط اللمسات الاخيره زى ما أنت شايف و عموماً اللى كانت هنا منى بنت داده ابتسام … يسميها بالخير.
جدى:طيب سيبك من الخروجه دى و تعالى نقعد نتكلم عايزك فى حاجه مهمه.
أنا:هو إيه الحكايه انتوا متفقين عليا ولا إيه .
جدى: إيه ده فيه إيه.
أنا: أصل منى برضه كانت عايزانى أقعد و مخرجش مش عارف إيه الميعاد المنظور ده .
جدى: أنت رايح تقابل مين أصلا ؟
أنا:رايح أقابل واحد معرفه.
جدى:واحد ولا واحده يا نمس أنت .
أنا: بصراحه يعنى واحده بس متفهمش غلط أنت كمان دى مجرد صديقه و أنا مفيش أى مشاعر بينى و بينها حاكم أنا عارفك يا جدى .
جدى:بشوقك بس أعرف أن أنا نفسى أشوفك سعيد و معاك اللى تستاهلك و تبدأ تقولك رايح فين و جاى منين و تخرج بإذن و ترجع بإذن .
أنا: إيه ياعم هو أنا هتجوز أمين شرطه ، بعدين عيب عليك حفيدك رجوله و مجدع ميحصلش معاه الكلام ده.
جدى:بكره يحصل و نتفرج كلنا ساعتها نقدر نحكم ، المهم مشوارك ده تخلصه بدرى و تجيلى علشان هنتكلم فى حاجه مهمه.
أنا: تمام يا حاج حاضر ، تؤمرنى بحاجه تانيه.
جدى: لأ سلامتك يا على.
خرجت لأوبر اللى كان مستنينى بره علشان ابدأ اتجه للمكان المحدد لكن للأسف وصلت متأخر ، المهم دخلت الكافيه اللى كان شكله بيقول أنه متكلف و مش أى حد بيقعد فيه مكان مستواه عالى يعنى مش أى كلام بس كان جديد عليا أول مره أروح الكافيه ده ، المهم بدأت أدور بعينى بين الموجودين لغاية ما لقيت بنت داخله عليا بتقولى
بنت: أقدر أساعدك في حاجه يا فندم.
أنا:فى الحقيقه أنا المفروض عندى ميعاد مع شخص هنا بس مش لاقى الترابيزه.
بنت:طيب الحجز بإسم مين يا فندم ؟
أنا:حجز ؟ أممم بإسم ولاء هانى المحمدي.
بنت: أممم ترابيزه ٣ يا فندم.
أنا:اللى هى فين بقه علشان أنا جديد هنا .
بنت:هناك أهو يا فندم .
أشارت لترابيزه موجوده فى مكان مكان هادى من الكافيه و ببص بعينى وقتها لقيت واحده يمكن تقريباً أول مره اشوفها معقوله دى ولاء يخربيت جمال أمك كانت جميله بشكل غير عادى لابسه فستان أسود على بشرتها البيضاء مخليها حاجه ١٣ لأ ١٣ إيه دى أكيد ١٧ أو يمكن اكتر ، بدأت أتحرك ناحية الترابيزه و هى أخدت بالها منى و بقت بصالى فى عيونى و أنا رايحلها و عنيها مفارقتنيش غير بعد ما قعدت.
أنا: أزيك يا ولاء ، مش ولاء برضه ؟
ولاء بكسوف: أيوه يا على أنت أول مره تشوفني ولا ايه.
أنا: بصراحه هى فعلاً أول مره أصل اللى أنا شايفه ده حاجه ملهاش زى تقريباً ده انتى حته من النجوم اللى فى السماء و موجوده معانا على الأرض.
ولاء بكسوف أكتر:بس بقه متكسفنيش.
أنا:تعرفى أن شكلك حلو أوى و أنتى مكسوفه كده.
ولاء:يوووه قولتلك متكسفنيش بقه.
أنا:خلاص يا ستى خلاص انتى بس شكلك الجديد اخدنى.
ولاء: المهم الأول خلينا نتغدى سوى.
أنا:بما إنك دخلتى فى الجد بقه ف مبدئياً أى حاجه تخص قعدتنا النهارده دى عليا تمام ؟ علشان بس الكلام يبقى واضح من الأول.
ولاء:بس ده مش عدل أنا اللى عازماك أصلا و قايلالك تيجى.
أنا: أحلى مجيه عليا النعمه ، أنا مش معترض انك اللى عازمانى أنتى كده كده عازمانى بس أنا اللى هدفع برضه يا كده يا نقوم نمشى .
ولاء:لأ نمشى فين أنت ما صدقت خلاص يا سيدى عليك أنت مادام حابب الغرامه لنفسك.
أنا:ملكيش دعوه انتى ، شوفى حابه تطلبى ايه خلي النادل اللى واقفه باصالنا و مستنيه دى عنيها ترتاح شويه .
ولاء:طيب أنا هطلب ……… و معاه عصير مانجو.
أنا: تمام و أنا هطلب ……… و معاه عصير افوكادو ، لو سمحتى يا استاذه.
البنت:هتطلبوا إيه يا فندم ؟
أنا: شوفى الانسه الأول.
طلبنا الحاجه اللى هناكلها و فضلنا مستيينها و احنا قاعدين بنتكلم.
أنا: العيله الكريمه عامله إيه و البت شروق إيش أحوالها هى كمان ؟
ولاء: الكل كويس نحمده ، انت إيه أخبارك و أخبار العيله ؟
أنا: أهو بناكل فى بعض زى السمك كالعاده .
ولاء:ليه حصل إيه تانى ؟
أنا:أبدا اليومين دول محمود عامل قلق بسبب إنه حاسس إن علاقتى مع اللى حواليا فى تحسن.
ولاء:طيب و ده يضره فى إيه ؟
أنا:ده كده أنا بديه القاضيه انتى بتهزى.
ولاء:طيب وأنت عايز تنتقم منه بالشكل ده يعني ؟
أنا: لأ أنا بس حابب اخليه يحس ولو بجزء من اللى حسيته و عموما نهاية الموضوع قرب خلاص.
ولاء: أزاى يعنى ؟
أنا:بصى محمود و شمس مش سهلين خصوصاً شمس أنا عارف أنها مش حاسه بالأمان من ناحيتى بس مش عايزه تيجى من عندها علشان
متبقاش هى الجزء السئ فى القصه و هتحاول تخلى محمود يعمل ده هو كمان.
ولاء: طيب ما كده أنت تبقى اتضريت لإنهم هيبقى شكلهم كويس قدام العيله و بالتبعيه وضعهم يرجع أفضل.
أنا: فيه إيه أنا كنت بقول عليكى ذكيه مالك شروق بهتت عليكى ولا إيه .
ولاء:باينلها كده .
أنا: طيب ركزى كده و اعقليها علشان يحسسوا العيله أنهم صافيين هيعملوا إيه ؟ هيقربوا منى صح ؟ أكيد صح و هنا تيجى فرصتى بقه أزاى ؟ أنت مش سالتينى ازاى أنا هقولك أزاى .
محمود و شمس 100% لسه مع بعض بل ومش بعيد يكونوا بقوا افجر من الأول و علشان محمود مش عايز حد يكون منافس ليه فى العيله ف هيعوز يتخلص منى أزاى بقه ؟ عن طريق أن يخلى شمس تحاول تخلينى أنام معاها و ساعتها يعمل نفس الحركه تانى.
ولاء:بس أعذرنى أنت فيه نقط مسقطها منها أن ليه شمس هترضى ب ده أصلا ؟ و السؤال التاني ليه أنت جزمت أنه هيعمل ده بالطريقه دى ؟
أنا: سؤالين فى الجول بصى يا ولاء المثل بيقول نص العمى ولا العمى كله و شمس جوزها للأسف مش قادر يراعيها علشان كده هى بتستمد احتياجها من محمود اللى هو شايف كده أنه رجوله و جامد و فتك و قدر بإمكانياته يخلى واحده زى شمس تحته بل و يتحكم فيها و هو بالفعل بيتحكم فيها بس مش علشان فتك أو جامد لأ ده علشان هى عارفه أن ده أكتر خيار آمن ليها ف مش راضيه تسيبه.
بالنسبه لسؤالك التانى بقه ف ليه محمود هيستعمل الطريقه دى ببساطه لإنه لا يمتلك غيرها أولا لو هنقول أنه هيرميلى بودره أو حشيش أو أى بلاء أزرق ف محدش هيصدق لإن أنا حتى الشاى مش بشربه ما بالك بماده مخدره بقه الموضوع هيبقى صعب لكن أن أحاول مع شمس تانى أسهل أنه يتصدق ليه ؟ علشان العرق يمد لسابع جد أو اللى فيه داء ميبطلوش أبدا ف السيناريو ده يبيع أكتر و أنا دورى بقه إن أستغل السيناريو اللى هو هيشتغل عليه ده عن طريق أن اخليه هو اللى مع شمس وقتها.
ولاء:و دى هتعملها أزاى ؟
أنا: تقريباً دى أسهل خطوه ، محمود مشكلته أنه مستعجل و أنا ميزتى إن بحب أكون تقيل مجريش ورى أى طعم يترمى ف أنا همارس العادى بتاعى التقل فى الأول بس بعدين أبين أنى بستجيب لمحاولات شمس بس بحذر ساعتها هو هيكون مركز أوى فى أن الموضوع يخلص بسرعه ف هتلاقيه بيكلم شمس كتير فى الموضوع و هنا تيجى بقه لعبتى الجاسوس بتاعى اللى هيراقب ليا مكالماتهم و لو واحده منهم اتلقط فيها الكلام هجيبها و اهددهم بيها.
ولاء:طيب وتهددهم بيها ليه لما ممكن تسمعها للعيله علطول و تخلص.
أنا:متبقيش غشيمه ما أنا هقولهم إن أنا عرفت بالتسجيل بتاعهم بعد ما اتبعت ليا من رقم غريب بيقولى خلى بالك منهم و إن هما كده مش صافيين من ناحيتى بالرغم من اللى عملته محمود ساعتها هيحب يلعب على المكشوف و أنا هحب ده أوى و هستدرجه فى الكلام و اخليه يكر اللى حصل كر و بكده أكون ضربتهم ضربتين مش واحده.
ولاء وهى مصدومه:.
أنا: إيه يا بنتى أحنا قاعدين فى سيرك ولا ايه .
ولاء: لأ بس مش مستوعبه أزاى قدرت تشبك كل الخطوط دى ببعضها بل و تضربهم ضربه العن من ضربتهم ليك ، أنت داهيه ماشيه على الأرض.
أنا: أنتى هتحسدينى ولا اى ، بعدين دى كلها حاجات عاديه أنا بس الظروف خدمتنى إن الخصم بتاعى أضعف منى إنما أنا لا داهيه ولا نيله بدليل إن هعوز حد يساعدني أهو من شركة الاتصالات.
ولاء: دى مجرد مساعده طفيفه إنما التخطيط و العقليه المدبره اللى رسمت اللعبه كلها مين ؟ أنت يا عبقرينو.
أنا: أعتبرها معاكسه بقه .
ولاء بكسوف:حقك تتعاكس بصراحه .
أنا:ده أنا برضه ولا انتى اللى هتخلينى أقوم اتخانق دلوقتى ؟
ولاء:ليه بس ؟
أنا: انتى مش شايفه إنك لافته الأنظار بالفستان التحفه اللى عليكى ده.
ولاء: للدرجادى الفستان حلو.
أنا:عايزه الصراحه الفستان مش حلو لكن انتى اللى محلياه .
ولاء: يوووه متكسفنيش بقه ، صحيح ناوى تعمل إيه بعد موضوع محمود و شمس ده خصوصاً إنك غالباً مش هتشتغل في الشركه.
أنا:صح عرفتى ازاى أنى مش هشتغل فى الشركه ؟
ولاء:عيب عليك أحنا جامدين برضه و لينا طرقنا يا علوه .
أنا: تمام يا لولا ، أنا حد أقترح عليا اقدم معاه فى شركه تخص الترجمه القانونيه و قبلونى المفروض هبدأ من الشهر الجاى يعنى على أخر الشهر أكون مسافر.
ولاء بصدمه: إيه ده هو انت مسافر بره مصر ؟
أنا: أه بصراحه حاسس إن كده هيبقى أحسن ليا و للجميع هقدر أشتغل و أكون نفسى فى المستريح مش فى جو حريم السلطان اللى عيلتنا عاملاه ده .
ولاء: ألف مبروك فرحتلك من كل قلبي ، بقولك أنا هدخل الحمام و جايه عقبال ما الأكل يجى.
أنا: تمام يا ولاء.
" فى الحمام "
ولاء رنت على شروق و عنيها عماله تدمع أنا عارف أنها بتحبنى لكن مينفعش ، أخاف اوعدها بحاجه مقدرش عليها علشان كده قولتلها أنى مسافر عارف أنها هتتصدم بس مع الوقت هتتخطانى المهم سيبك منى أنا اللى عرفته أنها اتكلمت مع شروق.
شروق: ولاء حبيبتى ، أنتى كويسه ؟
ولاء:مش قادره يا شروق قلبى واجعنى من الصدمه.
شروق:قالك إيه زفت الطين أوعى يكون ضايقك قوليلي و أنا اقلبهالهم عاليها واطيها.
ولاء:قالى أنه مسافر أخر الشهر يا شروق مسافر ملحقتش أقوله اللى فى قلبى صدمنى يا شروق.
شروق: طب أهدى يا حبيبتي أهدى ، دلوقتى قوليلى أنتى عايزه تعرفيه إنك بتحبيه ولا لأ.
ولاء:عايزه بس خايفه يا شروق أخاف اتصدم تانى و أنا مش حمل صدمات ده غير أنه مسافر ف غالباً مش بيفكر فيا أصلا.
شروق:بصى يا ولاء لو عايزه رأيى أنا قوليله انتى كده كده مش خسرانه حاجه طلع بيبادلك نفس المشاعر أو بيفكر فيكى أهو تبقى ارتاحتى و نبدأ نبص للخطوه اللى بعدها ، طلع بيحبك زى أخته يبقى ريحك من العذاب اللي انتى عاشيه فيه ده.
ولاء: خايفه أوى يا شوشو تفتكرى ممكن يكون مش حاسس بيا للدرجادى أنا وحشه مقدرتش اجذب انتباهه ناحيتى.
شروق: قطع لسان اللى يقول إنك وحشه ده أنا لو كنت راجل مكنتش سيبتك إلا و أنا متجوزاكى أصلا .
ولاء:اتمنيلى ارجع مبسوطه يا شروق.
شروق: صدقيني أنا حاسه إنك هترجعى طايره من الفرحه بس أنتى جمدى قلبك بس. (فى بالها: يخربيتك يا على أنت عملت فى البت إيه نفسى أعرف هبلتها عليك كده أزاى و امتى ؟ )
ولاء:طيب سلام علشان ميحسش أن أنا اتأخرت.
" على الترابيزه "
ولاء:معلش اتأخرت عليك.
أنا:ولا يهمك يا ولاء ، يلا نتغدى قبل الأكل ما يبرد.
أكلنا و أنا حاسسها مش على بعضها فقررت أبدأ أنا و أفتح الكلام.
أنا: شروق ناويه على إيه بعد الطلاق.
ولاء:مش عارفه الصراحه متكلمناش كتير فى الموضوع ده بس أتوقع أنها هتحاول تدور على شغل معتقدش أنها عايزه ترتبط دلوقتى.
أنا: طيب وأنتى مش ناويه تفرحى الناس اللى قاعده فى البيت دى لو فيه حد قوليلى و أنا أساعده .
ولاء: للأسف مش هتقدر تساعد يا على.
أنا:جربينى و مش هتندمى أنا مقنع و هقدر أساعد.
ولاء:بص يا على بصراحه كده أنا بحبك. (حطت ايديها على بوقها)
ولاء: أنا أسفه مكنتش أقصد قصدى …
أنا:بس بس أنتى ملغبطه نفسك ليه يا ولاء ، أولا أنا لاحظت الموضوع من فتره قريبه ثانياً بتعتذرى على إيه هو أنا أطول أصلا أن قمر زيك كده تبصلى.
ولاء: إيه ده يعني مش زعلان منى ؟
أنا:هزعل ليه ؟ زى ما بقولك هو أنا أطول أصلا بس
ولاء:بس إيه!!
أنا:بس مينفعش يا ولاء أنا هكون بظلمك جامد لو ارتبط بيكى ولو بالكلام بس حتى.
ولاء:ليه بتقول كده بس يا على أنا واثقه أن عمرك ما هتظلمنى عمرك ما هتخلينى زعلانه أو متضايقه من حاجه عمرك ما هتقسى عليا لإنك حنين أوى و راجل يعتمد عليه.
أنا: ولاء أنا مبسوط أن أنا مبهر فى عينك لإنى حقيقى معجب بيكى و يمكن فى ظروف غير الظروف مكنتش سيبتك تضيعى من أيدى بس أنا مش مناسب ليكى يا ولاء انتى تستحقى حد أفضل منى مسألتيش نفسك أنا عايش أزاى أو بصرف منين يا ولاء مفكرتيش فى حياتنا هتكون مستقره ولا هتكون مليانه مشاكل خصوصاً فى جو حريم السلطان اللى فى البيت عندى ده ، ولاء أنا لو أخدت خطوه فى الارتباط لازم أكون قادر أحافظ و أسعد اللى معايا إنما أنا حالياً مش قادر أسعد نفسى هسعدك أنتى أزاى ؟
ولاء:يا على أنا عارفه و فاهمه و متقبله كل اللى بتقوله ده و راضيه أن أعيش معاك تحت أى ظروف يكفى أن أكون جنبك.
أنا بهدوء: عارفه يا ولاد أنتى اجمل بنت عرفتها مش بس من بره لأ كمان من جوه فيكى مميزات نادرا لو اتلقت فى غيرك علشان كده أنا مستحيل اظلمك معايا أنا مقتنع ب ده لكن ده ميمنعش أن علاقتنا ك أصحاب موجوده أنتوا تعتبروا عيلتى التانيه و يعلم… معزتكم عندى و أكيد هسال عليكم و هنفضل على تواصل بس مقدرش أظلم العيله الجميله دى معايا أنا أسف.
سكوت من الطرفين أنا و هى عم المكان حسيتها متأثره جامد فحاولت أقلل من حدة الموضوع.
أنا: بعدين بقه قمر زيك يحب قرد زيى ده حتى يبقى حرام ولا يجوز .
ولاء:بس متقولش على نفسك كده علشان مزعلش منك.
أنا: مش هقول بس فكى التكشيره اللى على وشك دى لاحسن وشك و انتى مبوزه بيبقى حاجه صعبه أوى .
ولاء:توعدنى لو الظروف اتحسنت هتفكر فيا.
أنا: ولاء مقدرش اربطك معايا افهمى أنتى ألف من يتمناكى و مش بعيد بعد مرور مده الاقيكى مخطوبه أصلا فحرام اعلقك مع واحد فاشل لسه هيبدأ من الصفر زيى بس هقولك حاجه تانيه لو لينا نصيب فى بعض أكيد هناخده يا ولاء ف سيبيها تمشى زى ما هى مكتوب ليها ، بقولك إيه أنا زهقت من الكافيه ده تعالى أخرجك نروح سينما أو نركب فلوكه فى النيل بدل ما انتى حابسانا كده.
خرجت أنا و هى و كنت حريص اخليها تفك و هى مع الوقت كان باين أنها بدأت تدخل فى المود و كنا مبسوطين جداً و أحنا فى الخروجه لغاية ما انتهت على تليفون من جدى علشان اتأخرت وصلتها البيت و اتأكدت إن نوعاً ما الموضوع بقه مش مأثر فيها جامد بصراحه أكتر حاجه أخاف أعملها هى إن اكسر قلب بنى أدم ما بالك بواحده أنا فعلاً بحبها و لولا الظروف كان الوضع اختلف.
دخلت الفيلا لقيت كالعاده منى فى وشى سلمت عليها و بعد السؤال اتأخرت ليه و مش ليه قولتلها أن داخل ل جدى.
دخلت لجدى مكتبه أشوف عايز إيه ، جدى بدأ يكلمنى عن أمى و ليلى و إن اشمعنا صالحت الكل عدا هما و دول أنا يعتبر راجلهم بعد أبويا على الأقل اختى أقنعت بكلامه الصراحه بعد شوية مناهده طبعاً.
فتحنا بعد كده موضوع شروق فهمته أنها موافقه و ممكن تبدأ من بكره عادى تطلب الطلاق و هو سأل طبعاً هل بالسهوله دى ففهمته أنها عملت خاطر للعيله اللى هتتفكك خصوصاً أن هى عارفه أن العيله اللى بتبقى مليانه خناقات مصيرها إيه بعد اللى شافته فى عيلتها بس عايزه يتكتبلها كذا و كذا اللى هما العمارتين و حقوقها الشرعيه بس كده.
جدى طبعاً مدح فيا أن قدرت أقنعها بالطلاق و وافق على شروطها هو أصلا مكنش مقتنع أنها هتوافق على الطلاق فبالنسبه ليه الموضوع اتحل بسهوله.
الكلام اخدنا و بدأ جدى يتكلم عنى و فهمته موضوع الشركه الاجنبيه ، جدى رفض بشكل شبه قطعى لكن مع إصرارى و محاولات إقناعه و شرحى لوجهة نظرى الىى تخص العيله بشكل عام أقتنع.
خرجت من عنده و روحت جهزت الأوضه بتاعة الملحق علشان السهره مع منى ، كانت قفلة يوم جميله.
بقية الشهر محصلش فيه جديد عن اللي خططت له حضرت فرح أخت ندى فى الأسبوع ده و نتيجتى أخيراً طلعت جبت امتياز زى كل سنه كنت فرحان جداً و حتى العيله كلها فرحتلى بدأت امشى فى إجراءات سحب الملف خلاص طلعت النتيجه و بقيت خريج رسمى.
الاسبوع اللى بعده مشيت فى إجراءات الجيش كده كده أنا هاخد إعفاء علشان ولد وحيد و أثناء الأسبوع زورت أمى و أختى ليلى و حاولت أصلح أمورى معاهم امى بكت فى حضنى ليلتها و قعدت تعتذرلى و تقول إنها ندمانه بكيت أنا و هى و أختى انضمت لينا اتعاتبنا و الدنيا بقت عال العال و عرفتهم موضوع السفر فى الأول كانوا رافضين كما هو متوقع يعنى لكن برضه قدرت أقنعهم ، استشارتنى فى موضوع أبويا هل ترجع ولا لأ ف قولتلها اللى تشوفه يريحها أنا عن نفسي مش فارق معايا غير سعادتها هى و ليلى غير كده طظ.
خلال الأسبوعين دول زى ما توقعت شمس كانت بتحاول معايا و محمود كان بيضغط عليها سواءاً لما يشوفها أو حتى يكلمها فى التليفون و قدرت في واحده منهم اسجلها الكلام ده كان فى اخر الاسبوع التاني.
الاسبوع التالت كان المواجهه واجهتهم بالموضوع وقدرت اسجلهم من غير ما يحسوا في البداية أنكروا بس مع ضغطى عليهم كروا و حكوا الموضوع ده الجديد و حتى القديم الكلام ده كان فى أول الأسبوع التالت أو الرابع من الشهر ، خلاص المفروض نهاية الأسبوع ده انا هكون راكب الطياره.
خلاص اليوم اللى قبل السفر جه حضرت كل حاجة ممكن أحتاجها من الصبح مستنتش حتى ل بليل ، يومها اللى هو امبارح اتأكدت أنى ودعت الجميع قضيت سهرتى مع منى و صحيت تانى يوم بدرى.
النهارده قبل ما أجى المطار ضفت كل العيله فى جروب واتساب انا عملته و بعت التسجيل الصوتي اللى سجلته ل محمود و شمس عليه بعدين قفلت تليفونى و اعتبرت أن اللى حصل ده كله ماضي و أنا حالياً أكنى بتولد من جديد.
اتجهت للطياره اللى وصلت ليها بعد ما أعلنت التمرد على حالى محبتش أكون مظلوم أو أخد مكانه أقل من اللى استحقها و أشتغلت على نفسى علشان ابقى أفضل.
دى حكايتى أنا على محمود سيد النويري أتمنى تكون استحقت أنها تاخد من وقتك عزيزي القارئ والمهتم بسماعها
" تنويه "
معرفش أنا ممكن أعمل سلسله تانيه ولا لأ بس حابب أسمع اراءكم فى السلسله الأولى كان إيه الجيد و ايه الشئ السلبى فى الكتابه أو طريقة السرد أو حتى المواقف اللى فى القصه ده هيفرق معايا جدا شكرا لكل الناس اللى وصلت لحد هنا و بعتذر عن التأخير فى الجزء ده بس كان لظروف خارجه عن إرادتى عارف إن أنا اعتذرت فى بداية كل جزء تقريباً بس سماح ده أخر جزء فى السلسله بقه شكراً ألقاكم جميعاً على خير لو لينا نصيب.