الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
الطبيب - السلسلة الثانية - عشرة أجزاء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="Dr. Yousef" data-source="post: 188226" data-attributes="member: 11765"><p>الجزء الاول</p><p></p><p></p><p>كانت عقارب الساعه تقترب من اعلان الواحدة صباحا عندما أعلنت الخطوط العربيه السعودية عن موعد اقلاع طائرتها المتجهه الى جدة و على المسافرين سرعة التوجه الى باب 2 </p><p>حملت حقيبتى على كتفى و حملت كوب القهوه و بدات في التحرك في اتحاه بوابه الطائرة – احمل على كتفى حقيبتى و في راسى احمل الف سؤال - لماذا تسافر يا على . كانت حياتك مستقره الى ان دخلت المراه بكل اشكالها فيها – هل تهرب – هل تحاول ان تحافظ على البقيه الباقية منك كانسان – انسيت يا على انك الابن الوحيد لامك الارمله التي ليس لها امل في الحياه الا انت – هل تخليت عنها بهذة السهوله - ام انه بحث عن الذات – الذات التي اختفت و تخبططت و لاقت من الأذى الكثير – لم تكن ملاكا يا على كنت انت المخطىء والمذنب – لا لم اكن كذلك و لم اتعمده – كنت بشر أصيب واخطىء انا لست باله ضميرى البغيض – كم تمنيت قتلك ولكنك عصى على الموت</p><p>دخلت قدمى الطائرة بعدما اشارت المضيفه الى مقعدى الذى يقع بجوار الشباك في اخر الطائرة قمت باخذ طريقى رويدا يقطعنى مسافر يضع اغراضه و ام ترتب جلوس أبنائها حتى وصلت الى مقعدى المحدد وماهى الا لحظات حتى اشاره علامة ربط الاحزمه ان الطائرة على وشك الإقلاع وعلى السادة الركاب ربط احزمه المقاعد و اتباع تعليمات السلامة</p><p>كنت اضع سماعة اذنى المرتبطة بجوالى و اسمع ادعية السفر وارددها حتى جائت احدى اطقم الضيافه طالبة منى بوضع الهاتف على ضع الطيران او اغلاقة</p><p>بينما كنت افعل ذلك و بالصدفة ظهرت امامى صورة لم اكن أتوقع ظهورها . كانت صورة مما يعتبر الان مجرد ذكرى</p><p>اغمضت عينى وبدون إرادة اخذت الذكريات في الظهور مرة أخرى</p><p>انا – الو</p><p>خلود – صح النوم يا دكتور انت ناسى ان النهارده يوم حضرتك في العياده</p><p>انا – لا مش ناسى ولا حاجه يا خلود بس انا تعبان شويه وكنت نايم و مش هقدر اجى – اعتذرى للمرضى و رجعيلهم الفلوس و اللى ليهم استشاره خدى أسمائهم و اديهم موعد على الاحد بدل النهاردة</p><p>خلود – طيب مش عاوز تعرف مين جه العياده النهاردة</p><p>انا – مين ؟</p><p>خلود – مى سكه يا دكتوووووووووووووور</p><p>انا – قتحت عيونى جامد و حسيت ان في حد جاب جردل ميه ثلج دلقه عليه – ايه المشكله يعنى ما تيجى – كانت عاوزة ايه</p><p>خلود – متقلش انا اتصرفت وعرفت اوقفها عند حدها – دى كانت جايه ناويه الشر و باين عليها - و انا توقعت انها اللى كانت معاك في العياده يا ام عبده ما نضفت – ما انا نسيت اقولك – ام عبدة دى فتانه ومش بيتبل في بقها فوله</p><p>انا – ايوه ما هي لبوه زيك – ها اتصرفتى ازاى</p><p>خلود – انت تستاهل كل خير يا دكتور كفايه انك سترت عليه و هتساعدنى – قولتها انى انا اللى هقفلها و قولتلها انى معايا فيديوهات ليها و معايا اللى يوديها في داهيه و يعملها فضيحه – ولو مش لمت نفسها و خلتها في حالها انا هفضحها و اخلى سيريتها على كل لسان</p><p>انا – اه يا بنت اللعيبه – هوه انتى معاكى فيديوهات ليها وساكته ومش قولتليلى</p><p>خلود – انت غلبان يا دكتور انا بهوشها وخلاص و التهويشه جابت نتيجة و مشيت قفاها يامر عيش</p><p>انا – صحيح فين البانات اللى قولتلك عليها</p><p>خلود – دا انا قولت سيت خلاص هبعتلك كل حاجه على الواتس دلوقتى</p><p>لم يكن غيابى عن العياده خارج عن ارادتى انما كان بترتيب منى – هل تعمدت الهروب منها نعم تعمدت الهروب منها – لكن – ليس خوفا من اذى قد يلحق بي منها انما خوفا من تظره من عيونها تجلعنى اسيرا لها و انسى واتناسى كل شيء . لغة العيون لها حروف ومفردات و لها من الكلمات الكثير – تكفيك نظره صدق لترى كل شيء على حقيقته ولكن ما اقصى ان تخون العيون و ان تكون عيون خادعه حينها من الممكن ان ترى دمواع التماسيح تتلئلا في عيون وقحة</p><p>انا – الو ازيك يا حبيبى عامل ايه يا باشاا</p><p>احمد – ياااه على ازيك يا صاحبى انت فين يا دكتورنا</p><p>انا – هنا في الحلزونه متغطى عيونى وعمال الف في دواير و ... يا احمد</p><p>احمد – **** يعينك يا غالى اؤؤمرنى في حاجه</p><p>انا–ما يؤمر عليك ظالم يا حبيبى الموضوع باختصار في معايا سكرتيره في العياده اللى شغال فيها ظروفها صعبه جدا و ليها جوز بيتاجر ولا بيتعاطى مش عارف و مبهدلها وعامل عليها بلطجه و ظروفها زفت الست</p><p>احمد – ولا يهمك حبايبنا في المكافحة كثير و اهو شغل برضو ليهم ابعتلى انت بس الاسامى لو فيه عناويين</p><p>انا – اضر هبعتلك كل المعلومات اللى عندى وابقى عرفنى بال.. عليك يا احمد اول بأول</p><p>خلصت مكالمه مع احمد صاحب العمر وصاحب نفس الجذور في البلد و اتصلت بخلود فرحتها و قولتلها لو جابت سيره لمخلوق لموضوع هيبوظ وقتها مش هنعرف نعمل حاجه</p><p>رن جرس الشقه لقيت عبير على الباب – اتفضلى يا عبير </p><p>عبير – انا راجعه البلد قولت اسلم عليك قبل ما انزل</p><p>انا – طيب ايه هتفضلى على الباب كدة كثير</p><p>عبير – لا ازاى هدخل بس المره دى هشرب شاى مش عصير هيهيههيهيهيهيى</p><p>انا – سافله سافلة</p><p>عبير راحت فعلا على المطبخ غسلت الاطباق اللى كانت في الحوض و عملت شاى وانا كنت جوة مستنيها</p><p>مالك يا عبير حاسس انك متغيره النهارده</p><p>عبير – صعبت عليه امبارح وانت بتحكيلى – شاب بجمالك و رجولتك دى حرام يتبهدل كده بين شراميط السكك</p><p>انا – نصيب يا عبير ومحدش بيتعلم ببلاش</p><p>عبير – صحيح كل واحد بياخد نصيبه</p><p>انا – مش بقولك انتى النهارده متغيرة هاتى الشاي ده وانا هجيبلك سيجاره من جوه في علبه شايلها للطوارىء </p><p>اول مره اشوفها بالشكل ده – مكسوره – كانت بالنسبه ليه الست اللى عارفه هيه عاوزة ايه – عيونها قويه أخاف ابص فيها – شفاط سته سلندر – النهارده عبير فعلا مختلفه</p><p>انا – احكيلى بقه مش انا حكيت ليكى امبارح</p><p>عبير – انا حكيتى طويله يا دكتور بس حاضر هحكيهالك بسرعه عالشان مش اتاخر على السفر</p><p>بدات عبير بتنهيده طويله تحكى قصتها لم اكن اتحدث ولا أعلق فضلت فقط مجرد الاستماع – لم لا – و بداخل كل منا يتمنى من يستمع له – كل قلب يحوى كثير من الهموم – و عندما ياتى الوقت الذى يستطيع ان يخرج ما بداخله فهو قمة الراحه بالنسبه له و لكن اذا شكوت لعدو كان ذلك مدعاه لفرحه و اذا شكوت لصاحب هم اكبر – كان ذلك مدعاه لزياده همه – اغلبنا وقتها يأخذ اقصر الطرق للسلامه و يلتزم الصمت</p><p>عبير – بص يا سيدى انا كنت بنت عاديه خالص في البلد بلعب في الشارع مع البنات في الوقت اللى امى نادت عليه ادخل الدار - وقتها سمعتها هيه و ابويا بيتكلموا – امى بتقوله البنت لسه صغيره و هوه يقولها لا خلاص بلغت و خراط البنات خرطها يبقى ملهاش الا الجواز و العريس لقطه و عايش في مصر ( اغلب اللى من الريف وانا منهم بنقول على القاهره مصر ) و عنده شقه ايجار هناك – امى تقوله بنتى متبعدش عنى وهو مصمم كانى فضيحه و عاوز يستر عليها وانا مش فاهمه يعنى ايه جواز أصلا رغم انى كان عندى وقتها 14 سنه</p><p>المهم اتجوزت ابوالعيال و جيت هنا في الشقه دى ليله الدخله لك ان تتخيل – راجل عندة أربعين سنه على بنت 14 سنه – يومها خدت اول صدمة ليه لما لقيتنى غرقانه في دمى – الموكوس كان بيتعافى عليه لحد ما اتعورت و نزفت – ودانى لدكتوره عملتلى كى و بهدلتنى اخر بهدله – كرهت الجنس وجرهت جوزى وكرهت ابويا و كرهت قلبهم حياتى</p><p>و استمرت الحياه مؤلمه في كل حاجه – هوه مفيش في دماغه غير الجنس والجنس بقى مؤلم ليه و كل شويه احمل لحد ما جيبت العيال</p><p>في وسط الحياه دى كان عمك ..... يرحمه هوه القلب الحنين اللى عرفنى يعنى ايه حنان الاب لحد ما في يوم كانت مرات عمك عند أهلها غضبانه و جيتله هنا</p><p>يومها عمك قعدنى في الاوضه اللى جوه وكان مضايق وحاولت اهون عليه – وقتها مش حسيت بنفسى غير وانا ببوسه و شفايفى بتيجى على شفايفه و عمك ايده بدات تتحس أجزاء جسمى – اول مره احس انى ست و اول مره احس يعنى ايه جنس – المره دى حبيته – حبيت سخونت نفس عمك على كسى وهوه بيلحسه – كان اول مره أوصل و اول مره كسى يجيب عسل – كان صباع عمك وهوه في طيزى وبيلحسلى زى ريشه الفنان اللى بيعزف عود و كانت الاه منى وقتها اجمل اغنيه على عزفه – يومها جاب جوايا لبنه يومها حبيت إحساس زبه في كسى رغم انه كان اكبر بكثير من زب الموكوس جوزى الا انه كان ممتع – انا مش بهيمه بدور على حد ينيكنى وخلاص يا على انا ست جوايا مشاعر جوايا احاسيس جوايا حجات حلوه كثير و حبيت الجنس مع عمك زى ما حبيت انى امصلك لجد ما تجيبهم في بقى ولا على وشى لان المتعه بحق مع حد بتحبه مش اى زب والسلام</p><p>اللى حصل مع عمك يومها غير حياتى خلانى احبها و كان يوم ما عمك مات نت ببكى بحرقه اكثر من مرات عمك لانى حبيته اكثر منها و الحياه استمرت لحد ما ظهرت انت و حرجعتلى الامل تانى في الحياه – بس حظك بقه موضوع سقط الرحم ده والا وحياة كسى ما كنت سيبتك الا لما روتنى بلبنك جوه كسى</p><p>انا – ملحوقه هقعد انيك فيكى لحد ما ارد رحمك لوضعه تانى</p><p>عبير – اموت انا واعيد السنه ااااهيهيىء</p><p>انا – سافله سافله – يا ستى بهزر معاك و بفكك شويه بدل ما انتى قلبتيها فيلم الباب المقفول و حكايتى مع الزمان كده</p><p>عبير – بالعكس انا عارفه و غصب عنى انى هسيبك واقوم اسافر انت عارف الموصلات هتبقى صعبه اوى لو اتاخرت</p><p>انا – لا قومى يلا و خدى بالك من نفسك ومستنيكى نتى ضحكتى عليه ومش قولتيلى تفاصيل كثيره وانا عدتها علشان مش تتاخرى</p><p>عبير – اوعدك المره اللى جاييه هحكيلك بالتفصيل اكثر</p><p>خرجت عبير وقفلت باب الشقه و رجعت تانى لنقطه الصفر و للحبس الانفرادى زى م بسميه</p><p>نظرت الى شقف الغرفه فوجدت مروحة – انت مثل هذه المروحة يا على – لابد ان تدور و تستهلك قوتك حتى يشعر الناس بوجودك و سرعان ما يعتادون على هذه الحركه و لا يلحظون وجودك الا عندما يصيبك العطب والتعب وتتوقف على الدوران ما اقصى حياتك يا على</p><p></p><p></p><p>الجزىء الثانى</p><p></p><p></p><p>رن جرس المنبه يوقظنى للذهاب الى المستشفى فقد مر علي أسبوع لم اداوم فيه – ذهبت متثاقل الخطى لا اريد الذهاب ولكن وجب على الذهاب - قمت بارتاء ملابسى و اخذت قهوتى في عجلة و ذهبت الى هناك –</p><p>أنا فى عيونك نقطة الضوء التى</p><p>عادت وأضناها الحنين</p><p>أنا ذلك العصفور سافر .. حيث سافر</p><p>كم تغنى .. كم تمنى .. ثم أرقه الانين</p><p>أنا قطرة الماء التى طافت على الانهار</p><p>تلقى نفسها للموج حينا</p><p>ثم تدفعها الشواطىء .. للسفين</p><p>أنا غنوة العشاق فى كل المواسم</p><p>تشتهى صوتا يغنيها .. لكل العاشقين</p><p>أنا بسمة الفجر الغريب على ضفافك</p><p>جاء يستجديك كيف سترحلين ؟؟</p><p>أنا عاشق والعشق اعصار يطاردنا</p><p>تراك ستهربين ..</p><p>صلى لاجلى</p><p>أننى سأموت مشتاقا وأنت تكابرين</p><p>هذى دمائى فى يديك تطهرى منها</p><p>وانت امام *** تسجدين</p><p>كانت كلمات فاروق جويدة التي احفظها من سنين رفيقى في مشوارى – كانت معشوقتى التي رسمت ملامحها في الخيال – كانت و ستظل كلمات ولكنها حياه – تذكرتها في طريقى لماذا الان لا ادرى .....................</p><p>مر أسبوع ولكنى أرى الوجوه بشكل مختلف وكائنما مر عامان على اخر دوام لى – الوجوه كاشفه – وجوه عابسه تعطيك الإحساس انها في اذمة و وسط هذه الوجوه و في المكتب حيث يوجد التوقيع الحضور والانصراف رائيت وجه جديد لأول مره – ماهذة الراحه النفسيه التي يعطيها لك هذا الوجه بمجرد النظر اليه – من هذه يا ترى ومن تكون – حاولت قرائه الاسم في التوقيع – اسراء عبدالكريم – بالتأكيد انها طبيبه جديده تم تكليفيها في المستشفى فلم تكن هذه الملامح الا لطفله و لكنها في بدايه طريق العمل – عيونها تحمل لمعه غريبه تراها للوهله الأولى تحس ان هذه العيون تحمل دمعه و عندما تقترب ترها تشرق – بسمتها ليس كاى بسمه – حتى صوتها و كلمة صباح الخير التي اول ما سمعت منها كانت مختلفه – كفاك يا على كفاك – انت في مرحله النقاهه – الا تتذكر كلامك عن مى – الا تتذكر كيف كنت تراها طوق النجاه – انسيت كيف انتهت حياتك معها – ماذا فعلت ضميرى حتى تاتى الان – اتيت لانبهك و اضع حقيقتك امام عينيك يا على – انت ترى نفسك صيادا انت في الحقيقه ما انت الا ضحيه – جئت احذرك ان تكون ضحيه من جديد – انتبه لعملك و دع الأمور تجرى في اعنتها – فما بين طرف عين وانتباهتها يغير ال.... من حال الى حال – ولا تبيتين الا وانت خالى البال – انها المره الأولى التي اتفق معك فيها ضميرى فلقد اتعبنى قلبى وحان وقت اراحته واراحتى من تعبه</p><p>صباح الخير يا دكتور احمد ( د احمد عبدالعظيم استشارى العنايه المركزة و رئيس قسم العنايه المركزة في المستشفى )</p><p>د احمد – صباح النور يا على انت فين يا ابن الحلال بقالى فتره بدور عليك</p><p>انا – خير يا دكتورنا اؤؤمرنى</p><p>د احمد – خير مش تقلق – بص ا حبيبى – عندى مكان فاضى في العنايه انت عارف دكتوره نجوى في التاسع و هتطلع إجازة وضع بعدها وهيبقى عندى نفص وحابب انك تغطى العنايه معايا</p><p>انا – ده شرف ليه بس حضرتك عارف انا مش اشتغلت عنايه قبل كده و التخصص ده محتاج خبره</p><p>د احمد – الخبره هتيجى وانا مش هسيبك مش تقلق انا هفضل معاك لحد ما الأمور تبقى بالنسبالك شغل عادى وانا واثق فيك وسالت عليك والكل اجمع على انك من اشطر الناس الجديده اللى جت المستشفى اخر شهور ومش عاوزك تقلق انت مش عارف تعرف ولا لا بس انا ساكن هنا في المنطقة يعنى لو احتجت اى شيء في اى وقت هكون جمبك</p><p>انا – أتمنى ابقى عن حسن ظنك فيه و قدام كلامك ده مش هقدر غير انى أقول حاضر يا فندم</p><p>د احمد – حبيبى يا على – روح دلوقتى على مكتب المدير انا اتكلمت معاه وهو عنده خلفيه خليه يوقعلك الانتداب في قسم العنايه عالشان تتشال من نبطشيات الأقسام و تتحط معانا في نبطشيات العناية</p><p>انا – حاضر</p><p>تخصص العنايه المركزة هو تخصص في الطب اسمه طب الحالات الحرجه و يختص بالتعامل مع الحالات الحرجة و استعمال أجهزة التنفس الصناعى و تدخلات في المرضى لا يمكن التدخل فيها الا بمهاره و تدريب كتركيب قساطر وريديه مركزيه </p><p>ذهبت الى المدير كما طلب منى د احمد و بالفعل تم وضعى في جدول العنايه و تم مراعاه أيام عملى الخارجي حتى كانت اول ليله لى في العنايه – مرت بسلام – لم يكن فيها من الاحداث الكثير و اعتدت معاها على عملى الجديد – وبدات اكتسب خبرات التعامل مع مثل هذه الحالات و لكنى كنت و ساظل مع قسوة المواقف على الحالم الصياد الفريسه</p><p>خلود – ازيك يا دكتور</p><p>جاء صوت خلود عبر الهاتف في احد الأيام على غير توقع فلقد انتهت حكايه مى على الأقل بالنسبه لى و لكنى تذكرت حكايه خلود التي رجت منى مساعدتها و قد فعلت و او هكذا ظننت فلم يكن في وسعى سوى الاستعانه بصديق الطفوله</p><p>انا – اهلا يا خلود ازيك عامله ايه – خير في حاجه انا لسه الوقت بدرى على العيادة</p><p>خلود – لا يا دكتور الموضوع ملوش علاقة – انا حبيت بس اعرفك ان جوزى اتقبض عليه بالليل و لسه راجعه من القسم و خد اربع أيام في النيابه</p><p>انا – طيب ايه المفروض تبقى فرحانه</p><p>خلود – انا فرحانه اه بس خايفه</p><p>انا – خايفه من ايه بس</p><p>خلود – خايفة من الصور اللى على الموبايل بتاعه و مقاطع الفيديو</p><p>انا – انتى هابله يا بنتى ده لو مش مسحها يبقى غبى – هوه ناقص قضيه تبادل زوجات فوق قضيه المخدرات – اعقليها كده يا خلود – معتقدتش انه مش فاهم للدرجة دى – ثم انك يا بنتى ايه – لازم تعيشى جو الكئابه ده</p><p>خلود – روح يا دكتورى ال... يطمن قلبك زى ما طمنتنى – وعلى فكره بقه انا جايبالك الحلاوة بعد ما تخلص العياده النهارده</p><p>انا – قشطه يا لودا ايوه بقه</p><p>ذهبت الى العياده في الموعد المحدد و قبل تمام الحادية عشر كنت انتهيت من الحالات و دخلت خلود</p><p>ها يا خلود في حالات تانى برة</p><p>خلود – لا يا دكتورى خلاص خلصنا</p><p>انا – طيب ايه في الحلاوة بقه ( كنت امنى نفسى كعادة المصريين في الاحتفال ان تحضر طبق من الحلويات الشرقيه او ما شابه من طقوس اغلب المصرين ) </p><p>خلود – طيب غمض عنيك</p><p>انا – لا يا شيخه شوف ازاى طيب اهو و غمضت</p><p>لم تكن عيناى تصدق ما أرى فلقد دخلت خلود و في يدها مى و قد لبست عباية سوداء تظهر ملامح جسدها المتناغم و تضع من المكياج ما يضعها في مصاف نجمات هوليود ليس بالكثير ولكنه يجعلها اكثر جاذبيه</p><p>ايه ده – انتى ايه اللى جابك هنا و دى الحلاوة يا خلود – تصدق انا اللى غلطان انى بثق فييك أصلا</p><p>خلود – اصبر بس يا دكتور متبقاش حمقى كده – مى انا اتكلمت معاها و وهيه جايه النهارده تمتعك وبس و انا هقفلكم بره لحد ما تخلصوا براحتكم</p><p>انا – انتى شايفنى ايه يا متخلفه – حيوان زبه بيحركه – اول ما هيشوفها هيقف وينيك وخلاص – أقول ايه ما انتى شرموظه هنتظر ايه من واحده شرموطه زييك و انتى يا مى ازاى تقبلى بكده</p><p>مى - انا مليش ذنب هيه هددتنى بالفيديوهات وانها هتفضحنى</p><p>انا – كس ام الفيديوهات على كس ام خلود امشى يا شرموطة منك ليها</p><p>اخذت مفاتيح سيارتى و هممت بمغادرة العيادة وهنا ارتمت خلود على قدمى تقبلها و تبكى بكاء مرير</p><p>خلود – ابوس ايدك اوعى تزعل منى انا عاوزة اردلك جميلك انا غبيه اه بس مش قصدى حاجه وحشه انا كنت حاسه انت تعبان قد ايه بعد مى و قولت أكون سبب انك تخرج من الحاله اللى انت فيها دى و ترجع الدكتور على اللى ضحكته كانت بتنور الدنيا و مى كمان ساعدتنى لانها حاسه بالذنب انها كذبت عليك مش بس موضوع فيدوهات</p><p>هدى نفسك بس وانا هخليك تنسى الدنيا واللى فيها</p><p>ذهبت خلود و أغلقت باب العياده واطفائت نور الاستقبال و دخلت وانا في لحظه من لحظات الذهول التي فقد معها قدرتى على المقاومة</p><p>كانت خطوات خلود وهيه تخطوا في اتجاة مى إيذانا بتسارع نبضات قلبى وانا اشاهدها في بدايه مشهد من عشق خلود التي تعشق النساء</p><p>كانت أصابع خلود خفيفه حتى انها جعلت مى تتعرى بالكامل في اقل من ثوانى</p><p>و ماهى الا لحظات و د امتزجت شفتاهما معا و لسان خلود يعبث بفم مى و يعزف اعذب الالحان – الحان فنان محترف - و يدها تعبث في حلمات مى المنتصبه – التي أصبحت في عالم اخر و لم تستطع اى مقاومه</p><p>اااااااااااااااااه اااااااااااااااااااااه باالراحة يا خلود اااااااااااااااااااااه</p><p>لم تعبا خلود باهات مى و تاوهاتها و القت بها على سرير الكشف وقد نامت خلود على ظهرها و اعتلتها مى موجهه كسها الرطب الذى تغمره سوائل محنتها الى فم خلود التي اغمضت عينها و اطلقت العنان للسانها ليعبث كيفما يشاء في كس مى</p><p>اااااااااااااااااااااااااااه كمااااااااااااااان الحسى يا شرموطة يا بنت المتناكه ااااااااااااااااااااااااااه اشفطى جامد عاوزه اغرق وشك يا لبوه</p><p>ااااااااااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااه مش قادره الحقنى يا على كسى موووووووووووووووولع</p><p>كانت كلماتها والمشهد كفيل بانتصاب لم احصل على مثله من قبل و خلود العقل المدبر لكل هذا تلتزم الصمت و تؤدى مهمتها في تفجير شهوه مى الى ابعد الحدود</p><p>قامت خلود والقت مى على ظهرها و باعدت بين رجليها و أدخلت اصبعين في فرجها بكل سهوله و الاصبع الاخر يعبث ببظر و زنبور مى كم يعزف على القانون</p><p>اااااااااااااااااااااااااااه اووووووووووووووووى كمان اهرى كسى ااااااااااااااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااااااااااااااااه</p><p>صوت مى يتعالى اكثر واكثر و انفساها تغزو المكان حتى اطلقت شلال من كسها على يد خلود التي اخذت جزىء كبير منه بكل احترافيه و توجههت في اتجاهى و ماهى الا ثوانى وقد اطلقت العنان لزبى في الهواء و قامت بتدليكه بشهوه مى و قربته من فمها</p><p>يلا يا شرموطه مصى – مش عاوزه تدوقى طعم كسك يا لبوه – دوفى يا متناكه يا ام كس مهرى </p><p>كانت قدرات مى في المص و مداعبه زبى أروع مما تخيلت و توقعت في يوم من الأيام و كان لسانها يحكى حكايات الف ليله وليله لزبى و هو يداعب الراس تاره و تنزل على عروق زبى النافر طاره أخرى و خصيتى التي كانت على اهبه الاستعداد ل القاء حمم من المنى و لكنى تماسكت و أحببت ما تفعله مى و لكن خلود لم تمهلها و تمهلنى</p><p>أخرجت خلود زبى من فم مى و امسكت به بكل قوه كانها تخاف هروبه و جزبتنى منه و بكل سهوله كان زبى في كس مى</p><p>ااااااااااااااااااااااه كماااااااااااااااااااااااااان زبك حلو اوى يا على زبك فظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظيع</p><p>كماااااااااااااااااان نيكنى يا على انا مى شرموطتك انا لبوتك اعمل فيه اللى انت عاوزة ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااه</p><p>خلود لم تمهل مى في الصياح كثيرا فقد كانت لحظات و خلود تضع كسها على فم مى التي بدات في التهام شفراته</p><p>خلود – الحسى لستك يا متناكه الحسى جامد</p><p>لم يعبا زبى بما يحدث و زاد في دخوله وخروجه من كس مى ما هذا كسها له مذاق خطير ينزلق زبى فيه بكل سهوله وترتطم خصيتاتى فيها</p><p>ااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااه هجيييييييييييييييييييييييييييب هجييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييب</p><p>هكذا صاحت خلود و لم تكن تدرك ان صوتها من السهوله سماعه على بعد مئات الأمتار فما كان منى الا ان صفعتها</p><p>صوتك يا متناكه</p><p>كانت صعتى لها متعتها المفقوده فلقد زادت من حركات كسها على فم مى و قعد اغمضت عينها و رفعت كتفها و كانها فارس يمتطى جواده بكل احترافيه </p><p>ااااااااااااااااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااه</p><p>هيه أطول اه خرجت منى و قد اغرقت كس مى بمنى الذى سال على الشيزلونج بقوامه المتماسك و لونه الأبيض و لزوجته الغير عاديه</p><p>ارتعشت معى خلود و كانت مى كالفريسه التي اجتمع عليها مجتمع الأسود</p><p>اخدت طريقى الى الكرسى فلقد احسست انى سوف اقع مغشى عليه – هل احسست يوما ان المنى يخرج من ظهرك وانك بعد القذف قد فقدت القدره على الحركه و الاتزان – هكذا كنت اشعر وهكذا كانت الحظات التي اغقبت تلك الحرب الجنسه الشعواء</p><p>خلود – مش قولتلك هجيبلك حاجه حلوه</p><p>انا – مى انتى كويسه</p><p>مى – دايخه بس شويه</p><p>انا – روحى يا متناكه هاتيلها حاجه مسكره بسرعه </p><p>خلود – طيب مش تزق يا عم الزبير – البت الخبره جابت اخرها مع زبك</p><p>انا – اتلمى يا متناكه و روحى هاتى الى قولتلك عليه</p><p>اطمئننت على مى و على استعاده عافيتها و اخذت طريقى الى خارج العياده متجهه الى شقتى و تركت خلود و مى في محاوله محو اثار ما حدث على مستوى أجسادهم وعلى مستوى العياده</p><p>في طريقى اخذت افكر في ما جرى – ولكنى كنت كمن اقلع عن التدخين و في لحظه شرب سيجاره مارلبورو احمر مستورد – سوف يشعر بالدوخه لزياده نسبه النيكوتين في الدم بسرعه و لكنه سرعات ما سوف يشعر بالنشوه – هكذا كنت انا دخلت شقتى وانا اتجه الى السرير والسرير وفقط ايقذنى صوت المنبه معلنا بدايه يوم جديد لى في العنايه المركزة</p><p>كان كمثل كل الأيام ولكنى كنت ليس كمثل كل الأيام – كنت مفعم بالطاقه و النشاط و يظهر على وجهى ارتياح لم يعهده ن حولى فلقد ان ظاهرا وواضحا</p><p>مر اليوم سريعا حتى جائت عقارب الساعه تعلنها تمام الثالثه صباحا هنا دق جرس تليفون العنايه</p><p>يا دكتور على يا دكتور على في حاله في الطوارئ</p><p>Arrested</p><p>يعنى مريض في حاله توقف في عصله القلب ولازم يتعمل له انعاش قلبى رئوى – في الوقت ده العنايه هيه المسؤله عن تغطيه الحالات دى )</p><p>جريت على الطوارئ بسرعه ومعايا ممرضه وسايب ممرضه في العنايه علشان لو مريض حصله حاجه تتصرف داخل على غرفه الإنعاش اللى في الطوارئ كان في مكان بيجلس فيه التمريض المكان ده بنسميه</p><p>Nursing station</p><p>مكنش فيه حد غير – ايه ده – دى مى – ايه اللى جابها وايه اللى مقعدها كده – وانا بقرب منها ابتسمت و هيه كمان ابتسمت ليه – ايه يا مى ايه الى جابك – سكتت مش ردت عليه – يا بنتى في حاجه قلقتينى – اكتفت بالابتسامه – طيب انا هخلص الحاله واجيلك</p><p>دخلت الى غرفه الإنعاش</p><p>ايه ده مين اللى نايم على السرير والبنات شغالين انعاش فيه ده</p><p>ايه ده</p><p>مين</p><p>مى</p><p>لم اتمالك نفسى و ذهبت ف اغمائه لم اشعر بنفسى حتى وجت د احمد يحاول افاقتى</p><p>لقد كانت مى المريضه التي احضرتها الإسعاف في حاله توقف الى عضله القلب – ولكنى اقسم باغلط الايمان رائيتها و كلمتها وكانت تجلس – كيف ذلك – كيف ذلك – لم اشعر بنفسى مره أخرى فقد كان الموقف اكبر من تحمل البشر</p><p></p><p></p><p></p><p>الجزىء الثالث</p><p>هبوط حاد في الدوره الدمويه أدى إلي توقف عضلة القلب كان هذا هو السبب المباشر الذي أدى إلي الوفاة كما أقرت التقارير و شهادة الوفاة من المستشفى قلبها لم يتحمل هل انت المذنب يا علي . انت قاتل . حكمت عليها بحكم ماضيها كنت انت القاضي و الجلاد .</p><p>كيف كيف يا ضميري . انا انصرفت في هدوء من حياتها بدون اثاره اي مشاكل إلا أن ظهرت مع الشيطانه خلود وانا لا اعلم ولم أكن أستطيع المقاومة ما عسى أن افعل . كم انت متحامل علي يا ضميري يا سبب عذابي تتعبي</p><p>الهروب ........ كان قراري بعد وفاة مي لم اتحمل رؤيه مكان جلوسها الذي أقيمت مرارا اني راءيتها قبل دخولي غرفة الانعاش لم استطع أن أنسي مكان نومها داخل الغرفه . اهرب يا علي . اهرب من كل حاجه اهرب من ماضي اهرب من حاضر اهرب من نفسك بس اهرب</p><p>رجعت الي بلدتي الي بيت امي عسي أن يكون ملاذي</p><p>امي . يا علي انا مش عاجبني خالك يا ابني بقالك اسبوع حابس نفسك في البيت ومش عاوز احكيلي يا ابني . انا بموت بالبطىء وانا شيفاك كدة . قولي طيب . احكيلي يا ابني .</p><p>انا . يا ماما مش تقلقي عليه فتره وهتعدى بس انا نفسيا محتاج اقعد مع نفسي وتراجع حياتي انا محتاج ده اوى و الكلام مش هيقدم ولا هياخر هتقلقي عليه بزيادة وخلاص</p><p>امي . يا أنا كدة كدة قلقانه و حالتك دى يعني اللي مش هتقلقني ز قوم يلا اخرج معايا – مرات عمك و بناته بره جايين يزورونا و بيسالوا عليك</p><p>انا – حاضر عالشان خاطرك هخرج اسلم عليهم ( هشوف نجوى يااااااه دا انا كنت نسيت اللى حصل بينا في الشقه – كان برضاها ومش غصب عنها يا على انت مالك – ليه علطول بتجلد نفسك بالشكل ده وليه علطول حاسس انك صياد وحقيقتك انك ضحيه</p><p>نجوى – ايه يا دكتور تقلان علينا ليه ومش بتسال انت في البلد ولا جيت زورتنا يعنى</p><p>انا – معلش غصب عنى يا مرات عمى حتى اسالى امى انا تقريبا مش كنت بخرج من اوضتى غير للاكل او الحمام - سلمت على بنات عمى زى القمر كبروا وبقوا انسات منهم سميه الكبيره اللى مخطوبه بقت ولا ليلى علوى ف عزها – ايه الحلاوة دى يا سميه هما اللى خلاص هيتجوزوا بيحلوا كده</p><p>سميه – ازيك يا على لا احلويت ولا حاجه انت اللى علطول عيونك حلوه و مجامل</p><p>انا – لا طبعا مش تقولى كده انتى طول عمرك زى القمر و يا بخت جوزك بيكى</p><p>سميه – يا بخته بايه بس هوه حاسس بيه أصلا ولا بيحس بقيمتى احنا مخطوبين من قد ايه مش سمعت منه كلمتين زى اللى انت قولتهم دلوقتى</p><p>انا – معلش اكيد مشغول في تجهيزات الشقه والجواز وبيبقى حمل كبير اعذريه يا سميه</p><p>نجوى – انا قولتلها كده برضو يا على و وعيتها بس هيه زى ما انت شايف</p><p>انا – طيب ايه يا ماما ما تخدى مرات عمى و تعملوا شاى ولا اقولك شوفى بنات عمى هجيبلهم ايس كريم و بيبسى و اعمليلى انا قهوه و تشربى ايه يا سميه ( كنت قاصد اقعد مع سميه على انفراد بوزعهم بشياكة و هما فاهمين ده وموافقين )</p><p>مالك بقه يا سميه في ايه قوليلى صوتك يا بنتى مش مبسوط انا تخوكى الكبير مش تخبى عليه</p><p>سميه – مش مساله اخبى يا على بس في حجات مش هعرف احكيلك عليها</p><p>انا – عيب عليكى يا سميه – انتى كده بتعملى بينا حواجز و اعتبرى يا ستى انك بتحكى قدام مرايتك واللى هتحكيه ولا كانك لسانك نطق بيه أصلا</p><p>سميه – توعدنى ؟؟</p><p>انا – اوعدك</p><p>سميه – بص هوه خطيبى كويس اوى وسيم وابن عيله و بيموت في التراب اللى بمشى عليه و كنا كويسين اوى مع بعض و عملنا خطوبه و بدائنا نختار العفش و الجهاز و هوه كان مشغول اوى في كده وانا كنت بعذره ومش بتقل عليه – حتى المكالمه اللى كنا بنتكلمها قبل النوم بطلتها لما بقى يقع منى في النوم وهوه بيكلمنى – لحد كده و مفيش مشاكل – من شهر تقريبا بدات احس بحجات غريبه بينه وبين امى</p><p>انا – امك ؟؟؟ حجات غريبه ازاى</p><p>سميه – في الأول لقيتهم نزلوا يختاروا حجات للشقه و ودوها الشقه وانا اخر من يعلم في الأول قولت امى بتعملى مفاجاه حلوه مع خطيبى و عديتها – زيارته في البيت بقت تبقى متكرره اوى بشكل مبالغ فيه ولاحظت ان امى بدات تقلع الأسود في البيت في وجوده و لبسها بقى مختلف – لحد كده وانا قولت يمكن هيه مع قرب الجواز بدات تعتبره ابنها وعادى يعنى – لحد ما في يوم كنت بعمل حجات في المطبخ ورايحه ناحية اوضة الصالون لقيته ... لقيته ........</p><p>انا – لقيتيه ايه يا سميه</p><p>سميه – لقيته بيبوسها يا على و حاطط ايده على صدرها وامى عماله تتلوى من الشهوه</p><p>انا – اووووووووف معقوله</p><p>سميه – ولما حسوا بوجودى اتعدلوا بسرعه بس انا ست في الأول والأخر وافهم الست – امى كانت شهوتها جت وواضحة في العبايه اللى لابساها بقعه كبيره</p><p>انا – هيه حصلت لكده</p><p>سميه – ولما دخلت امى قالتلى ان خطيبى كان بينفخ في عينها علشان رمش طرفها</p><p>انا – ايوه حجه قديمه موت ومهروسه في الأفلام</p><p>سميه – من يومها وانا بغلى من جوايا و لا طايقه اشوفها ولا اشوفه</p><p>انا – بصى يا سميه – ليكى مليون حق وليكى الف حق تبوظى الجوازة كلها – بس تعالى نحط سيناريوهات و نشوف ردود الأفعال و نحسبها</p><p>اول رد فعل – ماما انا شفتك مع خطيبى – وهسيبه بسبب كده – امك هيكون رد فعلها ايه و هتتقبل ده ولا لا غير الفضيحة اللى ممكن تحصل ليها – في الأول هتنكر و مش بعيد تطلعك اتى اللى كجنونه وبيتهايالك</p><p>طيب خطيبك لما يلاقى ان الجوزاه هتبوظ بسبب كده وسمعته هتروح – مش بعيد يكون ماسك حجات على امك و يعملك ويعمل ليها فضيحه</p><p>طيب خلينا نتفق ان الشيطان في الأحوال دى بيبقى شاطر اوى و بيخلى الراجل والست في حاله عدم وعىى و لما بيرجعوا لوعيهم العادى بيندموا على كده و بيكونوا أصلا متفاجئين ازاى ده حصل – الراجل والست ليهم شهوتهم اللى مهما يحاولوا يسيطروا عليها بتفضل نار تحت الرماد قابله للاشتعال في اى لحظه – انا رائىى نك تحاولى تتجوزى بأسرع وقت ممكن و بعد الجواز انتى قادره تسيطرى على مشاعر جوزك دى و شهوته و تخليه مش قادر يبص للست في الدنيا غيرك ولحد ما ده يحصل اتججى باى شيء بس مش تخلى النار جمب البنزين و مش تخلى امك وخطيبك في مكان واحد لوحدهم و خلاص هانت الموضوع في اواخره</p><p>سميه – حاضر يا على هعمل اللى انت قولت عليه انا دماغى كانت هتنفجر من التفكير و مش عارف اتصرف ازاى</p><p>انا – وانا من ناجيتى هحاول اجيلكم البيت و اخد مامتك على جمب كده و أتكلم معاها على المغطى بدون ما احسسها انك حكيتيلى</p><p>سميه – لا يا على كده هتعرف انى حكيتلك</p><p>انا – مش تقلقى انا مش هخليها تحس بحاجه بس وقتها خدى اخواتك و اعملوا اى حجه تسيبونا في البيت لوحدنا</p><p>مر على حديثى معاها ثلاث أيام و تعمدت الا اتحدث مع نجوى مباشره حتى لا تربط جديثى معاها بكلامى مع ابنتها الا ان استيقظت يوما بعد المغرب و تناولت الغذاء مع امى و هممت بتغير ملابسى</p><p>امى – كويس اوى انا مبسوطه انت بتلبس ونازل يا على</p><p>انا – ايوه يا ماما هنزل اتمشى شويه و يمكن اعدى على بنات عمى اشرب معاهم قهوه و هتصل باصحابى ممكن نكمل السهره في اى حته – لو اتاخرت مش تقلقى عليه</p><p>امى – اتاخر براحتك انا عاوزاك تتاخر أصلا – نفسى من اول ما جيت تخرج و تغير جو وتخرج من الحاله اللى انت معيش نفسك فيها دى</p><p>انا – خلاص لو اتاخرت مش تقلقى عليه بس</p><p>خرجت متجها الى بيت جدى حيث يسكن بنات عمى و امهم و طرقت جرس الباب فتحت الى سميه</p><p>اهلا اهلا ازيك يا على ايه المفاجاه الحلوه دى اتفضل</p><p>انا – طيب اتفضلى قدامى يا هانم ليكون حد من الحريم خالع راسه ولا حاجه</p><p>سميه – لا اطمن كلنا لابسين روسنا و خطيبى حوه فرصه اعرفك عليه</p><p>نجوى – ايه المفاجاه الحلوه دى اتفضل يا على</p><p>سميه – محمود خطيبى – الدكتور على ابن عمى – عرفتنا ببعض و اخذنا اطراف الحديث – يبدوا عليه شخصيه مهذبه و طيبه و كان ظنى في ان ما حدث مع نجوى و بينه ما هيه الا لحظه ضعف شيطانيه او هكذا ظننت</p><p>و بعد ما جلسنا حوالى الساعه – ايه يا محمود انت مش هتاخد خطيبتك وتخرجوا الجو حلو اوى بره و فرصه اعزمها على ايس كريم ولا عصير و غيروا جو</p><p>سميه فهمت قصدى – ياريت يا محمود احنا بقالنا كثير مش عملنا كده</p><p>محمود – طيب هنسيبك يا على كده ميصحش ما تيجى معانا طيب</p><p>انا – انا هكمل اقهوه بتاعتى و اقعد مع مرات عمى اراجع معاها شويه حجات في الشقه اللى في مصر و اروح عالشان امى لوحدها</p><p>وفعلا خرجت سميه ومحمود و خدوا اخواتها معاها و انا بقيت انا ونجوى</p><p>نجوى قفلت الباب و جريت عليه جرى ارتمت في حضنى</p><p>يااااااااااااه انا نفسى اعمل كده من اول ما شفتك عندكم – حضنك وحشنى اوى يا على انت كلك وحشتنى</p><p>انا – اهدى بس انا خليتهم يخرجوا علشان نبقى براحتنا تعالى ندخل اوضه بلاش نقعد هنا</p><p>كانت صورة عمى الموجوده على احد جدران غرفه الضيوف امام عينى و كنت اشعر بالخجل من نفسى وامراته في احضانى</p><p>دخلت اوضه النوم بتاعتها</p><p>نجوى – دا انا شكلى وحشاك اوى بس مستعجل ليه لسه قدامهم وقت</p><p>انا – لا انا هتكلم معاكى مش هنعمل حاجه</p><p>نجوى – تتكلم معايا في ايه</p><p>انا – بصى من غير لف ودوران ايه اللى بينك وبين محمود</p><p>نجوى – جوز بنتى مش اكثر</p><p>انا – طيب انا هقوم امشى – انا مش بحب حد يحسسنى انى انا اهبل – انا شفت نظرتك ليه ونظرته ليكى ودى مش نظرة ام لجوز بنتها – دى نظرة عشيق وعشيقه</p><p>نجوى – يالهوى يالهوى هوه احنا كنا مفضوحين اوى كده</p><p>انا – ايوه وانا واخد بالى من اول ما دخلت – قوليلى ايه بقه اللى حصل بينكم</p><p>نجوى – انت يا على – انت السبب – انت اللى صحيت مارد جوايا ومش عارفه اسيطر عليه – من بعد ما رجعت من عندك وانا مش على بعضى و اللى حصل بينا كل شويه يجى في بالى واحس بنار قايده في جسمى و مش عارفه اطفيها – حاولت اعمل حجات عمرى في حياتى مع عملتها – كنت باجى عليه اخر الليل هنا في الاوضه دى و اقعد العب في نفسى عالشان اهدى و برضو مش كنت بهدى كنت بولع اكثر – جربت حجات كثير عالشان اهدى ومش قدرت لحد ما في يوم جه محمود وكنت لوحدى في البيت و كنت بحاول اهدى نفسى – كانت ريحة عسلى باينه اوى و ملحقتش اغير قبل ما افتح الباب واشوفه في وشى دخلته اوضه الجلوس و روحت اعمل له شاى – جالى المطبخ – وانا جسمى كان لسه سايب و من غير ما احس لقيتنى برجع بضهرى علشان اجيب حاجه من الثلاجة و هوه ورايا و بقى زبه اللى كان واقف من ريحتى على باب كسى عملت نفسى مش خدت بالى بس كان نفسى ارفع العبايه وادخله جوايا انا مش كنت لابسه حاجه تحت أساسا و هوه حس بكده و بدا يزود ضغطه عليه لحد ما حسيت انه جابهم في البنطلون و خرج جرى على السلم ومشى وسابنى انا هولع نار وكسى بيطلع نار من شهوتى مر كام يوم على اللى حصل وهوه مش جه لحد ما كلمته في التليقون وقولتله اعتبر اللى حصل ده مش حصل دى لحظه انت الشيطان لعب في راسك وانا عارفه الشباب و شهوتهم وارجع تعالى البيت علشان سميه مش تاخد بالها</p><p>وفعلا بدا يرجع تانى بس نظرتنا لبعض عمرها ما رجعت زى الأول فضل جوايا شهوه مش مكتمله مش طالعه و ومش عارفه تطلع – احساسى بزبه وهوه بيغرس في كسى من بره – كل حاجه فضلت في بالى ومش عرفت ارجع تانى زى الأول – بدا طريقه كلامه معايا تتغير –يا قمر – يا موزتى – كلام عمره ما كان بيقوله قبل كده بس انا كنت حابه انه يقول الكلام ده – كل فتره يبدا يزود لحد ما في يوم كنا قاعدين و سميه في المطبخ لقيته بيقرب منى و يبوسنى و قتها استسلمت ليه واستسبمت لايده وهيه بتلعب في صدرى اللى كان باين من العبايه اللى كنت لابساها – يومها في نافوره فتحت في كسى و مش حسيت الا ان سميه على الباب بتبص – حاولت اقنعها ان اللى حصل ده كان عينى مطروفه بس من جوايا بقيت قرفانه من نفسي نظرة بنتى ليه وقتها كانت بتقولى يا شرموطه ملقتيش الا خطيبى انتى مش عارفه انه لو ناكك يبقى مش يحل ليه وابقى متحرمه عليه –وقتها فوقت لنفسى وبقيت اتعمد مش ابقى معاهم ولا اقعد معاهم أصلا بس انا ست يا على النظرات اللى انت شفتها دى غصب عنى – حرام عليك حتى النظرات بتحاسبونى عليها</p><p>ما كان منى الا انى اخذتها في حضنى وقعدت اطبطب عليها – حقك عليه انا السبب فعلا – بس انتى مش كده واللى حصل بينا ساعه شيطان ولازم تحافظى على نفسك انتى مش وش كده خالص غير كده دلوقتى انى بتلعبى في مستقبل بنتك اللى عمرها ما هتسامحك لو كنتى انتى السبب انها تسيب خطيبها وهيه واح انها بتحبه – اللى حصل حصل واللى حصل مش هيتكرر – والدخله لازم تبقى في اسرع وقت عالشان هوه كمان يهدى من ناحية الجنس شويه وتبقى خلاص امه رسمي</p><p>خرجت من بيت عمى متجها اللى منزلى في طريقى قابلت سميه ومحمود نظرت الى سميه و قولت ليها - الخروجه شكلها كانت حلوه – و اقهوه بتاعت ماما عملت شغل و المواضيع كلها خلصت</p><p>سميه فهمت من تلميحى انى اتكلمت مع أمها والموضوع حلاص خلص زى ما اتفقنا</p><p>دخلت البيت – امى – ده الى هاجى متأخر </p><p>انا – ما انا بعد ما خلصت القهوه في بيت عمى اصحابى كل واحد فيهم مشغول اعمل ايه يعنى</p><p>دخلت غرفتى وانا في داخلى تساؤلات كبيره – ما هذه الشهوه التي قد تفقد الشخص البصر والبصيره – وتدفع الام لعلاقه مع خطيب بنتها و تدفع ام عماد ان تقيم علاقه مع عماد ابنها – لهذة الدرجة تمتلك الشهوه العقول و تحول الفطره البشريه القائمه على الاشمئزاز من هذه التصرفات – الى اعتبراها تصرفات عاديه – انت يا على – انت أيضا تحكمت فيك شهوتك و لم تستطع مقاومتها – نعم فعلت وندمت على ذلك – كنت انا رد الفعل وليس البادئ او الفاعل – انت تعطى مبررات لنفسك – لا لم ولن اعطى مبررات انا اعترف بالخطاء مجرد الاستسلام كان خطاء لكن ما عسى ان افعل</p><p>يعلن قسم الامراض الباطنيه في كليه طب عين شمس عن منح الطبيب على درجة الماجستير عن بحثه المقدم بتاريخه</p><p>لم تستطع امى ان تتمالك نفسها واطلقت اللى العنان زغروده طويله المقطع و قد احاطنى زملائى في المستشفى و هم يباركوا لى خصولى على الماجستير</p><p>من يقول ان 24 شهرا قد مرت من حياتى من يوم ما كنت في البلد ورجعت بعدها الى القاهره و انغمست في أطروحة الماجستير والاختبارات – فتره مرت عصيبه ولكنها مرت – قتره كنت اعانى فيها الوحدة و لو يكن رفيق لي سوى كتابى – رن جرس هاتفى كانت سميه ام على – فلقد اتمتت واجها من محمود و لها الان ابن في مرحله الرضاعه اسمته علي – مازالت تحفظ الفضل لى في إتمام زواجها وساعدتها فيها اما نجوى فظلت وسوف تظل تتذكر لي اننى كنت من انكشفت امامه وتعرت ولم يقابل ذلك الا بحضن فيه من الحنان والتقدير الكثير – أصبحت الان من الذكرى وأصبحت الان شخصا اخر انها لحياه جديده أتمنى منها الا تكون بنفس أخطاء حياتى السابقه</p><p>أصبحت مطالب بالعمل في المناطق النائيه لمده 6 شهور قبل ترقيتى لدرجة اخصائى في المستشفى</p><p>حزمت حقائبى واتجهت الى احد قرى الصعيد حيث سوف امضى الفتره الالزاميه هناك</p><p>أيام متتاليه ليس فيها اى جديد حتى احد الليالى كانت غير كل الليالى</p><p>كان صوت الطرق على باب غرفتى في الاستراحه الملحقة بالمستشفى كفيل بخروجى عن شعورى</p><p>مين الحمار اللى بيخبط كده دلوقتى</p><p>اناااااا اناااااا يا دكتور</p><p>ايوه عاوز ايه يا بنى ادم وفى حد يخبط كده في الوقت ده ( كان مغاورى الحارس )</p><p>معلش يا بيه بس في مصيبه تحت</p><p>مصيبه ايه - انا هلبس ونازل اسبقنى</p><p>دخلت الاستقبال على حركة غير عاديه في الاستقبال و وجدت اثارالدماء في طريقى الى ان وصلت لاجد فتاه تلفظ أنفاسها لاخيره و حيط بيها بعض النساء ترتدى السواد</p><p>أخرجت الكل وبقيت انا والتمريض و استطعت ان امارس مهارات العنايه المركزة فمازلت احتفظ بيها و استطعت أخيرا ان اسيطر على النزيف ولكن هذه الفتاه لابد ان يجرى اليها عمليه لاستخراج الرصاصه و السيطره على النزيف الداخلى – قمت باستدعاء عربه الإسعاف و ركبت معها لتوصيلها الى مستشفى المركز بعد ما كنت أجريت اتصالتى و بالفعل دخلت البنت الى غرفه العمليات و تم انقاذ خياتها</p><p>ولكن ما ورائك من قصه ايتها الفتاه التي لم تتجاوز الرابعه عشر من عمرها و التي لم تظهر عليها سوى برائه الطفوله</p><p>انا سميره يا دكتور على انت اللى انقذت حياتى انا في اعدادى معرفش في حياتى غير المدرسه والبيت واللعب مع البنات لحد ما خراط البنات بدا يخرط فيه و بدات جسمى يكبر امى لاحظت ده و خدت بالها منه بس ازاى وانا لسه مش نزلى دوره – كنت بتلوى كل شهر من الألم بس مفيش حاجه بتنزل لحد بعد فتره بدات احس انى بسخن و جسمى مش مستحمل روحت لدكتور عملى سونار و قالهم انى حامل – ازاى حامل وانا مفيش مخلوق لمسنى – بس مين يصدق وانت عارف في البلد عندنا البت اللى في وضعى بتبقى شكلها عامل ازاى لحد ما حصل اللى حصل واخويا هريدى عمل اللى عمله</p><p>( يا أيها البيب الغبى الذى كشف على سميره – اين حمرة الخجل – اليس ادعى منك ان تطلب اختبار حمل للتاكد في وجود الحمل – فليس كل ما يحتل الرحم اجنه ولكن كثير من الدورات لا تنزل وتبقى – الا تعلم ان كثير من البنات تولد ب غشاء غير مثقوب</p><p>(imperforated hymen|(</p><p>أيها الغبى كدت ان تتسبب في وفاه من ليس لها في حياتها اى ذنب )</p><p>تعافت سميره و جلست مع أهلها و افهمتهم وكم كانت الصدمة عليهم حزنا على فتاتهم التي كادت ان تقتل بدون ذنب</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الجزىء الرابع</p><p></p><p>ماذا يفعل الجهل و الفقر في حياة الناس – الجهل كاد ان يقضى على حياة فتاة برئيه لا تعرف من الحياه شيئا غير حياة الأطفال و تفكيرهم لم تنضج عقلا وان نضجت جسدا و كاد نضوج جسدها ان ينهى حياتها و وينهى وردة لم تتفتح بعد – كم انتى قاسيه ايتها الحياه ان تجعلى مصائر الناس في ايدى بعض الجهله .. </p><p>اقفل المحضر في ساعته وتاريخه و يخلى سبيل المتهم من سراى النيابه بضمان محل اقامته</p><p>كان هذا هوه قرار النيابه و ذلك بعدما اقرت الفتاه انها كانت تعبث بالبندقيه المرخصه للحراسه الخاصه و معاها خرجت احدى الرصاصات التي استقرت في البطن - كان اعترافها بمثابه طوق النجاه لاخيها الذى كاد يقتلها بغبائه و جهله – كانت انقاذ لحياته من الندم الذى سوف يقتله عندما يعلم انما قتلها لعله صحيه ليس للثار من كرامته – كانت كلماتى قاسيه له عندما واجهته بالحقيقه لم اكن وقتها الطبيب كنت الثائر الذى يثور ضد الجهل والتخلف</p><p>مرت الأيام و توالت وانا في منفاى الاختيارى او ما يسمى خدمة المناطق النائيه - كانت الاحداث والأشخاص فيها نادره – ندور المطر في الصحراء – اعتدت يوميا المسير بين الزراعات بعد **** الفجر كانت رائحه الزرع والندى اجمل ما مر على ذاكرتى حينما أتذكر هذة الأيام – جتى جدث ما حدث في يوم من الأيام</p><p>في احد أيام الصيف و اللون الأخضر يكسو حقول الفلاحين في موسم الذرا الذى لم يكبر بشكل كاف في هذه الأيام – كان مرورى بجوار الزرع مدعاه للبهجه و نوع من أنواع الرياضه الصباحيه التي اعتدت عليها كنت اكررها قبل الغروب و لكل في هذا اليوم كنت اشعر بالضيق فقررت ان أقوم بالجوله مبكرا قبل الغروب بفتره طويله</p><p>جلست على جانب احد الاراضى مستظلا بظل شجره على احد الترع واخذت التامل في الخضره و المنظر ولكن ماهذا – أرى حركه غريبه و اعواد الزره تتمايل في كل الاتجهات في منتصف الحقل – اخذت طريقى اتلصص ماذا يجرى و يا هول ما رائيت</p><p>كانت تنام على بطنها و يعتليها من الخلف و قد انزل بنظاله و شمر عن جلبابه ووضع طرفها في فمه و يواقعها بكل قسوه وهيه لا تحرك ساكنا وكانها اعتادت على ذلك حتى خرج منها صوت صرخه يبدوا انه اخطا المدخل او عامدا و ادخله في مؤخرتها التي لم تختمل – تحرك في بطىء مبتعدا لم اشا ان ادخل نفسى في مواضيع أخرى او أكون مثار اشتباه انى انتظر دورى في الاعتداء ولكنى لم امنعه من الوقوف معلنا ان نار شهوتى ماتزال موقدة تحت الرماد – بدات الاحداث تتسارع عندما رائيتها تنهض و تاخد بعض الطوب من الأرض و تنهال بالقذف على هذا الجبان – ماهذا الفتاه تبدوا من ذوى الاحتياجات الخاصه – انها فعلا كذلك – لم اتمالك اعصابى وقتها وجريت عليها و على هذا الحيوان الذى اتى بمتخلفه عقليا كى يواقعها في الحقول – لم يرحم ضعفها ولم يرحم قدراتها العقليه المحدوده و ربما اغراها ببعض القوت التي لا تجده – اقتربت منهم وانا تبدوا عليه علامات الغضب</p><p>انا – يا متخلف يا ابن المتناكه انت بتعمل ايه في البت يا ابن الوسخه هنا انت يا معرص و .... **** ما هسيبك</p><p>لم اتمالك اعصابى وقد امسكته من جلبابه بيدى الشمال واليمين تنهال على وجهه بالقبضات المتتابعه وهو يعوى كالنساء</p><p>ابوس ايدك وال.... ما هكررها انا كنت بفرجها على الزرع و بنلعب معاها</p><p>انا – بتلعب مين يا ابن الوسخه انا شايفك وشفت اللى عملته – انت ايه حيوان ولا انت شكلك ملتك ايه</p><p>كانت الدماء تغطى مكان مواقعته للفتاه تركته حيث هم بالهروب و الجرى كالفئران و اخذت الفتاه وهيه تنزف و قد ابتلت ملابسها للوحده الصحيه و قامت الممرضه المتواجده بتنظيفيها دخلت الى حجره الكشف كي أرى من اين ياتى النزيف</p><p>( تحتوى فتحه الشرج على عضلات عاصره داخلى و خارجى مهمتها التحكم في الفتحة للاخراج – الداخليه منها لا اراديه و تتحكم فيها الاعصاب و الخارجيه منها اراديه و يتسطيع الانسان التحكم فيها ولكنها اضعف من الداخليه – حينما يتم مواقعه المراه من الخلف فان ذلك ان لم يكن بترتيبات تساعد على ارتخاء هذه العضلات من المؤلم بمكان للمراه ان تكره معه الرجل واليوم الذى رائته فيه – و مقاومتها لدخول العضو من السهوله ان يسبب لها تهتك في جدار المستقيم و قد يحدث معه النزيف )</p><p>كانت تقاومه حتى تهتك مؤخرتها و بدات في النزف – وضعت بعض المطهرات و استطعت اخذ بعض الغرز في الجرح و قمت بوضع الكريمات المسكنه والمضاده للبكتريا و قامت الممرضه بمساعدها</p><p>الممرضة – احنا عملنا اللى علينا يا دكتور انت جيبتها من الشارع وعالجتها اهو هنعمل ايه هنمشيها</p><p>انا – تمشى مين البت دى لازم يتغير على الجرح بتاعها - انا هحولها على مستشفى المركز يتعملها دخول</p><p>الممرضه – ولا حد هيسال فيها يا دكتور هيشوفوا ده لو شافوا اللى انت عملته و هيقولها غورى من هنا اللى المفروض يتعمل انعمل خلاص</p><p>انا – يعنى ايه هيرموها في الشارع</p><p>الممرضه – ويرموا اللى خلفوها فوق يا دكتور مش كل الناس طيبين وولاد أصول زيك</p><p>انا – طيب والحل</p><p>الممرضه – انا هاخدها معايا احميها و انضفها و البسها من عندى و ابقى اجيبها معايا تغيرلها على الجرح</p><p>انا – طيب بصى دول اللى في جيبى وهروح بكره المركز اسحب من اى صراف بنك </p><p>الممرضه – عيب يا دكتور احنا اه غلابه بس عندنا مرؤه و قلب</p><p>انا – و ال.. ما اقصد انتى ليه خدتيها كده – معلش اعتبريهم منى ليها مش ليكى عالشان تصرفى عليها</p><p>كم الراحه التي شعرت بها بعد الموقف لم اشعر بها من سنين كان الموقف قاسيا و لكنه به معانى كثيره - - - -</p><p>زاع صيتى في البلد كان الترحاب و كلمات الثناء تحيطينى في كل مكان اذهب اليه حتى رياضه المشى اليوميه اصبح الترحاب و محاوله تقديم الشاي لى هوه سمتها المميزة – حتى اصبح رفيقى في الرياضه اليوميه احد اثرياء القريه الذى كان يصر على مصاحبتى نتجازب اطراف الحديث كان ابوالسعود بيه او كما اعتاد الناس على تسميته ب الباشا – هوه ذلك الشخص – كم كان مهذبا و متواضعا مع الجميع و كان يعانى من مرض السكرى نظرا لسمنته المفرطه و قرر الأطباء ان يمارس الرياضه يوميا لتقليل الوزن والسيطره على نسبه السكر في الدم – </p><p>الباشا – انت مش متخيل انا مبسوط ازاى انى اتعرفت عليك يا دكتور على و شويه المشى بتوع كل يوم دول فارقين معايا جدا وحاسس انى احسن</p><p>انا – طبعا يا باشا – المشى بيقلل الدهون الثلاثيه والدهون الضاره وبيعلى نسبه الدهون النافعه</p><p>الباشا – بس انا عندى مشاكل كثير من السكر يا دكتور على تفتكر هتتحسن لما امشى</p><p>انا – اكيد هتلاقى تحسن بس المهم المداومه عليها</p><p>الباشا – على كده انا همشى كل يوم ميت كيلو بس ابن الكلب اللى مات ده يصحى</p><p>انا – هههههههههههههه هوه مين ده</p><p>الباشااا – ابن الكلب اللى نام ومش عاوز يقوم يا دكتور افهمها بقه</p><p>انا – بص يا باشا في تاثير للسكر اكيد – لانه بيزود تصلب الشرايين وبيقلل تدفق الدم للعضو و ده بيقلل الانتصاب ده من ناحيه الى جانب ان الالياف العصبيه الطرفيه بتتليف ومش بتنقل الإحساس و الشعور فيها</p><p>الباشا – انا مفهمش كل ده يعنى هيقوم ولا مش هيقوم</p><p>انا – لو قولتلك انى اقدر احلفلك انه هيخف ابقى كذاب انما اكيد هيتحسن – ثم انت ليه مش روحت لدكتور امراض ذكوره اكيد هيفيدك احسن تقدر تروح القاهره في اساتذه في المجال ده</p><p>الباشا – روحت كثير وكل مره ادويه شكل وسبراى شكل في الأول الفيجا كانت بتجيب تاثير دلوقتى لو خدت شريط ولا كانى واخد حبوب منع الحمل بينام اكثر</p><p>انا – دا انت كده ممكن تحتاج عمليه</p><p>الباشا – قالولى محتاج دعامتين و شويه يقولولى مضخه و بعدها معملتش حاجه عالشان السكر اللى مش عاوز ينزل ده</p><p>انا – بقالك كثير يا باشااا</p><p>الباشا – سبع سنين على الوضع ده لما البيت بقى جحيم و ام العيال لو كانت تقدر كان زمنها خلعتنى</p><p>انا – ليه بس الموضوع ده بيحصل والاهم العشره والاحترام</p><p>البااشا – عشره مين واحترام ايه يا دكتور اللى بتتكلم عليه – الست لما بتاعها بياكلها بتنسى كل حاجه الا نداء الكس</p><p>انا – ههههههههههه انا اعرف نداء الجسد انما الكس بينادى دى جديده</p><p>الباشا – بينادى وبيشخر كمان هههههههههههههه</p><p>انا – منك نتعلم يا باشا</p><p>الباشا – الوليه بجيبلها كل شهر بالف جنيه منومات عالشان اخليها تنام و اصحى اقولها انا عملت و سويت – دخلت عليها كام مره بس مش عارف هيه بتصدق كل مره ولا بتقول ده بيكذب – يا مؤمن دا انا كنت بجيب عسل و احط عليه دقيق وميه و اعجنه و احطه على انه المنى بتاعى و انى جيبت جواها</p><p>انا – ده غلط ده كده هتجيب ليها التهابات في المهبل</p><p>الباشا – ما يجيلها يلتهب ولا يولع ههههههههههه</p><p>انا – يا اخى حرام بلاش لو مش هتريحها مش تاذيها</p><p>الباشا – انت طيب اوى يا دكتور</p><p>انا – يمكن المهم انا وضلت المستشفى انا مش حسيت بالطريق من الكلام</p><p>الباشا – طيب انت وراك حاجه بالليل</p><p>انا – في الغالب لا</p><p>الباشا – يبقى خلاص العشا عندى النهارده</p><p>انا – هشوف حاضر لو قدرت هاجى</p><p>دخلت الاستراحه و قمت باخد شاور و احسست بالجوع كما لم احس من قبل و نزلت الى المستشفى وجدت الممرضه معها الفتاه المعاقه ذهنيا</p><p>كويس انك جيبتيها دلوقتى تعالى اغيرلها على السريع عالشان خارج</p><p>الممرضه – انا هدخلها اوضه الكشف واجهزها</p><p>دخلت بالفعل وجدتها تستلقى على ضهرها وقد كشفت الممرضه عن نصفها السفلى</p><p>ولكن ماهذا – يخرب بيتك انتى عملتى ايه في البت – ( كان كسها انضف بكثير من المرة السابقه – بنكى – له شق طولى غريب – تبدوا علامات البظر و قد تغطى بشفرات ناعمه )</p><p>الممرضه – عملت ايه بس</p><p>انا – يعنى مش شايفه</p><p>الممرضه – دى حلاوة بلدى يا دكتور البت لازم تبقى نضيفه من تحت غير كده المفترى اللى عمل فيها كده كان مبهدلها على الاخر</p><p>انا – ماشى يا ام قلب حنين</p><p>اهدى يا على دى مريضه وانت دكتور – ايه اللى اتحرك ده – لا يا على بتاعك ده هيوديك في داهيه خليه ينام – البت ملبن وكسها مغرى اوى – يا على انت في الصعيد حركة يمين شمال هتتروق – خلاص خلاص انا هلم نفسى</p><p>تمالكت نفسى واعصابى و انهيت الكشف و الغيار بسرعه و غادرت المستشفى متوجها الى فيلا الباشا ..................</p><p>الباشا – يا خطوة عزيزه ايه النور ه اتفضل يا دكتور دا ام العيال عملالك عشا ملوكى لما عرفت انك جاى تتعشى النهارده معانا</p><p>انا – يجعله عامر يا باشا دايما بيت ذوق وكرم</p><p>دخلت ترتدى عبائه سمراء يبدوا عليها انها من النوع الفاخر الذى لا يملك ثمنه الكثيرين على صدرها كميه كبيره من المشغولات الذهبيه وفى يديها اساور ذهبيه تكفى لحل مشكل المجاعه في الصومال – كانت ما تزال تحتفظ بملامح ارستقراطيه رغم سكنها في القريه و معاشرتها للباشا الذى يبدوا عليه انه اكبر منها سنا بمراحل عمريه – عيونها عليها اى شادو اسمر يعطى وجهها لمعانا و لعيونها اتساعا غريبا – صدرها يتقدمها من كبره و يبدوا عليه شموخ العظمه واقفا في عنان السماء – تمتلك الجسم الكيرفى كمان هوه مكتوب في الكتاب الانثوى – لونها ابيض كالثلج – تقدمت حامله اكواب من العصير</p><p>مرات الباشا – الفيلا نورت يا دكتور ابوالسعود حكالى قصص وروايات عليك يا دكتور وعلى شهامتك وشطارتك و سيرتك في البلد زى الجنيه البرلنت</p><p>انا – ده من اصلك يا ست الكل متشكر لذوقك</p><p>مرات الباشا – ست الكل ايه يا دكتور انا اسمى شهد</p><p>انا – عاشت الاسامى اسم على مسمى – صحيح كل واحد له نصيب من اسمه</p><p>ألباشا – يعنى انا ابوالسعود – دا انا أبو التعوس أبو النحوس أبو الهموم</p><p>انا – هههههههههه متقولش كده يا باشا انت سيد الناس كلها كفايه ذوقك وادبك</p><p>شهد – ايوه خليه يشوف نفسه علينا يا دكتور اكثر ما هوه شايف</p><p>انا – حقه يا شهد هانم</p><p>شهد – شهد بس من غير هانم</p><p>انا – حاضر يا شهد بس</p><p>شهد – ههههههههههه عسل من بقك يا دكتور</p><p>وضعت العصير وذهبت مره أخرى للمطبخ – الباشا – شفت بقه ليه حق اديها منوم ولا ايه</p><p>انا – يا راجل حرام عليك دى مراتك دى تحرك الصخر دى مش تستاهل منك كده</p><p>الباشا – امال تستاهل ايه قولى</p><p>انا – احسست إحساس داخلى انه يعجب بنظرات الاعجاب والكلام عن زوجته – يا نهار اسود – يكون اللى في بالى صحيح والباشا ديوس - ليه لا ما انت شايف الباشا قاعد ومراته بتقولى شهد وبس – عسل و شويه وهتقولى اركبنى ينوبك ثواب وده ولا لاالهوا – اما اشوف اخرتها</p><p>ماهى الا دقائق وكانت السفره محمله بما لذ وطاب من الاكل – وكانت المفاجاه انها كلها ماكولات بحريه – في البدايه لم ارتاح لهذا الاختيار ولكنى اثرت الصمت و رجبت طبعا بالاكل</p><p>تناولنا طعام العشاء المحتوى على كميات من الفسفور كفيله بان أنور في الضلمة و جلسنا في الفرانده نشرب الشاي</p><p>الباشا – ايه رايك في الاكل</p><p>انا – يجعله عامر بس انا خلاص هفرهد من الفسفور – هوه مش جاب معاك اى نتيجه خالص ؟</p><p>الباشا – تفتكر ؟</p><p>انا – ايوه قوم روح الحمام شيك عليه كده وشوف</p><p>شهد – ايه يا دكتور الاكل عجبك</p><p>انا – تسلم ايدك يا شهد الاكل تحفه – كنت لسه بقول للباشا قبل ما يروح الحمام</p><p>شهد – انت اللى تحفه يا دكتور – هوه انا ممكن اسالك سؤال طبى – مش هعرف اساله قدام ابوالسعود</p><p>انا – طبعا اتفضلى</p><p>شهد – هوه الست معلش ف الكلمه دى لو نامت وصحيت لقت عسل ودقيق فيها من من - معلش يعنى من تحت و هيه مش حاست باى حاجه ده معناه ايه</p><p>انا – معناه انها فاتحه منحل تحت و شكله قلب في فرن عيش</p><p>شهد – هههههههههههههههههههه تصدق والمنحل ده مستنى نحله كبيره تدخله</p><p>انا – ما النحله الكبيره بتقرص و بتعض بس في الاخر بتجيب حجات ملزقه تطفي النار اللى بتعملها</p><p>شهد – شكلك عندك نحله كبيره اوى</p><p>انا – النحله هتطير من الفسفور اللى كلته ده هههههههههههههه</p><p>شهد – هههههههههههههههههههه دا انت طلعت حكااااااااااااايه يا دكتور</p><p>الباشا – شكلك خدتوا على بعض في الكلام وبقيتوا أصحاب</p><p>نا – مدام شهد لا تمل يا باشا يا بختك يها – استاذنها بس لو ممكن تجيب شويه ميه</p><p>ذهبت شهد لاحضار المياه</p><p>انا – هاا طمنى ايه الاخبار</p><p>الباشا – زفت الزفت ولا الهوا ولا قام مره</p><p>انا – طيب وبعدين الست لما بتعمل الاكله دى بتبقى هايجه و عاوزه جوزها يكفها</p><p>الباشا – انا مش عارف هتصرف زى كل يوم</p><p>انا – طيب انا عندى فكره اجسن – خدها انت الحبايه دى و اتحجج انك دوخت وانا موجود هقول ان جالك هبوط ولازم تنام وترتاح و تبقى عديت الموقف ده على خير</p><p>الباشا – تصدق فكره انا هاخد حبتين كمان مش حبه</p><p>انا – اتفقنا</p><p>وماهى الا عشر دقائق وبدا يترنح من النوم واقنعت شهد بانه لابد ان يرتاح و بالفعل صعد الى غرفته في الطابق الثانى وهممت بالرحيل</p><p>شهد – يا دكتور يا دكتور</p><p>انا – نعم يا شهد تؤمرى بحاجه</p><p>شهد – رايح فين بدرى</p><p>انا – الباشا نام وانا لازم اروح عندى شغل الصبح</p><p>شهد – اخص عليك والمنحل يا دكتور</p><p>انا – ماله المنحل بس</p><p>شهد – مش هتشوفه نفسه في النحله الكبيره</p><p>انا – طيب هوه رهن اشارتك</p><p>شهد – تعالى ورايا</p><p>كانت خطواتى متلاحقه ورائها وعينى لا تنزل من على خصرها و جسمها – كيف لى ان اخون صديقى – لم اخونه بل اقدم له خدمة الليس في افراغ شهوتها خدمة له ان تاتى بها هيه مع احد غير امين يستغلها – ثم انى لم اسعى اللى حد هوه من سعى و هوه من خطط و دبر و لا ادرى دعوته كانت على العشاء ام على زوجته</p><p>استنى يا شهد رايحه فيه</p><p>شهد – تعالى بس هنروح اوضه مش بتتفتح أصلا في الفيلا ومحدش معاه مفتاحها غيرى</p><p>دخلنا و اغلقنا الباب واستدارت شهد</p><p>ما هذا انها حوريه من الجنه في لباس انثى رائحه البرفيوم كانت تغطى المكان اقتربت منها</p><p>لم اشعر الا وانا تتحرك شفتاى على شفتاها – غرقنا في قبله كم استمرت لا ادرى ولا اعلم ولا اريد ان اعلم و لكنى كل ما اذكره هوه</p><p>طعم بقها كان حلو اوى كا ريقها كانه مسكر وله نكهه – ارتويت منك يا شهد – ارتويت من ريقك – نفسى ارتوى من صرك وكشك اوى</p><p>تعالى يا حبيبى قلعنى بس</p><p>ما هي الا لحظات وكانت كما ولدت امامى</p><p>يخرب بيت جمالك ايه ده دا انتى ولا بنت بنوت في دخلتها يا شهد</p><p>اقتربت منها و اجلستها على طرف السرير و مالت بخصرها على السرير و نزلت على اطراف اصابعى اضع بصمتى بلسانى على كسها</p><p>اوووووووووووووف كسك عسل اوى دى خليه نحل بجد</p><p>مش قولتلك الحس الحس كمان الحس يا دكتور عاوزك تشرمطنى عاوزك تروينى كسى عطشان اووووووووى</p><p>لسانى يتحرك ذهابا وإيابا بحركات دائريه اشفط بقدر ما استطيع ما ينزل من كسها – كم اشتقت الى لحسك أيها الكس</p><p>لسانى يستمتع بها و ببظرها و زنبورها</p><p>اااااااااااااااااااه كمممممممممممممممممان الحس الحس اووى ااااااااااااااااااووووووووووووووووو ووووووووى</p><p>صوتها يعلى ويعلى غير مكترثه اين هي ولا مع من انها الشهوه</p><p>امسكت بزبى و بدات تحريكه على كسها من الخارج</p><p>ااااااااااااااه زبك حلو اوى يا على – حكه – حكه كمان – فرشنى – انا شرموطتك النهارده انا شرموطتك يا على</p><p>كانت كلماتها كفيله بزياده إيقاع الحك المستمر</p><p>كسك يا متناكه سخن اوى ايه مش عاوزه تنزلى</p><p>هنزل هنزل ااااااااااااااااااااااااااااااااااه</p><p>بتعرفى تعدى لحد كام انا هموتك من المتعه واخليكى تنزلى قبل ما ادخله</p><p>ارحمنى ارحمنى مش قدك انا ارحمنى يا على ودخله</p><p>دخلت صباعين و بدات ممارسه المساج المفضل لى لكس المراه مساج يجعلها تنزل ماء كسها كانها نافوره</p><p>ااااااااااااااااااااه همووووووووووووووووووووت همووووووووووووووووووووووووووووووووت</p><p>ايه يا لبوه تحبى اصحى الخول اللى نايم يجى يتفرج</p><p>ااااااااااااااااااااااااااااااه كمان ايوه خليه يتفرج ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااه يشوفك وانت بتعشر مراته</p><p>عشرنى يا على ات لبنك جوايا ااااااااااااااااااااااااااااااااااه</p><p>بدات ادخل زبى بقوه و لم اشعر بنفسى الا وانا اخرجه بسرعه و ادخله مره أخرى</p><p>جلست على طرف السرير و اجلستها و ظهرها لى و زبى في أعماق رحمها</p><p>اااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااااااااه</p><p>انها تزيد من سرعتها ااااااااااااااااااااااخ ماهذا ااااااااااااااااااااااااااااااااخ انفجر زبى وقد اغرقها واغرق كسها و حصلت الخليه على نحل يكفيها سنين</p><p>يخرب بيتك دا انت طلعت زبييييييييييييييييييييير</p><p>هههههههههههههههه امال فاكرانى ايه</p><p>لا متوقعتش تبقى بالحلاوة دى دا انت هريت كسى</p><p>وطى صوتك يا شهد جوزك يصحى</p><p>هيء هيء هيء يصحى – ماهو صاحى وبيتفرج على الكميرات اللى معلقها هنا في الاوضه عالشان يشوفنى وانا بتناك منك ههههههههههه</p><p>انا اوووووووووووووووووووووووووووووف بجد اه يا خول طيب كان قال كنت نكتك لايف قدامه بدل شغل المراهيقين ده</p><p>ومن داخلى اااااااااااه يا على ماذا يحدث لك أيها الطبيب ................................... .......</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الجزىء الخامس</p><p>ماذا يحدث لك يا على – المره دى كانت مختلفه – مش حسيت بالذنب ولا جالى ضميرى يانبنى كالعادة – المره دى انا كلعادة ضحيه تدبير شهد والباشا – هما اللى دبروا كل حاجه وخططوا ليها لحد ما شهد كشفت ليه سر الكاميرات اللى الباشا كان بيتفرج علينا بيها و مش في باله غير انه يتمتع – بس كان في تساؤلات كثير اوى – هوه في راجل ممكن يتمتع بمراته وهيه في حضن راجل تانى – شعور الدياثه اللى ياما كنت بقرا عنه بس اول مره احتك بحد كده – مش ممكن يكون عالشان هوه عنده عدم انتصاب و حاسس بالذنب ناحيتها – طيب يكتفى انه يغمض عينه عن العلاقه اللى ممكن تشبع رغباتها وخلاص – ليه يصر انه يشوف بنفسه ليه يبقى الموضوع ممتع ليه – مش بعيد يكون كان بيستمنى وانا معاها – طيب انتى كست – خلاص الموضوع بقى بالنسبالك شهوه ولازم تتقضى – هما الستات خلاص كل تفكيرهم بقى كده – دى القاعدة ولا الاستناء – ده الصح ولا الغلط – هل الست يبرر ليها الكلام ده بحكم التجاهل أحيانا وبحكم عدم الاشباع أحيان أخرى - طيب ليه تقبل على نفسها كده – ليه مش تطلب الطلاق بكرامة و تتجوز تانى – ليه تبقى مستمتعه ان جوزها كمان يشوفها كده ايه اللى يوصل الراجل والست لكده اسئله كثيره مش لقيت ليها اجابه لحد ما غلبنى النوم وصحيت اكمل يومى كالعاده بس اليوم ده مش يوم عادى انا كنت بالليل في ما يشبه الحلم و تانى صحيت على ارض الواقع</p><p>الباشا – صباح الخير يا دكتور انا بتصل بيك من بدرى بس شكلك كنت مشغول</p><p>انا – ايوه يا باشا فعلا كان عندى شغل كثير ولسه مخلص</p><p>الباشا – طيب ايه مفيش تمشيه العصر النهارده</p><p>انا – ليه لا بس هحاول ارتاح النهارده بس عالشان سهره امس لسه تعبانى شويه و دماغى تقيله</p><p>الباشا – انت اللى دماغك تقيله امال انا أقول ايه دا انا كنت حاسس انى مغمى عليه و في دنيا تانيه</p><p>انا – ( انت لسه هتصيع عليه ما انا عارف انك شفت كل حاجه اما اشوف اخرتها ايه معاك ) انت فعلا نمت زى القتيل امبارح</p><p>الباشا – طيب ما تيجى نسهر النهارده تانى مع بعض وخد راحتك دلوقتى و نتقابل على بالليل</p><p>انا – خلاص هشوف امورى واتصل عليك</p><p>و فعلا ارتحت في السكن و على بالليل بعد العشا لبست ورحت للباشا في الفيلا اللى شهدت واحده من اجمل العلاقات الى عملتها</p><p>دخلت المره دى غير – كنت حاسس انى كانى مقيم في الشقه بس من جوايا كنت مقلق من الباشا – أسلوبه في الكلام كنت حاسس انه بيجر رجلى عالشان اروح الفيلا و انا تعمت اروح عالشان اعرف ايه اخرتها معاه و ايه اللى بيخطط ليه – معقول أكون ظالمه و مكنش بيتفرج ولا حاجه وده كلام من مراته وخلاص – هنشوف يا خبر بفلوس</p><p>اهلا اهلا يا دكتور نورت اتفضل ايه رايك نقعد في البرندا احسن الجو جميل بره – هكذا استقبلنى الباشا</p><p>انا – ياريت فعلا الجو النهارده جميل</p><p>خرجنا و جلسنا وكان هوه السباق بالكلام كالعاده</p><p>الباشا – نورت يا دكتور – قولى بقه عملت ايه امس بعد ما قمت انام</p><p>انا – ولا حاجه مفيش حاجه – هيه ست الكل مش قالتلك</p><p>الباشا – قالتلى انك مشيت وكنت مستعجل – ومش قالت تفاصيل تانيه – كانت مستعجله عندها زياره لاهلها و هتبات هناك النهارده</p><p>انا – اهااا يعنى مش هنشوفها النهارده – يا بختك بيها – ست زى الفل الحقيقه</p><p>الباشا – طيب ما تخلينا دوغرى يا دكتور و نجيب من الاخر وبلاش لف ودوران – انا عارف انك عارف انى كنت بشوفكم وانتوا مع بعض وعارف انك بتقول بينك وبين نفسك انى ديوث وانى خططت انك تنام مع مراتى علشان عجزى –</p><p>انا – كان كلامه الصريح وقع الصدمه لانه حتى مش حاول يتكلم على المتغطى انما كان صريح و واضح اكثر من الازم</p><p>الباشا – الموضوع مش زى ما انت متخيل يا دكتور – اعتبره نوع من العلاج و الموضوع مش اول مره الموضوع ده تانى مره يحصل المره الأولى كنت انا و شهد في الغردقه و نزلنا فندق عباره عن منتجع كانت الغرفه او الشاليه على البحر و كنا رايحين نستمتع ونغير جو و فعلا كانت الرحله ممتعه ومختلفه و اللى حصل فيها كمان مختلف – كنت بلاحظ ان شهد بتحاول تبرز جمالها و انوثتها من وقت للتانى و كانت ملفته جدا – الوقت ده اتعرفنا على كابلز كانوا نازلين في الغرفه اللى جمبنا وجمعت بينا صداقه – لحد ما حصل اللى حصل</p><p>شهد – يا حبيبى مش تخلى عقلك صغير خلى عقلك كبير – جاكلين و ديفيد ناس عقلها متفتح وانا شيفاك عينك بتاكل جاكلين كل ما تبقى معانا و مش بتنزل من عليها دا انت حتى كمان لاحظت ان بتاعك الميت صحى عليها انا شفتك وهوه عامل خيمه في البرمودا اللى كنت لابسها لما قابلنهم على البحر وهيه لابسه البكينى</p><p>الباشا – انتى اكيد اتجننتى – لا مش حصل</p><p>شهد – لا حصل وانا مش هابله يا ابوالسعود و عارفه انك اتحرك عاليها ومش زعلانه – لانى كمان شهوتى جت ل ديفيد بس انا صريحه عنك وبقول اللى جوايا مش بقعد الف وادور</p><p>الباشا – تقصدى ايه وضحى اكثر</p><p>شهد – ايه رايك بقه اللى ينولك جاكلين بس بشرط انا هبقى مع ديفيد اهو تغير</p><p>الباشا – انتى بقيتى ازاى كده</p><p>شهد – متلومش عليه انت عارف انا بقالى سنين صابره وساكته ومش نطقت واحنا هنا محدش يعرف حد ودول أجانب يعنى اجازتهم وعلى بلدهم ولا من شاف ولا من درى</p><p>الباشا – انتى اللى بتقوليه ده جنون بس هخلينى معاكى لاخر المشوار لما اشوف اخرتها</p><p>شهد – سيب انت بس الموضوع عليه</p><p>وفعلا كانت شهد شاطره اوى لبست في اليوم ده لبس اقل حاجه يتقال عليه انه كاشف اكثر ما مغطى – كان صدرها و الفلق بتاعه ظاهر – كسها المنتفخ باين لانها مش لابسه اى بانتى تحت – حتى حلمة صدرها</p><p>روحنا سهرنا و في الديسكو بدا الموضوع لقيت ديفيد بياخد ايد شهد ويقوموا يرقصوا وانا قعدت مع جاكلين نشرب و انا مليش في الشرب يومها جاكلين قربت منى و ايدها من تحت الطربيزه بتلعب في بتاعى الى فجاه وقف زى ما عمرة وقف و هيه بتبصلى و تضحك وعيونها على جوزها اللى حرفيا ايده بقت في كس شهد و هوه بيرقص معاها و راحوا في بوسه طويله ولا كاننا موجودين</p><p>جاكلين كانت بتضحك وعارفه ان جوزها ناوى ينكيك شهد ومش هيسيبها وهيه كانت موافقه على ده بس كانت مستنيه منى انى اخد الخطوه</p><p>شكل شهد وهيه بين ايد ديفيد كمان لقيته بيثيرنى اوى وانا شايف مراتى و ايد بتلعب في كسها والايد التانيه محاوطاها و شفايفها على شفايف ديفيد بيمص فيها</p><p>وقتها بقيت اشرب زى المجنون واللى زود هيجانى لما نزلت جاكلين على الأرض و تحت الطربيزه وطلعت بتاعى تمص فيه كنت بشرب و عيونى على شهد و جاكلين المحترفه بتمص كل حته فيه دماغى تقلت وبدات اطوح ومش حاسس بنفسى و شايف اللى بيحصل كانى بتفرج على فيلم وانا بين الوعى والاوعى</p><p>جت شهد وديفيد و سندونى لحد ما وصلنا للغرفه – وهناك نمت على السرير عيونى شبه مفتحه بس مش قادر اتحرك ولا انطق وقتها شفت شهد ين ايدين ديفيد و انضمت ليهم جاكلين اللى قلعت شهد و نزلت على كسها تلحس فيه ومراتى ماله تبوس ديفيد اللى شويه و قلع واداها بتاعه تمص فيه و بقت شهد بينهم وانا بتفرج على اللى بيحصل و بتاعى واقف ومش قادر اتحكم لا فيه ولا في اللى بيحصل حوليا شهد شافتنى وانا كده جابتهم و جت على بتاعى تدعك فيه و جاكلين قلعت و قعدت عليه و في الوقت ده ديفيد نزلها على الأرض و نام على ضهره وهيه بقت فرسه راكبه خيال و زبه مالى كسها وهيه عماله تتنط عليه</p><p>الوضع ده استمر لحد امته معرفش كل اللى اعرفه انى كنت مستمتع جزىء منى كان رافض انما الوضع كان مثير لدرجه كبيره لحد ما غيبت على الوعى و صحيت لقيت شهد على الأرض نايمه عريانه و ريحتها كلها ريحه منى ونيك شكلها اتهرت نيك طول الليل وشكل جاكلين وديفيد خلصوا عليها و خلوها تغيب عن الوعى وانا نايم من غير هدوم قومت بالعافيه صحيت شهد و خدتها في حضنى</p><p>شهد – انا فين انا مش حاسه ايه اللى حصل – ايه اللى جابنى هنا و ايه اللى خلانى كده</p><p>الباشا – احنا عملنا اللى خططتى ليه بس انتى شكلك كنتى زيي تحت تاثير الشرب </p><p>شهد – ايه ده يعنى النيك اللى اتناكته ده مكنش حلم</p><p>الباشا – لا مش كان حلم انا شفت كل اللى حصل بس مش كنت قادر انطق</p><p>خلصنا الاجازة و من يومها منعرفش حاجه عن ديفيد و جاكلين الغريب انهم حتى مش ظهروا في الفندق من وقتها كانهم كانوا حاجزين اخر ليله الليله الموعوده</p><p>يومها يا دكتور اللى انكسر جوايا عمره ما رجع زى الأول – أوقات بقول لنفسى ازاى سمحت بكده يحصل واوقات بقول كان لازم يحصل – كنت من جوايا فرحان انى لسه راجل ممكن امتع الستات و في نفس الوقت خفت ان ده يحصل تانى ويعملنا فضيحه – يوم ما اتعرفت عليك قولت هوه ده اللى ممكن اامنه انه يعمل كده مع شهد ومش هيفضحنا و في نفس الوقت انا عارف ان ده فتره محدوده و هترجع القاهره بعد ما فترك هنا – كنت حابب اطمن على نفسى واشوف هل لسه في امل في بتاعى عالشان كده حطيت الكاميرات علشان اتفرج و اشوف و فعلا لقيت بتاعى وقف و خلصت نفسى و هديتها بايدى – طبعا انت مستغرب انا بحكيك ليه – بحكيلك علشان انا عاوز منك وعد – أولا الموضوع ده يبقى سر بينا ومش تهديد بس الفيديو معايا و سهل اوى انى لو قتلتك محدش هيدينى يوم واحد سجن و يومها مفيش مخلوق هيقدر يثبت ان ده كان بتخطيط منى لانى كمان هقتلها معاك بس انا مش هعمل كده لانى من جوايا عارف انك ضحيه وانك محترم وسرنا ده مش هيطلع بره</p><p>انا – ملوش لازمه الكلام ده يا باشا – انا زى ما انت خايف على سمعتك انا كمان خايف على سمعتى و صدقنى انا تعبى النهارده مكنش من اللى حصل امس كان لانى مش نمت عالشان التفكير و القرار اللى لازم اخده – حتى النهارده وانت بتطلب منى اجيلك كنت متاكد انك هتفتح الموضوع و على فكره انا كمان مش بهددك بس الاتفاق اللى حصل بينك وبين شهد هيه سجلته واللى مش حكتلك عليه اننا امبارح بعد ما خلصنا اخدت منها التسجيلات دى ومحتفظ بيها و واحده بوحده يا باشا – زى ما قولتلك انا مش بهدد بس في نفس الوقت مينفعش انت كمان تهددنى باى شكل – زى ما قولتلك وانت قولت بنفسك انا هقضى الفتره اللى هنا في هدوء وامشى و اظن كده علاقتنا انتهت باشا – اتشرفت بيك</p><p>الباشا – انت ليه زعلت عاوزك تقدر موقفى</p><p>انا – انا مقدر و عالشان كده فعلا كل شيء انتهى استاذنك</p><p>قمت من عند الباشا وانا في الطريق بقيت لأول مره خايف – وكل شويه ابص ورايا اشوف حد جاى ورايا ولا لا لحد ما وصلت السكن وقفلت على نفسى لأول مره و فضلت افكر هعمل ايه واتصرف ازاى و وصلت لقناعه انى لازم اتصرف عادى وانه اجبن من انه ياخد اى خطوة يفضح نفسه بيها و مرت الأيام</p><p>كانت أيام عاديه كنت بعد الليالى عالشان امشى من المكان ده اللى شفت فيه أنماط بشر غريبه – ولا هما البشر في كل مكان بقوا كده – كل مره افتكر نفسى بعدت عن القرف ده القى القرف قدامى – بقيت تايه و مش عارف افكر ولا عارف اتصرف</p><p>انا – الو شهد – ازيك يا دكتور عامل ايه وحشتنا</p><p>انا – اهلا مدام شهد ازيك</p><p>شهد – ايه مش عاوز تكلمنى ولا عاوز تشوفنى طيب – على فكره انا عرفت باللى حصل بينك و بين ابوالسعود ده غبى خوفك مننا على الفاضى ولا في فيديوهات أصلا ولا بتاع</p><p>انا – ولو فيه انا مش فارق معايا يعمل اللى عاوز يعمله</p><p>شهد – متزعلش نفسك بس الموضوع مش مستاهل ده غبى رايح يحكيلك اللى حصل مع ديفيد وفى الاخر يهددك</p><p>انا – انا مستغربه أصلا تصرفاته غريبه منين بيحكيلى و منين جاى يقولى ممكن اموتك انت وهيه</p><p>شهد – هوه قالك يموتنى ؟</p><p>انا – هوه ده اللى فارق معاكى يعنى – ايوه قالى كده بس هوه اجبن من انه يقولك وعموما كانت غلطه و انتهت ومش هتتكرر</p><p>شهد – انت شايف انها غلطه ؟</p><p>انا – ما انتى شايفه بنفسك بدل ما يحاول يخلينا ستر وغطا على بعض بيتصرف ازاى</p><p>شهد – سيبك منه انا المهم عندى انت و المفروض كمان انى ابقى المهم عندك مش هوه</p><p>انا – شهد افهمى موقفى انا مش هكذب عليكى انا كنت متخيل انك اول مره و كنت من جوايا حاسس انى رغم علاقاتى اللى قبل كده كمان دى اول مره انما لما اكتشفت ان الموضوع مش اول مره وان الموضوع كان متخطط له بقيت مش محترم نفسى أصلا انا مش حيوان متاجر عالشان ينط و يعشر الحيوانه اللى في البيت</p><p>شهد – تقصد انى حيوانه ؟</p><p>انا – انا مش قصدت كده افهمى كلامى كويس و انتى تعرفى انى بقولك لا انتى كده ولا انا كده وان كنت عملت وحصل اللى حصل لان مشاعرى قبل جسمى اتحركت</p><p>شهد – مشاعر ايه يا دكتور انت بتضحك على نفسك – مشاعر ايه اللى اتحركت لست متجوزة و قعدت معاها ربع ساعه ولا نص ساعه هوه انت مشاعرك دى باللمس</p><p>انا – لو سمحتى ملوش لازمه الكلام ده انا بقولك اللى جوايا عاوزه تصدقى براحتك مش عاوزه براحتك برضو</p><p>شهد – تصدق انا اللى غلطانه انى جيت اكلمك</p><p>انا – وانا غلطان انى مشاعرى اتحركت ليكى أساسا اظن كده كلامنا خلص سلام</p><p>قفلت السكه و من جوايا كنت بغلى بعد ما كنت بقنع نفسى انها للحظه ممكن تكون مشاعرها اتحركت ليه علشان كده عملنا اللى عملناه – جت هيه اكدت ليه انى دكر بط جاوبوه ينط على بطه ورجعوه لاصحابه</p><p>حاولت ابعد عن الشر واغنيله زى ما بيقولوا وفعلا قدرت ابعد عنهم حتى عادة المشى بطلتها و اكتفيت انى اقضى الأيام زى ما تكون واخلص </p><p>الممرضه – ايه يا دكتور اللى واخد بالك يتهنى بيه</p><p>انا – لا ابدا انا سرحان في الدنيا واللى فيها فاكره البنت اللى كانت تعبانه – مش عارف ليه جت على بالى انتى عملتى ايه معاها بعد ما خفت صحيح</p><p>الممرضه – ابدا ابويا وامى خلوها معانا في البيت اهى من ناحيه تتستر في بيت و بندور على أهلها ياخدوها بس اللى سمعناه خلى امى تحلف ما هتسيب البيت</p><p>انا – ايه اللى سمعتوه – بالظبط</p><p>الممرضه – البت دى حكايه يا دكتور – من بلد جمبنا و كانت بظروفها دى عايشه مع أمها و جوز أمها – واللى سمعناه انه كمان الحيوان كان بيعتدى عليها و عالشان كده هربت من البيت</p><p>انا – وامها فين من ده ازاى تقبل ان بنتها يعتدى عليها و تسكت حتى مش تدور عليها بعد ما هربت منها</p><p>الممرضه – أمها مغلوب على امرها و شكل جوزها مسيطر عليها مش بعيد يكون مفهمها انه كان بيراعيها ولا بياخد باله منها منعرفش بقه البيوت ياما بتدارى يا دكتور</p><p>انا – طيب انتى تعرفى الست دى فين ساكنه</p><p>الممرضه – ايوه عرفنا انها في بلد جمب بلدنا بس احنا مفيش عناوين هنا انت فاهم</p><p>انا – طيب ايه رايك اخدك بالعربيه و نروح نزور الست دى و نشوف ايه الحكايه يمكن يبقى الموضوع ده افضل للبنت انا صعبانه عليه اوى و في نفس الوقت حاسس بالذنب انى انشغلت عنها الفتره اللى فاتت دى ومش سالت عليها</p><p>بعد يومين من كلامى مع الممرضه اتفقنا نروح يوم الجمعه و فعلا بعد **** الجمعه بدانا نتحرك و روحنا للست ام البنت اللى عندها قصور عقلى في البيت خبطنا على الباب</p><p>ايوة مين – مين اللى بيخبط</p><p>الصوت جاى من جوه صوت ست شكلها كبيره في السن فتحت لينا الباب وفعلا كانت ست فلاحة لابسه عبايه متبهدله و الست شكلها يا عينى متبهدل خالص</p><p>معلش يا حجه احنا من الضمان الاجتماعى و كنا بنعمل بحث حاله عن حالتك معلش اسمك بالكلمل ايه</p><p>في ايه يا وليه مين دول</p><p>صوت غليظ ووجه اغلظ ظهر في الخلفيه و في اتجاه لينا – شكله ده المتخلف اللى متجوزاه الست دى</p><p>ايوه حضرتك احنا ضمان اجتماعى و كنا هنعمل بحث اجتماعى ليكم</p><p>الراجل – يعنى فيها فلوس ؟ خشوا خشوا خش يا بيه دا احنا زارنا ال......</p><p>دخلت انا والممرضه اللى كنت حاسس بيها رجليها بتخبط في بعضها معرفش جاتلى منين الجراه انى أقوله معلش احنا عاوزين الست على انفراد بس عالشان في بينات لازمه و معايا دكتوره هتعملها فحص سريع عالشان نثبته في الأوراق</p><p>الراجل – مش فيها فلوس اعمل اللى انت عاوزة فيها</p><p>انا – ايه المتخلف ده ايه اللى انا عاوزة فيها</p><p>المهم انه يغور في ستين داهيه بشكل امه العكر ده</p><p>انا – بصى يا ست الكل اسم حضرتك ايه</p><p>محسوبتك تفيدة يا سعت البيه</p><p>بصى يا ست تفيده بهدوء كده ومن غير ما حد يسمعنا انتى ليكى بنت عقلها على قدها شويه و هربانه من البيت</p><p>ايوه – سهام بنتى يا سعت البيه سهام اللى مقطعه قلبى عليها</p><p>طيب بالراحه هيه ايه الحكايه بالظبط</p><p>ولا حكايه ولا روايه يا سعت البيه انت شايف جوز أمها ال... ينتقم منه عامل ازاى هوه اللى طفش البت</p><p>انا – طيب لما انتى عارفه انه اللى طفشها ساكته ليه و سايبه نفسك ليه تعيشى مع المتخلف ده</p><p>تفيدة – وانا اعمل ايه يا سعت البيه هروح فين انا و قورطه العيال اللى في رقبتى دا انا بشتغل في البيوت علشان اعرف اصرف عليهم</p><p>انا – وبنتك سهام</p><p>تفيده – دى بنتى من جوزى الاولانى ال.... يرحمه كان ابن عمى عالشان كده سهام طلع عندها مشكله و البت كانت حته لحمه على ايدى اتجوزت تانى عالشان اعرف اربيها و كانت الحياه ماشيه وخلفت العيال اللى جوه دول – بس لاحظت ان المتنيل جوزى عينه من البت كنت بكذب نفسى لحد ما فيوم دخلت لقيته مقلعها ملط و نايم عليها والبت ياعينى مش قادره تتحرك يومها صوت عالشان الم الناس حوليا جرى عليه و كتم نفسى كنت هروح فيها و اغمى عليه فوقت لقيته مبصمنى على وصولات امانه و مهددنى بيها لو نطقت و لا اتكلمت هيسجنى و يقول انى بتبلى عليه علشان الكمبيلات دى من يومها وانا بقيت زى الجزمه ساكته في البيت مش بنطق و كان بيغصبنى اجيبهاله بالليل ينام معاها لحد ما البت حبلت منه و لولا اننا وديناها في الدرى للدايه اللى في البلد اللى جمبنا و نزلت الجنين بلدى كانت بقت فضيحه – سهام نزفت كثير يومها و خدناها على الوحده و هناك حولونا على مستشفى المركز وقولنا انها كانت بتلعب و دخلت حديده فيها عالشان هابله مش واعيه و البت من يومها وهيه في النازل روحت في يوم ليها المستشفى مش لقيتها فص ملح وداب و جيت ادور عليها هددنى انى لو عملت كده هيسجنى يا سعت البيه</p><p>انا – ينهار ازرق هوه فيه كده طيب بصى هوه اسمه ايه بالكامل وانا هتصرف</p><p>حرفيا انا مكنتش قادر اخد نفسى من ريحه البيت المعفنه – الممرضه بعد ما مشينا – جالك كلامى يا دكتور مش قولتلك وراها قصه</p><p>انا – انتى خدى بالك منها بس وانا هتصرف</p><p>انا – احمد باشا ( صاحبى من أيام المدرسه اللى بقى برتبه نقيب دلوقتى )</p><p>احمد – اهلا اهلا ازيك يا دكتور عامل ايه وايه الغيبه دى</p><p>انا – معلش يا احمد انا عارف انى بتقل عليك</p><p>احمد – ايه الواد المدمن بتاع المره اللى فاتت عمل ايه تانى</p><p>انا – مش المدمن يا باشا ده صيبه تانيه انت عارف انى دلوقتى في الصعيد بقضى فتره المناطق النائيه و حصل اللى هحيلك عليه</p><p>وحكيت الموضوع بالتفصيل</p><p>احمد طيب يا دكتور ابعتلى بس الاسم وانا حبايبى في المدريه عندك كثير هخليهم يقوموا بالازم</p><p>انا – متحرمش منك يا احمد باشا طول عمرك ابن أصول و صاحب واجب</p><p>احمد – عيب يا دكتور مش تقول كده</p><p>مرت الأيام و خليت الممرضه المره دى تروح تسال من بعيد تعرف اللى حصل – و عرفت ان الراجل اتشد على المركز و اتعمل معاه الصح و كان خيخه و جابوا منه الكمبيلات على الست و خرج من المركز راح على الست طلقها و اهل الخير جابولها مكان تقعد فيه </p><p>انا – ايه رايك طيب نبعت ليها سهام ولا ايه</p><p>الممرضه – انا خايفه ياذيها تانى</p><p>انا – مش تخافى و ليكى عليه يا ستى هتصرف</p><p>انا – ابوالسعود باشا صباح الخير – كلمت الباشا في التليفون – بعدها مباشرة</p><p>الباشا – ايه اللى فكرك بينا تانى يا دكتور</p><p>انا – ولا شيء بس انا عاوزك تعمل خير</p><p>الباشا – مش فاهم تقصد ايه</p><p>انا – في بت غلبانه و حكيت قصتها بدون تفاصيل المهم البت دى وامها محتاجين عايل ليهم يعينهم شهريا بمبلغ جيت انت في بالى ايه رايك</p><p>الباشا – ولو قولت لا</p><p>انا – انت حر بس انت كده هتزعلنى وانا زعلى وحش ( اول مره احس انى شرير كنت بهدده بشكل مستتر بس اعمل ايه عاوز الخير للبت )</p><p>الباشا – طيب طيب ولى عاوز كام وانا مش هدفعلك في الشهر انا هديك مبلغ وانت اتصرف</p><p>انا – تمام</p><p>ياااااااااااااااااااه اول مره احس انى انتصرت – انتصرت على الظروف وعلى الدنيا – اول مره احس بمتعه الحياه – انك تجيب حق مظلوم وانك تنصره على الدنيا متعه ما بعدها متعه</p><p></p><p></p><p></p><p>الجزىء السادس</p><p>بعد ما اطمئننت على سهام و أمها في بيتهم الجديد وضعت المبلغ الذى تحصلت من الباشا عليه في البنك وديعة ذات عائد شهرى باسم أمها و أصبحت الحياه مستقره لهما مع وجود دخل شهرى يقيهم شر الحاجه و شر السؤال</p><p>مرت الأيام و توالت وانا على حالى في هذه القريه و قاربت المدة على الانتهاء ورغم ضخب احداثها من سهام – شهد والباشا – كانت تجربتى مع شهد هيه الأولى والاخيره لى في هذه القريه – لم اعتد ان اظل كل هذه الفتره بدون اى علاقات ولكنها مرت</p><p>كانت ايامى الاخيره في القريه هادئه مستقره رجعت معها الى عادتى السابقة في المشى في فتره العصر حتى احد الأيام و قد قطع هدوء القريه أصوات طلقات ناريه متكرره وكان هناك حرب قد بدائت ولكن سرعان ما سكت صوت النيران و تعالت أصوات اهل القريه و قد هرولوا الى اتجاة صوت الطلقات الناريه .... اتجهت على الفور الى الوحده الصحيه فقد توقعت ان يحدث شيء</p><p>وبالفعل ما هيه الا لحظات و قد احضر الاهالى جثتان غارقتان في بحر الدماء</p><p>ثوانى يا جماعه معلش . لوسمحتوا الجثث دى تتحط في الغرفه اللى في الجمب وهيتقفل عليها و لو سمحتوا اللى ملوش لازمه وجوده هنا يتفضل</p><p>كنت حاد و متوتر و ذهبت الى مكتبى و سرعان ما كان افراد الشرطه في كل كان في الوحده</p><p>اتفضل - اهلا يا باشا اتفضل يا فندم قهوه حضرتك ايه</p><p>معاك المامور يا دكتور</p><p>انا – غنى عن التعريف يا باشا اتفضل</p><p>المامور – لا انا مش جاى اقعد . ياريت لو سمحت تعالى نناظر الجثث و اكتبلى تقارير وفاه مبدئيه لحد ما نشوف الطب الشرعى</p><p>انا – تحت امرك اتفضل</p><p>دخلت معاه الغرفه اللى فيها الجثث – كانت الجثث – جثتان – الأولى تبدوا انها لشاب مفتول العضلات و لكنة لا يوجد مكان في جسدة لا يوجد فيه اثار دخول الرصاص</p><p>الجثه الأخرى الجثه الأخ رى شهد</p><p>هيه شهد ايوه شهد معقوله اللى شايفه ده شهد عريانه و جسمها كله ددمم</p><p>ايه يا دكتور انت تعرفها ولا ايه شكلك اتخضيت اوى لما شفتها .... افاقنى كلام المامور</p><p>ايوه اعرفها دى مرات ابوالسعود باشا و مره عزمنى على العشا و اتقابلت معاها هناك</p><p>المامور – طيب احمد.... كان زمانك مكان الشاب ده</p><p>انا – هوه ايه اللى حصل بالظبط انا كل اللى سمعته هوه صوت الطلق النارى</p><p>المامور – الروايات اللى جت ان ابوالسعود كان ماشى زى المجنون في البلد و معاه الرشاش و دخل بيت في البلد و كانت شهد والشاب ده في وضع يعنى و فرغ فيهم خزنه الرشاش و هوه دلوقتى احنا قابضين عليه و في المركز</p><p>الوفاه جنائيه – توجد اثار طلقات ناريه في أماكن متفرقه احدها اخترقت عضله القلب أدت الى الوفاه المباشره</p><p>تمالكت اعصابى و كتبت باقى التقرير المبدئى و كان من مما كتبت – اثار جماع حديث و وجود سائل لزج في مهبل المتوفاه و تم اخذ مسحه طبيه من السائل و تم ارفاقها الى المعمل الجنائى</p><p>ليه كده يا شهد – معقوله شهوتك وصلتك لكده – طيب ابوالسعود كان ديوث كبير – ايه اللى جرى ليه المره دى – هوه بمعرفتى تتناكى اه انما من ورايا اقتلك – هوه خاف من الفضيحه اكثر من خوفه من ربه – هو في ايه – البلد دى مش عاوزه تخلينى امشى وانا مليش صدمات تانى ليه – هو انا كان ممكن ابقى في نفس المكان اللى فيه الشاب – ياترى ايه اللى اغراها فيه – صحته – ولا ايه بالظبط – طيب انا هعمل ايه – انا مرعوب – مش ممكن ابوالسعود يقول انه معاها فيديوهات ليه وليها – طيب ايه – وقتها هتاخد في الرجلين ولا ايه بالظبط – ولا هوه مش ناقص فضايح و مش هيجيب سيرتى – ازاى تشوف مراتك مع راجل و تصورهم فيديوهات و انت عادى – بالعكس ده ممكن يضعف موقفه و يحوله انه دفاع عن الشرف لقتل مع سبق الإصرار و الترصد . لا لا لا هوه اذكى من كده – انا دماغى هتنفجر – تانى يا على هتثبت و الموقف هتعدى بس اسككككككككككككككت خاااااااااااااااالص .</p><p>لم انم لثلاث ليال متواصله وانا احسب كل الحسابات فكرت في الهروب و لكنى تراجعت لو جاء اسمى في التحقيقات سوف ياتون بى من اى مكان فلما الهروب الذى قد يثير الشكوك .......</p><p>مرت الأيام بطيئه جدا و متشابهه وانا شارد الذهن و واضح عليه و كل الناس تقولى مالك يا دكتور اقولهم امى تعبانه شويه لحد ما جه اخر يوم ليه لقيتهم عاملين حفله صغيره وجايبين ليه هديه كنت شاكر ليهم مشاعرهم بس يمكن لو مش حصل موقف شهد كنت فكرت اكمل في نفس المكان</p><p>رجعت الى القاهره الساهره الحائره .... رجعت بعد رحله سفر طويله منهك جدا و مرهق جدا فتحت الشقه و رميت نفسى على السرير بهدومى وانا مش حاسس بالدنيا – صحيت تانى يوم على صوت جرس الباب بيرن</p><p>اهلا اهلا معقوله عبير ازيك عامله ايه</p><p>عبير – انت اللى ازي يا دكتور انا شفت النور شغال في الشقه من امبارح قولت اكيد انت رجعت بس مش سمعت اى صوت قلقت عليك</p><p>انا – كنت نايم معلش رجعت من السفر مش شايف قدامى أساسا</p><p>عبير – انا قلقت عليك بس سورى لو كنت صحيتك</p><p>انا – انا كنت صحى طبيعى ورايا حجات كثيره والشقه انتى شايفه مليانه تراب</p><p>عبير – انت خد شاور حلو كده وهتطلع تلاقينى عملالك قهوتك و تشربها في البلكونه أكون رتبتلك البيت شويه</p><p>انا – هتعبك يا عبير معايا</p><p>عبير – تعبك راحه</p><p>وفعلا عملت اللى قالت عليه و كانت هيه اسرع منى في كل شيء نص ساعه كانت مرتبه البيت و منضفاه و قعدنا انا وهيه نتكلم و حكيت معاها كل اللى حصلى في البلد اللى روحتها</p><p>عبير – دى حكايات الف ليله وليله يا دكتور – بس مش قولتلى موضوع شهد و الباشا خلص على ايه</p><p>انا – لحد ما كنت هناك اخر حاجه ان الباشا لسه محبوس احتياطي على زمه التحقيق و لسه هيتحجز له جلسه</p><p>عبير – كويس انك بعدت عن وجع الدماغ ده هنا اللى يحصل يحصل كل واحد في حاله</p><p>انا – على رائيك</p><p>فضلنا نحكى و نتكلم لحد ما الساعه بقت 12 تقريبا</p><p>عبير – انا هقوم بقه زمان سى بتاع جاى من الشغل</p><p>انا – ماشى يا مدام سى بتاع</p><p>عبير – بقى كده هههههههههههههه ماشى</p><p>انا – هستناكى بكره</p><p>عبير – حاضر</p><p></p><p>في اليوم التالى</p><p>هلا وغلا وكرتونه سيبسى وحلا</p><p>انا حلمت بيك على فكره</p><p>انا – اوووووووبس التفاصيل بسرعه</p><p>عبير – ههههههههههههههههههه هقولك اصبر ادخل بس</p><p>دخلت عبير البيت و قعدنا وانا على لهفه اعرف الحلم اللى حلمت بيه – عبير علاقتى بيها اكبر من الجنس صحيح – قربت منى كثير و كل ما كنت بحس بالخنقه كنت بحس بيها بتخبط على بابى بدون انتظار منى يمكن ده الى خلانى في كلامى معاها احكيلها على كل شيء – حكيت ليها على مى و على شهد واللى حصل وكانت دايما بلاقيها الضهر والسند ليه – رغم صداقتنا دى الا انى لسه بيجى عليه وقت وابص عليها من منظور الانثى مش من منظور الصديق</p><p>عبير – بص يا سيدى انا كنت في بيتنا و في المطبخ بعمل اكل</p><p>انا – انتى مواليد المطبخ أساسا – تقريبا مامتك ولاداكى في حله</p><p>عبير – ههههههههههههه سيبنى اكمل بقه مش تفصلنى – كنت انت في المستشفى وقتها و راجع اول ما دخلت البيت جيت تبص عليه في المطبخ بس زعقتلى واتخانقت معايا علشان الشباك كان مفتوح</p><p>انا – ايوه طبعا اتخانق معاكى في شباب في العماره و يبصوا عليكى بتاع ايه يعنى</p><p>عبير – زعقتيلى جامد و قفلت الشباك و قعدت اعيط وانت روحت تغير هدومك و لا همك</p><p>انا – اغير ولا اقلع معلش التفاصيل دى مهمه اوى عندى ههههههههههههه</p><p>عبير – على بقه انت هتفهم يا حبيبى – قلعت ها مبسوط كده ودخلت عليه قالع خدتنى في حضنك و قعدت تشيل الشعر من على عيونى و تمسحلى عيونى و تقولى معلش مش تزعلى منى انا بغير عليكى</p><p>انا – ايوه وبعدين كملى</p><p>- وقفلته وقعدت ترفع شعرى من ع عينى</p><p>وبوستنى</p><p>وبس بقى</p><p>وشى احمر</p><p>بس ايه ياعبير اللى يحضر العفريت يصرفه يا ماما انا</p><p></p><p>هههههههههههه لا دكتور -</p><p>اللى بعد كده صعب</p><p></p><p>صعب ايه دى بدات تحلو اهى بدات تندع هههههههههه</p><p>عبير – وبعدين بقه معاك مش هكحى</p><p>انا – و.... ازعل كملى</p><p>عبير - اه ما انت لقتنى زعلت قعدت تلطف</p><p></p><p>توكلى على....... يا بنتى وقومى اقلعى هههههههههههههههه</p><p>هههههههههههههههههههههههههه اكتر من كده</p><p>ايووووووووووووووه الطف ازاى بقه</p><p>انا اموت فى التلطيف</p><p>والترطيب</p><p>قعدت تبوس فيا</p><p>عارف كنت مشتاق لدرجة</p><p>انا نفسى دوبت منك</p><p></p><p>شفايفك ونزلت على رقبتك و قعدت الحس فيها و الحس فى حلمة ودنك</p><p>عبير انت مخلتش حاجه</p><p>بوست كل مكان</p><p>اعمل ايه ما انتى كل حته فيكى ليها طعم يا عبير</p><p>تمنتها اوى</p><p>يا روحى انت كنت بتشفطنى</p><p>ايوة</p><p>كنت بشفط عسلك</p><p>كل حته فيكى طعمها عسل</p><p>انت اى ست تتمنى تكون بين ايديك</p><p>وصلت معاك لحاجه عمرى ما حسيتها</p><p>وصلتى ؟</p><p>دى حقيقه</p><p>كان مبلول اوى ؟</p><p>جدا</p><p>ولسه مبلول</p><p>انت مكنتش مخلى حتة من غير ما تحط ايدك</p><p>ولسانك</p><p>وشفايفك عليها</p><p>و شفتى نفسى كان سخن اوى عليه ازاى</p><p>و كنت بلعب بلسانى ازاى</p><p>دوبتنى</p><p>من ايه من ايدى اللى كانت بتلعب ورا ولا لسانى اللى كان بيلعب قدام</p><p>كنت بصرخ تحت ايدك بس كنت حباه</p><p>لسانك بهدلنى</p><p>اعمل ايه</p><p>طعمه كان حلو اوىi</p><p>انا مخلتش نقطه تطلع بره</p><p>كنت مصمم توسعه</p><p>ارتويت منه ايوه خفت عليكى اوجعك وانا داخل بس</p><p>كنت كل ما اقول اه تمسك شفايفى</p><p>محسش الا بيك</p><p>كنت بمسكها بشفايفى و انا ماسك صدرك يايدى</p><p>بس انتى كنتى بتزقى راسى جامد اوى</p><p>صدرى كان واقف اووى</p><p>انت كنت حنين عليه</p><p>طيب ولما نيمتك على بطنك و حطيته بين رجليكى و وانا نايم عليكى و ماسك صدرك كنتى حاسه بايه</p><p>كنت عوزاك تدخله</p><p>فين</p><p>فيه</p><p>ما انا كنت مستمتع وانا بحك فيه</p><p>وارجع ورا احك فيها</p><p>اه بس وجعتنى اوى وانت بدخله</p><p>ما هوه ضيق اوى يا عبيروالبتاع كبير</p><p>تخين عليه</p><p>طلعت روحى حبيبى</p><p>كنت بدخله مرة وحده</p><p>بس لما نمت على ضهرى و جيتى فوقى مكنش بيوجعك</p><p>كان حلو وانا بنزل عليه</p><p>كنت حاسس انك مغمضه ورافعه ايدك و مش فى الدنيا</p><p>وانا ماسك صدرك</p><p>ايوى كنت بتشدنى عليه اوى</p><p>فاكره لما مسكتى ايدى جامد وشبكناهم فى بعض</p><p>كنتى بتعصريه جواكى</p><p>و بتلفى اوى</p><p>وكنت بقفل عليه اوى</p><p>واقول اااه</p><p>وانت تشدنى اكتر</p><p>كان عاجبنى اوى كده يا عبير</p><p>بس عارفه كان عاجبنى ايه اكثر</p><p>ايه</p><p>لما خليتك تدينى ضهرك و تقعدى عليه</p><p>و شديتك من شعرك</p><p>و من ايدك جامد</p><p>كنت عنيف اوى موتنى بالحركة دى</p><p>ودخلته مره وحده</p><p>اعمل ايه ما انتى كنتى مهيجانى اوى يا عبير</p><p>وكان باين عليكى</p><p>انت كمان كنت مجننى</p><p>بتاعك كان سخن اوى</p><p>بيطلع نار</p><p>ومبلول اوى</p><p>وكل ما كنت تلاقينى كده</p><p>تنزل لسانك</p><p>وتلحسه اوى</p><p>ااااااااااه</p><p>بحب الحس كسك اوى يا عبير</p><p>كسى غرقان</p><p>اااه</p><p>انا لو فضلت الحس كسك طول الوقت مش هزهق</p><p>عارفه ليه</p><p>ليه</p><p>مصى صباعك كويس دلوقتى</p><p>اهو</p><p>حطيه فى كسك كده</p><p>بيوجعنى</p><p>عاوزك تنزلى شلال من كسك ده</p><p>نكنى</p><p>اااه</p><p>شايفه واقف ازاى</p><p>اوووة</p><p>هات امصه</p><p>هحطه على فتحه كسك</p><p>و اغطيه بشفايف كسك</p><p>لا هتمصيه وهوه متعاص من عسلك</p><p>اااااح</p><p>عاوزك تدوقى طعم كسك</p><p>عالشان تعرفى انا ليه بحب الحس كسك يا عبير</p><p>ااااح</p><p>بحب انيكك اوى</p><p>طعمه هو اللى يجنن حبيبى</p><p>بحب انزل فيكى اوى</p><p>ااااااااااه</p><p>انزل فى كسك</p><p>غرقه</p><p>انزل فى طيزك</p><p>ااااااااه</p><p>انزل فى بقك</p><p>غرقنى</p><p>اااااح</p><p>انزل فى كل حته فيكى</p><p>عاوزه لبنك</p><p>و انيمك على ضهرك تشوفينى وانا ماسكه و بلعب فيه</p><p>و اجيبه على صدرك</p><p>ااااااااااااااااااح</p><p></p><p>وانزل العبلك فى الحلمه</p><p>و هيه متغرقه منى</p><p>و مليانه لبنى</p><p>ااااه سخن اوى</p><p>واحطه بين صدرك</p><p>واقفل عليه</p><p>اجيبه لحد بقك تمصيه وهوه كده</p><p>اوووف</p><p>بحب انيكك فى صدرك اوى</p><p>دوبتنى</p><p>نكنى اووى</p><p>انتى بتاعتى انا</p><p>بعشق زوبرك</p><p>اعمل فيكى ال انا عاوزه</p><p>ملكك</p><p>اااااااااااه</p><p>انا هقعد على طرف السرير</p><p>تعالى احضنينى</p><p>واقعدى عليه كده</p><p>ااااوه</p><p>اوووه انزل عليه</p><p>اااااااااه</p><p>ايوه تدخليه جامد</p><p>بيووجع</p><p>اااه</p><p>امسكيه الاول بايدك ا عبير</p><p>كبير اووى</p><p>المره اللى فاتت دخل فى طيزك و وجعك</p><p>على شويه شويه ع كسى</p><p>بالراحه حاضر</p><p>ااااااااااااه</p><p>انا هخليه جوه اهو</p><p>و احضنك</p><p>اااااااااااه</p><p>وامص شفايفك شويه</p><p>لحد ما كسك ياخد عليه</p><p>اااه</p><p>و امص حلمة صدرك المجننانى دى</p><p>ااااح</p><p>صدرك حلو اوى يا عبير</p><p>اوووووووووووووف بجد</p><p>عوزاك</p><p>نفسك نفسه متعه</p><p>اااااااااه</p><p>بشدك اووى</p><p>اااااااااااه</p><p>نيكنى</p><p>اااااااااااه</p><p>اكثرررررررررررررررررررر</p><p>اااااااااااااااه</p><p>اوووووووووووووووووووووى</p><p>جاااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااامد</p><p>انتى بتاعتى</p><p>ااااااااااااااااااااااااااااااه</p><p>انا ليك</p><p>اااااااااااااه</p><p>جامد يا عبير</p><p>اااااااااااه</p><p>حطيه جامد</p><p>بيوجعنى</p><p>عاوزك تنزلى معايا</p><p>ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااح اه</p><p>عاوز لبنى يبملى كسك</p><p>عاوزه يعشرك اوى</p><p>يلملاكى</p><p>ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااه</p><p>كسى عوزك</p><p>انتى منيوكتى</p><p>انتى لبوتى يا عبير</p><p>اه حبيبى</p><p>انا بتاعتك انت</p><p>ضمى عليه اوى</p><p>ااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااه</p><p>اوى يا عبير</p><p>بيوجعنى</p><p>جامد</p><p>ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااه</p><p>جليت لجوارها الهث انفاسى الفمتلاحقه و قد أصبحت عبير مثل الجثه الهامده لا تستطيع الحركه ولا تستطيع النطق – احس بعدد ضربات قلبها يتسارع اكاد اسمعه بدون ان اقترب اكثر تخذتها في احضانى ونمنا سويا ولا ندرى اين نحن ولا متى نحن فلقد توقف الزمان والمكان و لم يبقى فقط الا المتعه</p><p></p><p>الجزىء السابع</p><p></p><p></p><p>دق جرس المنبه ليعلن لى عن يوم جديد لا ادرى ماذا يحمله لى هذا اليوم فقد كانت ايامى الاخيره مليئه بالاحداث و مليئه باشخاص مروا على منهم من مر مرور الكرام و منهم من ترك اثارا صعب ان تمحى بالزمن ولكنه القدر ............</p><p>ايه ده – البانتى ليه ملزق اوى كده – كان اول ما شد انتباهى حين افقت من شبه الغيبوبه الى كنت فيها</p><p>( الغيبوبه درجات و تم تقسيمها بناء على الاستجابه الصوتيه – الحركيه – العين – وتم إعطاء خمس درجات لكل منها اقل درجه هيه 1 و اعلاها 5 – يعنى الشخص اللى وعيه على مقياس جلاكسو للغيبوبه 15/15 يبقى في كامل الوعى – اللى 3/15 يبقى ف غيبوبه عميقه )</p><p>ايه اللى حصل وانا نايم يخلى كل حاجه غرقانه كده – انا كنت بحلم كل ده ولا ده تاثير البروزاك اللى باخده بعد ما شفت مى – ايه يا على انت بقيت بتحتلم زى الشباب ده انت اخر مره عملتها كنت في الكليه – بمكن تاثير البروزاك – بس انت بقالك فتره طويله بتاخده من يوم مى – هوه انت كنت بتحبها بجد للدرجه دى يا على – معرفش حبيتها ولا لا كل اللى اعرفه انى تعبان من يوم وفاتها و عندى إحساس بالذنب هيموتنى – طيب يا على هتعمل ايه – معرفش بقه سيبنى في حالى </p><p>اخذت قرارى ان اذهب الى بيت مى لا اعلم لماذا ولا ما السبب ولكنى سوف اذهب</p><p>الو ايوه يا خلود انا د على ازيك عامله ايه</p><p>خلود – يااااااااه دكتور على انا قولت انت نسيت خلود و نسيت العيادة و اللى فيها انا سالت د عبدالمعطى عليك قالى انك بتقضى المناطق النائبه و هترجع</p><p>انا – لسه يا خلود مخدتش قرارى ارجع ولا اعمل ايه انا في فتره نقاهه دلوقتى كنت تعبت شويه و بعد كده هستلم شغلى و اشوف عمل ايه يمكن افتح عياده خاصه ليه بس انا عاوز منك خدمة</p><p>خلود – خدمة دا انت تؤمر امر – هو انا انسى الى عملته معايا و قوفك جمبى و انك خلصتنى من الزباله جوزى</p><p>انا - سيبك من الكلام ده انا مش عملت حاجه تستاهل كل ده انا عاوز اروح بيت مى .... يرحمها – انتى قولتيلى انها ساكنه بعدكم بكام شارع يبقى اكيد تعرفى البيت</p><p>خلود – الا اعرفه يا دكتور – بس سورى في السؤال – هوه انت عاوز تروح ليه – مفيش غير اخوها و قاعد لوحده بعد ما مراته خلعته هتروح تعمل ايه</p><p>انا – معرفش صدقينى بس انا عاوز اروح عاوز امشى في الشارع الى كانت ساكنه فيه اخبط على الباب اللى كانت بتفتحه كل يوم اقعد على كنبه انتريه قعدت هيه عليها مره</p><p>خلود – للدرجه دى كنت بتعشقها يا دكتور</p><p>انا – انا في حل انى اكذب يا خلود – بس انا معرفش ده ايه و ليه عاوز بعد الفتره دى اعمل كده يمكن إحساس بالذنب يمكن عشق يمكن كل شيء بقى ممكن وكل شيء بقى عادى</p><p>خلود – عموما انا تحت امرك شوف عاوز تروح امته و انا جاهزة هوديك هناك</p><p>انا – فاضيه دلوقتى طيب – هلبس واشرب قهوتى وانزل اجيلك فين اخدك</p><p>خلود – تعالى على اول شارع المركز انا هستناك بعد نص ساعه هناك</p><p>قمت عملت قهوه بسرعه و خدت شاور شيلت اثار الليله اللى في الهوا اللى كانت وانا بغتصب السرير مش عبير – عبير أصلا عندها سقط رحمى وملهاش في كل اللى حصل ده معرفش ليه جت هيه في الحلم بالشكل ده</p><p>لبست ونزلت – خلود فعلا كانت منتظره على اول الشارع ركبت معايا واتحركنا دخلت في شوارع ضيقه لحد ما وصلنا</p><p>خلود شايف البيت الى على الشمال ده – هيه .... يرحمها كانت ساكنه في الدور الأول – هيه و اخوها</p><p>ركنت على جمب – ونزلت من العربيه – أصوات عاليه في كل مكان – ده توك توك معلى صوت اغانى – دى ست بتكلم مع حد من البلكونه اللى على الشارع – صوت اذاعه جاى من محل قريب منى – محل بقاله حاطط كراتين شيبسي كثير وثلاجه بيبسى</p><p>مشهد من فيلم من أفلام العشوائيات – فضلت ابص على المكان و على الناس – و ترددت اطلع ولا لا – افتكرت و مى كانت بتقولى في مره ان اخوها نفسيا تعبان من بعد ما مراته سابته و خلعته انه بقى عنيف جدا بعدها – خلود فضلت في العربيه خايفه تطلع معايا – و قررت اطلع لوحدى</p><p>سلالم متهالكه و رائحه الزباله تملاء جنبات السلم الوضع يبدوا مقلق و فكرت كثيرا ان اتراجع وان اذهب من حيث اتيت حتى وصلت الى باب الشقه و طرقت الباب</p><p>فتح لى شخص كثيف اللحيه يرتدى فانله بحملات و يبدوا عليه انه لم يعرف معنى كلمه استحمام منذ قرن</p><p>مساء الخير انا دكتور على اللى كنت مشرف على حاله المرحومه مى</p><p>اخوها – ايوه انا فاكرك انا شفتك في المستشفى انت اللى اغمى عليك يومها</p><p>انا – ايوه فعلا انا – وفقدت الوعى من صدمتى لانى شوفتها قاعده على كسى قبل ما ادخل و القاها جثه</p><p>اخوها – اتفضل اتفضل مش هنتكلم من على الباب</p><p>دخلت شقه قديمه و قد ظهرت الشقوق في الحوائط التي تم تعليق بعض الصور القديمه العفش يبدو عليه انه لم يتم ترتيبه ولا تنظيفه من عام الرائحه غير مريحه على الاطلاق و لكنى لم تتوقف عنى عن النظر يمينا ويسارا على اعثر على غرفتها التي كانت تحدثنى منها و تمنيت ان القى ظره عليها</p><p>اتفضل اتفضل</p><p>يزيد فضلك يا أستاذ ايه معلش</p><p>اخوها – انا متولى يا دكتور </p><p>انا – اهلا بيك يا متولى واسف على الزياره المفاجاه دى</p><p>متولى – متقولش كده يا دكتور و سامحنى انت مش مقامك تيجى مكان زى ده بالشكل اللى انت شايفه</p><p>انا – انا مستغرب يا متولى انت باين عليك انك شخص متعلم ليه سايب نفسك كده</p><p>متولى الدنيا والزمن يا دكتور – والظروف – الظروف اللى تخلى واحد زيي حلاتى بعد ما كان ماسك حسابات واحده من اكبر الشركات يبقى في الوضع اللى انت شايفه – يادوب عايش على قرشين كنت محوشهم و اهى ماشيه</p><p>انا – سامحنى يا متولى بس انت يا ابن الحلال مقصر في حق نفسك ليه كل ده وعلشان ايه</p><p>متولى – عالشان اللى علشانه بقه انت هتحقق معايا يا جدع انت ما تلم نفسك بقه والا هعلم عليك علامه الجوده</p><p>ايه ده في ثانيه تحول من الشخص المسالم الى شخص تانى اخر معقول ده الشخص اللى كان بيتكلم بادب من ثانيه</p><p>اكيد ده عنده فصام في الشخصيه</p><p>انا – اهدى يا متولى انا ضيفك في بيتك حد يقول لضيفه كده ده حتى عيب على ولاد البلد</p><p>متولى – قولت أيه انا مش قولت حاجه يا دكتور سلامتك</p><p>لا ده كده حلو اوى انا شكلى كده هتجنن قبل ما اخرج من هنا – اجرى يا على انت ايه اللى جابك بس</p><p>انا – تمام يا متولى انت مش قولت حاجه يمكن بيتهيائلى بس – انما مش قولتلى يا متولى سيبت شغلك ليه</p><p>متولى – اتخنقت من الدنيا ومن كل شيء مش بقيت عاوز اشوف حد ولا اعرف حد وخصوصا بعد المرحومه – كانت اختى و بنتى و كل حاجه ليه في الدنيا</p><p>انا - ....... يرحمها كانت ملاك بيمشى على الأرض</p><p>متولى – ملاك مين دى كانت بنت متناكه وكانت بتطلع عينى كل يوم</p><p>لا يا متولى مش تقول كده على اختك يا جدع عيب عليك – حتى دى ماتت ومايجوز على الميت الا الرحمه يا اخى وافتكرلها الخير</p><p>متولى – هوه انا قولت عنها الا كل خير يا دكتور دى كانت بنتى واختى وكل حاجه في الدنيا</p><p>انا – متولى سامحنى انا عاوز اشوف الادويه اللى بتاخدها</p><p>متولى – انت ايه عرفك انى باخد ادويه</p><p>انا – متولى انت ناسى انى دكتور معلش هاتلى الادويه</p><p>متولى دخل يجيب الادويه لقيتها كلها كما توقعت لعلاج الفصام ومنها مضادات القلق و مضادات اكتئاب و فعلا اديته قرص من 3 أنواع وفى بالى احه بجد لو استمر كده ده ممكن يغتصبنى أساسا بيتحول في ثانيه ا</p><p>بص يا متولى انا مش هكذب عليك و هكون صريح و واضح معاك انا اعرف المرحومه من قبل اليوم اللى اتوفت فيه جت العياده اكثر من مره و عندى إحساس بالذنب من اللى حصل في المستشفى و بقول بينى وبين نفسى انا مسؤل عن موتها لانى لو مش كنت اغمى عليه كان ممكن انقذها</p><p>متولى بعد ما بدا الدوا يجيب تاثير بقى هادى جدا و بيتكلم ببطىء</p><p>متولى – لا يا دكتور هيه على ما وصلت المستشفى كانت بتخلص انت ملكش ذنب الذنب ذنب اللى خلاها حامل</p><p>انا – ايه حامل</p><p>متولى – ايه يا دكتور انت متعرفش انها كانت حامل في الثالث</p><p>انا – لا مش قالت ومش كان باين عليها خالص</p><p>متولى – هيه كانت مخبيه على الكل و حتى منعرفش مين الكلب اللى عمل معاها كده</p><p>انت يا على الكلب ده – انت اللى خلتها حامل – بس بس استنى انت ايه ما بتصدق تجلد فيه – انا ازاى واذا علاقتى بيها مش كملت شهر وده بيقول ثلاث شهور – ثم انه عرف منين ثلاث شهور معقوله يكون هوه</p><p>انا – طيب متولى ممكن تتقبل كلامى – الادويه اللى انت بتاخدها دى معناها حاجه واحده انك شخصين في شخص واحد – انت ازاى عرفت انها حامل في الشهر الثالث قبل ما تموت</p><p>متولى – هوه انا قولت كده – زله لسان يا دكتور</p><p>انا – ابوس ايدك افهمنى انا مش وكيل نيابه ولا جاى احقق معاك انا جاى ارضى ضميرى انى مش كنت السبب في موتها ابوس ايدك احكيلى اللى حصل</p><p>متولى – بص يا دكتور انا هكيلك حكايتى بس توعدنى ان مفيش كلمه من اللى هقوله هتفتكرها أصلا اول ما هتخرج من الباب ده نسيت اسالك تشرب ايه</p><p>انا – مش عاوز اشرب حاجه واطمن انا هخرج من هنا ولا كانى جيت أصلا</p><p>متولى – انا كنت شاب زى كل الشباب كلى طاقه اتخرجت من كليه تجاره و اشتغلت في شركة وبدات ابقى انسان بحق وحيق و ليه احترامى و حياتى حياه كلها امل في بكره و بدات ارتب امورى انى لازم اتجوز و خصوصا ان والدى و والدتى متوفين و في نفس الوقت ده كانت مى على وشك انها تسيب البيت وتروح لبيت جوزها اللى كاتب كتابه عليها يعنى هبقى لوحدى زى ما انا دلوقتى وقتها كان في بنت معانا في الشركه – بنت شكلها محترم اه كانت مش بتلبس **** بس انا قولت مش مشكله طالما ممكن تلبسه بعد الجواز – وقتها بدات اقرب منها و اتقدمت ليها و بدانا فتره الخطوبه زى اى اتنين فيها الذكريات الجميله و العفش و نختاره وندفع الأقساط لحد ما حصل اللى حصل مع مى و جوزها اتوفى و عرفت بعدها انها كانت حامل و سقطت مخصوص بعد ما مات جوزها في الحادثه وقتها بقيت زى المجنون حاسس انها عملت غلطه كبيره ولازم تدفع تمنها وفى نفس الوقت ارجع أقول لنفسى هيه سلمت نفسها لجوزها مش لحد تانى اه استعجلت بس مش زنت وقتها قررت انى اطبطب على اختى و اطيب خاطرها من ناحيتى واننا كلنا بشر وممكن نغلط ومن منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر – خصوصا انها تعبت اوى بعد الإجهاض و كانت هتموت من الانيميا و كنت بشترى أكياس الدم ليها و نروح المستشفى تعلق ددمم لحد ما بقت كويسه – وقتها خطيبتى اعترضت على انها هتقعد معانا بعد الجواز لان دى شقه ابويا – وحصلت مشاكل كثيره بينا وبين بعض لحد ما اتحلت انى ااجر شقه نتجوز فيها لحد ما اختى تتجوز ودى كانت اول غلطه انى اقرر اسيب اختى لوحدها في البيت و هيه في الظروف دى وفعلا اتجوزت</p><p>ليله الدخله زى ما بيحصل لشباب كثير محصلش حاجه قولنا وقتها من التعب بتاع تجهيز الفرح والجواز انما الموضوع استمر وانا مش عارف في ايه – روحنا لدكتور و اتنين و روحنا للمشايخ لحد ما بدات اتحسن و حصلت اول علاقه بينا وكانت اول صدمه – مراتى مش بنت – اكتشفت ده بعد كام شهر من جوازنا و تانى وقعت في نفس الحيره – استر عليها زى ما هيه سترت عليه في اول الجواز ولا افضحها و اطلقها – بكت كثير يومها و حلفتلى باغلظ الايمان انها كانت بتلعب و هيه صغيره و حاجه دخلت فيها وانا من هبلى صدقتها و استمرت الحياه – أوقات ترجع الحاله القديمه واوقات ابقى كويس لحد يوم من الأيام كنت في شغلى و حسيت بدوخه وقررت انى اخد اذن ساعتين واروح – دخلت البيت لاحظت ان في حجات غريبه – كبايتين شاى موجودين في الصاله كان كان في ضيوف بس لقيت علبه سجاير و ولاعه موجوده ايه ده ممكن تكون حد من جيرانا كانت بتزورها و نسيت الحجات دى ماهو كثير ستات بتدخن الأيام دى – بس سمعت صوت جاى من ناحيه اوضه النوم – مشيت بالراحه لحد ما فتحت الباب لقيت مراتى وشى في وشها و هيه على الأرض و قاعده كلبه و واحد وراها بينيك فيها و عمال صدرها يتهز اول ما شفتنى قامت و شدت الملايه تتغطى بيها واللى معاها واقف بتاعه واقف قدامه وعمال يبص يشوفنى هعمل ايه – وقتها الدنيا لفت بيه و كل الى حسيت بيه انى بترمى على الأرض من الصدمه و فقدت الوعى صحيت لقتنى على السرير ومراتى مش في البيت</p><p>قعدت ادور عليها لحد ما روحت بيت أهلها وانا في نيتى حاجه واحده هشرب من مها الخاينه – بس على ما وصلت فكرت – انت دلوقتى لو قتلتها مش هتقدر تثبت حاجه عليها وانك بتدافع عن شرفك – كان الكلام ده اول ما شفتهم في وضع تلبس انما دلوقتى لا</p><p>طيب هعمل ايه – قررت ابقى اذكى منهم وابين ليها انى مفيش حاجه حصلت و ديل الكلب عمره ما ينعدل اكيد هتغلط تانى المره دى هبقى جاهز انى اخد تارى كله مره واحده و فعلا عملت ده ومر شهر على الموقف و بدات احط كاميرا بتسجل وانا في الشغل لحد ما فى يوم لقيت الكاميرا صورتها وهيه مع عشيقها الفاجره – عملت حسابى ان تانى يوم هقولها انى هتاخر في الشغل علشان عنجى تقفيل ميزانيه و انى عاوزها تعملى حاجه للاكل اخدها معايا وعملت ده فعلا و اطمنت انى مش هرجع قبل بالليل متأخر</p><p>يومها خرجت و قعدت على قهوه قريبه من البيت و عينى على مدخل العماره من بعيد لحد ما شفت عشيقها طلع الشقه فضلت نص ساعه ومش قدرت انتظر كان في شنطه الاكل اللى هيه حاطاها حاطط سكينه مطبخ و دخلت عليهم لقيتها راكبه فرس عليه و عماله تتلوى و هوه نايم على سريرى و على فرشتى هجمت عليهم و قعدت اضرب بالسكينه يمين وشمال و الصوت بدا يعلى و الجيران اتلموا و بعد شويه جه البوليس بس انا خايب مش ماتوا كل اللى حصلهم اتلحق في المستشفى و اتحبست احتياطي لحد ما اتعرض على النيابه و في الحجر و الحبس الاحتياطي اتعلمت يعنى ايه عاوز تنسى طيب خد نفس</p><p>بدات اشرب حشيش و كل الممنوعات و اتحولت من بنى ادم عادى لشخص دمرته ست و هوه كمل على نفسه رجعت قعدت مع اختى في شقه ابويا وياريتنى ما رجعت – كنت بجيب الناس تسهر معايا كل يوم و نشرب و نسكر لحد ما في يوم حصل اللى حصل و واحد من اللى ائتمنتهم على انهم يدخلوا بيتى اعتدى على مى وهيه نايمه انا مسطول و حملت منه مكنش ينفع انها تتجوز الشمام ده عالشان يصلح غلطته و قعدت افكر هعمل ايه وقتها روحت المسجد بعد شهور و هناك قابلنى شيخ و اتعرفت عليه و بدات التحى و اغير من نفسى و بدات كمان ابقى عنيف جدا مع مى على الرغم من انها ضحيه مش جانى بس وقتها كنت فاقد الثقه في كل الناس وخصوصا ان في وقت عرفت ان الفتره اللى كنت فيها ماجر الشقه مى سلوكها اتغير و لحد ما عرفت انهم كانوا مسمينها مصلحه – ده اللى خلى صاحبى يتجرا عليها يومها ومين عارف يمكن مش كانت اول مره – بدات اسخف عليها كثير و فضل الحمل جواها لانها كانت ضعيفه واى اجهاض ممكن يموتها و بدات غصب عنى اهتم بيها في الوقت ده و بعد فتره لقيتها في يوم راجعه البيت ماخر وانا محرج عليها انها ترجع متأخر يومها حصلت خناقه كبيره بينا – ولما قالتلى انت هتعمل عليه راجل كنت اعمل راجل على اللبوه مراتك اللى خلعتك لانك مش دكر حتى مرضدتش ترفع عليها قضيه زنا و تاخد حقك – وقتها محستش بنفسى الا وانا بضرب فيها زى المجنون في وسط الضرب رجلى جت في بطنها و لقيت نافوره ددمم منها جريت على المستوصف جيبت دكتور علق محاليل وقال لازم تنزل المستشفى وقتها خفت من الفضيحه و لحد ما تصفت وجيبتها المستشفى و حصل اللى حصل و محدش عرف الى الان مش عارف ليه حكيتلك بس في نفس الوقت كان لازم احكى – بعد ما ماتت بقيت زى ما انت شايف و لاد الحلال ودونى لدكتور نفسى مشانى على الادويه اللى انت اديتلى منها دى و بقيت جسد بلا روح منتظر اليوم اللى ريحتى تطلع فيه و يفتحوا الشقه يلاقونى ميت</p><p>كانت عينى مليئه بالدموع وانا تمر شريط قصه متولى امامى وانا انزل درجات السلم واكاد اسقط من عم رؤيتى لها – كم انتى قاسيه ايتها الحياه – كم انتى قاسيه على كثير من البشر </p><p>خلود – أخيرا جيت انا هموت من الرعب وانت قاعد فوق</p><p>انا – ركبت وانا ساكت ومش نطقت</p><p>خلود – طيب رد عليه حصل ايه فوق انت كويس و عيونك محمره ليه كده انت كنت بتعيط يا دكتور هوه ايه اللى حصل</p><p>انا – بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس</p><p>مش عاوز اسمع كلمه واحده</p><p>دارت الاحداث وتوالت في راسى ولم تفلح محاولات خلود لاخراجى من هذه الحاله – وضعت نفسى مكان متولى ماذا كنت سافعل هل كنت احتمل ام سوف اقع فريسه سهله لمرضى النفسى ام كانت نهايتى سوف تكون على احد سراير المستشفيات و نزيل في احد المستشفيات النفسيه – ما هذه الدنيا التي نحيا فيها حقا انها لدنيا لفظا و معنى</p><p></p><p></p><p>الجزىء الثامن</p><p>استسمحك عزيزى القارى في توجيه شكر واجب ل سكاى ايجيل – كانت كالنسر المحلق في السماء كانت اسما وصفه )</p><p></p><p>كانت اللحظات تتوالى ونحن في طريق العوده بعد هذه الزياره التي كانت مع قسوتها الا انها كانت طوق النجاه ليى من عذاب الضمير اننى بسبب او باخر كنت العامل الاساسى في وفاه مى كانت ضحيه للظروف قتلتها الظروف و قتلها الجهل والتخلف</p><p>كثره التفكير اصابتنى بصداع شديد و توقفت عند احدى الصيدليات لشراء مسكن للالم على اتخلص من الجسد و لكنى لن استطبع التخلص من الألم الروح بسهوله</p><p>مساء الخير يا دكتور – بعد اذنك عاوز زيفو 8 ملج ( احد مضادات الالتهابات والمسكن للالم ) و بانادول اكت فاست</p><p>الصيدلى – ثوانى يا فندم ايوه يا مدام موجوده تمام حاجه تانى – الكود بعد اذنك – دقائق وهيبقى الدوا عند حضرتك يا فندم</p><p>معلش يا أستاذ حضرتك كنت عاوز ايه كان لازم اخلص الدليفرى ده بعتذر</p><p>انا – لا ابدا يا دكتور و اعدت له ما طلبته</p><p>الصيدلى – الناس معدش فيها حياء يا أستاذ – الستات بتطلب بكل سهوله دلوقتى الفياجرا الحريمى وكانها بتطلب بامبرز لابنها</p><p>انا – البرود وحش بعيد عنك</p><p>الصيدلى – برود ايه بس – دول ناقص يغتصبونا يا أستاذ</p><p>انا – هههههههههه ضحتنى و ال... مش كنت ناوى اضحك</p><p>الصيدلى – انا شفتك مكشر كده و مضايق قولت اهزر معاك</p><p>انا – على كده الفياجرا الحريمى دى بتجيب تاثير</p><p>الصيدلى – اوعدك لما اول وابقى سوسن هجرب واقولك</p><p>انا – ههههههههههههههه انت فظيع عندك رد حاضر كده</p><p>الصيدلى – يا سيدى اهو نضحك بدل ما الدنيا بتضحك علينا</p><p>(الفياجرا الحريمى هوه احد المشتقات العلاجيه المشابهه في تاثيرها للفياجرا الرجالى – اول ما اتعملت اتعملت علشان الستات في فترات ما قبل انقطاع الطمث – كل الفكره اللى فيه انه بيعمل تمدد في الاوعيه الدمويه – فبتالى بيخلى كميات الدم اللى بتوصل للجهاز التناسلى الانثوى اكثر وده بيزود الحساسيه اللى فيه و بيعمل تضخم في الاغشيه المخاطيه اللى موجوده جوه و بالتالى بيبقى سهل اثارتها – العامل النفسى بيكون كمان له تاثير ويمكن تاثيره الأكبر ان الست بتبقى عارفه انها واخده فياجرا و هيئه نفسيا انها توصل )</p><p>الصيدلى ايه يا أستاذ بتفكر تاخد منها</p><p>انا – ههههههههههههه انا ؟ ولا اقولك هاخدها لحد اشوف هتعمل ايه معاه و ابقى اجى اقولك</p><p>الصيدلى – تمام وانا مستنيك اتفضل الادويه</p><p>حاسب و خرجت من الصيدليه و خلود كانت لسه في العربيه مستنيه</p><p>ركب العربيه و بدات اتحرك تانى في اتجاه الشقه</p><p>خلود ايه ده يا دكتور احنا كان المفروض ندخل يمين عالشان تنزلنى قريب من العياده</p><p>انا – لا يا خلود انا هاخدك معايا الشقه – انا محتاجكك معايا النهارده لو مش كان عندك مانع طبعا</p><p>خلود – مانع ايه يا دكتور هو انا أطول طبعا جايه معاك</p><p>اقتربنا من الشقه – بصى يا خلود علشان محدش يتكلم ولا يمس سمعتك – انا هنزلك هنا – شايفه العماره اللى قدامك دى – رقمها 77 العماره دى انا ساكن في الدور الثالث الشقه اللى على اليمين من السلم انا هسبقك وانتى اطلعى بعدى بخمس دقائق هسيبلك الباب مفتوح كمان</p><p>وفعلا عملت كده و خلود خمس دقائق وكانت على السلم طالعه</p><p>ايوه يا حبيبتى عاوزه شقة مين - هكذا سمعت صوت عبير وانا خلف الباب</p><p>خلود – ارتبكت و سكتت ومش عارفه ترد – فتحت الباب – خيريا عبير في حاجة – دى السكرتيره اللى في العياده اللى كنت بروحها عندك مشكله يا عبير</p><p>عبير – لا طبعا انت حر</p><p>انا – ما تتفضلى معانا</p><p>عبير – لا متشكره في حجات على النار</p><p>دخلت خلود – مين دى يا دكتور انا اتبليت لقيتها طالعالى من تحت الأرض دى شكلها كانت جايه على الشقه بتاعتك</p><p>انا – سيبك منها دى جارتى و بتعزنى جدا و يمكن غارت منك مش اكثر</p><p>تشربى ايه يا خلود</p><p>خلود – هتعبك يا دكتور مش يصح</p><p>انا – عصير ماشى </p><p>خلود – كل اللى من ايدك حلو</p><p>دخيلت المطبخ لقيت عبير ماسكه دقنها و بتستحلفلى – قعدت اضحك واطلع ليها لسانى و جيبت الفياجرا الحريمى و حطيتها في الخلاط و عملت العصير عليها كنت حابب اشوف هتعمل ايه في خلود و عملت قهوه</p><p>اتفضلى يا خلود</p><p>خلود – تسلم ايدك يا سيد الناس</p><p>انا – حلوه سيد الناس دى انتى اول مره تقوليها</p><p>خلود – ايوه سيد الناس – هو في حد يعمل اللى انت عملته النهارده</p><p>انا – طيب اشربى العصير و مش تفكرينى بقه</p><p>ثوانى هشوف مين الغبى الى بيخبط على الباب</p><p>ايوه يا عبير عاوزه ايه</p><p>عبير – عاوزة ايه هوه انت فاكر انى هسيبكم لوحدكم – انسى يا دكتور انت ليه انا مش لحد تانى</p><p>انا – هوه انتى كاتبه عليه يا ست انتى ولا ايه</p><p>عبير – كاتبه و خاتمه كمان يا عيون الست</p><p>انا – طيب خشى هتفضحينا في العماره </p><p>عبير جايه تسلم عليكى يا خلود و تعتذر على الموقف اللى حصل على السلم</p><p>خلود - ابدا يا دكتور هيه بتخاف عليك عالشان كده سالت</p><p>عبير – كلك زوق يا حبيبتى – ايه ده يا دكتور هوه انت بتعمل عصير كمان</p><p>انا – اجيبلك منه ؟</p><p>عبير – ياريت</p><p>بنت حلال وحياة امك لطلعه عليكى و روحت كملت العصير و حطيت لعبير قرص هيه كمان بس كده عبير خدت كميه اكبر لان الخلاط كان باقى فيه عصير خلود يلا مش خساره فيها خليها تولع </p><p>قدمت العصير لعبير و قعدت – ها وبعدين يا خلود هتعملى ايه في المشكله دى</p><p>خلود – مشكله ايه يا دكتور</p><p>انا – المشكله يا خلود اللى انتى جايه عاوزانى اساعدك فيها</p><p>خلود – اهاااااا مش عارفه يا دكتور انت ايه رائيك</p><p>عبير – هوه انتى لحقتى نسيتى المشكله ولا العصير نساكى – العصير طعمه مزز اوى شكل الدكتور حط بتاعه يا اختى اقصد صباعه فيه</p><p>انا – عبير اتلمى و اهدى كده وقولي هديت</p><p>عبير – هىء هىء هىء هديت</p><p>ايه ده معقوله عبير هاجت كده بسرعه ده يادوب لسه شاربه العصير – دا احنا ليلتنا فل و هيبقى مليطه</p><p>رن جرس هاتفى و على الجانب الاخر كان متولى فقد اعطيته الرقم قبل مغادرتى</p><p>ايوه مين معايا</p><p>متولى – انا متولى يا دكتور – انا نزلت بعد كلامك معايا و روحت المصحه اللى موجوده في العباسيه لو تقدر تجيلى يبقى كثر خيرك لانى بدات احس انى هتعب</p><p>انا – خليك مكانك انا هجيلك بس رد على التليفون لما اقرب هرنلك</p><p>طيب يا حلوين يا قمرات لازم انزل</p><p>خلود – لازم يعنى انا حاسه ان دماغى تقيله اوى</p><p>عبير – ومين سمعك انا حاسه كسى تقيل اوى يا اختتتتتى اقصد دماغى</p><p>بقولكوا ايه انا مش فاضى للمياصه دى انا هنزل عيشوا حياتكم بقه</p><p>خلود – خلاص يا دكتور خدنى في طريقك</p><p>انا – المكان في اتجاه تانى خالص يا خلود اقعدى لحد ما تبقى كويسه وانا هاجى اوصلك عالشان مستعجل دلوقتى</p><p>عبير – توكل عل ..... انت يا دكتور و احنا هنستناك تيجى</p><p>فعلا نزلت و وصلت لمتولى لقيته نايم على الأرض قدام المصحه دخلت بسرعه يا جماعه معلش معايا حاله ومحتاج ترولى انقلها لجوه – فعلا نقلناه على ترولى و دخل استقبال المصحه – وهناك قابلت الدكتور المناوب</p><p>مساء الخير يا دكتور انا دكتور على اخصائى باطنه</p><p>الطبيب – اهلا وسهلا يا دكتور</p><p>انا – دى حاله تاريخها المرضى باختصار انه مصاب سكيزوفرينيا ( ان يعيش الشخص بشخصيتين مختلفتين تماما في جسد واحد ) وعنده تاريخ مرضى للمخدرات مش عارف انوعها ايه بالظبط ولا قد ايه واخد اكثر من نوع من المهدائات من حوالى اربع ساعات و سيبته من ساعتين معرفش عمل ايه فيها انما هوه اتصل بيه و قالى انه جاى على هنا جيت لقيته على الأرض بره</p><p>الطبيب – متشكر اوى يا دكتور على احنا هنبدا نعمل الإسعافات الاوليه له بس لازم يقعد عندنا عالشان نشوف الموضوع بتاعه</p><p>انا – تمام وانا هحط مبلغ تحت الحساب في الحسابات </p><p>وفعلا روحت سحبت فلوس من الفيزا و حطيتهم في حساب علاج متولى – خدت عربيتى و روجت وانا في الطريق حودت على مطعم جيبت اكل و وصلت الشقة</p><p>ايه ده – عبير و خلود الاتنين نايمن عريانين في الصاله – يخرب بيوتكم والبيوت اللى جمب بيوتكم ايه الى انتو عملتوه يا وسخه منك ليها – خلود فتحت عيونها بالعافيه ونامت تانى – عبير عبير قومى يا لبوه عملتى ايه في البت</p><p>عبير – انت جيت</p><p>انا – لا لسه مش جيت ده عفريتى يا شرموطه قومى البسى و اغسلى وشك كده و فقويلى كدة</p><p>عبير – بالراحة طيب</p><p>ها فوقتى يا هانم ولا لسه</p><p>عبير – بص بقه انا مش هكذب عليك في اى كلمه – انا شربت العصير من هنا وحسيت كسى بياكلنى اوى و البت كمان بت ايه الشرموطه كمان كانت عماله تبصلى بصات غريبه وده اللى حصل</p><p>عبير – مالك يا خلود بتبصيلى كده ليه</p><p>خلود – مش عارفه بس انا حاسه حجات غريبه اوى انكسف اقولها</p><p>عبير – اقولك انا – انا عينى قويه و بجحه ههههههههه – انتى عاوزه تنيكينى صح</p><p>خلود – ايه عرفك هوه انا باين انى هايجه اوى كده</p><p>عبير – باين يا شرموطه اوى</p><p>خلود – طيب ما انتى كمان تلاقى كسك واكلك زيي وعاوز حد يطفيه</p><p>عبير – ايوه تعالى طفى كس ستك</p><p>تعالى يا لبوه الحسى</p><p>و قلعت يا اخويا اللى كنت لابساه والبت ايه – تقولش لحاسه بالكهربا – موتتنى وهيه بتلحسنى و بتخلينى اصوت من المتعه اللى كنت حاسه بيها – شكلها خبره لحس بنت الشرموطه – خلتنى مش قادره</p><p>انا – لخصى عاوز اعرف التفاصيل كل كلمه هيه قالتها و كل كلمه انتى قولتيها</p><p>عبير – ايوه بقه هو عمو وقف ولا ايه</p><p>انا – كملى يا لبوه ملكيش دعوه بيه</p><p>بس يا سيدى</p><p>خلود – ايه ده كسك طعمه حلو اوى يا متناكه و فيه ريحه لبن الدكتور</p><p>عبير – الحسى وانتى ساكته يا كلبه</p><p>خلود – حاضر يا ستى بالراحه عليه مش تشدى شعرى اوى كده </p><p>عبير – الحسى كمان كمااااااااااااااااااااااان كمان يا خلود ااااااااااااااخ مش قادره</p><p>خلود – قومى اقلعى هدومك دا انا هشرمطك</p><p>عبير – انا شرموطه و لبوه شرمطينى كمان</p><p>خلود – انا هلحسك وادخل صباعى في طيزك المربربه دى يا لبوه</p><p>عبير – تعالى انا نفسى ادوق طعم كسك المبلول ده</p><p>عبير وخلود بدائوا ياخدو وضع 69 و الجنس بينهم بدا يدخل في مراحل تانيه</p><p>عبير اااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااااااااااااه</p><p>خلود – الحسى كسى اوى كمان كماااااااااااااااااااااااااان</p><p>عبير رمت خلود من فوقها و جرى عل المطبخ جابت خياره وزيت زيتون </p><p>خلود – ايه ده انتى هتعملى ايه</p><p>عبير – هعمل كده – راحت بله الخياره بزيت الزيتون ودخلتها في طيز خلود</p><p>خلود – ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااه عورتينى يا بنت المتناكه – طيب بالراحه – ااااااااااااااااااااااااااااى بيوجع اوى انا مش اتناكت من فتره في طيزى بالراحه</p><p>عبير – انتى لسه شفتى حاجه انا مش هخلى فيكى حته سليمه</p><p>خلود – طيب بالراحه</p><p>عبير شالت الخياره من طيزها و حطيتها في كس خلود اللى بدا ينقبض اوى وبدات خلود تزود في اهاتها و صوتها بدا يعلى اوى</p><p>خلود – ااااااااااااااااااااااااه كمااااااااااااااااااااااااان اى ااااااااااااااااااااااااااااااااه</p><p>عبير – جيبتيهم يا متناكه غرقتى الدنيا قومى نيكى ستك</p><p>خلود خدت منها الخياره وبدات تعمل معاها زى ما عملت عبير وعبير متماسكه وعماله تشد في صدرها و تمص فيه</p><p>انا – بس بس يخرررررررررررررررب بيتك انتى وهيه هيجتينى يا مره يا لبوه دا انتى افتريتى انتى وخلود ليكم حق ادخل القاكم كده</p><p>عبير – كله كوم ولما حطت كسها على كسى كوووووووووم – كنت هموت من الحك اللى حصل بين كشى وكشها و زنبورى بقى واقف ولا زب الراجل</p><p>انا – اه يا لبوه اجيب البنت تنيكها انتى هههههههههههههههه</p><p>عبير – انا وانت ايه يا كوكو</p><p>انا – هيه حصلت كوكو – قومى فوقيها و خشوا اتيلوا استحموا يلا ولا اقولك كل واحده لوحدها مش ضامنكم</p><p>عبير – خلاص هقوم كمان عالشان اجيب اكل من البيت تلاقيك جعان والبت دى هتموت لو مش كلت</p><p>انا – لا شكرا انا عامل حسابى و جيبت غدا معاايا</p><p>و بالفعل قامت خلود من نومها العميق و قد ظهر عليها علامات الإرهاق والتعب وكانها كانت في الحرب العالميه الثالثه وانا من داخلى – بركاتك يا أيها الصيدلى فقد كان اليوم هو اليوم العالمى للفياجرا </p><p>على الرغم من انى مش شاركت معاهم في اللى حصل بس انا من جوايا كنت مبسوط انى كنت سبب في لحظات متعه وجنون اللى حصلت بينهم</p><p>يوم طويل مرهق جدا وانا على سريرى شريط احداث اليوم بيمر عليه بس لازم انام عالشان ورايا حجات كثيره بكره أولها واهمها لازم اروح اشوف اللى في المصحه متولى ايه اللى حصل معاه وايه الى تم</p><p>كانت عقارب الساعه تشير الى الواحده من بعد الظهر حين تقدمت كواثق الخطوة يمشى ملاكا – رئيت ملاكا يتقدم في اتجاهى وانا على طاوله موظفه الاستقبال</p><p>مساء الخير – حضرتك الدكتور على اللى جاب المريض متولى امس</p><p>انا – ايوه معاك اتفضلى</p><p>سورى انا معرفتكش بنفسى انا دكتوره شيرين سراج انا الى مسؤله في الفتره الصباحيه عن المريض – الدكتور هشام وصف حضرتك ليه و قالى اللى عملته امس و كنت ابه بعد ما اشكرك طبعا انى اخد منك بعض التاريخ المرضى</p><p>انا – اتشرفنا يا دكتوره شرين – بس انا كل اللى اعرفه قولته لدكتور هشام امس هوه ايه اللى حصل مع متولى</p><p>شيرين – الحقيقه انه كان واخد كميات كبيره من الادويه وحصل له تسمم في الدم نتيجه الادويه دى</p><p>انا – تقصدى انه كان درج اوفر دوس</p><p>شيرين – ايوه و هوه من امس على نالوكسون و جايب معاه تاثير كويس من حيث درجه الوعى بس في نفس الوقت الممرضه و هيه بتغير هدومه لاحظت شيء و انا كشفت عليه بعدها و اعتقد اللى لاحظته الممرضه صحيح</p><p>انا – مش فاهم لاحظت ايه – هو سر؟</p><p>شيرين - هوه حق من حقوق المريض انى مش أقول لحضرتك بس انا هقولك علشان لو عندك معلومه تقدر تاكدها او تنفيها انا كشفت عليه ولاحظت ان فتحه الشرج على شكل قمع و مرتخيه العضلات</p><p>انا – تقصدى انه كان معتاد على كده </p><p>شيرين – اكيد يا دكتور و احنا عملنا الفحوضات و اخدنا مسحه كمان و غير كده بعت له تحليل اتش اى في – نقص المناعه المكتسبه المعروف باسم الايدز – و لسه النتائج مش ظهرت</p><p>انا – انا مش مستغرب هو قعد فتره مدمن على المخدرات بشكل كبير و الادويه – وممكن اى شيء يكون حصل بينه وبين اللى معاه في الجلسه</p><p>شيرين – تمام – هوه حضرتك موجود دلوقتى في الغرفه 306 تقدر حضرتك تزوره</p><p>انا – تمام متشكر يا دكتوره اوى و لو تسمحيلى اخد رقمك عالشان ابقى من فتره للتانيه اتواصل مع حضرتك واسال عليه</p><p>شيرين – مفيش مشكله اتفضل</p><p>تركت الملاك المسمى شيرين التي لا يفصلها عن كونها احد نجمات هوليود الا البالطو الأبيض الذى أضاف الى جمالها جمال و الى انوثتها وقار و ذهبت في اتجاه حجره متولى لاجده غارق في النوم و قد تم ربط يديه و رجليه في السرير – يبدوا انه تعرض الى نوبه من الهياج العصبى و تم إعطائه المنوم وقفت انظر اليه وانا في خاطرى كلمات</p><p>ما الذى يفعله الانسان في نفسه – الى هذا الحد تهون عليك نفسك – هل لو نظرت الى نفسك في هذا الوضع – كنت ستقدم على ما أقدمت عليه – انها الظروف يا دكتور – انها شماعه الظروف تقصد – من ليس عنده ظروف – الكل عنده – ولكن الكل لا يقدمون على التعاطى و ادمان المخدرات – تبدا بنشوه و تنتهى بتشوه والفرق نقطه – ما بين نشوه تحصل عليها و بين تشوه يحدث من داخلك و يحولك الى كائن اخر ليس له مكان بين البشر </p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الجزىء التاسع</p><p>كما هيه الذكريات تاتى و تذهب حينما تشاء لا تعرف طرق الأبواب ولا تعرف الاستذان كانت و ستظل محفوره في الارجاء ارجاء النفس البشريه التي تقوى أحيانا عليها و أحيانا أخرى تتمكن منها و تقسوا عليها ولكنها تبقى و ستبقى ذكريات</p><p>ايه اللى بيحصلك ده يا على وايه اللى انت عملته ده – هوه انت كده راضى عن نفسك لما طلعت اسوا ما فيهم – ايه السعاده اللى لقيتها في كده – انا مش سادى انت ليه بتقولى كده – هوه انت ليه مصر تحسسنى بالذنب – انا اضعف من انى أكون سبب في اذى حد – لا يا على انت اللى حطيت خلود وعبير في الموقف ده انت السبب ودى الحقيقه اللى انت مش عاوز تعترف بيها – ارجوك سيبنى في حالى بقه انت فعلا تعبتنى انا فعلا تعبت</p><p>انا – الو صباح الخير يا خلود</p><p>خلود – صباحك ورد يا دكتور على</p><p>انا – انا عاوز اعتذرلك على اللى حصل في شقتى امس و ياريت بجد تسامحينى</p><p>خلود – ههههههههههههههه اسامحك على ايه دا انت طلعت مصيبه يا دكتور – بقى تجيب من الصيدلى منشطات نسائى و تحطها لينا في العصير</p><p>انا – نعم انت ايه عرفك ؟</p><p>خلود – هوه انت ناسى انى كنت في العربيه مستنياك و انت بتتكلم مع الصيدلى و شفته و هوه بيدك العلبه مشكلتك يا دكتور انك ناسى تجربتى مع جوزى و اللى كان بيعمله معايا – انا عارفه شكل العلبه كويس و توقعت اللى حصل كله و مش هكذب عليك انا طلعت اشطر منك خليت عبير تاخد العصير كله - امال كانت زى المجنونه ليه</p><p>انا – اه يا بنت الايه يا خلود يعنى انتى كان بمزاجكك اللى حصل</p><p>خلود – و اتكيفت كمان انت نسيت انى بحب كده ولا نسيت ام عبده</p><p>انا – بصى انتى تستاهلى بوسه – بوسه ايه دا انا هقطعك</p><p>خلود – ههههههههههه ليه طيب</p><p>انا – بعدين اقولك يلا سلام</p><p>يااااه احساسى بالذنب ناحيه خلود بدا يهدى و بدات ابتسم من تانى بعد حوارى و صراعى مع ضميرى اللى علطول مسبب ليه المشاكل ده – لبست و نزلت و روحت على المستشفى و المدريه اخلص باقى الأوراق عالشان ارجع استلم شغلى تانى</p><p>قضيت طول اليوم في تخليص الأوراق و المكاتب والموظفين وما ادراك ما الموظفين المهم خلصت و رجعت البيت جالى تليفون من سميه بنت عمى غير حالى اكثر ما هوه متغير وشقلب كيانى</p><p>سميه – الو ازيك يا على ( صوتها بيقول انها كانت بتبكى بحرقة )</p><p>انا – سميه – مالك يا بنتى في ايه صوتك معيطه</p><p>سميه – امى يا على و جوزى</p><p>انا – مالهم تانى اوعى يكون رجع يتحرش بيها تانى</p><p>سميه – الموضوع اكبر من التحرش دلوقتى يا على</p><p>انا – اهدى بس طيب وبالراحه قوليلى ايه اللى حصل</p><p>سميه – انا اشتغلت في مكتب محامى من شهرين و كنت بودى ابنى الصغير عند امى كل يوم الصبح و احود اخده بعد شغلى واروح على بيتى و كانت الأمور عادى كنت اه بلاحظ من وقت للتانى نظرات من تحت لتحت بينهم بس كنت بقول انا اللى حاطه الموضوع في بالى من اخر مره شفتهم مع بعض و عيب انى اشك في امى تانى و خصوصا ان جوزى كمان يشتغل شغلتينى و مهدود حيله من الشغل ده للشغل ده و بيرجع اخر الليل تعبان – لحد ما من 3 أيام نفس الموضوع وديت ابنى و روحت شغلى جالى حاله قىء غريبه لدرجه انى افتكرت انى حامل زمايلى فضلوا يزنوا عليه انى اروح ارتاح في البيت روحت و عديت على امى انا معايا نسخه من مفتاح البيت وانا على الباب سامعه صوت ابنى بيبكى و مش بيسكت فتحت بسرعه لقيت ابنى في الشياله بتاعته في الصاله بيبكى و امى مش جمبه قولت يمكن نامت و هوه كان نايم وصحى شلت ابنى رضعته و سكته و قولت اشوف امى فين روحت ناحيه اوضه نومها مش لقيتها لفيت الشقه كلها مش لقيتها معقوله امى خرجت وسابت ابنى لوحده ف الشقه بدات اقلق و خفت يكون في حاجه حصلت افتكرت انها بتربى طيور على السطح و يمكن طلعت تطلعلهم اكل طلعت على السطح و ياريتنى ما طلعت يا على</p><p>انا – ليه يا سميه قوليلى ايه اللى حصل</p><p>سميه – طلعت لقيت الاوضه اللى على السطح طالع منها صوت قربت وبصيت من الشباك لقيت امى نايمه على ضهرها و جوزى فوقها يا على انا الدنيا لفت بيه و دخت و ستر ...... ابنى كان هيقع من على ايدى – طيب اصوت واعملهم فضيحه ولا ادخل عليهم وابنى على ايدى ادور فيهم الضرب وهعمل فضيحه و هفضح مين امى و جوزى ... هدانى انى اخد ابنى و انزل و روحت على البيت وخدت ابنى معايا – بعد ما خلصوا نزلوا تحت مش لقوا ابنى و قلبوا الدنيا لحد وقت ما المفروض اروح اتصلت بيها قولتلها ابنى معايا و قفلت السكه في وشها وهيه من وقتها و عماله ترن عليه وانا حابسه نفسى في اوضتى لا بخرج ولا بكلم حد و قافله على نفسى و جوزى فاكر انى عندى حاله نفسيه و عاوز يجيبلى شيخ يقرا عليه</p><p>انا – هيه امك دى اتجننت ولا اتهبلت ولا شكلها ايه بالظبط و الزفت جوزك ده عمر ديل الكلب صحيح ما ينعدل ولو علقوا فيه الف قالب خلاص يا سميه انا هتصرف مش تقلقى بس خليكى زى ما انتى و كلى يا سميه واهتمى بصحتك و خلى موبايلك مشحون انا هتصرف</p><p>قفلت مع سميه – هتعمل ايه يا على بنت عمك لجات ليك يمكن عالشان انت الوحيد اللى عارف بالموضوع ده من الأول – هتطلقها من جوزها طيب و عيالها – هتكلم نجوى مرات عمك ولا هتعمل ايه – فكرت كثير و قولت هبدا بنجوى بس كلامى معاها مش هينفع في التليفون لازم اواجهها وجه لوجه طيب هتسافر البلد يا على – برضو مش هتعرف تستفرد بيها لازم الف سبب وسبب</p><p>انا – الو ازيك يا امى عامله ايه</p><p>امى – ازيك انت يا حبيبى عملت ايه في ورقك وشغلك استلمت ولا لسه – مش كنت تيجى يا على يومين قبل ما تستلم بعد فتره الصعيد دى</p><p>انا – معلش غصب عنى انتى عارفه يا امى الوضع كويس على عينى انى مش اجى البلد بس هاخد إجازة واجى حاضر – بس في حاجه عاوزها منك يا امى – نجوى مرات عمى داخله في جمعيات هنا و انا بينى وبينك كنت بدفع مكانها كثير و بعتبره ان زى الايجار اللى طبعا مش راضيه تاخده منى على الشقه اللى قاعد فيها بتاع عمى – بس في كام مشكله في الشقه لازم تيجى هيه علشان تتحل في حجات في الكهربا ولازم تروح شركة الكهربا و كمان الغاز – كلميها معلش و قوليلها على محتاجكك في الشقه يوم من اول النهار ياخدك وتخصوا المشاوير دى عالشان متجيش مشاكل للشقه بعد كده</p><p>امى – طيب يا حبيبى هكلمها ولا ابعت ليها حد حاضر انت عاوزها امته</p><p>انا – اسرع وقت يا امى الموضوع ده عاوز اخلص منه بأسرع وقت</p><p>امى – طيب يا حبيبى حاضر</p><p>قفلت مع امى و اتصلت بسميه</p><p>انا – الو ايوه يا سميه هديتى شويه ولا لسه</p><p>سميه – ايوه احسن بعد ما اتكلمت معاك</p><p>انا – بصى يا سميه انا هقولك انا هعمل ايه و فكرى معايا بصوت عالى انا في الأول اتصلت ب امى عالشان تكلم امك انى محتاجها في الشقه هنا علشان مشاكل الكهربا – اى حجه والسلام انى اجيبها هنا أتكلم معاها – انا هعرف أتكلم معاها ازاى و حاجه كمان هعملها هكلم عمك عبدالغفور انتى عارفه ان مراته ماتت من سنين و عياله اتجوزا هقنعه انه يتجوز امك</p><p>سميه – ايه ؟؟ عمى عبدالغفور يتجوز امى</p><p>انا – ايوه ليه لا منها الست تتجوز ويبقى ليها راجل وكمان انتى واخواتك كبرتوا ومسيرها تبقى لوحدها يبقى ليه لا – اه عمك عبدالغفور كبر بس شكله لسه صالب طوله</p><p>سميه – اللى انت شايفه يا على و اللى هتقولى عليه هعمله</p><p>انا – انا هكلم امى على بالليل اشوف عملت ايه وانتى مش تردى علي امك عالشان مش تعرف انى عاوزها علشانك</p><p>وفعلا اتصلت بامى بالليل و عرفت انها كلمت نجوى و انها هتيجى بكره الصبح على الشقه عالشان نروح المشاوير انا وهيه</p><p>دخلت نمت بدرى عالشان عارف ان مرات عمى هتيجى الصبح وعاوز ابقى فايق وانا بكلمها وفعلا 7 الصبح لقيت باب الشقه بيتفتح و دخلت مرات عمى</p><p>اهلا اهلا حمد .... على السلامة يا مرات عمى</p><p>نجوى – مرات عمك برضو انت أصلا مفيش فيك خير يا على ولا اتصال ولا كلمه ولا تسال عليه ولولا الشقه مكنتش جيت لانى زعلانه منك – حتى مش كلفت خاطرك تكلمنى باعتلى مع امك</p><p>انا – انا مقصر في حقك انا عارف بس انتى عارفه انى كنت في خدمة المناطق النائيه و غير كده انا كنت بكلم امى بالصدفه افتكرت الموضوع وهيه قالتلى انها هتكلمك</p><p>نجوى – ماشى يا على هعديها المره دى لانك واحشنى – انا مصدقت و جيت علطول ركبت من البلد بعد الفجر عالشان اجى اصحيك بس انت شكلك مش نمت</p><p>انا – لا انا نايم بدرى و صاحى مخصوص بدرى علشانك</p><p>نجوى – بس انت تحت عينك اسمر اوى يا على شكلك مرهق و مش بتنام كويس</p><p>انا – مش بقولك يا نجوى انا متروق حرفيا في الشغل</p><p>نجوى – يااااااااه يا على ايوه كده وحشنى اسمع اسمى منك مش مرات عمى اللى بتححسنى فيها انى ماشيه بعكاز دى</p><p>انا – نجوى و جوجو كمان لو تحبى هوه انا عندى كام نجوى يعنى</p><p>نجوى – اه يا بكاش هههههههههه</p><p>انا – طيب تعالى بس نفطر انا مجهزلك الفطار و نشرب شاى و نقعد شويه</p><p>نجوى – بس كده هنتاخر على المشاوير</p><p>انا – مشاوير ايه – أساسا مفيش مشاوير وانا عملت فيلم علشان اجيبك هنا</p><p>نجوى – بجد يا على للدرجه دى وحشتك. تصدق قلبى كان حاسس و عملت حسابى و جايبه قميص نوم ما تلبسش ولا هيتلبس لحد غيرك</p><p>انا – طيب اصبرى بس ارتاحى من السفر و افطرى ونشوف موضوع القميص ده</p><p>نجوى – افطر مين انا عاوزة افطر عليك انا هدخل الحمام اخد شاور وجايه</p><p>دخلت نجوى الحمام وانا كل تفكيرى – ايه يا على انت ايه اللى بتعمله ده – ليه مش وقفتها عند حدها و فتحت موضوع سميه و جوزها علطول – انت عاوز تنام معاها تانى يا على اعترف – عجبك الموضوع من اخر مره كنتوا فيها مع بعض – اعترف كمان ان اخر مره كنت معاها في بيتهم كل اللى منعك عنها انكم ممكن يحصل ليكم مشكله في البلد لو الموضوع اتعرف – طيب هتعمل ايه دلوقتى – هتنام معاها ولا هتشوف مخرج</p><p>عجيب امر المراه تتحكم فيها مشاعرها و عاطفتها بشكل مخيف – قد يكون تصرفاتها تحت تاثير من هرموناتها – ولكن تبقى هيه الكائن الأضعف على الكوكب مهما أظهرت عكس ذلك يبقى في داخلها انثى تبحث عن الأمان – عزيزتى الانثى اذا وجدتى لحظات من الضعف الانسانى تتكرر فلا تلومى نفسك على ذلك انها طبيعتك الهشه من الداخل حتى مهما كانت قساوة الطبقه الخارجيه و مرت عليك الظروف والليالى والأيام تبقى قشره خارجيه عندما تزال تظهر معدنك الهش – انها طبيعتك سيدتى و طبيعه كل سيدة في تخجلى منها او تبذلى الجهد لاخفائها</p><p>انا هنام معاها – هيه ست و اكيد محتاجه اللحظات دى و الحرمان اللى هيه فيه هوه الى دفعها لجوز بنتها – كفر عن ذنبك يا على انت اللى صحيت المارد اللى جواها ولا انت بتنسى – انت مش شايف ازاى الفرحه في عيونك – هيه لو عملت ده معاك هتعمله بحب وشهوه وده بيخلى متعتها غير – انت مش خدت بالك هيه نامت مع جوز بنتها فين – وقتها هيه كانت تحت تاثير الشهوه الحيوانيه اللى مش فرق فيها مكان ولا زمان ولا اشخاص انما الوضع معاك مختلف</p><p>واااااااااااااااااااااااااااو ايه القمر ده</p><p>خرجت نجوى من الحمام و هيه لابسه قميص نوم احمر قصير باين منه بانتى فتله رقيق قوى مفتوح كمان من تحت ظاهر منه كسها و هوه ابيض بيبرق مش فيه شعره شكلها كانت عامله حسابها كويس – شعرها لسه مبلول و جسمها كمان و البلل مخلى القميص لازق في جسمها و الحلمه باينه اوى و باين انها واقفه منتظره الصياد اللى هيلتهمها و يدوق طعمها و طعم عسلها قربت منها وانا باصص في عيونها خدتها في حضنى و انا قالع التيشيرت اللى كنت لابسه و جسمى على جسمها كنت في عالم تانى و انا باصص في عيونها و بايدى بلمس على شعرها و اشيله من على عيونها صوابعت بدات تتحسس ملامحها كانى لسه اول مره اشوفها كانى كفيف بيتعرف على الملامح باللمس لمست شفايفها ورسمتها بصباعى كريشه فنان بيرسم لوحه فنيه و نزلت على رقبتها حطيت ايدى مالت برقتها على ايدى وكانها نفسها تنام عليها وتحس بالأمان قربت منها اكثر و عيونى مش قادره تبعد عن عيونها اللى زاغت و بدات نفسها يعلى من مجرد لمسات خفيفه و نظرات شفايفنا التقت في بوسه كانت وحشانى و وحشنى طعمها لسانى بيكلم لسانها دار بينهم حوار من الشوق و****فه كانت رقيقه اوى حتى في لمسه لسانها خدت لسانى تشفط فيه كانها عاوزه تدخلنى جواها ايدى من غير ما احس قلعتها القميص و اطلقت العنان لصدر اقل ما يقال عنه انه مرمر عليه حلمه لونها المره دى غريب لونها واردى اوى لسه حوارشافيفنا مستمر و بدا حوار تانى بين ايدى وحلمه صدرها كانت واقفه بشكل غريب بقيت الف عليها دواير و امسكها بالراحه و اسيبها و هيه نفسها يعلى ويعلى من غير ما احس لقيتنى بحاوطها بايدى واضمها ليه جامد و فجاه قفت و خدتها وايدى محاوطاها و دخلت اوضه النوم – نجوى مش بتنطق نجوى بس بتبص لعيونى و بتقولى بلغه العيون انا ملكك انا كل حته فيه ملك ليك لوحدك دخلت بيها اوضه النوم و نيمتها على طرف السرير و نزلت على كسها وحشنى ريحته و حشنى لمسته حشنى طعمه إحساس رهيب وانا بلحسه وهوه بارز من فتحته البانتى اللى بدون ما احس شديته والفتله حسيتها بتضغط على خرم طيزها اوى – وقتها قالت اه حسيت ان الدنيا كلها سمعتها – اه كلها حرمان كله متعه كلها حب ايدى ماسكه صدرها و مالكاه وانا بلحس فيها من تحت و هيه عماله تضغط جامد على راسى كانها نفسى ادخل جواها ارتعشت نجوى من لسانى و لقيت عسلها مغرقنى كان طعمه مختلف كان ريحته مختلفه طلعت على شفايفها عاوز ادوقها طعم كسها بقت تلحس لسانى و ووشى اللى اتغرق وانا في متعه تانيه وايدى عماله تلعب في بظرها و تلمس زنبورها لحد ما دخلت صباعى وبدات احركه بالراحه نجوى مش استحملت و بدات تتاوه جامد كانت اول كلمه ليها من اول ما بدائنا</p><p>نكنى يا على عاوزه احس بيك جوايا عاوزاك تملانى تعصرنى عاوزاك تطفى نارى – كسى بينبض اوى يا على – كسى مشتاقلك نزلت البرمودا اللى كنت لابسها و بدات اجط زبى على كسها من بره و بايدى اغطيه بشفايف كسها مكنتش عاوز ادخل حبيت اوى احساسى وانا حاطه على الباب و بحك فيها اوى و هيه اهاتها كانت موسيقى بتهوفن كانت متعه ما بعدها متعه – فصلت احك فيها و بصباعى أوسع خرم طيزها كانت لحظات من الجنون والشهوه كانت طعمها غير كل حاجه فيها غير اللمسه غير حتى وقت ما دخلته جواها كانت شهقتها من دخوله غير كان كسها سخن جدا و مبلول جدا جدا احساسه كمان المره دى غير فضلت ادخل بالراحه واخرج لحد ما حسيت انى هنفجر مقدرتس امسك نفسى و يمتها على ضهرها و جيبتهم على ضهرها غرقت بيهم ضهرها و جسمها كانوا سخنين جدا وحسيت انى معاها كانى طاير في عالم اخر عالم من المتعه</p><p>نمنا في حضن بعض محدش فينا أتكلم كان صوت القلوب اللى في سباق هوه اللى واضح مش يعلى عليه سوى صوت نفسنا عيونى وعيونها راحوا في النوم ساعه او اكثر وجسمنا كان متشابك وحاسس بنعومتها فتحت عيونى و فضلت ابص ليها وهيه نايمه لحد ما فتحت عيونها لقيتنى ببص عليها ابتسمت ابتسامه عروس ليله الصباحيه</p><p>نجوى – انا نمت مش حسيت بحاجه</p><p>انا – وانا كمان انا نمت كانى مش نمت بقالى سنه</p><p>نجوى – على انت المره دى مختلف اوى – انت كنت بتعزف موسيقى مش نايم معايا</p><p>انا – عارفه يا نجوى انا مش هخبى عليكى انا نمت مع ستات اشكال و الوان – المره دى غير كل حاجه فيها غير</p><p>يلا يا بنوته بقه اتفضلى قومى عالشان تاخدى شاور و تفطرى مش ناقص تدوخى ويغمى عليكى زى المره اللى فاتت</p><p>نجوى – بنوته هههههههههه انا تيتا يا على انت ناسى ولا ايه</p><p>انا – تيتا دى في البلد انتى هنا معايا اجمل بنوته</p><p>قامت نجوى دخلت الحمام تاخد شاور</p><p>ايه يا على هتفاتحها ازاى في الموضوع دلوقتى انت نسيت المهمه الاساسيه ولا الشهوه نستك مكالمه بنت عمك تبكى ليك و تسنجد بيك – لا مش هتنسينى بس انا عاوز اشوف طريقه افتح بيها الموضوع – اقصر طريق بين نقطتين هوه الخط المستشقيم</p><p>خرجت نجوى قعدنا نفطر – قوليلى يا نجوى البنات اخبارهم ايه و سميه عامله ايه مع جوزها</p><p>نجوى – كويس سميه اشتغلت وبتجيبلى ابنها الصبح و البنات في جامعتهم</p><p>انا – طيب تمام مفيش حاجه حابه تقوليلى عليها طيب</p><p>نجوى – مالك يا على في ايه – حاجه ايه اللى عاوزنى اقولها</p><p>انا – لا عادى اى جديد يعنى</p><p>نجوى – من كام يوم سميه وقعت قلبى حودت خدت ابنها و نزلت من عند الطيور مش لقيته كنت هتجنن لحد ما قالتلى انها حودت خدته</p><p>انا – اه يوم ما نمتى مع ابوه في الاوضه اللى على السطح</p><p>نجوى – يالهوى انت ايه اللى عرفك</p><p>انا – يعنى انتى بتنامى مع جوز بنتك يا نجوى ومش عاوزة بنتك يجيلها اكتئاب لما تشوفكم مع بعض و تسكت علشان مش تفضح أمها كان فين عقلك يا نجوى كان فين</p><p>نجوى – يا فضحتى يا فضحتى – هيه شافتنا يا فضحتى يا فضحتى</p><p>انا – بصى يا نجوى اللطم ده مش هيفيد ولا هيقدم ولا هياخر انا عرفت الموضوع ولازم اتدخل سميه زى اختى وانتى عارفه ده كويس و لجات ليه و انا مش بلوم عليكى انا عارف ان انتى ست و ليكى احتياجات و ممكن تضعفى وعارف ان جوز بنتك عيل نجس مش مراعى اى خاجه غير شهوته بس الموضوع ده لا المفروض يتعرف ولا كمان المفروض يتكرر و هوه حل واحد ملهوش تانى و انتى مش في وضع اختيار للأسف انتى في وضع لازم تقولى فيه حاضر وبس</p><p>نجوى – هتعمل ايه يا على هتموتنى ولا هطلقها من جوزها</p><p>انا – لا ده ولا ده يا نجوى – هجوزك عمى عبدالغفور</p><p>نجوى – يالهوى عاوزنى اتجوز عبالغفور ده رجله والقبر يا على</p><p>انا – مش احسن من انك تنامى مع جوز بنتك – صوتى على و اتعصبت – ولا تشوفى حد من الشارع و تجيبى لينا فضيحه</p><p>نجوى – اللى تشوفه يا على طيب ممكن طلب</p><p>انا – اتفضلى</p><p>نجوى – اتجوزنى انت و انا هبقى خدامه تحت رجليك</p><p>انا – تفتكرى لو امى عرفت ولا حد من البلد هيقولوا ايه و بناتك هيقولوا ايه وانتى متجوزه ابن عمهم اللى اكبر منهم بكام سنه – انا عاوز احافظ على شكلك قدامهم – على الأقل اسمك اتجوزتى عمهم الارمل اللى برضو مش عجوز اوى عمى 56 سنه وده في عرف الرجاله لسه مش عجز مع شويه مساعدات هيبقى كويس وانا مش هسيبه</p><p>نجوى – ابوس رجلك يا على ابوس رجلك اتجوزنى و هفضل خدامتك طول العمر ولو غلطت تانى اقتلنى لا مش تقتلنى انا اللى هقتل نفسى عالشان مش يجرالك حاجه بسببى</p><p>ايه يا على قلبك ضعف ولا ايه – انت طول عمرك بتفكر بعقلك مش بقلبك ايه اللى حصلك المره دى ليه بدات تحن وتفكر فعلا تتجوزها – بس ازاى ده و الناس هتقول ايه – هوه الناس لازم تعرف ممكن اصونها و اعفها من غير ما حد يعرف</p><p>انا – طيب انا هعرض عليكى عرض</p><p>نجوى – موافقه من غير ما اعرف بس اتجوزنى</p><p>انا – هتجوزك يا نجوى بس مفيش مخلوق في الدنيا يعرف – هتجوزك بورقه عند محامى و بشهود عالشان يبقى حلال – الورقتين هيبقوا عندى ومفيش مخلوق هيعرف – ولو مخلوق عرف هقطعهم و اطلع القديم والجديد – غير كده انا هديكى اسمى يا نجوى وشرفى و الخيانه عندى ليها اسم واحد و لقب واحد هتاخديه – المرحومه</p><p>نجوى – موافقه بس ممكن اطلب طلب</p><p>انا – اتفضلى</p><p>نجوى اجيللك زى النهارده مره في الأسبوع ولا كل أسبوعين مش اكثر احس انى مراتك وست وارجع لحياتى تانى</p><p>انا – موافق يا نجوى</p><p>نجوى وطت على رجلى تبوسها رفعتها و قولتلها عيب مرات الدكتور على ميصحش تعمل كده – نجوى مفدرتش تمسك نفسها و زغرطت – يخرب بيتك هههههههههه الجيران هتعرف</p><p>نجوى – هوس هوس انا سكت اهو</p><p>كانت طايره من الفرحه باين في عيونها وكل حته فيها وانا من جوايا كان جوايا رضا نفسى غريب ليه مش عارف</p><p>انا – بس جوز بنتك</p><p>نجوى – قطه وقطع سيرته انا اول ما أوصل البلد ههدده لو مش بعد بالزوق هيبعد بالعافيه و لو عينه زاغت ولا زعل بنتى تانى انا هفضحه و اخلى اللى ما يشترى يتفرج عليه</p><p>انا – لسه يا نجوى بنتك تروحى تحبى على راسها و تستسمحيها و توعديها انه مش هيتكرر و انها بنتك الى اغلى من عمرك</p><p>نجوى يتكرر مين انا هبقى حرم الدكتور على ارق قلب و ارجل راجل شفته في حياتى و ابص بس حتى بره ابقى لا عشت ولا كنت</p><p>خلاص يلا بينا علشان نلحق نروح لمحامى عالشان مش تتاخرى على البنات</p><p>شرطي التانى والاهم</p><p>تاخدى بالك من بناتك اوى و من نفسك و مش تزلى نفسك يا نجوى ده عندى بالدنيا وما فيها – حاجه كمان اوعدينى انى لو لقيت بنت الحلال اللى هتبقى مراتى ان موضوعنا يفضل سر و كمان ده مش يضايقك</p><p>نجوى – حقك يا على وانا مش هاخد اكثر من حقى ومش هنسى ليك انك سترتنى وسترت عليه</p><p>( اعتذر منك عزيزى القارىء كنت ومازلت في فتره صعبه في حياتى ارجوا المعذرة على التاخير )</p><p></p><p></p><p>الجزىء العاشر ( الأخير في السلسله الثانية)</p><p>عجبا للتفس البشريه تخطىء أحيانا و أحيانا تصيب تنسى أحيانا واحيانا تتذكر لكنها تظل في كل الأحوال نفسا بشريه تخطىء وتعود لرد المظالم الى أهلها – ما فعلته مع نجوى كان من هذا القبيل – ادخلتها بيدى عالم الشهوه بعد ان كانت على وشك ان تنسى انها انثى – تمادت فيه نسيت القيم والأعراف مارست الرزيله مع زوج ابنتها – لكنها انسانه – ما اقصى ان تعطى لنفسك الحق في أشياء تنكرها على الاخرين – لم اقع في هذا الخطا و غفرت لها و اكثر قمت بتصحيح ما اخطات به كان ذلك نوعا من رد المظالم</p><p>فعلت نفس الشىء مع مى بعد وفاتها كنت ابحث عن رد المظلمه اليها و لكنى وجدتها في اخيها متولى الذى يعالج الان في احد المصحات الخاصه</p><p>من تبقى يا على</p><p>انا – الو ازيك يا عبير صاحيه ولا نايمه</p><p>عبير – النايم يصحالك يا دكتور</p><p>انا – طيب تعالى عاوزك في موضوع</p><p>عبير – تكة واكون عندك</p><p>ادخلى يا عبير – عاوزك في موضوع مهم</p><p>عبير – خير يا على قلقتينى اول مره تعملها و حتى عيونك وصوتك دلوقتى يقلق</p><p>انا – لا مش تقلقى ولا حاجه – انا هحجزلك عند دكتور نسا زميلى و عاوزك تروحى له يحدد ميعاد تعملى فيه عمليه السقط اللى عندك</p><p>عبير – ليه يا على</p><p>انا – هوه ايه اللى ليه لازم تتعالجى ولازم الألم اللى بيجيلك كل فتره ينتهى و حياتك تبقى كويسه مع جوزك</p><p>عبير – انت بتتكلم جد و لا بتهزر</p><p>انا – وده فيه هزار يا عبير – بتكلم جد طبعا</p><p>عبير – اول مره بس حد يفكر في المى و يفكر انه هيساعدنى انا مستغربه</p><p>انا – وتستغربى ليه مفيش حاجه الناس لبعضيها وانتى عارفه غلاوتك عندى – عبير انتى الوحيده اللى حكيتلها كل حاجه في حياتى تقريبا</p><p>عبير – لا مش كله لسه في نسوان تانيه يا نمس</p><p>انا – بلا نسوان بقه بلا بتاع انا خلاص لم نفسى لحد ما اتجوز</p><p>عبير – عينى في عينك كده ده انت بتاعك بياكلك</p><p>انا – عبير بقولك ايه متغيريش الموضوع هتروحى ولا لا</p><p>عبير – هروح يا سيد الناس</p><p>انا – طيب ده اول موضوع – التانى</p><p>عبير – هوه فيه تانى – ايه عاوزنى اركب بتاع كمان بالمره</p><p>انا – يا سافله اسمعى انا مش فايق لسفالتك دى – الواد مرسى ابن الست اللى في الدور الأول ايه ظروفه</p><p>عبير – ايه يا على بطلت نسوان و بدور على رجاله هههههههههههههههه</p><p>انا – تصدقى انا غلطان انى بكلمك أساسا </p><p>عبير – بضحك يا على معاك مالك قافش ليه النهارده كده</p><p>انا – ردى طيب عليه</p><p>عبير- هوه واد هليهلى اه بس جدع و كسيب و ابن حلال – كام موقف حصلوا كان راجل فيهم مره شاف واد بيعاكسنى ناحيه السوق كان هيعوره لولا الواد جرى</p><p>انا – طيب تمام ايه رايك نجوزه البت خلود</p><p>عبير – خلود دى مش متجوزه ؟</p><p>انا – لا يا ستى مش متنيله انت متجوزه واد شمام و كان موريها النجوم في عز الضهر و المهم خلصتها منه واطلقت بعد ما اتسجن</p><p>عبير – الواد انا قولتلك البت انت تعرفها اكثر</p><p>انا – خلاص انا هشوف الموضوع ده – انتى عليكى امه و هوه وانا عليه خلود</p><p>وقد كان – عبير عملت العمليه و مرسى السواق اتجوز هوه و خلود و انا اللى اتكلفت بفرح في الشارع عملوه و كانت من اجمل الليالى</p><p>انا – الو ازيك يا ام عماد</p><p>ام عماد – يااااااه عاش من سمع صوتك يا دكتور</p><p>انا – تسلمى وتعيشى عامله ايه و عماد اخباره ايه</p><p>ام عماد – تتهنى يا دكتور اهو عايشين</p><p>انا – طيب مش هطول عليكى – خلى عماد يروح بكره المنطقه الصناعيه في قويسنا في مصنع الحاج مدبولى ده مصنع مشهور – الحاج من بلد جمب بلدنا وانا خليت عمى يكلمه يشغل ابنك هناك و هيديله مرتب كويس و يقابل الحاج بس و يقوله انا جايلك من طرف الحاج عبدالغفور و اسمى عماد – بكره يا ام عماد مش تنسى – عمى لسه قافل معايا دلوقتى </p><p>ام عماد – روح يا على يا ابن ام على الهى تتستر ما تتفضح و ما تتحوج لمخلوق</p><p>ايه يا على هوه انت بتجرى ليه كده – خد نفسك – حاسس انك بتسابق الزمن</p><p>ايوه فعلا تعالى هنا كنت فين بقالك فتره مقرفتش اهلى – حتى وانا بعمل خير جاى تقولى خد نفسك</p><p>ما انت خلتنى اتكتمت بس صعبت عليه حاسس انك بتكفر الذنوب كلها</p><p>اما انت غريب ده انت الى كنت بتحسسنى بيها انا احترت معاك حقيقى بقولك ايه خليك في حالك بقى و سيبنى اكمل اللى بعمله</p><p>صباح الخير يا د شيرين ازاى حضرتك</p><p>شيرين – صباح النور دكتور.... سورى نسيت الاسم – حضرتك اللى جيبت متولى صح كده</p><p>انا – ايوه انا و اسمى على</p><p>شيرين – اصلك اختفيت و حتى متولى سال عليك كثير</p><p>انا – انا جاى علشان اسدد اى مبالغ مطلوبه عليه و في نفس الوقت اطمن عليه</p><p>شيرين – اطمن هوه احسن كثير حتى في تفكير اننا نخرجه البيت</p><p>انا – طيب استاذنك اشوفه</p><p>شيرين – اتفضل يا دكتور طبعا انا هبعت معاك حد مع التمريض ثوانى</p><p>بعد ما اطمئننت على متولى ركبت سيارتى و اتجهت الى الشقه في الطريق قمت بشراء بعض احتياجات البيت و كانت الاقدار</p><p>في احد صحف الجرائد التي يشير تاريخها الى أسبوع مضى يوجد اعلان من مكتب التوظيف السعودى في القاهره في شارع عبدال.. الكاتب يعلن عن حاجه المملكه للأطباء التالى تخصاصتهم – كان من ضمنها تخصصى – وكان تقديمى لاوراق الترشح للوظيفه مجرد صدفه حصلت عليها و قمت بالانتهاء من اجرائات السفر و حان موعد الرحيل</p><p>عزيزى القارىء – اعلم انه قد لا يكون هذا التوقيت هو المناسب لكى تسمع منى بعض الكلمات – اعتذر عن ذلك – ما الدنيا الا حوار بينك وبين نفسك – تخطىء حينا و تصيب أحيانا – كن مشفقا على نفسك – انهض – قاوم – ابحث عن نفسك جيدا – اياك وفقدان الرغبه في ايجادها – انت في الدنيا لغرض وهدف – رتب اولوياتك جيدا – لا تعش في الدنيا كانك خالدا فيها – ولكن – كن فيها غريب او عابر سبيل – استمتع بايامك – اليوم الذى يمضى لا يعود – اذا أحببت بصدق – صارح من تحب – اذا اخطات عد و صوب الخطا – لست ملاك ولا يوجد في الأرض ملائكه انما بشر خطائون و ما اجمل ان تحمل في طيات قلبك نفس لوامه تساعدك على الرجوع ................................</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="Dr. Yousef, post: 188226, member: 11765"] الجزء الاول كانت عقارب الساعه تقترب من اعلان الواحدة صباحا عندما أعلنت الخطوط العربيه السعودية عن موعد اقلاع طائرتها المتجهه الى جدة و على المسافرين سرعة التوجه الى باب 2 حملت حقيبتى على كتفى و حملت كوب القهوه و بدات في التحرك في اتحاه بوابه الطائرة – احمل على كتفى حقيبتى و في راسى احمل الف سؤال - لماذا تسافر يا على . كانت حياتك مستقره الى ان دخلت المراه بكل اشكالها فيها – هل تهرب – هل تحاول ان تحافظ على البقيه الباقية منك كانسان – انسيت يا على انك الابن الوحيد لامك الارمله التي ليس لها امل في الحياه الا انت – هل تخليت عنها بهذة السهوله - ام انه بحث عن الذات – الذات التي اختفت و تخبططت و لاقت من الأذى الكثير – لم تكن ملاكا يا على كنت انت المخطىء والمذنب – لا لم اكن كذلك و لم اتعمده – كنت بشر أصيب واخطىء انا لست باله ضميرى البغيض – كم تمنيت قتلك ولكنك عصى على الموت دخلت قدمى الطائرة بعدما اشارت المضيفه الى مقعدى الذى يقع بجوار الشباك في اخر الطائرة قمت باخذ طريقى رويدا يقطعنى مسافر يضع اغراضه و ام ترتب جلوس أبنائها حتى وصلت الى مقعدى المحدد وماهى الا لحظات حتى اشاره علامة ربط الاحزمه ان الطائرة على وشك الإقلاع وعلى السادة الركاب ربط احزمه المقاعد و اتباع تعليمات السلامة كنت اضع سماعة اذنى المرتبطة بجوالى و اسمع ادعية السفر وارددها حتى جائت احدى اطقم الضيافه طالبة منى بوضع الهاتف على ضع الطيران او اغلاقة بينما كنت افعل ذلك و بالصدفة ظهرت امامى صورة لم اكن أتوقع ظهورها . كانت صورة مما يعتبر الان مجرد ذكرى اغمضت عينى وبدون إرادة اخذت الذكريات في الظهور مرة أخرى انا – الو خلود – صح النوم يا دكتور انت ناسى ان النهارده يوم حضرتك في العياده انا – لا مش ناسى ولا حاجه يا خلود بس انا تعبان شويه وكنت نايم و مش هقدر اجى – اعتذرى للمرضى و رجعيلهم الفلوس و اللى ليهم استشاره خدى أسمائهم و اديهم موعد على الاحد بدل النهاردة خلود – طيب مش عاوز تعرف مين جه العياده النهاردة انا – مين ؟ خلود – مى سكه يا دكتوووووووووووووور انا – قتحت عيونى جامد و حسيت ان في حد جاب جردل ميه ثلج دلقه عليه – ايه المشكله يعنى ما تيجى – كانت عاوزة ايه خلود – متقلش انا اتصرفت وعرفت اوقفها عند حدها – دى كانت جايه ناويه الشر و باين عليها - و انا توقعت انها اللى كانت معاك في العياده يا ام عبده ما نضفت – ما انا نسيت اقولك – ام عبدة دى فتانه ومش بيتبل في بقها فوله انا – ايوه ما هي لبوه زيك – ها اتصرفتى ازاى خلود – انت تستاهل كل خير يا دكتور كفايه انك سترت عليه و هتساعدنى – قولتها انى انا اللى هقفلها و قولتلها انى معايا فيديوهات ليها و معايا اللى يوديها في داهيه و يعملها فضيحه – ولو مش لمت نفسها و خلتها في حالها انا هفضحها و اخلى سيريتها على كل لسان انا – اه يا بنت اللعيبه – هوه انتى معاكى فيديوهات ليها وساكته ومش قولتليلى خلود – انت غلبان يا دكتور انا بهوشها وخلاص و التهويشه جابت نتيجة و مشيت قفاها يامر عيش انا – صحيح فين البانات اللى قولتلك عليها خلود – دا انا قولت سيت خلاص هبعتلك كل حاجه على الواتس دلوقتى لم يكن غيابى عن العياده خارج عن ارادتى انما كان بترتيب منى – هل تعمدت الهروب منها نعم تعمدت الهروب منها – لكن – ليس خوفا من اذى قد يلحق بي منها انما خوفا من تظره من عيونها تجلعنى اسيرا لها و انسى واتناسى كل شيء . لغة العيون لها حروف ومفردات و لها من الكلمات الكثير – تكفيك نظره صدق لترى كل شيء على حقيقته ولكن ما اقصى ان تخون العيون و ان تكون عيون خادعه حينها من الممكن ان ترى دمواع التماسيح تتلئلا في عيون وقحة انا – الو ازيك يا حبيبى عامل ايه يا باشاا احمد – ياااه على ازيك يا صاحبى انت فين يا دكتورنا انا – هنا في الحلزونه متغطى عيونى وعمال الف في دواير و ... يا احمد احمد – **** يعينك يا غالى اؤؤمرنى في حاجه انا–ما يؤمر عليك ظالم يا حبيبى الموضوع باختصار في معايا سكرتيره في العياده اللى شغال فيها ظروفها صعبه جدا و ليها جوز بيتاجر ولا بيتعاطى مش عارف و مبهدلها وعامل عليها بلطجه و ظروفها زفت الست احمد – ولا يهمك حبايبنا في المكافحة كثير و اهو شغل برضو ليهم ابعتلى انت بس الاسامى لو فيه عناويين انا – اضر هبعتلك كل المعلومات اللى عندى وابقى عرفنى بال.. عليك يا احمد اول بأول خلصت مكالمه مع احمد صاحب العمر وصاحب نفس الجذور في البلد و اتصلت بخلود فرحتها و قولتلها لو جابت سيره لمخلوق لموضوع هيبوظ وقتها مش هنعرف نعمل حاجه رن جرس الشقه لقيت عبير على الباب – اتفضلى يا عبير عبير – انا راجعه البلد قولت اسلم عليك قبل ما انزل انا – طيب ايه هتفضلى على الباب كدة كثير عبير – لا ازاى هدخل بس المره دى هشرب شاى مش عصير هيهيههيهيهيهيى انا – سافله سافلة عبير راحت فعلا على المطبخ غسلت الاطباق اللى كانت في الحوض و عملت شاى وانا كنت جوة مستنيها مالك يا عبير حاسس انك متغيره النهارده عبير – صعبت عليه امبارح وانت بتحكيلى – شاب بجمالك و رجولتك دى حرام يتبهدل كده بين شراميط السكك انا – نصيب يا عبير ومحدش بيتعلم ببلاش عبير – صحيح كل واحد بياخد نصيبه انا – مش بقولك انتى النهارده متغيرة هاتى الشاي ده وانا هجيبلك سيجاره من جوه في علبه شايلها للطوارىء اول مره اشوفها بالشكل ده – مكسوره – كانت بالنسبه ليه الست اللى عارفه هيه عاوزة ايه – عيونها قويه أخاف ابص فيها – شفاط سته سلندر – النهارده عبير فعلا مختلفه انا – احكيلى بقه مش انا حكيت ليكى امبارح عبير – انا حكيتى طويله يا دكتور بس حاضر هحكيهالك بسرعه عالشان مش اتاخر على السفر بدات عبير بتنهيده طويله تحكى قصتها لم اكن اتحدث ولا أعلق فضلت فقط مجرد الاستماع – لم لا – و بداخل كل منا يتمنى من يستمع له – كل قلب يحوى كثير من الهموم – و عندما ياتى الوقت الذى يستطيع ان يخرج ما بداخله فهو قمة الراحه بالنسبه له و لكن اذا شكوت لعدو كان ذلك مدعاه لفرحه و اذا شكوت لصاحب هم اكبر – كان ذلك مدعاه لزياده همه – اغلبنا وقتها يأخذ اقصر الطرق للسلامه و يلتزم الصمت عبير – بص يا سيدى انا كنت بنت عاديه خالص في البلد بلعب في الشارع مع البنات في الوقت اللى امى نادت عليه ادخل الدار - وقتها سمعتها هيه و ابويا بيتكلموا – امى بتقوله البنت لسه صغيره و هوه يقولها لا خلاص بلغت و خراط البنات خرطها يبقى ملهاش الا الجواز و العريس لقطه و عايش في مصر ( اغلب اللى من الريف وانا منهم بنقول على القاهره مصر ) و عنده شقه ايجار هناك – امى تقوله بنتى متبعدش عنى وهو مصمم كانى فضيحه و عاوز يستر عليها وانا مش فاهمه يعنى ايه جواز أصلا رغم انى كان عندى وقتها 14 سنه المهم اتجوزت ابوالعيال و جيت هنا في الشقه دى ليله الدخله لك ان تتخيل – راجل عندة أربعين سنه على بنت 14 سنه – يومها خدت اول صدمة ليه لما لقيتنى غرقانه في دمى – الموكوس كان بيتعافى عليه لحد ما اتعورت و نزفت – ودانى لدكتوره عملتلى كى و بهدلتنى اخر بهدله – كرهت الجنس وجرهت جوزى وكرهت ابويا و كرهت قلبهم حياتى و استمرت الحياه مؤلمه في كل حاجه – هوه مفيش في دماغه غير الجنس والجنس بقى مؤلم ليه و كل شويه احمل لحد ما جيبت العيال في وسط الحياه دى كان عمك ..... يرحمه هوه القلب الحنين اللى عرفنى يعنى ايه حنان الاب لحد ما في يوم كانت مرات عمك عند أهلها غضبانه و جيتله هنا يومها عمك قعدنى في الاوضه اللى جوه وكان مضايق وحاولت اهون عليه – وقتها مش حسيت بنفسى غير وانا ببوسه و شفايفى بتيجى على شفايفه و عمك ايده بدات تتحس أجزاء جسمى – اول مره احس انى ست و اول مره احس يعنى ايه جنس – المره دى حبيته – حبيت سخونت نفس عمك على كسى وهوه بيلحسه – كان اول مره أوصل و اول مره كسى يجيب عسل – كان صباع عمك وهوه في طيزى وبيلحسلى زى ريشه الفنان اللى بيعزف عود و كانت الاه منى وقتها اجمل اغنيه على عزفه – يومها جاب جوايا لبنه يومها حبيت إحساس زبه في كسى رغم انه كان اكبر بكثير من زب الموكوس جوزى الا انه كان ممتع – انا مش بهيمه بدور على حد ينيكنى وخلاص يا على انا ست جوايا مشاعر جوايا احاسيس جوايا حجات حلوه كثير و حبيت الجنس مع عمك زى ما حبيت انى امصلك لجد ما تجيبهم في بقى ولا على وشى لان المتعه بحق مع حد بتحبه مش اى زب والسلام اللى حصل مع عمك يومها غير حياتى خلانى احبها و كان يوم ما عمك مات نت ببكى بحرقه اكثر من مرات عمك لانى حبيته اكثر منها و الحياه استمرت لحد ما ظهرت انت و حرجعتلى الامل تانى في الحياه – بس حظك بقه موضوع سقط الرحم ده والا وحياة كسى ما كنت سيبتك الا لما روتنى بلبنك جوه كسى انا – ملحوقه هقعد انيك فيكى لحد ما ارد رحمك لوضعه تانى عبير – اموت انا واعيد السنه ااااهيهيىء انا – سافله سافله – يا ستى بهزر معاك و بفكك شويه بدل ما انتى قلبتيها فيلم الباب المقفول و حكايتى مع الزمان كده عبير – بالعكس انا عارفه و غصب عنى انى هسيبك واقوم اسافر انت عارف الموصلات هتبقى صعبه اوى لو اتاخرت انا – لا قومى يلا و خدى بالك من نفسك ومستنيكى نتى ضحكتى عليه ومش قولتيلى تفاصيل كثيره وانا عدتها علشان مش تتاخرى عبير – اوعدك المره اللى جاييه هحكيلك بالتفصيل اكثر خرجت عبير وقفلت باب الشقه و رجعت تانى لنقطه الصفر و للحبس الانفرادى زى م بسميه نظرت الى شقف الغرفه فوجدت مروحة – انت مثل هذه المروحة يا على – لابد ان تدور و تستهلك قوتك حتى يشعر الناس بوجودك و سرعان ما يعتادون على هذه الحركه و لا يلحظون وجودك الا عندما يصيبك العطب والتعب وتتوقف على الدوران ما اقصى حياتك يا على الجزىء الثانى رن جرس المنبه يوقظنى للذهاب الى المستشفى فقد مر علي أسبوع لم اداوم فيه – ذهبت متثاقل الخطى لا اريد الذهاب ولكن وجب على الذهاب - قمت بارتاء ملابسى و اخذت قهوتى في عجلة و ذهبت الى هناك – أنا فى عيونك نقطة الضوء التى عادت وأضناها الحنين أنا ذلك العصفور سافر .. حيث سافر كم تغنى .. كم تمنى .. ثم أرقه الانين أنا قطرة الماء التى طافت على الانهار تلقى نفسها للموج حينا ثم تدفعها الشواطىء .. للسفين أنا غنوة العشاق فى كل المواسم تشتهى صوتا يغنيها .. لكل العاشقين أنا بسمة الفجر الغريب على ضفافك جاء يستجديك كيف سترحلين ؟؟ أنا عاشق والعشق اعصار يطاردنا تراك ستهربين .. صلى لاجلى أننى سأموت مشتاقا وأنت تكابرين هذى دمائى فى يديك تطهرى منها وانت امام *** تسجدين كانت كلمات فاروق جويدة التي احفظها من سنين رفيقى في مشوارى – كانت معشوقتى التي رسمت ملامحها في الخيال – كانت و ستظل كلمات ولكنها حياه – تذكرتها في طريقى لماذا الان لا ادرى ..................... مر أسبوع ولكنى أرى الوجوه بشكل مختلف وكائنما مر عامان على اخر دوام لى – الوجوه كاشفه – وجوه عابسه تعطيك الإحساس انها في اذمة و وسط هذه الوجوه و في المكتب حيث يوجد التوقيع الحضور والانصراف رائيت وجه جديد لأول مره – ماهذة الراحه النفسيه التي يعطيها لك هذا الوجه بمجرد النظر اليه – من هذه يا ترى ومن تكون – حاولت قرائه الاسم في التوقيع – اسراء عبدالكريم – بالتأكيد انها طبيبه جديده تم تكليفيها في المستشفى فلم تكن هذه الملامح الا لطفله و لكنها في بدايه طريق العمل – عيونها تحمل لمعه غريبه تراها للوهله الأولى تحس ان هذه العيون تحمل دمعه و عندما تقترب ترها تشرق – بسمتها ليس كاى بسمه – حتى صوتها و كلمة صباح الخير التي اول ما سمعت منها كانت مختلفه – كفاك يا على كفاك – انت في مرحله النقاهه – الا تتذكر كلامك عن مى – الا تتذكر كيف كنت تراها طوق النجاه – انسيت كيف انتهت حياتك معها – ماذا فعلت ضميرى حتى تاتى الان – اتيت لانبهك و اضع حقيقتك امام عينيك يا على – انت ترى نفسك صيادا انت في الحقيقه ما انت الا ضحيه – جئت احذرك ان تكون ضحيه من جديد – انتبه لعملك و دع الأمور تجرى في اعنتها – فما بين طرف عين وانتباهتها يغير ال.... من حال الى حال – ولا تبيتين الا وانت خالى البال – انها المره الأولى التي اتفق معك فيها ضميرى فلقد اتعبنى قلبى وحان وقت اراحته واراحتى من تعبه صباح الخير يا دكتور احمد ( د احمد عبدالعظيم استشارى العنايه المركزة و رئيس قسم العنايه المركزة في المستشفى ) د احمد – صباح النور يا على انت فين يا ابن الحلال بقالى فتره بدور عليك انا – خير يا دكتورنا اؤؤمرنى د احمد – خير مش تقلق – بص ا حبيبى – عندى مكان فاضى في العنايه انت عارف دكتوره نجوى في التاسع و هتطلع إجازة وضع بعدها وهيبقى عندى نفص وحابب انك تغطى العنايه معايا انا – ده شرف ليه بس حضرتك عارف انا مش اشتغلت عنايه قبل كده و التخصص ده محتاج خبره د احمد – الخبره هتيجى وانا مش هسيبك مش تقلق انا هفضل معاك لحد ما الأمور تبقى بالنسبالك شغل عادى وانا واثق فيك وسالت عليك والكل اجمع على انك من اشطر الناس الجديده اللى جت المستشفى اخر شهور ومش عاوزك تقلق انت مش عارف تعرف ولا لا بس انا ساكن هنا في المنطقة يعنى لو احتجت اى شيء في اى وقت هكون جمبك انا – أتمنى ابقى عن حسن ظنك فيه و قدام كلامك ده مش هقدر غير انى أقول حاضر يا فندم د احمد – حبيبى يا على – روح دلوقتى على مكتب المدير انا اتكلمت معاه وهو عنده خلفيه خليه يوقعلك الانتداب في قسم العنايه عالشان تتشال من نبطشيات الأقسام و تتحط معانا في نبطشيات العناية انا – حاضر تخصص العنايه المركزة هو تخصص في الطب اسمه طب الحالات الحرجه و يختص بالتعامل مع الحالات الحرجة و استعمال أجهزة التنفس الصناعى و تدخلات في المرضى لا يمكن التدخل فيها الا بمهاره و تدريب كتركيب قساطر وريديه مركزيه ذهبت الى المدير كما طلب منى د احمد و بالفعل تم وضعى في جدول العنايه و تم مراعاه أيام عملى الخارجي حتى كانت اول ليله لى في العنايه – مرت بسلام – لم يكن فيها من الاحداث الكثير و اعتدت معاها على عملى الجديد – وبدات اكتسب خبرات التعامل مع مثل هذه الحالات و لكنى كنت و ساظل مع قسوة المواقف على الحالم الصياد الفريسه خلود – ازيك يا دكتور جاء صوت خلود عبر الهاتف في احد الأيام على غير توقع فلقد انتهت حكايه مى على الأقل بالنسبه لى و لكنى تذكرت حكايه خلود التي رجت منى مساعدتها و قد فعلت و او هكذا ظننت فلم يكن في وسعى سوى الاستعانه بصديق الطفوله انا – اهلا يا خلود ازيك عامله ايه – خير في حاجه انا لسه الوقت بدرى على العيادة خلود – لا يا دكتور الموضوع ملوش علاقة – انا حبيت بس اعرفك ان جوزى اتقبض عليه بالليل و لسه راجعه من القسم و خد اربع أيام في النيابه انا – طيب ايه المفروض تبقى فرحانه خلود – انا فرحانه اه بس خايفه انا – خايفه من ايه بس خلود – خايفة من الصور اللى على الموبايل بتاعه و مقاطع الفيديو انا – انتى هابله يا بنتى ده لو مش مسحها يبقى غبى – هوه ناقص قضيه تبادل زوجات فوق قضيه المخدرات – اعقليها كده يا خلود – معتقدتش انه مش فاهم للدرجة دى – ثم انك يا بنتى ايه – لازم تعيشى جو الكئابه ده خلود – روح يا دكتورى ال... يطمن قلبك زى ما طمنتنى – وعلى فكره بقه انا جايبالك الحلاوة بعد ما تخلص العياده النهارده انا – قشطه يا لودا ايوه بقه ذهبت الى العياده في الموعد المحدد و قبل تمام الحادية عشر كنت انتهيت من الحالات و دخلت خلود ها يا خلود في حالات تانى برة خلود – لا يا دكتورى خلاص خلصنا انا – طيب ايه في الحلاوة بقه ( كنت امنى نفسى كعادة المصريين في الاحتفال ان تحضر طبق من الحلويات الشرقيه او ما شابه من طقوس اغلب المصرين ) خلود – طيب غمض عنيك انا – لا يا شيخه شوف ازاى طيب اهو و غمضت لم تكن عيناى تصدق ما أرى فلقد دخلت خلود و في يدها مى و قد لبست عباية سوداء تظهر ملامح جسدها المتناغم و تضع من المكياج ما يضعها في مصاف نجمات هوليود ليس بالكثير ولكنه يجعلها اكثر جاذبيه ايه ده – انتى ايه اللى جابك هنا و دى الحلاوة يا خلود – تصدق انا اللى غلطان انى بثق فييك أصلا خلود – اصبر بس يا دكتور متبقاش حمقى كده – مى انا اتكلمت معاها و وهيه جايه النهارده تمتعك وبس و انا هقفلكم بره لحد ما تخلصوا براحتكم انا – انتى شايفنى ايه يا متخلفه – حيوان زبه بيحركه – اول ما هيشوفها هيقف وينيك وخلاص – أقول ايه ما انتى شرموظه هنتظر ايه من واحده شرموطه زييك و انتى يا مى ازاى تقبلى بكده مى - انا مليش ذنب هيه هددتنى بالفيديوهات وانها هتفضحنى انا – كس ام الفيديوهات على كس ام خلود امشى يا شرموطة منك ليها اخذت مفاتيح سيارتى و هممت بمغادرة العيادة وهنا ارتمت خلود على قدمى تقبلها و تبكى بكاء مرير خلود – ابوس ايدك اوعى تزعل منى انا عاوزة اردلك جميلك انا غبيه اه بس مش قصدى حاجه وحشه انا كنت حاسه انت تعبان قد ايه بعد مى و قولت أكون سبب انك تخرج من الحاله اللى انت فيها دى و ترجع الدكتور على اللى ضحكته كانت بتنور الدنيا و مى كمان ساعدتنى لانها حاسه بالذنب انها كذبت عليك مش بس موضوع فيدوهات هدى نفسك بس وانا هخليك تنسى الدنيا واللى فيها ذهبت خلود و أغلقت باب العياده واطفائت نور الاستقبال و دخلت وانا في لحظه من لحظات الذهول التي فقد معها قدرتى على المقاومة كانت خطوات خلود وهيه تخطوا في اتجاة مى إيذانا بتسارع نبضات قلبى وانا اشاهدها في بدايه مشهد من عشق خلود التي تعشق النساء كانت أصابع خلود خفيفه حتى انها جعلت مى تتعرى بالكامل في اقل من ثوانى و ماهى الا لحظات و د امتزجت شفتاهما معا و لسان خلود يعبث بفم مى و يعزف اعذب الالحان – الحان فنان محترف - و يدها تعبث في حلمات مى المنتصبه – التي أصبحت في عالم اخر و لم تستطع اى مقاومه اااااااااااااااااه اااااااااااااااااااااه باالراحة يا خلود اااااااااااااااااااااه لم تعبا خلود باهات مى و تاوهاتها و القت بها على سرير الكشف وقد نامت خلود على ظهرها و اعتلتها مى موجهه كسها الرطب الذى تغمره سوائل محنتها الى فم خلود التي اغمضت عينها و اطلقت العنان للسانها ليعبث كيفما يشاء في كس مى اااااااااااااااااااااااااااه كمااااااااااااااان الحسى يا شرموطة يا بنت المتناكه ااااااااااااااااااااااااااه اشفطى جامد عاوزه اغرق وشك يا لبوه ااااااااااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااه مش قادره الحقنى يا على كسى موووووووووووووووولع كانت كلماتها والمشهد كفيل بانتصاب لم احصل على مثله من قبل و خلود العقل المدبر لكل هذا تلتزم الصمت و تؤدى مهمتها في تفجير شهوه مى الى ابعد الحدود قامت خلود والقت مى على ظهرها و باعدت بين رجليها و أدخلت اصبعين في فرجها بكل سهوله و الاصبع الاخر يعبث ببظر و زنبور مى كم يعزف على القانون اااااااااااااااااااااااااااه اووووووووووووووووى كمان اهرى كسى ااااااااااااااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااااااااااااااااه صوت مى يتعالى اكثر واكثر و انفساها تغزو المكان حتى اطلقت شلال من كسها على يد خلود التي اخذت جزىء كبير منه بكل احترافيه و توجههت في اتجاهى و ماهى الا ثوانى وقد اطلقت العنان لزبى في الهواء و قامت بتدليكه بشهوه مى و قربته من فمها يلا يا شرموطه مصى – مش عاوزه تدوقى طعم كسك يا لبوه – دوفى يا متناكه يا ام كس مهرى كانت قدرات مى في المص و مداعبه زبى أروع مما تخيلت و توقعت في يوم من الأيام و كان لسانها يحكى حكايات الف ليله وليله لزبى و هو يداعب الراس تاره و تنزل على عروق زبى النافر طاره أخرى و خصيتى التي كانت على اهبه الاستعداد ل القاء حمم من المنى و لكنى تماسكت و أحببت ما تفعله مى و لكن خلود لم تمهلها و تمهلنى أخرجت خلود زبى من فم مى و امسكت به بكل قوه كانها تخاف هروبه و جزبتنى منه و بكل سهوله كان زبى في كس مى ااااااااااااااااااااااه كماااااااااااااااااااااااااان زبك حلو اوى يا على زبك فظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظيع كماااااااااااااااااان نيكنى يا على انا مى شرموطتك انا لبوتك اعمل فيه اللى انت عاوزة ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااه خلود لم تمهل مى في الصياح كثيرا فقد كانت لحظات و خلود تضع كسها على فم مى التي بدات في التهام شفراته خلود – الحسى لستك يا متناكه الحسى جامد لم يعبا زبى بما يحدث و زاد في دخوله وخروجه من كس مى ما هذا كسها له مذاق خطير ينزلق زبى فيه بكل سهوله وترتطم خصيتاتى فيها ااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااه هجيييييييييييييييييييييييييييب هجييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييب هكذا صاحت خلود و لم تكن تدرك ان صوتها من السهوله سماعه على بعد مئات الأمتار فما كان منى الا ان صفعتها صوتك يا متناكه كانت صعتى لها متعتها المفقوده فلقد زادت من حركات كسها على فم مى و قعد اغمضت عينها و رفعت كتفها و كانها فارس يمتطى جواده بكل احترافيه ااااااااااااااااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااه هيه أطول اه خرجت منى و قد اغرقت كس مى بمنى الذى سال على الشيزلونج بقوامه المتماسك و لونه الأبيض و لزوجته الغير عاديه ارتعشت معى خلود و كانت مى كالفريسه التي اجتمع عليها مجتمع الأسود اخدت طريقى الى الكرسى فلقد احسست انى سوف اقع مغشى عليه – هل احسست يوما ان المنى يخرج من ظهرك وانك بعد القذف قد فقدت القدره على الحركه و الاتزان – هكذا كنت اشعر وهكذا كانت الحظات التي اغقبت تلك الحرب الجنسه الشعواء خلود – مش قولتلك هجيبلك حاجه حلوه انا – مى انتى كويسه مى – دايخه بس شويه انا – روحى يا متناكه هاتيلها حاجه مسكره بسرعه خلود – طيب مش تزق يا عم الزبير – البت الخبره جابت اخرها مع زبك انا – اتلمى يا متناكه و روحى هاتى الى قولتلك عليه اطمئننت على مى و على استعاده عافيتها و اخذت طريقى الى خارج العياده متجهه الى شقتى و تركت خلود و مى في محاوله محو اثار ما حدث على مستوى أجسادهم وعلى مستوى العياده في طريقى اخذت افكر في ما جرى – ولكنى كنت كمن اقلع عن التدخين و في لحظه شرب سيجاره مارلبورو احمر مستورد – سوف يشعر بالدوخه لزياده نسبه النيكوتين في الدم بسرعه و لكنه سرعات ما سوف يشعر بالنشوه – هكذا كنت انا دخلت شقتى وانا اتجه الى السرير والسرير وفقط ايقذنى صوت المنبه معلنا بدايه يوم جديد لى في العنايه المركزة كان كمثل كل الأيام ولكنى كنت ليس كمثل كل الأيام – كنت مفعم بالطاقه و النشاط و يظهر على وجهى ارتياح لم يعهده ن حولى فلقد ان ظاهرا وواضحا مر اليوم سريعا حتى جائت عقارب الساعه تعلنها تمام الثالثه صباحا هنا دق جرس تليفون العنايه يا دكتور على يا دكتور على في حاله في الطوارئ Arrested يعنى مريض في حاله توقف في عصله القلب ولازم يتعمل له انعاش قلبى رئوى – في الوقت ده العنايه هيه المسؤله عن تغطيه الحالات دى ) جريت على الطوارئ بسرعه ومعايا ممرضه وسايب ممرضه في العنايه علشان لو مريض حصله حاجه تتصرف داخل على غرفه الإنعاش اللى في الطوارئ كان في مكان بيجلس فيه التمريض المكان ده بنسميه Nursing station مكنش فيه حد غير – ايه ده – دى مى – ايه اللى جابها وايه اللى مقعدها كده – وانا بقرب منها ابتسمت و هيه كمان ابتسمت ليه – ايه يا مى ايه الى جابك – سكتت مش ردت عليه – يا بنتى في حاجه قلقتينى – اكتفت بالابتسامه – طيب انا هخلص الحاله واجيلك دخلت الى غرفه الإنعاش ايه ده مين اللى نايم على السرير والبنات شغالين انعاش فيه ده ايه ده مين مى لم اتمالك نفسى و ذهبت ف اغمائه لم اشعر بنفسى حتى وجت د احمد يحاول افاقتى لقد كانت مى المريضه التي احضرتها الإسعاف في حاله توقف الى عضله القلب – ولكنى اقسم باغلط الايمان رائيتها و كلمتها وكانت تجلس – كيف ذلك – كيف ذلك – لم اشعر بنفسى مره أخرى فقد كان الموقف اكبر من تحمل البشر الجزىء الثالث هبوط حاد في الدوره الدمويه أدى إلي توقف عضلة القلب كان هذا هو السبب المباشر الذي أدى إلي الوفاة كما أقرت التقارير و شهادة الوفاة من المستشفى قلبها لم يتحمل هل انت المذنب يا علي . انت قاتل . حكمت عليها بحكم ماضيها كنت انت القاضي و الجلاد . كيف كيف يا ضميري . انا انصرفت في هدوء من حياتها بدون اثاره اي مشاكل إلا أن ظهرت مع الشيطانه خلود وانا لا اعلم ولم أكن أستطيع المقاومة ما عسى أن افعل . كم انت متحامل علي يا ضميري يا سبب عذابي تتعبي الهروب ........ كان قراري بعد وفاة مي لم اتحمل رؤيه مكان جلوسها الذي أقيمت مرارا اني راءيتها قبل دخولي غرفة الانعاش لم استطع أن أنسي مكان نومها داخل الغرفه . اهرب يا علي . اهرب من كل حاجه اهرب من ماضي اهرب من حاضر اهرب من نفسك بس اهرب رجعت الي بلدتي الي بيت امي عسي أن يكون ملاذي امي . يا علي انا مش عاجبني خالك يا ابني بقالك اسبوع حابس نفسك في البيت ومش عاوز احكيلي يا ابني . انا بموت بالبطىء وانا شيفاك كدة . قولي طيب . احكيلي يا ابني . انا . يا ماما مش تقلقي عليه فتره وهتعدى بس انا نفسيا محتاج اقعد مع نفسي وتراجع حياتي انا محتاج ده اوى و الكلام مش هيقدم ولا هياخر هتقلقي عليه بزيادة وخلاص امي . يا أنا كدة كدة قلقانه و حالتك دى يعني اللي مش هتقلقني ز قوم يلا اخرج معايا – مرات عمك و بناته بره جايين يزورونا و بيسالوا عليك انا – حاضر عالشان خاطرك هخرج اسلم عليهم ( هشوف نجوى يااااااه دا انا كنت نسيت اللى حصل بينا في الشقه – كان برضاها ومش غصب عنها يا على انت مالك – ليه علطول بتجلد نفسك بالشكل ده وليه علطول حاسس انك صياد وحقيقتك انك ضحيه نجوى – ايه يا دكتور تقلان علينا ليه ومش بتسال انت في البلد ولا جيت زورتنا يعنى انا – معلش غصب عنى يا مرات عمى حتى اسالى امى انا تقريبا مش كنت بخرج من اوضتى غير للاكل او الحمام - سلمت على بنات عمى زى القمر كبروا وبقوا انسات منهم سميه الكبيره اللى مخطوبه بقت ولا ليلى علوى ف عزها – ايه الحلاوة دى يا سميه هما اللى خلاص هيتجوزوا بيحلوا كده سميه – ازيك يا على لا احلويت ولا حاجه انت اللى علطول عيونك حلوه و مجامل انا – لا طبعا مش تقولى كده انتى طول عمرك زى القمر و يا بخت جوزك بيكى سميه – يا بخته بايه بس هوه حاسس بيه أصلا ولا بيحس بقيمتى احنا مخطوبين من قد ايه مش سمعت منه كلمتين زى اللى انت قولتهم دلوقتى انا – معلش اكيد مشغول في تجهيزات الشقه والجواز وبيبقى حمل كبير اعذريه يا سميه نجوى – انا قولتلها كده برضو يا على و وعيتها بس هيه زى ما انت شايف انا – طيب ايه يا ماما ما تخدى مرات عمى و تعملوا شاى ولا اقولك شوفى بنات عمى هجيبلهم ايس كريم و بيبسى و اعمليلى انا قهوه و تشربى ايه يا سميه ( كنت قاصد اقعد مع سميه على انفراد بوزعهم بشياكة و هما فاهمين ده وموافقين ) مالك بقه يا سميه في ايه قوليلى صوتك يا بنتى مش مبسوط انا تخوكى الكبير مش تخبى عليه سميه – مش مساله اخبى يا على بس في حجات مش هعرف احكيلك عليها انا – عيب عليكى يا سميه – انتى كده بتعملى بينا حواجز و اعتبرى يا ستى انك بتحكى قدام مرايتك واللى هتحكيه ولا كانك لسانك نطق بيه أصلا سميه – توعدنى ؟؟ انا – اوعدك سميه – بص هوه خطيبى كويس اوى وسيم وابن عيله و بيموت في التراب اللى بمشى عليه و كنا كويسين اوى مع بعض و عملنا خطوبه و بدائنا نختار العفش و الجهاز و هوه كان مشغول اوى في كده وانا كنت بعذره ومش بتقل عليه – حتى المكالمه اللى كنا بنتكلمها قبل النوم بطلتها لما بقى يقع منى في النوم وهوه بيكلمنى – لحد كده و مفيش مشاكل – من شهر تقريبا بدات احس بحجات غريبه بينه وبين امى انا – امك ؟؟؟ حجات غريبه ازاى سميه – في الأول لقيتهم نزلوا يختاروا حجات للشقه و ودوها الشقه وانا اخر من يعلم في الأول قولت امى بتعملى مفاجاه حلوه مع خطيبى و عديتها – زيارته في البيت بقت تبقى متكرره اوى بشكل مبالغ فيه ولاحظت ان امى بدات تقلع الأسود في البيت في وجوده و لبسها بقى مختلف – لحد كده وانا قولت يمكن هيه مع قرب الجواز بدات تعتبره ابنها وعادى يعنى – لحد ما في يوم كنت بعمل حجات في المطبخ ورايحه ناحية اوضة الصالون لقيته ... لقيته ........ انا – لقيتيه ايه يا سميه سميه – لقيته بيبوسها يا على و حاطط ايده على صدرها وامى عماله تتلوى من الشهوه انا – اووووووووف معقوله سميه – ولما حسوا بوجودى اتعدلوا بسرعه بس انا ست في الأول والأخر وافهم الست – امى كانت شهوتها جت وواضحة في العبايه اللى لابساها بقعه كبيره انا – هيه حصلت لكده سميه – ولما دخلت امى قالتلى ان خطيبى كان بينفخ في عينها علشان رمش طرفها انا – ايوه حجه قديمه موت ومهروسه في الأفلام سميه – من يومها وانا بغلى من جوايا و لا طايقه اشوفها ولا اشوفه انا – بصى يا سميه – ليكى مليون حق وليكى الف حق تبوظى الجوازة كلها – بس تعالى نحط سيناريوهات و نشوف ردود الأفعال و نحسبها اول رد فعل – ماما انا شفتك مع خطيبى – وهسيبه بسبب كده – امك هيكون رد فعلها ايه و هتتقبل ده ولا لا غير الفضيحة اللى ممكن تحصل ليها – في الأول هتنكر و مش بعيد تطلعك اتى اللى كجنونه وبيتهايالك طيب خطيبك لما يلاقى ان الجوزاه هتبوظ بسبب كده وسمعته هتروح – مش بعيد يكون ماسك حجات على امك و يعملك ويعمل ليها فضيحه طيب خلينا نتفق ان الشيطان في الأحوال دى بيبقى شاطر اوى و بيخلى الراجل والست في حاله عدم وعىى و لما بيرجعوا لوعيهم العادى بيندموا على كده و بيكونوا أصلا متفاجئين ازاى ده حصل – الراجل والست ليهم شهوتهم اللى مهما يحاولوا يسيطروا عليها بتفضل نار تحت الرماد قابله للاشتعال في اى لحظه – انا رائىى نك تحاولى تتجوزى بأسرع وقت ممكن و بعد الجواز انتى قادره تسيطرى على مشاعر جوزك دى و شهوته و تخليه مش قادر يبص للست في الدنيا غيرك ولحد ما ده يحصل اتججى باى شيء بس مش تخلى النار جمب البنزين و مش تخلى امك وخطيبك في مكان واحد لوحدهم و خلاص هانت الموضوع في اواخره سميه – حاضر يا على هعمل اللى انت قولت عليه انا دماغى كانت هتنفجر من التفكير و مش عارف اتصرف ازاى انا – وانا من ناجيتى هحاول اجيلكم البيت و اخد مامتك على جمب كده و أتكلم معاها على المغطى بدون ما احسسها انك حكيتيلى سميه – لا يا على كده هتعرف انى حكيتلك انا – مش تقلقى انا مش هخليها تحس بحاجه بس وقتها خدى اخواتك و اعملوا اى حجه تسيبونا في البيت لوحدنا مر على حديثى معاها ثلاث أيام و تعمدت الا اتحدث مع نجوى مباشره حتى لا تربط جديثى معاها بكلامى مع ابنتها الا ان استيقظت يوما بعد المغرب و تناولت الغذاء مع امى و هممت بتغير ملابسى امى – كويس اوى انا مبسوطه انت بتلبس ونازل يا على انا – ايوه يا ماما هنزل اتمشى شويه و يمكن اعدى على بنات عمى اشرب معاهم قهوه و هتصل باصحابى ممكن نكمل السهره في اى حته – لو اتاخرت مش تقلقى عليه امى – اتاخر براحتك انا عاوزاك تتاخر أصلا – نفسى من اول ما جيت تخرج و تغير جو وتخرج من الحاله اللى انت معيش نفسك فيها دى انا – خلاص لو اتاخرت مش تقلقى عليه بس خرجت متجها الى بيت جدى حيث يسكن بنات عمى و امهم و طرقت جرس الباب فتحت الى سميه اهلا اهلا ازيك يا على ايه المفاجاه الحلوه دى اتفضل انا – طيب اتفضلى قدامى يا هانم ليكون حد من الحريم خالع راسه ولا حاجه سميه – لا اطمن كلنا لابسين روسنا و خطيبى حوه فرصه اعرفك عليه نجوى – ايه المفاجاه الحلوه دى اتفضل يا على سميه – محمود خطيبى – الدكتور على ابن عمى – عرفتنا ببعض و اخذنا اطراف الحديث – يبدوا عليه شخصيه مهذبه و طيبه و كان ظنى في ان ما حدث مع نجوى و بينه ما هيه الا لحظه ضعف شيطانيه او هكذا ظننت و بعد ما جلسنا حوالى الساعه – ايه يا محمود انت مش هتاخد خطيبتك وتخرجوا الجو حلو اوى بره و فرصه اعزمها على ايس كريم ولا عصير و غيروا جو سميه فهمت قصدى – ياريت يا محمود احنا بقالنا كثير مش عملنا كده محمود – طيب هنسيبك يا على كده ميصحش ما تيجى معانا طيب انا – انا هكمل اقهوه بتاعتى و اقعد مع مرات عمى اراجع معاها شويه حجات في الشقه اللى في مصر و اروح عالشان امى لوحدها وفعلا خرجت سميه ومحمود و خدوا اخواتها معاها و انا بقيت انا ونجوى نجوى قفلت الباب و جريت عليه جرى ارتمت في حضنى يااااااااااااه انا نفسى اعمل كده من اول ما شفتك عندكم – حضنك وحشنى اوى يا على انت كلك وحشتنى انا – اهدى بس انا خليتهم يخرجوا علشان نبقى براحتنا تعالى ندخل اوضه بلاش نقعد هنا كانت صورة عمى الموجوده على احد جدران غرفه الضيوف امام عينى و كنت اشعر بالخجل من نفسى وامراته في احضانى دخلت اوضه النوم بتاعتها نجوى – دا انا شكلى وحشاك اوى بس مستعجل ليه لسه قدامهم وقت انا – لا انا هتكلم معاكى مش هنعمل حاجه نجوى – تتكلم معايا في ايه انا – بصى من غير لف ودوران ايه اللى بينك وبين محمود نجوى – جوز بنتى مش اكثر انا – طيب انا هقوم امشى – انا مش بحب حد يحسسنى انى انا اهبل – انا شفت نظرتك ليه ونظرته ليكى ودى مش نظرة ام لجوز بنتها – دى نظرة عشيق وعشيقه نجوى – يالهوى يالهوى هوه احنا كنا مفضوحين اوى كده انا – ايوه وانا واخد بالى من اول ما دخلت – قوليلى ايه بقه اللى حصل بينكم نجوى – انت يا على – انت السبب – انت اللى صحيت مارد جوايا ومش عارفه اسيطر عليه – من بعد ما رجعت من عندك وانا مش على بعضى و اللى حصل بينا كل شويه يجى في بالى واحس بنار قايده في جسمى و مش عارفه اطفيها – حاولت اعمل حجات عمرى في حياتى مع عملتها – كنت باجى عليه اخر الليل هنا في الاوضه دى و اقعد العب في نفسى عالشان اهدى و برضو مش كنت بهدى كنت بولع اكثر – جربت حجات كثير عالشان اهدى ومش قدرت لحد ما في يوم جه محمود وكنت لوحدى في البيت و كنت بحاول اهدى نفسى – كانت ريحة عسلى باينه اوى و ملحقتش اغير قبل ما افتح الباب واشوفه في وشى دخلته اوضه الجلوس و روحت اعمل له شاى – جالى المطبخ – وانا جسمى كان لسه سايب و من غير ما احس لقيتنى برجع بضهرى علشان اجيب حاجه من الثلاجة و هوه ورايا و بقى زبه اللى كان واقف من ريحتى على باب كسى عملت نفسى مش خدت بالى بس كان نفسى ارفع العبايه وادخله جوايا انا مش كنت لابسه حاجه تحت أساسا و هوه حس بكده و بدا يزود ضغطه عليه لحد ما حسيت انه جابهم في البنطلون و خرج جرى على السلم ومشى وسابنى انا هولع نار وكسى بيطلع نار من شهوتى مر كام يوم على اللى حصل وهوه مش جه لحد ما كلمته في التليقون وقولتله اعتبر اللى حصل ده مش حصل دى لحظه انت الشيطان لعب في راسك وانا عارفه الشباب و شهوتهم وارجع تعالى البيت علشان سميه مش تاخد بالها وفعلا بدا يرجع تانى بس نظرتنا لبعض عمرها ما رجعت زى الأول فضل جوايا شهوه مش مكتمله مش طالعه و ومش عارفه تطلع – احساسى بزبه وهوه بيغرس في كسى من بره – كل حاجه فضلت في بالى ومش عرفت ارجع تانى زى الأول – بدا طريقه كلامه معايا تتغير –يا قمر – يا موزتى – كلام عمره ما كان بيقوله قبل كده بس انا كنت حابه انه يقول الكلام ده – كل فتره يبدا يزود لحد ما في يوم كنا قاعدين و سميه في المطبخ لقيته بيقرب منى و يبوسنى و قتها استسلمت ليه واستسبمت لايده وهيه بتلعب في صدرى اللى كان باين من العبايه اللى كنت لابساها – يومها في نافوره فتحت في كسى و مش حسيت الا ان سميه على الباب بتبص – حاولت اقنعها ان اللى حصل ده كان عينى مطروفه بس من جوايا بقيت قرفانه من نفسي نظرة بنتى ليه وقتها كانت بتقولى يا شرموطه ملقتيش الا خطيبى انتى مش عارفه انه لو ناكك يبقى مش يحل ليه وابقى متحرمه عليه –وقتها فوقت لنفسى وبقيت اتعمد مش ابقى معاهم ولا اقعد معاهم أصلا بس انا ست يا على النظرات اللى انت شفتها دى غصب عنى – حرام عليك حتى النظرات بتحاسبونى عليها ما كان منى الا انى اخذتها في حضنى وقعدت اطبطب عليها – حقك عليه انا السبب فعلا – بس انتى مش كده واللى حصل بينا ساعه شيطان ولازم تحافظى على نفسك انتى مش وش كده خالص غير كده دلوقتى انى بتلعبى في مستقبل بنتك اللى عمرها ما هتسامحك لو كنتى انتى السبب انها تسيب خطيبها وهيه واح انها بتحبه – اللى حصل حصل واللى حصل مش هيتكرر – والدخله لازم تبقى في اسرع وقت عالشان هوه كمان يهدى من ناحية الجنس شويه وتبقى خلاص امه رسمي خرجت من بيت عمى متجها اللى منزلى في طريقى قابلت سميه ومحمود نظرت الى سميه و قولت ليها - الخروجه شكلها كانت حلوه – و اقهوه بتاعت ماما عملت شغل و المواضيع كلها خلصت سميه فهمت من تلميحى انى اتكلمت مع أمها والموضوع حلاص خلص زى ما اتفقنا دخلت البيت – امى – ده الى هاجى متأخر انا – ما انا بعد ما خلصت القهوه في بيت عمى اصحابى كل واحد فيهم مشغول اعمل ايه يعنى دخلت غرفتى وانا في داخلى تساؤلات كبيره – ما هذه الشهوه التي قد تفقد الشخص البصر والبصيره – وتدفع الام لعلاقه مع خطيب بنتها و تدفع ام عماد ان تقيم علاقه مع عماد ابنها – لهذة الدرجة تمتلك الشهوه العقول و تحول الفطره البشريه القائمه على الاشمئزاز من هذه التصرفات – الى اعتبراها تصرفات عاديه – انت يا على – انت أيضا تحكمت فيك شهوتك و لم تستطع مقاومتها – نعم فعلت وندمت على ذلك – كنت انا رد الفعل وليس البادئ او الفاعل – انت تعطى مبررات لنفسك – لا لم ولن اعطى مبررات انا اعترف بالخطاء مجرد الاستسلام كان خطاء لكن ما عسى ان افعل يعلن قسم الامراض الباطنيه في كليه طب عين شمس عن منح الطبيب على درجة الماجستير عن بحثه المقدم بتاريخه لم تستطع امى ان تتمالك نفسها واطلقت اللى العنان زغروده طويله المقطع و قد احاطنى زملائى في المستشفى و هم يباركوا لى خصولى على الماجستير من يقول ان 24 شهرا قد مرت من حياتى من يوم ما كنت في البلد ورجعت بعدها الى القاهره و انغمست في أطروحة الماجستير والاختبارات – فتره مرت عصيبه ولكنها مرت – قتره كنت اعانى فيها الوحدة و لو يكن رفيق لي سوى كتابى – رن جرس هاتفى كانت سميه ام على – فلقد اتمتت واجها من محمود و لها الان ابن في مرحله الرضاعه اسمته علي – مازالت تحفظ الفضل لى في إتمام زواجها وساعدتها فيها اما نجوى فظلت وسوف تظل تتذكر لي اننى كنت من انكشفت امامه وتعرت ولم يقابل ذلك الا بحضن فيه من الحنان والتقدير الكثير – أصبحت الان من الذكرى وأصبحت الان شخصا اخر انها لحياه جديده أتمنى منها الا تكون بنفس أخطاء حياتى السابقه أصبحت مطالب بالعمل في المناطق النائيه لمده 6 شهور قبل ترقيتى لدرجة اخصائى في المستشفى حزمت حقائبى واتجهت الى احد قرى الصعيد حيث سوف امضى الفتره الالزاميه هناك أيام متتاليه ليس فيها اى جديد حتى احد الليالى كانت غير كل الليالى كان صوت الطرق على باب غرفتى في الاستراحه الملحقة بالمستشفى كفيل بخروجى عن شعورى مين الحمار اللى بيخبط كده دلوقتى اناااااا اناااااا يا دكتور ايوه عاوز ايه يا بنى ادم وفى حد يخبط كده في الوقت ده ( كان مغاورى الحارس ) معلش يا بيه بس في مصيبه تحت مصيبه ايه - انا هلبس ونازل اسبقنى دخلت الاستقبال على حركة غير عاديه في الاستقبال و وجدت اثارالدماء في طريقى الى ان وصلت لاجد فتاه تلفظ أنفاسها لاخيره و حيط بيها بعض النساء ترتدى السواد أخرجت الكل وبقيت انا والتمريض و استطعت ان امارس مهارات العنايه المركزة فمازلت احتفظ بيها و استطعت أخيرا ان اسيطر على النزيف ولكن هذه الفتاه لابد ان يجرى اليها عمليه لاستخراج الرصاصه و السيطره على النزيف الداخلى – قمت باستدعاء عربه الإسعاف و ركبت معها لتوصيلها الى مستشفى المركز بعد ما كنت أجريت اتصالتى و بالفعل دخلت البنت الى غرفه العمليات و تم انقاذ خياتها ولكن ما ورائك من قصه ايتها الفتاه التي لم تتجاوز الرابعه عشر من عمرها و التي لم تظهر عليها سوى برائه الطفوله انا سميره يا دكتور على انت اللى انقذت حياتى انا في اعدادى معرفش في حياتى غير المدرسه والبيت واللعب مع البنات لحد ما خراط البنات بدا يخرط فيه و بدات جسمى يكبر امى لاحظت ده و خدت بالها منه بس ازاى وانا لسه مش نزلى دوره – كنت بتلوى كل شهر من الألم بس مفيش حاجه بتنزل لحد بعد فتره بدات احس انى بسخن و جسمى مش مستحمل روحت لدكتور عملى سونار و قالهم انى حامل – ازاى حامل وانا مفيش مخلوق لمسنى – بس مين يصدق وانت عارف في البلد عندنا البت اللى في وضعى بتبقى شكلها عامل ازاى لحد ما حصل اللى حصل واخويا هريدى عمل اللى عمله ( يا أيها البيب الغبى الذى كشف على سميره – اين حمرة الخجل – اليس ادعى منك ان تطلب اختبار حمل للتاكد في وجود الحمل – فليس كل ما يحتل الرحم اجنه ولكن كثير من الدورات لا تنزل وتبقى – الا تعلم ان كثير من البنات تولد ب غشاء غير مثقوب (imperforated hymen|( أيها الغبى كدت ان تتسبب في وفاه من ليس لها في حياتها اى ذنب ) تعافت سميره و جلست مع أهلها و افهمتهم وكم كانت الصدمة عليهم حزنا على فتاتهم التي كادت ان تقتل بدون ذنب الجزىء الرابع ماذا يفعل الجهل و الفقر في حياة الناس – الجهل كاد ان يقضى على حياة فتاة برئيه لا تعرف من الحياه شيئا غير حياة الأطفال و تفكيرهم لم تنضج عقلا وان نضجت جسدا و كاد نضوج جسدها ان ينهى حياتها و وينهى وردة لم تتفتح بعد – كم انتى قاسيه ايتها الحياه ان تجعلى مصائر الناس في ايدى بعض الجهله .. اقفل المحضر في ساعته وتاريخه و يخلى سبيل المتهم من سراى النيابه بضمان محل اقامته كان هذا هوه قرار النيابه و ذلك بعدما اقرت الفتاه انها كانت تعبث بالبندقيه المرخصه للحراسه الخاصه و معاها خرجت احدى الرصاصات التي استقرت في البطن - كان اعترافها بمثابه طوق النجاه لاخيها الذى كاد يقتلها بغبائه و جهله – كانت انقاذ لحياته من الندم الذى سوف يقتله عندما يعلم انما قتلها لعله صحيه ليس للثار من كرامته – كانت كلماتى قاسيه له عندما واجهته بالحقيقه لم اكن وقتها الطبيب كنت الثائر الذى يثور ضد الجهل والتخلف مرت الأيام و توالت وانا في منفاى الاختيارى او ما يسمى خدمة المناطق النائيه - كانت الاحداث والأشخاص فيها نادره – ندور المطر في الصحراء – اعتدت يوميا المسير بين الزراعات بعد **** الفجر كانت رائحه الزرع والندى اجمل ما مر على ذاكرتى حينما أتذكر هذة الأيام – جتى جدث ما حدث في يوم من الأيام في احد أيام الصيف و اللون الأخضر يكسو حقول الفلاحين في موسم الذرا الذى لم يكبر بشكل كاف في هذه الأيام – كان مرورى بجوار الزرع مدعاه للبهجه و نوع من أنواع الرياضه الصباحيه التي اعتدت عليها كنت اكررها قبل الغروب و لكل في هذا اليوم كنت اشعر بالضيق فقررت ان أقوم بالجوله مبكرا قبل الغروب بفتره طويله جلست على جانب احد الاراضى مستظلا بظل شجره على احد الترع واخذت التامل في الخضره و المنظر ولكن ماهذا – أرى حركه غريبه و اعواد الزره تتمايل في كل الاتجهات في منتصف الحقل – اخذت طريقى اتلصص ماذا يجرى و يا هول ما رائيت كانت تنام على بطنها و يعتليها من الخلف و قد انزل بنظاله و شمر عن جلبابه ووضع طرفها في فمه و يواقعها بكل قسوه وهيه لا تحرك ساكنا وكانها اعتادت على ذلك حتى خرج منها صوت صرخه يبدوا انه اخطا المدخل او عامدا و ادخله في مؤخرتها التي لم تختمل – تحرك في بطىء مبتعدا لم اشا ان ادخل نفسى في مواضيع أخرى او أكون مثار اشتباه انى انتظر دورى في الاعتداء ولكنى لم امنعه من الوقوف معلنا ان نار شهوتى ماتزال موقدة تحت الرماد – بدات الاحداث تتسارع عندما رائيتها تنهض و تاخد بعض الطوب من الأرض و تنهال بالقذف على هذا الجبان – ماهذا الفتاه تبدوا من ذوى الاحتياجات الخاصه – انها فعلا كذلك – لم اتمالك اعصابى وقتها وجريت عليها و على هذا الحيوان الذى اتى بمتخلفه عقليا كى يواقعها في الحقول – لم يرحم ضعفها ولم يرحم قدراتها العقليه المحدوده و ربما اغراها ببعض القوت التي لا تجده – اقتربت منهم وانا تبدوا عليه علامات الغضب انا – يا متخلف يا ابن المتناكه انت بتعمل ايه في البت يا ابن الوسخه هنا انت يا معرص و .... **** ما هسيبك لم اتمالك اعصابى وقد امسكته من جلبابه بيدى الشمال واليمين تنهال على وجهه بالقبضات المتتابعه وهو يعوى كالنساء ابوس ايدك وال.... ما هكررها انا كنت بفرجها على الزرع و بنلعب معاها انا – بتلعب مين يا ابن الوسخه انا شايفك وشفت اللى عملته – انت ايه حيوان ولا انت شكلك ملتك ايه كانت الدماء تغطى مكان مواقعته للفتاه تركته حيث هم بالهروب و الجرى كالفئران و اخذت الفتاه وهيه تنزف و قد ابتلت ملابسها للوحده الصحيه و قامت الممرضه المتواجده بتنظيفيها دخلت الى حجره الكشف كي أرى من اين ياتى النزيف ( تحتوى فتحه الشرج على عضلات عاصره داخلى و خارجى مهمتها التحكم في الفتحة للاخراج – الداخليه منها لا اراديه و تتحكم فيها الاعصاب و الخارجيه منها اراديه و يتسطيع الانسان التحكم فيها ولكنها اضعف من الداخليه – حينما يتم مواقعه المراه من الخلف فان ذلك ان لم يكن بترتيبات تساعد على ارتخاء هذه العضلات من المؤلم بمكان للمراه ان تكره معه الرجل واليوم الذى رائته فيه – و مقاومتها لدخول العضو من السهوله ان يسبب لها تهتك في جدار المستقيم و قد يحدث معه النزيف ) كانت تقاومه حتى تهتك مؤخرتها و بدات في النزف – وضعت بعض المطهرات و استطعت اخذ بعض الغرز في الجرح و قمت بوضع الكريمات المسكنه والمضاده للبكتريا و قامت الممرضه بمساعدها الممرضة – احنا عملنا اللى علينا يا دكتور انت جيبتها من الشارع وعالجتها اهو هنعمل ايه هنمشيها انا – تمشى مين البت دى لازم يتغير على الجرح بتاعها - انا هحولها على مستشفى المركز يتعملها دخول الممرضه – ولا حد هيسال فيها يا دكتور هيشوفوا ده لو شافوا اللى انت عملته و هيقولها غورى من هنا اللى المفروض يتعمل انعمل خلاص انا – يعنى ايه هيرموها في الشارع الممرضه – ويرموا اللى خلفوها فوق يا دكتور مش كل الناس طيبين وولاد أصول زيك انا – طيب والحل الممرضه – انا هاخدها معايا احميها و انضفها و البسها من عندى و ابقى اجيبها معايا تغيرلها على الجرح انا – طيب بصى دول اللى في جيبى وهروح بكره المركز اسحب من اى صراف بنك الممرضه – عيب يا دكتور احنا اه غلابه بس عندنا مرؤه و قلب انا – و ال.. ما اقصد انتى ليه خدتيها كده – معلش اعتبريهم منى ليها مش ليكى عالشان تصرفى عليها كم الراحه التي شعرت بها بعد الموقف لم اشعر بها من سنين كان الموقف قاسيا و لكنه به معانى كثيره - - - - زاع صيتى في البلد كان الترحاب و كلمات الثناء تحيطينى في كل مكان اذهب اليه حتى رياضه المشى اليوميه اصبح الترحاب و محاوله تقديم الشاي لى هوه سمتها المميزة – حتى اصبح رفيقى في الرياضه اليوميه احد اثرياء القريه الذى كان يصر على مصاحبتى نتجازب اطراف الحديث كان ابوالسعود بيه او كما اعتاد الناس على تسميته ب الباشا – هوه ذلك الشخص – كم كان مهذبا و متواضعا مع الجميع و كان يعانى من مرض السكرى نظرا لسمنته المفرطه و قرر الأطباء ان يمارس الرياضه يوميا لتقليل الوزن والسيطره على نسبه السكر في الدم – الباشا – انت مش متخيل انا مبسوط ازاى انى اتعرفت عليك يا دكتور على و شويه المشى بتوع كل يوم دول فارقين معايا جدا وحاسس انى احسن انا – طبعا يا باشا – المشى بيقلل الدهون الثلاثيه والدهون الضاره وبيعلى نسبه الدهون النافعه الباشا – بس انا عندى مشاكل كثير من السكر يا دكتور على تفتكر هتتحسن لما امشى انا – اكيد هتلاقى تحسن بس المهم المداومه عليها الباشا – على كده انا همشى كل يوم ميت كيلو بس ابن الكلب اللى مات ده يصحى انا – هههههههههههههه هوه مين ده الباشااا – ابن الكلب اللى نام ومش عاوز يقوم يا دكتور افهمها بقه انا – بص يا باشا في تاثير للسكر اكيد – لانه بيزود تصلب الشرايين وبيقلل تدفق الدم للعضو و ده بيقلل الانتصاب ده من ناحيه الى جانب ان الالياف العصبيه الطرفيه بتتليف ومش بتنقل الإحساس و الشعور فيها الباشا – انا مفهمش كل ده يعنى هيقوم ولا مش هيقوم انا – لو قولتلك انى اقدر احلفلك انه هيخف ابقى كذاب انما اكيد هيتحسن – ثم انت ليه مش روحت لدكتور امراض ذكوره اكيد هيفيدك احسن تقدر تروح القاهره في اساتذه في المجال ده الباشا – روحت كثير وكل مره ادويه شكل وسبراى شكل في الأول الفيجا كانت بتجيب تاثير دلوقتى لو خدت شريط ولا كانى واخد حبوب منع الحمل بينام اكثر انا – دا انت كده ممكن تحتاج عمليه الباشا – قالولى محتاج دعامتين و شويه يقولولى مضخه و بعدها معملتش حاجه عالشان السكر اللى مش عاوز ينزل ده انا – بقالك كثير يا باشااا الباشا – سبع سنين على الوضع ده لما البيت بقى جحيم و ام العيال لو كانت تقدر كان زمنها خلعتنى انا – ليه بس الموضوع ده بيحصل والاهم العشره والاحترام البااشا – عشره مين واحترام ايه يا دكتور اللى بتتكلم عليه – الست لما بتاعها بياكلها بتنسى كل حاجه الا نداء الكس انا – ههههههههههه انا اعرف نداء الجسد انما الكس بينادى دى جديده الباشا – بينادى وبيشخر كمان هههههههههههههه انا – منك نتعلم يا باشا الباشا – الوليه بجيبلها كل شهر بالف جنيه منومات عالشان اخليها تنام و اصحى اقولها انا عملت و سويت – دخلت عليها كام مره بس مش عارف هيه بتصدق كل مره ولا بتقول ده بيكذب – يا مؤمن دا انا كنت بجيب عسل و احط عليه دقيق وميه و اعجنه و احطه على انه المنى بتاعى و انى جيبت جواها انا – ده غلط ده كده هتجيب ليها التهابات في المهبل الباشا – ما يجيلها يلتهب ولا يولع ههههههههههه انا – يا اخى حرام بلاش لو مش هتريحها مش تاذيها الباشا – انت طيب اوى يا دكتور انا – يمكن المهم انا وضلت المستشفى انا مش حسيت بالطريق من الكلام الباشا – طيب انت وراك حاجه بالليل انا – في الغالب لا الباشا – يبقى خلاص العشا عندى النهارده انا – هشوف حاضر لو قدرت هاجى دخلت الاستراحه و قمت باخد شاور و احسست بالجوع كما لم احس من قبل و نزلت الى المستشفى وجدت الممرضه معها الفتاه المعاقه ذهنيا كويس انك جيبتيها دلوقتى تعالى اغيرلها على السريع عالشان خارج الممرضه – انا هدخلها اوضه الكشف واجهزها دخلت بالفعل وجدتها تستلقى على ضهرها وقد كشفت الممرضه عن نصفها السفلى ولكن ماهذا – يخرب بيتك انتى عملتى ايه في البت – ( كان كسها انضف بكثير من المرة السابقه – بنكى – له شق طولى غريب – تبدوا علامات البظر و قد تغطى بشفرات ناعمه ) الممرضه – عملت ايه بس انا – يعنى مش شايفه الممرضه – دى حلاوة بلدى يا دكتور البت لازم تبقى نضيفه من تحت غير كده المفترى اللى عمل فيها كده كان مبهدلها على الاخر انا – ماشى يا ام قلب حنين اهدى يا على دى مريضه وانت دكتور – ايه اللى اتحرك ده – لا يا على بتاعك ده هيوديك في داهيه خليه ينام – البت ملبن وكسها مغرى اوى – يا على انت في الصعيد حركة يمين شمال هتتروق – خلاص خلاص انا هلم نفسى تمالكت نفسى واعصابى و انهيت الكشف و الغيار بسرعه و غادرت المستشفى متوجها الى فيلا الباشا .................. الباشا – يا خطوة عزيزه ايه النور ه اتفضل يا دكتور دا ام العيال عملالك عشا ملوكى لما عرفت انك جاى تتعشى النهارده معانا انا – يجعله عامر يا باشا دايما بيت ذوق وكرم دخلت ترتدى عبائه سمراء يبدوا عليها انها من النوع الفاخر الذى لا يملك ثمنه الكثيرين على صدرها كميه كبيره من المشغولات الذهبيه وفى يديها اساور ذهبيه تكفى لحل مشكل المجاعه في الصومال – كانت ما تزال تحتفظ بملامح ارستقراطيه رغم سكنها في القريه و معاشرتها للباشا الذى يبدوا عليه انه اكبر منها سنا بمراحل عمريه – عيونها عليها اى شادو اسمر يعطى وجهها لمعانا و لعيونها اتساعا غريبا – صدرها يتقدمها من كبره و يبدوا عليه شموخ العظمه واقفا في عنان السماء – تمتلك الجسم الكيرفى كمان هوه مكتوب في الكتاب الانثوى – لونها ابيض كالثلج – تقدمت حامله اكواب من العصير مرات الباشا – الفيلا نورت يا دكتور ابوالسعود حكالى قصص وروايات عليك يا دكتور وعلى شهامتك وشطارتك و سيرتك في البلد زى الجنيه البرلنت انا – ده من اصلك يا ست الكل متشكر لذوقك مرات الباشا – ست الكل ايه يا دكتور انا اسمى شهد انا – عاشت الاسامى اسم على مسمى – صحيح كل واحد له نصيب من اسمه ألباشا – يعنى انا ابوالسعود – دا انا أبو التعوس أبو النحوس أبو الهموم انا – هههههههههه متقولش كده يا باشا انت سيد الناس كلها كفايه ذوقك وادبك شهد – ايوه خليه يشوف نفسه علينا يا دكتور اكثر ما هوه شايف انا – حقه يا شهد هانم شهد – شهد بس من غير هانم انا – حاضر يا شهد بس شهد – ههههههههههه عسل من بقك يا دكتور وضعت العصير وذهبت مره أخرى للمطبخ – الباشا – شفت بقه ليه حق اديها منوم ولا ايه انا – يا راجل حرام عليك دى مراتك دى تحرك الصخر دى مش تستاهل منك كده الباشا – امال تستاهل ايه قولى انا – احسست إحساس داخلى انه يعجب بنظرات الاعجاب والكلام عن زوجته – يا نهار اسود – يكون اللى في بالى صحيح والباشا ديوس - ليه لا ما انت شايف الباشا قاعد ومراته بتقولى شهد وبس – عسل و شويه وهتقولى اركبنى ينوبك ثواب وده ولا لاالهوا – اما اشوف اخرتها ماهى الا دقائق وكانت السفره محمله بما لذ وطاب من الاكل – وكانت المفاجاه انها كلها ماكولات بحريه – في البدايه لم ارتاح لهذا الاختيار ولكنى اثرت الصمت و رجبت طبعا بالاكل تناولنا طعام العشاء المحتوى على كميات من الفسفور كفيله بان أنور في الضلمة و جلسنا في الفرانده نشرب الشاي الباشا – ايه رايك في الاكل انا – يجعله عامر بس انا خلاص هفرهد من الفسفور – هوه مش جاب معاك اى نتيجه خالص ؟ الباشا – تفتكر ؟ انا – ايوه قوم روح الحمام شيك عليه كده وشوف شهد – ايه يا دكتور الاكل عجبك انا – تسلم ايدك يا شهد الاكل تحفه – كنت لسه بقول للباشا قبل ما يروح الحمام شهد – انت اللى تحفه يا دكتور – هوه انا ممكن اسالك سؤال طبى – مش هعرف اساله قدام ابوالسعود انا – طبعا اتفضلى شهد – هوه الست معلش ف الكلمه دى لو نامت وصحيت لقت عسل ودقيق فيها من من - معلش يعنى من تحت و هيه مش حاست باى حاجه ده معناه ايه انا – معناه انها فاتحه منحل تحت و شكله قلب في فرن عيش شهد – هههههههههههههههههههه تصدق والمنحل ده مستنى نحله كبيره تدخله انا – ما النحله الكبيره بتقرص و بتعض بس في الاخر بتجيب حجات ملزقه تطفي النار اللى بتعملها شهد – شكلك عندك نحله كبيره اوى انا – النحله هتطير من الفسفور اللى كلته ده هههههههههههههه شهد – هههههههههههههههههههه دا انت طلعت حكااااااااااااايه يا دكتور الباشا – شكلك خدتوا على بعض في الكلام وبقيتوا أصحاب نا – مدام شهد لا تمل يا باشا يا بختك يها – استاذنها بس لو ممكن تجيب شويه ميه ذهبت شهد لاحضار المياه انا – هاا طمنى ايه الاخبار الباشا – زفت الزفت ولا الهوا ولا قام مره انا – طيب وبعدين الست لما بتعمل الاكله دى بتبقى هايجه و عاوزه جوزها يكفها الباشا – انا مش عارف هتصرف زى كل يوم انا – طيب انا عندى فكره اجسن – خدها انت الحبايه دى و اتحجج انك دوخت وانا موجود هقول ان جالك هبوط ولازم تنام وترتاح و تبقى عديت الموقف ده على خير الباشا – تصدق فكره انا هاخد حبتين كمان مش حبه انا – اتفقنا وماهى الا عشر دقائق وبدا يترنح من النوم واقنعت شهد بانه لابد ان يرتاح و بالفعل صعد الى غرفته في الطابق الثانى وهممت بالرحيل شهد – يا دكتور يا دكتور انا – نعم يا شهد تؤمرى بحاجه شهد – رايح فين بدرى انا – الباشا نام وانا لازم اروح عندى شغل الصبح شهد – اخص عليك والمنحل يا دكتور انا – ماله المنحل بس شهد – مش هتشوفه نفسه في النحله الكبيره انا – طيب هوه رهن اشارتك شهد – تعالى ورايا كانت خطواتى متلاحقه ورائها وعينى لا تنزل من على خصرها و جسمها – كيف لى ان اخون صديقى – لم اخونه بل اقدم له خدمة الليس في افراغ شهوتها خدمة له ان تاتى بها هيه مع احد غير امين يستغلها – ثم انى لم اسعى اللى حد هوه من سعى و هوه من خطط و دبر و لا ادرى دعوته كانت على العشاء ام على زوجته استنى يا شهد رايحه فيه شهد – تعالى بس هنروح اوضه مش بتتفتح أصلا في الفيلا ومحدش معاه مفتاحها غيرى دخلنا و اغلقنا الباب واستدارت شهد ما هذا انها حوريه من الجنه في لباس انثى رائحه البرفيوم كانت تغطى المكان اقتربت منها لم اشعر الا وانا تتحرك شفتاى على شفتاها – غرقنا في قبله كم استمرت لا ادرى ولا اعلم ولا اريد ان اعلم و لكنى كل ما اذكره هوه طعم بقها كان حلو اوى كا ريقها كانه مسكر وله نكهه – ارتويت منك يا شهد – ارتويت من ريقك – نفسى ارتوى من صرك وكشك اوى تعالى يا حبيبى قلعنى بس ما هي الا لحظات وكانت كما ولدت امامى يخرب بيت جمالك ايه ده دا انتى ولا بنت بنوت في دخلتها يا شهد اقتربت منها و اجلستها على طرف السرير و مالت بخصرها على السرير و نزلت على اطراف اصابعى اضع بصمتى بلسانى على كسها اوووووووووووووف كسك عسل اوى دى خليه نحل بجد مش قولتلك الحس الحس كمان الحس يا دكتور عاوزك تشرمطنى عاوزك تروينى كسى عطشان اووووووووى لسانى يتحرك ذهابا وإيابا بحركات دائريه اشفط بقدر ما استطيع ما ينزل من كسها – كم اشتقت الى لحسك أيها الكس لسانى يستمتع بها و ببظرها و زنبورها اااااااااااااااااااه كمممممممممممممممممان الحس الحس اووى ااااااااااااااااااووووووووووووووووو ووووووووى صوتها يعلى ويعلى غير مكترثه اين هي ولا مع من انها الشهوه امسكت بزبى و بدات تحريكه على كسها من الخارج ااااااااااااااه زبك حلو اوى يا على – حكه – حكه كمان – فرشنى – انا شرموطتك النهارده انا شرموطتك يا على كانت كلماتها كفيله بزياده إيقاع الحك المستمر كسك يا متناكه سخن اوى ايه مش عاوزه تنزلى هنزل هنزل ااااااااااااااااااااااااااااااااااه بتعرفى تعدى لحد كام انا هموتك من المتعه واخليكى تنزلى قبل ما ادخله ارحمنى ارحمنى مش قدك انا ارحمنى يا على ودخله دخلت صباعين و بدات ممارسه المساج المفضل لى لكس المراه مساج يجعلها تنزل ماء كسها كانها نافوره ااااااااااااااااااااه همووووووووووووووووووووت همووووووووووووووووووووووووووووووووت ايه يا لبوه تحبى اصحى الخول اللى نايم يجى يتفرج ااااااااااااااااااااااااااااااه كمان ايوه خليه يتفرج ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااه يشوفك وانت بتعشر مراته عشرنى يا على ات لبنك جوايا ااااااااااااااااااااااااااااااااااه بدات ادخل زبى بقوه و لم اشعر بنفسى الا وانا اخرجه بسرعه و ادخله مره أخرى جلست على طرف السرير و اجلستها و ظهرها لى و زبى في أعماق رحمها اااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااااااااه انها تزيد من سرعتها ااااااااااااااااااااااخ ماهذا ااااااااااااااااااااااااااااااااخ انفجر زبى وقد اغرقها واغرق كسها و حصلت الخليه على نحل يكفيها سنين يخرب بيتك دا انت طلعت زبييييييييييييييييييييير هههههههههههههههه امال فاكرانى ايه لا متوقعتش تبقى بالحلاوة دى دا انت هريت كسى وطى صوتك يا شهد جوزك يصحى هيء هيء هيء يصحى – ماهو صاحى وبيتفرج على الكميرات اللى معلقها هنا في الاوضه عالشان يشوفنى وانا بتناك منك ههههههههههه انا اوووووووووووووووووووووووووووووف بجد اه يا خول طيب كان قال كنت نكتك لايف قدامه بدل شغل المراهيقين ده ومن داخلى اااااااااااه يا على ماذا يحدث لك أيها الطبيب ................................... ....... الجزىء الخامس ماذا يحدث لك يا على – المره دى كانت مختلفه – مش حسيت بالذنب ولا جالى ضميرى يانبنى كالعادة – المره دى انا كلعادة ضحيه تدبير شهد والباشا – هما اللى دبروا كل حاجه وخططوا ليها لحد ما شهد كشفت ليه سر الكاميرات اللى الباشا كان بيتفرج علينا بيها و مش في باله غير انه يتمتع – بس كان في تساؤلات كثير اوى – هوه في راجل ممكن يتمتع بمراته وهيه في حضن راجل تانى – شعور الدياثه اللى ياما كنت بقرا عنه بس اول مره احتك بحد كده – مش ممكن يكون عالشان هوه عنده عدم انتصاب و حاسس بالذنب ناحيتها – طيب يكتفى انه يغمض عينه عن العلاقه اللى ممكن تشبع رغباتها وخلاص – ليه يصر انه يشوف بنفسه ليه يبقى الموضوع ممتع ليه – مش بعيد يكون كان بيستمنى وانا معاها – طيب انتى كست – خلاص الموضوع بقى بالنسبالك شهوه ولازم تتقضى – هما الستات خلاص كل تفكيرهم بقى كده – دى القاعدة ولا الاستناء – ده الصح ولا الغلط – هل الست يبرر ليها الكلام ده بحكم التجاهل أحيانا وبحكم عدم الاشباع أحيان أخرى - طيب ليه تقبل على نفسها كده – ليه مش تطلب الطلاق بكرامة و تتجوز تانى – ليه تبقى مستمتعه ان جوزها كمان يشوفها كده ايه اللى يوصل الراجل والست لكده اسئله كثيره مش لقيت ليها اجابه لحد ما غلبنى النوم وصحيت اكمل يومى كالعاده بس اليوم ده مش يوم عادى انا كنت بالليل في ما يشبه الحلم و تانى صحيت على ارض الواقع الباشا – صباح الخير يا دكتور انا بتصل بيك من بدرى بس شكلك كنت مشغول انا – ايوه يا باشا فعلا كان عندى شغل كثير ولسه مخلص الباشا – طيب ايه مفيش تمشيه العصر النهارده انا – ليه لا بس هحاول ارتاح النهارده بس عالشان سهره امس لسه تعبانى شويه و دماغى تقيله الباشا – انت اللى دماغك تقيله امال انا أقول ايه دا انا كنت حاسس انى مغمى عليه و في دنيا تانيه انا – ( انت لسه هتصيع عليه ما انا عارف انك شفت كل حاجه اما اشوف اخرتها ايه معاك ) انت فعلا نمت زى القتيل امبارح الباشا – طيب ما تيجى نسهر النهارده تانى مع بعض وخد راحتك دلوقتى و نتقابل على بالليل انا – خلاص هشوف امورى واتصل عليك و فعلا ارتحت في السكن و على بالليل بعد العشا لبست ورحت للباشا في الفيلا اللى شهدت واحده من اجمل العلاقات الى عملتها دخلت المره دى غير – كنت حاسس انى كانى مقيم في الشقه بس من جوايا كنت مقلق من الباشا – أسلوبه في الكلام كنت حاسس انه بيجر رجلى عالشان اروح الفيلا و انا تعمت اروح عالشان اعرف ايه اخرتها معاه و ايه اللى بيخطط ليه – معقول أكون ظالمه و مكنش بيتفرج ولا حاجه وده كلام من مراته وخلاص – هنشوف يا خبر بفلوس اهلا اهلا يا دكتور نورت اتفضل ايه رايك نقعد في البرندا احسن الجو جميل بره – هكذا استقبلنى الباشا انا – ياريت فعلا الجو النهارده جميل خرجنا و جلسنا وكان هوه السباق بالكلام كالعاده الباشا – نورت يا دكتور – قولى بقه عملت ايه امس بعد ما قمت انام انا – ولا حاجه مفيش حاجه – هيه ست الكل مش قالتلك الباشا – قالتلى انك مشيت وكنت مستعجل – ومش قالت تفاصيل تانيه – كانت مستعجله عندها زياره لاهلها و هتبات هناك النهارده انا – اهااا يعنى مش هنشوفها النهارده – يا بختك بيها – ست زى الفل الحقيقه الباشا – طيب ما تخلينا دوغرى يا دكتور و نجيب من الاخر وبلاش لف ودوران – انا عارف انك عارف انى كنت بشوفكم وانتوا مع بعض وعارف انك بتقول بينك وبين نفسك انى ديوث وانى خططت انك تنام مع مراتى علشان عجزى – انا – كان كلامه الصريح وقع الصدمه لانه حتى مش حاول يتكلم على المتغطى انما كان صريح و واضح اكثر من الازم الباشا – الموضوع مش زى ما انت متخيل يا دكتور – اعتبره نوع من العلاج و الموضوع مش اول مره الموضوع ده تانى مره يحصل المره الأولى كنت انا و شهد في الغردقه و نزلنا فندق عباره عن منتجع كانت الغرفه او الشاليه على البحر و كنا رايحين نستمتع ونغير جو و فعلا كانت الرحله ممتعه ومختلفه و اللى حصل فيها كمان مختلف – كنت بلاحظ ان شهد بتحاول تبرز جمالها و انوثتها من وقت للتانى و كانت ملفته جدا – الوقت ده اتعرفنا على كابلز كانوا نازلين في الغرفه اللى جمبنا وجمعت بينا صداقه – لحد ما حصل اللى حصل شهد – يا حبيبى مش تخلى عقلك صغير خلى عقلك كبير – جاكلين و ديفيد ناس عقلها متفتح وانا شيفاك عينك بتاكل جاكلين كل ما تبقى معانا و مش بتنزل من عليها دا انت حتى كمان لاحظت ان بتاعك الميت صحى عليها انا شفتك وهوه عامل خيمه في البرمودا اللى كنت لابسها لما قابلنهم على البحر وهيه لابسه البكينى الباشا – انتى اكيد اتجننتى – لا مش حصل شهد – لا حصل وانا مش هابله يا ابوالسعود و عارفه انك اتحرك عاليها ومش زعلانه – لانى كمان شهوتى جت ل ديفيد بس انا صريحه عنك وبقول اللى جوايا مش بقعد الف وادور الباشا – تقصدى ايه وضحى اكثر شهد – ايه رايك بقه اللى ينولك جاكلين بس بشرط انا هبقى مع ديفيد اهو تغير الباشا – انتى بقيتى ازاى كده شهد – متلومش عليه انت عارف انا بقالى سنين صابره وساكته ومش نطقت واحنا هنا محدش يعرف حد ودول أجانب يعنى اجازتهم وعلى بلدهم ولا من شاف ولا من درى الباشا – انتى اللى بتقوليه ده جنون بس هخلينى معاكى لاخر المشوار لما اشوف اخرتها شهد – سيب انت بس الموضوع عليه وفعلا كانت شهد شاطره اوى لبست في اليوم ده لبس اقل حاجه يتقال عليه انه كاشف اكثر ما مغطى – كان صدرها و الفلق بتاعه ظاهر – كسها المنتفخ باين لانها مش لابسه اى بانتى تحت – حتى حلمة صدرها روحنا سهرنا و في الديسكو بدا الموضوع لقيت ديفيد بياخد ايد شهد ويقوموا يرقصوا وانا قعدت مع جاكلين نشرب و انا مليش في الشرب يومها جاكلين قربت منى و ايدها من تحت الطربيزه بتلعب في بتاعى الى فجاه وقف زى ما عمرة وقف و هيه بتبصلى و تضحك وعيونها على جوزها اللى حرفيا ايده بقت في كس شهد و هوه بيرقص معاها و راحوا في بوسه طويله ولا كاننا موجودين جاكلين كانت بتضحك وعارفه ان جوزها ناوى ينكيك شهد ومش هيسيبها وهيه كانت موافقه على ده بس كانت مستنيه منى انى اخد الخطوه شكل شهد وهيه بين ايد ديفيد كمان لقيته بيثيرنى اوى وانا شايف مراتى و ايد بتلعب في كسها والايد التانيه محاوطاها و شفايفها على شفايف ديفيد بيمص فيها وقتها بقيت اشرب زى المجنون واللى زود هيجانى لما نزلت جاكلين على الأرض و تحت الطربيزه وطلعت بتاعى تمص فيه كنت بشرب و عيونى على شهد و جاكلين المحترفه بتمص كل حته فيه دماغى تقلت وبدات اطوح ومش حاسس بنفسى و شايف اللى بيحصل كانى بتفرج على فيلم وانا بين الوعى والاوعى جت شهد وديفيد و سندونى لحد ما وصلنا للغرفه – وهناك نمت على السرير عيونى شبه مفتحه بس مش قادر اتحرك ولا انطق وقتها شفت شهد ين ايدين ديفيد و انضمت ليهم جاكلين اللى قلعت شهد و نزلت على كسها تلحس فيه ومراتى ماله تبوس ديفيد اللى شويه و قلع واداها بتاعه تمص فيه و بقت شهد بينهم وانا بتفرج على اللى بيحصل و بتاعى واقف ومش قادر اتحكم لا فيه ولا في اللى بيحصل حوليا شهد شافتنى وانا كده جابتهم و جت على بتاعى تدعك فيه و جاكلين قلعت و قعدت عليه و في الوقت ده ديفيد نزلها على الأرض و نام على ضهره وهيه بقت فرسه راكبه خيال و زبه مالى كسها وهيه عماله تتنط عليه الوضع ده استمر لحد امته معرفش كل اللى اعرفه انى كنت مستمتع جزىء منى كان رافض انما الوضع كان مثير لدرجه كبيره لحد ما غيبت على الوعى و صحيت لقيت شهد على الأرض نايمه عريانه و ريحتها كلها ريحه منى ونيك شكلها اتهرت نيك طول الليل وشكل جاكلين وديفيد خلصوا عليها و خلوها تغيب عن الوعى وانا نايم من غير هدوم قومت بالعافيه صحيت شهد و خدتها في حضنى شهد – انا فين انا مش حاسه ايه اللى حصل – ايه اللى جابنى هنا و ايه اللى خلانى كده الباشا – احنا عملنا اللى خططتى ليه بس انتى شكلك كنتى زيي تحت تاثير الشرب شهد – ايه ده يعنى النيك اللى اتناكته ده مكنش حلم الباشا – لا مش كان حلم انا شفت كل اللى حصل بس مش كنت قادر انطق خلصنا الاجازة و من يومها منعرفش حاجه عن ديفيد و جاكلين الغريب انهم حتى مش ظهروا في الفندق من وقتها كانهم كانوا حاجزين اخر ليله الليله الموعوده يومها يا دكتور اللى انكسر جوايا عمره ما رجع زى الأول – أوقات بقول لنفسى ازاى سمحت بكده يحصل واوقات بقول كان لازم يحصل – كنت من جوايا فرحان انى لسه راجل ممكن امتع الستات و في نفس الوقت خفت ان ده يحصل تانى ويعملنا فضيحه – يوم ما اتعرفت عليك قولت هوه ده اللى ممكن اامنه انه يعمل كده مع شهد ومش هيفضحنا و في نفس الوقت انا عارف ان ده فتره محدوده و هترجع القاهره بعد ما فترك هنا – كنت حابب اطمن على نفسى واشوف هل لسه في امل في بتاعى عالشان كده حطيت الكاميرات علشان اتفرج و اشوف و فعلا لقيت بتاعى وقف و خلصت نفسى و هديتها بايدى – طبعا انت مستغرب انا بحكيك ليه – بحكيلك علشان انا عاوز منك وعد – أولا الموضوع ده يبقى سر بينا ومش تهديد بس الفيديو معايا و سهل اوى انى لو قتلتك محدش هيدينى يوم واحد سجن و يومها مفيش مخلوق هيقدر يثبت ان ده كان بتخطيط منى لانى كمان هقتلها معاك بس انا مش هعمل كده لانى من جوايا عارف انك ضحيه وانك محترم وسرنا ده مش هيطلع بره انا – ملوش لازمه الكلام ده يا باشا – انا زى ما انت خايف على سمعتك انا كمان خايف على سمعتى و صدقنى انا تعبى النهارده مكنش من اللى حصل امس كان لانى مش نمت عالشان التفكير و القرار اللى لازم اخده – حتى النهارده وانت بتطلب منى اجيلك كنت متاكد انك هتفتح الموضوع و على فكره انا كمان مش بهددك بس الاتفاق اللى حصل بينك وبين شهد هيه سجلته واللى مش حكتلك عليه اننا امبارح بعد ما خلصنا اخدت منها التسجيلات دى ومحتفظ بيها و واحده بوحده يا باشا – زى ما قولتلك انا مش بهدد بس في نفس الوقت مينفعش انت كمان تهددنى باى شكل – زى ما قولتلك وانت قولت بنفسك انا هقضى الفتره اللى هنا في هدوء وامشى و اظن كده علاقتنا انتهت باشا – اتشرفت بيك الباشا – انت ليه زعلت عاوزك تقدر موقفى انا – انا مقدر و عالشان كده فعلا كل شيء انتهى استاذنك قمت من عند الباشا وانا في الطريق بقيت لأول مره خايف – وكل شويه ابص ورايا اشوف حد جاى ورايا ولا لا لحد ما وصلت السكن وقفلت على نفسى لأول مره و فضلت افكر هعمل ايه واتصرف ازاى و وصلت لقناعه انى لازم اتصرف عادى وانه اجبن من انه ياخد اى خطوة يفضح نفسه بيها و مرت الأيام كانت أيام عاديه كنت بعد الليالى عالشان امشى من المكان ده اللى شفت فيه أنماط بشر غريبه – ولا هما البشر في كل مكان بقوا كده – كل مره افتكر نفسى بعدت عن القرف ده القى القرف قدامى – بقيت تايه و مش عارف افكر ولا عارف اتصرف انا – الو شهد – ازيك يا دكتور عامل ايه وحشتنا انا – اهلا مدام شهد ازيك شهد – ايه مش عاوز تكلمنى ولا عاوز تشوفنى طيب – على فكره انا عرفت باللى حصل بينك و بين ابوالسعود ده غبى خوفك مننا على الفاضى ولا في فيديوهات أصلا ولا بتاع انا – ولو فيه انا مش فارق معايا يعمل اللى عاوز يعمله شهد – متزعلش نفسك بس الموضوع مش مستاهل ده غبى رايح يحكيلك اللى حصل مع ديفيد وفى الاخر يهددك انا – انا مستغربه أصلا تصرفاته غريبه منين بيحكيلى و منين جاى يقولى ممكن اموتك انت وهيه شهد – هوه قالك يموتنى ؟ انا – هوه ده اللى فارق معاكى يعنى – ايوه قالى كده بس هوه اجبن من انه يقولك وعموما كانت غلطه و انتهت ومش هتتكرر شهد – انت شايف انها غلطه ؟ انا – ما انتى شايفه بنفسك بدل ما يحاول يخلينا ستر وغطا على بعض بيتصرف ازاى شهد – سيبك منه انا المهم عندى انت و المفروض كمان انى ابقى المهم عندك مش هوه انا – شهد افهمى موقفى انا مش هكذب عليكى انا كنت متخيل انك اول مره و كنت من جوايا حاسس انى رغم علاقاتى اللى قبل كده كمان دى اول مره انما لما اكتشفت ان الموضوع مش اول مره وان الموضوع كان متخطط له بقيت مش محترم نفسى أصلا انا مش حيوان متاجر عالشان ينط و يعشر الحيوانه اللى في البيت شهد – تقصد انى حيوانه ؟ انا – انا مش قصدت كده افهمى كلامى كويس و انتى تعرفى انى بقولك لا انتى كده ولا انا كده وان كنت عملت وحصل اللى حصل لان مشاعرى قبل جسمى اتحركت شهد – مشاعر ايه يا دكتور انت بتضحك على نفسك – مشاعر ايه اللى اتحركت لست متجوزة و قعدت معاها ربع ساعه ولا نص ساعه هوه انت مشاعرك دى باللمس انا – لو سمحتى ملوش لازمه الكلام ده انا بقولك اللى جوايا عاوزه تصدقى براحتك مش عاوزه براحتك برضو شهد – تصدق انا اللى غلطانه انى جيت اكلمك انا – وانا غلطان انى مشاعرى اتحركت ليكى أساسا اظن كده كلامنا خلص سلام قفلت السكه و من جوايا كنت بغلى بعد ما كنت بقنع نفسى انها للحظه ممكن تكون مشاعرها اتحركت ليه علشان كده عملنا اللى عملناه – جت هيه اكدت ليه انى دكر بط جاوبوه ينط على بطه ورجعوه لاصحابه حاولت ابعد عن الشر واغنيله زى ما بيقولوا وفعلا قدرت ابعد عنهم حتى عادة المشى بطلتها و اكتفيت انى اقضى الأيام زى ما تكون واخلص الممرضه – ايه يا دكتور اللى واخد بالك يتهنى بيه انا – لا ابدا انا سرحان في الدنيا واللى فيها فاكره البنت اللى كانت تعبانه – مش عارف ليه جت على بالى انتى عملتى ايه معاها بعد ما خفت صحيح الممرضه – ابدا ابويا وامى خلوها معانا في البيت اهى من ناحيه تتستر في بيت و بندور على أهلها ياخدوها بس اللى سمعناه خلى امى تحلف ما هتسيب البيت انا – ايه اللى سمعتوه – بالظبط الممرضه – البت دى حكايه يا دكتور – من بلد جمبنا و كانت بظروفها دى عايشه مع أمها و جوز أمها – واللى سمعناه انه كمان الحيوان كان بيعتدى عليها و عالشان كده هربت من البيت انا – وامها فين من ده ازاى تقبل ان بنتها يعتدى عليها و تسكت حتى مش تدور عليها بعد ما هربت منها الممرضه – أمها مغلوب على امرها و شكل جوزها مسيطر عليها مش بعيد يكون مفهمها انه كان بيراعيها ولا بياخد باله منها منعرفش بقه البيوت ياما بتدارى يا دكتور انا – طيب انتى تعرفى الست دى فين ساكنه الممرضه – ايوه عرفنا انها في بلد جمب بلدنا بس احنا مفيش عناوين هنا انت فاهم انا – طيب ايه رايك اخدك بالعربيه و نروح نزور الست دى و نشوف ايه الحكايه يمكن يبقى الموضوع ده افضل للبنت انا صعبانه عليه اوى و في نفس الوقت حاسس بالذنب انى انشغلت عنها الفتره اللى فاتت دى ومش سالت عليها بعد يومين من كلامى مع الممرضه اتفقنا نروح يوم الجمعه و فعلا بعد **** الجمعه بدانا نتحرك و روحنا للست ام البنت اللى عندها قصور عقلى في البيت خبطنا على الباب ايوة مين – مين اللى بيخبط الصوت جاى من جوه صوت ست شكلها كبيره في السن فتحت لينا الباب وفعلا كانت ست فلاحة لابسه عبايه متبهدله و الست شكلها يا عينى متبهدل خالص معلش يا حجه احنا من الضمان الاجتماعى و كنا بنعمل بحث حاله عن حالتك معلش اسمك بالكلمل ايه في ايه يا وليه مين دول صوت غليظ ووجه اغلظ ظهر في الخلفيه و في اتجاه لينا – شكله ده المتخلف اللى متجوزاه الست دى ايوه حضرتك احنا ضمان اجتماعى و كنا هنعمل بحث اجتماعى ليكم الراجل – يعنى فيها فلوس ؟ خشوا خشوا خش يا بيه دا احنا زارنا ال...... دخلت انا والممرضه اللى كنت حاسس بيها رجليها بتخبط في بعضها معرفش جاتلى منين الجراه انى أقوله معلش احنا عاوزين الست على انفراد بس عالشان في بينات لازمه و معايا دكتوره هتعملها فحص سريع عالشان نثبته في الأوراق الراجل – مش فيها فلوس اعمل اللى انت عاوزة فيها انا – ايه المتخلف ده ايه اللى انا عاوزة فيها المهم انه يغور في ستين داهيه بشكل امه العكر ده انا – بصى يا ست الكل اسم حضرتك ايه محسوبتك تفيدة يا سعت البيه بصى يا ست تفيده بهدوء كده ومن غير ما حد يسمعنا انتى ليكى بنت عقلها على قدها شويه و هربانه من البيت ايوه – سهام بنتى يا سعت البيه سهام اللى مقطعه قلبى عليها طيب بالراحه هيه ايه الحكايه بالظبط ولا حكايه ولا روايه يا سعت البيه انت شايف جوز أمها ال... ينتقم منه عامل ازاى هوه اللى طفش البت انا – طيب لما انتى عارفه انه اللى طفشها ساكته ليه و سايبه نفسك ليه تعيشى مع المتخلف ده تفيدة – وانا اعمل ايه يا سعت البيه هروح فين انا و قورطه العيال اللى في رقبتى دا انا بشتغل في البيوت علشان اعرف اصرف عليهم انا – وبنتك سهام تفيده – دى بنتى من جوزى الاولانى ال.... يرحمه كان ابن عمى عالشان كده سهام طلع عندها مشكله و البت كانت حته لحمه على ايدى اتجوزت تانى عالشان اعرف اربيها و كانت الحياه ماشيه وخلفت العيال اللى جوه دول – بس لاحظت ان المتنيل جوزى عينه من البت كنت بكذب نفسى لحد ما فيوم دخلت لقيته مقلعها ملط و نايم عليها والبت ياعينى مش قادره تتحرك يومها صوت عالشان الم الناس حوليا جرى عليه و كتم نفسى كنت هروح فيها و اغمى عليه فوقت لقيته مبصمنى على وصولات امانه و مهددنى بيها لو نطقت و لا اتكلمت هيسجنى و يقول انى بتبلى عليه علشان الكمبيلات دى من يومها وانا بقيت زى الجزمه ساكته في البيت مش بنطق و كان بيغصبنى اجيبهاله بالليل ينام معاها لحد ما البت حبلت منه و لولا اننا وديناها في الدرى للدايه اللى في البلد اللى جمبنا و نزلت الجنين بلدى كانت بقت فضيحه – سهام نزفت كثير يومها و خدناها على الوحده و هناك حولونا على مستشفى المركز وقولنا انها كانت بتلعب و دخلت حديده فيها عالشان هابله مش واعيه و البت من يومها وهيه في النازل روحت في يوم ليها المستشفى مش لقيتها فص ملح وداب و جيت ادور عليها هددنى انى لو عملت كده هيسجنى يا سعت البيه انا – ينهار ازرق هوه فيه كده طيب بصى هوه اسمه ايه بالكامل وانا هتصرف حرفيا انا مكنتش قادر اخد نفسى من ريحه البيت المعفنه – الممرضه بعد ما مشينا – جالك كلامى يا دكتور مش قولتلك وراها قصه انا – انتى خدى بالك منها بس وانا هتصرف انا – احمد باشا ( صاحبى من أيام المدرسه اللى بقى برتبه نقيب دلوقتى ) احمد – اهلا اهلا ازيك يا دكتور عامل ايه وايه الغيبه دى انا – معلش يا احمد انا عارف انى بتقل عليك احمد – ايه الواد المدمن بتاع المره اللى فاتت عمل ايه تانى انا – مش المدمن يا باشا ده صيبه تانيه انت عارف انى دلوقتى في الصعيد بقضى فتره المناطق النائيه و حصل اللى هحيلك عليه وحكيت الموضوع بالتفصيل احمد طيب يا دكتور ابعتلى بس الاسم وانا حبايبى في المدريه عندك كثير هخليهم يقوموا بالازم انا – متحرمش منك يا احمد باشا طول عمرك ابن أصول و صاحب واجب احمد – عيب يا دكتور مش تقول كده مرت الأيام و خليت الممرضه المره دى تروح تسال من بعيد تعرف اللى حصل – و عرفت ان الراجل اتشد على المركز و اتعمل معاه الصح و كان خيخه و جابوا منه الكمبيلات على الست و خرج من المركز راح على الست طلقها و اهل الخير جابولها مكان تقعد فيه انا – ايه رايك طيب نبعت ليها سهام ولا ايه الممرضه – انا خايفه ياذيها تانى انا – مش تخافى و ليكى عليه يا ستى هتصرف انا – ابوالسعود باشا صباح الخير – كلمت الباشا في التليفون – بعدها مباشرة الباشا – ايه اللى فكرك بينا تانى يا دكتور انا – ولا شيء بس انا عاوزك تعمل خير الباشا – مش فاهم تقصد ايه انا – في بت غلبانه و حكيت قصتها بدون تفاصيل المهم البت دى وامها محتاجين عايل ليهم يعينهم شهريا بمبلغ جيت انت في بالى ايه رايك الباشا – ولو قولت لا انا – انت حر بس انت كده هتزعلنى وانا زعلى وحش ( اول مره احس انى شرير كنت بهدده بشكل مستتر بس اعمل ايه عاوز الخير للبت ) الباشا – طيب طيب ولى عاوز كام وانا مش هدفعلك في الشهر انا هديك مبلغ وانت اتصرف انا – تمام ياااااااااااااااااااه اول مره احس انى انتصرت – انتصرت على الظروف وعلى الدنيا – اول مره احس بمتعه الحياه – انك تجيب حق مظلوم وانك تنصره على الدنيا متعه ما بعدها متعه الجزىء السادس بعد ما اطمئننت على سهام و أمها في بيتهم الجديد وضعت المبلغ الذى تحصلت من الباشا عليه في البنك وديعة ذات عائد شهرى باسم أمها و أصبحت الحياه مستقره لهما مع وجود دخل شهرى يقيهم شر الحاجه و شر السؤال مرت الأيام و توالت وانا على حالى في هذه القريه و قاربت المدة على الانتهاء ورغم ضخب احداثها من سهام – شهد والباشا – كانت تجربتى مع شهد هيه الأولى والاخيره لى في هذه القريه – لم اعتد ان اظل كل هذه الفتره بدون اى علاقات ولكنها مرت كانت ايامى الاخيره في القريه هادئه مستقره رجعت معها الى عادتى السابقة في المشى في فتره العصر حتى احد الأيام و قد قطع هدوء القريه أصوات طلقات ناريه متكرره وكان هناك حرب قد بدائت ولكن سرعان ما سكت صوت النيران و تعالت أصوات اهل القريه و قد هرولوا الى اتجاة صوت الطلقات الناريه .... اتجهت على الفور الى الوحده الصحيه فقد توقعت ان يحدث شيء وبالفعل ما هيه الا لحظات و قد احضر الاهالى جثتان غارقتان في بحر الدماء ثوانى يا جماعه معلش . لوسمحتوا الجثث دى تتحط في الغرفه اللى في الجمب وهيتقفل عليها و لو سمحتوا اللى ملوش لازمه وجوده هنا يتفضل كنت حاد و متوتر و ذهبت الى مكتبى و سرعان ما كان افراد الشرطه في كل كان في الوحده اتفضل - اهلا يا باشا اتفضل يا فندم قهوه حضرتك ايه معاك المامور يا دكتور انا – غنى عن التعريف يا باشا اتفضل المامور – لا انا مش جاى اقعد . ياريت لو سمحت تعالى نناظر الجثث و اكتبلى تقارير وفاه مبدئيه لحد ما نشوف الطب الشرعى انا – تحت امرك اتفضل دخلت معاه الغرفه اللى فيها الجثث – كانت الجثث – جثتان – الأولى تبدوا انها لشاب مفتول العضلات و لكنة لا يوجد مكان في جسدة لا يوجد فيه اثار دخول الرصاص الجثه الأخرى الجثه الأخ رى شهد هيه شهد ايوه شهد معقوله اللى شايفه ده شهد عريانه و جسمها كله ددمم ايه يا دكتور انت تعرفها ولا ايه شكلك اتخضيت اوى لما شفتها .... افاقنى كلام المامور ايوه اعرفها دى مرات ابوالسعود باشا و مره عزمنى على العشا و اتقابلت معاها هناك المامور – طيب احمد.... كان زمانك مكان الشاب ده انا – هوه ايه اللى حصل بالظبط انا كل اللى سمعته هوه صوت الطلق النارى المامور – الروايات اللى جت ان ابوالسعود كان ماشى زى المجنون في البلد و معاه الرشاش و دخل بيت في البلد و كانت شهد والشاب ده في وضع يعنى و فرغ فيهم خزنه الرشاش و هوه دلوقتى احنا قابضين عليه و في المركز الوفاه جنائيه – توجد اثار طلقات ناريه في أماكن متفرقه احدها اخترقت عضله القلب أدت الى الوفاه المباشره تمالكت اعصابى و كتبت باقى التقرير المبدئى و كان من مما كتبت – اثار جماع حديث و وجود سائل لزج في مهبل المتوفاه و تم اخذ مسحه طبيه من السائل و تم ارفاقها الى المعمل الجنائى ليه كده يا شهد – معقوله شهوتك وصلتك لكده – طيب ابوالسعود كان ديوث كبير – ايه اللى جرى ليه المره دى – هوه بمعرفتى تتناكى اه انما من ورايا اقتلك – هوه خاف من الفضيحه اكثر من خوفه من ربه – هو في ايه – البلد دى مش عاوزه تخلينى امشى وانا مليش صدمات تانى ليه – هو انا كان ممكن ابقى في نفس المكان اللى فيه الشاب – ياترى ايه اللى اغراها فيه – صحته – ولا ايه بالظبط – طيب انا هعمل ايه – انا مرعوب – مش ممكن ابوالسعود يقول انه معاها فيديوهات ليه وليها – طيب ايه – وقتها هتاخد في الرجلين ولا ايه بالظبط – ولا هوه مش ناقص فضايح و مش هيجيب سيرتى – ازاى تشوف مراتك مع راجل و تصورهم فيديوهات و انت عادى – بالعكس ده ممكن يضعف موقفه و يحوله انه دفاع عن الشرف لقتل مع سبق الإصرار و الترصد . لا لا لا هوه اذكى من كده – انا دماغى هتنفجر – تانى يا على هتثبت و الموقف هتعدى بس اسككككككككككككككت خاااااااااااااااالص . لم انم لثلاث ليال متواصله وانا احسب كل الحسابات فكرت في الهروب و لكنى تراجعت لو جاء اسمى في التحقيقات سوف ياتون بى من اى مكان فلما الهروب الذى قد يثير الشكوك ....... مرت الأيام بطيئه جدا و متشابهه وانا شارد الذهن و واضح عليه و كل الناس تقولى مالك يا دكتور اقولهم امى تعبانه شويه لحد ما جه اخر يوم ليه لقيتهم عاملين حفله صغيره وجايبين ليه هديه كنت شاكر ليهم مشاعرهم بس يمكن لو مش حصل موقف شهد كنت فكرت اكمل في نفس المكان رجعت الى القاهره الساهره الحائره .... رجعت بعد رحله سفر طويله منهك جدا و مرهق جدا فتحت الشقه و رميت نفسى على السرير بهدومى وانا مش حاسس بالدنيا – صحيت تانى يوم على صوت جرس الباب بيرن اهلا اهلا معقوله عبير ازيك عامله ايه عبير – انت اللى ازي يا دكتور انا شفت النور شغال في الشقه من امبارح قولت اكيد انت رجعت بس مش سمعت اى صوت قلقت عليك انا – كنت نايم معلش رجعت من السفر مش شايف قدامى أساسا عبير – انا قلقت عليك بس سورى لو كنت صحيتك انا – انا كنت صحى طبيعى ورايا حجات كثيره والشقه انتى شايفه مليانه تراب عبير – انت خد شاور حلو كده وهتطلع تلاقينى عملالك قهوتك و تشربها في البلكونه أكون رتبتلك البيت شويه انا – هتعبك يا عبير معايا عبير – تعبك راحه وفعلا عملت اللى قالت عليه و كانت هيه اسرع منى في كل شيء نص ساعه كانت مرتبه البيت و منضفاه و قعدنا انا وهيه نتكلم و حكيت معاها كل اللى حصلى في البلد اللى روحتها عبير – دى حكايات الف ليله وليله يا دكتور – بس مش قولتلى موضوع شهد و الباشا خلص على ايه انا – لحد ما كنت هناك اخر حاجه ان الباشا لسه محبوس احتياطي على زمه التحقيق و لسه هيتحجز له جلسه عبير – كويس انك بعدت عن وجع الدماغ ده هنا اللى يحصل يحصل كل واحد في حاله انا – على رائيك فضلنا نحكى و نتكلم لحد ما الساعه بقت 12 تقريبا عبير – انا هقوم بقه زمان سى بتاع جاى من الشغل انا – ماشى يا مدام سى بتاع عبير – بقى كده هههههههههههههه ماشى انا – هستناكى بكره عبير – حاضر في اليوم التالى هلا وغلا وكرتونه سيبسى وحلا انا حلمت بيك على فكره انا – اوووووووبس التفاصيل بسرعه عبير – ههههههههههههههههههه هقولك اصبر ادخل بس دخلت عبير البيت و قعدنا وانا على لهفه اعرف الحلم اللى حلمت بيه – عبير علاقتى بيها اكبر من الجنس صحيح – قربت منى كثير و كل ما كنت بحس بالخنقه كنت بحس بيها بتخبط على بابى بدون انتظار منى يمكن ده الى خلانى في كلامى معاها احكيلها على كل شيء – حكيت ليها على مى و على شهد واللى حصل وكانت دايما بلاقيها الضهر والسند ليه – رغم صداقتنا دى الا انى لسه بيجى عليه وقت وابص عليها من منظور الانثى مش من منظور الصديق عبير – بص يا سيدى انا كنت في بيتنا و في المطبخ بعمل اكل انا – انتى مواليد المطبخ أساسا – تقريبا مامتك ولاداكى في حله عبير – ههههههههههههه سيبنى اكمل بقه مش تفصلنى – كنت انت في المستشفى وقتها و راجع اول ما دخلت البيت جيت تبص عليه في المطبخ بس زعقتلى واتخانقت معايا علشان الشباك كان مفتوح انا – ايوه طبعا اتخانق معاكى في شباب في العماره و يبصوا عليكى بتاع ايه يعنى عبير – زعقتيلى جامد و قفلت الشباك و قعدت اعيط وانت روحت تغير هدومك و لا همك انا – اغير ولا اقلع معلش التفاصيل دى مهمه اوى عندى ههههههههههههه عبير – على بقه انت هتفهم يا حبيبى – قلعت ها مبسوط كده ودخلت عليه قالع خدتنى في حضنك و قعدت تشيل الشعر من على عيونى و تمسحلى عيونى و تقولى معلش مش تزعلى منى انا بغير عليكى انا – ايوه وبعدين كملى - وقفلته وقعدت ترفع شعرى من ع عينى وبوستنى وبس بقى وشى احمر بس ايه ياعبير اللى يحضر العفريت يصرفه يا ماما انا هههههههههههه لا دكتور - اللى بعد كده صعب صعب ايه دى بدات تحلو اهى بدات تندع هههههههههه عبير – وبعدين بقه معاك مش هكحى انا – و.... ازعل كملى عبير - اه ما انت لقتنى زعلت قعدت تلطف توكلى على....... يا بنتى وقومى اقلعى هههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههه اكتر من كده ايووووووووووووووه الطف ازاى بقه انا اموت فى التلطيف والترطيب قعدت تبوس فيا عارف كنت مشتاق لدرجة انا نفسى دوبت منك شفايفك ونزلت على رقبتك و قعدت الحس فيها و الحس فى حلمة ودنك عبير انت مخلتش حاجه بوست كل مكان اعمل ايه ما انتى كل حته فيكى ليها طعم يا عبير تمنتها اوى يا روحى انت كنت بتشفطنى ايوة كنت بشفط عسلك كل حته فيكى طعمها عسل انت اى ست تتمنى تكون بين ايديك وصلت معاك لحاجه عمرى ما حسيتها وصلتى ؟ دى حقيقه كان مبلول اوى ؟ جدا ولسه مبلول انت مكنتش مخلى حتة من غير ما تحط ايدك ولسانك وشفايفك عليها و شفتى نفسى كان سخن اوى عليه ازاى و كنت بلعب بلسانى ازاى دوبتنى من ايه من ايدى اللى كانت بتلعب ورا ولا لسانى اللى كان بيلعب قدام كنت بصرخ تحت ايدك بس كنت حباه لسانك بهدلنى اعمل ايه طعمه كان حلو اوىi انا مخلتش نقطه تطلع بره كنت مصمم توسعه ارتويت منه ايوه خفت عليكى اوجعك وانا داخل بس كنت كل ما اقول اه تمسك شفايفى محسش الا بيك كنت بمسكها بشفايفى و انا ماسك صدرك يايدى بس انتى كنتى بتزقى راسى جامد اوى صدرى كان واقف اووى انت كنت حنين عليه طيب ولما نيمتك على بطنك و حطيته بين رجليكى و وانا نايم عليكى و ماسك صدرك كنتى حاسه بايه كنت عوزاك تدخله فين فيه ما انا كنت مستمتع وانا بحك فيه وارجع ورا احك فيها اه بس وجعتنى اوى وانت بدخله ما هوه ضيق اوى يا عبيروالبتاع كبير تخين عليه طلعت روحى حبيبى كنت بدخله مرة وحده بس لما نمت على ضهرى و جيتى فوقى مكنش بيوجعك كان حلو وانا بنزل عليه كنت حاسس انك مغمضه ورافعه ايدك و مش فى الدنيا وانا ماسك صدرك ايوى كنت بتشدنى عليه اوى فاكره لما مسكتى ايدى جامد وشبكناهم فى بعض كنتى بتعصريه جواكى و بتلفى اوى وكنت بقفل عليه اوى واقول اااه وانت تشدنى اكتر كان عاجبنى اوى كده يا عبير بس عارفه كان عاجبنى ايه اكثر ايه لما خليتك تدينى ضهرك و تقعدى عليه و شديتك من شعرك و من ايدك جامد كنت عنيف اوى موتنى بالحركة دى ودخلته مره وحده اعمل ايه ما انتى كنتى مهيجانى اوى يا عبير وكان باين عليكى انت كمان كنت مجننى بتاعك كان سخن اوى بيطلع نار ومبلول اوى وكل ما كنت تلاقينى كده تنزل لسانك وتلحسه اوى ااااااااااه بحب الحس كسك اوى يا عبير كسى غرقان اااه انا لو فضلت الحس كسك طول الوقت مش هزهق عارفه ليه ليه مصى صباعك كويس دلوقتى اهو حطيه فى كسك كده بيوجعنى عاوزك تنزلى شلال من كسك ده نكنى اااه شايفه واقف ازاى اوووة هات امصه هحطه على فتحه كسك و اغطيه بشفايف كسك لا هتمصيه وهوه متعاص من عسلك اااااح عاوزك تدوقى طعم كسك عالشان تعرفى انا ليه بحب الحس كسك يا عبير ااااح بحب انيكك اوى طعمه هو اللى يجنن حبيبى بحب انزل فيكى اوى ااااااااااه انزل فى كسك غرقه انزل فى طيزك ااااااااه انزل فى بقك غرقنى اااااح انزل فى كل حته فيكى عاوزه لبنك و انيمك على ضهرك تشوفينى وانا ماسكه و بلعب فيه و اجيبه على صدرك ااااااااااااااااااح وانزل العبلك فى الحلمه و هيه متغرقه منى و مليانه لبنى ااااه سخن اوى واحطه بين صدرك واقفل عليه اجيبه لحد بقك تمصيه وهوه كده اوووف بحب انيكك فى صدرك اوى دوبتنى نكنى اووى انتى بتاعتى انا بعشق زوبرك اعمل فيكى ال انا عاوزه ملكك اااااااااااه انا هقعد على طرف السرير تعالى احضنينى واقعدى عليه كده ااااوه اوووه انزل عليه اااااااااه ايوه تدخليه جامد بيووجع اااه امسكيه الاول بايدك ا عبير كبير اووى المره اللى فاتت دخل فى طيزك و وجعك على شويه شويه ع كسى بالراحه حاضر ااااااااااااه انا هخليه جوه اهو و احضنك اااااااااااه وامص شفايفك شويه لحد ما كسك ياخد عليه اااه و امص حلمة صدرك المجننانى دى ااااح صدرك حلو اوى يا عبير اوووووووووووووف بجد عوزاك نفسك نفسه متعه اااااااااه بشدك اووى اااااااااااه نيكنى اااااااااااه اكثرررررررررررررررررررر اااااااااااااااه اوووووووووووووووووووووى جاااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااامد انتى بتاعتى ااااااااااااااااااااااااااااااه انا ليك اااااااااااااه جامد يا عبير اااااااااااه حطيه جامد بيوجعنى عاوزك تنزلى معايا ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااح اه عاوز لبنى يبملى كسك عاوزه يعشرك اوى يلملاكى ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااه كسى عوزك انتى منيوكتى انتى لبوتى يا عبير اه حبيبى انا بتاعتك انت ضمى عليه اوى ااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااه اوى يا عبير بيوجعنى جامد ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااه جليت لجوارها الهث انفاسى الفمتلاحقه و قد أصبحت عبير مثل الجثه الهامده لا تستطيع الحركه ولا تستطيع النطق – احس بعدد ضربات قلبها يتسارع اكاد اسمعه بدون ان اقترب اكثر تخذتها في احضانى ونمنا سويا ولا ندرى اين نحن ولا متى نحن فلقد توقف الزمان والمكان و لم يبقى فقط الا المتعه الجزىء السابع دق جرس المنبه ليعلن لى عن يوم جديد لا ادرى ماذا يحمله لى هذا اليوم فقد كانت ايامى الاخيره مليئه بالاحداث و مليئه باشخاص مروا على منهم من مر مرور الكرام و منهم من ترك اثارا صعب ان تمحى بالزمن ولكنه القدر ............ ايه ده – البانتى ليه ملزق اوى كده – كان اول ما شد انتباهى حين افقت من شبه الغيبوبه الى كنت فيها ( الغيبوبه درجات و تم تقسيمها بناء على الاستجابه الصوتيه – الحركيه – العين – وتم إعطاء خمس درجات لكل منها اقل درجه هيه 1 و اعلاها 5 – يعنى الشخص اللى وعيه على مقياس جلاكسو للغيبوبه 15/15 يبقى في كامل الوعى – اللى 3/15 يبقى ف غيبوبه عميقه ) ايه اللى حصل وانا نايم يخلى كل حاجه غرقانه كده – انا كنت بحلم كل ده ولا ده تاثير البروزاك اللى باخده بعد ما شفت مى – ايه يا على انت بقيت بتحتلم زى الشباب ده انت اخر مره عملتها كنت في الكليه – بمكن تاثير البروزاك – بس انت بقالك فتره طويله بتاخده من يوم مى – هوه انت كنت بتحبها بجد للدرجه دى يا على – معرفش حبيتها ولا لا كل اللى اعرفه انى تعبان من يوم وفاتها و عندى إحساس بالذنب هيموتنى – طيب يا على هتعمل ايه – معرفش بقه سيبنى في حالى اخذت قرارى ان اذهب الى بيت مى لا اعلم لماذا ولا ما السبب ولكنى سوف اذهب الو ايوه يا خلود انا د على ازيك عامله ايه خلود – يااااااااه دكتور على انا قولت انت نسيت خلود و نسيت العيادة و اللى فيها انا سالت د عبدالمعطى عليك قالى انك بتقضى المناطق النائبه و هترجع انا – لسه يا خلود مخدتش قرارى ارجع ولا اعمل ايه انا في فتره نقاهه دلوقتى كنت تعبت شويه و بعد كده هستلم شغلى و اشوف عمل ايه يمكن افتح عياده خاصه ليه بس انا عاوز منك خدمة خلود – خدمة دا انت تؤمر امر – هو انا انسى الى عملته معايا و قوفك جمبى و انك خلصتنى من الزباله جوزى انا - سيبك من الكلام ده انا مش عملت حاجه تستاهل كل ده انا عاوز اروح بيت مى .... يرحمها – انتى قولتيلى انها ساكنه بعدكم بكام شارع يبقى اكيد تعرفى البيت خلود – الا اعرفه يا دكتور – بس سورى في السؤال – هوه انت عاوز تروح ليه – مفيش غير اخوها و قاعد لوحده بعد ما مراته خلعته هتروح تعمل ايه انا – معرفش صدقينى بس انا عاوز اروح عاوز امشى في الشارع الى كانت ساكنه فيه اخبط على الباب اللى كانت بتفتحه كل يوم اقعد على كنبه انتريه قعدت هيه عليها مره خلود – للدرجه دى كنت بتعشقها يا دكتور انا – انا في حل انى اكذب يا خلود – بس انا معرفش ده ايه و ليه عاوز بعد الفتره دى اعمل كده يمكن إحساس بالذنب يمكن عشق يمكن كل شيء بقى ممكن وكل شيء بقى عادى خلود – عموما انا تحت امرك شوف عاوز تروح امته و انا جاهزة هوديك هناك انا – فاضيه دلوقتى طيب – هلبس واشرب قهوتى وانزل اجيلك فين اخدك خلود – تعالى على اول شارع المركز انا هستناك بعد نص ساعه هناك قمت عملت قهوه بسرعه و خدت شاور شيلت اثار الليله اللى في الهوا اللى كانت وانا بغتصب السرير مش عبير – عبير أصلا عندها سقط رحمى وملهاش في كل اللى حصل ده معرفش ليه جت هيه في الحلم بالشكل ده لبست ونزلت – خلود فعلا كانت منتظره على اول الشارع ركبت معايا واتحركنا دخلت في شوارع ضيقه لحد ما وصلنا خلود شايف البيت الى على الشمال ده – هيه .... يرحمها كانت ساكنه في الدور الأول – هيه و اخوها ركنت على جمب – ونزلت من العربيه – أصوات عاليه في كل مكان – ده توك توك معلى صوت اغانى – دى ست بتكلم مع حد من البلكونه اللى على الشارع – صوت اذاعه جاى من محل قريب منى – محل بقاله حاطط كراتين شيبسي كثير وثلاجه بيبسى مشهد من فيلم من أفلام العشوائيات – فضلت ابص على المكان و على الناس – و ترددت اطلع ولا لا – افتكرت و مى كانت بتقولى في مره ان اخوها نفسيا تعبان من بعد ما مراته سابته و خلعته انه بقى عنيف جدا بعدها – خلود فضلت في العربيه خايفه تطلع معايا – و قررت اطلع لوحدى سلالم متهالكه و رائحه الزباله تملاء جنبات السلم الوضع يبدوا مقلق و فكرت كثيرا ان اتراجع وان اذهب من حيث اتيت حتى وصلت الى باب الشقه و طرقت الباب فتح لى شخص كثيف اللحيه يرتدى فانله بحملات و يبدوا عليه انه لم يعرف معنى كلمه استحمام منذ قرن مساء الخير انا دكتور على اللى كنت مشرف على حاله المرحومه مى اخوها – ايوه انا فاكرك انا شفتك في المستشفى انت اللى اغمى عليك يومها انا – ايوه فعلا انا – وفقدت الوعى من صدمتى لانى شوفتها قاعده على كسى قبل ما ادخل و القاها جثه اخوها – اتفضل اتفضل مش هنتكلم من على الباب دخلت شقه قديمه و قد ظهرت الشقوق في الحوائط التي تم تعليق بعض الصور القديمه العفش يبدو عليه انه لم يتم ترتيبه ولا تنظيفه من عام الرائحه غير مريحه على الاطلاق و لكنى لم تتوقف عنى عن النظر يمينا ويسارا على اعثر على غرفتها التي كانت تحدثنى منها و تمنيت ان القى ظره عليها اتفضل اتفضل يزيد فضلك يا أستاذ ايه معلش اخوها – انا متولى يا دكتور انا – اهلا بيك يا متولى واسف على الزياره المفاجاه دى متولى – متقولش كده يا دكتور و سامحنى انت مش مقامك تيجى مكان زى ده بالشكل اللى انت شايفه انا – انا مستغرب يا متولى انت باين عليك انك شخص متعلم ليه سايب نفسك كده متولى الدنيا والزمن يا دكتور – والظروف – الظروف اللى تخلى واحد زيي حلاتى بعد ما كان ماسك حسابات واحده من اكبر الشركات يبقى في الوضع اللى انت شايفه – يادوب عايش على قرشين كنت محوشهم و اهى ماشيه انا – سامحنى يا متولى بس انت يا ابن الحلال مقصر في حق نفسك ليه كل ده وعلشان ايه متولى – عالشان اللى علشانه بقه انت هتحقق معايا يا جدع انت ما تلم نفسك بقه والا هعلم عليك علامه الجوده ايه ده في ثانيه تحول من الشخص المسالم الى شخص تانى اخر معقول ده الشخص اللى كان بيتكلم بادب من ثانيه اكيد ده عنده فصام في الشخصيه انا – اهدى يا متولى انا ضيفك في بيتك حد يقول لضيفه كده ده حتى عيب على ولاد البلد متولى – قولت أيه انا مش قولت حاجه يا دكتور سلامتك لا ده كده حلو اوى انا شكلى كده هتجنن قبل ما اخرج من هنا – اجرى يا على انت ايه اللى جابك بس انا – تمام يا متولى انت مش قولت حاجه يمكن بيتهيائلى بس – انما مش قولتلى يا متولى سيبت شغلك ليه متولى – اتخنقت من الدنيا ومن كل شيء مش بقيت عاوز اشوف حد ولا اعرف حد وخصوصا بعد المرحومه – كانت اختى و بنتى و كل حاجه ليه في الدنيا انا - ....... يرحمها كانت ملاك بيمشى على الأرض متولى – ملاك مين دى كانت بنت متناكه وكانت بتطلع عينى كل يوم لا يا متولى مش تقول كده على اختك يا جدع عيب عليك – حتى دى ماتت ومايجوز على الميت الا الرحمه يا اخى وافتكرلها الخير متولى – هوه انا قولت عنها الا كل خير يا دكتور دى كانت بنتى واختى وكل حاجه في الدنيا انا – متولى سامحنى انا عاوز اشوف الادويه اللى بتاخدها متولى – انت ايه عرفك انى باخد ادويه انا – متولى انت ناسى انى دكتور معلش هاتلى الادويه متولى دخل يجيب الادويه لقيتها كلها كما توقعت لعلاج الفصام ومنها مضادات القلق و مضادات اكتئاب و فعلا اديته قرص من 3 أنواع وفى بالى احه بجد لو استمر كده ده ممكن يغتصبنى أساسا بيتحول في ثانيه ا بص يا متولى انا مش هكذب عليك و هكون صريح و واضح معاك انا اعرف المرحومه من قبل اليوم اللى اتوفت فيه جت العياده اكثر من مره و عندى إحساس بالذنب من اللى حصل في المستشفى و بقول بينى وبين نفسى انا مسؤل عن موتها لانى لو مش كنت اغمى عليه كان ممكن انقذها متولى بعد ما بدا الدوا يجيب تاثير بقى هادى جدا و بيتكلم ببطىء متولى – لا يا دكتور هيه على ما وصلت المستشفى كانت بتخلص انت ملكش ذنب الذنب ذنب اللى خلاها حامل انا – ايه حامل متولى – ايه يا دكتور انت متعرفش انها كانت حامل في الثالث انا – لا مش قالت ومش كان باين عليها خالص متولى – هيه كانت مخبيه على الكل و حتى منعرفش مين الكلب اللى عمل معاها كده انت يا على الكلب ده – انت اللى خلتها حامل – بس بس استنى انت ايه ما بتصدق تجلد فيه – انا ازاى واذا علاقتى بيها مش كملت شهر وده بيقول ثلاث شهور – ثم انه عرف منين ثلاث شهور معقوله يكون هوه انا – طيب متولى ممكن تتقبل كلامى – الادويه اللى انت بتاخدها دى معناها حاجه واحده انك شخصين في شخص واحد – انت ازاى عرفت انها حامل في الشهر الثالث قبل ما تموت متولى – هوه انا قولت كده – زله لسان يا دكتور انا – ابوس ايدك افهمنى انا مش وكيل نيابه ولا جاى احقق معاك انا جاى ارضى ضميرى انى مش كنت السبب في موتها ابوس ايدك احكيلى اللى حصل متولى – بص يا دكتور انا هكيلك حكايتى بس توعدنى ان مفيش كلمه من اللى هقوله هتفتكرها أصلا اول ما هتخرج من الباب ده نسيت اسالك تشرب ايه انا – مش عاوز اشرب حاجه واطمن انا هخرج من هنا ولا كانى جيت أصلا متولى – انا كنت شاب زى كل الشباب كلى طاقه اتخرجت من كليه تجاره و اشتغلت في شركة وبدات ابقى انسان بحق وحيق و ليه احترامى و حياتى حياه كلها امل في بكره و بدات ارتب امورى انى لازم اتجوز و خصوصا ان والدى و والدتى متوفين و في نفس الوقت ده كانت مى على وشك انها تسيب البيت وتروح لبيت جوزها اللى كاتب كتابه عليها يعنى هبقى لوحدى زى ما انا دلوقتى وقتها كان في بنت معانا في الشركه – بنت شكلها محترم اه كانت مش بتلبس **** بس انا قولت مش مشكله طالما ممكن تلبسه بعد الجواز – وقتها بدات اقرب منها و اتقدمت ليها و بدانا فتره الخطوبه زى اى اتنين فيها الذكريات الجميله و العفش و نختاره وندفع الأقساط لحد ما حصل اللى حصل مع مى و جوزها اتوفى و عرفت بعدها انها كانت حامل و سقطت مخصوص بعد ما مات جوزها في الحادثه وقتها بقيت زى المجنون حاسس انها عملت غلطه كبيره ولازم تدفع تمنها وفى نفس الوقت ارجع أقول لنفسى هيه سلمت نفسها لجوزها مش لحد تانى اه استعجلت بس مش زنت وقتها قررت انى اطبطب على اختى و اطيب خاطرها من ناحيتى واننا كلنا بشر وممكن نغلط ومن منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر – خصوصا انها تعبت اوى بعد الإجهاض و كانت هتموت من الانيميا و كنت بشترى أكياس الدم ليها و نروح المستشفى تعلق ددمم لحد ما بقت كويسه – وقتها خطيبتى اعترضت على انها هتقعد معانا بعد الجواز لان دى شقه ابويا – وحصلت مشاكل كثيره بينا وبين بعض لحد ما اتحلت انى ااجر شقه نتجوز فيها لحد ما اختى تتجوز ودى كانت اول غلطه انى اقرر اسيب اختى لوحدها في البيت و هيه في الظروف دى وفعلا اتجوزت ليله الدخله زى ما بيحصل لشباب كثير محصلش حاجه قولنا وقتها من التعب بتاع تجهيز الفرح والجواز انما الموضوع استمر وانا مش عارف في ايه – روحنا لدكتور و اتنين و روحنا للمشايخ لحد ما بدات اتحسن و حصلت اول علاقه بينا وكانت اول صدمه – مراتى مش بنت – اكتشفت ده بعد كام شهر من جوازنا و تانى وقعت في نفس الحيره – استر عليها زى ما هيه سترت عليه في اول الجواز ولا افضحها و اطلقها – بكت كثير يومها و حلفتلى باغلظ الايمان انها كانت بتلعب و هيه صغيره و حاجه دخلت فيها وانا من هبلى صدقتها و استمرت الحياه – أوقات ترجع الحاله القديمه واوقات ابقى كويس لحد يوم من الأيام كنت في شغلى و حسيت بدوخه وقررت انى اخد اذن ساعتين واروح – دخلت البيت لاحظت ان في حجات غريبه – كبايتين شاى موجودين في الصاله كان كان في ضيوف بس لقيت علبه سجاير و ولاعه موجوده ايه ده ممكن تكون حد من جيرانا كانت بتزورها و نسيت الحجات دى ماهو كثير ستات بتدخن الأيام دى – بس سمعت صوت جاى من ناحيه اوضه النوم – مشيت بالراحه لحد ما فتحت الباب لقيت مراتى وشى في وشها و هيه على الأرض و قاعده كلبه و واحد وراها بينيك فيها و عمال صدرها يتهز اول ما شفتنى قامت و شدت الملايه تتغطى بيها واللى معاها واقف بتاعه واقف قدامه وعمال يبص يشوفنى هعمل ايه – وقتها الدنيا لفت بيه و كل الى حسيت بيه انى بترمى على الأرض من الصدمه و فقدت الوعى صحيت لقتنى على السرير ومراتى مش في البيت قعدت ادور عليها لحد ما روحت بيت أهلها وانا في نيتى حاجه واحده هشرب من مها الخاينه – بس على ما وصلت فكرت – انت دلوقتى لو قتلتها مش هتقدر تثبت حاجه عليها وانك بتدافع عن شرفك – كان الكلام ده اول ما شفتهم في وضع تلبس انما دلوقتى لا طيب هعمل ايه – قررت ابقى اذكى منهم وابين ليها انى مفيش حاجه حصلت و ديل الكلب عمره ما ينعدل اكيد هتغلط تانى المره دى هبقى جاهز انى اخد تارى كله مره واحده و فعلا عملت ده ومر شهر على الموقف و بدات احط كاميرا بتسجل وانا في الشغل لحد ما فى يوم لقيت الكاميرا صورتها وهيه مع عشيقها الفاجره – عملت حسابى ان تانى يوم هقولها انى هتاخر في الشغل علشان عنجى تقفيل ميزانيه و انى عاوزها تعملى حاجه للاكل اخدها معايا وعملت ده فعلا و اطمنت انى مش هرجع قبل بالليل متأخر يومها خرجت و قعدت على قهوه قريبه من البيت و عينى على مدخل العماره من بعيد لحد ما شفت عشيقها طلع الشقه فضلت نص ساعه ومش قدرت انتظر كان في شنطه الاكل اللى هيه حاطاها حاطط سكينه مطبخ و دخلت عليهم لقيتها راكبه فرس عليه و عماله تتلوى و هوه نايم على سريرى و على فرشتى هجمت عليهم و قعدت اضرب بالسكينه يمين وشمال و الصوت بدا يعلى و الجيران اتلموا و بعد شويه جه البوليس بس انا خايب مش ماتوا كل اللى حصلهم اتلحق في المستشفى و اتحبست احتياطي لحد ما اتعرض على النيابه و في الحجر و الحبس الاحتياطي اتعلمت يعنى ايه عاوز تنسى طيب خد نفس بدات اشرب حشيش و كل الممنوعات و اتحولت من بنى ادم عادى لشخص دمرته ست و هوه كمل على نفسه رجعت قعدت مع اختى في شقه ابويا وياريتنى ما رجعت – كنت بجيب الناس تسهر معايا كل يوم و نشرب و نسكر لحد ما في يوم حصل اللى حصل و واحد من اللى ائتمنتهم على انهم يدخلوا بيتى اعتدى على مى وهيه نايمه انا مسطول و حملت منه مكنش ينفع انها تتجوز الشمام ده عالشان يصلح غلطته و قعدت افكر هعمل ايه وقتها روحت المسجد بعد شهور و هناك قابلنى شيخ و اتعرفت عليه و بدات التحى و اغير من نفسى و بدات كمان ابقى عنيف جدا مع مى على الرغم من انها ضحيه مش جانى بس وقتها كنت فاقد الثقه في كل الناس وخصوصا ان في وقت عرفت ان الفتره اللى كنت فيها ماجر الشقه مى سلوكها اتغير و لحد ما عرفت انهم كانوا مسمينها مصلحه – ده اللى خلى صاحبى يتجرا عليها يومها ومين عارف يمكن مش كانت اول مره – بدات اسخف عليها كثير و فضل الحمل جواها لانها كانت ضعيفه واى اجهاض ممكن يموتها و بدات غصب عنى اهتم بيها في الوقت ده و بعد فتره لقيتها في يوم راجعه البيت ماخر وانا محرج عليها انها ترجع متأخر يومها حصلت خناقه كبيره بينا – ولما قالتلى انت هتعمل عليه راجل كنت اعمل راجل على اللبوه مراتك اللى خلعتك لانك مش دكر حتى مرضدتش ترفع عليها قضيه زنا و تاخد حقك – وقتها محستش بنفسى الا وانا بضرب فيها زى المجنون في وسط الضرب رجلى جت في بطنها و لقيت نافوره ددمم منها جريت على المستوصف جيبت دكتور علق محاليل وقال لازم تنزل المستشفى وقتها خفت من الفضيحه و لحد ما تصفت وجيبتها المستشفى و حصل اللى حصل و محدش عرف الى الان مش عارف ليه حكيتلك بس في نفس الوقت كان لازم احكى – بعد ما ماتت بقيت زى ما انت شايف و لاد الحلال ودونى لدكتور نفسى مشانى على الادويه اللى انت اديتلى منها دى و بقيت جسد بلا روح منتظر اليوم اللى ريحتى تطلع فيه و يفتحوا الشقه يلاقونى ميت كانت عينى مليئه بالدموع وانا تمر شريط قصه متولى امامى وانا انزل درجات السلم واكاد اسقط من عم رؤيتى لها – كم انتى قاسيه ايتها الحياه – كم انتى قاسيه على كثير من البشر خلود – أخيرا جيت انا هموت من الرعب وانت قاعد فوق انا – ركبت وانا ساكت ومش نطقت خلود – طيب رد عليه حصل ايه فوق انت كويس و عيونك محمره ليه كده انت كنت بتعيط يا دكتور هوه ايه اللى حصل انا – بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس مش عاوز اسمع كلمه واحده دارت الاحداث وتوالت في راسى ولم تفلح محاولات خلود لاخراجى من هذه الحاله – وضعت نفسى مكان متولى ماذا كنت سافعل هل كنت احتمل ام سوف اقع فريسه سهله لمرضى النفسى ام كانت نهايتى سوف تكون على احد سراير المستشفيات و نزيل في احد المستشفيات النفسيه – ما هذه الدنيا التي نحيا فيها حقا انها لدنيا لفظا و معنى الجزىء الثامن استسمحك عزيزى القارى في توجيه شكر واجب ل سكاى ايجيل – كانت كالنسر المحلق في السماء كانت اسما وصفه ) كانت اللحظات تتوالى ونحن في طريق العوده بعد هذه الزياره التي كانت مع قسوتها الا انها كانت طوق النجاه ليى من عذاب الضمير اننى بسبب او باخر كنت العامل الاساسى في وفاه مى كانت ضحيه للظروف قتلتها الظروف و قتلها الجهل والتخلف كثره التفكير اصابتنى بصداع شديد و توقفت عند احدى الصيدليات لشراء مسكن للالم على اتخلص من الجسد و لكنى لن استطبع التخلص من الألم الروح بسهوله مساء الخير يا دكتور – بعد اذنك عاوز زيفو 8 ملج ( احد مضادات الالتهابات والمسكن للالم ) و بانادول اكت فاست الصيدلى – ثوانى يا فندم ايوه يا مدام موجوده تمام حاجه تانى – الكود بعد اذنك – دقائق وهيبقى الدوا عند حضرتك يا فندم معلش يا أستاذ حضرتك كنت عاوز ايه كان لازم اخلص الدليفرى ده بعتذر انا – لا ابدا يا دكتور و اعدت له ما طلبته الصيدلى – الناس معدش فيها حياء يا أستاذ – الستات بتطلب بكل سهوله دلوقتى الفياجرا الحريمى وكانها بتطلب بامبرز لابنها انا – البرود وحش بعيد عنك الصيدلى – برود ايه بس – دول ناقص يغتصبونا يا أستاذ انا – هههههههههه ضحتنى و ال... مش كنت ناوى اضحك الصيدلى – انا شفتك مكشر كده و مضايق قولت اهزر معاك انا – على كده الفياجرا الحريمى دى بتجيب تاثير الصيدلى – اوعدك لما اول وابقى سوسن هجرب واقولك انا – ههههههههههههههه انت فظيع عندك رد حاضر كده الصيدلى – يا سيدى اهو نضحك بدل ما الدنيا بتضحك علينا (الفياجرا الحريمى هوه احد المشتقات العلاجيه المشابهه في تاثيرها للفياجرا الرجالى – اول ما اتعملت اتعملت علشان الستات في فترات ما قبل انقطاع الطمث – كل الفكره اللى فيه انه بيعمل تمدد في الاوعيه الدمويه – فبتالى بيخلى كميات الدم اللى بتوصل للجهاز التناسلى الانثوى اكثر وده بيزود الحساسيه اللى فيه و بيعمل تضخم في الاغشيه المخاطيه اللى موجوده جوه و بالتالى بيبقى سهل اثارتها – العامل النفسى بيكون كمان له تاثير ويمكن تاثيره الأكبر ان الست بتبقى عارفه انها واخده فياجرا و هيئه نفسيا انها توصل ) الصيدلى ايه يا أستاذ بتفكر تاخد منها انا – ههههههههههههه انا ؟ ولا اقولك هاخدها لحد اشوف هتعمل ايه معاه و ابقى اجى اقولك الصيدلى – تمام وانا مستنيك اتفضل الادويه حاسب و خرجت من الصيدليه و خلود كانت لسه في العربيه مستنيه ركب العربيه و بدات اتحرك تانى في اتجاه الشقه خلود ايه ده يا دكتور احنا كان المفروض ندخل يمين عالشان تنزلنى قريب من العياده انا – لا يا خلود انا هاخدك معايا الشقه – انا محتاجكك معايا النهارده لو مش كان عندك مانع طبعا خلود – مانع ايه يا دكتور هو انا أطول طبعا جايه معاك اقتربنا من الشقه – بصى يا خلود علشان محدش يتكلم ولا يمس سمعتك – انا هنزلك هنا – شايفه العماره اللى قدامك دى – رقمها 77 العماره دى انا ساكن في الدور الثالث الشقه اللى على اليمين من السلم انا هسبقك وانتى اطلعى بعدى بخمس دقائق هسيبلك الباب مفتوح كمان وفعلا عملت كده و خلود خمس دقائق وكانت على السلم طالعه ايوه يا حبيبتى عاوزه شقة مين - هكذا سمعت صوت عبير وانا خلف الباب خلود – ارتبكت و سكتت ومش عارفه ترد – فتحت الباب – خيريا عبير في حاجة – دى السكرتيره اللى في العياده اللى كنت بروحها عندك مشكله يا عبير عبير – لا طبعا انت حر انا – ما تتفضلى معانا عبير – لا متشكره في حجات على النار دخلت خلود – مين دى يا دكتور انا اتبليت لقيتها طالعالى من تحت الأرض دى شكلها كانت جايه على الشقه بتاعتك انا – سيبك منها دى جارتى و بتعزنى جدا و يمكن غارت منك مش اكثر تشربى ايه يا خلود خلود – هتعبك يا دكتور مش يصح انا – عصير ماشى خلود – كل اللى من ايدك حلو دخيلت المطبخ لقيت عبير ماسكه دقنها و بتستحلفلى – قعدت اضحك واطلع ليها لسانى و جيبت الفياجرا الحريمى و حطيتها في الخلاط و عملت العصير عليها كنت حابب اشوف هتعمل ايه في خلود و عملت قهوه اتفضلى يا خلود خلود – تسلم ايدك يا سيد الناس انا – حلوه سيد الناس دى انتى اول مره تقوليها خلود – ايوه سيد الناس – هو في حد يعمل اللى انت عملته النهارده انا – طيب اشربى العصير و مش تفكرينى بقه ثوانى هشوف مين الغبى الى بيخبط على الباب ايوه يا عبير عاوزه ايه عبير – عاوزة ايه هوه انت فاكر انى هسيبكم لوحدكم – انسى يا دكتور انت ليه انا مش لحد تانى انا – هوه انتى كاتبه عليه يا ست انتى ولا ايه عبير – كاتبه و خاتمه كمان يا عيون الست انا – طيب خشى هتفضحينا في العماره عبير جايه تسلم عليكى يا خلود و تعتذر على الموقف اللى حصل على السلم خلود - ابدا يا دكتور هيه بتخاف عليك عالشان كده سالت عبير – كلك زوق يا حبيبتى – ايه ده يا دكتور هوه انت بتعمل عصير كمان انا – اجيبلك منه ؟ عبير – ياريت بنت حلال وحياة امك لطلعه عليكى و روحت كملت العصير و حطيت لعبير قرص هيه كمان بس كده عبير خدت كميه اكبر لان الخلاط كان باقى فيه عصير خلود يلا مش خساره فيها خليها تولع قدمت العصير لعبير و قعدت – ها وبعدين يا خلود هتعملى ايه في المشكله دى خلود – مشكله ايه يا دكتور انا – المشكله يا خلود اللى انتى جايه عاوزانى اساعدك فيها خلود – اهاااااا مش عارفه يا دكتور انت ايه رائيك عبير – هوه انتى لحقتى نسيتى المشكله ولا العصير نساكى – العصير طعمه مزز اوى شكل الدكتور حط بتاعه يا اختى اقصد صباعه فيه انا – عبير اتلمى و اهدى كده وقولي هديت عبير – هىء هىء هىء هديت ايه ده معقوله عبير هاجت كده بسرعه ده يادوب لسه شاربه العصير – دا احنا ليلتنا فل و هيبقى مليطه رن جرس هاتفى و على الجانب الاخر كان متولى فقد اعطيته الرقم قبل مغادرتى ايوه مين معايا متولى – انا متولى يا دكتور – انا نزلت بعد كلامك معايا و روحت المصحه اللى موجوده في العباسيه لو تقدر تجيلى يبقى كثر خيرك لانى بدات احس انى هتعب انا – خليك مكانك انا هجيلك بس رد على التليفون لما اقرب هرنلك طيب يا حلوين يا قمرات لازم انزل خلود – لازم يعنى انا حاسه ان دماغى تقيله اوى عبير – ومين سمعك انا حاسه كسى تقيل اوى يا اختتتتتى اقصد دماغى بقولكوا ايه انا مش فاضى للمياصه دى انا هنزل عيشوا حياتكم بقه خلود – خلاص يا دكتور خدنى في طريقك انا – المكان في اتجاه تانى خالص يا خلود اقعدى لحد ما تبقى كويسه وانا هاجى اوصلك عالشان مستعجل دلوقتى عبير – توكل عل ..... انت يا دكتور و احنا هنستناك تيجى فعلا نزلت و وصلت لمتولى لقيته نايم على الأرض قدام المصحه دخلت بسرعه يا جماعه معلش معايا حاله ومحتاج ترولى انقلها لجوه – فعلا نقلناه على ترولى و دخل استقبال المصحه – وهناك قابلت الدكتور المناوب مساء الخير يا دكتور انا دكتور على اخصائى باطنه الطبيب – اهلا وسهلا يا دكتور انا – دى حاله تاريخها المرضى باختصار انه مصاب سكيزوفرينيا ( ان يعيش الشخص بشخصيتين مختلفتين تماما في جسد واحد ) وعنده تاريخ مرضى للمخدرات مش عارف انوعها ايه بالظبط ولا قد ايه واخد اكثر من نوع من المهدائات من حوالى اربع ساعات و سيبته من ساعتين معرفش عمل ايه فيها انما هوه اتصل بيه و قالى انه جاى على هنا جيت لقيته على الأرض بره الطبيب – متشكر اوى يا دكتور على احنا هنبدا نعمل الإسعافات الاوليه له بس لازم يقعد عندنا عالشان نشوف الموضوع بتاعه انا – تمام وانا هحط مبلغ تحت الحساب في الحسابات وفعلا روحت سحبت فلوس من الفيزا و حطيتهم في حساب علاج متولى – خدت عربيتى و روجت وانا في الطريق حودت على مطعم جيبت اكل و وصلت الشقة ايه ده – عبير و خلود الاتنين نايمن عريانين في الصاله – يخرب بيوتكم والبيوت اللى جمب بيوتكم ايه الى انتو عملتوه يا وسخه منك ليها – خلود فتحت عيونها بالعافيه ونامت تانى – عبير عبير قومى يا لبوه عملتى ايه في البت عبير – انت جيت انا – لا لسه مش جيت ده عفريتى يا شرموطه قومى البسى و اغسلى وشك كده و فقويلى كدة عبير – بالراحة طيب ها فوقتى يا هانم ولا لسه عبير – بص بقه انا مش هكذب عليك في اى كلمه – انا شربت العصير من هنا وحسيت كسى بياكلنى اوى و البت كمان بت ايه الشرموطه كمان كانت عماله تبصلى بصات غريبه وده اللى حصل عبير – مالك يا خلود بتبصيلى كده ليه خلود – مش عارفه بس انا حاسه حجات غريبه اوى انكسف اقولها عبير – اقولك انا – انا عينى قويه و بجحه ههههههههه – انتى عاوزه تنيكينى صح خلود – ايه عرفك هوه انا باين انى هايجه اوى كده عبير – باين يا شرموطه اوى خلود – طيب ما انتى كمان تلاقى كسك واكلك زيي وعاوز حد يطفيه عبير – ايوه تعالى طفى كس ستك تعالى يا لبوه الحسى و قلعت يا اخويا اللى كنت لابساه والبت ايه – تقولش لحاسه بالكهربا – موتتنى وهيه بتلحسنى و بتخلينى اصوت من المتعه اللى كنت حاسه بيها – شكلها خبره لحس بنت الشرموطه – خلتنى مش قادره انا – لخصى عاوز اعرف التفاصيل كل كلمه هيه قالتها و كل كلمه انتى قولتيها عبير – ايوه بقه هو عمو وقف ولا ايه انا – كملى يا لبوه ملكيش دعوه بيه بس يا سيدى خلود – ايه ده كسك طعمه حلو اوى يا متناكه و فيه ريحه لبن الدكتور عبير – الحسى وانتى ساكته يا كلبه خلود – حاضر يا ستى بالراحه عليه مش تشدى شعرى اوى كده عبير – الحسى كمان كمااااااااااااااااااااااان كمان يا خلود ااااااااااااااخ مش قادره خلود – قومى اقلعى هدومك دا انا هشرمطك عبير – انا شرموطه و لبوه شرمطينى كمان خلود – انا هلحسك وادخل صباعى في طيزك المربربه دى يا لبوه عبير – تعالى انا نفسى ادوق طعم كسك المبلول ده عبير وخلود بدائوا ياخدو وضع 69 و الجنس بينهم بدا يدخل في مراحل تانيه عبير اااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااااااااااااه خلود – الحسى كسى اوى كمان كماااااااااااااااااااااااااان عبير رمت خلود من فوقها و جرى عل المطبخ جابت خياره وزيت زيتون خلود – ايه ده انتى هتعملى ايه عبير – هعمل كده – راحت بله الخياره بزيت الزيتون ودخلتها في طيز خلود خلود – ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااه عورتينى يا بنت المتناكه – طيب بالراحه – ااااااااااااااااااااااااااااى بيوجع اوى انا مش اتناكت من فتره في طيزى بالراحه عبير – انتى لسه شفتى حاجه انا مش هخلى فيكى حته سليمه خلود – طيب بالراحه عبير شالت الخياره من طيزها و حطيتها في كس خلود اللى بدا ينقبض اوى وبدات خلود تزود في اهاتها و صوتها بدا يعلى اوى خلود – ااااااااااااااااااااااااه كمااااااااااااااااااااااااان اى ااااااااااااااااااااااااااااااااه عبير – جيبتيهم يا متناكه غرقتى الدنيا قومى نيكى ستك خلود خدت منها الخياره وبدات تعمل معاها زى ما عملت عبير وعبير متماسكه وعماله تشد في صدرها و تمص فيه انا – بس بس يخرررررررررررررررب بيتك انتى وهيه هيجتينى يا مره يا لبوه دا انتى افتريتى انتى وخلود ليكم حق ادخل القاكم كده عبير – كله كوم ولما حطت كسها على كسى كوووووووووم – كنت هموت من الحك اللى حصل بين كشى وكشها و زنبورى بقى واقف ولا زب الراجل انا – اه يا لبوه اجيب البنت تنيكها انتى هههههههههههههههه عبير – انا وانت ايه يا كوكو انا – هيه حصلت كوكو – قومى فوقيها و خشوا اتيلوا استحموا يلا ولا اقولك كل واحده لوحدها مش ضامنكم عبير – خلاص هقوم كمان عالشان اجيب اكل من البيت تلاقيك جعان والبت دى هتموت لو مش كلت انا – لا شكرا انا عامل حسابى و جيبت غدا معاايا و بالفعل قامت خلود من نومها العميق و قد ظهر عليها علامات الإرهاق والتعب وكانها كانت في الحرب العالميه الثالثه وانا من داخلى – بركاتك يا أيها الصيدلى فقد كان اليوم هو اليوم العالمى للفياجرا على الرغم من انى مش شاركت معاهم في اللى حصل بس انا من جوايا كنت مبسوط انى كنت سبب في لحظات متعه وجنون اللى حصلت بينهم يوم طويل مرهق جدا وانا على سريرى شريط احداث اليوم بيمر عليه بس لازم انام عالشان ورايا حجات كثيره بكره أولها واهمها لازم اروح اشوف اللى في المصحه متولى ايه اللى حصل معاه وايه الى تم كانت عقارب الساعه تشير الى الواحده من بعد الظهر حين تقدمت كواثق الخطوة يمشى ملاكا – رئيت ملاكا يتقدم في اتجاهى وانا على طاوله موظفه الاستقبال مساء الخير – حضرتك الدكتور على اللى جاب المريض متولى امس انا – ايوه معاك اتفضلى سورى انا معرفتكش بنفسى انا دكتوره شيرين سراج انا الى مسؤله في الفتره الصباحيه عن المريض – الدكتور هشام وصف حضرتك ليه و قالى اللى عملته امس و كنت ابه بعد ما اشكرك طبعا انى اخد منك بعض التاريخ المرضى انا – اتشرفنا يا دكتوره شرين – بس انا كل اللى اعرفه قولته لدكتور هشام امس هوه ايه اللى حصل مع متولى شيرين – الحقيقه انه كان واخد كميات كبيره من الادويه وحصل له تسمم في الدم نتيجه الادويه دى انا – تقصدى انه كان درج اوفر دوس شيرين – ايوه و هوه من امس على نالوكسون و جايب معاه تاثير كويس من حيث درجه الوعى بس في نفس الوقت الممرضه و هيه بتغير هدومه لاحظت شيء و انا كشفت عليه بعدها و اعتقد اللى لاحظته الممرضه صحيح انا – مش فاهم لاحظت ايه – هو سر؟ شيرين - هوه حق من حقوق المريض انى مش أقول لحضرتك بس انا هقولك علشان لو عندك معلومه تقدر تاكدها او تنفيها انا كشفت عليه ولاحظت ان فتحه الشرج على شكل قمع و مرتخيه العضلات انا – تقصدى انه كان معتاد على كده شيرين – اكيد يا دكتور و احنا عملنا الفحوضات و اخدنا مسحه كمان و غير كده بعت له تحليل اتش اى في – نقص المناعه المكتسبه المعروف باسم الايدز – و لسه النتائج مش ظهرت انا – انا مش مستغرب هو قعد فتره مدمن على المخدرات بشكل كبير و الادويه – وممكن اى شيء يكون حصل بينه وبين اللى معاه في الجلسه شيرين – تمام – هوه حضرتك موجود دلوقتى في الغرفه 306 تقدر حضرتك تزوره انا – تمام متشكر يا دكتوره اوى و لو تسمحيلى اخد رقمك عالشان ابقى من فتره للتانيه اتواصل مع حضرتك واسال عليه شيرين – مفيش مشكله اتفضل تركت الملاك المسمى شيرين التي لا يفصلها عن كونها احد نجمات هوليود الا البالطو الأبيض الذى أضاف الى جمالها جمال و الى انوثتها وقار و ذهبت في اتجاه حجره متولى لاجده غارق في النوم و قد تم ربط يديه و رجليه في السرير – يبدوا انه تعرض الى نوبه من الهياج العصبى و تم إعطائه المنوم وقفت انظر اليه وانا في خاطرى كلمات ما الذى يفعله الانسان في نفسه – الى هذا الحد تهون عليك نفسك – هل لو نظرت الى نفسك في هذا الوضع – كنت ستقدم على ما أقدمت عليه – انها الظروف يا دكتور – انها شماعه الظروف تقصد – من ليس عنده ظروف – الكل عنده – ولكن الكل لا يقدمون على التعاطى و ادمان المخدرات – تبدا بنشوه و تنتهى بتشوه والفرق نقطه – ما بين نشوه تحصل عليها و بين تشوه يحدث من داخلك و يحولك الى كائن اخر ليس له مكان بين البشر الجزىء التاسع كما هيه الذكريات تاتى و تذهب حينما تشاء لا تعرف طرق الأبواب ولا تعرف الاستذان كانت و ستظل محفوره في الارجاء ارجاء النفس البشريه التي تقوى أحيانا عليها و أحيانا أخرى تتمكن منها و تقسوا عليها ولكنها تبقى و ستبقى ذكريات ايه اللى بيحصلك ده يا على وايه اللى انت عملته ده – هوه انت كده راضى عن نفسك لما طلعت اسوا ما فيهم – ايه السعاده اللى لقيتها في كده – انا مش سادى انت ليه بتقولى كده – هوه انت ليه مصر تحسسنى بالذنب – انا اضعف من انى أكون سبب في اذى حد – لا يا على انت اللى حطيت خلود وعبير في الموقف ده انت السبب ودى الحقيقه اللى انت مش عاوز تعترف بيها – ارجوك سيبنى في حالى بقه انت فعلا تعبتنى انا فعلا تعبت انا – الو صباح الخير يا خلود خلود – صباحك ورد يا دكتور على انا – انا عاوز اعتذرلك على اللى حصل في شقتى امس و ياريت بجد تسامحينى خلود – ههههههههههههههه اسامحك على ايه دا انت طلعت مصيبه يا دكتور – بقى تجيب من الصيدلى منشطات نسائى و تحطها لينا في العصير انا – نعم انت ايه عرفك ؟ خلود – هوه انت ناسى انى كنت في العربيه مستنياك و انت بتتكلم مع الصيدلى و شفته و هوه بيدك العلبه مشكلتك يا دكتور انك ناسى تجربتى مع جوزى و اللى كان بيعمله معايا – انا عارفه شكل العلبه كويس و توقعت اللى حصل كله و مش هكذب عليك انا طلعت اشطر منك خليت عبير تاخد العصير كله - امال كانت زى المجنونه ليه انا – اه يا بنت الايه يا خلود يعنى انتى كان بمزاجكك اللى حصل خلود – و اتكيفت كمان انت نسيت انى بحب كده ولا نسيت ام عبده انا – بصى انتى تستاهلى بوسه – بوسه ايه دا انا هقطعك خلود – ههههههههههه ليه طيب انا – بعدين اقولك يلا سلام يااااه احساسى بالذنب ناحيه خلود بدا يهدى و بدات ابتسم من تانى بعد حوارى و صراعى مع ضميرى اللى علطول مسبب ليه المشاكل ده – لبست و نزلت و روحت على المستشفى و المدريه اخلص باقى الأوراق عالشان ارجع استلم شغلى تانى قضيت طول اليوم في تخليص الأوراق و المكاتب والموظفين وما ادراك ما الموظفين المهم خلصت و رجعت البيت جالى تليفون من سميه بنت عمى غير حالى اكثر ما هوه متغير وشقلب كيانى سميه – الو ازيك يا على ( صوتها بيقول انها كانت بتبكى بحرقة ) انا – سميه – مالك يا بنتى في ايه صوتك معيطه سميه – امى يا على و جوزى انا – مالهم تانى اوعى يكون رجع يتحرش بيها تانى سميه – الموضوع اكبر من التحرش دلوقتى يا على انا – اهدى بس طيب وبالراحه قوليلى ايه اللى حصل سميه – انا اشتغلت في مكتب محامى من شهرين و كنت بودى ابنى الصغير عند امى كل يوم الصبح و احود اخده بعد شغلى واروح على بيتى و كانت الأمور عادى كنت اه بلاحظ من وقت للتانى نظرات من تحت لتحت بينهم بس كنت بقول انا اللى حاطه الموضوع في بالى من اخر مره شفتهم مع بعض و عيب انى اشك في امى تانى و خصوصا ان جوزى كمان يشتغل شغلتينى و مهدود حيله من الشغل ده للشغل ده و بيرجع اخر الليل تعبان – لحد ما من 3 أيام نفس الموضوع وديت ابنى و روحت شغلى جالى حاله قىء غريبه لدرجه انى افتكرت انى حامل زمايلى فضلوا يزنوا عليه انى اروح ارتاح في البيت روحت و عديت على امى انا معايا نسخه من مفتاح البيت وانا على الباب سامعه صوت ابنى بيبكى و مش بيسكت فتحت بسرعه لقيت ابنى في الشياله بتاعته في الصاله بيبكى و امى مش جمبه قولت يمكن نامت و هوه كان نايم وصحى شلت ابنى رضعته و سكته و قولت اشوف امى فين روحت ناحيه اوضه نومها مش لقيتها لفيت الشقه كلها مش لقيتها معقوله امى خرجت وسابت ابنى لوحده ف الشقه بدات اقلق و خفت يكون في حاجه حصلت افتكرت انها بتربى طيور على السطح و يمكن طلعت تطلعلهم اكل طلعت على السطح و ياريتنى ما طلعت يا على انا – ليه يا سميه قوليلى ايه اللى حصل سميه – طلعت لقيت الاوضه اللى على السطح طالع منها صوت قربت وبصيت من الشباك لقيت امى نايمه على ضهرها و جوزى فوقها يا على انا الدنيا لفت بيه و دخت و ستر ...... ابنى كان هيقع من على ايدى – طيب اصوت واعملهم فضيحه ولا ادخل عليهم وابنى على ايدى ادور فيهم الضرب وهعمل فضيحه و هفضح مين امى و جوزى ... هدانى انى اخد ابنى و انزل و روحت على البيت وخدت ابنى معايا – بعد ما خلصوا نزلوا تحت مش لقوا ابنى و قلبوا الدنيا لحد وقت ما المفروض اروح اتصلت بيها قولتلها ابنى معايا و قفلت السكه في وشها وهيه من وقتها و عماله ترن عليه وانا حابسه نفسى في اوضتى لا بخرج ولا بكلم حد و قافله على نفسى و جوزى فاكر انى عندى حاله نفسيه و عاوز يجيبلى شيخ يقرا عليه انا – هيه امك دى اتجننت ولا اتهبلت ولا شكلها ايه بالظبط و الزفت جوزك ده عمر ديل الكلب صحيح ما ينعدل ولو علقوا فيه الف قالب خلاص يا سميه انا هتصرف مش تقلقى بس خليكى زى ما انتى و كلى يا سميه واهتمى بصحتك و خلى موبايلك مشحون انا هتصرف قفلت مع سميه – هتعمل ايه يا على بنت عمك لجات ليك يمكن عالشان انت الوحيد اللى عارف بالموضوع ده من الأول – هتطلقها من جوزها طيب و عيالها – هتكلم نجوى مرات عمك ولا هتعمل ايه – فكرت كثير و قولت هبدا بنجوى بس كلامى معاها مش هينفع في التليفون لازم اواجهها وجه لوجه طيب هتسافر البلد يا على – برضو مش هتعرف تستفرد بيها لازم الف سبب وسبب انا – الو ازيك يا امى عامله ايه امى – ازيك انت يا حبيبى عملت ايه في ورقك وشغلك استلمت ولا لسه – مش كنت تيجى يا على يومين قبل ما تستلم بعد فتره الصعيد دى انا – معلش غصب عنى انتى عارفه يا امى الوضع كويس على عينى انى مش اجى البلد بس هاخد إجازة واجى حاضر – بس في حاجه عاوزها منك يا امى – نجوى مرات عمى داخله في جمعيات هنا و انا بينى وبينك كنت بدفع مكانها كثير و بعتبره ان زى الايجار اللى طبعا مش راضيه تاخده منى على الشقه اللى قاعد فيها بتاع عمى – بس في كام مشكله في الشقه لازم تيجى هيه علشان تتحل في حجات في الكهربا ولازم تروح شركة الكهربا و كمان الغاز – كلميها معلش و قوليلها على محتاجكك في الشقه يوم من اول النهار ياخدك وتخصوا المشاوير دى عالشان متجيش مشاكل للشقه بعد كده امى – طيب يا حبيبى هكلمها ولا ابعت ليها حد حاضر انت عاوزها امته انا – اسرع وقت يا امى الموضوع ده عاوز اخلص منه بأسرع وقت امى – طيب يا حبيبى حاضر قفلت مع امى و اتصلت بسميه انا – الو ايوه يا سميه هديتى شويه ولا لسه سميه – ايوه احسن بعد ما اتكلمت معاك انا – بصى يا سميه انا هقولك انا هعمل ايه و فكرى معايا بصوت عالى انا في الأول اتصلت ب امى عالشان تكلم امك انى محتاجها في الشقه هنا علشان مشاكل الكهربا – اى حجه والسلام انى اجيبها هنا أتكلم معاها – انا هعرف أتكلم معاها ازاى و حاجه كمان هعملها هكلم عمك عبدالغفور انتى عارفه ان مراته ماتت من سنين و عياله اتجوزا هقنعه انه يتجوز امك سميه – ايه ؟؟ عمى عبدالغفور يتجوز امى انا – ايوه ليه لا منها الست تتجوز ويبقى ليها راجل وكمان انتى واخواتك كبرتوا ومسيرها تبقى لوحدها يبقى ليه لا – اه عمك عبدالغفور كبر بس شكله لسه صالب طوله سميه – اللى انت شايفه يا على و اللى هتقولى عليه هعمله انا – انا هكلم امى على بالليل اشوف عملت ايه وانتى مش تردى علي امك عالشان مش تعرف انى عاوزها علشانك وفعلا اتصلت بامى بالليل و عرفت انها كلمت نجوى و انها هتيجى بكره الصبح على الشقه عالشان نروح المشاوير انا وهيه دخلت نمت بدرى عالشان عارف ان مرات عمى هتيجى الصبح وعاوز ابقى فايق وانا بكلمها وفعلا 7 الصبح لقيت باب الشقه بيتفتح و دخلت مرات عمى اهلا اهلا حمد .... على السلامة يا مرات عمى نجوى – مرات عمك برضو انت أصلا مفيش فيك خير يا على ولا اتصال ولا كلمه ولا تسال عليه ولولا الشقه مكنتش جيت لانى زعلانه منك – حتى مش كلفت خاطرك تكلمنى باعتلى مع امك انا – انا مقصر في حقك انا عارف بس انتى عارفه انى كنت في خدمة المناطق النائيه و غير كده انا كنت بكلم امى بالصدفه افتكرت الموضوع وهيه قالتلى انها هتكلمك نجوى – ماشى يا على هعديها المره دى لانك واحشنى – انا مصدقت و جيت علطول ركبت من البلد بعد الفجر عالشان اجى اصحيك بس انت شكلك مش نمت انا – لا انا نايم بدرى و صاحى مخصوص بدرى علشانك نجوى – بس انت تحت عينك اسمر اوى يا على شكلك مرهق و مش بتنام كويس انا – مش بقولك يا نجوى انا متروق حرفيا في الشغل نجوى – يااااااااه يا على ايوه كده وحشنى اسمع اسمى منك مش مرات عمى اللى بتححسنى فيها انى ماشيه بعكاز دى انا – نجوى و جوجو كمان لو تحبى هوه انا عندى كام نجوى يعنى نجوى – اه يا بكاش هههههههههه انا – طيب تعالى بس نفطر انا مجهزلك الفطار و نشرب شاى و نقعد شويه نجوى – بس كده هنتاخر على المشاوير انا – مشاوير ايه – أساسا مفيش مشاوير وانا عملت فيلم علشان اجيبك هنا نجوى – بجد يا على للدرجه دى وحشتك. تصدق قلبى كان حاسس و عملت حسابى و جايبه قميص نوم ما تلبسش ولا هيتلبس لحد غيرك انا – طيب اصبرى بس ارتاحى من السفر و افطرى ونشوف موضوع القميص ده نجوى – افطر مين انا عاوزة افطر عليك انا هدخل الحمام اخد شاور وجايه دخلت نجوى الحمام وانا كل تفكيرى – ايه يا على انت ايه اللى بتعمله ده – ليه مش وقفتها عند حدها و فتحت موضوع سميه و جوزها علطول – انت عاوز تنام معاها تانى يا على اعترف – عجبك الموضوع من اخر مره كنتوا فيها مع بعض – اعترف كمان ان اخر مره كنت معاها في بيتهم كل اللى منعك عنها انكم ممكن يحصل ليكم مشكله في البلد لو الموضوع اتعرف – طيب هتعمل ايه دلوقتى – هتنام معاها ولا هتشوف مخرج عجيب امر المراه تتحكم فيها مشاعرها و عاطفتها بشكل مخيف – قد يكون تصرفاتها تحت تاثير من هرموناتها – ولكن تبقى هيه الكائن الأضعف على الكوكب مهما أظهرت عكس ذلك يبقى في داخلها انثى تبحث عن الأمان – عزيزتى الانثى اذا وجدتى لحظات من الضعف الانسانى تتكرر فلا تلومى نفسك على ذلك انها طبيعتك الهشه من الداخل حتى مهما كانت قساوة الطبقه الخارجيه و مرت عليك الظروف والليالى والأيام تبقى قشره خارجيه عندما تزال تظهر معدنك الهش – انها طبيعتك سيدتى و طبيعه كل سيدة في تخجلى منها او تبذلى الجهد لاخفائها انا هنام معاها – هيه ست و اكيد محتاجه اللحظات دى و الحرمان اللى هيه فيه هوه الى دفعها لجوز بنتها – كفر عن ذنبك يا على انت اللى صحيت المارد اللى جواها ولا انت بتنسى – انت مش شايف ازاى الفرحه في عيونك – هيه لو عملت ده معاك هتعمله بحب وشهوه وده بيخلى متعتها غير – انت مش خدت بالك هيه نامت مع جوز بنتها فين – وقتها هيه كانت تحت تاثير الشهوه الحيوانيه اللى مش فرق فيها مكان ولا زمان ولا اشخاص انما الوضع معاك مختلف واااااااااااااااااااااااااااو ايه القمر ده خرجت نجوى من الحمام و هيه لابسه قميص نوم احمر قصير باين منه بانتى فتله رقيق قوى مفتوح كمان من تحت ظاهر منه كسها و هوه ابيض بيبرق مش فيه شعره شكلها كانت عامله حسابها كويس – شعرها لسه مبلول و جسمها كمان و البلل مخلى القميص لازق في جسمها و الحلمه باينه اوى و باين انها واقفه منتظره الصياد اللى هيلتهمها و يدوق طعمها و طعم عسلها قربت منها وانا باصص في عيونها خدتها في حضنى و انا قالع التيشيرت اللى كنت لابسه و جسمى على جسمها كنت في عالم تانى و انا باصص في عيونها و بايدى بلمس على شعرها و اشيله من على عيونها صوابعت بدات تتحسس ملامحها كانى لسه اول مره اشوفها كانى كفيف بيتعرف على الملامح باللمس لمست شفايفها ورسمتها بصباعى كريشه فنان بيرسم لوحه فنيه و نزلت على رقبتها حطيت ايدى مالت برقتها على ايدى وكانها نفسها تنام عليها وتحس بالأمان قربت منها اكثر و عيونى مش قادره تبعد عن عيونها اللى زاغت و بدات نفسها يعلى من مجرد لمسات خفيفه و نظرات شفايفنا التقت في بوسه كانت وحشانى و وحشنى طعمها لسانى بيكلم لسانها دار بينهم حوار من الشوق و****فه كانت رقيقه اوى حتى في لمسه لسانها خدت لسانى تشفط فيه كانها عاوزه تدخلنى جواها ايدى من غير ما احس قلعتها القميص و اطلقت العنان لصدر اقل ما يقال عنه انه مرمر عليه حلمه لونها المره دى غريب لونها واردى اوى لسه حوارشافيفنا مستمر و بدا حوار تانى بين ايدى وحلمه صدرها كانت واقفه بشكل غريب بقيت الف عليها دواير و امسكها بالراحه و اسيبها و هيه نفسها يعلى ويعلى من غير ما احس لقيتنى بحاوطها بايدى واضمها ليه جامد و فجاه قفت و خدتها وايدى محاوطاها و دخلت اوضه النوم – نجوى مش بتنطق نجوى بس بتبص لعيونى و بتقولى بلغه العيون انا ملكك انا كل حته فيه ملك ليك لوحدك دخلت بيها اوضه النوم و نيمتها على طرف السرير و نزلت على كسها وحشنى ريحته و حشنى لمسته حشنى طعمه إحساس رهيب وانا بلحسه وهوه بارز من فتحته البانتى اللى بدون ما احس شديته والفتله حسيتها بتضغط على خرم طيزها اوى – وقتها قالت اه حسيت ان الدنيا كلها سمعتها – اه كلها حرمان كله متعه كلها حب ايدى ماسكه صدرها و مالكاه وانا بلحس فيها من تحت و هيه عماله تضغط جامد على راسى كانها نفسى ادخل جواها ارتعشت نجوى من لسانى و لقيت عسلها مغرقنى كان طعمه مختلف كان ريحته مختلفه طلعت على شفايفها عاوز ادوقها طعم كسها بقت تلحس لسانى و ووشى اللى اتغرق وانا في متعه تانيه وايدى عماله تلعب في بظرها و تلمس زنبورها لحد ما دخلت صباعى وبدات احركه بالراحه نجوى مش استحملت و بدات تتاوه جامد كانت اول كلمه ليها من اول ما بدائنا نكنى يا على عاوزه احس بيك جوايا عاوزاك تملانى تعصرنى عاوزاك تطفى نارى – كسى بينبض اوى يا على – كسى مشتاقلك نزلت البرمودا اللى كنت لابسها و بدات اجط زبى على كسها من بره و بايدى اغطيه بشفايف كسها مكنتش عاوز ادخل حبيت اوى احساسى وانا حاطه على الباب و بحك فيها اوى و هيه اهاتها كانت موسيقى بتهوفن كانت متعه ما بعدها متعه – فصلت احك فيها و بصباعى أوسع خرم طيزها كانت لحظات من الجنون والشهوه كانت طعمها غير كل حاجه فيها غير اللمسه غير حتى وقت ما دخلته جواها كانت شهقتها من دخوله غير كان كسها سخن جدا و مبلول جدا جدا احساسه كمان المره دى غير فضلت ادخل بالراحه واخرج لحد ما حسيت انى هنفجر مقدرتس امسك نفسى و يمتها على ضهرها و جيبتهم على ضهرها غرقت بيهم ضهرها و جسمها كانوا سخنين جدا وحسيت انى معاها كانى طاير في عالم اخر عالم من المتعه نمنا في حضن بعض محدش فينا أتكلم كان صوت القلوب اللى في سباق هوه اللى واضح مش يعلى عليه سوى صوت نفسنا عيونى وعيونها راحوا في النوم ساعه او اكثر وجسمنا كان متشابك وحاسس بنعومتها فتحت عيونى و فضلت ابص ليها وهيه نايمه لحد ما فتحت عيونها لقيتنى ببص عليها ابتسمت ابتسامه عروس ليله الصباحيه نجوى – انا نمت مش حسيت بحاجه انا – وانا كمان انا نمت كانى مش نمت بقالى سنه نجوى – على انت المره دى مختلف اوى – انت كنت بتعزف موسيقى مش نايم معايا انا – عارفه يا نجوى انا مش هخبى عليكى انا نمت مع ستات اشكال و الوان – المره دى غير كل حاجه فيها غير يلا يا بنوته بقه اتفضلى قومى عالشان تاخدى شاور و تفطرى مش ناقص تدوخى ويغمى عليكى زى المره اللى فاتت نجوى – بنوته هههههههههه انا تيتا يا على انت ناسى ولا ايه انا – تيتا دى في البلد انتى هنا معايا اجمل بنوته قامت نجوى دخلت الحمام تاخد شاور ايه يا على هتفاتحها ازاى في الموضوع دلوقتى انت نسيت المهمه الاساسيه ولا الشهوه نستك مكالمه بنت عمك تبكى ليك و تسنجد بيك – لا مش هتنسينى بس انا عاوز اشوف طريقه افتح بيها الموضوع – اقصر طريق بين نقطتين هوه الخط المستشقيم خرجت نجوى قعدنا نفطر – قوليلى يا نجوى البنات اخبارهم ايه و سميه عامله ايه مع جوزها نجوى – كويس سميه اشتغلت وبتجيبلى ابنها الصبح و البنات في جامعتهم انا – طيب تمام مفيش حاجه حابه تقوليلى عليها طيب نجوى – مالك يا على في ايه – حاجه ايه اللى عاوزنى اقولها انا – لا عادى اى جديد يعنى نجوى – من كام يوم سميه وقعت قلبى حودت خدت ابنها و نزلت من عند الطيور مش لقيته كنت هتجنن لحد ما قالتلى انها حودت خدته انا – اه يوم ما نمتى مع ابوه في الاوضه اللى على السطح نجوى – يالهوى انت ايه اللى عرفك انا – يعنى انتى بتنامى مع جوز بنتك يا نجوى ومش عاوزة بنتك يجيلها اكتئاب لما تشوفكم مع بعض و تسكت علشان مش تفضح أمها كان فين عقلك يا نجوى كان فين نجوى – يا فضحتى يا فضحتى – هيه شافتنا يا فضحتى يا فضحتى انا – بصى يا نجوى اللطم ده مش هيفيد ولا هيقدم ولا هياخر انا عرفت الموضوع ولازم اتدخل سميه زى اختى وانتى عارفه ده كويس و لجات ليه و انا مش بلوم عليكى انا عارف ان انتى ست و ليكى احتياجات و ممكن تضعفى وعارف ان جوز بنتك عيل نجس مش مراعى اى خاجه غير شهوته بس الموضوع ده لا المفروض يتعرف ولا كمان المفروض يتكرر و هوه حل واحد ملهوش تانى و انتى مش في وضع اختيار للأسف انتى في وضع لازم تقولى فيه حاضر وبس نجوى – هتعمل ايه يا على هتموتنى ولا هطلقها من جوزها انا – لا ده ولا ده يا نجوى – هجوزك عمى عبدالغفور نجوى – يالهوى عاوزنى اتجوز عبالغفور ده رجله والقبر يا على انا – مش احسن من انك تنامى مع جوز بنتك – صوتى على و اتعصبت – ولا تشوفى حد من الشارع و تجيبى لينا فضيحه نجوى – اللى تشوفه يا على طيب ممكن طلب انا – اتفضلى نجوى – اتجوزنى انت و انا هبقى خدامه تحت رجليك انا – تفتكرى لو امى عرفت ولا حد من البلد هيقولوا ايه و بناتك هيقولوا ايه وانتى متجوزه ابن عمهم اللى اكبر منهم بكام سنه – انا عاوز احافظ على شكلك قدامهم – على الأقل اسمك اتجوزتى عمهم الارمل اللى برضو مش عجوز اوى عمى 56 سنه وده في عرف الرجاله لسه مش عجز مع شويه مساعدات هيبقى كويس وانا مش هسيبه نجوى – ابوس رجلك يا على ابوس رجلك اتجوزنى و هفضل خدامتك طول العمر ولو غلطت تانى اقتلنى لا مش تقتلنى انا اللى هقتل نفسى عالشان مش يجرالك حاجه بسببى ايه يا على قلبك ضعف ولا ايه – انت طول عمرك بتفكر بعقلك مش بقلبك ايه اللى حصلك المره دى ليه بدات تحن وتفكر فعلا تتجوزها – بس ازاى ده و الناس هتقول ايه – هوه الناس لازم تعرف ممكن اصونها و اعفها من غير ما حد يعرف انا – طيب انا هعرض عليكى عرض نجوى – موافقه من غير ما اعرف بس اتجوزنى انا – هتجوزك يا نجوى بس مفيش مخلوق في الدنيا يعرف – هتجوزك بورقه عند محامى و بشهود عالشان يبقى حلال – الورقتين هيبقوا عندى ومفيش مخلوق هيعرف – ولو مخلوق عرف هقطعهم و اطلع القديم والجديد – غير كده انا هديكى اسمى يا نجوى وشرفى و الخيانه عندى ليها اسم واحد و لقب واحد هتاخديه – المرحومه نجوى – موافقه بس ممكن اطلب طلب انا – اتفضلى نجوى اجيللك زى النهارده مره في الأسبوع ولا كل أسبوعين مش اكثر احس انى مراتك وست وارجع لحياتى تانى انا – موافق يا نجوى نجوى وطت على رجلى تبوسها رفعتها و قولتلها عيب مرات الدكتور على ميصحش تعمل كده – نجوى مفدرتش تمسك نفسها و زغرطت – يخرب بيتك هههههههههه الجيران هتعرف نجوى – هوس هوس انا سكت اهو كانت طايره من الفرحه باين في عيونها وكل حته فيها وانا من جوايا كان جوايا رضا نفسى غريب ليه مش عارف انا – بس جوز بنتك نجوى – قطه وقطع سيرته انا اول ما أوصل البلد ههدده لو مش بعد بالزوق هيبعد بالعافيه و لو عينه زاغت ولا زعل بنتى تانى انا هفضحه و اخلى اللى ما يشترى يتفرج عليه انا – لسه يا نجوى بنتك تروحى تحبى على راسها و تستسمحيها و توعديها انه مش هيتكرر و انها بنتك الى اغلى من عمرك نجوى يتكرر مين انا هبقى حرم الدكتور على ارق قلب و ارجل راجل شفته في حياتى و ابص بس حتى بره ابقى لا عشت ولا كنت خلاص يلا بينا علشان نلحق نروح لمحامى عالشان مش تتاخرى على البنات شرطي التانى والاهم تاخدى بالك من بناتك اوى و من نفسك و مش تزلى نفسك يا نجوى ده عندى بالدنيا وما فيها – حاجه كمان اوعدينى انى لو لقيت بنت الحلال اللى هتبقى مراتى ان موضوعنا يفضل سر و كمان ده مش يضايقك نجوى – حقك يا على وانا مش هاخد اكثر من حقى ومش هنسى ليك انك سترتنى وسترت عليه ( اعتذر منك عزيزى القارىء كنت ومازلت في فتره صعبه في حياتى ارجوا المعذرة على التاخير ) الجزىء العاشر ( الأخير في السلسله الثانية) عجبا للتفس البشريه تخطىء أحيانا و أحيانا تصيب تنسى أحيانا واحيانا تتذكر لكنها تظل في كل الأحوال نفسا بشريه تخطىء وتعود لرد المظالم الى أهلها – ما فعلته مع نجوى كان من هذا القبيل – ادخلتها بيدى عالم الشهوه بعد ان كانت على وشك ان تنسى انها انثى – تمادت فيه نسيت القيم والأعراف مارست الرزيله مع زوج ابنتها – لكنها انسانه – ما اقصى ان تعطى لنفسك الحق في أشياء تنكرها على الاخرين – لم اقع في هذا الخطا و غفرت لها و اكثر قمت بتصحيح ما اخطات به كان ذلك نوعا من رد المظالم فعلت نفس الشىء مع مى بعد وفاتها كنت ابحث عن رد المظلمه اليها و لكنى وجدتها في اخيها متولى الذى يعالج الان في احد المصحات الخاصه من تبقى يا على انا – الو ازيك يا عبير صاحيه ولا نايمه عبير – النايم يصحالك يا دكتور انا – طيب تعالى عاوزك في موضوع عبير – تكة واكون عندك ادخلى يا عبير – عاوزك في موضوع مهم عبير – خير يا على قلقتينى اول مره تعملها و حتى عيونك وصوتك دلوقتى يقلق انا – لا مش تقلقى ولا حاجه – انا هحجزلك عند دكتور نسا زميلى و عاوزك تروحى له يحدد ميعاد تعملى فيه عمليه السقط اللى عندك عبير – ليه يا على انا – هوه ايه اللى ليه لازم تتعالجى ولازم الألم اللى بيجيلك كل فتره ينتهى و حياتك تبقى كويسه مع جوزك عبير – انت بتتكلم جد و لا بتهزر انا – وده فيه هزار يا عبير – بتكلم جد طبعا عبير – اول مره بس حد يفكر في المى و يفكر انه هيساعدنى انا مستغربه انا – وتستغربى ليه مفيش حاجه الناس لبعضيها وانتى عارفه غلاوتك عندى – عبير انتى الوحيده اللى حكيتلها كل حاجه في حياتى تقريبا عبير – لا مش كله لسه في نسوان تانيه يا نمس انا – بلا نسوان بقه بلا بتاع انا خلاص لم نفسى لحد ما اتجوز عبير – عينى في عينك كده ده انت بتاعك بياكلك انا – عبير بقولك ايه متغيريش الموضوع هتروحى ولا لا عبير – هروح يا سيد الناس انا – طيب ده اول موضوع – التانى عبير – هوه فيه تانى – ايه عاوزنى اركب بتاع كمان بالمره انا – يا سافله اسمعى انا مش فايق لسفالتك دى – الواد مرسى ابن الست اللى في الدور الأول ايه ظروفه عبير – ايه يا على بطلت نسوان و بدور على رجاله هههههههههههههههه انا – تصدقى انا غلطان انى بكلمك أساسا عبير – بضحك يا على معاك مالك قافش ليه النهارده كده انا – ردى طيب عليه عبير- هوه واد هليهلى اه بس جدع و كسيب و ابن حلال – كام موقف حصلوا كان راجل فيهم مره شاف واد بيعاكسنى ناحيه السوق كان هيعوره لولا الواد جرى انا – طيب تمام ايه رايك نجوزه البت خلود عبير – خلود دى مش متجوزه ؟ انا – لا يا ستى مش متنيله انت متجوزه واد شمام و كان موريها النجوم في عز الضهر و المهم خلصتها منه واطلقت بعد ما اتسجن عبير – الواد انا قولتلك البت انت تعرفها اكثر انا – خلاص انا هشوف الموضوع ده – انتى عليكى امه و هوه وانا عليه خلود وقد كان – عبير عملت العمليه و مرسى السواق اتجوز هوه و خلود و انا اللى اتكلفت بفرح في الشارع عملوه و كانت من اجمل الليالى انا – الو ازيك يا ام عماد ام عماد – يااااااه عاش من سمع صوتك يا دكتور انا – تسلمى وتعيشى عامله ايه و عماد اخباره ايه ام عماد – تتهنى يا دكتور اهو عايشين انا – طيب مش هطول عليكى – خلى عماد يروح بكره المنطقه الصناعيه في قويسنا في مصنع الحاج مدبولى ده مصنع مشهور – الحاج من بلد جمب بلدنا وانا خليت عمى يكلمه يشغل ابنك هناك و هيديله مرتب كويس و يقابل الحاج بس و يقوله انا جايلك من طرف الحاج عبدالغفور و اسمى عماد – بكره يا ام عماد مش تنسى – عمى لسه قافل معايا دلوقتى ام عماد – روح يا على يا ابن ام على الهى تتستر ما تتفضح و ما تتحوج لمخلوق ايه يا على هوه انت بتجرى ليه كده – خد نفسك – حاسس انك بتسابق الزمن ايوه فعلا تعالى هنا كنت فين بقالك فتره مقرفتش اهلى – حتى وانا بعمل خير جاى تقولى خد نفسك ما انت خلتنى اتكتمت بس صعبت عليه حاسس انك بتكفر الذنوب كلها اما انت غريب ده انت الى كنت بتحسسنى بيها انا احترت معاك حقيقى بقولك ايه خليك في حالك بقى و سيبنى اكمل اللى بعمله صباح الخير يا د شيرين ازاى حضرتك شيرين – صباح النور دكتور.... سورى نسيت الاسم – حضرتك اللى جيبت متولى صح كده انا – ايوه انا و اسمى على شيرين – اصلك اختفيت و حتى متولى سال عليك كثير انا – انا جاى علشان اسدد اى مبالغ مطلوبه عليه و في نفس الوقت اطمن عليه شيرين – اطمن هوه احسن كثير حتى في تفكير اننا نخرجه البيت انا – طيب استاذنك اشوفه شيرين – اتفضل يا دكتور طبعا انا هبعت معاك حد مع التمريض ثوانى بعد ما اطمئننت على متولى ركبت سيارتى و اتجهت الى الشقه في الطريق قمت بشراء بعض احتياجات البيت و كانت الاقدار في احد صحف الجرائد التي يشير تاريخها الى أسبوع مضى يوجد اعلان من مكتب التوظيف السعودى في القاهره في شارع عبدال.. الكاتب يعلن عن حاجه المملكه للأطباء التالى تخصاصتهم – كان من ضمنها تخصصى – وكان تقديمى لاوراق الترشح للوظيفه مجرد صدفه حصلت عليها و قمت بالانتهاء من اجرائات السفر و حان موعد الرحيل عزيزى القارىء – اعلم انه قد لا يكون هذا التوقيت هو المناسب لكى تسمع منى بعض الكلمات – اعتذر عن ذلك – ما الدنيا الا حوار بينك وبين نفسك – تخطىء حينا و تصيب أحيانا – كن مشفقا على نفسك – انهض – قاوم – ابحث عن نفسك جيدا – اياك وفقدان الرغبه في ايجادها – انت في الدنيا لغرض وهدف – رتب اولوياتك جيدا – لا تعش في الدنيا كانك خالدا فيها – ولكن – كن فيها غريب او عابر سبيل – استمتع بايامك – اليوم الذى يمضى لا يعود – اذا أحببت بصدق – صارح من تحب – اذا اخطات عد و صوب الخطا – لست ملاك ولا يوجد في الأرض ملائكه انما بشر خطائون و ما اجمل ان تحمل في طيات قلبك نفس لوامه تساعدك على الرجوع ................................ [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
الطبيب - السلسلة الثانية - عشرة أجزاء
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل