- إنضم
- 26 يونيو 2024
- المشاركات
- 397
- مستوى التفاعل
- 457
- النقاط
- 0
- نقاط
- 3,920
- النوع
- أنثي
- الميول
- عدم الإفصاح
وفي منتصف لهوي فجأة سقطت كل أغراضها من متناول يداها أمامي .
أنتبهت لها فإذا بها ساحرة لقد هزت وجداني وكياني ،و في لحظة إلتقاء أعيننا مع بعضها تعناقت ارواحنا بكل شوقٍ ولهفة.
لقد توقف تدفق الوقت حينها في تلك اللحظة تمامًا .
حينها كنت أشعر بنسيم الهواء يداعبني بكل حب وأزهار الربيع تبتسم إلي ،وكأنها تنتظرني أن أفعل شيئا ما كانت تتوقعه في مخيلتها .
ولكنني لم أحرك ساكنًا بل اكتفيت بأبتسامة خرقاء في وجهها الملائكي .
هي أيضًا لم تنتظرني أكثر فلقد لأحظت حمرة خدودها لقد كانت تخجل من نظراتي إليها فظلت تلملم أغراضها وانا أشاهد فقط لم أحرك بصري عنها ولا حتي مللي واحدًا .
كنت أستمتع بالمشاهدة وأخيرًا ،لقد أنتهت تمامًا ككل قصة جميلة أتت نهايتها ولم تخضع لكل آمالي في أستمرارها .
وعندما جمعت أغراضها نظرت إلي بإشمئزاز
وقالت ساخرة: ربما عليك أن تساعد غيرك .
أخذت أحاول وأحارب لأجمع شجاعتي للنطق في وجهها لقد فتحت فمي عدت مرات ولكنني لم أجد شيئا مناسبًا ،لقد أخرجت الفراغ من فمي فقط وتمسكت بأبتسماتي .
لقد كانت ساخطة تمامًا لقد شعرت بلهيب صدرها وسخونة أنفاسها ثم همت للهروب عن وجهي .
لحقتها وتمسكت بغلظة في ذراعها المتلو باليشم ثم نظرت إليها قائلا: إذا ساعدتك سوف تقع عيني في عينيكي وسوف تبتسمين وأسعد أنا .
وسوف نلتقى مرة أخري ، فثم موعد عشاء .
ثم تخبرين صديقاتك أنني معجب بكِ .
سوف أتجنب الخروج مع أصدقائي ، وعلاقتنا سوف تتماسك وتتطور .
سأعشقك لدرجة أنك سوف تصابين بالغرور وتقومين بإثارة غيرة حبيبك الأول .
ثم سيعود إليكِ ، وسأكتشف ذلك
سوف أسهر الليالي وأشتاق إليكِ وأصبح سجينًا لإكتئابي .
وسأصبح كاتبًا يعشق النهايات المأساوية والحزينة ، ولا يغير من أسلوبي سأكون عبدًا له
كل هذا بسبب إني ساعدتك ، ثم وضعت يدي في جيبي وحررت يداها من أسري
وقلت لها: أسف سيدتي يسعدني أن أكون وقحًا علي أن أقع في تلك المصيدة أبدًا
أنتبهت لها فإذا بها ساحرة لقد هزت وجداني وكياني ،و في لحظة إلتقاء أعيننا مع بعضها تعناقت ارواحنا بكل شوقٍ ولهفة.
لقد توقف تدفق الوقت حينها في تلك اللحظة تمامًا .
حينها كنت أشعر بنسيم الهواء يداعبني بكل حب وأزهار الربيع تبتسم إلي ،وكأنها تنتظرني أن أفعل شيئا ما كانت تتوقعه في مخيلتها .
ولكنني لم أحرك ساكنًا بل اكتفيت بأبتسامة خرقاء في وجهها الملائكي .
هي أيضًا لم تنتظرني أكثر فلقد لأحظت حمرة خدودها لقد كانت تخجل من نظراتي إليها فظلت تلملم أغراضها وانا أشاهد فقط لم أحرك بصري عنها ولا حتي مللي واحدًا .
كنت أستمتع بالمشاهدة وأخيرًا ،لقد أنتهت تمامًا ككل قصة جميلة أتت نهايتها ولم تخضع لكل آمالي في أستمرارها .
وعندما جمعت أغراضها نظرت إلي بإشمئزاز
وقالت ساخرة: ربما عليك أن تساعد غيرك .
أخذت أحاول وأحارب لأجمع شجاعتي للنطق في وجهها لقد فتحت فمي عدت مرات ولكنني لم أجد شيئا مناسبًا ،لقد أخرجت الفراغ من فمي فقط وتمسكت بأبتسماتي .
لقد كانت ساخطة تمامًا لقد شعرت بلهيب صدرها وسخونة أنفاسها ثم همت للهروب عن وجهي .
لحقتها وتمسكت بغلظة في ذراعها المتلو باليشم ثم نظرت إليها قائلا: إذا ساعدتك سوف تقع عيني في عينيكي وسوف تبتسمين وأسعد أنا .
وسوف نلتقى مرة أخري ، فثم موعد عشاء .
ثم تخبرين صديقاتك أنني معجب بكِ .
سوف أتجنب الخروج مع أصدقائي ، وعلاقتنا سوف تتماسك وتتطور .
سأعشقك لدرجة أنك سوف تصابين بالغرور وتقومين بإثارة غيرة حبيبك الأول .
ثم سيعود إليكِ ، وسأكتشف ذلك
سوف أسهر الليالي وأشتاق إليكِ وأصبح سجينًا لإكتئابي .
وسأصبح كاتبًا يعشق النهايات المأساوية والحزينة ، ولا يغير من أسلوبي سأكون عبدًا له
كل هذا بسبب إني ساعدتك ، ثم وضعت يدي في جيبي وحررت يداها من أسري
وقلت لها: أسف سيدتي يسعدني أن أكون وقحًا علي أن أقع في تلك المصيدة أبدًا