كيف حالك يا صديقي في غيابي؟!…
هل ارتاحت آذانك من كثرة سؤالي؟!..
ولا عُدت تهتم لحالي..
كيف حالك كنت أبدأ بها يومي و بالاطمئنان عليك كُنت أُنهيه..
و بجفاءٍ منك كنتُ تهجرني وحزني منك دوماً عنك أُخفيه ..
هل أصبحت أيامك بعدي دائماً فجراً أم أمست في بُعْدي ليلاً طويلاً؟!…
كنت حين أتحدثُ إليك كأنني العالم أُحادثه..
ولكنني كنت عندك ثِرثاراً ثقيلاً…
كنت سهماً في ألسنة من يغتابك..
وأنت دوماً تراني غضوباً كبيراً….
كنت دوماً أُذَكُرَكْ بمناسبات الأصدقاء حتى تبقى في أعينهم مُجاملاً نبيلاً….
وتظنُ بذلك أني متطفلٌ سئيلاً...
ومن كثرة رجائي وعشمي فيك كنت معك لا أتصنع وداً ولا حديثاً..
وما كان منك إلا أن تنعتني بطفلٍ ذي عقل صغيراً…
وماكنتُ أبغي في يومٍ أن أُغادرك وإن كنت في عينيك فظاً غليظاً…
وفي الأخير أتساءل في وجعٍ
هل حقاً أخطأت رِفقتك؟؟!!!
أم أنت
من كنت تبغي عني رحيلاً؟؟؟!!!؟؟
هل ارتاحت آذانك من كثرة سؤالي؟!..
ولا عُدت تهتم لحالي..
كيف حالك كنت أبدأ بها يومي و بالاطمئنان عليك كُنت أُنهيه..
و بجفاءٍ منك كنتُ تهجرني وحزني منك دوماً عنك أُخفيه ..
هل أصبحت أيامك بعدي دائماً فجراً أم أمست في بُعْدي ليلاً طويلاً؟!…
كنت حين أتحدثُ إليك كأنني العالم أُحادثه..
ولكنني كنت عندك ثِرثاراً ثقيلاً…
كنت سهماً في ألسنة من يغتابك..
وأنت دوماً تراني غضوباً كبيراً….
كنت دوماً أُذَكُرَكْ بمناسبات الأصدقاء حتى تبقى في أعينهم مُجاملاً نبيلاً….
وتظنُ بذلك أني متطفلٌ سئيلاً...
ومن كثرة رجائي وعشمي فيك كنت معك لا أتصنع وداً ولا حديثاً..
وما كان منك إلا أن تنعتني بطفلٍ ذي عقل صغيراً…
وماكنتُ أبغي في يومٍ أن أُغادرك وإن كنت في عينيك فظاً غليظاً…
وفي الأخير أتساءل في وجعٍ
هل حقاً أخطأت رِفقتك؟؟!!!
أم أنت
من كنت تبغي عني رحيلاً؟؟؟!!!؟؟