بلا عنوان
جلست في مكتبي ذو الحائط الزجاجي في ذلك اليوم ، كنت أدون بعض الملاحظات لا أتذكر حتي عن أي شأن كانت ..
لكني أتذكرها هي ، يومها ما إن رفعت عيني حتي شاهدتها ، تلك الجميلة التي أسرتني بإبتسامتها الرقيقة ..
شغلت عقلي ، أردت أن أعلم عنها ، بحثت في أرجاء المكان حتي علمت لأي إدارة تنتمي ..
إختلقت عملاً يؤدي إليها حتي يكون سبباً للتواجد في محيطها ومحاولة الحديث معها ..
حديث عن هذا وذاك ، ثم ضحكتها الجميلة ، تخيلت أني ربما ملكت الدنيا لما إمتلكت قلبها وهنا كان الخطأ الذي لا يغتفر ..
الخطأ لما أفتكرت كلام الهضبة عمرو دياب " ضحكت يعني قلبها مال .. وخلاص الفرق ما بيننا اتشال" ، لأن تقريباً عمرو كان يتحدث عن نفسه وليس في العموم ، الهضبة بقي ..
بدأت تظهر المشاكل ، فكوني شخص غيور لما أكن أقبل بدعاباتها الزائدة مع الرجال الأخرين ، لكن في كل مرة أذهب إليها ببركان يشتعل بداخلي ، تبتسم ، تضحك ، تبرر فأستكين كالحمل الوديع ..
كنت كلما تحدثت معها عن موعد نحدده سوياً لتحقيق حلم الإرتباط تؤجل ..
حتي فوجئت بدعوات خطوبتها علي أحد المديرين ، وقتها علمت من أكون لها ، ووقتها علمت أيضاً من أي نوع هي ..
حديث مع النفس
وما في النفس للنفس
أنا حقيقي حاولت أحافظ علي الحاجات الحلوة اللي كان نفسي تكمل معاها
لكن الظروف لم تساعدني والحياة أظهرت قبحها لي
روحي لم تلقي القبول عندها ، لا ألومها
لكن ألوم الحياة التي منعتني من قربها
نهاية القصاصة
القصاصة غير مقصود بها دعم جنس علي الأخر فهي تحدث بالعكس أيضاً ..
أسميتها بلا عنوان رغم وجود عنوان بالفعل لأترك الأمر لتوقعاتكم ، قولوا العنوان كان إيه في التعليقات من فضلكم ؟
مساءكم معطر بروائح الفل والياسمين
كان معكم راوي القصاصة/ يوسف
جلست في مكتبي ذو الحائط الزجاجي في ذلك اليوم ، كنت أدون بعض الملاحظات لا أتذكر حتي عن أي شأن كانت ..
لكني أتذكرها هي ، يومها ما إن رفعت عيني حتي شاهدتها ، تلك الجميلة التي أسرتني بإبتسامتها الرقيقة ..
شغلت عقلي ، أردت أن أعلم عنها ، بحثت في أرجاء المكان حتي علمت لأي إدارة تنتمي ..
إختلقت عملاً يؤدي إليها حتي يكون سبباً للتواجد في محيطها ومحاولة الحديث معها ..
حديث عن هذا وذاك ، ثم ضحكتها الجميلة ، تخيلت أني ربما ملكت الدنيا لما إمتلكت قلبها وهنا كان الخطأ الذي لا يغتفر ..
الخطأ لما أفتكرت كلام الهضبة عمرو دياب " ضحكت يعني قلبها مال .. وخلاص الفرق ما بيننا اتشال" ، لأن تقريباً عمرو كان يتحدث عن نفسه وليس في العموم ، الهضبة بقي ..
بدأت تظهر المشاكل ، فكوني شخص غيور لما أكن أقبل بدعاباتها الزائدة مع الرجال الأخرين ، لكن في كل مرة أذهب إليها ببركان يشتعل بداخلي ، تبتسم ، تضحك ، تبرر فأستكين كالحمل الوديع ..
كنت كلما تحدثت معها عن موعد نحدده سوياً لتحقيق حلم الإرتباط تؤجل ..
حتي فوجئت بدعوات خطوبتها علي أحد المديرين ، وقتها علمت من أكون لها ، ووقتها علمت أيضاً من أي نوع هي ..
حديث مع النفس
وما في النفس للنفس
أنا حقيقي حاولت أحافظ علي الحاجات الحلوة اللي كان نفسي تكمل معاها
لكن الظروف لم تساعدني والحياة أظهرت قبحها لي
روحي لم تلقي القبول عندها ، لا ألومها
لكن ألوم الحياة التي منعتني من قربها
نهاية القصاصة
القصاصة غير مقصود بها دعم جنس علي الأخر فهي تحدث بالعكس أيضاً ..
أسميتها بلا عنوان رغم وجود عنوان بالفعل لأترك الأمر لتوقعاتكم ، قولوا العنوان كان إيه في التعليقات من فضلكم ؟
مساءكم معطر بروائح الفل والياسمين
كان معكم راوي القصاصة/ يوسف
التعديل الأخير: