مقدمة القصة :
(الهدوء لا يعني عدم القدرة على الحديث، أو ضعف في الشخصية، بل بالعكس فهو يدل على القوة والوعي والمقدرة على التحدث في الوقت المناسب، وهو من أجمل الصفات التي يمكن أن يتحلّى بها الإنسان)
يجلس شاب في شقة في احدي مدن القاهرة و
واقف في البلكونة بيشرب فنجان قهوة و في
نفس الوقت تسلل اشخاص ملثمين لداخل الشقة
و هجمو علي الشخص دا و حاولو يوقعوه من
البلكونة و بدا يحاول انه يدافع عن نفسه ولكنهم
كانو اكثر قوةوعدد ولم يتحمل اكثر بعد الاصابات
الكتيرة التي تعرض لها و قف قدامه شخص ملثم
و قلع القناع واندهش الشاب (و كانت علي وجهة
علامات الصدمة و الدهشة)وقال للشاب انا رجعت
تاني؟؟
رد الشخصعليه وقاله: و انت اول واحد هبدا بيه
(و ضحك ضحكة عالية ساخرة )
و قاله الشاب : انت ازاي عايش (علي وجهة
علامات الغضب )
مكملش كلامه و قالهم ارموووه و شالوه و رموه
من البلكونة و سقط من ارتفاع 9 ادوار و فقد
الحياه
(طبعا هتقولي اي ياعم هرم انت بتشتغلنا ولا اي و اي شغل المافيا دا هقولك اتقل يا برنس الي جاي اجمد هههههه)
تنتقل الاحداث في احد الاماكن الحساسة بالدولة
يتحرك احد الضباط و يرتدي بدلة سودة و قميص
ابيض و كرفتة سوداء و في طرقة طويلة و يحمل
ملف اسود مكتوب عليه هام من المستوي الاول
و في نهاية الطرقة باب مكتب
خبط و دخل المكتب
فريد : تمام يا فندم في كارثة حصلت ولازم اعرض الامر علي سعادتك ولا يحتمل التأجيل
اللواء جمال : يجلس علي كرسي المكتب و مدي
ضهره للباب و مولع سجارة و في ايده فنجان
القهوة و لف وشه لفريد و بكل هدوء و وقار راح
حاطط فنجان القهوة علي المكتب و طفي
السجارة و قله اقعد يا فريد و اهدي و كل كارثة
و ليها حل
فريد : يا فندم الي كنا فاكرين اننا خلصنا عليه
رجع تاني
اللواء جمال : تقصد مين ؟؟ و يبدو علي وشه ملامح الهدوء
فريد : اقصد ابو سفيان يا فندم
اللواء جمال : بملامح هادئة تكاد تصل للبرود ولكن
بداخله بركان من الغضب عندما سمع اسم
ابو سفيان (هنعرف لي بعدين )
رد و قاله : ازاي يفضل عايش دا تم تصفيته في العملية ليل
فريد : دا الملف بتاعه و العمليات الي عملناها ضده
و اخر عملية تم تصفيته فيها فعلا لكن حضرتك تم
تصفية احد اعضاء المجموعة 702و حضرتك
عارف انهم اتعزلو كلهم بعد اختفاء القائد بتاعهم
اللواء جمال : حاول توفير الحماية الكاملة لباقي
اعضاء المجموعة و حطهم تحت حراسة مشددة
بدول علمهم علشان منعملش ليهم مشاكل او
اضطربات في حياتهم الجديدة
فريد : تمام يا فندم و قاله استأذنك هروح مكتبي
ولو في جديد هبلغ حضرتك و استأذن و راح علي
مكتبه
وجلس اللواء جمال يفكر هل أبو سفيان رجع بجد
و هل فعلا راجع ينتقم انا لازم احافظ علي ولادي
حتي لو هضحي بنفسي علشانهم و طلع تليفونه و
اتصل علي شخص و قاله قابلني في المكان z
ياا تري اي المكان z و مين الشخص الي كلمه و مين المجموعة 702 و مين القائد بتاعهم
كل دا هنعرفه في أجزاء القصة
و اتمني انكم تقولو رأيك علشان أقرر ان كنت اكمل ولا لا
(أخوكم هرم )
الجزء الثاني
انعزل قدر ما تشاء لتصبح أقوى، مهما رأيت من الوحدة جحيماً لا يطاق، هي أفضل بكثير من الأقنعة المتعددة للبشر. الوحدة تعلّمك أن تكون صلباً وقاسياً، ومنذ أن خرجت إلى هذه الدّنيا وأنا أسير وحيداً كالموت
حبايب قلبي اخواتي و اصحابي و الاعضاء الأفاضل وقفنا المرة الي فاتت عند اللواء جمال لما كلم شخص في التليفون و قاله قابلني في المكان z
احب اعرفك الاول علي اللواء جمال السباعي : عنده 55 سنة رجل رياضي جدا طوله حوالي 180 سم وزنه 80 كيلو بشرته قمحاوية و رتبته لواء و يدير احد اماكن الدولة الحساسة و خد دورات تدريبة كتير جدا في مصر و خارج مصر و قام بتدريبات مشتركة مع دول كتير الراجل دا أشبه بكتيبة جيش ماشية علي الارض اتجمعت في شخص واحد (مش هقول اسمها علشان هنتفشخ كلنا هههههه) راجل هادي جدا و كلامه قليل و بيحب يقعد لوحده كتير و شخصية قوية قوي الملاحظة و ذكائه عالي جدا و اهم حاجة عنده رجالته الي شغالين معاه اهم منه شخصيا و باقي شخصيته و طباعه هتعرفها مع احداث القصة
مدام نوال السعيد زوجته ست عندها 50 سنة بس تشوفها تقول عندها 25 سنة بس عيبها الوحيد انها سريعة الغضب و بتتعصب بسرعة بس قلبها ابيض و بتروق بسرعة من اقل كلمة جسمها شبه أيلا فيرارا ولكن هيا شديدة البياض عنها
نرجع بقي للواء جمال طلع تليفون و اتصل علي اللواء زين العابدين (دا لواء متقاعد و يعتبر أستاذه و قدوته و المثل الأعلي له صفه هوا راجل 60 من عمره و لكن مهتم بنفسه و صحته و لياقته البدنية تشوفه تقول شاب 35 سنة و شيك جدا و انيق و تميزه من ريحة برفانه طوله 177 سم و وزنه 73 كيلو و بشرته بيضة وله دور كبير جدا في القصة ) قاله تمام 45 دقيقة و اكون هناك
فعلا اللواء جمال قام من علي مكتبه و عدل القميص و ربط الكرفاتة و لبس چاكت البدلة وفتح درج مكتبه و خد السلاح بتاعه و كارت لونه اسود لا يوجد عليه اي كتابه او رسمة او حتي نقش و الملف الي جابه فريد و رن جرس مكتبه و دخله العسكري و قاله خليهم يجهزو عربيتي الخاصة هخرج بدون حراسة و فعلا خرج من مكتبه و نزل الجراج و خد عربيته و اتحرك من باب خدمات المبني و بدأ في التحرك للمكان Z و في نفس اللحظة اللواء زين خد سلاحة و كارت اسود و لبس بدلته و خد عربيته و خرج و بدأ يتحرك علي المكان Z
المكان Z دا عبارة عن مزرعة ملك اللواء زين و دي مكان للاستجمام و التفكير و الاجتماعات الطارئة و التدريب و يعتبر منزل أمن لبعض الشخصيات المهمة لأنها عبارة عن قلعة محصنة ميقدرش عليها كتيبة جيش كاملة و فيها أسلحة تقيلة و اعداد حراسة مهولة وكاميرات مراقبة و اجهزة انذار علي اعلي مستوي من الكفاءة و الدقة و بها اماكن سرية للخروج او الاخلاء و كل مخرج سري بيطلع في جهة مختلفة عن طريق انفاق تحت الارض مجهزة للطوارئ و في اقل من نص ساعة تكون في مكان بعيد و مختلف عن المزرعة و محدش يعرف الاماكن دي غير اشخاص معنية و دول الي معاهم الكرت الاسود و مش كدا كمان يقدرو يدخلو في اي وقت و بدون مواعيد او تفتيش او تسليم السلاح الشخصي مما يجعل من اقتحامها او اختراقها شئ مستحيل ويوجد بها جهاز تمدير ذاتي في حالة حدوث شئ طارئ يمكنك تحويل المكان لكوم رماد بضغطة زر واحدة و باقي الاشخاص الموجودة ليهم كارت تاني لونه ابيض بيفتحو بيه اماكن معينة و بخلاف الاشخاص الي معاهم الكارت الاسود يقدرو يدخلو اي مكان .
وصل اللواء زين و اللواء جمال في نفس الوقت حط الكارت الاسود الي معاه علي البوابة فتحت بوابة كبيرة و قدامها بوابة أصغر منها شوية مسافة ما بين البوابتين 150 متر و في المسافة دي جهاز لكشف الالغام وحدة غسيل للسيارة و تعقيمها كلاب حراسة وحدات تفتيش علي أعلي مستوي لضمان الأمن الكامل للمزرعة و الموجودين فيها و لو حد معاه سلاح بيسيبه الا الاشخاص الي معاهم الكارت الاسود فعلا دخل اللواء جمال و اللواء زين علي المبني مباشرة و دخلو اوضة المكتب و دي مش بيدخلها غير الي معاهم الكارت الاسود و قعدو الاتنين
اللواء جمال: (بهدوء شديد ولع سجارة) واحد من ولادي اتقتل بليل
اللواء زين : مين الي اتقتل و مين الي قتله احكيلي كل حاجة بالتفصيل ولادك هما ولادي قبل ما يكونو ولادك و حقهم لازم يرجع
اللواء جمال : اتفضل يا فندم الملف دا و انت هتفهم
اللواء زين : اول ما شاف الملف عينه برقت و هيطق منها شرار قاله تقصد أبو سفيان لسة عايش ازاي دا حصل أنتو في اخر عملية خلصتو عليه و خدت منكم تمام بنجاح المهمة ....كدا لازم صقر يرجع يا جمال
اللواء جمال: صقر ملوش أثر يا فندم اختفي من اخر عملية و محدش يعرف عنه اي معلومة
اللواء زين: انا عارف طريقه مفيش غير مكان واحد هيكون موجود فيه
اللواء جمال: تقصد المغارة
اللواء زين : مفيش غيرها يا جمال انت عارف صقر و عارف طبعه بس لازم يرجع مهما حصل محدش هيقدر علي ابو سفيان غيره
اللواء جمال : بحثنا عنه هناك يا فندم و ملوش أثر
اللواء زين : متشغلش بالك انا هجيبه و بنفسي متنساش انها مهمته و لازم يكملها علشان و متنساش ان في تار بينهم ولازم هوا الي ياخده
اللواء جمال : ازاي يا فندم انسي التار مشترك بينا يا فندم و زود حسابه لما قتل واحد من ولادي
اللواء زين : بنبرة حاجة و عصبية جماااااااال احنا دلوقت بنتكلم في مصلحة بلد و شعب ولازم نتاكد انه ابو سفيان لانه لو طلع ابو سفيان يبقي مش جاي علشان ينتقم دا دي البداية و اكيد وراه مصيبة و كارثة كبيرة ولازم نتحرك في اسرع وقت
اللواء جمال : تعليمات حضرتك اي دلوقت يا فندم
اللواء زين : ابدا في تجميع اعضاء المجموعة 702 و تأهيلهم من جديد و انا الي هشرف عليهم بنفسي لان تدريبهم و تأهيلهم هيبقي هنا
اللواء جمال : تمام يا فندم أستاذن انا يا فندم و منتظر منك التعليمات
خرج اللواء جمال و خد عربيته و اتحرك علي مبني الادارة و لكن بطريق غير مباشر علشان لو في حد مراقبه يقدر يكشفه و يكون مأمن نفسه و الطريق و وصل و دخل من باب الخدمات و ركن عربيته (معلومة دي عربية فيرا مستحيل حد يشك ان مدير الادارة يركب عربية زي دي) وطلع مكتبه ساب الملف في الدرج بتاعه و و اتصل من تليفون مكتبه يجهزو الحراسة علشان هيخرج و نزل و خرج بالعربية الخاصة بالشغل و عربيات الحراسة و الحرس و اتحرك علي بيته و دخل لقي مراته في اوضتها نايمة مرضيش يصحيها و راح علي المطبخ يعمل فنجان قهوة و عمل سندوتش جبنه و خده هو و القهوة و راح علي اوضته هتعرف بعدين كل واحد بينام في اوضة ليه ( عارفك يا وسخ بتقول مفيش سكس احب اقولك هيبقي فيه كتير بس اتقل ههههههه) قعد يفكر في الي حصل و الي جاي و اي الغلط الي حصل في العملية خلي ابو سفيان لسة عايش اسئلة كتير مش هيقدر يجاوب عليها غير صقر انت فيييييين يا صقر متوجعش قلبي عليك انت كمان الي حصل مش سهل علي اي حد بس انت الامل الي باقي ليا علشان اخد حقي منه **** يطمني عليك يابني و تكون حاسس بيا (و بدات دموعه في النزول ما هوا مهما كان بني ادم و بيحس و له مشاعر و اكيد الي حصله مش قليل و دا الي هنترفه في احداث القصة )
بعد خروج اللواء جمال من المزرعة اللواء زين خرج ومعاه عربيتين حراسة و بدا يتجه الي احد الاماكن الجبلية المطلة علي البحر و طبعا اسمها مش مهم مش هتفرق معاك في كتير ياااض ههههههههه
وصل للمكان و طلب من الحراسة الي معاه انهم يتوزعو بحيث ان مفيش دبانة تعدي من تحت ايدهم و بدأ بالسير لمسافة لا تقل عن كيلو متر و بدا بالطلوع لاحد الجبال و اثناء طلعوه لاحظ وجود افخاخ كتير و قال صايع بس مش عليا (و ضحك ضحكة انبهار ههههههههه) دا انا الي معلمك و تفادي كل الافخاخ فعلا و وصل لباب مغارة مظلمة جدا و كان في الارض شوية زلط حلوين كدا بمجرد اما تحط رجلك عليهم بيعملو صوت ودا الفخ الي محدش يتوقعه حتي زين نفسه قاله انت قديم اوي و ابتسم في اقل من 20 ثانية لقي سلاح في دماغه
زين : انت طلعت اصيع مني يا صقر
صقر : بابا زين??انا اسف يا فندم مكنتش متوقع انكم هتدورو عليا تاني هنا
زين : انت تقدر تهرب منهم لكن انا لا (صقر قطعه في الكلام)
صقر : اعتبر ابنك مات و مش موجود
زين : (راح ضربه قلم علي وشه) لو نطقتها تاني انا الي هقتلك و راح شده عليه و خده في حضنه و صقر دموعة نزلت هو و اللواء زين في لحظة اشتياق كبيرة جدا بين اب و ابنه وحشتني يا ابن الكلب مش هتحاسب دلوقت علي دا حط ايده علي كتفه و قاله انت هنا من امتي و لي سايب نفسك كدا
صقر : خرجت من المستشفي و جيت علي هنا
زين : يعني انت بقالك سنة هنا و مقضيها اكل تعابين و ارانب و سمك عارفك مش هتغلب يلا قوم اعملنا شاي و تعالي علشان لازم نتكلم عاوزك في موضوع مهم
صقر : مش هرجع تاني يا فندم و مفيش حاجة تقدر ترجعني تاني ....
زين : (قاطعه في الكلام) حتي لو قولتلك ان ابو سفيان عايش
صقر : (سمع الاسم وقع من ايده كباية الشاي) عااااايش ازاي
زين : انا عاوز اعرف منك ازاي و اشوفك هتسيب تارك ولا لا و علي فكرة. ابو سفيان قتل واحد من اخواتك يا صقر
صقر : (بعصبية شديدة و انهيار) مين يا فندم ؟ مين قولي
زين : قتل بلال يا صقر و انت عارف بلال ملوش في فنون القتال دا كان مهندس كمبيوتر و هكر و مهما كان متدبر مش هيبقي زيكم ولا يقدر يتعامل مع المواقف الي زي دي و اتاكد انه في مكان احسن من هنا بكتير ماااات شهيد يا صقر مين مننا مش نفسه يستشهد زيه
صقر :و المطلوب مني يا فندم
زين :مطلوب منك ترجع تجيب حق اخوك و تلحق الباقي منهم و تاخد تارك يا صقر
صقر : مبقاش ينفع يا فندم انا مبقتش انفع خلاص انا بقيت جسد بلا روح صدقني مش هقدر افيدكم بحاجة
زين : خلاص لما تقابل اخواتك بعد عمر طويل قولهم انا مكنتش راجل ولا عرفت اجيب حقكم و اتهرب من واجبي تجاهمك ولو غيرت رايك انت عارف المكان
صقر : قصدك تقول ان ابو سفيان بيصفي المجموعة كلها
زين : سلام يا صقر لو حبيت تلحق اخواتك انت عارف هتعمل اي
و سابه و مشي اللواء زين و خد عربيته و الحراسة الي معاه و رجع علي المزرعة تاني و قلب الساعة الرملة و راهن نفسه علي رجوع صقر و قال ابني و عارفه مستحيل يخذلني وقعدت علي شيزلونج (كرسي استرخاء طبي)
فلاااااااااش بااااااااااااااااك
الدنيا مقلوبة في الادارة و حركات سريعة و وضع متوتر جدا و دعوة لاجتماع طارئ و محدش عارف اي الي بيحصل و لكن في الوقت دا كان تعرض اللواء زين العابدين لمحاولة اغتيال و راح ضحيتها زوجته و ولاده الاتنين كان سنهم في العشرينات لانه كان رافض فكرة الجواز و لما لقي الست الي حركت قلبه اجوزها و كان خايف يخلف علشان لحيصل زي ما حصل و للاسف في لحظة فقد زوجته و اولاده و اجتمع كل القادات من شرطة و جيش و اجهزة اخري في الادارة علشان يعرفو يتعاملو مع الموقف الي حصل و كمان مين الي اجرء يعمل كدا و فعلا بدء البحث و تجمبع الادلة و الوضع متوتر جدا و في الاخر وصلو ان في شخص مجهول دخل مصر من 40 يوم و كان في شكوك كتير حواليه و لكن كان داخل بجواز سفر دبلوماسي و صعب ان يتم التعامل معاه و كمان مفيش اي دليل ضده
وبعد 10 أيام من هذه الاحداث فاق اللواء زين في المستشفي و وجضه كان مستقر و كان موجود اللواء جمال و كان بيحاول يقوم من مكانه علشان يشوف عياله و زوجته و يطمن عليهم حاول جماله يمنعه و قاله اهدي يا فندم خليك مكانك نطمن عليك الاول و انا هخدك ليهم
زين : سيبني يا جمال عيالي و مراتي فين خليني اطمن عليهم
جمال رن الجرس يستدعي الدكتور و التمريض كلهم وصلوا في اقل من دقيقة و ادوله حقنة مهدئة و فعلا خدها و هدي و بدء ينام
جمال للدكتور : خير يا دكتور
الدكتور: احنا اديناله حقنة مهدئة و هينام بعدها بس حاول تبعدوه عن اي صدمة. عصبية
جمال : مش عاوز افكر حضرتك انك بتتعامل مع شخصية من اهم الشخصيات في البلد يعني مفيش احتمال للخطأ
الدكتور : يا فندم احنا بنعمل كل الي نقدر عليه اللواء زين فضله علينا كلنا بس خايف عليه من الصدمة لما يعرف ان زوجته و ولاده انهم توفاهم ****
زين : شوف شغلك انت و متشغلش بالك بالموضوع دا و لو في اي جديد بلغني فورا
الدكتور : تمام يا فندم استاذن انا.
راح جمال علي مبني الادارة و يشوف اخر التطورات
وصل جمال المبني و اول اما دخل قابل فريد(الضابط فريد 30 سنة رتبته رائد طوله 170سم وزنه 70 كيلو تقريبا بشرته مايلة للسمار شاب ذكي جدا و طموح و لكنه عاطفي بعض الشئ غير متزوج و مهمته فريق البحث و التعامل معاهم و جمع الملفات و المعلومات و تنسيقها و دا له دور كبير جدا بعدين )
دا ملف يا فندم بكل التطورات الي حصلت جمال بصله و قاله تعالي علي مكتبي طلعو المكتب و جمال قالو اعملي اجتماع بفريق البحث
(فريق البحث عبارة عن مجموعة ضباط شباب مهمتم البحث و جمع المعلومات سواء في مصر او برة مصر بالتنسيق مع الادارات الاخري و عددهم 4 اشخاص وهم
محمود : ودا علي اتصال مباشر بالاجهزة الحساسة في الدولة و معاه تصريح لجمع المعلومات المطلوبة مهما كانت سريتها
نورهان : علي اتصال مباشر بالخلايا النشطة خارج مصر و تنسيق الاتصال و المقابلات معاهم و مع الضباط المختصين عن تشغيلهم و متابعتهم
مروان : دا مسئول عن المنازل الامنة و الشخصيات المهمة و تامينهم و علي علاقة مباشرة بالسفارات و التنسيق ما بينهم علي التعاون المشترك
ياسر : دا مهمتة التعامل مع الجهات الحكومية الخارجية و التنسيق معاهم و جمع المعلومات منهم و كمان التعامل مع الاجهزة الخارجية زي الانتربول و غيره .
( المسئول عن جمع المعلومات منهم و حفظها في ملفات و رئيسهم المباشر فريد والمتحدث بالنيابة عنهم وله قوة خارجة في حفظ المعلومات يعني يقرأ الملف مرة واحدة يبقي حفظه)
اجتمع فريق البحث مع جمال و فريد و بدا جمال اي الجديد
فريد: فريق البحث بقاله 10 ايام شغال في جمع المعلومات من كل الجهات و وصلتلنا معلومات من كذا جهة بتقول ان الشخص الي دخل بجواز سفر دبلوماسي دا يبقي شخص يدعي بيتر مارتن ودا اسم من احد اسماء لشهصية اسمها ابو سفيان و محدش يعرف عنه حاجة غير انه في التلاتين من عمره و مفيش اي معلومة ماكدة عن جنسيته الاصلية ولا حتي شكله او مواصفاته و مطلوب في اكتر من بلد و الانتربول بيبحث عنه و عامل زي الشبح بيظهر و يختفي و الغريب يا فندم انه ممكن يظهر في مكانين في وقت واحد و شغال في كل حاجة مخدرات و سلاح و اثار و تجارة الماظ ودعارة و تجارة اعضاء و فوق دا كله قاتل مأجور و لكن اسمه الحقيقي و تبع انهي دولة و جاي هنا يعمل اي لسة مفيش معلومات
نورهان : بعد اذنك يا فندم في عملاء لينا في بعض الدول الاسيوية و الافريقية الفقيرة بياكدو ان في نشاط غريب و ملحوظ و هو ان في ***** كتير فوق سن 15 سنة ايتام و مشردين بيتم تجميعهم و ترحيلهم لمكان غير معلوم و من قبل رجالة ابوسفيان و جاري البحث عن المكان و الغرض من تجميعهم و انا متابعة معاهم اول باول
جمال : دا خيط كويس امشي و راه و لكن بدون اي مخاطرة علي روح العميل او الخلية او المسئول عن تشغيلها سلامتهم اهم
مروان : انا بحثت يا فندم عن هوية جواز السفر الي دخل بيه و سألت السفارة عنه و لكن محدش فيهم ادالنا اي معلومات و رفضوا التدخل في الموضوع علشان خايفين يحصلهم مشاكل
جمال : فريد عاوز رجالة تراقب تحركات كل فرد في السفارة و يجيلي تقرير يومي بيها اكيد وراهم حاجة
محمود : انا يا فندم اتصلت بكل الاجهزة و جمعت معلومات بتقول ان في صفقات سلاح خفيف و تقيل و مخدرات تم تهريبها عن طريق الحدود الفترة الي فاتت عن طريق الانفاق الي في سيناء و دا حصل من شهر تقريبا و اعتقد ان دا له علاقة بابو سفيان لانه جيه مصر من 50 يوم و بعد دخول ابو سفيان بعشرين يوم بس دخلت الشحنات دي مصر و من عشر ايام تم محاولة اغتيال اللواء زين اعتقد ان في ترابط بينهم
جمال : تابع مع الجهات المختصة و بلغ فريد بكل التطورات
جمال : طبعا الملف دا فيه تقرير بالكلام دا و كل المعلومات الي وصلتو ليها و مصادرها و انا هعرضها علي رئاسة الجمهورية و جهز نفسك هتيجي معايا
فعلا اتحرك جمال علي رئاسة الجمهورية و عرض عليهم كل المعلومات و تم مناقشتها مع القيادات في حضور رئيس الجمهورية و انتهي الاجتماع بان جمال له جميع الصلحيات و المساعدات الي يحتجها علشان يمسك الشخص و تبقي مصر هيا البلد الي قدرت تمسكه و نعرفهم ان مصر بلد الامن و الامان
نرجع للمستشفي بدا يفوق اللواء زين و استجمع قوته و هوا جواه بيقول انا حاسس اني مراتي و عيالي حصلهم حاجة **** يكون احساسي غلط رن الجرس جاله الدكتور
بدا يمسك ايده علشان يشوف سرعة النبض راح زين سحب ايده بسرعة وقاله و ديني لمراتي و عيالي
الدكتور : يا فندم هما بخير و متقلقش بس لازم حضرتك ترتاح الحركة ممنوعة عنك
زين : بعصبية شديدة وديني ليهم و مش عاوز اسمع منك كلمة واحدة
الدكتور : حضرتك راجل مؤمن و عارف ان كل حاجة بايد **** و منقدرش نعترض علي القضاء و القدر
زين : بنظرة اسد حزين موجوع وديني المشرحة اشوفهم
الدكتور جابله كرسي بعجل لانه مش قادر يشيل نفسه
و خده و راح المشرحة و كل ما المسافة تقرب قلبه هيقف و الدموع بتنزل من عينه و جسمه زي لوح التلج و بيرتعش جامد و وصل لعند باب التلاجة و طلع جثة مراته و فتح بابين كمان و طلع جثث اولاده قاله سيبني لوحدي و خرج الدكتور و اتصل علي جمال و رد و قاله ربع ساعة و هكون عندك و حسابي معاك بعدين
( بدا زين يتحدث مع جثة زوجته و اولاده)
بدا حديثه مع مراته و هو بيعيط بحرقه و الدموع نازلة شلالات ....بقي كدا تسبيني و تمشي سبتيني لوحدي و خلتيني ارجع لوحدي تاني مش اتفقنا ان احنا نفضل مع بعض دا وعدك ليا طب مين الي هيسال عليا مين الي هياخد باله مني انا مكنش ليا حد غيرك انتي كنتي حياتي و اهلي و عيلتي طب هعمل اي من بعدك مفكرتيش في كدا قبل اما تسبيني و كمان خدتي عيالي معاكي و انتو يا حبايبي كدا تسيبو دادي لوحده طب انتو زعلانين مني طب قومو و انا هعمل كل الي نفسكم فيه قوم انا هعلمك الرماية و ركوب الخيل الي نفسك فيهم و انتي هجبلك الموتسيكل الي نفسك فيه اصحو بس و انا هعملك كل حاجة و ** انا من خوفي عليكم رفضت انا معنديش اغلي و لا اعز منكم و ** لو اعرف الي هيحصلكم مكنتش سبتكم دقيقة واحدة
سامحوني يا حبايبي سامحوني و انا متاكد انكم دلوقت في مكان احسن من هنا واوعدك اني ارجع حقكم كل دا و هو حرفيا منهار من العياط و قاعد علي ركبته قدامهم وفي اللحظة دي دخل جمال و حاول يسنده يقف و خده في حضنه خلاص يا فندم كفاية و هنجيب حقهم متقلقش سيبني يا جمال عاوز اشبع منهم
جمال : يا فندم اقرا ليهم الفاتحة و ادعيلهم هما دولقت في مكان احسن
زين بدا يمسح دموعه و يقف علي رجله و يرفع ايده و يقرا الفاتحة و جمال كمان و بعد اما خلص باسهم من راسهم و دخلهم التلاجة تاني و قال لجمال الدفنة بكرا
جمال:يا فندم صعب حالتك الصحية مش مؤهلة للخروج
زين :بكرا الدفنة نفذ الاوامر
جمال : تمام يا فندم
بدا زين يسند علي جمال و مشيو لغاية الاوضة و طلع زين بدلته من الدولاب و بدا يلبسها و جمال اتصل علي الحراسة انهم يجهزو موكب اللواء زين واتصل بالادارة انهم يستعدو للدفنة و يجهزو التامين اللازم للمكان
وفعلا تمت الدفنة و طبعا متخلاش من بكاء و انهيار و حزن شديد من زين و طبعا مشاعر الحزن الي علي وجوه كل الحاضرين (مش هكتب حاجة عن الدفنة للان مهما كتب مش هقدر اوصف كمية الحزن في الموقف دا و هترك لك ان تتخيل رجل فقد زوجته و اولاده )
وزين رفض انه يعمل عزاء و اكتفي علي تشييع الجنازة نسيت اقولك ان زين راجل صعيدي و من اغني الصعيد و عنده فلوس ترصف الطريق من القاهرة لاسوان و يفيض منها يعني مش هيعمل عزاء غير لما ياخد حق مراته و عياله هتقولي دا لواء و مركزه حساس اقولك يا صاحبي الطبع غلاب و العرق الصعيدي حضر يعني مش هيسيب حقه طول ما هوا عايش..
وبعد اسبوعين استعاد زين كل قوته و راح رئاسة الجمهورية و طلب مقابلة الرئيس شخصيا علي انفراد
و رحب الرئيس بيه جدا و فرح لما لقاه واقف علي رجله سليم ما عدا بعض الخرابيش و الخدوش البسيطة في ايده و وشه و قعدو يتكلمة مع بعض
طبعا بعد اسئلة كتير علشان الريس يتطمن علي صحته و حالته النفسية و يصبره علي بلوته و في النهاية زين قدم استقالته و طبعا الريس اتصدم ان ازاي زين بعد الي حصل دا كله يفكر يقدم استقالته قبل اما يرجع حقه و كمان ازاي واحد وصل للمكان دا يتخلي عنه بسهولة
الريس : تقدر تقولي اي دا
زين : ..............يتبع
الجزء الثالث
(بالصبر تبلغ ما تُريد، وبالتقوى يلين لك الحديد.
إذا ما أتاك الدهر يوماً بنكبة، فافرغ لها صبراً ووسع لها صدراً، فإن تصاريف الزمان عجيبة فيوماً ترى يُسراً ويوماً ترى عُسراً).
وقفنا الجزء الي فات علي المقابلة بين زين و الريس و هوا بيقدمله الاستقاله بعد محاولة اغتياله و وفاة عيلته
الريس : تقدر تقولي اي دا
زين : دي البداية يا فندم حضرتك لازم تسمعني بسعة صدر علشان اقدر اشرح لحضرتك فكرتي
احنا كدولة بجميع المؤسسات الي فيها بنتعامل مع اي حاجة خارجية بحرص و بحظر علشان الاتفاقيات الدولية و كمان منقعش في فخ الحروب و في عمليات كتير لازم ننفذها بعيدا عن اسم الدولة وكمان صفقات السلاح الي بتدخل البلد و الاثار الي بتتهرب و تجارة الاعضاء و الدعارة يا فندم لازم يبقي لينا عيون من ولادنا داخل كل ملعب من دول علشان نقدر نجمع معلومات كتير و نقدر نحاربهم و المكسب العائد منها يبقي للبلد مش لبعض المرتزقة او رجال الاعمال الي عاملين انهم بيخدمو البلد و هما الي بيخربوها
الريس : اشرحلي اكتر و حاول توضيح فكرت
زين : انا يا فندم قررت اني اشتغل لحساب الدولة بس بعيد عن الدولة بمعني اني هقدر انفذ اي مهمة سواء جوة البلد او برة البلد و بحرية و دون الخوف من العواقب و كمان هنبقي معرضيين للسجن و الحبس زي اي مذنب و لكن الدولة هتدعمنا بالاسلحة و المعلومات اللازمة و كمان المجموعات الي هتتكون هيبقي ولائها الاول و الاخير للدولة
الريس : و هتبقي مهمتكم اي
زين : هنحافظ علي الامن الاجتماعي للبلد من اي محاولة تخريب للشباب و افراد المجتمع ككل
الريس : سيب الملف يا زين و انا هدرسه بنفسي و اكيد هرد عليك خلاص 24 ساعة و هاجل الموافقة علي الاستقالة لغاية لما نشوف ممكن يقدر يحل محلك
زين : الشخص دا موجود يا فندم و اكيد شخص ذو ثقة عالية و ملفه مشرف جدا
الريس : تقصد مين يا زين
زين: جمال السباعي يا فندم
الريس : فعلا سمعت عنه كتير و اعتقد انه تلميذك يا زين و انك بتجهزه يمسك مكانك عموما انا معنديش اعتراض عليه هدرس الملف و بعد كدا نقرر
استاذن زين و خرج من مبني الرئاسة و طلع علي المزرعة وبدا يتخيل المكان بعد الي هيعمله فيه و هوا دخل علي باب القصر لقي ظرف لونه اسود و فيه كارت اسود و عليه شمع احمر مختوم بختم علي شكل عين حورس (اول اما شافه ابتسم ) لحقتو تعرفو امتي؟ فتح الظرف و لقي مكتوب فيه (التجهيز و الدعم علينا.....اترك المكان لمدة شهر من الأن)
و فعلا زين رجع البيت و قعدت يفتكر ذكرياته مع مراته و اولاده و نام و صحي تاني يوم علي اتصال لاجتماع في رئاسة الجمهورية حضره كل من الريس و جمال السباعي و زين العابدين و وزير الدفاع و كل مديرين الاجهزة الحساسة للدولة و تمت الموافقة علي مشروع زين و قبول استقالته و تعيين جمال السباعي مدير للادارة و تقديم كل الدعم و المساعدة و المعلومات الي زين يحتاجها و كتابة و ثيقه بكل الاتفاقات الي تمت و هيتم حفظها في احد البنوك في خزنة سرية لا يعرفها سوي الريس و زين العابدين و جمال السباعي فقط للحفاظ علي سلامتهم و عدم تعرضهم لاي مسألة قانونية و اعتبارها مؤسسة سرية تعمل لحساب الدولة
انتهي الاجتماع و بدا جمال و زين يفكرو هيسمو المزعة اي علشان يبقي اسم محدش يعرفه زي شفرة كدا يعني و استقرو علي انهم يسموها المكان Z و لكن المشكلة الاساسية الي شاغلة بال زين ليل و نهار هي الفريق الي المفروض يجمه و فعلا بحث كتير جدا في كل مكان تتخيله من اسكندرية لاسوان و مفيش مكان الي اما بحث فيه حرفيا و فعلا اختار مجموعة اشخاص وعمل التحريات اللازمة عنهم و كانو 10 اشخاص و هنتعرف عليهم بعدين وبعد شهر كان فعلا المكان Z اتجهز و بقي زي ما احنا وصفناه في الجزء الي فات و كمان لقي موجود فيه فريق مكون من 5 اشخاص و دول كانو مجموعة من الشباب (و هنعرف هما تبع مين ومين الي بعتهم بعدين )
دخل زين القصر الي اتحول من قصر الي مقر جهة سيادية و الخمس اشخاص وقفو قدامه و كلهم في نفس واحد حمد *** علي السلامة يا فندم و هو قالهم **** يسلمكم يا شباب
وبدات واحدة منهم تتكلم
انا يا فندم اسمي سعاد (وصف سعاد سنها 45 سنة بس تشوفها تحسها 30 سنة جسمها مظبوط علي المسطرة بزاز متوسطة و طيز متوسطة و وسطها صغير و بشرتها بيضةو عنيها خضرا و شعرها اسود وطويل و ديما بتعمله ديل حصان و بتلبس نضارة و دي بتديها جمال فوق جمالها ). و انا المسئولة عن المقر و العاملين فيه و همزة الوصل بينك و بين المجلس و عندي علم بكل شئ و دول 4 شباب من خيرة شباب المجلس علشان يكونو مع حضرتك و فخدمتك و تحت اشرافك احب اعرفك عليهم حضرتك دا
بلال : 26سنة هو يعتبر عقلية فريدة من نوعها ذكاء خارق و اي حاجة تخص الالكترونيات لعبته و هكر من افضل 10 في العالم
عصام: 35 سنة دكتور نفسي حاصل علي كورسات من معهد بيك العالمي و دي اعلي الشهادات في الطب النفسي في العالم و معاه دكتوراه في التأهيل النفسي و دا هيساعدنا في التاهيل النفسي للفريق و دراسة كل شخصية فيهم لتسهيل التعامل معاهم
معتز : 27 سنة و هو مصور فوتوغرافيا محترف جدا يقدر يصور اي مكان بسهولة و بدقة عالية و كمان له دراية بانواع كاميرات المراقبة و اجهزة الانذار و من افضل الاشخاص قدرة علي الاستطلاع و المراقبة
نورا : 29 سنة و دي ليها قدرة عالية جدا علي التخفي و المراوغة و كمان ليها قدرة عالية علي التنكر و تقدر تغير شكلها و صوتها يعني تتحول من شخص لشخص تاني خالص في اقل من 30 دقيقة
فاتن : 40 سنة دكتورة طوارئ و دي طبعا هتبقي مسئولة عن الخدمات الطبية لكل الموجودين هنا في المقر
ودي يا فندم كل الاسلحة و المعدات و الملابس المطلوبة لتدريب الفريق و دي حضرتك تعتبر المركز الطبي للمقر و دي غرفة مجهزة للمراقبة و دي غرفة العمليات الي طبعا يتم فيها متابعة الفريق في اي مهمة و دي غرفة الاجتماعات و حضرتك المكان الشرقيا هيبقي خاص بالتدريب و مجهز علي اعلي مستوي للتدريبات
زين : (بانبهار و فرحة شديدة ) اتشرفت بيكم يا ولادي انا عاوزكم تعتبروني ابوكم او اخوكم الكبير و دا شرف كبير ليا ان يبقي عندي اولاد و اخوات تفرح زيكم بجد انا مبسوط بالمجهود الكبير الي عملتوه يا سعاد و كمان في وقت قصير جدا و عملتو حاجات انا مكنتش هقدر اعملها في سنة
احب اعرفكم بنفسي .......(الكل قاطعه في الكلام )
الجميع : حضرتك غني عن التعريف يا فندم
سعاد : حضرتك بحثت و دورت عن الفريق حضرتك اتوصلت لحاجة او وقع الاختيار علي حد ولا لسة
زين: انا اخترت 10 اشخاص ولازم يخضعو لاختبارات لان كل الي محتاجه 6 اشخاص فقط
سعاد : تمام يا فندم هنبدا بتجميعهم و تجهيزهم للاختبارات علشان نقدر نصفي منهم الي ينفعو لطبيعة شغلنا
زين : انا هكتبلك تقرير مفصل بكل بيانتهم و كمان صور ليهم و هيكون جاهز خلال ساعة
فعلا بعد ساعة زين كتب التقرير و معاه فلاشة عليها الصور بتاعتهم
سعاد : اخدت التقرير و المعلومات و الصور و بدات تشتغل هيا و الفريق الداخلي (( ودا هنسميه الفريق الداخلي لان شغله كله هيبقي من داخل المكان )) في التجهيز لاستدعاء الفريق و حضوره و اختباره
بعد 3 ايام تم تجميع 10 اشخاص في اوضة كبيرة لملهاش غير باب و غير معلوم مكانه و مراية و دي طبعا زجاج تقدر تشوف الي وراه بس هوا مش بيشوفك علشان يتم متابعتهم من خلاله و فيها حمام و كمان اكل يكفيهم لمدة 72 ساعة و لكنه قليل جدا يعني ممكن يكفي 4 افراد بس
و دا احد الاختبارات النفسية و بدات الشجارات و الخلافات بين اشخاص و اللاموبلاه بين الاشخاص و التساؤلات بين اشخاص و اشخاص تبحث عن مخرج و هناك اشخاص هادية
وفعلا الاختبار دا وفعلا تم تصفيتهم الي 8 اشخاص
و بدا تجهيزهم لاختبار اخر و ان هما هيتخدرو و هيصحو يلاقو نفهم في احد الاماكن في المكان Z وهيتم اطلاق 8 كلاب و كل كلب هيلاحق شخص منهم ودي كلاب مدربة للنوع دا من التدريبات و المقصود انها مش بضر حد هيا بتلاحقه بس لكن لا تسبب الضرر لاي شخص و تم الاختبار و هناك شخص اغمي عليه و شخص اخر تبول علي نفسه من الخوف و شخص تسلق شجرة و شخص اخر قدر يسيطر علي الكلب و يروضه و شخص اخر مسك خشبة و ضرب الكلب علي دماغه فقدته الوعي وشخص قدر يجري و يهرب و يدخل في احد الغرف و يقفل عليه الباب و شخص اخر مسك سلك كهربا و كهرب بيه الكلب و شخص اخر وقدام الكلب و استسلم له و مكنش خايف منه
و انتهي الاختبار و تم تصفيتهم ل 4 اشخاص و كدا بقي في فريق مكون من خمس اشخاص شباب و بنات و تم عمل الفحوصات و التحاليل اللازمة للاطمئنان علي صحتهم و فعلا طلعت صحتهم جيدة.
و تم توزيعهم علي غرف و توفير الملابس اللازمة ليهم و الادوات الشخصية و ادوات العناية الشخصية لكل منهم
وكل دا هما ميعرفوش هما فين و لا بيعملو اي ( وطبعا واحد هي سالني و يقولي يا ميزوو هما ملهمش اهل يسالو عليهم هقولك يا حبيبي لا ملهمش اهل هما مقطوعين من شجرة علشان ميبقاش حد عنده يخاف منها او عليها )
حديث بين زين و سعاد
سعاد : كدا حنا جمعنا 4 اشخاص بس يا فندم محتاجين علي الاقل شخصين كمان
زين : هنحتاج شخص كمان و الشخص التاني موجود و مدرب علي اعلي مستوي متشغليش بالك بقائد الفريق
سعاد : حضرتك تقصد مين ؟
زين : مش وقته يا سعاد بس حاولي تهدي الشباب و تطمنيهم لانهم بداو يخافو و يشكو
سعاد : تماك يا فندم اعتبره حصل
زين : انا خارج رايح مشوار و جاي و لما ارجع نكمل كلامنا
سابها زين و راح عند جمال البيت و طبعا جمال عايش مع مراته و صفناها قبل كدا و بنته الوحيدة
رانيا : خريجة تجارة انجلش بنت زي القمر تقدر تقول شبه ميرنا كير و شخصية ذكية و لماحة قد تكون مجنونة او متهورة لكن رومانسية جدا و بتحب المغامرات (مش هقدر اوصفها الوصف الي يليق بيها لانها متتوصف ولا في كلمة تديها حقها )
اول اما دخل زين رانيا جريت عليه و حضنته و قالتله كدا يا اونكل تغيب عني الفترة دي انا زعلانة منك اوي
زين : الدنيا كلها تزعل و انتي لا يا حبيبتي و بعدين انا قولتلك اطلب ايدك من بابا و انتي الي رفضتي ههههههه
رانيا : (ضحكت بكسوف و وشها احمر ) وقالتله يا اونكل مهري غالي اوي عليك هههههههههه
زين : شوفت يا جمال بنتك بتقول اي
نوال : بنتنا من حقها تدلع براحتها ... عامل اي يا زين اتفضل واقفين علي الباب كدا ليه
زين : بنتك يا ستي مدتنيش فرصة حتي ادخل انا تمام الحمد *** عايشين
جمال : نوال جهزي عشاء و خودي البت دي في ايدك و بعد اذنك اعملي لينا قهوة و هتيها علي المكتب
رانيا : انا هعمل القهوة لبابا و اونكل زين
زين : لو جت من غير وش زي كل مرة هيبقي فيها ضاحية 10 كيلو ههههههههه
جمال: اتفضل علي المكتب يا فندم
زين : يا جمال انت اخويا الصغير في البيت مفيش رسميات قولي يا زين مليون مرة اقولك كدا و مش بتسمع الكلام
جمال : اتفضل يا زين حلو كدا ههههه
دخل زين و جمال المكتب
جمال : مالك يا زين ؟
زين : ديما بتقرا دماغي و بتفهمني من غير ما اتكلم الموضوع و ما فيه ان انا اخترت 10 اشخاص للفريق و تم تصفيهم ل 4 اشخاص بعد الاختبارات و كدا انا محتاج شخصين كمان شخص يكمل عدد الفريق و القائد
جمال : هيبقي صعب تلاقي شخص يصلح لقيادة فريق زي دا
زين : القائد موجود و متدري علي اعلي مستوي و انا الي مدربه يعتبر نسخه صغيرة مني و منك
جمال : حضرتك تقصد .....(قاطعه زين في الكلام )
زين : ايوا هوا مفيش غيره ينفع
جمال : يا زين هو دلوقت مزروع وسط الجعفري و رجالته في الصعيد و عامل شغل حلو اوي
زين : خلاص ان الاوان اننا مخلص من الجعفري و رجالته لان حسابه تقل اوووي
رانيا : (خبطت و دخلت )القهوة يا سي بابا احلي قهوة لاحلي اونكل علي فكرة مش بعمل قهوة لاي حد علشان تعرف انا بحبك اد اي بس
زين : تسلم اي يا رونا امممممممم حلوة و الوش مظبوط بس دي قهوة مامتك يا رونا ههههههههههه
جمال : يلا يا رانيا اطلعي ساعدي ماما في تجهيز العشاء
رانيا مشيت خطوتين و وقف و رجعت لفت ليهم )
انا عاوزة انضم للفريق
زين : مستحيل
جمال : انتي اي الي بتقوليه دا يابنت انتي و ازاي تقفي تتسنطي علينا يا نواااااااااال
نوال : ( جت جري من صوت جمال العالي) نعم يا جمال في اي
جمال : خودي بنتك و دخليها اوضيتها و حسابها معايا بعدين
رانيا : (بتخبط في الارض ) خلاص رايحة الحبس الانفرادي و الدموع في عنيها وجريت علي اوضتها
نوال : حصل اي يا جمال
جمال : بعد اذنك روحي جهزي العشاء
نوال : حاضر (مشيت نوال و هيا مش عارفة في اي و طبعا علشان عارفة شخصية جوزها متكلمتش كتير و مشيت و قفلت باب المكتب وراها وراحت لرانيا تشوفها عملت اي )
نوال: عملتي اي يا مقصوفة الرقبة
رانيا : بعد اذنك يا ماما سبيني لوحدي (كانت بتعيط جامد)
نوال : **** صبرني علي البنت و ابوها (سابتها و راحت للمطبخ و طبعا هيا عارفة بنتها انها مش هتكلم و هيا في الحالة دي فريحت دماغها وراحت للمطبخ )
زين : براحة يا جمال البنت مش هتستحمل المعاملة دي
جمال : كان لازم تتعاقب علي الغلط الي عملته
زين: دي بنت و انت حولتها لولد بمعاملتك معاها و تدريباتك ليها انت بالي عملته خليتها ظابط في قوات خاصة و عوضت حرمانك من الولد فيها فوق لنفسك يا جمال
جمال : كان نفسي في ولد يشيل اسمي بعد اما اموت لكن حكمة **** ان مراتي تشيل الرحم في ولادة سارة و من حبي ليها مقدرتش اجوز عليها
زين : انا هدخل اكلم معاها يا جمال و اهديها شوية
جمال : اتفضل يا زين البيت بيتك
زين راح لرانيا الاوضة و خبط علي الباب
زين : انا اونكل زين يا رانيا ادخل ولا هتكسفيني
رانيا: اتفضل يا اونكل
زين : ( و قعد جمب رانيا علي السرير ) القمر زعلان ليه بس و كمان بتعيطي مش بحب اشوف دموعك دي (مسح دموعها )
رانيا : مفيش يا اونكل بس بابا شديد معايا اوي بيعاملني كأني ولد و علشان كدا طلبت انضم للفريق علشان عاوزه افرحه و احسسه اني احسن من 100 ولد
زين : يا حبيبتي انتي تعرفي الفريق دا فريق اي ولا هيعمل اي و بعدين هوا عصبته دي مش قسوة دا من خوفه عليكي
رانيا : بليز يا اونكل اقنعه يوافق انا عاوزه اعمل حاجة حلوة في حياتي دي و بعدين هوا كان بيدربني ليه اهو جيه الوقت الي التدريب دا يبقي له لازمة
زين : يابنتي خطر عليكي و بعدين مش هقكر اطلب حاجة زي دي من بابا
رانيا : بليز يا اونكل انا اول مرة اطلب منك طلب ولا حضرتك انت كمان عاوز تكسفني و تزعلني
زين : (افتكر انه حرم ولاده من حاجات بيحبوها و محبش يغلط نفس الغلطة ) حاضر يا حبيبتي هتكلم معاه بس موعدكيش
رانيا : حبيبي يا اونكل و حضنته حضرتك احلي اونكل في الدنيا
زين: يلا قومي اغسلي وشك يلا علشان نتعشا مع بعض
رانيا : دقايق يا اونكل و اكون غسلت وشي و حضرت الاكل مع ماما
زين سابها و راح المكتب لجمال
جمال: عقلتها البت دي
زين : انا هضم رانيا للفريق يا جمال
جمال بزهول و خوف ) ازاي يا زين لا مستحيل
زين: دي مش راحة رحلة يا جمال دي هتخدم البلد و كمان هتعمل حاجة مفيدة في حياتها بدل ما انت حابسها و متخفش عليها بنتك ب 100 راجل ولا انت مش واثق في تدريبك
رانيا دخلت (وراحت باست راس جمال )
رانيا: بليز يا بابا وافق
وبعد نقاش طويل و شد و جذب و محايلات وافق جمال و من جواه قلبه مقبوض من خوفه علي بنته ما هيا مش راحة تلعب و العشا جهز و اتعشو و زين خد رانيا معاه وراح علي المكان Z و دخلها الاوضة بتاعتها و طبعا كان معاها شنطتها مفيش حاجة نقصاها
سعاد : دي رانيا بنت اللواء جمال صح؟
زين : ايوة هيا يا سعاد و هتنضم للفريق و هتدرب معاهم و متعرفش اي حاجة زيها زي باقي اعضاء الفريق
عودة من الفلاش بااااااااااك
فاق زين من سرحانه علي ايد اتحطت علي كتفه و هوا اتخض و اتفزع وهوا انت ............
يا تري مين الي حط ايده علي كتفه زين دا الي هنعرفه في الجزء الي جاي
وبكدا يبقي انتهي الجزء التاني من القصة و الي اللقاء في الحزء القادم
رايك يهمني يا صديقي و كلمة تشجيع منك تفرق كتير معايا متبخلش عليا بقي ??
(اخوكم هرم)
-------------------------------------
الحياة مليئة بالظروف والأحداث والمواقف التي من خلالها نتعرّف على معادن الآخرين ومكانتنا عندهم،الكلمات دون ثقة كالصوت الأجوف لجرس خشبيّ، أمّا بوجود الثقة، فإنّ الكلمات تعني الحياة بذاتها.
وقفنا الجزء الي فات علي انضمام رانيا للفريق و زين خدها المزرعة او المكان Z و سعاد استقبلتها و عرفت انها بنت اللواء جمال و زين فاق من سرحانه علي شخص حط ايده كتفه .......نكمل بقي
الجزء الرابع
الشخص : انت زي ما انت مش مش هتتغير لما تحب تتحدي نفسك تقعد لو حدك و تفتكر الذكريات
زين : اتعودت علي كدا و خلاص دا غير ان الواحد خلاص كبر و كل الي فاضل منه شوية ذكريات
الشخص : طب قوم يا حبيبي علشان ترتاح انت طول النهار تعبان و كفاية اني مش بشوف غير صدف زي ما تكون بتهرب مني.......
زين : (قطع الكلام و احط ايده علي بوقها و خدها في حضنه ) انتي بالذات مقدرش ابعد عنك ولا استغني عنك انتي بالنسبة ليا حياه و روح و **** عوضني بيكي بعد الي راحو و كفاية انك جمبي و مستحملاني و فضلتي معايا
(نزلت دموع من عيون زين) و فضل ساكت شوية
يا سعاد انتي اكتر شخص بيحس بيا و بيفهمني و انا بحبك و جوازنا دا احسن حاجة حصلت بعد وفاة مراتي و عيالي انتي من حبك ليهم حطيتي صورهم في اوضة نومنا و كل يوم بتقراي الفاتحة ليهم معايا و بتيجي تزوريهم معايا كانهم حتة منك .
سعاد : يلا يا حبيبي نطلع علشان وحشتني اوي ولا انا مش وحشتك (سعاد ترتدي روب طويل و تحتيه قميص نوم لونه لبني شفاف واصل لحد الركبة و مفيش تحته اي حاجة )
طلع سعاد و زين الغرفة بتاعتهم و دا عبارة عن جناح جميل جدا و تراث راقي و سرير كبير تحسه زي سرير الملوك و الامراء بتوع زمان و لونه دهبي و الاوضة اضائتها خفيفة
زين : انا هدخل اخود شاور علشان افوق لان طول اليوم بهدلة (دخل زين الحمام و قلع هدومه و نزل تحت الدش و ولسة بيفتح المية لقي سعاد لازقة في ضهره عريانة )
سعاد : انت عارف لما بتبقي وحشني مش بقدر اصبر و انا مش هسيبك و مش علشان بلبس نضارة و جد في شغلي و عاملة زي العسكري يبقي انا مش ست و مليش احتياجات دا انا هغتصبك
شغل زين المية و راح لف ليها و هيا مستنتش راحت واخدة شفايفه في بوسة طويلة كلها شوق و حرمان و الاتنين بيقطعو شفايف بعض و بوس و احضان و ايد زين بتلمس كل حتة في جسمها و هيا جسمها مرسوم مفهوش غلطة و ربدا زين ينزل علي بزازها يرضع فيهم و يفركهم و يقرص حلمة بزازها و راح حاطط بزها الشمال في بوقه يرضع فيه و البز التاني بيفركه و بيعصره و يقصرها من الحلمة و و هيا من الهيجان مش قادرة تقف نزلها زين في البانيو و نزل معاها و مسك شفايفها يبوسها و يمص لسانها و تمص لسانه و حالة هيجان فظيعة
سعاد : وحشتني اوي يا حبيبي متخرمنيش منك والا هتقل ااااااه
زين : لازم اعضك من بزازك علشان تسكتي و تبطلي ظلم انتي كمان وحشاني اكتر وجسمك دا انا مقدرش ابعد عنه
قعدها علي حرف البانيو و سند ضهرها للحيطة و فتح رجلها و نزل يلحس كسها كس وردي مفهوش شعراية و ريحة و نضافة حاجة تفتح النفس و تهيج غير انه حجمه صغير و مرسوم تحسه كس بنت بنوت و نزل بلسانه علي كسها و مجرد اما لمسها ارتعشت و نزلت عسلها و شربه كله و لما لقاها مش ماسكة اعصابها شالها و راح بيها علي السرير و نيمها براحة و نزل فتح رجلها و بدا يلحس في كسها و هيا اااااه اوووف مش قادرة دخلة علشان خاطري يا زين و هوا مش سائل فيها و ادلها بعبوص متين في طيزها و بيدخل لسانه جوا كسها و يحركه و يمسك زنبورها بشفايفه و يمصه و هيا مش قادرة و بتترجاه يدخله فيها و بدا تجمع اعصابها و هوب قلبته و نامت فوقه و قالتله مش بقولك من بدري دخله مش راضي انا بقي الي هنيك نفسي بزبك و نزلت علي زبه فضل تمص فيه شوية و عدلت نفسها و نزلت عليه بكسها و فضلت تتنط و تطلع و تنزل و هيا بتوحوح و تقول اااه و اوووف و اح و زين مسكها و نيمها علي ضهرها و راح مدخله في كسها مرة واحدة و فضل ينيك فيها و يرزع و قلبها وضع الدوحي و دخله في طيزها و فضل ينيك في طيزها لغاية اما هراها و اول اما حس انه هيجيب دخله في كسها و جابو مع بعض و نامو في حضن بعض و هما بينهجو و قالها يلا ناخد دش وفعلا دخلو تحت الدش و طبعا مخليش من تقفيش و بعبصة (طبعا معملوش حاجة تاني لان سنهم كبير و الصحة مبقتش زي الاول )
(انا مش بعرف اكتب جنس فياريت تعزوروني لو المشهد الجنسي معجبش حد بس اكيد المرات الي جاية هيبقي احسن )
سعاد: كنت ينفع تحكيلي كنت سرحان في اي لما كنت في المكتب
زين : كنت سرحان في الفريق و الشغل
سعاد : كنت بتفتكر من الاول خالص
زين : من اول نشأة الفريق لغاية النهاردة
سعاد : و وصلت لحد فين
زين : فاكرة لما جيت في يوم و كانت رانيا معايا
سعاد : طبعا فاكرة و كمان فاكرة انت وصتني عليها اد اي رانيا تعتبر روح الفريق
بدا زين و سعاد في استعادة الذكريات مرة تانية
(فلاش باك ......)
بعد اما زين اقنع جمال انه يضم رانيا للفريق كان زين خايف و مرعوب من قرار زي دا بس هوا محبش يعيد الغلطة الي غلطها مع اولاده و حب ان رانيا تعمل الحاجة الي بتحبها و الي شجعه ان جمال كان من صغرها بيدربها تدريبات صعبة و شديدة كانها فرد مقاتل في صاعقة و مع ذلك رقتها و انوثتها و روحها الحلوة لم تتاثر بل بالعكس اضافت لها خبرات في الثقة و ضبط النفس و الفصل بين وقت المرح و وقت الجد .
زين : تعالي يا رانيا معايا اوريكي اوضتك الي هتبقي مقيمة فيها
رانيا : حاضر يا اونكل
زين : مفيش هنا اونكل و كمان محدش يعرف اننا نعرف بعض من قبل تعاملي معايا علي انك شخص غريب
رانيا : تمام يا فندم بس اي طبيعة الشغل او الفريق دا بيتكون لايه بالظبط
زين : هتعرفي كل حاجة في وقتها
رانيا دخلت غرفتها و رتبت دولابها و انتظرت لحين موعد بدا التدريبات
تاني يوم الكل صحي الساعة 5 و معاهم نص ساعة علشان يكونو موجودين في ارض التدريب
(في 3 اشخاص من الي تم اختيارهم كانو قضو خدمة عسكرية لذلك تدريبهم هيبقي اسهل من اي شخص عادي و هيبقي عندهم التزام كبير و احترام في التعامل )
فعلا اتجمعو كلهم و هم :
رانيا : بنت اللواء جمال و طبعا كلكم عارفينها
ندي : 27 سنة ملهاش حد و كانت عايشة لوحدها و شغالة في التسويق العقاري و كمان كانت شغالة علي نفسها من العاب قتالية و رياضة و جيم و تشوفها تلاقيها بنوتة زي القمر و كيوت و طيبة جدا فوق ما تتخيل و طيبتها دي و حنيتها مش بتحب تظهرها قدام و علي قد كدا قلبها ميت متعرفش معني الخوف و دا بسبب ظروف نشأتها و دا هنعرفه بعدين من احداث القصة و دي يا صديقي الي لسعت الكلب بسلك الكهربا لو تفتكر في الجزء الي فات
عمار : دا شاب عنده 26 سنة بس تشوفه تحسه البج رامي علي صغير و مش جسم علي الفاضي لا بالعكس قوي جدا و بيشيل اوزان تقيلة جدا و مشكله انه عصبي شوية بس طيب جدا ملوش صحاب بيحب يبقي لوحده كتير كلامه قليل بس علشان مش بيحب حد يزعل منه له حكاية صعبة شوية هنعرفها بعدين قضي خدمته العسكرية في الصاعقة و كان جندي مقاتل شرف لاي حد ان يكون زيه و دا يا صاحبي الي ضرب الكلب بخشبة علي دماغه فقده الوعي
راشد : دا شاب سنه 27 سنة و تقدر تقول عليه استك بيلعب باركور يعني حرفيا بيتشقل عامل زي القرد محدش يقدر يمسكه و ده يا صديقي الي قعد فوق الشجر و هرب من كلب و المضحك انه قعد يستفز الكلب بحركات بهلوانية كان ناقص يطلعله لسانه و حياته كلها مقضيها رياضة و تنمية مهراته غير انه قضي خدمة في الجيش في سلاح المشاه
حازم : شاب سنه 26 سنة تقدر تقول عليه رامز جلال التاني بيقضي حياته مقالب و ضحك و هزار و دا يا صديقي الي قدر يسيطر علي الكلب و يروضه هوا اصلا بيحب الكللابب و بيربيها و مهتم بيهم جدا تقدر تقول انه زي احمد فهمي في فيلم كلب بلدي ههههههههه من كتر حبه للكلاب و عشرته معاهم
الكل صحي و جهز و بقي في ارض التدريب علي وشوشهم علامات استفهمام كتير و لكن مش خايفين ولا غضبانين
و سعاد بدات الكلام معاهم يا شباب كل يوم هيبقي الصحيان و النوم و الاكل و الشرب و التدريب بمواعيد و انا عارفة ان في اسئلة كتيرة حابين تعرفو اجابتها هيجاب عليها دلوقت شخص اقل ما يقال عليه ابن البلد البار
وهو اللواء زين العابدين
زين : احب اقولكم معلومة صغيرة قبل اي حاجة انتو هنا مش مسجونين ولا مخطوفين انتو هنا علشان بلدكم محتجاكم و انا اعتبروني اب او اخ كبير ليكم و هعاملكم علي انكم ولادي و ضفر اي حد فيكم ممكن احرق الدنيا بسببه انتو هنا لخدمة بلدكم و محاربة الفاسدين فيها و للمصداقية دي صورة بقرار رئاسي بانشاء الفريق دا علشان نقدر نحمي بلدنا و شعبنا من محاولات كتير لتدميره و انتو تم اختياركم بعناية و الاختبارات الي مريتو بيها دي كانت لاهتيار افضل ما فيكم و انتو اثبتم براعة اي حد عنده استفسار انا جاهز
حازم : يعني يا فندم انا هبقي زي جيمس بوند كدا و البنات كلها هتموت عليا ههههه
زين : حازم حاول ضبط نفسك الهزار له وقت و الحد له وقت انت مش هتبقي لوحدك انت و اخواتك هتبقو مع بعض
راشد : طب يا فندم في مؤسسات كتير في الدولة تقدر تقوم بالمهمات دي اشمعنا احنا
زين : لان في مهمات مينفعش الدولة تظهر فيها
ندي : طب اي الي مطلوب مننا يا فندم احنا متغيبين بقالنا فترة و لينا مشاغل و مصالح و اختفائنا المفاجئ دا هيسبب تساؤلات كتير لبعض الاصدقاء و المقربين
زين : انتي يا ندي تم فصلك من الشغل بسبب التربح لحسابك الشخص و دي تعتبر حاجة مش كويسة يعني محدش هيسال عنك
ندي انا معملتش كدا يا فندم دا ظلم
زين : احنا الي عملنا كدا علشان محدش يسال عليكي و نفس الشئ تم مع اخواتك علشان محدش يسال عليكم و لو علي الاهل تقريبا انتم اهليكم ميعرفوش عندكم حاجة من سنين غير الفلوس الي بتبعتوها
و انت يا حازم في مندوب راح لامك و اخوك و قالهم انك طلعت سفرية تبع شغل و الامر مكنش ينفع يتاجل و انت هتبقي شغال برة مرة بس هتبقي تنزل ليهم زيارات كل فترة كبيرة و هتبعتلهم الفلوس الي هما محتاجنها و كمان كل واحد فيكم له اهل هيوصلهم مرتب محترم كل شهر و هينقلو في اماكن نضيفة مؤمنة و بالنسبة ليك يا عمار ابوك هيتعالج علي نفقة الدولة و هيسافر يتعالج برة و اخوك هيكمل تعليمه في جامعة اكسفورد لان ابحاثة مهمة جدا و محتاج الي زيه يبقي ولائهم الاول و الاخير للبلد .
الي حابب يكمل معانا اهلا بيه والي مش حابب مقدر......
الفريق قاطعه في الكلام و كله في نفس واحد : معاك يا فندم
زين : ثقتي فيكي كانت في محلها و فعلا عرفت اختار .
احب اعرفكم دلوقت يا شباب علي المجموعة الي هتشتغلوها معاها و دا هيبقي فريق المقر و المدربين ليكم
و الاهم من كدا التركيز و الدقة و التعلم السريع انا عاوز اسود ولادي مينفعش يخذلوني .
الفريق : تمام يا فندم
زين : في حاجة حاببكم تعرفوها انتم كلكم هنا اخوات دا مش زميلك لا خالص دا اخوك و دي اختك و كلكم هنا واحد جايين لهدف واحد و غرض واحد عاوزكم ايد واحدة .
دي مدام سعاد اختكم الكبيرة و المسئولة هنا عن المقر و كل شئ فيه و دي الي هتتعامل معاكم مباشر و كل الي تحتجوه بلغوه ليها و هيا الي هتبقي مسئولة عنكم في غيابي .
و دا الدكتور عصام و دا الدكتور النفسي الي مسئول عن تأهيلكم نفسيا كل هيبقي في محاضرة معاه تركزو في كلامه كويس و تسمعوه و تنفذوه
ودي الدكتورة فاتن و دي الدكتورة المختصة لعلاجكم و متابعة صحكتم
ودا بلال جينيس كمبيوتر و الكترونيات و هكر و طبعا هيعلمكم حاجات كتير و لازم تتعلموها حتي لو صعبة
ودامعتز فوتوغرافر و استطلاعي جيد و عنده خبره في الكاميرات بانواعها و الانذار و كمان في تزوير الفلوس و كشفها و تزوير الاوراق و حاجات كتير هتعرفوها بعدين و هو طبعا هيعلكم كل دا
ودي نورا من افضل الاشخاص في التنكر و تغيير الاصوات و المراوغة و هيا هتعلمكم كل دا طبعا
تدريباتكم الصباحية انا هشرف عليها بالاضافة للدراسة الي هتدروسها مع اعضاء فريق المقر و دي هتكون تدريبات للحفاظ علي اللياقة البدية و تأهيل ليكم للتدريبات المهمة
و التدريبات دي هتكون لكل الفريق سواء فريق المقر او المهمات و احب اعرفكم اسم المجموعة بتاعتكم هيكون 702 و دا كود المجموعة و لازم الكل يبقي عارفة و كل شخص فيكم هيبقي له كود شخصي اضافي محدش يعرفه غيره مهما حصل ممنوع منعا باتا اي شخص غيركم يعرفه حتي لو كان من اعضاء المجموعة (و الكود دا يا صديقي هنعرف بعدين بتاع اي و مين بالاضافة ان فريق المقر له كود و معروف هما عرفينه حتي زين نفسه له كود )
و طبعا في قايمة كلكم هتستلموها في المتاح و الممنوع و القواعد الي هتمشو عليها و دي تحفظوها و اي شخص هيخالفها يعتبر نفسه خارج الفريق
رانيا : (رفعت ايدها )
زين : اتفضلي يا رانيا
رانيا : مين القائد بتاعنا حضرتك ولا شخص من الفريق
زين : لا مش انا يا رانيا . القائد بتاعكم موجود هو في مهمة هيخلصها و ينضم ليكم .
اي اسئلة او استفسارات تاني يا حضرات
المجموعة كلها : تمام يا فندم
سعاد وزعت عليها ورقة القواعد و كمان خاتم لكل واحد نفس الشكل و عليه عين حورس و كل الي موحودين كان معاهم نفس الخاتم و فعلا لبسو الخاتم و الكل حفظ ورقة القواعد و كلهم راحو يفطرو و طبعا نزل لكل واحد الاكل الي بيحبه و الاكل المفيد و المغذي ليهم و بعد الفطار كلهم راحو مع الدكتورة فاتن لعمل كل الفحوصات اللازمة ولو حد فيهم بيشتكي من حاجة او عنده مرض مزمن و طبعا في فحوصات و فعلا اكدت الدكتورة فاتن علي سلامة صحتهم و بعدها بداو المحاضرة مع عصام و كان كل المحموعة موجودة علشان يتعلمو العمل الجماعي و يتاهلو كلهم للعمل المشترك مع بعض و كانت مهمة عصام اصعب مهمة علي الاطلاق لان طبعا هوا هيخلي 10 اشخاص يتعاملو مع بعض كانهم شخص واحد و دي كانت اهم حاجة و بعدها خرجو للتدريبات بتاعتهم و كانت تدريبات للحفاظ علي اللياقة و تاهيلهم للتدريبات المهمة و بعدها مع معتز ييعلمهم كل حاجة عن التزوير و التصوير و كاميرات المراقبة و الانذار و نورا كمان تعلمهم التنكر و التخفي و بلال كان اخر واحد هيعلمهم علشان القائد يبقي موجود (طبعا هيجي واحد عامل نفسه ابو العريق و هيقولي القائد بتاعهم ميعرفش شغل الهكر و الكلام دا اقوله اه ميعرفش و مش هقولك ليه علشان هتعرف بعدين هههههههه)
و فعلا تم تدريبهم و تأهيلهم و تعليمهم كل حاجة و كمان اتعمل ليهم اختبارات و كلهم نجحو فيها و طبعا الكلام دا خد وقت و مدة كبيرة جدا و خلاص جات ساعة التدريبات المهمة و هيا تدريبات علي فنون القتال و السباحة و الغطس لمدة كبيرة من غير اكسجين و ركوب الخيل و قيادة السيارات باحترافية و المراوغة و الهروب و تدريبات الرماية و استعمال بنادق القنص و اصابة الهدف من اماكن بعيدة و كان من اهم التدريبات هيا تدريبات العمل الجماعي و طبعا كل ده كان كتير و صعب عليهم و كل واحد و قدرته علي التعلم و كانو كلهم فوق الممتاز و بقو فعلا فريق لا يقهر و في خلال الاحداث كان صقر في مكان تاني خالص في مهمة صعبة جدا و كان لوحده و لكن الوضع معاه كان مستقر لغاية اما الخاتم الي معاه عمل فيبراشن
صقر : وقت اللعب خلص ........يتبع
يا تري صقر فين و بيعمل اي و اي سر الخاتم
دا بتاع مين و اي المميز فيه
كل دا هنعرفه في الاجزاء القادمة.......
الجزء الخامس
ما قيمة أن نسكت في الوقت الذي ينبغي فيه أن نفصح .. وما قيمة السيف إذا صدء في غمده ولم يسحب في اللحظة المناسبة دفاعا عن شرف الأمة ومعانيها.
( صدام حسين)
وقفنا الجزء الي فات علي ان الفريق بيتدرب تدريباته المهمة و صقر كان في مكان و الخاتم بتاعه عمل فيبراشن
و صقر قال وقت اللعب خلص
(معلومة صقر كان اسمه في المهمة دي اسمه ناصر هحكيلكم الاول عن طبعة المهمة )
المهمة دي يا سيدي انه يدخل في وسط رجالة واحد اسمه همام الجعفري و دا راجل سمسار لاي حاجة وسخة تتخيلها اثار سلاح اعضاء مخدرات المهم يكون مكسبها سريع و كبير و له رجالة كتير و محدش للاسف عارف يثبت عليه اي حاجة لانه راجل له علاقات و معاه فلوس يقدر يعمل كل الي نفسه فيه و علي اد كدا محبوب و معروف بفعل الخير هتقولي ازاي هقولك علشان بيكسب الناس حواليه مش حبا في فعل الخير و كانت مهمة صقر انه يدخل وسط رجالته و مش بس كدا دا كمام يبقي دراعه اليمين و دي مهمة صعبة جدا و الصعوبة بتاعتها في انه ازاي يقدر يدخل وسط رجالته و يثق فيه كمان )
ننتقل الي احد الاجهزة الحساسة في الدولة
زين : دا تهريج يا جمال ازاي يعني مش قادرين تقبضو علي الجعفري متلبس
جمال : يا فندم كل مرة بيهرب او يبعت حد مكانه
زين : لازم يبقي لينا عين في قلب بيت الجعفري
جمال : كل مرة الشخص دا بيتقتل
زين : المرة دي هتبقي مختلفة و كمان الي هيروح مش اي حد انا هبعتله شخص مستحيل يتكشف
جمال : رجالتنا كلهم معروفين للجعفري و هيبقي صعب جدا يا فندم
زين : سيب الموضوع دا عليا انا هتصرف و اتفضل انت علي مكتبك
جمال : تمام يا فندم
زين : (فتح درج مكتبه وطلع تليفون شكله غريب عامل زي الموبيلات القديمة شبه سماعة التليفون الارضي و دخل كود من حروف و ارقام و ضغط علي زرار معين )
((( قصة صقر ناروتو شيبودن لمنتدي ميلفات))))
(طبعا انت مش فاهم حاجة يا صديقي هفهمك علشان انت حبيبي بس دا مش تليفون دا جهاز ارسال و دا خاص بالخاتم الي في ايده و ايد صقر و الي اتوزع علي الفريق بحيث انه لما يحتاج اي شخص فيهم يدخل الكود بتاعه و كمان المطلوب منه يعني مثلا لو هينهي المهمة و يرجع هيطلب الكود و يدخل بعدها عدد الهزات الي مطلوبة و لو يكن اربع هزات و كدا ينهي مهمته و يرجع طب و هكذا و كدا انت فهمت مهمة الخاتم و دوره لكن بتاع مين و اي علامة عين حورس و سرها هتعرف دا كله بعدين)
زين بعت اشارة من الجهاز لصقر علشان يتقابلو في المكان المتفق عليه بينهم و زين خد الملف بتاع الجعفري و راتجه للمكان و لقي صقر منتظره
زين : ازيك يابني عامل اي
صقر: انا بخير يا بابا الحمد ***
زين : ديما يا حبيبي المهم في مهمة ليك يا صقر و دي مهمة مش سهلة و الملف دا فيه كل المعلومات و التفاصيل الي هتحتجها لمهمتك .. دا شخص اسمه الجعفري و عاوزين نوقعه شغال في كا حاجة شمال و محدش قادر يمسك عليه حاجة خود بالك يا صقر لو وقع مش هيرحمك و مش هنعرف نلحقك من ايده
صقر : تمام يا فندم و المطلوب
زين : عاوز اعرف شبكة معارفه و اعماله و الناس الي بتساعده و الناس الي شغال لحسابهم و الاهم من دا كله المكان السري بتاعه الي بيخلص فيه شغله الوسخ كله
صقر : تمام يا فندم في خجة للدخول و لا اتصرف انا
زين : كل المعلومات معاك و اتصرف بمعرفتك انت عاوز الموضوع يبان طبيعي علشان ميشكش فيك و متستعجلش
و اي حاجة تحتاجها اعتبرها جاهزة
صقر : وقت التنفيذ يا فندم
زين : في اسرع وقت يا صقر و مش هوصيك يا ابني اهم حاجة سلامتك و **** يرجعك بالسلامة
صقر : متقلقش ابنك راجل و هيشرفك
و ودعو بعض و زين راح الادارة و صقر راح علي شقته
و الشقة متشطبة احدث و ارقي تشطيب و فيها كل شئ تتخيله دخل صقر و غير هدومه و شغل اغاني (صقر بيحب اغاني التسعينات و خصوصا عمرو دياب و محمد فؤاد )
و دخل المطبخ عمل شوية اكل حلوين و اتغذي و قعد في المكتب يقرأ الملف و يفكر ازاي هيدخل وسط رجالة الجعفري من غير ما يتشك فيه و كمان يثق فيه و بعد تفكير طويل لقي خطة يدخل بيها وسط رجالة الجعفري و هيا عن طريق بنته
(بنت الجعفري الوحيدة و دي نقطة ضعفه اسمها مرام عندها 21 سنة طيبة و ملهاش في حاجة غير دراستها و عايشة لوحدها بعيد عن ابوها و جو ابوها و معين ليها حراسة تراقبها من بعيد بس ساعات بتهرب منهم و تزوغ علشان حابة تبقي مستقلة و بعيد عن وصاية ابوها و هيا شاكة ان ابوها شغله مش مظبوط بس مش متاكدة و ملهاش صحاب علشان بيخافو من ابوها لدرجة ان واحد اتقتل بعد ما عاكسها ب 6 ساعات فطبعا بعدها الكل خاف منها و بعد عنها )
صقر ظبط بطاقة باسم ناصر (باقي التفاصيل مش مهمة )
و دا واحد ملوش اهل و محدش يعرفه عيل متسول مات في حادثة عربية و بمساعدة اللواء زين ناصر بدل اما كان ميت بقي عايش في السجلات الرسمية و كلها اتعدلت و اتحذفت صورة ناصر و اتحطت صورة صقر و كان ناصر دا مجاش علي وجه الارض و الي بقي مكانه صقر
وراقب تحركات مرام و عرف انها بتهرب من رجالة ابوها و كانت خطة صقر انه هيبقي واحد متسول في الشارع و مرام بعد اما تهرب من رجالة ابوها هتركب تاكسي و هسواق التاكسي هيخودها حتة مقطوعة و يحاول يغصتبها و صقر هيدخل و يوصلها لابوها
و فعلا صقر بدا ينفذ خطه نجحت الخطة فعلا و ضرب السواق علقة موت و دا كان مترتب بينه و بين اللواء زين
ناصر : بتعرفي تسوقي
مرام : بعرف بس مش قادرة اعصابي سايبة
ناصر : الراجل شكله مات ولو فضلنا هنروح في داهية يلا مازميل ابو ايدك
مرام جمعت اعصابها و ساقت التاكسي ) هنروح فين انا مش عارفة افكر
ناصر : قالها علي بيتكو اوصلك و اخلع انا
مرام : و التاكسي دا هعمل فيه اي (مرة واحدة صوتت علشان داخلين علي لجنة )
ناصر : روحنا في داهية انا كان مالي و مالك بس
مرام : هنعمل اي انا خايفة (ولسة بترجع الظابط نده عليهم و مرام اغمي عليها )
ناصر طبعا هدومه هدوم متسولين و ناكش شعره و دقنه طويله و شكله و ريحته يقرف منها الكلب )
جيه الظابط : انت مين ياض و مين البت دي
ناصر : و **** يا باشا معملتش حاجة و البت دي معرفهاش
الظباط : (بدا يفوقها) و فاقت و خدهم الاتنين علي القسم و حرز التاكسي
مرام : بعد اذن حضرتك ممكن استعمل التليفون
الظابط : هتتصلي بمين يا كسمك دا انتي حرامية و ماشية مع عيل متسول كنتو بتعملو اي يابت بتسرقو عربيات
مرام : اي الي بتقوله دا انت متعرفش انا بنت مين بابي لو جيه هيبهدل الدنيا
الظابط قام علشان يضربها بالقلم صقر مسك ايده و قاله يا باشا ميصحش و الظابط و العساكر نزلو في ناصر ضرب لما اتعدم العافية حرفيا
الظابط : بطايقكم يا كسمك منك ليها
مرام : اتفضل بطاقتي اهي
الظابط : و انت يا دكر معاك بطاقه
ناصر : (طلعها من كيس بلاستك ) اهي يا باشا
الظابط : اعملهم محضر يابني بسرعة العربية و يتحولو علي النيابة بكرا الصبح و يترمو في الحجز و تاني يوم اترحلو علي النيابة
تاني يوم اترحلو علي النيابة و دخلو لوكيل النيابة
وكيل النيابة : اي الي بهدلك كدا يابني
ناصر : مفيش يا باشا دا العيال في الحجز ضربوني اكمني غلبان
مرام : بعد اذن حضرتك عاوزة اعمل مكالمة تليفون ممكن
وكيل النيابة: طبعا اتفضلي دا حقك
مرام : شكرا لحضرتك (اتصلت مرام علي ابوها)
الحقني يا بابا انا في النيابة تعالي بسرعة
الجعفري : نيابة !!! اي الي حصل فهميني
مرام : اتقبض عليا في لجنة امبارح
الجعفري : طب اهدي نص ساعة و اكون عندك
و الجعفري في الطريق اتصل علي معارفه و المحامي بتاعه ومفيش نص ساعة و الدنيا اتقلب في النيابة و دخل لوكيل النيابة (وخد بنته في حضنه و قلها اهكي مفيش حاجة و ربع ساعة و نروح البيت )
((( قصة صقر ناروتو شيبودن لمنتدي ميلفات))))
الجعفري : خير يا فندم في اي
عدلي : مع حضرتك عدلي ابراهيم المحامي حاضر مع مرام همام الجعفري
مرام : يا بابا ناصر هو الي انقذي دافع عنه يا اونكل عدلي دا غلبان و ملوش ذنب لولاه كان زماني ميتة
وكيل النيابة: احكولي الي حصل بالتفصيل
مرام و ناصر حكو الي حصل بالتفصيل لوكيل النيابة
و افرج عنهم و كيل النيابة بضمان محل اقامتهم و خرجو من عند وكيل النيابة و ناصر مش قادر يتحرك من كتر الضرب
مرام : (بتحاول تسند ناصر ) بابا ناصر انقذ حياتي و لحقني قبل اما الحيوان سواق التاكسي يغتصبني و كمان انقذني لما الظابط حاول يضربني بالقلم و مسكوه ضربوه و بهدلوه علشان خاطري يا بابا عاوزة اكافاه و اعوضه عن الي حصل
الجعفري : شكر ناصر و طلع من جيبه رزمة فلوس و جيه يديهلو
ناصر : يا باشا مبروك علي سلامة المازمزيل و احنا مش بناخد حق المجدعة و لو عاوز تخدمني شوفلي شغلانة اكل منها عيش و كدا كتر خيرك
الجعفري : لجل عين تكرم الف عين لولاك كانت بنتي ميتة يا عدلي خود ناصر نضفه كدا و ظبطه و هاتله هدوم جديدة و هتهولي علي القصر ... و انتي يا مرام هتيجي تعيشي معايا مش هيسيبك تعيشي لوحدك تاني و انتي شوفتي الي حصل مش عاوزني مشاكل تاني
الجعفري : يلا يا مرام علشان نروح (ركب عربيته و خد بنته و اتحرك هوا و حراسته )
و عدلي و ناصر راحو علي مكتب عدلي و نده لموظفة عنده خودي الواد دا عاوز يبقي شخص تاني نضفيه و اشتري له هدوم
عدلي : هات بطاقتك يا ناصر و روح معاها هيا هتقوم باللازم
خد عدلي البطاقة و اتصل علي ظابط حبيبه يجبله قرار ناصر و فعلا الظابط قاله دا نضيف مفيش عليه اي سوابق ولا احكام و كمان مقطوع من شجرة
و رجع ناصر مع الموظفة و كان شخص تاني فعلا نضافة و شياكة تحس انه اتبدل بواحد تاني
وخده و راح عند الجعفري القصر
الجعفري : مش معقول انت ناصر الي قابلته في النيابة لا بقيت حاجة تانية
ناصر : كله من فضلة خيرك يا بيه
الجعفري : بص يا ناصر انت هتشتغل معايا و مهمتك هتبقي مع بنتي زي ضلها و تاخد بالك منها و تحميعا انتبتعرف تسوق عربيات
ناصر : لا يا بيه انا غلبان و علي باب **** هعرف منين يعني
الجعفري : هنعلمك السواقة و اطلعلك رخصة و كمان هعلمك ضرب النار و هجبلك سلاح و ارخصه و تبقي مع مرام و الغلطة تمنها رقبتك يا ناصر فاهم
ناصر : كتر خيرك يا بيه هوا انا كنت اطول **** يكرمك يا بيه و يخليلك الست مرام ****
الجعفري : عدلي خود ناصر و عمله السواقة و طلعله رخصة و وديه نادي رماية يتعلم ضرب النار
و في خلال شهر كان ناصر استاذ سواقة و بيضرب نار ولا اجدع قناص.(طبعا هوا كان متدرب و متعلم كل دا بس لازم يستعبط علشان المهمة ) و كمان اداله رخصة قيادة ورخصة السلتح و تليفون جديد و خط جديد و فلوس علشان لو احتاج حاجة و مبلغ محترم يصرف منه ما يا صديقي الجعفري بيروق علي رجالته اووي و بالذات لو كان راجل جدع علشان محدش فيهم يفكر يخونه او يغدر بيه.
((( قصة صقر ناروتو شيبودن لمنتدي ميلفات))))
(احب اقولك معلومة عن صقر ،، صقر تقدر تعتبره كدا زي احمد عز في فيلم العراف مثلا بس علي اطول و اعرض سيكا و جسمه مظبوط علي المسطرة باقي وصفه و حياته و كل دا هنعرفه بالتفصيل بعدين )
مرام بقت مبسوطة جدا بوجود شخص زي ناصر جمبها واحد طيب و جدع و زي القمر و مش محتاج منها حاجة و بدات تقرب منه و تصاحبه و تحكيله علي كل حاجة و تثوله علي الي مديقاها و مزعلها و عدم اهتمام ابوها بيها
مرام : ناصر عاوزة اطلب منك طلب ممكن
ناصر : انتي تؤمري يا ست هانم
مرام : متقوليش ست هانم تاني قولي يا مرام بس ولا انت عاوزني ازعل منك
ناصر : يا ست مرام مينفعش العين متعلاش عن الحاجب و بعدين ابوكي يموتني فيها و انا مصدقت لقيت شغلانة كويسة و عيشة نضيفة بدل مرمطة الشوارع
مرام: طيبانت هتقولي يا مرام بيني و بينك و قدام اي حد قول الي يعجبك بس بلاش يبقي تقيل كدا
ناصر : حاضر يا س...
مرام : ها قولنا اي
ناصر : حاضر يا مرام ،، تحبي تروحي فين بقي النهاردة ؟
مرام : ما دا الطلب الي هطلبه منك ،، نفسي نروح انا و انت مسمط ناكل لحمة راس و ممبار و حواوشي و شوية حلويات كدا ، بس من غير حراسة انا و انت بس
ناصر : هوا انتي بتاكلي الحاجات دي زينا .،و بعدين مينفعش كان البيه علقني من رجلي زي الدبيحة .
مرام : زيكم اي بس هوا انا مش بني ادمة و باكل زي الناس و بعدين دي اكلتي المفضلة ،،، متشغلش بالك ببابا انا هتصرف
ناصر : يا مرام مش عاوز اتاذي
مرام : طب استني (مسكت التليفون بتاعها و اتصل علي ابوها و قالتله انها هتخرج مع ناصر لوحدهم من غير حراسة و بعد محيالة وافق و قالها اديني ناصر )
الجعفري : ناصر الغلطة بفورة و انا ليا اعداء كتير خود بالك منها و انا هخلي في خراسة قريبة منك للظروف و العربية بتاعة مرام فيها gps بس متعرفش مرام ولو احتجت حاجة رن عليا
ناصر : امرك يا بيه الست هانك في عيني متقلقش افديها بروحي
الجعفري : خلاص يا ناصر روحو بس زي ما قولتلك و متنساش الغلطة تمنها رقبتك
ناصر : حاضر يا سعادة البيه مع السلامة.
مرام: يعني لازم اجبلك الاوامر من فوق علشان توافق يا رخم (وضربته ضربه خفيفة في كتفه )
ناصر : طب انا اعرف عربية كدا بتعمل احلي اكل المكان مش اد كدا بس الاكل تحفة و هيعجبك
مرام : طب مستني اي يلا بينا و اعمل حاسبك انا الي هحاسب
ناصر : قالها من قبل اما نروح انا الي هحاسب والا مش هنروح
مرام : قالتله لا انا الي هحاسب و لما تقبض تبقي تعزمني
ناصر : طب مش رايحين ( نزل من العربية )
مرام: ( زعلت و كان باين عليها انها هتعيط ) زي ما تحب .
ناصر ( شافها كدا صعبت عليه ) قالها طيب اي رايك انا اعزمك علي الاكل و انتي تعزميني علي حلويات ؟
مرام : لا انا مش هروح و زعلانة منك
ناصر : خلاص يلا ندخل (و مش رايحين في ختة و قفل باب العربية و مشي علي سكنه )
مرام : (راحت وراه و هيا مكسوفة) طب ممكن تيجي و انا هسمع الكلام و كان باين عليها انها مكسوفة اوي و محرجة
ناصر : (رفع راسها لفوق ) مينفعش توطي راسك كدا يلا بينا هنروح بس انا الي هحاسب
مرام : موافقة بس المرة الجاية عليا ماشي
ناصر : ماشي يا ست البنات
مرام اتكسفت و وشها احمر و مشيت علي العربية و ركبت قدام مش ورا
ناصر : (اتفاجئ انها قاعدة جمبه ) طب اقعدي ورا مينفعش علشان الرجالة و كدا
مرام : يلا اطلع و خلينا نروح بسرعة علشان هموت من الجوع
ناصر اتحرك بالعربية و سلاحة جمب الفتيس و ايديه عليه و كان حاسس ان في حاجة هتحصل و راحو عربية السمين عربية بسيطة بتاعة بت غلبانة اسمها عائشة و دي كان بتعطف علي ناصر في الفترة الي كان متشرد فيها
اول اما دخل ناصر : ازيك يا ست عاشة عاملة اي
عاشة : الصوت دا مش غريب عليا ،انت مين ياض؟
ناصر : انا ناصر يا ست الكل مش فكراني
عاشة : ينيلك يا مدهول اي الي نضفك النضافة ظي ياض و مين الفرسة الي معاك دي
مرام: ناصر يعني اي الفرصة الي معاك
ناصر : دي زي المكنة الي معاك
مرام : احنا جايين بعربية مش بمكنة
ناصر : استني انتي دلوقت علشان موالك طويل هههه
عاشة : بتتودودو تقولو اي
ناصر : الست هانم معجبة بيكي اوي و بتقول عليكي حتة سكرة
عاشة : بحسب في حاجة (و بترفع حواجبها ) ،بقيت ياض يا ناصر زي القمر صحيح لبس العفش يتنفش
ناصر : مقبولة منك يا ست الكل ، الهانم عاوزة تاكل شوية كرشة و فشة و ممبار و لحمة راس و كبدة وسدق علي كيفك يا معلمة
عاشة : بس كدا من عنيا للفرس
و دخل ناصر و مرام في حتة مش اد كدا و قاعدين علي اقفاص و حاجة بهدلة و نزلهم الاكل و عجب مرام اوي و كانت بتاكل زي الي بتاكل في اخر زادها
ناصر اكلته ضعيفة مش تقيلة اوي لانه بيشرب سجاير و قهوة كتير
مرام : مش بتاكل لي الاكل جميل اووي
ناصر : كولي انتي بالف هنا انا شبعت ،،،خلصي اكل براحتك علي اما احاسب المعلمة
عاشة : مكلتش لي ياض ولا اكلي مبقاش يعبج بعد اما بقيت بيه ملو هدومك
ناصر : عيب يا معلمة دا انتي صاحبة فضل عليا و الي عملتيه معايا عمري ما انساه اتفضلي يا معلمة (و داها فلوس كتير تقدى تقول 10 الاف جنيه )
عاشة : اي دا كله ياض دا كتير اوي انا هاخد حق الاكل بس
ناصر : خصيمك النبي يا معلمة ما تكسفيني انا قعدت فترة اكل و اشرب و مكنتيش بتاخدي مني حاجة و كمان لما حد كان بيضربني كنتي بتحوشي عني و علشان خاطر علاج بنتك و علاجك (بنتها قعيدة عندها شلشل نصفي و مصاريف علاجها كتير و عاشة عندها القلب و بتهمل نفسها و علاجها علشان توفر علاج بنتها )
عاشة : و **** طمر فيك العيش و الملح ياولا ،،احمدك **** و الدمعة كانت هتفر من عينها
ناصر : و حياة بنتك يا معلمة ما تكسفيني
عاشة : ماشي يا ناصر روح **** يسلم طريقك و يوقفلك ولاد الحلال و يجعلك في كل خطوة سلامة
بس انت بقيت موز اوي ياض يا ناصر (و بتعض علي شفايفها ) متجوزني ياض هههه
ناصر : و انا اطول يا معلمة دا انتي ست الكل و الف راجل يتمني منك اشارة ،، دا رقمي خليه معاكي احتجتي اي حاجة رني عليا و كل شهر هبعتلك مصاريف علاج نوجا و ما تكسفنيش بقي و غلاوة نوجا و سلميلي عليها
مرام : انا مش قادرة اتحرك هموت من كتر الاكل
ناصر و عاشة ماتو من الضحك علي منظرها
و مشي ناصر و راحو ياكلو حلويات و يشربو عصير قصب و كان ناصر مستغ ب مرام ازاي هيا بسيطة و طيبة كدا و كمان زي القمر و رقيقة و مثقفة دي مش ممكن تكون بنت الجعفري
مرام : اي وصلت لغاية فين ؟
ناصر : ولا حاجة قلقان بس ليحصل حاجة
مرام : متقلقش مفيش حاجة كفاية ، انا مبسوطة جدا يا ناصر او مرة حد يهتم بيا كدا
ناصر : المهم انك مبسوطة و دي اهم حاجة
مرام : انا زيدت يجي 5 كيلو بسبب الاكل دا هههههه
ناصر : انتي حلوة يا مرام في كل حالاتك و يلا بقي علشان نروح البيه هيستعوقنا
مرام : طب يلا بنينا
ناصر حاسب و ركبو العربية و مشيو علي القصر
و مرام راكبة جنبه عمالة تبصله و سرحانة و بتفكر و بتتكلم بينها و بين نفسها هوا انا حبيته ولا اي ولا انا معجبة بيه ناصر جدع و طيب و راجل و غير كدا زي القمر و اااه كنت فين من زمان انا عمري ما فرحت ولا حسيت بالامان زي ما انا حسا معاك انتي اي يا اخي ساحر و فضلت مركزة معاه و مع كل حركة بيعملها لغاية اما وصلو القصر
و وصلو القصر و دخلت مرام القصر و ناصر راح السكن بتاعه و قعد يفكر في الي هيعمله بعدين
و مرام دخلت اوضتها و كانت مبسوطة و فرحانة اوووي و بتغني و الجعفري سمع صوتها و هيا بتغني و مبسوطة
الجعفري : القمر مبسوط من اي فرحيني معاكي
مرام : النهاردة كان احمل يوم في حياتي مبسوطة و فرحانة اووي يا بابا مفرحتش كدا من سنين
الجعفيري : **** تبقي كدا ديما ، متتعوديش بقي تخرجي من غير حراسة علشان بخاف عليكي
مرام : بابا سبني علي راحتي و خليني بحريتي علشان خاطري و كمان ناصر معايا يعني يقدر يحميني و يفديني بروحه انت شوفت حصله اي علشان انقذ واحدة ميعرفهاش
الجعفري : مرام ناصر دا مجرد واحد شغال........
وقطع كلامه ضرب نار شديد علي القصر .......يتبع
يا تري اي الحصل و مين الي بيضرب نار و اي الي حصل مع صقر و الجعفري و مرام كل دا هنعرفه في الاجزاء القادمة
اتمني ان يكون الحزء عجبك و مستني رايكم و دعمكم ليا
ناروتو شيبودن
معاذ ميزو
هرم بيعمل عظمة
((( قصة صقر ناروتو شيبودن لمنتدي ميلفات))))
الجزء السادس
(الخوف يصبح شعور قاتل إن تملكنا بكل شيء، فلا بد من الخوف لتجنب الوقوع بالمخاطر والمشاكل ولكن عدم جعل هذا الخوف يتملكنا بكل وقت لأنه الخوف الزائد عن حده يجعل الناس أكثر سلبية وعبودية والحرية، ويجب على الشخص تحدي هذا الخوف قبل أن يسيطر عليه ويتملكه)
وقفنا الجزء الي علي كلام الجعفري مع مرام بنته و بعدها بدا ضرب النار
(وصف المشهد القصر و قدامه خمس عربيات تيوتا 2 كبينة و عليهم سلاح اسمه دوشكا و دا سلاح مصورته نص بوصة و الطلقة بتاعته بتخترق الحيطان و بيضربو نار علي القصر و نص حراسة القصر و قعت من ضرب النار و في عربية ملاكي و راهم فيها واحك اسمه غلاب و دا المنافس بتاع الجعفري و حصل بينهم خلاف زمان و بقو ألد الاعداء لبعض )
الجعفري عامل حسابه علي مخبأ سري في القصر يستخبي فيه ساعة الطوارئ الي زي دي بس طبعا ضرب النار كتير و شديد و مفيش فرصة انه يخرج من الاوضة هوا و بنته و صقر سمع صوت ضرب النار و كان لازم يتصرف و كان لازم يتعامل من برة مش من جوة طبعا العربيات من برة و كل عربية فيها 4 رجالة غير الرجالة الي في الصندوق العربية و ضرب النار شغال زي المطر صقر للاسف معرفش يخرج من اوضته الا بصعوبة و مش هيعرف يخرج برة و حاول يدخل القصر و خد كلاشينكوف من واحد من الحرس و طلع فوق سطح القصر و بدا يضرب عليهم نار و سقط منهم رجالة كتير و بص لقي في عربية ملاكي من بعيد تبعهم فكر انه لازم يجيب الراجل دا و فعلا نزل و حاول يخرج لكن ضرب النار كان شديد خد هربية ضد الرصاص من العربيات الي في الجراج و خرج من الباب الخلفي و طلع علي العربية دي و قتل الاتنين الي كان فيها و مسك غلاب و كان راجل عرباوي و قاله انزل و ارمي السلاح الي معاك و فعلا نزل غلاب و حط ايده ورا راسه و مسكه صقر و قاله خلي الرجالة توقف ضرب و تنزل سلاحها و الرجالة كلها نزلت و رمت السلاح و هوا خده لغاية اما حراسة القصر لمت الاسلحة و كتفت رجالته و هوا خده و دخلهم القصر و العربيات دخلت هيا كمان و قعدت علي الارض و وراهم حراسة الجعفري
الجعفري لما لقي ضرب النار خلص بص من الشباك لقي ناصر مكتف غلاب و رجالته و علي الارض و نزل الجعفري
الجعفري : ولا برواعة عليك يا ناصر طلعت اسد يابني (مسك سلاحة و ضرب رجالة غلاب كلهم بالنار و مسك غلاب و رماه في الجراح و هوا متكتف و علي كرسي)
الجعفري : عملتها دي ازاي يا ناصر انت قلبك ميت اوي
ناصر : مكنش ينفع اقف ساكت يا بيه و انت و الست هانم في خطر و ياروح ما بعدك روح
الجعفري : جدع يا ناصر انت متعرفش الكلب دا كان قارفني اد اي
ناصر : وهوا يعمل كدا لي يا بيه
الجعفري : عداوة قديمة مفكر اني قتلت اخوه ظلم و اخوه هوا الي غدر بيا و كان عاوز يقتلني لولا ستر **** واحد من رجالتي لحقه و ضربه بالنار و موته و من ساعتها بيني و بين الكلب دا عداوة و اخيرا هخلص منه روح يا ناصر شوف كامل فين و هاته و تعالي (كامل دا متخصص الكمبيوتر و الهكر )
راح ناصر ينده كامل و جابه و راح للجعفري
كامل : اامر يا باشا
الجعفري : عاوزك تاخد رقم حساب الكلب دا و تخولي كل فلوسه الي في مصر و برة مصر
غلاب : موتني ولا تاخد جنيه واحد
الجعفري : (ضربه في رجله بالنار ) هتحول الفلوس ولا لا
غلاب : ماشي بس انت كدا بتلعب في عداد عمرك يا همام
الجعفري : قوله رقم الحساب
و فعلا اتحولت كل فلوس غلاب للجعفري من حسباته الي في مصر و برة مصر و مضاه علي كل املاكه بيع و شراء
و كدا غلاب مبقاش له لازمة و الجعفري جيه يضربو بالنار ناصر بعد السلاح يمة الحيجة و جت في الطلقة في الحيطة
و الجعفري استغرب اووي
ناصر : سيبه يا بيه علشان
يبقي عبرة لغيره ،،قبل اما حد يفكر يقرب منك تاني هيفتكر الي حصله و بكدا تفضل مخوف الكل و كمان كسرت عين غلاب.
الجعفري : روح انت يا كامل مكانك و انت يا ناصر تعالي معايا
ناصر : امرك يا بيه
راح هو و الجعفري اوضة المكتب و قعد الجعفري و قدامه ناصر و قاله اقعد يا ناصر
الجعفري : انت اول مرة تمسك سلاح و تبقي بالمهارة دي مظنش
ناصر : انا ادربت علي الرماية يا بيه شهر بحاله و كمان اتعلمت كل حاجة و بعدين يا بيه هيا موته ولا اكتر حتي لو موت اموت راجل مش عيل جبان ميت في جلده
الجعفري عجبتني يا ناصر و شكلك هتبقي دراعي اليمين ( قام و راح للخزنة و طلع منه عشر روزم كلها متينات )
خود يا ناصر دول دلع نفسك و بكرا تروح معرض ..... تستلم عربيتك الجديدة
ناصر : كتر خيرك يا بيه بس دا كتير اوووي
الجعفري : الي انت عملته اكتر و تستحق اكتر من كدا
ناصر : الف شكر يا بيه **** يزيدك
مرام : (دخلت عليهم و هيا خايفة و متعصبة ) انا نفسي افهم فيه اي و اي ضري النار دا يا بابا
ناصر : دا واحد من اعداء البيه في الشغل و علشان ابوكي خد منه صفقة كبيرة حب ينتقم منه
مرام : يعني علشان صفقة يعمل كل دا
الجعفري : متشغليش بالك يا مرام الحراسة هتذيد و كله هيبقي تمام بس اهدي انتي
ناصر : استاذن انا يا بيه ولو احتجتني انا في السكن بتاعي
مرام : ناصر اعمل حسابك هنخرج كمان شوية
ناصر : امرك يا هانم
الجعفري : هتروحي فين بعد القلق دا كلهو
مرام : سبني براحتي بدل ما اهرب و ارجع شقتي تاني
الجعفري : خلاص يا مرام اعملي الي يريحك بس متخرجيش من غير ناصر و الحراسة و من غير نقاش
ناصر : و غلاب يا بيه هنسيبه ولا هنعمل فيه اي
الجعفري : بلاش يا بيه دي قولي يا عمي انت دلوقت في مقام ابني و الي عملته مش قليل و غلاب فكه و خليه يمشي بس يا ناصر كا عرباوي و هيخدر في اي لحظة
ناصر : يبقي هو الي جابه لنفسه
الجعفري : خلاص روح مشيه
ناصر راح فعلا الجراج و فك غلاب و همس في ودنه و هو بيفكه
غلاب : ليك عندي وحدة يا ناصر
ناصر امشي و مشوفش وشك تاني و من غير عربية هتاخدها مشي لحد بيتك
مشي غلاب و ناصر راح اوضة يستريح شوية و من التعب نام بس قبل اما ينام فكر هيعنل اي بالفلوس الي معاه و اول اما يصحي هيروح يحطها في مكانها الصح
نام ناصر نوم عميق و صحي علي تليفونه بيرن و الي بتتصل مرام
ناصر : (بصوت كله نوم) الوو
مرام : كل دا نوم يا ناصر ،،يلا بقي عاوزة اخرج.
ناصر :ربع ساعة و اكون جاهز
مرام : اوك هجهز تكون خلصت
مرام بدا تلبس و هيا بتلبس وقفت قدام المراية تبص علي جسمها و تحسس عليه و تتامل جماله و فتحت دولابها و لبست فستان مش مغطي الضهر و فوق الركبة و و من قدام شرطين نازلين علي البزاز و بس و عملت full make up
ونزلت زي البرينسيسات و ناصر واقف مستنيها بالعربية و فاتح ليها الباب ركبت ورا و هو ركب و ساق العربية و الحراسة و راهم
ناصر : تحبي نروح فيه يا مرام
مرام : اسمي الست مرام انت نسيت نفسك
ناصر : (باستغراب و برود اعصاب ) تحبي نروح فين يا ست هانم
مرام : مسميش ست زفت اسمي الانسة مرام
ناصر : (ضرب فرامل و وقف العربية و قالها هنرجع البيت )
مرام : لا هنخرج
ناصر : ييبقي تعتذري وتقولي انا اسفة (بعصبية )
مرام : (خافت منه و تلقائيا) انا اسفة ،،متزعلش مني يا ناصر بس بابا قالي اخلي مسافة بيني و بينك
ناصر : انتي الي طلبتي من ان اقولك مرام بس .
مرام : خلاص يا ناصر اسمه
( و بنظرة عين طفولية خلت ناصر يوافق يكمل)
نفسي اروح night club ملهي ليلي
وراحو فعلا ال night club و ناصر كان ماشي قدامها و 2 حرس وراها و قعدت في مكان هادي شوية بعيد عن الزحمة و طلب مشروبات كحولية و شرب لما اتعمت و قامت ترقص و ناصر واقف جمبها (معلومة ناصر بيتعصب من الصوت العالي ) و جيه اتنين شباب يرخمو علي مرام
ناصر : يا بيه انت و هو ميصحش كدا
شخص 1 : (خبطه في كتفه ) و قاله روح انت اقعد علي طربيزتك
شخص 2: يلا يا شاطر شوف انت رايح فين
ناصر : (بدون كلمة واحدة) ضرب الشخص 2 في بضانه بالرجل و الشخص 1 بالبوكس في وشه
و جيه يمشي الشخص 1 مسكه من ضهره و ضربه في وشه بالبوكس ناصر راح ماسك ايده قبل اما يضربه تاني و كسرها و الحرس مسك الشخص 2 فشخوه و ناصر شال مرام و خادها للعربية يروحها
و هما ماشيين مرام في دنيا غير الدنيا و راحت قعدت جمب ناصر في الكرسي الي قدام
مرام : انا بحب يا بارد مش حاسس بيا ليه هوا انا وحشة مش عجباك ولا انت بتحب حد تاني
ناصر : (مش بيرظ علشان سكرانة ) نتكلم بعدين يا مرام
مرام : (بتحاول تقرب منه و تبوسه )مينفعش كدا يا مرام الحراسة تشوفنا
اخر اما زهق من حراكتها ضربها في حتة معينة في الرقبة و فقدت الوعي و نامت
وصل للقصر شالها و طلعها اوضتها و غطاها و نزل
الجعفري : ناصر حصل اي في النايت
حكاله ناصر كل حاجة
الجعفري : كل شوية تثبتلي جدارتك يا ناصر و امانتك
متنساش تروح تجيب عربيتك يا ناصر بكرا
ناصر راح ينام بعد التعب و حط تلج علي وشه من الضربة و نام بهدومه (صقر من صغره بيحلم حلم غريب ملوش تفسير و تقريبا بيحلمه كل يوم و يقوم مفزوع من النوم بسببه هبقي اقولكم الحلم دا بعدين )
صحي و قام لقي ريحته كلها عرق خد دوش و فوق و عمل كباية فهوة و سندوتش جبنة و خلص و راح علي المعرض استلم عربيته و طلع علي عائشة بتاع عربية السمين
راح لقي العربية مقفولة و مفيش حد سال عليها لغاية اما وصل لبيتها و سال عليها قالوله تعبانة في المستشفي و عرف انها في القصر العيني
راحلها و قعد يدور لغاية اما وصلها و لقاها تعبانة اوي بجد و عاوزة عملية في القلب و لسة دورها في العمليات مجاش
ناصر : مالك يا معلمة الف سلامة عليكي حصل اي
عائشة : ناصر و **** فيك الخير و طمر فيك المعروف عرفت ان انا هنا منين.
ناصر : الي يسال ميتوهش يا معلمة
عائشة : (بتتكلم بصعوبة ) عوزاك في كلمتين يا ناصر
ناصر : اؤمريني يا معلمة رقبتي
عائشة : بنتي يا ناصر ( طلعت ورقة من صدرها ) الورقة دي فيها اسم المستشفي الي بنتي فيها لو حصلي حاجة هتبقي امانة في رقبتك ليوم الدين مبقتش ضامنة عمري يا ناصر و انت الوحيد الي استامنه عليها بنتي في رقبتك يا ناصر
ناصر نده علي الدكتور يكشف عليها
الدكتور : دي لازم تدخل العمليات فورا و للاسف مفيش مكان ليها لازم تروح مستشفي برة ( بص علي الخاتم الي في ايد صقر استغرب )
انت هتاخدها علي العنوان دا و هما هيقومو باللازم و المستفي هناك مجهزة
ناصر خد عائشة و راح المستشفي الي قال عليها الدكتور و لقاهم في استقباله و دخلت العمليات و راح يدفع فلوس من تحت حساب المستشفي لقي الحساب مدفوع و عائشة قعدت 8 ساعات في العملية و خرجت علي العناية
و الدكتور منع عنها الزيارة و قاله لو عدي عليها48 ساعة هتبقي كويسة
تليفون ناصر رن
مرام : انت فين
ناصر : في مشوار ضروري
مرام : مشوار اي انت بتقابل بنات يا ناصر
ناصر : اه بقابل بنات انا جاي بسرعة حاضر
مرام : ماشي لما تيجي
قفل ناصر السكة و طلع علي القصر و ركن عربيته
و اتصل علي مرام و بلغها انه وصلت
مرام : انا نازلة ربع ساعة و اكون تحت
بعد ربع ساعة نزلت مرام و ركبو العربية و قاتله علي عنوان محل هدايا لان عيد ميلاد باباها تاني يوم
و راحت اشترت هدية قيمة و هما في الطريق
مرام : مالك يا ناصر مدايق لي
ناصر : ابدا مفيش
مرام : لا فيه يا ناصر حصل اي
ناصر : عائشة تعبانة و في المستشفي و عملت عملية قلب مفتوح
مرام : بلاش تهزر علشان انت بتقابل بنات من ورايا
ناصر : انا هوديكي ليها و تشوفي بنفسك
مرام : شكل الموضوع بجد يلا نروح نشوفها انا حبتها اوي الست دي
راحو المستشفي و شافوها و مرام عيطت علي حالتها
و رجعو القصر و مرام ادت الهدية لابوها
الجعفري : ناصر عاوزك
ناصر : خير يا ريس
الجعفري : مستشفي اي الروحتوها دي و ليه
ناصر : دي واخدة ست غلبانة اعرفها و تعبت و نقولها المستشفي و لما روحت اسال عليها قالو انها في القصر العيني ولما روحت لقتها عاوزة عملية و مفيش مكان و الدكتور حولنا علي المستشفي الي كنا فيها
الجعفري : و انت تقدر علي مصاريفها يا ناصر دي مستفي غالية
ناصر : انا معايا فلوس من المكافاة الي ادتهالي و لو احتحت حاجة هقولك يا ريس
الجعفري : فلوس علاج الست دي عندي بي لو طلعت بتكذب هقتلك
ناصر : اسال يا بيه و انا مستعد لاي حاجة تؤمر بيها
الجعفري : المهم جهز نفسك هتروح مشوار بليل لوحدك هتوصل حاجة لناس
ناصر : ماشي يا ريس الي تؤمر بيه
و ناصر خد منه شنطة سودا زي بتاعة رجال الاعمال دي و باين عليها تقيلة خدها ناصر و خد العنوان و حطه في جيبه
الجعفري : لا يا ناصر الورقة دي تحفظها و تقطعها
ناصر : ماشي يا ريس (حفظ الورقة و قطعها)
راح ناصر اوضته و ريح شوية و صحي قبل ميعاده بشوية خد دوش و لبس و خد عربيته و راح يسلم الشنطة و هو ماشي قابل لجنة
الظابط : الرخص لو سمحت
ناصر : اتفضل يا باشا الرخص اهي
الظابط : بعد اذنك انزل هنفتش العربية
ناصر : اتفضل يا باشا و نزل
عسكري : لقينا الشنطة دي يا باشا
الظابط : (فتحها لقاها مخدرات) اقبضو عليه .......يتبع
و كدا نكون خلصنا الجزء و ياتري اي الي هيحصل مع صقر و هيعمل اي في المصيبة دي
نتقابل الحزء الي جاي يا شباب
متناش دعمك مهم جدا ليا و نقدك بيفرحني و يخليني اطور من نفسي و كتابتي
اخوكم هرم
❤❤??
اسف جدا علي التاخير و ذلك بسبب ظروف العمل و مشاكل الحياة و شخص **** يكرمه و يقدره علي فعل الخير كل شوية يحذف حسابي ما علينا نكمل بقيت الاحداث من القصة
الجزء السابع
(إن ارفع درجات القيادة البشرية هي معرفة مسايرة الظروف و خلق سكينة و هدوء داخليين على الرغم من العواصف الخارجية)
وقفنا المرة الي فاتت علي ناصر الي هو صقر لما الشرطة قبضت عليه ولقو معاه مخدرات و الظابط قبض عليه
ناصر نزل و قبضوه علي و غموا عينه و خدوه علي القسم و نزلوا فيه ضرب لغاية اما اتفشخ حرفيا و السؤال الي بيتساله الحاجة دي بتاعة مين و مش راضي يعترف و مصمم علي انه ميعرفش اي معلومة عن الشنطة الي معاه و كل الي في دماغ ناصر المعلمة عائشة و بنتها و و الظروف الي هما فيها و دا كان سبب عياطه (ايوا يا صاحبي صقر قلبه طيب اوي بس كتيبة جيش ماشية علي الارض دي نقرة و دي نقرة و بيعرف يفصل بينهم)
ناصر استجمع تركزيه و عرف انهم مش شرطة لو هما شرطة مكانوش غموا عينه و فعلا ناصر بدا يفوق لنفسه و بدا يحس انه اختبار من الجعفري او غلاب بيردلوا الي عمله بس استبعد دا لان غلاب تبع المجلس و استمر التعذيب فيه يومين و هوا مستحمل و دا يا صاحبي لانه عدي بتدريبات اصعب من كدا بكتير و في الاخر لقي الجعفري بيقولوا مخيبتش ظني فيك يا ناصر و اشتعل الغضب في جسد ناصر و لكنه تمالك اعصابه لكي لا يفسد مهمته و لكن توعد للجعفري و سوف يرد له الصاع صاعين و اخدوه علي غرفته في القصر و جابوا دكتور عالجه و طبب الجروح بتاعته و بقي كويس و مفيش خمس دقايق من خروج الدكتور لبس ناصر هدومه و اتحرك علي عائشة و لقاها عملت العملية و بنتها كمان موجودة في نفس المستشفي وبتتعالج تحت ايد دكاترة من اشهر الدكاترة في العالم و دخل علي عائشة و اول اما دخل خدها في حضنه (هوا مش بيحبها بس بيعتبرها اول ا حنينة طبطب عليه من يوم ما اتولد و بدون مقابل)
ناصر : حمد *** علي سلامتك يا معلمة هوا انتي بتحلوي علي جو المستشفيات
عائشة : ينيلك يا مدهول اي الي بتقوله دا لو كنت فيقالك كنت روقتك
ناصر :كدا انا بقي مش قلقان انتي بقي زي الفل
عائشة : جبت الفلوس دي منين يا ناصر لوعي تكون بتعالجي بفلوس حرام
ناصر :استغفر **** يا معلمة دا الراجل الي انا شغال معاه ابو الست مرام هوا تكفل بدا كله و قالي متشلش هم علاجها
عائشة :انت جدع يا ناصر و **** هيكرمك اوي المهم يا ناصر بنتي خود بالك منها دي امانة في رقبتك ليوم الدين
وفجاة الجهاز بدا يدي تحذير او انذار قام ناصر جري ينده الدكتور و دخل طقم دكاترة في المستشفي و بدا يعملوا صدمات كهربا و في الاخر مفيش حل و ماتت المعلمة عائشة و ناصر انهار من البكاء كانه ابن يبكي لوفاة امه و كل الي علي لسانه كلمة واحدة ليه ليه ليه ليه و اغمي عليه و جاله انهيار عصبي و فات بعدها بساعات و الدكتور اداله حباية حمرا و قوله بابا بيسلم عليك عرف انه زين بعته علشان يفوقه الحباية و بقي في حال افضل و خدت الجثة و راح دفنها في المغارة الي محدش يعرف عنها حاجة غيره هو زين و اللواء جمال
ورجع علي قصر الجعفري و مرام لما شافته جريت عليه بالاحضان و اتكسفت من الي عملته
مرام : انا اسفه بس كنت وحشني و معرفش انت فين بقالك كام يوم
ناصر : عائشة ماتت يا مرام و سبتلي بنتها امانة في رقبتي
مرام: (و دموعها نزلت منها )يا حرام انا كنت بحبها اوي الست دي و كانت طيبة اوي و الطفلة الي بقت يتيمة دي
انا ممكن اربيها معايا هنا في القصر و يبقي ليا اخت صغيرة بحبها و تحبني و مش هقصر في حقها
ناصر : بعدين يا مرام نشوف الموضوع دا
مرام :انا هروح المستشفي اتابع معاها و لما تخرج هجيبها و اجي
ناصر : همام بيه فين؟
مرام : في المكتب
اتحرك ناصر علي المكتب و قابل همام بيه و خده بالحضن و قاله البقاء *** يا ناصر
ناصر: الدوام *** بس عرفت منين
همام: انا بعت الرجالة تسال في المستشفي قالوا ان عائشة ماتت و انت خدتها تدفنها لان ملهاش اهل
و بنتها هتيجي هنا يا ناصر تقعد مع مرام و يبقو الاتنين بناتي
ناصر استغرب لان مرام قالت نفس الكلام)
تسلم يا ريس علي سؤال
همام : متزعلش يا ناصر من الاختبار بس كان لازم اختبرك قبل اما ندخل علي التقيل
ناصر : مش فاهم قصدك يا بيه
همام : انت هتبقي دراعي اليمين و هجوزك بنتي متستغربش مش هلاقي حد يخاف عليها و يصونها غيرك و كمان شايف انها بتحبك
ناصر : يا ريس كتير عليا دا كله بس ياريت ناجل الجواز لغاية اما اقف علي رجلي و اجهز و اجي اتقدم ليها و اجبلها شبكة تلقيم بمقامها
همام : و احنا يفرق معانا ولا محتاجين الكلام دا متشغلش بالك و انا هتكفل بكل شئ
ناصر : لا يا ريس و اعذرني انا مش هقبل بكدا
همام : (بصله باعجاب) كبرت اكتر في نظري يا ناصر
من بكرا هتبقي معايا و هتبقي مرافق ليا و هعلمك كل حاجة بنفسي
ناصر : حاضر يا ريس امرك
همام : خود دول و انزل اشتري بدل شيك و كام طقم و خود السلاح دا هدية مني ليك
ناصر: بفرحةدا دهب يا ريس ؟
همام :و مش اي دهب دا عيار 24 كمان مبروك عليك و ياريت متخيبش ظني فيك
و في خلال مدة قليلة ناصر اتعلم كل حاجة و عرف كل حاجة الا المخزن السري بتاع الجعفري و بقي داير كل حاجة و مسئول عن الشغل الشمال كله و كمان الموزعين و التجار الصغيرين و بقي التعامل معاهم
و ناصر بيركب عربيته لقي ورقة ملزوقة علي الدركسيون و عليها علامة عين حورس و دي معناها ان يروح مكان معين علشان يقابل اللواء زين و فعلا قابله و حكاله كل حاجة و المقابلة دي بتم داخل مطعم كبير و مشهور و في مكان ما بداخل المطعم غرفة سرية عبارة عن مكتب اسود في اسود حيطان و خشب و كل حاجة سودا و قعد صقر و بدا يحكي كل شئ و جيه عند نقطة جواز مرام و زين اتعصب و رفض بشده و لكن لم يخبر صقر سبب الرفض ايه
و كان صقر بيستغرب من تصرفات زين و لكن هو ينفذ ما يطلبه منهو بعد انتهاء المقابلة ذهب صقر للقصر و دخل غرفة المكتب لجد شخص مع الجعفري و يطلب منه السماح علي غلطة كبير فعلها و طلب ناصر من الجعفري ان يسامحه حتي لا يكتسب اعداء جدد و لكن يعاقبه عقاب كبير لكي لا يكررها و هذا الشخص يدعي سامي و عاقبه الجعفري بان لا يعمل في مجال الحديد و الصلب مرة اخري و وافق سامي و خرج و كان ناصر يطلب من الجعفري انه يريد 500 قطعة سلاح كلاشنكوف للحاج ابراهيم في الصعيد و ان المخزن لا يوجد به ما يكفي
و قام الجعفري و اخذ ناصر و ذهبوا الي مكان داخل القصر به نفق و طول هذا النفق لا يقل عن 700 متر و اخر النفق اسانسير و هبطوا الي تحت الارض لكي يجد ناصر ما جعله يشعر بالذهول
ما الذي جعل ناصر يشعر بالذهول هذا ما سوف نعرفه في الجزء القادم
شكرا لكم اصدقائي
الجزء الثامن
ذهب الوهج الخافت في يديه – وذهب أيضًا وهم النقاء والجمال! في مكانه كل ما تبقى هو الواقع المروع للعقل !
وقف ناصر بزهول شديد لانه يري ما لم يتوقعه و هو ( مخزن اسلحة ثقيلة و خفيفة و معمل و مخزن للمخدرات و ثلاجة لحفظ الاعضاء و مصنع لتصنيع المتفجرات و في نهاية الساحة باب حديد يشبه باب خزنة البنوك و هو فعلا خزنة و به كل ما يملك الجعفري من اموال و في الجانب الاخر باب معدني لاسانسير يوصل لغرفة اجتماعات المجلس الخاص بالجعفري و باب اخر كبير جدا و هذا الباب يؤدي الي المكان الذي يتم فيه دخول و خروج البضاعة من المخزن السري و طبعا لا يخلو المكان من و سائل الامان و الحراسة المشددة و بعض العمال و الاطباء و غيرهم )
الجعفري : مزهول ليه كدا يا ناصر
ناصر : يا ريس الي شوفته يخض اي حد
الجعفري : خود السلاح الي انت محتاجة و هتوصله بنفسك للحاج ابراهيم و مش عاوز غلطة
ناصر : تمام ياريس هخلي الرجالة تحمل البضاعة و هتحرك الفجر
الجعفري : مش هوصيك يا ناصر اهم حاجة سلامتك
ناصر : متقلقش يا ريس كل شئ تمام
و الرجالة حملت السلاح و ناصر تمم علي كل شئ بنفسه و العربية جاهزة علي التحرك و خرجت عربية نص نقل فيها البضاعة و عربيتين حراسة واحدة امام عربية البضاعة و الاخري خلفها و كان المسافة كبيرة و مجهود شديد علي صقر انه يركز و يا باله من كل كبيرة و صغيرة و وصل للحاج ابراهيم
(الحج ابراهيم راجل عنده 50 بس راجل عصب و شديد و ميبانش عليه و يعتبر الموزع لبضاعة الجعفري في الصعيد و راجل عمدة بلده و بمعني اصح كبير البلد و محدش بيبات جعان و كله عايش في خيره و اهل بلده عندهم استعداد يضحوا بروحهم لكل الحج ابراهيم و عنده عيلين رجالة و بنت و الاتنين اغبي من بعض واحد اسمه مصطفي سكري و بتاع نسوان و التاني اسمه كريم مراته الي ركباه و مش بيمشي غير بمشورتها اما البنت بقي فلقة قمر بجد عود كيرفي علي حق و اسمها فوزية علي اسم ام الحج ابراهيم وشديدة و شخصيتها قوية و تعتبر هيا دراع ابوها اليمين و بياخد رايها و مشورتها علشان عندها مخ يوزن بلد بخلاف اخواتها الرجالة )
اول اما وصل ناصر عند بيت الحاج ابراهيم ضرب خزنة في الهوا بالعربي كدا 36 طلقة علشان ناصر و صل و هوا سمع عنه كلام كتير من الجعفري بس كانت اول مقابلة بينهم (الجعفري كان عاوز يعرفه علي الموزعين علشان هتبقي مسئوليته و المشاكل الي بتحصل بينهم )
ابراهيم : احنا حصلتلنا البركة النهاردة (و خده بالبوس و الاحضان ) انت شرفتنا بزيارتك النهاردة يا ناصر
ناصر : الشرف ليا يا عم الحاج كفاية مقابلتك الي تشرف
ابراهيم : ودي تيجي يا ناصر دا اقل حاجة نعملهالك و لجل مجيت عندنا النهاردة هندبح و نوزع علي البلد كلها بسلامة و صولك
ناصر : الي تشوفه يا عم الحاج المهم نخلص شغل الاول
ابراهيم : نتغدي الاول و بعد كدا نتكلم في الي انت عاوزه
يا كريم قول للحريم جوة يحضرو الغدا بسرعة نص ساعة و يكون جاهز فهمت
كريم : امرك يابوي
و دخلوا البيت في المضيفة و الرجالة راحو ينزلو البضاعة في مخزن ابراهيم
ابراهيم: اتفضل يا ناصر حق البضاعة كامل و جزء كمان من القديم و الظرف دا ليك انت و كدا الشغل خلص
ناصر : جاااسر
جاسر : امرك
ناصر : خود الحاجة دي حطها في العربية
جاسر : تمام
ابراهم : مش هتعد فلوسك يا ناصر
ناصر : عيب ياحج ابراهيم تقول كدا الفلوس متتعدش وراك انت راجل مظبوط و طول عمرك مظبوط مش انت الي يتعد وراك
ابراهيم : و**** الي اتقال عليك قليل
و في وسط الكلام دخلت فوزية و اول اما شافها ناصر اتصدم و من حاملها و ان الصعيد فيه بنات حلوين اوي كدا و طي راسه في الارض علشان حرمة البيوت
ابراهيم : دي بنتي و دراعي اليمين يا ناصر و يعتبر هيا الي هتبقي بعدي في الشغل قربي يا فوزية سلمي علي ابن عمك
فوزية : اهلا بناصر بيه شرفتنا بزيارتك و اتمني ان زيارتك لينا تتكرر باستمرار متبقاش مرة و قطعت
ناصر : الشرف ليا يا ست البنات و انشاء **** هتكرر متقلقيش
فوزية : اتكسفت شوية بس مبينتش و قالتلهم الغدا جاهز اتفضلوا
و دخلت صواني كتير اوي و اتجمع ناصر و ابراهيم و كريم و مصطفي و كانت فوزية معاهم
فوزية :شمر و مد ايديك اكلة و اتحسبت عليك متتكسفش يا ناصر بيه اعتبر البيت بيتك و اتفضل الفوطة دي حطها علي رجليك علشان هدومك متتوسخش
و انا هاكل معاكم علشان يبقي عيش و ملح و انت زي اخواتي بالظبط من كلام ابوي عنك
ناصر : دا يبقي من حسن ظني اني يبقي ليا اخت في زوقك و جمالك و حسن ضيافتك
خلصوا اكل و هما بشربوا الشاي الحاج ابراهيم طلب من ناصر انه حابب يشتغل في السلاح التقيل و يوسع نشاطه
ناصر : انصحك بلاش علشان سببين اول واحد علشان عيلة المحمدي شغاله فيه و انتوا علي خلاف مع بعض من زمان
و السبب التاني عيلة العطار طول عمرها شغاله في الخفيف و ملهاش زباين في السلاح التقيل و كمان حاجة نسيت اقولك عليها شغلك في السلاح التقيل هيخليك تحتاج يبقي ليك علاقات بالحيش علي اعلي مستوي طب ليه وجع الدماغ خليك زي ما انت احسن و عن قريب هدخل في الخلاف الي بينك و بين عيلة محسن المحمدي و كفاية بقي ددمم لغاية كدا ولا انت رايك ايه
ابراهيم : الي تشوفه يا ناصر انا اعتبرتك واحد من ولادي و هشتغل في الي انته شايفه صالح لكن الصلح مع عيلة المحمدي مستحيل
فوزية: وليه لا يابا مكفاية بحور الدم و نشوف شغلنا و حالنا و بزيادانا مشاكل انا شايفة ان ناصر صح و هيبقي مكسب لينا كمان كدا هيبقي لينا رجل علي الطريق الشرقي و كمان هنوزع بسهولة في حدود بلادهم و هما هيوزعوا في حدود بلادنا و الشغل هيزيد هنا و هناك و الرجالة الي بتقع كل مرة من عندنا ذنبهم ايه بكفاية مشاكل يابا و نقعد و نتصالح و اسمع كلام ناصر و اكيد دا كلام البيه الكبير يعني كلامه سيف و يمشي علي رقابينا
ناصر : انتي لخصتي كلام كتير كنت عاوز اقوله و لكن للاسف دا كلامي انا مش كلام الجعفري بيه لما هرجع هفاتحه فيه بس قولت اشوف ردكم ايه الاول
ابراهيم : موافقين يا ناصر بس لينا شروط و ضمانات
ناصر : (بملامح تميل الي الغضب) الي هيحكم بيه الجعفري نافذ علي الكل و من غير شروط احنا هنحط الشروط و الضمانات و الي هيخون او يغدر حسابه معانا اعتقد ان الرسالة وصلت
فوزية باعجاب بشخصية ناصر و انبهار) يابا احنا طول عمرنا في ضل الكبير و مينفعش نيجي دلوقت و نقول لا الي تشوفه يا ناصر بيه و انا متاكدة اننا هنوصل لاتفاق مع عيلة المحمدي و الكل هيبقي مرضي
ناصر : استاذن انا بقي علشان الحق اوصل و الطريق طويل انت عارف و ليك عندي زيارة و هتبقي ودية مش زيارة شغل بس لما افوق لنفسي شوية
ابراهيم: تشرف و تنور في اي وقت الليل قبل النهار البيت بيتك و ناصر
وسابهم ناصر و ركب عربية و اتحرك علي القصر و اولاما وصل سلم الفلوس للجعفري و قالوا الظرف دا فيه فلوس ادهالي الحج ابراهيم
الجعفري : حلال عليك و الظرف دا مني كمان
ناصر :معلش يا ريس كنت عاوز اقولك علي حاجة
الجعفري : قول يا ناصر عاوز فلوس تاني ؟
ناصر : خيرك سابق يا ريس بس كنت عاوز احل الخلاف الي بين عيلة المحمدي و عيلة العطار و نصالحهم علي بعض
الجعفري : مستحيل العيلتين يقبلوا الخلاف الي بينهم بقاله 20 سنة لما سعد العطار قتل موسي المحمدي بسبب الطريق الشرقي و من ساعتها الدم سايل بينهم
ناصر : انا هتصرف يا ريس و سيبلي الموضوع دا و انا هحله و ابراهيم العطار وافق علي الصلح
الجعفري : بزهول بتتكلم بجد يا ناصر اقنعته ازاي دا كان رافض تماما بس لسة معاك عيلة المحمدي و دول عيلة صعبة و عنيدة و صعب التفاهم معاهم
ناصر : انا هتصرف و في اقرب فرصة هنزل الصعيد و اقعد مع عيلة المحمدي و اتفاهم معاهم
الجعفري : لو عملت كدا يا ناصر ليك عندي مكافاة متحلمش بيها تابع معايا التطورات اول باول و سيب كل الي في ايدك و اهتم بالموضوع دا و خود كل الرجالة و السلاح الي محتاجه و اي حاجة تحتاجها تاني اعتبرها جاهزةو خود الفلوس دي خليها معاك يمكن تحتاجها و لو احتجت تاني هبعتلك
ناصر : هنام شوية و اصحي اسافر لعيلة المحمدي و احل الخلاف الي بينهم و الي فيه الخير يقدمه ****
تاني يوم راح ناصر يزور بنت المعلمة عائشة و هسميها بسمة و لقي مرام هناك يتابع حالتها كل يوم و اول امادخل البنت خافت منه علشان السلاح الي كان معاه و حاطه في جنبه و مرام حضنتها و قالتلها دا ناصر مش فكراه
البنت هديت شوية و قالت عمو ناصر انت وحشتني اوووي و خدها في حضنه و كانه بيحضن بنته بجد و قالها دلوقت هتقوليلي ناصر بس اتفقنا و قعدا يضحكو و يهزروا و الدكتور قال لناصر ان بسمه هتحتاج عملية و العملية دي هتخليها ترجع تمشي تاني بس نسبة نجحها 60٪ قاله في خطورة علي حياتها الدكتور قاله لا لكن لو فشلت مش هتقدر تمشي تاني ماصر جمع قوته و وافق و قاله انشاء **** هتخف و بداو في اجرائات العملية و مرام متعرفش حاجة عن كل دا و بعد اما خلصوا قالو العملية بعد اسبوع و قعد ناصر مع بسمة شوية و قعد يلعب معاها و يضحكها و مرام كانت بتلعب معاهم و مبسوطة اووي بناصر و انه اد ايه قلبه طيب و ماصر قالها انه مسافر الصعيد و هيرجع بعد يومين و انه اكيد هيبقي موجود يوم العملية بتاعة بسمة و حضن بسمة و باس راسها و سلم علي مرام و اتجه وراح علي الصعيد يقابل عيلة المحمدي
يا تري هيحصل ايه مع ناصر و هيتعامل مع عيلة المحمدي ازاي و ايه الي مستنيه كل دا هنعرفه الجزء الي جاي
اخوكم هرم وعدكم و وفي
الجزء التاسع
والصفحُ لا يحسنُ عن محسن * وإِنما يَحْسُنُ عن جاني
(هرم)
سافر ناصر علشان يتفاهم مع عيلة المحمدي و يصالحهم علي عيلة العطار و ناصر سافر لوحده و مخدش معاه حد و خد معاه عربية مصفحة من عربيات الجعفري الخاصة و خد معاه المسدس بتاعة و بندقية قنص اسمها دراغولوف وحتة m16 وكام خزنة رصاص لكل سلاح فيهم و اتصل علي فراج المحمدي و بلغه انه هيزورهم النهاردة و مقالش اي اسباب واتصل و حجز غرفة في فندق علشان يبيت فيها.
ووصل ناصر و قابل فراج و كان معاه اخواته و ولاد عمه و قاعدين في بيتين كبار جمب بعض بيت لاخواته و بيت لولاد عمه و عليهم حراسة شديدة لحماية افراد العيلة رجالة بسلاح مش بتنام و رحبوا بناصر ترحيب يليق بالدراع اليمين للكبير و حضروا وليمة اكل و كلوا مع بعض و شربوا الشاي و طلب ناصر من فراج انهم يتكلموا لوحدهم و طبعا فتح معاه الموضوع و طلب منه انهم يتصالحوا علي عيلة العطار و توحيد المصالح فراج كان دماغه ناشفة و رفض رفض قاطع و ناصر طلع التليفون و اتصل علي شخص و قاله نفذ بعدها بخمس دقايق تليفون فراج رن و شخص كله و قاله الحماية اترفعت من عليك بامر من الكبير فراج اتعرب في جلده لان كدا حاله هيقف و كمان هيقابل مشاكل كتير و ناصر بصله و ضحك و قاله طب كدا لسة رافض بردو
فراج ادايق و اتعصب وقاله انت بتلوي دراعي
ناصر : بكل هدوء انا مش بلوي دراعك بس انا بعرفك نتيجة رفضك لاوامر الكبير و انت عارف ان امره نافذ احنا مش بنقولك ارجعوا حبايب و صحاب من تاني كل المطلوب منك انكم ترجعوا المصالح و الطريق الشرقي يتفتح ما بينكم تاني و تشتغلوا مع بعض انتوا في السلاح التقيل و هما في السلاح الخفيف و يبقي التبادل مشترك و بدل ما انتوا كل شوية بتبلغوا الحكومة عن بعض و توقعوا رجالة من هنا و هنا قولت ايه؟
فراج : افكر و ارد عليك و اشاور علي اخواتي و ولاد عمي
ناصر : قاله معاك 24 ساعة و ترد عليا و انا منتظر ردك و مش هسافر الا لما اخود ردك
سابه ناصر و مشي من غير ما يستني رده و هو في طريقه للفندق لاحظ عربية ماشية و راه و عرف انهم تبع فراج و وصل الفندق و طلب غرفة اضافية لانه منتظر ضيوف و محدش يعرف بيها لان الضيوف اشخاص مهمين و دفع تيبس للموظف لضمان السرية و خد مفتاح الغرفتين و الناس الي كانت ماشية وراه كانوا 3 اشخاص دخلوا الفندق و سالوا عن رقم غرفته و الموظف قالهم هو لسة طالع دلوقت غرفة رقم *** و سابوه و طلعوا و كان ناصر راح غرفة الضيوف و هي غرفة مقابلة للغرفة بتاعته و فتح باب غرفة و سابه مفتوح علشان يبقي سهل دخول اي حد من غير مفتاح و قعد متابعة حركة الطرقة لغاية اما حس بحركة و بص من العين السحرية لقي 3 اشخاص بيدخلوا الاوضة دخلوا و قفلوا الباب و هو خرج و دخل و راهم و عينك متشوف الا النور دب طاخ رزع و تخبيط في التلاتة خلاهم حنة و ربطهم التلاتة و حط علي بقهم لزق من الطبي بتاع الخروج موجود في شنطة الاسعافات الي في الغرفة و سابهم لتانية يوم و كل الي يفوق يديله علي دماغه و نزل اشتري بخاخ منوم يهد جبل و مدته طويله و رجع و بخ عليهم نيمهم خالص و لبس بنطلون و تيشرت و خد سلاحه و نزل و كان حالف ليعلم علي فراج و فعلا راح علي بيت فراج و ركن عربيته بعيد و خد سلاحه و ركبله كاتم صوت و خد في ايده 14 طلقة و اتسلل لكل غرفة في البيت و ساب جمب كل واحد فيهم طلقة علي الكومود يصحي يلقيها في وشه لغاية لما وصل اوضة فراج و حط الطلقة و كتب ورقة فيها (الرد وصل) و خرج من غير ما حد يحس بيه و رجع الفندق و رش عليهم مخدر تاني و نام شوية يريح جسمه من تعب الطريق و الي عمله .
تاني يوم قام الكل مفزوع من النوم لما شاف الطلقة و فراج عرف ان دا ناصر و هو الي عمل و اجتمع مع ولاد عمه و اخواته و عرفهم ان الي عمل كدا ناصر و الي يقدر يدخل بيوتنا من غير ما حدي حس بيه يتخاف منه و كان قادر انه يموتنا علشان الحركة الغبية الي عملتوها معاه بكدا هو علم علينا ولازم نوافق علي طلبه و نتصالح مع عيلة العطار و كمان الكبير رفع عننا الحماية يعني هنموت هنموت قولتوا ايه الكل قاله الي تشوفه يا كبير احنا موافقين عليه
اتصل فراج علي ناصر و قاله احنا موافقين و ياريت تشرفنا بزيارتك و نحل كل الخلافات .
ناصر خد عربيته و راح لفراج و الكل قابله و هما مرعوبين منه و خايفين منه بسبب الي عمله و ناصر قال لفراج ابعت حدي جيب رجالتك من الفندق متكتفين هناك و اوعي تفكر تعمل حركة زي دي تاني و الا هنسفك انت و عيلتك و لوحدي
فراج : مش هتتكرر تاني و اعتبرها غلطة غير مقصودة
ناصر : تمام انا هبلغ عيلة العطار انكم هتعملوا الصلح ولو فيه غدر صدقني هتتمني الموت و دا كلام الكبير مش كلامي
اتصل ناصر علي الحاج ابراهيم العطار و بلغه ان عيلة المحمدي وافقوا علي الصلح و هيتم عمل الصلح في قصر الكبير الي في الصعيد و يتفقوا علي كل الشروط و دي هتبقي مسئولية الكبير و طمنه ان كل شئ هيبقي تمام و مفيش داعي للخوف او القلق لكن ناصر من جواه قلقان و مش مطمن لعيلة المحمدي
و ناصر سابهم و راح مكان معين في الصعيد علشان يقابل اللواء زين هما متفقين عليه و كان في رسالة في غرفته الي في الفندق مكتوب فيها wellcom naser و هو فهم ان دي اشارة من زين علشان يقاله و اتحرك علي المكان فورا و اتاكد ان مفيش حد مراقبه و وصل و لقي اللواء زين في انتظاره .
اللواء زين : شرفت يا بيه ايه الي انت عملته دا يا ناصر
ناصر : عملت ايه بس يا فندم انا ماشي حسب المطلوب مني
اللواء زين : ازاي تدخل بيت المحمدي بالطريقة بتاعتك دي انت كدا بتكشف نفسك
ناصر : يا فند.....قاطعه زين : بلا يا فندم بلا زفت اوعي تعرض نفسك للخطر تاني مفهوم اهم حاجة انت
ناصر : وحشتني يا بابا
زين :و انت كمان وحشتني (و خده في حضنه) انا خايف عليك و مش عاوزك تتضر و اهم حاجة عندي انت مش المهمة كلها
ناصر : انا عرفت المطلوب كله يا فندم و مستني اشارتك
زين : خليك زي ما انت شغال علشان تعملك قرشين حلوين و كمان عجبني الصلح الي هتعمله بين عيلة العطار و المحمدي عاوزين الدنيا تهدي في الصعيد و الشغل كله يتحول للطريق الشرقي علشان يبقي عندنا علم بيه و حاول تقترح علي همام بان ابن ابراهيم يتجوز بنت فراج و ابن فراج يتجوز بنت ابراهيم و يبقي بينهم نسب علشان تضمن عدم وقوع العلتين في مشاكل دول اكبر عائلات الصعيد و مش عاوزين مشاكل. تاني بينهم كفاية القلق الي حصل السنين الي فاتت و متنساش يا ناصر المجلس عين ليك ظل علشان يبقي في ظهرك و يحميك وقت اللزوم(و الظل دا يا جماعة المجلس بيعينه في المهمات الصعبة و الي مكلف بيها اشخاص مهمة زي صقر لضمان سلامته و هنفهم دا كله في وقته)
ناصر : يا فندم انا كنت ناوي علي كدا متشغلش بالك بموضوع الصلح علشان حاسس ان فراج ناوي الغدر و اما بالنسبة للظل انا مش محتتجة و اتمني ان حضرتك تطلب الغائه
زين : اسمع الكلام و متنساش يوم الصلح تلبس واقي ضد الرصاص و بطل العادة السيئة دي و خاف علي نفسك شوية و يلا لازم ترجع القاهرة علشان بسمة محتجاك جمبها ولو احتجت حاجة هتلاقي الدكتور عمر هناك هوا معاه تصريح بكل شئ و كمان هيجلها دكتور من دكاترة المجلس يعكلها العملية و كمان في شحنة سلاح جاية و كمان عاوزين نعرف تفاصيلها و الاهم انك تعرف المصدر بتاعها منين
ناصر : تمام يا فندم اعتبره اتنفذ و بجد شكرا ليك يا بابا علي كل حاجة بتعملها معايا
زين : يلا بقي و بطل رغي و خود بالك من نفسك يا صقر مش عاوز غلط ١٪
وسلموا علي بعض و مشي ناصر و اتجه لقصر الجعفري
ووصل القصر بعد طريق سفر متعب و دخل اوضة نام فيها و صحي تاني يوم علي مرام بتصحيه و بتقوله انا شوفتك و انت جاي امبارح فسيبتك تريح و عديت عليك علشان نروح المستشفي لبسمة و علي فكرة زعلانة منك اوووي
ناصر: (بيفتح عينه بالعافية ) كفاية رغي حرام عليكي مش شايف قدامي استنيني بس ربع ساعة و اكون جاهز
و فعلا ربع ساعة و كان ناصر جهز و خد مرام و راخوا محل لعب ***** و اشتري لعب كتير و مرام اشترت عروسة لنفسها و قالتله حاسب عليها بقي وضحكت ضحكة ***** ههههههه
و اتحركوا و راحوا علي المستشفي و دخل علي بسمة
ناصر : بسومة حبيبة قلبي و حشاني كتير اوووي و حقك عليا كان عندي شغل و اتاخرت عليكي بس انا عارف انك هتسامحيني علشان انتي حبيبتي و جبتلك لعب كتير اووووي و جاي يخدها في حضنة ادته ضهرها
بسمة: مخصماك يا ناصر انت وحش و مش هكلمك تاني
ناصر
ناصر : هو انا اقدر علي زعل القمر طب اطلبي اي حاجة و انا هعملهالك
بسمة : (بنظرة **** و حاطة صوبعها عند بوقها) عاوزة اشوف ماما يا ناصر
ناصر و مرام الدموع نزلت من عينهم غصب عنهم و خدها ناصر في حضنه و فضل يعيط بحرقه و مرام مقدرتش تمسك نفسها و قعدت في الارض تعيط زي *******
ناصر : ماما راحت عند **** يا حبيبتي
بسمة: يعني مش هشوفها تاني يا ناصر و بتعيط و الدموع بتنزل علي خدها من شدة الحزن علي امها
(تخيل كدا يا صديقي **** امها تموت من غير ما تشوفها و كمان ملهاش حد غيرها احساس صعب جدا و **** ما يكتبه علي ابدا)
ناصر : مش انتي بتحبيها
بسمه : اها
ناصر : ادعيلها يا حبيبتي و انا هفضل جمبك يا حبيبتي و من النهاردة انتي هتبقي بنتي و اختي و صاحبتي و البت الهبلة الي هناك دي شايفة بتعيط ازاي علشان انتي بتعيطي لو بتحبيها اسكتي
بسمة : متقولش عليها هبلة انا بحبها و هقولها يا ماما و بتعيط جامد
ناصر : شاور لمرام تيجي تقعد جمبها و تبطل عياط و تحاول تهديها شوية
مرام : مسحت و شها و بطلت عياط و راخت خدتها من حضن ناصر لحضنها و قالتلها قولي الي نفسك فيه بس اهم حاجى تبقي كويسة و تبطلي عياط و كمان هتفضلي تعيطي و تسيبي اللعب الحلوة دي تعالي نلعب بيها انا و انتي و سيبك من الواد الرخم دا احنا الاتنين مخصمينه
و هديت بسمة و الموضوع هدي شوية و حاول ناصر و مرام يفضلوا جمبها لغاية اما تهدي خالص و فعلا هديت و بقت الي حد ما كويسة و قضوا اليومين الي قبل العملية مع بسمة ضحك و لعب و هزار و اشاعات و تخاليل علشان العملية و ليلة كبيرة سعادتك المهم جيه يوم العملية و بسمة دخلت العمليات و ناصر و مرام واقفين بيدعولها و ناصر حرفيا هيموت من القلق علي البنت و عمال يدعيلها و تشوفه ما يبنش عليه وملامحه هادية و طبيعية جدا و خرج الدكتور من غرفة العمليات و جري عليه ناصر و مرام
و الاتنين في نفس واحد خير يا دكتور
الدكتور : الحالة ......... يتبع
و كدا يكون الجزء خلص و انتظر رايكم و دعمكم ليا و الي اللقاء في الجزء القادم.
الجزء العاشر
ساعات الواحد بيبقي مدايق و زقهان لدرجة انه بيوصل لمرحلة اكتئاب شديدة و دا بسبب انه اهتم بناس مقدرتش اهتمامه و قرر انه يبعد عن كل شئ و يعيش في سلام نفسي و يبعد عن اي حاجة بتتعبه و الفترة دي علمتني كتير
كتيييير اووي و احب اعتزر ليكم عن تاخيري لكن غصب عني فعلا و اتمني من حضراتكم انكم تقدروا دا
اصحابي و اخواتي انا عارف اني طولت في الفلاش باك بتاع زين و سعاد بس احب اعرفك ان الفلاش باك دا قايم عليه احداث كتيرة جدا بعدين و كل التفاصيل مرتبطة ببعضها علشان في السلاسل الي جاية تبقي عارف الناس دي ظهرت ازاي و امتي افضل من اني اعمل فلاش باك كل شوية و تووه مني
نبدا احداث الجزء العاشر
طبعا ناصر و مرام كانوا واقفين علي اعصابهم قدام غرفة العمليات و مستنيين الدكتور يطمنهم علي حالة بسمة و خصوصا ان العملية بتاعتها خطيرة جدا
الدكتور خرج من العمليات و ناصر جري عليه هو و مرام و قالهم ان بسمة توفت اثناء العملية ور دي كانت صدمة كبيرة جدا لناصر و مرام و ساعتها ناصر مبقاش شايف قدامه و قعد في الارض و حس من جواه انه السبب في وفاة بسمة و انه خان امانة عايشة ام بسمة و الوصية بتاعتها الي وصته عليها و مرام اغمي عليها و راحت في دنيا تانية
ناصر شالها و جري بيها علي غرفة من غرف المستشفي و الدكتور قاس الضغط ليها و كشف عليها و اداها حقنة مهدئة لان الي عندها صدمة عصبية و طلب الدكتور من ناصر انه يروح معاه المكتب علشان يخلصوا اجرائات خروج بسمة و تصريح الدفن و خلافه ناصر راح معاه و اول اما دخلوا المكتب الدكتور اتاكد ان مفيش حد واقف علي الباب او في الطرقة و قفل الباب بالمفتاح و طلع لناصر ظرف اسود و قراه ناصر و فهم المطلوب منه تماما و قام بحرق الظرف وقال للدكتور جهز الاوراق و الجثة علشان الدفن و جيه تليفون لناصر من الجعفري انه يدفنها في مدافن العيلة بتاعته و فعلا ناصر تاني يوم خد جثة بسمة علشان يدفنها و كانت مرام فاقت و اتحركت معاه علي المقابر و في وسط مشهد من الحزن الشديد و البكاء علي **** لا تعرف شئ في الدنيا و ليس لها احد في الدنيا و دموع ناصر نازلة علي وشه من غير تعابير حزن و لكن من داخله حزن شديد و بكاء شديد و لكن لا يحب ان يظهر ضعفه امام احد وحضر الدفنة ابراهيم العطار و فراج المحمدي و الجعفري و مرام و معظم رجالة الجعفري وانتهي لحظة الدفنة و الكل رحل ما عدا ناصر و مرام و قربت مرام من ناصر و خدته في حضنها و قعدوا يعيطوا مع بعض علي فراق بسمة الطفلة الجميلة و بعدها ذهب ناصر الي منزل الجعفري و دخل اوضته و نام لتاني يوم و خرج تاني يوم و علي وجه تعابير الحزن الشديد و الجعفري طلب منه انه ياخد يومين اجازة و لكن ناصر رفض لكي يقوم بتجهيز حفلة الصلح بين عيلة العطار و عيلة المحمدي و ناصر اقترح علي الجعفري ان الصلح لا يمكن ان يكمل الا بالنسب بين العيلتين و قاله ان فوزية بنت ابراهيم العطار تتجوز طه ابن فراج المحمدي و ابتهال بنت فراج المحمدي تتجوز مصطفي ابن ابراهيم العطار و بكدا يبقي العيلتين مستحيل يروا ببعض او يرجعوة في كلامهم طبعا الفكرة عجبت همام الجعفري ولكن خاف من رفضت ابراهيم و فراج و ناصر قاله نحطهم قدام الامر الواقع ان فراج طلب ايد فوزية لابنه و ابراهيم طلب ايد ابتهال لابنه و معتقدتش ان حد فيهم هيلحق يفكر و يعترض و الكل هيخاف يكسر كلام الكبير
الفكرة عجبت همام جدا و قاله تمام جهز حفلة الصلح انها تكون يوم الجمعة الجاية هنا في القصر و مش هوصيك علي تامين القصر و تمم علي الرجالة كلها بنفسك مش عاوزين غلط و ممنوع حد يدخل بسلاح مهما كان مين السلاح لرجلتنا بس و مش يدخل برجالته الشخص و افراد عيلته فقط و الاشخاص المهمة ممنوع دخول حرس
جيه يوم الجمعة و تم التجهيز للحفل و حضرها العيلتين و بعض الاشخاص المهمين و معظم الموزعين و كبار رجال الاعمال و كبار رجال الداخلية و الجيش و كان التامين علي مستوي و ناصر كان عامل شغل جبار في التامين و اختيار الرجالة حتي نوع السلاح الي هيحرسوا بيه و الكل مبسوط و فراحان ان اكبر عيلتين في الصعيد بينهم مشاكل تم الصلح بينهم و مشهيبقي فيه مشاكل و وجع دماغ تاني و في وسط الحفلة قام الجعفري و قال علشان الصلح يكمل و تكون العائلات في امان تام هنهي الخلافات دي بالنسب زي ما طلب الحج ابراهيم و الحج فراج ان مصطفي ابن ابراهيم هيتجوز ابتهال بنت الحج فراج و طه ابن الحج فراج هيتجوز فوزية بنت الحج ابراهيم و بكدا الصلح هينتهي بالنسب و يبقي العيلتين واحد و للابد و الفرح هيكون الجمعة الجاية و الشبكة و الفرح هدية مني للعرسان
ملحوظة (مصطفي سكري و بتاع بنات و ابتهال بنت زي القمر بس ليها علاقات كتير و عايشة حايتها شرب و مخدرات و من ضمن العلاقات دي كانت مع مصطفي بحكم انهم اصدقاء و فوزية شخصيتها قوية جدا و ذكية زي ما ذكرنا قبل كدا و طه شخص عادي جدا مش بيحب المشاكل ولا الحوارات و بيحب يبقي في حاله و مش بيشغل باله بحاجة و ديما ابوه الي بيوجهه )
طبعا الكل مزهول من الي حصل و محدش مصدق و كان ابراهيم و فراج في شدة الغضب و العصبية و مستغربين من تصرف الكبير و انه عمل كدا من غير ما يرجع عليهم
و بعد انتهاء الحفلة طلب ناصر من ابراهيم و فراج انهم يدخلوا للكبير المكتب علشان عاوزهم و فعلا راحوا معاه و كل واحد فيهم علي وشه علامات استفهام
اول اما دخلوا الجعفري قالهم انا عارف انكم زعلانين او مدايقين من الي قولته و دلوقت انتوا بتسالوا ليه انا عملت كدا احب اقولكم كلمة واحدة و هي السلام
و ردوا عليه ازاي يعني السلام انك تجبرنا علي حاجة زي كدا من غير ما ترجع لينا علي الاقل يبقي عندنا علم و نشاور العيال اصحاب الشأن مش يمكن يرفضوا
لف ليهم الجعفري و كان علي وشه ملامح الغضب و اتكلم بعصبية و قالهم انا محدش يراجع قرراتي و لا يعترض عليها انت يا فراج ابنك مكنش يحلم ببنت زي بنت الحج ابراهيم و انت يا ابراهيم ابنك مكنش يحلم ببنت زي بنت فراج انتوا ناس كبير و طبعا عارفين مصلحتكم و النسب دا هيعيشكم في امان العمر كله و بكدا اضمن ان مفيش خلافات بينكم تاني
عيلة العطار و عيلة المحمدي اسماء كبيرة و ليها وضعها مينفعش كل يوم يبقي بينهم خلافات زي الهيال الصغيرة عاوزين نفوق لماصلحنا و شغلنا
ناصر بدا يتكلم و يقول ياريس الحج ابراهيم و الحج فراج ميقدروش يكسروا كلام سعادتك بس مهما مستغربين من الموقف و مكانوش فاهمين السبب و اكيد طبعا دلوقت فهموا و مش هيعترضوا لان دا لمصالحتهم و مصلحة العيلتين كلهم ولا ايه ياحج ابراهيم انت و الحج فراج
الاتنين قاعدين بيفكروا هيقولوا لعيالهم ايه و ازاي هيتصرفوا في الموقف دا بعد اما اتدبسوا فيه و طبعا كان الاتنيم ردهم واحد و هو ان الكبير يقنع الاولاد بالجواز و هما معندهمش مانع
ناصر قالهم سيبوا الموضوع عليا و انا هتكلم معاهم
فعلا ناصر بعت جاسر المساعد بتاعه انه ينده علي فوزية و طه و مصطفي و ابتهال و يدخلوا القصر علشان عاوزهم و قعد معاهم و هما مستغربين و مش فاهمين حاجة و قعدوا شوية ساكتين و محدش بيتكلم و كلهم بيبصوا لبعض و يبصوا لناصر و اخيرا ناصر حسر الصمت و بدا بالكلام و قالهم انتوا طبعا مستغربين من الي حصل و عندكم اسئلة كتيرة انتوا طبعا عارفين المشاكل بين العيلتين من زمان و كان لازم يتحط ليها حد و مكنش قدامنا غير ان العيلتين يناسبوا بعض و لو حد فيكم معترض يقول و احنا نلغي الموضوع تماما و كن مفيش حاجة حصلت
فوزية قالت انا موافقة طالما الموضوع هيوقف الحرب الي بين العيلتين و يعيشهم في امان و المصالح تتصالحزي ما بيقولوا و ردها عجب ناصر جدا و اتاكد انها شخصية ذكية و مش سهلة
و طه قال طالما الحج موافق انا كمان موافق مقدرش اكسر كلمته و ناصر قاله الحج موافق و كان مستني موافقتك
و مصطفي قاله انا كمان موافق كدا ا انا و ابتهال صحاب و نعرف بعض من زمان
و ابتهال قالت اشطا انا موافقة محدش يلاقي جوازة زي دي و يقول لا
ناصر قالهم كدا انتوا سهلتوا و وفورتوا كلام كتير الف مبروك يا عرسان و الف مبروك يا عرايس و من النهاردة انا الي هشرف هلي تجهيز فرحكم و كل شئ يلزمكم هيبقي مسئوليتي و هيتحجز ليكم انتوا و العيلة اكبر فندق في القاهرة
اعترضت فوزية و قالت ان الفرح هيتم في الصعيد و سط اهلها و ناسها و هيتم بالطقوس الي هما متعودين عليها علشان اهلهم و اهل بلادهم يفرحوا معاهم
وافق ناصر علي كلامها و قالها انا هتكلم مع الكبير في الموضوع دا و اكيد مش هيعترض و قالهم اقعدوا مع بعض علشان ترتبوا كل حاجة و قالهم الشبكة علي الكبير و هدية جوازكم شهر عسل تقضوه مكان ما تحبوا علي حسابي الشخصي هدية مني ليكم و الاريعة اتفقوا انهم يقضوه في الغردقة و قالهم خلاص كدا كل حاجة تمام ادخل ابلغ الكبير و انكم وافقتم
دخل ناصر للجعفري و بلغه ان الاولاد وافقوا و محدش معترض و ان الشبكة هدية من الكبير و شهر العسل هدية مني ليهم
الجعفري و ابراهيم و فراج فرحوا جدا بالكلام دا و كدا يبقي العيلتين بقوا عيلة واحدة و السلام هيعم عليهم
ناصر قال للجعفري بس الاولاد عندهم شرط ان الفرح يتم في الصعيد وسط اهلهم و ناسهم مش في القاهرة
الجعفري قاله خلاص هتجهز كل حاجة بنفسك يا ناصر و هتبقي موجود معاهم طول الاسبوع الي جاي
و ناصر قاله هاخد مرام معايا تغير جو و تفك عن نفسها شوية
وافق الجعفري و قاله يلا جهز نفسك علشان تسافر و خود معاك رجالة للحراسة و التامين علشان مش هتبقي فاضي
و عدي الاسبوع ما بين تجهيزات الفرح و مستلزمات العرسان وتامين قاعة الفرح و حجز الفندق في الغردقة و كانت مرام مع فوزية و ابتهال بتساعدهم في كل شئ و بتختار معاهم اللبس و الفساتين بتاعة الفرح و ابراهيم و فراج بيدعوا كل حبايبهم و معارفهم و بيجهدزوا الدبايح و الاكل و الشرب علشان المعازيم
و كان اسبوع طحن بالنسبة لناصر مكنش فاضي يتلفت و جاسر مساعد ناصر كانت مهمته تامين العيلتين و الفرح و القاعدة و العرسان
و في اثناء الاسبوع دا كان ابو سفيان وصل مصر و كانت اقمته عند الجعفري و مكنش عارف هو جاي لايه و جاي يعمل ايه بس هو كان عارف انه نزوله دا وراه مصيبة كبيرة هتحصل قريب و فعلا دا الي حصل وهي عملية اغتيال اللواء زين و تمت عملية الاغتيال يوم فرح ولاد ابراهيم و الجعفري و طبعا ناصر كان مشغول و ميعرفش اي حاجة عن الموضوع دا
وجيه يوم الفرح و الكل كان مبسوط و فرحان و ناصر و مرام كانوا قاعدين في فندق و اتصل ناصر علي مرام علشان يستعجلها كان ناصر لبس و جهز و كان لابس بنطلون و قميص و عليهم بليزر و كان طقم شيك جدا و شبابي و مرام كانت لابسة فستان تحفة مخليها زي القمر و هيا بصراحة جمل يابا الحج جمل ??
و نزلوا كانهم مخطوبين او مجوزين مانجچين بعضهم و ناصر فتحلها باب العربية و ركبت جمبه و اتحركوا علي مكان الفرح و كان الناس كلها فرحانة و و الكل مبسوط و العرسان مبسوطين و اليوم عدي و كله بقي تمام و مفيش حاجة وحشة حصلت و ناصر كان قاعد مع الحج ابراهيم و الحج فراج و كبارات الصعيد كلهم و خلص الفرح و العرسان راحوا علي الغردقة و ناصر و مرام راحوا علي الفندق علشان يرتاحوا
و بعد اما ناصر خد دش و غير هدومه و قعد يفكر ازاي العيلتين ممكن يشتغلوا بعض الفترة الي جاية و ميحصلش بينهم خلافات لقي باب اوضته بيخبط وفتح الباب لقاها مرام وقافه قدامه و لبسة روب طويل و تحته قميص نوم ينطق الحجر قميص نوم اسود و بحملات رفيعة و طويل و مفتوح من الاجناب و مرسوم عليها رسمة مخليها زي المانيكان
اوصفاهلك يا صديقي لان موصفتش مرام قبل كدا (طولها 165 سم و زنها 70ك بشرتها بيضة عنيها زرقاء و شعرها بني فاتح و بزازها متوسطة و طيزها كبيرة شوية بس قابة لورا و وسطها صغير يعني شغل فاخر من الاخر)
ناصر لما شافها الصراحة تنح و بقي مرتبك و فهم هيا عاوزة ايه بس خايف ابوها لو عرف هيفشخه و قالها خير يا مرام فيه حاجة ولا ايه
مرام : لا مفيش بس زقهانة و قولت اجي اقعد معاك شوية هتسبني علي الباب كدت كتير
ناصر : لا طبعا يا مرام اتفضلي
دخلت مرام و قلعت الروب و قعدت و حطت رجل علي رجل و طبعا الفخاد الي الي بتنور ظهرت و هو بقي بيبلع ريقه و مش عارف يتصرف ازاي و قالك زي ما تيجي تيجي بقي
قالها تشربي حاجة قالتله لا انا عاوزة اتكلم معاك شوية
و نهيا قاعدة علي الكنبة و ناصر جيه يقعد علي الكرسي قالتله لا تعالي اقعد جمبي و فعلا ناصر قام قعد جمبها و هو متوتر شوية لانه عارف انها عاوزة علاقة معاه بس هو خايف من العواقب غير ان التعليمات الي عنده انه ميعملش علاقة في اي مهمة يقوم بيها لكن هو بشر و انسان لحم و ددمم و بيحس و هو قدامه بنت زي القمر
بدات مرام بالكلام و قالتله انت ليه بتتهرب مني يا ناصر انا بحبك متستغربش اه بحبك انت اول واحد يحميني و ياخد باله مني بدون مقابل (قربت عليه و لزقت فيه ) انت ليه مش حاسس بيا و لا مقدر حبي ليك و لهفتي عليك
ناصر قالها يا مرام الي انتي عوزاه دا مينفعش ابوكي لو عرف هيقتلني دا غير اني بحترمك و بقدرك و مقدرش اعمل اخون ثقت ابوكي فيا
مرام : دي مش خيانة دا حب و بابي كل الي يهمه ان اكون مبسوطة و انا مبسوطة و انا معاك و متقلقش محكش هيعرف بعلاقتنا دي
و بدات تقرب منه و تبوسه من شفايفه و ناصر استلسلم للوضع الي هو فيه و بدا يتجاوب معاها و يبوسها من شفايفها و يضم شفتها الي تحت بين شفايفه و يمشي ايده علي شعرها و رقبتها و يضمها ليه و راح واخدها علي السرير و بدا يقلع هدومه ونام فوقها و نزل بوس و في خدودها الي زي التفاح و شفايفها و رقبتها و هيا هايجة اوووي وناصر كان هايج جدا و نزل حمالة القميص و بزازها بنات و كانت حلمتها وردي فاتح و منتصبة اوي و مسك صدرها يقفش فيه و هوبيبوسها من شفايفها و بعدين نزل علي بزازها يقفش فيها و يرضع فيها و يبوس رقبتها و صدرها و هو زي الجعان المحروم من الاكل و هيا شغاله تزوم و تقوله بحبك يا ناصر كنت فين من زمان متبعدش عني تاني
و ناصر راح مقلعها القميص و بقت بالاندر بس و هو قام و قلع هدومه كلها و زبه واقع زي الحديدة و عروقه بارزة و تخين و نزل علي بزازها تاني يقطعها رضاعةو تقفيش وهيا في دنيا تانية و زبه بيحك في كسها من تحت و نزل علي بطنها يلحس في سرتها و يدخل لسانه فيها و جسمها ناعم جدا زي جسم ******* و هيا بتوحوح من المتعة و النشوة و نزل ما بين رجلهاو قلعها الاندر و شاف كسها الوردي الجميل الصغير و نضيف ورحته حلوة ونازل منه عسل سهوتها و مشي ايده علي فخادها و هيا بتقوله ابوس ايدك يا ناصر دخله مبقتش قادرة و هومش سامعها و نزل علي كسها يلحس فيه بلسانه و يعض زنبورها و يدخل لسانه في كسها و هيا جسمها ارتعش و صوتت و نزلت شهوتها و قالتله مش قادرة يا ناصر حرام عليك دخله قالها مينفعش انتي لسةبنت قالتله انا مفتوحة يا ناصر دخله بقي و ارحمني و ناصر مسك زبه و بدا يدخله في كسها واحدة واحدة علسان كسها ضيق و بدا يزوق و يدخل براحة لغاية اما راسه دخلت في كسها و هيا شغاله اااه و اووف و زقت نفسها علي زبه لغاية اما دخل كله و هي بتصوت من الالم و المتعة و نزل ناصر علي شفايفها يبوسها علشان يكتم صويتها و ساب زبه من غير ما يحركه لغاية اما كسها يتعود عليه و بيمسك بزازها يعصر فيها اووي و زبه راسق في كسها و هيا بتقول براحة يا ناصر بتاعك كبير عليا اوووي وحياتي عندك بحنيه و فعلا ناصر بدا يحرك زبه براحة يدخله و يخرجه و هيا بتخربش في ضهره و بتقول اااااح اووووف براحة كسي ضيق براحة و هوا خايف عليها و بينيكها في كسها براحه و كسها عاصر زبه و سخن مولع زي الفرن و هو هيجان وبدا يسرع و يخبط في كسها و يدخله و يخرجه بسرعه و هيا بدات عينها تغرب و جسمها يسيب خالص و مش قادرة تتحرك و كل الي بتقوله ااه ااه بصوت واطي و ناصر بدا يبعبص طيزها علشان يوسعها لقي طيزها واسعة و زي الي كانت بتتناك فيها كتير محطش في دماغه و قال هعرف بعدين بس اكيد هيا مش شرموطة و راح مطلع زبه و حطه علي خرم طيزها و زبه دخل بصعوبه شوية علشان تخين و هيا اااااااه طيزي حرام عليك و هو بدا ينيمها وضع الدوجي و دخل زبه في طيزها تاني و بدا يضربها علي طيزها وهيا بتوحوح تحت منه و بزازها بتترج و بدا يدخل و يخرج زبه بسرعة و يرزع جامد لغاية اما حس انه هيجيب و قالها خلاص انا هجيب قالتله هاتهم مكان ما تحب يا حبيبي انا كلي ملكك و فعلا بدا يسرع في النيك لغاية اما جابهم في طيزها و هيا نزلت شهوتها معاه و نامت علي بطنها و هو نام فوقها لغاية اما زبه خرج من طيزهاو راح واخدها في حضنه و باس راسها و قالها انتي مبسوطة قالتله انا اسعد واحدة في الدنيا
قالها عاوز اسال سؤال قالتله عارفة انت عاوز تعرف طيزيو كسي مفتوح ازاي
قالتلهمتخفش مفيش راجل لمسني بس انا كنت بلعب بالالعاب الجنسية اريح نفسي و كمان محتجش لحد لان الي بيقرب مني كان بابي بيقتله اومش بشوفه تاني علشان كدا و انا مسافرة جبتهم معايا من برة و بقيت اريح نفسي بنفسي
ناصر قالها طب يلا نقوم ناخد دش و طبعا يا صديقي عملوا واحك علي السخان و هما في الحمام و لبست هدومها و راحت اوضتها و هو قعد يفكر الي عمله صح ولا غلط
و نام و صحي الصبح علي صوت موبايله و لقي رساله علي موبايله (كش ملك )
(وطبعا يا صديقي الرسالة دي معناها ان المسئول عن المهمة بتاعته اتعرض للاغتيال بس مماتش لو كان مات كش ملك و مات و كمان يستمر في نشاطه كما هو لغاية اما يجيله تعليمات جديدة )
ساعاتها ناصر انهار من البكاء و كان لازم ينزل القاهرة يطمن علي زين لكن مجاش له تعليمات بكدا حذف الرسالة بسرعة و بدا يجمع افكاره و انه لازم ينتقم للواء زين
انصل علي مرام و قالها يلا تجهز علشان هينزلوا مصر
و جهز هو مرام و خد عربيته و اتحرك علي قصر الجعفري و لما وصل لقي حاجة مكنش متوقعها تماما
ياتري صقر لقي ايه و ايه الي حصل بعدين و هيطمن علي زين ازاي كل دا هنعرفه في الجزء الجاي
اخوكم هرم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: