أصبحت سرابًا دون مقدمات، يمر من خلالي دون أن يلاحظني حتى بكلمة تهدئ من لوعات نار صدري. روحي ذابت في سماء عشقه، فأنزل المطر كأنه بث بالرفض.
فماذا بعد؟؟
أصبحت أمشي في طرقات الليل، أبحث عن ضوء يهديني، لكن الظلام يزداد كثافة، والبرد يتسلل إلى عظامي. أهيم بين أزقة الذاكرة، أفتش عن دفء حضنه، عن لمسة يده التي كانت تزيل عني كل ألم.
في وحدتي، أسمع صدى ضحكاته تتردد في زوايا روحي، كأنها تعاند النسيان. أرى طيفه في كل وجه، وأشم عطره في كل نسمة هواء. أحاول الهروب، لكن كيف الهروب من قلب ينبض بحبه؟
ليالي الصمت الطويلة، تتأرجح بين الأمل واليأس. أحيانا أبتسم للنجوم وأحدثها عن قصتي، وأحيانا أخرى، أنظر إلى القمر وأبكي، متسائلة: هل يشعر بي؟
تمنيت أن يكون الفراق مجرد حلم، وأن أستيقظ لأجده بجانبي، يمسح دموعي ويهمس في أذني بكلمات الحب التي كانت تعيد الحياة إلى روحي. لكن الواقع قاسٍ، وأصبحت مجرد ذكرى، طيف يتلاشى في زحمة الأيام.
فماذا بعد؟؟
سأستمر في العيش، سأحاول أن أجد طريقًا جديدًا، أن أداوي جروحي بيدي، وأن أتعلم كيف أحب نفسي كما أحببته. ربما يوما ما، ستعود الشمس لتشرق في سماء قلبي، وتزهر الزهور من جديد في حدائق عشقي.
فماذا بعد؟؟
أصبحت أمشي في طرقات الليل، أبحث عن ضوء يهديني، لكن الظلام يزداد كثافة، والبرد يتسلل إلى عظامي. أهيم بين أزقة الذاكرة، أفتش عن دفء حضنه، عن لمسة يده التي كانت تزيل عني كل ألم.
في وحدتي، أسمع صدى ضحكاته تتردد في زوايا روحي، كأنها تعاند النسيان. أرى طيفه في كل وجه، وأشم عطره في كل نسمة هواء. أحاول الهروب، لكن كيف الهروب من قلب ينبض بحبه؟
ليالي الصمت الطويلة، تتأرجح بين الأمل واليأس. أحيانا أبتسم للنجوم وأحدثها عن قصتي، وأحيانا أخرى، أنظر إلى القمر وأبكي، متسائلة: هل يشعر بي؟
تمنيت أن يكون الفراق مجرد حلم، وأن أستيقظ لأجده بجانبي، يمسح دموعي ويهمس في أذني بكلمات الحب التي كانت تعيد الحياة إلى روحي. لكن الواقع قاسٍ، وأصبحت مجرد ذكرى، طيف يتلاشى في زحمة الأيام.
فماذا بعد؟؟
سأستمر في العيش، سأحاول أن أجد طريقًا جديدًا، أن أداوي جروحي بيدي، وأن أتعلم كيف أحب نفسي كما أحببته. ربما يوما ما، ستعود الشمس لتشرق في سماء قلبي، وتزهر الزهور من جديد في حدائق عشقي.