بعد رحيلها اصحبت شبحا لنفسي مجرد ظل خاوي يتحرك بلا هدفا لاهثا وراء علاج يشفي جروحه ويسكن المه لا يريد سوي ان يرتاح ظننا منه أن الملاذ موجود وان المأوي متاح ولكنه كلما تحرك تاه اكثر بين طيات العالم بين حروفه وكلماته بين حائه وبائه، بين انه قريب من الملاذ وبين تفكيره انه يبتعد اكثر الأيام تطول والطريق موحش والهدف غير معلوم والجروح تؤلم من يقول لي اين الدواء ومنما يتكون.. من يرشدني يهذبني يصلحني ويشفي جروحي
ام اني مجرد واهم يدور في مستنقع في قاع العالم
ام اني مجرد واهم يدور في مستنقع في قاع العالم