مقدمة
أول مشاركة بكتب حباً في الكتابة لكن مؤكد بما أنها المره الأولي هيبقي في أخطاء علي مستوي الحبكة والسرد وإختيار الكلمات وهكون شاكر جداً لكل حد هيساعدني بتوجيهاته علشان أقدر أصلح وأحسن من الكتابة مع الوقت ..
السلسلة الأولي
الجزء الأول
البلد| محافظة أسيوط
الجزء الأول
البلد| محافظة أسيوط
الأم (زينب العوضي – 43 سنة – ست بيت سمرا بملامح جميلة .. عود مربرب بلدي أصيل "مره فرعه وكل حته فيها محتاجه وصف لوحدها" حاجه كدا من اللي قلبك يحبها وزوبرك يقف ليها إحترام)| أنا مش عايزاك تروح ليهم والغضب والغيرة ظاهرين علي ملامحها .. اللي هنقدر نساعد بيه نبعته ليهم كل شهر وخلصنا ..
الأبن (يوسف يعقوب العوضي – 22 سنة تعليم متوسط – شاب طول بعرض عفي من شغلة في الأرض وكمان شغله في ورشة عربيات صغيرة عندهم في البلد)| واقف بيجهز شنطته بعد ما خلص لبس .. يا أمي ميصحش أنت عايزة الناس تاكل وشي ما أنت عارفه أبنك راجل وميقبلش حد يقول كلمة وحشه عليه .. لازم أروح أشوفهم وأراعيهم من وقت للتاني دول مهما كانوا لحمنا ..
زينب| مردتش لكن الحزن مالي وشها ..
يوسف| متزعليش يا أمي بقي أنتي عارفه معنديش أغلي منك بس لازم أعمل بالأصول وبعدين مش إتفقنا تسامحي أبويا يا ولية دا كان جوزك وأبن عمك "... يرحمة" حتي علشان خاطري .. مش أنا أغلي حاجه عندك ولا إيه يا زيزي يا عسل أنتي ..
الأم: تبتسم وبنظرة حب في عيون أبنها .. أنت عارف مافيش أغلي منك عندي .. أنت مش أبني بس أنت راجلي وحبيبي وسندي أنت دنيتي كلها .. وأبوك مسمحاه علشان كنت بحبه وعارفه أن جدتك عزيزة السبب في اللي حصل .. وبتسكت شوية وبتهمس لنفسها وحشتني أوي يا يعقوب ..
يوسف| شايفها سرحانه وحاسس بيها فبيقولها مش عارف الراجل ده مات وساب الملبن ده إزاي ..
الأم| بتضحك وتقولوا بس يا وسخ يا قليل الأدب يلا علشان تلحق وهما يومين بالعدد لو إتأخرت هنكد عليك يا أبن باطني ..
يوسف| وأنا أقدر أتأخر عليكي يا عسل يا مربة قلبي أنتي .. هتوحشيني هاتي حضن بقي يا ولية قبل ما أمشي .. وبياخد شنطته وبيخرج من البيت وهو طالع شاف شربات جارتهم واقفة رمي عليها السلام ومشي ..
جارتهم (شربات – 45 سنة – طويلة بياض بحمار وعليها بزاز وطيزحجم مقولكش يا عم الحج تشوفهم تحط أيدك علي زوبرك وتقول أحا لا إرادياً)| شربات متجوزه إبراهيم (48 سنة) .. راحت شربات لزينب تطيب خاطرها ما هما أصحاب وقريبين من بعض وعارفه كل حاجه .. مالك يا ولية حزينة كدا ليه هو رايح الخليج وبعدين ---- يحميه راجل جدع وبيفهم في الأصول أستهدي ---- يا ختي كلها يومين ويرجع بالسلامة تعالي أعملك كوباية لمون تروق دمك وأخدك في حضني شوية هتبقي عال الراجل مش جاي قبل أخر النهار وبتضحك ..
زينب| عارفة يا بت يا شربات أنت بتهوني عليا كتير يلا يا ختي .. بقالنا فترة مافيش فرصة نقعد براحتنا ..
يوسف| بيركب عربيته وبيطلع علي الطريق ودماغه عماله تسترجع كل اللي فات من حياته .. ومنها أحداث أمه هي اللي حكتله عليها ..
كوباية شاي بالنعناع وصحصحوا معايا لأننا داخلين علي فلاش باك طويل شوية
منتصف تسعينيات القرن الماضي .. بيدخل يعقوب العوضي فرحان بنتيجة التنسيق وبينادي علي أمه عزيزة .. يا أمي ..
الأم (عزيزة – شخصيتها قوية)| بتحب أبنها أوي معندهاش غيره هو وبنت كمان أسمها سوسن ( بنت جميلة ودمها خفيفة) .. عملت إيه يا حبيبي ..
يعقوب| تجارة القاهرة الحمد ---- ..
عزيزة| بزعل شوية كدا طيب ومالها جامعة أسيوط لازم يعني جامعة القاهرة ..
يعقوب| يا أمي خليني أروح علشان حتي أشوف شغل جنب الدراسة أنتي عارفه أنا ماليش في شغل الأرض والفلاحة وحياتي عندك .. نسيت أقولكم أن يعقوب دا دلوعة أمه ومبترفضش ليه طلب ..
عزيزة| طيب أنا هتصرف مع أبوك مع أن مش عارفه إزاي هسيبك تبعد عني .. يعقوب بيعمل الشويتين بتوعوا وبيبوس إيد أمه ويقولها أنتي الخير والبركة يا حبيبتي وليكي عليا كل أسبوع هكون عندك يا ست الكل .. طيب وهتقعد فين يا حبيبي ..
يعقوب| هشوف أي أوضة إيجار في المنطقة اللي جنب الجامعة وأي شغلانه تساعد في مصاريفي وهتمشي بس أنتي أقنعي أبويا ..
عزيزة| خلاص يا حبيبي .. وطبعاً لأن ليها كلمتها مع أبوه أقنعته ..
يعقوب بيجهز شنطته وبيسلم علي أبوه وأمه وبيركب علشان يروح المنطقة اللي جنب الجامعة قبل أول يوم دراسة علشان يشوف مكان يأجره ويظبط أموره .. بينزل منطقة أسمها بين السرايات جنب جامعة القاهرة .. بيلف في الشوارع علشان يشوف سمسار ومن التعب بيقعد علي قهوة في المنطقة هناك .. بيجي القهوجي شاب طيب أوي أسمه حماده ويقولوا تشرب إيه يا أستاذ .. ويعقوب بيطلب شاي تقيل سكر زيادة ..
حماده بيجيب الشاي وبيقولوا تؤمر بأي حاجه تاني .. يعقوب بيسأله أسمك إيه وبيتعرف عليه وبيعرفوا أنه جاي من الصعيد وطالب في الجامعة ومحتاج مكان يقعد فيه فترة دراسته وكدا وبيسأله لو يعرف مكان أو حد يساعده .. حماده بيقولوا عمي حسين بواب العمارة اللي جنبنا دي ممكن يخدمك عندهم غرفه فوق السطح بيأجروها بس مش عارف فاضيه ولا لأ .. أستني هناديلك عليه بس ليا الحلاوة وبيجري ينادي حسين البواب ..
المهم من حظه بتطلع فاضيه وكلمه من هنا علي كلمه من هنا بيتفقوا علي كل حاجه بعد ما بيطمن حسين البواب ليعقوب لأنه طالب محترم جاي من محافظة بعيده علشان يتعلم وأنه مش هيسبب أي إزعاج لأهل العمارة أو يعمله مشاكل ..
حسين البواب| راجل محترم في حاله مالوش غير شغله مراته الست نوال ست محترمه وبتساعد جوزها في شغله ومعندهمش غير بنت واحده أسمها شهد بت حكاية مالهاش في الغلط بس كسم الجسم الفاير المتقسم وعلي وضعه بس لسانها متبري منها .. (طبعاً هما قاعدين في أوضتين صغيرين بصالة وحمام صغيرين هما كمان في الدور الأرضي للعمارة علي مدخل العمارة وباقي الدور محلات أبوابها من الخارج) .. حسين طبعاً بيأكد علي مراته أنها هي اللي تطلع تنشر الغسيل بتاعهم فوق السطح علشان البنت مينفعش تطلع وكدا لأن يعقوب شاب وهو مش عايز حد يقول كلمة كدا أو كدا ..
بتبدأ دراسة يعقوب ومع مرور الأيام بيطلب من عمه حسين البواب أنه يشوفلوا أي شغلانه تساعده في المصاريف وفعلاً شافلوا سوبر ماركت جنبهم يقف فيه شيفت بالليل وطبعاً بيتفق مع صاحب السوبر ماركت أنه لازم يسافر الخميس والجمعة والسبت بحيث يرجع الأحد الصبح علي ميعاد الكلية ولكن صاحب السوبر ماركت بيوافقلوا أنه يعمل كدا كل أسبوعين فقط ..
يعقوب بسبب واقفته في السوبر ماركت بيبدأ يكسب ود أهالي الشارع ويتعرف عليهم ومنهم سكان العمارة اللي هو فيها .. في يوم واقف بتدخل عليه بنت عمرها ما يزيدش عن 20 سنة لابسه عباية سودا بلدي مجسمة شوية وبتظهر إمكانيات الصاروخ الجامد اللي لابسها (البت طولية ودا ظاهر الإمكانيات العالية .. بزازها واضح أنها كبيرة شويتين والطيز مدورة وحجمها أكبر من المتوسط) .. أخينا بيسهم في العود الجاحد اللي قدامه .. بتبدأ تقولوا لو سمحت يا أستاذ يعقوب عايزه كذا وكذا .. بيتفاجئ طبعاً أنها تعرفه ودا بيديلوا فرصة يسألها ويبدأ يبقي في كلام بينهم وبيعرف أنها شهد بنت حسين البواب .. طبعاً عمال بيصلها وهو بيجهز طلباتها وهي بتاخد بالها من نظراته كويس وبتاخد حاجتها وتمشي ..
طبعاً الأستاذ يعقوب في حاله يخلص شغله ويطلع ينام ويروح الجامعة ويرجع يروح السوبر ماركت وهكذا وبتمر الأيام وفي يوم بعد ما رجع من الجامعة طالع علي أوضته وقبل ما يدخل كانت نوال مرات حسين البواب بتنشر الغسيل علي السطح فبيرمي السلام ويدخل علي أوضته وعينه في الأرض ودا بيلفت نظر نوال .. بتنزل نوال وهما بيتغدوا بتحكي لحسين موقف يعقوب لما طلع وهي واقفه بتنشر وأد إيه هو مؤدب .. نوال وهي بتحكي بتاخد بالها أن شهد مركزه في كلامها فبتدعي في سرها أن يعقوب يكون من نصيب بنتها ..
يتبع ..
مقدمة
مازلنا داخل الفلاش باك والذي يتحدث عن الشاب يعقوب العوضي وسعيه للخروج من الجلباب القروي لعدم حبه في الفلاحة وأعمال الأرض رغم إمتلاكهم لبضعة فدادين وهو ما أحزن والده لأنه لم يجد وسيلة لإقناع أبنه بدخول الجامعة الموجودة في أسيوط وإهتمامه بأرض والده والتي ستكون في المستقبل أرضه هو وأخته الوحيدة سوسن ..
الجزء الثاني
بينتهي أول أسبوعين من الحياة الجديدة ليعقوب ويبدأ في إعداد حقيبته للسفر للبلد وهو نازل من العمارة وقبل خروجه من أبوابها يصادف الست نوال زوجة حسين البواب فتنظر له وتسأله عن الشنطة وأين يذهب فيحكي لها وعينه في الأرض خجلاً منها وتبدأ هي كعادة السيدات كبار السن في الدعاء له ويخرج ليصبح علي عمه حسين البواب كما تعود علي مناداته بهذا اللقب ويسلم عليه ليفاجيء بحسين يأخذه في أحضانه ويشد عليه فالرجل بدأ يحبه لأخلاقه التي رآها علي مدار الأيام الماضية ويستفسر منه عن ذهابه ليخبره ويتوجه للسفر ..
في نفس لحظة خروجه تأتي شهد مسرعة من الداخل لتلحقه لكن تجده خرج مع الأسف لم تلحقه الجميلة شهد وتنظر لها الأم وهي تشعر ما بداخل أبنتها ..
يتوجه يعقوب لقريته بمحافظة أسيوط وعند دخوله البيت ينادي بالسلام علي أهل البيت بتأتي أمه مسرعة وتحتضنه لغيابه أسبوعين عنها لأول مره ثم تأتي أخته وكالعادة تناغشهم بكلامها .. أيوا يا أمي أحضنيه ما هو حبيب القلب واللي علي الحجر .. أنا بحس أنك معندكيش غيره وأنا جايبني من جنب جامع .. ويضحك الجميع علي كلماتها ثم يحتضنها أخوها وهو يقول هتفضلي غلباوية طول عمرك بس بحبك برضوا ..
يصعد يعقوب لغرفته ليخلع ملابسه ويستحم ثم يرتاح من السفر (المنزل كعادة القري في هذه الفترة مكون من طابقين بالطوب اللبني .. الدور الأرضي يوجد به مضيفة ومدخل الدار الواسع وكذلك حجرة الأب والأم وملحق به زريبة المواشي الخاصة بيهم والدور الثاني يوجد به أكثر من غرفة واحدة ليعقوب وأخري لأخته سوسن وهناك واحدة لخزين البيت وأخري إذا حضر ضيوف) ..
الأم عزيزة| روحي يا سوسن صحي يعقوب علشان نتغدي يلا .. أبوكي زمانه جاي من الغيط .. تذهب سوسن لتصحي يعقوب وعند دخولها حجرته تقف ناظرة لوجهه بحب فهو أخوها الوحيد ويعاملها بحنان وهي الأخرى تفتقد عدم وجوده معهم .. تستفيق من سرحانها وتبدأ في هزه يلا يا يعقوبي قوم أصحي مش عايز تتغدي من أيد أمك ما وحشكش .. ليفتح عينيه هقوم حاضر يا بت براحه حد يصحي حد كدا .. يلا روحي وأنا جاي وراكي ..
يأتي الأب وينزل يعقوب ليقابل والده ويبوس أيده ويطبطب الأب علي ظهره عامل إيه يا يعقوب في دراستك ليبدأ الأبن في سرد معظم أحداث الأسبوعين لهم وسط إنتباه الأم للحديث أثناء وضع الطعام ويجلسون للأكل والأبن مستمر في حديثه ويعلمهم أنه وجد عملاً ليساعده بجانب المبالغ التي يعطيها له الأب لكنه أبلغهم أنه يعمل في مكتبه وليس سوبر ماركت خوفاً من إعتراض الأب وبدء الحديث المعتاد عن أنه كان يعمل في أرضه أولي ويرعاها جنب دراسته بجامعة أسيوط فالأبن لا يحب أن يدخل في نقاش من هذا القبيل ..
بعد الغدا يقرر الأبن الخروج قليلاً .. وتسأله الأم أنها تعلم أن إبنها سيذهب للقاء صديقه الوحيد والذي يسكن بالبيت المجاور لكنه في هذا التوقيت غالباَ سيجده في أرضهم المجاورة لهم .. رايح فين يا يعقوب ليرد عليها رايح أشوف إبراهيم يا أمي وبالمره أبص علي الأرض وأجيب المواشي من الأرض بدل أبويا النهارده أبقي عرفيه لما يصحي مافيش داعي يجي .. وترد الأم ماشي يا بني مع بعض الدعاء كالعادة ..
يذهب يعقوب لرؤية صديقه الوحيد واللي كان معاه في المدرسة لكنه خرج من الإعدادية بعد وفاة والده ليهتم بالأرض ويرعي أمه فهو الأبن الوحيد لها .. وإحتضن الأصدقاء بعضهم وحكوا لبعض كل ما تمتلأ به أنفسهم ولا يتحدثون لأحد عنه .. ويحكي يعقوب لصديقه عن القاهرة وجمالها وعن شهد وحلاوتها وأن قلبه بدأ يتعلق بها من نظرته الأولي لها ..
يعود الأبن أخر اليوم وهو يصحب المواشي محدثاً نفسه أنه يفعل ذلك إرضاء لهم لكن حقيقة الأمر هو لا يحب هذه الأعمال وهي سبب سعيه للإبتعاد حتي لا يضطر لعملها ..
بعد العشاء تتحدث الأسرة ويضحكون مع بعضهم في جو أسري ليحدثهم الأبن أنه مضطر يأتي كل أسبوعين أو ثلاثة بسبب الشغل ويستمر الحديث حتي موعد النوم ليذهب كل منهم إلي غرفته .. يجلس الأب علي سريره ويلاحظ سرحان الأم فيبدأ حديثه بسؤالها ..
الأب| مالك يا أم يعقوب سرحانه ليه ..
الأم| يعقوب شاغل بالي ياخويا خايفه يتعلق بمصر وحياته هناك ويبعد عنا ..
الأب| بحزن عندك حق كلامه النهارده بيقول كده ..
الأم| مافيش غير حل واحد ..
الأب| إيدي علي كتفك قوليلي أعمل إيه ..
الأم| مافيش حل غير إننا نجوزه دا الحل الوحيد علشان نربطه جنبنا علي طول ..
الأب| و---- عندك حق .. طيب في دماغك بنت مين نشوفها ليه ..
الأم| زينب بنت أخوك بحسها من زمان مياله ليه مع أن أبنك تحسه براوي ومش شايف حد من البلد ينفعله بس البت حلوه وأنا هضغط عليه .. لما يسافر المره دي هروح لأمها وأتكلم معاهم ولما ينزل الأجازة الجاية نخطبها ليه ولما يتجوزوا يعقدوا معانا .. ممكن نفتح ليهم أوضتين علي بعض فوق ونعملهم أوضه بصالة كدا بباب واحد ونفرشهم وخلاص وأخوك مش هيقولك حاجه .. الكل بيحبك وبيعملك حساب ..
الأب| خلاص نتوكل علي ---- ونعمل كدا يلا ننام بقي عندي شغل كتير في الأرض بكره ..
بيعدي يومين الأجازة بسرعة ويعقوب يجهز شنطته للسفر وسط حزن أمه وأخته .. وبيسلم عليهم وعلي أبوه ويمشي ..
يبدأ يعقوب في متابعة محاضراته ليذهب بعدها لعمله في السوبر ماركت .. تعلم شهد بموعد حضوره لتتهيء بلبس أفضل عبائتها والتي تظهر مفاتنها إلي حد ما وتذهب لأمها نوال قائلة .. أمي عايزه حاجه من السوبر ماركت أجيبهالك .. فتبتسم الأم لعلمها ما يدور في ذهن إبنتها الوحيدة وتقولها علي شوية حاجات فتتحرك البنت للذهاب .. فتسمع أمها تقول ما تتأخريش مش لازم نرغي كتير مع يعقوب فتبتسم البنت لكلام أمها دون النظر لها وترد حاضر يا أمي ..
تقف شهد أمام السوبر ماركت وتتأخر قليلاً حتي تتأكد أنه لا يوجد زبائن ثم تدخل ليشاهدها يعقوب وينظر لها بإبتسامة متحدثاً: أهلاً بست البنات عامله إيه يا شهد .. تبتسم له بطريقتها الجميلة الحمد ---- والحمد ---- علي سلامتك يا أستاذ يعقوب ..
يعقوب| أنا بقولك يا شهد تبقي تقوليلي يا يعقوب ..
شهد| لأ طبعاً ما يصحش .. أبويا أو أمي لو سمعوني هيزعقوا ليا ..
يعقوب| خلاص لما نبقي لوحدنا قولي يا يعقوب وقدامهم قولي يا أستاذ إتفقنا ..
شهد| ماشي يا يعقوب حلو كدا ..
يعقوب| ممكن طلب .. ممكن تقولي يعقوب تاني دي أحلي مره أسمع فيها أسمي ..
شهد| دا إحنا بنعاكس بقي مع ضحكتها الجميلة والتي تتسبب في إثارته ..
يعقوب| بجد أنتي ضحكتك حلوه ولو بتزعلي من كلامي مش هعلق تاني ..
شهد| طيب ممكن الحاجات دي علشان أرجع وأمي متزعقش ليا ..
يعقوب| من عنيا ويحضر لها ما طلبته ..
شهد| وهي تلتف علشان تمشي .. علي فكره أنا بحب كلامك ..
يعقوب| ينظر لها ولجسمها الجميل لتثار أعصابه بالكامل ويفرح لردها ..
بدأ هذا الموقف يتكرر كثيراً والحديث والنظرات تكثر فيما بينهم وبعد مرور ثلاثة أسابيع أخري وقبل عودته للبلد يحدث موقف مختلف ما بينهم ..
تري شهد يعقوب وهو يصعد بعد رجوعه من الجامعة وقبل ذهابه للعمل .. فتذهب لأمها قائلة "أمي عندي كام حاجه كدا غسلتهم وهطلع أنشرهم فوق" .. أمها "خليهم وأنا هطلع كمان شويه أنشرهم أنا" .. فترد شهد "علشان خاطري هطلع بسرعة أنشرهم أنا" .. أمها "بت أنتي أنا فاهمة أنتي طالعة ليه لو أبوكي عرف هيزعق" .. فترد شهد "وحياتي عندك مش هتأخر وبعدين أنتي عارفه بنتك مش عبيطة مش هيحصل حاجه تزعلك" .. ترد الأم "تطلعي وتنزلي بسرعة" .. فتتحرك شهد علشان تتطلع فتنظر لها الأم وهي تدعوا لها أن يعقوب يكون من نصيبها ..
شهد كانت لابسه جلابية بيتي ولها فتحة من بزراير من عند بزازها الكبيرة (البت بجد فرسة عليها بزاز حلوة مش بس كبيرة دول واقفين كدا وعلي وضعهم حتي لو مش لابسة برا .. والطيز بقي مدورة وملبن طري أوي أصلاً هي بتهيج كل شباب المنطقة وهي ماشية) .. وقبل ما تدخل السطح بتفك زراير الجلابية وترفعها شوية "البت برضوا مش ساهله وعارفه هتجيب يعقوب إزاي علي ملا وشه" .. تقف تنشر وهي رافعة الجلابية شويه كعادة البنات .. يعقوب سايب باب الأوضة مفتوح وكان لابس بنطلون لكن لسه ملبسش التيشيرت وكعادته بيلبسه بدون فانلة داخلية .. وهو يتحرك داخل الأوضة ينظر مصادفة لتتلاقي الأعين ويتحرك في إتجهاها ليسلم عليها فتنظر له قائلة أنت خارج كدا ليه يا يعقوب .. يعقوب تقع عيناه علي بزازها التي يظهر منها جزء كبير لينتصب زوبره وتختل أعصابه كلها ولا يسمع كلماتها .. لتردد هي مره أخري يعقوب لو حد شافك واقف معايا كدا هتبقي مشكلة .. فينتبه لها معتذراً أنا خرجت ومش واخد بالي معلش خليكي ثواني هلبس التيشيرت وأجي بسرعة ..
يعود يعقوب مسرعاً بعد ما لبس التيشيرت ويقف ينظر لها متحدثاً "شهد عايز أقولك حاجه بس بجد متزعليش .. أنا بقيت بحب أشوفك كتير" ..
شهد| تنظر له وترتسم علي وجهها إبتسامة جميلة وتخفض نظرها وأثناء ذلك تقع عيناها علي زوبره المنتصب فتثار هي الأخري .. ثم ترفع عيناها مره أخري قائلة مش زعلانة ..
يعقوب| بجد يعني بتبقي مبسوطة لما تشوفيني زي ما أنا مبسوط علشان شوفتك ..
شهد| مبسوطة ..
يعقوب| أنا نفسي أقرب منك أكتر ..
شهد| وأنا كمان بس أنت عارف مينفعش ..
يعقوب| طيب أعمل إيه ..
شهد| كلم أبويا ..
يعقوب| بدون شعور هكلمه وهطلبك منه بس أنا لسه بدرس ..
شهد| مش هيقول حاجه هو بيعتبرك أبنه وأكيد هيوافق وأنا هكلم أمي تكلمه ..
يعقوب| خلاص هسافر البلد وأول لما أرجع هكلمه ..
وإلي هنا ينتهي هذا الجزء علي أمل اللقاء في جزء قادم ومعرفة ما سيحدث ليعقوب العوضي .. تذكروا يا أصدقائي أننا ما زلنا نعيش داخل فلاش باك .. بشكر جداً كل الأصدقاء اللي علقوا علي الجزء الأول وبتمني أن الجزء ده يعجبكم .. منتظر تعليقاتكم التي أتعلم منها وأستفيد للإرتقاء بمستوي الكتابة ..
يتبع ..
مقدمة
لولا الماضي لما وجد الحاضر ما زلنا نعيش داخل الفلاش باك لنتعرف علي يعقوب العوضي وعلي تصرفاته لنعلم سوياً إلي أي مدي ستؤثر هذه التصرفات في أحداث المستقبل فبعضنا لا تتحكم أفعاله فقط في حاضره لكن ربما في الكثير من الأحيان نعيش حاضراً لا نتحكم فيه لكنه يكون نتاجاً لأفعال أبائنا ..
الجزء الثالث
توقفنا عند وعد يعقوب لشهد بالتحدث مع والدها عند عودته من الأجازة .. يذهب يعقوب لأجازته وكالعادة تستقبله أمه وأخته بكل حب .. يسأل عن والده فيعلم أنه في الغيط ليراعي الأرض والمواشي التي يملكونها لم تكن كثيرة بالطبع فكل ما يملكونه من أرض ومواشي يكفي لحاجاتهم مع بعض الأموال الفائضة التي يدخرونها لزواج أبنهم وأبنتهم ..
كالعادة أول ما يفعله يعقوب هو الإستحمام ليتخلص من العرق الذي يملأ جسده نتيجة السفر ثم يذهب لفراشة وينام .. لا يشعر بالوقت حتي تأتي أخته لتوقظه وهي تبتسم إبتسامتها الجميلة ..
يعقوب| مالك يا بنتي النهارده كل ما أشوفك تبقي مبتسمة ياتري أيه سر السعادة دي كلها ..
سوسن| أقولك ومتقولش أني قولتلك ..
يعقوب| قولي يا ستي سرك في بير ويضحك ..
سوسن| أبوك كلم عمك علشان تتجوز زينب بنته وهيروحوا يخطبوها ليك طبعاً بعد ما يقولولك علي أساس أنك لسه متعرفش وتضحك ..
يعقوب| تظهر علي وجهه علامات الصدمة !!!
سوسن| مالك يابني أنت زعلت ولا إيه .. دي البت زينب جميلة وكل شباب البلد تتمناها ..
يعقوب| لأ مش زعلان بس المفاجأه ..
ينزل يعقوب للغدا مع أسرته ويلاحظ الكثيرمن السعادة علي وجه أمه وأبيه دا غير أخته طبعاً .. وأثناء الطعام يحدثه والده عن الخبر السعيد وهو أنه إتكلم مع عمه ليزوجه أبنته زينب ثم تكمل الأم أنها تحدثت مع زوجة عمة وزينب وتخبره أن أسرة عمه كلها تبارك هذا الزواج ..
لم يجد يعقوب فرصة ليجادلهم في الأمر فهو لا يريد أن يتسبب في حزنهم رغم أن له مخططات أخري تماماً لحياته لكن مازالت الأسرة وسعادتها تأتي علي رأس أولوياته ..
ولأن خير البر عاجله يقرر الأب أن يذهب بأسرته لبيت عمه بعد الغذاء ..
يعقوب| طيب يا حج مش كنا نديهم خبر الأول ..
الوالد| أنا بعت سوسن لعمك تعرفه وأنت نايم ويبتسم الأب ..
يشعر يعقوب بمدي سعادة الأسرة والتي لا يمكن أن يتسبب في تصدعها .. تذهب الأسرة إلي بيت العم .. تجتمع الأسرتين في جو أسري تملؤه البهجة ويتفق الأب مع أخوه علي كل التفاصيل ومنها التجهيزات التي سيقوم بها والد يعقوب في منزله (بعمل تعديل في الدور الثاني ليكون لهم جزء خاص بيهم) كذلك أتفقوا أن يكون الفرح بعد شهر مع الأجازة الجاية ليعقوب خاصة أن كل شيء شبه جاهز كما أن العم ليس لديه سوي هذه الأبنه ويتمني يطمن عليها سريعاً ولن يجد أفضل من أبن أخوه المتعلم .. لا تعوق مسألة الدراسة الجامعية ليعقوب أي من مخططاتهم فهم يرون أن الزواج سيحدث مزيداً من الاستقرار وفي بيوت العيلة لا تشغلهم مسألة مصاريف البيت فالأب متكفل بكل شيء لحين إنتهاء الأبن من سنوات الدراسة المتبقية .. ينادي العم علي البنات لإحضار الشربات وتدخل زينب وهي تبتسم بخجل وينظر لها يعقوب فهو يري أمامه بنت عمه الجميلة تلبس عباءة مطرزة جميلة فتزيدها جمالاً لا تظهر تقسيمة جسمها بشكل واضح لكنها خطفت نظرة .. فضل أخينا ينظر لخطيبته طوال الجلسة العائلية ويبدوا أنها حركت أشياء بداخله .. مع نهاية الجلسة العائلية تذهب أسرة يعقوب وهم في الطريق للمنزل يبلغهم الأب أنهم سيذهبون لبيت عمه غداً صباحاً لشراء الشبكة وأن تاجر الذهب سيأتي بشنطته ليختاروا الشبكة وكان ذلك هو السائد في هذا الوقت ..
طيب يا أبويا مش كنتوا تستنوا أخلص جامعة وأشتغل وأشتري أنا كل حاجه .. الأب "متشغلش بالك بالمصاريف أنا محوش قرشين ليك ولأختك" وبعدين هنشتري الشبكة وتلبسها لعروستك والفرح لما تيجي المره الجاية ومتنساش تظبط أمور شغلك علشان تقعد أسبوع هنا مع عروستك قبل ما ترجع تاني .. فيرد الأبن "حاضر و---- يخليك لينا يا حج" ..
يتركهم يعقوب عند مدخل البيت ويذهب لزيارة جاره وصديقه الوحيد إبراهيم ليعرف أخباره ويتحدث معه فيجده هو الأخر يخبره بأنه خطب بنت من القرية أسمها شربات ويتحدث معه عن أهمية هذه الزيجة خاصة لمرعاة أمه الكبيرة فيبدأ يعقوب في الضحك بشكل هستيري ..
إبراهيم| مالك يابني هو أنا قولت نكته ..
يعقوب| مافيش يا سيدي إحنا لسه جايين كنا بنخطب بنت عمي زينب ..
إبراهيم| الف مبروك يا صاحبي ..
يعقوب| مبروك ليك أنت كمان يا صاحبي ثم يسكت قليلاً ..
إبراهيم| يشعر بأن صديق عمره يحمل شيئاً في نفسه .. مالك يابني أنت فيك حاجه قولي يا صاحبي ..
يعقوب| مش عارف أقولك إيه يا إبراهيم .. أنا كنت جاي الزيارة دي أتكلم مع أبويا أن أنا شوفت بنت كويسة في مصر وعايز أخطبها .. بنت عم حسين البواب اللي قولتلك أنه ساعدني في موضوع إيجار الغرفة والشغل كمان ..
إبراهيم| بس يا يعقوب أبوك مش هيرضي من غير ما ندخل في تفاصيل أنت فاهمها (يقصد طبعاً أنها بنت بواب .. طبعاً عيلة يعقوب مش غنية لكن تفضل عيلة كبيرة في بلدهم) .. وبعدين يا صاحبي زينب بنت عمك بنت كويسة وأي حد يتمناها وأنا نفسي بحس أنها ميالة ليك وشكلها بتحبك ..
يعقوب| عارف يا صاحبي كل اللي بتقولوا بس القلب وما يريد وفعلاً مش عارف أعمل إيه ..
إبراهيم| أنت تقطع علاقتك ببنت حسين ده وتحمد ---- أنك لسه في البداية وتتجوز زينب بنت عمك و---- يسعدك يا صاحبي ..
يعقوب| طيب أنا هقوم علشان يومي كان طويل ومحتاج أرتاح يلا تصبح علي خير يا صاحبي ..
في اليوم التالي يذهبوا لبيت عمه .. يجدون العم أمام البيت ويسلم يعقوب علي عمه ويجلس الأب مع أخوه في مدخل البيت في مكان مجهز للجلوس كعادة القري .. ويدخل يعقوب مع أمه وأخته ليجد مرات عمه وزينب في إستقبالهم فيجلس يعقوب مع خطيبته وتقوم الأم ومرات العم لتجهيز الفطار لحين حضور تاجر الذهب وتنادي الأم علي إبنتها سوسن بهدف تركهم قليلاً ليتحدثوا مع بعضهم ..
يعقوب| عاملة إيه يا زينب ..
زينب| الحمد ---- ..
يعقوب| مبسوطة يا زينب ..
زينب| تبتسم خجلاً .. تنظر في الأرض وهي تحدثه أنه بالنسبة لها الحلم الذي تمنت أن يتحقق يوماً ..
يعقوب| ينظر لها وهو يحدث نفسه "أد كدا بتحبيني يا بنت عمي ويشعر أن جزءاً من قلبه يلين لها" .. فيقول لها "أنا كمان مبسوط" ويبتسم لها وهو يري علي وجهها سعادة الدنيا كلها ..
تدخل أخته سوسن بخفة دمها المعتاده وهي تقول لهم مبروك للعرسان وعقبالي وتضحك .. ويأتي التاجر ويشتروا الشبكة ويلبسها لعروسته في وجود الأسرتين ووسط سعادة الجميع ..
تنتهي الأجازة ويسافر يعقوب وعقله مشتت ما بين هنا وهناك فالأحداث تسير به وهو غير قادر علي التجكم فيها .. يقرر بينه وبين نفسه قطع علاقته بشهد فهذا هو الحل الوحيد الأن ..
علي الطرف الأخر .. شهد تستعد بطريقتها لعودة يعقوب وتشتري جلبية بيتي تظهر مفاتنها وعندما يعود يعقوب وقبل ذهابه للعمل تتحايل البنت علي أمها لتصعد له فوق السطح بحجة نشر الغسيل .. وتسمح لها الأم بشرط عدم التأخير ..
تصعد شهد وتضع سبت الغسيل وتذهب ناحية غرفة يعقوب فتجد الباب موارب فتنظر وتسمع صوت المياة من الحمام .. تدخل شهد بدون صوت ولأن يعقوب بمفرده لم يكن يحكم أغلاق الحمام .. تنظر شهد فتجده عاري تماماً أسفل الدش وبتلقائية تنظر تجاه زوبره وتضع يدها علي بوقها حتي لا تخرج شهقتها مما تراه فهي تري زوبر غير مكتمل الإنتصاب لكنه طويل ينزل بين فخديه مع بيوض بحجم كبير .. تتراجع شهد للخارج محدثه نفسها "إيه كل ده دا زي الصور اللي بشوفها في المجلات مع البنات اللي معايا في المدرسة (شهد في أخر سنه دبلوم تجارة .. وما أدراك من هم بنات دبلوم التجارة) .. بس هما كانوا بيقولوا دي صور بس والحقيقة بتكون أصغر من كدا .. يا هناكي يا شهد وهي تبتسم وتشعر بإثارة مالهاش حدود" ..
في هذه الأثناء يخرج يعقوب من الحمام وهو لافف فوطة كبيرة علي وسطه ليستكمل لبسه وأثناء خروجه يري شهد خارج الأوضه وضهرها ليه .. يقف يتأمل شهد وينظر لطيزها المدورة الجميلة ويقف شيطانه اللي بين رجليه وتتحكم فيه شهوته ليتحرك في إتجاه شهد ويحتضنها من الخلف ويجد نفسه يهمس في أذنها عامله إيه حبيبتي ..
شهد تشعر بزوبره داقر في طيزها فيبتل كسها من الأثارة وتتهته في الكلام وحش-- شتني .. يقبلها يعقوب من خدها وهو يحتضنها .. لكنها في أخر لحظه تبعد عنه وتقولوا حد يشوفنا يا يعقوب .. يفوق أخينا من اللي هو فيه وهو بيقولها وحشتيني .. تقترب منه مره أخري وتضع يدها علي صدره العاري خلاص كلم أبويا بسرعة علشان أنت كمان وحشتني وتلتف لتنزل مسرعة وعندما تراها الأم تقولها فين سبت الغسيل فتنتبه أنها نسيته وترد عليها معلش ياما نسيته شويه وهبقي أطلع أجيبه ..
يعقوب يدخل الغرفه مثاراً يشعر أنه غير قادر علي البعد عن شهد ليدخل في صراع مع نفسه ولا يجد حل ليقررالنزول للعمل محدثاً نفسه ليكن ما يكون .. وهو خارج من باب العمارة يجده عمه حسين جالس أمام العمارة كالعادة فيلقي عليه السلام .. فيرد حسين السلام ثم يقول له بقولك يا يعقوب وأنت راجع عدي عليا عايزك في كلمتين ..
يقوله خير يا عم حسين في حاجه بقلق ليكون حس بحاجه أو حد شافهم هو وشهد ..
خير يا أبني متقلقش وأنت راجع عدي عليا بس ..
حاضر يا عم حسين ويستأذن ليتوجه لعمله ..
ينتهي يعقوب من عمله وهو عائد يجلس مع عمه حسين البواب ليفاجئ بحديثه ..
قولي يا يعقوب أنت خاطب.. يعقوب يرد ويقولوا لأ وهو نفسه مش عارف كذب ليه في اللحظة دي .. شوف يابني المثل بيقول أخطب لبنتك ولا تخطبش لأبنك وأنا معنديش غير بنت وحيدة زي ما أنت عارف .. الشارع هنا زي ما أنت شايف نوعين يا أما ناس مرتاحه ودول محدش فيهم هيفكر يتجوز بنت بواب يا أما بوابين زي حالاتي ودول ولادهم معظمهم مأمنش علي بنتي مع واحد فيهم من كام يوم كلمني بواب في أول الشارع علي البت لأبنه سيد بس أنا قولتلوا أنها إتخطبت حكم أبنه ده كل شغلوا شمال .. أنا يابني مقطوع من شجرة وماليش غير شهد وأنا شايفك يا يعقوب أبن حلال وجدع وأمن علي بنتي معاك إيه رأيك ..
يعقوب مش مصدق اللي بيسمعه .. لكن الكلام علي هواه ..يرد ويقولوا عارف يا عم إبراهيم أنا كنت هتكلم في نفس الموضوع لأن شوفت شهد أكتر من مره وإتعلقت بيها بس إحنا مالناش غير في الدوغري ..
أنا عندي مشكلة واحدة مش هعرف أتكلم مع أبويا دلوقتي بسبب دراستي وإنت عارف الطبع الصعيدي صعب ومكدبش عليك أنا يا عم حسين نفسي أرتبط ببنتك فلو ترضي نرتبط ونتجوز علي الضيق كدا لحد ما أخلص دراستي ووقتها أنا هقول لأبويا وأمي علي كل حاجه .. وإنت عارف أنا بشتغل ومعنديش حاجه مهمة في حياتي غير دراستي وشغلي .. قولت إيه يا عم حسين ..
مش عارف يابني أقولك إيه أنت راجل وأنا عارف ولولا كدا مكنتش كلمتك بس فكرة أنك تتجوز بدون علم أهلك صعبة جداً .. خلاص يابني قوم إطلع نام علشان جامعتك الصبح واللي رايده ---- يكون ..
يطلع يعقوب علشان ينام وهو مش عارف إيه اللي بيعمله ده وإزاي هيتجوز أتنين وهو لسه في بداية حياته ويفضل يفكر لحد ما ينام ..
يصحي الصبح علي صوت عالي في الشارع يخرج من الأوضه وينظر ليري شاب شكله صايع كدا واقف يزعق مع عمه حسين فينزل بسرعة ويفهم أنه سيد الواد الشمال اللي قاله عليه عمه حسين أنه عايز يخطب شهد ويلاقيه عمال يهلفط في الكلام ويخبط في حق الراجل وبنته فيتدخل ليبعده فيرد عليه سيد أبعد أنت يا بن المتناكة ولا تكنش أنت الخول اللي بيقولوا خاطبها محدش هيتجوز شهد غيري ..
العرق الصعيدي يا عم الحج يطلع .. الواد اللي عامل شبح في الشارع قال الكلمتين دول وبعده عينك ما تشوف إلا النور .. أخينا يعقوب فشخه حرفياً إداله دماغ في راسه فتحها .. الواد وقع لما جه يقوم لقي كام بونيه في وشه وبالرجل الواد وقع وطبعاً بوابين العمارات المجاورة أتلموا ومنهم أبو سيد نفسه وحاشوا يعقوب وقعدوا يفهموا إيه اللي حصل وطبعاً عمنا حسين إضطر يقول أن يعقوب خطيب بنته فكله غلط الواد سيد وحصل صلح كدا بس كان باين أنه أي كلام لأن الواد ده طبعاً غلاوي وأساساً عيل شمال ..
إنتهت القاعدة وكله مشي وفضل يعقوب وحسين بس ..
حسين| بص يابني اللي حصل ده من عند ---- .. أنا موافق تتجوز أنت والبت في أوضتك وأسعي يابني تبني حياتك وتعيشها عيشه كويسه .. أنا حاسس أن مبقاش ليا كتير في الدنيا بس أنا هبقي مطمن عليها معاك ..
يعقوب| ---- يديك طولة العمر يا عمي .. خلاص أنا أديني يومين أظبط الأوضة والدنيا فوق ونتوكل علي ---- ..
يروح يعقوب الشغل ما خلاص بقي اليوم خلص ومبقاش ينفع يروح محاضرات في اليوم ده .. ويدخل حسين يحكي لمراته هي وشهد كل شيء وهما أصلاً كانوا متابعين اللي حصل كله .. ترد نوال علي جوزها وتقولوا رغم أن مش بالعة موضوع أنه مش هيعرف أهله دلوقتي بس الواد راجل وجدع ونأمن علي بنتنا معاه ..
تنزل هي وبنتها يشتروا شوية حاجات ليها ويجهزوا لليوم المنشود .. يجهز يعقوب الأوضة والمكان اللي قدامها بشوية فلوس كان محوشها ويجي اليوم اللي هيكتبوا فيه الكتاب ويطلع العريس والعروسة لأوضتهم ..
أخيراً بقينا لوحدنا يا شهد عمري وهنعمل اللي إحنا نفسنا فيه .. ترد شهد هدخل أغير في الحمام .. تدخل شهد للحمام وأخينا يقلع ويفضل بالبوكسر بس ويقعد علي السرير ..
تخرج الفرس شهد من الحمام لابسه قميص قصير فشخ وأندر فاتله ومن غير برا .. البت عليها جسم فتاك بزازها كبيرة ووقفة وحلماتها بني غامق هي والجزء المحيط بيها ..
ينظر لها ويقولها أيه الحلاوة دي والجمال ده بقي الهدوم كانت مخبية كل الحلويات دي عني .. تعالي يا بت ويقوم يرفعها ما هو برضوا الواد عفي ويروح بيها علي السرير ويلقيها براحه كدا وينام فوقها ويبدأ في إلتهام شفايفها الكبيرة لتبادله هي أيضاً .. دول مكنوش بيبوسوا بعض كانوا بياكلوا بعض .. ينزل يعقوب علي رقبتها وهو بياكلها أكل وبعدها ينزل علي بزازها يقفش فيهم وهو ينظر في عينيها وهي تنظر له وتتأوه وتقولوا براحه يا يعقوب علي بزازي أنا مش حمل أيدك يا قلبي ..
ينزل يعقوب علي بزازها يبوس فيها ثم يلتهم حلماتها فهو لا يستمع لكلماتها بل أن كلماتها تزيده أثارة ثم ينزل لكسها ويشد الأندر يتقطع في إيده ويبدأ لحس كسها الجميل وهي تدفعه عنها بسبب إثارتها مما يفعل لكن كل أه كانت بتخرج منها كانت بتثيره بشده وتجعله أكثر عنفاً لتقذف الفرس قذفتها الأولي ..
يشعر أنها أصبحت جاهزه فيقف علي رجله ويسحبها لحرف السرير ليبدأ في إدخال زوبره واحده واحده وهي كل اللي عليه أه يا يعقوب كبير أوي براحه لحد ما يشعر هو بأنه أخترق شيء أمام زوبره فيخرجه ويلاقي عليه دم البكارة فيقولها مبروك يا عروسه فتبتسم له مبروك عليك يا حبيبي .. سيبني بقي أقوم أتشطف وأرجعلك ..
تذهب لتطهر في الحمام وتعود عارية كما هي وتجلس في أحضانه وتبدأ هي في أكل شفايفه هذه المره ثم تنظر له وتقوله (مش عايز تلحس تاني) .. ليهتاج قائلاً قولي مش عايز تنيك مش عايز تركب ويستمروا في النيك حتي الصباح ..
تذكروا يا أصدقائي أننا ما زلنا نعيش داخل فلاش باك مع وعد بالخروج من هذا النفق في أسرع وقت لنبدأ مرحلة أخري وأحداث أخري أكثر أثارة .. بشكر جداً كل الأصدقاء اللي علقوا علي الجزء الثاني وبتمني أن الجزء ده يعجبكم .. منتظر تعليقاتكم التي أتعلم منها وأستفيد للإرتقاء بمستوي الكتابة ..
يتبع ..
مقدمة
ما زلنا نعيش داخل النفق ربما هو أطول فلاش باك ولكننا إقتربنا من نهاية هذا النفق وعلي وشك الخروج منه فأستعدوا للقادم ..
الجزء الرابع
تستيقظ شهد من نومها قبل يعقوب وتنظر له وهو نائم عاري الجسد تماماً وزوبره يتدلي بين فخذيه بشكل يقارب الإنتصاب الكامل ربما هو تأثيرصباح اليوم الجديد .. تحرك أناملها علي وجه وهي تشعر بأن كل شيء بداخلها ينبض بشكل مثير فها هو قلبها أصبح معلقاً به ونبضاته تزداد لمجرد النظر لوجهه ويهيم وجدانها عشقاً وجنوناً .. وها هي الأنثي بداخلها تتحرك بكل مصادر قوتها فتجد حلمات بزازاها تنتصب وكأنها تجمدت وكسها الذي أصبح ينبض كما القلب لمجرد النظر لمصدر فحولته "زوبره" وحتي طيزها لقد أصبحت تتخيل زوبره بين شقيها ..
غريبه هي المرأه عندما تعشق فعندها فقط تمتلك تلك القوة الجنسية العاتيه التي تمكنها من إلتهام رجلها ولا يمكنك كرجل توقع القادم منها ..
تفيق قليلاً من هيامها وهي تشعر ببعض الوجع في كسها من الحفر اللي كان شغال طول الليل فتبتسم سعادة وتنهض لتأخذ دشاً وتلبس ما يناسب خروجها من غرفتها التي أصبحت مملكتها ويتربع علي عرش هذه المملكة ذلك الفحل النائم ..
تنزل سريعاً لتنادي أمها* وأقرب الناس لها فهي أمام أمها ليست كتاباً مفتوحاً فقط لكنها مفردات محفوظة عن ظهر قلب ..
*في هذا التوقيت كانت الأجهزة المحمولة في بدايتها ولم تكن قد إنتشرت ..
نوال (أم شهد)| نازلة بدري ليه كدا يا بت وفين عريسك ..
شهد| عايزه منك طلب .. عريسي لسه نايم وبتبتسم ..
نوال| هو الواد مقامش بالواجب ولا إيه يا بت .. أنا كنت شويه وهطلعلكوا الفطار وهي بتضحك ..
شهد| مقامش بالواجب وواد وبتضحك .. لأ يا أما الواد طلع راجل وسيد الرجالة كمان وقام بالواجب.. طلع عصب صعيدي وأنا اللي مش قادره عليه من اللي بيعملوا فيا طول الليل .. فشخني ياما .. أنا أصلاً نازله أقولك عايزه أي مرهم من الصيدلية يهدي الدنيا من تحت حاسه بشوية وجع ..
نوال| بتضحك وتقولها طيب أطلعي وأنا هتصرف وأطلعلك بالفطار كمان شوية .. وبعدين متقوليش الكلام ده قدام حد .. الحاجات دي بتتحسد يا بنت بطني وتضحك هي وشهد ..
شهد طلعت صحت يعقوب علشان ياخد دش قبل ما أمها تطلع بالفطار .. صحي يعقوب علي أيد المهلبية اللي قدامه بتقولوا يلا قوم خد دش .. شدها يعقوب وفضل يبوس فيها وعايزيقلعها الهدوم قالتله أستني أمي طالعة بالفطار يا راجل قوم خد دش ونفطر وبعدين نشوف أنت عايز إيه وتضحك ..
قام أخينا خد دش وخرج لابس بنطلون وتيشرت لقي حماته بتنادي عليهم فتح باب الأوضة وطلع سلم عليها وقعد بره وسابها هي تدخل لبنتها ..
نوال| فين الأمانة يا بت .. أبوكي قاعد تحت مستنيني ..
شهد| إدتها الفوطة اللي عليها دم بكارتها خدي ياما بس فين المرهم اللي طلبته منك علشان ألحق أدهن منه ..
نوال| مستعجله علي إيه يا بت وبتضحك ..
شهد| بتضحك مع أمها مش أنا اللي مستعجله دا يعقوب لولا قولتلوا أنك طالعة كان زمانك طلعتي لاقتيه راكب عليا ..
نوال| ينيلك يا شهد .. يهنيكي يا حبيبتي ويسعدك هقوم أنزل أنا وأنتوا أفطروا يكون حتي المرهم عمل أي مفعول وتقولها ---- معاكي وبتضحك ..
قامت شهد دهنت المرهم وطلعت لأمها علشان تنزل .. وأمها خارجه من الأوضه تنظر ليعقوب وتقولوا براحه علي البت شويه يا جدع وسيبها ساعتين كدا وتنزل وأخينا مش فاهم في إيه ..
يدخل يعقوب علشان يفطر مع مراته ويقولها أمك بتقولي كذا وكذا في إيه ..
تقولوا مافيش يا حبيبي أصل عندي شوية تعب تحت كدا من واحد بعشق أمه نازل حفر فيا طول اليوم وخليتها تجيبلي مرهم من الصيدلية ..
يبصلها يعقوب خلاص لو مش عايزه تاني النهارده علشان ترتاحي ..
ترد عليه مش عايزه دا إيه .. أنت متتسبش يا حبيبي .. سيبني بس شويه وأنا اللي هقوم أغتصبك وهي تضحك بكل إغراء فتتسبب في أثارة كل أعصاب يعقوب ولولا أنه مش عايزها تتعب مكنش سابها ..
يفطروا مع بعض وبعدها تعملوا الشاي ويطلعوا يقعدوا مع بعض قدام الأوضة ويمر الوقت وأمها تطلعلهم الغدا فتجد إبنتها هائمة في حضن زوجها تكح علشان ينتبهوا لها وتديهم الغدا وتنزل .. يتغدوا وتعملوا الشاي .. يشرب الشاي وهو بيبصلها برغبه شديدة فتبتسم شهد وتقولوا هدخل الأوضة وشويه وهندهلك يا حبيبي ..
تقوم شهد تدخل الأوضه وهي ماشية بتهز طيزها الكبيرة الطرية فتثيره لينتصب زوبره ويتخيل أنه نازل حفر في طيزها .. يمر شوية وقت وتنادي عليه شهد فينهض مسرعاً ويدخل الأوضه وعيناه تبحث عن الفرس وهو يغلق باب الأوضه .. فيجدها واقفة وقد تزينت ببعض المكياج فازدادت جمالاً وينزل بعينيه فيجدها عارية تماماً ..
شهد| تنظر له وهي تري الشهوة تملأ عينيه .. فتزيد من إثارته بقولها "مش قولتلك هغتصبك يلا أقلع يا حلو وأطلع علي السرير وتضحك" ..
يعقوب| دا أنت كنتي بتتكلمي بجد بقي ويضحك وهو يخلع التيشرت من عليه .. ثم يتحرك ليجلس علي السرير ليخلع بنطلونه وبوكسره مره واحده ويصبح عارياً تماماً ..
تتحرك شهد وتنزل بين قدميه وتمسك زوبره المنتصب وتنظر في عينيه وهي تخرج لسانها لتبدأ في لحس فخذيه في محيط زوبره ثم تتوجه بلسانها لزوبره وتلحسه من أسفله صعوداً حتي رأسه لتأخذها كلها في فمها فيرتعش جسده من الإثاره ..
تدفعه علي ظهره وتصعد لتركب عليه وتمسك زوبره بإيدها وتحركه علي شفرات كسها ثم تبدأ في النزول حتي تشعر أنها إلتهمته بأكمله في داخلها ..
تردد جملتها مره أخري "مش قولتلك هغتصبك" تستند علي صدره وهي تصعد وتنزل علي زوبره بسرعه تدل علي شبق بلا حدود مردده .. أمسك بزازي أوي .. قفش فيهم أوي اه اه اه ..
أرضع منهم يا يعقوبي وهي تميل عليه .. يعقوب يمسك بزازها ويرضعهم جامد لتزداد شهقات شهد وأهاتها ..
يرفعها يعقوب بيديه ليرميها بجوره ثم يتحرك بجسده بين فخذيها الشهيين ويدخل زوبره في كسها بشده وهو بيقولها أنا اللي هغتصبك يا لبوه يمسك بزازها الكبيره بيديه وكأنه يستند عليها في الوقت ذاته ليبدأ النيك بقوة ..
وهي كل اللي عليها اه براحه يخربيتك أيوه أنا لبوه وراكبني أسد وفشخني .. نيكني يا يعقوبي اه اه اه .. إديني جامد اه اه اه إلحقيني يا أما ..
إلحقي بنتك بتتفشخ ..
اه اه مش قادرة هجيب جامد يا يعقوبي ثم تصرخ بأه عاليه لترتفع مقدمة جسدها وتأتي شهوتها .. يعقوب يخرج زوبره .. وهي تنظر له غير قادره علي الحركة .. فيجذب جسدها ويلفها وهو بيقولها أسندي علي أيدك يا لبوة وأرفعي طيزك ..
ترتكز شهد علي ركبتيها ويدها وهو يدخل زوبره في كسها من الخلف ويضربها علي طيزها ويدخل ويخرج بزوبره سريعاً حتي تأتي قذائفه فتصرخ شهد من الشهوة وشعورها بلبنه في كسها فتنزل علي بطنها ولا تحرك ساكناً وينزل بجوارها ليحتضنها فيسمع همسها له بحبك بعشقك يا يعقوبي ثم تذهب في نوم عميق ..
تمر الأيام بيعقوب ما بين دراسته وشغله وشهد الفرسة الجميلة التي أخذت قلبه بروحها الحلوة وعقله بجرأتها وشبقها الجنسي معه ..
ويأتي موعد زيارته للبلد في التوقيت المتفق عليه مع والده ويبلغها بأنه هيتأخر في البلد كام يوم وهي تجهز له شنطته وتودعه .. يعقوب بعدما ذاق الشهد من شهد قرر أنه أول لما يوصل البلد هيحاول بشتي الطرق فسخ خطوبته من بنت عمه زينب وبعدها يبقي يشوف طريقة يبلغ بيها أهله بموضوع زواجه من شهد ..
ينزل وهو ماشي يلمح سيد اللي كان ضربه ينظر له بغل لكنه لا يعطيه أهميه .. أساساً عقله لا يشغله سوي حل مشكلته ..
يوصل يعقوب البلد ويذهب لبيتهم ليفاجيء بالأنوار المعلقة والحركة المحيطة بالمنزل إستعداداً لزواجه .. يدخل البيت فيجد السعادة تملأه وتظهر علي وجه أمه وأخته وكل ستات العيلة اللي بتساعدهم ..
تجري عليه أخته وهي بتقولوا مبروك يا حبيبي تعالي وتأخذ منه الشنطة وهو يسلم علي أمه والستات اللي معاه فكلهم من الأهل ويطلع مع أخته فيجدها تأخذه لأوضتها هي فيسألها ..
إيه يا بنتي جيباني هنا ليه ..
فترد عليه "بابا عملك تعديل في أوضتك وفتحها علي أوضة الضيوف وبقت أوضة نوم بصالة وفيها حمام صغير علشانك أنت وزينب وإحنا جهزنا كل حاجه ومينفعش تدخل خالص غير مع عروستك" ..
يلا أسيبك تغير وتريح شويه وأنا نازله تحت علشان عندنا فرح وهي بتضحك بصوت عالي ومبسوطة ..
يجلس أخينا علي السرير وهو بيكلم نفسه "هي كدا مافيهاش مخرج" وهو بيخبط بكف إيده علي جبهته .. ميقدرش يوقف كل اللي بيحصل وزينب العروسة بنت عمه يعني أي مشكلة دلوقتي العيلة كلها هتتقلب يعني خصام بين الإخوات وحزن للجميع .. حدث نفسه كثيراً بدون الوصول لحل وأستقر أن مافيش غير أن الجوازة تكمل ..
بيغير البيه هدومه ويرتاح علي السرير لبعض الوقت ..
بعدها بساعتين تطلع أخته تصحيه لتفاجيء بيه فارد جسمه علي السرير بس عينه مفتحه فتقولوا منمتش ليه يا حبيبي علشان تبقي فايق .. يقولها غفلت شويه ولسه صاحي ..
طيب يلا علشان أبوك جابلك الحلاق تحت في المضيفة .. علشان تحلق وتجهز لبكره يا عريس يا قمر أنت ..
يقولها يلا يا بت أنتي وهو بيضحك أنزلي وأنا جاي وراكي ..
يمر اليوم بتجهيزاته ليأتي يوم الفرح ويكتبوا الكتاب ويعملوا زفه وطبعاً صوان كبير في الشارع وكل أهل البلد حاضره وبتبارك وطبعاً إبراهيم صاحبه معاه في كل خطوه وهو كمان فرحه قرب علي شربات والكل مبسوط ..
في نهاية الفرح ياخد مراته ويطلعوا ويدخلوا أوضتهم .. العروسة مكسوفة من أبن عمها مع انها بتحلم باليوم ده بتستأذنه يطلع الصالة لحد ما تغير وهو بياخد بنطلون خفيف وتيشيرت ويطلع يغير في الصالة ..
يقعد شويه ومستني تنادي عليه بس محصلش وطبعاً الكل منتظر المنديل فيضطر يقوم يخبط علي باب الأوضة متردش يفتحوا براحه ليشاهد بنت عمه واقفه لابسه قميص أبيض قصير وأندر صغير من غير برا ..
بيتنح أخينا من المنظر البت مدملكة وجسمها كل جزء فيه واخد وضعه وحلو .. بزازها كبار مش أد شهد بس حلوين ومرفعوين كمان وطيزها باين تدويرتها من الجنب ..
يتحرك في إتجاها وهو بيقولها طالما خلصتي مناديتيش ليه أشوف القمر اللي قدامي ده ترفع عينها وتنظر له ووجها كله أحمر ومش قادره حتي ترد .. يحتضنها وتتحرك يده علي ظهرها حتي تصل طيزها فيضغط عليها فتشهق زينب جامد ويرتعش جسدها بالكامل ..
يعقوب يقولها مالك وهي مش قادره ترد فيرفع وجهها بيده ويلتهم شفايفها ويشعر بجسمها يرتعش أكثر بين يديه .. يسندها ويقعدها علي السرير وينظر لها مالك يا زيزي ..
تبتسم رغم اللي هي فيه من إثارة علشان دلعها وتقولوا مش قادره .. ينيمها علي السرير وينام فوقها ويفضل يبوس فيها وينزل علي بزازها أكل والبت عماله تشهق تحته مش قادره حتي تقول اه يقلعها الاندر وينزل بين رجليها يلحس كسها وهي بتحاول تزقه مش قادره ..
يقوم يقلع البوكسر وعندما تري زوبره تضع يدها علي عينها من الكسوف فيبدأ يحرك زوبره علي كسها ويدخله واحده واحده وهي عمالة تشهق جامد حتي يشعر بإختراقه لغشائها فيسمع صرختها فينهض عنها ..
يتركها ترتاح ويلبس بنطلونه ليخرج وينادي أمه لتأخذ منه المنديل وتنهال الزغاريط .. يرجعلها ويسندها تدخل الحمام لتطهر ..
تخرج زينب مكسوفة وهي لابسه قميص النوم بس من غير أي حاجه المره دي .. يشعر يعقوب بإرهاقها فيأخدها في حضنه ويناموا ..
يستيقظ يعقوب مبكراً فيجد جنبه ملاك نائم يحرك إيده علي وشها فتصحي زينب وتنظر له بهيام وتقولوا صباح الخير وهي مكسوفه ..
يقولها يعقوب أنتي بقيتي مراتي وفي حضني مش هنبطل كسوف بقي .. تقولوا حاضر بس شويه وهاتعود فينزل عليها يبوسها ويشعر أنها تبادله البوس هذه المره ويبدأ يقفش في بزازها جامد وهو سامع تأوهاتها ..
يتحرك بين فخادها بعد ما قلع بوكسره وينزل يلحس كسها فتعلوا أهاتها اه اه اه اه براحه بتعمل في إيه مش قادره ..
يتحرك بجسده فوقها ويدخل زوبره في كسها وسط شهقتها ويبدأ النيك الجامد والبت مفرهده تحته بس مبسوطة وكل اللي طالع أهاتها ..
تمر الأجازة ويسافر يعقوب وتعدي الأيام ويبدوا أنه إعتاد الأمر ما بين شهد وزينب بنت عمه وواضح أن بيعشق شهد علشان جرأتها وجنانها الجنسي معاه وكمان بيحب زينب لخجلها* حتي أثناء الجنس وكمان مش بترفض ليه طلب وبتحبه ..
*الواضح يا أصدقائي أنه يبان الكفة لصالح شهد لكن أحياناً خجل البنت حتي وإن كان أثناء الجنس له بريق خاص ..
نرجع لأستاذ يعقوب بعد مرور ثلاثة أشهر يعرف أن شهد حامل ويفرح بالحمل ده وكمان لما يروح البلد يعرف أن زينب حامل ودا طبعاً مفرح الكل وخاصة أبوه وعمه كمان .. وفي مره يروح يقعد مع إبراهيم صاحبه فيفاجيء بطلبه !!! ..
بقولك يا يعقوب عايز أجيلك مصر أشتري شوية حاجات قبل فرحي أنت عارف خلاص هتجوز كمان شهر وممكن أقعد معاك يوم ولا أتنين .. يعقوب ساكت كدا ومش عارف يرد ..
إبراهيم| مالك يابني سرحت ولا إيه ..
يعقوب| لا يصاحبي معاك .. تشرف طبعاً ويسكت تاني ..
إبراهيم| يعقوب قولي فيه إيه .. وماتقولش مافيش محدش هيعرفك أكتر مني ..
يعقوب| هقولك علي حاجه بس أحلف محدش يعرفها نهائي يا صاحبي ..
إبراهيم| أنت عارف من غير حلفان علاقتنا ببعض عامله إزاي ..
يعقوب| بصراحه أنا إتجوزت شهد قبل زينب وكنت هعرف أبويا وأمي بس لما جيت وشوفت الفرحه في عين الكل معرفتش أتكلم ..
إبراهيم| يخربيتك دي عامله تعملها مش قولنا هتبعد عن شهد يا أخويا ..
يعقوب| القلب وما يريد وبعدين دي بقت مرات أخوك وحامل ..
إبراهيم| كمان بس أنت كدا هتظلم زينب ..
يعقوب| هتصدقني لو قولتلك بحب الأتنين ومرتبط بيهم ومش عارف أعمل إيه ..
إبراهيم| العمل عمل ---- ..
يعقوب| دا عنواني في مصر خليه معاك علشان لما تيجي هناك برضوا دا بيت أخوك التاني ..
علي الجانب الأخر فرحة حماه (حسين البواب) بحمل بنته شهد تخليه يوزع حاجه ساقعه علي جيرانه وأصحابه فيعرف سيد فيزداد الحقد والغل في قلبه من ناحية يعقوب ..
تمر الأيام بيعقوب وهو في سعادة ما بين شهد وزينب حتي يأتي اليوم المنكوب .. في مره وهو راجع البلد تتعب شهد شويه فيروح بيها للدكتور ودا يأخره شويه وبعد ما يطمن عليها .. يقولها هسافر أنا .. فتقولوا يا حبيبي بات وسافر الصبح .. يقولها يا قلبي أنتي عارفه لما بتأخر عليهم بيزعلوا وأنتي الحمد --- بقيتي كويسه .. أنا همشي دلوقتي ويسلم عليها ويسافر ..
ولأن الحياة دايماً متقلبه ودائماً هناك أشخاص في حياتنا يحركهم حقدهم وغلهم دون وعي لأفعالهم .. يتابع سيد ومعاه واحد من عينته الشمال أسمه عنتر كل تحركات يعقوب في الفترة الأخيرة ويبقي عارف ميعاد سفره ووقت عودته ويقرر التخلص منه كعقاب علشان هو إترفض من أبو شهد ونسي أنه إترفض علشان شغله الشمال وتجارته في الممنوعات بكل أنواعها .. وعلشان يبعد الشبهه عنه يفكر يتخلص منه في أبعد مكان ممكن ..
يخليه ماشي في يوم مسافر البلد ويمشي وراه هو وصاحبه عنتر لحد ما يركب صاحبنا القطر كالعادة ويركبوا وراه وينزلوا وراه وطبعاً يعقوب مش مدي خوانه لحد ما يروح عند مدخل بلدهم وطبعاً القرية أصلاً كل الطرق المؤدية ليها محاطة بالأراضي الزرعية وكعادة الأرياف في التوقيت ده من الليل بتبقي الرجل خفيفه في الطرق يتحرك الأثنين في خفة ورا يعقوب ويطعنوا سيد طعنه نافذه في القلب ليسقط يعقوب ويلفظ أنفاسه الأخيرة .. ويهرب الخونه بدون أي أثر ..
يهرب الخونه بغدرهم ناسيين إن الأيام دول وكما تدين تدان .. نتوقف هنا عند هذا الحدث الذي سيغير مجريات الأحداث بالكامل وعلي وعد بلقاء جديد أصدقائي الأعزاء ..
يتبع ..
مقدمة
عندما بدأت القصة كنت أضع الخطوط العريضة للأحداث ولم أكن أخطط أن يكون الفلاش باك طويل بهذا الشكل وأنه هيفضل معانا حتي الجزء الخامس .. ومع العلم أن معظم مشاهده لها تأثير كبير في الأحداث القادمة إلي أني أتقدم بالإعتذار لكل من شعر بالإزعاج بسبب ذلك ..
دعمكم ليا أثر إيجاباً علي الإهتمام بالتفاصيل كما أنه دفعني لمحاولة التحسين التي أتمني أن تكون مرضية لجميع المتابعين .. وشكراً جزيلاً لكل من إستقطع من وقته لكتابة تعليق سواء بهدف الدعم أو النصيحة أو النقد .. الف شكر ..
يلا بينا نكمل أصدقائي الأعزاء
الجزء الخامس
الجزء الخامس
مع شروق اليوم التالي كان هناك أحد سكان القرية يسير في نفس طريق الحادث الأليم ذاهباً إلي أرضه ليفاجيء بجثة الشاب يعقوب .. ليسارع بإخبار الجميع فتنقلب القرية رأساً علي عقب فالشاب ليس لديه خلافاً مع أحد ووالده من الأشخاص المحبوبين في القرية لذلك كانت كل التوقعات تشير أنها غالباً محاولة سرقة ..
تمت مراسم الدفن بعد إنتهاء التحقيقات الأولية وإستخراج التصريحات اللازمة وسط حزن كل أهل القرية وخاصة أسرته ووسط كل هذا الحزن سقطت الأم مريضة حزناً علي الولد الذي كانت تحبه ولا ترفض له طلباً لم تكن تعلم أنها ربما لو رفضت سفره من البداية ما كان حدث ما حدث لكنه القدر الذي يختارنا ولا نختاره ..
بعد أيام قليلة من الحادث يفكر إبراهيم في موضوع أرملت صديقه شهد التي يعلم بحملها .. مشكلته الرئيسية كانت في الكثير من الأسئلة التي تبادرت في ذهنه ومنها كيف سيخبر أهل يعقوب وكيف ستكون صورة صديق العمر "الأخ الذي لم تلده أمه" في القرية ومدي تأثير ذلك علي أمه المريضة بسبب ما فعله دون علمهم وكيف سيؤثر ذلك علي أسرة عم يعقوب وأرملته زينب الحامل وماذا سيحدث لعلاقة الأخ بأخيه .. كل ذلك هذه الأسئلة جعلته يقرر تأجيل إخبارهم بالموضوع مع ضرورة السفر لإخبار شهد وأهلها ..
قبل سفر إبراهيم يذهب لوالد يعقوب فهو في مقام عمه بحكم سنوات الجيره الطويلة ويبلغه بسفره لشراء بعض الأشياء التي يحتاجها لمنزلهم ويطلب منه صورة من شهادة وفاة الغالي بحجة تسليمها للجامعة ..
يرد عليه والد يعقوب بكل حزن وألم "مالهاش لازمة يابني يعني هما لما يلاقوه غايب هيعملوا إيه يعني هيفصلوه" وتظرف عيناه دمعاً دون توقف ..
إبراهيم| معلش يا عمي أنت عارف يعقوب غالي عليا أد إيه .. دا أخويا وأنا حابب أروح الجامعة وأعرفهم وأحاول أوصل لزملائه وأعرفهم علشان يدعولوا .. علشان خاطري يا عمي ..
لعلم والد يعقوب بمدي تعلق إبراهيم بأبنه .. أعطي له صورة لشهادة الوفاة مع أنه شايف الموضوع مالوش لازمة ..
يسافر إبراهيم ويوصل للعنوان اللي كان معاه من يعقوب ويسأل علي حسين البواب والد شهد ويطلب منه يقعد معاه هو و أبنته شهد بعد ما يعرفه بنفسه ..
يقعد معاهم ويعرفهم بالخبر المؤلم فتنهار شهد حزناً علي يعقوب "علي حبها" وفي محاولة لتهدئتها .. يقولها إبراهيم شدي حيلك يا أختي يعقوب مكنش قايل لأهله علي جوازكم بسبب الظروف اللي أنتم عارفينها لكن حكي ليا عن حبه وإرتباطه بيكي حافظي علي اللي في بطنك أبن/ أو بنت أخويا وأنا كل شهر هاجي أطمن عليكي ..
بعدها يقعد مع أبوها لوحدهم ويبلغه أنه إتفق مع والد يعقوب (أنهم هيبعتوا لشهد مصاريفها كل شهر) ويقولوا أنهم مقدروش يعرفوا أمه لأنها مرضت بشدة حزناً علي يعقوب ..
"صدق أو لا تصدق يا عزيزي أن كل القصة دي إختلقها إبراهيم حفاظاً علي صورة صديق العمر"
"صدق أو لا تصدق يا عزيزي أنه مازال هناك أناساً بهذه الأخلاق"
"صدق أو لا تصدق يا عزيزي أنه مازال هناك أناساً بهذه الأخلاق"
يرجع إبراهيم البلد وهو يعاهد نفسه علي ضرورة رعاية أرملة صديق العمر وأنه كل شهر هيسافر يسأل علي شهد ويطمن عليها لحد ما يلاقي الطريقة والوقت المناسبين لإبلاغ أهله ..
تمر ثلاثة أشهر ويستأذن إبراهيم والد صديق عمره ليتزوج من شربات .. وفهمه أنه كان هيأجل الزواج أكتر من كده لكن حاجة أمه للرعاية دفعته لإستعجال الأمر وكمان إتفق مع أهل زوجته أنهم هيعملوا حاجه بسيطة كدا عند بيت أهل العروسة "منزل أهل العروسة علي الجانب الأخر من البلد" وذلك مرعاة لحالة خالتي أم يعقوب .. ويبارك له والد يعقوب علي زواجه وأبلغه أنه هيروح معاه يوم الفرح فهو بمثابة الإبن لتتم مراسم زواج إبراهيم في هدوء ..
أم يعقوب كل مدي حالتها تسوء وتصاب بجلطة لتموت علي أثرها .. وبعدها بشوية بتموت أم إبراهيم هي كمان ..
وتمر الشهور حتي ميعاد ولادة شهد .. وفعلاً يسافر إبراهيم للإطمئنان عليها ولما يوصل يعرف أنها ولدت بنت وسمتها هند وطبعاً كان عامل حسابه في بعض الهدايا بالإضافة للمبلغ اللي بيسلموا ليها كل شهر علي أنه من والد يعقوب ..
بعدها بفترة قصيرة جداً تولد زينب ولد وتسميه يوسف "يوسف يعقوب العوضي" فتخفف من حدة الحزن عند جده لفراق أبنه يعقوب فمجيء يوسف أصبح يمثل له العوض من عند ---- علي كل اللي فقدهم ..
يقرر إبرهيم أنه لازم يعرف والد يعقوب بموضوع هند فلقد أصبح له حفيده وفعلاً فيوم وهما في الأرض* بيقعد إبراهيم مع والد يعقوب وبيقولوا عمي عايز أحكيلك علي حاجه بس عايزك تتعامل مع الموضوع بحكمة زي ما عودتنا دايماً ..
*توضيح| أرضهم جنب بعض وكعادة الفلاحين كل واحد بتلاقيه باني جزء بالطوب اللبني عبارة عن زريبة مواشي وأوضة كدا بيتغدوا فيها لما بيبقي عندهم شغل في الأرض ..
والد يعقوب| قول يابني خير في إيه ..
إبراهيم| يحكيلوا علي كل شيء بخصوص شهد وبنتها هند وليه يعقوب مقالش ليهم .. الموضوع كان صادم جداً لوالد يعقوب مكنش قادريستوعب إزاي أبنه يتجوز من وراهم لكن بداخله شعر بالذنب لأنه كان شايف دلع أمه ليه الزائد وممنعش ده مع الأسف ..
والد يعقوب| فضل سرحان شوية كتير من الصدمة وبعدين قاله مهما كان دي بنت أبني ولازم تيجي تعيش وسطينا ..
إبراهيم| ممكن أقول رأيي يا عمي ..
والد يعقوب| قول أنت عارف إن أنا بعاملك زي أبني ---- يرحمه ..
إبراهيم| عارف طبعاً و---- يخليك لينا يعمي .. دلوقتي شهد أبوها وأمها كبار في السن وهي أكيد بترعاهم ومش هتسيبهم وكمان بنتها لسه مولوده ومش هينفع ناخدها منها ولو خدناها مين هيخلي بالوا منها ..
زينب أصلاً لو عرفت دلوقتي ممكن يحصل مشكلة وتمشي تعيش في بيت أبوها وأخوك أكيد هيزعل علشان بنته الوحيدة .. متنساش أن زينب رافضة الجواز بعد يعقوب وقالت هربي أبني في بيت أبوه نروح إحنا نقولها دلوقتي أنه كان متجوز .. يا عمي مينفعش نعمل أي حاجه دلوقتي تخلي يوسف يبعد عن حضنك ..
أنا شايف نروح أنا وأنت لشهد وتشوف هند بنت يعقوب ونطمن شهد أن البنت في رعايتنا وكل شهر أروح أسأل عليها وأسلمها مصروفها سواء يا عمي أنت قادر تيجي معايا أو لأ وإنت قولت أنك بتعتبرني أبنك وعارف أن يعقوب ---- يرحمه أكتر من أخويا .. وفعلاً يقتنع أبو يعقوب ويعمل برأي إبراهيم ..
بعدها بفترة سوسن أخت يعقوب يجيلها عريس من بلد جنبهم وتتجوز .. تمر السنوات وأبو يعقوب بيرعي يوسف حفيده وزينب طبعاً عايشة مع أبنها وعمها وهي واخده عهد مش هتتجوز بعد يعقوب .. أبو يعقوب مواظب علي زيارة هند حفيدته هو وإبراهيم ..
مع الأسف إبراهيم مخلفش لكن كان بيعتبر يوسف أبنه ومرتبط بيه جداً هو ومراته شربات لأن كمان يوسف طول الوقت قدامهم لأنهم زي ما قولنا جيران في البيت والأرض ..
علي الجانب التاني نوال بتحاول مع شهد علشان تتجوز تاني .. وشهد ترد عليها بقولك يا أمه أنا مش ممكن أنام تحت راجل تاني بعد يعقوب وأبوه بيبعتلنا أنا وبنتي اللي يكفينا .. وأديكي شايفه أخر زيارة كلم أبويا ياخدلنا شقة تكون مناسبة في أي عمارة قريبه منكم علشان منقعدش في أوضه وبيجي يشوفها ويسأل عليها هو وإبراهيم فيهم الخير .. وأنا لما أزهق من الوحدة هبقي أنزل أشتغل علشان أشغل وقتي ولوسحمتي ياما منفتحش الموضوع ده تاني هند كل دنيتي دلوقتي ..
بتمر سنوات أكتر ويوسف كبر وبقي شايل شغل الأرض كله لأن جده عجز ومبقاش يقدر علي شغل الأرض وكمان بيساعد دايماً عمه إبراهيم هو ومراته شربات في أي حاجه بيحتاجوها ..
يوسف واخد كتير أوي من ملامح أبوه بس طول بعرض وعفي أكتر منه بسبب شغله في الأرض وكمان كان بيشتغل في أوقات فراغة في ورشة عربيات مع واحد قريبهم والواد الصراحة كان شاطر في الشغلانه بسبب حبه في العربيات وكمان إتعلم سواقتها من قريبهم ده ..
زينب بترعي عمها أبو يعقوب وإبنها هو كل حياتها بس لما كبر بقت تقضي معظم وقتها مع شربات مرات إبراهيم ودا قربهم أوي من بعض ..
زينب مش واخده أنها تروح الأرض (يمكن دا بسبب أنها تعليم متوسط لأنها بنت وحيده وأبوها وأمها ---- يرحمهم مكنوش بيخليها تروح الأرض وفضلوا إنها تتعلم) ودا علي عكس صحبتها شربات مرات إبراهيم لأنها من أسرة أقل من المتوسط وكانت بتساعد أمها وأبوها هي وأخوتها فواخده علي الشقي من صغرها .. حتي لما كان يوسف بيبقي شغال في الأرض ويجي وقت الغدا كانت شربات هي اللي بتروح ليهم هو وعمه إبراهيم ..
في الفترة دي جد يوسف بيهاجموا المرض وفي أخر أيامه بيقرر يبيع جزء من أرضه وبيساعد بنته سوسن تشتري أرض جنب أرض جوزها تساعدهم وبيكتب الباقي من الأرض بأسم يوسف ..
علي الجانب الأخر شهد أبوها بيموت وبعديه بفتره قصيره أمها بتموت من حزنها عليه .. شهد نزلت إشتغلت في مصنع ملابس كبير علشان متزهقش خاصة أن بنتها كبرت وخلصت دبلوم وبقت عروسه ..
شهد كانت شاطرة في شغلها ومع الوقت بقت مشرفة لأحد أقسام المصنع وبيشتغل معاها مجموعة من البنات والستات وكانت أقرب واحده ليها منهم وبقت صحبتها أوي لأنهم كمان ساكنين قريب من بعض إسمها شيماء أصغر منها شوية في العمر (متجوزه واحد أسمه إسلام سباك بس مشكلته أنه مدمن علي شرب الخمور) ..
إبراهيم بيصاب بمرض الكبد ودا خلاه مبقاش قادر يواظب علي زيارة شهد وبنتها هند وبيتكلم مع عمه أبو يعقوب أنهم لازم يعرفوا يوسف ..
جد يوسف بيعمل كده فعلاً خاصة أنه بيحس بالموت بيقرب منه وبينادي عليه في يوم يقعد معاه في أوضته ..
جد يوسف| يوسف أمك فين ..
يوسف| أمي بتعمل الغدا يا جدي ..
جده| طيب قوم أقفل الباب وتعالي عايز أحكيلك علي حاجه ..
يوسف| قفل الباب وقعد جنب جده علشان يسمعه لأن صوته ضعيف بسبب المرض ..
جده| عايزك تسمعني لحد الأخر ومتقطعنيش خالص .. علشان مش قادر أتكلم وتعمل كل اللي هوصيك بيه ..
يوسف| توصيني إيه يا جدي ---- يخليك ليا يا حبيبي دا أنت مش جدي بس أنت أبويا اللي رباني ..
جده| يوسف قولتلك متقطعنيش وأسمعني .. وحكي ليه علي كل حاجه من أول لما عرف موضوع شهد وهند أخته من عمه إبراهيم وأنهم إتفقوا يخبوا علي زينب علشان يوسف يفضل في حضن جده ..
ووصاه أنه لازم يروح لأخته وأمها ويخلي باله منهم لانهم لحمهم خاصة أن شهد ما إتجوزتش بعد أبوه .. ولما باع جزء من الأرض كان قاصد يدي لعمته سوسن نصيبها وكمان جابله عربيه هديه وباقي الأرض والبيت كتبهم بأسمه بس لازم يعمل حسابه أن حق أخته هند معاه ..
وقاله أنه يشوف طريقة يبلغ بيها أمه ويراضيها علي أد ما يقدر ويخلي باله أن شهد وأخته هند في رقابته ومن وقت للتاني يسأل علي عمته سوسن وكمان ميزعلش من عمه إبراهيم أنه مقالوش لأن دا كان إتفاقهم أنهم يستنوا لحد ما يوسف يكبر ويبقي أد المسئوليه .. وكانت أخر كلماته أنت كبير العيلة يا يوسف خلي بالك منهم .. ويلفظ جد يوسف أنفاسه الأخيرة .. بيحزن الشاب علي جده لكنها سنة الحياة ..
بعد إنتهاء مراسم الدفن .. بيقعد يوسف مع عمه إبراهيم ويتكلم معاه ..
يوسف| جدي ---- يرحمه حكالي علي كل حاجه ..
إبراهيم| متزعلش مني يا يوسف أنت إبني اللي أنا مخلفتوش بس دا كان إتفاق مع جدك إننا نستني لحد ما تكبر وتبقي راجل ..
يوسف| خلاص يا عمي إبراهيم أنا مش زعلان .. أنا عارف أنك تعبان الفترة دي بس معلش ليا طلب عندك تروح لشهد وتمهد ليها .. وأنا من ناحيتي هتكلم مع أمي وأعرفها بس لازم أبقي موجود معاها لأنها أكيد هتزعل ..
إبراهيم| حاضر يا يوسف ..
إبراهيم بيروح لشهد وهند ويبلغهم بوفاة أبو يعقوب .. بتزعل شهد وتقولوا إزاي متقوليش نحضر الدفنه وتعيط هند علي جدها .. إبراهيم بيقولهم الدنيا كانت متلغبطه وملحقتش أبلغكم حقكم عليا ..
شهد بتقولوا دا هند كان في شاب عايز يتقدم ليها وكنت هقولك علشان تقابله هخليه يستني بقي دلوقتي ميصحش يبقي في كلام وجدها لسه ميت ..
بيطلب إبراهيم من هند تسيبهم شويه ويحكي لشهد كل حاجه بالتفصيل عن زينب ويوسف وأنها تتكلم مع هند وتعرفها .. ويوسف شويه وهيجي ليهم بعد ما يعرف أمه ويقابل هو عريس أخته وبعرفها أن يوسف راجل وجدع وأد المسئولية ..
شهد مصدومة وزعلانه من حبيبها يعقوب أنه طلع كان متجوز عليها .. اللي هون عليها إن إبراهيم حكلها أن يعقوب كان هيسيب خطيبته فعلاً لأنه حبها أوي بس معرفش علشان العيلة كلها كانت هتتفكك .. شهد حكت لبنتها هند اللي رغم أنها زعلانه علشان أمها إلا إنها فرحت أن طلع ليها أخ وهيجي يزورهم قريب ..
شهد من زعلها بتبلغ الشغل أنها تعبانه ومحتاجه يومين راحه .. صحبتها شيماء بتعدي عليها ولما بترن جرس الباب بتفتحلها هند ..
شيماء| أمك فين يا بت مالها ..
هند| مريحه يا خالتي جوه في سريرها خشيلها وأنا هكمل عمايل الغدا ..
شيماء| خالتك إيه يا بنت الجزمة أنا أصغر من أمك يا بت قولتلك قوليلي يا شيماء ..
هند| خلاص ما تزعليش يا شيموا حلو كدا ..
شيماء| حلو كدا يا موزه أدورتي وبقيتي عروسه يا بت .. روحي خلصي الغدا وأنا هدخلها ..
هند| بتضحك وتروح علي المطبخ ..
المشهد في أوضة شهد (مريحه علي سريرها وباين عليها الزعل)
شيماء| داخله علي شهد الأوضة بتضحك وتقولها "مالك يا مره الدورة تعباكي ولا تقلتي في اللعب وأنتي بتريحي نفسك" ..
شهد| بتبتسم وتقولها أنا برضوا يا شرموطه اللي بلعب .. وبعدين حتي لو لعبت وريحت نفسي أنا ممعيش راجل .. الدور والباقي علي اللي بتريح نفسها وجوزها نايم جنبها ..
شيماء| تقولها ما أنا لازم ألعب يا شوشو .. الراجل مش قادر عليا بيركب من هنا ومافيش دقيقتين ويجيبهم وينام من الزفت اللي بيشربوا وبتضحك ..
وبتقولها صحيح هو يعقوب كان زي إسلام كدا وبتضحك ..
شهد| إسلام مين يا شرموطه اللي زي يعقوب .. يعقوب عصب صعيدي دا كان عليه زوبر يكفي أربعة .. عارفه يا بت يا شيماء يوم الصباحية خليت أمي ---- يرحمها تجيبلي مرهم يهدي كسي من كتر ما إتفشخت ليلة الدخلة .. وبتسكت وهي زعلانه وبتحكي لشيماء كل اللي عرفته وأن هند ليها أخ أسمه "يوسف" وهيجي قريب وأد إيه هي زعلانه من اللي عرفته ..
شيماء| بتاخد شهد في حضنها وهي قاعده جنبها وعلشان تخرجها من زعلها .. بتسألها علي العريس اللي متكلم علي هند وهيعملوا إيه معاه ..
بتنادي عليهم هند يلا الغدا جاهز ..
شيماء بتاخد شهد من إيدها وبتعلي صوتها يلا نتغدي من أيد عروستنا ..
شهد بتقولها إحنا عرفناه بموضوع وفاة جدها وكمان موضوع أخوها يوسف وأنه يستني شويه لحد ما يجي كلها أقل من شهر ..
شيماء بتضحك مع هند وتقولها و---- وطلع ليكي أخ يا بت بس عايزين نعرف حلو بقي ولا شبه عمك إسلام "تقصد جوزها" وبتضحك ..
هند تقولها أكيد هيطلع حلو زيي وبيضحكوا مع بعض وهما بيكلوا ..
علي الجانب التاني يوسف بيحكي لأمه .. طبعاً زينب بتزعل أوي لأنها كانت بتحب يوسف وبتعشقه وفاكره أنها الوحيده اللي كانت في حياته ودا بيحسسها أنه مكنش بيحبها وبيكسر حاجات كتير جواها .. بس اللي يهمها دلوقتي إبنها اللي كبرته وبقي راجل وهو كل حياتها ..
يوسف بيقنع أمه أنه لازم يسأل علي أخته وأمها لأنهم في الأخر لحمهم ..
نخرج من الفلاش باك
يوسف بيوصل للعنوان وبيرن الجرس .. شهد واقفه في المطبخ لابسه بيجامه بيتي (جسمها متقسم فيها بعد ما بقت أضخم شويه في الجسم مع مرور الزمن دلوقتي بقت 43 سنه) سمعت الجرس وراحت تفتح الباب فاكره بنتها هي اللي جت كانت نزلت تشتري شوية لبس ليها ومعاها صحبتها أسمها ولاء جارتهم من المنطقة وتعرفها من أيام المدرسة ..
شهد| فتحت الباب من هنا شافت يوسف وشهقت بصوت عالي وبتحط إيدها علي بوقها ومصدومة لأنه شبه أبوه أوي لكنه أطول وأعرض شويه من أبوه زي ما قولنا قبل كدا وبتقف متنحه شويه ..
يوسف| حضرتك أم هند صح ..
شهد| أيوه يا حبيبي وبتترمي في حضنه ولأنه أطول منها شويه بتحط راسها علي صدره وبتعيط بغزاره وجسمها بيترعش أوي وهي بتفتكر أبوه .. وبتقولوا كل ملامحك أبوك يا حبيبي ..
تعالي هات شنطتك وأدخل يا حبيبي يا أبن الغالي ..
يوسف| فين هند نفسي أشوفها ..
شهد| نزلت يا حبيبي تشتري شوية لبس ليها ..
يوسف| لوحدها ..
شهد| لا يا حبيبي معاها صحبتها متقلقش وكل شويه بكلمها أطمن عليها .. أستني أتصل أخليها ترجع ..
لا سيبيها تخلص براحتها ..
شهد| خلاص أنت قوم خد دش وريح شويه أكون خلصت الغدا وتكون هي جت ونتغدي سوا ..
أقوم تعالي ..
علي فين بس ..
بتشده من أيده وتقولوا هات بس الشنطة وتعالي ..
بتدخلوا أوضة هند وتقولوا دي أوضة أختك هتبات فيها وهي تبقي تبات معايا في أوضتي .. يلا يا حبيبي طلع غيار ليك وخد دش وريح شويه ..
بتخلص شهد الأكل وبتكلم هند بتعرف أنها علي وصول .. مبترداش تقولها أن يوسف جه .. بتدخل علشان تصحي يوسف يستقبل أخته .. بتلاقيه نايم لابس بنطلون قماش ومش لابس تيشرت ولا فانلة زي ما هو متعود "عامل زي أبوه في طباعه" ..
بتشوف قدامها شاب صدره عريض وعضلاته ظاهره عينها بتلقائية بتروح علي زوبره وبتحط أيدها علي بوقها من اللي شايفاه ظاهر وواضح في البنطلون .. الواد طالع لابوه في الشبه بس في الجسم أشد ..
شهد واقفه متلغبطه شايفه يعقوب حبيبها في يوسف أبنه ..
مش بس شايفه يعقوب دي كمان شايفاه في جسد أكثر إثاره ..
بتحس بهيجان كانت كتماه السنين اللي فاتت ودا خلي في سيلان نازل علي فخادها .. بتحس بتصلب حلمات بزازها وبتحرك إيدها عليهم ..
وبتفوق علي صوت الجرس ..
بعتذر لعدم وجود مشاهد جنسية بهذا الجزء لكنه مهم لربط الماضي بالحاضر
يتبع ..
مقدمة
بعتذر جداً عن الاخطاء اللي وقعت فيها .. أول تجربة ليا في الكتابة ومتوقع حدوث بعض الأخطاء .. لكن هحاول أنه ميحصلش أخطاء أخري مؤثره في الأحداث .. تم تعديل الأجزاء الخمسة الأولي وتصحيح الأخطاء بمساعدة طاقم الإدارة المحترم وليهم كل الشكر علي مجهودهم معانا .. محتاجين نتذكر سريعاً الشخصيات المحورية في الأحداث في الزمن الحاضر:
البلد
يوسف| 22 سنة – شاب طول بعرض ..
أم يوسف (زينب)| 43 سنة – ست بيت سمرا بملامح جميلة .. عود مربرب بلدي ..
إبراهيم| 48 سنة – صاحب يعقوب ---- يرحمه والد يوسف – وبالنسبة ليوسف في مقام عمه – أصبح مريض كبد في الفترة الأخيرة ..
شربات| 45 سنة – مرات إبراهيم وصاحبة زينب المقربة جداً .. طويلة بياض بحمار وعليها بزاز وطياز كبار بشكل يهيج أي زوبر بتساعد جوزها في الأرض خاصة بعد مرضه بالكبد ..
سوسن| 38 سنة – عمة يوسف متجوزة في بلد جنبهم – جسمها وسط في كل حاجه بس ملبن أوي – ملامحها حلوه ودمها خفيف ..
القاهرة
شهد| (طول حلو ودا ظاهر الإمكانيات العالية .. بزازها كبيرة شويتين والطيز مدورة وحجمها أكبر من المتوسط) .. أعزائي اللي مركزين معايا دا كان وصف شهد وهي شابه صغيره لك أن تتخيل بقي عامله إزاي وهي 43 سنة ..
هند| 22 سنة – أخت يوسف من الأب "يعقوب" – وبنت شهد والبت طالعة لأمها تخيلوا بقي وهحاول أنشر صور تسهل التخيل ..
شيماء| 40 سنة – صاحبة شهد المقربة (اللي يدلعها يخطف قبلها بتفكرني بصفصف ملكة مسلسل جعفر) بتهزر معظم الوقت ولسانها زفر متجوزة من سباك أسمه إسلام مشكلتها معاه إدمانه علي شرب الخمور .. خمري ملامحها حلوه وطيزها مدوره وكبيره بشكل مستفز ..
ولاء| 22 سنة – صاحبة هند وكانت معاها في المدرسة – بت ملبن وهايجه في نفسها أوي مخطوبة من شاب في منطقتهم عيبه أنه عصبي – هي مش بتحب عصبيته بس بتعديلوا علشان عايزه تتجوز ..
سيد وعنتر صاحبه اللي قتلوا يعقوب والد يوسف ..
هناك شخصيات إختفت بمرور الزمن وهناك شخصيات هتظهر برضوا مع مرور الزمن فهذه هي الحياة بمتغيراتها
يلا بينا
الجزء السادس
يلا بينا
الجزء السادس
وقفنا لما دخلت شهد علشان تصحي يوسف يستقبل أخته ..
ولاقته نايم لابس بنطلون قماش ومش لابس تيشرت ولا فانلة زي ما هو متعود "عامل زي أبوه في طباعه" ..
وشافت قدامها شاب صدره عريض وعضلاته ظاهره ولا زوبره اللي شايفاه ظاهر وواضح في البنطلون .. الواد طالع لابوه في الشبه بس في الجسم أشد ..
الشبه اللي بين يوسف وأبوه خلي شهد واقفه متلغبطه متخيله أنها شايفه يعقوب حبيبها نايم قدامها ..
مش بس شايفه يعقوب حبيبها دي كمان شايفاه في جسم شاب عفي ومثير ..
بتحس بهيجان كانت كتماه السنين اللي فاتت ودا خلي في سيلان نازل علي فخادها .. بتحس بتصلب حلمات بزازها وبتحرك إيدها عليهم ..
وبتفوق علي صوت جرس باب ..
بتروح شهد بسرعة علي يوسف تحرك إيدها علي صدره بتصحيه وتقوله "يوسف أصحي .. إصحي يا حبيبي" ..
يفوق يوسف ويقولها في حاجه يا أم هند ..
قوم يا حبيبي أختك بترن الجرس هروح أفتحلها وأنت قوم قابلها هتفرح بيك أوي ..
وتتحرك شهد علشان تروح تفتح الباب ..
بيقوم يوسف يلبس تيشرت ويطلع من الأوضة في داخلة أخته ومعاها شنط كتير وبتقول لأمها إتأخرتي كده ليه ياما .. البت ولاء سابتني وروحت علشان خطيبها جايلها النهارده وعايزه تلحق تجهز وأنا واقفه شايله الشنط دي كلها ..
بتحط الشنط وهي نازله رغي ولوم في أمها علشان وقفت خمسه علي الباب بالشنط .. بترفع عينها شافت واد طول بعرض قدامها .. هي كانت شافت صورة صغيره لأبوها مع أمها "محتفظه بيها" .. لكنها وبعيداً عن الشبه حست أنه أخوها وكل اللي نطقت بيه بصوت أقرب إلي الهمس "يوسف أخويا صح" ..
يوسف بيفتح أيديه ليها من غير كلام وهي دموعها بتنزل وتروح تترمي في حضنه وعماله تعيط ..
هند بتلف إيدها حوليه علشان تحضنه جامد وطبعاً بسبب عرض جسمه البت إيدها فعلاً مش قافله عليه لكن ماسكه فيه جامد كأنها خايفه أنه يهرب منها وحطت رأسها علي صدره لأنه أطول منها وعماله تعيط بشحتفه وصوتها طالع ..
يوسف بيطبطب عليها ويقولها بطلي عياط بقي أنت في حضني وأنا هفضل جنبك علي طول وبيرفع رأسها بأيده ويبوس جبهتها ويقولها خلاص يا حبيبتي ..
شهد واقفه متابعه الموقف بتأثر واضح جداً ودموعها نازله ..
يوسف بيكلم أخته ويقولها أمك هي كمان واقفه تعيط ..
وبعدين مش هتغدوني ولا إيه ..
شهد بتمسح دموعها وتقوله الغدا جاهز يا حبيبي إستريح لحد ما أحط الأكل علي السفره وتقول لهند سيبيه بقي وروحي غيري وأعملي حسابك يوسف هينام في أوضتك وأنتي هتبقي معايا في أوضتي ..
هند بتغير وتلبس بيجامه بناتي وتطلع تقعد في حضن أخوها وبيسألها عن أحولها وهي كمان بتطمن عليه ..
شهد حطت الأكل وتقولهم يلا يا حبايبي وبيقعدوا مع بعض علي السفرة ..
يوسف| عمي إبراهيم قالي أنك بقالك فترة بتشتغلي يا أم هند ..
شهد| وهي بتضحك .. بقولك إيه يا يوسف من أولها كدا متكبرنيش وقولي يا شهد زي هند ما بتناديني دي فين وفين لو قالتلي ياما .. وبتقولوا أنا بشتغل علشان الزهق يا يوسف خصوصاً من بعد وفاة أبويا وأمي وكمان هند كانت بتبقي في المدرسة فكنت بزهق أوي ودا سبب أني نزلت شغل لكن جدك ---- يرحمه كان متكفل بالمصاريف وبيبعتها بإنتظام مع عمك إبراهيم ---- يديه الصحه ..
إبراهيم تعب في الفترة الأخيرة وكان بيجيب الفلوس كل فترة بس الأمور ماشية وأختك خلصت الدبلوم وقعدت ..
يوسف| أنا عرفت أن في عريس عايز يتقدم ليها .. صح يا هند وبيبصلها ..
هند مكسوفه ووشها أحمر أوي وبصت لطبق الأكل ومش بترد ..
شهد| بتضحك وبتقولها مكسوفه يا بت من أخوكي .. وبتقول ليوسف أيوه يا حبيبي .. هو كان عايز يجي بس إحنا أجلنا علشان وفاة جدك وكمان قولنا نستناك لما عرفنا كل حاجه وبيبان علي وشها الزعل ..
يوسف| بيقولها يا شهد أنا عارف أنك زعلانه وأمي هي كمان زعلانه بس أنا نفسي متزعلوش من أبويا ---- يرحمه وتسامحوه .. عمي إبراهيم حكالي كل حاجه والأكيد أن أبويا حبكم وأكيد مكنش يقصد يتسبب في اللي حصل وأنا وأختي عايزين نبقي جنب بعض فياريت تدعولوا ونقفل الصفحة دي علشان خاطري ..
شهد| خلاص يا حبيبي وجودك جنب أختك ولما شوفت فرحتها وهي في حضنك من شويه نسيتني كل حاجه .. أنت بالنسبة ليا متفرقش عن هند يا حبيبي وأمك أختي وأكيد هنتقابل قريب لازم هنعزمها علي فرح هند إن شاء ---- ..
يوسف| بيبص لأخته ويقولها كلمي العريس يجي بكره أخر النهار علشان أقابله ..
هند مكسوفه وكل اللي بتقولوا حاضر ..
بيكملوا أكل ..
يوسف بيخلص أكل وبيقول لشهد تسلم إيدك ويقوم ..
شهد بتقولوا متكمل أكلك يا حبيبي ..
يوسف| الحمد ---- .. وبيقول لهند وهو بيضحك هتعرفي تعمليلي كوباية شاي ولا نقول للعريس أن عروستنا فاشلة ..
هند| بتضحك بهقهقه من راحة القلب اللي حسه بيها لأنها أخيراً ليها أخ راجل تتسند عليه .. وبترد تقولوا أحلي كوباية شاي لأحلي أخ في الدنيا ..
شهد عينها عليهم لكن قلبها في حته تانيه وبتفتكر لما كانت بتعمل الشاي ليعقوب بعد الأكل ويقعدوا يحكوا مع بعض ..
بعد الأكل بيقعدوا يشربوا الشاي مع بعض وبيفضلوا يحكوا عن كل تفاصيل الحياة اللي فاتت .. لحد شهد ما بتقولهم أنا هقوم أنام بقي علشان الشغل وأنا راجعه هبقي أجيب شيماء صاحبتي معايا علشان تساعدني وهنبقي نعدي نجيب شويه حاجات للبيت علشان مش عارفين مين هيجي مع العريس ..
يوسف| شهد لوسمحتي متجبيش حاجه .. أنا عايز لما أصحي تكوني سايبه ورقة علي السفره فيها كل اللي هتحتاجيه ومتشغليش بالك بحاجه ..
شهد| يا حبيبي ما أنا هعدي ولسه هتكمل ..
يوسف| بنظرة قوية كدا سكتتها .. أنا قولت متشغليش بالك ولا تحملي هم حاجه وأنا موجود .. أنا لما أصحي هجيب كل االي أنتي عايزاه ..
شهد| تصبحوا علي خير وبتلف راحه أوضتها وهي بتكلم نفسها مالك يا بت الواد سكتك كدا ليه بنظرته ولا أنت فاكراه أبوه ولا أنتي مالك فيكي إيه وماشيه وأحاسيسها كلها متلغبطه ..
في شقة شيماء صحبت شهد
ولادها إتعشوا ودخلوا ناموا (حاتم في إبتدائي ونورا في إعدادي) .. وكالعادة إسلام جوزها قاعد بيسكر زي كل ليلة ومعظم فلوسه اللي بيكسبها من شغله بيصرفها علي الخمره ودا سبب أنها نزلت تشتغل ..
شيماء| قاعده حاسه بهيجان وعايزه تتناك .. فبتقول لجوزها أيه يا راجل ملكش نفس نقعد شويه ..
إسلام| تايه من الخمرا بس بيقولها نفسي طبعاً ..
شيماء| هقوم أجهز .. وهي ماشيه بتبصلوا وتقولوا متنساش تاخد الحباية بتاعتك .. عايزاك تروقني النهارده ..
دخلت الأوضة خدت لبس وراحت الحمام تاخد دش علشان تروق نفسها ولبست قميص نوم أسود قصير وشراب شبك طويل سكسي فشخ علي فخادها وبتحط ميك اب وتسرح شعرها وهي بتمني نفسها بنيكه تريح كسها الملهلب ..
شيماء
وهي خارجه من الحمام بتشاور ليه إنها جهزت علشان يحصلها علي أوضة النوم وبتستناه علي السرير ..
إسلام قايم بيطوح من السكر وكان خد حباية الفياجرا ..
بيدخل يلاقي شيماء نايمة علي السرير وشكلها يجنن ونظرتها كأنها بتقولوا يلا تعالي إركبني ..
بيقلع هدومه ويطلع يفرد جسمه جنبها وبيوطي علي شفايفها الجميلة أوي يبوسها ..
بتبعد شيماء وشها براحه عنه لأنها مش مستحمله ريحة بوقه الوحشه بسبب الخمرا وتقولوا بمحن واحده كسها نار مش عايز تلحس كسي ..
هو مكنش فايق ومش سامعها من السكر اللي هو فيه ..
بتحركه غريزته بس فبيطلع فوقها وهو عمال يبوس في رقبتها .. ومن غير حتي ما يفكر يقلعها القميص بيمد إيده يمسك زوبره ويزقه في كسها وبينيك فيها ..
حرفياً أول ما أهاتها بدأت تطلع كان هو بيجيب لبنه في كسها وبينزل جنبها ويسيبها بنارها وينام ..
شيماء مخنوقه وتعبانه مش قادره وكمان نفسها تتمتع ..
إسلام كان أحسن من كدا في أول جوازهم بس إدمانه علي الخمره مع الوقت أثر عليه وعلي قدرته الجنسية معاها ..
بتفضل شيماء تفرك في كسها وهي بتتخيل أول جوازهم اللي مكنش أحسن حاجه بس أهي كانت بترتاح ..
فضلت كتير تفرك في كسها وتحرك إيدها علي حلماتها المنتصبه من كتر ما هي هايجه أوي وأهاتها طالعه منها مكتومة لأنها مش مبسوطه أوي باللي بتعملوا كان نفسها تتناك بجد لحد ما جابت وإرتاحت شويه ونامت هي كمان ..
تاني يوم في مصنع الملابس (شغل شهد وشيماء)
شهد كانت بتمر لمتابعة كل اللي شغالين معها في القسم اللي بتشرف عليه .. بتلاحظ شيماء عماله تخبط يمين وشمال لدرجة أنها بتزعق مع واحده زميلتها أسمها حوريه 25 سنة – مخطوبة وبتشتغل علشان تساعد أهلها في جهازها) ..
بتروح شهد تهديهم .. وتقول لحوريه خلاص يا بت بقي شيماء أختك الكبيره ..
حوريه| و---- يا أبلتي هي اللي من الصبح مش طايقه نفسها ..
شهد| خلاص حصل خير ويلا شوفي وراكي إيه ..
حوريه| حاضر يا أبلتي ..
شهد بتقف مع شيماء ويدور حديث هامس ما بينهم ..
شهد| مالك ومال حوريه يا ست هانم .. البت بتسمع الكلام وعمرها ما زعلت حد ..
شيماء| هي اللي غلطت ..
شهد| بقولك يا روح أمك أنا شايفاكي من بدري عماله تخبطي يمين وشمال هو أنا هتوه عنك با بنت الوخسه إنتي .. قولي قولي الراجل خستع منك إمبارح صح وبتضحك ..
شيماء| بس ياختي أنا مش طايقة نفسي من إمبارح .. أجهز نفسي وأعملوا البدع وشارية قميص جديد ولعة وفي الأخر مافيش دقيقتين ونام وسابني بناري تاكل جسمي والدموع بتظهر في عينها ..
شهد| بتحاول تخرجها من اللي هي فيه وبتقولها طيب ما تديله حباية من إيهام تظبط الدنيا شويه وبتضحك ..
شيماء| بتبتسم كده بسخريه وبتقولها ما كان متهبب واخد الحباية بس الشرب ده جاب أخره ومش عايز يبطلوا ..
شهد| طيب إنسي دلوقتي إنتي حالتك صعب خالص .. بقولك إيه إتصلي قوليلوا أنك هتروحي معايا النهارده علشان عريس هند جاي هو وأهله وعايزاكي تساعديني وتبقي جنبي وأهو تفرفشي شويه ..
شيماء| الف مبروك يا حبيبتي بس أنا مش عامله حسابي في لبس .. بصي أنا هاروح الأول منها أقولوا وكمان البس وأجيلك بسرعة دا يوم المني لما نفرح بنودي حبيبة قلبي القمر ..
صحيح هو إنتي قولتي لإبراهيم عم هند علشان يجي يقابل العريس ولا عملتي إيه ..
شهد| وشها بينور وبتبتسم وتقولها أخوها هو اللي هيقابل العريس ..
شيماء| إيه ده هو يوسف جه ..
شهد| مبتسمه وبتقولها جه إمبارح ..
شيماء| علشان كده وشك نور شكله فكرك بأبوه ..
شهد| أسكتي يا بت ملامحه كلها أبوه بس ما شاء ---- طول بعرض وجدع أوي تصدقي كنت عامله حسابي أعدي أشتري حاجات أنا وأنتي علشان الضيوف بالليل بس لما عرف صمم أنه هو اللي هيجيب كل حاجه وأنا مشلش هم حاجه وهو موجود .. أنا خلاص مش قلقانه علي هند طول ما أخوها جنبها شكله هيبقي حنين أوي عليها ..
شيماء| طيب ما أطلق من إسلام وتجوزيه ليا وبتضحك ..
شهد| بس يا شرموطة ولمي نفسك وبيضحكوا مع بعض ..
البيت عند شهد
يوسف نايم لابس شورت ومش لابس تيشرت كالعاده وتأثير الصباح علي زوبره مخليه ظاهر في الشورت أوي لأن كمان الغطا نازل من عليه ..
هند صحيت وغسلت وشها وجهزت الفطار .. ودخلت علشان تصحي أخوها ..
إتصدمت من شكل جسمه الحلو وعينها من غصب عنها نزلت علي زوبره .. كانت هتشهق من شكله بس لحقت نفسها وحطت إيدها علي بوقها ووشها إحمر جامد .. وخرجت تاني بسرعه ..
بعدها بشويه جرس الباب بيرن ..
هند بتروح تفتح الباب وتلاقي ولاء صحبتها ..
ولاء| صباح الخير يا هند و---- قولت أعدي عليكي لا تكوني زعلتي مني إمبارح علشان سبتك وروحت بس كنت محتاجه الحق البس وأجهز علشان خطيبي ..
هند| لا يا حبيبتي مافيش حاجه إدخلي ..
ولاء| مالك يا بت وشك أحمر ومخطوف كده ليه .. إنتي بتلعبي من ورايا ولا إيه يا بت وبتضحك ..
هند| بس يا بت أنتي أخويا نايم جوه ..
ولاء| أخوكي مين هو إنتي ليكي أخوات ومن إمتي ده ..
هند| بتحكي ليها بشكل مختصر أنه أخوها من الأب ومكنتش تعرف ولا حتي أمها كانت تعرف وأنهم عايشين البلد ..
ولاء| أبوكي ---- يرحمه شكلوا كان نمس .. قوليلي أخوكي شكلوا حلو وبتضحك ..
هند| (بتكلم نفسها لو شوفتي اللي أنا شوفتوا مش هتسيبيه أنا عارفاكي) بتقولها بس يا بت بطلي قلة أدب ..
يوسف| شويه وطالع من الأوضة لابس تيشرت وبنطلون وبيقولهم صباح الخير ..
ولاء| بتبصلوا وهي بترد الصباح ومبتسمة ..
هند| الفطار جاهز علي السفره يا حبيبي ..
يوسف| طيب يلا تعالوا نفطر سوا ..
ولاء قايمة راحه علي السفره وهند بتضحك معاها أنتي يا بت راشقه في أي حاجه كدا وبيضحكوا كلهم ..
يوسف| أنا هفطر وأنزل أجيب الحاجه اللي أمك قالت عليها علشان العريس اللي جاي وبيضحك .. صحيح يا ولاء أنتي مخطوبة ..
ولاء| مخطوبة بس لو بتفكر ممكن أسيبه وبتضحك ..
بيضحكوا كلهم وبيقولها لأ يا فقر مش بفكر دلوقتي أجوز البت اللي جنبك الأول وبعدين أشوف الموضوع ده ..
بينزل يوسف يشتري الحاجه اللي طلبتها شهد ..
البيت بدأ يبقي فيه فرحه يمكن علشان هند حاسه أنه أخوها موجود ودا سندها جامد .. ولاء واخده بالها من فرحة صحبتها وبتقولها أخوكي شكله جدع أوي ---- يخليه ليكي وبصراحه مز أوي أنا عيني منه وبيضحكوا مع بعض ..
شهد بترجع من الشغل وبتبدأ تجهز الدنيا ..
هند بتجهز في أوضتها علشان فيها كل لبسها وولاء بتساعدها ..
يوسف واقف مع شهد وهي بتعمل حاجات حلوه للضيوف في المطبخ ..
شهد| عارف يا يوسف أنا أول مره أشوف هند بالسعادة دي .. ---- يخليك ليها وليا وبعدين بتغير الكلمة أقصد لينا ..
يوسف| مركزش أوي في الكلمة وبيقولها متحمليش هم أي حاجه .. حتي حاجه هند وجهازها كله هجيبه ودا حقها علي فكره ..
شهد| ---- يخليك يا حبيبي وتفضل سند لينا ..
جرس الباب بيرن ..
يوسف هفتح أنا خليكي ..
بيروح يفتح يلاقي قدامه مزه في حدود 40 سنة بس مش مهم .. المهم أنها العود اللي هو بيحبه وبيعشقه .. بيتنح ليها أوي وساكت ..
المزه (بالظبط هي شيماء كانت روحت علشان تلبس وتيجي تساعد صحبتها) .. أنت يوسف صح ..
يوسف| أيوه أنا يوسف ومتنح ليها ..
شيماء| أنا شيماء صحبت شهد .. هتفضل متنح كدا .. وسع يا أخويا أشوف شهد علشان أساعدها وبعدين نبقي نشوف حالتك دي سببها إيه ..
شيماء بتلتفت بعد ما تعدي وتقولوا أنا بحب اللي يناديني يقولي يا شيماء أو يا شيمو بس بالنسبة ليك قولي يا شوشو وبتضحك ..
يوسف| زوبروا زنهر من جسمها وكلامها وبيحاول يسيطر علي إنفعالاته علشان خاطر شهد متخدش بالها ..
شيماء| دخلت المطبخ لشهد وبتمسي عليها وتقولها إيه المز الجامد اللي فتحلي ده .. جتنا نيله في حظنا الهباب ..
شهد| حظك أنتي ياختي .. يوسف أصلاً شبه أبوه بس القدر ..
بيعدي الوقت ويوصل العريس (ياسر) معاه أبوه (علي) وأمه (نهي) وأخته (سوزي توأم ياسر بنت جميلة طالعه لأمها الميلف الجامده) ويوسف بيستقبلهم ..
يوسف| إتفضل يا أستاذ علي أهلاً بحضرتك وبيسلم علي الباقي ..
بيقعدوا كلهم وبيفتح أبو العريس الكلام .. إحنا جايين طالبين إيد هند لياسر .. وبيبدأوا يتكلموا في كل التفاصيل واللي كانت بتناقش يوسف طول الوقت نهي واضح أن أبو العريس علي ---- حكايته وفي الأخر ياسر بيتكلم ..
ياسر| يوسف (هما طبعاً قريبين جداً في العمر) أنا شغلي في السياحة ومعظم الوقت بكون في محافظة البحر الأحمر وبنزل أجازات طبعاً والأجازة اللي أنا فيها دلوقتي أطول أجازة ممكن أخدها فكان نفسي أتجوز فيها بالمره .. شقتي جاهزة وجاهز أشتري المطلوب مني علي طول إيه رأيك ..
شهد| هي اللي بترد وتقولوا صعب جداً إحنا محتاجين شوية وقت نجهز ..
يوسف| بيبصلها بحده بتسكت علي طول وتقريباً كله لاحظ .. بس يوسف بهدوء بيبص لأخته إيه رأيك يا عروسه وقبل ما تردي متشليش هم أي حاجه ..
هند| وشها بيحمر من الكسوف وبتقولوا الرأي رأيك يا أخويا ..
يوسف| ياسر هتشتري العفش وتحجز القاعة وتبقي جاهز خلال أد إيه ..
ياسر| خلال شهر إن شاء ---- ..
يوسف| وإحنا كمان هنكون جاهزين قبل كدا ..
ياسر| تمام أوي هستأذنك ننزل أنا وخطبتي نشتري الشبكة ومعانا أمي وأم هند وأي حد عايز يجي معانا يتفضل .. والبسها شبكتها في الفرح علي طول ..
شخصية يوسف فيها قوة وكاريزما أكتسبها من جده اللي رباه وعلمه كل حاجه ودا كان باين علي ملامح كل الموجودين ..
أم العريس اللي شخصيتها قويه كانت بتتراجع قدام كلامه وعاجبها طريقته أوي ..
شيماء كان خاطفها بأسلوبه وهي مفتقده ده بسبب التايه اللي عندها في البيت .. بتقارن بين جوزها وبين الشاب اللي قاعد قدامها بتحس أن كافة الرجولة والجدعنه تطب في صالح يوسف ..
والبنات كان كل واحده فيهم مبهوره بشيء في نفسها ..
شهد بقي كانت في زمن تاني خالص حاسه أنها قدام جوزها يعقوب الراجل الصعيدي اللي خطف قلبها وملك الأنثي اللي جواها ..
يوسف بقي وبمقاييس الدكر اللي جواه كانت عيناه علي شيماء اللي خطفت زوبره فرس بنت المره ..
بتنتهي القاعده وسط فرحة الجميع وبيمشي العريس وأسرته ..
بتقوم شهد وتقولهم يلا يا شيماء أنتي والبنات تعالوا ساعدوني علشان ننضف الدنيا بسرعه ..
يوسف| شهد أنا عايزك ثواني لو سمحتي ..
شيماء بتاخد البنات هند وولاء ويروحوا علشان ينضفوا المطبخ ويظبطوا الدنيا ..
يوسف بياخد شهد ويدخل الأوضه بتاعة أخته علشان فيها شنطته وبيقولها أقعدي ثواني وبيفتح الشنطة ويطلع منها 100 الف جنيهاً وبيحطهم قدامها..
وبيقولها شهد حاولي تخدي أجازة يومين وأنزلي إشتري كل اللي هند عايزاه وأنا هجيبلك فلوس تاني مش عايزك تشيلي هم أي حاجه .. أنا هنزل بكره عايز ألف شويه وأجيب شوية هدايا للجماعة في البلد وهاجي علي بالليل ..
شهد بتحضنه جامد ودموعها نازله وبتقولوا وبدون شعور ---- يخليك ليا يا حبيبي ..
يوسف حاسس ببزازها الكبيره (بزاز شهد فعلاً شهد) ضاغطه جامد علي صدره ودا بيخلي زوبره يوقف جامد مع أنه مش في دماغه حاجه من ناحيتها بس كلمة السر بزاز شهد بجد جامده أوي ومالهاش حل ..
شهد بتحس بزوبره ضاغط علي سرتها لأنه أطول منها ودا حرك الأنثي المستخبيه جواها علي مدار سنين .. ومع أن الأنثي اللي جواها نفسها تقرب بتبعد وتحاول تجمع أعصابها وتقولوا هكلمهم في الشغل أخد أجازة وأنزل معاها الصبح ..
في المطبخ
ولاء مبهوره بشخصية يوسف وأد إيه هو جدع وكاريزما وعماله توصف لهند إنها معجبه بشخصيته وبتقولها يبختك بأخوكي بجد و---- يخليه ليكي وشيماء واقفه ساكته وبتنضف بس الحقيقه قلبها في حته تانيه ..
بعدها بشويه شهد بتيجي وهما بيكونوا قربوا يخلصوا ..
شهد| ولاء أعملي حسابك هتنزلي معايا أنا وشهد الصبح بدري هنشتري حاجات ليها لأن معندناش وقت وعرفي أمك أننا مش هنرجع قبل 5 المغرب ..
شيماء| يعني مش هتيجي الشغل بكره ..
شهد| لأ ولا أنتي كمان .. أنا كلمتهم وخدت أجازة لينا إحنا الأتنين .. كملي جميلك يا شيموا معايا محتاجه منك حاجه بكره ..
شيماء| عيني يا ختي أؤمريني ..
شهد| ميؤمرش عليكي ظالم يا قلبي .. هديكي نسخة من مفتاح الشقة وعايزاكي بعد ما تصحي وتظبطي الدنيا لولادك والمخفي جوزك تيجي تعملي غدا حلو علشان يوسف .. هو قالي هيخرج الصبح علشان هيشتري حاجات للجماعة اللي في البلد وهيرجع بالليل .. إنا عامله حسابي هرجع قبله أنا والبنات بس مش هلحق أعمله غدا ..
شيماء| حاضر ياختي ..
تاني يوم شهد بتاخد البنات وتخرج و كمان يوسف بيخرج ..
بعدها بساعتين بتوصل شيماء الشقة علشان تعملهم الغدا .. بتقلع هدوم الخروج وبتلبس جلابيه قصيره تحت الركبة بشويه وليها طوق كدا من عند الرقبة ظاهر أول الشق اللي بين بزازها وبنص كم ولمت شعرها ديل حصان وبدأت تجهز الحاجه اللي هتعملها زي ما شهد طلبت منها ..
عدي ثلاث ساعات وكانت خلصت .. خرجت قعدت في الصالة تستريح ومشغله التليفزيون ..
جرس الباب بيرن ..
شيماء قامت تفتح زي ما هي مفكره اللي علي الباب شهد والبنات ..
فتحت لقت يوسف شايل شنط كتير أوي ..
بتلقائيه بتشيل منه الشنط وناسيه أن الجلابيه ظاهره كل مفاتنها ..
دخل يوسف وقفل الباب وبيقولها هو أومال شهد والبنات فين ..
شيماء| لسه معاهم يجي ساعتين .. أنا جيت أجهز الغدا زي ما شهد طلبت دا هي فاكره أنك هترجع بالليل ..
يوسف| أنا فعلاً قولت لشهد كدا .. كنت فاكر أني هضطر الف كتير علشان أشتري الحاجات دي بس لما سألت وصلت لمول جامد ولقيت فيه كل اللي عايزه ..
أنا حتي جبتلك أنتي كمان هديه حلوه يا شوشو بس مش عارف هتعجبك ولا لأ ..
وبعدين إيه الجلابية الجامدة دي ..
شيماء| فرحانه ومبتسمه ومتنحه مش بتسمع كل الكلام ده من الحمار اللي في البيت اللي علي طول سكران ومش داري ..
فجأه لقت شاب بس بميت راجل وكمان بيغازلها وفاكر أسم الدلع اللي هي نفسها تتنادي بيه مش اللي بيقولوا ليها كل اللي حواليها .. كمان فاكرها ومهتم بيها والدليل الهديه اللي لسه مشفتهاش ..
يوسف| مالك يا شوشو روحتي فين !!!
شيماء| بتفوق من حالتها وتقولوا أدخل غير وأجهزلك حاجه خفيفه لحد ما يجوا من بره ونتغدي كلنا ..
يوسف| أنا هدخل أغير بس مش عايز أكل دلوقتي لو ممكن كوباية شاي .. وبعدين دي شنطة هديتك وأبقي قوليلي رأيك ..
شيماء| من عيني غير أنت وريح في سريرك وأنا هجيبلك الشاي وهات يا سيدي الهديه أشوفها وأنا بعمله ..
يوسف دخل يغير بس الغريبه أنه قلع كل اللبس ما عدا البوكسر وقعد علي السرير وسند ضهره علي شباك السرير وكأنه منتظر حاجه متوقعها ..
شيماء| علقت علي الشاي وقالت تشوف الهديه .. أول ما شفتها "يا أبن الجزمة شكلك مش هتجيبها لبر وأنا مش هفوت الفرصة" .. طفت علي الشاي وخدت الشنطة ودخلت الحمام ..
شيماء وهدية يوسف الجاحده
شيماء لبست الطقم وسرحت شعرها وواقفه بتتفرج علي نفسها في أكتر من وضع وبتقول لنفسها شكلي أخيراً هيحصل فيا اللي كان نفسي فيه من زمان وبتطلع تروح علي أوضة يوسف وبتفتح الباب ..
شيماء شافت يوسف قاعد بالبوكسر علي السرير ومبتسم ..
عاجبها أوي شكل جسمه وثقته في نفسه وبتسأل نفسها هيقدر ونفسها بترد أنتي متأكده أن اللي قدامك ده هيكيفك أكتر من اللي في خيالك .. فكل اللي قالته في اللحظة دي دا أنت مستنيني بقي ..
يوسف| بيمد أيده يقلع البوكسر وبيرجع بضهره تاني فبيظهر زوبره مش منتصب عادي دا في أشد حالات إنتصابه .. إنتصابة زوبر دكر حاسس أنه لقي المره اللي تستحق أنه يركبها ..
شيماء بتشهق وتقولوا يانهار أمك أسود إيه ده أنت بتعلفوا عندكم في البلد ولا إيه ..
يوسف| هتفضلي تكلمي كتير ..
شيماء بتتحرك براحه وبتتقصع بمنته اللبونه وهي رايحه ناحيته وبتطلع علي السرير زاحفه علي أيدها ورجليها راحه لزوبر يوسف علي طول وبتوطي تمسكه بإيدها وبتخرج لسانها تلحسه وبعدين تاخد راسه في بوقها وترجع تلحس تاني وبعدين تاخد الراس في بوقها وتمصها جامد ..
يوسف حاسس بإثاره من حركات اللبوة ومستمتع أوي وبيقولها أنت هتكليه يا بنت المره ولا إيه ..
شيماء بتطلع زوبره وبتبصلوا بعينها الفاجره وتقولوا أنت مش فاهم أنا جعانه أوي وكان نفسي في حاجه بشوفها في الحلم ولقيتها وبتنزل تكمل تاني مص بمنتهي العنف ..
يوسف بيرفعها ويقلبها علي ضهرها وبينام فوقها وبيبص في عينها وقبل ما يكمل ..
شيماء بلبونه وحيات أمك براحه اللي انت هتعمله فيا ده أول مره يحصلي ..
يوسف بينزل بوس ومص في شفايفها الجميلة وفضل دقايق بيبوس فيها وهي مش قادره تتنفس وأول لما بينزل علي رقبتها بتطلع أهاتها اه اه اه ..
بيفضل يبوس في رقبتها ويمصمص فيها وهي أهاتها طالعه ورا بعضها اه اه اه ..
بينزل يوسف علي بزازها بوس وعض خفيف فيهم وأول ما بيمسك حلمة بزها ببوقه بتطلع أها عاليه أوي من شيماء .. وهو بيرفع وشه ويبصلها ويقولها إيه الطعامه دي يا شوشو ..
شيماء بلبونه بنت وسخه (لبونة مرة شرقانه) بضم بزازها بإيدها وتقولوا كل وأشبع يا قلب شوشو ..
بينزل يوسف أكل في بزازها الأتنين مع بعض وأهاتها بتزود أثارته وبتخليه كأنه بيلتهمها حرفياً ..
لدرجة أنها بدأت تصوت وتقولوا مش قادره وجعوني أوي براحه يا يوسف ..
بيتحرك يوسف ناحية كسها وبيحرك الفتله اللي بين شفراته وبيلاقيه متبهدل خالص ..
بيرفع وشه وبيقولها ماله ده ..
شيماء| عايز يتناك أوي .. ممكن تنيكه يا قلبي ..
يوسف| بيتجنن من كلامها وبينزل يلهط في كسها وشفايفه والعسل اللي نازل منه ..
شيماء فقدت القدرة علي التحكم في نفسها وكل اللي طالع منها وبتردده نيكه وحياتي نيكه جامد موتني ..
بيقوم يوسف يتعدل علي ركبه وبيشدها من رجليها ويرفعهم ..
شيماء بتبصلوا وبتقولوا هتعمل إيه ..
يوسف| بيبص في عينها "هنيكه" ..
بيبدأ يدخل زوبره واحده واحده وهي حاطه إيدها علي بوقها وبتحاول تتكلم وبتهته بتقولوا يوسف براحه أنا مع زوبرك ده بنت بنوت .. يوسف براحه .. اه طويلة إمتدت مع إختراق زوبره لحد ما أكتمل العمود داخل كسها ووصل لكل مناطق إثارتها ..
بيهدي عليها يوسف شويه وبعدين بيقولها أكمل ..
شيماء كمل ونيك وأفشخ وموتني يا قلبي أنت الدكر اللي كان نفسي يركبني من زمان ..
يوسف بيبدأ ينيك جامد داخل طالع .. الواد عفي والمره شرقانه ومبقاش في غير صوت الرزع وأهاتها اللي بقت صويت عالي ..
وبيروح مهدي فجأه ويقلبها ويقولها فلقسي يا مره ..
بتفلقس شيماء وتعدل نفسها للدكر اللي وراها ..
بينبهر يوسف بالطيز الجاحده اللي قدامه لدرجة أنه ماسك زوبروا وبيحركوا علي كسها بس مش بينيك ..
شيماء بتحس بإثاره من حركته الغير مقصوده وبتبصلوا وهي في نفس الوضع وتقولوا بلبونه إيه بتحنسني علشان عندك زوبر جامد وأنا لأ ..
يوسف بيرزع زوبروا جامد من الإثارة ويقولها بس عليكي طيز جامده يا شوشو ..
شيماء نيك جامد يا دكر عمري اللي جاي وهنشوف موضوع طيزي اللي أنت سرحت فيها وجننتك دي بعدين .. إديني وإرزع جامد يلا ..
يوسف بينيك جامد بشكل مش معقول وكأنه مس شيطاني .. وعمال يضربها علي طيزها اللي جننته فعلاً ..
شيماء بتموت تحته وعماله تصوت وأهاتها في السما لحد ما بينزل لبنه فيها ..
شيماء بتنام علي وشها وصوتها كأنه إتكتم خالص ..
يوسف بينزل جنبها بس حاضنها وإيده علي طيزها .. وبيقولها مالك يا شوشو موتي ولا إيه يا بت وبيضحك ..
هي بصوت واطي أنت فيك حيل كمان تتكلم يجي العلق يشوف ولا خليه مبسوط بالخمره اللي بيشربها وأنا كمان مبسوطه بالدكر اللي كان راكبني ..
يتبع ..
الجزء السابع
إنتهي الجزء السادس وشيماء تحدث نفسها بتوجيه اللوم إلي زوجها السكير الذي أفقده إدمانه الكثير من رجولته التي لم تكن هي الأفضل لكنها كانت إلي حد ما تسد حاجة الأنثي بداخلها .. ثم ذهب كل ذلك فقط لإرضاء نفسه المريضة بالإدمان وهو ما جعلها تقضي الكثير والكثير من الليالي تتلوي في سريرها من الشبق نتيجة الحرمان ..
هذه الحرمان الذي جعلها تنهار أمام هذا الشاب العفي المليء بالرجولة .. عمره يكاد يعادل نصف عمرها لكن هذا لا يعني شيء أمام تلك الرجولة التي تشع منه ليس فقط جنسياً فما جذبها إليه في البداية ليست فحولته لكنها تلك الرجولة في المواقف التي سمعتها ورأتها علي مدار أيام ..
أما الأن فالأمر لم يعد فقط إنجذاباً لرجولة هذا الشاب لكنه أصبح عشقاً لما فعله بها فهو يتذكر كلماتها التي داعبته بها صولاً لهديته التي خطفت الأنثي بداخلها لتنهار تماماً فتجد نفسها تحت رجل طالما ما حلمت به في أوقات شبقها ..
كانت شيماء تعيش تلك اللحظات الغامضة والتي تعرف علي إنها اللحظات التي بين اليقظة والنوم هائمة فيما حدث لها لتستفيق علي كلمات يوسف وحركة يديه فوق جسدها ..
شوشو هتفضلي نايمة علي بطنك كتير كدا وكمان مصدرالي الطيز الجاحده دي .. كان يحدثها ويديه تتحرك فوق ظهرها نزولاً لمرتفعات طيزها التي خطفت عقله كرجل ثم بدأ يحرك أصابعه بين فلقتيها لتلامس أصابعه فتحة طيزها فيرتعش جسدها وتشهق قائله براحه يا يوسف جسمي مش مستحمل ..
أستني هقوم أجيبلك حاجه تشربها يا قلبي ..
يعتدل يوسف مستنداً بظهره علي المخده ينظر لها وهي تنهض عاريه .. تتحرك أمامه شيماء لتحضر له مشروباً يعوضه عن مجهوده معها ورداً للجميل لما صنعه لها كأنثي فهو لم يملئ كسها بلبنه ليطفئ النارالتي طالما شعرت بها فقط لكنه ملئ روحها التي كانت تشعر بفراغ الوحده ..
يوسف يري أمامه فلقتين يتحركان بإيقاع مثير فيمسك زوبره بيده بتلقائيه ويحركها صعوداً وهبوطاً من الأثارة ..
شيماء قبل خروجها من الأوضة تلفت له مبتسمة بإثارة "متفضلش تبص عليها علشان هتتعب لحد ما أجيلك يا دكري" (مش سهلة شوشو برضوا) ..
دقايق وبترجع شيماء بشوب لبن كبير ..
إتفضل يا قلبي أشرب علشان تعوض ..
يوسف| بياخد شوب اللبن منها وبيقولها إنتي حنينه وطيبة أوي يا شوشو ..
شيماء| و---- ما في أجمل ولا أجدع ولا أرجل منك بجد كل حاجه فيك دوبتني وبتقعد جنبه منكمشه بجواره وبتسند راسها علي صدره ..
"وهي بتكمل كلامها" .. أنا نسيت أني أكبر منك بكتير وحاسه أني بنت بنوت وأنا معاك .. صدقني يا يوسف أنا مش ست وحشه وأنت أول راجل يلمسني غير جوزي بس أنا بجد مش عارفه أنا مالي ..
أنا حاسه بحاجات كتير جوايا مش فاهماها .. هو السبب إدمانه علي الخمور خلاه أهملني دا أنا بسببه كنت قربت أنسي أني ست لحد ما شوفتك وبدأت تبكي ..
يوسف| شوشو أنا لسه بقولك إنتي حنينه وطيبة أوي .. يبقي إزاي هقول عليكي وحشه .. صدقيني هو الخسران لأنه حرم نفسه من حنيتك وطيبتك وبيرفع وشها بإيده وبياكل شفايفها أكل دقايق من البوس الملتهب وبيسبها تريح تاني علي صدره وبيقولها وعلي فاكره حرم نفسه كمان من حاجات كتير حلوه وشقيه فيكي ..
أثار شفايف شيماء الجميلة بتظهر علي زوبر يوسف وبيبان قدام عنيها وهي سانده عاي صدره شبه منتصب بين فخاده لتشعر هي الأخرى بسيلان بين فخادها ..
شيماء| أستني هعمل مكالمة وأجيلك يا قلبي ..
بتخرج شيماء من الأوضه وتعمل مكالمة ..
شيماء| أيوه يا شهد قربتي ياختي تخلصوا ..
شهد| لأ إحنا لسه في حاجات كتير عايزين نشتريها .. مش قبل 3 ساعات كمان .. أنتي عارفه أنا واخده يومين أجازة عايزه أجيب اللي أقدر عليه وبعد كدا ممكن أبقي أنزل كل يوم مع هند بعد الشغل شويه نكمل الباقي .. خلصتي الأكل يا حبيبتي معلش تعباكي معايا ..
شيماء| كله تمام يا حبيبتي .. حتي المخفي إسلام في البيت النهارده مع العيال وأنا قولتلوا أني معاكي وهتأخر شويه متشليش هم ..
شهد| طيب كويس أوي يا شيموا أخر طلب أستني لحد ما يوسف يجي وحطيلوا ياكل وبعدها أبقي روحي .. وأنا هبقي أغدي البنات بره أي حاجه خفيفه ونكمل اللي نقدر عليه النهارده براحتنا ..
شيماء| حاضر يا حبيبتي من عيني ..
لتنتهي المكالمة وتخدم الظروف شيماء لتحصل علي المزيد من الأوقات السعيدة .. بتروح شيماء الحمام تاخد دش سريع وتلبس البرا والأندر بتوعها لأن شكلهم حلو عليها وبتاخد روب كان في الحمام بتاع شهد أكيد وتروح ليوسف الأوضه ..
يوسف| أنتي اللي بتحركي الوحش أهوه وأنا مش مسئول ..
شيماء| خليه يتحرك برحتوا دا أنا بشوفوا واقف بس بجيب شهوتي من جماله ..
يوسف| طيب مش بتقولي زمانهم جايين ..
شيماء| بتبصلوا بإثارة الأنثي الشبقه "ما أنا كلمت شهد ولسه قدامهم مش أقل من 3 ساعات" ..
يوسف| بيتحرك ويقوم يشيلها وهو بيقولها مش تقولي من بدري ويلقيها علي السرير علي ظهرها وينزل فوقها ويبوسها من شفايفها وينزل علي بزازها بوس وتقفيش جامد وهي تتأوه بشده وتطلب المزيد ..
شيماء| قفش بزازي جامد يا قلبي .. إلحس بزازي يا يوسف ومص حلماتي جامد .. قطعلي بزازي يا يوسف .. اه اه اه حلو أوي كدا يا حبيبي ..
يوسف| بينزل علي جسمها كله بوس وبيقولها أنتي لبوة أوي يا شوشو ..
شيماء| اه أنا لبوة مش اللي فوقي أسد .. يبقي أنا لبوة وشرموطة الأسد .. اه اه اييييي مش كده بتعمل إيه ..
يوسف| هدوق طعمك ..
شيماء| هدوقني !!!
يوسف| اه هالحس والهط كسك الحلوه ده وأشفط وأبلع عسلك كله ..
شيماء| حلو ده .. دوقني أوي وقولي حلوه ولا لأ ..
يوسف| بيلحس ويلهط كسها جامد ..
شيماء بتجيب عسلها في بوقه ..
يوسف| طعمك حلو أو يا لبوة .. بيقوم ويرفع رجلها وعايز يدخل بينهم ..
شيماء| أستني يا حبيبي علشان خاطري هقولك ..
يوسف ساب رجلها ومستني يشوفها عايزه إيه ..
شيماء| بتقوم وتلف وتفلقسلوا وملتفته ليه .. حبيبي إركبني طول عمري نفسي أحس بإحساس النتايه اللي دكرها فوقها ..
إركبني أوي يوسف ..
حطهولي في كسي وإديني جامد .. إفشخني يا قلبي ..
بيهيج يوسف جامد من كلامها وبيرشق زوبره كله وبيتحول لماكينه نيك من شده الهياج ..
بتصوت اللبوة جامد .. أخيراً إتركبت .. أخيراً فوقي أسد فاشخ كسمي .. إديني مترحمنش .. اه اه اه أييييي مش قادره .. حلو أوي هو دا النيك ..
يوسف ساند بأيده الشمال علي السرير وماسكها من وسطها بأيده اليمين ومايل عليها ونازل بوس في رقبتها وهو داخل خارج بزوبره ونازل رزع فيها ..
شيماء عماله تطلع أهات جامده ونازله بوس في أيده عرفاناً منها لأنه قدر يوصلها لأحاسيس مكنتش تعرف عنها أي حاجه ..
يوسف بيقوم علي ركبه وبياخد من ريقه ليبلل خرم طيزها وبيبدأ يدخل صباعه ..
شيماء| أيييييييي بتعمل إيه يا قلبي ..
يوسف| بحطلك صباعي في طيزك .. ببعبصك يا لبوة ..
شيماء| بعبصني .. نكني .. أعمل فيا كل اللي نفسك فيه .. أنت هيجتني جامد يخربيتك مش قادره اه اه اه .. هجيب تاني مش قادره .. أحا أنت جامد فشخ فينك من زمان ..
يوسف| بيخرج زوبره وبيروح علي التسريحه يشوف أي زجاجة زيت ..
شيماء| خرجته ليه .. أنا عايزه تاني .. نكني لحد ما تشبعني يا يوسف .. أنا كنت محرومة .. يلا يا حبيبي حطوهولي ..
يوسف| هحطوا يا قلب يوسف وبيدخل زوبره في كسها .. وبيحط من الزيت علي أيده وبيدعك خرم طيزها ..
شيماء| بعبصني تاني .. بعبوصك ليا حلو محسسني أني لبوتك أوي ..
يوسف| هبعبصك وأنيكك في طيزك الجامده يا كسمك ..
شيماء| اه اه اه احااااااااا نيك كسمي .. نيك اللي نفسك فيه بس كمل .. اه اه اه حلو يا يوسف حلو أوي ..
يوسف| بيخرج صباعه وبيرجع يدخل أتنين مع بعض وهو عمال ينيك فيها .. شيماء مش طالع منها غير أهات جامده ومش حاسه بنفسها ..
شيماء| هجيب تاني اه ياني مش قادره ..
يوسف| بيطلع زوبره وبيبدأ يزقه في طيزها علي الهادي ..
شيماء| بتعمل إيه .. أنا مش قادره بجد اه اه ايييييييي ..
يوسف| هفتح طيزك يا لبوه .. وأنيكك فيها دي مجنناني من أول ما شوفتها ..
شيماء| مش بقولك حاسه معاك أني بنت بنوت ... أفتحني يا حبيبي ومتع نفسك بطيزي .. أنت إديتني كل اللي نفسي فيه يبقي من حقك تعمل فيا اللي نفسك فيه .. بس براحه علي بنت البنوت اللي تحتك وحياتي ..
يوسف بيدخل زوبره للأخر وبيبدأ يخرجه ويدخله براحه وهو مايل عليها وبيبوس ضهرها وشيماء حاسه بوجع بنت البنوت وهي بتتفتح لأول مره وأهاتها بتعلي من الوجع الممزوجه بالمتعة ..
شيماء| فتحتني ... نكني جامد بقي .. إديني في طيزي اه اه اه حلو أوي .. حلو أوي .. نفسي كل اللي كنت بشتكي ليهم من الحرمان أعرفهم أن خلاص .. حرماني خلاص .. أتفشخت جامد وأتنكت حلو خلاص .. أعرفهم أن لقيت راجل وزبره جامد حطهولي في كسي وفتح طيزي .. اه اه اه يا طيزي .. ممكن طلب يا قلبي ..
يوسف| أطلبي يا حبي ..
شيماء تعالي أسند ضهرك علي شباك السرير علشان خاطري .. يوسف خرج زوبره وقعد ساند ضهره علي شباك السرير .. وشيماء بتطلع فوقه وتنيم زوبره علي بطنه وبتبدأ تحرك شفرات كسها علي زوبره ..
بعدين بتمسك زوبره وتحركه علي زنبروها جامد وبتبدأ تقعد عليه واحده واحده لحد ما بتخده كله جواها وبتحس أنه وصل لأماكن وخلاها حاسه بحاجات أول مره تحسها ومن كتر ما هي هايجه بتطلع وتنزل جامد علي زوبره وهي في حضنه ونازله بوس فيه ..
شيماء| أنا تعبت بجد وعايزه لبنك في كسي .. طفيلي كسي يا قلبي ملهلب أوي ..
يوسف بينتر كميه لبن في كس اللبوة اللي بتنزل جانبه من التعب وتقولوا لأ أنا محتاجه واحده كمان معايا تساعدني أنت كدا هتموتني ..
يوسف أوعدني تفضل جنبي .. تديني جزء من وقتك .. أتجوز برحتك ونيك كل اللي نفسك فيهم بس أديني جزء صغير من وقتك ..
يوسف| أوعدك يا حبيبتي .. يلا بقي نقوم بدل ما نلاقيهم فوق دماغنا ..
شيماء| قبل ما تقوم .. يوسف دي مش أول مره ليك .. أنت فشختني وكنت عارف بتعمل فيا إيه قولي أنت نمت مع حد قبل كده صح ..
يوسف| صح ومتسأليش مين لأنك متعرفيهاش أكيد ويلا بقي ..
شيماء بعد ما بتظبط أوضة يوسف (اللي هي أوضة هند) وبتروق الدنيا وبتحطلوا الغدا وهو بيكون خد دش سريع بيقعد يتغدي ..
يوسف| يلا يا شيماء أقعدي إتغدي معايا ..
شيماء| لأ أنا لازم أمشي قبل شهد ما توصل ..
يوسف| ليه كدا ما عادي يا بنتي تتغدي معايا مافيهاش حاجه ..
شيماء| صدقني يا قلبي لو شهد جت وشافتني هتعرف أن حصل حاجه بينا دي صحبتي وهتعرفني من وشي ..
يوسف| بيضحك وبيقولها مال وشك ما أنتي قمر ومنوره أهوه ..
شيماء| النور ده يا حبيبي هو اللي هيفضحني .. هشوفك أمتي ..
يوسف| أنا هسافر بكره .. سجلي رقمي عندك وأبقي كلميني أنتي علشان متصلش في وقت غلط ..
شيماء بتسجل رقمه وبتبوسه وتقولوا يلا أنا ماشيه وطبعاً بتاخد هديتها معاها ..
يوسف بيخلص أكل وبيقعد قدام التلفزيون ..
بعد شويه بتوصل شهد والبنات وبيفتح ليهم يوسف وبيدخل معاهم كمية الشنط الكتيره جداً اللي معاهم .. وبعد ما بيدخلوا كل الشنط لأوضة شهد ..
شهد| إتغديت يا يوسف ..
يوسف| الحمد ---- .. لما وصلت شيماء حطتلي الأكل وإستأذنت تمشي علشان ولادها .. بس أنا لسه مشربتش الشاي وبيضحك ..
شهد| بت يا ولاء أعملي أحلي كوباية شاي ليوسف لحد ما أغير أنا وهند ..
هند بتروح ليوسف وتحضنه وتبوسه من خده وتقولوا شكراً يا حبيبي .. أنا جيبت حاجات كتير أوي النهارده وكلها حلوه ماما قالتلي اللي أنت عملتوا ---- يخليك ليا يا حبيبي ..
يوسف| يا حبيبتي أشتري كل اللي نفسك فيه من غير تفكير .. خلصي بس الفلوس اللي مع ماما وأطلبي تاني ومتشليش هم حاجه طول ما أنا جنبك ..
شهد وولاء واقفين يتفرجوا وهما بيكلموا نفسهم "شهد شايفه يعقوب قدامها وشايفه حنيته علي بنته بتتمثل في يوسف" – "ولاء زعلانه لأن خطيبها طول الوقت مشيلها هم كل حاجه بيعملها في الشقة وكل حاجه بيشتريها .. كان نفسها يبقي زي الراجل اللي قدامها يقولها متشليش الهم يا حبيبتي" .. شهد بتقول لهند يلا نغير يا بت وبيدخلوا يغيروا ..
ولاء بتدخل المطبخ تعمل الشاي ..
يوسف بياخد شنطة من اللي جايبهم وبيدخل لولاء المطبخ ..
يوسف| لولو دي هديه ليكي إشترتها النهارده ..
ولاء واقفه سرحانه مبسوطة لصحبتها لكن صعبان عليها نفسها ..
يوسف بيرقب منها يا بنتي مالك مبترديش ليه ..
ولاء| بتبصلوا هه ..
يوسف| أنتي ضايعه .. يابنتي بقولك دي هدية جبتهالك النهارده ..
ولاء| بتاخد الهديه وبتيجي في حضنه وبتقولوا شكراً بجد أنت جدع أوي يا جو ..
يوسف| جدع وكمان جو دا كله علشان هديه ..
ولاء| صدقني مش الهديه بس كل حاجه بتعملها لهند بتقول حاجات كتير عنك ..
يوسف| ياستي أعتبريني أخوكي ..
ولاء| أخويا مش قولنا هتفكر وتقولي وهي بتضحك ..
يوسف| بيضحك وبيقولها أنتي غلباويه أوي وبياخدها في حضنه لو إحتجتي حاجه أن أنا جنبك بجد .. أنتي حلوه وجميله وتستاهلي كل خير بس خلاص بقي إتخطبتي و---- يتمم ليكي علي خير ..
ولاء| ولاء بتبصلوا وتبوسوا بسرعة وتلف من كوسفها تعمل الشاي ..
يوسف بيطلع بره قبل ما حد يجي ..
ولاء| بتخرج تحط الشاي وتنادي لهند وتقولها أنها ماشيه ..
شهد وهند بيخرجوا يقعدوا يحكوا مع يوسف عن الحاجه اللي جابوها وهند باين عليها أنها مبسوطه أوي .. يوسف بيبلغهم أنه مضطر يسافر بكره للبلد وهيبقي يكلمهم ويتابع معاهم ..
هند بتقوم تنام من التعب بسبب اللف طول اليوم ..
يوسف بيجيب شنطه وبيقول لشهد أنا قولت أنتي أكيد مش هتشتري حاجه لنفسك فقولت أجيبلك هديه ومش عارف هتعجبك ولا لأ ..
شهد بتاخد منه الهديه وهي فرحانه أوي وبتقولوا شكراً يا حبيبي أنك فاكرني .. وبتقولوا إستني أشوفها كدا ..
بتدخل تقيسها وبتقف قدام المرايه وتعدل شعرها ومبتسمه كدا وبعدين بتفوق وتقول لنفسها الواد ده مجنون ولا إيه ..
تمنياتي بقضاء وقت ممتع وإن كنت بعتذر أن الجزء ده صغير وبوعدكم أن الجزء الثامن يكون أكبر ..
يتبع ..
الجزء الثامن
توقفنا نهاية الجزء السابع مع شهد وهي ترتدي هدية يوسف الجلابية البيتي وإندهاشها من فتحة الصدر الكبيرة والتي تظهر جزء كبير من بزازها بشكل غير معقول لتحدث نفسها عن جنون يوسف في إختيار الهدية مع إستغرابها الشديد إن الجلابية البيتي وإن كانت مجسمة عليها لكن طبيعي أنه أكيد مش عارف مقاسها .. لكن الغريب هو فتحة الصدر فمؤكد هي ليست مصادفة ..
هي كمرأة تعلم جيداً أن بزازها ملفته ومثيرة للرجال في ملابس الخروج وأكيد الوضع بيكون أسوء في الملابس البيتي .. لكن ما يدور في عقلها هل يوسف يراها من هذا المنظور فهي أرملة والده وأم أخته كما إنها أكبر منه بحوالي 20 عاماً ..
نعم هي في داخلها تشعر ببعض التخبط في أوقات كثيره بسبب الشبه الكبير بينه وبين والده الذي فارقها مبكراً وحنينها له .. وكمان بسبب تصرفاته الرجولية قولاً وفعلاً والتي لا تتناسب مع عمره .. ومع ذلك هي قادرة علي السيطرة علي نفسها حتي الأن .. لكنها تسأل نفسها ماذا عنه هو ؟
شهد قررت تغير الجلابية البيتي الجديدة ولا داعي لمواجهة يوسف ربما هي مخطئة .. تخرج شهد وهي تنظر ليوسف في محاولة لمعرفة ما إذا كان ما تفكر به صحيحاً أم لا .. لكن الغريب هو هدوءه حتي في سؤاله إذا كانت الهديه قد أعجبتها أم لا .. ولا تجد رد أسلم من إنها غير قادره علي تغيير ملابسها مره أخري بسبب الإرهاق من كثرة التنقل علي مدار اليوم لشراء جزء كبير مما تحتاجه هند ..
تنظر له مطولاً لمحاولة الوصول لما بداخله لكنها تشعر بعدم قدرتها علي إختراقه تشعر بأن هناك جداراً عازلاً لا يمكنها تخطيه ويبدوا لها أن الشاب الذي أمامها ليس سهلاً .. ولأول مره تشعر أن هناك فارق في قوة الشخصية مقارنة بوالده وأن الأمر لا يتوقف عن الفارق الجسدي ..
يوسف يراها سرحانه ويحاول قطع هذا الصمت .. مالك يا شهد ؟ ..
مافيش يا حبيبي ..
أنا هسافر الصبح إن شاء ---- ..
هتوحشنا إحنا إتعودنا في الأيام القليلة دي علي وجودك جنبنا وأختك كمان طول اليوم وإحنا بنشتري الحاجه مبطلتش كلام عن فرحتها بوجودك ..
مش هتأخر عليكم ودايماً هكون موجود جنبكم ..
إعزم بقي مامتك وعمتك وعمك إبراهيم ومراته علي فرح هند .. أنت دلوقتي راجلنا والمسئول وإذا عايزيني أكلم مامتك إتصل بيا وإنت هناك وأنا أعزمها ..
كله هيحضر وفرحتها هتكمل متقلقيش يلا هقوم أنام بقي .. تصبحي علي خير ..
وإنت من أهل الخير يا حبيبي ..
تستيقظ هند من النوم مبكراً لأنها نامت بدري عنهم .. بتاخدها رجليها تشوف أخوها فهي مازالت تشعر بسعادة وحب لوجوده في البيت ولأول مره تشعر بمعني وجود رجل في حياتهم فهي لم تري والدها .. وتجد في وجود أخوها حنان الأب الذي لم تشعر به أبداً ..
يوسف كان نايم لابس شورت فقط كالعادة .. تقترب هند منه وتضع يده علي صدره وتحركها عليه فيقلق من نومه ..
في حاجه يا هند .. هي الساعة كام دلوقتي ..
إحنا بعد الفجر بشويه .. أنا بس قلقت من النوم .. ومش عارفه ليه حسيت نفسي عايزة أنام شويه في حضنك .. ينفع ؟ ..
يوسف يفسح لها المكان .. طبعاً يا حبيبتي تعالي ..
يوسف نايم علي جنبه وهند بتنام جنبه علي ضهرها وبتقوله عارف يا يوسف كان نفسي أشوف بابا وأنام في حضنه .. أنا جنبك بحس كأنه موجود ..
يوسف بياخدها في حضنه وبيقولها أنا خلاص جنبك علي طول يا حبيبتي .. نامي شويه بقي علشان شويه وهقوم علشان أسافر ومش هتأخر عليكي متقلقيش ..
يوسف عينه بتغفل .. هند شويه وبتتقلب علي جنبها وبيكون ضهرها في حضن أخوها وبتقرب من حضنه أوي وبدون قصد طيزها بتخبط في زوبره وبسبب طوله بتحس بيه علي إمتداد الشق بين فلقتي طيزها فيقشعر جسدها وبتشهق بس لحقت نفسها وحطت إيدها علي بوقها فما تشعر به من حجم زوبر أخوها يفوق ما تعلمه هي ليست بخبرة صاحبتها ولاء لكن هذا ما شعرت به .. وبسبب الإثارة التي شعرت بها وبتلقائية تحرك جسدها عليه لكن ملحقتش بسبب حركة يوسف ومن خوفها بتوقف حركتها .. ومقدرتش تفضل نايمه في حضنه بسبب ارتفاع ضربات قلبها وما شعرت به وقامت رجعت أوضة مامتها ونامت جنبها لكن خيالها أصبح معلق بما حدث ..
يوسف يستيقظ بعدها بساعتين ومش بيلاقي هند جنبه بيفهم إنها أكيد رجعت جنب مامتها وبيلاقي غرفة شهد مغلقة .. ولأنه يعلم مدي إرهاقهم من يوم أمس وكمان لسه قدامهم كام يوم كمان في شراء إحتياجات العروسة مرضيش يصحيهم.. وبيجهز نفسه وشنطته وبيخرج في هدوء ..
بيسافر يوسف وهو محمل بالكثير من المشاعر لا يعلم مداها وإلي أين ستصل به .. طول الطريق بيفكر وبيحاول يحدد شعوره دون جدوي ..
بيوصل البلد وأول لما بيدخل البيت بينادي زيزي (زينب أمه) .. لتأتي أمه مهرولة من داخل وتدخل في حضنه بقوه وتفضل حضناه جامد أوي ..
إيه يا حبيبتي معلش إتأخرت عليكي يومين زيادة .. حقك عليا ..
بتخرج زينب من حضنه وتضربه في صدره كدا .. أنت مش قولت يومين بس .. ينفع تسيبني لوحدي كدا وعيونها بتدمع ..
يوسف بيشدها لحضنه تاني وبيحرك أيده علي ضهرها وبيطبطب عليها .. حقك عليا بجد أنتي عارفه أنا مقدرش أبعد عنك أبداً هي الظروف بس .. هحكيلك كل حاجه وهتعرفي إتأخرت ليه .. هطلع أغير بس وأنزلك ..
بيطلع يوسف يغير ويلبس الجلابية* وبينزل يقعد يحكي لأمه كل التفاصيل عن أرملة أبوه شهد وأخته هند وموضوع خطوبة أخته وأد إيه هي جميلة وفرحت أنه جنبها لأن ملهاش حد غير أمها طبعاً ..
*ملحوظة| يوسف متعود بيلبس الجلابية في البلد ومش بيلبس بنطلون وتيشرت أو قميص إلا لو رايح الورشة بس ..
زينب منزعجة وبغيره شديده .. هي شهد دي شكلها إيه حلوه يعني ؟
يوسف بيضحك أوي .. إيه يا زيزي غيرانه دا الحج ---- يرحمه .. وبعدين مافيش حد في جمالك يا عسل إنتي ..
زينب بتقولوا إضحك عليا بكلمتين كالعادة ..
يوسف بيقولها خلاص يا أمي حاولي تنسي أي حاجه علشان خاطري وخاطر أختي هي محتاجه أني أكون جنبها .. أستني أكلمهم يسلموا عليكي وكمان هيعزموكي علشان فرح هند .. بيتصل يوسف علي تليفون هند وبيقولها كلمي أمي عايزه تسلم عليكي ..
زينب بتاخد التليفون وتقولها إزيك يا هند ومبروك يا حبيبتي خطوبتك وأن أخوكي جنبك ---- يخليكوا لبعض ..
هند بترد عليها ---- يخليكي يا ماما .. تسمحيلي أقولك يا ماما ..
زينب مبسوطه من كلمة ماما اللي قالتها هند (مهما كان دايماً كل ست بيبقي نفسها يكون عندها بنت) وبترد عليها طبعاً يا حبيبتي أنتي أخت يوسف ومن النهارده بنتي .. الف مبروك يا حبيبتي وأشوفك عروسه قريب أوي ..
هند بتقولها خدي ماما عايزه تكلمك ..
زينب مش عايزه تكلم شهد وبتحاول تدي التليفون ليوسف بس هو بيقولها علشان خاطري وبتسمع علي الجانب الأخر شهد بتقولها إزيك ياختي يا---- تكوني بخير وأتمني تشرفينا في فرح بنتك هند علشان فرحتها وفرحتنا تكمل بوجودك ..
شهد بتكمل كلامها "مش عايزه أفتح في اللي فات بس أنتي عارفه أنا مكنتش أعرف أن يعقوب متجوز وعارفه أنك مكنتيش تعرفي أنتي كمان وإحنا الأتنين ملناش ذنب في اللي حصل ياختي ويعقوب خلاص ---- يرحمه .. هندعيله ---- يسامحه علشان ولاده .. ياريت تيجي علشان هند ويوسف مالهمش غير بعض ومش عايزنهم يكونوا بعيد عن بعض وفرحة هند تكمل ..
زينب شايفه كل كلام شهد صح وبترد عليها حاضر ياختي هاجي مع يوسف و---- يتمم لهند علي خير ومش هنفتح في اللي فات و---- يرحم يعقوب ويسامحه ..
يوسف بينه وبين نفسه مبسوط من شهد أوي لأنها قدرت تكسب ود أمه وشالت كتير من عليه بإقناع أمه بحضور الفرح ..
وبيقولها شكراً يا زيزي يا عسل ---- يخليكي ليا يا حبيبتي ..
وهي بترد عليه .. كله علشانك يا حبيبي وعلشان أختك كمان مالهاش ذنب وبتكمل كلامها وشكلها إقتنعت بكلام شهد "محدش فينا ليه ذنب" ..
طيب هروح الأرض علشان أشوف الدنيا وأجيب المواشي وأجي كفاية علي عم إبراهيم الكام يوم اللي فاتوا ..
صحيح عمك إبراهيم تعبان والواضح أن صحته بقت في النازل خالص كل يوم بتبقي أسوء من اللي قابله ومش بيقدر يتحرك كتير .. كانوا راحوا للدكتور بعد ما سافرت أنت بيوم والدكتور قال لشربات أن الكبد في مراحله الأخيره ..
هتلاقيه في البيت اللي بتروح الأرض معظم الوقت شربات وهي هناك دلوقتي .. أنا في الكام يوم اللي فاتوا دول كنت بروح معاها الصبح علشان نودي المواشي وأخر اليوم بروحلها ونرجع بيهم سوا وبعمل أنا الأكل وبعمل حسابهم معايا علشان هي مش ملاحقه ما بين هنا وهناك ..
خلاص أنا هروحلها وأخليها هي تيجي وأبقي أجيب المواشي لينا وليهم ولما أرجع نبقي نروح نقعد معاهم شويه وأشوف عمي إبراهيم ..
يوسف بيوصل الأرض وبيدخل المكان اللي عاملين فيه الزريبة وملحق بيه أوضه كدا بيقعدوا فيها علشان الغدا أو يرتاحوا من شغل الأرض شويه كنا قولنا عليها وإبرهيم عنده زيها بالظبط جنبهم بس في أرضه طبعاً ..
بيقلع يوسف هدومه ما عدا البوكسر علشان يلبس طقم بنطلون وتيشرت سايبهم هناك بيشتغل بيهم في الأرض .. بس قبل ما بيلبس بيلاقي شربات حضنته من ضهره وبتقولوا وحشتني يا حبيبي كل ده متسألش عني ..
بيلف يوسف وبيحضنها ويقولها وحشتيني يا شربات حياتي وبيدخلوا في بوسة بياكلوا فيها بعض بهيجان مش طبيعي في شوية عنف كدا تحسهم في حلبة مصارعة حكم شربات مره عفيه وملبن فشخ و عليها بزاز وطياز كبار مره بلدي علي حق ..
وقبل ما تخدوا صدمة زي بتاعة كروان مشاكل لما شاف أبو أيمن بالأندر خلينا نرجع شوية بالزمن ..
فلاش باك
نرجع بالأحداث لورا شويه من سنه كدا تقريباً
نرجع بالأحداث لورا شويه من سنه كدا تقريباً
قبل ما نعرف إيه اللي حصل في الفترة دي خلينا نفتكر مع بعض طبيعة شخصية إبراهيم وحياته .. هو شخص دايماً مركز في شغل الأرض ومراعاة أمه وبس لا يملك من الطموح سوي إستمرار الحياة بوتيرة هادئة ..
في ناس أحياناً بتسرقهم الحياة "بتسرق منهم الشغف والطموح وكل حاجه حلوه" .. بتضحك عليهم بإختصار فتلاقيهم في حياتهم بيعملوا حاجات لمجرد أنها الطبيعي تتعمل "فمثلاً تلاقيه بيتجوز لأنه الطبيعي يتجوز مش أكتر وكأن الموضوع كمالة إجتماعية أو زي إبراهيم عايز حد يراعي أمه ونسي أن في حاجه أسمها حب أو حتي متعة" ..
علشان كدا إبراهيم من النوع الهاديء بزيادة في العلاقة الجنسية وروتيني جداً فيها .. إنعزاله وعدم المعرفة والإحتكاك بالأخرين نتيجة أنه مكملش تعليمه وكمان شغله كله في الأرض كان ليهم عامل كبير في الموضوع ده ..
علي الجانب الأخر شربات بنت فرعة زي ما بيقولوا .. أهلها علي أد حالهم والبنت بتساعد في كل حاجه لدرجة أن ده بقي سبب أنها عفيه بمعني الكلام لما إتجوزت إبراهيم في بداية جوازها كانت شايله البيت كله ومخليه بالها من أمه ولما أمه ماتت بقت دايماً معاه في الأرض وبتعمل كل حاجه معاه أيد بأيد ..
لكن دايماً حاسه أن ناقصها حاجه تحديداً جسمها ناقصة حاجه لما بتنام مع إبراهيم بتحس أن العلاقة الجنسية معاه مش كاملة وجسمها مش مستريح هي مش قادره تحدد بالظبط معندهاش الخبره اللي تخليها تعرف بالظبط ناقصها إيه دا غير عدم الخلفة واللي زود الفراغ عندها ..
يمكن وجود يوسف فرق شويه .. هي وإبراهيم أعتبروه إبنهم .. الواد كمان كان مرتبط بجده لأنه هو اللي مربيه ودايماً في ديله زي ما بيقولوا وبالتالي بقي قدامهم معظم الوقت في الأرض ..
بس الواد مش هيفضل واد .. الواد كبر وبقي راجل .. الأرض والطين وشغله فيها هما اللي بنوا جسمه حته حته .. لدرجة أن الواد مش بس بقي طول بعرض لأ دا عصب وعصب شديد ..
من أول ما جد يوسف تعب بقي هو اللي شايل شغل الأرض كله دا غير الورشة اللي كان بيروحها من وقت للتاني ..
بس اللي حصل لشربات مكنش مقصود ولا مترتب ليه .. اللي حصل أن في واد كبر وأشتد جسده وبقي راجل قولاً وفعلاً .. وفي زوج روتيني جنسياً والمرض بدأ يظهر عليه ودا أثر علي علاقته الجنسية بشربات مراته أكتر وأكتر ..
في يوم إبراهيم كان مسافر .. يوسف وشربات خدوا المواشي بتاعتهم ودوها الأرض وكل واحد خد مواشيه للزريبة بتاعتهم وبيحطوا ليهم الأكل طبعاً "البرسيم" .. يوسف مش بيتأخر عن عمه إبراهيم ولا خالته شربات زي ما بيحب يناديهم وبيساعدهم في كل حاجه خاصة لما يكون عمه إبراهيم مش موجود ..
"علشان أفكركوا كل واحد من الفلاحين بيبقي عامل زريبة وملحق بيها زي أوضه كده أو أحياناً بتبقي مكان صغير في مدخل الزريبة بيغير فيه هدومه ويتغدي فيه أحياناً وأحياناً بيرتاح فيه من الشغل شويه" ..
بترجع شربات تظبط البيت وتعمل الأكل وبعدين تروح الأرض تاني .. لما راحت كان يوسف مش موجود وهي نزلت أرضهم تجهز أكل تاني للمواشي "هما بيبقوا زارعين البرسيم في جزء من الأرض وكل يوم بيقطعوا منه شويه أو زي ما بيقولوا بيحشوا منه شويه" ..
شربات شافت يوسف لسه جاي في أول الأرض وداخل الأوضه بتاعتهم فقالت بدل ما تشيل البرسيم تطلع هي وتطلب من يوسف يشيلهم ..
يوسف كان بيشوف ميعاد سقية الأرض مع المسئول عن تشغيل مكنة الري ولما رجع مخدش باله أن شربات واقفه في الأرض عندهم ودخل الأوضة علشان يغير هدومه ويلبس هدوم الشغل فقلع هدومه وكان واقف بالبوكسر بس ولسه هيلبس البنطلون والتيشرت اللي بيشتغل بيهم في الأرض ..
شربات أول لما دخلت لقت يوسف واقف بالبوكسر .. ولمحت جسمه بعينها ولمحت زوبره مرسوم بشكل مثير في البوكسر كل اللي قالته معلش معرفش أنك بتغير هدومك ولفت وطلعت ..
يوسف لبس الهدوم وخرج طبعاً كان محرج من الموقف فبيقول لها أسف يا خالتي أنا مخدتش بالي لما رجعت أنك جيتي .. هي كمان قالتلوا كان المفروض أخبط قبل ما دخل بس أنا متعوده عليك من زمان ومش واخده بالي أنك كبرت وبقيت راجل ..
بيضحك يوسف وبيقولها يلا بقي يا خالتي شوفيلي عروسه .. ردت شربات عليه يا بختها اللي هتجوزك يا حبيبي وتداركت الكلمة وقالتلوا معلش يا يوسف أنزل هتلي البرسيم اللي أنا جهزته أحطة للمواشي ..
بينزل يوسف يشيل مكان شربات وبيعدي الموقف وبيعدي اليوم نفسه لكن كان في شيطان حاضر وعرف فين الملعب اللي هيلعب عليه ..
لما رجع إبراهيم بالليل (إبراهيم بيسافر مره كل شهر وكل مره بيشوف حجة شكل مره هيشتري حاجات للأرض ومره للبيت وبيشتري فعلاً لكن الهدف الأساسي موضوع شهد) ..
المهم لما رجع كانت شربات مجهزة نفسها لليلة حمرا بس هي طلعت حمرا فعلاً لأن مافيهاش حاجه تتحكي خمس دقايق وكانت خلصت وبينام إبراهيم وبتفضل الحزينة تتقلب زي كل مره بس الفرق أن المره دي كان في شيطان بيلعب في خيالها بيصورلها يوسف بجسمه العفي وبيفكرها بشكل زوبره في البوكسر وبتهيج الفرسه وبتفضل تفرك في كسها لحد ما بتجيب وتنام ..
شربات صحيت تاني يوم واحده تانيه وملهاش مسمي تاني أقدر أقولوا .. شيطانها بقي راكب دماغها وكل شويه بيهاجمها بصورة يوسف .. هي كانت بتحاول تشيل الصورة من دماغها لكن مكنتش تملك المقومات الكافية للتغلب علي شيطانها ..
بعدها بفترة قصيره .. كانوا في الأرض كلهم إبراهيم وشربات ويوسف في اليوم ده كان إبراهيم متفق مع جاره يعيدوا تحديد ورسم حدود الأرض بينهم* ..
*موضوع ترسيم الأرض ده بيحصل أحياناً لما العلامات الفاصلة بين الأرضين بتختفي لأي سبب (غالباً بتكون أوتاد حديد) ..
علشان تركزوا معايا أرض جد يوسف جنب إبراهيم علي طول ودي وضحناها قبل كده .. علي الجانب التاني من أرض إبراهيم في واحد تاني "راجل أكبر من إبراهيم بحاجه بسيطه وعنده ثلاث شباب ولاده منهم واحد أكبر من يوسف بسنتين وواحد عمره تقريباً زي يوسف وواحد أصغر منه بسنتين" ..
موضع ترسيم الحدود ده المفروض أنه موضوع عادي .. ويوسف كان شغال في الأرض بعيد عنهم شويه .. هما المفروض بيحدودا النقط اللي هيحطوا فيها الأوتاد دي بناء علي قياسات معينة ..
وهما بيحدودا النقط دي أختلفوا مع بعض إبراهيم وجاره وكلمه من هنا علي كلمة من هناك زعقوا لبعض وكان ممكن الموضوع يعدي عادي بس نعمل إيه في تهور العيال الصغيره .. الواد الصغير أبن الراجل بيندفع ويزق إبراهيم علشان بيزعق مع أبوه وبيقع إبراهيم في الأرض .. اللي شافت الموقف وصوتت شربات وسمع عمنا يوسف وخد باله ..
يوسف لما شاف إبراهيم واقع إتحرك جري ناحيتهم وهو ماسك عصايه كبيره شبه الشومه واللي شاف القري هيعرفها لأنهم أساساً بيستخدموها في شغلهم هناك "وبيسموها شعبه" بس يا سيدي وعينك ما تشوف إلا النور تقولش ثور هايج دور الضرب في ولاد الراجل التلاته "أول واحد ضربه جامد كان الواد اللي زق إبراهيم تلات ضربات كان كفيلة توقع الواد في الأرض ولما جه الكبير حضن يوسف من ضهره علشان يمسكه وحاول الواد اللي من عمر يوسف يضربه بخشبه يوسف أتعافي ولف بأخوهم فالضربه نزلت علي أخوهم بس قبل ما يفلت الواد ضرب ضربه تانيه في رجل يوسف ونزلت الضربه دي علي فخدة رجله لكن يوسف فلت برضوا وكمل ضرب" ولولا إبراهيم قام وحاشه ---- أعلم كان هيحصل إيه وأتلم معظم جيرانهم وحجزوا بينهم ..
وإتفقوا يقعدوا علشان يحلوا المشكلة واللي ليه حق ياخدوا بس يقعدوا من غير الشباب ومنهم يوسف علشان ما يمسكوش في بعض تاني ..
ولاد الراجل حد من جيرانهم خدهم علشان يعملهم اللازم بسبب الكدمات ..
شربات خدت يوسف عندها وإبراهيم قعد مع الرجاله ..
شربات دخلت هي ويوسف عندهم علشان تشوف رجله اللي إتخبط فيها ..
شربات| يوسف إرفع البنطلون أشوف رجلك ..
يوسف| مش هينفع لأن الخبطه في فخدتي ..
شربات| طيب أقلع البنطلون أخلص ..
يوسف| مش هينفع يا خالتي ..
شربات| بتتكسف مني يا روح أمك .. طيب أستني وجابت الجلابيه بتاعة إبراهيم وقالتلوا إلبسها وإقلع البنطلون من تحتها وأقعد علي الكنبه هنا إرفع الجلابية لحد مكان الخبطة يلا ..
يوسف عمل كدا وشربات لما جت تشوف مكان الخبطة رفعت الجلابيه شويه كمان .. يوسف كان لابس بوكسر واسع سيكا .. وزوبره مدلدل علي فخدته وطالع من البوكسر لدرجة أن في بيضه من بيضانه ظاهره .. شربات لما شافت زوبره وشكله عامل إزاي إتنهدت وبقت كأنها بتنهج وبسبب هياجنها وبدون قصد خالص حطت إيدها علي رأس زوبره لتسمع تنهيدة يوسف ..
بس فجاءه الصوت اللي في القاعده بتاعة الرجاله بقي أعلي .. وشربات إتخضت فنزلت الجلابية ليوسف وطلعت تشوف في إيه .. مكنش في حاجه هما كانوا بيتناقشوا عادي .. ولما رجعت تاني لقت يوسف لسه زي ما هو فراد جسمه وباصص للسقف وأول لما دخلت لقت يوسف بيرفع الجلابية وبيقولها كملي يا خالتي علشان خاطر تعبان أووووووووي ..
صورة المبلن وحش الكون وشربات حياة يوسف
يتبع ..
الجزء التاسع
مازلنا داخل الفلاش باك الأخير والحديث عن يوسف وبداياته الفعليه في الجنس وأول علاقة ليه واللي كانت السبب في تكوين هذا الجزء من شخصيته ..
توقفنا مع شربات لما خرجت تطمن علشان صوت الرجالة في القاعدة اللي بره بقي عالي لكن مكنش في حاجه هما كانوا بيتناقشوا بس .. لما رجعت تاني لقت يوسف لسه زي ما هو فارد جسمه وباصص للسقف وأول لما دخلت لقت يوسف بيرفع الجلابية وبيقولها كملي يا خالتي علشان خاطري تعبان أووووووووي ..
شربات| مالك يا حبيبي ..
يوسف| حاسس برجلي منملة خالص من الخبطة ..
شربات| هدلكهالك يا حبيبي .. هي شايفه جزء من زوبره ظاهر من البوكسر لأنه كان واسع شويه بس مكسوفه تتكلم وفي نفس الوقت عاجبها المنظر ..
بدأت تدلك فخده صعوداً وهبوطاً بأيدها الأتنين وكانت مرات بتخبط في رأس زوبره مش هقول بدون قصد لكن بدون تحكم وسيطره منها ودا بقي واضح في ضربات قلبها اللي بدأت تزيد وأكاد أجزم إنها واضحة الصوت .. دا غير نفس يوسف اللي بدأ يبقي ليه إيقاع متزايد وبقي واضح مرحلة الهيجان اللي وصلها لما بدأ زوبره في الإنتصاب بشكل غير طبيعي ويبدوا أن الأجواء أصبحت ملتهبه من الطرفين ..
لكن مع هدوء صوت جلسة الرجالة قلقت شربات من إن إبراهيم يدخل عليهم في الوضع ده فأنهته بإنها نزلت الجلابية وقالتله يلا قوم إلبس بنطلونك وأقلع الجلابية إنت كويس والخبطة مش جامده أوي ..
لينظر لها يوسف ويقولها ما تكملي شويه كمان يا خالتي إيدك مريحاني أوي ..
فترد عليه شربات "قوم يا واد وبطل محن أخلص أنت كنت زي التور الهايج علي الثلاث شباب ولاد الراجل مش خبطة زي دي اللي هتوجعك وبتضحك" ..
يقوم يوسف ويقولها بقي دي أخرتها يا خالتي ماشي (وعامل نفسه زعلان) ..
شربات بتقرب منه وتحط إيدها علي صدره وتقوله ---- يحميك يا حبيبي ودايماً تبقي جنبنا ..
تنتهي قاعدة الرجالة بالصلح بين إبراهيم وجاره وأعتبروا الموضوع إندفاع شباب سواء من إبن جار إبراهيم اللي بدأ الموضوع لما زق إبراهيم أو من رد فعل يوسف خاصة أنهم عارفين أن يوسف بيعتبر إبراهيم بمثابة عمه وفي مقام أبوه وأنهم لازم يصالحوا الشباب علي بعض ..
تاني يوم كان عندهم شغل كتير في الأرض .. يوسف عمل حسابه يوصل بدري مع أول ضوء نهار علشان يلحق يخلص شغل في أرضهم ويقدر يساعد عمه إبراهيم علشان مرضه وميسبوش يعمل حاجه ..
علي العصر كدا وصلت شربات بالغدا وإبراهيم شافها لما وصلت وقال ليوسف إطلع لخالتك شربات خليها تحضرلنا الغدا بسرعة الواحد جاع يابني وبيضحك ..
يوسف لما طلع راح علشان يقول لخالته "فتح الباب ودخل مكنش في دماغه حاجه هما برضوا شغالين من أول النهار وهو مش مركز" ..
كانت شربات بتقلع العباية اللي جايه بيها وهتلبس جلابيه بتقعد بيها في الأرض .. كانت لابسه ستيان وكلوت لونهم أسود تحت العباية .. بس يعمل إيه الستيان مع حجم بزازها الجبار .. بزازها كانت ظهره كلها حرفياً ما عدا حلماتها والجزء المحيط بيها ..
يوسف لما دخل شاف منظر بزازها تنح ومش عارف يتكلم وزوبره بدأ في التمدد مكنش إنتصاب عادي ..
شربات إتصرفت بتلقائية وحطت إيدها علي بزازها ولفت علشان تجيب الجلابية تلبسها وهنا حصلت المصيبه الأكبر لأنها لما لفت ظهر تاني أكبر حاجه في وحش الكون طيزها العملاقة
شربات لبست الجلابية بسرعة ولفت ليوسف اللي كان عرقان جداً وخدت بالها أن في وحش نهض من ثباته لما عينها جت علي زوبره فبدأت هي الكلام ..
شربات| مالك يا يوسف متنح ليه كدا ؟
يوسف| بصوت مليء بحشرجه كدا "تعبان أووووي يا خالتي" !
شربات| مالك يا قلب خالتك ؟
يوسف| رجلي لسه تعباني وعايزك تدلكيها زي المره اللي فاتت علشان خاطري ..
شربات فضلت باصه ليه شويه كدا وهو حط وشه في الأرض وبيردد علشان خاطري .. هي كمان شيطانها بدأ يلعب وميلعبش ليه وأرضية الملعب أصبحت خصبه ومهيئه تماماً لكن في نفس الوقت جوزها تحت والمفروض تحضر الغدا ليهم ..
في اللحظة دي مكنش عقلها هو اللي بيفكر لكن الحقيقة التفكير كله كان منبعه شيطانها هو اللي فكر وهو اللي رد ..
شربات| طيب يا حبيبي هحضر الغدا ليك أنت وعمك إبراهيم وبعد الغدا هو بيقول عنده مشوار هيعملوا بعد ما تخلصوا .. هبقي أشوف مشكلة رجلك دي أما نشوف أخرتها معاك يابن زينب ..
يوسف| ---- يخليكي ليا .. هنزل أنا بقي لعمي إبراهيم علشان نلحق نخلص عقبال لما تحضري الغدا يا خالتي ..
شربات| "خالتك إيه بقي .. أنا مش عارفه هعمل معاك إيه يابن زينب" .. دا اللي كانت بتقوله لنفسها وكأنها قادره علي التحكم في اللي هيحصل ..
لكن الحقيقة أن اللي كان نازل من كسها في اللحظة دي "دموع حرمانها" هي اللي هتحدد مش شربات ..
الواضح كمان إن الملعب إشتدت خصوبته وأصبح ملتهب بل يكاد يكون مشتعل لدرجة أن شيطانها نفسه مش محتاج يتدخل هي رايحه لوحدها ..
بعدها بشويه كانت شربات حضرت الغدا وإبراهيم ويوسف خلصوا .. وقعدوا يتغدوا ويضحكوا شويه علي الخناقة ..
إبراهيم| يابني متبقاش مندفع كدا كان ممكن حد فيهم يطب ساكت وأنت تروح في داهيه ..
يوسف| مندفع إيه يا عمي هما يحمدوا ---- إنها جت علي قد كدا وإني مقطعتش إيد الواد اللي إتمدت عليك ..
شربات| داهيه تخدهم هما .. يوسف حبيبي ---- يحميه ويخليه لينا ..
إبراهيم| إفضلي ياختي قوي في قلبه كدا .. أنا عايزوا يخلي باله من نفسه وتبقي حركته دايماً محسوبه ..
شربات| أيوه هفضل مقويه قلبه وأعملوا اللي هو عايزه ملكش دعوه إنت يا أخويا وهي باصه ليوسف وعينها فيها كلام كتير ..
إبراهيم| ---- يخليه لينا .. يلا أنا خلصت أكل وهقوم علشان عندي مشوار .. يوسف معلش أنا مش هلحق أرجع علي هنا .. المغرب هات المواشي مع خالتك شربات وتعالوا علي الدار ..
يوسف| حاضر يا عمي ..
مشي إبراهيم وهما بيكملوا أكل ومحدش فيهم عايز يتكلم لحد ما يوسف قام وقالها تسلم إيدك يا خالتي ..
شربات| خلصت أكلك يا حبيبي ..
يوسف| الحمد ---- ..
شربات| طيب أغسل إيدك عقبال ما أشيل الأكل ..
يوسف غسل إيده وقعد وشربات شالت الأكل ..
شربات| أعملك شاي يا حبيبي ..
يوسف| لأ مش عايز شاي .. بس إنتي قولتي ....... وبيسكت ومش بيكمل كلامه ..
شربات| قوم يا يوسف إقلع البنطلون والتيشرت والبس الجلابيه دي وأنا هدلكلك رجلك .. قوم أما نشوف رجلك اللي بتاكلك دي مش بتوجعك يابن زينب ..
الأتنين وصلوا لمرحلة صعبه من الهيجان والتراجع بقي مستحيل .. هو هيجانه خلاه طلب اللي نفسه يوصلوا بشكل غير مباشر ومش عارف يصرح وهي من هياجنها عايزه تديه اللي هو عايزه وبتتمناه في نفس الوقت ومش عارفه تعمل دا إزاي بس هي رايحه في الطريق وخلاص ..
اللحظات دي للي عاشها عارف إنها صعبه جداً لأنك بتفقد فيها السيطرة كلياً علي نفسك .. هي أقرب لنفس الوضع ونفس اللحظات اللي بتكون فيها بين اليقظة والنعاس وقتها بتبدأ تتقلب بين الحالتين وحاجتك كشخص هي اللي بتحدد طول الفترة دي (فإذا كنت في وضع تحتاج إلي الإستيقاظ ستمتد هذه الفترة نسبياً نتيجة مقاومتك وإذا كنت لا تحتاج إلي الإستيقاظ ستغرق في النوم سريعاً) لكن المؤكد أنك في نهاية الحالتين ستغرق في النوم ..
وهما وصلوا لمرحلة ألا عودة فقط هناك بعض المقاومة ..
يوسف قام قلع التيشرت ولبس الجلابية وسحب البنطلون ومبقاش تحت الجلابية غير بوكسره بس .. وريح علي الكنبه بحيث تكون رجله اللي فيها الخبطة مرفوعه عليها والتانيه علي الأرض ودا خلي رجله مفتوحه طبعاً وهي قعدت علي حرف الكنبه جنب ركبة رجله المرفوعه وبدأت تدلك فخده صعوداً وهبوطاً "زوبره كان مدلدل علي فخده بس مش ظاهر" ..
لكن اللي بيحصل خلي زوبره بدأ ينتصب وتخرج رأسه من البوكسر وتظهر لشربات وهي مكمله لأن شبقها وشهوتها خرجوا عن سيطرتها فبدأت تلمس رأس زوبره بصوابع إيدها ..
رأس زوبر يوسف نفشت من كتر الهيجان ونعومتها جذبت صوابع أيد شربات فبدأت تتحسس رأس زوبره ودا خلي يوسف بدأ يصدر بعض الأهات ووصل لمرحلة الهذيان ونقطة اللاوعي ..
يوسف| بصوت خافت "دلكي فوق شويه يا خالتي" ..
شربات| فوق فين يا روح خالتك ..
يوسف مد إيده وسحب إيدها علي زوبره ودا خلي البوكسر إترفع وزوبره تقريباً بقي ظاهر كله ليها ..
يوسف| دلكي هنا يا خالتي علشان خاطري "تعبان أوووي" علشان خاطري يا خالتي وحياتي عندك ..
شربات| مردتش بس هياجنها خلاها بدأت تدلك زوبره بإيدها وأنفاسها بدأت تزيد ويبقي ليها صوت عالي ..
وفضلت تدلك زوبره لحد ما يوسف هاج وبصوت مش ظاهر قالها "حلو يا خالتي كملي علشان خاطري مش قادر" ونفسه زاد أوي وفجاة بدأ يقول اه بصوت عالي وزوبره بينطر اللبن علي إيد شربات وجلابيتها لتهدأ العاصفة نسبياً ..
شربات كان في جنبها علي الكنبة حتة قماشه خدتها ومسحت إيدها وجلابيتها وسرحت شويه كدا ودموعها بدأت تنزل منها ..
يوسف فاق من النشوه ولما رفع رأسه وبص علي شربات وهي بتبكي .. نزل علي الأرض وقعد علي ركبته قدامها وهي قاعده علي الكنبه ورجلها في الأرض ومسك إيدها وبدأ يبوسها ويقولها حقك عليا أنا عمري مقصد أزعلك وحياتي متعيطيش .. أنا بحبك أوي يا خالتي وحضنها ..
شربات حطت إيدها علي رأسه وضمتها لصدرها أكتر وهي بتحرك إيدها علي رأسه بحنيه وحب ..
يوسف وشه كان عند فتحة الجلابية اللي مبينه جزء من بزازها والشق بينهم فبدأ يتمسح بخده وشفايفه علي الجزء ده ونفسه السخن خارج عليه .. سخنت الدنيا تاني معاه فبدأ يبوس الجزء الظاهر ده ..
وبعدين رفع رأسه يبصلها وكأنه بيقولها أكمل ولا لأ ..
يوسف عينه في عين شربات وهو منتظر رد فعلها لحد ما هزمها شيطانها فمدت إيدها وسحبت رأسه لصدرها مره تانيه في إشاره منها أنه يكمل ..
نزل يوسف بشفايفه علي المنطقة الظاهره دي بوس وشفط فيها ورفع أيده يقفش في بزازها من علي الجلابية ..
شربات سندت بإيدها الأتنين علي الكنبه ورجعت برأسها لورا شويه كدا مستمتعة باللي بيعمله يوسف ..
يوسف مد إيده ورفع جلابيتها وبانت رجلها وفخادها الحلوين أوي .. نزل يوسف بوس فيهم وهي من غيرتها بسبب اللي بيعمله بقت تضم رجلها علي بعض لكن هو بقي يبعدهم تاني بإيده ويدخل بوشوا ما بينهم ويبوس فخادها من الداخل ويعض فيهم وهي صوت أهاتها بقي عالي ..
لحد ما يوسف رفع رجلها الأتنين ودا خلاها نامت بضهرها علي الكنبه وبقت رجلها في الهوا وهو ماسكهم بأيده ودخل بشفايفه يبوس في كسها من علي الكلوت فزادت محنتها وإرتفعت أهاتها بشكل مثير جداً ..
يوسف نزل رجلها علي الأرض وقام وقف ووطي يبوسها جامد من شفايفها ومسكها من إيدها وقومها ورفع الجلابية يقلعها ليها وبعدين قلعها الستيان ونزل رضاعه في حلمات بزازها الكبيره وهو بيقفش فيهم فقعدت شربات مش قادره وحطت إيدها تشد رأسه وتقولوا إرضع جامد يا حبيبي مص وكل حلماتي أوي .. أكتر يا قلبي ..
يوسف حس أنه عايز يوصل لعسلها ويشبع منه فقام ووقفها ولفها ونزل بوس في ضهرها حته حته لحد ما أقعد علي ركبته ..
بدأ ينزل الكلوت لتظهر له واحده من أهم مفاتنها "طيزها الجميلة" فنزل بوس وعض في الفلقتين وبيحاول يدخل وشه في الشق الفاصل بينهم وهي من محنتها عايزاه يدخل بوشه أكتر فبترفع رجل من رجلها وتسند بركبتها علي الكنبه ودا بيفتح الطريق ليوسف أنه يطول فتحة طيزها وكسها ومتأخرش عليها واللي كان نفسها فيه حصل ..
يوسف نزل أكل في شفايف كسها بقي يشفط شفايف كسها وكأنه بياكلها ويستطعمها كمان وبعدين يلحس كسها من أول زنبورها لحد فتحة طيزها ..
وهي كل اللي عليها بتعمل إيه فيا يابن زينب اه واه واه وأهات لحد ما أخيراً نطقت "نيكني بقي يخربيتك أمك" ..
قام يوسف وقلع البوكسر ومسك زوبره وحطه علي فتحة كسها وبدأ يزقه واحده واحده لحد ما أستقر كله جواها ..
شربات اه إيه ده أنت دقيت وتد جوايا .. داخل جوه أوي يخربيتك يلا إديني جامد يابن زينب .. يلا ركبت يا روح أمك وعملت اللي عايزه كيفني بقي ونسيني حرماني ..
يوسف عصبه بيشد جامد ونازل حفر بزوبره فيها .. ومافيش غير صوت خبط جسمهم في بعض وأهاتها العاليه .. لحد ما شربات قالتله "إستني" ..
بتقوم شربات وتقعد يوسف علي الكنبه وبتبص لزوبره كل ده كنت حاطه فيا يا بختي بيه .. وبتطلع تقعد علي زوبره وتاخده بإيدها في كسها وتنزل واحده واحده وهي عماله تبوس فيه وهو ماسك في بزازها وبيقفش جامد فيهم ..
بتفضل طالعه نازله علي زوبره لحد ما بينطر جواها وهي بتجيب هي كمان وصوت الأه طالعه من الأتنين ..
بتقوم شربات وتقولوا إلبس يلا علشان نلحق نروح المغرب قرب .. أوعي يا يوسف حد يعرف اللي حصل ..
يوسف وهو بيلبس إنتي خالتي وعمري ما أتكلم عليكي ولا أقدر أزعلك أبداً بتقرب منه وتبوسوا وتقولوا وأنا عمري ما هابعد عنك يا حبيبي ..
بياخدوا المواشي ويروحوا .. ويمر كام يوم من غير ما يعرفوا ينفردوا ببعض ..
وفي يوم كانوا شغالين في الأرض "يوسف وإبراهيم وشربات معاهم" .. وبعدين يوسف بيقول لعمه إبراهيم هطلع أريح شويه يا عمي أصل رجلي وجعاني ..
بعدها بشويه "إبراهيم بيقول لشربات ما تطلعي تشوفي يوسف ولو محتاج حاجه ياكلها أو يشربها أعمليها ليه" ..
بتطلع شربات ولما بتدخل ليوسف بيكون قاعد علي الكنبه فبتقولوا مالك يا حبيبي .. بيبصلها وبيقولها تعبان أوي يا خالتي وهي من نظرته بتفهم ..
بتقفل الباب من جوا وبتقرب منه وتقعد قدامه علي ركبتها وتشد إيده علشان يقف وتنزل البنطلون وتقعدوا تاني وتمسك زوبره وتبدأ مص فيه لحد ما ينتصب زوبره بسرعه من منظرها وهي بتاخد رأس زوبره في بقوها مص جامد ودا بيثيره أوي فبيبدأ يضغط جامد علي رأسها لحد ما بيدخل معظم زوبره في بوقها وبعدين يخرجه تاني لحد ما هي بتقرر تعلي من هيجانه .. وبطلع بزازها من فتحة الجلابية وبتاخد زوبره ما بينهم وتقولوا نيك بزازي يا حبيبي ..
بيبدأ يوسف يحرك زوبره في الشق بين بزازها وهي ضماهم عليه وتقولوا جامد يا حبيبي "نيك جامد" لحد ما بينطر لبنه علي بزازها ووشها ..
شربات| يخربيتك كل ده .. وبتقوم وتمسح نفسها وتقولوا يلا أنا هنزل لعمك وأقولوا إني عملتلك حاجه تشربها لحد ما ترتاح شويه وتيجي ورايا ..
شربات وهي خارجه بتبص ليوسف بلبونه كدا "خلي بالك دي تصبيره كدا لحد ما نبقي لوحدنا عايزاك تركبني جامد" وبتخرج ..
بتستمر العلاقة بينهم وشربات بتاخد متعتها اللي نفسها فيها من يوسف وهو كمان مستمتع معاها وإتعلم كتير علي إيدها ..
بتمر الأيام ويوسف وشربات بيسرقوا المتعة من غير ما حد يحس بيهم
عودة من الفلاش باك
عودة من الفلاش باك
شربات في حضن يوسف بعد ما قضوا وقت حلو مع بعض وبيحكي ليها عن شهد وأخته هند وخطوبتها وميعاد الفرح ..
هي كمان بتحكيلوا عن مرض إبراهيم اللي دخل في مرحلته الأخيره ورأي الدكتور ..
يوسف بيقولها بعد ما نروح البيت إبقي بلغي عمي إني هجيب أمي بالليل وأجي أطمن عليه ..
بالليل راح يوسف وأمه "زينب" لزيارة عمه إبراهيم وإطمنوا عليه بس الواضح فعلاً أن حالته بدأت تسوء بشكل كبير ..
يوسف بلغ إبراهيم بميعاد زواج أخته هند وأنه هيسافر مره تانيه علشان يشوف باقي الحاجه اللي ناقصاها ويشتريها معاها وعلي ميعاد الفرح هيبقوا يسافروا كلهم مع بعض ..
بيمشي يوسف وأمه ولما بيدخلوا بيتهم بيقعدوا يحكوا شويه وبعدها كل واحد فيهم بيروح أوضته علشان ينام ..
تليفون يوسف بيرن وبتطلع شيماء وبعد شوية سلامات ورغي بتبدأ شيماء تقولوا أنه واحشها وكل حته في جسمها نفسها فيه وفي لمسة إيديه ..
شيماء| وحشتني أوووووي علي فكره مش هتيجي بقي ..
يوسف| إنتي كمان وحشتيني أوي يا مزه وكل حاجاتك الحلوة وحشاني ..
شيماء حبت تجننه "قولي أكتر حاجه وحشاك وانا أخليك تشوفها دلوقتي" ..
يوسف| بس يا مجنونة ..
شيماء| مش مصدقني قول بس ..
يوسف| طيزك الجميلة وحشتني أوي ..
شيماء من غير كلام بتبعتلوا صورتها ..
يوسف| جامده أوي يا بت .. أنا كام يوم كدا وهبقي أجي علشان أشوف شهد وهند ونكملها حاجتها علشان الفرح "ولازم أركب يا مزة" ..
شيماء| أنا نفسي تركب أوووووي يا قلب المزة ..
يوسف| خلاص لما أجي هنتصرف ..
بيقفل معاها المكالمة وبيتصل يطمن علي شهد ..
يوسف| عامله إيه أخبارك يا شهد وهند عامله إيه ..
شهد| الحمد ---- يا حبيبي .. هند نامت بعد ما كلت دماغي بسببك شكلنا كدا يا جو إتعودنا علي وجودك معنا وحشتنا .. صحيح البت ولاء فرحها كمان أسبوع وهي قالتلي أعزمك إنت عارف هي وحيدة ومالهاش غير أمها وأبوها وبتعتبرك أخوها هي كمان وبتضحك ..
أنت شكلك إدبست يا حبيبي واللي هيعتمدوا عليك كتير .
يوسف| وأنتم كمان كلكم و---- .. هاجي طبعاً مع إنها لمضه بس بقت غاليه عندي علشان هي صحبة هند ..
شهد| بقولك يا يوسف ما تفكر تيجوا تعيشوا هنا أنت وماما .. أنت كنت بتقولي إنك بتشتغل من وقت للتاني في ورشة عربيات "ممكن تفتح هنا ورشة" ومع الوقت مشروعك هيكبر أنا متأكده ..
يوسف| عارفه يا شهد بعد موت الكبار وأخرهم جدي يعتبر ماليش غير عمتي سوسن والباقي كلهم يقربوا ليا من بعيد ومش مرتبط بيهم دا طبعاً غير عمي إبراهيم ومراته .. أنا فعلاً بحب الشغل في العربيات ونفسي أعمل مشروع .. عموماً بعد فرح هند هأتكلم مع أمي وأشوف ..
بينهوا المكالمة بعد ما بيقولها متنسيش تبلغي هند سلامي وأنا هبقي أكلمها أطمن عليها ..
تاني يوم يوسف بيسافر البلد اللي جنبهم عند عمته علشان يحكيلها كل اللي حصل ويأكد معاها إنها تعمل حسابها علي حضور فرح هند ..
يتبع ..
الجزء العاشر
وقفنا لما يوسف راح لعمته سوسن وحكي ليها كل حاجه .. طبعاً كانت مصدومة من كثرة المفاجئات خاصة إنها كانت بتحب أخوها يعقوب أوي وماكنتش متخيله أنه يكون مخبي عليها وعليهم كلهم كل التفاصيل دي ..
لكن بعد ما إستوعبت كل التفاصيل من يوسف فرحت علشان طلع ليه أخت "هند" وفرحت أكتر لما عرفت إن فرحها قرب وأن يوسف هو اللي قابل العريس ويوسف قالها إنه هياخدها معاهم الفرح وإنها تعمل حسابها إنهم هيقعدوا كام يوم هناك علشان الصباحية والذي منه ..
يوسف بعد ما رتب كل شيء وضمن حضور الكل لفرح أخته علشان تحس إن ليها عزوة كبيرة وفرحتها تكمل .. فضل كام يوم مركز في شغله سواء الأرض أو ورشة العربيات وبعدها إستأذن أمه إنه هيسافر كام يوم علشان يطمن إن كل حاجت إخته جت ولو ناقصها شيء يجيبه وقالها ما تيجي معايا لكن زينب قالتله خليني أنا هاروح علي الفرح أفضل ..
يوسف جهز شنطته وركب عربيته وطلع علي الطريق وأول حاجه عملها كلم شيماء علشان يعرفها إنه جاي يقعد يومين ..
يوسف| إنتي فين يا بت وعامله إيه ..
شيماء| قلب البت اللي إنت محسسها إنها عيله صغيره مش واحده عندها 40 سنة .. أنا في الشغل يا حبيبي والريسة هنا كمان ولو شافتني بتكلم في التليفون هتروقني وبتضحك "للتذكرة| رئيستها في الشغل شهد" ..
يوسف| إنتي أحلي من العيال الصغيره في نظري وأصغر منهم بروحك الحلوة كمان .. عندي ليكي خبر حلو بس تدفعي كام الأول ..
شيماء| أي حاجه هتطلبها أؤمرني بس "قول بقي يا رخم" ..
يوسف| أنا جاي في الطريق وهقعد يومين ونفسي أكل من إيدك تاني ..
شيماء| بفرحة كبيرة "أحلي أكل يتعمل للواد اللي بالنسبة ليا سيد الناس كلها واللي خطف قلبي وعقلي" ..
يوسف| إيه كل ده يا قطة .. طيب وهتعملي الأكل فين يا ناصحه ..
شيماء| ملكش دعوة .. لما توصل النهارده رتب أمورك وشوف مشاويرك اللي هتعملها مع شهد وهند وقولي بس هتفضي ليا إمتي وعرفني بالليل ..
يوسف| ماشي يا قلبي ..
شيماء| إيه قول تاني ..
يوسف| بقولك ماشي يا قلبي مالك يا بت ..
شيماء| قلبك بجد يا جو ..
يوسف| شيماء تأكدي مهما حصل وحتي لو إتجوزت أنتي ليكي مكان كبير في قلبي ..
شيماء| وأنا وهبتلك نفسي ومش عايزه منك أكتر من كدا يا قلب قلبي من جوه ..
يوسف| طيب كفاية محن ويلا سلام هكلمك بالليل ..
شيماء قفلت مع يوسف وهي فرحانه بإهتمامه بيها وبتفكر هتعمل إيه علشان تعرف تقابله وتقعد معاه براحتها ..
يوسف بعد ما يقارب 5 ساعات بيوصل ولما بيطلع يرن الجرس بيفاجيء بولاء هي اللي بتفتح الباب ..
يوسف| إزيك يا لولو .. إنتي يا بنتي لاجئة هنا وفين هند وشهد وبيضحك ..
ولاء| عامل إيه يا يوسف الحمد ---- علي سلامتك .. ولا يا أخويا أنا مش لاجئة ولا حاجه أنا كنت برتب شوية حاجات بخصوص فرحي مع هند وهي دخلت تاخد دش وعلشان هي بتخاف قولت أستناها لحد ما تخلص وبعدين أنزل ..
يوسف| الف مليون مبروك يا لولو .. أنا قاعد يومين وعامل حسابي أحضر فرحك ---- يتمم ليكي علي خير يا مزة .. بصوت هامس قوليلي يا بت أخبار العريس إيه وهيقدر علي الملبن ده كله ولا إيه الدنيا وبيضحك ..
ولاء| ما أنا كنت عايزاك إنت اللي تاخد الملبن ده كله بس أنت اللي فقري ..
يوسف| قوليلي صحيح الهدية عجبتك ..
ولاء| حلوة أووووووي ..
يوسف| يلا مكتوب لأبن المحظوظه هو اللي يشوفها عليكي ..
ولاء| مش بقولك إنت فقري يلا همشي أنا بقي ..
قبل ما تمشي شدها يوسف في حضنه وبيقولها لو كنت قابلتك من بدري كان ممكن يبقي في كلام تاني بس الجواز قسمة ونصيب وبيبوسها في جبينها لكن هي رفعت رأسها علشان شفايفه تنزل علي شفايفها في بوسه طويلة وعميقة ..
"حرفياً كانوا بياكلوا في شفايف بعض ويوسف إيده نزلت علي طيزها تحسيس"
بس سريعاً يوسف بيفوق وبيقولها يخربيتك يلا أنزلي قبل ما أدخل بيكي ..
ولاء بتبصلوا بهيام وهي وشها أحمر من كتر الهيجان ومن غير كلام بتنزل ..
الملبن ولاء (أقرب في الشبه من النجمة Kagney Linn Karter)
يوسف ملحقش يقعد ولقي هند خارجه من الحمام لافه نفسها بفوطه كبيره بس جزء من بزازها ظاهر والفوطة يدوب مخبيه كسها وطيزها ..
هند أول ما شافت يوسف ومن غير تفكير جريت عليه وحضنته لأنه واحشها ونسيت حتي إنها بالفوطة ..
هند| وحشتني أووووي يا يوسف ..
يوسف| وأنتي كمان يا عروستنا ..
هند وهي في حضنه حست بزوبره خابط فيها "أخينا زوبره واقف من الحضن السخن بتاع ولاء" ..
هند كمان إفتكرت لما كانت نايمه جنبه فجسمها أشعر وطلعت من حضنه وشها أحمر بشكل مش عادي وجريت علي الأوضه وهي بتقولوا هغير وأجيلك يا حبيبي ..
هند لما دخلت الأوضه قفلت الباب ووقفت سانده ضهرها عليه وشالت الفوطة وبدأت تلمس جسمها ومن الهيجان بقت تفرك كسها جامد بأيد وتقفش في بزازها بالأيد التانية وفضلت كدا لحد ما حست بسيلان كسها فبدأت تهدي وتلبس ..
هند بعد ما لبست خرجت لأخوها وخدت شنطته تدخلها الأوضه ..
هند| تعالي يا حبيبي غير هدومك لحد ما أعملك حاجه سريعه تاكلها وبعد كدا إبقي ريحلك شويه من السفر والسواقة ..
يوسف| إيه الدلع دا كله يا بخته إبن نهي .. معلش بقي يا هند كل لما باجي باخد أوضتك وبيضحك ..
هند| يا حبيبي خليك علي طول وخد كل اللي نفسك فيه وبتخرج علشان تجهز الأكل ..
يوسف بيغير هدومه وبعدين بيقعد ياكل وهند قاعده معاه ..
يوسف| يا بت أنتي هتتجوزي خلاص ولسه بتخافي تدخلي الحمام والبيت مافيهوش حد علشان تقعدي ولاء تستناكي وبيضحك ..
هند| تصدق نسيت خالص إنها كانت هنا لما شوفتك ..
يوسف| هي لما أنا جيت قالت هتمشي علشان وراها حاجات كتير ..
هند| إنت لما تخلص أكل هعملك الشاي وأروح ليها أساعدها خلاص فرحها بعد بكره .. إنت أكيد هتحضر معانا صح ..
يوسف| طبعاً يا حبيبتي ما هي شهد قالتلي وعامل حسابي .. هي هتيجي إمتي صح ..
هند| لسه قدامها حوالي ساعتين ..
بعد ما يوسف خلص أكل هند قامت تعملوا الشاي .. يوسف قالها لأ خلاص يا نودي مش عايز هقوم أريح شويه ولما أصحي أبقي أشرب الشاي يا حبيبتي ..
هند إستأذنته إنها هتروح لولاء تساعدها شويه ولما ترجع يكون صحي يقعدوا مع بعض .. يوسف هو كمان دخل ينام شويه وكالعاده قلع ونام بالبوكسر وفرد غطا خفيف عليه ..
بعد ساعتين بترجع شهد ومكنش حد قالها إن يوسف وصل من البلد .. بتدخل تلاقي البيت هادي فكرت هند نايمه فقالت تصحيها من النوم علشان يتغدوا سوا ..
بتفتح باب أوضة هند لقت يوسف نايم علي ضهره والغطا كان نازل من عليه .. شافت صدره العاري ولما عينها راحت عند زوبره شافته بسبب أن البوكسر مرفوع من عند رجله فباين زوبره وبيضانه بالكامل ..
أحاسيس كتير هاجمت شهد لأنها بتشوف صورة يعقوب في يوسف فقدمت خطوتين وبقي واضح قدامها جسم يوسف كله وزوبره .. جسم شهد سخن أووووي لكن مش قادره تقدم أكتر من كدا .. خرجت بسرعة وقفلت الباب وراها وراحت أوضتها وقفلت الباب عليها وقلعت هدومها كلها ونامت علي السرير ..
شهد (أقرب في الشبه من النجمة Alison Tyler)
شهد بدأت في مداعبة نفسها أول لما قلعت وبشيء من العنف ناتج عن الحرمان لسنوات طويلة .. التخيل اللي مسيطر علي تفكيرها كان ليه عامل كبير "شهد عاشرت يعقوب في شبابه وعاشت علي الذكري دي لحد ما شافت يوسف ودا سبب لخبطتها" ..
في مخيلتها مافيش فرق بين الأتنين علشان كدا وبمجرد ما حطت أصابعها علي بظرها تخيلته بين رجلها بيبوس ويلحس في شفايف كسها وبظرها حاولت تدفعه بعيد غيرانه مش قادره لكن هو كان عفي عليها فبدأت تحرك أصابعها بشده علي بظرها ..
شهد كانت شايفه الأحداث مشهد تلو الأخر فهي تراه وقد شبع مؤقتاً من عسل كسها المتدفق كالنهر ليصعد فوقها وصولاً لبزازها ليبدأ مرحلة أخري من التذوق لكن هذه المره من حلمات بزازها بدأت تضغط علي حلماتها بأصابعها وفي مخيلتها شفايفه هي اللي بتعمل كدا ..
ثم أتت اللحظة التي إنتظرتها طويلاً .. فها هو أخيراً يرفع نفسه عنها ليبدأ في دفع زوبره في كسها بقوة لم تعتاد عليها ومعها بدأت هي في دفع أصابعها داخل كسها بقوة وعنف تشعر به يدخل ويخرج بقوه تحرك جسدها بالكامل .. أهاتها بدأت تفلت منها دون وعي وخيالها بدأ يصور لها أنه بيحركها لتنقلب علي وجهها ويرفعها قليلاً في وضعيه تسمح لها بأن يكمل عمله داخل كسها من الخلف فضلت كدا لحد ما فقدت قدرتها بالكامل ..
ترتاح شهد قليلاً من إنفعلات ما حدث ثم تنهض لتلبس قبل إستيقاظ يوسف وأول ما لبست إتصلت علي هند وعرفت إنها راحت لولاء وقالتلها إنها هتجهز الغدا وتصحي يوسف تكون هي جت ..
تجتمع الأسرة علي الغدا ويوسف يسألهم إيه اللي ناقص من حاجة هند ..
شهد| إحنا جبنا كل حاجه فاضل أجهزة المطبخ وشوية حاجات بسيطة مستنيه بس أخد يوم ولا يومين أجازة وننزل نشتريها ..
يوسف| متشغليش بالك بكره هاخد عروستنا وننزل نشتري كل اللي باقي مره واحده وإنتي خليكي في شغلك ..
يا حبيبي بس .... يوسف يقاطع شهد قولتلك خلاص متقلقيش .. علشان كمان تعرفوا تجهزوا بعد بكره لفرح ولاء ..
شهد| شكراً يا حبيبي و---- يخليكم لبعض ..
يوسف| ---- يخلينا كلنا لبعض دي دعوة حلوه أكيد .. لكن شكراً دي كلمة تزعلني منك وأوعديني تكون أخر مره تقوليها ..
شهد تبتسم وترد "أوعدك" ..
بيقعدوا مع بعض اللي باقي من اليوم لحد ما بتقوم شهد تنام ومعاها هند ويوسف بيدخل أوضته وقبل ما بينام بيتصل بشيماء يقولها إنهم ممكن يتقابلوا تاني يوم فرح ولاء ..
تاني يوم يوسف بياخد هند ويروحوا يشتروا كل الأجهزة وكمان بعض الحاجات اللي كانت ناقصة وبكدا تكون شقتها خلصت في إنتظار اليوم المعهود ..
اليوم اللي بعده "فرح ولاء" .. كله بيجهز لحضور الفرح وطبعاً يوسف بينزل يشتري بدلة علشان يحضر بيها الفرح ..
كلهم كانوا موجودين في الفرح ويوسف كان لافت إنتباه الكثيرين فتكوينه الجسماني ملفت ومع البدلة اللي كان لابسها كان مغطي علي الكل حتي العريس نفسه .. شيماء كانت موجوده وكل شويه تهزر معاه ودا لفت إنتباه شهد لكن إعتبرته أمر عادي لأنها عارفه شيماء بتحب الهزار .. هند كانت مشغولة مع العروسة "ولاء" لأنهم مرتبطين ببعض جداً ..
تاني يوم شيماء إنتهزت فرصة خروج شهد وهند لزيارة ولاء لتهنئتها بالصباحية وعدت علي يوسف .. جرس الباب رن ولما يوسف فتح الباب لقي شيماء ..
يوسف| أول لما دخلت وقفل الباب بيقولها يخربيتك يا شيماء هو إنتي عارفه إنهم مش موجودين دا لسه نازلين ..
شيماء| أنا مش عارفه إنت عملت فيا إيه لدرجة إني أقف أتابع نزولهم علشان أطلع أشوفك وبجد كان نفسي أعرف أعملك الأكل زي ما طلبت مني بس بجد مش عارفه أتصرف لدرجة أني كنت هكلم واحده صاحبتي منفصلة علشان أقابلك عندها بس خوفت من كلام الناس أنا معرفتش حد غيرك يا يوسف "أنا مش وحشه" وبتنزل الدموع من عينها ..
يوسف| إنتي ست الناس كلهم وعارف إنك حبيتيني بجد وصدقيني إنتي كمان ليكي مكانة في قلبي وأنا هتصرف بعد كدا علشان نقدر نشوف بعض براحتنا .. متزعليش وبعدين أنا لما شوفتك شبعت ومش عايز أكل خلاص بقي ..
شيماء سرحانه بسبب زعلها لإنها كان نفسها تقعد مع يوسف براحتها وتعملوا الأكل اللي كان نفسه فيه ..
يوسف خد باله وبيحاول يخرجها من اللي هي فيه "إيه يا بنتي هتفضلي قاعده سرحانه كدا مش هنلعب ولا إيه .. أومال فين عايزاك تركبني ولا هو كلام وبس" ..
صدقني مش كلام أنا فعلاً مش بحس بالمتعة ولا بأنوثتي بكل تفاصيلها إلا وأنا تحتك يمكن لو كان الراجل اللي مجوزاه حسسني برجولته طول الوقت في كل تفاصيل الحياة كان هيبقي وقتها إني أنام تحته متعة حتي لو مش كاملة بسبب ضعفه ومكنتش هبقي بنفس الإشتياق اللي أنا فيه دلوقتي .. أنا رأيي فيك يا يوسف من أول نظره إنك راجل بجد في كل تصرفاتك وبقي وقتي معاك هو الوقت الوحيد اللي بحس فيه أني مع راجل وفي حضنه وتحت منه وهو راكبني ..
شيماء بتترمي في حضن يوسف وبيروحوا في بوسه كلها شوق وحب .. شيماء من شوقها بدأت تقلع يوسف وهو كمان بيقلعها علشان يسرقوا شوية متعة قدروا فيها إنهم يعوضوا جزء من إحتياجهم لبعض علي أمل أنهم يلتقوا في ظروف أفضل ووقت أطول .. شيماء بعدها بتبوس يوسف وتنزل قبل رجوع شهد وهند ..
بيمر يوم كمان ويوسف بيرجع البلد بعد ما إطمن علي كل شيء يخص أخته وإن العريس حجز القاعة وكل شيء تمام ..
هند بتزور ولاء بعدها بكام يوم علشان تتطمن عليها كان جوزها نزل الشغل خلاص وبيدور بينهم حديث ..
هند| مالك يا لولو حسه أنك مش مبسوطة هو العريس مقمش بالواجب ولا إيه طمنيني ..
ولاء بحزن| هو في الواجب علي قده خالص ومع ذلك مقولتش حاجه بس اللي مزعلني عصبيته الزيادة وكل شويه يحلف ومحدش من أهله بيدخل ولا بيسألوا حتي ..
هند| معلش يا حبيبتي طولي بالك يمكن شويه ويهدي و---- يصلحلك الحال يا حبيبتي ..
شيماء| يسمع منك ---- ياختي .. عارفه يا هند لما شوفت أخوكي يوسف قولت في بالي مكنش يبقي هو عريسي راجل وجدع "الواحده تتسند عليه وهي مطمنه" ..
هند| واخده بالي ياختي بس الجواز قسمة ونصيب و---- يهدي ليكي الحال ..
بتعدي الأيام لحد قبل فرح هند بكام يوم .. يوسف بيتفق مع عمه إبراهيم أنه هيسبق علشان ترتيبات الفرح وبيطلب منه يجيب معاه أمه وعمته وبعد جدال كتير إتفقوا إن يوسف يحجز ليهم في أوتيل ودا لأسباب كتير ..
يوسف بيسافر علشان يبقي جنب شهد وهند وبيتابع كل ترتيبات الفرح وبيوفر ليهم كل إحتياجاتهم .. قبل الفرح بيوم يوسف بيعرف شهد أنه هيحجز للجماعة في أوتيل ..
شهد| مينفعش يا يوسف إيه السبب إنهم يقعدوا في أوتيل بجد أنا زعلانه ..
يوسف| ليه يا شهد أولاً المكان هنا مش هيكفي وثانياً وجود عمي إبراهيم مش هيكون مريح ليكي ولأمي ولعمتي الأسباب كتير ولما إتناقشت مع إبراهيم لاقيت دا أسلم حل وبعدين لو كانت أمي لوحدها كانت هتيجي هنا .. متزعليش بقي يا ستي وخلينا دلوقتي في فرحة هند وبس ..
يوسف حجز غرفة لإبراهيم وشربات وغرفة لأمه وعمته وغرفه ليه هو كمان لأنه بعد فرح هند هيبقي وجوده مع شهد لوحدها محرج ليه وليها ..
كله جهز نفسه وتوجهوا لقاعة الفرح .. كانت فرحة هند بوجود الكل حواليها وخاصة أخوها يوسف كبيره أووووي ..
زينب وشهد إتكلموا كتير مع بعض خاصة إنهم مقتنعين إن محدش فيهم كان ليه سبب في اللي حصل وكمان مافيش واحده فيهم خطفت جوز التانيه مثلاً "الوضع كان مختلف تماماً" .. وزينب كانت فرحانه أووووي لهند ومبسوطة إن إبنها ليه أخت تسأل عليه ويسأل عليها ومبسوطة أكتر إن إبنها قد المسئولية ..
ترتيبات الفرح كلها داخل القاعة ومتابعة المعازيم وخلافه كانت من خلال يوسف ونهي أم العريس ودا خلي في بينهم كلام كتير وهزار كمان ..
نهي| إنت يعتمد عليك يا يوسف .. أنا لما أعوز حاجه بعد كدا هبقي أكلمك علي طول إديني رقمك ..
يوسف| تحت أمرك يا مدام نهي في أي وقت ..
نهي| بلاش مدام دي إحنا بقينا أصحاب ولا إنت مش عايز ..
يوسف| مش عايز إيه هو أنا طول تبقي صحبتي زي القمر ..
نهي| يا واد بطل .. أنا كبرت خلاص ..
يوسف| صدقيني قمر وأحلي من اللي إنتي شايفه نفسك أكبر منهم وبجد أي وقت تعوزيني كلميني حتي لو زهقانه وعايزة حد يغير ليكي مودك وبيضحكوا الاتنين ..
شيماء كانت موجودة وعاملة روح للفرح بهزرها المعتاد وروحها الجميلة وكان في مداعبات من وقت للتاني مع يوسف بس بحذر طبعاً ..
ولاء كمان كانت موجودة بس كان باين عليها إنها مش مبسوطة ودا خلي يوسف يسألها لكن هي كان ردها مقتضب وهو سألها عن جوزها وليه مجاش معاها وهي قالتله بعدين يا يوسف علشان خاطري خلينا نفرح بهند ..
خلص الفرح وعملوا زفه للعريس والعروسة ووصلوهم لبيتهم والكل كان فرحان وبعدها يوسف وصل الجماعة الأوتيل وقال لأمه هوصل شهد وأرجع أنام مش قادر خلاص ..
يوسف وصل شهد البيت بس حاسس إنها زعلانة ..
يوسف| مالك يا شهد إنتي مش مبسوطة ولا إيه ..
شهد| مبسوطة لهند أكيد بس مش عارفه مالي ..
يوسف| طيب تعالي أطلع معاكي أشوف مالك وأشرب شوية شاي أنا صدعت من صوت الموسيقي في الفرح ..
شهد| يلا يا حبيبي وبعدين إنت ليه صحيح حجزت في الأوتيل مش فاهمه يعني ..
يوسف| مافيش حاجه يا ستي علشان أبقي جنبهم لو عازوين حاجه وعلشان إنتي عارفه عمي إبرهيم تعبان الفترة دي جامد وانا قلقان عليه ..
شهد| أقنعتني كدا يعني ماشي يا سيدي .. هدخل أغير واعملك كوباية شاي ..
شهد لبست جلابية جميلة عليها بس قصيرة شويه يدوب مغطية ركبتها وراحت عملت الشاي وقعدت جنب يوسف علي الكنبة ..
يوسف| مالك بقي يا ستي زعلانه ليه ولا مش عارفه برضوا ..
شهد رجعت بضهرها وسندت رأسها علي ضهر الكنبة وبدأت تتكلم "مش عارفه يا يوسف بس فجاءه حسيت يعقوب واحشني وكان نفسي يكون جنبي النهارده" وبدأت الدموع تنهمر من عينها ..
يوسف قرب منها وبيقولها يعني وجودي مكنش ليه قيمة وهو بيمسح دموعها بكف إيده .. شهد بتفتح عينيها وبتبص في عين يوسف وتقولوا بجد وجودك هون عليا كل حاجه وحل مشاكل كتير كنت ممكن أتعرض ليها وبجد كمان وجودك سند ليا ومطمني ..
يوسف كان قريب منها ودموعها لغبطت مكياجها بس بدل دا ما يخلي شكلها وحش خلاه مثير ليوسف .. شهد في اللحظات دي من جواها متلخبطة محتاجه تقرب من يوسف حاسه بقربها ده كأنها بتقرب من يعقوب ومبقتش قادره تقاوم في مغناطيس في شفايفه شاددها .. هي نفسها مش عارفه السبب هل دا حرمان ولا شهوة ولا إفتقدها ليعقوب بس في الأخر كانت المحصلة واحده شفايف بتقرب من شفايف وبيدخلوا في بوسه كلها حنيه وحب وكل واحد بيسابق التاني في إستطعام شفايف التاني وإستمرت البوسة كتير ودا سبب إثارة كبيره ليوسف ..
بتبدأ شهوة يوسف تزيد وإيده بتتحرك لحد ما بتقف علي بزازها وبيقفش جامد فيها وبيحاول يطلع بزازها مش عارف وهي بتساعده وبتفتح زراير الجلابية وبطلعلوا بزها وهو بينزل عليه بشفايفه وبياكل حلمتها تقريباً بيلتهمها ..
وبعدين بيطلع يبوس شفايفها .. وهي بتفتح زراير قميصه وبتبوس صدره ولما قربت شفايفها من حلمات صدره دا سبب إثاره غير طبيعية عنده أول واحده تعمل كدا معاه ..
يوسف من هيجانه بسبب حركاتها بيقلعها الجلابية والستيان وبينزل مص وعض في حلمات بزازها وبيجننها معاه ..
شهد بتزوقه علي الكنبه وبتقلع الكلوت وتبدأ تقلعه هدومه كلها لحد ما شافت زوبره وشهقت جامد ونطقت أخيراً إيه كل ده تصدق شكلي هبقي ولا العروسة الجديدة معاه وبتنزل عليه مص بلبونه وكل شويه تبص ليوسف في عينه وكأنها بتقيس قدرتها علي إثارته من الظاهر في عينه ..
ولما حست أنه مبقاش قادر خلاص طلعت فوقه وخدت زوبره بإيدها في كسها .. لتبدأ الأهات اللي مكنتش من شهد لوحدها دا كمان يوسف بقي بيزوم من قدرة شهد علي تحريك شهوته ..
شهد كانت طالعة نازلة فوقه بسرعة مش عادية وكأنها عايزه تعوض كل السنين اللي فاتت .. ويوسف من شهوته حس أنه عايز يدوق عسل شهد فرفعها وقلبها في وضع عكسي وبدأ يلحس ويمص وياكل في كس شهد ..
هي كمان بقت بترضع زوبره ودا زود شهوة يوسف لحد ما إتملكت منه لدرجة أنه رفع شهد ونزلها علي الكنبة في الوضع الخلفي وركب عليها ودخل زوبره من ورا وبدأ ينيك فيها بقوة وشيء من العنف بسبب الشهوة ..
شهد كانت أهاتها عالية بشكل مش طبيعي وكان عاجبها كل اللي يوسف بيعمله حتي عنفه كان عاجبها ..
يوسف فضل ينيك بسرعة وقوة لحد ما حس أنه هيجيب وطلع زوبره علشان يجيب لبنه علي طيزها لتهدأ العاصفة تماماً وسط سكوت الأتنين تماماً ..
بعد دقايق من الهدوء والسكوت .. حاول يوسف يتكلم لكن شهد قاطعته "بلاش يا يوسف أي كلام دلوقتي يلا علشان تلحق تنام شويه ومحدش يعرف أنك كنت هنا وأعمل حسابك هنروح لأختك بكره علشان نبارك ليها" ..
في مكان آخر
بداخل أحد أشهر الكمبوندات علي أطراف القاهرة تجلس إحدي سيدات المجتمع الراقي أو هكذا يسمونه وصاحبة واحد من أشهر معارض بيع وصيانة السيارات الحديثة بالإضافة لإمتلكها أحد المنتجعات السياحية المشهورة ..
السيدة ياسمين النجار تتميز كما وصفتها في أحد تعليقات القصة بأنها أوفرسيز في مناطق إثارة المرأة هي أقرب في الشكل لعارضة الأزياء والبورن ستار الأسترالية Costina Munteanu ..
السيدة ياسمين النجار زوجة رجل الأعمال المشهور سيد الشامي تجلس مع صديقتها المقربة في حديقة الفيلا بتاعتهم ..
صديقتها تدعي علياء الحسيني نتحدث عنها لاحقاً ..
علياء| مالك يا ياسمين ..
ياسمين| زهقت وتعبت يا علياء مش قادرة ..
علياء| إيه يا مزة هو مافيش حاجه نافعة ولا إيه وبتضحك ..
ياسمين| هو فاضي ليا أصلاً كل تفكيره في الفلوس والصفقات والسلطة الموضوع بقي جنون بالنسبة ليه والكلام معاه مبقاش ليه نتيجة وأنا بجد لولا البزنس الخاص بيا كان ممكن أنتحر ..
علياء| روقي يا ياسو كدا وبعدين ما تعملي زيي وبتضحك ..
ياسمين| طيب أنتي واحده منفلته أعمل زيك إزي أنا وبيضحكوا الأتنين ..
يتبع ..
تم إضافة الجزء العاشر والأخير من السلسلة الأولي لقصة يوسف العوضي (المجاعة العاطفية) ..
السلسلة الثانية - يوسف العوضي (المجاعة العاطفية)
التعديل الأخير: