- إنضم
- 15 يونيو 2024
- المشاركات
- 868
- مستوى التفاعل
- 531
- النقاط
- 0
- نقاط
- 1,560
- النوع
- أنثي
- الميول
- عدم الإفصاح
تسألني: لِمَ كانت الصَّفعة موجعةً هذه المرَّة رغم أن من عادة الدنيا أن تصفعني؟!
فأجيبكَ: لعلَّ ما أوجعكَ ليست الصَّفعة وإنما يدُ الصَّافعِ!
يعزُّ على المرءِ يا صاحبي أن يُصفعَ باليدِ التي طالما قبَّلها!
أو لعلَّه التوقيتُ يا صاحبي،
أحياناً تمرُّ بالإنسان عاصفةٌ فلا تُحرِّكُ فيه شعرةً،
وأحياناً تخدشه نسمة!
أو لعلَّها الأحزانُ قد تراكمتْ يا صاحبي،
فالإنسان عندما يحزن يستدعي كل أحزانه السَّابقة كأنَّ حزناً واحداً لا يكفيه!
الجرحُ يا صاحبي يستدعي جرحاً مماثلاً،
والخيبة تستدعي خيبةً تشبهها،
لهذا أنتَ لم تكُنْ أمام خيبةٍ واحدة،
لقد كنتَ واقفاً أمام خيباتك كلها ولكنك لا تعلم!
أو لعلَّها الغربة يا صاحبي،
لا شيء يجعلُ المرءَ هشّاً مثل أن يكون وحده،
يشعرُ أنه في جهة وهذا الكوكب كله في جهة أخرى
وعليه أن يواجهه، وهو لا يريد أن يواجه،
وإنما ينظرُ يميناً وشمالاً،
يبحثُ في هذا الكوكب عن باب ليغادر ويقفله خلفه!
فأجيبكَ: لعلَّ ما أوجعكَ ليست الصَّفعة وإنما يدُ الصَّافعِ!
يعزُّ على المرءِ يا صاحبي أن يُصفعَ باليدِ التي طالما قبَّلها!
أو لعلَّه التوقيتُ يا صاحبي،
أحياناً تمرُّ بالإنسان عاصفةٌ فلا تُحرِّكُ فيه شعرةً،
وأحياناً تخدشه نسمة!
أو لعلَّها الأحزانُ قد تراكمتْ يا صاحبي،
فالإنسان عندما يحزن يستدعي كل أحزانه السَّابقة كأنَّ حزناً واحداً لا يكفيه!
الجرحُ يا صاحبي يستدعي جرحاً مماثلاً،
والخيبة تستدعي خيبةً تشبهها،
لهذا أنتَ لم تكُنْ أمام خيبةٍ واحدة،
لقد كنتَ واقفاً أمام خيباتك كلها ولكنك لا تعلم!
أو لعلَّها الغربة يا صاحبي،
لا شيء يجعلُ المرءَ هشّاً مثل أن يكون وحده،
يشعرُ أنه في جهة وهذا الكوكب كله في جهة أخرى
وعليه أن يواجهه، وهو لا يريد أن يواجه،
وإنما ينظرُ يميناً وشمالاً،
يبحثُ في هذا الكوكب عن باب ليغادر ويقفله خلفه!