الجزء الأول
ملخص سريع لأحداث القصة: بعد ما فقد بطلنا امله فى عامله الاصلى بيعمل عقد مع كائن مجهول وبيتم نقله لعالم اخر ولكن لا تأتى الرياح بما تشتهى السفن بتقابله صعوبات كتير فى حياته التانيه هتطلب منه بعض التضحيات الكبيرة والتخلى عن بعض معتقداته الراسخة فهل سيفعل ويستسلم ام سيأتى بخيار ثالث ويغير كل شيء
البطل
احمد: بطل القصة طوله 176 ملامحه مش مميزة زي باقى الشباب قمحى مش وحش ولا حلو جسمه مبين المتوسط والنحيف....
"هناك ذكريات يرفض الانسان حتى ان يعترف بها لنفسه"
تلك المقولة التى سمعتها صدفة ظلت تتردد فى ذهنى لأيام وانا اتذكر الماضى
فى احد المطاعم المطله على البحر قاعد بطلنا وهوا بيتأمل البحر وبيسرح فى الماضى بتاعه
فلاش باك لحوار بين احمد وكائن مجهول ف بُعد اخر ( تعالى عزيزي القارئ اكيد مش هيحصل فلاش باك ومنروحش انا وانت )
احمد: انا عايز فرصة تانيه فى عالم اخر مش مسحمل فكرة انى مقدرتش احميها زي ما وعدتها
الكائن: بس دي هيبقا ليها عواقب ومخاطر كتيرة دا غير ان قوانين العالم التانى هتختلف عن القوانين فى عالمك وعواقب كتير جدا ... بعد تفكير شويه رد عليه
احمد: موافق ...... ابتدا الكائن يحرك شفايفه بصوت مش مفهوم وابتدت ايده تتوهج واول ما ايده لمست الارض ظهر طلسم كبير تحتهم وبعدها ظهر فى الفراغ باب الكائن شاورله ناحيته واول ما دخل منو لقى نفسه بيقع من مكان عالى وبتظهر ذكرياته قدامو اللى هنرجعلها بعد كدا وفجأه كل دا بيختفى وبيصحى يلاقى نفسه فى الغابة ومتصاب بسبب الوقعة اللى وقعها بيمشى كتير لحد ما بيوصل لأخر منحدر وبيلاقى اسفله مدينه كبيرة جدا محاطه بالاسوار بيلف حوالين المنحدر وبيلاقى شخص على حصانه وبيقف قدامه
الشخص: ما الذي جاء بك الى هنا..... استغرب احمد شويه من انو بيتكلم بالفصحى
احمد: لقد هاجمنا انا وابى قطاع الطرق وبالكاد استطعت الهرب
الشخص: اين حدث هذا وهل تتذكر اشكالهم لتصفها
احمد:لا اتذكر
الشخص: حسنا تعال معى ..... وبينزل من على الحصان وبيمشى مع احمد
احمد: ولكن من انت
الشخص: اسمى عاصم انا فارس من فرسان مدينة بابل
احمد مع نفسه: فرسان واحصنه ؟؟ وصلنا للمدينة ودخلنا وشكل المبانى فيها كان اكبر من ما شوفناه على التل واحنا ماشيين لقينا واحدة واقعة على الارض وجسمها عمال يتشنج والناس ملمومين حواليها وواحد بيحاول يفوقها
احمد بزعيق: ما الذي تفعلونه ازيحو بعض المجال للتنفس... وخلى الناس توسع شويه وشال كل الحجارة والحاجات اللى ممكن تأذيها من حواليها والسلسلة اللى كانت ف رقبتها لحد ما هديت خالص
احمد: هل انتى بخير
هي بارتباك: نعم
احمد: حسنا وبيعطيها القلادة هذه تخصك وبيتحرك احمد مع الفارس (وصف سريع للمدينة: المدينة محاطه بأسوار عاليه المبانى بها من القرن 13 يعيش فيها ثلاث اجناس من المخلوقات البشر,اشباه البشر دول عبارة عن بشر عاديين ولكن جزء من اجسادهم حيوانى منهم اللى ودانه ودان قطة ومنهم اللى عندهم ديول والخ..., الشياطين*الشياطين مش اللى فى بالك قرون وشكلها ارعب من الاهلى لما يكون داخل ماتش ينتقم لا الشياطين هنا الى حد ما شبه البشر بيختلفو فقط ان لون بشرتهم مائل للأزرق قليلا بعضهم لديه قرون صغيرة فى جبهتهم واعينهم المكان المحيط بالقرنيه لونه اسود* اغلبها قصور وبعض الاسواق فى اطراف المدينة ووسيلة النقل الوحيدة فى هذه المدينة هي عربه تجرها الخيول او.... ماذا ؟؟
احمد: ما هذا الحيوان الغريب
عاصم: ذلك يدعى بحيوان سيرابتور انه مخلوق من المخلوقات القديمة على الارض كان حجمه بحجم تنين العاصفة ولكن مع الزمن اصبح حجمه هكذا لحسن حظنا ويستخدمه الان التجار فى جر العربات المحمله بالبضائع الثقيلة بدل شراء المزيد من الخيول لتوفير الطعام والمال
وصف لحيوان السيرابتور
احمد: الى اين تأخذنى الان
عاصم: الى رئيسي فى النقابة لأستشيره فيما سوف نفعله معك لكن لا تقلق لأنه شخص طيب سوف يقوم بالبحث لك عن حل مؤقت حتى تعرف ماذا سوف تفعل
فى مبنى النقابة بالتحديد فى غرفة رئيس النقابة:
رئيس النقابة: مرحبا انا رعد سررت بلقائك
احمد: وانا ايضا
عاصم: سيدي لقد وجدته تائه وهوا بتلك الحالة على طريق الغابة الجنوبية.... بينظر رعد لجسم احمد بالكامل لوهله من الوقت
رعد: يبدو انه متعب قليلا سوف نستضيفك لمدة ثلاث ايام فى الفندق الخاص بالنقابة حتى تجد وظيفة وتسدد ثمن الاقامة فيما بعد كضيافة لك ولكن فلتعرف عن نفسك قليلا
احمد: اسمى احمد لقد كان والدي حطاب لقد كنا دائمى الترحال نبيع الحطب فى الاسواق كنا ذاهبين انا وابى لبيع الحطب فى سوق المدينة كعادتنا حتى هجم علينا قطاع الطرق وبالكاد استطعت النجاه
رعد: حسنا حاليا سنرسل بعثة من الجنود لاستطلاع الغابة ولكن حتى حدوث ذلك ستكون ضيفنا لمدة ثلاثة ايام ولك كامل الحرية فى البقاء فى المدينة
احمد: حسنا
الوقت الحالى:
بيدفع احمد ثمن الاكل وبيخرج من المطعم وبيرجع الغرفة بتاعته فى الفندق
شخص: اهلا بك مرة اخري ههههههه
احمد:ههههه يجب علينا اتمام مهمتنا فى وقت ابكر من المتفق عليه
شخص: لماذا
احمد: لقد كان هناك اثنان يراقبوننى
شخص:كيف
احمد: لقد احسست بهاله القتل نحوي عندما كنت فى المطعم
شخص:صدق رعد عندما سماك بعين الصقر
احمد: الازلتى تتذكريه
شخص: كيف انساه وهوا السبب في وجودك الان
احمد: لقد مضى على هذا الوقت اكثر من مئة عام *متستغربش لأن القوانين فى العالم دا مش لازم تكون بتسير فى نفس عالمك*
شخص: هيا الان لقد جهزت الادوات والدرع من الصباح الباكر
احمد: حسن........بينفجر جدار الغرفة فجأه وبيملى الدخان المكان كلو وبيدخل ثلاث اشخاص بالسيوف الغرفة بيقتل احمد وسط الدخان واحد وبيهجم على التانى وبتلتحم سيوفهم والشخص اللى كان مع احمد فى الغرفة بتقتل التالت وبتبص على احمد فى الغرفة مش بتلاقيه وبتقف على حافة جدار الغرفة اللى انفجر بتلاقى احمد واقع تحت مع اللى كان بيحاول يقتله وبينهض احمد وبيضع سيفه على رقبه الى هاجمه
احمد: من الذي ارسلك..... وبيكرر سؤاله بغضب
هو بابتسامة مكر: لن تستطيع استخراج شئ منى
احمد: من قال انى سأحاول... وبينحر عنقه *بدل ما اقول شخص هخليه هي عشان منتلغبطش انا وانت واحنا بنشوف الاحداث*
هي: هيا بنا الان قبل ان يأتو فرسان المدينة
احمد: هيا بنا وبتستخدم قلادتها وبتتفتح بوابة زمكانيه وبيدخلو منها
فلاش باك لأحمد وهوا رايح الفندق الخاص بالنقابة عند احد المكاتب
عاصم: هذا هو احمد ضيف السيد رعد
الموظفة: اهلا بك سيد احمد هذا هو المفتاح الخاص بغرفتك انها بالطابق الثانى... اتمنى لك اقامة سعيدة
عاصم: اا وايضا نريد بعض الملابس له بدل تلك الملابس الممزقة
الموظفة: حسنا سوف ارسل له شخصا لكي يأخد مقاساته
عاصم: حسنا
احمد: عاصم
عاصم: نعم
احمد: هل بامكانك تعليمى كيفية استخدام السيف
عاصم: لماذا
احمد: اظن انى اريد الانضمام لكم فأنا لا املك شيء فى هذه المدينة... وايضا كما تعرف اريد حماية نفسى ان هجم علي قطاع الطرق مرة اخري
عاصم: يمكننى تعليمك ولكن يجب على ان اخذ موافقة السيد رعد
احمد: حسنا... ابلغه شكري وامتنانى له
عاصم: حسنا ولكن نصيحة ابدأ فى البحث عن عمل اخر من الأن حتى لا تضيع الوقت
احمد: شكرا.... بيقد احمد على السرير الموجود فى طرف الغرفة التى كانت عبارة عن السرير وبعض وكرسى وطاولة بالجانب الاخر من الغرفة وكانت الغرفة تطل على الشارع وبيقطع تفكيره صوت الباب
احمد: من هناك
صوت: لقد ارسلتنى موظفة الاستقبال كي اخذ مقاساتك ..... بيفتح الباب
صوت: مهلا هل هذا انت ؟!
احمد: هل انتى بخير الان
هي: ااا انا بخير اعذرنى على وقاحتى لم استطع شكرك عندما كنت بجواري
احمد: لا عليك... اريد ان اسئلك بعض الاسئلة الشخصية
هي: حسنا
احمد: اولا ما اسمك لأنى لا اعرفه حتى الان
هي: اسمى سارة
احمد: اسم جميل مثلك.. هل تتعرضين كثيرا لتلك النوبات مثل التى حدثت قبل قليل
سارة:........
احمد: لا بأس ان كنتى لا تريدين التحدث عن هذا
سارة: لا ولكن استذكار الماضى يؤلمنى قليلا
احمد: حسنا لا بأس فلتفعلى ما كنتى قادمة لأجله...... بتاخد مقاس خاصره *وسطه* وطول ازرعه
وهيا بتاخد مقاس عرض كتفه: تلك النوبات تأتينى منذ كنت صغيرة احس قبل بدئها بصوت رنين فى اذنى او تنميل فى اصابعى ويصاحبنى بعد انتهائها الصداع والارهاق وقلة الادراك لفترة من الوقت
احمد: كم تتكرر معك يوميا
سارة من مرتان الى خمس مرات ...... بيلف ليها احمد وبينظر للون عينيها البنى المحروق لولا اضاءة الشمس لظنه اسود وبيقرب من شفايفها لحد ما بتلتحم شفايفهم وبيغمضو اعينهم ولكن لا تأتى الرياح بما تشتهى السفن وبيعلى صوت خبط الباب
عاصم: اانت بالداخل يا احمد
احمد: نعم فلتتفضل ...
عاصم: هل انتهيتى
سارة: نعم
عاصم: بامكانك الذهاب الان
سارة: حسنا
عاصم: لقد وافق السيد رعد على تدريبك ولكنه لازال مصرا على ان تجد وظيفة فى المدينة بجانب تدريبك
احمد: اقدر ذلك لكم
عاصم: حسنا سنبدأ تدريبك كل يوم من التاسعة حتى منتصف الليل بعد ان انتهى من عملى
بتعدي سنتين عادي بين عمل احمد فى احد المطاعم فى المدينة وتدريبه فى المساء مع عاصم لحد ما بيغلب احمد عاصم فى المبارزة الصورية
عاصم: اظن انك لم تعد تحتاجنى الأن
احمد: ههههه هل انت متزوج ؟
عاصم: ليس بعد لقد تقدمت لخطبة بنت عمى وسنتزوج قريبا
احمد: لا تنسى ان تدعونى لحفل زفافك
عاصم: لا تقلق ستكون اول شخص ادعوه بنفسى
احمد: اظن انى اريد الزواج لقد مللت من النوم وحيدا
عاصم: سريرك لا يخلى كل يوم من الفتيات ايها الكاذب
احمد: هل تراقبنى ام ماذا
عاصم: انسيت انى مقيم ايضا فى فندق النقابة بالطبع سوف اراك ولكن من من تريد الزواج
احمد: اظن انها ستكون سارة
عاصم: تلك الفتاه التى يتصلب جسدها
احمد بغضب: لا تقل ذلك عليها
عاصم: حسنا حسنا لم اقصد اهانتها يبدو انك تحبها
احمد: لا اعلم
عاصم: لقد تأخر الوقت كثيرا هيا بنا لنعود للفندق
احمد: هيا بنا
صباح اليوم التالى فى مكتب السيد رعد:
رعد: حسنا يبدو انه انتهى تدريبك مع عاصم بشكل جيد , اريد ان اسئلك بعض الاسئلة
احمد: حسنا
رعد: الا تريد العودة الى بلدتك ؟
احمد: لقد اعجبتنى الحياه هنا كما ان بلدتى لا يوجد شيء يخصنى فيها غير بيتى لأنى وابى كنا نعيش معا فقط
رعد: اذا هل تنوي البقاء فى عملك بعد ان انهيت تدريبك مع عاصم
احمد: لا اعلم ... اا كنت اريد العمل معكم ان كنت لا تمانع
رعد: هذا مع كنت سأعرضه عليك لأن احوال البلد سياسيا مع جيراننا ليست على ما يرام
احمد: حسنا متى سوف ابدأ العمل
رعد: ستحتاج لاجتياز بعض الاختبارات غدا فى القوة الجسدية والتحمل ومن بعدها سيتم تحديد اي فيلق سوف تنضم اليه
احمد: حسنا سوف اذهب الان
رعد: فلتأتى غدا ..... بيخرج احمد من النقابة وبيذهب باتجاه بيت سارة ولكن بيعرف انها سافرت هيا وعائلتها باتجاه الشرق ولكنهم لم يقولو متى سيعودون
فى الفندق:
موظفة الاستقبال: ماذا بك لم اعتد على رؤيتك هكذا
احمد: لا شيء مهم
موظفة الاستقبال: بالتأكيد العكس الا تري وجهك
احمد: حسنا حسنا سوف اخبرك اظن انى اريد التحدث مع شخص..... كنت ذاهب لسارة اتذكرينها
موظفة الاستقبال:نعم
احمد: لقد احببتها وكنت ذاهب لخطبتها والتحدث مع عائلتها ولكنها سافرت هيا واهلها قبل ان اعترف لها بمشاعري
موظفة الاستقبال: بالتأكيد سوف تأتى مرة اخري فمن يغادر العاصمة يحن لها مرة اخري مهما ابتعد
احمد: حسنا اشكرك ياا صحيح ما هو اسمك انا اعرفك منذ مدة طويلة ولا اعرف حتى اسمك
موسظفة الاستقبال: اسمى ليلى
احمد: ياله من اسم جميل
ليلي: شكرا
احمد: اتعلمين اليوم هوا يوم عيدميلادي وسوف احتفل به ما رأيك فى الاحتفال به معى حتى لا احتفل وحدي
ليلي: بالطبع سوف اتى
احمد: حسنا عند الثامنة سوف اتى لاصطحابك
ليلي: سأكون بانتظارك ( وصف ليلي: قمحيه طولها 166سم لون عينيها اسود مناخيرها صغيرة وشفايفها وسط ولكن جميلة بزازها صغيره فى حجم تفاحة وسط طيزها وسط جسمها على قده ولكن شكلها جميل وشخصية مرحة فى الحياه بتحب الخير دايما لغيرها وسريعة البكاء لا حرفيا سريعة البكاء )
فى القصر الملكى مجتمع الملك مع وزرائه فى قاعة يغلب عليها اللون الذهبى ماذا انه بالفعل ذهب خالص!! الغرفة جميعها مدهونة بالذهب كذلك العرش
الملك: لقد جمعت الامبراطورية الجنوبية جيشها وخرج من مملكتهم نحونا اجمعو الجيش واي شخص يستطيع حمل السلاح فجنودهم اكثر منا بحوالى الضعف حسب ما ورد لى من الاخبار ......
ملخص سريع لأحداث القصة: بعد ما فقد بطلنا امله فى عامله الاصلى بيعمل عقد مع كائن مجهول وبيتم نقله لعالم اخر ولكن لا تأتى الرياح بما تشتهى السفن بتقابله صعوبات كتير فى حياته التانيه هتطلب منه بعض التضحيات الكبيرة والتخلى عن بعض معتقداته الراسخة فهل سيفعل ويستسلم ام سيأتى بخيار ثالث ويغير كل شيء
البطل
احمد: بطل القصة طوله 176 ملامحه مش مميزة زي باقى الشباب قمحى مش وحش ولا حلو جسمه مبين المتوسط والنحيف....
"هناك ذكريات يرفض الانسان حتى ان يعترف بها لنفسه"
تلك المقولة التى سمعتها صدفة ظلت تتردد فى ذهنى لأيام وانا اتذكر الماضى
فى احد المطاعم المطله على البحر قاعد بطلنا وهوا بيتأمل البحر وبيسرح فى الماضى بتاعه
فلاش باك لحوار بين احمد وكائن مجهول ف بُعد اخر ( تعالى عزيزي القارئ اكيد مش هيحصل فلاش باك ومنروحش انا وانت )
احمد: انا عايز فرصة تانيه فى عالم اخر مش مسحمل فكرة انى مقدرتش احميها زي ما وعدتها
الكائن: بس دي هيبقا ليها عواقب ومخاطر كتيرة دا غير ان قوانين العالم التانى هتختلف عن القوانين فى عالمك وعواقب كتير جدا ... بعد تفكير شويه رد عليه
احمد: موافق ...... ابتدا الكائن يحرك شفايفه بصوت مش مفهوم وابتدت ايده تتوهج واول ما ايده لمست الارض ظهر طلسم كبير تحتهم وبعدها ظهر فى الفراغ باب الكائن شاورله ناحيته واول ما دخل منو لقى نفسه بيقع من مكان عالى وبتظهر ذكرياته قدامو اللى هنرجعلها بعد كدا وفجأه كل دا بيختفى وبيصحى يلاقى نفسه فى الغابة ومتصاب بسبب الوقعة اللى وقعها بيمشى كتير لحد ما بيوصل لأخر منحدر وبيلاقى اسفله مدينه كبيرة جدا محاطه بالاسوار بيلف حوالين المنحدر وبيلاقى شخص على حصانه وبيقف قدامه
الشخص: ما الذي جاء بك الى هنا..... استغرب احمد شويه من انو بيتكلم بالفصحى
احمد: لقد هاجمنا انا وابى قطاع الطرق وبالكاد استطعت الهرب
الشخص: اين حدث هذا وهل تتذكر اشكالهم لتصفها
احمد:لا اتذكر
الشخص: حسنا تعال معى ..... وبينزل من على الحصان وبيمشى مع احمد
احمد: ولكن من انت
الشخص: اسمى عاصم انا فارس من فرسان مدينة بابل
احمد مع نفسه: فرسان واحصنه ؟؟ وصلنا للمدينة ودخلنا وشكل المبانى فيها كان اكبر من ما شوفناه على التل واحنا ماشيين لقينا واحدة واقعة على الارض وجسمها عمال يتشنج والناس ملمومين حواليها وواحد بيحاول يفوقها
احمد بزعيق: ما الذي تفعلونه ازيحو بعض المجال للتنفس... وخلى الناس توسع شويه وشال كل الحجارة والحاجات اللى ممكن تأذيها من حواليها والسلسلة اللى كانت ف رقبتها لحد ما هديت خالص
احمد: هل انتى بخير
هي بارتباك: نعم
احمد: حسنا وبيعطيها القلادة هذه تخصك وبيتحرك احمد مع الفارس (وصف سريع للمدينة: المدينة محاطه بأسوار عاليه المبانى بها من القرن 13 يعيش فيها ثلاث اجناس من المخلوقات البشر,اشباه البشر دول عبارة عن بشر عاديين ولكن جزء من اجسادهم حيوانى منهم اللى ودانه ودان قطة ومنهم اللى عندهم ديول والخ..., الشياطين*الشياطين مش اللى فى بالك قرون وشكلها ارعب من الاهلى لما يكون داخل ماتش ينتقم لا الشياطين هنا الى حد ما شبه البشر بيختلفو فقط ان لون بشرتهم مائل للأزرق قليلا بعضهم لديه قرون صغيرة فى جبهتهم واعينهم المكان المحيط بالقرنيه لونه اسود* اغلبها قصور وبعض الاسواق فى اطراف المدينة ووسيلة النقل الوحيدة فى هذه المدينة هي عربه تجرها الخيول او.... ماذا ؟؟
احمد: ما هذا الحيوان الغريب
عاصم: ذلك يدعى بحيوان سيرابتور انه مخلوق من المخلوقات القديمة على الارض كان حجمه بحجم تنين العاصفة ولكن مع الزمن اصبح حجمه هكذا لحسن حظنا ويستخدمه الان التجار فى جر العربات المحمله بالبضائع الثقيلة بدل شراء المزيد من الخيول لتوفير الطعام والمال
وصف لحيوان السيرابتور
احمد: الى اين تأخذنى الان
عاصم: الى رئيسي فى النقابة لأستشيره فيما سوف نفعله معك لكن لا تقلق لأنه شخص طيب سوف يقوم بالبحث لك عن حل مؤقت حتى تعرف ماذا سوف تفعل
فى مبنى النقابة بالتحديد فى غرفة رئيس النقابة:
رئيس النقابة: مرحبا انا رعد سررت بلقائك
احمد: وانا ايضا
عاصم: سيدي لقد وجدته تائه وهوا بتلك الحالة على طريق الغابة الجنوبية.... بينظر رعد لجسم احمد بالكامل لوهله من الوقت
رعد: يبدو انه متعب قليلا سوف نستضيفك لمدة ثلاث ايام فى الفندق الخاص بالنقابة حتى تجد وظيفة وتسدد ثمن الاقامة فيما بعد كضيافة لك ولكن فلتعرف عن نفسك قليلا
احمد: اسمى احمد لقد كان والدي حطاب لقد كنا دائمى الترحال نبيع الحطب فى الاسواق كنا ذاهبين انا وابى لبيع الحطب فى سوق المدينة كعادتنا حتى هجم علينا قطاع الطرق وبالكاد استطعت النجاه
رعد: حسنا حاليا سنرسل بعثة من الجنود لاستطلاع الغابة ولكن حتى حدوث ذلك ستكون ضيفنا لمدة ثلاثة ايام ولك كامل الحرية فى البقاء فى المدينة
احمد: حسنا
الوقت الحالى:
بيدفع احمد ثمن الاكل وبيخرج من المطعم وبيرجع الغرفة بتاعته فى الفندق
شخص: اهلا بك مرة اخري ههههههه
احمد:ههههه يجب علينا اتمام مهمتنا فى وقت ابكر من المتفق عليه
شخص: لماذا
احمد: لقد كان هناك اثنان يراقبوننى
شخص:كيف
احمد: لقد احسست بهاله القتل نحوي عندما كنت فى المطعم
شخص:صدق رعد عندما سماك بعين الصقر
احمد: الازلتى تتذكريه
شخص: كيف انساه وهوا السبب في وجودك الان
احمد: لقد مضى على هذا الوقت اكثر من مئة عام *متستغربش لأن القوانين فى العالم دا مش لازم تكون بتسير فى نفس عالمك*
شخص: هيا الان لقد جهزت الادوات والدرع من الصباح الباكر
احمد: حسن........بينفجر جدار الغرفة فجأه وبيملى الدخان المكان كلو وبيدخل ثلاث اشخاص بالسيوف الغرفة بيقتل احمد وسط الدخان واحد وبيهجم على التانى وبتلتحم سيوفهم والشخص اللى كان مع احمد فى الغرفة بتقتل التالت وبتبص على احمد فى الغرفة مش بتلاقيه وبتقف على حافة جدار الغرفة اللى انفجر بتلاقى احمد واقع تحت مع اللى كان بيحاول يقتله وبينهض احمد وبيضع سيفه على رقبه الى هاجمه
احمد: من الذي ارسلك..... وبيكرر سؤاله بغضب
هو بابتسامة مكر: لن تستطيع استخراج شئ منى
احمد: من قال انى سأحاول... وبينحر عنقه *بدل ما اقول شخص هخليه هي عشان منتلغبطش انا وانت واحنا بنشوف الاحداث*
هي: هيا بنا الان قبل ان يأتو فرسان المدينة
احمد: هيا بنا وبتستخدم قلادتها وبتتفتح بوابة زمكانيه وبيدخلو منها
فلاش باك لأحمد وهوا رايح الفندق الخاص بالنقابة عند احد المكاتب
عاصم: هذا هو احمد ضيف السيد رعد
الموظفة: اهلا بك سيد احمد هذا هو المفتاح الخاص بغرفتك انها بالطابق الثانى... اتمنى لك اقامة سعيدة
عاصم: اا وايضا نريد بعض الملابس له بدل تلك الملابس الممزقة
الموظفة: حسنا سوف ارسل له شخصا لكي يأخد مقاساته
عاصم: حسنا
احمد: عاصم
عاصم: نعم
احمد: هل بامكانك تعليمى كيفية استخدام السيف
عاصم: لماذا
احمد: اظن انى اريد الانضمام لكم فأنا لا املك شيء فى هذه المدينة... وايضا كما تعرف اريد حماية نفسى ان هجم علي قطاع الطرق مرة اخري
عاصم: يمكننى تعليمك ولكن يجب على ان اخذ موافقة السيد رعد
احمد: حسنا... ابلغه شكري وامتنانى له
عاصم: حسنا ولكن نصيحة ابدأ فى البحث عن عمل اخر من الأن حتى لا تضيع الوقت
احمد: شكرا.... بيقد احمد على السرير الموجود فى طرف الغرفة التى كانت عبارة عن السرير وبعض وكرسى وطاولة بالجانب الاخر من الغرفة وكانت الغرفة تطل على الشارع وبيقطع تفكيره صوت الباب
احمد: من هناك
صوت: لقد ارسلتنى موظفة الاستقبال كي اخذ مقاساتك ..... بيفتح الباب
صوت: مهلا هل هذا انت ؟!
احمد: هل انتى بخير الان
هي: ااا انا بخير اعذرنى على وقاحتى لم استطع شكرك عندما كنت بجواري
احمد: لا عليك... اريد ان اسئلك بعض الاسئلة الشخصية
هي: حسنا
احمد: اولا ما اسمك لأنى لا اعرفه حتى الان
هي: اسمى سارة
احمد: اسم جميل مثلك.. هل تتعرضين كثيرا لتلك النوبات مثل التى حدثت قبل قليل
سارة:........
احمد: لا بأس ان كنتى لا تريدين التحدث عن هذا
سارة: لا ولكن استذكار الماضى يؤلمنى قليلا
احمد: حسنا لا بأس فلتفعلى ما كنتى قادمة لأجله...... بتاخد مقاس خاصره *وسطه* وطول ازرعه
وهيا بتاخد مقاس عرض كتفه: تلك النوبات تأتينى منذ كنت صغيرة احس قبل بدئها بصوت رنين فى اذنى او تنميل فى اصابعى ويصاحبنى بعد انتهائها الصداع والارهاق وقلة الادراك لفترة من الوقت
احمد: كم تتكرر معك يوميا
سارة من مرتان الى خمس مرات ...... بيلف ليها احمد وبينظر للون عينيها البنى المحروق لولا اضاءة الشمس لظنه اسود وبيقرب من شفايفها لحد ما بتلتحم شفايفهم وبيغمضو اعينهم ولكن لا تأتى الرياح بما تشتهى السفن وبيعلى صوت خبط الباب
عاصم: اانت بالداخل يا احمد
احمد: نعم فلتتفضل ...
عاصم: هل انتهيتى
سارة: نعم
عاصم: بامكانك الذهاب الان
سارة: حسنا
عاصم: لقد وافق السيد رعد على تدريبك ولكنه لازال مصرا على ان تجد وظيفة فى المدينة بجانب تدريبك
احمد: اقدر ذلك لكم
عاصم: حسنا سنبدأ تدريبك كل يوم من التاسعة حتى منتصف الليل بعد ان انتهى من عملى
بتعدي سنتين عادي بين عمل احمد فى احد المطاعم فى المدينة وتدريبه فى المساء مع عاصم لحد ما بيغلب احمد عاصم فى المبارزة الصورية
عاصم: اظن انك لم تعد تحتاجنى الأن
احمد: ههههه هل انت متزوج ؟
عاصم: ليس بعد لقد تقدمت لخطبة بنت عمى وسنتزوج قريبا
احمد: لا تنسى ان تدعونى لحفل زفافك
عاصم: لا تقلق ستكون اول شخص ادعوه بنفسى
احمد: اظن انى اريد الزواج لقد مللت من النوم وحيدا
عاصم: سريرك لا يخلى كل يوم من الفتيات ايها الكاذب
احمد: هل تراقبنى ام ماذا
عاصم: انسيت انى مقيم ايضا فى فندق النقابة بالطبع سوف اراك ولكن من من تريد الزواج
احمد: اظن انها ستكون سارة
عاصم: تلك الفتاه التى يتصلب جسدها
احمد بغضب: لا تقل ذلك عليها
عاصم: حسنا حسنا لم اقصد اهانتها يبدو انك تحبها
احمد: لا اعلم
عاصم: لقد تأخر الوقت كثيرا هيا بنا لنعود للفندق
احمد: هيا بنا
صباح اليوم التالى فى مكتب السيد رعد:
رعد: حسنا يبدو انه انتهى تدريبك مع عاصم بشكل جيد , اريد ان اسئلك بعض الاسئلة
احمد: حسنا
رعد: الا تريد العودة الى بلدتك ؟
احمد: لقد اعجبتنى الحياه هنا كما ان بلدتى لا يوجد شيء يخصنى فيها غير بيتى لأنى وابى كنا نعيش معا فقط
رعد: اذا هل تنوي البقاء فى عملك بعد ان انهيت تدريبك مع عاصم
احمد: لا اعلم ... اا كنت اريد العمل معكم ان كنت لا تمانع
رعد: هذا مع كنت سأعرضه عليك لأن احوال البلد سياسيا مع جيراننا ليست على ما يرام
احمد: حسنا متى سوف ابدأ العمل
رعد: ستحتاج لاجتياز بعض الاختبارات غدا فى القوة الجسدية والتحمل ومن بعدها سيتم تحديد اي فيلق سوف تنضم اليه
احمد: حسنا سوف اذهب الان
رعد: فلتأتى غدا ..... بيخرج احمد من النقابة وبيذهب باتجاه بيت سارة ولكن بيعرف انها سافرت هيا وعائلتها باتجاه الشرق ولكنهم لم يقولو متى سيعودون
فى الفندق:
موظفة الاستقبال: ماذا بك لم اعتد على رؤيتك هكذا
احمد: لا شيء مهم
موظفة الاستقبال: بالتأكيد العكس الا تري وجهك
احمد: حسنا حسنا سوف اخبرك اظن انى اريد التحدث مع شخص..... كنت ذاهب لسارة اتذكرينها
موظفة الاستقبال:نعم
احمد: لقد احببتها وكنت ذاهب لخطبتها والتحدث مع عائلتها ولكنها سافرت هيا واهلها قبل ان اعترف لها بمشاعري
موظفة الاستقبال: بالتأكيد سوف تأتى مرة اخري فمن يغادر العاصمة يحن لها مرة اخري مهما ابتعد
احمد: حسنا اشكرك ياا صحيح ما هو اسمك انا اعرفك منذ مدة طويلة ولا اعرف حتى اسمك
موسظفة الاستقبال: اسمى ليلى
احمد: ياله من اسم جميل
ليلي: شكرا
احمد: اتعلمين اليوم هوا يوم عيدميلادي وسوف احتفل به ما رأيك فى الاحتفال به معى حتى لا احتفل وحدي
ليلي: بالطبع سوف اتى
احمد: حسنا عند الثامنة سوف اتى لاصطحابك
ليلي: سأكون بانتظارك ( وصف ليلي: قمحيه طولها 166سم لون عينيها اسود مناخيرها صغيرة وشفايفها وسط ولكن جميلة بزازها صغيره فى حجم تفاحة وسط طيزها وسط جسمها على قده ولكن شكلها جميل وشخصية مرحة فى الحياه بتحب الخير دايما لغيرها وسريعة البكاء لا حرفيا سريعة البكاء )
فى القصر الملكى مجتمع الملك مع وزرائه فى قاعة يغلب عليها اللون الذهبى ماذا انه بالفعل ذهب خالص!! الغرفة جميعها مدهونة بالذهب كذلك العرش
الملك: لقد جمعت الامبراطورية الجنوبية جيشها وخرج من مملكتهم نحونا اجمعو الجيش واي شخص يستطيع حمل السلاح فجنودهم اكثر منا بحوالى الضعف حسب ما ورد لى من الاخبار ......