اهلا ب الي بيقراء حابب بس اقولكم ان دي اول قصه اكتبها واحداثها ممكن تكون بطيئه بس ده عشان البناء مش اكثر لو عجبتك القصه وحابب اكمل اكتب في كومنت وشكرا واسف لو طولت
الجزاء الاول
صراخ صراخ كتير وفجئه يتحول لضحك هستيري كل ده طالع من شاب قاعد علي كرسي و الدم نازل من وشه وعنيه اليمين المفقوعه بمفك مصدي متشالش من لما اتحط في عينه اليمين وشكله بشع والدم نازل من وشه وشعره البني ومظهره الي يبان عليه الجمال المدمر مناخيره مشقوقه من النص منظره كان من اصعب المناظر رغم ده كان بيضحك بهستيريه وجنون
حوالين الشاب المربوط علؤ الكرسي كان في تسعه جاردات بئجسام ضخمه بشكل مش طبيعي وبيتناوبو علي تعزيبه عن طريق الضرب و التقطيع او حتي الطعن في اماكن تخليه ينزف ميموتش وسط التعزيب المتواصل وبعد ثلاث ساعات من التعذيب نطق واحد من الجاردات بعد ان ظل يلكم الشاب لثلاث ساعات بدون توقف
الجارد : ايه مش نةويه تخلصنا يكسمك اي مش عايز ترتاح انتا بس قول هيا فين واحنا هنرحمك
الشاب بكل سيكوباتيه : مين قال اني عايزك ترحمني انت الي ايدك ههههههههه نعمه شكلهم نسيو يئكلوكي يا بيضه كمل لو 1000 سنه عايز تعرف هيا فين هقولك بس بشرط
الجارد بغضب وعصبيه : قول وخلصنا
الشاب وهو بيرفع حاجبه وبيضحك بجنون : امك هههههههه هنيكها 99 سنه هههههههههه وفي السنه ال100 هقولك ههههههههههههه
واحد منهم مسك ايد الشاب الي قاعد علي الكرسي وبدا يفك الحبال من علي ايده اليميه ونظر للشاب في عينه ومسك صباع السبابه وبدون اي مقدمات رجعو لورا لدرجه خروج العظم من الجلد وبقا واضح و الشاب صرخاته مخطلطه بضحك سيكوباتي
الشاب بضحك وصراخ : اعععععع ههههههههههه لا مبحبش المفجئات هههههههههههه ابقا قولي قبلها
الجارد بصله بعصبيه وعيونه بتطق شرار وسحب خنجر صغير وبصله في عينه
الجارد : يعني مش ناوي تتكلم وتقول قمر فين يا سعد ؟
سعد بجنون : انا قولتلك شروطي ( ونفخ بقه زي العيال الصغيره ) يا اونكل انيك امك الاول
الجارد بصله وعيونه بتطق شرار وبدا يقربه من ايد سعد وبدا يدخل حافه الخنجر بين ضوافر سعد ويشيل ضوافر صوابعه بمنظر مقظظ جدا وهو بيبصله وبيضحك و سعد لازال مستمر في صراخه وضحكه حتي انفتح باب الغرفه واضاء نور من الخارج وظهر ظل لشاب يرتدي بدله سوداء ويظهر عليها الترف
داخل الشاب الغرفه لتضح ملامحه يرتدي بدله سوداء بلون شعره الاسود ومرتسم علي وجهه القبيح الملئ ب الحبوب نظره نصر وعزه لا تدري من اين اتته
الشاب : كدا كدا يا سعد تعبتنا يا راجل وكل دا ومش عايز تتكلم علي العموم انا جاي اريحك بس جايبلك معايا مفاجئه جميله وهتحبها
سعد بجنون اكثر : لا انا الي عندي ليك مغجئات كتير يا عمر ههههه فاكر لما كنا شله في الجامعه كنت عرفتني علي مهرب في اسوان انا فعلا بشكرك قمر دلوقتي بره بمصر عايزك تلف الكوكب كله ومش هتلاقيها شوفت انا كسب ههههههههههه انا كسب ياهوه هههههههههه عذبتني وهتقتلني بس انا كسب هههههههههههههههه ياهووووو ههههههههههه
الشاب بغل وحقد : يا رجاله دخلو الهديه
دخلو جاردات وماسكين بنت في حدود 28 سنه بجمال جبار وشعر اسود وطياز مرفوعه لفوق حرفيا كانت شبه هيفاء وهبي كده ملبن بلمعني الحرفي
سعد اول ما شافها اختفي من علي وشو الجنون و السيكوباتيه وبدات الدموع منغير ما يحس تنزل علي وشو حتي هوه استغرب كل الي حصله وكل التعذيب ده وحدش عرف يخليه ينزل دمعه بس بمجرد ما شاف البنت و الجاردات مكتلنها ومدخلنها الغرفه الضلمه وعيونه احمىت وبيعيط بصمت واختفي من وشه الجنون و السيكوباتيه
سعد : لا لا لا انا لا ازاي ازاي لا قمر هنا ليه المفروض تكوني بره مصر. ليه انتي هنا لييييييه ( وبدا يصرخ بكلمه واحده ) لييييييه لييييييه
الشاب : مع ان كلب زيك ميتسحقش يعرف بس هقواك كنوع من كسر العين قبل الموت ههههه مصلحي ابوه انتا سمعت صح ابو الصحاب غكره ولا ناسي طلب 12 مليون جنيه صراحه طيب اوي مصلحي ده لو اعرف انك هتكون كده كنت اتدهملو دولار ههههههههه
قمر رفعت وشها وهيه مدروخه وبتبص للكرسي واتخضت من المشهد سعد علي الكرس عنيه مفقوعه ب مفك مش اتشال من عينه اصلا وضوافره كلها متشاله وجسمه كله بينزف ومتشرح و الجلد متقطع وكذا صباع من ايده مقطوعين
قمر بتصرخ بهستريا وبتعيط : سعد لااااااا لا يا سعد ( ولفت نظرها للشاب الي قاعد علي الكرسي وبتصرخ وتعيط ) يا حيوانات يا زباله يولاد الكلب عملتو فيه ايه
الشاب : جوز ( وهو بيبص ل سعد وقمر ) عصافير محتاجين التفجر
سعد بعصبيه : ادهم مشكلتك معايا سيبها وانا هديك المنظمه كلها لا و الحسبات كمان بس سيبها تمشي وانا هعملك الي انتا عايزه
ادهم بص ل سعد وبدا يضحك بهستريه شديده
ادهم : كلو معيا مكنش فاضل غير القمر دي وهيه قمر بصحيح ههههه ( وشاور علي قمر ) علي العموم جه وقت النهايه للعبتنا الممتعه دي وجه دور نزول الستار وتحديد الفايز فينا يا سعد بس انتا عارفني بحب تخد الفوز الكامل انا كان ممكن اقتلك واوري جثتك لقمر بس محصتهاش ف قولت ادخلها تلعب معنا اهو نتسلي يا راجل ههههههه بس الحركه دي هعملك سحر
شاور ادهم ب ايده وعمل شكل مسدس وفي نفس الوقت طلع جارد مسدس وشد اجزاءه قبل ما يلاحظ سعد بص ادهم لسعد وشاور ب ايدو علي راس قمر وراح قايل
ادهم : بوم
انفجرت راس قمر ووقعت من ايدين الجاردات جثه منغير روح وسط صراخ سعد ونشوه النصر في عين ادهم صراخ سعد ملي الغرفه وعينه المتبقيه كانت هتخرج من مكانها من الغضب و الصراخ و العصبيه وبدا يتحرك لحد ما وقع ب الكورسي وبدا يزحف ب وهو مربوط ب الكرسي لحد ما وصل لجثه قمر وبدا دمها يغرق وشه وهو بيبص ل اخر نظره رعب كانت في عيونها
سعد بيصرخ وبيعيط : انا السبب لو اعععععععع ( ورجع لهستريا الصراخ من تاني ) لو بس كنت اذكي كن كنت هعرف احميكي كلو بسببي انا انا اسف يا قمر انا اسف يا حبي انا اسف يا مراتي انا اسف يا حببتي انا اسف
قاطع صرخات وعياط وكلمات سعد صوت صفقات من ادهم صفقات ورا بعض بص سعد ل ادهم بعين مليانه غضب وغل وحق وكره امنيته الوحيده كانت تنو يقتل ادهم في الحظه دي
ادهم : عاااش يا فناااان عجبتني اوي وانت بتتئسف كان مشهد مبهر الحقيقه لا وانت بتزحف ب الكرسي وبتبوس راسها فعلا اثرت فيا وقررت احققلك امنيتك هموتك واخلصك من العذاب
بس حابب اختتم العرض المؤثر بتاعك ده بحاجه قمر كانت ح ح حا حاااامل ههههههههههههههههههههه تخيل يعني انا مش بس قتلت مراتك لا وكمان ابنك جبت في عيلتك دبل كيل بذمتك مش المفروض يدوني جايزه بسبب انجازي برضو يا سعد ههههههههه
سعد اتفتح في الصراخ بشكل هستيري وبدا يرفع دماغه ويهبداها في الارض وبيحاول يفك نفسه بئي شكل ووسط ده كله اخر حاجه شافه كان ادهم عمل نفس الحركه الي عملها مع قمر عمل ايده علي شكل مسدس ورفعه وعمل كئنه بينشن علي راس سعد وهو بيقول
ادهم : واضح كدا انك عندك صداع انا بقا هديك حبايه تهديك خااااالص سلام يا سعد ( وضحك بكل سيكوباتيه ) بووووووووووووم
وانفجرت راس ادهم وتطاير مخه و الدماء في جميع ارضيه الغرفه واخر وجه شاهده كان وجه ادهم وهو يخرج من الغرف ل اجزاء من الثوان قبل ان تنغلق عينيه وتفارق روحه جسده
في مكان اخر وزمن اخر
يفتح سعد عينيه وهو يصرخ
سعد: هقتلك هقتلك هقتلك يبن المتناااكه هقتلك يا ادهمممممممم
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بس خلصنا اول جزاء طبعا الاحداث بطيئه عشان اول جزاء لو عجبك اتمني تدعمني بكومنت وشكرا
الجزاء الثاني ( بعث الشيطان )
صحي سعد من النوم وهو بينهج وبيصرخ بتهديدات وجسمه كله عرقان وعيونه حمره ددمم ومن الغضب كانت هتخرج من مكنها بس بدا يهدي وانفاسه تهدي وبدا يستوعب ان عينه اليمين سليمه مفيش ولا جرح في جسمه ضوافره وصوابعه المقطوعه كله سليم كله رجع زي الاول واحسن كمان
سعد ببرود : ازاي انا عايش ازاي اصلا انا في رصاصه فجرت راسي انا حسيت بيها من مسدس الكلب بتاع ادهم ( بدا سعد يحرك عينيه ويتلفت يمين وشمال ويركز في تفاصيل الغرفه و صرخ ب اعلي صوت ) خخخخخخخخخخخخخ احااااا ازايييييي
قام سعد من السرير وبدا يمشي ببطئ ولاحظ ان طوله اقل من الطبيعي ده مش جسم سعد الثلاثيني المتدرب المليان عضلات وندوب من التدريبات و التعذيب
سعد كان هيتجنن الغرفه دي مش غريبه عليه هوه فكرها كويس جدا جدا حافظها شبر شبر ومتر متر بس ازي بدا سعد يفوق ويحرك جسمه
ويمشي وراح لحد ما وقف قدام مرايا متعلقه في الحيطه وعيونه وسعت لما بص ل انعكاسه
سعد بصوت عالي وصريخ : ازاي ازاي ازي ده مش انا لا ده انا بس ازاي انا سبت المكان ده من 13 سنه ازاي انا هنا وازاي رجع جسمي للعمر ده انا مش فاهم ازاااااااااااااااااااااي
صرخت بعجز من الي شايفه ده جسمي ودي غرفتي بس الكلام ده من 13 سنه وانا بعدت عن اهلي من زمن طويل ازاي رجعت وصغرت في السن ازاي اسئله كتيره كانت في دماغ سعد ومكنش لاقي اي اجابه و في لحظه بدا يصرخ ويكسر في الاوضه بكل غل وحقد وبقيي عامل زي المجنون ونزل علي المرايا ب ايده كسرها 100 حته
وبدات ايديه تجيب ددمم وهو مش حاسس وشاف في شظايا المرايا نفسه شاف شكله وهو بيدمع بس مش دموع ده بيدمع ددمم نازل من عينيه مخلي منظره مرعب وقف سعد وسكت و واقف في نص الاوضه الي اتكسرت و زجاج المرايا بقا في كل حته ومالي الارض وسعد واقف و الدم نازل من ايده وعيونه بتبكي بدل الدموع ددمم وهوه واقف ساكت
وفجئه انفتح باب الغرفه ودخل من الباب بنت بعمر ال 17 جميله جدا بشعر اسود وبيضه زي الابن وعيونها زرقه
شافت المنظر وصرخت بصوت عالي وسعد باصصلها وعيونه بتنزل ددمم ومصدوم ( دي اختي دي نور ايوه هيه بس ازاي دي ماتت من زمن الزمن انا دفنتها ب ايدي ازاي لسه عيشه ازاي ) سعد بقا عامل زي المجنون وكل شويه ياخد صدمه اكبر من الي قبلها ودماغه مش مستحمله حس الدنيا بتدور بيه ووقع علي الارض وهو بيسمع اخر كلام البنت وهيه بتصرخ
نور بصوت عالي ومنهاره : سعد مالك يلهوي سعد قوم يا سعد يا مامي يا بابي الحقو سعد سعدددددد
سعد بدات عينه تسود وهوه مش فاهم حاجه وعامل زي المجنون ومش لاقي تفسير صدمات ورا بعض وخبط علي دماغه مش بيوقف وعيونه بدات تغيب وقبل ما يغمي عليه شاف اخر حاجه كان ممكن يشوفها وكانت قمر ( قمر !!!!!! هههههه شكلي اتجننت خلاص او ممكن دي تكون الحياه بعد الموت وبشوف كل الي ماتو مش لاقي تفسير لو بس اقدر اسحب ادهم للموت واخليه يدفع تمن الي عمله انا مستعد ادفع اي تمن حتي لو كان تمن ده اني ابيع روحي للشيطان )
غمض سعد عينه و عيونه بيختفي منها النور وهو شايف قمر وسامع صراخ قمر و ونور و اغمي عليه
في المشهد الرئيسي
سعد بدا يفوق ويبص لاقي نفسه مربوط في كرسي اسود في اوضه ضلمه بدا يرفع راسه براحه وشاف مرايا قدامه واول ما بدا يركز صرخ من الي شافه كان شايف نفسه بس نفسه القديمه وهو مربوط علي كرسي و المفك في عنيه اليمين وصوابع ايده المتقطعه و الي مخلوع منها الظوافر شاف نفسه مبتسم بسيكوباتيه بحته
سعد ب قلق و رعب : ان انت مين وعايز ايه
بدات الصوره في المرايه تتحرك وتقوم من علي الكرسي و الحبال الي مربطاه اتحىقت بنار سوده ظهرت وحرقت الحبال وبص لسعد وهو واقف في المرايا وبدا يضحك بصوت عالي ومرعب سعد كان نسي اصلا احساس الرعب من الي شافه بس ده مختلف ده مش حاجه يقدر يقف قصادها
الشخص : انا مين ؟ انت الي مين ده فجئه ظهرت في جسمي وتقولي انت مين اما عجيب بصحيح
سعد ب قلق : جسمك ازاي يعني مش فاهم
الشخص بنفس الابتسامه المجنونه : لا انت فاهم وعارف بس مش عايز تصدق سعد انا وانتا واحد حتي لو حاولت تنسي مش هتنسي احنا واحد
سعد : ده شكلي بس انا معرفكش ولا عمري شوفتك بس صونك مش غريب عليا هوه ايه الي بيحصل هنا وانتا ميييييييييين ( صرخ سعد وبدات تترسم علي وشه نظره الجنون و السيكوباتيه زؤ الشخص الي في المرايا )
الشخص بص لسعد وتعابيره هدبت جدا ومد ايده وهو بيشاور علي سعد وايده خرجت من المرايا وبدا باقي جسمه يخرج ب التدريج لحد اما بقا واقف بجسمه قدام سعد وباصصله في عيونه وابتم ابتسامه خفيفه مع شكله المرعب برضو خلت شكلو يرعب رغم هدوءو الشديد
الشخص : تعرف يا سعد ليه الناس ممكن يحبو الشياطين او يحبو الشر و الجريمه مفكرتش لييه في فئه كبيره بتحب واحد مجنون زي الجوكر لا وكمان ليه فانز الجوكر ههههههههههههه تعرف ليه الناس تحب هتلر مع انو كان مجرم قتل ملايين البشر وفي نفس الوقت يكرهوك لو قتلت اب او ام ل اسره عاديه مبدا الخير و الشر عند البشر بايظ يا سعد يحبو الي يقتل ب ال الاف و الملايين ويكرهوك لو قتلت اتنين تلاته مبداهم غريب فعلا
سعد وهو مبتسم بجنون : زي ما الناس بتحب الجوكر برضو بتحب المضاد بتاعه باتمان وزي ما بيحبو الشياطين بيحبو الملائكه
الشخص : هههههههه ذكي طول عمرك ذكي وبتفهم بسرعه لدرجه انك وصلت ل الاجابه بنفسك افتكر يا سعد
بصله سعد و الحبال اتحرقت بنار سوده ووقف سعد من علي الكرسي وبص للشخص و الاثنين ابتسمو لبعض بجنون وسيكوباتيه وبيتكلمو في صوت واحد وهما باصين في عيون بعض واختفت الجروح من جسم انعكاس سعد ورجع جسمه لجسم سعد وهوه بعمر ال 18 و الاثنين بقوا توام وهما باصين لبعض وبصوت واحد
سعد و الانعكاس بجنون : طول ما في نور في ظلام انا ظلام الجحيم وانا نور الارض انا من ولد من نار وطين وكرهتني المخلوقات اجمعين
بصو لبعض وفجئه لفو وشهم وهما مبتسمين وبيردودو نفس الكلمات وشافو سعد بعمر الثلاثين بنفس الجروح و العين المفقوعه مربوط في كرسي بسلاسل من حديد وبوقه متكمم ب قماش اسود وعمال يصرخ ليهم وهما باصينله وبيتكلمو ويرددو نفس الكلمات ورفعو ايديهم وشاورو لسعد وبصوت واحد
انعكاسات سعد : افتكر دايما يا سعد انت نور الارض وظلمه الجحيم وانت من كرهتك المخلوقات اجمعين
سعد فضل يصرخ وصوته مكتوم وايده ورجله مربوطين بسلاسل من حديد وفجئه حس بدوخه وبدا ت عينه تغمض ونورها ينطفي
وينزل راسه لحد لما اغمي عليه تاني وصحي في اوضته من تاني وشاااف ؟؟!!!!
باااااس كدا اظن الجزاء طويل شويه زي ما الي بيتابع وشكرا جدا لكل واحد بيكتب كومنت وعجبته القصه وهحاول اتواصل مع اي مشرف يدمجلي الاجزاء بتاعت القصه وبس كدا وييييي سلااام
المشهد الرئيسي
سعد بدا يصحي من الغيبوبه ويرجع ليه وعيه من تاني وسامع اصوات بتعلي ب التدريج
صوت : دكتور بسرعه الحاله بتفوق
صوت : بسرع يا جماعه دي فرصه مش هتكرر القلب بيستجيب اخيرا
فتح سعد عنيه وبص لقي نفسه بيبص لسقف غرفه
صوت : سعد انت فوقت لو سامعني ارفع السبابه
رفع سعد صباع السبابه وهوه مش فاهم حاجه بس بيجاري الدكتور
سعد : دكتور انا فين واي الي حصل
الدكتور : ايه الي حصل محدش فينا يعرف الي نعرفه انك اتعرضت لصدمه عملتلك سكته قلبيه موئقته وكنا لسه هننقلك للمشرحه ومفكرينك ميت
سعد بص ل الدكتور بعدم اقتناع وبص في تقويم كان متعلق علي الحيطه مكتوب فيه التاريخ ( 2020/1/17 ) سعد اول لما شاف التقويم شاور للدكتور يسكت وحط ايده علي راسه وبدا يفكر بهدواء ووصل ل استنتاج واحد ( يعني ايه سنه 2020 انا متئكد اننا في 2033 يعني الزمن رجع ولا اي مش فاهم ) قطعت افكار سعد كلام الدكتور
الدكتور : سعد انت كويس مالك ساكت لو فيه مشكله مئثره عليك ياريت لو تبلغني عشان اقدر اساعدك
سعد : دكتور هوه النهارده سنه كام وشهر كام ويوم كام في الشهر
الدكتور ب استغراب شديد : النهارده سنه 2020 شهر واحد يوم 17 انت حصلتلك مشكله في الذاكره او حاجه ؟
سعد مردش علي الدكتور ووصل ل استنتاج واحد بس في عقله ( انا رجعت ب الزمن 13 سنه ) سعد فجئه ارتسمت علي وشه ابتسامه سيكوباتيه مجنونه ابتسامته كانت من الودن لل لودن لدرجه ان الدكتور اترعب من الابتسامه و الشعور الغريب الي حس بيه لما شافها ورجع كام خطوه لورا
الدكتور : سعد انت كويس فيك حاجه ؟
سعد لاحظ نظره الرعب في الدكتور نظره مش طبيعيه من الرعب خلت الدكتور كان هيعيط لما بصله سعد حاول يسيطر علي نفسه وهديت ملامح الجنون من ملامحه ورجع لشكله العادي الطبيعي وهوه بيقول للدكتور
سعد : مفيش يا دكتور انا بس حاسس اني فاكر حاجات وناسي حاجات لو تقدر بس تنادي حد من اهلي
الدكتور بعدم اقتناع : تمام يا سعد
مشهد جانبي
الدكتور خرج من الغرفه ونادي وقال
الدكتور : حضراتكم الي مع المريض سعد علي السيوفي
علي السيوفي ( ابو سعد ) رد وهوه بيدمع : ايوه يا دكتور وخلصنا اجرئات الدفن وعايزن نستلم الجثه
الدكتور وهوه مبتسم : المريض حصلتله معجزه و فاق حاليا وهوه طالب يشوف حضراتكم بس ياريت نراعي انه عنده فقدان ذاكره موئقت
اترسمت الفرحه وشهم كلهم بس استغربو من موضوع فقدان الذاكره
نور وهيه بتعيط : ماما سعد عايش سعد عايش يا ماما
غاده العدوي ( ام سعد ) بفرحه : بجد يا دكتور سعد عايش ابني عايش بس ازاي ده قلبه واقف من امبارح بليل و المفروض خلايا مخه تكون ماتت
الدكتور ب استغراب : عشان كدا طالب منك يا دكتوره و حضراتكم اعمل دراسه علي الحاله بشكل مفصل دي معجزه انه لسه عايش رغم ان قلبه اتوقف المده الطويله دي
علي السيوفي بغضب : يا دكتور يا محترم عايز تعمل دراسه علي ابني
الدكتور بتوتر : يا فندم مش ده المقصود علي العموم الي حضراتكم عايزينه انا هعمله بعد اذنكم اتفضلو معايا
المشهد الرئيسي
سعد رفع راسه وبص للسقف وهوه بيفتكر حياته الي فاتت وبيفتكر التعذيب و الضرب و الاهانه و الذل الي اتعرضله وبيفتكر قمر حب حياته بيفتكر منظرها وهيه دماغها متفجره من اثار الرصاص بيفتكر انها كانت حامل ب ابنه وغصب عنه بيدمع وهوه باصص في السقف وبيفتكر الشيطان الي دمر حياته الي كان السبب في كل شر حصله ادهم و الدم بيغلي في عروقه و وشه بيحمر و العروق ظهرت علي وشه بشكل واضح بس فجئه بيتنهد ويهدا ويبدا يفكر في كل الي حصل من جديد وهوه بيكلم نفسه
سعد : معلوماتي دلوقتي الي عندي دلوقتي اني رجعت لما كنت في بدايه سنتي ال 18
نفسه : بس تفتكر ادهم ليه علاقه ب الموضوع ده
سعد : لا طبعا ادهم اصلا ميحلمش بحاجه زي دي انها تحصل في ارعب كوابيسه تقولي يعملها بنفسه
نفسه : يعني مين يعني وازاي اصلا حصل كدا انتا اصلا عمرك سمعت عن حد بيرجع من الموت عشان يرجع ب الزمن
سعد : مهو ده الي مجنني ازاي انا عايش وازاي رجعت 13 سنه ل ورا
نفسه : ثانيه فاكر الكابوس الي حلمت بيه وانت في الغيبوبه فاكر كان بيقول ايه
سعد : طبعا فاكر هيه دي تتنسي بس علي العموم ده اي كلام عبيط يعني ايه انا مخلوق من نار وطين وكرهني المخلوقات اجمعين ده هبل
نفسه: مش ممكن يكون الهبل ده هوه السبب انك رجعت ب الزمن ب الشكل ده
سعد : مش هاممني ازاي او السبب المهم انه حصل وانا مش هضيع الفرصه وهصلح كل حاجه وارجعها لمكانها
قاطع تفكير سعد وكلامه مع نفسه صوت فتح الباب ودخول ابوه و امه و نور نور جريت علي سعد وهو علي السرير واترمت في حضنه وهيه بتعيط
نور : كدا يا سعد عايز تمشي وتسبني طب ليه ليه عملت كده ليه
سعد : عملت ايه يا غبيه انتي انا مش فاكر انا ايه جابني هنا اصلا
الدكتور : استئذن حضراتكم لو احتجتو حاجه انا موجود بره
علي السيوفي : اتفضل يا دكتور
خرج الدكتور وابو سعد و امه باصينله وهما مش فاهمين حياتهم مكنش فيها المشكله الي تئدي ل حاجه زي دي اينعم ظروفهم الماديه مش احسن حاجه بس كانو عايشين كويس ازاي سعد اكثر واحد متفائل فيهم ينت ،، حر او يتعرض لصدمه توقفله قلبه ب الشكل ده
علي السيوفي : سعد انتا فاكر اي وناسي اي
سعد : يا بابا انا مش فاكر اسبوع قبل الي حصل اسبوع كامل مش فاكر فيه حاجه ( لازم محدش فيهم يعرف حاجه عني دلوقتي خالص )
غاده العدوي : سعد طيب ليه سئلت الدكتور عن التاريخ
سعد: كانت عندي لغبطه في التاريخ في دماغي مكنتش فاكر التاربخ عشان كدا سئلته
نور بضحكه ***** : سعد انت فاكرني صح انا نور اختك الكبير عشان كدا لازم بعد كدا تسمع كلامي ماشي ههه
سعد وهوه بيضحك : بقولك هوه اسبوع محدش حطلي فايروس في دماغي عشان انسي السنه الفرق يا اوزعه انتي
علي السيوفي : طيب يبني احنا هنسيبك ترتاح شويه
سعد شال الاجهزه المتوصله بيه وقام وقف علي رجليه
سعد : لا ما انا جاي معاكم هههههه
غاده العدوي بعصبيه : ايه يا غبي الي عملته ده حد يعمل كده يا دكتور
الدكتور فتح الباب من الصوت وهوه مخضوض واتخض اكثر من منظر سعد وهوه شايل الاجهزه وواقف علي رجليه وصرخ
الدكتور : ايه يا متخلف الي عملته ده انتا ازاي تشيل المحاليل انت جسمك بقاله شهر كامل في غيبوبه انت عايز تموت نفسك يا بني ادم انتا
سعد نزلت علي كلمه شهر زي الصاعقه واتحرك ناحيه الدكتور ووقف قدامه
سعد : شهر ايه هيه كام ساعه الي نمتهم وجسمي احسن من الاول كمان ومفيش فيا اي حاجه انتا اكيد بتخترف
علي السيوفي بعصبيه : سعد احترم نفسك انتا بجد دخلت في غيبوبه شهر
سعد بص ل ابوه وهوه مستغرب من الكلام المفروض لو هوه فعلا كان في غيبوبه شهر كامل المفروض مكنش قدر يقوم من علي السرير اصلا
سعد. : برضو هيقولي شهر انتو هتجنوني ما انا كويس قدامكم وسليم اهوه
الدكتور : حتي ده مش طبيعي انتا اامفروض متكونش قادر حتي تقف علي رجليك انتا لازم ينجتعملك تحاليل ضروري بعدها اعمل الي انتى عايزه
سعد ب قرف : اهمل الي تعمله وخلصني
بص ابو سعد ل ابنه وهوه مستغرب من اسلوره وتصرفاته الي اتغيرت 180 درجه مش ده ابنه الي كان بيتحرج يتكلم مع الناس مش ده ابنه الي كان بيخاف من ظله في حاجه في سعد اتغيرت بشكل كامل واهله كلهم ملاحظين التغير ده
بيقوم سعد ويروح مع الدكتور عشان يعمل التحاليل وهوه بينفخ وقرفان من المستشفي و الدكتور المستشفي كانت مستشفي حكومي سعد اتعود يكون ملياردير لو عنده برد افضل اطباء العالم كانو بيجرو عشان يعالجوه واخرتها يلاقي نفسه في مستشفي حكومي
خلص سعد التحاليل مع اادكتور وهوه قرفان من المستشفي ب الي فيها وبعدها رجع هوه و الدكتور ل نفس الغرفه و الدكتور سرحان وهوه باصص ل التحاليل ومصدوم في نفسه جدا وعمال يوموم مع نفسه وكل شويه يبص لسعد من تحت ل تحت لحد اما وصلو الاوضه الي فيها اهل سعد
اادكتور : انا صراحه مش عارف اقلكم اي سعد التحاليل بتاعته مش نتايج انسان جسمه بشكل كامل غريب حجم قلبه 3 اضعاف حجم قلب العادي وتقريبا كل وظايف جسمه احسن بكتير من اي انسان عادي بس في مشكله مش لاقينلها تفسير لحد دلوقتي
غاده العدوي : ايه يا دكتور من كلامك ان حالته الصحيه تحسن من قبل ودي حاجه كويسه ايه المشكله
اادكتور : سعد ممكن تقلع التي شرت ده
استغرب الكل من طلب الدكتور وسعد بصله ب استغراب وعمل زي ما قال وكانت الصدمه الي خلت سعد و علي ابوه يشخرو في نفس واحد
سعد : خخخخخخخخخخ احا ايه ده كله اي كل العضلات دي
علي السيوفي : خخخخخخخخ ايه ده يروح امك انت كنت مغمي عليك في الجيم ولا ايه
الدكتور : سعد حرفيا بقا اقوي من اي بادي بلدنج ( متدرب كمال الاجسام ) نسبه اادهون في جسمه 1 % نسبه مستحيل حد يوصلها الي بعد سنين تمرين و الاغرب ان سعد اصلا مكنش بيمارس الرياضه علي حسب كلامكم ف لو حد يقدر يقدملي شرح هكون شاكر عشان انا معنتش فاهم حاجه
وسط ما الكل مكنش فاهم حاجه سعد كان سرحان في شكل جسمه وبدا يستكشف جسمه كئنه اول مره يشوفه وفجئه نور بكل تفاهه
نور : علي كدا سعد ينفع يمسك مكان باتمان الايام دي بكل العضلات الي طلعتله دي
الكل فرط ضحك من كلام نور اامتخلف في ساعه الجد وعدا الموقف بصعوبه شديده و الكل بما فيهم سعد في حاله صدمه جسمه حرفيا اتغير 180 درجه ده مش جسم مراهق عنده 18 سنه ده جسم واحد متدرب بشكل غبي وطوله برضو زاد من 170 ل 186 الي خلي الدكتور بيشد في شعره
رجع سعد البيت هوه و عيلته واول لما دخل البيت لقي في وشه اخر حاجه كان ممكن يشوفها ؟؟؟؟
نهايه الجزاء ده اتمني يكون عجبكم ومن اول الجزاء الي جاي هنسرع الاحداث عشان انا اتبضنت صراحه وهقلل التفاصيل فااااا سلاام
المشهد الرئيسي
بيخرج سعد من المستشفي وهوه بيتمتم وبيضرب كف ب كف هوه و ابوه بس صدمه علي السيوفي والد سعد كانت اكبر ب اضعاف الي عمره ما شاف ابنه اصلا بينزل يلعب كوره جسمه بقا احسن من اجسام لعيبه كمال الاجسام بمراحل وكمان تصرفاته الي اتغيرت 180 درجه خلي ابو سعد يشد في شعره حرفيا لحد لما وصلو البيت وكل واحدوفيه سرحان في التغير الي حصل ل سعد من جسمه ل تصرفاته الي خلته كئنه شخص جديد
لحد لما وصلو البيت وسعد طالع علي السلم سمع صوت مش غريب عليه ابدا
: سعد الف احمد**** علي السلامه انت رجعت امتي
رفع سعد راسه وهوه بيشبه علي الصوت الانثوي و اول لما شافها اتمسمر في مكانه و وعينه وسعت من الصدمه كانت واقفه قدامه قمر
سعد ب حنين : قمر انتي عايشه
استغرب اهل سعد و قمر من كلام سعد جدا
نور : انت حمار يلا هيه الي المفروض تقولك الكلمه دي
سعد كان سرحان ومش بيرد علي حد فيهم كان بيبص لقمر بس وهوه بيدمع واهله كلهم مستغربين من تصرفاته قمر ب النسبالهم كانت صديقه طفوله سعد مش اكثر وبيعاملها زي اختو حتي لما هيه كانت بتلمحله كان بيصدها وتعامله معاها دلوقتي مش نظره اخ ل اخت ابدا
علي السيوفي : ايه يعم في واحد عنده كل العضلات دي و يعيط ب الشكل ده دنا قولت انك هتبقا فتوه الحته بعد كده ههههههه
غاده العد ي : سعد انتا ساكت كده ليه مترد يلا دي قمر مش كائن فضائي يعني
سعد اخيرا بدا يجمع ويفوق وحس ان قمر ممكن تفتكره مجنون علي الحاله دي
قمر : سعد انتا كويس فيه حاجه وجعاك طيب
سعد : صباع رجلي الصغير اتخبط
علي السيوفي بخبث : شكل قلبك الي اتخبط يا روح امك
قمر بغيظ : طيب ماما غاده هبقا اكلمك اما الرخم ده ينام سلام بقا
وراحت رزعت الباب في وش سعد واهله كلهم ميتين ضحك علي قمر و سعد
طلعو اهل سعد ودخلو الشقه واول ما فتحو الباب دخل سعد براحه وهوه بيفحص المكان براحه بعنيه وشويه وهيعيط واذا بشلوط ينطره جوا الشقه ويوقعه علي وشه بيلف عشان يشوف مين ويلاقي نور وتقوله
نور: انتى لسه هتتئثر الشنطه تقيله يعم انتا
سعد بهزار : يا بنت الكلب و**** ل اوريكي
علي السيوفي بهزار : ده ااكلب نفسه هوه الي هيوريك تعالولي انتو الاتنين
وبيطلعو يجرو ورا بعض وهما بيضحكو وغاده العدوي ميته علي نفسها من الضحك بسبب سعد ونور و ابوه وبعدها بيرسو الفطار وبيقعدو يفطرو
علي السيوفي : مشوفتش انتا يا سعد صاحبك مصلحي كان بيجي ليل نهار عشان يطمن عليك كئنه اخوك ب الظبط
غاده العدوي : مصلحي ده **** باعتهولك يبني و**** عامل زي اخوك ليل نهار كان يجي يطمن عليك
سمع سعد اسم مصلحي وجسمه كله اترعش وقام من علي السفره وهوه بيبص ل ابوه و امه وعلي وشه نظره غضب وعيونه بتطق شرار وكلهم اتخضو وبزات نور اترعبو منه ومن نظرته ومن العروق الي ظهرت في وشه من كتر العصبيه و الغضب
علي السيوفي : سع.. سعد ف.. فيه ايه الي حصل
غاده العدوي برعب : سعد يبني مصلحي عملك حاجه اذاك في حاجه مالك بس طيب كان هوه السبب في الي حصل افتكرت حاجه طيب
سعد بغضب وصوت خشن : انا داخل انام محدش يصحيني
لف سعد وشه واتحرك ناحيه اوضته الي كانت متكسره ومفيش فيها حاجه سليمه غير السرير ورزع باب الاوضه ومحدش من اهله لحق حتي يتكلم
مشهد جانبي
وهما مرعوبين من سعد ل اول مره بحسو ب الرعب من سعد الي ربوه علي ايدهم ومش فاهمين حاجه بس سكتو وكلهم قامو بهدواء لمو السفره وقعدو يتكالمو وهما باصين في الارض ومحدش فاهم الموقف الي حصل ده تفسيره ايه او ايه سبب غضب سعد وازاي قدر يرعبهم من نظره واحده
علي السيوفي : سعد كان عامل زي المجنون اول لما جبنا سيره الزفت الي اسمه مصلحي
غاده العدوي : تفتكرو مصلحي هوه السبب بس ده عمرنا ما شوفنا منه حاجه وحشه عملها ل سعد
نور : بس انا شوفت
علي العدوي ب استغراب : شوفتي ايه
نور : مصلحي كان ديما لما يجي ل سعد يحاول يتكلم معايا وانا اصده بس اكيد سعد ميعرفش الكلام ده خوفت سعد يعمل فيه حاجه
علي السيوفي ب غضب : ابن الكللابب انة هقول ل سعد واخليه يئدبه ويقطع علاقته بيه
غاده العدوي ب هدواء : بس من كلامك يا نور ان سعد ميعرفش الكلام ده امال سعد برضو اتعصب ليه اول لما جبنا سيره الزفت مصلحي
علي السيوفي : ده الي هامك مش هامك خالص ان ابنك متاخد كبري عشان يوصل ل اخته
غاده العدوي : يا علي يا حبيبي انا وانت عارفين سعد لما بيتجنن بيبقا عامل ازاؤ ولا ناسي الي حصل
علي السيوفي و نور اترعشو من الرعب وحطو راسهم في الارض وهما بيفتكرو
فلاششش باااك
نور في سنه اولي ثانوي نزلت عشان تروح الدرس وسعد زهق من القعده ونزل يتمشي عبال ما تخلص اخته الدرس ويروح يجبها وي ويروحو خلص الدرس بدري ونور خارجه من سنتر الدرس الي موجود في منطقه شعبيه وبتلاحظ كذا شاب ماشيين وراها هيه وصحابها البنات و البنات و نور خايفين من الموقف و الشباب عمالين يتكلمو و يضحكو
شاب ١ : يدين امي يصطا انتا شايف عامله ازاي دي صاروخ
شاب ٢ : يسطا لا و البت الي جمبها دي قاعده صواريخ ( وهوه بيشاور علي نور )
شاب ٣: بقولكم ايه انا مش قادر تعالو نرحلهم والي يحصل يحصل
بيفضلو يقربو من نور وصحبتها البنات ( وصف سريع ل اصحاب نور الي هما شهد و مريم) ( شهد دي عليها طيزها مرفوعه وقبه ل فوق وشعرها بني و بلوندايه وبززها قد الرمانه تقريبا وعيونها زرقه حاجه كافره من الاخر ) ( مريم طيازها متوسطه وجسمها رفيع بس بيضه زي الابن وبززها كباره لدرجه تحسها مرضعه وشعرها اسود بس طويل لحد طيازها وبتسيبه مفرود دايما )
وصلو ل نور و صحابها و مريم و شهد لاحظو اخيرا انهم ماشيين وراهم من بدري وبيبداو يخافو ونور عامله هاديه بس من جواها مرعوبه وفجئه نور بتشوف الولاد وهما بيشاورو عليها وصحابها و للحظه نور بتتجراء وتلفلهم وتزعق فيهم وهيه قلقانه
نور ب قلق وصوت عالي : فيه ايه انتو ليه ماشيين ورانا ليه ؟
الشاب ١ : بقولك ايه ماتيجي وهنديكي الي انتي عيزاه وهاتي صحابك ب المره
مريم : انتا حيوان مش متربي ازاي تفكر اننا شبهكم يا نجس
شهد وهيه بتعلي صوتها : نيجي معاكم فين يا روح امك انتا فاكرنا زباله زيكم يبن الوسخه
الاولا بيتصدم وكان فاكر نور وشهد ومريم بنات شمال بسبب لبس شهد العريان و الديق ولسانها الفالت و الجرئ
الشاب ٢ : طيب عشان الكلمه دي يبت الشرموطه منك ليها ل هتيجي معانا صاحبتكم ام لسان دي ( وبيشاور علي شهد ) وكلمه كمان ل ناخدكم معاها
شهد : تاخد مين يبن المتناك انتا متعرفش ابويا ممكن يعمل فيك ايه لو عرف انك موقفني كدا
الشاب ٢ : ابن متناك !! انا ابن متناكه يبنت الكلب يا وسخه يا مومس ( وبيرفع ايده عشان ينزل علي وش شهد ب قلم مخبرين بيطرقع وشهد بتترمي علي الارض )
الناس بدات تتلم وسعد من بعيد سامع زعيق و خناق وقرر يروح يشوف فيه ايه
مريم : انتا غبي يلا انتا عارف انتا عملت اي
نور : استنا يبن الكللابب و**** لتصلكم ب اخويا يجي دلوقتي عشان تعرف تستقوي علي بنات الناس كويس
لسه هطلع الموبايل وتكتب الرقم وشهد كل ده علي الارض مصدومه و بتعيط الولا خطف الموبايل من ايد نور ورماه وداس عليه كسره ميت حته وفجئه شد نور من شعرها وعايز يجرها من شعرها معاه ب العافيه وصحابه بيحاولو يمسكو مريم
مريم : سيبوني سيبوني يا كلاب و**** لوديكم في داهيه
نور : اه شعري سبني يا حيوان يا زبال سبني يا نجس سبنيييي ( وهيه بتدمع من شده لشعرها )
الشاب ١ : انا يبنت الكلب تقوليلي هتصلك ب اخويا تلاقيه خول ممشيكي علي حل شعرك
فتح مطوه وهو بيقول ( انا بقا هسيب تذكار ل اخوكي علي وشك عشان تفتخري بيه كويس بعد كده ) بيتصدم صحابو من تصرفه وهو بيرفع المطوي ولسه هينزل علي وش نور الي غمضت عينيها من الخوف و الشاب وهوه نازل علي وش نور لقي ايده وقفت في الهوا وايد حد من وراه ماسكه المطوي
سعد : اخوها خول بتقول ههههههههه دنا الي هقلبك خول برخصه يبن المومس
نور بتفتح عينيها وبتلاقي سعد ماسك المطوه وايده بتنزف وهوه باصص وعيونه حمرا ددمم و العروق بارزه في وشه من العصبيه
بيلتفت الشاب يشوف مين الي واقف وراه وبيتصدم ب منظر سعد و الرعب بيبان علي وش الشاب
الشاب ١ : ان ان انتا بقا اخوها
بيخطف سعد المطوه من ايد الشاب وبيعدل مسكته ليها وبيبص للمطوه وبعدين بيبص للشاب وبيديله ب الرجل في بطنه و الشاب بيطير كام متر و بيخبط في حيطه وهو بيكح وواحد من صحابه بيجري علي سعد من ضهره وهوه ماسك خشبه وعايز يضرب سعد علي دماغه
شهد : حاسب يا سعد
سعد مبيلحقش و الواد بيديله ب الخشبه علي دماغه. دماغه بتبدا تنزل ددمم وعينه بتبدا تغيب وفنفس الوقت يحس ان جسمه بيسخن وبيلف وشه الغرقان ددمم للشاب بس الشاب بيتصدم من الي هوه شايف شاف سعد كان بيضحك بجنون سعد كان نسي كل حاجه وبقا بيضحك بجنون مع الدم الي علي وشه خلي منظره مرعب جدا للشاب
الشاب ٢ : انتا مجنون انتا بتضحك علي ايه
سعد مسمعش الشاب وبحركه بسيطه وسريعه فقع عين الشاب اليمين و الشاب بيصرخ وهوه ماسك عينه و الدم بينزل منها و صحابه مصدومين من الي حصل ومريم و شهد باصين ل سعد برعب اكتر من الشباب سعد كان عامل زي المجنون بيضحك و الدم مغرق وشه بيضحك وهوه لسه فاقع عين واحد بيضحك واخته كانت هتتشوه ازاي بيضحك في الموقف ده محدش كان فاهم
الشاب ٢ : عي عينييييي عيني حرام عيني حرام عليك ليييه عيني اعاااااااااااا
سعد ب جنون : انتا زعلان كده ليه انا لسه بسخن يكسمك منك ليه
الشاب ١ : احنا اسفين احنا هنديك كل الي انتا عايزه بس سيبنا ابوس رجلك سيبنا احنا مكناش عايزين ده يحصل
سعد مبيردش عليه وبنفس الحرك بيشيل العين الشمال وهوه مبتسم لنفس الشاب وصط صدمه الكل سعد خلاه اعما لمجرد انه عاكس اخته
شهد : سعد انتا عملت ايه سعد انتا اجننت
الشاب ٢ : انا اتعميت اعع اتعميت حرام عليك ليه ليه عملتلك ايه عشان كل ده هما الي ضربو اختك انا عملتلك ايه
الشاب ٣ ساب مريمه وكان عايز يجري سعد رمي المطوه علي رجله واتنشكل علي الارض وهوه بيصرخ و مريم و البنات مرعوبين من الموقف
الشاب ٣ : معملتش حاجه سبني امشي سبني امشي معملتش حاااااجهههه
سعد بدا يقرب منه وسحب المطوه من رجله وهوه مبتسم
سعد : تعرف اول لما شوفت منظركم واختي وصحبتها مضروبين وبتقول عليا خول حسيت ب ايه حسيت نفسي عاجز او مذلول ده اكتر احساس بكرهه وده تمن انك حسستوني ب العجز كل حاجه وليها تمن وفيه حاجات كلاب زيكم متقدرش تدفع تمنها الي ب الشكل ده
سعد نزل عند رجله وهوه بيبصله و الشاب بيحاول يفلت منه وخايف سعد ماسك المطوه وهوه رافع رجل الشاب اليمين وقرب عليه ب المطوه علي عصب اكيليس ( اهم عصب في الرجل وهوه المسؤول انك تمشي ب رجلك اصلا ) وهوه بيضحك سن المطوه علي العصب من فوق الجلد وهوه بيضحك
سعد : تعرف ان اهم عصب في الرجل هوه الي انا هقطعو ده هتعيش طوى عمرك بتعرج لو قطعته من رجل واحده ولو قطعته من رجليك الاثنين بتبقي قعيد طول عمرك متقدرش تتحرك تخيل انك هتبقي في احسن الاحوال بتعرج من النهارده
الشاب ٢ : لا لا ابوس رجليك لا اطلب الي انتا عايزه بس بلاش دي ابوس رجليك لا ارحمني ابوس رجليك
بيبص الشب وهوه بيعيط ل سعد الي بيبتسم اكتر وبيقطع بحركه سريعه عرق اكيلس في رجله وبيقوم ويسيب نافوره ددمم وصريخ الشاب الي امتزج مع صريخ صاحبه الي اتعمي و ذهول البنات الي مش مصدقين ان ده سعد الي كانو بيتريقو عليه ويهزرو معاه
الشاب ٢ : اععععععع لا لا لا لا رجلي رجليييييييييييي
سعد ب جنون : مالها رجلك ما هي كويسه اهي وقع عليها شويه كاتشب بس
الكل كان مستعجب من هدواء سعد وجنونه في نفس الوقت بس محدش كان عنده الجراه انه يتكلم او حتي يتدخل الناس كانت واقفه تتفرج بكل ذهول وفيه الي كان بيصور ومحدش استجراء يتدخل ويلحق الشباب الي بقو معاقين بسبب انهم عاكسو كام بنت
سعد : دلوقتي جيه دور الي كان بيقول عليا خول وعاوز يشوه اختي فكرت كتير اعمل فيك اي عشان ما تقربش ل اختي تاني ولقيت ان ده مستحيل واكيد من كرهك ليا ممكن تعمل حاجه ل نور عشان كده مفيش حل غير اني اخد دا ( وهوه بيشاور علي رقبه الشاب ١ )
الشاب ١ : انتا عاوز ايه انت متعرفش انا لو حصلي حاجه اهلي مش هيسبوك في حالك
سعد بسيكوباتيه : طيب و اهلك هيعرفو منين انتا اصلا مش هترجعلهم تاني هههههههههه
نور : لا يا سعد لا متقتلوش هنتئذي لو ده حصل ابوس ايدك بلاش متضيعش نفسك
سعد ما ردش اصلا علي نور واتحرك و الشر طالع من عينيه ومبتسم ب جنون ومش سامع اي صوت من توسلات نور و شهد و مريم من حبهم ل سعد وخوفهم من الي هيحصله لو قتله شهد راحت ل نور وهيه بتقولها
شهد : نور اتصلي ب عمو علي بسرعه سعد مش طبيعي لو كمل هيقتله بجد خلي عمو علي يجي بسرعه
نور ب خوف وعياط : حاضر حاضر
بتطلع نور تليفونها وبتتصل ب علي السيوفي وهيه بتعيط و هوه مش بيرد وسعد مش سامع غير كلمه واحده ( اقتله اقتله اقتله اقتله )
علي السيوفي رد وهوه سامع صريخ نور في الموبايل ومش فاهم حاجه
نور: سعد بابا سعد يا بابا سعد الحق سعد
علي السيوفي : فيه ايه سعد حصلتله حاجه انطقي
نور ب صوت عالي : سعد هيقتل واحد يا بابا ومش عارفين نوقفه احنة قدام الدرس تعالي
علي السيوفي بصوت مرعوب : حاضر حاضر جاي جاي حلا حولو توقفوه او تعطلوه خمس دقايق بس
قفل علي السيوفي وسعد الابتسامه بتزيد علي وشو و لون قزحيه عينه قلبت احمر وهوه بيقرب من الشاب المرمي علي الارض وبيحاول يقوم من الرعب و الخوف الي فيه مش قادر يتحرك او يقوم ومع كل خطوها بيمشيها سعد ناحيته كان خوفه بيزيد من المجنون الي جاي يقتله ده
لحد لما سعد بقا واقف قدامه ونزل وحط عينه في عين الشاب ومسك صباع الخنصر للشاب وهوه بيضحك
سعد: الموت قليل اوي عليك تفتكر انا هموتك ب البساطه دي ( وسحب سعد صباعه لوراه وكسره و الشاب بيصرخ وسعد مسك صباعه التاني وهوه بيضحك بصوت عالي وبجنون )
الشاب ١ : ار ا حمني ابوس رجليك ومش هتشوفني تاني
سعد : ههههههه مش هشوفك تاني ؟ ما اكيد كده كده محدش بيشوف الميتين ههههههه ( وسحب صباع الشاب لورا كسره و الشاب اغمي عليه من شده الوجع )
سعد : لا انشف كده احنا لسه بنسخن
سعد بيمسك المطوه وبيغرسها في ايده و الشاب بيفوق وهوه بيصرخ وكل الي شايف المنظر كان مرعوب وسعد كتم بقه وبدا يكسر صوابعه واحد ورا التاني و نور بتترجاه يسيبه وكل لما يغمي عليه سعد يطعنه في ايده سعد كانت ابتسامته عماله تزيد وهوه بيكسر في عظمه وهوه مش حاسس ب اي شعور غير المتعه و النشوه و الشاب عينه بقت ثابته وباصص ل السماء ودموعه نازله وهوه بيصرخ لحد لما وقفت عربيه علي السيوفي والد سعد ونزل منها وهوه بيجري واتمسمر في مكانه من المنظر البنات قاعدين علي الارض بيعيطو ونور بتترجي سعد انه يسيب الشاب وسعد بيضحك بجنون
علي السيوفي ب غضب : سعد انتا اتجننت ايه الي عملته ده انتا يا غبي سيبه حالا
سعد : اذي اختي لازم ياخد جذائه لازم يموت يموت يموت يموت
فضل سعد يكرر في جملته وهوه بيضرب في الشاب ب البوكسات وموقفش غير اما اغمي عليه من الجرح الي في دماغه الي فضل 30 دقيقه ينزف ولما صحي مكنش فاكر اي حاجه
نهايه الفلاااش باك
نور ب رعب : لا اي حاجه الي ان سعد يرجع للحاله دي تاني ده مكنش اخويا ده كان شيطان معرفوش
علي السيوفي بغضب : بت يعني هوه عمل فيهم كدا من فراغ مثلا انتي ناسيه ان لولاا سعد كانو عملو فيكي انتي وصحابك ايه
نور : يا بابا مش قصدي كدا بس الموضوع ةن سعد دلوقتي مبقتش فهماه كئنه مخبي حاجه
غاده العدوي : من الناحيه دي عندك حق انا فعلا حاسه سعد مخبي حاجه كبيره وناوي علي مصيبه
نور: فكرتوني ده شهد مقطعه نفسها من العياط علي سعد من لما قولتلها ان قلبه وقف عايزه ابقا اكلمها اطمنها
علي السيوفي ب استغراب : وهيه خايفه علي سعد كدا ازاي ده مريم كانت بتخاف تسلم علي سعد بعد الموقف ده لحد كام شه
نور : معرفش يا بابا بس هيه اتغيرت مع سعد خالص بعد الموقف ده وبقت ملزقه كدا وتسئلني بيحب اي ويكره ايه
علي السيوفي : اهاااااا قولتيلي كدا تنا فهمت
غاده العدوي بغضب : ده الي هاممكم دلوقتي شهد ايه وزفت ايه سعد لو عرف موضوع مصلحي مش بعيد يقتله فيها ويضيع نفسه
علي السيوفي : معاكي حق الصراحه وكمان السبب الي عصبه فجئه واول لما جبنا سيره مصلحي الزفت ده عايز اعرفه
نور. : بابا تقريبا ممكن ةكون عارفه ايه السبب بتاع صدمت ستد بس مصلحي بقا معرفش
علي السيوفي ب استغراب : ومقولتيش ليه من بدري با غبيه انتي قولي انتقي .
نور : يا بابا بقواك تقريبا مش متئكده يعني
غاده العدوي : متقولي يا بنتي وتخلصينا
نور : سعد كان بيسئلني كذا مره عن حاجات بتحبها البنات وازاي يفتح كلام معاهم وكدا ولما سئلته اكتر عرلت انه بيحب بت معاه في الدرس اسمها ساره وكان بيقول فيها شعر ممكن يكون حاول يعترفلها وصدته
غاده العدوي : بس فيه حاجه غلط لو كلامك صح المفروض قبلها ب يوم يكون اتصدم مش اول لما صحي من النوم يبدا يكسر في الاوضه
نور : مش عارفه بقا
خلصو قعدتهم بعد ما هديو وكل واحد فيهم دخل ينام عشان كان جه اليل و اليوم عدا علي كدا
المشهد الرئيسي
سعد اول لما دخل غرفته قعد علي السرير وهوه متعصب وبيفتكر كلام ادهم ليه وهوه علي الكرسي وبيتعذب
فلاااش بااك
ادهم بهستيريه : دخلو الهديه يا رجاله
بيدخل الرجاله وهما بيجرو قمر وهيه واضح عليها انها متخدر ومش في وعيها وسعد اول ما يشوفها بيتصدم و الدموع بتبدا تنزل من عينيه شلال وببداء يصرخ بئنه المفروض تكون بره مصر هربانه وان من المستحيل ادهم يكون عرف يمسكها وهوه مش مستوعب وجود ادنم ونسي كل حاجه اصلا
ادهم بجنون : مع اني مكنتش هقولك بس هقولك كنوع من كسر العين قبل الموت ههههههههههه فاكر مصلحي ايوه هوه مصلحي صاحب صحبه مصلحي ابو الصحاب الي هربتها ليه ك امانه تعرف هوه اول حاجه عملها ايه اتصل بيا يسلمها ليا ب 12 مليون جنيه طيب اوي مصلحي ده لو اعرف ان. رد فعلك هتبقا عظيمه كده كنت اتدهملو دولار دولار هههههههه
نهايه الفلااااش باااك
سعد : مصلحي الكلب و**** وجتلي برجليك يا كلب الصحاب
نفسه : اهدا اخد الحق حرفه
سعد : بلا حرفه بلا خرا ده واحد كان السبب في ان قمر تموت جمبي مذلوله ب الشكل ده
نفسه : يعني انتا عايز ايه دلوقتي
سعد : سهله هقتله اول لما اشوفه وادفنه في الصحرا ياما عملتها ايام التدريب علي الاغتيال
نفسه : انا وانتا عارفين كويس ان دي مش موته ترضي الغول
سعد ب ابتسامه : كنت نسيت الاسم ده
نفسه : لازم متنساش جذئهم مش الموت بسهوله الموت ده رحمه مش هيخدوها ب السهوله دي
سعد : معاك حق الموت حاجه قليله اوي من الي المفروض اعمله فيهم وزي ما اطعنت في ضهري هدوق كل واحد فيهم من نفس الكاس
نفسه : اظن انك لازم تنام دلوقتي عشان لو منمناش هنلاقي ابوك و امك فوق دماغنا بيسئلونا عن الي حصل من شويه بسبب اسم الخرا مصلحي
سعد : الا صحيح انتا مين
نفسه : انا الكاتب يلا
بيخلص اليوم علي كدا وكل واحد بيدخل ينام وهوه شايل في دماغه 100 حاجه وكل العيله خايفه سعد يعرف عن موضوع مصلحي و اخته وانه كان بيحاول معاها وهيه بتصده وهما متئكدين ان سعد هيقتله لو عرف وخلص اليوم وصحيت العيله كلها معدا سعد الي فضل نايم
نور : باب انا هدخل اصحي سعد
علي السيوفي : لا سيبيه نايم هوه جاي امبارح تعبان من التحاليل و القرف بتاع المستشفيات
غاده العدوي : انا هحضر الفطار وبعدها نصحيه
فجئه جرس الباب بيرن وبتروح نور عشان تفتح وبتلاقي شهد معيطه و لابسه عبايا سوده وهيه بتعيط وبتدخل تترمي في حضن نور وهيه بتعيط وتعدد علي سعد من الكلام التقليدي مات شباب وكذا وابو وام سعد ماسكين نفسهم ب العافيه ومش عارفين يصارحوها ازاي
نور : يبنتي اهدي في ايه تعالي عشان عايزه اقولك حاجه
شهد ب استغراب : انتي اخوكي مات انتي مستوعبه ماااات انتؤ بتضحكي وهاديه وبارده كده ازاي
نور : يا ماما هتلها معلش كوبايه مايا بدل ما تموت مننا
غاده العدوي بتقوم تجيب كوبايه مايه وتديها ل شهد وتقعد جمبها وهيه بتطبطب عليه وشهد بتشرب المايه ومستغربه
نور : بصي بقا مبدئيا كدا سعد ع
وبيتفتح باب اوضه سعد وبيخرج وهوه بيتاوب وحاطط ايده علي وشه وقالع التيشرت قدام شهد الي ب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بااااس كدا جزاء اطول من حياتي وتعب اهلي عشان اخلصه اتمني يعجبكم وشكرا لكل واحد عجبته القصه وكتب تعليق محفز
بيخرج سعد من غرفته وهوه حاطط ايده علي وشه وبيتاوب ومش فايق نهائيا قدام شهد وهيه بتشرب من كوبايه المايه وسعد لسه هيفتح عينه لقي مايه نازله علي وشه شهد تفت المايه من الخضه وهيه خايفه وبتصرخ
شهد : ع ع عفريييت عفريت بعضلات
سعد وهوه متعصب : عفريت مين ومين الهبله دي يا نور
نور وهيه ميته ضحك : ههههه دي شهد يا سعد هههههههههههههه
سعد بيرفع حاجبه وهوه بيبص ل شهد الي لسه مرعوبه وشهد اصلا بدات تلم حاجتها وعايزه تطلع تجري ومفكره سعد عفريت طلعلها
شهد : نو نور ان انا هقوم امشي وانتي شوفي شيخ بسرعه سلام يا عمو سلام يا طنط
غاده العدوي وعلي السيوفي ونور بنتهم فصلو ضحك ونور اترمت علي الارض وهيه ماسكه بطنها وسعد واقف مش فايق ولا فاهم اي حاجه وناسي اصلا مين شهد دي وشهد ل لحظه بدات تستوعب وبدات تعيط منغير سبب و الضحك زاد من العبط و الهبل الي بيحصل
سعد : نور انا داخل اخد دش وانتي شوفي العبط ده عشان مش فايق
نور : ههههه ماشي روح انتا البت هتموت هههههههههه
راح سعد اوضته طلع قميص اسود و بنطلون ابيض ودخل اخد دش
مشهد جانبي
شهد ب رعب :. مين ده يا نور ده سعد ولا عفريت
غاده العدوي : ههههههه لا هوه سعد يا روح امك
نور : بس شوفتي يا ماما وهيه بتصرخ وغرقت سعد وهيه بتقول عفريت ب عضلات هههههههههههههههههه
علي السيوفي : جيل طري ههههههه
شهد : يعني ده سعد طب ازاي مش المفروض انه م
نور ب غضب : لا محصلش سعد رجع ب معجزه ولما فاق اكتشفنا ان جسمه حصله التغير ده
شهد : يعني الناس تتعب عشان تروح الجيم واخوكي يعمل فورمه وهوه نايم يا بخته ههههه
نور : لا بس سعد اتغير يا نور سعد بقا عصبي وهادي في نفس الوقت وشخصيته اتغيرت بطريقه غريبه وكمان نسي اسبوع قبل الحادثه
شهد : ايه بتقولي ايه نسي اي يا روح امك ليلت امه سوده
غاده العدوي : بتقولي حاجه
شهد : لمؤخذه يا طنط لما يخرج سعد عايزه اكلمه في حاجه
نور ب همس : ماالك يا بت فيه ايه
شهد ب همس : هبقا اقولك بعدين
المشهد الرئيسي
سعد تحت الدش ومش حاسس ب الوقت وهوه بيكلم نفسه وحاسس ب نار مش راضيه تطفي جواه من امبارح النار الي حرقته في حياته الي فاتت لسه موجوده واكيد هتحرقه لو سابها في حياته دي وفكر في اهله وفكر في قمر و كل الي خانوه و الي باعوه وغدرو بيه و الدم بينزل من عينيه
سعد : ليه مقتلهمش كلهم واعيش في سلام زي اي حد عادي
نفسه : انت متخلقتش عشان تكون عادي
سعد : انا ايه ذنبي في كل ده ليه انا الي المفروض يحصلي كل ده ليه دايما لازم اكون الي بيتغدر بيه ليه مش عايش زي باقي الناس
نفسه : عشان الحياه كده زي ما بتفرض عليك العذاب بتديك مقابل ليه الي بيتعب في الدنيا بيلاقي مقابل
سعد : وكان ايه المقابل في حياتي الي فاتت اتغدر بيا وشوفت عذاب ما شفهوش بشر وتقولي مقابل
نفسه : الدنيا اتخلقت ب القانون ده حتي الاهل بيطلبو منك مقابل تربيتهم واكلك وشربك كل السنين دي كل حاجه في الدنيا ليها تمن
سعد : طيب حصلي كده ليه ؟
نفسه : عشان اديت منغير ما تستني فاكر الكل ممكن يعيش زيك يعيش عشان الحب العاطفه الخير هههههه غبي
سعد غضب : مش غبي هما الي غدارين بينكرو خيري عشان مصالحهم هما الي غلط وانا الي صح
نفسه ب استهزاء : الصح و الغلط مجرد فكره الي خلي الخير هوه الصح عشان هوه القوي بيجبر الكل يتبعه والي بيجبر الشر يكون غلط انه ضعيف
سعد : مش فاهم انتا تقصد اي
نفسه : مش قولتلك غبي قصدي ان القوه و السلطه هيه الي دايما صح اقتل مليون وقول عليهم شياطين و الناس هتصدقق عشان انتا القوي
سعد : بس كده اكون اوسخ من الشيطان
نفسه : انتا غبي المعني انك تاخد الي انتا عايزه ب القوه او بئي وسيله وتبقا الرعب الي بيخافه الكل خليك انت النار الي هتحرق كل الي يقرب منها
وميقربش حد الي الي كان زيك عايز تكون طيب ماشي بس خليك نار تحرق الكل وتخليهم جزاء منك وهدفهم بس يبقو منك فهمت
سعد سرح في الايدلوجيه الغريبه الي فكر فيها وفعلا اقتنع ب الكلام بطريقتا ما وفضل سرحان لحد لما سمع صوت تخببط علي باب الحمام
نور : سعد لو ناوي تبات عندك قولي اجبلك السرير هنا
سعد : خلاص يا زنانه خارج هلبس واخرج
نور : اخلص عشان شهد عايزاك
سعد : عندها شويه مايه كمان ولا ايه .
نور بتضحك : ههههه لا بس عايزه تكلمك بتقول موضوع مهم
سعد : ماشي خارج
خرج سعد من تحت الدش بعد ساعتين وهوه سرحان ولبس القميص الاسود و البنطلون الاسود ولاحظ ان شعره معمول كيرلي وهوه اصلا بيكره الشكل ( الكاتب : مقصدش حاجه دي شخصيه البطل مش اكثر ) رجع سعد شعره ل وراه وفرده واختلف شكله جدا عن الاول واخرج من الحمام
نور بهزار : لو سمحت يا اخ اخويا كان في الحمام متعرفش راح فين
سعد : يلا يا بت من هنا عشان بنرش مايه
نور : طيب يعم متزقش
خرج سعد ونور واول لما اهله شافوه تنحو من منظره الي اتغير وبقي كئنه شخص تاني حتي ستايل البس اتغير وشهد عضت علي شفايفها اراديا وسعد لاحظ وابتسم برضو منغير ما يبين بس ركز مع شهد شويه وهيه لاحظت وعدلت نفسها وهيه بتبصله بكل محن
شهد : سعد ممكن نتكلم شويه علي انفراد
سعد : اوك
نور : اوعي تعمل حاجه في البت ههههه
بصلها سعد ومهتمش وخد نور ودخلو اوضته وقعد سعد علي السرير وقدامه علي كرسي قعدت شهد
شهد : سعد انتا بجد نسيت الي حصل قبل اسبوع من الحادثه
سعد : لو تعرفي حاجه قوليلي
شهد : مش عارفه احكيلك ازاي بس قبل اسبوع لما كنا في
سعد : هششش ثانيه واحده
قام سعد وراح ناحيه باب الاوضه وفتحه مره واحده ولقي نور بتقع علي وشها وشهد باصلها بغضب وسعد عمال يضحك
سعد : مش ناويه تبطلي تلميع اوكر يا نور ههههههه
شهد ب غضب : بتعملي ايه يا نور قلت عايزه اقوله سر ينفع كدا
نور : يا شهد يا حببتي انا خوفت يتحرش بيكي ( وهيه بتقوم من علي الارض ) علي العموم سلامو عليكم انا بقا ( وطلعت تجري بره الاوضه )
سعد قفل الباب ورجع قعد قدام شهد
سعد : هاه كنتي بتقولي ايه الي حصل قبل اسبوع كملي
شهد بتوتر : متئكد بس ان نور مش بتسمعنا
سعد : انجزي يا شهد انا مش فاضيلك هتقولي ولا اقوم
شهد بتوتر : خلاص خلاص هقول بس لازم توعدني انك تهدي وتسمعني وتفكر ومتعملش اي حاجه توديك في داهيه
سعد بدا يركز معاها وبدا يسمع
شهد : قبل اسبوع من الحادثه كنا انا وانتا نزلنا نتقابل في كافيه
فلاااش باااك
سعد : هاه يا شهد قولتيلي عيزاك في موضوع مهم قولي
شهد بدمع : هئ سعد ساهدني ( واتفتحت في العياط وسعد كل ده مستغرب )
سعد : طيب فهميني ايه الحوار عشان اعرف اساعدك
شهد : ح حاضر بس متتعصبش عليا
سعد : متنجزي بدل ما اسيبك و امشي
شهد : حاضر قبل اسبوع موبايلي كان جاب شاشه و مصلحي صاحبك قاللي انه يعرف واحد بيعرف يصلحهم و رخيص وخلاني اوديله الفون
سعد بغضب : وانتي تعرفي مصلحي منين اصلا عشان يقولك وتقوليله
شهد بقت تعيط جامد لدىجه ان الناس انتبهت وبداو يبصوا ل ستد باصه مش كويسه
سعد : شهد قومي معايا
شهد : علي فين
سعد : واضح الحوار كبير هنتكلم في مكان هادي
قام سعد وشهد وسعد دفع الحساب وقامو يتمشو لحد ما تهدي شهد الي كانت منهاره وعماله تعيط لحد لما هديت وخدها سعد وطلعو علي كافيه
سعد : هاه بقا هديتي كملي ومش عايز عياط تاني
شهد : حاضر بص مصلحي اصلا كان بيحاول يكلمني كتير ويتعرف عليا لحد لما بدا بينا كلام صحوبيه وكدا و من يومين حصل موضوع الفون وكلمته وهوه قالي انه عنده حد خبره وسعره رخيص وفعلا انا وهوه رحنا ودينا الفون ل محل الصيانه بتاع صاحبه ده عشان يغير الشاشه
سعد : طيب كل ده كلام عادي ليه بقا كل العبط الي انتي فيه ده
شهد وهيه بتدمع : امبارح بليل روحت عشان اخد الفون لقيت الراجل بتاع الصيانهفاتح الفون وواخد ليا صور بلبس البيت وكذا ولبس مصايف و الكلام دا وبيقولي لو مدفعتلوش 10 الاف جنيه او ن ن نمت معاه ( وهيه بتعيط اكتر ) هيفضحني وينشر الصور
سعد ب غضب : طيب ومصلحي الخرا مش المفروض ان الزفت التاني ده صاحبه ويعرف يحل الموضوع
شهد : كلمت مصلحي وقالي وسكتت
سعد : متخلصي قال اي
شهد بتوتر شديد : قالي انه ممكن يحللي الموضوع لو عرفته نور اختك ولما رفضت بدا يشتمني ويقولي انه هيخلي صاحبه ينشر الصور
سعد قام من علي التربيزه وعنيه بتطق شرار وكل الي في الكافيه لاحظ وبداو يبصو وشهد بدات تعيط تاني
سعد : قومي معايا
شهد : علي فين
سعد ب صوت عالي : قولتلك قومي
شهد اتخضت وقامت مع سعد وهيه وشها في الارض وسعد خدها وخلاها تعرفه مكان محل الصيانه بتاع صاحب مصلحي ووقف قدام المحل
شهد : سعد هتعمل ايه ب العقل انا ممكن اتفضح فيها
سعد : متقلقيش انتي زي نور عندي خليكي واقف بعيد انتي دلوقتي
شهد بزعل : زي نور طيب
سعد دخل محل الصيانه وشاف شاب قاعد علي كرسي وعمالي يصلح في تليفون قدامه ومش مركز مع الي حواليه ومركز مع الفون سعد فضل يقرب لحد ما حس بيه الشاب ورفع راسه يشوف مين وةول لما شاف سعد اتخض وبلع ريقه ورجع بعدها حاول يبان هادي وسعد ملاحظ كل ده
سعد : انتا جالك فون من بت اسمها شهد من يومين صح
الشاب : هيه تبعك ايوا جاتلي وزي ما قولتلها يا تجيب الفلوس يا تنفز شرطي
سعد طلع من جيبه علبه سجاير و ولاعه وطلع سجاره وولعها وبص للشاب الي بان علي التوتر اكتر وسعد خد نفس من السجاره ونفخ في وش الشاب و الشاب بيكح جامد وعينه احمرت وبص ل سعد وسعد بدات عينه يبان فيها الغضب و العصبيه وبدا يكلم وهوه مركز في عيون الشاب
سعد : انتا تعرفني مش كدا
الشاب وهوه بيكح : كح كح انتا مين اصلا عشان اعرفك
سعد : اول كدبه وانا مبحبش الكدب
الشاب بتوتر : انتا عايز ايه مني
سعد : كل خير هنتكلم شويه قولتلي الي انا عايزه هسيبك و امشي اما بقي لو ( وابتسم سعد بجنون ) مبتحبش الكلام يبقي مش همشي
الشاب بخوف : مش هتقدر تعملي حاجه انتا في مكاني
سعد بسخريه : فعلا طيب تامام شوف كدا
وراح سعد عند الباب الحديد وراح منزله وشهد بتبصله من بعيد وهيه مش فاهمه بس لحظت نفس النظره من اليوم اياه من تاني واترعبت اكتر بس مش في ايديها غير انها تستني زي ما سعد يخلص نزل سعد الباب الحديد الي برا ورجع ل الشاب وهوه مبتسم
الشاب ب رعب : انتا هتعمل ايه
سعد ب هدواء : لسه قايلك اننا هنتكلم .
سعد قعد قدامه علي الكرسي وحط رجل علي رجل وابتسم بجنون
سعد : دلوقتي محدش يقدر يزعجنا اتكلم
الشاب : اتكلم اقول ايه
سعد : دي بدايه مش حلوه لازم تساعدني عشان اساعدك وانتا عارف اني اقدر اموتك دلوقتي نصيحه تعلالي دوغري واوكلم
الشاب : قول الي عاؤز تعرفه
سعد ابتسم : كده حلو انتا تعرفني منين
الشاب : معرفكش دي اول مره اشوفك ولو اعرفك كان زماني عارف اسمك ولحد دلوقتي معرفش اسمك ف اكيد معرفكش
سعد كشر : يعني انتا شايفني بلعب معاك عشان تتغابي قدامي ب الشكل ده يبن المومس ؟
الشاب اتعصب وقام وهوه بيزعق
الشاب : انتي مين يبن المتن
سعد قام وقف قبل ما يكمل جملته وراح ماسك دماغه وخبطها في المكتب الي قدامه ورفع ايده الشمال وكسر معصم ايده وهوه بيبصله زي الاسد الي بيبيص ل غزال ومستني فرصه عشان ينهش لحمه الشاب كان بيصرخ ووجعه كان زايد من الرعب الغير مبرر من سعد وشعوره ب العجز قدامه
الشاب : خلاص يا سعد خلاص هقول اعهههههه دراعي خلااص
سعد ب استهزاء : نزل عليك الوحي وعرفت اسمي ولا ايه يعم الشيخ
الشاب ب خوف : هقول بس اوعدني تسبني ومتعملش فيا حاجه
سعد : اسيبك دي اقدر اوعدك بيها بس لو اتكلمت لو كدبت تقدر تعتبر نفسك ميت
الشاب : هتكلم هتكلم مصلحي الزفت هوه الي جالي من ثلاث ايام وقالي انه هيجي هوه و بنت واني افتح تليفونها وان وراها مصلحه حلوه
سعد : برضو مقلتليش عرفتني ازاي
الشاب : مصلحي وهوه بيشرحلي هنعمل ايه قالي اننا هناخد الصور ابي علي تليفون البت و ننيكها ونصورها ونخليها تجيب صحبتها نور
سعد اول لما سمع اسم نور جسمه اتنفض و العروق برزت في وشه وحس الدم بيغلي في عروقه وهوه مش عارف يسيطر علي نفسه وبص للشاب وكان عايز يقتله في الوقت اترف الباب ودخلت شهد وقفلت الباب الحديد وراها وشافت الشاب ودراعه مكسوره ومتبهدل وسعد قاعد الشر في عينيه
سعد ب غضب : مش قولتلك تفضلي بره لحد لما اخلص
شهد ب خوف : سعد انا كنت خايفه تعمل فيه حاجه ب الهداوه و النبي مش عايزين الي حصل زمان يتكرر تاني
سعد ب استغرار : هاه هوه ايه الي حصل زمان اصلا
شهد سعتها افتكرت ان سعد كان ناسي الي حصل واتوترت جدا
الشاب : سعد انتا وعدتني تسبني
سعد بجنون : لو مسكتش ممكن اسيبك للي خلقك
شهد : سعد الناس ممكن تتلم بسبب صوته خلص اىموضوع بسرعه.
سعد : كمل يا كسها
الشاب ب خوف : حاضر حاضر مصلحي قالي نهددها ب الصور انها تجيب نور ونغتصبها ونصورها هيه ونور و و
سعد : و ايه يبن البوه
الشاب برعب : و نهددك بعدها ونكسر عينك
سعد فتح عينه وهوه حاسس بجسمه بيسخن وعيونه بتنزل دموع وهوه بيفتكر صاحب عمر ابو الصحاب الي كان في ضهره وبيدخله بيته ومديله الامان وكان الضهر في الضهر و الفلوس واحده بيفتكر كل لحظه مصلحي قالو يا صحبي يا اخويا بيتحول وش سعد لل هدواء وبعدها الضحك و السيكوباتيه وسط الدموع ووعيه بدا يغيب وشهد بدات تلاحظ الي بيحصل وانه نفس الي حصل قبل كده
شهد : سعد فوق فوق يا سعد
سعد : فايق فايق عشان اخد روح خول خول و شرموطه شرموطه فيهم
الشاب : سعد انتا وعدتني انك هتسبني ومش هتعملي حاجه
سعد : مع اني مبوعدش خولات بس ماشي يكسمك قولي بقا فين الصور و مع مين وفي كام نسخه
الشاب اتنهد وهدي : النسخ كلها معايا علي الكمبيوتر مصلحي شافهم بس مخدهمش ك ضمان ل حقي
سعد : تمام افتح الكمبيوتر و امسحهم وافتكر ان روحك بين ايديا يوم ما تفكر تقل بعقلك
سعد مد ايده في جيبه وطلع مطوه وفركها وغرسها في ايد الشاب اليمين وهوه ماسك راسه وبيبص في عينه وهوه بيقوله ( هتكون في قلبك )
شهد كانت بتعض في شفايفها وهاجت من سعد وتصرفاته وعدلت نفسها قبل ما يشوفها و الشاب مسح الصور قدام سعد وسعد خد شند ومشيو
سعد : كده الموضوع بتاعك خلص متبقي موضوعي
شهد : انت هتقتله بجد
سعد ابتسم وهوه ماشي : اقتله ؟ ههههههه دي كلمه قليله اوي علي الي هعمله فيه الصبر بس وهخلي الموت امنيه يحلم بيها
نهااايه الفلاش باك
سعد فتح عينه و الغضب مليها و الشر بيطلع من عينه وكان حاسس الدنيا بلي فيها مش هتكفيه وحس قد ايه كان غبي عشان يصاحب واحد زي مصلحي وقد ايه مصلحي كان مسبق ب الغدر وكان بيغدر بيه من زمن وبدا يجمع خيوط وسراح ونسي وجود شهد اساسا لحد لما فاق علي صوتها
شهد : سعد سعد انتا معايا
سعد بهدواء : شهد سيبيني دلوقتي عايز اقعد مع نفسي شويه
شهد : سعد انا قولتلك الكلام ده عشان تساعدني الزفت صاحب مصلحي رجع يهددني تاني وبيقولي ان معاه نسخ كمان
سعد ابتسم : حلو اوي
شهد : انتا بتقول ايه هوه ايه الي حلو
سعد بجنون : فاكره يا شهد قلتلو ايه لما كنت انا وانتي هناك
شهد ب استغراب : قلتلو تقريب قلتلو روحك بين ايديا او حاجه زي كدا ( استوعبت سعد بيفكر في ايه ) لا يا سعد اكيد في حل تاني
سعد : اخرجي دلوقتي يا شهد وابتعيلي لوكيشن المحل بتاعه ده وكمان ايملاته ورقمه علي الفون بتاعي تمام ؟
شهد بعدم فهم : تمام
خرجت شهد وقعد سعد يفكر ويجمع كذا خيط ومع كل ثانيه بتمر سعد بيتعصب اكتر وهوه بيفكر مع نفسه
سعد : نور ماتت منتحر في حياتي الاولي تفتكر ده السبب
نفسه : بس انتا في حياتك الاولي مكنتش اصلا تعرف عن الكلام ده
سعد : مهو ده الي مجنني وكمان دي بتقول اني كسرت دراع الواد و طعنته ب المطوه في ايده ده اكيد مش انا
نفسه : ده الي هوه ازاي يعني
سعد : يا غبي انا وانا صغير مكنتش حتي بعرف اتخانق او اشتم دي بتكلم كئنها بتكلم عني دلوقتي مش فؤ طفولتي انى كنت غلبه وانا صغير
نفسه : تصدق فعلا انتا مكنتش تقدر تعمل الكلام ده
سعد : بس تفتكر انتحار نور في حياتي الاولي كان ده السبب فيه
نفسه : مش عارف بس كل المؤشرات بتقوى كده وبتقول ان في حياتك الاولي خطه مصلحي وصحبه التةني ده نجحو وانهم اغتصبو اختك هيه وشهد وصوروهم ولسبب معين مصلحي معرفكش ونور انتحرت وشتد اختفت بعدها ومشفنهاش تاني
سعد : كده حلو اوي كده الكلب كان بيعضني من سنين وانا زي العبيط بمدله ايدي ب اكى بس هانت يا مصلحي الكلب وعرفت هردهالك ازاي
قطع تفكر سعد صوت الفون وهوه بيرن وشاف الرقم و الاسم وابتسم بجنون والدم بقا بيغلي في عروقه وعيونه كانت هتطلع من العصبيه كان الاسم الي علي التليفون ( ابو الصحاب ) سعد كان بيبص ل الاسم بحقد وغل وبيفتكره هوه وادهم وكل الي باعوه ومسك التليفون وفتح وهوه مبتسم
مصلحي : الي ناسينا
سعد بخبث : متقولش كده دنا فاكرك كويس اوي
مصلحي : طب ايه خرجت من المستشفي ولا لسه
سعد : اه خرجت واحسن من الاول يبو الصحاب
مصلحي ب استغراب : سعد انتا بجد كويس
سعد : كويس ايوه بس اشمعني
مصلحي : اول مره تقولي ابو الصحاب في الفون يعنؤ ف استغربت
سعد : انتا بضان يلا اخلص عايز ايه
مصلحي : متيجي عندي البيت اغلبك جيمين بيس زي زمان احتفالا برجوعك
سعد : اشطه خمسه وهكون عندك سلام
قفل سعد مع مصلحي وخرج من الاوضه وعينه الشر ماليها وراح يلبس الكوتشي
نور بستغراب : سعد انتا رايح فين
سعد بجنون : رايح الاعب مصلحي
نور برعب : سعد انتا هتعمله حاجه اوعي تعمله حاجه تضيع بيها نفسك
سعد : قولتلك هلاعبه بس هههههههه
نزل سعد ووصل لتحت بيت مصلحي وطلع السلم وهوه طالع لقي اخت مصلحي حبيبه طالعه وهوه جمبها
( وصف حبيبه / 20 سنه 160 سنتي بلوندايه مع بزاز كبار نيك ومدلدلين ولبسها كله ضيق واغلب الوقت مبتلبسش برا وطيازها منفوخين والي يشوفها يقول مطلقه بس معروفه انها شمال وكانت عايز تجيب سعد سكه وتنام معاه بس كان بيصدها )
حبيبه : ايه ده سعد انتا فوقت من الغيبوبه امتي ومالك طولت كده ايه الي حصل
سعد وهوه بيبص علي بززها وبياكل جسمها ب عينيه عن قصد
سعد : اصلهم قالو انه بيكب بسرعه
حبيبه بشرمطه : هوه ايه ده
سعد بخبث : جسمي هههههههههههه
حبيبه فهمت ان سعد فيه حاجه متغيره وهيه اصلا كانت هتموت و تنام معاه ودي ب النسبالها فرصه مش هتكرر ولاحظت ان سعد هايج عليها
حبيبه : انتى طالع ل مصلحي
سعد : ايوه
حبيبه بخبث : يبخته
خلص الكلام وطلع سعد مع حبيبه وخبط الباب وفتحله مصلحي
( وصف مصلحي 18 سنه 170 سنتي جسمه عادي وشكله اقل من العادي وشعره خفيف واسود زنجي وجسمه رفييع جدا )
مصلحي : مين ده يحبيبه
حبيبه وهيه بتضحك : هههههههه ده سعد يا مصلحي
سعد : ههههههه مالك يا صوحا
مصلحي دخل سعد ووراه دخلت حبيبه وعينها مش بتتشال من علي سعد وعكل شويه تعض شفايفها وهيه رتبص علي جسمه وعضلاته
دخل مصلحي و سعد الاوضه عشان يلعبو بليستيشن
مصلحي : بس ايه يعم العضلات و الشغل ده الي يشوفك يقول بتتمرن من وانت في بطن امك
سعد : منتا عارف الخبطه الي متوقعش تقويك
مصلحي بتوتر : تقصد ايه
سعد : جوون شوفت بقا عشان كدا بقولك ركز ده ثالث جون اتعلموها بقا
مصلحي سرح في سعد وتصرفاته الي اتغيرت وسعد بيكلمه ومصلحي سرحان في سعد لحد لما اتفتح الباب ودخلت حبيبه وفي ايدها كوبايتين عصير ولابس لبس ديق ومش لابس ولا اندر ولا برا وكسها مرسوم في الشورت الضيق الي لابساه وداخله تتقصع وهيه بتبص ل سعد
سعد : بنت حلال تعالي اشهدي ( بنت كلاب وهنيك امك بس الصبر انتي و الخول اخوكي )
حبيبه : اشهد علي ايه
سعد: اخوكي يا ستي واخده رايح جاي 9 صفر ولسه بيعاند ملوش فيها وبقوله ملوش فيه مش مصدق انتي ايه رايك ؟
حبيبه بشرمطه : متعلمه مدام انتى بتعرف تلعب اوي كده
مصلحي : يعلم مين ده انا بس مش عىيز اعلم عليه من اول يوم بعد المستشفي
راحت حبيبه عشان تحط العصير وحطت كوبايه اخوها وهيه بتنزل كوبايه سعد غمزتله وكان سعد شايف بززها مدلدلين قدامه وهيه بتحاول تغريه وعملت نفسها اتكعبت ووقعت كبايه العصير علي القميص الي هوه لابسه وهيه عامله مش قصده
مصلحي : مش تحسبي يا غبيه انتي اسف با صحبي
حبيبيه : اقلع وخد تيشرت من مصلحي عبال ما اغسلك القميص و انشره
مصلحي استغرب من جراه اخته وشرمطتها الزايده وكان مستغرب الموقف كله علي بعضه وطريقه سعد الجديده معاه والي المفروض كان عرف موضوع الصور بتاعت شهد مصلحي كان شاكك ان سعد عرف موضوع الصور بس مش متئكد عشتن كده كان بيراقبه كويس
حبيبه : اقلع القميص لحسن تاخد برد
مصلحي ب غضب : طب اطلعي عشان يعرف يقلع
حبيبه : يا مصلحي سعد زي اخويا ولو شافني عريانه هوه يغطيني ( وغمزت ل سعد من تحت ل تحت وهوه فهم وضحك )
سعد ب خبث : ايه يا مصلحي ةنتا شايفني ازاي يسطا فاكرني هبص علي اهل بيتك ولا اي
مصلحي بتوتر : لا واللهىيا صحبي الفكره عشان متتحرجش بس
سعد : مفيش بينا الكلام ده يخويا ( وبدا سعد يقلع القميص ومصلحي وحبيبه متنحين وحبيبه شويه وهتنط علي سعد من كتر الهيجان )
مصلحي : ايه يعم كل دا انتا كنت بتروح جيم من ورايا
سعد : منتا عارفني ظابط نفسي دايما خدي يا حبيبه ( واده ل حبيبه القميص الي اتبهدل ب العصير وقعد مع مصلحي ومصلحي اصلا خايف منه )
حبيبه راحت تغسل القميص ومصلحي قاعد بيلعب مع سعد ورجعتلهم حبيبه تاني وهيه عرقانه ومحدش كان فاهم من ايه بس سعد كان فاهم توه وحبيبه انها كانت بتضرب سبع ونص في الحمام وريحتها فضحاها بس مصلحي مش عارف الريحه دي ف مكنش يعرف
مصلحي : حبيبه بقولك روحي هاتي ل سعد تي شرت ولا حاجه يلبسه بدل ما ياخد برد
حبيبه : متسيبه براحته يا مصلحي وبعدين لبسك كله صغير عليه
سعد : خلاص يمصلحي كلها نصايه و القميص ينشف العب بس ومتشغلش بالك
مصلحي ب استغراب : ماشي
حبيبه : مصلحي متروح تجبلنا غدا عشان نغدي سعد معانا عشان مفيش اكل في البيت
سعد بخبث : لا ملوش لزوم انا القميص هينشف وهمشي عشان مصلحي ميدايقش
مصلحي ب انفعال : ايه الي بتقوله ده يصحبي لا و**** لتتغدي معانا
حبيبه ب ابتسامه : شوفو خلاص مصلحي قالها وحلف هتتغدي معانا روح يا مصلحي هتلنا ناكل خلينا نحتفل ب سعد
مصلحي ادرك انه هيسيب اخته لوحدها فب البيت مع صحبه الي اصلا قالع من فوق وهينزل وابوه و امه مسافرين البلد وكان خايف سعد يعمل حاجه مع حبيبه ف حبي يختبر سعد
مصلحي ب غباء : تعاله معايا يا سعد ننزل نجيب الغدا
حبيبه : ههههههههه سعد هينزل معاك كده ملط من فوق انتا شارب حاجه يا مصلحي
سعد : روح يا مصلحي **** يقويك علي دماغك يبني ههههههههه
مصلحي انحرج جدا من غبائه وراح اخد فلوس و المفاتيح ونزل منغير ما يقول ولا كلمه ونسي انه سايب اخته مع صاحبه في الشقه
حبيبه بتغمز : ايه بقا
سعد : تفتكري مصلحي هيجيب وراك ولا صدور
حبيبه ب غضب : ده الي هامك
سعد بخبث : طبعا اصلي بحب الوراك جداا
حبيبه فهمت وراحت قعدتت جمب سعد وهيه وبتحك جسمها فيه ولاحظ ستد انه حرفيا خام في موضوع الجنس واخرها كان انها تكلم شباب وكدا
سعد : لا مش كدا
حبيبه بخبث : امال ازاي
سعد مسكها ولفها ليه وحط شفايفه علي شفايفها وخدها في بوسه رومانسيه قعدو فيها 5 دقايق وهما مش حاسين بس نفس حبيبه اتقطع سعد فكها ونزل ب ايده علث بززها ومن فوق الهدوم بدا يقفش بززها وهيه دايبه وحاسه انها طايره
حبيبه : اه اه مش حح قادره يخربيتك اوففف وانا احح الي فكراك خام
سعد : وحياتك انتي الي طلعتي خام
نزل سعد ب لسانه علي رقبتها وهوه بيبوس و بيفعص في بززها وبيمسك حلمتها من فوق الهدوم وبدا يقلعها اهدومها وبززها نطرت في وشه وسعد تنح من منظرهم حرفيا افشخ من اي ميلف في فيلم بورنو حجمهم ابن متناك كبير نييييييك ووقف كل الي بيعمله وبقا متنح ليهم وحبيبه لاحظت
حبيبه : عجبوك اوي كده
سعد : عجبوني ؟ دي كلمه قليله يا لبوتي
حبيبه : حححح قلب لبوتك انتا
سعد نزل عليهم مص ولحس ورضاعه ويشفط الحلمه في بوقه ويدور لسانه عليها وحبيبه كل ده بتسيح في ايده حرفيا
حبيبه : يلهوي كنت فين من زمان مش قادره احححح
سعد فضل يرضع فيهم لحظ لما حبيبه صرخت وجابت شهوتها وسعد حس وبدا ينزل ب لسانه علي بطنها وهوه بيقلعها البنطلون الضيق لحد لما كشف علي كسها الي كان مبطرخ زطخين بس شفايفه وردي مخليه شكله تحفه وسعد نزل عليه بلسانه وهيه بتشد راسه علي كسها اكتر
حبيبه : يخربيتك اححححح مش قادر نيكني نيك لبوتك اه اه اه
فضل سعد يلحس كس حبيبه الي كانت منضفاه عشانه ولاحظ انها لسه بنت زمكنش عايز يفتحها وفضل يلحس لحد اما جسمه كلو ترعش ونافوره انفجرت في وش سعد من عسلها وهيه بتنهج جامد كئنها كانت بتجري وبتبصله وبتعض شفايفها بمحن وبتلعب في بززها ب ايديها
سعد : دوري انا بقا يا شرموطتي
حبيبه بشرمطه : قلب الشرموطه انا لبوتك يا حبيبي
قام سعد ووقف قدامها وهيه فهمته وقامت ونزلت البنطلون الي كان منفوخ وواضح فيه زب سعد نزلت حبيبه البنطلون وطار من البنطلون خبط في وشها وهيه فضلت مبرقه وبتبص لزب سعد وماسكاه وعماله تجيبه يمين وشمال ومبهوره بيه جدا ( زب سعد 20 سنتي )
سعد : مصي زبر سيدك يا لبوه
حبيبه بهيجان : قلب لبوتك
وبدات تمص فيه وسعد بيعلمها بيقولها ازاي تمصه منغير ما تخبطه ب سننها وحبيبن بتمصو سمعووووووووو ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
خلص الجزاء علي كده صراح مقدرتشه اطول الجزاء اكتر من كدا وبعد كدا هنبدا نزود المشاهد الجنسيه و الجنس واتمني يعجبكم و سلاااام
الجزاء السادس (( العهد ))
حبيبه بتمص زب سعد وسعد بيعلمها ازاي تمصه لحد لما سمعو صوت فتح الباب وبسرعه كبيره سعد وحبيبه عدلو لبسوهم وقعدو عادي لحد لما فتح مصلحي باب الغرفه وشم ريحه الي كان بيحصل بين حبيبه و سعد
مصلحي : حبيبه انتي ليه موضبتيش السفره عشان ناكل ؟
حبيبه ب ضيق : نسيت يا مصلحي وقعدنا نرغي
سعد : تعرف يا مصلحي اختك دي عسل عماله تقول نكت موتتني ضحك
مصلحي بتلقائيه : ازاي يعني دي حبيبه ابضن انسان شوفته في حياتي تقولي نكت
حبيبه بغيظ : هاه خلصت يا سي زفت يلا هات الاكل افرشه علي السفره
سعد : اللة يعينك علي دماغك يا مصلحي
مصلحي بغيظ : خدي الاكل اهو وخلصونا عايزين ناكل
قامت حبيبه حطت الاكل وسعد عينه مش مفارقه طيزها وهيه بتترج قدامه زي الجيلي وقعدو علي السفره وبداو ياكلو وسعد بياكل بس عينه بتاكل في جسم حبيبه ومصلحي مش ملاحظ اي حاجه وكل همه في الاكل وانه يملي بطنه سعد بقا يودي رجل يلعب في كس حبيبه من تحت التربيزه
حبيبه : اه اه كفايه
مصلحي : خخخخخخخخخ هوه ايه ده
حبيبه بتوتر : اصل اصللل
سعد : حبيبه يا مصلحي قالتلي ان بطنها وجعاها بس هتاكل عشان تخلينا ناكل معاها
مصلحي ب غضب : ومقولتليش ليه عشان نوديكي ل دكتور
حبيبه : لا لا مش مستاهله انا كويسه اهو بس شويه اهه مغص ( وسط الكلام حبيبه كانت حرفيا بتجيب عسلها من سعد الي بيلعب في كسها ب رجله )
سعد ب خبث : يا مصلحي مش حوار اختك تعبانه ابقي اكشف عليها واطمن عليها مش تزعقلها
مصلحي ب ندم : اسف يا حبيبه
حبيبه بصت ل سعد الي غمزلها وهوه مبتسم وهيه عجبها خبثه الي خلي اخوها ميشكش في حاجه لا وكمان يعتزرلها وخلصو اكل وقامو لمو السفره
سعد : يدوبك الحق امشي انا بقي
حبيبه بهيجان : متخليك شويه لسه مشبعناش منك
مصلحي : صح يا اخويا لسه مشبعناش منك خلاص زهقت مننا
سعد بخبث : انا برضو ازهق منك يا صحبي دا كلام برضو
حبيبه : يبقا خلاص اقعد شويه
سعد : متعوضه بس عشان اهلي ميقلقوش يلا سلام اشوفكم بعدين
حبيبه ب محن : سلام ( يا حبيبي )
مصلحي : سلام
نزل سعد وهوه بيمشي في الشارع كان منظره ملحوظ جدا بسبب جسمه المتقسم وشكله الشيك وعيونه الملونه اخضر وكان كل الي يشوفه يتنح من هيئته لدرجه ان ناس تفتكره اجنبي اساسا فضل سعد يمشي وهوه مش عارف رايح فين ولا جاي منين هوه بس ماشي لحد لما وصل لكافيه في التجمع
الويتر : تحب تطلب ايه يا فندم
سعد ببرود : ايس كوفي
مشي الويتر وكل الي في الكافيه منتبه ل سعد الي كان بروده مش طبيعي نظرته وحركاته و ستايله تجذب نظرك غصب عنك لحد لما جي الويتر ب الطلب وحطه قدام سعد وراح عشان يمشي سعد نده عليه الويتر لف مستغرب وفي دماغهه ( شكل عيل بتاع مامي وبابي وهيقرفنا معاه )
الويتر : نعم يا فندم
سعد ببرود : باسورد الواي فاي لو سمحت
الويتر ببرود : ليه ؟
سعد اتعصب : نعم ؟ هوه ايه الي ليه
الويتر : اسف يفندم ثانيه ويكون عند حضرتك
عدي كام دقيقه وجه الويتر وف ايده ورقه بار كود وهوه بيديها ل سعد سعد فتح الواي فاي علي الموبايل وحمل كام برنامج وبدا يتكتك علي الموبايل وبعدها بص علي التربيزه الي جمبه كان فيه شله بنات بيضحكو وهما بيبصوله وهوه ابتسم وراح مكمل تكته علي الموبايل وفجئه جات بنت وقالتله
البنت بغرور : حضرتك تعرفنا
سعد ببرود : هاجر 22 سنه كليه حاسبات ومعلومات بنت احمد علي الحوامدي عضو مجلس الشعب و هاكر دارك ويب
هاجر برعب : انت مين وعرفت الكلام ده ازاي
سعد : سهله لما تحاولو انتي وشويه الفشله دول تهكرو موبايلي بكل بجاحه اكيد هعرف عنكم انتو لابسين ايه حتي هههههه
البنات من بعيد كانو سامعين الكلام من تليفون سعد ومصدومين كانو فاكرين انهم هما الي مهكرين تليفونه انما في الحقيقه سعد كان هوه الي مهكر كل اجهزتهم وسايبلهم رساله في خلفيه الشاشه كاتب فيه ( لا تلعب مع الغول ) وفجئه دخلت عليهم بنت من نفس التربيزه وباين عليها الهدواء
( معلومه سريعه / انينموس موجوده في الحقيقه بس بتختلف عن القصه ب كتير وهيه منظمه هكر ضد الاتضهاد وغير قانونيه )
البنت : طب متقول احنا لابسين ايه يا هههههه غول
سعد بغرور : اوي اوي انتي لابس حلق شوفتي سهله ازاي ( سعد فعلا كان شايفها لابسه حلق وحب يستظرف )
البنت اترعبت : انتا عارف انتا بتقول ايه ولا بتتكلم وخلاص
سعد : قصدك علي حلق انينموس مش كده ؟
البنت حرفيا وشها اتقلب وبقت كاشه في نفسها واختفا الغرور و العنتظه من عليها واتبدل ب رعب شديد من الي ممكن يعمله سعد ب المعلومات دي و رعبها الاكبر ان سعد كدا مخطرق امن انينموس اكبر نظام امني في العالم وكمان من موبايل الي هوه حرفيا A7A
البنت ب قلق : عايز ايه
هاجر : انتا مين وازاي اصلا تعرف عن انينموس
سعد : اول سؤل انا مين ميخصكيش عايز ايه ده بقا المهم عايز الفين دولار كاش
هاجر و البنت برقو ل بعض وفصلو ضحك الفين دولار ب النسبالهم وكانت مجرد فكه ولا حاجه حرفيا ممبلغ ممكن يصرفوه في سهره عادي
البنت : بجد دي طلباتك
سعد : ومش باخدها ك تهديد انا حميتكم وباخد مكافئه بسيطه تمن الحمايه دي
هاجر : حميت مين انتا هكرتنا وبتبتزنا عشان فلوس وتقول حميتنا
سعد : تقدرو تفتحو لاباتكم وتشوفو في كام عمليه هاكينج حصلت عليكم في الساعه دي
البنت فعلا جابت الاب وفتحته وشخرت حرفيا من الي شافته ايبيهات من امريكا و ال اف بي اي و الموساد كانو بيحاولو يهاجمو اجهزتهم ويعرفو اماكنهم ويسرقو بيانتهم و الجماعه حرفيا كانت هتنتهي لولا تدخل سعد الي محدش فاهم ازاي اصلا قدر يعمل كل ده
هاجر : ينهار اسود انتا ازاي يبني ادم انتا
البنت : وليه اصلا يهاجمونا ده احنا حتي مش معروفين
سعد : عشان بكل بساطه انتو اضعف ناس في شبكه انينموس وهيعرفو يدخلو للشبكه من خالاكم انتو ناسيين ان انييموس من اعداء اسرئيل و امريكا
هاجر : طيب ازاي قدرت تعمل كده من الموبايل ده المفروض مستحيل اصلا
سعد : نظريا مستحيل عمليا ممكن
البنت : ازاي
سعد : بكل بساطه انتو بتستخدمو شبكه الواي فاي دي انا حولت ملكيه الشبكه من الشركه ليا انا ف اصبح كل بيانتكم بتعدي عليا انا و الشركه بتزودني ب النت وانا ازودكم ب النت اعتبروها كئني حولت الفون ل راوتر ودخلت علي اجهزتكم وبقيت بصد منها وانا مخترقها شفتو سهله ازاي ؟
البنات برقو ل سعد وفقدو النطق تقريبا من الي بيسمعوه وهاجر اصلا سرحت في سعد وفي ملامحه وبقت حاسه انها بتكلم واحد عندده 30 سنه
هاجر : نهي الي بنسمعه ده صح ولا ايه عشان انا حاسه اني هقع من طولي
نهي : هوه انتا اسمك سعد صح عندك كام سنه
سعد : 18
هاجر : لا بقي كده كتير
سعد مبتسم : معلش متعيطيش
نهي : طب ممكن رقم تليفونك عشان نعرف نتواصل معاك ونديك الفلوس
سعد : اولا الفلوس بقو معايا خلاص وهروح اسحبهم من اقرب ايتي ايم ثانيا رقمي معاكو من بدري بلاش عبط وركزو شويه انا ماشي
قام سعد ودفع الحساب ولسه هيمشي لقي ايد بتشده من كتفه وبتقعده بس سعد فضل باصص لل شخص الي كان ماسكه وكان جارد مع البنات وافتكر ان سعد بيغيظهم او بيرخم عليهم وراح عشان يتدخل بس سعد بكل شر بصله و البنات حسو الحراره بتزيد في المكان
الجارد : انسه نهي متقلقيش انا هئدب الحيوان ده
نهي : تئدب مين يا غبي انتا سيبه حا
ولسه نهي هتكلم الجارد سعد لوي دراع الجارد الي ماسكاه وكسرها ومسك راسه وخبطها في التربيزه واتفتح نافوره ددمم من منخيره و الجارد بقا بيصرخ ولا اجدعها شرموطه و المكان كله اتقلب و حتي صاحب الكافيه خرج يشوف في ايه وجري لما شاف نهي و هاجر و الجارد السايح في دمه.
صاحب الكافيه : استاذه نهي انا هكلم الشرطه للحيوان ده
نهي بتوتر : لا لا ده سواء تفاهم مفيش داعي
سعد : المبلغ زاد ل 10 تلاف دولار ك تعويض عن الهبل الي حصل ده واتمني ميحصلش تاني عشان مليش مزاج اقتلكم دلوقتي
هاجر ب رعب : استاذ سعد و**** احنا مكناش نقصد هوه الجارد الغبي الي عمل كده وهنتئكد اننا نئدبه
نهي بتوتر : استاذ سعد صدقني مكناش نقصد حاجه
مدير المكان بتوتر : واضح انه سواء تفاهم استاذ سعد لو تسمحلي نشرب كوبايتين قهوه في المكتب عندي
سعد : ملوش لزوم انا همشي دلوقتي اه نسيت لو حد فكر يراقبني منكم الموت هيبقا امنيه ليه انا حذرتكم
مشي سعد و الناس مستغربه ازاي بنت عضو مجلس شعب تحترمه ب الشكل ده اما نهي و هاجر الي كانو عايزين يبنو مع سعد علاقه كويسه حسو ان الدنيا باظت وان سعد اكبر من انهم يقدرو يصاحبوه او حتي يقدرو يزعلوه منهم وعرفو ان زعله اخره الموت
مشي سعد ورجع البيت وهوه طالع علي السلم شاف قمر وهيه خارجه وفضل سرحان في جمالها منظرها الي يخبل
قمر : سعد مالك واقف سرحان كده ليه
سعد : لا مفيش كنت طالع بس
قمر : صح بقالنا كتير مخرجناش متيجي نخرج بكرا
سعد : امم ماشي
قمر : يادي النيله انتا سرحت تاني يبني كل لما بشوفك بتسرح في ايه
سعد بتلقائيه : فيكي
قمر وشها احمر وطلعت تجري ورزعت الباب وراها وسعد ضحك وراح فتح الباب ودخل لقي نور مستنياه
نور : كنت فين يا بيه مش معارف الساعه كام
سعد : اذكان ابوكي يا مفعوصه مبيقلهاش
نور : سعد بجد كنت فين حبيبه اتصلت علي تليفون البيت قال ايه بتطمن عليك
سعد : كنت في كافيه مع واحد صحبي
نور طب وايه الشنطه دي ( شاورت نور علي الشنطه الي كان فيها ال 10 الاف دولار )
سعد : واحد صحبي مديهالي امانه المهم انتي عامله ايه في دراستك
نور : انتا عارف اصلا انا في سنه كام
سعد : هههههههه تقريبا دخلتي الثانوي
نور بغيظ : ادخل نام يا سعد بدل و**** ما اقوم ارجعك للغيبوبه تاني
سعد : خلاص يا صداع
دخل سعد الغرفه وفتح موبايله وفتح برنامج الهاكينج الي هوه مصممه بطريقه حديثه عن الزمن ده ف بلتالي متقدم جدا وفتح الميكريفون في موبايل هاجر وبدا يسمع و الشر مرسوم في وشه وهوه محادثه هاجر وبيفكر هيستغلها ازاي
عند هاجر في بيتها
هاجر : يا بابا صدقني ده اخترق اجهزتنا وحمانا من منظمات عالميه وهوه بس بلموبايل
احمد ( ابو هاجر وعضو مجلس الشعب ) : وايه كمان
هاجر : يا بابا برضو بتهزر ده قدر يخترق سهي نفسها الي معاك في المنظمه وكان عارف عن موضوع الحلق
احمد ابو هاجر رجع كام خطوه ووشه اترسم عليه الرعب وحس الدنيا بتدور بيه وقعد علي الكرسي وهوه بيفكر وبيتمتم مع نفسه ب وهوه مرعوب وان ازاي شخص قدر يخترق اقوي حمايه في العالم حمايه انينموس نفسها الي لو اتجمع معظم هكر الدارك ويب مش هيقدرو يخطرقوها
احمد برعب : انا هبعتله فرقه تقتله لازم السر يندفن معاه
هاجر : لاااا طبعى احنا بنبعت الفرق دي تقتل الناس الشمال تقوم تبعتها تقتل واحد حماني انا و اصحابي من الموت
احمد بتوتر : يعني عايزاني اعمل ايه اسيبه يفضح سرنا ( وخبط ب ايده علي التربيزه )
هاجر : يا بابا افهم ممكن نخليه يساعدنا او في اكتر من حل بس نقتله دي كتير اوي هوه معملش حاجه عشان يموت
احمد : الموضوع منتهي هبعتله الصبح الفرقه 9 من الجيش الخامس تخلص عليه هوه و اهله عشان ندفن السر
فجئه وهما بيتكلمو اتفتح الاسبيكر في كل القصر واتفتح الصوت من كل جهاز الكتروني في القصر بصوت رنه تليفون احمد ابو هاجر الي جري يشوف فيه ايه وراح ناحيه تليفونه لقي مكالمه من رقم متسجل البعبع بس احمد مش مسجل حد ب الاسم ده استغرب وفتح وكل الاجهزاه بقت تنقل المكالمه
احمد برعب : انتا مين وازاي قدرت تعمل كدا
سعد : انا مين اممم انتا اقل من انك تعرف عايز ايه ده المهم
احمد : انتا فاكر الي انتا عملته ده هيعدي ب الساهل انتا بتحل ( وفجئه دخلت طلقه سنايبر من الشباك وعدت من جمب ودن احمد وهاجر بتصرخ )
سعد : اظن دلوقتي نقدر نتكلم بهدواء
احمد : انتا عايز ايه
سعد : السؤل نفسه غلط انتا الي عايز ايه
احمد ب رعب : مش فاهم
سعد : الصبح بعت رساله ل بنتك وصحبتها يبعدو عن سكتي ولو تفتكر قولتلها متلعبش مع الغول وانتا اتجرئت ولعب معايا
احمد : هوه انتا
سعد : بلظبط كدا انا قادر دلوقتي اقتلك واحرق المكان ب القصر ب الي فيه تفتكر حياتك تمنها غالي عندي او هههه حياه بنتك
احمد اترعب وسكت وهاجر بتبصله وهيه في الاض وبتعيط واحمد مش عارف يتصرف و الخوف متملك منه وبيفكر ازاي يطلع من الموقف ده وعمال يبص للمكان الي جت منه الطلقه وبيحاول يلاقي الي ضربها بعينيه واذا بطلقه تانيه بتضرب عليه وبرضو جمب ودنه
احمد : اععععع لا خلاص هعملك اي حاجه سيبني في حالي
سعد بغضب : بعد كدا لما اكلمك تكلمني انا مش شغال عند جناب امك اعرف مقامك يا احمد
احمد برعب : حا حاضر بس ارجرك سيب بنتي
سعد : نرجع ل موضوعنا عايز ايه مني يا هههههه حضره ال عضو
احمد : مش عايز حاجه صدقني مش عايز حاجه ولو علي الكلمتين الي قلتهم انا مسعد ادفع اي تمن بس ترحمنا
سعد : مع انو مش مبداي بس ماشي هاجي ازورك و بلمره اتطمن علي الغلبانه الي في الارض دي ههههه سلام.
قفل سعد واختفي صوته من مكبرات الصوت في القصر واحمد وقع من طوله وهوه بينهج ومرعوب وبيبص ل بنته وخايف عليها ومش فاهم هوه هيدفع ايه تمن للي عمله واكتر حاجه كان مرعوب عليها انه قدر يوصله في قلب بيته يعني الموت حوليه في كل مكان
احمد : ه هاجر مين ده
هاجر ب رعب : م..عرفش انا شوفته في كافيه وكان شكله شيك حبينا نعمل هاك علي تليفونه كا تحدي وكدا وحصل الي قولتلك عليه
احمد : طيب ايه مواصفاته
هاجر : شاب عنده 18 سنه لبسه و شكله شيك جدا بس ممكن تقول انه اذكي حد شوفته في حياتي
احمد بصدمه : ايه قولتي ايه 18 سنه ازاي يعني ده مستحيل يكون ابن 18
هاجر : بابا هوه الدنيا مش هاديه زياده عن الزوم
احمد : قصدك اي
هاجر : فين الجاردات من دا كله وصوت الرصاص كانو المفروض يكونو هنا من بدري
احمد : لا لا كدا غلط فيه حاجه حصلت برا دول مش جارد عاديين دول ام
راح احمد وفتح باب القصر واتصدم ب المنظر الي شافه ومقدرش يكمل كلمته وفضل متنح وهاجر هديت بس لسه مرعوبه من الموقف ومش فاهمه ابوها واقف عليه عند الباب ب الشكل ده وفجئه احمد بدا يضحك ب هستيريا و هاجر مش فاهمه حاجه
احمد : هاجر انتي قولتيلي عنده كام سنه
هاجر بتردد : 18 سنه
احمد : هههههههههههههههههههههههههههه تعالي كده
هاجر جريت علي الباب وشافت منظر خلاها تقع من طولها اكتر من 100 شخص علي الارض متكومين فوق بعض كلهم طالع من بوقهم رغاوي بيضه واحمد كان فاهم وعمال يضحك بهستيريا وهاجر بتبصله ب اسغراب ومرعوبه ازاي بيضحك قدام 100 جثه من الناس الي بتحميه
هاجر بتوتر : انتا بتضحك علي ايه دول ميتين
احمد هستيريه : ههههههههه ميتين دول مغمي عليه تخيلي الي بتقولي عليه اصغر منك انتي حتي قدر يوقع كل دول منغير ولا نقطه ددمم
هاجر برعب : ازاي وهنعمل ايه
احمد : هنعمل غدا
هاجر : انتا بتقول ايه
احمد : هنعمل غدا لما يجي انتي ناسيه انه هيجلنا ابقي ساعتها اعمللنا غدا
الاثنين فهمو ان سعد مش ناوي يقتل او يوسخ ايده بس وصلهم رساله انه لو عايز يقتلهم كلهم الموضوع هينتهي بمكالمه تليفون زي دي ب الظبط وهاجر وابوها احمد قررو يكسبوه في صفهم ب اي تمن وادركو انه مش ضدهم بس معندوش مشكله يكون ضدهم !
المشهد الرئيسي
سعد قاعد علي سريره بعد ما خلص المكالمه وبتوصله رساله مكتوب فيها ( تم التنظيف ) بيبتسم وبيرفع تليفونه يتصل ب رقم مجهول بيرد عليه صوت انثوي يهيج الحجر
( الحوار ب الفرنسي هتقولي سعد اتعلمها امتا هقولك وانا مالي اقرئ وانتا ساكت )
الشخص : هل اعجبتك الخدمه ؟
سعد : جدا سئعطيك اامعلومات حالما ينتهي الطلب
الشخص : امم حسنا ولاكن تذكر لا تعبث مع الثعابين السامه او ستكون حياتك تمنا لذالك
سعد : افعلي ما تريدين
الشخص : متي تحب تنفيذ الطلب الثاني
سعد : الان ان امكن وايضا تدمير تام لكل الاثار و الاجهزه الالكتروني المرتبطه به وتدمر عمله ب الكامل
الشخص : اسم الهدف
سعد : ايهاب عاصم جابر (( صاحب مصلحي الي ماسك صور علي شهد ))
الشخص : خمس دقائق مده التنفيذ سيتم اعلامك بمجرد الانتهاء ومطلور منك تسليم المعلومات المطلوبه عن طريق الهاتف
سعد : حسنا
اتقفل الخط بين سعد و الشخص وسعد سرح في افكاره بينه وبين نفسه
نفسه : لا بس حلوه
سعد : عجبتك مش كده
نفسه : بدايه حلوه لينا وكويس انك خلصت من الزن بتاع حوار الصور بتاع شهد وخلصت منه بس مش قتله كتير
سعد : انا وانتا عارفين تاريخه ده ابتز كذا بنت ووصلهم ل الانتحار ودمر عائلات كامله وبيتاجر في المخدرات مكنش لازم يعيش
نفسه : كده كده مش فارقه حياته من مماته خلينا في المهم جماعه ثعبان السم للغتيال
سعد : الجماع دي مميزه وكانت في فتره متوافقه مع جماعتي في قتل الفساد في العالم بس حادت عن الطريق
نفسه : ازاي
سعد : حكايه مكرره اتغدر ب سيده الجماعه واتقتلت بعد تعزييب شديد ومسك مكنها شخص فاسد
نفسه : انتا كدا بتحكي حكايتك
سعد : عشان كدا بساعدها حاسسها شبهي وكمان ممكن تفدني
نفسه : بس انته قدرت تجيب رجلها انه تساعدك ازاي دي صعب جدا تقبل اي طلب اغتيال
سعد : المعلومات
نفسه : معلومات ايه ومين
سعد : معلومات عن الي قتل حبيبها
نفسه : وانت عرفت منين
سعد : حبيبها لسه عايش ولما عرف شغلها عمل حوار كبير انه مات عشان يهرب منها
نفسه : كده ميت وكده ميت ههههههههه
سعد : صح ههههههههههههههههههههههههههههههههه
قطع كلام سعد مع نفسه صوت رنه فونه من الرقم البرايفت وفتح المكالمه ولقي بنت بتتكلم عربي مكسر
البنت : اهلا معاك قائده الثعابين السامه للغتيال
سعد : اظن مش متصله عشان تعرفي نفسك صح
البنت : مش عارفه منين جايب كل الجرئه دي بس ماشي قول الي عندك وازاي عرفت ان عندي حبيب واني قائده المنظمه
سعد : انتي ليكي اسم قاتل حبيبك وبس
البنت : انا لو عايزه اجيبك تحت رجلي هجيبك اتكلم في التليفون احسن عشان تحافظ علي حياتك
سعد : انتي واثقه اوي في الهاكرز الي انتي مشغلاهم عشان يجيبو الاي بي بتاعي لدرجه سخيفه
البنت : هتتكلم ولا تموت
سعد : واضح انك اغبي من اني اكلمك علي العموم وليام لسه عايش ده الي ليكي عندي سلام
مشهد جانبي
البنت الي كانت بتكلم سعد قاعده علي مكتب وقدمها قاعد مسئول الهاكنج و التئمين السيبراني و مسؤول الاغتيال و مسؤول التنظيف و مسؤول التطوير ومسؤول الشئون الخارجيه و الاستثمار و المسؤول السياسي
البنت بغضب : ويليام ابن العاهره القيط يتجراء ان يخدعني
المسؤل الاغتيال : اهدئي
البنت : كيف تقول لي ان اهداء لقد تم خداعي وتقول لي ان اهداء
مسؤل الامن السيبراني : ويليام مجرد حشره لا يجب ان تهتمي به
البنت : ماذا تقصد
مسؤول الاغتيال : وليام من السهل قتله و التخلص منه ولكن لم نستطيع ايجاد هويه الشخص المجهول المسمي ب الغول
البنت : كيف لقد اكدت لي انكم وجدتم الاي بي ( الاي بي / مكانه في الجي بي اس )
مسؤول الهاكينج : هل تعرفين مكان الاي بي الذي وجدناه اين ؟
البنت : اين ؟
مسؤول الهاكينج : تحت البحر الاحمر
البنت : هل تمزح معي ؟
مسؤو السياسه : من رايي انه يلعب معك منذ البدايه
البنت : يلعب معي كيف ومن يجرا اصلا ان يلعب معي
المسؤل السياسي : هو في الغالب مصري الجنسيه ولا يمانع ان نكشف موقعه ولكن انه يضعنا في تحدي
البنت : تحدي ؟
المسؤول السياسي : نعم تحدي انه يريدنا ان نجد موقع وتركنا عن قصد نعلم انه في مصر وهو فقط يخفي الاي بي لكي لا نجد موقع ب التحديد ويتحدانا ان نجده بمعني اصح انه يلعب معنا وان اراد ان يختفي لن نستطيع ايجاده انه شخص فريد من نوعه حقا
البنت : مثير ل الاهتمام
مسؤول الامن السيبراني : لدي خبرسيئ
البنت بقلق : ما هو
مسؤول الامن السيبراني : لقد تم اختراق هاتفك بينما تجرين معه المكالمه وكتب علي الهاتف ( لا تلعب مع الغول )
البنت : الغول اممم حسنا لقد قررت قرار
المسؤول السياسي : ما هو هذه القرار
البنت : سئذهب الي مصر
المشهد الرئيسي
صحي سعد تاني يوم الصبح علي صوت نور وحركاتها الطفوليه وهيه بتلعب في وشه
نور بطفوليه : سعددد سعد اصحي يا سعدووووو سعدددد
سعد : خلاص يخربيت زن امك
غاده العدوي : بتقول حاجه
سعد : لا ولا حاجه يا حضره الدكتوره ههههه
علي السيوفي : جاب ورا
سعد : انا هقوم بدل ما تطلعوني مسرح
قام و سعد اخد دش ولبس وخرج قعد معاهم وهما بياكلو علي سفره الفطار وسعد لاحظ ان نور بتبصله ومركزه معاه زياده عن الزوم
نور : سعد هيه ايه الفلوس الي جبتها امبارح دي
علي السيوفي : فلوس ايه دي
سعد : انتي فتحتي الشنطه
نور : ده الي هامك جايب كام الف دولار في كيسه سوده وتقولي فتحت الشنطه
سعد ببرود : انتي فتحتي الشنطه ؟
غاده العدوي بتوتر : فلوس ايه دي يا سعد وكمان دولارات
سعد بصوت عالي : نورر انا قولت سؤل واظن اني بتكلم عربي انتي فتحتي الشنطه
نور ب رعب : ا ي..ايوه
سعد ببرود : متعمليش كدا تاني
علي السيوفي : فلوس ايه دي يا سعد وازاي تزعق ل اختك بل شكل دا
سعد بنفس البرود : امانه عندي من واحد صحبي لما اجيب امانه البيت ونور منغير ما تستئذن تروح تفتحها انت شايف ده صح ؟
علي السيوفي : هيه مكنتش تعرف انها امانه
سعد : قولتلها امبارح وعلي فكره كنت اقدر اخبيها ومخليش حد فيكم يشوفها بس انا وثقت في نور ومطلعتش قد الثقه
قام سعد من علي الاكل وابوه لسه هيتكلم شاورتله غاده العدوي يسكت سعد قام غسل ايده وجهز لبسه وخد الفلوس ونزل وصل ل تحت بيت مصلحي وطلع موبايله واتصل ب حبيبه
حبيبه : الو مين
سعد : لبوتي الي وحشاني
حبيبه : انتا مين يا حيوان يا زباله وازاي تكلمني كدا ( افتكر اني قولتلك معروف علي حبيبه انها شمال بس مقولتلكش انها شمال ركز في التفاصيل )
سعد : انا سعد يا حبيبه وكلمه كمان ومش هتعرفيني تاني ( هيه البت دي مالها قلبت العفيفه كده ليه )
حبيبه : سعد مقصدش و**** يحبيبي بس فكرتك واحد بتعاكس
سعد : انا تحت البيت لو تعرفي تنزلي نخرج سوا لو مش عايزه براحتك
حبيبه بفرحه : بجد هنخرج استناني هلبس وانزل
سعد : طيب سلام
سعد وقف يفكر في حبيبه وانها لو كانت شمال كانت اتجاوبت مع الي كان بيشتمها وفكر ان كل الي سمعه عنها كان اشاعات وعمره ما شافها ماشيه مع ولد زي باقي البنات بس رجع يفكر ليه كانت بتغريه هوه طلما هيه ممكن تكون محترمه ومكنش فاهم وفنفس الوقت مش عايز ياخدها ب زنب اخوها
حبيبه : سرحان في ايه يا حبيبي
سعد اتخض : انتي هنا من امتا
حبيبه : من بدري بس انتا الي سرحان
سعد : تعالي نقعد نتكلم في مكان هادي عشان عايز اكلمك في حاجه
سعد طلب اوبر وقاله يطلع علي التجمع وبلصدفه نزل قدام الكافيه نفسه الي كان بيتخانق فيه وحصل فيه المشكله بتاعت البنات ودخل هوه وحبيبه واول لما دخل لقي المدير جاي جري وحبيبه مش فاهمه حاجه بس ماشيه ورا سعد زي العيله الصغيرت
مدير المكان : استاذ سعد شرفت ونورت حابب اتئسف من تاني علي الموقف البايخ الي حصل قبل كده
سعد : محصلش حاجه وشكرا ل زوق حضرتك
حبيبه : هوه فيه ايه يا سعد
سعد مبتسم : مفيش تحبي تشربي ايه ؟
حبيبه ابتسمت : عصير مانجا
سعد : لو سمحت اتنين مانجا
مدير المكان : بكرر اسفي من تاني يا استاذ سعد وهروح اجيب الطلبات بنفسي بعد ازنك
مشي مدير المكان وحبيبه سرحانه ومش فاهمه حاجه وليه الراجل ده و الناس خايفه من سعد ب الشكل ده
سعد : حبيبه عاؤز اصارحك ب حاجه ممكن تزعلك مني او تخليكي تكرهيني بس لقيت ان ده الحل
حبيبه ب قلق : انا عمري ما اكرهك يا حبيبي
سعد : حبيبه انتي بجد بتحبيني ؟
حبيبه : ايوه طبعا امال سبتك تعمل معايا كده ليه
سعد : حبيبه في سؤل عايز اسئلهولك
حبيبه : ايه هوه قلقتني
سعد : انتي عارفه بيتقال عليكي ايه صح ؟
حبيبه بدمع : حتي انتا يا سعد حتي انتا بتقول كدا
حبيبه سابت ايد سعد وقامت عشان تمشي وهيه بتعيط سعد شدها من ايدها ل حضنه وهيه بتعيط لحد لمى هديت
سعد : حبيبه فهميني فيه ايه
حبيبه وهيه بتعيط : اول حاجه لازم تعرفها ان اخويا ده اوسخ انسان في الدنيا ( سعد حضنها اكتر ) انا هحكيلك بس سبني اكمل لل اخر ماشي
سعد : ماشي
حبيبه : قبل سنه تقريبا كان اخويا مصاحب عيل بايظ اسمه محمود منغير ما تعرف انتا وكان بيجيبه البيت يلعبو بلايستيشن او كان بيقولي كده انما في الحقيقه ( فضلت تعيط اكتر وسعد حضنها وباس جبينها ) انما في الحقيقه اخويا مش راجل وكان ببجيبه البيت عشان يعمل معاه علاقه ولما كشفتهم فضلت ازعق ل اخويا وهدته اني هقول ل ماما و بابا هوه و محمود اول لما سمعو كدا اتهجمو علي وصوروني ومحمود كان بيبتزني واخويا بيساعده لحد لما خلو سمعتي زي ما سمعت
سعد : حبيبه هقولك علي حاجه ممكن تخليكي تكرهيني بس ده الي كنت بفكر فيه زمان وانا دلوقتي بجد بحبك وعايزك ليا انا وبس
حبيبه فرحت : اي حاجه مش مهم المهم انك بجد ىتحبني ده المهم عندي تعرف يا سعد انا بحبك من امتي
سعد : سيبين اكمل كلامي ( حكلها سعد علي خطه اخوها عشان يكسره وازاي كان عايز ينتقم منه فيها ) بس صدقيني ده كله كان زمان دلوقتي انا بجد بحبك ومش هسيبك ابدا
وسط ما سعد بيتكلم كان جزاء جواه بيصرخ ب اسم قمر و جزاء تاني بيصرخ بئسم حبيبه سعد عايز حبيبه و الغول عايز قمر
حبيبه : تعرف يا سعد طول الوقت كنت بحسك وراك هم كبير ولحد دلوقتي شايله مش عارفه ايه هوه بس مهما كان هفضل جمبك حتي لو انتي كرهتني
سعد : تعرفي يا حبيبه انتي مش شايفه الي نصي انتي بس ليكي سعد بس غيرك ليه جزاء مني ومش عارف اعمل ايه
حبيبه بخوف : تقصد ايه
سعد : مش دلوقتي بس اوعدك بحاجه واحده بس
حبيبه : ايه هيه
سعد : اني اتجوزك وتبقي ملكي انا وبس وكل الي اذاكي هدفعه تمن ده بس عمري مهكون كلي ليكي وفي حقيقه هيجي يوم وتعرفيها
حبيبه بفرحه : بجد يا سعد انتا ممكن تتجوزني بس يعني ايه مش ليا لوحدي انتا بتحب غيري يا سعد ؟
سعد : حبيبه انتي فيه حاجات كتير متعرفيهاش ويوم الدخله بس هتعرفيها
حبيبه : سعد حاجه واحده عايزه اعرفها انتا هيجي يوم وتكرهني او تعاملني وحش وتبطل تحبني
سعد : يوم ما اموت بس هبطل احبك غير كدا زي ما انا لحد لما اموت يا حببتي
وسط كلامهم رن تليفون حبيبه ب اكتر الاسماء كرها ل سعد ( مصلحي ) حبيبه اتخضت و سعد هداها
حبيبه : انا خايفه
سعد : ردي عليه عشان نكمل كلامنا ونخلص واروحك
حبيبه : حاضر
مصلحي : انتي فين زفته
حبيبه : مع صحابي
مصلحي : نص ساعه وتكوني في البيت يا اما صوره جديده ليكي هتتصدر المواقع يا هههه اختي
حبيبه بدمع : **** ياخدك يا مصلحي ويريحني منك
مصلحي : بحب اوي الدعوه دي نص ساعه وتكوني عندي سلام
قفل مصلحي الخط و سعد قاعد وفهم ان مصلحي لسه بيبتز اخته ب صور لسه باقيه معاه وجه في باله سؤل هيجرح حبيبه اكيد بس لابد منه
سعد : حبيبه انتؤ لسه بنت ؟
حبيبه ب صدمه : انتا بتقول ايه انتا تقول كده بعد كل الي حكتهولك
سعد : افهمي انا مش فارقه معايا ايى حاجه من زمان بس عايز اعرف
حبيبه : ايوه لسه بنت مصلحي خاف ل اقول ل بابا و ماما ولحق صحبه من عليا في اخر لحظه
سعد : خلاص اقفلي الموضوع ده ويلا عشان اروحك
حبيبه : ماشي
حاسب سعد علي المشاريب و مشيو من الكافيه ركبو اوبر و سعد نزل حبيبه وخد منها بوسه جامده وبعد ما فكها وعدها تن موضوع الصور هيخلص قريب وخد اوبر و اتحرك علي قصر احمد البو هاجر ونزل من الاوبر وراح وقف قدام الامن
الجارد : يلا يابني من هنا ممنوع الوقوف هنا
سعد ببرود : روح للي مشغلك قوله الغول واقف بره
الجارد بقرف : معاك معاد لو مش معاك روح قدم علي معاد في مكتب المحافظ
سعد : هندخل تقوله ولا اخرجهولك يرفدك انتا والي شغالين معاك دول
الجارد بتحدي : اولا محدش يقدر يرفدنا احنا امن وطني يا روح امك ثانيا وريني اخرك يلا
سعد : انتا الي طلبت
سعد رفع موبايله واتصل علي رقم احمد ابو هاجر الي اول لما شاف اسم الغول جسمه اتنفض وبقا بيعرق بطريقه مش طبيعيه وبنته لاحظت
هاجر : مالك يا بابا فيه ايه
احمد : هوه يا هاجر بيتصل تاني الغول بيتصل
هاجر برعب : رد بسرعه
احمد : الو
سعد : لو مش عايز كل الي في القصر يموتو تطلعلي حالا علي باب القصر والا انتا عارف شري يا احمد
احمد : ثانيه واكون عندك
خلص احمد المكالمه وطلع يجري علي باب القصر وشاف سعد واقف و الجارد عمال يشتمه ولسه هيرفع ايده سعد كان هيضربه ويقتله بس شاف احمد جاي وسكت الجارد قبل ما تنزل ايده علي وش سعد كان احمد بيضربه ب القلم خلي الجارد حرفيا يتحول وماسك وشه وبيبص ل احمد ب رعب
احمد : ايه الي انت عملته ده يحيوان
الجارد : استاذ احمد انا
احمد : بلا استاذ بلا زفت اتفضل انتا مرفود وكلمه زياده كل فريقك هيحصلك
سعد : تؤ تؤ تؤ متعودتش علي كده يبو حميد امتي بقيت حنين كده
سعد بيبتسم بجنون وبيروح للجارد وبيحط رجله علي ركبه الجارد وبيضغط وهوه مبتسم و صوت تكسير العضم بيسمع القصر كله و الجارد بقا بيصرخ ولا كئنه بيتناك سعد مكتفاش بكده لا كمان راح وعمل للرجل التانيه وبرضو كسرها بنفس الطريقه واحمد واقف بيتفرج ومذهول من الي بيشوفه
الجارد : اععععع ىجلي رجليييييييي حراااااااام سيبيني حراااااام
سعد : مالك يا حلو قولتلي الي عندك اعمله لا وقلبك جابك تجيب سيره امي كمان هههههههههه انا هخليك عاجز تتمني الموت يكسمك
احمد : هوه مكنش يقصد وعرف غلطه يا استاذ سعد
سعد : اممممم ماشي خليها هديه بدايه تعارف وهسيبه عشانك مع انه مش مبدئي
دخل سعد الفيلا و احمد ماشي وراه وبص للجارد الي ماسك رجله وهوه بيصرخ وبيعيط
احمد : غبي
دخل احمد الفيلا هوه وسعد وقعدو احمد قاعد جمب بنته وسعد قاعد قدامهم وهما الاثنين مرعوبين منه جدا ومحدش اتجرا يتكلم
سعد : الي يتكلم امه رقاصه ولا ايه مالكم ساكتين كده ليه
هاجر وهيه بتضحك : هههههه صراحه خايفين منك
سعد : طيب بقلكو ايه متجيبو اتنين لتر ددمم
احمد بتوتر : اشمعنا
سعد : بنتك شيفاني فامبيرر خايفين من ايه انا لسه مدخلتش تالت ثانوي حتي
هاجر : هههههههه انتا ازاي كده
سعد بجديه : خلينا ننكلم في الشغل شويه
احمد بجديه : سامعك
سعد : عايز مبلغ كويس وفيلا دي طلباتي عن الهلفطه ب الكلام بتاعت امبارح
احمد ب استغراب : بس كده ؟
سعد بجديه : ومصر تكسب في كاس العالم لو تقدر اكون شاكر
احمد : ههههههههه لا دي ندعي ومش هتحصل هههههههه
سعد : علي العموم دي طلباتي وليكم عندي خدمه عشان انا فاضي
احمد : بلنسبه للمبلغ عايز كام
سعد : عشره مليون دولار
احمد : اشمعنا يعني الرقم ده ب الزات
سعد وهوه بيضحك : بحب الرقم مش اكتر هههههههه
سعد بيتكلم و احمد وهاجر بنته متنحين ازاي الشخص الي كان هيقتل الامن الي بره لمجرد انه شتمه اتحول ل *** بيرمي نكت وميعرفش يتكلم منغير ما يقول نكته ازاي الشخص الي قدر يخترق منظمات عالميه ب خفه الدم دي و الروقان ده ولا كئنه شخص عادي ومنغير ما هاجر تحس انشدت ل سعد
احمد : الي يشوفك امبارح ميشوفكش انهارده
سعد : انتا ولا شوفتني ولا كلمتني اصلا امبارح اعرف وافهم دا كويس
هاجر : ازاي يعني
سعد :انتو شفتو الغول اما الي قدامكم ده سعد علي السيوفي طالب ثانوي عادي
احمد : مش فاهم يعني ايه ايه الفرق بين الغول وسعد علؤ السيوفي
سعد : لا الفرق كبير يعني مثلا حضرتك نائب رئيس الجيش الخامس المصري الملقب ب الصقر ينفع جندي عادي يقولك يا احمد بيه
احمد : لا طبعا مينفعش لازم ينادوني ب القب الصقر
سعد : كل واحد فينا ليه شخصيه مبيحبهاش بس لازم يتقبلها ولازم هيا الي تشيل الي هوه ميقدرش يشيله فهمت يا صقر ؟
احمد ابتسم : فهمت يا غول
هاجر كل ده وقاعده مذهوله ب الي بتسمعه فهمت كتير وفهمت ان عشان يكون ليك شخصيه تانيه بتدفع تمن وهوه الخطايا الشخصيه هدفها تشيل الخطايا واحد زي احمد ابوها قتل كتير جدا من اعداء البلد بس عمره ما يقدر يستحمل كل ده ف بيشيله للسفاح الي جواه الي مسميه صقر وكذالك ب النسبه ل سعد الي ميقدرش يشيل كل العذاب ده علي كتافه وبيشيله للوهم الي مسميه الغول
احمد : انتا متئكد ان عندك 18 سنه انا حاسك اكبر مني يا جدع هههههههههه
هاجر : سعد هوه ايه الشنطه السوده دي
سعد : ده ماك بوك عشان اعرف اشتغل عليه احسن من الموبايل
هاجر : هوه انتا اصلا اتعلمت البرمجه علي جهاز اي
سعد : موبايل
هاجر بصدمه : نعم
سعد : انا هقوم امشي عشان صدمه كمان وهيجيلها جلطه
هاجر : سعد ممكن طلب
سعد : لا مش موافق
هاجر : مش تسمع الاول ولا هوه رفض و خلاص
سعد : هتطلبي اني اعلمك اساليبي صح
هاجر : صح بس مش ببلاش اكيد
سعد : هاجر انتي عارف ان انا الي مخترع الغه الي شغال عليها دي وبتترجم للجهاز من خلال برنامج من تصميمي اصلا يعني عشان اعلمك هبقا كئني بعلمك البرمجه من اول وجديد يعني ب الميت 8 سنين وانا مش فاضيلك وزياده علي كدا دي حاجه الغول مش حاجتي
احمد ابتسم : مفهوم يا غول
هاجر : خلاص يعم يخربيت الي يطلب منك حاجه
سعد : ا٠انا همشي بقا عشان ورايا مشوار مهم
احمد : بدري يبني اقعد اتغدا معانا انا فرحان بقعدتك معانا
سعد : تتعوض يلا سلام
هاجر بحب : سلام
مشي سعد وهاجر و ابوها مكنوش فاهمين هما ازاي اطعلقو ب سعد ب الشكل ده احمد ابو هاجر حس ان سعد هوه الشخص الوحيد الي شبهه والي فاهمه حس انه لقي الي يقدر يحكيله ويكون زيه وفاهم وضعه اما هاجر كانت مذهوله بسعد واعجبها بيه زاد جدا وهيا مش فاهمه امته حبته اصلا
احمد : تعرفي يا هاجر اول مره في حياتي احس ب الراحه لما اتكلم مع حد ويكون فاهمني
هاجر بحب : وانا كمان
احمد : وانتي كمان ايه
هاجر ب توتر : وانا كمان ورايا مشوار مهم سلام يا بابا
وقامت تجري و احمد ابوها مش فاهم حاجه
المشهد الرئيسي
سعد بيركب اوبر وبيرجع البيت ويترمي علي السرير ينام
خلص الجزاء علي كده واتمني يعجبكم واسف علي احداث الجنس القليله بس كده كده مطولين و القصه لسه بدري عليها جدا
الجزاء السابع ( حياه وهميه )
بعد اسبوع صحي سعد من النوم علي الساعه 1 الضهر وطول الاسبوع مكانش بيكلم اهله و بزات نور وبيرد علي قد السؤل واشتري ماك بوك جديد ومحدش اتجراء يقوله جبته منين واتغير ستايله كليا واهله و بزات نور بيحاولو يصالحوه بكل الطرق بس مش عارفين خرج سعد للصاله
نور : سعد تعاله افطر معانا
سعد ببرود : مش عايز ورايا مشوار مهم وهاجي علي الغدا سلام
علي السيوفي بصوت عالي : سعد انا سكتلك كتير وانتا مفيش فايده فيك كل ده عشان ايه وليه بتعاملنا كده
سعد ببرود : لما تحافظ بنتك علي الامانه ابقا اعاملها كويس لما تشوفها بتغلط وتعلمها غلطها ابقا اعاملكم كويس انتو غلطانين ولازم تعرفو
غاده العدوي بهدواء : سعد اقعد
سعد : قولت ورايا مشوار مهم سلام
لف سعد عشان ينزل وفجئه سمع الي خلاه يقف ويتسمر مكانه ويتصدم من الي بيسمعه
نور بغضب : بعد كل الي عملناه معاك عايز تعلمنا الادب وانتا حتي مش اخويا
غاده العدوي بصوت عالي وغضب : نورررر اخرسي
علي السيوفي : سعد انتا واقف كدا ليه هيا متقصدش
لفلهم سعد واول لما شافو نظرته كلهم قامو مفزوعين ونور غصب عنها دموعها نزلت وسعد كانت عيونه حمرا ددمم وهوه بيفتكر قد ايه اتعذب عشانهم في حياته الاولي و حياته دي وف الاخر نور تقوله كدا نور الي كان بيعتبرها بنته ومنغير ما يحس عينه نزلت ددمم وهوه بيصرخ فيهم
سعد بصوت عالي : مش اي مش اخوكي صح مش ده قصدك بعد كل الي عملته ولسه بتكرهوني لييه
غاده العدوي بتوتر : س ،، سعد الكلام ده مش صح انتا ابني انا ابني انا يا سعد
علي السيوفي بيدمع : سعد اسمعني
سعد بصوت عالي : اسمع انتا محدش فيكم فكر يوم ما هعرف هتكون ردت فعلي ايه صح محدش فيكم فكر انا ايه الي دخلني الغيبوبه مش كده بس انا حابب اشكركم شكرا يا غاده العدوي شكرا يا علي السيوفي شكرا يا نور شكرا علي انكم عمركم محسستوني اني منكم او انكم اهلي سلام يا هههه اهلي
خلص سعد كلامه و الكل مصدوم من سعد الي نزل الشارع وخد اوبر ووقف عند الكورنيش ووقف قدامه وهوه بيكلم نفسه وجواه نار مش بتنطفي وبيفتكر حياته الي فاتت ودموعه غصب عنه بتنزل بيفتكر ان اهله كانو من الي باعوه في حياته الي فاتت وهوه بيدمع بقهر
( سعد لما بيكلم نفسه هوه بيكلم شخصيه الغول من حياته الاولي عشان بس الغبطه )
سعد : كانو اول غدر ليا في حياتي افتكرت لما احاول اصلحهم هيبقو احسن بس الاصل غالب
الغول بغضب : فاكرين ومش هننسي اليوم الملعون بتاع خطوبه نور فاكره
سعد ابتسم بقهر : عمري ما هنسي حاولت بس عمري ما هنسي
....
فلااش باااك
اليوم ابتداء ببهجه وفرحه من نور وهيه بتبشر البيت كلو ان خطوبتها بمعشوقها الي هيجي يخطبها (علي) زميلها في الجامعه وبتفتح باب غرفه سعد وبتدخل وهيه بتتسحب وبتشيل الغطا من عليه وهيه مبتسمه بطفوله وبتصحي سعد بكل حب وحنان
نور : حد ينام يوم خطوبه اخته القمر قوم بقا يا سعددد
سعد : حاضر يا قلبي الف مبروك وعقبال فرحك يا قلب اخوكي واشوفك في الكوشه
نور : **** يا سعد يا اخويا يا قلبيي انتااا
بيقوم سعد ويجهز نفسه ونور نفس الكلام و البيت كله في بهجه وفرحه وبتدخل والدت سعد عليه الاوضه وهوه بيسرح شعره
غاده العدوي : ماشاء **** يحبيبي قمري يا ناااس ابني قمر
سعد : يعني هوه انا الي هخطب دي المفعوصه الصغيره عقبال ما اجهزلها فرحها
غاده العدوي : يخليكم لبعض يبني وتفضل ضهرها وسندها
سعد : **** يا ماما ( بيدخل من وراهم علي السيوفي )
علي السيوفي : يخربيتك يا سعد الناس هتفكرك العريس
سعد : طالعلك يا باب
خلص سعد التجهيزات وظبط الدنيا واستنا اهل العريس ( علي ) يجو وفعلا وصلو وبدات الحفله ورقص وكذا وسعد ملاحظ ان اخت العريس مركزه معاه وهوه كان بيرقص ومش واخد باله منها اصلا ونور كل شويه تشده يرقص معاها وجوزها يغار ويسحبها يرقص معاها وسعد مش فاهم
سعد بهزار : ايه يعريس هتغار علي العروسه من اخوها ولا اي
علي بغضب : مبحبش مراتي تخطلط برجاله اغراب
سعد بعصبيه : اغراب ؟؟؟ انتا بتقول ايه
نور بتوتر : معلش يا سعد روح قول ل ماما تيجي عشان نلبس الشبكه
سعد بغضب : ماشي
راح سعد ل غاده العدوي وشدها علي جنب وهوه بيقولها علي الي حصل وهوه متعصب و الدم بيغلي في عروقه
سعد : ينفع الي عمله خطيب نور ده يماما ده بيقول عليا غريب عنها قال ايه متلمسش اغراب نور تبقي اختي قبل ما تبقا مراته علي فكره
غاده العدوي بتوتر : م.. معلش يبني ان.. انا هبقا اكلمه علي الحوار ده خلي اليوم يعدي بس
سعد : ماشي يا ماما بس الحوار ده افهمه ده فاكرني غريب عن اختي
غاده العدوي : طيب طيب يخلص بس اليوم
سعد : طب روحي ل نور بتقول عايزه تلبس الشبكه وعايزاكي
غاده العدوي : طيب
راحت غاده العدوي لنور ولاحظ انهم بيتكلمو وهما بيبصوله وعلي برضو بيتكلم معاهم وسعد مش فاهم ولاحظ ان اخت علي خطيب نور جايه نحيته هوه مهتمش واستناها لحد لما جت ووقفت قدامه وسعد من بعيد شايف علي السيوفي ونور متوترين وهوه مش فاهم حاجه
اخت علي ( مي ) : انتا ازاي يبني ادم انتا عندك الجراه دي كلها
سعد بغضب : افندم ؟
مي : ازاي ترقص مع نور ب الشكل ده و التلامس و الاخطلاط
سعد : هوه فيه ايه هيبقا انتي واخوكي نور اختي قبل ما تكون مرات اخوكي
مي بسخريه : ههههه اختك يعيني
سعد : اوعي يا بت انتي عشان مش عايز خطوبه اختي تبوظ بسببي ( واداها ضهره ورايح ناحيه نور وبيتصنع الابتسامه )
مي بعصبيه وصوت عالي : اختك مين يبن الشوارع هما عشان ربوك تقول عليها اختك
كل الي في المكان سمعو و الاغاني وقفت وسعد اتمسمر وبصلها بغضب و مي اترعبت من بصته ورجعت كام خطوه ورا وعلي جري خاف ل سعد يعمل فيها حاجه كل الي في المكان واقفين مش عارفين الي بيحصل ونور جريت علي سعد وسعد قبل ما حد يمسكه نزل علي وش مي بلقلم
مي : اعع يبن الكللابب يا لقيط ازاي تمد ايدك عليا
سعد بغضب وصوت عالي: لقيط مين يكسمك انتي نسيتي نفسك ولا ايه ولا نسيتي انا مين
مي : لا انتا كلب شوارع هما عطفو عليك وقررو يربوك
وسط الكلام وصدمه سعد علي جري علي سعد وعايز يضربه وسعد بتلقائيه اداله مقص خلاه يقع علي وشه ونور راحت وقفت قدام سعد وهيه بتدمعه وبصاله واتفاجئي من نور الي بتكلمه ل اول مره بصوت كله كره صوت هيفضل فاكره طول عمره وعمره ما هينساه
نور : سعد اطلع بره
سعد : نور انتي بتقولي ايه انا اخوكي يا نور
سعد غصب عنه دموعه نزلت وهوه بيكلم نور واتفاجئ بقلم من نور علي وشه وهيه بصاله بكره هوه مش فاهم سببه ايه
نور بعياط : بعد ما اكلناك وشربناك وعلمناك تيجي في يوم زي دا وتخرب يوم خطوبتي يا كلب
سعد بصدمه : نور انتي
نور بصوت عالي : انا ايه يا اخي طول عمري مستحملاك ومستحمله قرفك وانتا ولا من دمي ولا اعرفلك انتا ابن حلال ولا حرام وكمان جاي تخرب فرحتي في يوم خطوبتي انا عمري معتبرتك اخويا ودلوقتي بقولهالك وياريت تبعد عن حياتنا بقا اطلع بره ومشوفش وشك تاني يا سعد
سعد دموعه غصب عنه نزلت وبقا بيتحرك وراسه في الارض ومش سامع اي صوت بعد كلام نور الي بيتكرر وبيتردد في دماغه وهوه عامل زي الجثه لم كام طقم من دولابه في شنطه سفر وخرج من البيت مش عارف يروح فين ولا يعمل ايه ودموعه نازله شلال وحس ل اول مره ب الغدر والخيانه
نهايه الفلاش باك
سعد لسه باصص للنيل وابتسم ودموعه بتنزل وهوه مش ملاحظ تليفونه الي اتهري مكالامات من كل الي يعرفهم وحتي ارقام غريبه وهوه ناسي اصلا ان موبايله بيرن ومش سامع صوت وبيتردد كلام نور في حياته الاولي في ودانه كئنه لسه بيسمعه وهوه بيكلم نفسه
الغول : قولتلك لو تفتكر مفيش حاجه في الدنيا ببلاش واديك دفعت تمن عيشتك معاهم
سعد : التمن ؟ هههههههههه انا طول عمري بدفع تمن حاجات مكنش ليا زنب فيها
الغول : عشان كدا لازم انتا الي تخلي الكل يدفع التمن وافتكر ديما ان مفيش مخلوق هيساعدك وهيحن عليك ببلاش لازم في تمن
سعد : تفتكر هوصل ل اي في اخر العذاب ده
الغول : ممكن عذاب اكبر او سلطه وقوه او فلوس او عائله وحياه مستقره وسعيده انتا الي هتحدد يا سعد تبقا سعد او تبقا الغول
سعد : طول عمري كنت بدور علي اجابه سؤل ومش لاقيله اجابه تفتكر الشر موجود في البشر ولا الشياطين هيه الي بتودي البشر للشر
الغول : لو اتكشف الي فنفوس البشر هيرعب اكتر من الشياطين يا سعد
قطع تفكير سعد بنت لطيفه وصغيره بس باين عليها الفقر وماسكه كذا ورده وبتنادي علي سعد
البنت : يا بيه يا بيه سامعني
سعد ابتسم : نعم عايزه ايه
البنت : ممكن تشتري مني ورد لو تقدر
سعد : بصي معاكي كام ورده و الورده بتبيعيها بكام
البنت : معايا 100 ورده الورده ب5 جنيه
سعد : هاتيهم كلهم وخدي دول
سعد مد ايده في جببه وطلع 10 الاف جنيه واداهم للبنت بس البنت بسزاجه كانت بترفض الفلوس الزياده وعايزه ترجعهم ل سعد بس اتفاجئت ان سعد حط الورد علي الارض وطلع ولاعه وولع في الورد قدام البنت الي استغربت ليه ولع في الورد الي لسه دافع تمنه
البنت : ليه بس كده يا بيه ليه ولعت فيهم
سعد بحزن : معنديش حد اديله ورد كل الي كنت فاكرهم يستحقوه عملو فيا زي ما عملت في الورد ده
البنت بحزن : **** هيعوضك ويرزقك يا بيه
سعد ساب البنت ومشي بعد ما ودعها ومرديش ياخد منها باقي الفلوس وهوه بيتمشي علي الكورنيش فتح موبايله لقي مكالامات كتير من نور و علي السيوفي و غاده العدوي ورسايل اكتر من نور سعد مهتمش وراح اشتري رقم جديد واتصل ب هاجر
هاجر : الو مين معايا
سعد بحزن : انا سعد يا هاجر ده رقمي الجديد عايز اقابلك
هاجر بتوتر : طيب نتقابل فين
سعد : في نفس الكافيه الي اتقابلنا فيه اول مره انا رايح علي هناك
هاجر بستغراب : طيب ماشي نص ساعه واكون هناك
ركب سعد مواصله وراح للكافيه ودخل لقي هاجر بتشاورله راح وقعد وهيه انصدمت من علامات الدموع علي وشه عمرها ما تخيلت ان سعد الي بيرعب الناس يبكي ايه في الدنيا قادر يخلي الغول يبكي الي القتل عنده اسهل من شرب المايه شخص زي دا يبكي ؟
هاجر برعب : فيه ايه ومال وشك
سعد بنبره حاده : انا ليا عندك 10 مليون دولار وفيلا العشره مليون ممكن استني عليهم الفيلا عايزها دلوقتي
هاجر برعب : ماشي هما كدا كدا جاهزين بس هوه فيه ايه ومالك بتكلمني كدا ليه
سعد ببرود : انا عايز انام هاتي مفتاح الفيلا وقوليلي مكانها
هاجر : هفهم منك بعدين بس تمام تعاله معايا بابا كان عايز يشوفك وهوه كمان الي معاه مفتاح الفيلا
سعد : ماشي
خرج سعد و هاجر من الكافيه وركبو عربيه هاجر واتحركو وهما في الطريق هاجر مكنتش قادره تبعد عينها عن سعد كانت مشدوده ليه جدا و مستغربه الحاله الي هوه فيها هيه عندها فكره عن شخصيه سعد شخص معندوش رحمه وتقريبا خالي من المشاعر ازاي يعيط
هاجر : وصلنا يلا ننزل .
سعد : ماشي يلا
نزل سعد وهاجر من العربيه وسط ترحيب الامن كلعاده و اما شافو سعد اترعبو من اخر موقف مهتمش سعد و دخل سعد وهاجر واول لما احمد شاف سعد حس بيه وفهم الي بيمر بيه وبص ل هاجر هزت راسها بمعني ايوه احمد شاور لها تطلع وتسيبهم وفعلا راحت وضتها وسعد قعد مع احمد
احمد : عارف انتا حاسس ب اي حتي لو مش عارف السبب
سعد بسخريه : انتا متعرفش حاجه
احمد : عارف بتفكر في اي بتفكر اخر الطريق ده اي بينك وبين نفسك عايز تعيش زي اي انسان عادي وخايف تنسا سعد في يوم وتبقا الغول
سعد : الغول هههههههههه انتا متعرفش حاجه
احمد : طب عرفني يمكن اقدر اساعدك في الاول و الاخر بينا حاجات مشتركه
سعد : تعرف اي اكبر عذاب ممكن تحس بيه انك تدفع تمن حاجات انتا ملكش زنب فيها طول عمري بدفع التمن منغير ما اعرف ليه
احمد : تعرف يا سعد مشكله الي زيك بجد اي انك عايش علي الايثار دايما تدفع منغير ما تاخد تعرف اخر طريقك هيكون ايه
سعد بستغراب : ايه
احمد : انك هتخسر كل حاجه لما وقفت قدامي و اتحدتني افتكرتك متمرد علي الحياه وعايز تعيش الدنيا بقانون الغابه وتكون الملك بس الي شايفه قدامي دلوقتي مجرد دوده ضعيف متقدرش تقف حتي في وش الريح لازم تتعلم دايما ازاي توزن نفسك وتعرف مقامك اول مكالمه قولتلي اعرف مقامك انا عارفه كويس بس هسئلك يا سعد انتا عارف مقامك ؟
سعد سرح مع كلام احمد وعيونه لمعت واخيرا فهم ان عمره ما عاش ل نفسه طول عمره عايش ل سبب غير دا عمره ما جرب يعيش ل نفسه حتي وهوه بعيد عن اهله كان بيفكر فيهم وعايش عشانهم كان بيعيش عشان الي حوليه مش عشانه هوه وده خلاه ضعيف في نظر كل الي قربو منه وكتير استغلوه لمجرد انهم فاكرينه ضعيف بس سعد عمره ما كان ضعيف سعد كان عايز يعيش عشان الي حواليه بس دلوقتي بس فهم انه هيعيش عشان نفسه وبس
سعد ابتسم : هات مفتاح الفيلا
احمد : اشترتلك القصر الي جمبنا وكتبته ب اسمك الف مبروك
سعد : **** يبارك فيك هروح انا عشان عايز انام
احمد : سلام يا غول
سعد ابتسم : سلام يا صقر
مشي سعد وراح القصر الي جمب قصر احمد ابو هاجر و الجاردات فتحوله علطول عشان احمد كان مفهمهم دخل سعد القصر ودخل اوضه النوم الرئيسيه ولقي صندوق هديه مكتوب عليه ( من هاجر ) سعد ابتسم وفتح الصندوق لقي مفتاح عربيه لامبرجيني ومكتوب في ورقه
( اتمني تكون الهديه عجبتك هتلاقي العربيه بكرا الصبح في جراش القصر والف مبروك القصر و العربيه بقيت غني اهو هههههه )
سعد بعد ما قري الورقه رمي جسمه علي السرير وراح في نوم عميق لحد لما صحي علي صوت الموبايل وهوه عمال يرن ورا بعض ومش راضي يوقف قام سعد وهوه لسه بيفوق وبيبص ع الاسم لقي اسم حبيبه واستغرب انها بتتصل بيه في الوقت ده ورد وسمعها بتعيط في التليفون
حبيبه : سعد الحقني يا سعد الحقني
سعد بقلق : فيه ايه
حبيبه : الحقنيي يا سعددد
واتقفل الخط مع صوت رزع باب قام سعد بسرعه ولمح مفتاح العربيه وخده ونزل لقي فعلا عربيه لامبرجيني افنتادور لونها ابيض وشكلها فخم وشيك جدا ركبها سعد وهوه مستعجل وطار علي الطريق وف 5 دقايق كان وصل تحت بيت حبيبه وراح ل شقه حبيبه
ورجع كام خطوه وراح مدي الباب ب الرجل الباب طار حرفيا وسعد دخل لقي صدمه عمره الي خلت وشه يطلع نار من الغضب مصلحي مكتف اخته وبيقطع هدومها وفيه شاب رفييع جدا واقف وقالع ملط وبياحول يغتصب حبيبه واتخضو لما شافو سعد ومصلحي كان اكتر واحد مرعوب
مصلحي برعب : سعد انتا بتعمل اي
وقبل ما يكمل الجمله سعد كان اداله ب الرجل في قفصه الصدر ومصلحي حرفيا رجع دممم واتسمع صوت العظم وهوه بيتكسر في الشقه كلها ومصلحي اغمي عليه و الشاب الرفيع لسه هيجري علي سعد يديله ب البوكس سعد بحركه سريع دخل صوابعه في عينه خلاه اعمي وسط صراخ الشاب كانت صرخات حبيبه بتعلي وسعد بدا يفوق وهيه ماسكه فيه وبتعيط وبتقوله ( كفايه )
سعد بقلق : انتي كويسه حبيبه حبيبتي قوليلي ايه الي حصل
حبيبه بتعيط : مشيني من هنا يا سعد
سعد : حاضر يا قلبي
سعد شال حبيبه بين ايديه زي العيله الصغيره وخرج من الاوضه و الجيران كلها بيتفرجو ومحدش قدر يتكلم بنص كلمه ووسعو ل سعد يعدي و في ايده حبيبه الي منهاره من العياط ومكلبشه في رقبه سعد زي ******* الصغيره ولبسها متقطع وفيه علامات اقلام علي وشها راح بيها سعد للعربيه ودخلها العربيه وهيه مش مركزه ولا فايقه ويدوبك بدات تفوق لما وصلو القصر
حبيبه بعياط : احنا فين وايه العربيه دي كمان
سعد : ده بيتنا يا روحي انا مش هسيبك تعيشي اكتر من كدا مع العرص مصلحي ده تاني انا هكتب عليكي النهارده
حبيبه برقت : سعد انتا عارف بتقول ايه
سعد : ايوه عارف انتي في الغالب اهلك هيتبرو منك وانا معدش ليا اهل هنتجوز ونبعد عن الكل
حبيبه : انا مش فاهمه حاجه
سعد : خلينا بس ندخل جوا ونتكلم براحتنا عبال ما تهدي
فتح سعد باب العربيه وراح ناحيه حبيبه وفتح الباب وشلها وسط ما الحرس مش فهمين حاجه ومنهم الي بيبص ل سعد بكره وفاكرين انه اغتصب البنت وسعد مهتمش ودخل القصر ب حبيبه الي انبهرت بكل حاجه فيه في القصر بس خايفه ل سعد يسبها وفضلت حاضناه اكتر واكتر
سعد دخل قعدها علي السرير في اوضته ونام جمبها وهيه في حضنه وبتعيط بصوت مكتوم
سعد : جه وقت اننا نتكلم بقا فهميني ايه الي حصل
حبيبه بعياط : مصلحي **** يلعنه وياخده كنت قاعده في الصاله لقيت الباب بيتفتح وبيدخل مصلحي وصحبه لقيته جايب صحبه وقال ايه عايز يخليني اتجوزه ب العافيه وكان عايز يخلي صاحبه يفتحني عشان اتجبر اتجوزه واعيش خدامه ليه هوه و مصلحي طول عمري انا جريت علي اوضه النوم بتاعتي وكلمتك لحد لما رديت ولولا انك جيت في الوقت المناسب كان زماني ( واتفتحت في العياط )
سعد : باس باس بس يا قلبي متعيطيش انتي خلاص هتبقي مراتي شرعي واحنا هننسي كل القرف ده
حبيبه : بس عايزه اعرف انا كمان ايه حكايه القصر و العربيه وفين اهلك انا مش فهمه فهمني
سعد : هفهمك بصي يا ستي انا اعرف ناس كبار في البلد من وانا صغير وبخلصلهم شغل وباخد فلوس كتير بس مكنتش بقول لحد
حبيبه : بس ازاي ده انتا عندك 18 سنه
سعد : رزقي يى قلبي
حبيبه بعدم اقتناع : **** يرزقك يا حبيبي ويخليك ليا ( وبتحضنه اكتر وبتلزق فيه حرفيا )
سعد : لازم تعرفي حاجه
حبيبه بستغراب : ايه
سعد : ( سعد حكلها عن موضوع اهله وانه متبني ومش ابنهم وانه قطع علاقته بيهم )
حبيبه بحزن : انا هعوضك عن كل حاجه يا حبيبي واكون مراتك و اختك ومامتك وحبيبتك وبنتك كمان
سعد ابتسم : بقولك ايه متيجي نتجوز
حبيبه ضحكت : هههههههه ماشي
اتصل سعد ب احمد واحمد رد علي طول وكانت جاتله اخبار عن البنت الي جابها سعد ولبسها متقطع
سعد : عامل ايه يا احمد
احمد بغضب : عامل زفت انتا عملت ايه في البنت الي دخلت بيها القصر
سعد ببرود : احمد ابعتلي مئزون
احمد متفاجئ : بتقول ايه
سعد : ابعتلي مئذون ولبس حريمي يكون شيك ومحترم مع هاجر ومش عايز كلام كتير
احمد : لا هنتكلم بس مش دلوقتي هبعتلك البس مع هاجر ونص ساعه ويكون المئذون عندك
سعد : ماشي سلام
سعد قفل مع احمد وراح ل حبيبه حضنها وباسها بوسه طويله وهيه اندمجت معاه لحد لما سمعو باب الغرفه بيخبط
سعد : ادخلي يا هاجر
هاجر : عامل ايه يا ( انصدمت هاجر من منظر حبيبه وهيه حاضنه سعد ) ميييين دي
سعد : ابوكي بعت معاكي لبس حريمي هاتيه وتطلعي بره
هاجر بغيظ : ماشي يا سعد بس لينا كلام تاني
حبيبه بغيره : مين دي يا سعد
سعد : من دلوقتي بتغيري هههههه صديقه يا حبيبه صديقه مش اكثر
حبيبه : وبتدخل عليك اوضه النوم كده عادي
سعد : خلصنا يا حبيبه انا هخرج وانتي البسي عشان المئذون لما يجي تمام
حبيبه : تمام
خرج سعد وحبيبه لبست طقم روعه مخليها ملكه جمال وهيه اصلا جميله جدا وخرجت وسعد صفر من منظرها
سعد : القمر بنفسه نازل من السماء علشاني
حبيبه بكسوف : بس بقي يا سعد
هاجر بغيظ : لاحظو اني هنا
ضحك سعد وحبيبه علي كلمها وبعد نص ساعه وصل المئذون واستغرب ان وش حبيبه الي عليه علامات ضرب وكان خايف تكون ب الاجبار بس سعد وحبيبه اقنعوه انهم موافقين علي الجواز ومش مجبورين وشهد علي عقد الجواز احمد وبنته هاجر علي الجوازه وبعد المباركات مشيو
سعد حضن حبيبه وهوه بيهمس في ودنها : اخيرا بقيتي حلالي واعمل فيكي الي انا عوزه
حبيبه زقت سعد علي خفيف : لا مش دلوقتي استني فيه حاجه هاجر جابتها هدخل البسها واندهلك اوعي تيجي قبلها وبتغمزله
سعد اداها سبانك خلاها تنط قدام وهوه بيضحك وهي جريت علي الاوضه وقفلت الباب وبعد عشر دقائق وسعد بيغلي ندهتله حبيبه ودخل وشاف اجمل منظر شافه في حياته حبيبه كانت عامله زي الملاك واحلي كمان بقميص النوم الاسود الي خلاها تنور حرفيا وسعد صفر اول لما شافها
سعد : ايه كل الحلاوه دي انا مش مصدق انك بقيتي خلاص حلالي وملكي
حبيبه بفرحه : ولا انا مصدقه يا حبيبي كنت بحلم ب اليوم ده وعمري مفتكرت انه ممكن يجي
سعد بهمس في ودنها : واديه جه يا قلبي
سعد هجم علي شفايفها وقعد يمص في شفايفها وهوه حاضنها ولازقها في جسمه وهيه مندمجه معاه وسايحه علي الاخر وحاسه انها طايره وسعد بعد ربع ساعه ساب شفايفها بعد ما نفسها اتقطع وبقا ينزل علي رقبتها يلحسها ويبوسها ويعضها علي خفيف وهيه اهاتهى بقت مسمعه القصر كلو لحد لما سعد وصل لبززها وفضل يرضع فيهم ويعض الحلمات
حبيبه : اه اه اه كمان يا حبيبي افشخ لبوتك كمان قطعهم بسنانك يا حبيبي كمان يا دكري اه
سعد فضل كدا شويه حلوين لحد لما حبيبه صرخت بصوت عالي وعضت رقبته وضمته ليها ونزلت نافوره عسل من كسها غرقت السرير وهيه لسه بتصرخ وبتحضن سعد وكئنه هيهرب منها وهوه لسه مكمل مص ولحس وعض في حلمات بززها الي مجنناه
حبيبه : ه ه هجيبببب هجيب يا سعددد
سعد نزل لحد كسها وانصدم من المنظر كس وردي وريحته عامله زي الفراوله وصغيررررر وشكله مغري جدا سعد هجم علي كسها لحس وحبيبه مستسلمه وبقت تطلع اهات بس وسعد مستمتع بطعم كسها وزبه شادد وحس كئنه هينفجر وهوه بيلحس ل حبيبه انفجر في وشه نافوره عسل
حبيبه : مش اه اه اه اوف اه اه اححححح مش قادره عيزاه عيزاه يا سعد
سعد : عازه ايه يا لبوتي
حبيبه : بتاعك عوزاه مش قادره ريح لبوتك شرموطك يا سعد
سعد : عؤزاه فين فين واسمه ايه يا شرموطه
حبيبه :
سعد : شكلك لسه مش عيزاه
حبيبه : عيزه عيزه زبك في كسي افتحني يا سعد افتح الشرموطه حبيبتك ب زبك
سعد نزل البوكسر وزبه نطر في وش حبيبه الي برقتله وكئنها مش مصدقه ان ده هيبقا جواها وهيه بتعض شفايفها فتحت رجليها وسعد قرب عليها وحط زبه علي كسها وبقا بيفرش كسها ويبل زبره من عسالها وهيه تصرخ تحته من الهيجان
حبيبه : اه اه اه مش قادري يلا يا سعد مش قادره دخله في كسي مش قادره
سعد ابتسم وحط زبه علي باب كسها وبدا يدخله براحه وهيه كلبشت فيه برجليها وعضت علي رقبته وهوه دخل ربع زبه واستناها تتعود عليه وبدا يدخل لحد نص زبه وشرف حبيبه من الدم نازل علي زب سعد و حبيبه كتمت وجعها وهيه بتبص ل سعد بمحنه وهوه وقف عند نص زبه
حبيبه : اتحرك يا سعد افشخني اححح افشخ لبوتك شرموطك افشخهني يا سعد يا دكري
سعد سمع الكلام وهاج جدا ودخل زبه ل اخره مره واحده وحبيبه صرخت صرخه كل الي في المنطقه سمعها وسعد بدا يخرج ويدخل زبه براحه لحد لما حبيبه اتعودت وبقت تقوله يسرع وسعد بقا يرزع في كسها وهيه من تحته بتموت من الشهوه ومش عارفه تتكلم من الهيجان
حبيبه اه اه اه اه اه كسي اه كسي اه احح سعد كسي اتهري اه مش قادره فشختني يا سهد اه يا كسي اه اه
سعد : بحبك يا لبوتي
حبيبه : قلب لبوتك اه اه ااااه يا كسيييي
فضل سعد ينيك ويرزع في حبيبه في كذا وضعيه لحد لما سعد رزع زبه جواها وجاب لبنه جواه كسها بعد نص ساعه من النيك وهوه بيبوسها بكل حب واترمو الاثنين في حضن بعض بينهجو ونامو ومحسوش ب الوقت وحبيبه نامت في حضن سعد ونامو لحد تاني يوم الصبح وهما في حضن بعض
المشهد الرئيسي
سعد قاعد علي نفس الكرسي من الحلم الغريب وقدامه شكله القديم في المرايه او بمعني اصح شكله لما كان الغول في حياته الي فاتت وملامح وشه كلها غضب وباصص لسعد بكره وسعد متربط بسلاسل حديد سوده في كرسي بس عليه هدواء وبرود مش طبيعين
الغول بغضب : ليه ليه ليه ليه عملت كدهههههه ليييييه
سعد ببرود : انا فين
الغول : ليه يا سعد ليه خنتها ليه خنت قمر الحاجه الوحيده الصح في حياتنا ليه بعتها
سعد ببرود : قمر عمرها ما حبتنا ولا ناسي انها اتجوزتنا عشان السلطه و الفلوس
الغول : انتا غبي اعميييييي قمر ضحت بنفسها عشانا ولا ناسي
سعد : تؤ تؤ تؤ انتا الي ناسي وبتحاول تزيف الحقيقه
الغول بتوتر : انتا انتا قصدك ايه
سعد : فاكر انك لما تزيف الحقيقه هتعرف تخدعني يا غول
الغول بتوتر : انا مش فاهم انتا بتتكلم عن ايه
سعد بغضب : فاكر لما تعدل في ذكرياتي عشان تخلي قمر المضحيه الي بتحبني هقع في فخك يا غول هههههههههههه
الغول : لا لا لا قمر ضحت عشاني قمر ماتت عشاني قمر انضف من كل ده
سعد بسخريه : علي اساسا انك مشوفتهاش بعنيك صح ؟
الغول بدا لاول مره يبكي ايوه يبكي ويصرخ جواه المرايا وهوه بيقول ل سعد ( اخرسسس اخرااااااس ) وسعد مبتسم بسخريه وباصص للغول بشفقه وهوه بيفتكر ذكريات من حياته الي فاتت ودمعه غصب عنه هربت من عينه وذكرياته بتمشي قدامه زي شريط الفيديو
فلااش باك
سعد رجع البيت بعد يوم طويل ودخل القصر الي مبني علي اعلي طراز وداخل وهوه محضر مفاجئه لقمر وجايبلها مفتاح عربيه مايباخ في صندوق وماسك بلونه علي شكل قلب فتح الباب بهدواء و الغريب ان قمر مش مستنياه زي كل يوم دخل سعد يتسحب وسمع صوت اهات من اوضه نومه
طلع سعد يتسحب ولقي الباب مفتوح نص فتحه واول لما بص من الفتحه لقي الي خلاه ينزل ددمم من عيونه وحس انه بيتحرق من الي بيشوفه شاف
قمر: كمان اه اه اه كمان كمان افشخني يا ادهم
ادهم : بتحبي زب صاحب جوزك يا شرموطه بتحبي تخوني جوزك علي سريره يا لبوه
قمر : اه اه اح اوف انتا حبيبي انتا جوزي يا ادهم
صاحب عمره وشريك شغله اكتر انسان بيثق فيه ادهم نايم فوق قمر حب حياته وشريكه وحدته شافها مبتسمه وهيه بتخونه علي سريره مع صاحب عمره سعد كان واقف متمسمر واقف وحس ان الدنيا وقفت ومنغير ما يحس فتح الباب وهوه بيوقع هديته علي الارض
قمره عيونها وسعت وصرخت وادهم قام ومرعوب عشان عارف يعني ايه تعادي الغول مابالك الي يخونه وكمان مع مراته ادهم فضل باصص لسعد ومنظر الدم نازل من عيون سعد رعبه اكثر وسعد بقا عامل زي المجنون وبقا بيضحك اكثر بجنون الي زاد رعب ادهم وقمر
قمر : يلهوي يلهوي يلهوي
ادهم : سعد اهدا انا هفهمك متعملش حاجه متقدرش تتحمل مسئوليتها
سعد بجنون : مسؤوليتها ههههههههه هههههههه هههههههه ضحكتني يبن المتناك
ادهم برعب : سعد اسمعني انا
سعد : انتا ميت
في ثانيه سعد وصل قدام ادهم ومحدش كان فاهم ازاي ورفع ادهم من رقبته من علي الارض وادهم بيتخنق وفي ثانيه سعد شد ايد ادهم خلع كتفه وادهم مش قادر يتنفس وحاسس ان روحه بتروح منه وسعد مبتسم بجنون رماه علي القزاز الي اتكسر بس ادهم استحمل وقام عشان يجري
سعد بجنون : تعرف هسيبك تمشي وهبعتلك مفاجئه لحد بيتك هههههههههههه هههههههه هههههههههه
قمر : سعد اس... اسمعني ان انا
سعد مردش عليها وطلع موبايله وعمل كام مكلمه وبعت كل فرق المنظمه للغتيال ل بيت ادهم عشان يقتلو كل حد يعرفه ادهم صحابه اهله مراته ابوه امه عيلته كل الي يعرفهم ادهم اتبعتلهم فرق اغتيال علي اعلي مستوي وسعد مش مركز علي قمر اساسا الي عماله تترجاه يسيبها عايشه
مشهد جانبي
ادهم بيوصل بيته وهوه خايف ونزل جري عشان يهرب هوه و اهله بس شم ريحه مش غريبه عليه ريحه الدم نزل من عربيته وراح فتح باب القصر واتفاجئ ب اوسخ منظر شافه في حياته ابوه مقطوعه راسه ومحطوطه علي زبه و امه جسمها متقطع ومفيش فيها سليم غير راسها
ادهم مرعوب وبيعيط : لا لا لا ده كابوس اكيد كابوس
لمعت عين ادهم وافتكر مراته وبنته وجري علي اوضه نومه وفتح الباب وانصدم ب المنظر مراته علي السرير هدومها كلها متقطعه وعلامات الضرب ماليه جسمها و البن و الدم نازلين من كسها وطيازها وناظره الرعب الي علي وشها بتوصف هيه شافت ادهم بقا حاسس انه هيتجنن من الي بيشوفه مش قادر يجمع جري علي غرفت بنته الصغيره ولقي الي خلاه يفقد عقله حرفيا بنته الصغيره جسمها متقطع زي امه ومش باقي منها غير الراس حضن ادهم راس بنته المقطوعه وهوه بيصرخ ويبكي وبص علي الصقف وهوه بيعيط ولقي مكتوب
( كدا بدات لعبتنا يا ادهم هههههه هههههه ههههههه وزي ما اخدت مني قمر خدت منك كل حاجه بس في فرصه تعوض ههههههه مطلوب منك تلاقي قمر ومطلوب مني اهربها الي يعرف يعمل مهمته يبقي هوه اكسب سلام يا ههههههههههههههههههههههههه صحبي )
نهايه الفلاااش باك
سعد بغضب : فاكر انتا الي خلتني اسيب قمر عايشه ووهمتني ان الي في بطنها ابني مع انك عارف انه ابن ادهم ولا ناسي
الغول بحزن : هيه الحاجه الوحيده الي اتمنتها من الدنيا عشان كدا حبيت اثبتلها ب العبه دي اني انا الي استحقها مش ادهم
سعد : وعايز تكرر نفس الغلطه في حياتنا دي ووهمتني بحب قمر لينا
الغول بحزن : انا حبيتها وكمان حبيبه مش احسن منها حبيبه ممكن تكون بتحبك بس هتعمل زي قمر في يوم
سعد : تعرف ايه الفرق ان حبيبه حبتني وكانت بتحلم بس ب اليوم الي اتجوزها فيه اما قمر كانت شيفاني مضمون واني عبد عندها
الغول بغضب : ادهم السبب
سعد : مفيش سبب يا غول انتا الي معرفتش تختار قمر عمرها ما غارت عليك تعرف ليه عشان عمرها ما حبتك
الغول بصدمه : انتا بتقول ايه
سعد : زي ما سمعت قمر عمرها ما حبتنا قمر حبت فلوسنا وشكلنا بس عمرها ما حبتنا و الدليل لما شافت ادهم جريت عليه عشان تتناك
الغول بحزن وطي راسه في الارض وسعد ابتسم واتحرر من الاغلال السوده الي مكلبشاه واقام وقف ودخل جواه المرايا وحضن الغول و الغول بص ل سعد وابتسم وفجئه نار سوده طلعت من الغول وحرقت الغول ومتبقاش في المكان الي سعد الي مبتسم بجنون وقعدزعلي الكرسي مكان الغول
صحي سعد بعدها علي صوت حبيبه وهيه بتصحيه وعلي وشها ابتسامه رضي وفرحه و ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بااس كدا اتمني كميه الصدمات دي تكون عجبتكم بس القصه معظمها صدمات ودراما اتمني يكون الجزاء عجبكم وشكرا
الجزاء الثامن ( بمنظر جديد )
بيصحي سعد من النوم علي ايد ناعمه وصوت عزب بيخليه يبتسم اراديا وبيفتح عينه يلاقي حبيبه بتلعب في وشه وهيه بتضحك زي *******
حبيبه : صباح الخير يا قلبي
سعد : صباح النور يا حبيبه يا حبيبتي يا مراتي
حبيبه ابتسمت وسعد قرب منها وحط شفايفه علي شفايفها ودخل معاها في بوسه رومانسيه نسيو فيها الدنيا وقطع متعتهم صوت فون سعد وهوه بيرن الي خلاه يتعصب جدا وكان عايز يرميه من الشباك ويكمل بس لقي احمد هوه الي بيتصل وقرر يرد وهوه قرفان
سعد بغضب : الو يا احمد فيه حاجه
احمد : صباحيه مباركه يا سعد شرفتنا ولا ايه اوعي تكون كسفتني
سعد ابتسم : علي اساس الصوت موصلكش عندك ولا ايه
احمد : ههههههه معاك حق المهم
سعد : عايز ايه
احمد : فيه حوار كبير عايز اكلمك فيه
سعد بقرف : ارغي وخلصني
احمد : مش هينفع في التليفون
سعد : ماشي جايلك
قفل سعد مع احمد وهوه مخنوق وقام لبس وحبيبه مستغربه هوه رايح فين بس مبتسمه ب رضه وفرحانه انها حققت حلمها واتجوزت الي حبته سعد عينه كل شويه تيجي عليه ويبسم اراديا ويفرح خلص لبسه وراح ناحيتها واندمج معاها في بوسه هيجتها علي الاخر بس هوه سابها
حبيبه : ليه خلينا نكمل
سعد بخبث : خليكي بنارك لحد لما ارجعلك ونكمل ليلتنا يا حبيبتي
حبيبه : رايح فين دلوقتي وسايبني
سعد : شغل هخلصه علي السريع وارجع للملاك بتاعتي مش هطول ساعه ب الكتير وارجعلك يا حبي يلا سلام
حبيبه : سلام يا حبيبي
خرج سعد وراح ل فيله احمد وهوه مخنوق ودخل لقي احمد مستنيه ولابس نظاره وبيقرء جرنان واول لما شاف سعد ابتسم وساب الجرنان
احمد : مالك يا عريس شكلك مخنوق كدا ليه
سعد : يعني تخليني اسيب البت في الصباحيه واجيلك وتقولي مخنوق ليه انتى شارب حاجه يا احمد
احمد : ههههههههه دي واخده عقلك خالص
سعد : خلينا في الشغل عشان كلمه زياده هسيبك و امشي انا اصلا مش طايق القعده دي
احمد : ههههه ماشي خلينا في الشغل عندي ليك اخبار مش حلوه
سعد بستغراب : ايه
احمد : رئيسه منظمه من اكبر منظمات الاغتيال في العالم نازله مصر عشان هدف مهم
سعد : الثعبان السام صح ؟
احمد اتخض : عرفت ازاي انها الثعبان السام
سعد بجنون : ههههههههههه ههههههههه هههههههههه كدا احلوت اوي
احمد : انا مش فاهم حاجه معلومات نزولها انا اول واحد يعرفها في مصر ازاي عرفت انها الثعبان السام
سعد بسخريه : المصدر الي عرفت منه مقالكش هيه نازله ل مين
احمد : لا ثانيه هتصل بيه
طلع احمد فونه وطلب رقم وبعد كام دقيقه رد وسعد بيبص ل احمد بسخريه وعمالي يضحك بينه وبين نفسه
( الحوار ب الفرنسي )
احمد : الرمز 5 الرفيق
شخص : ما المطلوب يا صقر
احمد : لقد وصلتني معلومات بنزول قائده الثعبان السام الي مصر هل تعرف هدفها
الشخص : الثعبان السام لم تنزل لمصر وحدها يا صقر لقد نزل معها كتائب اغتيال كامله ولديهم هدف من النزول
احمد : ما هو هذه الهدف
الشخص : شخص لفت انتباه الثعبان السام واسمه الرمزي الغول وهو مقيم في مصر وهذه كافه المعلومات التي نعرفها عنه
احمد اتخض وبص ل سعد الي ابتسم بجنون واحمد سكت و الشخص في الفون اتخض وعمال ينادي علي احمد واحمد مصدوم وباصص لسعد الي مبتسم ب سخريه وحاطط رجل علي رجل وباصص ل احمد الي الرعب اترسم علي وشه من الي سمعه عشان هوه عارف كويس يعني ايه الثعبان السام
الشخص : صقر صقر هل تسمعني
احمد فاق : ماذا نعم نعم اسمعك اسف
الشخص : هل تم الطلب ؟
احمد : تم الطلب
اتقفل الخط و احمد بص ل سعد ومستنيه يتكلم ازاي قدر يعمل حاجه زي كدا دي مش اي منظمه دي الثعبان السام واحده من اكبر منظمات الاغتيال علي مستوي العالم مسئوله عن اغتيال رؤساء دول وناس مهمين كتير لدغتهم و القبر من الاخر وسعد قدر يلفت نظرهم ده الي كان هيجنن احمد
احمد : ازاي قدرت اصلا
سعد مبتسم : الغول قادر دايما يا احمد
احمد بتوتر : سعد اعقل دي مش اي منظمه دي الثعبان السام فيه بلاد كامله بتخاف منهم
سعد : كل تعبان وليه حاوي يا احمد وانا طول عمري حاوي
احمد : انتا عايز توصل ل ايه انا معدتش فاهمك
سعد : حتي انا معرفش
احمد ابتسم : بس الغول يعرف
سعد ابتسم : يمكن
سرح سعد في نفسه وانه اول حاجه عملها انه لعب مع منظمه اغتيال عالميه الغلطه معاهم هتكون بحياته وقطع تفكيره صوت احمد
احمد : انا متئكد انك هتعرف تتصرف بس فيه موضوع تاني كنت عايز اقلهولك
سعد بستغراب : ايه
احمد : اهلك راحو القسم وعايزين يبلغو عليك انك مختفي
سعد اتعصب : المحضر يتقطع وكل لما يسئلو يتقال بندور مش عايزهم في حياتي من تاني مفهوم
احمد : سعد انا مش فاهم ايه الي بينك و بينهم بس دول اهلك في الاول و الاخر
سعد : اهل ههههههههههه كلمه طول عمري نفسي اعشها مش اسمعها يا احمد نفذ الي بقولك عليه من سكات خلص كلامي
قام سعد وهوه متعصب وخرج من قصر احمد ورجع ل حبيبه
مشهد فرعي
عند عيله سعد كان البيت كئيب وكل واحد فيهم واخد جمب نور حابسه نفسها في اوضتها وبتحاول توصل ل سعد وعلي السيوفي بيدور علي سعد في كل مكان الاقسام و المستشفيات وراح عمل محضر ومفيش فايده وغاده العدوي مبقتش بتتكلم بتعيط وساكته وده حالها وكل البيت بقا كئيب و منغير روح ومبيتلموش غير علي وقت الاكل وكلامهم كله عن سعد وندمهم وبزات نور لحد لما رجع علي السيوفي ونادي علي مراته ونور
علي السيوفي بصوت عالي : ياا نور يا غاده تعالو عايزكم
خرجت نور من اوضتها وشها معلم من اثار العياط و نفس الوضع ل غاده العدوي وقعدو مع علي السيوفي يتكلمو
علي السيوفي : انا رحت وعملت محضر في القسم ب اختفاء سعد من يومين
غاده العدوي : طيب مفيش جديد كلمنا كل اصحابه وكلهم قالو انه مجاش عند حد فيهم وكلمنا مصلحي مبيردش
نور بتعيط : وانا كلمت كل الي اعرفهم احاول اوصله ومفيش فايده
غاده العدوي بغضب : انتي السبب ليه قولتيله كده ليه
وسط كلامهم رن جرز الباب وصوت تخبيط بطريقه غبيه جريت نور عشان تفتح وتفهم فيه ايه وفتحت لقت شهد مرعوبه
نور بحزن: فيه ايه يا شهد
شهد بخوف : سعد فين يا نور سعد بكلمه بقالي يومين مش بيرد
نور بدمع : ادخلي يا شهد ادخلي ( ودخلتها وشهد مش فاهمه حاجه )
شهد : ازيك يا عمو ازيك يا طنط غاده
نور : فيه ايه يا شهد انتي بتسئلي عن سعد ليه حصل حاجه ؟
شهد بتوتر : ل... لا مفيش بس هوه فين عايزه اكلمه
علي السيوفي : سعد ساب البيت يا شهد يا بنتي بسبب مشكله حصلت بيننا وبنحاول نلاقيه
شهد بصدمه : ساب البيت يعني ايه ساب البيت
سرحت شهد وهيه بتفتكر ان قبل يومين راحت عشان تشوف ايهاب الي كان بيهددها عشان خايفه ل يفضحها ولقت محل الصيانه متفحم و الناس بتقول انه مات
نور : شهد شهد سرحتي في ايه
شهد بتوتر : لا لا مفيش
لاحظت نور ان شهد بتتوتر لما تتكلم عن سعد
نور : شهد انتي مخبيه ايه عن سعد انتي تعرفي مكانه ؟
شهد : اص.. اصل
علي السيوفي : اصل ! لا كدا انتي تعرفي حاجه بجد اتكلمي يا بت انتي فيه ايه عن سعد
شهد : انا بجد معرفش مكانه يا عمو علي
غاده العدوي : طيب بتتوتري ليه اول لما بنجيب سيره سعد انطقي يا شهد
شهد مرعوبه : سعد اصل
علي السيوفي بصوت عالي وعصبيه : بت اخلصي وقولي فيه ايه
شهد دموعها نزلت نور قامت حضنتها وشهد بدات تحكي واهل سعد مصدومين من الي بيسمعوه حكتلهم ان سعد خلصها اول مره من موضوع الصور وكان حالف ينتقم من مصلحي وانه عمل كل ده عشان نور متتفضحش ونور بتسمع ودموعها بتنزل لحد لما وصلت عند لما حكتله لما صحي من الغيبوبه وسكتت
علي السيوفي بصدمه : يعني سعد عمل كل ده
غاده العدوي بهدواء : في حته ناقصه سعد عمل ايه لما عرف وانتي جيتي دلوقتي ليه
شهد : اصل سعد ( وسكتت )
علي السيوفي بتوتر ومرعوب : ماله سعد
شهد : روحت لمحل ايهاب صاحب مصلحي عشان ميفضحنيش وشوفت المحل متفحم ولما سئلت قالولي ان المحل ب صاحبه اتحرقو بسبب ماس كهربي بس انا حاسه سعد الي عمل كده سعد لما عرف ان نور في الموضوع وكان عامل زي المجنون ومش بعيد يكون هوه الي عمل كدا
علي السيوفي برعب : يليله سوده ده الي كنت خايف منه سعد قتل
غاده العدوي : انا عمري متخيلت ان ابني يقتل بس يوم ما قتل كان عشان يدافع عن شرف اخته ( وعيطتت )
شهد بتوتر : عايزه افكركم ان ده مجرد افتراض
علي السيوفي : اتمني يا بنتي اتمني
جريت نور علي اوضتها وهيه بتعيط بحرقه علي سعد الي لاول مره اكتشفت انها فعلا حبته حبت يكون ليها ضهر كانت فاكره ان لو اختفي من حياتها هتكون عيشتها احسن كانت فاكره ان سعد هوه الي محتاجهم بس نسيت ان هيه الي طول عمرها كانت محتاجه سعد وسرحت وهيه بتكلم نفسها وبتعيط
نفسها : مش ده الي كنتي عيزاه اديه بعد عنك خالص وعمرك ما هتشوفيه تاني
نور بتعيط : انا اول مره احبه اول مره اتمني يكون جمبي طول عمري شايفاه لازق فيا واني مجبوره عليه بس اول مره اعرف قيمته كانت النهارده
نفسها : انتي فعلا بتحبي سعد بس عمرك ما حبيتيه زي اخوكي طول عمرك شايفاه جوزك بس لما ملقتيش غير سعد الي مصمم يبقي اخوكي كرهتيه
نور : يوم عن يوم كنت بشوفه بيكبر قدامي وبشوفه بيبقا الراجل الي بتمناه وادعي يكون ليا بس عمره ما فكر فيا
نفسها : تعرفي ليه عشان انانيه فاكره الدنيا ماشيه علي مزاجك وكنتي فكراه ملكك عاوزاه عبد عندك
نور بتتفتح في العياط وهيه بتفتكر صوره سعد قدامها
المشهد الرئيسي
بيدخل سعد القصر وبيلاقي حبيبه في الصاله ولابسه قميص نوم احمر يجنن عليها ومحستش بيه وهوه داخل وسعد اتسحب من وراها وفجئه حضنها من ورا وهيه اتخضت ولسه هتبصله خدها في بوسه رومنسيه نسيو فيها الدنيا ب الي فيها وبعد ربع ساعه شال سعد شفايف من علي شفايف نور وهما بينهجو وبيبصو لبعض بحب
حبيبه : ينفع كدا خضتني يا سعد
سعد : مراتي وحببتي واعمل فيها الي انا عايزت عندك اعتراض
حبيبه : لا يا قلب حبيبتك
سعد شال حبيبه وهيه بتضحك وماسكه فيه وحضناه من رقبته وسعد مشي وهوه شايلها ودخل بيها ل اوضه النوم وهيه عماله تضحك راح رميها علي السرير براحه وهوه بيبص عليها قرب ليها وحط شفايفه علي شفايفها وهوه بيقولها ( بحبك ) ملحقتش ترد عليه وهجم علي شفايفها وكئنه بياكلهم وهيه بتتلوي تحته و الاثنين بياكلو شفايف بعض وسعد نزل ب ايده علي بززها من فوق الهدوم بدا يقفشلها ويفعص في حلمات بززها
حبيبه : هتقطعهم اه كفايه مش قادره يا سعد اه اه
فضل سعد يقفشلها بززها ونزل ب لسانه يلحس ويبوس رقبتها وهيه تتئوه تحته وصوتها بيعلي اكتر واكتر لحد ما صوتها بقا مسموع في القصر كامل وسعد نزل لحد بززها وشال القميص الاسود من علؤ بززها ب سنانه وده هيجها اكتر وبدا سعد ياكل في بززها ويلحس حلمتها وهيه بتدوب تحته
سعد : كل مره معاكي يا لبوتي بتبقا كئنها الاولي يخربيت شرمطك الي مهيجاني دي
حبيبه : اه اه احححح حبيب لبوتك انتا الي مهيجني وعمري مشبع منك ولا من زبك يا قلب لبوتك
سعد : وانا هكفيكي يا شرموطه
حبيبه : ه هجيببببب
انفجر نافوره عسل حبيبه من كسها وسعد شال الكلوت الي غرق وهيه سايحه ومش حاسه ب الدنيا وطلع زبه وهوه بيفرش كسها وهيه بدات تفوق حبه حبه وسعد لسه بيفرش كسها وهيه مش قادره تقوله انها مش قادره ولسه هتتكلم سعد راح مدخل زبه في كسها مره واحده وهيه صرخت
حبيبه : اه اه مش قادره يخربيتك فشختني اه احححح مش قادره
سعد قلبها علي وضع الدوجي وبدا يرزع زبه في كسها وهيه تصرخ من تحته وتترجاه يبطئ وهوه ولا سامع ومكمل ترزيع في كسها الي اتهري وبعدها قلبها وبقا وشه ل وشها ودخل زبه وهيه بتصرخ وهوه بيبوسها
سعد : عجبك يا شرموطتي
حبيبه : اه اه اه اوف احححح مش قادره مش قادره يا سعد اه
سعد : ه هجيبب عايزاهم فين يا لبوه
حبيبه : جوايا جوايا يا سعد خليني حامل عايزه احمل منك يا سعدددددد
سعد رمي جسمه كله عليها ونزل لبنه في كسها الي بقا ينقط وهيه مبرقه وبعد كام دقيقه اترمو في حضن بعض وسعد بيبوسها
حبيبه : سعد اوعي تبعد عني ابدا
سعد : انتي بتاعتي انا وبس وعمرك ما هتبعدي ولا يبعدنا غير الموت
حبيبه بدمع : انا فرحانه اوي يا سعد ومش مصدقه نفسي اني بقيت مراتك
سعد : وانا كمان يا قلبي مصدق
سعد : تعالي بقا وانتي زي القمر كده
سعد شالها وراح بيها تحت الدش وعملو واحد علي الواقف وهيه فصلت علي الاخر ورجع بيها سعد ل السرير ونامو في حضن بعض وحبيبه دنيتها مش سيعه فرحتها انها خلاص اتجوزت الراجل الي يستحقها والي عمرها ما هتكرهه ولا هيكرهها وحضنت سعد وغمضت عينها وهيه فرحانه
سعد صحي الصبح لقي حبيبه خارجه من الحمام وهيه مبتسمه وشكلها الجميل كلعاده ابهر سعد
حبيبه : انتا صحيت يا حبيبي
سعد : ايوه يا قلبي
حبيبه : تعلا يلا نفطر
سعد قام وجهز الفطار مع حبيبه وهوه غصب عنه افتكر قمر وتمثيلها عليه ورجع بص لحبيبه وبان الاختلاف بينهم زي بين السما و الارض قمر كان بيبان عليها التمثيل حبيبه عمرها ما مثلت ولا عرفت تكذب خلص تفكير سعد وقعد ياكل مع حبيبه وهوه حاضنها ومبتسم
حبيبه : سعد مش انتا مدرستك المفروض بدات انتا في تالته ثانوي دلوقتي لازم تركز
سعد : بمناسبه الدراسه انتي مقولتليش انتي في جامعه ولا معهد ولا ايه دنيتك
حبيبه : مش هتصدقني
سعد بسخريه : ليه يعني
حبيبه : في ثالث ثانوي لسه زيك
سعد : نعم ازاي يعني
حبيبه بحزن : سعد تعرف عمري الحقيقي قد ايه اصلا
سعد : ايوه طبعا 20 سنه
حبيبه بحزن : سعد انا عمري 18 سنه
سعد بصدمه : ازاي ده
حبيبه : اهلي وانا صغيره سجلوني سنتين زياده عن سني في شهاده الميلاد برشوه
سعد : طيب ليه اصلا يعملو كدا ده ممكن تضيع مستقبلك بسبب كدا
حبيبه بحزن : ههههه مستقبلي ابويا عمل كدا عشان اول لما البريود تجيلي يجوزني ويخلص مني عشان كمان القانون ميعملوش مشكله
سعد بص لحبيبه وحسها شبهه جدا الدنيا عمرها ما ادتها حاجه بسهوله عمر الدنيا ما عملته زي باقي الناس سعد حس حبيبه حته منه حسها الانسانه الوحيده الي شبهه وممكن تفهم وجعه وابتسم لانه اختار بجد الانسانه الصح الي تكون نور طريقه في حياته الجديده
سعد : انا ابوكي وامك و اخوكي وجوزك وحبيبك يا حبيبه قلبي
حبيبه : **** يخليك ليا يا حبيبي
سعد : ويخليكي ليا وهعملك مفاجئه النهارده بليل كمان عشان القمر ده يبتسم
حبيبه : ابتسمت بكسوف : عارفاها منغير متقولي يا رخم
سعد : مش الي في دماغك يا بت انتي مفاجئه بجد هتفرحك
حبيبه ابتسمت : اي حاجه منك يا حبيبي هتفرحني
خلص سعد الفطار وطلع عشان يلبس واتشيك ونزل وحبيبه اول لما شافته حاولت تقلده وتصفر
حبيبه : قمر يا ناس جوزي قمر لولا اني عارفاك كنت قولت انك رايح تخوني
سعد بخبث : تخيلي لو انا رايح اخونك بجد
حبيبه بدمع : هموتك واموتها واموت نفسي معاكم اوعي تخوني يا سعد
سعد حضنها : باس باس باس انتي ايه ما بتصدقي تعيطي يا بت انتي يخربيت جمالك ده
سعد مسك حبيبه من وسطها دخل معاها في بوسه رومانسيه نساها الدنيا بلي فيها وبعدها فكها وودعها وخرج وراح ل احمد في القصر بتاعه
سعد : ابو حميد الحلو
احمد استغرب : انتا شارب حاجه يا سعد ؟
سعد : لسه شارب قهوه المهم عايزك في موضوع مهم
احمد اتوتر : ايه هوه
سعد : اولا انا عايز ابني دور ارضي تحت القصر بتاعي يكون متجهز بعده تدريبات قتاليه
احمد اتفاجئ : انتا بتقول ايه وليه كل ده ما عندك حرس
سعد : اسمع الكلام
احمد : طيب بس تقريبا مش هينفع نعمله تحت القصر عشان الاساسات هنتضر نعمله ملحق خارجي في الجنينه
سعد : لا ده مش نافع لازم يكون تحت الارض ومتئمن كويس
احمد : ممكن نخليه تحت الارض في الجنينه هيكون صعب شويه بس ممكن وهنعمله باب مخفي متوصل ب القصر في اوضه نومك
سعد : كده تمام ثانيا في طلب اهم وليك عندي خدمه لو نفزته
احمد : انتا بتتكلم بجد اخلص قول ايه هوه
سعد : حبيبه مراتي اهلها كانو مزورين شهاده ميلادها ومتسجله 20 سنه وهيه في الاصل 18 سنه تتعدل شهاده ميلادها
احمد : سهله بس كده ده الي انتا عايزه
سعد : لا طبعا انا وحبيبه مش هينفع نروح تالت ثانوي ف عايزين نتخرج بعد السنه دي ب اعلي مجموع واظن دي حاجه سهله
احمد : سهله جدا بس متنساش ليا عندك خدمه
سعد : ماشي
خلص كلام سعد مع احمد واستئذن احمد ومشي واحمد قاله ان العمال هيشتغلو في المداري ومش هيحس بيهم وان مركز التدريب القتالي هيخلص بعد شهرين واتفقو علي التكاليف مشي سعد وركب عربيته وراح وقف قدام الكورنيش وهوه بيفكر في حياته الي جايه وسرحان
سعد : تفتكر هتروح بيا علي فين واخرتي هتكون ايه رصاصه غدر ولا طعنه في الضهر ولا مرض في سرير
الغول اتعصب : احنا مجتلاناش الفرصه دي عشان نضيعها فوق فوق للكلمه الي كنت بتقولها دايما ولا ناسيها يا سعد
سعد : فاكرها كويس اوي وعمري ما هنساها (( وحيات السماء انا هبقا السماء قريب ))
فاق سعد من ذكرياته علي صوت شد اجزاء مسدس محطوط علي دماغه وهوه بكل برود بص للي رافع علي المسدس وابتسم وبيبص حواليه لقي عشر عربيات جيب سوده واقفه وطالع منها جاردات ب اسلحه تقيله ونزل من عربيه من العربيات بنت جميله جدا وواضح عليها انها اجنبيه
البنت : لقد وجدتك يا غول ههههه اين شجاعتك الان وانت تتحداني
سعد ببرود : هههههه هل تظنين انكم وجدتموني انا من جلبكم الي هنا يا كلارا واذا اردت يمكنني جعلكم جثث بدون روح
كلارا : انت مغرور جدا وايضا احمق جون اقضي عليه
رفع جون المسدس علي راس سعد وقبل ما يضرب اختفي المسدس من ايده وظهر في ايد سعد الي ابتسم بسيكوباتي وجنون وبص ل كلارا ورفع المسدس في وشها وهيه اترعب ورجعت كام خطوه ل ورا وسعد اتحول تعبيره للغضب وهوه بيصرخ فيهم بجنون
سعد : مفيش غير *** ليه حق اخد الروح الي خلقها ومفيش بشر اتولد يقدر يقتلني يا كلارا
كلارا برعب : ماذا تفعل الا تري الوضع الذي انت به انت ستموت قبل ان تطلق طلقه من هذه المسدس
سعد : معك حق في الغالب س اصاب ولكن اموت هههههه مضحك جدا
كلارا : ماذا تريد من كل هذه
سعد : لا ليس انا ما اريد يا كلارا انتي من تريدين انتي من تطارديني انا اخذت ما اريد ب الفعل
كلارا بتوتر : ما هو
سعد : اولا بينما نتكلم لقد تم اختراق جميع شبكاتكم عبر العالم ومعلوماتكم كلها اصبحت ملكي فكري ان تئذيني وسئمحي منظمتك من الوجود
كلارا حست لاول مره في حياتها انها مرعوبه من الشخص الي قدامها وشخص واقف ومرفوع في وشه عشر رشاشات وبكل برود بيهددهم كلارا حسته شبها وغصب عنها اعجبت ب الجراه العجيبه بتاعته و رجالتها انبهرو ب الي خلي منظمه الثعبان السام كلها تتحد عليه ومقدروش عليه
كلارا : ما رايك ان نتكلم بهدواء
سعد ابتسم : اكيد ( ومد المسدس ل جون الي خده ولقاه منغير رصاص )
كلارا : اين تحب ان نتكلم
سعد : هنا هو افضل مكان للكلام ولكن اقترح ان تجعلي هولاء الرجال ينزلون السلاح
كلارا : انزلو السلاح
جون : سيدتي
كلارا بغضب : لقد قلت انزلو السلاح
جون : امرك
نزل جون وباقي الرجاله السلاح وقعد سعد وكلارا يتكلمو علي الكورنيش و العربيات رجعت وبتراقبهم من بعيد
كلارا : انت موهوب جدا يا غول
سعد : ان لم اكن موهوب لكانت رصاصه داخل جمجمتي الان
كلارا بسخريه : ههههههه صحيح انت تفهم وضعك جيدا
سعد : ولكنك ايضا موهوبه يا كلارا
كلارا : وكيف عرفة اني موهوبه ايها الغول
سعد بجنون : ان لم تكوني موهوبه لما كنتي لازلتي حيه حتي هذه الحظه يا هههه كلارا
كلارا بغضب : فلنتكلم في العمل ماذا تريد من كل هذا
سعد : امممم الشراكه او الحمايه
كلارا : لم افهمك ماذا تقصد
سعد : لديك اختيارين اولا توفير فرق حمايه و اغتيال لتنفيز طلباتي او الشراكه
كلارا بسخريه : وماذا لديك لكي تشاركني يا غول
سعد بجنون : معلومات عن الهرم الاخضر
( الكاتب / منظمه موجوده في الحقيقه بس مش هينفع نقول اسمها )
كلارا قامت مفزوعه وبرقت وفتحت بقها وهيه بتبص لسعد عشان عارفه يعني ايه الهرم الاخضر اكبر منظمه بتحكم اقتصاد العالم من الخفاء و المسؤوله تقريبا عن كل الوساخه الي بتحصل للعالم و وهما الي بنو حاجه اسمها اسرئيل و مسيطرين علي امريكا ب الكامل
كلارا بخوف : هل تعلم عن ما تتحدث عنه
سعد : طبعا اتحدث عن الهرم الاخضر عبده الشيطان علي الارض وحكام الاقتصاد و القوه العسكريه في العالم
كلارا بستغراب : انت حقا تعلم عنهم ومع ذالك لست خائف
سعد ببرود : انهم اعدئي وانا لا اخاف من عدو وكما قلت لا يئخذ الروح الي الذي خلقها
كلارا : ولكن مجرد معلومات عن الهرم الاخضر لن تكون كافيه لمشاركتي يا غول
سعد : ماذا تريدين يا كلارا
كلارا : انا لا استطيع المخاطره ب الوقوف ضد الهرم الاخضر يا غول
سعد : اذان لدي اقتراح افضل لك
كلارا : ما هو
سعد : اريد 500 مليون دولار مقابل بيانات منظمتكم
كلارا ابتسمت : لقد توصلنا ل اتفاق ولا تقلق لن اعترض طريقك من اليوم وستكون العلاقه وديه مابيننا
سعد ابتسم : جيد وانا اتمني ذالك ايضا
قام سعد وسلم علي كلارا وكلارا بلغته ان الفلوس هتوصله تاني يوم الصبح عبر حساب في سويسرا ومشيت وبعتت رساله اكل اعضاء منظمتها
( بيان من الثعبانه السامه وقائده المنظمه لكل الاعضاء لقد تم الاعتراف ب المعروف ب الغول صديق للمنظمه ولا بجب التعرض له ابدا انتهي )
.......
رجع سعد بيته ودخل لقي حبيبه نايمه علي الكنبه ولابسه قميص ابيض ونايمه علي نفسها وبتانادي عليه راح لها ومسح علي وشها ب ايديه وهوه مبسم وهيه نايمه لحد لما بدات تفوق واول لما شافته نطت في حضنه واتشعلقت في رقبته زي الطفله الصغيره
حبيبه : انتا جيت امتي يا حبيبي
سعد : من شويه يا قلبي بس مالك نايمه علي الكنبه كدا ليه مطلعتيش تنامي فوق وتريحي جسمك عبال ما اجي
حبيبه : لا انا كدا كويسه المهم انك جيت
سعد : فاكره الصبح قولتلك اني عاملك مفاجئه مش كدا
حبيبه بحماس : ايوت ايوه فين مفاجئتي
سعد دخل ايده في جيبه وطلع ورقه ومفتاح عربيه واداها الورقه واستني يشوف رده فعلها وهوه بيقولها
سعد : دي شهاده ميلادك الجديده بعمرك الاصلي يا قلبي
حبيبه بفرحه : بجد يا سعد ازاي قدرت تعمل كدا كدت ممكن اقدر اروح معاك المدرسه و الجامعه
سعد ابتسم : لا ما احنا هنقضي الءنه دي عسل كدا مع بعض وبعدها نبقا نروح الجامعه مع بعض الي تختاريها
حبيبه ب استغراب : ازاي طيب و الامتحانات و النتيجه
سعد : لا انا عايز افرحك واعوضك في السنه دي واكون ليكي وتكوني ليا وكمان كدا كدا مكلم ناس هتجبلنا المجموع الي عيزينه
حبيبه نطت في حضنه : **** ما يحرمني منك يا حبيبي
سعد ابتسم عشان كان بيقارنها بقمر وكان فاكرها مش هتفرح بسبب حاجه زب دي بس حبيبه غير حبيبه بتفرح بئي حةجه من سعد زده الي خلاه يفرح اكتر وطلع مفتاح العربيه الي ب الصدفه كانت مايباخ موديل السنه وشبه الي كان جايبها ل قمر
سعد : بقولك يا قلب غمضي عينك عشان لسه في مفاجئه كمان
حبيبه بفرحه : بجد فيه مفاجئه كمان حاضر هغمض اهو ( وقفلت عينيها )
سعد ابتسم وطلع مفتاح العربيه الجديده من جيبه وهوه بيقولها فتحي
حبيبه : ايه ده يا سعد
سعد : سجاره حشيش انتي هبله يا بت مفتاح عربيه عشانك
حبيبه برقت ل سعد وبدات تعيط وهيه بتحضنه وهوه مش فاهم وعمال يهديها وهيه ماسكه فيه وحضناه
سعد : فيه ايه يبت العبيط بتعيطي ليه دلوقتي معجبتكيش اغيرها طيب
حبيبه : لا بس .. انا عمري محد حبني كدا يا سعد طول عمري محدش حبني كدا ولا عمل الي انته عملته معايا دا انتا مش عارف انا بحبك قد ايه
سعد ابتسم : انتي الي مش عارفه انا قد ايه بحبك وعندي استعداد اديكي الدنيا دي كلها
حبيبه بفرحه : **** ما يحرمني منك يا سعد بس في حاجه انتا ناسيها
سعد : ايه
حبيبه : انا مبعرفش اسوق عربيات اصلا
سعد : كدا كدا جايبلك سواقه تسوق بدالك يا حبيبه قلبي انتا
حبيبه : سواقه ؟ انتا جايبها بنت ههههههه
سعد بغضب : امال اسيبك مع راجل لوحدكم في العربيه
حبيبه ابتسمت : حبيبي الي بيغارر عليا يا ناس بموت فيك يا سعد
سعد ابتسم وقرب من شفايفها وخدها في روسه رومانسيه وهوه بيحسس علي ظهرها ب ايده اليمين لحد لما نزل ل طيزها وراح وهيه مش مركزه لامس خرم طيزها وجسمها كله اترعش وبصتله وهيه بتنهج وسعد لاحظ وابتسم ورجع يبوسها وهوه بيدخل صباعه في طيزها الي كانتوضيقه نييك
حبيبه : لا لا اه بلاش هناك يا سعد بيوجعني اه
سعد همس في ودنها : هطلعك النهارده و طيزك مفتوحه يا شرموطه
هاجت حبيبه وسعد حس ب ميه كسها نازله علي ايده وبدا يلعب في كسها وهيه بتموت تحته وطيزها ب العافيه مستحمله صباعه وهوه بدا يدخل ويخرج صباعه في طيزها وهيا تئن بوجع وهوه بينيك طيزها بصباعه وبيبوسها وايده التانيه بتلعب في كسها وهيه مش عارف تتنفس من الي بيحصل
حبيبه : اه اه كمان كمان يا سعد عيزاه
سعد : عيزه ايه وفين فين يا بنت الشرمومطه يا لبوه انتي
حبيبه : اح اه اوففف عيزه زبك اه اه في طيزي يا سعد
سعد بيهمس في ودنها : انتي الي طلبتي يا لبوه
قلبها سعد وقلعها الكلوت الي غرق من عسلها وبدا يدخل صباعين في طيزها وخرمها بدا يوسه وهيه المها بيتحول لمتعه فجئه حط سعد زبه علي خرم طيزها وبدا يدخل راس زبه ودخلت ب العافيه و حبيبه بتترجاه يوقف وهوه واقف بعد ما دخل راس زبه في طيزها
حبيبه : اه لا لا يا سعد خرجه مش قادره كبير اوي عليا اه
سعد : بيهمس في ودنها : احنا بنسخن بس يا لبوتي
بدا سعد يتحرك لما حس انها بدات تتمتع وكل شويه يدخل حته من زبه لحد لما دخل نص زبه في طيزها وقعد شويه عبال ما اتعودت وبقت هيه الي تطلب زبه في طيزها وسعد بدا يتحرك برومانسيه وشويه شويه بدا يرزع زبه في خرم طيزها وهيه مش مستحمله بس برضو بتتمتع
حبيبه : اه اه اه كبير اه اه زبك كبير براحه يا سعد مش قادره
سعد : طيزك الي كبيره يا لبوتي
حبيبه : اه اه اه يخربيتك اه مش قادره طيزي وكسي اتهرو مش قااادره
فضل سعد يرزع في طيز حبيبه نص ساعه وهما ناسيين الدنيا ب الي فيها وسعد مكمل شتيمه في حبيبه الي متمتعه ب اسلوبه وعاجبها
سعد : ه هجي هجيبب يا شرموطه
حبيبه : املالي طيزي يا سعد طفي ناري اححح
سعد لاول مره ضرب حبيبه علي طيزها الي احمرت وهيه صوتت بصوت عالي وجابت عسلها وسعد حشر زبه كامل في خرم طيزها ونزل لبنه جواها وبعدها استني لما زبه نام وخرج لوحده وحبيبه حتؤ مش عارفه تتكلم وسعد شالها ودخل بيها الحمام واخدو دش وخرجو وحبيبه بتعرج وسعد بيضحك
سعد : هههههه هههههههههه مالك يا بطه بتعرجي زي البطريق كده ليه
حبيبه : اضحك اضحك مهو ايده في المايه مش زي الي ايده في النار بس صراحه كانت حلوه المرادي
سعد ابتسم : هخليهالك كل مره احلي من الي قبلها بس انتي اصبري
خلص الكلام و سعد وحبيبه دخلو ينامو في حضن بعض وراحو في النوم اول لما لمسو السرير
المشهد الرئيسي
سعد بيفتح عينه يلاقي نفسه داخل قاعه ملكيه في قصر مصنوع من الذهب و المجوهرات الارض من السحاب منظر ابهر سعد وهوه مش فاهم هوه فين بس المنظر خلاه يسكت من الانبهار سعد بيبص ويتلفت في كل القاعه وفجئه سمع صوت زلزل المكان ب الي فيه
الصوت : و الان يدخل ابن &^&/_^^&^& و ملك ال &&؛^&؛&؛&؛
الصوت كان بيتشوش عند جمل معينه وبمجرد انتهاء الكلام و سكوت الصوت فجئه ظهر من العدم باب من النور حجمه ضخم جدا و النور الي خارج منه خلي سعد اراديا يغمض عينيه من شدته سعد غصب عنه لقي جسمه بيتحرك ناحيه الباب حاول يمنع نفسه بس مقدرش ودخل من الباب
سعد فتح عينه لقي نفسه في قاعه عرش ملكيه وفيه كيان اسود جسمه بيوحي علي انه الملك وكيان ابيض بيوحي علي انها ملكه شكلهم كان راعب سعد الي كان تقريبا نسي شعور اسمه الخوف من الي شافه بس قدامهم مكنش قادر ميخفش او يكون هادي كان وجودهم عامله رعب وهوه مش فاهم ليه
الاسود بصوت اجش : اهلا يا سعد
سعد : ان..انت مين وجايبني هنا ليه وازاي
الاسود بغضب : انتا لسه بتخاف بعد كل الي شوفته ولسه بتخاف سعددددد
الصوت زلزل المكان و المكان تقريبا كان بينهار وسعد اترعب اكتر ومش فاهم ليه الكيان ده بيصرخ ب اسمه ب الشكل ده
الابيض بصوت ناعمو: انتا عارف انه لسه مش عارفنا وطبيعي يخاف عمره ما شافنا قبل كده
الاسود بصوت اجش : ولو المفروض يكون قوي ده برضو ا%^:^:%
الابيض : حتي لو كان ا%^:^؛ مستحيل ده في الاول و في الاخر مكملش %^% سنه علي بعض معجزه اصلا انه عايش بعد ما سمعنا
سعد بيسمع كل الكلام ده بس لما الاسود بيتكلم سعد يترعب اكتر و كل ما الابيض تتكلم يحس براحه وسلام نفسي وهوه مش فاهم بس جمع شجاعته وقرر يتكلم وبص ل الاسود بتحدي وصرخ فيه
سعد : انتو ايه وازاي ده بيحصل وانا فين
اسود بسخريه : احنا ايه هههههه يعني ارض من السحاب وقصر من الذهب اكيد مش تركي ال الشيخ
سعد بخوف : ان انتو شياطين
الاسود بغضب : اخرررس ازاي تجراء تقارنا ب العبيد احنا من ال ^^%^:%
الابيض : مش هينفع يعرف دلوقتي يا %؛:؛^:
الاسود : قانون السببيه الملعون هوه السبب
سعد بخوف : انتو عايزين مني ايه
الاسود : منك منك انتا هههههههه كسم الضحك
الابيض : سعد اعتبر اننا جايبينك هنا عشان نديك هديه
سهد بخوف : م.. مش عايز حاجه
الاسود و الابيض بصو لبعض وبداو يضحكو وامتزج صوتهم وخلي المكان كله يتهز وسعد حس كئن جبل نزل علي ظهره وعيونه بدات تنزل ددمم وبقا بيكح ددمم الدم بقا نازل من عينه ومنخيره وسعد حرفيا حاسس روحه بتتسحب منه وفجئه وقفو ضحك وبصوله
الاسود : معلش معلش نسينا انك هنا وعلينا صوتنا هههه
الابيض : دلوقتي نتكلم جد
اااسود : كنت بتقول مش عايز الهديه صح ؟
سعد برعب : انا عايز اروح مش عايز حاجه منكم سيبوني امشي من هنا
اسود : مش بمزاجك علي العموم وقتنا قرب يخلص وهيجي يوم ونتقابل تاني سلام يا ا^:^:^
الابيض : سلام يا ^&^&: خلي بالك من نفسك وديه الهديه بتاعتك اتمني تساعدك في مشوارك وافتكر ان معاد القاء قرب
مدت الابيض ايديها ناحيه سعد وخرج من ايديها كوره من النور دخلت بطن سعد وهوه اول لما حس ب الكوره بتدخل بطنه صرخ ب اعلي ما عنده حس ان جسمه بيتحرق من الي بيحصل الكوره بتاعت الضواء استقرت في بطنه وسعد فضل يصرخ لحد لما اغمي عليه ؟؟؟؟
............
اولا حابب اشكر كل ال دعم القصه و تحديدا الناس الي بتكتب كومنتات مشجعه حابب اشكركم جدا واقولكم اني مكمل القصه بسبب الناس الي بتطلب اني اكمل وللي بيحب القصه وحابب اقولكم ان القصه هتكون كذا سلسله واتمني يعجبكم الجديد
........
الجزاء التاسع ( عندما تنظر للهاويه )
( السرد هيختلف من الجزاء ده وهنتكلم من منظور سعد بعد كدا عشان بس تندمجو مع القصه )
بصحي من الكابوس مرعوب وبنهج بس بلاحظ حاجه غريبه ددمم الدم مغرق السري٠ر وماده سوداء خارجه من جسمي مش فاهم ايه ده ريحتها مقرفه ل ابعد الحدود وملزقه وجسمي كله متغطي بيها شعري زاد طوله بطريقه مش منطقيه وجسمي كله حصله تغير انا مش فاهمه
بيقطع تفكيري صوت صرخه حبيبه طلعت من الحمام واول لما شافت حالتي صرخت شافت الدم نازل من عيني ومنخيري ومستحملتش المنظر
حبيبه : سعد مالك سعد انتا كويس ايه الي حصل
لسه هرد عليها لقتني برجع ددمم وبمسك قلبي الي حسيته هيطلع من مكانه من شده الوجع كئن حد بيحرق قلبي بنار وجسمي كله بدا يعرق وعروق جسمي كلها برزت وشكلي رعب حبيبه اكتر و الدم بدا ينزل مني شلالات بس الغريب الدم الي نازل مني لونه اسود وريحته قذره بس حبيبه من رعبها مفهمتش وقبل ما يغمي عليا بصوت عالي قولتلها
سعد : حبيبه تليفوني احمد اتصلي
ودخلت في غيبوبه حاسس وسامع كل حاجه حوليا سامع حبيبه وهيه بتعيط و بتصرخ وسمعتها بتتصل ب احمد وسمعت احمد بيتكلم مع الدكتور ومحدش فاهم حالتي وكل دا وانا حاسس ب نار بتاكل في جسمي وبتحرق قلبي نار مش راضيه تنطفي
بعد ثلاث اشهر
ثلاث شهور كامل كل يوم اسمع عياط حبيبه الي معذبني ومحسسني بتئنيب الضمير اني كنت بقارنها ب الشرموطه الي اسمها قمر وانا بفتكر زكرياتي لقيت فجئه نور بيضرب في عيني وبدا يخف لحد ما لقيت نفسي بفتح عيني وببص جمبي لقيت حبيبه حاضنه دراعي وعماله تعيط ابتسمت وحركت دراعي حركه بسيطه رفعت عينها عشان تبصلي لقتني مبتسملها
حبيبه : سعد انتا صحيت اخيرا يا سعد صحيت صحيت يا حبيبي
سعد : لا تعبت من الغيبوبه قلت اخرج اكلمك شويه وارجع تاني انتي عبيطه يا بت انتي
حبيبه بصوت عالي : يا دكتور
فرحت ان حبيبه جمبي في وقت زي ده ولقيت دكتور داخل باب الاوضه الي كانت ب المناسبه اوضه في مستشفي دخل وهوه قلقان وبيجري واول لما شافني فايق ابتسم و ابتسامته كانت من الودن للودن لقيت من وراه احمد و هاجر داخلين مبتسمين
الدكتور : الف حمدله علي السلامه يا استاذ سعد عايز اسئل حضرتك لو حاسس بئي وجع او عندك اي مشكله
سعد : لا انا تمام بس انا عايز اعرف ايه الي حصلي ده
الدكتور : الي حصلك ده معجزه تعرف ايه الي كان بيحصلك طول الثلاث شهور الي كنت فيهم في غيبوبه يا سعد
سعد : انتا لسه قايل كنت في غيبوبه هعرف منين
اادكتور : عشان ابدا اشرحلك حالتك لازم اعرفك كذا حاجه اولا اننا كا بشر طبيعي لما بناكل او بنشرب بيدخل جسمنا مواد ضاره صح ؟
سعد : اكيد طبعا وعلي حسب المواد الضاره دي اعضاء جسم الانسان بتبداء مع الزمن تقل فعليتها بس ده ايه علاقته بيا
الدكتور : هنا المعجزه جسمك كل يوم في الثلاث شهور كان بيتخلص من المواد الضاره فيه حتي المواد الي لسه داخله جسمك بتخرج في نفس الوقت
حبيبه : يعني جسم سعد بقا عامل زي المكنسه بينضف الاوساخ
الدكتور بصلها وفصل ضحك من تفسيرها للموضوع وهيه انحرجت جدا ونزلت راسها في الارض وانا بتلقائيه قمت وحضنتها
الدكتور ب صدمه : انتى قادر ازاي تقف علي رجلك انتا المفروض قدامك فتره عبال ما تقدر تقف علي رجلك من تاني بسبب فتره الغيبوبه
سعد : انتا هتحسدني يا دكتور ايه الي انتا بتقوله ده
احمد : هههههه دكاتره اخر زمن
الدكتور : انتا لو تعرف الي حصل في جسم سعد انتا بنفسك هتحسده علي فكره
هاجر بقرف : عرفنا ان الشوئب خرجت من جسمه ايه الجديد
الدكتور : الي حضراتكم متعرفهوش ان سعد كدا مهما اكل او شرب هيفضل جسمه صحي ورياضي وفي الغالب جسمه هيكون اقوي من جسم اي حد تاني
هاجر بغيره : يعني سعد هيكون جسمه صحي مهما عمل
الدكتور : دي مجرد ميزه من مميزات كتير واهمهم ان سعد حاليا يقدر يشيل طن كامل بوزن جسمه تخيلو
احمد : ليييه حد قالك عليه سوبر مان
الدكتور : سعد حاليا الالياف العضليه عنده اقوي من اي انسان وفي الغالب ابنه هيكون برضو عنده نفس الميزه يعني سعد بقي احسن جينات في العالم
سعد : يبنت المحظوظه يحبيبه هتجيبي عيال قادره تشيل عربيات
حبيبه ابتسمت وسكتت وهيه محرجه من الموقف الي حصل قبل كدا وسعد حضنها
الدكتور : استئذنكم انا تكملو كلامكم واسف علي الازعاج
احمد : اذنك معاك يا دكتور ( خرج الدكتور )
هاجر : بس حاسه الدكتور بيبالغ مستحيل انسان يقدر يعمل كدا
سعد : المهم احمد قولي مختصر للي حصل في الثلاث شهور الي فاتو
احمد : جماعه الثعبان السام اعلنو صداقتهم معاك ولحد النهارده مش عارف عملتها ازاي و المبني الي امرت بيه اتبني من شهر وخلص
سعد : اممم كويس سيبوني مع حبيبه دلوقتي بعد ازنكم
احمد : نستئذن احنا
خرجت هاجر وخرج وراها احمد وقعدنا انا وحبيبه خمس دقائق محدش بيتكلم لحد لما حسيت ب بلل علي لبسي ببص لقيتها مقطعه نفسها عياط وهيه حضناني حضنتها وانا بطبط عليها وقلبي بيتقطع من منظرها وهيه بتعيط ومحستش بنفسي غير وانا ببوسها وباكل شفايفها الي عامله زي الكريز
سعد : اهدي بقي يا قلبي
حبيبه بتعيط : كدا يا سعد عايز تمشي وتسبني بعد ما حببتني فيك سعد اوعي تسبني تاني انا مقدرش اعيش منغيرك
سعد : انا جمبك وكاتم علي نفسك طول عمرك متقلقيش
حبيبه : **** ما يحرمني من حضنك ده يا سعد وحنيتك وطيبتك وحنيتك عليا
سعد : بس يا بت كفايه تلزيق يخربيتك وانتي قمر كده وانتي معيطه
قعدت انا وحبيبه نهزر و نضحك لبست وقولت ل احمد انه يخلي الدكتور يكتبلي خروج وحصل وخرجت من المستشفي واستغربت جدا وانا ماشي في الشارع الناس بتبصلي بطريقه غريبه مش فاهمها الي بيبصلي ب استغراب والي يبص ويضحك وانا مش فاهم لحد لما وصلت القصر بتاعي
حبيبه بكسوف : امممم سعد هوه ممكن اطلب منك طلب
سعد ب استغراب : اكيد انتي تطلبي الدنيا كلها بس مالك مكسوفه وانتي بتقوليها كده ليه
هاجر : حتي انا عايزه اطلب منك الطلب ده بس مش عارفين نصارحك ازاي
سعد : لا كده الموضوع كبير خلصوني فيه ايه
حبيبه : تعاله معايا يا سعد
[ الكاتب / تفاصيل بضان بس لازم اكتبها عشان القصه تكون كامله وتفهم كل حاجه من اتفه حاجه ل اهم حاجه واسف علي الملل و البضان ]
مشينا انا وحبيبه وهاجر واحمد قال هيرجع القصر عشان عايز ينام دخلت ورا حبيبه ولقتها بتشدني لقدام المرايا وانا مستغرب وببصلها وبعدها بصيت للمرايا وشخرت من الي شوفته شعري طول وبقي عامل زي شعر البنات وعيوني لونها بقا اخضر كئنها عيون قطط وشكلي بقا ابن وسخه
سعد : خخخخخخ مين الخول ده
هاجر : ههههههه متقولش علي نفسك كدا يا سعد
حبيبه بكسوف : يا حبيبي انا معنديش مشكله مع شكلك بس لو تحلق شعرك هيكون احسن شويه
هاجر : يحلق شعره مين ده محتاج يحرق وشه عشان يبان شكله عدل بعد كدا ده بقا اجمل مني
بصيت ل هاجر بغضب وقولتلها تتصل بكوافير رجالي حالا وفعلا اتصلت وجابت كوافير رجالي جه واشتغل يظبط في شكلي ساعتين بيقص في شعري وللئسف دقني اختفت و الدكتور قالي انها ممكن متطلعش تاني وده من اعراض التغير الي حصل ل جسمي بعد ما خلص الكوافير ومشي
نزلت تحت واول اما هاجر شافتني اراديا عضت علي شفايفها وضمت رجليها علي بعض وهيه بتبصلي وحبيبه لاحظت وغارت جدا وحبت تبينلها اني بتاعها هيه وقامت جري حضنتني ودخلت معايا في بوسه رومانسيه وهيه بتبص ل هاجر وبتغيظها وهاجر كل ده وكانت بتغلي من جواها
هاجر : كام مره هفكركم اني موجوده يا جدعان
سعد : بت انتي الي مش عاجبه يمشي دي مراتي واعمل فيها الي عايزه
هاجر : بقا كده
حبيبه : وابو كده كمان
سعد : شاطره يا حبيبه تعليمي فيكي مراحش علي الارض ههههههه
هاجر قامت متغاظه واستئذنت ومشيت واول لما خرجت من القصر شلت حبيبه وهيه بترفص في الهوا وبتضحك ودخلت بيها اوضه النوم
حبيبه : هههههه سبني بقا يا سعد مش قادره النهارده لا هههههههه
سعد : يعني بزمتك موحشتكيش في ال 3 شهور دول
حبيبه بتعض علي شفايفها : كنت هموت علي اليوم ده يا قلبي
سعد : واديه جه يا لبوتي انتي ملكي النهارده وهطلع عليكي حرمان ال 3 شهور ههههه
( حسيت ان القصه ممكن تقلب جنس منغير احداث علي الوضع ده ف هنقلل الجنس شويه )
رميت حبيبه علي السرير وقضينا اليل كله نتمتع ببعض زي المحرومين لحد ما جه الصبح وصحيت علي ايدها الحنينه بتلعب في وشي كلعاده.
حبيبه : اصحي بقا يا سعد
سعد : صحيت يا قلبي
حبيبه : طيب روح شوف احمد ده عمال يرن عليك من الصبح
سعد بقرف : ماشي
قمت لبست ونزلت روحت ل احمد الي اول اما شافني قعد يضحك بسبب منظري الي اتغير جدا وكئني شخص جديد اصلا
سعد : لو هتفضل تضحك كتير هسيبك وامشي
احمد : ههههه اسف بس شكلك متغير فشخ ده اهلك لو شافوك مش هيعرفوك
سعد : طب تمام انا همشي ولما تخلص ضحك ابقا كلمني
احمد : لا خلاص نتكلم جد بقا فاكر الغرفه الي تحت الارض الي قولتلي ابنيها واجهزها ب عده قتاليه واسلحه
سعد : كنت لسه هسئلك لو كملت
احمد : مش بس كده احنا عملنا فيها كذا ميزه هتعجبك تعاله نروح نشوفها
خرجنا انا واحمد ورجعنا القصر بتاعي واول لما حبيبه شافتني استغربت اني مع احمد لقيت احمد داخل اوضه النوم دخلنا ولقيته بيخبط علي الحيطه في شمال الاوضه بطريقه معينه وفجئه لقيت باب حديد خرج من الحيطه نزل وظهر ماكنه ممر طالع منه نور نزلنا انا واحمد
واحنا نازلين لقيت الممر منور ب لدات صغيره موجوده علي السلالم فضلنا تقريبا ربع ساعه نازلين لحد ما زهقت
سعد : انتا حافر لحد فين يعم انتا عشان ننزل كل دا
احمد : 30 متر تحت الارض غير القاعه التدريبيه وقاعه الاسلحه
نزلت وانا مستغرب من اسلوب البناء لحد لما وصلنا ل غرفه بيضه كامله النور الي خرج منها خلي احمد يغمض عينه بس انا كان عادي مش عارف ليه او ازاي المهم الاوضه كانت متجهزه ك جيم وتمارين كيك بوكسنج ومختلف اجهزه التمارين في العالم
احمد : مش بس كدا الاوضه فيها اهم جهاز تدريبي
سعد : جهاز ايه ده ؟
احمد : تعاله ورايا عشان تشوف الجهاز الي دفعت عليه 100 الف دولار
روحت ورا احمد وانا مستغرب ولقيته رايح لمكان محطوطه عليه ستار رفع احمد الستار واتفاجئت ب منظر غريب فشخ حيطه من الخرسانه طالع منها رجل صخري وواخد وضعيه القتال ومتوصل ب الخرسانه بطريقه انا مش فاهمها الجسم كان زي جسم البشر بس من الصخر عامل زي التمثال
سعد : ايه ده اصلا وازاي بيشتغل
احمد : الجهاز ده متوصل ب الارض وبيسحب من قوتها وهوه متقن لكل فنون القتال في العالم هدفك منه انك تهزمه انا جبته عشان هيفيدك
سعد انصدم : متوصل ب الارض ازاي يعني
احمد : ايوه متوصل ب الارض بمعني ان الارض بتجدد خلاياه لما يتدمر
سعد بتحدي : بيشتغل ازاي
احمد : بتنطق اسمه مره واحده بيشتغل بتنطق اسمه مرتين بيطفي واسمه ( نوكس )
كنت عايز اختبر كلام احمد ومنغير ما افكر بصوت عالي ( نوكس ) التمثال الحجري بدا يتحرك وعينه طلعت نور من عينه وصوته اتردد بصوت عالي
نوكس : اهلا سيدي تشرفت بمعرفتك
سعد ب استغراب : انتا بتتكلم ازاي ؟
نوكس : لدي اكبر ذكاء صناعي في العالم واستطيع التكلم و القتال
سعد : شغل اقوي مستوي قوه لديك
احمد : لا يا سعد انتا كدا ممكن تموت نوكس صعب توقفه في المستوي ده ارجع يا سعد
نوكس : امرك يا سيدي
مردتش علي احمد ونوكس بدا يتفك من الارض وجسمه كله بقي لونه فضي وبصلي وفجئه اختفي وظهر ورايا الغريب ان جسمي اتحرك من نفسه ولقتني مسكت ايده وعيني شافت حركته واحمد مصدوم من سرعه نوكس ورد فعلي وانا شايفه سلو موشن نوكس كان عمال يختفي ويهاجم وانا اصد الهجمات
ومش عارف ليه حسيت جسمي سخن وبدات اعرق واحمد من بعيد بيبصلي برعب ونوكس رجع كام خطوه ل ورا ومش عارف ليه بقيت بضحك حسيت بسعاده مش قادر ابررها حسيت ان العالم كله ملكي وبقيت بضحك بجنون ونوكس لسه هيهجم مسكت ايده وبقيت اكلمه
سعد لجنون : هههههه نوكس ههههههههه فين قوتك ههههههههه فين هنههههه
نوكس : حسنا سيدي سئزيد مستوي القوه
سعد بجنون : ههههه ضعيف حشره كلكم هههههه نمل اقدر اقتلكم هههههههههههه
احمد : سعد انتا كويس
مردتش عليه كئني مسمعتوش اصلا وببص لنوكس لقيت جسمه الي كان مليان عضلات صغر وبدا يطلع دخان ابيض وهوه بيبصلي وفجئه اختفي ولقيت ايدده بتغوص في لحم بطني حرفيا صرخت بئعلي ما عندي من الوجع وحسيت احشائي بقت مفرومه من الضربه بس برضو جنوني زاد اكتر
سعد : ههههه كمان هههههه كمان يا ههههه نمله كمان ههههههه يا ضعيييف
اختفي نوكس من مكانه وشوفت ايده رايحه ل وشي وقبل ما توصل كنت انا بقيت وراه ومبتسم بجنون واحمد تنح هوه اصلا مشافنيش وانا بقوم من علي الارض نوكس حاول يديني ب الرجل مسكت رجله ورميته اترزع في الحيطه في اخر الغرفه وقبل ما يستوعب ظهرت قدامه وانا بضحك وبجهز ايدي عشان اضربه
سعد بجنون : هههه فين قوتك يا هههههههه نمله ههههههه لازم النمل و الحشرات يفضلو تحت رجلي انا هههههههههههه
نوكس لسه بيستوعب كنت شديت ايدي وحركتها ناحيه صدره واتفاجئت ان ايدي عدت من الناحيه التاني وعملت حفره في صدر نوكس م بس كدا المبني كله اتهز شبه ما يكون زلزال جسمي بدا يهدا وبدات اشيل ايدي وانا مصدوم انا نسيت ان نوكس مصنوع من الماس وانا حرفيا كسرته ب ايدي ده جنون
احمد مرعوب : انتا ايه و ازاي
سعد : انا نفسي مبقتش اعرف انا ايه ولا ايه الي بيحصلي
احمد : خلينا بس نطلع نتكلم عشان المكان ده ممكن ينهار بعد الي حصل ده
طلعنا انا واحمد من نفس الطريق واحنا ساكتين وانا دماغي حاسسها بتسيح وبفكر في ايه الي بيحصلي من اول ما رجعت ب الزمن الاحلام الغريبه و القوه الغريبه الي كسبتها مش لاقي تفسير ل اي حاجه قاطع تفكيري صوت احمد بعد ما خرجنا من المخبئ السري ل اوضه النوم
احمد : سعد يا سعد
سعد : هاه ايه عايز ايه
احمد : اول حاجه لازم تنادي حبيبه عشان الكلام ده مهم ليك و ليها
سعد متفاجئ : حبيبه ؟ وكلام ايه ده
احمد : اخلص يا سعد كلام مهم بقولك ليك و ليها
روحت جبت حبيبه وقعدتها جمبي ولقيت احمد مرعوب و متوتر وبيبصلي ب خوف كئني عفريت حتي حبيبه لاحظت وبصتلي ب استغراب وعايزه تفهم وانا كل دا اسئلتي بتزيد عن كل حاجه من الحاجات الي بتحصلي دي ومش لاقي اجابه وقاطع تفكيري احمد وهوه بيتكلم
احمد : سعد انتا اكيد تعرف منظمه الهرم الاخضر
حبيبه : ايه هيه الهرم الاخضر دي يا سعد ؟
سعد : الهرم الاخضر منظمه سريه بتحكم العالم في الخفاء وتقريبا اقتصاد العالم كله تحت ايديهم وحتي القوات العسكريه في العالم كله بتخدمهم
احمد : بظبط كدا بس الي متعرفوش ان الهرم الاخضر موجوده من اكتر من الف سنه وكان ليها اكتر من اسم عبر العصور
سعد : الدئره المستديره زمان و الهرم الاخضر دلوقتي
حبيبه مصدومه : يعني فيه ناس فعلا بتحكم العالم في الخفاء
احمد : ايوه فيه ناس ببحكمو العالم من تحت ل تحت بس تعرف يا سعد هدف الهرم الاخضر ايه من كل ده
سعد : اكيد السلطه و الفلوس هما متحكمين في العالم ايه ممكن يعوزوه اكتر من كدا
احمد : تسمع عن الاسرار التسعه وثلاثين لسليمان او اسرار الحن و البن يا سعد
سعد : لا وعمري ما سمعت عن حاجه زي دي
احمد : توقعت كدا تعرف يا سعد في زمن سليمان ظهر تسعه وثلاثين معجزه البشر كلهم حاربو بعض عليهم ومحدش قدر يمتلك واحده فيهم حتي
سعد مصدوم : اوعي تكون تقصد
احمد بسخريه : ايوه يا سعد هدف الهرم الاخضر من اول ما اتصنع انهم يجمعو المعجزات التسعه وثلاثين
حبيبه : بس دي اكيد اسطوره انا عمري ما سمعت عن معجزات او اي حاجه من الكلام ده
احمد : تفتكري هينشرو معلومات مهمه زي دي ب السهوله دي يا حبيبه
حبيبه فضلت تسئل احمد وهيه بتاخد صدمات ورا بعض وانا دماغي بتسيح من الي سمعته يعني اعدئي من حياتي الي فاتت الهرم الاخضر المفسدين الي كنت عدوهم كانو كل دا بيخدعوني وهما في الاصل بيعملو الي هما عايزينه حسيت قد ايه كنت مغفل وصحيت من تفكيري علي صوت احمد
احمد : سعد فوق يا سعد وقت الصدمه لسه مجاش جه المهم
سعد : انتا اصلا بتحكيلي كل ده ليه
احمد : اولا لازم تعرف انك كنت بتحارب واحد من التسعه وثلاثين من خمس دقائق
سعد بصوت عالي : ايه نوكس من التسعه وثلاثين !!!
احمد : مش ب الظبط نوكس مجرد مستنسخ من واحد من التسعه وثلاثين مستنسخ من تمثال
سعد : لما دي قوته وهوه مجرد تقليد الاصل عامل ازاي
احمد : الاصل محدش يقدر يلمسه عنده علوم الارض كلها ومفيش مخلوق يقدر يلمسه حتي النووي ميقدرش يئذيه
حبيبه بصدمه : مستحيل اكيد دي خرافات
احمد : جوزك كان هيموت علي ايد واحد منهم من شويه يا حبيبه
حبيبه سمعت كدا ونطت في حضني و بتفحصني وتشوف اذا حصلي حاجه ووشها الي شبه ******* خلاني نسيت احمد ب الي بيحكيه اصلا ونسيت انه قاعد معانا وحبيبه نازله فيا اسئله وعينيها مدمعه وكلعاده مسكتتش غير لما خدتها في بوسه ولقيت احمد بيضحك
احمد : هههههههههه طب راعو ان في انسان قاعد معاكم
سعد : ابو فصلانك يا شيخ
حبيبه : كنت بتقول ان سعد شاف التقليد ده صح ؟
احمد : شافه لا هوه مش شافه سعد قتل التقليد ده يعني سعد حرفيا قتل معجزه ماشيه علي الارض
سعد : وممكن اقتلك لو مقلتليش انتا بتحكيلي كل ده ليه
احمد : اهدا يا سعد انا مقصدش شر
حبيبه : بس فيه حاجه عايزه اعرفها ازاي الناس عرفت عن المعجزات دي
احمد : هنا بقا المصيبه قبل الف سنه ب الظبط غربان سوده ظهرت وبقت تطوف ب مخطوطه علي الملوك و الاباطره وحكام العالم وقتها
سعد : طيب ظهرت منين ولا راحت فين
احمد : محدش يعرف الي كان بيمشي ورا الغربان مكنش بيرجع والي كان بيقتلهم كان بيموت محدش قدر يعرف هما جم منين ورايحين فين
حبيبه : انتا لسه قايل ان الغربان كانت بنجيب معاها مخطوطه ايه الي كان موجود في المخطوطه دي
احمد : المخطوطه كانت بتقول
( في اواخر الزمان يظهر ابن الظلام يعيش في ذل وهوان ويموت بغدر الحياه ويولد من النار يولد ليكون ظلام الجحيم ونور الارض ويحرق ويقتل بلا رحمه و تكون سمائه تمطر دماء وارضه من العظام لا يهاب الموت ولا شرور الحياه يحرق الاخضر و اليابس وعندما ينزل عليه النور و يغوص في اعماق الظلام تخضع له تسعه وثلاثين معجزه ويحكم بقوه الحن و البن )
اتصدمت من الي سمعته ده بيوصف الي حصلي وصف كل كلمه وكل تفصيله بتتكلم عني ايوه انا الكلام ده كنت بسمعه في الاحلام الغريبه الي كانت بتجيلي عمري ما تخيلت ان دي تكون حقيقتي حاولت كتير ادور علي ابويا وامي الحقيقين بس عمري مقدرت الاقي غير اني اترميت في ملجئ من وانا لسه مولود قطع صوت افكاري مع نفسي صوت حبيبه
حبيبه : يعني ايه يموت ويتولد من النار
سعد بحزن : يعني بيتولد وسط عذاب والم يا حبيبه
احمد : ب الظبط كده الي متعرفهوش بقا ان اصلا الهرم الاخضر اتوجد عشان يمهد لظهور الوريث
سعد بصدمه : انتا بتقول ايه وازاي اصلا دول عكس كل حاجه عن الوريث دول شر خام دول بيعبدو الشيطان
احمد : مين قالك ان الوريث طيب الوريث مولود من النور و الظلام و الهرم الاخضر بتمثل ظلام الوريث
سعد : يعني الوريث ليه ناس بتجهز ل حضوره
احمد : كتييير جدا منتظرينه يتولد يا سعد تعرف ان حتي انينموس تم انشئها عشان تخدم الوريث اول لما يظهر
سعد : بس ازاي كل الناس دي هتخدم الوريث بدون مقابل وازاي مش هيطمعو في ملكه وقوته
احمد : ذكي يا سعد فعلا معظم الي مستنين الوريث مستنينه عشان يقتلوه
حبيبه بصدمه : يقتلوه ! ليه وهما اصلا معمولين عشان يخدموه
احمد : هيه دي الفكره الهرم الاخضر بتقول ان الوريث لازم يثبت قوته بنفسه ويحكم بقوته كل الي بيحاربوه
حبيبه : بس ازاي هيقدر علي ده كله ده هيحتاج جيوش عشان يقدر يعمل كده
احمد : زي ما الهرم الاخضر بتمثل ظلام الوريث و شره فيه منظمه بتمثل نور الوريث و خيره وعدله اسمها غيمه الدم
سعد بصوت عالي : غيمه الدم العدو الاول ل ااهرم الاخضر برضو تبقا تحت الوريث
احمد : قولتلك العالم كله مستني الوريث يا سعد
حبيبه : سعد هيه ايه كمان غيمه الدم الي بتتكلمو عليها دي
بصيت ل حبيبه و سرحت غيمه الدم عباره عن شبكه منظمات حتي منظمتي كانت تابعه ليهم وكان هدفنا ننهي حاجه اسمها الهرم الاخضر ضحكت بسخريه اني حرفيا كنت بلاعب نفسي طول السنين دي و فوقت علي صوت احمد
احمد : غيمه الدم يا حبيبه منظمه الي ماسكه النص التاني من ااكوكب وشعارها مختلف عن الهرم الاخضر
حبيبه : مختلف ازاي مش كلهم هدفهم انهم يقتلو الوريث
احمد : غيمه الدم هدفها حمايه الوريث من اي خطر لحد ما يبقا مؤهل ويمسك العالم ويمسك غيمه الدم ويسبت اهليته ك الوريث
سعد : ولحد لما يظهر الوريث هما الاثنين بيتسابقو علي الي يجمع اكبر عدد من اسرار سليمان التسه وثلاثين صح
احمد ابتسم : كلامك صح
حبيبه : بس انتا حكيت كل الاسرار دي ليه ل سعد
احمد : جه وقت الجد انا رسميا بدعوك يا سعد انك تكون مدير تنفيذي في الغيمه الدمويه
سعد بصدمه : مسؤول تنفيذي انتا عارف بتقول ايه يا احمد
حبيبه : لا سعد مش هيدغل في لعبتكم المجنونه دي انا عايزه جوزي عايش وانتو الموت عندكم اسهل من شرب المايه
احمد : هههههه انتي واضح متعرفيش جوزك يا حبيبه
حبيبه : تقصد ايه
سعد : احمد اديني وقت افكر عشان الموضوع كبير
احمد : اكيد طبعا هقدر اديك اسبوع تفكير تفكر فيه انتا و المدام وحابب ابلغك انك هتكون من اسياد العالم لو وافقت
حبيبه ب اصرار : لا سعد مش هيدخل في حته انا عايزه جوزي عايش
احمد بسخريه : ههههه طيب انا هسيبكم تقررو في الاسبوع ده وافتكر يا سعد دي فرصه العمر ومش هتيجي تاني
مشي احمد وانا وحبيبه متنحين احنا خدنا كميه صدمات عن العالم الي احنا عايشين فيه وانا كنت تايه انا ابن مين طيب انا ايه انس ولا جن ولا ايه وضعي وليه انا تحديدا وازاي كل ده بيحصلي اسئله كتيره فشخ كانت بتيجي في دماغي ورا بعض
حبيبه : سعد انتا مش هتعمل كدا صح اوعي يا سعد تفكر حتي تنضملهم ده جنان
سعد : حبيبه فاكره زمان قبل ما نتجوز قولتلك ان عندي سر هتعرفيه ليله الدخله صح انا بس دلوقتي اقدر اقولهولك
حبيبه : سر ايه
سعد : السر ده فيه حياتي وحياتك يا حبيبه اوعديني انه ميطلعش ل مخلوق او هيكون فيها موتي و موتك
حبيبه بخوف : سر ايه ده الي بعمل كل ده انطق يا سعد
سعد : اوعديني يا حبيبه ميطلعش ل مخلوق
حبيبه بتوتر : اوعدك ان حتي لو هموت مش هقول السر لحد
سعد : حبيبه انا الوريث
حبيبه : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
......
اسف علي تئخير الجزاء بس من اول دلوقتي هنبدا ندخل في الاحداث ولو حبيتو طريقه السرد الجديده ياريت تقولولي
الجزاء العاشر ( الجحيم يتكرر من جديد )
سعد : انا الوريث
حبيبه بصدمه : و.. وريث مين
سعد : انا الوريث يا حبيبه الي مات ب الغدر و اتولدت من عذاب ونار
حبيبه بتعيط : لا لا اكيد لا انا عارفاك واعرف عنك كل حاجه يا سعد انتا عيلتك عيله عاديه مستحيل تكون الي بيتكلمو عنه ده
سعد : انا عشت حياه قبل دي اتجوزت واتغدر بيا ومت زي الكلب ورجعت ب الزمن حتي انا مكنتش اعرف اني الوريث يا حبيبه غير دلوقتي
حبيبه بصتلي بصدمه وهيه بتبكي بحرقه انا مكنتش فاهم هيه بتبكي ليه ولا علي ايه كل الي كنت عايزه اني اخليها تختار تكمل معايا او لا عشان حياتي عمرها مهتكون سهله من النهارده و الموت هيكون حوليا ليل نهار وانا مش هقدر استحمل ان حبيبه تموت عمري ما هقدر استحمل
سعد : انا قولتلك كده عشان تختاري يا حبيبه
حبيبه بصدمه : اختار ؟ اختار ايه
سعد : حياتي عمرها مهتكون سهله ممكن في يوم ارجعلك ميت او عاجز او ممكن انتي تموتي وحياتنا تتقلب جحيم هتقدري تكملي معايا يا حبيبه ؟
حبيبه بحزن : انا بعيط عليك وعلي الي هتشوفه يا سعد و الي شوفته انتا متستاهلش كل ده انتا انضف من انك تكون كدا
بصيت ل حبيبه وحسيت قلبي هيتخلع من مكانه حبيبه الانسانه الوحيده الي فهمت عذابي قبل ما اتكلم حبيبه قالت الي جوايا ومنغير ما احس دخلت في حضنها وانا بعيط بحرقه وبفتكر كل مره اطعنت في ضهري بفتكر كل صاحب خاين بفتكر كل شرموطه خانتني ومكنش ليا الي يفهمني طول عمري
حبيبه : سعد انا عمري ما هسيبك انتا جوزي وحبيبي وهنعيش ونموت سوا
سعد : عمري ما كان ليا الي يفهمني عشت حياه كامله مليانه غدر وخيانه عمري ما شوفت حد بيهون عليا
حبيبه بحب : وانا الي هتكون هتفهمك وتحس بوجعك يا سعد
سعد : لو اتحرقت السماء هتفضلي مراتي وهحميكي بروحي يا حبيبه
بصيت ل حبيبه وبدات احكيلها كل تفاصيل حياتي الي فاتت وهيه بتدمع وتعيط ومصدومه من الي بتسمعه لحد لما وصلت لما سبت اهلي ومشيت
حبيبه بتعيط : ده كله حصلك
سعد بسخريه : ده جزاء من الي حصلي دي كانت بدايه العذاب يا حبيبه
حبيبه بصدمه : ازاي مش انتا بعدت عن اهلك
سعد : هحكيلك السر الي عمري ما حكيته ل حد
فلااش باااك
خرجت من بيت اهلي او الي كنت فاكرهم اهلي بعد ما نور خرجتني من حياتهم فضلت امشي ساعات في الشوارع راسي في الارض وببكي بحرقه في ايدي شنطه هدوم ومش سامع صوت ماشي منغير هدف رايح للمجهول وحاسس ب نار جوايا مش راضيه تنطفي لحد لما سمعت صوت
شاب : اطلع ب الي معاك يا خواجه
الاجنبي : I do not understand what you're saying
رفعت راسي لقيت قدامي شاب مثبت سايح اجنبي ورافع عليه مطوه رغم كل الي كان فيا اتدخلت ووقفت قدام الشاب الي ماسك المطوه مش عارف ليه شوفت الاجنبي مبتسم ولا كئن مرفوع عليه سلاح ابيض مفهمتش بس قولت ادافع عنه وبرضو مش عارف كنت بعمل كدا ليه
الشاب : وانتا مين انتا كمان يخول
سعد : امشي من هنا يلا متخلهاش تهب فيك
الشاب : خخخخخ تهب في مين يكسمك يبن البوه دنا هقطع كسمك
الاجنبي : Very brave for your age, boy
مفهمتش الاجنبي قال ايه وانا سرحان لقيت ايدي بتجيب ددمم و الشاب عمالي يضربني ب المطوه ولسه هيطعني في بطني مسكت ايده وانا بصرخ من الوجع ولفتها كسرتها و الاجنبي واقف منبهر من الي بيشوفه كئنه بيشوف فيلم وانا حرفيا بموت من الجروح في دراعي وبطني من المطوه
الشاب : اعععععع ايدي ايدي يبن المتناكه اععععع
سعد : امشي انتا يا خواجه
شاورت للخواجه يمشي ب ايدي عشان مش بعرف اتكلم انجليزي ولقيته لسه واقف لفيت عشان اقوله يمشي فجئه حسيت بوجع ابن متناكه في جنبي ببص لقيت الواد طعني ب المطوه وطلع يجري وانا دغت جدا وحسيت ان الدنيا بتلف بيا من النزيف ملحقتش استوعب واغمي عليا وانا شايف الخواجه بيبتسم
صحيت من النوم في اوضه بيضه وجمبي شنطه هدومي لاحظت اني مش لابس غير شورت وكل جروحي ملفوفه بشاش استغربت جدا وجيت عشان اقوم لقيت باب الاوضه ببتفتح وبيدخل منه الخواجه ووراه شاب باين عليه عربي ولابس نظاره وشكله ابن ناس
[ الكاتب / هنكتب الانجليزي ب العربي عشان تفهمو بعد كدا ]
سعد بخوف : انا فين وانتو مين
الشاب : حضرتك في امان يا
سعد : سعد
الشاب ابتسم : استاذ سعد انا محمد رافت السكرتير الخاص بمستر جون حابين نعوضك و نشكرك علي انقاذك لمستر جون
جون مبتسم: استاذ شكرا لك جدا علي انقاذ حياتي
سعد : انتا بتتكلم عربي
محمد : استاذ جون يتكلم تسع لغات يا سعد
سعد بصدمه : تسعه طيب ليه ما اتكلمتش مع الي كان بيهددك عربي
جون : هذه ليس مهم الان لقد جئنا اكي نعوضك عن اي اضرار نفسيه او جسديه
سعد : لا شكرا انا عملت الواجب والي كان اي حد مكاني هيعمله
محمد : استاذ جون مصمم يا سعد عن تعويضك
سعد : طيب ممكن لو ممكن تشوفولي شغل او حتي مكان اقدر اسكن فيه
جون ابتسم : كنت لسه هعرض عليك تشتغل معايا يا سعد
وفعلا اشتغلت مع جون الي اكتشفت بعدين انه مسؤول تنفيذي في منظمه غيمه الدم علمني الاغتيال وضرب النار و اساليب القتال وكان بيحبني جدا زي ابنه او اكتر لدرجه انه ساعدني اعمل منظمه كامله تحتي وطبعا كانت المنظمه الي عملناها انا و هوه تابعه ل غيمه الدم وكان اسمها ( جهنم )
عدت كام سنه وانا داخل في حروب اقتصاديه مع الهرم الاخضر وبعدها جات صدمه نور انتحرت ومعرفتش السبب بس حضرت الدفنه من بعيد ومشيت ومقدرتش اعرف السبب وبعدها عرفت ان ادهم انضم ل الهرم الاخضر وخانني مع قمر وبدات الحرب بينا الي انتهت بموتي وموت قمر الي خانتني
نهايه الفلااش باك
كانت حبيبه في حضني بتسمع وتعابير وشها تتغير من الزعل للفرح ل انها تعيط من الي بتسمعه حكيت ليها لمده 8 سعات بحكي حياتي الي فاتت ب التفصيل وهيه بتستمع بصبر وحسيتها فرحانه انها عرفت عني كل دا وبعد ما خلصت كلام فضلنا خمس دقائق ساكتين وبعدها هيه اتكلمت
حبيبه بقلق : وناوي تعمل ايه دلوقتي
سعد : معرفش حتي غيمه الدم دلوقتي خطر اني اعرفهم اني انا الوريث
حبيبه : بس مش المفروض انهم عايزين يحموك اول لما تظهر وكمان من كلامك عنهم من حياتك الي فاتت المفروض انهم ناس كويسه
سعد بسخريه : ناس كويسه ؟ هههههه مفيش حاجه اسمها ناس كويسه يا حبيبه انا عشت حياه كامل ملقتش فيها حد كويس او يفهمني اصلا
حبيبه : مش المفروض احمد زيك وشبه شخصيتك وبيفهمك ؟
سعد : احمد بيمثل يا حبيبه
حبيبه بصدمه : بيمثل ازاي يعني
سعد : احمد عايز يبينلي انه شبهي وفاهمني عشان امشي وراه زي الاعمي عايز يحسسني انه خايف عليا وعلي مصلحتي
حبيبه : مش ممكن تكون بتظلمه وميكونش كدا ؟
سعد : احمد لو فعلا كان كويس كان هيبعدنا عن كل القرف ده احمد عمل كل الي عمله ده عشان يضمن اني هنضم ليه و لي غيمه الدم
حبيبه بخوف : طيب انتا ناوي علي ايه دلوقتي هتنضم فعلا ليهم ؟
سعد : معرفش هجمع معلوماتي عنهم وبعدها افكر انضم ليهم او لا واحسب تكلفه كلمه لا عندهم هتكون كام يا حبيبه
حبيبه : يعني ايه تكلفه كلمه لا مش فاهمه
سعد : ههههه انتي فاكره ان احمد هيسبني ويسيبك بعد ما عرفنا كل المعلومات دي منه
حبيبه بتوتر : هيعمل ايه يعني
سعد : ده الي انا لسه معرفوش عشان كدا لسه هشوف هنضم ليه ولا لا
حبيبه : اهم حاجه انك تفضل جمبي
بصيت ل حبيبه وانا فرحان اني اخيرا بقا ليا حد اقدر احكيله و يكون بير اسرار خدتها في حضني وانا ببص في عينيها وفرحت جدا انها عمرها ما هتغدر بيا او هتخوني واني اخيرا لقيت الي زيي الي يفهمني حسيت اني حققت هدفي من الحياه خدتها في حضني ومنغير ما احس نمت زي الطفل الصغير
المشهد الرئيسي
صحيت علي نفس الكرسي في نفس الغرفه الضلمه قدامي في المرايه شكلي او نسختي من حياتي الي فاتت مبتسمه بسخريه وهيه بتبصلي وفجئه بدا يضحك بهستيريه ولقيته بيعيط من كتر الضحك استغربت انه بيضحك كئنه بيتفرج علي مهرج قدامه وفجئه لقيته بيتكلم وهوه بيضحك
الانعكاس : هههههه حلوه النكته دي قال ايه الي هتفهمني هههههههههه مغفل هههههههه رغم كل الي شوفته متعلمتش حاجه
سعد : لا هتفهمني وعمرها ما هتسبني دي الي هتعوضني عن كل الي حصلي
الانعكاس : هههههه مغفل هههههههه محتاج تموت كام مره عشان تعرف ان مفيش بشر يقدر يفهمنا يا سعد
سعد : حتي لو مفهمتنيش عمرها ما هتخوني ولا تغدر بيا زي باقي الكللابب
الانعكاس بتحدي : الخيانه عمرها ما بتكون متوقعه هههههه انتا اكتر واحد عارف كدا يا سعد
سعد بقلق : لا مستحيل انا اختبرتها كنت براقبها ليل نهار مستحيل تكون بتخوني حبيبه غير قمر
الانعكاس : انتا فاكر ان الخيانه بتبقي في السرير بس يا سعد ههههه مغفل هههه الخيانه بكلمه تقتلك الخيانه بطعنه غدر عمرها متكون مطوقعه يا سعد
سعد بخوف : لا عمرها متكون زيهم انا واثق فيها ايوه انتا مجرد وهم ليه اسمع كلامك ليه اصلا اسمعلك
الانعكاس قام من مكانه وخرج من المرايه وبصلي بسخريه وقرب مني ووقف ورايا وانا مربوط بسلاسل من حديد اسود وقف ورايا ولف راسي نحيه المرايه وهوه بيضحك شوفت منظره وهوه واقف ورايا منظره المتشوه المرعب كان موجود في المرايه وفجئه بدا يتكلم وهوه بيضحك
الانعكاس : طول عمرك كنت بتقول نفس الجمله دي غيرها دي بتحبني لا ده صاحب عمري لا دي اختي مستحيل تعمل فيا كدا فاكر يا سعد
سعد : لا لا دي اكيد غيرهم كلهم دي فهماني وفهمه انا عديت ب ايه عمرها مهتكون زي باقي الخونه
الانعكاس : افتكر ان دي نفس الجمله الي قولتها علي قمر
سعد : قمر كانت خاينه اما حبيبه لا حبيبه بتحبني قمر عمرها ما حبتني
الانعكاس بغضب : ههههه بتحبك ههههههههه هربت من ساره الي برضو خانتك ل قمر وقولت برضو انها بتحبك
سعد : اخررراس اخرس ساره كانت حب طفوله
الانعكاس : ساره وقمر خانوك ولسه متعلمتش لا وكمان رايح تجرب الغدر للمره التالته علي ايد حبيبه ههههههههههه
سعد اخراااااسسسسسسس
صرخت ب اعلي صوت عندي و العروق بتخرج من وشي وحسيت دمي بيغلي في عروقي وفجئه لقيت المرايه بتشوش كئنها تلفزيون سكتت ولقيت مشهد بيتعرض قدامي مشهد انا فاكره كويس مشهد في مدرستي القديمه بيتعرض قدامي
ساره : سعد احنا لازم نسيب بعض
سعد بصدمه : ليه انا عملتلك كل الي انتي عايزاه
ساره : وانا زهقت منك ومن قرفك انتا مش شايف شكلك عامل ازاي اما تبقي بني ادم اصلا تبقي تفكر تحب يا
سعد : بس انا بحبك يا ساره
ساره : ههههه وانا مبحبكش احنا كنا بنتسلي بس يا سعد
بقيت بتفرج ودموعي بتنزل غصب عني ومش قادر ابعد عيني عن الشاشه كئنها بتسحبني عشان اشوف كل الي خانني وباعني وفجئه اتغير المشهد ل انا واقف علي النيل وجمبي قمر و واحنا بنبص لبعض بحب وماسكين ايد بعض
سعد : انا بحبك يا قمر
قمر : وانا كمان طول عمري بحبك يا سعد
صرخت من الكلمتين الي سمعتهم وانا حاسس قلبي بيتقطع من الوجع وامتزج صوت صراخي مع صوت التشويش و اتغير المشهد ل ليا وانا في كافتيريا الجامعه وواقف مع مصلحي و شله من المعارف الجداد
سعد : اتشرفت بيك يا
ادهم : ادهم يا صحبي وانا كمان اتشرفت بيك جدا
مصلحي : وانا مصلحي اتشرفت بيك يا اخويا
حصل تشويش في الشاشه من جديد وظهر مشهد جديد
سعد بخوف : نور انتي
نور : انا ايه يا اخي بعد كل الي عملناه عشانك واكلناك وشربناك واحنا حتي منعرفش انتا ابن حلال ولا حرام جاي تبوظ ليلتي
سعد : يا نور اسمعيني
نور : اطلع برا يا سعد
فجئه رجعت المرايا طبيعي وانا لسه بصرخ ودموعي بتنزل من الي بشوفه وسمعت صوت انعكاسي الي كان تقريبا نفس صوتي
الانعكاس : شوفت كل دول قولت بيحبوني هيفهموني وكانت النهايه واحده يا سعد
سعد : لا النهايه المره دي هتختلف حبيبه غيرهم كلهم وعمرها ما هتغدر بيا
الانعكاس : ههههه بعد كل الي شوفته ولسه بتكابر يا سعد علي العموم كدا كدا الغدر جاي وساعتها هتعرف ان عمر ما حد هيفهمك غيري
سعد بتحدي : لا الخيانه مش هتحصل من حبيبه الي وصقت فيها بروحي عمرها ما هتحصل سامع
الانعكاس : حبيبه هههههه بنت ال&&&؛& بقي اسمها حبيبه هههههههههههههه
سعد بخوف : مش فاهم فهمني
الانعكاس : هتفهم لوحدك يا سعد قريب جدا هتعرف ان كل حاجه حوليك كانت كذب وخيانه ومش هيتبقالك غيري
صرخت ب اعلي صوت عندي و المكان كله اتهز من صوتي حتي الانعكاس حسيته اترعب من صرختي المكان بدا يتشقق وفجئه صحيت من النوم علي ايد حبيبه وهيه حضناني وبتهديني وانا بنهج وعرقان وخايف من الي شوفته
حبيبه بتوتر : مالك بس يا حبيبي انا عمري ما شوفتك بتصرخ كدا
سعد : هاه لا لا مفيش حاجه كابوس بس كان كابوس مرعب
حبيبه : المهم انك بخير يا قلبي
دخلت في حضنها وغصب عني بكيت خوف من انها تطلع شبهم عمري ما تخيلت سيناريو حبيبه تخوني فيه حبيبه كانت طوق النجاه من اني اتحول للي انا خايف منه اني ابقا الغول حبيبه هيه الامل الوحيد الي عندي عشان مبقاش الشخص الي انا حابسه جوايا الي لو خرج هيحرق الكل منغير رحمه
حبيبه : هديت يا قلبي
سعد : طول منا جمبك هكون هادي يا حبيبه
حبيبه : طيب خليك جمبي علي طول
سعد : ههه لا مينفعش ورايا مشوار مهم لازم يخلص
حبيبه : مشوار ايه ؟
سعد : هقولك بعدين
قمت لبست وخدت الفون ونزلت ركبت عربيتي واتصلت علي رقم متسجل عندي واتفتحت المكالمه علي شخص
( الحوار ب الفرنسي )
سعد : 0000 الصديق الغول
الشخص : ما هي طلباتك ايها الصديق
سعد : معلومات مهمه
الشخص : معلومات عن من او عن ماذا يا صديق
سعد : الهاتف ليس امن احتاج الي مقابله شخصيه ل احد المسؤولين
الشخص : سيتم تبليغك بميعاد المقابله خلال ساعتين
اتقفل الخط وانا كملت طريقي ب العربيه لحد لما لقتني رايح ل الكورنيش نزلت من العربي ووقفت اتفرج علي نهر النيل المشهد كان ساحر ك العاده واقف قدام المشهد الجميل ده وعقلي واقف وفجئه سمعت صوت بنت صغيره وشاب بيزعق
الشاب : انتي غبيه يا بت انتي قولنالك مش عايزين ام ورد
البنت بتعيط : يا بيه انا مبشحتش منك ليه بتزعقلي
ركزت مع الموقف وعيني سرحت وعدت من قدامي زكري من اسوا زكرياتي
فلاش باك
بعد ما خرجت من بيت اهل نور فضلت يومين بمشي في الشوارع منغير اكل لحد لما بقيت جلد علي عضم و انا بمشي شميت ريحه اكل وقفت لقيت عربيه كبده وواقف عليها شاب من نفس عمري اتحكم فيا جوعي وقربت ووقفت قدام العربيه وانا ماسك بطني وقاطع سىحاني صوت الشاب
الشاب : يا حضرت اعملك سندوتش
قبل ما ارد عليه افتكرت تني معييش اي فلوس حرفيا ولا جنيه واحد حتي هيه كل الي معايا ساعه فديمه وشنطه هدومي و البس الي عليا قررت اخلع الساعه واديهاله من جوعي الشديد خلعتها ومديتله ايدي بيها
سعد : حضرتك لو ممكن تقبل الساعه دي وتديني كام سندوتش
الشاب : ودي سارقها منين بشكلك المتبهدل ده
سعد : لا انا مش سارقها دي بتعتي بس ممعيش اني ادفعلك تمن الاكل لو ممكن بس تاخد الساعه وتديني بدلها كام سندوتش
الشاب بقرف : يادي الاشكال الي بتتحدف علينا علي الصبح امشي من هنا يعم مش تكيه هيه
سعد : انا بقولك هدفع تمن الاكل ب الساعه دي خدها واديني اكل
الشاب : يلعن ابو شكلك انتا وساعتك امشي يعم من هنا عاوز تجبلنا مصيبه انا وساعتك المسروقه
الشاب نطر ايد سعد ورما الساعه علي الارض سعد بصله بكسره وساب الساعه علي الارض ولف عشان يمشي وكمل طريقه
نهايه الفلاش باك
بيفوق سعد من ذكرياته علي صوت قلم من الشاب للبنت الصغيره الي بتبيع ورد سعد في اقل من ثانيه بقي واقف قدام الشاب وماسك ايده وبيبصىه بغضب مفقش غير علي صوت صراخ الشاب سعد حرفيا طحن عصم الشاب وخلي اؤده مجرد حته جلد علي لحمه
الشاب : ااععععع اؤدي ابدي ينعل ك
سعد : كمل جملتك واوعدك مش هتمشي من هنا عايش
سكت الشاب وحس ب الرعب وان حاجه بتخنقه ونسي وجع ايده الي حرفيا طحنت عضم ايده من فوق الجلد سبت ايده وهوه وقع علي الارض ومايك ايده بيعيط سبته وروحت للبنت الي بتبيع الورد لقيتها حتطه وشها في الارض وبتعيط بحرقه انا عارفها كويس اوي الذل الشعور الي عمري ما نسيته
رفعت راسها ب ايدي ولقيتها برقتلي ونطت في حضني وانا مش فاهم مين دي ولا نطت في حضني كدا ليه طبطب عليها وشلتها وهيه متشعلقه في رقبتي وانا مش فاهم هيه متعلقه بيا كده ليه دخلتها العربيه وهيه مذهوله وركبتها جمبي واتحركت ب العربيه
سعد : ممكن بقا افهم انتي مين
البنت بتوتر : انا يا بيه الي انتا اشتريت منها ال 100 ورده ب اماره ما حرقتهم و ادتني زياده علي تمنهم
سعد : اها افتكرتك طيب اسمك ايه يا شطوره
البنت بطفوله : انا مش شطوره اسمي هانم وعندي 14 سنه
سعد : ههههههه اسمك عكسك خالص
البنت بحزن : مش بمزاجي علي فكره يا بيه الدنيا كده مبتديش كى حاجه
سعد : ساكنه فين
البنت : في الشارع الي هناك ده
شاورتلي علي شارع في حي شعبي وفقير نزلتها تحت باب بيتها وكل العيون علي عربيتي وعلي شكلي ومصدومين من العربيه الي بيشوفوها في الافلام بس وانا نزلت البنت ورحت مطلع من جيبي 10 الاف جنيه ومديت ايدي ليها لقيتها بتدمعه وبتتكلم وهيه بتعيط
هانم : ان ه انا مش شحاته
سعد : انا عارف يا هانم بس اوعي تصدي ايد اتمدتلك ب الخير ويوم ما تبقي معاكي ردي الخير ل غيرك فهمتي
هانم بصدمه : هوه انا ممكن في يوم يبقا معايا فلوس كتير كدا
سعد : هههههههه ايوة طبعا بس افتكري يوم ما يبقا معاكي ومتبقيش محتاجه ردي الخير ل غيرك فهمتي يا هانم
هانم ابتسمت : فهمت يا
سعد : اسمي سعد
هانم بتحدي : فهمت يا سعد بيه واكيد هيجي يوم واكون قادره ارد الخير
ودعتها وركبت العربيه واتحركت وانا ماشي جاتلي مكالمه من نفس الرقم الي اتصلت بيه رديت وسمعت صوت بنت بيرد عليا
البنت : اهلا بك ايها الصديق لقد حددنا مكان القاء المكان في ....
سعد : حسنا سئكون هناك خلال نصف ساعه
البنت : سئكون ب انتظارك سيدي الصديق وداعا
اتقفل الخط وانا كملت سواقه وفعلا بعد نص ساعه وصلت مكان مهجور كان شبه المخزن دخلت وفتحت الباب المترب ودخلت لقيت بنت اجنبيه قاعده في نص المصنع وحوليها تسعه لابسين بدل واقنعه وكل واحد فيهم ماسك مسدس ومجهزه انه يضرب في اي لحظه ىوحت وقعدت قدامها ولقيتها اتكلمت
البنت : ها نحن نلتقي ايها الصديق اعرفك بنفسي انا
سعد : لا اهتم بمن تكوني
البنت بغضب : ايها الصديق رجائ اظهر لي بعض الاحترام ف انا المسئوله عن منظمه الثعبان السام في مصر
سعد ببرود : وانا من جعلت الثعبان السام تنحني لي رغما عنها ويمكنني اباده منظمتكم هل انتهينا من التعريفات الان
البنت برعب : اعلم ايها الصديق واسفه علي تصرفي الوقح الان ماذا تريد ان تعرف
سعد : معلومات عن منظمه غيمه الدم
البنت اترعبت وقامت من علي الكرسي مفزوعه ورجعت كام خطوه و الحرس كلهم وجهو المسدسات ناحيتي وانا ابتسمت
سعد : لو الوضع ده متصلحش في خلال 5 دقائك معلومات منظمتكم هتكون متسربه للعالم كله
البنت : ايها الصديق انتا تعرف ان الغيمه الحمراء من حكام العالم ومع ذالك تريد معلومات عنهم
سعد : ليس هذا فقط بل اعلم ايضا عن اسرار سليمان التسعه وثلاثين وعن اهداف الغيمه الحمراء و الهرم الاخضر
البنت برعب : ك.. كيف لك معرفه هذه المعلومات انها المعلومات الاكثر سريه في العالم
سعد : ولكن لدي معلومات ناقصه هنا احتاج الي استكمالها
البنت برعب : انت ب الفعل تعلم كل شيء ماذا تريد
سعد : اولا ما هي الاهداف الحاليه ل غيمه الدم ثانيا من يحكم غيمه الدم ثالثا هدف غيمه الدم المستقبلي
البنت : ماذا ستعطي منظمتنا في المقابل
سعد : امممم الحمايه من تسرب معلوماتكم للعالم كله اظن هذه عرض جيد
البنت بغضب : انت انسان قذر
سعد : لقد سمعت هذه كثيرا ارجوك قرري بسرعه فليس لدي الكثير من الوقت
البنت بغضب : حسنا حسنا موافقه
قعدت البنت ونزل الجاردات الاسلحه وبان علي البنت الانكسار وهيه باصه ليا وانا ابتءمت بفخر
سعد : اولا ما اهداف منظمه غيمه الدم حاليا
البنت : جمع اكبر عدد من الاسرار و القضاء علي منظمه الهرم الاخضر بئي وسيله واي تضحيه قبل ظهور الوريث
سعد : كم جمعو من الاسرار حتي الان
البنت : 3
سعد : ثانيا من الذي يحكم غيمه الدم حاليا
البنت : لا احد يعلم من يحكمهم ولكنه انسان حذر جدا جدا لم يظهر مره واحده حتي في اجتمعاتهم داخل المنظمه
سعد : الا توجد اي معلومات عنه
البنت : لا المعلومات عنه مخفيه جدا و لا احد يعلم من هو او اين هو الي نائبه المباشر هو الوحيد الذي يتواصل معه
سعد : اخر سؤال احمد علي الحوامدي ما منصبه داخل غيمه الدم
البنت : هل تقصد الجزار اانه مدير تنفيذي في المنظمه ويعمل علي تجنيد المراتب العليا و الاشخاص المهمين
سعد بخبث : فلنفترض ان سخص ما رفض عرضه بئن ينضم الي غيمه اادم ماذا يحدث له
البنت : لهذه لقب ب الجزار لو حدث ما قلت ورفضت عرضه ليس امامك غير الموت
سعد : شكرا لك لقد اخذت المعلومات المطلوبه
خرجت من المخزن وركبت العربيه ومشيت وانا دماغي بتودي و تجيب ومش عارف اتصرف لو عملت اي حاجه غلط حبيبه ممكن تموت انا ضامن نفسي اني ابيدهم بس انا مش هقدر احمي حبيبه وده اهم من اي حاجه فضلت مكمل لحد لما وصلت البيت نزلت من العربيه ودخلت القصر
سعد : يا حبيبه فينككك
زعقت وملقتش رد دخلت ادور علي اي حد في القصر وملقتش اتخضيت وفجئه لقيت ورقه محطوطه علي السفره
( اهلا سعد اكيد انتا عرفت دلوقتي انا ابقا مين وبتفكر ازاي تخلص مني عندك حل واحد من اتنين الاول انك تيجي ل ...... وتنضم لينا او تعمل نفسك شجاع وساعتها بس نقدر نقري الفاتحه عليك وعلي حبيبه القلب مع تحيات الجزار )
جسمي سخن ودمي غلي وانا بقري الورقه ومنغير ما احس خدت مفتاح العربيه وطرت علي الطريق السريع مش عارف ازاي خلال 5 دقائق كنت وصلت المكان نزلت من العربيه ولقيت قدامي واقف خمسين جارد كلهم كانو مسلحين ب سلاح ابيض او مسدسات او حتي رشاشات
جارد : امشي من هنا يلا انتا المكان ده ملكيه احمد بيه
لسه الجارد هيكمل كلامه لويت دماغه 180 درجه وكسرتها بحركه خفيفه من ايدي ووقع ميت وفجئه اتفتح عليا ضرب النار خدت العربيه ساتر ودخلت فيهم ب العربيه الي اتخرمت رصاص كتير منهم ماتو تحت عجل العربيه وفجئه لقيت واحد بيهجم عليه ب خنجر صغير
الجارد : هقتلك يبن المتناكه
لفيت جسمي واديته ب الرجل ونزلت ب ايدي علي رقبته ب البوكس كسرتله القسبه الهوايه ومات وخدت منه الخنجر وجريت علي اخر عشره متبقيين واول واحد وصلتله فصلت راسه عن جسمه قبل حتي ما يستوعب اني اتحركت ودمه غرقني وقتلت ال تسعه الباقين في اقل من دقيقه
وقفت بنهج وانا ماسك خنجر وايدي غرقانه ددمم وبصيت ورايا لقيت جثث مفرومه علي عجل عربيتي الي عليها احشاء ودم وافتكرت النبوئه وهيه بتقول ارضه تكون من العظام وسمائه تمطر ددمم بصيت لنفسي لقيت الدم مغرقني من اول شعري لحد جزمتي ومنغير مفك. فتحت باب المخزن
حبيبه بتعيط : الحقني يا سعد احمد خطفني
سعد : متقلقيش انا هنا وهخرجك من هنا يا حبيبه
دخلت ولقيتها مربوطه في كرسي بسلاسل حديد لونها اسود ل ثانيه افتكرت السلاسل الي كانت بتربطني في الحلم ورجعت بسرعه ل وعيي وبدات افك حبيبه وهيه بتعيط علي منظري وانا غرقان ددمم وانا بفكها لاحظت حاجه غريبه السلاسل الحديد فيه خنجر في اخرها بس مركزتش وفجئه سمعت صوت
احمد : هههههه يا راجل قال ايه بيسموني الجزار كانو يشوفوك الاول ده ةنتا جاحد يجدع قتلت خمسين واحد في 5 دقائق يخربيتك يا جدع
هاجر : يا بابا ملوش لزوم كل الكلام ده طلع غبي ومش هينفعنا خلينا نخلص منه بسرعه
سعد : طلعتي وسخه زي ابوكي ب الظبط يا هاجر ههههههه
احمد : تعرف يا سعد الي مضحكني ايه انك كنت فاكر اننا مش عارفين انك مخترق تلفون هاجر
سعد بصدمه : يعني انتو كنتم عارفين من الاول طيب ليه عملتو كل ده
هاجر : للئسف كنا شايفينك موهوب عشان تبقا مننا بس طلعت غبي يا سعد وهتموت هنا
طلعت هاجر و احمد مسدسات وظهر وراهم اكثر من 100 جارد دخلو من باب المخزن وانا خايف علي حبيبه فكيت السلاسل وافتكرت الخنجر الي كان في السلاسل بصيت ل حبيبه واديتها الخنجر وانا ببص ل هاجر و احمد
حبيبه : ايه ده يا سعد
سعد : ده خنجر لقيته مربوط في السلسله الي كانت ربطاكي استخدميه ودافعي عن نفسك
هاجر : هههههههههههههههه لا حنين
احمد : قولتلك انه هيعمل كدا
سعد مستغرب : حبيبه خليكي ورا
فجئه حسيت بنفس الطعم طعم انا عارفه كويس طعم الغدر لفيت ولقيت حبيبه غارسه الخنجر في جنبي ومبتسمه ب نشوه بصتلها وانا مش مصدق وقبل ما استوعب لقيت السلاسل بتلف وتربط جسمي لدرجه انها ربطت ايدي ورجلي وخلتني عاجز عن الحركه وسط صدمتي
حبيبه : ههههههههههه انا فعلا كنت بحبك يا هههههه سعد بس تعرف ده كان قبل ما اعرف انا ابقا مين
احمد : اقدم ولائي الي بنت ال ؛^&^^^ ومرحبا بك للعوده ل اصلك ايتها الملكه
سعد بصدمه : لا لا لا مش ممكن مش ممكن اكيد ده كابوس كاابوس
حبيبه بجنون : هههههههههه مالك يا حبيبي هههههه مش كنت دايما تفرح لما كنت اقولك كدا يا حشره
سعد بصدمه : انتي مين انتي مش حبيبه الي اعرفها
حبيبه : انتا اقل من انك تسئلني يا حشره وحتي لو قولتاك مش هتعرف تسمع حاجه اسمع كدا انا بنت ال ^&&؛^؛^ السببيه بتمنعك انك تعرف يا حشره
سعد : انا اكيد في كابوس
حبيبه بحزن : لازم يا سعد كان لازم ده يحصل عشان تبعد عني
رفع احمد المسدس وحطه علي دماغي وهوه مبتسم وانا بدات ارزع واعض في السلاسل وعايز افك نفسي بئي طريقه عايز احرقهم واكل قلوبهم لو بس جاتلي فرصه هحرق ارواحهم واخليهم يتمنو الموت الف مره وانا بحاول اكسر في السلاسل الحديد الي ربطاني سمعت الي صدمني
احمد : متحاولش يا سعد محدش يقدر يفك السلاسل دي عشان دي من ال39 سر لسليمان واسمه سلاسل ربط الشيطان مستحيل تتفك
حبيبه : للئسف يا سعد مكنتش اتمني انها تنتهي كدا
ابتسمت وانا ببص ل حبيبه و ل احمد و ل هاجر وبضحك بجنون الي خلاهم كلهم يترعبو ان في وضع ذي دا وبضحك
سعد :انا معرفش حوار الاميره ده ايه بس واضح انك نسيتي يا حبيبه انا ابقا مين
احمد : شكله اتجنن وبيخترف انا هموته واريحنا من القرف ده
سعد : اكبر غلطه عملتوها في حياتكم انكم ربطوني في سر من الاسرار هههههههه
طول ما انا بتكلم معاهم بحس بحاجه بتتحرك جوايا حاجه كنت دايما بمنعها انها تسيطر عليا بسبب الي حوليا كنت عارف ان لو جه يوم وسيطرت عليا وبقينا انا وهيه واحد عمري ما هرجع سعد من تاني فجئه الدم بدا ينزل من عيني و السلاسل دخلت في جسمي واتحررت وف ايدي الخنجر
احمد : ده ده اقتلوه ده سيطر علي السر
حبيبه ابتسمت : ههههه ايوه علي الاقل اقدر اتوقع ده منك
بصيت ل حبيبه و قزحيه عيني اتحولت ل الاسود وبؤبؤ عينؤ بقي احمر وعيني بقت عامله زي القطط ومرعبه بصيت ل حبيبه وابتسمت ونسيت كل حاجه نسيت انا مين نسيت انا فين حاجه واحده بس جايه في دماغي دلوقتي اقتلهم كلهم بدون رحمه ولقيت بوقي بينطق من نفسه
سعد بجنون : ههههه سعد ومين قالك ان سعد لسه عايش انا قتلته من بدري هههههههههههه
هاجر : ده اتجنن وكمان مال عينه
قبل ما تكمل جملتها حركت الخنجر في الهوا وقطعت الهوا وانفجرت نافوره ددمم في المكان كله ال 100 جارد بتوع احمد كلهم راسهم طارت و الدم غرق الكل و الارض بقت مليانه ددمم وحبيبه و هاجر و احمد اترعبو جدا واحمد و هاجر طلعو يجرو علي العربيات وانا حتي مركزتش معاهم وبصيت ل حبيبه
سعد : هههههه بس كانت تمثيليه عظيمه وانتي كل يوم الصبح بتقوليلي صباح الخير يا حبيبي
حبيبه : سعد انتا فاكر انك هتقدر تقتلني ههههههه انا بنت ال ^^^^%%
سعد بسخريه : كسمه علي كسمك
اتحركت بسرعه انا مش عارف جبتها منين وخنجري قبل ما يلمس رقبتها لقيت جسمي اترمي وخبط في حيطه المخزن تفيت اادم من بوقي وقمت وانا بضحك بجنون و الخنجر الاسود ماسكه بين ايدية وجسمي غرقان ددمم وببص علي حبيبه لقيتها طلعلها قرون واجنحه من النار
سعد بجنون : ههههههههههه جبتي منين الاجنحه دي طيب ينفع اشوي عليهم عشان جعان هههههههههه
حبيبه : انتا هتموت هنا وكل ورثك هيبقا بتاعي
سعد : هههه طبعا طبعا لما تشوفي خرم طيزك
هجمت عليها بجسمي كله وحطيت الخنجر علي رقبتها راحت عشان تضربني بدراعها فتحت بقي وطلعت منه سلاسل بشكل مرعب وشديت درعها وقطته و السلاسل دخلت جواه جسمي واكلت دراعها وهيه بتبصلي وبتصرخ من الوجع من دراعها الي اتقطع وانا بكل برود اكلته
حبيبه : اععع ازاي ازاي عملت كدا دراعييييي
سعد : هههههه قصدك علي ايه انا معملتش حاجه مش انتي مراتي انا كنت جعان وانتى اديتني دراعك اكله هههههههه
حبيبه : انتا ايه انتا مستحيل تكون انسان انتا عرفت اصلك يا ^^^%^%%
سعد : لا ولا عايز اعرف انا عايز حاجه واحده دلوقتي عارفه ايه هيا يا حبيبه
حبيبه بقلق : ايه هيه
سعد بجنون : هههههههههه حياتك هههه
اختفيت بعد ما قولتلها الكلمه وظهرت قدامها وشاورت عليها ب ايدي وطلعت سلاسل حديد من الارض لفت جسمها كله وربطتها وهيه بتصرخ وبتحاول تحرر نفسها ومش عارفه قربت منها وحطيت خنجري علي رقبتها وببصلها بعيون مليانه كره وحقد وفجئه هيه ابتسمت بحنيه ابتسامه الي كانت بتنسيني الدنيا ب الي فيها ايدي اتهزت وانا ماسك الخنجر و ببصلها وعيوني بتنزل ددمم
حبيبه مبتسمه : اقتلني يا سعد انتقم من الي غدرت بيك وخانتك اقتلني
سعد بصدمه : لا فيه حاجه غلط انتي انتي كنتي عارف ان كل دا هيحصل انتي من الاول مكنتيش هتقتليني
حبيبه بتبكي : افتكر بس يا سعد من النهارده انك تكرهني انا الي خنتك وكنت عايزه اسرق ورثك افتكر ده واكرهني واتمني موتي وبس
سعد : لا كدا غلط انتي اصلا كنتي عارفه اني انا الوريث ازاي فكرتي اصلا تربطيني بسلاسل هتفيدني مش هتضرني
سكتت وانا باصصلها ومش فاهم هيه بتعمل كل دا ليه او ايه الي طالع من اجنحتها مكنتش عارف هيه بشر ولا جن ولا مليتها ايه بس الي متئكد منه انها مكنتش عايزه تئزيني حبيبه البصه دي انا عارفها حبيبه كانت بتمثل حبيبه مخنتنيش وقبل ما تفكيري يكمل سمعت حبيبه بتصرخ
حبيبه : اهرب يا سعد هيقتلوك اهرب يا سعد امشي من هنا
لقيت فجئه المكان كله بيتهز و الارض ب تتشقق وبيطلع منها نار وحمم بركانيه وفجئه اتفتحت عشر بوابات وخرج منها ناس تشبه الشياطين اجنحه من نار وجسم احمر وقرون سوده ووسط ما انا منبهر اتقدم واحد من وسطهم كلهم ركعوله ووقف قدامي وطرقع صوباعه السلاسل اتبخرت
سعد بخوف : اا انت ايه
قبل ما استوعب الي بيحصل لقيته بصلي بغضب وفجئه لقيتني بطير وبخبط في الحيطه بسرعه عاليه جدا وسمعت صوت عظمي وهوه بيتكسر و برجع ددمم حاولت افتح عيني ب صعوبه شوفت منظر صدمني حبيبه واقف فاتحه دراعاتها ودراعها المقطوع رجع تاني واقف وبتحميني وبتتكلم بلغه مش مفهمومه
لقيت الكيان الضخم بيبص ل حبيبه وبصلي ب غضب وفجئه لقيت صوت عاااالي بيتردد في وداني و الكيان ده بيبصلي بغضب
الصوتة: اسمعني جيدا ايها الحشره ابنتي بعد كل هذه السنين وجدتها حتي لو كنت ابن قوم ال %&:& و ^&^^ لن اسلمها لك بسهوله لقد حمتك اليوم مني وان كنت تريد الزواج منها فئنسي هذا انت اضعف من الحشرات كن ممتن ان ابنتي عطفت علي حياتك القذره وعش هذه الحياه وانت ممتن لها ولا تطاردها او سيكون مصيرك الموت
ملحقتش اتكلم ولا اصلا عرفت افتح بوقي بعد كميه الدم الي نزفتها ولقيت عيني بتغيب وانا بشاور علي حبيبه الي اخر حاجه شوفتها قبل ما يغمي عليا شوفتها داخله من بوابه النار ودموعها نازله وهيه بتبصلي وبتودعني وغصب عني دموعي نزلت وانا ببصلها واغمي عليا
بعد سنه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نهايه السلسه الاولي وهنزل ب السلسله التانيه قريب و اتمني يعجبكم
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الجزاء الاول
صراخ صراخ كتير وفجئه يتحول لضحك هستيري كل ده طالع من شاب قاعد علي كرسي و الدم نازل من وشه وعنيه اليمين المفقوعه بمفك مصدي متشالش من لما اتحط في عينه اليمين وشكله بشع والدم نازل من وشه وشعره البني ومظهره الي يبان عليه الجمال المدمر مناخيره مشقوقه من النص منظره كان من اصعب المناظر رغم ده كان بيضحك بهستيريه وجنون
حوالين الشاب المربوط علؤ الكرسي كان في تسعه جاردات بئجسام ضخمه بشكل مش طبيعي وبيتناوبو علي تعزيبه عن طريق الضرب و التقطيع او حتي الطعن في اماكن تخليه ينزف ميموتش وسط التعزيب المتواصل وبعد ثلاث ساعات من التعذيب نطق واحد من الجاردات بعد ان ظل يلكم الشاب لثلاث ساعات بدون توقف
الجارد : ايه مش نةويه تخلصنا يكسمك اي مش عايز ترتاح انتا بس قول هيا فين واحنا هنرحمك
الشاب بكل سيكوباتيه : مين قال اني عايزك ترحمني انت الي ايدك ههههههههه نعمه شكلهم نسيو يئكلوكي يا بيضه كمل لو 1000 سنه عايز تعرف هيا فين هقولك بس بشرط
الجارد بغضب وعصبيه : قول وخلصنا
الشاب وهو بيرفع حاجبه وبيضحك بجنون : امك هههههههه هنيكها 99 سنه هههههههههه وفي السنه ال100 هقولك ههههههههههههه
واحد منهم مسك ايد الشاب الي قاعد علي الكرسي وبدا يفك الحبال من علي ايده اليميه ونظر للشاب في عينه ومسك صباع السبابه وبدون اي مقدمات رجعو لورا لدرجه خروج العظم من الجلد وبقا واضح و الشاب صرخاته مخطلطه بضحك سيكوباتي
الشاب بضحك وصراخ : اعععععع ههههههههههه لا مبحبش المفجئات هههههههههههه ابقا قولي قبلها
الجارد بصله بعصبيه وعيونه بتطق شرار وسحب خنجر صغير وبصله في عينه
الجارد : يعني مش ناوي تتكلم وتقول قمر فين يا سعد ؟
سعد بجنون : انا قولتلك شروطي ( ونفخ بقه زي العيال الصغيره ) يا اونكل انيك امك الاول
الجارد بصله وعيونه بتطق شرار وبدا يقربه من ايد سعد وبدا يدخل حافه الخنجر بين ضوافر سعد ويشيل ضوافر صوابعه بمنظر مقظظ جدا وهو بيبصله وبيضحك و سعد لازال مستمر في صراخه وضحكه حتي انفتح باب الغرفه واضاء نور من الخارج وظهر ظل لشاب يرتدي بدله سوداء ويظهر عليها الترف
داخل الشاب الغرفه لتضح ملامحه يرتدي بدله سوداء بلون شعره الاسود ومرتسم علي وجهه القبيح الملئ ب الحبوب نظره نصر وعزه لا تدري من اين اتته
الشاب : كدا كدا يا سعد تعبتنا يا راجل وكل دا ومش عايز تتكلم علي العموم انا جاي اريحك بس جايبلك معايا مفاجئه جميله وهتحبها
سعد بجنون اكثر : لا انا الي عندي ليك مغجئات كتير يا عمر ههههه فاكر لما كنا شله في الجامعه كنت عرفتني علي مهرب في اسوان انا فعلا بشكرك قمر دلوقتي بره بمصر عايزك تلف الكوكب كله ومش هتلاقيها شوفت انا كسب ههههههههههه انا كسب ياهوه هههههههههه عذبتني وهتقتلني بس انا كسب هههههههههههههههه ياهووووو ههههههههههه
الشاب بغل وحقد : يا رجاله دخلو الهديه
دخلو جاردات وماسكين بنت في حدود 28 سنه بجمال جبار وشعر اسود وطياز مرفوعه لفوق حرفيا كانت شبه هيفاء وهبي كده ملبن بلمعني الحرفي
سعد اول ما شافها اختفي من علي وشو الجنون و السيكوباتيه وبدات الدموع منغير ما يحس تنزل علي وشو حتي هوه استغرب كل الي حصله وكل التعذيب ده وحدش عرف يخليه ينزل دمعه بس بمجرد ما شاف البنت و الجاردات مكتلنها ومدخلنها الغرفه الضلمه وعيونه احمىت وبيعيط بصمت واختفي من وشه الجنون و السيكوباتيه
سعد : لا لا لا انا لا ازاي ازاي لا قمر هنا ليه المفروض تكوني بره مصر. ليه انتي هنا لييييييه ( وبدا يصرخ بكلمه واحده ) لييييييه لييييييه
الشاب : مع ان كلب زيك ميتسحقش يعرف بس هقواك كنوع من كسر العين قبل الموت ههههه مصلحي ابوه انتا سمعت صح ابو الصحاب غكره ولا ناسي طلب 12 مليون جنيه صراحه طيب اوي مصلحي ده لو اعرف انك هتكون كده كنت اتدهملو دولار ههههههههه
قمر رفعت وشها وهيه مدروخه وبتبص للكرسي واتخضت من المشهد سعد علي الكرس عنيه مفقوعه ب مفك مش اتشال من عينه اصلا وضوافره كلها متشاله وجسمه كله بينزف ومتشرح و الجلد متقطع وكذا صباع من ايده مقطوعين
قمر بتصرخ بهستريا وبتعيط : سعد لااااااا لا يا سعد ( ولفت نظرها للشاب الي قاعد علي الكرسي وبتصرخ وتعيط ) يا حيوانات يا زباله يولاد الكلب عملتو فيه ايه
الشاب : جوز ( وهو بيبص ل سعد وقمر ) عصافير محتاجين التفجر
سعد بعصبيه : ادهم مشكلتك معايا سيبها وانا هديك المنظمه كلها لا و الحسبات كمان بس سيبها تمشي وانا هعملك الي انتا عايزه
ادهم بص ل سعد وبدا يضحك بهستريه شديده
ادهم : كلو معيا مكنش فاضل غير القمر دي وهيه قمر بصحيح ههههه ( وشاور علي قمر ) علي العموم جه وقت النهايه للعبتنا الممتعه دي وجه دور نزول الستار وتحديد الفايز فينا يا سعد بس انتا عارفني بحب تخد الفوز الكامل انا كان ممكن اقتلك واوري جثتك لقمر بس محصتهاش ف قولت ادخلها تلعب معنا اهو نتسلي يا راجل ههههههه بس الحركه دي هعملك سحر
شاور ادهم ب ايده وعمل شكل مسدس وفي نفس الوقت طلع جارد مسدس وشد اجزاءه قبل ما يلاحظ سعد بص ادهم لسعد وشاور ب ايدو علي راس قمر وراح قايل
ادهم : بوم
انفجرت راس قمر ووقعت من ايدين الجاردات جثه منغير روح وسط صراخ سعد ونشوه النصر في عين ادهم صراخ سعد ملي الغرفه وعينه المتبقيه كانت هتخرج من مكانها من الغضب و الصراخ و العصبيه وبدا يتحرك لحد ما وقع ب الكورسي وبدا يزحف ب وهو مربوط ب الكرسي لحد ما وصل لجثه قمر وبدا دمها يغرق وشه وهو بيبص ل اخر نظره رعب كانت في عيونها
سعد بيصرخ وبيعيط : انا السبب لو اعععععععع ( ورجع لهستريا الصراخ من تاني ) لو بس كنت اذكي كن كنت هعرف احميكي كلو بسببي انا انا اسف يا قمر انا اسف يا حبي انا اسف يا مراتي انا اسف يا حببتي انا اسف
قاطع صرخات وعياط وكلمات سعد صوت صفقات من ادهم صفقات ورا بعض بص سعد ل ادهم بعين مليانه غضب وغل وحق وكره امنيته الوحيده كانت تنو يقتل ادهم في الحظه دي
ادهم : عاااش يا فناااان عجبتني اوي وانت بتتئسف كان مشهد مبهر الحقيقه لا وانت بتزحف ب الكرسي وبتبوس راسها فعلا اثرت فيا وقررت احققلك امنيتك هموتك واخلصك من العذاب
بس حابب اختتم العرض المؤثر بتاعك ده بحاجه قمر كانت ح ح حا حاااامل ههههههههههههههههههههه تخيل يعني انا مش بس قتلت مراتك لا وكمان ابنك جبت في عيلتك دبل كيل بذمتك مش المفروض يدوني جايزه بسبب انجازي برضو يا سعد ههههههههه
سعد اتفتح في الصراخ بشكل هستيري وبدا يرفع دماغه ويهبداها في الارض وبيحاول يفك نفسه بئي شكل ووسط ده كله اخر حاجه شافه كان ادهم عمل نفس الحركه الي عملها مع قمر عمل ايده علي شكل مسدس ورفعه وعمل كئنه بينشن علي راس سعد وهو بيقول
ادهم : واضح كدا انك عندك صداع انا بقا هديك حبايه تهديك خااااالص سلام يا سعد ( وضحك بكل سيكوباتيه ) بووووووووووووم
وانفجرت راس ادهم وتطاير مخه و الدماء في جميع ارضيه الغرفه واخر وجه شاهده كان وجه ادهم وهو يخرج من الغرف ل اجزاء من الثوان قبل ان تنغلق عينيه وتفارق روحه جسده
في مكان اخر وزمن اخر
يفتح سعد عينيه وهو يصرخ
سعد: هقتلك هقتلك هقتلك يبن المتناااكه هقتلك يا ادهمممممممم
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بس خلصنا اول جزاء طبعا الاحداث بطيئه عشان اول جزاء لو عجبك اتمني تدعمني بكومنت وشكرا
الجزاء الثاني ( بعث الشيطان )
صحي سعد من النوم وهو بينهج وبيصرخ بتهديدات وجسمه كله عرقان وعيونه حمره ددمم ومن الغضب كانت هتخرج من مكنها بس بدا يهدي وانفاسه تهدي وبدا يستوعب ان عينه اليمين سليمه مفيش ولا جرح في جسمه ضوافره وصوابعه المقطوعه كله سليم كله رجع زي الاول واحسن كمان
سعد ببرود : ازاي انا عايش ازاي اصلا انا في رصاصه فجرت راسي انا حسيت بيها من مسدس الكلب بتاع ادهم ( بدا سعد يحرك عينيه ويتلفت يمين وشمال ويركز في تفاصيل الغرفه و صرخ ب اعلي صوت ) خخخخخخخخخخخخخ احااااا ازايييييي
قام سعد من السرير وبدا يمشي ببطئ ولاحظ ان طوله اقل من الطبيعي ده مش جسم سعد الثلاثيني المتدرب المليان عضلات وندوب من التدريبات و التعذيب
سعد كان هيتجنن الغرفه دي مش غريبه عليه هوه فكرها كويس جدا جدا حافظها شبر شبر ومتر متر بس ازي بدا سعد يفوق ويحرك جسمه
ويمشي وراح لحد ما وقف قدام مرايا متعلقه في الحيطه وعيونه وسعت لما بص ل انعكاسه
سعد بصوت عالي وصريخ : ازاي ازاي ازي ده مش انا لا ده انا بس ازاي انا سبت المكان ده من 13 سنه ازاي انا هنا وازاي رجع جسمي للعمر ده انا مش فاهم ازاااااااااااااااااااااي
صرخت بعجز من الي شايفه ده جسمي ودي غرفتي بس الكلام ده من 13 سنه وانا بعدت عن اهلي من زمن طويل ازاي رجعت وصغرت في السن ازاي اسئله كتيره كانت في دماغ سعد ومكنش لاقي اي اجابه و في لحظه بدا يصرخ ويكسر في الاوضه بكل غل وحقد وبقيي عامل زي المجنون ونزل علي المرايا ب ايده كسرها 100 حته
وبدات ايديه تجيب ددمم وهو مش حاسس وشاف في شظايا المرايا نفسه شاف شكله وهو بيدمع بس مش دموع ده بيدمع ددمم نازل من عينيه مخلي منظره مرعب وقف سعد وسكت و واقف في نص الاوضه الي اتكسرت و زجاج المرايا بقا في كل حته ومالي الارض وسعد واقف و الدم نازل من ايده وعيونه بتبكي بدل الدموع ددمم وهوه واقف ساكت
وفجئه انفتح باب الغرفه ودخل من الباب بنت بعمر ال 17 جميله جدا بشعر اسود وبيضه زي الابن وعيونها زرقه
شافت المنظر وصرخت بصوت عالي وسعد باصصلها وعيونه بتنزل ددمم ومصدوم ( دي اختي دي نور ايوه هيه بس ازاي دي ماتت من زمن الزمن انا دفنتها ب ايدي ازاي لسه عيشه ازاي ) سعد بقا عامل زي المجنون وكل شويه ياخد صدمه اكبر من الي قبلها ودماغه مش مستحمله حس الدنيا بتدور بيه ووقع علي الارض وهو بيسمع اخر كلام البنت وهيه بتصرخ
نور بصوت عالي ومنهاره : سعد مالك يلهوي سعد قوم يا سعد يا مامي يا بابي الحقو سعد سعدددددد
سعد بدات عينه تسود وهوه مش فاهم حاجه وعامل زي المجنون ومش لاقي تفسير صدمات ورا بعض وخبط علي دماغه مش بيوقف وعيونه بدات تغيب وقبل ما يغمي عليه شاف اخر حاجه كان ممكن يشوفها وكانت قمر ( قمر !!!!!! هههههه شكلي اتجننت خلاص او ممكن دي تكون الحياه بعد الموت وبشوف كل الي ماتو مش لاقي تفسير لو بس اقدر اسحب ادهم للموت واخليه يدفع تمن الي عمله انا مستعد ادفع اي تمن حتي لو كان تمن ده اني ابيع روحي للشيطان )
غمض سعد عينه و عيونه بيختفي منها النور وهو شايف قمر وسامع صراخ قمر و ونور و اغمي عليه
في المشهد الرئيسي
سعد بدا يفوق ويبص لاقي نفسه مربوط في كرسي اسود في اوضه ضلمه بدا يرفع راسه براحه وشاف مرايا قدامه واول ما بدا يركز صرخ من الي شافه كان شايف نفسه بس نفسه القديمه وهو مربوط علي كرسي و المفك في عنيه اليمين وصوابع ايده المتقطعه و الي مخلوع منها الظوافر شاف نفسه مبتسم بسيكوباتيه بحته
سعد ب قلق و رعب : ان انت مين وعايز ايه
بدات الصوره في المرايه تتحرك وتقوم من علي الكرسي و الحبال الي مربطاه اتحىقت بنار سوده ظهرت وحرقت الحبال وبص لسعد وهو واقف في المرايا وبدا يضحك بصوت عالي ومرعب سعد كان نسي اصلا احساس الرعب من الي شافه بس ده مختلف ده مش حاجه يقدر يقف قصادها
الشخص : انا مين ؟ انت الي مين ده فجئه ظهرت في جسمي وتقولي انت مين اما عجيب بصحيح
سعد ب قلق : جسمك ازاي يعني مش فاهم
الشخص بنفس الابتسامه المجنونه : لا انت فاهم وعارف بس مش عايز تصدق سعد انا وانتا واحد حتي لو حاولت تنسي مش هتنسي احنا واحد
سعد : ده شكلي بس انا معرفكش ولا عمري شوفتك بس صونك مش غريب عليا هوه ايه الي بيحصل هنا وانتا ميييييييييين ( صرخ سعد وبدات تترسم علي وشه نظره الجنون و السيكوباتيه زؤ الشخص الي في المرايا )
الشخص بص لسعد وتعابيره هدبت جدا ومد ايده وهو بيشاور علي سعد وايده خرجت من المرايا وبدا باقي جسمه يخرج ب التدريج لحد اما بقا واقف بجسمه قدام سعد وباصصله في عيونه وابتم ابتسامه خفيفه مع شكله المرعب برضو خلت شكلو يرعب رغم هدوءو الشديد
الشخص : تعرف يا سعد ليه الناس ممكن يحبو الشياطين او يحبو الشر و الجريمه مفكرتش لييه في فئه كبيره بتحب واحد مجنون زي الجوكر لا وكمان ليه فانز الجوكر ههههههههههههه تعرف ليه الناس تحب هتلر مع انو كان مجرم قتل ملايين البشر وفي نفس الوقت يكرهوك لو قتلت اب او ام ل اسره عاديه مبدا الخير و الشر عند البشر بايظ يا سعد يحبو الي يقتل ب ال الاف و الملايين ويكرهوك لو قتلت اتنين تلاته مبداهم غريب فعلا
سعد وهو مبتسم بجنون : زي ما الناس بتحب الجوكر برضو بتحب المضاد بتاعه باتمان وزي ما بيحبو الشياطين بيحبو الملائكه
الشخص : هههههههه ذكي طول عمرك ذكي وبتفهم بسرعه لدرجه انك وصلت ل الاجابه بنفسك افتكر يا سعد
بصله سعد و الحبال اتحرقت بنار سوده ووقف سعد من علي الكرسي وبص للشخص و الاثنين ابتسمو لبعض بجنون وسيكوباتيه وبيتكلمو في صوت واحد وهما باصين في عيون بعض واختفت الجروح من جسم انعكاس سعد ورجع جسمه لجسم سعد وهوه بعمر ال 18 و الاثنين بقوا توام وهما باصين لبعض وبصوت واحد
سعد و الانعكاس بجنون : طول ما في نور في ظلام انا ظلام الجحيم وانا نور الارض انا من ولد من نار وطين وكرهتني المخلوقات اجمعين
بصو لبعض وفجئه لفو وشهم وهما مبتسمين وبيردودو نفس الكلمات وشافو سعد بعمر الثلاثين بنفس الجروح و العين المفقوعه مربوط في كرسي بسلاسل من حديد وبوقه متكمم ب قماش اسود وعمال يصرخ ليهم وهما باصينله وبيتكلمو ويرددو نفس الكلمات ورفعو ايديهم وشاورو لسعد وبصوت واحد
انعكاسات سعد : افتكر دايما يا سعد انت نور الارض وظلمه الجحيم وانت من كرهتك المخلوقات اجمعين
سعد فضل يصرخ وصوته مكتوم وايده ورجله مربوطين بسلاسل من حديد وفجئه حس بدوخه وبدا ت عينه تغمض ونورها ينطفي
وينزل راسه لحد لما اغمي عليه تاني وصحي في اوضته من تاني وشاااف ؟؟!!!!
باااااس كدا اظن الجزاء طويل شويه زي ما الي بيتابع وشكرا جدا لكل واحد بيكتب كومنت وعجبته القصه وهحاول اتواصل مع اي مشرف يدمجلي الاجزاء بتاعت القصه وبس كدا وييييي سلااام
- الجزاء الثالث ( شر الشيطان )
المشهد الرئيسي
سعد بدا يصحي من الغيبوبه ويرجع ليه وعيه من تاني وسامع اصوات بتعلي ب التدريج
صوت : دكتور بسرعه الحاله بتفوق
صوت : بسرع يا جماعه دي فرصه مش هتكرر القلب بيستجيب اخيرا
فتح سعد عنيه وبص لقي نفسه بيبص لسقف غرفه
صوت : سعد انت فوقت لو سامعني ارفع السبابه
رفع سعد صباع السبابه وهوه مش فاهم حاجه بس بيجاري الدكتور
سعد : دكتور انا فين واي الي حصل
الدكتور : ايه الي حصل محدش فينا يعرف الي نعرفه انك اتعرضت لصدمه عملتلك سكته قلبيه موئقته وكنا لسه هننقلك للمشرحه ومفكرينك ميت
سعد بص ل الدكتور بعدم اقتناع وبص في تقويم كان متعلق علي الحيطه مكتوب فيه التاريخ ( 2020/1/17 ) سعد اول لما شاف التقويم شاور للدكتور يسكت وحط ايده علي راسه وبدا يفكر بهدواء ووصل ل استنتاج واحد ( يعني ايه سنه 2020 انا متئكد اننا في 2033 يعني الزمن رجع ولا اي مش فاهم ) قطعت افكار سعد كلام الدكتور
الدكتور : سعد انت كويس مالك ساكت لو فيه مشكله مئثره عليك ياريت لو تبلغني عشان اقدر اساعدك
سعد : دكتور هوه النهارده سنه كام وشهر كام ويوم كام في الشهر
الدكتور ب استغراب شديد : النهارده سنه 2020 شهر واحد يوم 17 انت حصلتلك مشكله في الذاكره او حاجه ؟
سعد مردش علي الدكتور ووصل ل استنتاج واحد بس في عقله ( انا رجعت ب الزمن 13 سنه ) سعد فجئه ارتسمت علي وشه ابتسامه سيكوباتيه مجنونه ابتسامته كانت من الودن لل لودن لدرجه ان الدكتور اترعب من الابتسامه و الشعور الغريب الي حس بيه لما شافها ورجع كام خطوه لورا
الدكتور : سعد انت كويس فيك حاجه ؟
سعد لاحظ نظره الرعب في الدكتور نظره مش طبيعيه من الرعب خلت الدكتور كان هيعيط لما بصله سعد حاول يسيطر علي نفسه وهديت ملامح الجنون من ملامحه ورجع لشكله العادي الطبيعي وهوه بيقول للدكتور
سعد : مفيش يا دكتور انا بس حاسس اني فاكر حاجات وناسي حاجات لو تقدر بس تنادي حد من اهلي
الدكتور بعدم اقتناع : تمام يا سعد
مشهد جانبي
الدكتور خرج من الغرفه ونادي وقال
الدكتور : حضراتكم الي مع المريض سعد علي السيوفي
علي السيوفي ( ابو سعد ) رد وهوه بيدمع : ايوه يا دكتور وخلصنا اجرئات الدفن وعايزن نستلم الجثه
الدكتور وهوه مبتسم : المريض حصلتله معجزه و فاق حاليا وهوه طالب يشوف حضراتكم بس ياريت نراعي انه عنده فقدان ذاكره موئقت
اترسمت الفرحه وشهم كلهم بس استغربو من موضوع فقدان الذاكره
نور وهيه بتعيط : ماما سعد عايش سعد عايش يا ماما
غاده العدوي ( ام سعد ) بفرحه : بجد يا دكتور سعد عايش ابني عايش بس ازاي ده قلبه واقف من امبارح بليل و المفروض خلايا مخه تكون ماتت
الدكتور ب استغراب : عشان كدا طالب منك يا دكتوره و حضراتكم اعمل دراسه علي الحاله بشكل مفصل دي معجزه انه لسه عايش رغم ان قلبه اتوقف المده الطويله دي
علي السيوفي بغضب : يا دكتور يا محترم عايز تعمل دراسه علي ابني
الدكتور بتوتر : يا فندم مش ده المقصود علي العموم الي حضراتكم عايزينه انا هعمله بعد اذنكم اتفضلو معايا
المشهد الرئيسي
سعد رفع راسه وبص للسقف وهوه بيفتكر حياته الي فاتت وبيفتكر التعذيب و الضرب و الاهانه و الذل الي اتعرضله وبيفتكر قمر حب حياته بيفتكر منظرها وهيه دماغها متفجره من اثار الرصاص بيفتكر انها كانت حامل ب ابنه وغصب عنه بيدمع وهوه باصص في السقف وبيفتكر الشيطان الي دمر حياته الي كان السبب في كل شر حصله ادهم و الدم بيغلي في عروقه و وشه بيحمر و العروق ظهرت علي وشه بشكل واضح بس فجئه بيتنهد ويهدا ويبدا يفكر في كل الي حصل من جديد وهوه بيكلم نفسه
سعد : معلوماتي دلوقتي الي عندي دلوقتي اني رجعت لما كنت في بدايه سنتي ال 18
نفسه : بس تفتكر ادهم ليه علاقه ب الموضوع ده
سعد : لا طبعا ادهم اصلا ميحلمش بحاجه زي دي انها تحصل في ارعب كوابيسه تقولي يعملها بنفسه
نفسه : يعني مين يعني وازاي اصلا حصل كدا انتا اصلا عمرك سمعت عن حد بيرجع من الموت عشان يرجع ب الزمن
سعد : مهو ده الي مجنني ازاي انا عايش وازاي رجعت 13 سنه ل ورا
نفسه : ثانيه فاكر الكابوس الي حلمت بيه وانت في الغيبوبه فاكر كان بيقول ايه
سعد : طبعا فاكر هيه دي تتنسي بس علي العموم ده اي كلام عبيط يعني ايه انا مخلوق من نار وطين وكرهني المخلوقات اجمعين ده هبل
نفسه: مش ممكن يكون الهبل ده هوه السبب انك رجعت ب الزمن ب الشكل ده
سعد : مش هاممني ازاي او السبب المهم انه حصل وانا مش هضيع الفرصه وهصلح كل حاجه وارجعها لمكانها
قاطع تفكير سعد وكلامه مع نفسه صوت فتح الباب ودخول ابوه و امه و نور نور جريت علي سعد وهو علي السرير واترمت في حضنه وهيه بتعيط
نور : كدا يا سعد عايز تمشي وتسبني طب ليه ليه عملت كده ليه
سعد : عملت ايه يا غبيه انتي انا مش فاكر انا ايه جابني هنا اصلا
الدكتور : استئذن حضراتكم لو احتجتو حاجه انا موجود بره
علي السيوفي : اتفضل يا دكتور
خرج الدكتور وابو سعد و امه باصينله وهما مش فاهمين حياتهم مكنش فيها المشكله الي تئدي ل حاجه زي دي اينعم ظروفهم الماديه مش احسن حاجه بس كانو عايشين كويس ازاي سعد اكثر واحد متفائل فيهم ينت ،، حر او يتعرض لصدمه توقفله قلبه ب الشكل ده
علي السيوفي : سعد انتا فاكر اي وناسي اي
سعد : يا بابا انا مش فاكر اسبوع قبل الي حصل اسبوع كامل مش فاكر فيه حاجه ( لازم محدش فيهم يعرف حاجه عني دلوقتي خالص )
غاده العدوي : سعد طيب ليه سئلت الدكتور عن التاريخ
سعد: كانت عندي لغبطه في التاريخ في دماغي مكنتش فاكر التاربخ عشان كدا سئلته
نور بضحكه ***** : سعد انت فاكرني صح انا نور اختك الكبير عشان كدا لازم بعد كدا تسمع كلامي ماشي ههه
سعد وهوه بيضحك : بقولك هوه اسبوع محدش حطلي فايروس في دماغي عشان انسي السنه الفرق يا اوزعه انتي
علي السيوفي : طيب يبني احنا هنسيبك ترتاح شويه
سعد شال الاجهزه المتوصله بيه وقام وقف علي رجليه
سعد : لا ما انا جاي معاكم هههههه
غاده العدوي بعصبيه : ايه يا غبي الي عملته ده حد يعمل كده يا دكتور
الدكتور فتح الباب من الصوت وهوه مخضوض واتخض اكثر من منظر سعد وهوه شايل الاجهزه وواقف علي رجليه وصرخ
الدكتور : ايه يا متخلف الي عملته ده انتا ازاي تشيل المحاليل انت جسمك بقاله شهر كامل في غيبوبه انت عايز تموت نفسك يا بني ادم انتا
سعد نزلت علي كلمه شهر زي الصاعقه واتحرك ناحيه الدكتور ووقف قدامه
سعد : شهر ايه هيه كام ساعه الي نمتهم وجسمي احسن من الاول كمان ومفيش فيا اي حاجه انتا اكيد بتخترف
علي السيوفي بعصبيه : سعد احترم نفسك انتا بجد دخلت في غيبوبه شهر
سعد بص ل ابوه وهوه مستغرب من الكلام المفروض لو هوه فعلا كان في غيبوبه شهر كامل المفروض مكنش قدر يقوم من علي السرير اصلا
سعد. : برضو هيقولي شهر انتو هتجنوني ما انا كويس قدامكم وسليم اهوه
الدكتور : حتي ده مش طبيعي انتا اامفروض متكونش قادر حتي تقف علي رجليك انتا لازم ينجتعملك تحاليل ضروري بعدها اعمل الي انتى عايزه
سعد ب قرف : اهمل الي تعمله وخلصني
بص ابو سعد ل ابنه وهوه مستغرب من اسلوره وتصرفاته الي اتغيرت 180 درجه مش ده ابنه الي كان بيتحرج يتكلم مع الناس مش ده ابنه الي كان بيخاف من ظله في حاجه في سعد اتغيرت بشكل كامل واهله كلهم ملاحظين التغير ده
بيقوم سعد ويروح مع الدكتور عشان يعمل التحاليل وهوه بينفخ وقرفان من المستشفي و الدكتور المستشفي كانت مستشفي حكومي سعد اتعود يكون ملياردير لو عنده برد افضل اطباء العالم كانو بيجرو عشان يعالجوه واخرتها يلاقي نفسه في مستشفي حكومي
خلص سعد التحاليل مع اادكتور وهوه قرفان من المستشفي ب الي فيها وبعدها رجع هوه و الدكتور ل نفس الغرفه و الدكتور سرحان وهوه باصص ل التحاليل ومصدوم في نفسه جدا وعمال يوموم مع نفسه وكل شويه يبص لسعد من تحت ل تحت لحد اما وصلو الاوضه الي فيها اهل سعد
اادكتور : انا صراحه مش عارف اقلكم اي سعد التحاليل بتاعته مش نتايج انسان جسمه بشكل كامل غريب حجم قلبه 3 اضعاف حجم قلب العادي وتقريبا كل وظايف جسمه احسن بكتير من اي انسان عادي بس في مشكله مش لاقينلها تفسير لحد دلوقتي
غاده العدوي : ايه يا دكتور من كلامك ان حالته الصحيه تحسن من قبل ودي حاجه كويسه ايه المشكله
اادكتور : سعد ممكن تقلع التي شرت ده
استغرب الكل من طلب الدكتور وسعد بصله ب استغراب وعمل زي ما قال وكانت الصدمه الي خلت سعد و علي ابوه يشخرو في نفس واحد
سعد : خخخخخخخخخخ احا ايه ده كله اي كل العضلات دي
علي السيوفي : خخخخخخخخ ايه ده يروح امك انت كنت مغمي عليك في الجيم ولا ايه
الدكتور : سعد حرفيا بقا اقوي من اي بادي بلدنج ( متدرب كمال الاجسام ) نسبه اادهون في جسمه 1 % نسبه مستحيل حد يوصلها الي بعد سنين تمرين و الاغرب ان سعد اصلا مكنش بيمارس الرياضه علي حسب كلامكم ف لو حد يقدر يقدملي شرح هكون شاكر عشان انا معنتش فاهم حاجه
وسط ما الكل مكنش فاهم حاجه سعد كان سرحان في شكل جسمه وبدا يستكشف جسمه كئنه اول مره يشوفه وفجئه نور بكل تفاهه
نور : علي كدا سعد ينفع يمسك مكان باتمان الايام دي بكل العضلات الي طلعتله دي
الكل فرط ضحك من كلام نور اامتخلف في ساعه الجد وعدا الموقف بصعوبه شديده و الكل بما فيهم سعد في حاله صدمه جسمه حرفيا اتغير 180 درجه ده مش جسم مراهق عنده 18 سنه ده جسم واحد متدرب بشكل غبي وطوله برضو زاد من 170 ل 186 الي خلي الدكتور بيشد في شعره
رجع سعد البيت هوه و عيلته واول لما دخل البيت لقي في وشه اخر حاجه كان ممكن يشوفها ؟؟؟؟
نهايه الجزاء ده اتمني يكون عجبكم ومن اول الجزاء الي جاي هنسرع الاحداث عشان انا اتبضنت صراحه وهقلل التفاصيل فااااا سلاام
- جزاء الرابع ( طفوله الشيطان )
المشهد الرئيسي
بيخرج سعد من المستشفي وهوه بيتمتم وبيضرب كف ب كف هوه و ابوه بس صدمه علي السيوفي والد سعد كانت اكبر ب اضعاف الي عمره ما شاف ابنه اصلا بينزل يلعب كوره جسمه بقا احسن من اجسام لعيبه كمال الاجسام بمراحل وكمان تصرفاته الي اتغيرت 180 درجه خلي ابو سعد يشد في شعره حرفيا لحد لما وصلو البيت وكل واحدوفيه سرحان في التغير الي حصل ل سعد من جسمه ل تصرفاته الي خلته كئنه شخص جديد
لحد لما وصلو البيت وسعد طالع علي السلم سمع صوت مش غريب عليه ابدا
: سعد الف احمد**** علي السلامه انت رجعت امتي
رفع سعد راسه وهوه بيشبه علي الصوت الانثوي و اول لما شافها اتمسمر في مكانه و وعينه وسعت من الصدمه كانت واقفه قدامه قمر
سعد ب حنين : قمر انتي عايشه
استغرب اهل سعد و قمر من كلام سعد جدا
نور : انت حمار يلا هيه الي المفروض تقولك الكلمه دي
سعد كان سرحان ومش بيرد علي حد فيهم كان بيبص لقمر بس وهوه بيدمع واهله كلهم مستغربين من تصرفاته قمر ب النسبالهم كانت صديقه طفوله سعد مش اكثر وبيعاملها زي اختو حتي لما هيه كانت بتلمحله كان بيصدها وتعامله معاها دلوقتي مش نظره اخ ل اخت ابدا
علي السيوفي : ايه يعم في واحد عنده كل العضلات دي و يعيط ب الشكل ده دنا قولت انك هتبقا فتوه الحته بعد كده ههههههه
غاده العد ي : سعد انتا ساكت كده ليه مترد يلا دي قمر مش كائن فضائي يعني
سعد اخيرا بدا يجمع ويفوق وحس ان قمر ممكن تفتكره مجنون علي الحاله دي
قمر : سعد انتا كويس فيه حاجه وجعاك طيب
سعد : صباع رجلي الصغير اتخبط
علي السيوفي بخبث : شكل قلبك الي اتخبط يا روح امك
قمر بغيظ : طيب ماما غاده هبقا اكلمك اما الرخم ده ينام سلام بقا
وراحت رزعت الباب في وش سعد واهله كلهم ميتين ضحك علي قمر و سعد
طلعو اهل سعد ودخلو الشقه واول ما فتحو الباب دخل سعد براحه وهوه بيفحص المكان براحه بعنيه وشويه وهيعيط واذا بشلوط ينطره جوا الشقه ويوقعه علي وشه بيلف عشان يشوف مين ويلاقي نور وتقوله
نور: انتى لسه هتتئثر الشنطه تقيله يعم انتا
سعد بهزار : يا بنت الكلب و**** ل اوريكي
علي السيوفي بهزار : ده ااكلب نفسه هوه الي هيوريك تعالولي انتو الاتنين
وبيطلعو يجرو ورا بعض وهما بيضحكو وغاده العدوي ميته علي نفسها من الضحك بسبب سعد ونور و ابوه وبعدها بيرسو الفطار وبيقعدو يفطرو
علي السيوفي : مشوفتش انتا يا سعد صاحبك مصلحي كان بيجي ليل نهار عشان يطمن عليك كئنه اخوك ب الظبط
غاده العدوي : مصلحي ده **** باعتهولك يبني و**** عامل زي اخوك ليل نهار كان يجي يطمن عليك
سمع سعد اسم مصلحي وجسمه كله اترعش وقام من علي السفره وهوه بيبص ل ابوه و امه وعلي وشه نظره غضب وعيونه بتطق شرار وكلهم اتخضو وبزات نور اترعبو منه ومن نظرته ومن العروق الي ظهرت في وشه من كتر العصبيه و الغضب
علي السيوفي : سع.. سعد ف.. فيه ايه الي حصل
غاده العدوي برعب : سعد يبني مصلحي عملك حاجه اذاك في حاجه مالك بس طيب كان هوه السبب في الي حصل افتكرت حاجه طيب
سعد بغضب وصوت خشن : انا داخل انام محدش يصحيني
لف سعد وشه واتحرك ناحيه اوضته الي كانت متكسره ومفيش فيها حاجه سليمه غير السرير ورزع باب الاوضه ومحدش من اهله لحق حتي يتكلم
مشهد جانبي
وهما مرعوبين من سعد ل اول مره بحسو ب الرعب من سعد الي ربوه علي ايدهم ومش فاهمين حاجه بس سكتو وكلهم قامو بهدواء لمو السفره وقعدو يتكالمو وهما باصين في الارض ومحدش فاهم الموقف الي حصل ده تفسيره ايه او ايه سبب غضب سعد وازاي قدر يرعبهم من نظره واحده
علي السيوفي : سعد كان عامل زي المجنون اول لما جبنا سيره الزفت الي اسمه مصلحي
غاده العدوي : تفتكرو مصلحي هوه السبب بس ده عمرنا ما شوفنا منه حاجه وحشه عملها ل سعد
نور : بس انا شوفت
علي العدوي ب استغراب : شوفتي ايه
نور : مصلحي كان ديما لما يجي ل سعد يحاول يتكلم معايا وانا اصده بس اكيد سعد ميعرفش الكلام ده خوفت سعد يعمل فيه حاجه
علي السيوفي ب غضب : ابن الكللابب انة هقول ل سعد واخليه يئدبه ويقطع علاقته بيه
غاده العدوي ب هدواء : بس من كلامك يا نور ان سعد ميعرفش الكلام ده امال سعد برضو اتعصب ليه اول لما جبنا سيره الزفت مصلحي
علي السيوفي : ده الي هامك مش هامك خالص ان ابنك متاخد كبري عشان يوصل ل اخته
غاده العدوي : يا علي يا حبيبي انا وانت عارفين سعد لما بيتجنن بيبقا عامل ازاؤ ولا ناسي الي حصل
علي السيوفي و نور اترعشو من الرعب وحطو راسهم في الارض وهما بيفتكرو
فلاششش باااك
نور في سنه اولي ثانوي نزلت عشان تروح الدرس وسعد زهق من القعده ونزل يتمشي عبال ما تخلص اخته الدرس ويروح يجبها وي ويروحو خلص الدرس بدري ونور خارجه من سنتر الدرس الي موجود في منطقه شعبيه وبتلاحظ كذا شاب ماشيين وراها هيه وصحابها البنات و البنات و نور خايفين من الموقف و الشباب عمالين يتكلمو و يضحكو
شاب ١ : يدين امي يصطا انتا شايف عامله ازاي دي صاروخ
شاب ٢ : يسطا لا و البت الي جمبها دي قاعده صواريخ ( وهوه بيشاور علي نور )
شاب ٣: بقولكم ايه انا مش قادر تعالو نرحلهم والي يحصل يحصل
بيفضلو يقربو من نور وصحبتها البنات ( وصف سريع ل اصحاب نور الي هما شهد و مريم) ( شهد دي عليها طيزها مرفوعه وقبه ل فوق وشعرها بني و بلوندايه وبززها قد الرمانه تقريبا وعيونها زرقه حاجه كافره من الاخر ) ( مريم طيازها متوسطه وجسمها رفيع بس بيضه زي الابن وبززها كباره لدرجه تحسها مرضعه وشعرها اسود بس طويل لحد طيازها وبتسيبه مفرود دايما )
وصلو ل نور و صحابها و مريم و شهد لاحظو اخيرا انهم ماشيين وراهم من بدري وبيبداو يخافو ونور عامله هاديه بس من جواها مرعوبه وفجئه نور بتشوف الولاد وهما بيشاورو عليها وصحابها و للحظه نور بتتجراء وتلفلهم وتزعق فيهم وهيه قلقانه
نور ب قلق وصوت عالي : فيه ايه انتو ليه ماشيين ورانا ليه ؟
الشاب ١ : بقولك ايه ماتيجي وهنديكي الي انتي عيزاه وهاتي صحابك ب المره
مريم : انتا حيوان مش متربي ازاي تفكر اننا شبهكم يا نجس
شهد وهيه بتعلي صوتها : نيجي معاكم فين يا روح امك انتا فاكرنا زباله زيكم يبن الوسخه
الاولا بيتصدم وكان فاكر نور وشهد ومريم بنات شمال بسبب لبس شهد العريان و الديق ولسانها الفالت و الجرئ
الشاب ٢ : طيب عشان الكلمه دي يبت الشرموطه منك ليها ل هتيجي معانا صاحبتكم ام لسان دي ( وبيشاور علي شهد ) وكلمه كمان ل ناخدكم معاها
شهد : تاخد مين يبن المتناك انتا متعرفش ابويا ممكن يعمل فيك ايه لو عرف انك موقفني كدا
الشاب ٢ : ابن متناك !! انا ابن متناكه يبنت الكلب يا وسخه يا مومس ( وبيرفع ايده عشان ينزل علي وش شهد ب قلم مخبرين بيطرقع وشهد بتترمي علي الارض )
الناس بدات تتلم وسعد من بعيد سامع زعيق و خناق وقرر يروح يشوف فيه ايه
مريم : انتا غبي يلا انتا عارف انتا عملت اي
نور : استنا يبن الكللابب و**** لتصلكم ب اخويا يجي دلوقتي عشان تعرف تستقوي علي بنات الناس كويس
لسه هطلع الموبايل وتكتب الرقم وشهد كل ده علي الارض مصدومه و بتعيط الولا خطف الموبايل من ايد نور ورماه وداس عليه كسره ميت حته وفجئه شد نور من شعرها وعايز يجرها من شعرها معاه ب العافيه وصحابه بيحاولو يمسكو مريم
مريم : سيبوني سيبوني يا كلاب و**** لوديكم في داهيه
نور : اه شعري سبني يا حيوان يا زبال سبني يا نجس سبنيييي ( وهيه بتدمع من شده لشعرها )
الشاب ١ : انا يبنت الكلب تقوليلي هتصلك ب اخويا تلاقيه خول ممشيكي علي حل شعرك
فتح مطوه وهو بيقول ( انا بقا هسيب تذكار ل اخوكي علي وشك عشان تفتخري بيه كويس بعد كده ) بيتصدم صحابو من تصرفه وهو بيرفع المطوي ولسه هينزل علي وش نور الي غمضت عينيها من الخوف و الشاب وهوه نازل علي وش نور لقي ايده وقفت في الهوا وايد حد من وراه ماسكه المطوي
سعد : اخوها خول بتقول ههههههههه دنا الي هقلبك خول برخصه يبن المومس
نور بتفتح عينيها وبتلاقي سعد ماسك المطوه وايده بتنزف وهوه باصص وعيونه حمرا ددمم و العروق بارزه في وشه من العصبيه
بيلتفت الشاب يشوف مين الي واقف وراه وبيتصدم ب منظر سعد و الرعب بيبان علي وش الشاب
الشاب ١ : ان ان انتا بقا اخوها
بيخطف سعد المطوه من ايد الشاب وبيعدل مسكته ليها وبيبص للمطوه وبعدين بيبص للشاب وبيديله ب الرجل في بطنه و الشاب بيطير كام متر و بيخبط في حيطه وهو بيكح وواحد من صحابه بيجري علي سعد من ضهره وهوه ماسك خشبه وعايز يضرب سعد علي دماغه
شهد : حاسب يا سعد
سعد مبيلحقش و الواد بيديله ب الخشبه علي دماغه. دماغه بتبدا تنزل ددمم وعينه بتبدا تغيب وفنفس الوقت يحس ان جسمه بيسخن وبيلف وشه الغرقان ددمم للشاب بس الشاب بيتصدم من الي هوه شايف شاف سعد كان بيضحك بجنون سعد كان نسي كل حاجه وبقا بيضحك بجنون مع الدم الي علي وشه خلي منظره مرعب جدا للشاب
الشاب ٢ : انتا مجنون انتا بتضحك علي ايه
سعد مسمعش الشاب وبحركه بسيطه وسريعه فقع عين الشاب اليمين و الشاب بيصرخ وهوه ماسك عينه و الدم بينزل منها و صحابه مصدومين من الي حصل ومريم و شهد باصين ل سعد برعب اكتر من الشباب سعد كان عامل زي المجنون بيضحك و الدم مغرق وشه بيضحك وهوه لسه فاقع عين واحد بيضحك واخته كانت هتتشوه ازاي بيضحك في الموقف ده محدش كان فاهم
الشاب ٢ : عي عينييييي عيني حرام عيني حرام عليك ليييه عيني اعاااااااااااا
سعد ب جنون : انتا زعلان كده ليه انا لسه بسخن يكسمك منك ليه
الشاب ١ : احنا اسفين احنا هنديك كل الي انتا عايزه بس سيبنا ابوس رجلك سيبنا احنا مكناش عايزين ده يحصل
سعد مبيردش عليه وبنفس الحرك بيشيل العين الشمال وهوه مبتسم لنفس الشاب وصط صدمه الكل سعد خلاه اعما لمجرد انه عاكس اخته
شهد : سعد انتا عملت ايه سعد انتا اجننت
الشاب ٢ : انا اتعميت اعع اتعميت حرام عليك ليه ليه عملتلك ايه عشان كل ده هما الي ضربو اختك انا عملتلك ايه
الشاب ٣ ساب مريمه وكان عايز يجري سعد رمي المطوه علي رجله واتنشكل علي الارض وهوه بيصرخ و مريم و البنات مرعوبين من الموقف
الشاب ٣ : معملتش حاجه سبني امشي سبني امشي معملتش حاااااجهههه
سعد بدا يقرب منه وسحب المطوه من رجله وهوه مبتسم
سعد : تعرف اول لما شوفت منظركم واختي وصحبتها مضروبين وبتقول عليا خول حسيت ب ايه حسيت نفسي عاجز او مذلول ده اكتر احساس بكرهه وده تمن انك حسستوني ب العجز كل حاجه وليها تمن وفيه حاجات كلاب زيكم متقدرش تدفع تمنها الي ب الشكل ده
سعد نزل عند رجله وهوه بيبصله و الشاب بيحاول يفلت منه وخايف سعد ماسك المطوه وهوه رافع رجل الشاب اليمين وقرب عليه ب المطوه علي عصب اكيليس ( اهم عصب في الرجل وهوه المسؤول انك تمشي ب رجلك اصلا ) وهوه بيضحك سن المطوه علي العصب من فوق الجلد وهوه بيضحك
سعد : تعرف ان اهم عصب في الرجل هوه الي انا هقطعو ده هتعيش طوى عمرك بتعرج لو قطعته من رجل واحده ولو قطعته من رجليك الاثنين بتبقي قعيد طول عمرك متقدرش تتحرك تخيل انك هتبقي في احسن الاحوال بتعرج من النهارده
الشاب ٢ : لا لا ابوس رجليك لا اطلب الي انتا عايزه بس بلاش دي ابوس رجليك لا ارحمني ابوس رجليك
بيبص الشب وهوه بيعيط ل سعد الي بيبتسم اكتر وبيقطع بحركه سريعه عرق اكيلس في رجله وبيقوم ويسيب نافوره ددمم وصريخ الشاب الي امتزج مع صريخ صاحبه الي اتعمي و ذهول البنات الي مش مصدقين ان ده سعد الي كانو بيتريقو عليه ويهزرو معاه
الشاب ٢ : اععععععع لا لا لا لا رجلي رجليييييييييييي
سعد ب جنون : مالها رجلك ما هي كويسه اهي وقع عليها شويه كاتشب بس
الكل كان مستعجب من هدواء سعد وجنونه في نفس الوقت بس محدش كان عنده الجراه انه يتكلم او حتي يتدخل الناس كانت واقفه تتفرج بكل ذهول وفيه الي كان بيصور ومحدش استجراء يتدخل ويلحق الشباب الي بقو معاقين بسبب انهم عاكسو كام بنت
سعد : دلوقتي جيه دور الي كان بيقول عليا خول وعاوز يشوه اختي فكرت كتير اعمل فيك اي عشان ما تقربش ل اختي تاني ولقيت ان ده مستحيل واكيد من كرهك ليا ممكن تعمل حاجه ل نور عشان كده مفيش حل غير اني اخد دا ( وهوه بيشاور علي رقبه الشاب ١ )
الشاب ١ : انتا عاوز ايه انت متعرفش انا لو حصلي حاجه اهلي مش هيسبوك في حالك
سعد بسيكوباتيه : طيب و اهلك هيعرفو منين انتا اصلا مش هترجعلهم تاني هههههههههه
نور : لا يا سعد لا متقتلوش هنتئذي لو ده حصل ابوس ايدك بلاش متضيعش نفسك
سعد ما ردش اصلا علي نور واتحرك و الشر طالع من عينيه ومبتسم ب جنون ومش سامع اي صوت من توسلات نور و شهد و مريم من حبهم ل سعد وخوفهم من الي هيحصله لو قتله شهد راحت ل نور وهيه بتقولها
شهد : نور اتصلي ب عمو علي بسرعه سعد مش طبيعي لو كمل هيقتله بجد خلي عمو علي يجي بسرعه
نور ب خوف وعياط : حاضر حاضر
بتطلع نور تليفونها وبتتصل ب علي السيوفي وهيه بتعيط و هوه مش بيرد وسعد مش سامع غير كلمه واحده ( اقتله اقتله اقتله اقتله )
علي السيوفي رد وهوه سامع صريخ نور في الموبايل ومش فاهم حاجه
نور: سعد بابا سعد يا بابا سعد الحق سعد
علي السيوفي : فيه ايه سعد حصلتله حاجه انطقي
نور ب صوت عالي : سعد هيقتل واحد يا بابا ومش عارفين نوقفه احنة قدام الدرس تعالي
علي السيوفي بصوت مرعوب : حاضر حاضر جاي جاي حلا حولو توقفوه او تعطلوه خمس دقايق بس
قفل علي السيوفي وسعد الابتسامه بتزيد علي وشو و لون قزحيه عينه قلبت احمر وهوه بيقرب من الشاب المرمي علي الارض وبيحاول يقوم من الرعب و الخوف الي فيه مش قادر يتحرك او يقوم ومع كل خطوها بيمشيها سعد ناحيته كان خوفه بيزيد من المجنون الي جاي يقتله ده
لحد لما سعد بقا واقف قدامه ونزل وحط عينه في عين الشاب ومسك صباع الخنصر للشاب وهوه بيضحك
سعد: الموت قليل اوي عليك تفتكر انا هموتك ب البساطه دي ( وسحب سعد صباعه لوراه وكسره و الشاب بيصرخ وسعد مسك صباعه التاني وهوه بيضحك بصوت عالي وبجنون )
الشاب ١ : ار ا حمني ابوس رجليك ومش هتشوفني تاني
سعد : ههههههه مش هشوفك تاني ؟ ما اكيد كده كده محدش بيشوف الميتين ههههههه ( وسحب صباع الشاب لورا كسره و الشاب اغمي عليه من شده الوجع )
سعد : لا انشف كده احنا لسه بنسخن
سعد بيمسك المطوه وبيغرسها في ايده و الشاب بيفوق وهوه بيصرخ وكل الي شايف المنظر كان مرعوب وسعد كتم بقه وبدا يكسر صوابعه واحد ورا التاني و نور بتترجاه يسيبه وكل لما يغمي عليه سعد يطعنه في ايده سعد كانت ابتسامته عماله تزيد وهوه بيكسر في عظمه وهوه مش حاسس ب اي شعور غير المتعه و النشوه و الشاب عينه بقت ثابته وباصص ل السماء ودموعه نازله وهوه بيصرخ لحد لما وقفت عربيه علي السيوفي والد سعد ونزل منها وهوه بيجري واتمسمر في مكانه من المنظر البنات قاعدين علي الارض بيعيطو ونور بتترجي سعد انه يسيب الشاب وسعد بيضحك بجنون
علي السيوفي ب غضب : سعد انتا اتجننت ايه الي عملته ده انتا يا غبي سيبه حالا
سعد : اذي اختي لازم ياخد جذائه لازم يموت يموت يموت يموت
فضل سعد يكرر في جملته وهوه بيضرب في الشاب ب البوكسات وموقفش غير اما اغمي عليه من الجرح الي في دماغه الي فضل 30 دقيقه ينزف ولما صحي مكنش فاكر اي حاجه
نهايه الفلاااش باك
نور ب رعب : لا اي حاجه الي ان سعد يرجع للحاله دي تاني ده مكنش اخويا ده كان شيطان معرفوش
علي السيوفي بغضب : بت يعني هوه عمل فيهم كدا من فراغ مثلا انتي ناسيه ان لولاا سعد كانو عملو فيكي انتي وصحابك ايه
نور : يا بابا مش قصدي كدا بس الموضوع ةن سعد دلوقتي مبقتش فهماه كئنه مخبي حاجه
غاده العدوي : من الناحيه دي عندك حق انا فعلا حاسه سعد مخبي حاجه كبيره وناوي علي مصيبه
نور: فكرتوني ده شهد مقطعه نفسها من العياط علي سعد من لما قولتلها ان قلبه وقف عايزه ابقا اكلمها اطمنها
علي السيوفي ب استغراب : وهيه خايفه علي سعد كدا ازاي ده مريم كانت بتخاف تسلم علي سعد بعد الموقف ده لحد كام شه
نور : معرفش يا بابا بس هيه اتغيرت مع سعد خالص بعد الموقف ده وبقت ملزقه كدا وتسئلني بيحب اي ويكره ايه
علي السيوفي : اهاااااا قولتيلي كدا تنا فهمت
غاده العدوي بغضب : ده الي هاممكم دلوقتي شهد ايه وزفت ايه سعد لو عرف موضوع مصلحي مش بعيد يقتله فيها ويضيع نفسه
علي السيوفي : معاكي حق الصراحه وكمان السبب الي عصبه فجئه واول لما جبنا سيره مصلحي الزفت ده عايز اعرفه
نور. : بابا تقريبا ممكن ةكون عارفه ايه السبب بتاع صدمت ستد بس مصلحي بقا معرفش
علي السيوفي ب استغراب : ومقولتيش ليه من بدري با غبيه انتي قولي انتقي .
نور : يا بابا بقواك تقريبا مش متئكده يعني
غاده العدوي : متقولي يا بنتي وتخلصينا
نور : سعد كان بيسئلني كذا مره عن حاجات بتحبها البنات وازاي يفتح كلام معاهم وكدا ولما سئلته اكتر عرلت انه بيحب بت معاه في الدرس اسمها ساره وكان بيقول فيها شعر ممكن يكون حاول يعترفلها وصدته
غاده العدوي : بس فيه حاجه غلط لو كلامك صح المفروض قبلها ب يوم يكون اتصدم مش اول لما صحي من النوم يبدا يكسر في الاوضه
نور : مش عارفه بقا
خلصو قعدتهم بعد ما هديو وكل واحد فيهم دخل ينام عشان كان جه اليل و اليوم عدا علي كدا
المشهد الرئيسي
سعد اول لما دخل غرفته قعد علي السرير وهوه متعصب وبيفتكر كلام ادهم ليه وهوه علي الكرسي وبيتعذب
فلاااش بااك
ادهم بهستيريه : دخلو الهديه يا رجاله
بيدخل الرجاله وهما بيجرو قمر وهيه واضح عليها انها متخدر ومش في وعيها وسعد اول ما يشوفها بيتصدم و الدموع بتبدا تنزل من عينيه شلال وببداء يصرخ بئنه المفروض تكون بره مصر هربانه وان من المستحيل ادهم يكون عرف يمسكها وهوه مش مستوعب وجود ادنم ونسي كل حاجه اصلا
ادهم بجنون : مع اني مكنتش هقولك بس هقولك كنوع من كسر العين قبل الموت ههههههههههه فاكر مصلحي ايوه هوه مصلحي صاحب صحبه مصلحي ابو الصحاب الي هربتها ليه ك امانه تعرف هوه اول حاجه عملها ايه اتصل بيا يسلمها ليا ب 12 مليون جنيه طيب اوي مصلحي ده لو اعرف ان. رد فعلك هتبقا عظيمه كده كنت اتدهملو دولار دولار هههههههه
نهايه الفلااااش باااك
سعد : مصلحي الكلب و**** وجتلي برجليك يا كلب الصحاب
نفسه : اهدا اخد الحق حرفه
سعد : بلا حرفه بلا خرا ده واحد كان السبب في ان قمر تموت جمبي مذلوله ب الشكل ده
نفسه : يعني انتا عايز ايه دلوقتي
سعد : سهله هقتله اول لما اشوفه وادفنه في الصحرا ياما عملتها ايام التدريب علي الاغتيال
نفسه : انا وانتا عارفين كويس ان دي مش موته ترضي الغول
سعد ب ابتسامه : كنت نسيت الاسم ده
نفسه : لازم متنساش جذئهم مش الموت بسهوله الموت ده رحمه مش هيخدوها ب السهوله دي
سعد : معاك حق الموت حاجه قليله اوي من الي المفروض اعمله فيهم وزي ما اطعنت في ضهري هدوق كل واحد فيهم من نفس الكاس
نفسه : اظن انك لازم تنام دلوقتي عشان لو منمناش هنلاقي ابوك و امك فوق دماغنا بيسئلونا عن الي حصل من شويه بسبب اسم الخرا مصلحي
سعد : الا صحيح انتا مين
نفسه : انا الكاتب يلا
بيخلص اليوم علي كدا وكل واحد بيدخل ينام وهوه شايل في دماغه 100 حاجه وكل العيله خايفه سعد يعرف عن موضوع مصلحي و اخته وانه كان بيحاول معاها وهيه بتصده وهما متئكدين ان سعد هيقتله لو عرف وخلص اليوم وصحيت العيله كلها معدا سعد الي فضل نايم
نور : باب انا هدخل اصحي سعد
علي السيوفي : لا سيبيه نايم هوه جاي امبارح تعبان من التحاليل و القرف بتاع المستشفيات
غاده العدوي : انا هحضر الفطار وبعدها نصحيه
فجئه جرس الباب بيرن وبتروح نور عشان تفتح وبتلاقي شهد معيطه و لابسه عبايا سوده وهيه بتعيط وبتدخل تترمي في حضن نور وهيه بتعيط وتعدد علي سعد من الكلام التقليدي مات شباب وكذا وابو وام سعد ماسكين نفسهم ب العافيه ومش عارفين يصارحوها ازاي
نور : يبنتي اهدي في ايه تعالي عشان عايزه اقولك حاجه
شهد ب استغراب : انتي اخوكي مات انتي مستوعبه ماااات انتؤ بتضحكي وهاديه وبارده كده ازاي
نور : يا ماما هتلها معلش كوبايه مايا بدل ما تموت مننا
غاده العدوي بتقوم تجيب كوبايه مايه وتديها ل شهد وتقعد جمبها وهيه بتطبطب عليه وشهد بتشرب المايه ومستغربه
نور : بصي بقا مبدئيا كدا سعد ع
وبيتفتح باب اوضه سعد وبيخرج وهوه بيتاوب وحاطط ايده علي وشه وقالع التيشرت قدام شهد الي ب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بااااس كدا جزاء اطول من حياتي وتعب اهلي عشان اخلصه اتمني يعجبكم وشكرا لكل واحد عجبته القصه وكتب تعليق محفز
- الجزاء الخامس ( حتي تحترق السماء )
بيخرج سعد من غرفته وهوه حاطط ايده علي وشه وبيتاوب ومش فايق نهائيا قدام شهد وهيه بتشرب من كوبايه المايه وسعد لسه هيفتح عينه لقي مايه نازله علي وشه شهد تفت المايه من الخضه وهيه خايفه وبتصرخ
شهد : ع ع عفريييت عفريت بعضلات
سعد وهوه متعصب : عفريت مين ومين الهبله دي يا نور
نور وهيه ميته ضحك : ههههه دي شهد يا سعد هههههههههههههه
سعد بيرفع حاجبه وهوه بيبص ل شهد الي لسه مرعوبه وشهد اصلا بدات تلم حاجتها وعايزه تطلع تجري ومفكره سعد عفريت طلعلها
شهد : نو نور ان انا هقوم امشي وانتي شوفي شيخ بسرعه سلام يا عمو سلام يا طنط
غاده العدوي وعلي السيوفي ونور بنتهم فصلو ضحك ونور اترمت علي الارض وهيه ماسكه بطنها وسعد واقف مش فايق ولا فاهم اي حاجه وناسي اصلا مين شهد دي وشهد ل لحظه بدات تستوعب وبدات تعيط منغير سبب و الضحك زاد من العبط و الهبل الي بيحصل
سعد : نور انا داخل اخد دش وانتي شوفي العبط ده عشان مش فايق
نور : ههههه ماشي روح انتا البت هتموت هههههههههه
راح سعد اوضته طلع قميص اسود و بنطلون ابيض ودخل اخد دش
مشهد جانبي
شهد ب رعب :. مين ده يا نور ده سعد ولا عفريت
غاده العدوي : ههههههه لا هوه سعد يا روح امك
نور : بس شوفتي يا ماما وهيه بتصرخ وغرقت سعد وهيه بتقول عفريت ب عضلات هههههههههههههههههه
علي السيوفي : جيل طري ههههههه
شهد : يعني ده سعد طب ازاي مش المفروض انه م
نور ب غضب : لا محصلش سعد رجع ب معجزه ولما فاق اكتشفنا ان جسمه حصله التغير ده
شهد : يعني الناس تتعب عشان تروح الجيم واخوكي يعمل فورمه وهوه نايم يا بخته ههههه
نور : لا بس سعد اتغير يا نور سعد بقا عصبي وهادي في نفس الوقت وشخصيته اتغيرت بطريقه غريبه وكمان نسي اسبوع قبل الحادثه
شهد : ايه بتقولي ايه نسي اي يا روح امك ليلت امه سوده
غاده العدوي : بتقولي حاجه
شهد : لمؤخذه يا طنط لما يخرج سعد عايزه اكلمه في حاجه
نور ب همس : ماالك يا بت فيه ايه
شهد ب همس : هبقا اقولك بعدين
المشهد الرئيسي
سعد تحت الدش ومش حاسس ب الوقت وهوه بيكلم نفسه وحاسس ب نار مش راضيه تطفي جواه من امبارح النار الي حرقته في حياته الي فاتت لسه موجوده واكيد هتحرقه لو سابها في حياته دي وفكر في اهله وفكر في قمر و كل الي خانوه و الي باعوه وغدرو بيه و الدم بينزل من عينيه
سعد : ليه مقتلهمش كلهم واعيش في سلام زي اي حد عادي
نفسه : انت متخلقتش عشان تكون عادي
سعد : انا ايه ذنبي في كل ده ليه انا الي المفروض يحصلي كل ده ليه دايما لازم اكون الي بيتغدر بيه ليه مش عايش زي باقي الناس
نفسه : عشان الحياه كده زي ما بتفرض عليك العذاب بتديك مقابل ليه الي بيتعب في الدنيا بيلاقي مقابل
سعد : وكان ايه المقابل في حياتي الي فاتت اتغدر بيا وشوفت عذاب ما شفهوش بشر وتقولي مقابل
نفسه : الدنيا اتخلقت ب القانون ده حتي الاهل بيطلبو منك مقابل تربيتهم واكلك وشربك كل السنين دي كل حاجه في الدنيا ليها تمن
سعد : طيب حصلي كده ليه ؟
نفسه : عشان اديت منغير ما تستني فاكر الكل ممكن يعيش زيك يعيش عشان الحب العاطفه الخير هههههه غبي
سعد غضب : مش غبي هما الي غدارين بينكرو خيري عشان مصالحهم هما الي غلط وانا الي صح
نفسه ب استهزاء : الصح و الغلط مجرد فكره الي خلي الخير هوه الصح عشان هوه القوي بيجبر الكل يتبعه والي بيجبر الشر يكون غلط انه ضعيف
سعد : مش فاهم انتا تقصد اي
نفسه : مش قولتلك غبي قصدي ان القوه و السلطه هيه الي دايما صح اقتل مليون وقول عليهم شياطين و الناس هتصدقق عشان انتا القوي
سعد : بس كده اكون اوسخ من الشيطان
نفسه : انتا غبي المعني انك تاخد الي انتا عايزه ب القوه او بئي وسيله وتبقا الرعب الي بيخافه الكل خليك انت النار الي هتحرق كل الي يقرب منها
وميقربش حد الي الي كان زيك عايز تكون طيب ماشي بس خليك نار تحرق الكل وتخليهم جزاء منك وهدفهم بس يبقو منك فهمت
سعد سرح في الايدلوجيه الغريبه الي فكر فيها وفعلا اقتنع ب الكلام بطريقتا ما وفضل سرحان لحد لما سمع صوت تخببط علي باب الحمام
نور : سعد لو ناوي تبات عندك قولي اجبلك السرير هنا
سعد : خلاص يا زنانه خارج هلبس واخرج
نور : اخلص عشان شهد عايزاك
سعد : عندها شويه مايه كمان ولا ايه .
نور بتضحك : ههههه لا بس عايزه تكلمك بتقول موضوع مهم
سعد : ماشي خارج
خرج سعد من تحت الدش بعد ساعتين وهوه سرحان ولبس القميص الاسود و البنطلون الاسود ولاحظ ان شعره معمول كيرلي وهوه اصلا بيكره الشكل ( الكاتب : مقصدش حاجه دي شخصيه البطل مش اكثر ) رجع سعد شعره ل وراه وفرده واختلف شكله جدا عن الاول واخرج من الحمام
نور بهزار : لو سمحت يا اخ اخويا كان في الحمام متعرفش راح فين
سعد : يلا يا بت من هنا عشان بنرش مايه
نور : طيب يعم متزقش
خرج سعد ونور واول لما اهله شافوه تنحو من منظره الي اتغير وبقي كئنه شخص تاني حتي ستايل البس اتغير وشهد عضت علي شفايفها اراديا وسعد لاحظ وابتسم برضو منغير ما يبين بس ركز مع شهد شويه وهيه لاحظت وعدلت نفسها وهيه بتبصله بكل محن
شهد : سعد ممكن نتكلم شويه علي انفراد
سعد : اوك
نور : اوعي تعمل حاجه في البت ههههه
بصلها سعد ومهتمش وخد نور ودخلو اوضته وقعد سعد علي السرير وقدامه علي كرسي قعدت شهد
شهد : سعد انتا بجد نسيت الي حصل قبل اسبوع من الحادثه
سعد : لو تعرفي حاجه قوليلي
شهد : مش عارفه احكيلك ازاي بس قبل اسبوع لما كنا في
سعد : هششش ثانيه واحده
قام سعد وراح ناحيه باب الاوضه وفتحه مره واحده ولقي نور بتقع علي وشها وشهد باصلها بغضب وسعد عمال يضحك
سعد : مش ناويه تبطلي تلميع اوكر يا نور ههههههه
شهد ب غضب : بتعملي ايه يا نور قلت عايزه اقوله سر ينفع كدا
نور : يا شهد يا حببتي انا خوفت يتحرش بيكي ( وهيه بتقوم من علي الارض ) علي العموم سلامو عليكم انا بقا ( وطلعت تجري بره الاوضه )
سعد قفل الباب ورجع قعد قدام شهد
سعد : هاه كنتي بتقولي ايه الي حصل قبل اسبوع كملي
شهد بتوتر : متئكد بس ان نور مش بتسمعنا
سعد : انجزي يا شهد انا مش فاضيلك هتقولي ولا اقوم
شهد بتوتر : خلاص خلاص هقول بس لازم توعدني انك تهدي وتسمعني وتفكر ومتعملش اي حاجه توديك في داهيه
سعد بدا يركز معاها وبدا يسمع
شهد : قبل اسبوع من الحادثه كنا انا وانتا نزلنا نتقابل في كافيه
فلاااش باااك
سعد : هاه يا شهد قولتيلي عيزاك في موضوع مهم قولي
شهد بدمع : هئ سعد ساهدني ( واتفتحت في العياط وسعد كل ده مستغرب )
سعد : طيب فهميني ايه الحوار عشان اعرف اساعدك
شهد : ح حاضر بس متتعصبش عليا
سعد : متنجزي بدل ما اسيبك و امشي
شهد : حاضر قبل اسبوع موبايلي كان جاب شاشه و مصلحي صاحبك قاللي انه يعرف واحد بيعرف يصلحهم و رخيص وخلاني اوديله الفون
سعد بغضب : وانتي تعرفي مصلحي منين اصلا عشان يقولك وتقوليله
شهد بقت تعيط جامد لدىجه ان الناس انتبهت وبداو يبصوا ل ستد باصه مش كويسه
سعد : شهد قومي معايا
شهد : علي فين
سعد : واضح الحوار كبير هنتكلم في مكان هادي
قام سعد وشهد وسعد دفع الحساب وقامو يتمشو لحد ما تهدي شهد الي كانت منهاره وعماله تعيط لحد لما هديت وخدها سعد وطلعو علي كافيه
سعد : هاه بقا هديتي كملي ومش عايز عياط تاني
شهد : حاضر بص مصلحي اصلا كان بيحاول يكلمني كتير ويتعرف عليا لحد لما بدا بينا كلام صحوبيه وكدا و من يومين حصل موضوع الفون وكلمته وهوه قالي انه عنده حد خبره وسعره رخيص وفعلا انا وهوه رحنا ودينا الفون ل محل الصيانه بتاع صاحبه ده عشان يغير الشاشه
سعد : طيب كل ده كلام عادي ليه بقا كل العبط الي انتي فيه ده
شهد وهيه بتدمع : امبارح بليل روحت عشان اخد الفون لقيت الراجل بتاع الصيانهفاتح الفون وواخد ليا صور بلبس البيت وكذا ولبس مصايف و الكلام دا وبيقولي لو مدفعتلوش 10 الاف جنيه او ن ن نمت معاه ( وهيه بتعيط اكتر ) هيفضحني وينشر الصور
سعد ب غضب : طيب ومصلحي الخرا مش المفروض ان الزفت التاني ده صاحبه ويعرف يحل الموضوع
شهد : كلمت مصلحي وقالي وسكتت
سعد : متخلصي قال اي
شهد بتوتر شديد : قالي انه ممكن يحللي الموضوع لو عرفته نور اختك ولما رفضت بدا يشتمني ويقولي انه هيخلي صاحبه ينشر الصور
سعد قام من علي التربيزه وعنيه بتطق شرار وكل الي في الكافيه لاحظ وبداو يبصو وشهد بدات تعيط تاني
سعد : قومي معايا
شهد : علي فين
سعد ب صوت عالي : قولتلك قومي
شهد اتخضت وقامت مع سعد وهيه وشها في الارض وسعد خدها وخلاها تعرفه مكان محل الصيانه بتاع صاحب مصلحي ووقف قدام المحل
شهد : سعد هتعمل ايه ب العقل انا ممكن اتفضح فيها
سعد : متقلقيش انتي زي نور عندي خليكي واقف بعيد انتي دلوقتي
شهد بزعل : زي نور طيب
سعد دخل محل الصيانه وشاف شاب قاعد علي كرسي وعمالي يصلح في تليفون قدامه ومش مركز مع الي حواليه ومركز مع الفون سعد فضل يقرب لحد ما حس بيه الشاب ورفع راسه يشوف مين وةول لما شاف سعد اتخض وبلع ريقه ورجع بعدها حاول يبان هادي وسعد ملاحظ كل ده
سعد : انتا جالك فون من بت اسمها شهد من يومين صح
الشاب : هيه تبعك ايوا جاتلي وزي ما قولتلها يا تجيب الفلوس يا تنفز شرطي
سعد طلع من جيبه علبه سجاير و ولاعه وطلع سجاره وولعها وبص للشاب الي بان علي التوتر اكتر وسعد خد نفس من السجاره ونفخ في وش الشاب و الشاب بيكح جامد وعينه احمرت وبص ل سعد وسعد بدات عينه يبان فيها الغضب و العصبيه وبدا يكلم وهوه مركز في عيون الشاب
سعد : انتا تعرفني مش كدا
الشاب وهوه بيكح : كح كح انتا مين اصلا عشان اعرفك
سعد : اول كدبه وانا مبحبش الكدب
الشاب بتوتر : انتا عايز ايه مني
سعد : كل خير هنتكلم شويه قولتلي الي انا عايزه هسيبك و امشي اما بقي لو ( وابتسم سعد بجنون ) مبتحبش الكلام يبقي مش همشي
الشاب بخوف : مش هتقدر تعملي حاجه انتا في مكاني
سعد بسخريه : فعلا طيب تامام شوف كدا
وراح سعد عند الباب الحديد وراح منزله وشهد بتبصله من بعيد وهيه مش فاهمه بس لحظت نفس النظره من اليوم اياه من تاني واترعبت اكتر بس مش في ايديها غير انها تستني زي ما سعد يخلص نزل سعد الباب الحديد الي برا ورجع ل الشاب وهوه مبتسم
الشاب ب رعب : انتا هتعمل ايه
سعد ب هدواء : لسه قايلك اننا هنتكلم .
سعد قعد قدامه علي الكرسي وحط رجل علي رجل وابتسم بجنون
سعد : دلوقتي محدش يقدر يزعجنا اتكلم
الشاب : اتكلم اقول ايه
سعد : دي بدايه مش حلوه لازم تساعدني عشان اساعدك وانتا عارف اني اقدر اموتك دلوقتي نصيحه تعلالي دوغري واوكلم
الشاب : قول الي عاؤز تعرفه
سعد ابتسم : كده حلو انتا تعرفني منين
الشاب : معرفكش دي اول مره اشوفك ولو اعرفك كان زماني عارف اسمك ولحد دلوقتي معرفش اسمك ف اكيد معرفكش
سعد كشر : يعني انتا شايفني بلعب معاك عشان تتغابي قدامي ب الشكل ده يبن المومس ؟
الشاب اتعصب وقام وهوه بيزعق
الشاب : انتي مين يبن المتن
سعد قام وقف قبل ما يكمل جملته وراح ماسك دماغه وخبطها في المكتب الي قدامه ورفع ايده الشمال وكسر معصم ايده وهوه بيبصله زي الاسد الي بيبيص ل غزال ومستني فرصه عشان ينهش لحمه الشاب كان بيصرخ ووجعه كان زايد من الرعب الغير مبرر من سعد وشعوره ب العجز قدامه
الشاب : خلاص يا سعد خلاص هقول اعهههههه دراعي خلااص
سعد ب استهزاء : نزل عليك الوحي وعرفت اسمي ولا ايه يعم الشيخ
الشاب ب خوف : هقول بس اوعدني تسبني ومتعملش فيا حاجه
سعد : اسيبك دي اقدر اوعدك بيها بس لو اتكلمت لو كدبت تقدر تعتبر نفسك ميت
الشاب : هتكلم هتكلم مصلحي الزفت هوه الي جالي من ثلاث ايام وقالي انه هيجي هوه و بنت واني افتح تليفونها وان وراها مصلحه حلوه
سعد : برضو مقلتليش عرفتني ازاي
الشاب : مصلحي وهوه بيشرحلي هنعمل ايه قالي اننا هناخد الصور ابي علي تليفون البت و ننيكها ونصورها ونخليها تجيب صحبتها نور
سعد اول لما سمع اسم نور جسمه اتنفض و العروق برزت في وشه وحس الدم بيغلي في عروقه وهوه مش عارف يسيطر علي نفسه وبص للشاب وكان عايز يقتله في الوقت اترف الباب ودخلت شهد وقفلت الباب الحديد وراها وشافت الشاب ودراعه مكسوره ومتبهدل وسعد قاعد الشر في عينيه
سعد ب غضب : مش قولتلك تفضلي بره لحد لما اخلص
شهد ب خوف : سعد انا كنت خايفه تعمل فيه حاجه ب الهداوه و النبي مش عايزين الي حصل زمان يتكرر تاني
سعد ب استغرار : هاه هوه ايه الي حصل زمان اصلا
شهد سعتها افتكرت ان سعد كان ناسي الي حصل واتوترت جدا
الشاب : سعد انتا وعدتني تسبني
سعد بجنون : لو مسكتش ممكن اسيبك للي خلقك
شهد : سعد الناس ممكن تتلم بسبب صوته خلص اىموضوع بسرعه.
سعد : كمل يا كسها
الشاب ب خوف : حاضر حاضر مصلحي قالي نهددها ب الصور انها تجيب نور ونغتصبها ونصورها هيه ونور و و
سعد : و ايه يبن البوه
الشاب برعب : و نهددك بعدها ونكسر عينك
سعد فتح عينه وهوه حاسس بجسمه بيسخن وعيونه بتنزل دموع وهوه بيفتكر صاحب عمر ابو الصحاب الي كان في ضهره وبيدخله بيته ومديله الامان وكان الضهر في الضهر و الفلوس واحده بيفتكر كل لحظه مصلحي قالو يا صحبي يا اخويا بيتحول وش سعد لل هدواء وبعدها الضحك و السيكوباتيه وسط الدموع ووعيه بدا يغيب وشهد بدات تلاحظ الي بيحصل وانه نفس الي حصل قبل كده
شهد : سعد فوق فوق يا سعد
سعد : فايق فايق عشان اخد روح خول خول و شرموطه شرموطه فيهم
الشاب : سعد انتا وعدتني انك هتسبني ومش هتعملي حاجه
سعد : مع اني مبوعدش خولات بس ماشي يكسمك قولي بقا فين الصور و مع مين وفي كام نسخه
الشاب اتنهد وهدي : النسخ كلها معايا علي الكمبيوتر مصلحي شافهم بس مخدهمش ك ضمان ل حقي
سعد : تمام افتح الكمبيوتر و امسحهم وافتكر ان روحك بين ايديا يوم ما تفكر تقل بعقلك
سعد مد ايده في جيبه وطلع مطوه وفركها وغرسها في ايد الشاب اليمين وهوه ماسك راسه وبيبص في عينه وهوه بيقوله ( هتكون في قلبك )
شهد كانت بتعض في شفايفها وهاجت من سعد وتصرفاته وعدلت نفسها قبل ما يشوفها و الشاب مسح الصور قدام سعد وسعد خد شند ومشيو
سعد : كده الموضوع بتاعك خلص متبقي موضوعي
شهد : انت هتقتله بجد
سعد ابتسم وهوه ماشي : اقتله ؟ ههههههه دي كلمه قليله اوي علي الي هعمله فيه الصبر بس وهخلي الموت امنيه يحلم بيها
نهااايه الفلاش باك
سعد فتح عينه و الغضب مليها و الشر بيطلع من عينه وكان حاسس الدنيا بلي فيها مش هتكفيه وحس قد ايه كان غبي عشان يصاحب واحد زي مصلحي وقد ايه مصلحي كان مسبق ب الغدر وكان بيغدر بيه من زمن وبدا يجمع خيوط وسراح ونسي وجود شهد اساسا لحد لما فاق علي صوتها
شهد : سعد سعد انتا معايا
سعد بهدواء : شهد سيبيني دلوقتي عايز اقعد مع نفسي شويه
شهد : سعد انا قولتلك الكلام ده عشان تساعدني الزفت صاحب مصلحي رجع يهددني تاني وبيقولي ان معاه نسخ كمان
سعد ابتسم : حلو اوي
شهد : انتا بتقول ايه هوه ايه الي حلو
سعد بجنون : فاكره يا شهد قلتلو ايه لما كنت انا وانتي هناك
شهد ب استغراب : قلتلو تقريب قلتلو روحك بين ايديا او حاجه زي كدا ( استوعبت سعد بيفكر في ايه ) لا يا سعد اكيد في حل تاني
سعد : اخرجي دلوقتي يا شهد وابتعيلي لوكيشن المحل بتاعه ده وكمان ايملاته ورقمه علي الفون بتاعي تمام ؟
شهد بعدم فهم : تمام
خرجت شهد وقعد سعد يفكر ويجمع كذا خيط ومع كل ثانيه بتمر سعد بيتعصب اكتر وهوه بيفكر مع نفسه
سعد : نور ماتت منتحر في حياتي الاولي تفتكر ده السبب
نفسه : بس انتا في حياتك الاولي مكنتش اصلا تعرف عن الكلام ده
سعد : مهو ده الي مجنني وكمان دي بتقول اني كسرت دراع الواد و طعنته ب المطوه في ايده ده اكيد مش انا
نفسه : ده الي هوه ازاي يعني
سعد : يا غبي انا وانا صغير مكنتش حتي بعرف اتخانق او اشتم دي بتكلم كئنها بتكلم عني دلوقتي مش فؤ طفولتي انى كنت غلبه وانا صغير
نفسه : تصدق فعلا انتا مكنتش تقدر تعمل الكلام ده
سعد : بس تفتكر انتحار نور في حياتي الاولي كان ده السبب فيه
نفسه : مش عارف بس كل المؤشرات بتقوى كده وبتقول ان في حياتك الاولي خطه مصلحي وصحبه التةني ده نجحو وانهم اغتصبو اختك هيه وشهد وصوروهم ولسبب معين مصلحي معرفكش ونور انتحرت وشتد اختفت بعدها ومشفنهاش تاني
سعد : كده حلو اوي كده الكلب كان بيعضني من سنين وانا زي العبيط بمدله ايدي ب اكى بس هانت يا مصلحي الكلب وعرفت هردهالك ازاي
قطع تفكر سعد صوت الفون وهوه بيرن وشاف الرقم و الاسم وابتسم بجنون والدم بقا بيغلي في عروقه وعيونه كانت هتطلع من العصبيه كان الاسم الي علي التليفون ( ابو الصحاب ) سعد كان بيبص ل الاسم بحقد وغل وبيفتكره هوه وادهم وكل الي باعوه ومسك التليفون وفتح وهوه مبتسم
مصلحي : الي ناسينا
سعد بخبث : متقولش كده دنا فاكرك كويس اوي
مصلحي : طب ايه خرجت من المستشفي ولا لسه
سعد : اه خرجت واحسن من الاول يبو الصحاب
مصلحي ب استغراب : سعد انتا بجد كويس
سعد : كويس ايوه بس اشمعني
مصلحي : اول مره تقولي ابو الصحاب في الفون يعنؤ ف استغربت
سعد : انتا بضان يلا اخلص عايز ايه
مصلحي : متيجي عندي البيت اغلبك جيمين بيس زي زمان احتفالا برجوعك
سعد : اشطه خمسه وهكون عندك سلام
قفل سعد مع مصلحي وخرج من الاوضه وعينه الشر ماليها وراح يلبس الكوتشي
نور بستغراب : سعد انتا رايح فين
سعد بجنون : رايح الاعب مصلحي
نور برعب : سعد انتا هتعمله حاجه اوعي تعمله حاجه تضيع بيها نفسك
سعد : قولتلك هلاعبه بس هههههههه
نزل سعد ووصل لتحت بيت مصلحي وطلع السلم وهوه طالع لقي اخت مصلحي حبيبه طالعه وهوه جمبها
( وصف حبيبه / 20 سنه 160 سنتي بلوندايه مع بزاز كبار نيك ومدلدلين ولبسها كله ضيق واغلب الوقت مبتلبسش برا وطيازها منفوخين والي يشوفها يقول مطلقه بس معروفه انها شمال وكانت عايز تجيب سعد سكه وتنام معاه بس كان بيصدها )
حبيبه : ايه ده سعد انتا فوقت من الغيبوبه امتي ومالك طولت كده ايه الي حصل
سعد وهوه بيبص علي بززها وبياكل جسمها ب عينيه عن قصد
سعد : اصلهم قالو انه بيكب بسرعه
حبيبه بشرمطه : هوه ايه ده
سعد بخبث : جسمي هههههههههههه
حبيبه فهمت ان سعد فيه حاجه متغيره وهيه اصلا كانت هتموت و تنام معاه ودي ب النسبالها فرصه مش هتكرر ولاحظت ان سعد هايج عليها
حبيبه : انتى طالع ل مصلحي
سعد : ايوه
حبيبه بخبث : يبخته
خلص الكلام وطلع سعد مع حبيبه وخبط الباب وفتحله مصلحي
( وصف مصلحي 18 سنه 170 سنتي جسمه عادي وشكله اقل من العادي وشعره خفيف واسود زنجي وجسمه رفييع جدا )
مصلحي : مين ده يحبيبه
حبيبه وهيه بتضحك : هههههههه ده سعد يا مصلحي
سعد : ههههههه مالك يا صوحا
مصلحي دخل سعد ووراه دخلت حبيبه وعينها مش بتتشال من علي سعد وعكل شويه تعض شفايفها وهيه رتبص علي جسمه وعضلاته
دخل مصلحي و سعد الاوضه عشان يلعبو بليستيشن
مصلحي : بس ايه يعم العضلات و الشغل ده الي يشوفك يقول بتتمرن من وانت في بطن امك
سعد : منتا عارف الخبطه الي متوقعش تقويك
مصلحي بتوتر : تقصد ايه
سعد : جوون شوفت بقا عشان كدا بقولك ركز ده ثالث جون اتعلموها بقا
مصلحي سرح في سعد وتصرفاته الي اتغيرت وسعد بيكلمه ومصلحي سرحان في سعد لحد لما اتفتح الباب ودخلت حبيبه وفي ايدها كوبايتين عصير ولابس لبس ديق ومش لابس ولا اندر ولا برا وكسها مرسوم في الشورت الضيق الي لابساه وداخله تتقصع وهيه بتبص ل سعد
سعد : بنت حلال تعالي اشهدي ( بنت كلاب وهنيك امك بس الصبر انتي و الخول اخوكي )
حبيبه : اشهد علي ايه
سعد: اخوكي يا ستي واخده رايح جاي 9 صفر ولسه بيعاند ملوش فيها وبقوله ملوش فيه مش مصدق انتي ايه رايك ؟
حبيبه بشرمطه : متعلمه مدام انتى بتعرف تلعب اوي كده
مصلحي : يعلم مين ده انا بس مش عىيز اعلم عليه من اول يوم بعد المستشفي
راحت حبيبه عشان تحط العصير وحطت كوبايه اخوها وهيه بتنزل كوبايه سعد غمزتله وكان سعد شايف بززها مدلدلين قدامه وهيه بتحاول تغريه وعملت نفسها اتكعبت ووقعت كبايه العصير علي القميص الي هوه لابسه وهيه عامله مش قصده
مصلحي : مش تحسبي يا غبيه انتي اسف با صحبي
حبيبيه : اقلع وخد تيشرت من مصلحي عبال ما اغسلك القميص و انشره
مصلحي استغرب من جراه اخته وشرمطتها الزايده وكان مستغرب الموقف كله علي بعضه وطريقه سعد الجديده معاه والي المفروض كان عرف موضوع الصور بتاعت شهد مصلحي كان شاكك ان سعد عرف موضوع الصور بس مش متئكد عشتن كده كان بيراقبه كويس
حبيبه : اقلع القميص لحسن تاخد برد
مصلحي ب غضب : طب اطلعي عشان يعرف يقلع
حبيبه : يا مصلحي سعد زي اخويا ولو شافني عريانه هوه يغطيني ( وغمزت ل سعد من تحت ل تحت وهوه فهم وضحك )
سعد ب خبث : ايه يا مصلحي ةنتا شايفني ازاي يسطا فاكرني هبص علي اهل بيتك ولا اي
مصلحي بتوتر : لا واللهىيا صحبي الفكره عشان متتحرجش بس
سعد : مفيش بينا الكلام ده يخويا ( وبدا سعد يقلع القميص ومصلحي وحبيبه متنحين وحبيبه شويه وهتنط علي سعد من كتر الهيجان )
مصلحي : ايه يعم كل دا انتا كنت بتروح جيم من ورايا
سعد : منتا عارفني ظابط نفسي دايما خدي يا حبيبه ( واده ل حبيبه القميص الي اتبهدل ب العصير وقعد مع مصلحي ومصلحي اصلا خايف منه )
حبيبه راحت تغسل القميص ومصلحي قاعد بيلعب مع سعد ورجعتلهم حبيبه تاني وهيه عرقانه ومحدش كان فاهم من ايه بس سعد كان فاهم توه وحبيبه انها كانت بتضرب سبع ونص في الحمام وريحتها فضحاها بس مصلحي مش عارف الريحه دي ف مكنش يعرف
مصلحي : حبيبه بقولك روحي هاتي ل سعد تي شرت ولا حاجه يلبسه بدل ما ياخد برد
حبيبه : متسيبه براحته يا مصلحي وبعدين لبسك كله صغير عليه
سعد : خلاص يمصلحي كلها نصايه و القميص ينشف العب بس ومتشغلش بالك
مصلحي ب استغراب : ماشي
حبيبه : مصلحي متروح تجبلنا غدا عشان نغدي سعد معانا عشان مفيش اكل في البيت
سعد بخبث : لا ملوش لزوم انا القميص هينشف وهمشي عشان مصلحي ميدايقش
مصلحي ب انفعال : ايه الي بتقوله ده يصحبي لا و**** لتتغدي معانا
حبيبه ب ابتسامه : شوفو خلاص مصلحي قالها وحلف هتتغدي معانا روح يا مصلحي هتلنا ناكل خلينا نحتفل ب سعد
مصلحي ادرك انه هيسيب اخته لوحدها فب البيت مع صحبه الي اصلا قالع من فوق وهينزل وابوه و امه مسافرين البلد وكان خايف سعد يعمل حاجه مع حبيبه ف حبي يختبر سعد
مصلحي ب غباء : تعاله معايا يا سعد ننزل نجيب الغدا
حبيبه : ههههههههه سعد هينزل معاك كده ملط من فوق انتا شارب حاجه يا مصلحي
سعد : روح يا مصلحي **** يقويك علي دماغك يبني ههههههههه
مصلحي انحرج جدا من غبائه وراح اخد فلوس و المفاتيح ونزل منغير ما يقول ولا كلمه ونسي انه سايب اخته مع صاحبه في الشقه
حبيبه بتغمز : ايه بقا
سعد : تفتكري مصلحي هيجيب وراك ولا صدور
حبيبه ب غضب : ده الي هامك
سعد بخبث : طبعا اصلي بحب الوراك جداا
حبيبه فهمت وراحت قعدتت جمب سعد وهيه وبتحك جسمها فيه ولاحظ ستد انه حرفيا خام في موضوع الجنس واخرها كان انها تكلم شباب وكدا
سعد : لا مش كدا
حبيبه بخبث : امال ازاي
سعد مسكها ولفها ليه وحط شفايفه علي شفايفها وخدها في بوسه رومانسيه قعدو فيها 5 دقايق وهما مش حاسين بس نفس حبيبه اتقطع سعد فكها ونزل ب ايده علث بززها ومن فوق الهدوم بدا يقفش بززها وهيه دايبه وحاسه انها طايره
حبيبه : اه اه مش حح قادره يخربيتك اوففف وانا احح الي فكراك خام
سعد : وحياتك انتي الي طلعتي خام
نزل سعد ب لسانه علي رقبتها وهوه بيبوس و بيفعص في بززها وبيمسك حلمتها من فوق الهدوم وبدا يقلعها اهدومها وبززها نطرت في وشه وسعد تنح من منظرهم حرفيا افشخ من اي ميلف في فيلم بورنو حجمهم ابن متناك كبير نييييييك ووقف كل الي بيعمله وبقا متنح ليهم وحبيبه لاحظت
حبيبه : عجبوك اوي كده
سعد : عجبوني ؟ دي كلمه قليله يا لبوتي
حبيبه : حححح قلب لبوتك انتا
سعد نزل عليهم مص ولحس ورضاعه ويشفط الحلمه في بوقه ويدور لسانه عليها وحبيبه كل ده بتسيح في ايده حرفيا
حبيبه : يلهوي كنت فين من زمان مش قادره احححح
سعد فضل يرضع فيهم لحظ لما حبيبه صرخت وجابت شهوتها وسعد حس وبدا ينزل ب لسانه علي بطنها وهوه بيقلعها البنطلون الضيق لحد لما كشف علي كسها الي كان مبطرخ زطخين بس شفايفه وردي مخليه شكله تحفه وسعد نزل عليه بلسانه وهيه بتشد راسه علي كسها اكتر
حبيبه : يخربيتك اححححح مش قادر نيكني نيك لبوتك اه اه اه
فضل سعد يلحس كس حبيبه الي كانت منضفاه عشانه ولاحظ انها لسه بنت زمكنش عايز يفتحها وفضل يلحس لحد اما جسمه كلو ترعش ونافوره انفجرت في وش سعد من عسلها وهيه بتنهج جامد كئنها كانت بتجري وبتبصله وبتعض شفايفها بمحن وبتلعب في بززها ب ايديها
سعد : دوري انا بقا يا شرموطتي
حبيبه بشرمطه : قلب الشرموطه انا لبوتك يا حبيبي
قام سعد ووقف قدامها وهيه فهمته وقامت ونزلت البنطلون الي كان منفوخ وواضح فيه زب سعد نزلت حبيبه البنطلون وطار من البنطلون خبط في وشها وهيه فضلت مبرقه وبتبص لزب سعد وماسكاه وعماله تجيبه يمين وشمال ومبهوره بيه جدا ( زب سعد 20 سنتي )
سعد : مصي زبر سيدك يا لبوه
حبيبه بهيجان : قلب لبوتك
وبدات تمص فيه وسعد بيعلمها بيقولها ازاي تمصه منغير ما تخبطه ب سننها وحبيبن بتمصو سمعووووووووو ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
خلص الجزاء علي كده صراح مقدرتشه اطول الجزاء اكتر من كدا وبعد كدا هنبدا نزود المشاهد الجنسيه و الجنس واتمني يعجبكم و سلاااام
الجزاء السادس (( العهد ))
حبيبه بتمص زب سعد وسعد بيعلمها ازاي تمصه لحد لما سمعو صوت فتح الباب وبسرعه كبيره سعد وحبيبه عدلو لبسوهم وقعدو عادي لحد لما فتح مصلحي باب الغرفه وشم ريحه الي كان بيحصل بين حبيبه و سعد
مصلحي : حبيبه انتي ليه موضبتيش السفره عشان ناكل ؟
حبيبه ب ضيق : نسيت يا مصلحي وقعدنا نرغي
سعد : تعرف يا مصلحي اختك دي عسل عماله تقول نكت موتتني ضحك
مصلحي بتلقائيه : ازاي يعني دي حبيبه ابضن انسان شوفته في حياتي تقولي نكت
حبيبه بغيظ : هاه خلصت يا سي زفت يلا هات الاكل افرشه علي السفره
سعد : اللة يعينك علي دماغك يا مصلحي
مصلحي بغيظ : خدي الاكل اهو وخلصونا عايزين ناكل
قامت حبيبه حطت الاكل وسعد عينه مش مفارقه طيزها وهيه بتترج قدامه زي الجيلي وقعدو علي السفره وبداو ياكلو وسعد بياكل بس عينه بتاكل في جسم حبيبه ومصلحي مش ملاحظ اي حاجه وكل همه في الاكل وانه يملي بطنه سعد بقا يودي رجل يلعب في كس حبيبه من تحت التربيزه
حبيبه : اه اه كفايه
مصلحي : خخخخخخخخخ هوه ايه ده
حبيبه بتوتر : اصل اصللل
سعد : حبيبه يا مصلحي قالتلي ان بطنها وجعاها بس هتاكل عشان تخلينا ناكل معاها
مصلحي ب غضب : ومقولتليش ليه عشان نوديكي ل دكتور
حبيبه : لا لا مش مستاهله انا كويسه اهو بس شويه اهه مغص ( وسط الكلام حبيبه كانت حرفيا بتجيب عسلها من سعد الي بيلعب في كسها ب رجله )
سعد ب خبث : يا مصلحي مش حوار اختك تعبانه ابقي اكشف عليها واطمن عليها مش تزعقلها
مصلحي ب ندم : اسف يا حبيبه
حبيبه بصت ل سعد الي غمزلها وهوه مبتسم وهيه عجبها خبثه الي خلي اخوها ميشكش في حاجه لا وكمان يعتزرلها وخلصو اكل وقامو لمو السفره
سعد : يدوبك الحق امشي انا بقي
حبيبه بهيجان : متخليك شويه لسه مشبعناش منك
مصلحي : صح يا اخويا لسه مشبعناش منك خلاص زهقت مننا
سعد بخبث : انا برضو ازهق منك يا صحبي دا كلام برضو
حبيبه : يبقا خلاص اقعد شويه
سعد : متعوضه بس عشان اهلي ميقلقوش يلا سلام اشوفكم بعدين
حبيبه ب محن : سلام ( يا حبيبي )
مصلحي : سلام
نزل سعد وهوه بيمشي في الشارع كان منظره ملحوظ جدا بسبب جسمه المتقسم وشكله الشيك وعيونه الملونه اخضر وكان كل الي يشوفه يتنح من هيئته لدرجه ان ناس تفتكره اجنبي اساسا فضل سعد يمشي وهوه مش عارف رايح فين ولا جاي منين هوه بس ماشي لحد لما وصل لكافيه في التجمع
الويتر : تحب تطلب ايه يا فندم
سعد ببرود : ايس كوفي
مشي الويتر وكل الي في الكافيه منتبه ل سعد الي كان بروده مش طبيعي نظرته وحركاته و ستايله تجذب نظرك غصب عنك لحد لما جي الويتر ب الطلب وحطه قدام سعد وراح عشان يمشي سعد نده عليه الويتر لف مستغرب وفي دماغهه ( شكل عيل بتاع مامي وبابي وهيقرفنا معاه )
الويتر : نعم يا فندم
سعد ببرود : باسورد الواي فاي لو سمحت
الويتر ببرود : ليه ؟
سعد اتعصب : نعم ؟ هوه ايه الي ليه
الويتر : اسف يفندم ثانيه ويكون عند حضرتك
عدي كام دقيقه وجه الويتر وف ايده ورقه بار كود وهوه بيديها ل سعد سعد فتح الواي فاي علي الموبايل وحمل كام برنامج وبدا يتكتك علي الموبايل وبعدها بص علي التربيزه الي جمبه كان فيه شله بنات بيضحكو وهما بيبصوله وهوه ابتسم وراح مكمل تكته علي الموبايل وفجئه جات بنت وقالتله
البنت بغرور : حضرتك تعرفنا
سعد ببرود : هاجر 22 سنه كليه حاسبات ومعلومات بنت احمد علي الحوامدي عضو مجلس الشعب و هاكر دارك ويب
هاجر برعب : انت مين وعرفت الكلام ده ازاي
سعد : سهله لما تحاولو انتي وشويه الفشله دول تهكرو موبايلي بكل بجاحه اكيد هعرف عنكم انتو لابسين ايه حتي هههههه
البنات من بعيد كانو سامعين الكلام من تليفون سعد ومصدومين كانو فاكرين انهم هما الي مهكرين تليفونه انما في الحقيقه سعد كان هوه الي مهكر كل اجهزتهم وسايبلهم رساله في خلفيه الشاشه كاتب فيه ( لا تلعب مع الغول ) وفجئه دخلت عليهم بنت من نفس التربيزه وباين عليها الهدواء
( معلومه سريعه / انينموس موجوده في الحقيقه بس بتختلف عن القصه ب كتير وهيه منظمه هكر ضد الاتضهاد وغير قانونيه )
البنت : طب متقول احنا لابسين ايه يا هههههه غول
سعد بغرور : اوي اوي انتي لابس حلق شوفتي سهله ازاي ( سعد فعلا كان شايفها لابسه حلق وحب يستظرف )
البنت اترعبت : انتا عارف انتا بتقول ايه ولا بتتكلم وخلاص
سعد : قصدك علي حلق انينموس مش كده ؟
البنت حرفيا وشها اتقلب وبقت كاشه في نفسها واختفا الغرور و العنتظه من عليها واتبدل ب رعب شديد من الي ممكن يعمله سعد ب المعلومات دي و رعبها الاكبر ان سعد كدا مخطرق امن انينموس اكبر نظام امني في العالم وكمان من موبايل الي هوه حرفيا A7A
البنت ب قلق : عايز ايه
هاجر : انتا مين وازاي اصلا تعرف عن انينموس
سعد : اول سؤل انا مين ميخصكيش عايز ايه ده بقا المهم عايز الفين دولار كاش
هاجر و البنت برقو ل بعض وفصلو ضحك الفين دولار ب النسبالهم وكانت مجرد فكه ولا حاجه حرفيا ممبلغ ممكن يصرفوه في سهره عادي
البنت : بجد دي طلباتك
سعد : ومش باخدها ك تهديد انا حميتكم وباخد مكافئه بسيطه تمن الحمايه دي
هاجر : حميت مين انتا هكرتنا وبتبتزنا عشان فلوس وتقول حميتنا
سعد : تقدرو تفتحو لاباتكم وتشوفو في كام عمليه هاكينج حصلت عليكم في الساعه دي
البنت فعلا جابت الاب وفتحته وشخرت حرفيا من الي شافته ايبيهات من امريكا و ال اف بي اي و الموساد كانو بيحاولو يهاجمو اجهزتهم ويعرفو اماكنهم ويسرقو بيانتهم و الجماعه حرفيا كانت هتنتهي لولا تدخل سعد الي محدش فاهم ازاي اصلا قدر يعمل كل ده
هاجر : ينهار اسود انتا ازاي يبني ادم انتا
البنت : وليه اصلا يهاجمونا ده احنا حتي مش معروفين
سعد : عشان بكل بساطه انتو اضعف ناس في شبكه انينموس وهيعرفو يدخلو للشبكه من خالاكم انتو ناسيين ان انييموس من اعداء اسرئيل و امريكا
هاجر : طيب ازاي قدرت تعمل كده من الموبايل ده المفروض مستحيل اصلا
سعد : نظريا مستحيل عمليا ممكن
البنت : ازاي
سعد : بكل بساطه انتو بتستخدمو شبكه الواي فاي دي انا حولت ملكيه الشبكه من الشركه ليا انا ف اصبح كل بيانتكم بتعدي عليا انا و الشركه بتزودني ب النت وانا ازودكم ب النت اعتبروها كئني حولت الفون ل راوتر ودخلت علي اجهزتكم وبقيت بصد منها وانا مخترقها شفتو سهله ازاي ؟
البنات برقو ل سعد وفقدو النطق تقريبا من الي بيسمعوه وهاجر اصلا سرحت في سعد وفي ملامحه وبقت حاسه انها بتكلم واحد عندده 30 سنه
هاجر : نهي الي بنسمعه ده صح ولا ايه عشان انا حاسه اني هقع من طولي
نهي : هوه انتا اسمك سعد صح عندك كام سنه
سعد : 18
هاجر : لا بقي كده كتير
سعد مبتسم : معلش متعيطيش
نهي : طب ممكن رقم تليفونك عشان نعرف نتواصل معاك ونديك الفلوس
سعد : اولا الفلوس بقو معايا خلاص وهروح اسحبهم من اقرب ايتي ايم ثانيا رقمي معاكو من بدري بلاش عبط وركزو شويه انا ماشي
قام سعد ودفع الحساب ولسه هيمشي لقي ايد بتشده من كتفه وبتقعده بس سعد فضل باصص لل شخص الي كان ماسكه وكان جارد مع البنات وافتكر ان سعد بيغيظهم او بيرخم عليهم وراح عشان يتدخل بس سعد بكل شر بصله و البنات حسو الحراره بتزيد في المكان
الجارد : انسه نهي متقلقيش انا هئدب الحيوان ده
نهي : تئدب مين يا غبي انتا سيبه حا
ولسه نهي هتكلم الجارد سعد لوي دراع الجارد الي ماسكاه وكسرها ومسك راسه وخبطها في التربيزه واتفتح نافوره ددمم من منخيره و الجارد بقا بيصرخ ولا اجدعها شرموطه و المكان كله اتقلب و حتي صاحب الكافيه خرج يشوف في ايه وجري لما شاف نهي و هاجر و الجارد السايح في دمه.
صاحب الكافيه : استاذه نهي انا هكلم الشرطه للحيوان ده
نهي بتوتر : لا لا ده سواء تفاهم مفيش داعي
سعد : المبلغ زاد ل 10 تلاف دولار ك تعويض عن الهبل الي حصل ده واتمني ميحصلش تاني عشان مليش مزاج اقتلكم دلوقتي
هاجر ب رعب : استاذ سعد و**** احنا مكناش نقصد هوه الجارد الغبي الي عمل كده وهنتئكد اننا نئدبه
نهي بتوتر : استاذ سعد صدقني مكناش نقصد حاجه
مدير المكان بتوتر : واضح انه سواء تفاهم استاذ سعد لو تسمحلي نشرب كوبايتين قهوه في المكتب عندي
سعد : ملوش لزوم انا همشي دلوقتي اه نسيت لو حد فكر يراقبني منكم الموت هيبقا امنيه ليه انا حذرتكم
مشي سعد و الناس مستغربه ازاي بنت عضو مجلس شعب تحترمه ب الشكل ده اما نهي و هاجر الي كانو عايزين يبنو مع سعد علاقه كويسه حسو ان الدنيا باظت وان سعد اكبر من انهم يقدرو يصاحبوه او حتي يقدرو يزعلوه منهم وعرفو ان زعله اخره الموت
مشي سعد ورجع البيت وهوه طالع علي السلم شاف قمر وهيه خارجه وفضل سرحان في جمالها منظرها الي يخبل
قمر : سعد مالك واقف سرحان كده ليه
سعد : لا مفيش كنت طالع بس
قمر : صح بقالنا كتير مخرجناش متيجي نخرج بكرا
سعد : امم ماشي
قمر : يادي النيله انتا سرحت تاني يبني كل لما بشوفك بتسرح في ايه
سعد بتلقائيه : فيكي
قمر وشها احمر وطلعت تجري ورزعت الباب وراها وسعد ضحك وراح فتح الباب ودخل لقي نور مستنياه
نور : كنت فين يا بيه مش معارف الساعه كام
سعد : اذكان ابوكي يا مفعوصه مبيقلهاش
نور : سعد بجد كنت فين حبيبه اتصلت علي تليفون البيت قال ايه بتطمن عليك
سعد : كنت في كافيه مع واحد صحبي
نور طب وايه الشنطه دي ( شاورت نور علي الشنطه الي كان فيها ال 10 الاف دولار )
سعد : واحد صحبي مديهالي امانه المهم انتي عامله ايه في دراستك
نور : انتا عارف اصلا انا في سنه كام
سعد : هههههههه تقريبا دخلتي الثانوي
نور بغيظ : ادخل نام يا سعد بدل و**** ما اقوم ارجعك للغيبوبه تاني
سعد : خلاص يا صداع
دخل سعد الغرفه وفتح موبايله وفتح برنامج الهاكينج الي هوه مصممه بطريقه حديثه عن الزمن ده ف بلتالي متقدم جدا وفتح الميكريفون في موبايل هاجر وبدا يسمع و الشر مرسوم في وشه وهوه محادثه هاجر وبيفكر هيستغلها ازاي
عند هاجر في بيتها
هاجر : يا بابا صدقني ده اخترق اجهزتنا وحمانا من منظمات عالميه وهوه بس بلموبايل
احمد ( ابو هاجر وعضو مجلس الشعب ) : وايه كمان
هاجر : يا بابا برضو بتهزر ده قدر يخترق سهي نفسها الي معاك في المنظمه وكان عارف عن موضوع الحلق
احمد ابو هاجر رجع كام خطوه ووشه اترسم عليه الرعب وحس الدنيا بتدور بيه وقعد علي الكرسي وهوه بيفكر وبيتمتم مع نفسه ب وهوه مرعوب وان ازاي شخص قدر يخترق اقوي حمايه في العالم حمايه انينموس نفسها الي لو اتجمع معظم هكر الدارك ويب مش هيقدرو يخطرقوها
احمد برعب : انا هبعتله فرقه تقتله لازم السر يندفن معاه
هاجر : لاااا طبعى احنا بنبعت الفرق دي تقتل الناس الشمال تقوم تبعتها تقتل واحد حماني انا و اصحابي من الموت
احمد بتوتر : يعني عايزاني اعمل ايه اسيبه يفضح سرنا ( وخبط ب ايده علي التربيزه )
هاجر : يا بابا افهم ممكن نخليه يساعدنا او في اكتر من حل بس نقتله دي كتير اوي هوه معملش حاجه عشان يموت
احمد : الموضوع منتهي هبعتله الصبح الفرقه 9 من الجيش الخامس تخلص عليه هوه و اهله عشان ندفن السر
فجئه وهما بيتكلمو اتفتح الاسبيكر في كل القصر واتفتح الصوت من كل جهاز الكتروني في القصر بصوت رنه تليفون احمد ابو هاجر الي جري يشوف فيه ايه وراح ناحيه تليفونه لقي مكالمه من رقم متسجل البعبع بس احمد مش مسجل حد ب الاسم ده استغرب وفتح وكل الاجهزاه بقت تنقل المكالمه
احمد برعب : انتا مين وازاي قدرت تعمل كدا
سعد : انا مين اممم انتا اقل من انك تعرف عايز ايه ده المهم
احمد : انتا فاكر الي انتا عملته ده هيعدي ب الساهل انتا بتحل ( وفجئه دخلت طلقه سنايبر من الشباك وعدت من جمب ودن احمد وهاجر بتصرخ )
سعد : اظن دلوقتي نقدر نتكلم بهدواء
احمد : انتا عايز ايه
سعد : السؤل نفسه غلط انتا الي عايز ايه
احمد ب رعب : مش فاهم
سعد : الصبح بعت رساله ل بنتك وصحبتها يبعدو عن سكتي ولو تفتكر قولتلها متلعبش مع الغول وانتا اتجرئت ولعب معايا
احمد : هوه انتا
سعد : بلظبط كدا انا قادر دلوقتي اقتلك واحرق المكان ب القصر ب الي فيه تفتكر حياتك تمنها غالي عندي او هههه حياه بنتك
احمد اترعب وسكت وهاجر بتبصله وهيه في الاض وبتعيط واحمد مش عارف يتصرف و الخوف متملك منه وبيفكر ازاي يطلع من الموقف ده وعمال يبص للمكان الي جت منه الطلقه وبيحاول يلاقي الي ضربها بعينيه واذا بطلقه تانيه بتضرب عليه وبرضو جمب ودنه
احمد : اععععع لا خلاص هعملك اي حاجه سيبني في حالي
سعد بغضب : بعد كدا لما اكلمك تكلمني انا مش شغال عند جناب امك اعرف مقامك يا احمد
احمد برعب : حا حاضر بس ارجرك سيب بنتي
سعد : نرجع ل موضوعنا عايز ايه مني يا هههههه حضره ال عضو
احمد : مش عايز حاجه صدقني مش عايز حاجه ولو علي الكلمتين الي قلتهم انا مسعد ادفع اي تمن بس ترحمنا
سعد : مع انو مش مبداي بس ماشي هاجي ازورك و بلمره اتطمن علي الغلبانه الي في الارض دي ههههه سلام.
قفل سعد واختفي صوته من مكبرات الصوت في القصر واحمد وقع من طوله وهوه بينهج ومرعوب وبيبص ل بنته وخايف عليها ومش فاهم هوه هيدفع ايه تمن للي عمله واكتر حاجه كان مرعوب عليها انه قدر يوصله في قلب بيته يعني الموت حوليه في كل مكان
احمد : ه هاجر مين ده
هاجر ب رعب : م..عرفش انا شوفته في كافيه وكان شكله شيك حبينا نعمل هاك علي تليفونه كا تحدي وكدا وحصل الي قولتلك عليه
احمد : طيب ايه مواصفاته
هاجر : شاب عنده 18 سنه لبسه و شكله شيك جدا بس ممكن تقول انه اذكي حد شوفته في حياتي
احمد بصدمه : ايه قولتي ايه 18 سنه ازاي يعني ده مستحيل يكون ابن 18
هاجر : بابا هوه الدنيا مش هاديه زياده عن الزوم
احمد : قصدك اي
هاجر : فين الجاردات من دا كله وصوت الرصاص كانو المفروض يكونو هنا من بدري
احمد : لا لا كدا غلط فيه حاجه حصلت برا دول مش جارد عاديين دول ام
راح احمد وفتح باب القصر واتصدم ب المنظر الي شافه ومقدرش يكمل كلمته وفضل متنح وهاجر هديت بس لسه مرعوبه من الموقف ومش فاهمه ابوها واقف عليه عند الباب ب الشكل ده وفجئه احمد بدا يضحك ب هستيريا و هاجر مش فاهمه حاجه
احمد : هاجر انتي قولتيلي عنده كام سنه
هاجر بتردد : 18 سنه
احمد : هههههههههههههههههههههههههههه تعالي كده
هاجر جريت علي الباب وشافت منظر خلاها تقع من طولها اكتر من 100 شخص علي الارض متكومين فوق بعض كلهم طالع من بوقهم رغاوي بيضه واحمد كان فاهم وعمال يضحك بهستيريا وهاجر بتبصله ب اسغراب ومرعوبه ازاي بيضحك قدام 100 جثه من الناس الي بتحميه
هاجر بتوتر : انتا بتضحك علي ايه دول ميتين
احمد هستيريه : ههههههههه ميتين دول مغمي عليه تخيلي الي بتقولي عليه اصغر منك انتي حتي قدر يوقع كل دول منغير ولا نقطه ددمم
هاجر برعب : ازاي وهنعمل ايه
احمد : هنعمل غدا
هاجر : انتا بتقول ايه
احمد : هنعمل غدا لما يجي انتي ناسيه انه هيجلنا ابقي ساعتها اعمللنا غدا
الاثنين فهمو ان سعد مش ناوي يقتل او يوسخ ايده بس وصلهم رساله انه لو عايز يقتلهم كلهم الموضوع هينتهي بمكالمه تليفون زي دي ب الظبط وهاجر وابوها احمد قررو يكسبوه في صفهم ب اي تمن وادركو انه مش ضدهم بس معندوش مشكله يكون ضدهم !
المشهد الرئيسي
سعد قاعد علي سريره بعد ما خلص المكالمه وبتوصله رساله مكتوب فيها ( تم التنظيف ) بيبتسم وبيرفع تليفونه يتصل ب رقم مجهول بيرد عليه صوت انثوي يهيج الحجر
( الحوار ب الفرنسي هتقولي سعد اتعلمها امتا هقولك وانا مالي اقرئ وانتا ساكت )
الشخص : هل اعجبتك الخدمه ؟
سعد : جدا سئعطيك اامعلومات حالما ينتهي الطلب
الشخص : امم حسنا ولاكن تذكر لا تعبث مع الثعابين السامه او ستكون حياتك تمنا لذالك
سعد : افعلي ما تريدين
الشخص : متي تحب تنفيذ الطلب الثاني
سعد : الان ان امكن وايضا تدمير تام لكل الاثار و الاجهزه الالكتروني المرتبطه به وتدمر عمله ب الكامل
الشخص : اسم الهدف
سعد : ايهاب عاصم جابر (( صاحب مصلحي الي ماسك صور علي شهد ))
الشخص : خمس دقائق مده التنفيذ سيتم اعلامك بمجرد الانتهاء ومطلور منك تسليم المعلومات المطلوبه عن طريق الهاتف
سعد : حسنا
اتقفل الخط بين سعد و الشخص وسعد سرح في افكاره بينه وبين نفسه
نفسه : لا بس حلوه
سعد : عجبتك مش كده
نفسه : بدايه حلوه لينا وكويس انك خلصت من الزن بتاع حوار الصور بتاع شهد وخلصت منه بس مش قتله كتير
سعد : انا وانتا عارفين تاريخه ده ابتز كذا بنت ووصلهم ل الانتحار ودمر عائلات كامله وبيتاجر في المخدرات مكنش لازم يعيش
نفسه : كده كده مش فارقه حياته من مماته خلينا في المهم جماعه ثعبان السم للغتيال
سعد : الجماع دي مميزه وكانت في فتره متوافقه مع جماعتي في قتل الفساد في العالم بس حادت عن الطريق
نفسه : ازاي
سعد : حكايه مكرره اتغدر ب سيده الجماعه واتقتلت بعد تعزييب شديد ومسك مكنها شخص فاسد
نفسه : انتا كدا بتحكي حكايتك
سعد : عشان كدا بساعدها حاسسها شبهي وكمان ممكن تفدني
نفسه : بس انته قدرت تجيب رجلها انه تساعدك ازاي دي صعب جدا تقبل اي طلب اغتيال
سعد : المعلومات
نفسه : معلومات ايه ومين
سعد : معلومات عن الي قتل حبيبها
نفسه : وانت عرفت منين
سعد : حبيبها لسه عايش ولما عرف شغلها عمل حوار كبير انه مات عشان يهرب منها
نفسه : كده ميت وكده ميت ههههههههه
سعد : صح ههههههههههههههههههههههههههههههههه
قطع كلام سعد مع نفسه صوت رنه فونه من الرقم البرايفت وفتح المكالمه ولقي بنت بتتكلم عربي مكسر
البنت : اهلا معاك قائده الثعابين السامه للغتيال
سعد : اظن مش متصله عشان تعرفي نفسك صح
البنت : مش عارفه منين جايب كل الجرئه دي بس ماشي قول الي عندك وازاي عرفت ان عندي حبيب واني قائده المنظمه
سعد : انتي ليكي اسم قاتل حبيبك وبس
البنت : انا لو عايزه اجيبك تحت رجلي هجيبك اتكلم في التليفون احسن عشان تحافظ علي حياتك
سعد : انتي واثقه اوي في الهاكرز الي انتي مشغلاهم عشان يجيبو الاي بي بتاعي لدرجه سخيفه
البنت : هتتكلم ولا تموت
سعد : واضح انك اغبي من اني اكلمك علي العموم وليام لسه عايش ده الي ليكي عندي سلام
مشهد جانبي
البنت الي كانت بتكلم سعد قاعده علي مكتب وقدمها قاعد مسئول الهاكنج و التئمين السيبراني و مسؤول الاغتيال و مسؤول التنظيف و مسؤول التطوير ومسؤول الشئون الخارجيه و الاستثمار و المسؤول السياسي
البنت بغضب : ويليام ابن العاهره القيط يتجراء ان يخدعني
المسؤل الاغتيال : اهدئي
البنت : كيف تقول لي ان اهداء لقد تم خداعي وتقول لي ان اهداء
مسؤل الامن السيبراني : ويليام مجرد حشره لا يجب ان تهتمي به
البنت : ماذا تقصد
مسؤول الاغتيال : وليام من السهل قتله و التخلص منه ولكن لم نستطيع ايجاد هويه الشخص المجهول المسمي ب الغول
البنت : كيف لقد اكدت لي انكم وجدتم الاي بي ( الاي بي / مكانه في الجي بي اس )
مسؤول الهاكينج : هل تعرفين مكان الاي بي الذي وجدناه اين ؟
البنت : اين ؟
مسؤول الهاكينج : تحت البحر الاحمر
البنت : هل تمزح معي ؟
مسؤو السياسه : من رايي انه يلعب معك منذ البدايه
البنت : يلعب معي كيف ومن يجرا اصلا ان يلعب معي
المسؤل السياسي : هو في الغالب مصري الجنسيه ولا يمانع ان نكشف موقعه ولكن انه يضعنا في تحدي
البنت : تحدي ؟
المسؤول السياسي : نعم تحدي انه يريدنا ان نجد موقع وتركنا عن قصد نعلم انه في مصر وهو فقط يخفي الاي بي لكي لا نجد موقع ب التحديد ويتحدانا ان نجده بمعني اصح انه يلعب معنا وان اراد ان يختفي لن نستطيع ايجاده انه شخص فريد من نوعه حقا
البنت : مثير ل الاهتمام
مسؤول الامن السيبراني : لدي خبرسيئ
البنت بقلق : ما هو
مسؤول الامن السيبراني : لقد تم اختراق هاتفك بينما تجرين معه المكالمه وكتب علي الهاتف ( لا تلعب مع الغول )
البنت : الغول اممم حسنا لقد قررت قرار
المسؤول السياسي : ما هو هذه القرار
البنت : سئذهب الي مصر
المشهد الرئيسي
صحي سعد تاني يوم الصبح علي صوت نور وحركاتها الطفوليه وهيه بتلعب في وشه
نور بطفوليه : سعددد سعد اصحي يا سعدووووو سعدددد
سعد : خلاص يخربيت زن امك
غاده العدوي : بتقول حاجه
سعد : لا ولا حاجه يا حضره الدكتوره ههههه
علي السيوفي : جاب ورا
سعد : انا هقوم بدل ما تطلعوني مسرح
قام و سعد اخد دش ولبس وخرج قعد معاهم وهما بياكلو علي سفره الفطار وسعد لاحظ ان نور بتبصله ومركزه معاه زياده عن الزوم
نور : سعد هيه ايه الفلوس الي جبتها امبارح دي
علي السيوفي : فلوس ايه دي
سعد : انتي فتحتي الشنطه
نور : ده الي هامك جايب كام الف دولار في كيسه سوده وتقولي فتحت الشنطه
سعد ببرود : انتي فتحتي الشنطه ؟
غاده العدوي بتوتر : فلوس ايه دي يا سعد وكمان دولارات
سعد بصوت عالي : نورر انا قولت سؤل واظن اني بتكلم عربي انتي فتحتي الشنطه
نور ب رعب : ا ي..ايوه
سعد ببرود : متعمليش كدا تاني
علي السيوفي : فلوس ايه دي يا سعد وازاي تزعق ل اختك بل شكل دا
سعد بنفس البرود : امانه عندي من واحد صحبي لما اجيب امانه البيت ونور منغير ما تستئذن تروح تفتحها انت شايف ده صح ؟
علي السيوفي : هيه مكنتش تعرف انها امانه
سعد : قولتلها امبارح وعلي فكره كنت اقدر اخبيها ومخليش حد فيكم يشوفها بس انا وثقت في نور ومطلعتش قد الثقه
قام سعد من علي الاكل وابوه لسه هيتكلم شاورتله غاده العدوي يسكت سعد قام غسل ايده وجهز لبسه وخد الفلوس ونزل وصل ل تحت بيت مصلحي وطلع موبايله واتصل ب حبيبه
حبيبه : الو مين
سعد : لبوتي الي وحشاني
حبيبه : انتا مين يا حيوان يا زباله وازاي تكلمني كدا ( افتكر اني قولتلك معروف علي حبيبه انها شمال بس مقولتلكش انها شمال ركز في التفاصيل )
سعد : انا سعد يا حبيبه وكلمه كمان ومش هتعرفيني تاني ( هيه البت دي مالها قلبت العفيفه كده ليه )
حبيبه : سعد مقصدش و**** يحبيبي بس فكرتك واحد بتعاكس
سعد : انا تحت البيت لو تعرفي تنزلي نخرج سوا لو مش عايزه براحتك
حبيبه بفرحه : بجد هنخرج استناني هلبس وانزل
سعد : طيب سلام
سعد وقف يفكر في حبيبه وانها لو كانت شمال كانت اتجاوبت مع الي كان بيشتمها وفكر ان كل الي سمعه عنها كان اشاعات وعمره ما شافها ماشيه مع ولد زي باقي البنات بس رجع يفكر ليه كانت بتغريه هوه طلما هيه ممكن تكون محترمه ومكنش فاهم وفنفس الوقت مش عايز ياخدها ب زنب اخوها
حبيبه : سرحان في ايه يا حبيبي
سعد اتخض : انتي هنا من امتا
حبيبه : من بدري بس انتا الي سرحان
سعد : تعالي نقعد نتكلم في مكان هادي عشان عايز اكلمك في حاجه
سعد طلب اوبر وقاله يطلع علي التجمع وبلصدفه نزل قدام الكافيه نفسه الي كان بيتخانق فيه وحصل فيه المشكله بتاعت البنات ودخل هوه وحبيبه واول لما دخل لقي المدير جاي جري وحبيبه مش فاهمه حاجه بس ماشيه ورا سعد زي العيله الصغيرت
مدير المكان : استاذ سعد شرفت ونورت حابب اتئسف من تاني علي الموقف البايخ الي حصل قبل كده
سعد : محصلش حاجه وشكرا ل زوق حضرتك
حبيبه : هوه فيه ايه يا سعد
سعد مبتسم : مفيش تحبي تشربي ايه ؟
حبيبه ابتسمت : عصير مانجا
سعد : لو سمحت اتنين مانجا
مدير المكان : بكرر اسفي من تاني يا استاذ سعد وهروح اجيب الطلبات بنفسي بعد ازنك
مشي مدير المكان وحبيبه سرحانه ومش فاهمه حاجه وليه الراجل ده و الناس خايفه من سعد ب الشكل ده
سعد : حبيبه عاؤز اصارحك ب حاجه ممكن تزعلك مني او تخليكي تكرهيني بس لقيت ان ده الحل
حبيبه ب قلق : انا عمري ما اكرهك يا حبيبي
سعد : حبيبه انتي بجد بتحبيني ؟
حبيبه : ايوه طبعا امال سبتك تعمل معايا كده ليه
سعد : حبيبه في سؤل عايز اسئلهولك
حبيبه : ايه هوه قلقتني
سعد : انتي عارفه بيتقال عليكي ايه صح ؟
حبيبه بدمع : حتي انتا يا سعد حتي انتا بتقول كدا
حبيبه سابت ايد سعد وقامت عشان تمشي وهيه بتعيط سعد شدها من ايدها ل حضنه وهيه بتعيط لحد لمى هديت
سعد : حبيبه فهميني فيه ايه
حبيبه وهيه بتعيط : اول حاجه لازم تعرفها ان اخويا ده اوسخ انسان في الدنيا ( سعد حضنها اكتر ) انا هحكيلك بس سبني اكمل لل اخر ماشي
سعد : ماشي
حبيبه : قبل سنه تقريبا كان اخويا مصاحب عيل بايظ اسمه محمود منغير ما تعرف انتا وكان بيجيبه البيت يلعبو بلايستيشن او كان بيقولي كده انما في الحقيقه ( فضلت تعيط اكتر وسعد حضنها وباس جبينها ) انما في الحقيقه اخويا مش راجل وكان ببجيبه البيت عشان يعمل معاه علاقه ولما كشفتهم فضلت ازعق ل اخويا وهدته اني هقول ل ماما و بابا هوه و محمود اول لما سمعو كدا اتهجمو علي وصوروني ومحمود كان بيبتزني واخويا بيساعده لحد لما خلو سمعتي زي ما سمعت
سعد : حبيبه هقولك علي حاجه ممكن تخليكي تكرهيني بس ده الي كنت بفكر فيه زمان وانا دلوقتي بجد بحبك وعايزك ليا انا وبس
حبيبه فرحت : اي حاجه مش مهم المهم انك بجد ىتحبني ده المهم عندي تعرف يا سعد انا بحبك من امتي
سعد : سيبين اكمل كلامي ( حكلها سعد علي خطه اخوها عشان يكسره وازاي كان عايز ينتقم منه فيها ) بس صدقيني ده كله كان زمان دلوقتي انا بجد بحبك ومش هسيبك ابدا
وسط ما سعد بيتكلم كان جزاء جواه بيصرخ ب اسم قمر و جزاء تاني بيصرخ بئسم حبيبه سعد عايز حبيبه و الغول عايز قمر
حبيبه : تعرف يا سعد طول الوقت كنت بحسك وراك هم كبير ولحد دلوقتي شايله مش عارفه ايه هوه بس مهما كان هفضل جمبك حتي لو انتي كرهتني
سعد : تعرفي يا حبيبه انتي مش شايفه الي نصي انتي بس ليكي سعد بس غيرك ليه جزاء مني ومش عارف اعمل ايه
حبيبه بخوف : تقصد ايه
سعد : مش دلوقتي بس اوعدك بحاجه واحده بس
حبيبه : ايه هيه
سعد : اني اتجوزك وتبقي ملكي انا وبس وكل الي اذاكي هدفعه تمن ده بس عمري مهكون كلي ليكي وفي حقيقه هيجي يوم وتعرفيها
حبيبه بفرحه : بجد يا سعد انتا ممكن تتجوزني بس يعني ايه مش ليا لوحدي انتا بتحب غيري يا سعد ؟
سعد : حبيبه انتي فيه حاجات كتير متعرفيهاش ويوم الدخله بس هتعرفيها
حبيبه : سعد حاجه واحده عايزه اعرفها انتا هيجي يوم وتكرهني او تعاملني وحش وتبطل تحبني
سعد : يوم ما اموت بس هبطل احبك غير كدا زي ما انا لحد لما اموت يا حببتي
وسط كلامهم رن تليفون حبيبه ب اكتر الاسماء كرها ل سعد ( مصلحي ) حبيبه اتخضت و سعد هداها
حبيبه : انا خايفه
سعد : ردي عليه عشان نكمل كلامنا ونخلص واروحك
حبيبه : حاضر
مصلحي : انتي فين زفته
حبيبه : مع صحابي
مصلحي : نص ساعه وتكوني في البيت يا اما صوره جديده ليكي هتتصدر المواقع يا هههه اختي
حبيبه بدمع : **** ياخدك يا مصلحي ويريحني منك
مصلحي : بحب اوي الدعوه دي نص ساعه وتكوني عندي سلام
قفل مصلحي الخط و سعد قاعد وفهم ان مصلحي لسه بيبتز اخته ب صور لسه باقيه معاه وجه في باله سؤل هيجرح حبيبه اكيد بس لابد منه
سعد : حبيبه انتؤ لسه بنت ؟
حبيبه ب صدمه : انتا بتقول ايه انتا تقول كده بعد كل الي حكتهولك
سعد : افهمي انا مش فارقه معايا ايى حاجه من زمان بس عايز اعرف
حبيبه : ايوه لسه بنت مصلحي خاف ل اقول ل بابا و ماما ولحق صحبه من عليا في اخر لحظه
سعد : خلاص اقفلي الموضوع ده ويلا عشان اروحك
حبيبه : ماشي
حاسب سعد علي المشاريب و مشيو من الكافيه ركبو اوبر و سعد نزل حبيبه وخد منها بوسه جامده وبعد ما فكها وعدها تن موضوع الصور هيخلص قريب وخد اوبر و اتحرك علي قصر احمد البو هاجر ونزل من الاوبر وراح وقف قدام الامن
الجارد : يلا يابني من هنا ممنوع الوقوف هنا
سعد ببرود : روح للي مشغلك قوله الغول واقف بره
الجارد بقرف : معاك معاد لو مش معاك روح قدم علي معاد في مكتب المحافظ
سعد : هندخل تقوله ولا اخرجهولك يرفدك انتا والي شغالين معاك دول
الجارد بتحدي : اولا محدش يقدر يرفدنا احنا امن وطني يا روح امك ثانيا وريني اخرك يلا
سعد : انتا الي طلبت
سعد رفع موبايله واتصل علي رقم احمد ابو هاجر الي اول لما شاف اسم الغول جسمه اتنفض وبقا بيعرق بطريقه مش طبيعيه وبنته لاحظت
هاجر : مالك يا بابا فيه ايه
احمد : هوه يا هاجر بيتصل تاني الغول بيتصل
هاجر برعب : رد بسرعه
احمد : الو
سعد : لو مش عايز كل الي في القصر يموتو تطلعلي حالا علي باب القصر والا انتا عارف شري يا احمد
احمد : ثانيه واكون عندك
خلص احمد المكالمه وطلع يجري علي باب القصر وشاف سعد واقف و الجارد عمال يشتمه ولسه هيرفع ايده سعد كان هيضربه ويقتله بس شاف احمد جاي وسكت الجارد قبل ما تنزل ايده علي وش سعد كان احمد بيضربه ب القلم خلي الجارد حرفيا يتحول وماسك وشه وبيبص ل احمد ب رعب
احمد : ايه الي انت عملته ده يحيوان
الجارد : استاذ احمد انا
احمد : بلا استاذ بلا زفت اتفضل انتا مرفود وكلمه زياده كل فريقك هيحصلك
سعد : تؤ تؤ تؤ متعودتش علي كده يبو حميد امتي بقيت حنين كده
سعد بيبتسم بجنون وبيروح للجارد وبيحط رجله علي ركبه الجارد وبيضغط وهوه مبتسم و صوت تكسير العضم بيسمع القصر كله و الجارد بقا بيصرخ ولا كئنه بيتناك سعد مكتفاش بكده لا كمان راح وعمل للرجل التانيه وبرضو كسرها بنفس الطريقه واحمد واقف بيتفرج ومذهول من الي بيشوفه
الجارد : اععععع ىجلي رجليييييييي حراااااااام سيبيني حراااااام
سعد : مالك يا حلو قولتلي الي عندك اعمله لا وقلبك جابك تجيب سيره امي كمان هههههههههه انا هخليك عاجز تتمني الموت يكسمك
احمد : هوه مكنش يقصد وعرف غلطه يا استاذ سعد
سعد : اممممم ماشي خليها هديه بدايه تعارف وهسيبه عشانك مع انه مش مبدئي
دخل سعد الفيلا و احمد ماشي وراه وبص للجارد الي ماسك رجله وهوه بيصرخ وبيعيط
احمد : غبي
دخل احمد الفيلا هوه وسعد وقعدو احمد قاعد جمب بنته وسعد قاعد قدامهم وهما الاثنين مرعوبين منه جدا ومحدش اتجرا يتكلم
سعد : الي يتكلم امه رقاصه ولا ايه مالكم ساكتين كده ليه
هاجر وهيه بتضحك : هههههه صراحه خايفين منك
سعد : طيب بقلكو ايه متجيبو اتنين لتر ددمم
احمد بتوتر : اشمعنا
سعد : بنتك شيفاني فامبيرر خايفين من ايه انا لسه مدخلتش تالت ثانوي حتي
هاجر : هههههههه انتا ازاي كده
سعد بجديه : خلينا ننكلم في الشغل شويه
احمد بجديه : سامعك
سعد : عايز مبلغ كويس وفيلا دي طلباتي عن الهلفطه ب الكلام بتاعت امبارح
احمد ب استغراب : بس كده ؟
سعد بجديه : ومصر تكسب في كاس العالم لو تقدر اكون شاكر
احمد : ههههههههه لا دي ندعي ومش هتحصل هههههههه
سعد : علي العموم دي طلباتي وليكم عندي خدمه عشان انا فاضي
احمد : بلنسبه للمبلغ عايز كام
سعد : عشره مليون دولار
احمد : اشمعنا يعني الرقم ده ب الزات
سعد وهوه بيضحك : بحب الرقم مش اكتر هههههههه
سعد بيتكلم و احمد وهاجر بنته متنحين ازاي الشخص الي كان هيقتل الامن الي بره لمجرد انه شتمه اتحول ل *** بيرمي نكت وميعرفش يتكلم منغير ما يقول نكته ازاي الشخص الي قدر يخترق منظمات عالميه ب خفه الدم دي و الروقان ده ولا كئنه شخص عادي ومنغير ما هاجر تحس انشدت ل سعد
احمد : الي يشوفك امبارح ميشوفكش انهارده
سعد : انتا ولا شوفتني ولا كلمتني اصلا امبارح اعرف وافهم دا كويس
هاجر : ازاي يعني
سعد :انتو شفتو الغول اما الي قدامكم ده سعد علي السيوفي طالب ثانوي عادي
احمد : مش فاهم يعني ايه ايه الفرق بين الغول وسعد علؤ السيوفي
سعد : لا الفرق كبير يعني مثلا حضرتك نائب رئيس الجيش الخامس المصري الملقب ب الصقر ينفع جندي عادي يقولك يا احمد بيه
احمد : لا طبعا مينفعش لازم ينادوني ب القب الصقر
سعد : كل واحد فينا ليه شخصيه مبيحبهاش بس لازم يتقبلها ولازم هيا الي تشيل الي هوه ميقدرش يشيله فهمت يا صقر ؟
احمد ابتسم : فهمت يا غول
هاجر كل ده وقاعده مذهوله ب الي بتسمعه فهمت كتير وفهمت ان عشان يكون ليك شخصيه تانيه بتدفع تمن وهوه الخطايا الشخصيه هدفها تشيل الخطايا واحد زي احمد ابوها قتل كتير جدا من اعداء البلد بس عمره ما يقدر يستحمل كل ده ف بيشيله للسفاح الي جواه الي مسميه صقر وكذالك ب النسبه ل سعد الي ميقدرش يشيل كل العذاب ده علي كتافه وبيشيله للوهم الي مسميه الغول
احمد : انتا متئكد ان عندك 18 سنه انا حاسك اكبر مني يا جدع هههههههههه
هاجر : سعد هوه ايه الشنطه السوده دي
سعد : ده ماك بوك عشان اعرف اشتغل عليه احسن من الموبايل
هاجر : هوه انتا اصلا اتعلمت البرمجه علي جهاز اي
سعد : موبايل
هاجر بصدمه : نعم
سعد : انا هقوم امشي عشان صدمه كمان وهيجيلها جلطه
هاجر : سعد ممكن طلب
سعد : لا مش موافق
هاجر : مش تسمع الاول ولا هوه رفض و خلاص
سعد : هتطلبي اني اعلمك اساليبي صح
هاجر : صح بس مش ببلاش اكيد
سعد : هاجر انتي عارف ان انا الي مخترع الغه الي شغال عليها دي وبتترجم للجهاز من خلال برنامج من تصميمي اصلا يعني عشان اعلمك هبقا كئني بعلمك البرمجه من اول وجديد يعني ب الميت 8 سنين وانا مش فاضيلك وزياده علي كدا دي حاجه الغول مش حاجتي
احمد ابتسم : مفهوم يا غول
هاجر : خلاص يعم يخربيت الي يطلب منك حاجه
سعد : ا٠انا همشي بقا عشان ورايا مشوار مهم
احمد : بدري يبني اقعد اتغدا معانا انا فرحان بقعدتك معانا
سعد : تتعوض يلا سلام
هاجر بحب : سلام
مشي سعد وهاجر و ابوها مكنوش فاهمين هما ازاي اطعلقو ب سعد ب الشكل ده احمد ابو هاجر حس ان سعد هوه الشخص الوحيد الي شبهه والي فاهمه حس انه لقي الي يقدر يحكيله ويكون زيه وفاهم وضعه اما هاجر كانت مذهوله بسعد واعجبها بيه زاد جدا وهيا مش فاهمه امته حبته اصلا
احمد : تعرفي يا هاجر اول مره في حياتي احس ب الراحه لما اتكلم مع حد ويكون فاهمني
هاجر بحب : وانا كمان
احمد : وانتي كمان ايه
هاجر ب توتر : وانا كمان ورايا مشوار مهم سلام يا بابا
وقامت تجري و احمد ابوها مش فاهم حاجه
المشهد الرئيسي
سعد بيركب اوبر وبيرجع البيت ويترمي علي السرير ينام
خلص الجزاء علي كده واتمني يعجبكم واسف علي احداث الجنس القليله بس كده كده مطولين و القصه لسه بدري عليها جدا
الجزاء السابع ( حياه وهميه )
بعد اسبوع صحي سعد من النوم علي الساعه 1 الضهر وطول الاسبوع مكانش بيكلم اهله و بزات نور وبيرد علي قد السؤل واشتري ماك بوك جديد ومحدش اتجراء يقوله جبته منين واتغير ستايله كليا واهله و بزات نور بيحاولو يصالحوه بكل الطرق بس مش عارفين خرج سعد للصاله
نور : سعد تعاله افطر معانا
سعد ببرود : مش عايز ورايا مشوار مهم وهاجي علي الغدا سلام
علي السيوفي بصوت عالي : سعد انا سكتلك كتير وانتا مفيش فايده فيك كل ده عشان ايه وليه بتعاملنا كده
سعد ببرود : لما تحافظ بنتك علي الامانه ابقا اعاملها كويس لما تشوفها بتغلط وتعلمها غلطها ابقا اعاملكم كويس انتو غلطانين ولازم تعرفو
غاده العدوي بهدواء : سعد اقعد
سعد : قولت ورايا مشوار مهم سلام
لف سعد عشان ينزل وفجئه سمع الي خلاه يقف ويتسمر مكانه ويتصدم من الي بيسمعه
نور بغضب : بعد كل الي عملناه معاك عايز تعلمنا الادب وانتا حتي مش اخويا
غاده العدوي بصوت عالي وغضب : نورررر اخرسي
علي السيوفي : سعد انتا واقف كدا ليه هيا متقصدش
لفلهم سعد واول لما شافو نظرته كلهم قامو مفزوعين ونور غصب عنها دموعها نزلت وسعد كانت عيونه حمرا ددمم وهوه بيفتكر قد ايه اتعذب عشانهم في حياته الاولي و حياته دي وف الاخر نور تقوله كدا نور الي كان بيعتبرها بنته ومنغير ما يحس عينه نزلت ددمم وهوه بيصرخ فيهم
سعد بصوت عالي : مش اي مش اخوكي صح مش ده قصدك بعد كل الي عملته ولسه بتكرهوني لييه
غاده العدوي بتوتر : س ،، سعد الكلام ده مش صح انتا ابني انا ابني انا يا سعد
علي السيوفي بيدمع : سعد اسمعني
سعد بصوت عالي : اسمع انتا محدش فيكم فكر يوم ما هعرف هتكون ردت فعلي ايه صح محدش فيكم فكر انا ايه الي دخلني الغيبوبه مش كده بس انا حابب اشكركم شكرا يا غاده العدوي شكرا يا علي السيوفي شكرا يا نور شكرا علي انكم عمركم محسستوني اني منكم او انكم اهلي سلام يا هههه اهلي
خلص سعد كلامه و الكل مصدوم من سعد الي نزل الشارع وخد اوبر ووقف عند الكورنيش ووقف قدامه وهوه بيكلم نفسه وجواه نار مش بتنطفي وبيفتكر حياته الي فاتت ودموعه غصب عنه بتنزل بيفتكر ان اهله كانو من الي باعوه في حياته الي فاتت وهوه بيدمع بقهر
( سعد لما بيكلم نفسه هوه بيكلم شخصيه الغول من حياته الاولي عشان بس الغبطه )
سعد : كانو اول غدر ليا في حياتي افتكرت لما احاول اصلحهم هيبقو احسن بس الاصل غالب
الغول بغضب : فاكرين ومش هننسي اليوم الملعون بتاع خطوبه نور فاكره
سعد ابتسم بقهر : عمري ما هنسي حاولت بس عمري ما هنسي
....
فلااش باااك
اليوم ابتداء ببهجه وفرحه من نور وهيه بتبشر البيت كلو ان خطوبتها بمعشوقها الي هيجي يخطبها (علي) زميلها في الجامعه وبتفتح باب غرفه سعد وبتدخل وهيه بتتسحب وبتشيل الغطا من عليه وهيه مبتسمه بطفوله وبتصحي سعد بكل حب وحنان
نور : حد ينام يوم خطوبه اخته القمر قوم بقا يا سعددد
سعد : حاضر يا قلبي الف مبروك وعقبال فرحك يا قلب اخوكي واشوفك في الكوشه
نور : **** يا سعد يا اخويا يا قلبيي انتااا
بيقوم سعد ويجهز نفسه ونور نفس الكلام و البيت كله في بهجه وفرحه وبتدخل والدت سعد عليه الاوضه وهوه بيسرح شعره
غاده العدوي : ماشاء **** يحبيبي قمري يا ناااس ابني قمر
سعد : يعني هوه انا الي هخطب دي المفعوصه الصغيره عقبال ما اجهزلها فرحها
غاده العدوي : يخليكم لبعض يبني وتفضل ضهرها وسندها
سعد : **** يا ماما ( بيدخل من وراهم علي السيوفي )
علي السيوفي : يخربيتك يا سعد الناس هتفكرك العريس
سعد : طالعلك يا باب
خلص سعد التجهيزات وظبط الدنيا واستنا اهل العريس ( علي ) يجو وفعلا وصلو وبدات الحفله ورقص وكذا وسعد ملاحظ ان اخت العريس مركزه معاه وهوه كان بيرقص ومش واخد باله منها اصلا ونور كل شويه تشده يرقص معاها وجوزها يغار ويسحبها يرقص معاها وسعد مش فاهم
سعد بهزار : ايه يعريس هتغار علي العروسه من اخوها ولا اي
علي بغضب : مبحبش مراتي تخطلط برجاله اغراب
سعد بعصبيه : اغراب ؟؟؟ انتا بتقول ايه
نور بتوتر : معلش يا سعد روح قول ل ماما تيجي عشان نلبس الشبكه
سعد بغضب : ماشي
راح سعد ل غاده العدوي وشدها علي جنب وهوه بيقولها علي الي حصل وهوه متعصب و الدم بيغلي في عروقه
سعد : ينفع الي عمله خطيب نور ده يماما ده بيقول عليا غريب عنها قال ايه متلمسش اغراب نور تبقي اختي قبل ما تبقا مراته علي فكره
غاده العدوي بتوتر : م.. معلش يبني ان.. انا هبقا اكلمه علي الحوار ده خلي اليوم يعدي بس
سعد : ماشي يا ماما بس الحوار ده افهمه ده فاكرني غريب عن اختي
غاده العدوي : طيب طيب يخلص بس اليوم
سعد : طب روحي ل نور بتقول عايزه تلبس الشبكه وعايزاكي
غاده العدوي : طيب
راحت غاده العدوي لنور ولاحظ انهم بيتكلمو وهما بيبصوله وعلي برضو بيتكلم معاهم وسعد مش فاهم ولاحظ ان اخت علي خطيب نور جايه نحيته هوه مهتمش واستناها لحد لما جت ووقفت قدامه وسعد من بعيد شايف علي السيوفي ونور متوترين وهوه مش فاهم حاجه
اخت علي ( مي ) : انتا ازاي يبني ادم انتا عندك الجراه دي كلها
سعد بغضب : افندم ؟
مي : ازاي ترقص مع نور ب الشكل ده و التلامس و الاخطلاط
سعد : هوه فيه ايه هيبقا انتي واخوكي نور اختي قبل ما تكون مرات اخوكي
مي بسخريه : ههههه اختك يعيني
سعد : اوعي يا بت انتي عشان مش عايز خطوبه اختي تبوظ بسببي ( واداها ضهره ورايح ناحيه نور وبيتصنع الابتسامه )
مي بعصبيه وصوت عالي : اختك مين يبن الشوارع هما عشان ربوك تقول عليها اختك
كل الي في المكان سمعو و الاغاني وقفت وسعد اتمسمر وبصلها بغضب و مي اترعبت من بصته ورجعت كام خطوه ورا وعلي جري خاف ل سعد يعمل فيها حاجه كل الي في المكان واقفين مش عارفين الي بيحصل ونور جريت علي سعد وسعد قبل ما حد يمسكه نزل علي وش مي بلقلم
مي : اعع يبن الكللابب يا لقيط ازاي تمد ايدك عليا
سعد بغضب وصوت عالي: لقيط مين يكسمك انتي نسيتي نفسك ولا ايه ولا نسيتي انا مين
مي : لا انتا كلب شوارع هما عطفو عليك وقررو يربوك
وسط الكلام وصدمه سعد علي جري علي سعد وعايز يضربه وسعد بتلقائيه اداله مقص خلاه يقع علي وشه ونور راحت وقفت قدام سعد وهيه بتدمعه وبصاله واتفاجئي من نور الي بتكلمه ل اول مره بصوت كله كره صوت هيفضل فاكره طول عمره وعمره ما هينساه
نور : سعد اطلع بره
سعد : نور انتي بتقولي ايه انا اخوكي يا نور
سعد غصب عنه دموعه نزلت وهوه بيكلم نور واتفاجئ بقلم من نور علي وشه وهيه بصاله بكره هوه مش فاهم سببه ايه
نور بعياط : بعد ما اكلناك وشربناك وعلمناك تيجي في يوم زي دا وتخرب يوم خطوبتي يا كلب
سعد بصدمه : نور انتي
نور بصوت عالي : انا ايه يا اخي طول عمري مستحملاك ومستحمله قرفك وانتا ولا من دمي ولا اعرفلك انتا ابن حلال ولا حرام وكمان جاي تخرب فرحتي في يوم خطوبتي انا عمري معتبرتك اخويا ودلوقتي بقولهالك وياريت تبعد عن حياتنا بقا اطلع بره ومشوفش وشك تاني يا سعد
سعد دموعه غصب عنه نزلت وبقا بيتحرك وراسه في الارض ومش سامع اي صوت بعد كلام نور الي بيتكرر وبيتردد في دماغه وهوه عامل زي الجثه لم كام طقم من دولابه في شنطه سفر وخرج من البيت مش عارف يروح فين ولا يعمل ايه ودموعه نازله شلال وحس ل اول مره ب الغدر والخيانه
نهايه الفلاش باك
سعد لسه باصص للنيل وابتسم ودموعه بتنزل وهوه مش ملاحظ تليفونه الي اتهري مكالامات من كل الي يعرفهم وحتي ارقام غريبه وهوه ناسي اصلا ان موبايله بيرن ومش سامع صوت وبيتردد كلام نور في حياته الاولي في ودانه كئنه لسه بيسمعه وهوه بيكلم نفسه
الغول : قولتلك لو تفتكر مفيش حاجه في الدنيا ببلاش واديك دفعت تمن عيشتك معاهم
سعد : التمن ؟ هههههههههه انا طول عمري بدفع تمن حاجات مكنش ليا زنب فيها
الغول : عشان كدا لازم انتا الي تخلي الكل يدفع التمن وافتكر ديما ان مفيش مخلوق هيساعدك وهيحن عليك ببلاش لازم في تمن
سعد : تفتكر هوصل ل اي في اخر العذاب ده
الغول : ممكن عذاب اكبر او سلطه وقوه او فلوس او عائله وحياه مستقره وسعيده انتا الي هتحدد يا سعد تبقا سعد او تبقا الغول
سعد : طول عمري كنت بدور علي اجابه سؤل ومش لاقيله اجابه تفتكر الشر موجود في البشر ولا الشياطين هيه الي بتودي البشر للشر
الغول : لو اتكشف الي فنفوس البشر هيرعب اكتر من الشياطين يا سعد
قطع تفكير سعد بنت لطيفه وصغيره بس باين عليها الفقر وماسكه كذا ورده وبتنادي علي سعد
البنت : يا بيه يا بيه سامعني
سعد ابتسم : نعم عايزه ايه
البنت : ممكن تشتري مني ورد لو تقدر
سعد : بصي معاكي كام ورده و الورده بتبيعيها بكام
البنت : معايا 100 ورده الورده ب5 جنيه
سعد : هاتيهم كلهم وخدي دول
سعد مد ايده في جببه وطلع 10 الاف جنيه واداهم للبنت بس البنت بسزاجه كانت بترفض الفلوس الزياده وعايزه ترجعهم ل سعد بس اتفاجئت ان سعد حط الورد علي الارض وطلع ولاعه وولع في الورد قدام البنت الي استغربت ليه ولع في الورد الي لسه دافع تمنه
البنت : ليه بس كده يا بيه ليه ولعت فيهم
سعد بحزن : معنديش حد اديله ورد كل الي كنت فاكرهم يستحقوه عملو فيا زي ما عملت في الورد ده
البنت بحزن : **** هيعوضك ويرزقك يا بيه
سعد ساب البنت ومشي بعد ما ودعها ومرديش ياخد منها باقي الفلوس وهوه بيتمشي علي الكورنيش فتح موبايله لقي مكالامات كتير من نور و علي السيوفي و غاده العدوي ورسايل اكتر من نور سعد مهتمش وراح اشتري رقم جديد واتصل ب هاجر
هاجر : الو مين معايا
سعد بحزن : انا سعد يا هاجر ده رقمي الجديد عايز اقابلك
هاجر بتوتر : طيب نتقابل فين
سعد : في نفس الكافيه الي اتقابلنا فيه اول مره انا رايح علي هناك
هاجر بستغراب : طيب ماشي نص ساعه واكون هناك
ركب سعد مواصله وراح للكافيه ودخل لقي هاجر بتشاورله راح وقعد وهيه انصدمت من علامات الدموع علي وشه عمرها ما تخيلت ان سعد الي بيرعب الناس يبكي ايه في الدنيا قادر يخلي الغول يبكي الي القتل عنده اسهل من شرب المايه شخص زي دا يبكي ؟
هاجر برعب : فيه ايه ومال وشك
سعد بنبره حاده : انا ليا عندك 10 مليون دولار وفيلا العشره مليون ممكن استني عليهم الفيلا عايزها دلوقتي
هاجر برعب : ماشي هما كدا كدا جاهزين بس هوه فيه ايه ومالك بتكلمني كدا ليه
سعد ببرود : انا عايز انام هاتي مفتاح الفيلا وقوليلي مكانها
هاجر : هفهم منك بعدين بس تمام تعاله معايا بابا كان عايز يشوفك وهوه كمان الي معاه مفتاح الفيلا
سعد : ماشي
خرج سعد و هاجر من الكافيه وركبو عربيه هاجر واتحركو وهما في الطريق هاجر مكنتش قادره تبعد عينها عن سعد كانت مشدوده ليه جدا و مستغربه الحاله الي هوه فيها هيه عندها فكره عن شخصيه سعد شخص معندوش رحمه وتقريبا خالي من المشاعر ازاي يعيط
هاجر : وصلنا يلا ننزل .
سعد : ماشي يلا
نزل سعد وهاجر من العربيه وسط ترحيب الامن كلعاده و اما شافو سعد اترعبو من اخر موقف مهتمش سعد و دخل سعد وهاجر واول لما احمد شاف سعد حس بيه وفهم الي بيمر بيه وبص ل هاجر هزت راسها بمعني ايوه احمد شاور لها تطلع وتسيبهم وفعلا راحت وضتها وسعد قعد مع احمد
احمد : عارف انتا حاسس ب اي حتي لو مش عارف السبب
سعد بسخريه : انتا متعرفش حاجه
احمد : عارف بتفكر في اي بتفكر اخر الطريق ده اي بينك وبين نفسك عايز تعيش زي اي انسان عادي وخايف تنسا سعد في يوم وتبقا الغول
سعد : الغول هههههههههه انتا متعرفش حاجه
احمد : طب عرفني يمكن اقدر اساعدك في الاول و الاخر بينا حاجات مشتركه
سعد : تعرف اي اكبر عذاب ممكن تحس بيه انك تدفع تمن حاجات انتا ملكش زنب فيها طول عمري بدفع التمن منغير ما اعرف ليه
احمد : تعرف يا سعد مشكله الي زيك بجد اي انك عايش علي الايثار دايما تدفع منغير ما تاخد تعرف اخر طريقك هيكون ايه
سعد بستغراب : ايه
احمد : انك هتخسر كل حاجه لما وقفت قدامي و اتحدتني افتكرتك متمرد علي الحياه وعايز تعيش الدنيا بقانون الغابه وتكون الملك بس الي شايفه قدامي دلوقتي مجرد دوده ضعيف متقدرش تقف حتي في وش الريح لازم تتعلم دايما ازاي توزن نفسك وتعرف مقامك اول مكالمه قولتلي اعرف مقامك انا عارفه كويس بس هسئلك يا سعد انتا عارف مقامك ؟
سعد سرح مع كلام احمد وعيونه لمعت واخيرا فهم ان عمره ما عاش ل نفسه طول عمره عايش ل سبب غير دا عمره ما جرب يعيش ل نفسه حتي وهوه بعيد عن اهله كان بيفكر فيهم وعايش عشانهم كان بيعيش عشان الي حوليه مش عشانه هوه وده خلاه ضعيف في نظر كل الي قربو منه وكتير استغلوه لمجرد انهم فاكرينه ضعيف بس سعد عمره ما كان ضعيف سعد كان عايز يعيش عشان الي حواليه بس دلوقتي بس فهم انه هيعيش عشان نفسه وبس
سعد ابتسم : هات مفتاح الفيلا
احمد : اشترتلك القصر الي جمبنا وكتبته ب اسمك الف مبروك
سعد : **** يبارك فيك هروح انا عشان عايز انام
احمد : سلام يا غول
سعد ابتسم : سلام يا صقر
مشي سعد وراح القصر الي جمب قصر احمد ابو هاجر و الجاردات فتحوله علطول عشان احمد كان مفهمهم دخل سعد القصر ودخل اوضه النوم الرئيسيه ولقي صندوق هديه مكتوب عليه ( من هاجر ) سعد ابتسم وفتح الصندوق لقي مفتاح عربيه لامبرجيني ومكتوب في ورقه
( اتمني تكون الهديه عجبتك هتلاقي العربيه بكرا الصبح في جراش القصر والف مبروك القصر و العربيه بقيت غني اهو هههههه )
سعد بعد ما قري الورقه رمي جسمه علي السرير وراح في نوم عميق لحد لما صحي علي صوت الموبايل وهوه عمال يرن ورا بعض ومش راضي يوقف قام سعد وهوه لسه بيفوق وبيبص ع الاسم لقي اسم حبيبه واستغرب انها بتتصل بيه في الوقت ده ورد وسمعها بتعيط في التليفون
حبيبه : سعد الحقني يا سعد الحقني
سعد بقلق : فيه ايه
حبيبه : الحقنيي يا سعددد
واتقفل الخط مع صوت رزع باب قام سعد بسرعه ولمح مفتاح العربيه وخده ونزل لقي فعلا عربيه لامبرجيني افنتادور لونها ابيض وشكلها فخم وشيك جدا ركبها سعد وهوه مستعجل وطار علي الطريق وف 5 دقايق كان وصل تحت بيت حبيبه وراح ل شقه حبيبه
ورجع كام خطوه وراح مدي الباب ب الرجل الباب طار حرفيا وسعد دخل لقي صدمه عمره الي خلت وشه يطلع نار من الغضب مصلحي مكتف اخته وبيقطع هدومها وفيه شاب رفييع جدا واقف وقالع ملط وبياحول يغتصب حبيبه واتخضو لما شافو سعد ومصلحي كان اكتر واحد مرعوب
مصلحي برعب : سعد انتا بتعمل اي
وقبل ما يكمل الجمله سعد كان اداله ب الرجل في قفصه الصدر ومصلحي حرفيا رجع دممم واتسمع صوت العظم وهوه بيتكسر في الشقه كلها ومصلحي اغمي عليه و الشاب الرفيع لسه هيجري علي سعد يديله ب البوكس سعد بحركه سريع دخل صوابعه في عينه خلاه اعمي وسط صراخ الشاب كانت صرخات حبيبه بتعلي وسعد بدا يفوق وهيه ماسكه فيه وبتعيط وبتقوله ( كفايه )
سعد بقلق : انتي كويسه حبيبه حبيبتي قوليلي ايه الي حصل
حبيبه بتعيط : مشيني من هنا يا سعد
سعد : حاضر يا قلبي
سعد شال حبيبه بين ايديه زي العيله الصغيره وخرج من الاوضه و الجيران كلها بيتفرجو ومحدش قدر يتكلم بنص كلمه ووسعو ل سعد يعدي و في ايده حبيبه الي منهاره من العياط ومكلبشه في رقبه سعد زي ******* الصغيره ولبسها متقطع وفيه علامات اقلام علي وشها راح بيها سعد للعربيه ودخلها العربيه وهيه مش مركزه ولا فايقه ويدوبك بدات تفوق لما وصلو القصر
حبيبه بعياط : احنا فين وايه العربيه دي كمان
سعد : ده بيتنا يا روحي انا مش هسيبك تعيشي اكتر من كدا مع العرص مصلحي ده تاني انا هكتب عليكي النهارده
حبيبه برقت : سعد انتا عارف بتقول ايه
سعد : ايوه عارف انتي في الغالب اهلك هيتبرو منك وانا معدش ليا اهل هنتجوز ونبعد عن الكل
حبيبه : انا مش فاهمه حاجه
سعد : خلينا بس ندخل جوا ونتكلم براحتنا عبال ما تهدي
فتح سعد باب العربيه وراح ناحيه حبيبه وفتح الباب وشلها وسط ما الحرس مش فهمين حاجه ومنهم الي بيبص ل سعد بكره وفاكرين انه اغتصب البنت وسعد مهتمش ودخل القصر ب حبيبه الي انبهرت بكل حاجه فيه في القصر بس خايفه ل سعد يسبها وفضلت حاضناه اكتر واكتر
سعد دخل قعدها علي السرير في اوضته ونام جمبها وهيه في حضنه وبتعيط بصوت مكتوم
سعد : جه وقت اننا نتكلم بقا فهميني ايه الي حصل
حبيبه بعياط : مصلحي **** يلعنه وياخده كنت قاعده في الصاله لقيت الباب بيتفتح وبيدخل مصلحي وصحبه لقيته جايب صحبه وقال ايه عايز يخليني اتجوزه ب العافيه وكان عايز يخلي صاحبه يفتحني عشان اتجبر اتجوزه واعيش خدامه ليه هوه و مصلحي طول عمري انا جريت علي اوضه النوم بتاعتي وكلمتك لحد لما رديت ولولا انك جيت في الوقت المناسب كان زماني ( واتفتحت في العياط )
سعد : باس باس بس يا قلبي متعيطيش انتي خلاص هتبقي مراتي شرعي واحنا هننسي كل القرف ده
حبيبه : بس عايزه اعرف انا كمان ايه حكايه القصر و العربيه وفين اهلك انا مش فهمه فهمني
سعد : هفهمك بصي يا ستي انا اعرف ناس كبار في البلد من وانا صغير وبخلصلهم شغل وباخد فلوس كتير بس مكنتش بقول لحد
حبيبه : بس ازاي ده انتا عندك 18 سنه
سعد : رزقي يى قلبي
حبيبه بعدم اقتناع : **** يرزقك يا حبيبي ويخليك ليا ( وبتحضنه اكتر وبتلزق فيه حرفيا )
سعد : لازم تعرفي حاجه
حبيبه بستغراب : ايه
سعد : ( سعد حكلها عن موضوع اهله وانه متبني ومش ابنهم وانه قطع علاقته بيهم )
حبيبه بحزن : انا هعوضك عن كل حاجه يا حبيبي واكون مراتك و اختك ومامتك وحبيبتك وبنتك كمان
سعد ابتسم : بقولك ايه متيجي نتجوز
حبيبه ضحكت : هههههههه ماشي
اتصل سعد ب احمد واحمد رد علي طول وكانت جاتله اخبار عن البنت الي جابها سعد ولبسها متقطع
سعد : عامل ايه يا احمد
احمد بغضب : عامل زفت انتا عملت ايه في البنت الي دخلت بيها القصر
سعد ببرود : احمد ابعتلي مئزون
احمد متفاجئ : بتقول ايه
سعد : ابعتلي مئذون ولبس حريمي يكون شيك ومحترم مع هاجر ومش عايز كلام كتير
احمد : لا هنتكلم بس مش دلوقتي هبعتلك البس مع هاجر ونص ساعه ويكون المئذون عندك
سعد : ماشي سلام
سعد قفل مع احمد وراح ل حبيبه حضنها وباسها بوسه طويله وهيه اندمجت معاه لحد لما سمعو باب الغرفه بيخبط
سعد : ادخلي يا هاجر
هاجر : عامل ايه يا ( انصدمت هاجر من منظر حبيبه وهيه حاضنه سعد ) ميييين دي
سعد : ابوكي بعت معاكي لبس حريمي هاتيه وتطلعي بره
هاجر بغيظ : ماشي يا سعد بس لينا كلام تاني
حبيبه بغيره : مين دي يا سعد
سعد : من دلوقتي بتغيري هههههه صديقه يا حبيبه صديقه مش اكثر
حبيبه : وبتدخل عليك اوضه النوم كده عادي
سعد : خلصنا يا حبيبه انا هخرج وانتي البسي عشان المئذون لما يجي تمام
حبيبه : تمام
خرج سعد وحبيبه لبست طقم روعه مخليها ملكه جمال وهيه اصلا جميله جدا وخرجت وسعد صفر من منظرها
سعد : القمر بنفسه نازل من السماء علشاني
حبيبه بكسوف : بس بقي يا سعد
هاجر بغيظ : لاحظو اني هنا
ضحك سعد وحبيبه علي كلمها وبعد نص ساعه وصل المئذون واستغرب ان وش حبيبه الي عليه علامات ضرب وكان خايف تكون ب الاجبار بس سعد وحبيبه اقنعوه انهم موافقين علي الجواز ومش مجبورين وشهد علي عقد الجواز احمد وبنته هاجر علي الجوازه وبعد المباركات مشيو
سعد حضن حبيبه وهوه بيهمس في ودنها : اخيرا بقيتي حلالي واعمل فيكي الي انا عوزه
حبيبه زقت سعد علي خفيف : لا مش دلوقتي استني فيه حاجه هاجر جابتها هدخل البسها واندهلك اوعي تيجي قبلها وبتغمزله
سعد اداها سبانك خلاها تنط قدام وهوه بيضحك وهي جريت علي الاوضه وقفلت الباب وبعد عشر دقائق وسعد بيغلي ندهتله حبيبه ودخل وشاف اجمل منظر شافه في حياته حبيبه كانت عامله زي الملاك واحلي كمان بقميص النوم الاسود الي خلاها تنور حرفيا وسعد صفر اول لما شافها
سعد : ايه كل الحلاوه دي انا مش مصدق انك بقيتي خلاص حلالي وملكي
حبيبه بفرحه : ولا انا مصدقه يا حبيبي كنت بحلم ب اليوم ده وعمري مفتكرت انه ممكن يجي
سعد بهمس في ودنها : واديه جه يا قلبي
سعد هجم علي شفايفها وقعد يمص في شفايفها وهوه حاضنها ولازقها في جسمه وهيه مندمجه معاه وسايحه علي الاخر وحاسه انها طايره وسعد بعد ربع ساعه ساب شفايفها بعد ما نفسها اتقطع وبقا ينزل علي رقبتها يلحسها ويبوسها ويعضها علي خفيف وهيه اهاتهى بقت مسمعه القصر كلو لحد لما سعد وصل لبززها وفضل يرضع فيهم ويعض الحلمات
حبيبه : اه اه اه كمان يا حبيبي افشخ لبوتك كمان قطعهم بسنانك يا حبيبي كمان يا دكري اه
سعد فضل كدا شويه حلوين لحد لما حبيبه صرخت بصوت عالي وعضت رقبته وضمته ليها ونزلت نافوره عسل من كسها غرقت السرير وهيه لسه بتصرخ وبتحضن سعد وكئنه هيهرب منها وهوه لسه مكمل مص ولحس وعض في حلمات بززها الي مجنناه
حبيبه : ه ه هجيبببب هجيب يا سعددد
سعد نزل لحد كسها وانصدم من المنظر كس وردي وريحته عامله زي الفراوله وصغيررررر وشكله مغري جدا سعد هجم علي كسها لحس وحبيبه مستسلمه وبقت تطلع اهات بس وسعد مستمتع بطعم كسها وزبه شادد وحس كئنه هينفجر وهوه بيلحس ل حبيبه انفجر في وشه نافوره عسل
حبيبه : مش اه اه اه اوف اه اه اححححح مش قادره عيزاه عيزاه يا سعد
سعد : عازه ايه يا لبوتي
حبيبه : بتاعك عوزاه مش قادره ريح لبوتك شرموطك يا سعد
سعد : عؤزاه فين فين واسمه ايه يا شرموطه
حبيبه :
سعد : شكلك لسه مش عيزاه
حبيبه : عيزه عيزه زبك في كسي افتحني يا سعد افتح الشرموطه حبيبتك ب زبك
سعد نزل البوكسر وزبه نطر في وش حبيبه الي برقتله وكئنها مش مصدقه ان ده هيبقا جواها وهيه بتعض شفايفها فتحت رجليها وسعد قرب عليها وحط زبه علي كسها وبقا بيفرش كسها ويبل زبره من عسالها وهيه تصرخ تحته من الهيجان
حبيبه : اه اه اه مش قادري يلا يا سعد مش قادره دخله في كسي مش قادره
سعد ابتسم وحط زبه علي باب كسها وبدا يدخله براحه وهيه كلبشت فيه برجليها وعضت علي رقبته وهوه دخل ربع زبه واستناها تتعود عليه وبدا يدخل لحد نص زبه وشرف حبيبه من الدم نازل علي زب سعد و حبيبه كتمت وجعها وهيه بتبص ل سعد بمحنه وهوه وقف عند نص زبه
حبيبه : اتحرك يا سعد افشخني اححح افشخ لبوتك شرموطك افشخهني يا سعد يا دكري
سعد سمع الكلام وهاج جدا ودخل زبه ل اخره مره واحده وحبيبه صرخت صرخه كل الي في المنطقه سمعها وسعد بدا يخرج ويدخل زبه براحه لحد لما حبيبه اتعودت وبقت تقوله يسرع وسعد بقا يرزع في كسها وهيه من تحته بتموت من الشهوه ومش عارفه تتكلم من الهيجان
حبيبه اه اه اه اه اه كسي اه كسي اه احح سعد كسي اتهري اه مش قادره فشختني يا سهد اه يا كسي اه اه
سعد : بحبك يا لبوتي
حبيبه : قلب لبوتك اه اه ااااه يا كسيييي
فضل سعد ينيك ويرزع في حبيبه في كذا وضعيه لحد لما سعد رزع زبه جواها وجاب لبنه جواه كسها بعد نص ساعه من النيك وهوه بيبوسها بكل حب واترمو الاثنين في حضن بعض بينهجو ونامو ومحسوش ب الوقت وحبيبه نامت في حضن سعد ونامو لحد تاني يوم الصبح وهما في حضن بعض
المشهد الرئيسي
سعد قاعد علي نفس الكرسي من الحلم الغريب وقدامه شكله القديم في المرايه او بمعني اصح شكله لما كان الغول في حياته الي فاتت وملامح وشه كلها غضب وباصص لسعد بكره وسعد متربط بسلاسل حديد سوده في كرسي بس عليه هدواء وبرود مش طبيعين
الغول بغضب : ليه ليه ليه ليه عملت كدهههههه ليييييه
سعد ببرود : انا فين
الغول : ليه يا سعد ليه خنتها ليه خنت قمر الحاجه الوحيده الصح في حياتنا ليه بعتها
سعد ببرود : قمر عمرها ما حبتنا ولا ناسي انها اتجوزتنا عشان السلطه و الفلوس
الغول : انتا غبي اعميييييي قمر ضحت بنفسها عشانا ولا ناسي
سعد : تؤ تؤ تؤ انتا الي ناسي وبتحاول تزيف الحقيقه
الغول بتوتر : انتا انتا قصدك ايه
سعد : فاكر انك لما تزيف الحقيقه هتعرف تخدعني يا غول
الغول بتوتر : انا مش فاهم انتا بتتكلم عن ايه
سعد بغضب : فاكر لما تعدل في ذكرياتي عشان تخلي قمر المضحيه الي بتحبني هقع في فخك يا غول هههههههههههه
الغول : لا لا لا قمر ضحت عشاني قمر ماتت عشاني قمر انضف من كل ده
سعد بسخريه : علي اساسا انك مشوفتهاش بعنيك صح ؟
الغول بدا لاول مره يبكي ايوه يبكي ويصرخ جواه المرايا وهوه بيقول ل سعد ( اخرسسس اخرااااااس ) وسعد مبتسم بسخريه وباصص للغول بشفقه وهوه بيفتكر ذكريات من حياته الي فاتت ودمعه غصب عنه هربت من عينه وذكرياته بتمشي قدامه زي شريط الفيديو
فلااش باك
سعد رجع البيت بعد يوم طويل ودخل القصر الي مبني علي اعلي طراز وداخل وهوه محضر مفاجئه لقمر وجايبلها مفتاح عربيه مايباخ في صندوق وماسك بلونه علي شكل قلب فتح الباب بهدواء و الغريب ان قمر مش مستنياه زي كل يوم دخل سعد يتسحب وسمع صوت اهات من اوضه نومه
طلع سعد يتسحب ولقي الباب مفتوح نص فتحه واول لما بص من الفتحه لقي الي خلاه ينزل ددمم من عيونه وحس انه بيتحرق من الي بيشوفه شاف
قمر: كمان اه اه اه كمان كمان افشخني يا ادهم
ادهم : بتحبي زب صاحب جوزك يا شرموطه بتحبي تخوني جوزك علي سريره يا لبوه
قمر : اه اه اح اوف انتا حبيبي انتا جوزي يا ادهم
صاحب عمره وشريك شغله اكتر انسان بيثق فيه ادهم نايم فوق قمر حب حياته وشريكه وحدته شافها مبتسمه وهيه بتخونه علي سريره مع صاحب عمره سعد كان واقف متمسمر واقف وحس ان الدنيا وقفت ومنغير ما يحس فتح الباب وهوه بيوقع هديته علي الارض
قمره عيونها وسعت وصرخت وادهم قام ومرعوب عشان عارف يعني ايه تعادي الغول مابالك الي يخونه وكمان مع مراته ادهم فضل باصص لسعد ومنظر الدم نازل من عيون سعد رعبه اكثر وسعد بقا عامل زي المجنون وبقا بيضحك اكثر بجنون الي زاد رعب ادهم وقمر
قمر : يلهوي يلهوي يلهوي
ادهم : سعد اهدا انا هفهمك متعملش حاجه متقدرش تتحمل مسئوليتها
سعد بجنون : مسؤوليتها ههههههههه هههههههه هههههههه ضحكتني يبن المتناك
ادهم برعب : سعد اسمعني انا
سعد : انتا ميت
في ثانيه سعد وصل قدام ادهم ومحدش كان فاهم ازاي ورفع ادهم من رقبته من علي الارض وادهم بيتخنق وفي ثانيه سعد شد ايد ادهم خلع كتفه وادهم مش قادر يتنفس وحاسس ان روحه بتروح منه وسعد مبتسم بجنون رماه علي القزاز الي اتكسر بس ادهم استحمل وقام عشان يجري
سعد بجنون : تعرف هسيبك تمشي وهبعتلك مفاجئه لحد بيتك هههههههههههه هههههههه هههههههههه
قمر : سعد اس... اسمعني ان انا
سعد مردش عليها وطلع موبايله وعمل كام مكلمه وبعت كل فرق المنظمه للغتيال ل بيت ادهم عشان يقتلو كل حد يعرفه ادهم صحابه اهله مراته ابوه امه عيلته كل الي يعرفهم ادهم اتبعتلهم فرق اغتيال علي اعلي مستوي وسعد مش مركز علي قمر اساسا الي عماله تترجاه يسيبها عايشه
مشهد جانبي
ادهم بيوصل بيته وهوه خايف ونزل جري عشان يهرب هوه و اهله بس شم ريحه مش غريبه عليه ريحه الدم نزل من عربيته وراح فتح باب القصر واتفاجئ ب اوسخ منظر شافه في حياته ابوه مقطوعه راسه ومحطوطه علي زبه و امه جسمها متقطع ومفيش فيها سليم غير راسها
ادهم مرعوب وبيعيط : لا لا لا ده كابوس اكيد كابوس
لمعت عين ادهم وافتكر مراته وبنته وجري علي اوضه نومه وفتح الباب وانصدم ب المنظر مراته علي السرير هدومها كلها متقطعه وعلامات الضرب ماليه جسمها و البن و الدم نازلين من كسها وطيازها وناظره الرعب الي علي وشها بتوصف هيه شافت ادهم بقا حاسس انه هيتجنن من الي بيشوفه مش قادر يجمع جري علي غرفت بنته الصغيره ولقي الي خلاه يفقد عقله حرفيا بنته الصغيره جسمها متقطع زي امه ومش باقي منها غير الراس حضن ادهم راس بنته المقطوعه وهوه بيصرخ ويبكي وبص علي الصقف وهوه بيعيط ولقي مكتوب
( كدا بدات لعبتنا يا ادهم هههههه هههههه ههههههه وزي ما اخدت مني قمر خدت منك كل حاجه بس في فرصه تعوض ههههههه مطلوب منك تلاقي قمر ومطلوب مني اهربها الي يعرف يعمل مهمته يبقي هوه اكسب سلام يا ههههههههههههههههههههههههه صحبي )
نهايه الفلاااش باك
سعد بغضب : فاكر انتا الي خلتني اسيب قمر عايشه ووهمتني ان الي في بطنها ابني مع انك عارف انه ابن ادهم ولا ناسي
الغول بحزن : هيه الحاجه الوحيده الي اتمنتها من الدنيا عشان كدا حبيت اثبتلها ب العبه دي اني انا الي استحقها مش ادهم
سعد : وعايز تكرر نفس الغلطه في حياتنا دي ووهمتني بحب قمر لينا
الغول بحزن : انا حبيتها وكمان حبيبه مش احسن منها حبيبه ممكن تكون بتحبك بس هتعمل زي قمر في يوم
سعد : تعرف ايه الفرق ان حبيبه حبتني وكانت بتحلم بس ب اليوم الي اتجوزها فيه اما قمر كانت شيفاني مضمون واني عبد عندها
الغول بغضب : ادهم السبب
سعد : مفيش سبب يا غول انتا الي معرفتش تختار قمر عمرها ما غارت عليك تعرف ليه عشان عمرها ما حبتك
الغول بصدمه : انتا بتقول ايه
سعد : زي ما سمعت قمر عمرها ما حبتنا قمر حبت فلوسنا وشكلنا بس عمرها ما حبتنا و الدليل لما شافت ادهم جريت عليه عشان تتناك
الغول بحزن وطي راسه في الارض وسعد ابتسم واتحرر من الاغلال السوده الي مكلبشاه واقام وقف ودخل جواه المرايا وحضن الغول و الغول بص ل سعد وابتسم وفجئه نار سوده طلعت من الغول وحرقت الغول ومتبقاش في المكان الي سعد الي مبتسم بجنون وقعدزعلي الكرسي مكان الغول
صحي سعد بعدها علي صوت حبيبه وهيه بتصحيه وعلي وشها ابتسامه رضي وفرحه و ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بااس كدا اتمني كميه الصدمات دي تكون عجبتكم بس القصه معظمها صدمات ودراما اتمني يكون الجزاء عجبكم وشكرا
الجزاء الثامن ( بمنظر جديد )
بيصحي سعد من النوم علي ايد ناعمه وصوت عزب بيخليه يبتسم اراديا وبيفتح عينه يلاقي حبيبه بتلعب في وشه وهيه بتضحك زي *******
حبيبه : صباح الخير يا قلبي
سعد : صباح النور يا حبيبه يا حبيبتي يا مراتي
حبيبه ابتسمت وسعد قرب منها وحط شفايفه علي شفايفها ودخل معاها في بوسه رومانسيه نسيو فيها الدنيا وقطع متعتهم صوت فون سعد وهوه بيرن الي خلاه يتعصب جدا وكان عايز يرميه من الشباك ويكمل بس لقي احمد هوه الي بيتصل وقرر يرد وهوه قرفان
سعد بغضب : الو يا احمد فيه حاجه
احمد : صباحيه مباركه يا سعد شرفتنا ولا ايه اوعي تكون كسفتني
سعد ابتسم : علي اساس الصوت موصلكش عندك ولا ايه
احمد : ههههههه معاك حق المهم
سعد : عايز ايه
احمد : فيه حوار كبير عايز اكلمك فيه
سعد بقرف : ارغي وخلصني
احمد : مش هينفع في التليفون
سعد : ماشي جايلك
قفل سعد مع احمد وهوه مخنوق وقام لبس وحبيبه مستغربه هوه رايح فين بس مبتسمه ب رضه وفرحانه انها حققت حلمها واتجوزت الي حبته سعد عينه كل شويه تيجي عليه ويبسم اراديا ويفرح خلص لبسه وراح ناحيتها واندمج معاها في بوسه هيجتها علي الاخر بس هوه سابها
حبيبه : ليه خلينا نكمل
سعد بخبث : خليكي بنارك لحد لما ارجعلك ونكمل ليلتنا يا حبيبتي
حبيبه : رايح فين دلوقتي وسايبني
سعد : شغل هخلصه علي السريع وارجع للملاك بتاعتي مش هطول ساعه ب الكتير وارجعلك يا حبي يلا سلام
حبيبه : سلام يا حبيبي
خرج سعد وراح ل فيله احمد وهوه مخنوق ودخل لقي احمد مستنيه ولابس نظاره وبيقرء جرنان واول لما شاف سعد ابتسم وساب الجرنان
احمد : مالك يا عريس شكلك مخنوق كدا ليه
سعد : يعني تخليني اسيب البت في الصباحيه واجيلك وتقولي مخنوق ليه انتى شارب حاجه يا احمد
احمد : ههههههههه دي واخده عقلك خالص
سعد : خلينا في الشغل عشان كلمه زياده هسيبك و امشي انا اصلا مش طايق القعده دي
احمد : ههههه ماشي خلينا في الشغل عندي ليك اخبار مش حلوه
سعد بستغراب : ايه
احمد : رئيسه منظمه من اكبر منظمات الاغتيال في العالم نازله مصر عشان هدف مهم
سعد : الثعبان السام صح ؟
احمد اتخض : عرفت ازاي انها الثعبان السام
سعد بجنون : ههههههههههه ههههههههه هههههههههه كدا احلوت اوي
احمد : انا مش فاهم حاجه معلومات نزولها انا اول واحد يعرفها في مصر ازاي عرفت انها الثعبان السام
سعد بسخريه : المصدر الي عرفت منه مقالكش هيه نازله ل مين
احمد : لا ثانيه هتصل بيه
طلع احمد فونه وطلب رقم وبعد كام دقيقه رد وسعد بيبص ل احمد بسخريه وعمالي يضحك بينه وبين نفسه
( الحوار ب الفرنسي )
احمد : الرمز 5 الرفيق
شخص : ما المطلوب يا صقر
احمد : لقد وصلتني معلومات بنزول قائده الثعبان السام الي مصر هل تعرف هدفها
الشخص : الثعبان السام لم تنزل لمصر وحدها يا صقر لقد نزل معها كتائب اغتيال كامله ولديهم هدف من النزول
احمد : ما هو هذه الهدف
الشخص : شخص لفت انتباه الثعبان السام واسمه الرمزي الغول وهو مقيم في مصر وهذه كافه المعلومات التي نعرفها عنه
احمد اتخض وبص ل سعد الي ابتسم بجنون واحمد سكت و الشخص في الفون اتخض وعمال ينادي علي احمد واحمد مصدوم وباصص لسعد الي مبتسم ب سخريه وحاطط رجل علي رجل وباصص ل احمد الي الرعب اترسم علي وشه من الي سمعه عشان هوه عارف كويس يعني ايه الثعبان السام
الشخص : صقر صقر هل تسمعني
احمد فاق : ماذا نعم نعم اسمعك اسف
الشخص : هل تم الطلب ؟
احمد : تم الطلب
اتقفل الخط و احمد بص ل سعد ومستنيه يتكلم ازاي قدر يعمل حاجه زي كدا دي مش اي منظمه دي الثعبان السام واحده من اكبر منظمات الاغتيال علي مستوي العالم مسئوله عن اغتيال رؤساء دول وناس مهمين كتير لدغتهم و القبر من الاخر وسعد قدر يلفت نظرهم ده الي كان هيجنن احمد
احمد : ازاي قدرت اصلا
سعد مبتسم : الغول قادر دايما يا احمد
احمد بتوتر : سعد اعقل دي مش اي منظمه دي الثعبان السام فيه بلاد كامله بتخاف منهم
سعد : كل تعبان وليه حاوي يا احمد وانا طول عمري حاوي
احمد : انتا عايز توصل ل ايه انا معدتش فاهمك
سعد : حتي انا معرفش
احمد ابتسم : بس الغول يعرف
سعد ابتسم : يمكن
سرح سعد في نفسه وانه اول حاجه عملها انه لعب مع منظمه اغتيال عالميه الغلطه معاهم هتكون بحياته وقطع تفكيره صوت احمد
احمد : انا متئكد انك هتعرف تتصرف بس فيه موضوع تاني كنت عايز اقلهولك
سعد بستغراب : ايه
احمد : اهلك راحو القسم وعايزين يبلغو عليك انك مختفي
سعد اتعصب : المحضر يتقطع وكل لما يسئلو يتقال بندور مش عايزهم في حياتي من تاني مفهوم
احمد : سعد انا مش فاهم ايه الي بينك و بينهم بس دول اهلك في الاول و الاخر
سعد : اهل ههههههههههه كلمه طول عمري نفسي اعشها مش اسمعها يا احمد نفذ الي بقولك عليه من سكات خلص كلامي
قام سعد وهوه متعصب وخرج من قصر احمد ورجع ل حبيبه
مشهد فرعي
عند عيله سعد كان البيت كئيب وكل واحد فيهم واخد جمب نور حابسه نفسها في اوضتها وبتحاول توصل ل سعد وعلي السيوفي بيدور علي سعد في كل مكان الاقسام و المستشفيات وراح عمل محضر ومفيش فايده وغاده العدوي مبقتش بتتكلم بتعيط وساكته وده حالها وكل البيت بقا كئيب و منغير روح ومبيتلموش غير علي وقت الاكل وكلامهم كله عن سعد وندمهم وبزات نور لحد لما رجع علي السيوفي ونادي علي مراته ونور
علي السيوفي بصوت عالي : ياا نور يا غاده تعالو عايزكم
خرجت نور من اوضتها وشها معلم من اثار العياط و نفس الوضع ل غاده العدوي وقعدو مع علي السيوفي يتكلمو
علي السيوفي : انا رحت وعملت محضر في القسم ب اختفاء سعد من يومين
غاده العدوي : طيب مفيش جديد كلمنا كل اصحابه وكلهم قالو انه مجاش عند حد فيهم وكلمنا مصلحي مبيردش
نور بتعيط : وانا كلمت كل الي اعرفهم احاول اوصله ومفيش فايده
غاده العدوي بغضب : انتي السبب ليه قولتيله كده ليه
وسط كلامهم رن جرز الباب وصوت تخبيط بطريقه غبيه جريت نور عشان تفتح وتفهم فيه ايه وفتحت لقت شهد مرعوبه
نور بحزن: فيه ايه يا شهد
شهد بخوف : سعد فين يا نور سعد بكلمه بقالي يومين مش بيرد
نور بدمع : ادخلي يا شهد ادخلي ( ودخلتها وشهد مش فاهمه حاجه )
شهد : ازيك يا عمو ازيك يا طنط غاده
نور : فيه ايه يا شهد انتي بتسئلي عن سعد ليه حصل حاجه ؟
شهد بتوتر : ل... لا مفيش بس هوه فين عايزه اكلمه
علي السيوفي : سعد ساب البيت يا شهد يا بنتي بسبب مشكله حصلت بيننا وبنحاول نلاقيه
شهد بصدمه : ساب البيت يعني ايه ساب البيت
سرحت شهد وهيه بتفتكر ان قبل يومين راحت عشان تشوف ايهاب الي كان بيهددها عشان خايفه ل يفضحها ولقت محل الصيانه متفحم و الناس بتقول انه مات
نور : شهد شهد سرحتي في ايه
شهد بتوتر : لا لا مفيش
لاحظت نور ان شهد بتتوتر لما تتكلم عن سعد
نور : شهد انتي مخبيه ايه عن سعد انتي تعرفي مكانه ؟
شهد : اص.. اصل
علي السيوفي : اصل ! لا كدا انتي تعرفي حاجه بجد اتكلمي يا بت انتي فيه ايه عن سعد
شهد : انا بجد معرفش مكانه يا عمو علي
غاده العدوي : طيب بتتوتري ليه اول لما بنجيب سيره سعد انطقي يا شهد
شهد مرعوبه : سعد اصل
علي السيوفي بصوت عالي وعصبيه : بت اخلصي وقولي فيه ايه
شهد دموعها نزلت نور قامت حضنتها وشهد بدات تحكي واهل سعد مصدومين من الي بيسمعوه حكتلهم ان سعد خلصها اول مره من موضوع الصور وكان حالف ينتقم من مصلحي وانه عمل كل ده عشان نور متتفضحش ونور بتسمع ودموعها بتنزل لحد لما وصلت عند لما حكتله لما صحي من الغيبوبه وسكتت
علي السيوفي بصدمه : يعني سعد عمل كل ده
غاده العدوي بهدواء : في حته ناقصه سعد عمل ايه لما عرف وانتي جيتي دلوقتي ليه
شهد : اصل سعد ( وسكتت )
علي السيوفي بتوتر ومرعوب : ماله سعد
شهد : روحت لمحل ايهاب صاحب مصلحي عشان ميفضحنيش وشوفت المحل متفحم ولما سئلت قالولي ان المحل ب صاحبه اتحرقو بسبب ماس كهربي بس انا حاسه سعد الي عمل كده سعد لما عرف ان نور في الموضوع وكان عامل زي المجنون ومش بعيد يكون هوه الي عمل كدا
علي السيوفي برعب : يليله سوده ده الي كنت خايف منه سعد قتل
غاده العدوي : انا عمري متخيلت ان ابني يقتل بس يوم ما قتل كان عشان يدافع عن شرف اخته ( وعيطتت )
شهد بتوتر : عايزه افكركم ان ده مجرد افتراض
علي السيوفي : اتمني يا بنتي اتمني
جريت نور علي اوضتها وهيه بتعيط بحرقه علي سعد الي لاول مره اكتشفت انها فعلا حبته حبت يكون ليها ضهر كانت فاكره ان لو اختفي من حياتها هتكون عيشتها احسن كانت فاكره ان سعد هوه الي محتاجهم بس نسيت ان هيه الي طول عمرها كانت محتاجه سعد وسرحت وهيه بتكلم نفسها وبتعيط
نفسها : مش ده الي كنتي عيزاه اديه بعد عنك خالص وعمرك ما هتشوفيه تاني
نور بتعيط : انا اول مره احبه اول مره اتمني يكون جمبي طول عمري شايفاه لازق فيا واني مجبوره عليه بس اول مره اعرف قيمته كانت النهارده
نفسها : انتي فعلا بتحبي سعد بس عمرك ما حبيتيه زي اخوكي طول عمرك شايفاه جوزك بس لما ملقتيش غير سعد الي مصمم يبقي اخوكي كرهتيه
نور : يوم عن يوم كنت بشوفه بيكبر قدامي وبشوفه بيبقا الراجل الي بتمناه وادعي يكون ليا بس عمره ما فكر فيا
نفسها : تعرفي ليه عشان انانيه فاكره الدنيا ماشيه علي مزاجك وكنتي فكراه ملكك عاوزاه عبد عندك
نور بتتفتح في العياط وهيه بتفتكر صوره سعد قدامها
المشهد الرئيسي
بيدخل سعد القصر وبيلاقي حبيبه في الصاله ولابسه قميص نوم احمر يجنن عليها ومحستش بيه وهوه داخل وسعد اتسحب من وراها وفجئه حضنها من ورا وهيه اتخضت ولسه هتبصله خدها في بوسه رومنسيه نسيو فيها الدنيا ب الي فيها وبعد ربع ساعه شال سعد شفايف من علي شفايف نور وهما بينهجو وبيبصو لبعض بحب
حبيبه : ينفع كدا خضتني يا سعد
سعد : مراتي وحببتي واعمل فيها الي انا عايزت عندك اعتراض
حبيبه : لا يا قلب حبيبتك
سعد شال حبيبه وهيه بتضحك وماسكه فيه وحضناه من رقبته وسعد مشي وهوه شايلها ودخل بيها ل اوضه النوم وهيه عماله تضحك راح رميها علي السرير براحه وهوه بيبص عليها قرب ليها وحط شفايفه علي شفايفها وهوه بيقولها ( بحبك ) ملحقتش ترد عليه وهجم علي شفايفها وكئنه بياكلهم وهيه بتتلوي تحته و الاثنين بياكلو شفايف بعض وسعد نزل ب ايده علي بززها من فوق الهدوم بدا يقفشلها ويفعص في حلمات بززها
حبيبه : هتقطعهم اه كفايه مش قادره يا سعد اه اه
فضل سعد يقفشلها بززها ونزل ب لسانه يلحس ويبوس رقبتها وهيه تتئوه تحته وصوتها بيعلي اكتر واكتر لحد ما صوتها بقا مسموع في القصر كامل وسعد نزل لحد بززها وشال القميص الاسود من علؤ بززها ب سنانه وده هيجها اكتر وبدا سعد ياكل في بززها ويلحس حلمتها وهيه بتدوب تحته
سعد : كل مره معاكي يا لبوتي بتبقا كئنها الاولي يخربيت شرمطك الي مهيجاني دي
حبيبه : اه اه احححح حبيب لبوتك انتا الي مهيجني وعمري مشبع منك ولا من زبك يا قلب لبوتك
سعد : وانا هكفيكي يا شرموطه
حبيبه : ه هجيببببب
انفجر نافوره عسل حبيبه من كسها وسعد شال الكلوت الي غرق وهيه سايحه ومش حاسه ب الدنيا وطلع زبه وهوه بيفرش كسها وهيه بدات تفوق حبه حبه وسعد لسه بيفرش كسها وهيه مش قادره تقوله انها مش قادره ولسه هتتكلم سعد راح مدخل زبه في كسها مره واحده وهيه صرخت
حبيبه : اه اه مش قادره يخربيتك فشختني اه احححح مش قادره
سعد قلبها علي وضع الدوجي وبدا يرزع زبه في كسها وهيه تصرخ من تحته وتترجاه يبطئ وهوه ولا سامع ومكمل ترزيع في كسها الي اتهري وبعدها قلبها وبقا وشه ل وشها ودخل زبه وهيه بتصرخ وهوه بيبوسها
سعد : عجبك يا شرموطتي
حبيبه : اه اه اه اوف احححح مش قادره مش قادره يا سعد اه
سعد : ه هجيبب عايزاهم فين يا لبوه
حبيبه : جوايا جوايا يا سعد خليني حامل عايزه احمل منك يا سعدددددد
سعد رمي جسمه كله عليها ونزل لبنه في كسها الي بقا ينقط وهيه مبرقه وبعد كام دقيقه اترمو في حضن بعض وسعد بيبوسها
حبيبه : سعد اوعي تبعد عني ابدا
سعد : انتي بتاعتي انا وبس وعمرك ما هتبعدي ولا يبعدنا غير الموت
حبيبه بدمع : انا فرحانه اوي يا سعد ومش مصدقه نفسي اني بقيت مراتك
سعد : وانا كمان يا قلبي مصدق
سعد : تعالي بقا وانتي زي القمر كده
سعد شالها وراح بيها تحت الدش وعملو واحد علي الواقف وهيه فصلت علي الاخر ورجع بيها سعد ل السرير ونامو في حضن بعض وحبيبه دنيتها مش سيعه فرحتها انها خلاص اتجوزت الراجل الي يستحقها والي عمرها ما هتكرهه ولا هيكرهها وحضنت سعد وغمضت عينها وهيه فرحانه
سعد صحي الصبح لقي حبيبه خارجه من الحمام وهيه مبتسمه وشكلها الجميل كلعاده ابهر سعد
حبيبه : انتا صحيت يا حبيبي
سعد : ايوه يا قلبي
حبيبه : تعلا يلا نفطر
سعد قام وجهز الفطار مع حبيبه وهوه غصب عنه افتكر قمر وتمثيلها عليه ورجع بص لحبيبه وبان الاختلاف بينهم زي بين السما و الارض قمر كان بيبان عليها التمثيل حبيبه عمرها ما مثلت ولا عرفت تكذب خلص تفكير سعد وقعد ياكل مع حبيبه وهوه حاضنها ومبتسم
حبيبه : سعد مش انتا مدرستك المفروض بدات انتا في تالته ثانوي دلوقتي لازم تركز
سعد : بمناسبه الدراسه انتي مقولتليش انتي في جامعه ولا معهد ولا ايه دنيتك
حبيبه : مش هتصدقني
سعد بسخريه : ليه يعني
حبيبه : في ثالث ثانوي لسه زيك
سعد : نعم ازاي يعني
حبيبه بحزن : سعد تعرف عمري الحقيقي قد ايه اصلا
سعد : ايوه طبعا 20 سنه
حبيبه بحزن : سعد انا عمري 18 سنه
سعد بصدمه : ازاي ده
حبيبه : اهلي وانا صغيره سجلوني سنتين زياده عن سني في شهاده الميلاد برشوه
سعد : طيب ليه اصلا يعملو كدا ده ممكن تضيع مستقبلك بسبب كدا
حبيبه بحزن : ههههه مستقبلي ابويا عمل كدا عشان اول لما البريود تجيلي يجوزني ويخلص مني عشان كمان القانون ميعملوش مشكله
سعد بص لحبيبه وحسها شبهه جدا الدنيا عمرها ما ادتها حاجه بسهوله عمر الدنيا ما عملته زي باقي الناس سعد حس حبيبه حته منه حسها الانسانه الوحيده الي شبهه وممكن تفهم وجعه وابتسم لانه اختار بجد الانسانه الصح الي تكون نور طريقه في حياته الجديده
سعد : انا ابوكي وامك و اخوكي وجوزك وحبيبك يا حبيبه قلبي
حبيبه : **** يخليك ليا يا حبيبي
سعد : ويخليكي ليا وهعملك مفاجئه النهارده بليل كمان عشان القمر ده يبتسم
حبيبه : ابتسمت بكسوف : عارفاها منغير متقولي يا رخم
سعد : مش الي في دماغك يا بت انتي مفاجئه بجد هتفرحك
حبيبه ابتسمت : اي حاجه منك يا حبيبي هتفرحني
خلص سعد الفطار وطلع عشان يلبس واتشيك ونزل وحبيبه اول لما شافته حاولت تقلده وتصفر
حبيبه : قمر يا ناس جوزي قمر لولا اني عارفاك كنت قولت انك رايح تخوني
سعد بخبث : تخيلي لو انا رايح اخونك بجد
حبيبه بدمع : هموتك واموتها واموت نفسي معاكم اوعي تخوني يا سعد
سعد حضنها : باس باس باس انتي ايه ما بتصدقي تعيطي يا بت انتي يخربيت جمالك ده
سعد مسك حبيبه من وسطها دخل معاها في بوسه رومانسيه نساها الدنيا بلي فيها وبعدها فكها وودعها وخرج وراح ل احمد في القصر بتاعه
سعد : ابو حميد الحلو
احمد استغرب : انتا شارب حاجه يا سعد ؟
سعد : لسه شارب قهوه المهم عايزك في موضوع مهم
احمد اتوتر : ايه هوه
سعد : اولا انا عايز ابني دور ارضي تحت القصر بتاعي يكون متجهز بعده تدريبات قتاليه
احمد اتفاجئ : انتا بتقول ايه وليه كل ده ما عندك حرس
سعد : اسمع الكلام
احمد : طيب بس تقريبا مش هينفع نعمله تحت القصر عشان الاساسات هنتضر نعمله ملحق خارجي في الجنينه
سعد : لا ده مش نافع لازم يكون تحت الارض ومتئمن كويس
احمد : ممكن نخليه تحت الارض في الجنينه هيكون صعب شويه بس ممكن وهنعمله باب مخفي متوصل ب القصر في اوضه نومك
سعد : كده تمام ثانيا في طلب اهم وليك عندي خدمه لو نفزته
احمد : انتا بتتكلم بجد اخلص قول ايه هوه
سعد : حبيبه مراتي اهلها كانو مزورين شهاده ميلادها ومتسجله 20 سنه وهيه في الاصل 18 سنه تتعدل شهاده ميلادها
احمد : سهله بس كده ده الي انتا عايزه
سعد : لا طبعا انا وحبيبه مش هينفع نروح تالت ثانوي ف عايزين نتخرج بعد السنه دي ب اعلي مجموع واظن دي حاجه سهله
احمد : سهله جدا بس متنساش ليا عندك خدمه
سعد : ماشي
خلص كلام سعد مع احمد واستئذن احمد ومشي واحمد قاله ان العمال هيشتغلو في المداري ومش هيحس بيهم وان مركز التدريب القتالي هيخلص بعد شهرين واتفقو علي التكاليف مشي سعد وركب عربيته وراح وقف قدام الكورنيش وهوه بيفكر في حياته الي جايه وسرحان
سعد : تفتكر هتروح بيا علي فين واخرتي هتكون ايه رصاصه غدر ولا طعنه في الضهر ولا مرض في سرير
الغول اتعصب : احنا مجتلاناش الفرصه دي عشان نضيعها فوق فوق للكلمه الي كنت بتقولها دايما ولا ناسيها يا سعد
سعد : فاكرها كويس اوي وعمري ما هنساها (( وحيات السماء انا هبقا السماء قريب ))
فاق سعد من ذكرياته علي صوت شد اجزاء مسدس محطوط علي دماغه وهوه بكل برود بص للي رافع علي المسدس وابتسم وبيبص حواليه لقي عشر عربيات جيب سوده واقفه وطالع منها جاردات ب اسلحه تقيله ونزل من عربيه من العربيات بنت جميله جدا وواضح عليها انها اجنبيه
البنت : لقد وجدتك يا غول ههههه اين شجاعتك الان وانت تتحداني
سعد ببرود : هههههه هل تظنين انكم وجدتموني انا من جلبكم الي هنا يا كلارا واذا اردت يمكنني جعلكم جثث بدون روح
كلارا : انت مغرور جدا وايضا احمق جون اقضي عليه
رفع جون المسدس علي راس سعد وقبل ما يضرب اختفي المسدس من ايده وظهر في ايد سعد الي ابتسم بسيكوباتي وجنون وبص ل كلارا ورفع المسدس في وشها وهيه اترعب ورجعت كام خطوه ل ورا وسعد اتحول تعبيره للغضب وهوه بيصرخ فيهم بجنون
سعد : مفيش غير *** ليه حق اخد الروح الي خلقها ومفيش بشر اتولد يقدر يقتلني يا كلارا
كلارا برعب : ماذا تفعل الا تري الوضع الذي انت به انت ستموت قبل ان تطلق طلقه من هذه المسدس
سعد : معك حق في الغالب س اصاب ولكن اموت هههههه مضحك جدا
كلارا : ماذا تريد من كل هذه
سعد : لا ليس انا ما اريد يا كلارا انتي من تريدين انتي من تطارديني انا اخذت ما اريد ب الفعل
كلارا بتوتر : ما هو
سعد : اولا بينما نتكلم لقد تم اختراق جميع شبكاتكم عبر العالم ومعلوماتكم كلها اصبحت ملكي فكري ان تئذيني وسئمحي منظمتك من الوجود
كلارا حست لاول مره في حياتها انها مرعوبه من الشخص الي قدامها وشخص واقف ومرفوع في وشه عشر رشاشات وبكل برود بيهددهم كلارا حسته شبها وغصب عنها اعجبت ب الجراه العجيبه بتاعته و رجالتها انبهرو ب الي خلي منظمه الثعبان السام كلها تتحد عليه ومقدروش عليه
كلارا : ما رايك ان نتكلم بهدواء
سعد ابتسم : اكيد ( ومد المسدس ل جون الي خده ولقاه منغير رصاص )
كلارا : اين تحب ان نتكلم
سعد : هنا هو افضل مكان للكلام ولكن اقترح ان تجعلي هولاء الرجال ينزلون السلاح
كلارا : انزلو السلاح
جون : سيدتي
كلارا بغضب : لقد قلت انزلو السلاح
جون : امرك
نزل جون وباقي الرجاله السلاح وقعد سعد وكلارا يتكلمو علي الكورنيش و العربيات رجعت وبتراقبهم من بعيد
كلارا : انت موهوب جدا يا غول
سعد : ان لم اكن موهوب لكانت رصاصه داخل جمجمتي الان
كلارا بسخريه : ههههههه صحيح انت تفهم وضعك جيدا
سعد : ولكنك ايضا موهوبه يا كلارا
كلارا : وكيف عرفة اني موهوبه ايها الغول
سعد بجنون : ان لم تكوني موهوبه لما كنتي لازلتي حيه حتي هذه الحظه يا هههه كلارا
كلارا بغضب : فلنتكلم في العمل ماذا تريد من كل هذا
سعد : امممم الشراكه او الحمايه
كلارا : لم افهمك ماذا تقصد
سعد : لديك اختيارين اولا توفير فرق حمايه و اغتيال لتنفيز طلباتي او الشراكه
كلارا بسخريه : وماذا لديك لكي تشاركني يا غول
سعد بجنون : معلومات عن الهرم الاخضر
( الكاتب / منظمه موجوده في الحقيقه بس مش هينفع نقول اسمها )
كلارا قامت مفزوعه وبرقت وفتحت بقها وهيه بتبص لسعد عشان عارفه يعني ايه الهرم الاخضر اكبر منظمه بتحكم اقتصاد العالم من الخفاء و المسؤوله تقريبا عن كل الوساخه الي بتحصل للعالم و وهما الي بنو حاجه اسمها اسرئيل و مسيطرين علي امريكا ب الكامل
كلارا بخوف : هل تعلم عن ما تتحدث عنه
سعد : طبعا اتحدث عن الهرم الاخضر عبده الشيطان علي الارض وحكام الاقتصاد و القوه العسكريه في العالم
كلارا بستغراب : انت حقا تعلم عنهم ومع ذالك لست خائف
سعد ببرود : انهم اعدئي وانا لا اخاف من عدو وكما قلت لا يئخذ الروح الي الذي خلقها
كلارا : ولكن مجرد معلومات عن الهرم الاخضر لن تكون كافيه لمشاركتي يا غول
سعد : ماذا تريدين يا كلارا
كلارا : انا لا استطيع المخاطره ب الوقوف ضد الهرم الاخضر يا غول
سعد : اذان لدي اقتراح افضل لك
كلارا : ما هو
سعد : اريد 500 مليون دولار مقابل بيانات منظمتكم
كلارا ابتسمت : لقد توصلنا ل اتفاق ولا تقلق لن اعترض طريقك من اليوم وستكون العلاقه وديه مابيننا
سعد ابتسم : جيد وانا اتمني ذالك ايضا
قام سعد وسلم علي كلارا وكلارا بلغته ان الفلوس هتوصله تاني يوم الصبح عبر حساب في سويسرا ومشيت وبعتت رساله اكل اعضاء منظمتها
( بيان من الثعبانه السامه وقائده المنظمه لكل الاعضاء لقد تم الاعتراف ب المعروف ب الغول صديق للمنظمه ولا بجب التعرض له ابدا انتهي )
.......
رجع سعد بيته ودخل لقي حبيبه نايمه علي الكنبه ولابسه قميص ابيض ونايمه علي نفسها وبتانادي عليه راح لها ومسح علي وشها ب ايديه وهوه مبسم وهيه نايمه لحد لما بدات تفوق واول لما شافته نطت في حضنه واتشعلقت في رقبته زي الطفله الصغيره
حبيبه : انتا جيت امتي يا حبيبي
سعد : من شويه يا قلبي بس مالك نايمه علي الكنبه كدا ليه مطلعتيش تنامي فوق وتريحي جسمك عبال ما اجي
حبيبه : لا انا كدا كويسه المهم انك جيت
سعد : فاكره الصبح قولتلك اني عاملك مفاجئه مش كدا
حبيبه بحماس : ايوت ايوه فين مفاجئتي
سعد دخل ايده في جيبه وطلع ورقه ومفتاح عربيه واداها الورقه واستني يشوف رده فعلها وهوه بيقولها
سعد : دي شهاده ميلادك الجديده بعمرك الاصلي يا قلبي
حبيبه بفرحه : بجد يا سعد ازاي قدرت تعمل كدا كدت ممكن اقدر اروح معاك المدرسه و الجامعه
سعد ابتسم : لا ما احنا هنقضي الءنه دي عسل كدا مع بعض وبعدها نبقا نروح الجامعه مع بعض الي تختاريها
حبيبه ب استغراب : ازاي طيب و الامتحانات و النتيجه
سعد : لا انا عايز افرحك واعوضك في السنه دي واكون ليكي وتكوني ليا وكمان كدا كدا مكلم ناس هتجبلنا المجموع الي عيزينه
حبيبه نطت في حضنه : **** ما يحرمني منك يا حبيبي
سعد ابتسم عشان كان بيقارنها بقمر وكان فاكرها مش هتفرح بسبب حاجه زب دي بس حبيبه غير حبيبه بتفرح بئي حةجه من سعد زده الي خلاه يفرح اكتر وطلع مفتاح العربيه الي ب الصدفه كانت مايباخ موديل السنه وشبه الي كان جايبها ل قمر
سعد : بقولك يا قلب غمضي عينك عشان لسه في مفاجئه كمان
حبيبه بفرحه : بجد فيه مفاجئه كمان حاضر هغمض اهو ( وقفلت عينيها )
سعد ابتسم وطلع مفتاح العربيه الجديده من جيبه وهوه بيقولها فتحي
حبيبه : ايه ده يا سعد
سعد : سجاره حشيش انتي هبله يا بت مفتاح عربيه عشانك
حبيبه برقت ل سعد وبدات تعيط وهيه بتحضنه وهوه مش فاهم وعمال يهديها وهيه ماسكه فيه وحضناه
سعد : فيه ايه يبت العبيط بتعيطي ليه دلوقتي معجبتكيش اغيرها طيب
حبيبه : لا بس .. انا عمري محد حبني كدا يا سعد طول عمري محدش حبني كدا ولا عمل الي انته عملته معايا دا انتا مش عارف انا بحبك قد ايه
سعد ابتسم : انتي الي مش عارفه انا قد ايه بحبك وعندي استعداد اديكي الدنيا دي كلها
حبيبه بفرحه : **** ما يحرمني منك يا سعد بس في حاجه انتا ناسيها
سعد : ايه
حبيبه : انا مبعرفش اسوق عربيات اصلا
سعد : كدا كدا جايبلك سواقه تسوق بدالك يا حبيبه قلبي انتا
حبيبه : سواقه ؟ انتا جايبها بنت ههههههه
سعد بغضب : امال اسيبك مع راجل لوحدكم في العربيه
حبيبه ابتسمت : حبيبي الي بيغارر عليا يا ناس بموت فيك يا سعد
سعد ابتسم وقرب من شفايفها وخدها في روسه رومانسيه وهوه بيحسس علي ظهرها ب ايده اليمين لحد لما نزل ل طيزها وراح وهيه مش مركزه لامس خرم طيزها وجسمها كله اترعش وبصتله وهيه بتنهج وسعد لاحظ وابتسم ورجع يبوسها وهوه بيدخل صباعه في طيزها الي كانتوضيقه نييك
حبيبه : لا لا اه بلاش هناك يا سعد بيوجعني اه
سعد همس في ودنها : هطلعك النهارده و طيزك مفتوحه يا شرموطه
هاجت حبيبه وسعد حس ب ميه كسها نازله علي ايده وبدا يلعب في كسها وهيه بتموت تحته وطيزها ب العافيه مستحمله صباعه وهوه بدا يدخل ويخرج صباعه في طيزها وهيا تئن بوجع وهوه بينيك طيزها بصباعه وبيبوسها وايده التانيه بتلعب في كسها وهيه مش عارف تتنفس من الي بيحصل
حبيبه : اه اه كمان كمان يا سعد عيزاه
سعد : عيزه ايه وفين فين يا بنت الشرمومطه يا لبوه انتي
حبيبه : اح اه اوففف عيزه زبك اه اه في طيزي يا سعد
سعد بيهمس في ودنها : انتي الي طلبتي يا لبوه
قلبها سعد وقلعها الكلوت الي غرق من عسلها وبدا يدخل صباعين في طيزها وخرمها بدا يوسه وهيه المها بيتحول لمتعه فجئه حط سعد زبه علي خرم طيزها وبدا يدخل راس زبه ودخلت ب العافيه و حبيبه بتترجاه يوقف وهوه واقف بعد ما دخل راس زبه في طيزها
حبيبه : اه لا لا يا سعد خرجه مش قادره كبير اوي عليا اه
سعد : بيهمس في ودنها : احنا بنسخن بس يا لبوتي
بدا سعد يتحرك لما حس انها بدات تتمتع وكل شويه يدخل حته من زبه لحد لما دخل نص زبه في طيزها وقعد شويه عبال ما اتعودت وبقت هيه الي تطلب زبه في طيزها وسعد بدا يتحرك برومانسيه وشويه شويه بدا يرزع زبه في خرم طيزها وهيه مش مستحمله بس برضو بتتمتع
حبيبه : اه اه اه كبير اه اه زبك كبير براحه يا سعد مش قادره
سعد : طيزك الي كبيره يا لبوتي
حبيبه : اه اه اه يخربيتك اه مش قادره طيزي وكسي اتهرو مش قااادره
فضل سعد يرزع في طيز حبيبه نص ساعه وهما ناسيين الدنيا ب الي فيها وسعد مكمل شتيمه في حبيبه الي متمتعه ب اسلوبه وعاجبها
سعد : ه هجي هجيبب يا شرموطه
حبيبه : املالي طيزي يا سعد طفي ناري اححح
سعد لاول مره ضرب حبيبه علي طيزها الي احمرت وهيه صوتت بصوت عالي وجابت عسلها وسعد حشر زبه كامل في خرم طيزها ونزل لبنه جواها وبعدها استني لما زبه نام وخرج لوحده وحبيبه حتؤ مش عارفه تتكلم وسعد شالها ودخل بيها الحمام واخدو دش وخرجو وحبيبه بتعرج وسعد بيضحك
سعد : هههههه هههههههههه مالك يا بطه بتعرجي زي البطريق كده ليه
حبيبه : اضحك اضحك مهو ايده في المايه مش زي الي ايده في النار بس صراحه كانت حلوه المرادي
سعد ابتسم : هخليهالك كل مره احلي من الي قبلها بس انتي اصبري
خلص الكلام و سعد وحبيبه دخلو ينامو في حضن بعض وراحو في النوم اول لما لمسو السرير
المشهد الرئيسي
سعد بيفتح عينه يلاقي نفسه داخل قاعه ملكيه في قصر مصنوع من الذهب و المجوهرات الارض من السحاب منظر ابهر سعد وهوه مش فاهم هوه فين بس المنظر خلاه يسكت من الانبهار سعد بيبص ويتلفت في كل القاعه وفجئه سمع صوت زلزل المكان ب الي فيه
الصوت : و الان يدخل ابن &^&/_^^&^& و ملك ال &&؛^&؛&؛&؛
الصوت كان بيتشوش عند جمل معينه وبمجرد انتهاء الكلام و سكوت الصوت فجئه ظهر من العدم باب من النور حجمه ضخم جدا و النور الي خارج منه خلي سعد اراديا يغمض عينيه من شدته سعد غصب عنه لقي جسمه بيتحرك ناحيه الباب حاول يمنع نفسه بس مقدرش ودخل من الباب
سعد فتح عينه لقي نفسه في قاعه عرش ملكيه وفيه كيان اسود جسمه بيوحي علي انه الملك وكيان ابيض بيوحي علي انها ملكه شكلهم كان راعب سعد الي كان تقريبا نسي شعور اسمه الخوف من الي شافه بس قدامهم مكنش قادر ميخفش او يكون هادي كان وجودهم عامله رعب وهوه مش فاهم ليه
الاسود بصوت اجش : اهلا يا سعد
سعد : ان..انت مين وجايبني هنا ليه وازاي
الاسود بغضب : انتا لسه بتخاف بعد كل الي شوفته ولسه بتخاف سعددددد
الصوت زلزل المكان و المكان تقريبا كان بينهار وسعد اترعب اكتر ومش فاهم ليه الكيان ده بيصرخ ب اسمه ب الشكل ده
الابيض بصوت ناعمو: انتا عارف انه لسه مش عارفنا وطبيعي يخاف عمره ما شافنا قبل كده
الاسود بصوت اجش : ولو المفروض يكون قوي ده برضو ا%^:^:%
الابيض : حتي لو كان ا%^:^؛ مستحيل ده في الاول و في الاخر مكملش %^% سنه علي بعض معجزه اصلا انه عايش بعد ما سمعنا
سعد بيسمع كل الكلام ده بس لما الاسود بيتكلم سعد يترعب اكتر و كل ما الابيض تتكلم يحس براحه وسلام نفسي وهوه مش فاهم بس جمع شجاعته وقرر يتكلم وبص ل الاسود بتحدي وصرخ فيه
سعد : انتو ايه وازاي ده بيحصل وانا فين
اسود بسخريه : احنا ايه هههههه يعني ارض من السحاب وقصر من الذهب اكيد مش تركي ال الشيخ
سعد بخوف : ان انتو شياطين
الاسود بغضب : اخرررس ازاي تجراء تقارنا ب العبيد احنا من ال ^^%^:%
الابيض : مش هينفع يعرف دلوقتي يا %؛:؛^:
الاسود : قانون السببيه الملعون هوه السبب
سعد بخوف : انتو عايزين مني ايه
الاسود : منك منك انتا هههههههه كسم الضحك
الابيض : سعد اعتبر اننا جايبينك هنا عشان نديك هديه
سهد بخوف : م.. مش عايز حاجه
الاسود و الابيض بصو لبعض وبداو يضحكو وامتزج صوتهم وخلي المكان كله يتهز وسعد حس كئن جبل نزل علي ظهره وعيونه بدات تنزل ددمم وبقا بيكح ددمم الدم بقا نازل من عينه ومنخيره وسعد حرفيا حاسس روحه بتتسحب منه وفجئه وقفو ضحك وبصوله
الاسود : معلش معلش نسينا انك هنا وعلينا صوتنا هههه
الابيض : دلوقتي نتكلم جد
اااسود : كنت بتقول مش عايز الهديه صح ؟
سعد برعب : انا عايز اروح مش عايز حاجه منكم سيبوني امشي من هنا
اسود : مش بمزاجك علي العموم وقتنا قرب يخلص وهيجي يوم ونتقابل تاني سلام يا ا^:^:^
الابيض : سلام يا ^&^&: خلي بالك من نفسك وديه الهديه بتاعتك اتمني تساعدك في مشوارك وافتكر ان معاد القاء قرب
مدت الابيض ايديها ناحيه سعد وخرج من ايديها كوره من النور دخلت بطن سعد وهوه اول لما حس ب الكوره بتدخل بطنه صرخ ب اعلي ما عنده حس ان جسمه بيتحرق من الي بيحصل الكوره بتاعت الضواء استقرت في بطنه وسعد فضل يصرخ لحد لما اغمي عليه ؟؟؟؟
............
اولا حابب اشكر كل ال دعم القصه و تحديدا الناس الي بتكتب كومنتات مشجعه حابب اشكركم جدا واقولكم اني مكمل القصه بسبب الناس الي بتطلب اني اكمل وللي بيحب القصه وحابب اقولكم ان القصه هتكون كذا سلسله واتمني يعجبكم الجديد
........
الجزاء التاسع ( عندما تنظر للهاويه )
( السرد هيختلف من الجزاء ده وهنتكلم من منظور سعد بعد كدا عشان بس تندمجو مع القصه )
بصحي من الكابوس مرعوب وبنهج بس بلاحظ حاجه غريبه ددمم الدم مغرق السري٠ر وماده سوداء خارجه من جسمي مش فاهم ايه ده ريحتها مقرفه ل ابعد الحدود وملزقه وجسمي كله متغطي بيها شعري زاد طوله بطريقه مش منطقيه وجسمي كله حصله تغير انا مش فاهمه
بيقطع تفكيري صوت صرخه حبيبه طلعت من الحمام واول لما شافت حالتي صرخت شافت الدم نازل من عيني ومنخيري ومستحملتش المنظر
حبيبه : سعد مالك سعد انتا كويس ايه الي حصل
لسه هرد عليها لقتني برجع ددمم وبمسك قلبي الي حسيته هيطلع من مكانه من شده الوجع كئن حد بيحرق قلبي بنار وجسمي كله بدا يعرق وعروق جسمي كلها برزت وشكلي رعب حبيبه اكتر و الدم بدا ينزل مني شلالات بس الغريب الدم الي نازل مني لونه اسود وريحته قذره بس حبيبه من رعبها مفهمتش وقبل ما يغمي عليا بصوت عالي قولتلها
سعد : حبيبه تليفوني احمد اتصلي
ودخلت في غيبوبه حاسس وسامع كل حاجه حوليا سامع حبيبه وهيه بتعيط و بتصرخ وسمعتها بتتصل ب احمد وسمعت احمد بيتكلم مع الدكتور ومحدش فاهم حالتي وكل دا وانا حاسس ب نار بتاكل في جسمي وبتحرق قلبي نار مش راضيه تنطفي
بعد ثلاث اشهر
ثلاث شهور كامل كل يوم اسمع عياط حبيبه الي معذبني ومحسسني بتئنيب الضمير اني كنت بقارنها ب الشرموطه الي اسمها قمر وانا بفتكر زكرياتي لقيت فجئه نور بيضرب في عيني وبدا يخف لحد ما لقيت نفسي بفتح عيني وببص جمبي لقيت حبيبه حاضنه دراعي وعماله تعيط ابتسمت وحركت دراعي حركه بسيطه رفعت عينها عشان تبصلي لقتني مبتسملها
حبيبه : سعد انتا صحيت اخيرا يا سعد صحيت صحيت يا حبيبي
سعد : لا تعبت من الغيبوبه قلت اخرج اكلمك شويه وارجع تاني انتي عبيطه يا بت انتي
حبيبه بصوت عالي : يا دكتور
فرحت ان حبيبه جمبي في وقت زي ده ولقيت دكتور داخل باب الاوضه الي كانت ب المناسبه اوضه في مستشفي دخل وهوه قلقان وبيجري واول لما شافني فايق ابتسم و ابتسامته كانت من الودن للودن لقيت من وراه احمد و هاجر داخلين مبتسمين
الدكتور : الف حمدله علي السلامه يا استاذ سعد عايز اسئل حضرتك لو حاسس بئي وجع او عندك اي مشكله
سعد : لا انا تمام بس انا عايز اعرف ايه الي حصلي ده
الدكتور : الي حصلك ده معجزه تعرف ايه الي كان بيحصلك طول الثلاث شهور الي كنت فيهم في غيبوبه يا سعد
سعد : انتا لسه قايل كنت في غيبوبه هعرف منين
اادكتور : عشان ابدا اشرحلك حالتك لازم اعرفك كذا حاجه اولا اننا كا بشر طبيعي لما بناكل او بنشرب بيدخل جسمنا مواد ضاره صح ؟
سعد : اكيد طبعا وعلي حسب المواد الضاره دي اعضاء جسم الانسان بتبداء مع الزمن تقل فعليتها بس ده ايه علاقته بيا
الدكتور : هنا المعجزه جسمك كل يوم في الثلاث شهور كان بيتخلص من المواد الضاره فيه حتي المواد الي لسه داخله جسمك بتخرج في نفس الوقت
حبيبه : يعني جسم سعد بقا عامل زي المكنسه بينضف الاوساخ
الدكتور بصلها وفصل ضحك من تفسيرها للموضوع وهيه انحرجت جدا ونزلت راسها في الارض وانا بتلقائيه قمت وحضنتها
الدكتور ب صدمه : انتى قادر ازاي تقف علي رجلك انتا المفروض قدامك فتره عبال ما تقدر تقف علي رجلك من تاني بسبب فتره الغيبوبه
سعد : انتا هتحسدني يا دكتور ايه الي انتا بتقوله ده
احمد : هههههه دكاتره اخر زمن
الدكتور : انتا لو تعرف الي حصل في جسم سعد انتا بنفسك هتحسده علي فكره
هاجر بقرف : عرفنا ان الشوئب خرجت من جسمه ايه الجديد
الدكتور : الي حضراتكم متعرفهوش ان سعد كدا مهما اكل او شرب هيفضل جسمه صحي ورياضي وفي الغالب جسمه هيكون اقوي من جسم اي حد تاني
هاجر بغيره : يعني سعد هيكون جسمه صحي مهما عمل
الدكتور : دي مجرد ميزه من مميزات كتير واهمهم ان سعد حاليا يقدر يشيل طن كامل بوزن جسمه تخيلو
احمد : ليييه حد قالك عليه سوبر مان
الدكتور : سعد حاليا الالياف العضليه عنده اقوي من اي انسان وفي الغالب ابنه هيكون برضو عنده نفس الميزه يعني سعد بقي احسن جينات في العالم
سعد : يبنت المحظوظه يحبيبه هتجيبي عيال قادره تشيل عربيات
حبيبه ابتسمت وسكتت وهيه محرجه من الموقف الي حصل قبل كدا وسعد حضنها
الدكتور : استئذنكم انا تكملو كلامكم واسف علي الازعاج
احمد : اذنك معاك يا دكتور ( خرج الدكتور )
هاجر : بس حاسه الدكتور بيبالغ مستحيل انسان يقدر يعمل كدا
سعد : المهم احمد قولي مختصر للي حصل في الثلاث شهور الي فاتو
احمد : جماعه الثعبان السام اعلنو صداقتهم معاك ولحد النهارده مش عارف عملتها ازاي و المبني الي امرت بيه اتبني من شهر وخلص
سعد : اممم كويس سيبوني مع حبيبه دلوقتي بعد ازنكم
احمد : نستئذن احنا
خرجت هاجر وخرج وراها احمد وقعدنا انا وحبيبه خمس دقائق محدش بيتكلم لحد لما حسيت ب بلل علي لبسي ببص لقيتها مقطعه نفسها عياط وهيه حضناني حضنتها وانا بطبط عليها وقلبي بيتقطع من منظرها وهيه بتعيط ومحستش بنفسي غير وانا ببوسها وباكل شفايفها الي عامله زي الكريز
سعد : اهدي بقي يا قلبي
حبيبه بتعيط : كدا يا سعد عايز تمشي وتسبني بعد ما حببتني فيك سعد اوعي تسبني تاني انا مقدرش اعيش منغيرك
سعد : انا جمبك وكاتم علي نفسك طول عمرك متقلقيش
حبيبه : **** ما يحرمني من حضنك ده يا سعد وحنيتك وطيبتك وحنيتك عليا
سعد : بس يا بت كفايه تلزيق يخربيتك وانتي قمر كده وانتي معيطه
قعدت انا وحبيبه نهزر و نضحك لبست وقولت ل احمد انه يخلي الدكتور يكتبلي خروج وحصل وخرجت من المستشفي واستغربت جدا وانا ماشي في الشارع الناس بتبصلي بطريقه غريبه مش فاهمها الي بيبصلي ب استغراب والي يبص ويضحك وانا مش فاهم لحد لما وصلت القصر بتاعي
حبيبه بكسوف : امممم سعد هوه ممكن اطلب منك طلب
سعد ب استغراب : اكيد انتي تطلبي الدنيا كلها بس مالك مكسوفه وانتي بتقوليها كده ليه
هاجر : حتي انا عايزه اطلب منك الطلب ده بس مش عارفين نصارحك ازاي
سعد : لا كده الموضوع كبير خلصوني فيه ايه
حبيبه : تعاله معايا يا سعد
[ الكاتب / تفاصيل بضان بس لازم اكتبها عشان القصه تكون كامله وتفهم كل حاجه من اتفه حاجه ل اهم حاجه واسف علي الملل و البضان ]
مشينا انا وحبيبه وهاجر واحمد قال هيرجع القصر عشان عايز ينام دخلت ورا حبيبه ولقتها بتشدني لقدام المرايا وانا مستغرب وببصلها وبعدها بصيت للمرايا وشخرت من الي شوفته شعري طول وبقي عامل زي شعر البنات وعيوني لونها بقا اخضر كئنها عيون قطط وشكلي بقا ابن وسخه
سعد : خخخخخخ مين الخول ده
هاجر : ههههههه متقولش علي نفسك كدا يا سعد
حبيبه بكسوف : يا حبيبي انا معنديش مشكله مع شكلك بس لو تحلق شعرك هيكون احسن شويه
هاجر : يحلق شعره مين ده محتاج يحرق وشه عشان يبان شكله عدل بعد كدا ده بقا اجمل مني
بصيت ل هاجر بغضب وقولتلها تتصل بكوافير رجالي حالا وفعلا اتصلت وجابت كوافير رجالي جه واشتغل يظبط في شكلي ساعتين بيقص في شعري وللئسف دقني اختفت و الدكتور قالي انها ممكن متطلعش تاني وده من اعراض التغير الي حصل ل جسمي بعد ما خلص الكوافير ومشي
نزلت تحت واول اما هاجر شافتني اراديا عضت علي شفايفها وضمت رجليها علي بعض وهيه بتبصلي وحبيبه لاحظت وغارت جدا وحبت تبينلها اني بتاعها هيه وقامت جري حضنتني ودخلت معايا في بوسه رومانسيه وهيه بتبص ل هاجر وبتغيظها وهاجر كل ده وكانت بتغلي من جواها
هاجر : كام مره هفكركم اني موجوده يا جدعان
سعد : بت انتي الي مش عاجبه يمشي دي مراتي واعمل فيها الي عايزه
هاجر : بقا كده
حبيبه : وابو كده كمان
سعد : شاطره يا حبيبه تعليمي فيكي مراحش علي الارض ههههههه
هاجر قامت متغاظه واستئذنت ومشيت واول لما خرجت من القصر شلت حبيبه وهيه بترفص في الهوا وبتضحك ودخلت بيها اوضه النوم
حبيبه : هههههه سبني بقا يا سعد مش قادره النهارده لا هههههههه
سعد : يعني بزمتك موحشتكيش في ال 3 شهور دول
حبيبه بتعض علي شفايفها : كنت هموت علي اليوم ده يا قلبي
سعد : واديه جه يا لبوتي انتي ملكي النهارده وهطلع عليكي حرمان ال 3 شهور ههههه
( حسيت ان القصه ممكن تقلب جنس منغير احداث علي الوضع ده ف هنقلل الجنس شويه )
رميت حبيبه علي السرير وقضينا اليل كله نتمتع ببعض زي المحرومين لحد ما جه الصبح وصحيت علي ايدها الحنينه بتلعب في وشي كلعاده.
حبيبه : اصحي بقا يا سعد
سعد : صحيت يا قلبي
حبيبه : طيب روح شوف احمد ده عمال يرن عليك من الصبح
سعد بقرف : ماشي
قمت لبست ونزلت روحت ل احمد الي اول اما شافني قعد يضحك بسبب منظري الي اتغير جدا وكئني شخص جديد اصلا
سعد : لو هتفضل تضحك كتير هسيبك وامشي
احمد : ههههه اسف بس شكلك متغير فشخ ده اهلك لو شافوك مش هيعرفوك
سعد : طب تمام انا همشي ولما تخلص ضحك ابقا كلمني
احمد : لا خلاص نتكلم جد بقا فاكر الغرفه الي تحت الارض الي قولتلي ابنيها واجهزها ب عده قتاليه واسلحه
سعد : كنت لسه هسئلك لو كملت
احمد : مش بس كده احنا عملنا فيها كذا ميزه هتعجبك تعاله نروح نشوفها
خرجنا انا واحمد ورجعنا القصر بتاعي واول لما حبيبه شافتني استغربت اني مع احمد لقيت احمد داخل اوضه النوم دخلنا ولقيته بيخبط علي الحيطه في شمال الاوضه بطريقه معينه وفجئه لقيت باب حديد خرج من الحيطه نزل وظهر ماكنه ممر طالع منه نور نزلنا انا واحمد
واحنا نازلين لقيت الممر منور ب لدات صغيره موجوده علي السلالم فضلنا تقريبا ربع ساعه نازلين لحد ما زهقت
سعد : انتا حافر لحد فين يعم انتا عشان ننزل كل دا
احمد : 30 متر تحت الارض غير القاعه التدريبيه وقاعه الاسلحه
نزلت وانا مستغرب من اسلوب البناء لحد لما وصلنا ل غرفه بيضه كامله النور الي خرج منها خلي احمد يغمض عينه بس انا كان عادي مش عارف ليه او ازاي المهم الاوضه كانت متجهزه ك جيم وتمارين كيك بوكسنج ومختلف اجهزه التمارين في العالم
احمد : مش بس كدا الاوضه فيها اهم جهاز تدريبي
سعد : جهاز ايه ده ؟
احمد : تعاله ورايا عشان تشوف الجهاز الي دفعت عليه 100 الف دولار
روحت ورا احمد وانا مستغرب ولقيته رايح لمكان محطوطه عليه ستار رفع احمد الستار واتفاجئت ب منظر غريب فشخ حيطه من الخرسانه طالع منها رجل صخري وواخد وضعيه القتال ومتوصل ب الخرسانه بطريقه انا مش فاهمها الجسم كان زي جسم البشر بس من الصخر عامل زي التمثال
سعد : ايه ده اصلا وازاي بيشتغل
احمد : الجهاز ده متوصل ب الارض وبيسحب من قوتها وهوه متقن لكل فنون القتال في العالم هدفك منه انك تهزمه انا جبته عشان هيفيدك
سعد انصدم : متوصل ب الارض ازاي يعني
احمد : ايوه متوصل ب الارض بمعني ان الارض بتجدد خلاياه لما يتدمر
سعد بتحدي : بيشتغل ازاي
احمد : بتنطق اسمه مره واحده بيشتغل بتنطق اسمه مرتين بيطفي واسمه ( نوكس )
كنت عايز اختبر كلام احمد ومنغير ما افكر بصوت عالي ( نوكس ) التمثال الحجري بدا يتحرك وعينه طلعت نور من عينه وصوته اتردد بصوت عالي
نوكس : اهلا سيدي تشرفت بمعرفتك
سعد ب استغراب : انتا بتتكلم ازاي ؟
نوكس : لدي اكبر ذكاء صناعي في العالم واستطيع التكلم و القتال
سعد : شغل اقوي مستوي قوه لديك
احمد : لا يا سعد انتا كدا ممكن تموت نوكس صعب توقفه في المستوي ده ارجع يا سعد
نوكس : امرك يا سيدي
مردتش علي احمد ونوكس بدا يتفك من الارض وجسمه كله بقي لونه فضي وبصلي وفجئه اختفي وظهر ورايا الغريب ان جسمي اتحرك من نفسه ولقتني مسكت ايده وعيني شافت حركته واحمد مصدوم من سرعه نوكس ورد فعلي وانا شايفه سلو موشن نوكس كان عمال يختفي ويهاجم وانا اصد الهجمات
ومش عارف ليه حسيت جسمي سخن وبدات اعرق واحمد من بعيد بيبصلي برعب ونوكس رجع كام خطوه ل ورا ومش عارف ليه بقيت بضحك حسيت بسعاده مش قادر ابررها حسيت ان العالم كله ملكي وبقيت بضحك بجنون ونوكس لسه هيهجم مسكت ايده وبقيت اكلمه
سعد لجنون : هههههه نوكس ههههههههه فين قوتك ههههههههه فين هنههههه
نوكس : حسنا سيدي سئزيد مستوي القوه
سعد بجنون : ههههه ضعيف حشره كلكم هههههه نمل اقدر اقتلكم هههههههههههه
احمد : سعد انتا كويس
مردتش عليه كئني مسمعتوش اصلا وببص لنوكس لقيت جسمه الي كان مليان عضلات صغر وبدا يطلع دخان ابيض وهوه بيبصلي وفجئه اختفي ولقيت ايدده بتغوص في لحم بطني حرفيا صرخت بئعلي ما عندي من الوجع وحسيت احشائي بقت مفرومه من الضربه بس برضو جنوني زاد اكتر
سعد : ههههه كمان هههههه كمان يا ههههه نمله كمان ههههههه يا ضعيييف
اختفي نوكس من مكانه وشوفت ايده رايحه ل وشي وقبل ما توصل كنت انا بقيت وراه ومبتسم بجنون واحمد تنح هوه اصلا مشافنيش وانا بقوم من علي الارض نوكس حاول يديني ب الرجل مسكت رجله ورميته اترزع في الحيطه في اخر الغرفه وقبل ما يستوعب ظهرت قدامه وانا بضحك وبجهز ايدي عشان اضربه
سعد بجنون : هههه فين قوتك يا هههههههه نمله ههههههه لازم النمل و الحشرات يفضلو تحت رجلي انا هههههههههههه
نوكس لسه بيستوعب كنت شديت ايدي وحركتها ناحيه صدره واتفاجئت ان ايدي عدت من الناحيه التاني وعملت حفره في صدر نوكس م بس كدا المبني كله اتهز شبه ما يكون زلزال جسمي بدا يهدا وبدات اشيل ايدي وانا مصدوم انا نسيت ان نوكس مصنوع من الماس وانا حرفيا كسرته ب ايدي ده جنون
احمد مرعوب : انتا ايه و ازاي
سعد : انا نفسي مبقتش اعرف انا ايه ولا ايه الي بيحصلي
احمد : خلينا بس نطلع نتكلم عشان المكان ده ممكن ينهار بعد الي حصل ده
طلعنا انا واحمد من نفس الطريق واحنا ساكتين وانا دماغي حاسسها بتسيح وبفكر في ايه الي بيحصلي من اول ما رجعت ب الزمن الاحلام الغريبه و القوه الغريبه الي كسبتها مش لاقي تفسير ل اي حاجه قاطع تفكيري صوت احمد بعد ما خرجنا من المخبئ السري ل اوضه النوم
احمد : سعد يا سعد
سعد : هاه ايه عايز ايه
احمد : اول حاجه لازم تنادي حبيبه عشان الكلام ده مهم ليك و ليها
سعد متفاجئ : حبيبه ؟ وكلام ايه ده
احمد : اخلص يا سعد كلام مهم بقولك ليك و ليها
روحت جبت حبيبه وقعدتها جمبي ولقيت احمد مرعوب و متوتر وبيبصلي ب خوف كئني عفريت حتي حبيبه لاحظت وبصتلي ب استغراب وعايزه تفهم وانا كل دا اسئلتي بتزيد عن كل حاجه من الحاجات الي بتحصلي دي ومش لاقي اجابه وقاطع تفكيري احمد وهوه بيتكلم
احمد : سعد انتا اكيد تعرف منظمه الهرم الاخضر
حبيبه : ايه هيه الهرم الاخضر دي يا سعد ؟
سعد : الهرم الاخضر منظمه سريه بتحكم العالم في الخفاء وتقريبا اقتصاد العالم كله تحت ايديهم وحتي القوات العسكريه في العالم كله بتخدمهم
احمد : بظبط كدا بس الي متعرفوش ان الهرم الاخضر موجوده من اكتر من الف سنه وكان ليها اكتر من اسم عبر العصور
سعد : الدئره المستديره زمان و الهرم الاخضر دلوقتي
حبيبه مصدومه : يعني فيه ناس فعلا بتحكم العالم في الخفاء
احمد : ايوه فيه ناس ببحكمو العالم من تحت ل تحت بس تعرف يا سعد هدف الهرم الاخضر ايه من كل ده
سعد : اكيد السلطه و الفلوس هما متحكمين في العالم ايه ممكن يعوزوه اكتر من كدا
احمد : تسمع عن الاسرار التسعه وثلاثين لسليمان او اسرار الحن و البن يا سعد
سعد : لا وعمري ما سمعت عن حاجه زي دي
احمد : توقعت كدا تعرف يا سعد في زمن سليمان ظهر تسعه وثلاثين معجزه البشر كلهم حاربو بعض عليهم ومحدش قدر يمتلك واحده فيهم حتي
سعد مصدوم : اوعي تكون تقصد
احمد بسخريه : ايوه يا سعد هدف الهرم الاخضر من اول ما اتصنع انهم يجمعو المعجزات التسعه وثلاثين
حبيبه : بس دي اكيد اسطوره انا عمري ما سمعت عن معجزات او اي حاجه من الكلام ده
احمد : تفتكري هينشرو معلومات مهمه زي دي ب السهوله دي يا حبيبه
حبيبه فضلت تسئل احمد وهيه بتاخد صدمات ورا بعض وانا دماغي بتسيح من الي سمعته يعني اعدئي من حياتي الي فاتت الهرم الاخضر المفسدين الي كنت عدوهم كانو كل دا بيخدعوني وهما في الاصل بيعملو الي هما عايزينه حسيت قد ايه كنت مغفل وصحيت من تفكيري علي صوت احمد
احمد : سعد فوق يا سعد وقت الصدمه لسه مجاش جه المهم
سعد : انتا اصلا بتحكيلي كل ده ليه
احمد : اولا لازم تعرف انك كنت بتحارب واحد من التسعه وثلاثين من خمس دقائق
سعد بصوت عالي : ايه نوكس من التسعه وثلاثين !!!
احمد : مش ب الظبط نوكس مجرد مستنسخ من واحد من التسعه وثلاثين مستنسخ من تمثال
سعد : لما دي قوته وهوه مجرد تقليد الاصل عامل ازاي
احمد : الاصل محدش يقدر يلمسه عنده علوم الارض كلها ومفيش مخلوق يقدر يلمسه حتي النووي ميقدرش يئذيه
حبيبه بصدمه : مستحيل اكيد دي خرافات
احمد : جوزك كان هيموت علي ايد واحد منهم من شويه يا حبيبه
حبيبه سمعت كدا ونطت في حضني و بتفحصني وتشوف اذا حصلي حاجه ووشها الي شبه ******* خلاني نسيت احمد ب الي بيحكيه اصلا ونسيت انه قاعد معانا وحبيبه نازله فيا اسئله وعينيها مدمعه وكلعاده مسكتتش غير لما خدتها في بوسه ولقيت احمد بيضحك
احمد : هههههههههه طب راعو ان في انسان قاعد معاكم
سعد : ابو فصلانك يا شيخ
حبيبه : كنت بتقول ان سعد شاف التقليد ده صح ؟
احمد : شافه لا هوه مش شافه سعد قتل التقليد ده يعني سعد حرفيا قتل معجزه ماشيه علي الارض
سعد : وممكن اقتلك لو مقلتليش انتا بتحكيلي كل ده ليه
احمد : اهدا يا سعد انا مقصدش شر
حبيبه : بس فيه حاجه عايزه اعرفها ازاي الناس عرفت عن المعجزات دي
احمد : هنا بقا المصيبه قبل الف سنه ب الظبط غربان سوده ظهرت وبقت تطوف ب مخطوطه علي الملوك و الاباطره وحكام العالم وقتها
سعد : طيب ظهرت منين ولا راحت فين
احمد : محدش يعرف الي كان بيمشي ورا الغربان مكنش بيرجع والي كان بيقتلهم كان بيموت محدش قدر يعرف هما جم منين ورايحين فين
حبيبه : انتا لسه قايل ان الغربان كانت بنجيب معاها مخطوطه ايه الي كان موجود في المخطوطه دي
احمد : المخطوطه كانت بتقول
( في اواخر الزمان يظهر ابن الظلام يعيش في ذل وهوان ويموت بغدر الحياه ويولد من النار يولد ليكون ظلام الجحيم ونور الارض ويحرق ويقتل بلا رحمه و تكون سمائه تمطر دماء وارضه من العظام لا يهاب الموت ولا شرور الحياه يحرق الاخضر و اليابس وعندما ينزل عليه النور و يغوص في اعماق الظلام تخضع له تسعه وثلاثين معجزه ويحكم بقوه الحن و البن )
اتصدمت من الي سمعته ده بيوصف الي حصلي وصف كل كلمه وكل تفصيله بتتكلم عني ايوه انا الكلام ده كنت بسمعه في الاحلام الغريبه الي كانت بتجيلي عمري ما تخيلت ان دي تكون حقيقتي حاولت كتير ادور علي ابويا وامي الحقيقين بس عمري مقدرت الاقي غير اني اترميت في ملجئ من وانا لسه مولود قطع صوت افكاري مع نفسي صوت حبيبه
حبيبه : يعني ايه يموت ويتولد من النار
سعد بحزن : يعني بيتولد وسط عذاب والم يا حبيبه
احمد : ب الظبط كده الي متعرفهوش بقا ان اصلا الهرم الاخضر اتوجد عشان يمهد لظهور الوريث
سعد بصدمه : انتا بتقول ايه وازاي اصلا دول عكس كل حاجه عن الوريث دول شر خام دول بيعبدو الشيطان
احمد : مين قالك ان الوريث طيب الوريث مولود من النور و الظلام و الهرم الاخضر بتمثل ظلام الوريث
سعد : يعني الوريث ليه ناس بتجهز ل حضوره
احمد : كتييير جدا منتظرينه يتولد يا سعد تعرف ان حتي انينموس تم انشئها عشان تخدم الوريث اول لما يظهر
سعد : بس ازاي كل الناس دي هتخدم الوريث بدون مقابل وازاي مش هيطمعو في ملكه وقوته
احمد : ذكي يا سعد فعلا معظم الي مستنين الوريث مستنينه عشان يقتلوه
حبيبه بصدمه : يقتلوه ! ليه وهما اصلا معمولين عشان يخدموه
احمد : هيه دي الفكره الهرم الاخضر بتقول ان الوريث لازم يثبت قوته بنفسه ويحكم بقوته كل الي بيحاربوه
حبيبه : بس ازاي هيقدر علي ده كله ده هيحتاج جيوش عشان يقدر يعمل كده
احمد : زي ما الهرم الاخضر بتمثل ظلام الوريث و شره فيه منظمه بتمثل نور الوريث و خيره وعدله اسمها غيمه الدم
سعد بصوت عالي : غيمه الدم العدو الاول ل ااهرم الاخضر برضو تبقا تحت الوريث
احمد : قولتلك العالم كله مستني الوريث يا سعد
حبيبه : سعد هيه ايه كمان غيمه الدم الي بتتكلمو عليها دي
بصيت ل حبيبه و سرحت غيمه الدم عباره عن شبكه منظمات حتي منظمتي كانت تابعه ليهم وكان هدفنا ننهي حاجه اسمها الهرم الاخضر ضحكت بسخريه اني حرفيا كنت بلاعب نفسي طول السنين دي و فوقت علي صوت احمد
احمد : غيمه الدم يا حبيبه منظمه الي ماسكه النص التاني من ااكوكب وشعارها مختلف عن الهرم الاخضر
حبيبه : مختلف ازاي مش كلهم هدفهم انهم يقتلو الوريث
احمد : غيمه الدم هدفها حمايه الوريث من اي خطر لحد ما يبقا مؤهل ويمسك العالم ويمسك غيمه الدم ويسبت اهليته ك الوريث
سعد : ولحد لما يظهر الوريث هما الاثنين بيتسابقو علي الي يجمع اكبر عدد من اسرار سليمان التسه وثلاثين صح
احمد ابتسم : كلامك صح
حبيبه : بس انتا حكيت كل الاسرار دي ليه ل سعد
احمد : جه وقت الجد انا رسميا بدعوك يا سعد انك تكون مدير تنفيذي في الغيمه الدمويه
سعد بصدمه : مسؤول تنفيذي انتا عارف بتقول ايه يا احمد
حبيبه : لا سعد مش هيدغل في لعبتكم المجنونه دي انا عايزه جوزي عايش وانتو الموت عندكم اسهل من شرب المايه
احمد : هههههه انتي واضح متعرفيش جوزك يا حبيبه
حبيبه : تقصد ايه
سعد : احمد اديني وقت افكر عشان الموضوع كبير
احمد : اكيد طبعا هقدر اديك اسبوع تفكير تفكر فيه انتا و المدام وحابب ابلغك انك هتكون من اسياد العالم لو وافقت
حبيبه ب اصرار : لا سعد مش هيدخل في حته انا عايزه جوزي عايش
احمد بسخريه : ههههه طيب انا هسيبكم تقررو في الاسبوع ده وافتكر يا سعد دي فرصه العمر ومش هتيجي تاني
مشي احمد وانا وحبيبه متنحين احنا خدنا كميه صدمات عن العالم الي احنا عايشين فيه وانا كنت تايه انا ابن مين طيب انا ايه انس ولا جن ولا ايه وضعي وليه انا تحديدا وازاي كل ده بيحصلي اسئله كتيره فشخ كانت بتيجي في دماغي ورا بعض
حبيبه : سعد انتا مش هتعمل كدا صح اوعي يا سعد تفكر حتي تنضملهم ده جنان
سعد : حبيبه فاكره زمان قبل ما نتجوز قولتلك ان عندي سر هتعرفيه ليله الدخله صح انا بس دلوقتي اقدر اقولهولك
حبيبه : سر ايه
سعد : السر ده فيه حياتي وحياتك يا حبيبه اوعديني انه ميطلعش ل مخلوق او هيكون فيها موتي و موتك
حبيبه بخوف : سر ايه ده الي بعمل كل ده انطق يا سعد
سعد : اوعديني يا حبيبه ميطلعش ل مخلوق
حبيبه بتوتر : اوعدك ان حتي لو هموت مش هقول السر لحد
سعد : حبيبه انا الوريث
حبيبه : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
......
اسف علي تئخير الجزاء بس من اول دلوقتي هنبدا ندخل في الاحداث ولو حبيتو طريقه السرد الجديده ياريت تقولولي
الجزاء العاشر ( الجحيم يتكرر من جديد )
سعد : انا الوريث
حبيبه بصدمه : و.. وريث مين
سعد : انا الوريث يا حبيبه الي مات ب الغدر و اتولدت من عذاب ونار
حبيبه بتعيط : لا لا اكيد لا انا عارفاك واعرف عنك كل حاجه يا سعد انتا عيلتك عيله عاديه مستحيل تكون الي بيتكلمو عنه ده
سعد : انا عشت حياه قبل دي اتجوزت واتغدر بيا ومت زي الكلب ورجعت ب الزمن حتي انا مكنتش اعرف اني الوريث يا حبيبه غير دلوقتي
حبيبه بصتلي بصدمه وهيه بتبكي بحرقه انا مكنتش فاهم هيه بتبكي ليه ولا علي ايه كل الي كنت عايزه اني اخليها تختار تكمل معايا او لا عشان حياتي عمرها مهتكون سهله من النهارده و الموت هيكون حوليا ليل نهار وانا مش هقدر استحمل ان حبيبه تموت عمري ما هقدر استحمل
سعد : انا قولتلك كده عشان تختاري يا حبيبه
حبيبه بصدمه : اختار ؟ اختار ايه
سعد : حياتي عمرها مهتكون سهله ممكن في يوم ارجعلك ميت او عاجز او ممكن انتي تموتي وحياتنا تتقلب جحيم هتقدري تكملي معايا يا حبيبه ؟
حبيبه بحزن : انا بعيط عليك وعلي الي هتشوفه يا سعد و الي شوفته انتا متستاهلش كل ده انتا انضف من انك تكون كدا
بصيت ل حبيبه وحسيت قلبي هيتخلع من مكانه حبيبه الانسانه الوحيده الي فهمت عذابي قبل ما اتكلم حبيبه قالت الي جوايا ومنغير ما احس دخلت في حضنها وانا بعيط بحرقه وبفتكر كل مره اطعنت في ضهري بفتكر كل صاحب خاين بفتكر كل شرموطه خانتني ومكنش ليا الي يفهمني طول عمري
حبيبه : سعد انا عمري ما هسيبك انتا جوزي وحبيبي وهنعيش ونموت سوا
سعد : عمري ما كان ليا الي يفهمني عشت حياه كامله مليانه غدر وخيانه عمري ما شوفت حد بيهون عليا
حبيبه بحب : وانا الي هتكون هتفهمك وتحس بوجعك يا سعد
سعد : لو اتحرقت السماء هتفضلي مراتي وهحميكي بروحي يا حبيبه
بصيت ل حبيبه وبدات احكيلها كل تفاصيل حياتي الي فاتت وهيه بتدمع وتعيط ومصدومه من الي بتسمعه لحد لما وصلت لما سبت اهلي ومشيت
حبيبه بتعيط : ده كله حصلك
سعد بسخريه : ده جزاء من الي حصلي دي كانت بدايه العذاب يا حبيبه
حبيبه بصدمه : ازاي مش انتا بعدت عن اهلك
سعد : هحكيلك السر الي عمري ما حكيته ل حد
فلااش باااك
خرجت من بيت اهلي او الي كنت فاكرهم اهلي بعد ما نور خرجتني من حياتهم فضلت امشي ساعات في الشوارع راسي في الارض وببكي بحرقه في ايدي شنطه هدوم ومش سامع صوت ماشي منغير هدف رايح للمجهول وحاسس ب نار جوايا مش راضيه تنطفي لحد لما سمعت صوت
شاب : اطلع ب الي معاك يا خواجه
الاجنبي : I do not understand what you're saying
رفعت راسي لقيت قدامي شاب مثبت سايح اجنبي ورافع عليه مطوه رغم كل الي كان فيا اتدخلت ووقفت قدام الشاب الي ماسك المطوه مش عارف ليه شوفت الاجنبي مبتسم ولا كئن مرفوع عليه سلاح ابيض مفهمتش بس قولت ادافع عنه وبرضو مش عارف كنت بعمل كدا ليه
الشاب : وانتا مين انتا كمان يخول
سعد : امشي من هنا يلا متخلهاش تهب فيك
الشاب : خخخخخ تهب في مين يكسمك يبن البوه دنا هقطع كسمك
الاجنبي : Very brave for your age, boy
مفهمتش الاجنبي قال ايه وانا سرحان لقيت ايدي بتجيب ددمم و الشاب عمالي يضربني ب المطوه ولسه هيطعني في بطني مسكت ايده وانا بصرخ من الوجع ولفتها كسرتها و الاجنبي واقف منبهر من الي بيشوفه كئنه بيشوف فيلم وانا حرفيا بموت من الجروح في دراعي وبطني من المطوه
الشاب : اعععععع ايدي ايدي يبن المتناكه اععععع
سعد : امشي انتا يا خواجه
شاورت للخواجه يمشي ب ايدي عشان مش بعرف اتكلم انجليزي ولقيته لسه واقف لفيت عشان اقوله يمشي فجئه حسيت بوجع ابن متناكه في جنبي ببص لقيت الواد طعني ب المطوه وطلع يجري وانا دغت جدا وحسيت ان الدنيا بتلف بيا من النزيف ملحقتش استوعب واغمي عليا وانا شايف الخواجه بيبتسم
صحيت من النوم في اوضه بيضه وجمبي شنطه هدومي لاحظت اني مش لابس غير شورت وكل جروحي ملفوفه بشاش استغربت جدا وجيت عشان اقوم لقيت باب الاوضه ببتفتح وبيدخل منه الخواجه ووراه شاب باين عليه عربي ولابس نظاره وشكله ابن ناس
[ الكاتب / هنكتب الانجليزي ب العربي عشان تفهمو بعد كدا ]
سعد بخوف : انا فين وانتو مين
الشاب : حضرتك في امان يا
سعد : سعد
الشاب ابتسم : استاذ سعد انا محمد رافت السكرتير الخاص بمستر جون حابين نعوضك و نشكرك علي انقاذك لمستر جون
جون مبتسم: استاذ شكرا لك جدا علي انقاذ حياتي
سعد : انتا بتتكلم عربي
محمد : استاذ جون يتكلم تسع لغات يا سعد
سعد بصدمه : تسعه طيب ليه ما اتكلمتش مع الي كان بيهددك عربي
جون : هذه ليس مهم الان لقد جئنا اكي نعوضك عن اي اضرار نفسيه او جسديه
سعد : لا شكرا انا عملت الواجب والي كان اي حد مكاني هيعمله
محمد : استاذ جون مصمم يا سعد عن تعويضك
سعد : طيب ممكن لو ممكن تشوفولي شغل او حتي مكان اقدر اسكن فيه
جون ابتسم : كنت لسه هعرض عليك تشتغل معايا يا سعد
وفعلا اشتغلت مع جون الي اكتشفت بعدين انه مسؤول تنفيذي في منظمه غيمه الدم علمني الاغتيال وضرب النار و اساليب القتال وكان بيحبني جدا زي ابنه او اكتر لدرجه انه ساعدني اعمل منظمه كامله تحتي وطبعا كانت المنظمه الي عملناها انا و هوه تابعه ل غيمه الدم وكان اسمها ( جهنم )
عدت كام سنه وانا داخل في حروب اقتصاديه مع الهرم الاخضر وبعدها جات صدمه نور انتحرت ومعرفتش السبب بس حضرت الدفنه من بعيد ومشيت ومقدرتش اعرف السبب وبعدها عرفت ان ادهم انضم ل الهرم الاخضر وخانني مع قمر وبدات الحرب بينا الي انتهت بموتي وموت قمر الي خانتني
نهايه الفلااش باك
كانت حبيبه في حضني بتسمع وتعابير وشها تتغير من الزعل للفرح ل انها تعيط من الي بتسمعه حكيت ليها لمده 8 سعات بحكي حياتي الي فاتت ب التفصيل وهيه بتستمع بصبر وحسيتها فرحانه انها عرفت عني كل دا وبعد ما خلصت كلام فضلنا خمس دقائق ساكتين وبعدها هيه اتكلمت
حبيبه بقلق : وناوي تعمل ايه دلوقتي
سعد : معرفش حتي غيمه الدم دلوقتي خطر اني اعرفهم اني انا الوريث
حبيبه : بس مش المفروض انهم عايزين يحموك اول لما تظهر وكمان من كلامك عنهم من حياتك الي فاتت المفروض انهم ناس كويسه
سعد بسخريه : ناس كويسه ؟ هههههه مفيش حاجه اسمها ناس كويسه يا حبيبه انا عشت حياه كامل ملقتش فيها حد كويس او يفهمني اصلا
حبيبه : مش المفروض احمد زيك وشبه شخصيتك وبيفهمك ؟
سعد : احمد بيمثل يا حبيبه
حبيبه بصدمه : بيمثل ازاي يعني
سعد : احمد عايز يبينلي انه شبهي وفاهمني عشان امشي وراه زي الاعمي عايز يحسسني انه خايف عليا وعلي مصلحتي
حبيبه : مش ممكن تكون بتظلمه وميكونش كدا ؟
سعد : احمد لو فعلا كان كويس كان هيبعدنا عن كل القرف ده احمد عمل كل الي عمله ده عشان يضمن اني هنضم ليه و لي غيمه الدم
حبيبه بخوف : طيب انتا ناوي علي ايه دلوقتي هتنضم فعلا ليهم ؟
سعد : معرفش هجمع معلوماتي عنهم وبعدها افكر انضم ليهم او لا واحسب تكلفه كلمه لا عندهم هتكون كام يا حبيبه
حبيبه : يعني ايه تكلفه كلمه لا مش فاهمه
سعد : ههههه انتي فاكره ان احمد هيسبني ويسيبك بعد ما عرفنا كل المعلومات دي منه
حبيبه بتوتر : هيعمل ايه يعني
سعد : ده الي انا لسه معرفوش عشان كدا لسه هشوف هنضم ليه ولا لا
حبيبه : اهم حاجه انك تفضل جمبي
بصيت ل حبيبه وانا فرحان اني اخيرا بقا ليا حد اقدر احكيله و يكون بير اسرار خدتها في حضني وانا ببص في عينيها وفرحت جدا انها عمرها ما هتغدر بيا او هتخوني واني اخيرا لقيت الي زيي الي يفهمني حسيت اني حققت هدفي من الحياه خدتها في حضني ومنغير ما احس نمت زي الطفل الصغير
المشهد الرئيسي
صحيت علي نفس الكرسي في نفس الغرفه الضلمه قدامي في المرايه شكلي او نسختي من حياتي الي فاتت مبتسمه بسخريه وهيه بتبصلي وفجئه بدا يضحك بهستيريه ولقيته بيعيط من كتر الضحك استغربت انه بيضحك كئنه بيتفرج علي مهرج قدامه وفجئه لقيته بيتكلم وهوه بيضحك
الانعكاس : هههههه حلوه النكته دي قال ايه الي هتفهمني هههههههههه مغفل هههههههه رغم كل الي شوفته متعلمتش حاجه
سعد : لا هتفهمني وعمرها ما هتسبني دي الي هتعوضني عن كل الي حصلي
الانعكاس : هههههه مغفل هههههههه محتاج تموت كام مره عشان تعرف ان مفيش بشر يقدر يفهمنا يا سعد
سعد : حتي لو مفهمتنيش عمرها ما هتخوني ولا تغدر بيا زي باقي الكللابب
الانعكاس بتحدي : الخيانه عمرها ما بتكون متوقعه هههههه انتا اكتر واحد عارف كدا يا سعد
سعد بقلق : لا مستحيل انا اختبرتها كنت براقبها ليل نهار مستحيل تكون بتخوني حبيبه غير قمر
الانعكاس : انتا فاكر ان الخيانه بتبقي في السرير بس يا سعد ههههه مغفل هههه الخيانه بكلمه تقتلك الخيانه بطعنه غدر عمرها متكون مطوقعه يا سعد
سعد بخوف : لا عمرها متكون زيهم انا واثق فيها ايوه انتا مجرد وهم ليه اسمع كلامك ليه اصلا اسمعلك
الانعكاس قام من مكانه وخرج من المرايه وبصلي بسخريه وقرب مني ووقف ورايا وانا مربوط بسلاسل من حديد اسود وقف ورايا ولف راسي نحيه المرايه وهوه بيضحك شوفت منظره وهوه واقف ورايا منظره المتشوه المرعب كان موجود في المرايه وفجئه بدا يتكلم وهوه بيضحك
الانعكاس : طول عمرك كنت بتقول نفس الجمله دي غيرها دي بتحبني لا ده صاحب عمري لا دي اختي مستحيل تعمل فيا كدا فاكر يا سعد
سعد : لا لا دي اكيد غيرهم كلهم دي فهماني وفهمه انا عديت ب ايه عمرها مهتكون زي باقي الخونه
الانعكاس : افتكر ان دي نفس الجمله الي قولتها علي قمر
سعد : قمر كانت خاينه اما حبيبه لا حبيبه بتحبني قمر عمرها ما حبتني
الانعكاس بغضب : ههههه بتحبك ههههههههه هربت من ساره الي برضو خانتك ل قمر وقولت برضو انها بتحبك
سعد : اخررراس اخرس ساره كانت حب طفوله
الانعكاس : ساره وقمر خانوك ولسه متعلمتش لا وكمان رايح تجرب الغدر للمره التالته علي ايد حبيبه ههههههههههه
سعد اخراااااسسسسسسس
صرخت ب اعلي صوت عندي و العروق بتخرج من وشي وحسيت دمي بيغلي في عروقي وفجئه لقيت المرايه بتشوش كئنها تلفزيون سكتت ولقيت مشهد بيتعرض قدامي مشهد انا فاكره كويس مشهد في مدرستي القديمه بيتعرض قدامي
ساره : سعد احنا لازم نسيب بعض
سعد بصدمه : ليه انا عملتلك كل الي انتي عايزاه
ساره : وانا زهقت منك ومن قرفك انتا مش شايف شكلك عامل ازاي اما تبقي بني ادم اصلا تبقي تفكر تحب يا
سعد : بس انا بحبك يا ساره
ساره : ههههه وانا مبحبكش احنا كنا بنتسلي بس يا سعد
بقيت بتفرج ودموعي بتنزل غصب عني ومش قادر ابعد عيني عن الشاشه كئنها بتسحبني عشان اشوف كل الي خانني وباعني وفجئه اتغير المشهد ل انا واقف علي النيل وجمبي قمر و واحنا بنبص لبعض بحب وماسكين ايد بعض
سعد : انا بحبك يا قمر
قمر : وانا كمان طول عمري بحبك يا سعد
صرخت من الكلمتين الي سمعتهم وانا حاسس قلبي بيتقطع من الوجع وامتزج صوت صراخي مع صوت التشويش و اتغير المشهد ل ليا وانا في كافتيريا الجامعه وواقف مع مصلحي و شله من المعارف الجداد
سعد : اتشرفت بيك يا
ادهم : ادهم يا صحبي وانا كمان اتشرفت بيك جدا
مصلحي : وانا مصلحي اتشرفت بيك يا اخويا
حصل تشويش في الشاشه من جديد وظهر مشهد جديد
سعد بخوف : نور انتي
نور : انا ايه يا اخي بعد كل الي عملناه عشانك واكلناك وشربناك واحنا حتي منعرفش انتا ابن حلال ولا حرام جاي تبوظ ليلتي
سعد : يا نور اسمعيني
نور : اطلع برا يا سعد
فجئه رجعت المرايا طبيعي وانا لسه بصرخ ودموعي بتنزل من الي بشوفه وسمعت صوت انعكاسي الي كان تقريبا نفس صوتي
الانعكاس : شوفت كل دول قولت بيحبوني هيفهموني وكانت النهايه واحده يا سعد
سعد : لا النهايه المره دي هتختلف حبيبه غيرهم كلهم وعمرها ما هتغدر بيا
الانعكاس : ههههه بعد كل الي شوفته ولسه بتكابر يا سعد علي العموم كدا كدا الغدر جاي وساعتها هتعرف ان عمر ما حد هيفهمك غيري
سعد بتحدي : لا الخيانه مش هتحصل من حبيبه الي وصقت فيها بروحي عمرها ما هتحصل سامع
الانعكاس : حبيبه هههههه بنت ال&&&؛& بقي اسمها حبيبه هههههههههههههه
سعد بخوف : مش فاهم فهمني
الانعكاس : هتفهم لوحدك يا سعد قريب جدا هتعرف ان كل حاجه حوليك كانت كذب وخيانه ومش هيتبقالك غيري
صرخت ب اعلي صوت عندي و المكان كله اتهز من صوتي حتي الانعكاس حسيته اترعب من صرختي المكان بدا يتشقق وفجئه صحيت من النوم علي ايد حبيبه وهيه حضناني وبتهديني وانا بنهج وعرقان وخايف من الي شوفته
حبيبه بتوتر : مالك بس يا حبيبي انا عمري ما شوفتك بتصرخ كدا
سعد : هاه لا لا مفيش حاجه كابوس بس كان كابوس مرعب
حبيبه : المهم انك بخير يا قلبي
دخلت في حضنها وغصب عني بكيت خوف من انها تطلع شبهم عمري ما تخيلت سيناريو حبيبه تخوني فيه حبيبه كانت طوق النجاه من اني اتحول للي انا خايف منه اني ابقا الغول حبيبه هيه الامل الوحيد الي عندي عشان مبقاش الشخص الي انا حابسه جوايا الي لو خرج هيحرق الكل منغير رحمه
حبيبه : هديت يا قلبي
سعد : طول منا جمبك هكون هادي يا حبيبه
حبيبه : طيب خليك جمبي علي طول
سعد : ههه لا مينفعش ورايا مشوار مهم لازم يخلص
حبيبه : مشوار ايه ؟
سعد : هقولك بعدين
قمت لبست وخدت الفون ونزلت ركبت عربيتي واتصلت علي رقم متسجل عندي واتفتحت المكالمه علي شخص
( الحوار ب الفرنسي )
سعد : 0000 الصديق الغول
الشخص : ما هي طلباتك ايها الصديق
سعد : معلومات مهمه
الشخص : معلومات عن من او عن ماذا يا صديق
سعد : الهاتف ليس امن احتاج الي مقابله شخصيه ل احد المسؤولين
الشخص : سيتم تبليغك بميعاد المقابله خلال ساعتين
اتقفل الخط وانا كملت طريقي ب العربيه لحد لما لقتني رايح ل الكورنيش نزلت من العربي ووقفت اتفرج علي نهر النيل المشهد كان ساحر ك العاده واقف قدام المشهد الجميل ده وعقلي واقف وفجئه سمعت صوت بنت صغيره وشاب بيزعق
الشاب : انتي غبيه يا بت انتي قولنالك مش عايزين ام ورد
البنت بتعيط : يا بيه انا مبشحتش منك ليه بتزعقلي
ركزت مع الموقف وعيني سرحت وعدت من قدامي زكري من اسوا زكرياتي
فلاش باك
بعد ما خرجت من بيت اهل نور فضلت يومين بمشي في الشوارع منغير اكل لحد لما بقيت جلد علي عضم و انا بمشي شميت ريحه اكل وقفت لقيت عربيه كبده وواقف عليها شاب من نفس عمري اتحكم فيا جوعي وقربت ووقفت قدام العربيه وانا ماسك بطني وقاطع سىحاني صوت الشاب
الشاب : يا حضرت اعملك سندوتش
قبل ما ارد عليه افتكرت تني معييش اي فلوس حرفيا ولا جنيه واحد حتي هيه كل الي معايا ساعه فديمه وشنطه هدومي و البس الي عليا قررت اخلع الساعه واديهاله من جوعي الشديد خلعتها ومديتله ايدي بيها
سعد : حضرتك لو ممكن تقبل الساعه دي وتديني كام سندوتش
الشاب : ودي سارقها منين بشكلك المتبهدل ده
سعد : لا انا مش سارقها دي بتعتي بس ممعيش اني ادفعلك تمن الاكل لو ممكن بس تاخد الساعه وتديني بدلها كام سندوتش
الشاب بقرف : يادي الاشكال الي بتتحدف علينا علي الصبح امشي من هنا يعم مش تكيه هيه
سعد : انا بقولك هدفع تمن الاكل ب الساعه دي خدها واديني اكل
الشاب : يلعن ابو شكلك انتا وساعتك امشي يعم من هنا عاوز تجبلنا مصيبه انا وساعتك المسروقه
الشاب نطر ايد سعد ورما الساعه علي الارض سعد بصله بكسره وساب الساعه علي الارض ولف عشان يمشي وكمل طريقه
نهايه الفلاش باك
بيفوق سعد من ذكرياته علي صوت قلم من الشاب للبنت الصغيره الي بتبيع ورد سعد في اقل من ثانيه بقي واقف قدام الشاب وماسك ايده وبيبصىه بغضب مفقش غير علي صوت صراخ الشاب سعد حرفيا طحن عصم الشاب وخلي اؤده مجرد حته جلد علي لحمه
الشاب : ااععععع اؤدي ابدي ينعل ك
سعد : كمل جملتك واوعدك مش هتمشي من هنا عايش
سكت الشاب وحس ب الرعب وان حاجه بتخنقه ونسي وجع ايده الي حرفيا طحنت عضم ايده من فوق الجلد سبت ايده وهوه وقع علي الارض ومايك ايده بيعيط سبته وروحت للبنت الي بتبيع الورد لقيتها حتطه وشها في الارض وبتعيط بحرقه انا عارفها كويس اوي الذل الشعور الي عمري ما نسيته
رفعت راسها ب ايدي ولقيتها برقتلي ونطت في حضني وانا مش فاهم مين دي ولا نطت في حضني كدا ليه طبطب عليها وشلتها وهيه متشعلقه في رقبتي وانا مش فاهم هيه متعلقه بيا كده ليه دخلتها العربيه وهيه مذهوله وركبتها جمبي واتحركت ب العربيه
سعد : ممكن بقا افهم انتي مين
البنت بتوتر : انا يا بيه الي انتا اشتريت منها ال 100 ورده ب اماره ما حرقتهم و ادتني زياده علي تمنهم
سعد : اها افتكرتك طيب اسمك ايه يا شطوره
البنت بطفوله : انا مش شطوره اسمي هانم وعندي 14 سنه
سعد : ههههههه اسمك عكسك خالص
البنت بحزن : مش بمزاجي علي فكره يا بيه الدنيا كده مبتديش كى حاجه
سعد : ساكنه فين
البنت : في الشارع الي هناك ده
شاورتلي علي شارع في حي شعبي وفقير نزلتها تحت باب بيتها وكل العيون علي عربيتي وعلي شكلي ومصدومين من العربيه الي بيشوفوها في الافلام بس وانا نزلت البنت ورحت مطلع من جيبي 10 الاف جنيه ومديت ايدي ليها لقيتها بتدمعه وبتتكلم وهيه بتعيط
هانم : ان ه انا مش شحاته
سعد : انا عارف يا هانم بس اوعي تصدي ايد اتمدتلك ب الخير ويوم ما تبقي معاكي ردي الخير ل غيرك فهمتي
هانم بصدمه : هوه انا ممكن في يوم يبقا معايا فلوس كتير كدا
سعد : هههههههه ايوة طبعا بس افتكري يوم ما يبقا معاكي ومتبقيش محتاجه ردي الخير ل غيرك فهمتي يا هانم
هانم ابتسمت : فهمت يا
سعد : اسمي سعد
هانم بتحدي : فهمت يا سعد بيه واكيد هيجي يوم واكون قادره ارد الخير
ودعتها وركبت العربيه واتحركت وانا ماشي جاتلي مكالمه من نفس الرقم الي اتصلت بيه رديت وسمعت صوت بنت بيرد عليا
البنت : اهلا بك ايها الصديق لقد حددنا مكان القاء المكان في ....
سعد : حسنا سئكون هناك خلال نصف ساعه
البنت : سئكون ب انتظارك سيدي الصديق وداعا
اتقفل الخط وانا كملت سواقه وفعلا بعد نص ساعه وصلت مكان مهجور كان شبه المخزن دخلت وفتحت الباب المترب ودخلت لقيت بنت اجنبيه قاعده في نص المصنع وحوليها تسعه لابسين بدل واقنعه وكل واحد فيهم ماسك مسدس ومجهزه انه يضرب في اي لحظه ىوحت وقعدت قدامها ولقيتها اتكلمت
البنت : ها نحن نلتقي ايها الصديق اعرفك بنفسي انا
سعد : لا اهتم بمن تكوني
البنت بغضب : ايها الصديق رجائ اظهر لي بعض الاحترام ف انا المسئوله عن منظمه الثعبان السام في مصر
سعد ببرود : وانا من جعلت الثعبان السام تنحني لي رغما عنها ويمكنني اباده منظمتكم هل انتهينا من التعريفات الان
البنت برعب : اعلم ايها الصديق واسفه علي تصرفي الوقح الان ماذا تريد ان تعرف
سعد : معلومات عن منظمه غيمه الدم
البنت اترعبت وقامت من علي الكرسي مفزوعه ورجعت كام خطوه و الحرس كلهم وجهو المسدسات ناحيتي وانا ابتسمت
سعد : لو الوضع ده متصلحش في خلال 5 دقائك معلومات منظمتكم هتكون متسربه للعالم كله
البنت : ايها الصديق انتا تعرف ان الغيمه الحمراء من حكام العالم ومع ذالك تريد معلومات عنهم
سعد : ليس هذا فقط بل اعلم ايضا عن اسرار سليمان التسعه وثلاثين وعن اهداف الغيمه الحمراء و الهرم الاخضر
البنت برعب : ك.. كيف لك معرفه هذه المعلومات انها المعلومات الاكثر سريه في العالم
سعد : ولكن لدي معلومات ناقصه هنا احتاج الي استكمالها
البنت برعب : انت ب الفعل تعلم كل شيء ماذا تريد
سعد : اولا ما هي الاهداف الحاليه ل غيمه الدم ثانيا من يحكم غيمه الدم ثالثا هدف غيمه الدم المستقبلي
البنت : ماذا ستعطي منظمتنا في المقابل
سعد : امممم الحمايه من تسرب معلوماتكم للعالم كله اظن هذه عرض جيد
البنت بغضب : انت انسان قذر
سعد : لقد سمعت هذه كثيرا ارجوك قرري بسرعه فليس لدي الكثير من الوقت
البنت بغضب : حسنا حسنا موافقه
قعدت البنت ونزل الجاردات الاسلحه وبان علي البنت الانكسار وهيه باصه ليا وانا ابتءمت بفخر
سعد : اولا ما اهداف منظمه غيمه الدم حاليا
البنت : جمع اكبر عدد من الاسرار و القضاء علي منظمه الهرم الاخضر بئي وسيله واي تضحيه قبل ظهور الوريث
سعد : كم جمعو من الاسرار حتي الان
البنت : 3
سعد : ثانيا من الذي يحكم غيمه الدم حاليا
البنت : لا احد يعلم من يحكمهم ولكنه انسان حذر جدا جدا لم يظهر مره واحده حتي في اجتمعاتهم داخل المنظمه
سعد : الا توجد اي معلومات عنه
البنت : لا المعلومات عنه مخفيه جدا و لا احد يعلم من هو او اين هو الي نائبه المباشر هو الوحيد الذي يتواصل معه
سعد : اخر سؤال احمد علي الحوامدي ما منصبه داخل غيمه الدم
البنت : هل تقصد الجزار اانه مدير تنفيذي في المنظمه ويعمل علي تجنيد المراتب العليا و الاشخاص المهمين
سعد بخبث : فلنفترض ان سخص ما رفض عرضه بئن ينضم الي غيمه اادم ماذا يحدث له
البنت : لهذه لقب ب الجزار لو حدث ما قلت ورفضت عرضه ليس امامك غير الموت
سعد : شكرا لك لقد اخذت المعلومات المطلوبه
خرجت من المخزن وركبت العربيه ومشيت وانا دماغي بتودي و تجيب ومش عارف اتصرف لو عملت اي حاجه غلط حبيبه ممكن تموت انا ضامن نفسي اني ابيدهم بس انا مش هقدر احمي حبيبه وده اهم من اي حاجه فضلت مكمل لحد لما وصلت البيت نزلت من العربيه ودخلت القصر
سعد : يا حبيبه فينككك
زعقت وملقتش رد دخلت ادور علي اي حد في القصر وملقتش اتخضيت وفجئه لقيت ورقه محطوطه علي السفره
( اهلا سعد اكيد انتا عرفت دلوقتي انا ابقا مين وبتفكر ازاي تخلص مني عندك حل واحد من اتنين الاول انك تيجي ل ...... وتنضم لينا او تعمل نفسك شجاع وساعتها بس نقدر نقري الفاتحه عليك وعلي حبيبه القلب مع تحيات الجزار )
جسمي سخن ودمي غلي وانا بقري الورقه ومنغير ما احس خدت مفتاح العربيه وطرت علي الطريق السريع مش عارف ازاي خلال 5 دقائق كنت وصلت المكان نزلت من العربيه ولقيت قدامي واقف خمسين جارد كلهم كانو مسلحين ب سلاح ابيض او مسدسات او حتي رشاشات
جارد : امشي من هنا يلا انتا المكان ده ملكيه احمد بيه
لسه الجارد هيكمل كلامه لويت دماغه 180 درجه وكسرتها بحركه خفيفه من ايدي ووقع ميت وفجئه اتفتح عليا ضرب النار خدت العربيه ساتر ودخلت فيهم ب العربيه الي اتخرمت رصاص كتير منهم ماتو تحت عجل العربيه وفجئه لقيت واحد بيهجم عليه ب خنجر صغير
الجارد : هقتلك يبن المتناكه
لفيت جسمي واديته ب الرجل ونزلت ب ايدي علي رقبته ب البوكس كسرتله القسبه الهوايه ومات وخدت منه الخنجر وجريت علي اخر عشره متبقيين واول واحد وصلتله فصلت راسه عن جسمه قبل حتي ما يستوعب اني اتحركت ودمه غرقني وقتلت ال تسعه الباقين في اقل من دقيقه
وقفت بنهج وانا ماسك خنجر وايدي غرقانه ددمم وبصيت ورايا لقيت جثث مفرومه علي عجل عربيتي الي عليها احشاء ودم وافتكرت النبوئه وهيه بتقول ارضه تكون من العظام وسمائه تمطر ددمم بصيت لنفسي لقيت الدم مغرقني من اول شعري لحد جزمتي ومنغير مفك. فتحت باب المخزن
حبيبه بتعيط : الحقني يا سعد احمد خطفني
سعد : متقلقيش انا هنا وهخرجك من هنا يا حبيبه
دخلت ولقيتها مربوطه في كرسي بسلاسل حديد لونها اسود ل ثانيه افتكرت السلاسل الي كانت بتربطني في الحلم ورجعت بسرعه ل وعيي وبدات افك حبيبه وهيه بتعيط علي منظري وانا غرقان ددمم وانا بفكها لاحظت حاجه غريبه السلاسل الحديد فيه خنجر في اخرها بس مركزتش وفجئه سمعت صوت
احمد : هههههه يا راجل قال ايه بيسموني الجزار كانو يشوفوك الاول ده ةنتا جاحد يجدع قتلت خمسين واحد في 5 دقائق يخربيتك يا جدع
هاجر : يا بابا ملوش لزوم كل الكلام ده طلع غبي ومش هينفعنا خلينا نخلص منه بسرعه
سعد : طلعتي وسخه زي ابوكي ب الظبط يا هاجر ههههههه
احمد : تعرف يا سعد الي مضحكني ايه انك كنت فاكر اننا مش عارفين انك مخترق تلفون هاجر
سعد بصدمه : يعني انتو كنتم عارفين من الاول طيب ليه عملتو كل ده
هاجر : للئسف كنا شايفينك موهوب عشان تبقا مننا بس طلعت غبي يا سعد وهتموت هنا
طلعت هاجر و احمد مسدسات وظهر وراهم اكثر من 100 جارد دخلو من باب المخزن وانا خايف علي حبيبه فكيت السلاسل وافتكرت الخنجر الي كان في السلاسل بصيت ل حبيبه واديتها الخنجر وانا ببص ل هاجر و احمد
حبيبه : ايه ده يا سعد
سعد : ده خنجر لقيته مربوط في السلسله الي كانت ربطاكي استخدميه ودافعي عن نفسك
هاجر : هههههههههههههههه لا حنين
احمد : قولتلك انه هيعمل كدا
سعد مستغرب : حبيبه خليكي ورا
فجئه حسيت بنفس الطعم طعم انا عارفه كويس طعم الغدر لفيت ولقيت حبيبه غارسه الخنجر في جنبي ومبتسمه ب نشوه بصتلها وانا مش مصدق وقبل ما استوعب لقيت السلاسل بتلف وتربط جسمي لدرجه انها ربطت ايدي ورجلي وخلتني عاجز عن الحركه وسط صدمتي
حبيبه : ههههههههههه انا فعلا كنت بحبك يا هههههه سعد بس تعرف ده كان قبل ما اعرف انا ابقا مين
احمد : اقدم ولائي الي بنت ال ؛^&^^^ ومرحبا بك للعوده ل اصلك ايتها الملكه
سعد بصدمه : لا لا لا مش ممكن مش ممكن اكيد ده كابوس كاابوس
حبيبه بجنون : هههههههههه مالك يا حبيبي هههههه مش كنت دايما تفرح لما كنت اقولك كدا يا حشره
سعد بصدمه : انتي مين انتي مش حبيبه الي اعرفها
حبيبه : انتا اقل من انك تسئلني يا حشره وحتي لو قولتاك مش هتعرف تسمع حاجه اسمع كدا انا بنت ال ^&&؛^؛^ السببيه بتمنعك انك تعرف يا حشره
سعد : انا اكيد في كابوس
حبيبه بحزن : لازم يا سعد كان لازم ده يحصل عشان تبعد عني
رفع احمد المسدس وحطه علي دماغي وهوه مبتسم وانا بدات ارزع واعض في السلاسل وعايز افك نفسي بئي طريقه عايز احرقهم واكل قلوبهم لو بس جاتلي فرصه هحرق ارواحهم واخليهم يتمنو الموت الف مره وانا بحاول اكسر في السلاسل الحديد الي ربطاني سمعت الي صدمني
احمد : متحاولش يا سعد محدش يقدر يفك السلاسل دي عشان دي من ال39 سر لسليمان واسمه سلاسل ربط الشيطان مستحيل تتفك
حبيبه : للئسف يا سعد مكنتش اتمني انها تنتهي كدا
ابتسمت وانا ببص ل حبيبه و ل احمد و ل هاجر وبضحك بجنون الي خلاهم كلهم يترعبو ان في وضع ذي دا وبضحك
سعد :انا معرفش حوار الاميره ده ايه بس واضح انك نسيتي يا حبيبه انا ابقا مين
احمد : شكله اتجنن وبيخترف انا هموته واريحنا من القرف ده
سعد : اكبر غلطه عملتوها في حياتكم انكم ربطوني في سر من الاسرار هههههههه
طول ما انا بتكلم معاهم بحس بحاجه بتتحرك جوايا حاجه كنت دايما بمنعها انها تسيطر عليا بسبب الي حوليا كنت عارف ان لو جه يوم وسيطرت عليا وبقينا انا وهيه واحد عمري ما هرجع سعد من تاني فجئه الدم بدا ينزل من عيني و السلاسل دخلت في جسمي واتحررت وف ايدي الخنجر
احمد : ده ده اقتلوه ده سيطر علي السر
حبيبه ابتسمت : ههههه ايوه علي الاقل اقدر اتوقع ده منك
بصيت ل حبيبه و قزحيه عيني اتحولت ل الاسود وبؤبؤ عينؤ بقي احمر وعيني بقت عامله زي القطط ومرعبه بصيت ل حبيبه وابتسمت ونسيت كل حاجه نسيت انا مين نسيت انا فين حاجه واحده بس جايه في دماغي دلوقتي اقتلهم كلهم بدون رحمه ولقيت بوقي بينطق من نفسه
سعد بجنون : ههههه سعد ومين قالك ان سعد لسه عايش انا قتلته من بدري هههههههههههه
هاجر : ده اتجنن وكمان مال عينه
قبل ما تكمل جملتها حركت الخنجر في الهوا وقطعت الهوا وانفجرت نافوره ددمم في المكان كله ال 100 جارد بتوع احمد كلهم راسهم طارت و الدم غرق الكل و الارض بقت مليانه ددمم وحبيبه و هاجر و احمد اترعبو جدا واحمد و هاجر طلعو يجرو علي العربيات وانا حتي مركزتش معاهم وبصيت ل حبيبه
سعد : هههههه بس كانت تمثيليه عظيمه وانتي كل يوم الصبح بتقوليلي صباح الخير يا حبيبي
حبيبه : سعد انتا فاكر انك هتقدر تقتلني ههههههه انا بنت ال ^^^^%%
سعد بسخريه : كسمه علي كسمك
اتحركت بسرعه انا مش عارف جبتها منين وخنجري قبل ما يلمس رقبتها لقيت جسمي اترمي وخبط في حيطه المخزن تفيت اادم من بوقي وقمت وانا بضحك بجنون و الخنجر الاسود ماسكه بين ايدية وجسمي غرقان ددمم وببص علي حبيبه لقيتها طلعلها قرون واجنحه من النار
سعد بجنون : ههههههههههه جبتي منين الاجنحه دي طيب ينفع اشوي عليهم عشان جعان هههههههههه
حبيبه : انتا هتموت هنا وكل ورثك هيبقا بتاعي
سعد : هههه طبعا طبعا لما تشوفي خرم طيزك
هجمت عليها بجسمي كله وحطيت الخنجر علي رقبتها راحت عشان تضربني بدراعها فتحت بقي وطلعت منه سلاسل بشكل مرعب وشديت درعها وقطته و السلاسل دخلت جواه جسمي واكلت دراعها وهيه بتبصلي وبتصرخ من الوجع من دراعها الي اتقطع وانا بكل برود اكلته
حبيبه : اععع ازاي ازاي عملت كدا دراعييييي
سعد : هههههه قصدك علي ايه انا معملتش حاجه مش انتي مراتي انا كنت جعان وانتى اديتني دراعك اكله هههههههه
حبيبه : انتا ايه انتا مستحيل تكون انسان انتا عرفت اصلك يا ^^^%^%%
سعد : لا ولا عايز اعرف انا عايز حاجه واحده دلوقتي عارفه ايه هيا يا حبيبه
حبيبه بقلق : ايه هيه
سعد بجنون : هههههههههه حياتك هههه
اختفيت بعد ما قولتلها الكلمه وظهرت قدامها وشاورت عليها ب ايدي وطلعت سلاسل حديد من الارض لفت جسمها كله وربطتها وهيه بتصرخ وبتحاول تحرر نفسها ومش عارفه قربت منها وحطيت خنجري علي رقبتها وببصلها بعيون مليانه كره وحقد وفجئه هيه ابتسمت بحنيه ابتسامه الي كانت بتنسيني الدنيا ب الي فيها ايدي اتهزت وانا ماسك الخنجر و ببصلها وعيوني بتنزل ددمم
حبيبه مبتسمه : اقتلني يا سعد انتقم من الي غدرت بيك وخانتك اقتلني
سعد بصدمه : لا فيه حاجه غلط انتي انتي كنتي عارف ان كل دا هيحصل انتي من الاول مكنتيش هتقتليني
حبيبه بتبكي : افتكر بس يا سعد من النهارده انك تكرهني انا الي خنتك وكنت عايزه اسرق ورثك افتكر ده واكرهني واتمني موتي وبس
سعد : لا كدا غلط انتي اصلا كنتي عارفه اني انا الوريث ازاي فكرتي اصلا تربطيني بسلاسل هتفيدني مش هتضرني
سكتت وانا باصصلها ومش فاهم هيه بتعمل كل دا ليه او ايه الي طالع من اجنحتها مكنتش عارف هيه بشر ولا جن ولا مليتها ايه بس الي متئكد منه انها مكنتش عايزه تئزيني حبيبه البصه دي انا عارفها حبيبه كانت بتمثل حبيبه مخنتنيش وقبل ما تفكيري يكمل سمعت حبيبه بتصرخ
حبيبه : اهرب يا سعد هيقتلوك اهرب يا سعد امشي من هنا
لقيت فجئه المكان كله بيتهز و الارض ب تتشقق وبيطلع منها نار وحمم بركانيه وفجئه اتفتحت عشر بوابات وخرج منها ناس تشبه الشياطين اجنحه من نار وجسم احمر وقرون سوده ووسط ما انا منبهر اتقدم واحد من وسطهم كلهم ركعوله ووقف قدامي وطرقع صوباعه السلاسل اتبخرت
سعد بخوف : اا انت ايه
قبل ما استوعب الي بيحصل لقيته بصلي بغضب وفجئه لقيتني بطير وبخبط في الحيطه بسرعه عاليه جدا وسمعت صوت عظمي وهوه بيتكسر و برجع ددمم حاولت افتح عيني ب صعوبه شوفت منظر صدمني حبيبه واقف فاتحه دراعاتها ودراعها المقطوع رجع تاني واقف وبتحميني وبتتكلم بلغه مش مفهمومه
لقيت الكيان الضخم بيبص ل حبيبه وبصلي ب غضب وفجئه لقيت صوت عاااالي بيتردد في وداني و الكيان ده بيبصلي بغضب
الصوتة: اسمعني جيدا ايها الحشره ابنتي بعد كل هذه السنين وجدتها حتي لو كنت ابن قوم ال %&:& و ^&^^ لن اسلمها لك بسهوله لقد حمتك اليوم مني وان كنت تريد الزواج منها فئنسي هذا انت اضعف من الحشرات كن ممتن ان ابنتي عطفت علي حياتك القذره وعش هذه الحياه وانت ممتن لها ولا تطاردها او سيكون مصيرك الموت
ملحقتش اتكلم ولا اصلا عرفت افتح بوقي بعد كميه الدم الي نزفتها ولقيت عيني بتغيب وانا بشاور علي حبيبه الي اخر حاجه شوفتها قبل ما يغمي عليا شوفتها داخله من بوابه النار ودموعها نازله وهيه بتبصلي وبتودعني وغصب عني دموعي نزلت وانا ببصلها واغمي عليا
بعد سنه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نهايه السلسه الاولي وهنزل ب السلسله التانيه قريب و اتمني يعجبكم