جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
ملخص روايات عبد الحليم عبد اللـه
سكون العاصفة
الاب عزت موظف فى التامينات يحب عميلة مطلقة لديه اسمها فاطمة وهدان واحبته ولكنه ضحى وطالبها بالزواج برجل اخر تعرفه يعرض عليها الزواج.
الام زينب توفيت فى بداية الرواية
الاولاد سوسن وهى فتاة عاطفية، وشكرى وهو عملى وقاسى وبارد الى حد ما
والخادمة امينة
وهم يسكنون فى شقة جوار جامعة القاهرة وحديقة الحيوان
الخالة اعتدال
زوجها محسن
ليس لديهما اولاد يعيشان فى الارياف وله عزبة
وحيد ابن صديق محسن وتنتهى الرواية بحبه لسوسن وحبها له وزواجهما
كامل صديق شكرى وهو يتردد كثيرا على المومسات وعرف شكرى ببعضهن وتنتهى الرواية بوفاة ابيه بالارياف بسبب الثأر وذهابه وبقاؤه فى الريف جوار زوجة ابيه وبناتها من ابيه لحمايتهم وكانت تحضه باستمرار على الاخذ بثأر ابيه
بكير وزوجته سوزان جار لعزت ومرتب سوزان اكبر ومسيطرة نسبيا على المنزل ورآها عزت وهو جالس فى كافيتريا مع فاطمة رآها مع مديرها وانتقلا لمنزل اخر بنهاية الرواية ولديهما خادمة وولدان
نرجس/عواطف هى امرأة مومس على علاقة بكامل وشكرى وهى ابنة نبوية المقرئة الضريرة التى تأخذ معونة من التأمينات عند عزت.
تحصل سوسن على الثانوية ثم تتزوج من وحيد الذى أحبها وأحبته أما شكرى فيمرض بالملاريا ويتوفى بمرض الصدر شابا .. أما كامل كما قلنا فقد توفى والده بالثأر ويترك له زوجة ابيه وبنات منها ومن ابيه ليرعاهم بالريف ويخشى الثأر
شجرة اللبلاب
بطل القصة حسنى ريفى يعيش مع اخته الكبرى هنية ووالده المدرس القاسى ووالدته. وله خالة متزوجة يذهب ليأكل عندها. توفيت والدته وتزوج والده بفتاة صغيرة سماها لاحقا باسم ابنها من ابيه اى اخيه: ام ربيع. والتى رآها تقبل شفتى ابن عمها محفوظ خلسة. ثم تزوج محفوظ. وهنية تزوجت. ثم اخذه خاله الى القاهرة ليكمل دراسته من مال ادخرته له والدته.. عند رجل ريفى حلوانى اسمه عم غانم وزوجته ام فوزية. ثم اقام وحده بعدما ضبط غانم مع امرأة يسيران معا فى الشارع متحابين. واحب حسنى جارته زينب. وتعارف بصديق من مدرسة اخرى فى حديقة الاورمان يدعى راشد. نجح حسنى ورسب راشد ذو الناى، ورحل راشد عن القاهرة. وعاد حسنى للريف الى ابيه وزوجة ابيه وفشل ربيع فى الدراسة منذ صغره.
وبسبب خيانة ام ربيع لابيه، اصبح حسنى شكاكا ومعقدا تجاه النساء، ولذلك تحول الى البرود مع زينب ولم يعد يرد على خطاباتها حين عاد للريف. ولما عاد للقاهرة فوجئ بموتها واتضح انها انتحرت بالمنوم بسببه.. تخرج حسنى من كلية الهندسة، وعمل راشد مندوبا فى شركة تأمين .. وأحب حسنى فتاة ابنة مقاول تدعى بهجة وقرر هذه المرة الارتباط بها..
للزمن بقية
بطل القصة صلاح وهو ريفى من اسرة غنية. اخوه الاكبر منه طه متمسك بميراث العمودية. ابوهما العمدة لديه اطيان واراض واهل القرية يخافونه وينافقونه.
طه حرق مستشفى الحكومة لعلاج الانكلستوما والبلهارسيا ولكن اهل القرية نافقوه حين استأصل بواسيره. حاول صلاح الهجرة تهريبا خارج مصر ولكنه خاف خلال رحلة السفينة اليونانية وترجى القبطان لاعادته واعاده. فشل فى التعليم وايضا فى الفلاحة. وتوفى والده وتوفى ايضا الناقد الصادق الوحيد لوالده محمد الجندى والذى كان يدعم تفكير صلاح، وورث طه العمودية وقرر صلاح السفر والعيش بالقاهرة بشارع حسن الاكبر وطه يصرف عليه ويمنحه مالا كثيرا ليبقى بالقاهرة بعيدا عنه. التحق صلاح بالعمل فى مجلة فقيرة ليس فيها سوى صاحبها وصحفى يدعى البدوى السيد .. وعلمه البدوى كل الثقافة الممكنة وهو أعزب أيضا..
وبدأ كلاهما يكتبان لصالح حزب الفلاح ضد ملاك الاراضى واعجبت امرأة مطلقة او ارملة بمقال صلاح باسم مجهول "حريق على الربوة" عن حرق طه للمستشفى .. وتدعى مدام أسرار . وعشقها صلاح والبدوى. وانتهى بها الامر فى احضان صلاح بعد مراوغة..
عاد صلاح الى القرية لعله يصلح من حال الفلاحين ولكنه وجد منهم سلبية تامة.. وباع لاخيه طه نصيبه من ارض ابيهما واخذ المال وعاد الى القاهرة حيث فتح مجلة التهامى صاحب المجلة السابق ولكن دون دعم من حزب ولا نبيل ولا امير ولا حزب الفلاح الكاذب إنما على نفقة صلاح الخاصة ومعه البدوى السيد.
فى البداية نجح ثم بدأ النبلاء يحاولون اغراء البدوى للتخلى عنه وبدأت خطابات المديح تتحول لخطابات سباب ولعن مثل الانبياء وما يحصل لهم كما قال فى الرواية.. وأعلنت أسرار أنها ستتزوج .. جاء طه لزيارة صلاح وعرض عليه الدخول معه فى الانتخابات البرلمانية ضد خصمهما الشيخ عبد الجليل ثم يتنازل احدهما للاخر ايا كان الفائز.
وتنتهى الرواية بتنازل طه لصلاح وجماهير القرى تهتف له ثم يكتشف انه تم بيعه على يد اخيه طه الذى تحالف مع الشيخ عبد الجليل ليفوز عبد الجليل ويفلس صلاح وتتم هزيمته .. ويعود للقاهرة ومعه البدوى السيد ليعودان للعمل فى المنشورات السرية لاحمد رشاد التى كانت أسرار تعمل فيها هى والشباب وحبيبها الاول زوجها وطليقها أنور ..
من اجل ولدى
بطل القصة فؤاد واسرته يسكنون فى حلوان. تبدأ الرواية بوالده موظف مكتب الصحة او السجل المدنى المدمن للخمر، ووالدته واللذين يموت كل اولادهما عند سن الثالثة .. وحاول والده مرارا بضغط من والدته التوقف عن الخمر لعل اللـه ينجى اولادهما.. ثم ولد فؤاد .. ومن بعده ولدت بدرية ثم سميرة.. وامتنع الوالد لفترة عن الخمر واتجه للتصوف والصلاة .. ثم توفى .. وفؤاد قد انتهى من الثانوية ، وتوسط له الاستاذ الجمال ليعمل فى العوايد قرب ميدان لاظوغلى. وذلك للانفاق على أسرته. أمه وأختيه اضافة لمعاش ابيه الضئيل. وتعرفت امه على ارملة فى المعاشات تدعى فاطمة ولها ولدان وابنة تدعى زينب.. واصبحتا صديقتين كالاختين.. لكن لما اقترب فؤاد من زينب قاطعت امه اسرة فاطمة.
لم تكمل بدرية تعليمها .. بينما استمرت سميرة فى تعليمها. وكان لفؤاد زميل ير نساء يدعى فهمى وعرفه على مومس فاشمأز منها فؤاد. ومرض فهمى بالصدر لكنه شفى.
وجاء عريس يدعى رشدى للصغرى سميرة قبل الكبرى بدرية، فاصبحت بدرية تضطهد سميرة التى تركت الدراسة للزواج الوشيك، وألقت بعبء الاعمال المنزلية على سميرة. ثم مرضت سميرة بالتهاب رئوى حاد وماتت وتركت لنا جهازها.. وطلبت زينب من فؤاد ان يوصى بادخال امها فاطمة هانم الى المشفى من اجل عملية بواسير وتأخر عن ذلك بسبب وفاة سميرة ثم قام به ..
وللعوايد فراش اسمه عم سيد.
اما فهمى فقد تزوج ومرض نوعا وانتقل للعمل بالصعيد فى الجو الجاف وحل محله موظف اخر.
وكانت ام فؤاد مثقلة بديون جهاز سميرة واضطرها ذلك للتوافق مع عائلة رشدى على زواجه من بدرية.. وتم الزواج وانقطع فؤاد عن أخبار زينب وامها فترة، واقترض مبلغا لترميم بيته وبيت امه المشروخ من امرأة مرابية تدعى الست جليلة بواسطة الفراش عم سيد..
وذهب فؤاد قرب منزل زينب فوجدها تسير مع برميل الزيتون كما تسميه زوجها الذى كانت امها تريد تزويجها له .. وبدأت تلقى أخبارا ليسمعها فؤاد وهى تتحدث مع زوجها بأن امها فاطمة قد توفيت واخوها الاكبر خاطب
كانت ام فؤاد تلح باستمرار على ابنها فؤاد ليتزوج
اما بدرية فانجبت عدة مرات وكانت تثقل على فؤاد وامه هى ورشدى واولادها لترعى جدتهم ام فؤاد امورهم ..
وتوطدت علاقة فؤاد بالست جليلة وبولدها نبيل وابنتها عزيزة .. ولسع عقرب نبيل وانقذه فؤاد مسارعا به الى المشفى .. وقصت جليلة قصتها على فؤاد بانها تزوجت رجلا وكانت كبرى بنات رجل وامرأة فقيرين لديهما خمس بنات وولدان.. ثم توفى زوج جليلة بعدما انجبت منه نبيل وعزيزة. وعملت كممرضة عند طبيب اعزب كبير السن حتى وفاته وترك لها مبلغا بوصية، وبدأت تقرض بالربا وتستثمر المال .. أحب فؤاد جليلة واحبته واصبح يبيت معها احيانا كثيرة وكانت اول امراة يمارس الحب معها وكانت له اما واختا وحبيبة حتى انها تناديه احيانا يا اخويا واحيانا يا ابنى .. تعرفت ام فؤاد على امرأة وكانت تريد تزويج ابنتها لفؤاد، ولكن عرفت ام فؤاد لاحقا ان والد الفتاة اتهم بالتزوير وسُجن لفترة. وعلمت ام فؤاد باحساس الام ان فؤاد يحب امرأة اخرى ويبيت معها وشجعته ان يتزوجها ولكنه قال انها لا تصلح.. ولم يعلن عن الاسباب رغم سؤال امه. تنتهى الرواية بوفاة ام فؤاد وتركه لمنزل الاسرة فى حلوان وعرضه للايجار او البيع ..
وتنتهى الرواية بنهاية غامضة غير واضحة فهل كان كل ما سبق مجرد كابوس ام حقيقة .. والحقيقة هى السطور الاخيرة فى الرواية بان فؤاد متزوج ولديه اولاد وزوجة بالفعل ويسكن فى شقة بالقاهرة فى حى آخر غير حلوان ؟؟
بعد الغروب
بطل القصة عبد العزيز وهو من الريف وله ابوان وخريج كلية الزراعة وجاء الى القاهرة ومعه خطاب توصية من ابيه لرجل مهم وعاش مع صديق له اسمه صالح .. لكنه لم يجد عملا عند الرجل المهم. ثم التقى بصديق وزميل له وعمل بستة جنيهات معه فى معمل ألبان ومربى ثم كان اعلان فى الجريدة يطلب ناظر زراعة وذهب وقدم نفسه، وتم قبوله .. وكان صاحب الارض يدعى فريد وهو اديب مثله ويهوى القراءة والادب والكتابة ..
وفريد ارمل له ابنتان كبرى شابة تدعى اميرة وطفلة تدعى ليلى. واميرة تقيم فى الغربة وهى التى تديرها، وفى العزبة استقبل حامد عبد العزيز . وحامد هو ربيب او مساعد الاسرة. وتعهدت فتاة ريفية تدعى زينب بشئون طعام وشراب وبيت عبد العزيز فى العزبة. وحامد ابن وحيد لوالديه تزوج ثم ترمل بعد شهور قليلة من زواجه بعدما اصيبت زوجته بالتيفوس. وكان لاميرة ابن عم يدعى سامى وابنة خال تدعى آمال..
احب عبد العزيز أميرة واحبته ولكنها كانت تخفى ذلك عنه لكن خادمته زينب اكدت له رغم انها ايضا تحبه، وشاور صديقه صالح فنصحه باثارة غيرتها ليرى رد فعلها، فلما تعرف على آمال فعل ذلك ليثير غيرة اميرة وغارت بالفعل ثم ثارت عليه فصالحها، وعلم منها لاحقا انها مخطوبة لسامى منذ سنين ولا تستطيع فسخ الخطوبة . وتوفى فريد والد اميرة
وترك عبد العزيز العمل فى العزبة بخطاب موقع من سامى مستغنيا عن خدماته.
وحصل عبد العزيز على ارض اقطاعية من وزارة الزراعة من عدة افدنة واخذ زينب وحامد الذى تزوجها الان ليعيشا معه واولادهما .. واشتهر كاديب ونال المال وتوفى والداه . والتقى باميرة وهو فى الخمسين حيث جاءته مكتبه وقالت انها حاولت اخبار ابيها ولكنه مرض فجأة كما رأى هو واودع المشفى وخرس لسانه لكنه ضم يد اميرة ويد سامى وهو يموت كوصية لتتزوج به ولم تستطع رد الوصية..
شمس الخريف
بطل القصة يدعى مختار، ابوه من دمنهور وامه من المنصورة، ويعيشون فى الاسكندرية، كان ابوه تاجر اقمشة من دمنهور وانتقل للعيش والتجارة بالاسكندرية ثم رأى امه فى المنصورة فتزوجها وانجباه. افلس ابوه وتوفى.. وتعثر هو فى دراسته. كانت لامه صديقة تدعى ام نعمات، وتعرفت امه على صديقة جريئة جديدة تدعى زينب جرأتها على ترك ادوية الكبد والمرارة وحموضة المعدة. وعادت امه زاهية مجددا..
تعرف هو فى عزبة خورشيد على فتاة ريفية احبها واحبته تدعى سكينة وامها تدللها سكرة ولها اخت متزوجة اكبر منها تدعى العدوية واخ اصغر يدعى ابو اليزيد ويدللـه ابوه بالبسطامى فقد كان ابوهم عم خليل صوفيا. تعرف اليه مختار وتبادل معه الهدايا. اما امه فبناء على مشورة زينب قررت تأجير بعض غرف منزلهم للمصطافين سنويا فى الصيف. واسم المصطاف المستأجر هو عباس افندى وله زوجة وبنتان وخادمة تدعى وهيبة.
وانتشر وباء التيفوس فى الريف وبدأ الحلاقون يحلقون شعر أجساد الفلاحين للوقاية من قرادة التيفوس. ومرض ابو اليزيد الصغير واستلقى ضمن المرض فى الخيام ثم شفى، ومرضت بقرة الاسرة مرضا شديدا مما قطع حليبها ومنتجاته وسبب الخسارة للاسرة وقرر عم خليل ذبحها وهو ما كان..
كان عباس افندى واسرته من دمنهور وقرر الزواج بام مختار واصبحت الخادمة وهيبة تخدم ام مختار وعباس افندى. وكان مختار متضايقا من زواج امه. وكانت وهيبة حنونة مع مختار تعوضه عن حنان امه وتعتنى به بينما اهملته امه ..
وقرر مختار ترك منزل امه بالاسكندرية لكراهيته لها ولزوجها عباس افندى بعدما سأل صديقا له يدعى انور امين هو الولد الوحيد بين بنات ودائم الهرب من منزله رغم دلال امه له.. وتعلم منه اصول التشرد .. سافر مختار الى القاهرة بالقطار وسكن فى لوكاندة فى السيدة زينب وبعدما وزان بين المأوى والطعام وكفته نقوده عشرين يوما اصبح فى حيرة من امره أيسكن فى مسجد له خادم ضرير كيلا يراه ويطرده ام عند المقابر ام عند العمارات الجديدة .. ووجد فى حقيبته منديل الخادمة وهيبة وفيه قرطها الذهبى وبعض حليها وضعتها له فى حقيبته خلسة لظروف كهذه .. "يذكرنى مختار فى تشرده بحالى نسبيا وإن اختلفت الاسباب والاحداث فالاسباب عندى هى جار فران بلطجى متحالف مع اخوة حاقدين وزوجاتهم".
وعطف صاحب اللوكاندة الحاج مرسى على مختار وكانت له فراسة فعلم انه طالب انقطع عن الدراسة ومختلف مع اهله، وسأله فعلم منه وفاة والده وزواج امه وانه يبحث عن عمل فعينه كاتبا للوكاندة وبذلك انتهت هموم مختار من ناحية المأوى والطعام. وكان مختار يراسل سكينة واسرة ابيها عم خليل باستمرار.
وتعرف مختار بابو الفتوح وهو صبى قهوة فى السيدة زينب جوار اللوكاندة وكان ساعيا للبريد، ونصحه بطلب العمل فى البريد بشهادته الابتدائية كونه راسب كفاءة.. وبشره ابو الفتوح بعد فترة قصيرة بانهم قبلوا طلب توظيفه واصبح مختار ساع للبريد فى باب الخلق.
وكان ابو الفتوح يمن عليه بذلك الجميل حتى اتضح له لاحقا انه عُين بسب تشابه اسمه الثنائى "مختار على" مع شخص ريفى كان قد اوصى نائبا كى يوظفه فى البريد. ثم التقى مختار بالخادمة وهيبة فى القاهرة حيث تركت منزل امه وزوجها عباس وابنها عباس ايضا، وتخدم فى بيت آخر وكانت منذ ذاك تأتى لشقة مختار بالقاهرة بباب الخلق لتعتنى بنظافتها وتطهو له وتغسل له لفترة.
وتزوجت وهيبة – التى كانت تحب مختار – بعد استشارة مختار من طباخ الاسرة التى تخدمها الاربعينى الارمل الذى يحبها.
والتقى مختار خلال عمله كساع للبريد بسيدة تضع صندوقا للبريد وحدها دون بقية الجيران فى الحى الوطنى الشعبى، ولكن الصبيان كانوا يعبثون به ويضايقونها وملأوا الصندوق بالاوراق فطرق مختار الباب وفتحت السيدة ف واعجب بها جدا وقررت بعد ذلك ازالة الصندوق، وجاءها ذات ليلة حسب طلبها وفوجئ بمرضها واسرع لجلب الطبيب لها ..
علم مختار قصة السيدة ف وهى أنها كانت متزوجة من رجل كالآلة فى العمل والمنزل، ثم تعرفت على جار شاب ومارس الجنس كاملا معها، فقررت الانفصال والطلاق عن زوجها لانها خائنة. وباحت بذلك السر لمختار.
سافر مختار الى الاسكندرية ومر اولا على عزبة خورشيد وسأل عبد المجيد البدال البقال الذى كان يرسل مختار رسائله الى سكينة عبره، فاخبره ان اباها عم خليل توفى منذ عامين، وانها تزوجت شابا من ابو المطامير، ورحلت امها واخوها البسطامى معها الى ابو المطامير وانقطعت اخبارهم.
ولم يهتم مختار بماضى السيدة ف بل قرر الزواج منها وتم الزواج وعاش بسعادة هائلة معها. وساعدته حتى اعاد دخول امتحان الكفاءة وحصل على شهادة الكفاءة وترقى فى عمله نتيجة لذلك. وانجبت له ابنه وحيد. وحصل مختار ايضا على شهادة البكالوريا بمعونة كبيرة وتشجيع من زوجته السيدة ف.
وحملت السيدة ف مرة اخرى ولكنها اجهضت واصيبت بالسل واودعها مختار المصحة ووضع ابنه وحيد عند سيدة عجوز يعرفها منذ ايام كان ساعيا للبريد لترعاه خلال غياب امه السيدة ف فى المشفى.
وتوفيت السيدة ف فى المشفى بعد صراع مه مرضها.
واصبح مختار لابنه وحيد ابوه وامه حتى كبر متفوقا والتحق بكلية الطب وتخرج منها وبلغه وفاة ام مختار وزار عباس الكبير ودفن امه..
وتنتهى الرواية بوفاة مختار وهو ينظر الى صورة ابيه المعلقة على الحائط وبجوارها صورة السيدة ف وصورته التى اهداها له وحيد وتخيل صورا لاجيال تالية من احفاده.
الجنة العذراء
بطل القصة رضا وهو ابن فتاة سمراء تدعى بهية هى الزوجة الثانية للحاج ماضى الذى تزوج قبلها من امراة تدعى منيرة انجبت له ولدا يدعى حمودة وانجبت بنتا .. وكان لرضا صديق يدعى حسن وله اخت تدعى بدور ولفق حمودة لبهية انها على علاقة باحد فتيانه كى يطردها من المكان ..
قررت بهية اصطحاب طفلها رضا الى القاهرة، الى شقيقها بركات صاحب قهوة بركات فى مصر القديمة. اما بركات فقد ترك القرية بسبب سرقته خروف وضبط بسرقته .. وزوجة بركات كانت متزوجة ومنجبة من صاحب القهوة السابق ولديها الان اولاد من زوجها بركات. مات زوجها بعدما عمل معه بركات فى التهريب لفترة قصيرة. واقام بركات علاقة مع المرأة فى حياة زوجها.
خصص بركات غرفة لاخته بهية وابنها رضا وقرر أن يكمل رضا دراسته وتعليمه تحت نفقته ورعايته. وبدأ حسن صديق رضا يراسله بالخطابات.
لما كبر رضا عمل عاملا فى جمع الحروف فى احدى المطابع.
وكما قلنا كان بركات ومن قبله معلمه خميس يعملان فى التهريب.
وكان لبركات صبى قهوة يدعى عزوز ومع بلوغ رضا سن المراهقة سُجن بركات ستة اشهر وقامت علاقة بين عزوز وزوجة بركات.
تزوج حمودة عدة مرات فى المرتين لم تنجب له زوجتاه وتوفيتا. وتزوج زينب ابنة تاجر فاكهة وله نفوذ وهو شيخ قبيلة قوى، وكان نفور جنسى بينهما ولم تحمل منه ولكن بدور اخت حسن وبسبب تعرض حمودة بالضرب لاب وعم حسن فقد جلبت بدور غجرية ساحرة لزينب وجنينا مزيفا لتصطنع اجهاضا .. فلم يهتم حمودة بالامر مما احنقها وجعلها تهجر بيت الزوجية الى اهلها.
اما عزوز فقد سرق بعض مصوغات زوجة بركات وهرب الى السويس. واندلعت الحرب العالمية الثانية "صلاح فى رواية للزمن بقية ومختار فى شمس الخريف ورضا فى رواية الجنة العذراء يشبهوننى فى مشاكل حالية كثيرة"
كان رضا يحلم بثلاثة اشياء: صديقا مثل حسن، وفتاة يحبها وتحبه، وعودة الى وطنه واسترداد لاملاكه .. وحصلت غارات فى الاسكندرية وتجند حسن ضمن الجيش وزار رضا الذى انتقل مع امه للسكنى فى حجرة فوق عمارة فى ميدان فم الخليج. وحين نزل مع امه الى المخبأ من الغارات التى وصلت القاهرة تعرف بفتاة اعجبته تدعى ثريا. وهى مدرسة بمدرسة بنات. ولها اب سائق قطارات يدعى جابر. وام واختان فى المدرسة اصغر منها علية وجميلة.
طلق حمودة زينب ودبت قضايا وخلافات كثيرة بينه وبين اصهاره.
ذهب رضا الى المحامى الريفى قرب قريته ويدعى البتانونى بقضية بلا مستندات وساومه البتانونى ليمنحه عشرين فدانا من الارض البالغة مساحتها مئة فدان وصرفه ليفكر.
اصبح حسن بعد انتهاء فترة جيشه وتعلمه القيادة بالجيش. اصبح سائقا لسيارة حمودة، وبدأ بذر الحقد بين حمودة وصهره السابق المدعو الجناينى، حيث ارسلت خطابات بقصاصات جرائم قتل من صحف مصر ومن صحيفة اجنبية لحمودة والجناينى، فارتاب كل طرف فى أن الطرف الاخر هو من يرسل اليه هذه الخطابات تهديدا بالقتل. وحكى حمودة لحسن امر هذه القصاصات التى تصله كما ظن من صهره الجناينى.
وشاعت شائعة ان الجناينى سرق سند ملكية الارض من حمودة وواجهه البتانونى بتلك الشائعة فانكرها الجناينى لكن كلاهما تمنى ان تكون الشائعة حقيقة للانتقام من حمودة وايضا لاعادة حق رضا اليه.
واصيبت بهية ام رضا بالعمى بسبب جفاف وراثى فى العين.
كما التقى البتانونى ايضا بحمودة وخوفه من ان الجناينى سيشترى الارض من رضا، وشعر حمودة ان الشائعة صحيحة. كما اندلع حريق فى منزل حمودة وهو نائم مما اضاع بقية الامان عنده وشعر بان بين اتباعه والفلاحين من يكرهونه ويحقدون عليه وخائنين له.
بدأ البتانونى يتلاعب باعصاب حمودة بالكلمات بشدة كما انه نفر اسرة السبع من مصاهرة حمودة – حيث كان يريد مصاهرتهم ليحموه – لانه مطارد وله مشاكل مع اصهاره اسرة الجناينى
واختطف جنود انجليز ثريا، ولم يُعثر لها على اثر ولم يبق منها سوى خاتم ياقوت اهدته لرضا – حيث كان يحبها وتحبه – والذى عاد الى ارضه وقُتل حمودة بنيران مجهولة يقال ان قاتليه هم اصهاره السابقون من اسرة الجناينى. وآلت الارض كلها لرضا اخيرا .. ولم يحصل البتانونى على اى شئ منها ..
الوشاح الابيض
بطلة القصة فتاة فى السادسة عشرة من عمرها تدعى درية ابنة لباش محضر يدعى مخيمر افندى، وتعيش مع امها واخوتها البنين والبنات الستة الاصغر منها. ولها صديقة تدعى نادية. وحبيب يدعى راضى.
وكان لمخيمر نصف فدان من الارض ميراثا له، لكن نزعت ملكيته لاحقا لمرفق من المرافق العامة. ومنذ ذلك الحين يدعو مخيمر ساخرا لمدير مصلحة المساحة.
وكان لنادية خطيب يدعى منصور.
كان راضى يريد الزواج بدرية فور انتهائهما من الدراسة. وانتهيا من الدراسة لكن درية عُينت مدرسة فى مدينة طنطا بعيدا عن مدينتها القاهرة. وقررت ان اسرتها الكبيرة بحاجة الى عملها لان ابوها فقير وسكير. واخبرت راضى بالانفصال لانها وجدت حبيبا جديدا كما ادعت.
سافرت درية الى طنطا لتعمل فى مدرسة الفنون فيها وكانت ضمن اربع مدرسات غريبات عن المدينة ونواحيها ستقيم وتنام فى حجرة داخلية معهن ليلا. كانت حجرتان داخليتان تنام فى احداهما درية ومعها زميلتها نجاح. وفى الحجرة الاخرى عفيفة وعايدة.
كانت نجاح تنفق على أمها بعد سفر ابيها لمكان بعيد وعيشها مع زوجة خالها فتنفق عليهما.. أما عفيفة فاكبرهن سنا وتفكر باستمرار فى الحب والزواج المحرومة منهما. ونجاح ايضا مصابة بمرض باطنى مزمن وتبحث باستمرار عن أسماء الادوية الجديدة.
وكان لراضى صديق يدعى سعيد يبثه هموم حبه لدرية. وسافر راضى مودعا القاهرة ايضا ليعمل فى مصلحة الموانئ والمنارات فى احد موانئ البحر الاحمر وكان راضى يتنقل بين منارات البحرين الاحمر والابيض خلال عمله ويراسل صديقه سعيد باستمرار.
ونقلت عفيفة الى مدرسة اخرى وكذلك نقلت نجاح لاحدى مدن الوجه البحرى الاخرى وجاءت زميلتان اخريتان مكانهما.
كان مخيمر افندى يحاول دون جدوى السعى لنقل ابنته درية الى القاهرة جوار اسرتها.
حاول حبيب عايدة مغازلة درية وهى تصده حتى ضبطته عايدة فكرهت درية واحرقت اثوابها بحروق صغيرة فى حقيبتها كما ان الزميلتين الجديدتين كانتا تسيئان معاملتها ايضا فتركت العمل فى طنطا وعملت فى محل ازياء كبير فى القاهرة وكانت سعيدة بهذا العمل.
كان راضى يزور مشرفة المدرسة التى كانت درية تدرس فيها سابقا، وحين جاءت درية لقضاء بعض شئون اخوتها البنات فى المدرسة اخبرتها المشرفة انه لا يزال يحبها.
وكان هناك امراة عزيزة على قلب درية هى زوجة موسيقى يدعى رضوان وعملت درية مطربة تحت رعاية رضوان وتركت العمل فى محل الازياء الذى رآها فيه راضى ذات مرة لكنه لم يلحق ان يكلمها لان اخوه الكبير استعجله. ثم سأل عنها مشرفة المدرسة فاخبرته انها واسرتها رحلوا عن الحى ولا تعلم إلى أين للاسف.
وتوفى مخيمر افندى والد درية.
وتعرفت درية بمنصور انبغ تلاميذ رضوان.
وبدأ راضى يتنقل فى مصلحة السكك الحديدية تاركا المنارات والبحر ..
كان سعيد صديق راضى يعيش مع امه، وقد توفى ابوه منذ كان فى السادسة من عمره وكان ابنا وحيدا ولهما عزبة قرب كوم حمادة يتحصلان ايجارها من المستأجر من آن لآخر لكن والدته مريضة بالشيخوخة هذه الايام فلم تعد تقوى على الذهاب للحصول على الايجار. وهو لا يعمل وذهب سعيد بالقطار الى العزبة ليحصل الايجار.
نزل فى المحطة وسأل عن عزبة عامر افندى – اسم والده – فاخبروه انهم يعرفونها باسم عزبة أبو الغيط (وهو المستأجر) .. وذهب الى العزبة ورحب به ابو الغيط وهو شخص من قبيلة عربية اصلا، ومجرم، ورأى سعيد العزبة زحفت عليها الرمال واصبحت خرابا واخبره ابو الغيط انه يود تركها لانها اصبحت لا تدر عليه إلا الديون. وعاد سعيد الى القاهرة مفلسا حائرا بلا مال، ولكنه كان قد ارسل بعض اشعاره الى المطربة درية التى اعجبت بها وعرضتها على الملحن منصور، ودعته درية لزيارتها فى منزلها ..
واخبر سعيد راضى فى رسائله عن لقائه بدرية وانها امراة طيبة على عكس ظنونه.
وراسل راضى اخوه الكبير وكلمه عن اشتياق ابنه نبيل اليه وايضا خالة نبيل زينب ترسل له تحياتها. فزوجة اخيه تريد تزويجه باختها..
وتوفيت والدة درية.
واحب منصور درية وبعد فترة من الشد والجذب قررت الزواج به .
وكانت درية فى سفر بالقطار والتقت بعامل المحطة راضى وسألته وعلمت أنه لم يتزوج بعد ولا يزال يحبها ولامته على فراقهما حتى الآن لكنها انصرفت لأنها تنوى الزواج بمنصور. وحثت راضى على الزواج بغيرها.
وتزوج راضى بزينب وعاشت معه قرب محطة القطار التى يعمل بها فى الصعيد.
وفوجئت درية بان منصور ارمل وكانت زوجته المتوفاة هى نادية صديقتها فقررت انها لن تتزوج به كى لا تخون صديقتها.
قُتل ابو الغيط وبذلك تحررت عزبة سعيد.
ثم حام حول درية كمال بك ابن حسن الجواهرجى فقررت مصالحة منصور والزواج به اخيرا.
وانجبت درية ولدا توفى سريعا ثم بنتا وقد اعتزلت الغناء ودبت خلافات شديدة بينها وبين منصور الذى لحن لمطربة جديدة اشتهرت مكانها، وانفصلا. وكانت لديها خادمة تعتبرها كام ثانية لها تدعى ام مبروك. وضعت ام مبروك ضمن ملابس حقيبة منصور حين خروجه من المنزل وشاحا ابيض من اوشحة درية لعله يراه فيحن ويعود ولكن ذلك لم يحدث واعترفت بذلك لدرية بعد عشر سنوات وهى تحتضر.
وعادت درية للغناء وعادت لها شهرتها
وكبرت ابنة درية ومنصور واستمعت مع امها لمقطوعة اخيرة لمنصور تدعى الوشاح الابيض. واخبرتها درية انها كانت طموحة وفشلت فى الحفاظ على حبيبها الاول راضى وزوجها – والدها – منصور.
البيت الصامت
تدور الاحداث فى مدينة طنطا. بطلة القصة تدعى درية لها اخوة وام واب تزوجت بكمسارى قطارات يدعى سلامة، اكتشف انها ليست عذراء فى ليلة دخلتهما. وظل يلح عليها لتخبره عن سبب ذلك، حتى اخبرته بانها ذات يوم وهى فى عمر 12 سنة كانت ذاهبة لجارة تدعى السيدة زينات لتسلمها فستانا، والتقت بشاب فوق السطوح اغتصــبها وحين عادت لامها بالبيت ووجدت بعض قطرات الدم ظنته امها بدء الحيض لديها، ولم تفهم الفتاة ما جرى لها ولا اهتمت الام ..
ولما حصل ما حصل بليلة الدخلة واخبرت امها اخبرتها امها ان سلامة سينسى الامر مع الوقت وتزول نقمته عليها وربما يحبها. وتعرفت درية على جارة متزوجة زوجها سجان يدعى ابو اليزيد ولهما ابنة متزوجة وولد شاب يدعى سمير يدرس فى معهد الخدمة الاجتماعية. والجارة كنيتها ام سمير.
والتقى سلامة فى احد القطارات برجل فاعل خير فقير يدعى حسن شيحة له مهام صوفية وطلب منه سلامة بعض ارطال الزبد واعطاه العنوان. وجاء حسن شيحة وسلم الزبد لدرية ولم يكن سلامة موجودا وانصرف. عمله يشترى ويبيع للناس ويساهم فى جمع التبرعات للموالد وقد جاوز الاربعين ولم يتزوج.
وحملت درية من سلامة ولكن بسبب خلافاتها المستمرة مع جرح سلامة لها باستمرار بالكلمات لانها ليست عذراء، تركت له المنزل. بعدما قص عليها قصة اخ القى شقيقته من القطار قاتلا اياها لانه شك فى انها لم تكن عذراء حين تزوجت. ثم تبين بالطب الشرعى انها لا تزال عذراء.
احبت درية سمير والتقى بها وهى خارجة من عملها فى مشغل خياطة يدعى مشغل الزهور، واخذها الى لوكاندة ومارس الحب معها وانصرفت.
وطلبت درية من حسن شيحة خدمة وهو ان ياخذها الى امراة لتجهض حملها من زوجها سلامة. وقد كان
للاسف تنتهى الرواية نهاية حزينة حيث بعد يومين من الاجهاض تنزف درية نزيفا غزيرا وترسل خطابين بواسطة حسن شيحة الى سلامة والى سمير وتتوفى ..
سكون العاصفة
الاب عزت موظف فى التامينات يحب عميلة مطلقة لديه اسمها فاطمة وهدان واحبته ولكنه ضحى وطالبها بالزواج برجل اخر تعرفه يعرض عليها الزواج.
الام زينب توفيت فى بداية الرواية
الاولاد سوسن وهى فتاة عاطفية، وشكرى وهو عملى وقاسى وبارد الى حد ما
والخادمة امينة
وهم يسكنون فى شقة جوار جامعة القاهرة وحديقة الحيوان
الخالة اعتدال
زوجها محسن
ليس لديهما اولاد يعيشان فى الارياف وله عزبة
وحيد ابن صديق محسن وتنتهى الرواية بحبه لسوسن وحبها له وزواجهما
كامل صديق شكرى وهو يتردد كثيرا على المومسات وعرف شكرى ببعضهن وتنتهى الرواية بوفاة ابيه بالارياف بسبب الثأر وذهابه وبقاؤه فى الريف جوار زوجة ابيه وبناتها من ابيه لحمايتهم وكانت تحضه باستمرار على الاخذ بثأر ابيه
بكير وزوجته سوزان جار لعزت ومرتب سوزان اكبر ومسيطرة نسبيا على المنزل ورآها عزت وهو جالس فى كافيتريا مع فاطمة رآها مع مديرها وانتقلا لمنزل اخر بنهاية الرواية ولديهما خادمة وولدان
نرجس/عواطف هى امرأة مومس على علاقة بكامل وشكرى وهى ابنة نبوية المقرئة الضريرة التى تأخذ معونة من التأمينات عند عزت.
تحصل سوسن على الثانوية ثم تتزوج من وحيد الذى أحبها وأحبته أما شكرى فيمرض بالملاريا ويتوفى بمرض الصدر شابا .. أما كامل كما قلنا فقد توفى والده بالثأر ويترك له زوجة ابيه وبنات منها ومن ابيه ليرعاهم بالريف ويخشى الثأر
شجرة اللبلاب
بطل القصة حسنى ريفى يعيش مع اخته الكبرى هنية ووالده المدرس القاسى ووالدته. وله خالة متزوجة يذهب ليأكل عندها. توفيت والدته وتزوج والده بفتاة صغيرة سماها لاحقا باسم ابنها من ابيه اى اخيه: ام ربيع. والتى رآها تقبل شفتى ابن عمها محفوظ خلسة. ثم تزوج محفوظ. وهنية تزوجت. ثم اخذه خاله الى القاهرة ليكمل دراسته من مال ادخرته له والدته.. عند رجل ريفى حلوانى اسمه عم غانم وزوجته ام فوزية. ثم اقام وحده بعدما ضبط غانم مع امرأة يسيران معا فى الشارع متحابين. واحب حسنى جارته زينب. وتعارف بصديق من مدرسة اخرى فى حديقة الاورمان يدعى راشد. نجح حسنى ورسب راشد ذو الناى، ورحل راشد عن القاهرة. وعاد حسنى للريف الى ابيه وزوجة ابيه وفشل ربيع فى الدراسة منذ صغره.
وبسبب خيانة ام ربيع لابيه، اصبح حسنى شكاكا ومعقدا تجاه النساء، ولذلك تحول الى البرود مع زينب ولم يعد يرد على خطاباتها حين عاد للريف. ولما عاد للقاهرة فوجئ بموتها واتضح انها انتحرت بالمنوم بسببه.. تخرج حسنى من كلية الهندسة، وعمل راشد مندوبا فى شركة تأمين .. وأحب حسنى فتاة ابنة مقاول تدعى بهجة وقرر هذه المرة الارتباط بها..
للزمن بقية
بطل القصة صلاح وهو ريفى من اسرة غنية. اخوه الاكبر منه طه متمسك بميراث العمودية. ابوهما العمدة لديه اطيان واراض واهل القرية يخافونه وينافقونه.
طه حرق مستشفى الحكومة لعلاج الانكلستوما والبلهارسيا ولكن اهل القرية نافقوه حين استأصل بواسيره. حاول صلاح الهجرة تهريبا خارج مصر ولكنه خاف خلال رحلة السفينة اليونانية وترجى القبطان لاعادته واعاده. فشل فى التعليم وايضا فى الفلاحة. وتوفى والده وتوفى ايضا الناقد الصادق الوحيد لوالده محمد الجندى والذى كان يدعم تفكير صلاح، وورث طه العمودية وقرر صلاح السفر والعيش بالقاهرة بشارع حسن الاكبر وطه يصرف عليه ويمنحه مالا كثيرا ليبقى بالقاهرة بعيدا عنه. التحق صلاح بالعمل فى مجلة فقيرة ليس فيها سوى صاحبها وصحفى يدعى البدوى السيد .. وعلمه البدوى كل الثقافة الممكنة وهو أعزب أيضا..
وبدأ كلاهما يكتبان لصالح حزب الفلاح ضد ملاك الاراضى واعجبت امرأة مطلقة او ارملة بمقال صلاح باسم مجهول "حريق على الربوة" عن حرق طه للمستشفى .. وتدعى مدام أسرار . وعشقها صلاح والبدوى. وانتهى بها الامر فى احضان صلاح بعد مراوغة..
عاد صلاح الى القرية لعله يصلح من حال الفلاحين ولكنه وجد منهم سلبية تامة.. وباع لاخيه طه نصيبه من ارض ابيهما واخذ المال وعاد الى القاهرة حيث فتح مجلة التهامى صاحب المجلة السابق ولكن دون دعم من حزب ولا نبيل ولا امير ولا حزب الفلاح الكاذب إنما على نفقة صلاح الخاصة ومعه البدوى السيد.
فى البداية نجح ثم بدأ النبلاء يحاولون اغراء البدوى للتخلى عنه وبدأت خطابات المديح تتحول لخطابات سباب ولعن مثل الانبياء وما يحصل لهم كما قال فى الرواية.. وأعلنت أسرار أنها ستتزوج .. جاء طه لزيارة صلاح وعرض عليه الدخول معه فى الانتخابات البرلمانية ضد خصمهما الشيخ عبد الجليل ثم يتنازل احدهما للاخر ايا كان الفائز.
وتنتهى الرواية بتنازل طه لصلاح وجماهير القرى تهتف له ثم يكتشف انه تم بيعه على يد اخيه طه الذى تحالف مع الشيخ عبد الجليل ليفوز عبد الجليل ويفلس صلاح وتتم هزيمته .. ويعود للقاهرة ومعه البدوى السيد ليعودان للعمل فى المنشورات السرية لاحمد رشاد التى كانت أسرار تعمل فيها هى والشباب وحبيبها الاول زوجها وطليقها أنور ..
من اجل ولدى
بطل القصة فؤاد واسرته يسكنون فى حلوان. تبدأ الرواية بوالده موظف مكتب الصحة او السجل المدنى المدمن للخمر، ووالدته واللذين يموت كل اولادهما عند سن الثالثة .. وحاول والده مرارا بضغط من والدته التوقف عن الخمر لعل اللـه ينجى اولادهما.. ثم ولد فؤاد .. ومن بعده ولدت بدرية ثم سميرة.. وامتنع الوالد لفترة عن الخمر واتجه للتصوف والصلاة .. ثم توفى .. وفؤاد قد انتهى من الثانوية ، وتوسط له الاستاذ الجمال ليعمل فى العوايد قرب ميدان لاظوغلى. وذلك للانفاق على أسرته. أمه وأختيه اضافة لمعاش ابيه الضئيل. وتعرفت امه على ارملة فى المعاشات تدعى فاطمة ولها ولدان وابنة تدعى زينب.. واصبحتا صديقتين كالاختين.. لكن لما اقترب فؤاد من زينب قاطعت امه اسرة فاطمة.
لم تكمل بدرية تعليمها .. بينما استمرت سميرة فى تعليمها. وكان لفؤاد زميل ير نساء يدعى فهمى وعرفه على مومس فاشمأز منها فؤاد. ومرض فهمى بالصدر لكنه شفى.
وجاء عريس يدعى رشدى للصغرى سميرة قبل الكبرى بدرية، فاصبحت بدرية تضطهد سميرة التى تركت الدراسة للزواج الوشيك، وألقت بعبء الاعمال المنزلية على سميرة. ثم مرضت سميرة بالتهاب رئوى حاد وماتت وتركت لنا جهازها.. وطلبت زينب من فؤاد ان يوصى بادخال امها فاطمة هانم الى المشفى من اجل عملية بواسير وتأخر عن ذلك بسبب وفاة سميرة ثم قام به ..
وللعوايد فراش اسمه عم سيد.
اما فهمى فقد تزوج ومرض نوعا وانتقل للعمل بالصعيد فى الجو الجاف وحل محله موظف اخر.
وكانت ام فؤاد مثقلة بديون جهاز سميرة واضطرها ذلك للتوافق مع عائلة رشدى على زواجه من بدرية.. وتم الزواج وانقطع فؤاد عن أخبار زينب وامها فترة، واقترض مبلغا لترميم بيته وبيت امه المشروخ من امرأة مرابية تدعى الست جليلة بواسطة الفراش عم سيد..
وذهب فؤاد قرب منزل زينب فوجدها تسير مع برميل الزيتون كما تسميه زوجها الذى كانت امها تريد تزويجها له .. وبدأت تلقى أخبارا ليسمعها فؤاد وهى تتحدث مع زوجها بأن امها فاطمة قد توفيت واخوها الاكبر خاطب
كانت ام فؤاد تلح باستمرار على ابنها فؤاد ليتزوج
اما بدرية فانجبت عدة مرات وكانت تثقل على فؤاد وامه هى ورشدى واولادها لترعى جدتهم ام فؤاد امورهم ..
وتوطدت علاقة فؤاد بالست جليلة وبولدها نبيل وابنتها عزيزة .. ولسع عقرب نبيل وانقذه فؤاد مسارعا به الى المشفى .. وقصت جليلة قصتها على فؤاد بانها تزوجت رجلا وكانت كبرى بنات رجل وامرأة فقيرين لديهما خمس بنات وولدان.. ثم توفى زوج جليلة بعدما انجبت منه نبيل وعزيزة. وعملت كممرضة عند طبيب اعزب كبير السن حتى وفاته وترك لها مبلغا بوصية، وبدأت تقرض بالربا وتستثمر المال .. أحب فؤاد جليلة واحبته واصبح يبيت معها احيانا كثيرة وكانت اول امراة يمارس الحب معها وكانت له اما واختا وحبيبة حتى انها تناديه احيانا يا اخويا واحيانا يا ابنى .. تعرفت ام فؤاد على امرأة وكانت تريد تزويج ابنتها لفؤاد، ولكن عرفت ام فؤاد لاحقا ان والد الفتاة اتهم بالتزوير وسُجن لفترة. وعلمت ام فؤاد باحساس الام ان فؤاد يحب امرأة اخرى ويبيت معها وشجعته ان يتزوجها ولكنه قال انها لا تصلح.. ولم يعلن عن الاسباب رغم سؤال امه. تنتهى الرواية بوفاة ام فؤاد وتركه لمنزل الاسرة فى حلوان وعرضه للايجار او البيع ..
وتنتهى الرواية بنهاية غامضة غير واضحة فهل كان كل ما سبق مجرد كابوس ام حقيقة .. والحقيقة هى السطور الاخيرة فى الرواية بان فؤاد متزوج ولديه اولاد وزوجة بالفعل ويسكن فى شقة بالقاهرة فى حى آخر غير حلوان ؟؟
بعد الغروب
بطل القصة عبد العزيز وهو من الريف وله ابوان وخريج كلية الزراعة وجاء الى القاهرة ومعه خطاب توصية من ابيه لرجل مهم وعاش مع صديق له اسمه صالح .. لكنه لم يجد عملا عند الرجل المهم. ثم التقى بصديق وزميل له وعمل بستة جنيهات معه فى معمل ألبان ومربى ثم كان اعلان فى الجريدة يطلب ناظر زراعة وذهب وقدم نفسه، وتم قبوله .. وكان صاحب الارض يدعى فريد وهو اديب مثله ويهوى القراءة والادب والكتابة ..
وفريد ارمل له ابنتان كبرى شابة تدعى اميرة وطفلة تدعى ليلى. واميرة تقيم فى الغربة وهى التى تديرها، وفى العزبة استقبل حامد عبد العزيز . وحامد هو ربيب او مساعد الاسرة. وتعهدت فتاة ريفية تدعى زينب بشئون طعام وشراب وبيت عبد العزيز فى العزبة. وحامد ابن وحيد لوالديه تزوج ثم ترمل بعد شهور قليلة من زواجه بعدما اصيبت زوجته بالتيفوس. وكان لاميرة ابن عم يدعى سامى وابنة خال تدعى آمال..
احب عبد العزيز أميرة واحبته ولكنها كانت تخفى ذلك عنه لكن خادمته زينب اكدت له رغم انها ايضا تحبه، وشاور صديقه صالح فنصحه باثارة غيرتها ليرى رد فعلها، فلما تعرف على آمال فعل ذلك ليثير غيرة اميرة وغارت بالفعل ثم ثارت عليه فصالحها، وعلم منها لاحقا انها مخطوبة لسامى منذ سنين ولا تستطيع فسخ الخطوبة . وتوفى فريد والد اميرة
وترك عبد العزيز العمل فى العزبة بخطاب موقع من سامى مستغنيا عن خدماته.
وحصل عبد العزيز على ارض اقطاعية من وزارة الزراعة من عدة افدنة واخذ زينب وحامد الذى تزوجها الان ليعيشا معه واولادهما .. واشتهر كاديب ونال المال وتوفى والداه . والتقى باميرة وهو فى الخمسين حيث جاءته مكتبه وقالت انها حاولت اخبار ابيها ولكنه مرض فجأة كما رأى هو واودع المشفى وخرس لسانه لكنه ضم يد اميرة ويد سامى وهو يموت كوصية لتتزوج به ولم تستطع رد الوصية..
شمس الخريف
بطل القصة يدعى مختار، ابوه من دمنهور وامه من المنصورة، ويعيشون فى الاسكندرية، كان ابوه تاجر اقمشة من دمنهور وانتقل للعيش والتجارة بالاسكندرية ثم رأى امه فى المنصورة فتزوجها وانجباه. افلس ابوه وتوفى.. وتعثر هو فى دراسته. كانت لامه صديقة تدعى ام نعمات، وتعرفت امه على صديقة جريئة جديدة تدعى زينب جرأتها على ترك ادوية الكبد والمرارة وحموضة المعدة. وعادت امه زاهية مجددا..
تعرف هو فى عزبة خورشيد على فتاة ريفية احبها واحبته تدعى سكينة وامها تدللها سكرة ولها اخت متزوجة اكبر منها تدعى العدوية واخ اصغر يدعى ابو اليزيد ويدللـه ابوه بالبسطامى فقد كان ابوهم عم خليل صوفيا. تعرف اليه مختار وتبادل معه الهدايا. اما امه فبناء على مشورة زينب قررت تأجير بعض غرف منزلهم للمصطافين سنويا فى الصيف. واسم المصطاف المستأجر هو عباس افندى وله زوجة وبنتان وخادمة تدعى وهيبة.
وانتشر وباء التيفوس فى الريف وبدأ الحلاقون يحلقون شعر أجساد الفلاحين للوقاية من قرادة التيفوس. ومرض ابو اليزيد الصغير واستلقى ضمن المرض فى الخيام ثم شفى، ومرضت بقرة الاسرة مرضا شديدا مما قطع حليبها ومنتجاته وسبب الخسارة للاسرة وقرر عم خليل ذبحها وهو ما كان..
كان عباس افندى واسرته من دمنهور وقرر الزواج بام مختار واصبحت الخادمة وهيبة تخدم ام مختار وعباس افندى. وكان مختار متضايقا من زواج امه. وكانت وهيبة حنونة مع مختار تعوضه عن حنان امه وتعتنى به بينما اهملته امه ..
وقرر مختار ترك منزل امه بالاسكندرية لكراهيته لها ولزوجها عباس افندى بعدما سأل صديقا له يدعى انور امين هو الولد الوحيد بين بنات ودائم الهرب من منزله رغم دلال امه له.. وتعلم منه اصول التشرد .. سافر مختار الى القاهرة بالقطار وسكن فى لوكاندة فى السيدة زينب وبعدما وزان بين المأوى والطعام وكفته نقوده عشرين يوما اصبح فى حيرة من امره أيسكن فى مسجد له خادم ضرير كيلا يراه ويطرده ام عند المقابر ام عند العمارات الجديدة .. ووجد فى حقيبته منديل الخادمة وهيبة وفيه قرطها الذهبى وبعض حليها وضعتها له فى حقيبته خلسة لظروف كهذه .. "يذكرنى مختار فى تشرده بحالى نسبيا وإن اختلفت الاسباب والاحداث فالاسباب عندى هى جار فران بلطجى متحالف مع اخوة حاقدين وزوجاتهم".
وعطف صاحب اللوكاندة الحاج مرسى على مختار وكانت له فراسة فعلم انه طالب انقطع عن الدراسة ومختلف مع اهله، وسأله فعلم منه وفاة والده وزواج امه وانه يبحث عن عمل فعينه كاتبا للوكاندة وبذلك انتهت هموم مختار من ناحية المأوى والطعام. وكان مختار يراسل سكينة واسرة ابيها عم خليل باستمرار.
وتعرف مختار بابو الفتوح وهو صبى قهوة فى السيدة زينب جوار اللوكاندة وكان ساعيا للبريد، ونصحه بطلب العمل فى البريد بشهادته الابتدائية كونه راسب كفاءة.. وبشره ابو الفتوح بعد فترة قصيرة بانهم قبلوا طلب توظيفه واصبح مختار ساع للبريد فى باب الخلق.
وكان ابو الفتوح يمن عليه بذلك الجميل حتى اتضح له لاحقا انه عُين بسب تشابه اسمه الثنائى "مختار على" مع شخص ريفى كان قد اوصى نائبا كى يوظفه فى البريد. ثم التقى مختار بالخادمة وهيبة فى القاهرة حيث تركت منزل امه وزوجها عباس وابنها عباس ايضا، وتخدم فى بيت آخر وكانت منذ ذاك تأتى لشقة مختار بالقاهرة بباب الخلق لتعتنى بنظافتها وتطهو له وتغسل له لفترة.
وتزوجت وهيبة – التى كانت تحب مختار – بعد استشارة مختار من طباخ الاسرة التى تخدمها الاربعينى الارمل الذى يحبها.
والتقى مختار خلال عمله كساع للبريد بسيدة تضع صندوقا للبريد وحدها دون بقية الجيران فى الحى الوطنى الشعبى، ولكن الصبيان كانوا يعبثون به ويضايقونها وملأوا الصندوق بالاوراق فطرق مختار الباب وفتحت السيدة ف واعجب بها جدا وقررت بعد ذلك ازالة الصندوق، وجاءها ذات ليلة حسب طلبها وفوجئ بمرضها واسرع لجلب الطبيب لها ..
علم مختار قصة السيدة ف وهى أنها كانت متزوجة من رجل كالآلة فى العمل والمنزل، ثم تعرفت على جار شاب ومارس الجنس كاملا معها، فقررت الانفصال والطلاق عن زوجها لانها خائنة. وباحت بذلك السر لمختار.
سافر مختار الى الاسكندرية ومر اولا على عزبة خورشيد وسأل عبد المجيد البدال البقال الذى كان يرسل مختار رسائله الى سكينة عبره، فاخبره ان اباها عم خليل توفى منذ عامين، وانها تزوجت شابا من ابو المطامير، ورحلت امها واخوها البسطامى معها الى ابو المطامير وانقطعت اخبارهم.
ولم يهتم مختار بماضى السيدة ف بل قرر الزواج منها وتم الزواج وعاش بسعادة هائلة معها. وساعدته حتى اعاد دخول امتحان الكفاءة وحصل على شهادة الكفاءة وترقى فى عمله نتيجة لذلك. وانجبت له ابنه وحيد. وحصل مختار ايضا على شهادة البكالوريا بمعونة كبيرة وتشجيع من زوجته السيدة ف.
وحملت السيدة ف مرة اخرى ولكنها اجهضت واصيبت بالسل واودعها مختار المصحة ووضع ابنه وحيد عند سيدة عجوز يعرفها منذ ايام كان ساعيا للبريد لترعاه خلال غياب امه السيدة ف فى المشفى.
وتوفيت السيدة ف فى المشفى بعد صراع مه مرضها.
واصبح مختار لابنه وحيد ابوه وامه حتى كبر متفوقا والتحق بكلية الطب وتخرج منها وبلغه وفاة ام مختار وزار عباس الكبير ودفن امه..
وتنتهى الرواية بوفاة مختار وهو ينظر الى صورة ابيه المعلقة على الحائط وبجوارها صورة السيدة ف وصورته التى اهداها له وحيد وتخيل صورا لاجيال تالية من احفاده.
الجنة العذراء
بطل القصة رضا وهو ابن فتاة سمراء تدعى بهية هى الزوجة الثانية للحاج ماضى الذى تزوج قبلها من امراة تدعى منيرة انجبت له ولدا يدعى حمودة وانجبت بنتا .. وكان لرضا صديق يدعى حسن وله اخت تدعى بدور ولفق حمودة لبهية انها على علاقة باحد فتيانه كى يطردها من المكان ..
قررت بهية اصطحاب طفلها رضا الى القاهرة، الى شقيقها بركات صاحب قهوة بركات فى مصر القديمة. اما بركات فقد ترك القرية بسبب سرقته خروف وضبط بسرقته .. وزوجة بركات كانت متزوجة ومنجبة من صاحب القهوة السابق ولديها الان اولاد من زوجها بركات. مات زوجها بعدما عمل معه بركات فى التهريب لفترة قصيرة. واقام بركات علاقة مع المرأة فى حياة زوجها.
خصص بركات غرفة لاخته بهية وابنها رضا وقرر أن يكمل رضا دراسته وتعليمه تحت نفقته ورعايته. وبدأ حسن صديق رضا يراسله بالخطابات.
لما كبر رضا عمل عاملا فى جمع الحروف فى احدى المطابع.
وكما قلنا كان بركات ومن قبله معلمه خميس يعملان فى التهريب.
وكان لبركات صبى قهوة يدعى عزوز ومع بلوغ رضا سن المراهقة سُجن بركات ستة اشهر وقامت علاقة بين عزوز وزوجة بركات.
تزوج حمودة عدة مرات فى المرتين لم تنجب له زوجتاه وتوفيتا. وتزوج زينب ابنة تاجر فاكهة وله نفوذ وهو شيخ قبيلة قوى، وكان نفور جنسى بينهما ولم تحمل منه ولكن بدور اخت حسن وبسبب تعرض حمودة بالضرب لاب وعم حسن فقد جلبت بدور غجرية ساحرة لزينب وجنينا مزيفا لتصطنع اجهاضا .. فلم يهتم حمودة بالامر مما احنقها وجعلها تهجر بيت الزوجية الى اهلها.
اما عزوز فقد سرق بعض مصوغات زوجة بركات وهرب الى السويس. واندلعت الحرب العالمية الثانية "صلاح فى رواية للزمن بقية ومختار فى شمس الخريف ورضا فى رواية الجنة العذراء يشبهوننى فى مشاكل حالية كثيرة"
كان رضا يحلم بثلاثة اشياء: صديقا مثل حسن، وفتاة يحبها وتحبه، وعودة الى وطنه واسترداد لاملاكه .. وحصلت غارات فى الاسكندرية وتجند حسن ضمن الجيش وزار رضا الذى انتقل مع امه للسكنى فى حجرة فوق عمارة فى ميدان فم الخليج. وحين نزل مع امه الى المخبأ من الغارات التى وصلت القاهرة تعرف بفتاة اعجبته تدعى ثريا. وهى مدرسة بمدرسة بنات. ولها اب سائق قطارات يدعى جابر. وام واختان فى المدرسة اصغر منها علية وجميلة.
طلق حمودة زينب ودبت قضايا وخلافات كثيرة بينه وبين اصهاره.
ذهب رضا الى المحامى الريفى قرب قريته ويدعى البتانونى بقضية بلا مستندات وساومه البتانونى ليمنحه عشرين فدانا من الارض البالغة مساحتها مئة فدان وصرفه ليفكر.
اصبح حسن بعد انتهاء فترة جيشه وتعلمه القيادة بالجيش. اصبح سائقا لسيارة حمودة، وبدأ بذر الحقد بين حمودة وصهره السابق المدعو الجناينى، حيث ارسلت خطابات بقصاصات جرائم قتل من صحف مصر ومن صحيفة اجنبية لحمودة والجناينى، فارتاب كل طرف فى أن الطرف الاخر هو من يرسل اليه هذه الخطابات تهديدا بالقتل. وحكى حمودة لحسن امر هذه القصاصات التى تصله كما ظن من صهره الجناينى.
وشاعت شائعة ان الجناينى سرق سند ملكية الارض من حمودة وواجهه البتانونى بتلك الشائعة فانكرها الجناينى لكن كلاهما تمنى ان تكون الشائعة حقيقة للانتقام من حمودة وايضا لاعادة حق رضا اليه.
واصيبت بهية ام رضا بالعمى بسبب جفاف وراثى فى العين.
كما التقى البتانونى ايضا بحمودة وخوفه من ان الجناينى سيشترى الارض من رضا، وشعر حمودة ان الشائعة صحيحة. كما اندلع حريق فى منزل حمودة وهو نائم مما اضاع بقية الامان عنده وشعر بان بين اتباعه والفلاحين من يكرهونه ويحقدون عليه وخائنين له.
بدأ البتانونى يتلاعب باعصاب حمودة بالكلمات بشدة كما انه نفر اسرة السبع من مصاهرة حمودة – حيث كان يريد مصاهرتهم ليحموه – لانه مطارد وله مشاكل مع اصهاره اسرة الجناينى
واختطف جنود انجليز ثريا، ولم يُعثر لها على اثر ولم يبق منها سوى خاتم ياقوت اهدته لرضا – حيث كان يحبها وتحبه – والذى عاد الى ارضه وقُتل حمودة بنيران مجهولة يقال ان قاتليه هم اصهاره السابقون من اسرة الجناينى. وآلت الارض كلها لرضا اخيرا .. ولم يحصل البتانونى على اى شئ منها ..
الوشاح الابيض
بطلة القصة فتاة فى السادسة عشرة من عمرها تدعى درية ابنة لباش محضر يدعى مخيمر افندى، وتعيش مع امها واخوتها البنين والبنات الستة الاصغر منها. ولها صديقة تدعى نادية. وحبيب يدعى راضى.
وكان لمخيمر نصف فدان من الارض ميراثا له، لكن نزعت ملكيته لاحقا لمرفق من المرافق العامة. ومنذ ذلك الحين يدعو مخيمر ساخرا لمدير مصلحة المساحة.
وكان لنادية خطيب يدعى منصور.
كان راضى يريد الزواج بدرية فور انتهائهما من الدراسة. وانتهيا من الدراسة لكن درية عُينت مدرسة فى مدينة طنطا بعيدا عن مدينتها القاهرة. وقررت ان اسرتها الكبيرة بحاجة الى عملها لان ابوها فقير وسكير. واخبرت راضى بالانفصال لانها وجدت حبيبا جديدا كما ادعت.
سافرت درية الى طنطا لتعمل فى مدرسة الفنون فيها وكانت ضمن اربع مدرسات غريبات عن المدينة ونواحيها ستقيم وتنام فى حجرة داخلية معهن ليلا. كانت حجرتان داخليتان تنام فى احداهما درية ومعها زميلتها نجاح. وفى الحجرة الاخرى عفيفة وعايدة.
كانت نجاح تنفق على أمها بعد سفر ابيها لمكان بعيد وعيشها مع زوجة خالها فتنفق عليهما.. أما عفيفة فاكبرهن سنا وتفكر باستمرار فى الحب والزواج المحرومة منهما. ونجاح ايضا مصابة بمرض باطنى مزمن وتبحث باستمرار عن أسماء الادوية الجديدة.
وكان لراضى صديق يدعى سعيد يبثه هموم حبه لدرية. وسافر راضى مودعا القاهرة ايضا ليعمل فى مصلحة الموانئ والمنارات فى احد موانئ البحر الاحمر وكان راضى يتنقل بين منارات البحرين الاحمر والابيض خلال عمله ويراسل صديقه سعيد باستمرار.
ونقلت عفيفة الى مدرسة اخرى وكذلك نقلت نجاح لاحدى مدن الوجه البحرى الاخرى وجاءت زميلتان اخريتان مكانهما.
كان مخيمر افندى يحاول دون جدوى السعى لنقل ابنته درية الى القاهرة جوار اسرتها.
حاول حبيب عايدة مغازلة درية وهى تصده حتى ضبطته عايدة فكرهت درية واحرقت اثوابها بحروق صغيرة فى حقيبتها كما ان الزميلتين الجديدتين كانتا تسيئان معاملتها ايضا فتركت العمل فى طنطا وعملت فى محل ازياء كبير فى القاهرة وكانت سعيدة بهذا العمل.
كان راضى يزور مشرفة المدرسة التى كانت درية تدرس فيها سابقا، وحين جاءت درية لقضاء بعض شئون اخوتها البنات فى المدرسة اخبرتها المشرفة انه لا يزال يحبها.
وكان هناك امراة عزيزة على قلب درية هى زوجة موسيقى يدعى رضوان وعملت درية مطربة تحت رعاية رضوان وتركت العمل فى محل الازياء الذى رآها فيه راضى ذات مرة لكنه لم يلحق ان يكلمها لان اخوه الكبير استعجله. ثم سأل عنها مشرفة المدرسة فاخبرته انها واسرتها رحلوا عن الحى ولا تعلم إلى أين للاسف.
وتوفى مخيمر افندى والد درية.
وتعرفت درية بمنصور انبغ تلاميذ رضوان.
وبدأ راضى يتنقل فى مصلحة السكك الحديدية تاركا المنارات والبحر ..
كان سعيد صديق راضى يعيش مع امه، وقد توفى ابوه منذ كان فى السادسة من عمره وكان ابنا وحيدا ولهما عزبة قرب كوم حمادة يتحصلان ايجارها من المستأجر من آن لآخر لكن والدته مريضة بالشيخوخة هذه الايام فلم تعد تقوى على الذهاب للحصول على الايجار. وهو لا يعمل وذهب سعيد بالقطار الى العزبة ليحصل الايجار.
نزل فى المحطة وسأل عن عزبة عامر افندى – اسم والده – فاخبروه انهم يعرفونها باسم عزبة أبو الغيط (وهو المستأجر) .. وذهب الى العزبة ورحب به ابو الغيط وهو شخص من قبيلة عربية اصلا، ومجرم، ورأى سعيد العزبة زحفت عليها الرمال واصبحت خرابا واخبره ابو الغيط انه يود تركها لانها اصبحت لا تدر عليه إلا الديون. وعاد سعيد الى القاهرة مفلسا حائرا بلا مال، ولكنه كان قد ارسل بعض اشعاره الى المطربة درية التى اعجبت بها وعرضتها على الملحن منصور، ودعته درية لزيارتها فى منزلها ..
واخبر سعيد راضى فى رسائله عن لقائه بدرية وانها امراة طيبة على عكس ظنونه.
وراسل راضى اخوه الكبير وكلمه عن اشتياق ابنه نبيل اليه وايضا خالة نبيل زينب ترسل له تحياتها. فزوجة اخيه تريد تزويجه باختها..
وتوفيت والدة درية.
واحب منصور درية وبعد فترة من الشد والجذب قررت الزواج به .
وكانت درية فى سفر بالقطار والتقت بعامل المحطة راضى وسألته وعلمت أنه لم يتزوج بعد ولا يزال يحبها ولامته على فراقهما حتى الآن لكنها انصرفت لأنها تنوى الزواج بمنصور. وحثت راضى على الزواج بغيرها.
وتزوج راضى بزينب وعاشت معه قرب محطة القطار التى يعمل بها فى الصعيد.
وفوجئت درية بان منصور ارمل وكانت زوجته المتوفاة هى نادية صديقتها فقررت انها لن تتزوج به كى لا تخون صديقتها.
قُتل ابو الغيط وبذلك تحررت عزبة سعيد.
ثم حام حول درية كمال بك ابن حسن الجواهرجى فقررت مصالحة منصور والزواج به اخيرا.
وانجبت درية ولدا توفى سريعا ثم بنتا وقد اعتزلت الغناء ودبت خلافات شديدة بينها وبين منصور الذى لحن لمطربة جديدة اشتهرت مكانها، وانفصلا. وكانت لديها خادمة تعتبرها كام ثانية لها تدعى ام مبروك. وضعت ام مبروك ضمن ملابس حقيبة منصور حين خروجه من المنزل وشاحا ابيض من اوشحة درية لعله يراه فيحن ويعود ولكن ذلك لم يحدث واعترفت بذلك لدرية بعد عشر سنوات وهى تحتضر.
وعادت درية للغناء وعادت لها شهرتها
وكبرت ابنة درية ومنصور واستمعت مع امها لمقطوعة اخيرة لمنصور تدعى الوشاح الابيض. واخبرتها درية انها كانت طموحة وفشلت فى الحفاظ على حبيبها الاول راضى وزوجها – والدها – منصور.
البيت الصامت
تدور الاحداث فى مدينة طنطا. بطلة القصة تدعى درية لها اخوة وام واب تزوجت بكمسارى قطارات يدعى سلامة، اكتشف انها ليست عذراء فى ليلة دخلتهما. وظل يلح عليها لتخبره عن سبب ذلك، حتى اخبرته بانها ذات يوم وهى فى عمر 12 سنة كانت ذاهبة لجارة تدعى السيدة زينات لتسلمها فستانا، والتقت بشاب فوق السطوح اغتصــبها وحين عادت لامها بالبيت ووجدت بعض قطرات الدم ظنته امها بدء الحيض لديها، ولم تفهم الفتاة ما جرى لها ولا اهتمت الام ..
ولما حصل ما حصل بليلة الدخلة واخبرت امها اخبرتها امها ان سلامة سينسى الامر مع الوقت وتزول نقمته عليها وربما يحبها. وتعرفت درية على جارة متزوجة زوجها سجان يدعى ابو اليزيد ولهما ابنة متزوجة وولد شاب يدعى سمير يدرس فى معهد الخدمة الاجتماعية. والجارة كنيتها ام سمير.
والتقى سلامة فى احد القطارات برجل فاعل خير فقير يدعى حسن شيحة له مهام صوفية وطلب منه سلامة بعض ارطال الزبد واعطاه العنوان. وجاء حسن شيحة وسلم الزبد لدرية ولم يكن سلامة موجودا وانصرف. عمله يشترى ويبيع للناس ويساهم فى جمع التبرعات للموالد وقد جاوز الاربعين ولم يتزوج.
وحملت درية من سلامة ولكن بسبب خلافاتها المستمرة مع جرح سلامة لها باستمرار بالكلمات لانها ليست عذراء، تركت له المنزل. بعدما قص عليها قصة اخ القى شقيقته من القطار قاتلا اياها لانه شك فى انها لم تكن عذراء حين تزوجت. ثم تبين بالطب الشرعى انها لا تزال عذراء.
احبت درية سمير والتقى بها وهى خارجة من عملها فى مشغل خياطة يدعى مشغل الزهور، واخذها الى لوكاندة ومارس الحب معها وانصرفت.
وطلبت درية من حسن شيحة خدمة وهو ان ياخذها الى امراة لتجهض حملها من زوجها سلامة. وقد كان
للاسف تنتهى الرواية نهاية حزينة حيث بعد يومين من الاجهاض تنزف درية نزيفا غزيرا وترسل خطابين بواسطة حسن شيحة الى سلامة والى سمير وتتوفى ..