• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

متسلسلة شباب دار الرعاية - حتى الجزء الثانى (1 مشاهد)

George Tn

ميلفاوي جديد
عضو
إنضم
15 مايو 2024
المشاركات
12
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
نقاط
0
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
القصة دي متعددة الميول حاولت اجمع صورة للنهاية الي ممكن يوصلها اي شخص ميوله غير طبيعيه أو دخل في طريق غير طريقه العادي ...



نبدأ قصتنا بشاب عاش و اتولد في ملجأ هو وصحابوا شافوا الذل و القهر من صغرهم اتعلموا حاجات كتير من لما فتحوا عيونهم على الدنيا ... و اكتشفوا ان الدنيا دي غابه و القوي بس الي يعيش فيها ... القوة تختلف من نواحي كتير ...

اولها قوة الشخصيه الي تسندك في كل المواقف الصعبه ... تقدر تثبت وجودك في كل مكان تتواجد فيه ... يبقى عندك كاريزما و هيبه و حضور طاغي ...

ثانيا القوة الجسديه بتحتاجها في مواقف كتير اولا بتزود الكاريزما و الهيبه و تزود ثقتك في نفسك القوة تحتاجها في حاجات كتير زي انك تدافع عن نفسك و الي حواليك و كمان تحافظ على صحتك ...

ثالثا : الفلوس و ما ادراك ما الفلوس ... بالفلوس تقدر تبني طريق في الميه أو غابه في الصحراء ( حتقولي لا دي صعبه حقولك الصين استصلحت الصحراء بتاعها بمعدل 100 ألف هكتار في السنه و بتحولهم لغابات حتقولي الصين مافيهاش صحراء حقولك احا بجد ) ...
الفلوس بتحكم العالم و تتحكم في مصير ناس كتير و ياما ناس باعت ضميرها عشان الفلوس و في الي باع ضناه و الي باع اعضاء من جسمه و غير الي كل يوم تبيع جسمها ...

رابع حاجه بقا الواسطه و الناس التقيله الي تقف في ظهرك و تحميك ... طبعا طول ما انت بتقدم خدماتك ليهم بس دايما حرص منهم و اعمل حدود بينك و بينهم ماحدش يتخطاها عشان الدنيا خود و هات ...

قصتنا دي مش قصه بطل واحد لا دي قصة ابطال شافوا الويل في صغرهم لحد ما بقا قلوبهم قاسية و زي الصخر بس دايما قلوبهم على بعض و اكتر من الاخوات ... طبعا ما حدش فيهم عارف ابوه و امه كويس بس كونوا عيلة صغيره مع بعض و اقسموا انهم يبقوا اخوات مهما حصل ...

شامخ : الأخ الكبير و الزعيم و صاحب القرار الاخير طول عمره كان أب ليهم و أخ كبير و كلهم بيحبوه و يحترموه ... عمره 21 سنه طوله 185 وزن 90 معضل بسبب التدريب ... شعر أسود و ناعم بشرته قمحي و لحيه خفيفه زادت وقاره و يلبس نظارة رقيقه جدا تبين انه شخصيه رصينه و ملتزمه عيون رمادي بلمعه غريبه تدل على الذكاء ملامح هادئه و برود القطب الشمالي ... متحكم في كل عواطفه و ما حدش يقدر يعرف مشاعره الحقيقيه غير اخواته ... رأسه دايما مرفوعه و ما حدش يقدر يخليه يطاطي حتى لو قتلوه ... ذكي لأقصى حد و صعب ان حد يضحك عليه واجه صعوبات كتيره في الملجأ بس عرف ازاي يطلع منها سليم و يروح لدار تانيه هو و اخواته صحيح انها ما كانتش جنه بس احسن بكتير من المعامله و الاكل و التعليم الي في الملجأ ...

عماد : 18 سنه 185 سنتي 100 كيلو كتله عضليه متحركه .... تحس انه مجنون و لو فتح في الجنان محدش يقدر يوقفه غير شامخ او باقي اخواتي ... يعشق نيك الخولات و دا بسبب حادثه قديمه حنعرفها مع الاحداث ... شعره أسود عيون سوده و حاده و متعلم على عينه بمطوه نازله من فوق الحاجب لحد أول خده و أبيض البشره ... دايما مكشر و معصب الا في حضور اخواته و خاصه شامخ الي من كتر حبه ليه عادي يفديه بحياته ...

مروان : 18 سنه المز بتاعهم شعر أصفر و تصفيفه جميله نظارات شمسيه تغطي عيونه الزرق و لحيه خفيفه بنيه مايله لللون الذهبي 186 سنتي وزن 85 و معضل طبعا زي خواته ... يحب الهزار و المزح و كل مره مع بنت شكل و مدمن جنس ... بيعز شامخ زي عنيه و يناديله ابيه ...

عمر : 18 سنه تحس انه اخد حاجه من كل واحد في اخواته طوله 182 وزن 85 أسمر و عيونه عسلي و طبعا معضل زي اخواته مره تلاقيه عصبي و مكشر و مره هادي جدا و مره تلاقيه فاتح في الهزار ... بس اكتر ميزه واضحه فيه هو الخجل و الكسوف ...





تبدأ قصتنا يوم نجاح شامخ و اتخرج مهندس برمجه و حاجات تانيه حنعرفها قريب و دلوقتي بقا عنده حق يفضل في الدار 4 سنين كمان ... ( للمعلومه في القانون المصري للتنميه الاجتماعيه ... الشاب عنده حق يسيب دار الرعايه من سن ال18 و لو كان بيروح الجامعه ينقل لدار رعايه تانيه مخصص للي سنهم اعلى من 18 سنه و يقدر يطلع في الوقت الي هو عاوزه لحد ال25 سنه بس بشرط يكون لسا في الجامعه يعني حتى لو سقط سنه او اثنين يقدر يقعد لحد ال25 سنه ... البنت بقا عندها حق تفضل في الدار لحد ال25 الا في حاله انها اتجوزت قبل السن دا و لو حصل طلاق تقدر ترجع الدار بأي وقت لحد سن ال25 بدون شروط مش زي الشاب الي لازم يكون طالب في الجامعه او بيدرس عشان ياخد دبلوم ... حبقى اديكم معلومات تاني اكيد في ناس كتير مش عارفينها ) ...

شامخ قعد يفكر مع نفسه هو دلوقتي مهندس برمجه و في خلال الفتره الي كان بيدرس فيها خد كورسات كتير لحد ما اتخرج و اتعين في شركه كبيره بتاعت ادويه و تخصصه هاكر اخلاقي ... ( الهاكر الاخلاقي و الهاكر العادي دول وجهين لنفس العمله بس متضادين ... الهاكر الاخلاقي شغله حمايه المعلومات و الانضمه و الهاكر العادي مهمته هي التجسس و القرصنه ) ...

الشركه الي اتوظف فيها شامخ صاحبها كان بيتبرع للدار زيه زي اي حد صاحب شركه كبيره اولا عشان يخفف من الضرايب بالتبرع لتربيه اليتامى و ثانيا لو كان في حد ناجح في دراسته يكون ليه الاسبقيه و يضمه للشركه معاه و يستفيد منه و دا نفس الي حصل لشامخ ...

بس شامخ مش لوحده معاه 3 اخوات اتربى معاهم و كانوا في ظهر بعض من صغرهم ... شامخ من صغره ذكي جدا ... كان يراقب العيال الي معاه في الميتم و يحاول يحلل شخصيتهم عشان يختار كم واحد منهم يبقوا في ظهره طول الفتره الي حيقضيها في الملجأ و كمان بعد ما يكبروا ... و فعلا في 3 عيال اصغر منه ب3 سنين عجبوه و من يومها بقوا في حمايته ... و حتى لما طلع من الدار بعد ما وصل لسن ال18 و راح دار تانيه ... كان كل يوم يروح يشقر على خواته لا و كمان يتدرب معاهم ...


شامخ كان مجتهد في التدريب ... كل يوم يصحى قبل الكل و يصحي اخواته و يطلعوا يجروا في جنينه الدار مده 40 دقيقه و بعدها يبدأ بقيت التدريب حركات الضغط و المط و الذي منه بعد ما يخلصوا كلهم يبدأ يتدرب معاهم على الملاكمه المصارعه التايكواندو ... صحيح انه ما كانش مدرب محترف و لا بيعرف الحركات الصح الي بيعملها بس كان بيقلد اي حركه يشوفها في فيلم او في نزالات الملاكمه و باقي الفنون القتاليه و دا ساعدهم كتير في انهم يبقوا اقوى لدرجه ان كل العيال الي معاهم بقوا يخافوا منهم و يتجنبوا المواجهه معاهم ... طبعا في الي حاول معاهم و في الاخر خد ذيله تحت طيزه و فلسع طبعا بعد ما يتعمل معاه احلى واجب ...




في جنينه في دار الرعايه ...

قاعد شامخ سرحان و يفكر بس ملامحه هادئه كالعاده و البرود مرسوم رسم على وشه كأنه مافيش حاجه ... و هووووب يلاقي اخواته الثلاثه واقفين جنبه ...

مروان : الكبيييييير وصل يا جدعان ... صبح صبح يا أبيه ...

ظهرت ابتسامة شامخ الي قليل تظهر للناس و تظهر عادي لاخواته بس : صبح صبح يا مز اخواتك ...

عماد بجديه و تكشيره العاده : صباح الخير يا كبير ...

شامخ : صباح النور يا وحش اخواتك ...

عمر : صباح العسل على الزعيم ...

شامخ : صباحك اشطه يا قلب الزعيم ...

عماد : واضح ان في كلام عاوز تقوله يا كبير ...

عمر : ايوه صح يا زعيم انت مش لابس هدوم التمرين كالعاده ... مش حنتدرب و الا ايه ؟؟

مروان : ابيه ما ترعبنيش و قول في ايه ... قلبي ابتدا يدق و حاسس ان في حاجه في الطريق ...

شامخ خد نفس و ابتسم : ايوه في حاجه عاوز اعرف رأيكم فيها ...

الكل : اتفضل يا كبير ... يا زعيم ... يا ابيه ...

شامخ ابتسم تاني : انتوا عارفين اني اتخرجت و خدت الشهاده و اتوظفت في شركه و اقدر اطلع من الدار دلوقتي و افتح بيت ... و انتوا دلوقتي عديتوا ال18 سنه و تقدروا تطلعوا منها في اي وقت ... حبيت اخد رأيكم ... نطلع كلنا مع بعض و الا اطلع انا و استناكم تخلصوا جامعه زيي ... و لو على المصاريف خطتنا زي ماهي ما اتغيرتش و حنجيب الفلوس الي تعيشنا و زياده و حنكبر و نعيش مهما كان الثمن ...

عماد : انا معاك يا كبير ...

عمر و انا يا زعيم ...

مروان : و انا راشق يا ابيه ...

شامخ ابتسم و وقف و فتح ذرعاته و خواته حضنوه و حضنوا بعض ...

شامخ : دلوقتي نروح للمرحله التانيه : عاوزين فلوس نجيب منين بقا ؟؟

الكل : منين ؟؟

شامخ : من مدير الدار ... ناخد منه شويه فلوس تسندنا ...

عماد : تفتكر حيدينا يا كبير ؟؟ تلاقي دفتر الادخار فيه ألف و الا اثنين ...

مروان : ابيه قال حناخد منه فلوس يعني حناخد ...

عمر : صح برضو ...

شامخ : يلا بينا ...



في مكتب مدير الدار ...

عماد و مروان و عمر واقفين و شامخ قاعد على كرسي بكل ثقه و هدوء ...

المدير : يعني خلاص قررتوا تطلعوا يا شامخ ؟؟

شامخ : ايوه يا فندم احنا خلاص كبرنا و لازم نشوف مستقبلنا و انا اتعينت في شركه كبيره و حقدر اشيل اخواتي لحد ما يخلصوا جامعه ...

المدير : حتوحشوني واللهي يا شامخ و العيال الي كانوا زي الملاك بعد ما أدبتوهم حيقلبوا و ترجع المشاكل ...

شامخ : انت قدها و قدود يا فندم و تقدر تسيطر ... و انا طبعا مش حنسى وقفت الدار معايا انا و اخواتي و حردها في المستقبل ...

المدير : متشكر يا شامخ ... دا العشم برضو ...

شامخ بهدوء : بس ليا طلب يا فندم ...

المدير : انت تأمر يا شامخ ...

شامخ : عاوز شويه فلوس نبدأ بيها انا و خواتي ...

المدير وشه اتقلب فجأه : فلوس ؟؟ منين يا غالي ما انت عارف البير و غطاه ... دا احنا بنفكر نقلل في النفقات شويه عشان نكفي مصاريف كل العيال الي هنا ... و كمان انت عارف حال البلد اليومين دول الاسعار بقت نار ... بس انتوا معاكم دفتر الادخار بتاعكم و دا حقكم تاخدوه طبعا ...

شامخ بهدوء : حتسمع طلبي يا فندم و الا امشي للمكان الي في دماغي ؟؟

المدير وشه جاب ألوان : استنى يا شامخ تمشي فين ؟؟

شامخ ببرود : وزارة التضامن الاجتماعي ... في مكتب هناك موجود فيه مسؤولة كبيره في التفقدية مهتمة تسمع الكلام الي عندي عشان تقوم بالتفتيش و مراجعه الحسابات يا فندم ... و اكيد عارف ان نفس المسؤولة دي هي الي نقلتني شخصيا انا و اخواتي هنا و كانت بتطمن علينا كل فترة ...

المدير بسرعه : ليه يا شامخ دا انت زي ابني و كنت بعاملكم كويس طول السنين الي فضلتوا فيها هنا ... صحيح انك روحت دار تانيه عشان عديت ال18 بس كان اغلب وقتك بتعديه مع اخواتك هنا ...

شامخ : انا عارف و مش ناكر جميلك يا فندم بس انت عارف الغابه الي برا محتاجه مصاريف ... تسمع طلبي يا فندي ؟؟

المدير : حاضر يا شامخ حسمع طلبك ... اتفضل ...

شامخ : عاوز 500 ألف في حساب كل واحد فينا غير دفتر الادخار ( المدير كان حيتكلم بس ايد شامخ اترفعت فوق خلاته يخرس ) متقاطعنيش يا فندم لسا حقولك المقابل ايه ...

المدير يحاول يهدأ : اتفضل كمل يا شامخ ...

شامخ : مقابل اننا نتنازل على مقدم الشقه بتاعت كل واحد فينا ابقى اتصرف فيهم بمعرفتك و طبعا احنا حنمضي على كدا ...

المدير : بس حتى مع مقدم الشقق ما ينفعش يا شامخ ...

شامخ : مش عاوز افكرك يا فندم الشهر الي فات اتعملت حفلة على شرف راجل اعمال اتبرع ب10 مليون للدار ... و القانون بيقول ايه يا فندم ؟؟ حسب القانون الجديد كل تبرع للدار يخصم منه 5% يتقسموا على كل الأطففال الي في الدار و تضيفهم لحساب الادخار بتاعهم ... ليه بقا ؟؟ عشان لما يطلعوا من الدار تساعدهم في أن يعيشوا حياة كريمه ... و دول يطلعوا 500 ألف يا فندم يتقسموا عليهم ... و اخر مره شفت دفاتر ادخار اخواتي مالقيتش ان في فلوس دخلت جديده ... يعني في حد أكل حق اليتامى ... لا دي كلمة تقيله خلينا نقول في حد اتزنق في قرشين و كان عاوز يمشي حاله بالفلوس دي ...

المدير : شامخ يا حبيبي ...

شامخ يقاطعه بهدوء : قبلها ب5 ايام كان في جماعه اتبرعت كمان كل واحد فيهم بمليون و فضلوا كل شويه يطلبوا من العيال يدعولهم بالصحه و الستر لحد ما طهقوهم و برضو مافيش فلوس دخلت ...

المدير وشه بقا احمر خالص و مش عارف يتكلم ...

شامخ يزيد الضغط أكتر بس محافظ على هدوئه المعتاد : زمان يا فندم قبل القانون الجديد كانت التبرعات بتروح لطفل محدد يعني مثلا واحد مز زي أخويا مروان شافته ست و جوزها و اتبرعوا ب50 ألف ليه ... ال50 دول 5% منهم تدخل لحساب الادخار بتاع مروان بس مش موجوده ( شامخ سحب ورقه مكتوب فيها اسماء ناس اتبرعت ليه و لاخواته زمان و قدامها الفلوس الي دفعوها و قدامها النسبه الي مفروض تدخل لحسابهم ) ... شايف الورقه دي يا فندم ؟؟ فيها كل الناس بأسمائهم و أرقامهم ليه ؟؟ عشان الي عملوه معانا حيترد في يوم من الايام ... و كمان في هنا حضرتك الرقم الي المفروض يكون في حساب كل حد فينا و ما تنساش ان الناس لسا موجوده ... حضرتك فاهم قصدي يا فندم ...

المدير خد حبايه ضغط شربها : نتفق يا شامخ و انا حكرمك اخر كرم ؟؟

شامخ : ماهو انا هنا عشان نتفق يا فندم ... انا كل غرضي اضمن حقي و حق اخواتي ... ما فيش مشكله شخصيه معاك بالعكس انا بأحترمك جدا و انت عارف طبعا ...

المدير اطمن و سكت شويه يفكر يحمي نفسه ازاي من الكارثه دي عشان الورقه الي في ايد شامخ ممكن تدمر حياته كلها و تدخلوا السجن لمده طويله بمجرد فتح تحقيق و استدعاء الناس دي للشهادة ... لازم يلاقي حل يرضي شامخ و يبعده عنه ...

عدت دقيقتين كان الصمت فيهم سيد الموقف ... شامخ ساب المدير يفكر براحته و يقلبها في دماغه كويس ... و كان عارف انه خلاص وصل لهدفه ...

المدير : بص يا سامح ... انت شاب ذكي و انا بحبك انت و اخواتك اوي ... و انا عارف ان الورقه دي معاك غيرها اكيد دا لو مش متسجله في دماغك كمان ... بس انا حديك مبلغ حلو تبدأوا بيه حياتكم و توعدني تنسى الورقه دي كلها ... و انا عارف وعدك وعد رجاله و كلمتك واحده ...

شامخ : و انا اوعدك يا فندم ...

المدير كتب شيك ب 4 مليون جنيه : اتفضل يا شامخ كل واحد منكم مليون جنيه بدل ال500 الي طلبتها ... و دا اكتر من الرقم النهائي الي مكتوب في الورقه ...

شامخ مد ايده للشيك بص عليه كويس و خباه في جيبه : متشكر لتفهمك يا فندم و اعتبر ان اللقاء دا محصلش ... بس ممكن اعرف اجراءات الخروج حتتعمل امتى ؟؟

المدير : حالا يا شامخ روح انت مع اخواتك يجمعوا هدومهم و انا حجهز الورق بنفسي ... و كمان مقدم الشقه حيفضل موجود مش حاخده ...

شامخ قام من مكانه و مد ايده يسلم على المدير : متشكر يا فندم ... استأذنك نجيب هدوم اخواتي و نرجع نمضي الاوراق ...

بعد ما سلم على المدير خد اخواته و طلعوا من المكتب ... و مروان كان حيتكلم قطع كلامه شامخ : مش وقت الكلام الي حتقوله يا أهبل الحيطان ليها ودان ...

مروان : حاضر يا ابيه ...



ملاحظه صغيره : افسر الي حصل ... زمان كانت التبرعات بتكون خاصه مثلا عيله عجبتهم بنت صغيره او عيل صغير يروحوا يكلموه يلعبوا معاه و يدوله شكولاته و لعب مثلا و كمان يروحوا للاداره و يتبرعوله بفلوس و طبعا حيقولوا للعيل انهم حيتبرعوله و ادعيلنا دعوة حلوه عشان الأطفاال دول دعوتهم مستجابه زي ما الكل عارف ... التبرع دا يتقطع منه 5% يدخل في حساب الادخار للطففل ... طبعا القوانين فرضت على كل دار تفتح حساب ادخار لكل واحد فيهم عشان لما يكبروا يلاقوا حاجه تسندهم لو ملاقوش شغل و كمان لكل *** مقدم شقه ... مع الوقت الدوله لاحظت ان في عيال ما حدش بيتبرعلهم ممكن عشان انطوائيين او شكلهم مش عاجبهم و كدا ... وقتها نزل قانون جديد يحتم على كل تبرع للدار او لعيل بصفه خاصه يتخصم منه 5% و يتقسم على كل العيال الي في الدار بالتساوي ... عشان ما يبقاش حد احسن من حد و كمان عشان باقي العيال ما يتعبوش بعد ما يطلعوا من الدار ... و نصيحه للكل اوعى تبكي يتيم او توجعه او تذله او تشتمه بيتمه اوعى تيجي عليه كفاية الدنيا جات عليه ما تبقاش انت كمان عليه ...



بعد ساعه شامخ و خواته طلعوا من الدار و معاهم هدومهم في حقيبة سفر ... راحوا لشقه كان مؤجرها شامخ و دي دور كامل في عماره 6 ادوار و الدور دا فيه شقتين خدهم الاثنين و فتحهم على بعض عشان يبقى لكل حد اوضه خاصه بيه و كمان اثنين حمامات و مطبخين ... و ضبوا هدومهم و راحوا البنك فتحوا حساب لكل واحد فيهم و شامخ سحب الفلوس و قسمهم على 4 ... بعد ما خلصوا راحوا لمطعم اتغدوا و شامخ استأذن يروح الدار الي كان فيها ( للتذكير ... في دور رعايه لحد ال18 و لو عاوز يفضل معاهم ينقلوه لدار رعايه تكون سنهم من 18 لحد 25 حسب الشروط الي قلتها فوق ) ... الشباب راحوا الجامعه يسجلوا و كلهم طبعا عاوزين حاسبات زي اخوهم ...



في دار الرعايه دخل شامخ بمشيته الي كلها وقار و هيبه و استأذن يقابل المدير الي رحب بيه جدا عشان شخصيه شامخ تخوله يكون شخصيه بارزه في المستقبل القريب ... و طبعا شامخ قلب المدير في مليون زي مع عمل مع المدير التاني و عمل اجراءات الخروج و خد هدومه و ودع اصحابه الي هناك و رجع الشقه ...

بالليل الكل رجع و اتجمعوا مع بعض و كل واحد فيهم بيحكي عمل ايه في الجامعه و شاف ايه و مين و فين و غيره ... و لعبوا شويه على البليستيشن الي اشتراها شامخ جديده و بعد العشاء شربوا الشاي و دخل كل واحد اوضته ... الساعه 5 و نص شامخ خبط على اخواته و صحاهم اتشطفوا و لبسوا هدوم الرياضه و راحوا لحديقه قريبه يجروا و بعدها خلصوا تدريب زي كل يوم ...

بعد ما خلصوا خدوا فطار معاهم و رجعوا الشقه خدوا دش و فطروا ... شامخ خدهم و راح لوزاره التضامن الاجتماعي ... دخلوا الوزاره و الكل باصص على ال4 جدعان المعضلين و كلهم هيبه و كدا ...

شامخ لموظفه الاستقبال : لو سمحتي عندي موعد مع الدكتوره شاديه في قسم التحقيقات ممكن لو ما فيهاش ازعاج تقوليلها ان شامخ وصل ؟؟

الموظفه عيونها حتطلع عليهم : اااا اه اه طبعا ثواني بس ... ( الموظفه ترفع التليفون و تكلم ) الو انا موظفة الاستقبال يا دكتورة ... في شاب حليوه احم في شاب اسمه شامخ عاوز يقابل حضرتك بيقول في معاد مع حضرتك ... تمام يا فندم ...

الموظفه : اتفضل يا فندم الدكتوره مستنياك في مكتبها الدور الرابع ...

شامخ : متشكر يا فندم ...

الموظفه بصوت واطي : اه يا قلبي ... هو في زي كدا ؟؟ ( بصت لمروان الي نزل النظاره الشمسية الي لابسها و غمزها بعيونه الزرق خلاها تذوب في مكانها و وشها يحمر من الكسوف ) في نفسها : يا لهوي يا لهوي دا سمعني كدا و الا ايه ؟؟ بس الواد عيونه تجنن ... اه يا قلبي اه بتدق بسرعه كدا ليه يا متعوس ...


وصلوا الشباب و طرقوا الباب و دخلوا يسلموا على الدكتوره الي خدتهم بالحضن : حبايبي الحلوين عاملين ايه ... ولاهي نورتوني ...

شامخ : دا نورك يا دكتوره ...

شاديه : بلا دكتوره بلا نيله انتوا ولادي و حبايبي ... عامل ايه يا شامخ يا زينه الشباب ...

شامخ : بخير و نعمه يا طنط ...

شاديه : ايوه كدا طنط من بقك زي العسل قال دكتوره قال ... بص بص للزعلان المكشر على طول دا ... عامل ايه يا حبيبي ...

عماد ابتسم : بخير يا طنط و انتي اخبارك ايه طمنيني عنك ...

شاديه : انا بخير طول ما انتو بخير يا حبيبي ... عمر الي مبيسألش الا لو خلاه شامخ يتصل بيا ... عامل ايه يا واد انت دايما مكسوف مني على طول ...

عمر ابتسم : بخير يا طنط طول ما حضرتك بخير ... بس مش عاوز ازعجك انتي عارفه طبعي كويس ...

شاديه : عارفه ياخويا انت حتقولي ... يخرب بيت الكسوف الي انت فيه دا حتتجوز ازاي يا واد و انت بتتكسف كدا ...

عمر ابتسم و اتكسف ...

مروان شال النظاره : اولا مش حيجيب عيل عشان بيتكسف دا ردي على سؤال حضرتك ... ثانيا انا مخاصمك و زعلان منك يا قمر انتي ...

شاديه ابتسمت : مخاصمني و زعلان مني ؟؟ لا دا الموضوع لازمه قعدت عرب كدا ... و حبيب طنط زعلان مني ليه ؟؟

مروان : اشمعنا تسلمي عليهم كلهم و تسيبيني انا للاخر يعني ...

شاديه : ههههههه يا واد افهم دا انت الي في القلب من جوا ... انا سايباك للاخر عشان استفرد بيك و اهتم بيك اكتر منهم و اسكت قبل ما يسمعونا و الغيرة تلعب فيهم بقا ...

الكل ضحك و كانوا مبسوطين و فرحانين لانهم مع الدكتوره شاديه ... لما تقول الدكتوره شاديه ابقى قول الجمال و الانوثه و الحلاوه و النقاوة و الطيبه و الحب كله ... شاديه كانت بالنسبه ليهم الحبل الي اتمدلهم في صغرهم عشان يطلعوا من قعر الجحيم الي كانوا عيشين فيه و خدتهم على دار احسن منها بكتير و قلبت الدنيا لحد ما الدار الي كانوا فيها اتقفلت و ناس كتير شغالين فيها اتسجنوا ... و وصت مدير الدار يهتم فيهم و يوفرلهم طلباتهم الي كانت بسيطه خالص ... مكان للدراسه و مكان للتدريب ...

وصف الدكتوره شاديه : 43 سنه بيضاء فشخ مع شويه نمش ... عيونها خضرا و شعرها بني مايل للذهبي 172 سنتي وزنها 70 كيلو جسمها عامل زي عارضات الازياء قوام متناسق بس مع انوثه طاغيه بزاز متوسطه و مرفوعه و طيز متوسطه بس مدوره و قبه لورا بسبب الرياضه بإنتظام ...

شامخ : عندي طلب يا طنط ...

شاديه : انت تأمر يا حبيبي ...

شامخ : عاوز مساعدتك في اني ابقى وصي على اخواتي عشان سبنا الدار خلاص و اجرنا شقتين فتحناهم على بعض و نقلنا هناك ... و انا خلاص اتعينت في شركه أدويه كهاكر أخلاقي ... و مرتبي 12 ألف جنيه و كمان حشتغل على النت ... و بكدا اقدر اتحمل مسؤوليتهم لحد ما يوصلوا للسن القانونيه ...

شاديه : الف الف مبروك يا حبيبي و اطمن حكلم المحامي يقوم بكل الاجراءات و خد الكارت دا فيه رقمه ... دي حاجه ساهله ... بس عشان انت مش قريبهم حيكون في لجنه مراقبه ليك تحددها المحكمه لحد ما يوصلوا للسن القانونيه ... المهم دلوقتي انت قلتلي انك بعد ما تتخرج و تشتغل حتعمل كورسات في الامن السيبراني ... غيرت رأيك و الا لسا ...

شامخ : لا اغير رأيي دا ايه ... بس انا خلاص اتصرفت و ضبط الدنيا و خلاص ماهو عشان كدا اتقبلت بمرتب عالي ...

شاديه : شاطر يا شامخ شاطر يا حبيب طنط يا قمر ...

شامخ : تسلميلنا يا أجدع طنط في الدنيا ... اه صحيح في موضوع تاني بس مش عارف أقولك عليه ازاي ...

شاديه : قول دوغري من غير تفكير ...

شامخ : بنتك مصاحبه شلة في الجامعه مش ولا بد و انا مقدرش اكلمها و امنعها تقعد معاهم عشان هي ما تعرفنيش اصلا ... بس نصيحه يا طنط خليها تبعد عنهم احسن اصل باين عليهم شمال ...

شاديه : شكرا يا شامخ انك قلتلي انا كمان لاحظت انها بقت مركزه اوي في الموبايل اليومين دول و خروجات كتير ... انا حكلمها و لو شفت حاجه تانيه كمان قولي ... الشباب اليومين دول بقوا خطر ...

مروان : ما تقلقيش يا ماما احنا معاها في نفس الجامعه و حتبقى تحت عينينا ...

شاديه مبتسمه : **** يخليكوا ليا يا ولاد و ما يحرمنيش منكم ابدا ...

الكل : امين يا رب ...

شاديه : طيب بصوا بقا بمناسبه نجاح شامخ و طلوعكم من الدار انا عزماكم على العشاء في بيتي و بالمره تتعرفوا على ابني و بنتي ... و اكيد عصام جوزي حيفرح اوي لما يشوفكم عندنا ...

شامخ : ممكن نأجلها كم يوم اخلص شويه حاجات و اكون بدأت الشغل ؟؟

شاديه : امممم خلاص يا حبيبي ... بعد أسبوع و دا اخر كلام عندي ...

شامخ : كدا حلوه اوي ... طيب نستأذن احنا عشان اشوف المحامي للوصايه عشان حكون مشغول لانه من بكره ابدأ شغل ...

بعد السلام خدوا بعضهم و نزلوا و مروان سابهم يسبقوه و راح للبنت الي في الاستقبال ...

مروان نزل النظاره و سند بكوعه : لو سمحتي ... ممكن ورقه و قلم ؟؟

البنت : اااه اه طبعا ... اتفضل يا فندم ...

مروان أخد القلم و كتب رقمه و رجعلها القلم الي لما جات تمسكه لمس صوابعها بالراحه ... البنت حست باثاره و هي شايفه شاب وسيم و عيونه الي سحراها بتغمزها تاني ...

مروان بغمزه و يقرب الورقه منها : يا ريت تتصلي بيا بسرعه عشان قلبي حس بتعب لما شاف العيون الحلوة دي ... و محتاجك تعالجيه ...

سبها مروان في وسط ايثارتها و لحق اخواته بخطوات واسعه و ثابته و بص وراه للبنت الي مش قادره تنزل عينيها عنه و غمزها تاني ...

شامخ ركب العربيه هو و اخواته و مستنين مروان الي عارفين بيعمل ايه ...

مروان طلع جنب شامخ و اخواته وراه : اسف يا ابيه عطلتك ...

شامخ : ولا يهمك المهم علقت البت و الا طلعت خايب يا خايب ...

مروان : عيب يا ابيه علقتها و اعلق ابوها كمان لو لازم ...

شامخ ابتسم : لا خليك مع البت احسن الخشن جاي وقته قريب ...

مروان : طب كنت عاوز استأذنك يعني لو ينفع ااااه ...

شامخ : مافيش مشاكل تقدر تجيبها الشقه بس اوعى تخليها تقرب من اوضه المكتب ...

مروان : اكيد طبعا يا ابيه مع اني مش عارف فيها ايه ...

شامخ : فيها شغل يا مروان كم لاب كدا لزوم الشغل و اكيد حتدخلوها عشان تتعلموا الهاك ...

عمر : ايوه كدا يا زعيم انا مستني اتعلم منك عشان سمعت انه صعب تبقى هاكر بسرعه و سهوله ...

شامخ : كل حاجه في وقتها حلو هو اهم حاجه تتعلمه البرمجه عشان دي حاجه اساسيه يحتاجها الهاكر و بعدها في حاجات لازمها حفظ و فهم زي الخوارزميات و غيره ... المهم تركزوا في المحاضرات عشان حنبدأ شغل قريب ...

عماد : حاضر يا كبير ...

عمر : اشطه يا زعيم ...

مروان يرفع ايده و يؤدي التحيه العسكريه بهزار : تمام يا ابيه الباشا ...

طب يلا انت و هو نروح نختار عربيات ليكم ماهو مش معقول اوصلكم كل يوم و لا تتعطلوا في المواصلات ...

عمر : خدتها من على لساني يا زعيم ...

مروان : ابيه دايما يفكر قبلنا بمراحل و انا خلاص ما بقتش استغرب ههههههه ...

بعد ما اشتروا عربيات و راحوا مولات اشتروا هدوم جديده و شيك رجعوا لشقتهم و الكل فرحان ... تاني يوم شامخ دخل الشركه وسط نظرات مختلفه المعجب و الحاسد و الي عنده فضول يعرف هو مين لحد ما قابل بنت ...

البنت : صباح الخير استاذ شامخ ...

شامخ : صباح النور استاذه بسنت ...

بسنت بصت للساعه : في معادك بالضبط لا دقيقه ناقصه و لا زايده ... اتفضل معايا اوريك مكتبك ...

شامخ باختصار : تمام ...

وصلوا لمكتب في الدور الرابع : اتفضل يا ... ممكن اشيل استاذ دي و اقول يا شامخ و تقولي بسنت على طول احنا زملاء دلوقتي و الا انت شايفني كبيره اوي ...

شامخ بهدوء : زي ما انتي عاوزه يا بسنت ...

بسنت ابتسمت لانه ما علقش على جمالها و سنها و لا اي حاجه : شكلك حتتعبني معاك يا شامخ ... المهم دا مكتبك و الحواسيب الي محتاجها اهم تقدر تتفضل تبدأ شغلك الي كان قبلك معاه عقد لشركه كبيره في الخليج و سابنا حنتعبك معانا ... ممكن تاخد رقمي لو عوزت اي حاجه اتصل بيا على طول اصل المدير بنفسه موصيني عليك ... تمام ؟؟

شامخ : اه طبعا سجلي عندك ( .... ) ابقي رني عليا عشان اسجله ...

خدوا ارقام بعض و شامخ قعد ورا الحواسيب و بدأ شغل و كل شويه يهز دماغه مستعجب الغبي الي كان شغال قبله ...

بعد كم ساعه : الو يا بسنت ...

بسنت : اهلا يا شامخ ... ايه اتصلت تعزمني على الغدا و الا ايه ...

شامخ بهدوء : عاوز اقابل المدير فورا يا بسنت ...

بسنت املها خاب : ليه في حاجه مهمه يا شامخ ... اهم حتى من انك تعزمني ؟؟

شامخ : ايوه حاجه مهمه اوي اوي و يا ريت يجي مكتبي فورا ...

بسنت قامت من مكتبها بسرعه : تمام يا شامخ ثواني ...

طرقت باب المدير و بعد ما اداها الاذن دخلت : بعد اذنك يا فندم شامخ الموظف الجديد عاوزك حالا في موضوع مهم في مكتبه ...

حاتم : عاوزني في مكتبه ... الواد دا متوصي عليه من صاحب الشركه و قولنا ماشي عشان شاطر بس عاوزني انا اروحله بنفسي مكتبه ايه التناكه دي ... ( فكر شويه ) هو قالك حاجه مهمه ...

بسنت : حاجه مهمه اوي اوي حضرتك ...

حاتم قام من مكانه : لا لو كدا يبقى مش تناكه دا اكيد في مصيبه ...

نزل المدير مع بسنت و دخلوا مكتب شامخ الي كان مغمض عينيه و ايديه ورا دماغه و بيتمطع و عضلاته بارزه من القميص ...

حاتم : في ايه يا استاذ شامخ الي يخليك تطلبني بالطريقه دي ...

شامخ فتح عينيه : اسف يا فندم اني ازعجتك بس لو ممكن تيجي جنبي و تبص على البيانات في الشاشه دي و تبص على الفيديو الي في الشاشه التانيه و تخلي بسنت تتصل بالبوليس ...

حاتم لف و خد سمعات يسمع الي بيتقال في الفيديو و وشه جاب الوان : اتصلي بالبوليس فورا يا بسنت قبل ما الكلب يسافر ...

بسنت اتصلت بالبوليس و بعد ربع ساعه وصلوا و معاهم صاحب الشركه ...

هاشم صاحب الشركه : خير يا حاتم في ايه ...

حاتم : مصيبه يا دكتور مصيبه ... الكلب الي كان شغال معانا و ماسك امن النظام سرق بحوث من عندنا و خدهم في فلاشه و كمان بوز السيستم و فتح كل معلومات الشركه يعني اي ولد صغير قادر يخترقنا بسهوله ...

هاشم : ابن الكلب ...

بعد ربع ساعه ...

الضابط : ما تقلقش يا دكتور انا عملت اتصال دلوقتي و طلبت ينزل قرار منع سفر و كلمت فرقه تانيه تروحلوا البيت كمان ...

هاشم : متشكر اوي يا حضرت الضابط ... (لف لشامخ ) برافو يا شامخ بجد برافو انت انقذت الشركه من اول يوم ليك ...

شامخ بهدوء : دا شغلي يا فندم ... دلوقتي انا ضبطت كل حاجه في الامن فاضل بس حاجات بسيطه ... بس برنامج الحمايه الي موجود دا ما ينفعش عشان ضعيف و سهل اختراقه من هاكر ذكي و لازم نغير لبرنامج جديد حتى لو خسرنا شويه فلوس ...

هاشم سحب دفتر الشيكات : امسك دا يا شامخ دي مكافأه بسيطه ليك ...

شامخ : يا فندم دا شغلي ...

هاشم : صحيح شغلك بس انت انقذت الشركه و كنت حخسر اكتر من كدا بكتير ... و كمان مش عارف جبت الفيديو دا ازاي و اكتشفت الكاميرات كمان ... دا محدش يعرفها غيري انا و حاتم كنا بنراقب الخاين الي كان هنا و نطمن انه مش بيلعب بذيله ... و بعد ما اتطمنا نسينا الكاميرات و المراقبه خالص ...

شامخ اخد الشيك بص عليه و شاف 100 ألف جنيه خباه في جيبه و قال بهدوء : حضرتك انا هاكر اخلاقي و مبرمج و بفهم في الامن السيبراني كويس زي ما انت عارف و اول حاجه عملتها هي تأمين كاميرات الشركه المتصله بالواي فاي ... و لقيت ان في اثنين كاميرات في الاوضه ... بعد ما خلصت بدأت شغلي و تأمين النظم و المعلومات بس لقيت الدنيا بايضه خالص شكيت في الوضع و فضلت مكمل و في نفس الوقت رجعت للكاميرات بالشاشه التانيه للايام الاخيره و لقيت مكالمه بيقول فيه انه خلاص خد المعلومات و البحوث في فلاشه و مش حيسلمهم قبل ما ياخد فلوسه و انه يوفوا بوعودهم بتشغيله برا ... و هنا بقا اتصلت ببسنت و حضرتك عارف الباقي ...

هاشم : عفارم عليك يا بطل ... انت اتغديت و الا لسا ؟؟

شامخ : لسا يا فندم ...

هاشم : خلاص تعالي معايا انا عازمكم انت و حاتم و بسنت ...

شامخ : تمام يا فندم ...



عدا اليوم و كل الي في شركه سمع الي حصل و ان اتقبض على الخاين في المطار و الفلاشه معاه ... رجع شامخ الشقه و دخل و سمع صوت اهات في اوضه مروان عرف ان جاب واحده معاه سابه و راح خد دش و قعد في الصاله يشرب شاي ...





عند باقي الشباب ...

مروان كان قاعد مع خواته في الجامعه و جاله تليفون من البنت الي سابلها الرقم و اتكلموا شويه و اتفقوا يتقابلوا في كافيه ...

مروان: المزه وقعت يا اخواتي ...

عماد : و دي حاجه جديده يعني ؟؟

عمر : اه ماهو دا العادي بتاعك ...

مروان : طب حسيبكم انا و اروح اقابلها في الكافيه ... و انتوا نظامكم ايه ؟؟

عماد : انا حرجع البيت ارتاح شويه و انت يا عمر ؟؟

عمر : انا راجع مع عماد ...

مروان : تمام يا اخواتي نتقابل في البيت لما اخلص ...


عماد و عمر ركبوا عربياتهم و رجعوا البيت خدوا دش و جهزوا الشاي و قعدوا و بعدها بشويه الباب اتفتح و دخل منه مروان و معاه بنت ...

البنت اول ما دخلت شافت اثنين قاعدين بشورتات و أجسامهم كلها عضلات ولا بتوع المصارعه انصدمت : مروان ... ان انت جايبني عشان تعملوا عليا حفله و الا ايه ؟؟

مروان : حفلة ايه بس يا حبيبتي ... اولا دول اخواتي ثانيا حتى لو فكرت في كدا انتي لوحدك ما تكفيش مش شايفه التيران الي قاعده ههههههه ...

عماد : ثيران يا واطي ؟؟ اذكر **** يا اخي انا بتحسد بسرعه ...

عمر : ههههههه قال حفله قال ... مش لما تقدري عليه لوحده يا بيضا ههههههه ...

البنت وشها جايب الوان و خايفه : مروان اااا انا خايفه ممكن تروحني ؟؟ ( بصت لعماد و التعويره الي في عينه ) ياماما وشه يخوف ...

مروان : ههههههه ما تخافيش دا حتى أليف خالص ...

عماد : اه يا كلب ... ماشي اتريق براحتك يا عم استنى البنت تمشي و نتحاسب ... بصي يا بت انتي ... عندك المطبخ هناك و الحمام هناك و اوضه الواطي دا هناك دي حدودك برتعي فيها زي ما انتي عاوزه باقي الشقه لا و ما تخافيش ما حدش حيقربلك طول ما انت مع اخونا ... تمام كدا ؟؟ و اديني داخل اوضتي كمان عشان تكونوا على راحتك ... و انت ادخل اوضتك يا عمر ...

عمر قام : حاضر يا خويا ...

مروان : شفتي ؟؟ ايه رأيك في اخواتي ...

البنت لسا خايفه : طب ممكن ندخل الاوضه الاول ...

مروان : ماشي يا مزه يلا بينا ...

دخل مروان الاوضه مع البنت و قعد يحضنها و يهديها عشان تفك و لما حس انها هديت خد شفايفها في بوسه رومانسيه و يمصمص شفايفها و ايديها تحسس على ظهرها و طيزها لحد ما بدأت تتجاوب معاه و تبوسه ... مد ايديه لبزازها يقفشهم و البنت سايحه من الي بيعملوا فيها و ما حستش بنفسها غير و هي ملط و نايمه على ظهرها و رجليها مرفوعه لفوق قوي و وتد داخل في طيزها ... هي كانت مفتوحه من ورا بس مش من زب زي دا ...

البنت صوتها بقا عالي و مدت ايديها تلعب ببظرها و تضرب كسها بكف ايدها و نطرت عسلها ... مروان لسا ينيك في طيزها و خرمها الضيق و حرارته مع صوتها هيجه قام رافعها في الهوا زي ما هيا من غير ما يطلعه منها و نزل من السرير و خلاها تسند بظهرها على الحيطه و نازل نيك فيها و ينططها على زبه و البنت جابت تاني على بطنها غرقته ...

البنت : كفايه يا مروان كفايه انا خلاص طيزي باضت و اتفشخت ... جيب بسرعه انا تعبت ...

مروان : خلاص فيضان نهر النيل جايلك يا قلبي استعدي بقا ...

مروان يزق زبه في طيزها للاخر و يثبتها عليه و يغمض عينيه و يجيب شلال لبن في طيزها ... و هي كلبشت فيه بايديها و فضلت متشعلقه و تسحبه على بزازها الي عمال يمصهم ... بعد شويه ينزلها على السرير و قعد جنبها ياخدو نفسهم و هي مغمضه عينيها و نايمه على بطنها و فاشخه رجليها و اللبن طالع من طيزها و سايل على فخادها ...

مروان رفع دماغه يبصلها و حسس على طيزها : ايه يا مزه تيجي تاني ؟؟

البنت : لا ارجوك انا خلاص مش قادره و حاسه اني اتعورت و طيزي بقت نفق ... لما تخف حتصل بيك ماشي ...

مروان : ماشي بس فاكره كلامك في الكافي لما قلتلك حقطعك ...

البنت : ما كنتش فاكره انك كدا ... كنت فاكره انك حتعمل واحد بتاع 5 دقائق او 10 بالكتير بس انت فلقتني نصين يخرب بيتك ... بس انا عاوز اسألك ...

مروان : اسألي يا مزه ...

البنت : هما اخواتك مش حيدخلوا علينا و ينيكوني ؟؟

مروان : ههههههه لو عاوزاهم حندهلهم ...

البنت بسرعه : لا تنده ايه ؟؟ انا اتفرمت و كنت بسألك عشان خايفه يطلبوا هما كمان و انا خلاص شطبت على الاخر ... بس بجد غريبه لو ناس تانيه كانوا دخلوا علينا و عملوا عليا حفله ...

مروان : بصي هما اكيد عاوزين بس دول اخواتي و عارفين انك جايه معايا مخصوص ليا انا ... لو عارفين انك شرموطه كانوا على الاقل يسألوني اي النظام معاكي ... بس يا ستي ...

البنت : بجد خواتك من كوكب تاني ههههههه ...

مروان : طب يلا بسرعه ناخد دش قبل ما ابيه يجي ...

البنت : ابيه ؟؟

مروان : ايوه اخويا الكبير و اجدع انسان في الكوكب يلا يا بت قبل ما اسخن على طيزك الجامده دي تاني ...

البنت قامت تجري بسرعه : لا خلاص قايمه اهو ... اه يا طيزي ... هات حاجه البسها اروح بيها الحمام ... ( بصت لقميص كان لابسه مروان ) و الا خلاص حلبس دا ... بص دا عامل زي الفستان عليا ههههههه ...

مروان كان بيلبس شورت و شاف منظرها هاج تاني : اه يا لبوه شكلك سكسي و انتي كدا تعالي اقلك سر في بقك ...

البنت طلعت تجري من الاوضه : لا كفايه كدا يا مروان ...

مروان طلع وراها و وقف لما شاف شامخ قاعد يتفرج في التليفزيون و بصلهم : ابيه ؟؟ انت جيت امتى ...

شامخ بهدوء : من شويه كدا ... خلصت مع الجثه و الا لسا اصل شايف لسا فيها نفس ...

البنت بصت للارض بكسوف ...

مروان : لا يا ابيه دي حراره روح ههههههه اصلها خايفه الحقها و ابدأ دور جديد ههههههه ...

شامخ : تمام حتبات معاك الليله و الا مروحه ...

البنت بسرعه : لا انا اتأخرت حاخد دش و اروح ...

شامخ بصلها : انا طلبت عشاء لخمس افراد فلو عاوزه تتعشي معانا ...

البنت : شكرا بجد بس لازم اروح بسرعه ...

لسا مخلصه و صوت الباب ضرب : شامخ قام يفتح و كان الدليفري جايب العشاء دفع الفلوس و خد العشاء و راح للسفره و خد واحد منهم خلاه على جنب ...

شامخ : دا عشاكي لو عاوزه تاكلي هنا اهلا و سهلا عاوزه تمشي ابقي خديه في ايدك ... انتي ضيفة اخويا و لازم اكرمك ...

البنت اتكسفت : متشكره اوي يا أستاذ ...

شامخ بهدوء : العفو ...

مروان : طب يلا بسرعه بقا قبل ما الاكل يبرد ...

خدها و دخلوا الحمام خدوا دش سريع و طلعوا ... البنت لبست و خدت الاكل بعد ما شكرت شامخ و روحت و الاخوات قعدوا يتعشوا و مروان دخل عمل شاي للكل و قعدوا في الصاله ...

شامخ طلع صورة شاب في سن ال17 سنه : دقت ساعه الصفر يا اخواتي ... حنبدأ بدا ...

الكل بص لعماد الي باصص في الصورة و الغضب في عنيه و رجعت بيه الذكريات لحياته و عيلته

مروان و عمر : و احنا معاك يا زعيم ... يا ابيه ...

الجزء الثاني ...





انا معصب ... معصب لدرجه ان كمية الغضب الي جوايا لو انفجرت ممكن تولع في الدنيا كلهم ... غدر الناس وحش و يخلف اثر نفسي كبير ... الخيانه تولد قهر كبير في البني ادم و كل حد و له رد فعل بس الي مش قادر يرد يعمل ايه ؟؟ لما يكون عندك عشم في ناس و يخلوا بيك و يسيبوك يخلف وجع كبير ... طب لو كانوا الناس دول هما اصلا السبب في الي انت فيه من الأول حتعصب و الا حتعمل ايه ؟؟

هو دا عماد الولد الصغير الي اتولد في عيلة متوسطه ابوه اتجوز امه جواز صالونات شافها مرة في بيت ابوها و عجبته و هي عجبها ... اتخطبوا و قعدوا فترة يتقابلوا في بيت ابوها و يسيبوهم لوحدهم شويه يتكلموا زي كل المخطوبين ... مع الوقت بقا في قبلات مسروقه كل ما يتابلوا على قفشه من هنا على لمسه من هنا ... البنت بتشجعوا يتمادى و كل مره تفكروا انها بتعمل معاه كدا عشان بتحبه رغم انها مش عارفه جابت الشجاعه دي ازاي ... و في مره قاعدين في الصاله يتكلموا و قالتله انها بتحس بهيجان طول الوقت و ان شهوتها عاليه و عاوزه تتجوز في اسرع وقت عشان مش قادره تصبر اكتر ... الراجل ما صدق سمع كدا و قالها انه كمان عاوزها و انه هايج عليها بس لازم يصبروا لحد ما يخلص الشقه ... البنت استأذنت منه تريح نفسها لحد ما يتجوزوا و اكيد هو كمان بيريح نفسه ... الراجل مقدرش يمنعها خاصه انها حتبقى لوحدها و اصلا مش عارف تقصد ايه ... قعد يستدرجها بالكلام ... حطت ايدها على زبه تدعكه من فوق الهدوم و توصفلوا حتعمل ايه و الراجل بتاعوا شد جوا البنطلون من لمستها ... غمض عينه و هي بتحكيله و يتخيلها في خياله قدامه ... البنت بتقوله انها عاوزه تنام فوق السرير ملط و تمسك بزازها بإيديها تدعكهم و تداعب حلماتها ... تمسكها من تحت و ترفعهم لفوق و تمسك الحلمه بشفايفها تمصها ... تطلع لسانها و تلحس الحلمه و ايدها تنزل لبطنها تحسس عليه لحد ما توصل لكسها ... تحسس على كسها المنفوخ و شفايفه الكبار و صباعها يلعب في زنبورها ... تزود الدعك في كسها اكتر و اكتر ... الولد هايج من كلامها و هي لسا بتتكلم و تدعك زبره و تقوله انها حاسه ان في حاجه ناقصه عاوزه حاجه تدخل فيها ... تعمل ايه ؟؟ عاوزه تدخل صباعها في كسها و تنيك نفسها بس ما ينفعش عشان بنت و كدا تتفتح و تتفضح ... طب ما تدخل الصوباع في طيزها ماهما البنات في المدرسه كانوا بيقولوا ان نيك الطيز حلو بس بيوجع في الاول ... تعمل ايه عاوزه تدخل صباعها اه ... بس بيوجع .. حتجيب شامبو و الا زيت ... خلاص صوباعها دخل في طيزها ... البنت بتقوله انها بتبعبص طيزها و الراجل يزم و يجيب لبنه في هدومه و هي تقوله ان صباعها ريحها اوي و عسلها نزل من كسها و تستأذن تريح نفسها بالطريقه دي و هو من الاثارة يوافق بشرط تحكيله الي حصل لما يجيلها تاني ... و تدخل عليهم الام الي تلاقيهم قاعدين قريبين من بعض و اطمنت انهم بيتكلموا بس مش بيعملوا حاجه تانيه ... تديهم القهوة الي بقالها يجي نص ساعه بتجهز عشان تسيبهم يخدوا راحتهم في الكلام ... بعد ما تقعد امها معاهم شويه و الراجل مداري البلل الي في البنطلون بإيديه يقوم يسلم و يطلع من عندهم لبيتهم و يدخل يضرب عشرة على الي حصل ...

تعدي الايام و كل ما يزورها يحصل نفس المشهد و كل مره تقوله ان طيزه بقت اوسع و محتاجه صباع تاني يخش فيها ... و هو يوافق لحد ما وصلوا للخيار و برضو وافق تنيك نفسها بالخيار ... مره طلبت منه يستأذن من امها ياخدها يفسحها و هو خايف ترفض اصله اتربى على ايد ابوه الراجل الجدع الي بيفهم في الاصول و يحب الجدعنه و كان بيبعدوا عن الناس الشمال من صغره ... و يحذره و ينبه و رباه احسن تربيه ... بس الشاب دا ما كانش عنده صحاب غير ابوه ما عندوش خبره في الحياة ... من المحل للبيت على طول و ما يعرفش الدنيا ماشيه ازاي بعيد عن ابوه ... رفض اول مره بس لما قالتله انها حتسيبه يبوسها زي ماهو عاوز هيجانه خلاه يقوم فورا و يطلب من حماته يطلع خطيبته يتفسحوا و هي وافقت بشرط ما يتأخروش ...

الخروجه الاولى دي كانت سبب في فتح ابواب كتير ... اولها المواصلات الي طلعوها و فضلت تحك طيزها فيه و تهيجه و كان في واد شافهم قرب منهم و بعبصها في كسها و خطيبها شاف الي حصل و اتجنن و ضرب الواد و نزل معصب و هي تحاول تهديه لحد ما قعدوا في جنينه و مدت ايدها تحسس على رجله لحد ما هدأ ... بعد كم دقيقة من لمساتها ذاب و بقا مركز معاها و يبوسها شويه و يرجع يبص حواليه يشوف لو حد شايفهم و قعد يلعب في بزازها و يبوسها و هي تزوم و تقوله شفت الواد بعبص كسي ازاي بعبصني زيه ... في الاول وقف شويه و على وشه الزعل بس في الاخر لمساتها و كلامها انها ملكه هو و بس خلاته رجع لهيجانه و هي رجعت تقوله بعبصني زي ما الواد عمل حط صباعك في المطرح الي لمسه الواد و الراجل هاج و هي تقله ان بعبصت الواد هيجتها ... هنا هو زعل بس قالتله خلاص حتخليه يلمس واحده زي ما الواد لمسها و يبقى تعادل ... لعبت في عقله و من هيجانه وافقها و ركبوا المواصلات و مسكت ايده خلاته يلمس طيز البنت الي قدامها و لما لفت هي اعتذرت منها انه ما كانش قصدها و البنت لما شافتها بنت زيها سكتت بس قعدت تعيدها كل شويه و البنت مش قادره تنطق و سخنت و سابت نفسها ... و هنا هي خلته يجي جنبها و تغطي عليهم و هو نازل بعبصه فيها و بعدها اتشجع و بقا يحك زبه فيها لحد ما البنت اترعشت و نزلت عسلها و كانت حتوقع لولا انها مسكتها بسرعه و قعدت تدعك في زب خطيبها لحد ما نزل لبنه في هدومه ...

عدت الايام و الراجل بقا يطلب بنفسه يركبوا مواصلات و كل مره هي تختارله بنت يحك فيها و تريحه ... لحد ما في يوم قالتله انه اناني بيمتع نفسه مع البنات و هي لا و ان كدا مش عدل و لازم هي كمان لما تركب معاه تشوف حد تحك فيه و طبعا هو رفض بس قعدت تقنعه كالعاده انهم فوق الهدوم و مش حيحصل حاجه لو عملتها قدامه عشان هو راجلها و يقدر يحميها ... الراجل اقتنع بس مش عاوز يبين سكت و ما ردش ... طلعوا المواصلات ضبطت له بنت زي العاده و بعدها لفت تلاقي راجل كبير غمزة خطيبها الي كان في عالم تاني من الشهوة و راحت للراجل تحك طيزها عليه و خطيبها شايفها بس شهوته و الي بيعمله مع البنت الي قدامه منعته من انه ياخد موقف او يتكلم و فضل ينيك في البنت سوفت و عيونه على طيز خطيبته الي بتحك في الراجل الكبير الي مد ايده لبزازها يقفشهم لحد ما جاب و راح خطيبها جاب و الراجل العجوز نزل بسرعه و البنت راحت لقدام بعيد عنه و هو واقف زعلان و مصدوم من الي عملوه و لما نزلوا الجنينه اقنعته بطريقتها المعتاده و هيجانه المستمر ...


عدت الايام و الحال بقا مليطه هو ماسك واحده و هي ماسكه واحد و بعد ما يخلصوا ينزلوا مبسوطين ... لكن في يوم قالتله انها عاوزه تجرب زبه في طيزها عشان الخيار ما بقاش يكفيها و يريحها و هو كان عاوز كدا بس مش عارف يقولها ازاي و خايف تبعد عنه لانه خلاص بقا مدمن عليها و على الاثارة الي عايشينها و فعلا اجر شقه مفروشه و راحولها و نكها في طيزها الي خرمها واسع و مهري نيك و بقا كل مره يخرجوا مع بعض يركبوا مواصلات و يخربوا الدنيا لحد ما يوصلوا الشقه و ينزل نيك فيها بزبه الي كان في استعداد دايما و فاشخ خرمها الواسع ...




عماد فاق من ذكريات اليوميات الي كانت بتكتبهم أمه على صوت شامخ ...



شامخ : عماد ... ما تقلقش تارك حتخده يا أخويا ...

عماد : تمام يا كبير ...

شامخ : يلا ادخلوا ناموا دلوقتي بكره عندنا مدعكه لازم نخلصها ...

الكل قام ينام و شامخ دخل المكتب و فتح الحواسيب و اللابات الي هناك و بدأ يشتغل على برنامج شغال عليه بقاله فترة كبيره ... اشتغل شويه و دخل ينام ...

الصبح بدري كله بيجري كالعاده يخلصوا تدريب و يرجعوا بيتهم ياخدوا دش بالدور و يقعدوا يفطروا مع بعض و الي راح شغله و الي راح الجامعه ...



في الجامعه ....


عمر : بص يلا منك ليه للمزز دول ...

عماد : اسكت انت و سيب مروان يتصرف ...

مروان : ايه عجبوك يا عماد ؟؟

عماد معصب : ايه السؤال دا ؟؟ شايفني مركب كس مطرحه ؟؟

مروان ضحك : لا ياخويا بس اول مره احس انك متحمس كدا ... خلاص ولا تزعل نفسك تعالا ندخل الكافيتريا وراهم ...



نقلب الكاميرا 180 درجه و نقف عند البنات ...


هبه : احا يا بنات ...

مايا : ايه في يا بنت الهبله ؟؟

هبه : بصوا المز دا لا بصي للي معاه احا ولا الثالث يا بت ... اهدا يا كسي و بلاش شقاوة يا ابن الكلب انا اصلا مثبتاك من سنين بالعافيه ...

منى كانت مدياهم ظهرها : مالك يا لبوة ما تهدي كدا حتفضحينا ...

مايا : احا يا منى البنت معاها حق بصي وراكي يا خايبه ...

منى اول ما لفت كان عمر اول واحد تشوفه و بصتله من فوق لتحت و خدت قياساته كلها من فوق لتحت و بالعرض ... بصت للاثنين الي معاه و رجعت بعيونها لعمر الي كان بيكلم الشباب عنهم ...

مايا ركزت مع مروان الي نزل النظارات و غمزها بعيونه الزرقا ابتسمت و وشها احمر بسرعه و مسكت هبه الي متنحه في عماد ...

مايا وشها احمر من الكسوف : لا بقولكم ايه لو فضلنا كدا متنحين حتلاقونا بعد شويه في شقه مفروشه ... يلا بينا على الكافيتريا ... نهدا شويه يا بنات و بلاش نتهور ...

منى : يلا يا هبه ... مايا معاها حق ...

هبه لسا مسهمه و بسمتها من الوذن للوذن ... سحبتها منى : يلا يا هبله امشي قدامي جاتك نيله في شكلك ...

هبه ماشيه و تبص وراها لعماد : حاضر حاضر ماشيه اهو ...

دخلوا الكافيتريا و الشباب داخلين وراهم كانت مليانه و في ركن بس فاضي البنات راحوا هناك و مايا راحت تجيب حاجه يشربوها و الشباب راحوا قربوا منهم و يبصوا حواليهم يدوروا على مكان يقعدوا في لحد ما مروان يجيب المشاريب ...

هبه : بس بس ...

عماد بصلها و شاور على نفسه : انا ...

هبه : ايوه يا حليوة انت ... تعالا ...

منى مكسوفه : بتعملي ايه يا هبله ...

هبه : اسكتي انتي ...

عماد راح هو و عمر و سلموا عليهم ...

عماد مد ايده : صباح الخير ... انا عماد و دا اخويا عمر ...

هبه مدت ايدها تسلم و مبتسمه فشخ : انا هبه و دي منى ...

عمر مد ايده لمنى الي مكسوفه : انا عمر يا منى فرصه سعيده ...

منى مدت ايدها : اهلا يا عمر ...

هبه تكلم عماد : انتوا في سنه كام قربتوا تخلصوا ؟؟

عماد : نخلص ايه هو احنا ابتدينا اصلا ... احنا في سنه اولى ...

هبه : مش معقول كنت فاكره انكم اكبر طلعتوا زينا في سنه اولى ...

عمر باصص لمنى بس و هي مكسوفه و هو اصلا زيها بس ماسك نفسه : دي اجمل حاجه عشان حنكون مع بعض على طول ...

منى ابتسمت و ما ردتش ... و شافوا مايا جايه هي و مروان يتكلموا و مندمجين مع بعض اوي ... سلموا و اتعرفوا و قعدوا شويه يهزروا و دخلوا مع بعض اول محاضره ...

عند شامخ في الشركه ...

دخل شامخ بمشيته الي كلها فخامه و هيبه وسط نظرات البنات الي قلوبهم و عقولهم سرحانه فيه و في اناقته و هيبته و وسامته و جسمه الي الجاكت مش قادره تخبي عضلاته ... راح الكافيتريا عشان ياخد قهوة و في بنت راحت وراه ...

البنت : لو سمحت ...

شامخ بهدوء : نعم يا أستاذه ...

البنت بسرعه : علا اسمي علا يا استاذ شامخ ...

شامخ : اهلا يا علا ... عرفتي اسمي بسرعه ...

علا : طبعا ... مش زملاء و الا ايه ...

شامخ : اه طبعا مافيش مشكله ...

علا : كنت جايه اقولك ان الزملاء رايحين كافيه بالليل و عاوزين يتعرفوا عليك ... لو ما فيش ازعاج تجي نتقابل كلنا مع بعض و نتعرف ...

شامخ بهدوء : يشرفني طبعا بس للاسف مشغول شويه الليله ...

علا بحزن : يعني مافيش امل خالص انك تجي حتى لو نص ساعه و تمشي ؟؟

شامخ بهدوء : للاسف مش حقدر ... عندي مشوار مهم لازم اروحله ... مره تانيه يا انسه علا ...

علا بحزن : تمام يا استاذ شامخ و اسفه لو ازعجتك ...

شامخ : لا ازعاج ولا حاجه ... فرصه سعيده يا استاذه علا ...

أخد قهوته و راح لمكتبه على طول ... قعد ورا المكتب و فتح الحواسيب و السيستم و بدأ شغل ...




عدا الوقت على ابطالنا بسرعه ... اتعرفوا على البنات و خدوا ارقامهم و رجعوا البيت مستنين ساعه الصفر ...


شامخ راح لكافيه و بعت رساله على الواتس لعماد : العنوان دا (.....) تروح انت و عمر دلوقتي حتلاقي توك توك ... تسيب العربيه بعيد شويه و تركبوا التوكتوك الي في المخزن و تيجي على العنوان دا ... طبعا ما تنساش المفتاح الي سبته في اوضتك الصبح ...

عماد : حصل يا كبير ...

بعت رساله لمروان : تلبس حاجه تغطي بيها رأسك و تقف في المكان دا (....) و لما الهدف يوصل حبقى انا معرفك قبلها بشويه ... حتلاقي عماد جاي هو و عمر بتوك توك اول ما يعدي من جنبك تزقه جواه و تطلع بعربيتك وراه ...

عماد : حصل يا ابيه ...



عدت ساعه و نص و شامخ بعت رساله لمروان: الهدف اتحرك نبه اخواتك ...

مروان : تمام يا ابيه ...



نقلب الكاميرا لمشهد تاني ...



مروان واقف و باصص في الموبايل و مغطي رأسه و وشه مش باين و شاف الواد جاي و اول ما وصل قدامه زقه باتجاه التوكتوك ... عماد كان قاعد ورا و لابس قناع اسود مغطي وشه سحبه لجوا التوك توك و رش على وشه مخدر و في ثواني اغمى عليه قبل حتى ما يزعق او يصوت ... عمر كان بيراقب المكان شغل التوك توك و طلع بسرعه ... مروان ركب عربيته و راح وراهم ... شامخ بعد 5 دقائق طلع من الكافيه و طار في اتجاه المخزن ...






مشهد تاني ... مخزن في حته مقطوعه ....


شامخ لابس قناع أنونيموس و قدامه لاب توب و ركب موبايل الواد و قعد يتفرج في الصور الي عنده و دخل للواتس يشوف الرسايل و دخل حتى لغوغل و شاف المواقع الي بيدخلها ...


الشباب لابسين كمان نفس القناع و واقفين حوالين الواد الي نايم ملط على سرير و عماد مدخل صباعين في طيزه يبعبصه و الواد فتح عيونه و بص حواليه و لقا نفسه في مكان فاضي و حواليه 3 حيطان واقفين و هو نايم بلبوص على السرير ...

الواد بخوف : انا فين ؟؟ و انتوا مين ؟؟

حاول يقوم مقدرش عشان كل واحد منهم مسكه من مكان و ثبتوه : سيبوني انتوا بتعملوا ايه طلع ايدك بتعمل ايه ... عاوزين مني ايه يا ولاد الكلب ...

عمر نزل على وشه بقلم حكومه : ولاد الكللابب ؟؟ ماشي ... لو عاوز تصوت صوت ما حدش حيسمعك ...

مروان : اما بقا احنا عاوزين ايه ؟؟

عماد حشر صوباعه التالت و يلفه في طيزه عشان يوسعها : عاوزين ننيكك يا خول ...

الواد : لا سيبوني ... سيبوني حرام عليكم بتعملوا كدا ليه ؟؟

مروان دخل على الصور الي صورها : اسكت يا خول و بص هنا ... شايف وشك منور ازاي و زبي بين شفايفك ؟؟ و الا الصوره دي و الزب بين فلقات طيزك ... بص دا حتى وشك باين اوي اهو ... لا بص دي اجمد بقا زبي في بوقك و انت نايم على ظهرك و رجليك مرفوعه زي الشراميط و زب تاني على بوابة المغاره يا بطل ... اما عليك طيز تهبل يا خول ...

الواد : ليه كدا ليه ... ارجوكم سيبوني و امسحوا الصور و حديكم الي عاوزينه ...

عماد طلع زبه الي وقف عليه و ركب فوقه و دخل الرأس فيه : تدينا الي عاوزينه ؟؟ ما انا خدت خلاص اهو ...

الواد : اه لا طلعوا طلعوا اه بيوجع لا طلعوا ( يحاول يقوم ) ...

عماد : لا اثبت كدا و الا و ديني لأدخله كله مره واحده و افشخك نصين ...

الواد : لا لا طلعوا ارجوك ...

عماد : ايوه ايوه صوت يا خول صوت ... ( و زق زبه شويه لقدام ) ...

الواد : اه اه لا لا كبير اوي بيوجع طلعوا طلعوا مش قادر ...

عماد : هو وجعك ؟؟

الواد : اه ايوه وجعني ...

عماد : هو ايه الي وجعك ...

الواد : الي دخلته دا ...

عماد زق شعره كمان : اليه هو ايه يا خول ... ايه الي وجعك ...

الواد : اه اه كفايه خلاص زبك زبك وجعني ااااهه ...

عماد : وجعك فين ...

الواد ساكت ...

عماد زق شويه كمان لحد ما دخل نصه : وجعك فين يا خول ؟؟

الواد : اه بالراحه ... وجعني في طيزي ... زبك وجعني في طيزي ... خلاص بقا كفايه ...

عماد غمز لمروان وقف التصوير شويه ...

عماد طلع زبه و كان عليه ددمم لف قدامه و عمر راح من ورا ثبته ...

عماد : شايف ددمم شرفك الي خدته ؟؟ عاوزك تنظفه بلسانك يا خول ...

الواد : لا ارجوك بلاش ما انت عملت الي انت عاوزه سيبني امشي بقا ...

عماد : لا يا حلو يا ابو طيز ملبن انا لسا ما خلصتش لازم تريحني و الا عاوزني ارجع لطيزك تاني و ادخله كله و على فكره انا دخلت نصه بس ...

الواد : ليه كدا طيب عملتلكم ايه ...

عماد : لا باين انك عاوز ادخله كله ...

الواد خاف و هو شايف زب عماد كبير و واقف وتد : لا لا خلاص حنظفه ...

مروان بسرعه بدأ يصوره ....

عماد : يلا يا خول نضف زبي من ددمم شرفك ... يلا يا شرموطه ايوه ايوه الحس كدا ... مالك مش عاجبك طعم زبي و الا طعم ددمم شرفك ... مش عاوز تجاوب خلاص ارجع افشخ طيزك تاني ...

الواد مسك زب عماد بسرعه : لا لا حلو طعم زبك حلو انا الي بقرف ... بس زبك حلو ... اهو بص بلحسه اهو ...

عماد : شاطر يا خول ... يلا دخلوا في بقك و مصه ...

الواد فتح بقه و بدأ يمصه و هو خايف و مش قادر يرفض ... و عماد مسكه من دماغه و ينيكه من بقه ...

و كل دا و مروان بيصور فيديوهات قصيره ...

عمر كان مثبت الواد و يتفرج و زبه شد هو كمان قام طلع زبه و تف عليه و رشق نصه في طيز الواد الي مش قادر يتكلم بسبب زب عماد الي في بقه ... و بدأ ينيكه و الواد يزم و يحاول يقوم بس مش قادر يعمل حاجه ... زب عماد كان 18 سنتي بس عريض اوي عكس زب عمر الطويل 19 سنتي بس مش عريض زي عماد ... و الواد اتفتح بزب عماد العريض و كان بيوجعه رغم انه حط مخدر موضعي بزياده لما كان يبعبصه ... بس زب عمر الي اقل سمك كان اقل وجع ...

عماد طلع زبه من بق الواد : احححح مصك اتحسن يا خول الحس بيضاني يا لبوة ...

الواد لف وشه لعمر : اه بالراحه بالراحه طيب ...

عمر : ما انا بالراحه اهو و مكيفك يا خول ... عجبك زبي يا واد ؟؟ طب فلقس كدا عشان اكيفك ... ( رفعه من وسطه عشان يفلقس و ياخد وضع الكلب و زبه لسا في خرمه ) ...

مروان : ايوه كدا يا واد ما انت متكيف اهو و زبك واقف ...

قبل ما الواد يتكلم سحبه عماد على بيضانه : مش قلتلك الحس بيضاني يا خول ...

الواد طلع لسانه من سكات و بدأ يلحس و عماد يحلب زبه و هايج ... و عمر زود السرعه و بقا ينيك اسرع و الواد يوحوح و يتأوه و يزوم و نازل لحس في بيضان عماد الي خلاه يفتح بقه و جاب لبنه على وشه و بقه ...

عماد : اشرب اللبن كله يا خول لو تفيته حفرمك ... و لما تخلص نظف زبي من اللبن ...

الواد سمع الكلام و عمل كل حاجه بالضبط ... عمر ما بقاش مستحمل المنظر و خلاص جاب لبنه في طيزه بعد ما حشرو جواه ...

الواد فضل ممدد على بطنه و مغمض عينيه و ساكت و عمال يجمع الحوار في دماغه و فجأه فتح عيونه و بص لعماد بخوف : حتقتيلوني ؟؟ ارجوك بلاش تقتلني و حعملك اي حاجه عاوزها ...

صوت من وراه : اي حاجه اي حاجه يا شادي ؟؟

شادي لف لورا : ايوه اي حاجه حتى لو بقيت خول و امتعكم بس سيبوني اعيش ارجوكم ... استنى انت عرفت اسمي ازاي ؟؟

شامخ رماله الموبايل : من الموبايل بتاعك ... امسك ... بص يا شادي عاوز تعيش من غير ما حد يؤذيك او يؤذي عيلتك ؟؟

شادي بسرعة : ايوه حعمل اي حاجه بس سيبوني اعيش ...

شامخ : اولا انت اتصورت اجمد فيديوهات و صور ... كل الي اتعمل فيك اتصور ... اتنكت و مصيت و شربت اللبن و اتشرمطت و كله واضح في الفيديوهات ... تصور بقا لو واحد من الفيديوهات نزل على النت ؟؟ حتبقى ترند و نمبر وان ... و طبعا ابوك حيعرف و يقتلك ... ما تقاطعنيش ... احنا بقا عوزينك تمتعنا و تجيب حد معاك عشان لوحدك مش حتقدر علينا ... تمام كدا ؟؟

شادي : حاضر تمام اوعدك اعمل الي تقولوا عليه ...

شامخ : طيب حتجيب مين ؟؟

شادي فكر شويه : فادي ابن عمي هو اصلا بيتناك مني ...

شامخ : في حد تاني لمسه ؟؟

شادي : لا دا لسا جديد من اول الصيف بس ...

شامخ : تمام تمام ... تعرف لو قلت لحد انك اتخطفت و اتنكت حيحصل ايه ؟؟ حنزل الفيديوهات و حجيب عيلتك كلهم هنا و انيكك قدامهم و بعدها أطلعكم ملط كلكم و اصوركم و انزلكم على النت و وريني حتعيشوا ازاي في الغابه دي بعد ما تتفضحوا ... و اوعى تقول امشي من هنا الاول و حلاقي صرفه معاهم لا ... انت متراقب كويس و احنا مش لوحدنا و الفيديوهات حبعتهم دلوقتي لحد لو حصلنا حاجه احنا الاربعه حينزلهم على النت و دا عايش برا مصر يعني ما تقدرش تجيبه نهائي ... تمام ؟؟

شادي بسرعه : لا واللهي مش حعمل حاجه و لا حقول حاجه بس سيبوني امشي انا اتأخرت اوي و ممكن يقلقوا عليا ...

شامخ : انا رنيت عليك من شويه حتلاقي رقمي اخر رقم ... و بكره حتصل بيك و اقولك حتجيب ابن عمك ازاي و ما تعملش حاجه من دماغك ... الي اقوله بس يتنفذ بالحرف من غير زياده ...

شادي : حاضر حاضر حعمل كدا بالضبط ...

شامخ : شايف الحمام ؟؟ اهو هناك ؟؟ روح شطف نفسك كويس و تعالا ...

شادي راح الحمام اتشطف و رجع بسرعه ...

شامخ : امسك المرهم دا و ادهن طيزك (شادي نفذ و دهن طيزه ) ... خد المرهم معاك لو التوته وجعتك ادهن بيها عشان ماحدش يعرف انك اتنكت ... يلا البس و الشباب حيوصلوك لمكان تاخد منه تاكسي عشان تروح ...

شادي : حاضر ...

لبس هدومه و ركب التوك توك مع عمر الي كان مستنيه برا و مغطي وشه بوشاح أسود ... وصلوا لمكان بعيد عن الحته المقطوعه و رجع بسرعه للمخزن ...

شامخ : طعم الانتقام عامل ازاي يا عماد ؟؟

عماد اتنفس براحه : طعمه حلو يا كبير و طيز الواد تجنن بصراحه ...

شامخ : خلاص حتشبع منها و من الانتقام يا اخويا ...

عماد : تسلم يا كبير ...

شامخ خد اللاب و قفل المخزن و طلع : يلا بينا على البيت يا اخواتي ...

رجعوا البيت و اتعشوا مع بعض و دخلوا اوضهم عشان بيناموا بدري ... و الصبح صحيوا كالعاده بس الشي المختلف ان عماد ابتسم الصبح لما صبح عليهم الكل فرحان لاخوهم الي بسمته صعبه و دايما مكشر بس مش عاوزين يكسفوه و يسيبوه براحته ... خلصوا تدريب و رجعوا استحموا بالدور و فطروا و الثلاثه راحوا الجامعه و شامخ راح شغله كالعاده بين نظرات الاعجاب ...

بسنت واقفه مع علا و شامخ سلم عليهم و رايح مكتبه بهدوء و ثبات ...

بسنت : شامخ استنى ...

شامخ : نعم يا بسنت في حاجه ؟؟

بسنت : لسا بدري على الشغل تعالا اشربك قهوة في الكافيتريا ...

شامخ بص للساعه : معلش عندي شويه شغل عاوز ابدأ فيهم بدري عشان الحق اخلصهم النهارده ... حبقى اشربها بعدين ...

علا : شايفه يا بسنت الاستاذ تنك رفض يقعد معانا امبارح و دلوقتي كمان ...

شامخ : معلش يا استاذه علا الدنيا تلاهي و اليومين دول مشغول شويه ...

بسنت : خلاص يبقى تشرب معانا قهوة لسا ربع ساعه على الشغل ...

شامخ : تمام يا بسنت يلا بينا ...

علا في الكافيتريا : طيب انت بتقول بسنت عادي لازمتها ايه استاذه علا دي ؟؟

شامخ : خلاص حبقى اقولك علا و تقولي استاذ شامخ ...

علا : ههههههه ايوه كدا فك و خلي البساط احمدي ...

شامخ : احمدي ؟؟ انتي منين يا احمدي ...

علا : من المنصوره يا سي الاستاذ ... و انت ؟؟

بسنت بسرعه : شفتي بيتنك ليه عشان شامخ مش بيحب الاسئله الكتير ...

شامخ بهدوء : معلش يا بسنت عادي ... انا من بلاد **** يا علا كل مره فمكان عشت في ملجأ و بعده دار رعايه و بعدها نقلت لدار رعايه تانيه و دلوقتي عايش مع اخواتي في شقة ...

علا : دار ايتام ... ااانا انا اسف يا شامخ ...

شامخ : على ايه ما حصلش حاجه ... و انا مش مستعر من دا ... بالعكس انا فخور اني طلعت من مكان اكيد الكل عنده فكرة عامل ازاي و كملت دراستي بتفوق و كمان اتخرجت قبل سنتين من المده المحدده ... كل دا و انا في الدار ... تفتكري اني حستعر من دا ؟؟

علا : لا ابدا بالعكس لازم تفتخر بانجازاتك يا استاذ تنك ...

شامخ بص في الساعه : طب اسيبكم انا و فرصه سعيده يا علا ...

علا : متشكره يا سي الاستاذ ...

شامخ خرج و علا لفت لبسنت : انتي كنتي عارفه انه جاي من دار رعايه ؟؟

بسنت : ايوه عارفه ما انا كنت بروح هناك كتير مع هاشم باشا ... ليه في حاجه يا علا ؟؟

علا : و انا الي كنت عاوزه ارسم عليه و يتجوزني ... كدا ماما مش حتوافق عليه ...

بسنت : ههههههه ههههههه يا هبله و انتي فاكره ان شامخ ملك البرود زي ما بتقولوا عنه ... حيوقع في حبالك و يتجوزك ؟؟

علا : و ليه لا ؟؟ انتي بتستقلي بيا و الا ايه ؟؟

بسنت : لا يا حبيبتي شامخ ذكي و ذكي اوي كمان و لو عرف انك مفتوحه و ضحكتي عليه يا يقتلك او يطلقك فورا و تتفضحي ... سيبك منه يا علا شامخ تعب طول حياته عشان يوصل للي هو فيه دلوقتي ...

علا : بصراحه دخل دماغي و عوزاه ...

بسنت : انتي حره يا علا ... انا عن نفسي لا سمعت حاجه و لا أعرف حاجه ...

علا : تسلمي يا حبيبتي ...

عند شامخ قاعد في مكتبه يشتغل و يخطط لحركاته الجايه ... وقت الغدا راح لمطعم اتغدا و راح كافي و دخل يشوف الواتس و الميسانجر بتاع شادي و لقاه كلم ابن عمه و قاله يجيله ضروري ... فتح الكاميرا الي في الموبايل و لبس سماعات و قاعد يسمع بيحصل ايه هناك ... الكاميرا شغاله بس مبينه السقف و مافيش صوت ... شويه كمان و سمع صوت خطوات و بعدها صوت تاني غير صوت شادي ...

الواد : مالك يا شادي قلقتني ... و اوعى تقولي انك جايبني عشان تنكني عشان ورايا حاجات لازم اعملهم ...

شادي : لا يا فادي انا في كارثه بس مش عارف اقولك ازاي ...

فادي : كارثه ايه ؟؟ ما تقول في ايه على طول قلقتني ...

قبل ما شادي يتكلم موبايله رن و بص للرقم و لقاه رقم شامخ الي سجله باسم سيد ...

شادي بخوف : اااالو ...

شامخ بهدوء : ليه يا شادي عاوزني ازعل منك كدا ... اسمعني كويس و ركز في كل كلمه و من غير ما تبص حواليك او تدور ... انا مركب كاميرات في اوضتك و عارف انت عاوز تقول ايه لفادي ... اسكت و متقاطعنيش لو قاطعتني مرة تانيه يبقى اترحم على روحك ... شاطر يا شادي ... قول لابن عمك انك استلفت فلوس كتير من عندنا و خسرتهم في القمار ...و اتأخرت علينا اوي و مش عارف ترجعهم ازاي و اننا عاوزين نقابلك بس انت خايف تروح لوحدك و عاوز فادي يروح معاك عشان بتثق فيه ... و تجيلنا الساعه 7 لمكان حبعتلك عنوانه ... تمام يا حلو ؟؟

شادي : حاضر حاضر ... حجيلك ...

شامخ : اسمع يا خول ... المره دي عديتها بس لو فكرت تلعب بديلك تاني قبل ما تبدأ حتى حخلي طيزك ترند ... سلام ...

شادي قفل و شال الشريحه من العده القديمه و خباها و دخل تاني للكاميرا بتاعت موبايل شادي و رجع يتصنت من تاني ... شادي طبعا من الخوف نفذ الاوامر بالضبط و ابن عمه كان خايف بس بعد محايله اقتنع و وافق يروح معاه ...

شامخ رجع الشغل و طبعا علا بتحكها معاه و عاوزه تعزمه على العشاء بالليل بس طبعا اعتذر بسبب مشاغله و رغم ان علا مسكت ايده و لزقت بزازها في كوعه تهيجه بس ازاي تقدر تذوب لوح التلج بمجرد حركات زي دي ... شامخ رجع لشغله عادي و سابها مقهوره و تغلي من جوا ...



في الجامعه ...


مروان يتمشى مع مايا و يتكلموا و عمر مع منى و هبه قاعده مع عماد ...

هبه : تعرف ايه الي شدني فيك يا عماد ؟؟ العلامه الي فوق دي و لمستها بصوابعها ... بحس انها مدياك هيبه كدا و تخوف ...

عماد : يا سلام يعني انا بخوف ؟؟ و يا ترى عاوزه تخوفي الناس بيا و الا ايه الحوار ؟؟

هبه : لا مش كدا ... بص اصل الحكايه يرجع لجدي ... جدي دا كان عنده نفس الضربه من الفتوة الي كان ماسك قبله بس جدي ماسكتش و نزل فيه ضرب و كسر عظامه لولا ستر **** كان مات فيها و مسك هو مكانه و بقا فتوة و ستي بقا كانت بتحكيلنا عن مغامراته و رجولته و بطولاته و قالتلي انه كانت الناس تخاف منه ممكن عشان قوي و فتوة بس الاكتر عشان العلامه الي في وشه بس حسب كلامها كان مافيش في طيبته و حنيته و قلبه الكبير و ستي قالتلي مش اي حد مظهره يخوف بيبقى شرير او خطر ... لا ممكن يكون اجدع راجل و اطيب شخص في الدنيا ... و انا اول ما شفتك و عيني جات على العلامه معرفش بقا حسيت بإيه بالضبط حسيت انه قلبي بيدق قوي و اني مش مضبوطه و ما تسألنيش جبت الشجاعه دي كلها ازاي عشان اقولك الكلام دا بس اوعى تفكر اني سهله و من البنات بتاعت اليوم دول ( بتمثيل ) لا يا عوووومر انا ممكن اسحب الي تحت لساني و اعورك بدل الوحده 1000 ...

عماد ماسك نفسه عشان ما يضحكش ... بس منى و عمر وراهم صوت ضحكهم خلاه يطرشق في نوبه ضحك من طريقتها ...

منى : يا هبله الي انتي بتقوليه دا ؟؟ دي طريقه جديده للتثبيت و الا اعتراف و الا ايه يا خايبه ...

هبه : اه ياختشي ... انا بنت سوق و عايشه في حاره وسط السرسجيه و الناس الشمال و محافظه على نفسي لابن الحلال الي قدامك دا من سنين ... و لما لقيته و حبيته اعترفتله على طول ... بس مش عاوزاه يفتكر اني سهله و شمال عشان لو فكر فيا كدا و كسر قلبي و النعمه لولع فيه سامع يا سي عماد ...

عماد ماسك بطنه و يضحك ضحك عمره ما ضحكه قبل كدا ... كأنه كان بيجمع الضحك دا كله طول السنين عشان يفجره دلوقتي ... لدرجه انه دموعه بقت نازله من الضحك : ههههههه اسكتي كفايه ههههههه ...

هبه : ياه انت بتضحك و **** ضحكتك حلو ما ضحكتش ليه من الصبح يا مز انت يا مز ...

عماد لسا يضحك : ههههههه اسكتي ههههههه بس خلاص ههههههه كفايه ....

هبه : و ماله يخويا اضحك و النعمه انا الي غلطانه اني اعترفتلك ماشي ماشي اضحك كمان ما هو الغلط مني ... انا الهبله الي معبراك اصلا ...

بصلها و هو يحاول ياخد نفسه و رجع رسم التكشيره بتاعته : ما قولنا اسكتي ايه لازم امد ايدي ؟؟

هبه : ايوه كدا يا خويا وريني العين الحمرا كدا تعجبني يا وحش ... و النعمه الضربه منك بمعلقه عسل ...

عماد رجع يضحك تاني و عمر خد منى و بعد عنهم عشان يسيبهم لوحدهم : احنا رايحين للمطعم الي في اول الشارع خلص ضحك و الحقنا ... و حتصل بمروان ...

عماد مش قادر يمسك نفسه : ههههههه ماشي ههههههه ...

نوبة الضحك دي كانت من التوتر و الضغط النفسي و كبت المشاعر من صغره احيانا يتفجر على اشكال متنوعه ممكن انه يكسر حاجات لما يعصب او يفتح في الضحك زي صاحبنا لحد ما يبقى عياط و ما يقدرش يسكت غير بعد مده صغيره ... و طبعا هبه حست بدا و سكتت عشان ضحكته غير طبيعيه خالص ...



بعيد عنهم بأمتار قليله ...

شلة ولاد واقفين يهزروا مع بعض و واحد منهم سمع ضحك عالي و لف يشوف مين ...

علاء : ايه يا نجم مش دي البت الي من كم يوم شتمتك لما عاكستها ...

شاكر : فين دي ؟؟

علاء : بص هناك اهي بتضحك مع الواد المعضل دا ... بس الواد باين انه وحش في نفسه ...

شاكر : لا وحش ولا حاجه يا عم كلها بتروح جيم و عارفين بيعملوا ايه ... بس بنت الكلب دي عاملة عليا شريفه و قاعده بتضحك معاه عادي ...

علاء : ايه يا نجم النجوم عاوز تعملها معاه ؟؟ بص احنا في ظهرك بس برا الجامعه انا مش ناقص مشاكل ...

شاكر :شوف الحظ الحلو دول طالعين برا يلا بينا يا رجاله ...

علاء : بقولك ايه اضربوا انت الاول من غير كلام كتير عشان دا واضح انه ثور ...

شاكر : ما تقلقش يا زميلي ...



عند عماد خد نفس و بقا تمام و بص لهبه : عمري ما ضحكت كدا فحياتي ... شكرا يا هبه ...

هبه ابتسمت : مافيش بين الاحباب شكر يا حبيبي ...

عماد : ايه دا خلاص قررتي من غير ما تاخدي رأيي ؟؟

هبه : اخد رأيك ليه انا معجبه بيك و تقريبا كدا بحبك و انت معجب بيا و بضحكك اهو ... يبقى خلاص بقا ...

عماد : لا انتي بجد هبله بس عجباني يلا بينا نتغدا ...

هبه فرحانه : يلا يا قلبي ...

اول ما طلعوا من الجامعه يلاقي حد خبط فيه من ورا بكتفه : مش تفتح يا اعمى ...

عماد : انت بتكلمني انا ؟؟

شاكر يرفع ايده عشان يضربه بوكس بس قبل ما توصل يلاقي عماد نزل تحت دراعه و يضربه بإيده بدراعه المفتوحه زي بتوع المصارعه و يمرر رجله وراه و هوب يرفعه في الهواء و يخبطه في الارض و بالرجل في وشه و التانيه في بطنه ... و أغمى عليه قبل حتى ما يبدأ الخناقه و صحابه واقفين مصدومين و هبه فاتحه بقها ...

عماد : ايه يا شويه خولات فاكرين اني ما كنتش سامعكم ؟؟ دا انا كنت قاصد اخرج عشان اربيكم يا كلاب ... تعالا يا خول منك ليه ... مش عاوزين تيجوا طب جايلكم انا ...

و قبل حتى ما يردوا يلاقوا عماد قلع التيشرت و رماه لهبه و بحركه سريع لوكميه من هنا رجل من هنا ... وقع اتنين و مع رفعت عينه يلاقي مروان نازل ضرب في الاثنين التانيين و يارا مصدومه و ايديها على بقها الي اتفتح زي التمساح من المشهد ...

عماد رجع يضرب الاثنين و مروان يضرب في اثنين و الناس حاولت تتدخل عشان يبعدوهم عن بعض يلاقوا في وشهم عمر قالع القميص و عضلاته باينه : ارجع ياد ارجع لفشخك زيهم ... ارجع بالزوق بقولك ...

واحد رايح لهم : يا عم حيقتلوهم ...

و يلاقي نفسه طاير في الهوا بنفس الحركه الي عملها عماد في اول العركه و رجل في وشه اول ما لمس الارض ...

عمر : ما انا قلت بلاش ... ايه الغباء دا ؟؟ لازم تتعبونا يعني ...

بص وراه و لقاهم لسا بيضربوا : كفايه عليهم كدا سيبوهم ...

مروان وقف و عماد لسا متحول و يضرب ... و تليفون عمر رن و شاف رقم شامخ : شامخ بيتصل يا عماد ...

عماد وقف في ثانيه و راحله بسرعه : يكونش عرف الي حصل بسرعه ؟؟

مروان : لا ما فتكرش ...

عمر : ايوه يا زعيم ... لا ما تقلقش كلنا بخير كنا في خناقه صغيره كدا ... لا اطمن اخواتك وحوش زي ما انت عارف ... تمام يا زعيم مستنيك بس معانا صاحباتنا ... تمام حاضر ...

عماد : ماله الكبير ...

عمر : مافيش حاجه اتصل بيكم و ما حدش رد قلق اتصل بيا و قالي روح شوفهم و هو جاي عشان يتغدا معانا ...

مروان : يا جماعه حد يكلم الاسعاف و يشوفوا الجثث دول لسا عايشين و الا ايه ؟؟

عماد : طب يلا نخلع احنا بقا و نستناه في المطعم ...



عند شامخ بعد ما خلص شغل اتصل بعماد و بعده مروان و ما حدش رد ... قلق و اتصل بعمر و قاله يروح يشوف اخواته فين ... بعد كم دقيقه اتصل تاني و لما عرف انهم ضربوا ناس طلع من الشركه و ركب عربيته و راحوا عندهم للمطعم الي اتفقوا يتقابلوا فيه ...



في المطعم ...



هبه : انتوا ما شفتوش الخناقه من الاول ... دا الواد قبل ما يبدأ كلام يلاقي جون سينا رافعه في الهوا و نزل بيه على الارض و بضربتين اغمى عليه ... لا و لما زئر ف الاربعه زي الاسد و هما خايفين و مش عارفين حتى يحركوا رجليهم و يهربوا و هجم عليهم زي التور ...

عماد : انا تور ؟؟

هبه : يعني سبت جون سينا و أسد و ركزت مع تور مع اني كنت اقصد تور بتاع marvel عشان أفخمك ... بس خلاص مش حقول حاجه تاني ...

عماد مسك ايدها و باسها : خلاص ما تزعليش يا قلبي ...

منى : مين شامخ الي اتصل بيك يا عمر ...

عمر : شامخ دا الزعيم اخونا الكبير ...

مايا : اخوك الكبير هو انتوا اخوات بجد ؟؟

مروان : اه اخوات و ابيه شامخ هو اخونا الكبير ...

مايا : ابيه ؟؟

مروان : بصي هو في الاول كنت بأقوله يا أبيه بهزار ... بس هو كان اب لينا كلنا و يخاف علينا و فظهرنا على طول ... و طبعا كلمة ابيه مستحقه و ممكن تكون قليله عليه ...

مايا : ياه بتحبه للدرجه دي ؟؟

مروان : بصي لو خيروني بيت فلوس الدنيا في كفه و ابيه في كفه ... حأختاره على طول من غير تفكير ...

ايد شامخ اتحطت على كتف مروان : جدع يا أخويا جدع ...

عمر : اهلا يا زعيم ...

عماد : منور يا كبير ...

مروان : كدا تكسفوني قدامه ... ما قولتوش ليه انه ورايا ... نورتنا يا ابيه اتفضل اقعد ... انا سبت الكرسي دا ليك عشان انت كبير العيله ...

شامخ ابتسم و راح للكرسي الي على راس الطاوله و زي ما كان متعود مكانه دايما لازم يكون في ركن و ظهره للحيطه عشان يقدر يبص على المكان : دا نوركم و نور صحباتكم ...

مروان : اعرفكم يا جماعه دا شامخ اخونا الكبير ... شامخ دي هبه منى و القمر دي مايا ...

هبه بسرعه : استنى استنى اشمعنى يعني مايا تعرفها بالقمر دي ليه يا خويا شايفنا قرود و الي وحشين ...

مروان : ههههههه لا مش قصدي ... عماد مسؤول عنك يقدمك زي ماهو عاوز و ما ينفعش اتغزل و اوصفك و بصراحه كدا ايده تقيله اوي ... مايا طبعا انا اقدمها زي ما انا عاوز ( غمز مايا الي اتكسفت ) ...

هبه : بصت لعماد الي ابتسملها و سكت : مكسوف يا ابيض انت يا حلو خلاص اقدم انا نفسي ... بص يا كبير انا هبه حبيبة الاخ المكسوف دا ...

شامخ بص لعماد الي ابتسم : تشرفنا يا جماعه و سعيد بمعرفتكم ... ( بص لعماد ) الحوار الي حصل كان سببه ايه ؟؟

عماد : كنت قاعد مع هبه في الجامعه و سمعت طرطيش كلام انهم عاوزين يعلموا عليا برا الجامعه بس مش عارف ليه ... قمت خارج و عامل نفسي مش عارف و اول ما حد زقني بكتفه من ورا و حاول يحكها زي ما علمتنا ضربته قبل ما يضرب و مروان و عمر قاموا بالواجب ...

شامخ : و دا حصل فين بالضبط ...

عماد : قدام الباب الخارجي للجامعه بالضبط ...

شامخ : و هما بخير دلوقتي و الا الحوار حيكبر ؟؟

عماد : الناس اتصلوا بالاسعاف بس معرفش حصل ايه بالضبط ...

شامخ : خلاص الحوار عندي بس حاولوا تسيطروا على اعصابك و ما تسوقوش فيها اوي ... هدوا الدنيا هاه ...

عماد : حاضر يا كبير ...

هبه رفعت ايدها زي ما تكون في الفصل : ممكن اتكلم يا كبير ...

شامخ : اكيد طبعا ...

هبه وقفت بعد ما خدت الاذن و الكل ضحك : انا عارفه السبب ... الواد دا عاكسني من كام يوم و اديته على دماغه و شتمته و اكيد لما شافني مع عماد حب يعمل نمره قدامي ...

شامخ : تمام يا هبه حصل خير ... اتغدوا انتوا عشان سبقتكم و انا حدفع و استأذن منكم عشان ورايا مشوار مهم ... سلام يا جماعه و فرصه سعيده ... اه ما تنسوش الساعه 6 عاوزكم في البيت عشان معزومين معايا ...

الكل : حاضر يا كبير ... يا زعيم ... يا ابيه ...

بعد ما سلم على الكل راح لعربيته و ركبها و ركن قدام اقرب كافيه للجامعه ... خد اللاب بتاعه و اختار ركن بعيد عن الناس و فتح اللاب و دخل على سيستم الجامعه و هكرو و جاب تسجيل الخناقه من اولها و مسحها بعد ما نزلها في اللاب دخل برنامج متطور يعدل الفيديوهات و قطع شويه مقاطع و خلاها كأنها خناقه عاديه فيها ضربه او اثنين لكل شخص فيهم و نسخ الفيديو الجديد في كارت ميموري و بعدها رجع للشغل ...



الساعه 6 الشباب اتجمعوا في الشقه ...

شامخ : عمر تلبس نفس الهدوم السوده بتاعت امبارح و تجيب التوك توك في المكان دا (.... ) و ما تنساش تغطي وشك كويس لو في بوليس ولا كماين في الطريق ... المكان حيكون ظلمه يعني امان الامان و اول ما الاثنين يركبوا تروح طيران للمخزن ... و لما توصل و تدخل اوعي يشوفوا وشك و البس القناع بسرعه ...

عمر : حاضر يا زعيم ...

شامخ : عماد و مروان تروحوا المخزن تجهزوا نفسكم هناك و انا حبقى قريب من مكان عمر و احمي ظهره لو حصل غدر او لو كان في حكومه في المنطقه ...

عماد و مروان : تمام يا كبير ... يا زعيم ...

شامخ : يلا بينا ...

نزلوا من الشقه و كل حد راح ينفذ الي عليه ... شامخ قاعد في عربيته مراقب الطريق و فاتح كاميرا موبايل شادي و كان شايف المكان ظلمه و فهم ان الموبايل في جيبه و اطمن لما سمع صوت شادي يهدي ابن عمه الي واضح انه قلقان ...

اتصل بشادي و قالوا عن المكان المتفق عليه و راح هو و ابن عمه و شاف التوك توك واقف ...

بعد ما ركبوا فادي بص لعمر الي مش قادر يشوف وشه : ايه دا يا شادي ؟؟ في ايه ؟؟
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل