إستشارة طبية لماذا يتخوف البعض بشكل كبير من الارتباط والزواج؟

the king Scorpion

مشرف عام
إدارة ميلفات
مشرف عام
مستر ميلفاوي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر محتوي
إنضم
16 ديسمبر 2023
المشاركات
37,754
مستوى التفاعل
13,853
النقاط
0
نقاط
179,144
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
هذا الخوف المفرط قد يشير إلى الإصابة برهاب الارتباط والمعروف علميا باسم الغاموفوبيا.

هذه الفوبيا بحسب المختصين لا تمنع الأشخاص من الوقوع في الحب والاهتمام بالآخرين، ولكنها قد تجعلهم يصابون بالهلعٍ الشديد بمجرد ذكر موضوع الزواج أو التفكير فيه.

وتقول في هذا الخصوص استشارية التنمية البشرية ومدربة مهارات الحياة لانا قاعاتي:

شهدت مؤسسة الزواج تغيراً ملحوظاً في الأيديولوجيا وأسلوب التفكير عبر الزمن، حيث بات التركيز يتجه نحو تعزيز فكرة السعادة من خلال تحقيق الذات الفردية.
إن تعزيز مفهوم أن الوحدة مصدر للسعادة ينفي ضرورة وجود شريك الحياة أو ضرورة تحمل المسؤوليات الأسرية لتحقيق الرضا.
كسب المرأة للثقة في نفسها وتشجيعها على أنها قوية وقادرة على تحقيق السعادة بنفسها دون الحاجة لوجود رجل في حياتها، قد عزز من سعادتها الشخصية.
تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دوراً بارزاً في التأثير على المجتمعات من خلال تعزيز مفهوم أن الوحدة هي مصدر للسعادة.
بغض النظر عن مستوى السعادة الفردية التي قد يحققها الشخص بمفرده، فإن أهمية التواصل المباشر والقريب مع شريك الحياة أو الأطفال تبقى ضرورية وحيوية.
لا يمكن لأي شعور أن يلغي مشاعر أخرى؛ إذ لكل منها سعادته ولذته الخاصة.
من الهام إيجاد توازن في الحياة من خلال العمل على حسن اختيار شريك الحياة المناسب وعدم الحكم المسبق على الحياة المشتركة.
من الأهمية بمكان تحقيق التوازن في الحياة من خلال حسن اختيار شريك الحياة الملائم، والامتناع عن إصدار الأحكام المسبقة على تجربة الحياة المشتركة.
اختيار الشريك الملائم الذي يتناسب مع الفرد يعكس مستوى من الاهتمام بالذات، ويعد طريقًا مهماً لتحقيق السعادة.
تتغير متطلبات الحياة والاحتياجات الشخصية مع تقدم الإنسان في العمر، وهذا يؤثر على طريقة تفكيره وسلوكه وتفضيلاته.
انتشار ظاهرة فوبيا الزواج بشكل واسع في الآونة الأخيرة، وهي مسألة تؤثر دون قصد على العلاقات بين الطرفين. مما قد ينتج عنه علاقات غير ناجحة ويزيد من عمق التجارب السلبية.
لا يمكن للفرد تشخيص أو تحديد إصابته بفوبيا الزواج بشكل مستقل، لذا ينصح بالتواصل مع الذات و البحث عن المساعدة المناسبة.
 
أعلى أسفل