أشرقت الشمس و ارسلت أشعتها الدافئة على الجميع الا شخص واحد ... كان يجلس في الخلاء يرتعد من بروده الشتاء ... ملابسه المبللة و المهترئة زادت شعوره بالبرد ... نهض من تحت شجرة الحديقة العموميه و نظر لها كأنه يشكرها ... كانت ملاذه منذ شهرين ... تلك الشجرة التي سمعت شكواه كل ليله ... شهدت رجفاته و رعشاته و تأوهاته و تنهيداته كلها ... بدأ اول خطواته المتثاقله مبتعدا عنها ... جاب الشوارع باحثا عن لقمة يسد بها جوعه ... كل سلة مهملات في هذا الشارع تعرفه ... كل قط فيها يمقته ... هذا المراهق الذي يسرق رزق قطط الشوارع ... يخطف اللقمه من بين مخالبهم ليأكلها ... لكن خاب رجائه هذا اليوم و لم يجد مبتغاه ... بطنه تصدر ناقوس الخطر بين الفينة و الاخرى ... معلنه عن ضرورة ملأها ... واصل مسيرته الطويله و الشاقه المعتاده ... وصل امام بائع الفول ... ذلك البخيل الذي يطرده كلما رآه ... يقف في مكانه الذي يبعد عنه امتارا قليله ... ينظر لاطباق الفول و الطعميه بشهوة ... انقطعت الرحمة من قلوب الناس ... كل من يمر بجانبه ينظر اليه بإزدراء ... لا أحد منهم رق قلبه لمسكين جائع ... وقع طبق لشاب ما على الأرض ... لعن و سب و عاد يشتري غيره ... ها قد اتت غنيمته ... هديه من السماء نزلت امامه ... ركض يسابق الريح لكنزه المرمي على الارض ... يأكل بسرعه دون ان يمضغ ... شاهده الناس بنظرات اشمئزاز و استنكار ... وقف أمامه شخص بعيون دامعه ... نزل بجانبه و يده تتحسس كتفه ...
رفع نظره و ارتسمت على وجهه علامات الخوف و الرعب : انا مظلوم ... واللهي مظلوم ... انا معملتش حاجه ... ابعد عني ... انا مظلوم ... انا مظلوم ...
بدأت رعشاته تزداد و نظراته تجول بين كنزه المرمي على الارض و والده : انا ما عملتش حاجه ... انا مظلوم مش عاوز تصدقني ليه ...
حاول والده طمئنته ... لاكن ما رآه من حالته ألجمه ... فتح فمه بصعوبه ... حاول ان يتكلم ... لسانه تجمد مع كلماته ... نزلت قطرات ساخن على خديه ...
طال الصمت بينهما ... علم أحمد من هذا الصمت ان أبيه لم و لن يصدقه ... عاد خوفه من جديد ... ارتجفت يداه الممدودة لحبات الفول ... نهض من مكانه و بدأ الركض كالمجنون ... حانت لحظه السكوت و السكون ... سيارة مسرعه و سائقها السكير اعترض طريقه ... ارتفع جسده عن الارض الى ان عاد اليها برأسه قبل جسده ... نزلت دمائه غزيره ... عيونه متعلقه بأبيه ... رسم بسمة أخيره على وجهه قبل ان يغمض عينه ... مرت امامه ذكرياته منذ الطفوله ...
طف.ل يلعب و يعبث امام والديه ... ايام الدراسه و السهر ... موت والدته ... زواج أبيه من تلك العاهرة ... اعتنائها به كإبن لها ... حملها و انتفاخ بطنها ... الفرحه التي ارتسمت على وجه ابيه و هو يخبره بقدوم اخ صغير ... ولادة و بداية معانات ... تغير كل شيء من يومها ... بدأت علاقته بزوجة أبيه تسوء ... لا يعجبها العجب ... محاولة ارضائها بشتى الطرق ... بدأت تسيء اليه ... تصطاد المشاكل معه في الاوقات التي لا يتواجد فيها ابيه في المنزل ... بينما تظهر جانبها الجميل امام والده ...
تفتح له فخذيها في الليل بينما تقص عليه ما فعله ابنه بها طول النهار ... تلاعب قضيبه بأناملها الرقيقه ... تزيد شهوته بكلماتها المعسوله ... بين كل تملق و كلمات عشق تشتكي من قلة ادب ابنه ... تشتكي من أشياء لم تحدث البتة ... تقبله و تحسس على صدره بينما تطلب ان يقتص لها منه ... ينهض الاب من مكانه مسرعا ... يضربه بشده دون استفسار ... بعد ان يهدأ من روعه يعود بين فخذيها ... يلعق ما بينهما بلسانه ... تضغط على رأسه و تدله على الاماكن التي تمتعها ... يلعق بظرها و يمتص شفاه فرجها ... يقبل فخذيها حتى قدميها ... و يعود لمكانه المحبب بين فخذيها ... ذلك المكان الدافئ المعطر بماء شهوتها ... يرتشف منه حتى يرتوي ... تدفعه عنها لينام على ظهره ... تنزل بين قدميه تداعب قضيبا منتصبا من شدة شهوته ... تنظر في عينه بينما لسانها يلعقه بخفه ... نظرات الشهوة و اللذه في عينيها تغويه ... ينزل لسانها الي خصيتيه تداعبهم بأصابعها بينما تلعقه ... يسحبها لتنام فوقه و يقبل شفتيها ... لم يعد قادرا على مراقبة هذا المشهد ... يلتهم شفتيها و يداعب أثدائها ... يدها تمسك قضيبه المنتفخ ... تحركه بين شفاه فرجها ... تعدل من جلستها ليسكن في مكانه المعتاد ... يألمها حجمه لتعلو تأوهاتها ... تتمايل فوقه بشبق ... غنجها و شبقها يلهبه ... يقلبها لينام فوقها و يدمر ما بقي من حصونها ... تعلو صرخاتها في ارجاء الغرفه ... يزداد هيجانه مع ارتفاع صوتها ... يرتعش جسده و يخرج زئيرا من أعماق صدره الى حنجرته وصولا لفمه مع نزول ماء شهوته في أحشائها ... تنتهي الاصوات العاليه مع انتهاء المعركة ... ليخلد الاثنين في نوم عميق ... و صاحبنا غارق في دموعه في غرفته ...
عادت به الذكريات لليوم المشؤوم ... عاد من مدرسته كما اعتاد ليدخل غرفته مباشرة ... و على غير العاده ترحب به زوجة ابيه ... بادلها التحيه و تركها تتجول في مواقع الموضة على هاتفها ... دخلت غرفته قبل ميعاد عودة زوجها بقليل ... قدمت له عصير بمناسبة عيد ميلاده في انتظار عودة والده للاحتفال ... فرحته لا توصف ... ظن انها ندمت لمعاملته السيئة ... و ستعود كما كانت قبل ولادة أخيه ... عدت دقائق ليجد نفسه في عالم اخر ... مسكته من يده تقوده لغرفتها ... يترنح في مشيته كالسكران ... سحبته للسرير و مزقت ملابسها ... سمعت صوت باب المنزل و خطوات زوجها ... سحبته لينام فوقها و بدأت في الصراخ ...
العاهره : الحقوني ... لأ يا أحمد عيب انا مرات ابوك ... حرام عليك سبني ... انا زي مامتك يا احمد فوق ... انت شارب حاجه و الا متعاطي ... سبني يا احمد حرام كدا ... الحقوني ...
يفتح الأب الباب ليجد زوجته ممزقة الملابس فوق السرير ... تصرخ و تستنجد و دموع التماسيح فوق خديها ... تضرب ابنه الممدد فوقها على صدره و ظهره و كتفيه ... جن جنونه ... ابنه يغتصب زوجته ... سحبه من فوقها و بدأ يضربه ... لم يترك مكانا لم يضربه فيه ... كاد ان يقتله لولا ان امسكته زوجته و ابعدته ... امسكه من ملابسه و رماه في الخارج ... مراهق في عمر الزهور ملطخ بالدماء ... شفتيه تنطق بكلمتين فقط : انا مظلوم ... انا مظلوم ...
مرت ليلة على الحادثه ... لا يعلم ان كان محقا او مخطئ ... لا يعلم ما يجب عليه فعله ... نهض من مكانه في الصباح ... خرج من بيته ليذهب الي عمله ... وصل لمنتصف الطريق و لم يكمل ... يشعر بالضيق ... قرر الراحه في منزله الى ان يهدأ ... عاد و فتح الباب ليصدم ... صوت زوجته تقهقه في الهاتف ... تحكي لوالدتها عن ما فعلته ... تسرد لها ما حدث بالتفصيل ... تشكرها على فكرتها ... ثم علم السبب ... سبب فعلتها هو ان يرث ابنها كل ثروته ... لا تريد لابنه ان يشاركهم ... فعلت كل هذا من أجل المال ... عادت كلمات ابنه تتردد في أذنيه ... انا مظلوم ... انا مظلوم ...
اقترب منها بهدوء : انتي طالق ... طالق ... طالق ...
تحولت قهقهاتها و ضحكاتها لدموع و نواح ... خسرت كل شيء و لم يبقى أي شيء ... ستعود لمنزلها القديم المتهالك ... ستعود للعمل في الاسواق او المتاجر ... ستعود لأيام البأس و الشقاء ... ستعود كما كانت مجرد إمرأة جميله فقيره في منزل صغير مكتض ...
خرج من المنزل يبحث عن ابنه المظلوم ... دموعه تتسابق ... صدى كلمات ابنه لا تغادر أذنيه ... ابنه المظلوم ... مرت أيام و ليالي ... لا أثر له ... مر شهر ثم الثاني ... يخرج من الصباح الي المساء ... يبحث عن فلذة كبده المظلوم ... و ها قد رآه هذا الصباح ... تجمد في مكانه ... تصلبت عضلاته ... تيبست أقدامه ... هذا شبيه ابنه الوسيم ... ملابسه ممزقه و قذره ... رائحته نتنه ... يأكل ما وقع على الارض ... يريد ان يعتذر لكن لسانه لم يقدر على نطقها ...فترة صمت و نظرات متبادله ... هرب من أمامه ... و هاهي تلك السياره تختطفه منه ثانية ... رأى ابتسامته ... رآه يغلق عينيه ... رأى حركة شفاهه ... علم ما قاله من غير صوت ... أنا مظلوم ... أنا مظلوم ...
رفع نظره و ارتسمت على وجهه علامات الخوف و الرعب : انا مظلوم ... واللهي مظلوم ... انا معملتش حاجه ... ابعد عني ... انا مظلوم ... انا مظلوم ...
بدأت رعشاته تزداد و نظراته تجول بين كنزه المرمي على الارض و والده : انا ما عملتش حاجه ... انا مظلوم مش عاوز تصدقني ليه ...
حاول والده طمئنته ... لاكن ما رآه من حالته ألجمه ... فتح فمه بصعوبه ... حاول ان يتكلم ... لسانه تجمد مع كلماته ... نزلت قطرات ساخن على خديه ...
طال الصمت بينهما ... علم أحمد من هذا الصمت ان أبيه لم و لن يصدقه ... عاد خوفه من جديد ... ارتجفت يداه الممدودة لحبات الفول ... نهض من مكانه و بدأ الركض كالمجنون ... حانت لحظه السكوت و السكون ... سيارة مسرعه و سائقها السكير اعترض طريقه ... ارتفع جسده عن الارض الى ان عاد اليها برأسه قبل جسده ... نزلت دمائه غزيره ... عيونه متعلقه بأبيه ... رسم بسمة أخيره على وجهه قبل ان يغمض عينه ... مرت امامه ذكرياته منذ الطفوله ...
طف.ل يلعب و يعبث امام والديه ... ايام الدراسه و السهر ... موت والدته ... زواج أبيه من تلك العاهرة ... اعتنائها به كإبن لها ... حملها و انتفاخ بطنها ... الفرحه التي ارتسمت على وجه ابيه و هو يخبره بقدوم اخ صغير ... ولادة و بداية معانات ... تغير كل شيء من يومها ... بدأت علاقته بزوجة أبيه تسوء ... لا يعجبها العجب ... محاولة ارضائها بشتى الطرق ... بدأت تسيء اليه ... تصطاد المشاكل معه في الاوقات التي لا يتواجد فيها ابيه في المنزل ... بينما تظهر جانبها الجميل امام والده ...
تفتح له فخذيها في الليل بينما تقص عليه ما فعله ابنه بها طول النهار ... تلاعب قضيبه بأناملها الرقيقه ... تزيد شهوته بكلماتها المعسوله ... بين كل تملق و كلمات عشق تشتكي من قلة ادب ابنه ... تشتكي من أشياء لم تحدث البتة ... تقبله و تحسس على صدره بينما تطلب ان يقتص لها منه ... ينهض الاب من مكانه مسرعا ... يضربه بشده دون استفسار ... بعد ان يهدأ من روعه يعود بين فخذيها ... يلعق ما بينهما بلسانه ... تضغط على رأسه و تدله على الاماكن التي تمتعها ... يلعق بظرها و يمتص شفاه فرجها ... يقبل فخذيها حتى قدميها ... و يعود لمكانه المحبب بين فخذيها ... ذلك المكان الدافئ المعطر بماء شهوتها ... يرتشف منه حتى يرتوي ... تدفعه عنها لينام على ظهره ... تنزل بين قدميه تداعب قضيبا منتصبا من شدة شهوته ... تنظر في عينه بينما لسانها يلعقه بخفه ... نظرات الشهوة و اللذه في عينيها تغويه ... ينزل لسانها الي خصيتيه تداعبهم بأصابعها بينما تلعقه ... يسحبها لتنام فوقه و يقبل شفتيها ... لم يعد قادرا على مراقبة هذا المشهد ... يلتهم شفتيها و يداعب أثدائها ... يدها تمسك قضيبه المنتفخ ... تحركه بين شفاه فرجها ... تعدل من جلستها ليسكن في مكانه المعتاد ... يألمها حجمه لتعلو تأوهاتها ... تتمايل فوقه بشبق ... غنجها و شبقها يلهبه ... يقلبها لينام فوقها و يدمر ما بقي من حصونها ... تعلو صرخاتها في ارجاء الغرفه ... يزداد هيجانه مع ارتفاع صوتها ... يرتعش جسده و يخرج زئيرا من أعماق صدره الى حنجرته وصولا لفمه مع نزول ماء شهوته في أحشائها ... تنتهي الاصوات العاليه مع انتهاء المعركة ... ليخلد الاثنين في نوم عميق ... و صاحبنا غارق في دموعه في غرفته ...
عادت به الذكريات لليوم المشؤوم ... عاد من مدرسته كما اعتاد ليدخل غرفته مباشرة ... و على غير العاده ترحب به زوجة ابيه ... بادلها التحيه و تركها تتجول في مواقع الموضة على هاتفها ... دخلت غرفته قبل ميعاد عودة زوجها بقليل ... قدمت له عصير بمناسبة عيد ميلاده في انتظار عودة والده للاحتفال ... فرحته لا توصف ... ظن انها ندمت لمعاملته السيئة ... و ستعود كما كانت قبل ولادة أخيه ... عدت دقائق ليجد نفسه في عالم اخر ... مسكته من يده تقوده لغرفتها ... يترنح في مشيته كالسكران ... سحبته للسرير و مزقت ملابسها ... سمعت صوت باب المنزل و خطوات زوجها ... سحبته لينام فوقها و بدأت في الصراخ ...
العاهره : الحقوني ... لأ يا أحمد عيب انا مرات ابوك ... حرام عليك سبني ... انا زي مامتك يا احمد فوق ... انت شارب حاجه و الا متعاطي ... سبني يا احمد حرام كدا ... الحقوني ...
يفتح الأب الباب ليجد زوجته ممزقة الملابس فوق السرير ... تصرخ و تستنجد و دموع التماسيح فوق خديها ... تضرب ابنه الممدد فوقها على صدره و ظهره و كتفيه ... جن جنونه ... ابنه يغتصب زوجته ... سحبه من فوقها و بدأ يضربه ... لم يترك مكانا لم يضربه فيه ... كاد ان يقتله لولا ان امسكته زوجته و ابعدته ... امسكه من ملابسه و رماه في الخارج ... مراهق في عمر الزهور ملطخ بالدماء ... شفتيه تنطق بكلمتين فقط : انا مظلوم ... انا مظلوم ...
مرت ليلة على الحادثه ... لا يعلم ان كان محقا او مخطئ ... لا يعلم ما يجب عليه فعله ... نهض من مكانه في الصباح ... خرج من بيته ليذهب الي عمله ... وصل لمنتصف الطريق و لم يكمل ... يشعر بالضيق ... قرر الراحه في منزله الى ان يهدأ ... عاد و فتح الباب ليصدم ... صوت زوجته تقهقه في الهاتف ... تحكي لوالدتها عن ما فعلته ... تسرد لها ما حدث بالتفصيل ... تشكرها على فكرتها ... ثم علم السبب ... سبب فعلتها هو ان يرث ابنها كل ثروته ... لا تريد لابنه ان يشاركهم ... فعلت كل هذا من أجل المال ... عادت كلمات ابنه تتردد في أذنيه ... انا مظلوم ... انا مظلوم ...
اقترب منها بهدوء : انتي طالق ... طالق ... طالق ...
تحولت قهقهاتها و ضحكاتها لدموع و نواح ... خسرت كل شيء و لم يبقى أي شيء ... ستعود لمنزلها القديم المتهالك ... ستعود للعمل في الاسواق او المتاجر ... ستعود لأيام البأس و الشقاء ... ستعود كما كانت مجرد إمرأة جميله فقيره في منزل صغير مكتض ...
خرج من المنزل يبحث عن ابنه المظلوم ... دموعه تتسابق ... صدى كلمات ابنه لا تغادر أذنيه ... ابنه المظلوم ... مرت أيام و ليالي ... لا أثر له ... مر شهر ثم الثاني ... يخرج من الصباح الي المساء ... يبحث عن فلذة كبده المظلوم ... و ها قد رآه هذا الصباح ... تجمد في مكانه ... تصلبت عضلاته ... تيبست أقدامه ... هذا شبيه ابنه الوسيم ... ملابسه ممزقه و قذره ... رائحته نتنه ... يأكل ما وقع على الارض ... يريد ان يعتذر لكن لسانه لم يقدر على نطقها ...فترة صمت و نظرات متبادله ... هرب من أمامه ... و هاهي تلك السياره تختطفه منه ثانية ... رأى ابتسامته ... رآه يغلق عينيه ... رأى حركة شفاهه ... علم ما قاله من غير صوت ... أنا مظلوم ... أنا مظلوم ...