الماريونيت :
مقدمة
كسر القيود والاحتلال الثقافي ، كما نعلم وكما تعلمنا ودرسنا وسمعنا عن الاحتلال أو كما كان يسمى بالاستعمار الغربي لدولنا الشرقية التى تمتاز بثقافتها القوية والتى ظلت تقاوم كل وسائل الاحتلال الغير شريفة التي كانت ترغب بهدم ثقافتها وجعلنا مجرد صورة مزيفة لثقافتهم الغربية ولكن لم ينجحوا في ذلك بل بالعكس هما منا تأثروا بنا ، ولكن وبفضل شئ آخر أو اختراع جديد سحق كل هذه المبادئ تحولنا لمجرد مسخ أو دمى في مسرح يحركه اعدائنا .
الجزء الاول:
يمشي بثياب ممزقة وشكل اقرب لمجذوب أو مجنون يغني بصوت عالي يتفوه بكلمات غير مفهومة أو بمعنى أصح لا احد يهتم لفهمها أشبه بالنجم محمود عبد العزيز في نهاية فيلم جري الوحوش ، الجميع ينظر له بشفقة وآخرون ينظرون بقرف ، متشرد يبحث عن طعامه في النفايات يحاول أن ينبه الناس ولكنهم يضحكون عليها ولا يسمعون له ومنهم من يشفق عليه ويعطيه بعض من النقود ولكنهم لا يعرفون كانوا يقفون في طوابير من أجل صورة معه، وهو يقول باعلى صوت احنا عرايس صدقوني احنا بيتلعب بينا احنا عاجزين احنا ماريونيت. استوقفه شاب في مقتبل العمر وجلس بجواره وعرض عليه طعام نظيف ينظر له بشفقة وصديقنا ينظر له بامتنان يحاول الحديث معه وصديقنا لا يستوعب بأن اخيرا أحد استمع له . وكما قال أجدادنا إذا عرف السبب بطل العجب فعلينا العودة لماضي هذا الرجل ونعلم كيف تحول هكذا
البدايه او بمعنى اصح بداية النهاية
الاوضاع تزاد سوء وخصوصا بعد جائحة كورونا الأعمال تتوقف كنت شاب مغامر واحب الحياة ، سليل عائلة عريقة ولكنها مفلسة اسمي أسامة عز العرب اعمل في البورصة ولدي مكتب مختص بشوونها تزوجت هايدي هذه الفتاة التى تحدت الجميع من أجل الزواج بي فهي بنت الحسين والنسب ولديها ما يكفي من المال برغم من معارضة امها الا أنها قالت بصوت عالي ورد حاسم يا اسامة يا بلاش ، كانت حياتنا في البداية أعظم مما يمكن كنت اعمل بكل جهد اعمل اربع وعشرين ساعة حقا بدون مبالغه كنت اريد ان أثبت لعائلة هايدي وللجميع بأني جدير بها واني الرجل المناسب وكنت احاول بكل ما املك من قوة وهايدي كانت كالنسمة الجميلة التى تلطف عليك نهارا ساخن استغنت عن كل الوجاهة التى تربت عليها وقبلت بكل ما اقدر عليه كانت تطبخ وهي لم تدخل مطبخ أهلها في يوم وكانت تنظف وهي من كان لديها الخادمات تحت أقدامها ولكنها استغنت عن كل هذا من اجلي وكنت احاول أيضا أن أقدم لها كل ما املك. توفت امي ومن ثم ابي وبقي لي شقيقتي شيرين وهي تزوجت من سنتين ام عائلة هايدي فكان والدها متوفي ولها امها سميرة التى كانت قوية الشخصية ولكنها في نفس الوقت امرأة كلاس جميلة ولدت والملعقة الذهب في فمها واخت هايدي هنا وهي أصغر من هايدي بعامين .
الشاب : يعني هما دول ابطال القصة
أسامة : اه تقريبا
هايدي زوجة اسامة
سميرة ام هايدي
هنا اخت هايدي
شيرين اخت أسامة
الشاب : طب ممكن تدخل في القصة
أسامة : عايز تسمع بجد
الشاب : طبعا
أسامة :
كانت حياتي بتتغير بقيت راجل مسوول وضعنا بيتحسن وخصوصا اني بقيت خبير بسوق البورصة والأسهم ، اجلنا أنا وهايدي الانجاب عقبال ما الظروف تبقى احسن وفعلا بعد الوقت ظروفنا بقت ممتازة وكل حاجه بقت ميت فل وعشرة وبدأت الدنيا تزهز وتحلو وفعلا هايدي حملت وجابت ياسين وطبعا جبتلها واحدة تساعدها في البيت ، كل حاجه كانت ماشية تمام لغاية في بداية عام ٢٠٢٠ ما سمعنا أن في مرض انتشر في الصين وكنا في الاول مش مهتمين وبنسمع الاخبار زي اي حد ومكانش حد متخيل أن المرض دا هيبقى جائحة توقف الدنيا وتعطل الحياة وترجعنا الف خطوة لوراء
الشاب : ليه ايه اللي حصل بالزبط
أسامة :
البورصة انهارت والسوق كله وقف والحياة بقت عبارة عن أننا هنموت هنموت ، كنت قاعد في البيت وكنت كل يوم بخسر مبالغ كبيرة بس كنت متخيل أن الخسارة على الكل بس دا مش حقيقي الشركات الكبيرة والحيتان عمرهم ما كانوا بيخسروا اللي كان بيخسر هو السمك الصغير اللي زي حالتي كده بعد ما الحياة بدأت ترجع كنت خسرت كل حاجه ومكانش معايا اجيب حليب لابني وهايدي باعت دهبها شبكتها اللي كانت اصل مش قد المقام على رايي امها والهدايا اللي كنت بجيبها لما اعمل صفقة حلوة كل حاجه راحت وبقيت على الحديدة ، وطبعا حالتي النفسية اتدهورت بقيت عايز اهرب من البيت لاني مش قادر اقول لمراتي اني مش قادر اجيب طلبات بيتي واحتياجات ابني ومراتي وان أهلها والناس كان معاهم حق ، بقيت بهرب واروح العب قمار واشرب وانام مع حريم كنت بتالم من جوا وحاسس بالذنب بس مكانش باليد حيلة .
شقة سميرة على النيل تدل على مستوى عائلة هايدي ( ام هايدي )
سميرة : ايه يا حبيبتي مالك مش على بعضك ليه
هايدي : ولا حاجه يا ماما ، امال هنا فين
سميرة : راحت الكلية عندها محاضرات بس انتي مش على بعضك في ايه يا حبيبتي متخبيش عليا
هايدي : بصراحة يا ماما مش عارفه اقولك ايه
سميرة : عايزة فلوس
صمتت هايدي وصمتها ينم عن كبرياء مكسور، اقتربت منها سميرة وحضنتها
سميرة : يا حبيبتي دول فلوسك انتي واختك أنا ماليش غيركم
هايدي والدموع تنذرف منها : مش عارفه اقولك ايه يا ماما بس أنا تعبانة ومفيش حاجه وياسين مكلش حاجة من الصبح ومش عارفه اعمل ايه
سميرة : ياما قولتلك أنه دا فاشل ولا يعتمد عليه
هايدي : غصب عنه يا ماما انتي كنتي شايفه حالتنا كانت كويسة قبل الحظر والفيروس
عادت هايدي لمنزلها وهي تحمل احتياجات المنزل ومن ثم جلست تبكي على حالتها وهي لا ترى زوجها الا في المساء مخمور ورائحة النساء تفوح منه غير مبالي يخرج من الصباح ويعود في المساء وكأنه نزيل في فندق ، انتظرت عودته وبالفعل عاد مثل كل يوم مخمور
هايدي : انت هتفضل كده لامتى
أسامة : أنا تعبان وعايز انام
هايدي : تعبان من ايه بقى ، دا احنا عايشين على الفلوس اللي باخدها من ماما
أسامة : تعبان من المشاكل وتعبان وقرفان منك ، أنا ما بقيتش متحمل كل يوم خناقات ، أنا زهقت منك ومن عيلتك ومن ابنك
هايدي : أنا اللي غلطان اني اتجوزت واحد فاشل زيك
أسامة: أنا زهقت من النغمة دي وهامشي من وشك لاني مبقتش متحمل
هايدي: أيوة اهرب انت دايما تهرب
أسامة :
خرجت مكنتش عارف اروح فين ، اختي اكيد نايمة وميصحش اروحلهم وانا في الحالة دي ، كنت بلف في الشوارع تايه عايز الأرض تنشق وتبلعني مش عارف ليه لقيت نفسي في المترو قعدت استنى وفجأة في واحد لابس بدلة في قمة الاناقة والشياكة قعد جنبي ، حسيت أنه بيبص عليا بطرف عينه بس عملت نفسي مش واخد بالي بدأ يتكلم وكنت فاكره بيتكلم في التليفون بس اتضح انه بيكلمني.
الراجل : الحياة بقت صعبة وكل حاجه بقت خربانة الكورونا بهدلت الدنيا مش كده
أسامة: حضرتك بتكلمني
الراجل : اه يا اسامة
أسامة: هو انت تعرفني
الراجل: واعرف عنك كل حاجه يا عز العرب
أسامة: انت مين
الراجل : أنا اللي هحققلك كل احلامك
أسامة : ازاي
الراجل : هنلعب لعبة حلوة
أسامة : لعبة ايه
بمشهد أشبه بمسلسل Squid Game
الراجل: لو ضربتك قلم هتوافق
أسامة : تضرب مين بالقلم دا أنا اديك بالجزمة
الراجل : طب لو قولتلك كل قلم بمية دولار هتقول ايه
أسامة : انت عايز ايه بالزبط
الراجل :
اسمي هاشم عمران هفتحلك ابواب الجنة ، تلعب معايا
أسامة: العب
الجزء الثاني: عقد مع الشيطان
هاشم : أنا اللي هفتحلك ابواب الجنة تلعب معايا
أسامة : العب
***************
مكنتش عارف أن دا اخر قرار هاخده في حياتي ، بس مكانش في حاجه قدامي اخسرها كنت بفكر اخلص حياتي وجي اللي اسمه هاشم وكأنه نزل من السماء أو طلع من جهنم عشان يفتحلي باب الامل .
اداني ورقة فيها عنوان وطلب مني أحرقها بعد ما احفظ العنوان كويس واقابله هناك عملت اللي قال عليه بالحرف كنت مستعد اعمل اي حاجه ، رحت المكان اللي كان قريب من المقابر كان يوم بارد ، وقفت ساعة وجسمي بيرجف من البرد وحسيت اني كلت مقلب بس دا عارف كل حاجه عني ، وعارف حالتي اكيد مش مقلب وبعد ساعة أو يمكن اكتر ، وقفت قدامي عربية جيب سوداء كبيرة وسحبوني فيها كنت بحاول اقاوم بس في واحد منهم رش حاجة عليا محستش بنفسي ، صحيت لقيت نفسي في مكان أشبه بكوكب ابيض وناس لابسة لبس غريب وبعدين دخل واحد لابس بدلة حمراء غريبة ، مش بس البدلة اللي غريبة هو كله على بعضه غريب يعني بلغتنا كده شكله طري شعره ناعم وجايبه على جنب وعامل بيرسنج في ودانه ومناخيره وتحت شافيفه وأيده كلها وشم بس كان شكله كبير في العمر مش صغير يعني في الخمسينات ، عرفني عن نفسه ومن الواضح أنه مش مصري لهجته لبنانيه أو شامية وقالي أن اسمه مسيو رعد
مسيو رعد : كيفك يا اسامة وكيف كانت رحلتك
أسامة : أنا مش عارف انا بعمل ايه هنا وانتو عايزين ايه بالزبط
قام مسيو رعد وبقى يصب كاس والغريب أنه عارف الويسكي المفضل عندي
مسيو رعد: اول واهم شرط في شغلنا انك ما تسال
أسامة: يبقى مع السلامه
مسيو رعد: ما تتعجل ، انت بدك مصاري وبدك تصير غني واحنا راح نساعدك وتصير غني ومشهور ، شو بدك اكتر من هيك
أسامة: وايه المطلوب مني
رعد : كل اشي راح تعرفه بوقته ، هلا راح اعرفك على اللي راح يساعدوك
شاور بايده لقيت قدامي شاب في مقتبل العمر متوسط الطول ومليان شوية ولابس نظارة عامل زي الدحيحة ومعاه واحدة واحد تاني باين أنه تابع أو مساعد الاول
رعد : هاد اشرف وراح يكون المرشد تاعك ولازم تنفذ تعليماته
اشرف : لازم اول حاجة نعمله اختبار الأعصاب
وفعلا قعدت على جهاز وكنت شبه مخدر ، كنت لازم اقبل بكل حاجه مفيش حاجه ابكي عليها وهما كانوا عارفين كده كويس بعد ما خلصت رحت مع حراس لابسين زي موحد تحسهم دولة لوحدها ، خدوني مكتب وكان فيه اشرف ومساعده ومعاهم مرا شقراء كبيرة في السن وقدامها كومبيوتر شكله غريب عمري ما شوفت زيه ، اشرف طلب مني ادخل وقعدت قدامه عالمكتب و قدملي عصير فيتامينات زي ما قال .
اشرف : اعصابك حديد يا استاذ أسامة
أسامة : يا استاذ اشرف أنا عايز اعرف انتو عايزين ايه بالزبط
اشرف : طبعا هتعرف
أسامة : امتى
اشرف : دلوقتي
نادى اشرف لناس من برا وفجأة انفتحت الحيطة وبقينا قاعدين قدام شاشة كبيرة زي شاشة السينما ، قام اشرف وبقى ماسك عصاية إلكترونية وبيحرك بيها الشاشة ، كل حاجة في المكان غريبة تحسهم عايشين في عصر تاني
اشرف : المطلوب منك يا استاذ أسامة في الاول ، هو انك تفتح قناة عاليوتيوب
أسامة : بقى كل اللفة دي عشان افتح قناة عاليوتيوب ، طب ما كل البلد بقى عندها قنوات عاليوتيوب
اشرف : دي البداية يا استاذ أسامة
أسامة: طيب بسيطة
اشرف : القناة هتبقى قناة عائلية
أسامة : اشمعنا
اشرف : زي ما هو واضح قدامك عالشاشة أن القنوات العائلية ، هي اكتر قنوات مشاهده ، وعليها طلب وإعلانات
أسامة : طيب وانا هعمل ايه دلوقتي
اشرف : اول حاجه ، لازم تعرف وتمهد لعيلتك ، انكم تفتحوا قناة عاليوتيوب
أسامة: عيلتي مين ، مفيش عندي غير مراتي وابني واختي
اشرف : عارف كل حاجه يا استاذ أسامة ، مبدئيا قول لمراتك وعالعموم انت كده كده هتبقى مشهور وكلهم هيعرفوا، ولازم بعد ما تعرف مراتك تقولي عشان أنا هابقى مرشدكم ، دلوقتي هتروح عند مسيو رعد
خرجت ورا الحراس كنت زي المسحوب ، وفعلا رجعت للقاعة بتاعة رعد .
رعد : شو، فهمت المطلوب منك
أسامة: يعني تقريبا
نادى رعد على واحد من الحراس وجابلي ظرف ابيض كبير وحاطه قدامي
رعد : هدول حتى تجيب اغراض ومستلزمات بيتك
اتفاجئت بالمبلغ اللي كان كبيرة جدا وحسيت أن الدنيا هترجع تحلو معايا ، رعد شاف اللمعة اللي في عيني.
رعد : هلا بدك توقعلي هون عالعقد هاد
أسامة : عقد ايه ده
رعد : هاد عقد بانك ملزم تنفذ المطلوب منك بدون نقاش أو مخالفة ، لو أننا مش بحاجة اله لانه اللي ما بينفذ اللي بدنا إياه ، احنا بنعرف ناخد حقنا منه
بعد شوية صمت
رعد: هلا شو قرارك راح تكمل ولا لا
رعد واضح صياد ماهر ولما اداني الفلوس الاول عشان اعرف ان مفيش قدامي حل تاني
أسامة : هكمل
خرجت بنفس الطريقة اللي دخلت بيها ورجعت لنفس المكان كنت طاير من الفرحة رحت السوبر ماركت اجيب كل حاجه قدامي واجيب حاجات ياسين ، وجبت اكل اكل كتير ، كنت عايز اخد هدية لهايدي ، أنا عارف اني زعلتها الفترة اللي فاتت وكان لازم أراضيها .
رجعت البيت اللي كان ضلمة واضح انهم قطعوا الكهرباء عننا ، فتحت كشاف التليفون وبقيت انور الشقة دخلت الاوضة وشفت هايدي نايمة وياسين في حضنها ، حسيت بوجع في قلبي أنا بهدلتها معايا. نمت وراها وخدتها في حضني وبقيت بهمسلها
أسامة : هايدي قومي
هايدي : عايز ايه
أسامة: أنا آسف
هايدي : ابعد عني ، أنا بكرهك
أسامة: وانا بحبك ، لو بتكرهيني بجد وريني وشك وخلي عينك في عيني
حسيت بترددها عارف انها لا يمكن تكرهني ، لفت وشها عليا ، مقدرتش تبص فعيني دخلت فى حضني وبقت تبكي ، كانت مضغوطة كل حاجه كانت فوق راسها ، حاسس بيها قولتلها كل حاجه هتبقى كويسة ، خدتها معايا و ولعنا شمع عشان الكهرباء المقطوعة ، اتفاجئت هايدي بكمية الحاجات اللي جايبها وبقت تسالني جبت الحاجات دي منين قولتلها هفهمك بعدين ، عملنا أجواء رومانسيه من غير ما نقصد بقينا ناكل والشمع حولينا احيانا الفقر بيصنع الرومانسية، وبعدين اديتها خاتم اشتريته هدية ليها ، مصدقتش نفسها ، كنا بنحس أننا بتبدا علاقتنا من جديد بعد ما كانت على وشك الانتهاء ،قعدت على حجري وقربت شفايفها من شفايفي لمسات خفيفه وكأنها استدراج ، بقالنا فترة ما مارسناش العلاقة بينا ، بقت تقرب وتبوس بقبلات اقرب الهمس شدتها عليا وبقيت ببوسها بعنف واحشاني شفايف بتعض شفتيها وانا سامع اهاتها بدأت ايدي تعصر بزازها اللي وحشني ملمسهم اللي كلهم حنان وعطاء وأيدي بتقرص حلماتها قربت شفايفي من حلماتها بعدت عني وقامت وبقت تمشي قدامي بدلع وبعدين وقفت قدام غرفتنا وشاورتلي باغراء
img images
مشيت وراها متيم بيها وبطيزها اللي هي عارفة انها نقطة ضعفي فيها ، قعدت عالارض وفتحت رجلها زي البرجل وبصتلي بعينها على كسها ، نزلت عالارض وقربت من كسها جيت اقلعها الاندر قالتلي لا قلعني من غير ما تستعمل ايدك كانت مغرية قوي في الليلة دي ، قولتلها انت عايزة تعذبني ضحكت ضحكتها اللي بتذوبني وهزت رأسها قولتلها هتتناكي يعني هتتناكي ، قربت باسناني وبدأت اقلعها الاندر وإنساني بتحك فيها وهي بتتاوه شهوتها عليتي ، قربت من كسها بدأت احرك لساني على زنبورها وهي بتتوجع وتقولي يلا خلص يلا ، قولت لازم اخد حقي بقيت قاصد أزيد شهوتها وبعدين وصلت على اخرها قولتلها خلاص كده ، بصتلي وقالتلي خلاص ايه طلعت زبي بكل قوتها وبدأت تمصه وبعدين قعدت تنط عليه بكل قوتها صوتها بقى عالي ياسين صحى وصوت عياط ياسين وصوت اهات هايدي اندمجوا مع بعض. كانت ليلة من الليالي القديمة نمنا احنا التلاتة ، دخلت هايدي حضني
هايدي : ياه كنت واحشني اوي ، اوعى تبعد عني و اوعى تسبنا تاني ، عرف لو سبتنا تاني هعمل
أسامة : هتعملي ايه
هايدي : هستناك
أسامة: وانا عمري ما هسيبكم تاني ، انتي وياسين حياتي و دنيتي
هايدي: مقولتليش ايه الشغل اللي جابلك الفلوس دي كلها
أسامة : السوشيال ميديا
هايدي : هتفتح شركة يعني
أسامة: هعمل قناة عاليوتيوب
هايدي: انت بتتكلم جد
أسامة : طبعا يا حبيبتي
هايدي: طب هتبقى عنا ايه
أسامة: عننا
اتوقعت أن هايدي ترفض أو على الأقل ما تقتنعش أو تحتاج وقت بس هي انبسطت واتحمست اكتر مني أنا شخصيا وقالتلي عن القنوات اللي من النوعية دي مش عارف حمدي و وفاء وانس وأصالة ومش عارف مين وزينب ، كان واضح انها متابعة ، كلمت اشرف عشان يقعد معانا ويعرفنا نعمل ايه ، وفعلا جالنا اشرف عالبيت ومعاه مساعده والمرأة الكبيرة الشقراء وقعد معانا
أسامة : اه يا استاذ اشرف ، ايه بقى المطلوب مننا دلوقتي
اشرف : ممكن تبصوا من الشباك
بصينا من الشباك أنا و هايدي
اشرف: شايفين العربية اللي تحت التويوتا السوداء
قولنا له اه شايفنها
اشرف : طب تعالوا
رجعنا قعدنا قدامه
اشرف : دي هتبقى عربيتك يا استاذ أسامة اللي هتعمل فيها مقالب في خطيبتك
ثارت هايدي بسرعة والغضب كان هيطلع من عينيها
هايدي : خطيبة مين يا استاذ انت ، انت اهبل
اشرف خاف ووشه احمر وبقى يحرك نظارته الطبية
اشرف: حضرتك مش فاهمة قصدي يا فندم ، خطيبته دي هتبقي حضرتك
أسامة: لا احنا مش فاهمين حاجه ، يا سيد اشرف دي مراتي بقالنا تلات سنين متجوزين
اشرف : عارف يا استاذ أسامة ومدام لورا هتوضح ليكم ايه السبب في دا
لورا ( المرأة الكبيرة) : بعد الدراسات اللي قمنا بيها أنه اكتر علاقات محبوبة الها شعبية هي العلاقات اللي الناس بيتبعوها من بدايتها ولهذا السبب لازم الجمهور يشوفوا قصة حبكم وزواجكم من البداية وبالتحديد فترة الخطوبة حتى يرتبطوا بعلاقتكم
جلسة استمرت ساعات بقوا بيشرحولنا عن كل حاجه وازاي نجيب مشاهدات وبعدين راحوا . بعد ما خرجوا قعدنا نضحك أنا وهايدي
أسامة: هنرجع مخطوبين تاني
هايدي: بس تعرف احنا نسي
نا نسأل عن حاجة مهمة
أسامة : ايه هي
هايدي : ياسين ابننا
اه اول حاجه نسينا ابننا ومش عارفين هننسى ايه تاني .
الجزء الثالث : الصعود إلى المسرح
منزل سميرة ام هايدي
سميرة : تتخطبوا ، اني اتجننتي ، هتتخطبوا ازاي وانتو متجوزين
هايدي : دا بس قدام الناس كده
سميرة : الناس! والناس مالهم بحياتكم الشخصية
هنا : ازاي بس يا ماما الناس هتتدخل في كل حاجة لأن الناس هي اللي هتتابع المنتج بتاعهم ، طب دا في اتنين اتعرفوا على بعض واتفقوا يتجوزوا وعملوا كل دا عشان المشاهدات والناس تتباعهم وهما ولا بيحبوا بعض ولا حاجة وكل واحد فيهم عايش حياته
سميرة : معقولة في كده
هنا : واكتر بكتير ، انتي متعرفيش بقى اللي بيحصل في الديب ويب
هايدي : بس الفرق يا ماما أننا بنحب بعض بجد ومش ناويين نضحك على حد
سميرة : ازاي يا حبيبتي وانت بداينا بكذب
هنا : يا ماما دا المستقبل ، دا بقى حلم كل البنات أن حياتهم تبقى كده مشهورين و معروفين دول بقوا اشهر واهم من الممثلين والنجوم
قامت سميرة وهي غير مقتنعة بكلام بناتها ، قربت هنا على اختها هايدي وبقت تهمس في ودانها
هنا : خدي بالك يا هايدي انت داخلة نفق مش سهل وحياة هتبقى صعبة
في احدى الحارات الشعبية القديمة ، نزل أسامة من العربية اللي اخدها من اشرف .
كنت رايح اشوف اختي شيرين الوحيدة اللي فضلت من عيلتي وحشتني ، الظروف أجبرتها تتجوز واحد في عمر ابوها ، اه غني وعنده تلات عمارات وقهوة وكل محلات الحارة بتاعته بس كنت بحزن عليها مكانش دا أملها ، كان نفسي اشوفها زي اي بنت وتعيش حياتها.
مشيت وقابلت جوزها تحت كان قاعد ومعاه ناس وبيشيشوا قام ورحب بيا ، طلعت على بيتهم ، فتحتلي الباب قبل ما اخبط و اترمت في حضني كأنها كانت مستنيه.
شيرين : وحشتني اوي ، كل دا متسالش عن اختك
أسامة : غصب عني يا حبيبتي ، ظروفي كانت وحشة ومكنتش عايز اكسرك قدام جوزك ويشوفني كده ، اه صحيح امال فين أسامة الصغيرة جايبله شوية حاجات كده وعايز العب معاه
شيرين : يا حبيبي غلبت نفسك ، أسامة بيلعب تحت مع العيال ، وانت فين هايدي وياسين مجبتهمش معاك
أسامة : اصل هي عند امها
شيرين : ليه في مشاكل بينكم
أسامة : لا بس ناويين نبعد عن بعض الفترة دي
شيرين : ليه
أسامة: عشان هنتخطب
شيرين: نعم !
كنت متوقع شيرين تاخد وقت عشان تفهم بس زي هايدي لقيتها فهمت بسرعة
أسامة: غريبة ، افتكرتك مش هتفهمي الموضوع بالسرعة دي
شيرين : ليه هو عشان أنا مش متعلمة زيك وزي مراتك ابقى جاهلة أو حمارة
أسامة : مش قصدي يا حبيبتي ، أنا قصدي والتكنولوجيا والسوشيال ميديا مكنتش متخيل انك متابعها
شيرين : طبعا متابعة ، واعرف واحدة كده كانت في حارتنا اسمها ام دعاء كانت حالتها معدومة عالبلاط وفجأة فتحت قناة عاليوتيوب
أسامة : قناة ايه
شيرين: هههههههههههه قناة ولا حاجة أو رزق الهبل عالمجانين ، كانت تفتح الكاميرا وهي تقعد تطبخ وتشتم جوزها وجيرانها وفجأة حالها اتغير واتقلب وفتحت حساب على اللي اسمه تكتوك ومفيش ست شهور واشترت بيت جديد في حتة ابهة وبقى عندها مطعم
قعدنا نتكلم وفهمتها اني لازم اسيب البيت وابعد عن الحتة اللي انا عايش فيها ، وهي عرضت عليا اخد شقة في عمارة من عمارات جوزها وأنها هي اللي ماسكة الشغل ، أنا رفضت قولتلها اني أنا مش هدفع والشركة هي المسؤولة عن كده ، وبعد شوية وقت وافقت شيرين انها تاخد الايجار خصوصا بعد ما حلفت لها اني مش دافع حاجة من جيبي ، أصرت اني اقعد اتغدى معاها وأنها هتعملي ملوخية زي بتاعة امنا دخلت المطبخ وانا قعدت العب مع ابنها وفجأة الباب خبط
شيرين : مين
: أنا مسعد يا أبلة شيرين
اتفاجئت بأن شيرين خرجت من المطبخ بسرعه وخرجت تفتح ، شيرين خرجت وهي لابسة عباية بيتي محزقة وملزقة على جسمها اللي كان فاجر فيها زي بتوع هند رستم من غير ما تحط حاجة عليها ، اتفاجئت ازاي تخرج تفتح الباب لحد غريب كده و انها وقفت برا معاه قدام الناس ، رجعت وهي بتبص عليا وانا ببص فيها
أسامة : مين دا
شيرين : دا واحد من الطلاب اللي بيجوا يدرسوا في مصر
أسامة : وطالعه تقابليه كده
بصت شيرين على هدومها وكأنها دلوقتي انتبهت
شيرين : يا نهار اسود، مخدتش بالي وخرجت بسرعة
أسامة : بس كده غلط يا شيرين
شيرين : بصراحه كده أنا عندي عقدة
أسامة : عقدة ايه
شيرين : عشان مكملتش تعليمي قررت اجر شقة في كل عمارة للطلاب اللي بيجوا يدرسوا هنا والشاب دا كان جاي يترجاني عشان مفيش معاهم فلوس دلوقتي ودول اغلبهم من الارياف
زعلت عليها وخصوصا أن عينها كانت صادقة جدا ، بدأت انقل حاجتي على الشقة اللي استأجرتها من شيرين و هايدي رجعت تعيش مع امها ودا بنا على رغبات الاستاذ اشرف ، اللي طلب مقابلتنا
اشرف : كده كويس ، بس لازم تعرفوا المتابعين على عيلتكم لأن دا هيبقى مفيد للمستقبل ، ودلوقتي كل واحد هيفتح قناة خاصة بيه واحنا هنقولكم على الحاجات اللي عاملة تريند وتعملوها عشان تجيب مشاهدات
أسامة : وهنجيب مشاهدات ازاي ومحدش يعرفنا
اشرف : دا شغلنا يا استاذ أسامة ، دلوقتي لازم الناس تعرف قنواتكم
بدأنا التحضير وبقينا بنروح اجتماعات كل يوم وناخد دروس عن التسويق ، عملت اول فيديو وكنت فاكره كويس عن ماتش الاهلي والزمالك وطلعت اشتم في الكرة واتحاد الكرة واللاعبين والجماهير والأمن والتعليق والمحللين ومحمد صلاح مش عارف ليه بس لازم تشتم محمد صلاح ، فاكر احساسي كويس كنت كل شوية ادخل اشوف الفيديو زي اللي مستني النتيجة ، وبين ليلة وضحاها مصدقتش عينيا لقيت الفيديو جايب مليون مشاهده مكنتش مصدق نفسي معقول بالسرعة دي ودخلت اشوف التعليقات اللي كلها و**** الراجل دا بيتكلم مية مية واللي يقول يسلم فمك ، الكل بيشجعني مع اني كنت بقرا من الاسكريبت اللي كان مكتوبلي مكنتش جايب حاجة من عندي بس كنت عامل زي الديك نافش ريشي ، أما هايدي فكان أول فيديو ليها تحدي مع اختها هنا وجايبة مطاعم وبيتحدوا بعض وبرضه جاب مشاهدات كتيرة يمكن اكتر مني ، بقيت بنزل فيديوهات كتير وهايدي كمان ودخلنا طريق الشهرة ، كانت الحياة ماشية عادي بس انطلب مني مشوفش هايدي عشان محدش يشوفنا وبقيت بعيد عنها هي وابني ، محصلش موقف يلفت الإنتباه في الفترة دي غير موقف واحد وهو اني نزلت اقعد عالقهوة بتاعة جوز اختي واختي كانت طالعة على بيتها ولابسة عباية مفتوحة وفجأة سمعت اتنين قاعدين ورايا بيتكلموا عن اختي وطبعا كانوا واخدين راحتهم في الكلام لأنهم مش عارفين اني اخوها ، كلامهم زود شكوكي وحيرتي.
الاول : احا شوف المرا ماشية ازاي
التاني : قصدك مين، شيرين صديقة الطلبة
الاول : هو احنا عندنا حرمة غيرها في الحارة الوسخة دي ، وتكة بنت الحرام ، وجوزها العرص مش مكيفها
التاني : جوز مين يا عم دي اصغر من عياله
الاول : عارف مين اللي هيطاوعها قريب
التاني : مجدي الشماخورجي
الاول : مجدي الميكانيكي بتاع حتتنا
التاني : أيوة امبارح قالي واحنا سهرانين في بيت البت بديعة ، أنه هيجيب رجلها قريب
الكلام كان زي الرصاص ، مش عارف ليه صدقتهم وخصوصا في الحارات والمناطق الشعبية التلسين موجود ومش سايبين واحدة في حالها ، كنت محتار ومش عارف ازاي اتاكد من الكلام دا ، الدم بيغلي في عروقي ومكنتش عايز اتهود واتسبب بفضيحة لأختي كنت عايز اراقب اختي واتاكد بنفسي عشان اقتل كل الشكوك اللي جوايا واربي اي حد يقول كلمة عليها .
***********
(بيت هايدي)
هايدي :افتحي الكاميرا يا هنا
هنا : هتصوري ايه النهاردة
هايدي : هقولهم عن اني قابلت شاب دمه تقيل واتخانقنا
هنا : ومين الشاب دا
هايدي : أسامة
هنا : وهتقولي ليه كده
هايدي : مدام لورا طلبت مننا كده وقالت العلاقات اللي بتبدا بخناقات بتشد الناس اكتر
هنا : دا حقيقي فعلا ، يلا اكشن
هايدي: ازيكم يا جيش هايدي ، الحقيقة أنا مزاجي وحش النهاردة ومكنتش ناوية افتح لايف بس مقدرش استغنى عنكم
المتابعين بيسالوها ليه
هايدي : عايزين تعرفوا ليه عشان امبارح كنا في حفلة عاملها اليوتيوب وفي واحد دمه تقيل مش عارفه كده شكله عنده قناة بتاعة كورة نرفزني وبسببه سيبت الحفلة ، دا بيقول عني اني فيك ومفيش عندي محتوى
المتابعين: اسمه ايه
هايدي : مش عارفة استنوا اسال هنا ، يا هنا اسمه ايه اللي شوفناه امبارح
هنا : اسمه أسامة وقناته اسمها بتاع كورة
بيت أسامة
أسامة بيرد عالجمهور والمتابعين
أسامة: يا جماعه زي ما انتو شايفين انا عايش في حارة وابن بلد و مش بقتنع بقنوات المكياج والتحدي والكلام الفاضي دا وكل واحد تطلع تستعرض نفسها وتقول على نفسها بلوجر ولا فلوجر
المتابعين: و**** كلامك ذهب وراجل ابن راجل
وفضلنا على الحال دا شوية كل يوم اطلع لايف اهاجم هايدي وقنوات البنات والتحديات وهايدي تطلع ترد عليا ، اتحولنا لتريند خناقة أسامة وهايدي وجمهور أسامة وجيش هايدي و المشاهدات بتزيد والأرباح بتزيد .
(مقر مسيو رعد )
رعد : كيف شايفهم يا اشرف وشو تقيمك الهم
اشرف : في الحقيقة مكنتش متوقع النجاح السريع دا بس لازم نغير عشان الناس هتبدا تزهق ولازم نرجع نعلي الرينج
رعد : اوكي خليهم يتعرفوا على بعض ، طلبت من هايدي تغير طريقة اللبس حتى تزيد المشاهدات والتعليقات واللايكات
اشرف: لسه يا مسيو
رعد : خلي لورا تطلب منها ما تضيعوا وقت
اشرف : بس أسامة هيقبل
رعد : المصاري بتخلي يقبل
صحيت من النوم ورحت افطر مع شيرين من ساعة ما سمعت الكلام دا عنها مكنتش قادر ابص في عينها بس مكانش لازم اختفي اكتر من كده عشان متاخدش بالها من كده ، في الاول كلمت هايدي عشان اطمن عليها وعلى ياسين وبعدين خرجت شوفت شيرين طالعة من شقة الطلاب بتتسحب وتبص فوق وتحت وكأنها بتسرق شكوكي بتزيد ، كنت لازم اوجهها واكسر دماغها بس جوزها كان لسه في البيت ، رجعت شقتي وبدأت اشوف التعليقات والمتابعات قررت اشوف اخر فيديو لهايدي زي مانا متعود كانت وحشاني وعايز اشوفها حتى لو على شاشة صغيرة ، فتحت الفيديو اللي صدمني ، كانت لابس بلوزة حفر صدرها تقريبا باين كله واللي زادني عصبية هي تعليقات الناس إللي سابت كل الفيديو وبقت كلها على صدرها ،
لقيت نفسي بجري واركب العربية رحت بيت هايدي مع أن دا ممنوع بس مكنتش حاسس بنفسي ، خبطت الباب بعصبية فتحتلي البت اللي شغالة هناك بقيت بزعق باعلى صوتي خرجت سميرة ام هايدي وهايدي اللي كان ياسين على ايديها
هايدي : مالك يا اسامة ، الولد خاف
أسامة : ايه يا ست هانم دا طالعة وكل صدرك برا ، في ست محترمة تلبس كده
لاول مرة احس أن سميرة واخدة صفي ومعجبهاش ، هايدي بقت تعيط وتقولي أن لورا هي اللي أجبرتها على كده وان دا هيزيد المشاهدات . طلبت مقابلة اشرف وقولتله اني رافض كده حاول يهديني و يقولي هتبقى آخر مرة وان لورا متعرفش عاداتنا ومسح الفيديو ، طلبت منه كاميراتين مراقبة تكون حديثة وسهلة التركيب سالني عن السبب قولتله هاحطهم عندي في الشقة عشان السرقة وفعلا وعدني يديني كاميرا ، وخدت الكاميراتين و رحت عند شيرين كنت ناوي أسرق مفاتيح الشقق واركب الكاميرا في شقة الطلبة عشان اقتل الشكوك اللي جوايا ، قعدت معاها وبقيت اسالها بس بالعقل عشان متشكش عن موعد خروج الطلبة على جامعاتهم وامتى بيرجعوا واستغليت انشغالها وسرقت سلسلة المفاتيح واستنيت خروج الطلبة ونزلت على شقتهم ومعايا سلسلة وبدأت اجرب لغاية لما الباب فتح ، دخلت كانت فوضوية زي شقق كل الشباب ركبت كاميراتين واحدة في الصالة و واحدة في غرفة النوم ، دا كان الحل الوحيد اللي قدامي مقدرتش أوجهه كنت عايز اقتل كل الشكوك والظنون اللي جوايا.
الجزء الرابع : التريند بيقول ايه ؟
هايدي: بجد يا جماعة مكنتش عارفه أنه ظريف كده وشكلي حكمت عليه غلط
المتابعين: عايزينكم تشتغلوا مع بعض
هايدي : احنا دلوقتي بنخطط وان شاء **** هنعمل حاجة مع قريب
قفلت هايدي الكاميرا بعد وابل من الاسئلة
هنا : ايه يا بنتي دا ، دا انتي طلعتي ممثلة شاطرة
هايدي: بجد
هنا : بجد الجد ، دا انا لو مش اختك هصدقك
هايدي: عايزكي تساعديني في حاجه
هنا : من عنيا يا حبيبتي
هايدي : عايزة ماما تطلع معايا لايف ، مدام لورا قالتلي أن دا ضروري
هنا : هو صعب بس هنحاول
حضنت اختها وهي بتشكرها ، حضنها بيعبر عن مشاعر كتير جواها ، ابتعادها عن جوزها ومساندة اختها ليها وطريق الشهرة اللي بيتفتح قدامها
الحيرة والقلق بقوا اكتر مشاعر أسامة كان لازم يشتغل وينزل فيديوهات بشكل يومي عشان يثبت عالساحة كان بيتبع كل التعليمات بس قلقه على اختها شغال تفكيره كان بيراجع الكاميرا كل يوم ومكانش ملاحظ حاجة شوية شباب من أقاليم مصر زيهم زي كتير بيحاولوا عشان يوصلو بيدرسوا ويشتغلوا ويطبخوا ويعتمدواوعلى نفسهم ، وبعطف أخته ساكنين شقة مكانوش يحلموا يسكتوا في واحدة زيها ، الحيرة والكلام اللي اعتقال على أخته و هو قاعد عالقهوة لسه شغال في ودانه مش قادر ينساه وفاكره حرف حرف و اللي علق مع ذاكرته اكتر اسم الشاب اللي بيجيب سيرة أخته ، سال عن ورشته كان عايز يشوفه وفعلا راح عنده بحجة يصلح العربية كان المكانيكي الوحيد في الحتة ، لقى قدامه شاب اقرب أنه يكون عيل مش شاب يعني على مشارف ١٨ شعره افرو وبشرته سمراء تميل للسواد متوسط الطول ورفيع واللي سمعه عنه أنه كان صبي واشترى الورشة واسمه الشماخورجي عشان بيشم ويشرب بس بشهادة الكل أنه ميكانيكي اسطى يعني معلم بس حرامي لو موقفتش جنبه وهو بيصلح العربية هيسرق العربية ، تطفله او يمكن يكون حب استطلاع شخصي دفعه زي المغناطيس عشان يتعرف عليه بس الأغرب هو أن مجدي عرفه ورحب بيه وقاله أنا متابعك وتصليح عربيتك على حسابي وكلامك كله درر ، بعيد عن مجدي أسامة لاحظ أن اليوتيوب والشهرة بتفتحله ابواب كتيرة وبتزيد احترام الناس طول ما هو ماشي في الحارة الكل يقوله يا مشرفنا يا رافع راسنا نجم المنطقة ، وناس تروح لأخته تطلب منها يشغلهم معاه . على الجانب الآخر هنا وهايدي فضلو يزنو على سميرة عشان تعمل لايف مع هايدي ، سميرة ست كلاس عندها عزة نفس وكانت تقريبا هي الوحيدة اللي رافضة موضوع اليوتيوب والسوشيال ميديا بس إلحاح بناتها خلاها تقبل بس شرطت تكون اخر مرة ، بس تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن الفيديو ضرب وبقى تريند وسميرة اتفاجئت بأصحابها اللي بقالهم سنين ما رفعوش عليها تليفون يتقربوا منها والجيران والكل حتى بوابين العمارات بقوا يستنوا وهي نازل وكأنها نجمة سيما وعايزين يتصوروا معاها الحياة بتتقلب عالكل واللي مكنش مقتنع اقتنع واللي مكنش عايز يطلع طلع واللي مكنش حابب حب ، الاضواء ليها سحر وخصوصا لما تكون من غير مجهود ، كان لازم يبدأ يظهر التعارف بين أسامة وهايدي وفعلا ظهروا مع بعض في شوية فيديوهات من نوعية المقالب أو يعملو اسكتشات كده مع بعض وشوية يوتيوبر تانيين.
(في قاعة كأنها في كوكب تاني قاعدين ناس تقريبا عددهم عشرة وشوشوهم مش باينة لابسين ماسكات اللي لابس يوليوس قيصر واللي لابس فرعون كلهم أقنعة من شخصيات تاريخية ، دخل مسيو رعد تقريبا بيرجف وفي واحد لابس لبس مختلف أشبه بفرسان العصور الوسطى بيكلموه بلغة عربية فصحى )
الفارس : ما جديدك يا رعد
رعد : أنا رشحت قنوات اتوقع هدول ممكن يفوتوا معنا التصفيات الأخيرة
الفارس : هنالك مشروع نرغب لإنجازه بسرعة ، لأننا نشعر بأن لهم مستقبل معنا
رعد : بتقصد أسامة وهايدي
الفارس: نعم ، ما هو رايك بهم وما تقييمك لهم
رعد : ممتازين واتوقع أنهم راح يوافقون على كل اشي
الفارس : هل تتوقع منهم النجاح والاستمرار
رعد : اي
الفارس : اذا ابدا بالخطوة التالية وتعجل فالتاخير ليس من مصلحتنا وأصدقائنا يرغبون بمتعة جديده في البطوله
رعد : علم وينفذ
(عربية أسامة )
أسامة : دلوقتي يا جماعه انا هعمل مقلب في هايدي وعايز اشوف ردة فعلها لأن ردة فعلها هيتبني عليها حاجات كتيرة
المتابعين: ايه هو المقلب
أسامة : هعمل نفسي مغمى عليا أو ميت حسب ما هي هتفهم ، بس مش عايزها تشوف الكاميرا قولولي احطها فين
حط الكاميرا وطبعا هايدي عارفة المقلب ومتفقين عليه وعاملين بروفات مش بروفة واحدة ، دخلت هايدي العربية وعاملة نفسها مش شايفه الكاميرا
هايدي: ايك ، ايه عامل ايه النهارده
أسامة: و**** تعبان من الصبح مكلتش حاجة
هايدي : تحب اطلبلك اكل
أسامة : لا شوية كده ، عارفة مين اللي اتواصل معايا النهاردة وعايزنا نعمل فيديو مع بعض
هايدي: مين
أسامة : احمد حسن وزينب
هايدي: بجد عبارة عن ايه تحدي بين الكابلز
اسامة :تحدي بين الكابلز
هايدي: بس احنا مش كابل
أسامة: بس ممكن ولا ايه
هايدي: مش فاهمة انت عايز ايه بالزبط
أسامة يتوجع وينهج : اه ممكن ازاة المية اللي ورا يا هايدي
هايدي بفزع : طب انت كويس تحب نروح مستشفى، يا اسامة يا اسامة رد عليا ارجوك رد عليا
أسامة مغمى عليه وعايش الدور اللي يشوفه يقول ولا احمد زكي في زمانه وهايدي بدأت تعيط وتنوح
هايدي: والنبي يا اسامة ترد عليا ، يا ناس يا عالم حد يساعدني
أسامة : في ازازة كولونيا عند التابلوه
هايدي : كولونيا ، انت صحيت ازاي
أسامة: مقلب
هايدي: مقلب مقلب ايه يا حيوان أنا قلبي كان هيوقف
بقت ترش الميه عليه وتجري وراه والمتابعين يحطوا اللايكات والكومنتات تزيد والفيديو بقى رقم 1 أو نمبر وان في مصر والدول العربية.
أسامة يرجع ويشوف ردة الفعل والكل يقول اتجوزها انتو هتبقوا كابل جامد ولايقين على بعض ويخربيت جمالهم ، حماسه زاد وخصوصا حسابه في البنك بقت اصفاره بتزيد ، قرر يراجع الكاميرا اللي في شقة الطلبة بقاله شوية مشافهاش لانه حس بالملل ومفيش فيها حاجه جديده يوميات الشباب زي كل يوم سرع الكاميرات لغاية لما لاحظ حاجة غريبة كل
الشباب خرجوا بس في واحد فيهم رجع تاني وبعد شوية وارب الباب واتفاجئ باللي شافه دقات قلبه بتزيد لدرجة أنه حسها هتوقف وهيموت بجد ، شاف شيرين داخلة ولابسه عباية سوداء وبتبص شمال ويمين دخلت واول ما دخلت فرب منها الشاب وقلعها العباية وبدأ يبوس ويمصمص في شفايفها وهي ذايبة في حضني مغمورة والمواد تحسه مصدق شاف لحمة ، فتح أسامة الصوت وبقى يسمع جسمه كله بيرجف مكانش قادر يكمل الفيديو بس في حاجه بتمنعه وبتخليه يكمل
شيرين: يخربيتك بالراحة عليا ، دا انا لسه مدخلتش
الشاب : مش قادر يا لبوة ، دا انا مصدقت يجي دوري
شيرين: طب استنى اقلع
الشاب : احا استنى ايه ، دا انا على اخري
بقى يقلعها بخشومية وبعض في بزازها وهي بتتوجع
شيرين: اه اه اه اه يخربيت امك يا مسعد قولتلك بلاش عض عشان جوزي ما يلاحظش حاجة
مسعد : ما يلاحظ العرص وانا انيك امه
شيرين : طب بالراحة والنبي
مسعد كان زي التور الهايج أو الكلب اللي مصدق شاف حتة لحمة قدامه شالها وخدها في حضنه وزبه في كسها بيعصر رجولته في كسها وهي بتصوت باعلى صوت مش مهتمة بحد خدها على غرفة النوم ، ورماها عالسرير
مسعد : افتحي رجلك يا لبوة
نام فوقها والمشهد اندماج بينهم مارسوا اكتر من وضعية وبعدين نامت جنبه
مسعد (بيولع سيجارة ) : ايه يا صديقة الطلبة ، الطلبة مشتاقين ولحنانك محتاجين
شيرين بتقوم تلبس هدومها : مش هينفع اليومين دول قولهم هتطلع لما تكون قادرة ، زي ما قولتلك اخويا موجود وساكن فوقكم وخايفة ينتبه
مسعد : وهنفضل على الحال دا لامتى
شيرين : سيبها للظروف
مسعد : طب انت هتمشي دلوقتي
شيرين : اه عايز حاجة
مسعد : روحي روقي البيت اصل النهاردة الدور عليا وانا عملت مجهود وعايز اريح شويه
شيرين : طيب
مسعد : اه وسيبلي فلوس عايز اتغذى عشان ازبطك علطول يا لبوة
صدمة وسكاكين تذبح أسامة أخته مش بس عاهرة دي بتدفع فلوس وبتشتغل خدامة عند الشباب ، أسامة وقع عالارض مش عارف هو ميت ولا عايش بيفتكر ازاي ابوه وامه وصه على أخته ، مرت لحظات أو ايام وهو مش قادر يتحرك تليفونه بيرن وهو مش بيرد خالص ، هايدي كانت بتحاول تكلمه وخافت عليه خدت عربية امها وراحت عنده الناس شافوها تحت والكل بقى يهلل ويقول شكلهم هبرتبطوا والزغاريد في كل الحتة ، طلعت العمارة وبقت تخبط واسامة مش قادر يقوم يفتح ، نزلت هايدي لشقة شيرين وشيرين راحت معاها وفتحت بالمفتاح الاحتياطي ، مكانش قادر يبص لشيرين نظراته كلها قرف وكره وشيرين مش مستوعبة وقالت لهايدي انها فكرته مش بايت لأنها بتخبط عليه من امبارح عشان تتعشى معاه ومفيش حد بيرد ، جات عربية إسعاف تاخد أسامة والمنطقة كلها واقفة مندهشة ايه اللي حصل لنجم الحتة .
اشرف كلم هايدي بعد ما طلعت الاخبار عشان يطمن ، ورعد حس بالهلع لأن مشروعه هيفشل لو أسامة حصله حاجة
اشرف : ايه اللي حصل يا مدام هايدي
هايدي بتعيط : أسامة شبه مشلول ولا بيتكلم ولا بيتحرك
اشرف : انتو في مستشفى ايه ، أنا جاي حالا
راح اشرف المستشفى وكانت هايدي وشيرين بيستنوا قدام باب الطوارئ ، بعد شوية خرج الدكتور وأشرف سأله عن الحالة وطلع عنده انهيار عصبي سببله شلل مؤقت نتيجة صدمة عصبية وهيرجع لطبيعته بعد أيام ومراقبة حالته ، اطمن اشرف وكلم مسيو رعد يقوله عن الحالة وبعدين راح يطمن هايدي .
اشرف : خير يا مدام هايدي ، الدكتور طمني
هايدي بتعيط: أسامة هيروح مني
اشرف : متخافيش استاذ اشرف حالته عادية دي مجرد صدمة عصبية
هايدي : بجد
اشرف : اه طبعا بس المهم دلوقتي لازم نستغل الموقف دا ، لو حصل اللي احنا عايزينه ، هنعمل حاجة متعملتش قبل كده
هايدي باندهاش : انت مجنون أنت عارف بتقول انت عايزني استغل مرض جوز وأبو ابني اللي بين الحياة والموت
اشرف : من فضلك يا مدام هايدي وافهمي قصدي ، احنا اتطمنا على استاذ أسامة ولو عايزة تتاكدي أنا ممكن اجبلك احسن دكاترة في العالم وتشوفي بنفسك بس معانا فرصة هتقلب البلد كلها
هايدي: بقولك جوزي شكلك نسيت أنه جوزي بجد
اشرف : لا ما نستش وما نستش برضه أن في بينا عقد ولازم تلتزموا بيه .
هايدي بتفتح الكاميرا والدموع المرة دي حقيقية بجد
( ابدا التصوير وافتح الكاميرا اكشن)
هايدي ودموعها شلال: يا جماعه مش عارفه اقولكم ، أنا السبب اه أنا السبب
هايدي كانت عايزة تفتح قلبها للناس وتقولهم أنهم كذابين وخدعوهم و استغلوا سذاجتهم وغباهم وجريهم ورا اللي ناس بتحبه تقولهم أن جوزها المرة دي في خطر مش مقلب زي كل مرة وان دموعها حقيقية وأنها مستعدة تقول عن كل حاجة بس الناس يدعوا لجوزها يمكن **** يقبل منهم ويقوم جوزها وحبيبها ، وأنها مستعد تبعد عن كل دا بس مقدرتش اشرف ولورا ومعاهم طقم العمل كله واقف ورا الكاميرا وعينهم بتقولها اسمعي الكلام انتي ملكيش رايي انتي تقولي اللي احنا عايزينه ، حست أنهم عصابة
هايدي : أنا السبب في اللي حصل لأسامة ارجوكم تسامحوني
المتابعين: ايه اللي حصل
هايدي : أسامة طلب ايدي بس حسيت انها خطوة لسه بدري عليها وقولتله مش موافقة ، وامبارح حاولت أكلمه وهو مش بيرد حاولت كتير وفكرت أنه مش عايز يكلمني قررت اروحله واشوفه واطمن عليه وافهمه وجهة نظري ، لقيت عربية إسعاف قدام بيته ، اتعرض لانهيار عصبي عشان رفضته ، يرجع بالسلامة وانا هقبل أنا بحبك يا اسامة .
انتهت هايدي ودموعها تنهمر والفريق ورا الكاميرا كلهم بياخدوا بعض بالحضن وكأنهم فازوا بكأس العالم. هايدي فضلت تستنى أسامة اللي حالته بدأت تتحسن ، أسامة بدأ يتكلم ويرجع بشكل طبيعي ، اجتمع اشرف باسامة وأمره يفتح لايف ويتكلم عن اللي حصل حسب كلامهم وأنه انهار ومش قادر يعيش من غير هايدي ، أسامة شاف فرحة مراته ومكانش عارف مراته فرحانه عشان صحته ولا عشان نجاحهم وأنهم بقوا تريند ، أسامة كان عارف أنه لازم ينفذ ومعندوش رفاهية الاختيار دا الاتفاق اللي كان بينهم ، بس أسامة كله عقله وتفكيره كان مع أخته شيرين اللي بقى مش قادر يبص في وشها حس أنها كسرته وهانت رجولته مش قادر ينسى تفاصيل الفيديو ، خرج أسامة من المستشفى ورجع لبيته ، الجمهور بقى هو اللي بيسوق علاقته بهايدي ، هاشتاج على تويتر #هايديلاسامة و #هايديهتقول_موافقة ، بقى في هوس فيهم نجحوا ناجحهم باهر عمرهم ما اتخيلوا أنهم هيبقوا حكاية البلد كلها واسامة يبقى روميو العصر الجديد وكل البنات تتمنى واحد زيه ممكن يموت لو حبيبته رفضته ، اتخطبوا وعملوا حفلة لايف شارك فيها عيلتهم و مشاهير السوشيال ميديا ومطربين درجة اولى ، عملوا الحفلة في الساحل وكل البلد اتكلمت عنها وفي ناس طلعت تحلل اللبس والنظرات ولمسات الايد ونوع الاكل ، الناس اتجننت أسامة كان قاعد سرحان قدام البحر اللي ملوش نهايه ولا بداية شبه حياته المزيفة ، افتكر كل لحظاته وازاي دخل العالم دا، مكانش حاسس بحد جانبه اتفاجئ بايد بالمس أيده وتقوله مالك التفت ليها كانت هايدي لمسته طلعته من جنة الذكريات زي ما حواء طلعت ادم.
هايدي : مالك
أسامة : هاه
هايدي ( حطت رأسها على كتفه) : سرحان في ايه
أسامة : فينا
هايدي : اشمعنا
أسامة: بقى مش احنا شوفنا صعوبات عشان نتجوز اكتر واصعب من القصة التافهة المهروسه في الف فيلم اللي الفها البتاع دا اللي اسمه اشرف
هايدي: بس الناس حبتها وحبتنا احنا بقينا زي روميو وجوليت
أسامة : الناس بتحب اللي بيضحك عليها ، دايما بنبص على اللي برا عمرنا ما تعبنا نفسنا وحاولنا ندور عالحقيقة مع انها ممكن تكون واضحة قدامنا زي البحر كده
هايدي: مالك يا اسامة
أسامة : اصل اللي احنا في دا قمة العبث تخيلي نبقى متجوزين وعندنا ابن وبنتخطب من جديد وعاملين نفسنا مش عارفين بعض
هايدي : انت من ساعة اللي حصلك وانت مش على بعضك ، اضحك واحضني
حضن أسامة مراته وحس أن لسه حياته فيها حاجة حقيقية وحس بدفئ وحنان اختفوا من حياته بس تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن
هايدي: احضني اكتر ، شايف الشاب والبنت اللي هناك دول اوعى تبص اعمل نفسك مش شايفهم ، دول بيصورونا على أساس أن احنا مش عارفين عشان الفلورز يعرفوا قد ايه بنحب بعض حتى واحنا مش ماسكين كاميرات
اتصدم أسامة يعني هايدي قربت منه وطلبت حضنه وابتسامته عشان دا اللي انطلب منها ، الظاهر كده أنهم طلعوا ميعرفوش بعض بجد.
الجزء الخامس: من أجل حفنة تريندات
ادمان ، ادمان الشهرة والأضواء هو اصعب انواع الادمان بدأت أحس بده لما اتعمقت في العالم دا وبقيت مش عارف أخرج منه ، ادمان خلاني أنكر وجود ابني وانكر أني متجوز وان قصة حبي الحقيقة اجمل واحلى وأصدق من القصة اللي عملوها ، ادمان خلاني استغل مرضي و مراتي تقبل بكده ، الكاميرات حواليا في كل مكان ، لما احب اخد راحتي ادخل الحمام وابص في المرايا واكلم نفسي لأن دا المكان الوحيد اللي انا ضامن أن مفيش فيه كاميرات، حياتي بقت مش ملكي لازم اخد إذن من البتاع دا اللي اسمه اشرف ، مقدرش أنكر أن وضعي المادي بقى فوق الريح واللي عملته في شهور مكنتش احلم اعمله في سنين ، تجارة بتكسب اكتر من تجارة المخدرات بس الاتنين ليهم نفس التأثير .
* تريند الجواز *
هنا : بقى معقول أنا مش مصدقه نفسي ، بقى كل دي مباركات لجوازكم وكلها من شخصيات عامة ومشاهير
هايدي: امال لو شوفتي الطلبات اللي وصلتني من اشهر مطربين ومغنيين البلد عشان يحيوا الحفلة وانا برفضهم
هنا : بس كانت حفلة ولا في الاحلام ، دا لغاية دلوقتي الانستا مقلوب بسببها
دخلت سميرة على بناتها وهي بتنهي مكالمة والإبتسامة تغزو وجهها
سميرة: انتو عارفين مين اللي كانت بتكلمني وبتتاسف عشان معرفتش تيجي امبارح
هنا وهايدي : مين
سميرة: مش هتصدقوا ، يسرا
اندهشت هنا وهايدي الشهرة وصلت لكل أفراد العيلة
سميرة : هي دي الافراح اللي بجد ، صحابي كلهم بيحاولوا يرجعو علاقاتهم بيا وانا بتهرب منهم بعد ما هما كانوا بيتهربوا مني بعد موت ابوكم واملاكنا قلت
هايدي: ولسه يا ماما لما تشوفي بيتنا الجديد
هنا : قصدك فيلاتكم ، اعملي حسابك يا ماما عشان لازم نطلع معاهم
كنت قاعد في البار بتاع الفندق وكل شوية صور ، كلمت شيرين اطمن على ياسين ابني ، مكنتش عايز اسمع صوتها بس مكنتش عايزها تلاحظ اي تغيير في تعاملي معاها ، اطمنت على ياسينوبعدين جاتلي مكالمة من اشرف وطلب أنه يجتمع بينا ضروري ، طلعت عالسويت وكانت هايدي وامها واختها كل واحدة فيهم في عالم تاني كل واحدة ماسكة التليفون وعاملة لايف وكل شوية هايدي تطلب مني ادخل اللائق معاها و نمثل عالناس فرحتنا ، والناس بتحب كده يمكن بيشوفوا نفسهم فينا ، بقيت مخنوق كاميرات في كل مكان حياتي كلها لايف.
بلغت هايدي عشان نجهز لاجتماع اشرف وجات معانا هنا ورحنا للموعد في الفيلا اللي هتبقى فيلاتنا ، دخلنا الفيلا اللي كانت فعلا عبارة عن قصر صغير ، اندهشنا كان نفسي تكون سميرة موجودة معانا عشان تشوف العز اللي بنتها وصلتله معايا ، رحب بينا اشرف وكان فريق عمله وبقى يفرجنا على ردود الأفعال والاعلانات وراي المتابعين في فساتين هايدي ، اه هايدي لبست تلات فساتين وانا بدلتين ، كنا حاسين بفخر واحنا بنشوف ردود الأفعال وإعجاب اشرف وفريقه باللي عملناه.
اشرف : عندي ليكم خبرين
أسامة : حلوين
اشرف : اكيد بس واحد فيهم مش حلو بالنسبالي
هايدي: ايه هما
اشرف : الخبر الاول ودا الحلو ليكم وليا هو انكم دخلتوا المرحلة الحمراء والتصفيات النهائية
هايدي : بجد
أسامة: طب دا معناه ايه
اشرف : مستقبل ، مستقبل كبير اوي يا استاذ أسامة
هنا : طب والخبر التاني
اشرف: للاسف دي هتبقى آخر جلسة بينا وبينكم
أسامة: ليه
اشرف : أنا مهمتي انتهت وانتو عشان انتقلتوا لمرحلة جديدة هتستلمكم زميلتي مدموزيل ماسة وهتبقى المسؤولة عنكم ، اتمنى لكم التوفيق ، دلوقتي لازم اعرفكم على مدموزيل ماسة واتمنى منكم اتباع تعليماتها عشان تحققوا اهدافكم
رن جرس ودخلت واحدة أقل ما يقال عنها انها خيال عاملة زي موديلات فكتوريا سيكريت صاروخ بمعنى الكلمة شقراء وبرونزية البشرة جسمها متقسم تقسيم وكأنها مرسومة بزازها بترقص قدامها زي الجيلي وطيزها مدوره تدويره وكأنها منحوتة نحت ، فتحت بؤي وبقى كل حواسي باتجاهها نسيت اني قاعد جنب مراتي واختها ، هايدي ، دي من نوعية النسوان اللي ممكن توقف بلد تبص وتنبهر بجمالها ، حسيت بنكز من مراتي وكأنها بتقولي اصحى ، مشى اشرف وفضلت معانا ماسة ، هايدي وهنا شايفين علامات الانبهار على وشي اللي كنت بحاول اخبيه.
ماسة : أنا راح اشرب قهوة بتحبوا تشربوا معي
هزيت راسي وانا ببلع ريقي وعين هايدي كانت بتطق شرار ، حاولت امسك نفسي وابص في الأرض مكنتش قادر اتخطى جاذبيتها .
ماسة : بدي اعرفكم عن حالي ، أنا ماسة وراح اكون مشرفة على حسابكم ، واعطيكم افكار جديدة واسمع عن أفكاركم
بدأت تشرحلنا عن شوية تفاصيل لازم نهتم بيها ، كان أول فيديو لينا معاها هو فيديو البيت وأننا لازم نعرف الفلورز ويشوفوا ازاي حياتنا انقلبت بسبب اليوتيوب.
*تريند بيت الزوجية *
هايدي : بجد مش عارفه اقولكم ايه ، أنا واسامة قعدنا شهور بنحاول نوصل للتصميم اللي نفسنا فيه والفضل كله لشركة ساحة هي فعلا اللي قدرت توصل لاحلامنا وتحقق لنا الشكل اللي نفسنا فيه
اعلانات ودعايات وفلوس كل حرف في اللايف له تمن ، هايدي بقت مجنونة باللايف والتريند نسيت انها مراتي ونسيت انها ام بقى كل وقتها للفلورز والفعاليات ، أنا كنت في عالم تاني رجعت اشرب من ساعة موضوع شيرين وانا رجعت للشرب وأغلب الوقت مش صاحي ، رحت بيت شيرين بحجة اخد ياسين وطلعت عالشقة اللي كنت ساكنها اشوف اللي حصل الفترة اللي فاتت ، سرعت الكاميرات واكتشفت أني وجودي في العمارة كان مخلي شيرين مش واخدة راحتها وبمجرد رجوعي رجعت لحياتها الماجنة اكتشفت أن شيرين ليها كل يوم مع واحد من الشباب ، شباب بقت شيرين في نظرهم ملاك نازل من السماء ، شابة صغيرة جميلة شهية غنية وبتصرف عليهم وتحضرلهم الاكل وتنظف البيت وكل دا مقابل ساعات من المتعة ، مشاهدها ماشية قدامي شيرين كانت موجودة في شقتهم اكتر من وجودها في شقتها ، اتفجعت لما شوفت شيرين بيتعمل عليها gangbang في يوم من الايام ، اه زي افلام البورن وانا بسرع الكاميرات ، لفت انتباهي في يوم وجود كل الشباب ومفيش حد فيهم راح وكلهم قاعدين في الشقة وشيرين بتفتح باب الشقه ومعاها اكل و اول ما دخلت التموا حواليها وبقو ينهشوا فيها ، شيرين كانت مستمعة وشها وردود فعلها بتدل على كده وبتدل أن دي مش اول مرة ،
fotos de i
خلعوا هدومهم وشيرين قعدت على ركبتها وازبارهم في وشها بقت تمص بنهم وشبق جنسي غريب ، ست شباب زي الحيطان وشيرين مستمتعة بيهم الستة كل واحد فيهم ليه دور اللي بقى يلحس كسها واللي بقى يلحس طيزها واللي يعض بزازها واللي بيبوس في شفايفها ، وليمة فخمة قدامهم بيصبروا نفسهم فيها ، صوت شيرين بقى عالي خصوصا مع بداية النيك اكيد جيرانها سمعوا الصوت وخصوصا عمارات الحارة كلهم جنب بعض شيرين بيتمارس عليها كل حاجه ممكن تتعمل والغريب هي قدرتها على مجاوبتهم شيرين قدرت تطوع الست شباب هما تعبوا وهي لسه ،
حسيت بسخونة في زبي وهيجان غريب ، أنا مش ديوث وعمري ما كنت كده بس منظر أختي الصغيرة وشكلها في الوضعية دي شكل عندي احساس غريب ، كنت عايز اقتلها عشان احس اني حافظت على رجولتي بس في نفس الوقت بحبها ويمكن اكون متعاطف معاها عشان عارف انها اتجوزت راجل في عمر ابونا وان مش قادر يديها حقوقها كل دي حاجات بتلعب فى دماغي ، بس كنت واخد قرار اني لازم اطلع اختي من الوحل دا باي شكل ، مكنتش بنام بس خدت قرار ولازم اعمله وهو لازم اقفل الشقة دي باي شكل ، وكلمت واحد كان بيجبلي حشيش ومخدارت و وصيته يجبلي كمية ، قررت استنى خروج الشباب دول من الشقة واحطلهم الحشيش في شقتهم وأبلغ عنهم وفي الحالة دي اكون خلصت منهم.
* تريند اخلعه ولا البسه*
ماسة اجتمعت فينا ، ميزة ماسة انها كانت معانا اغلب الوقت ، كنت بحب اشوفها مع اني كنت بحاول اخفي كده ، بعكس هايدي اللي كانت على خلاف مع ماسة
ماسة : بصراحه في الفترة الأخيرة الفيديوهات عنكم فيها مشكلة
هايدي : مشكلة ازاي يعني ، احنا كل فيديوهاتنا بالملايين ومفيش فيديو واحد أقل من كده
ماسة : تمام يا هايدي بس في احسن بدنا نرفع الريتش لانه اللي بيتابعكم هما هما بدنا فلورز جدد ويكونوا من فئات اكتر
هايدي: وايه المطلوب
ماسة : نعمل شغلة جديدة
أسامة : عندك اقتراح معين
ماسة : شو رأيك بالحjاب يا هايدي
هايدي : اشمعنا
ماسة: جمهور المحجبات كبير لأنهم بيحسو أنهم شبهم وحياتهم قريبة من الناس العاديين ، وهاد راح يخلي قناتكم منتشرة اكتر
هايدي: بس مش عايزة اتحجب دلوقتي
ماسة: كله بوقته ، هلا المطلوب منكم تختفوا لمدة أسبوع ما تطلعوا ولا لايف وبعدين تطلعوا لايف مع بعض وتحفظوا الاسكريبت اللي راح اعطيكم إياه
مشيت ماسة وهايدي كانت منزعجة وزعلانة
هايدي: أنا مش عارفه الزفتة دي عايزة ايه
أسامة : اكيد يا حبيبتي هي عارفة بتعمل ايه ، اكيد دي مش اول مرة ليها ، ومتنسيش أنه الفلورز عنده زادو اوي بعد ما هي استملتنا
هايدي: و**** بقى كده شكللك كده واقع لشوشتك وعجابك الست ماسة وبتدافع عنها
أسامة: يا ستي لا واقع لشوشتي ولا بطيخ أنا بقول كلمة حق ، واقولك كمان أنا زهقت وبفكر انسحب
هايدي: تنسحب من ايه ، تهد كل اللي احنا عملناه
قربت مني وبلمساتها الناعمة بدأت تفتحلي القميص وحطت راسها على صدري وبدأت تحسس على ظهري ، حضنتني وتقولي أنا هموتك ، كنت هايج لمسات هايدي دايما كان ليها سحر خاص فيا قلعنها فستانها وأيدي بتعصر بزازها وشفايفنا في اشتباك مع بعض ، رفعتها كسها مبلول وشكلها كده كانت سخنة ومستنية اللحظة دي بقت تنط على زبي وانا واقف وتبوس فيا كانت شهوانية وانا كنت هايج بس الغريب هو اني شايف قدامي شيرين صورتها مش قادرة تخرج من دماغي ، نمنا عالارض عالبلاط نايمة تحتي شوية اشوفها هايدي وشوية شيرين وكل ما اشوفها شيرين زبي يزيد في ضغطه وصوتها يعلي كنا في قمة الاندماج بس اللي وقف الملحمة دي هو دخول هنا اختها علينا ، هنا معذورة احنا كنا في الصالة وهنا في أغلب الوقت معانا ومكانتش متوقعة الوضع اللي احنا فيه ، هنا شافتنا وشها احمر وطلعت تجري بسرعة ، الحرج بقى باين على هايدي وعليا ، هايدي قالتلي استنى اروح اشوفها ، لبست فستانها وطيزها بترج قدامي وزبي لسه هايج مسكتها من ظهرها وزبي يحك في طيزها وهى بتحاول تبعد عشان تشوف اختها
هايدي: خلاص يا اسامة مش وقته
أسامة: لا وقته أنا مولع ومش هسيبك
هايدي: اروح اشوف هنا
أسامة: خلاص ما هي كده كده شافتنا بعدين انتي مراتي
هايدي : طب اطلع استنى فوق وانا هروح اشوفها واجيلك
مردتش عليها مش عارف ليه هجت بزيادة لما اختها شافتنا ودخلت زبي في طيزها ، هايدي صرخت بأعلى صوتها دخلت زبي في طيزها بغشومية أنا بنيك هايدي في طيزها بس مش دايما يعني اوقات اوقات بس مقدرتش اقاوم أنا قولتلكم قبل كده انها نقطة ضعفي ، كنت بنيك بكل قوتي ثبت هايدي عالطاولة ونزلت فشخ فيها وهي بتصوت بجد بمعنى الكلمة مش اهات، والحاجة اللي مش قادر انساها هو اني لمحت هنا بتبص علينا من شباك الجنينة ، زادت شهوتي اكتر فضلت عالحال دا عقبال ما وصلنا لشهوتنا وهايدي مكانتش قادرة توقف ، بعدين طلعت تشوف اختها في الجنينه .
اختفينا لمدة أسبوع وبعدين هايدي نزلت منشور على حساباتها في السوشيال ميديا عبارة عن أية وصورة من غير وشها ، وطلعنا في اللايف
هايدي: يا جماعه انتو عشان اهلي وبنعتبركم عيلتنا ، أنا بقالي فترة بفكر وسبب غيابي أنا واسامة هو عشان كنا بنفكر وقررنا ناخد رايكم ، انا قررت اتحجب مش عارفه ازاي أنا كنت سايبة شعري الفترة اللي فاتت هتسالوني عن الأسباب في حاجات كتيرة وشواهد كتيرة حصلت معايا و خصوصا بعد ما اتاكدت أنه فرض قررت اني اتحجب وطبعا الفضل يرجع لجوزي أسامة اللي شجعني على كده وقبل ما نتجوز طلب مني افكر في ال**** .
أسامة: طبعا أنا لما اتعرفت على هايدي كانت غير ***** ومكنتش اقدر اغصبها على كده كنت عايزها تعمل كده عن اقتناع وكنت متاكد من أن فطرتها السليمة هتتدفعها لكده وتتحجب
ضربنا التريند وفعلا الفيديو جاب مشاهدات والقناة زاد متابعينها بشكل رهيب ، بقينا اكتر القنوات متابعة في الشرق الأوسط
أسامة : اه يا حودة عملت ايه، جهزت المطلوب
الديلر حودة : نص الكمية يا باشا
أسامة : مش هينفع كده أنا محتاجها بسرعة
حودة : الكمية اللي انت طالبها كبيرة اوي يا باشا
أسامة : لو مش هتقدر قولي اشوف غيرك
حودة : عيب يا باشا اديني يومين وهتبقى عندك
كلمت حودة الديلر وبقيت بجهز عشان انفذ الخطة بقيت بروح البيت اللي في الحارة لغاية لما عرفت انهم بيسيبوا البيت يوم الخميس كلهم والبيت بيبقى فاضي ، جهزت البضاعة اللي كانت كبيرة فعلا وتوديهم في داهية .
* تريند الروچ *
ماسة: حاليا في مقلب منتشر والفيوز عليه عالي كتير بس
أسامة: مقلب ايه احنا بطلنا مقالب من فترة
ماسة : مقلب الروچ
هنا : اه شوفته ، أسامة يكون قاعد في العربية ويطبع روچ على وشه وكأن في واحدة باسته ويتاخنقوا مش كده
ماسة : بالزبط هيدي هو المقلب بس يا هنا احنا راح محتاجك معنا بهالمقلب
هنا : في ايه يعني ايه دوري
ماسة : انتي اللي راح تبوسي أسامة
بصينا لهنا باستغراب واندهاش
هايدي: نعم ، واشمعنا هنا
ماسة : في أسباب كتيرة اول اشي هنا معروفة لجمهوركم وبيعرفو انها اختك
هايدي : وثانيا
ماسة : المصداقية يا هايدي ، لو صورنا أسامة بدون ما نصور كيف انباس في ناس ما راح تصدق وراح يحكوا أنه احنا متفقين وممكن يحكوا أنه انتي اللي بوستيه ام لما يشوفوا بعيونهم هيك راح نثبت للفلورز انه في عنكم مصداقية
ماسة كانت ليها قدرة غير طبيعية على الإقناع اقعتننا كلنا ، بس مكنتش عارف ازاي هعمل المشهد دا مع هنا وخصوصا بعد ما شافتني وانا بنيك اختها.
قعدنا في العربية وهنا قعدت جنبي وحطينا الكاميرا ماسة وفريقها كانوا بيزبطوا التفاصيل والتقنيات ، حسيت بأن هنا مرتبكة وخصوصا وهي بتاعة المكياج بتحطلها الروچ اللي كان احمر فاقع زي بتوع العاهرات.
321 action
أسامة : ازيكم يا جيش أسامة وهايدي ، أنا عارف ان بقالي فترة معملتش مقالب بس النهاردة وبعد كثرة طلباتكم والحاحكم قررت اعمل مقلب في هايدي ، بس مش هبقى لوحدي في واحدة قررت تطوع وتساعدني في المقلب دا وطبعا تضرب معايا ، ولا ايه يا هنا
هنا : لا يا عم انا هعمل المقلب واجري أنا مش قد هايدي
أسامة : ايه دا ، دا انتي خلعتي بدري وفين أنا في ظهرك ومعاك طيب يا ستي خليكي فاكرة ، قولي بقى المقلب هيبقى ايه
هنا : دلوقتي كلكم طلبتوا مننا نعمل مقلب الروچ ، وعشان كده أنا حطيت روچ احمر ونعمل أن في واحدة باست أسامة ونشوف رد فعل هايدي ، بس لازم البوسة تكون في مكان واضح
أسامة : **** يستر
قربت هنا مني جسمي اتكهرب وزبي وقف وشفايفها بتلمس رقبتي حسيت برجفة شفايفها، مش عارف خايفة ولا هايجة رجفة الشفايف بتدل عالخوف أو الهيجان ، بصيت في عينها جزء من الثانية، حسيت انها هايجة وخصوصا أن ماسة طلبت منها تبوس كمان مرة عشان تاخد البوسة من اتجاه تاني وهنا قربت والنار بتقرب وشفايفها بتلسعني .
كملنا المقلب والتمثيل اللي بقى كل حياتنا بس اللي قلب الدنيا هو ازاي اخت مراته تبوسه وفين الادب والاخلاق والعادات والتقاليد ، الجدل بيصنع الفلوس ، بعد الحملات دي كان المتوقع أننا نفقد أو يقل عدد الفلورز بس اللي حصل هو العكس عدد الفلورز زاد ، وهنا عملت لايف وطلعت تبرر واني زي اخوها وناس اتعاطفت معاها ، الحقيقة دخول ماسة في حياتنا وإدارتها حسابنا كانت بداية جديدة لحياتنا، بوسة هنا و لما شافتني أنا وهايدي كل دي حاجات لعبت في مشاعري وحركت شيطاني وحركت غريزة جوايا مكنتش حاسس بيها قبل كده.
وصلتني البضاعة من حودة وبدأت احضر خطتي ، رحت ابات في بيت الحارة وبدأت اراقب بيت الطلبة لغاية لما اتاكد انهم كلهم طلعوا خدت المخدرات وبدأت انزل بكل حذر قربت من الباب وفتحته وظهري ليه دخلت الشقة وبدأت اشوف مكان مناسب احط فيه الحاجة دخلت اوضة النوم كان مفروض احط البضاعة في مكان يبين أنهم بيتاجروا في المخدرات ، كان بيجيلي شعور غريب وانا شايف المكان اللي اختي كانت بتتناك فيه وبتدنس كرامتي ورجولتي فيه ، اتفاجئت بباب الشقة بيتفتح وشكله كده في حد جاي ، ضربات قلبي زادت وحسيت بالورطة وان الآية انقلبت وان أنا اللي هبقى المتهم ، مكنتش عارف
اروح فين كنت مستعد أني اضرب اللي هيدخل الاوضة واهرب ، استخبيت ورا الباب وسامع صوت الخطوات بتقرب والضو بيفتح واتفاجئت بيها قدامي
الجزء السادس: فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
اتفاجئت بيها قدامي ، اقدارنا تتقابل وبنسال بعض نفس السؤال
شيرين تصرخ بفزع : أسامة ، بتعمل هنا ايه ودخلت ازاي وايه اللي في ايدك دا
راوغتني بالاسئلة ، حاولت اتدارك نفسي مش عارف ما حستش بنفسي الا وانا بضربها بالقلم ، عينها دمعت بتبص عليا بصدمة ضربتها قلم تاني ، مسكتها من شعرها
أسامة : انتي اللي بتعملي ايه هنا ، بتعملي ايه في شقة عزاب ، هتقولي ايه يلا سمعيني صوتك ، نزلت راسي في الوحل ، يلا اتكلمي قولي اللي عندك بتدخلي هنا تعملي ايه
مقدرتش شيرين تمسك نفسها قعدت على كرسي وبقت تعيط بكل قوتها ، صعبت عليا مكنتش حاطط في حسابي اواجهها ، بحب شيرين هي اللي فضلت من ريحة ابويا وامي دمها دمي ياما شلتها بين ايديا وياما كانت الحضن الحنين اللي ضحت بتعليمها عشان اكمل.
انهيارها قدامي وعياطها اللي اتحول لفقدان وعي ، اغمى عليها ، لقيتها جثة هامدة بقيت ارجها مفيش ردة فعل منها ، عقلي هينفجر جريت عالمطبخ جبت كاسة مايه بقيت أرش على وشها واشربها بدأت تفوق وبعدت وشها عني حطت ايديها على وشها ، مكانتش قادرة تبص في وشي بعدت عنها حاولت إبان اني لسه مش طايقها ومش راضي عنها ، بعد لحظات من السكوت ، شيرين بدأت تتكلم بتهته .
شيرين : غصب عني كل حاجه حصلت غصب عني ، قولتلك قبل كده انا عندي عقدة من الطلبة ، كان نفسي ابقى زي اي بنت اكمل تعليمي وادخل كلية واتجوز واحد من عمري احس معاه بعمري وبانوثتي ، أنا استاهل الذبح استاهل كل اللي تعمله فيا أنا فاجرة فاجرة بس ارجوك سامحني أنا مليش غيرك
أسامة: اسامحك! تطلعي شقتك وانا هتصرف في الشقة دي هتتشمع عشان متتاجرش بعد كده
شيرين: أنا هوعدك عمري ما اجرها تاني بس بلاش اللي انت ماسكه في ايدك دا ، انت كده هتضيع مستقبلهم ودول ملهمش ذنب وممكن اتفضح
أسامة : هتتفضحي ازاي
شيرين : ممكن لو اتقبض عليهم يقولوا اني كنت بنزل الشقة عندهم وان الحاجة دي بتاعتي
كلامها اقنعني ،كانت لسه قاعدة مكسورة
أسامة : طيب الشقة دي تتفقل ومفيش شاب يدخل اي عمارة عندكم الا لما يكون مع عيلته وانتي تشوفي ابنك ومتطلعيش من بيتك
شيرين : تحت امرك بس سامحني ورحمة ابوك وامك
قربت مني بتحاول تحضني وتبوس ايدي ورجلي ، حضنتها حضن كله عمق جسمها التصق بجسمي ، حسيت بطروة جسمها صورتها مش قادرة تخرج من بالي ، حضنا بعض حضن طويل وهي لسه بتعيط ، ايدي بتحسس على ظهرها وهي ساكتة مفيش منها ردة فعل ، غمض عيني وبدأت ابوس رقبتها بعدت عني وبصت في عيني وكأنها مش مصدقة دموعها بتتحول للمعان وكأنها بتسالني انت بتعمل ايه عايز ايه ، فضلنا نبص لبعض لحظات غمضت عينها وكأنها بتقولي يلا بوسني شفايفي قربت لشفايفها ، شفايفي بتلامس شفايفها لمسات خفيفه بتزيد وتتحول لبوسة فرنسية عميقة بناكل شفايف بعض ، لسانها بيجاذب لساني وشفايفها بتعض شفايفي ، ايدي نزلت على طيزها كنت بضرب طيزها بكل قوة واسمع اهاتها اللي كانت مخلوطة بقبلاتنا ، ايدي بتتحرك وبدأت اقلعها هدومها وهي بتبص عليا وكأنها لسه مش مصدقة رفعت رجلها ونزلت بلساني على كسها ، احلى كس اذوق في حياتي كنت بلحس زنبورها وصوتها بيعلى ويعلى وتشد في شعري ، سوائل كسها بقت تنزل وعسلها بقى يفرط من كسها ، قالت اول كلمة يلا دخله ، بصت في عينها اللي كانت كلها حب بدات افرش وادخل زبري وحدة وحدة وصوتها بيزيد وانا بزيد بقيت انيك بكل قوة وهي تصرخ وبعدين نزلت تمص زبي كانت بتمص بحرفنة غريبة ، هايدي قطة شرسة عارف نقاط ضعفي بس شيرين لبوة بمعنى الكلمة بتعمل كل حاجه واي حاجه ، بتمص زبي وعينها بتبصلي بخضوع وشقاوة في نفس الوقت ، سحبتها من ايديها وحضنتها حضنها حلو له طعم تاني كله حب حضنتها و رأسها على صدري بتبوس فيا ، قعدت عالكرسي وقعدها على زبي واحنا حاضنين بعض بتنط على زبي وانا بمص بزازها فضلنا عالحال دا شوية نكتها بكل الاوضاع.
شيرين : أنا لازم اطلع عشان جوزي ميحسش بحاجة
أسامة: لا انا لسه مشبعتش منك
شوفت في عينها فرحة وكأنها مش مصدقة
شيرين: بجد يا اسامة ، انت عايزني ابقى معاك
اسامه: اه مش عايز اسيبك خالص
شيرين : طب هقول لجوزي ايه
أسامة: اطلعي معايا شقتي فوق وقوليله هبات مع اخويا النهاردة عشان عيان
شيرين: وبعدين
أسامة : تفضلي نايمة في حضني طول الليل
شيرين : بتحبني يا اسامة
اسامه: مبحبش حد قدك ، ومحدش هيلمسك غيري من هنا ورايح
باستني بامتنان حسيت بفرحتها ، كنت عايزها تحس بأنوثتها وبالحب ومحدش يتعامل معاها زي الطلبة الحيوانات اللي كانوا بيتعاملوا معاها كأنها لعبة جنسية أو مجرد أداة عشان رغباتهم ، تخدمهم وتطبخلهم وتديهم فلوس ، اللي زيها مفروض يبقى عندها خدامات يخدموها ، شيرين تتقال بالذهب .
شيرين: ممكن اسالك سؤال
اسامه: بعدين
شيرين : ايه هو اللي بعدين
اسامه: هقولك عرفت ازاي بعدين
راحت لجوزها وقالتله زي ما قولتلها وجابت ابنها معاها ، ونامت جنبي طول الليل ، مقدرناش ننام كل شوية نحس بهيجان غريب ، وزي ما قولتلكم شيرين لبوة بجد عندها قدرة غريبة يمكن بسبب الكبت الجنسي اللي مع جوزها ، اتفقت معاها نبقى نتقابل هنا كل لما تحس بأنها عايزاني وتخلى جوزها يمشي الطلبة اللي تحت بحجة الأجرة ، بقيت بقابل شيرين كتير جدا الفترة دي وشيرين اتغيرت بقت السعاده واضحة عليها ، حتى هايدي اللي مكانتش ملاحظة حاجة الفترة الأخيرة لاحظت اني بروح كتير عند شيرين الفترة الأخيرة.
* يا ناس يا عسل الريتش وصل *
ماسة : بصراحه الريتش عنكم نازل كتير
هايدي: طيب والحل
ماسة : بدنا فيديوهات جديدة
اسامه: فيديوهات زي ايه بالزبط
ماسة : شو رايكم تخلفوا *** جديد ، فيديوهات الحمل والولاده وتربية الأطفال بتجيب مشاهدات كتير
اسامه: طيب كويس كده ممكن نطلع ياسين معانا في الفيديوهات
ماسة : لا ما راح يزبط ياسين عمره سنتين تقريبا وراح يبان عليه انه اكبر من عمره ومافي حد راح يصدق
هايدي:جدج يعني اخلف من جديد
ماسة : بالزبط
كنت شغال زي الآلة يوم مع شيرين ويوم مع هايدي ، مكانش فيه بوادر حمل على هايدي حاولنا كتير ومكانش فيه نتيجة ، رحنا لدكتور وكانت الصدمة بأن هايدي عندها مشاكل في الرحم ودا هيحتاج مدة طويلة للعلاج
ماسة : انتو هيك صعبتوا علينا الموضوع
هايدي: ولا صعب ولا حاجه احنا ممكن نشتري *** مولود جديد واقول أنه ابني
ماسة : في حل اظرف واحسن النا كلنا ، احنا راح نوفرلك ملابس للحمل بحيث تباني كانك حامل ومافي حد راح يشك بس واحدة تانية هي اللي راح تحمل ولازم تكون من دايرتنا لأنها لو واحدة من برا ممكن تفضحنا.
هايدي: انت قصدك جوزي ينام مع واحدة وتخلف منه ، أنا لا يمكن اقبل بكده
ماسة : خلينا نفكر بالموضوع ونشوف الحل الأنسب بس لو سمحت يا اسامة ممكن تتركني مع هايدي شوي
سبتهم ومشيت ، قعدت في الجنينه ولقيت هنا قاعدة لوحدها رحت قعدت معاها وبقينا نتكلم ، هنا متغيرة بتتكلم معايا و وشها في الأرض شكلها لسه مكسوفة مني بعد ما شافتني مع اختها ولا لما باستني ، حاسس كده بأنها مش زي الاول .
في الفيلا
ماسة : شو يا هايدي ، لازم تخلفي والمشكلة فيكي ولازم نشوف حل
هايدي: مش بالطريقة دي ، احنا ممكن نجيب عيل من اي حتة
ماسة : صحيح بس في خطر أنه حد يفضحنا
هايدي : ولما تجيبي واحدة من الشارع تخلف ما يمكن بعد كده تطلع تفضحنا برضه
ماسة : مشكلتك انك ما انتبهتي لكلامي احنا راح نجيب واحدة من دايرتنا يعني بنعرفها وبتعرفنا
هايدي : يعني معاكم
ماسة : تقريبا
هايدي : مين بقى
ماسة : هنا اختك هنا
هايدي: نعم انتي مجنونة اكيد ، انتي سامعة بتقولي ايه ، أنا لا يمكن اوافق
ماسة : مش بكيفك يا حبيبتي انت ما الك قرار انتي بس تنفذي المطلوب
هايدي بضحكة سخرية : و**** ،وجايبة الثقة دي كلها منين ، دا انا هفضحكم والجمهور كله هيوقف معايا
ماسة بضحكة بصوت اعلى : يمكن يصدقوك صحيح بس لو شافوا الفيديو اللي بعتلك اياه هلا اظن راح يصير العكس
هايدي: فيديو ايه
ماسة : افتحيه وشوفي
اتفجعت هايدي وهي بتشوف الفيديو ، لقيت نفسها عريانة وافتكرت زي دا كله حصل ، الدموع نزلت من عينها
ماسة : طبعا اتذكرتي الفيديو هاد صورناه لما حضرتك حضرتي الحفلة اللي عملتها الشركة اليوتيوبرز وحضرتك كنت واحدة منهم والكل لاحظ الاعجاب اللي بينك وبين البلوجر الأمريكي العالمي جوني كاش
اتذكرت هايدي اللي حصل وافتكرت الحفلة وأنها راحت لوحدها وانه أسامة مقدرش يروح معاها لأن أخته كانت عيانة وراحت هي وقابلت جوني اللي من الواضح أنه اعجب بيها وفضل قاعد معاها طول الحفلة وشربوا كل انواع الكحول وبعدين خدها على الحمام وناكها ، ومن الواضح كده أنهم كانوا متفقين معاه وصورهم بكل الاوضاع ، افتكرت خيانتها لجوزها انهارت عرفت بأنها دخلت وكر للدبابير ولا يمكن تقدر تخرج منه
ماسة: شو رأيك
هايدي: أنا موافقة بس بلاش هنا ، هاتوا اي حد تاني بلاش هنا ارجوكي دي لسه بنت
قربت ماسة منها وبقت تمسح دموعها
ماسة : للاسف مافي قدامنا غير هنا ، وما تخافي راح نسويلها عملية ترقيع وما راح يكتشف حد
هايدي : طيب وماما هنقولها ايه
ماسة : ما تخافي كلكم تحت سيطرتنا ، بس انتي المطلوب منك تقنعي هنا واسامة
بعد ساعة تقريبا ، ماسة طلبت مني ادخل واقعد معاهم ، حسيت هايدي مرتبكة ومش على بعضها
ماسة : احنا بعد تفكير عميق وصلنا لاتفاق وهاد هو الحل الافضل ، وبنتمنى انك توافق
أسامة: وايه هو بقى
ماسة : انتي لازم يكون عندك *** قبل السنة ما تخلص وهاد بده مجهود منك كبير
غمزتلي ماسة وطبعا أنا فاهم قصدها بس اللي مش فاهمه مين اللي هتخلف ، هايدي محتاجه وقت للعلاج ودا لا يمكن يخلص قبل سنة
أسامة : طيب ومين اللي هتخلف
الاتنين بصو لبعض نظرات وكأنهم مش عايزين يتكلموا
هايدي بصوت محشرج : هنا
صاعقة ونزلت على دماغي مش مصدق اللي سامعه ، معقول اكون صاحي ، بعد لحظات من الصدمة اتكلمت
أسامة : نعم هنا مين بقى
ماسة : هنا اخت هايدي ، هاي اضمن واحدة وكل اشي راح يكون سيطرتنا والنتائج مضمونه
قربت من هايدي وحاولت ابص في وشها اللي كانت بتبعده عني
أسامة : انتي مقتنعة بكده
هايدي: مفيش حل قدامي قصدي قدامنا غير كده ، انت شايف الفيوز عندنا بقى مش قد كده وماسة اقنعتني
أسامة: انتي بقيت مجنونة خلاص
خرجت وسبت البيت ، كنت بفكر في التغيرات اللي حصلت على هايدي ، هايدي بقت مجنونة بالشهرة وحسيت اني بقيت رخيص بالنسبة ليها .
هنا : ايه اللي بتقوليه دا يا هايدي ، طبعا مينفعش
هايدي: صدقيني غصب عني ساعدني
هنا : ارفضي
هايدي: مينفعش مقدرش ، أنا بس انفذ اللي هما طالبينه بقولك غصب عني
هنا : غصب عنك ليه ، انتي عاملة ايه بالزبط
هايدي: مش هينفع اقولك ، بس اللي اقدر اقوله هو أن كل حاجه طلعت بعملها غصب عني
قدرت هايدي تقنع هنا ، وماسة اجتمعت فينا وحدده موعد تكون هنا قادرة تحمل فيه بحسابات النسوان ، كنت لازم اختلي بهنا لغاية لما تحمل وقولت لشيرين اللي كنت بقابلها بشكل يومي اني هسافر وطبعا اتاكد انها مشت الشباب من الشقة وبقى جسمها ليا لوحدي.
جهزنا غرفة ليا أنا وهنا ، كنت بشوف علامات الغضب والغيظ على وش هايدي وكنت بقول لنفسي طب هي وافقت ليه من الاول ، قرب الموعد اللي هدخل فيه على هنا ، كنت متحمس وخصوصا من ساعة الأحداث اللي حصلت بينا لما شافتني أنا واختها ولما باستني كنت حاسس اني في حاجه هتحصل بينا ، كنت شايف الانزعاج اللي علي هايدي وخصوصاً انها كانت بتشرب وفي حالة وحشة بس ماسة كانت بتهديها .
دخلت الاوضة وكانت هنا قاعدة عالسرير ولابسة قميص نوم وردي حرير ومنزل رأسها مكسوفة اكيد عمرها ما كانت تفكر انها هتبقى في الموقف دا مع جوز اختها وعمري ما كنت اتخيل اشوفها كده بقميص نوم فاضح كل جسمها قدامي ، مش عارف اعمل ايه او ابدا ازاي .
قربت منها حاولت اداعبها عشان تبدأ تتجاوب معايا بس انا نفسي مكنتش عارف ازاي ، بدأت ابوسها من كتافها لقيتها جريت ودخلت حمام الاوضة ، قلعت هدومي وبقيت بس بالبوكسر ، قررت اني لازم ابدا باي شكل ، استنيتها تخرج وفعلا لما خرجت اتكسفت لما شافتني كده ، قربت منها وبدأت ابوسها في وشها كانت بتحاول تبعد وشها بس بعدين حسيت انها استسلمت خلاص وسابت نفسها وانا ببوس اكتر من وشها ورقبتها وهي بدأت تتجاوب شفايفها جات في شفايفي ، بوستها غريبة فيها حرارة ، مسكت أيدها وحطيتها على زبي وبقيت احرك ايديها على زبي وهي بتتجاوب شكلي كده كسرت الحاجز ، شلتها ونيمتها عالسرير وفتحت رجلها وقلعتها الاندر وبان قدامي كسها ، كس بنت بنوت احمر زي الدم نزلت لحس فيه بكل شراهة وكاني اول مرة اشوف كس ، بقيت الحس واعض ، كان نفسي فيكي يا هنا ، هنا بتخبي وشها عني واهاتها عالية قوية ، عسلها زاد وزبي كان لازم يدخل ، بدأت ادخله واحدة واحدة وهي بتصوت دخلت زبي اكتر والدم نزل من كسها ، كنت لازم اسيبها ترتاح ، دخلت تاخد شاور وطبعا تقعد في مايه دافئة وغسول ، طلعت ولسه الكسوف واضح عليها ، كانت لابسة وطالعة من الاوضة
2 jpg
أسامة : رايحة فين
هنا : ها رايحة اوضتي
أسامة : مينفعش يا هنا ، لازم تفضلي معايا لغاية لما نتأكد انك حملتي
هنا : طيب هعمل ايه دلوقتي
أسامة : ولا حاجه هنكمل اللي بدأناه ، تعالي جنبي
كانت لسه مكسوفة و وشها محمر خدها من من أيدها وبدأت ابوس ايديها وهي بتبصلي باندهاش ، قربتها مني وبوستها بعدت عني
هنا : ارجوك يا اسامة ، أنا لا يمكن اخون اختي ، أنا هنا عشان موضوع الحمل أنا هنا عشان الخلفة وبس
بوستها من راسها
اسامه: متقوليش عن نفسك كده ، انت قيمتك عندي كبيرة ، انت هتشيلي ابني وهتبقي ام ابني
حسيت بضعفها ايديها ارتخت ، رجعت ابوس فيها وهي سايبة نفسها ليا ، رجعت لشفايفها وأيدي بتعصر في بزازها خلاص اندمجت معايا نزلت على بزازها بلساني ، وايديها ماسكة زبي شكلها حبت الحكايه، قولتلها عجبك سكتت وهزت رأسها ، قلعت وقربت زبي منها
هنا : اعمل ايه
أسامة : مصيه
هنا : ازاي
أسامة : زي ما اختك كانت بتعمل
هنا : يعني انت كنت شايفني
أسامة : ومن يومها وانا نفسي فيكي
هنا : انت بتتكلم جد ، امال زعلت ليه لما هايدي وافقت
أسامة: بالعكس أنا كنت فرحان بيكي جدا وكنت حاسس ان دا هيحصل بينا وخصوصا لما بوستيني بس انا كنت زعلان من جنون اختك وأنها مستعدة تعمل كل حاجة مقابل الشهرة والفيوز والفلورز
استمرينا عالوضع دا كل يوم انيك فيها كذا مرة وعلاقتنا بتحلو وبعد تلات ايام بانت علامات الحمل عليها ، طلبت منها متقولش لحد خلينا نفضل شوية مع بعض
هنا : انت بجد عايز تفضل معايا
أسامة : اه عايز افضل معاكي اطول وقت ممكن
هنا : بس علاقتنا محكوم عليها انها تبقى قصيرة
أسامة : للاسف
هنا : أنا مش عايزة اسي
بك ، أنا بحبك يا اسامة بحبك من زمان
اتصدمت من اعترافها بس اتفقنا أن علاقتنا تستمر من غير ما حد يعرف ، بقى في حياتي تلات نسوان وكل واحدة ليها طعم وليها احتياجات مختلفة
*على الجانب الآخر في يوم دخلتي على هنا *
هايدي كانت هتتجنن ومكانش قدامها غير الشرب عشان تطلع من الحالة اللي هي فيها بس واضح كده أن ماسة كان عندها حل ، ماسة خدت هايدي لاوضة نومها بتحاول تهدي فيها وهايدي بتشتمها وتشتمني وتشتم هنا واليوتيوب ، ماسة بقت تقلع هايدي هدومها وبقت تحسس على جسمها وتمص بزازها ، هايدي لقت نفسها بتمارس السحاق مع ماسة .
مرت الشهور وهنا خلفت بنت سمينها جنا ، حياتي متقسمة بين التلات نسوان مش قادر استغنى عن واحدة فيهم ، فتحنا حساب عالتيك توك وهايدي خلعت الحjاب عشان الريتش كان نازل
ماسة : عندي الكم خبر روعة
هايدي : ايه
ماسة : انتو راح تدخلوا مسابقة للمتميزين من اليوتيوبرز حول العالم بس في شوية تحديات راح تسوها وبعدين تتحولوا للمسابقة والجائزة راح تكون مئة مليون دولار
الجزء السابع ( الاخير ) : مسابقة الهاويه
قالت لنا ماسة عن المسابقة وشروطها حسيت برهبة مش عارف ليه ممكن واحد يكسب الفلوس دي كلها عشان شوية فيديوهات ، كمان الشروط خوفتني اكتر واكتر ، بس مراتي كانت متحمسة بوجهة نظري حياتنا بقت كويسة ومش محتاجين ندخل مغامرة جديدة في حياتنا وخصوصا أنا مش محتاج اكتر من كده عندي تلات نسوان يحلو من على حبل المشنقة وكل واحدة فاكرة نفسها مفيش غيرها في حياتي شيرين اختي اللي لما بنيكها بحس بشعور غريب وبحس بحبها اللي مفيش منه وثقتها فيا وهنا اللي بحس بنعومتها وحبها الغير معلن واعجابها بيا ومصدقت تظهرلي كده ام هايدي فدي بتفهمني اكتر من نفسي ، حالتي المادية بقت مرتاحة والاعلانات فلوسها حلوة وعيالي جنبي ، أنا كسبان مفيش شك في كده ومش محتاج ادخل مغامرات جديدة قولت كده لهايدي ، هايدي كانت عايزة اكتر واكتر ومش متخيلة المبلغ اللي بوجهة نظرها حلم ، الخوف والتردد مكانش ليهم معنى قدام طموح ورغبة هايدي.
التحدي الاول : التقييم
ماسة : مطلوب منكم تقيموا شوية محلات اواعي و مطاعم
أسامة: بسيطة دا سهل جدا
ماسة : ممكن تشوفها بسيطة يا أسامة بس التحدي هو أنه مش راح تقيموا الشغلات حسب جودتها
هايدي : امال ازاي
ماسة : حسب اللي بدنا اياه
أسامة: ازاي يعني مش فاهم
ماسة : يعني اللي راح نحكيلكم عليه حلو بتقوله لمتابعينكم حلو واللي نحكي عنه مش حلو تحكوا عنه مش حلو
هايدي: وايه الهدف من كده
ماسة : تفوزوا بالتحدي الاول
لمعت عيون هايدي اللي بقى الموضوع بالنسبة لها مش موضوع فلوس بس ولا حتى شهرة بقى ادمان بمعنى الكلمة وتفوق على القنوات التانيه ، كانت بتحاول تقنعني بأن الهدف بسيط والناس هتصدقنا ومش محتاج كل الوقت دا في التفكير ، عملنا التحدي وقولنا كل اللي كانوا عايزينه والمطلوب مننا اتعمل ، عملنا كذا تحدي من النوعية دي لغاية ما في يوم شوفت بالصدفة التحدي الجديد على قناتنا والتحدي دا أنا مكنتش موجود فيه واللي لفت انتباهي هو صورة اللي كانت محطوط خلفية للاعلان مراتي لابسة تيشيرت حفر وصدرها كله باين اتصدمت وخصوصا اني رفضت انها تظهر كده من زمان فتحت الفيديو اللي كان في غاية السخافة زي كل فيديوهاتنا اني مراتي هتتحدى المتابعين ولو خسرت تنفذ طلباتهم وطبعا خسرت زي ما هو مطلوب وبدأت تنفذ طلبات المتابعين اللي طلب منها ترقص وهي تنفذ واللي طلب منها تقعد تنط واللي طلب منها تشتم نفسها وتصب على نفسها كاتشب وحاجات تانية كنت بشوف الدموع في عيونها كانت في قمة الإهانة والذل مقدرتش امسك نفسي رحت البيت ودخلت غرفتها لقيتها بتبكي ومخبية رأسها زي النعامة اللي بتحاول تدفس رأسها في التراب من العار ، كنت ناوي اكسر رأسها ويبقى دا اخر يوم ليها في حياتي بس منظرها خلاني اقف واسال نفسي مين فينا المذنب الحقيقي أو يمكن ميكونش في حد فينا مذنب بجد ، اتصلت بماسة وطلبت مقابلتها حالا ورحت المكان ، كنت مولع و واخد قراري باني لازم انسحب من المسابقة حتى لو على رقبتي ، دقيت باب الفيلا اللي قالتلي عنها ماسة وفتحتلي الشغالة قعدت في الصالون استنى ماسة وبعد لحظات نزلت ماسة لابسة قميص نوم بارز كل جسمها ، وقفت مكاني وحسيت بأن لساني اتشل رحبت بيا وقعدت جنبي وكل جسمها ظاهر قدامي
ماسة : مالك شو فيه
أسامة: هاه
ماسة: انت صحتني من النوم عشان تضل ساكت يا أسامة ، في حاجه مزعلك
حاولت اتدارك نفسي وبدأت اتكلم معاها واقولها عن اخر فيديو
أسامة : يعني انتي مش عارفه ايه اللي مزعلني
ماسة : اكيد مش أنا
أسامة: اشمعنا
قربت مني اكتر وهمست في ودني وصدرها بقى يلامس وشي
ماسة : لاني ما بقدر على زعلك خالص
أسامة: يبقى الفيديو الاخير اللي صورته من غير علمي يتمسح
ماسة : مش راح اقدر
أسامة: ليه بقى
ماسة : لان هاي شروط المسابقه
أسامة : وانا عايز انسحب
ماسة : وهاي كمان مش راح تزبط
أسامة : ليه بقى
ماسة : راح تعرف بعدين هلا لازم تنسى وصدقني الناس راح تنسى
مسكت زبي بايديها اللي كان واقف على آخره وبدأت تحسس عليه بحركات واحدة خبيرة قادرة تحرك مشاعر الحجر والجليد ما مسكتش نفسي اكتر من كده وبدأت اهبش في بزازها وشفايفي زي شفايف واحد عمره ما شاف نسوان ببوس واعض في جسمها
ماسة بضحكة عاهرة : لا مش كده
أسامة: امال ازاي
ماسة : اطلع معي وانت هتعرف
سحبتني من زبي وانا ماشي وراها زي المسحور ، طلعنا اوضتها اللي كانت فيها روائح غريبة وجو غريب ، قالتلي انام على سرير مساج وبدأت تحكلي زيوت وتعملي مساج كنت بتعذب في الاول مش قادر جسمي هينفجر بس بعد بدأت أحس براحه وإثارة من نوع جديد عمري ما حسيت بيها ، خدتني للحمام وبدانا ناخد شاور مع بعض جسمها ملتصق بجسمي وبنبوس بعض بشوه وشراهة ، شكل جديد وأسلوب جديد ، مكنتش مستحمل بدأت انيك فيها نظراتها وتفاعلها زودوا هيجاني كنت زي المجنون سحبتني على سريرها وزقتني عالسرير ونامت فوقي كنت بعمل حاجات عمري ما عملتها مع أي واحدة قبل كده كان جنس من نوع جديد ، صحيت وكانت الدنيا من الواضح كده اني نمت هنا ، لقيت ماسة نايمة جنبي صحتها
وصحيت ولبست هدومي ونزلت وكانت المفاجأة
مسيو رعد : صباحيه مباركة يا عريس
أسامة: مسيو رعد
مسيو رعد : كيف كانت ليلتك
أسامة: كويسة
مسيو رعد: سمعت انك بدك تنسحب من المسابقة ، خير
أسامة: اه دا حقيقي
مسيو رعد : شو السبب
أسامة: عشان انتو نقضوا اتفاقنا ، وانا قولتلكم ممنوع مراتي تظهر كده لما كان الاستاذ اشرف مسوول عننا
مسيو رعد بسخرية : اه وشو كمان
أسامة : وانا مش هقبل بكده
مسيو رعد: ههههههههههه، اسمع وفتح راسك منيح لانك واضح انك مش عايش على أرض الواقع ، انت مجرد أداة بس تنفذ شكلك ما قرات العقد كويس
اسامه: انت ازاي بتكلمني كده
مسيو رعد: اخرس ، مستحي وخايف الناس تحكي عنك ديوث وعرص ، وانت شو كنت فاكر حالك انت فعلا عرص وقت ما قبلت تفتح الكاميرا على أهل بيتك والناس تشوف حياتك
أسامة : انت خدعتني
مسيو رعد: كذاب أنا خبرتك وانت وافقت
أسامة: ومش عايز اكمل وهطلع افضحكم في كل حتة
مسيو رعد: هههههههههههه ، متاكد ؟
اتفتحت شاشة قدامي وانا بنيك ماسة والكاميرات موضحة كل حاجه بجودة عالية وكأنه فيلم ، اتصدمت
مسيو رعد: شو رأيك بهاد ، طب شوف هاد
وفجأة اتفتح فيلم تاني قدامي والصدمة الفيلم دا كان بيني وبين شيرين وفيلم تاني لشيرين مع الشباب اللي انا كنت مصوره اه هو اللي انا كنت مصوره فعلا
مسيو رعد: اتذكرت الكاميرا اللي اعطاك إياها اشرف
ربطت الأحداث في دماغي واكتشفت المصيبة
مسيو رعد : شو رأيك لما جمهورك العزيز يشوف الفيديوهات هاي
كانت الضربة القاضية وقعت مكاني ما بقيتش قادر افكر
مسيو رعد: حبيبي انت دخلت عش الدبابير والخروج مو سهل متل مانت متخيل لازم في عواقب وانت مو قد العواقب هاي
بدأت اهز راسي كنت مصدوم فعلا
مسيو رعد: واحكيلك أنا موافق انك تنسحب بس بشرط
أسامة برجاء : قولي عليه وانا موافق
مسيو رعد : كل فريقك يوافقوا على الانسحاب يعني مرتك وحماتك واخت مرتك
أسامة : موافق
مسيو رعد: هلا راح يكونوا هون ونشوف رأيهم ، روح زبط امورك قبل ما يصلوا
كانت فيه فرصة للنجاة وممكن أخرج بأقل الأضرار ، وصلت هايدي وهنا وأمهم وماسة نزلت قعدت معاهم كلنا موجودين حتى مسيو رعد ودي اول مرة يشوفوا فيها
مسيو رعد: أسامة بدوا ينسحب من المسابقة وطبعا احنا مافي عنا مشكلة بس لازم توافقوا كلكم على هيك شو رايكم
بدوا يبصوا لبعض بحيرة وكأنهم اتصدموا من القرار
مسيو رعد: شو يا هايدي بدك تنسحبي
هايدي: لا طبعا لازم نكمل
نزل جوابها عليا زي دش بارد كلهم رفضوا الانسحاب كانت ضربة في مقتل وانا بشوف نظرات وابتسامة رعد اللي فيها تحدي ، كأنه بيقولي أنه عارف عيلتي اكتر مني ، كنت مصدوم منهم بس كان لازم اكمل ، دخلنا تحديات جديدة ورضخت ليهم ، مكنتش قادر اتاقلم مع وضعي الجديد بقيت اشرب بشكل هستيري وماسة قالتلي أنه عندها حاجة تحسن من الخمرة واديتني هيروين كوكايين بقيت اغلب الوقت مش في وعي ومش حاسس بحاجة.
ماسة : برافو عليكم انتوا نجحتوا في كل التحديات وهلا راح تدخلوا المعسكر اللي راح تصير فيها النهائيات.
الجزء الثامن:
خدونا وغطوا عينينا ورحنا مكان غريب يمكن يكون في عالم تاني ، قعدنا في فيلا صغيره أنا وهايدي وهنا وأمهم وكانت ماسة موجودة معانا بشكل كبير.
التحدي الاول: ممنوع تنزل وشك
كان عبارة أن الكل المتسابقين يقفوا في ساحة كلهم عرايا وممنوع حد يبص عالتاني أو ينزل رأسه ، كانت اول مرة اشوف فيها المتنافسين وكان واضح كده أنهم من كل دول العالم ، وقفنا كلنا وكانت الحرارة بتتغير بشكل غريب كنت ماسك نفسي بالعافيه كانت الحرارة بتزيد وكأننا في دولة أفريقية وبعدين تبقى في غاية البرودة وكأننا في القطب الشمالي ، مش عارف فضلنا عالوضع دا قد ايه بس عرفت أن حماتي خسرت في التحدي ولازم تتعاقب ، سحبوها قدامنا وراحت مكان تاني ، هايدي وهنا بقوا يعيطوا وماسة بتحاول تهديهم وان امهم مش في خطر هي بس هتتعاقب والعقوبة هيعلنوا عنها بالليل بعد ما الحكام يستشيروا بعض ، كنت اول مرة انتبه لكلمة الحكام وبقيت اسال نفسي هما مين بالزبط وحكام ازاي بس وليه حكام ، طلبوا مننا نخرج في الساحة بالليل عشان يعلنوا عن عقوبات اللي انهزموا في التحدي الاول قالوا شوية اسماء وزي ما قولت كانوا من دول مختلف وبعدين جي اسم حماتي وكانت عقوبتها صدمة بالنسبة ليا
الحكم : عقوبة المتنافسة سميرة هي ممارسة الجنس بشكل كامل مع المتنافس أسامة
هايدي وهنا كانوا مصدومين زيي ويمكن اكتر ، عقوبة غير متوقعة ومكونتش عارف ازاي ممكن دا يحصل .
ماسة : طبعا سمعتوا العقوبة ولازم تتنفذ حتى ما تصير سميرة في خطر ، حضر حالك يا أسامة
كنت شايف نظرات الحيرة في عيون هايدي وهنا والدموع في عيونهم متجمدة وكأنها مش راضية تنزل أو يمكن نسيت ازاي تنزل كانت دموع في عيون وقحة ، عيون متمردة وطماعة عشقت الشهرة والنجاح لغاية ما سقطنا في الهاوية
جهزت نفسي وكان في اتنين حراس زي الحيط بستنونني وخدوني للمكان اللي سميره فيه ، دخلت وكنت اول مرة اشوف فيها سميرة كدة كانت لابسة مايوه قطعتين اسود ونايمة على بطنها وبتبصلي بشهوة ، حماتي طول عمرها بتكرهني وعلاقتي بيها مش قد كده بس حسيت بهياج غريب اتجاهها ، شاورتلي عشان اقرب ليها قربت وبدأت تقلعني هدومي وتحسس على جسمي باظافرها لمساتها على صدري شهوتها اللي واضحة على وشها قربت منها وبدأت ابوسها حاجز المحارم انكسر قدامي اختي في الاول وبعدين اخت مراتي ودلوقتي حماتي خطوة بتجيب خطوة ، دائما بيقولوا أن احلى جنس هو الجنس الممنوع ( المحرم ) بس بوجهة نظري أن الاحلى هو اللي فيه عداوة بيكون زي انتقام كنت بنيك حماتي واشتمها واقولها اتمتعي يا لبوة نطي يا شرموطة عمري ما كنت أتوقع أن دا يحصل بينا،
طول عمري كنت بتلاشها أو بحترمها بس دلوقتي هي تحتي خاضعة تحت زبري راكعة على ركبتيها ، نكتها بشغف غريب مش فاكر كم مرة بس كنت بنيكها بحماس رهيب وهي مكسورة قدامي ، انتهت ليلتي بسميرة ورجعت معايا بدأت احس بخضوعها وأنها مش قادرة تواجهني ومش قادرة تواجه بناتها لأنهم عارفين اني نكتها ، حياتنا اختلفت بقينا اشباح باراوح مهزومة ، تحدي ورا تحدي والحياء طلع من حياتنا بقى عادي يكون التحدي أننا كل المتنافسين يتحدوا بعض في السباحة من غير هدوم أو يحصل تبادل مع نسوان بعض ، وكان في تحدي للنسوان ومنهم طبعا حريمي وكان أنه اللي يستحمل اكبر ساعات نيك من كل المتنافسين ونسواني بيتناكوا من كل المتنافسين وتحدي عن اكتر واحدة تقدر تتحمل اكبر زب وجابوا شباب أفارقة ازبابهم كبيرة جدا مين اللي هتقدر تستحمله لأكبر وقت ممكن بقيت اشوف مراتي هايدي وهنا وسميرة في اسوء الأوضاع كانوا زي المتخدرين أو المسحوبين الإرادة بقيت اصرخ مش عايز اكمل مش قادر اكمل عايز انسحب عايز انسحب ، جالي مسيو رعد ومعاه حراس كتير قالهم خدوه على عقوبته سحبوني وانا بصرخ ، دخلوني اوضة
مسيو رعد بيكلمني من ميكرفون مش شايفه وبيقولي عشان اطلع وانسحب لازم انجح في التحدي ، قلعوني كل هدومي طلبوا مني اجمع مليون دولار عشان اطلع كانت الغرفة معزولة عن الكل ومفيش حاجه تاكلها بس في مجلات في تحديات موجودة هي اللي هتساعدني اجمع الفلوس عشان أخرج ومطلوب مني تحديات وفي المقابل هتجيلي هدايا كنت بعمل كل حاجه ، جمعت المليون مش عارف فضلت في المكان دا قد ايه يمكن سنة ويمكن اكتر كنت فاقد للإنسانية شكلي زي اي متشرد رموني في الشارع ، لمست الرصيف مصدقتش نفسي اني لسه عايش بدأت ابكي مش لاني خرجت ولا لاني خسرت كل حاجه معنديش اي اخبار عن مراتي و ولادي مش عارف ايه اللي حصل معاهم ، مكنتش عارف اروح فين افتكرت شيرين اختي كنت لازم اروح اشوفها واقولها على اللي حصلي اكيد دورت عليا ، رحت العمارة اللي بتاعتها وخبطت على شقتها خرجتلي واحدة اول مرة اشوفها
الست : نعم ، اتفضل
أسامة : هو دا بيت شيرين
الست : كان
أسامة : كان ازاي
الست : شيرين ادتك عمرها
بدأت الدموع تفور في عيني
أسامة: امتى وازاي
الست : من سبع شهور
أسامة: ازاي
الست : قبل كل حاجه قولي تبقى مين بسلامتك
مردتش عليها نزلت عالقهوة اشوف المعلم جوز اختي واعرف ايه اللي حصل منه ، مكانش موجود كان في واحد تاني قاعد مكانه ناديت عالقهوجي اللي واضح أنه كان ناسيني بس لما قرب مني افتكرني
أسامة : أنا أسامة نسيب المعلم يا بندق
بندق : ياه يا استاذ انت كنت فين الفترة دي كلها
اسامه: دا موضوع كبير بس قولي الاول فين المعلم
بندق : المعلم ، لا حول ولا قوه الا ب****
اسامه: ايه اللي حصل يا بندق
بندق : المعلم **** يرحمه واختك كمان **** يرحمهم
أسامة : ماتوا ازاي
بندق : مش وقته يا هندسة ، أنا اروح اجيبلك حاجة تاكلها اصل شكلك هفتان
أسامة : مش عايز اطفح قولي يا بندق
حسيت أن بندق بيتهرب من الإجابة ومش عايز يرد
بندق : اخت حضرتك مش عارف اقولك ايه بس
أسامة: قول كل حاجه
بندق : المعلم قفش اختك مع الواد مجدي الميكانيكي في وضع لاموخذة يعني وقتلهم ومات في نفس اليوم جاتله أزمة قلبية
دارت بيا الدنيا مكنتش داري بحاجة شايف بندق بيتكلم بس مش سامع حاجه مشيت تايه ، الحقيقة شيرين مدمنة زي هايدي وزيي وزي ناس كتير بقينا حيوانات ، لما الغريزة تتحكم في صاحبها بيبقى حيوان ، حياتي اتدمرت حتى ماسالتش عن ابن اختي بقيت امشي في الشوارع اقول للناس على اللي حصلي محدش كان بيصدقني والكل بيقول مجنون بس الحقيقة اني مش مجنون زي ما بيقولي أنا مجرد عروسة وهما كمان عرايس بس في مسرح كبير .
مقدمة
كسر القيود والاحتلال الثقافي ، كما نعلم وكما تعلمنا ودرسنا وسمعنا عن الاحتلال أو كما كان يسمى بالاستعمار الغربي لدولنا الشرقية التى تمتاز بثقافتها القوية والتى ظلت تقاوم كل وسائل الاحتلال الغير شريفة التي كانت ترغب بهدم ثقافتها وجعلنا مجرد صورة مزيفة لثقافتهم الغربية ولكن لم ينجحوا في ذلك بل بالعكس هما منا تأثروا بنا ، ولكن وبفضل شئ آخر أو اختراع جديد سحق كل هذه المبادئ تحولنا لمجرد مسخ أو دمى في مسرح يحركه اعدائنا .
الجزء الاول:
يمشي بثياب ممزقة وشكل اقرب لمجذوب أو مجنون يغني بصوت عالي يتفوه بكلمات غير مفهومة أو بمعنى أصح لا احد يهتم لفهمها أشبه بالنجم محمود عبد العزيز في نهاية فيلم جري الوحوش ، الجميع ينظر له بشفقة وآخرون ينظرون بقرف ، متشرد يبحث عن طعامه في النفايات يحاول أن ينبه الناس ولكنهم يضحكون عليها ولا يسمعون له ومنهم من يشفق عليه ويعطيه بعض من النقود ولكنهم لا يعرفون كانوا يقفون في طوابير من أجل صورة معه، وهو يقول باعلى صوت احنا عرايس صدقوني احنا بيتلعب بينا احنا عاجزين احنا ماريونيت. استوقفه شاب في مقتبل العمر وجلس بجواره وعرض عليه طعام نظيف ينظر له بشفقة وصديقنا ينظر له بامتنان يحاول الحديث معه وصديقنا لا يستوعب بأن اخيرا أحد استمع له . وكما قال أجدادنا إذا عرف السبب بطل العجب فعلينا العودة لماضي هذا الرجل ونعلم كيف تحول هكذا
البدايه او بمعنى اصح بداية النهاية
الاوضاع تزاد سوء وخصوصا بعد جائحة كورونا الأعمال تتوقف كنت شاب مغامر واحب الحياة ، سليل عائلة عريقة ولكنها مفلسة اسمي أسامة عز العرب اعمل في البورصة ولدي مكتب مختص بشوونها تزوجت هايدي هذه الفتاة التى تحدت الجميع من أجل الزواج بي فهي بنت الحسين والنسب ولديها ما يكفي من المال برغم من معارضة امها الا أنها قالت بصوت عالي ورد حاسم يا اسامة يا بلاش ، كانت حياتنا في البداية أعظم مما يمكن كنت اعمل بكل جهد اعمل اربع وعشرين ساعة حقا بدون مبالغه كنت اريد ان أثبت لعائلة هايدي وللجميع بأني جدير بها واني الرجل المناسب وكنت احاول بكل ما املك من قوة وهايدي كانت كالنسمة الجميلة التى تلطف عليك نهارا ساخن استغنت عن كل الوجاهة التى تربت عليها وقبلت بكل ما اقدر عليه كانت تطبخ وهي لم تدخل مطبخ أهلها في يوم وكانت تنظف وهي من كان لديها الخادمات تحت أقدامها ولكنها استغنت عن كل هذا من اجلي وكنت احاول أيضا أن أقدم لها كل ما املك. توفت امي ومن ثم ابي وبقي لي شقيقتي شيرين وهي تزوجت من سنتين ام عائلة هايدي فكان والدها متوفي ولها امها سميرة التى كانت قوية الشخصية ولكنها في نفس الوقت امرأة كلاس جميلة ولدت والملعقة الذهب في فمها واخت هايدي هنا وهي أصغر من هايدي بعامين .
الشاب : يعني هما دول ابطال القصة
أسامة : اه تقريبا
هايدي زوجة اسامة
سميرة ام هايدي
هنا اخت هايدي
شيرين اخت أسامة
الشاب : طب ممكن تدخل في القصة
أسامة : عايز تسمع بجد
الشاب : طبعا
أسامة :
كانت حياتي بتتغير بقيت راجل مسوول وضعنا بيتحسن وخصوصا اني بقيت خبير بسوق البورصة والأسهم ، اجلنا أنا وهايدي الانجاب عقبال ما الظروف تبقى احسن وفعلا بعد الوقت ظروفنا بقت ممتازة وكل حاجه بقت ميت فل وعشرة وبدأت الدنيا تزهز وتحلو وفعلا هايدي حملت وجابت ياسين وطبعا جبتلها واحدة تساعدها في البيت ، كل حاجه كانت ماشية تمام لغاية في بداية عام ٢٠٢٠ ما سمعنا أن في مرض انتشر في الصين وكنا في الاول مش مهتمين وبنسمع الاخبار زي اي حد ومكانش حد متخيل أن المرض دا هيبقى جائحة توقف الدنيا وتعطل الحياة وترجعنا الف خطوة لوراء
الشاب : ليه ايه اللي حصل بالزبط
أسامة :
البورصة انهارت والسوق كله وقف والحياة بقت عبارة عن أننا هنموت هنموت ، كنت قاعد في البيت وكنت كل يوم بخسر مبالغ كبيرة بس كنت متخيل أن الخسارة على الكل بس دا مش حقيقي الشركات الكبيرة والحيتان عمرهم ما كانوا بيخسروا اللي كان بيخسر هو السمك الصغير اللي زي حالتي كده بعد ما الحياة بدأت ترجع كنت خسرت كل حاجه ومكانش معايا اجيب حليب لابني وهايدي باعت دهبها شبكتها اللي كانت اصل مش قد المقام على رايي امها والهدايا اللي كنت بجيبها لما اعمل صفقة حلوة كل حاجه راحت وبقيت على الحديدة ، وطبعا حالتي النفسية اتدهورت بقيت عايز اهرب من البيت لاني مش قادر اقول لمراتي اني مش قادر اجيب طلبات بيتي واحتياجات ابني ومراتي وان أهلها والناس كان معاهم حق ، بقيت بهرب واروح العب قمار واشرب وانام مع حريم كنت بتالم من جوا وحاسس بالذنب بس مكانش باليد حيلة .
شقة سميرة على النيل تدل على مستوى عائلة هايدي ( ام هايدي )
سميرة : ايه يا حبيبتي مالك مش على بعضك ليه
هايدي : ولا حاجه يا ماما ، امال هنا فين
سميرة : راحت الكلية عندها محاضرات بس انتي مش على بعضك في ايه يا حبيبتي متخبيش عليا
هايدي : بصراحة يا ماما مش عارفه اقولك ايه
سميرة : عايزة فلوس
صمتت هايدي وصمتها ينم عن كبرياء مكسور، اقتربت منها سميرة وحضنتها
سميرة : يا حبيبتي دول فلوسك انتي واختك أنا ماليش غيركم
هايدي والدموع تنذرف منها : مش عارفه اقولك ايه يا ماما بس أنا تعبانة ومفيش حاجه وياسين مكلش حاجة من الصبح ومش عارفه اعمل ايه
سميرة : ياما قولتلك أنه دا فاشل ولا يعتمد عليه
هايدي : غصب عنه يا ماما انتي كنتي شايفه حالتنا كانت كويسة قبل الحظر والفيروس
عادت هايدي لمنزلها وهي تحمل احتياجات المنزل ومن ثم جلست تبكي على حالتها وهي لا ترى زوجها الا في المساء مخمور ورائحة النساء تفوح منه غير مبالي يخرج من الصباح ويعود في المساء وكأنه نزيل في فندق ، انتظرت عودته وبالفعل عاد مثل كل يوم مخمور
هايدي : انت هتفضل كده لامتى
أسامة : أنا تعبان وعايز انام
هايدي : تعبان من ايه بقى ، دا احنا عايشين على الفلوس اللي باخدها من ماما
أسامة : تعبان من المشاكل وتعبان وقرفان منك ، أنا ما بقيتش متحمل كل يوم خناقات ، أنا زهقت منك ومن عيلتك ومن ابنك
هايدي : أنا اللي غلطان اني اتجوزت واحد فاشل زيك
أسامة: أنا زهقت من النغمة دي وهامشي من وشك لاني مبقتش متحمل
هايدي: أيوة اهرب انت دايما تهرب
أسامة :
خرجت مكنتش عارف اروح فين ، اختي اكيد نايمة وميصحش اروحلهم وانا في الحالة دي ، كنت بلف في الشوارع تايه عايز الأرض تنشق وتبلعني مش عارف ليه لقيت نفسي في المترو قعدت استنى وفجأة في واحد لابس بدلة في قمة الاناقة والشياكة قعد جنبي ، حسيت أنه بيبص عليا بطرف عينه بس عملت نفسي مش واخد بالي بدأ يتكلم وكنت فاكره بيتكلم في التليفون بس اتضح انه بيكلمني.
الراجل : الحياة بقت صعبة وكل حاجه بقت خربانة الكورونا بهدلت الدنيا مش كده
أسامة: حضرتك بتكلمني
الراجل : اه يا اسامة
أسامة: هو انت تعرفني
الراجل: واعرف عنك كل حاجه يا عز العرب
أسامة: انت مين
الراجل : أنا اللي هحققلك كل احلامك
أسامة : ازاي
الراجل : هنلعب لعبة حلوة
أسامة : لعبة ايه
بمشهد أشبه بمسلسل Squid Game
الراجل: لو ضربتك قلم هتوافق
أسامة : تضرب مين بالقلم دا أنا اديك بالجزمة
الراجل : طب لو قولتلك كل قلم بمية دولار هتقول ايه
أسامة : انت عايز ايه بالزبط
الراجل :
اسمي هاشم عمران هفتحلك ابواب الجنة ، تلعب معايا
أسامة: العب
الجزء الثاني: عقد مع الشيطان
هاشم : أنا اللي هفتحلك ابواب الجنة تلعب معايا
أسامة : العب
***************
مكنتش عارف أن دا اخر قرار هاخده في حياتي ، بس مكانش في حاجه قدامي اخسرها كنت بفكر اخلص حياتي وجي اللي اسمه هاشم وكأنه نزل من السماء أو طلع من جهنم عشان يفتحلي باب الامل .
اداني ورقة فيها عنوان وطلب مني أحرقها بعد ما احفظ العنوان كويس واقابله هناك عملت اللي قال عليه بالحرف كنت مستعد اعمل اي حاجه ، رحت المكان اللي كان قريب من المقابر كان يوم بارد ، وقفت ساعة وجسمي بيرجف من البرد وحسيت اني كلت مقلب بس دا عارف كل حاجه عني ، وعارف حالتي اكيد مش مقلب وبعد ساعة أو يمكن اكتر ، وقفت قدامي عربية جيب سوداء كبيرة وسحبوني فيها كنت بحاول اقاوم بس في واحد منهم رش حاجة عليا محستش بنفسي ، صحيت لقيت نفسي في مكان أشبه بكوكب ابيض وناس لابسة لبس غريب وبعدين دخل واحد لابس بدلة حمراء غريبة ، مش بس البدلة اللي غريبة هو كله على بعضه غريب يعني بلغتنا كده شكله طري شعره ناعم وجايبه على جنب وعامل بيرسنج في ودانه ومناخيره وتحت شافيفه وأيده كلها وشم بس كان شكله كبير في العمر مش صغير يعني في الخمسينات ، عرفني عن نفسه ومن الواضح أنه مش مصري لهجته لبنانيه أو شامية وقالي أن اسمه مسيو رعد
مسيو رعد : كيفك يا اسامة وكيف كانت رحلتك
أسامة : أنا مش عارف انا بعمل ايه هنا وانتو عايزين ايه بالزبط
قام مسيو رعد وبقى يصب كاس والغريب أنه عارف الويسكي المفضل عندي
مسيو رعد: اول واهم شرط في شغلنا انك ما تسال
أسامة: يبقى مع السلامه
مسيو رعد: ما تتعجل ، انت بدك مصاري وبدك تصير غني واحنا راح نساعدك وتصير غني ومشهور ، شو بدك اكتر من هيك
أسامة: وايه المطلوب مني
رعد : كل اشي راح تعرفه بوقته ، هلا راح اعرفك على اللي راح يساعدوك
شاور بايده لقيت قدامي شاب في مقتبل العمر متوسط الطول ومليان شوية ولابس نظارة عامل زي الدحيحة ومعاه واحدة واحد تاني باين أنه تابع أو مساعد الاول
رعد : هاد اشرف وراح يكون المرشد تاعك ولازم تنفذ تعليماته
اشرف : لازم اول حاجة نعمله اختبار الأعصاب
وفعلا قعدت على جهاز وكنت شبه مخدر ، كنت لازم اقبل بكل حاجه مفيش حاجه ابكي عليها وهما كانوا عارفين كده كويس بعد ما خلصت رحت مع حراس لابسين زي موحد تحسهم دولة لوحدها ، خدوني مكتب وكان فيه اشرف ومساعده ومعاهم مرا شقراء كبيرة في السن وقدامها كومبيوتر شكله غريب عمري ما شوفت زيه ، اشرف طلب مني ادخل وقعدت قدامه عالمكتب و قدملي عصير فيتامينات زي ما قال .
اشرف : اعصابك حديد يا استاذ أسامة
أسامة : يا استاذ اشرف أنا عايز اعرف انتو عايزين ايه بالزبط
اشرف : طبعا هتعرف
أسامة : امتى
اشرف : دلوقتي
نادى اشرف لناس من برا وفجأة انفتحت الحيطة وبقينا قاعدين قدام شاشة كبيرة زي شاشة السينما ، قام اشرف وبقى ماسك عصاية إلكترونية وبيحرك بيها الشاشة ، كل حاجة في المكان غريبة تحسهم عايشين في عصر تاني
اشرف : المطلوب منك يا استاذ أسامة في الاول ، هو انك تفتح قناة عاليوتيوب
أسامة : بقى كل اللفة دي عشان افتح قناة عاليوتيوب ، طب ما كل البلد بقى عندها قنوات عاليوتيوب
اشرف : دي البداية يا استاذ أسامة
أسامة: طيب بسيطة
اشرف : القناة هتبقى قناة عائلية
أسامة : اشمعنا
اشرف : زي ما هو واضح قدامك عالشاشة أن القنوات العائلية ، هي اكتر قنوات مشاهده ، وعليها طلب وإعلانات
أسامة : طيب وانا هعمل ايه دلوقتي
اشرف : اول حاجه ، لازم تعرف وتمهد لعيلتك ، انكم تفتحوا قناة عاليوتيوب
أسامة: عيلتي مين ، مفيش عندي غير مراتي وابني واختي
اشرف : عارف كل حاجه يا استاذ أسامة ، مبدئيا قول لمراتك وعالعموم انت كده كده هتبقى مشهور وكلهم هيعرفوا، ولازم بعد ما تعرف مراتك تقولي عشان أنا هابقى مرشدكم ، دلوقتي هتروح عند مسيو رعد
خرجت ورا الحراس كنت زي المسحوب ، وفعلا رجعت للقاعة بتاعة رعد .
رعد : شو، فهمت المطلوب منك
أسامة: يعني تقريبا
نادى رعد على واحد من الحراس وجابلي ظرف ابيض كبير وحاطه قدامي
رعد : هدول حتى تجيب اغراض ومستلزمات بيتك
اتفاجئت بالمبلغ اللي كان كبيرة جدا وحسيت أن الدنيا هترجع تحلو معايا ، رعد شاف اللمعة اللي في عيني.
رعد : هلا بدك توقعلي هون عالعقد هاد
أسامة : عقد ايه ده
رعد : هاد عقد بانك ملزم تنفذ المطلوب منك بدون نقاش أو مخالفة ، لو أننا مش بحاجة اله لانه اللي ما بينفذ اللي بدنا إياه ، احنا بنعرف ناخد حقنا منه
بعد شوية صمت
رعد: هلا شو قرارك راح تكمل ولا لا
رعد واضح صياد ماهر ولما اداني الفلوس الاول عشان اعرف ان مفيش قدامي حل تاني
أسامة : هكمل
خرجت بنفس الطريقة اللي دخلت بيها ورجعت لنفس المكان كنت طاير من الفرحة رحت السوبر ماركت اجيب كل حاجه قدامي واجيب حاجات ياسين ، وجبت اكل اكل كتير ، كنت عايز اخد هدية لهايدي ، أنا عارف اني زعلتها الفترة اللي فاتت وكان لازم أراضيها .
رجعت البيت اللي كان ضلمة واضح انهم قطعوا الكهرباء عننا ، فتحت كشاف التليفون وبقيت انور الشقة دخلت الاوضة وشفت هايدي نايمة وياسين في حضنها ، حسيت بوجع في قلبي أنا بهدلتها معايا. نمت وراها وخدتها في حضني وبقيت بهمسلها
أسامة : هايدي قومي
هايدي : عايز ايه
أسامة: أنا آسف
هايدي : ابعد عني ، أنا بكرهك
أسامة: وانا بحبك ، لو بتكرهيني بجد وريني وشك وخلي عينك في عيني
حسيت بترددها عارف انها لا يمكن تكرهني ، لفت وشها عليا ، مقدرتش تبص فعيني دخلت فى حضني وبقت تبكي ، كانت مضغوطة كل حاجه كانت فوق راسها ، حاسس بيها قولتلها كل حاجه هتبقى كويسة ، خدتها معايا و ولعنا شمع عشان الكهرباء المقطوعة ، اتفاجئت هايدي بكمية الحاجات اللي جايبها وبقت تسالني جبت الحاجات دي منين قولتلها هفهمك بعدين ، عملنا أجواء رومانسيه من غير ما نقصد بقينا ناكل والشمع حولينا احيانا الفقر بيصنع الرومانسية، وبعدين اديتها خاتم اشتريته هدية ليها ، مصدقتش نفسها ، كنا بنحس أننا بتبدا علاقتنا من جديد بعد ما كانت على وشك الانتهاء ،قعدت على حجري وقربت شفايفها من شفايفي لمسات خفيفه وكأنها استدراج ، بقالنا فترة ما مارسناش العلاقة بينا ، بقت تقرب وتبوس بقبلات اقرب الهمس شدتها عليا وبقيت ببوسها بعنف واحشاني شفايف بتعض شفتيها وانا سامع اهاتها بدأت ايدي تعصر بزازها اللي وحشني ملمسهم اللي كلهم حنان وعطاء وأيدي بتقرص حلماتها قربت شفايفي من حلماتها بعدت عني وقامت وبقت تمشي قدامي بدلع وبعدين وقفت قدام غرفتنا وشاورتلي باغراء
img images
مشيت وراها متيم بيها وبطيزها اللي هي عارفة انها نقطة ضعفي فيها ، قعدت عالارض وفتحت رجلها زي البرجل وبصتلي بعينها على كسها ، نزلت عالارض وقربت من كسها جيت اقلعها الاندر قالتلي لا قلعني من غير ما تستعمل ايدك كانت مغرية قوي في الليلة دي ، قولتلها انت عايزة تعذبني ضحكت ضحكتها اللي بتذوبني وهزت رأسها قولتلها هتتناكي يعني هتتناكي ، قربت باسناني وبدأت اقلعها الاندر وإنساني بتحك فيها وهي بتتاوه شهوتها عليتي ، قربت من كسها بدأت احرك لساني على زنبورها وهي بتتوجع وتقولي يلا خلص يلا ، قولت لازم اخد حقي بقيت قاصد أزيد شهوتها وبعدين وصلت على اخرها قولتلها خلاص كده ، بصتلي وقالتلي خلاص ايه طلعت زبي بكل قوتها وبدأت تمصه وبعدين قعدت تنط عليه بكل قوتها صوتها بقى عالي ياسين صحى وصوت عياط ياسين وصوت اهات هايدي اندمجوا مع بعض. كانت ليلة من الليالي القديمة نمنا احنا التلاتة ، دخلت هايدي حضني
هايدي : ياه كنت واحشني اوي ، اوعى تبعد عني و اوعى تسبنا تاني ، عرف لو سبتنا تاني هعمل
أسامة : هتعملي ايه
هايدي : هستناك
أسامة: وانا عمري ما هسيبكم تاني ، انتي وياسين حياتي و دنيتي
هايدي: مقولتليش ايه الشغل اللي جابلك الفلوس دي كلها
أسامة : السوشيال ميديا
هايدي : هتفتح شركة يعني
أسامة: هعمل قناة عاليوتيوب
هايدي: انت بتتكلم جد
أسامة : طبعا يا حبيبتي
هايدي: طب هتبقى عنا ايه
أسامة: عننا
اتوقعت أن هايدي ترفض أو على الأقل ما تقتنعش أو تحتاج وقت بس هي انبسطت واتحمست اكتر مني أنا شخصيا وقالتلي عن القنوات اللي من النوعية دي مش عارف حمدي و وفاء وانس وأصالة ومش عارف مين وزينب ، كان واضح انها متابعة ، كلمت اشرف عشان يقعد معانا ويعرفنا نعمل ايه ، وفعلا جالنا اشرف عالبيت ومعاه مساعده والمرأة الكبيرة الشقراء وقعد معانا
أسامة : اه يا استاذ اشرف ، ايه بقى المطلوب مننا دلوقتي
اشرف : ممكن تبصوا من الشباك
بصينا من الشباك أنا و هايدي
اشرف: شايفين العربية اللي تحت التويوتا السوداء
قولنا له اه شايفنها
اشرف : طب تعالوا
رجعنا قعدنا قدامه
اشرف : دي هتبقى عربيتك يا استاذ أسامة اللي هتعمل فيها مقالب في خطيبتك
ثارت هايدي بسرعة والغضب كان هيطلع من عينيها
هايدي : خطيبة مين يا استاذ انت ، انت اهبل
اشرف خاف ووشه احمر وبقى يحرك نظارته الطبية
اشرف: حضرتك مش فاهمة قصدي يا فندم ، خطيبته دي هتبقي حضرتك
أسامة: لا احنا مش فاهمين حاجه ، يا سيد اشرف دي مراتي بقالنا تلات سنين متجوزين
اشرف : عارف يا استاذ أسامة ومدام لورا هتوضح ليكم ايه السبب في دا
لورا ( المرأة الكبيرة) : بعد الدراسات اللي قمنا بيها أنه اكتر علاقات محبوبة الها شعبية هي العلاقات اللي الناس بيتبعوها من بدايتها ولهذا السبب لازم الجمهور يشوفوا قصة حبكم وزواجكم من البداية وبالتحديد فترة الخطوبة حتى يرتبطوا بعلاقتكم
جلسة استمرت ساعات بقوا بيشرحولنا عن كل حاجه وازاي نجيب مشاهدات وبعدين راحوا . بعد ما خرجوا قعدنا نضحك أنا وهايدي
أسامة: هنرجع مخطوبين تاني
هايدي: بس تعرف احنا نسي
نا نسأل عن حاجة مهمة
أسامة : ايه هي
هايدي : ياسين ابننا
اه اول حاجه نسينا ابننا ومش عارفين هننسى ايه تاني .
الجزء الثالث : الصعود إلى المسرح
منزل سميرة ام هايدي
سميرة : تتخطبوا ، اني اتجننتي ، هتتخطبوا ازاي وانتو متجوزين
هايدي : دا بس قدام الناس كده
سميرة : الناس! والناس مالهم بحياتكم الشخصية
هنا : ازاي بس يا ماما الناس هتتدخل في كل حاجة لأن الناس هي اللي هتتابع المنتج بتاعهم ، طب دا في اتنين اتعرفوا على بعض واتفقوا يتجوزوا وعملوا كل دا عشان المشاهدات والناس تتباعهم وهما ولا بيحبوا بعض ولا حاجة وكل واحد فيهم عايش حياته
سميرة : معقولة في كده
هنا : واكتر بكتير ، انتي متعرفيش بقى اللي بيحصل في الديب ويب
هايدي : بس الفرق يا ماما أننا بنحب بعض بجد ومش ناويين نضحك على حد
سميرة : ازاي يا حبيبتي وانت بداينا بكذب
هنا : يا ماما دا المستقبل ، دا بقى حلم كل البنات أن حياتهم تبقى كده مشهورين و معروفين دول بقوا اشهر واهم من الممثلين والنجوم
قامت سميرة وهي غير مقتنعة بكلام بناتها ، قربت هنا على اختها هايدي وبقت تهمس في ودانها
هنا : خدي بالك يا هايدي انت داخلة نفق مش سهل وحياة هتبقى صعبة
في احدى الحارات الشعبية القديمة ، نزل أسامة من العربية اللي اخدها من اشرف .
كنت رايح اشوف اختي شيرين الوحيدة اللي فضلت من عيلتي وحشتني ، الظروف أجبرتها تتجوز واحد في عمر ابوها ، اه غني وعنده تلات عمارات وقهوة وكل محلات الحارة بتاعته بس كنت بحزن عليها مكانش دا أملها ، كان نفسي اشوفها زي اي بنت وتعيش حياتها.
مشيت وقابلت جوزها تحت كان قاعد ومعاه ناس وبيشيشوا قام ورحب بيا ، طلعت على بيتهم ، فتحتلي الباب قبل ما اخبط و اترمت في حضني كأنها كانت مستنيه.
شيرين : وحشتني اوي ، كل دا متسالش عن اختك
أسامة : غصب عني يا حبيبتي ، ظروفي كانت وحشة ومكنتش عايز اكسرك قدام جوزك ويشوفني كده ، اه صحيح امال فين أسامة الصغيرة جايبله شوية حاجات كده وعايز العب معاه
شيرين : يا حبيبي غلبت نفسك ، أسامة بيلعب تحت مع العيال ، وانت فين هايدي وياسين مجبتهمش معاك
أسامة : اصل هي عند امها
شيرين : ليه في مشاكل بينكم
أسامة : لا بس ناويين نبعد عن بعض الفترة دي
شيرين : ليه
أسامة: عشان هنتخطب
شيرين: نعم !
كنت متوقع شيرين تاخد وقت عشان تفهم بس زي هايدي لقيتها فهمت بسرعة
أسامة: غريبة ، افتكرتك مش هتفهمي الموضوع بالسرعة دي
شيرين : ليه هو عشان أنا مش متعلمة زيك وزي مراتك ابقى جاهلة أو حمارة
أسامة : مش قصدي يا حبيبتي ، أنا قصدي والتكنولوجيا والسوشيال ميديا مكنتش متخيل انك متابعها
شيرين : طبعا متابعة ، واعرف واحدة كده كانت في حارتنا اسمها ام دعاء كانت حالتها معدومة عالبلاط وفجأة فتحت قناة عاليوتيوب
أسامة : قناة ايه
شيرين: هههههههههههه قناة ولا حاجة أو رزق الهبل عالمجانين ، كانت تفتح الكاميرا وهي تقعد تطبخ وتشتم جوزها وجيرانها وفجأة حالها اتغير واتقلب وفتحت حساب على اللي اسمه تكتوك ومفيش ست شهور واشترت بيت جديد في حتة ابهة وبقى عندها مطعم
قعدنا نتكلم وفهمتها اني لازم اسيب البيت وابعد عن الحتة اللي انا عايش فيها ، وهي عرضت عليا اخد شقة في عمارة من عمارات جوزها وأنها هي اللي ماسكة الشغل ، أنا رفضت قولتلها اني أنا مش هدفع والشركة هي المسؤولة عن كده ، وبعد شوية وقت وافقت شيرين انها تاخد الايجار خصوصا بعد ما حلفت لها اني مش دافع حاجة من جيبي ، أصرت اني اقعد اتغدى معاها وأنها هتعملي ملوخية زي بتاعة امنا دخلت المطبخ وانا قعدت العب مع ابنها وفجأة الباب خبط
شيرين : مين
: أنا مسعد يا أبلة شيرين
اتفاجئت بأن شيرين خرجت من المطبخ بسرعه وخرجت تفتح ، شيرين خرجت وهي لابسة عباية بيتي محزقة وملزقة على جسمها اللي كان فاجر فيها زي بتوع هند رستم من غير ما تحط حاجة عليها ، اتفاجئت ازاي تخرج تفتح الباب لحد غريب كده و انها وقفت برا معاه قدام الناس ، رجعت وهي بتبص عليا وانا ببص فيها
أسامة : مين دا
شيرين : دا واحد من الطلاب اللي بيجوا يدرسوا في مصر
أسامة : وطالعه تقابليه كده
بصت شيرين على هدومها وكأنها دلوقتي انتبهت
شيرين : يا نهار اسود، مخدتش بالي وخرجت بسرعة
أسامة : بس كده غلط يا شيرين
شيرين : بصراحه كده أنا عندي عقدة
أسامة : عقدة ايه
شيرين : عشان مكملتش تعليمي قررت اجر شقة في كل عمارة للطلاب اللي بيجوا يدرسوا هنا والشاب دا كان جاي يترجاني عشان مفيش معاهم فلوس دلوقتي ودول اغلبهم من الارياف
زعلت عليها وخصوصا أن عينها كانت صادقة جدا ، بدأت انقل حاجتي على الشقة اللي استأجرتها من شيرين و هايدي رجعت تعيش مع امها ودا بنا على رغبات الاستاذ اشرف ، اللي طلب مقابلتنا
اشرف : كده كويس ، بس لازم تعرفوا المتابعين على عيلتكم لأن دا هيبقى مفيد للمستقبل ، ودلوقتي كل واحد هيفتح قناة خاصة بيه واحنا هنقولكم على الحاجات اللي عاملة تريند وتعملوها عشان تجيب مشاهدات
أسامة : وهنجيب مشاهدات ازاي ومحدش يعرفنا
اشرف : دا شغلنا يا استاذ أسامة ، دلوقتي لازم الناس تعرف قنواتكم
بدأنا التحضير وبقينا بنروح اجتماعات كل يوم وناخد دروس عن التسويق ، عملت اول فيديو وكنت فاكره كويس عن ماتش الاهلي والزمالك وطلعت اشتم في الكرة واتحاد الكرة واللاعبين والجماهير والأمن والتعليق والمحللين ومحمد صلاح مش عارف ليه بس لازم تشتم محمد صلاح ، فاكر احساسي كويس كنت كل شوية ادخل اشوف الفيديو زي اللي مستني النتيجة ، وبين ليلة وضحاها مصدقتش عينيا لقيت الفيديو جايب مليون مشاهده مكنتش مصدق نفسي معقول بالسرعة دي ودخلت اشوف التعليقات اللي كلها و**** الراجل دا بيتكلم مية مية واللي يقول يسلم فمك ، الكل بيشجعني مع اني كنت بقرا من الاسكريبت اللي كان مكتوبلي مكنتش جايب حاجة من عندي بس كنت عامل زي الديك نافش ريشي ، أما هايدي فكان أول فيديو ليها تحدي مع اختها هنا وجايبة مطاعم وبيتحدوا بعض وبرضه جاب مشاهدات كتيرة يمكن اكتر مني ، بقيت بنزل فيديوهات كتير وهايدي كمان ودخلنا طريق الشهرة ، كانت الحياة ماشية عادي بس انطلب مني مشوفش هايدي عشان محدش يشوفنا وبقيت بعيد عنها هي وابني ، محصلش موقف يلفت الإنتباه في الفترة دي غير موقف واحد وهو اني نزلت اقعد عالقهوة بتاعة جوز اختي واختي كانت طالعة على بيتها ولابسة عباية مفتوحة وفجأة سمعت اتنين قاعدين ورايا بيتكلموا عن اختي وطبعا كانوا واخدين راحتهم في الكلام لأنهم مش عارفين اني اخوها ، كلامهم زود شكوكي وحيرتي.
الاول : احا شوف المرا ماشية ازاي
التاني : قصدك مين، شيرين صديقة الطلبة
الاول : هو احنا عندنا حرمة غيرها في الحارة الوسخة دي ، وتكة بنت الحرام ، وجوزها العرص مش مكيفها
التاني : جوز مين يا عم دي اصغر من عياله
الاول : عارف مين اللي هيطاوعها قريب
التاني : مجدي الشماخورجي
الاول : مجدي الميكانيكي بتاع حتتنا
التاني : أيوة امبارح قالي واحنا سهرانين في بيت البت بديعة ، أنه هيجيب رجلها قريب
الكلام كان زي الرصاص ، مش عارف ليه صدقتهم وخصوصا في الحارات والمناطق الشعبية التلسين موجود ومش سايبين واحدة في حالها ، كنت محتار ومش عارف ازاي اتاكد من الكلام دا ، الدم بيغلي في عروقي ومكنتش عايز اتهود واتسبب بفضيحة لأختي كنت عايز اراقب اختي واتاكد بنفسي عشان اقتل كل الشكوك اللي جوايا واربي اي حد يقول كلمة عليها .
***********
(بيت هايدي)
هايدي :افتحي الكاميرا يا هنا
هنا : هتصوري ايه النهاردة
هايدي : هقولهم عن اني قابلت شاب دمه تقيل واتخانقنا
هنا : ومين الشاب دا
هايدي : أسامة
هنا : وهتقولي ليه كده
هايدي : مدام لورا طلبت مننا كده وقالت العلاقات اللي بتبدا بخناقات بتشد الناس اكتر
هنا : دا حقيقي فعلا ، يلا اكشن
هايدي: ازيكم يا جيش هايدي ، الحقيقة أنا مزاجي وحش النهاردة ومكنتش ناوية افتح لايف بس مقدرش استغنى عنكم
المتابعين بيسالوها ليه
هايدي : عايزين تعرفوا ليه عشان امبارح كنا في حفلة عاملها اليوتيوب وفي واحد دمه تقيل مش عارفه كده شكله عنده قناة بتاعة كورة نرفزني وبسببه سيبت الحفلة ، دا بيقول عني اني فيك ومفيش عندي محتوى
المتابعين: اسمه ايه
هايدي : مش عارفة استنوا اسال هنا ، يا هنا اسمه ايه اللي شوفناه امبارح
هنا : اسمه أسامة وقناته اسمها بتاع كورة
بيت أسامة
أسامة بيرد عالجمهور والمتابعين
أسامة: يا جماعه زي ما انتو شايفين انا عايش في حارة وابن بلد و مش بقتنع بقنوات المكياج والتحدي والكلام الفاضي دا وكل واحد تطلع تستعرض نفسها وتقول على نفسها بلوجر ولا فلوجر
المتابعين: و**** كلامك ذهب وراجل ابن راجل
وفضلنا على الحال دا شوية كل يوم اطلع لايف اهاجم هايدي وقنوات البنات والتحديات وهايدي تطلع ترد عليا ، اتحولنا لتريند خناقة أسامة وهايدي وجمهور أسامة وجيش هايدي و المشاهدات بتزيد والأرباح بتزيد .
(مقر مسيو رعد )
رعد : كيف شايفهم يا اشرف وشو تقيمك الهم
اشرف : في الحقيقة مكنتش متوقع النجاح السريع دا بس لازم نغير عشان الناس هتبدا تزهق ولازم نرجع نعلي الرينج
رعد : اوكي خليهم يتعرفوا على بعض ، طلبت من هايدي تغير طريقة اللبس حتى تزيد المشاهدات والتعليقات واللايكات
اشرف: لسه يا مسيو
رعد : خلي لورا تطلب منها ما تضيعوا وقت
اشرف : بس أسامة هيقبل
رعد : المصاري بتخلي يقبل
صحيت من النوم ورحت افطر مع شيرين من ساعة ما سمعت الكلام دا عنها مكنتش قادر ابص في عينها بس مكانش لازم اختفي اكتر من كده عشان متاخدش بالها من كده ، في الاول كلمت هايدي عشان اطمن عليها وعلى ياسين وبعدين خرجت شوفت شيرين طالعة من شقة الطلاب بتتسحب وتبص فوق وتحت وكأنها بتسرق شكوكي بتزيد ، كنت لازم اوجهها واكسر دماغها بس جوزها كان لسه في البيت ، رجعت شقتي وبدأت اشوف التعليقات والمتابعات قررت اشوف اخر فيديو لهايدي زي مانا متعود كانت وحشاني وعايز اشوفها حتى لو على شاشة صغيرة ، فتحت الفيديو اللي صدمني ، كانت لابس بلوزة حفر صدرها تقريبا باين كله واللي زادني عصبية هي تعليقات الناس إللي سابت كل الفيديو وبقت كلها على صدرها ،
لقيت نفسي بجري واركب العربية رحت بيت هايدي مع أن دا ممنوع بس مكنتش حاسس بنفسي ، خبطت الباب بعصبية فتحتلي البت اللي شغالة هناك بقيت بزعق باعلى صوتي خرجت سميرة ام هايدي وهايدي اللي كان ياسين على ايديها
هايدي : مالك يا اسامة ، الولد خاف
أسامة : ايه يا ست هانم دا طالعة وكل صدرك برا ، في ست محترمة تلبس كده
لاول مرة احس أن سميرة واخدة صفي ومعجبهاش ، هايدي بقت تعيط وتقولي أن لورا هي اللي أجبرتها على كده وان دا هيزيد المشاهدات . طلبت مقابلة اشرف وقولتله اني رافض كده حاول يهديني و يقولي هتبقى آخر مرة وان لورا متعرفش عاداتنا ومسح الفيديو ، طلبت منه كاميراتين مراقبة تكون حديثة وسهلة التركيب سالني عن السبب قولتله هاحطهم عندي في الشقة عشان السرقة وفعلا وعدني يديني كاميرا ، وخدت الكاميراتين و رحت عند شيرين كنت ناوي أسرق مفاتيح الشقق واركب الكاميرا في شقة الطلبة عشان اقتل الشكوك اللي جوايا ، قعدت معاها وبقيت اسالها بس بالعقل عشان متشكش عن موعد خروج الطلبة على جامعاتهم وامتى بيرجعوا واستغليت انشغالها وسرقت سلسلة المفاتيح واستنيت خروج الطلبة ونزلت على شقتهم ومعايا سلسلة وبدأت اجرب لغاية لما الباب فتح ، دخلت كانت فوضوية زي شقق كل الشباب ركبت كاميراتين واحدة في الصالة و واحدة في غرفة النوم ، دا كان الحل الوحيد اللي قدامي مقدرتش أوجهه كنت عايز اقتل كل الشكوك والظنون اللي جوايا.
الجزء الرابع : التريند بيقول ايه ؟
هايدي: بجد يا جماعة مكنتش عارفه أنه ظريف كده وشكلي حكمت عليه غلط
المتابعين: عايزينكم تشتغلوا مع بعض
هايدي : احنا دلوقتي بنخطط وان شاء **** هنعمل حاجة مع قريب
قفلت هايدي الكاميرا بعد وابل من الاسئلة
هنا : ايه يا بنتي دا ، دا انتي طلعتي ممثلة شاطرة
هايدي: بجد
هنا : بجد الجد ، دا انا لو مش اختك هصدقك
هايدي: عايزكي تساعديني في حاجه
هنا : من عنيا يا حبيبتي
هايدي : عايزة ماما تطلع معايا لايف ، مدام لورا قالتلي أن دا ضروري
هنا : هو صعب بس هنحاول
حضنت اختها وهي بتشكرها ، حضنها بيعبر عن مشاعر كتير جواها ، ابتعادها عن جوزها ومساندة اختها ليها وطريق الشهرة اللي بيتفتح قدامها
الحيرة والقلق بقوا اكتر مشاعر أسامة كان لازم يشتغل وينزل فيديوهات بشكل يومي عشان يثبت عالساحة كان بيتبع كل التعليمات بس قلقه على اختها شغال تفكيره كان بيراجع الكاميرا كل يوم ومكانش ملاحظ حاجة شوية شباب من أقاليم مصر زيهم زي كتير بيحاولوا عشان يوصلو بيدرسوا ويشتغلوا ويطبخوا ويعتمدواوعلى نفسهم ، وبعطف أخته ساكنين شقة مكانوش يحلموا يسكتوا في واحدة زيها ، الحيرة والكلام اللي اعتقال على أخته و هو قاعد عالقهوة لسه شغال في ودانه مش قادر ينساه وفاكره حرف حرف و اللي علق مع ذاكرته اكتر اسم الشاب اللي بيجيب سيرة أخته ، سال عن ورشته كان عايز يشوفه وفعلا راح عنده بحجة يصلح العربية كان المكانيكي الوحيد في الحتة ، لقى قدامه شاب اقرب أنه يكون عيل مش شاب يعني على مشارف ١٨ شعره افرو وبشرته سمراء تميل للسواد متوسط الطول ورفيع واللي سمعه عنه أنه كان صبي واشترى الورشة واسمه الشماخورجي عشان بيشم ويشرب بس بشهادة الكل أنه ميكانيكي اسطى يعني معلم بس حرامي لو موقفتش جنبه وهو بيصلح العربية هيسرق العربية ، تطفله او يمكن يكون حب استطلاع شخصي دفعه زي المغناطيس عشان يتعرف عليه بس الأغرب هو أن مجدي عرفه ورحب بيه وقاله أنا متابعك وتصليح عربيتك على حسابي وكلامك كله درر ، بعيد عن مجدي أسامة لاحظ أن اليوتيوب والشهرة بتفتحله ابواب كتيرة وبتزيد احترام الناس طول ما هو ماشي في الحارة الكل يقوله يا مشرفنا يا رافع راسنا نجم المنطقة ، وناس تروح لأخته تطلب منها يشغلهم معاه . على الجانب الآخر هنا وهايدي فضلو يزنو على سميرة عشان تعمل لايف مع هايدي ، سميرة ست كلاس عندها عزة نفس وكانت تقريبا هي الوحيدة اللي رافضة موضوع اليوتيوب والسوشيال ميديا بس إلحاح بناتها خلاها تقبل بس شرطت تكون اخر مرة ، بس تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن الفيديو ضرب وبقى تريند وسميرة اتفاجئت بأصحابها اللي بقالهم سنين ما رفعوش عليها تليفون يتقربوا منها والجيران والكل حتى بوابين العمارات بقوا يستنوا وهي نازل وكأنها نجمة سيما وعايزين يتصوروا معاها الحياة بتتقلب عالكل واللي مكنش مقتنع اقتنع واللي مكنش عايز يطلع طلع واللي مكنش حابب حب ، الاضواء ليها سحر وخصوصا لما تكون من غير مجهود ، كان لازم يبدأ يظهر التعارف بين أسامة وهايدي وفعلا ظهروا مع بعض في شوية فيديوهات من نوعية المقالب أو يعملو اسكتشات كده مع بعض وشوية يوتيوبر تانيين.
(في قاعة كأنها في كوكب تاني قاعدين ناس تقريبا عددهم عشرة وشوشوهم مش باينة لابسين ماسكات اللي لابس يوليوس قيصر واللي لابس فرعون كلهم أقنعة من شخصيات تاريخية ، دخل مسيو رعد تقريبا بيرجف وفي واحد لابس لبس مختلف أشبه بفرسان العصور الوسطى بيكلموه بلغة عربية فصحى )
الفارس : ما جديدك يا رعد
رعد : أنا رشحت قنوات اتوقع هدول ممكن يفوتوا معنا التصفيات الأخيرة
الفارس : هنالك مشروع نرغب لإنجازه بسرعة ، لأننا نشعر بأن لهم مستقبل معنا
رعد : بتقصد أسامة وهايدي
الفارس: نعم ، ما هو رايك بهم وما تقييمك لهم
رعد : ممتازين واتوقع أنهم راح يوافقون على كل اشي
الفارس : هل تتوقع منهم النجاح والاستمرار
رعد : اي
الفارس : اذا ابدا بالخطوة التالية وتعجل فالتاخير ليس من مصلحتنا وأصدقائنا يرغبون بمتعة جديده في البطوله
رعد : علم وينفذ
(عربية أسامة )
أسامة : دلوقتي يا جماعه انا هعمل مقلب في هايدي وعايز اشوف ردة فعلها لأن ردة فعلها هيتبني عليها حاجات كتيرة
المتابعين: ايه هو المقلب
أسامة : هعمل نفسي مغمى عليا أو ميت حسب ما هي هتفهم ، بس مش عايزها تشوف الكاميرا قولولي احطها فين
حط الكاميرا وطبعا هايدي عارفة المقلب ومتفقين عليه وعاملين بروفات مش بروفة واحدة ، دخلت هايدي العربية وعاملة نفسها مش شايفه الكاميرا
هايدي: ايك ، ايه عامل ايه النهارده
أسامة: و**** تعبان من الصبح مكلتش حاجة
هايدي : تحب اطلبلك اكل
أسامة : لا شوية كده ، عارفة مين اللي اتواصل معايا النهاردة وعايزنا نعمل فيديو مع بعض
هايدي: مين
أسامة : احمد حسن وزينب
هايدي: بجد عبارة عن ايه تحدي بين الكابلز
اسامة :تحدي بين الكابلز
هايدي: بس احنا مش كابل
أسامة: بس ممكن ولا ايه
هايدي: مش فاهمة انت عايز ايه بالزبط
أسامة يتوجع وينهج : اه ممكن ازاة المية اللي ورا يا هايدي
هايدي بفزع : طب انت كويس تحب نروح مستشفى، يا اسامة يا اسامة رد عليا ارجوك رد عليا
أسامة مغمى عليه وعايش الدور اللي يشوفه يقول ولا احمد زكي في زمانه وهايدي بدأت تعيط وتنوح
هايدي: والنبي يا اسامة ترد عليا ، يا ناس يا عالم حد يساعدني
أسامة : في ازازة كولونيا عند التابلوه
هايدي : كولونيا ، انت صحيت ازاي
أسامة: مقلب
هايدي: مقلب مقلب ايه يا حيوان أنا قلبي كان هيوقف
بقت ترش الميه عليه وتجري وراه والمتابعين يحطوا اللايكات والكومنتات تزيد والفيديو بقى رقم 1 أو نمبر وان في مصر والدول العربية.
أسامة يرجع ويشوف ردة الفعل والكل يقول اتجوزها انتو هتبقوا كابل جامد ولايقين على بعض ويخربيت جمالهم ، حماسه زاد وخصوصا حسابه في البنك بقت اصفاره بتزيد ، قرر يراجع الكاميرا اللي في شقة الطلبة بقاله شوية مشافهاش لانه حس بالملل ومفيش فيها حاجه جديده يوميات الشباب زي كل يوم سرع الكاميرات لغاية لما لاحظ حاجة غريبة كل
الشباب خرجوا بس في واحد فيهم رجع تاني وبعد شوية وارب الباب واتفاجئ باللي شافه دقات قلبه بتزيد لدرجة أنه حسها هتوقف وهيموت بجد ، شاف شيرين داخلة ولابسه عباية سوداء وبتبص شمال ويمين دخلت واول ما دخلت فرب منها الشاب وقلعها العباية وبدأ يبوس ويمصمص في شفايفها وهي ذايبة في حضني مغمورة والمواد تحسه مصدق شاف لحمة ، فتح أسامة الصوت وبقى يسمع جسمه كله بيرجف مكانش قادر يكمل الفيديو بس في حاجه بتمنعه وبتخليه يكمل
شيرين: يخربيتك بالراحة عليا ، دا انا لسه مدخلتش
الشاب : مش قادر يا لبوة ، دا انا مصدقت يجي دوري
شيرين: طب استنى اقلع
الشاب : احا استنى ايه ، دا انا على اخري
بقى يقلعها بخشومية وبعض في بزازها وهي بتتوجع
شيرين: اه اه اه اه يخربيت امك يا مسعد قولتلك بلاش عض عشان جوزي ما يلاحظش حاجة
مسعد : ما يلاحظ العرص وانا انيك امه
شيرين : طب بالراحة والنبي
مسعد كان زي التور الهايج أو الكلب اللي مصدق شاف حتة لحمة قدامه شالها وخدها في حضنه وزبه في كسها بيعصر رجولته في كسها وهي بتصوت باعلى صوت مش مهتمة بحد خدها على غرفة النوم ، ورماها عالسرير
مسعد : افتحي رجلك يا لبوة
نام فوقها والمشهد اندماج بينهم مارسوا اكتر من وضعية وبعدين نامت جنبه
مسعد (بيولع سيجارة ) : ايه يا صديقة الطلبة ، الطلبة مشتاقين ولحنانك محتاجين
شيرين بتقوم تلبس هدومها : مش هينفع اليومين دول قولهم هتطلع لما تكون قادرة ، زي ما قولتلك اخويا موجود وساكن فوقكم وخايفة ينتبه
مسعد : وهنفضل على الحال دا لامتى
شيرين : سيبها للظروف
مسعد : طب انت هتمشي دلوقتي
شيرين : اه عايز حاجة
مسعد : روحي روقي البيت اصل النهاردة الدور عليا وانا عملت مجهود وعايز اريح شويه
شيرين : طيب
مسعد : اه وسيبلي فلوس عايز اتغذى عشان ازبطك علطول يا لبوة
صدمة وسكاكين تذبح أسامة أخته مش بس عاهرة دي بتدفع فلوس وبتشتغل خدامة عند الشباب ، أسامة وقع عالارض مش عارف هو ميت ولا عايش بيفتكر ازاي ابوه وامه وصه على أخته ، مرت لحظات أو ايام وهو مش قادر يتحرك تليفونه بيرن وهو مش بيرد خالص ، هايدي كانت بتحاول تكلمه وخافت عليه خدت عربية امها وراحت عنده الناس شافوها تحت والكل بقى يهلل ويقول شكلهم هبرتبطوا والزغاريد في كل الحتة ، طلعت العمارة وبقت تخبط واسامة مش قادر يقوم يفتح ، نزلت هايدي لشقة شيرين وشيرين راحت معاها وفتحت بالمفتاح الاحتياطي ، مكانش قادر يبص لشيرين نظراته كلها قرف وكره وشيرين مش مستوعبة وقالت لهايدي انها فكرته مش بايت لأنها بتخبط عليه من امبارح عشان تتعشى معاه ومفيش حد بيرد ، جات عربية إسعاف تاخد أسامة والمنطقة كلها واقفة مندهشة ايه اللي حصل لنجم الحتة .
اشرف كلم هايدي بعد ما طلعت الاخبار عشان يطمن ، ورعد حس بالهلع لأن مشروعه هيفشل لو أسامة حصله حاجة
اشرف : ايه اللي حصل يا مدام هايدي
هايدي بتعيط : أسامة شبه مشلول ولا بيتكلم ولا بيتحرك
اشرف : انتو في مستشفى ايه ، أنا جاي حالا
راح اشرف المستشفى وكانت هايدي وشيرين بيستنوا قدام باب الطوارئ ، بعد شوية خرج الدكتور وأشرف سأله عن الحالة وطلع عنده انهيار عصبي سببله شلل مؤقت نتيجة صدمة عصبية وهيرجع لطبيعته بعد أيام ومراقبة حالته ، اطمن اشرف وكلم مسيو رعد يقوله عن الحالة وبعدين راح يطمن هايدي .
اشرف : خير يا مدام هايدي ، الدكتور طمني
هايدي بتعيط: أسامة هيروح مني
اشرف : متخافيش استاذ اشرف حالته عادية دي مجرد صدمة عصبية
هايدي : بجد
اشرف : اه طبعا بس المهم دلوقتي لازم نستغل الموقف دا ، لو حصل اللي احنا عايزينه ، هنعمل حاجة متعملتش قبل كده
هايدي باندهاش : انت مجنون أنت عارف بتقول انت عايزني استغل مرض جوز وأبو ابني اللي بين الحياة والموت
اشرف : من فضلك يا مدام هايدي وافهمي قصدي ، احنا اتطمنا على استاذ أسامة ولو عايزة تتاكدي أنا ممكن اجبلك احسن دكاترة في العالم وتشوفي بنفسك بس معانا فرصة هتقلب البلد كلها
هايدي: بقولك جوزي شكلك نسيت أنه جوزي بجد
اشرف : لا ما نستش وما نستش برضه أن في بينا عقد ولازم تلتزموا بيه .
هايدي بتفتح الكاميرا والدموع المرة دي حقيقية بجد
( ابدا التصوير وافتح الكاميرا اكشن)
هايدي ودموعها شلال: يا جماعه مش عارفه اقولكم ، أنا السبب اه أنا السبب
هايدي كانت عايزة تفتح قلبها للناس وتقولهم أنهم كذابين وخدعوهم و استغلوا سذاجتهم وغباهم وجريهم ورا اللي ناس بتحبه تقولهم أن جوزها المرة دي في خطر مش مقلب زي كل مرة وان دموعها حقيقية وأنها مستعدة تقول عن كل حاجة بس الناس يدعوا لجوزها يمكن **** يقبل منهم ويقوم جوزها وحبيبها ، وأنها مستعد تبعد عن كل دا بس مقدرتش اشرف ولورا ومعاهم طقم العمل كله واقف ورا الكاميرا وعينهم بتقولها اسمعي الكلام انتي ملكيش رايي انتي تقولي اللي احنا عايزينه ، حست أنهم عصابة
هايدي : أنا السبب في اللي حصل لأسامة ارجوكم تسامحوني
المتابعين: ايه اللي حصل
هايدي : أسامة طلب ايدي بس حسيت انها خطوة لسه بدري عليها وقولتله مش موافقة ، وامبارح حاولت أكلمه وهو مش بيرد حاولت كتير وفكرت أنه مش عايز يكلمني قررت اروحله واشوفه واطمن عليه وافهمه وجهة نظري ، لقيت عربية إسعاف قدام بيته ، اتعرض لانهيار عصبي عشان رفضته ، يرجع بالسلامة وانا هقبل أنا بحبك يا اسامة .
انتهت هايدي ودموعها تنهمر والفريق ورا الكاميرا كلهم بياخدوا بعض بالحضن وكأنهم فازوا بكأس العالم. هايدي فضلت تستنى أسامة اللي حالته بدأت تتحسن ، أسامة بدأ يتكلم ويرجع بشكل طبيعي ، اجتمع اشرف باسامة وأمره يفتح لايف ويتكلم عن اللي حصل حسب كلامهم وأنه انهار ومش قادر يعيش من غير هايدي ، أسامة شاف فرحة مراته ومكانش عارف مراته فرحانه عشان صحته ولا عشان نجاحهم وأنهم بقوا تريند ، أسامة كان عارف أنه لازم ينفذ ومعندوش رفاهية الاختيار دا الاتفاق اللي كان بينهم ، بس أسامة كله عقله وتفكيره كان مع أخته شيرين اللي بقى مش قادر يبص في وشها حس أنها كسرته وهانت رجولته مش قادر ينسى تفاصيل الفيديو ، خرج أسامة من المستشفى ورجع لبيته ، الجمهور بقى هو اللي بيسوق علاقته بهايدي ، هاشتاج على تويتر #هايديلاسامة و #هايديهتقول_موافقة ، بقى في هوس فيهم نجحوا ناجحهم باهر عمرهم ما اتخيلوا أنهم هيبقوا حكاية البلد كلها واسامة يبقى روميو العصر الجديد وكل البنات تتمنى واحد زيه ممكن يموت لو حبيبته رفضته ، اتخطبوا وعملوا حفلة لايف شارك فيها عيلتهم و مشاهير السوشيال ميديا ومطربين درجة اولى ، عملوا الحفلة في الساحل وكل البلد اتكلمت عنها وفي ناس طلعت تحلل اللبس والنظرات ولمسات الايد ونوع الاكل ، الناس اتجننت أسامة كان قاعد سرحان قدام البحر اللي ملوش نهايه ولا بداية شبه حياته المزيفة ، افتكر كل لحظاته وازاي دخل العالم دا، مكانش حاسس بحد جانبه اتفاجئ بايد بالمس أيده وتقوله مالك التفت ليها كانت هايدي لمسته طلعته من جنة الذكريات زي ما حواء طلعت ادم.
هايدي : مالك
أسامة : هاه
هايدي ( حطت رأسها على كتفه) : سرحان في ايه
أسامة : فينا
هايدي : اشمعنا
أسامة: بقى مش احنا شوفنا صعوبات عشان نتجوز اكتر واصعب من القصة التافهة المهروسه في الف فيلم اللي الفها البتاع دا اللي اسمه اشرف
هايدي: بس الناس حبتها وحبتنا احنا بقينا زي روميو وجوليت
أسامة : الناس بتحب اللي بيضحك عليها ، دايما بنبص على اللي برا عمرنا ما تعبنا نفسنا وحاولنا ندور عالحقيقة مع انها ممكن تكون واضحة قدامنا زي البحر كده
هايدي: مالك يا اسامة
أسامة : اصل اللي احنا في دا قمة العبث تخيلي نبقى متجوزين وعندنا ابن وبنتخطب من جديد وعاملين نفسنا مش عارفين بعض
هايدي : انت من ساعة اللي حصلك وانت مش على بعضك ، اضحك واحضني
حضن أسامة مراته وحس أن لسه حياته فيها حاجة حقيقية وحس بدفئ وحنان اختفوا من حياته بس تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن
هايدي: احضني اكتر ، شايف الشاب والبنت اللي هناك دول اوعى تبص اعمل نفسك مش شايفهم ، دول بيصورونا على أساس أن احنا مش عارفين عشان الفلورز يعرفوا قد ايه بنحب بعض حتى واحنا مش ماسكين كاميرات
اتصدم أسامة يعني هايدي قربت منه وطلبت حضنه وابتسامته عشان دا اللي انطلب منها ، الظاهر كده أنهم طلعوا ميعرفوش بعض بجد.
الجزء الخامس: من أجل حفنة تريندات
ادمان ، ادمان الشهرة والأضواء هو اصعب انواع الادمان بدأت أحس بده لما اتعمقت في العالم دا وبقيت مش عارف أخرج منه ، ادمان خلاني أنكر وجود ابني وانكر أني متجوز وان قصة حبي الحقيقة اجمل واحلى وأصدق من القصة اللي عملوها ، ادمان خلاني استغل مرضي و مراتي تقبل بكده ، الكاميرات حواليا في كل مكان ، لما احب اخد راحتي ادخل الحمام وابص في المرايا واكلم نفسي لأن دا المكان الوحيد اللي انا ضامن أن مفيش فيه كاميرات، حياتي بقت مش ملكي لازم اخد إذن من البتاع دا اللي اسمه اشرف ، مقدرش أنكر أن وضعي المادي بقى فوق الريح واللي عملته في شهور مكنتش احلم اعمله في سنين ، تجارة بتكسب اكتر من تجارة المخدرات بس الاتنين ليهم نفس التأثير .
* تريند الجواز *
هنا : بقى معقول أنا مش مصدقه نفسي ، بقى كل دي مباركات لجوازكم وكلها من شخصيات عامة ومشاهير
هايدي: امال لو شوفتي الطلبات اللي وصلتني من اشهر مطربين ومغنيين البلد عشان يحيوا الحفلة وانا برفضهم
هنا : بس كانت حفلة ولا في الاحلام ، دا لغاية دلوقتي الانستا مقلوب بسببها
دخلت سميرة على بناتها وهي بتنهي مكالمة والإبتسامة تغزو وجهها
سميرة: انتو عارفين مين اللي كانت بتكلمني وبتتاسف عشان معرفتش تيجي امبارح
هنا وهايدي : مين
سميرة: مش هتصدقوا ، يسرا
اندهشت هنا وهايدي الشهرة وصلت لكل أفراد العيلة
سميرة : هي دي الافراح اللي بجد ، صحابي كلهم بيحاولوا يرجعو علاقاتهم بيا وانا بتهرب منهم بعد ما هما كانوا بيتهربوا مني بعد موت ابوكم واملاكنا قلت
هايدي: ولسه يا ماما لما تشوفي بيتنا الجديد
هنا : قصدك فيلاتكم ، اعملي حسابك يا ماما عشان لازم نطلع معاهم
كنت قاعد في البار بتاع الفندق وكل شوية صور ، كلمت شيرين اطمن على ياسين ابني ، مكنتش عايز اسمع صوتها بس مكنتش عايزها تلاحظ اي تغيير في تعاملي معاها ، اطمنت على ياسينوبعدين جاتلي مكالمة من اشرف وطلب أنه يجتمع بينا ضروري ، طلعت عالسويت وكانت هايدي وامها واختها كل واحدة فيهم في عالم تاني كل واحدة ماسكة التليفون وعاملة لايف وكل شوية هايدي تطلب مني ادخل اللائق معاها و نمثل عالناس فرحتنا ، والناس بتحب كده يمكن بيشوفوا نفسهم فينا ، بقيت مخنوق كاميرات في كل مكان حياتي كلها لايف.
بلغت هايدي عشان نجهز لاجتماع اشرف وجات معانا هنا ورحنا للموعد في الفيلا اللي هتبقى فيلاتنا ، دخلنا الفيلا اللي كانت فعلا عبارة عن قصر صغير ، اندهشنا كان نفسي تكون سميرة موجودة معانا عشان تشوف العز اللي بنتها وصلتله معايا ، رحب بينا اشرف وكان فريق عمله وبقى يفرجنا على ردود الأفعال والاعلانات وراي المتابعين في فساتين هايدي ، اه هايدي لبست تلات فساتين وانا بدلتين ، كنا حاسين بفخر واحنا بنشوف ردود الأفعال وإعجاب اشرف وفريقه باللي عملناه.
اشرف : عندي ليكم خبرين
أسامة : حلوين
اشرف : اكيد بس واحد فيهم مش حلو بالنسبالي
هايدي: ايه هما
اشرف : الخبر الاول ودا الحلو ليكم وليا هو انكم دخلتوا المرحلة الحمراء والتصفيات النهائية
هايدي : بجد
أسامة: طب دا معناه ايه
اشرف : مستقبل ، مستقبل كبير اوي يا استاذ أسامة
هنا : طب والخبر التاني
اشرف: للاسف دي هتبقى آخر جلسة بينا وبينكم
أسامة: ليه
اشرف : أنا مهمتي انتهت وانتو عشان انتقلتوا لمرحلة جديدة هتستلمكم زميلتي مدموزيل ماسة وهتبقى المسؤولة عنكم ، اتمنى لكم التوفيق ، دلوقتي لازم اعرفكم على مدموزيل ماسة واتمنى منكم اتباع تعليماتها عشان تحققوا اهدافكم
رن جرس ودخلت واحدة أقل ما يقال عنها انها خيال عاملة زي موديلات فكتوريا سيكريت صاروخ بمعنى الكلمة شقراء وبرونزية البشرة جسمها متقسم تقسيم وكأنها مرسومة بزازها بترقص قدامها زي الجيلي وطيزها مدوره تدويره وكأنها منحوتة نحت ، فتحت بؤي وبقى كل حواسي باتجاهها نسيت اني قاعد جنب مراتي واختها ، هايدي ، دي من نوعية النسوان اللي ممكن توقف بلد تبص وتنبهر بجمالها ، حسيت بنكز من مراتي وكأنها بتقولي اصحى ، مشى اشرف وفضلت معانا ماسة ، هايدي وهنا شايفين علامات الانبهار على وشي اللي كنت بحاول اخبيه.
ماسة : أنا راح اشرب قهوة بتحبوا تشربوا معي
هزيت راسي وانا ببلع ريقي وعين هايدي كانت بتطق شرار ، حاولت امسك نفسي وابص في الأرض مكنتش قادر اتخطى جاذبيتها .
ماسة : بدي اعرفكم عن حالي ، أنا ماسة وراح اكون مشرفة على حسابكم ، واعطيكم افكار جديدة واسمع عن أفكاركم
بدأت تشرحلنا عن شوية تفاصيل لازم نهتم بيها ، كان أول فيديو لينا معاها هو فيديو البيت وأننا لازم نعرف الفلورز ويشوفوا ازاي حياتنا انقلبت بسبب اليوتيوب.
*تريند بيت الزوجية *
هايدي : بجد مش عارفه اقولكم ايه ، أنا واسامة قعدنا شهور بنحاول نوصل للتصميم اللي نفسنا فيه والفضل كله لشركة ساحة هي فعلا اللي قدرت توصل لاحلامنا وتحقق لنا الشكل اللي نفسنا فيه
اعلانات ودعايات وفلوس كل حرف في اللايف له تمن ، هايدي بقت مجنونة باللايف والتريند نسيت انها مراتي ونسيت انها ام بقى كل وقتها للفلورز والفعاليات ، أنا كنت في عالم تاني رجعت اشرب من ساعة موضوع شيرين وانا رجعت للشرب وأغلب الوقت مش صاحي ، رحت بيت شيرين بحجة اخد ياسين وطلعت عالشقة اللي كنت ساكنها اشوف اللي حصل الفترة اللي فاتت ، سرعت الكاميرات واكتشفت أني وجودي في العمارة كان مخلي شيرين مش واخدة راحتها وبمجرد رجوعي رجعت لحياتها الماجنة اكتشفت أن شيرين ليها كل يوم مع واحد من الشباب ، شباب بقت شيرين في نظرهم ملاك نازل من السماء ، شابة صغيرة جميلة شهية غنية وبتصرف عليهم وتحضرلهم الاكل وتنظف البيت وكل دا مقابل ساعات من المتعة ، مشاهدها ماشية قدامي شيرين كانت موجودة في شقتهم اكتر من وجودها في شقتها ، اتفجعت لما شوفت شيرين بيتعمل عليها gangbang في يوم من الايام ، اه زي افلام البورن وانا بسرع الكاميرات ، لفت انتباهي في يوم وجود كل الشباب ومفيش حد فيهم راح وكلهم قاعدين في الشقة وشيرين بتفتح باب الشقه ومعاها اكل و اول ما دخلت التموا حواليها وبقو ينهشوا فيها ، شيرين كانت مستمعة وشها وردود فعلها بتدل على كده وبتدل أن دي مش اول مرة ،
fotos de i
خلعوا هدومهم وشيرين قعدت على ركبتها وازبارهم في وشها بقت تمص بنهم وشبق جنسي غريب ، ست شباب زي الحيطان وشيرين مستمتعة بيهم الستة كل واحد فيهم ليه دور اللي بقى يلحس كسها واللي بقى يلحس طيزها واللي يعض بزازها واللي بيبوس في شفايفها ، وليمة فخمة قدامهم بيصبروا نفسهم فيها ، صوت شيرين بقى عالي خصوصا مع بداية النيك اكيد جيرانها سمعوا الصوت وخصوصا عمارات الحارة كلهم جنب بعض شيرين بيتمارس عليها كل حاجه ممكن تتعمل والغريب هي قدرتها على مجاوبتهم شيرين قدرت تطوع الست شباب هما تعبوا وهي لسه ،
حسيت بسخونة في زبي وهيجان غريب ، أنا مش ديوث وعمري ما كنت كده بس منظر أختي الصغيرة وشكلها في الوضعية دي شكل عندي احساس غريب ، كنت عايز اقتلها عشان احس اني حافظت على رجولتي بس في نفس الوقت بحبها ويمكن اكون متعاطف معاها عشان عارف انها اتجوزت راجل في عمر ابونا وان مش قادر يديها حقوقها كل دي حاجات بتلعب فى دماغي ، بس كنت واخد قرار اني لازم اطلع اختي من الوحل دا باي شكل ، مكنتش بنام بس خدت قرار ولازم اعمله وهو لازم اقفل الشقة دي باي شكل ، وكلمت واحد كان بيجبلي حشيش ومخدارت و وصيته يجبلي كمية ، قررت استنى خروج الشباب دول من الشقة واحطلهم الحشيش في شقتهم وأبلغ عنهم وفي الحالة دي اكون خلصت منهم.
* تريند اخلعه ولا البسه*
ماسة اجتمعت فينا ، ميزة ماسة انها كانت معانا اغلب الوقت ، كنت بحب اشوفها مع اني كنت بحاول اخفي كده ، بعكس هايدي اللي كانت على خلاف مع ماسة
ماسة : بصراحه في الفترة الأخيرة الفيديوهات عنكم فيها مشكلة
هايدي : مشكلة ازاي يعني ، احنا كل فيديوهاتنا بالملايين ومفيش فيديو واحد أقل من كده
ماسة : تمام يا هايدي بس في احسن بدنا نرفع الريتش لانه اللي بيتابعكم هما هما بدنا فلورز جدد ويكونوا من فئات اكتر
هايدي: وايه المطلوب
ماسة : نعمل شغلة جديدة
أسامة : عندك اقتراح معين
ماسة : شو رأيك بالحjاب يا هايدي
هايدي : اشمعنا
ماسة: جمهور المحجبات كبير لأنهم بيحسو أنهم شبهم وحياتهم قريبة من الناس العاديين ، وهاد راح يخلي قناتكم منتشرة اكتر
هايدي: بس مش عايزة اتحجب دلوقتي
ماسة: كله بوقته ، هلا المطلوب منكم تختفوا لمدة أسبوع ما تطلعوا ولا لايف وبعدين تطلعوا لايف مع بعض وتحفظوا الاسكريبت اللي راح اعطيكم إياه
مشيت ماسة وهايدي كانت منزعجة وزعلانة
هايدي: أنا مش عارفه الزفتة دي عايزة ايه
أسامة : اكيد يا حبيبتي هي عارفة بتعمل ايه ، اكيد دي مش اول مرة ليها ، ومتنسيش أنه الفلورز عنده زادو اوي بعد ما هي استملتنا
هايدي: و**** بقى كده شكللك كده واقع لشوشتك وعجابك الست ماسة وبتدافع عنها
أسامة: يا ستي لا واقع لشوشتي ولا بطيخ أنا بقول كلمة حق ، واقولك كمان أنا زهقت وبفكر انسحب
هايدي: تنسحب من ايه ، تهد كل اللي احنا عملناه
قربت مني وبلمساتها الناعمة بدأت تفتحلي القميص وحطت راسها على صدري وبدأت تحسس على ظهري ، حضنتني وتقولي أنا هموتك ، كنت هايج لمسات هايدي دايما كان ليها سحر خاص فيا قلعنها فستانها وأيدي بتعصر بزازها وشفايفنا في اشتباك مع بعض ، رفعتها كسها مبلول وشكلها كده كانت سخنة ومستنية اللحظة دي بقت تنط على زبي وانا واقف وتبوس فيا كانت شهوانية وانا كنت هايج بس الغريب هو اني شايف قدامي شيرين صورتها مش قادرة تخرج من دماغي ، نمنا عالارض عالبلاط نايمة تحتي شوية اشوفها هايدي وشوية شيرين وكل ما اشوفها شيرين زبي يزيد في ضغطه وصوتها يعلي كنا في قمة الاندماج بس اللي وقف الملحمة دي هو دخول هنا اختها علينا ، هنا معذورة احنا كنا في الصالة وهنا في أغلب الوقت معانا ومكانتش متوقعة الوضع اللي احنا فيه ، هنا شافتنا وشها احمر وطلعت تجري بسرعة ، الحرج بقى باين على هايدي وعليا ، هايدي قالتلي استنى اروح اشوفها ، لبست فستانها وطيزها بترج قدامي وزبي لسه هايج مسكتها من ظهرها وزبي يحك في طيزها وهى بتحاول تبعد عشان تشوف اختها
هايدي: خلاص يا اسامة مش وقته
أسامة: لا وقته أنا مولع ومش هسيبك
هايدي: اروح اشوف هنا
أسامة: خلاص ما هي كده كده شافتنا بعدين انتي مراتي
هايدي : طب اطلع استنى فوق وانا هروح اشوفها واجيلك
مردتش عليها مش عارف ليه هجت بزيادة لما اختها شافتنا ودخلت زبي في طيزها ، هايدي صرخت بأعلى صوتها دخلت زبي في طيزها بغشومية أنا بنيك هايدي في طيزها بس مش دايما يعني اوقات اوقات بس مقدرتش اقاوم أنا قولتلكم قبل كده انها نقطة ضعفي ، كنت بنيك بكل قوتي ثبت هايدي عالطاولة ونزلت فشخ فيها وهي بتصوت بجد بمعنى الكلمة مش اهات، والحاجة اللي مش قادر انساها هو اني لمحت هنا بتبص علينا من شباك الجنينة ، زادت شهوتي اكتر فضلت عالحال دا عقبال ما وصلنا لشهوتنا وهايدي مكانتش قادرة توقف ، بعدين طلعت تشوف اختها في الجنينه .
اختفينا لمدة أسبوع وبعدين هايدي نزلت منشور على حساباتها في السوشيال ميديا عبارة عن أية وصورة من غير وشها ، وطلعنا في اللايف
هايدي: يا جماعه انتو عشان اهلي وبنعتبركم عيلتنا ، أنا بقالي فترة بفكر وسبب غيابي أنا واسامة هو عشان كنا بنفكر وقررنا ناخد رايكم ، انا قررت اتحجب مش عارفه ازاي أنا كنت سايبة شعري الفترة اللي فاتت هتسالوني عن الأسباب في حاجات كتيرة وشواهد كتيرة حصلت معايا و خصوصا بعد ما اتاكدت أنه فرض قررت اني اتحجب وطبعا الفضل يرجع لجوزي أسامة اللي شجعني على كده وقبل ما نتجوز طلب مني افكر في ال**** .
أسامة: طبعا أنا لما اتعرفت على هايدي كانت غير ***** ومكنتش اقدر اغصبها على كده كنت عايزها تعمل كده عن اقتناع وكنت متاكد من أن فطرتها السليمة هتتدفعها لكده وتتحجب
ضربنا التريند وفعلا الفيديو جاب مشاهدات والقناة زاد متابعينها بشكل رهيب ، بقينا اكتر القنوات متابعة في الشرق الأوسط
أسامة : اه يا حودة عملت ايه، جهزت المطلوب
الديلر حودة : نص الكمية يا باشا
أسامة : مش هينفع كده أنا محتاجها بسرعة
حودة : الكمية اللي انت طالبها كبيرة اوي يا باشا
أسامة : لو مش هتقدر قولي اشوف غيرك
حودة : عيب يا باشا اديني يومين وهتبقى عندك
كلمت حودة الديلر وبقيت بجهز عشان انفذ الخطة بقيت بروح البيت اللي في الحارة لغاية لما عرفت انهم بيسيبوا البيت يوم الخميس كلهم والبيت بيبقى فاضي ، جهزت البضاعة اللي كانت كبيرة فعلا وتوديهم في داهية .
* تريند الروچ *
ماسة: حاليا في مقلب منتشر والفيوز عليه عالي كتير بس
أسامة: مقلب ايه احنا بطلنا مقالب من فترة
ماسة : مقلب الروچ
هنا : اه شوفته ، أسامة يكون قاعد في العربية ويطبع روچ على وشه وكأن في واحدة باسته ويتاخنقوا مش كده
ماسة : بالزبط هيدي هو المقلب بس يا هنا احنا راح محتاجك معنا بهالمقلب
هنا : في ايه يعني ايه دوري
ماسة : انتي اللي راح تبوسي أسامة
بصينا لهنا باستغراب واندهاش
هايدي: نعم ، واشمعنا هنا
ماسة : في أسباب كتيرة اول اشي هنا معروفة لجمهوركم وبيعرفو انها اختك
هايدي : وثانيا
ماسة : المصداقية يا هايدي ، لو صورنا أسامة بدون ما نصور كيف انباس في ناس ما راح تصدق وراح يحكوا أنه احنا متفقين وممكن يحكوا أنه انتي اللي بوستيه ام لما يشوفوا بعيونهم هيك راح نثبت للفلورز انه في عنكم مصداقية
ماسة كانت ليها قدرة غير طبيعية على الإقناع اقعتننا كلنا ، بس مكنتش عارف ازاي هعمل المشهد دا مع هنا وخصوصا بعد ما شافتني وانا بنيك اختها.
قعدنا في العربية وهنا قعدت جنبي وحطينا الكاميرا ماسة وفريقها كانوا بيزبطوا التفاصيل والتقنيات ، حسيت بأن هنا مرتبكة وخصوصا وهي بتاعة المكياج بتحطلها الروچ اللي كان احمر فاقع زي بتوع العاهرات.
321 action
أسامة : ازيكم يا جيش أسامة وهايدي ، أنا عارف ان بقالي فترة معملتش مقالب بس النهاردة وبعد كثرة طلباتكم والحاحكم قررت اعمل مقلب في هايدي ، بس مش هبقى لوحدي في واحدة قررت تطوع وتساعدني في المقلب دا وطبعا تضرب معايا ، ولا ايه يا هنا
هنا : لا يا عم انا هعمل المقلب واجري أنا مش قد هايدي
أسامة : ايه دا ، دا انتي خلعتي بدري وفين أنا في ظهرك ومعاك طيب يا ستي خليكي فاكرة ، قولي بقى المقلب هيبقى ايه
هنا : دلوقتي كلكم طلبتوا مننا نعمل مقلب الروچ ، وعشان كده أنا حطيت روچ احمر ونعمل أن في واحدة باست أسامة ونشوف رد فعل هايدي ، بس لازم البوسة تكون في مكان واضح
أسامة : **** يستر
قربت هنا مني جسمي اتكهرب وزبي وقف وشفايفها بتلمس رقبتي حسيت برجفة شفايفها، مش عارف خايفة ولا هايجة رجفة الشفايف بتدل عالخوف أو الهيجان ، بصيت في عينها جزء من الثانية، حسيت انها هايجة وخصوصا أن ماسة طلبت منها تبوس كمان مرة عشان تاخد البوسة من اتجاه تاني وهنا قربت والنار بتقرب وشفايفها بتلسعني .
كملنا المقلب والتمثيل اللي بقى كل حياتنا بس اللي قلب الدنيا هو ازاي اخت مراته تبوسه وفين الادب والاخلاق والعادات والتقاليد ، الجدل بيصنع الفلوس ، بعد الحملات دي كان المتوقع أننا نفقد أو يقل عدد الفلورز بس اللي حصل هو العكس عدد الفلورز زاد ، وهنا عملت لايف وطلعت تبرر واني زي اخوها وناس اتعاطفت معاها ، الحقيقة دخول ماسة في حياتنا وإدارتها حسابنا كانت بداية جديدة لحياتنا، بوسة هنا و لما شافتني أنا وهايدي كل دي حاجات لعبت في مشاعري وحركت شيطاني وحركت غريزة جوايا مكنتش حاسس بيها قبل كده.
وصلتني البضاعة من حودة وبدأت احضر خطتي ، رحت ابات في بيت الحارة وبدأت اراقب بيت الطلبة لغاية لما اتاكد انهم كلهم طلعوا خدت المخدرات وبدأت انزل بكل حذر قربت من الباب وفتحته وظهري ليه دخلت الشقة وبدأت اشوف مكان مناسب احط فيه الحاجة دخلت اوضة النوم كان مفروض احط البضاعة في مكان يبين أنهم بيتاجروا في المخدرات ، كان بيجيلي شعور غريب وانا شايف المكان اللي اختي كانت بتتناك فيه وبتدنس كرامتي ورجولتي فيه ، اتفاجئت بباب الشقة بيتفتح وشكله كده في حد جاي ، ضربات قلبي زادت وحسيت بالورطة وان الآية انقلبت وان أنا اللي هبقى المتهم ، مكنتش عارف
اروح فين كنت مستعد أني اضرب اللي هيدخل الاوضة واهرب ، استخبيت ورا الباب وسامع صوت الخطوات بتقرب والضو بيفتح واتفاجئت بيها قدامي
الجزء السادس: فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
اتفاجئت بيها قدامي ، اقدارنا تتقابل وبنسال بعض نفس السؤال
شيرين تصرخ بفزع : أسامة ، بتعمل هنا ايه ودخلت ازاي وايه اللي في ايدك دا
راوغتني بالاسئلة ، حاولت اتدارك نفسي مش عارف ما حستش بنفسي الا وانا بضربها بالقلم ، عينها دمعت بتبص عليا بصدمة ضربتها قلم تاني ، مسكتها من شعرها
أسامة : انتي اللي بتعملي ايه هنا ، بتعملي ايه في شقة عزاب ، هتقولي ايه يلا سمعيني صوتك ، نزلت راسي في الوحل ، يلا اتكلمي قولي اللي عندك بتدخلي هنا تعملي ايه
مقدرتش شيرين تمسك نفسها قعدت على كرسي وبقت تعيط بكل قوتها ، صعبت عليا مكنتش حاطط في حسابي اواجهها ، بحب شيرين هي اللي فضلت من ريحة ابويا وامي دمها دمي ياما شلتها بين ايديا وياما كانت الحضن الحنين اللي ضحت بتعليمها عشان اكمل.
انهيارها قدامي وعياطها اللي اتحول لفقدان وعي ، اغمى عليها ، لقيتها جثة هامدة بقيت ارجها مفيش ردة فعل منها ، عقلي هينفجر جريت عالمطبخ جبت كاسة مايه بقيت أرش على وشها واشربها بدأت تفوق وبعدت وشها عني حطت ايديها على وشها ، مكانتش قادرة تبص في وشي بعدت عنها حاولت إبان اني لسه مش طايقها ومش راضي عنها ، بعد لحظات من السكوت ، شيرين بدأت تتكلم بتهته .
شيرين : غصب عني كل حاجه حصلت غصب عني ، قولتلك قبل كده انا عندي عقدة من الطلبة ، كان نفسي ابقى زي اي بنت اكمل تعليمي وادخل كلية واتجوز واحد من عمري احس معاه بعمري وبانوثتي ، أنا استاهل الذبح استاهل كل اللي تعمله فيا أنا فاجرة فاجرة بس ارجوك سامحني أنا مليش غيرك
أسامة: اسامحك! تطلعي شقتك وانا هتصرف في الشقة دي هتتشمع عشان متتاجرش بعد كده
شيرين: أنا هوعدك عمري ما اجرها تاني بس بلاش اللي انت ماسكه في ايدك دا ، انت كده هتضيع مستقبلهم ودول ملهمش ذنب وممكن اتفضح
أسامة : هتتفضحي ازاي
شيرين : ممكن لو اتقبض عليهم يقولوا اني كنت بنزل الشقة عندهم وان الحاجة دي بتاعتي
كلامها اقنعني ،كانت لسه قاعدة مكسورة
أسامة : طيب الشقة دي تتفقل ومفيش شاب يدخل اي عمارة عندكم الا لما يكون مع عيلته وانتي تشوفي ابنك ومتطلعيش من بيتك
شيرين : تحت امرك بس سامحني ورحمة ابوك وامك
قربت مني بتحاول تحضني وتبوس ايدي ورجلي ، حضنتها حضن كله عمق جسمها التصق بجسمي ، حسيت بطروة جسمها صورتها مش قادرة تخرج من بالي ، حضنا بعض حضن طويل وهي لسه بتعيط ، ايدي بتحسس على ظهرها وهي ساكتة مفيش منها ردة فعل ، غمض عيني وبدأت ابوس رقبتها بعدت عني وبصت في عيني وكأنها مش مصدقة دموعها بتتحول للمعان وكأنها بتسالني انت بتعمل ايه عايز ايه ، فضلنا نبص لبعض لحظات غمضت عينها وكأنها بتقولي يلا بوسني شفايفي قربت لشفايفها ، شفايفي بتلامس شفايفها لمسات خفيفه بتزيد وتتحول لبوسة فرنسية عميقة بناكل شفايف بعض ، لسانها بيجاذب لساني وشفايفها بتعض شفايفي ، ايدي نزلت على طيزها كنت بضرب طيزها بكل قوة واسمع اهاتها اللي كانت مخلوطة بقبلاتنا ، ايدي بتتحرك وبدأت اقلعها هدومها وهي بتبص عليا وكأنها لسه مش مصدقة رفعت رجلها ونزلت بلساني على كسها ، احلى كس اذوق في حياتي كنت بلحس زنبورها وصوتها بيعلى ويعلى وتشد في شعري ، سوائل كسها بقت تنزل وعسلها بقى يفرط من كسها ، قالت اول كلمة يلا دخله ، بصت في عينها اللي كانت كلها حب بدات افرش وادخل زبري وحدة وحدة وصوتها بيزيد وانا بزيد بقيت انيك بكل قوة وهي تصرخ وبعدين نزلت تمص زبي كانت بتمص بحرفنة غريبة ، هايدي قطة شرسة عارف نقاط ضعفي بس شيرين لبوة بمعنى الكلمة بتعمل كل حاجه واي حاجه ، بتمص زبي وعينها بتبصلي بخضوع وشقاوة في نفس الوقت ، سحبتها من ايديها وحضنتها حضنها حلو له طعم تاني كله حب حضنتها و رأسها على صدري بتبوس فيا ، قعدت عالكرسي وقعدها على زبي واحنا حاضنين بعض بتنط على زبي وانا بمص بزازها فضلنا عالحال دا شوية نكتها بكل الاوضاع.
شيرين : أنا لازم اطلع عشان جوزي ميحسش بحاجة
أسامة: لا انا لسه مشبعتش منك
شوفت في عينها فرحة وكأنها مش مصدقة
شيرين: بجد يا اسامة ، انت عايزني ابقى معاك
اسامه: اه مش عايز اسيبك خالص
شيرين : طب هقول لجوزي ايه
أسامة: اطلعي معايا شقتي فوق وقوليله هبات مع اخويا النهاردة عشان عيان
شيرين: وبعدين
أسامة : تفضلي نايمة في حضني طول الليل
شيرين : بتحبني يا اسامة
اسامه: مبحبش حد قدك ، ومحدش هيلمسك غيري من هنا ورايح
باستني بامتنان حسيت بفرحتها ، كنت عايزها تحس بأنوثتها وبالحب ومحدش يتعامل معاها زي الطلبة الحيوانات اللي كانوا بيتعاملوا معاها كأنها لعبة جنسية أو مجرد أداة عشان رغباتهم ، تخدمهم وتطبخلهم وتديهم فلوس ، اللي زيها مفروض يبقى عندها خدامات يخدموها ، شيرين تتقال بالذهب .
شيرين: ممكن اسالك سؤال
اسامه: بعدين
شيرين : ايه هو اللي بعدين
اسامه: هقولك عرفت ازاي بعدين
راحت لجوزها وقالتله زي ما قولتلها وجابت ابنها معاها ، ونامت جنبي طول الليل ، مقدرناش ننام كل شوية نحس بهيجان غريب ، وزي ما قولتلكم شيرين لبوة بجد عندها قدرة غريبة يمكن بسبب الكبت الجنسي اللي مع جوزها ، اتفقت معاها نبقى نتقابل هنا كل لما تحس بأنها عايزاني وتخلى جوزها يمشي الطلبة اللي تحت بحجة الأجرة ، بقيت بقابل شيرين كتير جدا الفترة دي وشيرين اتغيرت بقت السعاده واضحة عليها ، حتى هايدي اللي مكانتش ملاحظة حاجة الفترة الأخيرة لاحظت اني بروح كتير عند شيرين الفترة الأخيرة.
* يا ناس يا عسل الريتش وصل *
ماسة : بصراحه الريتش عنكم نازل كتير
هايدي: طيب والحل
ماسة : بدنا فيديوهات جديدة
اسامه: فيديوهات زي ايه بالزبط
ماسة : شو رايكم تخلفوا *** جديد ، فيديوهات الحمل والولاده وتربية الأطفال بتجيب مشاهدات كتير
اسامه: طيب كويس كده ممكن نطلع ياسين معانا في الفيديوهات
ماسة : لا ما راح يزبط ياسين عمره سنتين تقريبا وراح يبان عليه انه اكبر من عمره ومافي حد راح يصدق
هايدي:جدج يعني اخلف من جديد
ماسة : بالزبط
كنت شغال زي الآلة يوم مع شيرين ويوم مع هايدي ، مكانش فيه بوادر حمل على هايدي حاولنا كتير ومكانش فيه نتيجة ، رحنا لدكتور وكانت الصدمة بأن هايدي عندها مشاكل في الرحم ودا هيحتاج مدة طويلة للعلاج
ماسة : انتو هيك صعبتوا علينا الموضوع
هايدي: ولا صعب ولا حاجه احنا ممكن نشتري *** مولود جديد واقول أنه ابني
ماسة : في حل اظرف واحسن النا كلنا ، احنا راح نوفرلك ملابس للحمل بحيث تباني كانك حامل ومافي حد راح يشك بس واحدة تانية هي اللي راح تحمل ولازم تكون من دايرتنا لأنها لو واحدة من برا ممكن تفضحنا.
هايدي: انت قصدك جوزي ينام مع واحدة وتخلف منه ، أنا لا يمكن اقبل بكده
ماسة : خلينا نفكر بالموضوع ونشوف الحل الأنسب بس لو سمحت يا اسامة ممكن تتركني مع هايدي شوي
سبتهم ومشيت ، قعدت في الجنينه ولقيت هنا قاعدة لوحدها رحت قعدت معاها وبقينا نتكلم ، هنا متغيرة بتتكلم معايا و وشها في الأرض شكلها لسه مكسوفة مني بعد ما شافتني مع اختها ولا لما باستني ، حاسس كده بأنها مش زي الاول .
في الفيلا
ماسة : شو يا هايدي ، لازم تخلفي والمشكلة فيكي ولازم نشوف حل
هايدي: مش بالطريقة دي ، احنا ممكن نجيب عيل من اي حتة
ماسة : صحيح بس في خطر أنه حد يفضحنا
هايدي : ولما تجيبي واحدة من الشارع تخلف ما يمكن بعد كده تطلع تفضحنا برضه
ماسة : مشكلتك انك ما انتبهتي لكلامي احنا راح نجيب واحدة من دايرتنا يعني بنعرفها وبتعرفنا
هايدي : يعني معاكم
ماسة : تقريبا
هايدي : مين بقى
ماسة : هنا اختك هنا
هايدي: نعم انتي مجنونة اكيد ، انتي سامعة بتقولي ايه ، أنا لا يمكن اوافق
ماسة : مش بكيفك يا حبيبتي انت ما الك قرار انتي بس تنفذي المطلوب
هايدي بضحكة سخرية : و**** ،وجايبة الثقة دي كلها منين ، دا انا هفضحكم والجمهور كله هيوقف معايا
ماسة بضحكة بصوت اعلى : يمكن يصدقوك صحيح بس لو شافوا الفيديو اللي بعتلك اياه هلا اظن راح يصير العكس
هايدي: فيديو ايه
ماسة : افتحيه وشوفي
اتفجعت هايدي وهي بتشوف الفيديو ، لقيت نفسها عريانة وافتكرت زي دا كله حصل ، الدموع نزلت من عينها
ماسة : طبعا اتذكرتي الفيديو هاد صورناه لما حضرتك حضرتي الحفلة اللي عملتها الشركة اليوتيوبرز وحضرتك كنت واحدة منهم والكل لاحظ الاعجاب اللي بينك وبين البلوجر الأمريكي العالمي جوني كاش
اتذكرت هايدي اللي حصل وافتكرت الحفلة وأنها راحت لوحدها وانه أسامة مقدرش يروح معاها لأن أخته كانت عيانة وراحت هي وقابلت جوني اللي من الواضح أنه اعجب بيها وفضل قاعد معاها طول الحفلة وشربوا كل انواع الكحول وبعدين خدها على الحمام وناكها ، ومن الواضح كده أنهم كانوا متفقين معاه وصورهم بكل الاوضاع ، افتكرت خيانتها لجوزها انهارت عرفت بأنها دخلت وكر للدبابير ولا يمكن تقدر تخرج منه
ماسة: شو رأيك
هايدي: أنا موافقة بس بلاش هنا ، هاتوا اي حد تاني بلاش هنا ارجوكي دي لسه بنت
قربت ماسة منها وبقت تمسح دموعها
ماسة : للاسف مافي قدامنا غير هنا ، وما تخافي راح نسويلها عملية ترقيع وما راح يكتشف حد
هايدي : طيب وماما هنقولها ايه
ماسة : ما تخافي كلكم تحت سيطرتنا ، بس انتي المطلوب منك تقنعي هنا واسامة
بعد ساعة تقريبا ، ماسة طلبت مني ادخل واقعد معاهم ، حسيت هايدي مرتبكة ومش على بعضها
ماسة : احنا بعد تفكير عميق وصلنا لاتفاق وهاد هو الحل الافضل ، وبنتمنى انك توافق
أسامة: وايه هو بقى
ماسة : انتي لازم يكون عندك *** قبل السنة ما تخلص وهاد بده مجهود منك كبير
غمزتلي ماسة وطبعا أنا فاهم قصدها بس اللي مش فاهمه مين اللي هتخلف ، هايدي محتاجه وقت للعلاج ودا لا يمكن يخلص قبل سنة
أسامة : طيب ومين اللي هتخلف
الاتنين بصو لبعض نظرات وكأنهم مش عايزين يتكلموا
هايدي بصوت محشرج : هنا
صاعقة ونزلت على دماغي مش مصدق اللي سامعه ، معقول اكون صاحي ، بعد لحظات من الصدمة اتكلمت
أسامة : نعم هنا مين بقى
ماسة : هنا اخت هايدي ، هاي اضمن واحدة وكل اشي راح يكون سيطرتنا والنتائج مضمونه
قربت من هايدي وحاولت ابص في وشها اللي كانت بتبعده عني
أسامة : انتي مقتنعة بكده
هايدي: مفيش حل قدامي قصدي قدامنا غير كده ، انت شايف الفيوز عندنا بقى مش قد كده وماسة اقنعتني
أسامة: انتي بقيت مجنونة خلاص
خرجت وسبت البيت ، كنت بفكر في التغيرات اللي حصلت على هايدي ، هايدي بقت مجنونة بالشهرة وحسيت اني بقيت رخيص بالنسبة ليها .
هنا : ايه اللي بتقوليه دا يا هايدي ، طبعا مينفعش
هايدي: صدقيني غصب عني ساعدني
هنا : ارفضي
هايدي: مينفعش مقدرش ، أنا بس انفذ اللي هما طالبينه بقولك غصب عني
هنا : غصب عنك ليه ، انتي عاملة ايه بالزبط
هايدي: مش هينفع اقولك ، بس اللي اقدر اقوله هو أن كل حاجه طلعت بعملها غصب عني
قدرت هايدي تقنع هنا ، وماسة اجتمعت فينا وحدده موعد تكون هنا قادرة تحمل فيه بحسابات النسوان ، كنت لازم اختلي بهنا لغاية لما تحمل وقولت لشيرين اللي كنت بقابلها بشكل يومي اني هسافر وطبعا اتاكد انها مشت الشباب من الشقة وبقى جسمها ليا لوحدي.
جهزنا غرفة ليا أنا وهنا ، كنت بشوف علامات الغضب والغيظ على وش هايدي وكنت بقول لنفسي طب هي وافقت ليه من الاول ، قرب الموعد اللي هدخل فيه على هنا ، كنت متحمس وخصوصا من ساعة الأحداث اللي حصلت بينا لما شافتني أنا واختها ولما باستني كنت حاسس اني في حاجه هتحصل بينا ، كنت شايف الانزعاج اللي علي هايدي وخصوصاً انها كانت بتشرب وفي حالة وحشة بس ماسة كانت بتهديها .
دخلت الاوضة وكانت هنا قاعدة عالسرير ولابسة قميص نوم وردي حرير ومنزل رأسها مكسوفة اكيد عمرها ما كانت تفكر انها هتبقى في الموقف دا مع جوز اختها وعمري ما كنت اتخيل اشوفها كده بقميص نوم فاضح كل جسمها قدامي ، مش عارف اعمل ايه او ابدا ازاي .
قربت منها حاولت اداعبها عشان تبدأ تتجاوب معايا بس انا نفسي مكنتش عارف ازاي ، بدأت ابوسها من كتافها لقيتها جريت ودخلت حمام الاوضة ، قلعت هدومي وبقيت بس بالبوكسر ، قررت اني لازم ابدا باي شكل ، استنيتها تخرج وفعلا لما خرجت اتكسفت لما شافتني كده ، قربت منها وبدأت ابوسها في وشها كانت بتحاول تبعد وشها بس بعدين حسيت انها استسلمت خلاص وسابت نفسها وانا ببوس اكتر من وشها ورقبتها وهي بدأت تتجاوب شفايفها جات في شفايفي ، بوستها غريبة فيها حرارة ، مسكت أيدها وحطيتها على زبي وبقيت احرك ايديها على زبي وهي بتتجاوب شكلي كده كسرت الحاجز ، شلتها ونيمتها عالسرير وفتحت رجلها وقلعتها الاندر وبان قدامي كسها ، كس بنت بنوت احمر زي الدم نزلت لحس فيه بكل شراهة وكاني اول مرة اشوف كس ، بقيت الحس واعض ، كان نفسي فيكي يا هنا ، هنا بتخبي وشها عني واهاتها عالية قوية ، عسلها زاد وزبي كان لازم يدخل ، بدأت ادخله واحدة واحدة وهي بتصوت دخلت زبي اكتر والدم نزل من كسها ، كنت لازم اسيبها ترتاح ، دخلت تاخد شاور وطبعا تقعد في مايه دافئة وغسول ، طلعت ولسه الكسوف واضح عليها ، كانت لابسة وطالعة من الاوضة
2 jpg
أسامة : رايحة فين
هنا : ها رايحة اوضتي
أسامة : مينفعش يا هنا ، لازم تفضلي معايا لغاية لما نتأكد انك حملتي
هنا : طيب هعمل ايه دلوقتي
أسامة : ولا حاجه هنكمل اللي بدأناه ، تعالي جنبي
كانت لسه مكسوفة و وشها محمر خدها من من أيدها وبدأت ابوس ايديها وهي بتبصلي باندهاش ، قربتها مني وبوستها بعدت عني
هنا : ارجوك يا اسامة ، أنا لا يمكن اخون اختي ، أنا هنا عشان موضوع الحمل أنا هنا عشان الخلفة وبس
بوستها من راسها
اسامه: متقوليش عن نفسك كده ، انت قيمتك عندي كبيرة ، انت هتشيلي ابني وهتبقي ام ابني
حسيت بضعفها ايديها ارتخت ، رجعت ابوس فيها وهي سايبة نفسها ليا ، رجعت لشفايفها وأيدي بتعصر في بزازها خلاص اندمجت معايا نزلت على بزازها بلساني ، وايديها ماسكة زبي شكلها حبت الحكايه، قولتلها عجبك سكتت وهزت رأسها ، قلعت وقربت زبي منها
هنا : اعمل ايه
أسامة : مصيه
هنا : ازاي
أسامة : زي ما اختك كانت بتعمل
هنا : يعني انت كنت شايفني
أسامة : ومن يومها وانا نفسي فيكي
هنا : انت بتتكلم جد ، امال زعلت ليه لما هايدي وافقت
أسامة: بالعكس أنا كنت فرحان بيكي جدا وكنت حاسس ان دا هيحصل بينا وخصوصا لما بوستيني بس انا كنت زعلان من جنون اختك وأنها مستعدة تعمل كل حاجة مقابل الشهرة والفيوز والفلورز
استمرينا عالوضع دا كل يوم انيك فيها كذا مرة وعلاقتنا بتحلو وبعد تلات ايام بانت علامات الحمل عليها ، طلبت منها متقولش لحد خلينا نفضل شوية مع بعض
هنا : انت بجد عايز تفضل معايا
أسامة : اه عايز افضل معاكي اطول وقت ممكن
هنا : بس علاقتنا محكوم عليها انها تبقى قصيرة
أسامة : للاسف
هنا : أنا مش عايزة اسي
بك ، أنا بحبك يا اسامة بحبك من زمان
اتصدمت من اعترافها بس اتفقنا أن علاقتنا تستمر من غير ما حد يعرف ، بقى في حياتي تلات نسوان وكل واحدة ليها طعم وليها احتياجات مختلفة
*على الجانب الآخر في يوم دخلتي على هنا *
هايدي كانت هتتجنن ومكانش قدامها غير الشرب عشان تطلع من الحالة اللي هي فيها بس واضح كده أن ماسة كان عندها حل ، ماسة خدت هايدي لاوضة نومها بتحاول تهدي فيها وهايدي بتشتمها وتشتمني وتشتم هنا واليوتيوب ، ماسة بقت تقلع هايدي هدومها وبقت تحسس على جسمها وتمص بزازها ، هايدي لقت نفسها بتمارس السحاق مع ماسة .
مرت الشهور وهنا خلفت بنت سمينها جنا ، حياتي متقسمة بين التلات نسوان مش قادر استغنى عن واحدة فيهم ، فتحنا حساب عالتيك توك وهايدي خلعت الحjاب عشان الريتش كان نازل
ماسة : عندي الكم خبر روعة
هايدي : ايه
ماسة : انتو راح تدخلوا مسابقة للمتميزين من اليوتيوبرز حول العالم بس في شوية تحديات راح تسوها وبعدين تتحولوا للمسابقة والجائزة راح تكون مئة مليون دولار
الجزء السابع ( الاخير ) : مسابقة الهاويه
قالت لنا ماسة عن المسابقة وشروطها حسيت برهبة مش عارف ليه ممكن واحد يكسب الفلوس دي كلها عشان شوية فيديوهات ، كمان الشروط خوفتني اكتر واكتر ، بس مراتي كانت متحمسة بوجهة نظري حياتنا بقت كويسة ومش محتاجين ندخل مغامرة جديدة في حياتنا وخصوصا أنا مش محتاج اكتر من كده عندي تلات نسوان يحلو من على حبل المشنقة وكل واحدة فاكرة نفسها مفيش غيرها في حياتي شيرين اختي اللي لما بنيكها بحس بشعور غريب وبحس بحبها اللي مفيش منه وثقتها فيا وهنا اللي بحس بنعومتها وحبها الغير معلن واعجابها بيا ومصدقت تظهرلي كده ام هايدي فدي بتفهمني اكتر من نفسي ، حالتي المادية بقت مرتاحة والاعلانات فلوسها حلوة وعيالي جنبي ، أنا كسبان مفيش شك في كده ومش محتاج ادخل مغامرات جديدة قولت كده لهايدي ، هايدي كانت عايزة اكتر واكتر ومش متخيلة المبلغ اللي بوجهة نظرها حلم ، الخوف والتردد مكانش ليهم معنى قدام طموح ورغبة هايدي.
التحدي الاول : التقييم
ماسة : مطلوب منكم تقيموا شوية محلات اواعي و مطاعم
أسامة: بسيطة دا سهل جدا
ماسة : ممكن تشوفها بسيطة يا أسامة بس التحدي هو أنه مش راح تقيموا الشغلات حسب جودتها
هايدي : امال ازاي
ماسة : حسب اللي بدنا اياه
أسامة: ازاي يعني مش فاهم
ماسة : يعني اللي راح نحكيلكم عليه حلو بتقوله لمتابعينكم حلو واللي نحكي عنه مش حلو تحكوا عنه مش حلو
هايدي: وايه الهدف من كده
ماسة : تفوزوا بالتحدي الاول
لمعت عيون هايدي اللي بقى الموضوع بالنسبة لها مش موضوع فلوس بس ولا حتى شهرة بقى ادمان بمعنى الكلمة وتفوق على القنوات التانيه ، كانت بتحاول تقنعني بأن الهدف بسيط والناس هتصدقنا ومش محتاج كل الوقت دا في التفكير ، عملنا التحدي وقولنا كل اللي كانوا عايزينه والمطلوب مننا اتعمل ، عملنا كذا تحدي من النوعية دي لغاية ما في يوم شوفت بالصدفة التحدي الجديد على قناتنا والتحدي دا أنا مكنتش موجود فيه واللي لفت انتباهي هو صورة اللي كانت محطوط خلفية للاعلان مراتي لابسة تيشيرت حفر وصدرها كله باين اتصدمت وخصوصا اني رفضت انها تظهر كده من زمان فتحت الفيديو اللي كان في غاية السخافة زي كل فيديوهاتنا اني مراتي هتتحدى المتابعين ولو خسرت تنفذ طلباتهم وطبعا خسرت زي ما هو مطلوب وبدأت تنفذ طلبات المتابعين اللي طلب منها ترقص وهي تنفذ واللي طلب منها تقعد تنط واللي طلب منها تشتم نفسها وتصب على نفسها كاتشب وحاجات تانية كنت بشوف الدموع في عيونها كانت في قمة الإهانة والذل مقدرتش امسك نفسي رحت البيت ودخلت غرفتها لقيتها بتبكي ومخبية رأسها زي النعامة اللي بتحاول تدفس رأسها في التراب من العار ، كنت ناوي اكسر رأسها ويبقى دا اخر يوم ليها في حياتي بس منظرها خلاني اقف واسال نفسي مين فينا المذنب الحقيقي أو يمكن ميكونش في حد فينا مذنب بجد ، اتصلت بماسة وطلبت مقابلتها حالا ورحت المكان ، كنت مولع و واخد قراري باني لازم انسحب من المسابقة حتى لو على رقبتي ، دقيت باب الفيلا اللي قالتلي عنها ماسة وفتحتلي الشغالة قعدت في الصالون استنى ماسة وبعد لحظات نزلت ماسة لابسة قميص نوم بارز كل جسمها ، وقفت مكاني وحسيت بأن لساني اتشل رحبت بيا وقعدت جنبي وكل جسمها ظاهر قدامي
ماسة : مالك شو فيه
أسامة: هاه
ماسة: انت صحتني من النوم عشان تضل ساكت يا أسامة ، في حاجه مزعلك
حاولت اتدارك نفسي وبدأت اتكلم معاها واقولها عن اخر فيديو
أسامة : يعني انتي مش عارفه ايه اللي مزعلني
ماسة : اكيد مش أنا
أسامة: اشمعنا
قربت مني اكتر وهمست في ودني وصدرها بقى يلامس وشي
ماسة : لاني ما بقدر على زعلك خالص
أسامة: يبقى الفيديو الاخير اللي صورته من غير علمي يتمسح
ماسة : مش راح اقدر
أسامة: ليه بقى
ماسة : لان هاي شروط المسابقه
أسامة : وانا عايز انسحب
ماسة : وهاي كمان مش راح تزبط
أسامة : ليه بقى
ماسة : راح تعرف بعدين هلا لازم تنسى وصدقني الناس راح تنسى
مسكت زبي بايديها اللي كان واقف على آخره وبدأت تحسس عليه بحركات واحدة خبيرة قادرة تحرك مشاعر الحجر والجليد ما مسكتش نفسي اكتر من كده وبدأت اهبش في بزازها وشفايفي زي شفايف واحد عمره ما شاف نسوان ببوس واعض في جسمها
ماسة بضحكة عاهرة : لا مش كده
أسامة: امال ازاي
ماسة : اطلع معي وانت هتعرف
سحبتني من زبي وانا ماشي وراها زي المسحور ، طلعنا اوضتها اللي كانت فيها روائح غريبة وجو غريب ، قالتلي انام على سرير مساج وبدأت تحكلي زيوت وتعملي مساج كنت بتعذب في الاول مش قادر جسمي هينفجر بس بعد بدأت أحس براحه وإثارة من نوع جديد عمري ما حسيت بيها ، خدتني للحمام وبدانا ناخد شاور مع بعض جسمها ملتصق بجسمي وبنبوس بعض بشوه وشراهة ، شكل جديد وأسلوب جديد ، مكنتش مستحمل بدأت انيك فيها نظراتها وتفاعلها زودوا هيجاني كنت زي المجنون سحبتني على سريرها وزقتني عالسرير ونامت فوقي كنت بعمل حاجات عمري ما عملتها مع أي واحدة قبل كده كان جنس من نوع جديد ، صحيت وكانت الدنيا من الواضح كده اني نمت هنا ، لقيت ماسة نايمة جنبي صحتها
وصحيت ولبست هدومي ونزلت وكانت المفاجأة
مسيو رعد : صباحيه مباركة يا عريس
أسامة: مسيو رعد
مسيو رعد : كيف كانت ليلتك
أسامة: كويسة
مسيو رعد: سمعت انك بدك تنسحب من المسابقة ، خير
أسامة: اه دا حقيقي
مسيو رعد : شو السبب
أسامة: عشان انتو نقضوا اتفاقنا ، وانا قولتلكم ممنوع مراتي تظهر كده لما كان الاستاذ اشرف مسوول عننا
مسيو رعد بسخرية : اه وشو كمان
أسامة : وانا مش هقبل بكده
مسيو رعد: ههههههههههه، اسمع وفتح راسك منيح لانك واضح انك مش عايش على أرض الواقع ، انت مجرد أداة بس تنفذ شكلك ما قرات العقد كويس
اسامه: انت ازاي بتكلمني كده
مسيو رعد: اخرس ، مستحي وخايف الناس تحكي عنك ديوث وعرص ، وانت شو كنت فاكر حالك انت فعلا عرص وقت ما قبلت تفتح الكاميرا على أهل بيتك والناس تشوف حياتك
أسامة : انت خدعتني
مسيو رعد: كذاب أنا خبرتك وانت وافقت
أسامة: ومش عايز اكمل وهطلع افضحكم في كل حتة
مسيو رعد: هههههههههههه ، متاكد ؟
اتفتحت شاشة قدامي وانا بنيك ماسة والكاميرات موضحة كل حاجه بجودة عالية وكأنه فيلم ، اتصدمت
مسيو رعد: شو رأيك بهاد ، طب شوف هاد
وفجأة اتفتح فيلم تاني قدامي والصدمة الفيلم دا كان بيني وبين شيرين وفيلم تاني لشيرين مع الشباب اللي انا كنت مصوره اه هو اللي انا كنت مصوره فعلا
مسيو رعد: اتذكرت الكاميرا اللي اعطاك إياها اشرف
ربطت الأحداث في دماغي واكتشفت المصيبة
مسيو رعد : شو رأيك لما جمهورك العزيز يشوف الفيديوهات هاي
كانت الضربة القاضية وقعت مكاني ما بقيتش قادر افكر
مسيو رعد: حبيبي انت دخلت عش الدبابير والخروج مو سهل متل مانت متخيل لازم في عواقب وانت مو قد العواقب هاي
بدأت اهز راسي كنت مصدوم فعلا
مسيو رعد: واحكيلك أنا موافق انك تنسحب بس بشرط
أسامة برجاء : قولي عليه وانا موافق
مسيو رعد : كل فريقك يوافقوا على الانسحاب يعني مرتك وحماتك واخت مرتك
أسامة : موافق
مسيو رعد: هلا راح يكونوا هون ونشوف رأيهم ، روح زبط امورك قبل ما يصلوا
كانت فيه فرصة للنجاة وممكن أخرج بأقل الأضرار ، وصلت هايدي وهنا وأمهم وماسة نزلت قعدت معاهم كلنا موجودين حتى مسيو رعد ودي اول مرة يشوفوا فيها
مسيو رعد: أسامة بدوا ينسحب من المسابقة وطبعا احنا مافي عنا مشكلة بس لازم توافقوا كلكم على هيك شو رايكم
بدوا يبصوا لبعض بحيرة وكأنهم اتصدموا من القرار
مسيو رعد: شو يا هايدي بدك تنسحبي
هايدي: لا طبعا لازم نكمل
نزل جوابها عليا زي دش بارد كلهم رفضوا الانسحاب كانت ضربة في مقتل وانا بشوف نظرات وابتسامة رعد اللي فيها تحدي ، كأنه بيقولي أنه عارف عيلتي اكتر مني ، كنت مصدوم منهم بس كان لازم اكمل ، دخلنا تحديات جديدة ورضخت ليهم ، مكنتش قادر اتاقلم مع وضعي الجديد بقيت اشرب بشكل هستيري وماسة قالتلي أنه عندها حاجة تحسن من الخمرة واديتني هيروين كوكايين بقيت اغلب الوقت مش في وعي ومش حاسس بحاجة.
ماسة : برافو عليكم انتوا نجحتوا في كل التحديات وهلا راح تدخلوا المعسكر اللي راح تصير فيها النهائيات.
الجزء الثامن:
خدونا وغطوا عينينا ورحنا مكان غريب يمكن يكون في عالم تاني ، قعدنا في فيلا صغيره أنا وهايدي وهنا وأمهم وكانت ماسة موجودة معانا بشكل كبير.
التحدي الاول: ممنوع تنزل وشك
كان عبارة أن الكل المتسابقين يقفوا في ساحة كلهم عرايا وممنوع حد يبص عالتاني أو ينزل رأسه ، كانت اول مرة اشوف فيها المتنافسين وكان واضح كده أنهم من كل دول العالم ، وقفنا كلنا وكانت الحرارة بتتغير بشكل غريب كنت ماسك نفسي بالعافيه كانت الحرارة بتزيد وكأننا في دولة أفريقية وبعدين تبقى في غاية البرودة وكأننا في القطب الشمالي ، مش عارف فضلنا عالوضع دا قد ايه بس عرفت أن حماتي خسرت في التحدي ولازم تتعاقب ، سحبوها قدامنا وراحت مكان تاني ، هايدي وهنا بقوا يعيطوا وماسة بتحاول تهديهم وان امهم مش في خطر هي بس هتتعاقب والعقوبة هيعلنوا عنها بالليل بعد ما الحكام يستشيروا بعض ، كنت اول مرة انتبه لكلمة الحكام وبقيت اسال نفسي هما مين بالزبط وحكام ازاي بس وليه حكام ، طلبوا مننا نخرج في الساحة بالليل عشان يعلنوا عن عقوبات اللي انهزموا في التحدي الاول قالوا شوية اسماء وزي ما قولت كانوا من دول مختلف وبعدين جي اسم حماتي وكانت عقوبتها صدمة بالنسبة ليا
الحكم : عقوبة المتنافسة سميرة هي ممارسة الجنس بشكل كامل مع المتنافس أسامة
هايدي وهنا كانوا مصدومين زيي ويمكن اكتر ، عقوبة غير متوقعة ومكونتش عارف ازاي ممكن دا يحصل .
ماسة : طبعا سمعتوا العقوبة ولازم تتنفذ حتى ما تصير سميرة في خطر ، حضر حالك يا أسامة
كنت شايف نظرات الحيرة في عيون هايدي وهنا والدموع في عيونهم متجمدة وكأنها مش راضية تنزل أو يمكن نسيت ازاي تنزل كانت دموع في عيون وقحة ، عيون متمردة وطماعة عشقت الشهرة والنجاح لغاية ما سقطنا في الهاوية
جهزت نفسي وكان في اتنين حراس زي الحيط بستنونني وخدوني للمكان اللي سميره فيه ، دخلت وكنت اول مرة اشوف فيها سميرة كدة كانت لابسة مايوه قطعتين اسود ونايمة على بطنها وبتبصلي بشهوة ، حماتي طول عمرها بتكرهني وعلاقتي بيها مش قد كده بس حسيت بهياج غريب اتجاهها ، شاورتلي عشان اقرب ليها قربت وبدأت تقلعني هدومي وتحسس على جسمي باظافرها لمساتها على صدري شهوتها اللي واضحة على وشها قربت منها وبدأت ابوسها حاجز المحارم انكسر قدامي اختي في الاول وبعدين اخت مراتي ودلوقتي حماتي خطوة بتجيب خطوة ، دائما بيقولوا أن احلى جنس هو الجنس الممنوع ( المحرم ) بس بوجهة نظري أن الاحلى هو اللي فيه عداوة بيكون زي انتقام كنت بنيك حماتي واشتمها واقولها اتمتعي يا لبوة نطي يا شرموطة عمري ما كنت أتوقع أن دا يحصل بينا،
طول عمري كنت بتلاشها أو بحترمها بس دلوقتي هي تحتي خاضعة تحت زبري راكعة على ركبتيها ، نكتها بشغف غريب مش فاكر كم مرة بس كنت بنيكها بحماس رهيب وهي مكسورة قدامي ، انتهت ليلتي بسميرة ورجعت معايا بدأت احس بخضوعها وأنها مش قادرة تواجهني ومش قادرة تواجه بناتها لأنهم عارفين اني نكتها ، حياتنا اختلفت بقينا اشباح باراوح مهزومة ، تحدي ورا تحدي والحياء طلع من حياتنا بقى عادي يكون التحدي أننا كل المتنافسين يتحدوا بعض في السباحة من غير هدوم أو يحصل تبادل مع نسوان بعض ، وكان في تحدي للنسوان ومنهم طبعا حريمي وكان أنه اللي يستحمل اكبر ساعات نيك من كل المتنافسين ونسواني بيتناكوا من كل المتنافسين وتحدي عن اكتر واحدة تقدر تتحمل اكبر زب وجابوا شباب أفارقة ازبابهم كبيرة جدا مين اللي هتقدر تستحمله لأكبر وقت ممكن بقيت اشوف مراتي هايدي وهنا وسميرة في اسوء الأوضاع كانوا زي المتخدرين أو المسحوبين الإرادة بقيت اصرخ مش عايز اكمل مش قادر اكمل عايز انسحب عايز انسحب ، جالي مسيو رعد ومعاه حراس كتير قالهم خدوه على عقوبته سحبوني وانا بصرخ ، دخلوني اوضة
مسيو رعد بيكلمني من ميكرفون مش شايفه وبيقولي عشان اطلع وانسحب لازم انجح في التحدي ، قلعوني كل هدومي طلبوا مني اجمع مليون دولار عشان اطلع كانت الغرفة معزولة عن الكل ومفيش حاجه تاكلها بس في مجلات في تحديات موجودة هي اللي هتساعدني اجمع الفلوس عشان أخرج ومطلوب مني تحديات وفي المقابل هتجيلي هدايا كنت بعمل كل حاجه ، جمعت المليون مش عارف فضلت في المكان دا قد ايه يمكن سنة ويمكن اكتر كنت فاقد للإنسانية شكلي زي اي متشرد رموني في الشارع ، لمست الرصيف مصدقتش نفسي اني لسه عايش بدأت ابكي مش لاني خرجت ولا لاني خسرت كل حاجه معنديش اي اخبار عن مراتي و ولادي مش عارف ايه اللي حصل معاهم ، مكنتش عارف اروح فين افتكرت شيرين اختي كنت لازم اروح اشوفها واقولها على اللي حصلي اكيد دورت عليا ، رحت العمارة اللي بتاعتها وخبطت على شقتها خرجتلي واحدة اول مرة اشوفها
الست : نعم ، اتفضل
أسامة : هو دا بيت شيرين
الست : كان
أسامة : كان ازاي
الست : شيرين ادتك عمرها
بدأت الدموع تفور في عيني
أسامة: امتى وازاي
الست : من سبع شهور
أسامة: ازاي
الست : قبل كل حاجه قولي تبقى مين بسلامتك
مردتش عليها نزلت عالقهوة اشوف المعلم جوز اختي واعرف ايه اللي حصل منه ، مكانش موجود كان في واحد تاني قاعد مكانه ناديت عالقهوجي اللي واضح أنه كان ناسيني بس لما قرب مني افتكرني
أسامة : أنا أسامة نسيب المعلم يا بندق
بندق : ياه يا استاذ انت كنت فين الفترة دي كلها
اسامه: دا موضوع كبير بس قولي الاول فين المعلم
بندق : المعلم ، لا حول ولا قوه الا ب****
اسامه: ايه اللي حصل يا بندق
بندق : المعلم **** يرحمه واختك كمان **** يرحمهم
أسامة : ماتوا ازاي
بندق : مش وقته يا هندسة ، أنا اروح اجيبلك حاجة تاكلها اصل شكلك هفتان
أسامة : مش عايز اطفح قولي يا بندق
حسيت أن بندق بيتهرب من الإجابة ومش عايز يرد
بندق : اخت حضرتك مش عارف اقولك ايه بس
أسامة: قول كل حاجه
بندق : المعلم قفش اختك مع الواد مجدي الميكانيكي في وضع لاموخذة يعني وقتلهم ومات في نفس اليوم جاتله أزمة قلبية
دارت بيا الدنيا مكنتش داري بحاجة شايف بندق بيتكلم بس مش سامع حاجه مشيت تايه ، الحقيقة شيرين مدمنة زي هايدي وزيي وزي ناس كتير بقينا حيوانات ، لما الغريزة تتحكم في صاحبها بيبقى حيوان ، حياتي اتدمرت حتى ماسالتش عن ابن اختي بقيت امشي في الشوارع اقول للناس على اللي حصلي محدش كان بيصدقني والكل بيقول مجنون بس الحقيقة اني مش مجنون زي ما بيقولي أنا مجرد عروسة وهما كمان عرايس بس في مسرح كبير .
