أتكأ قلبي على جدرانهِ
حين رآى ضوء نهدهِ
يتدحرجُ بثوبٍ
شفاف
بين طلسمت الليل
وأنا الليل..
سوادٍ كحل سوادٍ
وأنتظى لهيباً
بين دفئينا
كأنا اللحن حين غنيناهُ
كان كالصهيل..
(شامةً)
تتفرسُ وجهي المثقل
بالشوق والشبق المترعُ
بكل أفانين الحبِ
وتتركُ طعمها بشفاهي
كالسلسبيل..
كعُرس النوارسِ نهديها
تضجُ فيهما مفاتن النساء
وحين أغتسلت بثوبها
تقاطر من شفتيها للنهدِ
سر الحياة
وانا تحتهما إناء
أستقبلً السيل..
مترفةً حد النشوةِ
اسرقُ بنظراتي انوثتها
وأجمعُ ما سرقتهُ
لبرد الغربةِ
فهذه الوحدة
كفيلةً بأني تقتلُ
كل الاشتهاء
ووحدها سرقاتي
تعيد اليا المواويل..
هناك كوةٍ في صمتهِ
تسحب ضوء الخافت
وعيوني تلصلصُ
متى تُرسي احلاميا
عند ضفاف نهديها
وأنزل كل أشرعة
السفرِ
واخيطُ من رذاذ النهر
كل اوصال اللقاء
وإن تأخر الليل
حين رآى ضوء نهدهِ
يتدحرجُ بثوبٍ
شفاف
بين طلسمت الليل
وأنا الليل..
سوادٍ كحل سوادٍ
وأنتظى لهيباً
بين دفئينا
كأنا اللحن حين غنيناهُ
كان كالصهيل..
(شامةً)
تتفرسُ وجهي المثقل
بالشوق والشبق المترعُ
بكل أفانين الحبِ
وتتركُ طعمها بشفاهي
كالسلسبيل..
كعُرس النوارسِ نهديها
تضجُ فيهما مفاتن النساء
وحين أغتسلت بثوبها
تقاطر من شفتيها للنهدِ
سر الحياة
وانا تحتهما إناء
أستقبلً السيل..
مترفةً حد النشوةِ
اسرقُ بنظراتي انوثتها
وأجمعُ ما سرقتهُ
لبرد الغربةِ
فهذه الوحدة
كفيلةً بأني تقتلُ
كل الاشتهاء
ووحدها سرقاتي
تعيد اليا المواويل..
هناك كوةٍ في صمتهِ
تسحب ضوء الخافت
وعيوني تلصلصُ
متى تُرسي احلاميا
عند ضفاف نهديها
وأنزل كل أشرعة
السفرِ
واخيطُ من رذاذ النهر
كل اوصال اللقاء
وإن تأخر الليل