بعد تعليقاتكم المشجعه ليا في السلسله الأولي قررت انزلكم بالتانيه .. وطبعآ لإني مش بحب أنزل اي حاجه والسلام قررت اجمع افكار للسلسله الأول .. هسيبكم مع الجزء الأول .. قراءه ممتعه للجميع
الجزء الأول
وبعد مده معرفش كام بالظبط .. فوقت ولقيت نفسي نايم علي سرير في اوضة مستشفى
انا : *بتوهان * اناا فييين
مريم : *بفرحه * حمد**** علي سلامتك يا بابا .. أحنا في المستشفى
انا : * بتعب * ايه اللي حصل ؟
مريم : هبقي اقولك كل حاجه بس ارتاح دلوقتي علشان خاطري
مكنتش واخد بالي من (نور) انها معانا في الاوضة غير لما اتكلمت
نور : *بإبتسامه * حمد**** علي سلامتك يا اخويا .. قلقتنا عليك
انا : *بنرفزه * إنتي ايه اللي جابك هنا؟ انتي ليكي عين كمان تيجي ، انتي السبب في ده كله .. اطلعي بره حياتي بقي
مريم : ليه بتقول كده بس يا بابا ، اهدي علشان خاطري
انا : اسكتي انتي يا مريم .. انتي مش فاهمه حاجه
مريم : لا انا فاهمه كل حاجه .. عمتو نور قالتلي علي كل حاجه
انا : وياتري قالتلك ان كل اللي حصل فيا وفيكي ده كان بسببها
مريم : ايوه يا بابا .. هي قالتلي علي كل حاجه .. وانا مسمحاها .. ياريت انت كمان تسامحها يا بابا
انا : *بغضب * إنتي اتجننتي! عوزاني اسامحها بعد كل اللي عملته
مريم : افهمني بس يا بابا
انا : شششش .. إنتي ملكيش دعوه بالموضوع ده يا مريم
نور : *بحزن * خلاص يا مريم .. انا ميرضنيش انك تزعلي من باباكي يا مريم .. انا همشي يا رحيم .. بس قبل ما امشي حابه اشكرك علي كل اللي عملته معايا .. انت ضحيت بحياتك بس عشان تنقذني .. ومهما عملت انا متأكده برضه انك لسه بتحبني وبتخاف عليا .. انا ماشيه سلام يا مريم
وقامت نور عشان تخرج بس مريم جريت عليها تمنعها تخرج
مريم : استني بس يا عمتو ، متمشيش ، صدقيني بابا بيحبك و*** ، بس هو عنيد شوية ،
و رجعت مريم عند السرير بتاعي تترجاني اسامح نور
مريم : بابا علشان خاطري سامحها ، بجد هي ندمانة و صدقني كانت قلقانة عليك اوي و اكتر مني كمان ، و انت فاقد الوعي
انا : ما طبيعي تقلق ، ما انا لو مت هيبقي بسببها و هي اللي هتشيل ذنبي لانها السبب في كل دا
مريم : اكيد هي مش قاصدة تعرضك للخطر يا بابا ، علشان خاطري ، سامحها هي غلطت و ندمت ، خلينا نرجع عيلة واحدة علشان خاطري
انا : ....
مريم : يا بابا علشان خاطري
نور * عند باب الاوضة * خلاص يا مريم سبيه علي راحته ، كفاية عندي انه بخير ، ودي اهم حاجه عندي
و نور كانت هتخرج من باب الاوضة و كانت بتدمع ،
مريم : يا بابا علشان خاطري
قبل ما نور تطلع برا الاوضة نديت عليها
انا : استني يا نور
نور لفت تبصلي و هي مش مصدقة اني نديت عليها
انا : انتي مهما عملتي هتفضلي اختي اللي مليش غيرها ، و انا لو مش خايف عليكي ، مكنتش رميت نفسي قدامك علشان اخود الطلقة مكانك
في اللحظه دي الدموع غلبت نور وجريت عليا ودخلت في حضني
نور : *بدموع * كنت حاسه إني مش ههون عليك يا رحيم
انا : (صعبت عليا أول ما شوفت الدموع في عيونها) *بإبتسامه * يا عبيطه انتي اختي .. مهما حصل عمري ما هقدر اسيبك .. انا قلبي كان بيتقطع وإنتي بعيده عني .. بس غصبن عني كنت بعيد
نور : وانا اوعدك إني عمري ما هسيبك تاني آبدآ
و فضلت حاضن نور فترة مش عارف هي قد ايه ، بس حسيت براحة في حضنها ، مهما كانت هي هتفضل اختي ، و مطلعتش من حضنها غير علي صوت مريم و هي بتتكلم
مريم : الحضن طول اوي ، طب ما نجيب اتنين لمون احسن
انا : مين دي
نور : مش عارفه .. انا كنت فكراها تبعك
انا : ولا اعرفها
نور : يلا يا بت انتي من هنا
مريم : هي بقت كده يعني .. ماشي اشبع بيها
وخرجت مريم وقعدت اضحك انا ونور
في مشهد اخر
ايمن قاعد علي كرسي ومربوط بإحكام والباشا قاعد قدامه ومولع سيجار
الباشا : *بإبتسامه * ازيك يا ايمن .. وحشتني يا راجل
ايمن : *بتعب * انت فاكر انك ممكن تكسرني باللي انت بتعمله ده
الباشا : ومين قالك إني عاوز اكسرك اصلآ؟ انا مبكسرش غير اللي بيفضل عايش .. عشان يعيش طول عمره مكسور .. إنما انت مش هتعيش في العالم اللي بره ده ولو للحظه تاني
ايمن : *بإبتسامه خبث * لسه زي ما انت، متغيرتش .. تسمحلي اقولك يا باشا انك مصاب بالنرجسيه مع انك غبي ابن متناكه
الباشا اتعصب وبقت عينيه بتطق شرار .. ولسه هيطلع مسدسه عشان يقتل ايمن راح لقي مسدس متوجهه فوق دماغه
الباشا : *بخوف * انت مين
ايمن : لا لا متقلقش يا باشا .. ده واحد من رجالتي .. ولو مفكتنيش دلوقتي هخليه يخلص عليك
الباشا ورجالته كانو متفاجئين بالشخص ده .. وازاي ايمن قدر انه يزرع واحد من رجالته في وسط رجاله الباشا .. ولكن الباشا قرر يسيب ايمن
الباشا : (بيسقف) برافو يا ايمن .. مكنتش اتوقع حركه زي دي منك بس ملحوقه .. عموما تقدر تمشي
الشخص : العربيه مستنيه حضرتك بره يا ايمن بيه
الباشا : *بإبتسامه * كمان العربيه مستنياك بره .. ده انت عامل حساب كل حاجه
ايمن : ده اساسي يا باشا .. وعشان اطمن اكتر لازم انت تخرج معانا بنفسك
الباشا : حقك
وفعلآ قام الباشا وهو علي دماغه المسدس وخرج معاهم لحد ما ايمن وصل للعربيه
ايمن : *بإبتسامه خبث * آلف شكر يا باشا .. ويبقي سلملي علي نور وقولها اللي جاي خراب علي الكل
الباشا : حبيبي .. يوصل حاضر
ومشي ايمن بالعربيه وانفجر الباشا في رجاله
الباشا : *بغضب * هي وصلت ان ايمن يزرع رجالته في بيتي .. انا هوريكم كلكم واللي هعرف انه خاين هندمه علي اليوم اللي اتولد فيه
نرجع تاني عندي انا
كنت قاعد في اوضتي وبقلب في موبايلي لقيت الباب بيخبط
انا : ايوه
نور : انت لسه صاحي
انا : لا نايم .. مهو اكيد بكلمك يعني لسه صاحي
نور : طب خلاص يعم براحه علينا .. انا جايه عشان اتكلم معاك في موضوع كده
انا : ارغي
نور : انا قلقانه يا رحيم
انا : قلقانه من ايه
نور : من كل حاجه .. فلوسي بقت خطر عليا يا رحيم
انا : طب ما تخلصي منها
نور : اخلص من ايه بس .. ده تعب وشقي سنين يا رحيم .. انا تعبت قوي عشان اجيب الفلوس دي .. العيشه مكانتش ساهله مع ايمن يا رحيم
انا : ايوه يا نور بس انا دلوقتي احسن من زمان بكتير .. وهقدر من شغلي نعيش كويس جدا كمان
نور : بس برضه ده مش حل
انا : طب والمطلوب مني ايه دلوقتي؟
نور : عاوزاك تقف جنبي وتساعدني
انا : اساعدك ازاي يعني مش فاهم!
نور : يعني تمسك الشركه بتاعتي وفلوسي وانا عارفه انك هتعرف تمشي الشغل كويس قوي كمان .. ده غير إني معنديش حد اثق فيه غيرك
انا : *بتفكير * ايوه بسس
نور : مبسش يا رحيم .. وانا من بكره هوديك الشركه وهقول للكل انك رئيس مجلس الإداره الجديد
انا : خلاص يا نور .. هفكر وارد عليكي
(وقطع كلامهم رنه موبايل نور)
نور : ايوه يا باشا
الباشا : عندي ليكي خبر وحش
نور : *بقلق * خير ايه اللي حصل
الباشا : ايمن هرب
نور : *متفاجئه * نععععم! هرب ازاي؟
الباشا : *بنرفزه * ابن الكلب طلع زارع رجالته في بيتي
نور : ازاي الكلام ده؟ وازاي انت مخدتش بالك من حاجه زي دي
الباشا : اهو اللي حصل بقي يا نور .. انا قولت بس احذرك عشان هو حاطك في دماغه .. ومش ناوي يسيبك في حالك
نور : *بتفكير * يبقي انا كان عندي حق لما قولت ان مفيش حد هيعرف يوقفه غيره
الباشا : مين ده؟
نور : لا ده موضوع طويل .. هبقي اكلمك واشرحلك كل حاجه
الباشا : تمام .. عمومآ انا قولتلك عشان تعملي حسابك .. سلام
وقفلت نور مع الباشا وكملت كلامها
نور : ايمن هرب من عند الباشا
انا : هرب ازاي! ومين الباشا ده
نور : ده واحد من الناس التقال اللي ليا كلام معاه .. اكيد هتتعرف عليه لما تمسك الدنيا
انا : ايوه بس انا قولتلك إني لسه هفكر في الموضوع ده
نور : مفيش وقت للتفكير يا رحيم .. اكيد انت مش هتسيبني وتتخلي عني في وقت زي ده
انا : بس انا خايف علي بنتي يا نور
نور : لا متخافش ..انا واثقه فيك .. وعارفه انك الوحيد اللي هتقدر توقف ايمن وتخلصني منه .. هاا قولت ايه
انا : هقول ايه يعني .. امري *** .. ماشي
في مشهد اخر
ندي كانت بتكلم هاجر في الموبايل (البنتين اللي في المدرسه الثانويه)
ندي : اوووف بقي متنجزي يا بنتي انا اتخنقت من الوقفه
هاجر : حاضر يا ندي بلبس اهو ونازله
ندي : ماشي بس انجزي وعلي السريع
هاجر : حاضر
وقفلت ندي مع هاجر .. وشويه ولقيت مدحت (اخو هاجر) خارج من العماره .. وأول ما شاف ندي ابتسم وراح ناحيتها
مدحت : *بإبتسامه * ازيك يا ندي عامله ايه
ندي : *مش مهتمه وباصه في التليفون * تمام تمام يا مدحت
مدحت حس بلأحراج شويه
مدحت : طب انا قولت اجي اسلم عليكي .. باي
ورفعت ندي وشها وبصت لمدحت .. وأول ما بصت عليه غيرت لهجتها علي طول
ندي : لا لا خليك نتكلم شويه .. علي الأقل تقف معايا لحد ما اختك تنزل
مدحت : *بفرحه * بجد يا ندي! يعني معندكيش مانع لو وقفت اتكلمت معاكي
ندي : لا طبعآ معنديش مانع .. بس انا ملاحظه انك اتغيرت قوي يا مدحت
مدحت : اتغيرت ازاي يعني
ندي : يعني استايلك ولبسك وحتي كمان جسمك .. ده انت كنت رفيع قوي
مدحت : ايوه ما انا بقالي كام شهر بروح الجيم وماشي علي نظام غذائي كويس
ندي : لا بس استايلك حلو قوي
مدحت : *بإبتسامه حب * انا مبسوط قوي انه عجبك
ندي : طب بقولك ايه خد رقمي عشان اختك زمانها نازله
مدحت : *بفرحه * بجد هتديني رقمك؟
ندي : ايوه يابني .. اكتب عندك ****** .. يلا سجلو ويبقي ابعتلي ماسيدج
مدحت : *بإبتسامه * تمام سجلته .. واكيد هكلمك .. استاذن انا
ومشي مدحت وندي فضلت واقفه شويه لحد ما هاجر نزلت
ندي : اي يابنتي .. ايه التأخير ده كله
هاجر : مهو إنتي مقولتيش انك هتيجي اصلآ
ندي : اهو اللي حصل .. حسيت نفسي مخنوقه شويه قولت اعدي عليكي نقعد في اي كافيه
هاجر : طب يلا بينا
ندي : يلا
المشهد عند مرنا مرات سعيد
كانت مرنا قاعدة في الشقة الجديدة مع ولادها بعد ما بعدت عن كل حاجه و تنسي كل اللي حصل و الحزن و الهم اللي كانت شايفاه مع سعيد جوزها قبل ما يتقتل ، و هي كانت قررت انها تبعد خالص و تربي ولادها و بس
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
جرس باب الشقة رن
مرنا : استني يا مينا بقي و بطل شقاوة ، هروح اشوف مين اللي علي الباب و رجعالك
راحت مرنا تفتح الباب و اتصدمت من اللي كان واقف قدامها ،
كان بسام اخو جوزها سعيد ،
( بسام اخو سعيد ، عنده 50 سنة ، جسمه مليان و عنده كرش وسط كدا، و شعره في خصلات بيضة كتير ، و عنده شنب شبه ظباط المباحث )
مرنا : ( بصدمة ) ب.. بسام ؟!
بسام : ( بأبتسامة بضان ) ازيك يا مرنا يا مرات اخويا عاملة ايه
مرنا : انت عرفت مكاني ازاي ؟
بسام : مش تقوليلي ادخل الاول و تشوفيني هشرب ايه
و دخل علطول من غير ما يستني رأيها لجوا الشقة ، و مرنا بصت علي السلم بخوف تشوف حد خد باله ولا لاء و قفلت بعدين الباب
رجعت عند بسام اخو جوزها لاقته ماسك ابنها مينا بيهزر معاه ببضان و الواد اصلآ عاوز يبعد عنه
بسام : كلك شبه ابوك ياض يا مينا ، تعرف و انا في سنك كنت اتعلمت ازاي اثبت العجل مع ابويا علشان ادبحه ههههه
مرنا : سيب الواد يا بسام ،
و شدت ابنها من اخو جوزها و قعدته جمبها
بسام : مالك يا مرنا انتي شيفاني يعني خاطفه دا ابن اخويا يعني ابني انا كمان
مرنا : مقولتش حاجه ، بس علشان هو تعبان شوية
بسام : طب ما تروحي كدا تعملي حاجه تتشرب ولا حتي تحضري الغدا
مرنا قامت و هي مضايقة للمطبخ و عملت شاي و جابت شوية بسكوت و رجعت عند بسام ، و لاقته ولع الشاشة و بيتفرج عليها و ماسك الريموت بيقلب في القنوات
مرنا : ( بتجز علي سنانها ) اتفضل الشاي
بسام : ( مد ايده ياخود بسكوت ) تسلم ايدك
مرنا : مينا ادخل الاوضة جوا ،
بسام : قناة المولد عندكم رقم كام ؟
مرنا : ايه اللي جابك يا بسام ؟
بسام : دا كلام برضه، انا جاي علشان اطمن علي ولاد اخويا و اعرف اخبارهم ايه
مرنا : زي ما انت شايف العيل كويسة اهم ، في حاجه تاني ؟
بسام : و ليه المعاملة دي يا مرات اخويا
مرنا : علشان انا ست لوحدي و لو حد شافك و انت طالع عندي هيفهم غلط
بسام : اه معاكي حق ، بس اعمل ايه حبي لولاد اخويا نساني حاجة زي دي ، مكانش يستاهل كل دا سعيد ، الناس خلاص مبقاش عندها ضمير ، متعرفيش مين اللي قتله ؟
مرنا : لا معرفش و الحكومة لغاية دلوقتي موصلتش لحاجة
بسام : ( بياخود بوق شاي بصوت ) اممم طب و رحيم
مرنا : ( بتوتر ) ررحيم ؟ .... ماله رحيم ؟!
بسام : انا سمعت ان كان في عداوة بينهم في اخر الايام قبل ما المرحوم يتقتل ، ممكن يكون رحيم اللي قتله ؟
مرنا : انا قولتك معرفش ، سعيد كان له عداوة مع ناس كتير ، لانه كان بيحب المشاكل زي عنيه، و اللي حصل مع رحيم كان مشكلة زي اي مشكلة، صحيح المشكلة بينهم كانت كبير و سعيد جاب رجالة علشان يتخانق مع رحيم بس رحيم كمان كان عامل حسابه اليوم دا و جاب واحد صاحبه و حصلت عركة كبيرة في المنطقة وقتها ، لكن الحكومة جات لمت الدنيا و عمله محضر صلح و من وقتها محصلش اي حاجة ، دا غير اني عرفت ان رحيم كان عامل حادثة و كان في المستشفى في الوقت اللي سعيد اتقتل فيه
بسام : و ليه ميكونش دا تمويه من اللي اسمه رحيم دا ، علشان لما يبعت حد يخلص علي سعيد يقول انه كان في المستشفى
مرنا : معرفش بس انا حاسة انه مش رحيم
بسام : امم طيب ، علي العموم حتي لو عرفنا مين اللي قتل سعيد دا مش هيرجع سعيد تاني للحياة ، بس انا جاي علشان حاجه تانية غير الموضوع ده
مرنا : موضوع ايه ده ؟
بسام : انا عاوز فلوس اخويا
مرنا : (قامت وقفت) عاوز ايييه ؟
بسام : ( ماسك بسكوته ياكلها) زي ما سمعتي انا عاوز فلوس اخويا
مرنا : يعني انت جاي لغاية هنا علشان تقولي عاوز فلوس اخوك ، و بعدين مين قالك اني هديك حاجه من الفلوس دي ، دا حقي انا و ولادي ، مش كفاية الزل و القهر اللي كنت عايشه فيه مع اخوك ،
بسام : انتي لو كنتي في الصين انا كنت هجيلك ، لاني انا مش ناوي ابدا افرط في اي حاجة بتاعت اخويا ليكي انتي و ولادك
مرنا : علفكرة سعيد كان كاتب كل حاجه بيع و شرا بأسم الولاد ، يعني هو لو كان عاوزك تورث مكانش عمل كدا، يعني سعيد كان مستحيل يديك اي قرش من فلوسه
بسام : طب اسمعيني كويس بقي ، انا مش هسيبك في حالك لا انتي ولا ولادك غير لما اخود الفلوس بتاعت الحاجات اللي بعتيها ، و خصوصآ انتي دلوقتي لوحدك و معكيش حد تتحامي فيه، و معاكي ولادك خافي عليهم ،
مرنا : ( بنرفزة ) طول عمركم عيلة زبالة و كلاب ، اعلي ما في خيلك اركبه
بسام قام وقف و قرب من مرنا و مسكها من شعرها جامد
بسام : ايوة يا ستي اعتبريني كلب فلوس ، و مش هسيبك غير لما اخدها ، انتي فاهمة
مرنا : ( بألم ) اه اه سيب شعري ااه
بسام : ( قرص علي شعرها اكتر ) خافي علي نفسك يا مرنا مني ، خافي علي نفسك و علي ولادك ، و متزعليش بقي من تصرفي لو اتغبيت عليكي ، انا هسيبك تفكري كدا شوية مع نفسك ، يمكن ترجعي لعقلك و تديني الفلوس بالهداوة
و زقها علي الارض جامد جمب الطربيزة ، و سابها و نزل من الشقة
و مرنا انفجرت في العياط بحرقة ، و لاقت ابنها مينا بيطبطب عليها ، شدته في حضنها و هي بتعيط و بتفكر هتعمل اي في المصيبة اللي حلت علي دماغها
نرجع تاني عندي انا
لبست بدله شيك وفخمه ونزلت انا ونور علي الشركه بتاعتها .. ونور عملت ميتينج قدمتني فيه وكان يعتبر ميتينج تعارف .. وبعدين طلعنا علي مكتب نور
نور : اهو ده بقي يا سيدي هيبقي المكتب بتاعك
انا : لا بصراحه حاجه فخمه بصحيح
نور : *بغرور * طبعآ لازم يكون فخم مش مكتبي
انا : قصدك اللي كان مكتبك
نور : حصل .. مبروك عليك ياعم
انا : عمومآ لو غيرتي رأيك قولي .. امشي من دلوقتي
نور : مقولنا خلاص بقي يا عمنا .. نستني ياخي كنت عاوزه اقولك ايه
انا : قولي ياختي .. كلي اذان صاغيه
نور : هعرفك دلوقتي علي ابراهيم
انا : مين ابراهيم ده؟
نور : ده اللي عارف كل حاجه في الشركه .. يعتبر هو اللي ممشي الشغل .. بس طبعآ هيرجعلك في كل حاجه
انا : تمام
(الباب خبط)
نور : اتفضل يا استاذ ابراهيم
ودخل ابراهيم .. راجل كبير في السن شكله في نهايه الخمسينات .. وأول ما دخل سلم عليا
ابراهيم : اكيد حضرتك استاذ رحيم
انا : من غير استاذ يا ابراهيم
نور : ده بقي اخويا اللي حكيتلك عنه يا استاذ ابراهيم
ابراهيم : تمام يا نور هانم .. كل حاجه هتمشي طبيعي متقلقيش
انا : ممكن تمشي انتي يا نور .. عاوز اقعد مع ابراهيم شويه عشان افهم طبيعه الشغل
نور : تمام .. استأذن انا
وروحت قعدت علي المكتب وابراهيم قعد قدامي
انا : هو انا قولتلك اقعد؟
ابراهيم : (اتكسف) احمم .. لمواخذه يا مستر رحيم
انا : يعم اقعد يا عم انا بهزر
ابراهيم : *بإبتسامه * ماشي يا رحيم .. قولي بقي عاوز تعرف ايه في الشغل
انا : عاوز اعرف السيناريو اللي انت رتبته في دماغك عشان تضحك عليا بيه
ابراهيم : سيناريو!؟
انا : (روحت مطلع سيجاره و ولعتها) بص يا ابراهيم .. انا عارف ان الشركه دي مجرد واجهه للأعمال المشبوهه اللي بتعملها نور
ابراهيم : *متفاجئ * ايه اللي بتقوله ده يا رحيم
انا : انا مش عبيط يا ابراهيم .. مفيش شركه بتعمل كميه الدعايا دي لنفسها الا لو كانت واجهه لأعمال مشبوهه مش اكتر
ابراهيم : طب وليه متقولش اننا عاوزين نتشهر اكتر عشان نكسب اكتر
انا : حلو الكلام .. بس انا قبل ما اقعد معاك خدت بصه سريعه كده علي شويه ورق .. وعرفت ان الشركه مش بتكسب المكاسب المنتظره مع ان الشركه بقالها سنين موجوده واشهر من النار علي العلم .. *بإبتسامه سخريه * يراجل ده حتي الموظفين اللي هنا بياخدو مرتبات خياليه بتتخطي مكسب الشركه .. يعني الشركه دي في العادي المفروض توقع من أول سنه بس نور بتدفع فيها كتير عشان تداري علي شغلها
ابراهيم : انا بصراحه مش عارف اقولك ايه .. طب انت عاوز ايه دلوقتي؟
انا : ولا اي حاجه .. عاوزك بس تعرف إني فاهم الشركه دي مبنيه علي ايه .. وعاوزك كمان تساعدني للي انا عاوز اعمله
ابراهيم : عاوز تعمل ايه؟
انا : هتعرف بعدين .. بس اهم حاجه انا عاوزك في ضهري واللي اقولك عليه تنفذه
ابراهيم : انا معاك في اي حاجه يا رحيم
انا : (مديت إيدي اسلم عليه) كده يبقي متفقين
ابراهيم : طبعآ متفقين
المشهد عند مدحت اخو هاجر
مدحت : اه لو تعرفي انا بحبك قد ايه يا ندي
ندي : معقول يا مدحت انت بتحبني انا
مدحت : بحبك بس .. ده انا بحبك بجنون ، انا من اول ما شفتك و انا مش شايف غيرك يا ندي
ندي دخلت في حضن مدحت و حضنته جامد و هي بتقوله انها كمان بتحبه اوي و قد ايه هي مش قادرة تصدق انه بيحبها
طبعآ كل دا كان في خيال مدحت و هو قاعد في الأوضة بتاعته ماسك الفون و سرحان في صور ندي صاحبة اخته ، و كل صورة يجيبها يزوم علي وش ندي و يفضل سرحان فيها و متيم بجمالها
مدحت : * مع نفسه * اه لو تعرفي يا ندي انا قد ايه بحبك بجد و من كل قلبي
مدحت كان فاتح نت و بيقلب في الاكونت بتاع ندي و بيتفرج علي الصور بتاعتها اللي شافها مليون مرة بس هو كل مرة يدخل علي الاكونت تاني و يتفرج علي صور ندي تاني و بقي بالنسباله روتين انه يشوف صور ندي و يسرح فيها
مدحت اخد باله ان ندي حاطة يوم عيد ملادها في البايو بتاع الاكونت و فاضل اسبوع علي عيد ملادها
هو كان حافظ يوم عيد ملاد ندي بس مكنش واخد باله انه فاضل اسبوع علي عيد ملادها ،
طبعآ حالتهم المادية مرتاحة شويتين ، علشان كدا مدحت جمع اكبر مبلغ يقدر عليه سواء اخد من ابوه و امه و مصرف الاسبوع و استلف من صاحبه و اخد من اخته هاجر مبلغ ، و كل دا علشان يشتري انسيال دهب هدية علشان ندي
رن علي ندي مرة و اتنين و ندي مطنشة و مش عاوزة ترد بس فتحت في الأخر
ندي : ألو .. ايوة يا مدحت
مدحت : ازيك يا ندي اخبارك ايه
ندي : كويسة انت عامل ايه
(مدحت في باله : بقيت كويس لما سمعت صوتك )
مدحت : كويس ، امم بقولك عندك مانع لو نزلنا نقعد مع بعض في اي كافيه ؟
ندي : اممم طب ماشي شوف هنتقابل فين و ابقي قولي
مدحت : * بفرحة * يعني انتي موافقة
ندي : * بضحكة * ايوة يبني ، شوف هنقعد فين و كلمني باي
مدحت قفل مع ندي و هو مبسوط نيك انه هينزل يقابل ندي و انها وافقت تقابله عكس ما كانت في الاول مش شيفاة حرفيآ
مدحت طبعآ كان مغلف علبة الأنسيال علي شكل هدية و دور علي كافيه فخم و بعت اللوكيشن لندي علي الواتس
و بعدين لبس أحلي حاجة عنده و رش برفان و هو اصلآ له فترة مهتم بشكله جامد علشان يعجب ندي و يلفت انتباها ،
بعد ما مدحت جهز و نزل راح علي الكافيه يستني ندي
كان في بنتين قاعدين في الكافيه واحدة منهم اعجبت بشاكية مدحت و خصوصآ انه مهتم بجسمه و عنده عضلات
مدحت حرفيآ مكانش مركز معاها و قاعد علي نار مستني ندي توصل ، و فعلآ بعد خمس دقايق ندي وصلت الكافيه و شافت مدحت بيشورلها و قام وقف و هي راحت عنده
مدحت : * مبستم * ازيك يا ندي
ندي : كويسة انت عامل ايه
مدحت : كويس اوي و مبسوط بصراحه انك وافقتي تنزلي نقعد مع بعض
ندي : امم ماشي
ندي بصت علي الطربيزة اللي عليها البنتين و لاحظت البنت اللي كانت معجبة بمدحت باصة عليهم و مضايقة شوية ان مدحت مرتبط ، طبعآ ندي بتحب تتفاخر انها مميزة و معاها حاجة مش مع حد ،
ندي بصت للبنت نظرة سخرية اللي هو اخرك تبصي يا حلوة
مدحت : تحبي اطلبلك نسكافيه زي ما بتحبي ؟
ندي : و عرفت منين ؟
مدحت : انا عارف حاجات كتيره انتي بتحبيها ، و صدقيني انا هوصل لمرحلة اني افهمك من غير ما تتكلمي
ندي : ماشي لما اشوف
الويتر جه و مدحت طلب اتنين نسكافيه و بعدين مدحت طلع علبة الأنسيال
مدحت : انا جبتلك هدية معايا اتفضلي
ندي : ايه دا ، و دا بمناسبة ايه ؟
مدحت : علشان عيد ملادك
ندي : ( بتفتح الهدية ) ايوة بس دا لسه الاسبوع اللي جاي
مدحت : انا حبيت ابقي اول واحد يهنيكي بعيد ملادك
ندي : وااااو ، دا باين عليه غالي اوي
مدحت : مفيش حاجة تغلي عليكي يا ندي ، و صدقيني انتي تستاهلي اكتر من كدا و زيادة
ندي : ميرسي اوي يا مدحت بجد ، انا مبسوطة بالتغير بتاعك دا
مدحت : * بفرحة * بجد
ندي : اه بجد ، اصل انت في الاول من غير زعل يعني كنت مش مهتم بنفسك كدا و موضة لبسك قديمة و امم مكنتش مهتم بجسمك و عضلاتك ، عكس دلوقتي بصراحه يعني انت خلفت توقعاتي و بدءت تعجبني
مدحت : انا لو اعرف ان اللي عملته دا هيعجبك ، كنت عملت كدا من زمان
ندي : انت لو كنت عملت كدا من بدري كان زمانك بنات كتير معجبة بيك
مدحت : مش مهم هما ، المهم انتي ، انا عملت دا كل بصراحه علشانك انتي يا ندي
ندي ابتسمت و متكلمتش ، و فونها رن ، كان شاب تعرفه و بتعمل معاه ساعات سكس شات و فون، بس هي كنسلت و مفتحتش عليه ، و هو فضل يرن
مدحت : ردي عليه لو حد مهم
ندي : لا لا دي واحدة صحبتي عاوزة ترغي سيبك منها
مدحت طول القاعدة و هو سرحان في ندي و كان باين قوي انه هو بيحب ندي مش بس معجب بيها، و ندي بالنسبالها نازلة تقابل شاب شكله حلو بيخرجها و بيجيبلها هدايا ،
بعدين مدحت حاسب و طلب لندي اوبر و روحت و هو بالنسباله دا احلي يوم في حياته و مش مصدق اخيرآ انه نزل و قابل ندي و قعدو لوحدهم في كافيه
نرجع تاني عندي انا
روحت البيت ولسه هدخل أوضتي لقيت الباب بيخبط جامد .. رجعت تاني عشان افتح
انا : *متفاجئ * مرنا!
مرنا : *بتعيط * إلحقني يا رحيييم
انا : (في بالي) ده باينه يوم مش هيعدي علي خير
يتبع.....
وبكده يكون انتهي الجزء الأول .. ياريت لو الجزء عجبكو تكتبولي في الكومنتات عشان استمر في نشر الأجزاء .. دومتم سند يا اغلي عيله
الجزء التاني
نرجع تاني عندي انا
روحت البيت ولسه هدخل أوضتي لقيت الباب بيخبط جامد .. رجعت تاني عشان افتح
انا : *متفاجئ * مرنا!
مرنا : *بتعيط * إلحقني يا رحيييم
انا : *بقلق * ايه اللي حصل؟
مرنا : *بتعيط * مينا اتخطف يا رحيم
انا : اتخطف؟ .. اتخطف ازاي يعني
مرنا : النهارده الصبح نزل يلعب مع صحابه ومرجعش لحد دلوقتي
انا : طب ما يمكن يكون لسه مع صحابه بس الوقت سرقه
مرنا : ابني عمره ما اتأخر عليا بالشكل ده يا رحيم
انا : طب تعالي نطلع علي القسم ونعمل محضر دلوقتي
مرنا : الموضوع ده هياخد وقت وانا عارفه مين اللي عمل كده
انا : مين؟
مرنا : بسام اخو سعيد
انا : اخو سعيد! .. طب وهو هيعمل كده ليه؟
مرنا : جالي من فتره صغيره وهددني يا ياخد كل الفلوس اللي سبهالي سعيد يأما هيأذيني انا وولادي
انا : طب تعرفي هو ساكن فين؟
مرنا : *بتعيط * للآسف معرفش
انا : احا
مرنا : *بتعيط * انا خايفه علي ابني يا رحيم
انا : يا ستي متخافيش .. بصي انا هديكي ورقه وتكتبيلي فيها كل حاجه تعرفيها عنه .. يعني اسمه كامل وبيشتغل ايه وكده يعني
مرنا : حاضر
في مشهد اخر
ايمن كان قاعد في الفيلا بتاعته وكان بيتكلم في الموبايل
ايمن : *بدهشه * انت بتتكلم بجد! .. طب خليها تدخل
ومفيش دقايق وقام ايمن من مكانه وهو مستغرب
ايمن : انا لما قالولي انك بره مصدقتش وقولت مستحيل .. بس دلوقتي صدقت لما شوفتك قدام عيني .. يعني جايه لحد هنا برجليكي! يا بجاحتك يا شيخه
نور : ايوه جيالك لحد عندك يا ايمن .. ومش خايفه منك كمان
ايمن : لو فاكره ان دي جراءه منك تبقي غلطانه .. ده قمه الغباء
نور : طب مش تعرف الأول انا جيالك ليه
ايمن : يعني هتكوني جيالي ليه يعني؟ .. *بإبتسامه سخريه * عايزه تلمي شملنا من أول وجديد
نور : دي حقيقه
ايمن : *مستغرب * نعم؟
نور : زي ما بقولك كده .. انا عاوزه نرجع لبعض وكمان عندي استعداد اديلك جزء من فلوسك .. بس طبعآ مش كامله وده عشان احمي نفسي لو غدرت بيا
ايمن : وايه اللي خلاكي تغيري رأيك كده مره واحده؟
نور : بص انا مش هضحك عليك واقولك إني دايبه في هواك .. انا هرجعلك لأننا لو فضلنا علي الحال ده أحنا الأتنين هنخسر .. لو استمر الدم ما بينا يا ايمن الخراب هيبقي علي الكل .. وانت ذكي واكيد عارف الكلام ده كويس
ايمن : يعني افهم من كلامك ده ان انتي مستعده ترجعيلي؟
نور : ايوه يا ايمن انا مستعده ارجعلك .. وخصوصآ ان بقي ليا ضهر اتسند عليه مش زي زمان .. ومن مصلحتنا احنا الاتنين ان احنا نكمل مع بعض
ايمن : كلام جميل .. طيب ورحيم؟
نور : رحيم ملهوش دعوه بحاجه زي دي .. انا حره اعمل اللي انا عوزاه
ايمن : حيس كدا بقي، يبقي بينا علي الشقه القديمه بتاعتنا
نور : دلوقتي؟
ايمن : اه طبعآ .. ولا انتي غيرتي رأيك
نور : لا مغيرتش رأيي
ايمن : يبقي خلاص نطلع علي الشقه دلوقتي ناخد سهرتنا وبكره الصبح نطلع علي المأذون .. (بيغمزلها) وبعدين هو انا موحشتكيش ولا ايه
نور : *بإبتسامه * لا طبعآ وحشتني
ايمن : يبقي يلا بينا وبلاش نضيع وقت
وقام ايمن ومسك إيد نور وخرجو هما الأتنين
نرجع تاني عندي انا
كنت قاعد بشرب سيجاره ولقيت موبايلي بيرن
انا : عملت ايه يا ابراهيم؟ جبت عنونه
ابراهيم : عيب عليك يا مستر رحيم .. جبتلك تاريخ امه كله
انا : طب ابعت بسرعه
ابراهيم : حاضر .. بس فهمني الأول انت عاوز منه ايه
انا : *بعصبيه * وانت مالك ياخي .. ما تبعت وانت ساكت
ابراهيم : يا رحيم افهم .. انت دلوقتي مهم لينا كلنا .. يعني ملهوش لزوم تضيع نفسك عشان حاجه تافهه .. فهمني بس ايه اللي حصل مش يمكن اعرف اساعدك
انا : وهو انت هتخاف عليا اكتر من نفسي! .. يا سيدي ابعتلي انت عنوانه وملكش دعوه
ابراهيم : براحتك يا رحيم .. انا كنت عاوز اساعدك مش اكتر .. بس طول ما انت مصمم يبقي هبعتلك كل حاجه عنه
انا : تمام .. وانا مستنيك
وقفلت مع ابراهيم ومفيش خمس دقايق لقيته بعتلي عنوانه فعلآ
انا : (في بالي) ليله امك سوده
عند ايمن ونور في الشقه
ايمن : *بهيجان * مش يلا بقي عشان انتي وحشاني قوي
نور : *بإبتسامه * اهدي بس شويه هو انا هطير منك
ايمن : لا بس بصراحه جسمك الجبار ده وحشني قوي
نور : عارفه يا روحي .. بس خلينا الأول نصب كاسين عشان اعرف اروق عليك وابسطك
ايمن : في دي عندك حق
نور : ثواني ورجعالك
وقامت نور و صبت كاسين ورجعت تاني
نور : *بإبتسامه * خد اشرب يا قلبي
ايمن : *بنظره خبث * ماشي يا حياتي .. بس انا مش هشرب غير من شفايفك
نور : قصدك ايه يعني
ايمن : يعني انتي تحطي شفايفك في الكبايه وتشربي شويه وانا هشرب مكان شفايفك بالظبط
نور : امممم .. انت شاكك فيا
ايمن : اناااا .. اغس عليكي يا نور زعلتيني و****
نور : طيب يا ايمن .. انا هشرب شويه وهقوم امشي خالص
وفعلآ شربت نور بتاع نص الكبايه وقامت عشان تخرج
ايمن : استني بس انتي رايحه فين
نور : *بزعل * طول ما انت مش واثق فيا يبقي تسيبني امشي احسن .. انا عملت كل حاجه غلط الا إني اقتل
ايمن : طب استني بس واهدي .. متزعليش مني يا نور .. بس اللي شوفته منك خلاني اشك فيكي
نور : لو هتشك فيا يبقي بلاها رجوع
ايمن : انتي بتقولي ايه بس يا نور .. ده انا ما صدقت نرجع لبعض تاني .. سامحيني عشان خاطري .. ويلا بقي قومي هاتي كاسيين كده وارقصيلي شويه .. رقصك وحشني قوي يا نور .. *بهزار * يلا بقي فكي كده وافردي وشك متقلبيهاش نكد
نور : *بإبتسامه * ماشي
وقامت نور صبت كاسيين ورجعتله تاني وشربوهم مع بعض .. وبعدين ايمن شغل اغنيه ونور قامت ترقصله عليها
ايمن : *بفرحه * ايوه كددده .. رقصك وحشني قوي يا نور
نور : *بإبتسامه * وهو انت لسه شوفت حاجه .. ده انا هوريك اللي عمرك ما شفته
ونور كملت رقص وكل شويه تدلع علي أيمن وتغريه اكتر .. وكل ما يخلص الكاس بتاع ايمن تصبله تاني .. لحد ما ايمن حس ان دماغه بقت في عالم تاني خالص
نور : انت الكاس بتاعك خلص .. هروح اعملك كاس تاني
ايمن : *بتوهان * لا لا خلاص مش قادر
نور : اسمع مني بس عشان تبقي الليله حلوه .. ثواني ورجعالك
وقامت نور عشان تعمل كاس لأيمن .. وأول ما وصلت للمطبخ بصت علي ايمن لقيته تايهه خالص وبيفتح عنيه بالعافيه .. راحت ابتسمت وصبت كاس تاني ورجعتله
نور : *بإبتسامه * اتأخرت عليك؟
ايمن : *بتوهان * لا يا قلبي
نور : طب خد اشرب
ايمن : لااا لا انا مش قادر يا نور
نور : *بإغراء * طب عشان خاطري .. معقوله هتكسف إيدي
ايمن : انتي عارفه إني مقدرش
نور : *بدلع * طيب يلا بقي اشرب
وخد ايمن الكاس وشربه علي مره واحده .. وشويه شويه حس ان عنيه بتقفل راح مدد علي الأرض وراح في النوم
نور : ايمن .. ايمن حبيبي انت نمت
وايمن ولا هنا .. نور استغلت الموضوع وفتشت جيوب ايمن وطلعت مفاتيح من جيبه .. طلعت منهم مفتاح معين
نور : *بإبتسامه خبث * واخيرآ لقيتك
وقامت نور ولبست هدومها وخرجت علي طول
المشهد عند هاجر
هاجر كانت قاعدة في الاوضة بتاعتها ماسكة الفون بتاعها و هي في السرير
و فجأة تسمع صوت حاجات بتتكسر و ام حسن الشغالة صرخت بصوت عالي
هاجر رمت الفون جمبها و هو مفتوح و جريت علي برا تشوف في ايه و شافت ام حسن قاعدة في الأرض ماسكة رجلها و مدحت ( اخو هاجر ) بيقومها
هاجر جريت تساعده و هي بستأل اخوها
هاجر : في ايه يا مدحت ايه اللي حصل ؟
مدحت : معرفش انا سمعتها بتصرخ و صوت حاجات بتتكسر
ام حسن : ( بألم ) اه يا رجلي ياني اااه
هاجر : علي مهلك يا ام حسن تعالي تعالي ، سندها معايا يا مدحت لغاية الكنبة
مدحت : ماشي ماشي
مدحت و هاجر ساعدو ام حسن لغاية ما قعدت علي الكنبة
هاجر أ ايه حصل يا ام حسن ؟
ام حسن : ( بوجع ) كنت ماشية و رجلي جات تحت مني و اتولت و وجعاني جامد
هاجر : وريني كدا رجلك ( بتشوف رجلها ) تؤ تؤ تؤ كدا شكلها هتورم بقولك يا مدحت
مدحت : ايه ؟
هاجر : روح هات من درج الكومودينو مرهم للورم جبته الاسبوع اللي فات علشان ايدي لما اتخبطت
مدحت : تمام تمام
مدحت دخل الاوضة بتاعه اخته هاجر و فتح درج الكومودينو اللي جمب السرير طلع المرهم و بص جمبه علي السرير شاف الفون بتاع اخته هاجر مفتوح و كان خلاص الشاشة هتتقفل بس هو مسك الفون بسرعة و الفضول خده يشوف الشات اللي بين اخته و ندي يمكن تكون ندي بتمدح فيه ولا بتقول عنه ايه حاجة هو حابب يعرف رأي ندي فيه او بتقول اي حاجة عنه من وراه
هاجر كانت مثبتة المحادثة بتاعت ندي اول حاجة بحكم انهم بيكلمه بعض ديمآ
مدحت فتح الشات و كان الكلام شوية هزار بينهم و هو قعد يطلع فوق يشوف الرسايل القديمة لغاية ما شاف ندي باعته لهاجر نودز ، استغرب ندي تبعت لهاجر نودز ليه ، راح طلع فوق شوية في الشات شاف صور زب ، قرا الشات من فوق شوية
( المحادثة )
ندي : بت يا هاجر فاتحة ؟
هاجر : ايوة فاتحة
ندي : مش قولتلك الواد اللي كنتي بتقولي عليه تقيل دا هخليه خاتم في صباعي
هاجر : ازاي ؟
ندي : دا اول بس ما بعتله ريكورد بضحك فيه لاقيته بيقولي بتاعي وقف و هموت منك
هاجر : مع انه مش باين عليه يعني
ندي : بعتله الصور دي ( صورة بزازها من غير وش ) لاقيته هيموت من الهيجان و صورلي زبه ههه
هاجر : ابعتي
ندي : اول ما تسمع سيرة ازبار تولعي انتي كمان هههه
هاجر : اخلصي بقي ابعتي
ندي : ماشي ( بعتت صورة الزب ) بصراحه زبه حلوة يا بت يا هاجر و راس زبه كبيرة اوووف ، اول ما شفتها كسي بقي مياه ههه و بعتله صورة كسي بس بالكلوت و كان مبلول الصورة دي ( و بعتت صورة كسها بالكلوت و كان في بلل ) و اتصل بيا عملنا سكس كام و هو يقولي هههه هموت و احطه بين بزازك
هاجر : ايوة ياختي ما انتي بزازك دي كنز بقي هههه
ندي : خليها تاكلك يا بت ههه
هاجر : طب بقولك ايه سلام دلوقتي
ندي : اوكي
مدحت سمع صوت اخته هاجر بتنادي عليه علشان يجيب المرهم لأنه طول ، و مدحت طلع من الواتس و قفل شاشة فون اخته و خرج و هو زعلان فشخ لما عرف ان علاقة ندي بتوصل للنودز و السكس كام ، هو كان عارف ان ندي بتصاحب ولاد ، بس كان فاكرها صحوبيه عادي متوصلش لكدا و كمان المحادثة من تلات ايام ، يعني هي كل اللي بتصاحبهم بتكلمهم في وقت واحد حتي هو رغم انه لمحلها بشكل كبير انه بيحبها بس هي للاسف كدا شرموطة و برخصه كمان
مدحت اخد المرهم و خرج لاخته هاجر و هو زعلان فشخ
هاجر : ايه دا كله يبني
مدحت : ( بهدوء ) مكنش في الدرج كنت بدور عليه بس
هاجر : اومال مالك قالب وشك كدا؟
مدحت : مفيش بس مصدع يا هاجر خدي المرهم انا داخل الاوضة بتاعتي
مدحت ساب هاجر مع ام حسن الشغالة و دخل الاوضة بتاعته و قفل الباب وراه
في (بيت بسام)
بسام : *بعصبيه * متطفح بقي وبطل كسم عياط
مينا : *بيعيط * ععععع انا مش عاوز اكل .. انا عاوز اروح عند ماما .. وديني لماما
بسام : *بنرفزه * ياخي كسمك انت وامك
راح قام بسام وهو متنرفز ومسك مينا من رقبته
بسام : بقولك ايه ياض انت .. انت لو مسكتش انا هقتلك انت فاهم .. يأما هقتلك يأما هبيعك قطع غيار *بزعيق * انت فااااهم ولا لا
ومينا من كتر الخوف عملها علي نفسه
بسام : *بزعيق * يخربيييتك انت شخيت علي نفسك .. ده انت يومك اسود معايا
ولسه هيضربه لقي الباب بيخبط
بسام : *بحزم * خش الأوضه دي ياخول .. وياكشي اسمع صوتك عشان ادبحك
وجري مينا علي الأوضه وهو بيبكي من غير صوت .. وراح بسام فتح الباب
بسام : انت مين
انا : لو سمحت يا فندم في حد طلب اوردر علي العنوان دا
بسام : لا العنوان غلط
انا : ازاي بوص طيب اهو العنوان اهو في الفاتورة
وقرب مني بسام عشان يبص علي الفاتوره روحت مطلع بينج ورشيته عليه .. ولسه هيوقع روحت ماسكه ودخلته الشقه وقفلت الباب وهو غايب عن الوعي .. ورميت باسم علي الكرسي ولسه هربطه لقيت صوت عياط مكتوم في أوضه من الأوض .. مشيت لحد الأوضه ودخلت لقيت مينا قاعد مرعوب وعمال يعيط .. روحت لحد عنده وحضنته لقيته بيترعش
انا : اهدي يا مينا .. اهدي يا حبيبي ومتخافش محدش هيعرف يأذيك طول ما انا معاك
مينا : انا خايف قوي .. هو انت معاه يا اونكل
انا : لا يا حبيبي متخافش .. انا مش معاه .. انا جاي هنا عشان اوديك لمامتك
مينا : بجد يا اونكل؟
انا : بجد يا حبيبي .. بس اهم حاجه دلوقتي تفضل هنا في الأوضه لحد ما اجيلك تاني
مينا : *بخوف * لا لا متمشيش وتسيبني لوحدي
انا : متقلقش يا حبيبي انا مش هسيبك .. بس هعمل حاجه واجيلك .. انت بس اسمع الكلام و خليك هنا لحد ما اجيلك عشان ترجع لمامتك
مينا : حاضر يا اونكل انا هقعد هنا ومش هعمل صوت خالص
كان بيقول الجمله ببراءه كنت هدمع بسببها .. بس مسكت نفسي وابتسمت في وشه وخرجت وانا كلي غضب .. ودورت في الشقه علي اي حاجه اربط بيها بسام .. لحد ما لقيت حبل روحت رابطه بيه كويس .. بعدين جبت جردل مايه ساقه ودلقته عليه .. بروده المايه خلت بسام يفوق وكله غضب وخوف في نفس الوقت
بسام : انت مين .. وعاوز ايه
انا : انا عملك الأسود يا بسام .. وبالنسبه للي انا عاوزه .. فبصراحه كده انا عاوز اقتلك
بسام : *بخوف * تقتلني
انا : ايوه اقتلك .. انت خطفت ابن اخوك عشان شويه فلوس .. معقول فيه ناس قلوبهم حجر زيك كده! هو ازاي مصعبش عليك وهو بيترعش كده وهيموت من كتر الخوف؟
بسام : *بزعيق * وانت مالك انت .. بقولك ايه فكك من الشويتين دول وفكني .. انت اخرك اللي عملته واللقطه خدتها خلاص .. يبقي تفكني عشان كل ده ميطلعش عليك
انا : *بإبتسامه سخريه * هههههه انت فاكر ان ده اخري؟ طب انا كنت ناوي اتكلم معاك شويه .. يمكن لو حسيت ان ضميرك مأنبك كنت سيبتك مع ان ده احتمال ضعيف .. بس ملحوقه انت كده كده هتاخد عقابك
بسام : *بسنه خوف * قق قصدك ايه
انا : لا لا اوعي تجيب ورا .. ده احنا لسه في اولها .. وعشان انا اهلي علموني الأصول .. عمري ما دخلت بيت وانا إيدي فاضيه
وروحت قومت جبت جردل فيه بنزين ودلقته عليه
بسام : *بخوف * انت بتعمل ايه يا مجنون
انا : هولعلك شمعه .. (بدندن) ونولعلك شمعه
بسام : *بتوتر * ااا اهدي بس وخلينا نتفاهم
انا : شششش مش عاوز اسمع صوتك
وسيبته ودخلت الاوضه علي مينا
انا : *بإبتسامه * يلا يا حبيبي عشان اوديك لماما
وروحت شايله بطريقه تخليه ميشوفش بسام وهو مربوط .. وخرجته لحد برا الشقه بشويه والباب لسه مفتوح
انا : دقيقه يا حبيبي وراجعلك
مينا : (هز راسه بمعني ماشي)
ودخلت تاني علي بسام .. ووقفت وطلعت سيجاره وولعتها
بسام : *بخوف * انت بتعمل ايه يا مجنون
انا : خرمان ياخي وبولع سيجاره .. (باخد نفس من السيجاره) يا سلااااام .. انت عارف إني بحس ان السيجاره اللي بعد الأكل دي بتغسلني من جوه .. ايوه بكلمك بجد مهو انا لسه متغدي
بسام : ابوس إيدك متتهورش .. بلاش تودي روحك في داهيه
انا : (باخد نفس تاني من السيجاره) الناس ديمآ بتنصحني ابطل السجاير .. بس فكر معايا كده .. ليه ابطلها؟ دي هي الوحيده اللي بلاقيها في وسط خنقتي
بسام : *بنرفزه وخوف * سيبك من ام السيجاره واسمعني
انا : انا عاوزك بس تفتكرني قبل ما تموت .. عاوزك تفتكر اسمي .. ويكون اخر حاجه ترن في ودنك .. عشان لما نتقابل في جهنم تبقي تقول لأبو لهب اهو اللي علم عليا ودخلني النار من غير حساب
بسام : استنن...
انا : شششش .. انا رحيييييم يا كسمك
ورحت رامي السيجاره عليه .. والنار مسكت فيه وسمعت صراخه روحت طالع علي طول وقفلت باب الشقه
في مشهد اخر
رضا (جوز شيماء) كان قاعد في مكتبه وبيتكلم مع عميل من عملاء البنك اسمه دانيال
دانيال : ممكن اعرف القرض بتاعي اترفض ليه؟
رضا : عشان القرض كبير جداا يا فندم
دانيال : ايوه بس انا اديتكم ضمانات كتير عليا .. يعني اكيد هسدد القرض
رضا : للآسف الضمانات دي مش كفايه
دانيال : يا استاذ رضا انا هاخد القرض ده عشان هعمل بيزنس جديد هنا في مصر .. وللآسف كل فلوسي شغاله في الشركات بتاعتي بره زي ما وريت الورق لحضرتك
رضا : عارف يا فندم .. وانا طبعآ مستحيل اشكك في ان راجل اعمال زي حضرتك ممكن ميسددش قرض زي ده .. بس للآسف دي سياسه البنك
دانيال : طيب خلينا نعمل اتفاق بسيط يا استاذ رضا
رضا : اتفاق ايه ده؟
دانيال : حضرتك هتمشيلي القرض وهديك مقابل مادي كويس جدااا
رضا : انت شايفني مرتشي!
دانيال : لا طبعآ انا مش قصدي وياريت تسيبني اكمل كلامي
رضا : اتفضل
دانيال : انا هديك المقابل ده لأن حضرتك هتساعدني مش اكتر .. يعني انا هاخد القرض وانت عارف إني هسدد القرض .. يبقي ليه الموضوع ميخلصش؟ وبعدين حضرتك شكلك راجل محترم وانا بصراحه كنت بدور علي شخص زيك عشان يمسك حسابات الشركات بتاعتي .. ومش هلاقي احسن منك .. فتقدر تقول ان القرض ده مساعده من صديق لصديقه .. والمقابل المادي ده اقل حاجه اقدر اعبر بيها عن شكري لحضرتك
رضا : *بتفكير * هو الكلام حلو .. بسسس
دانيال : (بيقاطعه ) مبسش يا استاذ رضا .. ده احنا هنبقي اصدقاء وهنشتغل مع بعض .. فيه صاحب يكسف صاحبه؟
رضا : *بإبتسامه * لا يا مستر دانيال .. وانا واثق فيك وهمشيلك موضوع القرض
دانيال : (بإبتسامه وبيسلم علي رضا ) يبقي اتفقنا
في مشهد اخر
نرجع عندي انا
بعد ما اخدت مينا من عند بسام .. مينا كان خايف لسه من اللي كان بيحصل فيه من عمه بسام و كان ممكن يحصله عقدة نفسية ولا حاجة علشان كدا اخدت مينا و روحت بيه علي محل ملابس ***** جبتله هدوم جديدة و اخدته الملاهي الاعبه شوية علشان ينسي اللي حصل و جبتله غزل البنات و ايس كريم و شبط في لعبة كدا جبتهالو
انا : مبسوط يا مينا ؟
مينا : اه يا اونكل رحيم مبسوط اوي بس عاوز ماما
انا : هوديك لماما بس عاوز اقولك حاجه و تسمعني كويس
مينا : ايه
انا : عاوزك بعد كدا لما حد يغصبك علي حاجة تقاومه
مينا : ( ببراءة ) يعني ايه يغصبك ؟
انا : يعني يخليك تعمل حاجه غصب عنك و انت مش عاوزها تقف قصاده و متخلهوش يتحكم فيك انت راجل عاوزك تقف جمب امك ولا انت لسه عييل يا مينا ؟
مينا : لا انا راجل و هقاوم و هساعد ماما
انا : ايوة كدا انا عاوزك شجاع يا مينا
مينا : انا شجاع
انا : طب سلم عليا جامد كده
مينا ضرب كف ايده في ايدي و انا بعدين ضحكت و حسيت انه خلاص نسي او مبقاش مهتم باللي حصله مع عمه بسام
بعد ما وصلنا عند ميرنا ام مينا خبطت علي الباب و ميرنا فتحتلي و اول ما شافت مينا معايا شدته في حضنها
ميرنا : ( بتبوس ابنها في وشه كله ) يا حبيبي يبني وحشتني يا قلب ماما ( و بتمسك ايده تبوسها ) متزعلش يا حبيبي محدش هيقدر ياخدك مني تاني
مينا : متخافيش يا ماما انا راجل و هقاوم و اساعدك زي ما اونكل راحيم قالي
ميرنا : ( بصتلي و هي مبستمة بدموع ) مينا ادخل جوا
مينا دخل و لاقيت ميرنا اترمت في حضني و بتحضني جامد
ميرنا : شكرآ شكرآ يا رحيم انك رجعتلي ابني
انا : متشكرنيش يا ميرنا اللي بينا اكتر من الشكر
ميرنا خرجت من حضني و كانت عينها لسه فيها دموع روحت انا مسحت دموع عينها بايدي
ميرنا : انا بجد ميدونة ليك بعمري علي الخدمة دي يا رحيم و مستعدة اعمل اي حاجه عشانك بجد
انا : انا عاوزك تعملي حاجه واحدة بس
ميرنا : ايه هي
انا : تاخدي ولادك و تسيبي مصر يا ميرنا
ميرنا : ( مستغربة ) ايه
انا : تسيبي مصر و تصفي كل حاجه ليكي هنا و تبدئي حياتك من جديد بعيد عن كل المشاكل دي لان مضمنش ايه اللي ممكن يحصل بعد كدا
ميرنا ( بتفكير ) طيب .. طيب هروح فين ؟
انا : الدنيا واسعة يا ميرنا بس طول ما انتي في مصر مش هتخلصي من المشاكل يا ميرنا صدقيني .. سعيد كان ليه أعداء كتير
ميرنا : معاك حق يا رحيم صحيح هتكون مش حاجة سهلة بس احسن من المشاكل دي كلها
انا : بالظبط كدا
ميرنا ابتسمتلي و حضنتني و بعدين بصتلي في عيني و علطول اخدت شفيفها بين شفيفي و بوستها و هي كانت بتمص شفيفي جامد و بعد فترة سبنا بعض و انا سلمت عليها و سبتها و نزلت .. فضلت اتمشي في الشوارع وافكر في اللي جاي .. لحد ما قطع تفكيري صوت رنه موبايلي
انا : ايوه يا نور .. عملتي ايه؟
نور : عملت اللي قولتلي عليه بالحرف الواحد .. والمفتاح معايا ورايحه اطلع منه نسخه دلوقتي
انا : *بإبتسامه خبث * يبقي كده ايمن جه علي حجري
يتبع...
وبكده يكون الجزء التاني انتهي .. عارف إني اتأخرت في تنزيل الجزء ده بس حرفيااا انا مطحون الفتره دي في الشغل .. وبلرغم من إني مش لاقي وقت لكني بكتب عشان اخواتي اللي متابعين القصه .. اشوفكم الجزء الجاي
الجزء الثالث
في شقه (ايمن)
ايمن فاق شويه من حاله السكر اللي هو فيها .. وأول ما فاق لقي نور قدامه
نور : *بإبتسامه * حبيبي راحت عليه نومه
ايمن : (بيدعك عنيه) امممم محستش بنفسي
نور : طب مش يلا بقي عشان انا اتأخرت
ايمن : نعم؟ ده احنا لسه معملناش حاجه
نور : لا ده انت كده يبقي دخلت غيبوبه مش راحت عليك نومه .. ده احنا بقينا الصبح
ايمن : *متفاجئ * الصبح!
نور : ايوه يا حبيبي
ايمن : طب خليكي معايا شويه يا نور
نور : صدقني اتأخرت .. وبعدين يعني احنا هنروح من بعض فين
ايمن : طيب مش هنروح للمأذون عشان ترجعي لذمتي تاني
نور : اكيد هنروح بس انت ريح شويه وأول ما تقوم يبقي خدلك دوش كده وفوق .. اكيد يعني مش هنروح وانت كده
ايمن : *بتعب * تمام تمام .. انا فعلآ عاوز اريح شويه
نور : تمام يا حبيبي .. همشي انا دلوقتي وهبقي اكلمك .. باي
ايمن : باي
وايمن مدد جسمه تاني ونور خرجت وسابته .. وأول ما خرجت كلمتني
انا : ايوه يا نور
نور : انا اديت المفتاح لواحد من رجالتي والورق هيكون عندي النهارده
انا : حلو قوي .. بس اوعي يابت انتي يكون عمل معاكي حاجه
نور : عييييب عليك .. انا فضلت اديله خمره لحد ما خليته مش قادر حتي يصلب طوله
انا : جدعه
نور : تربيتك
انا : *بهزار * تربيه وسخه
نور : هههه ماشي يسطا .. هبقي اكلمك أول ما الورق يوصلي
انا : تمام .. وانا مستني
في مشهد اخر
مدحت (اخو هاجر) كان قاعد مكتئب في اوضته وحزين .. ولقي الباب بيخبط
مدحت : ادخل
هاجر : مالك يابني قافل علي نفسك كده ليه؟
مدحت : *بزعل * مفيش يا هاجر
هاجر : *بهزار * عليا انا برضه الكلام ده .. ده انا اعرفك من نظره واحده .. انا ماما يلا
وهنا مدحت راح قايم من مكانه وكله غضب ورزعها حته قلم سمع في الشقه كلها .. هاجر اخدت القلم من هنا وهي مش مصدقه نفسها .. ومش مصدقه ان اخوها الطيب الحنين ممكن يضربها كده .. ومن الصدمه نزلت دموعها من غير صوت وهي ماسكه خدها
مدحت : *بغضب * انتي اوسخ انسانه انا شوفتها في حياتي
هاجر : *مصدومه * انا يا مدحت!
مدحت : *بغضب * ايوووه انتي .. لما عيله لسه بشخه زيك تطلع بالوساخه دي يبقي لازم تضرب ويتكسر رقبتك كمان
هاجر : لييه يا مدحت؟ انا عملت ايه لكل ده
مدحت : يبقي اسألي نفسك يا هانم .. ولا اقولك شوفي المحادثات اللي ما بينك وبين ندي وانتي تعرفي
هاجر : *مصدومه * محادثات؟ انت تقصد ايه
مدحت : انتي لسه بتقاوحي كمان .. امبارح نسيتي موبايلك مفتوح وانا شوفت الشات اللي مابينك وبين ندي
هاجر وشها احمر وبصت في الأرض
مدحت : طبعآ مش قادره تتكلمي .. يعني هتردي تقولي ايه مثلآ *بإبتسمه سخريه * هتقولي انك كنتي بتضحكي علينا وعامله فيها المحترمه الشريفه قدام الكل وانتي جواكي وساخه الدنيا كلها .. هتقولي إنك كنتي مستغفلاني وبتضحكي عليا وانتي مدوراها انتي وندي
هاجر : *بحزن * متظلمنيش يا مدحت
مدحت : اظلمك! ده انا شوفت كلام انا عمري ما كنت اتخيل ان بنت ممكن تقوله .. *بحزن * يوم ما اشوف بنت بتقوله .. البنت دي تبقي اختي انا
هاجر : *بدموع * يا مدحت انا عمري ما عملت حاجه غلط مع اي حد .. انا ممكن اكون بكلم ولاد بس انا عمري ما اتخطيت حدودي مع حد
مدحت : *بزعيق * والكلام اللي بتتكلمو فيه ده عادي؟ .. للآسف يا هاجر انتي نزلتي من نظري قوي .. *بدموع * نزلتي من نظري وعمرك ما هترجعي اختي اللي بحبها وبحترمها .. انا خدت صدمه عمري فيكي .. طيب ندي حتي لو بحبها برضه هي مش لحمي وشرفي .. لكن انتي يا هاجر .. *بيعيط * انتي اختي ازاي تعملي كده (وانفجر مدحت في العياط)
وأول ما هاجر شافته بيعيط بحرقه حست بالذنب اللي عملته .. وخدته في حضنها وهي بتعيط
هاجر : *بتعيط * خلاص يا مدحت بقي قطعت قلبي .. صدقني انا مكنتش حاسه باللي بعمله .. انا كنت غبيه وفاكره انه عادي .. لكن ربنـا بعتك ليا عشان تفوقني .. سامحني يا اخويا .. لا عاش ولا كان اللي يكسرك ويخليك تعيط
مدحت : *بيعيط بحرقه * انا قلبي اتكسر يا هاجر .. قلبي اتكسر منك انتي وندي .. بس ندي هعرف انساها .. لكن انتي اختي يا هاجر
هاجر : *بحزن * خلاص بقي يا قلب اختك كفايه والنبي .. وعد مني عمري ما هكلم حد تاني وهقطع علاقتي ب ندي .. كفايه بقي عشان خاطري
خرج مدحت من حضنها وبصلها في عيونها
مدحت : اوعديني .. اوعديني انك هترجعي عن كل حاجه غلط بتعمليها .. وانك هتقطعي علاقتك ب ندي
هاجر : اوعدك يا مدحت
وقام مدحت وخد هاجر في حضنه
في مشهد اخر
رضا كان قاعد في مكتبه لقي موبايله بيرن
رضا : *بإبتسامه * مستر دانيال اخبارك
دانيال : تمام يا استاذ رضا وانت اخبارك ايه
رضا : بخير يا مستر دانيال
دانيال : انا برن عليك عشان اشكرك علي الموافقه بتاعه القرض
رضا : لا شكر علي واجب يا مستر دانيال
دانيال : وعاوز اقولك ان نسبتك هتوصلك بعد تلات ايام بالظبط
رضا : عيب عليك يا مستر دانيال .. انا وافقت علي القرض عشان انت من الشخصيات المهمه والمعروفه .. وحاجه كبيره انك تفتح مشروع كبير في مصر .. وشرف لينا اننا نتعامل معاك
دانيال : ده شرف ليا انا يا استاذ رضا .. وانا عند كلمتي في الموضوع اللي اتكلمنا فيه .. انا فعلآ محتاج شخص زيك كده
رضا : *بإبتسامه * وانا في الخدمه في اي وقت
في مشهد اخر
بالليل بعد ما رجعت من برا خبط علي باب الشقة و مريم فتحتلي
مريم : حمد*** علي سلامتك يا بابا ( و حضنتني )
انا : *** يسلمك ، ايه اتعشيتي ؟
مريم : لا مليش نفس
انا : لا لا ازاي الكلام دا لازم تتعشي و انا كمان هتعشي معاكي علشان نفتح نفس بعض
مريم : *ابستمت * اذا كان كدا ماشي ( و بستني في خدي ) اممموه
انا : ( بهزار ) ايه الحنية و الدلع دا كله هههه
مريم : ايه بابا حبيبي و من حقي ادلعك زي ما انا عاوزه ... فيها حاجة دي ههه
انا : لا مفهاش يلا روحي حضري العشا علي ما اخود دوش
مريم : حاضر
مريم مشت قدامي للمطبخ و كانت لابسة عباية بيتي ديقة فيها و محددة حجم طيزها اللي كانت بتترج زي الملبن و هي ماشية ، بس فوقت من اللي انا فيه و سبت مريم و روحت الاوضة بتاعتي طلعت هدوم و كنت رايح الحمام عديت من قدام المطبخ و شوفت مريم مدياني ضهرها و هي بتدندن و بتتميع بجسمها كالعادة يعني هي ديمآ بتعمل كدا بشكل عفوي ، بس انا مش عارف مالي النهارده مركز اوي معاها
دخلت الحمام اخود دوش و افوق نفسي كدا، بس لاقيت نفسي سرحت تاني في مريم و شكلها في المطبخ و هي بتتمايع بجسمها و لاقيت زبي بيقوم ، حولت مفكرش في الموضوع دا ، و فكرت كدا انا امتي اخر مرة عملت علاقة مع واحدة ، كانت تقريبآ ميرنا ، بخلاف مريم طبعآ و اللي حصل معاها ، بس انا كنت مقرر ان اللي حصل دا مش هيحصل تاني مع مريم ، و كمان افتكرت لما رجعت ابن ميرنا و هي حضنتني و بستني مش شفيفي
طبعا كل دا خلي زبي قايم قوي و مسكته لاقيت نفسي بلعب فيه و شوية و هفك عشرة بس سبته تاني
انا : ( في بالي ) احا جرا اي يا رحيم علي اخر الزمن هتفك عشرة زي العيال ياخي عيب علي سنك
هديت نفسي و خلصت الدوش و خرجت من الحمام
مريم : يلا يا بابا قبل ما الاكل يبرد
انا : ايوة يا مريم دقيقه واحده
دخلت الاوضة بتاعتي ظبط نفسي و كدا بعد الدوش و سرحت شعري بالمشط و طلعت للسفرة و اتفجأت باللي مريم عملاه
انا : ايه دا يا مريم ؟
مريم : ايه
انا : عامله كوارع وجمبري علي اخر اليوم
مريم : و فيها ايه
انا : مفهاش بس دا عشا يعني حاجه خفيفة كدا
مريم : اصل انت بصراحة حريقة سجاير و مش مهتم بأكلك بقالك كتير و يدوب بتاكل حاجة بسيطة كدا و خلاص، و انا عملالك الاكل دا مخصوص علشان تروم عضمك يا سي بابا كدا
انا : ( في بالي ) يخربيتك يا مريم كوارع وجمبري ايه بس هي ناقصة هيجان فوق اللي عندي
قعدت اتعشي و المشكلة لاحظت ان شق بزاز مريم واضح ، مش عارف هي متعودة تظهرو ولا انا اللي من هيجاني ملاحظ كل حاجة
طبعا حاولت مأكلش كتير علشان ميحصليش هيجان مضاعف بسبب الاكل بس هروح من مريم فين مسبتنيش غير لما اكلت و دبيتها بقي و إلا كانت تزعل مني و تقولي الاكل بتاعي مش عاجبك و انا مش ناقص خالص دلوقتي
بعد العشا طبعآ بقيت حاسس بصهد طالع مني و كل ما عيني تاجي علي مريم الاقيها ملبن قوي فكرتني بامها شيماء في بداية الجواز مكنتش اقدر استني تلم السفرة و اشدها علي اوضة النوم و اعمل احلي واحد معاها
بعد ما مريم لمت السفرة ، كنت انا دخلت البلكونة اشرب سجارة اطلع فيها الهيجان و الكبت اللي عندي يمكن اهدي ، يدوب اخدت نفسين من السجارة و جات مريم شدت السجارة مني
مريم : وبعدين بقي يا سي بابا ، خف شوية السجاير دي
انا : هاتي السجارة بس يا مريم اخلصي
مريم : لاءه بقي، حرام عليك صحتك ، علشان خاطري حتي متشربش حاجة النهارده خلي الاكل يعمل فايدة في جسمك شوية
انا : ماشي هاتي السجارة دي اخلصها و مش هولع غيرها
مريم : لاء لاء
انا : ( بنرفزة بسيطة ) اخلصي بقي يا مريم
مريم : ( بزعل ) ماشي امسك اهي السجارة
و سبتني مريم و دخلت جوا و هي زعلانة ، انا خدت نفس من السجارة و نفخته جامد و بعدين طفيت السجارة في سور البلكونة و دخلت لمريم جوا ، كانت قاعدة قدام التلفزيون مبوزة ، روحت قعدت جمبها
انا : معلش يا مريم اتعصبت عليكي ، بس انا في حاجات كتير في دماغي فاهمة ، علشان كدا اتعصبت
مريم : ( بنظرة عتاب ) محصلش حاجه
انا : لا اوعي تكوني زعلتي ، انا مقدرش ازعلك انتي يا قلبي
مريم : ما انت زعلتني
انا : لا انتي زعلتي بجد بقي
مريم : ( بشبه ابتسامة ) شوية
انا : خلاص بقي يا مريم ، و انا يا ستي مش هشرب ام سجاير النهارده خالص
مريم : ( بفرحة ) بجد
انا : اه
مريم : علفكرة انا مزعلتش اصلآ ههه بس كنت عرفاك مش هتحب تزعلني و هتسيب السجارة و تيجي تصالحني
انا : و انتي هتجيبي العند دا من برا، ما انتي دماغك جزمة زي ابوكي
مريم ضحكت و حضنتني و كانت هتبوسني من خدي بس انا بصيتلها و البوسة جات في شفيفي بسرعه كدا، روحت انا سكت و بصلتها ،
مريم : ( مبتسمة ) ايه بتبصلي علشان بوستك يعني وجات في بوءك بدل خدك، طب اهو بقي ( بستني من شفيفي خطف ) اموووه ،
انا : طب كفاية بقي علشان انا تعبان اوي ( و كحيت غصب عني )
مريم : تعبان ازاي ؟
انا : يا بت قصدي تعبان اوي و عاوز انام
مريم : يعني مش هتسهر معايا شوية
انا : مرة تاني بقي يا مريم يلا تصبحي علي خير
طبعا قومت و زبي كان مرسوم في البنطلون كدا ، و حسيت مريم خدت بالها بس انا شلت الفكرة من بالي و قولت ادخل انام و انهي كل دا
دخلت الاوضة بتاعتي و طفيت النوم و اترميت علي السرير بس جسمي نار خالص و هيجان الدنيا كلها فيا ، وخصوصآ العشا اللي كلته زاد من هيجاني، زبي مكانش راضي يهدي و حاسس انه مخنوق في البوكسر
مفيش خمس دقايق و لاقيت مريم داخلة الاوضة عليا و طلعت علي السرير تنام جمبي
انا : في ايه يا مريم
مريم : مفيش اصل مش جيلي نوم قولت اجي اقعد في حضنك شوية يمكن انام انا كمان
انا : يعني حبكت يا مريم
مريم : هو انت مضايق مني يا بابا
انا : لا لا لا مش قصدي خالص ، اوعي تزعلي مش هقدر اقعد احايل فيكي انا
مريم : هههه ايوة كدا
مريم ادتني ضهرها و بقي طيزها قدام زبي لان احنا الاتنين نيمين علي الجمب الشمال ، مريم لازقت فيا و مسكت ايدي حطتهت علي وسطها
مريم : خدني في حضنك
انا : اكتر من كدا هدخلك جوا هدومي
مريم : ههههه
طبعا مقدرتش امنع ان زبي يقوم و يغرز في طيز مريم من فوق الهدوم، امنعه ازاي في وسط كل دا، دا لو زبي بيتكلم كان شخرلي اول حاجة لو عرف اني بحاول اهديي علشان ميقومش
حسيت مريم اتنفست جامد و رجعت علي زبي بطيزها ، و انا بصراحه مقدرتش اكتر من كدا، و حضنت مريم اكتر و زبي بقي في فلق طيزها بالعباية ، سمعت مريم طلعت تنهيدة ،
و بعدين لاقيت مريم بتسمك ايدي اللي علي وسطها و تطلعها علي بزازها ، انا حاولت انزل ايدي و بقاوم هيجاني بس مريم اتحدت مع هيجاني عليا و طلعت ايدي برضه علي بزها لغاية ما مقدرتش و قشفت البز علي خفيف و زبي هيفرقع من سخونة طيزها ،
في لحظة كدا رجعت لعقلي و نومت علي ضهري و بعدت عن مريم ، بس اتفاجئت ان مريم طلعت فوق مني و هي هايجة اكتر مني و بتحاول تبوسني
انا : ( بهيجان ) يا مريم ايه اللي بتعمليه دا
مريم : ( بهيجان واضح ) وحشتني يا بابا انا محتاجاك اوي اوي ( بتحاول تحضني بس انا ببعدها )
انا : يا مريم مش هينفع اللي حصل قبل كده كانت غلطة
مريم : علشان خاطري يا بابا انا تعبانة و انت كمان تعبان يا بابا متضحكش علي نفسك
انا : يا مريم استني بس
مريم : علشان خاطري يا بابا مش قادرة
و بصراحه انا حاولت اني افض الليلة بس الهيجان اللي انتصر في الاخر و سبت مريم تبوسني و بعدها انا سخنت .. روحت قالبها علي السرير ونزلت في شفايفها بوس .. وبعدها نزلت علي طول علي رقبتها ابوس فيها وامص كل حته في جسمها وكل ده وانا بقفش في بزازها بإيديا .. وبعدين نزلت اكتر وقلعتها البرا ونزلت تقفيش ومص في حلماتها .. وهي بتتآوه
مريم : *بمتعه * اااه .. ايوه كده مص جامد يا حبيبي
وبتشد راسي علي بزازها جامد .. وانا نزلت اكتر لحد ما وصلت لكسها .. وبإيدي بقيت ادعك جامد في زنبورها وبلحس وامص في شفرات كسها .. وفضلت علي الوضع ده لحد ما حسيتها اتشنجت وجابتهم .. هديت عليها شويه وطلعت ابوس فيها تاني .. وفضلت ابوس فيها لحد ما هي فاقت وراحت قلبتني ونومتني علي ضهري .. وقلعتني البوكسر وطلعت بتاعي .. ونزلت مص فيه بكل قوه .. كأنها في معركه وعاوزه تفوز .. فضلت علي الوضع ده شويه لحد ما حسيت إني ممكن اجيبهم لو كملت مص بالطريقه دي .. اتعدلت علي طول ونومتها علي ضهرها وبقيت افرش في كسها .. قعدت افرش في كسها لحد ما حسيتها هاجت اوي وجابت اخرها
مريم : *بهيجان * دخله بقي يا بابا اااااه
روحت مدخل بتاعي وحسيت ببركان جوه كسها من كتر السخونه .. وبقيت اسرع نيك اكتر واكتر وهي بتتآوه جاامد .. وبعدين قلبتها علي بطنها وهي خدت وضع الدوجي بطريقه جامده فشخ .. صدرتلي طيزها بطريقه خلت عندي هيجان مضاعف .. ومحستش بنفسي غير وانا بدخل بتاعي وبرزع بكل قوه .. وهيجاني خلاني مش سامع مريم حتي وهي بتصوت من الآلم .. وفضلت ارزع فيها لحد ما حسيت إني هجيب .. روحت مطلعه وقومتها .. وهي مسكت بتاعي وبقت تمص فيه لحد ما مسكت دماغها جامد وثبت زبي جوا بؤقها وجبتهم .. روحت اترميت علي السرير وانا حاسس بتوهان .. ولقيت مريم جايه عليا وهي مبتسمه فشخ ونامت علي كتفي
مريم : *بإبتسامه * مبسوط يا بابا؟
انا : *بإبتسامه * لازم ابقي مبسوط وانتي جنبي
مريم فرحت من كلامي وانا روحت حاضنها جامد
المشهد عند وائل ( عاشيق نورا مرات كمال )
وائل قاعد في الشقة اللي مأجرها علشان يعط فيها و يجيب نسوان ينام معاهم
وائل كان قاعد في الصالة قدام التلفزيون بس موطي صوت التلفزيون علشان بيتكلم في الفون و معاه صاحبه شاذلي بس في المطبخ بيعمل حاجة يشربوها
وائل : ( بيكلم نورا في الفون ) بعدين بقي معاكي تعبتيني يا نورا هنتقابل امتي
نورا : صدقني يا وائل علشان اقابلك بيكون موضوع صعب اوي
وائل : ولا صعب ولا حاجه انتي اللي بتتهربي
نورا : صدقني يا وائل ، جوزي كمال و الولاد بيسألوني كنت فين و بروح فين فانا بخاف يعرفو اني بكدب عليهم و يشكو في حاجه
وائل : افضلي اتهربي كدا لغاية ما اجيلك انا زي المرة اللي فاتت
نورا : اوعي تعمل كدا ، المرة اللي فاتت كنت مرعوبة ان احمد ابني يصحي و يشوفنا
وائل : خلاص يبقي انتي هتيجي
نورا : حاضر هشوف كدا و ابقي اكلمك
وائل : مفيش هشوف هتيجي يعني هتيجي و النهارده كمان
نورا : يا وائل اسمعني بس صدقني مش هقدر
وائل : ( بيتصنع الزعل ) خلاص يا نورا براحتك
نورا : انت زعلت
وائل : مفيش حاجه خلاص سلام
نورا : طب استني استني خلاص هجيلك
وائل : النهارده ؟
نورا : النهارده يا سيدي
وائل : ماشي هستناكي يا قلبي
نورا : يلا باي دلوقتي
وائل : باي يا قلبي
وائل قفل مع نورا المكالمة ، و شاذلي صاحبه كان عمل اتنين قهوة ليهم
شاذلي : امسك يعم اشرب
وائل : ( و هو مبسوط فشخ ) تسلم ايدك يا ابو الصحاااااب
شاذلي : مالك مبسوط كدا فرحني معاك
وائل : اصل البطل بتاعي هتيجي النهارده بالليل و هتبقي ليلة حمرا
شاذلي : نورا
وائل : هو في بطل غيرها يعني ، علشان كدا بقي شوية كدا عاوزك تخف نفسك و تفضيلي الشقة يا كبير
شاذلي : ( بغيظ ) و ماله نفضيها ، بس ايه بقي
وائل : ( بياخود بوق قهوة ) اي ؟
شاذلي : مش هتخليني ادوق من طبق المهلبية دا
وائل : معلش يا ابو الصحاب بس نورا دي بالذات حاجة تانية مش هقدر اعرفك عليها
شاذلي : هتعزها عليا يعني!
وائل : ايه الحوار يا شاذلي
شاذلي : الحوار انك ناسي صاحبك ، ما انا ياما ظبطك و رفعت الأريل علشانك و ظبطك مع نسوان و بنات اعرفهم ، و انت اول ما عرفت نورا دي و ناسيني خالص
وائل : يا شاذلي افهم اصل نورا دي بتخون جوزها ، اه بتخون جوزها بس مش علشان هي شرموطة و فاتحة رجلها لاي حد ، لاء علشان جوزها مهملها و مش مهتم بيها و انا لعبت علي الحتة دي و تعبت اوي علي ما جبتها فا لو عرفت اني هشاركها مع حد هتطفش مني ، و جوزها له معارف تقيلة كفيل يحبسني انا و انت
شاذلي : حد ! دلوقتي شاذلي صاحبك بقي حد
وائل : شاذلي اكبر بقي ، نورا مش هينفع يسطا
شاذلي : ماشي يا وائل
وائل : هبقي اظبطك مع واحده تانية متقلقش
شاذلي : لا خلاص لا تانية ولا تالتة انا في واحده كدا بلاغيها و هجيبها سكة
وائل : ماشي انت رايح فين دلوقتي
شاذلي : هروح مشوار كدا قريب من الكباريه
وائل : طب استني هنزل معاك اجيب ازازة ويسكي
شاذلي : ويسكي ! الفلوس طلعت يعني دلوقتي
وائل : كله علشان عيون البطل نورا
شاذلي : ( بضحكة صفرا ) ماشي يعم عيش
وائل و شاذلي نزلو من الشقة مع بعض صحيح شاذلي راح ناحية الكباريه بس علشان وائل ميعرفش انه بيكدب عليه
بعد ما وصلو عند الكباريه وائل ساب شاذلي و راح يشتري الويسكي و شاذلي ركب تاكسي و راح عند العمارة اللي ساكنة فيها نورا مع جوزها و ولادها ، شاف بواب العمارة قاعد قدام البوابة بيحرسها ، راحله يتكلم معاه
شاذلي : مساء الخير
البواب : مساء النور أؤمر
شاذلي : معلش بس هو الاستاذ كمال ساكن هنا
البواب : مظبوط الاستاذ كمال ساكن هنا في التالت شقة 7 لو حابب تطلعله
شاذلي : ( طلع فلوس للبواب ) لا هو كدا كدا مش موجود بس انا كنت عاوز رقم تلفونه علشان بينا شغل و كدا علشان اتفق معاه علي معاد يكون موجود فيه و نتقابل بدل ما اطب عليه كدا فجأة ، ميصحش برضه ولا ايه ؟
البواب : ايوة فعلآ يا افندي
شاذلي ( مبستم ) الرقم بقي
البواب قال لشاذلي علي رقم تلفون كمال ، طبعا البواب معاه كل ارقام سكان العمارة علشان لو في حاجه مهمة حصلت يبلغهم
بعد ما شاذلي اخد رقم كمال مشي
شاذلي : ( في باله ) معلش بقي يا وائل بس انت اللي عزيت عليا واحدة شرموطة ، لاء و نزل مخصوص يجيب ويسكي علشانها و عشا و يقولي نورا مختلفة و بتخون جوزها علشان مشغول ، طيب يا وائل استحمل بقي
في مشهد اخر
ايمن قاعد في مكتبه وبيتخانق مع زكريا
ايمن : *بغضب * يعني هيكون الورق راح فين؟
زكريا : *بخوف * صدقني يا ايمن بيه انا معرفش حاجه .. ده حتي الخزنه دي مفاتيحها مش مع حد غيرك
ايمن اتعصب اكتر وراح ماسك زكريا من رقبته
ايمن : *بغضب * بقولك ايه يا زكريا .. شغل اللف والدوران ده مش عليا .. انا متأكد ان مفيش حد هيجرأ انه يعمل الحركه الزباله دي غيرك
زكريا : صدقني يا ايمن بيه انا معرفش اي حاجه عن الورق ده
ايمن : انت الوحيد اللي كنت عارف ان الورق موجود في الخزنه دي
زكريا : *بتلعثم * طب حتي لو انا عارف ان الورق في الخزنه .. هفتحها ازاي؟ .. محدش معاه المفاتيح دي غيرك
ايمن : انا شغل الشرمطه ده ميخشش عليا .. اسمعني كويس يا روح امك .. انا لو الورق ده مجاش عندي في اسرع وقت اعتبر نفسك ميت .. انت فااااهم
زكريا : *بخوف * فاهم فاهم
وخرج زكريا وهو مرعوب ومش عارف هيرجع الورق لأيمن ازاي
المشهد عند نورا ( مرات كمال )
نورا كانت في المطبخ بتعمل قهوة لجوزها كمال و خرجتله و هو في المكتب بتاعه اللي في البيت
نورا : القهوة يا حبيبي
كمال : لا خلاص انا هنزل علشان معايا مشوار مهم اوي دلوقتي
نورا : طيب يا حبيبي و انا شوية كدا كمان هنزل اشتري شوية حاجات
كمال : ماشي يا حبيبتي محتاجة فلوس ؟
نورا : لا لا معايا
كمال : ماشي يلا باي
نورا : باي
كمال نزل و ساب مراته نورا اللي دخلت اوضة النوم تجهز نفسها علشان تنزل تقابل عشيقها وائل اللي اكيد مستنيها علي نار
نورا بعد ما لبست و جهزت نفسها و بصراحه نوار فعلآ فعلآ كلمة بطل عليها قليلة قصاد حلاوتها و جسمها
نزلت من الشقة و اخدت تاكسي و راحت علي بيت عشيقها وائل رنت الجرس و علطول وائل فتح الباب
وائل : هوبا ايه الجمال دا بس يا قلبي
نورا : ( بضحكة ) طول عمري يا وائل ولا انت شايف حاجه تانية
وائل : قطع لسان اللي يقول غير كدا ، دا انت الجمال موجود مخصوص علشانك ، تعالي بس تعالي
و شدها جوا الشقة و قفل الباب و زنقها وراه بيبوس فيها بس هي بتبعد عنه
نورا : اصبر بس يا وائل مستعجل ليه
وائل : ( بهيجان ) اصبر، هو انتي سبتيلي حاجة في عقلي اصبر بيها
نورا : استني بس انت عارف ان انا هدلعك بس خليك تقيل كدا شوية
وائل : يا باشا انا بتاعك ، دلعيني
نورا دخلت قلعت الجزمة بتاعتها و وائل جاب الويسكي و المزة و صب كاس في التاني و القاعدة احلوت و نورا علشان دماغها خفيفة شوية و مش متعودة علي الشرب اتسطلت ، و هي جمب وائل اللي من ساعة ما جات و هو هاريها تقفيش و بوس و علي اخره و زبه خلاص خرم الشورت اللي لابسه من كتر الهيجان ،
وائل : انا خلاص تعبت تعالي بقي
و شد نورا نيمها علي ضهرها علي الكنبة يبوس فيها و يقفش بزازها جامد بهيجان ، نورا بعدت عنه و هي بتضحك و شغلت اغاني
نورا : قولتلك اصبر شوية بقي و انا هدلعك
نورا اتحزمت و شغلت اغاني و بدءت ترقص و كانت محترفة في الرقص الشرقي ولا كأنها جوهرة الرقاصة ، و كمان جسمها من اقل حركة كله بيتهز زي الملبن و دا مخلي وائل حرفيآ هيضرب عشرة من الهيجان
لمحة عند شاذلي صاحب وائل و هو قاعد في كافيه بعد ما اشتري خط مش مسجل علشان يرن علي كمال جوز نورا ، رن علي كمال اللي فتح بعد تاني رنة
كمال : ألو مين
شاذلي : فاعل خير
كمال : بقولك ايه لو انت عندك عشر دقايق مجانية و عاوز تتسلي بيهم شوفلك حد غيري سلام
شاذلي : نورا مراتك
كمال : انت تعرف نورا مراتي منين؟
شاذلي : لا انا كان نفسي اعرفها بس للاسف مليش حظ ، بس هي دلوقتي في حضن عشيقها وائل اللي يعرفها حتة حتة و ملي ملي
كمال : ( بعصبية ) انت بتقول ايه يا عرص انت
شاذلي : لا يا باشا مش انا اللي عرص ، العرص اللي مراته مقرتصاه و بتقابل عشيقها ، و لو مش مصدقني ، افتح الواتس انا بعتلك لوكشين الشقة اللي هما فيه دلوقتي ، الدور التالت الشقة اللي علي الشمال ، سلام يااا ولا بلاش لا تزعل ههههه
كمال قفل معاه و هو متعصب و فتح الواتس شاف اللوكشين ، و افتكر لما نورا مراته قالتله انها نازلة هتجيب حاجات ، و ربط دا بدا و شك ان تكون فعلآ نورا مراته بتخونه
نزل ركب العربية بتاعته و طيران علي اللوكيشن اللي شاذلي بعتهوله
نرجع بالمشهد عند نورا و وائل تاني
نورا بعد ما خلصت رقص وائل خلص صبره علي الاخر و شد نورا شالها و هي بتضحك و بتحاول تجري منه بدلع و هو قافش فيها و رايح بيها اوضة النوم
نورا : مستعجل ليه اصبر هههه
وائل : اصبر ايه احا دا انا هقطعك النهارده
وائل دخل اوضة النوم و نزل نورا عليه و هجم عليها يبوسها و هي بتتمنع بطريقة تهيجه و وائل بيقلع هدومه بسرعة و هو هايج و هجم علي بزاز نورا طلعهم برا و بقي يرضع منهم و يسيب الشمال و يمص اليمين و يعكس و يبدل علي بزازها لغاية ما شبع من بزازها
قلعها ملط خالص و هجم علي بزازها تاني مص و لحس و شوية و نزل علي بطنها اللي مفهاش اي سنة دهون و كأنها بطن عارضة ازياء مش ام لاتنين ، فضل يبوس في سوتها لغاية ما وصل لاحلي كس ابيض مقلبظ طلع لسانه يلحس البظر و اول ما لسانه لمسه نورا اتلوت من المتعة و طلعت احلي اااااح
وائل هاج فوق هيجانه و بقي ياكل كس نورا حرفيآ لسانه مسابش حاجة ملحسهاش في كسها ، و مد صباعه يلعب في كسها بيه و هو بيلحس
نورا مقدرتش تستحمل و جابتهم علي وش وائل ،
نورا : ( بهيجان و ضعف ) ااه يلا بقي مش قادرة
وائل : عاوزة زبي يا قلبي
نورا : ايوة ايوة
وائل : طيب مصيه علشان ناشف
نورا اتعكست و عملو وضع 69 و نورا هجمت علي زب وائل بمحن و بتتفنن و هي بتمص و تلحس الزب من اول الراس و تنزل لغاية البضان تشفطها بعهر كبير و طبعآ علي الناحية التانية وائل خلص علي كسها لحس و بيمص الذنبور كأنه بيرضع منه و من حلاوة طيزها طلع علي الخرم بلسانه يلحسه و دا جن نورا علي الأخر و اتعدلت و خلت وائل نايم علي ضهرو و طلعت عليه مسكت زبه تبلعه في كسها و هي بتعض شفتها جامد و مغمضة عنيها و كأن بقالها سنة محرومة من النيك ، وائل سخن و بقي هو يتحرك بوسطه ينيكها و هي اندمجت و بقيت تتنطط علي زبه لفوق و تحت و بزازها تخبط في بعض و وائل مسك بزازها يعصر فيها و نورا مبسوطة فشخ لدرجة خرجت شخرة منها غصب عنها
وائل : ايوة كدا عاوزك تطلعي الشرموطة اللي جواكي
وائل جاب نورا علي ضهرها و فتح رجلها و دخل زبه في كسها و بقي ينيك فيها جامد و هي بتصرخ من المتعة و بتقرص حلامات بزازها و بتعض شفايفها
كام دقيقه و وائل مقدرش يستحمل اكتر من كدا و جابهم في كس نورا و هجم علي شفايفها يبوس فيها و بينهجو من التعب و فجأة الباب خبط
نورا : وائل الباب بيخبط يا وائل
وائل : هيكون مين ابن الرخمة دا بس
نورا : انت مستني حد
وائل : متقلقيش مفيش حاجه ما انتي جيتي هنا اكتر من مرا و مفيش حاجه حصلت ، اصبري بس اشوف مين اللي بيخبط
وائل لبس الشورت بتاعه و التيشرت و راح يفتح الباب شاف في وشه كمال ، طبعا هو ميعرفش ان كمال يبقي جوز نورا
وائل : نعم ؟
كمال : انت وائل ؟
وائل : ايوة يا عم انا وائل عاوز ايه اخلص
كمال زقه لجوا و دخل يدور في الشقة و وائل وراه بيحاول يمنعه
وائل : ( بعصبية ) انت يعم انت مجنون ولا ايه اطلع برا الشقة ازاي تدخل كدا
كمال مكانش معبره و داخل يفتح الاوضة بس وائل شده من دراعه بقوة
وائل : انت زودتها بقي ولازم تنضرب
كمال طرش وائل ببونية و فتح باب الاوضة شاف نورا كانت بتلم هدومها و هي ملط علشان تستخبي في الدولاب و أول ما شافت جوزها اتجمدت مكانها زي الصنم و الهدوم وقعت منها
نورا : ( برعب حرفيآ ) كا .. كمال
كمال بصلها بغضب و بص لي وائل اللي كان ماسك منخيره اللي بتنزف مكان البونية و كمال عينه كانت بتطق شرار
كمال : *بغضب * بتخونيني اناااااا
يتبع......
الجزء الرابع
وائل : انت زودتها بقي ولازم تنضرب
كمال طرش وائل ببونية و فتح باب الاوضة شاف نورا كانت بتلم هدومها و هي ملط علشان تستخبي في الدولاب و أول ما شافت جوزها اتجمدت مكانها زي الصنم و الهدوم وقعت منها
نورا : ( برعب حرفيآ ) كا .. كمال
كمال بصلها بغضب و بص لي وائل اللي كان ماسك منخيره اللي بتنزف مكان البونية و كمال عينه كانت بتطق شرار
كمال : *بغضب * بتخونيني اناااااا
نورا في الوقت ده كان نفسها الأرض تنشق وتبلعها .. ولسه هتتكلم لقيت كمال طرشها بالقلم .. وابتدأ يضرب فيها بهيستيريه .. جري عليه وائل وحاول يمسكه لكن كمال كان اسرع منه وراح ضاربه برجله وقعه علي الأرض .. راح نايم فوقيه ونزل ضرب في وشه .. وكل ده ونورا واقعه شبه مغمي عليها .. وبعد ما استكفي كمال وطلع الغل كله في وائل راح قايم وراح علي المطبخ وابتدا يفتش في الأدراج لحد ما لقي سكينه كبيره .. اخدها وجري بيها ناحيه الأوضه ووقف قدام نورا
نورا : *بتتكلم بالعافيه * انت هتعمل ايه
كمال : *بغضب * انتي اللي زيك مينفعش يعيش
نورا : *بدموع * طب عشان خاطر احمد وكنزي
كمال : انا بعمل كده عشانهم .. انتي اللي اخترتي يا نورا
وراح ضارب السكينه في بطنها .. وطلعها وراح ضربها طعنات مختلفه في كل جسمها لحد ما مبقاش فيها نفس .. وهو مكمل ضرب فيها بهستيريه .. وبعدها راح ناحيه وائل اللي كان بياخد نفسه بلعافيه ومش شايف من كتر الدم اللي في وشه .. وعمل معاه نفس اللي عمله مع نورا .. ضربه كذا طعنه ورا بعض لحد ما اتأكد انه مات .. وبعد ما هدي شويه راح ناحيه نورا اللي كان منظرها بشع من كتر الدم .. وقعد تحتها وحضن رجليها وقعد يعيط
كمال : *بيعيط * ليييه كده يا نورا .. ليه تخليني اعمل كده! ده انا كنت مستعد اعمل اي حاجه عشانك وعشان اسعدك .. ده انا كنت بتمنالك الرضا ترضي يا نورا .. طب مفكرتيش في كنزي واحمد؟ مفكرتيش للي ممكن يوصلوله من بعد ما يعرفو انك خاينه وإني قتلتك .. *بكسره * إحنا اتدمرنا خلاص وكله بسببك انتي (وانهار كمال في العياط)
في مشهد اخر
رضا قاعد منسجم في مكتبه وبيراجع شويه ورق .. واتفاجأ ب مدير البنك وهو بيفتح مكتبه بكل قوه
رضا : *متفاجئ * مستر خالد! .. فيه حاجه ولا ايه
خالد : *بغضب * انت ازاااي توافق علي القرض بتاع دانيال من غير ما ترجعلي
رضا : انا وافقت عليه لأنه شخصيه مشهوره وموثوق منه
خالد : اظن ان انا قولتلك ترفض القرض ده .. حصل ولا لا؟
رضا : حصل .. بس انا كنت شايف ان عنده خطه لمشروع مميز .. فقولت ليه لا .. وهو جاب ضمانات كتير
خالد : *بزعيق * شخصيه دانيال طلعت وهم يا استااااذ
رضا : وهم ازاي يعني!
خالد : يعني مفيش حد اسمه دانيال اصلآ .. وكل الضمانات دي والشركات والمصانع طلعو مزيفين
رضا : ( قام وهو مفزوع ) انت بتقووول اييييه
خالد : زي ما بقولك كده يا غبي .. وانا كنت شاكك في الموضوع ده وكنت بدور وراه عشان اعرف حكايته .. وأول ما عرفت انه مزور الورق بتاعه اكتشفت انك وافقت علي القرض
رضا : *مصدوم * ينهار اسود .. ( بيبص لخالد ) يعني ايه الكلام ده
خالد : انت متحول للتحقيق يا رضا
رضا : صدقني يا مستر خالد انا مكنتش اعرف الكلام ده
خالد : للآسف يا رضا .. انت خالفت تعليماتي
رضا : صدفني يا مستر خالد اناا
خالد : ( بيقاطعه ) الموضوع خلص يا رضا .. انت متحول للتحقيق .. وصدقني لو حسيت انك متورط في الموضوع ده انا مش هرحمك
وخرج خالد من المكتب .. وقعد رضا علي الكرسي وهو دماغه هتنفجر من التفكير
في مشهد اخر
المشهد عند كمال في القسم
بعد ما كمال اتقبض عليه علشان قتل مراته و عشيقها ، الظابط طلب من العسكري يجيبه من الزنزانة
بعد ما العسكري جاب كمال من الزنزانة لمكتب الظابط
عسكري : تمام يا فندم المتهم كمال اللي حضرتك طلبت اني اجيبه
ظابط : روح قولهم يدخلو
عسكري : تمام يا فندم
كمال معرفش الظابط كان بيتكلم عن مين ، غير لما شاف ولاده احمد و كنزي دخلو المكتب و اول ما شافوه اترمو في حضنه و هما بيعيطو
كنزي : *بعياط * بابا متسبنيش يا بابا
احمد : ( ماسك دموعه بالعافيه ) متقلقش يا بابا اكيد هتطلع منها
كمال : *بحزن * وحشتوني يا ولاد
ظابط : انا هسيبكم مع بعض خمس دقايق و راجع علطول
الظابط خرج برا المكتب و كنزي اتفتحت في العياط و هي حاضنه ابوها كمال ، و احمد مصدوم من اللي بيحصل ، و افتكر لما شاف امه مع عشيقها وائل ، و ندم انه وقتها فضل يتفرج عليهم ولو كان علي الاقل دخل عليهم يحاول يضرب وائل ، كان زمان امه نورا لسه عايشة و كانت حاولت تبطل و تندم علي اللي عملته
احمد كان سرحان و فاق من سرحانه لما ابوه كمال مسك إيده ، احمد بص لابوه و كان نفسه يقولو انا اسف يا بابا إني متصرفتش ، اسف اني وقفت اتفرج علي امي و عشيقها و انا مبسوط ، لو كنت اتصرفت انا مكنتش انت زمانك قتلتها ، لو حد فعلآ يستاهل السجن يبقي انا مش انت يا بابا
كل دا احمد كان نفسه يقوله لابوه بس مكانش قادر يبوح بيه، بس الوضع مش محتاج مشاكل اكتر من كدا، امه اتقتلت و ابو هيتسجن ، يعني الوضع مش محتاج مشاكل ولا اي حاجة تحزن اكتر ، و احمد مش هيستفاد حاجة غير انه هيقل في نظر ابوه لما يقوله يا بابا انا شوفتهم مع بعض قبلك بس وقفت اتفرج
كمال مكانش يعرف احمد ساكت ليه و سرحان في ايه ، و كان فاكره متأثر باللي حصل و ميعرفش ان احمد سبب كبير في اللي حصل لما سكت و هو شايف امه مع عشيقها
كمال خد احمد في حضنه و احمد مقدرش يمنع دموعه انها تنزل و هو في حضن ابوه
كمال : ( بزعل شديد ) انا اسف يا ولاد ، انا اسف يا احمد انت و كنزي ، بس مكنتش اقدر اتخيل انها تعمل كدا في يوم من الايام ، و ليه اصلآ
كنزي بقت تعيط بهستريا ، و كمال شدها في حضنه تاني يحاول يهدي فيها
كمال : اهدي يا كنزي علشان خاطري انا مش ناقص ، متخلنيش اقلق عليكم و انا جوا
كنزي : *بعياط * بابا علشان خاطري متسبنيش ارجوك يا بابا انا مليش غيرك
كمال : اهدي يا كنزي طيب ، بطلي عياط
احمد : ( بجمود ) متقوليش كدا يا كنزي ، اومال انا روحت فين
كمال : ايوة يا احمد انا عاوزك تاخود بالك من اختك ، انت راجل دلوقتي و لازم تشيل المسؤلية من بعدي
كنزي : بس انا محتجاك انت يا بابا
كمال : مش بإيدي يا كنزي صدقيني ، و عاوزك انتي كمان تمسكي نفسك كدا ، انتي و احمد مش صغيرين دلوقتي ، فاهمة ، فاهم يا احمد
احمد : فاهم فاهم يا بابا ، و متقلقش انا هحاول باي طريقة اطلعك من هنا
كمال : شوف مستقبلك انت و اختك و متشيلش همي ، دا نصيبي و انا خلاص راضي بيه، مش عاوزكم تضيعو وقت في الكلام دا ، و تنسو مستقبلكم ،
كنزي : *بعياط * لا لا يا بابا لا لا انا مش عاوزة اسيبك
كمال : كنزي مش عاوز عياط، احمد
احمد : ايوة يا بابا
كمال : عاوزك تاخود بالك من اختك كويس اوي الفترة دي فاهم
احمد : ( هز راسه ) حاضر
الظابط : (دخل عليهم المكتب ) اظن كدا كفاية اوي
كنزي : *بدموع * ارجوك يا حضرة الظابط متحبسهوش
كمال : كنزي اهدي يا كنزي
كنزي : *بعياط * ارجوك بلاش بابا
كمال : احمد خد كنزي يلا و روحو علي البيت
كنزي : بابا لا يا بابا
احمد كان بيحاول يبعد كنزي عن ابوها بالعافية ، و كنزي بتعيط و وشها بقي احمر من كتر الدموع
بعد ما احمد اخد كنزي و خرجو من القسم ، ركبو العربية بتاعت ابوهم و احمد اللي كان بيسوق العربية لغاية ما وصلو البيت ، احمد سند كنزي لغاية ما ركبو الاسنسير و دخلو الشقة ، كنزي كانت هتجري علي الاوضة بتاعتها بس احمد مسك ايدها
كنزي بصتله باستغراب و وشها كله دموع ، شافت احمد بيبصلها بحزن ، راح احمد شدها في حضنه و كنزي بقت تعيط
احمد : كفاية يا كنزي كفاية عياط ، عياطك مش هيغير اي حاجة
كنزي : انا خلاص مبقاليش اي حد في الدنيا
احمد : ايه اللي بتقوليه دا يا كنزي اومال انا روحت فين
كنزي : انت بكرا هتهتم بنفسك و تنساني يا احمد
احمد : لا يا كنزي انا وعدت بابا إني هاخود بالي منك ، انا خلاص هتغير و ابقي شخص تاني ، صدقيني انا خلاص هبطل كل حاجه
كنزي : مش بالكلام يا احمد مش بالكلام
احمد : انا هثبتلك يا كنزي بس اديني فرصة ، احنا ملناش غير بعض دلوقتي ، الدنيا مش هترحمنا ، و لو الناس شافت ضعفنا هما كمان مش هيرحمونا و لا هيدونا فرصة حتي نرتاح ، علشان كدا انا عاوزك جمبي ، عاوزك تدعميني في كل حاجة ، كل اللي حصل زمان دا خلاص اعتبريه كان لعب عيال ، لكن دلوقتي الوضع اتغير مفيش مجال للرفاهية ، كنزي عياطك ملوش لازمة، هتعيطي لغاية امتي ، فوقي يا كنزي بقي
كنزي حست ان اللي بيكلمها شخص تاني غير احمد اخوها، بقت بصاله بإنبهار ، مش دا احمد اخوها خالص ، مش دا احمد اللي كان بيمارس ميول الشذوذ و اتمسك عليه زلة من رمضان ، مستحيل ازاي اتغير كدا ، لاول مرة كنزي تحس ان ليها اخ بجد ، ليها حد من بعد ابوها و امها ، يمكن احمد كان مستني اللحظة المناسبة اللي يظهر فيها انه شخص مسؤل و قد المسؤلية
كنزي حضنت احمد جامد بعد ما حست بشئ من الشعور بالأمان
احمد : يلا روحي خدي دش سخن ريحي اعصابك و انا هطلب حاجة ناكلها ، علشان نقرر هنعمل ايه في الايام اللي جاية
كنزي : حاضر
كنزي دخلت الاوضة و احمد جه في باله رحيم ، و قال يكلمه و يعرفه بكل اللي حصل يمكن يعرف يساعدهم و خصوصآ ان رحيم اكبر منهم و عنده خبرة في الحياة عنهم
المشهد عن ايمن
ايمن قاعد في المكتب بتاعه وبيرتب الأحداث كلها .. عشان يعرف مين اللي خد الورق
ايمن : *بتفكير * يا تري الورق راح فين؟ مهو مستحيل يكون ركب رجلين ومشي لوحده .. وزكريا اللي كنت شاكك فيه بيدور علي الورق وهو مرعوب .. زكريا اضعف من انه يعمل كده .. حتي لو هو وسخ وبتاع فلوس .. بس هو برضه جبان وقلبه ميجبهوش يعمل حركه زي دي .. قبل ما الورق ده يختفي انا كنت مع نور .. ثواني كده .. لا لا اكيد مش نور اللي عملت كده .. بس هي مكلمتنيش من بعد ما الورق اختفي .. وانا كمان مكلمتهاش من كتر انشغالي بالموضوع ده .. طب هي بس هتاخده ازااااي!؟ .. ( افتكر ) المفتاااح .. المفتاح كان في جيبي لما روحت انا وهي علي الشقه .. وانا ساعتها كنت سكران بسببها .. ايوه ايوه هي اللي خلتني اشرب بزياده لحد ما بقيت مغيب خالص .. يبقي مفيش غيرها .. *بغضب * وحياااه امك لهوريكي
المشهد عند كمال
كمال قاعد في الزنزانه لحد ما دخل عليه امين الشرطه
امين الشرطه : قوم يا اخويا عندك زياره .. زياراتك كترت وانت حتي مكملتش يوم واحد
قام كمال وهو مخنوق وبيمشي بخطوات تقيله .. وبعد ما وصلت مكتب المأمور ولقاني قاعد جري عليا وحضني جامد
كمال : *بحزن * الحقني يا رحيم .. انا روحت في داهيه
انا : ( بطبطب عليه ) اهدي يا كمال .. اهدي وكل حاجه هتتحل
المأمور : طب هستأذن انا عشان تاخدو راحتكم
انا : شكرا يا باشا .. معلش تعبناك معانا
المأمور : ولا تعب ولا حاجه .. عن اذنكم
وخرج المأمور وقعدت انا وكمال
كمال : *بحزن ودموع * شوفت اللي حصلي يا رحيم .. نورا كانت بتخوني
انا : سيبك من نورا يا كمال وخلينا فيك دلوقتي
كمال : بقولك كانت بتخوني يا رحيم .. عارف يعني ايه كانت بتخوني
انا : عارف يا صاحبي .. بس اديك قولتها بنفسك .. دي واحده خاينه .. يعني متستاهلش منك لحظه ندم ولا حتي دمعه من دموعك
كمال : *بدموع * انا خلاص يا رحيم انتهيت
انا : متقلقش يا كمال .. انا كلمت محامي كبير وقالي انك بنسبه كبيره مش هتتحبس
كمال : ازاي؟
انا : دفاع عن الشرف .. والقضايا اللي من النوع ده بيخلص علي حكم مخفف مع إيقاف التنفيذ خصوصآ ان الشرطه شافت نورا في بيت عشيقها
كمال : *بيعيط * انا خايف يا رحيم
كمال صعب عليا لما لقيته بيعيط غصبن عنه وبيحاول يداري وشه بإيده .. روحت واخده في حضني وطبطبت عليه
انا : متخافش يا صحبي طول ما انا جمبك .. انا مش هسيبك غير لما تخرج من هنا
في مشهد اخر
رضا كان قاعد في بيته قلقان ودماغه عماله تودي وتجيب .. لحد ما سمع صوت خبط ورزع جامد علي باب الشقه .. راح جري وفتح الباب
شخص : انت رضا احمد السيد
رضا : *بقلق * ايوه انا رضا احمد
شخص : انت مقبوض عليك بتهمه النصب والأحتيال .. هاتوووه
رضا : *بخوف * انت بتقول اييييه .. لا لا شيل إيدك من عليا .. انا معملتش حاجه
في اللحظه دي خرجت شيماء علي صوت رضا .. وأول ما شافت البوليس قابض عليه صوتت
شيماء : يلاااااهوي .. انتو واخدين جوزي علي فين
رضا : *بخوف * الحقيني يا شيماء .. البسي وهاتيلي محامي وتعالي ورايا بسرعه
شيماء : طب ايييه اللي حصل بس
رضا : اعملي اللي بقولك عليه .. مفيش وقت
شيماء : حاضر حاضر يارضا .. متخافش يا حبيبي .. انا جنبك ومش هسيبك
ونزل رضا مع البوليس وركب البوكس .. وشيماء راحت تلبس بسرعه وجريت علي المحامي
المشهد عن مدحت ( اخو هاجر )
مدحت كان لسه مأثر فيه اللي شافه و عرفه عن ندي، و انها طلعت شرموطة و برخصة و بتجر اخته للحوار دا ، و هتضيع مستقبلهم و تعملهم فضيحة
مدحت مسك الفون بتاعه رن علي ندي و مسبهاش غير لما فتحت عليه
ندي : *بخنقة * ايوة يا مدحت خير
مدحت : عاوز اقابلك
ندي : مش فاضية يا مدحت النهارده معلش
مدحت ( في باله طبعآ ما انتي بتتشرمطي مع واحد ورا التاني )
مدحت : طب و لو قولتك اني عاملك مفاجأة !
ندي : *بتفكير * اممم مفاجأة
مدحت : ايوة
ندي : طيب ايه هي
مدحت : متبقاش مفاجأة لو قولت عليها
ندي : اوكي يا مدحت ، اقابلك فين
مدحت : عند الكافيه اللي بنروحه ديمآ هتلاقيني مستنيكي عند سلم المترو
ندي : ماشي هلبس و انزل
مدحت : مستنيكي
ندي : اوكي باي
مدحت : سلام
ندي في بالها : ياريت في كتير من امثالك كدا يا مدحت ، يجيب هداية غالية و قرتاص ملوش لازمة، ولا يعرف اللي بنعمله انا و اخته ههههه
ندي طلعت هدوم من دولابها و قلعت و فضلت بالبرا و الكلوت بس و وقفت قدام المرايا تمشي ايدها علي جسمها زي عاهيرات البورن ، و بعدين حطت إيدها علي بزازها الكبيرة و هي باصة لنفسها في المراية
ندي : يخرب بيت حلاوتي ، مفيش واحد إلا و يقع في جمالي ، و جمالك انتي كمان هههه ( قصدها علي بزازها )
ندي بعد ما لبست و خلصت نزلت من البيت ، و ركبت المترو و رنت علي مدحت
ندي : ايوة يا مدحت انا في المترو انت فين
مدحت : هتلاقيني هناك اول ما تطلعي
ندي : ماشي سلام
مدحت : سلام
بعد ما وصلت ندي المحطة اللي مدحت مستنيها عندها، نزلت من المترو و طلعت السلم بتدور علي مدحت شافته بيشورلها من بعيد ، و كان بعيد عن الزحمة
ندي : ( راحت عنده ) اهو يا سيدي اديني جيت ايه بقي المفاجأة دي
مدحت : عارفة انا ليه معرفتكيش المفاجأة في الفون
ندي : ليه ؟
مدحت : علشان عارفك بتحبي المفاجأت
ندي : بتلعب علي فضولي يعني، ههه ايه بقي المفاجأة ؟
مدحت : المفاجأة اني عرفت انك اكبر شرموطة ممكن اي حد يعرفها
ندي : *بأستغراب * انت بتقول ايه يا مدحت احترم نفسك
مدحت : ايه فكراني معرفتش انك بتكلمي كل يوم واحد شكل و اغلب اللي تعرفيهم عندهم نودز ليكي و لجسمك الرخيص
ندي : انت اتجننت ولا ايه ، فوق لنفسك كدا و اعرف انت بتقول ايه و لمين
مدحت : علي العموم انا مش جاي هنا علشان اعاتبك لان الضرب في الميـت ملوش لازمة، انا جاي اقولك ابعدي عن اختي و ملكيش دعوة بيها ، اختي انضف منك ، و انا لو كنت عارف انك رخيصة كدا ، مكنتش حتي فكرت اعجب بيكي، مش احبك ، انا مستحيل احب واحده زيك
ندي : *بعصبية * مبقاش غيرك يا دلدول اللي جاي يعمل عليا راجل ، بدل ما تيجي تقولي انا الكلمتين دول ، روح قولهم لأختك اللي بتيجي لغاية عندي علشان اعرفها علي الشباب اللي اعرفهم ، اختك شمال لوحدها مش محتاجة مساعدة ، انت بس اللي قرتاص و مش داري باللي بيحصل حوليك، روح شوف اختك الاول و ابقي تعال هنا يا .. يا سي مدحت
مدحت : ( اتعصب و ضربها بالقلم ) اختي اشرف منك يا زبالة و علشان بتقعد مع شرموطة زيك فسدت اخلاقها
ندي : *بنرفزة * انت بتمد إيدك عليا يا ابن الكلب يا وسخ
مدحت : *بزعيق * الوسخ دا ابوكي اللي جاب شرموطة زيك
ندي : دا انا هخرب بيتك انت و اختك و كل عيلتك علي مدت إيدك عليا دي يا مدلدل يا قرتاص
طبعآ كان صوتهم عالي و الناس خدت بالها و فيه اللي اتدخل يفهم الموضوع
شخص : ( بيسأل ندي ) في ايه يا ابلة هو بيضايقك ؟
مدحت : و انت مال اهلك يعم انت
شخص تاني : انت بتتشطر علي واحدة يا علق انت
شخص : تبعك ولا لاء يا ابلة
ندي : ( بصت لمدحت ) لاء معرفوش و بيضايقني في الرايحة و الجاية
مدحت : ابعد يعم انت و هو ملكمش دعوة
شخص : بقي بتعاكس البنات و هي ماشية في الشارع دا انت يومك اسود
و مع اول بونية نزلت علي مدحت الضرب نزل عليه زي الرز ، و مدحت اتهلك من الناس اللي اتلمت عليه و بتضرب فيه و طبعآ الفون بتاعه اتسرق و الفلوس و كل حاجة و هدومه اتبهدلت ،
طبعآ ندي في وسط العركة نزلت ركبت المترو تاني و روحت ،
طبعآ في ناس بقيت تحجز عن مدحت لانه كان هيموت في ايد الناس اللي في الاول ، و فضو العركة و مدحت اتبهدل اخر حاجة ، و وشه متدمشل ، روحت البيت مشي علي رجله بالعافيه و خبط علي الباب و اخته هاجر اللي فتحتله و اول ما شافته بالمنظر دا صرخت
ام مدحت سمعت هاجر بتصرخ جريت تشوف في ايه شافت ابنها متبدهل علي الاخر و وشه وارم من الضرب ،
سندوه لغاية الاوضة بتاعته و ام مدحت اتصلت بالدكتور جيه شاف حالة مدحت و طمنهم انها اصابات بسيطة و اغلبها جروح سطحية
بعد ما مشي الدكتور
ام مدحت : مالك يا حبيبي مين عمل فيك كدت حصل ايه ؟
مدحت *بتعب * مفيش مفيش
هاجر : مفيش ازاي يا مدحت ايه اللي حصل فهمنا
مدحت : حرامية اتلمو عليا كانو عاوزين الحاجة بتاعتي بس انا قومتهم بس اتكاترو عليا و ضربوني و سرقه الحاجة
ام مدحت : في داهية كل حاجه كنت رمتلهم الحاجة ، صحتك بالدنيا عندي يا حبيبي
مدحت : اللي حصل سبيني بقي علشان تعبان و عاوز ارتاح
ام مدحت : طب اصبر اعملك حاجه تاكلها
مدحت : لا مش قادر
ام مدحت : لا لازم تتغذي دا كلام الدكتور
مدحت : مش قادر مليش نفس
هاجر : خلاص يا ماما سببه يرتاح و لما يصحي انا هخلي ياكل ، روحي بس انت اعملي الاكل و انا هاخود بالي منه
ام مدحت : ماشي ، سلامتك يا حبيبي ، فداك الكون كله
ام مدحت خرجت و هاجر قفلت باب الاوضة و رجعت لمدحت تاني و هو نايم علي السرير
هاجر : ( بصوت واطي شوية ) مدحت ايه اللي حصل ؟
مدحت : *بتعب * ما انا قولتكم يا هاجر
هاجر : مدحت انا عارفك لما بتكون بتكدب ، ايه اللي حصل فهمني
مدحت : قولتلك مفيش ، دول شوية بلطجية
هاجر : ندي السبب ؟
مدحت : ( بصلها و سكت )
هاجر : هي ؟
مدحت : ايوة
هاجر : ايه اللي حصل ؟
مدحت : ( قالها علي اللي حصل )
هاجر : كل دا يطلع منك يا ندي يا بنت الكلب ماشي انا هوريكي
مدحت : لا يا هاجر ، بلاش انتي تدخلي نفسك في الموضوع دا، انا هتصرف
هاجر : متخافش عليا يا مدحت ، انا هوريك هعمل ايه،
مدحت : اوعي تودي نفسك في داهيه
هاجر : متقلقش ، انا عارفة هعمل ايه، هوريكي يا ندي بقي ازاي هاخود حقي و حق اخويا منك
المشهد عند رضا في القسم
رضا : *بخوف * يعني ايه الكلام ده؟ *بغضب * انا مش هتسجن انت فااااهم
المحامي : وانا في إيدي ايه بس اعمله يا استاذ رضا
شيماء : اتصرف يا متر .. مش ده شغلك
المحامي : للآسف يا مدام شيماء الموضوع لابسه لابسه .. ومفيش اي ثغره اقدر العب عليها .. دول جابو تسجيل مكالماته كمان، يعني متقفله من كل ناحيه
رضا : طيب ما يجيبو دانيال
المحامي : مفيش حد اسمه دانيال اصلآ .. الآسم ده وهم في وهم .. ده حتي شكله مش مطابق لأي اجنبي نزل مصر في الفتره الأخيره
رضا : يعني ايه الكلام ده!
المحامي : يعني الراجل ده اكيد مصري وكان بيشتغلك
رضا : *مصدوم * احاااااااا
المحامي : للآسف يا استاذ رضا انا منسحب من القضيه دي
شيماء : *بنرفزه * تنسحب ازاي بس في الظروف دي
المحامي : انا بعتذر منك يا مدام .. بس انا مش هخاطر بأسمي وسمعتي في قضيه خسرانه زي دي .. عن اذنكم
وقام المحامي وخرج
رضا : *بيدمع * انا خلاص انتهيت يا شيماء
شيماء : ( بتطبطب عليه ) اهدي بس واكيد هنلاقي حل
رضا : *بزعل * انا مكنش قصدي اعمل كده يا شيماء .. انا لقيتها فرصه حلوه وهو عشمني انه هيخليني امسكله شغله بره مصر
شيماء : *بنرفزه * ابن الكلب عرف يلعبها عليك صح
رضا : *بحزن * لا وحياتك ده انا اللي غبي عشان صدقته واستاهل كل اللي يجرالي
شيماء : ( حضنته ) متخافش يا رضا انا جنبك
رضا : *بدموع * اوعي تسبيني يا شيماء
شيماء : متخافش يا حبيبي .. مش هسيبك ابدآ
المشهد عند ايمن
ايمن : عملت ايه في اللي قولتلك عليه؟
زكريا : زي ما امرت بالظبط .. نور موجوده بره
ايمن : *بإبتسامه خبث * عفارم عليك يا زكريا
وقام ايمن وطلع هو وزكريا .. ونور كانت قاعده ومربوطه في كرسي وعنيها متغمضه
ايمن : شيل اللي علي عنيها ده .. *بسخريه * عاوز اشوف جمال عيونها
زكريا : امرك يا ايمن بيه (وراح شال القماشه من علي وش نور )
نور : *مستغربه * ايمن
ايمن : ايوه ايمن يا نور .. ايمن اللي كل مره ياخد علي قفاه بسببك .. ايمن اللي اتأذي بسبب حبه ليكي .. بس وحياه امك ل هتبقي نهايتك علي إيدي
نور : *بخوف * انت بتقول ايه يا ايمن .. انا معملتش حاجه
ايمن : وحياه امك .. امال مين اللي غفلني وسرق المفتاح وخد الورق من الخزنه
نور : ورق ايه ده
ايمن : *بغضب * بت انتي .. انا مش عاوز لف ودوران .. الورق فين بدل ما اخلص عليكي
نور : *بخوف * صدقني انا معرفش انت بتتكلم عن ايه
وفي الوقت ده الغضب اتملك من أيمن راح مطلع سلاحه وموجهه علي نور
ايمن : *بغضب * يبقي انتي اللي اخترتي يا نور .. اتشاهدي علي روحك
يتبع............
وبكده يكون انتهي الجزء الرابع .. انتظرو الجزء الخامس والأخير من السلسله والقصه كلها .. بس اوعدكم هتشوفو عظمه .. دمتم بخير
الجزء الخامس والأخير
المشهد عند ايمن
ايمن : عملت ايه في اللي قولتلك عليه؟
زكريا : زي ما امرت بالظبط .. نور موجوده بره
ايمن : *بإبتسامه خبث * عفارم عليك يا زكريا
وقام ايمن وطلع هو وزكريا .. ونور كانت قاعده ومربوطه في كرسي وعنيها متغمضه
ايمن : شيل اللي علي عنيها ده .. *بسخريه * عاوز اشوف جمال عيونها
زكريا : امرك يا ايمن بيه (وراح شال القماشه من علي وش نور )
نور : *مستغربه * ايمن
ايمن : ايوه ايمن يا نور .. ايمن اللي كل مره ياخد علي قفاه بسببك .. ايمن اللي اتأذي بسبب حبه ليكي .. بس وحياه امك ل هتبقي نهايتك علي إيدي
نور : *بخوف * انت بتقول ايه يا ايمن .. انا معملتش حاجه
ايمن : وحياه امك .. امال مين اللي غفلني وسرق المفتاح وخد الورق من الخزنه
نور : ورق ايه ده
ايمن : *بغضب * بت انتي .. انا مش عاوز لف ودوران .. الورق فين بدل ما اخلص عليكي
نور : *بخوف * صدقني انا معرفش انت بتتكلم عن ايه
وفي الوقت ده الغضب اتملك من أيمن راح مطلع سلاحه وموجهه علي نور
ايمن : *بغضب * يبقي انتي اللي اخترتي يا نور .. اتشاهدي علي روحك
المشهد عندي انا ( رحيم )
كنت قاعد لوحدي بفكر في كذا حاجة و لاقيت فوني بيرن من رقم غريب ، مفتحتش بس مرة و التانية يرن قولت يمكن حد عاوز حاجه مهمة ، فتحت علي اللي بيرن و كان صوت بنت
انا : الو
بنت : الو ازيك يا مستر رحيم
انا : تمام مين معايا ؟
بنت : انا هاجر يا مستر رحيم صاحبة ندي اللي كلمتك قبل كده
انا : انت ام عين خضرة ؟
هاجر : ايوة انا يا مستر
انا : خير يا هاجر فيه ايه
هاجر : في موضوع مهم عاوزة اكلمك فيه
انا : خير
هاجر : مش هينفع في الفون ممكن اقابلك ضروري
انا : معلش يا هاجر بس انا مشغول اليومين دول جدآ مش هقدر اقابلك
هاجر : ارجوك يا مستر دا موضوع مهم اوي صدقني و يخصك
انا : يخصني ازاي يعني ؟
هاجر : هتعرف لما نتقابل
انا : ماشي يا هاجر بس ياريت يكون فعلآ موضوع مهم ، علشان انا مش فاضي خالص و هنزل اقابلك مخصوص
هاجر : تمام يا مستر انا هبعتلك لوكيشن كافيه و اول ما توصل هتلاقيني هناك
انا : ماشي يا هاجر سلام بس دلوقتي
قفلت مع هاجر و انا اصلآ مبضون و مش ناقصة محن بنات ، بس قولت في نفسي اروح و خلاص يمكن حاجة مهمة بجد
بعد ساعة إلا ، وصلت علي اللوكشين اللي هاجر بعتهولي علي الواتس ، و دخلت الكافيه بصيت فيه ، شوفت هاجر قاعدة في ركن بعيد ، روحتلها و قعدت معاها
انا : اهو جيت لغاية عندك ، اتمني يكون الموضوع بالأهمية دي
هاجر : تشرب ايه يا مستر الأول
انا : انا مش جاي اشرب ، انا جاي علشان اعرف انتي جيباني هنا ليه ؟
هاجر : ( بتوتر ) بوص هو الموضوع ... بصراحه كدا .. فاكر اليوم اللي اتقبض عليك فيه و انت خارج من المدرسة بتهمة التجارة في المخدرات
انا : كملي
هاجر : ( بلعت ريقها ) انا عارفة مين اللي عمل كدا و حطلك المخدرات في الشنطة بتاعتك
انا : ( بدءت اتعصب ) عارفة !
هاجر : ( بسنة خوف ) اه بس .. بس ممكن تهدي .. انا هقولك علي كل حاجة ،
انا : ياريت علشان انا لو عرفت مين اللي عمل كدا انا مش هرحمه مهما يكون
هاجر : ( بتكلم الويتر ) لو سمحت ، ممكن لمون ساقع
انا : ( بنرفزة ) كلميني هنا ، قولي مين
هاجر : ( بخوف ) و*** هقولك يا مستر بس ارجوك اهدي ، اشرب اللمون بس و هدي نفسك ، انا انا مليش ذنب في كل دا ، دا هي السبب
انا : هي مين ؟
هاجر : نن .. ندي
انا : ازاي و ليه ؟
هاجر : ازاي .. لما انت كنت في الفصل لوحدك قبل كدا و انا دخلتلك و اخترعت فكرة اني بحب واحد و اهلي رافضينه و انت قعدت تنصحني و كدا ، و انا علشان اخرجك من الفصل قولتلك اني مش بحب اقعد مع حد في مكان مقفول لوحدنا، بس مش دي الحقيقه .. الحقيقه اني خرجتك علشان ندي تدخل تحط المخدارت في شنطتك و انت سايبها في الفصل
انا : ( بغضب ) يعني انت مشتركة معاها اهو
هاجر : ( مرعوبة ) لاء لاء صدقني و**** ، انا مكنتش عاوزة اعمل كدا ، هي اللي هددتني اني لو معملتش كدا هتفضحني
انا : تفضحك ازاي ؟
هاجر : ( بتنزل عنيها للارض ) اصل ... انا بعت نودز قبل كدا لكام واحد اعرفهم بس من غير وشي، و ندي شافت الصور دي ، و انا كمان بشوف النودز بتاعها ، بس هي هددتني اني لو مسعدتهاش هتفضحني، طبعا انا اقدر كمان افضحها ، بس هي اصلآ مش هيفرق معاها ، لان ابوها مسافر و امها سيباها براحتها، عكسي انا لو بابا و ماما و اخويا عرفو ، ممكن اموت فيها
انا : ( شربت نص كاس عصير اللمون ) و ليه ندي تعمل كدا ؟
هاجر : علشان .. هي كانت عاوزك ، كانت فكراك هتعجب بيها و تعمل معاها زي باقي الشباب اللي تعرفهم ، بس لما انت صدتها و هزقتها و عرفتها ان اللي بتعمله دا غلط ، و انك مش هتعمل معاها كدا حتي لو هي اخر واحدة في الدنيا ، هي اتغاظت علشان بقي منظرها وحش بينها و بين نفسها ، و كمان حست إني فرحانة فيها ، فحبت تنتقم منك ، و و* و* ، انا حاولت اخليها متعملش كدا ، بس هي صممت و هددتني بالنودز بتاعتي و نفذت خطتها ، هي اي نعم اتفاجأت انك خرجت من القضية ، بس كانت مبسوطة ان سمعتك اتشوهت شوية في المدرسة ، و قعدت يوم ولا اتنين في القسم
انا : انا عاوز اعرف ايه السبب اللي خلاكي تيجي النهارده و تعترفي عليها بعد كل الوقت دا ؟
هاجر : علشان أذت اخويا ، و ضحكت عليه بعد ما حبها ، و ديمآ تهددني انها تفضحني بالنودز لو معملتش اللي هي عوزاة مني ، و انا تعبت منها ، و و*** نفسي ابطل كل دا ، بس هي مش راضية تسبني ، و اخر مرة اخويا رجع متبهدل علي الاخر بسببها ، و انا قبل ما اكون معاك هنا علشان افتن عليها ، انا هنا علشان محتاجه انك تساعدني نخلص منها و من شرها ، ارجوك يا مستر رحيم ، انا في عرضك ، محتاجة مساعدتك
انا : المهم تكوني اتعلمتي الدرس، ان الغلط مش هياجي منه غير المصايب ، و صاحب السوء عمره ما نفع ، و اللي بيمشي عدل عمر ما حد يعرف يلوي دراعه
هاجر : ( بتدمع ) انا و*** قررت خلاص ابطل كل دا ، و زي ما قولتك انا من بدري نفسي ابعد بس هي مش راضية تسيبني في حالي
انا : سيبي ندي عليا ، مش رحيم اللي حد يأذيه و يسيب حقه ، و من غير ما ألمسها هخليها تندم علي اليوم اللي عملت فيه كدا
هاجر : طب قولي اساعدك ازاي ؟
انا : عاوزك بس تجيبي نمرة تلفونها و سيبي الباقي عليا
هاجر : حاضر هبتعلك حالآ الرقم علي الواتس
انا : انتي حظك حلو انك متدبسة في الموضوع دا ، و كمان اعترفتي عليها ، علشان لو كنت انا اللي اكتشفت الحكاية دي لوحدي ، مكنتش هسمي عليكم انتو الجوز
هاجر : ....
انا : قومي يلا علشان تروحي ، و اتمني تكون دي اخر حاجه غلط تعمليها في حياتك
هاجر : ( هزت راسها ) حاضر
حاسبت علي المشاريب و خرجنا من الكافيه و لسه هوقف تاكسي علشان اركب هاجر تروح ، لاقيتها اترمت في حضني و هي بتعيط جامد ، بصراحه مكنتش عارف اتصرف ازاي و كمان الناس رايحة جاية تبص علينا
انا : هاجر هاجر اهدي خلاص، الناس بتبص علينا
هاجر : ( طلعت من حضني و بتمسح دموعها ) انت احسن واحد عرفته في الدنيا يا مستر رحيم ، من اول ما انت كنت بتنصحني في المدرسة إني اسمع كلام اهلي و مهربش مع اللي بحبه لما كنت بضحك عليك ، عرفت قد ايه انت انسان طيب و نضيف من جواك، و كان نفسي اقولك علي المخدرات اللي في شنطتك بس افتكرت تهديد ندي ليا و خوفت و****
انا : اللي حصل حصل يا هاجر خلاص ،
هاجر : انا لو كان ليا اخ زيك يا مستر ولا اب ، مكنتش عرفت واحدة زي ندي ، لإني هاخد طبعك النضيف و ابعد عن كل حاجه وحشة بسببك
انا : كل واحد بياخد نصيبه يا هاجر، لو عوزتي اي حاجة انا موجود ، انا زي ابوكي مش اخوكي ، يعني متتكسفيش مني
هاجر : حاضر
انا : ( وقفت تاكسي ) يلا اركبي و علي البيت علطول ، و انا هتصرف في الموضوع دا زي ما قولتك
هاجر : حاضر
هاجر ركبت التاكسي و مشي بيها و هي بصتلي من الإزاز الوراني و عملتلي باي باي ، و انا ابتسمت
نفس اليوم بالليل كنت اشتريت خط مش مسجل ، واتصلت منه علي ندي ، كان رقمها مشغول
انا : (في بالي ) طبعآ اكيد بتتشرمطي مع واحد من اللي تعرفيهم
رنيت بعد عشر دقايق و لاقيتها فتحت عليا
ندي : مين معايا ؟
انا : ازيك يا ندي
ندي : صوتك مش غريب ، انت مين
انا : انا رحيم يا ندي
ندي : رحيم .. رحيم مين ؟ ... مدرس الانجلش بتاعنا ؟
انا : ايوة يا ندي
ندي : ايوة يا مستر .. هو في حاجه ؟
انا : انتي لسه زعلانه منى يا ندي من اخر مرة اتكلمنا فيها، صح؟
ندي : بصراحه ايوة
انا : بصراحه ليكي حق ، بس انا اسف متزعليش مني يا ندي
ندي : *مستغربه * هو في ايه انا مش فاهمه حاجه
انا : اصل بصراحه انا عندي مشاكل كتير و مخنوق ، و كنت محتاج حد افضفض معاه، و معرفش ليه انتي اول واحدة جات في بالي يا ندي
ندي : ( بفرحة ) بجد ! بجد يا مستر رحيم
انا : ايوة يا ندي بجد، و طول ما احنا بعيد عن المدرسة قوليلي يا رحيم
ندي : ( بفرحة ) طيب ليه ليه انا اول واحده جيت علي بالك عشان تفضفضلي ؟
انا : بصراحه يا ندي انتي كل فترة و التانية علي بالي اصلآ، و كنت مضايق ان في بداية معرفتي بيكي كان فيه خناق بينا ، بس انا كنت في ظروف صعبة اوي ، و مكنتش عارف انا بعمل ايه بسبب عصبيتي ، اوعي تكوني زعلتي مني يا ندي
ندي : لا لا لا عمري مزعل منك يا رحيم ، انا حسيت برضه انك كنت مضايق ، بس خلاص مش مشكلة اللي فات، انا مبسوطة انك كلمتني ، و اني الوحيدة اللي جيت في بالك علشان تفضفضلي
انا : ينفع نتقابل يا ندي ؟
ندي : اكيد طبعاً ، بس ااا
انا : بس ايه ؟
ندي : هو الساعة داخلة علي عشرة يعني .. ينفع بكرا
انا : خلاص خلاص يا ندي مش مشكلة مش لازم ، انا هحاول اهدي مع نفسي
ندي : لا لا خلاص موافقة
انا : لا انا مش عاوزك تعملي حاجه غصبن عنك
ندي : لاء مش غصب عني و*** ، انا قصدي ... بوص شوف الكافيه اللي هنتقابل فيه و انا هكون قبلك هناك
انا : بصراحه انا .. انا مش حابب نتقابل في كافيه خالص، انا محتاج حضن اترمي فيه و افضفض عن اللي جوايا علشان ارتاح، و كان نفسي الحضن دا يكون حضنك يا ندي ، إلا لو انتي مش موافقة
ندي : شقة ..
انا : ايوة شقتي انا متقلقيش
ندي : اممم ...
انا : انا محتاجك اوي يا ندي
ندي : حاضر حاضر يا رحيم يا حبيبي انا هجيلك في اي مكان و في اي وقت ، ابعتلي العنوان اجيلك حالآ يا حبيبي
انا : ماشي هبعتلك العنوان ، و هستناكي و انا علي نار يا حبيبتي
ندي : حبيبتك !
انا : ايوة يا ندي
ندي : انا مش مصدقة نفسي
انا : لاء صدقي، بس يلا تعالي ولا انتي مش عاوزة تيجي ؟
ندي : اعتبرني قدام باب شقتك اصلآ ، ابعت العنوان
انا : ماشي باي
قفلت مع ندي و بعتلها عنوان شقة دعارة كنت عارفها عن طريق جماعة صحابي ، فهمت ندي ان دا عنوان شقتي ، و بعدها اتصلت بالبوليس
انا : الو .. لو سمحت كنت عاوز ابلغ عن عنوان شقة دعارة عنوانها ( كذا كذا )
بعد ما قفلت المكالمة بتاعه البلاغ طلعت الخط الجديد اللي جبته و كسرته و رميته ،
المشهد عن ندي
بعد ما وصلت علي العنوان الوهمي اللي بعتهولها ، طلعت فوق عند الشقة و خبطت و هي مستغربة صوت الدوشة اللي جوا،
الباب اتفتح و واحد بعضلات طلع لندي
ابو عضلات : انتي مين
ندي : ( مستغربة ) انت اللي مين ، انا جاية هنا علشان رحيم
ابو عضلات : طب ادخلي الاول علشان اقفل الباب و اشوف رحيم دا شغال معانا ولا ايه نظامه علشان يبعت بطل زيك
ندي مكانتش عاوزة تدخل بس الشاب دخلها غصب علشان يقفل الباب مش اكتر
ندي دخلت طبعآ و استغربت من المناظر اللي شيفاها ، حريم قالعة و رجاله سكرانة و حاجة اخر مليطة، طلعت الفون تبص في العنوان تتأكد من العنوان يمكن غلط ، طلع العنوان مظبوط، اتصلت علي الرقم اللي كلمتها منه، طلع خارج نطاق الخدمة ، ندي حست إني ضحكت عليها و فهمت انا ناوي علي ايه ، اني اجيبها شقه دعارة و ابلغ عن الشقة و هي فيها ، و كانت طالعة تجري علي باب الشقة بس للآسف الاوان فات و البوليس وصل و قبض علي كل اللي في الشقة و من ضمنهم ندي
( في القسم )
ندي : ( بعياط ) و*** يا حضرة الظابط انا مش تبعهم انا مظلومة
الظابط : اتلمي يا بت انتي و بطلي صداع
ندي : و*** انا جيت العنوان غلط
الظابط : دا انتي بالذات لازم تلبسي التهمة ، دا تلفونك عليه كمية صور عريانة لجسمك و شرمطة ملهاش اخر ، دا انا كنت فاكرك صاحبة الشقة
ندي : و*** مش تبعهم ولا اعرفهم
الظابط : انتي كدا كدا لابسة القضية ، و مش هتاخدي اقل من تلات اربع سنين فيها ، يعني نواحك و صداع اهلك دا مش هيفيدك ، اركني كدا جمبهم بدل ما اخلي المحضر بتاع اهلك اسود
ندي شوية و هتعيط ددمم بدل الدموع
ندي : ( بعياط ) انا اللي غبية ، انا اللي استاهل إني صدقت يا رحيم يا ابن الكلب ان انت بجد عاوز تقابلني و تفضفض معايا ، انا اللي حمارة و استاهل ضرب الجزم إني صدقتك علطول ( و فضلت تلطم علي وشها )
المشهد عند ايمن
ايمن : *بتفكير * اممم .. يعني الورق دلوقتي مع رحيم
نور : *بخوف * ايوه بسس .. متعملهوش حاجه يا ايمن .. سيبني وانا هجيبلك الورق ده لحد عندك
ايمن : وحياه امك .. انتي فاكره إني ممكن اسيبك تمشي كده عادي
نور : صدقني انا هجبلك الورق
ايمن : *بنرفزه * بس بقي كفايه كدب .. انتي ايه! شيطانه علي هيئه بني ادمه
نور : انا شيطانه! انت نسيت اللي عملته يا ايمن .. *بعصبيه * ولا عشان انت الراجل فيبقي من حقك تعمل اللي عاوزه .. تروح تخوني وتنام مع غيري .. من بعد ما اتجوزتك انت حسيت إني خلاص بقيت تحت إيدك .. وبدأت تلف علي غيري وتنام مع دي شويه ودي شويه .. ولما اجي اتكلم معاك كنت تمد إيدك عليا .. انا عيشت معاك اسوء أيام حياتي
ايمن : ياااه .. ده انتي شايله ومعبيه بقي .. عمومآ انا مش هسيبك ولا انتي ولا اخوكي .. وأوعدك إني هخلص منكم بعد ما ورقي يرجع .. انا مش بس هخلص منكم لأ .. ده انا هخلص عليكم بأوسخ طريقه ممكنه
نور : هتفضل طول عمرك وسخ يا ايمن
ايمن : *بإبتسامه خبث * وهو انتي لسه شوفتي وساخه .. ده انا هوريكي العجب
نرجع تاني عندي انا وكمال
كمال : *بإبتسامه * انا مش عارف اشكرك ازاي يا رحيم
انا : تشكرني انا ليه! .. المتر اللي طلعك اهو
المحامي : ولا تشكرني ولا حاجه يا استاذ كمال .. القضيه كانت بسيطه .. وانت طلعت عشان انت كنت مظلوم فعلآ .. الف مبروك علي البراءه يا استاذ كمال
كمال : *بإبتسامه * **** يسلمك يا متر
المحامي : اسأذن انا
ومشي المحامي وفضلنا انا وكمال بنتمشي في الشارع
انا : مالك يا كمال؟ حاسك مخنوق
كمال : *بإبتسامه حزن * يعني عاوزني افرح بعد اللي حصلي
انا : انا حاسس بيك .. *بحزن * حسيت زمان بنفس اللي انت حاسه دلوقتي .. بس الحياه مبتوقفش يا صاحبي .. لازم تنسي عشان خاطر كنزي واحمد
كمال : عندك حق .. بس انا مش عارف هقدر انسي اللي حصل ولا لا
انا : *بإبتسامه * بكره *** يبعتلك اللي ينسيك يا صاحبي
وقطع كلامي رنه موبايلي
انا : الو .. *بغضب * انت بتقووول ايه .. عارف لو لمست شعره منها انا هعمل فيك ايه .. طب انا جاي ليك دلوقتي
(وقفلت الخط)
كمال : فيه ايه يا رحيم؟
انا : مش وقته يا كمال .. بس انا عاوز منك خدمه ضروري
كمال : رقبتي يا صاحبي .. قولي بس اعمل ايه وانا هعمله
انا : هقولك يا صاحبي......
وسيبت كمال وطلعت علي فيلآ ايمن .. و وانا في الطريق وكنت خلاص قربت اوصل رنيت علي ابراهيم
ابراهيم : ايوه يا مستر رحيم
انا : اسمعني كويس يا ابراهيم .. انا عاوزك تبعت الرجاله كلهم علي الڤيلا بتاعه ايمن دلوقتي .. وتنفذ اللي قولتلك عليه
ابراهيم : *بقلق * دلوقتي! هو ايه اللي حصل
انا : ايمن استعجل قدره .. ولازم ميطلعش عليه نهار .. انجز انت بس وابعتهم زي ما قولتلك
ابراهيم : تمام تمام .. اعتبره حصل
(وقفلت مع أبراهيم)
المشهد عند ايمن
ايمن : *بزهق * هو رحيم اتأخر ليه كده .. *بإبتسامه سخريه * ده شكله مش عاوزك يا نور
نور : قولتلك طلع رحيم من الموضوع ده .. وانا قدامك اهو
ايمن : وهو انا هعمل بيكي ايه من غير الورق .. الورق بس يجيلي وانا هوريكو كلكو
وفي اللحظه دي دخل واحد من رجاله ايمن
شخص : رحيم وصل يا ايمن بيه
ايمن : *بإبتسامه خبث * خليه يدخل .. يا مرحب يا مرحب .. ايه يا عم، هو انا لازم اخطف حد كل مره عشان اشوفك ولا ايه، وحشتني يا جدع
انا : انجز يا ايمن وقول عاوز ايه
ايمن : علي طول كده .. يعم اقعد خد واجبك الأول
انا : مش بقولك بضان .. بس انا هقولك انت عاوز ايه .. عاوز الورق صح؟
ايمن : يعجبني فيك زكائك ونظرتك الثاقبه يابو نسب
انا : الورق بحح
ايمن : يعني ايه بح
انا : يعني اختفي
ايمن : *بنرفزه * انت هتستعبط
انا : بكلمك بجد واللـه
ايمن : *بغضب * عارف لو الورق مظهرش انا هعمل فيـ
انا : *بقاطعه * شششش .. استني عشان معايا مكالمه مهمه
ورديت علي الموبايل وفتحت الأسبيكر
انا : ايوه يا ابراهيم
ابراهيم : كله تمام يا مستر رحيم .. المتفجرات اتحطت زي ما انت أمرت بالظبط
انا : طب تمام .. مش هوصيك يا ابراهيم انا لو مخرجتش خلال عشر دقايق يبقي محدش يطلع سليم من الفيلا
ابراهيم : أوامرك يا ريس
(وقفلت السكه)
ايمن : مين ده
انا : لا لا فكك ده موضوع تافه .. هما بس رجالتي محاوطين المكان وزرعو شويه متفجرات .. متشغلش بالك انت
ايمن : *بقلق * انت بتقول ايه
انا : زي ما سمعت
ايمن : لا لا مستحيل .. انت كداب
انا : يا سيدي متستعجلش .. كلها عشر دقايق وتتأكد
وفي اللحظه دي دخل واحد من رجاله ايمن واتكلم معاه بصوت واطي
ايمن : *بغضب * ازاااي ده حصل .. ودخلو الفيلا ازاي
انا : وهو انت فاكر انك انت الوحيد اللي بتعرف تزرع رجاله ولا ايه
ايمن : *بغضب * هقتلك يا رحيم .. هقتلك واشرب من دمك
انا : لا بالنسبه للدم فمتقلقش .. (ببص في ساعتي) هي كلها خمس دقايق والدم هيبقي في كل حته في الفيلآ
ايمن : ( بيشاور علي نور وبيكلم واحد من رجالته ) روح فكها
انا : *بإبتسامه * شطور
ايمن : لا ده انت اللي شطور يا رحيم .. كل مره بتعرف تفلت من تحت إيدي .. تقدر تاخد نور وتمشو دلوقتي .. بس خلي بالك، الورق ده يخصني ويخص ناس كباار قوي .. يعني انت هتجيب لنفسك المشاكل و وجع القلب
انا : *بإبتسامه * متخافش عليا يا ايمن ..ويلا بقي بدل ما نلاقي الفيلا اتهدت فوق دماغنا
ايمن : *بخنقه * اختك معاك اهي .. تقدرو تمشو
واخدت نور اللي كانت بتبص لأيمن بنظره أنتصار وخرجت .. وبعد ما خرجنا ركبنا العربيه ولقيت نور بتحضني جامد
نور : *بحب * انا مش عارفه اقولك ايه يا رحيم .. انت انقذت حياتي بدل المره اتنين
انا : تقولي ايه بس يا هبله .. انتي اختي يابت
نور : **** يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك ابدآ .. بس انا خايفه عليك يا رحيم
انا : خايفه عليا انا؟
نور : ايوه
انا : خايفه عليا من ايه
نور : خايفه عليك من ايمن يا رحيم .. ايمن دماغه سم ومش هيسيبك
انا : لا ايمن اعتبريه اختفي خلاص
نور : اختفي ازاي يعني
انا : يعني كلها دقايق ونسمع خبر القبض عليه في كل القنوات
نور : انت سلمت الورق بتاعه للبوليس
انا : ايوه .. وكلها كام ساعه وهيتقبض عليه هو وكل اللي زيه .. اهم حاجه انك تنسي ايمن خالص
نور : يااااه .. ده هم وانزاح
انا : وعشان كده انا عاوزك تبتدي حياه جديده تكون نضيفه يا نور ..عمومآ انا هروحك دلوقتي ومعايا مشوار مهم هخلصه واجيلك
نور : طب ما تطلع معايا يا حبيبي نقعد شويه مع بعض ونتغدي سوا بالمره
انا : هخلص مشواري بس الأول وبعدين اجيلك يا نور .. *بإبتسامه * اصلي المشوار ده انا مستنيه بقالي سنين
نور : مشوار ايه ده؟
انا : هقولك علي كل حاجه لما اجيلك بالليل
المشهد عند رضا وشيماء
شيماء راحت زياره لرضا وقعدو هما الأتنين في مكتب الظابط اللي سابهم عشان ياخدو راحتهم في الكلام .. وبعد السلام والكلام شيماء صارحه رضا ب أن مفيش محامي راضي يقبل قضيته لأنها خسرانه خسرانه
رضا : *بخوف * يعني ايه يا شيماء؟ هقضي بقيه عمري في السجن
شيماء : *بحزن * مش عارفه يا رضا .. ده حتي مفيش محامي راضي يترافع عنك
رضا : *بحزن * يعني دي نهايتك يا رضا .. يعني خلاص هعيش واموت في السجن
وقطع كلامهم الأمين وهو داخل عليهم
الأمين : فيه واحد بره عاوز يقابلك
رضا : مين ده؟
الأمين : بيقول انه صاحبك وبينكم معرفه قديمه
رضا : خليه يدخل
وهنا دخلت وانا فاتح دراعاتي
انا : *بحزن مصطنع * قلبي عندك يا رضااا .. انا اول ما عرفت يا اخويا جيتلك علي طول .. انت بتبص علي ايه يا جدع خش في حضن اخوك يا رضا
الأمين : طب هسيبكم انا عشان تاخدو راحتكم .. وتامر باشا ( الظابط ) راح يشرب قهوه وجاي علي طول
(وخرج الأمين)
رضا : *بنرفزه * اوعي كده .. انت جاي تشمت فيا يا رحيم
انا : انااااا؟ .. معقول هشمت فيك انت يا رضا .. تصدق زعلتني منك
شيماء : انت عاوز ايه يا رحيم
انا : هعوز منكم ايه يعني؟ انتو حيلتكم حاجه اصلآ .. ده حتي شقتكم حجزو عليها
رضا : وانت عرفت الكلام ده منين
انا : وهو انا بس اللي عرفت .. ده الدنيا كلها عرفت .. عمومآ انا مش جاي عشان اقلب عليك المواجع .. انا جاي اساعدك يا رضا
رضا : هتساعدني ازاي يعني؟
انا : طبعآ انت وشيماء بقيتو في الشارع .. بس المشكله مش فيك انت .. انت خلاص كده كده هتقضي عمرك كله في السجن .. لكن المسكينه دي هتروح فين
شيماء : اتكلم علي طول يا رحيم وبلاش لف ودوران
انا : بصراحه كده يا شيماء انا ميرضنيش ان طليقتي وام بنتي تنام في الشارع .. ومريم مهما كانت انتي هتفضلي امها .. عشان كده انا بفكر ارجعك تاني وتبقي مراتي .. واهو علي الأقل نفضل انا وانتي جنب مريم
رضا : *بغضب * انت بتقول ايييييه .. اطلع برااااا
انا : *بزعيق * وهي زنبها ايه عشان تنام في الشارع .. اللي يعمل غلط يتحمل النتيجه
رضا : *بغضب * بقولك اطلع براااا
انا : ( ببص لشيماء ) انتي ساكته ليه! ما تتكلمي .. قوليلو انك عمرك ما حبيتي غيري .. قوليله ان لولا المشكله اللي حصلت بينا عمرك ما كنتي هتفكري فيه
ولسه رضا هيزعق قامت شيماء حاطه إيدها علي بقه
شيماء : رحيم عنده حق يا رضا .. انا فعلآ عمري ما فكرت اسيب رحيم وعمري ما بطلت تفكير فيه حتي وانا معاك .. *بحزن * المشكله اللي حصلت بينا كانت السبب في كل حاجه
انا : ( بقرب منها وببص في عيونها ) وانا مستعد انسي كل حاجه ونرجع تاني لبعض .. ياتري لسه بتحبيني يا شيماء
شيماء : *بحب * انا عمري ما كرهتك يا رحيم .. حتي لما سبتك، سبتك وانا زعلانه قووي .. بس كان غصبن عني يا رحيم
انا : عارف .. عارف انه كان غصبن عنك .. واهو جيه الوقت اللي نصلح فيه غلطنا احنا الأتنين
شيماء : عندك حق يا رحيم .. (قامت وقفت جنبي وبصت لرضا ) طلقني يا رضا
رضا : *مصدوم * ايييه
شيماء : زي ما سمعت طلقني يا رضا .. انا عمري في حياتي ما حبيتك .. انا طول الوقت كنت بضحك علي نفسي، وبحاول اوهم نفسي إني نسيت رحيم .. بس الحقيقه انا عمري ما حبيت غير رحيم
وقربت مني شيماء ولسه هتمسك إيدي روحت زاققها جامد لدرجه انها وقعت جنب رضا
انا : اوعي كده متلمسنيش .. جاتك القرف
شيماء : *متفاجئه * رحييم
انا : *بإبتسامه سخريه * انتي عبيطه يا شيماء صح؟ انتي فاكره اني ممكن ارجعلك تاني .. انا كنت عاوز اوريك يا رضا مراتك حبيبتك شيماء اللي باعتك في ثانيه ههههه، ياديني علي الضحك .. طب اقولك علي فكره حلوه، تعالي بوسي إيدي يمكن افكر ارجعلك تاني ههههه .. لا لا اجمد كده يا رضا ده لسه الخازوق الكبير .. ايوه مستغربش كده انا السبب في حوار دانيال ده .. جبت حته عيل من اللي شغالين عندي ولبسته لبس نضيف وصبغ شعره وبعتهولك علي اساس انه دانيال رجل الأعمال وانت شربتها ياااا .. يا كروديه هههههه .. *بنظره حاده * دي اخره اللي يجي عليا يا كسمك انتي وهو
رضا : *بغضب * ده انا هشرب من دمك
وقام رضا وحاول يخنقني بإيديه وانا مسكت إيديه وفضلت ازعق وانادي علي الأمين وامثل إني هتخنق .. لحد ما دخل الظابط علي الزعيق .. وجري علي رضا ومسكه
الظابط عمر : *بزعيق * اوعه كده انت اتجننت
انا : لاااا ده انا اتهزقت قوي .. الظاهر كده ان الحبس اثر علي دماغك يا رضا
رضا : *بغضب وزعيق * هقتلك يا رحييييم هقتلك
انا : ياريت تثبت الكلام ده في محضر رسمي .. محضر إعتداء وتهديد بقتلي
الظابط : اعتبره حصل يا استاذ رحيم وانا شاهد
ومشيت خطوتين ناحيه الباب وبصيت عليهم لقيت رضا كله غضب وشيماء لسه قاعده مصدومه وبتعيط من غير صوت
انا : *بإبتسامه سخريه * سلام يااااا يا حساله منك ليه
روحت مشيت وسبتهم .. و بعد ما رجعت البيت و مريم فتحتلي و دخلت و قفلت الباب وانا مبسوط نيك بعد ما اخيرآ انتقمت و خدت حقي
انا : عاملة ايه يا احلي مريومة في الدنيا
مريم : ( بأستغراب ) مريومة ! شكلك كدا مبسوط النهارده
انا : اكيد مبسوط ، ازاي مكونش مبسوط و انا عندي احلي و اجمل مريم في الدنيا
مريم : ( مبسوطة ) طب يا سيدي ما تعرفني مبسوط من ايه و ابسطني معاك
انا : كدا تزعليني يعني لازم يكون في سبب معين علشان اكون مبسوط و بدلعك
مريم : لا و*** يا بابا مقصدش ، دا انت حبيبي و روحي و كل حاجه في الدنيا و كمان ( قربت مني و بستني في خدي ) جوزي
بصيتلها و انا مبسوط و بصراحة المرادي كنت خلاص مفيش حاجة تعكنن عليا
انا : ( حطيت ايدي علي وسطها ) يا سلام و انا اطول القمر دا يبقي مراتي ، دا انا اكتر واحد محظوظ في الدنيا
و قربت منها و بوستها في خدها و واحدة تانية قريب من شفيفها و واحدة تاني اقرب ، و فضلت ابوس فيها لغاية ما وصلت لشفيفها و هي سخنت معايا وبقيت تبوسني و هي ايدها علي رقبتي ، و بتمص شفيفي جامد و لاقيتها بتطلع لساني و تحاول تمصه و طبعآ انا زبي من اول ما شفيفنا بقت في شفايف بعض ، زبي قام و غرز بين وراك مريم
و بعد البوسة اللي فضلت خمس دقايق ، مريم سابت شفيفي و كلمتني و هي هايجة و بتبصلي في عيني بضعف
مريم : انا لازم احضرلك الغدا يا حبيبي انت نزلت الصبح من غير فطار و مش مهتم باكلك بقالك فترة
انا : و انا مش مرجعلك كلمة يا روحي موافق طبعآ
مريم : ( بدلع ) طيب سبني يلا
انا مكنتش واخد بالي اني حضنها جامد و زبي يعتبر هيخرم لبسها من كتر الهيجان ، روحت ضحكت و رخيت إيدي و هي طلعت من حضني بس بستني في خدي
مريم : بجد انا ببقي مبسوطة لما تكون انت مبسوط، دي احلي حاجه في حياتي
انا : متقلقيش يا قلبي ، انشاء *** الايام اللي جاية كلها هتبقي امبساط و سعادة و فرح خلاص ، مفيش نكد ولا مشاكل ولا زعيق ولا اي حاجة تاني
مريم : و اهو دا احلي خبر سمعته في حياتي ، هروح انا احضرلك الاكل
مريم لفت علشان تروح المطبخ ، و انا طبعآ كنت لسه حاسس بهيجان و بصيت علي مريم و هي بتمشي ، شوفت طيزها كانت زي الملبن كدا و كمان بنطلون البجامة بتاعتها لازق في طيزها و لاحظت حز الكلوت بتاعها ، روحت بسرعة مشيت وراها اول ما دخلت المطبخ و حضنتها من ورا و زبي بقي بين فلق طيزها و شوية و هيخرم البنطلون
مريم : ( بدلع و هيجان ) ااااه بالراحة يا حبيبي وجعتني ، في ايه ؟
انا : ( ايدي بقت علي بزازها ) هو انا بس نسيت اسأل الاكل ايه النهارده ( و ايدي بتقفش في بزازها )
مريم : ( ايديها علي ايدي ) اممم هتشوف لما اخلص متستعجلش
انا : ازاي بس مستعجلش دا انا النهارده بالذات جعان اوي اوي ( و ايدي بقيت تقفش بزازها جامد )
مريم : ( جسمها ساب خالص ) ااااه اممم ، متقلقش هأكلك احلي اكل في حياتي ، عمرك ما أكلته من اي واحدة قبل كدا
انا : ماشي يا حبيبتي مستنيكي
روحت بوستها من رقبتها و نزلت ايدي من علي بزازها و قبل ما ابعد روحت قفشت فردة طيزها في ايدي و هي كانت بالعافية ساندة نفسها من الهيجان ، و بلعت ريقها جامد
سبتها و دخلت الاوضة بتاعتي طلعت شورت و تيشرت كات بس من غير بوكسر ، و دخلت الحمام اخدا احلي دوش و انا مبسوط و نفسيتي مرتاحة و فرحان اني اخيرآ خلصت من كل المشاكل دي ، اخيرآ شوفتك يا شيماء انتي و رضا الكلب مذلولين قدامي ، انا كدا خلاص كل ما هفتكر منظرك يا شيماء و انتي بتخونيني هفتكر منظرك و انتي جمب رضا بتبكي و تعيطي
كنت سرحان في كل دا و محستش بالوقت و انا في الحمام غير لما مريم خبطت عليا
مريم : بابا
انا : ايوة يا مريم
مريم : انت كويس يا حبيبي ليك اكتر من ساعة في الحمام
انا : متقلقيش انا كويس و خارج اهو
مريم : طيب يلا علشان الاكل جهز
لبست الشورت و التيشرت الكات و خرجت من الحمام و روحت علي السفرة شوفت مريم كانت بتميل تحط الاطباق و طيزها قدامي زي حتة الماس اللي تغيري اي حد يجري عليها ، و كمان مريم غيرت البجامة و كانت لابسة قميص نوم اسود ضيق و شفاف
روحت عندها و ايدي علي طيزها بس بحنية
انا : ريحة الاكل تهبل يا حبيبتي
مريم لفت بدلع و هي بتشيل ايدي من عليها و بتضحك
مريم : طيب اقعد يلا كل الف هنا
قعدت علي السفرة و مريم قعدت جمبي و لما شافتني لابس التيشرت الكات و الشورت عضت علي شفيفها غصب عنها و بقيت تأكلني في بوقي و تدلعني علي الاخر و انا بصراحه برضه مكنتش قادر اصبر و ايدي بقيت علي فخدها اللي بتلمع قدامي ، بقيت اقفش فيها و كل ما ايدي تقرب من كسها هي تبعدني بدلع
مريم : ( بضحكة ) وبعدين معاك الاكل له احترامه
انا : انا مصدقك بس هو مش راضي يصدق
مريم : ( عضت شفتها ) هو ؟ ... هو مين
انا : اهو دا
و مسكت ايدها حيطتها علي زبي اللي قايم فشخ و مكنتش لابس بوكسر تحت الشورت فبقي كأنها مسكاه مباشر
مريم : ( بهيجان جامد فشخ ) اممم اووف هو عامل كدا ليه
انا : لو عاوزة تعرفي تعالي اتفاهمي معاه
و قومت من علي السفرة و شلت مريم علي ايدي و دخلت بيها اوضة النوم و حطيتها علي السرير و نزلت عليها بوس و مص في شفيفها و مريم كانت متجوبة فشخ معايا و بتقلعني التيشرت بتاعي و كنا بنبوس بعض بعنف فشخ ، و انا بعد ما هريت شفيفها بوس خالص نزلت علي رقبتها بقيت ابوسها و الحس فيها و من هيجاني عضيتها فيها عملت علامة بسيطة ، و هي اتأوت جامد و خربشتني في ضهري ،
نزلت علي بزازها قلعتها القميص و فضلت بالبرا و الكلوت ، كنت مستعجل ادوق بزازها ، و مستنتش اقلعها البرا ، روحت قطعتها و هجمت علي احلي بزاز و حلامت قايمة زي الرصاص ، بقيت امص و اقرص فيها و مريم حرفيآ مش قادرة تجاري هيجاني عليها زي كل مرة ، لان انا المرادي مبسوط و ذهني صافي ، و بعد ما خلصت علي بزازها و كانت شوية و الحلمات تنزل ددمم من كتر ما حمرت ، نزلت بطنها بوس لغاية ما وصلت لكسها و كان الكلوت غرقان فشخ و كانت جابتهم من غير ما احس بيها ، نزلتلها الكلوت و هي رفعت وسطها بسرعة علشان تساعدني و خايفة بهيجان من اللي هعمله فيها ، اذا كنت خليتها جباتهم و انا ببوسها و بمص بزازها بس ، اومال في كسها هيحصلها ايه ،
نزلت علي فخدها اليمين بقيا ابوس فيه و اعضه علي خفيف و اتنفس فيه بنفسي السخن ، و شوية و نقلت علي فخدها التاني عملت فيه نفي الكلام ، و هي كسها قدام عيني مش مبطل افرازات ، قربت منخيري منه ، كانت رحته احلي من العنبر ، او يمكن العنبر بيتصنع منها هي ، اول ما طلعت لساني و لحست البظر ، مريت اتلوي زي الحية علي السرير ، بقيت الحس كسها كله من اول البظر لغاية باب كسها، و اشفط البظر جوا بوقي و بقيت انيكها في كسها بلساني ، و طلعت كل خبرتي الجنسية في اللحس اليوم دا في كسها ، لغاية ما مريم صرخت بصوت عالي فشخ كأني لسعها عقرب ، و نافورة طلعت من كسها حرفيآ و بصت عليها كانت مغمضة عنيها و بتتنفس بسرعة خالص و صدرها وبزازها طلعين نزلين و فتحت عينها نص فتحة و هي بصالي بعضف الدنيا كأنها بتقولي ارحمني انا مش قدك
روحت علي شفيفها تاني بوستها و همست في ودنها
انا : مبسوطة يا حبيبتي
مريم : اممم علشان خاطري كفاية مش قادرة
انا : لا مش قادرة ايه دا انا كنت بهزر ، التقيل لسه جاي اومال الوحش اللي قايم دا مين هيبسطه
مريم : اااه حاضر حاضر بس بالراحة علشان خاطري ، انا مش قدك ، انت مفتري مفتري اااااه
قلعت الشورت بتاعي و زبي بقي نص متر قدامي من الهيجان، دخلت بين رجل مريم و بقيت افرش كسها بزبي و هي رغم انها مش قادرة بس فتحت رجلها علي الاخر علشان اخود راحتي ، الزب له سحره برضه ، بقيت احك زبي في بظرها و امشي راس زبي علي كسها من فوق لتحت و ادخل اول الراس كدا في فتحة كسها و اطلعها تاني ، و مريم كسها حنفية عسل قدامي مش مبطل افرازات ،
مريم : ( بتترجاني بضعف ) علشان خاطري يلا اااه يلا
انا : عاوزه يا مريم
مريم : ايوة ااااااااه ايوة عاوزة
انا : بس انتي قولتي انك تعبتي
مريم : لاء لاااااااااه انا كدابة كدابة متصدقنيش ، متعبتش بس علشان خاطري عوزاك جوايا
انا : زي كدا
و دخلت زبي مرة واحدة في كسها راحت صرخت جامد و قفلت علي وسطي جامد برجلها و هديت خالص زي ما تكون اغمي عليها ، و انا بصراحه حسيت زبي جوا فرن مولع بقالها مليون سنة ، بقيت اهزر فيها و مسكتها من وسطها علشان اعرف اتحرك، و مريم بعد ما كانت شبه فاقدو الوعي ، فتحت عنيها نص فتحها و هي بتتاوه و انا بصصلها و انا في عنيها و انا بنيك فيها و هي ابتسمت و هي بتتوجع من زبي علشان تعرفني انها كمان مبسوطة
بعد عشر دقايق غيرت الوضع و خليتها وضع الدوجي و بقيت انيكها فيها جامد و اغيب و ارزعها سبانك علي طيزها لغاية ما حمرت من كتر الضرب ، و مريم مش مبطلة اهات و صراخ و بتترجاني اهدي شوية ، و انا ولا سامعها ، و غيرت الوضع تاني خليتها علي ضهرها و رجلها علي كتافي و كنت خلاص حسيت ان دا اخر وضع لاني قربت اجبهم ، و بعد عشر دقايق كمان بقيت انيك بعنف جامد لغاية ما جبت كل لبني في كس مريم و هي غمضت عنيها جامد و هي بتوحوح و غصب عنها شخرت من المتعة ، و لما حسيت اني جبت كل اللبن اللي في بضاني اترميت عليها ابوس فيها و هي كانت بتبوسني بس كانت خلاص مش قادرة تعمل اي مجهود تاني يدوب بتحرك شفيفها معايا ، و بعد ما هديت نزلت من عليهت و نومت جمبها وانا مبسوط وبفكر
انا : *في بالي * كده خلاااص خلصت من كل حاجه .. ايمن اتسجن وهيتعدم قريب .. ورضا هيقضي بقيه عمره في السجن .. وحتي شيماء خلاص بقت في الشارع .. جه دوري ادلع نفسي بقي
وروحت حضنت مريم ورحت في سابع نومه
بعد مرور أسبوع
كنا متجمعين كلنا في بيت كمال
انا : امممم الأكل حلو قوي تسلم إديكو يا قمرات
نور : البركه في كنزي بقي طلعت ست بيت شاطره
كنزي : وهو انا عملت حاجه .. ده الأكل كله عملتيه انتي ومريم
مريم : *بهزار * الحق عليها يعني انها عاوز ترفع من روحك المعنويه
كنزي : ايوه بس السلطه حلوه
كمال : انتي عماله تقولي السلطه السلطه هو انتي معملتيش غيرها ولا ايه
كنزي : يا سيدي علي الأقل بتعلم وبحاول
نور : لا لا بجد كنزي ساعدتنا في كل حاجه
كنزي : تسلميلي يا نور يا قمر
انا : انا مش عارف ايه الحب اللي ظهر مبينكم مره واحده ده
احمد : لا بس بجد تسلم إديكو
انا : اوعه تتقل في الأكل يا احمد عشان معانا تمرين كمان شويه
كمال : اه صحيح .. هو ايه حكايه الجيم الفتره دي .. الواد بينزل معاك يوميآ عشان تروحو الجيم .. هو انتو اي، مش بتريحو!
انا : اسكت يا كمال .. الجيم ده اكتر حاجه ممكن تحافظ بيها علي نفسك من كل حاجه .. وبعدين احمد قدامك اهو بقي وحش ويفشخ اي حد
احمد : اونكل رحيم عنده حق يا بابا .. انا راحتي في الجيم .. وبعدين بصراحه انا حبيت الجيم لإني نفسي ابقي في جسم اونكل رحيم كده
انا : بلاش تقارن نفسك بأي حد .. حاول تبقي احسن نسخه من نفسك وبس
كمال : رحيم عنده حق يا احمد
كنزي : احم احممم طب انا شبعت وهقوم خلاص (بتغمز لكمال )
مريم : وانا كمان شبعت وقايمه اغسل إيدي
احمد : وانا هتسيبوني لوحدي .. خدوني معاكم عشان ورايا تمرين كمان شويه
وقامو واحد ورا التاني لحد ما اتبقي انا وكمال ونور
كمال : احممم بصراحه كده يا رحيم انا كنت عاوز اقولك علي حاجه كده
انا : ما تقول علي طول يا كمال
كمال : *بتلعثم * اصل بصرااحه احمم يعنيييي
انا : ما تنجز يا ابني فيه ايه
كمال : ااا انا طالب منك إيد نور
انا : *متفاجئ * نعم!
نور : *بكسوف * طب انا هقوم اشوف البنات
(وقامت نور وسابتني انا وكمال)
كمال : *بقلق * مالك يا رحيم .. انت زعلت؟
انا : لا مزعلتش يا كمال بس اتفاجئت .. يعني امت وازاااي!
كمال : صدقني مفيهاش امت ولا ازاي .. انا من ساعه ما شفتها وانا حسيت ان دي الست اللي محتاجها بجد .. *بقلق * قولت ايه يا رحيم
انا : *بإبتسامه * ودي عايزه كلام يا صاحبي .. انا مش هلاقي حد احسن منك لأختي نور .. *بهزار * بس لو زعلتها في يوم يبقي قابل بقي
(وهنا خرجت مريم وكنزي وماسكين في إيديهم نور)
كنزي : *بفرحه * الف الف مبروك يا حبيبتي
مريم : *بفرحه * مبروووك يا نووووور
نور : **** يبارك فيكو يا قمرات
انا : ده انتو سامعين الحوار من بدري بقي
كمال : دي كنزي هي اللي شجعتني اقولك يا رحيم
كنزي : امال كنت عاوزني اسيبك تضيع المزه دي من إيدك .. احنا لازم نحتفل
(وراحت كنزي فتحت موبايلها وشغلت اغنيه)
كنزي : *بإبتسامه * يلا يلا كله يرقص ويهيص
ومسكت كنزي إيد كمال وقومته عشان يرقص معاهم .. وحاولت تقومني مريم بس انا مرضتش وقولتلها هتفرج عليكم .. كنت قاعد وانا شايفهم بيرقصو بكل فرحه وسعاده .. حتي احمد كان مبسوط .. لأول مره احس إني عملت حاجه مفيده في حياتي .. كون إني أثرت في حياه الناس دي .. ده معناه إني نجحت فعلآ .. احمد غير ميوله خلاص واهتم بنفسه اكتر وبقي راجل يعتمد عليه .. ونور بطلت كل حاجه شمال واهي خلاص هتتجوز بت الجزمه .. ومش هتتجوز اي حد لا دي هتتجوز كمال .. انضف شخصيه عرفتها في حياتي .. كان ونعمه الأخ والصاحب اللي بجد .. بجد مبسوط عشانهم .. وحتي مريم، مريم اللي خلاص بقت حته من قلبي وعوضتني عن كل حاجه
انا : *بإبتسامه * اخيرآ نهايه سعيده بعد كل العذاب ده .. خلاص انتهت الدراما وجيه الوقت اللي تعوضنا فيه الدنيا عن كل حاجه وحشه حصلت لكل واحد فينا .. مهم قوي أنك تختار الناس اللي هتكمل معاك الطريق .. وكل فتره لازم تستبعد كام شخص من حياتك .. لحد ما تلاقي اللي بيحبك بجد ومستعد يضحي بحياته عشانك .. عيش وانبسط وازعل واختار .. مش لازم تختار صح ومش لازم تفضل واقف علي رجليك .. اكيد هتقع في نص الطريق ويمكن من اوله كمان .. بس الأهم انك تقوم من تاني وتحاول وتعافر وسط الناس اللي بيحبوك بجد .. خليك سندهم ودعم ليهم وصدقني لو خليتهم مبسوطين انت هتنبسط لوحدك .. عيشها بالطول والعرض يا صديقي واوعي تخاف ولا تهاب من حد .. اتولدنا وعشنا وهنموت واحنا مش بنهاب من مخلوق حتي لو الدنيا كلها جت علينا .. كل واحد بطل في قصته .. ودي قصتي انا .. رحيم
النهايه...........
وكده نكون وصلنا لنهايه الجزء الخامس والأخير من السلسه التانيه والقصه عمومآ ... الجزء ده بجزئين حرفيآ وده اللي خلاني اتأخر في تنزيل الجزء .. ده غير إني ديمآ بحب اخلي نهايه القصه مميزه وتليق بعقول القراء المتابعين للقصه .. ياريت لو الجزء عجبكم والقصه عمومآ تنزلو تكتبولي في التعليقات .. اشوفكم في قصص جديده
كان معكم الكاتب / Hussain Al Jaziri
الجزء الأول
وبعد مده معرفش كام بالظبط .. فوقت ولقيت نفسي نايم علي سرير في اوضة مستشفى
انا : *بتوهان * اناا فييين
مريم : *بفرحه * حمد**** علي سلامتك يا بابا .. أحنا في المستشفى
انا : * بتعب * ايه اللي حصل ؟
مريم : هبقي اقولك كل حاجه بس ارتاح دلوقتي علشان خاطري
مكنتش واخد بالي من (نور) انها معانا في الاوضة غير لما اتكلمت
نور : *بإبتسامه * حمد**** علي سلامتك يا اخويا .. قلقتنا عليك
انا : *بنرفزه * إنتي ايه اللي جابك هنا؟ انتي ليكي عين كمان تيجي ، انتي السبب في ده كله .. اطلعي بره حياتي بقي
مريم : ليه بتقول كده بس يا بابا ، اهدي علشان خاطري
انا : اسكتي انتي يا مريم .. انتي مش فاهمه حاجه
مريم : لا انا فاهمه كل حاجه .. عمتو نور قالتلي علي كل حاجه
انا : وياتري قالتلك ان كل اللي حصل فيا وفيكي ده كان بسببها
مريم : ايوه يا بابا .. هي قالتلي علي كل حاجه .. وانا مسمحاها .. ياريت انت كمان تسامحها يا بابا
انا : *بغضب * إنتي اتجننتي! عوزاني اسامحها بعد كل اللي عملته
مريم : افهمني بس يا بابا
انا : شششش .. إنتي ملكيش دعوه بالموضوع ده يا مريم
نور : *بحزن * خلاص يا مريم .. انا ميرضنيش انك تزعلي من باباكي يا مريم .. انا همشي يا رحيم .. بس قبل ما امشي حابه اشكرك علي كل اللي عملته معايا .. انت ضحيت بحياتك بس عشان تنقذني .. ومهما عملت انا متأكده برضه انك لسه بتحبني وبتخاف عليا .. انا ماشيه سلام يا مريم
وقامت نور عشان تخرج بس مريم جريت عليها تمنعها تخرج
مريم : استني بس يا عمتو ، متمشيش ، صدقيني بابا بيحبك و*** ، بس هو عنيد شوية ،
و رجعت مريم عند السرير بتاعي تترجاني اسامح نور
مريم : بابا علشان خاطري سامحها ، بجد هي ندمانة و صدقني كانت قلقانة عليك اوي و اكتر مني كمان ، و انت فاقد الوعي
انا : ما طبيعي تقلق ، ما انا لو مت هيبقي بسببها و هي اللي هتشيل ذنبي لانها السبب في كل دا
مريم : اكيد هي مش قاصدة تعرضك للخطر يا بابا ، علشان خاطري ، سامحها هي غلطت و ندمت ، خلينا نرجع عيلة واحدة علشان خاطري
انا : ....
مريم : يا بابا علشان خاطري
نور * عند باب الاوضة * خلاص يا مريم سبيه علي راحته ، كفاية عندي انه بخير ، ودي اهم حاجه عندي
و نور كانت هتخرج من باب الاوضة و كانت بتدمع ،
مريم : يا بابا علشان خاطري
قبل ما نور تطلع برا الاوضة نديت عليها
انا : استني يا نور
نور لفت تبصلي و هي مش مصدقة اني نديت عليها
انا : انتي مهما عملتي هتفضلي اختي اللي مليش غيرها ، و انا لو مش خايف عليكي ، مكنتش رميت نفسي قدامك علشان اخود الطلقة مكانك
في اللحظه دي الدموع غلبت نور وجريت عليا ودخلت في حضني
نور : *بدموع * كنت حاسه إني مش ههون عليك يا رحيم
انا : (صعبت عليا أول ما شوفت الدموع في عيونها) *بإبتسامه * يا عبيطه انتي اختي .. مهما حصل عمري ما هقدر اسيبك .. انا قلبي كان بيتقطع وإنتي بعيده عني .. بس غصبن عني كنت بعيد
نور : وانا اوعدك إني عمري ما هسيبك تاني آبدآ
و فضلت حاضن نور فترة مش عارف هي قد ايه ، بس حسيت براحة في حضنها ، مهما كانت هي هتفضل اختي ، و مطلعتش من حضنها غير علي صوت مريم و هي بتتكلم
مريم : الحضن طول اوي ، طب ما نجيب اتنين لمون احسن
انا : مين دي
نور : مش عارفه .. انا كنت فكراها تبعك
انا : ولا اعرفها
نور : يلا يا بت انتي من هنا
مريم : هي بقت كده يعني .. ماشي اشبع بيها
وخرجت مريم وقعدت اضحك انا ونور
في مشهد اخر
ايمن قاعد علي كرسي ومربوط بإحكام والباشا قاعد قدامه ومولع سيجار
الباشا : *بإبتسامه * ازيك يا ايمن .. وحشتني يا راجل
ايمن : *بتعب * انت فاكر انك ممكن تكسرني باللي انت بتعمله ده
الباشا : ومين قالك إني عاوز اكسرك اصلآ؟ انا مبكسرش غير اللي بيفضل عايش .. عشان يعيش طول عمره مكسور .. إنما انت مش هتعيش في العالم اللي بره ده ولو للحظه تاني
ايمن : *بإبتسامه خبث * لسه زي ما انت، متغيرتش .. تسمحلي اقولك يا باشا انك مصاب بالنرجسيه مع انك غبي ابن متناكه
الباشا اتعصب وبقت عينيه بتطق شرار .. ولسه هيطلع مسدسه عشان يقتل ايمن راح لقي مسدس متوجهه فوق دماغه
الباشا : *بخوف * انت مين
ايمن : لا لا متقلقش يا باشا .. ده واحد من رجالتي .. ولو مفكتنيش دلوقتي هخليه يخلص عليك
الباشا ورجالته كانو متفاجئين بالشخص ده .. وازاي ايمن قدر انه يزرع واحد من رجالته في وسط رجاله الباشا .. ولكن الباشا قرر يسيب ايمن
الباشا : (بيسقف) برافو يا ايمن .. مكنتش اتوقع حركه زي دي منك بس ملحوقه .. عموما تقدر تمشي
الشخص : العربيه مستنيه حضرتك بره يا ايمن بيه
الباشا : *بإبتسامه * كمان العربيه مستنياك بره .. ده انت عامل حساب كل حاجه
ايمن : ده اساسي يا باشا .. وعشان اطمن اكتر لازم انت تخرج معانا بنفسك
الباشا : حقك
وفعلآ قام الباشا وهو علي دماغه المسدس وخرج معاهم لحد ما ايمن وصل للعربيه
ايمن : *بإبتسامه خبث * آلف شكر يا باشا .. ويبقي سلملي علي نور وقولها اللي جاي خراب علي الكل
الباشا : حبيبي .. يوصل حاضر
ومشي ايمن بالعربيه وانفجر الباشا في رجاله
الباشا : *بغضب * هي وصلت ان ايمن يزرع رجالته في بيتي .. انا هوريكم كلكم واللي هعرف انه خاين هندمه علي اليوم اللي اتولد فيه
نرجع تاني عندي انا
كنت قاعد في اوضتي وبقلب في موبايلي لقيت الباب بيخبط
انا : ايوه
نور : انت لسه صاحي
انا : لا نايم .. مهو اكيد بكلمك يعني لسه صاحي
نور : طب خلاص يعم براحه علينا .. انا جايه عشان اتكلم معاك في موضوع كده
انا : ارغي
نور : انا قلقانه يا رحيم
انا : قلقانه من ايه
نور : من كل حاجه .. فلوسي بقت خطر عليا يا رحيم
انا : طب ما تخلصي منها
نور : اخلص من ايه بس .. ده تعب وشقي سنين يا رحيم .. انا تعبت قوي عشان اجيب الفلوس دي .. العيشه مكانتش ساهله مع ايمن يا رحيم
انا : ايوه يا نور بس انا دلوقتي احسن من زمان بكتير .. وهقدر من شغلي نعيش كويس جدا كمان
نور : بس برضه ده مش حل
انا : طب والمطلوب مني ايه دلوقتي؟
نور : عاوزاك تقف جنبي وتساعدني
انا : اساعدك ازاي يعني مش فاهم!
نور : يعني تمسك الشركه بتاعتي وفلوسي وانا عارفه انك هتعرف تمشي الشغل كويس قوي كمان .. ده غير إني معنديش حد اثق فيه غيرك
انا : *بتفكير * ايوه بسس
نور : مبسش يا رحيم .. وانا من بكره هوديك الشركه وهقول للكل انك رئيس مجلس الإداره الجديد
انا : خلاص يا نور .. هفكر وارد عليكي
(وقطع كلامهم رنه موبايل نور)
نور : ايوه يا باشا
الباشا : عندي ليكي خبر وحش
نور : *بقلق * خير ايه اللي حصل
الباشا : ايمن هرب
نور : *متفاجئه * نععععم! هرب ازاي؟
الباشا : *بنرفزه * ابن الكلب طلع زارع رجالته في بيتي
نور : ازاي الكلام ده؟ وازاي انت مخدتش بالك من حاجه زي دي
الباشا : اهو اللي حصل بقي يا نور .. انا قولت بس احذرك عشان هو حاطك في دماغه .. ومش ناوي يسيبك في حالك
نور : *بتفكير * يبقي انا كان عندي حق لما قولت ان مفيش حد هيعرف يوقفه غيره
الباشا : مين ده؟
نور : لا ده موضوع طويل .. هبقي اكلمك واشرحلك كل حاجه
الباشا : تمام .. عمومآ انا قولتلك عشان تعملي حسابك .. سلام
وقفلت نور مع الباشا وكملت كلامها
نور : ايمن هرب من عند الباشا
انا : هرب ازاي! ومين الباشا ده
نور : ده واحد من الناس التقال اللي ليا كلام معاه .. اكيد هتتعرف عليه لما تمسك الدنيا
انا : ايوه بس انا قولتلك إني لسه هفكر في الموضوع ده
نور : مفيش وقت للتفكير يا رحيم .. اكيد انت مش هتسيبني وتتخلي عني في وقت زي ده
انا : بس انا خايف علي بنتي يا نور
نور : لا متخافش ..انا واثقه فيك .. وعارفه انك الوحيد اللي هتقدر توقف ايمن وتخلصني منه .. هاا قولت ايه
انا : هقول ايه يعني .. امري *** .. ماشي
في مشهد اخر
ندي كانت بتكلم هاجر في الموبايل (البنتين اللي في المدرسه الثانويه)
ندي : اوووف بقي متنجزي يا بنتي انا اتخنقت من الوقفه
هاجر : حاضر يا ندي بلبس اهو ونازله
ندي : ماشي بس انجزي وعلي السريع
هاجر : حاضر
وقفلت ندي مع هاجر .. وشويه ولقيت مدحت (اخو هاجر) خارج من العماره .. وأول ما شاف ندي ابتسم وراح ناحيتها
مدحت : *بإبتسامه * ازيك يا ندي عامله ايه
ندي : *مش مهتمه وباصه في التليفون * تمام تمام يا مدحت
مدحت حس بلأحراج شويه
مدحت : طب انا قولت اجي اسلم عليكي .. باي
ورفعت ندي وشها وبصت لمدحت .. وأول ما بصت عليه غيرت لهجتها علي طول
ندي : لا لا خليك نتكلم شويه .. علي الأقل تقف معايا لحد ما اختك تنزل
مدحت : *بفرحه * بجد يا ندي! يعني معندكيش مانع لو وقفت اتكلمت معاكي
ندي : لا طبعآ معنديش مانع .. بس انا ملاحظه انك اتغيرت قوي يا مدحت
مدحت : اتغيرت ازاي يعني
ندي : يعني استايلك ولبسك وحتي كمان جسمك .. ده انت كنت رفيع قوي
مدحت : ايوه ما انا بقالي كام شهر بروح الجيم وماشي علي نظام غذائي كويس
ندي : لا بس استايلك حلو قوي
مدحت : *بإبتسامه حب * انا مبسوط قوي انه عجبك
ندي : طب بقولك ايه خد رقمي عشان اختك زمانها نازله
مدحت : *بفرحه * بجد هتديني رقمك؟
ندي : ايوه يابني .. اكتب عندك ****** .. يلا سجلو ويبقي ابعتلي ماسيدج
مدحت : *بإبتسامه * تمام سجلته .. واكيد هكلمك .. استاذن انا
ومشي مدحت وندي فضلت واقفه شويه لحد ما هاجر نزلت
ندي : اي يابنتي .. ايه التأخير ده كله
هاجر : مهو إنتي مقولتيش انك هتيجي اصلآ
ندي : اهو اللي حصل .. حسيت نفسي مخنوقه شويه قولت اعدي عليكي نقعد في اي كافيه
هاجر : طب يلا بينا
ندي : يلا
المشهد عند مرنا مرات سعيد
كانت مرنا قاعدة في الشقة الجديدة مع ولادها بعد ما بعدت عن كل حاجه و تنسي كل اللي حصل و الحزن و الهم اللي كانت شايفاه مع سعيد جوزها قبل ما يتقتل ، و هي كانت قررت انها تبعد خالص و تربي ولادها و بس
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
جرس باب الشقة رن
مرنا : استني يا مينا بقي و بطل شقاوة ، هروح اشوف مين اللي علي الباب و رجعالك
راحت مرنا تفتح الباب و اتصدمت من اللي كان واقف قدامها ،
كان بسام اخو جوزها سعيد ،
( بسام اخو سعيد ، عنده 50 سنة ، جسمه مليان و عنده كرش وسط كدا، و شعره في خصلات بيضة كتير ، و عنده شنب شبه ظباط المباحث )
مرنا : ( بصدمة ) ب.. بسام ؟!
بسام : ( بأبتسامة بضان ) ازيك يا مرنا يا مرات اخويا عاملة ايه
مرنا : انت عرفت مكاني ازاي ؟
بسام : مش تقوليلي ادخل الاول و تشوفيني هشرب ايه
و دخل علطول من غير ما يستني رأيها لجوا الشقة ، و مرنا بصت علي السلم بخوف تشوف حد خد باله ولا لاء و قفلت بعدين الباب
رجعت عند بسام اخو جوزها لاقته ماسك ابنها مينا بيهزر معاه ببضان و الواد اصلآ عاوز يبعد عنه
بسام : كلك شبه ابوك ياض يا مينا ، تعرف و انا في سنك كنت اتعلمت ازاي اثبت العجل مع ابويا علشان ادبحه ههههه
مرنا : سيب الواد يا بسام ،
و شدت ابنها من اخو جوزها و قعدته جمبها
بسام : مالك يا مرنا انتي شيفاني يعني خاطفه دا ابن اخويا يعني ابني انا كمان
مرنا : مقولتش حاجه ، بس علشان هو تعبان شوية
بسام : طب ما تروحي كدا تعملي حاجه تتشرب ولا حتي تحضري الغدا
مرنا قامت و هي مضايقة للمطبخ و عملت شاي و جابت شوية بسكوت و رجعت عند بسام ، و لاقته ولع الشاشة و بيتفرج عليها و ماسك الريموت بيقلب في القنوات
مرنا : ( بتجز علي سنانها ) اتفضل الشاي
بسام : ( مد ايده ياخود بسكوت ) تسلم ايدك
مرنا : مينا ادخل الاوضة جوا ،
بسام : قناة المولد عندكم رقم كام ؟
مرنا : ايه اللي جابك يا بسام ؟
بسام : دا كلام برضه، انا جاي علشان اطمن علي ولاد اخويا و اعرف اخبارهم ايه
مرنا : زي ما انت شايف العيل كويسة اهم ، في حاجه تاني ؟
بسام : و ليه المعاملة دي يا مرات اخويا
مرنا : علشان انا ست لوحدي و لو حد شافك و انت طالع عندي هيفهم غلط
بسام : اه معاكي حق ، بس اعمل ايه حبي لولاد اخويا نساني حاجة زي دي ، مكانش يستاهل كل دا سعيد ، الناس خلاص مبقاش عندها ضمير ، متعرفيش مين اللي قتله ؟
مرنا : لا معرفش و الحكومة لغاية دلوقتي موصلتش لحاجة
بسام : ( بياخود بوق شاي بصوت ) اممم طب و رحيم
مرنا : ( بتوتر ) ررحيم ؟ .... ماله رحيم ؟!
بسام : انا سمعت ان كان في عداوة بينهم في اخر الايام قبل ما المرحوم يتقتل ، ممكن يكون رحيم اللي قتله ؟
مرنا : انا قولتك معرفش ، سعيد كان له عداوة مع ناس كتير ، لانه كان بيحب المشاكل زي عنيه، و اللي حصل مع رحيم كان مشكلة زي اي مشكلة، صحيح المشكلة بينهم كانت كبير و سعيد جاب رجالة علشان يتخانق مع رحيم بس رحيم كمان كان عامل حسابه اليوم دا و جاب واحد صاحبه و حصلت عركة كبيرة في المنطقة وقتها ، لكن الحكومة جات لمت الدنيا و عمله محضر صلح و من وقتها محصلش اي حاجة ، دا غير اني عرفت ان رحيم كان عامل حادثة و كان في المستشفى في الوقت اللي سعيد اتقتل فيه
بسام : و ليه ميكونش دا تمويه من اللي اسمه رحيم دا ، علشان لما يبعت حد يخلص علي سعيد يقول انه كان في المستشفى
مرنا : معرفش بس انا حاسة انه مش رحيم
بسام : امم طيب ، علي العموم حتي لو عرفنا مين اللي قتل سعيد دا مش هيرجع سعيد تاني للحياة ، بس انا جاي علشان حاجه تانية غير الموضوع ده
مرنا : موضوع ايه ده ؟
بسام : انا عاوز فلوس اخويا
مرنا : (قامت وقفت) عاوز ايييه ؟
بسام : ( ماسك بسكوته ياكلها) زي ما سمعتي انا عاوز فلوس اخويا
مرنا : يعني انت جاي لغاية هنا علشان تقولي عاوز فلوس اخوك ، و بعدين مين قالك اني هديك حاجه من الفلوس دي ، دا حقي انا و ولادي ، مش كفاية الزل و القهر اللي كنت عايشه فيه مع اخوك ،
بسام : انتي لو كنتي في الصين انا كنت هجيلك ، لاني انا مش ناوي ابدا افرط في اي حاجة بتاعت اخويا ليكي انتي و ولادك
مرنا : علفكرة سعيد كان كاتب كل حاجه بيع و شرا بأسم الولاد ، يعني هو لو كان عاوزك تورث مكانش عمل كدا، يعني سعيد كان مستحيل يديك اي قرش من فلوسه
بسام : طب اسمعيني كويس بقي ، انا مش هسيبك في حالك لا انتي ولا ولادك غير لما اخود الفلوس بتاعت الحاجات اللي بعتيها ، و خصوصآ انتي دلوقتي لوحدك و معكيش حد تتحامي فيه، و معاكي ولادك خافي عليهم ،
مرنا : ( بنرفزة ) طول عمركم عيلة زبالة و كلاب ، اعلي ما في خيلك اركبه
بسام قام وقف و قرب من مرنا و مسكها من شعرها جامد
بسام : ايوة يا ستي اعتبريني كلب فلوس ، و مش هسيبك غير لما اخدها ، انتي فاهمة
مرنا : ( بألم ) اه اه سيب شعري ااه
بسام : ( قرص علي شعرها اكتر ) خافي علي نفسك يا مرنا مني ، خافي علي نفسك و علي ولادك ، و متزعليش بقي من تصرفي لو اتغبيت عليكي ، انا هسيبك تفكري كدا شوية مع نفسك ، يمكن ترجعي لعقلك و تديني الفلوس بالهداوة
و زقها علي الارض جامد جمب الطربيزة ، و سابها و نزل من الشقة
و مرنا انفجرت في العياط بحرقة ، و لاقت ابنها مينا بيطبطب عليها ، شدته في حضنها و هي بتعيط و بتفكر هتعمل اي في المصيبة اللي حلت علي دماغها
نرجع تاني عندي انا
لبست بدله شيك وفخمه ونزلت انا ونور علي الشركه بتاعتها .. ونور عملت ميتينج قدمتني فيه وكان يعتبر ميتينج تعارف .. وبعدين طلعنا علي مكتب نور
نور : اهو ده بقي يا سيدي هيبقي المكتب بتاعك
انا : لا بصراحه حاجه فخمه بصحيح
نور : *بغرور * طبعآ لازم يكون فخم مش مكتبي
انا : قصدك اللي كان مكتبك
نور : حصل .. مبروك عليك ياعم
انا : عمومآ لو غيرتي رأيك قولي .. امشي من دلوقتي
نور : مقولنا خلاص بقي يا عمنا .. نستني ياخي كنت عاوزه اقولك ايه
انا : قولي ياختي .. كلي اذان صاغيه
نور : هعرفك دلوقتي علي ابراهيم
انا : مين ابراهيم ده؟
نور : ده اللي عارف كل حاجه في الشركه .. يعتبر هو اللي ممشي الشغل .. بس طبعآ هيرجعلك في كل حاجه
انا : تمام
(الباب خبط)
نور : اتفضل يا استاذ ابراهيم
ودخل ابراهيم .. راجل كبير في السن شكله في نهايه الخمسينات .. وأول ما دخل سلم عليا
ابراهيم : اكيد حضرتك استاذ رحيم
انا : من غير استاذ يا ابراهيم
نور : ده بقي اخويا اللي حكيتلك عنه يا استاذ ابراهيم
ابراهيم : تمام يا نور هانم .. كل حاجه هتمشي طبيعي متقلقيش
انا : ممكن تمشي انتي يا نور .. عاوز اقعد مع ابراهيم شويه عشان افهم طبيعه الشغل
نور : تمام .. استأذن انا
وروحت قعدت علي المكتب وابراهيم قعد قدامي
انا : هو انا قولتلك اقعد؟
ابراهيم : (اتكسف) احمم .. لمواخذه يا مستر رحيم
انا : يعم اقعد يا عم انا بهزر
ابراهيم : *بإبتسامه * ماشي يا رحيم .. قولي بقي عاوز تعرف ايه في الشغل
انا : عاوز اعرف السيناريو اللي انت رتبته في دماغك عشان تضحك عليا بيه
ابراهيم : سيناريو!؟
انا : (روحت مطلع سيجاره و ولعتها) بص يا ابراهيم .. انا عارف ان الشركه دي مجرد واجهه للأعمال المشبوهه اللي بتعملها نور
ابراهيم : *متفاجئ * ايه اللي بتقوله ده يا رحيم
انا : انا مش عبيط يا ابراهيم .. مفيش شركه بتعمل كميه الدعايا دي لنفسها الا لو كانت واجهه لأعمال مشبوهه مش اكتر
ابراهيم : طب وليه متقولش اننا عاوزين نتشهر اكتر عشان نكسب اكتر
انا : حلو الكلام .. بس انا قبل ما اقعد معاك خدت بصه سريعه كده علي شويه ورق .. وعرفت ان الشركه مش بتكسب المكاسب المنتظره مع ان الشركه بقالها سنين موجوده واشهر من النار علي العلم .. *بإبتسامه سخريه * يراجل ده حتي الموظفين اللي هنا بياخدو مرتبات خياليه بتتخطي مكسب الشركه .. يعني الشركه دي في العادي المفروض توقع من أول سنه بس نور بتدفع فيها كتير عشان تداري علي شغلها
ابراهيم : انا بصراحه مش عارف اقولك ايه .. طب انت عاوز ايه دلوقتي؟
انا : ولا اي حاجه .. عاوزك بس تعرف إني فاهم الشركه دي مبنيه علي ايه .. وعاوزك كمان تساعدني للي انا عاوز اعمله
ابراهيم : عاوز تعمل ايه؟
انا : هتعرف بعدين .. بس اهم حاجه انا عاوزك في ضهري واللي اقولك عليه تنفذه
ابراهيم : انا معاك في اي حاجه يا رحيم
انا : (مديت إيدي اسلم عليه) كده يبقي متفقين
ابراهيم : طبعآ متفقين
المشهد عند مدحت اخو هاجر
مدحت : اه لو تعرفي انا بحبك قد ايه يا ندي
ندي : معقول يا مدحت انت بتحبني انا
مدحت : بحبك بس .. ده انا بحبك بجنون ، انا من اول ما شفتك و انا مش شايف غيرك يا ندي
ندي دخلت في حضن مدحت و حضنته جامد و هي بتقوله انها كمان بتحبه اوي و قد ايه هي مش قادرة تصدق انه بيحبها
طبعآ كل دا كان في خيال مدحت و هو قاعد في الأوضة بتاعته ماسك الفون و سرحان في صور ندي صاحبة اخته ، و كل صورة يجيبها يزوم علي وش ندي و يفضل سرحان فيها و متيم بجمالها
مدحت : * مع نفسه * اه لو تعرفي يا ندي انا قد ايه بحبك بجد و من كل قلبي
مدحت كان فاتح نت و بيقلب في الاكونت بتاع ندي و بيتفرج علي الصور بتاعتها اللي شافها مليون مرة بس هو كل مرة يدخل علي الاكونت تاني و يتفرج علي صور ندي تاني و بقي بالنسباله روتين انه يشوف صور ندي و يسرح فيها
مدحت اخد باله ان ندي حاطة يوم عيد ملادها في البايو بتاع الاكونت و فاضل اسبوع علي عيد ملادها
هو كان حافظ يوم عيد ملاد ندي بس مكنش واخد باله انه فاضل اسبوع علي عيد ملادها ،
طبعآ حالتهم المادية مرتاحة شويتين ، علشان كدا مدحت جمع اكبر مبلغ يقدر عليه سواء اخد من ابوه و امه و مصرف الاسبوع و استلف من صاحبه و اخد من اخته هاجر مبلغ ، و كل دا علشان يشتري انسيال دهب هدية علشان ندي
رن علي ندي مرة و اتنين و ندي مطنشة و مش عاوزة ترد بس فتحت في الأخر
ندي : ألو .. ايوة يا مدحت
مدحت : ازيك يا ندي اخبارك ايه
ندي : كويسة انت عامل ايه
(مدحت في باله : بقيت كويس لما سمعت صوتك )
مدحت : كويس ، امم بقولك عندك مانع لو نزلنا نقعد مع بعض في اي كافيه ؟
ندي : اممم طب ماشي شوف هنتقابل فين و ابقي قولي
مدحت : * بفرحة * يعني انتي موافقة
ندي : * بضحكة * ايوة يبني ، شوف هنقعد فين و كلمني باي
مدحت قفل مع ندي و هو مبسوط نيك انه هينزل يقابل ندي و انها وافقت تقابله عكس ما كانت في الاول مش شيفاة حرفيآ
مدحت طبعآ كان مغلف علبة الأنسيال علي شكل هدية و دور علي كافيه فخم و بعت اللوكيشن لندي علي الواتس
و بعدين لبس أحلي حاجة عنده و رش برفان و هو اصلآ له فترة مهتم بشكله جامد علشان يعجب ندي و يلفت انتباها ،
بعد ما مدحت جهز و نزل راح علي الكافيه يستني ندي
كان في بنتين قاعدين في الكافيه واحدة منهم اعجبت بشاكية مدحت و خصوصآ انه مهتم بجسمه و عنده عضلات
مدحت حرفيآ مكانش مركز معاها و قاعد علي نار مستني ندي توصل ، و فعلآ بعد خمس دقايق ندي وصلت الكافيه و شافت مدحت بيشورلها و قام وقف و هي راحت عنده
مدحت : * مبستم * ازيك يا ندي
ندي : كويسة انت عامل ايه
مدحت : كويس اوي و مبسوط بصراحه انك وافقتي تنزلي نقعد مع بعض
ندي : امم ماشي
ندي بصت علي الطربيزة اللي عليها البنتين و لاحظت البنت اللي كانت معجبة بمدحت باصة عليهم و مضايقة شوية ان مدحت مرتبط ، طبعآ ندي بتحب تتفاخر انها مميزة و معاها حاجة مش مع حد ،
ندي بصت للبنت نظرة سخرية اللي هو اخرك تبصي يا حلوة
مدحت : تحبي اطلبلك نسكافيه زي ما بتحبي ؟
ندي : و عرفت منين ؟
مدحت : انا عارف حاجات كتيره انتي بتحبيها ، و صدقيني انا هوصل لمرحلة اني افهمك من غير ما تتكلمي
ندي : ماشي لما اشوف
الويتر جه و مدحت طلب اتنين نسكافيه و بعدين مدحت طلع علبة الأنسيال
مدحت : انا جبتلك هدية معايا اتفضلي
ندي : ايه دا ، و دا بمناسبة ايه ؟
مدحت : علشان عيد ملادك
ندي : ( بتفتح الهدية ) ايوة بس دا لسه الاسبوع اللي جاي
مدحت : انا حبيت ابقي اول واحد يهنيكي بعيد ملادك
ندي : وااااو ، دا باين عليه غالي اوي
مدحت : مفيش حاجة تغلي عليكي يا ندي ، و صدقيني انتي تستاهلي اكتر من كدا و زيادة
ندي : ميرسي اوي يا مدحت بجد ، انا مبسوطة بالتغير بتاعك دا
مدحت : * بفرحة * بجد
ندي : اه بجد ، اصل انت في الاول من غير زعل يعني كنت مش مهتم بنفسك كدا و موضة لبسك قديمة و امم مكنتش مهتم بجسمك و عضلاتك ، عكس دلوقتي بصراحه يعني انت خلفت توقعاتي و بدءت تعجبني
مدحت : انا لو اعرف ان اللي عملته دا هيعجبك ، كنت عملت كدا من زمان
ندي : انت لو كنت عملت كدا من بدري كان زمانك بنات كتير معجبة بيك
مدحت : مش مهم هما ، المهم انتي ، انا عملت دا كل بصراحه علشانك انتي يا ندي
ندي ابتسمت و متكلمتش ، و فونها رن ، كان شاب تعرفه و بتعمل معاه ساعات سكس شات و فون، بس هي كنسلت و مفتحتش عليه ، و هو فضل يرن
مدحت : ردي عليه لو حد مهم
ندي : لا لا دي واحدة صحبتي عاوزة ترغي سيبك منها
مدحت طول القاعدة و هو سرحان في ندي و كان باين قوي انه هو بيحب ندي مش بس معجب بيها، و ندي بالنسبالها نازلة تقابل شاب شكله حلو بيخرجها و بيجيبلها هدايا ،
بعدين مدحت حاسب و طلب لندي اوبر و روحت و هو بالنسباله دا احلي يوم في حياته و مش مصدق اخيرآ انه نزل و قابل ندي و قعدو لوحدهم في كافيه
نرجع تاني عندي انا
روحت البيت ولسه هدخل أوضتي لقيت الباب بيخبط جامد .. رجعت تاني عشان افتح
انا : *متفاجئ * مرنا!
مرنا : *بتعيط * إلحقني يا رحيييم
انا : (في بالي) ده باينه يوم مش هيعدي علي خير
يتبع.....
وبكده يكون انتهي الجزء الأول .. ياريت لو الجزء عجبكو تكتبولي في الكومنتات عشان استمر في نشر الأجزاء .. دومتم سند يا اغلي عيله
الجزء التاني
نرجع تاني عندي انا
روحت البيت ولسه هدخل أوضتي لقيت الباب بيخبط جامد .. رجعت تاني عشان افتح
انا : *متفاجئ * مرنا!
مرنا : *بتعيط * إلحقني يا رحيييم
انا : *بقلق * ايه اللي حصل؟
مرنا : *بتعيط * مينا اتخطف يا رحيم
انا : اتخطف؟ .. اتخطف ازاي يعني
مرنا : النهارده الصبح نزل يلعب مع صحابه ومرجعش لحد دلوقتي
انا : طب ما يمكن يكون لسه مع صحابه بس الوقت سرقه
مرنا : ابني عمره ما اتأخر عليا بالشكل ده يا رحيم
انا : طب تعالي نطلع علي القسم ونعمل محضر دلوقتي
مرنا : الموضوع ده هياخد وقت وانا عارفه مين اللي عمل كده
انا : مين؟
مرنا : بسام اخو سعيد
انا : اخو سعيد! .. طب وهو هيعمل كده ليه؟
مرنا : جالي من فتره صغيره وهددني يا ياخد كل الفلوس اللي سبهالي سعيد يأما هيأذيني انا وولادي
انا : طب تعرفي هو ساكن فين؟
مرنا : *بتعيط * للآسف معرفش
انا : احا
مرنا : *بتعيط * انا خايفه علي ابني يا رحيم
انا : يا ستي متخافيش .. بصي انا هديكي ورقه وتكتبيلي فيها كل حاجه تعرفيها عنه .. يعني اسمه كامل وبيشتغل ايه وكده يعني
مرنا : حاضر
في مشهد اخر
ايمن كان قاعد في الفيلا بتاعته وكان بيتكلم في الموبايل
ايمن : *بدهشه * انت بتتكلم بجد! .. طب خليها تدخل
ومفيش دقايق وقام ايمن من مكانه وهو مستغرب
ايمن : انا لما قالولي انك بره مصدقتش وقولت مستحيل .. بس دلوقتي صدقت لما شوفتك قدام عيني .. يعني جايه لحد هنا برجليكي! يا بجاحتك يا شيخه
نور : ايوه جيالك لحد عندك يا ايمن .. ومش خايفه منك كمان
ايمن : لو فاكره ان دي جراءه منك تبقي غلطانه .. ده قمه الغباء
نور : طب مش تعرف الأول انا جيالك ليه
ايمن : يعني هتكوني جيالي ليه يعني؟ .. *بإبتسامه سخريه * عايزه تلمي شملنا من أول وجديد
نور : دي حقيقه
ايمن : *مستغرب * نعم؟
نور : زي ما بقولك كده .. انا عاوزه نرجع لبعض وكمان عندي استعداد اديلك جزء من فلوسك .. بس طبعآ مش كامله وده عشان احمي نفسي لو غدرت بيا
ايمن : وايه اللي خلاكي تغيري رأيك كده مره واحده؟
نور : بص انا مش هضحك عليك واقولك إني دايبه في هواك .. انا هرجعلك لأننا لو فضلنا علي الحال ده أحنا الأتنين هنخسر .. لو استمر الدم ما بينا يا ايمن الخراب هيبقي علي الكل .. وانت ذكي واكيد عارف الكلام ده كويس
ايمن : يعني افهم من كلامك ده ان انتي مستعده ترجعيلي؟
نور : ايوه يا ايمن انا مستعده ارجعلك .. وخصوصآ ان بقي ليا ضهر اتسند عليه مش زي زمان .. ومن مصلحتنا احنا الاتنين ان احنا نكمل مع بعض
ايمن : كلام جميل .. طيب ورحيم؟
نور : رحيم ملهوش دعوه بحاجه زي دي .. انا حره اعمل اللي انا عوزاه
ايمن : حيس كدا بقي، يبقي بينا علي الشقه القديمه بتاعتنا
نور : دلوقتي؟
ايمن : اه طبعآ .. ولا انتي غيرتي رأيك
نور : لا مغيرتش رأيي
ايمن : يبقي خلاص نطلع علي الشقه دلوقتي ناخد سهرتنا وبكره الصبح نطلع علي المأذون .. (بيغمزلها) وبعدين هو انا موحشتكيش ولا ايه
نور : *بإبتسامه * لا طبعآ وحشتني
ايمن : يبقي يلا بينا وبلاش نضيع وقت
وقام ايمن ومسك إيد نور وخرجو هما الأتنين
نرجع تاني عندي انا
كنت قاعد بشرب سيجاره ولقيت موبايلي بيرن
انا : عملت ايه يا ابراهيم؟ جبت عنونه
ابراهيم : عيب عليك يا مستر رحيم .. جبتلك تاريخ امه كله
انا : طب ابعت بسرعه
ابراهيم : حاضر .. بس فهمني الأول انت عاوز منه ايه
انا : *بعصبيه * وانت مالك ياخي .. ما تبعت وانت ساكت
ابراهيم : يا رحيم افهم .. انت دلوقتي مهم لينا كلنا .. يعني ملهوش لزوم تضيع نفسك عشان حاجه تافهه .. فهمني بس ايه اللي حصل مش يمكن اعرف اساعدك
انا : وهو انت هتخاف عليا اكتر من نفسي! .. يا سيدي ابعتلي انت عنوانه وملكش دعوه
ابراهيم : براحتك يا رحيم .. انا كنت عاوز اساعدك مش اكتر .. بس طول ما انت مصمم يبقي هبعتلك كل حاجه عنه
انا : تمام .. وانا مستنيك
وقفلت مع ابراهيم ومفيش خمس دقايق لقيته بعتلي عنوانه فعلآ
انا : (في بالي) ليله امك سوده
عند ايمن ونور في الشقه
ايمن : *بهيجان * مش يلا بقي عشان انتي وحشاني قوي
نور : *بإبتسامه * اهدي بس شويه هو انا هطير منك
ايمن : لا بس بصراحه جسمك الجبار ده وحشني قوي
نور : عارفه يا روحي .. بس خلينا الأول نصب كاسين عشان اعرف اروق عليك وابسطك
ايمن : في دي عندك حق
نور : ثواني ورجعالك
وقامت نور و صبت كاسين ورجعت تاني
نور : *بإبتسامه * خد اشرب يا قلبي
ايمن : *بنظره خبث * ماشي يا حياتي .. بس انا مش هشرب غير من شفايفك
نور : قصدك ايه يعني
ايمن : يعني انتي تحطي شفايفك في الكبايه وتشربي شويه وانا هشرب مكان شفايفك بالظبط
نور : امممم .. انت شاكك فيا
ايمن : اناااا .. اغس عليكي يا نور زعلتيني و****
نور : طيب يا ايمن .. انا هشرب شويه وهقوم امشي خالص
وفعلآ شربت نور بتاع نص الكبايه وقامت عشان تخرج
ايمن : استني بس انتي رايحه فين
نور : *بزعل * طول ما انت مش واثق فيا يبقي تسيبني امشي احسن .. انا عملت كل حاجه غلط الا إني اقتل
ايمن : طب استني بس واهدي .. متزعليش مني يا نور .. بس اللي شوفته منك خلاني اشك فيكي
نور : لو هتشك فيا يبقي بلاها رجوع
ايمن : انتي بتقولي ايه بس يا نور .. ده انا ما صدقت نرجع لبعض تاني .. سامحيني عشان خاطري .. ويلا بقي قومي هاتي كاسيين كده وارقصيلي شويه .. رقصك وحشني قوي يا نور .. *بهزار * يلا بقي فكي كده وافردي وشك متقلبيهاش نكد
نور : *بإبتسامه * ماشي
وقامت نور صبت كاسيين ورجعتله تاني وشربوهم مع بعض .. وبعدين ايمن شغل اغنيه ونور قامت ترقصله عليها
ايمن : *بفرحه * ايوه كددده .. رقصك وحشني قوي يا نور
نور : *بإبتسامه * وهو انت لسه شوفت حاجه .. ده انا هوريك اللي عمرك ما شفته
ونور كملت رقص وكل شويه تدلع علي أيمن وتغريه اكتر .. وكل ما يخلص الكاس بتاع ايمن تصبله تاني .. لحد ما ايمن حس ان دماغه بقت في عالم تاني خالص
نور : انت الكاس بتاعك خلص .. هروح اعملك كاس تاني
ايمن : *بتوهان * لا لا خلاص مش قادر
نور : اسمع مني بس عشان تبقي الليله حلوه .. ثواني ورجعالك
وقامت نور عشان تعمل كاس لأيمن .. وأول ما وصلت للمطبخ بصت علي ايمن لقيته تايهه خالص وبيفتح عنيه بالعافيه .. راحت ابتسمت وصبت كاس تاني ورجعتله
نور : *بإبتسامه * اتأخرت عليك؟
ايمن : *بتوهان * لا يا قلبي
نور : طب خد اشرب
ايمن : لااا لا انا مش قادر يا نور
نور : *بإغراء * طب عشان خاطري .. معقوله هتكسف إيدي
ايمن : انتي عارفه إني مقدرش
نور : *بدلع * طيب يلا بقي اشرب
وخد ايمن الكاس وشربه علي مره واحده .. وشويه شويه حس ان عنيه بتقفل راح مدد علي الأرض وراح في النوم
نور : ايمن .. ايمن حبيبي انت نمت
وايمن ولا هنا .. نور استغلت الموضوع وفتشت جيوب ايمن وطلعت مفاتيح من جيبه .. طلعت منهم مفتاح معين
نور : *بإبتسامه خبث * واخيرآ لقيتك
وقامت نور ولبست هدومها وخرجت علي طول
المشهد عند هاجر
هاجر كانت قاعدة في الاوضة بتاعتها ماسكة الفون بتاعها و هي في السرير
و فجأة تسمع صوت حاجات بتتكسر و ام حسن الشغالة صرخت بصوت عالي
هاجر رمت الفون جمبها و هو مفتوح و جريت علي برا تشوف في ايه و شافت ام حسن قاعدة في الأرض ماسكة رجلها و مدحت ( اخو هاجر ) بيقومها
هاجر جريت تساعده و هي بستأل اخوها
هاجر : في ايه يا مدحت ايه اللي حصل ؟
مدحت : معرفش انا سمعتها بتصرخ و صوت حاجات بتتكسر
ام حسن : ( بألم ) اه يا رجلي ياني اااه
هاجر : علي مهلك يا ام حسن تعالي تعالي ، سندها معايا يا مدحت لغاية الكنبة
مدحت : ماشي ماشي
مدحت و هاجر ساعدو ام حسن لغاية ما قعدت علي الكنبة
هاجر أ ايه حصل يا ام حسن ؟
ام حسن : ( بوجع ) كنت ماشية و رجلي جات تحت مني و اتولت و وجعاني جامد
هاجر : وريني كدا رجلك ( بتشوف رجلها ) تؤ تؤ تؤ كدا شكلها هتورم بقولك يا مدحت
مدحت : ايه ؟
هاجر : روح هات من درج الكومودينو مرهم للورم جبته الاسبوع اللي فات علشان ايدي لما اتخبطت
مدحت : تمام تمام
مدحت دخل الاوضة بتاعه اخته هاجر و فتح درج الكومودينو اللي جمب السرير طلع المرهم و بص جمبه علي السرير شاف الفون بتاع اخته هاجر مفتوح و كان خلاص الشاشة هتتقفل بس هو مسك الفون بسرعة و الفضول خده يشوف الشات اللي بين اخته و ندي يمكن تكون ندي بتمدح فيه ولا بتقول عنه ايه حاجة هو حابب يعرف رأي ندي فيه او بتقول اي حاجة عنه من وراه
هاجر كانت مثبتة المحادثة بتاعت ندي اول حاجة بحكم انهم بيكلمه بعض ديمآ
مدحت فتح الشات و كان الكلام شوية هزار بينهم و هو قعد يطلع فوق يشوف الرسايل القديمة لغاية ما شاف ندي باعته لهاجر نودز ، استغرب ندي تبعت لهاجر نودز ليه ، راح طلع فوق شوية في الشات شاف صور زب ، قرا الشات من فوق شوية
( المحادثة )
ندي : بت يا هاجر فاتحة ؟
هاجر : ايوة فاتحة
ندي : مش قولتلك الواد اللي كنتي بتقولي عليه تقيل دا هخليه خاتم في صباعي
هاجر : ازاي ؟
ندي : دا اول بس ما بعتله ريكورد بضحك فيه لاقيته بيقولي بتاعي وقف و هموت منك
هاجر : مع انه مش باين عليه يعني
ندي : بعتله الصور دي ( صورة بزازها من غير وش ) لاقيته هيموت من الهيجان و صورلي زبه ههه
هاجر : ابعتي
ندي : اول ما تسمع سيرة ازبار تولعي انتي كمان هههه
هاجر : اخلصي بقي ابعتي
ندي : ماشي ( بعتت صورة الزب ) بصراحه زبه حلوة يا بت يا هاجر و راس زبه كبيرة اوووف ، اول ما شفتها كسي بقي مياه ههه و بعتله صورة كسي بس بالكلوت و كان مبلول الصورة دي ( و بعتت صورة كسها بالكلوت و كان في بلل ) و اتصل بيا عملنا سكس كام و هو يقولي هههه هموت و احطه بين بزازك
هاجر : ايوة ياختي ما انتي بزازك دي كنز بقي هههه
ندي : خليها تاكلك يا بت ههه
هاجر : طب بقولك ايه سلام دلوقتي
ندي : اوكي
مدحت سمع صوت اخته هاجر بتنادي عليه علشان يجيب المرهم لأنه طول ، و مدحت طلع من الواتس و قفل شاشة فون اخته و خرج و هو زعلان فشخ لما عرف ان علاقة ندي بتوصل للنودز و السكس كام ، هو كان عارف ان ندي بتصاحب ولاد ، بس كان فاكرها صحوبيه عادي متوصلش لكدا و كمان المحادثة من تلات ايام ، يعني هي كل اللي بتصاحبهم بتكلمهم في وقت واحد حتي هو رغم انه لمحلها بشكل كبير انه بيحبها بس هي للاسف كدا شرموطة و برخصه كمان
مدحت اخد المرهم و خرج لاخته هاجر و هو زعلان فشخ
هاجر : ايه دا كله يبني
مدحت : ( بهدوء ) مكنش في الدرج كنت بدور عليه بس
هاجر : اومال مالك قالب وشك كدا؟
مدحت : مفيش بس مصدع يا هاجر خدي المرهم انا داخل الاوضة بتاعتي
مدحت ساب هاجر مع ام حسن الشغالة و دخل الاوضة بتاعته و قفل الباب وراه
في (بيت بسام)
بسام : *بعصبيه * متطفح بقي وبطل كسم عياط
مينا : *بيعيط * ععععع انا مش عاوز اكل .. انا عاوز اروح عند ماما .. وديني لماما
بسام : *بنرفزه * ياخي كسمك انت وامك
راح قام بسام وهو متنرفز ومسك مينا من رقبته
بسام : بقولك ايه ياض انت .. انت لو مسكتش انا هقتلك انت فاهم .. يأما هقتلك يأما هبيعك قطع غيار *بزعيق * انت فااااهم ولا لا
ومينا من كتر الخوف عملها علي نفسه
بسام : *بزعيق * يخربيييتك انت شخيت علي نفسك .. ده انت يومك اسود معايا
ولسه هيضربه لقي الباب بيخبط
بسام : *بحزم * خش الأوضه دي ياخول .. وياكشي اسمع صوتك عشان ادبحك
وجري مينا علي الأوضه وهو بيبكي من غير صوت .. وراح بسام فتح الباب
بسام : انت مين
انا : لو سمحت يا فندم في حد طلب اوردر علي العنوان دا
بسام : لا العنوان غلط
انا : ازاي بوص طيب اهو العنوان اهو في الفاتورة
وقرب مني بسام عشان يبص علي الفاتوره روحت مطلع بينج ورشيته عليه .. ولسه هيوقع روحت ماسكه ودخلته الشقه وقفلت الباب وهو غايب عن الوعي .. ورميت باسم علي الكرسي ولسه هربطه لقيت صوت عياط مكتوم في أوضه من الأوض .. مشيت لحد الأوضه ودخلت لقيت مينا قاعد مرعوب وعمال يعيط .. روحت لحد عنده وحضنته لقيته بيترعش
انا : اهدي يا مينا .. اهدي يا حبيبي ومتخافش محدش هيعرف يأذيك طول ما انا معاك
مينا : انا خايف قوي .. هو انت معاه يا اونكل
انا : لا يا حبيبي متخافش .. انا مش معاه .. انا جاي هنا عشان اوديك لمامتك
مينا : بجد يا اونكل؟
انا : بجد يا حبيبي .. بس اهم حاجه دلوقتي تفضل هنا في الأوضه لحد ما اجيلك تاني
مينا : *بخوف * لا لا متمشيش وتسيبني لوحدي
انا : متقلقش يا حبيبي انا مش هسيبك .. بس هعمل حاجه واجيلك .. انت بس اسمع الكلام و خليك هنا لحد ما اجيلك عشان ترجع لمامتك
مينا : حاضر يا اونكل انا هقعد هنا ومش هعمل صوت خالص
كان بيقول الجمله ببراءه كنت هدمع بسببها .. بس مسكت نفسي وابتسمت في وشه وخرجت وانا كلي غضب .. ودورت في الشقه علي اي حاجه اربط بيها بسام .. لحد ما لقيت حبل روحت رابطه بيه كويس .. بعدين جبت جردل مايه ساقه ودلقته عليه .. بروده المايه خلت بسام يفوق وكله غضب وخوف في نفس الوقت
بسام : انت مين .. وعاوز ايه
انا : انا عملك الأسود يا بسام .. وبالنسبه للي انا عاوزه .. فبصراحه كده انا عاوز اقتلك
بسام : *بخوف * تقتلني
انا : ايوه اقتلك .. انت خطفت ابن اخوك عشان شويه فلوس .. معقول فيه ناس قلوبهم حجر زيك كده! هو ازاي مصعبش عليك وهو بيترعش كده وهيموت من كتر الخوف؟
بسام : *بزعيق * وانت مالك انت .. بقولك ايه فكك من الشويتين دول وفكني .. انت اخرك اللي عملته واللقطه خدتها خلاص .. يبقي تفكني عشان كل ده ميطلعش عليك
انا : *بإبتسامه سخريه * هههههه انت فاكر ان ده اخري؟ طب انا كنت ناوي اتكلم معاك شويه .. يمكن لو حسيت ان ضميرك مأنبك كنت سيبتك مع ان ده احتمال ضعيف .. بس ملحوقه انت كده كده هتاخد عقابك
بسام : *بسنه خوف * قق قصدك ايه
انا : لا لا اوعي تجيب ورا .. ده احنا لسه في اولها .. وعشان انا اهلي علموني الأصول .. عمري ما دخلت بيت وانا إيدي فاضيه
وروحت قومت جبت جردل فيه بنزين ودلقته عليه
بسام : *بخوف * انت بتعمل ايه يا مجنون
انا : هولعلك شمعه .. (بدندن) ونولعلك شمعه
بسام : *بتوتر * ااا اهدي بس وخلينا نتفاهم
انا : شششش مش عاوز اسمع صوتك
وسيبته ودخلت الاوضه علي مينا
انا : *بإبتسامه * يلا يا حبيبي عشان اوديك لماما
وروحت شايله بطريقه تخليه ميشوفش بسام وهو مربوط .. وخرجته لحد برا الشقه بشويه والباب لسه مفتوح
انا : دقيقه يا حبيبي وراجعلك
مينا : (هز راسه بمعني ماشي)
ودخلت تاني علي بسام .. ووقفت وطلعت سيجاره وولعتها
بسام : *بخوف * انت بتعمل ايه يا مجنون
انا : خرمان ياخي وبولع سيجاره .. (باخد نفس من السيجاره) يا سلااااام .. انت عارف إني بحس ان السيجاره اللي بعد الأكل دي بتغسلني من جوه .. ايوه بكلمك بجد مهو انا لسه متغدي
بسام : ابوس إيدك متتهورش .. بلاش تودي روحك في داهيه
انا : (باخد نفس تاني من السيجاره) الناس ديمآ بتنصحني ابطل السجاير .. بس فكر معايا كده .. ليه ابطلها؟ دي هي الوحيده اللي بلاقيها في وسط خنقتي
بسام : *بنرفزه وخوف * سيبك من ام السيجاره واسمعني
انا : انا عاوزك بس تفتكرني قبل ما تموت .. عاوزك تفتكر اسمي .. ويكون اخر حاجه ترن في ودنك .. عشان لما نتقابل في جهنم تبقي تقول لأبو لهب اهو اللي علم عليا ودخلني النار من غير حساب
بسام : استنن...
انا : شششش .. انا رحيييييم يا كسمك
ورحت رامي السيجاره عليه .. والنار مسكت فيه وسمعت صراخه روحت طالع علي طول وقفلت باب الشقه
في مشهد اخر
رضا (جوز شيماء) كان قاعد في مكتبه وبيتكلم مع عميل من عملاء البنك اسمه دانيال
دانيال : ممكن اعرف القرض بتاعي اترفض ليه؟
رضا : عشان القرض كبير جداا يا فندم
دانيال : ايوه بس انا اديتكم ضمانات كتير عليا .. يعني اكيد هسدد القرض
رضا : للآسف الضمانات دي مش كفايه
دانيال : يا استاذ رضا انا هاخد القرض ده عشان هعمل بيزنس جديد هنا في مصر .. وللآسف كل فلوسي شغاله في الشركات بتاعتي بره زي ما وريت الورق لحضرتك
رضا : عارف يا فندم .. وانا طبعآ مستحيل اشكك في ان راجل اعمال زي حضرتك ممكن ميسددش قرض زي ده .. بس للآسف دي سياسه البنك
دانيال : طيب خلينا نعمل اتفاق بسيط يا استاذ رضا
رضا : اتفاق ايه ده؟
دانيال : حضرتك هتمشيلي القرض وهديك مقابل مادي كويس جدااا
رضا : انت شايفني مرتشي!
دانيال : لا طبعآ انا مش قصدي وياريت تسيبني اكمل كلامي
رضا : اتفضل
دانيال : انا هديك المقابل ده لأن حضرتك هتساعدني مش اكتر .. يعني انا هاخد القرض وانت عارف إني هسدد القرض .. يبقي ليه الموضوع ميخلصش؟ وبعدين حضرتك شكلك راجل محترم وانا بصراحه كنت بدور علي شخص زيك عشان يمسك حسابات الشركات بتاعتي .. ومش هلاقي احسن منك .. فتقدر تقول ان القرض ده مساعده من صديق لصديقه .. والمقابل المادي ده اقل حاجه اقدر اعبر بيها عن شكري لحضرتك
رضا : *بتفكير * هو الكلام حلو .. بسسس
دانيال : (بيقاطعه ) مبسش يا استاذ رضا .. ده احنا هنبقي اصدقاء وهنشتغل مع بعض .. فيه صاحب يكسف صاحبه؟
رضا : *بإبتسامه * لا يا مستر دانيال .. وانا واثق فيك وهمشيلك موضوع القرض
دانيال : (بإبتسامه وبيسلم علي رضا ) يبقي اتفقنا
في مشهد اخر
نرجع عندي انا
بعد ما اخدت مينا من عند بسام .. مينا كان خايف لسه من اللي كان بيحصل فيه من عمه بسام و كان ممكن يحصله عقدة نفسية ولا حاجة علشان كدا اخدت مينا و روحت بيه علي محل ملابس ***** جبتله هدوم جديدة و اخدته الملاهي الاعبه شوية علشان ينسي اللي حصل و جبتله غزل البنات و ايس كريم و شبط في لعبة كدا جبتهالو
انا : مبسوط يا مينا ؟
مينا : اه يا اونكل رحيم مبسوط اوي بس عاوز ماما
انا : هوديك لماما بس عاوز اقولك حاجه و تسمعني كويس
مينا : ايه
انا : عاوزك بعد كدا لما حد يغصبك علي حاجة تقاومه
مينا : ( ببراءة ) يعني ايه يغصبك ؟
انا : يعني يخليك تعمل حاجه غصب عنك و انت مش عاوزها تقف قصاده و متخلهوش يتحكم فيك انت راجل عاوزك تقف جمب امك ولا انت لسه عييل يا مينا ؟
مينا : لا انا راجل و هقاوم و هساعد ماما
انا : ايوة كدا انا عاوزك شجاع يا مينا
مينا : انا شجاع
انا : طب سلم عليا جامد كده
مينا ضرب كف ايده في ايدي و انا بعدين ضحكت و حسيت انه خلاص نسي او مبقاش مهتم باللي حصله مع عمه بسام
بعد ما وصلنا عند ميرنا ام مينا خبطت علي الباب و ميرنا فتحتلي و اول ما شافت مينا معايا شدته في حضنها
ميرنا : ( بتبوس ابنها في وشه كله ) يا حبيبي يبني وحشتني يا قلب ماما ( و بتمسك ايده تبوسها ) متزعلش يا حبيبي محدش هيقدر ياخدك مني تاني
مينا : متخافيش يا ماما انا راجل و هقاوم و اساعدك زي ما اونكل راحيم قالي
ميرنا : ( بصتلي و هي مبستمة بدموع ) مينا ادخل جوا
مينا دخل و لاقيت ميرنا اترمت في حضني و بتحضني جامد
ميرنا : شكرآ شكرآ يا رحيم انك رجعتلي ابني
انا : متشكرنيش يا ميرنا اللي بينا اكتر من الشكر
ميرنا خرجت من حضني و كانت عينها لسه فيها دموع روحت انا مسحت دموع عينها بايدي
ميرنا : انا بجد ميدونة ليك بعمري علي الخدمة دي يا رحيم و مستعدة اعمل اي حاجه عشانك بجد
انا : انا عاوزك تعملي حاجه واحدة بس
ميرنا : ايه هي
انا : تاخدي ولادك و تسيبي مصر يا ميرنا
ميرنا : ( مستغربة ) ايه
انا : تسيبي مصر و تصفي كل حاجه ليكي هنا و تبدئي حياتك من جديد بعيد عن كل المشاكل دي لان مضمنش ايه اللي ممكن يحصل بعد كدا
ميرنا ( بتفكير ) طيب .. طيب هروح فين ؟
انا : الدنيا واسعة يا ميرنا بس طول ما انتي في مصر مش هتخلصي من المشاكل يا ميرنا صدقيني .. سعيد كان ليه أعداء كتير
ميرنا : معاك حق يا رحيم صحيح هتكون مش حاجة سهلة بس احسن من المشاكل دي كلها
انا : بالظبط كدا
ميرنا ابتسمتلي و حضنتني و بعدين بصتلي في عيني و علطول اخدت شفيفها بين شفيفي و بوستها و هي كانت بتمص شفيفي جامد و بعد فترة سبنا بعض و انا سلمت عليها و سبتها و نزلت .. فضلت اتمشي في الشوارع وافكر في اللي جاي .. لحد ما قطع تفكيري صوت رنه موبايلي
انا : ايوه يا نور .. عملتي ايه؟
نور : عملت اللي قولتلي عليه بالحرف الواحد .. والمفتاح معايا ورايحه اطلع منه نسخه دلوقتي
انا : *بإبتسامه خبث * يبقي كده ايمن جه علي حجري
يتبع...
وبكده يكون الجزء التاني انتهي .. عارف إني اتأخرت في تنزيل الجزء ده بس حرفيااا انا مطحون الفتره دي في الشغل .. وبلرغم من إني مش لاقي وقت لكني بكتب عشان اخواتي اللي متابعين القصه .. اشوفكم الجزء الجاي
الجزء الثالث
في شقه (ايمن)
ايمن فاق شويه من حاله السكر اللي هو فيها .. وأول ما فاق لقي نور قدامه
نور : *بإبتسامه * حبيبي راحت عليه نومه
ايمن : (بيدعك عنيه) امممم محستش بنفسي
نور : طب مش يلا بقي عشان انا اتأخرت
ايمن : نعم؟ ده احنا لسه معملناش حاجه
نور : لا ده انت كده يبقي دخلت غيبوبه مش راحت عليك نومه .. ده احنا بقينا الصبح
ايمن : *متفاجئ * الصبح!
نور : ايوه يا حبيبي
ايمن : طب خليكي معايا شويه يا نور
نور : صدقني اتأخرت .. وبعدين يعني احنا هنروح من بعض فين
ايمن : طيب مش هنروح للمأذون عشان ترجعي لذمتي تاني
نور : اكيد هنروح بس انت ريح شويه وأول ما تقوم يبقي خدلك دوش كده وفوق .. اكيد يعني مش هنروح وانت كده
ايمن : *بتعب * تمام تمام .. انا فعلآ عاوز اريح شويه
نور : تمام يا حبيبي .. همشي انا دلوقتي وهبقي اكلمك .. باي
ايمن : باي
وايمن مدد جسمه تاني ونور خرجت وسابته .. وأول ما خرجت كلمتني
انا : ايوه يا نور
نور : انا اديت المفتاح لواحد من رجالتي والورق هيكون عندي النهارده
انا : حلو قوي .. بس اوعي يابت انتي يكون عمل معاكي حاجه
نور : عييييب عليك .. انا فضلت اديله خمره لحد ما خليته مش قادر حتي يصلب طوله
انا : جدعه
نور : تربيتك
انا : *بهزار * تربيه وسخه
نور : هههه ماشي يسطا .. هبقي اكلمك أول ما الورق يوصلي
انا : تمام .. وانا مستني
في مشهد اخر
مدحت (اخو هاجر) كان قاعد مكتئب في اوضته وحزين .. ولقي الباب بيخبط
مدحت : ادخل
هاجر : مالك يابني قافل علي نفسك كده ليه؟
مدحت : *بزعل * مفيش يا هاجر
هاجر : *بهزار * عليا انا برضه الكلام ده .. ده انا اعرفك من نظره واحده .. انا ماما يلا
وهنا مدحت راح قايم من مكانه وكله غضب ورزعها حته قلم سمع في الشقه كلها .. هاجر اخدت القلم من هنا وهي مش مصدقه نفسها .. ومش مصدقه ان اخوها الطيب الحنين ممكن يضربها كده .. ومن الصدمه نزلت دموعها من غير صوت وهي ماسكه خدها
مدحت : *بغضب * انتي اوسخ انسانه انا شوفتها في حياتي
هاجر : *مصدومه * انا يا مدحت!
مدحت : *بغضب * ايوووه انتي .. لما عيله لسه بشخه زيك تطلع بالوساخه دي يبقي لازم تضرب ويتكسر رقبتك كمان
هاجر : لييه يا مدحت؟ انا عملت ايه لكل ده
مدحت : يبقي اسألي نفسك يا هانم .. ولا اقولك شوفي المحادثات اللي ما بينك وبين ندي وانتي تعرفي
هاجر : *مصدومه * محادثات؟ انت تقصد ايه
مدحت : انتي لسه بتقاوحي كمان .. امبارح نسيتي موبايلك مفتوح وانا شوفت الشات اللي مابينك وبين ندي
هاجر وشها احمر وبصت في الأرض
مدحت : طبعآ مش قادره تتكلمي .. يعني هتردي تقولي ايه مثلآ *بإبتسمه سخريه * هتقولي انك كنتي بتضحكي علينا وعامله فيها المحترمه الشريفه قدام الكل وانتي جواكي وساخه الدنيا كلها .. هتقولي إنك كنتي مستغفلاني وبتضحكي عليا وانتي مدوراها انتي وندي
هاجر : *بحزن * متظلمنيش يا مدحت
مدحت : اظلمك! ده انا شوفت كلام انا عمري ما كنت اتخيل ان بنت ممكن تقوله .. *بحزن * يوم ما اشوف بنت بتقوله .. البنت دي تبقي اختي انا
هاجر : *بدموع * يا مدحت انا عمري ما عملت حاجه غلط مع اي حد .. انا ممكن اكون بكلم ولاد بس انا عمري ما اتخطيت حدودي مع حد
مدحت : *بزعيق * والكلام اللي بتتكلمو فيه ده عادي؟ .. للآسف يا هاجر انتي نزلتي من نظري قوي .. *بدموع * نزلتي من نظري وعمرك ما هترجعي اختي اللي بحبها وبحترمها .. انا خدت صدمه عمري فيكي .. طيب ندي حتي لو بحبها برضه هي مش لحمي وشرفي .. لكن انتي يا هاجر .. *بيعيط * انتي اختي ازاي تعملي كده (وانفجر مدحت في العياط)
وأول ما هاجر شافته بيعيط بحرقه حست بالذنب اللي عملته .. وخدته في حضنها وهي بتعيط
هاجر : *بتعيط * خلاص يا مدحت بقي قطعت قلبي .. صدقني انا مكنتش حاسه باللي بعمله .. انا كنت غبيه وفاكره انه عادي .. لكن ربنـا بعتك ليا عشان تفوقني .. سامحني يا اخويا .. لا عاش ولا كان اللي يكسرك ويخليك تعيط
مدحت : *بيعيط بحرقه * انا قلبي اتكسر يا هاجر .. قلبي اتكسر منك انتي وندي .. بس ندي هعرف انساها .. لكن انتي اختي يا هاجر
هاجر : *بحزن * خلاص بقي يا قلب اختك كفايه والنبي .. وعد مني عمري ما هكلم حد تاني وهقطع علاقتي ب ندي .. كفايه بقي عشان خاطري
خرج مدحت من حضنها وبصلها في عيونها
مدحت : اوعديني .. اوعديني انك هترجعي عن كل حاجه غلط بتعمليها .. وانك هتقطعي علاقتك ب ندي
هاجر : اوعدك يا مدحت
وقام مدحت وخد هاجر في حضنه
في مشهد اخر
رضا كان قاعد في مكتبه لقي موبايله بيرن
رضا : *بإبتسامه * مستر دانيال اخبارك
دانيال : تمام يا استاذ رضا وانت اخبارك ايه
رضا : بخير يا مستر دانيال
دانيال : انا برن عليك عشان اشكرك علي الموافقه بتاعه القرض
رضا : لا شكر علي واجب يا مستر دانيال
دانيال : وعاوز اقولك ان نسبتك هتوصلك بعد تلات ايام بالظبط
رضا : عيب عليك يا مستر دانيال .. انا وافقت علي القرض عشان انت من الشخصيات المهمه والمعروفه .. وحاجه كبيره انك تفتح مشروع كبير في مصر .. وشرف لينا اننا نتعامل معاك
دانيال : ده شرف ليا انا يا استاذ رضا .. وانا عند كلمتي في الموضوع اللي اتكلمنا فيه .. انا فعلآ محتاج شخص زيك كده
رضا : *بإبتسامه * وانا في الخدمه في اي وقت
في مشهد اخر
بالليل بعد ما رجعت من برا خبط علي باب الشقة و مريم فتحتلي
مريم : حمد*** علي سلامتك يا بابا ( و حضنتني )
انا : *** يسلمك ، ايه اتعشيتي ؟
مريم : لا مليش نفس
انا : لا لا ازاي الكلام دا لازم تتعشي و انا كمان هتعشي معاكي علشان نفتح نفس بعض
مريم : *ابستمت * اذا كان كدا ماشي ( و بستني في خدي ) اممموه
انا : ( بهزار ) ايه الحنية و الدلع دا كله هههه
مريم : ايه بابا حبيبي و من حقي ادلعك زي ما انا عاوزه ... فيها حاجة دي ههه
انا : لا مفهاش يلا روحي حضري العشا علي ما اخود دوش
مريم : حاضر
مريم مشت قدامي للمطبخ و كانت لابسة عباية بيتي ديقة فيها و محددة حجم طيزها اللي كانت بتترج زي الملبن و هي ماشية ، بس فوقت من اللي انا فيه و سبت مريم و روحت الاوضة بتاعتي طلعت هدوم و كنت رايح الحمام عديت من قدام المطبخ و شوفت مريم مدياني ضهرها و هي بتدندن و بتتميع بجسمها كالعادة يعني هي ديمآ بتعمل كدا بشكل عفوي ، بس انا مش عارف مالي النهارده مركز اوي معاها
دخلت الحمام اخود دوش و افوق نفسي كدا، بس لاقيت نفسي سرحت تاني في مريم و شكلها في المطبخ و هي بتتمايع بجسمها و لاقيت زبي بيقوم ، حولت مفكرش في الموضوع دا ، و فكرت كدا انا امتي اخر مرة عملت علاقة مع واحدة ، كانت تقريبآ ميرنا ، بخلاف مريم طبعآ و اللي حصل معاها ، بس انا كنت مقرر ان اللي حصل دا مش هيحصل تاني مع مريم ، و كمان افتكرت لما رجعت ابن ميرنا و هي حضنتني و بستني مش شفيفي
طبعا كل دا خلي زبي قايم قوي و مسكته لاقيت نفسي بلعب فيه و شوية و هفك عشرة بس سبته تاني
انا : ( في بالي ) احا جرا اي يا رحيم علي اخر الزمن هتفك عشرة زي العيال ياخي عيب علي سنك
هديت نفسي و خلصت الدوش و خرجت من الحمام
مريم : يلا يا بابا قبل ما الاكل يبرد
انا : ايوة يا مريم دقيقه واحده
دخلت الاوضة بتاعتي ظبط نفسي و كدا بعد الدوش و سرحت شعري بالمشط و طلعت للسفرة و اتفجأت باللي مريم عملاه
انا : ايه دا يا مريم ؟
مريم : ايه
انا : عامله كوارع وجمبري علي اخر اليوم
مريم : و فيها ايه
انا : مفهاش بس دا عشا يعني حاجه خفيفة كدا
مريم : اصل انت بصراحة حريقة سجاير و مش مهتم بأكلك بقالك كتير و يدوب بتاكل حاجة بسيطة كدا و خلاص، و انا عملالك الاكل دا مخصوص علشان تروم عضمك يا سي بابا كدا
انا : ( في بالي ) يخربيتك يا مريم كوارع وجمبري ايه بس هي ناقصة هيجان فوق اللي عندي
قعدت اتعشي و المشكلة لاحظت ان شق بزاز مريم واضح ، مش عارف هي متعودة تظهرو ولا انا اللي من هيجاني ملاحظ كل حاجة
طبعا حاولت مأكلش كتير علشان ميحصليش هيجان مضاعف بسبب الاكل بس هروح من مريم فين مسبتنيش غير لما اكلت و دبيتها بقي و إلا كانت تزعل مني و تقولي الاكل بتاعي مش عاجبك و انا مش ناقص خالص دلوقتي
بعد العشا طبعآ بقيت حاسس بصهد طالع مني و كل ما عيني تاجي علي مريم الاقيها ملبن قوي فكرتني بامها شيماء في بداية الجواز مكنتش اقدر استني تلم السفرة و اشدها علي اوضة النوم و اعمل احلي واحد معاها
بعد ما مريم لمت السفرة ، كنت انا دخلت البلكونة اشرب سجارة اطلع فيها الهيجان و الكبت اللي عندي يمكن اهدي ، يدوب اخدت نفسين من السجارة و جات مريم شدت السجارة مني
مريم : وبعدين بقي يا سي بابا ، خف شوية السجاير دي
انا : هاتي السجارة بس يا مريم اخلصي
مريم : لاءه بقي، حرام عليك صحتك ، علشان خاطري حتي متشربش حاجة النهارده خلي الاكل يعمل فايدة في جسمك شوية
انا : ماشي هاتي السجارة دي اخلصها و مش هولع غيرها
مريم : لاء لاء
انا : ( بنرفزة بسيطة ) اخلصي بقي يا مريم
مريم : ( بزعل ) ماشي امسك اهي السجارة
و سبتني مريم و دخلت جوا و هي زعلانة ، انا خدت نفس من السجارة و نفخته جامد و بعدين طفيت السجارة في سور البلكونة و دخلت لمريم جوا ، كانت قاعدة قدام التلفزيون مبوزة ، روحت قعدت جمبها
انا : معلش يا مريم اتعصبت عليكي ، بس انا في حاجات كتير في دماغي فاهمة ، علشان كدا اتعصبت
مريم : ( بنظرة عتاب ) محصلش حاجه
انا : لا اوعي تكوني زعلتي ، انا مقدرش ازعلك انتي يا قلبي
مريم : ما انت زعلتني
انا : لا انتي زعلتي بجد بقي
مريم : ( بشبه ابتسامة ) شوية
انا : خلاص بقي يا مريم ، و انا يا ستي مش هشرب ام سجاير النهارده خالص
مريم : ( بفرحة ) بجد
انا : اه
مريم : علفكرة انا مزعلتش اصلآ ههه بس كنت عرفاك مش هتحب تزعلني و هتسيب السجارة و تيجي تصالحني
انا : و انتي هتجيبي العند دا من برا، ما انتي دماغك جزمة زي ابوكي
مريم ضحكت و حضنتني و كانت هتبوسني من خدي بس انا بصيتلها و البوسة جات في شفيفي بسرعه كدا، روحت انا سكت و بصلتها ،
مريم : ( مبتسمة ) ايه بتبصلي علشان بوستك يعني وجات في بوءك بدل خدك، طب اهو بقي ( بستني من شفيفي خطف ) اموووه ،
انا : طب كفاية بقي علشان انا تعبان اوي ( و كحيت غصب عني )
مريم : تعبان ازاي ؟
انا : يا بت قصدي تعبان اوي و عاوز انام
مريم : يعني مش هتسهر معايا شوية
انا : مرة تاني بقي يا مريم يلا تصبحي علي خير
طبعا قومت و زبي كان مرسوم في البنطلون كدا ، و حسيت مريم خدت بالها بس انا شلت الفكرة من بالي و قولت ادخل انام و انهي كل دا
دخلت الاوضة بتاعتي و طفيت النوم و اترميت علي السرير بس جسمي نار خالص و هيجان الدنيا كلها فيا ، وخصوصآ العشا اللي كلته زاد من هيجاني، زبي مكانش راضي يهدي و حاسس انه مخنوق في البوكسر
مفيش خمس دقايق و لاقيت مريم داخلة الاوضة عليا و طلعت علي السرير تنام جمبي
انا : في ايه يا مريم
مريم : مفيش اصل مش جيلي نوم قولت اجي اقعد في حضنك شوية يمكن انام انا كمان
انا : يعني حبكت يا مريم
مريم : هو انت مضايق مني يا بابا
انا : لا لا لا مش قصدي خالص ، اوعي تزعلي مش هقدر اقعد احايل فيكي انا
مريم : هههه ايوة كدا
مريم ادتني ضهرها و بقي طيزها قدام زبي لان احنا الاتنين نيمين علي الجمب الشمال ، مريم لازقت فيا و مسكت ايدي حطتهت علي وسطها
مريم : خدني في حضنك
انا : اكتر من كدا هدخلك جوا هدومي
مريم : ههههه
طبعا مقدرتش امنع ان زبي يقوم و يغرز في طيز مريم من فوق الهدوم، امنعه ازاي في وسط كل دا، دا لو زبي بيتكلم كان شخرلي اول حاجة لو عرف اني بحاول اهديي علشان ميقومش
حسيت مريم اتنفست جامد و رجعت علي زبي بطيزها ، و انا بصراحه مقدرتش اكتر من كدا، و حضنت مريم اكتر و زبي بقي في فلق طيزها بالعباية ، سمعت مريم طلعت تنهيدة ،
و بعدين لاقيت مريم بتسمك ايدي اللي علي وسطها و تطلعها علي بزازها ، انا حاولت انزل ايدي و بقاوم هيجاني بس مريم اتحدت مع هيجاني عليا و طلعت ايدي برضه علي بزها لغاية ما مقدرتش و قشفت البز علي خفيف و زبي هيفرقع من سخونة طيزها ،
في لحظة كدا رجعت لعقلي و نومت علي ضهري و بعدت عن مريم ، بس اتفاجئت ان مريم طلعت فوق مني و هي هايجة اكتر مني و بتحاول تبوسني
انا : ( بهيجان ) يا مريم ايه اللي بتعمليه دا
مريم : ( بهيجان واضح ) وحشتني يا بابا انا محتاجاك اوي اوي ( بتحاول تحضني بس انا ببعدها )
انا : يا مريم مش هينفع اللي حصل قبل كده كانت غلطة
مريم : علشان خاطري يا بابا انا تعبانة و انت كمان تعبان يا بابا متضحكش علي نفسك
انا : يا مريم استني بس
مريم : علشان خاطري يا بابا مش قادرة
و بصراحه انا حاولت اني افض الليلة بس الهيجان اللي انتصر في الاخر و سبت مريم تبوسني و بعدها انا سخنت .. روحت قالبها علي السرير ونزلت في شفايفها بوس .. وبعدها نزلت علي طول علي رقبتها ابوس فيها وامص كل حته في جسمها وكل ده وانا بقفش في بزازها بإيديا .. وبعدين نزلت اكتر وقلعتها البرا ونزلت تقفيش ومص في حلماتها .. وهي بتتآوه
مريم : *بمتعه * اااه .. ايوه كده مص جامد يا حبيبي
وبتشد راسي علي بزازها جامد .. وانا نزلت اكتر لحد ما وصلت لكسها .. وبإيدي بقيت ادعك جامد في زنبورها وبلحس وامص في شفرات كسها .. وفضلت علي الوضع ده لحد ما حسيتها اتشنجت وجابتهم .. هديت عليها شويه وطلعت ابوس فيها تاني .. وفضلت ابوس فيها لحد ما هي فاقت وراحت قلبتني ونومتني علي ضهري .. وقلعتني البوكسر وطلعت بتاعي .. ونزلت مص فيه بكل قوه .. كأنها في معركه وعاوزه تفوز .. فضلت علي الوضع ده شويه لحد ما حسيت إني ممكن اجيبهم لو كملت مص بالطريقه دي .. اتعدلت علي طول ونومتها علي ضهرها وبقيت افرش في كسها .. قعدت افرش في كسها لحد ما حسيتها هاجت اوي وجابت اخرها
مريم : *بهيجان * دخله بقي يا بابا اااااه
روحت مدخل بتاعي وحسيت ببركان جوه كسها من كتر السخونه .. وبقيت اسرع نيك اكتر واكتر وهي بتتآوه جاامد .. وبعدين قلبتها علي بطنها وهي خدت وضع الدوجي بطريقه جامده فشخ .. صدرتلي طيزها بطريقه خلت عندي هيجان مضاعف .. ومحستش بنفسي غير وانا بدخل بتاعي وبرزع بكل قوه .. وهيجاني خلاني مش سامع مريم حتي وهي بتصوت من الآلم .. وفضلت ارزع فيها لحد ما حسيت إني هجيب .. روحت مطلعه وقومتها .. وهي مسكت بتاعي وبقت تمص فيه لحد ما مسكت دماغها جامد وثبت زبي جوا بؤقها وجبتهم .. روحت اترميت علي السرير وانا حاسس بتوهان .. ولقيت مريم جايه عليا وهي مبتسمه فشخ ونامت علي كتفي
مريم : *بإبتسامه * مبسوط يا بابا؟
انا : *بإبتسامه * لازم ابقي مبسوط وانتي جنبي
مريم فرحت من كلامي وانا روحت حاضنها جامد
المشهد عند وائل ( عاشيق نورا مرات كمال )
وائل قاعد في الشقة اللي مأجرها علشان يعط فيها و يجيب نسوان ينام معاهم
وائل كان قاعد في الصالة قدام التلفزيون بس موطي صوت التلفزيون علشان بيتكلم في الفون و معاه صاحبه شاذلي بس في المطبخ بيعمل حاجة يشربوها
وائل : ( بيكلم نورا في الفون ) بعدين بقي معاكي تعبتيني يا نورا هنتقابل امتي
نورا : صدقني يا وائل علشان اقابلك بيكون موضوع صعب اوي
وائل : ولا صعب ولا حاجه انتي اللي بتتهربي
نورا : صدقني يا وائل ، جوزي كمال و الولاد بيسألوني كنت فين و بروح فين فانا بخاف يعرفو اني بكدب عليهم و يشكو في حاجه
وائل : افضلي اتهربي كدا لغاية ما اجيلك انا زي المرة اللي فاتت
نورا : اوعي تعمل كدا ، المرة اللي فاتت كنت مرعوبة ان احمد ابني يصحي و يشوفنا
وائل : خلاص يبقي انتي هتيجي
نورا : حاضر هشوف كدا و ابقي اكلمك
وائل : مفيش هشوف هتيجي يعني هتيجي و النهارده كمان
نورا : يا وائل اسمعني بس صدقني مش هقدر
وائل : ( بيتصنع الزعل ) خلاص يا نورا براحتك
نورا : انت زعلت
وائل : مفيش حاجه خلاص سلام
نورا : طب استني استني خلاص هجيلك
وائل : النهارده ؟
نورا : النهارده يا سيدي
وائل : ماشي هستناكي يا قلبي
نورا : يلا باي دلوقتي
وائل : باي يا قلبي
وائل قفل مع نورا المكالمة ، و شاذلي صاحبه كان عمل اتنين قهوة ليهم
شاذلي : امسك يعم اشرب
وائل : ( و هو مبسوط فشخ ) تسلم ايدك يا ابو الصحاااااب
شاذلي : مالك مبسوط كدا فرحني معاك
وائل : اصل البطل بتاعي هتيجي النهارده بالليل و هتبقي ليلة حمرا
شاذلي : نورا
وائل : هو في بطل غيرها يعني ، علشان كدا بقي شوية كدا عاوزك تخف نفسك و تفضيلي الشقة يا كبير
شاذلي : ( بغيظ ) و ماله نفضيها ، بس ايه بقي
وائل : ( بياخود بوق قهوة ) اي ؟
شاذلي : مش هتخليني ادوق من طبق المهلبية دا
وائل : معلش يا ابو الصحاب بس نورا دي بالذات حاجة تانية مش هقدر اعرفك عليها
شاذلي : هتعزها عليا يعني!
وائل : ايه الحوار يا شاذلي
شاذلي : الحوار انك ناسي صاحبك ، ما انا ياما ظبطك و رفعت الأريل علشانك و ظبطك مع نسوان و بنات اعرفهم ، و انت اول ما عرفت نورا دي و ناسيني خالص
وائل : يا شاذلي افهم اصل نورا دي بتخون جوزها ، اه بتخون جوزها بس مش علشان هي شرموطة و فاتحة رجلها لاي حد ، لاء علشان جوزها مهملها و مش مهتم بيها و انا لعبت علي الحتة دي و تعبت اوي علي ما جبتها فا لو عرفت اني هشاركها مع حد هتطفش مني ، و جوزها له معارف تقيلة كفيل يحبسني انا و انت
شاذلي : حد ! دلوقتي شاذلي صاحبك بقي حد
وائل : شاذلي اكبر بقي ، نورا مش هينفع يسطا
شاذلي : ماشي يا وائل
وائل : هبقي اظبطك مع واحده تانية متقلقش
شاذلي : لا خلاص لا تانية ولا تالتة انا في واحده كدا بلاغيها و هجيبها سكة
وائل : ماشي انت رايح فين دلوقتي
شاذلي : هروح مشوار كدا قريب من الكباريه
وائل : طب استني هنزل معاك اجيب ازازة ويسكي
شاذلي : ويسكي ! الفلوس طلعت يعني دلوقتي
وائل : كله علشان عيون البطل نورا
شاذلي : ( بضحكة صفرا ) ماشي يعم عيش
وائل و شاذلي نزلو من الشقة مع بعض صحيح شاذلي راح ناحية الكباريه بس علشان وائل ميعرفش انه بيكدب عليه
بعد ما وصلو عند الكباريه وائل ساب شاذلي و راح يشتري الويسكي و شاذلي ركب تاكسي و راح عند العمارة اللي ساكنة فيها نورا مع جوزها و ولادها ، شاف بواب العمارة قاعد قدام البوابة بيحرسها ، راحله يتكلم معاه
شاذلي : مساء الخير
البواب : مساء النور أؤمر
شاذلي : معلش بس هو الاستاذ كمال ساكن هنا
البواب : مظبوط الاستاذ كمال ساكن هنا في التالت شقة 7 لو حابب تطلعله
شاذلي : ( طلع فلوس للبواب ) لا هو كدا كدا مش موجود بس انا كنت عاوز رقم تلفونه علشان بينا شغل و كدا علشان اتفق معاه علي معاد يكون موجود فيه و نتقابل بدل ما اطب عليه كدا فجأة ، ميصحش برضه ولا ايه ؟
البواب : ايوة فعلآ يا افندي
شاذلي ( مبستم ) الرقم بقي
البواب قال لشاذلي علي رقم تلفون كمال ، طبعا البواب معاه كل ارقام سكان العمارة علشان لو في حاجه مهمة حصلت يبلغهم
بعد ما شاذلي اخد رقم كمال مشي
شاذلي : ( في باله ) معلش بقي يا وائل بس انت اللي عزيت عليا واحدة شرموطة ، لاء و نزل مخصوص يجيب ويسكي علشانها و عشا و يقولي نورا مختلفة و بتخون جوزها علشان مشغول ، طيب يا وائل استحمل بقي
في مشهد اخر
ايمن قاعد في مكتبه وبيتخانق مع زكريا
ايمن : *بغضب * يعني هيكون الورق راح فين؟
زكريا : *بخوف * صدقني يا ايمن بيه انا معرفش حاجه .. ده حتي الخزنه دي مفاتيحها مش مع حد غيرك
ايمن اتعصب اكتر وراح ماسك زكريا من رقبته
ايمن : *بغضب * بقولك ايه يا زكريا .. شغل اللف والدوران ده مش عليا .. انا متأكد ان مفيش حد هيجرأ انه يعمل الحركه الزباله دي غيرك
زكريا : صدقني يا ايمن بيه انا معرفش اي حاجه عن الورق ده
ايمن : انت الوحيد اللي كنت عارف ان الورق موجود في الخزنه دي
زكريا : *بتلعثم * طب حتي لو انا عارف ان الورق في الخزنه .. هفتحها ازاي؟ .. محدش معاه المفاتيح دي غيرك
ايمن : انا شغل الشرمطه ده ميخشش عليا .. اسمعني كويس يا روح امك .. انا لو الورق ده مجاش عندي في اسرع وقت اعتبر نفسك ميت .. انت فااااهم
زكريا : *بخوف * فاهم فاهم
وخرج زكريا وهو مرعوب ومش عارف هيرجع الورق لأيمن ازاي
المشهد عند نورا ( مرات كمال )
نورا كانت في المطبخ بتعمل قهوة لجوزها كمال و خرجتله و هو في المكتب بتاعه اللي في البيت
نورا : القهوة يا حبيبي
كمال : لا خلاص انا هنزل علشان معايا مشوار مهم اوي دلوقتي
نورا : طيب يا حبيبي و انا شوية كدا كمان هنزل اشتري شوية حاجات
كمال : ماشي يا حبيبتي محتاجة فلوس ؟
نورا : لا لا معايا
كمال : ماشي يلا باي
نورا : باي
كمال نزل و ساب مراته نورا اللي دخلت اوضة النوم تجهز نفسها علشان تنزل تقابل عشيقها وائل اللي اكيد مستنيها علي نار
نورا بعد ما لبست و جهزت نفسها و بصراحه نوار فعلآ فعلآ كلمة بطل عليها قليلة قصاد حلاوتها و جسمها
نزلت من الشقة و اخدت تاكسي و راحت علي بيت عشيقها وائل رنت الجرس و علطول وائل فتح الباب
وائل : هوبا ايه الجمال دا بس يا قلبي
نورا : ( بضحكة ) طول عمري يا وائل ولا انت شايف حاجه تانية
وائل : قطع لسان اللي يقول غير كدا ، دا انت الجمال موجود مخصوص علشانك ، تعالي بس تعالي
و شدها جوا الشقة و قفل الباب و زنقها وراه بيبوس فيها بس هي بتبعد عنه
نورا : اصبر بس يا وائل مستعجل ليه
وائل : ( بهيجان ) اصبر، هو انتي سبتيلي حاجة في عقلي اصبر بيها
نورا : استني بس انت عارف ان انا هدلعك بس خليك تقيل كدا شوية
وائل : يا باشا انا بتاعك ، دلعيني
نورا دخلت قلعت الجزمة بتاعتها و وائل جاب الويسكي و المزة و صب كاس في التاني و القاعدة احلوت و نورا علشان دماغها خفيفة شوية و مش متعودة علي الشرب اتسطلت ، و هي جمب وائل اللي من ساعة ما جات و هو هاريها تقفيش و بوس و علي اخره و زبه خلاص خرم الشورت اللي لابسه من كتر الهيجان ،
وائل : انا خلاص تعبت تعالي بقي
و شد نورا نيمها علي ضهرها علي الكنبة يبوس فيها و يقفش بزازها جامد بهيجان ، نورا بعدت عنه و هي بتضحك و شغلت اغاني
نورا : قولتلك اصبر شوية بقي و انا هدلعك
نورا اتحزمت و شغلت اغاني و بدءت ترقص و كانت محترفة في الرقص الشرقي ولا كأنها جوهرة الرقاصة ، و كمان جسمها من اقل حركة كله بيتهز زي الملبن و دا مخلي وائل حرفيآ هيضرب عشرة من الهيجان
لمحة عند شاذلي صاحب وائل و هو قاعد في كافيه بعد ما اشتري خط مش مسجل علشان يرن علي كمال جوز نورا ، رن علي كمال اللي فتح بعد تاني رنة
كمال : ألو مين
شاذلي : فاعل خير
كمال : بقولك ايه لو انت عندك عشر دقايق مجانية و عاوز تتسلي بيهم شوفلك حد غيري سلام
شاذلي : نورا مراتك
كمال : انت تعرف نورا مراتي منين؟
شاذلي : لا انا كان نفسي اعرفها بس للاسف مليش حظ ، بس هي دلوقتي في حضن عشيقها وائل اللي يعرفها حتة حتة و ملي ملي
كمال : ( بعصبية ) انت بتقول ايه يا عرص انت
شاذلي : لا يا باشا مش انا اللي عرص ، العرص اللي مراته مقرتصاه و بتقابل عشيقها ، و لو مش مصدقني ، افتح الواتس انا بعتلك لوكشين الشقة اللي هما فيه دلوقتي ، الدور التالت الشقة اللي علي الشمال ، سلام يااا ولا بلاش لا تزعل ههههه
كمال قفل معاه و هو متعصب و فتح الواتس شاف اللوكشين ، و افتكر لما نورا مراته قالتله انها نازلة هتجيب حاجات ، و ربط دا بدا و شك ان تكون فعلآ نورا مراته بتخونه
نزل ركب العربية بتاعته و طيران علي اللوكيشن اللي شاذلي بعتهوله
نرجع بالمشهد عند نورا و وائل تاني
نورا بعد ما خلصت رقص وائل خلص صبره علي الاخر و شد نورا شالها و هي بتضحك و بتحاول تجري منه بدلع و هو قافش فيها و رايح بيها اوضة النوم
نورا : مستعجل ليه اصبر هههه
وائل : اصبر ايه احا دا انا هقطعك النهارده
وائل دخل اوضة النوم و نزل نورا عليه و هجم عليها يبوسها و هي بتتمنع بطريقة تهيجه و وائل بيقلع هدومه بسرعة و هو هايج و هجم علي بزاز نورا طلعهم برا و بقي يرضع منهم و يسيب الشمال و يمص اليمين و يعكس و يبدل علي بزازها لغاية ما شبع من بزازها
قلعها ملط خالص و هجم علي بزازها تاني مص و لحس و شوية و نزل علي بطنها اللي مفهاش اي سنة دهون و كأنها بطن عارضة ازياء مش ام لاتنين ، فضل يبوس في سوتها لغاية ما وصل لاحلي كس ابيض مقلبظ طلع لسانه يلحس البظر و اول ما لسانه لمسه نورا اتلوت من المتعة و طلعت احلي اااااح
وائل هاج فوق هيجانه و بقي ياكل كس نورا حرفيآ لسانه مسابش حاجة ملحسهاش في كسها ، و مد صباعه يلعب في كسها بيه و هو بيلحس
نورا مقدرتش تستحمل و جابتهم علي وش وائل ،
نورا : ( بهيجان و ضعف ) ااه يلا بقي مش قادرة
وائل : عاوزة زبي يا قلبي
نورا : ايوة ايوة
وائل : طيب مصيه علشان ناشف
نورا اتعكست و عملو وضع 69 و نورا هجمت علي زب وائل بمحن و بتتفنن و هي بتمص و تلحس الزب من اول الراس و تنزل لغاية البضان تشفطها بعهر كبير و طبعآ علي الناحية التانية وائل خلص علي كسها لحس و بيمص الذنبور كأنه بيرضع منه و من حلاوة طيزها طلع علي الخرم بلسانه يلحسه و دا جن نورا علي الأخر و اتعدلت و خلت وائل نايم علي ضهرو و طلعت عليه مسكت زبه تبلعه في كسها و هي بتعض شفتها جامد و مغمضة عنيها و كأن بقالها سنة محرومة من النيك ، وائل سخن و بقي هو يتحرك بوسطه ينيكها و هي اندمجت و بقيت تتنطط علي زبه لفوق و تحت و بزازها تخبط في بعض و وائل مسك بزازها يعصر فيها و نورا مبسوطة فشخ لدرجة خرجت شخرة منها غصب عنها
وائل : ايوة كدا عاوزك تطلعي الشرموطة اللي جواكي
وائل جاب نورا علي ضهرها و فتح رجلها و دخل زبه في كسها و بقي ينيك فيها جامد و هي بتصرخ من المتعة و بتقرص حلامات بزازها و بتعض شفايفها
كام دقيقه و وائل مقدرش يستحمل اكتر من كدا و جابهم في كس نورا و هجم علي شفايفها يبوس فيها و بينهجو من التعب و فجأة الباب خبط
نورا : وائل الباب بيخبط يا وائل
وائل : هيكون مين ابن الرخمة دا بس
نورا : انت مستني حد
وائل : متقلقيش مفيش حاجه ما انتي جيتي هنا اكتر من مرا و مفيش حاجه حصلت ، اصبري بس اشوف مين اللي بيخبط
وائل لبس الشورت بتاعه و التيشرت و راح يفتح الباب شاف في وشه كمال ، طبعا هو ميعرفش ان كمال يبقي جوز نورا
وائل : نعم ؟
كمال : انت وائل ؟
وائل : ايوة يا عم انا وائل عاوز ايه اخلص
كمال زقه لجوا و دخل يدور في الشقة و وائل وراه بيحاول يمنعه
وائل : ( بعصبية ) انت يعم انت مجنون ولا ايه اطلع برا الشقة ازاي تدخل كدا
كمال مكانش معبره و داخل يفتح الاوضة بس وائل شده من دراعه بقوة
وائل : انت زودتها بقي ولازم تنضرب
كمال طرش وائل ببونية و فتح باب الاوضة شاف نورا كانت بتلم هدومها و هي ملط علشان تستخبي في الدولاب و أول ما شافت جوزها اتجمدت مكانها زي الصنم و الهدوم وقعت منها
نورا : ( برعب حرفيآ ) كا .. كمال
كمال بصلها بغضب و بص لي وائل اللي كان ماسك منخيره اللي بتنزف مكان البونية و كمال عينه كانت بتطق شرار
كمال : *بغضب * بتخونيني اناااااا
يتبع......
الجزء الرابع
وائل : انت زودتها بقي ولازم تنضرب
كمال طرش وائل ببونية و فتح باب الاوضة شاف نورا كانت بتلم هدومها و هي ملط علشان تستخبي في الدولاب و أول ما شافت جوزها اتجمدت مكانها زي الصنم و الهدوم وقعت منها
نورا : ( برعب حرفيآ ) كا .. كمال
كمال بصلها بغضب و بص لي وائل اللي كان ماسك منخيره اللي بتنزف مكان البونية و كمال عينه كانت بتطق شرار
كمال : *بغضب * بتخونيني اناااااا
نورا في الوقت ده كان نفسها الأرض تنشق وتبلعها .. ولسه هتتكلم لقيت كمال طرشها بالقلم .. وابتدأ يضرب فيها بهيستيريه .. جري عليه وائل وحاول يمسكه لكن كمال كان اسرع منه وراح ضاربه برجله وقعه علي الأرض .. راح نايم فوقيه ونزل ضرب في وشه .. وكل ده ونورا واقعه شبه مغمي عليها .. وبعد ما استكفي كمال وطلع الغل كله في وائل راح قايم وراح علي المطبخ وابتدا يفتش في الأدراج لحد ما لقي سكينه كبيره .. اخدها وجري بيها ناحيه الأوضه ووقف قدام نورا
نورا : *بتتكلم بالعافيه * انت هتعمل ايه
كمال : *بغضب * انتي اللي زيك مينفعش يعيش
نورا : *بدموع * طب عشان خاطر احمد وكنزي
كمال : انا بعمل كده عشانهم .. انتي اللي اخترتي يا نورا
وراح ضارب السكينه في بطنها .. وطلعها وراح ضربها طعنات مختلفه في كل جسمها لحد ما مبقاش فيها نفس .. وهو مكمل ضرب فيها بهستيريه .. وبعدها راح ناحيه وائل اللي كان بياخد نفسه بلعافيه ومش شايف من كتر الدم اللي في وشه .. وعمل معاه نفس اللي عمله مع نورا .. ضربه كذا طعنه ورا بعض لحد ما اتأكد انه مات .. وبعد ما هدي شويه راح ناحيه نورا اللي كان منظرها بشع من كتر الدم .. وقعد تحتها وحضن رجليها وقعد يعيط
كمال : *بيعيط * ليييه كده يا نورا .. ليه تخليني اعمل كده! ده انا كنت مستعد اعمل اي حاجه عشانك وعشان اسعدك .. ده انا كنت بتمنالك الرضا ترضي يا نورا .. طب مفكرتيش في كنزي واحمد؟ مفكرتيش للي ممكن يوصلوله من بعد ما يعرفو انك خاينه وإني قتلتك .. *بكسره * إحنا اتدمرنا خلاص وكله بسببك انتي (وانهار كمال في العياط)
في مشهد اخر
رضا قاعد منسجم في مكتبه وبيراجع شويه ورق .. واتفاجأ ب مدير البنك وهو بيفتح مكتبه بكل قوه
رضا : *متفاجئ * مستر خالد! .. فيه حاجه ولا ايه
خالد : *بغضب * انت ازاااي توافق علي القرض بتاع دانيال من غير ما ترجعلي
رضا : انا وافقت عليه لأنه شخصيه مشهوره وموثوق منه
خالد : اظن ان انا قولتلك ترفض القرض ده .. حصل ولا لا؟
رضا : حصل .. بس انا كنت شايف ان عنده خطه لمشروع مميز .. فقولت ليه لا .. وهو جاب ضمانات كتير
خالد : *بزعيق * شخصيه دانيال طلعت وهم يا استااااذ
رضا : وهم ازاي يعني!
خالد : يعني مفيش حد اسمه دانيال اصلآ .. وكل الضمانات دي والشركات والمصانع طلعو مزيفين
رضا : ( قام وهو مفزوع ) انت بتقووول اييييه
خالد : زي ما بقولك كده يا غبي .. وانا كنت شاكك في الموضوع ده وكنت بدور وراه عشان اعرف حكايته .. وأول ما عرفت انه مزور الورق بتاعه اكتشفت انك وافقت علي القرض
رضا : *مصدوم * ينهار اسود .. ( بيبص لخالد ) يعني ايه الكلام ده
خالد : انت متحول للتحقيق يا رضا
رضا : صدقني يا مستر خالد انا مكنتش اعرف الكلام ده
خالد : للآسف يا رضا .. انت خالفت تعليماتي
رضا : صدفني يا مستر خالد اناا
خالد : ( بيقاطعه ) الموضوع خلص يا رضا .. انت متحول للتحقيق .. وصدقني لو حسيت انك متورط في الموضوع ده انا مش هرحمك
وخرج خالد من المكتب .. وقعد رضا علي الكرسي وهو دماغه هتنفجر من التفكير
في مشهد اخر
المشهد عند كمال في القسم
بعد ما كمال اتقبض عليه علشان قتل مراته و عشيقها ، الظابط طلب من العسكري يجيبه من الزنزانة
بعد ما العسكري جاب كمال من الزنزانة لمكتب الظابط
عسكري : تمام يا فندم المتهم كمال اللي حضرتك طلبت اني اجيبه
ظابط : روح قولهم يدخلو
عسكري : تمام يا فندم
كمال معرفش الظابط كان بيتكلم عن مين ، غير لما شاف ولاده احمد و كنزي دخلو المكتب و اول ما شافوه اترمو في حضنه و هما بيعيطو
كنزي : *بعياط * بابا متسبنيش يا بابا
احمد : ( ماسك دموعه بالعافيه ) متقلقش يا بابا اكيد هتطلع منها
كمال : *بحزن * وحشتوني يا ولاد
ظابط : انا هسيبكم مع بعض خمس دقايق و راجع علطول
الظابط خرج برا المكتب و كنزي اتفتحت في العياط و هي حاضنه ابوها كمال ، و احمد مصدوم من اللي بيحصل ، و افتكر لما شاف امه مع عشيقها وائل ، و ندم انه وقتها فضل يتفرج عليهم ولو كان علي الاقل دخل عليهم يحاول يضرب وائل ، كان زمان امه نورا لسه عايشة و كانت حاولت تبطل و تندم علي اللي عملته
احمد كان سرحان و فاق من سرحانه لما ابوه كمال مسك إيده ، احمد بص لابوه و كان نفسه يقولو انا اسف يا بابا إني متصرفتش ، اسف اني وقفت اتفرج علي امي و عشيقها و انا مبسوط ، لو كنت اتصرفت انا مكنتش انت زمانك قتلتها ، لو حد فعلآ يستاهل السجن يبقي انا مش انت يا بابا
كل دا احمد كان نفسه يقوله لابوه بس مكانش قادر يبوح بيه، بس الوضع مش محتاج مشاكل اكتر من كدا، امه اتقتلت و ابو هيتسجن ، يعني الوضع مش محتاج مشاكل ولا اي حاجة تحزن اكتر ، و احمد مش هيستفاد حاجة غير انه هيقل في نظر ابوه لما يقوله يا بابا انا شوفتهم مع بعض قبلك بس وقفت اتفرج
كمال مكانش يعرف احمد ساكت ليه و سرحان في ايه ، و كان فاكره متأثر باللي حصل و ميعرفش ان احمد سبب كبير في اللي حصل لما سكت و هو شايف امه مع عشيقها
كمال خد احمد في حضنه و احمد مقدرش يمنع دموعه انها تنزل و هو في حضن ابوه
كمال : ( بزعل شديد ) انا اسف يا ولاد ، انا اسف يا احمد انت و كنزي ، بس مكنتش اقدر اتخيل انها تعمل كدا في يوم من الايام ، و ليه اصلآ
كنزي بقت تعيط بهستريا ، و كمال شدها في حضنه تاني يحاول يهدي فيها
كمال : اهدي يا كنزي علشان خاطري انا مش ناقص ، متخلنيش اقلق عليكم و انا جوا
كنزي : *بعياط * بابا علشان خاطري متسبنيش ارجوك يا بابا انا مليش غيرك
كمال : اهدي يا كنزي طيب ، بطلي عياط
احمد : ( بجمود ) متقوليش كدا يا كنزي ، اومال انا روحت فين
كمال : ايوة يا احمد انا عاوزك تاخود بالك من اختك ، انت راجل دلوقتي و لازم تشيل المسؤلية من بعدي
كنزي : بس انا محتجاك انت يا بابا
كمال : مش بإيدي يا كنزي صدقيني ، و عاوزك انتي كمان تمسكي نفسك كدا ، انتي و احمد مش صغيرين دلوقتي ، فاهمة ، فاهم يا احمد
احمد : فاهم فاهم يا بابا ، و متقلقش انا هحاول باي طريقة اطلعك من هنا
كمال : شوف مستقبلك انت و اختك و متشيلش همي ، دا نصيبي و انا خلاص راضي بيه، مش عاوزكم تضيعو وقت في الكلام دا ، و تنسو مستقبلكم ،
كنزي : *بعياط * لا لا يا بابا لا لا انا مش عاوزة اسيبك
كمال : كنزي مش عاوز عياط، احمد
احمد : ايوة يا بابا
كمال : عاوزك تاخود بالك من اختك كويس اوي الفترة دي فاهم
احمد : ( هز راسه ) حاضر
الظابط : (دخل عليهم المكتب ) اظن كدا كفاية اوي
كنزي : *بدموع * ارجوك يا حضرة الظابط متحبسهوش
كمال : كنزي اهدي يا كنزي
كنزي : *بعياط * ارجوك بلاش بابا
كمال : احمد خد كنزي يلا و روحو علي البيت
كنزي : بابا لا يا بابا
احمد كان بيحاول يبعد كنزي عن ابوها بالعافية ، و كنزي بتعيط و وشها بقي احمر من كتر الدموع
بعد ما احمد اخد كنزي و خرجو من القسم ، ركبو العربية بتاعت ابوهم و احمد اللي كان بيسوق العربية لغاية ما وصلو البيت ، احمد سند كنزي لغاية ما ركبو الاسنسير و دخلو الشقة ، كنزي كانت هتجري علي الاوضة بتاعتها بس احمد مسك ايدها
كنزي بصتله باستغراب و وشها كله دموع ، شافت احمد بيبصلها بحزن ، راح احمد شدها في حضنه و كنزي بقت تعيط
احمد : كفاية يا كنزي كفاية عياط ، عياطك مش هيغير اي حاجة
كنزي : انا خلاص مبقاليش اي حد في الدنيا
احمد : ايه اللي بتقوليه دا يا كنزي اومال انا روحت فين
كنزي : انت بكرا هتهتم بنفسك و تنساني يا احمد
احمد : لا يا كنزي انا وعدت بابا إني هاخود بالي منك ، انا خلاص هتغير و ابقي شخص تاني ، صدقيني انا خلاص هبطل كل حاجه
كنزي : مش بالكلام يا احمد مش بالكلام
احمد : انا هثبتلك يا كنزي بس اديني فرصة ، احنا ملناش غير بعض دلوقتي ، الدنيا مش هترحمنا ، و لو الناس شافت ضعفنا هما كمان مش هيرحمونا و لا هيدونا فرصة حتي نرتاح ، علشان كدا انا عاوزك جمبي ، عاوزك تدعميني في كل حاجة ، كل اللي حصل زمان دا خلاص اعتبريه كان لعب عيال ، لكن دلوقتي الوضع اتغير مفيش مجال للرفاهية ، كنزي عياطك ملوش لازمة، هتعيطي لغاية امتي ، فوقي يا كنزي بقي
كنزي حست ان اللي بيكلمها شخص تاني غير احمد اخوها، بقت بصاله بإنبهار ، مش دا احمد اخوها خالص ، مش دا احمد اللي كان بيمارس ميول الشذوذ و اتمسك عليه زلة من رمضان ، مستحيل ازاي اتغير كدا ، لاول مرة كنزي تحس ان ليها اخ بجد ، ليها حد من بعد ابوها و امها ، يمكن احمد كان مستني اللحظة المناسبة اللي يظهر فيها انه شخص مسؤل و قد المسؤلية
كنزي حضنت احمد جامد بعد ما حست بشئ من الشعور بالأمان
احمد : يلا روحي خدي دش سخن ريحي اعصابك و انا هطلب حاجة ناكلها ، علشان نقرر هنعمل ايه في الايام اللي جاية
كنزي : حاضر
كنزي دخلت الاوضة و احمد جه في باله رحيم ، و قال يكلمه و يعرفه بكل اللي حصل يمكن يعرف يساعدهم و خصوصآ ان رحيم اكبر منهم و عنده خبرة في الحياة عنهم
المشهد عن ايمن
ايمن قاعد في المكتب بتاعه وبيرتب الأحداث كلها .. عشان يعرف مين اللي خد الورق
ايمن : *بتفكير * يا تري الورق راح فين؟ مهو مستحيل يكون ركب رجلين ومشي لوحده .. وزكريا اللي كنت شاكك فيه بيدور علي الورق وهو مرعوب .. زكريا اضعف من انه يعمل كده .. حتي لو هو وسخ وبتاع فلوس .. بس هو برضه جبان وقلبه ميجبهوش يعمل حركه زي دي .. قبل ما الورق ده يختفي انا كنت مع نور .. ثواني كده .. لا لا اكيد مش نور اللي عملت كده .. بس هي مكلمتنيش من بعد ما الورق اختفي .. وانا كمان مكلمتهاش من كتر انشغالي بالموضوع ده .. طب هي بس هتاخده ازااااي!؟ .. ( افتكر ) المفتاااح .. المفتاح كان في جيبي لما روحت انا وهي علي الشقه .. وانا ساعتها كنت سكران بسببها .. ايوه ايوه هي اللي خلتني اشرب بزياده لحد ما بقيت مغيب خالص .. يبقي مفيش غيرها .. *بغضب * وحياااه امك لهوريكي
المشهد عند كمال
كمال قاعد في الزنزانه لحد ما دخل عليه امين الشرطه
امين الشرطه : قوم يا اخويا عندك زياره .. زياراتك كترت وانت حتي مكملتش يوم واحد
قام كمال وهو مخنوق وبيمشي بخطوات تقيله .. وبعد ما وصلت مكتب المأمور ولقاني قاعد جري عليا وحضني جامد
كمال : *بحزن * الحقني يا رحيم .. انا روحت في داهيه
انا : ( بطبطب عليه ) اهدي يا كمال .. اهدي وكل حاجه هتتحل
المأمور : طب هستأذن انا عشان تاخدو راحتكم
انا : شكرا يا باشا .. معلش تعبناك معانا
المأمور : ولا تعب ولا حاجه .. عن اذنكم
وخرج المأمور وقعدت انا وكمال
كمال : *بحزن ودموع * شوفت اللي حصلي يا رحيم .. نورا كانت بتخوني
انا : سيبك من نورا يا كمال وخلينا فيك دلوقتي
كمال : بقولك كانت بتخوني يا رحيم .. عارف يعني ايه كانت بتخوني
انا : عارف يا صاحبي .. بس اديك قولتها بنفسك .. دي واحده خاينه .. يعني متستاهلش منك لحظه ندم ولا حتي دمعه من دموعك
كمال : *بدموع * انا خلاص يا رحيم انتهيت
انا : متقلقش يا كمال .. انا كلمت محامي كبير وقالي انك بنسبه كبيره مش هتتحبس
كمال : ازاي؟
انا : دفاع عن الشرف .. والقضايا اللي من النوع ده بيخلص علي حكم مخفف مع إيقاف التنفيذ خصوصآ ان الشرطه شافت نورا في بيت عشيقها
كمال : *بيعيط * انا خايف يا رحيم
كمال صعب عليا لما لقيته بيعيط غصبن عنه وبيحاول يداري وشه بإيده .. روحت واخده في حضني وطبطبت عليه
انا : متخافش يا صحبي طول ما انا جمبك .. انا مش هسيبك غير لما تخرج من هنا
في مشهد اخر
رضا كان قاعد في بيته قلقان ودماغه عماله تودي وتجيب .. لحد ما سمع صوت خبط ورزع جامد علي باب الشقه .. راح جري وفتح الباب
شخص : انت رضا احمد السيد
رضا : *بقلق * ايوه انا رضا احمد
شخص : انت مقبوض عليك بتهمه النصب والأحتيال .. هاتوووه
رضا : *بخوف * انت بتقول اييييه .. لا لا شيل إيدك من عليا .. انا معملتش حاجه
في اللحظه دي خرجت شيماء علي صوت رضا .. وأول ما شافت البوليس قابض عليه صوتت
شيماء : يلاااااهوي .. انتو واخدين جوزي علي فين
رضا : *بخوف * الحقيني يا شيماء .. البسي وهاتيلي محامي وتعالي ورايا بسرعه
شيماء : طب ايييه اللي حصل بس
رضا : اعملي اللي بقولك عليه .. مفيش وقت
شيماء : حاضر حاضر يارضا .. متخافش يا حبيبي .. انا جنبك ومش هسيبك
ونزل رضا مع البوليس وركب البوكس .. وشيماء راحت تلبس بسرعه وجريت علي المحامي
المشهد عن مدحت ( اخو هاجر )
مدحت كان لسه مأثر فيه اللي شافه و عرفه عن ندي، و انها طلعت شرموطة و برخصة و بتجر اخته للحوار دا ، و هتضيع مستقبلهم و تعملهم فضيحة
مدحت مسك الفون بتاعه رن علي ندي و مسبهاش غير لما فتحت عليه
ندي : *بخنقة * ايوة يا مدحت خير
مدحت : عاوز اقابلك
ندي : مش فاضية يا مدحت النهارده معلش
مدحت ( في باله طبعآ ما انتي بتتشرمطي مع واحد ورا التاني )
مدحت : طب و لو قولتك اني عاملك مفاجأة !
ندي : *بتفكير * اممم مفاجأة
مدحت : ايوة
ندي : طيب ايه هي
مدحت : متبقاش مفاجأة لو قولت عليها
ندي : اوكي يا مدحت ، اقابلك فين
مدحت : عند الكافيه اللي بنروحه ديمآ هتلاقيني مستنيكي عند سلم المترو
ندي : ماشي هلبس و انزل
مدحت : مستنيكي
ندي : اوكي باي
مدحت : سلام
ندي في بالها : ياريت في كتير من امثالك كدا يا مدحت ، يجيب هداية غالية و قرتاص ملوش لازمة، ولا يعرف اللي بنعمله انا و اخته ههههه
ندي طلعت هدوم من دولابها و قلعت و فضلت بالبرا و الكلوت بس و وقفت قدام المرايا تمشي ايدها علي جسمها زي عاهيرات البورن ، و بعدين حطت إيدها علي بزازها الكبيرة و هي باصة لنفسها في المراية
ندي : يخرب بيت حلاوتي ، مفيش واحد إلا و يقع في جمالي ، و جمالك انتي كمان هههه ( قصدها علي بزازها )
ندي بعد ما لبست و خلصت نزلت من البيت ، و ركبت المترو و رنت علي مدحت
ندي : ايوة يا مدحت انا في المترو انت فين
مدحت : هتلاقيني هناك اول ما تطلعي
ندي : ماشي سلام
مدحت : سلام
بعد ما وصلت ندي المحطة اللي مدحت مستنيها عندها، نزلت من المترو و طلعت السلم بتدور علي مدحت شافته بيشورلها من بعيد ، و كان بعيد عن الزحمة
ندي : ( راحت عنده ) اهو يا سيدي اديني جيت ايه بقي المفاجأة دي
مدحت : عارفة انا ليه معرفتكيش المفاجأة في الفون
ندي : ليه ؟
مدحت : علشان عارفك بتحبي المفاجأت
ندي : بتلعب علي فضولي يعني، ههه ايه بقي المفاجأة ؟
مدحت : المفاجأة اني عرفت انك اكبر شرموطة ممكن اي حد يعرفها
ندي : *بأستغراب * انت بتقول ايه يا مدحت احترم نفسك
مدحت : ايه فكراني معرفتش انك بتكلمي كل يوم واحد شكل و اغلب اللي تعرفيهم عندهم نودز ليكي و لجسمك الرخيص
ندي : انت اتجننت ولا ايه ، فوق لنفسك كدا و اعرف انت بتقول ايه و لمين
مدحت : علي العموم انا مش جاي هنا علشان اعاتبك لان الضرب في الميـت ملوش لازمة، انا جاي اقولك ابعدي عن اختي و ملكيش دعوة بيها ، اختي انضف منك ، و انا لو كنت عارف انك رخيصة كدا ، مكنتش حتي فكرت اعجب بيكي، مش احبك ، انا مستحيل احب واحده زيك
ندي : *بعصبية * مبقاش غيرك يا دلدول اللي جاي يعمل عليا راجل ، بدل ما تيجي تقولي انا الكلمتين دول ، روح قولهم لأختك اللي بتيجي لغاية عندي علشان اعرفها علي الشباب اللي اعرفهم ، اختك شمال لوحدها مش محتاجة مساعدة ، انت بس اللي قرتاص و مش داري باللي بيحصل حوليك، روح شوف اختك الاول و ابقي تعال هنا يا .. يا سي مدحت
مدحت : ( اتعصب و ضربها بالقلم ) اختي اشرف منك يا زبالة و علشان بتقعد مع شرموطة زيك فسدت اخلاقها
ندي : *بنرفزة * انت بتمد إيدك عليا يا ابن الكلب يا وسخ
مدحت : *بزعيق * الوسخ دا ابوكي اللي جاب شرموطة زيك
ندي : دا انا هخرب بيتك انت و اختك و كل عيلتك علي مدت إيدك عليا دي يا مدلدل يا قرتاص
طبعآ كان صوتهم عالي و الناس خدت بالها و فيه اللي اتدخل يفهم الموضوع
شخص : ( بيسأل ندي ) في ايه يا ابلة هو بيضايقك ؟
مدحت : و انت مال اهلك يعم انت
شخص تاني : انت بتتشطر علي واحدة يا علق انت
شخص : تبعك ولا لاء يا ابلة
ندي : ( بصت لمدحت ) لاء معرفوش و بيضايقني في الرايحة و الجاية
مدحت : ابعد يعم انت و هو ملكمش دعوة
شخص : بقي بتعاكس البنات و هي ماشية في الشارع دا انت يومك اسود
و مع اول بونية نزلت علي مدحت الضرب نزل عليه زي الرز ، و مدحت اتهلك من الناس اللي اتلمت عليه و بتضرب فيه و طبعآ الفون بتاعه اتسرق و الفلوس و كل حاجة و هدومه اتبهدلت ،
طبعآ ندي في وسط العركة نزلت ركبت المترو تاني و روحت ،
طبعآ في ناس بقيت تحجز عن مدحت لانه كان هيموت في ايد الناس اللي في الاول ، و فضو العركة و مدحت اتبهدل اخر حاجة ، و وشه متدمشل ، روحت البيت مشي علي رجله بالعافيه و خبط علي الباب و اخته هاجر اللي فتحتله و اول ما شافته بالمنظر دا صرخت
ام مدحت سمعت هاجر بتصرخ جريت تشوف في ايه شافت ابنها متبدهل علي الاخر و وشه وارم من الضرب ،
سندوه لغاية الاوضة بتاعته و ام مدحت اتصلت بالدكتور جيه شاف حالة مدحت و طمنهم انها اصابات بسيطة و اغلبها جروح سطحية
بعد ما مشي الدكتور
ام مدحت : مالك يا حبيبي مين عمل فيك كدت حصل ايه ؟
مدحت *بتعب * مفيش مفيش
هاجر : مفيش ازاي يا مدحت ايه اللي حصل فهمنا
مدحت : حرامية اتلمو عليا كانو عاوزين الحاجة بتاعتي بس انا قومتهم بس اتكاترو عليا و ضربوني و سرقه الحاجة
ام مدحت : في داهية كل حاجه كنت رمتلهم الحاجة ، صحتك بالدنيا عندي يا حبيبي
مدحت : اللي حصل سبيني بقي علشان تعبان و عاوز ارتاح
ام مدحت : طب اصبر اعملك حاجه تاكلها
مدحت : لا مش قادر
ام مدحت : لا لازم تتغذي دا كلام الدكتور
مدحت : مش قادر مليش نفس
هاجر : خلاص يا ماما سببه يرتاح و لما يصحي انا هخلي ياكل ، روحي بس انت اعملي الاكل و انا هاخود بالي منه
ام مدحت : ماشي ، سلامتك يا حبيبي ، فداك الكون كله
ام مدحت خرجت و هاجر قفلت باب الاوضة و رجعت لمدحت تاني و هو نايم علي السرير
هاجر : ( بصوت واطي شوية ) مدحت ايه اللي حصل ؟
مدحت : *بتعب * ما انا قولتكم يا هاجر
هاجر : مدحت انا عارفك لما بتكون بتكدب ، ايه اللي حصل فهمني
مدحت : قولتلك مفيش ، دول شوية بلطجية
هاجر : ندي السبب ؟
مدحت : ( بصلها و سكت )
هاجر : هي ؟
مدحت : ايوة
هاجر : ايه اللي حصل ؟
مدحت : ( قالها علي اللي حصل )
هاجر : كل دا يطلع منك يا ندي يا بنت الكلب ماشي انا هوريكي
مدحت : لا يا هاجر ، بلاش انتي تدخلي نفسك في الموضوع دا، انا هتصرف
هاجر : متخافش عليا يا مدحت ، انا هوريك هعمل ايه،
مدحت : اوعي تودي نفسك في داهيه
هاجر : متقلقش ، انا عارفة هعمل ايه، هوريكي يا ندي بقي ازاي هاخود حقي و حق اخويا منك
المشهد عند رضا في القسم
رضا : *بخوف * يعني ايه الكلام ده؟ *بغضب * انا مش هتسجن انت فااااهم
المحامي : وانا في إيدي ايه بس اعمله يا استاذ رضا
شيماء : اتصرف يا متر .. مش ده شغلك
المحامي : للآسف يا مدام شيماء الموضوع لابسه لابسه .. ومفيش اي ثغره اقدر العب عليها .. دول جابو تسجيل مكالماته كمان، يعني متقفله من كل ناحيه
رضا : طيب ما يجيبو دانيال
المحامي : مفيش حد اسمه دانيال اصلآ .. الآسم ده وهم في وهم .. ده حتي شكله مش مطابق لأي اجنبي نزل مصر في الفتره الأخيره
رضا : يعني ايه الكلام ده!
المحامي : يعني الراجل ده اكيد مصري وكان بيشتغلك
رضا : *مصدوم * احاااااااا
المحامي : للآسف يا استاذ رضا انا منسحب من القضيه دي
شيماء : *بنرفزه * تنسحب ازاي بس في الظروف دي
المحامي : انا بعتذر منك يا مدام .. بس انا مش هخاطر بأسمي وسمعتي في قضيه خسرانه زي دي .. عن اذنكم
وقام المحامي وخرج
رضا : *بيدمع * انا خلاص انتهيت يا شيماء
شيماء : ( بتطبطب عليه ) اهدي بس واكيد هنلاقي حل
رضا : *بزعل * انا مكنش قصدي اعمل كده يا شيماء .. انا لقيتها فرصه حلوه وهو عشمني انه هيخليني امسكله شغله بره مصر
شيماء : *بنرفزه * ابن الكلب عرف يلعبها عليك صح
رضا : *بحزن * لا وحياتك ده انا اللي غبي عشان صدقته واستاهل كل اللي يجرالي
شيماء : ( حضنته ) متخافش يا رضا انا جنبك
رضا : *بدموع * اوعي تسبيني يا شيماء
شيماء : متخافش يا حبيبي .. مش هسيبك ابدآ
المشهد عند ايمن
ايمن : عملت ايه في اللي قولتلك عليه؟
زكريا : زي ما امرت بالظبط .. نور موجوده بره
ايمن : *بإبتسامه خبث * عفارم عليك يا زكريا
وقام ايمن وطلع هو وزكريا .. ونور كانت قاعده ومربوطه في كرسي وعنيها متغمضه
ايمن : شيل اللي علي عنيها ده .. *بسخريه * عاوز اشوف جمال عيونها
زكريا : امرك يا ايمن بيه (وراح شال القماشه من علي وش نور )
نور : *مستغربه * ايمن
ايمن : ايوه ايمن يا نور .. ايمن اللي كل مره ياخد علي قفاه بسببك .. ايمن اللي اتأذي بسبب حبه ليكي .. بس وحياه امك ل هتبقي نهايتك علي إيدي
نور : *بخوف * انت بتقول ايه يا ايمن .. انا معملتش حاجه
ايمن : وحياه امك .. امال مين اللي غفلني وسرق المفتاح وخد الورق من الخزنه
نور : ورق ايه ده
ايمن : *بغضب * بت انتي .. انا مش عاوز لف ودوران .. الورق فين بدل ما اخلص عليكي
نور : *بخوف * صدقني انا معرفش انت بتتكلم عن ايه
وفي الوقت ده الغضب اتملك من أيمن راح مطلع سلاحه وموجهه علي نور
ايمن : *بغضب * يبقي انتي اللي اخترتي يا نور .. اتشاهدي علي روحك
يتبع............
وبكده يكون انتهي الجزء الرابع .. انتظرو الجزء الخامس والأخير من السلسله والقصه كلها .. بس اوعدكم هتشوفو عظمه .. دمتم بخير
الجزء الخامس والأخير
المشهد عند ايمن
ايمن : عملت ايه في اللي قولتلك عليه؟
زكريا : زي ما امرت بالظبط .. نور موجوده بره
ايمن : *بإبتسامه خبث * عفارم عليك يا زكريا
وقام ايمن وطلع هو وزكريا .. ونور كانت قاعده ومربوطه في كرسي وعنيها متغمضه
ايمن : شيل اللي علي عنيها ده .. *بسخريه * عاوز اشوف جمال عيونها
زكريا : امرك يا ايمن بيه (وراح شال القماشه من علي وش نور )
نور : *مستغربه * ايمن
ايمن : ايوه ايمن يا نور .. ايمن اللي كل مره ياخد علي قفاه بسببك .. ايمن اللي اتأذي بسبب حبه ليكي .. بس وحياه امك ل هتبقي نهايتك علي إيدي
نور : *بخوف * انت بتقول ايه يا ايمن .. انا معملتش حاجه
ايمن : وحياه امك .. امال مين اللي غفلني وسرق المفتاح وخد الورق من الخزنه
نور : ورق ايه ده
ايمن : *بغضب * بت انتي .. انا مش عاوز لف ودوران .. الورق فين بدل ما اخلص عليكي
نور : *بخوف * صدقني انا معرفش انت بتتكلم عن ايه
وفي الوقت ده الغضب اتملك من أيمن راح مطلع سلاحه وموجهه علي نور
ايمن : *بغضب * يبقي انتي اللي اخترتي يا نور .. اتشاهدي علي روحك
المشهد عندي انا ( رحيم )
كنت قاعد لوحدي بفكر في كذا حاجة و لاقيت فوني بيرن من رقم غريب ، مفتحتش بس مرة و التانية يرن قولت يمكن حد عاوز حاجه مهمة ، فتحت علي اللي بيرن و كان صوت بنت
انا : الو
بنت : الو ازيك يا مستر رحيم
انا : تمام مين معايا ؟
بنت : انا هاجر يا مستر رحيم صاحبة ندي اللي كلمتك قبل كده
انا : انت ام عين خضرة ؟
هاجر : ايوة انا يا مستر
انا : خير يا هاجر فيه ايه
هاجر : في موضوع مهم عاوزة اكلمك فيه
انا : خير
هاجر : مش هينفع في الفون ممكن اقابلك ضروري
انا : معلش يا هاجر بس انا مشغول اليومين دول جدآ مش هقدر اقابلك
هاجر : ارجوك يا مستر دا موضوع مهم اوي صدقني و يخصك
انا : يخصني ازاي يعني ؟
هاجر : هتعرف لما نتقابل
انا : ماشي يا هاجر بس ياريت يكون فعلآ موضوع مهم ، علشان انا مش فاضي خالص و هنزل اقابلك مخصوص
هاجر : تمام يا مستر انا هبعتلك لوكيشن كافيه و اول ما توصل هتلاقيني هناك
انا : ماشي يا هاجر سلام بس دلوقتي
قفلت مع هاجر و انا اصلآ مبضون و مش ناقصة محن بنات ، بس قولت في نفسي اروح و خلاص يمكن حاجة مهمة بجد
بعد ساعة إلا ، وصلت علي اللوكشين اللي هاجر بعتهولي علي الواتس ، و دخلت الكافيه بصيت فيه ، شوفت هاجر قاعدة في ركن بعيد ، روحتلها و قعدت معاها
انا : اهو جيت لغاية عندك ، اتمني يكون الموضوع بالأهمية دي
هاجر : تشرب ايه يا مستر الأول
انا : انا مش جاي اشرب ، انا جاي علشان اعرف انتي جيباني هنا ليه ؟
هاجر : ( بتوتر ) بوص هو الموضوع ... بصراحه كدا .. فاكر اليوم اللي اتقبض عليك فيه و انت خارج من المدرسة بتهمة التجارة في المخدرات
انا : كملي
هاجر : ( بلعت ريقها ) انا عارفة مين اللي عمل كدا و حطلك المخدرات في الشنطة بتاعتك
انا : ( بدءت اتعصب ) عارفة !
هاجر : ( بسنة خوف ) اه بس .. بس ممكن تهدي .. انا هقولك علي كل حاجة ،
انا : ياريت علشان انا لو عرفت مين اللي عمل كدا انا مش هرحمه مهما يكون
هاجر : ( بتكلم الويتر ) لو سمحت ، ممكن لمون ساقع
انا : ( بنرفزة ) كلميني هنا ، قولي مين
هاجر : ( بخوف ) و*** هقولك يا مستر بس ارجوك اهدي ، اشرب اللمون بس و هدي نفسك ، انا انا مليش ذنب في كل دا ، دا هي السبب
انا : هي مين ؟
هاجر : نن .. ندي
انا : ازاي و ليه ؟
هاجر : ازاي .. لما انت كنت في الفصل لوحدك قبل كدا و انا دخلتلك و اخترعت فكرة اني بحب واحد و اهلي رافضينه و انت قعدت تنصحني و كدا ، و انا علشان اخرجك من الفصل قولتلك اني مش بحب اقعد مع حد في مكان مقفول لوحدنا، بس مش دي الحقيقه .. الحقيقه اني خرجتك علشان ندي تدخل تحط المخدارت في شنطتك و انت سايبها في الفصل
انا : ( بغضب ) يعني انت مشتركة معاها اهو
هاجر : ( مرعوبة ) لاء لاء صدقني و**** ، انا مكنتش عاوزة اعمل كدا ، هي اللي هددتني اني لو معملتش كدا هتفضحني
انا : تفضحك ازاي ؟
هاجر : ( بتنزل عنيها للارض ) اصل ... انا بعت نودز قبل كدا لكام واحد اعرفهم بس من غير وشي، و ندي شافت الصور دي ، و انا كمان بشوف النودز بتاعها ، بس هي هددتني اني لو مسعدتهاش هتفضحني، طبعا انا اقدر كمان افضحها ، بس هي اصلآ مش هيفرق معاها ، لان ابوها مسافر و امها سيباها براحتها، عكسي انا لو بابا و ماما و اخويا عرفو ، ممكن اموت فيها
انا : ( شربت نص كاس عصير اللمون ) و ليه ندي تعمل كدا ؟
هاجر : علشان .. هي كانت عاوزك ، كانت فكراك هتعجب بيها و تعمل معاها زي باقي الشباب اللي تعرفهم ، بس لما انت صدتها و هزقتها و عرفتها ان اللي بتعمله دا غلط ، و انك مش هتعمل معاها كدا حتي لو هي اخر واحدة في الدنيا ، هي اتغاظت علشان بقي منظرها وحش بينها و بين نفسها ، و كمان حست إني فرحانة فيها ، فحبت تنتقم منك ، و و* و* ، انا حاولت اخليها متعملش كدا ، بس هي صممت و هددتني بالنودز بتاعتي و نفذت خطتها ، هي اي نعم اتفاجأت انك خرجت من القضية ، بس كانت مبسوطة ان سمعتك اتشوهت شوية في المدرسة ، و قعدت يوم ولا اتنين في القسم
انا : انا عاوز اعرف ايه السبب اللي خلاكي تيجي النهارده و تعترفي عليها بعد كل الوقت دا ؟
هاجر : علشان أذت اخويا ، و ضحكت عليه بعد ما حبها ، و ديمآ تهددني انها تفضحني بالنودز لو معملتش اللي هي عوزاة مني ، و انا تعبت منها ، و و*** نفسي ابطل كل دا ، بس هي مش راضية تسبني ، و اخر مرة اخويا رجع متبهدل علي الاخر بسببها ، و انا قبل ما اكون معاك هنا علشان افتن عليها ، انا هنا علشان محتاجه انك تساعدني نخلص منها و من شرها ، ارجوك يا مستر رحيم ، انا في عرضك ، محتاجة مساعدتك
انا : المهم تكوني اتعلمتي الدرس، ان الغلط مش هياجي منه غير المصايب ، و صاحب السوء عمره ما نفع ، و اللي بيمشي عدل عمر ما حد يعرف يلوي دراعه
هاجر : ( بتدمع ) انا و*** قررت خلاص ابطل كل دا ، و زي ما قولتك انا من بدري نفسي ابعد بس هي مش راضية تسيبني في حالي
انا : سيبي ندي عليا ، مش رحيم اللي حد يأذيه و يسيب حقه ، و من غير ما ألمسها هخليها تندم علي اليوم اللي عملت فيه كدا
هاجر : طب قولي اساعدك ازاي ؟
انا : عاوزك بس تجيبي نمرة تلفونها و سيبي الباقي عليا
هاجر : حاضر هبتعلك حالآ الرقم علي الواتس
انا : انتي حظك حلو انك متدبسة في الموضوع دا ، و كمان اعترفتي عليها ، علشان لو كنت انا اللي اكتشفت الحكاية دي لوحدي ، مكنتش هسمي عليكم انتو الجوز
هاجر : ....
انا : قومي يلا علشان تروحي ، و اتمني تكون دي اخر حاجه غلط تعمليها في حياتك
هاجر : ( هزت راسها ) حاضر
حاسبت علي المشاريب و خرجنا من الكافيه و لسه هوقف تاكسي علشان اركب هاجر تروح ، لاقيتها اترمت في حضني و هي بتعيط جامد ، بصراحه مكنتش عارف اتصرف ازاي و كمان الناس رايحة جاية تبص علينا
انا : هاجر هاجر اهدي خلاص، الناس بتبص علينا
هاجر : ( طلعت من حضني و بتمسح دموعها ) انت احسن واحد عرفته في الدنيا يا مستر رحيم ، من اول ما انت كنت بتنصحني في المدرسة إني اسمع كلام اهلي و مهربش مع اللي بحبه لما كنت بضحك عليك ، عرفت قد ايه انت انسان طيب و نضيف من جواك، و كان نفسي اقولك علي المخدرات اللي في شنطتك بس افتكرت تهديد ندي ليا و خوفت و****
انا : اللي حصل حصل يا هاجر خلاص ،
هاجر : انا لو كان ليا اخ زيك يا مستر ولا اب ، مكنتش عرفت واحدة زي ندي ، لإني هاخد طبعك النضيف و ابعد عن كل حاجه وحشة بسببك
انا : كل واحد بياخد نصيبه يا هاجر، لو عوزتي اي حاجة انا موجود ، انا زي ابوكي مش اخوكي ، يعني متتكسفيش مني
هاجر : حاضر
انا : ( وقفت تاكسي ) يلا اركبي و علي البيت علطول ، و انا هتصرف في الموضوع دا زي ما قولتك
هاجر : حاضر
هاجر ركبت التاكسي و مشي بيها و هي بصتلي من الإزاز الوراني و عملتلي باي باي ، و انا ابتسمت
نفس اليوم بالليل كنت اشتريت خط مش مسجل ، واتصلت منه علي ندي ، كان رقمها مشغول
انا : (في بالي ) طبعآ اكيد بتتشرمطي مع واحد من اللي تعرفيهم
رنيت بعد عشر دقايق و لاقيتها فتحت عليا
ندي : مين معايا ؟
انا : ازيك يا ندي
ندي : صوتك مش غريب ، انت مين
انا : انا رحيم يا ندي
ندي : رحيم .. رحيم مين ؟ ... مدرس الانجلش بتاعنا ؟
انا : ايوة يا ندي
ندي : ايوة يا مستر .. هو في حاجه ؟
انا : انتي لسه زعلانه منى يا ندي من اخر مرة اتكلمنا فيها، صح؟
ندي : بصراحه ايوة
انا : بصراحه ليكي حق ، بس انا اسف متزعليش مني يا ندي
ندي : *مستغربه * هو في ايه انا مش فاهمه حاجه
انا : اصل بصراحه انا عندي مشاكل كتير و مخنوق ، و كنت محتاج حد افضفض معاه، و معرفش ليه انتي اول واحدة جات في بالي يا ندي
ندي : ( بفرحة ) بجد ! بجد يا مستر رحيم
انا : ايوة يا ندي بجد، و طول ما احنا بعيد عن المدرسة قوليلي يا رحيم
ندي : ( بفرحة ) طيب ليه ليه انا اول واحده جيت علي بالك عشان تفضفضلي ؟
انا : بصراحه يا ندي انتي كل فترة و التانية علي بالي اصلآ، و كنت مضايق ان في بداية معرفتي بيكي كان فيه خناق بينا ، بس انا كنت في ظروف صعبة اوي ، و مكنتش عارف انا بعمل ايه بسبب عصبيتي ، اوعي تكوني زعلتي مني يا ندي
ندي : لا لا لا عمري مزعل منك يا رحيم ، انا حسيت برضه انك كنت مضايق ، بس خلاص مش مشكلة اللي فات، انا مبسوطة انك كلمتني ، و اني الوحيدة اللي جيت في بالك علشان تفضفضلي
انا : ينفع نتقابل يا ندي ؟
ندي : اكيد طبعاً ، بس ااا
انا : بس ايه ؟
ندي : هو الساعة داخلة علي عشرة يعني .. ينفع بكرا
انا : خلاص خلاص يا ندي مش مشكلة مش لازم ، انا هحاول اهدي مع نفسي
ندي : لا لا خلاص موافقة
انا : لا انا مش عاوزك تعملي حاجه غصبن عنك
ندي : لاء مش غصب عني و*** ، انا قصدي ... بوص شوف الكافيه اللي هنتقابل فيه و انا هكون قبلك هناك
انا : بصراحه انا .. انا مش حابب نتقابل في كافيه خالص، انا محتاج حضن اترمي فيه و افضفض عن اللي جوايا علشان ارتاح، و كان نفسي الحضن دا يكون حضنك يا ندي ، إلا لو انتي مش موافقة
ندي : شقة ..
انا : ايوة شقتي انا متقلقيش
ندي : اممم ...
انا : انا محتاجك اوي يا ندي
ندي : حاضر حاضر يا رحيم يا حبيبي انا هجيلك في اي مكان و في اي وقت ، ابعتلي العنوان اجيلك حالآ يا حبيبي
انا : ماشي هبعتلك العنوان ، و هستناكي و انا علي نار يا حبيبتي
ندي : حبيبتك !
انا : ايوة يا ندي
ندي : انا مش مصدقة نفسي
انا : لاء صدقي، بس يلا تعالي ولا انتي مش عاوزة تيجي ؟
ندي : اعتبرني قدام باب شقتك اصلآ ، ابعت العنوان
انا : ماشي باي
قفلت مع ندي و بعتلها عنوان شقة دعارة كنت عارفها عن طريق جماعة صحابي ، فهمت ندي ان دا عنوان شقتي ، و بعدها اتصلت بالبوليس
انا : الو .. لو سمحت كنت عاوز ابلغ عن عنوان شقة دعارة عنوانها ( كذا كذا )
بعد ما قفلت المكالمة بتاعه البلاغ طلعت الخط الجديد اللي جبته و كسرته و رميته ،
المشهد عن ندي
بعد ما وصلت علي العنوان الوهمي اللي بعتهولها ، طلعت فوق عند الشقة و خبطت و هي مستغربة صوت الدوشة اللي جوا،
الباب اتفتح و واحد بعضلات طلع لندي
ابو عضلات : انتي مين
ندي : ( مستغربة ) انت اللي مين ، انا جاية هنا علشان رحيم
ابو عضلات : طب ادخلي الاول علشان اقفل الباب و اشوف رحيم دا شغال معانا ولا ايه نظامه علشان يبعت بطل زيك
ندي مكانتش عاوزة تدخل بس الشاب دخلها غصب علشان يقفل الباب مش اكتر
ندي دخلت طبعآ و استغربت من المناظر اللي شيفاها ، حريم قالعة و رجاله سكرانة و حاجة اخر مليطة، طلعت الفون تبص في العنوان تتأكد من العنوان يمكن غلط ، طلع العنوان مظبوط، اتصلت علي الرقم اللي كلمتها منه، طلع خارج نطاق الخدمة ، ندي حست إني ضحكت عليها و فهمت انا ناوي علي ايه ، اني اجيبها شقه دعارة و ابلغ عن الشقة و هي فيها ، و كانت طالعة تجري علي باب الشقة بس للآسف الاوان فات و البوليس وصل و قبض علي كل اللي في الشقة و من ضمنهم ندي
( في القسم )
ندي : ( بعياط ) و*** يا حضرة الظابط انا مش تبعهم انا مظلومة
الظابط : اتلمي يا بت انتي و بطلي صداع
ندي : و*** انا جيت العنوان غلط
الظابط : دا انتي بالذات لازم تلبسي التهمة ، دا تلفونك عليه كمية صور عريانة لجسمك و شرمطة ملهاش اخر ، دا انا كنت فاكرك صاحبة الشقة
ندي : و*** مش تبعهم ولا اعرفهم
الظابط : انتي كدا كدا لابسة القضية ، و مش هتاخدي اقل من تلات اربع سنين فيها ، يعني نواحك و صداع اهلك دا مش هيفيدك ، اركني كدا جمبهم بدل ما اخلي المحضر بتاع اهلك اسود
ندي شوية و هتعيط ددمم بدل الدموع
ندي : ( بعياط ) انا اللي غبية ، انا اللي استاهل إني صدقت يا رحيم يا ابن الكلب ان انت بجد عاوز تقابلني و تفضفض معايا ، انا اللي حمارة و استاهل ضرب الجزم إني صدقتك علطول ( و فضلت تلطم علي وشها )
المشهد عند ايمن
ايمن : *بتفكير * اممم .. يعني الورق دلوقتي مع رحيم
نور : *بخوف * ايوه بسس .. متعملهوش حاجه يا ايمن .. سيبني وانا هجيبلك الورق ده لحد عندك
ايمن : وحياه امك .. انتي فاكره إني ممكن اسيبك تمشي كده عادي
نور : صدقني انا هجبلك الورق
ايمن : *بنرفزه * بس بقي كفايه كدب .. انتي ايه! شيطانه علي هيئه بني ادمه
نور : انا شيطانه! انت نسيت اللي عملته يا ايمن .. *بعصبيه * ولا عشان انت الراجل فيبقي من حقك تعمل اللي عاوزه .. تروح تخوني وتنام مع غيري .. من بعد ما اتجوزتك انت حسيت إني خلاص بقيت تحت إيدك .. وبدأت تلف علي غيري وتنام مع دي شويه ودي شويه .. ولما اجي اتكلم معاك كنت تمد إيدك عليا .. انا عيشت معاك اسوء أيام حياتي
ايمن : ياااه .. ده انتي شايله ومعبيه بقي .. عمومآ انا مش هسيبك ولا انتي ولا اخوكي .. وأوعدك إني هخلص منكم بعد ما ورقي يرجع .. انا مش بس هخلص منكم لأ .. ده انا هخلص عليكم بأوسخ طريقه ممكنه
نور : هتفضل طول عمرك وسخ يا ايمن
ايمن : *بإبتسامه خبث * وهو انتي لسه شوفتي وساخه .. ده انا هوريكي العجب
نرجع تاني عندي انا وكمال
كمال : *بإبتسامه * انا مش عارف اشكرك ازاي يا رحيم
انا : تشكرني انا ليه! .. المتر اللي طلعك اهو
المحامي : ولا تشكرني ولا حاجه يا استاذ كمال .. القضيه كانت بسيطه .. وانت طلعت عشان انت كنت مظلوم فعلآ .. الف مبروك علي البراءه يا استاذ كمال
كمال : *بإبتسامه * **** يسلمك يا متر
المحامي : اسأذن انا
ومشي المحامي وفضلنا انا وكمال بنتمشي في الشارع
انا : مالك يا كمال؟ حاسك مخنوق
كمال : *بإبتسامه حزن * يعني عاوزني افرح بعد اللي حصلي
انا : انا حاسس بيك .. *بحزن * حسيت زمان بنفس اللي انت حاسه دلوقتي .. بس الحياه مبتوقفش يا صاحبي .. لازم تنسي عشان خاطر كنزي واحمد
كمال : عندك حق .. بس انا مش عارف هقدر انسي اللي حصل ولا لا
انا : *بإبتسامه * بكره *** يبعتلك اللي ينسيك يا صاحبي
وقطع كلامي رنه موبايلي
انا : الو .. *بغضب * انت بتقووول ايه .. عارف لو لمست شعره منها انا هعمل فيك ايه .. طب انا جاي ليك دلوقتي
(وقفلت الخط)
كمال : فيه ايه يا رحيم؟
انا : مش وقته يا كمال .. بس انا عاوز منك خدمه ضروري
كمال : رقبتي يا صاحبي .. قولي بس اعمل ايه وانا هعمله
انا : هقولك يا صاحبي......
وسيبت كمال وطلعت علي فيلآ ايمن .. و وانا في الطريق وكنت خلاص قربت اوصل رنيت علي ابراهيم
ابراهيم : ايوه يا مستر رحيم
انا : اسمعني كويس يا ابراهيم .. انا عاوزك تبعت الرجاله كلهم علي الڤيلا بتاعه ايمن دلوقتي .. وتنفذ اللي قولتلك عليه
ابراهيم : *بقلق * دلوقتي! هو ايه اللي حصل
انا : ايمن استعجل قدره .. ولازم ميطلعش عليه نهار .. انجز انت بس وابعتهم زي ما قولتلك
ابراهيم : تمام تمام .. اعتبره حصل
(وقفلت مع أبراهيم)
المشهد عند ايمن
ايمن : *بزهق * هو رحيم اتأخر ليه كده .. *بإبتسامه سخريه * ده شكله مش عاوزك يا نور
نور : قولتلك طلع رحيم من الموضوع ده .. وانا قدامك اهو
ايمن : وهو انا هعمل بيكي ايه من غير الورق .. الورق بس يجيلي وانا هوريكو كلكو
وفي اللحظه دي دخل واحد من رجاله ايمن
شخص : رحيم وصل يا ايمن بيه
ايمن : *بإبتسامه خبث * خليه يدخل .. يا مرحب يا مرحب .. ايه يا عم، هو انا لازم اخطف حد كل مره عشان اشوفك ولا ايه، وحشتني يا جدع
انا : انجز يا ايمن وقول عاوز ايه
ايمن : علي طول كده .. يعم اقعد خد واجبك الأول
انا : مش بقولك بضان .. بس انا هقولك انت عاوز ايه .. عاوز الورق صح؟
ايمن : يعجبني فيك زكائك ونظرتك الثاقبه يابو نسب
انا : الورق بحح
ايمن : يعني ايه بح
انا : يعني اختفي
ايمن : *بنرفزه * انت هتستعبط
انا : بكلمك بجد واللـه
ايمن : *بغضب * عارف لو الورق مظهرش انا هعمل فيـ
انا : *بقاطعه * شششش .. استني عشان معايا مكالمه مهمه
ورديت علي الموبايل وفتحت الأسبيكر
انا : ايوه يا ابراهيم
ابراهيم : كله تمام يا مستر رحيم .. المتفجرات اتحطت زي ما انت أمرت بالظبط
انا : طب تمام .. مش هوصيك يا ابراهيم انا لو مخرجتش خلال عشر دقايق يبقي محدش يطلع سليم من الفيلا
ابراهيم : أوامرك يا ريس
(وقفلت السكه)
ايمن : مين ده
انا : لا لا فكك ده موضوع تافه .. هما بس رجالتي محاوطين المكان وزرعو شويه متفجرات .. متشغلش بالك انت
ايمن : *بقلق * انت بتقول ايه
انا : زي ما سمعت
ايمن : لا لا مستحيل .. انت كداب
انا : يا سيدي متستعجلش .. كلها عشر دقايق وتتأكد
وفي اللحظه دي دخل واحد من رجاله ايمن واتكلم معاه بصوت واطي
ايمن : *بغضب * ازاااي ده حصل .. ودخلو الفيلا ازاي
انا : وهو انت فاكر انك انت الوحيد اللي بتعرف تزرع رجاله ولا ايه
ايمن : *بغضب * هقتلك يا رحيم .. هقتلك واشرب من دمك
انا : لا بالنسبه للدم فمتقلقش .. (ببص في ساعتي) هي كلها خمس دقايق والدم هيبقي في كل حته في الفيلآ
ايمن : ( بيشاور علي نور وبيكلم واحد من رجالته ) روح فكها
انا : *بإبتسامه * شطور
ايمن : لا ده انت اللي شطور يا رحيم .. كل مره بتعرف تفلت من تحت إيدي .. تقدر تاخد نور وتمشو دلوقتي .. بس خلي بالك، الورق ده يخصني ويخص ناس كباار قوي .. يعني انت هتجيب لنفسك المشاكل و وجع القلب
انا : *بإبتسامه * متخافش عليا يا ايمن ..ويلا بقي بدل ما نلاقي الفيلا اتهدت فوق دماغنا
ايمن : *بخنقه * اختك معاك اهي .. تقدرو تمشو
واخدت نور اللي كانت بتبص لأيمن بنظره أنتصار وخرجت .. وبعد ما خرجنا ركبنا العربيه ولقيت نور بتحضني جامد
نور : *بحب * انا مش عارفه اقولك ايه يا رحيم .. انت انقذت حياتي بدل المره اتنين
انا : تقولي ايه بس يا هبله .. انتي اختي يابت
نور : **** يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك ابدآ .. بس انا خايفه عليك يا رحيم
انا : خايفه عليا انا؟
نور : ايوه
انا : خايفه عليا من ايه
نور : خايفه عليك من ايمن يا رحيم .. ايمن دماغه سم ومش هيسيبك
انا : لا ايمن اعتبريه اختفي خلاص
نور : اختفي ازاي يعني
انا : يعني كلها دقايق ونسمع خبر القبض عليه في كل القنوات
نور : انت سلمت الورق بتاعه للبوليس
انا : ايوه .. وكلها كام ساعه وهيتقبض عليه هو وكل اللي زيه .. اهم حاجه انك تنسي ايمن خالص
نور : يااااه .. ده هم وانزاح
انا : وعشان كده انا عاوزك تبتدي حياه جديده تكون نضيفه يا نور ..عمومآ انا هروحك دلوقتي ومعايا مشوار مهم هخلصه واجيلك
نور : طب ما تطلع معايا يا حبيبي نقعد شويه مع بعض ونتغدي سوا بالمره
انا : هخلص مشواري بس الأول وبعدين اجيلك يا نور .. *بإبتسامه * اصلي المشوار ده انا مستنيه بقالي سنين
نور : مشوار ايه ده؟
انا : هقولك علي كل حاجه لما اجيلك بالليل
المشهد عند رضا وشيماء
شيماء راحت زياره لرضا وقعدو هما الأتنين في مكتب الظابط اللي سابهم عشان ياخدو راحتهم في الكلام .. وبعد السلام والكلام شيماء صارحه رضا ب أن مفيش محامي راضي يقبل قضيته لأنها خسرانه خسرانه
رضا : *بخوف * يعني ايه يا شيماء؟ هقضي بقيه عمري في السجن
شيماء : *بحزن * مش عارفه يا رضا .. ده حتي مفيش محامي راضي يترافع عنك
رضا : *بحزن * يعني دي نهايتك يا رضا .. يعني خلاص هعيش واموت في السجن
وقطع كلامهم الأمين وهو داخل عليهم
الأمين : فيه واحد بره عاوز يقابلك
رضا : مين ده؟
الأمين : بيقول انه صاحبك وبينكم معرفه قديمه
رضا : خليه يدخل
وهنا دخلت وانا فاتح دراعاتي
انا : *بحزن مصطنع * قلبي عندك يا رضااا .. انا اول ما عرفت يا اخويا جيتلك علي طول .. انت بتبص علي ايه يا جدع خش في حضن اخوك يا رضا
الأمين : طب هسيبكم انا عشان تاخدو راحتكم .. وتامر باشا ( الظابط ) راح يشرب قهوه وجاي علي طول
(وخرج الأمين)
رضا : *بنرفزه * اوعي كده .. انت جاي تشمت فيا يا رحيم
انا : انااااا؟ .. معقول هشمت فيك انت يا رضا .. تصدق زعلتني منك
شيماء : انت عاوز ايه يا رحيم
انا : هعوز منكم ايه يعني؟ انتو حيلتكم حاجه اصلآ .. ده حتي شقتكم حجزو عليها
رضا : وانت عرفت الكلام ده منين
انا : وهو انا بس اللي عرفت .. ده الدنيا كلها عرفت .. عمومآ انا مش جاي عشان اقلب عليك المواجع .. انا جاي اساعدك يا رضا
رضا : هتساعدني ازاي يعني؟
انا : طبعآ انت وشيماء بقيتو في الشارع .. بس المشكله مش فيك انت .. انت خلاص كده كده هتقضي عمرك كله في السجن .. لكن المسكينه دي هتروح فين
شيماء : اتكلم علي طول يا رحيم وبلاش لف ودوران
انا : بصراحه كده يا شيماء انا ميرضنيش ان طليقتي وام بنتي تنام في الشارع .. ومريم مهما كانت انتي هتفضلي امها .. عشان كده انا بفكر ارجعك تاني وتبقي مراتي .. واهو علي الأقل نفضل انا وانتي جنب مريم
رضا : *بغضب * انت بتقول ايييييه .. اطلع برااااا
انا : *بزعيق * وهي زنبها ايه عشان تنام في الشارع .. اللي يعمل غلط يتحمل النتيجه
رضا : *بغضب * بقولك اطلع براااا
انا : ( ببص لشيماء ) انتي ساكته ليه! ما تتكلمي .. قوليلو انك عمرك ما حبيتي غيري .. قوليله ان لولا المشكله اللي حصلت بينا عمرك ما كنتي هتفكري فيه
ولسه رضا هيزعق قامت شيماء حاطه إيدها علي بقه
شيماء : رحيم عنده حق يا رضا .. انا فعلآ عمري ما فكرت اسيب رحيم وعمري ما بطلت تفكير فيه حتي وانا معاك .. *بحزن * المشكله اللي حصلت بينا كانت السبب في كل حاجه
انا : ( بقرب منها وببص في عيونها ) وانا مستعد انسي كل حاجه ونرجع تاني لبعض .. ياتري لسه بتحبيني يا شيماء
شيماء : *بحب * انا عمري ما كرهتك يا رحيم .. حتي لما سبتك، سبتك وانا زعلانه قووي .. بس كان غصبن عني يا رحيم
انا : عارف .. عارف انه كان غصبن عنك .. واهو جيه الوقت اللي نصلح فيه غلطنا احنا الأتنين
شيماء : عندك حق يا رحيم .. (قامت وقفت جنبي وبصت لرضا ) طلقني يا رضا
رضا : *مصدوم * ايييه
شيماء : زي ما سمعت طلقني يا رضا .. انا عمري في حياتي ما حبيتك .. انا طول الوقت كنت بضحك علي نفسي، وبحاول اوهم نفسي إني نسيت رحيم .. بس الحقيقه انا عمري ما حبيت غير رحيم
وقربت مني شيماء ولسه هتمسك إيدي روحت زاققها جامد لدرجه انها وقعت جنب رضا
انا : اوعي كده متلمسنيش .. جاتك القرف
شيماء : *متفاجئه * رحييم
انا : *بإبتسامه سخريه * انتي عبيطه يا شيماء صح؟ انتي فاكره اني ممكن ارجعلك تاني .. انا كنت عاوز اوريك يا رضا مراتك حبيبتك شيماء اللي باعتك في ثانيه ههههه، ياديني علي الضحك .. طب اقولك علي فكره حلوه، تعالي بوسي إيدي يمكن افكر ارجعلك تاني ههههه .. لا لا اجمد كده يا رضا ده لسه الخازوق الكبير .. ايوه مستغربش كده انا السبب في حوار دانيال ده .. جبت حته عيل من اللي شغالين عندي ولبسته لبس نضيف وصبغ شعره وبعتهولك علي اساس انه دانيال رجل الأعمال وانت شربتها ياااا .. يا كروديه هههههه .. *بنظره حاده * دي اخره اللي يجي عليا يا كسمك انتي وهو
رضا : *بغضب * ده انا هشرب من دمك
وقام رضا وحاول يخنقني بإيديه وانا مسكت إيديه وفضلت ازعق وانادي علي الأمين وامثل إني هتخنق .. لحد ما دخل الظابط علي الزعيق .. وجري علي رضا ومسكه
الظابط عمر : *بزعيق * اوعه كده انت اتجننت
انا : لاااا ده انا اتهزقت قوي .. الظاهر كده ان الحبس اثر علي دماغك يا رضا
رضا : *بغضب وزعيق * هقتلك يا رحييييم هقتلك
انا : ياريت تثبت الكلام ده في محضر رسمي .. محضر إعتداء وتهديد بقتلي
الظابط : اعتبره حصل يا استاذ رحيم وانا شاهد
ومشيت خطوتين ناحيه الباب وبصيت عليهم لقيت رضا كله غضب وشيماء لسه قاعده مصدومه وبتعيط من غير صوت
انا : *بإبتسامه سخريه * سلام يااااا يا حساله منك ليه
روحت مشيت وسبتهم .. و بعد ما رجعت البيت و مريم فتحتلي و دخلت و قفلت الباب وانا مبسوط نيك بعد ما اخيرآ انتقمت و خدت حقي
انا : عاملة ايه يا احلي مريومة في الدنيا
مريم : ( بأستغراب ) مريومة ! شكلك كدا مبسوط النهارده
انا : اكيد مبسوط ، ازاي مكونش مبسوط و انا عندي احلي و اجمل مريم في الدنيا
مريم : ( مبسوطة ) طب يا سيدي ما تعرفني مبسوط من ايه و ابسطني معاك
انا : كدا تزعليني يعني لازم يكون في سبب معين علشان اكون مبسوط و بدلعك
مريم : لا و*** يا بابا مقصدش ، دا انت حبيبي و روحي و كل حاجه في الدنيا و كمان ( قربت مني و بستني في خدي ) جوزي
بصيتلها و انا مبسوط و بصراحة المرادي كنت خلاص مفيش حاجة تعكنن عليا
انا : ( حطيت ايدي علي وسطها ) يا سلام و انا اطول القمر دا يبقي مراتي ، دا انا اكتر واحد محظوظ في الدنيا
و قربت منها و بوستها في خدها و واحدة تانية قريب من شفيفها و واحدة تاني اقرب ، و فضلت ابوس فيها لغاية ما وصلت لشفيفها و هي سخنت معايا وبقيت تبوسني و هي ايدها علي رقبتي ، و بتمص شفيفي جامد و لاقيتها بتطلع لساني و تحاول تمصه و طبعآ انا زبي من اول ما شفيفنا بقت في شفايف بعض ، زبي قام و غرز بين وراك مريم
و بعد البوسة اللي فضلت خمس دقايق ، مريم سابت شفيفي و كلمتني و هي هايجة و بتبصلي في عيني بضعف
مريم : انا لازم احضرلك الغدا يا حبيبي انت نزلت الصبح من غير فطار و مش مهتم باكلك بقالك فترة
انا : و انا مش مرجعلك كلمة يا روحي موافق طبعآ
مريم : ( بدلع ) طيب سبني يلا
انا مكنتش واخد بالي اني حضنها جامد و زبي يعتبر هيخرم لبسها من كتر الهيجان ، روحت ضحكت و رخيت إيدي و هي طلعت من حضني بس بستني في خدي
مريم : بجد انا ببقي مبسوطة لما تكون انت مبسوط، دي احلي حاجه في حياتي
انا : متقلقيش يا قلبي ، انشاء *** الايام اللي جاية كلها هتبقي امبساط و سعادة و فرح خلاص ، مفيش نكد ولا مشاكل ولا زعيق ولا اي حاجة تاني
مريم : و اهو دا احلي خبر سمعته في حياتي ، هروح انا احضرلك الاكل
مريم لفت علشان تروح المطبخ ، و انا طبعآ كنت لسه حاسس بهيجان و بصيت علي مريم و هي بتمشي ، شوفت طيزها كانت زي الملبن كدا و كمان بنطلون البجامة بتاعتها لازق في طيزها و لاحظت حز الكلوت بتاعها ، روحت بسرعة مشيت وراها اول ما دخلت المطبخ و حضنتها من ورا و زبي بقي بين فلق طيزها و شوية و هيخرم البنطلون
مريم : ( بدلع و هيجان ) ااااه بالراحة يا حبيبي وجعتني ، في ايه ؟
انا : ( ايدي بقت علي بزازها ) هو انا بس نسيت اسأل الاكل ايه النهارده ( و ايدي بتقفش في بزازها )
مريم : ( ايديها علي ايدي ) اممم هتشوف لما اخلص متستعجلش
انا : ازاي بس مستعجلش دا انا النهارده بالذات جعان اوي اوي ( و ايدي بقيت تقفش بزازها جامد )
مريم : ( جسمها ساب خالص ) ااااه اممم ، متقلقش هأكلك احلي اكل في حياتي ، عمرك ما أكلته من اي واحدة قبل كدا
انا : ماشي يا حبيبتي مستنيكي
روحت بوستها من رقبتها و نزلت ايدي من علي بزازها و قبل ما ابعد روحت قفشت فردة طيزها في ايدي و هي كانت بالعافية ساندة نفسها من الهيجان ، و بلعت ريقها جامد
سبتها و دخلت الاوضة بتاعتي طلعت شورت و تيشرت كات بس من غير بوكسر ، و دخلت الحمام اخدا احلي دوش و انا مبسوط و نفسيتي مرتاحة و فرحان اني اخيرآ خلصت من كل المشاكل دي ، اخيرآ شوفتك يا شيماء انتي و رضا الكلب مذلولين قدامي ، انا كدا خلاص كل ما هفتكر منظرك يا شيماء و انتي بتخونيني هفتكر منظرك و انتي جمب رضا بتبكي و تعيطي
كنت سرحان في كل دا و محستش بالوقت و انا في الحمام غير لما مريم خبطت عليا
مريم : بابا
انا : ايوة يا مريم
مريم : انت كويس يا حبيبي ليك اكتر من ساعة في الحمام
انا : متقلقيش انا كويس و خارج اهو
مريم : طيب يلا علشان الاكل جهز
لبست الشورت و التيشرت الكات و خرجت من الحمام و روحت علي السفرة شوفت مريم كانت بتميل تحط الاطباق و طيزها قدامي زي حتة الماس اللي تغيري اي حد يجري عليها ، و كمان مريم غيرت البجامة و كانت لابسة قميص نوم اسود ضيق و شفاف
روحت عندها و ايدي علي طيزها بس بحنية
انا : ريحة الاكل تهبل يا حبيبتي
مريم لفت بدلع و هي بتشيل ايدي من عليها و بتضحك
مريم : طيب اقعد يلا كل الف هنا
قعدت علي السفرة و مريم قعدت جمبي و لما شافتني لابس التيشرت الكات و الشورت عضت علي شفيفها غصب عنها و بقيت تأكلني في بوقي و تدلعني علي الاخر و انا بصراحه برضه مكنتش قادر اصبر و ايدي بقيت علي فخدها اللي بتلمع قدامي ، بقيت اقفش فيها و كل ما ايدي تقرب من كسها هي تبعدني بدلع
مريم : ( بضحكة ) وبعدين معاك الاكل له احترامه
انا : انا مصدقك بس هو مش راضي يصدق
مريم : ( عضت شفتها ) هو ؟ ... هو مين
انا : اهو دا
و مسكت ايدها حيطتها علي زبي اللي قايم فشخ و مكنتش لابس بوكسر تحت الشورت فبقي كأنها مسكاه مباشر
مريم : ( بهيجان جامد فشخ ) اممم اووف هو عامل كدا ليه
انا : لو عاوزة تعرفي تعالي اتفاهمي معاه
و قومت من علي السفرة و شلت مريم علي ايدي و دخلت بيها اوضة النوم و حطيتها علي السرير و نزلت عليها بوس و مص في شفيفها و مريم كانت متجوبة فشخ معايا و بتقلعني التيشرت بتاعي و كنا بنبوس بعض بعنف فشخ ، و انا بعد ما هريت شفيفها بوس خالص نزلت علي رقبتها بقيت ابوسها و الحس فيها و من هيجاني عضيتها فيها عملت علامة بسيطة ، و هي اتأوت جامد و خربشتني في ضهري ،
نزلت علي بزازها قلعتها القميص و فضلت بالبرا و الكلوت ، كنت مستعجل ادوق بزازها ، و مستنتش اقلعها البرا ، روحت قطعتها و هجمت علي احلي بزاز و حلامت قايمة زي الرصاص ، بقيت امص و اقرص فيها و مريم حرفيآ مش قادرة تجاري هيجاني عليها زي كل مرة ، لان انا المرادي مبسوط و ذهني صافي ، و بعد ما خلصت علي بزازها و كانت شوية و الحلمات تنزل ددمم من كتر ما حمرت ، نزلت بطنها بوس لغاية ما وصلت لكسها و كان الكلوت غرقان فشخ و كانت جابتهم من غير ما احس بيها ، نزلتلها الكلوت و هي رفعت وسطها بسرعة علشان تساعدني و خايفة بهيجان من اللي هعمله فيها ، اذا كنت خليتها جباتهم و انا ببوسها و بمص بزازها بس ، اومال في كسها هيحصلها ايه ،
نزلت علي فخدها اليمين بقيا ابوس فيه و اعضه علي خفيف و اتنفس فيه بنفسي السخن ، و شوية و نقلت علي فخدها التاني عملت فيه نفي الكلام ، و هي كسها قدام عيني مش مبطل افرازات ، قربت منخيري منه ، كانت رحته احلي من العنبر ، او يمكن العنبر بيتصنع منها هي ، اول ما طلعت لساني و لحست البظر ، مريت اتلوي زي الحية علي السرير ، بقيت الحس كسها كله من اول البظر لغاية باب كسها، و اشفط البظر جوا بوقي و بقيت انيكها في كسها بلساني ، و طلعت كل خبرتي الجنسية في اللحس اليوم دا في كسها ، لغاية ما مريم صرخت بصوت عالي فشخ كأني لسعها عقرب ، و نافورة طلعت من كسها حرفيآ و بصت عليها كانت مغمضة عنيها و بتتنفس بسرعة خالص و صدرها وبزازها طلعين نزلين و فتحت عينها نص فتحة و هي بصالي بعضف الدنيا كأنها بتقولي ارحمني انا مش قدك
روحت علي شفيفها تاني بوستها و همست في ودنها
انا : مبسوطة يا حبيبتي
مريم : اممم علشان خاطري كفاية مش قادرة
انا : لا مش قادرة ايه دا انا كنت بهزر ، التقيل لسه جاي اومال الوحش اللي قايم دا مين هيبسطه
مريم : اااه حاضر حاضر بس بالراحة علشان خاطري ، انا مش قدك ، انت مفتري مفتري اااااه
قلعت الشورت بتاعي و زبي بقي نص متر قدامي من الهيجان، دخلت بين رجل مريم و بقيت افرش كسها بزبي و هي رغم انها مش قادرة بس فتحت رجلها علي الاخر علشان اخود راحتي ، الزب له سحره برضه ، بقيت احك زبي في بظرها و امشي راس زبي علي كسها من فوق لتحت و ادخل اول الراس كدا في فتحة كسها و اطلعها تاني ، و مريم كسها حنفية عسل قدامي مش مبطل افرازات ،
مريم : ( بتترجاني بضعف ) علشان خاطري يلا اااه يلا
انا : عاوزه يا مريم
مريم : ايوة ااااااااه ايوة عاوزة
انا : بس انتي قولتي انك تعبتي
مريم : لاء لاااااااااه انا كدابة كدابة متصدقنيش ، متعبتش بس علشان خاطري عوزاك جوايا
انا : زي كدا
و دخلت زبي مرة واحدة في كسها راحت صرخت جامد و قفلت علي وسطي جامد برجلها و هديت خالص زي ما تكون اغمي عليها ، و انا بصراحه حسيت زبي جوا فرن مولع بقالها مليون سنة ، بقيت اهزر فيها و مسكتها من وسطها علشان اعرف اتحرك، و مريم بعد ما كانت شبه فاقدو الوعي ، فتحت عنيها نص فتحها و هي بتتاوه و انا بصصلها و انا في عنيها و انا بنيك فيها و هي ابتسمت و هي بتتوجع من زبي علشان تعرفني انها كمان مبسوطة
بعد عشر دقايق غيرت الوضع و خليتها وضع الدوجي و بقيت انيكها فيها جامد و اغيب و ارزعها سبانك علي طيزها لغاية ما حمرت من كتر الضرب ، و مريم مش مبطلة اهات و صراخ و بتترجاني اهدي شوية ، و انا ولا سامعها ، و غيرت الوضع تاني خليتها علي ضهرها و رجلها علي كتافي و كنت خلاص حسيت ان دا اخر وضع لاني قربت اجبهم ، و بعد عشر دقايق كمان بقيت انيك بعنف جامد لغاية ما جبت كل لبني في كس مريم و هي غمضت عنيها جامد و هي بتوحوح و غصب عنها شخرت من المتعة ، و لما حسيت اني جبت كل اللبن اللي في بضاني اترميت عليها ابوس فيها و هي كانت بتبوسني بس كانت خلاص مش قادرة تعمل اي مجهود تاني يدوب بتحرك شفيفها معايا ، و بعد ما هديت نزلت من عليهت و نومت جمبها وانا مبسوط وبفكر
انا : *في بالي * كده خلاااص خلصت من كل حاجه .. ايمن اتسجن وهيتعدم قريب .. ورضا هيقضي بقيه عمره في السجن .. وحتي شيماء خلاص بقت في الشارع .. جه دوري ادلع نفسي بقي
وروحت حضنت مريم ورحت في سابع نومه
بعد مرور أسبوع
كنا متجمعين كلنا في بيت كمال
انا : امممم الأكل حلو قوي تسلم إديكو يا قمرات
نور : البركه في كنزي بقي طلعت ست بيت شاطره
كنزي : وهو انا عملت حاجه .. ده الأكل كله عملتيه انتي ومريم
مريم : *بهزار * الحق عليها يعني انها عاوز ترفع من روحك المعنويه
كنزي : ايوه بس السلطه حلوه
كمال : انتي عماله تقولي السلطه السلطه هو انتي معملتيش غيرها ولا ايه
كنزي : يا سيدي علي الأقل بتعلم وبحاول
نور : لا لا بجد كنزي ساعدتنا في كل حاجه
كنزي : تسلميلي يا نور يا قمر
انا : انا مش عارف ايه الحب اللي ظهر مبينكم مره واحده ده
احمد : لا بس بجد تسلم إديكو
انا : اوعه تتقل في الأكل يا احمد عشان معانا تمرين كمان شويه
كمال : اه صحيح .. هو ايه حكايه الجيم الفتره دي .. الواد بينزل معاك يوميآ عشان تروحو الجيم .. هو انتو اي، مش بتريحو!
انا : اسكت يا كمال .. الجيم ده اكتر حاجه ممكن تحافظ بيها علي نفسك من كل حاجه .. وبعدين احمد قدامك اهو بقي وحش ويفشخ اي حد
احمد : اونكل رحيم عنده حق يا بابا .. انا راحتي في الجيم .. وبعدين بصراحه انا حبيت الجيم لإني نفسي ابقي في جسم اونكل رحيم كده
انا : بلاش تقارن نفسك بأي حد .. حاول تبقي احسن نسخه من نفسك وبس
كمال : رحيم عنده حق يا احمد
كنزي : احم احممم طب انا شبعت وهقوم خلاص (بتغمز لكمال )
مريم : وانا كمان شبعت وقايمه اغسل إيدي
احمد : وانا هتسيبوني لوحدي .. خدوني معاكم عشان ورايا تمرين كمان شويه
وقامو واحد ورا التاني لحد ما اتبقي انا وكمال ونور
كمال : احممم بصراحه كده يا رحيم انا كنت عاوز اقولك علي حاجه كده
انا : ما تقول علي طول يا كمال
كمال : *بتلعثم * اصل بصرااحه احمم يعنيييي
انا : ما تنجز يا ابني فيه ايه
كمال : ااا انا طالب منك إيد نور
انا : *متفاجئ * نعم!
نور : *بكسوف * طب انا هقوم اشوف البنات
(وقامت نور وسابتني انا وكمال)
كمال : *بقلق * مالك يا رحيم .. انت زعلت؟
انا : لا مزعلتش يا كمال بس اتفاجئت .. يعني امت وازاااي!
كمال : صدقني مفيهاش امت ولا ازاي .. انا من ساعه ما شفتها وانا حسيت ان دي الست اللي محتاجها بجد .. *بقلق * قولت ايه يا رحيم
انا : *بإبتسامه * ودي عايزه كلام يا صاحبي .. انا مش هلاقي حد احسن منك لأختي نور .. *بهزار * بس لو زعلتها في يوم يبقي قابل بقي
(وهنا خرجت مريم وكنزي وماسكين في إيديهم نور)
كنزي : *بفرحه * الف الف مبروك يا حبيبتي
مريم : *بفرحه * مبروووك يا نووووور
نور : **** يبارك فيكو يا قمرات
انا : ده انتو سامعين الحوار من بدري بقي
كمال : دي كنزي هي اللي شجعتني اقولك يا رحيم
كنزي : امال كنت عاوزني اسيبك تضيع المزه دي من إيدك .. احنا لازم نحتفل
(وراحت كنزي فتحت موبايلها وشغلت اغنيه)
كنزي : *بإبتسامه * يلا يلا كله يرقص ويهيص
ومسكت كنزي إيد كمال وقومته عشان يرقص معاهم .. وحاولت تقومني مريم بس انا مرضتش وقولتلها هتفرج عليكم .. كنت قاعد وانا شايفهم بيرقصو بكل فرحه وسعاده .. حتي احمد كان مبسوط .. لأول مره احس إني عملت حاجه مفيده في حياتي .. كون إني أثرت في حياه الناس دي .. ده معناه إني نجحت فعلآ .. احمد غير ميوله خلاص واهتم بنفسه اكتر وبقي راجل يعتمد عليه .. ونور بطلت كل حاجه شمال واهي خلاص هتتجوز بت الجزمه .. ومش هتتجوز اي حد لا دي هتتجوز كمال .. انضف شخصيه عرفتها في حياتي .. كان ونعمه الأخ والصاحب اللي بجد .. بجد مبسوط عشانهم .. وحتي مريم، مريم اللي خلاص بقت حته من قلبي وعوضتني عن كل حاجه
انا : *بإبتسامه * اخيرآ نهايه سعيده بعد كل العذاب ده .. خلاص انتهت الدراما وجيه الوقت اللي تعوضنا فيه الدنيا عن كل حاجه وحشه حصلت لكل واحد فينا .. مهم قوي أنك تختار الناس اللي هتكمل معاك الطريق .. وكل فتره لازم تستبعد كام شخص من حياتك .. لحد ما تلاقي اللي بيحبك بجد ومستعد يضحي بحياته عشانك .. عيش وانبسط وازعل واختار .. مش لازم تختار صح ومش لازم تفضل واقف علي رجليك .. اكيد هتقع في نص الطريق ويمكن من اوله كمان .. بس الأهم انك تقوم من تاني وتحاول وتعافر وسط الناس اللي بيحبوك بجد .. خليك سندهم ودعم ليهم وصدقني لو خليتهم مبسوطين انت هتنبسط لوحدك .. عيشها بالطول والعرض يا صديقي واوعي تخاف ولا تهاب من حد .. اتولدنا وعشنا وهنموت واحنا مش بنهاب من مخلوق حتي لو الدنيا كلها جت علينا .. كل واحد بطل في قصته .. ودي قصتي انا .. رحيم
النهايه...........
وكده نكون وصلنا لنهايه الجزء الخامس والأخير من السلسه التانيه والقصه عمومآ ... الجزء ده بجزئين حرفيآ وده اللي خلاني اتأخر في تنزيل الجزء .. ده غير إني ديمآ بحب اخلي نهايه القصه مميزه وتليق بعقول القراء المتابعين للقصه .. ياريت لو الجزء عجبكم والقصه عمومآ تنزلو تكتبولي في التعليقات .. اشوفكم في قصص جديده
كان معكم الكاتب / Hussain Al Jaziri