جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
قالها نيتشه منذ زمن .. حذار وانت تصارع الوحوش ان تصبح واحدا منهم ..
فما اكثر من رفعوا راية التنوير لمحاربة الظلاميين وانتهى بهم الامر بعد خلع وهزيمة الظلاميين بان كونوا ظلامية جديدة فقط
وما اكثر من رفعوا راية التسامح لمحاربة المتعصبين دينيا من العرب او الغرب ومن اى معتقد وانتهى بهم الامر بعد خلع وهزيمة المتعصبين دينيا بان مارسوا نفس الاضطهاد والتنمر والتعصب ولكن بحق الطرف الاخر المتدين المهزوم
وما اكثر المظلومين الذين حين تمكنوا وسيطروا وهزموا الظالمين اصبحوا هم ايضا ظالمين جددا
وما اكثر الثوار والثورات التى بعدما خلعت الحاكم او النظام الظالم والفاسد ان اصبحت نظاما فاسدا ظالما جديدا فقط .. والتاريخ يشهد
وحتى من قبل هزيمة التنويريين للظلاميين او اللادينيين للمتعصبين دينيا وخلال الصراع نفسه تجدهم يظلمونك ويظلمون ويتنمرون رغم انهم يرفعون راية التسامح وحقوق الانسان والمحبة والحريات والمساواة والاخاء .. لذلك لا تهتم بمعتقد فلان او علان فقد يكون ظاهريا معك او منك وحين تحتك به تجده أسوأ من عدوكما او خصمكما وتجده حاقدا عليك كارها لك بمبدأ عدوك ابن كارك .. رغم انك على مذهبه وايديولوجيته
وما اكثر من رفعوا راية المحبة والسلام والسلمية بمواجهة الكارهين والحاقدين والمحاربين والبلطجية ثم حين الاحتكاك والمواجهة انقلبوا مثل أو أسوأ من خصومهم ومن عابوا عليهم وحاربوهم
وما اكثر من رفعوا راية الحرية الجنسية والفكرية والمعتقدية بمواجهة قامعى الحريات ثم حين الاختبار سقطوا وقمعوا الحريات الجنسية والفكرية والمعتقدية مثل خصومهم ومن عابوا عليهم وحاربوهم
وما اكثر من رفعوا راية الرفق واللين واللياقة وحسن معاملة الناس بمواجهة المتنمرين والقساة والغلاظ والمسيئين ثم حين الاختبار سقطوا واصبحوا قساة غلاظا جددا فقط مثل خصومهم ومن عابوا عليهم وحاربوهم
لذلك اقول انها لعنة يقع فيها كثيرون. ومن ينجو من الوقوع فيها قليل ما هم ونادر ما هم .. انا احرص باستمرار الا اقع فيها.. والا انقلب من مظلوم الى ظالم جديد بدلا من ان اكون منصفا.. والا انقلب من تنويرى الى ظلامى جديد بدلا من احافظ على تنويرى وحياديتى ونصرتى للمظلوم من قومى ومن خصومى ايضا كل مظلوم .. اعوذ بهم وبهن ألا أنقلب من ثورى وساع للاصلاح الى مفسد جديد وحاكم ظالم فاسد جديد ..
لذلك لا تضع نفسك فى قطيع ما ابدا قطيع فكرى او معتقدى او كروى او سياسى او من اى نوع بل كن ذئبا وحيدا وحولك قليل مخلصون حقا .. ولا تنحاز لمشاركيك فى المعركة والايديولوجية ظالمين كانوا او مظلومين.. بل انحاز للمظلومين من قومك ومن غيرهم ومن خصومكم ... انحاز للانسان دوما.. واذا اساء قومك وظلموا فكن عليهم مع المظلومين والمساء اليهم واقتص لهم وانتصر لهم من قومك.. واذا اسئ لقومك ووقع الظلم عليهم فكن معهم واقتص لهم وانتصر لهم من الظالمين والمسيئين.. واعلم انه قد يكون من مخالفيك ايديولوجيا او معتقديا من يحبك ويصادقك باخلاص ويحترمك رغم الاختلاف بينكما.. وقد يكون من مماثليك ايديولوجيا او معتقديا من يكرهك ويحقد عليك ويسئ اليك رغم الاتفاق بينكما
فما اكثر من رفعوا راية التنوير لمحاربة الظلاميين وانتهى بهم الامر بعد خلع وهزيمة الظلاميين بان كونوا ظلامية جديدة فقط
وما اكثر من رفعوا راية التسامح لمحاربة المتعصبين دينيا من العرب او الغرب ومن اى معتقد وانتهى بهم الامر بعد خلع وهزيمة المتعصبين دينيا بان مارسوا نفس الاضطهاد والتنمر والتعصب ولكن بحق الطرف الاخر المتدين المهزوم
وما اكثر المظلومين الذين حين تمكنوا وسيطروا وهزموا الظالمين اصبحوا هم ايضا ظالمين جددا
وما اكثر الثوار والثورات التى بعدما خلعت الحاكم او النظام الظالم والفاسد ان اصبحت نظاما فاسدا ظالما جديدا فقط .. والتاريخ يشهد
وحتى من قبل هزيمة التنويريين للظلاميين او اللادينيين للمتعصبين دينيا وخلال الصراع نفسه تجدهم يظلمونك ويظلمون ويتنمرون رغم انهم يرفعون راية التسامح وحقوق الانسان والمحبة والحريات والمساواة والاخاء .. لذلك لا تهتم بمعتقد فلان او علان فقد يكون ظاهريا معك او منك وحين تحتك به تجده أسوأ من عدوكما او خصمكما وتجده حاقدا عليك كارها لك بمبدأ عدوك ابن كارك .. رغم انك على مذهبه وايديولوجيته
وما اكثر من رفعوا راية المحبة والسلام والسلمية بمواجهة الكارهين والحاقدين والمحاربين والبلطجية ثم حين الاحتكاك والمواجهة انقلبوا مثل أو أسوأ من خصومهم ومن عابوا عليهم وحاربوهم
وما اكثر من رفعوا راية الحرية الجنسية والفكرية والمعتقدية بمواجهة قامعى الحريات ثم حين الاختبار سقطوا وقمعوا الحريات الجنسية والفكرية والمعتقدية مثل خصومهم ومن عابوا عليهم وحاربوهم
وما اكثر من رفعوا راية الرفق واللين واللياقة وحسن معاملة الناس بمواجهة المتنمرين والقساة والغلاظ والمسيئين ثم حين الاختبار سقطوا واصبحوا قساة غلاظا جددا فقط مثل خصومهم ومن عابوا عليهم وحاربوهم
لذلك اقول انها لعنة يقع فيها كثيرون. ومن ينجو من الوقوع فيها قليل ما هم ونادر ما هم .. انا احرص باستمرار الا اقع فيها.. والا انقلب من مظلوم الى ظالم جديد بدلا من ان اكون منصفا.. والا انقلب من تنويرى الى ظلامى جديد بدلا من احافظ على تنويرى وحياديتى ونصرتى للمظلوم من قومى ومن خصومى ايضا كل مظلوم .. اعوذ بهم وبهن ألا أنقلب من ثورى وساع للاصلاح الى مفسد جديد وحاكم ظالم فاسد جديد ..
لذلك لا تضع نفسك فى قطيع ما ابدا قطيع فكرى او معتقدى او كروى او سياسى او من اى نوع بل كن ذئبا وحيدا وحولك قليل مخلصون حقا .. ولا تنحاز لمشاركيك فى المعركة والايديولوجية ظالمين كانوا او مظلومين.. بل انحاز للمظلومين من قومك ومن غيرهم ومن خصومكم ... انحاز للانسان دوما.. واذا اساء قومك وظلموا فكن عليهم مع المظلومين والمساء اليهم واقتص لهم وانتصر لهم من قومك.. واذا اسئ لقومك ووقع الظلم عليهم فكن معهم واقتص لهم وانتصر لهم من الظالمين والمسيئين.. واعلم انه قد يكون من مخالفيك ايديولوجيا او معتقديا من يحبك ويصادقك باخلاص ويحترمك رغم الاختلاف بينكما.. وقد يكون من مماثليك ايديولوجيا او معتقديا من يكرهك ويحقد عليك ويسئ اليك رغم الاتفاق بينكما