متسلسلة الشهوة وزبي وزوجات ابي - حتي الجزء السادس 29/5/2024

ابيقور

ميلفاوي أبلودر
عضو
ناشر قصص
ناشر أفلام
ميلفاوي نشيط
إنضم
21 سبتمبر 2023
المشاركات
887
مستوى التفاعل
399
النقاط
36
نقاط
546
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
اهلآ بيكم في قصة دبــــــكة





المقدمة



اسمي عمار اشرف ، عندي 24 سنة ، و طولي تقريبا 180 او اقل ، جسمي عادي جدا ، و لون بشرتي اللي هي قمحي دي ، اخر سنة في الجامعة كلية طب ، و مستني اتخرج علشان اخود البكالوريوس و اتعين في اي مستشفي

امي اسمها ، زاهرة ، عندها 44 سنة ، خلفتني و هي عندها
20سنة و من بعدها بقيت كل ما تحبل تاني يجلها نزيف و تسقط و الدكاترة قالو ان هي مش هتقدر تخلف و مخلفتش غيري


بالنسبة لابويا فا هو شخص لا يطاق ، اسمه اشرف عنده 46 سنة، موظف حكومي علي قده ، ديمآ مش مهتم و بخيل شوية و لما حاول انه يخلف من امي تاني و صبر عليها عشر سنين من بعد ما خلفتني ، و عرف انها مش هتخلف تاني راح اتجوز عليها و كان عاوز يقعد مراته الجديدة في نفس الشقة بس امي وقتها عملت مشكلة و ابويا اضطر يقعد مراته التانية في شقة ايجار لوحدها و بقي بخيل قوي في المصاريف علشان بقي يصرف علي بيتين

، و انا بقيت طبعآ اساعد و نزلت اشتغل و امي برضه كانت بتشتغل في مشغل خياطة قريب شوية من البيت و المشغل تبع واحدة اسمها ( هيام )

طبعا مرات ابويا التانية طلعت مبتخلفش خالص هي كمان ، و ابويا كان عاوز يطلقها بس هي متنزلتش عن حقوقها و عن المؤخر بتاعها و لما ابويا مبقاش يصرف عليها هي رفعت قضية نفقة و بقي ابويا غصب عنه بيدفعلها فلوس ، و بقي يروح يقعد عندها في البيت يوم ولا اتنين كل اسبوع





الجزء الاول








كنت قاعد في البلكونة و سرحان و بفكر ايه اللي هيحصل الايام الجاية و هل هقدر اتخرج و ابقي دكتور في اي مستشفي كدا و اتجوز و افتح بيت و ابعد عن ابويا اللي ماصص دمي انا و امي اول بأول ،

و فوقت من سرحاني علي صوت امي و هي بتكلمني

امي : عمار
انا : ايوة يا امي
امي : مالك يا حبيبي سرحان في ايه يا ضنايا ؟
انا : لا ولا حاجه مفيش
امي : متفكرش كتير يبني ، اللي مكتوب هو اللي هيحصل ، و انت ابن حلال و ابن بطني و عارفة ان *** هيقف معاك
انا : (بوست ايد امي ) *** يخليكي ليا يا ست الكل
امي : انا خلصت الاكل يا حبيبي روح اتغدي يلا
انا : و انتي اكلتي
امي : اه يا حبيبي و نازلة المشغل علشان اتاخرت علي الست هيام ( و تلفونها رن ) اهو بترن عليا ( فتحت عليها ) ايوة يا ست هيام ........ لا انا في الطريق اهو ..... حاضر حاضر ..... سلام (و قفلت معاها )
انا : تحبي اوصلك
امي : لا يا حبيبي دا المشغل كام شارع من هنا ، انت بس يلا روح اتغدي
انا : حاضر

الزعـــــــــــيم سنتياجو - خاص بمنتدي نســوانجي

امي نزلت تروح المشغل اللي شغالة فيه و انا دخلت جوا كان ابويا قاعد قدام التلفزيون بكرشه و انا مبضون فشخ منه

ابويا : هتنزل تدور علي شغل امتي
انا : ( مبضون ) و انا لحقت ما انا لسه سايب الشغل امبارح
ابويا : و انت ليه سبت شغلك اصلآ
انا : لا ما انا مش هفوت اهم سنة في تعليمي و اخر سنة علشان ابن الزانية اللي انا شغال عنده يهددني انه يخصملي و يرفدني
ابويا : طيب يخويا بس بلاش تفخد و تنام بقي في البيت
انا : دا بدل ما تقولي ركز في اهم سنة في حياتك علشان تطلع حاجة كويسة
ابويا : التعليم و الشهادات دول مبقوش ينفعو دلوقتي
انا : بقولك ايه *** يهديك ابعد عني انا فيا اللي مكفيني

الزعـــــــــــيم سنتياجوو - خاص بمنتدي نســوانجي

سبت ابويا يهلل مع نفسه و روحت المطبخ حطيت اكل لنفسي و كلت و بعدين عملت كباية شاي و كنت طالع اقعد في الاوضة بتاعتي بس باب الشقة خبط ،
روحت بصيت من العين السحرية كانت ( امنية ) مرات ابويا التانية هي اللي بتخبط

فتحت الباب و هي دخلت تسلم عليا و اوصفهالكم

( امينة 35 سنة ، بشرتها بيضة ، جسمها مظبوط بس مليانة شوية كدا يعني بحكم انها ربة منزل و مش بتشتغل ، و هي غلبانة شوية يعني و دا اللي مخليني بعاملها عادي يعني ، عكس امي اللي بتتعفرت لما تشوفها عندنا او حد يجيب سيرتها قدامها )


امنية : ازيك يا عمار
انا : ازيك يا امنية ادخلي

امنية دخلت و هي بتبوص كدا بتشوف امي موجودة ولا لاء

انا : مش موجودة يا امنية
امنية : ابوك فين ؟
انا : في الصالة اهو

دخلت انا و سبتهم و امنية قعدت مع ابويا في الصالة ، بس كنت سامعهم و هما بيتكلمو


امنية : اشرف البيت عندي فاضي مفهوش اي حاجة تسد الجوع حرام عليك
ابويا : يوووه و انا اجبلك منين فلوس يعني

امنية : يعني ايه يا اشرف يعني اموت من الجوع ، مش انت جوزي و مسؤل عني

ابويا : انتي عارفة اني اتجوزتك علشان اخلف منك بس ، لكن انتي طلعتي بور ولا ليكي لازمة و لولا المؤخر اللي مش راضية تتنزلي عنه كان زماني رميتك مكان ما جبتك

امنية : ( بتدمع ) انت بتعيرني يا اشرف علشان مش بخلف ، انت بتعيرني بحاجة مش بايدي

ابويا : بقولك ايه انا مش فاضي لنواحك دا و عياطك

امنية : ( مسحت دموعها ) طب ايه رأيك انك لو ما ادتنيش فلوس ، انا هروح اشتكيك


سمعت صوت قلم شديد نزل علي وش امنية و طلعت برا الاوضة بسرعة احوش ابويا و هو نازل ضرب في امنية ، و طلعت كان هو نازل ضرب فيها و بيشتمها و جريت اشيله من عليها بسرعة


انا : ( بزعيق ) كفاية هتموت في ايدك ابعد
ابويا : ( بغضب ) انا يا بت الكلب تهدديني انك هتشتكيني ، فكراني هخاف ، غوري و انا مش خايف منك يا بور يا عاقر يا اللي ملكيش تلاتة لازمة

امنية كانت بتعيط و وشها محمر من العياط و الدموع و انا بحاول اهديها ، و شخط في ابويا انه يهدي و يسكت ، و ابويا سابنا و دخل الاوضة بتاعته و فضلت مع امنية لوحدنا في الصالة

انا : خلاص خلاص يا امنية بطلي عياط ، استني هجبلك مياه تشربي


روحت المطبخ فتحت فريزر التلاجة و طلعت فرختين مجمدين و كام كيس خضار برضه مجمدين و فتحت رف التموين و طلعت كيس سكر و رز و أزازة زيت و حطيتهم في كيس و جبت كباية مياه و طلعت الصالة عند امنية

الزعـــــــــــيم ســنتياجو - خاص بمنتدي نســوانجـي

كانت امنية لسه زي ما هي مكانها بس كانت بتدمع من غير صوت ، روحت عندها حطيت الكيس في الارض و قعدت جمبها

انا : اشربي كدا و اهدي يا امنية و بطلي عياط
امنية : انا تعبت .. تعبت و مش عارفة اعمل ايه
انا : اشربي بس كدا و اهدي ، امسكي امسكي

شربت المياه مني و بعدين هديت شوية كدا ، روحت انا طلعت مبلغ بسيط كدا من جيبي

انا : امسكي يا امنية خلي دول معاكي

امنية كانت محرجة تاخود مني الفلوس ، بس انا غصبت عليها تاخودهم

انا : متتكسفيش مني يا امنية ، انتي واحدة من العيلة يعني مش حوار
امنية : ربنـا يخليك يا عمار ، مش عارفة هو بيعمل معايا كدا ليه
انا : ربنـا يهدي الجميع بقي ، متنسيش انتي و ماشية تاخدي الكيس دا معاكي

امنية : متشكرة يا عمار و*** البيت فاضي و انا لولا ظروفي مكنتش جيت لابوك طلبت منه فلوس و زفت

انا : يا ستي ولا يهمك عادي ، الدنيا ملطشة مع الكل و***

امنية اخدت الكيس معاها و مشيت و انا قعدت قدام التلفزيون بس كنت سرحان اصلآ سرحان و بفكر في كذا حاجة لغاية ما لاقيت ابويا جاي يقعد جمبي

ابويا : هات الريموت

بصتله ببضان كدا و حسيت ان شايف قدامي خنزير مش بني ادم ، سبته و رجعت الاوضة بتاعتي و فضلت لغاية بالليل فيها لما حسيت امي جات من برا ، روحت طلعت قعدت معاها

الزعــــــــيم سنتياجو - خاص بمنتدي نســوانجــي

امي : مالك يا عمار شكلك كدا كنت مضايق
انا : لا ولا حاجه يا ست الكل
امي : ياواد انا حفظاك ، قولي في ايه ؟
انا : صدقيني مفيش حاجه
امي : ماشي هعمل اني مصدقاك يا ابن بطني ،طيب اتغديت ؟
انا : ايوة تسلم ايدك
امي : بالهنا يا حبيبي ، هروح اغير انا و اعمل حاجه نتعشي بيها
انا : لا مليش نفس اكل ، انا هنام خفيف
امي : طب اي رأيك هعملك البانيه اللي بتحبه
انا : ( ابتسمت ) بتمسكيني من ايدي اللي بتوجعني يعني
امي : ايوة يا قلب امك
انا : طب انتي عارفة انا بحب البانيه ليه ؟
امي : ليه بقي؟
انا : علشان بيطلع من ايدك زي العسل يا ست الكل

و مسكت ايدها بوستها و هي طبطبت عليا

امي : ربـنا ميحرمنيش منك يا عمار يا ابني و افرح بيك كدا و انت متجوز و اشيل ولادك علي ايدي
انا : طب ادعيلي اعدي السنة دي الاول بس و نبقي نشوف موضوع الجواز دا

امي : دعيالك يا حبيبي ، انا هروح اغير و ادخل اعمل العشا
انا : ماشي يا ست الكل

الزعـــــــــــيم سنتياجـو - خاص بمنتدي نســوانجي

امي دخلت تغير و سمعتها بتتكلم مع ابويا و صوتهم علي شوية بس بعدين وطي تاني و امي طلعت من الاوضة بعد ما غيرت و دخلت المطبخ

بعد شوية امي طلعت من المطبخ و جات عندي في الصالة

امي : عمار الخزين ناقص ليه ؟
انا : بصراحه يا امي كنت جعان و اكلت من الخزين
امي : يا سلام هتاكل فرختين لوحدك و تشرب أزازة زيت تبلعهم بيها ؟
انا : هههه عسل عسل يا ست الكل
امي : يا واد اخلص راحو فين ؟
انا : اصل ... امنية مرات ابويا جات و كانت عاوزة فلوس و سمعتها بتقول لابويا ان البيت عندها فاضي و كدا ، و طلبت من ابويا فلوس ، بس هو ضربها و انا طلعت حجزت بينهم و صعبت عليا طلعتلها فرختين و زيت و سكر و زر ، يعني بس علي ما ابويا يديها فلوس

امي لوت بوزها و هي بتطلع زفير بصوت عالي و متكلمتش و رجعت المطبخ تاني


تاني يوم رحت الكلية و خلصت المحاضرات بتاعتي و كنت راجع البيت تاني ،

و احنا ساكنين في التاني ، و كنت بطلع علي السلم سمعت صوت زعيق جامد بين ابويا و امي

طلعت جري علي فوق و خبط جامد و انا بطلع المفتاح من جيبي علشان اعرف في ايه ، روحت فتحت الباب بالمفتاح و دخلت

انا : في ايه يا امي ، حصل ايه ؟
ابويا : انا قولتلك اللي عندي يا زاهرة و اللي في دماغي هعملو
انا : هو ايه اللي في دماغك دا ، اتكلمي يا امي في ايه
امي : ابوك
انا : ماله ؟


يتبع.........................................................


نهاية الجزء ، اتمني من كل اخواتي اللي دخلت القصة تصوتلي في المسابقة علشان انزل الجزء الثاني في اقرب وقت هو جاهز بس فاضل اخر حاجه و يكمل ، ممكن بالليل او بكرا

الجزء الثاني






وقفنا اخر حاجة لما رجعت من الكلية و سمعت ابويا و امي بيزعقه مع بعض ، و دخلت البيت بالمفتاح بتاعي علشان اعرف في ايه

انا : في ايه يا امي ، حصل ايه ؟

ابويا : انا قولتلك اللي عندي يا زاهرة و اللي في دماغي هعمله

انا : هو ايه اللي في دماغك دا ، اتكلمي يا امي في ايه

امي : ابوك

انا : ماله ؟

ابويا : انا هتجوز تاني

انا : ( مستغرب ) تتجوز يعني ايه ؟

امي : و هتصرف عليها منين اصلا ؟

ابويا : هي موظفة يعني مش هتحملني مصاريف و ممكن كمان هي اللي تصرف علي البيت لو في زنقة

انا : و هي عارفة اصلآ انك متجوز اتنين ؟

ابويا : انا فهمتها اني متجوز واحدة بس اللي هي امك

امي : (بزعل ) انت راجل معندكش ددمم ولا احساس بالمسؤلية

انا : و هتجبلها بقي دهب منين و مصاريف المأذون منين ولا هي اللي هتتصرف كمان ؟

ابويا : لا انا هتصرف فيهم

انا : و هتجيب فلوسهم منين بقي

ابويا : اجيبهم مكان ما اجيبهم ، و انا مش باخود أذنكم انا بعرفكم اللي هعمله

امي : انت خلاص مبقاش عندك ضمير ، و تتجوز ليه اصلآ

ابويا : عاوز اجيب عيال تاني

انا : ( بنرفزة ) و ذنبهم ايه العيال دي تاجي يلاقه ابوهم واحد زيك

ابويا : ( بعصبية ) واحد زيي يا ابن الكلب

و رفع ايده علشان يضربني بالقلم روحت مسكت ايده و انا بكلمه

انا : ايدك دي متتمدش عليا تاني، انا مش صغير

امي : كفاية كفاااااية ، و انت بقي يا سي اشرف، السنيورة دي من اللي هيدفعلها حق إيجار شقتها ؟

ابويا : انا هجيبها تعيش هنا معايا

امي : ( بتلطم ) يا مصيبتي ، دا علي جثتي يا اشرف

انا : و متقعدهاش مع امنية ليه ؟

ابويا : هي متعرفش اني متجوز امنية و بعدين البيت عند امنية فاضي يدوب سرير و كام كنبة ، ازاي هقعدهم فيه هما الاتنين ؟

امي : اه فا تقعدها معايا في البيت بتاعي ، ما انا الحيطة المايلة اللي بتسند عليها ، انا خلاص مبقتش مستحملاك اكتر من كدا ، انا هسيبلك الشقة كلها اشبع بيها ، هروح اقعد عند امي اكرملي


امي راحت الاوضة بتاعتها و هي بتعيط ، و انا كنت لسه واقف قاصد ابويا

انا : انا هعتبرك ميت بالنسبالي ، علشان ميشرفنيش ان ابويا يكون واحد زيك

ابويا شتمني و ضربني بالقلم ، بصتله بغل و انا متعصب فشخ

انا : اقسم *** لو حد غيرك كنت شقته بالنص



سبته و دخلت الاوضة عند امي كانت بتعيط و هي بتلم هدومها في الشنطة ، روحت عندها حضنتها و هي كانت بتعيط و حضنتني



انا : بس بس بطلي عياط ، بتبكي علي ايه ، علي دا ، دا ولا يستاهل دمعة منك

امي : انا ببكي علي بختي و حظي ، مطمرش فيه العشرة ولا اني مستحملة قرفه كل دا ، و في الاخر رايح يجيبلي درة تالتة و يقعدها معايا في نفس الشقة كمان

انا : طب خلاص بس بطلي بكي و عياط ، و حتي انا هروح معاكي عند ستي

امي : لا يا حبيبي انت خليك

انا : اخليني اعمل ايه، و *** اعلم اللي هيتجوزها دي كمان ايه، يمكن تطلع زيه و تتبلي عليا و يحصل مشكلة و برضه هسيب البيت، طب ما انا اخودها من قصيرها و اروح معاكي عند ستي و خلاص

امي : ماشي يا عمار ، روح لم هدومك و حاجتك

انا : ماشي

بوست دماغ امي و روحت الاوضة بتاعتي انا كمان الم هدومي و كل حاجة تخصني و طلعت برا الاوضة كان ابويا نزل علشان ميبقاش منظرو زبالة خالص و هو شايفنا لمين هدومنا و نزلين و هو قاعد مكانه يتفرج علينا

روحت الاوضة بتاعت امي ، كانت قاعدة علي السرير بتعيط لسه ، روحت بوست ايدها و قولتلها يلا بينا

نزلنا انا و امي تحت و انا وقفت تاكسي و وصفتله العنوان اللي ساكنه في ستي


بعد ما وصلنا عند بيت ستي ام امي ، نزلنا و حسبت التاكسي

بيت ستي كان من العماير القديمة اوي اوي ، و ستي ساكنة إيجار قديم و اغلب الشقق اللي في العمارة متأجرة بس الناس مش موجودة فيها ، سيبنها لوقت عوزة كدا ، مفيش غير ستي و كام اسرة بس اللي في العمارة و باقي الشقق فاضية


بعد ما حسبت التاكسي طلعنا انا و امي الدور التاني عند شقة ستي ، راحت امي خبطت علي الباب ، وفتحت ستي الباب

ستي فوزية عمرها داخل علي 70 سنة ، بس يعني لسه فيها صحة شوية تقدر تتعايش لوحدها

سملنا عليها و هي فرحت اننا جايين نزورها و فرحت اكتر لما عرفت اننا هنقعد معاها، طبعا لما امي عرفتها ان ابويا هيتجوز التالتة فضلت تواسي في امي و تشتم في ابويا

ستي : يا بت و انتي تزعلي علي واحد زيي اشرف (ابويا) ، دا انا مكنتش عاوزة اجوزك منه اصلآ بس انتي اللي كنتي مصممة عليه ،

امي : الكلام دا من سنين يا ماما انتي لسه فاكرة

ستي : و دي حاجة تتنسي ، مش كنتي اتجوزتي ابن خالتك ، كان زمانك معاه في الخليج اهو و *** كرمه

انا : في اي يا ستي ، امسكي العقل كدا ، طب راعي اني معاكم

ستي : ملكش دعوة يا واد انت ، و بعدين يا ياود مش بتاجي تسلم عليا و تقعد معايا ليه يا ابن كلب

انا : طب اسألي امي انا في ايه ولا ايه

امي : عمار في اخر سنة تعليم ياماما و انشاء *** يجيب مجموع كبير علشان يتخرج و يبقي دكتور

ستي : انشاء *** يا زاهرة تفرحي بيه، هو و دكتور و كمان تفرحي بيه لما يتجوز كدا

انا : عاوزين تشيلوني الهم بدري بدري ههه

ستي : يا واد يا اهبل الجواز دا استقرار و علشان تلحق تجيب عيلين بدري كدا و تربيهم و انت لسه شباب

و احنا قعدين الباب خبط

امي : انتي مستنية حد ولا ايه ياماما
ستي : تلاقي حد من الجيران جاي يشقر عليا فيهم الخير

امي : طب هروح افتح

انا : خليكي خليكي انا هقوم



روحت افتح الباب شوفت قدامي واحدة ست يمكن في اواخر التلاتينات كدا ، و لابسة عباية سمرا و عليها بزاز فاطة لقداهم تغيرك انك تقفشهم ، ولا طيزها و فخداها ، من الاخر كدا تتمني انك تنيكها ،و بشرتها بيضة بس وشها جمال متوسط


انا : ايوة
هي : انت مين ، انت تقرب للست فوزية ( ستي )
انا : تبقي ستي ، اتفضلي اتفضلي

حسيتها بتفحصني كدا من فوق لتحت و بصتلي في عيني بطريقة غريبة و دخلت

و انا قفلت الباب و دخلت وراها عند ستي


هي : ازيك يا خالتي فوزية

ستي : اهلا يا شيماء تعالي اقعدي ، ( بتكلم امي ) دي شيماء ساكنة في اخر الشارع و معاها محل ملابس بعدينا بشارعين كدا

شيماء : ازيك يا خالتي فوزية ، انا كنت فوق عند ام حسن و كنت نازلة قولت اسلم عليكي

ستي : تسلمي يا شيماء، اعرفك دي بنتي زاهرة اصغر اخواتها و ابنها عمار

شيماء : اتشرفنا يا حبيبتي ، و ايه الشنط دي ، هو انته هتنورنا و تفضله في المنطقة ؟

امي : حاجة زي كدا انشاء ***

شيماء : و ماله يختي دا انتي بنت الست فوزي كبارة المنطقة

ستي : تعيشي يا شيماء

شيماء : طب اسيبكم انا مع بعض كدا و ابقي اعدي عليكم وقت تاني و نتعرف علي بعض اكتر يا ام عمار

ستي : خليكي يا شيماء انتي مش غريبة

شيماء : لا يدوب امشي ، اصل هروح اشوف المحل اخباره ايه و الواد المنيل دا رص البضاعة اللي جات امبارح ولا لاء ، يلا فتكم بعافية


شيماء وقفت علشان تمشي و حسيتها بصتلي كدا و هي مبتسمة و طلعت عند باب الشقة و هي بتهز طيزها بقصد، و الباب كان بعيد عن الصالون اللي كنا قعدين فيه ، علشان البيت واسع قوي زي ما قولتلكم من البيوت القديمة

و شيماء راحت عند الباب و نادت عليا

شيماء : معلش يا عمار تعال شد الباب علشان تارس اوي و مش عارفة افتحه

ستي : روح افتحلها الباب يا عمار ، و ابقي فكرني نزيته علشان بقاله فترة بيترس


قومت و روحت عند باب الشقة عند شيماء و هي كانت بصالي و مبتسمة و حستها كدا بتلاغيني ، بس انا طبعا مكبر دماغي لاني ولا هعمل اللي هي عاوزة ،

المهم فتحت الباب و هي حطت ايدها علي كتفي و قربت مني اوي

شيماء : تسلم يا عمار تعبتك معايا
انا : ولا يهمك يا ست شيماء

و بعدت عنها و هي طلعت و انا قفلت الباب وراها و رجعت عند امي و ستي تاني


امي : و مين شيماء دي كمان يا ماما

ستي : دي واحدة ساكنة في اخر الشارع و معاها محل ملابس حريمي بعدينا بشارعين كدا ، و بتغيب و تاجي تسلم عليا علشان بكون لوحدي و كدا

امي : و متجوزة و معاها عيال علي كدا ؟

ستي : كانت متجوزة و جوزها اتوفي و ورثت منه المحل بتاع الملابس و حتة ارض ، و اتجوزت مرتين بعد كدا و اطلقت منهم بسبب المشاكل

امي : طيب ، هروح انا انضف اوضة ليا و اوضة لعمار علشان ننام فيهم بالليل

ستي : ماشي يا زاهرة يا بنتي


انا فضلت قاعد برغي مع ستي و بضحك معاها و امي كانت بتنضف و تغيب و تقعد معانا ترغي و ترجع تنضف تاني

ستي : دا انت داهية يا واد يا عمار
انا : ليه يا ستي دا انا غلبان
امي : بقولك يا ماما ، هي مكنة الخياطة بتاعك اللي جوا دي ، شغالة ؟
ستي : هي اخر مرة كانت شغالة بس معرفش بعد الركنة دي شغالة ولا لاء ، دي مكرونة بقالها كذا سنة

انا : مالك بيها يا امي
امي : بفكر اشتغل عليها علشان مش هروح المشغل عند الست هيام تاني

انا : اللي يريحك

امي : عاوزاك بكرا و انت راجع من الكلية تبقي تعدي علي الست هيام تاخود باقي حسابي و تبلغها اني مش هكمل عندها خلاص
انا : ماشي يا امي حاضر



نروح بالمشهد عند اشرف ( اللي هو ابو عمار )


اشرف يصحي الصبح ، يدور في التلاجة علي اي حاجة تتاكل يفطر بيها و بعدين يعمل كباية شاي و يولع سجارة و هو بيفكر و سرحان في الجوازة الجديدة ،

بعدين يقوم يغير هدومه و ينزل من الشقة ، و يركب موصلات و يروح عند ببت مراته امنية

خبط علي الباب و امنية قامت تشوف مين و لما عرفت انه جوزها اشرف ، فتحت الباب و اشرف دخل ..
الزعـــــــــــيم سنـتياجو - خاص بمنتدي نســوانجــي


اشرف : بقولك ايه يا امنية

امنية : ( بضيق) خير

اشرف : اعدلي وشك و انتي بتكلميني

امنية : و انت بعد ما بهدلتني امبارح و كنت هتموتني و لولا ابنك اللي لحقني منك ، عاوزني اضحكلك و اقولك نعم يا سي اشرف

اشرف : طب بطلي كلام فاضي و روح اعمليلي كباية شاي علشان عاوز اكلمك في موضوع مهم

امنية : موضوع ايه دا كمان ؟

اشرف : ( بيشخط ) بقولك غوري اعمل كباية زفت الاول

امنية قامت و هي مضايقة ، و دخلت المطبخ عملت كباية شاي و رجعت لاشرف جوزها اللي كان مولع سجارة و بيشرب منها


امنية : اهو الشاي ، خير بقي في ايه ؟

اشرف : انتي مش عوزاني ادفعلك النفقة بتاعتك كل شهر و اقضي معاكي يومين في الاسبوع !

امنية : و انت من امتي كنت مهتم انا عاوزة ايه ولا ايه اللي ناقصني اصلا !

اشرف : طب انا هعملك كل دا بس بشرط، انا هتجوز واحدة موظفة بس مش معرفها انك مراتي و اني متجوز ام عمار بس

امنية : ( بتزعق ) نععععععم انت عاوز تتجوز التالتة كمان ، دا علي جثتي يا اشرف

ضربها بالقلم و شدها من شعرها

اشرف : صوتك ما يعلاش يا بت الكلب فاهمة ، و بعدين انا هتجوز التالتة بسببك ، مش انتي اللي بور و مش بتخلفي و كمان ولا موظفة ولا ليكي اي لازمة غير اني اصرف عليكي و بس

امنية : ( بوجع ) اااه سيب شعري اااه شعري حرام عليك

اشرف : ( ساب شعرها ) صوتك لو طلع تاني هخليكي تطفحي ددمم

امنية بقيت تبكي بدموع

اشرف : اهو انا بنبهك و سايبك تختاري بمزاجك، يا تتنازلي عن المؤخر و تغوري في ستين داهية، يا اما تعقلي و تشوفي مصلحتك

امنية : و هي فين مصلحتي دي ، انك تتجوز عليا

اشرف : اني ادفعلك النفقة بتاعتك كل شهر و اجيلك يومين في الاسبوع اديكي حقوقك الزوجية ، في مقابل ان اللي هتجوزها دي متعرفش عنك اي حاجة ولا انك مراتي

امنية : و ... و زاهرة و عمار ابنك ،عارفين الكلام دا ؟

اشرف : عارفين

امنية : و اشمعنا انا اللي هتخبيني عن العروسة الجديدة

ابويا : علشان هي شافت عمار معايا قبل كدا و عرفتها انه ابني ، و هي وافقت تتجوزني و تساعد معايا في مصاريف البيت كمان من مرتبها

امنية : ( اتحسبنت فيه ) اشوف فيك يوم يا مفتري يا ظالم

مسكها فضل يضرب فيها و هي كانت بتصرخ منه و كانت بتتمني ان عمار يكون موجود في اللحظة دي يحوش عنها زي المرة اللي فاتت و اللي قبلها و اللي قبلها

بعدين اشرف مسكها من شعرها و كان بيكلمها

اشرف : موافقة ولا لاء يا روح امك ؟

امنية : موافقة موافقة ( و كان وشها كله دموع و محمر جامد من الاقلام و الضرب اللي خدته )

بعدين اشرف سابها و نزل و رزع باب الشقة وراه

نزل اشرف و راح علي مشغل الخياطة بتاع هيام اللي كانت شغالة في مراته زاهرة ام عمار

اشرف دخل المشغل و شاف البنات و هي شغالة علي مكن الخياطة و الست هيام صاحبة المشغل اول ما شافته قالتله تعال نتكلم برا


هيام : انت ايه اللي جابك دلوقتي يا اشرف

اشرف : علشان موضوع الفلوس اللي عاوزها يا ست هيام

هيام : انا مش قولتك هفكر في الموضوع و ارد عليك ؟

اشرف : يا ست هيام انا مش هاكلهم عليكي، انتي بس هتديني اجيب اوضة النوم الجديدة و حتتين دهب علي قد ما الجوازة تتم و بعدين هخليها تطلع قرض باسمها و ارجعلك فلوسك ، و انا همضي علي وصلات الامانة بالفلوس ، علشان تضمني حقك

هيام : يعني هترجع الفلوس امتي كدا ؟

اشرف : بالكتير شهرين تلاتة كدا يا ست هيام

هيام : و*** يا اشرف لو عدي يوم زيادة عن التلات شهور ، انا هطلع علي المدرية اعملك محضر بالوصلات و احبسك

اشرف : ليه بس كدا يا ست هيام، متقلقيش انا هرجعلك الفلوس في معادها متقلقيش

هيام : طب ماشي تعدي عليا اول الاسبوع اللي جاي اكون حضرت الفلوس و وصلات الامانة اللي هتمضي عليهم
اشرف : ماشي يا ست الكل ، سلام انا دلوقتي




نرجع بالمشهد عندي انا ( عمار )


كنت راجع من الكلية بدري شوية علشان المحاضرات النهاردة مش كتير، و قولت اعدي علي المشغل بتاع الست هيام اللي كانت شغالة فيه امي ، اخود باقي حسابها و ابلغها ان امي مش هتاجي الشغل تاني


قبل ما احصل المشغل بشوية كدا شوفت ابويا كان بيتكلم مع هيام قدام باب المشغل و ابويا مخدش باله مني و مشي الناحية التانية علي البيت ، و هيام كانت بتتكلم في التلفون ،

قولت في بالي معقول يكون في حاجة بينهم و لا ابويا عاوز منها ايه ، يكون مثلا كان عاوز ياخود مرتب امي الشهر دا كمان ولا ايه الحكاية


الموضوع شغلني ، بس روحت عند المشغل مكان ما الست هيام واقفة


انا : مساء الخير يا ست هيام

( اوصفلكم هيام ، بشرتها بيضة ، و بزازها متوسطة كدا و طيزها كبيرة شوية و بتلبس عبايات ضيقة و بتحط كحلة و نص شعرها برا الطرحة )


هيام: طب اقفلي اقفلي دلوقتي و ابقي اكلمك بعدين ... ( و قفلت السكة مع اللي كانت بتكلمها ) خير يا عمار ؟

انا : معلش يا ست هيام انا كنت جاي ابغلك ان امي مش هتاجي المشغل تاني ، و قالتلي يعني ابقي اخود باقي حسابها منك

هيام : رغم اني زعلانة انها هتسبني بس اللي يريحها ، اصل هي الوحيدة اللي بتشتغل بضمير و كويسة و شغلها زي الفل

انا : تسلمي يا ست هيام دا بس من ذوقك

هيام دخلت المشغل دقيقتين و رجعتلي تاني

هيام : امسك يا عمار و انا دفعلتها حق الشهر كامل رغم ان هي مكملتهوش ، علشان خاطرك و خاطرها عندي ، و سلملي عليها

انا : انا مش عارف اقولك ايه يا ست هيام كتر خيرك و *** يزيدك كمان و كمان

هيام : تسلم يا ابن الغالية

انا : طب استأذن انا ، تأمريني بحاجة

هيام : ميأمرش عليك ظالم ، سكة السلامة




رجعت البيت عند ستي ، خبط و فتحتلي امي


امي : كويس انك رجعت بدري علشان تتغدي معانا ، روح غير هدومك

انا : ماشي و امسكي الفلوس اهي ، الست هيام ادتني حق الشهر كامل

امي : فيها الخير و***
انا : معاكي حق


بعدين سرحت لما افتكرت ابويا لما كان واقف مع هيام عند المشغل


امي : مالك يا عمار بتفكر في ايه ؟

انا : لا ولا حاجة يا امي ، انا داخل اغير هدومي


بعد الغدا انا روحت قعدت في الاوضة بتاعتي ارتاح شوية ، و بالليل طلعت اقعد مع ستي و امي نرغي مع بعض

امي : عمار بقولك تعال نركب مكنة الخياطة دي نشوفها شغالة ولا لاء
انا : طب خليها الصبح
امي : اهو تعال علشان لو حاجة بايظة اجيبها الصبح
انا : ماشي يا امي


فضلنا انا و امي نظبط المكنة و بعدين حطلتها زيت و ركبت السير و اشتغلت عادي من غير ما تحتاج اي حاجة

ستي سمعت الصوت جات تشوفها

ستي : يااااه مكنة اصلية و*** لسه بخيرها لغاية دلوقتي ، انا فاكرة اليوم اللي اشترتها في من زمان لغاية دلوقتي

امي : و انا فاكرة او مرة علمتيني ازاي استخدمها لغاية دلوقتي

انا : (بهزار )طب ايه احنا هنفضل نفتكر الذكريات يعني ولا ايه

امي : ههه كدا انا هبقي اروح السوق اجيب كام بكرة خيط كذا لون ، و كام مقص و شوية ابر ، و اشوف اي كمان ممكن احتاجه

انا : طب الستات بتاعت المنطقة دي هتعرف انك بتخيطي ازاي

ستي : سيبه عليا الموضوع دا ، انا عارفة كام واحدة من النسوان اللي مش بيتبل في بقوهم فولة ، هعرفهم انك بتخيطي و هما هيفضلو يعرفو بعض و *** يرزقك
امي : ****

يتبع............................................................................................


عارف ان مفيش احداث مشوقة ولا جنس لغاية دلوقتي ، بس اوعدكم من الجزء اللي جاي هيكون فيه، علشان بس الجزء الاول و التاني كانه تمهيد و تعريف للشخصيات

الجزء الثالث







وقفنا اخر مرة لما ابويا اللي هو اشرف ، طلب من مراته امنيه انها متظهرش للعروسة الجديدة مقابل انه يصرف عليها و يقعد معاها يومين في الاسبوع ، و بعدين اتفق مع هيام صاحبة المشغل انها تسلفه الفلوس اللي هيتجوز العروسة التالتة بيها

و امي قررت انها تشغل مكنة الخياطة القديمة بتاعت ستي و تشتغل عليها في البيت ، و انا لسه بدور علي شغل غير اللي سبته
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي


بعد كام يوم كدا من لما امي شغلت المكنة و يعني اتسمع عنها من نسوان المنطقة انها خياطة ، و انها بنت الست فوزية اللي هي ستي ، بقم كام زبونة تاجي ، و دا بسبب ان ستي اصلآ زمان كانت بتفصل هدوم حريمي و كانت معروفة انها خياطة شاطرة و بريمو زي ما بيقولو


....

كنت قاعد في الاوضة بتاعتي فاتح نت و بقلب في الفيس و امي في الصالة بتخلص شغل لكام زبونة هياجو بالليل

زهقت من قاعدة الاوضة و طلعت برا اقعد مع امي شوية و هي شغالة علي المكنة ، و ستي كانت نايمة في الاوضة بتاعتها بتريح شوية

بعدين تلفوني رن

امي : مين بيكلمك ؟
انا : دا واحد مكلمه علي شغل ، هرد عليه و اجيلك

طلعت البلكونة اتكلم و بعدين سمعت باب الشقة بيخبط و امي هي اللي قامت فتحت و انا مخدتش بالي مين اللي دخل علشان كنت مشغول في المكالمة و بعد خمس دقايق قفلت المكالمة و رجعت الصالة كانت الست اللي اسمها شيماء هي اللي جات و كانت بتتكلم مع امي
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي


انا : ازيك يا ست شيماء عاملة ايه

شيماء : ازيك يا عمار انا بخير الحمد***

امي : ايه الاخبار يا عمار قالك ايه صاحبك

انا : و*** بلغني ان صاحب المكان مش عاوز حد و قالي لو حد صفي و مشي هيبقي يكلمني

امي : معلش يا حبيبي تتعوض

شيماء : هو انت بتدور علي شغل يا عمار ؟

انا : ايوة يا ست شيماء

شيماء : طب كويس ، اصل انا مشغلة عندي في محل الملابس ، اتنين و في واحد منهم عاوز يمشي و انا كنت بدور علي حد غيرو ، ايه رأيك تنزل بداله و اهو يبقي المحل قريب من البيت و انت هتبقي صاحب مكان مش غريب

انا : تسلمي يا ست شيماء ، بس اصل انا مليش قوي في شغل الملابس الحريمي دا ، و لمؤخذة الملابس الداخلية

شيماء : لا لا متشغلش بالك الملابس التحتاني دي كلها انا اللي بتعامل فيها ، انت بس مسؤل عن العبايات و الجيبات و البلوزات و الدرسات و الكلام دا كله ، و الشغل خفيف يعني مش هتتعب

امي : خلاص يا عمار روح جرب يمكن الشغل يعجبك

انا : خلاص يا ست شيماء ، بس انا معايا كلية بالصبح ، و بخلص علي الساعة واحدة او اتنين الضهر ، و من بعد كدا فاضي

شيماء : لا متشغلش بالك خالص، و حتي اليوم اللي هتكون مش فاضي فيه صبح و ليل بلغني انت بس و ملكش دعوة

انا : يكرم اصلك يا ست شيماء ، كلك ذوق و***

شيماء : كل اللي في المنطقة هنا اهل ، و انتو تبع الست فوزية يعني اقدم ناس في المنطقة و اصحاب مكان

امي : تسلمي يا حبيبتي ، و تعيشي

شيماء : هو انته معندكمش شاي ولا ايه ههه

امي : يا لهوي و*** الكلام بس سهاني و نسيت ، دقيقة اقوم اعمل

شيماء : و*** ما تتحركي خليكي مكانك كملي شغلك انا اللي هقوم اعمل ، هو انا غريبة يعني

انا : لا لا خليكي و انا هقوم اعمل طيب

شيماء : برضه يا عمار ، بقي سيد الرجالة يعمل شاي ، خليك خليك
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي

قامت شيماء و هي بتبصلي بنظرة اغراء كدا ، و دخلت المطبخ
و مفيش دقيقه و سمعتها بتنادي عليا

شيماء : بقولك يا عمار
انا : ايوة يا ست شيماء
شيماء : معلش تعال افتح الانبوبة علشان معصلجة اوي

قومت دخلت المطبخ كانت هي واقفة جمب الانبوبة

شيماء : شكلك انت اللي قفلتها اخر واحد
انا : عرفتي منين
شيماء : اصلها مقفولة جامد اوي و دي محتاجة ايد جامدة ، عيني عليك بردة يعني
انا : طب دقيقة افتحها

مكانتش راضية تبعد فا دخلت و كتفي لمس بزازها اللي فاطة لقدام و هي متكلمتش و فتحت الانبوبة
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي


انا : اهي اتفتحت

شيماء : يحميك لشبابك يا عمار ، تعرف انك بتفكرني بجوزي الاخير ، كان زيك كدا بس هو حاجة و تلاتين سنة ، بس كله حياوية و طاقة زيك كدا و حتي امور برضه زيك و زي العسل

انا : و اطلقتو ليه ؟

شيماء : كان عصبي و ايده طرشة و ديمآ بيتعصب عليا و يضربني بذنب و من غير ذنب و كان بيبهدلني اخر بهدلة بوص بوص يا عمار عمل في ايه

و لاقتها رفعت العباية بتاعتها لغاية فخادها البيضة و كان في مكان تعويرة قديمة ، بس هي كانت بترفع العباية قوي علشان توريني لحمها و تغريني

شيماء : ( بنبرة دلع ) بوص المفتري كان بيعمل فيا ايه ، شايف مكانش رحمني ابدآ يا عمار

انا بصراحه شفت فخادها تنحت فيها ، ما انا برضه شاب و لما اشوف لحمة بالمنظر دا قدامي الشيطان بيلعب في دماغي ، بس مسكت نفسي و متهورتش ، بس غصب عني زبي اترسم في البنطلون بتاعي لما انتصب شوية ، و حسيتها خدت بالها

انا : ( متلغبط ) الف سلامة عليكي ، معلش ، كويس انك خلصتي منه
شيماء : ( بدلع اكتر و قربت مني ) مش كدا و بس ، استني اوريك عمل ايه كمان
انا : مصدقك من غير ما توريني يا ست شيماء و***
شيماء : استني بس علشان تعرف المر اللي انا كنت فيه

و لاقتها فتحت سوستة العباية عند صدرها و كانت لابسة قميص نوم يدوب مغطي نص بزازها الكبيرة و شاروت علي ندبة تعورية قديمة و حتي شكيت انها ممكن متكونش من جوزها اصلآ بس هي علشان تغريني ببزازها

شيماء : شايف يا عمار الافتري بتاعه بص

و كانت بتفتح صدرها اكتر و تقرب مني ببزازها ، و انا بصراحه زبي وقف علي الاخر و تنحت قوي في بزازها و زبي بقي قايم قوي ، و كنت هتهور و انط عليها

مفوقتش من هيجاني غير علي صوت امي و هي بتنادي عليا ، اتنفضت و زبي من الخضة اترخي تاني ، و طلعت برا المطبخ و روحت الصالة تاني

امي : بتعمل ايه دا كله جوا
انا : لا مفيش كانت مش عارفة تفتح الانبوبة علشان معصلجة معاها، و بعدين دخلت الحمام
امي : ماشي يا حبيبي
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي

خمس دقايق و طلعت شيماء من المطبخ بصنية عليها شاي و كانت بصالي في عيني و مبتسمة علي خفيف كدا

شيماء : هبقي استناك بكرا يا عمار في المحل علشان افهمك الدنيا ماشية ازاي و كدا
انا : ماشي يا ست شيماء حاضر

ستي صحيت و طلعت تقعد معانا و انا سبتهم و رجعت الاوضة بتاعتي و انا مش عارف اعمل ايه في المصيبة اللي اسمها شيماء دي ، و طبعا لو اشتغلت عندها مش هسلك منها و من حركاتها ،
و افتكرت فخدها لما رفعت العباية ، و بزازها لما فتحت السوستة و هي عاملة نفسها بتوريني العلامات اللي في جسمها ، و زبي وقف ، رغم انها بلدي و باين قوي انها مستنيه مني موافقة و نبقي في سرير واحد ،
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي


..........

تاني يوم روحت الكلية بس كان ورايا محاضرات كتير علشان كدا رجعت علي الساعة اتنين ، و قولت اعدي علي محل الملابس بتاع شيماء اللي هشتغل معاها و اعرفها اني هتغدي و انزلها بدل ما تفتكرني غيرت رأيي ، و انا بصراحه كنت محتاج لشغل الفترة دي ،

سألت علي المحل لاني مكنتش عارف مكانه بالظبط لغاية ما وصلتله ، روحت هناك كانت شيماء واقفة مع زبونة و لما دخلت هي شفتني و ابتسمت

شمياء : ازيك يا عمار تعال تعال ، نورت المكان
زبونة : في منه لون تاني ولا لاء يا ابلة شيماء ؟
شمياء : اه دقيقة ، واد يا بهلول هات من القطعة دي الالوان اللي موجودة ، روحي معاه يا حبيبتي هيوريكي كل الالوان

بعدين شيماء جات عندي

شمياء : نورت المكان يا عمار ، الشغل معايا سهل و خفيف و هتحبه اوي ، بس مالك كدا عرقان هو انت كنت برا

انا : ايوة يا ست شيماء ، لسه راجع من الكلية ، قولت ابلغك اني هروح اتغدي و ارجعلك ابدء شغل ، بدل ما تفتكريني يعني مش هاجي

شيماء : لا يا عمار براحتك ، انا عارفة انك مشغول بالنهار ، و ولو حابب تروح تتغدي و ترتاح و تاجي بالليل مفيش مشكلة

انا : لا لا انا هتغدي و اجيلك علطول

شيماء : اسمعني بس ، لو تعبان روح و تعال بالليل

انا : يا ستي و انا تعبان من ايه بس، انا بس هتغدي و اجيلك

شيماء : اللي يريحك يا سي عمار بقي ( و ضحكتلي )

انا : هو بهلول دا اللي معانا هنا ؟

شيماء : اه معانا ، بس خود بالك اصله ، عيل دماغه هربانة ، زي ما بيقولو يعني عنده ربع طاير ، اعتبر انك بتتعامل مع عيل صغير ،

انا : تمام تمام ، انا فهمت ، طب سلام هتغدي و اجيلك
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي


روحت البيت ، رشيت جسمي بشوية مياه ، خدت دوش يعني، و اتغديت و عرفت امي و ستي اني نازل المحل استلم الشغل عند شيماء


نزلت و روحت المحل و شيماء بقيت تفهمني امكان البضاعة و بنرصها ازاي ، و ايه اللي بيتعرض علي شماعات و ايه اللي بنلبسه في المليكان ، و طول ما احنا مع بعض هي قريبة مني قوي ، و تمسك ايدي و تقولي تعال ورايا اوريك الباقي

شيماء : تعال بقي اوريك المخزن يا عمار و ازاي بنرص البضاعة فيه و هي جوا الكراتين و الجولات
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي

المخزن كان في ضهر المحل بالظبط ، طلعنا و لفينا من ورا فتحت الباب و دخلت و هي بصالي بنظرة لبونة من الاخر كدا ، و كلمتني بنبرة لبونة برضه

شيماء : تعال يا عمار ادخل انت واقف برا ليه
انا : لا داخل اهو

طبعا المخزن كان ضيق شوية بسبب البضاعة اللي فيه ، و بقي يدوب الحتة اللي بنمشي فيها 2 سنتي بينا

شيماء : بوص يا عمار ، دي الحاجات مترتبة ، كل قطعة جمب بعض بألوانها ، و وراك كدا ( لزقت فيا و هي بتشاور و كتفي بين بزازها ) دول بقي الهدوم الداخلي بس انا هبقي اخلي بهلول هو اللي يجيب منهم علشان اريحك منهم زي ما قولتلك

انا : ( بلعت ريقي ) طب .. تمام
شمياء : مالك يا عمار انت تعبان ؟
انا : لا لا انا كويس
شيماء : لاء حساك تعبان
انا : لا لا انا زي الفل ، يلا بينا علي المحل
شمياء : استني بس مستعجل ليه ، قولي يا عمار هو انت مش بتكلم بنات ولا ايه
انا : قصدك ايه يعني بكلمك بنات ؟
شمياء : ( لازقة فيا ) يعني مكنتش بتتشاقي و كدا

انا بصراحه كنت واقف عرقان و علي قد ما كنت ماسك نفسي ، إلا ان زبي فضحني و وقف زي العمود في البنطلون ، و شمياء خدت بالها من زبي و عضت علي شفتها جامد

شيماء : شوفت يا عمار انا كنت عارفة انك تعبان و علي اخرك ، بس انت اللي بتكدب عليا

و مدت ايدها مسكت زبي خلتني اتكهربت علي غفلة ، بس شلت ايدها من زبي

انا : انتي بتعملي ايه بس يا ست شيماء مينفعش كدا

شمياء : تؤ تؤ تؤ ، انت شغال معايا ، و انا احب اللي يشتغل معايا اهتم بيه و بمشاكله كلها ، اومال انا لزمتي ايه كدا

و نزلت علي ركبتها قدام زبي و انا بصراحه مقدرتش اسيطر علي نفسي اكتر من كدا و امنعها ، و سبتها تطلع زبي من البنطلون

شيماء : ( بلبونة ) يا خرابي علي جماله ، عريض اوي اوي زي ما بحبه

و طلعت لسانها لحست راس زبي بطريقة سيحتني علي الاخر ، و بقيت تدعك في زبي و بصتلي بشرمطة و هي بتعض علي شفتها ، و مسكت زبي دخلت الراس في بوقها تمصها جامد ، و كانت محترفة قوي في المص و بتبلع نص زبي و تتف عليه و تدعكه و تنزل تمص بضاني و ترجع علي زبي تاني و انا مقدرتش استحمل بصراحة الاحتراف بتاعها و جبتهم في بوقها يعد كام دقيقه و هي بلعت كام نقطة و الباقي نزل علي الارض

بعد ما فوقت من هيجاني اضيقت اني وصلت مع شيماء للمرحلة دي و انا اصلا مكنتش عاوز يبقي في بنا حاجة زي كدا ،
روحت لبست البنطلون و كنت طالع من المخزن و انا قالب وشي ، بس شمياء جريت مسكتني من ايدي


شيماء : استني بس مالك يا عمار ، انت اضيقت ليه

انا : بعد اذنك يا ست شيماء ، انسي اللي حصل دا و انا خلاص مش عاوز اشتغل في المحل

شمياء : استني بس استني ، فهمني طب في ايه ، مش انت كنت مبسوط ؟

انا : يا ست شيماء انا مبحبش العلاقات دي ، انا دغري و مليش في العوجان ، و طول ما انا هبقي معاكي في مكان واحد اللي حصل دا هيتكرر كمان و كمان

شيماء : طب ايه رأيك نتجوز ؟

انا : نتجوز !

شمياء : اه و نعمل كل دا دغري زي ما انت حابب

انا : لاء انا مقدرش اتجوز دلوقتي ، انا مركز في كليتي و بحاول اتخرج و احقق حلمي

شمياء : طب بوص ، احنا نكتب ورقتين عرفي ، و نتقابل عندي في شقتي كل اسبوع بس ، و اعتبر المحل دا و كل حاجة تخصني تحت امرك ، انا هنغنغك بس انت وافق

انا : اسف يا ست شيماء ، مش هقدر اوافق علي طلبك

شيماء : طب خلاص خلاص ، سيبك من الجواز و من كل دا، كمل حتي في الشغل معايا ، انا محتاجة حد ياخود باله من المحل في غيابي ، و الواد بهلول زي ما قولتك عقله مش فيه ، و انت محتاج شغل اليومين دول ، كمل و انا هنسي كل حاجة متقلقش

انا : ( بفكر ) ماشي يا ست شيماء ، هكمل معاكي في المحل ، بس هننسي اي حاجة من اللي حصلت دي

شمياء : ماشي
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي



طلعنا من المخزن و رجعنا المحل ، بدءت ابيع لكام زبونة و كنت بحاول اشوف بهلول دا نظامه ايه، بس فعلا طلع دماغه في الشلاحة ،

و طبعا طول اليوم و انا شغال كانت عيون شمياء عليا كل ما ابصلها و هي علي مكتب الكاشير ، و انا بحاول اتعامل عادي و كنت حاطط في بالي ان فعلا مش هعمل مع شيماء اي حاجة

اخر اليوم كنا بنقفل المحل و مروحين ، و انا كنت ماشي علشان اروح نادت عليا شمياء

شيماء : عمار استني عاوزك
انا : خير يا ست شيماء

لقتها ادتني مبلغ

شمياء : خلي دول معاك يا عمار

انا : و دول ايه بقي

شيماء : انت محتاج مصريف اكيد اليومين دول و اخر الشهر لسه مطول علشان اقبضك ، خليهم معاك

انا : ايوة بس دا مبلغ كبير يمكن نص مرتبي معاكي

شيماء : ميهمكش يا عمار خليهم معاك

انا : لا يا ست شيماء مش هقدر اقبلهم

شيماء : يووه بقي عليك، طب يا سيدي اعتبرهم من مرتبك و هخصمهم اخر الشهر

انا : ماشي يا ست شيماء ، انا هعتبرهم سلفة من المرتب

شمياء : ( ضحكت ) و مش هقولك لو احتجت حاجة تقولي علطول انا تحت امرك يا عمار

انا : شكرا يا ست شيماء

شيماء : هات رقم تلفونك بقي علشان لو حصل حاجة في الشغل او انت كنت محتاج تغيب تبلغني علشان اعمل حسابي

انا : ماشي

اديتها رقم تلفوني و بعدين روحت البيت عند ستي و امي ،

امي : انت رجعت يا عمار

انا : ايوة يا امي

امي : اخبار الشغل عند شيماء ايه مرتاح فيه ؟

انا : ايوة يا امي الشغل كويس ، ستي نامت ولا ايه

امي : ايوة من شوية كدا ، هروح اسخنلك الاكل علشان تتعشي

انا : ماشي
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي


بعد ما غيرت هدومي و اتعشيت ، روحت الاوضة بتاعتي فردت جسمي علي السرير

مسكت تلفوني فتحت نت علي ما يجيلي نوم ، و بعد خمس دقايق لاقيت رسالة جديدة علي الواتس

فتحتها كانت من شيماء ، قولت في بالي ان هي مش هتسبني في حالي ، رديت عليها برسالة

انا : ايوة يا ست شيماء

شيماء : انت بستهر ولا ايه يا عمار

انا : لاء بس فتحت اشوف حاجه و كنت هقفل

شيماء : يا خسارة يعني هتنام

انا : للاسف بقي

شيماء : طب عمار انا مش عاوزاك تزعل من اللي حصل النهارده في المخزن انا مكنتش اعرف انك هتضايق

انا : خلاص يا ست شيماء اللي حصل حصل و احنا اتفقنا ننسي اللي حصل

شيماء : اصل انت مش فاهم ، انت بجد شبه جوزي الاخير ، و انا كنت مبسوطة معاه ، و اول ما شفتك جه في بالي هو ، علشان كدا انا مقدرتش امسك نفسي اني اعمل كدا معاك

انا : خلاص يا ست شيماء حصل خير

شيماء : قولي يا شيماء يا عمار متكبرنيش اوي كدا، بس تعرف انت مختلف شوية عن جوزي الاخير في حاجه

انا : ايه هي

شيماء : بصراحه انت اللي عندك اكبر و اعرض من اللي عنده ( قصدها زبري)

انا : و بعدين بقي يا ست شيماء ، احنا اتفقنا ننسي الكلام دا

شيماء : و انا عملت ايه ،انا بكلمك كلام يا عمار معملتش حاجة يعني ولا قربت منك ، و بعدين قولتلك قولي يا شيماء علطول

انا : طب يا شيماء ، عرفت ان اللي عندي احسن من اللي عند طليقك ، ينفع نقفل كلام في المواضيع دي

شيماء : عمار ينفع ارن عليك ، انا مش بحب الكتابة دي ، و بحب اتكلم صوت

انا : ترني عليا ليه

شيماء : عادي يا عمار اتعرف عليك يعني بما انك شغال معايا و كدا

انا : اصل انا هنام

شيماء : خمس دقايق بس ، هتستكتر عليا خمس دقايق يعني

انا : ماشي يا ست شيماء رني

مردتش عليا و لاقتها بتتصل عليا فون ، روحت فتحت عليها ، و كانت بتتكلم بنبرة دلع كدا و محن

شمياء : تاني ست شيماء ، يا عمار قولتك قولي يا شيماء عادي

انا : ماشي مش هقولك كدا تاني

شيماء : هتقولي ايه

انا : شيماء

شيماء : اسمي طلع من بوقك زي العسل

انا : شكرا

شيماء : تعرف يا عمار اني عايشة في وحدة ، و لولا المحل دا كان زماني عايشة في ملل كبير ، و مبحبش ابقي في البيت لوحدي ، محتاجة ونس ،

انا : اتجوزي

شيماء : خايفة اتجوز تاني ، يطلع اللي هتجوزه زي الاتنين اللي قبلهم ، انت مش شوفت التعوير اللي في جسمي اللي هو عملهالي

انا : و ليه مخوفتيش اني اطلع زيه لما طلبتي مني نتجوز

شيماء : مش عارفة بس انا حاسك مختلف يا عمار ، و بصراحة انت حتي لو كنت زيه ، انا هبقي قابلة دا منك ، مش عارفة ليه بس انا عاوزك يا عمار ، حتي لو كنت هتعذبني تعزييب انا تحت امرك

انا : للدرجة دي يعني

شيماء : و اكتر يا عمار صدقني ، انت بس توافق

انا : انا قولتك قبل كدا مش بفكر في الكلام دا ، و مهتم بمستقبلي و الكلية بتاعتي

شيماء : انا حاسة بوحدة يا عمار و البيت فاضي قوي عليا لوحدي ، تعرف ان انا علشان لوحدي ، بقعد براحتي خالص ، يعني تعرف انا دلوقتي مش لابسة غير قميص نوم بس من غير اي حاحة تحته

انا : بجد

شيماء : ايوة و كمان مفتح اوي و مش مداري مني حاجة ، تحب اصورلك نفسي تشوف بنفسك ، اقفل اتصور و ابعتلك الصور

انا : استني بس يا ست شيماء انا قولتك مليش في الكلام دا ، و شكلك كدا مش هتبطلي تفتحي معايا المواضيع دي ، و دا اللي انا كنت حاسس انك هتعمليه ، و بصراحة كدا انا مش هينفع اكمل معاكي بالطريقة دي

شيماء : طب خلاص خلاص ، اوعدك مش هفتح المواضيع دي تاني ، بس خليك معايا في المحل ، انا محتاجك ، و انت النهارده كنت شغال كويس و بتعرف تقنع الزباين تشتري ، خليك معايا و انا بجد هقفل علي المواضيع دي

انا : ماشي يا ست شيماء بس بجد لو فتحتي معايا الكلام دا تاني ، انا هشوف اكل عيش في مكان تاني

شيماء : لا و علي ايه خلاص يا سيدي اعتبر اني اللي حصل في خبر كان، بس ينفع تقولي يا شيماء ، علشان لما بتقولي يا ست شيماء بحس اني عندي ستين سنة

انا : ماشي يا شيماء ، هقفل انا بقي علشان عاوز انام ورايا كلية الصبح

شيماء : ماشي تصبح علي خير يا عمار

انا : سلام

قفلت مع شيماء و نمت من التعب بتاع الكلية و الشغل
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي



تاني يوم الصبح بدري صحيت علي صوت امي بتصرخ بصوت عاالي قوي

قومت مفزوع اجري عليها علشان افهم في ايه

يتبع..............................................................


اتمني دعم منكم علشان اكمل تعليق واحد هيفرق 🤍

الجزء الرابع









اخر حاجة وقفنا عندها لما صحيت من النوم علي صوت امي بتصرخ و بتنادي عليا و انا صحيت من النوم مفزوع اجري اشوف في ايه


طلعت من الاوضة بتاعتي اشوف امي فين ، سمعت صوتها جاي من اوضة ستي ، جريت عليهم لاقيت ستي واقعة علي الأرض مش بتنطق و امي بتحاول تقومها و هي بتعيط و تصرخ
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نســوانجي

جريت اسعدها و انا بسألها

انا : في ايه يا امي ستي مالها
امي : (بعياط ) مش عارفة مش عارفة يا عمار
انا : انا هتصل بالإسعاف

جريت جبت الفون بتاعي و اتصلت بالإسعاف و مفيش خمس دقايق و العربية وصلت و المسعفين جم و نقلنا ستي المستشفى


كنا قاعدين انا و امي في طرقة المستشفى و امي مش مبطلة عياط و انا ساند راسها علي كتفي بحاول اهدي فيها و اخليها تبطل عياط

شوية و طلع الدكتور و كان هادي

الدكتور : الاعمار بيد *** يا جماعة

امي سمعت الخبر و وقعت من طولها لانها كانت بتحب امها قوي و انا قلبي وقع في رجلي اول ما شوفت امي وقعت و بسرعه نقلنها لاوضة في المستشفى و الدكتور علقلها محلول و بقي يفحص فيها و لما خلص انا سألته
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي



انا : ( بقلق ) في ايه يا دكتور امي مالها ؟

الدكتور : هي الوالدة كان عندها حاجة في القلب ؟

انا : ( بخوف ) قلب ! قصدك ايه انا مش فاهم حاجه فهمني يا دكتور امي مالها بالظبط

الدكتور : هي كان عندها مشكلة في القلب و هي شكلها خبت عليكم او هي متعرفش اصلآ بس سكتت كتير لغاية ما الحالة بقت صعبة شوية

انا : صعبة يعني ايه فهمني

الدكتور : هي حصلها حاجة زعلتها قبل كدا ؟

انا : هي في حاجات كتير بس *** اعلم ايه اللي أثر فيها

الدكتور : كتر الزعل عليها غلط ، و كل دا ورا بعض اكيد هيتعبها ، انا ليا زميل تخصص امراض و مشاكل القلب هيعدي عليا كمان ساعة هطلب منه يبوص علي الإشاعة اللي عاوزك تخليها تعملها ضروري ، بس خير

و انا واقف بعد ما الدكتور سابني لاقيت شيماء اللي انا شغال معاها و كام واحدة من المنطقة عرفوا خبر ان ستي راحت المستشفى و شيماء جات سألتني
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي ميلفات


شيماء : في ايه يا عمار انا سمعت ان الإسعاف جات خدت الست فوزية ؟ ... هي بخير ؟

انا : ( بزعل ) ستي تعيشي انتي يا شيماء

شيماء : ( بتخبط علي صدرها ) ست فوزي اتوفت

انا : معلش يا شيماء ينفع تاخدي بالك من امي علي ما تفوق هروح اطلع تصريح دفن

شيماء : من عيني يا عمار من غير ما تقول بس هي فين ؟

انا : في الاوضة جوا شوية و يعملولها اشعة

شيماء : يا لهوي هي امك مالها كمان

انا : ( بزعل واضح ) مش عارف مش عارف

شيماء ( حضنتني ) خلاص خلاص يا عمار اهدي يا حبيبي علشان خاطري كل حاجه هتبقي كويسه بس اهدي

بصراحه حضنها هدي الدنيا معايا ، انا بجد كنت محتاج حد يهديني ، حتي لو كانت شيماء ، صحيح حضنها خبيث بس ارتحت و هديت و بعد كدا طلعت من حضنها

انا : خلي بالك معاها و انا هطلع التصريح وجاي


روحت اطلع التصريح و بعد نص ساعه رجعت المستشفى و روحت الاوضة اللي كانت فيها امي بس الممرضة قالتلي انها بتعمل اشاعة تحت

روحت هناك و شوفت شيماء و معاها واحدة تاني بيساعدو امي و كانت امي صحيت بس تعبانة جريت عليها اساعدها
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نــسوانجي


انا : امي كدا تخضيني عليكي

امي : عمار كنت فين

انا : اااا كنت بطلع تصريح دفن

امي : ( هزت راسها بزعل ) كلمت التربي يفتح باب القرافة بتاعتنا

انا : ايوة بس انتي خليكي هنا انتي تعبانة قوي

امي : لا انا هحضر الدفنة و الغسلة و كل حاجه

انا : يا امي بس

امي : عمار اسكت انا مش حمل تعب و فرهدة تاني

انا : خلاص يا امي حاضر ، بقولك يا شيماء

شيماء : ايوة يا عمار

انا : هروح اخلي الدكتور يشوف الاشاعة دي خمس دقايق و احصلكم علي تحت ماشي

شيماء : ماشي يا عمار

انا : او بقولك خدو تاكسي و ارجعو البيت علشان مش تستنو

امي : لا يا عمار ستك هنغسلها هنا و نطلع بيها علي المقابر ( و دمعت غصب عنها )

انا : ( بوست راس امي ) علشان خاطري امسكي نفسك و بلاش تتعبي نفسك

امي : خلاص يا عمار روح انت للدكتور و متشغلش بالك بيا

سبت امي و اخدت الإشاعة و روحت عند الدكتور اللي كان متابع حالة امي

انا : اتفضل يا دكتور الإشاعة اللي حضرتك قولت اعملها

الدكتور : معلش يا ااا

انا : عمار .. اسمي عمار يا دكتور

الدكتور : طب معلش يا عمار اصل انا كنت متكل ان زميلي اللي تخصص امراض قلب دا انه هياجي و يبص عليها بس هو حصله ظرف كدا مقدرش ياجي ، تعال بكرا في اي وقت هيكون هو جيه و يبص عليها و هيقولي فيها ايه و انا هبقي ابلغك

انا : طب معلش يا دكتور هو اكيد بكرا زميل حضرتك دا هياجي ، اصل انا عاوز اطمن علي امي و لو هو مش فاضل انا اروح لاي دكتور تاني يشخص الحالة

الدكتور : لا لا يا عمار انت خدت مني كلمة بكرا يعني بكرا، هات رقمك علشان اقدر اتواصل معاك

انا : رقمي *****

الدكتور : ( كتب الرقم في ورقة ) ماشي يا عمار روح انت شوف هتعمل ايه و الباقية في حياتك في ستك

انا : و حياتك الباقية يا دكتور عن اذنك


رجعت لامي تاني


امي : قالك ايه يا عمار

انا : مفيش يا امي لسه زميله مجاش علشان يشوف الإشاعة

امي : يعني هيكون فيا ايه يبني ما انا كويسة و زي الفل قدامك اهو هما بس اللي مكبرين الموضوع

انا : يا ستي نطمن مش هنخسر حاجة

شيماء : معاك حق يا عمار نطمن برضه عليكي يا ام عمار مش هنخسر حاجة

امي : طب يلا انا كلمت المغسلة هتاجي المستشفى علشان تاجي ( بتنهيدة ) *** يرحمك يا امي

انا : طب ما خليكي ارتاحي علشان خاطري

امي : عمار انا هحضر الدفنة يعني هحضر


مقدرتش امنع امي انها متحضرش الدفنة و فعلآ باقي اليوم خلص لما دفنا ستي فوزية و روحنا البيت
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسوانجـي


طبعآ دخلت امي ترتاح في الاوضة بس باقي نسوان المنطقة جوم يعزو في البيت و انا عملت تحت البيت نصبة عزا صغيرة شوية علشان الرجالة اللي هتعزي

بعد ما خلص اليوم انا طلعت فوق كان في كام واحدة مع امي اللي طلعت من الاوضة و قاعدة بتاخود العزا ، و طبعا شيماء اللي انا مش عارف هي لغاية دلوقتي كويسة ولا وحشة و بتعمل كدا علشان تحببني فيها ولا علشان ستي فعلآ ، كانت بتعمل حاجات للناس اللي جاية تعزي يشربوها ، و معاها بنت في اعدادي كدا تباعها بتساعدها ،

باقي الستات اللي بتعزي نزلو و مفضلش في البيت غير امي و شيماء و انا و البنت اللي تبع شيماء

شيماء : بت يا خوخة
خوخة : نعم يا ابلة شيماء
شيماء : روحي بيتكم خلاص يا بت
خوخة : ماشي يا ابلة

انا : طب اوصلها بدل ما يحصلها حاجة و الدنيا ليل كدا
شيماء : لا لا متقلقش يا عمار دي ساكنة في نفس الشارع متشغلش بالك انت

نزلت خوخة و بعدين انا بصيت لامي كانت تعبانة و بتنام علي نفسها

انا : امي يلا يا حبيبتي ادخلي نامي في الاوضة بتاعتك
امي : وديني سرير امي يا عمار
انا : ماشي

شيماء ساعدتني ادخل امي الاوضة و نيمتها علي السرير بس امي كانت بتعيط


انا : خلاص بقي يا امي كفاية عياط علشان خاطري

امي : اصلها هتوحشني اوي يا عمار

انا : معلش هي ارتاحت دلوقتي صدقيني

شيماء : خلاص يا عمار سيبها بس تطلع اللي جواها و انا هبقي معاها اخود بالي منها

انا بصيت لامي دقيقة بحزن كدا بعدين خرجت روحت الاوضة بتاعتي افرد جسمي علي السرير بعد اليوم المتعب دا
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسـوانجيي

سرحت يمكن ربع ساعة في موضوع امي لما الدكتور قالي ان عندها مشكلة في القلب و انها ممكن تكون خبت عليك الموضوع او هي متعرفش ، و سرحان ياتري الدكتور بكرا لما يشوف الإشاعة هيقولي ايه،

فوقت من سرحاني لما حسيت شيماء قعدت علي طرف السرير جمب راسي بتلعب في شعري

بصلتها و لاقتها بصالي في عيني بنظرة هيجان بسيطة كدا و لسه بتلعب في شعري



انا : امي نامت ؟

شيماء : اه نامت و هي دلوقتي احسن متقلقش

انا : طب ااا لو حابة ترتاحي في اوضة فاضية روحي ريحي فيها شوية

شمياء : الاوضة مش هتريحني يا عمار ، انت اللي تقدر تريحني

انا : شيماء احنا في ايه ولا ايه ، و انا قولتلك شيلي المواضيع دي من دماغك

شيماء : ( بهيجان ) صعب .. صعب يا عمار مش قادرة اشيلك من بالي لا انت ولا هو ( و حطت اديها علي زبي )

كنت لسه هتكلم بس فجأتني انها اترمت عليا و خدت شفيفي بين شفيفها مص و بتحسس علي زبي اللي اصلآ مش هيقوم دلوقتي خالص بسبب الضغط و التوتر اللي انا فيه و بالي المشغول علي امي و حزني علي وفاة ستي ،

روحت مرة واحدة اتعدلت بعدتها عني و انا متنرفز شوية


انا : هو انتي شايفة ان دا وقت مناسب اصلا للكلام دا ، انا ستي اتوفت و امي تعبانة و كمان معانا في نفس البيت يعني ممكن في اي وقت تشوفنا ، و انتي بدون تفكير في كل دا جاية تعملي كدا ، مفيش بربع جنيه تفكير، ممكن يا شيماء بعد اذنك تتفضلي تروح الاوضة التانية و تبعدي عني !

شيماء بصتلي بغيظ و قامت من علي السرير و هي مضايقة فشخ مني و طلعت برا الاوضة ، شوية و سمعتها فتحت باب الشقة و نزلت

اضيقت بزيادة ، صحيح انا زعلت برضه اني عمالتها وحش بعد وقفتها معانا طول اليوم بس برضه هي طلعت نيتها في الاخر انها عوزاني و بس و مقدرتش الظروف اللي احنا فيها خالص
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسوانـچي


صحيت الصبح


سمعت صوت دوشة و رغي نسوان ، طلعت برا الاوضة شوفت نسوان عرفوا خبرة وفاة ستي و جوم يعزوا و الدوشة منهم ، و شوفت امي قاعدة مع كام واحدة تعرفهم جاين يعوزها ،

غسلت وشي و دخلت المطبخ كان في واحدة بتعمل حاجات سخنة للناس يشربوها سلمت عليا و قالتلي محتاج حاجه قولتلها فنجان قهوة معلش هتعبك ، قالتلي ولا تعب ولا حاجة ، و فعلآ اخدت القهوة شربتها علشان اصحصح و نزلت تحت للنصباية اللي عملتها علشان العزا كان في مجموعة رجالة بتعزي نزلت استقبلتهم و وقفت شوية لغاية ما الفون بتاعي رن و كان رقم غريب



انا : الو

شخص : ايوة يا عمار انا الدكتور اللي متابع حالة والدتك

انا : ايوة ايوة ازي حضرتك يا دكتور

الدكتور : انا بخير كنت بكلمك بخصوص الإشاعة بتاعت الوالدة

انا : اجي لحضرتك ؟

الدكتور : يستحسن برضه تاجي انا في المستشفي ، اسأل عليا باسم دكتور ايهاب

انا : تمام يا دكتور ايهاب مسافة السكة اكون عندك

الدكتور ايهاب : ماشي يا عمار مستنيك يلا مع السلامة

انا : سلام



قفلت معاه و اضطريت اسيب العزا غصب عني علشان اروح اشوف الدكتور و اطمن علي حالة امي و الإشاعة بتاعتها فيها ايه

بعد ما ركبت موصلات و روحت المستشفى سألت في الاستقبال علي الدكتور ايهاب و عرفت مكانه فين ، و روحتله


وصلت قدام المكتب كان الباب مفتوح و الدكتور ايهاب شافني

د . ايهاب : ادخل يا عمار تعال

انا : ازي حضرتك يا دكتور

د . ايهاب : بخير ، انا زي ما قولتك زميلي جيه الصبح عدي عليا في المستشفى و خليته يشوف الإشاعة بتاعت الوالدة

انا : ( بلعت ريقي ) و قالك ايه

د . ايهاب : بصراحه يا عمار القلب في مشكله

انا : مشكلة ! ... يعني ايه

د . ايهاب : بصراحه هو القلب احتمال يحتاج عملية

انا : عملية .. طب ااا العملية دي هتكلف كام و العملية هتتعمل امتي

و احنا بنتكلم دخل علينا دكتور تاني

د . ايهاب : اهو دكتور جورج زميلي اللي شاف الإشاعة

د . جورج : ايه يا ايهاب ، هو دا الشاب اللي الإشاعة بتاعت والدته ؟

د . ايهاب : ايوة يا جورج ، اسمه عمار

د . جورج : ازيك يا عمار عامل ايه

انا : بخير يا دكتور ، معلش ممكن بعد اذنك تفهمني حكاية العملية دي ايه

د . جورج : شوف يا عمار احنا ممكن نمشي علي نوع علاج يعني بنسبة كويسه يحل المشكلة و مش هنحتاج عملية ، اما بقي لقدر *** لو مجابش نتيجة هنحتاج عملية بقي

انا : يعني انت شايف ان اخليها تعمل العملية ولا العلاج هيجيب نتيجة ؟

د . جورج : زي ما قولتلك هتمشي علي العلاج فترة و لو الحال زي ما هو ، هنعمل العملية بقي

انا : طب حضرتك هي العملية دي هتتكلف كام ؟

د . جورج : بصراحه هي غالية شوية ، بس احنا ندعي ان العلاج يجيب نتيجة و منحتاجش للعملية

انا : يار،ب

د . ايهاب : خير يا عمار اتفائل و متشيلش هم

انا : شكرا يا دكتور ايهاب ، بعد اذنك يا دكتور جورج ممكن بس تكتبلي العلاج اللي هخلي امي تمشي عليه

د . جورج : ( طلع ورقة من جيبه ) انا كتبت الروشتة اصلآ من اول ما شوفت الإشاعة اهي امسك

انا : معلش تعبتك معايا يا دكتور

د . جورج : ولا تعب ولا حاجه

انا : و الف شكر ليك يا دكتور ايهاب

د . ايهاب : العفو يا عمار

انا : عن اذنكم




سبتهم و مشيت من المستشفى و سألت في الصيدلية علي تمن الروشتة و طلع العلاج غالي شوية بس انا هتصرف
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نــسوانجـي

رجعت البيت كنت مضايق شوية و قلقان ان العلاج ميجيبش نتيجة و ساعتها نحتاج لعملية ، صحيح هي العملية ممكن تكون غالية بس مش دا اللي قلقني ، اللي قلقني ان العملية تعدي بسلامة و امي ترجع كويسة زي ما كانت

لاقيت العزا بتاع الرجالة في كام واحد شكرتهم و اتأسفت لاني مش موجود و كنت في المستشفي ، بعد ما العزا فضي علشان الشمس انا طلعت البيت فوق ، كانت امي قاعدة مع واحدة تعرفها و لما الست دي شفتني سلمت عليا و أستأذنت تمشي


امي : في اي يا عمار مالك

انا : مالي ازاي مفيش

امي : شكلك كدا مضايق من حاجة يا حبيبي و ماشي تجر رجلك

انا : لا مهبط بس شوية

امي : انت فطرت قبل ما تنزل ؟

انا : لا مفطرتش

امي : علشان كدا مهبط و وشك بقي شبه اللقمة ، تعال تعال احضرلك حاجة تاكلها

انا : ماشي هدخل اغير و اجيلك


دخلت الاوضة غيرت هدومي و سرحت شوية كدا في موضوع عملية امي ، و فوقت من سراحني علي صوتها و هي بتنادي عليا علشان اكل

طلعت من الاوضة و روحت علي السفرة كانت امي قاعدة هناك

امي : تعال تعال اقعد يلا و مد ايدك

انا : تسلم ايدك

امي : بالهنا ، صحيح انت كنت فين يا عمار

انا : كنت في المستشفي

امي : كنت بتشوف الإشاعة بتاعتي ؟

انا : ايوة

امي : قالك ايه الدكتور

انا : كتبلي علاج في الروشتة و هبقي اجيبه

امي : علاج لايه يعني

انا : ااا .. امي هو انتي كشفتي من ورانا و الدكتور قالك حاجة و انتي خبيتي علينا ؟

امي : خبيت عليكم ايه، في ايه يا عمار ما تتكلم

انا : الدكتور قالي ان قلبك تعبان بس شوية يعني و انتي اهملتي في العلاج لانك كنتي المفروض تكشفي من بدري و تبدءي العلاج

امي : انا بصراحه يعني كشفت من فترة من كذا شهر كدا و الدكتور كتبلي علاج و قالي اتابعه معاه ، بس انا لما لاقيت العلاج يعني خلني تمام ، خلصته و مروحتش للدكتور تاني

انا : طيب ليه .. ما كنتي عرفتيني ولا كنتي تباعتي مع الدكتور حتي بدل ما تتعبي بزيادة

امي : في ايه يا عمار هو الدكتور قالك ايه بالظبط عليا

انا : ( طلعت زفير جامد ) قالي انك كنتي المفروض تتابعي مع دكتور متخصص من اول ما حسيتي بتعب ، بس علشان انتي اهملتي في نفسك الحالة بقيت صعبة شوية و لو العلاج مجابش نتيجة هتحتاجي لعملية

امي : عملية ايه ، الدكتور بس مكبر الموضوع متصدقوش

انا : اه مصدقوش بس عادي اني اشوفك بتقعي من طولك في المستشفى

امي : يا عمار دا انا بس زعلت علي ستك وقتها

انا : اسمعيني بقي يا زاهرة هجبلك العلاج و هتاخدي و هتتابعي مع الدكتور و لو جات في عملية هتعمليها ، علشان متهمليش بقي في نفسك تاني

امي : ( ابتسمت ) كبرت يا عمار

انا : متتهربيش برضه هتعملي كل اللي قولته

امي : حاضر يا سي عمار مبسوط كدا تعال

وشدتني في حضنها و انا حضنتها جامد و بعدين طلعت من حضنها و هي خلتني اكل و قضينا النهار مع بعض ، و بالليل انا نزلت تحت اخود عزا ستي لليوم التاني و امي فوق علشان الستات
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسواانجـي


المشهد عن ابويا في البيت


ابويا كان قاعد في البيت مع مراته الجديدة مشغل التلفزيون كالعادة و قاعد قدامه و مراته الجديدة دخلت عليه بطبق فشار


ابويا : كل الوقت دا في شوية فشار

حنان : بدل ما تقولي تسلم ايدك يا حنان

ابويا : ليه عملتي المحاشي يعني دول شوية فشار

حنان : يعني انا غلطانة في الاخر

ابويا : خلاص خلاص خلينا ساكتين

حنان : لكن صحيح يعني مفيش اخبار عن مراتك و ابنك

ابويا : و مالك بيهم يا حنان بتجيبي سيرتهم ليه دلوقتي

حنان : عادي اصل يعني من وقت ما اتجوزتني مشوفتكش بتلكم حد منهم خالص ، انت زعلتهم

ابويا : زعلتهم ولا لاء ، ملكيش دعوة بالمواضيع دي تاني

حنان : و انت مضايق كدا ليه مش فاهمة

ابويا : عنك ما تفهمي ، متجبيش سيرتهم تاني انا بقولك اهو


حنان سكتت و هي مادة بوزها لان حاسة ان ابويا مش عاوز يعرفها اي حاجة عني انا و امي

وصف حنان علي السريع
( حنان عندها 33 سنة ، بشرتها بيضة ، جسمها مظبوط، يعني بزازها حجم وسط و طيزها ازيد من الوسط بشكل مناسب عندها سوة يدوب باينة ، طولها 159 سنتي ، موظفة في بنك ، كانت مطلقة قبل ما تتجوز ابويا )

ابويا : بقولك يا حنون
حنان : خير
ابويا : ما تاجي ننام شوية كدا
حنان : ( ضحكت علي خفيف ) طيب كل الفشار الاول
ابويا : مدعوء الفشار دلوقتي تعالي بس ( و قام يشد حنان وراه)
حنان : طب بالراحة مستعجل ليه



نرجع بالمشهد عندي


بعد ما عدا تلات ايام العزا بتاع ستي و كله تمام ، انا و امي اتصرفنا في حق العلاج بتاعها لان بصراحه انا مكانش معايا فلوس تكفي لان صرفت كل اللي معايا علي وفاة ستي ، من اول ما روحنا المستشفى ،

طبعا كنا تبعنا مع الدكتور جورج في العيادة بتاعته و انا كنت نزلت الشغل تاني مع شيماء اللي كانت قالبة وشها عليا من اخر مرة اتكلمنا مع بعض لما كانت عاوز تنام معايا يوم وفاة ستي


كنت طول اليوم و انا في المحل مع شيماء بتتعامل معايا بدون نفس و بتبصلي بنظرة عتاب كدا
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي

بعد تلات ايام كمان اخدت امي علشان معاد الإستشارة عند دكتور جورج و يشوف الحالة بتاعت امي ايه


انا : ايه الاخبار دلوقتي يا دكتور ؟

د . جورج : بصراحه هو العلاج يدوب كدا بدء يعمل مفعول

انا : يدوب يعني ايه ، يعني قصدك انه مش نافع ؟

د . جورج : هو العلاج لو كان بدري عن كدا كان ظهرت نتايج اسرع من كدا ، بس زي ما قولتلك الوالدة هي اللي اهملت لغاية ما وصلت للحالة دي

انا : يعني هتحتاج العملية

د . جورج : انا هكتبلها علي نوع علاج كمان هيساعد اكتر ، و الإستشارة اللي جاية هنشوف ، بس انا عاوزك تعمل حسابك ان ممكن اقولك للاسف عملية

انا : ( بزعل ) تمام يا دكتور كتر خيرك ، عن اذنك



بقيت افكر طيب اعمل ايه لو قالي عملية ، هجيب فلوسها منين ، اسرق ولا اشحت ، اصل مستحيل حد يسلفني المبلغ دا ولا اقدر اشتغل و اجيبه في فترة قصيرة

تاني يوم الصبح روحت الكلية قولت احضر كام محضرة لان انا في اخر سنة ، علشان اتخرج ، و بعد ما رجعت من الكلية بعد الضهر كدا، نزلت الشغل عند شيماء كالعادة


بعد ما روحت المحل عند شيماء كانت هي و بهلول اللي شغال في المحل بيروصه بضاعة جديدة


شيماء : اتأخرت يا عمار
انا : معلش يا شيماء كان معايا محضرات كتيرة النهارده خلصتهم و جيت

شيماء : اه و ماله ، واد يا بهلول
بهلول : ها
شيماء : رص الباقي و انا و عمار هنجيب حاجات من المخزن و نرجع ، عمار تعال معايا في حاجات جديدة عاوزة اطلع منها للعرض
انا : تمام

لفينا ورا المحل عند المخزن و دخلت انا الاول و شيماء دخلت ورايا و قفلت الباب بالتبراس من جوا

انا متكلمتش و قولت عادي لغاية دلوقتي

شيماء : الجوال اللي وراك دا هو اللي فيه البضاعة اللي جات الاسبوع دا
انا : تمام هطلع منه

لفيت علشان اطلع منه لقيت شيماء مسكت ايدي لفتلها علشان اقولها اتهدي بقي ، لقيتها بتحاول تبوسني بالغصب


انا : ( ببعد عنها ) في ايه يا شيماء انتي اتجننتي

شيماء : ايوة اتجننت و لو طالت انا اللي اغتصـبك هنا هعملها

انا : ابعدي بقي انا فيا اللي مكفيني

شيماء : ( بعصبية ) هو في ايه هو انا مش عجباك ليه ، ناقصة ايه يعني ، علشان اكبر منك بكام سنة

انا : ( بعصبية برضه ) في ان انا مضغوط و عندي مشاكل كتير و مش عاوز امشي في الطرق دي

شيماء : عرضت عليك الجواز و انت رفضت

انا : قولتك اني في اهم سنة في الكلية و عاوز اركز فيها

شيماء : عمار انا عاوزك ، شوف انهي طريق المهم اني عاوزك

انا : ( بعصبة رزعتها قلم ) في الطريق دا ، انتي ايه، انا فيا هموم الدنيا و انت هنا بتفكري في شهوتك و بس ، ملعون الشغل علي اللي يعوز منك حاجة انا ماشي و ابعدي عني و عن حياتي

شيماء : انت بتضربني

انا : ( نفخت جامد ) انا ماشي و بقولهالك انسيني لانك لا هتطول مني اي حاجة


سبتها و فتحت باب المخزن و طلعت روحت البيت و كنت مضايق فشخ و مش عارف اعمل ايه في حوار فلوس العملية


يتبع......................................................................................................

الجــزء الخامــــس








وقفنا اخر مرة لما صحيت علي صرخة من امي و جريت اشوف فيه ايه عرفت ان ستي تعبانة و لما نقلنها المستشفى كانت للاسف اتوفت و وقتها امي تعبت و عرفت ان عندها مشكلة في القلب و ممكن تعمل عملية

و انا كمان سبت الشغل عند شيماء لما حاولت معايا تاني اني انام معاها سواء جواز او حتي صحبية ، بس انا ضربتها بالقلم و حذرتها تبعد عني


بعد اسبوع كانت امي بتاخود العلاج بتاعها و انا كل يوم بتأكد بنفسي انها بتاخود العلاج و مهتمة بأكلها ، و انا بقي بدور علي شغل كويس يكون المرتب معقول قصاد ساعات الشغل ، و طبعا بحاول علي قد ما اقدر احضر المحاضرات بتاعتي في الجامعة

بعد الاسبوع بتلات ايام كمان كان معاد الإستشارة بتاعت امي عند الدكتور جورج ، اخدتها و روحنا و بعد ما فحص القلب و شاف نتيجة العلاج ، انا سألته عن الاخبار و امي قاعدة جمبي
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسوانـجـي


انا : خير يا دكتور اخبار العلاج ايه ؟ .. جاب نتيجة ؟

د. جورج : انا بصراحه كان نفسي اقولك ايوة جاب نتيجة ، بس للاسف هنحتاج عملية

انا : ( بتنهيدة ) يعني مفيش اي تحسن بالعلاج يا دكتور

د . جورج : زي ما قولتك قبل كدا ، العلاج بطيئ جدآ بسبب تأخر الحالة و يبقي احسن لو العملية

امي : بس انا مش حاسة بأي ألم يا دكتور لازمتها ايه العملية

د . جورج : الألم هتحسي بيه علي فترات و العلاج اللي بتخديه يدوب مساعدك في التعب اللي في قلبك ، علشان كدا انتي مش حاسة بألم لاكن انا بقولكم اهو العملية هي الحل

انا : طيب هي العملية دي المفروض تتعمل امتي ؟

د . جورج : بصراحه يعني المفروض تتعمل خلال عشر ايام اسبوعين بالكتير

انا : طيب هي هتتكلف كام

د . جورج : بصراحه هي في المستشفى هتكلف يمكن $$$ ألف جنيه ، بس علشان دي عملية في القلب احسنلك اعملها في اي عيادة برا و ممكن لو عملتها عندي في المركز انزلك من السعر ، هي برا المستشفى بتكون اغلي من تمن المستشفى

امي : ( بنرفزة ) لا لا شكرا يا دكتور

انا : استني بس يا امي

امي : استني ايه يا عمار انا كويسة و مش محتاجة عمليات قوم يلا بينا نروح

انا : اهدي بس

امي : لا مش هستني ، عمليات ايه دي كمان



امي طلعت برا الاوضة و انا اعتذرت للدكتور

انا : معلش يا دكتور جورج اوعي تزعل منها

د. جورج : ( بضحك ) لا لا ازعل ايه مفيش حاجه متقلقش

انا : عن اذنك




سبته و طلعت برا العيادة كانت امي واقفة برا مستنياني ، وقفت تاكسي و روحنا البيت

دخلنا من باب الشقة و انا و امي



انا : ينفع كدا تحرجينا قدام الناس ؟

امي : دا دكتور نصاب عاوزك تعمل العملية عنده علشان يستفاد هو

انا : في داهية ام الفلوس المهم انتي عندي

امي : يا واد انا كويسة قدامك اهو يعني انا اول واحدة يغمي عليها

انا : يغمي عليكي ايه، انتي بنفسك قولتي انك كشفتي من فترة لما حسيتي بتعب

امي : دا تعب خفيف و انا

انا : ( بقطع كلامها ) لا لا مفيش الكلام دا ، هتعملي العملية يعني هتعمليها

امي : و هنجيب المبلغ دا منين طيب

انا : انا هتصرف ملكيش دعوة بالحكاية دي

امي : يا عمار المبلغ دا انت تستفاد بيه احسن ، صدقني انا كويسة اهو قدامك

انا : و لما تتعبي مني ايه هستفاد انا كدا

امي : محدش بياخود اكتر من نصيبه

انا : محدش بياخود اكتر من نصيبه لما يكون عامل اللي عليه مش اسيب نفسي للهلاك و اقول نصيبي

امي : اقفل الموضوع دا دلوقتي ، انا هروح اعمل عشا علشان نتعشي

انا : ماشي متنسيش تاخدي الحباية اللي قبل الاكل

امي : حاضر






المشهد عند ابويا ( اشرف)



ابويا كان واقف قدام المشغل بتاع هيام و هي كانت بتتكلم معاه


هيام : الفلوس فين يا اشرف ؟

ابويا : اصبري عليا معلش يا ست هيام

هيام : اصبر عليك دا ايه ، انت قولتلي الجوازة هتم و فلوسي هترجعلي صح ولا لاء ؟

ابويا : ايوة بس معلش اصبري عليا ، انا اهو فتحت مع حنان مراتي موضوع القرض و دماغها خلاص بتلين اصبري عليا بس و و*** الفلوس هتبقي عندك

هيام : ماشي يا اشرف بس متختبرش صبري اكتر من كدا، علشان انا اقل حاجه عندي هروح اشتكيك بوصلات الأمانة اللي معايا و اسجنك

ابويا : و هتستفيدي ايه طيب من كدا يا ست هيام ؟

هيام : هستفاد اني مضحكش عليا و هتقضي سنتين تلاتة في السجن

ابويا : متقلقيش انا هجبلك فلوسك بس اصبري عليا شوية كمان

هيام : لما نشوف يا اشرف



ابويا ساب هيام ورجع البيت عند مراته حنان

بعد ما حنان فتحتله الباب شافته قالب وشه
الزعيم سـنتياجو - خاص بمنتدي نـسـوانجي


حنان : مالك يا اشرف قالب وشك كدا ليه ؟

ابويا : مصيبة يا حنان و حلت علي دماغي

حنان : مصيبة ! مصيبة ايه ؟

ابويا : في ناس ليها فلوس عندي و عاوزينها و لو مدفعتهاش هيشتكوني بوصلات الأمانة اللي انا ماضي عليها ضمان

حنان : ينهار اسود و كام المبلغ دا ؟

ابويا : $$$ ألف جنيه

حنان : المبلغ كبير ، طيب و انت خدت المبلغ دا ليه اصلآ ؟

ابويا : ( بيكدب ) اصل من فترة كبيرة كدا يمكن سنة كنت هدخل شريك في مشروع كدا و مكانش معايا المبلغ اللي هدخل بيه المشروع ، روحت استلفت المبلغ من واحد و مضيت علي الوصلات دي ، و لما عملنا المشروع ، المشروع فشل بسبب ناس كان بينا و بينهم عداوة ، و الفلوس و كل حاجه راحت، و الراجل اللي انا استلفت منه الفلوس كان عاوزهم ، بس تعب فترة و بعدين اتوفي

حنان : طيب ما اتوفي فين المشكلة ؟

ابويا : المشكلة ان مرات الراجل دا هي دلوقتي اللي بتطالب بحق جوزها و بتهددني اني ارجع الفلوس او تحبسني بيهم

حنان : يا نهار اسود طيب و بعدين ؟

ابويا : مش عارف

حنان : طب اتصرف يا اشرف بدل ما تتحبس

ابويا : اتصرف منين بس يا حنان و انا معايا من فين المبلغ دا ؟

حنان : و انت كان فين عقلك لما مضيت علي الوصلات دي

ابويا : كنت متحمس للمشروع اللي هدخل فيه شريك قولت يمكن ينجح و الدنيا تبقي تمام

حنان : و اهو منجحش و انت دلوقتي بقي عليك ديون

ابويا : طب ما تساعديني يا حنان دا انا جوزك برضه

حنان : اساعدك منين يا اشرف اجيب المبلغ دا كله منين ؟

ابويا : انت مش شغالة في بنك !

حنان : انا شغالة في البنك يا اشرف مش صاحبة البنك

ابويا : انا قصدي انك تطلعي قرض باسمك بما انك شغالة في البنك هيتوافق علي القرض

حنان : انا مش هينفع اخود قرض من البنك عندي

ابويا : لييه ؟

حنان : اصل انا قبل كدا وافقت علي قرض لعميل و القرض كان كبير و الضمانات اللي قدمها العميل مكانتش كفاية ، و مدير البنك و النائب بتاعه لما عرفه خصمولي شهرين من مرتبي و اتحظرت لمدة سنتين اني اخود اي قرض باسمي او ابقي ضامن ، و فات علي الكلام دا سنة و فاضل سنة

ابويا : ( بعصبية ) نععععم و مقولتيش ليه كدا من الاول ؟

حنان : ( مستغربة ) في ايه يا اشرف مجاتش مناسبة اقولك يعني علي الموضوع دا ، ثم انت مضايق ليه ، هو انت كنت متجوزني علشان اطلعلك قرض ؟

ابويا : ( هدي شوية ) ها لاء .. لاء طبعآ انا مش علشان كدا، انتي بتقولي ايه

حنان : اومال اتعصبت عليا ليه لما عرفت اني مش هينفع اخود قرض

ابويا : حنان انا فيا اللي مكفيني ، بقولك اني ممكن اتحبس عوزاني اعمل ايه اشغل العيال كبرت و نقعد نتفرج عليها

حنان : طب خلاص اهدي اهدي يا اشرف هنلاقي حل متقلقش

ابويا : ازاي بس ازاااي (في باله ، وبعدين اعمل ايه في المصيبة دي )

حنان : طيب هو مش ممكن مراتك و ابنك عمار يساعدوك ؟

ابويا : دا هما زمان لما عرفوا ان المشروع بتاعي فشل فضلو يشمتو فيا

حنان : للدرجة دي بيكراهوك

ابويا : هقولك ايه بس ، دا انا لو اتصلت بعمار اقوله عامل ايه هيفتكرني عاوز منه فلوس ولا مصلحة و هيقفل في وشي

حنان : طب خلاص اهدي بس و هنلاقي حل





نرجع بالمشهد عندي انا ( عمار )


بعد ما عرفت ان العملية لازم تتعمل خلال اسبوعين بالكتير يأما حالة امي هتبدء تدهور و يبان عليها التعب ، كنت بفكر اجيب منين فلوس العملية المبلغ كبير ، و اكيد مش هسرق علشان اعالج امي بفلوس حرام ، طيب اعمل ايه


روحت لكام واحد اعرفهم طلبت منهم المبلغ سلف بس كله رفض علشان المبلغ كبير ، حاولت استلف المبلغ علي اجزاء من كذا واحد بس للاسف كله طلع قش و خيش زي ما بيقوله ، محدش وقف جمبي


جيه في بالي واحد اسمه ابو محسن راجل كبير في السن تاجر عطارة ، كنت شغال عنده زمان و كانت علاقتي معاه كويسة و هو كان يقولي ان انا زي ابنه و كدا ، قولت اعدي عليه يمكن هو اللي يساعدني و يسلفني الفلوس اللي محتاجها علشان عملية امي


بعد ما لبست و كنت خارج، شوفت امي كانت في الصالة و بتخيط شوية هدوم علي مكنة الخياطة
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نـسوانـجي


انا : بتعملي ايه بس يا امي انتي ناقصة تعب ، ارتاحي شوية

امي : هو انا بنحت في الصخر يعني ، ما انا قاعدة علي حيلي اهو

انا : ايوة بس لازم ترتاحي شوية يعني

امي : دا النومة علطول هي اللي تتعب ، متقلقش عليا انا كويسة

انا : و انتي اللي حصلك دا من قليل ، ما كل دا بسبب انك بتهملي في نفسك حتي و انتي تعبانة اهو مش عاوزة ترتاحي

امي : خلاص بقي يا عمار انت كل شوية هتقعد تقطم فيا ، المكنة قاعدة قولت بدل ما تتركن اشتغل عليها اجيب قرشين ينفعونا

انا : ماشي يا امي بس ابقي ارتاحي شوية علشان خاطري

امي : حاضر، المهم انت نازل فين كدا ؟

انا : رايح مشوار

امي : ايوة ايه المشوار دا يعني ؟

انا : مشوار زي اي مشوار بروحو يا امي عادي

امي : طب خلاص ، المهم خد بالك من نفسك و ابقي اتصل بيا طمني عليك لو اتأخرت

انا : حاضر




و روحت بوست راسها و هي داعتلي ، و بعدين نزلت علشان اروح لي ابو محسن المحل بتاعه


بعد ما وصلت للمحل بتاع ابو محسن، دخلت سلمت عليه و هو رحب بيا جامد و جبلي شاي و قعدنا علي المكتب في المحل

ابو مسحن : عاش من شافك يا عمار

انا : *** يخليك يا ابو محسن ، انت عامل ايه و اخبار الشغل بعد ما انا مشيت ايه ؟

ابو محسن : الحمد*** كل حاجه تمام ، المهم انت عامل ايه و شغال فين دلوقتي ، و اتخرجت ولا لسه علشان اكشف عندك انا و الجماعة ببلاش هههههه

انا : هههه ، لاء لسه متخرجتش بس خلاص اهو انا في اخر سنة و قربت

ابو محسن : بالتوفيق يا عمار

انا : معلش يا ابو محسن انا كنت قصدك في خدمة و عشمان فيك و كلي امل انك متكسفنيش

ابو محسن : خير يا عمار محتاج حاجه ؟

انا : بصراحه ايوة انا كنت محتاج استلف منك مبلغ كبير شوية و ضروري

ابو محسن : كبير كام يعني و ليه ؟

انا : اصل بعيد عنك ام عمار ( امي ) تعبانة و محتاجة تعمل عملية في القلب خلال الشهر دا ، و انا لو بعت كل اللي حلتي مش هجيب المبلغ

ابو محسن : الف سلامة عليها ، هو كام المبلغ دا

انا : $$$ ألف جنيه

ابو محسن : ( سكت شوية ) المبلغ كبير يا عمار ، و انا زي ما انت عارف فلوسي في السوق و السيولة اللي معايا مش هتكفي

انا : معلش يا ابو محسن انا محتاج المبلغ ضروري ، و مستعد امضي علي وصلات امانة كمان و اشتغل عندك و اسدد الفلوس حتي لو هتخصم مرتب الشهر كله

ابو محسن : يا عمار الحكاية مش حكاية وصلات امانة و خصم المرتب ، الفلوس اللي معايا دلوقتي متكفيش و لو طلعت من السيولة الشغل عندي هيعطل جامد، و انت عاوز المبلغ خلال الشهر دا ، و انا مش هقدر اجمع المبلغ دا غير خلال شهرين تلاتة بالكتير

انا : ( بزعل ) تمام يا ابو محسن

ابو محسن : انت عارف يا عمار انا بعزك قد ايه و لو المبلغ معايا و*** ما هعزه عليك

انا : مصدقك يا ابو محسن ، استأذن انا بقي

ابو محسن : خليك شوية

انا : لا يدوب بس علشان معايا مشوار مهم كدا هعمله

ابو محسن : متزعلش يا عمار انشاء *** هتتحل

انا : انشاء *** ... يلا سلام



سبت ابو محسن اللي كنت متعشم فيه يساعدني بس للاسف برضه مطلعتش منه باي مصلحة ، و معاد العملية قرب و انا مش عارف اتصرف ازاي ، طب اعمل ايه، اروح لابويا يمكن علي الاقل لما يعرف ان امي عاوزة تعمل عملية، يساعدنا لأجل العشرة حتي ، هو كدا كدا لما حب يتجوز اتصرف في فلوس ، يعني ممكن لو عرف ان امي تعبانة يتصرف في فلوس العملية كمان


خدت بعضي و روحت عند ابويا في الشقة بتاعته اللي كنا قاعدين معاه فيها انا و امي ، خبط و فتحلي هو ، انا قولت في بالي طلاما هو اللي فتح الباب بنفسه يبقي لوحده و مراته الجديدة مش قاعدة ، لانه هو بيكسل يعمل اي حاجة بنفسه ، و دخلت
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نـسوانچـي


ابويا : ( مضايق ) ايه اللي فكرك بيا دلوقتي ؟

انا : انت عارف ان انا مستحيل كنت اطلب منك اي حاجة و نادر ما كنت اطلب منك اصلآ لما كنت صغير قبل ما اطلع اشتغل، بس انا جيلك دلوقتي علشان عاوزك تقف معانا مرة واحدة في حياتك

ابويا : لخص و قول عاوز ايه انا مش فايق للهري دا

انا : امي تعبانة و عاوزة $$$ حق العملية علشان عندها مشكلة في القلب ، و انا حاولت اتصرف بس مفيش فايدة معرفتش اجيب الفلوس

ابويا : و انا اجيب كل دا منين انت فكرني نجيب ساويرس ولا ايه ؟

انا : اتصرف

ابويا : اتصرف منين

انا : اتصرف زي ما بتتصرف، اشمعنا لما كنت هتتجوز عرفت تتصرف و لما امي تعبت مش عارف تتصرف ، ايه هي مش مراتك برضه ، ولا علشان انت خلاص متجوز اتنين غيرها بقي مش هامك ؟

ابويا : ( بعصبية ) اسكت

انا : (بعصبية) اسكت ليه، ما دي الحقيقة ، انت لو حابب تتجوز الرابعة كمان هتتصرف في فلوس و تتجوز الرابعة ، لكن تصرف علي تعب امي لاء، تعب امي اللي انت السبب فيه يوم ما اتجوزت امنية ، و زودت التعب عليها يوم ما اتجوزت الموظفة دي و عرفتها انك هتعيشها في نفس البيت، دا انت حتي علشان مش بتسأل علينا ولا مهمين في حياتك معرفتش ان ستي اتوفت ولا جيت عزيت، و هتعرف منين ما انت اهم حاجة عندك نفسك وبس

فجأة سمعت صوت حنان مرات ابويا طالع من جوا و كان شكلها بتستحمي و ملحقتش تطلع اول ما انا جيت علشان كدا ابويا اللي فتح الباب


حنان : ( متفاجئة ) التالتة ! يعني انت متجوز اتنين غيري مش واحدة بس زي ما فهتني يا اشرف !

ابويا : ارتحت كدا بعد ما خربتها ؟

انا : ( مضايق ) خربتها ! .. هي دي كل مشكلتك، بقولك امي تعبانة و انت زعلان علشان مراتك عرفت انك متجوز عليها اتنين مش واحدة ؟

ابويا : ( بعصبية ) غور من وشي دلوقتي و متجيش تاني انا معيش فلوس لعمليات ولا زفت ، دا انا مش عارف هسد الفلوس اللي عليا ازاي ! جاي انت تطلب مني ، يلا غور

انا : ما انا غاير هقعد معاك اعمل ايه، هباركلك علي التالتة ، انا اصلآ علق اني فكرت انك ممكن تساعدني ، و قولت يمكن تعمل علشان العشرة

ابويا : خلصت ؟ .. يلا غور بقي


بصتله بكل غل و مسكت نفسي علي اخر لحظة من اني اضربه
، و سبته و نزلت اتمشي شوية و بقيت افكر طيب اعمل ايه اجيب فلوس العملية منين، حاسس نفسي متكتف ، نفسي امسك واحد من اللي بيقول الفلوس مش كل حاجة ، علشان اخليه يشوف بعينه قد ايه ان الزمن دا لو مش معاك فلوس الناس عمرها ما هتفكر حتي تبصلك ولا تسأل عليك، كله بالفلوس بجد


فضلت قاعد علي قهوة و انا سرحان و بفكر هجيب الفلوس منين و فاضل يمكن 11 يوم بس علي معاد العملية ، حسبت علي حق الشاي اللي طلبته و رجعت البيت و طبعآ كان باين عليا الزعل فا محبتش اقعد مع امي علشان متشوفنيش زعلان و تزعل هي كمان و تتعب بزيادة و هي مش ناقصة تعب ، علشان كدا قولتلها تعبان و داخل ارتاح في الاوضة بتاعتي
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نـسـوانجي




المشهد عند ابويا ( اشرف )


حنان : ( مرات ابويا ) التالتة يا اشرف يعني متجوز واحدة تاني غير ام عمار زي ما قولتلي و فهمتني !

اشرف : يا حنان اصل التانية دي يعني انا بيني و بينها مشاكل و انا ناوي اطلقها كدا كدا ، لزمتها اي اعرفك طلاما هطلقها ؟

حنان : لازمتها اني لازم اعرف بدل ما ابقي زي الاطرش في الزفة، و لما انت ناوي تطلقها مستني ايه ؟

ابويا : مش راضية تتنازل عن المؤخر بتاعها و مهما اعمل هي مش راضية تتنازل ، اصلها كلبة فلوس

حنان : لا يا اشرف انت خبيت عليا موضوع مراتك التانية علشان كنت عارف اني هرفض الجوازة دي

ابويا : يا حنان انا لو كنت عاوز اضحك عليكي كنت عرفتك اني مش متجوز خالص ، بس انا عرفتك اني متجوز ام الزفت عمار ، و كنت ناوي اطلق امنية مراتي التانية علشان كدا مجبتش سيرتها

حنان : و ناوي تطلقها امتي بقي انشاء *** ؟

ابويا : ما انا بحاول اخليها تتنازل عن المؤخر يا حنان ، و بعدين انا في ايه ولا ايه يا حنان ، انتي نسيتي الست اللي ناوية تحبسني علشان وصلات الامانة اللي معاها يعني انا ناقص

حنان : *** اعلم مخبي عليا ايه كمان

ابويا : للدرجة دي يعني شيفاني نصاب يا حنان

حنان : سبني في حالي دلوقتي بلا نصاب بلا زفت

ابويا : طب بقولك ايه ما تروحي تشوفي اي حاجة ناكولها

حنان بصت لابويا بغيظ كدا و قامت راحت المطبخ



المشهد عندي انا ( عمار )


بعد ما فات يومين كمان و انا مش عارف هجيب فلوس العملية منين و الايام بتجري جري ، كل اللي اعرفهم طلبت منهم و محدش ساعدني ، حتي ابويا اللي المفروض جوزها مهموش و لا حتي سألني هي عاملة ايه ولا اخبارها ايه


كنت قاعد في الاوضة بتاعتي مضايق
مسكت تلفوني ، اقلب فيه يمكن الاقي رقم حد اعرفه يقدر يساعدني مخدتش بالي منه ولا حاجة، قلبت في الارقام كلها اللي عندي بس اغلبهم كلمتهم ، و عيني جات علي رقم مكنتش حابب اني اركز معاه ، بس ظروفي اضطرتني ، كان رقم شيماء ،

افتكرت اخر موقف بيني و بينها لما ضربتها بالقلم ، و وقتها كنت عاوز اضرب نفسي بالجزمة اني عملت كدا ، اهو كان زماني عرفت اكلمها لو مكنتش ضربتها بالقلم
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسوانـ،جي


علي الساعة 10:30 بالليل كدا نزلت و روحت عند العمارة بتاعت شيماء استنتها علي ما تقفل المحل و تروح ، و فضلت يمكن نص ساعة او اكتر و لاقتها ظهرت من اول الشارع و كانت جاية عليا و لما شفتني رفعت حاجبها و عملت نفسها مش شيفاني


انا : شيماء

مردتش عليا و كانت داخلة العمارة علطول ، بس انا دخلت وراها في المدخل و مسكت ايدها قبل ما تطلع السلم

انا : شيماء

شيماء : سيب ايدي بدل ما اقول حرامي و تتبهدل

انا : ينفع بس تسمعيني

شيماء : بقولك سيب ايدي

انا : طب علشان خاطري اسمعيني

شيماء : اسمعك بعد ايه بعد ما مديت ايدك عليا ، علفكرة انا كنت اقدر اجيب كام بلطجي و اعدمك العافية في نص بيتكم بس سكت علشان بس عشرة ستك فوزية و ملحقتش ترتاح في قبرها

انا : طيب انا كنت جاي اعتذرلك و اقولك حقك عليا متزعليش مني ، و و*** مدت ايدي دي كانت عصبية انا عمري ما مديت ايدي علي واحدة اصلآ ، بس هي كانت لحظة شيطان معلش

شيماء : و ايه اللي خلاك تاجي دلوقتي تعتذر يعني

انا : ما انا بحاول اقولك اسمعيني و انتي مش راضية

شيماء : ( بصتلي برفعة حاجب ) تعال ورايا

طلعنا الدور التاني شقتها ، فتحت الباب و دخلت و بصتلي

شيماء : مستني عزومة يعني علشان تدخل ولا ايه

دخلت و قفلت الباب ورايا ، بصيت في الشقة كانت حاجة فخامة بصراحة ، عفش غالي و نضيف و الشقة متشطبة حلوة و إضاءة بقي و شغل عالي

شيماء بصتلي بظرة اللي هو هات اللي عندك و خلص

انا : شيماء انا جيت الاول علشان اعتذرلك و اقولك حقك عليا و و*** بجد كانت لحظة عصبية و عمري ما مديت ايدي علي واحدة و مكنتش حابب ان يوم ما اعملها تكون انتي ، خصوصآ بعد وقفتك معانا يوم وفاة ستي اليوم كله

شيماء : ما هو كدا ، اخرة خدمة الغز علقة

انا : طب معلش حقك عليا شوفي ايه يرضيكي و انا معاكي

شيماء : مش وقته دا ، طب دي و عرفناها ، ايه تاني حاجة

انا : بصراحه انا .. جيت و كلي عشم فيكي تساعديني

شيماء : اه يعني جاي مصلحة اهو مش جاي علشان تعتذرلي ولا حاجة

انا : انا كدا كدا كنت هعتذرلك يا شيماء لان انا مبحبش حد اعرفه يكون زعلان مني

شيماء : و ايه بقي الخدمة دي اللي انت جاي عشمان فيا اساعدك فيها

انا : بصراحه .. هي مش ليا انا ، او ليا مش عارف

شيماء : هو ايه اللي ليك و مش ليك ما تتكلم

انا : بصراحه كنت عاوز منك مبلغ كبير شوية علشان امي محتاجة عملية في القلب ، و حاولت اجيب المبلغ من اي حتي بس مفيش فايدة ، و انتي اخر امل ليا

شيماء : اه يعني انا اخر حد فكرت فيه يساعدك ، يعني لو كنت لاقيت اللي يساعدك مكنتش جيتلي ولا حتي فكرت تاجي تعتذرلي ، المصلحة و بس

انا : حقك عليا يا شيماء ، لو مش هتساعديني اعتبري الزيارة دي اني جاي اعتذرلك و بقولك حقك عليا كمان مرة

شيماء : طب انت لو مكاني و انضربت بالقلم و اتهزقت و اللي ضربك دا جاي يقولك ساعدني كنت هتوافق

انا : عمري ما هساعده

شيماء : طيب اهو انت بتقولها بنفسك مش هتوافق ، قولي انت بقي حاجة تخليني اوافق

انا : ( خدت نفس عميق ) نتجوز

شيماء : ( بتفكير ) و لو قولتلك مش موافقة

انا : لو مش موافقة يبقي اعتبري كانت زيارتي ليكي علشان اعتذرلك و بس ، سلام


سبتها و كنت رايح لباب الشقة علشان اطلع و اول ما فتحت الباب سمعتها بتنادي عليا

شيماء : استني

وقفت و لفيت بصتلها لاقيتها جاية عليا و قفلت باب الشقة تاني

شيماء : تعال نكمل كلام و احنا قاعدين

رجعنا للكنبة في الصالة تاني و قعدنا


شيماء : انت بتقول نتجوز

انا : ايوة نتجوز بس في شرطين

شيماء : انت كمان اللي هتتشرط

انا : دي شروط بسيطة متقلقيش

شيماء : و ايه بقي شروطك دي

انا : الاول الجواز هيكون عرفي

شيماء : عرفي !

انا : ايوة

شيماء : و ليه مش شرعي ؟

انا : دا شرطي

شيماء : اممم و ايه التاني

انا : الورقتين هيكونه معايا

شيماء : لاء ورقة معاك و ورقة معايا

انا : هما دول الشروط لو موافقة ماشي مش موافقة خلاص اعتبريني مفتحتش الموضوع دا من اصله

شيماء : طب ... هو المبلغ دا كام اصلآ

انا : بصراحه هو $$$ ألف جنيه

شيماء : ( سكتت دقيقه تفكر ) بس المبلغ كبير يا عمار

انا : انا عارف بس هعمل ايه انا محتاج الفلوس علشان امي ، و انا هشتغل معاكي تاني في المحل و هسدهولك حتي لو قعدت عمري كله اشتغل معاكي

شيماء : طب ايه يضمنلي بكدا ، افرض بعد ما وافقت و اخدت مني الفلوس و بعدها تقطع الورقتين و تقولي ملكيش عندي حاجة و ابقي انا كدا اضحك عليا

انا : شوفي انتي عاوزة ايه و انا معاكي

شيماء : وصل امانة

انا : موافق

شيماء : ماشي .. يبقي اتفقنا

انا : شكرا يا شيماء

شيماء : ( بضحكة خفيفة ) بس لسه زعلانه منك علفكرة من اخر مرة

انا : لا مقدرش علي زعلك

شيماء : بس كدا

انا : لا مش بس ، اصبري عليا و انتي هتشوفي انا هصلحك ازاي

شيماء : ( قربت مني جامد ) هنشوف بقي و علفكرة انا مش بتصالح بسهولة

انا : يا ستي اعتبريني هكرس حياتي علشان اصلحك

شيماء : ( ضحكة بلبونة ) قولتك هنشوف


و قربت مني و خدت شفيفي معاها في بوسة و كانت بدءت تهيج و حسيت بايدها بتحسس علي رجلي و بتقرب من زبي ، روحت انا وقفت

انا : انا لازم امشي دلوقتي بقي

شيماء : ليييه

انا : علشان امي لوحدها في البيت مش هينفع تقعد لوحدها الفترة دي لغاية ما تعمل العملية و تبقي كويسة

شيماء : امم طب حتي قولها اي حاجة و عرفها انك هتبات برا

انا : ( حطيت ايدي علي وسطها ) متقلقيش الايام جاية كتير يا شيماء و هننبسط مع بعض

شيماء : طب امتي هنكتب الورقتين العرفي ؟

انا : في اي وقت بس انا عاوز الفلوس الاول علشان العملية معادها قريب قوي

شيماء : طيب بكرا انا هروح البنك اسحب المبلغ و عدي عليا زي دلوقتي تكون مجهز الورقتين و انا هجيب برضه وصل الامانة

انا : ماشي يا شيماء سلام دلوقتي

شيماء : سلام حاف كدا

انا : ( ضحكت ) لا طبعاً تاجي ازاي


قربت حضنتها و خدت شفيفها في شفيفي ابوسها و بقيت احسس علي ضهرها بايدي و نزلت علي طيزها قفشتها منها ، بعدين طلعت من حضنها

شيماء : ( بهيجان ) تعمل حسابك بكرا هتكون الليلة بتاعتنا

انا : ما انا قولتلك مش هينفع اسيب امي لوحدها الفترة دي لغاية ما تعمل العملية ، احسن بعد الشر يجرلها حاجة و انا مش موجود

شيماء : يوووه يعني انا هستني لسه دا كله

انا : معلش الصبر حلو ، و ليكي عليا و*** هدلعك

شيماء : ( عضت شفتها ) انا عاوزة اغمض و افتح الاقي نفسي في اللحظة دي

انا : الصبر حلو ، يلا سلام

شيماء : سلام



نزلت من عند شيماء و انا بفكر في اللي عملته
علشان اعمل عملية لامي هتجوز شيماء عرفي و كمان همضي علي وصل امانة، و *** اعلم الايام اللي جاية فيها ايه ، ياتري في ايه تاني مستخبي


يتبع.......................................................................................................

الجـــــــزء الســــــــــادس












وقفنا اخر مرة لما عرفت ان امي محتاجة عملية في قلبها و انا حاولت اتصرف في فلوس العملية لانها غالية بس معرفتش اعمل ايه

لغاية ما روحت لابويا و طلبت منه فلوس و كنت فاكره لوحده في الشقة بس طلعت مراته الجديدة حنان جوا و سمعتني و انا بزعق معاه و عرفت ان ابويا متجوز امنية كمان عليها

و هو اضايق مني و طبعا مكانش راضي يديني فلوس، لان هيام ليها فلوس عند ابويا و مهددا ان لو مجابش الفلوس هتحبسه

و انا ملقتش حد يساعدني و اضطريت اروح اصالح شيماء و عرضت عليها الجواز العرفي مقابل انها تديني المبلغ بتاع العملية اللي محتاجه و هي وافقت بس هتاخود عليا وصل امانة ، زي ما انا شرط ان ورقتين العرفي يكونه معايا
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسـوانـجـي

بعد ما نزلت من عند شيماء كان قلقي ارتاح شوية ان هقدر اعمل العملية لامي ، و رجعت البيت كانت امي بتتفرج علي التلفزيون



انا : مساء الخير يا ست الكل

امي : مساء النور يا حبيبي حمد*** علي السلامة

انا : *** يسلمك ، بتاخدي العلاج

امي : اخدت العلاج من شوية كدا

انا : بجد ولا بتضحكي عليا

امي : ايوة يا سيدي خدت العلاج و ارتاحت كمان ، متقلقش عليا

انا : لو مش هقلق عليكي انتي يا قلبي هقلق علي مين

امي : *** يخليك ليا يا عمار ، قولي كنت فين ؟

انا : كنت بتصرف في فلوس العملية

امي : يا عمار يبني مش لازم و*** انا كويسة صدقني مش محتاجة عمليات

انا : هنعيد المشهد من تاني ولا ايه، انا قولت هتعملي العملية و مش عاوز مناهدة بقي

امي : طيب هتجيب الفلوس منين ؟

انا : انا اتصرفت

امي : اتصرفت ازاي

انا : اتصرفت و خلاص بقي يا امي

امي : اوعي تكون عملت حاجه وحشة يا عمار ؟

انا : و تفتكري انا هعالجك بفلوس حرام يعني يا امي ، انا لو ليا في الحرام كان زماني في حتة تانية

امي : اومال ايه بس

انا : يا ستي استلفتهم ، ارتاحتي كدا ؟

امي : طب و هتسد المبلغ ازاي

انا : هو مش انا في اخر سنة جامعة و هتخرج و بأذن *** هبقي دكتور ؟

امي : ايوة بس مكانش له لزوم تداين و انت لسه شباب كدا

انا : ليه هو اللي بيدان لازم يكون كسر ال40 سنة يعني ولا ايه

امي : قصدي انك هتشيل الهم بدري

انا : اعتبريني بتدرب علي شيل السؤلية يا ستي

امي : يعني تفتكر هبقي مبسوطة و انا شيفاك مداين علشاني

انا : يا ستي اعتبري بردلك جميلك في ربايتك فيا و اهتمامك بيا

امي : ايوة بس دا واجب كل ام

انا : و دا واجب كل ابن ، و اقفلي الموضوع بقي يا زاهرة ابوس ايدك و كفاية عناد

امي : *** يسهلك طريقك يا عمار يا ابن بطني و يسترها معاك دنيا و اخرة

انا : ( بوست اديها ) بس و هو دا اللي انا محتاجة منك

امي : اتعشيت ؟

انا : انتي اتعشيتي ؟

امي : يعني كلت خفيف كدا

انا : لا يبقي نتعشي سوا ، علشان اتأكد انك بتتغذي كويس

امي : حاضر يا سيدي ما انا لو قولتلك لاء هتفضل تزن علي دماغي

انا : هههه يا زاهرة عسل انتي ( بوست راسها )


بعد العشا اتأكدت ان امي اخدت العلاج بتاعها و بعدين دخلت الاوضه بتاعتي كنت مهلوك من اليوم دا كله ، روحت قلعت الهدوم كلها و فضلت بالبوكسر بس و فردت جسمي علي السرير ، مفيش عشر دقايق و لاقيت الفون بيرن و كانت طبعآ طبعآ شيماء / الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نىىىوانجي


انا : الو

شيماء : روحت البيت ؟

انا : ايوة روحت و لسه يدوب دخلت الاوضة بتاعتي

شيماء : اعمل حسابك بكرا هبقي ارن عليك بعد ما اسحب الفلوس علشان تاخودها

انا : ماشي و متنسيش وصل الامانة

شيماء : هنبقي نشوف وقتها

انا : تمام

شيماء : بس مكنتش متوقعة منك انك تمد ايدك عليا علفكرة

انا : ما انا قولتلك غصب عني و*** كنت متعصب يا شيماء و مش حاسس بنفسي

شيماء : خدي فضل طول اليوم وجعني

انا : انا لما اشوفك هعتذر لخدك دا بنفسي

شيماء : ماشي بقي لما نشوف كل دا

انا : الدنيا حر النهارده

شيماء : معاك حق ، حتي انا مخففة اوي

انا : لابسة ايه

شيماء : ( بدءت تهيج ) اممم لابسة قميص نوم قصير

انا : لابسه لوحده

شيماء : اممم لاء لابسه الكلوت

انا : لونه ايه

شيماء : لونه ابيض

انا : ابيض علي الابيض

شيماء : هههه ، طب و انت مخفف برضه ولا لاء

انا : بصراحه انا من المرات القليلة اللي بكون فيها بالبوكسر بس ، و دي مرة منهم

شيماء : اووف قاعد بالبوكسر بس

انا : ايوة

شيماء : ( بلبونة ) يارتني جمبك دلوقتي يا حبيبي

انا : كنتي هتعملي ايه

شيماء : اممم كنت هحط راسي علي صدرك و بصراحه ايدي علطول هتروح علي بتاعك ههه

انا : بتاعي دا اسمه ايه

شيماء : اممم اسمه زبك

انا : انتي بتعملي ايه

شيماء : مش قادرة بلعب في نفسي

انا : في كسك

شيماء : ايوة ايدي جوا الكلوت

انا : لاء سبيه دلوقتي انا لما اجيلك هبقي اريحك ولا انتي مش عوزاني اريحك

شيماء : مين دي اللي مش عاوزة ، دا انا نفسي اغمض عيني و افتحها تكون معايا

انا : هيحصل ، تصبحي علي خير دلوقتي يا شوشو

شيماء : حلو شوشو من بوقك

انا : و لسه هدلعك اكتر بس اصبري عليا

شيماء : علي نار

انا : يلا سلام

شيماء : سلام يا حبيبي اموووه


قفلت مع شيماء و طبعآ كان لازم اثبتها و اعمل اللي هي عاوزة ، ما زي ما بيقوله لو ليك حاجه عند الكلب قوله يا سيدي ، فمبالك لو لبوة

مكنتش واخد بالي اني طلعت بتاعي من البوكسر و كان قايم بسبب هيجان شيماء و صوتها و هي بتتلبون معايا روحت دخلت زبي جوا البوكسر تاني و روحت في النوم
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نىسوانـجي


تاني يوم الصبح صحيت من النوم بعد ما فطرت و ظبط نفسي ، كان عليا محاضرات مهمة النهارده في الكليه بس مش كتير
قولت احضرهم لاني في اهم سنة و مش هينفع اهمل ، و علي ما ارجع من الكلية تكون شيماء رجعت من البنك و ترن عليا اروحلها


روحت الكلية و رجعت علي الساعة واحدة كدا ، يدوب خدت دوش كدا من المشوار و لاقيت شيماء بترن عليا و بتقولي تعال عندي البيت


علطول نزلت و روحتلها البيت خبطت و فتحتلي و هي لابسة عباية بيت ضيقة فشخ و نص بزازها برا و عاملة ميكاب و شعرها محلول


انا : ( مبستم ) ايه القمر دا

شيماء : حلوة العباية ؟

انا : انا مش بتكلم علي العباية انا بتكلم علي الحشو اللي جواها

شيماء : اللي يشوفك في الاول و انت مطنشني ، غير دلوقتي و انت مبسوط و بتدلعني

انا : انا في الاول مكنتش حابب اعمل حاجه زي كدا مع اي واحدة ، لكن دلوقتي انتي هتبقي مراتي ، حتي لو عرفي بس مراتي، و لو مش هدلع مراتي و اشوفها احلي واحدة في الدنيا يبقي هعمل كدا مع مين

شيماء : ( مبسوطة ) ما انت طلعت بتقول كلام حلو اهو

انا : انتي لسه شوفتي حاجه ، دا انا هدلعك بس اصبري عليا



شيماء ضحكت و حضنتني و خدت شفيفي مص و هي بتعصر بزازها في صدري و انا ايدي علي ضهرها بحسس عليه و نزلت بايدي علي طيزها اقفش فيها ، و فضلنا نبوس بعض تلات اربع دقايق كدا

شيماء : تعال اقعد علي الكنبة و انا هدخل جوا و رجعالك

انا : ماشي يا شوشو

شيماء : ( ايدها علي خدي ) يا قلب شوشو من جوا ، ثانية و راجعة

شيماء دخلت الاوضة بتاعتها و رجعت و معاها شنطة بلاستك و حطتها قدامي

شيماء : امسك الفلوس اهي عدها

انا : فين وصل الامانة الاول علشان امضي عليه

شيماء : ( ابتسمت ) عدهم الاول مش يمكن يكونه ناقصين و تمضي علي مبلغ انت مش خدتو

انا : تؤ .. انا واثق فيكي

شيماء : ( مسكت ايدي ) عمار هو انت لو مكنتش محتاج الفلوس دي ، و امك مكانتش محتاجة عملية، كنت هتعملني نفس المعاملة ، يعني كنت هتدلعني برضه و تضحكني و تفضل تقولي كلام حلو ، ولا الفلوس هي السبب

انا : الفلوس هي السبب

شيماء : ( بسنة زعل ) كويس انك مكدبتش

انا : عارفة ليه طيب ؟

شيماء : ليه ؟

انا : لان انتي كان معاكي الفلوس و مبخلتيش عليا بيهم، و دا مش بيحصل كتير ، و غير كدا انا بصراحه مكنتش فاكرك هتسمحيني حتي بعد ما ضربتك ، بس انتي سمحتيني و بصراحه انتي حسستيني اني انا ندل و لسه صغير ، و قلبك كبير ، و انا بحاول ابقي كويس معاكي علي قد ما اقدر مش علشان ساعدتني بالفلوس و بس ، لكن علشان اعوضك عن المعاملة الوحشة بتاعتي و ابسطك زي ما بتحبي علشان تنسي اي حاجه انا عملتها معاكي وحش في الاول

شيماء اترمت في حضني و هي بتمسح خدها في كتفي و حضناني جامد و اتكلمت و هي في حضني


شيماء : انت بتسمي القلم دا و لا الكام زعيقة دول معاملة وحشة ، دا انت بالنسبالي ملاك جمب اللي كنت متجوزاهم ، انت فاهم يعني ايه تكون واحدة جوزها يصبحها بعلقة و يمسيها بعلقة ، و كل كلمة بشتيمة ، و ميتعملكش اعتبار قدام الناس ، و لو اعتراض متلاقيش غير الضرب بدوكة الحزام هي اللي بترد علي اعتراضك ، دا غير انك تعمل شغل البيت كله من اول المشاية اللي قدام الباب لغاية اخر ركن في البيت ، دا انا استحملت كتير اوي ، و كل اللي طلعت بيه في الاخر ، حتة المحل و العمارة دي و يدوب حتة ارض كدا ، انت طبعا هتفتكر ان دا طمع مني ، و ان كل دا معايا و مش عاجبني ، بس لما تعرف انك تطلع بكل دا من املاك و ملايين في البنوك و فدادين اراضي ، مطولتش منهم غير دول بس ، و انا دا يبقي ورثي منهم ، تعرف ان انا مش طماعة ولا حاجه

انا : طب اهدي يا شيماء و بلاش دموع كدا علشان خاطري ، ( بضحك) انتي بتحبي النكد ولا ايه ، دا انا كنت فاكرك فرفوشة

شيماء : ( بتمسح دموعها و بتضحك ) مين دي اللي بتحب النكد ، دا انا هعيشك احسن فرفشة

انا : ههه يا شيخة روحي بالمكياب اللي اتبهدل من العياط دا

شيماء : ايه هو باظ ؟

انا : شوية

شيماء : استني هروح اصلحه

انا : تصلحي ايه بس ، مش وقته ، خلينا في المهم جبتي ورقتين العرفي كمان ؟

شيماء : اه جبتهم و هما و وصل الامانة جوا في الدولاب ( مسكت ايدي ) تعال معايا بدل ما اروح و اجي كل شوية

شيماء شدتني وراها و دخلنا الاوضة بتاعتها و انا قعدت علي طرف السرير ، و شيماء راحت علي الدولاب فتحته و طلعت الوصل و الورقتين العرفي و جات عندي حطتهم علي الكومودينو و قعدت جمبي
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نـسىوانجي


شيماء : ( بهيجان ) اخيرا يا عمار معايا في اوضة نومي و علي سريري

انا : اهدي بس يا شيماء

شيماء : ( بتنيمني علي ضهري ) مفيش هداوة دلوقتي ، انا ما صدقت

انا : يا شيماء اعقلي


و قبل ما اكمل كلامي شيماء خدت شفيفي مص و نامت علي صدري و بتبوسني بهيجان ، و انا بصراحه خلاص بقيت افكر من زبي اللي غارز بين خفاد شيماء الملبن

قلبتها و بقيت انا اللي فوق و هي تحت و بقيت تقلعني التيشرت بتاعي و بتحضني ، و انا بقيت اكل شفيفها و نزلت علي رقبتها و انا ببوسها في كل ملي فيها لغاية ما وصلت عند بزازها ، كنت بحاول اطلعهم من فتحة الصدر بس السوستة صغيرة علي بزازها

شيماء : ( بتبلع ريقها بهيجان ) مش هيطلعو كدا ااااه قلعني العباية بتاعتي

فعلاً قلعتها العباية و فضلت بالكلوت و البرا قدامي و جسمها الابيض بيلمع قدامي ، نزلت بشفيفي علي فخادها و بقيت ابوس و الحس فيها لغاية ما وصلت عن بزازها تاني ، خدتها في حضني ، و فكيت مشبك البرا و نومتها علي ضهرها تاني و شوفت بزازها زي الملبن حرفيآ و حلامتها غامقة شوية بس واقفة زي المدفع و معلنة الحرب عليا

هجمت بوشي علي بزازها و بقيت أكل اكل فيها و امص الحلامة اليمين و انا بقرص الشمال و شيماء بتصرخ حرفيآ و بتمسكني من شعري

شيماء : ااااه تحت .. تحت يا عمار ، حاسة بنار تحت

نزلت عند كسها و شوفت الكلوت غرقان قدامي ، شديت الكلوت و رميته علي الارض و شوفت كسها كان ابيض و مربرب و شفيف كسها منفوخين و بظرها مش طويل ولا قصير ، نزلت علي كسها و اول ما لساني لمس بظرها صرخت و جبتهم علطول

انا : دا انتي مستوية علي الاخر
شيماء : عاوزة زبك يا عمار هموت هموت الحقني علشان خاطري
انا : طب اهدي اهدي
شيماء : مش قادرة ، هديني بزبك هموت بجد

قلعت البنطلون و البوكسر و شوفت شيماء بتبوص علي زبي و اول ما شافته قايم اوي و راسه وارمه من الهيجان ، شيماء فتحت رجلها علي الاخر و مستنية ادخله فيها و اريحها

رفعت رجل شيماء علي كتفي و بقيت احك زبي في اشفار كسها و افرشها و كسها بينزل في عسل زي الحنفية

شيماء : ااااح هموت يا عمار دخله دخله
انا : عاوزة زبي يا لبوتي
شيماء : ايييوة ارحمني بقي

عدلت زبي و دخلت راسه في كسها كان ضيق علي زبي شوية و سخن زي فرن علي درجة حرارة 500° ، حسيت كس شيماء بيسحب زبي لجوا و بصيت علي وشها كانت عنيها بتقلب من المتعة ، غرزت باقي زبي مرة واحدة لجوا شيماء شخرت جامد

شيماء : اوعي تطلعه اااه زبك مليني يا عمار زبك كبير زبك ابن متناكة اااه اااااح ، نيك نيك يا حبيبي ريحني

قشفت في فخدها و هي علي كتفي و بدءت انيك علي الهادي بس جامد ، و صوت خبط بطني في وراكها مالي الاوضة ، بعد خمس دقايق نيك علي الهادي بدءت انيك اجمد و اسرع و شيماء بتتاوه و بتقرص حلامات بزازها و بتقطع شفيفها من العض ، نزلت رجلها من علي كتفي و دخلت بين رجلها و هي مصدقت و قفلت علي وسطي برجلها و خدت شفيفي تقطعني بوس و مص و حسيت بضوافر اديها بتغرز في ضهري و طبعا انا كل دا مش مبطل نيك في كسها ، و فضلنا علي الوضع دا يمكن فوق العشر دقايق و حسيت اني خلاص قربت اجيب روحت فضلت ازوم و بقيت اجيب لبني في كسها و هي قفلت عليا جامد و لاقيتها هي كمان جبتهم و هديت بس نفسنا طالع داخل بسرعة من المجهود

نمت جمبها شوية و هي حطت راسها علي صدري و فضلنا ساكتين ربع ساعة مش بنعمل حاجة ولا بنتحرك
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسىوانـجي

انا : شيماء
شيماء : ( بصوت مبحوح ) اايه ؟
انا : نومتي ولا ايه
شيماء : لاء بس حيلي اتهد
انا : ههه اومال انتي كنتي فاكرة ايه يا شوشو
شيماء : ...
انا : طب ايه قومي كدا ناخود شاور مع بعض
شيماء : ماشي يلا بينا

قومنا للحمام انا و شيماء ملط ، فتحت الدوش و دخلنا سوا تحت المياه ، و حضنت شيماء من ضهرها و ايدي علي بزازها و هي رمت راسها علي صدري ، و نزلت بايدي الشمال علي كسها بقيت العب في البظر

شيماء : لا كفاية علشان خاطري انا مش قادره دلوقتي
انا : و انا اللي كنت عامل حسابي علي واحد كمان
شيماء : طب خليها شوية كدا معلش يا حبيبي
انا : خلصانة يا شوشو

بعد ما خلصنا استحمام طبعآ طلعنا ملط و رجعنا الاوضة تاني ، انا لبست هدومي و شيماء لبست العباية علي اللحم و شعرها كان مبلول

انا : مش يلا بقي ولا ايه
شيماء : اه ، لحظة اجيب قلم
انا : هاتي كل حاجه و انا مستنيكي برا

طلعت الصالة و دقيقتين و شيماء جات ورايا



شيماء : الورقتين اهم ، انا مضيت عليهم من اول ما جبتهم فاضل بس انت تمضي و تحط رقمك القومي

انا : ماشي ، ( مضيت علي الورقتين ) فين بقي وصل الامانة

شيماء : ( فكرت شوية ) امسك الوصل اهو

انا : مالك بتفكري في ايه ؟

شيماء : ولا حاجه

انا : ماشي ( مضيت علي الوصل ) اهو امسكي الوصل و شليه زي ما تحبي

شيماء : ( مسكت الوصل ) تفتكر يا عمار الورق هو اللي بقي يضمن للناس حقوقها ، يعني مبقاش في ثقة خالص كدا

انا : الثقة موجودة يا شيماء بس لي اللي يتسحقها

شيماء : و انت منهم يا عمار، تستحق الثقة ، علشان كدا ( قطعت الوصل ) انا واثقة فيك و مش عاوزة وصلات عليك

انا : ليه كدا بس دا حقك

شيماء : انا ضمناك بس مش ضامنة نفسي

انا : مش ضامنة نفسك يعني ايه

شيماء : يعني انا لو اتخانقت معاك في مرة و المشكلة بينا كانت كبيرة، انا ممكن علطول اروح اشتكيك بالوصل حتي من غير ما اهددك ، و انا مش عاوزة اضرك يا عمار ، علشان انت طيب و كويس من جواك

انا : ( ابتسمت ) و انتي كمان يا شيماء كويسة من جواكي ، بدليل انك فكرتي انك متأذنيش حتي من غير ما يحصل اي خلاف بينا

شيماء : بس خلي بالك انا برضه لو حبيت اضرك حتي لو من غير الوصل دا ، هيحصل

انا : اموت فيك انت يا قط يا مخربش

شيماء : ( بتضحك ) اومال انت فاكر ايه

انا : علي وضعك ، يادوب انا بقي ايه ، اروح علشان رجعت من الكلية علي البيت يدوب غيرت و جيت علي هنا

شيماء : ماشي ، و لما امك تعمل العملية ابقي عرفني

انا : ماشي ، سلام

شيماء : حاف كدا ؟

انا : ههه لا مش حاف ، تعالي


و حضنتها و طبعا كانت لابسة العباية علي اللحم ، بقيت شبه ملط في حضني ، و خطفت منها بوسها و سبتها و مشيت
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسىوانـجـي





المشهد عند ابويا ( اشرف)



ابويا كان راجع من برا لسه و قاعد مع مراته الجديدة حنان

حنان : مالك يا اشرف بتفكر في ايه

ابويا : هكون بفكر في ايه يعني يا حنان غير المصايب اللي انا فيها

حنان : ايوة يعني بس انت راجع من برا قالب وشك علي الاخر

ابويا : امنية

حنان : ( برفعة حاجب ) مالها دي كمان بقي

ابويا : بصراحه انا شايف ان قاعدتها في شقة لوحدها مصاريف كتير بالكدب

حنان : انت عملت ايه في موضوع طلاقها ؟

ابويا : هعمل ايه يعني ، هاتيلي حل انتي اخليها تتنازل عن المؤخر و انا اطلقها

حنان : طب و بعدين

ابويا : بصراحه انا شايف انها بدل ما هي قاعدة في شقة لوحدها ، و انا بدفع ايجار شقة و كهربا و غاز و مصاريفها ، و لازم اروحلها يوم في الاسبوع علي الاقل علشان زي ما انتي عارفة ( ينيكها ) فا انا بفكر في حاجة كدا

حنان : حاجة ايه دي ، اوعي تكون بتفكر تجيبها هنا

ابويا : و فيها ايه بس يا حنان

حنان : انت عاوز تجبلي درتي في نفس الشقة

ابويا : ما انا لما كنت هتجوزك كنتي برضه هتقعدي مع درة ، اللي هي زاهرة ام عمار صح

حنان : اه زاهرة ام عمار ، مش امنية اللي انت كنت مخبيها عني

ابويا : و فرقت ايه زاهرة من امنية يعني يا حنان ؟

حنان : زاهرة اكبر مني و اكيد شبعت منك و زهقت، عكس بقي امنية دي اللي لسه شباب و طول ما انا و هي مع بعض في نفس البيت ، هي هتحاول تاخدك مني و تفضل تعمل مشاكل معايا

ابويا : لا لا لا متشغليش بالك من الحكاية دي ، انت هتبقي ست البيت ، و انا لو لاقيتها بس بتضايقك ، هتشوفي انا هعمل ايه

حنان : و كمان في حاجه

ابويا : حاجه ايه

حنان : ما هي هتبقي كمان عاوزة حقوقها زيها زيي ، و انت اكيد مش هتقدر تراضي فينا احنا الاتنين و تاجي في يوم عندي و تقولي تعبان النهارده

ابويا : و انا هضيع وقتي معاها ليه اصلآ، ما انا بقولك بروحلها يوم في الاسبوع بس علشان متفتحش بوقها ، لكن انا هفضل معاكي انتي ، علشان تجبيلي الواد اللي نفسي فيه ، و يعني لو اتكلمت هقضي معاها يوم كدا في الاسبوع علشان تسكت مش اكتر

حنان : و لو عملت عكس كدا ؟

ابويا : لا متخافيش يا حنان ، هو دا اللي هيحصل ، اقفي جمبي المرة دي ، بدل ما انا في كل المصايب دي لوحدي

حنان : ماشي يا اشرف ، و امتي ناوي تجيب الشملولة دي هنا

ابويا : عقد ايجار شقتها هيخلص الشهر دا ، من هنا لاخر الشهر هكون جبتها هنا ، حتي علشان اخليها تاجي تنضف الاوضة اللي هتقعد فيها و تلم الحاجة بتاعتها اللي هناك علشان لما اروح اجببها تكون كل حاجه جاهزة

حنان : ياريت بس تفتكر الموقف دا يا اشرف و تعرف ان انا احسن واحدة اتجوزهتا فيهم

ابويا : طبعا يا حنان ، اش جاب لجاب ، هو انا اتجوزتك من فراغ، دا انا مفيش حاجه فيكي الا و عجبتني ، جدعنتك و كلامك و جسمك اللي زي المهلبية دا

حنان : ( ببسمة ) طول عمرك بصباص

انا : و انا بعد ما اتجوزت ستهم ، ابوص برا برضه، (بغمزة ) بقولك ايه

حنان : ( بدلع ) ايه

ابويا : ما تاجي نعمل تلفون في الاوضة

حنان : ( بضحكة ) اتهد بقي يا اشرف

ابويا : تعالي بس


وشدها للاوضة للاسف علشان يعمل تلفون




نسيبنا من السنترال اللي فتحو ابويا و نرجع عندي انا (عمار )


كان فات يومين ، و طبعا من اخر مرة نومت مع شيماء بعد ما خدت منها الفلوس ، قولتلها اني مش هقدر اقابلها تاني الفترة دي لغاية ما امي تعمل العملية ، و طبعا كلمت دكتور جورج، و بلغته اني جهزت فلوس العملية و بعتله عربون كمان ، و هو حددلي معاد العملية و كان اخر الاسبوع دا
الزعـيم سنتياجو - خاص بمنتدي نـسىـوانجي



كنت في البيت مع امي


انا : اعملي حسابك بقي علشان هنروح العيادة قبل معاد العملية بيوم ، علشان الفحوصات و التحاليل و الكلام دا

امي : و*** ما عارفة ايه لزوم كل دا ، يبني انا كويسة

انا : لا مش بعد دا كله تاجي تقوليلي كويسة و مش هتعملي العملية

امي : انا خايفة يا عمار

انا : خايفة ... خايفة ازاي

امي : لا متخافش ... انا قصدي يعني خايفة اتعب بزيادة ولا حاجة بسبب العملية ، دي في القلب

انا : انتي هتتعبي بزيادة لو معملتيش العملية ، متقلقيش يا امي هتعدي انشاء ***

امي : ماشي يا حبيبي ، ( بصت للارض بزعل )

انا : ايه في ايه ؟

امي : مش مصدقة اني هنت علي ابوك بالشكل دا ، معقول ولا يسأل ولا يطمن حتي

انا : علشان دا مش بني ادم ، دا واحد خرتيت مش بيحب غير نفسه و بس

امي : لا يا عمار عيب دا ابوك برضه في الاول و الاخر، علشان خاطري يا عمار اوعي تقل من ابوك قدام مراتاته الاتنين ، ولا تنسي نفسك و تمد ايدك عليه

انا : انتي لسه باكية عليه يا زاهرة ، دا مهموش تعبك لما عرف حتي ولا سأل عليكي

امي : مسيرة يعرف غلطه يا عمار، بس اوعدني انك مش هتعمل كدا

انا : ( بنفخ ) ماشي اوعدك ، مبسوطة كدا

امي : يا عمار انا مش عوزاك تبقي عاق ولا وحش ، لو عاملت الخبيث بالخبث و الكداب بالكدب و الخاين بالغدر ، هتبقي انت اوحش منهم لانك جمعت كل الصفات دي جواك

انا : حاضر يا امي ، اوعدك اني مش هعمل كدا خالص

امي : اخبارك ايه في الكلية

انا : يعني بروح اهو بس الفترة الاخيرة دي غبت شوية حلوين كدا و بحاول اعوضهم

امي : خود بالك من مستقبلك يا حبيبي ، اوعي تسيب نفسك للضياع كدا

انا : متقلقيش عليا انا مسيطر يا زوزو

امي : احترم نفسك يا واد زوزو في عينك

انا : و احلي زوزو كمان هههه ( تلفوني رن ) هطلع البلكونة ارد علي المكالمة بقي

امي : ماشي يا حبيبي



دخلت البلكونة و فتحت علي شيماء اللي كانت بتتصل

شيماء : الو

انا : ايوة يا شيماء

شيماء : كدا برضه متسألش عليا طول اليوم ، هو انا مش مراتك ولا ايه بقي

انا : طبعا يا قلبي ، بس صدقيني مشغول بحكاية العملية بتاعت امي ما انت عارفة

شيماء : يعني مش هقدر اشوفك النهارده

انا : مش عارف

شيماء : علشان خاطري تعال ، ولا انا مليش خاطر عندك ؟

انا : مين قال كدا ، دا انتي خاطرك كبير عندي

شيماء : طب وريني بقي ان خاطري كبير فعلا و تعال

انا : ماشي يا شيماء نص ساعة و هجيلك

شيماء : مستنياك



بعد ساعة و نص كنت انا و شيماء ملط علي السرير بناخود نفسنا بعد ما عملنا احلي واحد مع بعض


شيماء : اااه مش قولت لك يا عمار انت مختلف عن كل اللي اتجوزتهم

انا : انا مختلف عن كل حد يا شيماء

شيماء : في دي بقي انا ابصم بالعشرة عليها ، انا مشوفتش زيك خالص يا عمار في كل حاجه مش في السرير بس

انا : و بالنسبة لحوار جوزاتك الاولي دي بقي ، مش كل شوية هتفضلي تقوليلي انت مختلف عنهم انت عمهم ، انا جوزك ، اي نعم جواز عرفي بس انتي مراتي، يعني اغير عليكي لو سمعت سيرة اجوازك القدام دول ، و خصوصآ علي حكاية السرير

شيماء : لا مش قصدي يا عمار ، خلاص انا مش هجيب سريتهم تاني، انا بس بسبب الاختلاف بلاقي نفسي ديما بقولك انك احسن منهم علشان انا مبسوطة بيك ، مش قصدي اضيقك

انا : ماشي يا شيماء ، اقوم البس انا بقي علشان اجهز لبكرا، زي ما انتي عارفة هنعمل التحاليل و بعدها بقي تاني يوم معاد العملية

شيماء : يعني مش هشوفك بكرا خالص

انا : مش عارف يا شيماء بس يمكن لاء

شيماء : لاء تشوفلك حل يا عمار علشان خاطري

انا : هشوف هشوف يا شيماء

شيماء : ماشي بس برضه هشوفك بكرا

انا : اخلع انا بقي سلام



تاني يوم كنت انا و امي عند عيادة الدكتور جورج ، فضلنا اكتر من ساعتين في الفحوصات و التحاليل و بعدين دكتور جورج كان بيشوفهم


د . جورج : هو انتي مستمرة في العلاج يا ام عمار ؟

امي : ااا .. ايوة

انا : هو في حاجه يا دكتور ولا ايه

د . جورج : واضح كدا اننا مكناش بنمشي علي العلاج و انا نبهت اكتر من مرة ان منهملش في العلاج لان الحالة متأخرة و العلاج يدوب يدوب جايب تحسن بسيط

انا : انتي مكنتيش بتاخدي العلاج ؟

امي : لا كنت باخدو بس...

انا : بس ايه

امي : هو انا كنت بدوخ منه و بفضل اغلب اليوم في السرير مش قادرة اعمل حاجة

انا : ( بضيق ) و انتي مين طلب منك تعملي حاجه بس ، انتي ليه مصممة تتعبي نفسك و تهملي كدا في صحتك

د . جورج : اهدي اهدي يا عمار

امي : بتخشط فيا يا عمار

د . جورج : لا لا هو بس خايف عليكي يا ام عمار مش اكتر، للاسف هنطضر نأجل العملية خمس ايام كمان و هكتب علي نوع علاج تمشي عليه لغاية معاد العملية اللي هو بقي بعد خمس ايام

انا : تمام يا دكتور


مشينا من عند الدكتور و امي دخلت البيت و هي مش راضية تكلمني


انا : استني بس يا امي

امي : انا دخلة انام

انا : انتي زعلانة ليه دلوقتي

امي : مش زعلانه

انا : لا زعلانة و زعلانة كمان

امي : علشان اول مرة تشخط فيا قدام الناس

انا : ( بوست راسها ) يا امي انا مش قصدي انا بس كنت مضايق انك اهملتي في نفسك ، و بتطلي تاخدي العلاج، يعني لو انا دلوقتي تعبان و مخدتش العلاج انتي هتضايقي مني ولا لاء بصراحه

امي : ايوة

انا : يبقي انا معايا حق ولا لاء

امي : ( بتقرصني من دراعي بهزار ) بس متتخنش صوتك عليا تاني فاهم ولا لاء

انا : حاضر هبقي ارفعه

امي : ظريف يا واد

انا : علشان خاطري بقي اهتمي بنفسك و بطلي الاهمال دا ، انا مليش غيرك دلوقتي

امي : *** يخيلك ليا يا عمار ، خلاص هي اول و اخر مرة صدقني

انا : لاء دا انا بنفسي هتأكد بعد كدا انك بتاخدي العلاج في معاده

امي : طيب يا سيدي شوف عاوز ايه و اعمله



بالليل كدا بعد ما امي نامت ، و انا اتأكد انها اخدت العلاج ، و انا كمان دخلت انام بس لاقيت الفون بيرن


انا : ايوة يا شيماء
شيماء : نسيتني خالص النهارده انت علفكرة ، ولا رنة و اي حاجة كدا ، نسيت مراتك

انا : استكي دا انا النهارده بالذات مخنوق

شيماء : ليه بس

انا : هقولك ايه بس ، امي كانت مهملة في علاجها و الدكتور أجل معاد العملية خمس ايام كمان

شيماء : ولا تزعل نفسك ، كله هيتحل

انا : مش عارف بقي

شيماء : طب مش هتاجي بقي

انا : الوقت اتأخر دلوقتي يا شيماء ، و انا مش هينفع اسيب امي الفترة دي زي ما قولتك ، و لازم اتأكد انها بتاخود العلاج و مش بتهمل تاني

شيماء : هي صاحية دلوقتي

انا : لا مش صاحية نامت من شوية كدا بعد ما اديتها العلاج

شيماء : طب يعني نامت و اخدت العلاج و كله تمام ، مش هيجري حاجة لو جيتلي

انا : مش هينفع يا شيماء

شيماء : علشان خاطري بقي يا عمار، ساعة حتي ، انا مشوفتكش النهارده خالص ، مش هتحس بيك يعني في الساعة دي

انا : يا شيماء

شيماء : يوه بقي يا عمار

انا : ( بتفكير ) خلاص يا شيماء هجيلك اهو سلام


بعد ما نزلت و روحت لشيماء طبعا كانت علي اخرها و هايجة فشخ ، و مسبتنيش غير لما عملنا واحد طلع من عنيها


شيماء : هتمشي علطول كدا ؟

انا : معلش بقي يا شيماء ، ظروفي كدا

شيماء : هو فاضل خمس ايام علي العملية صح

انا : اممم ايوة

شيماء : طب مفهاش حاجة بقي لو جيتلي كل يوم ساعة ولا اتنين يعني

انا : مش عارف يا شيماء هشوف

شيماء : لا بقي يا عمار مليش دعوه ، احنا لسه عرسان

انا : يا شيماء انتي عارفة و سبق و قولتك ان مش هينفع اسيب امي لغاية ما تعمل العملية و تبقي كويسة و نزلت النهارده علشان بس متزعليش

شيماء : طب حتي اخر اليوم زي كدا ، تكون اخدت العلاج و نامت و هترجع قبل ما هي تصحي

انا : هشوف يا شيماء

شيماء : لا مش هتشوف دا اللي هيحصل ، علشان خاطري يا عمار
انا : ماشي ماشي يا شيماء سلام بس دلوقتي




المشهد عند ابويا ( اشرف )



كان قاعد مع امنية مراته التانية


ابويا : اسمعي الكلام اللي هقولو دا كويس ، سبق و قولتك اني هاخدك تعيشي مع حنان في نفس الشقة

امنية : ( بسنة ضيق ) عارفة

ابويا : بس في حاجات كدا لازم تعرفيها ، و مش تعرفيها و بس ، تنسي اسمك بس تفضلي حفظاهم

امنية : حاجات ! .. حاجات ايه دي

ابويا : حنان لسه عروسة جديده ، و حطي تحت كلمة عروسة جديده دي كذا خط

امنية : قصدك ايه يعني

ابويا : قصدي ان بلاش كهن النسوان دا ، و شغل الدراير ، يعني تفوتي علي قد ما تقدري ، و متقفيش علي الواحدة

امنية : قصدك ايه يعني ، انت هتعيشني معاها و تبقي هي ست البيت ؟

ابويا : احسبيها زي ما تحسبيها ، المهم اللي قولته هو اللي يتنفذ

امنية : ليه هو انا مش مراتك زي زيها

ابويا : لا مش زيي زيها

امنية : قصدك ايه مش زيها

ابويا : حنان حاجة و انتي حاجة ، حنان موظفة و ليها لازمة عنك ، و لسه عروسة جديده ، و في امل انها تخلف

امنية : انت ليه مصمم تعيرني ، يعني انت هتعيشني معاها ولا كأني الخدامة علي كدا

ابويا : مش عاجبك يختي ابريني من مستحقاتك و غوري مطرح ما تغوري ، بدل ما انا بصرف عليكي و انت مفيش منك اي رجا ، و بمناسبة الموضوع دا ، عاوزك تعرفي ان هبقي معاها اكتر منك ، علشان تحبل

امنية : ( بدموع ) منك *** يا ظالم ، بتفتري عليا علشان وحيدة و مليش ضهر

ابويا : اسمعيني كويس ، قسمآ عظمآ ، لو عملتي عكس اللي انا قولته ، هخليكي يا امنية اقل من خدامة عندها ، مقام الخدامة دا هيبقي كتير عليكي فاهمة


امنية بقيت تعيط ، قدام ابويا ، نفسها تطلق منه ، بس هتطلق تروح فين ، ولا هتعيش منين ، معهاش لا شقة ولا اي حاجة ، ولا ليها حد من اهلها تعرفه ممكن يساعدها ، مجبرة علي العيشة مع اشرف ابويا ، علي الاقل بيصرف عليها ، صحيح مش كتير بس احسن من مرمطة الشوارع ، و بهدلت الشغل و كلاب السكك اللي محدش فيهم هيرحمها ولا هيراعي انها غلبانة ، و طلاما هي مطلقة اشطا ، عز الطلب تعالي في الشمال احسن ما تفضلي ملطشة بقي ، و دا اللي مش عاوزة امنية ، علي الاقل اشرف جوزها في الحلال


ابويا قال لامنية تحضر الحاجة علي ما يجيب عربية و يرجع لانه خلاص مش هيدفع تاني في ايجار الشقة و هجيبها تعيش مع حنان الشقة التانية
الزعيىم سىنتياجو - خاص بمنتدي نىىىــوانجـي



نرجع بالمشهد عندي انا ( عمار )



طول الخمس ايام دول و انا مابين اني واخد بالي من امي و من علاجها ، و مابين اني بروح لشيماء بالليل بعد ما امي تنام

نعمل واحد انا و هي و اقعد معاها شوية و بعدين ارجع، و اللي عرفته عن شيماء انها هايجة فشخ و وقت الشهوة مش بتتحكم في نفسها ، و طول ما انا مكيفها ، هي بتبقي حلوه و كويسة ، بس لما اطنشها ، بتفضل عصبية و قالبة وشها طول اليوم ، و لازم اصالحها في السرير علشان تفك و تنسي الزعل ،


يوم العملية جه بعد ما فات الخمس ايام ، و انا قلبي وقتها كان مقبوض مش عارف ليه ، اخدت امي لعيادة الدكتور جورج ، و فحص حالة القلب فحص اخير قبل العملية و بعدين علي نص النهار ، كانت امي في اوضة العمليات ، علشان تعمل العملية



انا : عاوزك بعد العملية كدا يا زاهرة ، تسمعي كلامي لان انا هخليكي تاكلي و تتغذي لما تقولي يا بس و العلاج دا هتخديه في معاده بالثانية

امي : عمار

انا : ايه

امي : لو حصلي حاجة ، خلي بالك من نفسك

انا : في اي يا امي ، ايه جو الافلام دا بس ، انتي هتقومي بالسلامة

امي : محدش ضامن عمره يا عمار

انا : و نعمة *** بس لازمتها ايه الفال الوحش دا

امي : اعتبرني بوصيك

انا : متقوليش كدا يا امي اومال مين اللي هيشيل عيالي و يجوزهم و يفرح بعيالهم كمان


امي ابتسمت و شدتني في حضنها ، و كان حضن طويل اوي و بعدين بستني من وشي كله و هي بتضحك

انا : ( قلبي بيدق جامد ) في اي يا زاهرة دا كلها عملية و هشوفك اول ما تفوقي منها ، متخوفنيش بقي

امي : اوعي تخاف يا عمار ، انا مخلفة راجل مش بت

انا : اكيد ياما

امي : انا راضية عنك يا عمار

انا : و دا اللي انا عاوزه من الدنيا ، بس *** عليكي متخوفنيش برضه

امي : متخافش يا عمار


د . جورج : مش يلا ولا ايه بقي

امي : حاضر يا دكتور ، اخرج يلا يا عمار علشان يشوفو شغلهم

انا : حاضر يا امي ، ( مسكت ايدها بوستها ) انا هوصي علي اتنين كيلو كباب علشان لما تفوقي من البنج تكليهم كلهم فاهمة

امي : ( مبتسمة ) فاهمة

ابتسمت انا كمان و بوست ايد امي و راسها و قبل ما اطلع خدت الدكتور جورج علي جمب و سألته



انا : بقولك يا دكتور ، كل حاجه تمام

د . جورج : ايوة يا عمار متقلقش

انا : يعني مفيش حاجه تخوف ولا شاكك فيها

د .جورج : لا متقلقش ، انا عملت العملية دي كتير و في حالات اسوء من كدا ، و هما تمام دلوقتي ولا كأن في حاجه

انا : ( هديت شوية ) ماشي يا دكتور

د . جورج : يلا بقي اتفضل استني برا اوضة العمليات علشان نبدء

انا : حاضر



بصيت علي امي و هي علي السرير و قناع البنج علي مناخيرها علشان تتخدر ، كانت امي مبتسمة علشان تطمني ، و انا ابتسمت و هزيت راسي و خرجت


بعد خمس دقايق من لما خرجت من الاوضة ، كنت علي اعصابي قدام اوضة العمليات، و سمعت صوت دوشة هادية جوا الاوضة ، و بعدين الصوت بقي واضح ان في حاجه غلط في اوضة العمليات

جريت علي باب الاوضة ، خبطت جامد علي الباب و انا بقول للدكتور يفتح ، و بعد دقيقتين و انا بخبط ، الدكتور جورج خرج فتحلي



انا : ( بقلق جامد ) في ايه ، الدوشة اللي جوا دي ليه

د .جورج : ينفع تهدي

انا : ( اتعصبت ) اهدي اييييه ، امي مالها ، اوعي سبني ادخل اشوفها

د .جورج : ( بيحاول يمنعني ) عمار عمار ارجوك اهدي بس و امسك اعصابك

انا : ( بعصبية ) امي مالها يا دكتور

د . جورج : ....

انا : في ايه اتكلم

د .جورج : ( بص للارض ) الاعمار بيد *** ، ست زاهرة اتوفت من قبل ما نعمل اي حاجة


يتبع.......................................................................................................

طبعا بعتذر عن كل التأخر بس غصب عني و*** ، و هحاول الفترة اللي جاية متأخرش زي كدا بس محتاج دعمكم علشان اكمل تعليق هيفرق معايا و بالنسبة بقي للناس اللي بتقول ان مفيش جنس محارم في القصة و العنوان ملوش دعوة بمحتوي القصة احب اقوله الصبر جميل و كله في وقته
مع تحياتي @الزعيــــــــم سنتياجو 🤍
 

مواضيع مشابهة

أعلى أسفل