الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص سكس شواذ ومثليين وشيميل
الحنكوش | السلسلة الثانية| عشرة اجزاء 29/4/2024
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابيقور" data-source="post: 145410" data-attributes="member: 1775"><p>لو لسة ماقرتش<a href="https://milfat.com/threads/31721/"> الحنكوش 1</a>، بتعمل ايه هنا؟</p><p>روح اقراها و تعالى كمل معانا، ولو عجبتك القصة، متنساش تشجعني بكومنت ولو بسيط</p><p></p><p>للملاحظة حيبقى في كم جزء مشترك مع "نزوات سدومية بالبشاميل" اللي اتحفظ عن نشرها لما فيها من خصوصية و تفاصيل تودي فداهية و عشان يسهل تمييز الاجزاء دي حتبقى معنونة بـ</p><p>"سدوم: ليالي الفجور"</p><p></p><p>حكايتنا منغير حبكة، لا عبرة و لا هدف ولا باتنجان، مجرد احداث تروى، ربما لا تكون الشخصيات حقيقية بأسمها، لكن متشابهة مع شخصيات عرفناها في ارض الواقع اما الاحداث فبعضها حقيقي و بعضها الاخر من نسج خيالنا العلمي، زودنا البهارات حتى نبهركم و قللنا القرفة عشان مش نقرفكم، قراءة شهية!</p><p></p><p></p><p>الجزء الاول</p><p>الحب، كيميا <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🧪" title="Test tube :test_tube:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f9ea.png" data-shortname=":test_tube:" /> و تربية فنية <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎨" title="Artist palette :art:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f3a8.png" data-shortname=":art:" /> و خيال علمي <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎬" title="Clapper board :clapper:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f3ac.png" data-shortname=":clapper:" /></p><p></p><p>بعد ماعشنا مع اصدقائنا الثلاثة، يوسف، يونس و تيمي احداث حكايتهم العجيبة اللي كان ختامها اعتراف غريب بس لطيف بالحب حنشوف مع بعض احداث و تطورات جديدة.</p><p></p><p>شهر وشوية عدى من زيارة تيمي لبيت التوأم، وفي المدة دي والدهم جاب عربية لقطة بحكم انو ميكانيكي لبيب وبقى بخليهم ياخدوها يقضو بيها مشاوير بس هما يحبو يسرمحو مع صحابهم في الليل مع انو منبه عليهم من النقطة دي و احيانا بياخدو تيمي معاهم لما ظروف بيتها بتسمح طبعها يفسحوها و يغيرو جو و يعملو قلة ادب طبعا زي الليلة الحلوة دي.</p><p></p><p>الجو كان صافي و الدنيا ضلمة و يدوب كم عمود نور بينور الشارع اللي جنب شط البحر اللي يعتبر مهجور خصوصا ده الوقت من السنة، يوسف اللي كان سايق العربية، نزل بيها عند الرمل و ركنها جنب الشط على مرمى البصر من البحر و نزلو اصحابنا الثلاثة و سابو ابواب العربية مفتوحة و عمالين يمددو اجسامهم قبل ما يروحو يتمشو شوية تحت نور القمر على الشط و يشمو نسيم البحر اللي يرد الروح.</p><p></p><p>تيمي حليانه بزيادة و تضاريس جسمها بقت انثوية اكثر عن الاول، حتى نفسيتها اتحسنت وبقت فرفوشة و شقية بس لسة خجولة و انطوائية، وقد سبق و دكرنا اوصافهم ولا ضرر في التكرار، تيمي او تيّم، اسم غريب بس عربي اصيل مشتق من "متيم" يعني مغرم لدرجة الهوس و يقصد بها ايضا العبد الدليل المغمور بحب **** لدرجة الزهد و ده كان امل جدها المتصوف فيها باختيار الاسم ده ليها،</p><p>عمرها 18 سنة، طولها ما يتعداش 1m54 و نحيفة، التوأم دايما يتنمرو عليها و يقولو انها في "حجم الجيبة" و حيخدوها يعلقوها مع المفاتيح، بشرتها ناصعة البياض كأنها من البورسلين، شعرها بني فاتح و ملامحها طفولية، عنيها واسعة خضرة كانها زمرد تتوه فيها و تاخدك لعوالم تانية!</p><p>اصحابنا يونس و يوسف، 18 سنة بردو، توأم حقيقي، متشابهين لدرجة خيالية محدش غير تيمي يقدر يميزهم عن بعض حتى ابوهم، ارتفاعهم شاهق يصل الى 1m96، اجسامهم رياضية و بشرتهم خمرية تميل للسمار، دقن خفيفة حواجب كثيفة، و شعر اسود بيلمع من الجيل و عيون بنية ناعسة بنظرات حادة.</p><p></p><p>عند رجعوهم للعربية، يوسف خطف تيمي من وسطها عن الارض و قعدها فوق غطا صندوقها الخلفي و يونس واقف ساند ضهرو على جنب و اديه في جيابو، وقف يوسف بين رجلين تيمي و ايديه ماسكة خصرها وهي متوترة و عنيها بتلف بقلق خايفة حد يشوفهم او يطلعلهم حرامي، يوسف ابتسم وقلها "الحرامي هو اللي يخاف على نفسو" و باس جبهتها بوسة لطيفة و راح لخدودها باسها ثم مال بوشو على شفايفها الطرية و اخدها بين شفايفو و بقى يلمس بطرف لسانو طرف لسانها و يمص فيه و ايدها بتحسس على دقنو الشائكة، خوفها تلاشى ومشاعرها حميت و بدات تتجاوب معاه وتمص فى لسانو و ايدها بقت تشدد على قفاه و تعصر صوابعها عليها، اما هو فايديه سابت خصرها و تسللت بالراحة لمؤخرتها بتحسس على استدارتها و طراوتها و قام مرة وحدة واخدها فحضنو جامد و بشمشم في رقبتها زي الكلب قبل ما يسيبها ليونس عشان هو كمان ياخد نصيبو من البوس و الرومنسية.</p><p></p><p>الاتنين بقو ممحونين و قررو انهم يلعبو لعبة و اللي يكسب يخش معاها العربية، فكسب يونس و بصلها بنظرة سكسية خبيثة و بحركة من راسو راحت دخلت العربية ورى وهو دخل و قعد جنبها، في الوقت ده يوسف اخد دور الحراسة، وقف ساند ظهرو على العربية، بيراقب المكان و بيدخن سجارة و يشرب ريدبول.</p><p></p><p>اول ما يونس قعد جنبها، فورا بدأ يعضعض في ودنها و ينزل لرقبتها يلحسها و يعضها و كفو بتحسس على باطن وركها و صابعو تشد عليه وهي غمضت عنيها و دايبة خالص و نفسها بدى يعلى و كفه تسللت بخلسة و ابعدت في التسلل لحد ما وصلت بين ملتقى الوركين فطلعت منها شهقة ممحونة بنبرة ناعمة.</p><p>الشهوة بدت تتملك منو و لقت صوابعو بتفك في بنطلونها و بهمس ممحون بنبرة ساخنة متوسلة معبرة عن احتقان في الخصيتين و تضخم و تصلب في الزب عندو اللي كان خلاص شوية و حيفرقع من الجينز اللي لابسو طلب منها تقلع البطلون، عملت زي ما طلب بس فضلت في الكيلوت اللي كان بامبي و من القطن الناعم وعليه رسومات هيللو كيتي، شافو ابتسم وكان حيفرقع من الضحك رغم انو هيجان و مولع و عمال بيفك زرار بنطلونو و بينزلو لركبو و قعد هو كمان في البوكسر والتيشرت، اول ما شافت زبو بينبض تحت البوكسر واقف و مايل شهوتها اشتعلت فقامت على طول و ركبت على حجرو، وشها فوشو و وهو بقى يتأملها مستغرب في نفسو "يخربيتها ازاي حد يبقى كيوت و في نفس الوقت مثير بالشكل ده"</p><p></p><p>اشتعل بوس الشفايف الساخنة و بلحظة بيلاقيها بتروح لودنو، عضتها برقة خلت جسمو يقشعر و نزلت عند رقبتو و بقت تطبع عليها بوسات خفيفة زادت غليان دمو من الشهوة، نزلت لكتفو و حشرت مناخيرها عند باطو وهو فهم هي عايزة ايه فرفع دراعو حتة عشان يسبها تشم براحتها و اشتكت: حرام عليك… حاطط ديودرنت ليه؟ رد عليها: اسف يا بطل، اصلي مكنتش عايز ادوخ الناس و العصافير توقع من السما كل مرة ارفع فيها دراعي، معليش المرة الجاية وعد مش ححط و حبسطك و احرق فزبلات مناخيرك!</p><p></p><p>باس خدها و مص شفايفها وعضها بالراحة و لسانو بقى يضاجع لسانها وهي بدأت تحرك وسطها فوق زبو اللي كان منتصب بقوة كبيرة و محشور بين فلقتين مؤخرتها وبقت بتدعكو و تضغط عليه وهو ببص عليها مندهش: يلعن مدهب ابوكي، اتعلمتي ده فين يابت؟ وهي ضحكت وهو غمض عينيه و فتحها و بقلها بنبرة اشبه بالتوسل: حيلك حيلك.. اثبتي انا على اخري! فعلا الولد هيجان على الاخر و على حرف يجيبهم لو استمرت في اللي بتعملو وهو مش عايز كدة، هو طمعان ينيكها!</p><p></p><p>مسك استيك كلوتها الكيوت و سحبها لعندو خالص و سابها فضربت على بطنها الرقيقة اللطيفة بسرة مدفونة لجوا، اتوجعت و الحركة دي شكلها حركت غرايزهم اكثر فاشتعل البوس الساخن و زاد حماوة فبقت صوابعو بتفك الزرار بتاع بلوزتها بعجل و بسرعة طرحها عن أكتافها العاجية و كشف عن احلى جوز بزاز، اللي كبرت و بقت في حجم حبتين رومان، طرية واقفة مقنبرة و حلماتها مبرعمة عايزة فحل يرضعها، بلع ريقو و عنيه برقت فيها و مسكها، يقفشها و يعصرها و يحسس استدارتها الجميلة و طراوتها و نعومتها و فتح بقه على الاخر عشان يستوعب أكبر قدر من لحم بزها و حلمتها وبقا يمص ويرضع وهي تتلوى و انفاسها تعلى وبقت بتعض على شفايفها و تشد شعرو اللي كان متصلب من الجيل.</p><p></p><p>شوية ومباقش قادر يصبر أكتر من كدا و يتحكم في غلمته و شبقه لنيكها فخلاها تقلع الكيلوت و اخد زجاجة اللوب و قعد يحط منها على زبو اللي كان واقف حديد، ينبض و وينط و هي بقت فوق زبو مباشرة وهو ماسكو بأيدو و مسددو في اتجاه فتحتها الموردة و بالراحة جت نازلة لحد ما لامست حشفة زبو اول فتحتها و كملت نزول و بدأت تحس براس زبو العريض بيخترقها و يوسع في فتحتها، وهو حس بسخونه طيزها اللي من كتر ماهي ضيقة عمالة بتقمط في زبو، احساس خيالي ملوش مثيل و بقى يقاوم رغبة عنيفة في انو يدفش زبو فيها جامد مرة وحدة لحد البيضان، بس خلاها تاخدو على مهلها، خصوصا انو كان شايف علامات الالم ممزوجة مع النشوة على ملامح وشها من زبو التخين المولع و وهو بيخترقها و بيغوص ويشق طريقو جواها لحد ما خلاص دخل كلو و اختفى جواها.</p><p></p><p>بعد ما حست ان عضلاتها جوة اخدت على زبو بدأت تطلع و تنزل عليه بالراحة وهي بتتأوه و تأن وعنيها تغمض وتفتح، اما هو فكان غرقان في احساس عظيم باللدة خلاه يغمض عيونو و يرمي راسو لورا مستمتع للحظات قبل مايسمعها بتعيد و تككر في اسمو و بتأن و بتدفن وشها في صدرو وايديها بتشد على التيشيرت بتاعو جامد وبدنها كلو بيترعد و يترعش، الظاهر جابتهم!</p><p></p><p>اه عادي جدا دي ممكن تجبهم بس من فكرة انها بتتناك منه او من اخوه! و على فكرة مافيش اي سوائل طلعت منها على عكس المتعارف عليه في مقاطع البورن بتوع الترانسجندر و الشيميلات، لان العلاج الهرموني بعد فترة بيعمل ضمور في العضو و بيبقى ملوش فايدة!</p><p></p><p>خارت قواها و لسة بتحاول تلتقط أنفاسها، يونس مسكها جامد من خصرها و رفعها فوق شوية و زبو لسة جواها، هايج و منتصب على اخرو و قام زاقو فيها جامد فشهقت و بقا يهز خصرو و ينيك فيها برتم واحد على مهل و بين كل فترة بيزق زبو و يدفعو لاخرو فيها و هي تشهق و تقاوم و هو هيمان في منظر بزازها وهي بتترج و تتأرجح فوق تحت مع توالي ضربات زبو جواها و النشوة باينة على وشها الملائكي بفعل النياكة و خدودها و ارنبة مناخيرها الكيوت بقت حمرا و بيسمعها بتتنفس أنفاس قصيرة ساخنة و بتطلع منها شهقات هايجة، يونس اتسطل بالنشوة و سخن عليها جامد و الرتم بقى اسرع و زبو يخش و يخرج في ضربات قصيرة سريعة متتابعة و صوت تلاطم الجسدين بقى زي النغم و هي عيونها بقت تتقلب من السخونة و النشوة ممزوجة بالالم و بدس صوابعها و ضوافرها في كتافو و قفاه و هو خلاص مبقاش قادر و بقلها بصوت ملتهب بحرارة الشهوة: تيمي… اه، هأدلق لبني فيكي.. ححملك واخليكي تجيبي... توأم</p><p>فورا بقى يأن و يشخر و يمخر و زبه عمال ينفجر بلبنو جواها و رجليه تشنجت للحظات وبعدها استرخى تماما على المقعد نفسو مقطوع و سكران بنشوة اللذة و خدر القذف و بيضحك زي الاهبل.</p><p></p><p>بعدما فاق من سكر النشوة، طبع بوسة رقيقة على خدها و طلع من العربية يبول و يدخن سجارة و اخوه دخل قعد مكانو بيدفي اديه و تيمي جنبو متهالكة على المقعد متفرهدة بعد ما فشخها اخوه نيك وملاها لبن .</p><p>لسة مغمضة عنيها بتسترخي وبتسمع صوت الموج و يونس و يوسف بيتكلمو وشوية سكتو وبدأت تسمع صوت بوس، فتحت عنيها وبتلاقيهم شغالين بوس في بعض على طول ارتسمت ابتسامة على وشها وعيونها بقت تلمع و <em>تتلألأ و هي بتتأمل في</em> طريقة نظرهم لبعض و تبادل البوس و التقبيل الساخن و العنيف بينهم، حرفيا شكلهم زي حد ببوس انعكاس صورتو على المرايا! وقفو شوية و يوسف ماسك وش يونس من عند ودنو، وايد يونس مشددة على قفا يوسف ببصو لبعض قبل ما يرجعو يكملو بوسهم الساخن و العنيف، وهما مشغولين ببعض يوسف حس بأيد تيمي عمالة تحسس على زبو اللي كان واقف على اخرو في الجينز و بتكبسو بايدها، شوية و فكت الزرار، حطت مناخرها على البوكسر بتاعو تشمشم في ريحة الزب اللي الهبت مشاعرها و بقت مطلعة زبو بالراحة و اخدت تداعب حشفتو بأنفها و تبوسها و الزب ينبض و ينطنط في ايدها و بعدها بدأت تعض عليه عضات خفيفه، و تمص فيه براحه، براحه قوي و تلحس العسل اللي بينزل منو بلسنها و تحاول تدخل طرف لسانها جوة فتحة زبو و تضربلو عشرة شوية و تمص فيه شوية لحد ما خادتو كله في بؤها مرة وحدة و بدأت تمصو و ترضعو جامد و بقت حاسة بكم الشهوة اللي بتجري في دمو من ارتفاع انفاسو اللي كانت تسمعها و اهتزاز وسطو كأنو بينيك بؤها بدون ما يشعر بعدما اتسطل و اخد عقلو احساس عظيم طاغي من اللدة بيغمر جسمو من ناحيتين، من تيمي اللي تمص زبو و من اخوه اللي جنبو عمال يفترس شفايفو بشراسة ولسانو يبارز لسانو في ملحمة سكسية، و يروح لودنو يعضها و ينزل لرقبتو يعضها هي كمان و يبوسها، لحد ما خلاص بقى مش قادر يستحمل و بدأ يتأوه ويقول ففففك بصوت عالي و زبو بيدلق اللبن في بؤها وهي بتبلعو مستمتعة.</p><p></p><p>و بعد ما النار خمدت و الاجساد هديت و المشاعر صفيت، يونس ارخى راسو على كتف يوسف و تيمي مستلقية على صدرو بتسمع دقات قلبو وهو حاطط دقنو على راسها و بيلعب في شعرها، كلهم مستمتعين باللحظة الجملية دي مع صوت امواج البحر و صراصير الليل و القمر منور فوق، فوق قوي في السما.</p><p></p><p>يتبع...</p><p></p><p>الجزء الثاني</p><p>اصحاب ولا بزنس <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="💵" title="Dollar banknote :dollar:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f4b5.png" data-shortname=":dollar:" /></p><p></p><p>عرفنا في ما سبق من الاجزاء ان يوسف و يونس وعدو تيمي انهم حيتكفلو بموضوع الهرمونات و عمليتها و حياخدوها تايلند تعمل احلى "كيتكات" و تحقق حلمها في انها تبقى بنت حقيقية رغم انها بالنسبة لهم بنت بنت ولا تختلف عن باقي بنات جنسها في شيء حتى لو العالم كلو شايف غير كدة! و هما لسة عند وعدهم ليها رغم انهم مش عارفين حيوفو بكلمتهم ازاي و امتى، بس على الاقل بيعملو اللي قادرين عليه حاليا و هو انهم يجيبولها الهرمونات اللي ما تعتبرش غالية و في متناولهم بحكم انهم بيساعدو والدهم في الورشة بعد المدرسة و في الويكند و العطلات فبيبقى عندهم مصروف خاص بيهم و اللي بيروح زي كل الشباب في سنهم على السجاير و الحشيش و اللبس و الانتكا و قعدات الكافيهات مع صحابهم و الاكل من برة، يجيبو ساندويتشات بقى، ياكلو حلاوة ياكلو جاتوه ياكلو كل اللي يحبوه، فلوسهم بقى و هما حرين فيها.</p><p>عموما في الفترة دي اتعرفو على شب من خلال شلة عيال حارتهم، اسمو بدر و بيلقبوه بيدرو، 25 سنة، اسمر بملامح كحيلة و شعر اسود، 1m74، متوسط البنية، شغلتو الاساسية DJ بس واد ثعلوب و لهلوب، متعدد المواهب وحنعرف ليه بعدين، بسرعة اندمج مع التوأم و عجبو جو الجنان بتاعهم و عرف انهم زيو من عشاق مسلسل ديكستر و بقو صحاب و كعربون صداقة و امتنان اقترح عليهم "بزنس" صغير، بس على وعد ان ده يبقى سر بينهم هما الثلاثة بس.</p><p>اخدهم على شقتو وكان بيسكن في حتة تانية بعيدة عن منطقتهم، فرجهم على شقتو بما فيها عدة الميكساج و الحركات اللي بيشتغل عليها وخلاهم يجربوها و لعبو مع بعض ماتش كورة على الـ Xbox</p><p>بس المفاجأة كانت لما وراهم كمية من "الإكستاسي" و مين ما يعرف الإكستاسي، محبوبة الجماهير، الصنف اللي بيجي على شكل حبوب اشكالها و الوانها حلوة و كيوت خالص كأنها حلويات او سكاكر يصعب على الواحد يصدق انها مخدرات، لا عجب سموها حبوب السعادة، لا و ايه، خد عندك دي كمان قلهم انو "هكر" متخصص في سرقة بيانات الـ Pay pal و البطاقات البنكية (للتدكير الحكاية ايام 2006) مش قلنا لهلوب و متعدد المواهب!</p><p>هو لا بارون ولا تاجر ولا بطيخ، هو بس "هاوي" و بجانب انو "بيسترزق" من بيانات البطاقات البنكية و يبيعها اونلاين و من فترة لفترة حد من قرايبو بجيبلو كمية يستعمل منها شوية و يبيع الباقي، بس ساعات الكمية بتبقى كبيرة ومش بيعرف يتصرف فيها لوحدو فبشوف حد ثقة يساعدو و ماشي على ده النظام بقالو سنين ولا من شاف ولا من دري!</p><p>اقناع التوأم كان في منتهى السهولة، اكيد، مهو اصحابنا مراهقين فطبيعي يتشدو لجو الممنوعات و الهكر و الحركات و زي ما قلنا في بداية الجزء ده، زيهم زي اي حد في سنهم، عايزين يتأنتكو و يلبسو و يعيشو و هيصو الى جانب انهم يجمعو اللي يكفيهم عشان يوفو بوعدهم لعشيقتهم ويعملولها احلى كيتكات عند اشطر جراح فيكي يا تايلند.</p><p></p><p>عرفهم الشغل حيتم ازاي و قلهم عن كل التفاصيل اللي يحتاجوها، صحيح ان ثمن الحباية الوحدة مابعتبرش غالي و في المتناول بس بكمية زي اللي عندو ممكن يجيبو دهب! عموما كتجربة اولية اداهم كمية بسيطة في كيس نايلون.</p><p>و الاتفاق كان انو حيعرفهم على كم واحد من زباينو "الاوفياء" اللي هما في الحقيقة شوية عيال مدمنة و دايما مسطلة، و بحكم انو DJ فحيبقى ياخدهم معاه من فنرة لفترة للسهرات و البارتي و يقتسمو الارباح بينهم، و نبه عليهم يبعدو عن النوادي الليلية اصل دي بتبقى تحت نفود "اسماك القرش" وهما مش اكثر من شراغيش و يبعدو كمان عن الحارة و الثانوية اللي بيدرسو فيها عشان متبقاش مشاكل و يروحو كلهم في داهية.</p><p>اما عن بيع بيانات الـ Pay pal و البطاقات البنكية اي نعم انجليزتهم حلوة و حيبقو قادرين يتعاملو مع زباين اجانب مش بس ولاد البلد، بس قلهم يخلو الموضوع لبعدين عشان محتاج شوية مخمخة، طبعا لو الموضوع حقيقي هو مش اهبل عشان يثق فيهم بالسهولة دي كفاية انو اتهور و حلاهم يساعدوه في موضوع الحلويات.</p><p></p><p>وجود عربية والدهم سهل المهمة، بسرعة و بسهولة لفو على كل الزباين رغم انهم متفرقين على نواحي المدينة في كل الاتجاهات، و زي المتفق عليه راحو معاه لبارتي مكانوش يتوقعو انها حتبقى جامدة للدرجة دي، الكل مهيص و مكيف على المزيكا اللي بيعملها بيدرو و بقت الفتيان الصايعة تراقص احلى بنات، السمرة و البيضا، رشيقة على مليانة عليهم ماقل و دل من الملابس، فرس جامح و مكن مقنبر باحلى فخوذ و بزاز و أفجر طياز.</p><p>الاكستاسي ده موطنها الطبيعي، معمولة خصيصا للاجواء دي، و اللي فيكم مجربها اكيد عارف ازاي بتخلي الواحد ينسى العالم و يبقى في قمة السعادة و الفرح و النشوة و مش بس بتديه شحنة طاقة و حيوية تخليه ينطنط و يرقص دي كمان بتخليه هيجان و ممحون و في نفس الوقت حنون.</p><p>عموما اصحابنا كل واحد فيهم مسك زجاجة بيرة و اندمجو مع المهيصين و بسرعة لاقو اول زبون، و بقى كل شوية يرجعلهم بواحد من اصحابو و اصحابو يجيبو اصحابهم و مفيش كم ساعة الحبوب خلصت! فعلا محبوبة الجماهير و خلت الحفلة تولع و بقت فل الفل، الكل فرحان و يضخك مسطل، و اشتغل في بعضهم الجموح خصوصا شوية من البنات اللي بقت تتشرمط فنشوف وحدة بشورت جينز قصير تفلقس قدام شاب و تهز طيزها و تحكحكها على زبو فوق الجينز اللي لابسو وهو يصفع فلقتها جامد، و وحدة ترفع التيشرت عن صدرها تكشف بزازها و تهزهم على صفير و هتاف الشباب اللي بقت هيجانة و ممحونة فاشتغل البوس و العض و القبلات و تشوف في ركن منزو شاب يمسك بنت و يدفسها على الجدار و يهجم على شفايفها بالبوس و العض و يقفش في بزازها و يدعك حجرو في حجرها.</p><p>خلصت الحفلة المجنونة و بيدرو بقى منبهر منهم و فخور بيهم، مش عشان محدش من اللي عملو معاه "بزنس" قبل كدة قدر يبيع كيس كامل في فترة قياسية زيهم، بس محدش كان بمصداقيتهم، ادوه كل المبلغ اللي جمعوه من الكيس مش ناقص ولا مليم! محدش عملها قبلهم بصراحة.</p><p></p><p>و عشان كان مبسوط منهم خلاهم ياخدو المبلغ كلو لنفسهم و فوقيه كيس ثاني بنفس الكمية، تشجيع يعني!</p><p>التوأم انبسطو و راحو يحتفلو مع تيمي، جابولها هدية و اخدوها على ماكدونالدز و طلبو اكل كتير و راحو اكلوه في العربية على الشاطيء المهجور، مكانهم المفضل الجديد، و صدقنا عزيزي القاريء، مكانش في قلة ادب يدوب شوية ملاطفة على بوس على احضان، مهو لو كل شوية قلة ادب، ميبقاش حب، ده يبقى بورن-هوب!</p><p></p><p>مر اسبوع و شوية و الشغل ماشي عال العال و بيدرو ضاعف الكمية، بس الفرح مايكملش، والدهم خلاص صبرو عليهم طال و وصل لاخرو معاهم، بقالو مليون مرة منبه عليهم مفيش سرمحة في الليل بالعربية، وهما ولا هنا، فقرر ان خلاص مفيش عربية بعد اليوم، هو صحيح عندهم موتوسيكل، بس اولا مش عملي زي العربية خصوصا لو في مطر و ثانيا دي حتة خردة و حرفيا مبهدلاهم، كل شوية توقف بيهم في حتة و ينزلو يصلحوها و زيت المحرك يوسخ اديهم و ملابسهم وحتى وشهم احيانا.</p><p>والدهم مكانش الشخص الوحيد اللي بقى زعلان منهم، تيمي كمان لاحظت انهم اتغيرو عليها كتير الفترة الاخيرة، من اخر طلعة ليهم، يدوب بتقابلهم في الثانوية بعد ما كانو كل يوم تقريبا يجو يطلعو معاها مش ضروري يروحو اي حتة ساعات بيقعدو في الجنينة المعلومة يتكلمو شوية او يتسكعو ولو بس 10 دقايق، حتى التلفون مبقوش يزعجوها باتصالاتهم كل شوية ويرغو معاها بالساعة و الساعتين، دول بقو فين و فين لما يتصلو او يبعتولها مسجات ولو حصل بيبقى في الليل متأخر قوي ده غير انهم مش بيردو على اتصالاتها و حتى لو ردو بيبقى كلها كلمتين و رد غطاهم عشان "مشغولين مع الوالد في الورشة!" و نفس الحكاية في الامسن و الفيسبوك، و غيرو، نادرا لما بتلاقيهم اونلاين و مش بيردو عليها الا بطلوع الروح، و ساعات ما يردوش اصلا الا تاني يوم كأنما بتتواصل معاهم بالحمام الزاجل، و لما تسألهم في ايه بردو يردو عليها "مشغولين مع الوالد في الورشة!”</p><p>مبررهم ده مش داخل دماغها بس زي ما بيقولو ياخبر بفلوس بكرة بلاش، اكيد حيظهر السبب اللي مخليهم مش على بعضهم كدة.</p><p>مكانش قصدهم يدارو عنها الموضوع و مفيش اي نوايا وحشة من ورى كدبهم عليها، هما اصلا متفقين ان كل حاجة تبقى واضحة بيهم، مفيش كدب و مفيش اسرار و بيشاركوها كل تفاصيل يومهم، دي حتى عارفة عن اسرارهم و فضايحهم و عمايلهم السودة اللي عمرهم ما شاركوها مع حد، بس هما مش حيطلعو كدة و يقولولها "هااي احنا بقينا نبيع مخدرات" و هي تنط مبسوطة و تقلهم "ياااي good luck!”</p><p>عارفين كويس ان من حبها ليهم حتخاف عليهم من شغلانة هما اصلا يدوب بجربوها و مش ناوين اصلا يستمرو فيها و مش عايزين يضيفو لهمها همهم هما كمان، هي مش ناقصة قلق و اللي عايشاه بين اهلها و المجتمع مكفيها و زيادة و ده اصلا مضايقهم و مخليهم كارهين احساسهم بالعجز عشان مش قادرين يعملو حاجة، و بقو يتمنو اليوم اللي يشتغلو فيه و ينقدوها من اللي هي فيه ولو يقدرو يروحو يعيشو حياتهم بسلام مع بعض فبلاد برة يكون احسن!</p><p></p><p>نسيب احلام اليقظة على جنب و نركز في الحاضر، محدش حطهم في الموقف الزفت اللي هما فيه دلوقتي الا نفسهم، شوية طمع على حماس على ايجو، اي نعم هما مش من النوع اللي بيهتم برأي الناس، طز في الناس دول اخر همهم اساسا و مش محتاجين حد يرضى عنهم ولا يثبتو نفسهم لحد عشان هما عارفين قدر نفسهم، مش غرور ولا نرجسية بس ثقة في النفس!</p><p>لكنهم عايزين يثبتو لبيدرو ده انهم قدها و قدود و طمعانين يدخلو معاه الشغل الجد، حوار ان البطاقات محتاجة مخمخة مش داخل دماغهم.</p><p>وعلى سيرة بيدرو، فجأة قلهم انو حيروح زيارة لاهلو في مدينة تانية فترة، يعني مافيش بارتي! فاحتارو يعملو في الكمية اللي عندهم ايه، حيصرفوها ازاي؟ لازم يلاقو طريقة بسرعة حتى لو اضطرو يرموها في الحمام! لان لو والدهم او الست اللي جاية تهتم بالبيت لقوها حتبقى مشكلة.</p><p>في الوقت ده سمعو عن زميل لزميلهم في الصف حيعمل حفلة عيد ميلاد في الويكند عندو في البيت و اهلو مسافرين، اصحابنا عنيهم لمعت و اتهورو و راحو طبعا محدش دعاهم، هم دعو نفسهم و السبب معروف مش محتاج توضيح و على عكس ما تعودو عليه في البارتي المجنونة اللي بياخدهم بيدور عليها، حفلة العيدميلاد دي جوها كان هادي، زينة و بلالين بقى و اللدي منه و فتيان و فتيات مؤدبين، بعضهم من الثانوية و بعضهم لا، متكيفين على ميكس مزيكا غربية على شرقية من ايام الزمن الجميل، زمن "مزيكا ع المكشوف" و "ميلودي تتحدى الملل"</p><p>بعض المدعوين (و غير المدعوين)، قامو يرقصو و يتمايلو مع المزيكا و كان من بينهم بعض من زمايل يونس و يوسف اللي اصرو عليهم يجو يشاركوهم فوافقو، مع ان الجو ده مش جوهم خالص، هما بقى جو راب و هيب هوب و اللدي منه.</p><p></p><p>صاحب العيدميلاد جمع الهدايا و طفى الشموع و الكيكة اتقسمت و اتفرقت في صحون الورق مع المشروبات في اكواب البلاستك، و رغم ان العيال في الحفلة مؤدبين باستثناء بعض النمادج من الثانوية اللي هلت و شرفت من شوية، الا انهم اقبلو على مافي الكيس بشراهة و اسرع من اي بارتي تاني، شكل اللي شجعهم عليها بالشكل ده اشكالها و الوانها الكيوت فبقو شايفينها سكاكر.</p><p>دارت محبوبة الجماهير و الكل بقى رايق و مسطول و مفرفش، و صوت المزيكا علي و تعالت معاه الضحكات المسطولة و التصفيق و هييي و هووو و اللي كانو قاعدين خجلانين قامو هما كمان يرقصو او على الاقل بقو يصفقو و يغنو و يهيصو، اكيد كانت في سخونة في الاجواء بس متعدتش احضان و قبلات و بوسات خجولة و تبادل نظرات و تلفونات و امسنات، و جت كم بنت بقت تراقص التوأم بس نفضوهم بسرعة، هما هنا "بزنس" مش "رقصني و دلعني" و حتبقى دراما لو تيمي عرفت، هي كدة كدة حتعرف عشان في عيون بتراقبهم من بعيد بحقد و غيظ مكتوم.</p><p>خلصت الحفلة و الكيس كمان خلص، يااااااه هم و انزاح عنهم لا و ايه، بقى بدالو "كاش $$$"… سحر!</p><p></p><p>يتبع...</p><p></p><p>الجزء الثالث</p><p>حرقوها و قعدو على تلها <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🔥" title="Fire :fire:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f525.png" data-shortname=":fire:" /></p><p></p><p>أصبح الصباح و التوأم في سابع نومة بعد ليلة امبارح العجيبة، تلفون واحد فيهم يرن، يرن و يرن لحد ما أحيزا واحد من الأموات صحي و كان يوسف مد ايدو ياخد التلفون و كان تبع أخوه، عادي متعودين يردو في تلفونات بعض مفيش خصوصية بينهم و اصوتهم و اسلوبهم في الكلام شبه بعض بالظبك فمحدش بيلاحظ.</p><p>بعين وحدة بص على الشاشة،3 اتصالات فايتة و رسالة، كان متوقع تبقى تيمي، بس لا، الرقم جديد خالص "مين ابن المتناكة ده على الصبح؟!"، فتح الرسالة و نصها كان "يونس ارجوك لو شفت رسالتي تعالى الفايسبوك او رد عليا رجاء" لسة ماخلصش قراية نفس الرقم رجع يتصل فرد و بيسمع صوت بنت واضح انها متوترة: الو يونس؟ ايوة مين معايا؟ انا فرح عرفتني؟ لا و **** فرح مين؟ قالتلو اسم الحي اللي ساكنة فيه، اول ما سمع الاسم صحصح و عنيه الاتنين فتحت، عرف هي مين، دي وحدة اتعرفو عليها الصيف اللي فات في الشات على اساس انهم شخص واحد و ماتعرفش نهائي انهم توأم و كان كل مرة واحد فيهم يروح يقابلها و ينيكها كمان وهي ولا لاحظت ولا شكت حتى، وعلى فكرة الموضوع ده عملوه مع غيرها كتير! ليه؟ عشان بحبو فكرة انهم يتشاركو نفس الشخص، فكرة مش كل اللي قابلوهم كانو بيستظرفوها او يتقبلوها ممكن لو ثريسوم (سكس ثلاثي) اه بس كعلاقة لا الا لما جت تيمي، صحيح وافقت و حبتهم الاثنين بنفس القدر، بس في الاول كانت مستغربة الفكرة.</p><p>عموما المتصلة بتقول ان في موضوع مهم جدا عايزة تكلمو فيه و ما ينفعش في التلفون فقلها اوكي و اتفق معاها على موعد في نفس الكافي… تنفيض بقى!</p><p>اتصل بتيمي و مردتش بسرعة: نعم؟! اخ شكلها زعلانة بجد، جاوبها: احااا حد يكلم البويفرند بالشكل ده؟ ماردتش فبقولها: زعلان يا ملبن؟ ردت عليه بنبرة متنمرة: انبسطتو في الحفلة؟! ياخبر دي لحقت عرفت! اكيد مش قلنا كانت في عيون بتراقبهم!</p><p>حاول يلطف الجو بأي كلام فبتقلو على حرف البكا و صوتها بيرجف: لما تقررو تبطلو استعباط و تصارحوني بالحقيقة، ابقو كلموني..سلام و قفلت في وشو، احنا البنات بيموتو في الدراما ليه؟!</p><p></p><p>يوسف قال ليونس على مكالمتو مع تيمي و الهانم اللي اتصلت و عايزة تشوفو في موضوع ضروري فاستغرب عشان هي اللي اختفت منفسها اخر مرة و لما قلو انو نفضها رد "تعجبني! هو ده الكلام” و ضربو كف بعض و راحو يشوفو يومهم و اتفقو ان بعد ما يخلصو اللي وراهم يروحو عند تيمي و يطيبو خاطرها و يصارحوها بقى و امرهم ***.</p><p>على الساعة 4 وشوية العصر يونس بيلاقي البت اللي قلو عنها اخوه بتتصل رد عليها و بتقلو: فينك؟ انت عايزة ايه؟ قلتلك ما ينفعش في التلفون، ارجوك تعالى ده موضوع حياة او موت! اها الموضوع شكلو جد بجد، بص على اخوه و تفاهمو بنظرة عين و بقلها: اوكي شوية و حكون عندك وقفل.</p><p>اخدو تاكسي على الحي اللي فيه الكافي و هو نفسو اللي بتسكن فيه البت فرح دي و يعتبر من ارقى احياء مدينتهم، وقفو بعيد خالص عشان ما تشوفهمش مع بعض و راح يونس يقابلها ويشوف حكايتها ايه.</p><p>دخل و كانت مستنياه جوة قاعدة لوحدها، و في عصير قدامها على الطربيزة، بنت في ال 20، فرسة مربربة بشرتها خمرية صافية، حواجبها كثيفة و شعرها اسود طويل و صدر عظيم قدامها شوية وحيفرقع من الفستان اللي لبساه.</p><p>اول ما شافت يونس شورت عليه و راح لعندها، سلم عليها وقعد قبالتها، و اول حاجة لاحظها ان مفيش اي علامات من التوتر اللي كانت على صوتها في التلفون، قاعدة هادية خالص، لا و ايه عاملة شعرها و حاطة مكياج و روج كمان فبقى ببص عليها و بكلم نفسو "مش باين يعني جاية فموضوع حياة او موت، دي شكلها رايحة حفلة"</p><p>طلب قهوة و كان عايز يولع سجارة بس افتكر ان اللي قدامو مش بتحب ريحة السجاير، فحط العلبة و الولاعة على الطربيزة قدامو جنب الفنجان و اخد منو رشفة و بدأ يسألها عن الحال و الاحوال و اللدي منه من الكلام الرخم المعتاد اللي كلنا بنفتح بيه المحادثات بس ماطولش و على طول دخل معاها في الجد و سألها مبتسم: ها يا ستي، ايه حوار الحياة و الموت؟</p><p>بصت على الارض وحاسس انها حتفجر قنبلة فوشو و مفيش ثواني احساسو صدق: انا حامل برق فيها و رد: نعم ياختي؟!</p><p>قلتلو انها في الشهر الثالث و السبب اللي خلاها ما تعرفش الا متأخر ان بالعادة دورتها غير منتظمة و اخر مرة جاتها كان قبل من اخر مرة نام معاها في شهر 9، لا اراديا يونس ولع سجارة و مبقاش مركز في رغيها و لا بتهبب تقول ايه و قاطعها: طيب من الاخر المطلوب مني ايه؟ مفيش انا عايزة انزلو فرد عليها: فعيادة ولا ايه؟ ايوة في عيادة قلولي عليها، يونس فهم ان البنت شكلها عايزة فلوس فقلها تشوف الحكاية حتكلف كام و تديه خبر و استأدن عشان يروح و دفع حساب قهوتو و عصيرها و انصرف.</p><p>راح لاخوه وشو اصفر و مش على بعضو و قعد على الرصيف، و كما اشرنا سابقا ان بينهم تخاطر في الافكار و الاحاسيس، يوسف كان هو كمان بنفس حالة اخوه قبل حتى ما يفتح بؤ و يقلو اي حاجة.</p><p>حكالو عن التفاصيل، مش محتاجة تفكير، في حاجة غلط في الموضوع و حلقة ناقصة في الحكاية و حتى لو فعلا حامل "منهم" فهما ميعرفوش من مين فيهم بالضبط، عشان فاكرين انهم ناكوها في نفس الاسبوع في بيت اهلها صحيح في شهر 9 بس كانت لسة الدراسة ما بدأتش و احتمال حملت من حد تاني و مرضيش يساعدها فجت ترمي باطلها عليهم و تاخد منهم فلوس عشان الاجهاض رغم انها من عيلة ميسورة جدا، لو انها جت طلبت المساعدة كان ممكون يساعدوها باللي يقدرو عليها انسانية منهم بدل حركات نصب الشراميط دي، عموما بعدما الاثنين ضربو جوان واعصابهم هديت شوية فكرو ما يظلموش البنت و يبحثو في الموضوع اكثر اصل حوار الحمل ده مابيفهموش فيه قوي.</p><p></p><p>من هناك راحو مباشرة لعند تيمي و بعدما نشفت ريقهم و طلعت متين عنين اللي جابوهم، اخيرا البرنسيسة وافقت تنزلهم، كانو مستنينها في اخر الحي زي العادة و مشيو قعدو في الجنينة المعلومة، حيبدأو منين و لا منين، و الاخت فرح ملقتش غير الوقت ده عشان تتصل بيونس و تحطهم في موقف زبالة، اول ما شاف رقمها قفل عليها بس هي مصرة تتصل قام مطفي التلفون و يوسف بيحاول يشد انتباه تيمي بس ايه دي كانت مركزة مع يونس ولقاها بتقلو: قفلت التلفون ليه؟ رد عليها بصوت عالي و نبرة جافة: مش شغلك! من غير ولا كلمة قامت ماشية و يوسف بنادي عليه: تيمي..بابت..خدي هنا وهي ولا كأنها سامعة فلحقها يستوقفها ماسك ايدها فقامت ساحباها منو و بتقلهو: خلاص سبني فحالي فرجع مسكها من ايدها بس المرة دي احكم قبضتو عليها جامد شوية و حيكسرها و زعق عليها "خلاااااص" وكمل: متخلنيش اعمل حاجة اندم عليها اثبتي مكانك في *** ام الليلة الخرى دي وخلينا نتكلم فردت وهي حتعيط من الم ايدها: اوكي، نتكلم، بس اشوف تلفون البيه الاول، تأفف و بص على اخوه و قلو يديها التلفون ويخلصهم.</p><p>قرت الرسالة و حكولها على موضوع فرح، و قبل حتى ما يخصلو كلامهم انهارت و بقت بتبكي بهسيتيرية و هما بيحاولو يحتوو عاصفتها و يهدوها وهي مفيش فايدة، بتضربهم و تبعدهم عنها و بتقلهم سبوني خلاص كل حاجة وضحت انا فهمت كل حاجة روحو اتجوزوها، يا خونة يا غدارين انا بكرهكم ضحكتو عليا بتقلولي علاقة مغلقة بينا احنا الثلاثة و نبقى مخلصين لبعض ومحدش فينا يبص لبرة و تشتغلوني و تضحكو عليا بكلام اه مفيش في القلب الا انتي و اخويا و انا زي الحمارة مصدقاكم بكرهكم بكرهكم بكرهكم… طراااااخ، يوسف اداها الم رن على وشها بدون ما يشعر وكان متنرفز خالص و بيرجف و يونس قام من مكانو يمسكو وهي مسكت خدها و بتبص عليهم بنظرة اسى و انكسار وهو بقلها: كسمك يا تيمي... ده اللي طلع معاكي؟! بكرهكم و روحو اتجوزوها؟! واعية بتخرفي تقولي ايه؟ يونس بقى يحاول يهديه: خلاص اهدى و متحبكاش، هي منهارة دلوقتي و مش فوعيها و بتقول اي كلام، لما كلنا نهدى حنتكلم و نتفاهم بالعقل.</p><p></p><p>و زي ما حصل في ليلة خناقتهم مع ابو كرش، خلتهم يوصلوها للبيت عشان الدنيا ليل و حسابها في راسها، وقبل ما يمشو يوسف اللي اتأسف لها اتأسف لها الف مرة في الطريق بقلها: بلاش تتهوري و تعملي زي المرة اللي فاتت و تعملي بلوك، و يونس بيأكد على كلام اخوه وبقلها: حنكلمك لما تهدي… تهدى ده ايه، دي خلاص وصلت لنقطة اللارجوع، هي متأكدة انهم خانوها و بيخونوها بأمارة انهم متغيرين عليها خالص و بقو يروحو حفلات و سهرات من وراها و هي مش غبية البت فرح، فرح ايه دي المفروض يسموها حزن، تعاسة، اكتئاب، مصيبة، كارثة طبيعية لو زي ما بتقول في شهرها الثالث، ودلقوتي شهر ديسبمر معنى كدة انهم نامو معاها في شهر سبتمر وده كان الوقت اللي اتعرفت عليهم فيه و ارتبطو بيها بامارة اسبوع او اتنين و هل رمضان.</p><p>كتبتلهم رسالة طويلة عريضة بتنهي فيها علاقتها معاهم كليا و بتطلب منهم ينسوها خالص و يسبوها في حالها و عملتلهم بلوك و حدف من كل حتة و كسرت شريحة تلفونها.</p><p></p><p>اما اصحابنا وهما في طريق بيتهم ولسة ماوصلوش الحارة ابوهم اتصل عليهم و بيزعق، شكل يومهم الاسود ده مش حيخلص: عملتو ايه ياولاد المتناكه يا تربايه الشراميط، البوليس بيسأل عليكم، حتروحو السجن تعفنو يا كلاب، اهربو، اياكم تيجو البيت خد اخوك و غورو في اي حتة…</p><p>خبر نزل عليهم زي الصاعقة اتسمرو في مكانهم، هما بيحلمو صح؟!</p><p>لقو نفسهم رجعو للجنينة اللي لسة متخانقين فيها مع تيمي من ساعة تقريبا، اصلهم ملخبطين و مش عارفين يروحو فين و يجو منين و محتاجين حتة هادية يقعدو يفكرو فيها على رواق في مصبيتهم دي، هما مش خايفين من الشارع، ادا قدرو ينجو منو وهما ***** حيبقى صعب عليهم دلوقتي وهما رجالة؟! ايوة مهو ياما تسكعو و قضو فيه ليالي وهما عيال صغيرين ايام كانو لسة عايشين مع والدتهم قبل ما تاخدهم و ترميهم في الملجأ اللي بقو يهربو منو عشان كانو يفضلو الحرية والتشرد على خنقة و صرامة القوانين جوة لحد ما ظهر ابوهم و اخدهم وهما تقريبا 11 سنة و رباهم في بيتو مع امو و مراتو وقتها.</p><p></p><p>حاولو يتصلو ببيدرو اكثر من مرة بس تلفونو مقفول فبدأو يشكو ان لما قلهم رايح يزور اهلو اسبوع في الواقع هو كان هربان، ملهاش تفسير تاني، ولسة على حالهم ده رن تلفون يونس و كان المتصل واحد من عيال الجيران و اسمو عصام: ايه الكلام؟ رد يونس: تمام اخبارك يا زميلي، تمام يامعلم، بقلك ايه، فينك انت و يوسف؟ البوليس كانو هنا بيسألو عنكم، رد عليه: اه الوالد اداني خبر بس مقليش عن التفاصيل، فبقلو: ايوة دول كانو هنا سألو عنكم في الحارة و بعدين راحو البيت و عم الحج نزل كلمهم عند الباب و مشيو.</p><p>و بحكم خبرتو البسيطة مع البوليس قلهم ان واضح في حد بلغ عنهم و شكلو من المخبرين او حد من قرايب العيال اللي كانو في الحفلة مع الشرطة، عموما اقترح عليهم ان واحد فيهم بس يروح البيت وش الفجر احتياط و يجمع حاجتهم و يسافرو اي حتة بعيدة و بلاش يروحو لحد من قرايبهم عشان دول اول مكان حيفتشو عليهم فيه بعد البيت و يختفو نهائي فترة حتى من الانترنت، مايدخلوش الامسن او الفيسبوك نهائي و يقفلو موبايلاتهم الا للضرورة، لحد ما الامور تهدى و ينسوهم، بعد قد ايه؟ محدش يعرف بصراحة.</p><p>بقو يتسائلو مين "كسم" المخبر اللي بلغ عنهم؟ معقولة يبقى بيدرو؟! احتمال، بس احنا حنديك قارئنا العزيز لمحة عن يبقى مين المخبر ده، هو الشخص اللي قال لتيمي ان التوأم كانو في حفلة العيدميلاد!</p><p></p><p>على وش الفجر، اصحابنها راحو الاتنين للبيت عشان مستحيل واحد فيهم يغامر بالتاني، تسللو بالراحة و بسرعة اخدو جزء من الفلوس وخبو الباقي في مكان سري في غرفتهم، و احنا كمان حنحتفظ بسرية المكان لبعدين!</p><p>لمو حاجة بسيطة من الملابس و اللوازم الشخصية و حطو كل حاجة في شنطة لبسها يونس على ظهرو و يوسف اخد كيس حبوب لسة فاضل منو شوية و طلع رمى محتواه في الحمام و لسة بيشد السفون بيلاقي والدهم ظهر في وشو عند الباب، كان متوقع يتخانق معاهم بس على العكس حضنو وقعد يعيط ويقلو حرام عليكم، تتاجرو في الممنوعات ليه انا حارمكم من ايه بس؟ بديكم مصروف فوق اللي بتكسبوه من الورشة.. يوسف طبطب عليه وقاطعو: مش وقت عتاب يا والدي لازم نمشي.</p><p>ودعو بيلكا و طلبو من والدهم ياخد بالو منها لحد ما يرجعو، حضنهم و اداهم فلوس و قلهم يخلو تلفون واحد منهم شغال و يشوفو اي حتى يباتو فيها ريثما عمتهم حليمة تتصل بيهم، حتساعدهم و تاخدهم حتة امان يتخبو فيها، اهاااا هي هنا! شرفت امتى بالسلامة؟ و محدش يعرف الا دلوقتي ليه؟ الهانم جاية في مهمة سرية مثلا؟ و عن مساعدتها اكيد مش حبا في سواد عنيهم، ممكن بس غالبا حبا في ازبارهم كمان، هي ماحرمتش؟!</p><p></p><p>يتبع....</p><p></p><p>الجزء الرابع</p><p>سدوم: ليالي الفجور <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🏛️" title="Classical building :classical_building:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f3db.png" data-shortname=":classical_building:" /></p><p></p><p>"الجسد هو المعبد الدي تطلب فيه الطبيعة التبجيل."</p><p>~ الماركيز دي ساد</p><p></p><p>قبل ما نبدأ الجزء ده، احنا ملزمين بشرح لعزيزنا القاريء لو يسمح، الغرض منو إعطاء فكرة عن طبيعة الاحداث القادمة.</p><p>سدوم و عمورة و حسب ماهو مدكور في نصوص الديانات السماوية هي المكان اللي عاشو فيه قوم لوط و كلنا عارفين حكايتهم و عقابهم كان ازاي، و اللي كتير مننا ميعرفوش ان "عمل قوم لوط" مش كلو يعني جنس مثلي او جنس خلفي، اي نعم هو ده المتعارف عليه، بس كلمة "الجنس السدومي" في مناطق كتير من العالم مهما اختلفت لغاتها و ثقافتها و لقرون طويلة مكانش معناها بس الجنس من ورى، انما تشمل كل فعل جنسي غير طبيعي، نجبهالك من الاخر و حاف كدة، اي عمل جنسي ميكونش بين راجل و ست و ينيكها او يحط زبو في حتة غير كسها، ده فعل قوم لوط او جنس سدومي، يعني المص، و اللحس و الجنس الخلفي و الحاجات الكينكي و السبايسي تبع ال **** اللي بتحبوها يا حلوين، اول من ابتكرها و ابتدعها هما السدوميين او قوم لوط.</p><p>وبعد التعريف ده تعالى قارئنا العزيز نشوف مع بعض احداث جزئنا ده</p><p></p><p>زي ما عرفنا من الجزء السابق ان العمة حليمة او زي ما التوأم بينادوها "مدام حلمة" (حلمة البز) رجعت من اوروبا و حسب كلام والدهم عايزة تساعدهم و قلنا ان اكيد مش حبا في سواد عنيهم و بس، حبا في ازبارهم كمان.</p><p>بس في الحقيقة هي مش جاية عشانهم، لا دي جاية لحاجة اكبر بكتير، بس ياترى ليه لما اخوها كلمها بخصوصهم ابتسمت و عنيها لمعت بخباثة وهي بتلوك لبانة؟</p><p>ده اللي حنعرفو عزيزي القارئ في الجزء ده و حنعيش ليلة مسخرة!</p><p></p><p>سبق و اتكلمنا عن عشقها الابدي لاعمال الماركيز دي ساد، بتحب تقراهم او تسمعهم مقروئين على رواق في "الطقوس" وهي مغطسة جسمها في البانيو مع كوب نبيد احمر او على سريرها على انوار الشموع و بدون مبالغة ايدها بتبقى تلعب في حلمات صدرها العظيم البنية او في زنبورها و شفرات كسها الملتهب تحت لانجري الساتان الناعم، خصوصا رواية جوليت او رواية 120 يوم في سدوم اللي بتاخدها لعالم تاني خالص و كانت دايما تتحسر جواها عشان ياخسارة تحفة زي دي الكاتب ماخلصهاش.</p><p></p><p>كانت في زيارة قصيرة لباريس لما واحد من اصحابها القدامى من بتوع شلة المتحريين بتاع زمان و اسمو المسيو دورسال عرف انها موجودة في باريس فعزمها على العشى مع 3 تانيين من صحابو المتحررين و المتريشين، بعضهم اول مرة تقابلهم اما الباقي فشافتهم قبل كدة و منهم مدام كيلوت لقب بيضحك صحيح بس الغريب ان ده فعلا لقبها العائلي الرسمي و هي اللي اخترتو بنفسها، ست يهودية على مشارف الـ 70 من عمرها بطول لا يتجاوز 1m56 و نظارة سميكة مضخمة عيونها و كومة شعر اشقر كبيرة فوق راسها، استايلها غريب و تموت في الملابس المزركشة بألوان زاهية فاقعة فبتبقى مهرجان الوان متحرك، صحيح مستقرة في فرنسا بقالها مليون سنة بس هي عاشت و اتربت في بلد مدام حلمة لفترة طويلة فبقت تتكلم العربي و العامي بكل طلاقة.</p><p>وبعد ما خلصو وقعدو يشربو شاي و يدردشو، المسيو دورسال، قال لمدام حلمة انهم مخططين ينزلو بلدها في فيلا مدام كيلوت مش بس عشان يحتلفو بالكريسماس و راس السنة لا وكمان يقضو اجازة فاجرة سدومية على اصولها مستوحاة من رواية" 120 يوم في سدوم" اللي هو كمان بيعشقها وهو و اصحابو مخصصين مبلغ بارقام فلكية لتغطية كل تكاليف رحلتهم و اشباع رغباتهم و نزواتهم بدون حرمان و عايزينها تبقى وحدة من ضيوف شرفهم.</p><p>و بيقولو ان مدام حلمة شهقت و تأوهت من المحنة في مكانها وهي بتسمع الخبر و وقعت مغشي عليها من شدة السعادة و النشوة الجنسية!</p><p></p><p>بليل متأخر، المطر لسة موقف و ريحتو لا تزال عالقة في الجو و الدنيا ساقعة قوي، اصدقائنا يوسف و يونس قاعدين جوة المحطة شابكين دراعيهم عند صدرهم بيحاولو يدفو، ساندين ضهرهم على الحيط و كل واحد فيهم لابس كاب مغطي وشو تماما و متشاركين نفس السماعات، كل واحد حاطط وحدة في ودن بيسمعو مزيكا من جهاز الـ mp3 (تنكلوجيا الايام الحلوة) اتصلت عليهم عمتهم وقالتلهم يطلعلوها برة بسرعة، كانت بتستناهم في عربية سودة فخيمة دفع رباعي اول ما شافتهم زمرت عليهم و طلعت ايدها تشورلهم من شباك العربية راحلو لعندها حيوها وهي ردت عليهم بهزة من راسها مبتسمة ومشيو يركبو ورى، اخر مرة شافتهم متبهدلين كدة كان لما جابهم اخوها من سنين من الملجأ.</p><p>في الطريق وهي بتبص عليهم في المرايا قدامها لاحظت انهم مش زي عاويدهم، لا بيتكلمو ولا بيفرفشو، واضح ان نفسيتهم زفت فحاولت تبقى ظريفة و تلطف الجو: ايه يا حبايبي الغمة و النكد ده كلو، يلا يلا فكو و اضربو جوان على مانوصل… ولا انتو خلاص قلبتو على الحشيش و بقيتو بتوع بونبونات (مخدرات) زي الماما اهاهاهاهاي و طلعت منها ضحكة عاهرة راقية.</p><p>بصو لبعض بما يفهم منو " هي مالها الولية دي؟ دي بتهزر ولا بتردح ولا ايه حكاتها؟!” لو انها ماجتش ست و فوق دالك عمتهم كان زمانهم فشخوها ضرب حالا و قطعو بزازها و شووها على الفحم.</p><p>وصلو لمجمع سكني راقي و ركبو الاسانسير لحد الطابق اللي فيه شقتها، شقة مفروشة حاجة وهم، التوأم بقو يقلبو عينهم يتأملوها و مستغربين، عربية دفع رباعي جديدة و شقة مفروشة ايجار ايه سرها دي، بتتناك مع خليجي؟!</p><p>اخدتهم على اوضة جميلة حطو فيها شنطتهم و دخلو الدش يستحمو و هي راحت طلبت كنتاكي، مش بتحبو قوي بس مفيش غيرو فاتح الوقت ده و التوأم شكلهم على لحم بطنهم من ساعة ما طلعو من بيتهم، على ما وصل كانو التوأم خلصو الدش و واحد منهم استلم الطلب و راحو يجهزو السفرة، شكل الدش السخن،( وضرب العشرة مع بعض) هدى اعصابهم و حسن من نفسيتهم كتير و شهيتهم مش بس اتفتحت لا دي بقت مفروعة على مصرعيها، فبقو ياكلو بشراهة وعمتهم مصدومة ومبرقة عنيها وفاتحة بؤها، كويس انها طلبت سطل زيادة اما كان زمانهم اكلوها… بس لو ياكلو كسها بالشراهة و الشهية دي، مستحيل حتمانع!!</p><p>على الظهر التوأم كانو لسة نايمين و مع ان في سريرين، اختارو ينامو مع بعض على نفس السرير و كانو دافنين نفسهم تحت اللحاف لما عمتهم دخلت مدرمة تصحيهم ولقت الغرفة مضلمة و ريحتها سجاير و على طول راحت تفتح الستاير و الشبابيك عشان يدخل نور الشمس و الغرفة تتهوى و بتقلهم: يلا يلا ياولاد اصحو ورانا سفر</p><p>اوا ما صحيو اتصلو بتيمي للمرة المليون من تلفون الشقة، و زي كل مرة تلفونها مقفول، مفيش فايدة، لسة عايزين يطمنو عليها رغم نها حطمت قلبهم باللي عملتو خصوصا رسالتها الطويلة العريضة اللي قريوها لما راحو مقهى الانترنت، بعد كل اللي عملوه عشانها و الحاجات الحلوة اللي عاشوها مع بعض، هانت عليها العشرة و ماكلفتش نفسها حتى تسمعهم و تديهم مهلة يثبتو برائتهم، اخص عليها بجد!</p><p></p><p>سألو عمتهم هما مسافرين على فين وهما بيفطرو، بس جوابها مكانش واضح و بتكتفي تقول انها حتخادهم على مكان ماحصلش، مكان عمرهم شفوه ولا في الاحلام حيقعدو فيه لغاية راس السنة،</p><p>و عشان السنة دي نهايتها بيتزامن مع عيد الاضحى، معنى كدة انهم مش حيحتفلو بالعيد في البيت و يعيشو اجوائو الحلوة المتعودين عليها.</p><p>لبسو و اخدو شنط العمة على العربية و انطلقت بيهم في رحلة نحو المجهول،و كانت السعادة تغمرها، مبسوطة على الاخر و الابتسامة مفارقتش وشها و عمالة دندن مع الاغاني و تصفق و طبل على مقود العربية.</p><p>الطريق طويل جدا حتى انهم وقفو استراحو كدا مرة و العمة كانت بتخليهم يسوقو عنها عشان تستريح لحد ما لقو نفسهم ماشيين في طريق وسط القفار، منطقة نائية كأنها الثلث الخالي حرفيا! فين و فين لما يلمحو بيت من بعيد او يعدو من جنب حد ماشي على جنبات الطريق المغبر</p><p>في ساعة الشفق و الشمس اخدة في الغروب، بتتراقى قدامهم فيلا ضخمة جدا من 3 طوابق، واضح انها قديمة ورى صور ولا صور الصين العظيم، وقفت بالعربية قدام بوابة حديدية مزخرفة، نزلت شباك العربية و طلعت ايدها وبصباع واحد داست زرار تحت عدسة كمرا، لحظات و البوابة اتفتحت من نفسها و العربية دخلت طريق وسط جنينة فسيحة كلها خضرة تسر الناظرين، و رصفت جنب عربيتين تانية من نوع رانج روفر، نزلت عمتهم و كانت متعطرة و متشيكة وفي ابهى حلتها بنظارات شمسية و بيريه فرنسي مايل على راسها و فستان مزركش فوقيه معطف فهد بني بنقط سودا و متقبطة شنطة لوي فيتون، لا خلاص دلوقتي اتأكدو انها بتتناك مع خليجي!</p><p>سألوها ايه المكان الغريب ده، دي مصحة علاج ادمان ولا ايه؟ ضحكت من وساعة خيالهم و سدجاتهم و قلتلهم ان ده هو المكان اللي كلمتهم عنو و طلبت منهم يبقو مؤدبين ومايتكلموش الا بادنها و في الوقت ده في عيون كانت بتراقبهم، تراهم من حيث لا يرونها وهما ماشين في اتجاه مدخل الفيلا اللي عامل زي مدخل المعابد الاغريقية بسلم من اربع درجات بين سواري عالية و فقيهم حاجة مثلثة، كانت جهة وحدة من بوابة الفيلا مفتوحة و قبل ما يروحو داخلين، التوأم لمحو على الجنب في الحيطة لافتة مزخرفة و عليها كتابة منقوشة بخط اسود جميل</p><p>"Villa Sodoma”</p><p></p><p>اول ما دخلو بيلاقو في استقبالهم عند اول صالة فسيحة، تثمال كبير من الرخام للاه ايروس بجناحاتو المفرودة للسما ورى جسمو المراهق العاري الجميل اللي ابدعت ايد النحات في ابراز اتفه و ادق تفاصيلو و على عكس المتعارف عليه في التمثايل الاغريقية، خلى العضو بتاعو في الحجم الطبيعي مش قد النتفة، لا و منتصب كمان! بس ابدع فيه بصراحة، الحق يتقال!</p><p>اما الصالة فكانت واسعة و على جانبيها في سلمين رخام بياخدوك للدور التاني، اثاثها قليل بس فخيم، ارضها بلاط ابيض لامع تشوف وشك فيه و في وسط الصالة نافورة حوضها واسع مربع الشكل، بتنورها 4 شبابيك كبيرة عليها ستاير، و شانديلي ضخمة فخمة من الكريستال نازلة من وسط سقف عالي مليان زخارف و نقوشات و مصابيح على شكل شموع مثبتة على الجدران و في عمق الصالة على الحيط لوحين خشب على شكل X نازلة منهم سلاسل وكلبشات و الفاهم يفهم، التوأم بقو مبهورين و بلفو على نفسهم و يتأملو روعة و ابهة المكان، ده قصر مش فيلا!</p><p>و هما لسة في انبهارهم ظهرت مدام كيلوت بشكلها العجيب و كومة شعرها الاشقر، شفايفها مصبوغة بالبنفسجي و لابسة لباس شكله غريب، بلوزة بامبي مشعشع و بنطلون فضفاض اخضر ليموني زاهي و فوقيهم معطف فرو برتقالي فاقع مفتوح و ظاهرة منو سلسلة دهب سميكة جدا مدلية على صدرها و شايلة كلبة شيواوا كيوت قد النتفة، وشها صغير وعنيها كبيرة مبرقة.</p><p>قربت منهم و رحبت بيهم و بصت على التوأم من فوق لتحت و لفت لمدام حلمة بتسألها: دول عيال اخوكي اللي حكيتيلي عنهم؟</p><p>هزت راسها بنعم مع ابتسامة شقية و مدام كيلوت قربت منها و لكزتها و قالت بهمس: بابنت المحظوظة، دول بقلاوة معسلة! و قرصتها و ضحكو وبعدين سألتهم: و الحلوين اسمهم ايه؟ كل واحد فيهم عرفها بنفسو، قال يعني حتعرف تميزهم، ابتسمت و ردت: اونشونتي (تشرفت بالفرنساوي) انا مدام كيلوت صاحبة الفيلا، اول ماسمعو الاسم كانو حيفرقعو بالضحك بس مسكو نفسهم اصلها صاحبة المكان، كملت وهي بتهز كلبتها و تشاور عليها: و الكتكوتة دي "توفي" بنتي حبيبتي و ضحكت وهما ابتسمو و لاعبو طرف رجلها و واحد بقولها: اشترفنا يا مدموزيل توفي وهي بتبص عليهم مبرقة عنيها و صاحبتها استحسنت اللي عملوه وردت: ميرسي، و سألتهم: ميولكم يا حلوين ايه؟ نطت العمة و تولت عنهم الرد بنبرة ساخرة: دول بتاع كلو وحياتك، مابوفروش حد و يهيجو على اي حاجة بخرم حتى لو دونات و طلعت منها ضحكة عاهرة راقية و مدام كيلوت بقت حرفيا حتموت من الضحك، صدرها بقى يصفر و تكحكح وبتقلها: يخربيت عقلك.</p><p>و لما هديو من الضحك مدام كيلوت سألتها: طالما حيبقو مرافقينك هنا، نحطهم مع مجموعة النياكة صح؟ فهزت راسها بنعم و التوأم ببصو عليهم ولا فاهمين حاجة بس المهم عندهم دلوقتي ان دي مش مصحة.</p><p>مدام كيلوت بصت على ساعة معصمها الدهب و بتقلها: يلا خدي الحلوين يستريحو شوية، البهاوات زمانهم راجعين و حنبدأ بعد ساعتين.</p><p></p><p>طلعت بيهم السلم للدور الثاني، والتوأم وقفوها عند الممر، عايزين يعرفو ايه المكان الغريب ده، و ايه بهوات و دونات و مرافقين و نياكة، هي جيباهم هنا اصلا ليه؟ فطلبت منهم يهدو و يطولو بالهم شوية و حيفهمو كل حاجة و بتحلف انهم حيحبو المكان لو صبرو حبتين، و راحت بيهم على اوضة مخصصة ليها، خيال، مزينة و مرتبة و بحمام داخلي و بلكونة تطل على الجنبنة، و سرير فخيم جميل فوقيه مرايا عند السقف و واحدة زيها قي الجنب على الحيطة، و دولاب مزخف و تسريحة و كنباية على شكل شفايف حمرا مخملية، اخدت منهم الشنطة و حطتها في دولابها و قالتلهم ممكن يخلوها هنا او ياخدوها معاهم لما يورحو على الغرفة اللي حيشاركوها مع شباب تانين و اللي حتبقى ليهم تقريبا نفس مهامهم اللي لازم ينفدوها بالحرف، بدون زيادة ولا نقصان والاهم من ده كلو ملهمش دعوة باللي بيحصل و ميدخلوش في حاجة ماتخصهمش و نبهت عليهم بتقول: هااااا بقلكو اهو، حركات "الماتشو" و الصعلكة و الجدعنة مش هنا، و التصوير ممنوع ممنوع ممنوع، الناس دي ما بتهزرش و ممكن تفرمكم و تديكم لتوفي و فوفي و كوكي ياكلوكو و فلتت منها ضحكة و كملت: المهم خلوكم حلوين وشاطرين و في الاخر حيبقى ليكم مكافأة قاااااد كدة هو وضربت على طيزها</p><p>هي بتهزر ولا بتتكلم جد؟ صعب الواحد يحدد مع الست الهلاسة دي.</p><p>طلبت منهم يستريحو شوية لحد ما ترجع، و شكلها افتكرت حاجة وهي طالعة فبتقلهم من عند الباب:اه... هنا مفيش عمتي، انا هنا مدام جولي، بصولها مستغربين الاسم اللي اقتبستو عن وحدة من شخصيات روايتها المحبوبة 120 يوم في سدوم عشان عاجبها.</p><p></p><p>عموما ده هو النظام هنا عزيزي القاريء كل اللي حيبقو موجودين هنا في الفيلا من مجموعة "الاسياد" و "ضيوف الشرف" مش حنعرفهم باسمائهم الحقيقية لكن بالقاب سمو ببها نفسهم، اسماء الهة قديمة، شياطين، عفاريت، شخصيات اي هباب.</p><p>ياترى لو كان ليك الاخنيار، حتسمي نفسك ايه؟</p><p></p><p>في الجزء القادم عزيزنا القاريء الغالي حنعرف اكتر عن الناس دي و روتين يومهم و نعيش معاهم تفاصيل سهرات الفجور السدومية بس بأدب و اكيد انت فاهم السبب</p><p></p><p>الجزء الخامس</p><p>سدوم: ليالي الفجور <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🏛️" title="Classical building :classical_building:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f3db.png" data-shortname=":classical_building:" /></p><p></p><p>"دعونا نعطي انفسنا بعشوائية كل ما توحي به عواطفنا، و سنكون سعداء دائما"</p><p>~ ألماركيز دي ساد</p><p></p><p>بعدما مدام حلمة اخدت التوأم على اوضتها في الفيلا الغريبة و خبت شنطتهم في دولابها و قلتلهم ان لقبها من اليوم و رايح حيبقى "مدام جولي" و حيكون ليهم مكافأة في حجم طيازها الكبيرة لو بقو شاطرين و طولو بالهم، طلعت وخدت الباب وراها و قفلتو بالمفتاح و خلتهم الفضول عمال ياكل فيهم، يموتو و يعرفو المكان ده دار ضيافة ولا دار دعارة ولا ايه بالظبط؟ و هما هنا ليه من اساسو.</p><p>مكانش في حل تاني غير انهم يهدو و يشوفو اخرتها، و مفيش حاجة تساعدهم على كدة احسن من جوان! فراحو اخدو شنطتهم من الدولاب اللي كان مليان بهدوم وجاحات عمتهم تقولش حتعيش هنا بقية عمرها.</p><p>قعدو في البلكونة يدخنو و يتفرجو على الجنينة الخضرا البهيجة بورودها و ازهارها الجميلة و اشجارها العالية و اغصانها تتراقص مع الرايح.</p><p>يونس دخل و رمى بظهرو على السرير شابك اديه ورا راسو فوق المخدة الحرير ببص على نفسو في المراية اللي على السقف و اللي على جنب، تجربة غريبة، نادى اخوه يجي يجرب هو كمان فاتمدد جنبو و بقلو: كلبة الست الغريبة مش بتفكرك في حد، يونس ابتسم وقال: اه، تيمي و اسمها توفي احنا ازاي مفكرناش ندلعها بالاسم ده بدل تيمي، اول ما جابو سيرتها حالهم اتقلب وبقو في غم و اتنهدو، وحشاهم اه بس كمان زعلانين منها عشان ضربتهم على قفاهم باللي عملتو!</p><p>عموما الحشيش روقهم و هدى اعصابهم و بسبب التعب و الارهاق من السفر الطويل نامو بدون ما يحسو في حضن بعض لحد ما صحيو على وش عمتهم و بزازها الملتصقة ببعض نصها طالع من فستان مكشوف الصدر، متعطرة وفي كامل زينتها، و للتدكير بشكلها، فهي ست اربعينية لكن تبدو اصغر من سنها بكتير عشان مهتمة بجسمها جدا، كريمات بقى و مستحضرات و اللدي منه، بشرتها سمراء مخملية مشدودة، 1m66 بجسم مربرب فتاك و شعر اسود كحيل و طويل و صدر مليان و كبير و ردف تقيل لما بتمشي بيهز و يميل.</p><p></p><p>حطت للتوأم شنطة رياضية على الارض جنب السرير و قلتلهم يلبسو اللي فيها وهي راحت قعدت قدام مراية التسريحة تحط مكياج و تكمل تزبيط و هما عادي بيقلعو ويغيرو في حضورها، مهو كلهم شافو بعض ملط قبل كدة و اتناكو مع بعض كمان مفهاش حاجة يعني، طلعو الحاجات اللي في الشنطة و بقو مستغربين منها وهي بربشت بعنيها و بتضحك و تحثهم يلبسوها "عشان خاطر عمتو حليمة" مش قالت مفيش عمتي هنا؟!</p><p>كل واحد فيهم لبس بنطلون جينز اسود مشدود عكس اللي متعودين عليه و متقطع و متخزق من كم حتة مع شوز كاتربلر اسود برقبة و على صدرهم العاري "harness" سودا، عبارة عن احزمة بتتلبس على الصدر ماكنش عندهم ادني فكرة بتتلبس ازاي فساعدتهم و لما خلصو خلتهم يلفو قدامها و قعدت تتأملهم مبسوطة بنظرات شهوانية، حست بسخونة غزت جسمها و حلمات صدرها وقفت و كسها حمي و اتعسل، بلعت ريقها و جواها رغبة جامحة تزقهم ترميهم على السرير و تنط فوقيهم يتبادلو أسخن قبلات و أحر بوس و مص لسان و تركب ازبارهم مع بعض زي المرة اللي فاتت بس ما ينفعش وراهم سهرة و خطة راسمة عليها مش عايزة تبوزها او كان زمانها عملت معاهم الصح او الغلط.</p><p>طلعو الممر ماشيين وهما مش عارفين ادا بقو حرانين عشان مكسوفين من منظرهم الغريب ده ولا حد رفع حرارة التدفئة المركزية تبع الفيلا وعند بداية السلم، عمتهم وقفت و طلعت سلسلتين حديد من بتوع الكللابب من شنطة ايدها و عايزة تركب طرف وحدة فيها في حلقة حديد في نص الحزام على صدر واحد فيهم فراح ماسك ايدها وجواجبو مرفوعة و بقلها: ايه الزفت اللي بتعمليه ده؟ و الثاني بكمل بنبرة ساخرة: مش ناقص غير ننبح و نجري نجيب الكورة! و هي بقت تتوسل: عشان خاطري الليلة دي بس! و حياة امي الغالية اوعدكم مش حنسى جميلكم و حظبطكم... عشان خاطري!.</p><p>وافقو و امرهم *** و علقت في صدر كل واحد فيهم سلسلة و مسكت طرفها فأيدها و راحت نازلة بيهم للصالة الفسيحة تتبخطر قدامهم على السلم في فستان مزركش مكشوف الصدر مع كورسيه ناحتة جسمها و عاصرة بزازها لفوق فبقو متكورين لدرجة شوية و حينطو من برة الفستان و سلاسل دهب مدلدلة فوقيهم من رقبتها و طرف الفستان منسدل لحد ركبها كاشف عن احلى سيقان مليانة في جراب حريري شفاف و بوت شيك بكعب و على راسها شبكة من سلاسل دهب رفيعة و خصلات شعرها الاسود ناعمة منسدلة على كتفاها و ظهرها بتلامس ردفها الفاخر العريض و الفستان لازق عليه، بارز من وراها في استدارة بيضاوية مثيرة، مكتنز، مليان و تقيل و فلقاتو بازرة و واضحة بترتج و تحط و تشيل مع كل خطوة تنزلها على السلم.</p><p>و لسة يدوب عند بداية الصالة اللي بيغزوها عبق من بخور العود المتصاعد من المباخر ممتزج مع دحان السجاير و ريحة المعسل، و على انوار مصابيح الجدران الخافتة و عدد كبير من الشموع البيضا اللي بتبقى كبيرة و سميكة متفرقة في كل ارجاء الصالة الفسيحة، اصحابنا التوأم بيلاقو نفسهم بيشهدو ملحمة سكسية كبرى خدت عقولهم و خلت أزبارهم واقفة و تنبض من هول المنظر.</p><p>مجموعة من الناس من كلا الجنسين و ما بينهم و على اختلاف ميولهم، من كل الالوان و الاشكال و الاوزان، على كنبات عاملة زي السراير جنبها شيشة، تلاحمت فوقها اجسادهم و اشتعلت بينهم القبلات الساخنات فتلاصقت الشفاه تمص الرحيق من بعضها البعض و تبارزت الالسن و امتدت الايادي و انسابت الاصابع فوق الاجساد، تلعب في الاطياز، تقفش في البزاز و تدعك الازبار على انغام موسيقى سكسية ساحرة يتخللها انين الناي و قرع الطبول و رنين الاجراس، تسكر الروح، تدهب العقل و تلهب المشاعر،</p><p>و تعالت في الصالة المشتعلة بلهيب الرغبة و الشهوة الاهات و الهمهمات مع الشهقات و الضحكات و الازبار وقفت و هاجت و الاكساس حميت و بالعسل فاضت و الاطياز اتمحنت و بقت عايزة تتهتك و نشوف اجساد قد تخلصت من ملابسها تتلوى على ظهرها كالحيات، على بعضها تراق الخمرة و تتشكل بركة على سرتها الغائرة فيشربو منها و نشوف في حتة تانية اجساد و قد تعاشقت في وضعية 69 و اخرى عند الزاوية تتنايك في وضعية كلابية و في نص الصالة اجساد حريمية غجرية المنظر طويلة رشيقة لامعة البشرة، تتراقص بدلع و تتمايل بغنج و مياصه كالثعابين و تتشرمط على الانغام المثيرة بعضها عاري و بعضها بملابس غريبة من قطع القماش و الفرو، بعضهم بشعر طويل و بعضهم بضفاير و بعضهم الاخر محلوق الرأس و عليهم حلي عجيبة من الدهب و الفضة من راسهم لرجليهم بترن و تجلجل مع كل حركة و تمايل و هز.</p><p>و 6 جواري و 6 غلمان كأنهم اللؤلؤ المكنون تطوف في المكان بين الحضور، سنهم مش اقل ولا اكثر من 18 سنة، ملط، أجسادهم طرية نضرة ممشوقة ناعمة بعانات بعضها اسود و بعضها اشقر و قليل منها احمر، دورهم يملو كؤوس الاسياد و الضيوف بالخمرة و يقدمولهم وجبات افروديسياك خفيفة من مقبلات و شكولاتة فاخرة و فواكه استوائية و صوابع لحم الغزال المجفف و المحار الني و الكافيار.</p><p>و لسة اصحابنا مبهورين، محمومين و على حرف يجيبو على نفسهم من المشاهد المثيرة اللي قدامهم بيلفو و يلاقو مشهد تاني اكثر اثارة، على بعد خطوات منهم عند النافورة، توأم بنات ملط قاعدين على الحوض، لوز مفتح، نسخة طبق الاصل من بعض، باجساد رشيقة طرية و بشرة ناصعة البياض زي القشطة و عليهم من نفس الحلي الغريبة اللي على الرقاصات، بزازهم واقفة مقنبرة في حجم حبات الرمان بيدعكوها مع بعض وكل وحدة بتحسس على التانية بنعومة و رقة و إنسيابية و ببصو على يوسف و يونس بعيون فتاكة و نظرات سكسية كلها شبق و رغبة هزت كيانهم و بعثرت مشاعرهم و خلتهم ينسو الملحمة السكسية اللي شغالة في الصالة الفسيحة و في لحظة انتبهو و هما بيبلعو ريقهم بصعوبة و يرجعو لوعيهم ان على رقبة كل بنت طوق حديد متصل بسلسلة في ايد راجل واقف مش بعيد، ثلاثيني اسمر بملابس غريبة، الوحيد من كل الحضور اللي بنفس طولهم بس بجثة اضخم، عضلاتو تخينة، صدرو و بطنو باينين من بدلتو المفتوحة، ملامحو عربية اصيلة، اقرع مفيش ولا شعرة على راسو و حواجبو زي عفريت سيدنا سليمان و على مرمى البصر منو كم هائل من الشموع زي اللي في الصالة مرصوصة على طول مدخل الفيلا جنب تمثال ايروس و بالمناسبة بوابة الفيلا كانت موصدة محكمة الاغلاق و على جانبيها واقفين اتنين هلومة سيكوريتي، و في غيرهم تانين بيحومو في القاعة، الناس دي فعلا مش بتهزر زي ما قالت عمتهم اللي تقدم منها منقرع العملاق و بيجر وراه البنتين التوأم وهما بيحبو على الارض باديهم و رجليهم زي الحيوانات، القى عليها و على اللي معاها التحية و رفع كفها عند شفايفو بيؤدي فرض من فروض الطاعة و التبجيل للجمال الانثوي في شكل بوسة رقيقة، و قبل ما ينصرف مع مدام كيلوت رمق التوأم بنظرة في عرف الدكور تعني التحدي و الرغبة في اثبات مين الاقوى و مين الافحل، نظرة ياما تبادلوها مع خصومهم في مقابلات البوكس و عراكات الشوارع! بس ده بيتحداهم ليه؟ و ده يبقى مين اصلا؟</p><p>عمتهم كأنها قرت افكارهم، لفت لعندهم و قالت بصوت واطي و نبرة ساخرة: ده النمرود، المعرص الاكبر وضحكت ضحكة العاهرات و دخلت بيهم الصالة كلها ثقة بنفسها بتمشي تدلع و تتمايل، تناغي دا و تشاور لدا لما دنا منها شاب حليوة من ضيوف الشرف زيها، ماسك كاسة بيمزمزها على رواق، عشريني، لطيف الملامح، "حنكوش" بمعنى الكلمة و لقبو "ديونيسوس" ،متوسط الطول و الوزن، بشعر اسود و بشرة حنطية، سلم عليها و على التوأم و بقى مش على بعضو وهو يتأملهم بدهول من فوق لتحت و عنيه مبرقة في صدرهم العاري و بقول بصوت رخو فيه نبرة المحنة: " بيليسيييييمو" (جميل بالايطالي) و زمجر "اررر" و بعدها عنيه نزلت وبقت مصوبة على بروز ازبارهم في بنطاليهم و بقى يبص و يبحلق عليها بنظرات مشحونة شهوة للحظات قبل ما يفوق على نفسو و يرجع لوعيو و ياخدهم على كنبة فاضية قعدت عليها المدام و التوأم وقفو وراها وكان في مقعدين جنبهم لو حبو يستريحو.</p><p></p><p>"ديونيسوس" مكانش الوحيد اللي طيرو عقلو و سلبو قلبو و بقى يبرق فيهم و يفتسرهم بنظراتو، دول من ساعة ما دخلو الصالة الفسيحة و انظار بعض الحضور عليهم من كل صوب و ناحية تتفحصهم و تفترسهم في تأمل باهتمام لوسامة ملامحهم و دقنهم اللي ضافت ليها ملاحة، طول قامتهم اللي مستحيل محدش يلاحظو، لياقة جسمهم و كمال فحولتهم اللي يودو فداهية، بشرتهم الخمرية المايلة للسمار، تفاصيل اكتافهم العريضة و صلابة عضلات صدرهم العاري البارزة و المنحوتة يكتسيها شعر اسود خفيف ناعم و بطنهم المشدودة و من تحت سرة كل واحد منهم خط شعر اسود نازل و من شبه المستحيل تمنع نفسك من تخيل هو واخدك و نازل بيك على فين!</p><p>الحق يتقال مش بس وسامتهم و فحولة اجسامهم اللي تقريبا مش فيها ولا هفوة اللي خلت النظار عقولهم فيهم مدهولة و قلوبهم عليهم محتارة و الكساس منهم حميانة و الاطياز ولعانة، ده كمان عشان حركاتهم، مشيتهم طريقة كلامهم و كل حاجة فيهم بتصرخ "ماتشو" و مين فينا ما يحبش الماتشو او البادبوي حتى لو في السر، ده غير ان محدش ممكن يصدق ان عمرهم 18 سنة لاكتمال رجولتهم و عمق صوتهم اللي يهز القلب و يزلزل المشاعر.</p><p>"مدام كيلوت" تسللت من وراهم وهما بيتفرجو على الرقص و المجون و محسوش بيها الا وهي بتقرصهم من طيزهم ولما بصو عليها غمزتهم و ابتسمت بخباثة، شوف العجوز اللهلوبة مش سهلة هي كمان!</p><p>مشيت ضربت الجرس و اعلنت عن انتهاء النص الاول من السهرة و حان وقت العشاء.</p><p></p><p>قاعة الاكل واسعة و فيها بوفيه بكل ما لد و طاب من اصناف الاكل و الشراب اللي مش بتشوفها الا على سفرات الاغنياء و النبلاء ببدخ و افراط و الروائح الشهية لوحدها يسيل لها اللعاب.</p><p>في نص القاعة 3 طاولات متسطيلة طويلة وحدة رئيسية مخصصة للاسياد فقط، و على جانبيها اتنين وحدة مخصصة لحرم الاسياد و ضيوفهم الاعزاء و طاولة تانية موازية ليها مخصصة للنياكة، اما العبيد من الجواري و الغلمان فمكانهم على الارض.</p><p>و قبل ما يبدأو في الاكل دخل عليهم المسيو دورسال، فرنسي في العقد السادس، هيكل عظني، 1m77، ابيض شاحب البشرة، بشعر خفيف ابيض خالص و عيون زرقا فيها حول و من بين الاسياد كلهم هو الاهبل و الاقل احتراما من بين الكل، خصوصا النياكة، اختار لنفسو لقب "مسيو كورفال" اخد الاسم عن واحد من شخصيات عشقو الابدي، رواية 120 يوم في سدوم عشان كان بيشوف نفسو فيه على عكس "مدام جولي" اللي اختارت الاسم بس عشان جميل.</p><p></p><p>و زي ماقلنا دخل عليهم قاعة الاكل و فايدو بنت فاتنة بملامح تهبل، 22 سنة، ناصعة البياض كأنها من البورسلين، عيونها زرقا واسعة جميلة و نظرتها دباحة، شعرها بني فاتح مسترسل طويل تزينو ضفيرتين على كل جانب، وبقلهم بكل فخر: اقدملكم بنتي "فينوس” لسة واصلة من باريس اليوم و رمى عنها الروب فبقت عريانة ملط قدام الحضور و ظهر جسم فتاك مثير طري املس ناعم يوقف اجدع زب، ببزاز كبيرة مدورة و حلمات وردية، بطن غض بتزينو احلى سرة بحلق، خصر عريض يودي فداهية، شعر عانة على شكل مثلث بلون شعرها و سيقان ممشوقة طويلة و وراك مليانة، دورها و خلاها تنحني شوية عشان يفرجهم على طيازها البيضاوية الطرية محملة لحم وفلقاتها ملتصقة ببعض ومن بينها باين شق كسها الوردي.</p><p>مسيو كورفال بقى مبسوط و عنيه بتلمع بالفرح و الفخر وهو بشوف الرجالة هيجانة يبحلقو و لعابهم سايل على لحم بنتو، بنت لحمو و دمو، و راح طالب 4 من النياكة يجو يلعبو معاها و ماصدقو جو جري و بقت زي اللعبة يضربوها على طيازها و كل واحد يمسكها يلفها عندو و يرميها للتاني و نازلين فيها بوس و لحس في كل حتة من جسمها و تبعيص بصوابعهم في خرمها و كسها قدام الكل، هاجو عليها و ازبارهم وقفت في بنطاليهم عايزين ينيكوها و مستنين بس اشارة من باباها اللي كان واقف شابك ايديه ورى ظهرو مستمتع و منتشي، هو بنفسو شبع فيها نيك من ساعة ما بقت 18 سنة بعدما صبر عليها سنين طويلة لحد ما استوت و احلوت، لدة مابعدها لدة لما كان يشاركها مع اصحابو المتحررين و على رأسهم "النمرود" و ينيكوها قدامو هي و مراتو احيانا، بس منظر الجرابيع بيلعبو بيها قدامو و هيجانين عليها حاجة تانية خالص خلتو بدون ما يشعر يطلع زبو الصغير و يضرب عشرة قدام الكل!</p><p></p><p>و بعد المشهد الاستعراضي ده، انهمكو في التهام الاكل و لا كأن حاجة حصلت، و بعدما بطونهم مليت، راحو على صالة فسيحة في الطابق الثاني، افخم من اللي تحت، على جدرانها لوحات زيتية لاجساد عارية و شانديلي عصرية نازلة من نص السقف و ارضها مفروشة بالسجاد المزخرف و عليها كنبات فخيمة و بوفات بعضها مربع و بعضها دائري و بيانو قديم عند الزاوية في اخر الصالة و في النص بوابة ابوابها مزخرفة و جنبها تمثال الالهة افروديت ابدعت فيه ايد النحات و مهما نوصفو مانوفيش حقو.</p><p>الاسياد و ضيوفهم اخدو مكانهم على الكنبات يشربو شاي و يدخنو، اما النياكة بما فيهم اصدقائنا قعدو على البوفات، مدام كيلوت قعدت قدام البيانو و اصابعها انسابت فوق مفاتيحو العتيقة تلعب انغام هادية و جميلة و ظهرت من البوابة ست بعمرها في كامل اناقتها بشعر احمر برغاندي و فستان تنورتو منفوخة مكشكشة و عقد لؤلؤ على رقبتها و مشيت بخفة و رشاقة لجنب البيانو وبدأت ترقص بايديها بنخوة و رقي مع الانغام و لفت على نفسها زي الفراشة و تعالت تصفيقات الحضور و صفيرهم فارسلت ليهم بوسات في الهوا و انحنت قدامم تحييهم و قعدت على كرسي قدام البوابة وخطت رجل على رجل.</p><p>اسمها "هالة" عاهرة و استعراضية مخضرمة قضت كل حياتها في مواخير اوروبا و جايبينها الفيلا مع واحدة تانية زيها، دورهم ان كل ليلة وحدة منهم تشاركهم اسخن دكرياتها الفاجرة و تحكيلهم عن اغرب مغامرتها الجنسية فيتسلو بسماعها و يستلهمو منها</p><p></p><p>يتبع ...</p><p></p><p>الجزء السادس</p><p></p><p>سدوم: ليالي الفجور و ليلة سقوط بابل <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🏛️" title="Classical building :classical_building:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f3db.png" data-shortname=":classical_building:" /> <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="💋" title="Kiss mark :kiss:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f48b.png" data-shortname=":kiss:" /></p><p></p><p>" لا يمكن الوصول الى المتعة الا عن طريق الالم"</p><p>~ الماركيز دي ساد</p><p></p><p></p><p>على الساعة 2 الليل السهرة خلصت و الحضور اتفرق و كل مجموعة راحت على الغرف المخصصة ليها.</p><p>اصدقائنا يونس و يوسف غيرو ملابسهم في اوضة عمتهم و خدو شنطتهم و راحو على الغرفة اللي حيشاركوها مع باقي "النياكة" و كانت واسعة مستطيلة و في بلكونة، 6 خزانات حديد عند الباب و 6 سراير متراصة جنب بعض. جماعة "النياكة" كانو متجمعين في البلكونة يدخنو و يشربو بيرة، اول ما لمحو التوأم داخلين الغرفو نادو عليهم يشاركوهم القعدة، مفيش 5 دقايق دخل واحد صاحبهم الغرفة و بيعمل اشارة بأديه فقامو من مكانهم يجرو بحماس و قالو للتوأم يجو معاهم، حيشوفو حاجة مسخرة!</p><p></p><p>الفيلا كانت شبه غارقة في الظلام الا من شوية مصابيح هنا وهناك و المتلصصين نزلو سلم الصالة اللي تحت عند مدخل الفيلا، و قعدو على الدرج في الضلمة وبقو يطلو من صندرة السلم على صالة على اضواء مصابيح الجدران الخافتة، و بنشوف مسيو كورفال قاعد على كنبة ومعاه وحدة بنت سودة مزة، قصيرة مربربة، مهر جامح نشيط، قاعدة جنبو تلعب في خصلات شعرها، رجل على رجل، عارية السيقان و الأفخاذ بتنورة قصيرة واضح انها من العاهرات المحترفات من لبساها و الكعب اللي فرجلها ابو قاعدة سميكة شفافة: قعد يبوسها و يحسس على جسمها و يسخن عليها و طلع بزازها برة قميصها و كانت كبيرة مدلدلة مرغ وشو بينهم و مسك وحدة قعد يرضعها وهي مالت عليه و بقت تلعب في شعرو الابيض.</p><p></p><p>بعدها قام و مشي جنب لوحين الخشن اللي زي X على الحيط، قلع كل هدومو و فضل في شورت قصير و جت العاهرة اللطيفة النشيطة و ربطت ايديه و رجليه بالكلبشات على لواح الخشب و قامت جاية بالسياط و نازلة في ضرب مبرح على ضهرو و طيزو الناشفة و هو يئن و صوت فرقعة الضرب بيرتد بين جدران الصالة، و بقت تكلمو بالفرنساوي و تقلو انت كلب و بنبح هوهوهو، و تضربو وتقلو انت حمار و ينهق حاحاحا و تضربو وتقلو انت خنزير ويشخر خخخ و الشباب ميتين ضحك وبحاولو صوتهم ما يطلعش عشان ما ينتبهش عليهم هو اصلا مش حيمانع لانو بيحب يتبهدل و يتدل قدام الناس لكن هما خارقين القوانين، ممنوع يبقو صاحيين للوقت ده و يطلعو من غرفهم من غير ما يطلب منهم، فلو قفشهم و نادى السيكيورتي حتبقى مشكلة!</p><p></p><p>المهم، بعدما فشختو ضرب فكتو و نزل على الارض يحبو بايديه و رجليه و ركبت هي على ضهرو و بقت سيقاه زي الحمار تديه على قفاه و طيزو وهو بلف فيها وسط الصالة، بعدها نزلت و راحت طلعت من صندوق العدة "ستراب اون" اسود و طالع منو زب مطاطي بامبي، لبستو بين ساقيها و شدت الحزام على خصرها فبقى كأنو زبها و مشت قدامو تستعبط و ترقص و تهز وسطها و طيزها العريض و الزب البامبي يتأرجح و الشباب دموعهم نازلة من الضحك، حطت لوب على الزب المطاطي و خرم طيزو الوسعانة من كثر النيك فخش على طول و بكل سهولة و بقت تنيكو وهو يتمحن و يأن و يتأوه و شدت شعرو و نازلة فيه شتايم: خد في طيزك يا خول يا معرص يا منيوك مش حتبطل هرتلة؟! لحد ما جابهم و تهالك على الارض مغشي عليه من النشوة و كفاية لحد لهنا لان بقية التفاصيل خلت اتنين من الشباب يرجعو و الكل قام هرب على غرفتو عشان البيه المهرتل انتبه عليهم.</p><p></p><p>في الغرفة الشباب كانو لسة ميتين ضحك من اللي شفوه و بقو يحكو ليوسف و يونس عن كينكات مسيو كورفال العجيبة الغريبة اللي لا تخطر عالبال ولا عالخاطر، زي انو في ايام بيمنع البنات في الفيلا من انهم يروحو الحمام عشان يتبولو طول اليوم و يعملوها في اواني خاصة و اخر اليوم كل الاواني دي بتتصب في بانيو حمام غرفتو الفخيم و يحط فيه بتلات ورد احمر و بامبي و يغطس جسمو فيه وهو بيسمع موسيقى كلاسيكية مع كاس نبيد او ويسكي و يدخن سجار كوبي مستمتع باحلى حمام “دهبي” !</p><p></p><p>في الوقت اللي كانت جماعة "النياكة" تتفرج على طرايف مسيو كورفال، في حتة تانية من الفيلا، مدام جولي كانت في قوضتها لابسة ساري حرير مزركش قصير عند ركبتها، مربوط على وسطها و مفتوح على بزازها، مش لابس تحت منو حاجة بتتجهز للنوم لما سمعت طرق على الباب، فتحت فظهر "النمرود" بضخامتو و صلعتو اللامعة في زيارة غير متوقعة، في ايدو ماسك وردة و على سحنتو و شفايفو ارتسمت بسمة الذئب إذا لمح غزالة مذعورة</p><p>دخل بدون دعوة وهي تفتعل الضيق و تطلب منو يمشي، بس جواها يغمرها الفرح و قلبها عمال ينط، خطتها نجحت و جابت راس النمورد و سقطت بابل في ايدها!</p><p></p><p>بدأت بينهم علاقة من فترة، بس حصل خلاف وسابو بعض و المدام كانت عايزاه يرجع بأي طريقة، و بحكم انو عندو هوس غريب بالتوائم لعبت الورقة دي بس معكوسة فكسبت الرهان! مهو الولد مش بيبقى عاوز اللعبة الا لما تبقى فأيد ولد تاني، وفي حالة "النمرود" لما تبقى فايد توأم! فشبت في قلبو نار الغيرة و اهو جاي بنفسو لحد عندها و بكدة ظهر سر ابتسامتها بخباثة وهي بتلوك لبانه و بقى واضح ليه ما قربتش من عيال اخوها وهما لوحدهم في شقتها المفروشة، رغم انها بتتمحن عليهم اوي، لكن قلبها و جسمها و كسها بقو متعلقين بشخص تاني، شخص واقف قدامها دلوقتي في قوضتها في انصاص الليالي.</p><p></p><p>اخد يدها و رفعها لشفايفو وباسها و نظرات عيونو كالاسهم تصيب بزازها الكبيرة ورى الساري، نفخت في ضجر مفتعل و دورت عنيها وبتقلو بنبرة دلع و غضب: لو سمحت تعبانه، عايزة انام و هو بيرد عليها: ليه قلبك قاسي يا غزال؟ انا عايزك و بريدك و عارف كنت منتظراني اجي و أنيكك.</p><p>جاوبتو بمياصة: لا يا كسمك! رفع حواجبو اللي هي اصلا مرفوعة و رد مبتسم: كدة!، طيب يا كسمك.</p><p>شكلها نسيت هي بتلكم مين فقرر ينعش داكرتها و رمقها بنطرات صلبة شهوانية سادية، نظرات رجل مسيطر متحكم يهوى ادلال بنات جنسها وخصوصا النوعية بتاعتها اللي مش بتيجي غير بالزعيق و العين الحمرة.</p><p>و بحركة سريعة صوابعو سحبت حزام الساري فانفتح و انسدل عن كتفيها كاشف عن احلى جسم مثير مخلمي و احلى بزاز مدلدلة مليانة، خطفها رفعها من الارض لعندو وهي مسكت فيه و لفت رجليها على وسطو و هجم على شفايفها افترسها و رماها على السرير وهي بسرعة اتخدت وضغية الحلوس و بتقول: لا لا، ابعد عني يا مجنون! وقف قدامها زي الثور الهايج و زبو ضخم واقف حيفرقع من البنطلون، خلع قميصو كاشف عن صدر صخري بعضلات ضخمة و رماه و نزل باديه فتح سستة بنطلونو و حرر قدامها سيف رجولتو الخارق، هاتك الاكساس، مدمر الطيوز، زب صنديد 30 سم طولا و 6 سم عرضا واقف حديد، مسكو بأديه وبقى يهزو و يقلها: وحشك يا حلومة ها؟ هو كمان وحشتيه و وحشو كسك الاسمر الجميل، قربو من وشها وراح ضاربو على خدها و بقلها: خدي يا لبوة الزب ارضعيه، عارفك بتحبيه و تموتي فيه، بلعت ريقها تبص و تبحلق لزبو اللي وحشها و كانت تتمنى فيوم رجوعو، مبقتش قادرة تقاوم فمسكتو من النص و اخدت راسو المفلطح في بؤقها و بقت تمصو بشهية وهو شدها من شعرها جامد و زق زبو الضخم جوة بؤها لحد حنجرتها وهي بقت حتموت و بقلها بنبرة قاسية: ارضعي، ارضعي الزب يا متناكه، عيال اخوكي الصعاليك الفرحانة بيهم مايوصلوش نصو، طلعو من يؤها، غرقان في لعابها و هي بتكح ونفسها مقطوع و الماسكرة ساحت على وشها مع الدموع، مسكها من رقبتها و رماها على السرير و طلع فوقها بجسمو و بدأ يبوس و يعض شفايفها و يمرغ وشو في صدرها و يمسك بزازها ويقفشها و يعصرها و يلتقم حلماتها و يمصها و هي تتحمن و تعض على شفايفها و تفتعل المقاومة عشان تغيظو و تشعلل شهوتو و يبقى شرس و اكثر قساوة مهي بتموت في الشراسة!</p><p></p><p>راح لرجليها وهي ضماهم لبعض فزعق عليها: افشخي يلا، افشخي رجليكي يا متناكة، وراح فاتح سيقانها و رجولها و بقا يتأمل عن قرب الكس الناعم اللي واحشو قوي و بقالو فترة عنو، و راح بلسانو يلحس منو العسل و يلحس شفراتو و هي تتمرغ و تتلوى على السرير و تشد في ملايتو تتأوه و تشهق و مقاومتها المفتعلة بدأت تضعف و تتلاشى تحت وطأة هجومو على زنبورها بمصات و عضات خفيفة، و طرف لسانو يدخل في باب كسها فبقت تولول و جت تشد شعرو ملقتش فبقت تعض فأيد و بالايد التانية تشد في الملاية و فخادها تعصر على راسو و عنيها تتقلب و تتأوه و تأن و خدر المتعة يغمرها وهو مش موقف لحس و مص و عض خفيف لما رجليها بقت تتشنج و جابتهم عليه و بعدها ارتخت وهو مستمتع بلحس عسل كسها اللي بقى مغرق الدنيا، قام عنها و اشتعلت فيه نار الشهوة و القسوة و بسرعة رفع رجليها لفوق و سدد زبو لباب كسها و زقو كلو فيها لحد البيضان: خدي الزب، و هي صرخت فكتم بؤها بكف ايدو وكمل: ده النيك الجد، نيك الرجالة مش الصعاليك المعرصين اللي جاية تتشرمطي بيهم قدامي، و بقى ينيكها نيك قوي عنيف و يشتمها و يخنقها بايدو و يلطم خدودها و هي منتشية و متكيفة و زبو يخش و يطلع من كسها المولع و الغرقان عسل بحركات سريعة قوية خلت بزازها ترتج و تتلاطم و وسطو و عانتو تخبط و تفرقع بين وركيها وهي تشهق و تأن بمحنة و ترمي راسها يمين و شمال و تشد على ملاية السرير و انفسها عليت و عنيها بتتقلب و بدأت تترعش و جابتهم و هو سألها: يعرفو ينيكو كدة يا لبوة يا متناكه، و هي مش بترد عشانها في اغماءة نشوة حلاوة النيك فزعق عليها: انطقي يا كلبة... انا الفحل ولا هما؟</p><p>فصحيت من سكرة النشوة تأن و بصوت متهدج رخو و بنبرة حلوة مثيرة: انت...اه… انت مفيش زيك، هما ولا حاجة قدامك.</p><p>اول ما سمع ردها و نبرة صوتها عنيه لمعت و رمقها بنظرة شهوانية سادية يبتسم بفخر و خبث، سل زبو من كسها وبقلها: مكافأة ليكي عشان بقيتي شاطرة حنيك كسمك نيكة الكللابب عشانك كلبة و تحبي تتناكي زيهم، أمرها تدور على السرير و تفنس، فنفدت امرو و حطت راسها على المخدة و علقت طيازها العريضة العظيمة الفاخرة في الهوا قدامو و بزازها ادلدلت تتأرجح، وهو هاج على منظرها الشهي، حط ايد على طيزها و بالايد التانية مسك زبو و بقى يفرش بحشفتو المفطلحة شفرات كسها المورم فوق و تحت و يروح لخرمها يدلكها وهي اتمحنت و بقت تعض على شفايفها و تتشرمط و لسان حالها " نيكنى و حبلنى عاوزة لبنك جوة كسى" و كسها بقى ينبض و العسل بدء يسيل فهاج عليها و غفلها و ركبها و زق زبو جامد في كسها فغاص كله لحد البيضان وهي شهقت و تأوهت، قبض على وسطها و استحكم فيها كويس و بقى ينيكها و يدكها برتم واحد وهي مستمتعة و منتشية، يسحب و يدخل و يزق زبو و يدفعو جامد و عشان زبو طويل قوي و مع الوضعية دي، كل ما يدفع زبو فيها كانت راسو بتخبط في عنق رحمها فجسمها يرتعش و يتقبض و تشهق شهقات مثيرة من قوة الاحساس الرهيب فسخن عليها اكثر و زادت شراستو فلوى اديها ورى ظهرها و احكم بقبضتو على معصميها و بقى ينيكها بحركات سريعة شرسة عنيفة و صوت وسطو بيخبط و يفرقع على طيازها العريضة العظيمة اللي تهتز و ترتج بسخونة بقى مالي الغرفة و بزازها مدلدلة تحتها تتأرجح و تتلاطم و هجمات و ضربات زبو توالت على رحمها لما بقت تصوت و تأن و تصيح و تغمض عنيها و تقلو " خلاص مش قادرة" ساب اديها و دفس راسها على المخدة و قلها: اخرسي يا كلبة او حرميكي برة، فسكتت و بتحاول تستوعب كمية الالم الممتزج بخدر المتعة و اللذة اللي بتغمرها و بقت تتنفس أنفاس قصيرة ساخنة منفعلة و تطلع منها اهات و شهقات هايجة مثيرة و بقت مرهرقة و دايبة في حلاوة النيك الشرس العنيف مع النمرود الفحل اللي فضل يفشخها و ينيكها لمدة 45 دقيقة لما هرى كسها قبل ما ينفجر زبو جواها بكتل من اللبن خلى كسها يفيض منو و هي متفرهدة و مش عارقة نزلت شهوتها كم مرة خلال الشوط ده و اللي مكانش الاخير، لا، ده ناكها لما طحنها و ناكته لحد ما هلكته و صبح عليهم الصبح وهي نايمة عارية فحضنو و بزازها الثقيلة الكبيرة فوق صدرو الصخري العاري.</p><p></p><p>حوالي الساعة 10 الصبح، و بعد مافطرو، الاسياد كلهم و بمافيهم مدام كيلوت و مسيو كورفال و النمرود اللي كان مزاجو متعكر عشان مش شابع نوع قاعدين على الكنبات في الصالة الثانية و النياكة و معاهم اصدقائنا يونس و يوسف واقفين قبالهم عند الحيط في انتظار الاوامر.</p><p>و عشان في الفيلا كل يوم مخصص لحاجة معينة حسب مزاج الاسياد لان هم الامر الناهي هنا و محدش يقلهم ثلث الثلاثة كام، اليوم ده كان خاص بالعدراوات فمجموعة من البنات مش اقل ولا اكثر من 18 سنة شكلهم كيوت خالص كأنهم ملايكة متجمعين في نص الصالة، كلهم لابسين نفس الفتسان الابيض رمز لطهارتهم.</p><p></p><p>الاسياد كانو بحاسبو القوادات اللي كانو مكلفات يجمعو البنات دول حسب مواصفات معينة من كل انحاء البلد، و كل قوادة البنت او البنات اللي جابتهم عجبوهم اخدت حقها و زيادة و اللي ماعجبتهمش سلعتها يدوها اتعابها و تاخدها و تغور و ما يشوفوش وشها هنا تاني، و كل بنت بعد ما حتفقد عدريتها و يهرو كسها و طيزها نيك حترجع لاهلها اللي باعو جسمها و شرفهم بمبلغ حلو ده لو ما كانوش اخدو المبلغ كامل مسبقا.</p><p></p><p>مشيو القوادات و الاسياد قعدو يتأملو البنات الطاهرات و مسيو دورفال الهلاس اللي مش ببطل هرتلة ببص و يبحلق و على وشو ابتسامة غبية، فجأة طلب من كل البنات يقلعو الكيلوتات اللي لابسينها و النياكة يجمعوها فوق الطاولة بتاعتو فتم له ما طلب و بقى يمسك في الكيلوتات البيضا و يحطها على وشو و يشم ويقول بالفرنساوي: اووولاااالااااااا ريحة الورد... ريحة الفانيلا ....ريحة بيبي جونسون و يرميها في الهوا و ارتفعت موجة من الضحك من الحضور و ضجت الفيلا بقهقاتهم.</p><p></p><p>بعض البنات الطاهرات كانو يعيطو من الخوف و عايزين يرجعو لبيوتهم و فجأة وحدة طلعت منهم تجري على الشباك، عايزة تنط مش واضح هل كانت تفضل تموت نفسها ولا يلمسوها و يدنسو جسدها ولا تهرب بس حتهرب فين وسط قفار الثلث الخالي اللي برة؟!</p><p>مسكوها بعض النياكة وهي تصرخ بهستيرية و تقاومهم و تعض اديهم، وقف "النمرود" من مكانو و امر "النياكة" يسبوها و راح للبنت و اخدها و ضربها كف رن على وشها و شد فستانها و شقو فوق جسمها، شتمها و نزل فيها ضرب ولا ضرب الكللابب و البنت وقعت على الارض و تكومت على نفسها وهو مش راحمها و الكل بيتفرج، يوسف و يونس بقو مش مستحملين يشوفو المنظر ده و مايعملوش حاجة فجريو على العملاق الاصلع و دفعوه عن البنت و واحد منهم زرع حتة *** بوكس في وشو لما دوخو و التاني دخل في بطنو بركبتو لما تأوه و ضجت الغرفة بالصراخ و الزعيق و الكل قام مفزوع يجري و بقت فوضى و النياكة يمسكو في البنات اللي بتهرب و الكراسي طيح و الفناجين تدلق و تتكسر، واشي يهرب و اشي يسحب البت المغمى عليها و اشي يحاول يمسك في التوأم و يبعدوهم عن النمرود اللي وقف و بؤ بقى كلو ددمم و زعق: بااااس! فصمت الكل و اتجمدو مكانهم و كمل: الكل يطلع من الصالة... مشوفش كسم مخلوق، سبوني مع الصعاليك دول لوحدي!</p><p></p><p>الكل طلع من الصالة و بعض الرؤوس بقت تطل من البوابة فرمقها بنظرة مشتعلة بالغضب فاختفت على طول و اتقفلت البوابة و التوأم بقو مستعدين لخناقة يا قاتل يا مقتول</p><p>العملاق الاصلع وقف مكانو و بصق الدم من بقو على الارض، ضحك و مال براسو و بقى يتأوه اهات جنسية وجسمو يترعش و زبو المنتصب جوة بنطلونو يتقبض ويدلق اللبن من النشوة فظهر على شكل بقعة واضحة غامقة من البلل و التوأم ببحلقو فيه مش فاهمين حاجة و فجأة جري في اتجاه واحد منهم و يدفسو على الجدار و يطبع على شفايفو بوسة طويلة و الولد مصدوم و بالعافية لما قدر يدفعو عنو وببص لاخوه... هو في ايه؟!</p><p></p><p>الحكاية ومافيها ان النمرود مش سادي بس، هو كمان مازوخي، و زي ما بيتمحن و يجيبهم و هو بيضرب و يهزأ غيرو، بيهيج و يجيبهم برضو لو انضرب و تألم جامد، بس محدش قبل كده كانت ليه الشجاعة الكافية انو يضربو زي ما علمو التوأم من شوية، ده كان يحلم بتوأم شباب يتحدوه و يفشخوه ضرب!</p><p></p><p>اتفتحت البوابة عن مدام جولي تجري مذعورة و شبشبها يطقطق على البلاط، لابسة روب النوم و فوقيه الساري مفتوح وقفت تبص على الثلاثي نفسها مقطوع و صدرها يعلى و ينزل، هي اصلا قادرة تمشي ازاي بعد ليلة امبارح؟!</p><p>اول ما شافها النمرود راح لعندها جري، فغمضت عنيها و صرخت افتكرتو حيضربها بس على العكس، حضنها و رفعها لعندو و لف بيها و بعدين نزلها و بقى يشكرها عشان كان لها الفضل يعيش فانتسي مكانش يتخيل حيجي يوم و يعيشو و بقلها: هزمتيني يا حليمة و بعلن الاستسلام، و راح قاعد على ركبو قدامها و بقلها: بحبك! عايزك تبقى مراتي و ابقى ملكك و --- و اعيش راكع لكسك و مرغ وشو في حجرها و بقى يبوس في كسها فوق الروب وهي تولول مكسوفة و بتحوشو عنها عشان الناس بتتفرج عليها و غليه، افتكرتو سكران او مسطل بس هو بيتكلم جد، خلاص قرر أنها تبقى شريكة حياتو و يبني معاها بيت جديد قوامه الحب و العشق المجنون و التحرر و السكس السدومي على الاصول.</p><p></p><p>و مفيش كام ساعة و لسة ملحقش العصر كانت الفيلا بتحتفل بالعروسين! احتفال رمزي بسيط انما الفرح بجد حيبقى بعدين و حيكون على اصولو.</p><p>النمرود لابس بدلة كلاسيكية و كرفاتة و جنبو عروستو مدام جولي تتبخطر و تدلع بفستان ابيض كأنو قميص نوم قصير لحد نص وركها و الستيانة بتاعتو منه فيه معلق فوق كتافها بشريطين من الدانتيل و زيهم بس اتخن شوية حول كل ورك متصلين بجرابات حرير ابيض و على راسها طرحة العروس بلون ابيض شفاف مزخرفة نازلة لنص ظهرها وفي اديها ماسكة بوكي ورود و الكل فرحان بيهم و يرمي عليهم بتلات الورد و الرز و تعالت التهاني و التصفيقات و ضربت كؤوس الشمبانيا في صحة العروسين.</p><p></p><p>و بعد الاحتفال التوأم خلاص خدو شنطتهم و ماشيين من الفيلا اللي معادوش طايقين يقعدو فيها ساعة زيادة، بعدما "مدام كيلوت" و "النمرود" وافقو على طلب انساحبهم، و ده معناه ان مع الاسف مفيش مكافأة ليهم لانهم انسحبو و مافضلوش للاخر، ومين قلهم انهم عايزين فلوس من المكان ده اصلا خصوصا بعد اللي شافوه و اللي عرفوه من اصحابهم "النياكة" ان بعض الاسياد عندهم شبكة دعارة في دول كتير و ان اللي شافوه في الفيلا ده يدوب فمة الجبل الجليدي، اما ما خفي فكان اعظم</p><p>ركبو العربية مع عمتهم العروس و عرضت عليهم تتكفل بمصاريفهم لحد ما يرجعو البيت بعد مايعدي موضوع البوليس على خير بما انو مفيش مكافأة، بس رفضو عشان مش عايزين يعيشو على "عرق النسوان" فرمقتهم بنظرة غضب... بتزعل من الحقيقة؟! بس هما مش حيطلعو من المولد بلا حمص، حيخدو عربيتها طالما اشترتها بفلوس شغلها العادي زيادة على التأمين، وصلتهم لمحطة قطار صغيرة تبعد عن الفيلا بحوالي ساعة و ادتهم نسخة من مفاتيح شقتها المفروشة يرتاحو فيها ريثما يعرفو حيعملو ايه و بنبرة ساخرة قالت: مش عايزة شراميط في بيتي، اتناكو مع بعض بس! و بقو كلهم يضحكو و ودعتهم و حضنتهم جامد.</p><p></p><p>مهما تعمل مش حتوفيهم، مهو الفضل يرجع لهم في انها اخيرا و في سنها ده و بعد تجربتين زواج قاشلة وحدة العن من التانية، لقت فارس احلامها اللي حياخدها على عالم سدوم و عمورة المسحور، و يسقيها من عسل هواه و لبن قضيبو و يدلعها بمال محفظتو المغدق بدون حساب و يسكرها بخمرة العشق و السكس و التحرر في رباط حلال يقبلو المجتمع.</p><p></p><p>يتبع...</p><p></p><p>الجزء السابع</p><p></p><p>يا ذكريات الامس متى تموتي؟ <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="❤️" title="Red heart :heart:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/2764.png" data-shortname=":heart:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🩹" title="Adhesive bandage :adhesive_bandage:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1fa79.png" data-shortname=":adhesive_bandage:" /></p><p></p><p>فبعضي لديّ وبعضي لديك و بعضي مُشتاق لبعضي .. فهلّا أتيت ؟</p><p>~ محمود درويش</p><p></p><p>حنرجع بيك قارئنا العزيز ليوم النحس اللي بدأ بظهور ندير الشؤم الانسة "فرح" و خبر حملها من واحد من اصحابنا التوأم، مرورا بانهاء تيمي لكل ما بينهم و اللي كان بالنسبة لهم صفعة غير متوقعة على القفى، انتهاء بخبر البوليس بيدورو عليهم اللي نزل على دماغهم زي الصاعقة.</p><p></p><p>تيمي و بعدما وصلوها البيت مش بس بلكتهم دي كمان كسرت شريحة تلفونها و مسحت حسابها على الفايسبوك و عملت حساب MSN جديد و نقلت ليه الناس اللي عايزة تكلمهم باستثناء التوأم طبعا و بعض الاشخاص اللي عايزة تتخلص من وجودهم في حياتها و دول حلهم سهل، حتى لو تشوفهم في الثانوي ممكن تنفضهم او تتجاهلم و مش شرط يبقى بينهم تواصل على النت، انما التوأم دول مشكلة عويصة!</p><p>بيعرفو بيتها و حيبقو فوشها كل يوم ان مكانش في الثانوي حيكون قدام بيتها ز كل مرة يتخانقو فيها او زي لما بلكتهم اول مرة ليلة الحناقة مع ابو كرش، بس المرة دي هي مش عايزة تشوف خلقتهم، فبدأت تفكر في موضوع تنتقل لثانوية تانية بس حتقنع اهلها ازاي و هل ده ممكن اصلا بعدما الدراسة بدأت بقالها 3 شهور</p><p></p><p>عدى الويكند ولا جو ولا سألو... طبعا مهو خلاص استبدلوها بالجديد، وقتها خلص، تلاقيهم كانو مهيصين طول الويكند، بارتيهات و سهرات بقى و طلعات و راتديفوهات مع المعجبين و المعجبات و ملقوش وقت حتى يقرو رسالتها او يمكن انشغلو مع الهانم الحامل يطمنو عليها و على البيبي و يشوفو لحسن تبقى تتوحم على حاجة و ماتعرفش تجبها او زمانهم راحو معاها يشترو الدبل مهو لازم يصححو غلطهم في اقرب و يروحو يطلبوها من اهلها بسرعة و يلحقو يستروها و يتجوزوها قبل ما بطنها تطلع و تبقى فضحتها بجلاجل.... خيال تيمي مالوش حدود!</p><p></p><p>اصبح الصباح و بنشوفها داخلة الثانوي اديها متشبتة بحمالات شنطتها على كتافها، جواها رجفة و عنيها بتلف من الخوف و الترقب و التوقع.</p><p>عدى اليوم و ملمحتهمش في اي حتة حتى مع شلتهم و بقت مستغربة، عيانين يمكن؟ عدى اليوم اللي بعدو و اللي بعدو و بقت 3 ايام و لسة ملهمش اي اثر، شكلهم عيانين بجد او معقولة تكون السما استجابت لدعائها و انتقلو لمدرسة تانية و مش حتشوف خلقتهم تاني؟ يلا مش مهم السبب، اهم حاجة انهم غارو في ستين داهية، بس في نفس الوقت خالجها شعور بالقلق عليهم، بجد هما فين؟ **** يكونو بخير....سبحان @ مغير الاحوال</p><p></p><p>وهي لسة في خضم اضطراباتها الهرمونية و تناقض مشاعرها ومش عارفة ترسي على بر، فرحانة ولا قلقانة بتلاقي دودو في وشها، واحد من الناس اللي غيرت الامسن بسببو، بعد التوأم طبعا، لقتو بياخدها في حضنو و يطبطب عليها و يواسيها و هي مستغربة مش فاهمة حاجة فرمقها بنظرة استغراب رافع حواجبو وهو بيلوك لبانه، يوه! هو انتي ما تعرفيش ولا ايه؟! ردت مرتبكة: اعرف ايه؟! فرد بنبرة تشفي على شفقة: يحرام الظاهر قفشوهم قبل ما يدوكي خبر، مش البويفرندز بتوعك اتقبض عليهم في قضية مخدرات... كمل بنبرة ساخرة: تلاقيهم دلوقتي في الزنزانة بيعلمو تاتو قلب على كتفهم باسمك و اسمهم اهاهاهاااي اتنرفزت و ردت: انت بتهزر وانا فكراك بتتكلم جد!... فرد: و حياة ليدي غاغا مش بهزر، مش قلتلك اني شفتهم في حلفة العيدميلاد صح؟ خلصت الحفلة و مفيش ساعة... كمل وهو بيطقطق اصابيعو، وصلو البيت من هنا و البوليس قفشهم من هنا، اه اصلهم كانو بيبيعو حلويات... اكستاسي يعني مخدرات، سألتو: و انت عرفت منين؟ فرد: يوه! الكل عارف يا بيبي، انتي اللي نايمة على ودانك ايه مالك؟! هو انتو متخانقين؟ يلهوي لتكونو سبتو بعض؟ يلا يلا معلش بكرة يكلموكي من السجن و ترجعو زي السمن ع العسل لما سمعت الجملة دي افتكرت على طول انها كسرت الشريحة و بقى هو يتكلم وهي مش سامعة حاجة من تخاريفو و كلامو المسموم و حاسة انها بتحلم معقولة ده حصل؟ بس "يوه!" ازاي بيقول انو اتقبض عليهم اول ما طلعو من الحفلة وهي قابلتهم تاني يوم بالليل؟ كانت عايزة تسألو عن النقطة دي بس الكلام اتحشر في زورها و لسانها اتشل، يمكن حصل تحريف في تناقل الاخبار، بتحصل يعني، و على الغالب اتقبض عليهم بعدما وصلوها البيت و مشيو.</p><p></p><p>في الواقع ماصحلش لا تحريف ولا تزييف ولا خلط ولا جلط، لو فاكر عزيزنا القاريء كنا لمحنا في الجزء الثالث عن هوية المخبر اللي بلغ عن التوأم و قلنا انو هو اللي قال لتيمي انهم كانو في حفلة العيدميلاد، ولو كان تخمينك دودو، برافو عليك!</p><p>هو عارف انهم مش في السجن و البوليس لسة مش عارف يوصلهم، اكيد مهو مخبر! بس هو حب يحرق قلب تيمي عليهم شوية، و بصراحة نجح في ده بس على خلاف توقعاتو، الحقيقة ما طولتش كتير عشان توصلها.</p><p>دخلت الحصة وقعدت في اخر الصف عند الحيطة، متنحة مش سامعة حاجة من شرح الاستاد "حميدة" الاصلع ابو شنب بكرشو البالونية و اللي دايما شارد في ملكوت @.</p><p>الاسى واضح على ملامحها،عنيها دبلانة مغرقة دمع وهي نفسها غرقانة بين امواج بحر افكارها المتلاطمة و مرارة الاحساس بالدنب بتخنقها، استعجلت و كسرت شريحة التلفون ليه؟ اكيد حاولو يتصلو بيها كتير من المخفر او السجن، دايما كانو جنبها ولما احتجوها خدلتهم و اداتهم ظهرها اخص عليها، قعدت تشتم في نفسها و خبت وشها ورى كفوفها تداري دموع الحسرة و العار اللي نازلة من عنيها فصمت و بقت تفكر ياترى تروح لبيتهم و تطمن من باباهم عنهم و تديه رقمها الجديد، بس كدة حتجبلهم الشبهات لما باباهم يشوف واحد خنيث جاي يسأل عن عيالو! مش حلوة!</p><p></p><p>فزعت و انتبهت على قبضة الاستاد بتخبط على المكتب عشان التلامدة عمالة ترغي و محدش منتبه على الشرح.</p><p>و هي بتمسح عنيها و مناخيرها بالصدفة ودنها لقطت بعض من محادثة بين اتنين قاعدين مش بعيد عنها، كأنهم بيتكلمو عن التوأم بس الكلام مش واضح بسبب الدوشة الل في الصف، بس اللي فهمتو ان واحد من المتحدثين ساكن في حي التوأم و أول ما ضرب الجرس يعلن نهاية الحصة طارت وراه، مش من عوايدها تكلم حد و رغم انها استجمعت كل قوتها، اعصابها و لسانها خانوها وبقى الكلام يطلع منها على شكل همهمات و طلاسم هي بنفسها صعب عليها فكها، جوابو كان مختصر و مفادو انهم سابو البيت و اتخبو و البوليس لسة بدور عليهم، سألتو ان كان متأكد فرد بنبرة كلها ثقة: طبعا! ده اخويا بدات نفسو كلمهم في التلفون ليلتها! اختلطت جواها المشاعر، ياريتها سمعت اخبار افضل من دي بس على الاقل اطمنت انهم مش في السجن و اكيد اسبوع ولا اتنين حيرجعو و راحت تمني نفسها بشوفتهم عما قريب، بالكتير على العيد الكبير و ليلة راس السنة اللي حيبقو في السنة المميزة دي في نفس اليوم عند اغلب دول العالم العربي.</p><p></p><p>لو عزيزنا القاريء بتستغرب ازاي تعدي كل الايام دي و تيمي ماتعرفش عن اللي حصل، بكل بساطة هي انطاوئية و في حالها و مش بتكلم حد باستثناء بعض الاشخاص من ضمنهم دودو و اللي يتعدو على اصابع اليد الواحدة، اما شلة التوأم فهي مش بتهوب ناحيتهم خالص.</p><p></p><p>اول ما وصلت البيت رجعت فتحت الامسن القدم و شالت عنهم البلوك و بقت بتتأمل اليوزرنيم بتاعهم × Mr 𝐃єxтєя ×</p><p>و تتمنى من اعماق قلبها انها تشوفو ضمن لائحة المتصلين في الايام الجاية.</p><p>و من يومها اتخدت لنفسها ما يشبه الطقوس، كل ما اهلها يغيبو عن البيت، تسهر و تحاول عبثا انها تخلق اجواء الليلة اللي قضتها معاهم في البيت و اللي كانت من احلى ليالي عمرها، فتحضر حلقة او اتنين من ديكستر مع انو مش جوها بس بيفكرها فيهم خصوصا لحن نهاية الحلقات، و تطلع على البلكونة تدخن عشان ريحة السجاير بتفكرها فيهم و تتأمل بخشوع النجوم و القمر لو موجود و سكون الحي الخلفي اللي فيه تشابه كبير مع حيهم، بشكل البيوت و تراصها جنب بعض على ضفة زقاق واسع بتنورو اضواء صفرا كئيبة بتتراقص عليها الحشرات لاتنين من مصابيح الشارع مثبتين على نفس الارتفاع واحد بين منزلين في النص و الثاني عند بيت في اخر الحي و اللي بيبقىفي الوقت ده هاديء و يغزوه الصمت و ساعات ضباب كثيف، يتخلله صفير صرار الليل اللامنقطع و نباح الكللابب و ممكن يكسرو احيانا صوت عربدة شباب او ضحكاتهم جاية من بعيد او وقع خطوات حد معدي غير كدة بيبقى صامت و فاضي و مفيش غير شوية قطط او كلاب ضالة بتتسكع فيه هنا و هناك و ساعات بتهب فيه نسائم الليل الخفيفة و بتبقى محملة بعبق ازهار مسك الليل وهي بتلامس بشرتها و تلاعب شعرها و ملابسها فتنعش روحها و تزيدها شوق و حنين فتغمض عنيها و تفتكر كل دكرياتهم مع بعض، بحلوها و مرها، كانت تتأسف و تعض اصابعها ندم انها ماخدتش منهم اي حاجة من ملابسهم زي ما عملو يوم اخدو منها الوشاح، فاكتفت بانها تجيب من عطرهم مخصوص للطقوس دي و تحط منو على مخدتها و تحضنها، ساعات بتنام على طول و ساعات بتبكي و تعيط و لسان حالها ""أنا حزينة أنا وحيدة قوي." و تتمنى من السما انهم يرجعو.</p><p></p><p>عدى الاسبوع و الاتنين و وصل اليوم الموعود و صحيت تيمي على صوت تكبيرات العيد و من السرير مباشرة على الكمبيوتر شغلتو و دخلت الامسن و سابتو مفتوح على امل توصلها منهم معايدة!</p><p>و قبل ما نكمل الاحداث ضروري نوضح ان تيمي و اسرتها المعطوبة ساكنين في بيت العيلة مع جدهم الحج ابو باباها بحكم انو الابن الاكبر -و المفضل- و مش مستقر في شغلو، بينط من مكان للثاني او ينطرد بسبب جنون العظمة اللي عندو او عصبيتو على عكس خواتو اللي اللي مستقرين و ماسكين في شغلهم بقالهم سنين و كل واحد فيهم عندو عربية و بيت ملكو الخاص، عموما، هو ده الجد داتو اللي اشرنا في اول جزء انو اختارلها الاسم املا في انها تطلع من الصالحين الاتقياء المغمورين بحب @ بس املو خاب وراح ادراج الرياح و يقال ان الحج مرة تعب قوي و دخل المستشفى و الكل كان فاكرو حيموت و ابنو الكبير جالو الغرفة سكران طينة و رمى نفسو على صدرو يعيط بحرقة و يتمرغ و يبوس ايدو اللي فيها المغدي ويقولو: سامحني يا حج و ارضى عني، خدلتك، لا انا ولا عيالي طلعنا زيك، خصوصا "تيّم" اللي بدل ما يطلع تقي و صالح زيك طلع "خول" و بهدلنا و جابلنا العار فضحك الحج لما عنيه دمعت و طبطب على ابنو و قلو: عيب يا ابني الكلام ده، انت مش ****؟ المؤمن مصاب و ده ابتلاء، ومهما كان بيفضل ضناك.</p><p>فعلا الحج عمرو ما كره تيمي و معاملتو ليها لم تختلف عن باقي احفادو، رغم ان في ناس من اللي بتكرهو بقت تضحك و تغمز و تلمز عليه في المجالس من ورى ضهرو بسببها، و مع دلك مش بيستعر منها ولا بينظر لها بدني او يعاملها بقسوة زي ما بيعمل باباها النرجسي مدعي التدين.</p><p></p><p>تيمي راحت باركت لماماتها اللي كانت لابسة جلابية العيد بتطريز دهبي على الصدر و الاكمام و طلعو مع بعض يباركو لجدتها و عماتها التنتين و كانو قاعدين في الصالة و قدامهم على الطربيزة قهوة و شاي و شكلاطة و حلويات العيد، خدت تيمي من الشكلاطة و سابتهم يتكلنو و راحت تتفرج على الخرفان المربوطة في السطح و بعدها طلت تبص على الشارع و بتشوف الناس بدأو يرجعو من الصلاة و بعض الجيران طلعو خرفانهم ربطوها في الشارع و العيال في ملابس العيد متجمعة عليهم و لسة بتتفرج على اجواء العيد في الشارع باباها و جدها الحج رجعو من المسجد فراحت سلمت عليهم و حبت على راس جدها و باست ايدو فطبطب عليها ودس ايدو فجبتو و اداها عيديتها و عدية البيه اخوها اللي لسة نام تحت و اللي بيبقى سبع البربمة في البيت و قطة وديعة في الشارع.</p><p></p><p>وصلو اعمامها و عيالهم اللي جايين زي كل سنة يضحو في بيت العيلة و بحركة من راس ابوها فهمت انو بقلها تغور من هنا فراحت نزلت على قوضتها و راحت تبص على الكمبيوتر و لقت رسايل من ناس كتير كلمتها على الامسن الا اللي في بالها.</p><p>على الظهر كانت الناس مشغولة في تنظيف الاضاحي و عيال الحي عاملين اجواء مميزة زي كل عيد و هي بتبص عليهم من البلكونة، كل حاجة فيهم بتفكرها في التوأم، نفس سنهم، نفس استايلهم، حركاتهم، كلامهم و بقت تفكر يا ترى هما فين دلوقتي و بيعملو ايه و غزاها احساس جارف من الغم و الحزن.</p><p></p><p>حل الليل و العائلة الكريمة فوق متجمعين، يرغو و يضحكو و ياكلو لحمة و مش مهتمين قوي بموضوع راس السنة.</p><p>اما تيمي فزيها زي اغلب الناس حتستقبل العام الجديد بتتفرج على سهرة راس السنة في التلفزيون، قاعدة لوحدها في الصالة تحت، يونس و يوسف، من الناس دي كمان و كانو قاعدين في صالة في شقة في مدينة تانية على نور التلفزيون بيتفرجو على نفس السهرة، هي متكلكمة في لحاف على الكنبة وهما مسلتقيين جنب بعض على الكنبة، هي تاكل في شيبسي و شكلاطة و تشرب بيبسي، وهما سكرانين كل واحد فيهم ماسك قزازة و على الارض جنبهم، كتير زيها فاضية.</p><p></p><p>بدأ العد العكسي من 10 الى 1 و تيمي عنيها بقت تلمع بالترقب و بينما دخل العام الجديد و استقبلتو مدن كتير في بلدهم بفرقعة الالعاب النارية و تعالت تصفيرات و هتافات و تصفيقات، الناس و يوسف و يونس هتفو و كل واحد فيهم رفع قبضتو في الهوا ثم تلاقت شفايفهم في بوسة خفيفة لطيفة مطرقعة و ضرب كل واحد فيهم قزازتو فقزازة اخوه نخب العام الجديد و في قلبهم اضمرو امنية، و تيمي صفقت بحماس ثم ضمت كفوفها مع بعض و شبكت صوابعها و اطبقت جفونها و في قلبها اضمرت امنية.</p><p>رغم بعد المسافة اللي بينهم الا ان امنياتهم و بشكل عجيب غريب كان مضمونها واحد و ان اختلفو في صياغتها و اختيار كلماتها و عبارتها بس احنا حندمجها و نعيد صايغتها و نقدمها باسلوبنا:</p><p></p><p>"ربُ السماء، فيك رجائي ارجوك لبي ندائي لو بينا نصيب اجمعنا تاني، غير كدة في داهية و محدش يشوف خلفة التاني في هدا الكون تاني"</p><p></p><p>يتبع...</p><p></p><p>الجزء الثامن</p><p></p><p>رانديفوه، مفتاح القلب رموه <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🗝️" title="Old key :key2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f5dd.png" data-shortname=":key2:" /> <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="♥️" title="Heart suit :hearts:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/2665.png" data-shortname=":hearts:" /></p><p></p><p>أجمل مايحدث لنا لا نعثر عليه، بل نتعثر به</p><p>~ أحلام مستغانمي</p><p></p><p>دخلنا 2007 و الايام لفت بسرعة و عدت تقريبا 6 شهور على اختفاء ابطالنا التوأم يوسف و يونس و محدش عارفلهم مطرح كأنهم فص ملح و داب، السنة الدراسية شارفت على الانتهاء و الصيف بدأ يلوح في الاجواء.</p><p>و بسبب غياب التوأم، تيمي و بالتدريج رجعت تبقى محط اهتمام المتنمرين و المتحرشين، و بعدما ظنت و بعض الظن اثم انها افتكت من لقبها بتاع زمان لقت الكل يشيلها بـ"الحنكوش" و يحطها بـ"الحنكوش" تعالى يا "حنكوش" و امشي يا "حنكوش" حتى دودو دات نفسو بقى يناديها بيه ويقلها: تصدقي و @ العظيم اللقب ده مفصل عليكي، اموت و اعرف مين العبقري اللي اخترهولك اهاهاهااااي</p><p></p><p>زياد "القط" اللي لو فاكر قارئنا الغالي كان يستغلها جنسيا في السلسلة الاولى و حصل ان التوأم قفشوه معاها في المراحيض و ادوه حتة *** علقة، رجع من تاني يتربص بيها و يبص عليها و يبحلق بعدما لاحظ انها بقت مزة اكثر بكتير و الانوثة غمرت جسمها و بقى مندهش من امتلاء اردافها و استدارتها الجميلة حتى فمرة كان طالع وراها السلم و بقى هيمان فطيزها اللي تهز و تميل شمال و يمين، و بالعافية بقى يبلع ريقو و يحدث نفسو "يا لهوي! يلهوي على *** أم طيزها" لعن التوأم و تأسف على نفسو لان الفردة دي تناسبو هو مش هما و عزم ينيكها و راح لدودو يشتكي من حرقة الشوق و تضخم في الزب و احتقان في الخصيتين بسبب ردفها الفتاك و طلب مساعدتو عشان يجيب راس تيمي فوعدو و قلو: امرك يا قلبي… سيبها عليا و ما تقلقش، حظبطها و اطريها و اخليها تستجيب و تيجي سكة.</p><p></p><p>تيمي في الوقت ده كانت بدور على التوأم في الفيسبوك بعدما عملت حساب جديد (بالمناسبة الفسيبوك بدأ في سبتمبر 2006 و كان شكلو مختلف جدا عماهو عليه اليوم مع خاصية الدردشة بس بدون ماسنجر) بس بدون فايدة، الظاهر يا انهم شالو حساباتهم او غيرو اسمائهم و حصل ان في نفس الوقت كان دودو فاتح معاها محادثة على الامسن MSN فتهورت و سألتو ادا يعرف حسابهم فرد: يوووووه انتي لسة فكراهم؟ يابيبي فكك خلاص انسى الماضي و عيشي حياتك.</p><p>و بتلاقيه بيقلها عن موقعين GayRomeo و Manjam اشهر موقعين للتعارف لمجتمع الميم وقتها عشان تخش تتعرف على ناس جديدة، بس تيمي ما حبتش المواقع دي، مش جوها خالص، مليانين ناس ممحونة مش بتفكر الا بازبارها و اطيازها، بيكلموها كأنها مخلوق جنسي مش بني ادمة، فالحين بس يرسلو كلام جنسي و صور ازبارهم و دي تحديدا تيمي ممكن تتفهمها انما الناس اللي بترسلها صور طيازهم دول وضعهم ايه بالظبط؟ شايفينها فحل مثلا؟</p><p>يومها كانت قاعدة مع دودو في الفسحة فحتة منعزلة من الساحة الخلفية للمدرسة عشان يعرف يدخن براحتو فحكت لو عن موضوع صور الاطياز ده اللي مش لاقيالو تفسير فضحك عليها وقلها: عادي يابيبي مهو في ناس تموت و تتناك من اللي زيك... تصدقي الشيميلات و الترانس برة بيجيبو دهب من كدة... مش زيك يا خايبة عايزة تقصيه في تايلاند... وعمل صوت بجنب بقو الملوي "مسم" ثم اخد نفس من سجارتو و نفث عمود الدخان في الهوا و كمل: الا صحيح انتي فاكرة "القط"، هزت راسها بنعم و قالت: اكيد، ده ملاحقني زي ظلي فكل حتة، شوية و حيطلع حتى فأحلامي! فرد: الواد ميت عليكي و عايزك و شاريكي و انتي محتاجة اللي يحميكي.. بطلي حركات الحلو رافع حواجبو و ماحدا عاجبو... ولا انتي مبسوطة بالمعكسات يا مزة؟ روحي كلميه مش خسرانة حاجة يا بيبي، ردت: مستحيل، انا مابرحش لحد اللي عايزني يجني، بص عليها مذهول من ردها و ايدو على قلبو: شوفي يختي الحنكوش الصموت نطق! لا دنتي طلعتي مش هينة، طيب يا حلوة حديه الامسن بتاعك و ابقى فكري مع نفسك...</p><p></p><p>و تمت خطة دودو بنجاح و الولا زياد ما صدق بقى يكلم تيمي و يمني نفسو بجسمها و يضرب عشرة وهي فخيالو، و في الفترة دي حصل ان اخوها كان واقف مع الشلة بالليل في راس الحارة و بعضهم بقو يألشو و يتنمرو عليه بسبب اخوه/اختو و هو اتنرفز و اغتاظ و بدل ما يتخانق معاهم راح لتيمي زي المسعور يصب غضبو عليها و قعد يضربها بوحشية لما اغمى عليها من شدة الالم و رحمة من السما ان عماتها كانو في البيت و تدخلو اما كان موتها و لما رجعو اهلهم، باباها طبعا وقف في صف اخوها و حط الحق عليها: تساتهل، مانت مش عايز تسترجل و عاجبك جو الخناث و مش هامك فضحتنا اتفووو!</p><p>اما ماماتها فطبطبت عليها و ادتها من كلام: معليش اخوك الصغير، طايش و معندوش عقل. و جابتلها شوية مسكنات على مضادات انتفاخ من الصيدلية، و مشو الحكاية و محدش عاتب اخوها او قلو ثلث الثلاثة كم!</p><p></p><p>بعد فترة وش تيمي اتحسن مع الادوية، التورم على خدها و حوالين عينها و بؤقها تقريبا تلاشى و بقت تقدر تفتح عينها و تتكلم، لون الكدمات خف عن الاول بس لسة اشي بنفسجي على اشي بني على اصفر بس على خفيف و بقت تطلع و تخبي وشها بنظارة شمسية.</p><p>زياد استغل الوضع و بقى عامل نفسو شايل همها و عايز يخرجها من جو الاكتئاب اللي هي فيه، فاقترح عليها يخرجو يتفسحو و رتب معاها رانديفو ياخدها الجنينة و بعدها السينما الشعبية اللي في منطقتهم و تيمي الغلبانة وافقت، مش عارفة ان السينما دي مشبوهة و معروف مين بيروحلها و بيحصل فيها ايه.</p><p></p><p>طلعو زي المتفق عليه و كان يوم صيفي لطيف و الجو معتدل مايل للبرودة و بقى غايم كأن الدنيا هتشتي، تيمي وقفت في الساحة قدام مبنى السينما قريب للرصيف و على وشها نظارة شمسية و فأديها ماسكة شنطتها المدرسية، اما "القط" و اللي كان يمني نفسو و زبو الواقف المحموم بطيزها، راح دخل جوة يقطع التداكر و هي قعدت تبص على قفشات الافلام المعلقة على الجدار قبالتها و تتأمل في السحاب و السما مستمتعة بالجو اللي بيعجبها و لسة عنيها بدور و تلف في المكان لفت نظرها شاب بيقطع الشارع جاي ناحيتها على الرصيف، ذهلت و عيونها الحلوة اتوسعت و شهقت متعجبة " لا...مش معقول، مش ممكن! " رفعت النظارات عن عنيها تتأكد و هو بيقرب و بقى مفيش شك، ده يونس و كان لابس سويت شيرت الزعبوط بتاعو على دماغو مع بنطلون رياضي و شبشب و ماشي فحالو و مش واخد بالو و بالصدفة جت عنيه فعنيها مباشرة و التقت النظرات مندهشة متعجبة مستطلعة مشتاقة ثم استحالت الى هلع و ارتباك عند تيمي فنزلت بسرعة نظارتها الشمسية على عنيها املا انو مايكونش عرفها، اما يونس فارتسمت على محياه ابتسامة ساخرة وهو بشوف محاولاتها الغبية في اخفاء وشها منو بالنظارة و ايدها قال يعني بداري عن وشها الشمس، وهي الشمس فين اصلا.</p><p></p><p>يا محاسن الصدف بس يخربيت ام التوقيت هو ليه حظها منيل كدة، شافتو جاي ناحيتها و بقت حاسة انها مش قادرة تسند طولها و حلقها جف و قلبها بقى يدق زي الطبل و في عيونها نظرات ترقب و جواها بتلعن حظها و تدعي على دودو و الزفت القط و مش عارفة تفرح ان السما استجابت لدعائها و رجعو او على الاقل واحد منهم ولا تلطم لان التوقيت و المكان غلط و بقت تتمنى الارض تتشق و تبلعها قبل ما تبقى مشكلة كبيرة لما يشوفها مع القط اللي كان خلاص راجع و فأديه ماسك تدكرتين، وصل عندها و بشوفها واقفة متجمدة و لونها مخطوف فاستغرب و شب بظهرو يشوف هي مصدومة من ايه فبيتصدم هو كمان بواحد من التوأم على بعد خطوتين منو، مش عارف انهي واحد فيهم و اجتاح جسمو الخوف و الهلع، يونس وقف و اديه في جياب السويت شيرت يشيط من الغضب و حواجبو معقودة، بصق على الارض بغضب و رمق القط بنظرات حادة يتطاير منها الشرر خلت الولد حيشخ على نفسو و بنبرة حاجة قال: غور من هنا، لسة مكملهاش الولد طار و يونس ضحك ضحكة ساخرة قصيرة و بيقول لتيمي وهو بيأشر براسو على القط الهربان: ده اللي حيحميكي؟! و راح مطلع التلفون من جيبتو و بقى مركز فيه و عمال يكتب رسالة (SMS) وهي بتتأمل فيه بنظرات مشتاقة و مستطلعة عايزة تكلمو عايزة تسألو عن اخوه يوسف، هو فين و مش معاه ليه بس مفيش، متجاهلها تماما ففهمت انو مش طايقها و بقلها يلا اتفضلي مع السلامة بطريقة غير مباشرة فكانت حتمشي لما بتلاقيه بقلها و بدون ما يبص عليها: اثبتي مكانك! سكت و شوية بتلاقيه بيطلب رقمها فملتها عليه و سجلها عندو و دس التفلون في جبتو و مد صوابعو لنظراتها الشمسية شالها و تفحص وشها الكيوت و سألها: من عمل فيكي كدة؟ فردت: اخويا و علق متهكم و بنبرة ساخرة: قفشك بتتناكي اكيد، قالها و مشي عند الرصيف يبص على الشارع و استوقف تاكسي و خلاها تركب و قعد جنبها وهي مستغربة، بتسألو رايحين فين و برضو مش بيرد و متجاهلها، صحيح اسلوبو الغريب ده مضايقها و التعليق اللي قالو زعلها بس مع دلك وجودو بقربها محسسها بالامان و نفسها بجد تحضنو جامد، اكيد زعلان عشان شافها مع الزفت القط و قعدت تلعن فيه و تدعي على دودو الحرباية اللي مش بيجي من وراه غير البلاوي و عوار القلب، فضلت تتفرج على الطريق لما لقتو بيقول للسواق: حتة هنا يا معلم، حاسبو و نزلو عند مجمع سكني قديم بصور متقشر و بوابة مصدية و يوسف واقف هناك يستناهم و على كتفو شنطة.</p><p>ضرب قبضتو فقبضة اخوه، بيحو بعض يعني، وهي ولا كأنها موجودة، يوسف بيعاملها بدات التجاهل، وقفت بتسألهم رايحين فين، بص عليها يونس و رد: دلوقتي تعرفي و يوسف كمل: متخافيش مش حنيكك، على الاقل مش دلوقتي و قعدو يضحكو.</p><p>ماشي نقول انه ده اسلوبهم في الهزار وهي متعودة عليه بس مالهم بيعاملوها المعاملة الزفت دي؟ زعلانين يعني؟ مهي كمان زعلانة من اللي عملوه و على رأي المثل "لو نسيتو اللي جرى هاتو الدفاتر تنقرى" اما لو قصدهم يغيظوها، فبرافو عليهم، نالو مبتغاهم، اتنرفزت على الاخر و قامت سيباهم و ماشية فبتلاقي يونس بيمسكها من كتفها و بيفهمها انهم رايحين البيت يحطو النقط على الحروف و بيطلب منها تبطل عباطة و حركات العيال دي، لا و@ بقت هي اللي بتعمل حركات العيال؟!</p><p></p><p>خدوها على شقة عزابية بامتياز، بيشاركوها مع واحد صديقهم، شبه مضلمة و اثاثها قليل و عند المدخل شوزات شبابية كتير مرمية هنا و هناك.</p><p>لسة واقفة تلتقط انفاسها من طلوع سلم 3 ادوار و بتقلب عنيها في الشقة بتلاقيهم عمالين يدفشو فيها و واخدينها على وحدة من الغرفتين اللي فيها، يوسف قعد على طرف السرير و استلقى ساند نفسو بكوعيه، و يونس راح لمكتب عند الحيط عليه لابتوب، تيمي لسة فكراه من زيارتها ليهم في بيتهم، فتحو و قلها تيجي تقعد على الكرسي، شكلو عايز يوريها حاجة، قعد مقرفص جنبها و فتح الفيسبوك على المتصفح، بصت على اسمو فعرفت هي ليه مكانتش تلقاهم، استبدلو لقبهم المستعار بلقبهم العائلي و بصراحة استغربت الحركة دي منهم، خش على بروفايل وحدة بنت اسمها "فرح السمورة" اهاااا هي دي الهانم اللي بوظت الدنيا لو كانت حطت "الشرموطة" بدل "السمورة" كان احسن،ماعلينا، يونس طلب من تيمي تبص على صور البنت فقعدت تقلب فيها و بتشوف البنت مع بيبي كيوت اسوداني ابن اسابيع على طول فهمت الموضوع و يونس بقلها: ايه رأيك يا ملبن؟ اعتقد كدة واضحة و مش محتاجة دكاء ولا تحليل DNA، و هي مش عارفة ترد بأيه و بقت تتشهنف و على حرف البكا لفت عندو عايزة تعتدر بتلاقيه بحط سبابتو على بؤها و بقلها: ششششش اعتداراتك ماتلزمنيش: ثم راخ وقف و طلب منها تقف على الكرسي بس هي متجمدة فمكانها فزعق: قومي فزي!</p><p>اترعبت و وقفت و بقى تقريبا وشها في مستوى وشو، يدوب شوية سنتيمترات و كانت مش قادرة تبص فوشو و بتبص على الارض فأمرها تبص فعنيه و قلها: شفتي صعبة ازاي لما تكوني عايزة تتكلمي و تبرري موقفك لحد وهو مش مديكي مجال؟ يوسف كمل: خصوصا لما يبقى اتهام باطل و بدل ما الشخص اللي بتحبو من جوة قلبك و اديتو دمك على الاقل يسمعك بيتخلى عنك و يديك ظهرو و يديك على قفاك كمان.</p><p>طأطأت راسها بخزي و تتشهنف و يونس بقلها: عيزانا بجد نسامحك؟ فحركت راسها بالايجاب: طيب حنطلب منك حاجة، لو نفديتها سامحناكي و بدينا صفحة جديدة، لو لا تورينا عرض كتافك و تغوري من حياتنا نهائي!</p><p>تبادلو الاماكن، فبقى يونس مستلقى على السرير و شابك اديه ورى راسو و يوسف وقف قدام تيمي و راح مطلع من شنطتو طوق كلاب و قلها تلبسو على رقبتها وهي بتبص مستغربة و يوسف بقلها بنبرة هزار: شوفي حتى كتبنا اسمك على القلادة وهي بتبحلق في الطوق باستغراب فقلها بحدة و غضب: يلا البسي او اطلعي برة!</p><p>لبست الطوق وهو ركب طرف سلسلة فيه و لف الطرف التاني على كف ايدو</p><p>يلهوي هي وصلت لكدة؟! خرابي يا خرابي، خراشي يا خراشي، الـ 24 ساعة اللي قضوها في الفيلا اثرت في دماغهم!</p><p>لا و ايه بقى يطبطب على راسها و بقلها:good girl و هي تشتهنف و تقول بنبرة انكسار و ضعف: مالكم بتعاملوني كدة؟ يوسف شد السلسلة فبقى وشو عند وشها و عنيه فعنيها، بلعت ريقها وهو بيهمس: عشان قليلة الاصل و الخير ما يثمرش فيكي.</p><p>شوية و مبقوش قادرين يكملو و نشوفهم بيفرقعو بالضحك و يونس عمال يتمرغ على السرير ماسك بطنو و يوسف مش قادر يسند طولو، كل ده كان عرض مسرحي، كانو بيشتغلوها عشان يغيظوها و يحسسوها باللي عملتو مش اكثر، يوسف قلها: آحااااا يعني فاكر يا بطل اننا بجد حنزعل منك لدرجة نحقد و نكرهك؟ مش عارفة يعني غلاوتك عندنا قد ايه و مهما حصل ما تهونيش علينا، يلا تعالي هنا، وفتح دراعيه و ما صدقت ارتمت فحضنو و بقت تبكي و تعيط زي العيلة و تتأسف وهو يطبطب عليها و يونس قام هو كمان وبقى حضن جماعي ولاول مرة نشوف التوأم متأثرين للدرجة دي و عنيهم مغرقة بالدموع و بعدها مدو اديهم ليها يصافحوها و يقولو: صافي يا لبن؟ وهي تصافحهم و ترد: حليب يا قشطة</p><p></p><p>كانت عايزة تطمن عليهم و تعرف حصلهم ايه و كانو فين المدة دي و بيلكا اخبارها ايه، قلولها بيلكا بخير و بتسلم عليها و وعدوها حيحكلوها عن كل حاجة و بالتفصيل الممل بس مش دلوقتي عشان هما تعبانين فشخ، بقالهم صاحيين من قبل الفجر عشان يخلصو شغل في ورشة والدهم و عايزين يريحو شوية و طلبو منها طلب صغير انها تنام معاهم، نوم عادي مش قلة ادب، محنا قلنا قبل كدة ان اللي بينهم ده حب مش بورن-هوب!</p><p></p><p>اكيد مش حننكر انهم كانو عايزين يعملو معاها "سيكو-سيكو" زي ما بتسميه عشان مشتاقين لها قوي و مشتهين جسمها، بس مراعاة لحالة وشها و الاهم انها واضح مش في "المود" مسكو نفسهم -بالعافية- و خلوها فحالها و سألوها لو جعانة وعايزة حاجة تاكلها فحركت راسها يمين و شمال بالنفي و اتمددو كلهم على السرير، هي في النص مستلقية في حضن يونس و يوسف من وراها حضنها، لصق صدرو على ظرها و دس اديه بين قميصها و بطنها و دفن وشو عند رقبتها وخد نفس عميق و بقى احساس السعادة بيغمرو.</p><p></p><p>يونس سألها: بجد انتي كنتي بتعملي ايه مع ابن الوسخة في السينما؟ انتي اصلا عارفة وداكي هناك ليه؟ ردت: نشوف فيلم حنعمل ايه يعني؟ ضحكو عليها و يوسف بقلها: و@ انك هبلة يا تيمي، ده كان واخدك ينيكك نيكة سينمائية في الضلمة و يونس كمل: او على الاقل يديكي مصاصة تتسلي بيها و انتي بتتفرجي، وهي شهقت مصدومة و كمل: طيب و بصراحة كدة، ما عملتيش حاجة الفترة اللي عدت؟ حركت راسها بالنفي وهو قال: كدابة! اكيد واعدتي شباب تانين زي ما عملتي مع البيه اليوم، ردت: لا و@ هو الوحيد، يوسف سألها: ليه طيب؟ كنتي تستنينا مثلا؟ و اخوه سأل: ولا اكتفيتي من اخر مرة؟! حركت راسها بنعم و سألوها ليه فسكتت و وشها بقى احمر ويونس بقلها: انطقي! فردت: يووووه خلاص انتو عارفين ليه بتحرجوني ليه! فقال: لا مش عارفين يلا قولي، دفنت وشها فحضنو وقالت: عشان...بحبكم!</p><p>ضحكو و قعدو يستهبلو و يحطو اديهم على قلبهم و يقولو "يختي كميلة" و يطعلو اصوات اوووو و ايييي و هي مكسوفة على الاخر و شوية بتسمعهم الاثنين بيهمسو في ودنها "واحنا كمان بنحبوكي!"</p><p></p><p>من حوالي 15 يوم رجعو التوأم لبيتهم، بعد ما عرفو ان لا كان في بوليس بيدور عليهم ولا يحزنون، اي نعم كان في بلاغ مقدم ضددهم من المعرص دودو بس ماكنش في ادلة تكفي لادانتهم، و عشان نجاوب على سؤال ليه دودو عمل كدة، حنفكرك عزيزي القاريء الغالي بلما يونس ضرب تيمي الم في بداية علاقتهم و قلها "مش بنيك خوالات"، هو مكانش بيقصدها بالكلام انما يقصد دودو اللي حاول كتير و بكل الطرق انو يغويهم و يغريهم عشان ينيكوه، كان بموت فيهم و حلمو و منى عينو يركبوه مع بعض في نفس الوقت، بموت ياخد زبرين مع بعض في خرمو، و هما مستحيل يلمسوه اصلا، ده بلاعة، اتناك من نص المدينة ان مكانش نص البلد و فوق دلك مش "تايبهم" و رغم دلك لم يستسلم و محاولاتو استمرت حتى بعد ارتباطهم بتيمي و اللي المفروض تتعتبر وحدة من اصحابو بس ده اخر همو، شعارو في الحياة "الزب اولا و قبل كل شيء" طبعا هي ما تعرفش عن الموضوع ده نهائي، و السبب اللي خلاهم يخبوه عنها هو خوفهم عليها مهي اكيد لو عرفت حتبقى دراما و الولد ده ندل و ممكن يؤديها زي ما عمل معاهم و على السيرة، هما اصلا راجعين و حيصفو حسابهم معاه و مع سبع البورمبا اخوها، عشان يوروهم ان اللي بيلعب معاهم او يلمس شعرة من البت بتاعهم بيبقى يلعب في عداد عمرو..</p><p>اما عن بيدرو فعرفو ان خكاية "حروح ازور اهلي" كانت مش اكثر من "تنفيض" ليه؟ محدش يعرف</p><p></p><p>باباهم في فترة غيابهم، حس بالفراغ و الوحدانية، و راجع حساباتو و اتشاور مع الحجة والدتو و قرر يرد طليقتو اللي عندو منها 3 عيال و اللي ساعدتو في تربية يونس و يوسف اول ما جابهم من الملجأ من سنوات.</p><p>و في نفس الفترة عمتهم وقت بوعدها و اول ما خلصت اجازتها السدومية و اللي خدت منها فلوس متلتلة، جابتلهم العربية للبيت و فضل بس انها تتكاتب معاهم لما يرجعو عشان تبقى في ملكهم</p><p></p><p>نرجع بقى لحبايبنا الثلاثة و اللي نامو على اساس يقيلو نص ساعة او ساعة بالكتير، بس ماصحيوش الا على المغارب، تيمي جتها نوبة رعب عشان اتأخرت، صحيح اهلها مسافرين مع جدها و جدتها بس عماتها ممكن يزعلو منها، التوأم اتأسفو عشان كانو ناويين ياخدوها حتة حلوة و يقعدو يتكلمو على رواق، بس معلش، فرصة تانية.</p><p>تيمي وهي بتشيل الطوق من رقبتها شافتهم بيتأملوها مع بعض بطريقة غريبة و بيقولو ان شكلو طالع حلو و مثير عليها و مديهم احساس غريب مش عارفين يوصوفه، كأنما بيعزز احساسهم بالرجولة و السيطرة...</p><p>راحو فيها العيال! الفيلا الملعونة لعبت فدماغهم.. او يمكن صحت كينكات جواهم مكانوش يعرفو عنها؟! عادي مهو كلنا بنكتشف كينكاتنا مع الوقت حتى لو عدينا الخمسين مش بس مراهقين.</p><p>تيمي اقترحت عليهم انها تلبس الطوق كل ما تقابلهم فانبسطو من الفكرة و لقو نفسهم بيخطفو منها بوسة لطيفة سرعان ما قلبت بوسة فرنسية و تيمي غزاها احساس جميل وهي اخيرا بدوق طعم السجاير من بؤهم تاني زي الايام الجميلة و بدأت الاجواء تسحن بس هي لازم تمشي و لسان حالهم "كسم الحالة!"</p><p></p><p>خدوها وصلوها البيت، و اطمنت لما لقت عماتها عندهم ضيوف، معنى كدة انهم مالاحظوش غيابها.</p><p>و بقت تلف و تدور في غرفتها زي الفراشة مرهرقة دايبة في الحب و السعادة من احلى رانديفو في حياتها و اللي لا كان ع البال ولا ع الخاطر فصدقت مقولة أحلام مستغانمي:</p><p></p><p>"أجمل مايحدث لنا لا نعثر عليه، بل نتعثر به"</p><p></p><p>يتيع...</p><p></p><p>الجزء التاسع (ماقبل الاخير)</p><p></p><p>تيتي تيتي مثل مارحتي جيتي <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🐾" title="Paw prints :feet:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f43e.png" data-shortname=":feet:" /></p><p></p><p>"ما لمس الحُب شيئًا إلا و جعله مقدّسًا"</p><p>~ الرومي</p><p></p><p></p><p>اولا اسفة اني شيبتكم بطول القصة و أعتدر عن التأخير الحاصل بسبب ظروف خاصة و احب اشكر كل الاصدقاء اللى بشجعونى بتعليقاتهم الحلوة، صحيح بشوف عدد القراء لكن بدون تعليقات مبعرفش رأيكم في القصة ايه فتعليقاتكم بتفرق معايا كتير</p><p>و سواء خليتو تعليقات او لا بشكركم من كل قلبي على وقتكم و اهتمامكم حبايبي <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="💖" title="Sparkling heart :sparkling_heart:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f496.png" data-shortname=":sparkling_heart:" /></p><p></p><p>على وقت المغارب، يوسف و يونس قدام بيت والدهم فرحانين بعربيتهم اللي بقت ملكهم و ان كان مش لفترة طويلة، يونس انهمك يمسحها و يلمعها و فاتح كل ابوابها و صوت المزيكا طالع منها مكسر الدنيا Lil' Bow Wow ft. Snoop Dogg - Bow Wow</p><p>يوسف قاعد قريب على الرصيف ماسك قدامو واحد من اخواتهم من والدهم، اسمو "ادم" و عمرو تقريبا 3 سنوات بيفتلحو كيس شيبسي و جنبهم بيلكا قاعدة على مؤخرتها بتتأمل الدنيا لما عدت من قدامهم مجموعة من عيال الجيران و لمح بينهم شقيق تيمي، كدة احلوت!</p><p></p><p>التوأم قعدو يراقبوه من بعيد و انتظروه لما بقى راجع لوحدو للبيت و ماشي جوة الجنينة المعلومة و تربصو بيه، يوسف بقى ماشي من وراه و تعمد يخليه ينتبه عليه، و الولد فاكر نفسو عايق و فايق وانعطف عبر ممر وسط الاشجار قال يعني عايز يراوغ و مش عارف ان دي اصلا خطتهم فبلاقي يونس فوشو و الولد اتصدم، ازاي ده كان وراه و بقى قدامو، اتاريه مايعرفش انهم اتنين مش واحد!</p><p>بسرعة طلع مطوة من جيبو الخلفي و قبل حتى ما يفتحها، يوسف باغثو بضربة من الخلف طيرت المطوة من ايدو و افقدتو توازنو و بحركة سريعة يونس نط عليه و في رمشة عين الولا بقى فأيدو عامل زي الفرخة المتكتفة وبقى يعيط و يسترجي و يقلهم ياخدو اللي عايزينو و يسبوه يمشي، فاكرهم حرامية بس دول جايين يربوه و يفهموه ان استعراض الرجولة و الفحولة بيبقى في الشارع مش في البيت.</p><p>و بكدة شطبو على ثاني اسم في لستة الحسابات عندهم من بعد زياد اللي كان واخدها "ان غاب القط العب يا فار" و الدور كان جاي على دودو،</p><p>بس القدر سبقهم عليه!</p><p></p><p>في الفترة اللي غابو فيها، دودو أجر لواحد من شلتو، المحل اللي تحت بيتهم و فتح فيه صالون نسائي، و دودو بقى يشتغل معاه دوام جزئي بعد المدرسة وفي الويكند و العطلات، و بسرعة الصالون اكتسب شهرة في المنطقة، و زي ما بقى ليه زبونات من كل الاشكال و الاعمار بتيجي في النهار، بقى ليه زباين من نوع خاص بتيجي المسا بعد الساعة 10 الليل، اي حد يتعرفو عليه سواء في الحقيقة او اونلاين و يعجبهم، يجبوه المحل ينيكهم بلوشي او بمقابل بكيفهم بقى و لما يخلص يمشوه لا من شاف ولا من دري، بس لو حد سأل رديهم بيبقى " ده زبون و جاي يعمل حصة مساج"...</p><p>في الفترة دي دودو جاه زكام بس بطريقة غريبة و طول فيه و التقرحات اللي كانت تفرقع جوة بقو كل شوية، بقت كمان تظهر على جسمو فراح لعيادة و الدكتور شك فحاجة و طلب منو شوية تحاليل ددمم عشان يتأكد و لما النتيجة ظهرت الشكوك تأكدت، دودو طلع مصاب بالايدز!</p><p></p><p>كان متوقع ايه يعني من اللي بيهببو، مهو اللي يفتح رجليه على مصرعيها لكل من هب و دب زي المبولة منغير كوندوم بيبقى يلعب في عداد عمرو، بس الحكاية ماوقفتش عند كدة، الولا ماحرمش، خبى موضوع المرض عن الكل بما فيهم صاحبو الكوافير و اقرب المقربين ليه و استمر في مغامراتو الجنسية يمين و شمال عادي جدا و اتعرف وقتها على راجل اربعيني متجوز و بقت بينهم صداقة جنسية و زوجتو زي ستات كتير من اللي ابتلو بزوج بايسكشوال او مزدوج الميول الجنسية بدون ما يعرفو و من رحمة السما عليها اتخانقت معاه خناقة كبيرة و خادت بنتهم اللي عمرها بالشهور و بترضع منها و سابتلو البيت و مشيت و البيه خاد راحتو ع الاخر و بقى يجيب شباب يتنايك معاهم و من ضمنهم دودو، و حصل انو شافو كدا مرة مستخبي و عمال يبلع في الادوية فشك و حكاية "بس فيتامينات" مدخلتش دماغو، مهو اللي بياخد فيتامينات مش حياخدهم في الحمام مثلا! فراح قلب في شنطتو و اخد الادوية و راح على صيدلية و سألهم عنها و طلعت العلاج الثلاثي المخصص لتقليل تركيز الفيروس في الجسم و تعزيز الجهاز المناعي المتقهقر و الراجل اتصعق و الدنيا اسودت في وشو و راح لدودو و نزل فيه ضرب لما قطعو ولو مكانش الجيران تدخلو كان موتو.</p><p>الراجل هو كمان عمل تحليل و بعدما تأكد انو حامل للفيروس حلف يمين @ ان يفشخ حياة دودو زي ما فشخلو حياتو و قدم بلاغ مع رشة حلاوة من فوق للبوليس و مش بس دخل هو و الكوافير صاحبو السجن في قضية شدود جنسي بعد ما اتقبض عليهم متلبسين في كمين جوة الصالون، لا دول كمان لبسوه تهمة دعارة و الاتجار في الممنوعات.</p><p>فعلا الدنيا دوارة، و دودو شرب من نفس الكاس اللي شربه للتوأم و وقع في ألعن من الحفرة اللي حفرها ليهم، و على فكرة الكلام ده كلو حصل بعد فترة قصيرة من الرانديفو المنيل لتيمي مع القط.</p><p></p><p>و بعدما خلاص الامور هديت و المياه رجعت لمجاريها، يونس و يوسف باباهم طلب منهم يسيبو الشقة اللي مأجرينها مع صاحبهم و يرجعو البيت و هما بقو محتارين خصوصا ان النظام في بيتهم دلوقتي بقى مختلف مع وجود مرات ابوهم و اخواتهم، اي نعم علاقتهم معاهم كويسة و مرات ابوهم بتعاملهم زي عيالها بالظبط، بس المشكلة انهم اتعودو على جو "الحرية" في البيت خصوصا ان باباهم اغلب الوقت مع صحابو في القهوة و جدتهم كل شوية رايحة لحد من عيلتهم زيارة كم يوم و حتى لو بقت في البيت فاغلب وقتها قدام التلفزيون و بتشتغل كروشيه في الصالة تحت، فبياخدو راحتهم و يلبسو زي ما يحبو او ما يلبسوش اصلا، و زي ما بنقول دايما... ياكلو حلاوة ياكلو جاتوه، ياكلو كل اللي يحبوه.</p><p></p><p>تيمي بقت مبسوطة جدا عشان رجعت تتكلم معاهم على الامسن، انها تشوف اليوزرنيم بتاعهم ضمن قائمة المتصلين من تاني ده كان بالنسبة لها حلم طال انتظارو و بمناسبة الحديث عن الاحلام، لقتهم بقلولها تعمل حسابها عشان جايين يخدوها و يطلعو بالعربية اخر طلعة لان خلاص لقو المشتري (او بلوتو)</p><p>لما وصلو عندها فاجأتهم بكيكة عيدميلاد صغيرة عملتها بنفسها، و على الرغم من انها "معوقة" و الكلام فوقيها شخبط شخابيط، الا انهم حبوها و انبسطو منها جامد و صحيح ان عيدميلادهم عدى من شهر تقريبا (4 ماي) بس متأخر احسن من بلاش و دلوقتي احسن من الاول، مهما كانو غايبين و قاطعين علاقتهم ببعض فتيجي ازاي ما تحتفلش معاهم بمناسبة اول عيدميلاد ليهم بعد رجعوهم</p><p>ماكنش في حتة يحتفلو فيه احلى من الشاطيء المهجور اللي مع الاسف مبقاش "مهجور"، مهي الدنيا صيف دلوقتي، صحيح لسة مش حر قوي بس مع دلك في ناس طالعة تتسرمح بالليل على الرصيف و الاحبة قاعدين اتنين اتنين على الرمل قريب للبحر وسط الضلمة و اصحابنا كانو من ضمنهم بس جوة العربية و يوسف و يونس بعدما التهمو الكيكة كل واحد فيهم عمال يضرب لفة حشيش و متكيفين على المزيكا Dr. Dre - Still D.R.E</p><p>و تيمي قاعدة ورى و بتمسح على جسم بيلكا المستلقية جنبها و راسها على وركها.</p><p></p><p>قعدو يتكلمو و يفتحو موضوع في الثاني لما جابو سيرة تايلاند و كانو فاكرين ان خلاص اول ما يقبضو الفلوس حيطيرو على هناك بس هي فهمتهم ان الموضوع مش دغري دغري كدة و قطع التداكر و يلا يلا، لا، دي لازم الاول تكلم الدكتور و تدفع حق موعد اونلاين معاه (كان في من الكلام ده وقتها على السكايب عادي يعني) يحدد معاها موعد للعملية و تدفعلو المسبق و تبقى تكمل الباقي لما توصل المستشفى الخصوصي في بانكوك، و بما انها فاهمة كل حاجة سابولها المهمة دي و الفلوس تبقى عليهم و بقو يتمنو بس ان الموضوع يتم خلال الصيف عشان يلحقو يرجعو قبل الدراسة، خصوصا ان التوأم ناويين يعيدو السنة اللي فاتتهم ففي ترتيبات و اجرائات لازم يعملوها.</p><p>و بصراحة كانو اكثر حماس من تيمي الي بقت ما بين متحمسة و فرحانة و خاسة بتأنيب الضمير عشان دي تحويشة عمر التوأم و شايلة هم حتقنع اهلها ازاي تغيب شهر عن البيت، تقلهم رايحة تعمل ايه في تايلاند؟ فكرت مثلا لو تاخد نفسها و تمشي و مش تقول حاجة بس ده حيحطها فمشكلة عويصة لما ترجع و ممكن حتى تنطرد من البيت، فاستقرت على فكرة انها تكلم جدو الحج و تطلب مساعدتو يقنع باباها الفرعون اللي عاملهم "انا رببكم الاعلى" في البيت انها تروح تايلند في رحلة "عمل خيري"... اه فعلا، تقص المنيل على عينو هناك و تخليه عندهم يعملوه بقى سماد طبيعي او اكل للكلاب. فعلا يعتبر عمل خيري! (بنهزر طبعا)</p><p></p><p>التوأم قسمو الفلوس اللي قبضوها من العربية بين الحسابين بتوعهم في البنك مع الشويتين اللي كسبوهم من "البزنس" و اللي قلنا في الجزء الثالث انهم خبوها في مكان سري تحفظنا عليه، تشويق يعني، ببساطة فتحو علبة مفاتيح الكهربا في غرفتهم بمفك البراغي و خبو الفلوس بين الاسلاك في الحفرة جوة الجدار و رجعو قفلوها و ثبتوها بالبراغي و رجعو بعد 6 اشهر و لقهوها زي ما سبوها... خطرت على بالك قبل كدة؟!</p><p></p><p>تيمي خلاص حددت موعد العملية و الدكتور التايلاندي كان فريندلي و لطيف رغم انو من اشهر الجراحين في المجال ده، و اخد بعين الاعتبار انها هي و مرافيقنها تلامدة و وراهم دراسة فخلى موعد العملية قريب و مش بس كدة، ده كمان وافق ان ينزل معاها شخصين بدل شخص واحد في الفندق التابع للمستشفى الخاص و تساهل معاها في موضوع ان معندهاش تقرير طبي يؤكد حالتها كترانسجندر و انها محتاجة عملية تصحيح للجنس حجتو في دلك ان شكلها لوحدو يعتبر دليل كافي و منع عنها بداية من الان التدخين و الكحول و بعض انواع الادوية و السيكو سيكو تجهزا للعملية.</p><p>و بقى حيغمى عليها من الفرح و هي بتزف الخبر للتوأم في التلفون و عمالة تعيط و تتشهنف و الكلام محشور في زورها، و خدت السهولة اللي مشي بيها الموضوع كاشارة خير من الكون على انها ماشية في الاتجاه الصح، مهو **** لما بيبقى شايف ان في حاجة مش مناسبة ليك بيخليها صعبة عشان يصرفك عنها و العكس صحيح و كتير مننا غافلين عن النقطة دي.</p><p></p><p>قطعو التداكر و تيمي زي ما دكرنا بقى عندها تأنيب ضمير و احساس بالدنب عشان التوأم باعو عربيتهم و دفعو تحويشة عمرهم عشانها و بدل ما تفرح وشها غرب و وطت و التوأم سألوها في ايه و راحت تتشهنف و تعتدر و فتحت السيرة بتاع كل مرة و اللي التوأم خلاص زهقو منها، طبطبو عليها و حضنوها و يونس بقلها: مش الشب اما يجي يتجوز بيدي للبنت مقدم؟ يوسف كمل: مقابل يستمتع بكسها مع خدمات اخرى زي الطبخ و التنظيف و تربية العيال، يونس استرد: و ده حيبقى حوارنا معاكي، تيمي برقت عنيها مستغربة كلامهم: يعني انتو حتشترو مني الكيتكات؟! رد يونس و السجارة فبقو: ايون! وهي كملت: ماكنتو تشترو واحد جاهز من الاول، حقيقي و طبيعي.</p><p>يوسف قاطعها يتيريق: زبادي طبيعي بالسكر يا اسطا.. عسل سكر انتا، صفى العمر المعكر يا مذوبني بحبك انسى هاهاها</p><p>رمقتو بداري ضحكة بنظرة غضب: مش بهزر... و هو حجز عليها في الكلام و مزاجو اتقلب: ارحمينا يا تيمي من كسم الموال الزفت ده، الناس و الناس مالنا و مال الناس ياخي، كسم الناس يا تيمي، محدش له حاجة عندنا و عن الكس الطبيعي، شكرا مش عايزينو، نفسنا فواحد تفصيل، هااا عندك مانع؟!</p><p>يونس كمل: راجعي نفسك، اللي بتعمليه ده اسمو جحود بالنعمة! من كم شهر بس ولا كنتي تحلمي باليوم ده، ولا انا ولا اخويا ده اللي اتقسمنا نفس النطفة و اتشاركنا نفس الرحم و طلعنا من دات الكس كنا حتى نتصور ان حنقابل شخص نبادلو نفس الحب اللي بينا و تجمعنا بيه دات المشاعر و الاحاسيس اللي بتجمعنا احنا الاتنين و لا حتى كنا نتخيل نبقى معاه في علاقة محدش بيستوعبها او يفهمها و الكل شايفها هبل و استعباط ولا نطمح نعيش معاه للنهاية... عارفة لقينا الشخص ده فمين؟</p><p>يوسف: في "الحنكوش" يا تيمي، اللي بتزعلينا في كل مرة بتقولي عنها مخلوق، مسخ و غيرو، مش في البنت الطبيعية اللي فشختي متين ابونا بيها، ثم انتي ايه اللي ينقصك عن القحبة الطبيعية دي؟! مش بتجيبي عيال؟ كسم العيال، الست مش ولادة او حضانة كتاكيت! في رجالة كتير نعرفهم متجوزين ستات عقيمة و مبسوطين عادي يعني.</p><p>يونس: و مين قالك اصلا عايزين عيال؟! و حتى لو فيوم فكرنا، اليتامى و المتخلى عنهم على قفى من يشيل، حبكت يعني "ابني من صلبي"... اخد نفس من السجارة و نفث الدخان و كمل: ايه تاني مخليكي مش بنت طبيعية؟ دكر في البطاقة، طز، كروموزمات؟ ولا فارقة معانا، انتي بدات نفسك قلتي اننا "بانسشكوال" او حاجة زي كدة، مش فاكر، و احنا اصلا مش بنعترف بالمسميات دي بس المهم انك فاهمة و عارفة كويس ان جوهر الشخص و روحو هما اللي بيهمونا مش جسمو و بين رجليه عندو ايه.</p><p>سكت و هو بيمسح دمعة نزلت على خدها و بياخدها فحضنو و اخوه كمل: بجد يا تيمي، انتي ملاحظة بوظتي العلاقة دي و حكمتي عليها بالفشل كم مرة؟ بلاش ظنونك و اوهامك و تقارني حياتك بغيرك، ارحمي نفسك و ارتاحي و خلي عندك ثقة فربنا و فينا و ارجوكي لو لينا درة غلاوة عندك بطلي عكننة و الملف ده نطويه نهائي و مش نفتحو تاني نهائي.</p><p>و يونس جابها من الاخر: عجبك الكلام او مش عاجبك براحتك و لو سمحتي دي حياتنا و مش شغلك، مش حنسيب وحدة مجنونة رسمي زيك تتدخل في علاقتنا مع المزة بتاعنا، تمام يا معلم؟</p><p>قلها و مد قبضة ايدو ليها و هي بصت عليه بعنين مغرقة دمع و خدودها و ارنبة مناخرها محمرة من العياط و ابتسمت و ضربت قبضتها في قبصتو و بتقول : تمام!</p><p>و يوسف راح يطبط على راسها و يقلها Good girl و مبوظ تسريحة شعرها.</p><p></p><p>يتبع...</p><p></p><p>الجزء العاشر و الاخير</p><p></p><p><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🇹🇭" title="Flag: Thailand :flag_th:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f1f9-1f1ed.png" data-shortname=":flag_th:" /> <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🌴" title="Palm tree :palm_tree:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f334.png" data-shortname=":palm_tree:" />Come Thailand Habibiii</p><p></p><p>حطت بيهم الطائرة في مطار سوفارنابومي Suvarnabhumi الدولي في بانكوك، و زي المتفق عليه كانت في انتظارهم وحدة من الممرضات،شابة تايلاندية بملامحها الاسيوية اللطيفة و شكلها الانيق و المرتب ماسكة لافتة في ايدها بأسم تيمي و لقبها العائلي، حيتهم و رحبت بيهم في بلدها ثم مشيت بيهم على عربية كانت في انتظارهم برة المطار عند الرصيف، حطو شنطهم في صندوقها الخلفي و ركبو و خدتهم على الفندق التابع للمستشفى الخاص.</p><p>غرفتهم كانت زيها زي كل غرف الفنادق اللي بتبقى محترمة و شيك، أخدو دش كلهم مع بعض و نزلو اتعشو تحت في مطعم البوفيه المفتوح و رجعو نامو على طول عشان كانو متفرهدين من السفر الطويل.</p><p>و في صباح اليوم التالي نشوف اصدقائنا في عيادة الدكتور و قاعدين مستنيين دورهم في قاعة الانتظار، شوية و ظهرت ممرضة تنادي باسم تيمي العائلي.</p><p>استقبلهم الدكتور بوجهو البشوش و ابتسامة عريضة، متوسط القامة، خمسيني، اسمر بملامح اسيوية و شعر اسود يغزو الشيب جانبيه، بسيط المظهر، انيق الهندام بملابس رسمية عليها بدلة بيضاء.</p><p>صافحهم و بكل لباقة دعى التوأم للجلوس عند المكتب و أخد تيمي يكشف عليها في غرفة منفصلة.</p><p>شوية و رجع معاها و بدأ يكلمهم عن التقنية اللي شايفها مناسبة ليها بحكم ان عضوها في الاصل صغير خالص، قلب عنيه بين التوأم و اديه على المكتب، بيبرم قلم حبر بين صوابعو و سألهم من فيهم حبيبها فرفعو الاتنين اديهم و الدكتور رفع حواجبو في انبهار و ضحك و التفت يبص متعجب على تيمي اللي وطت و وشها بقى محمر من الحجل، ازاي وحدة بحجمها الضئيل و شكلها الكيوت البريء تقدر على علاقة غرامية مع رجلين في وقت واحد؟!</p><p>عموما ده كان سبب اضافي يخليه شايف ان التقنية اللي اخترها فعلا هي الانسب.</p><p></p><p>طلعو من العيادة و بقى قدامهم 48 ساعة قبل ما تيمي تدخل المستشفى و من هنا بدأت رحلتهم في اكتشاف تايلند، بداية "بانكوك Bangkok" و بعدها "بوكيت Phuket" زي ما حنشوف لاحقا لما تيمي تقوم بالسلامة.</p><p></p><p>زارو القصر الملكي و المعابد و تيمي ضربت الجرس الكبير للحظ السعيد و ركبو التيكتوك و اتفسحو و اتصورو مع الفيل ابو زلومة و طعموه الفول السوداني</p><p>و بالليل نزلو الشارع يتفسحو و الدنيا كانت حلوة تجنن، تحس كأنك في مهرجان أو مدينة ملاهي، ناس من كل الجنسيات و الثقافات رايحة جاية.</p><p>مطاعم، بارات، كافيهات و محلات على امتداد ضفاف الشارع و الباعة المتجولين بعربياتهم المتراصة جنب بعض ببيعو كل حاجة من الديكورات و التدكارات، للهدوم و الاكسسوارات، و الفواكه الاستوائية على اشكالها و المشروبات و الحلويات و المأكولات الشعبية على اختلافها من مقليات و مشويات، بعضها عادي زي الفراخ و الاسماك و بعضها غريب زي التماسيح و الحشرات، و الكل بياكل و الكل فرحان و سعيد.</p><p></p><p>الثلاثي المرح اول مرة يشوفو محل العاب جنسية فدخلو و بقو يبصو و يبرقو على الحاجات، و لو مكانش انهم بيحاولو يحافظو على ميزانيتهم،عشان يعرفو يخلو الفلوس تكفيهم الشهر اللي حيقضوه في البلد كان زمانهم اشترو نص المحل! و كدة كدة اصلا مش حيقدرو ياخدو الالعاب دي معاهم على بلدهم لانها ممنوعة و رغم دلك ماطلعوش بأديهم فاضية!</p><p>و نفس الحكاية اتكررت في محل للماركات المقلدة درجة اولى و بأسعار مفرية، تيمي اخدت منو كم حاجة جوتشي و دي كانت سبب بلوتها و بداية قصة هوسها بالماركة دي لاحقا في حياتها.</p><p>و تعجبت لما لقت حبوب الهرمونات بتتباع للكيلو مش للعبلة و تحمست و كانت عايزة تاخد منها بس التوأم رفضو عشان مش عارفين الحبوب دي فيها ايه احتمال تضرها رغم ان "الليدي بوي" اللي بتبيعهم بتحلف انها هي بدات نفسها بتاخدها و ليها زباين من اوروبا و امريكا.</p><p></p><p>و على فكرة اثناء تجولهم في شوارع بانكوك، يوسف و يونس اديهم كانت في ادين تيمي و هي انبسطت من كدة خالص، طلعو بيعرفو للرومنسية!</p><p>رجعو للفندق محملين بالغنائم و تاني يوم راحو على البلاج، و المنظر حاجة تهبل، رمال بيضاء ناعمة و مية صافية فيروزية هادية و اجساد برونزية من مختلف الاجناس و الاعمار متناثرة هنا و هناك، اشي متمدد على الشيزلونج يستمتع بالشمس و اشي يعوم.</p><p>و تشوف بنات غزلان، بأجسام موديلات ملفوحة بالشمس و عليها بيكيني يدوب يغطي حاجة، تتبخطر و تتمايل رايحة جاية، و الشباب باجسامهم البرونزية المنحوتة كأنها تماثيل الهة اغريقية بعضهم بشورت و بعضهم بسبيدو في استعراض للفحولة.</p><p></p><p>تيمي خدت مكانها على شيزلونج تحت المظلة، لابسة برا كروشيه و تحت شورت جينز قصير بينما التوأم راحو يعومو لابسين شورتات شبه بعض و عمالين يشاورو عليها عشان تيحي تستمتع معاهم بالمية بس رفضت و تجهالتهم و بقت تدهن السنسكرين على دراعيها فراحو جري علها و المية تنقط منهم، خطفها واحد منهم و شالها على كتفو و ركض بيها على المية و هي تصرخ.</p><p>و بعدما قصو احلى الاوقات على البلاج و بنو مع بعض قلعة رملية و تيمي جسمها الابيض اكتسب حمرة جميلة تجنن و يونس و يوسف اجسامهم الحنطية اخدت لون كراميل يشهي.</p><p>رجعو بدري على الفندق عشان تيمي تعرف توضب شنطتها و تلحق تستعد و تستريح لدخولها المستشفى و حاولو يخففو من توترها الممزوج بالحماس بس مفيش فايدة، لا قدرت تاكل و لا عرفت تنام و ما صدقت طلع عليها النهار</p><p></p><p>قضت في المستشفى 24 ساعة و وصل اليوم الموعود و مبقاش يفصلها عن اهم حدث في حياتها الا لحظات، يونس و يوسف راحو يشوفوها قبل ما تدخل غرفة العمليات و صادفعت زيارتهم وجود الدكتور عندها في الغرفة بيطمنها و يجهزها نفسيا للعملية و فضلو معاها لما خلاص وصل الممرض بالكرسي المتحرك عشان ياخدها على البلوك و فجأة التوأم اختفو، مش عايزينها تودعهم و نزلو قعدو في جنينة المستشفى و جواهم بيدعولها من كل قلبهم.</p><p></p><p>استغرقت الجراحة ساعات و تمي بعدها بدأت تستعيد وعيها، فتحت عنيها و راحت تترأى لها وجوه بتبص عليها، عاينتهم و عرفتهم، يونس و يوسف و الممرضة التايلاندية الكيوت اللي من ساعة ما دخلت المستشفى وهي معاها و بقت بينهم صداقة لطيفة.</p><p>حست بأيد واحد من التوأم بتمسك في ايدها و تشد عليها و بتسمعهم بيقولولها "الحمد@ على سلامتك" و هي ردت بحركة من راسها مبتسمة مفهاش حيل تتكلم حاسة كأن قطر عدى عليها و خدر البنج لسة في جسمها فشافو انهم يخلوها تستريح، باسوها على خدها و مشيو، و الممرضة الكيوت راحت تديها دواء عبر انبوب المغدي المثبت على ايدها و قعدت تكلمها، اسمها سوتلا، عشرينية بس تحلف انها لسة مراهقة، تايلندية-فلبينية بملامح سمرة اسيوية، و شعر اسود ناعم، مرحة و حبوبة و بنفس طول تيمي.</p><p></p><p>بعد يومين حانت لحظة الحقيقة و الدكتور راح يفك الضمادات و اخد يعاين الجرح و الغزر و طلب من الممرضة سوتلا تنظفو و بعدما خلصت و بمراية صغيرة تيمي بصت على "الكيتكات" خالجها شعور غريب بعدما اتغيرت عليها تضاريس المنطقة كليا و مش مصدقة انها بقت "بنت" و على خدودها نزلت دموع الفرح و مدت دراعيها للدكتور و راحت تحضنو و هي تتشهنف و تشكرو على تخليصها من لعنتها الابدية و اعطائها الحاجة اللي حرمتها منها الطبيعة و سوتلا اتأثرت بالموقف و راحت تعيط هي كمان و تيمي طلبت منها تاخد لها صورة مع الدكتور تؤرخ الحدث السعيد.</p><p>و لما التوأم زاروها حضنتهم جامد و شكرتهم من كل قلبها على كل اللي عملوه عشانها و في الاول و الاخير بفضلهم حصلت على "الكيتكات"، طلبو يشوفوه بس هي رفضت و بشدة و اصرت و قالت: لا مش حتشوفو حاجة الا بعد التعافي، ولو مكانش لظروفها الصحية كانو عملو معاها اللازم، بس معلش، مفيش قدامهم غير السمع و الطاعة و ردو: ماشي يا ستي براحتك.</p><p>المهم عندهم دلوقتي انها بدأت ترجع لحيويتها و شقاوتها المعتادة، و ده خلاهم ينبسطو و نفسيتهم ترتاح بعدما كانت قافلة معاهم خالص و نسفيتهم زفت عشان كانو شايلين همها فبقو لا يطلعو و لا يتفسحو، يدوب هي مرتين او ثلاثة نزلو فيها على البلاج، عامو و لعبو كورة مع شلة شباب و اللي افتكرو التوأم من البرازيل في الاول و بسرعة بقو صحاب و اقترحو عليهم يجو معاهم يزورو اماكن و يكشتفوها، بس هما ماكنش ليهم خلق، مهو البال مشغول بتيمي و تيجي ازاي هي في المستشفى مش قادرة حتى تمشي بقالها اسبوع وهما يروحو يسرمحو و يهيصو!</p><p></p><p>و فرحة مابعدها فرحة يوم عرفو انها خلاص حتطلع من المستشفى و راحو ياخدوها على الفندق و اخدو معاهم بوكيه ورد كيوت انبسطت منو جامد! و مكانش غيرهم في الغرفة فلقت واحد منهم بقلها: طب على الاقل هاتي بوسة! فمدت شفايفها ليهم و تبادلو بوسة خفيفة سريعة مطرقعة.</p><p>و على امتداد 15 يوم بقت سوتلا و ممرصة تانية يزوروها بالتناوب كل يومين في فندق المستشفى عشان يغيرو الضمادات و ينظفو الجرح و يساعدوها تعمل ديليشن و اللي يبقى توسيع قناة المهبل بعد عملية التصحيح باستخدام اسطوانة بلاستك عشان ما يحصلش اي التصاق اثناء التعافي و كل حاجة تاخد مكانها.</p><p>و بعدما كملت شهر بالظبط من العملية راحت للمعاينة في العيادة و الدكتور انبهر من سرعة تعافيها لان نادرا اما بتبقى عندو مريضة بالشكل ده و ده مش غريب على وحدة مراهقة زيها، هنئها و هنأ التوأم بنجاح عمليتها و قلهم يخلوهم حنين معاها و غمزهم و بقو يضحكو و تمنى لهم حياة سعيدة مع بعض، و تيمي ما نسيتش تاخد صورة جماعية مع التوأم و الدكتور و سوتلا</p><p></p><p>وجهتهم التالية بقت "بوكيت Phuket" و اللي مش بس كانت من ضمن الاماكن اللي شلة الشباب اقترحوها على يونس و يوسف، لا، دي سوتلا اصلا عيلتها عندهم فندق من فنادق الحب Love Hotels هناك و ادت تيمي بطاقة بالعنوان و كل حاجة و كلمت اهلها عشان يدوها هي و التوأم خصم و يقضو كم يوم حلوين،</p><p>و داك ماكان و الثلاثي المرح فعلا راحو للمكان، منطقة هادية خالص، كلها نخيل جوز الهند و اشجار و نباتات استوائية و فيها بيوت ضيافة و بعض فنادق الحب و من ضمنها اللي ارسلتهم سوتلا عليه و كان اسمو Cupid a Go-Go</p><p></p><p>مبنى بامبي من طابقين، شكلو عادي و بسيط من برة بس من جوة حاجة وهم!</p><p>الاثاث، الاضاءة، الديكور و كل حاجة فيه مستوحاة من اجواء "الفلانتين" بلمسة عصرية غريبة مجنونة مهما نوصف مش حنقدر نقربلك الصورة!</p><p>سوتلا كانت على حق، فعلا اعجبو بالمكان و كان لازم تشوف الانبهار على وجوهم و الموظفة عمالة تفرجهم على الغرف، وحدة تنسيك في التانية اصل كل غرفة ليها ثيمة و جو مختلف، و طبعا لكل وحدة سعرها وحتى من غير خصم تعتبر رخيصة و في المتناول، الثلاثي المرح اتشدو لوحدة من الغرف و قلوبهم تعلقت بيها خصوصا تيمي و بقو يقلبو عنيهم فيها مبهورين، اي نعم غرفتهم في فندق المستشفى كانت حلوة و فخيمة، بس مقارنة بدي، تعتبر ولا حاجة، لا و كئيبة و مملة كمان!</p><p></p><p>غرفة فسيحة مكيفة بشباكين عليهم ستاير سميكة برسمات قلوب، و خزانة ملابس و قائمة كبيرة بمبي عليها رسومات كرتونية كيوت لكيوبيد بالخدمات و الحاجات و اسعارها مثبتة على الجدار فوق طاولة صغيرة بكرسيين، عليها فنجانين شاي شيك من البورسلين مع اظرفة شاي ليبتون بالفواكه الحمراء و غلاي كهربائي.</p><p>و بتزين الجدران مصابيح نيون، واحد على شكل قلب بيخترقو سهم، و التاني على شكل حبتين كرز و التالت عبارة عن كلمة "love" بخط مشبك.</p><p>بالاضافة الى 4 مصابيح جانبية تنير الغرفة و مصابيح فلورسنت طويلة ممتدة على كل حواف السقف اللي بتتدلى من منتصفو شاندلي جميلة في اتجاه سجادة متوسطة من جلد البقرة، بفرو ابيض ناعم و لطخات سوداء، مفروشة على الارض قدام كنباية فوشيا مخملية على شكل قلب تتسع لشخصين و عليها مخدات صغيرة كيوت و خلفها مراية بنفس عرضها على طول الحيطة.</p><p>و في نص الغرفة عند الحيط، سرير يجمع مابين الكياتة و الفخامة، واسع و مريح و "نوتي" و حنعرف ليه بعد شوية، فوقيه مراية مثبتة على السقف، و قبالتو تلفزيون على خزانة و عند احد جانبيه (السرير) ثلاجة صغيرة و الجانب التاني، درج فوقيه ابجورة عادية و تلفون ارضي على شكل شافيف حمرا غلوسي، و جواه في علبة كوندومز من اللي بتبقى ملونة و بنكهات مختلفة و قزازتين صغيرة وحدة لوب و الثانية جيل خاص بالمساج بريحة اليلانج يلانج، و عصابة عيون من الساتان و الدانتيل، و سوط صغير من الجلد الصناعي و كلبشات من نفس الجلد مبطنة بالفرو، و في زيها بالظبط متعلقة بطرف سلسلتين حديد قصيرة طالعة من راس السرير المسند على الحيطة</p><p></p><p>باختصار كل حاجة في الاوضة دي بتاخدك لعالم من الرومنسية و تحرك مشاعرك و تشعل جواك الرغبات و تحرضك على قلة الادب خصوصا مع الريحة المثيرة اللي ملهاش حل في اجوائها</p><p>بدون ما ننسى الحمام اللي لوحدو ده حكاية، جاكوزي بقى و شموع صغيرة على شكل قلوب مع تشكيلة علب صغيرة من رغاوي البانيو، و عند المغسلة صابون سائل و مراية بمصابيح و مجفف شعر.</p><p></p><p>و بعدما استريحو و الليل اسدل استارو، نزلو يكتشفو "بوكيت" و اللي سمعو من شلة الشباب انها مدينة الخطيئة، مدينة المتعة بلاحدود و ده اللي لاحظوه وهما ماشيين في شارع بانغلا Bangla المؤدي الى شاطيء باتونغ Patong، المكان هنا كلو قائم على المتعة و السكس.</p><p>و زي ما شفنا في شوارع بانكوك، الشارع عامل زي المهرجان او مدينة الملاهي و بتزينو الفوانيس الصينية المعقلة هنا و هناك بس البارات و النايت كلوب بالهبل، من اول ما تفوت للشارع عبر القوس الحديدي اللي يحمل لافتة ترحيبية مزينة باتنين دلافين، و انت بتشوف البارات و الملاهي الليلية و كافيهات الشيشة يمين و شمال و اغلبها مفتوحة على الشارع و بعضها طالع منها منصات على الرصيف و الستريبرز من بنات و ليدي بويز واقفين بأجسامهم الرشيقة و ملابسهم المثيرة ماسكين في العواميد يتمايلو و يهزو طيازهم و صدورهم قدام الرايح و الجي على الأغاني الراقصة و المزيكا الصاخبة و الاضواء الخاطفة.</p><p>و شباب و بنات حاملين اعلانات لمطاعم و بارات و غيرها واقفين في نص الشارع و البنات الحلوات يجو يتلزقو فيك عشان يغروك بحصة "مساج" او غيرها من "الخدمات" و بياعين الورد على رغم قلتهم الا انك بتلمحهم في كل حتة.</p><p>و الباعة المتجولين بعربياتهم و ادخنة المشاوي المتصاعدة منها و ريحة الاكل تغزو الاجواء و ناس رايحة و ناس جاية من مختلف الجنسيات و الاعراق و كل الاعمار و الاشكال.</p><p></p><p>و اصحابنا لقو نشكيلة العاب جنسية اكبر و افضل بكتير من اللي كانت في بانكوك و دخلو محل وجبات سريعة ياكلو و يستريحو قبل ما يكملو طريقهم للشاطيء و ده لوحدو عالم تانية!</p><p>على الرصيف بنات الليل بما يشتهي القلب و يتمنى، خيارات متعددة ترضي كل الميولات و جميع الادواق، رشيقة على مليانة بأفخم أرداف و افجر صدور و تنانير قصيرة تكشف عن احلى الأفخاذ و سيقان خمرية ناعمة أسيلة.</p><p>و على رمال الشاطيء الغارق في الظلمة، بارتي على اضواء المصابيح الملونة زي بتاع الكريسماس بس كبيرة، معلقة على اعمدة و نخيل جوز الهند، و الناس مستمتعين مابين شرب و اكل و رقص على المزيكا و الثلاثي المرح اخدو مكانهم في البارتي، التوأم كل واحد فيهم ماسك قزازة بيرة و متكيفين على المزيكا، شوية و قرب منهم شب أجنبي و عرض عليهم الماريوجانا و يونس لف لاخوه بقلو: اوبااا كدة احلوت يا معلم!</p><p>تيمي في الوقت ده واقفة لازقة فيهم كأنها عيلة و بتتفرج على المكان، شوية و يوسف راح واقف وراها، حصنها و بخفة لبسها طوق كلاب رقيق بمبي على رقبتها و يونس بحركة سريعة ركب فيه طرف سلسلة وهي اتخضت و بتقلهم: انتو اتجننتو؟! ايه اللي بتعملوه ده؟! و عنيها بتلف في المكان خايفة حد يشوف المنظر ده و يونس بيتأملها و يقلها: يلعن دينك طالعة مزة! احمدي *** في ناس حوالينا او كان تم افتراسك في مكانك و هي بتبص عليهم بنظرات استرجاء و يوسف بقلها: ده درس بسيط عشان تبطلي عناد و تتعلمي الاحترام، تمام؟ حركت راسها وقالت: تمام فرد يونس: لا، اسمها حاضر! فقالت: حاضر، و يونس راح شايل عنها الطوق و مرجعو للشنطة.</p><p></p><p>رجعو على فندق الحب و التوأم شكلهم غيرو رأيهم بخصوص الانتظار 3 شهور قبل ما يعملو "سيكو سيكو" مع تيمي زي ما نصحهم الدكتور رغم انو هو بدات بنفسو أكد ان "الكيتكات" عندها متعافي بنبسة 99% بس حبو يبقو في السليم و يكفتو ببعض ما بين "Frottage" و ضرب العشرة مع بعض و نيك العابهم الجنسية السلكونية اللي على شكل كساس و طايز.</p><p>تيمي بدات نفسها كانت مستغربة قرارهم ده، مهي اصلا بتعمل ديليشن 3 مرات في اليوم، و بيتفرق ايه حتة اسطوانة بلاستك عن الزب، حبكت يعني؟! بس كويس انهم غيرو رأيهم دلوقتي و بقو يبصو عليها بنظرات مسترجية مشحونة بالشهوة وهي اعلنت الموافقة و الاستجابة و اصلا مفيش احلى من الغرفة دي عشان تجرب اول "سيكو سيكو" بعدما بقى عندها "كيتكات"</p><p></p><p>و في رمشة عين، ملابس يوسف و يونس بقت على الارض و كل واحد منهم فضل في البوكسر و بتاعو واقف على الاخر، العيال ما صدقو!</p><p>و ساعدو تيمي تقلع هدومها هي كمان و خلوها في الستيان و البانتي الكيوت و قلعو هما كمان و راحو قاعدين على السرير و خلوها وسطهم و بالريموت خففو الاضاءة خالص و شغلو بروجيتكور ضغير على الارض و تعاشقت اجسامهم في قبلات و احضان على ما يعكسو على السقف من امواج متمازجة بألوان بابمبي على فوشيا على بنفسجي متحركة بانسيابية و هدوء مرصعة بنجوم صغيرة خالص، و بنشوف يونس و يوسف بيتناوبو على مص الرحيق من أحلى شفايف كرز، شفايف تيمي الندية و صوابع يونس راحت تلعب في مشبك ستيانتها لما فكو و شالها عنها و بقى يشمشم فيها قبل ما يرميها نحو المجول و نشوفو هو و اخوه نزلو لصدرها مرغو وشهم فيه و كل واحد فيهم اخد بز شغال يقفش فيه و يدعكو و يتحسس استدارتو الجميلة و يلتقم حلمتو المنتصبة فبقو و يرضعو و يعضو عضات خفيفة و نشوف تيمي بتميل براسها الى الخلف مطبقة الجفون، تعض على على شفايفها و تشد بأديها على شعرهم هما الاتنين، بينما انسابت كف واحد منهم على بطنها و تسللت بالراحة لجوة البانتي و استقرت على زنبورها الفريش فشهقت و تأوهت و اهتز جسدها من الاحساس الجديد، ثم ابعدت كفو في التسلل حتى وصلت لبين وركيها عند باب كسها و فاجئتو قطرات عسل منها انسابت بين صوابعو و بدأ لعب في كسها فطلعت منها شهقة كيوت مثيرة هيجتهم و أثارت شراستهم، فقام من مكانو و قعد على ركبو قدامها، مسك رجليها و خطفها من اخوه بسحبة قوية على السرير جابتها على ظهرها و اخوه راح لاديها قيدهم في كلبشات السرير و يمسك وشها و يفترس شفايفها وهي تتمحن و الثاني بيقلع عنها الكيلوت و يسحبو عن احلى سيقان ناعمة طرية و يطيرو هو كمان زي السيتانة نحو المجهول و تفاهم هو و اخوه بنظرة فراح جايب "gag" على شكل عظمة من المطاط الابيض حطها فبقها و شد الحزام ورى دماغها و اخد مكانو جنب اخوه اللي كان يتأمل كسها عن قرب و ابداع الجراح فيه و راح دافن وشو بين وركيها و هجم بشهية على زنبورها و شفراتها وهي بتنتفض و حاسة ان دماغها حتفرقع من الاحساس الرهيب و تطلع منها شهقات و اهات مثيرة و عنيها مغمضة بقوة و بترمي راسها يمين و شمال و تعض في العضمة المطاطية و تعصر بفخادها على دماغو و تشد و تسحب اديها المقيدة.</p><p>تناوب التوأم على افتراس كسها و لحس ما ينزل منو من قطرات عسل بسيطة و توالت هجماتهم على زنبورها مابين لحس و عض لما بدأت انفاسها تعلى و بقت ساخنة هايجة منفعلة و فلحظة جسمها كلو اتشد و طلعت منها اهة طويلة و جابتهم و رشة عسل من كسها ضربت في وش واحد منهم وسط نظرات الدهول و الاستغراب و تيمي اتكسفت و التوأم ضحكهم الموقف و في نفس الوقت زادهم محنة و سخنهم عليها اكثر و زيادة.</p><p></p><p>حررو اديها و فكو العظمة عن بقها و مسحو لعابها السايل ثم نزل واحد على شفايفها بوس و مص و الثاني شال البوكسر و طلع المستخبي، و كان واقف على اخرو، اخد ازازة اللوب دهن منها شوية على زبو و غرق منها كسها و بأيدو مسك زبو و راح يزلق حشفتو بين شفرتها وهي هاجت و سحبت شفايفها من اخوه و بصت عليه بنظرات كلها شبق و رغبة زعزعت كيانو فهتف "يخربيتك" و راح مخترق كسها براس زيو و بقى يدخلو على مهل مهلو و يحس بضيق كسها و دفاه و حلاوتو و يقاوم الرغبة الجامحة في ان يرزعو فيها مرة وحدة و هي غمضت عنيها بتحاول تستوعب طوفان الاحاسيس الجديدة عليها مابين روعة المتعة و شدة الالم لزبو وهو بيغوص جواها و يخترق مهبلها و يوسع جدرانو لحد ما في لحظة وقف في مكانو و بتسمع صوتو بيناديها و يصحيها من سكر النشوة، فتحت فبتلاقي عنيه بتبص فعنيها بنظرات ممحونة، دايب منتشي و دمو بيغلي من الشهوة و دفع جواها باقي زبو للاخر فشهقت و عمل الحركة اللي بتموت فيها وهو بيبتسم بخباثة و بعض على شفتو و خلى زبو ينطنط جواها وهي مسكت دماغها خلاها حتتجنن.</p><p></p><p>بدأ ينيكها بالراحة و عنيه مش بتفارق عنيها و هي لقت نفسها بتتأمل منظر جسمو و هو بيروح و يجي و السلسلة الفضة المتدلية من رقبتو على صدرو بتتأرجح اطرادا مع رتم وسطو و تنزل بعنيها تبص على زبو وهو يخش و يخرج من كسها و احساس اللدة بيغمرها و مش مصدقة انها اخيرا بتجرب تتناك زي اي بنت حقيقية و فجأة لقت نفسها بتتشهنف و من عنيها نزلت دموع الفرح و خدودها و ارنبة مناخرها احمرت و هو انتبه و سألها ادا موجوعة و محتاجة ترتاح فحركت راسها يمين و شمال نافية و طمنتو وهو بص على اخوه اللي كان في الوقت ده مستلقي جنبها متكيف على منظرهم المنعكس على المرايا فوقيهم، فسل زبو منها و طبع بوسة لطيفة على جبتهتا و راح قعد على الكنبة اللي على شكل قلب يدخن جوان و ساب اخوه ياخد دورو و الولد ما صدق، استلقى فوقيها و التقت عنيه بعنيها و استقبلت وسطو بين رجليها و زبو راح يدور على كسها لحد ما لقاه و دخلو فيها بالراحة قوي وهي شهقت و عنيها اتقلبت و بأديها شددت على دراعيه و غرست ظوافرها فيهم و هو متكيف فشخ من احساس كسها الدافي و هو بيشفط و يقمط في زبو من كتر ماهو ضيق و بدأ ينيكها و منظرها تحتو وهي تشهق تتأوه و تتلوى خلاه يهيج عليها اكثر و الرتم بقى اسرع و بقى ينزل على شفايفها ياخدها بين شفايفو، يمصها و يضاجع لسانها بلسانو و فضل على الوضع ده شوية حلوين لما اتسطل من حلاوة النيك و خطرت ببالو فكرة فقام واخد البوكسر بتاعو و حطو على منخيرها عايز يكيفها بريحة الزب و شكلو فكرتو عجبتها، استثارتها الريحة قوي و بقت ساخنة منتشية و حاسة انها حتفقد عقلها، و جسمها كلو بدأ يهتز و يتشنج و تتنفس انفاس قصيرة منفعلة و تشهق و نزلت شهوتها و كسها بقى يضغط و يعصر في زب راكبها لما بقى مش قادر يمسك نفسو و حس انو حيجبهم فسحب زبو منها و بقى يتأوه و يزعق و يدلق اللبن على بطنها اللطيفة الناعمة، دفعة ورى التانية، لما تشكلت بركة صغيرة من اللبن على سرتها المدفونة و جه صوت اخوه بنبرة ساخرة: ايواااا كدة العزومة بكرة عندك يا زميلي.</p><p>اصلهم كانو عاملين رهان اللي يجيبهم الاول يخسر، و بقى الخسران يضحك و راح جايب علبة المناديل و يساعد تيمي تنظف بطنها من لبنو.</p><p></p><p>بعدما دخنو و خلو تيمي تستريح شوية، بدأو الشوط الثاني، قعد يونس على حافة السرير و نام بضهرو و خلى رجليه على الارض و هي جت فوقو و ركبت على زبو بكسها و استلقت على صدرو و يوسف من وراها دفن وشو في طيزها نازل فيها لحس و بوس و تبعيص ثم دهنها باللوب و قعد يلعب براس زبو عند اول فتحتها و يونس شغال بوس و عض و مص فشافيفها و تقفيش في بزازها شوية و لقاها صوطت، اتاري زب يوسف اخترقها فقام يونس لزق شفايفو على شفايفها عشان ما يوصلش صراخها لاخر بوكيت!</p><p>و اشتغل النيك الفشيخ، يونس يطلع و ينزل بوسطو تحتها و زبو يدخل و يخرج من كسها المولع و المغرق لوب، و يوسف ماسكها من خصرها يسحب و يدوس بوسطو فوقيها و هي تتأوه و تشهق تحتو و زبو يخش و يخرج من فتحة طيزها المهتزة المتأرجحة و كل شويتين يصفعها فيرتد صوت الفرقعة بين الجدران لما خلاها تشع بالحمرة.</p><p>تعالىن شهقات تيمي و أنينها و هي حاسة بازبارهم بتفلح و تقطع جواها و الاحساس بالالم المرغوب عظيم و طاغي و المتعة بتغزو جسمها من كل حدب و صوب و بقت مش قادرة تحدد مين بيعمل ايه و حاسة فيوزات مخها حتضرب و الدخان و الشرر شوية و حيطلعو من ودانها و فلحطة غمرتها نشوة المتعة و بدأت ترتعش و تتشنج و تأن و بتجيب شهوتها و التوأم لسة شغالين فيها نيك و برتم واحد و فضلو على كدة شوية حلوين لما بقو واصلين لقمة محنتهم مع بعض و بدأو يتأوهو و ازبارهم جواها بتنفجر باللبن في وقت واحد و غمرهم احساس النشوة و خدر القذف و تيمي اغمى عليها او كاد من روعة اللي حصل!</p><p></p><p>و بعدما التوأم صحيو من اغماءة النشوة راحو يجهزو الجاكوزي، اراقو فيه وحدة من العبوات الصغيرة فتشكلت اكوام ضخمة من الرغوة و بقت طافية فوق المياه الساخنة و اشغلو الشموع و رصوها عند حوض المغسلة و طلعو يجيبو تيمي للي كانت على السرير تعبانة و متفرهدة جامد بعدما فشخوها نيك و بتقلهم يسبوها تنام بس هما اصرو عليها و دخلو كلهم في الجاكوزي و قعدو جوة و الاحساس بالمية السخنة وهي بتغمر اجسامهم لا يوصف، و بقو ياخدو من الرغوة و يحطو على راس تيمي و يضحكو و شوية جو الرومنسية قلب لعب عيال و بقو يرشو المية على بعض لما غرقو الدتيا و الشموع طفت و باظت و ضجت الغرفة كلها بصوت ضحكاتهم و زعيقهم.</p><p></p><p>رجعو اصحابنا على بلدهم و اكيد تيمي دفعت ضريبة الرحلة الحلوة من باباها بس الحكاية عدت على خير في الاخير و بدأت الدراسة و يونس و يوسف عادو السنة اللي فاتتهم.</p><p>و بعد شوية صعوبات و دراما اللي لا داعي لدكرها و بمساعدة من مدام حلمة الثلاثي المرح هاجرو على فرنسا و من وقتها و هم مستقرين في مدينة تولوز تحديدا في واحد من الاحياء الشعبية المعروفة بغالبية سكانها العرب خصوصا شمال افريقيا، اصحابنا التوأم اندماجهم كان سهل و سريع على عكس تيمي و اللي غيرت جنسها في الوثائق الشخصية و بقت رسميا انثى.</p><p>و بنشوف ليها صورة قاعدة على كرسي و لابسة فستان فرح ابيض بحناحين صعيرة و شعرها طويل مصبوغ بمبي و من وراها يونس و يوسف واقفين في كامل اناقتهم، نسخة طبق الاصل من بعض، نفس البدلة، نفس الربطة و حتى الدقن و تسريحة الشعر. <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🤵🏾♂️" title="Man in tuxedo: medium-dark skin tone :man_in_tuxedo_tone4:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f935-1f3fe-2642.png" data-shortname=":man_in_tuxedo_tone4:" /> <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👰🏼" title="Person with veil: medium-light skin tone :person_with_veil_tone2:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f470-1f3fc.png" data-shortname=":person_with_veil_tone2:" /> <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🤵🏾♂️" title="Man in tuxedo: medium-dark skin tone :man_in_tuxedo_tone4:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f935-1f3fe-2642.png" data-shortname=":man_in_tuxedo_tone4:" /></p><p>كنت اتمنى اقول ان دي صورة جوازهم رسميا، بس مع الاسف لا، الى حدود ساعة كتابة القصة دي الزواج التعددي لسة غير قانوني في اوروبا و مناطق كتير من العالم، اي نعم التوأم معندهمش اي مشكلة لو تيمي تختار واحد منهم كزوج رسمي قدام القانون و المجتمع بس قلبها مطوعهاش.</p><p></p><p>و دي كانت قصة اصحابنا و في الاخير احب اشكرك عزيزي القاريء من كل اعماق قلبي على كل ما منحت من وقت و اهتمام في قراءة قصتي و اتمنى تكون نالت اعجابك و لمست شيء من ميولاتك و بعض من كينكاتك.</p><p>لك مني تحية سلام، نور و محبة <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="💖" title="Sparkling heart :sparkling_heart:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f496.png" data-shortname=":sparkling_heart:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="💖" title="Sparkling heart :sparkling_heart:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f496.png" data-shortname=":sparkling_heart:" /></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابيقور, post: 145410, member: 1775"] لو لسة ماقرتش[URL='https://milfat.com/threads/31721/'] الحنكوش 1[/URL]، بتعمل ايه هنا؟ روح اقراها و تعالى كمل معانا، ولو عجبتك القصة، متنساش تشجعني بكومنت ولو بسيط للملاحظة حيبقى في كم جزء مشترك مع "نزوات سدومية بالبشاميل" اللي اتحفظ عن نشرها لما فيها من خصوصية و تفاصيل تودي فداهية و عشان يسهل تمييز الاجزاء دي حتبقى معنونة بـ "سدوم: ليالي الفجور" حكايتنا منغير حبكة، لا عبرة و لا هدف ولا باتنجان، مجرد احداث تروى، ربما لا تكون الشخصيات حقيقية بأسمها، لكن متشابهة مع شخصيات عرفناها في ارض الواقع اما الاحداث فبعضها حقيقي و بعضها الاخر من نسج خيالنا العلمي، زودنا البهارات حتى نبهركم و قللنا القرفة عشان مش نقرفكم، قراءة شهية! الجزء الاول الحب، كيميا 🧪 و تربية فنية 🎨 و خيال علمي 🎬 بعد ماعشنا مع اصدقائنا الثلاثة، يوسف، يونس و تيمي احداث حكايتهم العجيبة اللي كان ختامها اعتراف غريب بس لطيف بالحب حنشوف مع بعض احداث و تطورات جديدة. شهر وشوية عدى من زيارة تيمي لبيت التوأم، وفي المدة دي والدهم جاب عربية لقطة بحكم انو ميكانيكي لبيب وبقى بخليهم ياخدوها يقضو بيها مشاوير بس هما يحبو يسرمحو مع صحابهم في الليل مع انو منبه عليهم من النقطة دي و احيانا بياخدو تيمي معاهم لما ظروف بيتها بتسمح طبعها يفسحوها و يغيرو جو و يعملو قلة ادب طبعا زي الليلة الحلوة دي. الجو كان صافي و الدنيا ضلمة و يدوب كم عمود نور بينور الشارع اللي جنب شط البحر اللي يعتبر مهجور خصوصا ده الوقت من السنة، يوسف اللي كان سايق العربية، نزل بيها عند الرمل و ركنها جنب الشط على مرمى البصر من البحر و نزلو اصحابنا الثلاثة و سابو ابواب العربية مفتوحة و عمالين يمددو اجسامهم قبل ما يروحو يتمشو شوية تحت نور القمر على الشط و يشمو نسيم البحر اللي يرد الروح. تيمي حليانه بزيادة و تضاريس جسمها بقت انثوية اكثر عن الاول، حتى نفسيتها اتحسنت وبقت فرفوشة و شقية بس لسة خجولة و انطوائية، وقد سبق و دكرنا اوصافهم ولا ضرر في التكرار، تيمي او تيّم، اسم غريب بس عربي اصيل مشتق من "متيم" يعني مغرم لدرجة الهوس و يقصد بها ايضا العبد الدليل المغمور بحب **** لدرجة الزهد و ده كان امل جدها المتصوف فيها باختيار الاسم ده ليها، عمرها 18 سنة، طولها ما يتعداش 1m54 و نحيفة، التوأم دايما يتنمرو عليها و يقولو انها في "حجم الجيبة" و حيخدوها يعلقوها مع المفاتيح، بشرتها ناصعة البياض كأنها من البورسلين، شعرها بني فاتح و ملامحها طفولية، عنيها واسعة خضرة كانها زمرد تتوه فيها و تاخدك لعوالم تانية! اصحابنا يونس و يوسف، 18 سنة بردو، توأم حقيقي، متشابهين لدرجة خيالية محدش غير تيمي يقدر يميزهم عن بعض حتى ابوهم، ارتفاعهم شاهق يصل الى 1m96، اجسامهم رياضية و بشرتهم خمرية تميل للسمار، دقن خفيفة حواجب كثيفة، و شعر اسود بيلمع من الجيل و عيون بنية ناعسة بنظرات حادة. عند رجعوهم للعربية، يوسف خطف تيمي من وسطها عن الارض و قعدها فوق غطا صندوقها الخلفي و يونس واقف ساند ضهرو على جنب و اديه في جيابو، وقف يوسف بين رجلين تيمي و ايديه ماسكة خصرها وهي متوترة و عنيها بتلف بقلق خايفة حد يشوفهم او يطلعلهم حرامي، يوسف ابتسم وقلها "الحرامي هو اللي يخاف على نفسو" و باس جبهتها بوسة لطيفة و راح لخدودها باسها ثم مال بوشو على شفايفها الطرية و اخدها بين شفايفو و بقى يلمس بطرف لسانو طرف لسانها و يمص فيه و ايدها بتحسس على دقنو الشائكة، خوفها تلاشى ومشاعرها حميت و بدات تتجاوب معاه وتمص فى لسانو و ايدها بقت تشدد على قفاه و تعصر صوابعها عليها، اما هو فايديه سابت خصرها و تسللت بالراحة لمؤخرتها بتحسس على استدارتها و طراوتها و قام مرة وحدة واخدها فحضنو جامد و بشمشم في رقبتها زي الكلب قبل ما يسيبها ليونس عشان هو كمان ياخد نصيبو من البوس و الرومنسية. الاتنين بقو ممحونين و قررو انهم يلعبو لعبة و اللي يكسب يخش معاها العربية، فكسب يونس و بصلها بنظرة سكسية خبيثة و بحركة من راسو راحت دخلت العربية ورى وهو دخل و قعد جنبها، في الوقت ده يوسف اخد دور الحراسة، وقف ساند ظهرو على العربية، بيراقب المكان و بيدخن سجارة و يشرب ريدبول. اول ما يونس قعد جنبها، فورا بدأ يعضعض في ودنها و ينزل لرقبتها يلحسها و يعضها و كفو بتحسس على باطن وركها و صابعو تشد عليه وهي غمضت عنيها و دايبة خالص و نفسها بدى يعلى و كفه تسللت بخلسة و ابعدت في التسلل لحد ما وصلت بين ملتقى الوركين فطلعت منها شهقة ممحونة بنبرة ناعمة. الشهوة بدت تتملك منو و لقت صوابعو بتفك في بنطلونها و بهمس ممحون بنبرة ساخنة متوسلة معبرة عن احتقان في الخصيتين و تضخم و تصلب في الزب عندو اللي كان خلاص شوية و حيفرقع من الجينز اللي لابسو طلب منها تقلع البطلون، عملت زي ما طلب بس فضلت في الكيلوت اللي كان بامبي و من القطن الناعم وعليه رسومات هيللو كيتي، شافو ابتسم وكان حيفرقع من الضحك رغم انو هيجان و مولع و عمال بيفك زرار بنطلونو و بينزلو لركبو و قعد هو كمان في البوكسر والتيشرت، اول ما شافت زبو بينبض تحت البوكسر واقف و مايل شهوتها اشتعلت فقامت على طول و ركبت على حجرو، وشها فوشو و وهو بقى يتأملها مستغرب في نفسو "يخربيتها ازاي حد يبقى كيوت و في نفس الوقت مثير بالشكل ده" اشتعل بوس الشفايف الساخنة و بلحظة بيلاقيها بتروح لودنو، عضتها برقة خلت جسمو يقشعر و نزلت عند رقبتو و بقت تطبع عليها بوسات خفيفة زادت غليان دمو من الشهوة، نزلت لكتفو و حشرت مناخيرها عند باطو وهو فهم هي عايزة ايه فرفع دراعو حتة عشان يسبها تشم براحتها و اشتكت: حرام عليك… حاطط ديودرنت ليه؟ رد عليها: اسف يا بطل، اصلي مكنتش عايز ادوخ الناس و العصافير توقع من السما كل مرة ارفع فيها دراعي، معليش المرة الجاية وعد مش ححط و حبسطك و احرق فزبلات مناخيرك! باس خدها و مص شفايفها وعضها بالراحة و لسانو بقى يضاجع لسانها وهي بدأت تحرك وسطها فوق زبو اللي كان منتصب بقوة كبيرة و محشور بين فلقتين مؤخرتها وبقت بتدعكو و تضغط عليه وهو ببص عليها مندهش: يلعن مدهب ابوكي، اتعلمتي ده فين يابت؟ وهي ضحكت وهو غمض عينيه و فتحها و بقلها بنبرة اشبه بالتوسل: حيلك حيلك.. اثبتي انا على اخري! فعلا الولد هيجان على الاخر و على حرف يجيبهم لو استمرت في اللي بتعملو وهو مش عايز كدة، هو طمعان ينيكها! مسك استيك كلوتها الكيوت و سحبها لعندو خالص و سابها فضربت على بطنها الرقيقة اللطيفة بسرة مدفونة لجوا، اتوجعت و الحركة دي شكلها حركت غرايزهم اكثر فاشتعل البوس الساخن و زاد حماوة فبقت صوابعو بتفك الزرار بتاع بلوزتها بعجل و بسرعة طرحها عن أكتافها العاجية و كشف عن احلى جوز بزاز، اللي كبرت و بقت في حجم حبتين رومان، طرية واقفة مقنبرة و حلماتها مبرعمة عايزة فحل يرضعها، بلع ريقو و عنيه برقت فيها و مسكها، يقفشها و يعصرها و يحسس استدارتها الجميلة و طراوتها و نعومتها و فتح بقه على الاخر عشان يستوعب أكبر قدر من لحم بزها و حلمتها وبقا يمص ويرضع وهي تتلوى و انفاسها تعلى وبقت بتعض على شفايفها و تشد شعرو اللي كان متصلب من الجيل. شوية ومباقش قادر يصبر أكتر من كدا و يتحكم في غلمته و شبقه لنيكها فخلاها تقلع الكيلوت و اخد زجاجة اللوب و قعد يحط منها على زبو اللي كان واقف حديد، ينبض و وينط و هي بقت فوق زبو مباشرة وهو ماسكو بأيدو و مسددو في اتجاه فتحتها الموردة و بالراحة جت نازلة لحد ما لامست حشفة زبو اول فتحتها و كملت نزول و بدأت تحس براس زبو العريض بيخترقها و يوسع في فتحتها، وهو حس بسخونه طيزها اللي من كتر ماهي ضيقة عمالة بتقمط في زبو، احساس خيالي ملوش مثيل و بقى يقاوم رغبة عنيفة في انو يدفش زبو فيها جامد مرة وحدة لحد البيضان، بس خلاها تاخدو على مهلها، خصوصا انو كان شايف علامات الالم ممزوجة مع النشوة على ملامح وشها من زبو التخين المولع و وهو بيخترقها و بيغوص ويشق طريقو جواها لحد ما خلاص دخل كلو و اختفى جواها. بعد ما حست ان عضلاتها جوة اخدت على زبو بدأت تطلع و تنزل عليه بالراحة وهي بتتأوه و تأن وعنيها تغمض وتفتح، اما هو فكان غرقان في احساس عظيم باللدة خلاه يغمض عيونو و يرمي راسو لورا مستمتع للحظات قبل مايسمعها بتعيد و تككر في اسمو و بتأن و بتدفن وشها في صدرو وايديها بتشد على التيشيرت بتاعو جامد وبدنها كلو بيترعد و يترعش، الظاهر جابتهم! اه عادي جدا دي ممكن تجبهم بس من فكرة انها بتتناك منه او من اخوه! و على فكرة مافيش اي سوائل طلعت منها على عكس المتعارف عليه في مقاطع البورن بتوع الترانسجندر و الشيميلات، لان العلاج الهرموني بعد فترة بيعمل ضمور في العضو و بيبقى ملوش فايدة! خارت قواها و لسة بتحاول تلتقط أنفاسها، يونس مسكها جامد من خصرها و رفعها فوق شوية و زبو لسة جواها، هايج و منتصب على اخرو و قام زاقو فيها جامد فشهقت و بقا يهز خصرو و ينيك فيها برتم واحد على مهل و بين كل فترة بيزق زبو و يدفعو لاخرو فيها و هي تشهق و تقاوم و هو هيمان في منظر بزازها وهي بتترج و تتأرجح فوق تحت مع توالي ضربات زبو جواها و النشوة باينة على وشها الملائكي بفعل النياكة و خدودها و ارنبة مناخيرها الكيوت بقت حمرا و بيسمعها بتتنفس أنفاس قصيرة ساخنة و بتطلع منها شهقات هايجة، يونس اتسطل بالنشوة و سخن عليها جامد و الرتم بقى اسرع و زبو يخش و يخرج في ضربات قصيرة سريعة متتابعة و صوت تلاطم الجسدين بقى زي النغم و هي عيونها بقت تتقلب من السخونة و النشوة ممزوجة بالالم و بدس صوابعها و ضوافرها في كتافو و قفاه و هو خلاص مبقاش قادر و بقلها بصوت ملتهب بحرارة الشهوة: تيمي… اه، هأدلق لبني فيكي.. ححملك واخليكي تجيبي... توأم فورا بقى يأن و يشخر و يمخر و زبه عمال ينفجر بلبنو جواها و رجليه تشنجت للحظات وبعدها استرخى تماما على المقعد نفسو مقطوع و سكران بنشوة اللذة و خدر القذف و بيضحك زي الاهبل. بعدما فاق من سكر النشوة، طبع بوسة رقيقة على خدها و طلع من العربية يبول و يدخن سجارة و اخوه دخل قعد مكانو بيدفي اديه و تيمي جنبو متهالكة على المقعد متفرهدة بعد ما فشخها اخوه نيك وملاها لبن . لسة مغمضة عنيها بتسترخي وبتسمع صوت الموج و يونس و يوسف بيتكلمو وشوية سكتو وبدأت تسمع صوت بوس، فتحت عنيها وبتلاقيهم شغالين بوس في بعض على طول ارتسمت ابتسامة على وشها وعيونها بقت تلمع و [I]تتلألأ و هي بتتأمل في[/I] طريقة نظرهم لبعض و تبادل البوس و التقبيل الساخن و العنيف بينهم، حرفيا شكلهم زي حد ببوس انعكاس صورتو على المرايا! وقفو شوية و يوسف ماسك وش يونس من عند ودنو، وايد يونس مشددة على قفا يوسف ببصو لبعض قبل ما يرجعو يكملو بوسهم الساخن و العنيف، وهما مشغولين ببعض يوسف حس بأيد تيمي عمالة تحسس على زبو اللي كان واقف على اخرو في الجينز و بتكبسو بايدها، شوية و فكت الزرار، حطت مناخرها على البوكسر بتاعو تشمشم في ريحة الزب اللي الهبت مشاعرها و بقت مطلعة زبو بالراحة و اخدت تداعب حشفتو بأنفها و تبوسها و الزب ينبض و ينطنط في ايدها و بعدها بدأت تعض عليه عضات خفيفه، و تمص فيه براحه، براحه قوي و تلحس العسل اللي بينزل منو بلسنها و تحاول تدخل طرف لسانها جوة فتحة زبو و تضربلو عشرة شوية و تمص فيه شوية لحد ما خادتو كله في بؤها مرة وحدة و بدأت تمصو و ترضعو جامد و بقت حاسة بكم الشهوة اللي بتجري في دمو من ارتفاع انفاسو اللي كانت تسمعها و اهتزاز وسطو كأنو بينيك بؤها بدون ما يشعر بعدما اتسطل و اخد عقلو احساس عظيم طاغي من اللدة بيغمر جسمو من ناحيتين، من تيمي اللي تمص زبو و من اخوه اللي جنبو عمال يفترس شفايفو بشراسة ولسانو يبارز لسانو في ملحمة سكسية، و يروح لودنو يعضها و ينزل لرقبتو يعضها هي كمان و يبوسها، لحد ما خلاص بقى مش قادر يستحمل و بدأ يتأوه ويقول ففففك بصوت عالي و زبو بيدلق اللبن في بؤها وهي بتبلعو مستمتعة. و بعد ما النار خمدت و الاجساد هديت و المشاعر صفيت، يونس ارخى راسو على كتف يوسف و تيمي مستلقية على صدرو بتسمع دقات قلبو وهو حاطط دقنو على راسها و بيلعب في شعرها، كلهم مستمتعين باللحظة الجملية دي مع صوت امواج البحر و صراصير الليل و القمر منور فوق، فوق قوي في السما. يتبع... الجزء الثاني اصحاب ولا بزنس 💵 عرفنا في ما سبق من الاجزاء ان يوسف و يونس وعدو تيمي انهم حيتكفلو بموضوع الهرمونات و عمليتها و حياخدوها تايلند تعمل احلى "كيتكات" و تحقق حلمها في انها تبقى بنت حقيقية رغم انها بالنسبة لهم بنت بنت ولا تختلف عن باقي بنات جنسها في شيء حتى لو العالم كلو شايف غير كدة! و هما لسة عند وعدهم ليها رغم انهم مش عارفين حيوفو بكلمتهم ازاي و امتى، بس على الاقل بيعملو اللي قادرين عليه حاليا و هو انهم يجيبولها الهرمونات اللي ما تعتبرش غالية و في متناولهم بحكم انهم بيساعدو والدهم في الورشة بعد المدرسة و في الويكند و العطلات فبيبقى عندهم مصروف خاص بيهم و اللي بيروح زي كل الشباب في سنهم على السجاير و الحشيش و اللبس و الانتكا و قعدات الكافيهات مع صحابهم و الاكل من برة، يجيبو ساندويتشات بقى، ياكلو حلاوة ياكلو جاتوه ياكلو كل اللي يحبوه، فلوسهم بقى و هما حرين فيها. عموما في الفترة دي اتعرفو على شب من خلال شلة عيال حارتهم، اسمو بدر و بيلقبوه بيدرو، 25 سنة، اسمر بملامح كحيلة و شعر اسود، 1m74، متوسط البنية، شغلتو الاساسية DJ بس واد ثعلوب و لهلوب، متعدد المواهب وحنعرف ليه بعدين، بسرعة اندمج مع التوأم و عجبو جو الجنان بتاعهم و عرف انهم زيو من عشاق مسلسل ديكستر و بقو صحاب و كعربون صداقة و امتنان اقترح عليهم "بزنس" صغير، بس على وعد ان ده يبقى سر بينهم هما الثلاثة بس. اخدهم على شقتو وكان بيسكن في حتة تانية بعيدة عن منطقتهم، فرجهم على شقتو بما فيها عدة الميكساج و الحركات اللي بيشتغل عليها وخلاهم يجربوها و لعبو مع بعض ماتش كورة على الـ Xbox بس المفاجأة كانت لما وراهم كمية من "الإكستاسي" و مين ما يعرف الإكستاسي، محبوبة الجماهير، الصنف اللي بيجي على شكل حبوب اشكالها و الوانها حلوة و كيوت خالص كأنها حلويات او سكاكر يصعب على الواحد يصدق انها مخدرات، لا عجب سموها حبوب السعادة، لا و ايه، خد عندك دي كمان قلهم انو "هكر" متخصص في سرقة بيانات الـ Pay pal و البطاقات البنكية (للتدكير الحكاية ايام 2006) مش قلنا لهلوب و متعدد المواهب! هو لا بارون ولا تاجر ولا بطيخ، هو بس "هاوي" و بجانب انو "بيسترزق" من بيانات البطاقات البنكية و يبيعها اونلاين و من فترة لفترة حد من قرايبو بجيبلو كمية يستعمل منها شوية و يبيع الباقي، بس ساعات الكمية بتبقى كبيرة ومش بيعرف يتصرف فيها لوحدو فبشوف حد ثقة يساعدو و ماشي على ده النظام بقالو سنين ولا من شاف ولا من دري! اقناع التوأم كان في منتهى السهولة، اكيد، مهو اصحابنا مراهقين فطبيعي يتشدو لجو الممنوعات و الهكر و الحركات و زي ما قلنا في بداية الجزء ده، زيهم زي اي حد في سنهم، عايزين يتأنتكو و يلبسو و يعيشو و هيصو الى جانب انهم يجمعو اللي يكفيهم عشان يوفو بوعدهم لعشيقتهم ويعملولها احلى كيتكات عند اشطر جراح فيكي يا تايلند. عرفهم الشغل حيتم ازاي و قلهم عن كل التفاصيل اللي يحتاجوها، صحيح ان ثمن الحباية الوحدة مابعتبرش غالي و في المتناول بس بكمية زي اللي عندو ممكن يجيبو دهب! عموما كتجربة اولية اداهم كمية بسيطة في كيس نايلون. و الاتفاق كان انو حيعرفهم على كم واحد من زباينو "الاوفياء" اللي هما في الحقيقة شوية عيال مدمنة و دايما مسطلة، و بحكم انو DJ فحيبقى ياخدهم معاه من فنرة لفترة للسهرات و البارتي و يقتسمو الارباح بينهم، و نبه عليهم يبعدو عن النوادي الليلية اصل دي بتبقى تحت نفود "اسماك القرش" وهما مش اكثر من شراغيش و يبعدو كمان عن الحارة و الثانوية اللي بيدرسو فيها عشان متبقاش مشاكل و يروحو كلهم في داهية. اما عن بيع بيانات الـ Pay pal و البطاقات البنكية اي نعم انجليزتهم حلوة و حيبقو قادرين يتعاملو مع زباين اجانب مش بس ولاد البلد، بس قلهم يخلو الموضوع لبعدين عشان محتاج شوية مخمخة، طبعا لو الموضوع حقيقي هو مش اهبل عشان يثق فيهم بالسهولة دي كفاية انو اتهور و حلاهم يساعدوه في موضوع الحلويات. وجود عربية والدهم سهل المهمة، بسرعة و بسهولة لفو على كل الزباين رغم انهم متفرقين على نواحي المدينة في كل الاتجاهات، و زي المتفق عليه راحو معاه لبارتي مكانوش يتوقعو انها حتبقى جامدة للدرجة دي، الكل مهيص و مكيف على المزيكا اللي بيعملها بيدرو و بقت الفتيان الصايعة تراقص احلى بنات، السمرة و البيضا، رشيقة على مليانة عليهم ماقل و دل من الملابس، فرس جامح و مكن مقنبر باحلى فخوذ و بزاز و أفجر طياز. الاكستاسي ده موطنها الطبيعي، معمولة خصيصا للاجواء دي، و اللي فيكم مجربها اكيد عارف ازاي بتخلي الواحد ينسى العالم و يبقى في قمة السعادة و الفرح و النشوة و مش بس بتديه شحنة طاقة و حيوية تخليه ينطنط و يرقص دي كمان بتخليه هيجان و ممحون و في نفس الوقت حنون. عموما اصحابنا كل واحد فيهم مسك زجاجة بيرة و اندمجو مع المهيصين و بسرعة لاقو اول زبون، و بقى كل شوية يرجعلهم بواحد من اصحابو و اصحابو يجيبو اصحابهم و مفيش كم ساعة الحبوب خلصت! فعلا محبوبة الجماهير و خلت الحفلة تولع و بقت فل الفل، الكل فرحان و يضخك مسطل، و اشتغل في بعضهم الجموح خصوصا شوية من البنات اللي بقت تتشرمط فنشوف وحدة بشورت جينز قصير تفلقس قدام شاب و تهز طيزها و تحكحكها على زبو فوق الجينز اللي لابسو وهو يصفع فلقتها جامد، و وحدة ترفع التيشرت عن صدرها تكشف بزازها و تهزهم على صفير و هتاف الشباب اللي بقت هيجانة و ممحونة فاشتغل البوس و العض و القبلات و تشوف في ركن منزو شاب يمسك بنت و يدفسها على الجدار و يهجم على شفايفها بالبوس و العض و يقفش في بزازها و يدعك حجرو في حجرها. خلصت الحفلة المجنونة و بيدرو بقى منبهر منهم و فخور بيهم، مش عشان محدش من اللي عملو معاه "بزنس" قبل كدة قدر يبيع كيس كامل في فترة قياسية زيهم، بس محدش كان بمصداقيتهم، ادوه كل المبلغ اللي جمعوه من الكيس مش ناقص ولا مليم! محدش عملها قبلهم بصراحة. و عشان كان مبسوط منهم خلاهم ياخدو المبلغ كلو لنفسهم و فوقيه كيس ثاني بنفس الكمية، تشجيع يعني! التوأم انبسطو و راحو يحتفلو مع تيمي، جابولها هدية و اخدوها على ماكدونالدز و طلبو اكل كتير و راحو اكلوه في العربية على الشاطيء المهجور، مكانهم المفضل الجديد، و صدقنا عزيزي القاريء، مكانش في قلة ادب يدوب شوية ملاطفة على بوس على احضان، مهو لو كل شوية قلة ادب، ميبقاش حب، ده يبقى بورن-هوب! مر اسبوع و شوية و الشغل ماشي عال العال و بيدرو ضاعف الكمية، بس الفرح مايكملش، والدهم خلاص صبرو عليهم طال و وصل لاخرو معاهم، بقالو مليون مرة منبه عليهم مفيش سرمحة في الليل بالعربية، وهما ولا هنا، فقرر ان خلاص مفيش عربية بعد اليوم، هو صحيح عندهم موتوسيكل، بس اولا مش عملي زي العربية خصوصا لو في مطر و ثانيا دي حتة خردة و حرفيا مبهدلاهم، كل شوية توقف بيهم في حتة و ينزلو يصلحوها و زيت المحرك يوسخ اديهم و ملابسهم وحتى وشهم احيانا. والدهم مكانش الشخص الوحيد اللي بقى زعلان منهم، تيمي كمان لاحظت انهم اتغيرو عليها كتير الفترة الاخيرة، من اخر طلعة ليهم، يدوب بتقابلهم في الثانوية بعد ما كانو كل يوم تقريبا يجو يطلعو معاها مش ضروري يروحو اي حتة ساعات بيقعدو في الجنينة المعلومة يتكلمو شوية او يتسكعو ولو بس 10 دقايق، حتى التلفون مبقوش يزعجوها باتصالاتهم كل شوية ويرغو معاها بالساعة و الساعتين، دول بقو فين و فين لما يتصلو او يبعتولها مسجات ولو حصل بيبقى في الليل متأخر قوي ده غير انهم مش بيردو على اتصالاتها و حتى لو ردو بيبقى كلها كلمتين و رد غطاهم عشان "مشغولين مع الوالد في الورشة!" و نفس الحكاية في الامسن و الفيسبوك، و غيرو، نادرا لما بتلاقيهم اونلاين و مش بيردو عليها الا بطلوع الروح، و ساعات ما يردوش اصلا الا تاني يوم كأنما بتتواصل معاهم بالحمام الزاجل، و لما تسألهم في ايه بردو يردو عليها "مشغولين مع الوالد في الورشة!” مبررهم ده مش داخل دماغها بس زي ما بيقولو ياخبر بفلوس بكرة بلاش، اكيد حيظهر السبب اللي مخليهم مش على بعضهم كدة. مكانش قصدهم يدارو عنها الموضوع و مفيش اي نوايا وحشة من ورى كدبهم عليها، هما اصلا متفقين ان كل حاجة تبقى واضحة بيهم، مفيش كدب و مفيش اسرار و بيشاركوها كل تفاصيل يومهم، دي حتى عارفة عن اسرارهم و فضايحهم و عمايلهم السودة اللي عمرهم ما شاركوها مع حد، بس هما مش حيطلعو كدة و يقولولها "هااي احنا بقينا نبيع مخدرات" و هي تنط مبسوطة و تقلهم "ياااي good luck!” عارفين كويس ان من حبها ليهم حتخاف عليهم من شغلانة هما اصلا يدوب بجربوها و مش ناوين اصلا يستمرو فيها و مش عايزين يضيفو لهمها همهم هما كمان، هي مش ناقصة قلق و اللي عايشاه بين اهلها و المجتمع مكفيها و زيادة و ده اصلا مضايقهم و مخليهم كارهين احساسهم بالعجز عشان مش قادرين يعملو حاجة، و بقو يتمنو اليوم اللي يشتغلو فيه و ينقدوها من اللي هي فيه ولو يقدرو يروحو يعيشو حياتهم بسلام مع بعض فبلاد برة يكون احسن! نسيب احلام اليقظة على جنب و نركز في الحاضر، محدش حطهم في الموقف الزفت اللي هما فيه دلوقتي الا نفسهم، شوية طمع على حماس على ايجو، اي نعم هما مش من النوع اللي بيهتم برأي الناس، طز في الناس دول اخر همهم اساسا و مش محتاجين حد يرضى عنهم ولا يثبتو نفسهم لحد عشان هما عارفين قدر نفسهم، مش غرور ولا نرجسية بس ثقة في النفس! لكنهم عايزين يثبتو لبيدرو ده انهم قدها و قدود و طمعانين يدخلو معاه الشغل الجد، حوار ان البطاقات محتاجة مخمخة مش داخل دماغهم. وعلى سيرة بيدرو، فجأة قلهم انو حيروح زيارة لاهلو في مدينة تانية فترة، يعني مافيش بارتي! فاحتارو يعملو في الكمية اللي عندهم ايه، حيصرفوها ازاي؟ لازم يلاقو طريقة بسرعة حتى لو اضطرو يرموها في الحمام! لان لو والدهم او الست اللي جاية تهتم بالبيت لقوها حتبقى مشكلة. في الوقت ده سمعو عن زميل لزميلهم في الصف حيعمل حفلة عيد ميلاد في الويكند عندو في البيت و اهلو مسافرين، اصحابنا عنيهم لمعت و اتهورو و راحو طبعا محدش دعاهم، هم دعو نفسهم و السبب معروف مش محتاج توضيح و على عكس ما تعودو عليه في البارتي المجنونة اللي بياخدهم بيدور عليها، حفلة العيدميلاد دي جوها كان هادي، زينة و بلالين بقى و اللدي منه و فتيان و فتيات مؤدبين، بعضهم من الثانوية و بعضهم لا، متكيفين على ميكس مزيكا غربية على شرقية من ايام الزمن الجميل، زمن "مزيكا ع المكشوف" و "ميلودي تتحدى الملل" بعض المدعوين (و غير المدعوين)، قامو يرقصو و يتمايلو مع المزيكا و كان من بينهم بعض من زمايل يونس و يوسف اللي اصرو عليهم يجو يشاركوهم فوافقو، مع ان الجو ده مش جوهم خالص، هما بقى جو راب و هيب هوب و اللدي منه. صاحب العيدميلاد جمع الهدايا و طفى الشموع و الكيكة اتقسمت و اتفرقت في صحون الورق مع المشروبات في اكواب البلاستك، و رغم ان العيال في الحفلة مؤدبين باستثناء بعض النمادج من الثانوية اللي هلت و شرفت من شوية، الا انهم اقبلو على مافي الكيس بشراهة و اسرع من اي بارتي تاني، شكل اللي شجعهم عليها بالشكل ده اشكالها و الوانها الكيوت فبقو شايفينها سكاكر. دارت محبوبة الجماهير و الكل بقى رايق و مسطول و مفرفش، و صوت المزيكا علي و تعالت معاه الضحكات المسطولة و التصفيق و هييي و هووو و اللي كانو قاعدين خجلانين قامو هما كمان يرقصو او على الاقل بقو يصفقو و يغنو و يهيصو، اكيد كانت في سخونة في الاجواء بس متعدتش احضان و قبلات و بوسات خجولة و تبادل نظرات و تلفونات و امسنات، و جت كم بنت بقت تراقص التوأم بس نفضوهم بسرعة، هما هنا "بزنس" مش "رقصني و دلعني" و حتبقى دراما لو تيمي عرفت، هي كدة كدة حتعرف عشان في عيون بتراقبهم من بعيد بحقد و غيظ مكتوم. خلصت الحفلة و الكيس كمان خلص، يااااااه هم و انزاح عنهم لا و ايه، بقى بدالو "كاش $$$"… سحر! يتبع... الجزء الثالث حرقوها و قعدو على تلها 🔥 أصبح الصباح و التوأم في سابع نومة بعد ليلة امبارح العجيبة، تلفون واحد فيهم يرن، يرن و يرن لحد ما أحيزا واحد من الأموات صحي و كان يوسف مد ايدو ياخد التلفون و كان تبع أخوه، عادي متعودين يردو في تلفونات بعض مفيش خصوصية بينهم و اصوتهم و اسلوبهم في الكلام شبه بعض بالظبك فمحدش بيلاحظ. بعين وحدة بص على الشاشة،3 اتصالات فايتة و رسالة، كان متوقع تبقى تيمي، بس لا، الرقم جديد خالص "مين ابن المتناكة ده على الصبح؟!"، فتح الرسالة و نصها كان "يونس ارجوك لو شفت رسالتي تعالى الفايسبوك او رد عليا رجاء" لسة ماخلصش قراية نفس الرقم رجع يتصل فرد و بيسمع صوت بنت واضح انها متوترة: الو يونس؟ ايوة مين معايا؟ انا فرح عرفتني؟ لا و **** فرح مين؟ قالتلو اسم الحي اللي ساكنة فيه، اول ما سمع الاسم صحصح و عنيه الاتنين فتحت، عرف هي مين، دي وحدة اتعرفو عليها الصيف اللي فات في الشات على اساس انهم شخص واحد و ماتعرفش نهائي انهم توأم و كان كل مرة واحد فيهم يروح يقابلها و ينيكها كمان وهي ولا لاحظت ولا شكت حتى، وعلى فكرة الموضوع ده عملوه مع غيرها كتير! ليه؟ عشان بحبو فكرة انهم يتشاركو نفس الشخص، فكرة مش كل اللي قابلوهم كانو بيستظرفوها او يتقبلوها ممكن لو ثريسوم (سكس ثلاثي) اه بس كعلاقة لا الا لما جت تيمي، صحيح وافقت و حبتهم الاثنين بنفس القدر، بس في الاول كانت مستغربة الفكرة. عموما المتصلة بتقول ان في موضوع مهم جدا عايزة تكلمو فيه و ما ينفعش في التلفون فقلها اوكي و اتفق معاها على موعد في نفس الكافي… تنفيض بقى! اتصل بتيمي و مردتش بسرعة: نعم؟! اخ شكلها زعلانة بجد، جاوبها: احااا حد يكلم البويفرند بالشكل ده؟ ماردتش فبقولها: زعلان يا ملبن؟ ردت عليه بنبرة متنمرة: انبسطتو في الحفلة؟! ياخبر دي لحقت عرفت! اكيد مش قلنا كانت في عيون بتراقبهم! حاول يلطف الجو بأي كلام فبتقلو على حرف البكا و صوتها بيرجف: لما تقررو تبطلو استعباط و تصارحوني بالحقيقة، ابقو كلموني..سلام و قفلت في وشو، احنا البنات بيموتو في الدراما ليه؟! يوسف قال ليونس على مكالمتو مع تيمي و الهانم اللي اتصلت و عايزة تشوفو في موضوع ضروري فاستغرب عشان هي اللي اختفت منفسها اخر مرة و لما قلو انو نفضها رد "تعجبني! هو ده الكلام” و ضربو كف بعض و راحو يشوفو يومهم و اتفقو ان بعد ما يخلصو اللي وراهم يروحو عند تيمي و يطيبو خاطرها و يصارحوها بقى و امرهم ***. على الساعة 4 وشوية العصر يونس بيلاقي البت اللي قلو عنها اخوه بتتصل رد عليها و بتقلو: فينك؟ انت عايزة ايه؟ قلتلك ما ينفعش في التلفون، ارجوك تعالى ده موضوع حياة او موت! اها الموضوع شكلو جد بجد، بص على اخوه و تفاهمو بنظرة عين و بقلها: اوكي شوية و حكون عندك وقفل. اخدو تاكسي على الحي اللي فيه الكافي و هو نفسو اللي بتسكن فيه البت فرح دي و يعتبر من ارقى احياء مدينتهم، وقفو بعيد خالص عشان ما تشوفهمش مع بعض و راح يونس يقابلها ويشوف حكايتها ايه. دخل و كانت مستنياه جوة قاعدة لوحدها، و في عصير قدامها على الطربيزة، بنت في ال 20، فرسة مربربة بشرتها خمرية صافية، حواجبها كثيفة و شعرها اسود طويل و صدر عظيم قدامها شوية وحيفرقع من الفستان اللي لبساه. اول ما شافت يونس شورت عليه و راح لعندها، سلم عليها وقعد قبالتها، و اول حاجة لاحظها ان مفيش اي علامات من التوتر اللي كانت على صوتها في التلفون، قاعدة هادية خالص، لا و ايه عاملة شعرها و حاطة مكياج و روج كمان فبقى ببص عليها و بكلم نفسو "مش باين يعني جاية فموضوع حياة او موت، دي شكلها رايحة حفلة" طلب قهوة و كان عايز يولع سجارة بس افتكر ان اللي قدامو مش بتحب ريحة السجاير، فحط العلبة و الولاعة على الطربيزة قدامو جنب الفنجان و اخد منو رشفة و بدأ يسألها عن الحال و الاحوال و اللدي منه من الكلام الرخم المعتاد اللي كلنا بنفتح بيه المحادثات بس ماطولش و على طول دخل معاها في الجد و سألها مبتسم: ها يا ستي، ايه حوار الحياة و الموت؟ بصت على الارض وحاسس انها حتفجر قنبلة فوشو و مفيش ثواني احساسو صدق: انا حامل برق فيها و رد: نعم ياختي؟! قلتلو انها في الشهر الثالث و السبب اللي خلاها ما تعرفش الا متأخر ان بالعادة دورتها غير منتظمة و اخر مرة جاتها كان قبل من اخر مرة نام معاها في شهر 9، لا اراديا يونس ولع سجارة و مبقاش مركز في رغيها و لا بتهبب تقول ايه و قاطعها: طيب من الاخر المطلوب مني ايه؟ مفيش انا عايزة انزلو فرد عليها: فعيادة ولا ايه؟ ايوة في عيادة قلولي عليها، يونس فهم ان البنت شكلها عايزة فلوس فقلها تشوف الحكاية حتكلف كام و تديه خبر و استأدن عشان يروح و دفع حساب قهوتو و عصيرها و انصرف. راح لاخوه وشو اصفر و مش على بعضو و قعد على الرصيف، و كما اشرنا سابقا ان بينهم تخاطر في الافكار و الاحاسيس، يوسف كان هو كمان بنفس حالة اخوه قبل حتى ما يفتح بؤ و يقلو اي حاجة. حكالو عن التفاصيل، مش محتاجة تفكير، في حاجة غلط في الموضوع و حلقة ناقصة في الحكاية و حتى لو فعلا حامل "منهم" فهما ميعرفوش من مين فيهم بالضبط، عشان فاكرين انهم ناكوها في نفس الاسبوع في بيت اهلها صحيح في شهر 9 بس كانت لسة الدراسة ما بدأتش و احتمال حملت من حد تاني و مرضيش يساعدها فجت ترمي باطلها عليهم و تاخد منهم فلوس عشان الاجهاض رغم انها من عيلة ميسورة جدا، لو انها جت طلبت المساعدة كان ممكون يساعدوها باللي يقدرو عليها انسانية منهم بدل حركات نصب الشراميط دي، عموما بعدما الاثنين ضربو جوان واعصابهم هديت شوية فكرو ما يظلموش البنت و يبحثو في الموضوع اكثر اصل حوار الحمل ده مابيفهموش فيه قوي. من هناك راحو مباشرة لعند تيمي و بعدما نشفت ريقهم و طلعت متين عنين اللي جابوهم، اخيرا البرنسيسة وافقت تنزلهم، كانو مستنينها في اخر الحي زي العادة و مشيو قعدو في الجنينة المعلومة، حيبدأو منين و لا منين، و الاخت فرح ملقتش غير الوقت ده عشان تتصل بيونس و تحطهم في موقف زبالة، اول ما شاف رقمها قفل عليها بس هي مصرة تتصل قام مطفي التلفون و يوسف بيحاول يشد انتباه تيمي بس ايه دي كانت مركزة مع يونس ولقاها بتقلو: قفلت التلفون ليه؟ رد عليها بصوت عالي و نبرة جافة: مش شغلك! من غير ولا كلمة قامت ماشية و يوسف بنادي عليه: تيمي..بابت..خدي هنا وهي ولا كأنها سامعة فلحقها يستوقفها ماسك ايدها فقامت ساحباها منو و بتقلهو: خلاص سبني فحالي فرجع مسكها من ايدها بس المرة دي احكم قبضتو عليها جامد شوية و حيكسرها و زعق عليها "خلاااااص" وكمل: متخلنيش اعمل حاجة اندم عليها اثبتي مكانك في *** ام الليلة الخرى دي وخلينا نتكلم فردت وهي حتعيط من الم ايدها: اوكي، نتكلم، بس اشوف تلفون البيه الاول، تأفف و بص على اخوه و قلو يديها التلفون ويخلصهم. قرت الرسالة و حكولها على موضوع فرح، و قبل حتى ما يخصلو كلامهم انهارت و بقت بتبكي بهسيتيرية و هما بيحاولو يحتوو عاصفتها و يهدوها وهي مفيش فايدة، بتضربهم و تبعدهم عنها و بتقلهم سبوني خلاص كل حاجة وضحت انا فهمت كل حاجة روحو اتجوزوها، يا خونة يا غدارين انا بكرهكم ضحكتو عليا بتقلولي علاقة مغلقة بينا احنا الثلاثة و نبقى مخلصين لبعض ومحدش فينا يبص لبرة و تشتغلوني و تضحكو عليا بكلام اه مفيش في القلب الا انتي و اخويا و انا زي الحمارة مصدقاكم بكرهكم بكرهكم بكرهكم… طراااااخ، يوسف اداها الم رن على وشها بدون ما يشعر وكان متنرفز خالص و بيرجف و يونس قام من مكانو يمسكو وهي مسكت خدها و بتبص عليهم بنظرة اسى و انكسار وهو بقلها: كسمك يا تيمي... ده اللي طلع معاكي؟! بكرهكم و روحو اتجوزوها؟! واعية بتخرفي تقولي ايه؟ يونس بقى يحاول يهديه: خلاص اهدى و متحبكاش، هي منهارة دلوقتي و مش فوعيها و بتقول اي كلام، لما كلنا نهدى حنتكلم و نتفاهم بالعقل. و زي ما حصل في ليلة خناقتهم مع ابو كرش، خلتهم يوصلوها للبيت عشان الدنيا ليل و حسابها في راسها، وقبل ما يمشو يوسف اللي اتأسف لها اتأسف لها الف مرة في الطريق بقلها: بلاش تتهوري و تعملي زي المرة اللي فاتت و تعملي بلوك، و يونس بيأكد على كلام اخوه وبقلها: حنكلمك لما تهدي… تهدى ده ايه، دي خلاص وصلت لنقطة اللارجوع، هي متأكدة انهم خانوها و بيخونوها بأمارة انهم متغيرين عليها خالص و بقو يروحو حفلات و سهرات من وراها و هي مش غبية البت فرح، فرح ايه دي المفروض يسموها حزن، تعاسة، اكتئاب، مصيبة، كارثة طبيعية لو زي ما بتقول في شهرها الثالث، ودلقوتي شهر ديسبمر معنى كدة انهم نامو معاها في شهر سبتمر وده كان الوقت اللي اتعرفت عليهم فيه و ارتبطو بيها بامارة اسبوع او اتنين و هل رمضان. كتبتلهم رسالة طويلة عريضة بتنهي فيها علاقتها معاهم كليا و بتطلب منهم ينسوها خالص و يسبوها في حالها و عملتلهم بلوك و حدف من كل حتة و كسرت شريحة تلفونها. اما اصحابنا وهما في طريق بيتهم ولسة ماوصلوش الحارة ابوهم اتصل عليهم و بيزعق، شكل يومهم الاسود ده مش حيخلص: عملتو ايه ياولاد المتناكه يا تربايه الشراميط، البوليس بيسأل عليكم، حتروحو السجن تعفنو يا كلاب، اهربو، اياكم تيجو البيت خد اخوك و غورو في اي حتة… خبر نزل عليهم زي الصاعقة اتسمرو في مكانهم، هما بيحلمو صح؟! لقو نفسهم رجعو للجنينة اللي لسة متخانقين فيها مع تيمي من ساعة تقريبا، اصلهم ملخبطين و مش عارفين يروحو فين و يجو منين و محتاجين حتة هادية يقعدو يفكرو فيها على رواق في مصبيتهم دي، هما مش خايفين من الشارع، ادا قدرو ينجو منو وهما ***** حيبقى صعب عليهم دلوقتي وهما رجالة؟! ايوة مهو ياما تسكعو و قضو فيه ليالي وهما عيال صغيرين ايام كانو لسة عايشين مع والدتهم قبل ما تاخدهم و ترميهم في الملجأ اللي بقو يهربو منو عشان كانو يفضلو الحرية والتشرد على خنقة و صرامة القوانين جوة لحد ما ظهر ابوهم و اخدهم وهما تقريبا 11 سنة و رباهم في بيتو مع امو و مراتو وقتها. حاولو يتصلو ببيدرو اكثر من مرة بس تلفونو مقفول فبدأو يشكو ان لما قلهم رايح يزور اهلو اسبوع في الواقع هو كان هربان، ملهاش تفسير تاني، ولسة على حالهم ده رن تلفون يونس و كان المتصل واحد من عيال الجيران و اسمو عصام: ايه الكلام؟ رد يونس: تمام اخبارك يا زميلي، تمام يامعلم، بقلك ايه، فينك انت و يوسف؟ البوليس كانو هنا بيسألو عنكم، رد عليه: اه الوالد اداني خبر بس مقليش عن التفاصيل، فبقلو: ايوة دول كانو هنا سألو عنكم في الحارة و بعدين راحو البيت و عم الحج نزل كلمهم عند الباب و مشيو. و بحكم خبرتو البسيطة مع البوليس قلهم ان واضح في حد بلغ عنهم و شكلو من المخبرين او حد من قرايب العيال اللي كانو في الحفلة مع الشرطة، عموما اقترح عليهم ان واحد فيهم بس يروح البيت وش الفجر احتياط و يجمع حاجتهم و يسافرو اي حتة بعيدة و بلاش يروحو لحد من قرايبهم عشان دول اول مكان حيفتشو عليهم فيه بعد البيت و يختفو نهائي فترة حتى من الانترنت، مايدخلوش الامسن او الفيسبوك نهائي و يقفلو موبايلاتهم الا للضرورة، لحد ما الامور تهدى و ينسوهم، بعد قد ايه؟ محدش يعرف بصراحة. بقو يتسائلو مين "كسم" المخبر اللي بلغ عنهم؟ معقولة يبقى بيدرو؟! احتمال، بس احنا حنديك قارئنا العزيز لمحة عن يبقى مين المخبر ده، هو الشخص اللي قال لتيمي ان التوأم كانو في حفلة العيدميلاد! على وش الفجر، اصحابنها راحو الاتنين للبيت عشان مستحيل واحد فيهم يغامر بالتاني، تسللو بالراحة و بسرعة اخدو جزء من الفلوس وخبو الباقي في مكان سري في غرفتهم، و احنا كمان حنحتفظ بسرية المكان لبعدين! لمو حاجة بسيطة من الملابس و اللوازم الشخصية و حطو كل حاجة في شنطة لبسها يونس على ظهرو و يوسف اخد كيس حبوب لسة فاضل منو شوية و طلع رمى محتواه في الحمام و لسة بيشد السفون بيلاقي والدهم ظهر في وشو عند الباب، كان متوقع يتخانق معاهم بس على العكس حضنو وقعد يعيط ويقلو حرام عليكم، تتاجرو في الممنوعات ليه انا حارمكم من ايه بس؟ بديكم مصروف فوق اللي بتكسبوه من الورشة.. يوسف طبطب عليه وقاطعو: مش وقت عتاب يا والدي لازم نمشي. ودعو بيلكا و طلبو من والدهم ياخد بالو منها لحد ما يرجعو، حضنهم و اداهم فلوس و قلهم يخلو تلفون واحد منهم شغال و يشوفو اي حتى يباتو فيها ريثما عمتهم حليمة تتصل بيهم، حتساعدهم و تاخدهم حتة امان يتخبو فيها، اهاااا هي هنا! شرفت امتى بالسلامة؟ و محدش يعرف الا دلوقتي ليه؟ الهانم جاية في مهمة سرية مثلا؟ و عن مساعدتها اكيد مش حبا في سواد عنيهم، ممكن بس غالبا حبا في ازبارهم كمان، هي ماحرمتش؟! يتبع.... الجزء الرابع سدوم: ليالي الفجور 🏛️ "الجسد هو المعبد الدي تطلب فيه الطبيعة التبجيل." ~ الماركيز دي ساد قبل ما نبدأ الجزء ده، احنا ملزمين بشرح لعزيزنا القاريء لو يسمح، الغرض منو إعطاء فكرة عن طبيعة الاحداث القادمة. سدوم و عمورة و حسب ماهو مدكور في نصوص الديانات السماوية هي المكان اللي عاشو فيه قوم لوط و كلنا عارفين حكايتهم و عقابهم كان ازاي، و اللي كتير مننا ميعرفوش ان "عمل قوم لوط" مش كلو يعني جنس مثلي او جنس خلفي، اي نعم هو ده المتعارف عليه، بس كلمة "الجنس السدومي" في مناطق كتير من العالم مهما اختلفت لغاتها و ثقافتها و لقرون طويلة مكانش معناها بس الجنس من ورى، انما تشمل كل فعل جنسي غير طبيعي، نجبهالك من الاخر و حاف كدة، اي عمل جنسي ميكونش بين راجل و ست و ينيكها او يحط زبو في حتة غير كسها، ده فعل قوم لوط او جنس سدومي، يعني المص، و اللحس و الجنس الخلفي و الحاجات الكينكي و السبايسي تبع ال **** اللي بتحبوها يا حلوين، اول من ابتكرها و ابتدعها هما السدوميين او قوم لوط. وبعد التعريف ده تعالى قارئنا العزيز نشوف مع بعض احداث جزئنا ده زي ما عرفنا من الجزء السابق ان العمة حليمة او زي ما التوأم بينادوها "مدام حلمة" (حلمة البز) رجعت من اوروبا و حسب كلام والدهم عايزة تساعدهم و قلنا ان اكيد مش حبا في سواد عنيهم و بس، حبا في ازبارهم كمان. بس في الحقيقة هي مش جاية عشانهم، لا دي جاية لحاجة اكبر بكتير، بس ياترى ليه لما اخوها كلمها بخصوصهم ابتسمت و عنيها لمعت بخباثة وهي بتلوك لبانة؟ ده اللي حنعرفو عزيزي القارئ في الجزء ده و حنعيش ليلة مسخرة! سبق و اتكلمنا عن عشقها الابدي لاعمال الماركيز دي ساد، بتحب تقراهم او تسمعهم مقروئين على رواق في "الطقوس" وهي مغطسة جسمها في البانيو مع كوب نبيد احمر او على سريرها على انوار الشموع و بدون مبالغة ايدها بتبقى تلعب في حلمات صدرها العظيم البنية او في زنبورها و شفرات كسها الملتهب تحت لانجري الساتان الناعم، خصوصا رواية جوليت او رواية 120 يوم في سدوم اللي بتاخدها لعالم تاني خالص و كانت دايما تتحسر جواها عشان ياخسارة تحفة زي دي الكاتب ماخلصهاش. كانت في زيارة قصيرة لباريس لما واحد من اصحابها القدامى من بتوع شلة المتحريين بتاع زمان و اسمو المسيو دورسال عرف انها موجودة في باريس فعزمها على العشى مع 3 تانيين من صحابو المتحررين و المتريشين، بعضهم اول مرة تقابلهم اما الباقي فشافتهم قبل كدة و منهم مدام كيلوت لقب بيضحك صحيح بس الغريب ان ده فعلا لقبها العائلي الرسمي و هي اللي اخترتو بنفسها، ست يهودية على مشارف الـ 70 من عمرها بطول لا يتجاوز 1m56 و نظارة سميكة مضخمة عيونها و كومة شعر اشقر كبيرة فوق راسها، استايلها غريب و تموت في الملابس المزركشة بألوان زاهية فاقعة فبتبقى مهرجان الوان متحرك، صحيح مستقرة في فرنسا بقالها مليون سنة بس هي عاشت و اتربت في بلد مدام حلمة لفترة طويلة فبقت تتكلم العربي و العامي بكل طلاقة. وبعد ما خلصو وقعدو يشربو شاي و يدردشو، المسيو دورسال، قال لمدام حلمة انهم مخططين ينزلو بلدها في فيلا مدام كيلوت مش بس عشان يحتلفو بالكريسماس و راس السنة لا وكمان يقضو اجازة فاجرة سدومية على اصولها مستوحاة من رواية" 120 يوم في سدوم" اللي هو كمان بيعشقها وهو و اصحابو مخصصين مبلغ بارقام فلكية لتغطية كل تكاليف رحلتهم و اشباع رغباتهم و نزواتهم بدون حرمان و عايزينها تبقى وحدة من ضيوف شرفهم. و بيقولو ان مدام حلمة شهقت و تأوهت من المحنة في مكانها وهي بتسمع الخبر و وقعت مغشي عليها من شدة السعادة و النشوة الجنسية! بليل متأخر، المطر لسة موقف و ريحتو لا تزال عالقة في الجو و الدنيا ساقعة قوي، اصدقائنا يوسف و يونس قاعدين جوة المحطة شابكين دراعيهم عند صدرهم بيحاولو يدفو، ساندين ضهرهم على الحيط و كل واحد فيهم لابس كاب مغطي وشو تماما و متشاركين نفس السماعات، كل واحد حاطط وحدة في ودن بيسمعو مزيكا من جهاز الـ mp3 (تنكلوجيا الايام الحلوة) اتصلت عليهم عمتهم وقالتلهم يطلعلوها برة بسرعة، كانت بتستناهم في عربية سودة فخيمة دفع رباعي اول ما شافتهم زمرت عليهم و طلعت ايدها تشورلهم من شباك العربية راحلو لعندها حيوها وهي ردت عليهم بهزة من راسها مبتسمة ومشيو يركبو ورى، اخر مرة شافتهم متبهدلين كدة كان لما جابهم اخوها من سنين من الملجأ. في الطريق وهي بتبص عليهم في المرايا قدامها لاحظت انهم مش زي عاويدهم، لا بيتكلمو ولا بيفرفشو، واضح ان نفسيتهم زفت فحاولت تبقى ظريفة و تلطف الجو: ايه يا حبايبي الغمة و النكد ده كلو، يلا يلا فكو و اضربو جوان على مانوصل… ولا انتو خلاص قلبتو على الحشيش و بقيتو بتوع بونبونات (مخدرات) زي الماما اهاهاهاهاي و طلعت منها ضحكة عاهرة راقية. بصو لبعض بما يفهم منو " هي مالها الولية دي؟ دي بتهزر ولا بتردح ولا ايه حكاتها؟!” لو انها ماجتش ست و فوق دالك عمتهم كان زمانهم فشخوها ضرب حالا و قطعو بزازها و شووها على الفحم. وصلو لمجمع سكني راقي و ركبو الاسانسير لحد الطابق اللي فيه شقتها، شقة مفروشة حاجة وهم، التوأم بقو يقلبو عينهم يتأملوها و مستغربين، عربية دفع رباعي جديدة و شقة مفروشة ايجار ايه سرها دي، بتتناك مع خليجي؟! اخدتهم على اوضة جميلة حطو فيها شنطتهم و دخلو الدش يستحمو و هي راحت طلبت كنتاكي، مش بتحبو قوي بس مفيش غيرو فاتح الوقت ده و التوأم شكلهم على لحم بطنهم من ساعة ما طلعو من بيتهم، على ما وصل كانو التوأم خلصو الدش و واحد منهم استلم الطلب و راحو يجهزو السفرة، شكل الدش السخن،( وضرب العشرة مع بعض) هدى اعصابهم و حسن من نفسيتهم كتير و شهيتهم مش بس اتفتحت لا دي بقت مفروعة على مصرعيها، فبقو ياكلو بشراهة وعمتهم مصدومة ومبرقة عنيها وفاتحة بؤها، كويس انها طلبت سطل زيادة اما كان زمانهم اكلوها… بس لو ياكلو كسها بالشراهة و الشهية دي، مستحيل حتمانع!! على الظهر التوأم كانو لسة نايمين و مع ان في سريرين، اختارو ينامو مع بعض على نفس السرير و كانو دافنين نفسهم تحت اللحاف لما عمتهم دخلت مدرمة تصحيهم ولقت الغرفة مضلمة و ريحتها سجاير و على طول راحت تفتح الستاير و الشبابيك عشان يدخل نور الشمس و الغرفة تتهوى و بتقلهم: يلا يلا ياولاد اصحو ورانا سفر اوا ما صحيو اتصلو بتيمي للمرة المليون من تلفون الشقة، و زي كل مرة تلفونها مقفول، مفيش فايدة، لسة عايزين يطمنو عليها رغم نها حطمت قلبهم باللي عملتو خصوصا رسالتها الطويلة العريضة اللي قريوها لما راحو مقهى الانترنت، بعد كل اللي عملوه عشانها و الحاجات الحلوة اللي عاشوها مع بعض، هانت عليها العشرة و ماكلفتش نفسها حتى تسمعهم و تديهم مهلة يثبتو برائتهم، اخص عليها بجد! سألو عمتهم هما مسافرين على فين وهما بيفطرو، بس جوابها مكانش واضح و بتكتفي تقول انها حتخادهم على مكان ماحصلش، مكان عمرهم شفوه ولا في الاحلام حيقعدو فيه لغاية راس السنة، و عشان السنة دي نهايتها بيتزامن مع عيد الاضحى، معنى كدة انهم مش حيحتفلو بالعيد في البيت و يعيشو اجوائو الحلوة المتعودين عليها. لبسو و اخدو شنط العمة على العربية و انطلقت بيهم في رحلة نحو المجهول،و كانت السعادة تغمرها، مبسوطة على الاخر و الابتسامة مفارقتش وشها و عمالة دندن مع الاغاني و تصفق و طبل على مقود العربية. الطريق طويل جدا حتى انهم وقفو استراحو كدا مرة و العمة كانت بتخليهم يسوقو عنها عشان تستريح لحد ما لقو نفسهم ماشيين في طريق وسط القفار، منطقة نائية كأنها الثلث الخالي حرفيا! فين و فين لما يلمحو بيت من بعيد او يعدو من جنب حد ماشي على جنبات الطريق المغبر في ساعة الشفق و الشمس اخدة في الغروب، بتتراقى قدامهم فيلا ضخمة جدا من 3 طوابق، واضح انها قديمة ورى صور ولا صور الصين العظيم، وقفت بالعربية قدام بوابة حديدية مزخرفة، نزلت شباك العربية و طلعت ايدها وبصباع واحد داست زرار تحت عدسة كمرا، لحظات و البوابة اتفتحت من نفسها و العربية دخلت طريق وسط جنينة فسيحة كلها خضرة تسر الناظرين، و رصفت جنب عربيتين تانية من نوع رانج روفر، نزلت عمتهم و كانت متعطرة و متشيكة وفي ابهى حلتها بنظارات شمسية و بيريه فرنسي مايل على راسها و فستان مزركش فوقيه معطف فهد بني بنقط سودا و متقبطة شنطة لوي فيتون، لا خلاص دلوقتي اتأكدو انها بتتناك مع خليجي! سألوها ايه المكان الغريب ده، دي مصحة علاج ادمان ولا ايه؟ ضحكت من وساعة خيالهم و سدجاتهم و قلتلهم ان ده هو المكان اللي كلمتهم عنو و طلبت منهم يبقو مؤدبين ومايتكلموش الا بادنها و في الوقت ده في عيون كانت بتراقبهم، تراهم من حيث لا يرونها وهما ماشين في اتجاه مدخل الفيلا اللي عامل زي مدخل المعابد الاغريقية بسلم من اربع درجات بين سواري عالية و فقيهم حاجة مثلثة، كانت جهة وحدة من بوابة الفيلا مفتوحة و قبل ما يروحو داخلين، التوأم لمحو على الجنب في الحيطة لافتة مزخرفة و عليها كتابة منقوشة بخط اسود جميل "Villa Sodoma” اول ما دخلو بيلاقو في استقبالهم عند اول صالة فسيحة، تثمال كبير من الرخام للاه ايروس بجناحاتو المفرودة للسما ورى جسمو المراهق العاري الجميل اللي ابدعت ايد النحات في ابراز اتفه و ادق تفاصيلو و على عكس المتعارف عليه في التمثايل الاغريقية، خلى العضو بتاعو في الحجم الطبيعي مش قد النتفة، لا و منتصب كمان! بس ابدع فيه بصراحة، الحق يتقال! اما الصالة فكانت واسعة و على جانبيها في سلمين رخام بياخدوك للدور التاني، اثاثها قليل بس فخيم، ارضها بلاط ابيض لامع تشوف وشك فيه و في وسط الصالة نافورة حوضها واسع مربع الشكل، بتنورها 4 شبابيك كبيرة عليها ستاير، و شانديلي ضخمة فخمة من الكريستال نازلة من وسط سقف عالي مليان زخارف و نقوشات و مصابيح على شكل شموع مثبتة على الجدران و في عمق الصالة على الحيط لوحين خشب على شكل X نازلة منهم سلاسل وكلبشات و الفاهم يفهم، التوأم بقو مبهورين و بلفو على نفسهم و يتأملو روعة و ابهة المكان، ده قصر مش فيلا! و هما لسة في انبهارهم ظهرت مدام كيلوت بشكلها العجيب و كومة شعرها الاشقر، شفايفها مصبوغة بالبنفسجي و لابسة لباس شكله غريب، بلوزة بامبي مشعشع و بنطلون فضفاض اخضر ليموني زاهي و فوقيهم معطف فرو برتقالي فاقع مفتوح و ظاهرة منو سلسلة دهب سميكة جدا مدلية على صدرها و شايلة كلبة شيواوا كيوت قد النتفة، وشها صغير وعنيها كبيرة مبرقة. قربت منهم و رحبت بيهم و بصت على التوأم من فوق لتحت و لفت لمدام حلمة بتسألها: دول عيال اخوكي اللي حكيتيلي عنهم؟ هزت راسها بنعم مع ابتسامة شقية و مدام كيلوت قربت منها و لكزتها و قالت بهمس: بابنت المحظوظة، دول بقلاوة معسلة! و قرصتها و ضحكو وبعدين سألتهم: و الحلوين اسمهم ايه؟ كل واحد فيهم عرفها بنفسو، قال يعني حتعرف تميزهم، ابتسمت و ردت: اونشونتي (تشرفت بالفرنساوي) انا مدام كيلوت صاحبة الفيلا، اول ماسمعو الاسم كانو حيفرقعو بالضحك بس مسكو نفسهم اصلها صاحبة المكان، كملت وهي بتهز كلبتها و تشاور عليها: و الكتكوتة دي "توفي" بنتي حبيبتي و ضحكت وهما ابتسمو و لاعبو طرف رجلها و واحد بقولها: اشترفنا يا مدموزيل توفي وهي بتبص عليهم مبرقة عنيها و صاحبتها استحسنت اللي عملوه وردت: ميرسي، و سألتهم: ميولكم يا حلوين ايه؟ نطت العمة و تولت عنهم الرد بنبرة ساخرة: دول بتاع كلو وحياتك، مابوفروش حد و يهيجو على اي حاجة بخرم حتى لو دونات و طلعت منها ضحكة عاهرة راقية و مدام كيلوت بقت حرفيا حتموت من الضحك، صدرها بقى يصفر و تكحكح وبتقلها: يخربيت عقلك. و لما هديو من الضحك مدام كيلوت سألتها: طالما حيبقو مرافقينك هنا، نحطهم مع مجموعة النياكة صح؟ فهزت راسها بنعم و التوأم ببصو عليهم ولا فاهمين حاجة بس المهم عندهم دلوقتي ان دي مش مصحة. مدام كيلوت بصت على ساعة معصمها الدهب و بتقلها: يلا خدي الحلوين يستريحو شوية، البهاوات زمانهم راجعين و حنبدأ بعد ساعتين. طلعت بيهم السلم للدور الثاني، والتوأم وقفوها عند الممر، عايزين يعرفو ايه المكان الغريب ده، و ايه بهوات و دونات و مرافقين و نياكة، هي جيباهم هنا اصلا ليه؟ فطلبت منهم يهدو و يطولو بالهم شوية و حيفهمو كل حاجة و بتحلف انهم حيحبو المكان لو صبرو حبتين، و راحت بيهم على اوضة مخصصة ليها، خيال، مزينة و مرتبة و بحمام داخلي و بلكونة تطل على الجنبنة، و سرير فخيم جميل فوقيه مرايا عند السقف و واحدة زيها قي الجنب على الحيطة، و دولاب مزخف و تسريحة و كنباية على شكل شفايف حمرا مخملية، اخدت منهم الشنطة و حطتها في دولابها و قالتلهم ممكن يخلوها هنا او ياخدوها معاهم لما يورحو على الغرفة اللي حيشاركوها مع شباب تانين و اللي حتبقى ليهم تقريبا نفس مهامهم اللي لازم ينفدوها بالحرف، بدون زيادة ولا نقصان والاهم من ده كلو ملهمش دعوة باللي بيحصل و ميدخلوش في حاجة ماتخصهمش و نبهت عليهم بتقول: هااااا بقلكو اهو، حركات "الماتشو" و الصعلكة و الجدعنة مش هنا، و التصوير ممنوع ممنوع ممنوع، الناس دي ما بتهزرش و ممكن تفرمكم و تديكم لتوفي و فوفي و كوكي ياكلوكو و فلتت منها ضحكة و كملت: المهم خلوكم حلوين وشاطرين و في الاخر حيبقى ليكم مكافأة قاااااد كدة هو وضربت على طيزها هي بتهزر ولا بتتكلم جد؟ صعب الواحد يحدد مع الست الهلاسة دي. طلبت منهم يستريحو شوية لحد ما ترجع، و شكلها افتكرت حاجة وهي طالعة فبتقلهم من عند الباب:اه... هنا مفيش عمتي، انا هنا مدام جولي، بصولها مستغربين الاسم اللي اقتبستو عن وحدة من شخصيات روايتها المحبوبة 120 يوم في سدوم عشان عاجبها. عموما ده هو النظام هنا عزيزي القاريء كل اللي حيبقو موجودين هنا في الفيلا من مجموعة "الاسياد" و "ضيوف الشرف" مش حنعرفهم باسمائهم الحقيقية لكن بالقاب سمو ببها نفسهم، اسماء الهة قديمة، شياطين، عفاريت، شخصيات اي هباب. ياترى لو كان ليك الاخنيار، حتسمي نفسك ايه؟ في الجزء القادم عزيزنا القاريء الغالي حنعرف اكتر عن الناس دي و روتين يومهم و نعيش معاهم تفاصيل سهرات الفجور السدومية بس بأدب و اكيد انت فاهم السبب الجزء الخامس سدوم: ليالي الفجور 🏛️ "دعونا نعطي انفسنا بعشوائية كل ما توحي به عواطفنا، و سنكون سعداء دائما" ~ ألماركيز دي ساد بعدما مدام حلمة اخدت التوأم على اوضتها في الفيلا الغريبة و خبت شنطتهم في دولابها و قلتلهم ان لقبها من اليوم و رايح حيبقى "مدام جولي" و حيكون ليهم مكافأة في حجم طيازها الكبيرة لو بقو شاطرين و طولو بالهم، طلعت وخدت الباب وراها و قفلتو بالمفتاح و خلتهم الفضول عمال ياكل فيهم، يموتو و يعرفو المكان ده دار ضيافة ولا دار دعارة ولا ايه بالظبط؟ و هما هنا ليه من اساسو. مكانش في حل تاني غير انهم يهدو و يشوفو اخرتها، و مفيش حاجة تساعدهم على كدة احسن من جوان! فراحو اخدو شنطتهم من الدولاب اللي كان مليان بهدوم وجاحات عمتهم تقولش حتعيش هنا بقية عمرها. قعدو في البلكونة يدخنو و يتفرجو على الجنينة الخضرا البهيجة بورودها و ازهارها الجميلة و اشجارها العالية و اغصانها تتراقص مع الرايح. يونس دخل و رمى بظهرو على السرير شابك اديه ورا راسو فوق المخدة الحرير ببص على نفسو في المراية اللي على السقف و اللي على جنب، تجربة غريبة، نادى اخوه يجي يجرب هو كمان فاتمدد جنبو و بقلو: كلبة الست الغريبة مش بتفكرك في حد، يونس ابتسم وقال: اه، تيمي و اسمها توفي احنا ازاي مفكرناش ندلعها بالاسم ده بدل تيمي، اول ما جابو سيرتها حالهم اتقلب وبقو في غم و اتنهدو، وحشاهم اه بس كمان زعلانين منها عشان ضربتهم على قفاهم باللي عملتو! عموما الحشيش روقهم و هدى اعصابهم و بسبب التعب و الارهاق من السفر الطويل نامو بدون ما يحسو في حضن بعض لحد ما صحيو على وش عمتهم و بزازها الملتصقة ببعض نصها طالع من فستان مكشوف الصدر، متعطرة وفي كامل زينتها، و للتدكير بشكلها، فهي ست اربعينية لكن تبدو اصغر من سنها بكتير عشان مهتمة بجسمها جدا، كريمات بقى و مستحضرات و اللدي منه، بشرتها سمراء مخملية مشدودة، 1m66 بجسم مربرب فتاك و شعر اسود كحيل و طويل و صدر مليان و كبير و ردف تقيل لما بتمشي بيهز و يميل. حطت للتوأم شنطة رياضية على الارض جنب السرير و قلتلهم يلبسو اللي فيها وهي راحت قعدت قدام مراية التسريحة تحط مكياج و تكمل تزبيط و هما عادي بيقلعو ويغيرو في حضورها، مهو كلهم شافو بعض ملط قبل كدة و اتناكو مع بعض كمان مفهاش حاجة يعني، طلعو الحاجات اللي في الشنطة و بقو مستغربين منها وهي بربشت بعنيها و بتضحك و تحثهم يلبسوها "عشان خاطر عمتو حليمة" مش قالت مفيش عمتي هنا؟! كل واحد فيهم لبس بنطلون جينز اسود مشدود عكس اللي متعودين عليه و متقطع و متخزق من كم حتة مع شوز كاتربلر اسود برقبة و على صدرهم العاري "harness" سودا، عبارة عن احزمة بتتلبس على الصدر ماكنش عندهم ادني فكرة بتتلبس ازاي فساعدتهم و لما خلصو خلتهم يلفو قدامها و قعدت تتأملهم مبسوطة بنظرات شهوانية، حست بسخونة غزت جسمها و حلمات صدرها وقفت و كسها حمي و اتعسل، بلعت ريقها و جواها رغبة جامحة تزقهم ترميهم على السرير و تنط فوقيهم يتبادلو أسخن قبلات و أحر بوس و مص لسان و تركب ازبارهم مع بعض زي المرة اللي فاتت بس ما ينفعش وراهم سهرة و خطة راسمة عليها مش عايزة تبوزها او كان زمانها عملت معاهم الصح او الغلط. طلعو الممر ماشيين وهما مش عارفين ادا بقو حرانين عشان مكسوفين من منظرهم الغريب ده ولا حد رفع حرارة التدفئة المركزية تبع الفيلا وعند بداية السلم، عمتهم وقفت و طلعت سلسلتين حديد من بتوع الكللابب من شنطة ايدها و عايزة تركب طرف وحدة فيها في حلقة حديد في نص الحزام على صدر واحد فيهم فراح ماسك ايدها وجواجبو مرفوعة و بقلها: ايه الزفت اللي بتعمليه ده؟ و الثاني بكمل بنبرة ساخرة: مش ناقص غير ننبح و نجري نجيب الكورة! و هي بقت تتوسل: عشان خاطري الليلة دي بس! و حياة امي الغالية اوعدكم مش حنسى جميلكم و حظبطكم... عشان خاطري!. وافقو و امرهم *** و علقت في صدر كل واحد فيهم سلسلة و مسكت طرفها فأيدها و راحت نازلة بيهم للصالة الفسيحة تتبخطر قدامهم على السلم في فستان مزركش مكشوف الصدر مع كورسيه ناحتة جسمها و عاصرة بزازها لفوق فبقو متكورين لدرجة شوية و حينطو من برة الفستان و سلاسل دهب مدلدلة فوقيهم من رقبتها و طرف الفستان منسدل لحد ركبها كاشف عن احلى سيقان مليانة في جراب حريري شفاف و بوت شيك بكعب و على راسها شبكة من سلاسل دهب رفيعة و خصلات شعرها الاسود ناعمة منسدلة على كتفاها و ظهرها بتلامس ردفها الفاخر العريض و الفستان لازق عليه، بارز من وراها في استدارة بيضاوية مثيرة، مكتنز، مليان و تقيل و فلقاتو بازرة و واضحة بترتج و تحط و تشيل مع كل خطوة تنزلها على السلم. و لسة يدوب عند بداية الصالة اللي بيغزوها عبق من بخور العود المتصاعد من المباخر ممتزج مع دحان السجاير و ريحة المعسل، و على انوار مصابيح الجدران الخافتة و عدد كبير من الشموع البيضا اللي بتبقى كبيرة و سميكة متفرقة في كل ارجاء الصالة الفسيحة، اصحابنا التوأم بيلاقو نفسهم بيشهدو ملحمة سكسية كبرى خدت عقولهم و خلت أزبارهم واقفة و تنبض من هول المنظر. مجموعة من الناس من كلا الجنسين و ما بينهم و على اختلاف ميولهم، من كل الالوان و الاشكال و الاوزان، على كنبات عاملة زي السراير جنبها شيشة، تلاحمت فوقها اجسادهم و اشتعلت بينهم القبلات الساخنات فتلاصقت الشفاه تمص الرحيق من بعضها البعض و تبارزت الالسن و امتدت الايادي و انسابت الاصابع فوق الاجساد، تلعب في الاطياز، تقفش في البزاز و تدعك الازبار على انغام موسيقى سكسية ساحرة يتخللها انين الناي و قرع الطبول و رنين الاجراس، تسكر الروح، تدهب العقل و تلهب المشاعر، و تعالت في الصالة المشتعلة بلهيب الرغبة و الشهوة الاهات و الهمهمات مع الشهقات و الضحكات و الازبار وقفت و هاجت و الاكساس حميت و بالعسل فاضت و الاطياز اتمحنت و بقت عايزة تتهتك و نشوف اجساد قد تخلصت من ملابسها تتلوى على ظهرها كالحيات، على بعضها تراق الخمرة و تتشكل بركة على سرتها الغائرة فيشربو منها و نشوف في حتة تانية اجساد و قد تعاشقت في وضعية 69 و اخرى عند الزاوية تتنايك في وضعية كلابية و في نص الصالة اجساد حريمية غجرية المنظر طويلة رشيقة لامعة البشرة، تتراقص بدلع و تتمايل بغنج و مياصه كالثعابين و تتشرمط على الانغام المثيرة بعضها عاري و بعضها بملابس غريبة من قطع القماش و الفرو، بعضهم بشعر طويل و بعضهم بضفاير و بعضهم الاخر محلوق الرأس و عليهم حلي عجيبة من الدهب و الفضة من راسهم لرجليهم بترن و تجلجل مع كل حركة و تمايل و هز. و 6 جواري و 6 غلمان كأنهم اللؤلؤ المكنون تطوف في المكان بين الحضور، سنهم مش اقل ولا اكثر من 18 سنة، ملط، أجسادهم طرية نضرة ممشوقة ناعمة بعانات بعضها اسود و بعضها اشقر و قليل منها احمر، دورهم يملو كؤوس الاسياد و الضيوف بالخمرة و يقدمولهم وجبات افروديسياك خفيفة من مقبلات و شكولاتة فاخرة و فواكه استوائية و صوابع لحم الغزال المجفف و المحار الني و الكافيار. و لسة اصحابنا مبهورين، محمومين و على حرف يجيبو على نفسهم من المشاهد المثيرة اللي قدامهم بيلفو و يلاقو مشهد تاني اكثر اثارة، على بعد خطوات منهم عند النافورة، توأم بنات ملط قاعدين على الحوض، لوز مفتح، نسخة طبق الاصل من بعض، باجساد رشيقة طرية و بشرة ناصعة البياض زي القشطة و عليهم من نفس الحلي الغريبة اللي على الرقاصات، بزازهم واقفة مقنبرة في حجم حبات الرمان بيدعكوها مع بعض وكل وحدة بتحسس على التانية بنعومة و رقة و إنسيابية و ببصو على يوسف و يونس بعيون فتاكة و نظرات سكسية كلها شبق و رغبة هزت كيانهم و بعثرت مشاعرهم و خلتهم ينسو الملحمة السكسية اللي شغالة في الصالة الفسيحة و في لحظة انتبهو و هما بيبلعو ريقهم بصعوبة و يرجعو لوعيهم ان على رقبة كل بنت طوق حديد متصل بسلسلة في ايد راجل واقف مش بعيد، ثلاثيني اسمر بملابس غريبة، الوحيد من كل الحضور اللي بنفس طولهم بس بجثة اضخم، عضلاتو تخينة، صدرو و بطنو باينين من بدلتو المفتوحة، ملامحو عربية اصيلة، اقرع مفيش ولا شعرة على راسو و حواجبو زي عفريت سيدنا سليمان و على مرمى البصر منو كم هائل من الشموع زي اللي في الصالة مرصوصة على طول مدخل الفيلا جنب تمثال ايروس و بالمناسبة بوابة الفيلا كانت موصدة محكمة الاغلاق و على جانبيها واقفين اتنين هلومة سيكوريتي، و في غيرهم تانين بيحومو في القاعة، الناس دي فعلا مش بتهزر زي ما قالت عمتهم اللي تقدم منها منقرع العملاق و بيجر وراه البنتين التوأم وهما بيحبو على الارض باديهم و رجليهم زي الحيوانات، القى عليها و على اللي معاها التحية و رفع كفها عند شفايفو بيؤدي فرض من فروض الطاعة و التبجيل للجمال الانثوي في شكل بوسة رقيقة، و قبل ما ينصرف مع مدام كيلوت رمق التوأم بنظرة في عرف الدكور تعني التحدي و الرغبة في اثبات مين الاقوى و مين الافحل، نظرة ياما تبادلوها مع خصومهم في مقابلات البوكس و عراكات الشوارع! بس ده بيتحداهم ليه؟ و ده يبقى مين اصلا؟ عمتهم كأنها قرت افكارهم، لفت لعندهم و قالت بصوت واطي و نبرة ساخرة: ده النمرود، المعرص الاكبر وضحكت ضحكة العاهرات و دخلت بيهم الصالة كلها ثقة بنفسها بتمشي تدلع و تتمايل، تناغي دا و تشاور لدا لما دنا منها شاب حليوة من ضيوف الشرف زيها، ماسك كاسة بيمزمزها على رواق، عشريني، لطيف الملامح، "حنكوش" بمعنى الكلمة و لقبو "ديونيسوس" ،متوسط الطول و الوزن، بشعر اسود و بشرة حنطية، سلم عليها و على التوأم و بقى مش على بعضو وهو يتأملهم بدهول من فوق لتحت و عنيه مبرقة في صدرهم العاري و بقول بصوت رخو فيه نبرة المحنة: " بيليسيييييمو" (جميل بالايطالي) و زمجر "اررر" و بعدها عنيه نزلت وبقت مصوبة على بروز ازبارهم في بنطاليهم و بقى يبص و يبحلق عليها بنظرات مشحونة شهوة للحظات قبل ما يفوق على نفسو و يرجع لوعيو و ياخدهم على كنبة فاضية قعدت عليها المدام و التوأم وقفو وراها وكان في مقعدين جنبهم لو حبو يستريحو. "ديونيسوس" مكانش الوحيد اللي طيرو عقلو و سلبو قلبو و بقى يبرق فيهم و يفتسرهم بنظراتو، دول من ساعة ما دخلو الصالة الفسيحة و انظار بعض الحضور عليهم من كل صوب و ناحية تتفحصهم و تفترسهم في تأمل باهتمام لوسامة ملامحهم و دقنهم اللي ضافت ليها ملاحة، طول قامتهم اللي مستحيل محدش يلاحظو، لياقة جسمهم و كمال فحولتهم اللي يودو فداهية، بشرتهم الخمرية المايلة للسمار، تفاصيل اكتافهم العريضة و صلابة عضلات صدرهم العاري البارزة و المنحوتة يكتسيها شعر اسود خفيف ناعم و بطنهم المشدودة و من تحت سرة كل واحد منهم خط شعر اسود نازل و من شبه المستحيل تمنع نفسك من تخيل هو واخدك و نازل بيك على فين! الحق يتقال مش بس وسامتهم و فحولة اجسامهم اللي تقريبا مش فيها ولا هفوة اللي خلت النظار عقولهم فيهم مدهولة و قلوبهم عليهم محتارة و الكساس منهم حميانة و الاطياز ولعانة، ده كمان عشان حركاتهم، مشيتهم طريقة كلامهم و كل حاجة فيهم بتصرخ "ماتشو" و مين فينا ما يحبش الماتشو او البادبوي حتى لو في السر، ده غير ان محدش ممكن يصدق ان عمرهم 18 سنة لاكتمال رجولتهم و عمق صوتهم اللي يهز القلب و يزلزل المشاعر. "مدام كيلوت" تسللت من وراهم وهما بيتفرجو على الرقص و المجون و محسوش بيها الا وهي بتقرصهم من طيزهم ولما بصو عليها غمزتهم و ابتسمت بخباثة، شوف العجوز اللهلوبة مش سهلة هي كمان! مشيت ضربت الجرس و اعلنت عن انتهاء النص الاول من السهرة و حان وقت العشاء. قاعة الاكل واسعة و فيها بوفيه بكل ما لد و طاب من اصناف الاكل و الشراب اللي مش بتشوفها الا على سفرات الاغنياء و النبلاء ببدخ و افراط و الروائح الشهية لوحدها يسيل لها اللعاب. في نص القاعة 3 طاولات متسطيلة طويلة وحدة رئيسية مخصصة للاسياد فقط، و على جانبيها اتنين وحدة مخصصة لحرم الاسياد و ضيوفهم الاعزاء و طاولة تانية موازية ليها مخصصة للنياكة، اما العبيد من الجواري و الغلمان فمكانهم على الارض. و قبل ما يبدأو في الاكل دخل عليهم المسيو دورسال، فرنسي في العقد السادس، هيكل عظني، 1m77، ابيض شاحب البشرة، بشعر خفيف ابيض خالص و عيون زرقا فيها حول و من بين الاسياد كلهم هو الاهبل و الاقل احتراما من بين الكل، خصوصا النياكة، اختار لنفسو لقب "مسيو كورفال" اخد الاسم عن واحد من شخصيات عشقو الابدي، رواية 120 يوم في سدوم عشان كان بيشوف نفسو فيه على عكس "مدام جولي" اللي اختارت الاسم بس عشان جميل. و زي ماقلنا دخل عليهم قاعة الاكل و فايدو بنت فاتنة بملامح تهبل، 22 سنة، ناصعة البياض كأنها من البورسلين، عيونها زرقا واسعة جميلة و نظرتها دباحة، شعرها بني فاتح مسترسل طويل تزينو ضفيرتين على كل جانب، وبقلهم بكل فخر: اقدملكم بنتي "فينوس” لسة واصلة من باريس اليوم و رمى عنها الروب فبقت عريانة ملط قدام الحضور و ظهر جسم فتاك مثير طري املس ناعم يوقف اجدع زب، ببزاز كبيرة مدورة و حلمات وردية، بطن غض بتزينو احلى سرة بحلق، خصر عريض يودي فداهية، شعر عانة على شكل مثلث بلون شعرها و سيقان ممشوقة طويلة و وراك مليانة، دورها و خلاها تنحني شوية عشان يفرجهم على طيازها البيضاوية الطرية محملة لحم وفلقاتها ملتصقة ببعض ومن بينها باين شق كسها الوردي. مسيو كورفال بقى مبسوط و عنيه بتلمع بالفرح و الفخر وهو بشوف الرجالة هيجانة يبحلقو و لعابهم سايل على لحم بنتو، بنت لحمو و دمو، و راح طالب 4 من النياكة يجو يلعبو معاها و ماصدقو جو جري و بقت زي اللعبة يضربوها على طيازها و كل واحد يمسكها يلفها عندو و يرميها للتاني و نازلين فيها بوس و لحس في كل حتة من جسمها و تبعيص بصوابعهم في خرمها و كسها قدام الكل، هاجو عليها و ازبارهم وقفت في بنطاليهم عايزين ينيكوها و مستنين بس اشارة من باباها اللي كان واقف شابك ايديه ورى ظهرو مستمتع و منتشي، هو بنفسو شبع فيها نيك من ساعة ما بقت 18 سنة بعدما صبر عليها سنين طويلة لحد ما استوت و احلوت، لدة مابعدها لدة لما كان يشاركها مع اصحابو المتحررين و على رأسهم "النمرود" و ينيكوها قدامو هي و مراتو احيانا، بس منظر الجرابيع بيلعبو بيها قدامو و هيجانين عليها حاجة تانية خالص خلتو بدون ما يشعر يطلع زبو الصغير و يضرب عشرة قدام الكل! و بعد المشهد الاستعراضي ده، انهمكو في التهام الاكل و لا كأن حاجة حصلت، و بعدما بطونهم مليت، راحو على صالة فسيحة في الطابق الثاني، افخم من اللي تحت، على جدرانها لوحات زيتية لاجساد عارية و شانديلي عصرية نازلة من نص السقف و ارضها مفروشة بالسجاد المزخرف و عليها كنبات فخيمة و بوفات بعضها مربع و بعضها دائري و بيانو قديم عند الزاوية في اخر الصالة و في النص بوابة ابوابها مزخرفة و جنبها تمثال الالهة افروديت ابدعت فيه ايد النحات و مهما نوصفو مانوفيش حقو. الاسياد و ضيوفهم اخدو مكانهم على الكنبات يشربو شاي و يدخنو، اما النياكة بما فيهم اصدقائنا قعدو على البوفات، مدام كيلوت قعدت قدام البيانو و اصابعها انسابت فوق مفاتيحو العتيقة تلعب انغام هادية و جميلة و ظهرت من البوابة ست بعمرها في كامل اناقتها بشعر احمر برغاندي و فستان تنورتو منفوخة مكشكشة و عقد لؤلؤ على رقبتها و مشيت بخفة و رشاقة لجنب البيانو وبدأت ترقص بايديها بنخوة و رقي مع الانغام و لفت على نفسها زي الفراشة و تعالت تصفيقات الحضور و صفيرهم فارسلت ليهم بوسات في الهوا و انحنت قدامم تحييهم و قعدت على كرسي قدام البوابة وخطت رجل على رجل. اسمها "هالة" عاهرة و استعراضية مخضرمة قضت كل حياتها في مواخير اوروبا و جايبينها الفيلا مع واحدة تانية زيها، دورهم ان كل ليلة وحدة منهم تشاركهم اسخن دكرياتها الفاجرة و تحكيلهم عن اغرب مغامرتها الجنسية فيتسلو بسماعها و يستلهمو منها يتبع ... الجزء السادس سدوم: ليالي الفجور و ليلة سقوط بابل 🏛️ 💋 " لا يمكن الوصول الى المتعة الا عن طريق الالم" ~ الماركيز دي ساد على الساعة 2 الليل السهرة خلصت و الحضور اتفرق و كل مجموعة راحت على الغرف المخصصة ليها. اصدقائنا يونس و يوسف غيرو ملابسهم في اوضة عمتهم و خدو شنطتهم و راحو على الغرفة اللي حيشاركوها مع باقي "النياكة" و كانت واسعة مستطيلة و في بلكونة، 6 خزانات حديد عند الباب و 6 سراير متراصة جنب بعض. جماعة "النياكة" كانو متجمعين في البلكونة يدخنو و يشربو بيرة، اول ما لمحو التوأم داخلين الغرفو نادو عليهم يشاركوهم القعدة، مفيش 5 دقايق دخل واحد صاحبهم الغرفة و بيعمل اشارة بأديه فقامو من مكانهم يجرو بحماس و قالو للتوأم يجو معاهم، حيشوفو حاجة مسخرة! الفيلا كانت شبه غارقة في الظلام الا من شوية مصابيح هنا وهناك و المتلصصين نزلو سلم الصالة اللي تحت عند مدخل الفيلا، و قعدو على الدرج في الضلمة وبقو يطلو من صندرة السلم على صالة على اضواء مصابيح الجدران الخافتة، و بنشوف مسيو كورفال قاعد على كنبة ومعاه وحدة بنت سودة مزة، قصيرة مربربة، مهر جامح نشيط، قاعدة جنبو تلعب في خصلات شعرها، رجل على رجل، عارية السيقان و الأفخاذ بتنورة قصيرة واضح انها من العاهرات المحترفات من لبساها و الكعب اللي فرجلها ابو قاعدة سميكة شفافة: قعد يبوسها و يحسس على جسمها و يسخن عليها و طلع بزازها برة قميصها و كانت كبيرة مدلدلة مرغ وشو بينهم و مسك وحدة قعد يرضعها وهي مالت عليه و بقت تلعب في شعرو الابيض. بعدها قام و مشي جنب لوحين الخشن اللي زي X على الحيط، قلع كل هدومو و فضل في شورت قصير و جت العاهرة اللطيفة النشيطة و ربطت ايديه و رجليه بالكلبشات على لواح الخشب و قامت جاية بالسياط و نازلة في ضرب مبرح على ضهرو و طيزو الناشفة و هو يئن و صوت فرقعة الضرب بيرتد بين جدران الصالة، و بقت تكلمو بالفرنساوي و تقلو انت كلب و بنبح هوهوهو، و تضربو وتقلو انت حمار و ينهق حاحاحا و تضربو وتقلو انت خنزير ويشخر خخخ و الشباب ميتين ضحك وبحاولو صوتهم ما يطلعش عشان ما ينتبهش عليهم هو اصلا مش حيمانع لانو بيحب يتبهدل و يتدل قدام الناس لكن هما خارقين القوانين، ممنوع يبقو صاحيين للوقت ده و يطلعو من غرفهم من غير ما يطلب منهم، فلو قفشهم و نادى السيكيورتي حتبقى مشكلة! المهم، بعدما فشختو ضرب فكتو و نزل على الارض يحبو بايديه و رجليه و ركبت هي على ضهرو و بقت سيقاه زي الحمار تديه على قفاه و طيزو وهو بلف فيها وسط الصالة، بعدها نزلت و راحت طلعت من صندوق العدة "ستراب اون" اسود و طالع منو زب مطاطي بامبي، لبستو بين ساقيها و شدت الحزام على خصرها فبقى كأنو زبها و مشت قدامو تستعبط و ترقص و تهز وسطها و طيزها العريض و الزب البامبي يتأرجح و الشباب دموعهم نازلة من الضحك، حطت لوب على الزب المطاطي و خرم طيزو الوسعانة من كثر النيك فخش على طول و بكل سهولة و بقت تنيكو وهو يتمحن و يأن و يتأوه و شدت شعرو و نازلة فيه شتايم: خد في طيزك يا خول يا معرص يا منيوك مش حتبطل هرتلة؟! لحد ما جابهم و تهالك على الارض مغشي عليه من النشوة و كفاية لحد لهنا لان بقية التفاصيل خلت اتنين من الشباب يرجعو و الكل قام هرب على غرفتو عشان البيه المهرتل انتبه عليهم. في الغرفة الشباب كانو لسة ميتين ضحك من اللي شفوه و بقو يحكو ليوسف و يونس عن كينكات مسيو كورفال العجيبة الغريبة اللي لا تخطر عالبال ولا عالخاطر، زي انو في ايام بيمنع البنات في الفيلا من انهم يروحو الحمام عشان يتبولو طول اليوم و يعملوها في اواني خاصة و اخر اليوم كل الاواني دي بتتصب في بانيو حمام غرفتو الفخيم و يحط فيه بتلات ورد احمر و بامبي و يغطس جسمو فيه وهو بيسمع موسيقى كلاسيكية مع كاس نبيد او ويسكي و يدخن سجار كوبي مستمتع باحلى حمام “دهبي” ! في الوقت اللي كانت جماعة "النياكة" تتفرج على طرايف مسيو كورفال، في حتة تانية من الفيلا، مدام جولي كانت في قوضتها لابسة ساري حرير مزركش قصير عند ركبتها، مربوط على وسطها و مفتوح على بزازها، مش لابس تحت منو حاجة بتتجهز للنوم لما سمعت طرق على الباب، فتحت فظهر "النمرود" بضخامتو و صلعتو اللامعة في زيارة غير متوقعة، في ايدو ماسك وردة و على سحنتو و شفايفو ارتسمت بسمة الذئب إذا لمح غزالة مذعورة دخل بدون دعوة وهي تفتعل الضيق و تطلب منو يمشي، بس جواها يغمرها الفرح و قلبها عمال ينط، خطتها نجحت و جابت راس النمورد و سقطت بابل في ايدها! بدأت بينهم علاقة من فترة، بس حصل خلاف وسابو بعض و المدام كانت عايزاه يرجع بأي طريقة، و بحكم انو عندو هوس غريب بالتوائم لعبت الورقة دي بس معكوسة فكسبت الرهان! مهو الولد مش بيبقى عاوز اللعبة الا لما تبقى فأيد ولد تاني، وفي حالة "النمرود" لما تبقى فايد توأم! فشبت في قلبو نار الغيرة و اهو جاي بنفسو لحد عندها و بكدة ظهر سر ابتسامتها بخباثة وهي بتلوك لبانه و بقى واضح ليه ما قربتش من عيال اخوها وهما لوحدهم في شقتها المفروشة، رغم انها بتتمحن عليهم اوي، لكن قلبها و جسمها و كسها بقو متعلقين بشخص تاني، شخص واقف قدامها دلوقتي في قوضتها في انصاص الليالي. اخد يدها و رفعها لشفايفو وباسها و نظرات عيونو كالاسهم تصيب بزازها الكبيرة ورى الساري، نفخت في ضجر مفتعل و دورت عنيها وبتقلو بنبرة دلع و غضب: لو سمحت تعبانه، عايزة انام و هو بيرد عليها: ليه قلبك قاسي يا غزال؟ انا عايزك و بريدك و عارف كنت منتظراني اجي و أنيكك. جاوبتو بمياصة: لا يا كسمك! رفع حواجبو اللي هي اصلا مرفوعة و رد مبتسم: كدة!، طيب يا كسمك. شكلها نسيت هي بتلكم مين فقرر ينعش داكرتها و رمقها بنطرات صلبة شهوانية سادية، نظرات رجل مسيطر متحكم يهوى ادلال بنات جنسها وخصوصا النوعية بتاعتها اللي مش بتيجي غير بالزعيق و العين الحمرة. و بحركة سريعة صوابعو سحبت حزام الساري فانفتح و انسدل عن كتفيها كاشف عن احلى جسم مثير مخلمي و احلى بزاز مدلدلة مليانة، خطفها رفعها من الارض لعندو وهي مسكت فيه و لفت رجليها على وسطو و هجم على شفايفها افترسها و رماها على السرير وهي بسرعة اتخدت وضغية الحلوس و بتقول: لا لا، ابعد عني يا مجنون! وقف قدامها زي الثور الهايج و زبو ضخم واقف حيفرقع من البنطلون، خلع قميصو كاشف عن صدر صخري بعضلات ضخمة و رماه و نزل باديه فتح سستة بنطلونو و حرر قدامها سيف رجولتو الخارق، هاتك الاكساس، مدمر الطيوز، زب صنديد 30 سم طولا و 6 سم عرضا واقف حديد، مسكو بأديه وبقى يهزو و يقلها: وحشك يا حلومة ها؟ هو كمان وحشتيه و وحشو كسك الاسمر الجميل، قربو من وشها وراح ضاربو على خدها و بقلها: خدي يا لبوة الزب ارضعيه، عارفك بتحبيه و تموتي فيه، بلعت ريقها تبص و تبحلق لزبو اللي وحشها و كانت تتمنى فيوم رجوعو، مبقتش قادرة تقاوم فمسكتو من النص و اخدت راسو المفلطح في بؤقها و بقت تمصو بشهية وهو شدها من شعرها جامد و زق زبو الضخم جوة بؤها لحد حنجرتها وهي بقت حتموت و بقلها بنبرة قاسية: ارضعي، ارضعي الزب يا متناكه، عيال اخوكي الصعاليك الفرحانة بيهم مايوصلوش نصو، طلعو من يؤها، غرقان في لعابها و هي بتكح ونفسها مقطوع و الماسكرة ساحت على وشها مع الدموع، مسكها من رقبتها و رماها على السرير و طلع فوقها بجسمو و بدأ يبوس و يعض شفايفها و يمرغ وشو في صدرها و يمسك بزازها ويقفشها و يعصرها و يلتقم حلماتها و يمصها و هي تتحمن و تعض على شفايفها و تفتعل المقاومة عشان تغيظو و تشعلل شهوتو و يبقى شرس و اكثر قساوة مهي بتموت في الشراسة! راح لرجليها وهي ضماهم لبعض فزعق عليها: افشخي يلا، افشخي رجليكي يا متناكة، وراح فاتح سيقانها و رجولها و بقا يتأمل عن قرب الكس الناعم اللي واحشو قوي و بقالو فترة عنو، و راح بلسانو يلحس منو العسل و يلحس شفراتو و هي تتمرغ و تتلوى على السرير و تشد في ملايتو تتأوه و تشهق و مقاومتها المفتعلة بدأت تضعف و تتلاشى تحت وطأة هجومو على زنبورها بمصات و عضات خفيفة، و طرف لسانو يدخل في باب كسها فبقت تولول و جت تشد شعرو ملقتش فبقت تعض فأيد و بالايد التانية تشد في الملاية و فخادها تعصر على راسو و عنيها تتقلب و تتأوه و تأن و خدر المتعة يغمرها وهو مش موقف لحس و مص و عض خفيف لما رجليها بقت تتشنج و جابتهم عليه و بعدها ارتخت وهو مستمتع بلحس عسل كسها اللي بقى مغرق الدنيا، قام عنها و اشتعلت فيه نار الشهوة و القسوة و بسرعة رفع رجليها لفوق و سدد زبو لباب كسها و زقو كلو فيها لحد البيضان: خدي الزب، و هي صرخت فكتم بؤها بكف ايدو وكمل: ده النيك الجد، نيك الرجالة مش الصعاليك المعرصين اللي جاية تتشرمطي بيهم قدامي، و بقى ينيكها نيك قوي عنيف و يشتمها و يخنقها بايدو و يلطم خدودها و هي منتشية و متكيفة و زبو يخش و يطلع من كسها المولع و الغرقان عسل بحركات سريعة قوية خلت بزازها ترتج و تتلاطم و وسطو و عانتو تخبط و تفرقع بين وركيها وهي تشهق و تأن بمحنة و ترمي راسها يمين و شمال و تشد على ملاية السرير و انفسها عليت و عنيها بتتقلب و بدأت تترعش و جابتهم و هو سألها: يعرفو ينيكو كدة يا لبوة يا متناكه، و هي مش بترد عشانها في اغماءة نشوة حلاوة النيك فزعق عليها: انطقي يا كلبة... انا الفحل ولا هما؟ فصحيت من سكرة النشوة تأن و بصوت متهدج رخو و بنبرة حلوة مثيرة: انت...اه… انت مفيش زيك، هما ولا حاجة قدامك. اول ما سمع ردها و نبرة صوتها عنيه لمعت و رمقها بنظرة شهوانية سادية يبتسم بفخر و خبث، سل زبو من كسها وبقلها: مكافأة ليكي عشان بقيتي شاطرة حنيك كسمك نيكة الكللابب عشانك كلبة و تحبي تتناكي زيهم، أمرها تدور على السرير و تفنس، فنفدت امرو و حطت راسها على المخدة و علقت طيازها العريضة العظيمة الفاخرة في الهوا قدامو و بزازها ادلدلت تتأرجح، وهو هاج على منظرها الشهي، حط ايد على طيزها و بالايد التانية مسك زبو و بقى يفرش بحشفتو المفطلحة شفرات كسها المورم فوق و تحت و يروح لخرمها يدلكها وهي اتمحنت و بقت تعض على شفايفها و تتشرمط و لسان حالها " نيكنى و حبلنى عاوزة لبنك جوة كسى" و كسها بقى ينبض و العسل بدء يسيل فهاج عليها و غفلها و ركبها و زق زبو جامد في كسها فغاص كله لحد البيضان وهي شهقت و تأوهت، قبض على وسطها و استحكم فيها كويس و بقى ينيكها و يدكها برتم واحد وهي مستمتعة و منتشية، يسحب و يدخل و يزق زبو و يدفعو جامد و عشان زبو طويل قوي و مع الوضعية دي، كل ما يدفع زبو فيها كانت راسو بتخبط في عنق رحمها فجسمها يرتعش و يتقبض و تشهق شهقات مثيرة من قوة الاحساس الرهيب فسخن عليها اكثر و زادت شراستو فلوى اديها ورى ظهرها و احكم بقبضتو على معصميها و بقى ينيكها بحركات سريعة شرسة عنيفة و صوت وسطو بيخبط و يفرقع على طيازها العريضة العظيمة اللي تهتز و ترتج بسخونة بقى مالي الغرفة و بزازها مدلدلة تحتها تتأرجح و تتلاطم و هجمات و ضربات زبو توالت على رحمها لما بقت تصوت و تأن و تصيح و تغمض عنيها و تقلو " خلاص مش قادرة" ساب اديها و دفس راسها على المخدة و قلها: اخرسي يا كلبة او حرميكي برة، فسكتت و بتحاول تستوعب كمية الالم الممتزج بخدر المتعة و اللذة اللي بتغمرها و بقت تتنفس أنفاس قصيرة ساخنة منفعلة و تطلع منها اهات و شهقات هايجة مثيرة و بقت مرهرقة و دايبة في حلاوة النيك الشرس العنيف مع النمرود الفحل اللي فضل يفشخها و ينيكها لمدة 45 دقيقة لما هرى كسها قبل ما ينفجر زبو جواها بكتل من اللبن خلى كسها يفيض منو و هي متفرهدة و مش عارقة نزلت شهوتها كم مرة خلال الشوط ده و اللي مكانش الاخير، لا، ده ناكها لما طحنها و ناكته لحد ما هلكته و صبح عليهم الصبح وهي نايمة عارية فحضنو و بزازها الثقيلة الكبيرة فوق صدرو الصخري العاري. حوالي الساعة 10 الصبح، و بعد مافطرو، الاسياد كلهم و بمافيهم مدام كيلوت و مسيو كورفال و النمرود اللي كان مزاجو متعكر عشان مش شابع نوع قاعدين على الكنبات في الصالة الثانية و النياكة و معاهم اصدقائنا يونس و يوسف واقفين قبالهم عند الحيط في انتظار الاوامر. و عشان في الفيلا كل يوم مخصص لحاجة معينة حسب مزاج الاسياد لان هم الامر الناهي هنا و محدش يقلهم ثلث الثلاثة كام، اليوم ده كان خاص بالعدراوات فمجموعة من البنات مش اقل ولا اكثر من 18 سنة شكلهم كيوت خالص كأنهم ملايكة متجمعين في نص الصالة، كلهم لابسين نفس الفتسان الابيض رمز لطهارتهم. الاسياد كانو بحاسبو القوادات اللي كانو مكلفات يجمعو البنات دول حسب مواصفات معينة من كل انحاء البلد، و كل قوادة البنت او البنات اللي جابتهم عجبوهم اخدت حقها و زيادة و اللي ماعجبتهمش سلعتها يدوها اتعابها و تاخدها و تغور و ما يشوفوش وشها هنا تاني، و كل بنت بعد ما حتفقد عدريتها و يهرو كسها و طيزها نيك حترجع لاهلها اللي باعو جسمها و شرفهم بمبلغ حلو ده لو ما كانوش اخدو المبلغ كامل مسبقا. مشيو القوادات و الاسياد قعدو يتأملو البنات الطاهرات و مسيو دورفال الهلاس اللي مش ببطل هرتلة ببص و يبحلق و على وشو ابتسامة غبية، فجأة طلب من كل البنات يقلعو الكيلوتات اللي لابسينها و النياكة يجمعوها فوق الطاولة بتاعتو فتم له ما طلب و بقى يمسك في الكيلوتات البيضا و يحطها على وشو و يشم ويقول بالفرنساوي: اووولاااالااااااا ريحة الورد... ريحة الفانيلا ....ريحة بيبي جونسون و يرميها في الهوا و ارتفعت موجة من الضحك من الحضور و ضجت الفيلا بقهقاتهم. بعض البنات الطاهرات كانو يعيطو من الخوف و عايزين يرجعو لبيوتهم و فجأة وحدة طلعت منهم تجري على الشباك، عايزة تنط مش واضح هل كانت تفضل تموت نفسها ولا يلمسوها و يدنسو جسدها ولا تهرب بس حتهرب فين وسط قفار الثلث الخالي اللي برة؟! مسكوها بعض النياكة وهي تصرخ بهستيرية و تقاومهم و تعض اديهم، وقف "النمرود" من مكانو و امر "النياكة" يسبوها و راح للبنت و اخدها و ضربها كف رن على وشها و شد فستانها و شقو فوق جسمها، شتمها و نزل فيها ضرب ولا ضرب الكللابب و البنت وقعت على الارض و تكومت على نفسها وهو مش راحمها و الكل بيتفرج، يوسف و يونس بقو مش مستحملين يشوفو المنظر ده و مايعملوش حاجة فجريو على العملاق الاصلع و دفعوه عن البنت و واحد منهم زرع حتة *** بوكس في وشو لما دوخو و التاني دخل في بطنو بركبتو لما تأوه و ضجت الغرفة بالصراخ و الزعيق و الكل قام مفزوع يجري و بقت فوضى و النياكة يمسكو في البنات اللي بتهرب و الكراسي طيح و الفناجين تدلق و تتكسر، واشي يهرب و اشي يسحب البت المغمى عليها و اشي يحاول يمسك في التوأم و يبعدوهم عن النمرود اللي وقف و بؤ بقى كلو ددمم و زعق: بااااس! فصمت الكل و اتجمدو مكانهم و كمل: الكل يطلع من الصالة... مشوفش كسم مخلوق، سبوني مع الصعاليك دول لوحدي! الكل طلع من الصالة و بعض الرؤوس بقت تطل من البوابة فرمقها بنظرة مشتعلة بالغضب فاختفت على طول و اتقفلت البوابة و التوأم بقو مستعدين لخناقة يا قاتل يا مقتول العملاق الاصلع وقف مكانو و بصق الدم من بقو على الارض، ضحك و مال براسو و بقى يتأوه اهات جنسية وجسمو يترعش و زبو المنتصب جوة بنطلونو يتقبض ويدلق اللبن من النشوة فظهر على شكل بقعة واضحة غامقة من البلل و التوأم ببحلقو فيه مش فاهمين حاجة و فجأة جري في اتجاه واحد منهم و يدفسو على الجدار و يطبع على شفايفو بوسة طويلة و الولد مصدوم و بالعافية لما قدر يدفعو عنو وببص لاخوه... هو في ايه؟! الحكاية ومافيها ان النمرود مش سادي بس، هو كمان مازوخي، و زي ما بيتمحن و يجيبهم و هو بيضرب و يهزأ غيرو، بيهيج و يجيبهم برضو لو انضرب و تألم جامد، بس محدش قبل كده كانت ليه الشجاعة الكافية انو يضربو زي ما علمو التوأم من شوية، ده كان يحلم بتوأم شباب يتحدوه و يفشخوه ضرب! اتفتحت البوابة عن مدام جولي تجري مذعورة و شبشبها يطقطق على البلاط، لابسة روب النوم و فوقيه الساري مفتوح وقفت تبص على الثلاثي نفسها مقطوع و صدرها يعلى و ينزل، هي اصلا قادرة تمشي ازاي بعد ليلة امبارح؟! اول ما شافها النمرود راح لعندها جري، فغمضت عنيها و صرخت افتكرتو حيضربها بس على العكس، حضنها و رفعها لعندو و لف بيها و بعدين نزلها و بقى يشكرها عشان كان لها الفضل يعيش فانتسي مكانش يتخيل حيجي يوم و يعيشو و بقلها: هزمتيني يا حليمة و بعلن الاستسلام، و راح قاعد على ركبو قدامها و بقلها: بحبك! عايزك تبقى مراتي و ابقى ملكك و --- و اعيش راكع لكسك و مرغ وشو في حجرها و بقى يبوس في كسها فوق الروب وهي تولول مكسوفة و بتحوشو عنها عشان الناس بتتفرج عليها و غليه، افتكرتو سكران او مسطل بس هو بيتكلم جد، خلاص قرر أنها تبقى شريكة حياتو و يبني معاها بيت جديد قوامه الحب و العشق المجنون و التحرر و السكس السدومي على الاصول. و مفيش كام ساعة و لسة ملحقش العصر كانت الفيلا بتحتفل بالعروسين! احتفال رمزي بسيط انما الفرح بجد حيبقى بعدين و حيكون على اصولو. النمرود لابس بدلة كلاسيكية و كرفاتة و جنبو عروستو مدام جولي تتبخطر و تدلع بفستان ابيض كأنو قميص نوم قصير لحد نص وركها و الستيانة بتاعتو منه فيه معلق فوق كتافها بشريطين من الدانتيل و زيهم بس اتخن شوية حول كل ورك متصلين بجرابات حرير ابيض و على راسها طرحة العروس بلون ابيض شفاف مزخرفة نازلة لنص ظهرها وفي اديها ماسكة بوكي ورود و الكل فرحان بيهم و يرمي عليهم بتلات الورد و الرز و تعالت التهاني و التصفيقات و ضربت كؤوس الشمبانيا في صحة العروسين. و بعد الاحتفال التوأم خلاص خدو شنطتهم و ماشيين من الفيلا اللي معادوش طايقين يقعدو فيها ساعة زيادة، بعدما "مدام كيلوت" و "النمرود" وافقو على طلب انساحبهم، و ده معناه ان مع الاسف مفيش مكافأة ليهم لانهم انسحبو و مافضلوش للاخر، ومين قلهم انهم عايزين فلوس من المكان ده اصلا خصوصا بعد اللي شافوه و اللي عرفوه من اصحابهم "النياكة" ان بعض الاسياد عندهم شبكة دعارة في دول كتير و ان اللي شافوه في الفيلا ده يدوب فمة الجبل الجليدي، اما ما خفي فكان اعظم ركبو العربية مع عمتهم العروس و عرضت عليهم تتكفل بمصاريفهم لحد ما يرجعو البيت بعد مايعدي موضوع البوليس على خير بما انو مفيش مكافأة، بس رفضو عشان مش عايزين يعيشو على "عرق النسوان" فرمقتهم بنظرة غضب... بتزعل من الحقيقة؟! بس هما مش حيطلعو من المولد بلا حمص، حيخدو عربيتها طالما اشترتها بفلوس شغلها العادي زيادة على التأمين، وصلتهم لمحطة قطار صغيرة تبعد عن الفيلا بحوالي ساعة و ادتهم نسخة من مفاتيح شقتها المفروشة يرتاحو فيها ريثما يعرفو حيعملو ايه و بنبرة ساخرة قالت: مش عايزة شراميط في بيتي، اتناكو مع بعض بس! و بقو كلهم يضحكو و ودعتهم و حضنتهم جامد. مهما تعمل مش حتوفيهم، مهو الفضل يرجع لهم في انها اخيرا و في سنها ده و بعد تجربتين زواج قاشلة وحدة العن من التانية، لقت فارس احلامها اللي حياخدها على عالم سدوم و عمورة المسحور، و يسقيها من عسل هواه و لبن قضيبو و يدلعها بمال محفظتو المغدق بدون حساب و يسكرها بخمرة العشق و السكس و التحرر في رباط حلال يقبلو المجتمع. يتبع... الجزء السابع يا ذكريات الامس متى تموتي؟ ❤️🩹 فبعضي لديّ وبعضي لديك و بعضي مُشتاق لبعضي .. فهلّا أتيت ؟ ~ محمود درويش حنرجع بيك قارئنا العزيز ليوم النحس اللي بدأ بظهور ندير الشؤم الانسة "فرح" و خبر حملها من واحد من اصحابنا التوأم، مرورا بانهاء تيمي لكل ما بينهم و اللي كان بالنسبة لهم صفعة غير متوقعة على القفى، انتهاء بخبر البوليس بيدورو عليهم اللي نزل على دماغهم زي الصاعقة. تيمي و بعدما وصلوها البيت مش بس بلكتهم دي كمان كسرت شريحة تلفونها و مسحت حسابها على الفايسبوك و عملت حساب MSN جديد و نقلت ليه الناس اللي عايزة تكلمهم باستثناء التوأم طبعا و بعض الاشخاص اللي عايزة تتخلص من وجودهم في حياتها و دول حلهم سهل، حتى لو تشوفهم في الثانوي ممكن تنفضهم او تتجاهلم و مش شرط يبقى بينهم تواصل على النت، انما التوأم دول مشكلة عويصة! بيعرفو بيتها و حيبقو فوشها كل يوم ان مكانش في الثانوي حيكون قدام بيتها ز كل مرة يتخانقو فيها او زي لما بلكتهم اول مرة ليلة الحناقة مع ابو كرش، بس المرة دي هي مش عايزة تشوف خلقتهم، فبدأت تفكر في موضوع تنتقل لثانوية تانية بس حتقنع اهلها ازاي و هل ده ممكن اصلا بعدما الدراسة بدأت بقالها 3 شهور عدى الويكند ولا جو ولا سألو... طبعا مهو خلاص استبدلوها بالجديد، وقتها خلص، تلاقيهم كانو مهيصين طول الويكند، بارتيهات و سهرات بقى و طلعات و راتديفوهات مع المعجبين و المعجبات و ملقوش وقت حتى يقرو رسالتها او يمكن انشغلو مع الهانم الحامل يطمنو عليها و على البيبي و يشوفو لحسن تبقى تتوحم على حاجة و ماتعرفش تجبها او زمانهم راحو معاها يشترو الدبل مهو لازم يصححو غلطهم في اقرب و يروحو يطلبوها من اهلها بسرعة و يلحقو يستروها و يتجوزوها قبل ما بطنها تطلع و تبقى فضحتها بجلاجل.... خيال تيمي مالوش حدود! اصبح الصباح و بنشوفها داخلة الثانوي اديها متشبتة بحمالات شنطتها على كتافها، جواها رجفة و عنيها بتلف من الخوف و الترقب و التوقع. عدى اليوم و ملمحتهمش في اي حتة حتى مع شلتهم و بقت مستغربة، عيانين يمكن؟ عدى اليوم اللي بعدو و اللي بعدو و بقت 3 ايام و لسة ملهمش اي اثر، شكلهم عيانين بجد او معقولة تكون السما استجابت لدعائها و انتقلو لمدرسة تانية و مش حتشوف خلقتهم تاني؟ يلا مش مهم السبب، اهم حاجة انهم غارو في ستين داهية، بس في نفس الوقت خالجها شعور بالقلق عليهم، بجد هما فين؟ **** يكونو بخير....سبحان @ مغير الاحوال وهي لسة في خضم اضطراباتها الهرمونية و تناقض مشاعرها ومش عارفة ترسي على بر، فرحانة ولا قلقانة بتلاقي دودو في وشها، واحد من الناس اللي غيرت الامسن بسببو، بعد التوأم طبعا، لقتو بياخدها في حضنو و يطبطب عليها و يواسيها و هي مستغربة مش فاهمة حاجة فرمقها بنظرة استغراب رافع حواجبو وهو بيلوك لبانه، يوه! هو انتي ما تعرفيش ولا ايه؟! ردت مرتبكة: اعرف ايه؟! فرد بنبرة تشفي على شفقة: يحرام الظاهر قفشوهم قبل ما يدوكي خبر، مش البويفرندز بتوعك اتقبض عليهم في قضية مخدرات... كمل بنبرة ساخرة: تلاقيهم دلوقتي في الزنزانة بيعلمو تاتو قلب على كتفهم باسمك و اسمهم اهاهاهاااي اتنرفزت و ردت: انت بتهزر وانا فكراك بتتكلم جد!... فرد: و حياة ليدي غاغا مش بهزر، مش قلتلك اني شفتهم في حلفة العيدميلاد صح؟ خلصت الحفلة و مفيش ساعة... كمل وهو بيطقطق اصابيعو، وصلو البيت من هنا و البوليس قفشهم من هنا، اه اصلهم كانو بيبيعو حلويات... اكستاسي يعني مخدرات، سألتو: و انت عرفت منين؟ فرد: يوه! الكل عارف يا بيبي، انتي اللي نايمة على ودانك ايه مالك؟! هو انتو متخانقين؟ يلهوي لتكونو سبتو بعض؟ يلا يلا معلش بكرة يكلموكي من السجن و ترجعو زي السمن ع العسل لما سمعت الجملة دي افتكرت على طول انها كسرت الشريحة و بقى هو يتكلم وهي مش سامعة حاجة من تخاريفو و كلامو المسموم و حاسة انها بتحلم معقولة ده حصل؟ بس "يوه!" ازاي بيقول انو اتقبض عليهم اول ما طلعو من الحفلة وهي قابلتهم تاني يوم بالليل؟ كانت عايزة تسألو عن النقطة دي بس الكلام اتحشر في زورها و لسانها اتشل، يمكن حصل تحريف في تناقل الاخبار، بتحصل يعني، و على الغالب اتقبض عليهم بعدما وصلوها البيت و مشيو. في الواقع ماصحلش لا تحريف ولا تزييف ولا خلط ولا جلط، لو فاكر عزيزنا القاريء كنا لمحنا في الجزء الثالث عن هوية المخبر اللي بلغ عن التوأم و قلنا انو هو اللي قال لتيمي انهم كانو في حفلة العيدميلاد، ولو كان تخمينك دودو، برافو عليك! هو عارف انهم مش في السجن و البوليس لسة مش عارف يوصلهم، اكيد مهو مخبر! بس هو حب يحرق قلب تيمي عليهم شوية، و بصراحة نجح في ده بس على خلاف توقعاتو، الحقيقة ما طولتش كتير عشان توصلها. دخلت الحصة وقعدت في اخر الصف عند الحيطة، متنحة مش سامعة حاجة من شرح الاستاد "حميدة" الاصلع ابو شنب بكرشو البالونية و اللي دايما شارد في ملكوت @. الاسى واضح على ملامحها،عنيها دبلانة مغرقة دمع وهي نفسها غرقانة بين امواج بحر افكارها المتلاطمة و مرارة الاحساس بالدنب بتخنقها، استعجلت و كسرت شريحة التلفون ليه؟ اكيد حاولو يتصلو بيها كتير من المخفر او السجن، دايما كانو جنبها ولما احتجوها خدلتهم و اداتهم ظهرها اخص عليها، قعدت تشتم في نفسها و خبت وشها ورى كفوفها تداري دموع الحسرة و العار اللي نازلة من عنيها فصمت و بقت تفكر ياترى تروح لبيتهم و تطمن من باباهم عنهم و تديه رقمها الجديد، بس كدة حتجبلهم الشبهات لما باباهم يشوف واحد خنيث جاي يسأل عن عيالو! مش حلوة! فزعت و انتبهت على قبضة الاستاد بتخبط على المكتب عشان التلامدة عمالة ترغي و محدش منتبه على الشرح. و هي بتمسح عنيها و مناخيرها بالصدفة ودنها لقطت بعض من محادثة بين اتنين قاعدين مش بعيد عنها، كأنهم بيتكلمو عن التوأم بس الكلام مش واضح بسبب الدوشة الل في الصف، بس اللي فهمتو ان واحد من المتحدثين ساكن في حي التوأم و أول ما ضرب الجرس يعلن نهاية الحصة طارت وراه، مش من عوايدها تكلم حد و رغم انها استجمعت كل قوتها، اعصابها و لسانها خانوها وبقى الكلام يطلع منها على شكل همهمات و طلاسم هي بنفسها صعب عليها فكها، جوابو كان مختصر و مفادو انهم سابو البيت و اتخبو و البوليس لسة بدور عليهم، سألتو ان كان متأكد فرد بنبرة كلها ثقة: طبعا! ده اخويا بدات نفسو كلمهم في التلفون ليلتها! اختلطت جواها المشاعر، ياريتها سمعت اخبار افضل من دي بس على الاقل اطمنت انهم مش في السجن و اكيد اسبوع ولا اتنين حيرجعو و راحت تمني نفسها بشوفتهم عما قريب، بالكتير على العيد الكبير و ليلة راس السنة اللي حيبقو في السنة المميزة دي في نفس اليوم عند اغلب دول العالم العربي. لو عزيزنا القاريء بتستغرب ازاي تعدي كل الايام دي و تيمي ماتعرفش عن اللي حصل، بكل بساطة هي انطاوئية و في حالها و مش بتكلم حد باستثناء بعض الاشخاص من ضمنهم دودو و اللي يتعدو على اصابع اليد الواحدة، اما شلة التوأم فهي مش بتهوب ناحيتهم خالص. اول ما وصلت البيت رجعت فتحت الامسن القدم و شالت عنهم البلوك و بقت بتتأمل اليوزرنيم بتاعهم × Mr 𝐃єxтєя × و تتمنى من اعماق قلبها انها تشوفو ضمن لائحة المتصلين في الايام الجاية. و من يومها اتخدت لنفسها ما يشبه الطقوس، كل ما اهلها يغيبو عن البيت، تسهر و تحاول عبثا انها تخلق اجواء الليلة اللي قضتها معاهم في البيت و اللي كانت من احلى ليالي عمرها، فتحضر حلقة او اتنين من ديكستر مع انو مش جوها بس بيفكرها فيهم خصوصا لحن نهاية الحلقات، و تطلع على البلكونة تدخن عشان ريحة السجاير بتفكرها فيهم و تتأمل بخشوع النجوم و القمر لو موجود و سكون الحي الخلفي اللي فيه تشابه كبير مع حيهم، بشكل البيوت و تراصها جنب بعض على ضفة زقاق واسع بتنورو اضواء صفرا كئيبة بتتراقص عليها الحشرات لاتنين من مصابيح الشارع مثبتين على نفس الارتفاع واحد بين منزلين في النص و الثاني عند بيت في اخر الحي و اللي بيبقىفي الوقت ده هاديء و يغزوه الصمت و ساعات ضباب كثيف، يتخلله صفير صرار الليل اللامنقطع و نباح الكللابب و ممكن يكسرو احيانا صوت عربدة شباب او ضحكاتهم جاية من بعيد او وقع خطوات حد معدي غير كدة بيبقى صامت و فاضي و مفيش غير شوية قطط او كلاب ضالة بتتسكع فيه هنا و هناك و ساعات بتهب فيه نسائم الليل الخفيفة و بتبقى محملة بعبق ازهار مسك الليل وهي بتلامس بشرتها و تلاعب شعرها و ملابسها فتنعش روحها و تزيدها شوق و حنين فتغمض عنيها و تفتكر كل دكرياتهم مع بعض، بحلوها و مرها، كانت تتأسف و تعض اصابعها ندم انها ماخدتش منهم اي حاجة من ملابسهم زي ما عملو يوم اخدو منها الوشاح، فاكتفت بانها تجيب من عطرهم مخصوص للطقوس دي و تحط منو على مخدتها و تحضنها، ساعات بتنام على طول و ساعات بتبكي و تعيط و لسان حالها ""أنا حزينة أنا وحيدة قوي." و تتمنى من السما انهم يرجعو. عدى الاسبوع و الاتنين و وصل اليوم الموعود و صحيت تيمي على صوت تكبيرات العيد و من السرير مباشرة على الكمبيوتر شغلتو و دخلت الامسن و سابتو مفتوح على امل توصلها منهم معايدة! و قبل ما نكمل الاحداث ضروري نوضح ان تيمي و اسرتها المعطوبة ساكنين في بيت العيلة مع جدهم الحج ابو باباها بحكم انو الابن الاكبر -و المفضل- و مش مستقر في شغلو، بينط من مكان للثاني او ينطرد بسبب جنون العظمة اللي عندو او عصبيتو على عكس خواتو اللي اللي مستقرين و ماسكين في شغلهم بقالهم سنين و كل واحد فيهم عندو عربية و بيت ملكو الخاص، عموما، هو ده الجد داتو اللي اشرنا في اول جزء انو اختارلها الاسم املا في انها تطلع من الصالحين الاتقياء المغمورين بحب @ بس املو خاب وراح ادراج الرياح و يقال ان الحج مرة تعب قوي و دخل المستشفى و الكل كان فاكرو حيموت و ابنو الكبير جالو الغرفة سكران طينة و رمى نفسو على صدرو يعيط بحرقة و يتمرغ و يبوس ايدو اللي فيها المغدي ويقولو: سامحني يا حج و ارضى عني، خدلتك، لا انا ولا عيالي طلعنا زيك، خصوصا "تيّم" اللي بدل ما يطلع تقي و صالح زيك طلع "خول" و بهدلنا و جابلنا العار فضحك الحج لما عنيه دمعت و طبطب على ابنو و قلو: عيب يا ابني الكلام ده، انت مش ****؟ المؤمن مصاب و ده ابتلاء، ومهما كان بيفضل ضناك. فعلا الحج عمرو ما كره تيمي و معاملتو ليها لم تختلف عن باقي احفادو، رغم ان في ناس من اللي بتكرهو بقت تضحك و تغمز و تلمز عليه في المجالس من ورى ضهرو بسببها، و مع دلك مش بيستعر منها ولا بينظر لها بدني او يعاملها بقسوة زي ما بيعمل باباها النرجسي مدعي التدين. تيمي راحت باركت لماماتها اللي كانت لابسة جلابية العيد بتطريز دهبي على الصدر و الاكمام و طلعو مع بعض يباركو لجدتها و عماتها التنتين و كانو قاعدين في الصالة و قدامهم على الطربيزة قهوة و شاي و شكلاطة و حلويات العيد، خدت تيمي من الشكلاطة و سابتهم يتكلنو و راحت تتفرج على الخرفان المربوطة في السطح و بعدها طلت تبص على الشارع و بتشوف الناس بدأو يرجعو من الصلاة و بعض الجيران طلعو خرفانهم ربطوها في الشارع و العيال في ملابس العيد متجمعة عليهم و لسة بتتفرج على اجواء العيد في الشارع باباها و جدها الحج رجعو من المسجد فراحت سلمت عليهم و حبت على راس جدها و باست ايدو فطبطب عليها ودس ايدو فجبتو و اداها عيديتها و عدية البيه اخوها اللي لسة نام تحت و اللي بيبقى سبع البربمة في البيت و قطة وديعة في الشارع. وصلو اعمامها و عيالهم اللي جايين زي كل سنة يضحو في بيت العيلة و بحركة من راس ابوها فهمت انو بقلها تغور من هنا فراحت نزلت على قوضتها و راحت تبص على الكمبيوتر و لقت رسايل من ناس كتير كلمتها على الامسن الا اللي في بالها. على الظهر كانت الناس مشغولة في تنظيف الاضاحي و عيال الحي عاملين اجواء مميزة زي كل عيد و هي بتبص عليهم من البلكونة، كل حاجة فيهم بتفكرها في التوأم، نفس سنهم، نفس استايلهم، حركاتهم، كلامهم و بقت تفكر يا ترى هما فين دلوقتي و بيعملو ايه و غزاها احساس جارف من الغم و الحزن. حل الليل و العائلة الكريمة فوق متجمعين، يرغو و يضحكو و ياكلو لحمة و مش مهتمين قوي بموضوع راس السنة. اما تيمي فزيها زي اغلب الناس حتستقبل العام الجديد بتتفرج على سهرة راس السنة في التلفزيون، قاعدة لوحدها في الصالة تحت، يونس و يوسف، من الناس دي كمان و كانو قاعدين في صالة في شقة في مدينة تانية على نور التلفزيون بيتفرجو على نفس السهرة، هي متكلكمة في لحاف على الكنبة وهما مسلتقيين جنب بعض على الكنبة، هي تاكل في شيبسي و شكلاطة و تشرب بيبسي، وهما سكرانين كل واحد فيهم ماسك قزازة و على الارض جنبهم، كتير زيها فاضية. بدأ العد العكسي من 10 الى 1 و تيمي عنيها بقت تلمع بالترقب و بينما دخل العام الجديد و استقبلتو مدن كتير في بلدهم بفرقعة الالعاب النارية و تعالت تصفيرات و هتافات و تصفيقات، الناس و يوسف و يونس هتفو و كل واحد فيهم رفع قبضتو في الهوا ثم تلاقت شفايفهم في بوسة خفيفة لطيفة مطرقعة و ضرب كل واحد فيهم قزازتو فقزازة اخوه نخب العام الجديد و في قلبهم اضمرو امنية، و تيمي صفقت بحماس ثم ضمت كفوفها مع بعض و شبكت صوابعها و اطبقت جفونها و في قلبها اضمرت امنية. رغم بعد المسافة اللي بينهم الا ان امنياتهم و بشكل عجيب غريب كان مضمونها واحد و ان اختلفو في صياغتها و اختيار كلماتها و عبارتها بس احنا حندمجها و نعيد صايغتها و نقدمها باسلوبنا: "ربُ السماء، فيك رجائي ارجوك لبي ندائي لو بينا نصيب اجمعنا تاني، غير كدة في داهية و محدش يشوف خلفة التاني في هدا الكون تاني" يتبع... الجزء الثامن رانديفوه، مفتاح القلب رموه 🗝️ ♥️ أجمل مايحدث لنا لا نعثر عليه، بل نتعثر به ~ أحلام مستغانمي دخلنا 2007 و الايام لفت بسرعة و عدت تقريبا 6 شهور على اختفاء ابطالنا التوأم يوسف و يونس و محدش عارفلهم مطرح كأنهم فص ملح و داب، السنة الدراسية شارفت على الانتهاء و الصيف بدأ يلوح في الاجواء. و بسبب غياب التوأم، تيمي و بالتدريج رجعت تبقى محط اهتمام المتنمرين و المتحرشين، و بعدما ظنت و بعض الظن اثم انها افتكت من لقبها بتاع زمان لقت الكل يشيلها بـ"الحنكوش" و يحطها بـ"الحنكوش" تعالى يا "حنكوش" و امشي يا "حنكوش" حتى دودو دات نفسو بقى يناديها بيه ويقلها: تصدقي و @ العظيم اللقب ده مفصل عليكي، اموت و اعرف مين العبقري اللي اخترهولك اهاهاهااااي زياد "القط" اللي لو فاكر قارئنا الغالي كان يستغلها جنسيا في السلسلة الاولى و حصل ان التوأم قفشوه معاها في المراحيض و ادوه حتة *** علقة، رجع من تاني يتربص بيها و يبص عليها و يبحلق بعدما لاحظ انها بقت مزة اكثر بكتير و الانوثة غمرت جسمها و بقى مندهش من امتلاء اردافها و استدارتها الجميلة حتى فمرة كان طالع وراها السلم و بقى هيمان فطيزها اللي تهز و تميل شمال و يمين، و بالعافية بقى يبلع ريقو و يحدث نفسو "يا لهوي! يلهوي على *** أم طيزها" لعن التوأم و تأسف على نفسو لان الفردة دي تناسبو هو مش هما و عزم ينيكها و راح لدودو يشتكي من حرقة الشوق و تضخم في الزب و احتقان في الخصيتين بسبب ردفها الفتاك و طلب مساعدتو عشان يجيب راس تيمي فوعدو و قلو: امرك يا قلبي… سيبها عليا و ما تقلقش، حظبطها و اطريها و اخليها تستجيب و تيجي سكة. تيمي في الوقت ده كانت بدور على التوأم في الفيسبوك بعدما عملت حساب جديد (بالمناسبة الفسيبوك بدأ في سبتمبر 2006 و كان شكلو مختلف جدا عماهو عليه اليوم مع خاصية الدردشة بس بدون ماسنجر) بس بدون فايدة، الظاهر يا انهم شالو حساباتهم او غيرو اسمائهم و حصل ان في نفس الوقت كان دودو فاتح معاها محادثة على الامسن MSN فتهورت و سألتو ادا يعرف حسابهم فرد: يوووووه انتي لسة فكراهم؟ يابيبي فكك خلاص انسى الماضي و عيشي حياتك. و بتلاقيه بيقلها عن موقعين GayRomeo و Manjam اشهر موقعين للتعارف لمجتمع الميم وقتها عشان تخش تتعرف على ناس جديدة، بس تيمي ما حبتش المواقع دي، مش جوها خالص، مليانين ناس ممحونة مش بتفكر الا بازبارها و اطيازها، بيكلموها كأنها مخلوق جنسي مش بني ادمة، فالحين بس يرسلو كلام جنسي و صور ازبارهم و دي تحديدا تيمي ممكن تتفهمها انما الناس اللي بترسلها صور طيازهم دول وضعهم ايه بالظبط؟ شايفينها فحل مثلا؟ يومها كانت قاعدة مع دودو في الفسحة فحتة منعزلة من الساحة الخلفية للمدرسة عشان يعرف يدخن براحتو فحكت لو عن موضوع صور الاطياز ده اللي مش لاقيالو تفسير فضحك عليها وقلها: عادي يابيبي مهو في ناس تموت و تتناك من اللي زيك... تصدقي الشيميلات و الترانس برة بيجيبو دهب من كدة... مش زيك يا خايبة عايزة تقصيه في تايلاند... وعمل صوت بجنب بقو الملوي "مسم" ثم اخد نفس من سجارتو و نفث عمود الدخان في الهوا و كمل: الا صحيح انتي فاكرة "القط"، هزت راسها بنعم و قالت: اكيد، ده ملاحقني زي ظلي فكل حتة، شوية و حيطلع حتى فأحلامي! فرد: الواد ميت عليكي و عايزك و شاريكي و انتي محتاجة اللي يحميكي.. بطلي حركات الحلو رافع حواجبو و ماحدا عاجبو... ولا انتي مبسوطة بالمعكسات يا مزة؟ روحي كلميه مش خسرانة حاجة يا بيبي، ردت: مستحيل، انا مابرحش لحد اللي عايزني يجني، بص عليها مذهول من ردها و ايدو على قلبو: شوفي يختي الحنكوش الصموت نطق! لا دنتي طلعتي مش هينة، طيب يا حلوة حديه الامسن بتاعك و ابقى فكري مع نفسك... و تمت خطة دودو بنجاح و الولا زياد ما صدق بقى يكلم تيمي و يمني نفسو بجسمها و يضرب عشرة وهي فخيالو، و في الفترة دي حصل ان اخوها كان واقف مع الشلة بالليل في راس الحارة و بعضهم بقو يألشو و يتنمرو عليه بسبب اخوه/اختو و هو اتنرفز و اغتاظ و بدل ما يتخانق معاهم راح لتيمي زي المسعور يصب غضبو عليها و قعد يضربها بوحشية لما اغمى عليها من شدة الالم و رحمة من السما ان عماتها كانو في البيت و تدخلو اما كان موتها و لما رجعو اهلهم، باباها طبعا وقف في صف اخوها و حط الحق عليها: تساتهل، مانت مش عايز تسترجل و عاجبك جو الخناث و مش هامك فضحتنا اتفووو! اما ماماتها فطبطبت عليها و ادتها من كلام: معليش اخوك الصغير، طايش و معندوش عقل. و جابتلها شوية مسكنات على مضادات انتفاخ من الصيدلية، و مشو الحكاية و محدش عاتب اخوها او قلو ثلث الثلاثة كم! بعد فترة وش تيمي اتحسن مع الادوية، التورم على خدها و حوالين عينها و بؤقها تقريبا تلاشى و بقت تقدر تفتح عينها و تتكلم، لون الكدمات خف عن الاول بس لسة اشي بنفسجي على اشي بني على اصفر بس على خفيف و بقت تطلع و تخبي وشها بنظارة شمسية. زياد استغل الوضع و بقى عامل نفسو شايل همها و عايز يخرجها من جو الاكتئاب اللي هي فيه، فاقترح عليها يخرجو يتفسحو و رتب معاها رانديفو ياخدها الجنينة و بعدها السينما الشعبية اللي في منطقتهم و تيمي الغلبانة وافقت، مش عارفة ان السينما دي مشبوهة و معروف مين بيروحلها و بيحصل فيها ايه. طلعو زي المتفق عليه و كان يوم صيفي لطيف و الجو معتدل مايل للبرودة و بقى غايم كأن الدنيا هتشتي، تيمي وقفت في الساحة قدام مبنى السينما قريب للرصيف و على وشها نظارة شمسية و فأديها ماسكة شنطتها المدرسية، اما "القط" و اللي كان يمني نفسو و زبو الواقف المحموم بطيزها، راح دخل جوة يقطع التداكر و هي قعدت تبص على قفشات الافلام المعلقة على الجدار قبالتها و تتأمل في السحاب و السما مستمتعة بالجو اللي بيعجبها و لسة عنيها بدور و تلف في المكان لفت نظرها شاب بيقطع الشارع جاي ناحيتها على الرصيف، ذهلت و عيونها الحلوة اتوسعت و شهقت متعجبة " لا...مش معقول، مش ممكن! " رفعت النظارات عن عنيها تتأكد و هو بيقرب و بقى مفيش شك، ده يونس و كان لابس سويت شيرت الزعبوط بتاعو على دماغو مع بنطلون رياضي و شبشب و ماشي فحالو و مش واخد بالو و بالصدفة جت عنيه فعنيها مباشرة و التقت النظرات مندهشة متعجبة مستطلعة مشتاقة ثم استحالت الى هلع و ارتباك عند تيمي فنزلت بسرعة نظارتها الشمسية على عنيها املا انو مايكونش عرفها، اما يونس فارتسمت على محياه ابتسامة ساخرة وهو بشوف محاولاتها الغبية في اخفاء وشها منو بالنظارة و ايدها قال يعني بداري عن وشها الشمس، وهي الشمس فين اصلا. يا محاسن الصدف بس يخربيت ام التوقيت هو ليه حظها منيل كدة، شافتو جاي ناحيتها و بقت حاسة انها مش قادرة تسند طولها و حلقها جف و قلبها بقى يدق زي الطبل و في عيونها نظرات ترقب و جواها بتلعن حظها و تدعي على دودو و الزفت القط و مش عارفة تفرح ان السما استجابت لدعائها و رجعو او على الاقل واحد منهم ولا تلطم لان التوقيت و المكان غلط و بقت تتمنى الارض تتشق و تبلعها قبل ما تبقى مشكلة كبيرة لما يشوفها مع القط اللي كان خلاص راجع و فأديه ماسك تدكرتين، وصل عندها و بشوفها واقفة متجمدة و لونها مخطوف فاستغرب و شب بظهرو يشوف هي مصدومة من ايه فبيتصدم هو كمان بواحد من التوأم على بعد خطوتين منو، مش عارف انهي واحد فيهم و اجتاح جسمو الخوف و الهلع، يونس وقف و اديه في جياب السويت شيرت يشيط من الغضب و حواجبو معقودة، بصق على الارض بغضب و رمق القط بنظرات حادة يتطاير منها الشرر خلت الولد حيشخ على نفسو و بنبرة حاجة قال: غور من هنا، لسة مكملهاش الولد طار و يونس ضحك ضحكة ساخرة قصيرة و بيقول لتيمي وهو بيأشر براسو على القط الهربان: ده اللي حيحميكي؟! و راح مطلع التلفون من جيبتو و بقى مركز فيه و عمال يكتب رسالة (SMS) وهي بتتأمل فيه بنظرات مشتاقة و مستطلعة عايزة تكلمو عايزة تسألو عن اخوه يوسف، هو فين و مش معاه ليه بس مفيش، متجاهلها تماما ففهمت انو مش طايقها و بقلها يلا اتفضلي مع السلامة بطريقة غير مباشرة فكانت حتمشي لما بتلاقيه بقلها و بدون ما يبص عليها: اثبتي مكانك! سكت و شوية بتلاقيه بيطلب رقمها فملتها عليه و سجلها عندو و دس التفلون في جبتو و مد صوابعو لنظراتها الشمسية شالها و تفحص وشها الكيوت و سألها: من عمل فيكي كدة؟ فردت: اخويا و علق متهكم و بنبرة ساخرة: قفشك بتتناكي اكيد، قالها و مشي عند الرصيف يبص على الشارع و استوقف تاكسي و خلاها تركب و قعد جنبها وهي مستغربة، بتسألو رايحين فين و برضو مش بيرد و متجاهلها، صحيح اسلوبو الغريب ده مضايقها و التعليق اللي قالو زعلها بس مع دلك وجودو بقربها محسسها بالامان و نفسها بجد تحضنو جامد، اكيد زعلان عشان شافها مع الزفت القط و قعدت تلعن فيه و تدعي على دودو الحرباية اللي مش بيجي من وراه غير البلاوي و عوار القلب، فضلت تتفرج على الطريق لما لقتو بيقول للسواق: حتة هنا يا معلم، حاسبو و نزلو عند مجمع سكني قديم بصور متقشر و بوابة مصدية و يوسف واقف هناك يستناهم و على كتفو شنطة. ضرب قبضتو فقبضة اخوه، بيحو بعض يعني، وهي ولا كأنها موجودة، يوسف بيعاملها بدات التجاهل، وقفت بتسألهم رايحين فين، بص عليها يونس و رد: دلوقتي تعرفي و يوسف كمل: متخافيش مش حنيكك، على الاقل مش دلوقتي و قعدو يضحكو. ماشي نقول انه ده اسلوبهم في الهزار وهي متعودة عليه بس مالهم بيعاملوها المعاملة الزفت دي؟ زعلانين يعني؟ مهي كمان زعلانة من اللي عملوه و على رأي المثل "لو نسيتو اللي جرى هاتو الدفاتر تنقرى" اما لو قصدهم يغيظوها، فبرافو عليهم، نالو مبتغاهم، اتنرفزت على الاخر و قامت سيباهم و ماشية فبتلاقي يونس بيمسكها من كتفها و بيفهمها انهم رايحين البيت يحطو النقط على الحروف و بيطلب منها تبطل عباطة و حركات العيال دي، لا و@ بقت هي اللي بتعمل حركات العيال؟! خدوها على شقة عزابية بامتياز، بيشاركوها مع واحد صديقهم، شبه مضلمة و اثاثها قليل و عند المدخل شوزات شبابية كتير مرمية هنا و هناك. لسة واقفة تلتقط انفاسها من طلوع سلم 3 ادوار و بتقلب عنيها في الشقة بتلاقيهم عمالين يدفشو فيها و واخدينها على وحدة من الغرفتين اللي فيها، يوسف قعد على طرف السرير و استلقى ساند نفسو بكوعيه، و يونس راح لمكتب عند الحيط عليه لابتوب، تيمي لسة فكراه من زيارتها ليهم في بيتهم، فتحو و قلها تيجي تقعد على الكرسي، شكلو عايز يوريها حاجة، قعد مقرفص جنبها و فتح الفيسبوك على المتصفح، بصت على اسمو فعرفت هي ليه مكانتش تلقاهم، استبدلو لقبهم المستعار بلقبهم العائلي و بصراحة استغربت الحركة دي منهم، خش على بروفايل وحدة بنت اسمها "فرح السمورة" اهاااا هي دي الهانم اللي بوظت الدنيا لو كانت حطت "الشرموطة" بدل "السمورة" كان احسن،ماعلينا، يونس طلب من تيمي تبص على صور البنت فقعدت تقلب فيها و بتشوف البنت مع بيبي كيوت اسوداني ابن اسابيع على طول فهمت الموضوع و يونس بقلها: ايه رأيك يا ملبن؟ اعتقد كدة واضحة و مش محتاجة دكاء ولا تحليل DNA، و هي مش عارفة ترد بأيه و بقت تتشهنف و على حرف البكا لفت عندو عايزة تعتدر بتلاقيه بحط سبابتو على بؤها و بقلها: ششششش اعتداراتك ماتلزمنيش: ثم راخ وقف و طلب منها تقف على الكرسي بس هي متجمدة فمكانها فزعق: قومي فزي! اترعبت و وقفت و بقى تقريبا وشها في مستوى وشو، يدوب شوية سنتيمترات و كانت مش قادرة تبص فوشو و بتبص على الارض فأمرها تبص فعنيه و قلها: شفتي صعبة ازاي لما تكوني عايزة تتكلمي و تبرري موقفك لحد وهو مش مديكي مجال؟ يوسف كمل: خصوصا لما يبقى اتهام باطل و بدل ما الشخص اللي بتحبو من جوة قلبك و اديتو دمك على الاقل يسمعك بيتخلى عنك و يديك ظهرو و يديك على قفاك كمان. طأطأت راسها بخزي و تتشهنف و يونس بقلها: عيزانا بجد نسامحك؟ فحركت راسها بالايجاب: طيب حنطلب منك حاجة، لو نفديتها سامحناكي و بدينا صفحة جديدة، لو لا تورينا عرض كتافك و تغوري من حياتنا نهائي! تبادلو الاماكن، فبقى يونس مستلقى على السرير و شابك اديه ورى راسو و يوسف وقف قدام تيمي و راح مطلع من شنطتو طوق كلاب و قلها تلبسو على رقبتها وهي بتبص مستغربة و يوسف بقلها بنبرة هزار: شوفي حتى كتبنا اسمك على القلادة وهي بتبحلق في الطوق باستغراب فقلها بحدة و غضب: يلا البسي او اطلعي برة! لبست الطوق وهو ركب طرف سلسلة فيه و لف الطرف التاني على كف ايدو يلهوي هي وصلت لكدة؟! خرابي يا خرابي، خراشي يا خراشي، الـ 24 ساعة اللي قضوها في الفيلا اثرت في دماغهم! لا و ايه بقى يطبطب على راسها و بقلها:good girl و هي تشتهنف و تقول بنبرة انكسار و ضعف: مالكم بتعاملوني كدة؟ يوسف شد السلسلة فبقى وشو عند وشها و عنيه فعنيها، بلعت ريقها وهو بيهمس: عشان قليلة الاصل و الخير ما يثمرش فيكي. شوية و مبقوش قادرين يكملو و نشوفهم بيفرقعو بالضحك و يونس عمال يتمرغ على السرير ماسك بطنو و يوسف مش قادر يسند طولو، كل ده كان عرض مسرحي، كانو بيشتغلوها عشان يغيظوها و يحسسوها باللي عملتو مش اكثر، يوسف قلها: آحااااا يعني فاكر يا بطل اننا بجد حنزعل منك لدرجة نحقد و نكرهك؟ مش عارفة يعني غلاوتك عندنا قد ايه و مهما حصل ما تهونيش علينا، يلا تعالي هنا، وفتح دراعيه و ما صدقت ارتمت فحضنو و بقت تبكي و تعيط زي العيلة و تتأسف وهو يطبطب عليها و يونس قام هو كمان وبقى حضن جماعي ولاول مرة نشوف التوأم متأثرين للدرجة دي و عنيهم مغرقة بالدموع و بعدها مدو اديهم ليها يصافحوها و يقولو: صافي يا لبن؟ وهي تصافحهم و ترد: حليب يا قشطة كانت عايزة تطمن عليهم و تعرف حصلهم ايه و كانو فين المدة دي و بيلكا اخبارها ايه، قلولها بيلكا بخير و بتسلم عليها و وعدوها حيحكلوها عن كل حاجة و بالتفصيل الممل بس مش دلوقتي عشان هما تعبانين فشخ، بقالهم صاحيين من قبل الفجر عشان يخلصو شغل في ورشة والدهم و عايزين يريحو شوية و طلبو منها طلب صغير انها تنام معاهم، نوم عادي مش قلة ادب، محنا قلنا قبل كدة ان اللي بينهم ده حب مش بورن-هوب! اكيد مش حننكر انهم كانو عايزين يعملو معاها "سيكو-سيكو" زي ما بتسميه عشان مشتاقين لها قوي و مشتهين جسمها، بس مراعاة لحالة وشها و الاهم انها واضح مش في "المود" مسكو نفسهم -بالعافية- و خلوها فحالها و سألوها لو جعانة وعايزة حاجة تاكلها فحركت راسها يمين و شمال بالنفي و اتمددو كلهم على السرير، هي في النص مستلقية في حضن يونس و يوسف من وراها حضنها، لصق صدرو على ظرها و دس اديه بين قميصها و بطنها و دفن وشو عند رقبتها وخد نفس عميق و بقى احساس السعادة بيغمرو. يونس سألها: بجد انتي كنتي بتعملي ايه مع ابن الوسخة في السينما؟ انتي اصلا عارفة وداكي هناك ليه؟ ردت: نشوف فيلم حنعمل ايه يعني؟ ضحكو عليها و يوسف بقلها: و@ انك هبلة يا تيمي، ده كان واخدك ينيكك نيكة سينمائية في الضلمة و يونس كمل: او على الاقل يديكي مصاصة تتسلي بيها و انتي بتتفرجي، وهي شهقت مصدومة و كمل: طيب و بصراحة كدة، ما عملتيش حاجة الفترة اللي عدت؟ حركت راسها بالنفي وهو قال: كدابة! اكيد واعدتي شباب تانين زي ما عملتي مع البيه اليوم، ردت: لا و@ هو الوحيد، يوسف سألها: ليه طيب؟ كنتي تستنينا مثلا؟ و اخوه سأل: ولا اكتفيتي من اخر مرة؟! حركت راسها بنعم و سألوها ليه فسكتت و وشها بقى احمر ويونس بقلها: انطقي! فردت: يووووه خلاص انتو عارفين ليه بتحرجوني ليه! فقال: لا مش عارفين يلا قولي، دفنت وشها فحضنو وقالت: عشان...بحبكم! ضحكو و قعدو يستهبلو و يحطو اديهم على قلبهم و يقولو "يختي كميلة" و يطعلو اصوات اوووو و ايييي و هي مكسوفة على الاخر و شوية بتسمعهم الاثنين بيهمسو في ودنها "واحنا كمان بنحبوكي!" من حوالي 15 يوم رجعو التوأم لبيتهم، بعد ما عرفو ان لا كان في بوليس بيدور عليهم ولا يحزنون، اي نعم كان في بلاغ مقدم ضددهم من المعرص دودو بس ماكنش في ادلة تكفي لادانتهم، و عشان نجاوب على سؤال ليه دودو عمل كدة، حنفكرك عزيزي القاريء الغالي بلما يونس ضرب تيمي الم في بداية علاقتهم و قلها "مش بنيك خوالات"، هو مكانش بيقصدها بالكلام انما يقصد دودو اللي حاول كتير و بكل الطرق انو يغويهم و يغريهم عشان ينيكوه، كان بموت فيهم و حلمو و منى عينو يركبوه مع بعض في نفس الوقت، بموت ياخد زبرين مع بعض في خرمو، و هما مستحيل يلمسوه اصلا، ده بلاعة، اتناك من نص المدينة ان مكانش نص البلد و فوق دلك مش "تايبهم" و رغم دلك لم يستسلم و محاولاتو استمرت حتى بعد ارتباطهم بتيمي و اللي المفروض تتعتبر وحدة من اصحابو بس ده اخر همو، شعارو في الحياة "الزب اولا و قبل كل شيء" طبعا هي ما تعرفش عن الموضوع ده نهائي، و السبب اللي خلاهم يخبوه عنها هو خوفهم عليها مهي اكيد لو عرفت حتبقى دراما و الولد ده ندل و ممكن يؤديها زي ما عمل معاهم و على السيرة، هما اصلا راجعين و حيصفو حسابهم معاه و مع سبع البورمبا اخوها، عشان يوروهم ان اللي بيلعب معاهم او يلمس شعرة من البت بتاعهم بيبقى يلعب في عداد عمرو.. اما عن بيدرو فعرفو ان خكاية "حروح ازور اهلي" كانت مش اكثر من "تنفيض" ليه؟ محدش يعرف باباهم في فترة غيابهم، حس بالفراغ و الوحدانية، و راجع حساباتو و اتشاور مع الحجة والدتو و قرر يرد طليقتو اللي عندو منها 3 عيال و اللي ساعدتو في تربية يونس و يوسف اول ما جابهم من الملجأ من سنوات. و في نفس الفترة عمتهم وقت بوعدها و اول ما خلصت اجازتها السدومية و اللي خدت منها فلوس متلتلة، جابتلهم العربية للبيت و فضل بس انها تتكاتب معاهم لما يرجعو عشان تبقى في ملكهم نرجع بقى لحبايبنا الثلاثة و اللي نامو على اساس يقيلو نص ساعة او ساعة بالكتير، بس ماصحيوش الا على المغارب، تيمي جتها نوبة رعب عشان اتأخرت، صحيح اهلها مسافرين مع جدها و جدتها بس عماتها ممكن يزعلو منها، التوأم اتأسفو عشان كانو ناويين ياخدوها حتة حلوة و يقعدو يتكلمو على رواق، بس معلش، فرصة تانية. تيمي وهي بتشيل الطوق من رقبتها شافتهم بيتأملوها مع بعض بطريقة غريبة و بيقولو ان شكلو طالع حلو و مثير عليها و مديهم احساس غريب مش عارفين يوصوفه، كأنما بيعزز احساسهم بالرجولة و السيطرة... راحو فيها العيال! الفيلا الملعونة لعبت فدماغهم.. او يمكن صحت كينكات جواهم مكانوش يعرفو عنها؟! عادي مهو كلنا بنكتشف كينكاتنا مع الوقت حتى لو عدينا الخمسين مش بس مراهقين. تيمي اقترحت عليهم انها تلبس الطوق كل ما تقابلهم فانبسطو من الفكرة و لقو نفسهم بيخطفو منها بوسة لطيفة سرعان ما قلبت بوسة فرنسية و تيمي غزاها احساس جميل وهي اخيرا بدوق طعم السجاير من بؤهم تاني زي الايام الجميلة و بدأت الاجواء تسحن بس هي لازم تمشي و لسان حالهم "كسم الحالة!" خدوها وصلوها البيت، و اطمنت لما لقت عماتها عندهم ضيوف، معنى كدة انهم مالاحظوش غيابها. و بقت تلف و تدور في غرفتها زي الفراشة مرهرقة دايبة في الحب و السعادة من احلى رانديفو في حياتها و اللي لا كان ع البال ولا ع الخاطر فصدقت مقولة أحلام مستغانمي: "أجمل مايحدث لنا لا نعثر عليه، بل نتعثر به" يتيع... الجزء التاسع (ماقبل الاخير) تيتي تيتي مثل مارحتي جيتي 🐾 "ما لمس الحُب شيئًا إلا و جعله مقدّسًا" ~ الرومي اولا اسفة اني شيبتكم بطول القصة و أعتدر عن التأخير الحاصل بسبب ظروف خاصة و احب اشكر كل الاصدقاء اللى بشجعونى بتعليقاتهم الحلوة، صحيح بشوف عدد القراء لكن بدون تعليقات مبعرفش رأيكم في القصة ايه فتعليقاتكم بتفرق معايا كتير و سواء خليتو تعليقات او لا بشكركم من كل قلبي على وقتكم و اهتمامكم حبايبي 💖 على وقت المغارب، يوسف و يونس قدام بيت والدهم فرحانين بعربيتهم اللي بقت ملكهم و ان كان مش لفترة طويلة، يونس انهمك يمسحها و يلمعها و فاتح كل ابوابها و صوت المزيكا طالع منها مكسر الدنيا Lil' Bow Wow ft. Snoop Dogg - Bow Wow يوسف قاعد قريب على الرصيف ماسك قدامو واحد من اخواتهم من والدهم، اسمو "ادم" و عمرو تقريبا 3 سنوات بيفتلحو كيس شيبسي و جنبهم بيلكا قاعدة على مؤخرتها بتتأمل الدنيا لما عدت من قدامهم مجموعة من عيال الجيران و لمح بينهم شقيق تيمي، كدة احلوت! التوأم قعدو يراقبوه من بعيد و انتظروه لما بقى راجع لوحدو للبيت و ماشي جوة الجنينة المعلومة و تربصو بيه، يوسف بقى ماشي من وراه و تعمد يخليه ينتبه عليه، و الولد فاكر نفسو عايق و فايق وانعطف عبر ممر وسط الاشجار قال يعني عايز يراوغ و مش عارف ان دي اصلا خطتهم فبلاقي يونس فوشو و الولد اتصدم، ازاي ده كان وراه و بقى قدامو، اتاريه مايعرفش انهم اتنين مش واحد! بسرعة طلع مطوة من جيبو الخلفي و قبل حتى ما يفتحها، يوسف باغثو بضربة من الخلف طيرت المطوة من ايدو و افقدتو توازنو و بحركة سريعة يونس نط عليه و في رمشة عين الولا بقى فأيدو عامل زي الفرخة المتكتفة وبقى يعيط و يسترجي و يقلهم ياخدو اللي عايزينو و يسبوه يمشي، فاكرهم حرامية بس دول جايين يربوه و يفهموه ان استعراض الرجولة و الفحولة بيبقى في الشارع مش في البيت. و بكدة شطبو على ثاني اسم في لستة الحسابات عندهم من بعد زياد اللي كان واخدها "ان غاب القط العب يا فار" و الدور كان جاي على دودو، بس القدر سبقهم عليه! في الفترة اللي غابو فيها، دودو أجر لواحد من شلتو، المحل اللي تحت بيتهم و فتح فيه صالون نسائي، و دودو بقى يشتغل معاه دوام جزئي بعد المدرسة وفي الويكند و العطلات، و بسرعة الصالون اكتسب شهرة في المنطقة، و زي ما بقى ليه زبونات من كل الاشكال و الاعمار بتيجي في النهار، بقى ليه زباين من نوع خاص بتيجي المسا بعد الساعة 10 الليل، اي حد يتعرفو عليه سواء في الحقيقة او اونلاين و يعجبهم، يجبوه المحل ينيكهم بلوشي او بمقابل بكيفهم بقى و لما يخلص يمشوه لا من شاف ولا من دري، بس لو حد سأل رديهم بيبقى " ده زبون و جاي يعمل حصة مساج"... في الفترة دي دودو جاه زكام بس بطريقة غريبة و طول فيه و التقرحات اللي كانت تفرقع جوة بقو كل شوية، بقت كمان تظهر على جسمو فراح لعيادة و الدكتور شك فحاجة و طلب منو شوية تحاليل ددمم عشان يتأكد و لما النتيجة ظهرت الشكوك تأكدت، دودو طلع مصاب بالايدز! كان متوقع ايه يعني من اللي بيهببو، مهو اللي يفتح رجليه على مصرعيها لكل من هب و دب زي المبولة منغير كوندوم بيبقى يلعب في عداد عمرو، بس الحكاية ماوقفتش عند كدة، الولا ماحرمش، خبى موضوع المرض عن الكل بما فيهم صاحبو الكوافير و اقرب المقربين ليه و استمر في مغامراتو الجنسية يمين و شمال عادي جدا و اتعرف وقتها على راجل اربعيني متجوز و بقت بينهم صداقة جنسية و زوجتو زي ستات كتير من اللي ابتلو بزوج بايسكشوال او مزدوج الميول الجنسية بدون ما يعرفو و من رحمة السما عليها اتخانقت معاه خناقة كبيرة و خادت بنتهم اللي عمرها بالشهور و بترضع منها و سابتلو البيت و مشيت و البيه خاد راحتو ع الاخر و بقى يجيب شباب يتنايك معاهم و من ضمنهم دودو، و حصل انو شافو كدا مرة مستخبي و عمال يبلع في الادوية فشك و حكاية "بس فيتامينات" مدخلتش دماغو، مهو اللي بياخد فيتامينات مش حياخدهم في الحمام مثلا! فراح قلب في شنطتو و اخد الادوية و راح على صيدلية و سألهم عنها و طلعت العلاج الثلاثي المخصص لتقليل تركيز الفيروس في الجسم و تعزيز الجهاز المناعي المتقهقر و الراجل اتصعق و الدنيا اسودت في وشو و راح لدودو و نزل فيه ضرب لما قطعو ولو مكانش الجيران تدخلو كان موتو. الراجل هو كمان عمل تحليل و بعدما تأكد انو حامل للفيروس حلف يمين @ ان يفشخ حياة دودو زي ما فشخلو حياتو و قدم بلاغ مع رشة حلاوة من فوق للبوليس و مش بس دخل هو و الكوافير صاحبو السجن في قضية شدود جنسي بعد ما اتقبض عليهم متلبسين في كمين جوة الصالون، لا دول كمان لبسوه تهمة دعارة و الاتجار في الممنوعات. فعلا الدنيا دوارة، و دودو شرب من نفس الكاس اللي شربه للتوأم و وقع في ألعن من الحفرة اللي حفرها ليهم، و على فكرة الكلام ده كلو حصل بعد فترة قصيرة من الرانديفو المنيل لتيمي مع القط. و بعدما خلاص الامور هديت و المياه رجعت لمجاريها، يونس و يوسف باباهم طلب منهم يسيبو الشقة اللي مأجرينها مع صاحبهم و يرجعو البيت و هما بقو محتارين خصوصا ان النظام في بيتهم دلوقتي بقى مختلف مع وجود مرات ابوهم و اخواتهم، اي نعم علاقتهم معاهم كويسة و مرات ابوهم بتعاملهم زي عيالها بالظبط، بس المشكلة انهم اتعودو على جو "الحرية" في البيت خصوصا ان باباهم اغلب الوقت مع صحابو في القهوة و جدتهم كل شوية رايحة لحد من عيلتهم زيارة كم يوم و حتى لو بقت في البيت فاغلب وقتها قدام التلفزيون و بتشتغل كروشيه في الصالة تحت، فبياخدو راحتهم و يلبسو زي ما يحبو او ما يلبسوش اصلا، و زي ما بنقول دايما... ياكلو حلاوة ياكلو جاتوه، ياكلو كل اللي يحبوه. تيمي بقت مبسوطة جدا عشان رجعت تتكلم معاهم على الامسن، انها تشوف اليوزرنيم بتاعهم ضمن قائمة المتصلين من تاني ده كان بالنسبة لها حلم طال انتظارو و بمناسبة الحديث عن الاحلام، لقتهم بقلولها تعمل حسابها عشان جايين يخدوها و يطلعو بالعربية اخر طلعة لان خلاص لقو المشتري (او بلوتو) لما وصلو عندها فاجأتهم بكيكة عيدميلاد صغيرة عملتها بنفسها، و على الرغم من انها "معوقة" و الكلام فوقيها شخبط شخابيط، الا انهم حبوها و انبسطو منها جامد و صحيح ان عيدميلادهم عدى من شهر تقريبا (4 ماي) بس متأخر احسن من بلاش و دلوقتي احسن من الاول، مهما كانو غايبين و قاطعين علاقتهم ببعض فتيجي ازاي ما تحتفلش معاهم بمناسبة اول عيدميلاد ليهم بعد رجعوهم ماكنش في حتة يحتفلو فيه احلى من الشاطيء المهجور اللي مع الاسف مبقاش "مهجور"، مهي الدنيا صيف دلوقتي، صحيح لسة مش حر قوي بس مع دلك في ناس طالعة تتسرمح بالليل على الرصيف و الاحبة قاعدين اتنين اتنين على الرمل قريب للبحر وسط الضلمة و اصحابنا كانو من ضمنهم بس جوة العربية و يوسف و يونس بعدما التهمو الكيكة كل واحد فيهم عمال يضرب لفة حشيش و متكيفين على المزيكا Dr. Dre - Still D.R.E و تيمي قاعدة ورى و بتمسح على جسم بيلكا المستلقية جنبها و راسها على وركها. قعدو يتكلمو و يفتحو موضوع في الثاني لما جابو سيرة تايلاند و كانو فاكرين ان خلاص اول ما يقبضو الفلوس حيطيرو على هناك بس هي فهمتهم ان الموضوع مش دغري دغري كدة و قطع التداكر و يلا يلا، لا، دي لازم الاول تكلم الدكتور و تدفع حق موعد اونلاين معاه (كان في من الكلام ده وقتها على السكايب عادي يعني) يحدد معاها موعد للعملية و تدفعلو المسبق و تبقى تكمل الباقي لما توصل المستشفى الخصوصي في بانكوك، و بما انها فاهمة كل حاجة سابولها المهمة دي و الفلوس تبقى عليهم و بقو يتمنو بس ان الموضوع يتم خلال الصيف عشان يلحقو يرجعو قبل الدراسة، خصوصا ان التوأم ناويين يعيدو السنة اللي فاتتهم ففي ترتيبات و اجرائات لازم يعملوها. و بصراحة كانو اكثر حماس من تيمي الي بقت ما بين متحمسة و فرحانة و خاسة بتأنيب الضمير عشان دي تحويشة عمر التوأم و شايلة هم حتقنع اهلها ازاي تغيب شهر عن البيت، تقلهم رايحة تعمل ايه في تايلاند؟ فكرت مثلا لو تاخد نفسها و تمشي و مش تقول حاجة بس ده حيحطها فمشكلة عويصة لما ترجع و ممكن حتى تنطرد من البيت، فاستقرت على فكرة انها تكلم جدو الحج و تطلب مساعدتو يقنع باباها الفرعون اللي عاملهم "انا رببكم الاعلى" في البيت انها تروح تايلند في رحلة "عمل خيري"... اه فعلا، تقص المنيل على عينو هناك و تخليه عندهم يعملوه بقى سماد طبيعي او اكل للكلاب. فعلا يعتبر عمل خيري! (بنهزر طبعا) التوأم قسمو الفلوس اللي قبضوها من العربية بين الحسابين بتوعهم في البنك مع الشويتين اللي كسبوهم من "البزنس" و اللي قلنا في الجزء الثالث انهم خبوها في مكان سري تحفظنا عليه، تشويق يعني، ببساطة فتحو علبة مفاتيح الكهربا في غرفتهم بمفك البراغي و خبو الفلوس بين الاسلاك في الحفرة جوة الجدار و رجعو قفلوها و ثبتوها بالبراغي و رجعو بعد 6 اشهر و لقهوها زي ما سبوها... خطرت على بالك قبل كدة؟! تيمي خلاص حددت موعد العملية و الدكتور التايلاندي كان فريندلي و لطيف رغم انو من اشهر الجراحين في المجال ده، و اخد بعين الاعتبار انها هي و مرافيقنها تلامدة و وراهم دراسة فخلى موعد العملية قريب و مش بس كدة، ده كمان وافق ان ينزل معاها شخصين بدل شخص واحد في الفندق التابع للمستشفى الخاص و تساهل معاها في موضوع ان معندهاش تقرير طبي يؤكد حالتها كترانسجندر و انها محتاجة عملية تصحيح للجنس حجتو في دلك ان شكلها لوحدو يعتبر دليل كافي و منع عنها بداية من الان التدخين و الكحول و بعض انواع الادوية و السيكو سيكو تجهزا للعملية. و بقى حيغمى عليها من الفرح و هي بتزف الخبر للتوأم في التلفون و عمالة تعيط و تتشهنف و الكلام محشور في زورها، و خدت السهولة اللي مشي بيها الموضوع كاشارة خير من الكون على انها ماشية في الاتجاه الصح، مهو **** لما بيبقى شايف ان في حاجة مش مناسبة ليك بيخليها صعبة عشان يصرفك عنها و العكس صحيح و كتير مننا غافلين عن النقطة دي. قطعو التداكر و تيمي زي ما دكرنا بقى عندها تأنيب ضمير و احساس بالدنب عشان التوأم باعو عربيتهم و دفعو تحويشة عمرهم عشانها و بدل ما تفرح وشها غرب و وطت و التوأم سألوها في ايه و راحت تتشهنف و تعتدر و فتحت السيرة بتاع كل مرة و اللي التوأم خلاص زهقو منها، طبطبو عليها و حضنوها و يونس بقلها: مش الشب اما يجي يتجوز بيدي للبنت مقدم؟ يوسف كمل: مقابل يستمتع بكسها مع خدمات اخرى زي الطبخ و التنظيف و تربية العيال، يونس استرد: و ده حيبقى حوارنا معاكي، تيمي برقت عنيها مستغربة كلامهم: يعني انتو حتشترو مني الكيتكات؟! رد يونس و السجارة فبقو: ايون! وهي كملت: ماكنتو تشترو واحد جاهز من الاول، حقيقي و طبيعي. يوسف قاطعها يتيريق: زبادي طبيعي بالسكر يا اسطا.. عسل سكر انتا، صفى العمر المعكر يا مذوبني بحبك انسى هاهاها رمقتو بداري ضحكة بنظرة غضب: مش بهزر... و هو حجز عليها في الكلام و مزاجو اتقلب: ارحمينا يا تيمي من كسم الموال الزفت ده، الناس و الناس مالنا و مال الناس ياخي، كسم الناس يا تيمي، محدش له حاجة عندنا و عن الكس الطبيعي، شكرا مش عايزينو، نفسنا فواحد تفصيل، هااا عندك مانع؟! يونس كمل: راجعي نفسك، اللي بتعمليه ده اسمو جحود بالنعمة! من كم شهر بس ولا كنتي تحلمي باليوم ده، ولا انا ولا اخويا ده اللي اتقسمنا نفس النطفة و اتشاركنا نفس الرحم و طلعنا من دات الكس كنا حتى نتصور ان حنقابل شخص نبادلو نفس الحب اللي بينا و تجمعنا بيه دات المشاعر و الاحاسيس اللي بتجمعنا احنا الاتنين و لا حتى كنا نتخيل نبقى معاه في علاقة محدش بيستوعبها او يفهمها و الكل شايفها هبل و استعباط ولا نطمح نعيش معاه للنهاية... عارفة لقينا الشخص ده فمين؟ يوسف: في "الحنكوش" يا تيمي، اللي بتزعلينا في كل مرة بتقولي عنها مخلوق، مسخ و غيرو، مش في البنت الطبيعية اللي فشختي متين ابونا بيها، ثم انتي ايه اللي ينقصك عن القحبة الطبيعية دي؟! مش بتجيبي عيال؟ كسم العيال، الست مش ولادة او حضانة كتاكيت! في رجالة كتير نعرفهم متجوزين ستات عقيمة و مبسوطين عادي يعني. يونس: و مين قالك اصلا عايزين عيال؟! و حتى لو فيوم فكرنا، اليتامى و المتخلى عنهم على قفى من يشيل، حبكت يعني "ابني من صلبي"... اخد نفس من السجارة و نفث الدخان و كمل: ايه تاني مخليكي مش بنت طبيعية؟ دكر في البطاقة، طز، كروموزمات؟ ولا فارقة معانا، انتي بدات نفسك قلتي اننا "بانسشكوال" او حاجة زي كدة، مش فاكر، و احنا اصلا مش بنعترف بالمسميات دي بس المهم انك فاهمة و عارفة كويس ان جوهر الشخص و روحو هما اللي بيهمونا مش جسمو و بين رجليه عندو ايه. سكت و هو بيمسح دمعة نزلت على خدها و بياخدها فحضنو و اخوه كمل: بجد يا تيمي، انتي ملاحظة بوظتي العلاقة دي و حكمتي عليها بالفشل كم مرة؟ بلاش ظنونك و اوهامك و تقارني حياتك بغيرك، ارحمي نفسك و ارتاحي و خلي عندك ثقة فربنا و فينا و ارجوكي لو لينا درة غلاوة عندك بطلي عكننة و الملف ده نطويه نهائي و مش نفتحو تاني نهائي. و يونس جابها من الاخر: عجبك الكلام او مش عاجبك براحتك و لو سمحتي دي حياتنا و مش شغلك، مش حنسيب وحدة مجنونة رسمي زيك تتدخل في علاقتنا مع المزة بتاعنا، تمام يا معلم؟ قلها و مد قبضة ايدو ليها و هي بصت عليه بعنين مغرقة دمع و خدودها و ارنبة مناخرها محمرة من العياط و ابتسمت و ضربت قبضتها في قبصتو و بتقول : تمام! و يوسف راح يطبط على راسها و يقلها Good girl و مبوظ تسريحة شعرها. يتبع... الجزء العاشر و الاخير 🇹🇭 🌴Come Thailand Habibiii حطت بيهم الطائرة في مطار سوفارنابومي Suvarnabhumi الدولي في بانكوك، و زي المتفق عليه كانت في انتظارهم وحدة من الممرضات،شابة تايلاندية بملامحها الاسيوية اللطيفة و شكلها الانيق و المرتب ماسكة لافتة في ايدها بأسم تيمي و لقبها العائلي، حيتهم و رحبت بيهم في بلدها ثم مشيت بيهم على عربية كانت في انتظارهم برة المطار عند الرصيف، حطو شنطهم في صندوقها الخلفي و ركبو و خدتهم على الفندق التابع للمستشفى الخاص. غرفتهم كانت زيها زي كل غرف الفنادق اللي بتبقى محترمة و شيك، أخدو دش كلهم مع بعض و نزلو اتعشو تحت في مطعم البوفيه المفتوح و رجعو نامو على طول عشان كانو متفرهدين من السفر الطويل. و في صباح اليوم التالي نشوف اصدقائنا في عيادة الدكتور و قاعدين مستنيين دورهم في قاعة الانتظار، شوية و ظهرت ممرضة تنادي باسم تيمي العائلي. استقبلهم الدكتور بوجهو البشوش و ابتسامة عريضة، متوسط القامة، خمسيني، اسمر بملامح اسيوية و شعر اسود يغزو الشيب جانبيه، بسيط المظهر، انيق الهندام بملابس رسمية عليها بدلة بيضاء. صافحهم و بكل لباقة دعى التوأم للجلوس عند المكتب و أخد تيمي يكشف عليها في غرفة منفصلة. شوية و رجع معاها و بدأ يكلمهم عن التقنية اللي شايفها مناسبة ليها بحكم ان عضوها في الاصل صغير خالص، قلب عنيه بين التوأم و اديه على المكتب، بيبرم قلم حبر بين صوابعو و سألهم من فيهم حبيبها فرفعو الاتنين اديهم و الدكتور رفع حواجبو في انبهار و ضحك و التفت يبص متعجب على تيمي اللي وطت و وشها بقى محمر من الحجل، ازاي وحدة بحجمها الضئيل و شكلها الكيوت البريء تقدر على علاقة غرامية مع رجلين في وقت واحد؟! عموما ده كان سبب اضافي يخليه شايف ان التقنية اللي اخترها فعلا هي الانسب. طلعو من العيادة و بقى قدامهم 48 ساعة قبل ما تيمي تدخل المستشفى و من هنا بدأت رحلتهم في اكتشاف تايلند، بداية "بانكوك Bangkok" و بعدها "بوكيت Phuket" زي ما حنشوف لاحقا لما تيمي تقوم بالسلامة. زارو القصر الملكي و المعابد و تيمي ضربت الجرس الكبير للحظ السعيد و ركبو التيكتوك و اتفسحو و اتصورو مع الفيل ابو زلومة و طعموه الفول السوداني و بالليل نزلو الشارع يتفسحو و الدنيا كانت حلوة تجنن، تحس كأنك في مهرجان أو مدينة ملاهي، ناس من كل الجنسيات و الثقافات رايحة جاية. مطاعم، بارات، كافيهات و محلات على امتداد ضفاف الشارع و الباعة المتجولين بعربياتهم المتراصة جنب بعض ببيعو كل حاجة من الديكورات و التدكارات، للهدوم و الاكسسوارات، و الفواكه الاستوائية على اشكالها و المشروبات و الحلويات و المأكولات الشعبية على اختلافها من مقليات و مشويات، بعضها عادي زي الفراخ و الاسماك و بعضها غريب زي التماسيح و الحشرات، و الكل بياكل و الكل فرحان و سعيد. الثلاثي المرح اول مرة يشوفو محل العاب جنسية فدخلو و بقو يبصو و يبرقو على الحاجات، و لو مكانش انهم بيحاولو يحافظو على ميزانيتهم،عشان يعرفو يخلو الفلوس تكفيهم الشهر اللي حيقضوه في البلد كان زمانهم اشترو نص المحل! و كدة كدة اصلا مش حيقدرو ياخدو الالعاب دي معاهم على بلدهم لانها ممنوعة و رغم دلك ماطلعوش بأديهم فاضية! و نفس الحكاية اتكررت في محل للماركات المقلدة درجة اولى و بأسعار مفرية، تيمي اخدت منو كم حاجة جوتشي و دي كانت سبب بلوتها و بداية قصة هوسها بالماركة دي لاحقا في حياتها. و تعجبت لما لقت حبوب الهرمونات بتتباع للكيلو مش للعبلة و تحمست و كانت عايزة تاخد منها بس التوأم رفضو عشان مش عارفين الحبوب دي فيها ايه احتمال تضرها رغم ان "الليدي بوي" اللي بتبيعهم بتحلف انها هي بدات نفسها بتاخدها و ليها زباين من اوروبا و امريكا. و على فكرة اثناء تجولهم في شوارع بانكوك، يوسف و يونس اديهم كانت في ادين تيمي و هي انبسطت من كدة خالص، طلعو بيعرفو للرومنسية! رجعو للفندق محملين بالغنائم و تاني يوم راحو على البلاج، و المنظر حاجة تهبل، رمال بيضاء ناعمة و مية صافية فيروزية هادية و اجساد برونزية من مختلف الاجناس و الاعمار متناثرة هنا و هناك، اشي متمدد على الشيزلونج يستمتع بالشمس و اشي يعوم. و تشوف بنات غزلان، بأجسام موديلات ملفوحة بالشمس و عليها بيكيني يدوب يغطي حاجة، تتبخطر و تتمايل رايحة جاية، و الشباب باجسامهم البرونزية المنحوتة كأنها تماثيل الهة اغريقية بعضهم بشورت و بعضهم بسبيدو في استعراض للفحولة. تيمي خدت مكانها على شيزلونج تحت المظلة، لابسة برا كروشيه و تحت شورت جينز قصير بينما التوأم راحو يعومو لابسين شورتات شبه بعض و عمالين يشاورو عليها عشان تيحي تستمتع معاهم بالمية بس رفضت و تجهالتهم و بقت تدهن السنسكرين على دراعيها فراحو جري علها و المية تنقط منهم، خطفها واحد منهم و شالها على كتفو و ركض بيها على المية و هي تصرخ. و بعدما قصو احلى الاوقات على البلاج و بنو مع بعض قلعة رملية و تيمي جسمها الابيض اكتسب حمرة جميلة تجنن و يونس و يوسف اجسامهم الحنطية اخدت لون كراميل يشهي. رجعو بدري على الفندق عشان تيمي تعرف توضب شنطتها و تلحق تستعد و تستريح لدخولها المستشفى و حاولو يخففو من توترها الممزوج بالحماس بس مفيش فايدة، لا قدرت تاكل و لا عرفت تنام و ما صدقت طلع عليها النهار قضت في المستشفى 24 ساعة و وصل اليوم الموعود و مبقاش يفصلها عن اهم حدث في حياتها الا لحظات، يونس و يوسف راحو يشوفوها قبل ما تدخل غرفة العمليات و صادفعت زيارتهم وجود الدكتور عندها في الغرفة بيطمنها و يجهزها نفسيا للعملية و فضلو معاها لما خلاص وصل الممرض بالكرسي المتحرك عشان ياخدها على البلوك و فجأة التوأم اختفو، مش عايزينها تودعهم و نزلو قعدو في جنينة المستشفى و جواهم بيدعولها من كل قلبهم. استغرقت الجراحة ساعات و تمي بعدها بدأت تستعيد وعيها، فتحت عنيها و راحت تترأى لها وجوه بتبص عليها، عاينتهم و عرفتهم، يونس و يوسف و الممرضة التايلاندية الكيوت اللي من ساعة ما دخلت المستشفى وهي معاها و بقت بينهم صداقة لطيفة. حست بأيد واحد من التوأم بتمسك في ايدها و تشد عليها و بتسمعهم بيقولولها "الحمد@ على سلامتك" و هي ردت بحركة من راسها مبتسمة مفهاش حيل تتكلم حاسة كأن قطر عدى عليها و خدر البنج لسة في جسمها فشافو انهم يخلوها تستريح، باسوها على خدها و مشيو، و الممرضة الكيوت راحت تديها دواء عبر انبوب المغدي المثبت على ايدها و قعدت تكلمها، اسمها سوتلا، عشرينية بس تحلف انها لسة مراهقة، تايلندية-فلبينية بملامح سمرة اسيوية، و شعر اسود ناعم، مرحة و حبوبة و بنفس طول تيمي. بعد يومين حانت لحظة الحقيقة و الدكتور راح يفك الضمادات و اخد يعاين الجرح و الغزر و طلب من الممرضة سوتلا تنظفو و بعدما خلصت و بمراية صغيرة تيمي بصت على "الكيتكات" خالجها شعور غريب بعدما اتغيرت عليها تضاريس المنطقة كليا و مش مصدقة انها بقت "بنت" و على خدودها نزلت دموع الفرح و مدت دراعيها للدكتور و راحت تحضنو و هي تتشهنف و تشكرو على تخليصها من لعنتها الابدية و اعطائها الحاجة اللي حرمتها منها الطبيعة و سوتلا اتأثرت بالموقف و راحت تعيط هي كمان و تيمي طلبت منها تاخد لها صورة مع الدكتور تؤرخ الحدث السعيد. و لما التوأم زاروها حضنتهم جامد و شكرتهم من كل قلبها على كل اللي عملوه عشانها و في الاول و الاخير بفضلهم حصلت على "الكيتكات"، طلبو يشوفوه بس هي رفضت و بشدة و اصرت و قالت: لا مش حتشوفو حاجة الا بعد التعافي، ولو مكانش لظروفها الصحية كانو عملو معاها اللازم، بس معلش، مفيش قدامهم غير السمع و الطاعة و ردو: ماشي يا ستي براحتك. المهم عندهم دلوقتي انها بدأت ترجع لحيويتها و شقاوتها المعتادة، و ده خلاهم ينبسطو و نفسيتهم ترتاح بعدما كانت قافلة معاهم خالص و نسفيتهم زفت عشان كانو شايلين همها فبقو لا يطلعو و لا يتفسحو، يدوب هي مرتين او ثلاثة نزلو فيها على البلاج، عامو و لعبو كورة مع شلة شباب و اللي افتكرو التوأم من البرازيل في الاول و بسرعة بقو صحاب و اقترحو عليهم يجو معاهم يزورو اماكن و يكشتفوها، بس هما ماكنش ليهم خلق، مهو البال مشغول بتيمي و تيجي ازاي هي في المستشفى مش قادرة حتى تمشي بقالها اسبوع وهما يروحو يسرمحو و يهيصو! و فرحة مابعدها فرحة يوم عرفو انها خلاص حتطلع من المستشفى و راحو ياخدوها على الفندق و اخدو معاهم بوكيه ورد كيوت انبسطت منو جامد! و مكانش غيرهم في الغرفة فلقت واحد منهم بقلها: طب على الاقل هاتي بوسة! فمدت شفايفها ليهم و تبادلو بوسة خفيفة سريعة مطرقعة. و على امتداد 15 يوم بقت سوتلا و ممرصة تانية يزوروها بالتناوب كل يومين في فندق المستشفى عشان يغيرو الضمادات و ينظفو الجرح و يساعدوها تعمل ديليشن و اللي يبقى توسيع قناة المهبل بعد عملية التصحيح باستخدام اسطوانة بلاستك عشان ما يحصلش اي التصاق اثناء التعافي و كل حاجة تاخد مكانها. و بعدما كملت شهر بالظبط من العملية راحت للمعاينة في العيادة و الدكتور انبهر من سرعة تعافيها لان نادرا اما بتبقى عندو مريضة بالشكل ده و ده مش غريب على وحدة مراهقة زيها، هنئها و هنأ التوأم بنجاح عمليتها و قلهم يخلوهم حنين معاها و غمزهم و بقو يضحكو و تمنى لهم حياة سعيدة مع بعض، و تيمي ما نسيتش تاخد صورة جماعية مع التوأم و الدكتور و سوتلا وجهتهم التالية بقت "بوكيت Phuket" و اللي مش بس كانت من ضمن الاماكن اللي شلة الشباب اقترحوها على يونس و يوسف، لا، دي سوتلا اصلا عيلتها عندهم فندق من فنادق الحب Love Hotels هناك و ادت تيمي بطاقة بالعنوان و كل حاجة و كلمت اهلها عشان يدوها هي و التوأم خصم و يقضو كم يوم حلوين، و داك ماكان و الثلاثي المرح فعلا راحو للمكان، منطقة هادية خالص، كلها نخيل جوز الهند و اشجار و نباتات استوائية و فيها بيوت ضيافة و بعض فنادق الحب و من ضمنها اللي ارسلتهم سوتلا عليه و كان اسمو Cupid a Go-Go مبنى بامبي من طابقين، شكلو عادي و بسيط من برة بس من جوة حاجة وهم! الاثاث، الاضاءة، الديكور و كل حاجة فيه مستوحاة من اجواء "الفلانتين" بلمسة عصرية غريبة مجنونة مهما نوصف مش حنقدر نقربلك الصورة! سوتلا كانت على حق، فعلا اعجبو بالمكان و كان لازم تشوف الانبهار على وجوهم و الموظفة عمالة تفرجهم على الغرف، وحدة تنسيك في التانية اصل كل غرفة ليها ثيمة و جو مختلف، و طبعا لكل وحدة سعرها وحتى من غير خصم تعتبر رخيصة و في المتناول، الثلاثي المرح اتشدو لوحدة من الغرف و قلوبهم تعلقت بيها خصوصا تيمي و بقو يقلبو عنيهم فيها مبهورين، اي نعم غرفتهم في فندق المستشفى كانت حلوة و فخيمة، بس مقارنة بدي، تعتبر ولا حاجة، لا و كئيبة و مملة كمان! غرفة فسيحة مكيفة بشباكين عليهم ستاير سميكة برسمات قلوب، و خزانة ملابس و قائمة كبيرة بمبي عليها رسومات كرتونية كيوت لكيوبيد بالخدمات و الحاجات و اسعارها مثبتة على الجدار فوق طاولة صغيرة بكرسيين، عليها فنجانين شاي شيك من البورسلين مع اظرفة شاي ليبتون بالفواكه الحمراء و غلاي كهربائي. و بتزين الجدران مصابيح نيون، واحد على شكل قلب بيخترقو سهم، و التاني على شكل حبتين كرز و التالت عبارة عن كلمة "love" بخط مشبك. بالاضافة الى 4 مصابيح جانبية تنير الغرفة و مصابيح فلورسنت طويلة ممتدة على كل حواف السقف اللي بتتدلى من منتصفو شاندلي جميلة في اتجاه سجادة متوسطة من جلد البقرة، بفرو ابيض ناعم و لطخات سوداء، مفروشة على الارض قدام كنباية فوشيا مخملية على شكل قلب تتسع لشخصين و عليها مخدات صغيرة كيوت و خلفها مراية بنفس عرضها على طول الحيطة. و في نص الغرفة عند الحيط، سرير يجمع مابين الكياتة و الفخامة، واسع و مريح و "نوتي" و حنعرف ليه بعد شوية، فوقيه مراية مثبتة على السقف، و قبالتو تلفزيون على خزانة و عند احد جانبيه (السرير) ثلاجة صغيرة و الجانب التاني، درج فوقيه ابجورة عادية و تلفون ارضي على شكل شافيف حمرا غلوسي، و جواه في علبة كوندومز من اللي بتبقى ملونة و بنكهات مختلفة و قزازتين صغيرة وحدة لوب و الثانية جيل خاص بالمساج بريحة اليلانج يلانج، و عصابة عيون من الساتان و الدانتيل، و سوط صغير من الجلد الصناعي و كلبشات من نفس الجلد مبطنة بالفرو، و في زيها بالظبط متعلقة بطرف سلسلتين حديد قصيرة طالعة من راس السرير المسند على الحيطة باختصار كل حاجة في الاوضة دي بتاخدك لعالم من الرومنسية و تحرك مشاعرك و تشعل جواك الرغبات و تحرضك على قلة الادب خصوصا مع الريحة المثيرة اللي ملهاش حل في اجوائها بدون ما ننسى الحمام اللي لوحدو ده حكاية، جاكوزي بقى و شموع صغيرة على شكل قلوب مع تشكيلة علب صغيرة من رغاوي البانيو، و عند المغسلة صابون سائل و مراية بمصابيح و مجفف شعر. و بعدما استريحو و الليل اسدل استارو، نزلو يكتشفو "بوكيت" و اللي سمعو من شلة الشباب انها مدينة الخطيئة، مدينة المتعة بلاحدود و ده اللي لاحظوه وهما ماشيين في شارع بانغلا Bangla المؤدي الى شاطيء باتونغ Patong، المكان هنا كلو قائم على المتعة و السكس. و زي ما شفنا في شوارع بانكوك، الشارع عامل زي المهرجان او مدينة الملاهي و بتزينو الفوانيس الصينية المعقلة هنا و هناك بس البارات و النايت كلوب بالهبل، من اول ما تفوت للشارع عبر القوس الحديدي اللي يحمل لافتة ترحيبية مزينة باتنين دلافين، و انت بتشوف البارات و الملاهي الليلية و كافيهات الشيشة يمين و شمال و اغلبها مفتوحة على الشارع و بعضها طالع منها منصات على الرصيف و الستريبرز من بنات و ليدي بويز واقفين بأجسامهم الرشيقة و ملابسهم المثيرة ماسكين في العواميد يتمايلو و يهزو طيازهم و صدورهم قدام الرايح و الجي على الأغاني الراقصة و المزيكا الصاخبة و الاضواء الخاطفة. و شباب و بنات حاملين اعلانات لمطاعم و بارات و غيرها واقفين في نص الشارع و البنات الحلوات يجو يتلزقو فيك عشان يغروك بحصة "مساج" او غيرها من "الخدمات" و بياعين الورد على رغم قلتهم الا انك بتلمحهم في كل حتة. و الباعة المتجولين بعربياتهم و ادخنة المشاوي المتصاعدة منها و ريحة الاكل تغزو الاجواء و ناس رايحة و ناس جاية من مختلف الجنسيات و الاعراق و كل الاعمار و الاشكال. و اصحابنا لقو نشكيلة العاب جنسية اكبر و افضل بكتير من اللي كانت في بانكوك و دخلو محل وجبات سريعة ياكلو و يستريحو قبل ما يكملو طريقهم للشاطيء و ده لوحدو عالم تانية! على الرصيف بنات الليل بما يشتهي القلب و يتمنى، خيارات متعددة ترضي كل الميولات و جميع الادواق، رشيقة على مليانة بأفخم أرداف و افجر صدور و تنانير قصيرة تكشف عن احلى الأفخاذ و سيقان خمرية ناعمة أسيلة. و على رمال الشاطيء الغارق في الظلمة، بارتي على اضواء المصابيح الملونة زي بتاع الكريسماس بس كبيرة، معلقة على اعمدة و نخيل جوز الهند، و الناس مستمتعين مابين شرب و اكل و رقص على المزيكا و الثلاثي المرح اخدو مكانهم في البارتي، التوأم كل واحد فيهم ماسك قزازة بيرة و متكيفين على المزيكا، شوية و قرب منهم شب أجنبي و عرض عليهم الماريوجانا و يونس لف لاخوه بقلو: اوبااا كدة احلوت يا معلم! تيمي في الوقت ده واقفة لازقة فيهم كأنها عيلة و بتتفرج على المكان، شوية و يوسف راح واقف وراها، حصنها و بخفة لبسها طوق كلاب رقيق بمبي على رقبتها و يونس بحركة سريعة ركب فيه طرف سلسلة وهي اتخضت و بتقلهم: انتو اتجننتو؟! ايه اللي بتعملوه ده؟! و عنيها بتلف في المكان خايفة حد يشوف المنظر ده و يونس بيتأملها و يقلها: يلعن دينك طالعة مزة! احمدي *** في ناس حوالينا او كان تم افتراسك في مكانك و هي بتبص عليهم بنظرات استرجاء و يوسف بقلها: ده درس بسيط عشان تبطلي عناد و تتعلمي الاحترام، تمام؟ حركت راسها وقالت: تمام فرد يونس: لا، اسمها حاضر! فقالت: حاضر، و يونس راح شايل عنها الطوق و مرجعو للشنطة. رجعو على فندق الحب و التوأم شكلهم غيرو رأيهم بخصوص الانتظار 3 شهور قبل ما يعملو "سيكو سيكو" مع تيمي زي ما نصحهم الدكتور رغم انو هو بدات بنفسو أكد ان "الكيتكات" عندها متعافي بنبسة 99% بس حبو يبقو في السليم و يكفتو ببعض ما بين "Frottage" و ضرب العشرة مع بعض و نيك العابهم الجنسية السلكونية اللي على شكل كساس و طايز. تيمي بدات نفسها كانت مستغربة قرارهم ده، مهي اصلا بتعمل ديليشن 3 مرات في اليوم، و بيتفرق ايه حتة اسطوانة بلاستك عن الزب، حبكت يعني؟! بس كويس انهم غيرو رأيهم دلوقتي و بقو يبصو عليها بنظرات مسترجية مشحونة بالشهوة وهي اعلنت الموافقة و الاستجابة و اصلا مفيش احلى من الغرفة دي عشان تجرب اول "سيكو سيكو" بعدما بقى عندها "كيتكات" و في رمشة عين، ملابس يوسف و يونس بقت على الارض و كل واحد منهم فضل في البوكسر و بتاعو واقف على الاخر، العيال ما صدقو! و ساعدو تيمي تقلع هدومها هي كمان و خلوها في الستيان و البانتي الكيوت و قلعو هما كمان و راحو قاعدين على السرير و خلوها وسطهم و بالريموت خففو الاضاءة خالص و شغلو بروجيتكور ضغير على الارض و تعاشقت اجسامهم في قبلات و احضان على ما يعكسو على السقف من امواج متمازجة بألوان بابمبي على فوشيا على بنفسجي متحركة بانسيابية و هدوء مرصعة بنجوم صغيرة خالص، و بنشوف يونس و يوسف بيتناوبو على مص الرحيق من أحلى شفايف كرز، شفايف تيمي الندية و صوابع يونس راحت تلعب في مشبك ستيانتها لما فكو و شالها عنها و بقى يشمشم فيها قبل ما يرميها نحو المجول و نشوفو هو و اخوه نزلو لصدرها مرغو وشهم فيه و كل واحد فيهم اخد بز شغال يقفش فيه و يدعكو و يتحسس استدارتو الجميلة و يلتقم حلمتو المنتصبة فبقو و يرضعو و يعضو عضات خفيفة و نشوف تيمي بتميل براسها الى الخلف مطبقة الجفون، تعض على على شفايفها و تشد بأديها على شعرهم هما الاتنين، بينما انسابت كف واحد منهم على بطنها و تسللت بالراحة لجوة البانتي و استقرت على زنبورها الفريش فشهقت و تأوهت و اهتز جسدها من الاحساس الجديد، ثم ابعدت كفو في التسلل حتى وصلت لبين وركيها عند باب كسها و فاجئتو قطرات عسل منها انسابت بين صوابعو و بدأ لعب في كسها فطلعت منها شهقة كيوت مثيرة هيجتهم و أثارت شراستهم، فقام من مكانو و قعد على ركبو قدامها، مسك رجليها و خطفها من اخوه بسحبة قوية على السرير جابتها على ظهرها و اخوه راح لاديها قيدهم في كلبشات السرير و يمسك وشها و يفترس شفايفها وهي تتمحن و الثاني بيقلع عنها الكيلوت و يسحبو عن احلى سيقان ناعمة طرية و يطيرو هو كمان زي السيتانة نحو المجهول و تفاهم هو و اخوه بنظرة فراح جايب "gag" على شكل عظمة من المطاط الابيض حطها فبقها و شد الحزام ورى دماغها و اخد مكانو جنب اخوه اللي كان يتأمل كسها عن قرب و ابداع الجراح فيه و راح دافن وشو بين وركيها و هجم بشهية على زنبورها و شفراتها وهي بتنتفض و حاسة ان دماغها حتفرقع من الاحساس الرهيب و تطلع منها شهقات و اهات مثيرة و عنيها مغمضة بقوة و بترمي راسها يمين و شمال و تعض في العضمة المطاطية و تعصر بفخادها على دماغو و تشد و تسحب اديها المقيدة. تناوب التوأم على افتراس كسها و لحس ما ينزل منو من قطرات عسل بسيطة و توالت هجماتهم على زنبورها مابين لحس و عض لما بدأت انفاسها تعلى و بقت ساخنة هايجة منفعلة و فلحظة جسمها كلو اتشد و طلعت منها اهة طويلة و جابتهم و رشة عسل من كسها ضربت في وش واحد منهم وسط نظرات الدهول و الاستغراب و تيمي اتكسفت و التوأم ضحكهم الموقف و في نفس الوقت زادهم محنة و سخنهم عليها اكثر و زيادة. حررو اديها و فكو العظمة عن بقها و مسحو لعابها السايل ثم نزل واحد على شفايفها بوس و مص و الثاني شال البوكسر و طلع المستخبي، و كان واقف على اخرو، اخد ازازة اللوب دهن منها شوية على زبو و غرق منها كسها و بأيدو مسك زبو و راح يزلق حشفتو بين شفرتها وهي هاجت و سحبت شفايفها من اخوه و بصت عليه بنظرات كلها شبق و رغبة زعزعت كيانو فهتف "يخربيتك" و راح مخترق كسها براس زيو و بقى يدخلو على مهل مهلو و يحس بضيق كسها و دفاه و حلاوتو و يقاوم الرغبة الجامحة في ان يرزعو فيها مرة وحدة و هي غمضت عنيها بتحاول تستوعب طوفان الاحاسيس الجديدة عليها مابين روعة المتعة و شدة الالم لزبو وهو بيغوص جواها و يخترق مهبلها و يوسع جدرانو لحد ما في لحظة وقف في مكانو و بتسمع صوتو بيناديها و يصحيها من سكر النشوة، فتحت فبتلاقي عنيه بتبص فعنيها بنظرات ممحونة، دايب منتشي و دمو بيغلي من الشهوة و دفع جواها باقي زبو للاخر فشهقت و عمل الحركة اللي بتموت فيها وهو بيبتسم بخباثة و بعض على شفتو و خلى زبو ينطنط جواها وهي مسكت دماغها خلاها حتتجنن. بدأ ينيكها بالراحة و عنيه مش بتفارق عنيها و هي لقت نفسها بتتأمل منظر جسمو و هو بيروح و يجي و السلسلة الفضة المتدلية من رقبتو على صدرو بتتأرجح اطرادا مع رتم وسطو و تنزل بعنيها تبص على زبو وهو يخش و يخرج من كسها و احساس اللدة بيغمرها و مش مصدقة انها اخيرا بتجرب تتناك زي اي بنت حقيقية و فجأة لقت نفسها بتتشهنف و من عنيها نزلت دموع الفرح و خدودها و ارنبة مناخرها احمرت و هو انتبه و سألها ادا موجوعة و محتاجة ترتاح فحركت راسها يمين و شمال نافية و طمنتو وهو بص على اخوه اللي كان في الوقت ده مستلقي جنبها متكيف على منظرهم المنعكس على المرايا فوقيهم، فسل زبو منها و طبع بوسة لطيفة على جبتهتا و راح قعد على الكنبة اللي على شكل قلب يدخن جوان و ساب اخوه ياخد دورو و الولد ما صدق، استلقى فوقيها و التقت عنيه بعنيها و استقبلت وسطو بين رجليها و زبو راح يدور على كسها لحد ما لقاه و دخلو فيها بالراحة قوي وهي شهقت و عنيها اتقلبت و بأديها شددت على دراعيه و غرست ظوافرها فيهم و هو متكيف فشخ من احساس كسها الدافي و هو بيشفط و يقمط في زبو من كتر ماهو ضيق و بدأ ينيكها و منظرها تحتو وهي تشهق تتأوه و تتلوى خلاه يهيج عليها اكثر و الرتم بقى اسرع و بقى ينزل على شفايفها ياخدها بين شفايفو، يمصها و يضاجع لسانها بلسانو و فضل على الوضع ده شوية حلوين لما اتسطل من حلاوة النيك و خطرت ببالو فكرة فقام واخد البوكسر بتاعو و حطو على منخيرها عايز يكيفها بريحة الزب و شكلو فكرتو عجبتها، استثارتها الريحة قوي و بقت ساخنة منتشية و حاسة انها حتفقد عقلها، و جسمها كلو بدأ يهتز و يتشنج و تتنفس انفاس قصيرة منفعلة و تشهق و نزلت شهوتها و كسها بقى يضغط و يعصر في زب راكبها لما بقى مش قادر يمسك نفسو و حس انو حيجبهم فسحب زبو منها و بقى يتأوه و يزعق و يدلق اللبن على بطنها اللطيفة الناعمة، دفعة ورى التانية، لما تشكلت بركة صغيرة من اللبن على سرتها المدفونة و جه صوت اخوه بنبرة ساخرة: ايواااا كدة العزومة بكرة عندك يا زميلي. اصلهم كانو عاملين رهان اللي يجيبهم الاول يخسر، و بقى الخسران يضحك و راح جايب علبة المناديل و يساعد تيمي تنظف بطنها من لبنو. بعدما دخنو و خلو تيمي تستريح شوية، بدأو الشوط الثاني، قعد يونس على حافة السرير و نام بضهرو و خلى رجليه على الارض و هي جت فوقو و ركبت على زبو بكسها و استلقت على صدرو و يوسف من وراها دفن وشو في طيزها نازل فيها لحس و بوس و تبعيص ثم دهنها باللوب و قعد يلعب براس زبو عند اول فتحتها و يونس شغال بوس و عض و مص فشافيفها و تقفيش في بزازها شوية و لقاها صوطت، اتاري زب يوسف اخترقها فقام يونس لزق شفايفو على شفايفها عشان ما يوصلش صراخها لاخر بوكيت! و اشتغل النيك الفشيخ، يونس يطلع و ينزل بوسطو تحتها و زبو يدخل و يخرج من كسها المولع و المغرق لوب، و يوسف ماسكها من خصرها يسحب و يدوس بوسطو فوقيها و هي تتأوه و تشهق تحتو و زبو يخش و يخرج من فتحة طيزها المهتزة المتأرجحة و كل شويتين يصفعها فيرتد صوت الفرقعة بين الجدران لما خلاها تشع بالحمرة. تعالىن شهقات تيمي و أنينها و هي حاسة بازبارهم بتفلح و تقطع جواها و الاحساس بالالم المرغوب عظيم و طاغي و المتعة بتغزو جسمها من كل حدب و صوب و بقت مش قادرة تحدد مين بيعمل ايه و حاسة فيوزات مخها حتضرب و الدخان و الشرر شوية و حيطلعو من ودانها و فلحطة غمرتها نشوة المتعة و بدأت ترتعش و تتشنج و تأن و بتجيب شهوتها و التوأم لسة شغالين فيها نيك و برتم واحد و فضلو على كدة شوية حلوين لما بقو واصلين لقمة محنتهم مع بعض و بدأو يتأوهو و ازبارهم جواها بتنفجر باللبن في وقت واحد و غمرهم احساس النشوة و خدر القذف و تيمي اغمى عليها او كاد من روعة اللي حصل! و بعدما التوأم صحيو من اغماءة النشوة راحو يجهزو الجاكوزي، اراقو فيه وحدة من العبوات الصغيرة فتشكلت اكوام ضخمة من الرغوة و بقت طافية فوق المياه الساخنة و اشغلو الشموع و رصوها عند حوض المغسلة و طلعو يجيبو تيمي للي كانت على السرير تعبانة و متفرهدة جامد بعدما فشخوها نيك و بتقلهم يسبوها تنام بس هما اصرو عليها و دخلو كلهم في الجاكوزي و قعدو جوة و الاحساس بالمية السخنة وهي بتغمر اجسامهم لا يوصف، و بقو ياخدو من الرغوة و يحطو على راس تيمي و يضحكو و شوية جو الرومنسية قلب لعب عيال و بقو يرشو المية على بعض لما غرقو الدتيا و الشموع طفت و باظت و ضجت الغرفة كلها بصوت ضحكاتهم و زعيقهم. رجعو اصحابنا على بلدهم و اكيد تيمي دفعت ضريبة الرحلة الحلوة من باباها بس الحكاية عدت على خير في الاخير و بدأت الدراسة و يونس و يوسف عادو السنة اللي فاتتهم. و بعد شوية صعوبات و دراما اللي لا داعي لدكرها و بمساعدة من مدام حلمة الثلاثي المرح هاجرو على فرنسا و من وقتها و هم مستقرين في مدينة تولوز تحديدا في واحد من الاحياء الشعبية المعروفة بغالبية سكانها العرب خصوصا شمال افريقيا، اصحابنا التوأم اندماجهم كان سهل و سريع على عكس تيمي و اللي غيرت جنسها في الوثائق الشخصية و بقت رسميا انثى. و بنشوف ليها صورة قاعدة على كرسي و لابسة فستان فرح ابيض بحناحين صعيرة و شعرها طويل مصبوغ بمبي و من وراها يونس و يوسف واقفين في كامل اناقتهم، نسخة طبق الاصل من بعض، نفس البدلة، نفس الربطة و حتى الدقن و تسريحة الشعر. 🤵🏾♂️ 👰🏼 🤵🏾♂️ كنت اتمنى اقول ان دي صورة جوازهم رسميا، بس مع الاسف لا، الى حدود ساعة كتابة القصة دي الزواج التعددي لسة غير قانوني في اوروبا و مناطق كتير من العالم، اي نعم التوأم معندهمش اي مشكلة لو تيمي تختار واحد منهم كزوج رسمي قدام القانون و المجتمع بس قلبها مطوعهاش. و دي كانت قصة اصحابنا و في الاخير احب اشكرك عزيزي القاريء من كل اعماق قلبي على كل ما منحت من وقت و اهتمام في قراءة قصتي و اتمنى تكون نالت اعجابك و لمست شيء من ميولاتك و بعض من كينكاتك. لك مني تحية سلام، نور و محبة 💖💖 [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس شواذ ومثليين وشيميل
الحنكوش | السلسلة الثانية| عشرة اجزاء 29/4/2024
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل