عزيزى القارىء والمتابع
أتعجب كثيرًا عندما تراودني أفكار متلاحقة لا أدري كيف تصاغ وكيف يتم التعبير عنها ؟!
وكيف ومتى يتم إخراجها ؟!
فعالم الأفكار ملئ بالخيالات والحقائق،
كما أن هذا العالم دفين لا يمكن بسهولة معرفة جميع ما يدور بداخله،
فتارة تراودنا أفكار خيالية في غاية الروعة ونأمل في أن نراها حقيقية ونبني عليها أحداث أكاد أقسم أننا حينها نعيش التفاصيل في عالمنا كما لو أنها حقيقية لأن مشاعرها تدركنا،
وتارة أخرى تكون حقائق احيانًا تكون من منظور وذات طابع إيجابي واحيانًا تكون ذات وجه سوداوي وطابع سلبي،
ولكن في جميع الأحوال لابد لنا من أن نتمكن من التحكم في أفكارنا حتى نتغلب على التفكير السلبي لكي لا يؤثر علينا وتدمر حياتنا وتظل هذه الأفكار تلاحقنا فتمنعنا من الغاية التي تكون وسيلة لأثبات ذواتنا والعيش في سلام ...
كما أن تحكمنا في الأفكار يجعل منا أشخاصًا مدركين ما يمكن الأخذ به ويخدمنا وما لا يؤخذ به، فيظهر علينا الطابع الإيجابي الذي هو الجانب المشرق من حياتنا فيعيننا على تحقيق غايتنا ويكون وسيلة لتحقيق ذواتنا التي نحن خلقنا لأجلها فنحن لم ولن نخلق عبثًا ...
أما عن الخيالات فهي حياة بداخل الحياة وصدق من قال ولنا في الخيال حياة فكل مشاعر تلاحقنا سواء من خيال أو واقع تطبع علينا وتكون شخصياتنا ونحن لا ندري ولا نعلم ذلك ولكن بالتمعن ومرور بعض الوقت ستدرك يومًا ما هذه الحقيقة .. لذلك لابد لنا من رقابة ما نفكر فيه وطبيعة مشاعرنا حياله لأنه حتمًا سيصبح واقعًا، وأن لم يصبح واقع فلابد من أن يشكل فارقًا في شخصياتنا فعلى كل إنسان أن ينتبه لأفكاره وإلى أي طريق تسوقه لسير كيفما يريد
أتعجب كثيرًا عندما تراودني أفكار متلاحقة لا أدري كيف تصاغ وكيف يتم التعبير عنها ؟!
وكيف ومتى يتم إخراجها ؟!
فعالم الأفكار ملئ بالخيالات والحقائق،
كما أن هذا العالم دفين لا يمكن بسهولة معرفة جميع ما يدور بداخله،
فتارة تراودنا أفكار خيالية في غاية الروعة ونأمل في أن نراها حقيقية ونبني عليها أحداث أكاد أقسم أننا حينها نعيش التفاصيل في عالمنا كما لو أنها حقيقية لأن مشاعرها تدركنا،
وتارة أخرى تكون حقائق احيانًا تكون من منظور وذات طابع إيجابي واحيانًا تكون ذات وجه سوداوي وطابع سلبي،
ولكن في جميع الأحوال لابد لنا من أن نتمكن من التحكم في أفكارنا حتى نتغلب على التفكير السلبي لكي لا يؤثر علينا وتدمر حياتنا وتظل هذه الأفكار تلاحقنا فتمنعنا من الغاية التي تكون وسيلة لأثبات ذواتنا والعيش في سلام ...
كما أن تحكمنا في الأفكار يجعل منا أشخاصًا مدركين ما يمكن الأخذ به ويخدمنا وما لا يؤخذ به، فيظهر علينا الطابع الإيجابي الذي هو الجانب المشرق من حياتنا فيعيننا على تحقيق غايتنا ويكون وسيلة لتحقيق ذواتنا التي نحن خلقنا لأجلها فنحن لم ولن نخلق عبثًا ...
أما عن الخيالات فهي حياة بداخل الحياة وصدق من قال ولنا في الخيال حياة فكل مشاعر تلاحقنا سواء من خيال أو واقع تطبع علينا وتكون شخصياتنا ونحن لا ندري ولا نعلم ذلك ولكن بالتمعن ومرور بعض الوقت ستدرك يومًا ما هذه الحقيقة .. لذلك لابد لنا من رقابة ما نفكر فيه وطبيعة مشاعرنا حياله لأنه حتمًا سيصبح واقعًا، وأن لم يصبح واقع فلابد من أن يشكل فارقًا في شخصياتنا فعلى كل إنسان أن ينتبه لأفكاره وإلى أي طريق تسوقه لسير كيفما يريد