نبدأ السلسلة الثانية.....
صباااااااااااااحووووووووو.... اخباركم ايه يا جدعان..... اتمنى تكونوا بخير..... عيد سعيد عليكم كلكم.... بالتوفيق ليكم جميعا.... اخواتي و صحابي و عيلتي الكبيرة اللي دايما متابعين قصصي.........
دي هتكون آخر سلسلة من قصة غبار الزمان
نبدأ بالنصيحة اللي دايما بقولها قبل أي جزء.....
مهما حصل ليك... مهما كنت انت مكسور .... خليك قدام الناس قوي ولا تهاب حاجة... إلا اللي خلقك.... لو حد حس انك انكسرت هيستغل دا ضدك........
اهلا و مرحبا بكم في السلسلة الثانية من قصة غبار الزمان.... عنوان السلسلة.... (صراع نفسي)....
وقفنا ف السلسلة الأولي لما الكاهن ساب أسوان بعد هجومه عليها و هجم على سيوة.... و وقتها لما أدهم جاله الخبر..... قال...
أدهم : ايه اللي بيحصل.....
نبدأ بقا السلسلة التانية....
الجزء الأول.....
على لسان البطل
بعد مرور اربع سنين......
في قاعدة جوية مجهولة الموقع من قواعد القوات الجوية المصرية......
في المبني الرئيسي للمطار في غرفة المراقبة و الاتصال.... قاعد جدي رأفت السياف و عمي رائد السياف و معاهم لواء قوات جوية..... و فجأة لقوا واحد من الضباط اللي قاعدين لقى فجأة طيارة رافال ظهرت ع الرادار... و دا خلي الضابط يتفاجئ... لأن المفروض اي طيارة تقرب من قاعدة من على بعد 50 كيلو... الرادار يلقطها.... و وقتها الضابط قال....
الضابط ب قلق : سيادة اللواء..... فيه طيارة رافال الرادار لسه لاقطها دلوقتي حالا....
وقتها لسه اللواء هيرد سمع صوت طيارة ف الجو فعلا..... و ساعتها سمعوا ف اللاسلكي..... صوت بيقول....
شخص : الفرعون الشبح ..... طلب إذن هبوط طيران عكسي منخفض....
وقتها جدي قام من مكانه هو و عمي و اللواء لما سمعوا الصوت... زي ما يكون الرعب دب فيهم.....
شخص : الفرعون الشبح..... طلب إذن هبوط عكسي منخفض.... اون فاينلز..... ريكويست..... ريبيت.... اون فاينلز...
اللواء : اديله الأذن.... لما نشوف اخرتها....
الضابط ف اللاسلكي : تمت الموافقة.... هبوط مدرج ١٢ زاوية عكسية ٦٥ درجة.... ١٣٠ / ١٢.... ١٥ /٢٤....
شخص : ١٥/٢٤..... علم و ينفذ....
جدي رأفت و عمي رائد و اللواء راحوا وقفوا قدام الازاز بحيث يشوفوا ازاي الطيار دا هينزل بالطيارة.....و فجأة الطيارة قربت جدا من الأرض لدرجة ان مفيش بينها و بين الرصيف غير ٢٠ متر و دي مسافة صغيرة يعني لو الطيار ايده اتهزت... هو و الطيارة وقتها هيقول بح خلاص.. و وقتها الطيار مشي بالطيارة ف الجو ف الارتفاع شديد الانخفاض دا.... بشكل مقلوب.... يعني بطن الطيارة لفوق ودماغ الطيار و ضهر الطيارة لتحت.... هو لو بص يقدر يشوف الرصيف.... و وقتها ضابط الرادار قال....
الضابط ب اندهاش : ايه التحكم المذهل دا يا فندم.....
بعدها الطيار دا خلي الطيارة ترجع لوضعها العادي.... و فعلا هبط بيها ف سلام و نزل ف المدرج ١٢ و بعدها لما بطل الطيارة جه طقم أفراد بحيث يهتموا بالطيارة الرافال و بعدها فيه واحد حط ليه السلم بحيث ينزل و بعدها اخدوا الخوذة بتاعته و الطيار دا طلع نضارة شمس لبسها و جه ليه أمر يروح عند جدي و عمي و اللواء اللي معاهم.....و وقتها ضابط الرادار قال.....
ضابط الرادار : لو سمحت يا فندم.... مين الطيار دا....
اللواء متوتر : دا سيف شرف القوات الجوية المصرية....(SWORD OF HOUNOR)..... قائد السرب الأول للقوات الجوية..... برغم سنه الصغير لكنه.... معروف للغرب ب اسم الشيطان المصري... لكن احنا بنقول عليه الفرعون الشبح.... حلف الناتو حاطه من ضمن أخطر الطيارين الحربيين ف العالم...... سجله كله إنجازات و حاصل على ميدالية الشرف للقوات الجوية.... و لما بيكون ف الطيارة مستحيل حد يرصدها زي ما حصل من شوية الا لما هو يكون عايز دا..... كارثة من كوارث القوات الجوية المصرية.... طيار معندوش هزار.... اعتقاده عن الطيارة انها المملكة بتاعته يعمل فيها زي ما هو عايز.... تحكم فوق الممتاز.....زي ما كلنا شوفنا.... لكن أخطر حاجة فيه.... هو ذكاءه الشديد و سرعة رد فعله العالية.....ما دا يا ابني يبقى الطيار اللي ضرب اكتر من ٧٥ وكر إرهابي ف ٣ ايام فقط.... و انضرب على طيارته اكتر من ٨٠ صاروخ مضاد للطائرات لكن مفيش صاروخ قدر حتى يقرب من الطيارة.... حتى ف المناورات مع روسيا و الولايات المتحدة.... الكل اجمع انه طيار فوف الممتاز... لدرجة ان الروس و الأمريكان كلمونا نخليه يروح يدرب كام طيار عندهم.... لكننا رفضنا و هو نفسه رافض..... برغم اني كنت طيار.... لكن الحقيقة معرفش هو بيعمل كدا ازاي.....وائل السياف.... شخص فريد من نوعه فعلا.... هههههه
بعد شوية كان وصل ليهم الطيار وائل السياف..... شاب عنده ٢٧ سنة..... لابس بدلة الطيار الخاصة ب طيارة الرافال.... شعره قصير.... وشه و شكله و وقفته تحس انك قدام الممثل العالمي كريس إيفانز.....حتي طريقة كلامه شبهه.... دخل عليهم و اداهم التحية العسكرية.....
وائل السياف : تمام يا فندم.... تم ابلاغي أن حضرتك عايزني....
اللواء : فيه مهمة جديدة ليك....
وائل السياف : تمام فندم... برغم اني جاي من أسوان لحد هنا.... لكن مفيش مشكلة.....
اللواء : دول هما اللي عايزينك ف مهمة....
وقتها وائل كان مركز مع اللواء فقط لكن بعدها لما اللواء شاور ليه على رأفت السياف و رائد السياف.... انحني قدامهم و بعدها قال....
وائل السياف : اهلا بالحاكم.....اهلا ب عمي رأفت السياف.... اهلا يا رائد...
جدي رأفت السياف مبتسم : اهلا يا ابني..... روح غير هدومك.... علشان فيه حاجات كتير ورانا.....
اللواء : يا وائل... قائد القوات الجوية.... و القائد الأعلى للقوات المسلحة.... اعتمدوا ليك اجازة مدتها سنة و ممكن الاجازة تتمد عادي....
وائل السياف : تمام يا فندم.... بعد اذنكم....
لما وائل راح علشان يغير هدومه وقتها اللواء قال...
اللواء : شرفتني يا فندم بجد....
رأفت السياف : خير يا غالي... نستأذن احنا.... لما وائل يرجع هنا.... قوله يجي ليا البيت.... سلام بقا....
جدي و عمي قاموا و اخدوا بعضهم و مشيوا.....
في غرفة تغيير الملابس.... في القاعدة....وائل كان عمال يفكر و يكلم نفسه....
وائل : عمي بنفسه جه هنا علشاني... هو عايزني ف ايه.... شكل الموضوع كبير جدا.... و ابويا نافع السياف.... محاولش حتى يتواصل معايا يديني خبر ان عمي عايزني... و ان عمي يجي هنا.... دي مش سهلة....الظاهر ان انا الخيار الوحيد اللي قدامه....
نفسه : انت بتحرق كتير ليه.... روح ل عمك البيت و هتفهم منه و خلاص....
وائل : مش بالساهل... دا هيكون أمر من الحاكم.... يأما أوافق أو أوافق... مفيش قدامي الا الموافقة.....
نفسه : أو الموت....
وائل السياف : مش هموت الا و انا ف طيارتي...
وقتها كان وائل فعلا غير هدومه.... و طلع الفون بتاعه من الدولاب و بعدها خرج راح ل جراش القاعدة و اخد عربيته و اتحرك على شقته اللي ف القاهرة....
في مشهد آخر.....
بعد ما عمي و جدي رجعوا القصر راحوا قعدوا ف الجنينة و عمي وقتها سأل جدي....
رائد السياف : احنا رحنا ليه... ما كنا ممكن نجيبه هنا و خلاص دون ما نروح....
رأفت السياف : رحت علشان كنت عايز اشوف نتيجة وجهة نظر وائل ايه.... و فعلا كلامه طلع صح.... فاكر لما وائل رفض انه يكون في شغل العيلة و قال دي حياتي الخاصة... فعلا كان عنده حق .... لكننا فعلا محتاجينه....هو الوحيد اللي يقدر يرجع أدهم.... متنساش ان وائل عنده قدرة إقناع قوية جدا....
رائد السياف : لكنه هيرفض... ما حنا عارفين انه مش حابب شغل العيلة و كدا... بالرغم انه قدر يتحكم ف كل قوته لكنه مش حابب الا شغله و هدفه ف الحياة أنه يكون طيار...
رأفت السياف : من ساعة ما الهجوم حصل على أسوان و سيوة.... و احنا محتاجين العيلة كلها تكون ايد واحدة و الا البلد هتقع و احنا هنقع.... و اكتر حد مهم و لازم يكون ف صفنا.... هو أدهم.... اللي مشى و بعد عننا من اربع سنين بسبب اللي حصل يوم الهجوم.... و حاليا احنا منعرفش عنه غير عنوانه فقط....
رائد السياف : اما نشوف وائل هيقدر يعمل ايه...
في مشهد آخر
في بيت حسان الاحمدي..... سارة وقتها كنت اتجوزت هشام خلاص و عايشين في فيلا جنب الفيلا بتاعت حسان الاحمدي.... المهم...ف فيلا حسان الاحمدي.... ميادة السياف و جوزها أو خالي حسان الاحمدي..... كانوا قاعدين مع بعض.... و لما نطلع فوق ل اوضة سلمي الاحمدي.... نلاقيها قاعدة لوحدها زعلانة لكن بتحاول تبان قوية.... ف الأربع سنين اللي فاتوا.... سلمي كانت معظم الوقت مكتئبة... و حزينة بسبب اني اختفيت خالص من حياتها... و رفضت عرسان كتير اتقدموا ليها.... و بتلوم نفسها انها فضلت تتقل عليا و زعلانة انها ضيعت كل لحظة.... كانت تقدر فيها تعترف ب حبها ليا.... نطلع بقا من اوضة سلمي و نرجع تحت ل ميادة و حسان...
ميادة ب حزن : هنعمل ايه ف سلمي.... البنت مقهورة.....
حسان ب حزن : و مين سمعك....كلنا مقهورين أن أدهم سابنا كلنا بعد بالهجوم اللي حصل على أسوان و سيوة.... لحد دلوقتي انا مش عارف هو فين ولا عايش ازاي أو حتى هو عايش ولا ميت..... كل ما افتكره قلبي يتقبض يا ميادة.....
ميادة : اكيد بابا بيدور و هيتصرف..... قوم اطلع ل سلمي طيب خاطرها بكلمتين و خليها تنزل تتغدي معانا... البنت مش أكلت من الصبح.....
حسان : عندك حق.... هقوم اطلع ليها....
فعلا حسان قام و طلع على سلمي و دخل اوضتها بعد ما خبط ع الباب.... و هي فضلت قاعدة زي ما هي و ساكتة و كمان مش بصت ليه حتى.....
حسان : ايه يا بنتي... قومي انزلي اتغدي معانا...
سلمى ب صوت ضعيف : اسفة يا بابا... مليش نفس اكل... هبقي اكل بعدين.
حسان : يا بنتي ميصحش تكسري خاطري... يلا قومي انزلي معايا.... مينفعش تفضلي كدا.... بقيتي دايما... حزينة و مكتئبة.... قولي السبب و انا هقتل السبب المهم اشوفك فرحانة...
سلمى ب خوف : لا... لا.. لا ..... سيب السبب ف حاله.... المهم انه يكون كويس.....
حسان : للدرجة دي بتحبيه....
سلمي ب حزن : ايوا بحبه.... تعرف يا بابا..... أنا ندمانة أن كان قدامي الفرصة اقول اني بحبه..... قلبي محروق يا بابا....
سلمى وقتها قعدت تعيط جامد لدرجة أنها راحت ف النوم من كتر العياط.... و حسان كان بيحاول يهديها.... و قلبه محروق على بنته.... لكن مش ب ايده يعمل حاجة.... مشاكل القلب.... مفيش حد بيحلها الا القلب نفسه.... وقتها لما هي نامت... حسان اخد بعضه و خرج من اوضتها و دموعه خانته و دمع و بعدها مسك دموعه و اخد بعضه و نزل تحت ل ميادة.....
ميادة : هاااا.... هتنزل. .؟؟
حسان : هيا نامت.... و انا مليش نفس اكل.... كلي انتي يا ميادة.... معلش انا هخرج شوية حابب اقعد مع نفسي شوية.....
حسان وقتها خرج و راح قعد في جنينة الفيلا ف ركن هادي و طلع سجارة و شربها.....
في مشهد آخر
في المدينة الفرعونية تحت الأرض..... يدخل نافع السياف مكتبه ف الأكاديمية.... و قدامه ابنه نادر السياف و باقي المدربين......و وقتها نافع قعد يزعق و يخبط جامد ع المكتب و زي ما يكون جايب آخره.....
نافع السياف متعصب ب جنون : انت مجنون انت و هيا.... ازاي مفيش مهمات.... ايه الهبل دا....
نادر السياف : يا فندم... للأسف مفيش اي نشاط ضد الدولة علشان ناخد فين رد فعل... الهدوء هو سيد الموقف من وقت آخر هجوم على أسوان و سيوة....
نافع السياف : بردوا يقولي هدوء.... اسمع انت و هيا.... الكاهن ساكت لأنه اكيد مدبر لينا حاجة.... أنا عايز كل الإمكانيات تكون متاحة ف سيبل الوصول ل مكان الكاهن.... يعني كل واحد فيكم و كل الفرق الموجودة حاليا ف الأكاديمية....يكون كل هدفها انها تلاقي وكر الكاهن.... ازاي بقا معرفش.... اتفضلوا...
يخرج نادر و باقي المدربين من المكتب و لكن وقتها نافع السياف نده على نادر و قال...
نافع السياف : خلي بالك.... واااائل بنفسه راجع النهاردة...
نادر سمعه و اترعب لكن اخد بعضه و مشى....
لما نادر خرج راح وقف مع المدربين....
نادر : هل فيه معلومة جديدة عن أدهم....
راندا الألفي : للأسف مفيش.... بقا زي الشبح... كل اللي نعرفه انه ف امريكا....
جاد ابو الدهب : الناس بتوعنا هناك.... بيقولوا انه هرب من المراقبة بقاله سنة و ملوش اي اثر.....
اميرة العجمي : فيه غموض كبير حوالين أدهم... لازم نتعب شوية يا جماعة....
فايز العاصي : نفسي اعرف أدهم ازاي بيهرب من المراقبة... غريبة الصراحة ... حتى ابوه لما كان عايش مقدرش يعملها قبل كدا....
نادر ب قلق : الحل ف وائل... لأنه الأذكى زي أدهم....
في مشهد اخر
في فيلا هشام العجمي.....
هشام صحي و لكنه ملقاش سارة الاحمدي اللي بقت مراته.... موجودة.... و عرف انها بتحضر الاكل و كدا.... المهم قام من السرير و اخد حمامه و روق دنيته و غير هدومه و اخد بعضه و نزل راح المطبخ ل سارة و هي مش واخدة بالها... هو حضنها من ورا و باسها من دماغها و قال....
هشام العجمي : قلبي عامل ايه....
سارة : حياتي.... صباح الخير يا قلبي.... أنا زي الفل... استنى اعملنا الفطار و ناكل سوا قبل ما تروح الشغل...
هشام : تسلمي يا روحي.. استنى اساعدك...
هو ساعدها و روصوا الأطباق و قعدوا ياكلوا....
سارة : هشام..... مفيش جديد في موضوع أدهم...
هشام ب حزن : للأسف لا... بيعرف يهرب من المراقبة..... ابن خالك ذكي جدا يا سارة و دا تاعبنا اوي....
سارة : و اختي اللي مقطعة نفيها عياط و حالتها زفت دي... الحل معاها ايه....
هشام ب حزن : خير يا بنتي متقلقيش.... و أدهم هيرجع متقلقيش....
سارة : لما أدهم بيكون مصمم على حاجة.. مستحيل يعمل غيرها الا لو اقتنع....
هشام : هو يعني سايب لينا فرصة.... هو بقا زي الشبح بيظهر قدام المراقبة قليل جدا جدا.....مشكلته أن دماغه مسوحاه....يلا هقوم انا اروح الشغل.... و انتي يا ريت تقومي تروحي ل اختك تواسيها لحد ما تبقى أفضل.....
هشام و سارة خلصوا اكل و قام خرج راح شغله و سارة راحت ل فيلا حسان الاحمدي علشان تقعد مع سلمي شوية.....
مشهد هام
في الصحراء الغربية..... يونس الغالي و معاه عمر العربي راكبين ف عربية دفع رباعي و اللي سايق هو عمر العربي.... بقالهم اكتر من سنة بيعملوا تمشيط في الصحراء الغربية لأنهم بيحاولوا يلاقوا مخبأ أو مكان الكاهن.... لكن الحظ مش حليف ليهم....
عمر العربي متعصب : دي رابع مرة ملف الصحراء كلها لكن مفيش اي إثر للكاهن برغم أن الأقمار الصناعية تتبعته ل هنا....
يونس الغالي : واخد بالي و بحاول اهو فكر في الحوار دا...خصوصا أن آخر صورة للكاهن و هو طاير كانت هنا.... قبل بحر الرمال العظيم....
عمر العربي : و اللحل ايه.... مفيش فعلا إثر زي ما يكون مكنش هنا اصلا....
يونس الغالي مسك اللاسلكي : صقر ١ إلى القاعدة... حول....
صوت في اللاسلكي : القاعدة معاك حول... تقرير ١٤... اتفضل...
يونس الغالي ف اللاسلكي : تمام.... تقرير ١٤.... مفيش اثر للكاهن.... وصلنا لبحر الرمال العظيم لكن لا يوجد أثر.... بقترح إرسال درون لتمشيط بحر الرمال جايز نلاقي حاجة.....
صوت ف اللاسلكي : تم قبول التقرير و رفض الاقتراح.... الأمر.... رجوع للقاعدة على الفور للتحضير لتمشيط آخر...
وقتها يونس الغالي اتعصب و قعد يتنطط في مكانه و عمر العربي بقا عمال يزعق جامد......
يونس الغالي : انا خلاص جضيت بجد و زهقت..
عمر العربي : انا اكتر منك.... لكن تفتكر اني هسيب تار ابويا....
يونس الغالي اتعصب اكتر : تار ابوك ايه.... تار ابوك دا حاجة صغيرة قصاد الهجومين اللي عملهم الكاهن....
في مشهد آخر
في مكان أو مقر الكاهن.... الكاهن على على الكرسي بتاعه و يدخل بعدها أربعة يقعدوا معاه....
شخص ١ : المرحلة الجديدة جاهزة.
شخص ٢ : كل اللي فاضل اننا نختار مكان الهجوم.
شخص ٣ : ممكن الهجوم يتعمل ف اسكندرية....
شخص ٤ : صعب نختار مدينة تقيلة... لازم نختار مدينة خفيفة.... نخلص الهجوم و نخلع زي كل مرة...
شخص ١ : الكلمة الأخيرة لحضرتك...
وقتها الكاهن قام وقف و الكل وقفوا بعده... بص لكل واحد ف عينه... هو قادر يفهم تفكير كل واحد فيهم و عارف ايه مكسب كل واحد فيهم..... متأكد انه لو وقع محدش فيهم هيساعده برغم انه ساعد كل واحد فيهم....
الكاهن : مفيش استعجال.... لازم اعمل زيارة الأول لحد مهم و بعدها نقرر.... مفيش قرار حاليا... اتفضلوا...
كلهم قاموا و خرجوا من الغرفة.... وقتها الكاهن رجع قعد مكانه تاني و مسك سيجار... و ولعها و قعد ينفخ....
في مشهد اساسي
وائل السياف يدخل شقته اللي ف القاهرة هي شقة تبع القوات المسلحة... دخل و قفل وراه و دخل اخد دش و خرج لبس بدلة شيك لايقه و شكله فيها حلو جدا.... و حط برفان و بعدها اخد بعضه و نزل بعد ما قفل باب شقته وراه و ركب عربيته و اتحرك.... و بعد نص ساعة كان وصل ل قصر عيلة السياف.... دخل من البوابة و ركن العربية ف الجنينة.... و بعدها نزل منها و وقتها لقى الحاكم رأفت السياف و ابنه نادر السياف قاعدين ف الجنينة... راح ليهم و سلم عليهم...و قعد...
رأفت السياف : اهلا يا بطل... كويس انك جيت.
رائد السياف : اهلا يا ابن عمي.... كنا ف انتظارك...
وائل السياف ب هدوء : اهلا.
وقتها هما لاحظوا انه فعلا مش طايق يقعد معاهم و لكن رائد وقتها حب يفك الجو و قال...
رائد : عامل ايه ف شغلك.
وائل ب هدوء : مفيش جديد.... أنا هنا علشان اعرف عايزين ايه مني...
رأفت السياف : تعالى معانا جوا القصر و ابوك هينضم لينا بعد شوية.....
فعلا التلاتة قاموا من مكانهم و دخلوا اوضة المكتب اللي ف القصر و بعد خمس دقايق كان دخل ليهم نافع السياف....
نافع السياف : متأسف ع التأخير....اخبارك يا وائل يا ابني...
وائل السياف بدون ما يبص ل ابوه : انا تمام.... اتفضلوا.
رائد السياف شغل الشاشة اللي موجودة قدامهم... و ظهر فيها معلومات ليا و صورتي..
رأفت السياف : تعرف مين دا يا وائل....
وائل السياف : فيه شبه مننا... تقريبا من العيلة لكن معنديش اي فكرة هو مين..!
نافع السياف : أدهم السياف..... من أخطر الناس في العالم أن مكنش الأخطر... حاليا هو عنده ٢٦ سنة.... ذكي لأقصى درجة.... ردة فعل قوية جدا و سريعة جدا.... غايب عننا بقاله اربع سنين... من وقت ما كان عنده ٣٢ سنة...لما حصل الهجوم على أسوان و سيوة.... هو كان السبب اننا نحرر أسوان.... لكن بعدها اختفى نهائيا َ... و آخر معلومة عندنا عنه أنه حاليا ف الولايات المتحدة..... دا غير أنه وقت الهجومين مكنش لسه اتحكم ف قوته بشكل كامل...
وائل السياف مستغرب : ليه مقدرش يتحكم ف كل قوته....دا على كدا ضعيف.
نافع السياف ب نبرة حادة : ضعيف ههههه... لا.... هو لما حب يهزر معايا ف مرة كان هيهد علينا المدينة تحت الأرض....
رأفت السياف : يا وائل....ادهم معاه روح الملك مينا..
وائل سمع كدا و اترعش و اترعب من هنا......
وائل ب قلق : قوي جدا جدا.... و ايه المطلوب مني بالضبط...
رأفت السياف : بص يا ابني.... انت و هو دماغكم قريبة من بعض و كلنا اجمعنا انك انت الوحيد اللي تقدر ترجعه لينا....
وائل السياف : ارجعه!!... افهم من كدا انه بالعربي كدا كاره وجوده هنا.....
رائد السياف : و احنا عايزينك ترجعه....
وائل لسه هيرفض وقتها رأفت السياف قام و قف و قال....
رأفت السياف : دا أمر يا وائل...
بعدها قام سابهم و خرج راح اوضته.....
وائل : دا جنان.... يعني المطلوب مني اروح ارجع واحد هو الأقوى بلا منازع و كمان ممكن يتعارك معايا!!!
نافع السياف : انت قوي برضو... يمكن الأقوى بعده.... لأنك معاك روح حورس... يعني تقريبا تقدر تصد قصاده....
وائل السياف : يا جماعة.... حورس ايه.... دي روح الملك مينا بنفسه.... استحاله اقدر اواجهه في معركة.... دا حنان و انتحار.....
نافع السياف : حاول تتحكم في الكلام معاه بحيث ميحصل اي عراك....اتفضل نفذ الأمر...
وائل اخد الكلمتين دول و اخد بعضه و راح فورا على شقته و بعدها حضر شنطته و اخد بعضه و راح مطار القاهرة و على أول رحلة ل الولايات المتحدة....
المشهد الرئيسي
في الولايات المتحدة تحديدا في ولاية واشنطن.... في شقة محترمة في برج من الأبراج السكنية.... صحيت من النوم و فيه واحدة نايمة جنبي لبنى على بزازها..... كسها مهري.... فخادها و طيزها معلمين بسبب ضربي عليهم.... قومت من ع السرير دخلت الحمام روقت دنيتي و طلعت و انا ملط صبيت كاس و شربته... و بعدها عملت فطار في المطبخ ليا و ل البنت اللي معايا.... البنت اللي نايمة جنبي دي اسمها إليزابيث... ٢٥ سنة.... بنت جميلة جدا جدا.... جسمها شبه الممثلة تشارلي سورون.... حتى نفس شكل الوش.... لما جيت أمريكا هنا.... هي وقفت جنبي كتير.... دا غير أننا مرتبطين و هي بتحبني جدا و انا بحبها طبعا .... لما خلصت عمايل الفطار.... صحتها و هي قامت بالعافية لأن حيلها اتهد لما كنت بنيكها.ََ..
إليزابيث : صباح الخير يا قلبي
انا : صباح الجمال يا عسولة......
طبعا الكلام بالانجلش.... و كدا كدا إليزابيث بتتكلم شوية عربي لاني علمتها شوية كلمات بالعربي....
إليزابيث : معقولة اعمل فطار بنفسك و انا هنا....
مسكت ايدها و بوستها و قولت...
انا: عقبال ما ارص الفطار... قومي خدي دش...
هي قامت و بعد شوية خرجت ملط و قعدنا نفطر مع بعض و بعدها هي قالت....
إليزابيث : دلوقتي عندنا فرعين للسوبر ماركت بتاعنا..... أنا شايفة اننا نفتح فرع ف نيويورك.
انا : كلمت المحامي بتاعنا يعمل كدا.. و هو هيشوف الدنيا ايه.
إليزابيث مبتسمة : دايما فاهمني من غير كلام...
انا : دا لاني بحبك يا قلبي.....تعالي نخرج نتمشي شوية....
إليزابيث : حالا يا روحي.... تعالي نلبس و نخرج.
قومت انا و هي نلبس.... لكن بسبب جسمها الجميل.... بتاعي وقف...... وقتها كانت هي مدياني ضهرها.... رحت مقرب ليها و حاضنها من ورا و زبي بقا على فلقة طيزها و انا وقتها كنت ببوس في رقبتها... و ايدي بتدعك في بزازها براحة خالص.....
إليزابيث بدأت تهيج : اااه... بزازي يا سافل... براحة شوية....
شيلتها و رميتها على السرير و نمت فوقيها و اخدتها في بوسة مشبك و تقطيع شفايف و ايدي وقتها كانت بتلعب ف كسها و الايد التانية بتدعك في بزازها و بفرك حلماتها.... هي سخنت معايا و بقت تعض شفايفي براحة و انا وقتها كنت بزود لعب في كسها و بزازها لحد ما مسكت زنبورها و بالايد التانية مسكت حلمة بزها و قرصت جامد و هي فورا سايت شفايفي....
إليزابيث : ااااااههه...... كمان.... كمان يا أدهم.... ادعك و اقرص اكتر....
فصلت مكمل على كدا بس كنت بزود ف القرص كل شوية لحد ما هي نزلت و بعدها بليت زبي من عسل كسها و دخلت براحة في كسها و انا ببوس رقبتها و ماسك بزها ب ايدي....
إليزابيث : ااااااح.... ممممم.... انت تعبتني اوي يا حبيبي....
انا : انتي اللي جسمك فاجر يا حبي.... كسك مولع اوي يا شقية.........
فضلت ادخله في كسها و اطلعه براحة... لحد ما هي جابت تاني.... وقتها بدأت اتعامل بسرعة أكبر و اهبد في كسها جامد... و هي سخنت اوي و بقت تصوت....
إليزابيث : اااااااااه.... براحة.. كسسسسسي.... براحة يا أدهم.... انت مبهدلني.... ااااااح.... كمل كمل كمان.... نكني حبيبي.... زبك حلو اوي... مبهدل كسي يا قلبي
انا : اهو يا قلبي.... بحبك اوي يا حياتي.... كلك على بعضك مهيجاني.
فصلت على كدا لحد ما قربت انزل و هي لاحظت دا و وقتها طلعته من كسها و نطرت عليه من برا و هي قعدت تاخد اللبن من على كسها و تحطه ف بقها و تبلعه..... و بعدها قومنا استحمينا مع بعض و بعدها اخدتها و خرجنا..... قعدنا نتمشي شوية حلوين و احنا بنتكلم و بنهزر و نضحك لحد ما دخلنا مطعم و قعدنا ناكل و بعدها اخدتها و رحنا قعدنا على كافيه.... و طلبنا عصير... و احنا قاعدين مع بعض.... لاقيتها سكتت شوية....
انا : ساكتة ليه.....
إليزابيث : بصراحة خايفة اكلمك في موضوع كدا....
انا مبتسم : هنتجوز قريب يا حياتي .... متقلقيش.
إليزابيث : بجد نفسي اعرف انت فاهمني كدا ازاي..... بحبك اوي.
انا مبتسم : بعشقك يا حياتي.
فصلنا نتكلم و نهزر و كل شوية ارخم عليها و هي ترخم عليا بهزار و كدا.... لحد ما حاسبت و قومنا و اخدت بعضي و مشيت انا و هيا و رحنا بصينا علي شغلنا و قعدنا لحد بليل نراجع على حسابات بتوع السوبر ماركت و كدا.... بالمناسبة.... إليزابيث كان عندها فرع واحد بس... و لما انا سافرت و جيت أمريكا....اشتغلت عندها و لما ف يوم لاقيت غلطة ف حسابات السوبر ماركت عرفتها و هي حققت ف الموضوع و طلع فيه ناس من الموظفين بيسرقوها... من وقتها هي استأمنتني على كل شغلها.... لحد ما انا و هي وقعنا ف الحب.... و بعدها بدأت أكبر شغلها لحد ما بقا عندها فرعين دلوقتي و طبعا كله ب اسمها... و لما ارتبطنا.... رفضت انها تصرف و كدا و هي طبعا كانت بتديني مرتب و انا بقيت اصرف منه عليا انا و هي..... المهم بعد ما خلصنا.... أخذنا بعضنا و روحنا.... غيرنا هدومنا و قعدنا ف الصالة ف شقتنا.... و فتحنا ال tv و قعدنا نتابع كذا برنامج و طول الوقت كنا بنهزر.... و بعدها اخدتها و دخلنا اوضة النوم و شغلنا الشاشة اللي فيها و انا نمت و هي نامت عليا و لكن مركزة مع الشاشة و انا كمان كذلك.... لكن كنت دايما بعد كل ما ارخم و شوية هزار... ابوسها من شفايفها أو من خدها.... هي دايما بتحب اني اعمل كدا و انا بجد بحبها جدا.... المهم رحنا ف النوم و الشاشة شغالة زي ما هيا.... لحد تاني يوم الضهر كنا نايمين..... لكن صحيت وقتها على خبط جامد على باب الشقة و وقتها الباب اتهبد و افتح بشكل غبي.... ترجمت ساعتها أن فيه حوار.... و هي صحيت مفزوعة..... وقتها اتعدلت بسرعة و قولت....
انا ب هدوء و مبتسم : خليكي هنا متقلقش... أنا موجود...
هي اطمنت شوية و انا بعدها خرجت لاقيت اربع أشخاص واقفين ف الصالة لون عينهم اصفر.... و انا وقتها وقفت قصادهم و قولت....
انا ب ملل : ايه مش بتزهقوا من اللعبة دي.
هجموا عليا.... لكن مفيش دقيقة و كانوا كلهم مرميين برا الشقة متكومين على بعض لكن عايشين.... و بعدها اتصلت ب نجار انا اعرفه.... يجي يغير الباب.... و بعدها دخلت ليها لاقيته قاعدة متوترة شوية....
انا مبتسم : مالك يا قلبي...
لما شافتني قامت جرى عليا و قعدت تبص عليا كويس....
إليزابيث ب لهفة : انت كويس....فيك حاجة.... ايه اللي حصل برا....
انا اخدتها في حضني و بوستها من راسها و خدها و قولت....
انا مبتسم : اهدي خالص....مفيش حاجة يا روحي.... شوية حرامية و انا اتصرفت معاهم.... مش تقلقي.
إليزابيث : مش قلقانة من حاجة... أنا خايفة عليك يا ادهم.
انا مبتسم : قلب أدهم... أنا خلاص كويس قدامك اهو.
إليزابيث : تعرف.... لما بشوف ضحكتك... بتأكد أن كل حاجة هتبقى حلوة... ضحكتك و حضنك بيطمنوني يا أدهم.
انا : بالعكس... أنا لما بشوفك مبسوطة.... بحس اني ملك زماني... و مش محتاج حاجة غير انك تكوني مبسوطة....
إليزابيث : بحبك اوي.
انا : انا بموت فيكي.
إليزابيث : اقعد استريح لحد ما اعمل لينا فطار.....
انا : خلاص اوك.
في مشهد آخر
طيارة وائل السياف هبطت في مطار واشنطن و بعدها ب ربعاية كان وائل خارج من المطار.....ركبت تاكسي... و قال ل سواق التاكسي....
وائل : من فضلك عايزك توديني ل سمسار... بروكر....
فعلا السواق قدر يوصله ل سمسار كويس... و بالرغم ان وائل كان يقدر يقعد في شقة هاي كلاس.... لكنه اختار يقعد ف شقة عادية تلبي المعيشة مش اكتر.... بحيث مش يلفت الانتباه ليه.... لأنه مهما كان واحد مصري و جاي أمريكا... بالعربي كدا هيجيب منين لشقة هاي كلاس..... المهم بعد ما وائل شاف الشقة و وافق عليها و دفع إيجارها مقدما.... سأل وقتها السمسار و قال....
وائل ب خبث و هدوء : عايزك توصلني لحد يكون شغال محقق خاص..... و ليك فلوسك و اللي هتطلبه هتاخده......
السمسار : اديني ساعتين.... هعمل اتصالاتي و ارجعلك.
وقتها وائل وافق و السمسار اخد بعضه و مشى... و أدهم بدأ يحط حاجته و يرتب اوضة نومه و رتب شوية حاجات ف الصالة.... و اتصل ب نافع السياف يعرفه انه وصل و انه حاليا بيدور ورايا بحيث يوصل ليا... وائل بعدها خرج يلف حوالين المكان و لقى سوبر ماركت و اشتري منه حاجات لكن و هو خارج بعد ما دفع الحساب و كدا.... خبط ف واحدة كانت بتدخل من الباب.... و وقتها هو اتأسف ليها.... لكن بسبب ان البنت وقعت... بعد ما قامت راحت ضارباه ف صدره جامد.... هو فضل ثابت زي ما هو...و بعدها اخد بعضه و مشى بدون اي اهتمام ل اللي حصل اصلا.... و رجع تاني شقته و عمل اكل ليه و لما اكل و لقى الباب بيخبط..... راح فتح و لقى السمسار جايب معاه واحد و وقتها وائل رحب بيهم... و راحوا كلهم قعدوا ف الصالة....
السمسار : مستر وائل.... دا المحقق الخاص... اسمه جاك.... قبل ما يكون محقق خاص... كان شغال ف ال FPI..... قعد معاهم عشرين سنة و بعدها قرر يشتغل ل حسابه.....
وائل : اهلا اهلا مستر جاك.....شرفتني في شقتي المتواضعة.... من فضلك ممكن تتركنا مع بعض..
وائل وقتها طلع مبلغ محترم أعطاه للسمسار و بعدها المسار اخد بعضه و مشى.... و بعدها المحقق دا قال...
جاك : ممكن افهم حضرتك عايز محقق خاص ليه.
وائل : ابن اخويا... ابن اخويا سافر و جه هنا أمريكا من أربع سنين.... و حاليا احنا متعرفش عنه أي حاجة..... و انا هنا علشان ادور عليه و طبعا محتاج مساعدتك...و المبلغ اللي هتحدده هيكون ليك....
جاك : ممكن صورة ليه و شوية معلومات عنه....
وقتها وائل دخل اوضته جاب اللاب توب و فلاشة من الشنطة و رجع ل جاك و فتح اللاب و حط فيه الفلاشة و عرض على جاك كل المعلومات اللي تخصني (ما عدا طبعا قوتي و كدا)....
جاك : مممممم..... ادهم... حسب المعلومات دي.... هو شخص ذكي جدا.... و هيتعبنا شوية.... و لكن كويس ان ليا اتصال مع بعض زملائي في ال FPI..... بعد اذنك... عايز نسخة من المعلومات دي.... حضرتك دا رقمي ابعتها ليا في رسالة.... و انا هبدأ ادور..... و لما اوصل ل حاجة هقولك.....
وائل : مستر جاك....اانا عايز اطمن على ابن اخويا و اشوفه ف أسرع وقت......
جاك : لا تقلق....فقط ابعتلي المعلومات و انا هتصرف.....
فعلا وائل اخد رقم جاك و بعت ليه كل المعلومات الخاص بيا ك أدهم و بعدها لما جاك اتأكد أن المعلومات وصلت ليه.... اخد بعضه و استأذن يمشي و بعدها قام فتح باب الشقة و خرج...... و بعدها ركب عربيته اللي كانت مركونة في الشارع... و لما قعد راح فاتح الفون بتاعه و بعت الملف بتاعي لحد و بعدها عمل اتصال...
جاك : الو....
شخص: هاااا.... جاك.... اخبارك...
جاك : بخير... لكن محتاج خدمة...
شخص : جاك... أنا حزين اننا مش بنتقابل زي زمان...
جاك : هنتقابل قريباََ....من فضلك ركز.... أنا بعتت ليك ملف ل شخص.... محتاج منك تعرف هو دخل أمريكا امتي و بعدها عمل ايه وراح فين لما طلع من المطار.... تفريغ لكل كاميرات المراقبة ف حيز الأحياء ذات السكان متوسطي الدخل..... محتاج نحط صورته ف سيستم تتبع الكاميرات... علشان لو ظهر قريب نعرف هو فين.
شخص : تمام كل دا سهل.... اديني يوم..... يتبع
اكرف لأي حد بيقرب منك علشان عايز منك مصلحة.... إلا لو قالها ف وشك.... أكون تكون كسبت صديق جرئ و صادق.... بدل التعبان اللي بيحاول يلف عليك و يطبل و يعرص ليك علشان مصلحته.
اهلا و مرحبا بكم في الجزء الثاني من السلسلة الثانية من غبار الزمان.... صراع مع النفس.
تاني يوم.....
مشهد فرعي
في قصر عيلة السياف في مصر.....
جدي رأفت قاعد مع اخوه نافع السياف في جنينة القصر.....
رأفت السياف : إيه يا نافع.... اخبار وائل إيه..
نافع السياف : وائل وصل خلاص و اجر شقة و دلوقتي بيدور ورا أدهم.....
رأفت السياف : أنا قلقان يا نافع..... البت بنت حسان الأحمدي.... سلمي..... مقطعة عنيها عياط بسببه....
نافع السياف : دا غير إن عمر العربي و يونس الغالي زهقوا من البحث و التدوير علي مخبأ الكاهن..... إحنا بيتلعب بينا يا أخويا.....
و هنا قاعدين..... اللاسلكي بتاع رأفت السياف طلع منه صوت...
اللاسلكي : المدرب نادر..... ل نافع.... حول.... لازم حضرتك تيجي هنا فورا و كمان هات الحاكم لو سمحت.
وقتها جدي رأفت و أخوه نافع قلقوا حبتين.... لإنهم عارفين إن طالما نادر طلبهم الاتنين يروحوا الاكاديمية مع بعض..... دا معناه إن فيه حاجة كبيرة حصلت.
الاتنين أخدوا بعضهم و راحوا الاكاديمية و منها دخلوا مركز البحوث و معامل التطوير.... علشان الدكاترة بتوع الهندسة الوراثية يكون عندهم خبر لا يُصدق.....
نافع السياف : أتفضل يا نادر.... فهمنا فيه إيه... ؟؟
نادر السياف : الدكاترة هنا بعد فحص الحثث لاكتر من أربع سنين و تحليل الجينات.... قدروا يوصلوا ل حاجة مهمة.... اتفضلوا يا جماعة قولوا اللي عندكم....
دكتور 1 : حضرتك دي الجثث اللي تم نقلها من أدهم لينا (ارجع لسلسلة الاولي.... سبق و قول إني مش بكتب حاجة من فراغ ) ... بعد فحصهم و اجراء اختبارات كتير جدا عليهم.... و كمان استشرنا بعض خبراء الهندسة الوراثية.... طبعا بشكل سري.... قدرنا نحدد حاجة مهمة جدا جدا....
دكتور 2 : يا فندم.... دول مجرد مواطنين عاديين...
نافع السياف مستغرب : اومال إزاي بقا عندهم قوة......
دكتور 3 : قوتهم جت ليهم.... لان تم تعديل جيناتهم.... و الجينات اللي انضافت ليهم تم أخذها من جينات عائلة الغالي......
وقتها رأفت السياف ضرب كف ف كف و قال....
رأفت السياف متعصب : وحيد الغاااالي....
دكتور 4 : بالضبط يا فندم..... دي جينات المتوفي وحيد الغالي.... و تقريبا.... الكاهن دا.... قدر يوصل ل الجثة و قد يعمل تكرير ل الجينات دي و يحقنها فيهم و ب كدا يكون نقلها ليهم....
نافع السياف : ااااه.... يعني دول ناس عاديين.... مجرد ما يتحقنوا الجينات بتاعت العائلات الحاكمة.... يبقا عندهم نفس قوتهم.....
رأفت السياف : إحنا قدام مصيبة سودة.... أنتوا متخيلين دا معناه إيه..... إحنا لازم نلاقي الكاهن فورا.....يا نافع... تخصص كل الامكانيات للعثور علي الكاهن أقصي سرعة. بعد اذنكم.....
مشهد آخر
وائل السياف خرج من شقته..... و اخد بعضه و فضل يلف كتير جدا جدا علي أساس يوصل ل حاجة.... المفروض إنه معين محقق خاص للحوار دا.... لكن وائل دايما بيعتمد علي نفسه قبل ما يعتمد علي أي حد..... فضل يتمشي.... و ركب تاكس و قعد يلف حوالين المدينة كلها لكن بلا فايدة..... ف أخد بعضه و رجع شقته......
مشهد فرعي
المحقق جاك ماشي بالعربية بتاعته علي الطريق عادي خالص و فجأة فونه رن... و هو فتح المكالمة.....
جاك : أهلا مستر.... إيه جديد عندك....
شخص : لا يوجد جديد.... مجرد فراجمنتس.... مجرد معلومات عنه لكنها معلومات لا تساعدنا للوصول ليه..... موجود علي الجهاز قدامي.... آكتر من 12 عنوان ليه..... لكنه غير متواجد في العناوين دي... هذه العناوين متغيرة كل شهر.... و هذا اغرب ما يكون.... لكنها كلها متواجدة في واشنطن.
جاك : مسألة صعبة.... لكن السؤال.... هو إزاي أدهم دا قادر يكون متخفي بهذا الشكل.... بالتأكيد هو عميل مُدرب....
شخص : اتهام خطير مستر جاك.... الافضل ننتظر حتي نعثر عليه.
جاك : منتظر.... اتمنى تحدثني بكل ما تصل إليه،،،،باي.
وقتها جاك أتحرك فورا علي شقة وائل السياف..... بعد عشر دقايق كان وصل ليها و ركن العربية و نزل منها و خبط علي شقة وائل لكن محدش رد....
نهاية المشهد
وائل السياف بيوصل قدام شقته علشان يلاقي جاك واقف قدام باب الشقة..... بعدها جاك لما حس بيه لف ليه و قال...
جاك : مستر وائل.... هاي... متأسف لمجيئي بدون موعد...
وائل السياف : أهلا يا مستر جاك.... أتفضل الأول و نتكلم جوا.....
وائل فتح الشقة....و دخل و جاك دخل وراه... و قعدوا الاتنين مع بعض....
جاك : كلمت صديق لي.... لكن لا يوجد معلومات عن أدهم لكن هناك معلومة تم التوصل ليها لكنها غير مهمة..... قدرنا نوصل ل 12 عنوان ل أدهم.... كلها متواجدة هنا في واشنطن لكنها تتغير كل شهر.
وائل وقتها عينه لمعت : أنا عايز العناوين دي فورا مستر جاك.... أكيد أتفه تفصيلة... ممكن هي تكون طرف الخيط....
جاك مستغرب : احتمال قليل الحدوث مستر وائل... إنتظر هعمل حاجة.
وقتها جاك طلع فونه و بعت رسالة ل الشخص اللي عرفه حوار العناوين و بعدها العنوانين فعلا وصلت ل فونه و بعدها هو بعتها ل فون وائل السياف.....و فعلا وائل فتح ملف العناوين و شافهم كلهم.....الملف كان فيه العناوين و صور البيوت و هكذا.
جاك : مستر وائل... هنذهب إلي أول عنوان ؟
وائل السياف بيمثل إنه حزين : أروح فين مستر جاك.... بقا إبن أخويا كان عايش في البيوت القبيحة دي... شكله عاش حياة صعبة هنا....
فضل يمثل و يعمل الشويتين دول الزعل و الحزن دول... و إنه شمعة تحترق من اجل إبن اخوه..... جاك فضل يواسيه شوية قال كدا جدع هو.... و بعدها قال ل وائل إنه هيدور في العناوين دي و بعدها أخد بعضه و مشي.....
في مشهد آخر
يومها الضهر .... صحيت و سيبت إليزابيث نايمة و أخدت بعضي و رحت أخدت تاكسي لحد أطراف ولاية واشنطن....نزلت قدام مطعم فئة متوسطة... من المطاعم الصغيرة و كدا.... دخلت و قعدت و بعدها ب شوية..... عملت مكالمة و بعدها ب ربع ساعة جالي شخص.....
انا : أهلا بيك....
شخص : أهلا يا أدهم.....
انا مبتسم : طلبت تقابلني ليه. ؟؟؟؟
شخص : الحقيقة... فيه واحد مصري وصل واشنطن إمبارح.... و بدأ يدور وراك أدهم.....
انا مبتسم : جاك.... فيه ناس كتير بيدوروا ورايا.... عادي يعني.... دا مش سبب إنك تطلب تقابلني.
جاك : بالعكس.... أنا دورت ورا الشخص دا.... إسمه وائل السياف.
وقتها أنا قلقت شوية....و جاك لاحظ دا....
جاك : شوفت... فعلا كان لازم نتقابل...... قلقك واضح.... وائل دا بيقول إنك إبن أخوه.... هل فعلا وائل دا من العيلة بتاعتك في مصر....
انا ب هدوء : مممممم.... يعني مقدروش يوصلوا ليا... قاموا باعتين واحد مننا.... ماشي.... ممكن بيانات وائل السياف يا جاك....
جاك مبتسم : مبعوتة ليك علي الواتس من بدري....
انا : تمام...لةن أنت عرفت إزاي إن وائل دا جه هنا و بيدور ورايا....
جاك : هو طلب محقق خاص و انت عارف إن دا شغلي و تواصلت معاه فعلا.... بالمناسبة.... لما عرفت إنه عايزك أنت.... رحت مكلم كذا حد في 12 مكان... يعملوا أوراق ب إسمك بحيث أقدر اديله أي معلومة تشغله عنك.... و بعدها تواصلت مع واحد صحبي في FPI و سألته عنك... و فعلا حوار ال 12 مكان بقا مسمع عنده.... يعني أنا طريقتي صح.
انا مستغرب : و ليه أصلا تعمل كدا ؟. ؟؟؟
جاك : وائل لو مش لقي مني أي معلومة.... وقتها هيروح ل غيري و برضو هيدور وراك.... ف قولت أحاول اشغله ب أي حاجة و كمان أقنعه إنه ملوش غيري يساعده....و كمان شكل فلوسه حلوة هههههه.
انا : تمام يا جاك.... شكرا للمساعده.... لكن عندي طلب صغير.
جاك : أتفضل......
انا : حاول تلاعبه شوية.... لحد ما أنا أشوف ليه صرفة....
جاك : بالتأكيد أدهم.....
انا : بجد شكرا جاك....
جاك : أدهم.... لو سمحت... خلي بالك من بنتي....
انا : أكيد طبعا... إليزابيث في قلبي دايما جاك.
طلبت أكل أنا و جاك لأننا ف مطعم و كدا.... لكن بصراحة كانت نفسي مسدودة....خصوصا لما افتكرت الماضي و اللي حصل بعد الهجومين....
فلاااااااااااااااش بااااااااااااااااااااك
لما كنا ف المدينة تحت الارض في أسوان.... و لما قدرنا نطهرها.... وقتها جالنا خبر الهجوم علي سيوة.....
انا : إيه اللي بيحصل....
رأفت السياف :...................
نادر السياف : اهدي يا أدهم علشان نعرف نفكر....
انا متعصب : نهدي إيه..... إزاي مش أخدنا بالنا من التخطيط دا..... المفروض نحمي الناس يا جماعة.... و ازاي المدن تحت الارض مش متأمنة.....
نافع السياف : أسكت يا أدهم.
انا : عايز إجابة بجد علشان نقدر نتصرف.....
رأفت السياف : أنت متمرد ليه.... الأمر جالك إنك تسكت.... خلاص أسكت بقا....
نادر السياف متوتر : اعذروه يا جماعة.... هو بس فرحان بنفسه.... شباب و كدا.....
انا مستغرب : فرحان بنفسي.... ؟؟؟..... سؤالي هنا..... إزاي دا حصل..... و ازاي أي حد يدخل المدن و يبهدل فيها بالشكل دا.... فين نظم التأمين و فين الحراسة علي كل مدينة.....
وقتها جدي رأفت استخدم قوته و هبدني علي الارض... طبعا أنا مكنتش مدي أي خوانة..... و مكنتش متوقع دا..... لكن بعدها قومت.....
انا متعصب : بتقول ليا أسكت ليه..... و كمان ضربتني ليه... إيه بقيت حاسس إنك عاجز.... مش قادر تواجه الحقيقة..... أنت حاكم فاشل يا رأفت يا سياف.... حاكم غبي.... تقدر تقولي تعرف إيه عن حال البلد... تعرف إيه عن الناس العادية اللي بيجروا علي لقمة عيشهم كل يوم و عايشين اليوم بيومه.... ايييييييه.... ما ترد.... بلاش دي.... تقدر تقول دلوقتي إيه أحوال العائلات الحاكمة....اللي كل شاب فيها يا دوب عارف بعيش لانكم ك كبار عائلات مضيقين الخناق علينا بشكل غبي....... بلاش دي.... تقدر تقولي فين ثروات البلد و ليه كل الكميات الهائلة من الثروات دي مش مُستغلة....... ههههههه.... أنت مجرد واحد بيحكم لمجرد إنه يحكم و يأمر و ينهي.... دا اخرك..... و أهو واحد فعلا شايف سلبيات.... مسمي نفسه الكاهن... عمال ينهش فينا.....ايوا.....عادي إن الإنسان ينهش و يقطع لحمه الفاسد اللي مفيش منه رجا.... أهو أحسن ما العدوي تنتشر و تاكل الجسم كله......... أنتوا مجرد ناس معاكم قوة لكن مش مأهلين انكم تحكموا أو تديروا دولة بتاريخ و حجم البلد دي.... كدا كدا الكاهن غلط.... و طريقته غلط.... الدور و الباقي عليكم.... تلحقوا العائلات قبل ما كلهم ينضموا ليه....
قولت الكلام دا كله و أنا بزعق و فجأة لاقيت خالي حسان الأحمدي نزل عليا ب كل جهده بكف علي وشي.... و وقتها قال....
حسان الأحمدي بيزعق : احترم نفسك... ميادة عمرها ما علمتك إنك تتكلم بالشكل دا..... من أمتي صوتك بيعلي علي أهلك و ناسك يا غبي.... اتأسف ل جدك حالا....
انا مصدوم : أنت..... أنت.... أنت يا خالي تضربني... لأني قولت الحق و الصح.... و سايب كلامي اللي قولته كله.... و مسكت ف إني بزعق..... يعني لو كنت موطي صوتي كنت هتعرف ترد علي كلامي ؟؟؟..... من هنا و رايح.... أنا مليش عيلة ولا قرايب.... أنتوا من طريق و أنا من طريق.....
وقتها كلهم بصوا ليا ب صدمة..... و بعدها رحت وأخد بعضي و ماشي.... و بعد يوم كنت رجعت القاهرة.... دخلت قصر العيلة و جهزت هدومي و شنطتي و اتحركت علي بيت خالي حسان.... دخلت الفيلا و فضلت واقف ف الجنينة و لما ميادة خرجت ليا.... عملت نفسي مش سامعها و ف الاخر طلبت منها إنها تبعت سلمي و بعد كام دقيقة سلمي نزلت ليا و اتكلمنا علي انفراد...
سلمي ب لامبالاة : أهلا أتفضل... عايز إيه....
انا ب هدوء : عايزك انتي.... أكتب عليكي دلوقتي و نسافر برا مصر نعيش زي كل الناس....يا سلمي أنا بحبك و عايزك تبقي مراتي....
سلمي : هههه... ما خلاص أنت أخدت اللي أنت عايزه... (دا لما إن دهم مارس معاها)..
انا متعصب : ما برضو وقتها كنتي مبسوطة و موافقة...... متصعبيهاش آكتر ما هي صعبة يا سلمي.... انتي كمان بتحبيني علي فكرة.... شايفها ف عينك.... شايف ف عينك الرغبة فيا... شايف إنك عايزة تحطيني ف قلبك... لكنك مكابرة.... مكابرة ليه و علشان إيه.... علشان فرق السن و إنك أكبر مني... ف داهية السن دا مجرد رقم.... خايفة ليه يا سلمي... أنا بجد بحبك و مش عايز غيرك.... ليه مصممة تصعبيها... إيه السبب.... اقولك... هاتي سبب واحد يخليكي ترفضي و وقتها أنا مش هفتح الموضوع دا تاني.
سلمي : بجد آسفة ليك... شكرا بجد علي حبك و اهتمامك بيا.... باي.
انا ب حزن و عصبية : تمام... و وعد مني.... لو انتي آخر واحدة ف الكوكب دا.... مستحيل ابص ليكي تاني إلا بنظرة إنك أخت ليا فقط.... سلام يا سلمي... باي.
أخدت بعضي و مشيت......
عودة من الفلاش باك
فوقت وقتها علي صوت جاك و هو بيقول....
جاك : أدهم.... بتعيط ليه. ؟
انا : لااااااا... مفيش حاجة.... أنا تمام.... معلش هقوم أنا بقا.... بعد اذنك.
وقتها أخدت بعضي و مشيت و بعد نصاية كنت رجعت البيت.... دخلت لاقيت إليزابيث لسه نايمة.... سيبتها نايمة.... و غسلت أيدي و رحت المطبخ.... عملت لينا فطار و بعدها رصيت الاكل و دخلت الاوضة.... صحيتها براحة خالص...
انا : قلبي قلبي..... اصحي يا قمورتي...
إليزابيث : مممممم... واحشني يا قلبي....
انا : هههه... قومي ناكل و بعدها نشوف الموضوع دا هههههه...
إليزابيث : علي فكرة أنت سافل.
انا : معاكي انتي بس... قومي يا قلبي يلا الفطار كدا هيبرد....
فعلا هيا قامت أخدت دش ع السريع و بعدها خرجت و قعدنا ناكل مع بعض و بعدها هي عملت لينا قهوة و وقتها أنا قولت....
انا : حياتي... معلش هقعد لوحدي شوية لحد ما انتي تخلصي شغل البيت.
وقتها سيبتها و أخدت بعضي و خرجت قعدت ف البلكونة....
انا : تفتكر ليه بعتوا اللي إسمه وائل السياف دا.....
الملك مينا : الغرض واضح.... عايزينك ترجع.... زي ما أنا عايزك ترجع....
انا : هههههه.... مفيش رجوع.... أصل هرجع ليه.... هما خربوها و قعدوا علي تلها.....
الملك مينا : و دورك إنك تعدل المايلة.... مش كدا ولا إيه. ؟؟
انا : اعدلها إزاي و هما اتقلبوا عليا لمجرد إني قولت رأي و كمان رأيي صح......
الملك مينا : عادي... و أهو دلوقتي هما اتعلموا و فهموا إنك صح.... و علشان كدا هما عايزينك ترجع... و فعلا أنت لازم ترجع لإنهم محتاجينك....و كمان أنت ناسي سلمي خالص.....
انا ب حزن : مش ناقصة نكد و عكننة.... أنا كنت شاريها و مستعد اشيل التراب اللي بتمشي عليه فوق راسي.... لكنها مكابرة و رافضة لأن بالنسبة ليها... الحب هو نقطة ضعف.... و متنساش إني قولو ليها إنها من وقتها بقت أختي و بس.... يا مينا... نقفل علي حوار سلمي دا و مش نفتحه تاني.....
الملك مينا : يا إبني أنت معاند ليه.... البنت بتحبك بجد
انا متعصب : ميناااااااا.... قولت نقفل عليه... بالنسبة ليا.... مفيش ف حياتي و مش هيكون فيه ف حياتي غير إليزابيث....
فوقت علي صوت إليزابيث....
إليزابيث : مالك يا قلبي سرحان ف إيه. ؟؟.
وقتها شديتها و خلتها تقعد علي حجري....
انا مبتسم : كنت بفكر في كذا حاجة كدا.....خلصتي شغل البيت ؟؟
إليزابيث : لسه مخلصة و جيت ليك يا قلبي...
انا : يلا بينا نبص علي الشغل و نخرج شوية.
قومت أنا و هيا غيرنا هدومنا و أخدنا بعضنا و خرجنا.
مشهد آخر
عند يونس الغالي و عمر العربي...... في اليوم دا هما برضو فضلوا يدوروا في الصحراء علي مخبأ الكاهن.....و اللي كان سايق هو يونس الغالي.....
عمر العربي متعصب : لسه.... لسه.... لسه.... بجد كدا غلط.... إحنا مش عارفين نوصل ل الكاهن ليه.... أنا خلاص علي أخري يا عم يونس...
يونس الغالي : الصبر يا عمر... خليك تقيل لحد ما. نوصل ل بحر الرمال.... و علي فكرة.... أنا كلمت نادر السياف النهاردة قبل ما نطلع التمشيط.... و هو قال إننا المرادي ممكن نطلب درون...
عمر العربي مستغرب : اشمعني المرادي يعني.... ما كل مرة بنطلب درون.... لكن مفيش أي فايدة.... و الرفض دائم....
يونس الغالي بيفكر : مممم... عندك حق فعلا... أكيد فيه تطور في موضوع الكاهن...... مع الايام هنعرف الاخبار.....
و هما ماشيين بالعربية..... فجأة لقوا قدامهم اتنين واقفين في الصحراء......معلش كدا.... إيه يخلي اتنين واقفين في مكان لا مياه و لا نور ولا حتي عربية معاهم..... المهم.....
عمر العربي : يونس.... أنا مش مطمن ل الاتنين دول... اركن العربية بعيد عنهم شوية.....و بعدها ننزل ليهم بس مش نقرب منهم....
يونس الغالي :هههههه.... دا اللي هيحصل من غير ما تقول.. يلا بينا....
فعلا يونس ركن العربية بعيد عنهم و بعدها نزل هو و عمر و قفلوا العربية كويس جدا بحيث محدش يقدر يدخلها.... و بعدها اتمشوا لحد ما وصلوا ل الاتنين دول لكنهم وقفوا بعيد عنهم ب كام متر.....
يونس الغالي : يومكم جميل......إزاي تقفوا هنا لوحدكم.....
شخص 1 : ههههههه..... دي حدود أرضنا و مينفعش تقربوا ليها....
عمر العربي : الارض مش ارضكمم.... و إحنا كل يوم بنعدي عليها.... امشي من هنا انت و هو.... دا أفضل ليكم....
شخص 2 : لا.
فجأة الاتنين دول لون عينهم أتغير و بقا لون القرنية اصفر....
يونس الغالي : عمر ..... ركز يا عمر...
فجأة لون قرنية. عين عمر العربي أتغير.... و كذلك عين يونس الغالي لونها أتغير...... و بعدها أول واحد جري ناحية عمر و ضربه في وشه بالبوكس.... لكن عمر صد أيدي و خلي ضوافره زي المخالب و جاب رقبته فورا..... و بعدها الشخص التاني لما شاف اللي حصل ل زميله..... بدأ يجري بحيث يهرب منهم..... لكن يونس في أقل من كام ثانية.... كان جابه من قفاه.... و رزعه في دماغه من ورا بحيث يغمي عليه.... و بعدها شاله هو و عمر و مشيوا لحد العربية.... فتحوها و دخلوه في العربية و بعد كدا..... عمر ركب هو و يونس و اتحركوا بحيث يرجعوا.... علي بليل.... كانوا قدروا يوصلوا ل الاكاديمية..... دخلوا فعلا و قابلهم نادر السياف اللي أخد منهم الأسير اللي معاهم..... و بعدها يونس و عمر اخدوا نادر السياف علي جنب بعيد عن أي حد...
عمر العربي : أنا و يونس عندنا سؤال....
يونس الغالي : ف اليوم اللي أنا قولت ليا فيه.... إني أقدر استخدم الدرونز.....هو نفس اليوم اللي الاتنين ظهروا فيه.....
نادر السياف ب هدوء : تقصد ان فيه خاين هنا في الاكاديمية....
عمر العربي : دا اللي اقصده أنا و يونس....
نادر السياف ب هدوء : الحاكم بنفسه شاكك في كدا من زمان.... متقلقوش..... اللي بيخون دايما بيغلط....و لما يغلط... هههه... أنتوا فاهمين بقا.... دلوقتي.... ارجعوا أنتوا الاتنين للصحراء....
يونس الغالي : الدنيا ليل خلي بالك.....
نادر السياف : ياد اسمع كلامي.... أنت هتطلع من هنا و معاك درون تمسح بحر الرمال العظيم.... و إحنا بليل .. عارف.... بس هل العدو متوقع دا ؟؟!!!
عمر العربي مبتسم : تسلم. دماغك يا عم نادر.... نطير إحنا بقا.
في مشهد اخر
في قصر عيلة السياف..... رانيا الأحمدي قاعدة في اوضتها مع بنتها مريم.....الاتنين بيتكلموا عادي و فيه شوية هزار و نكش ف كلامهم بس ع المستغطي....
رانيا الأحمدي : الننوس فين دلوقتي يا واطية.
مريم العربي ب قلق : مع عمر يا ماما هما بيمشطوا الصحراء علشان يلاقوا الكاهن دا...
رانيا الأحمدي : شوف البت... قلقانه عليه اوي كدا.
مريم العربي مكسوفة : بس بقى يا ماما.....
رانيا الأحمدي : يا حونينة.... قومي يا شملولة إتصلي بيه و اطمني عليه اجري....
مريم : هو رد عليا علي الواتس إنه بخير و كويس.... بس أنا قلقانة عليه يا ماما...
رانيا الأحمدي : بت انتي.... سهوكة مش عاوزة.... قومي حضري لينا عشا يلا... و اجمدي كدا و امسكي نفسك شوية.... اومال لما تتجوزوا هتبقي عاملة إزاي ؟..
مريم العربي ب حزن : مش هينفع يا ماما.. لان لازم موافقة أدهم... و أدهم مبقاش موجود و مختفي من أربع سنين...
رانيا الأحمدي أول ما سمعت إسمي زعلت جدا و غصب عنها فيه دمعة نزلت من عينها....
رانيا بتدمع : قومي يا بنتي... معلش عاوزة أبقا لوحدي شوية.
مريم العربي : لا طبعا.... مستحيل اسيب مامتي زعلانه.... و كمان يونس قال ليا.... علي الواتس إن الحاكم باعت حد إسمه وائل السياف من نفس عيلة ادهم... علشان هو الوحيد اللي يقدر يرجع أدهم.
أول ما رانيا سمعت إسم وائل السياف.... اترعبت جدا.... هي عارفة إن وائل مش سهل و قادر يعمل حاجة زي دي.... و وقتها قامت بسرعة من علي السرير و أخدت بعضها و سابت مريم اللي مش فاهمة إيه اللي قلبها كدا... و نزلت فورا ل رأفت السياف في المكتب بتاعه.... دخلت المكتب من غير ما تخبط.....
رانيا : يار لهوي يا لهوي يا لهوي... يا عمي... أبوس أيدك خلي وائل يرجع و يبعد عن أدهم.... علشان خاطري أبوس أيدك....
رأفت السياف ب هدوء : ليه؟
رانيا الأحمدي : كدا أدهم هيكرهنا اكتر يا عمي... سيبه براحته بلاش نضغط عليه.....
رأفت السياف ب حزن : غصب عني بجد يا بنتي.... إحنا محتاجين أدهم.....و كمان أنا هسيب كل حاجة لمين لما أموت....
رانيا : تسيبها ل نادر... نادر يقدر يدير كل. حاجة. و انت معلمه كل حاجة....
رأفت السياف ب هدوء : الامور لازم تاخد مجراها الطبيعي... و أدهم هو صاحب روح الملك مينا.... يعني هو إللي لازم يمسك علشان يوحد العائلات و الكل يرجعوا حبايب زي الأول أو يحصل حرب اهلية في البلد و كله ياكل ف بعضه.....و مش مسموحلك تتكلمي في الموضوع دا تاني... اتفضلي ارجعي اوضتك.
رانيا أخدت الكلمتين دول و رجعت لورا لحد ما خرجت من المكتب و ردت الباب وراها و طلعت فوق تاني ل بنتها مريم اللي كانت عمالة تفكر إيه يخلي أمها تتجنن كدا.... و فاقت من تفكيرها علي دخول أمها و هي عمالة تعيط جامد.
مريم : مالك يا ماما.... ليه بتعملي كدا.. ؟.
رانيا : طريقة الحاكم في موضوع رجوع أدهم َ.... هتخلي أدهم يكرهنا اكتر.....أنا عاوزة إبني يرجع في حضني مش يكرهني اكتر ما هو كارهني يا بنتي!!!!!
مريم : ممكن طيب تهدي شوية.... و بعدين أدهم عاقل و عارف هو بيعمل إيه.... متقلقيش عليه يا ماما.....
َمريم فضلت تحاول تهدي رانيا.... لحد ما رانيا راحت في النوم.....
المشهد الرئيسي
رجعت أنا و إليزابيث بعد ما بينا علي الفروع و شيكنا علي كل الحسابات اليومية.... و كمان حولنا مرتبات الموظفين للبنك علشان يقبضوا لأن معاد القبض بعد 10 أيام.... و بعدها رجعنا شقتنا.... و لما هي دخلت فضلت أنا واقف علي الباب و قولت...
انا : معلش يا روحي.... هروح مشوار صغير و راحع علي طول....
إليزابيث : اوك يا حياتي.
بوستها من خدها و لما تأكدت إنها دخلت و قفلت الباب... أخدت بعضي و خرجت و اتمشيت شوية في الشارع.... و بعدها رحت قعدت علي مكان زي استراحة و كدا علي الطريق...و فتحت فوني و فتحت الملف بتاع وائل السياف اللي جاك بعته ليا....و قرأته كويس و عرفت عنوان شقته فين.... المهم....
الملك مينا : بتفكر ف إيه.
انا : لازم موضوع وائل دا يخلص حالا.... أنا خلاص ناوي أتجوز إليزابيث و أخدت القرار إني خلاص هستقر هنا طول حياتي....
الملك مينا ب حزن : راجع نفسك يا أدهم....
انا ب نبرة حادة : خلاص... أنا أخدت القرار... هروح ليه حالا.... و زي ما تيجي تيجي بقا.
بعد ساعة
في شقة وائل السياف.... وائل كان برا الشقة بيجيب أكل ليه.... و لما دخل الشقة لقي النور كله مطفي... مع إنه سايب النور شغال عادي.... أنا وقتها كنت دخلت في الساعة دي و قعدت منتظره علي كرسي في الصالون.... هو فتح النور من هنا و لاقاني قاعد.... رجع خطوتين ل ورا... و أنا فضلت قاعد زي ما أنا.....
انا : مساء الخير يا وائل.
وائل مقلق شوية : مساء النور يا أدهم... اخبارك إيه ؟؟
انا : قلقان مني ليه....متقلقش مش جاي في شر.... جاي اقولك كلمتين صغيرين و ماشي في سلام.
وائل : كويس إنك جيت ليا... بدل ما كنت أفضل أدور عليك... أنت قصرت عليا السكة.... أنا هنا علشان...
انا قاطعته : علشان تخليني ارجع..... انسي يا وائل...
وائل : فرق السن بيننا صغير.... لكن متنساش إني عمك.
انا : عمي. ؟؟؟!!.... واااائل أنا مليش عيلة... أنا مقطوع من شجرة....ارجع مصر يا وائل و فكك مني ملوش لزوم تصدع نفسك و تصدعني معاك....
وائل السياف : الناس في مصر محتاجينك يا أدهم... مفيش حد بيتخلي عن عيلته بالطريقة. دي.... قوم يا إبني و ارجع معايا... جدك محتاجك.... اخواتك عمر و مريم محتاجينك....
انا : كل واحد يعتمد علي نفسه..... أدهم بح... مفيش ادهم تاني....
وائل السياف : هههههه... وريث قوة الملك مينا بنفسه.... طلع بلح..... هههههه... دا ايه الضحك دا..... أنت لو مصمم علي هبلك. دا.... يبقي فعلا انت متستحقش القوة اللي. معاك....
انا مبتسم : لو تعرف تاخدها... خدها.... بس صدقني هتموت و انت بتحاول....
وائل السياف متعصب : انت مجنون يا إبني انت.... إزاي تفكر تقتل حد من عيلتك..... فوق يا إبني من الوهم اللي أنت معيش نفسك فيه.... إيه يعني لما جدك أو خالك يضربوك.... إيه جرحوا كرامتك.... تخيل كرامهتم كل يوم بتنجرح إزاي بسبب الكاهن و بسبب الهجومين اللي حصلوا..... كل العائلات شمتانين فينا.... ارجع ل عيلتك و ناسك و ساعدهم و هما يساعدوك و نقضي علي الكاهن دا.
انا : هههه.... أنا مالي بالكاهن دا.... دي مشكلتكم أنتوا.....
وائل السياف : أنا مكنتش ناوي أقولها لأنك هتفتكر إني بلفق أحداث و بتهم الكاهن علي الفاضي.... لكن اللي أنت متعرفهوش.... إن الكاهن هو اللي قتل أبوك يا أدهم....
وقتها أنا فورا اتنفضت من مكاني..... و اتصدمت صدمة صعبة جدا..... دماغي عملت Error حرفيا........
انا متعصب : إيه اللي يثبت كلامك....
وائل السياف : العيلة كلها عارفة الحوار يا أدهم.... لكن الحاكم... أو جدك.... رأفت السياف.... أمر الكل إنهم متكلموش في الموضوع دا علشانك انت.
وقتها أنا من كتر العصبية.... جسمي بقا كله صهد و مبقتش طايق حد....لكن لما افتكرت إليزابيث.... هديت خالص و بعدها قولت....
انا مبتسم ب حزن : و توصل بيك البجاحة إنك عايزني ارجع ل ناس مش اخدوا تار ابنهم...... ع العموم.... أنا مش جاي هنا علشان الحوار الاهبل دا.... أنا هنا علشان ادعيك ل فرحي.... هيكون بعد أسبوع.... تحضر الفرح... و بعدها مشفش وشك تاني.. بعد اذنك
مشيت و سيبته و بعدها رجعت الشقة.
مشهد الختام
يونس الغالي و عمر العربي... فعلا رجعوا يعملوا تمشيط في الصحراء من جديد و فعلا طلع معاهم درون.... و لما قدروا يوصلوا ل بحر والرمال العظيم.... الدرون بدأت تعمل مسح لبعض الأجزاء ف بحر الرمال..... و هما كانوا منتظرين النتيجة في العربية و هما قاعدين مع بعض....
في مكان بعيد عنهم ب 100 متر.... فيه واحد بيتحركوبراحجَخالص بحيث يقرب منهم بشكل نسبي.... و كان الشخص دا لابس سماعة لاسلكي و شايل اربيجيه فيه قذيفة مضادة للدروع.... يعني بالعربي كدا حتي لو العربية مصفحة.... هتتفشخ باللي فيها.....
شخص : المسافة بيني و بين العربية حوالي 80 متر.
صوت من السماعة : أضرب القذيفة....... يتبع....
مع تحياتي... أخوكم سيزار
أسمى حاجة ممكن تعملها.... هو إنك تعمل الخير بدون مقابل.... بجد مفيش أفضل من كدا.... اتمني لو لاقيت حد محتاج مساعدة.... تروح تساعده.... طالما حياتك تسمح ب دا....
اهلا و مرحبا بكم في الجزء الثالث من السلسلة الثانية من قصة غبار الزمان (صراع مع النفس)... اتمني لكم قراءة ممتعة.
مشهد الافتتاح
في قصر عيلة السياف....
رأفت السياف قاعد لوحده.... في مكتبه.... و بيفتكر كل الكلام اللي أنا قولته ليه في اليوم اللي حصل فيه الهجومين.... و كان قاعد معاه نادر السياف
رأفت السياف : أدهم كان عنده حق في كل كلمة هو قالها لينا قبل ما يبعد عننا....
رائد السياف : عارف إن عنده حق.... لكن الوقت ساعتها كان غير مناسب... كلنا وقتها كنا شايلين الهم و المفروض كونه إنه هيكون قائد المفروض إنه كان يراعي اننا علي أخرنا.... دا غير إنه طلع كل عيوبنا.... مع إن شخصية القائد إنه يشوف المميز في جنوده و يحفزهم يكونوا أفضل....
رأفت السياف : بالفعل عندك حق.... كان لازم. نمنعه من السفر.....
رائد السياف : اللي حصل يا بابا.... المهم دلوقتي نشوف وائل هيعمل إيه....
و هما بيتكلموا..... فجأة. نادر السياف دخل عليهم و معاه خبر مش كويس....
رأفت السياف : إيه يا إبني.... مالك عامل زي المجنون كدا....
نادر السياف : يونس الغالي و عمر العربي....
وقتها عمي رائد وقف علي حيله....و هو قلقان....
نادر السياف : تم ضربهم ب قذيفة اربيجيه مضادة للدروع.... العربية مقدرتش تتحملها...
رائد السياف متعصب : عايشين ولا ؟......
نادر السياف بص ف الارض : عمر العربي مات.... لكن يونس الغالي عايش لكن جسمه كله حروق و اصابات خطيرة و الدكاترة بيقولوا إنه احتمال يتوفي....
رأفت السياف متعصب : فورا..... تدور علي الخائن يا نادر.... مش عايز الهبل دا يحصل تاني.... أتفضل.....يا رائد.... كلم وائل و عرفه بحيث لو قدر يوصل ل أدهم......
و هما بيتكلموا فجأة موبايل عمي رائد رن.... جاله اشعار و كدا..... و كان ع الواتس من وائل السياف.....
وقتها رائد قرأ الرسالة و بعد قال....
رائد السياف : أدهم وصل ل وائل السياف.... رافض إنه يرجع....
رأفت السياف :نعم ؛!!!!..... هو مين اللي المفروض يوصل ل مين ؟؟
نادر السياف : المفروض وائل هو اللي يوصل ل أدهم مش العكس.......دلوقتي يا رائد خلي وائل يكلم أدهم..... و يعرفه إن أخوه مات.... جايز أدهم. وقتها يرجع.....
فعلا رائد بعت الرسالة ل وائل السياف علي الواتس..... و بعدها رائد أخد بعضه و طلع ل رانيا الأحمدي يعرفها.... خبط علي باب الاوضة و بعدها سمع صوت رانيا و هو بتقول أتفضل ادخل و هو دخل....
نادر السياف ب حزن : عندي خبر مش كويس يا رانيا.... عمر ابنك تعيشي انتي....
و بعدها هو سابها و خرج و هو سامعها بتصوت و وقتها مريم كانت ف اوضتها بس لما سمعت الصويت راحت ل أوضة أمها و عرفت الخبر و اتصدمت جدا لكنها من حزنها سكتت خالص......و بعد ساعة.... رأفت طلع و اخد رانيا و مريم و نزل بيهم ل المدينة تحت الارض و معاهم نادر و رائد السياف.... و دخلوا الاكاديمية....و منها راحوا المستشفي الخاصة بالاكاديمية.... علشان مريم و رانيا يودعوا عمر.
مشهد فرعي
عند وائل السياف.... وائل لقي رد من رائد علي رسالته في الواتس..... و الرد كان إنه طالما اتقابل مع أدهم... إنه يكلم أدهم و يعرفه اللي حصل ل أخوه من الام..... لكن وائل مكنش ليه أي وسيلة تواصل يكلم بيها أدهم....
وائل السياف بيفكر : اوصل ل أدهم إزاي بقا.... دا حتي مش ساب أي طريقة تواصل.
نفسه : شوف كدا جاك.... جايز يكون وصل ل حاجة.....
وائل هكلمه و زي ما يحصل يحصل.
وائل مسك الفون بتاعه و طلع رقم جاك و اتصل بيه....لكن المكالمة اتكنسلت.... لكن بعدها ب دقيقة.... جاك هو اللي اتصل ب وائل....
جاك : الو... مستر وائل....اخبار حضرتك إيه....
وائل : أهلا مستر جاك.... أنا بخير.... اتمني تكون وصلت ل معلومة جديدة لأني محتاج أكلم أدهم ضروري.... أخوه من الام مات و لازم يعرف....
جاك اتصدم في الأول.... لكنه حاول يمسك نفسه و بعدها ب كام ثانية قال.....
جاك : اديني ثواني.... هعمل اتصال مهم جدا ب رئيس ال FBI نفسه.... هو الوحيد اللي يقدر ينهي الموضوع....
فعلا جاك قفل المكالمة...
مشهد متفرع
وقتها جاك قفل المكالمة.... و اتصل بيا...
انا : أهلا يا جاك.... اخبارك إيه....
جاك : مش وقته..... لكن وائل اتصل بيا... و طالب مني أي معلومة يوصل ليك بيها.... لانه بيقول إن أخوك مات.
الصراحة وقتها التليفون وقع من أيدي و أنا وقعت علي الارض من الصدمة.... لدرجة إني إليزابيث اللي كانت قاعدة معايا... قامت تلحقني....
إليزابيث مخضوضة : أدهم انت كويس.... رد عليا يا أدهم أرجوك....
وقتها أنا مكنتش في وعيي بجد.... كنت عامل زي اللي تايه... و مش عارف يعمل إيه... صدمة صعبة جدا جدا.... لكن بعد كام دقيقة.....
انا ب حزن : أنا كويس يا إليزابيث... معلش أنا لازم أروح مشوار... ضروري جدا.... لما ارجع هقولك كل حاجة....
قومت و أخدت بعضي و اتحركت علي شقة وائل السياف و لما وصلت.... رحت هابد الباب ب رجلي و دخلت لاقيت وائل قاعد في الصالة.... رحت ليه و مسكته من رقبته و قولت....
انا ب غضب : هو وصلت إنكم تقتلوا أخويا علشان ارجع.... انطق و قول مين فيكم اللي قتله.... اقتل واحد بس أحسن ما أدور القتل فيكم واحد ورا التاني.....
وقتها لون عين وائل السياف أتغير و حاول يستخدم قوته علشان يبعدني عنه و فعلا قدر لكنه لما بعدني عنه قال....
وائل السياف : انت غبي يا إبني.... و هنقتل حد مننا ليه.... يعني نقتل أخوك علشان انت تقتل حد مننا...... يا إبني اهدي ميصحش كدا.... عمك رائد هو اللي باعت ليا الرسالة إنك أخوك مات... و أنا فعلا معرفش تفاصيل....
انا : يبقي تتصل بيه دلوقتي.... و تفتح الاسبيكر....
وائل : لو دا اللي هيريحك.... أهو.... هتصل بيه..
فعلا وائل مسك فونه و اتصل ب عمي رائد السياف....
وائل : أهلا يا رائد....
رائد : أهلا يا وائل... حصل عندك أي جديد ؟.
وائل : هو إزاي عمر العربي مات....
رائد : هو و يونس الغالي كانوا في تمشيط مع بعض بحيث يوصلوا ل مكان الكاهن.... و لما قربوا من بحر الرمال العظيم.... أنضرب عليهم قذيفة اربيجيه مضادة للدروع.... يونس الغالي حاليا ف المستشفي لكن متبهدل جدا و الدكاترة بيقولوا إنه احتمال يموت.... و عمر العربي فعلا مات.... المهم بس لو وصلت ل أدهم.... مش تقول ليه الخبر علي طول.... أدهم ممكن يروح فيها يا وائل.... و احنا مش ناقصين نخسر إبن أخونا هو كمان.... كفاية اللي إحنا فيه.
وقتها الاسبيكر كان شغال و كنت سامع كل حاجة.... و وقتها.... رحت أنا متكلم....
انا ب غضب : عزا أخويا أنا اللي هاخده يا رائد.
وقتها رائد السياف سمعني.... و لكن وائل قفل المكالمة فورا.......
انا : بكرة الصبح انتظرني في المطار و تكون حاجز لينا 3 تذاكر للقاهرة....
وائل : حاضر يا أدهم... إستني بس رايح فين... لو محتاج أي حاجة.... قول و أنا هساعدك.... ميصحش اسيبك كدا....
انا ب غضب : أبعد عني بدل ما ترجع جثة ليهم.....
مشهد فرعي
في بيت حسان الأحمدي.... حسان كان وقتها لسه راجع من شغله و دخل البيت و لما أكل هو و ميادة... تليفونه رن و نافع السياف اللي كان بيتصل و قدر يعرف حسان إن عمر العربي مات..... و وقتها حسان قال ل ميادة اللي عيطت جامد و بعدها طلع ل سلمي عرفها الخبر.... سلمي وقتها قعدت تلطم و تصوت لأن عمر يبقي إبن عمتها رانيا.... المهم َ... كلهم غيروا هدومهم و نزلوا المدينة تحت الارض و راحوا المستشفي في الاكاديمية.... و وقتها حسان راح ل رائد السياق بحيث يفهم منه إيه اللي حصل و ميادة و سلمي راحوا ل أمي رانيا يقعدوا معاها هي و مريم.... و الكل ضايعين بسبب الخبر دا.... و بعد نصاية.... كان هشام العجمي و سارة الأحمدي.... وصلوا هما كمان المستشفي بعد ما عرفوا الخبر و سارة كانت شايطة و مش طايقة حد و راحت ل رائد السياف اللي كان بيكلم أبوها حسان و قالت....
سارة الأحمدي بتزعق : إزاي دا حصل.... و ازاي تسكتوا.... ابن عمي مات إزاي يا رائد.... ههد المعبد علي دماغ الكل إما بقول أهو....
وقتها كل اللي موجودين اتلموا علي صوتها...
حسان الأحمدي متعصب : اتلمي يا بنت الكلب.... يا هشام خد مراتك و عقلها.... أنا مش ناقص شغل العياال دا دلوقتي....
وقتها الكل كانوا وصلوا ليهم و ساعتها رائد السياف قال....
رائد السياف : ممكن هدوء لأن عندي خبر غبي شوية....
رأفت السياف : أصلها ناقصة....قول يا رائد علي طول مش ناقصة زفت.....
رائد السياف : أدهم راجع.....
كل واحد سمع الخبر و كله حط لسانه جوا بقه و اخد جنب و راح قعد فيه....
مشهد أساسي
لما أنا سيبت وائل أخدت بعضي و رجعت الشقة ل إليزابيث.... فتحت الباب و دخلت.... لكن مش لاقيتها... ف اتصلت بيها و عرفت منها إنها نزلت تبص علي الفروع بتاعت السوبر ماركت و كدا.... المهم دخلت الاوضة و قعدت احضر الشنط بتاعتي أنا و هيا علشان السفر و كدا.... و لما خلصت و جيت اخرج أقعد ف الصالة..... لاقيت تليفوني رن و كان رقم مصري....
انا : الو... مين معايا.
الكااااهن : أهلا يا أدهم....
انا : أهلا إيه... بقولك حضرتك مين... ؟؟
الكااااهن ؛ كدا... بقا كدا... تلحق تنسي صوتي.... أنا زعلت منك...
انا : معلش يا عرص.... من كتر الشراميط مبقتش عارف أميز صوت كل شرموطة....
الكااااهن : أنا الكاهن.... نصيحة.... رجوعك مصر هيخلي اللي حصل من أربع سنين.... يتكرر تاني.
انا ب هدوء : خايف من رجوعي أنا عارف.... بس أنا راجع....المرادي عايزك تجيب اخرك... اللي هيكون علي الفاضي.
الكاهن : أنا حذرتك.
انا : و أنا هنيكك.....
فورا قفلت معاه المكالمة.... و عملت بلوك للرقم.... لإنه أكيد رقم مزيف.....
فضلت منتظر إليزابيث لحد ما ترجع... و لما رجعت.... دخلت و إستغربت إني محضر الشنط و منتظر...
إليزابيث مستغربة : هو إحنا هنسافر...
انا : لازم انزل مصر ضروري.... أخويا مات.
إليزابيث مصدومة : أخوك عمر إللي أنت حكيت عنه قبل كدا...
انا : أيوا هو....
إليزابيث ب حزن : أنا خايفة.... لأني متأكدة.... إنه مات مقتول.... أنت حكيت ليا عن قوتكم قبل كدا.... و طبعا انت راجع تاخد حقه.
انا : بالضبط....لو خايفة تسافري معايا... خليكي هنا و لما أخلص أكيد هرجع ليكي....
إليزابيث : مستحيل اسيبك و أفضل هنا.... أنا هسافر معاك طبعا....
انا : تمام يلا بينا.....
بعد ساعة.... كنا وصلنا المطار.... دخلت و لاقيت وائل السياف وصل ليا لما. شافني.... و سألني عن إليزابيث.... و قولت ليه إنها مراتي.... هي فرحت جدا.... لكن وائل أترعب.... لان ف قانون العيلة.... ممنوع الجواز برا العيلة....و لو تم الجواز من برا العيلة.... لازم تكون من عيلة قوية.... لكن ما بالكم بقا ب واحدة بعيدة عن الليلة دي كلها.... المهم
انا مستغرب : فين التذاكر ؟؟..
وائل : نعم!!..... إحنا هنسافر ب طيارة خاصة يا أدهم....و مش تسألني... أنا لما جيت جيت ب طيارة ركاب عادية علشان مش ألفت النظر.....
انا : تمام.... يلا بينا....
شيلت الشنط و وائل شال شنطته و أخدنا بعضنا و دخلنا المدرج و ركبنا الطيارة..... لكن قبل ما الطيارة تطلع.... إليزابيث اتصلت ب جاك أبوها تعرفه إنها مسافرة معايا و إنه يتولي إدارة الفروع بتاعتها بتاعت السوبر ماركت.... و فعلا بعدها الطيارة طلعت.....و طبعا بقيادة وائل السياف.... اللي كان كل شوية يطلع و ينزل بيها.... الغبي مفكرها طيارة حربية...... و بعد اكتر من 15 ساعة كنا وصلنا مطار القاهرة..... نزلنا من الطيارة و أخدنا الشنط و رحنا جراش المطار و ركبنا عربية وائل السياف.... و لما وصلنا قصر العائلة.... الخدم اخدوا مننا الشنط.... و أنا خليت إليزابيث تقعد ترتاح في أوضتي و أنا و وائل أخدنا بعضنا.... و نزلنا المدينة تحت الارض.... و منها دخلت المستشفي..و كان متواجد وقتها. جدي و عمي رائد و نادر... .. علشان ألاقيهم وقفوا علي حيلهم لما شافوني داخل عليهم.... عمي حاول يسلم عليا لكني مش بصيت ليه أصلا.... و بعدها المشرحة.....و فعلا شوفت جثة عمر أخويا.... و وطيت علي راسه بوستها و اتأسف ليه إني مكنتش متواجد.... و ودعته.... و بعدها خرجت و رحت ل جدي....
انا ب هدوء : يتعمل ليه جنازة فرعونية.....
جدي لسه هيتكلم..... رحت أنا قايل....
انا : مش بناقشك.... اللي قولته... هو اللي هيتعمل....
سيبتهم.....و أخدت بعضي و رحت ل وائل.....
انا : بعد الجنازة..... لينا كلام مع بعض.....
سيبتهم و خرجت من المستشفي و بعدها طلعت القصر و رحت اوضتي.... لاقيت إليزابيث نايمة.....سيبتها ترتاح.... لكن دموعي خانتني... و قعد اعيط.... و أنا كلي حسرة علي أخويا إللي ضاع و مات.... لأني لو كنت موجود مكنش حصل دا..... لكن ع الناحية التانية.... كنت غضبان و متعصب جدا.....فضلت قاعد.... لحد ما رحت ف النوم خالص.... و بعد كام ساعة كنا الصبح.... و صحيت و بعدها صحيت إليزابيث... و بعدها أخدتها و نزلت ل جدي.... و كان قاعد مع عمي ف مكتبه.... و هما استغربوا مين دي و أنا لسه جايبها معايا....
رأفت السياف: مين اللي معاك يا أدهم...
انا : نسيت أعرفكم.... جدي رأفت السياف... الحاكم.... عمي رائد السياف.... يا جماعة.... دي إليزابيث.... هتكون مراتي....
وقتها عمي و جدي قاموا علي حيلهم...... لكن لما لقوا لون عيني أتغير....... ف الأول لما كان لون عيني بيتغير... كانت قرنية عيني هي اللي بتكون لونها بنفسجي.... لكن أكيد بعد أربع سنين.... قوتي زادت.....لاني كنت محافظ علي تدريبي.... و هتعرفوا إزاي... بس قدام.... المهم حاليا عيني كلها بقا لونها كله بنفسجي.... و هنا هما اتأكدوا إني بقيت حد تاني غير أدهم اللي يعرفوه.....
انا : حد عنده اعتراض.....
رائد السياف : لا لا لا.... إحنا من فرحتنا قومنا علي حيلنا.... أهلا بيكي يا بنتي في عيلة السياف...
إليزابيث : أهلا بيك يا اونكل... أهلا بيكم....
انا : يا قلبي.... روحي المطبخ.... إعملي لينا فطار بقا...
إليزابيث : حالا يا عمري....
لما هي مشيت....
رأفت السياف : و كمان بتتحدي قانون العيلة.... دا حتي البنت مش عندها أي قوة....
انا مبتسم لكن باصص ليهم ب مكر : تحب دلوقتي اسحب منك كل قوتك...
فضلوا ساكتين....
انا : كل واحد هو ف إنه يختار مين شريك حياته.... إيه آخر المعلومات عن العرص....
رائد : مين دا ؟؟
انا : هيكون مين... الكاهن... هو فيه غيره....
رأفت السياف : مفيش أي معلومة جديدة.... غير اغتيال أخوك عمر.....
انا : تمام.... نشوف الحوار دا بعد الجنازة..... مش يلا بينا نفطر بقا و تدوقوا أكل من أيد إليزابيث.... صحيح.... هي عن عارفة.... ايوا... عارفة كل حاجة عن مصر و العيلة.
خرجنا من الكتب و رحنا قعدنا ناكل كلنا و طبعا إليزابيث كانت بتاكل معانا.... و حصل حاجة مكنش اتوقعها....
رأفت السياف : هو الاكل دا من عمايل أيدك يا بنتي....
إليزابيث : بالتأكيد...
رائد السياف : بااااااس... من النهاردة مش هناكل غير من أيدك.....
إليزابيث : يزيدني شرف يا اونكل انكم حبيتوا الاكل....
انا : يلا بينا... يا قلبي.... إحنا رايحين جنازة أخويا.... خلي بالك من نفسك....
إليزابيث : أكيد يا عمري...
قومت أنا و جدي و عمي و نزلنا المدينة تحت الارض و منها رحنا ل مدرج المباريات.... كل سكان المدينة.... كانوا قاعدين.... لكن أنا و جدي و عمي... مش دخلنا الساحة علي طول.... لكن دخلنا الأول عند نعش عمر أخويا.... و هناك لاقينا.... حسان الأحمدي و هشام العجمي.... و نادر السياف..... و وقتها لما لاقيت إنهم ناويين يسلموا عليا... رحت قايل....
انا : اللي هيفكر يسلم عليا هخليه ميساويش شرموطة..... جدي أعمل حسابك إنك هتشيل النعش معانا....
رائد السياف بيزعق : انت عايز الحاكم بنفسه يشيل نعش...
انا : لا.. لكن خلوا بالكم.... إن عمر كان آخر واحد من عيلة العربي.... و ب كدا نسل العيلة انقطع.... و تكريما للعيلة و ولائها الدائم للحاكم..... لازم الحاكم يشارك معانا و يشيل النعش..... اتفضلوا يلا....
وقتها أنا و هشام العجمي شيلنا النعش من قدام.... قصاد بعض.... و من ورا.... كان نادر السياف و حسان الأحمدي.... و من النص... كان عمي رائد و جدي رأفت السياف....شيلنا النعش و بدأنا نتحرك بحيث ندخل بيه الساحة بحيث الناس تودعه..... المهم لما جينا.... ندخل.... فجأة سمعنا صوت كبير عيلة الغالي و هو واقف في المقصورة الرئيسية و هو بيقول......
كبير عائلة الغالي : الان.... يتم دخول النعش إلي الساحة.... لتوديع الفقيد.... من الامام...... يرفع النعش الصديق.... هشام العجمي.... وريث عائلة العجمي.... و من المنتصف.... ابن الحاكم.... رائد السياف.... من الخلف... ناااادر السياف المدرب الشهير.... و علي الجهة المقابلة....يرفع النعش من الخلف.... كبير عائلة. الأحمدي.... حسااااان الأحمدي الصديق الشخصي ل أبو الفقيد... و من المنتصف.... شخصيا و لأول مرة.... رأفت السياف.... الحاكم.... يرفع النعش من المنتصف إجلالا و احتراما ل وفاء عائلة العربي و احتراما و تقديرا.... و من الامام.... وريث عائلة السيااااف.... الموحد..... صاحب روح الملك مينا المبجل..... الحاكم القاااادم بنفسه.... أدهم السياف... يرفع نعش أخيه عمر العربي... اجلالا و احتراما له....
بعدها وصلنا ل منتصف الساحة.... و حطينا النعش علي الارض.... و وقتها وقفنا كلنا ورا جدي رأفت.... طبعا وقفة ميري.... و ساعتها جدي رأفت قال....
رأفت السياف : النهاردة.... إحنا جايين نودع.... آخر النسل.... آخر النسل ل عيلة عريقة و كبيرة.... كانت دايما وفية للبلد.... عمر العربي... آخر نسل عيلة العربي... ضحي بنفسه علشاننا كلنا.... لما انطلب منه يضحي بنفسه.... مقالش لا.... بالعكس كان موافق و عارف إن فيه ناس وراها هتجيب حقه.... و دا اللي إحنا شغالين عليه دلوقتي..... ابننا حقه هيرجع.... مهما طال الوقت.. حقه راجع......دلوقتي....أم و أخت الفقيد.... يجوا يودعوه.....
فعلا أمي رانيا و أختي مريم.... ودعوا عمر و بعدها. النعش اتحط علي عجلة حربية و مشيت ليه لحد المقابر و اندفن... و بعدها أنا رجعت الاكاديمية..... و هناك دخلت ساحة التدريب و فضلت أتدرب تدريب عادي جدا اهو إطلع غلي ف الهوا لكن لاقيت سيف بيترمي ناحيتي و لاقيت نادر السياف ماسك سيف زيه و جاي عليا و لون عينه متغير... يعني بيستخدم قوته.... وقتها مسكت السيف اللي كان مرمي عليا.... و لاقيت نادر نط ف الهوا و نازل بالسيف عليا.... لكن لما نزل هبد السيف بحيث يجي عليا لكن هو نزل بالسيف علي الارض و أنا وقتها كنت وراه.... لما هو أخد باله و جه يلف يضربني.... كنت أنا مسكت إيده اللي فيها السيف..... هو حاول يتعافي عليا لكن مقدرش... برغم إني مش مستخدم أي قوة..... و بعدها نطيت لفوق و أنا ماسك دراعه و رحت هابد دراعه لتحت لما نزلت علي الارض... و هو وشه كان **** علي ارضية الساحة ب حضن مطارات هههه... و بعدها أنا ساعدته يقوم....
نادر السياف بيتوجع : قوتك زادت بشكل كبير يا ادهم....
انا : تسلم يا عم نادر....
ف نفس الوقت من بعيد كان راندا الألفي بتتابع التدريب بتاعي أنا و نادر...
راندا الألفي مصدومة : إيه دا... دا اللي هو إزاي... نادر أصلا محارب قوي و الكل عامل ليه الف حساب... دا غير إن نادر من عيلة السياف...يعني بديهي إنه يكون قوي جدا و من اقوي المقاتلين ف العائلات الحاكمة.... علشان يجي أدهم يكسبه من غير ما يعتمد علي أي قوة....
نفسها : صاحب روح الملك مينا... يعني كدا كدا هو الأقوي....
راندا ب غضب : معرفش ليه أنا منجذبه ليه.....
عندي أنا و نادر...
نادر : بس إزاي قوتك زادت اوي كدا.
انا : أنا كنت بتدرب.... لكن عن طريق التخاطر مع الملك مينا.... بدون ما أوجع دماغي ب التدريب الجسدي....
نادر مصدوم : إنت كدا وصلت ل رتبة السفاح.... زيي بالضبط.....لكن بما إنك اقوي مني... ف إنت أكيد داخل علي رتبه جديدة....
انا : عادي يا عم نادر....
و احنا بنتكلم راندا الألفي وصلت لينا.... و قالت...
راندا الألفي : هاي يا جماعة.... أنا حابة اشارك معاكم ف التدريب....
نادر السياف : اوي اوي....
رادنا الألفي : أنا و انت ضد أدهم.... قولت إيه يا أدهم.
انا : مفيش مشاكل...
فعلا لاقيت راندا جابت رمح.... و وقفت ع الناحية التانية.... بقي نادر قدامي و هي ورايا.... و فجأة نادر قرب مني بيحاول يضربني بالسيف.... لكن تجنبا السيف علشان استغل ضربة نادر ف إنها تصد الرمح بتاع راندا اللي فعلا جت تضربني بيه لاقيت سيف نادر هو اللي بيصد ضربتها....و وقتها رحت أنا نازل بالسيف بتاعي علي سيف نادر و رمح راندا... كسرتهم هما الاتنين.........
انا : المفروض يكون فيه تجانس في الهجوم بتاعكم....انما كدا هتفضلوا تخسروا......
فجأة لاقيت سهم مرمي عليا.... أنا صديته بالسيف بتاعي و لاقينا جاد أبو الدهب هو اللي رمي السهم....
جاد أبو الدهب : فرحان إنك رجعت يا أدهم....
انا : تسلم يا عم جاد.... أنت اخبارك إيه.....
جاد : زي الفل....
انا : يا عم نادر.... أنا عايز أروح ل المكان اللي عمر مات فيه.
نادر : طب إستني نشوف رأي الحاكم و نائب الحاكم....
انا : رأيهم يخلوه لنفسهم.... هتيجي معايا ولا أروح أشوف حد تاني.
نادر : أكيد هاجي معاك..... يلا بينا....
راندا الألفي : ممكن اجي معاكم.... أكيد لو حصل حاجة هتحتاجوا مساعدتي.....
نادر : أكيد... مفيش مشكلة....
جاد أبو الدهب. : و أنا هكون متواجد ف غرفة المراقبة... و هتابع معاكم.....
رحت أنا و راندا و نادر... غيرنا هدومنا.... و كل واحد لبس تيشرت و بنطلون..... و فوق التيشيرت لبسنا درع واقي.... نادر السياف أخد سيف.... و أنا أخدت سيف و بلطة.... و راندا أخدت رمح. و ركبنا عربية مصفحة و كل واحد لابس سماعة لاسلكي .... و اتحركنا.... و بعد ساعتين..... كنا وصلنا فعلا ل بحر ال مال العظيم.... تحديدا في المنطقة اللي عمر مات فيها.... و فعلا كان فيها أثار انفجار.... و اللي كان سايق كان نادر.....و أنا كنت راكب جنبه و راندا كانت في الكنبة اللي ورا.... المهم لما نادر وقف بالعربية.....
انا : طالما وقفنا.... لازم كلنا ننزل.
راندا : فهمتك.... فعلا لازم كلنا ننزل طالما وقفنا..
نزلنا كلنا بحيث لو حد ناوي يضربنا.... بدل ما نكون كلنا ف العربية ك هدف واحد.... لما ننزل هنكون 3 أهداف.... نزلنا و اتمشينا شوية لحد ما لاقيت نادر بيقول...
نادر : يا أدهم دا أخرنا... لو انت خطيت كمان كام خطوة ل قدام.... الرمل هيشفطك لتحت...
انا : مممم.... طب.... هو طلب صغير منكم.
نادر مستغرب : طلب إيه.....
انا : إن اللي هيحصل دلوقتي... محدش يعرفه.... ولا كأنه حصل قدامكم....
راندا : قول يا أدهم....
انا : اقفلوا اللاسلكي الأول....
فعلا قفلوا اللاسلكي...... و نادر و راندا الألفي اتفاجئوا إني طرت ف الهوا..... و بقيت اطير فوق بحر الرمال... بقيت قاعد أدور علي أي حاجة غير طبيعية......و فعلا فضلت كدا ساعتين.... و بعدها رجعت ليهم تاني....و نزلت علي الارض....
انا : مفيش جديد.... يلا نرجع....
نادر السياف : ن ن ن نرجع فين... أنت قوتك وصلت للمستوي دا إزاي ؟
راندا : يا نادر.... أدهم قال إنه ولا كأنه حصل....
انا : بالضبط.... افتحوا اللاسكلي تاني....
فعلا كلنا فتحنا اللاسلكي تاني... و جاد أبو الدهب كان قالب الدنيا علينا.....
انا : اهدي يا عم جاد إحنا بخير .....
صوت من السماعة : بقالكم ساعتين تقريبا مش بتسمعوا أي حاجة مني.... أنتوا كويسين؟
نادر السياف : إحنا تمام متقلقش.....
لكن فجأة سمعنا صوت دبدبة جامد.... و فجأة قينت غبار كتير جاي من بعيد..... وقتها رحت ناطط و طالع علي العربية وقفت عليها و فعلا لاقيت ناس كتير محاربين.... متجهين ناحيتنا.... و كان فيه واحد فوق منهم طاير في الجو..... يتبع
مع تحياتي أخوكم..... سيزاااار
اهلا و مرحبا بكم في الجزء السادس و الاخير من قصة غبار الزمان السلسلة الثانية .... صراع مع النفس
بدأنا فعلا الاجتماع.... الكل قعدوا...
انا : مساء الخير اخباركم إيه ؟
الكل : تمام...
انا : نافع السياف.... لو سمحت اعرض لينا الفيديوهات.
فعلا نافع السياف عرض للكل الفيديوهات إللي بتثبت تورط و تعاون العائلات الملكية.... مع الكاهن...
رأفت السياف كان مندهش... و باقي المتواجدين كانوا مندهشين هما كمان....
نافع السياف : بعد ما حضراتكم شوفتوا دليل الادانة....السؤال هنا.... إيه الحل....
انا : حسان الأحمدي...
حسان : نعم يا أدهم...
انا : حضرتك حاليا تقوم تاخد فرقة كاملة.... و تجيب كبير عائلة السيوفي هنا علشان يتم التحقيق معاه....
حسان الأحمدي : دا جنان يا أدهم.... لان أكيد افراد عيلة السيوفي هيبدئوا يواجهوا.....
انا مبتسم : ههههه.... دور فيه الرزع و لو هتصفي العيلة كلها.... الكلام مفهوم ؟
الكل انصدموا حرفيا من كلام....
انا بزعق : حسان.... الكلام مفهوم....
حسان الأحمدي : مفهوم يا أدهم.... استر يا اللي تستر...
فعلا حسان قام.... علشان ينفذ المطلوب منه....
انا : نادر السياف... حضرتك هتاخد فرقتين.... و تروح تجيب كبير عائلة العجمي هنا علشان يتم استجوابه.... و لو حد قاوم... يتصفي.... أتفضل يلا.
أميرة العجمي. : إزاي دا... دي مهزلة.... أكيد كلامك غلط عيلتي مستحيل تتعاون مع الكاهن....
ف لحظة كنت قايم من مكاني و رجعت قعدت تاني بس راسها كانت ف أيدي.... و جسمها في مكانه.
انا : نفذ يا نادر..... مستني إيه...... يونس.... أظنك عارف هتعمل إيه يا صحبي....
يونس الغالي بيدمع : يا ريتني ما كنت من عيلة الغالي.... أنا عايز فرقة كاملة... و هجيب كبير عيلة الغالي تحت رجلك يا أدهم....
انا : نفذ يا يونس...... وائل السياف.... حضرتك هتاخد فرقة... و تجيب كبير عائلة أبو الدهب.... أتفضل نفذ.
انا : راندا الألفي.... بعد تعليماتي ف آخر اجتماع... إيه إللي تم و إيه آخر الاخبار....
راندا الألفي : فعلا وزعنا الجواسيس علي كل محافظات مصر و فعلا فيه مواطنين كتير بيختفوا... لكن الاهل مش بيبلغوا....
انا : و حضرتك. اتصرفتي إزاي ؟
راندا الألفي : منتظرة لسه باقي المعلومات.
انا : تمام...
رأفت السياف : هو إيه إللي بيحصل... و ليه كبار العائلات دول تعاونوا مع الكاهن....
انا : بسببك.... فاكر عيلة السيوفي لما دخلوا في أزمة مالية.... طلبوا منك المساعدة.... لكنك اديتهم ضهرك... ف الطبيعي دا يحصل... لكن كل. دا هيتغير...
رأفت السياف مصدوم : يااااااه.... الكلام دا من زمان....
انا : يااااااه... كويس إنك فاكر....
في بيت حسان الأحمدي...
ميادة.... طلعت أوضة سلمى علشان تبص عليها... لكن وقعت لما شافت سلمي منتحره.... و لقت بعدها ورقه ملزوقة علي الحيطة...الورقة كان فيها كلام أخير من سلمى...
سلمي بتقول
..
انا سمعت صوت أدهم لما كان هنا و سلم علي ماما.... خرجت وقفت علي السلم... و سمعت كل حاجة.....كنت مفكرة إنه هيسأل عليا لكن أنا لاقيت إني مش ف دماغه أصلا... العيب عليا أنا إللي ضيعته من ايدي... أنا إللي كنت غبية.... أنا أسفه إني هعمل كدا... بس مفيش حل قدامي غير كدا... من غيره مش هعرف أعيش....
وقتها ميادة قعدت تصوت.... و تخبط و شالت جسم بنتها حطته علي السرير... و بعدها. اتصلت ب رأفت السياف...
عندنا...
فعلا و احنا قاعدين. رأفت السياف جاله مكالمة...وقتها هو قام وقف علي حيله و قال
رأفت السياف : تعالي معايا بسرعة.....
عند حسان الأحمدي....
حسان بعد ما أخد الجنود .... فعلا اتحرك علي مقر عائلة السيوفي و بعد ساعة كان وصل فعلا... نزل هو و الجنود إللي معاه و طوقوا البيت و حاصروه....و بعدها حسان الأحمدي لون عينه اتغير و هبد بوابة الفيلا برجله وقتها علي الارض و بعدها دخل لقي باب الفيلات أتفتح و طلع منه كام واحد لون عينهم متغير و واقفين كلهم حوالين كبير عيلة. السيوفي...
كبير عيلة السيوفي : أهلا أهلا ب كبير عائلة الأحمدي... يا مراحب يا غالي.... إيه سر الزيادة إللي بدأت بخبطة البوابة دي.... خلي بالك اننا تحت حماية العائلة الحاكمة....عيلة السياف....
حسان الأحمدي : هههههه.. تفتكر إللي حواليك دول هينفعوك... ههههه... أنا أقدر اقتلهم و أخدك من وسطهم....
كبير عيلة السيوفي : عارف إنك. تقدر.... أنت كمان اقوي مني... لكن عيلة السياف مش هتسكت.... و لو حصل حاجة... حقي راجع راجع....
حسان الأحمدي وقتها وقف ثابت.... و شد نفسه و زعق جامد و هو بيقول بصوت عالي....
حسان الأحمدي ب كل فخر : بأمر من الحاكم الجديد أدهم السياف..... يتم بدء إجراءات اعقتال سيادتكم بناءا علي ما صدر منكم من تعاونكم مع الكاهن.... الأمر واجب النفاذ...
وقتها كبير عيلة السيوفي أترعب.... مش. علشان الأمر.... لا.... هو أو أي حد أتعاون مع الكاهن... كان عارف إن اليوم دا جاي يعني جاي.... الفكرة هنا إن إللي قدامه.... مش. أي.... دا حسان الحمد بنفسه... و معاه جنود كمان... و دول جنود ملكيين.... يعني مفيش مفر....
كبير عيلة السيوفي : كنت عارف إن اليوم دا جاي... بس مكنش عارف امتي... أنا رافض القرار و. غير معترف الحاكم. الجديد...
حسان الأحمدي :تعرف مين أدهم الحاكم الجديد دا.. ؟؟ هههههه..... دا إبن السفااااااااااح.... فاكر السفااااااح.... ههههه... أهو دا ابنه.... صاحب روح الملك مينا.... هههه شكل الكاهن مش. معرفك. أي حاجة هههه....
ف أقل من دقيقة.... كان حسان الأحمدي واخد كبير عيلة السيوفي و هو حاطه في شنطة. العربية و بيتحرك علشان يرجع عندي.... في الاكاديمية و كدا....و بعد ساعة فعلا كان رجع عندي... و أنا الحراس استلموا منه الخائن و رموه ف غرفة. استجواب....و الاوامر كانت واضحة... مفيش أكل أو شرب أو نوم......و حسان الأحمدي وصل ليه خبر موت بنته و أخد بعضه و جري علي البيت علي طول.....و بعد شوية. كانوا حضروا كل حاجة علشان الجنازة و كدا... بس الغريب إن هشام العجمي مش حضر حاجة... مع إن سارة حضرت.... و المفروض إن المتوفيه تبقي أخت مراته.... لكنه مش راح الجنازة.... اللي حضرها ناس كتير من افراد العائلات الملكية......
عند نادر السياف...
ف الوقت إللي خلصت فيه الجنازة... كان هو وصل إسكندرية تحديدا وصل مقر عيلة العجمي... حاوط المكان كويس و عمل كماشة صح ع المكان.... و حراس المكان كانوا خايفين فشخ من اللي بيحصل... فرقتين كاملين قدامهم يعني أي لقطة مش تمام المكان كله هيقع... بعدها نادر نزل من العربية و راح قدام بوابة الفيلا..
نادر السياف : نادر السياف.... افتح البوابة. دي يا إبني....
فعلا الحراس كانوا خايفين.... ف فتحوا البوابة.... و وقتها نادر السياف دخل علي رجليه عادي خالص... و قال ل واحد. من الحراس..
نادر السياف : أنت يا إبني... امسك مسدسك دا و أضرب طلقة جايز وقتها العرص إللي جوا دا يطلع يكلمني....
الحارس مسك. مسدسه فعلا و ضرب طلقة ف السما.... و لكن مفيش فايدة... محدش طلع....
نادر : كمان طلقة. يا إبني... جايز إللي مشغلين دول يطلعوا....
برضو محدش طلع بعد تاني طلقة....وقتها نادر مسك. اللاسلكي....
نادر السياف ف اللاسلكي : يا رجالة... الطاقة. التالتة.... و بعدها تدخلوا تقتحموا المكان....
بعد نادر بص ل الحارس و قال...
نادر : سمعني يا إبني ههه...
الطلقة أنضربت من هنا و وقتها كل. حراس المكان.....رئوسهم كانت جنب اكتافهم في ثواني معدوده و. السور المحاوط للفيلا.... اتهد و فيه جنود بقوا فوق السطح و جنود ع الجنب.... و بعدها نادر السياف قرب من باب الفيلا.... لكنه قعد يضحك .... لقي إن فيه عازل صوت خارجي و داخلي للفيلا لأنه عارف نوع ازاز الشبابيك و الأبواب... المصنوع مخصوص ل العائلات الملكية دا غير إنه لما قرب من باب. الفيلا لقي فعلا فيه عازل غير الازاز... عازل الصوت بتاع الحائط ........ يعني إللي برا مش. هيسمعوا أي حاجة بتحصل جوا و اللي جوا مش هيعرف يسمع أي صوت برا
نادر السياف بيكلم نفسه : كسم الساسبينس بتاعك يا عم سيزر ....
نادر وقتها ضرب الجرس (يا سلام ع الادب )... و فعلا فيه واحد فتح ليه... و وقتها نادر قال ليه إنه منتظر كبير عيلة العجمي... و الشاب عرض عليه إنه يدخل ينتظر جوا لكن وقتها الشاب دا لقي سور الفيلا مهدود و الحراس ناموا نومتهم الاخير.... اتنطر ل ورا كام خطوة. و طلع جري يصحي كل اللي ف القصر.... و كل دا و نادر واقف مكانه ثابت.... ف أقل من دقيقة... كان واقف قدام نادر كبير عيلة العجمي....
نادر مبتسم : ازايك ؟
كبير عيلة العجمي : بخير يا إبن السياف إيه شوية الاكشن إللي إنت عاملهم دول هههه
نادر السياف : انفع يعني يا غالي هههههه..
كبير عيلة العجمي : أنت شايف إيه ؟
نادر السياف : شايفك قدامي.
كبير عيلة العجمي : إيه حوارك و جاي عندي هنا و بتقتل حراسي يا نادر... ؟
نادر السياف : صدر امر باعتقالك يا غالي... أتفضل معايا سمحت أهو أفضل ما استخدم القوة و امسح عيلتك كلها من علي وش الارض.
كبير عيلة العجمي.... لما لقي نادر السياف متعصب... هو عرف إنه خلاص يأما يسلم نفسه يأما يختار المواجهة و الموت....
كبير عيلة العجمي : و السبب إيه...
نادر السياف : التواطئ مع الكاهن.... اتفضل معايا.....
كبير عيلة العجمي : اتفضل إنت معايا... أهو نحب ف بعض شوية. هههههه.... أنا بختار الطريقة القديمة...
نادر السياف : اختار بطل يمثلك.... يا غالي... أنت هتيجي. معايا حي في كل الاحوال ....
كبير عيلة العجمي ب خبث : اختار هشام العجمي.
وقتها هشام العجمي طلع من جوا و راح هابد نادر السياف ف صدره لكن نادر صد أيده و نط ل ورا و بقا واقف ف الجنينة.... و. قال....
نادر السياف : أهلا... يا أهلا يا أهلا هشام....
هشام العجمي : امشي يا نادر قبل ما اقتلك....
نادر السياف : يا رااااجل.... و دا إزاي بقا....
هشام العجمي : هقتلك. ب أيدي دول يا نادر أنا اصلا اقوي منك....
نادر السياف قعد يضحك جامد جدا و كل الجنود بتوع نادر قعدوا يضحكوا ما هما سامعين كلام هشام....
نادر السياف : هات معاك كمان 500 علشان وقتها تعرف ع الاقل تفكر تلمسني.. ههههه
هشام العجمي : الاساطير إللي حواليكم و أن قوتكم كبيرة و أكبر من أي حد و أنكم و انكم.... خلاص. محدش ف العائلات بقا مصدق دا..... هههههه.....
وقتها جنود نادر وقعوا من كتر الضحك....
نادر : إبني متضحكش حد عليك.... عايز تواجهني... تمام أنا موافق أهو يا سيدي هات اخرك هههههه...
وقتها هشام لون عينه أتغير و هجم علي نادر...لكن نادر فضل ثابت ف مكانه و هشام بيقرب منه أكتر .... هشام خلاص وصل ليه و بيضربه لكنه لقي دراعه و رجله مكسورين و هو واقع ع الارض مش عارف يتحرك... و وقتها نادر نزل علي دماغه فصلها عن جسمه ... دا كله بدون ما نادر لون عينه تتغير... و ساعتها كبير عيلة العجمي أتأكد فعلا من أساطير و شائعات القوة الكبيرة إللي كلها تشير ل عيلة السياف... و فعلا سلم نفسه.
عند يونس الغالي....
يونس الغالي وصل ل مقر عيلة الغالي.... بوابة القصر اتفحت... لإنهم عارفين هو مين... و بعدها دخل هو و الجنود إللي معاه.... و وقتها لقي هجوم شديد عليه من عيلة. الغالي..اللي هيا تبقي عيلته أصلا... لكن يونس و اللي معاه اتعاملوا مع الهجوم دا كويس جدا... و فعلا.... قدر ياخد كبير عيلة الغالي إللي هو يبقي جده أصلا....
تاني يوم....
كنا خلاص حطينا كل واحد من كبار العائلات دول في غرفة استجواب لوحده.... بدون ما يعرف إن التاني ممسوك غرفة استجواب جنبه..... و وقتها أنا دخلت ل كبير عائلة السيوفي....فتحت الباب و دخلت....
انا : انت هنا ليه ؟
كبير عائلة السيوفي : الحقيقة معرفش....
انا : سؤال صغير.... إيه علاقتك بالكاهن؟
كبير عائلة السيوفي : معرفش حضرتك بتتكلم عن إيه.
انا : تاني مرة.... إيه علاقتك بالكاهن...
كبير عائلة السيوفي : معرفش حضرتك بتتكلم عن إيه.
انا : لأخر مرة قبل ما انت تموت.... إيه علاقتك بالكاهن... معانا فيديو بيقول إنك متواطئ معاه.... اتمني تقول... أهو ع الاقل تقدر تعيش.
كبير عائلة السيوفي بص ف الارض : طبعا في نظرك أنا خاين... مش كدا.. ؟.... بس لا... أنا مش خاين.. أنا وقت أزمة عيلتي.... لجأت ل العائلة الحاكمة..... عيلة السياف.... لكن الحاكم أدانا ضهره... وقتها الكاهن مد ليا أيده... و ساعدني اخلي عيلتي معاها ثروة من جديد.... تفتكر فين الخيانه.... مين إللي خان العهد.... العهد إللي بقاله.... اكتر من 7000 سنة.... ولائنا يكون ل العائلة الحاكمة... أحفاد الملك مينا.... في مقابل... إنهم يوفروا لينا الحماية... و كمان يساعدونا لو حصل مشاكل... مين إللي خان العهد أنا و لا أنتوا يوم ما ضيعتوا حضارة اجدادنا.... حضارة اجدادنا إللي مكنتش بتسمح لأي حضارة غيرها إنها تكون أفضل منها.... مين ضيع مجهود الأجداد الفراعنة و خلي البلد ضايعة ... و
ع العموم... وقت الأزمة... طلبنا مساعدة الحاكم.... لكن رأفت السياف.... ولا كأنه كان سامعنا أصلا... مكنش حاسس بينا.... يبقي إزاي أنا يكون ولائي ل حد زي دا ؟؟.... ولائي ل الضهر إللي سندني وقت ازمتي.... و يكون ف معلومك.... أنا مجرد بساعد الكاهن في حاجات بسيطة جدا.... و كمان هو قال إني مش مجبر أساعده... لكن أنا إللي اخترت أساعده.... ع الاقل أرد ليه الجميل.
انا مبتسم : تمام... بس خلي بالك. الولاء بيكون غير مشروط يا هههه.... كبير عيلة السيوفي.... حاليا محتاج أعرف كام واحد من عيلتك.... متواطئ مع الكاهن؟
كبير عائلة السيوفي : مفيش حد منهم... أنا فقط إللي متواطئ مع الكاهن... ما مش معقول اخلي حد غيري يتواطئ معاه.. و وقتها حضراتكم تدمروا عيلة كاملة... ولائي الوحيد... هو ل عيلتي.... عيلة السيوفي...
انا : تمام...عن اذنك.
قومت و سيبته و خرجت.... و قفلت باب غرفة الإستجواب ورايا.... لاقيت نادر السياف... واقف مستنيني...
انا : نادر... فيه حوار لازم يحصل و هقولك عليه لما أخلص مع الباقي...
طبعا كبير عيلة السيوفي بيكدب.... لان فيه واحد متواطئ مع الكاهن و هو يوسف السيوفي إللي أعطي لينا كل الاثباتات.... المهم.....بعدها دخلت غرفة استجواب كبير عيلة العجمي.... فتحت الباب و دخلت قفلت... و قعدت قدامه علي كرسي.....
انا : يا أهلا يا أهلا.... كبير عيلة العجمي الخائن... هاتي سبب واحد يخليك تساعد الكاهن.
كبير عيلة العجمي : هههههه... أنتوا بقالكم 7000 سنة بتحكموا البلد... مش كدا ولا أي.... هل دلوقتي... البلد قوية زي ما اجدادنا وسابوها ليكم؟؟..... هل فيه عيلة من العائلات الحاكمة.... بتشارك معاكم الحكم بشكل فعلي.... لا مفيش... أنتوا منفردين بالحكم... تدوا أوامر... تقولوا أعمل و سوي.... دا صح و دا غلط.... و احنا العبيد ننفذ و خلاص... حتي لو كان اتجاهكم خاطئ... يبقي الأولي اننا نجيب حد تاني يحكمنا... و مفيش قدامنا غير الكاهن.
انا : تعرف إيه عنه.... و وقته واصلة لحد فين.... ثروته قد إيه.... عدد جنوده قد إيه.. إيه المناطق إللي بيجند فيها المواطنين العاديين و يحقنهم بحيث يكتسبوا قوة.... ؟؟
كبير عيلة العجمي : معرفش...
انا : لازم تلاحظ إن فيه مشكلة....
كبير عيلة العجمي (مستغرب) : إيه هيا المشكلة دي ؟
انا : إنت ناسي إن لو حد من العائلات الملكية.... خان الحكم.... بيتم اعدامه هو و بس بدون ما نتعرض لحد من العيلة بتاعته.... اما لو كبير عيلة خان الحكم.... أنت عارف كويس إن العيلة كلها هتتمسح من علي وش الارض.... هل تحب دا يحصل..... أنا كفيل أقوم بيها لوحدي يا أهبل يا غبي...
كبير عيلة العجمي (بيستهزأ و مبتسم) : تقوم بيها لوحدك... هههه... كلها بقت ابطال ولا إيه.... أنت مين ياض... دا انت لسه صغير... روح هات اسيادك يكلموني....
وقتها أنا فضلت ساكت و باصص ليه و سايبه يهبد براحته...لحد ما بعدها قولتله...
انا : أنا أدهم السياف.... صاحب روح...
كبير عيلة العجمي (متفاجئ و قاطع كلامي) : صاحب روح الملك مينا.... أنا أسف مكنتش اعرف... كل احترامي لحضرتك.... الكاهن يبقي إسمه وحيد الغالي.... اللي كان كبير عيلة الغالي و اختفي ف ظروف غامضة... بيجند مواطنين من كل انحاء البلد... قوته كبيرة مش قليلة.... جيشه حاليا فيه 30 الف جندي.... طبعا دا ميجيش حاجة قدام جيوشك.
انا : ثانية.... مش المفروض إن وحيد الغالي دا.... يكون ميت دلوقتي... لان عمره المفروض يكون كبير جدا....
كبير عيلة العجمي : الحقيقة دا كان لغز بالنسبة ليا أنا كمان...
انا : تمام... بعد اذنك....
خرجت و قفلت الباب ورايا و قولتلك نادر السياف....
انا : يا نادر.... الخائن إللي جوا دا... يتاخد و يترمي في سجن ساحة القتال... بحيث نحاكمه بالطريقة القديمة...
و بعدها سيبه و أخدت بعضي و دخلت ل كبير عائلة الغالي.....
انا : جدك وحيد. عامل إيه؟
كبير عيلة الغالي : كويس.... بيسلم عليك... هههه.. ما تقول الكاهن و خلاص....
انا : الكاهن إللي أنا شتمته في التليفون اكتر من مرة هههههه.... إزاي جدك وحيد عايش لحد دلوقتي ؟
كبير عيلة الغالي : معرفش... و مش هقول حتي لو هتقتل عيلتي كلها.... فكك مني يا إبن السياف لأني مش هقول و لو كلمة....
انا : متأكد ؟
كبير عيلة الغالي : تقصد إيه يا إبن السياف...
انا : طالما أنا إللي دخلت استجوبتك.... أعمل حسابك و أتأكد إنك هتتكلم... بس مش دي المشكلة...
كبير عيلة الغالي : لا مش هتكلم... و إيه المشكلة ؟
انا : المشكلة.... في اختيارك.... تحب تتكلم بالطريقة السهلة...الايزي.... الكيوت.... ولا بالطريقة الصعبة....
كبير عيلة الغالي : سهلة صعبة... مش هتكلم.
وقتها قومت و سيبته و خرجت برا و قفلت الباب ورايا....
انا : يا نادر....هو الاهبل دا.... مراته عايشه....
نادر السياف : ايوا.... مراته عندها خمسين سنة دلوقتي... و عنده بنت عندها 28 سنة.......
انا : عايزك تجيبهم شوف هما فين و هاتهم.... و حطهم هنا ف بيت من بيوت المدينة.... و يكون البيت قريب من الأكاديمية هنا.... و تحط في البيت دا كاميرات... ف كل حتة كاميرات... و الكاميرات دي.... و كل اللي يتصور لايف.. يتنقل ليا هنا ع الفون بتاعي.... و تكون متابع معايا في اللاسلكي... و اللي اقولك عليه تنفذه.... اتفضل....
بعد ساعتين....
لاقيت نادر رجع ليا...و عرفني إن كله تمام... و كمان خلاني انزل برنامج أتابع من عليه الكاميرات...
انا : كذا تمام اوي... عايزك تروح تاني عند مراته و بنته.....و خد معاك 10 حراس.... و خليك متابع معايا باللاسلكي....
بعد شوية.... فتحت بالبرنامج...و شوفت البث المباشر من الكاميرات.... و فعلا نادر في البيت و معاه 10 حراس... و مخلي مراة و بنت كبير عيلة الغالي قاعدين عادي خالص...و وقتها رحت داخل تاني ل كبير عيلة الغالي....
انا : فكرت ولا لسه... ناوي تتكلم و اخليك أنا تتكلم بطريقتي. ؟؟
كبير عيلة الغالي (ب خبث) : عندي شرط وحيد علشان أتكلم...
انا : انجز
كبير عيلة الغالي : الست رانيا الأحمدي.... الست والدتك تكون هنا.... لان الحقيقة.... فيه معلومة مهمة انت لازم تعرفها..... لا... دي معلومة هي ضالتك و انت محتاج تعرفها....
انا : أعرف الأول المعلومة دي بتقول إيه و وقتها هنفذ شرطك....
كبير عيلة الغالي (بيضحك) : أكيد نفسك هههههه.... أكيد نفسك تعرف مين إللي قال أبوك مش كدا هههههه مش كدا ولا إيه ؟
انا : طلبك مجاب...
سيبته و خرجت من غرفة الإستجواب و قفلت الباب ورايا و بعدها قولت ل نادر...
انا : يا نادر.... حالا.... تخلي حد يجيب أمي لحد هنا.... حااالا....
نادر : اعقل شوية يا أدهم.... أنت فاهم يعني إيه... حد بنطلب من قصر الحاكم.... دا لازم الحاكم يكون حاضر هو و نائب الحاكم... و الامراء كلهم...
انا : موافق.... بس هات أمي هنا حالا...
بعد ساعة....
أمي فعلا كانت اتجابت قدامي.... لكن لاقيت معاها.... جدي رأفت السياف.... و نائب الحاكم نافع السياف ... و عندك بقا رائد السياف و وائل السياف و حسان الأحمدي (إللي مكنش طايقني بسبب موت بنته لأنها انتحرت بسببي)...
انا : أهلا يا جماعة.... اتفضلي من فضلك ادخلي معايا غرفة الإستجواب... اللي موجود فيها هو كبير عيلة الغالي.....
لاحظت وقتها نظرات توتر في عين أمي و تعبيرات وشها.....و كانت بتدخل الاوضة رجل ورا و رجل قدام.... زي ما يكون خايفة من حاجة.....دخلنا الاوضة.... و طبعا إللي برا بيسمعوا إيه إللي بيتقال....زي غرف الإستجواب و كدا...المهم...
انا : والدتي موجود... اتفضل قول إللي عندك....
كبير عيلة الغالي (مبتسم ) : اخبارك يا رانيا هانم.... تحبي حضرتك تقولي ل ابنك مين إللي قتل أبوه ولا تحبي أقول أنا......
خارج غرفة الإستجواب.....
رأفت السياف : يا نادر يا وائل يا رائد... يا نافع.... يا حسان.... كل واحد فيكم يستعد لأن شكلنا هنستخدم قوتنا كلها بعد الكام كلمة الجايين دول...
عندي ف غرفة الإستجواب....
رانيا الأحمدي : إللي قتل أبوك يا أدهم.... يبقي الكاهن.... وحيد الغالي...
انا (مصدوم) : ننننننعم.... عرفتي إزاي إن الكاهن هو وحيد الغالي ؟؟؟و عرفتي إزاي إن الكاهن هو اللي قتل أبويا.....؟؟..
كبير عيلة الغالي : ما هي إللي طلبت من الكاهن يقتل أبوك.... و هي إللي ساعدته علشان يقتله.... لأنها مكنتش بتحب أبوك.... حبها الوحيد كان هو عادل العربي.... هههههه..... مش كدا ولا إيه يا رانيا هانم....
رانيا الأحمدي متعصبة : اسكت.... بقولك اسكت.... يا لهوي يا لهوي.....
انا ب هدوء : هو الكلام دا صح ؟
رانيا الأحمدي : ا ا ا اص اص اص أصل أصل....
انا : خدي راحتك متقلقيش....
رانيا الأحمدي : أبوك يا أدهم... كان وصل ل رتبة السفاح. لكنه مقدرش يسيطر علي قوته..... ف كان لازم يموت... دا كان الحل الوحيد يا أدهم... صدقني أنا كنت بحب أبوك يا إبني.... بس هو لما وصل ل رتبة السفاح بقا زي المجنون بيقتل أي حد لما يتعصب....
وقتها سمعت صوت الملك مينا في دماغي....
الملك مينا : اوعي تصدقها... أبوك كان عاقل جدا و عارف هو بيعمل إيه كويس اوي... بس فعلا حبها الوحيد كان عادل العربي... و للأسف حسان خالك.... هو اللي اجبرها تتجوز أبوك... أنت فاهم... أبوك من العيلة الحاكمة... و كمان كان أعز صاحب ل حسان......
انا : بالعكس... الكل عارفين إن أبويا كان عاقل...
وقتها لاقيت رانيا الأحمدي لون عينها أتغير و ضوافرها بقت مخالب... و قدرت امسك أيدها إللي كانت رايحة علي رقبتي .....
رانيا الأحمدي متعصبة : لازم تموت زيه... أنا بكرهك و مش بطيقك زيه... هتموت يا أدهم الكاهن هيقتلك زي ما خليته يقتل أبوك.. و ايوا كنت بحب عادل العربي... هو حب عمري.... اما أبوك.... أنا اتغصبت عليه.... أخويا حسان هو اللي غصبني أتجوز أبوك لإنه كان أعز صاحب ل أبوك....... الكاهن.... الكاهن هيقتلك يا نتن زي أبوك...
هي قالت كل دا و أنا ماسك أيدها الاتنين و أنا واقف عادي خالص..... بس أنا مكنتش اعرف إنها بالوساخة دي....
خارج غرفة الإستجواب
جدي رأفت : بسرعة يا جماعة.... ادخلوا كتفوا أدهم... و انت يا حسان خد أختك و طلعها من هنا... خليها تسافر برا مصر هي و بنتها مريم.... يلا بسرعة...
عندي أنا في غرفة الإستجواب.....
فجأة لاقيت الباب أتفتح.... و دخل منه جدي رأفت و عمي رائد السياف و نافع السياف و نادر السياف و وائل السياف.... و حسان الأحمدي إللي أول ما دخل... راح شادد أمي رانيا و مطلعها برا الاوضة و لاقيت الباقي واقفين حواليا..... وقتها كبير عيلة السياف حاول يقوم يخرج من الاوضة و يهرب.... لكن وائل السياف كان جايب رقبته....
انا ب هدوء : مالكم واقفين حواليا كدا ليه...??.
جدي رأفت السياف : علشان نتأكد إنك متعملش أي حركة.... لأنك هتقتل أمك أنا عارفك....
انا : مش هقرب ليها.... لكنها كدا كدا زمانها ماتت....
نافع السياف مستغرب : آه إنت بدأت تقول أي كلام.... الصدمة صعبة عليه يا جماعة....
انا : خليت الملك مينا هو اللي يقوم بالواجب... و أنا واقف قدامكم أهو... و فعلا هي ماتت.... هو قتل الروح بتاعتها.... و اللي روحه بتموت هو بيحصلها......
فعلا و هما واقفين عندي.... حسان الأحمدي جه عندنا و هو بيعيط.... و بيقول إن أخته ماتت.....
انا : هل تحبوا حد فيكم يموت ولا كدا كله تمام....... نادر... كبير عيلة العجمي.... يتقتل..... كبير عيلة أبو الدهب... يتقتل.... كبير عيلة السيوفي....يرجع ل منصبه من جديد.... و كبير عيلة. الغالي مات خلاص.... و بعدها عايزك تعين علي كل عيلة كبير عيلة جديد بدل إللي اتقتل... عن اذنكم... و ابقوا ادفنوا الوسخة إللي ماتت.
سيبتهم و أخدت بعضي و خرجت.....و أخدت بعضي... و فضلت اتمشي ف المدينة شوية... و ايوا هو اللي ف دماغك.... أنا مصدوم.... مصدوم لدرجة.... إني مش مصدق.... لكن بعيدا عن إني اصدق أو لا.... لكن دي الحقيقة.... الحقيقة المرة إللي الايام كانت مخبياها.... زي حقائق كتير الايام دايما هتخبيها عنك و هتظهر في الوقت المناسب.... لكنك هتكون حاسس إن فيه حاجة مش تمام. . زيي.... أنا طول عمري حاسس إن أمي دي... إنسانة مش تمام... و أهي طلعت مش تمام.... يا ريتها طلعت. مش تمام... في أي حاجة إلا دي.... دي سلطت عدو علي قتل جوزها.... فضلت اتمشي.... لحد ما لاقيت نفسي ف الصحرا... قعدت اصرخ و ازعق لحد ما همدت و نمت ف مكاني ع الرمل...
صحيت الصبح.... مع أول ضوء للشمس....قومت و نفضت هدومي كويس... و بعدها رجعت تاني للمدينة و منها رحت الاكاديمية.....و هناك لاقيت نادر السياف... جالي أول ما شافني و أنا شايف إن فيه حركة غير طبيعية في الاكاديمية... و فرق جنود رايحة و جاية.....
انا : هو إيه إللي بيحصل يا عم نادر....
نادر السياف : شوف كدا الرسالة دي......
مسكت ورقة... كانت من الكاهن.... الكاهن بيقول فيها الآتي :
الحرب بيننا مفتوحة من زمان و مش هتخلص... بس الحل موجود... حرب واحدة و أخيرة بيننا و المنتصر يمسك الحكم... في حالة وافقتم.... جهزوا جيوشكم و أنا هجهز جيوشي.... و نتقابل أنتوا عارفين مكاني فين.... المعركة بالطريقة القديمة.
إنتهت الرسالة... و وقتها أنا سرحت جامد و وقتها سيبت نادر و رحت قعدت ف ساحة التدريب مع نفسي و نادر وقتها قعد يهز فيا لكن أنا و لا هنا.... فضلت كدا لحد تاني يوم.... جدي جه هو و عمي و نادر و وائل قعدوا يحاولوا يخلوني افوق من سرحاني لكن مفيش أي فايدة...
جدي رأفت : خلاص... سيبوه... أدهم عقله ضاع خلاص... يلا بينا إحنا علشان المعركة....
رائد السياف : كله جاهز يا بابا.... اتفضلوا معايا يلا.
فعلا هما أخدوا بعضهم و مشيوا.... و سابوني زي ما أنا.... لكن وقتها جدي شاور ل راندا الألفي تفضل واقفة مراقباني.... و هي فهمت...
في مكان المعركة عند مخبأ الكاهن.....
جدي رأفت و عمي رائد و معاهم نافع و وائل و نادر.... راكبين مدرعة قيادة الجيش....
رأفت السياف : تممت علي باقي العائلات يا نافع...
نافع السياف : حصل يا أخويا و المفروض نروح نلاقي جيوش العائلات الملكية.... موجودين.... و منتظرين اننا نوصل علشان يساعدونا و نكسب الحرب دي....
فعلا جيش عيلة السياف بعدها ب ساعة كان وصل ل ارض المعركة.... لكن لما كل الجنود نزلوا من المدرعات و لما الكل نزلوا من عربية القيادة.... لقوا كل جيوش العائلات الملكية.... واخدين صف جيش الكاهن... يعني خيانة جماعية.... مفيش غير عيلة الألفي هي إللي كانت ف صف الحاكم..... و كذلك عيلة الأحمدي.....
نافع السياف مصدوم : دي خيانة.... اللي بيحصل دا خيانة..... لازم ننسحب فورا يا جماعة...
رأفت السياف ب حزن : ننسحب ؟؟ هههههه..... مبقاش ينفع خلاص... انسحابنا هيكون اعتراف واضح و صريح إن الحكم بقا للكاهن....
نادر السياف : ايوا... الحل إيه.... عددهم قد عددنا مرتين... يعني جيشنا يعتبر نص جيش الكاهن....
رائد السياف مبتسم: قول ل نادر حاجة يا عم حسان.
حسان الأحمدي : هههههه.... يا نارد... فعلا إحنا هنموت كلنا.... لكن قبل ما نموت..... لازم نخلي كل دول يندموا.... يعني إللي بموت من عندنا نأخد قصاده خمسة ستة كدا.... أهو أي تسلية و السلام.
فلااااااااااااااااااااااااش بااااااااااااااااك....
فاكرين لما. كنت بتمشي ع الكورنيش و قابلت حد من العائلات لما فضلت ماشي وراه لحد ما طلعت وراه سطح عمارة.... و اتفقت معاه علي حاجة معينة.... (الجزء الخامس)
انا : يا يارا انتي إزاي عايشة لحد دلوقتي...
يارا القاضي : قدرت اهرب منهم بالعافية.... بعد ما أنتوا مشيتوا لاقيت ثغرة وسط الجنود بتوع الكاهن.... كنت مجروحة في ضهري.... بس الغريب إن الجنود دول ضعاف بالنسبة ل عينهم الصفرا... المفروض كدا إنهم من عيلة الغالي.. يعني قوتهم كويسة.... لكن حسيت إن قوتهم مزيفة.. زي ما يكون حط اعطاها ليهم .... قدرت استغل الثغرة دي....و دخلت في نفق مجاري طلعني في قلب النيل.... و منه طلعت ع الطريق و اختفيت بعدها لحد ما انت لاحظتي دلوقتي....
انا : ممممم... تمام...... محدش هيعرف إنك عايشة.... لكن عندي شرط واحد....
يارا القاضي : اتفضل....
انا : تشتغلي ل حسابي.... و هيكون ليكي مرتب... بدل العيشة إللي إنتي فيها دي....
يارا القاضي : إنت مش هتغلب من غيري....
انا : عارف دا.... لكن انتي حاليا بقيتي ورقة كسبانة ف أيدي.... يبقي ليه ملعبش بيها.... ههههه.
يارا القاضي : تمام يا أدهم.....
انا : قريب اوي.... هتصل بيكي.... و اخليكي تظهري من جديد و هحتاج منك جيش عيلة القاضي....
يارا القاضي.... : لا طبعا كدا كتير يا أدهم... دا مستحيل...
انا : ابوكي مات.... و هو الوحيد إللي كان ضدنا .... مظنش إن كبير عيلة الغالي الجديد هيكون ضدنا خصوصا بعد ما شاف إللي حصل مع ابوكي.... دا امر و هيتنفذ يا يارا.....
يارا : فعلا كبير العيلة الجديد... هو الوحيد إللي يعرف إني عايشة.... و دا علشان لو حبيت ف يوم اظهر هيكون من خلاله.
انا : تمام....
يارا القاضي... : و إيه المقابل...
انا : أنا إللي قتلت ابوكي.... لما تعملي ليا الخدمة دي.... وقتها هسلمك نفسي تعملي فيا إللي إنتي عايزاه..
ساعتها عين يارا لمعت و اتحمست جدا....
رجوع من الفلاش بااااااااك.
عندي أنا...
فضلت قاعد سرحان زي ما أنا..... لحد ما سمعت صوت الملك مينا......
الملك مينا : إنت فصلت ياض ولا إي.... قوم شوف إللي بيحصل....
انا : و هو إيه إللي بيحصل....
الملك مينا : حاليا كل جيوش العائلات الملكية... خانوا جدك و واخدين صف الكاهن.... و عدد جيش الكاهن دلوقتي بقا أكبر من عدد جيش جدك ب حوالي مرتين.... إنت الوحيد حاليا إللي تقدر تعدل الكفة دي.... و لازم تعمل كدا... الكاهن مينفعش يحكم.... خراب علي البلد قوم و أقف جنب عيلتك. إنت الموحد زيي زيك.... دا غير إن خلاص إنت وصلت ل رتبة الموحد... ولا إنت ناوي تسيب قاتل أبوك عايش كدا بيعمل و يسوي و يحكم ؟
انا : يا راااااااندا.... أنا مكلتش من إمبارح و عايز أكل.... هاتي أي أكل ليا بسرعة....
الملك مينا : قوم بقا بلاش كسل ياض...
وقتها فعلا راندا راحت تجيب ليا أكل... و أنا اتصلت ب يارا القاضي....
انا : الو...
يارا ؛ أهلا أدهم.... اتفضل...
انا : محتاج كل جيش عيلة القاضي يكون عندي ف الاكاديمية حالا... دلوقتي قبل بعد دقيقة.... بسرعة يا يارا.....مفيش وقت....
يارا : اديني ساعة و اكون عندك....
انا : تمام أنا مستني.....
بعد ربعاية.... كانت راندا الألفي جابت ليا الاكل....
انا: رايحة فين اقعدي كلي معايا و إعملي حسابك.... اننا بعد ساعة هنتحرك للمعركة....
قعدت أكلت أنا و هيا..... و كله بقا تمام.... و كان فاضل نص ساعة لحد ما جيش عيلة القاضي يوصل.... وقتها أخدت بعضي و طلعت القصر بتاع عيلة السياف َ..... تحديد في غرفة الاسلحة بتاعت كل الملوك.... و أخدت سيف و بلطة الملك مينا..... و لما جيت امشي. . لاقيته قال...
الملك مينا : إلبس التاج بتاعي يا أدهم....
انا ب حزن : تفتكر أنا أستحقه. ؟؟
الملك مينا : تستحقه يمكن اكتر مني كمان.....
انا مستغرب : اكتر منك ؟. ؟؟
الملك مينا : ايوا... وقت لما أنا وحدت مصر.... كانت كل عيلة أو قبيلة أو منطقة... كانوا يلتزموا بالعهد ولا يمكن يخونوا.... انما زمنكم دا الخونة فيه اكتر من الهوا.... ف إنك تتعامل مع كل اللي بيحصل دا و تقدر تكون صالب طولك.... بجد إنت أفضل مني.... إلبس التاج ياض و أنجز بقا.... زمان يارا علي وصول....
لبست التاج بتاع الملك. مينا.... و بعدها أخدت بعضي و رجعت نزلت المدينة و وقتها لاقيت اتصال....
انا : الو...
يارا القاضي : الجيش قدام المدينة يا أدهم.... و جاهز للحرب....
انا : خليكي عندك... لأننا هنتحرك ل منطقة تانية....
وقتها راندا جت ليا و جابت ليا فيست للحماية و كدا.... و أنا أخدتها و طلعنا قدام المدينة في الصحرا.... فعلا جيش عيلة القاضي واقف قدامي بكامل عتاده... و علي رأسه.... كبير عيلة القاضي.... و يارا القاضي....
يارا : أهلا يا أدهم....اتمني اننا نكون جينا ف الوقت المناسب....
انا : أهلا يا يارا.... أهلا بحضرتك....
كبير عيلة القاضي : أهلا ب حضرتك يا فندم.... متأسفين لو اتأخرنا.... إحنا دايما ف خدمة الحاكم... و شكرا لحضرتك إنك خلصتنا من ثابت القاضي.... بجد كان هيدمر العيلة...
انا : العفو.... دلوقتي لازم تفهموا...
شرحت كل حاجة و أن جيش الحاكم أقل من جيش الكاهن... و فعلا اتحركنا في اتجاه ارض المعركة.....
في ارض المعركة...
الجيشين كانوا لسه واقفين قدام بعض.... جيش الكاهن... و الكاهن علي رأسهم مفكرين إن جيش الحاكم هيجيب ورا و ينسحب ..... و جيش الحاكم.... منتظر أمر جدي.... و لكن جدي كان وقتها بيحط خطة علشان حتي لو خسر المعركة.... يكون ع الاقل قتل كتير من جيش الكاهن.
بدأت المعركة.... و الدنيا كلها بقا رزع ف رزع و كله بيضرب في كله.... و محدش فاهم أي حاجة.....
عندي أنا.....
قاعد بفكر المفروض أعمل إيه.... و أول ما أوصل هناك هتعامل إزاي..... و بعد فترة فعلا و صلت.... و لاقيت جيش الكاهن.... حرفيا حاطط علي جيش جدي رأفت.... و وقتها نزلت و معايا جيش عيلة القاضي.... جيش الكاهن اتفاجئ و خد كذا خطوة ل ورا و جيش جدي رأفت بقا يوحد الصفوف من جديد و أنا وقتها خليت جيش عيلة القاضي هو اللي ف الصفوف الأولي.... و بعدها رحت ل جدي و اللي معاه...
جدي رأفت : كنت متأكد إنك هتكون هنا.
انا مبتسم : متقلقش أنا موجود أهو.... أستريح إنت بس...
رأفت السياف : و منين هتيجي الراحة.....
و فجأة لاقيت جدي رأفت ضوافر أيده بقت كلها مخالب و غرزهم ف قلبي...
رائد السياف : هههههه علي آخر الزمن نسيب عيل صغير يبقي هو الموحد....و يفضل يتشرط علينا....
و لاقيته طلع خنجر و طعن في بطني...
حسان الاحمدي : لا و كمان لابس تاج الملك مينا... قال يعني الواد جامد كدا...
لاقيت حسان لف و بقا ورايا و غرز السيف بتاعه في ضهري.....
وقتها سمعت صوت الملك مينا....
الملك مينا ب حزن : للأسف كنت مفكرك قادر نتغلب علي نقطة الضعف دي.... للأسف إنت وثقت في أقرب الناس ليك... ايوا... جدك رأفت هو اللي عامل موضوع الكاهن دا.... و الكاهن خاضع ليه بشكل كلي أصلا... كنت مفكرك تقدر تغلب جدك و تكون الموحد لكنك وثقت في أقرب الناس ليك زيادة عن اللزوم.... ارتاح يا أدهم و كفاية عليك لحد كدا....
بعدها جدي رأفت رفع راية..... و بعدها رفع أيده.... و وقتها جيش الكاهن كلها ركع و عملوا التحية الفرعونية ل جدي رأفت.... و بعدها الكاهن ساب الجيش بتاعه و جه لحد جدي رأفت و ركع قدامه و عمل التحية الفرعونية.... و بعدها نادر السياف جه لحد عندي.....و حط أيده و قفل عيني.
النهااااااااااااااااااااااااااااية.
صباااااااااااااحووووووووو.... اخباركم ايه يا جدعان..... اتمنى تكونوا بخير..... عيد سعيد عليكم كلكم.... بالتوفيق ليكم جميعا.... اخواتي و صحابي و عيلتي الكبيرة اللي دايما متابعين قصصي.........
دي هتكون آخر سلسلة من قصة غبار الزمان
نبدأ بالنصيحة اللي دايما بقولها قبل أي جزء.....
مهما حصل ليك... مهما كنت انت مكسور .... خليك قدام الناس قوي ولا تهاب حاجة... إلا اللي خلقك.... لو حد حس انك انكسرت هيستغل دا ضدك........
اهلا و مرحبا بكم في السلسلة الثانية من قصة غبار الزمان.... عنوان السلسلة.... (صراع نفسي)....
وقفنا ف السلسلة الأولي لما الكاهن ساب أسوان بعد هجومه عليها و هجم على سيوة.... و وقتها لما أدهم جاله الخبر..... قال...
أدهم : ايه اللي بيحصل.....
نبدأ بقا السلسلة التانية....
الجزء الأول.....
على لسان البطل
بعد مرور اربع سنين......
في قاعدة جوية مجهولة الموقع من قواعد القوات الجوية المصرية......
في المبني الرئيسي للمطار في غرفة المراقبة و الاتصال.... قاعد جدي رأفت السياف و عمي رائد السياف و معاهم لواء قوات جوية..... و فجأة لقوا واحد من الضباط اللي قاعدين لقى فجأة طيارة رافال ظهرت ع الرادار... و دا خلي الضابط يتفاجئ... لأن المفروض اي طيارة تقرب من قاعدة من على بعد 50 كيلو... الرادار يلقطها.... و وقتها الضابط قال....
الضابط ب قلق : سيادة اللواء..... فيه طيارة رافال الرادار لسه لاقطها دلوقتي حالا....
وقتها لسه اللواء هيرد سمع صوت طيارة ف الجو فعلا..... و ساعتها سمعوا ف اللاسلكي..... صوت بيقول....
شخص : الفرعون الشبح ..... طلب إذن هبوط طيران عكسي منخفض....
وقتها جدي قام من مكانه هو و عمي و اللواء لما سمعوا الصوت... زي ما يكون الرعب دب فيهم.....
شخص : الفرعون الشبح..... طلب إذن هبوط عكسي منخفض.... اون فاينلز..... ريكويست..... ريبيت.... اون فاينلز...
اللواء : اديله الأذن.... لما نشوف اخرتها....
الضابط ف اللاسلكي : تمت الموافقة.... هبوط مدرج ١٢ زاوية عكسية ٦٥ درجة.... ١٣٠ / ١٢.... ١٥ /٢٤....
شخص : ١٥/٢٤..... علم و ينفذ....
جدي رأفت و عمي رائد و اللواء راحوا وقفوا قدام الازاز بحيث يشوفوا ازاي الطيار دا هينزل بالطيارة.....و فجأة الطيارة قربت جدا من الأرض لدرجة ان مفيش بينها و بين الرصيف غير ٢٠ متر و دي مسافة صغيرة يعني لو الطيار ايده اتهزت... هو و الطيارة وقتها هيقول بح خلاص.. و وقتها الطيار مشي بالطيارة ف الجو ف الارتفاع شديد الانخفاض دا.... بشكل مقلوب.... يعني بطن الطيارة لفوق ودماغ الطيار و ضهر الطيارة لتحت.... هو لو بص يقدر يشوف الرصيف.... و وقتها ضابط الرادار قال....
الضابط ب اندهاش : ايه التحكم المذهل دا يا فندم.....
بعدها الطيار دا خلي الطيارة ترجع لوضعها العادي.... و فعلا هبط بيها ف سلام و نزل ف المدرج ١٢ و بعدها لما بطل الطيارة جه طقم أفراد بحيث يهتموا بالطيارة الرافال و بعدها فيه واحد حط ليه السلم بحيث ينزل و بعدها اخدوا الخوذة بتاعته و الطيار دا طلع نضارة شمس لبسها و جه ليه أمر يروح عند جدي و عمي و اللواء اللي معاهم.....و وقتها ضابط الرادار قال.....
ضابط الرادار : لو سمحت يا فندم.... مين الطيار دا....
اللواء متوتر : دا سيف شرف القوات الجوية المصرية....(SWORD OF HOUNOR)..... قائد السرب الأول للقوات الجوية..... برغم سنه الصغير لكنه.... معروف للغرب ب اسم الشيطان المصري... لكن احنا بنقول عليه الفرعون الشبح.... حلف الناتو حاطه من ضمن أخطر الطيارين الحربيين ف العالم...... سجله كله إنجازات و حاصل على ميدالية الشرف للقوات الجوية.... و لما بيكون ف الطيارة مستحيل حد يرصدها زي ما حصل من شوية الا لما هو يكون عايز دا..... كارثة من كوارث القوات الجوية المصرية.... طيار معندوش هزار.... اعتقاده عن الطيارة انها المملكة بتاعته يعمل فيها زي ما هو عايز.... تحكم فوق الممتاز.....زي ما كلنا شوفنا.... لكن أخطر حاجة فيه.... هو ذكاءه الشديد و سرعة رد فعله العالية.....ما دا يا ابني يبقى الطيار اللي ضرب اكتر من ٧٥ وكر إرهابي ف ٣ ايام فقط.... و انضرب على طيارته اكتر من ٨٠ صاروخ مضاد للطائرات لكن مفيش صاروخ قدر حتى يقرب من الطيارة.... حتى ف المناورات مع روسيا و الولايات المتحدة.... الكل اجمع انه طيار فوف الممتاز... لدرجة ان الروس و الأمريكان كلمونا نخليه يروح يدرب كام طيار عندهم.... لكننا رفضنا و هو نفسه رافض..... برغم اني كنت طيار.... لكن الحقيقة معرفش هو بيعمل كدا ازاي.....وائل السياف.... شخص فريد من نوعه فعلا.... هههههه
بعد شوية كان وصل ليهم الطيار وائل السياف..... شاب عنده ٢٧ سنة..... لابس بدلة الطيار الخاصة ب طيارة الرافال.... شعره قصير.... وشه و شكله و وقفته تحس انك قدام الممثل العالمي كريس إيفانز.....حتي طريقة كلامه شبهه.... دخل عليهم و اداهم التحية العسكرية.....
وائل السياف : تمام يا فندم.... تم ابلاغي أن حضرتك عايزني....
اللواء : فيه مهمة جديدة ليك....
وائل السياف : تمام فندم... برغم اني جاي من أسوان لحد هنا.... لكن مفيش مشكلة.....
اللواء : دول هما اللي عايزينك ف مهمة....
وقتها وائل كان مركز مع اللواء فقط لكن بعدها لما اللواء شاور ليه على رأفت السياف و رائد السياف.... انحني قدامهم و بعدها قال....
وائل السياف : اهلا بالحاكم.....اهلا ب عمي رأفت السياف.... اهلا يا رائد...
جدي رأفت السياف مبتسم : اهلا يا ابني..... روح غير هدومك.... علشان فيه حاجات كتير ورانا.....
اللواء : يا وائل... قائد القوات الجوية.... و القائد الأعلى للقوات المسلحة.... اعتمدوا ليك اجازة مدتها سنة و ممكن الاجازة تتمد عادي....
وائل السياف : تمام يا فندم.... بعد اذنكم....
لما وائل راح علشان يغير هدومه وقتها اللواء قال...
اللواء : شرفتني يا فندم بجد....
رأفت السياف : خير يا غالي... نستأذن احنا.... لما وائل يرجع هنا.... قوله يجي ليا البيت.... سلام بقا....
جدي و عمي قاموا و اخدوا بعضهم و مشيوا.....
في غرفة تغيير الملابس.... في القاعدة....وائل كان عمال يفكر و يكلم نفسه....
وائل : عمي بنفسه جه هنا علشاني... هو عايزني ف ايه.... شكل الموضوع كبير جدا.... و ابويا نافع السياف.... محاولش حتى يتواصل معايا يديني خبر ان عمي عايزني... و ان عمي يجي هنا.... دي مش سهلة....الظاهر ان انا الخيار الوحيد اللي قدامه....
نفسه : انت بتحرق كتير ليه.... روح ل عمك البيت و هتفهم منه و خلاص....
وائل : مش بالساهل... دا هيكون أمر من الحاكم.... يأما أوافق أو أوافق... مفيش قدامي الا الموافقة.....
نفسه : أو الموت....
وائل السياف : مش هموت الا و انا ف طيارتي...
وقتها كان وائل فعلا غير هدومه.... و طلع الفون بتاعه من الدولاب و بعدها خرج راح ل جراش القاعدة و اخد عربيته و اتحرك على شقته اللي ف القاهرة....
في مشهد آخر.....
بعد ما عمي و جدي رجعوا القصر راحوا قعدوا ف الجنينة و عمي وقتها سأل جدي....
رائد السياف : احنا رحنا ليه... ما كنا ممكن نجيبه هنا و خلاص دون ما نروح....
رأفت السياف : رحت علشان كنت عايز اشوف نتيجة وجهة نظر وائل ايه.... و فعلا كلامه طلع صح.... فاكر لما وائل رفض انه يكون في شغل العيلة و قال دي حياتي الخاصة... فعلا كان عنده حق .... لكننا فعلا محتاجينه....هو الوحيد اللي يقدر يرجع أدهم.... متنساش ان وائل عنده قدرة إقناع قوية جدا....
رائد السياف : لكنه هيرفض... ما حنا عارفين انه مش حابب شغل العيلة و كدا... بالرغم انه قدر يتحكم ف كل قوته لكنه مش حابب الا شغله و هدفه ف الحياة أنه يكون طيار...
رأفت السياف : من ساعة ما الهجوم حصل على أسوان و سيوة.... و احنا محتاجين العيلة كلها تكون ايد واحدة و الا البلد هتقع و احنا هنقع.... و اكتر حد مهم و لازم يكون ف صفنا.... هو أدهم.... اللي مشى و بعد عننا من اربع سنين بسبب اللي حصل يوم الهجوم.... و حاليا احنا منعرفش عنه غير عنوانه فقط....
رائد السياف : اما نشوف وائل هيقدر يعمل ايه...
في مشهد آخر
في بيت حسان الاحمدي..... سارة وقتها كنت اتجوزت هشام خلاص و عايشين في فيلا جنب الفيلا بتاعت حسان الاحمدي.... المهم...ف فيلا حسان الاحمدي.... ميادة السياف و جوزها أو خالي حسان الاحمدي..... كانوا قاعدين مع بعض.... و لما نطلع فوق ل اوضة سلمي الاحمدي.... نلاقيها قاعدة لوحدها زعلانة لكن بتحاول تبان قوية.... ف الأربع سنين اللي فاتوا.... سلمي كانت معظم الوقت مكتئبة... و حزينة بسبب اني اختفيت خالص من حياتها... و رفضت عرسان كتير اتقدموا ليها.... و بتلوم نفسها انها فضلت تتقل عليا و زعلانة انها ضيعت كل لحظة.... كانت تقدر فيها تعترف ب حبها ليا.... نطلع بقا من اوضة سلمي و نرجع تحت ل ميادة و حسان...
ميادة ب حزن : هنعمل ايه ف سلمي.... البنت مقهورة.....
حسان ب حزن : و مين سمعك....كلنا مقهورين أن أدهم سابنا كلنا بعد بالهجوم اللي حصل على أسوان و سيوة.... لحد دلوقتي انا مش عارف هو فين ولا عايش ازاي أو حتى هو عايش ولا ميت..... كل ما افتكره قلبي يتقبض يا ميادة.....
ميادة : اكيد بابا بيدور و هيتصرف..... قوم اطلع ل سلمي طيب خاطرها بكلمتين و خليها تنزل تتغدي معانا... البنت مش أكلت من الصبح.....
حسان : عندك حق.... هقوم اطلع ليها....
فعلا حسان قام و طلع على سلمي و دخل اوضتها بعد ما خبط ع الباب.... و هي فضلت قاعدة زي ما هي و ساكتة و كمان مش بصت ليه حتى.....
حسان : ايه يا بنتي... قومي انزلي اتغدي معانا...
سلمى ب صوت ضعيف : اسفة يا بابا... مليش نفس اكل... هبقي اكل بعدين.
حسان : يا بنتي ميصحش تكسري خاطري... يلا قومي انزلي معايا.... مينفعش تفضلي كدا.... بقيتي دايما... حزينة و مكتئبة.... قولي السبب و انا هقتل السبب المهم اشوفك فرحانة...
سلمى ب خوف : لا... لا.. لا ..... سيب السبب ف حاله.... المهم انه يكون كويس.....
حسان : للدرجة دي بتحبيه....
سلمي ب حزن : ايوا بحبه.... تعرف يا بابا..... أنا ندمانة أن كان قدامي الفرصة اقول اني بحبه..... قلبي محروق يا بابا....
سلمى وقتها قعدت تعيط جامد لدرجة أنها راحت ف النوم من كتر العياط.... و حسان كان بيحاول يهديها.... و قلبه محروق على بنته.... لكن مش ب ايده يعمل حاجة.... مشاكل القلب.... مفيش حد بيحلها الا القلب نفسه.... وقتها لما هي نامت... حسان اخد بعضه و خرج من اوضتها و دموعه خانته و دمع و بعدها مسك دموعه و اخد بعضه و نزل تحت ل ميادة.....
ميادة : هاااا.... هتنزل. .؟؟
حسان : هيا نامت.... و انا مليش نفس اكل.... كلي انتي يا ميادة.... معلش انا هخرج شوية حابب اقعد مع نفسي شوية.....
حسان وقتها خرج و راح قعد في جنينة الفيلا ف ركن هادي و طلع سجارة و شربها.....
في مشهد آخر
في المدينة الفرعونية تحت الأرض..... يدخل نافع السياف مكتبه ف الأكاديمية.... و قدامه ابنه نادر السياف و باقي المدربين......و وقتها نافع قعد يزعق و يخبط جامد ع المكتب و زي ما يكون جايب آخره.....
نافع السياف متعصب ب جنون : انت مجنون انت و هيا.... ازاي مفيش مهمات.... ايه الهبل دا....
نادر السياف : يا فندم... للأسف مفيش اي نشاط ضد الدولة علشان ناخد فين رد فعل... الهدوء هو سيد الموقف من وقت آخر هجوم على أسوان و سيوة....
نافع السياف : بردوا يقولي هدوء.... اسمع انت و هيا.... الكاهن ساكت لأنه اكيد مدبر لينا حاجة.... أنا عايز كل الإمكانيات تكون متاحة ف سيبل الوصول ل مكان الكاهن.... يعني كل واحد فيكم و كل الفرق الموجودة حاليا ف الأكاديمية....يكون كل هدفها انها تلاقي وكر الكاهن.... ازاي بقا معرفش.... اتفضلوا...
يخرج نادر و باقي المدربين من المكتب و لكن وقتها نافع السياف نده على نادر و قال...
نافع السياف : خلي بالك.... واااائل بنفسه راجع النهاردة...
نادر سمعه و اترعب لكن اخد بعضه و مشى....
لما نادر خرج راح وقف مع المدربين....
نادر : هل فيه معلومة جديدة عن أدهم....
راندا الألفي : للأسف مفيش.... بقا زي الشبح... كل اللي نعرفه انه ف امريكا....
جاد ابو الدهب : الناس بتوعنا هناك.... بيقولوا انه هرب من المراقبة بقاله سنة و ملوش اي اثر.....
اميرة العجمي : فيه غموض كبير حوالين أدهم... لازم نتعب شوية يا جماعة....
فايز العاصي : نفسي اعرف أدهم ازاي بيهرب من المراقبة... غريبة الصراحة ... حتى ابوه لما كان عايش مقدرش يعملها قبل كدا....
نادر ب قلق : الحل ف وائل... لأنه الأذكى زي أدهم....
في مشهد اخر
في فيلا هشام العجمي.....
هشام صحي و لكنه ملقاش سارة الاحمدي اللي بقت مراته.... موجودة.... و عرف انها بتحضر الاكل و كدا.... المهم قام من السرير و اخد حمامه و روق دنيته و غير هدومه و اخد بعضه و نزل راح المطبخ ل سارة و هي مش واخدة بالها... هو حضنها من ورا و باسها من دماغها و قال....
هشام العجمي : قلبي عامل ايه....
سارة : حياتي.... صباح الخير يا قلبي.... أنا زي الفل... استنى اعملنا الفطار و ناكل سوا قبل ما تروح الشغل...
هشام : تسلمي يا روحي.. استنى اساعدك...
هو ساعدها و روصوا الأطباق و قعدوا ياكلوا....
سارة : هشام..... مفيش جديد في موضوع أدهم...
هشام ب حزن : للأسف لا... بيعرف يهرب من المراقبة..... ابن خالك ذكي جدا يا سارة و دا تاعبنا اوي....
سارة : و اختي اللي مقطعة نفيها عياط و حالتها زفت دي... الحل معاها ايه....
هشام ب حزن : خير يا بنتي متقلقيش.... و أدهم هيرجع متقلقيش....
سارة : لما أدهم بيكون مصمم على حاجة.. مستحيل يعمل غيرها الا لو اقتنع....
هشام : هو يعني سايب لينا فرصة.... هو بقا زي الشبح بيظهر قدام المراقبة قليل جدا جدا.....مشكلته أن دماغه مسوحاه....يلا هقوم انا اروح الشغل.... و انتي يا ريت تقومي تروحي ل اختك تواسيها لحد ما تبقى أفضل.....
هشام و سارة خلصوا اكل و قام خرج راح شغله و سارة راحت ل فيلا حسان الاحمدي علشان تقعد مع سلمي شوية.....
مشهد هام
في الصحراء الغربية..... يونس الغالي و معاه عمر العربي راكبين ف عربية دفع رباعي و اللي سايق هو عمر العربي.... بقالهم اكتر من سنة بيعملوا تمشيط في الصحراء الغربية لأنهم بيحاولوا يلاقوا مخبأ أو مكان الكاهن.... لكن الحظ مش حليف ليهم....
عمر العربي متعصب : دي رابع مرة ملف الصحراء كلها لكن مفيش اي إثر للكاهن برغم أن الأقمار الصناعية تتبعته ل هنا....
يونس الغالي : واخد بالي و بحاول اهو فكر في الحوار دا...خصوصا أن آخر صورة للكاهن و هو طاير كانت هنا.... قبل بحر الرمال العظيم....
عمر العربي : و اللحل ايه.... مفيش فعلا إثر زي ما يكون مكنش هنا اصلا....
يونس الغالي مسك اللاسلكي : صقر ١ إلى القاعدة... حول....
صوت في اللاسلكي : القاعدة معاك حول... تقرير ١٤... اتفضل...
يونس الغالي ف اللاسلكي : تمام.... تقرير ١٤.... مفيش اثر للكاهن.... وصلنا لبحر الرمال العظيم لكن لا يوجد أثر.... بقترح إرسال درون لتمشيط بحر الرمال جايز نلاقي حاجة.....
صوت ف اللاسلكي : تم قبول التقرير و رفض الاقتراح.... الأمر.... رجوع للقاعدة على الفور للتحضير لتمشيط آخر...
وقتها يونس الغالي اتعصب و قعد يتنطط في مكانه و عمر العربي بقا عمال يزعق جامد......
يونس الغالي : انا خلاص جضيت بجد و زهقت..
عمر العربي : انا اكتر منك.... لكن تفتكر اني هسيب تار ابويا....
يونس الغالي اتعصب اكتر : تار ابوك ايه.... تار ابوك دا حاجة صغيرة قصاد الهجومين اللي عملهم الكاهن....
في مشهد آخر
في مكان أو مقر الكاهن.... الكاهن على على الكرسي بتاعه و يدخل بعدها أربعة يقعدوا معاه....
شخص ١ : المرحلة الجديدة جاهزة.
شخص ٢ : كل اللي فاضل اننا نختار مكان الهجوم.
شخص ٣ : ممكن الهجوم يتعمل ف اسكندرية....
شخص ٤ : صعب نختار مدينة تقيلة... لازم نختار مدينة خفيفة.... نخلص الهجوم و نخلع زي كل مرة...
شخص ١ : الكلمة الأخيرة لحضرتك...
وقتها الكاهن قام وقف و الكل وقفوا بعده... بص لكل واحد ف عينه... هو قادر يفهم تفكير كل واحد فيهم و عارف ايه مكسب كل واحد فيهم..... متأكد انه لو وقع محدش فيهم هيساعده برغم انه ساعد كل واحد فيهم....
الكاهن : مفيش استعجال.... لازم اعمل زيارة الأول لحد مهم و بعدها نقرر.... مفيش قرار حاليا... اتفضلوا...
كلهم قاموا و خرجوا من الغرفة.... وقتها الكاهن رجع قعد مكانه تاني و مسك سيجار... و ولعها و قعد ينفخ....
في مشهد اساسي
وائل السياف يدخل شقته اللي ف القاهرة هي شقة تبع القوات المسلحة... دخل و قفل وراه و دخل اخد دش و خرج لبس بدلة شيك لايقه و شكله فيها حلو جدا.... و حط برفان و بعدها اخد بعضه و نزل بعد ما قفل باب شقته وراه و ركب عربيته و اتحرك.... و بعد نص ساعة كان وصل ل قصر عيلة السياف.... دخل من البوابة و ركن العربية ف الجنينة.... و بعدها نزل منها و وقتها لقى الحاكم رأفت السياف و ابنه نادر السياف قاعدين ف الجنينة... راح ليهم و سلم عليهم...و قعد...
رأفت السياف : اهلا يا بطل... كويس انك جيت.
رائد السياف : اهلا يا ابن عمي.... كنا ف انتظارك...
وائل السياف ب هدوء : اهلا.
وقتها هما لاحظوا انه فعلا مش طايق يقعد معاهم و لكن رائد وقتها حب يفك الجو و قال...
رائد : عامل ايه ف شغلك.
وائل ب هدوء : مفيش جديد.... أنا هنا علشان اعرف عايزين ايه مني...
رأفت السياف : تعالى معانا جوا القصر و ابوك هينضم لينا بعد شوية.....
فعلا التلاتة قاموا من مكانهم و دخلوا اوضة المكتب اللي ف القصر و بعد خمس دقايق كان دخل ليهم نافع السياف....
نافع السياف : متأسف ع التأخير....اخبارك يا وائل يا ابني...
وائل السياف بدون ما يبص ل ابوه : انا تمام.... اتفضلوا.
رائد السياف شغل الشاشة اللي موجودة قدامهم... و ظهر فيها معلومات ليا و صورتي..
رأفت السياف : تعرف مين دا يا وائل....
وائل السياف : فيه شبه مننا... تقريبا من العيلة لكن معنديش اي فكرة هو مين..!
نافع السياف : أدهم السياف..... من أخطر الناس في العالم أن مكنش الأخطر... حاليا هو عنده ٢٦ سنة.... ذكي لأقصى درجة.... ردة فعل قوية جدا و سريعة جدا.... غايب عننا بقاله اربع سنين... من وقت ما كان عنده ٣٢ سنة...لما حصل الهجوم على أسوان و سيوة.... هو كان السبب اننا نحرر أسوان.... لكن بعدها اختفى نهائيا َ... و آخر معلومة عندنا عنه أنه حاليا ف الولايات المتحدة..... دا غير أنه وقت الهجومين مكنش لسه اتحكم ف قوته بشكل كامل...
وائل السياف مستغرب : ليه مقدرش يتحكم ف كل قوته....دا على كدا ضعيف.
نافع السياف ب نبرة حادة : ضعيف ههههه... لا.... هو لما حب يهزر معايا ف مرة كان هيهد علينا المدينة تحت الأرض....
رأفت السياف : يا وائل....ادهم معاه روح الملك مينا..
وائل سمع كدا و اترعش و اترعب من هنا......
وائل ب قلق : قوي جدا جدا.... و ايه المطلوب مني بالضبط...
رأفت السياف : بص يا ابني.... انت و هو دماغكم قريبة من بعض و كلنا اجمعنا انك انت الوحيد اللي تقدر ترجعه لينا....
وائل السياف : ارجعه!!... افهم من كدا انه بالعربي كدا كاره وجوده هنا.....
رائد السياف : و احنا عايزينك ترجعه....
وائل لسه هيرفض وقتها رأفت السياف قام و قف و قال....
رأفت السياف : دا أمر يا وائل...
بعدها قام سابهم و خرج راح اوضته.....
وائل : دا جنان.... يعني المطلوب مني اروح ارجع واحد هو الأقوى بلا منازع و كمان ممكن يتعارك معايا!!!
نافع السياف : انت قوي برضو... يمكن الأقوى بعده.... لأنك معاك روح حورس... يعني تقريبا تقدر تصد قصاده....
وائل السياف : يا جماعة.... حورس ايه.... دي روح الملك مينا بنفسه.... استحاله اقدر اواجهه في معركة.... دا حنان و انتحار.....
نافع السياف : حاول تتحكم في الكلام معاه بحيث ميحصل اي عراك....اتفضل نفذ الأمر...
وائل اخد الكلمتين دول و اخد بعضه و راح فورا على شقته و بعدها حضر شنطته و اخد بعضه و راح مطار القاهرة و على أول رحلة ل الولايات المتحدة....
المشهد الرئيسي
في الولايات المتحدة تحديدا في ولاية واشنطن.... في شقة محترمة في برج من الأبراج السكنية.... صحيت من النوم و فيه واحدة نايمة جنبي لبنى على بزازها..... كسها مهري.... فخادها و طيزها معلمين بسبب ضربي عليهم.... قومت من ع السرير دخلت الحمام روقت دنيتي و طلعت و انا ملط صبيت كاس و شربته... و بعدها عملت فطار في المطبخ ليا و ل البنت اللي معايا.... البنت اللي نايمة جنبي دي اسمها إليزابيث... ٢٥ سنة.... بنت جميلة جدا جدا.... جسمها شبه الممثلة تشارلي سورون.... حتى نفس شكل الوش.... لما جيت أمريكا هنا.... هي وقفت جنبي كتير.... دا غير أننا مرتبطين و هي بتحبني جدا و انا بحبها طبعا .... لما خلصت عمايل الفطار.... صحتها و هي قامت بالعافية لأن حيلها اتهد لما كنت بنيكها.ََ..
إليزابيث : صباح الخير يا قلبي
انا : صباح الجمال يا عسولة......
طبعا الكلام بالانجلش.... و كدا كدا إليزابيث بتتكلم شوية عربي لاني علمتها شوية كلمات بالعربي....
إليزابيث : معقولة اعمل فطار بنفسك و انا هنا....
مسكت ايدها و بوستها و قولت...
انا: عقبال ما ارص الفطار... قومي خدي دش...
هي قامت و بعد شوية خرجت ملط و قعدنا نفطر مع بعض و بعدها هي قالت....
إليزابيث : دلوقتي عندنا فرعين للسوبر ماركت بتاعنا..... أنا شايفة اننا نفتح فرع ف نيويورك.
انا : كلمت المحامي بتاعنا يعمل كدا.. و هو هيشوف الدنيا ايه.
إليزابيث مبتسمة : دايما فاهمني من غير كلام...
انا : دا لاني بحبك يا قلبي.....تعالي نخرج نتمشي شوية....
إليزابيث : حالا يا روحي.... تعالي نلبس و نخرج.
قومت انا و هي نلبس.... لكن بسبب جسمها الجميل.... بتاعي وقف...... وقتها كانت هي مدياني ضهرها.... رحت مقرب ليها و حاضنها من ورا و زبي بقا على فلقة طيزها و انا وقتها كنت ببوس في رقبتها... و ايدي بتدعك في بزازها براحة خالص.....
إليزابيث بدأت تهيج : اااه... بزازي يا سافل... براحة شوية....
شيلتها و رميتها على السرير و نمت فوقيها و اخدتها في بوسة مشبك و تقطيع شفايف و ايدي وقتها كانت بتلعب ف كسها و الايد التانية بتدعك في بزازها و بفرك حلماتها.... هي سخنت معايا و بقت تعض شفايفي براحة و انا وقتها كنت بزود لعب في كسها و بزازها لحد ما مسكت زنبورها و بالايد التانية مسكت حلمة بزها و قرصت جامد و هي فورا سايت شفايفي....
إليزابيث : ااااااههه...... كمان.... كمان يا أدهم.... ادعك و اقرص اكتر....
فصلت مكمل على كدا بس كنت بزود ف القرص كل شوية لحد ما هي نزلت و بعدها بليت زبي من عسل كسها و دخلت براحة في كسها و انا ببوس رقبتها و ماسك بزها ب ايدي....
إليزابيث : ااااااح.... ممممم.... انت تعبتني اوي يا حبيبي....
انا : انتي اللي جسمك فاجر يا حبي.... كسك مولع اوي يا شقية.........
فضلت ادخله في كسها و اطلعه براحة... لحد ما هي جابت تاني.... وقتها بدأت اتعامل بسرعة أكبر و اهبد في كسها جامد... و هي سخنت اوي و بقت تصوت....
إليزابيث : اااااااااه.... براحة.. كسسسسسي.... براحة يا أدهم.... انت مبهدلني.... ااااااح.... كمل كمل كمان.... نكني حبيبي.... زبك حلو اوي... مبهدل كسي يا قلبي
انا : اهو يا قلبي.... بحبك اوي يا حياتي.... كلك على بعضك مهيجاني.
فصلت على كدا لحد ما قربت انزل و هي لاحظت دا و وقتها طلعته من كسها و نطرت عليه من برا و هي قعدت تاخد اللبن من على كسها و تحطه ف بقها و تبلعه..... و بعدها قومنا استحمينا مع بعض و بعدها اخدتها و خرجنا..... قعدنا نتمشي شوية حلوين و احنا بنتكلم و بنهزر و نضحك لحد ما دخلنا مطعم و قعدنا ناكل و بعدها اخدتها و رحنا قعدنا على كافيه.... و طلبنا عصير... و احنا قاعدين مع بعض.... لاقيتها سكتت شوية....
انا : ساكتة ليه.....
إليزابيث : بصراحة خايفة اكلمك في موضوع كدا....
انا مبتسم : هنتجوز قريب يا حياتي .... متقلقيش.
إليزابيث : بجد نفسي اعرف انت فاهمني كدا ازاي..... بحبك اوي.
انا مبتسم : بعشقك يا حياتي.
فصلنا نتكلم و نهزر و كل شوية ارخم عليها و هي ترخم عليا بهزار و كدا.... لحد ما حاسبت و قومنا و اخدت بعضي و مشيت انا و هيا و رحنا بصينا علي شغلنا و قعدنا لحد بليل نراجع على حسابات بتوع السوبر ماركت و كدا.... بالمناسبة.... إليزابيث كان عندها فرع واحد بس... و لما انا سافرت و جيت أمريكا....اشتغلت عندها و لما ف يوم لاقيت غلطة ف حسابات السوبر ماركت عرفتها و هي حققت ف الموضوع و طلع فيه ناس من الموظفين بيسرقوها... من وقتها هي استأمنتني على كل شغلها.... لحد ما انا و هي وقعنا ف الحب.... و بعدها بدأت أكبر شغلها لحد ما بقا عندها فرعين دلوقتي و طبعا كله ب اسمها... و لما ارتبطنا.... رفضت انها تصرف و كدا و هي طبعا كانت بتديني مرتب و انا بقيت اصرف منه عليا انا و هي..... المهم بعد ما خلصنا.... أخذنا بعضنا و روحنا.... غيرنا هدومنا و قعدنا ف الصالة ف شقتنا.... و فتحنا ال tv و قعدنا نتابع كذا برنامج و طول الوقت كنا بنهزر.... و بعدها اخدتها و دخلنا اوضة النوم و شغلنا الشاشة اللي فيها و انا نمت و هي نامت عليا و لكن مركزة مع الشاشة و انا كمان كذلك.... لكن كنت دايما بعد كل ما ارخم و شوية هزار... ابوسها من شفايفها أو من خدها.... هي دايما بتحب اني اعمل كدا و انا بجد بحبها جدا.... المهم رحنا ف النوم و الشاشة شغالة زي ما هيا.... لحد تاني يوم الضهر كنا نايمين..... لكن صحيت وقتها على خبط جامد على باب الشقة و وقتها الباب اتهبد و افتح بشكل غبي.... ترجمت ساعتها أن فيه حوار.... و هي صحيت مفزوعة..... وقتها اتعدلت بسرعة و قولت....
انا ب هدوء و مبتسم : خليكي هنا متقلقش... أنا موجود...
هي اطمنت شوية و انا بعدها خرجت لاقيت اربع أشخاص واقفين ف الصالة لون عينهم اصفر.... و انا وقتها وقفت قصادهم و قولت....
انا ب ملل : ايه مش بتزهقوا من اللعبة دي.
هجموا عليا.... لكن مفيش دقيقة و كانوا كلهم مرميين برا الشقة متكومين على بعض لكن عايشين.... و بعدها اتصلت ب نجار انا اعرفه.... يجي يغير الباب.... و بعدها دخلت ليها لاقيته قاعدة متوترة شوية....
انا مبتسم : مالك يا قلبي...
لما شافتني قامت جرى عليا و قعدت تبص عليا كويس....
إليزابيث ب لهفة : انت كويس....فيك حاجة.... ايه اللي حصل برا....
انا اخدتها في حضني و بوستها من راسها و خدها و قولت....
انا مبتسم : اهدي خالص....مفيش حاجة يا روحي.... شوية حرامية و انا اتصرفت معاهم.... مش تقلقي.
إليزابيث : مش قلقانة من حاجة... أنا خايفة عليك يا ادهم.
انا مبتسم : قلب أدهم... أنا خلاص كويس قدامك اهو.
إليزابيث : تعرف.... لما بشوف ضحكتك... بتأكد أن كل حاجة هتبقى حلوة... ضحكتك و حضنك بيطمنوني يا أدهم.
انا : بالعكس... أنا لما بشوفك مبسوطة.... بحس اني ملك زماني... و مش محتاج حاجة غير انك تكوني مبسوطة....
إليزابيث : بحبك اوي.
انا : انا بموت فيكي.
إليزابيث : اقعد استريح لحد ما اعمل لينا فطار.....
انا : خلاص اوك.
في مشهد آخر
طيارة وائل السياف هبطت في مطار واشنطن و بعدها ب ربعاية كان وائل خارج من المطار.....ركبت تاكسي... و قال ل سواق التاكسي....
وائل : من فضلك عايزك توديني ل سمسار... بروكر....
فعلا السواق قدر يوصله ل سمسار كويس... و بالرغم ان وائل كان يقدر يقعد في شقة هاي كلاس.... لكنه اختار يقعد ف شقة عادية تلبي المعيشة مش اكتر.... بحيث مش يلفت الانتباه ليه.... لأنه مهما كان واحد مصري و جاي أمريكا... بالعربي كدا هيجيب منين لشقة هاي كلاس..... المهم بعد ما وائل شاف الشقة و وافق عليها و دفع إيجارها مقدما.... سأل وقتها السمسار و قال....
وائل ب خبث و هدوء : عايزك توصلني لحد يكون شغال محقق خاص..... و ليك فلوسك و اللي هتطلبه هتاخده......
السمسار : اديني ساعتين.... هعمل اتصالاتي و ارجعلك.
وقتها وائل وافق و السمسار اخد بعضه و مشى... و أدهم بدأ يحط حاجته و يرتب اوضة نومه و رتب شوية حاجات ف الصالة.... و اتصل ب نافع السياف يعرفه انه وصل و انه حاليا بيدور ورايا بحيث يوصل ليا... وائل بعدها خرج يلف حوالين المكان و لقى سوبر ماركت و اشتري منه حاجات لكن و هو خارج بعد ما دفع الحساب و كدا.... خبط ف واحدة كانت بتدخل من الباب.... و وقتها هو اتأسف ليها.... لكن بسبب ان البنت وقعت... بعد ما قامت راحت ضارباه ف صدره جامد.... هو فضل ثابت زي ما هو...و بعدها اخد بعضه و مشى بدون اي اهتمام ل اللي حصل اصلا.... و رجع تاني شقته و عمل اكل ليه و لما اكل و لقى الباب بيخبط..... راح فتح و لقى السمسار جايب معاه واحد و وقتها وائل رحب بيهم... و راحوا كلهم قعدوا ف الصالة....
السمسار : مستر وائل.... دا المحقق الخاص... اسمه جاك.... قبل ما يكون محقق خاص... كان شغال ف ال FPI..... قعد معاهم عشرين سنة و بعدها قرر يشتغل ل حسابه.....
وائل : اهلا اهلا مستر جاك.....شرفتني في شقتي المتواضعة.... من فضلك ممكن تتركنا مع بعض..
وائل وقتها طلع مبلغ محترم أعطاه للسمسار و بعدها المسار اخد بعضه و مشى.... و بعدها المحقق دا قال...
جاك : ممكن افهم حضرتك عايز محقق خاص ليه.
وائل : ابن اخويا... ابن اخويا سافر و جه هنا أمريكا من أربع سنين.... و حاليا احنا متعرفش عنه أي حاجة..... و انا هنا علشان ادور عليه و طبعا محتاج مساعدتك...و المبلغ اللي هتحدده هيكون ليك....
جاك : ممكن صورة ليه و شوية معلومات عنه....
وقتها وائل دخل اوضته جاب اللاب توب و فلاشة من الشنطة و رجع ل جاك و فتح اللاب و حط فيه الفلاشة و عرض على جاك كل المعلومات اللي تخصني (ما عدا طبعا قوتي و كدا)....
جاك : مممممم..... ادهم... حسب المعلومات دي.... هو شخص ذكي جدا.... و هيتعبنا شوية.... و لكن كويس ان ليا اتصال مع بعض زملائي في ال FPI..... بعد اذنك... عايز نسخة من المعلومات دي.... حضرتك دا رقمي ابعتها ليا في رسالة.... و انا هبدأ ادور..... و لما اوصل ل حاجة هقولك.....
وائل : مستر جاك....اانا عايز اطمن على ابن اخويا و اشوفه ف أسرع وقت......
جاك : لا تقلق....فقط ابعتلي المعلومات و انا هتصرف.....
فعلا وائل اخد رقم جاك و بعت ليه كل المعلومات الخاص بيا ك أدهم و بعدها لما جاك اتأكد أن المعلومات وصلت ليه.... اخد بعضه و استأذن يمشي و بعدها قام فتح باب الشقة و خرج...... و بعدها ركب عربيته اللي كانت مركونة في الشارع... و لما قعد راح فاتح الفون بتاعه و بعت الملف بتاعي لحد و بعدها عمل اتصال...
جاك : الو....
شخص: هاااا.... جاك.... اخبارك...
جاك : بخير... لكن محتاج خدمة...
شخص : جاك... أنا حزين اننا مش بنتقابل زي زمان...
جاك : هنتقابل قريباََ....من فضلك ركز.... أنا بعتت ليك ملف ل شخص.... محتاج منك تعرف هو دخل أمريكا امتي و بعدها عمل ايه وراح فين لما طلع من المطار.... تفريغ لكل كاميرات المراقبة ف حيز الأحياء ذات السكان متوسطي الدخل..... محتاج نحط صورته ف سيستم تتبع الكاميرات... علشان لو ظهر قريب نعرف هو فين.
شخص : تمام كل دا سهل.... اديني يوم..... يتبع
اكرف لأي حد بيقرب منك علشان عايز منك مصلحة.... إلا لو قالها ف وشك.... أكون تكون كسبت صديق جرئ و صادق.... بدل التعبان اللي بيحاول يلف عليك و يطبل و يعرص ليك علشان مصلحته.
اهلا و مرحبا بكم في الجزء الثاني من السلسلة الثانية من غبار الزمان.... صراع مع النفس.
تاني يوم.....
مشهد فرعي
في قصر عيلة السياف في مصر.....
جدي رأفت قاعد مع اخوه نافع السياف في جنينة القصر.....
رأفت السياف : إيه يا نافع.... اخبار وائل إيه..
نافع السياف : وائل وصل خلاص و اجر شقة و دلوقتي بيدور ورا أدهم.....
رأفت السياف : أنا قلقان يا نافع..... البت بنت حسان الأحمدي.... سلمي..... مقطعة عنيها عياط بسببه....
نافع السياف : دا غير إن عمر العربي و يونس الغالي زهقوا من البحث و التدوير علي مخبأ الكاهن..... إحنا بيتلعب بينا يا أخويا.....
و هنا قاعدين..... اللاسلكي بتاع رأفت السياف طلع منه صوت...
اللاسلكي : المدرب نادر..... ل نافع.... حول.... لازم حضرتك تيجي هنا فورا و كمان هات الحاكم لو سمحت.
وقتها جدي رأفت و أخوه نافع قلقوا حبتين.... لإنهم عارفين إن طالما نادر طلبهم الاتنين يروحوا الاكاديمية مع بعض..... دا معناه إن فيه حاجة كبيرة حصلت.
الاتنين أخدوا بعضهم و راحوا الاكاديمية و منها دخلوا مركز البحوث و معامل التطوير.... علشان الدكاترة بتوع الهندسة الوراثية يكون عندهم خبر لا يُصدق.....
نافع السياف : أتفضل يا نادر.... فهمنا فيه إيه... ؟؟
نادر السياف : الدكاترة هنا بعد فحص الحثث لاكتر من أربع سنين و تحليل الجينات.... قدروا يوصلوا ل حاجة مهمة.... اتفضلوا يا جماعة قولوا اللي عندكم....
دكتور 1 : حضرتك دي الجثث اللي تم نقلها من أدهم لينا (ارجع لسلسلة الاولي.... سبق و قول إني مش بكتب حاجة من فراغ ) ... بعد فحصهم و اجراء اختبارات كتير جدا عليهم.... و كمان استشرنا بعض خبراء الهندسة الوراثية.... طبعا بشكل سري.... قدرنا نحدد حاجة مهمة جدا جدا....
دكتور 2 : يا فندم.... دول مجرد مواطنين عاديين...
نافع السياف مستغرب : اومال إزاي بقا عندهم قوة......
دكتور 3 : قوتهم جت ليهم.... لان تم تعديل جيناتهم.... و الجينات اللي انضافت ليهم تم أخذها من جينات عائلة الغالي......
وقتها رأفت السياف ضرب كف ف كف و قال....
رأفت السياف متعصب : وحيد الغاااالي....
دكتور 4 : بالضبط يا فندم..... دي جينات المتوفي وحيد الغالي.... و تقريبا.... الكاهن دا.... قدر يوصل ل الجثة و قد يعمل تكرير ل الجينات دي و يحقنها فيهم و ب كدا يكون نقلها ليهم....
نافع السياف : ااااه.... يعني دول ناس عاديين.... مجرد ما يتحقنوا الجينات بتاعت العائلات الحاكمة.... يبقا عندهم نفس قوتهم.....
رأفت السياف : إحنا قدام مصيبة سودة.... أنتوا متخيلين دا معناه إيه..... إحنا لازم نلاقي الكاهن فورا.....يا نافع... تخصص كل الامكانيات للعثور علي الكاهن أقصي سرعة. بعد اذنكم.....
مشهد آخر
وائل السياف خرج من شقته..... و اخد بعضه و فضل يلف كتير جدا جدا علي أساس يوصل ل حاجة.... المفروض إنه معين محقق خاص للحوار دا.... لكن وائل دايما بيعتمد علي نفسه قبل ما يعتمد علي أي حد..... فضل يتمشي.... و ركب تاكس و قعد يلف حوالين المدينة كلها لكن بلا فايدة..... ف أخد بعضه و رجع شقته......
مشهد فرعي
المحقق جاك ماشي بالعربية بتاعته علي الطريق عادي خالص و فجأة فونه رن... و هو فتح المكالمة.....
جاك : أهلا مستر.... إيه جديد عندك....
شخص : لا يوجد جديد.... مجرد فراجمنتس.... مجرد معلومات عنه لكنها معلومات لا تساعدنا للوصول ليه..... موجود علي الجهاز قدامي.... آكتر من 12 عنوان ليه..... لكنه غير متواجد في العناوين دي... هذه العناوين متغيرة كل شهر.... و هذا اغرب ما يكون.... لكنها كلها متواجدة في واشنطن.
جاك : مسألة صعبة.... لكن السؤال.... هو إزاي أدهم دا قادر يكون متخفي بهذا الشكل.... بالتأكيد هو عميل مُدرب....
شخص : اتهام خطير مستر جاك.... الافضل ننتظر حتي نعثر عليه.
جاك : منتظر.... اتمنى تحدثني بكل ما تصل إليه،،،،باي.
وقتها جاك أتحرك فورا علي شقة وائل السياف..... بعد عشر دقايق كان وصل ليها و ركن العربية و نزل منها و خبط علي شقة وائل لكن محدش رد....
نهاية المشهد
وائل السياف بيوصل قدام شقته علشان يلاقي جاك واقف قدام باب الشقة..... بعدها جاك لما حس بيه لف ليه و قال...
جاك : مستر وائل.... هاي... متأسف لمجيئي بدون موعد...
وائل السياف : أهلا يا مستر جاك.... أتفضل الأول و نتكلم جوا.....
وائل فتح الشقة....و دخل و جاك دخل وراه... و قعدوا الاتنين مع بعض....
جاك : كلمت صديق لي.... لكن لا يوجد معلومات عن أدهم لكن هناك معلومة تم التوصل ليها لكنها غير مهمة..... قدرنا نوصل ل 12 عنوان ل أدهم.... كلها متواجدة هنا في واشنطن لكنها تتغير كل شهر.
وائل وقتها عينه لمعت : أنا عايز العناوين دي فورا مستر جاك.... أكيد أتفه تفصيلة... ممكن هي تكون طرف الخيط....
جاك مستغرب : احتمال قليل الحدوث مستر وائل... إنتظر هعمل حاجة.
وقتها جاك طلع فونه و بعت رسالة ل الشخص اللي عرفه حوار العناوين و بعدها العنوانين فعلا وصلت ل فونه و بعدها هو بعتها ل فون وائل السياف.....و فعلا وائل فتح ملف العناوين و شافهم كلهم.....الملف كان فيه العناوين و صور البيوت و هكذا.
جاك : مستر وائل... هنذهب إلي أول عنوان ؟
وائل السياف بيمثل إنه حزين : أروح فين مستر جاك.... بقا إبن أخويا كان عايش في البيوت القبيحة دي... شكله عاش حياة صعبة هنا....
فضل يمثل و يعمل الشويتين دول الزعل و الحزن دول... و إنه شمعة تحترق من اجل إبن اخوه..... جاك فضل يواسيه شوية قال كدا جدع هو.... و بعدها قال ل وائل إنه هيدور في العناوين دي و بعدها أخد بعضه و مشي.....
في مشهد آخر
يومها الضهر .... صحيت و سيبت إليزابيث نايمة و أخدت بعضي و رحت أخدت تاكسي لحد أطراف ولاية واشنطن....نزلت قدام مطعم فئة متوسطة... من المطاعم الصغيرة و كدا.... دخلت و قعدت و بعدها ب شوية..... عملت مكالمة و بعدها ب ربع ساعة جالي شخص.....
انا : أهلا بيك....
شخص : أهلا يا أدهم.....
انا مبتسم : طلبت تقابلني ليه. ؟؟؟؟
شخص : الحقيقة... فيه واحد مصري وصل واشنطن إمبارح.... و بدأ يدور وراك أدهم.....
انا مبتسم : جاك.... فيه ناس كتير بيدوروا ورايا.... عادي يعني.... دا مش سبب إنك تطلب تقابلني.
جاك : بالعكس.... أنا دورت ورا الشخص دا.... إسمه وائل السياف.
وقتها أنا قلقت شوية....و جاك لاحظ دا....
جاك : شوفت... فعلا كان لازم نتقابل...... قلقك واضح.... وائل دا بيقول إنك إبن أخوه.... هل فعلا وائل دا من العيلة بتاعتك في مصر....
انا ب هدوء : مممممم.... يعني مقدروش يوصلوا ليا... قاموا باعتين واحد مننا.... ماشي.... ممكن بيانات وائل السياف يا جاك....
جاك مبتسم : مبعوتة ليك علي الواتس من بدري....
انا : تمام...لةن أنت عرفت إزاي إن وائل دا جه هنا و بيدور ورايا....
جاك : هو طلب محقق خاص و انت عارف إن دا شغلي و تواصلت معاه فعلا.... بالمناسبة.... لما عرفت إنه عايزك أنت.... رحت مكلم كذا حد في 12 مكان... يعملوا أوراق ب إسمك بحيث أقدر اديله أي معلومة تشغله عنك.... و بعدها تواصلت مع واحد صحبي في FPI و سألته عنك... و فعلا حوار ال 12 مكان بقا مسمع عنده.... يعني أنا طريقتي صح.
انا مستغرب : و ليه أصلا تعمل كدا ؟. ؟؟؟
جاك : وائل لو مش لقي مني أي معلومة.... وقتها هيروح ل غيري و برضو هيدور وراك.... ف قولت أحاول اشغله ب أي حاجة و كمان أقنعه إنه ملوش غيري يساعده....و كمان شكل فلوسه حلوة هههههه.
انا : تمام يا جاك.... شكرا للمساعده.... لكن عندي طلب صغير.
جاك : أتفضل......
انا : حاول تلاعبه شوية.... لحد ما أنا أشوف ليه صرفة....
جاك : بالتأكيد أدهم.....
انا : بجد شكرا جاك....
جاك : أدهم.... لو سمحت... خلي بالك من بنتي....
انا : أكيد طبعا... إليزابيث في قلبي دايما جاك.
طلبت أكل أنا و جاك لأننا ف مطعم و كدا.... لكن بصراحة كانت نفسي مسدودة....خصوصا لما افتكرت الماضي و اللي حصل بعد الهجومين....
فلاااااااااااااااش بااااااااااااااااااااك
لما كنا ف المدينة تحت الارض في أسوان.... و لما قدرنا نطهرها.... وقتها جالنا خبر الهجوم علي سيوة.....
انا : إيه اللي بيحصل....
رأفت السياف :...................
نادر السياف : اهدي يا أدهم علشان نعرف نفكر....
انا متعصب : نهدي إيه..... إزاي مش أخدنا بالنا من التخطيط دا..... المفروض نحمي الناس يا جماعة.... و ازاي المدن تحت الارض مش متأمنة.....
نافع السياف : أسكت يا أدهم.
انا : عايز إجابة بجد علشان نقدر نتصرف.....
رأفت السياف : أنت متمرد ليه.... الأمر جالك إنك تسكت.... خلاص أسكت بقا....
نادر السياف متوتر : اعذروه يا جماعة.... هو بس فرحان بنفسه.... شباب و كدا.....
انا مستغرب : فرحان بنفسي.... ؟؟؟..... سؤالي هنا..... إزاي دا حصل..... و ازاي أي حد يدخل المدن و يبهدل فيها بالشكل دا.... فين نظم التأمين و فين الحراسة علي كل مدينة.....
وقتها جدي رأفت استخدم قوته و هبدني علي الارض... طبعا أنا مكنتش مدي أي خوانة..... و مكنتش متوقع دا..... لكن بعدها قومت.....
انا متعصب : بتقول ليا أسكت ليه..... و كمان ضربتني ليه... إيه بقيت حاسس إنك عاجز.... مش قادر تواجه الحقيقة..... أنت حاكم فاشل يا رأفت يا سياف.... حاكم غبي.... تقدر تقولي تعرف إيه عن حال البلد... تعرف إيه عن الناس العادية اللي بيجروا علي لقمة عيشهم كل يوم و عايشين اليوم بيومه.... ايييييييه.... ما ترد.... بلاش دي.... تقدر تقول دلوقتي إيه أحوال العائلات الحاكمة....اللي كل شاب فيها يا دوب عارف بعيش لانكم ك كبار عائلات مضيقين الخناق علينا بشكل غبي....... بلاش دي.... تقدر تقولي فين ثروات البلد و ليه كل الكميات الهائلة من الثروات دي مش مُستغلة....... ههههههه.... أنت مجرد واحد بيحكم لمجرد إنه يحكم و يأمر و ينهي.... دا اخرك..... و أهو واحد فعلا شايف سلبيات.... مسمي نفسه الكاهن... عمال ينهش فينا.....ايوا.....عادي إن الإنسان ينهش و يقطع لحمه الفاسد اللي مفيش منه رجا.... أهو أحسن ما العدوي تنتشر و تاكل الجسم كله......... أنتوا مجرد ناس معاكم قوة لكن مش مأهلين انكم تحكموا أو تديروا دولة بتاريخ و حجم البلد دي.... كدا كدا الكاهن غلط.... و طريقته غلط.... الدور و الباقي عليكم.... تلحقوا العائلات قبل ما كلهم ينضموا ليه....
قولت الكلام دا كله و أنا بزعق و فجأة لاقيت خالي حسان الأحمدي نزل عليا ب كل جهده بكف علي وشي.... و وقتها قال....
حسان الأحمدي بيزعق : احترم نفسك... ميادة عمرها ما علمتك إنك تتكلم بالشكل دا..... من أمتي صوتك بيعلي علي أهلك و ناسك يا غبي.... اتأسف ل جدك حالا....
انا مصدوم : أنت..... أنت.... أنت يا خالي تضربني... لأني قولت الحق و الصح.... و سايب كلامي اللي قولته كله.... و مسكت ف إني بزعق..... يعني لو كنت موطي صوتي كنت هتعرف ترد علي كلامي ؟؟؟..... من هنا و رايح.... أنا مليش عيلة ولا قرايب.... أنتوا من طريق و أنا من طريق.....
وقتها كلهم بصوا ليا ب صدمة..... و بعدها رحت وأخد بعضي و ماشي.... و بعد يوم كنت رجعت القاهرة.... دخلت قصر العيلة و جهزت هدومي و شنطتي و اتحركت علي بيت خالي حسان.... دخلت الفيلا و فضلت واقف ف الجنينة و لما ميادة خرجت ليا.... عملت نفسي مش سامعها و ف الاخر طلبت منها إنها تبعت سلمي و بعد كام دقيقة سلمي نزلت ليا و اتكلمنا علي انفراد...
سلمي ب لامبالاة : أهلا أتفضل... عايز إيه....
انا ب هدوء : عايزك انتي.... أكتب عليكي دلوقتي و نسافر برا مصر نعيش زي كل الناس....يا سلمي أنا بحبك و عايزك تبقي مراتي....
سلمي : هههه... ما خلاص أنت أخدت اللي أنت عايزه... (دا لما إن دهم مارس معاها)..
انا متعصب : ما برضو وقتها كنتي مبسوطة و موافقة...... متصعبيهاش آكتر ما هي صعبة يا سلمي.... انتي كمان بتحبيني علي فكرة.... شايفها ف عينك.... شايف ف عينك الرغبة فيا... شايف إنك عايزة تحطيني ف قلبك... لكنك مكابرة.... مكابرة ليه و علشان إيه.... علشان فرق السن و إنك أكبر مني... ف داهية السن دا مجرد رقم.... خايفة ليه يا سلمي... أنا بجد بحبك و مش عايز غيرك.... ليه مصممة تصعبيها... إيه السبب.... اقولك... هاتي سبب واحد يخليكي ترفضي و وقتها أنا مش هفتح الموضوع دا تاني.
سلمي : بجد آسفة ليك... شكرا بجد علي حبك و اهتمامك بيا.... باي.
انا ب حزن و عصبية : تمام... و وعد مني.... لو انتي آخر واحدة ف الكوكب دا.... مستحيل ابص ليكي تاني إلا بنظرة إنك أخت ليا فقط.... سلام يا سلمي... باي.
أخدت بعضي و مشيت......
عودة من الفلاش باك
فوقت وقتها علي صوت جاك و هو بيقول....
جاك : أدهم.... بتعيط ليه. ؟
انا : لااااااا... مفيش حاجة.... أنا تمام.... معلش هقوم أنا بقا.... بعد اذنك.
وقتها أخدت بعضي و مشيت و بعد نصاية كنت رجعت البيت.... دخلت لاقيت إليزابيث لسه نايمة.... سيبتها نايمة.... و غسلت أيدي و رحت المطبخ.... عملت لينا فطار و بعدها رصيت الاكل و دخلت الاوضة.... صحيتها براحة خالص...
انا : قلبي قلبي..... اصحي يا قمورتي...
إليزابيث : مممممم... واحشني يا قلبي....
انا : هههه... قومي ناكل و بعدها نشوف الموضوع دا هههههه...
إليزابيث : علي فكرة أنت سافل.
انا : معاكي انتي بس... قومي يا قلبي يلا الفطار كدا هيبرد....
فعلا هيا قامت أخدت دش ع السريع و بعدها خرجت و قعدنا ناكل مع بعض و بعدها هي عملت لينا قهوة و وقتها أنا قولت....
انا : حياتي... معلش هقعد لوحدي شوية لحد ما انتي تخلصي شغل البيت.
وقتها سيبتها و أخدت بعضي و خرجت قعدت ف البلكونة....
انا : تفتكر ليه بعتوا اللي إسمه وائل السياف دا.....
الملك مينا : الغرض واضح.... عايزينك ترجع.... زي ما أنا عايزك ترجع....
انا : هههههه.... مفيش رجوع.... أصل هرجع ليه.... هما خربوها و قعدوا علي تلها.....
الملك مينا : و دورك إنك تعدل المايلة.... مش كدا ولا إيه. ؟؟
انا : اعدلها إزاي و هما اتقلبوا عليا لمجرد إني قولت رأي و كمان رأيي صح......
الملك مينا : عادي... و أهو دلوقتي هما اتعلموا و فهموا إنك صح.... و علشان كدا هما عايزينك ترجع... و فعلا أنت لازم ترجع لإنهم محتاجينك....و كمان أنت ناسي سلمي خالص.....
انا ب حزن : مش ناقصة نكد و عكننة.... أنا كنت شاريها و مستعد اشيل التراب اللي بتمشي عليه فوق راسي.... لكنها مكابرة و رافضة لأن بالنسبة ليها... الحب هو نقطة ضعف.... و متنساش إني قولو ليها إنها من وقتها بقت أختي و بس.... يا مينا... نقفل علي حوار سلمي دا و مش نفتحه تاني.....
الملك مينا : يا إبني أنت معاند ليه.... البنت بتحبك بجد
انا متعصب : ميناااااااا.... قولت نقفل عليه... بالنسبة ليا.... مفيش ف حياتي و مش هيكون فيه ف حياتي غير إليزابيث....
فوقت علي صوت إليزابيث....
إليزابيث : مالك يا قلبي سرحان ف إيه. ؟؟.
وقتها شديتها و خلتها تقعد علي حجري....
انا مبتسم : كنت بفكر في كذا حاجة كدا.....خلصتي شغل البيت ؟؟
إليزابيث : لسه مخلصة و جيت ليك يا قلبي...
انا : يلا بينا نبص علي الشغل و نخرج شوية.
قومت أنا و هيا غيرنا هدومنا و أخدنا بعضنا و خرجنا.
مشهد آخر
عند يونس الغالي و عمر العربي...... في اليوم دا هما برضو فضلوا يدوروا في الصحراء علي مخبأ الكاهن.....و اللي كان سايق هو يونس الغالي.....
عمر العربي متعصب : لسه.... لسه.... لسه.... بجد كدا غلط.... إحنا مش عارفين نوصل ل الكاهن ليه.... أنا خلاص علي أخري يا عم يونس...
يونس الغالي : الصبر يا عمر... خليك تقيل لحد ما. نوصل ل بحر الرمال.... و علي فكرة.... أنا كلمت نادر السياف النهاردة قبل ما نطلع التمشيط.... و هو قال إننا المرادي ممكن نطلب درون...
عمر العربي مستغرب : اشمعني المرادي يعني.... ما كل مرة بنطلب درون.... لكن مفيش أي فايدة.... و الرفض دائم....
يونس الغالي بيفكر : مممم... عندك حق فعلا... أكيد فيه تطور في موضوع الكاهن...... مع الايام هنعرف الاخبار.....
و هما ماشيين بالعربية..... فجأة لقوا قدامهم اتنين واقفين في الصحراء......معلش كدا.... إيه يخلي اتنين واقفين في مكان لا مياه و لا نور ولا حتي عربية معاهم..... المهم.....
عمر العربي : يونس.... أنا مش مطمن ل الاتنين دول... اركن العربية بعيد عنهم شوية.....و بعدها ننزل ليهم بس مش نقرب منهم....
يونس الغالي :هههههه.... دا اللي هيحصل من غير ما تقول.. يلا بينا....
فعلا يونس ركن العربية بعيد عنهم و بعدها نزل هو و عمر و قفلوا العربية كويس جدا بحيث محدش يقدر يدخلها.... و بعدها اتمشوا لحد ما وصلوا ل الاتنين دول لكنهم وقفوا بعيد عنهم ب كام متر.....
يونس الغالي : يومكم جميل......إزاي تقفوا هنا لوحدكم.....
شخص 1 : ههههههه..... دي حدود أرضنا و مينفعش تقربوا ليها....
عمر العربي : الارض مش ارضكمم.... و إحنا كل يوم بنعدي عليها.... امشي من هنا انت و هو.... دا أفضل ليكم....
شخص 2 : لا.
فجأة الاتنين دول لون عينهم أتغير و بقا لون القرنية اصفر....
يونس الغالي : عمر ..... ركز يا عمر...
فجأة لون قرنية. عين عمر العربي أتغير.... و كذلك عين يونس الغالي لونها أتغير...... و بعدها أول واحد جري ناحية عمر و ضربه في وشه بالبوكس.... لكن عمر صد أيدي و خلي ضوافره زي المخالب و جاب رقبته فورا..... و بعدها الشخص التاني لما شاف اللي حصل ل زميله..... بدأ يجري بحيث يهرب منهم..... لكن يونس في أقل من كام ثانية.... كان جابه من قفاه.... و رزعه في دماغه من ورا بحيث يغمي عليه.... و بعدها شاله هو و عمر و مشيوا لحد العربية.... فتحوها و دخلوه في العربية و بعد كدا..... عمر ركب هو و يونس و اتحركوا بحيث يرجعوا.... علي بليل.... كانوا قدروا يوصلوا ل الاكاديمية..... دخلوا فعلا و قابلهم نادر السياف اللي أخد منهم الأسير اللي معاهم..... و بعدها يونس و عمر اخدوا نادر السياف علي جنب بعيد عن أي حد...
عمر العربي : أنا و يونس عندنا سؤال....
يونس الغالي : ف اليوم اللي أنا قولت ليا فيه.... إني أقدر استخدم الدرونز.....هو نفس اليوم اللي الاتنين ظهروا فيه.....
نادر السياف ب هدوء : تقصد ان فيه خاين هنا في الاكاديمية....
عمر العربي : دا اللي اقصده أنا و يونس....
نادر السياف ب هدوء : الحاكم بنفسه شاكك في كدا من زمان.... متقلقوش..... اللي بيخون دايما بيغلط....و لما يغلط... هههه... أنتوا فاهمين بقا.... دلوقتي.... ارجعوا أنتوا الاتنين للصحراء....
يونس الغالي : الدنيا ليل خلي بالك.....
نادر السياف : ياد اسمع كلامي.... أنت هتطلع من هنا و معاك درون تمسح بحر الرمال العظيم.... و إحنا بليل .. عارف.... بس هل العدو متوقع دا ؟؟!!!
عمر العربي مبتسم : تسلم. دماغك يا عم نادر.... نطير إحنا بقا.
في مشهد اخر
في قصر عيلة السياف..... رانيا الأحمدي قاعدة في اوضتها مع بنتها مريم.....الاتنين بيتكلموا عادي و فيه شوية هزار و نكش ف كلامهم بس ع المستغطي....
رانيا الأحمدي : الننوس فين دلوقتي يا واطية.
مريم العربي ب قلق : مع عمر يا ماما هما بيمشطوا الصحراء علشان يلاقوا الكاهن دا...
رانيا الأحمدي : شوف البت... قلقانه عليه اوي كدا.
مريم العربي مكسوفة : بس بقى يا ماما.....
رانيا الأحمدي : يا حونينة.... قومي يا شملولة إتصلي بيه و اطمني عليه اجري....
مريم : هو رد عليا علي الواتس إنه بخير و كويس.... بس أنا قلقانة عليه يا ماما...
رانيا الأحمدي : بت انتي.... سهوكة مش عاوزة.... قومي حضري لينا عشا يلا... و اجمدي كدا و امسكي نفسك شوية.... اومال لما تتجوزوا هتبقي عاملة إزاي ؟..
مريم العربي ب حزن : مش هينفع يا ماما.. لان لازم موافقة أدهم... و أدهم مبقاش موجود و مختفي من أربع سنين...
رانيا الأحمدي أول ما سمعت إسمي زعلت جدا و غصب عنها فيه دمعة نزلت من عينها....
رانيا بتدمع : قومي يا بنتي... معلش عاوزة أبقا لوحدي شوية.
مريم العربي : لا طبعا.... مستحيل اسيب مامتي زعلانه.... و كمان يونس قال ليا.... علي الواتس إن الحاكم باعت حد إسمه وائل السياف من نفس عيلة ادهم... علشان هو الوحيد اللي يقدر يرجع أدهم.
أول ما رانيا سمعت إسم وائل السياف.... اترعبت جدا.... هي عارفة إن وائل مش سهل و قادر يعمل حاجة زي دي.... و وقتها قامت بسرعة من علي السرير و أخدت بعضها و سابت مريم اللي مش فاهمة إيه اللي قلبها كدا... و نزلت فورا ل رأفت السياف في المكتب بتاعه.... دخلت المكتب من غير ما تخبط.....
رانيا : يار لهوي يا لهوي يا لهوي... يا عمي... أبوس أيدك خلي وائل يرجع و يبعد عن أدهم.... علشان خاطري أبوس أيدك....
رأفت السياف ب هدوء : ليه؟
رانيا الأحمدي : كدا أدهم هيكرهنا اكتر يا عمي... سيبه براحته بلاش نضغط عليه.....
رأفت السياف ب حزن : غصب عني بجد يا بنتي.... إحنا محتاجين أدهم.....و كمان أنا هسيب كل حاجة لمين لما أموت....
رانيا : تسيبها ل نادر... نادر يقدر يدير كل. حاجة. و انت معلمه كل حاجة....
رأفت السياف ب هدوء : الامور لازم تاخد مجراها الطبيعي... و أدهم هو صاحب روح الملك مينا.... يعني هو إللي لازم يمسك علشان يوحد العائلات و الكل يرجعوا حبايب زي الأول أو يحصل حرب اهلية في البلد و كله ياكل ف بعضه.....و مش مسموحلك تتكلمي في الموضوع دا تاني... اتفضلي ارجعي اوضتك.
رانيا أخدت الكلمتين دول و رجعت لورا لحد ما خرجت من المكتب و ردت الباب وراها و طلعت فوق تاني ل بنتها مريم اللي كانت عمالة تفكر إيه يخلي أمها تتجنن كدا.... و فاقت من تفكيرها علي دخول أمها و هي عمالة تعيط جامد.
مريم : مالك يا ماما.... ليه بتعملي كدا.. ؟.
رانيا : طريقة الحاكم في موضوع رجوع أدهم َ.... هتخلي أدهم يكرهنا اكتر.....أنا عاوزة إبني يرجع في حضني مش يكرهني اكتر ما هو كارهني يا بنتي!!!!!
مريم : ممكن طيب تهدي شوية.... و بعدين أدهم عاقل و عارف هو بيعمل إيه.... متقلقيش عليه يا ماما.....
َمريم فضلت تحاول تهدي رانيا.... لحد ما رانيا راحت في النوم.....
المشهد الرئيسي
رجعت أنا و إليزابيث بعد ما بينا علي الفروع و شيكنا علي كل الحسابات اليومية.... و كمان حولنا مرتبات الموظفين للبنك علشان يقبضوا لأن معاد القبض بعد 10 أيام.... و بعدها رجعنا شقتنا.... و لما هي دخلت فضلت أنا واقف علي الباب و قولت...
انا : معلش يا روحي.... هروح مشوار صغير و راحع علي طول....
إليزابيث : اوك يا حياتي.
بوستها من خدها و لما تأكدت إنها دخلت و قفلت الباب... أخدت بعضي و خرجت و اتمشيت شوية في الشارع.... و بعدها رحت قعدت علي مكان زي استراحة و كدا علي الطريق...و فتحت فوني و فتحت الملف بتاع وائل السياف اللي جاك بعته ليا....و قرأته كويس و عرفت عنوان شقته فين.... المهم....
الملك مينا : بتفكر ف إيه.
انا : لازم موضوع وائل دا يخلص حالا.... أنا خلاص ناوي أتجوز إليزابيث و أخدت القرار إني خلاص هستقر هنا طول حياتي....
الملك مينا ب حزن : راجع نفسك يا أدهم....
انا ب نبرة حادة : خلاص... أنا أخدت القرار... هروح ليه حالا.... و زي ما تيجي تيجي بقا.
بعد ساعة
في شقة وائل السياف.... وائل كان برا الشقة بيجيب أكل ليه.... و لما دخل الشقة لقي النور كله مطفي... مع إنه سايب النور شغال عادي.... أنا وقتها كنت دخلت في الساعة دي و قعدت منتظره علي كرسي في الصالون.... هو فتح النور من هنا و لاقاني قاعد.... رجع خطوتين ل ورا... و أنا فضلت قاعد زي ما أنا.....
انا : مساء الخير يا وائل.
وائل مقلق شوية : مساء النور يا أدهم... اخبارك إيه ؟؟
انا : قلقان مني ليه....متقلقش مش جاي في شر.... جاي اقولك كلمتين صغيرين و ماشي في سلام.
وائل : كويس إنك جيت ليا... بدل ما كنت أفضل أدور عليك... أنت قصرت عليا السكة.... أنا هنا علشان...
انا قاطعته : علشان تخليني ارجع..... انسي يا وائل...
وائل : فرق السن بيننا صغير.... لكن متنساش إني عمك.
انا : عمي. ؟؟؟!!.... واااائل أنا مليش عيلة... أنا مقطوع من شجرة....ارجع مصر يا وائل و فكك مني ملوش لزوم تصدع نفسك و تصدعني معاك....
وائل السياف : الناس في مصر محتاجينك يا أدهم... مفيش حد بيتخلي عن عيلته بالطريقة. دي.... قوم يا إبني و ارجع معايا... جدك محتاجك.... اخواتك عمر و مريم محتاجينك....
انا : كل واحد يعتمد علي نفسه..... أدهم بح... مفيش ادهم تاني....
وائل السياف : هههههه... وريث قوة الملك مينا بنفسه.... طلع بلح..... هههههه... دا ايه الضحك دا..... أنت لو مصمم علي هبلك. دا.... يبقي فعلا انت متستحقش القوة اللي. معاك....
انا مبتسم : لو تعرف تاخدها... خدها.... بس صدقني هتموت و انت بتحاول....
وائل السياف متعصب : انت مجنون يا إبني انت.... إزاي تفكر تقتل حد من عيلتك..... فوق يا إبني من الوهم اللي أنت معيش نفسك فيه.... إيه يعني لما جدك أو خالك يضربوك.... إيه جرحوا كرامتك.... تخيل كرامهتم كل يوم بتنجرح إزاي بسبب الكاهن و بسبب الهجومين اللي حصلوا..... كل العائلات شمتانين فينا.... ارجع ل عيلتك و ناسك و ساعدهم و هما يساعدوك و نقضي علي الكاهن دا.
انا : هههه.... أنا مالي بالكاهن دا.... دي مشكلتكم أنتوا.....
وائل السياف : أنا مكنتش ناوي أقولها لأنك هتفتكر إني بلفق أحداث و بتهم الكاهن علي الفاضي.... لكن اللي أنت متعرفهوش.... إن الكاهن هو اللي قتل أبوك يا أدهم....
وقتها أنا فورا اتنفضت من مكاني..... و اتصدمت صدمة صعبة جدا..... دماغي عملت Error حرفيا........
انا متعصب : إيه اللي يثبت كلامك....
وائل السياف : العيلة كلها عارفة الحوار يا أدهم.... لكن الحاكم... أو جدك.... رأفت السياف.... أمر الكل إنهم متكلموش في الموضوع دا علشانك انت.
وقتها أنا من كتر العصبية.... جسمي بقا كله صهد و مبقتش طايق حد....لكن لما افتكرت إليزابيث.... هديت خالص و بعدها قولت....
انا مبتسم ب حزن : و توصل بيك البجاحة إنك عايزني ارجع ل ناس مش اخدوا تار ابنهم...... ع العموم.... أنا مش جاي هنا علشان الحوار الاهبل دا.... أنا هنا علشان ادعيك ل فرحي.... هيكون بعد أسبوع.... تحضر الفرح... و بعدها مشفش وشك تاني.. بعد اذنك
مشيت و سيبته و بعدها رجعت الشقة.
مشهد الختام
يونس الغالي و عمر العربي... فعلا رجعوا يعملوا تمشيط في الصحراء من جديد و فعلا طلع معاهم درون.... و لما قدروا يوصلوا ل بحر والرمال العظيم.... الدرون بدأت تعمل مسح لبعض الأجزاء ف بحر الرمال..... و هما كانوا منتظرين النتيجة في العربية و هما قاعدين مع بعض....
في مكان بعيد عنهم ب 100 متر.... فيه واحد بيتحركوبراحجَخالص بحيث يقرب منهم بشكل نسبي.... و كان الشخص دا لابس سماعة لاسلكي و شايل اربيجيه فيه قذيفة مضادة للدروع.... يعني بالعربي كدا حتي لو العربية مصفحة.... هتتفشخ باللي فيها.....
شخص : المسافة بيني و بين العربية حوالي 80 متر.
صوت من السماعة : أضرب القذيفة....... يتبع....
مع تحياتي... أخوكم سيزار
أسمى حاجة ممكن تعملها.... هو إنك تعمل الخير بدون مقابل.... بجد مفيش أفضل من كدا.... اتمني لو لاقيت حد محتاج مساعدة.... تروح تساعده.... طالما حياتك تسمح ب دا....
اهلا و مرحبا بكم في الجزء الثالث من السلسلة الثانية من قصة غبار الزمان (صراع مع النفس)... اتمني لكم قراءة ممتعة.
مشهد الافتتاح
في قصر عيلة السياف....
رأفت السياف قاعد لوحده.... في مكتبه.... و بيفتكر كل الكلام اللي أنا قولته ليه في اليوم اللي حصل فيه الهجومين.... و كان قاعد معاه نادر السياف
رأفت السياف : أدهم كان عنده حق في كل كلمة هو قالها لينا قبل ما يبعد عننا....
رائد السياف : عارف إن عنده حق.... لكن الوقت ساعتها كان غير مناسب... كلنا وقتها كنا شايلين الهم و المفروض كونه إنه هيكون قائد المفروض إنه كان يراعي اننا علي أخرنا.... دا غير إنه طلع كل عيوبنا.... مع إن شخصية القائد إنه يشوف المميز في جنوده و يحفزهم يكونوا أفضل....
رأفت السياف : بالفعل عندك حق.... كان لازم. نمنعه من السفر.....
رائد السياف : اللي حصل يا بابا.... المهم دلوقتي نشوف وائل هيعمل إيه....
و هما بيتكلموا..... فجأة. نادر السياف دخل عليهم و معاه خبر مش كويس....
رأفت السياف : إيه يا إبني.... مالك عامل زي المجنون كدا....
نادر السياف : يونس الغالي و عمر العربي....
وقتها عمي رائد وقف علي حيله....و هو قلقان....
نادر السياف : تم ضربهم ب قذيفة اربيجيه مضادة للدروع.... العربية مقدرتش تتحملها...
رائد السياف متعصب : عايشين ولا ؟......
نادر السياف بص ف الارض : عمر العربي مات.... لكن يونس الغالي عايش لكن جسمه كله حروق و اصابات خطيرة و الدكاترة بيقولوا إنه احتمال يتوفي....
رأفت السياف متعصب : فورا..... تدور علي الخائن يا نادر.... مش عايز الهبل دا يحصل تاني.... أتفضل.....يا رائد.... كلم وائل و عرفه بحيث لو قدر يوصل ل أدهم......
و هما بيتكلموا فجأة موبايل عمي رائد رن.... جاله اشعار و كدا..... و كان ع الواتس من وائل السياف.....
وقتها رائد قرأ الرسالة و بعد قال....
رائد السياف : أدهم وصل ل وائل السياف.... رافض إنه يرجع....
رأفت السياف :نعم ؛!!!!..... هو مين اللي المفروض يوصل ل مين ؟؟
نادر السياف : المفروض وائل هو اللي يوصل ل أدهم مش العكس.......دلوقتي يا رائد خلي وائل يكلم أدهم..... و يعرفه إن أخوه مات.... جايز أدهم. وقتها يرجع.....
فعلا رائد بعت الرسالة ل وائل السياف علي الواتس..... و بعدها رائد أخد بعضه و طلع ل رانيا الأحمدي يعرفها.... خبط علي باب الاوضة و بعدها سمع صوت رانيا و هو بتقول أتفضل ادخل و هو دخل....
نادر السياف ب حزن : عندي خبر مش كويس يا رانيا.... عمر ابنك تعيشي انتي....
و بعدها هو سابها و خرج و هو سامعها بتصوت و وقتها مريم كانت ف اوضتها بس لما سمعت الصويت راحت ل أوضة أمها و عرفت الخبر و اتصدمت جدا لكنها من حزنها سكتت خالص......و بعد ساعة.... رأفت طلع و اخد رانيا و مريم و نزل بيهم ل المدينة تحت الارض و معاهم نادر و رائد السياف.... و دخلوا الاكاديمية....و منها راحوا المستشفي الخاصة بالاكاديمية.... علشان مريم و رانيا يودعوا عمر.
مشهد فرعي
عند وائل السياف.... وائل لقي رد من رائد علي رسالته في الواتس..... و الرد كان إنه طالما اتقابل مع أدهم... إنه يكلم أدهم و يعرفه اللي حصل ل أخوه من الام..... لكن وائل مكنش ليه أي وسيلة تواصل يكلم بيها أدهم....
وائل السياف بيفكر : اوصل ل أدهم إزاي بقا.... دا حتي مش ساب أي طريقة تواصل.
نفسه : شوف كدا جاك.... جايز يكون وصل ل حاجة.....
وائل هكلمه و زي ما يحصل يحصل.
وائل مسك الفون بتاعه و طلع رقم جاك و اتصل بيه....لكن المكالمة اتكنسلت.... لكن بعدها ب دقيقة.... جاك هو اللي اتصل ب وائل....
جاك : الو... مستر وائل....اخبار حضرتك إيه....
وائل : أهلا مستر جاك.... أنا بخير.... اتمني تكون وصلت ل معلومة جديدة لأني محتاج أكلم أدهم ضروري.... أخوه من الام مات و لازم يعرف....
جاك اتصدم في الأول.... لكنه حاول يمسك نفسه و بعدها ب كام ثانية قال.....
جاك : اديني ثواني.... هعمل اتصال مهم جدا ب رئيس ال FBI نفسه.... هو الوحيد اللي يقدر ينهي الموضوع....
فعلا جاك قفل المكالمة...
مشهد متفرع
وقتها جاك قفل المكالمة.... و اتصل بيا...
انا : أهلا يا جاك.... اخبارك إيه....
جاك : مش وقته..... لكن وائل اتصل بيا... و طالب مني أي معلومة يوصل ليك بيها.... لانه بيقول إن أخوك مات.
الصراحة وقتها التليفون وقع من أيدي و أنا وقعت علي الارض من الصدمة.... لدرجة إني إليزابيث اللي كانت قاعدة معايا... قامت تلحقني....
إليزابيث مخضوضة : أدهم انت كويس.... رد عليا يا أدهم أرجوك....
وقتها أنا مكنتش في وعيي بجد.... كنت عامل زي اللي تايه... و مش عارف يعمل إيه... صدمة صعبة جدا جدا.... لكن بعد كام دقيقة.....
انا ب حزن : أنا كويس يا إليزابيث... معلش أنا لازم أروح مشوار... ضروري جدا.... لما ارجع هقولك كل حاجة....
قومت و أخدت بعضي و اتحركت علي شقة وائل السياف و لما وصلت.... رحت هابد الباب ب رجلي و دخلت لاقيت وائل قاعد في الصالة.... رحت ليه و مسكته من رقبته و قولت....
انا ب غضب : هو وصلت إنكم تقتلوا أخويا علشان ارجع.... انطق و قول مين فيكم اللي قتله.... اقتل واحد بس أحسن ما أدور القتل فيكم واحد ورا التاني.....
وقتها لون عين وائل السياف أتغير و حاول يستخدم قوته علشان يبعدني عنه و فعلا قدر لكنه لما بعدني عنه قال....
وائل السياف : انت غبي يا إبني.... و هنقتل حد مننا ليه.... يعني نقتل أخوك علشان انت تقتل حد مننا...... يا إبني اهدي ميصحش كدا.... عمك رائد هو اللي باعت ليا الرسالة إنك أخوك مات... و أنا فعلا معرفش تفاصيل....
انا : يبقي تتصل بيه دلوقتي.... و تفتح الاسبيكر....
وائل : لو دا اللي هيريحك.... أهو.... هتصل بيه..
فعلا وائل مسك فونه و اتصل ب عمي رائد السياف....
وائل : أهلا يا رائد....
رائد : أهلا يا وائل... حصل عندك أي جديد ؟.
وائل : هو إزاي عمر العربي مات....
رائد : هو و يونس الغالي كانوا في تمشيط مع بعض بحيث يوصلوا ل مكان الكاهن.... و لما قربوا من بحر الرمال العظيم.... أنضرب عليهم قذيفة اربيجيه مضادة للدروع.... يونس الغالي حاليا ف المستشفي لكن متبهدل جدا و الدكاترة بيقولوا إنه احتمال يموت.... و عمر العربي فعلا مات.... المهم بس لو وصلت ل أدهم.... مش تقول ليه الخبر علي طول.... أدهم ممكن يروح فيها يا وائل.... و احنا مش ناقصين نخسر إبن أخونا هو كمان.... كفاية اللي إحنا فيه.
وقتها الاسبيكر كان شغال و كنت سامع كل حاجة.... و وقتها.... رحت أنا متكلم....
انا ب غضب : عزا أخويا أنا اللي هاخده يا رائد.
وقتها رائد السياف سمعني.... و لكن وائل قفل المكالمة فورا.......
انا : بكرة الصبح انتظرني في المطار و تكون حاجز لينا 3 تذاكر للقاهرة....
وائل : حاضر يا أدهم... إستني بس رايح فين... لو محتاج أي حاجة.... قول و أنا هساعدك.... ميصحش اسيبك كدا....
انا ب غضب : أبعد عني بدل ما ترجع جثة ليهم.....
مشهد فرعي
في بيت حسان الأحمدي.... حسان كان وقتها لسه راجع من شغله و دخل البيت و لما أكل هو و ميادة... تليفونه رن و نافع السياف اللي كان بيتصل و قدر يعرف حسان إن عمر العربي مات..... و وقتها حسان قال ل ميادة اللي عيطت جامد و بعدها طلع ل سلمي عرفها الخبر.... سلمي وقتها قعدت تلطم و تصوت لأن عمر يبقي إبن عمتها رانيا.... المهم َ... كلهم غيروا هدومهم و نزلوا المدينة تحت الارض و راحوا المستشفي في الاكاديمية.... و وقتها حسان راح ل رائد السياق بحيث يفهم منه إيه اللي حصل و ميادة و سلمي راحوا ل أمي رانيا يقعدوا معاها هي و مريم.... و الكل ضايعين بسبب الخبر دا.... و بعد نصاية.... كان هشام العجمي و سارة الأحمدي.... وصلوا هما كمان المستشفي بعد ما عرفوا الخبر و سارة كانت شايطة و مش طايقة حد و راحت ل رائد السياف اللي كان بيكلم أبوها حسان و قالت....
سارة الأحمدي بتزعق : إزاي دا حصل.... و ازاي تسكتوا.... ابن عمي مات إزاي يا رائد.... ههد المعبد علي دماغ الكل إما بقول أهو....
وقتها كل اللي موجودين اتلموا علي صوتها...
حسان الأحمدي متعصب : اتلمي يا بنت الكلب.... يا هشام خد مراتك و عقلها.... أنا مش ناقص شغل العياال دا دلوقتي....
وقتها الكل كانوا وصلوا ليهم و ساعتها رائد السياف قال....
رائد السياف : ممكن هدوء لأن عندي خبر غبي شوية....
رأفت السياف : أصلها ناقصة....قول يا رائد علي طول مش ناقصة زفت.....
رائد السياف : أدهم راجع.....
كل واحد سمع الخبر و كله حط لسانه جوا بقه و اخد جنب و راح قعد فيه....
مشهد أساسي
لما أنا سيبت وائل أخدت بعضي و رجعت الشقة ل إليزابيث.... فتحت الباب و دخلت.... لكن مش لاقيتها... ف اتصلت بيها و عرفت منها إنها نزلت تبص علي الفروع بتاعت السوبر ماركت و كدا.... المهم دخلت الاوضة و قعدت احضر الشنط بتاعتي أنا و هيا علشان السفر و كدا.... و لما خلصت و جيت اخرج أقعد ف الصالة..... لاقيت تليفوني رن و كان رقم مصري....
انا : الو... مين معايا.
الكااااهن : أهلا يا أدهم....
انا : أهلا إيه... بقولك حضرتك مين... ؟؟
الكااااهن ؛ كدا... بقا كدا... تلحق تنسي صوتي.... أنا زعلت منك...
انا : معلش يا عرص.... من كتر الشراميط مبقتش عارف أميز صوت كل شرموطة....
الكااااهن : أنا الكاهن.... نصيحة.... رجوعك مصر هيخلي اللي حصل من أربع سنين.... يتكرر تاني.
انا ب هدوء : خايف من رجوعي أنا عارف.... بس أنا راجع....المرادي عايزك تجيب اخرك... اللي هيكون علي الفاضي.
الكاهن : أنا حذرتك.
انا : و أنا هنيكك.....
فورا قفلت معاه المكالمة.... و عملت بلوك للرقم.... لإنه أكيد رقم مزيف.....
فضلت منتظر إليزابيث لحد ما ترجع... و لما رجعت.... دخلت و إستغربت إني محضر الشنط و منتظر...
إليزابيث مستغربة : هو إحنا هنسافر...
انا : لازم انزل مصر ضروري.... أخويا مات.
إليزابيث مصدومة : أخوك عمر إللي أنت حكيت عنه قبل كدا...
انا : أيوا هو....
إليزابيث ب حزن : أنا خايفة.... لأني متأكدة.... إنه مات مقتول.... أنت حكيت ليا عن قوتكم قبل كدا.... و طبعا انت راجع تاخد حقه.
انا : بالضبط....لو خايفة تسافري معايا... خليكي هنا و لما أخلص أكيد هرجع ليكي....
إليزابيث : مستحيل اسيبك و أفضل هنا.... أنا هسافر معاك طبعا....
انا : تمام يلا بينا.....
بعد ساعة.... كنا وصلنا المطار.... دخلت و لاقيت وائل السياف وصل ليا لما. شافني.... و سألني عن إليزابيث.... و قولت ليه إنها مراتي.... هي فرحت جدا.... لكن وائل أترعب.... لان ف قانون العيلة.... ممنوع الجواز برا العيلة....و لو تم الجواز من برا العيلة.... لازم تكون من عيلة قوية.... لكن ما بالكم بقا ب واحدة بعيدة عن الليلة دي كلها.... المهم
انا مستغرب : فين التذاكر ؟؟..
وائل : نعم!!..... إحنا هنسافر ب طيارة خاصة يا أدهم....و مش تسألني... أنا لما جيت جيت ب طيارة ركاب عادية علشان مش ألفت النظر.....
انا : تمام.... يلا بينا....
شيلت الشنط و وائل شال شنطته و أخدنا بعضنا و دخلنا المدرج و ركبنا الطيارة..... لكن قبل ما الطيارة تطلع.... إليزابيث اتصلت ب جاك أبوها تعرفه إنها مسافرة معايا و إنه يتولي إدارة الفروع بتاعتها بتاعت السوبر ماركت.... و فعلا بعدها الطيارة طلعت.....و طبعا بقيادة وائل السياف.... اللي كان كل شوية يطلع و ينزل بيها.... الغبي مفكرها طيارة حربية...... و بعد اكتر من 15 ساعة كنا وصلنا مطار القاهرة..... نزلنا من الطيارة و أخدنا الشنط و رحنا جراش المطار و ركبنا عربية وائل السياف.... و لما وصلنا قصر العائلة.... الخدم اخدوا مننا الشنط.... و أنا خليت إليزابيث تقعد ترتاح في أوضتي و أنا و وائل أخدنا بعضنا.... و نزلنا المدينة تحت الارض.... و منها دخلت المستشفي..و كان متواجد وقتها. جدي و عمي رائد و نادر... .. علشان ألاقيهم وقفوا علي حيلهم لما شافوني داخل عليهم.... عمي حاول يسلم عليا لكني مش بصيت ليه أصلا.... و بعدها المشرحة.....و فعلا شوفت جثة عمر أخويا.... و وطيت علي راسه بوستها و اتأسف ليه إني مكنتش متواجد.... و ودعته.... و بعدها خرجت و رحت ل جدي....
انا ب هدوء : يتعمل ليه جنازة فرعونية.....
جدي لسه هيتكلم..... رحت أنا قايل....
انا : مش بناقشك.... اللي قولته... هو اللي هيتعمل....
سيبتهم.....و أخدت بعضي و رحت ل وائل.....
انا : بعد الجنازة..... لينا كلام مع بعض.....
سيبتهم و خرجت من المستشفي و بعدها طلعت القصر و رحت اوضتي.... لاقيت إليزابيث نايمة.....سيبتها ترتاح.... لكن دموعي خانتني... و قعد اعيط.... و أنا كلي حسرة علي أخويا إللي ضاع و مات.... لأني لو كنت موجود مكنش حصل دا..... لكن ع الناحية التانية.... كنت غضبان و متعصب جدا.....فضلت قاعد.... لحد ما رحت ف النوم خالص.... و بعد كام ساعة كنا الصبح.... و صحيت و بعدها صحيت إليزابيث... و بعدها أخدتها و نزلت ل جدي.... و كان قاعد مع عمي ف مكتبه.... و هما استغربوا مين دي و أنا لسه جايبها معايا....
رأفت السياف: مين اللي معاك يا أدهم...
انا : نسيت أعرفكم.... جدي رأفت السياف... الحاكم.... عمي رائد السياف.... يا جماعة.... دي إليزابيث.... هتكون مراتي....
وقتها عمي و جدي قاموا علي حيلهم...... لكن لما لقوا لون عيني أتغير....... ف الأول لما كان لون عيني بيتغير... كانت قرنية عيني هي اللي بتكون لونها بنفسجي.... لكن أكيد بعد أربع سنين.... قوتي زادت.....لاني كنت محافظ علي تدريبي.... و هتعرفوا إزاي... بس قدام.... المهم حاليا عيني كلها بقا لونها كله بنفسجي.... و هنا هما اتأكدوا إني بقيت حد تاني غير أدهم اللي يعرفوه.....
انا : حد عنده اعتراض.....
رائد السياف : لا لا لا.... إحنا من فرحتنا قومنا علي حيلنا.... أهلا بيكي يا بنتي في عيلة السياف...
إليزابيث : أهلا بيك يا اونكل... أهلا بيكم....
انا : يا قلبي.... روحي المطبخ.... إعملي لينا فطار بقا...
إليزابيث : حالا يا عمري....
لما هي مشيت....
رأفت السياف : و كمان بتتحدي قانون العيلة.... دا حتي البنت مش عندها أي قوة....
انا مبتسم لكن باصص ليهم ب مكر : تحب دلوقتي اسحب منك كل قوتك...
فضلوا ساكتين....
انا : كل واحد هو ف إنه يختار مين شريك حياته.... إيه آخر المعلومات عن العرص....
رائد : مين دا ؟؟
انا : هيكون مين... الكاهن... هو فيه غيره....
رأفت السياف : مفيش أي معلومة جديدة.... غير اغتيال أخوك عمر.....
انا : تمام.... نشوف الحوار دا بعد الجنازة..... مش يلا بينا نفطر بقا و تدوقوا أكل من أيد إليزابيث.... صحيح.... هي عن عارفة.... ايوا... عارفة كل حاجة عن مصر و العيلة.
خرجنا من الكتب و رحنا قعدنا ناكل كلنا و طبعا إليزابيث كانت بتاكل معانا.... و حصل حاجة مكنش اتوقعها....
رأفت السياف : هو الاكل دا من عمايل أيدك يا بنتي....
إليزابيث : بالتأكيد...
رائد السياف : بااااااس... من النهاردة مش هناكل غير من أيدك.....
إليزابيث : يزيدني شرف يا اونكل انكم حبيتوا الاكل....
انا : يلا بينا... يا قلبي.... إحنا رايحين جنازة أخويا.... خلي بالك من نفسك....
إليزابيث : أكيد يا عمري...
قومت أنا و جدي و عمي و نزلنا المدينة تحت الارض و منها رحنا ل مدرج المباريات.... كل سكان المدينة.... كانوا قاعدين.... لكن أنا و جدي و عمي... مش دخلنا الساحة علي طول.... لكن دخلنا الأول عند نعش عمر أخويا.... و هناك لاقينا.... حسان الأحمدي و هشام العجمي.... و نادر السياف..... و وقتها لما لاقيت إنهم ناويين يسلموا عليا... رحت قايل....
انا : اللي هيفكر يسلم عليا هخليه ميساويش شرموطة..... جدي أعمل حسابك إنك هتشيل النعش معانا....
رائد السياف بيزعق : انت عايز الحاكم بنفسه يشيل نعش...
انا : لا.. لكن خلوا بالكم.... إن عمر كان آخر واحد من عيلة العربي.... و ب كدا نسل العيلة انقطع.... و تكريما للعيلة و ولائها الدائم للحاكم..... لازم الحاكم يشارك معانا و يشيل النعش..... اتفضلوا يلا....
وقتها أنا و هشام العجمي شيلنا النعش من قدام.... قصاد بعض.... و من ورا.... كان نادر السياف و حسان الأحمدي.... و من النص... كان عمي رائد و جدي رأفت السياف....شيلنا النعش و بدأنا نتحرك بحيث ندخل بيه الساحة بحيث الناس تودعه..... المهم لما جينا.... ندخل.... فجأة سمعنا صوت كبير عيلة الغالي و هو واقف في المقصورة الرئيسية و هو بيقول......
كبير عائلة الغالي : الان.... يتم دخول النعش إلي الساحة.... لتوديع الفقيد.... من الامام...... يرفع النعش الصديق.... هشام العجمي.... وريث عائلة العجمي.... و من المنتصف.... ابن الحاكم.... رائد السياف.... من الخلف... ناااادر السياف المدرب الشهير.... و علي الجهة المقابلة....يرفع النعش من الخلف.... كبير عائلة. الأحمدي.... حسااااان الأحمدي الصديق الشخصي ل أبو الفقيد... و من المنتصف.... شخصيا و لأول مرة.... رأفت السياف.... الحاكم.... يرفع النعش من المنتصف إجلالا و احتراما ل وفاء عائلة العربي و احتراما و تقديرا.... و من الامام.... وريث عائلة السيااااف.... الموحد..... صاحب روح الملك مينا المبجل..... الحاكم القاااادم بنفسه.... أدهم السياف... يرفع نعش أخيه عمر العربي... اجلالا و احتراما له....
بعدها وصلنا ل منتصف الساحة.... و حطينا النعش علي الارض.... و وقتها وقفنا كلنا ورا جدي رأفت.... طبعا وقفة ميري.... و ساعتها جدي رأفت قال....
رأفت السياف : النهاردة.... إحنا جايين نودع.... آخر النسل.... آخر النسل ل عيلة عريقة و كبيرة.... كانت دايما وفية للبلد.... عمر العربي... آخر نسل عيلة العربي... ضحي بنفسه علشاننا كلنا.... لما انطلب منه يضحي بنفسه.... مقالش لا.... بالعكس كان موافق و عارف إن فيه ناس وراها هتجيب حقه.... و دا اللي إحنا شغالين عليه دلوقتي..... ابننا حقه هيرجع.... مهما طال الوقت.. حقه راجع......دلوقتي....أم و أخت الفقيد.... يجوا يودعوه.....
فعلا أمي رانيا و أختي مريم.... ودعوا عمر و بعدها. النعش اتحط علي عجلة حربية و مشيت ليه لحد المقابر و اندفن... و بعدها أنا رجعت الاكاديمية..... و هناك دخلت ساحة التدريب و فضلت أتدرب تدريب عادي جدا اهو إطلع غلي ف الهوا لكن لاقيت سيف بيترمي ناحيتي و لاقيت نادر السياف ماسك سيف زيه و جاي عليا و لون عينه متغير... يعني بيستخدم قوته.... وقتها مسكت السيف اللي كان مرمي عليا.... و لاقيت نادر نط ف الهوا و نازل بالسيف عليا.... لكن لما نزل هبد السيف بحيث يجي عليا لكن هو نزل بالسيف علي الارض و أنا وقتها كنت وراه.... لما هو أخد باله و جه يلف يضربني.... كنت أنا مسكت إيده اللي فيها السيف..... هو حاول يتعافي عليا لكن مقدرش... برغم إني مش مستخدم أي قوة..... و بعدها نطيت لفوق و أنا ماسك دراعه و رحت هابد دراعه لتحت لما نزلت علي الارض... و هو وشه كان **** علي ارضية الساحة ب حضن مطارات هههه... و بعدها أنا ساعدته يقوم....
نادر السياف بيتوجع : قوتك زادت بشكل كبير يا ادهم....
انا : تسلم يا عم نادر....
ف نفس الوقت من بعيد كان راندا الألفي بتتابع التدريب بتاعي أنا و نادر...
راندا الألفي مصدومة : إيه دا... دا اللي هو إزاي... نادر أصلا محارب قوي و الكل عامل ليه الف حساب... دا غير إن نادر من عيلة السياف...يعني بديهي إنه يكون قوي جدا و من اقوي المقاتلين ف العائلات الحاكمة.... علشان يجي أدهم يكسبه من غير ما يعتمد علي أي قوة....
نفسها : صاحب روح الملك مينا... يعني كدا كدا هو الأقوي....
راندا ب غضب : معرفش ليه أنا منجذبه ليه.....
عندي أنا و نادر...
نادر : بس إزاي قوتك زادت اوي كدا.
انا : أنا كنت بتدرب.... لكن عن طريق التخاطر مع الملك مينا.... بدون ما أوجع دماغي ب التدريب الجسدي....
نادر مصدوم : إنت كدا وصلت ل رتبة السفاح.... زيي بالضبط.....لكن بما إنك اقوي مني... ف إنت أكيد داخل علي رتبه جديدة....
انا : عادي يا عم نادر....
و احنا بنتكلم راندا الألفي وصلت لينا.... و قالت...
راندا الألفي : هاي يا جماعة.... أنا حابة اشارك معاكم ف التدريب....
نادر السياف : اوي اوي....
رادنا الألفي : أنا و انت ضد أدهم.... قولت إيه يا أدهم.
انا : مفيش مشاكل...
فعلا لاقيت راندا جابت رمح.... و وقفت ع الناحية التانية.... بقي نادر قدامي و هي ورايا.... و فجأة نادر قرب مني بيحاول يضربني بالسيف.... لكن تجنبا السيف علشان استغل ضربة نادر ف إنها تصد الرمح بتاع راندا اللي فعلا جت تضربني بيه لاقيت سيف نادر هو اللي بيصد ضربتها....و وقتها رحت أنا نازل بالسيف بتاعي علي سيف نادر و رمح راندا... كسرتهم هما الاتنين.........
انا : المفروض يكون فيه تجانس في الهجوم بتاعكم....انما كدا هتفضلوا تخسروا......
فجأة لاقيت سهم مرمي عليا.... أنا صديته بالسيف بتاعي و لاقينا جاد أبو الدهب هو اللي رمي السهم....
جاد أبو الدهب : فرحان إنك رجعت يا أدهم....
انا : تسلم يا عم جاد.... أنت اخبارك إيه.....
جاد : زي الفل....
انا : يا عم نادر.... أنا عايز أروح ل المكان اللي عمر مات فيه.
نادر : طب إستني نشوف رأي الحاكم و نائب الحاكم....
انا : رأيهم يخلوه لنفسهم.... هتيجي معايا ولا أروح أشوف حد تاني.
نادر : أكيد هاجي معاك..... يلا بينا....
راندا الألفي : ممكن اجي معاكم.... أكيد لو حصل حاجة هتحتاجوا مساعدتي.....
نادر : أكيد... مفيش مشكلة....
جاد أبو الدهب. : و أنا هكون متواجد ف غرفة المراقبة... و هتابع معاكم.....
رحت أنا و راندا و نادر... غيرنا هدومنا.... و كل واحد لبس تيشرت و بنطلون..... و فوق التيشيرت لبسنا درع واقي.... نادر السياف أخد سيف.... و أنا أخدت سيف و بلطة.... و راندا أخدت رمح. و ركبنا عربية مصفحة و كل واحد لابس سماعة لاسلكي .... و اتحركنا.... و بعد ساعتين..... كنا وصلنا فعلا ل بحر ال مال العظيم.... تحديدا في المنطقة اللي عمر مات فيها.... و فعلا كان فيها أثار انفجار.... و اللي كان سايق كان نادر.....و أنا كنت راكب جنبه و راندا كانت في الكنبة اللي ورا.... المهم لما نادر وقف بالعربية.....
انا : طالما وقفنا.... لازم كلنا ننزل.
راندا : فهمتك.... فعلا لازم كلنا ننزل طالما وقفنا..
نزلنا كلنا بحيث لو حد ناوي يضربنا.... بدل ما نكون كلنا ف العربية ك هدف واحد.... لما ننزل هنكون 3 أهداف.... نزلنا و اتمشينا شوية لحد ما لاقيت نادر بيقول...
نادر : يا أدهم دا أخرنا... لو انت خطيت كمان كام خطوة ل قدام.... الرمل هيشفطك لتحت...
انا : مممم.... طب.... هو طلب صغير منكم.
نادر مستغرب : طلب إيه.....
انا : إن اللي هيحصل دلوقتي... محدش يعرفه.... ولا كأنه حصل قدامكم....
راندا : قول يا أدهم....
انا : اقفلوا اللاسلكي الأول....
فعلا قفلوا اللاسلكي...... و نادر و راندا الألفي اتفاجئوا إني طرت ف الهوا..... و بقيت اطير فوق بحر الرمال... بقيت قاعد أدور علي أي حاجة غير طبيعية......و فعلا فضلت كدا ساعتين.... و بعدها رجعت ليهم تاني....و نزلت علي الارض....
انا : مفيش جديد.... يلا نرجع....
نادر السياف : ن ن ن نرجع فين... أنت قوتك وصلت للمستوي دا إزاي ؟
راندا : يا نادر.... أدهم قال إنه ولا كأنه حصل....
انا : بالضبط.... افتحوا اللاسكلي تاني....
فعلا كلنا فتحنا اللاسلكي تاني... و جاد أبو الدهب كان قالب الدنيا علينا.....
انا : اهدي يا عم جاد إحنا بخير .....
صوت من السماعة : بقالكم ساعتين تقريبا مش بتسمعوا أي حاجة مني.... أنتوا كويسين؟
نادر السياف : إحنا تمام متقلقش.....
لكن فجأة سمعنا صوت دبدبة جامد.... و فجأة قينت غبار كتير جاي من بعيد..... وقتها رحت ناطط و طالع علي العربية وقفت عليها و فعلا لاقيت ناس كتير محاربين.... متجهين ناحيتنا.... و كان فيه واحد فوق منهم طاير في الجو..... يتبع
مع تحياتي أخوكم..... سيزاااار
نصيحة : فكك من الصداع إللي ف حياتك...و ركز علي الحاجات و الاهداف الكبيرة إللي ف حياتك..... و فكك من أي حاجة صغيرة.... الكبير ميركزش غير في الحاجة الكبيرة.
اهلا بكم في الجزء الرابع من قصة غبار الزمان السلسلة الثانية (صراع مع النفس).
لكن فجأة سمعنا صوت دبدبة جامد.... و فجأة قينت غبار كتير جاي من بعيد..... وقتها رحت ناطط و طالع علي العربية وقفت عليها و فعلا لاقيت ناس كتير محاربين.... متجهين ناحيتنا.... و كان فيه واحد فوق منهم طاير في الجو.......
انا متعصب : جهم ل قضاهم....
نادر السياف : إنت شايف إيه بالضبط....
انا : فيه جيش صغير حوالي 2000 واحد جايين ناحيتنا.... و معاهم واحد رتبة عالية... لإنه بيطير.....
نادر السياف ب قلق : راندا... ادخلي العربية فورا و مش تطلعي منها...
راندا لسه هتتكلم... فجأة نادر قال....
نادر : حاااالا.... دا امر...
انا : عم نادر.... جهز نفسك.... احتمال نحتاجهم....
راندا فعلا دخلت العربية و قفلت علي نفسها كويس... و بعدها اتكلمت ف اللاسلكي و قالت....
راندا : لوتس 12...حول....حول....فيه جيش صغير متجه ناحيتنا..... معايا أدهم السياف و نادر السياف... لكن محتاجين دعم... لان...
طبعا أنا و نادر كنت سامع الكلام برضو أنا و نادر و وقتها بصيت ل راندا ب عصبية.... و هي فهمت و قفلت اللاسلكي....
عندي أنا و نادر ....
نادر السياف : ناوي علي إيه.....
انا : هنحتاجهم..... زي ما بقولك.....
نادر السياف : بس راندا موجودة و هتشوف....
انا ب عصبية : يبقي تتكم.... إيه... مش هنعرف نخلي واحدة تسكت.... جرا إيه يا عم نادر....
نادر السياف : فهمتك....
ف الوقت دا.... كان الجيش دا قرب مننا..... و وقتها نادر السياف قعد علي الارض و غمض عينه و قال......
نادر السياف : تحية للاجداد... ابنكم المتواضع (رتبة السفاح) يرسل لكم كل التحية و التقدير.... تحل اللعنة علي من يزعج الملك..... فيتم بعث الجنود لتنفيذ اللعنة...
فجأة طلع من تحت الارض حوالي 500 هيكل عظمي لكنهم هياكل عظمية حية و كل واحد فيهم معاه سلاح و عينهم هي نفس لون عيون عيلة السياف لما لون العين يتغير .... الهياكل العظمية الحية دي... لابسين لبس فرعوني... و بتتحرك ب أمر نادر السياف..... و بعدها نادر السياف...
نادر السياف : تحية النيل لكم جميعا..... انتباه...
الهياكل كل سحبت السيوف إستعداد للمعركة...
انا : يا عم نادر.... وضعية المثلث لو سمحت.... العدد أكبر مننا برضو.... معانا 500 و هما 2000.....لازم وضعية دفاعية فورا....
فعلا نادر نفذ كلامي و نفذ تشكيلة المثلث و بقا هو رأس المثلث....... و بعدها أنا سحبت سيفي و قولت....
انا : تحية للاجداد.... تحيا البلاد ب حياة الملك.... ابنكم المتواضع أدهم السياف (رتبة الدمار) يرسل لكم كل إلا جلال.... اللعنة علي من يزعج الموحد...
فجأة طلع من تحت الرمل جيش ملكي من الهياكل العظمية.... حوالي 1000 هيكل عظمي معاهم سيوف و لابسين لبس فرعوني.....
نادر وقتها مكنش مصدق إني وصلت ل رتبة الدمار.... و لسه يتفاجئ كمان كام جزء متقلقوش ههههه
وقتها كان خلاص الجيش إللي قصادنا قرب مننا.....
انا : اتخاذ تشكيلة.... حائط الدفاع.....
راندا ف العربية قاعدة و شايفة إللي بيحصل..... و من كتر ما هيا مصدومة.... قاعدة فاتحة بقا و مبرقة.... لأنها كانت مفكرة إن عيلة السياف زيها زي أي عيلة.... لكننا كأحفاد الملك مينا... لينا بعض المميزات عن ي عيلة....
انا : إستعداد للتصادم.....
فعلا تم الاصطدام بين الجيشين..... و الدم بقا هو لون الرمل.... و وقتها أنا فضلت واقف علي العربية زي ما أنا..... لحد ما لاقيت الشخص إللي كان طاير دا.... جاي عليا و هو ف الجو.... وقتها أنا ابتسمت و فهمت إنه مش سهل.... و فعلا لما قرب مني.... و جه ضربني بالسيف إللي معاه....فجأة لقي صوابع أيده إللي ماسكة السيف مقطوعة.... و بعدها.... رحت رازعه بالبوكس في بطنه.... خلته يترمي بعيد.... و لكن أنا وقتها طرت ناحيته و رزعته ب مقبض السيف بتاعي علي دماغه علشان يفقد الوعي.... و بعدها رحت شايله و حاطه ف العربية عند راندا الألفي.... اللي مكنتش مصدقة إللي بيحصل....
انا : لما يفوق... خليه يغمي عليه تاني.... أنا عايزه حي.... تمااام...
راندا مصدومة و بتهته: ت ت ت تا تا تما م تمام...
رجعت تاني ل المعركة.... و وقتها إللي يقابلني كان راسه بتتقطع و من سرعتي.... نادر السياف بقا واقف يتفرج عليا.... و وقتها أنا زعقت فيه...
انا : إنت واقف... احااا.....فاضل كام دقيقة.... و الهياكل دي تختفي (ليهم وقت محدد و بعدها بيرجعوا تاني للأرض).... أنجز حالك قبل ما نتبهدل....
الهياكل قدرت تصفي كتير منهم و بعد ساعة فعلا الهياكل اختفت خالص و بقوا عبارة عن رمل....و وقتها كان فاضل 500 (ملحوظة... الهياكل مش بيحصل ليها ضرر لو جه فيها ضربة).... يعني كل هيكل قتل جندي من عندهم.... و وقتها أنا و نادر بقينا لوحدنا.... و ساعتها بدأت أحس إن نادر بدأ يتعب و دقة ضرباته بتقل و سرعته بتقل.... و وقتها... و لأول مرة.....
انا : ناااااادر..... ارجع و ادخل العربية حاااالا....
نادر بيزعق :مش هسيبك لوحدك....
وقتها فضلت اقتل أي حد بينه و بيني... لحد ما وصلت ليه و شيلته حدفته بعيد عن المعركة......و بعدها زعقت فيه و قولت....
انا : ادخل العربية يا ناااااادر.... بسرعة....
و وقتها عيني لونها أتغير و بقا كله بنفسجي.... ساعتها أنا قولت.....
انا : تفعيل رتبة الحاااااااااااكم.....
و وقتها رحت طاير ف الجو و رحت ضارب إللي اتبقوا ب شعاع مش ساب حد و كلهم اتبخروا..... و وقتها نزلت علي الارض و رجع لون عيني للطبيعي لكني كحيت ددمم و نزفت من مناخيري ددمم.... لكن فورا لاقيت نادر و راندا سابوا العربية و لحقوني قبل ما أقع..... لأني كنت واقف بدون أي توازن... و بعدها خدوني و ركبوني العربية.... و وقتها راندا شغلت العربية و اتحركنا علشان نرجع القاعدة..... و ف وسط الطريق.... نادر كان عمال كل شوية يتأكد إني كويس... لكن كان وقتها بيبص ليا بنظرة فخر....
نادر مبتسم : ارتاح يا أدهم متقلقش... شوية و نوصل. خد أشرب العصير دا.... و دا بسكوت.... حاول تاكل يا أدهم لحد ما نوصل......
فعلا سمعت كلامه و كل شوية كنت بتحسن اكتر ما الملك مينا برضو شغال علي إني استعيد صحتي... و لما قربنا نوصل للقاعدة فعلا كنت بقيت كويس... بس طبعا مش زي الأول... لسه شوية لحد ما ارجع زي الفل بشكل تمام.... المهم وقتها شغلنا اللاسلكي تاني....
في الاكاديمية....
جاد أبو الدهب وصل ليه رسالة راندا لما كانت بتقول إن فيه جيش جاي لما أنا بصيت ليها و هيا وقتها مش كملت الكلام... وقتها جاد أبو الدهب أتأكد إن فيه حاجة مش تمام.... و اعلن حالة الطوارئ.... و استدعي نافع السياف و رائد السياف و حسان الأحمدي و وائل السياف..... و فعلا بعدها كلهم وصلوا الاكاديمية...... (دا كان وقت المعركة)...
نافع السياف : فيه إيه يا جاد.... حالة طوارئ ليه...
جاد أبو الدهب شرح ليهم الموقف....
رأفت السياف : اصطفاف كامل للجيش حالا.... رائد الأمر يتنفذ بسرعة.... ولادنا لوحدهم... بسرعة يا إبني.....
و فعلا اثناء وقت المعركة....جنود الجيش بدؤا يوصلوا بالتتابع.... لحد ما المعركة خلصت كانوا كلهم وصلوا و بعدها بدؤا يحضروا نفسهم بحيث يتحركوا علي المكان إللي فيه المعركة.... هههه المعركة اللي خلصت أصلا.... و لما بدؤا يدخلوا العربيات علشان يتحركوا لقوا عربيتنا دخلت الاكاديمية..... و ركنا و راندا نزلت الأول و وقفت علي جنب ..... و بعدها نادر السياف نزل و وقف جنبها .... و بعدها قال....
نادر السياف : كويس انكم متواجدين كلكم..... دلوقتي حيوا المنضم الجديد ل رتبة الحاكم..... وريث عائلة السياف َ..... صاحب روح الملك مينا..... الموحد أدهم السياف...
وقتها نزلت من العربية و أنا شايل الأسير اللي كان بيطير دا... كنت شايله علي كتفي طبعا فيه ددمم علي جسمي كله بسبب اللي كنت بقتلهم... دمهم كان أكيد بيجي عليا .... و وقتها رحت راميه ل نادر السياف و لما بصيت ل الجيش و ل جدي رأفت و عمي رائد و نافع السياف و حسان الأحمدي.... وقتها لاقيت الكل حتي جدي رأفت (الحاكم) و نافع السياف (نائب الحاكم).... و الجيش كله.... كلهم انحنوا قدامي و بعدها اتعدلوا.... و بعدها حطوا أيدهم و عملوا بينا علامة أكس علي صدرهم و انحنوا (التحية الفرعونية).... و وقتها أنا قولت...
انا : اتعدلوا كلكم....
فعلا اتعدلوا.... و بعدها رحت قايل..
انا : دي طريقة أخد الحق.... يا ريت تفهموا بقا..... يا عم نادر..... الخول دا (قصدي علي الأسير اللي كان قائد الجيش الصغير ) يترمي في غرفة استجواب.... هستحمي و هستجوبه بنفسي....
نادر السياف : تمام يا حاكم.....
سيبتهم و مشيت دخلت الحمام أخدت دش و غيرت هدومي و لبست الهدوم اللي انا حضرت بيها جنازة عمر.... و بعدها رجعت تاني و رايح ل غرفة الإستجواب... لكن سمعت من بعيد الحوار الآتي....
رأفت السياف : هو إيه إللي حصل يا نادر.. و ازاي تقولان أدهم بقا رتبة حاكم....
نادر السياف وقتها حكي ليهم اللي حصل ف المعركة.... و كل اللي واقفين اتصدموا....
رائد السياف : أنا مش فاهم.... إزاي أدهم وصل في السن دا للمستوي دا....
نادر السياف : معرفش يا رائد...اااااه.... لما هو أتعامل ب مستوي الحاكم.... مش. قدر يفضل عليه وقت كبير لإنه بعدها كح ددمم و نزف من مناخيره.......
رأفت السياف : هنستني لحد ما أدهم يتحكم بشكل كامل في مستوي الحاكم.... و بعدها يتعمل ليه الاختبار... لو نجح.... يمسك الحكم.....
نافع السياف : إزاي واحد سنه لسه صغير.... يمسك الحكم....
رائد السياف : مين قال إنه هيكون لوحده.... مينفعش ننسي روح الملك مينا........و كمان إحنا معاه و جنبه
(هو دا اللي المفروض يتم.... الشباب لازم ياخد فرصته و الاكبر منه يدعموه و يقفوا جنبه و يعلموه... طالما هو عايز الصح).. انما إزاي.... إن مكنش الواحد من دول عنده مليار سنة... مينفعش يحكم أو يتولي منصب.......
وقتها واحد من الحراس لما شافني.... شد نفسه و قال....
حارس : انتبااااااه.... يشرفنا بحضوره الحاكم.... أدهم السياف....
وقتها كلهم بصوا عليا و أنا داخل.... و فضلت ماشي.... شايف ف عنيهم خوف.... بس مش عليا... انما الخوف مني.... محدش فيهم قادر يفهم دماغي..... لما وصلت ليهم.... قولت...
انا : يا عم نادر.... فين الأسير.... علشان عايز استجوبه بنفسي....
نادر : أتفضل يا أدهم....
فعلا نادر فتح الباب و أنا دخلت الغرفة.... و هما فضلوا واقفين برا بيراقبوا كل حاجة من الازاز......وقتها أنا دخلت و قفلت الباب ورايا......و وقتها الأسير كان لسه مغمي عليه لكنه محطوط علي كرسي و متبثت.... و مربوط فيه بشكل كويس... ( الاحبال اللي مربوط منها الأسير... معمولة بطريقة معينة.... بحيث حتي لما يستخدم قوته... وميقدرش يفك منها).....وقتها رحت لحد عنده.... و رزعته كف من هنا و هو اتعدل من هنا....و صحي....فضلت وقف قدامه و باصص ليه.... باصص في عنيه.... و هو كذلك مركز علي عنيا برضو.... فضلنا كدا بتاع خمس دقايق....
انا : مخبأ الكاهن فين ؟؟
الأسير : معرفش....
انا : عدد الجيش. بتاعكم قد إيه...... ؟؟؟
الأسير : معرفش....
انا : كام واحد بيساعدوا الكاهن.... ؟؟
الأسير : معرفش....
انا : اخبارك إيه....
الأسير : معرفش...
انا أهي دي الحاجة الوحيدة اللي عندك فيها حق......
طبعا كل اللي برا سامعين كل حاجة.... و أنا عارف دا...
انا : نادر.... أتفضل ادخل هنا...
فعلا الباب أتفتح و دخل منه نادر....
نادر : أمرك يا أدهم....
انا مبتسم : تاخد صورة الخول دا... و تعمل عليه بحث.... كل معلومات تكون عندي..... قدامك ساعتين فقط.... اخرج و ابعت رائد السياف....
نادر : تحت أمرك يا أدهم....
فعلا نادر خرج و بعدها رائد السياف دخل...
رائد السياف : إيه يا أدهم....
انا ب هدوء : الخول دا مينامش.... فاهم يعني إيه.... ميناااااامش مهما حصل.... كل ما يجي ينام.... يدخل ليه حد يستجوبه... و لو لزم الأمر و حاول يتجاهل اللي يستجوبه و يحاول ينام.... يترزع علي دماغه...علشان يتعدل....كلامي مفهموم... ؟؟
رائد السياف : مفهوم يا أدهم.....
انا : تمام... أنا هخرج أنا..... لكن الخول دا يفضل حي... و يفضل صاحي مهما حصل....
انا و رائد خرجنا من الاوضة.... و بعدها. وقفت بصيت ل جدي ف عينه.... نفسي أخده ف حضني.... لكن مش قادر أسامح..... وقتها هو لما أتحرك ناحيتي.....
انا : بكرة فيه اجتماع مهم..... هيكون الساعة 9 الصبح.... و لو المعاد مش. مناسب لحد........ ميحضرش عادي....
سيبته و مشيت و بعدها طلعت القصر و رحت اوضتي.... و لاقيت إليزابيث قاعدة في الاوضة.....و لما شافت قامت نطت ف حضني.....
انا : وحشتيني يا قلبي.
إليزابيث : إنت اللي واحشني.... أنا كنت خايف إنك. مترجعش يا أدهم.
انا : متقلقيش يا حبيبتي....
بوستها من شفايفها جامد حرفيا أكلت شفايفها..... و بعدها دخلت الحمام. أخدت دش عقبال ما هي تكون حضرت أكل.... و لما خرجت أكلت أنا و هيا مع بعض.... و بعدها هي قامت قعدت علي السرير و شاورت ليا... فهمت إنها ناوية تخربها ....أخدت بعضي و رحت ليها نزلت فيها بوس و تقفيش في صدرها... لحد ما هي هاجت اكتر... بعدها قلعت هدومي و قلعتها هدومها و سندت ضهري علي شباك السرير و هي فضلت تمص زبري......
انا : ممممم... اكتر.... اكتر يا حبيبتي..... مصك حلو اوي يا وسخة....
إليزابيث : ممممم.... ممممم..... زبرك جميل يا ادهومي....بحبك اوي....
زبري بقا زي الشيخ من مصها اللبوه و ساعتها هي نامت علي ضهرها و أنا دخلت بين رجليها.... رفعت رجليها علي كتفي.... و قعدت اضحك زبري علي كسها من برا.... و كل ما زبري يحك ف زنبورها.... هي تتلوي اكتر و اكتر....
إليزابيث : احححح....دخله يا أدهم.... علشان خاطري دخله.... ااااحاااااا.... دخله بقا يا عمري.... عايزاه جوايا....
انا : عايزة إيه يا حبيبتي....
إليزابيث : عاوزة زبرك جوا كسي يا واد.... اححح.... يلا يا أدهم بقا علشان خاطري.....
وقتها حطيت زبي علي مدخل كسها و بدأت ادخله براحة و أنا بزقه.... كنت بميل عليها... لحد ما دخل زبري كله في كسها و بدأت أخرجه و أطلعه براحة..... و بزازها بقت لازقة في صدري....
إليزابيث : اااه آه آه آه آه آه آه..... ممممم.... جميل.... كمان يا أدهم.... بسرعة... بسرعة كمان يا حبي..... ااااااااه.... ايوا... كمااان.... نيكني جامد.... اااااه....
فضلت ادخل و اخرج زبري و بزود السرعة بالتدريج و هي عمالة تصوت و مش قادرة... ف الوقت دا...مسكت حلماتها ب بقي... و بقيت امص جامد و أرضع و ف نفس الوقت.... بمشي سناني علي حلماتها لحد ما بقيت اضعهم براحة....
إليزابيث : خخخخ.... احاااااا..... ااااااه..... كسي.... كمان... نيكني يا أدهم... اركبي اوي يا عمري.... ااااحيه..... احووووو.... بزازي.... حلماتي..... قطعهم كمان يا قلبي.....اوووووووف.... يا دكري.....
و أنا مكمل زي ما أنا.... لكن سيبت بزازها و أخدت شفايفها بوس و رقبتها كمان.... و هيا بقيت تحط أيدها علي وسطي من ورا.... بحيث تشدني اكتر ليها و هي مفشوخة تحتي..... بعدها فتحت رجليها علي الاخر و اتعدلت و بقيت اهبد في كسها.... و صوت الرزع بقا مسموع بشكل واضح.. و هي بقت تدعك زنبورها لحد ما قعدت تترعش و نزلت شهوتها..... و بعدها.... سحبت زبري من كسها و عملت وضع الدوجي.... و أنا فورا رحت هايد زبري في كسها.... و مسكتها من وسطها جامد.... و بقيت ارزع و ابهد في كسها.....
إليزابيث : ااااااااه.... كسي.... كسي يا واد.... براحة علي حبيبتك يا ادهومي...... احا احا احا..... كسي اتهري يا حبيبي.... براحة.... اههن.... ممممم..... ايوا.... نيك يا حبيبي.... ارزع كمان يا واد.... عايز أبقا حامل و اشيل عيالك.....
سمعت كلمة عيالك و حامل.... و هنا بقيت ارزع بجد.... و هي من الرزع بقت تتحرك لقدام كأن حد زقها جامد.... و أنا برضو مكمل زي ما أنا... و أنا حاسس بطيزها و هي بتخبط فيها و بتترج اوي.... و بعدها مسكتها من شعرها و بقيت أدق فيها كأن سايق فرسة..... فرسة علي أخرها و شهوتها مش بتهدي.... فضلت أنا و هيا علي الحال دا لدرجة اننا عرقنا جامد.... و دا خلي جسمها يلمع اكتر.... و أنا بقيت متجنن اكتر شغال نيك فيها......
إليزابيث : ااااااااه..... كسااااي..... أنت مفتري يا اااااه..... اااااه...... غمغمغمغم...
بقت هي تقول أي كلام و أنا نكمل زي ما أنا لحد ما نزلت ف كسها و اترميت جنبها و أخدتها في حضني و رحنا ف النوم و أنا حاضنها....
تاني يوم الصبح....
صحيت الساعة 7 الصبح.... و حاولت اصحي إليزابيث لكنها زي المقتولة ترد عليا و ترجع تروح ف النوم.... ف قومت أنا أخدت دش و خرجت لبست و حضرت أكل ليا..... و بعد ما أكلت.... كانت الساعة 8.... وقتها أخدت بعضي.... و نزلت تحت الارض و كان كل ما حد من السما يشوفني.... يقت ف الطريق و يعمل التحية الفرعونية و بعدها وصلت الاكاديمية.... و وقتها لاقيت راندا الألفي واقفة في الساحة لوحدها و سرحانة.... رحت لحد عندها.... و هي استعادت تركيزها علي صوتي و أنا بقولها صباح الخير...
راندا الألفي : صباح النور يا أدهم......
انا : بدون ما أضيع وقتك و وقتي....اللي حصل إمبارح و اللي شوفتيه.... محدش ياخد بيه خبر... اعتبريه محلصش... لان سكوتك في مصلحتك و مصلحة عيلتك.... هل كلامي مفهوم....
راندا الألفي : مفهوم طبعا.... كدا كدا مكنتش هقول ل حد..
انا : تمام.... عن اذنك..
راندا الألفي ب لهفة : إستني بس...
انا : اتفضلي... عاوزة حاجة ؟
راندا الألفي ب كسوف : لو فاضي... تعالي نتكلم و نشرب قهوة مع بعض...
انا : للاسف مش. هينفع دلوقتي.... لان فيه اجتماع.... لكن أكيد مرة تانية.... عن اذنك.....
وقتها راندا.... جريت عليا شدتني من دراعي و باستني في شفايفي جاااامد.... و لما فاقت ل نفسها بعدت عني و قالت...
راندا مخضوضة : ا ا ا ا ا ا ا ان أنا آسفة.... مكنتش اقصد.
انا بنبرة حادة : متتكررش تاني.
سيبتها و مشيت و أنا من جوايا بفكر... هي الهبلة دي عملت إللي عملته دا ليه.... لكن مش طولت ف التفكير لأن تركيزي كان علي الاجتماع..... أخدت بعضي و وصلت ل مكتب نادر السياف... دخلت من غير ما اخبط و لاقيت وائل قاعد معاه.... لما شافوني قاموا وقفوا يرحبوا بيا... و عملوا التحية الفرعونية....
انا : إيه يا جماعة... المفروض اننا أهل.... التحية دي قدام الناس بس... اتعدل منك ليه... يا عم نادر... مكان الاجتماع فين....
نادر : الاجتماع هيكون في الساحة.... هقعد كلنا عادي ع الارض و نتكلم...
انا : وائل يكون موجود.... تمام يا وائل.
وائل مضايق : بس أنا مش عايز يكون ليا علاقة...
قبل ما يكمل كلامه.... بصيت ليه جامد ف عينه.... هو وقتها اتكتم...و بعدها سيبتهم و مشيت...
نادر : إنت غبي يا وائل.... أكيد هو محتاجك و علشان كدا قال إنك تحضر....
وائل : مش حابب يكون ليا علاقة بالحكم أو غيره....
نادر : وائل.... بطل تفكير ف الهبل دا بقا.... و كمان وقت الاجتماع قرب.... ركز بقا و بلاش هبل.
وقتها.....كنت خلاص رجعت تاني للساحة و قاعد فيها لوحدي و وقتها عملت تخاطر مع الملك مينا...
الملك مينا : بلاش تفرض عضلاتك قدامهم... اشتري منهم الأول و افهم دماغ كل واحد فيهم...
انا : بس اللي هيغلط بعد كدا هيتحاسب....
الملك مينا : قبل ما أنا اوحد مصر كلها.... كنت زيك كدا ف الأول.... متعصب و متسرع.... لكن لما بدأت اهدي و أفكر... و مشيت صح قدرت اوحد مصر.... لما تكسب حرب... جايز توسع حدود نفوذك.... لكن لما تعمل تحالفات.... هيكون ليك نفوذ أكبر....
انا : و إيه كمان... ؟؟
الملك مينا : أنا غلطت إني نصحتك... لكن أنا نصحتك و انت براحتك ...
وقتها فوقت من التخاطر علي صوت نادر السياف.... و لما ركزت لاقيت جدي رأفت السياف قاعد جنبي.... و لاقيت حسان الأحمدي و هشام العجمي و نادر السياف و رائد السياف و المدربين كلهم قاعدين قدامنا.... و نافع السياف قاعد علي جنب لوحده.... لإنه طبعا نائب الحاكم....
انا : أهلا يا جماعة....
جدي رأفت : إيه.. كنت سرحان كدا ليه.
انا : كنت بكلم الملك مينا....
انا. لما. قولت كدا لاقيتهم قلقوا.... لكن أنا بعدها قولت...
انا : جاهزين نبدأ الاجتماع ؟
كلهم وافقوا....
انا : إيه آخر المعلومات عن الكاهن....
وقتها للأسف محدش رد خالص....
انا باصص ل جدي : هل فيه و لو معلومة واحدة....
برضو محدش رد و جدي مردش....
انا ب هدوء : ممكن بس افهم.... إزاي محدش هنا عنده معلومة عن عدو للبلد.... لا بجد.... المفروض انكم أهم ناس ف البلد... إزاي ميكنش عند حد فيكم معلومة عنه....
رائد السياف : لأننا مش. عارف نفوذه واصل ل فين و بالتالي ملناش جواسيس عنده.
انا : ملناش جواسيس... ماااشي.... لكن أكيد نقدر نحاصره أو علي الاقل نخلي كل اللي تحتها بيدوروا وراه.... مش كدا ولا إيه....
رائد السياف : طب تقترح إيه و احنا ننفذ.
انا : مين هنا المسئول عن نظام المراقبة و الاستخبارات....
راندا الألفي : أنا.
انا : إيه اتجاهات و اهتمامات الجهاز اليومين دول...
راندا الألفي : معظم المراقبين و الجواسيس بتوعنا متواجدين ف كل المدن الفرعونية اللي تحت الارض....
انا : و إيه نتيجة دا ؟؟... هل مثلا قدرنا نحدد مكان العدو.... اللي إحنا ظاهرين ليه بالمناسبة ؟؟؟... يعني العدو عنده ميزة مش. عندنا.... اننا ظاهرين ليه...
راندا الألفي : فعلا مفيش أي استفادة....و لكن دي أوامر نائب الحاكم نافع السياف.... إن جواسيسنا يكونوا متواجدين فقط في المدن الفرعونية تحت الارض...
انا : ممكن افهم ليه الأمر دا....
نافع السياف : علشان أقدر احكم المدن دي لازم أكون عارف كل كبيرة و صغيرة فيها و علشان كدا كان لازم اخلي كل الجواسيس في المدن دي....
انا : سيادة الحاكم..... هو حضرتك حاكم علي مصر كلها ولا حاكم علي المدن الفرعونية فقط ؟
رأفت السياف : حاكم علي مصر كلها....
انا : إذا..... حضرتك تحط في كل المحافظات رجالة لينا.... مينفعش يقتصر تواجدنا ف المدن الفرعونية..... هل كلامي دا صح ولا غلط...
نافع السياف : الكلام صح و أكيد فكرنا ف كدا.... لكن التنفيذ صعب...... لان مستحيل نجند شباب العائلات كلهم. لمجرد المراقبة و التجسس....
انا مبتسم : حضرتك مفهمتش كلامي.... المقصد هنا هو اننا نزرع في كل محافظة شاب أو اتنين من شباب العائلات الملكية.... و الشابين إللي ف كل محافظة دول.... هما بقا يجندوا ناس و مواطنين عاديين خالص.... بدون طبعا ما المواطنين دول يعرفوا إنهم من عائلات ملكية أو ليهم قوة و كدا.... مين موافق علي الإقتراح دا ؟
وقتها الكل قعدوا حوالي خمس دقايق يتناقشوا مع بعض و وقتها جدي كان باصص ليا بنظرة إللي هو إنت عايز توصل ل إيه يا أدهم.... المهم بعدها الكل رفعوا أيدهم معلنين إنهم موافقين علي الإقتراح دا....
انا : راندا.... بصفتك المسئولة عن جهاز التجسس و المخابرات.... انتي بنفسك تشرفي علي الحوار دا لحد ما يتم تنفيذه علي أكمل وجه.... و كل أول شهر يتم رفع تقرير ليا بكل حاجة. تم التوصل ليها.... مفهوم.
رأفت السياف : و أنا كمان يا ريت يتم رفع نفس التقارير ليا....
انا : مرفوض.... حضرتك أخدت فرصتك علشان تدير البلد.... سيب فرصة ل غيرك لو سمحت....
راندا الألفي : مفهوم يا أدهم.
انا : تمام.... و يا ريت يتم متابعة حالات اختفاء الناس العاديين....
نافع السياف مضايق : كدا الاجتماع انتهي... عن اذنكم....
انا : الكل يفضل مكانه.... حضرة النائب... أتفضل إطلع من الاجتماع...
وقتها الكل بصوا ليا إللي هو يا أدهم دا ميصحش...
انا : إيه مالكم..... حضرة النائب ملوش سلطة ينهي اجتماع تم بدئه من الوريث.... يا يتفضل يكمل معانا الاجتماع أو يتفضل يقوم يمشي... لكن حاليا أنا عايز افهم اتسراتيجية توزيع الجيش بتاعنا...مين المتولي المسئولية دي....
جاد أبو الدهب : أنا إللي ماسك توزيعات القوات بتاعتنا....
انا : بقالك قد إيه ماسك الموضوع دا...
جاد أبو الدهب : بقالي 10 سنين....
انا مصدوم : يا حلاوة.... و حصل تحت عينك الهجوم علي أسوان و سيوة.... حضرتك متحول للتحقيق.... و مسئولياتك كلها هيتم نقلها ل يونس الغالي.... أول ما يقوم بالسلامة....
وقتها الكل انصدموا.... و وقتها رائد السياف قال....
رائد السياف : إيه الغلط إللي عمله جاد أبو الدهب...
انا : حضرتك المفروض يكون فيها قولت دائمة الوجود في كل مدينة فرعونية.....انما إني في كل هجوم يحصل علي المدن الفرعونية... أقعد إنتظر تجميع الجيش... دا إسمه عدم رؤية مستقبلية و إهمال واضح و صريح.... حد هنا يقدر يقول عدد القوات إللي عندنا كلها قد إيه....
رأفت السياف : عدد قوات الجيش بتاعنا الفرعوني....حوالي نص مليون شاب و شابة من العائلات الملكية....
انا : يعني لو إحنا حطينا ف كل مدينة ع الاقل 10 آلاف مقاتل.... كنا قدرنا نصد هجوم الكاهن علي أسوان و سيوة....و دا يخليني اسأل سؤال مهم.... إزاي جاد أبو الدهب أهمل نقطة زي دي.... اهمال النقطة دي ادي ل تدمير و نهب و قتل سكان اتنين من أهم المدن الفرعونية......
فجأة جاد أبو الدهب لون عينه أتغير و قام يهجم عليا لكن وقتها لقي عمي رائد ماسكه من رقبته و كسر دراعه و بعدها الكل قاموا علي حيلهم.....
انا : يترمي ف أي غرفة من غرف الإستجواب.... جايز يقول حاجة قبل ما اقتله....
و احنا لسه قاعدين فجأة المكان كله أتقلب و بقا فيه دوشة غير طبيعية.... لحد ما جه واحد من اللي شغالين ف الاكاديمية.... و قال....
شخص : فيه هجوم علي المدينة في إسكندرية...... يتبع
مساء الخير أو صباح الخير حسب وقتكم.... كل الحكاية.... إن اللي ينساك.... يا ريت إنت كمان تنساه.... الدنيا مش بتقف علي حد مهما كان مين... و أقرب مثال... لما حد عزيز عليك يسافر أو يبعد عنك.... الدنيا مش بتقف عليه.... هل إللي ف القبور... الدنيا وقفت عليهم.... لا طبعا.... و منهم برضو ناس عزاز عليك.... اللي يكرفك.... اكرفه و امسحه من حياتك.....
اهلا و مرحبا بكم في الجزء الخامس من السلسلة الثانية من قصة غبار الزمان (صراع مع النفس) اتمني ليكم قراءة ممتعة...
و احنا لسه قاعدين فجأة المكان كله أتقلب و بقا فيه دوشة غير طبيعية.... لحد ما جه واحد من اللي شغالين ف الاكاديمية.... و قال....
شخص : فيه هجوم علي المدينة في إسكندرية....
بعدها الشخص دا أخد يعضه و مشي و هو مستعجل....
وقتها الكل قاموا وقفوا علي حيلهم.... و أنا فضلت قاعد زي ما أنا.....
انا : يا عم نادر.... روح أعمل اتصال ل المدينة الفرعونية ف إسكندرية.....و أنا متأكد إن مفيش هجوم أو حاجة.......
فعلا فضلنا منتظرين نادر السياف و فعلا رجع لينا بعد شوية و قال....
نادر السياف : فعلا مفيش أي هجوم حصل... و الدنيا تمام هناك.... لكن أنا أمرت إنهم يقفلوا كل مداخل و مخارج المدنية... الاحتياط واجب برضو....
انا : ههههههه.... قولتلكم مفيش حاجة هتحصل.... لكن اتمني حد فيكم يمسك الشخص إللي كان هنا من شوية و بلغنا بالهبل دا....
وقتها فورا وائل السياف قام جري و فضل يدور علي الشخص دا لكن مش قدر يلاقيه....
انا : الشخص إللي بلغنا غلط ف إنه كان المفروض يستأذن قبل ما ينصرف.... و دا معناه إنه كان خايف من حاجة.... إنه يتمسك... و علشان كدا رمي الكام كلمة و مشي....
رأفت السياف : تقصد تقول إيه....
انا : بالعربي كدا..... و من الاخر.... الحوار كله اننا نأخد الجيش و نروح إسكندرية و ساعتها الكاهن كان هيهجم علي القاهرة هنا... و ب كدا يبقي ضربنا ف المركز و العاصمة.... يعني ضربة قاضية....
وائل السياف : و ب كدا إحنا لازم نوهم الكاهن اننا بنتحرك زي ما هو عايز بحيث يهجم علينا هنا و ساعتها نقدر نقتله..
انا : كلام وائل صح..... يا نادر.... ابعت فرقة ل إسكندرية إما باقي الجيش يتم جمعه هنا ف المدينة.... و أعمل اخلاء للمدينة كلها بحيث لما جيش الكاهن يدخل نقدر نحاصره.....
فعلا كل واحد فينا بدأ يجهز نفسه و نادر السياف و وائل السياف كانوا بيتابعوا كل حاجة.... و فعلا لما الفرقة وصلت إسكندرية.... كنا قدرنا نخلي المدينة و كل السكان كانوا طلعوا علي السطح.... بعدها ب نص ساعة.... فعلا لاقينا جيش الكاهن دخل المدينة....و الجيش بتاعنا كان مستخبي ف البيوت بحيث جيش الكاهن مش يلاحظ حاجة... و ساعتها كل مداخل المدينة اتقفلت و بقوا محاصرين ف الداخل.... و ساعتها... رأفت السياف قال....
رأفت السياف بيزعق : هجووووووووم.
وقتها جنود جيش الكاهن اتفاجئوا إن فعلا الجيش بتاعنا متواجد و بدأت المعركة إللي إنتهت ب هزيمة و قتل كل جنود جيش الكاهن....... و فضلنا باقي اليوم نلم الجثث كلها. و ندفنها بعيد خالص ف الصحرا.... و وقتها لما خلصنا أخدت بعضي و طلعت ل قصر عيلة السياف... و بعدها دخلت.... لاقيت إليزابيث قاعدة تتكلم مع أمي و تواسيها و أنا الصراحة وقفت من بعيد أشوف إيه إللي بيتم بينهم بحيث افهم الدنيا ماشية إزاي..... و الغريبة إني لاقيت أمي رانيا الأحمدي بتفضفض ب كل حاجة قدام إليزابيث زي ما يكون ارتاحت ليها.... و مريم كانت قاعدة برضو معاهم مضايقة و زعلانة لأن طبعا أخوها ميت و كدا.... المهم أنا وقتها دخلت...... و لما مريم شافتني قامت جريت عليا و أنا أخدتها ف حضني.... و بعدها بوستها من راسها و قولت...
انا : اخبارك يا قلب اخوكي...
مريم بتعيط : عمر... عمر راح يا أدهم.....
انا ب حزن : أكيد هو ف مكان أفضل من هنا ب كتير... و بعدين اهدي أنا موجود أهو يا مريم.... ازايك يا ماما....
رانيا الأحمدي : بخير يا إبني.
وقتها أنا رحت ليها و وطيت بوست أيدها (مع إني محروق من جوا و مش طايقها بس علشان مش ناقصة نكد و حزن و بالذات علشان مريم أختي)... بعدها قعدت شوية معاهم و أخدت بعضي و طلعت اوضتي و إليزابيث خت ورايا....
اليزابيث : يا حبي.... عامل إيه دلوقتي....
انا : مش تقلقي عليا...صحيح... خلي بالك من أختي يا قلبي.... و طبعا أمي....
إليزابيث : ف عنيا يا حبي...
انا : أنا هغير هدومي و هروح مشوار و بعدها هرجع... تكوني انتي حضرتي الغدا.... و اكلتي معاهم... و أنا لما ارجع هاكل...
فعلا غيرت هدومي و أخدت بعضي و نزلت تحت أخدت عربية عمي رائد و اتحركت... و بعد نصاية. كنت وصلت ل فيلا خالي حسان الأحمدي..... دخلت ركنت العربية و نزلت منها و رحت علي الباب و خبطت و لاقيت بعدها ب شوية ميادة السياف عمتي بتفتح ليا الباب.... و وقتها لما هي شافتني خدتني ف حضنها...
ميادة السياف بتدمع : إبني حبيبي..... حبيبي حبيبي حبيبي....
انا : عاملة إيه يا ميادة.....
ميادة : ادخل الأول يا قلب ميادة......
دخلت و هي قفلت الباب و قعدنا أنا و هي...
انا : وحشتيني يا عمتي.... اخبارك إيه و اخبار سارة هيا و هشام....
ميادة فرحانة : بخير يا أدهم... طمني عليك. يا إبني.... كنت فين المدة دي كلها.
انا : كنت فين يعني غير إني أكون ف الكوكب دا....
ميادة : بطل لماضة و قول.....
انا : كنت ف أمريكا.... سارة بتيجي هنا ولا مقضياها مع جوزها و نسيت أصلها....
ميادة بتضحك : لا متقلقش.... بتيجي هنا كل كام يوم و أوقات بتكون هنا كل يوم....
انا : تمام... المهم انكم بخير...
و احنا قاعدين باب الفيلا أتفتح و دخل منه حسان الأحمدي... ما هو قبلها كان معانا ف المعركة... المهم... لما أنا شوفته... قومت و قولت..
انا : استأذنك أنا يا عمتي.....هبقي أجيلك وقت تاني...
ميادة....حست فعلا إني لسه مش سامحت خالي و دا معناه إني مش سامحت حد.....فضلت ساكتة و أنا أخدت بعضي و اتجهت ناحية الباب و لما جيت اخرج حسان الأحمدي مسكني من أيدي....
حسان الأحمدي : مش عيب متسلمش علي خالك يا أدهم....
انا مبتسم : حضرتك فاهم غلط.. أنا الحاكم.
سيبته و خرجت و ركبت عربيتي و مشيت من الفيلا.... و أنا بلعن اللحظة إللي قررت فيها أزور عمتي.... ما كنا كويسين إيه إللي يخليه يجي دلوقتي.... أخدت بعضي و مشيت فصلت أتحرك بالعربية مع نفسي و أخدت بعضي و رحت وقفت ع الكورنيش.... ركنت العربية و بعدها رحت وقفت عن السور و فضلت ابص علي النيل و بس..... هدفي إيه.... إيه هدفي في الحياة.... أنا موجود ليه... كل واحد وجوده ليه هدف.... الشباب مقسوم نصين.... النص الأول... هو اللي بيطلع عينه و بيحط هدف و يجتهد و يطلع عينه... سواء في الدراسة أو الشغل أو غيره من المجالات.....علشان في الاخر... مش يلاقي أي فرصة ل أي حاجة...... و النص التاني.... شايف و مراقب كويس إللي بيحصل للنص الأول.... ف بياخدها من قاصرها و يقعد علي القهاوي و السكك.... و مش بعيد يشتغل اليوم بيومه أو يلقط رزقه ف مصلحة ع السريع.... ما هو لما شاف النص الأول.... قالك طالما هي كدا كدا خربانه يبقي خلاص.... امرمط نفسي ليه.... طيب تمام... أنا ك أدهم.... شايل حمل دولة ليه.... و ليه أصلا الشباب هما اللي يمسكوا البلد.... ما العواجيز موجودين و خلاص.... و وقتها لاقيت الملك مينا بيكلمني....
الملك مينا : الشباب دايما هو اللي لازم يمسك.... العجوز أو الكبير ف السن.... بيفكر بالطرق و الاساليب إللي ظهرت مع الجيل بتاعه... طب بالنسبة للجيل الجديد.... مين يفكر بطريقتهم و زيهم.... القديم قد عفى عنه الزمن َ...... أفكار القديم بقت مهروسة و الكل شغال بيها.... لكن مين إللي بيتقدم... مين إللي يقدر يطور من كل دا و يحسنه... هو الجيل الجديد و بس...
انا مبتسم : يا مينا.. نطور... لما يكون فيه شئ محتاج تطوير .... بالعربي كدا لما يكون فيه شئ أصلا.... لكن اديك. شايف البلد مفيهاش غير المواطنين و شكرا... منظومة تعليمية.... نايمة.... منظومة صحية.... كابوس.... منظومة إجتماعية.... كله بيدور لغيره علي أي غلطة.... مله بيعلق الشماعة علي كله... محدش بيتحمل أي مسئولية....
الملك مينا : كل دا بيبدأ من التربية و التعليم.
فوقت من سرحاني علي دخول الليل..... وقتها قررت ارجع و أخد العربية و ارجع البيت... لكن و أنا بلف لاقيت آخر حد كان ممكن اتخيله..... حد ماشي ف الشارع عادي.... اينعم هو مغير شكله.... لكن أنا حافظه كويس.... وقتها فضلت ماشي وراه براااحة و من غير ما يحس بيا.... و فضل يدخل ف شارع ورا شارع و هكذا.... زي ما يكون خايف إنه يكون فيه مراقبة عليه و بيحاول يهرب من المراقبة دي... المهم فضلت اتمشي عادي وراه لحد ما لاقيته دخل عمارة متهالكة... العمارة دي لو لودر عدي من جنبها.... هتتهد كلها.... المهم أخدت بعضي و دخلت وراها و هنا بقا لاقيت بيجري فوق ع السلالم بشكل مش طبيعي... يعني بالعربي كدا هو حس إنه لسه متراقب.... ف طبعا أنا جريت وراه بدوري.... و فضلنا هكذا لحد ما هو بقا ع السطح و أنا كذلك....
انا مبتسم : ههههه... ليه كل دا... ما الدنيا أسهل من كدا.....
شخص : مفيش طريقة أبعد بيها.
انا مبتسم : لا فيه... بس الخوف صعب... طول عمر عيلتكم جبانة و بتتحرك من تحت لتحت و علشان كدا الخصلة دي أهي ظاهرة قدامي....
شخص : عايز إيه يا أدهم...
انا ب خبث : كل خير... بس المفروض نقعد الأول و نتكلم و لا إيه....
فعلا قعدت مع الشخص دا و بعدها أخدت بعضي و روحت و لكن و أنا ماشي ف الطريق بالعربية قولت أعمل مكالمة حلوة هههه...
انا : مساء الخير.
الكاهن : الو...
انا : ادخلوا....
الكاهن : مقبولة منك يا أدهم....
انا : لا يا كسمك.... هو دخل غصب عنك و تقدر تيجي و هخليك تعد الحثث يا معرص....
الكاهن : إنت لعبتها صح المرادي لكن العبرة بالخواتيم.
انا : نهايتك علي أيدي يا أبو التعريص.... كلمة. أبرك من مليون.... اي محاولة للاعتداء علي اي مدينة.... أو حد. من العائلات الحاكمة....هيكون بيقابلها رزع وسخ مني و و اديك شوفت لدغتي و القبر ههههه... سلام ياااااا ههههه... يا كسمك.
قفلت ف وشه و كنت خلاص وصلت البيت... دخلت ركنت العربية و لاقيت عمي و جدي قاعدين ف الجنينة.... كسم دي جنينة.... الكاتب سيزر ممرمطها معانا ف القصة... كل شوية الناس قاعدين ف الجنينة.... يلعن دماغك يا سيزر .... المهم رحت و قعدت قدامهم....
انا : مساء الخير....
رأفت السياف : مساء النور.... كنت فين كدا....
انا : كنت هناك.... المهم.... دلوقتي أنا حابب أعرف لما أبويا مات.... ساب ليا إيه ؟
وقتها جدي و عمي رائد قعدوا يبصوا ل بعض.... و بعدها جدي قال...
رأفت السياف : و إيه لازمة السؤال دا.... ما انت قريب هتكون الحاكم.... يعني البلد بكل مواردها هتكون تحت أيدك...
انا : هتكون تحت أيدي علشان أعمل لمصلحة الناس مش علشان مصلحتي....
رائد السياف : يا إبني افهم.... أبوك أو أنا و حتي عمي نافع السياف ؛....محدش فينا معاه جنيه.... الفلوس كلها بتاعت جدك.... و انت لما تمسك الحكم....هتورث الفلوس دي.. يا إبني.... كل عيلة من العائلات الملكية.... ليها رأس مال... و احنا الاغني و كمان الأقوي.... رأس مالنا.... حوالي كام تريليون دولار.... لكن طبعا مش هنعلن عن دا.... و لكن الكام تريليون دول... موجود ف استثمارات حوالين العالم كله.... و أنا حاليا إللي بديرهم أنا و نادر و باقي ولاد عمي نافع....
انا : لااااااا... كدا الكلام. اختلف.... لما كنت ف أمريكا.... سمعت إن عائلة روث شيلد هي الاغني علي مستوي العالم....إزاي بقا إحنا كمان زيهم....
رأفت السياف : هما فعلا اغني عيلة.... و دا لأن ليهم علاقات مع الكل... حلو و وحش... مافيا... مخدرات.... سلاح دعارة.... خطف ***** و سرقة أعضاء.... تقويم الحروب بين الدول لانعاش سوق السلاح.... تهجين محاصيل زراعية.... و الاهم.... إنهم عبدة شيطان..... دا كله بجانب استثماراتهم القانونية.... اي حاجة بتجيب فلوس هما ليهم يد فيها.... لكن إحنا لا طبعا.... والاستثمارات بتاعتنا قانونية و سليمة و بعيدة تماما عن القرف دا....و كمان إحنا بنستغل الثروة دي ف البحث العلمي.... في الاكاديمية.... و دا طبعا واضح للكل... اننا عندنا تكنولوجيا خاصة بينا ك عائلات ملكية...
انا : عندنا تكنولوجيا متقدمة لكن بالرغم من دا مش قادرين نعرف مين الكاهن.
رائد السياف : دا لأن الكاهن مننا.... يعني إنه برغم إنه ضدنا لكنه فرد من العائلات الملكية.... و عارف كويس حدود التكنولوجيا إللي عندنا و بيلعب معانا علي المبدأ دا....
انا : تمام... صحيح... إيه إللي تم مع الجثث إللي أنا جبتهم ف اليوم إللي أنا قتلت فيه ثابت القاضي....
رائد السياف : الجثث كانت لمواطنين عاديين خالص لكن الكاهن تلاعب ب الجينات و دا خلاهم عندهم القوة....
انا مصدوم : نعم... ؟؟؟...
رائد السياف : دي الحقيقة... هو فعلا عمل كدا.... و كان بيدي مرتب للناس دول.... مرتبات عالية بحيث حياتهم تكون. أفضل و ف المقابل يستغل الناس دول ف حربه ضدنا....
انا : يعني أنا كنت صح لما امرت إن يكون فيه مراقبة علي كل المحافظات.... تمام.... يا تري إيه تاني مستخبي....
رأفت السياف : الايام هتوضح كل حاجة....
انا : يا عمي.... الأسير بينام ولا إيه ؟
رائد السياف : زي ما إنت قولت.... مش. بينام و الاكل يا دوب يخليه عايش و شكرا.....
انا : بالنسبة ل جاد أبو الدهب.... يتعامل. نفس المعاملة.... و بكرة الصبح هشوف الدنيا معاه.......
و احنا قاعدين بنتكلم جه اتصال ل عمي و بعدها قال...
رائد السياف : يونس الغالي.... فاق و طالب يكلم أدهم....
وقتها أنا قومت فورا و بعد كام دقيقة كنت وصلت ل الاكاديمية و دخلت المستشفي و دخلت الاوضة بتاعت يونس الغالي.... جسمه كله مليان حروق و نايم ع السرير لكنه فايق و صاحي....
انا : أنا هنا يا صحبي متقلقش....
يونس الغالي بيتكلم بالعافية : كويس إنك هنا.... يا صحبي... خلي بالك من الكاهن....
انا : كلنا مخليين بالنا و مركزين... لكن ليه بتقول كدا....
يونس الغالي : كل مرة لما كنا نوصل ل بحر الرمال العظيم... مكنش بيحصل حاجة.... لكن أنضرب علينا صاروخ مضاد للدروع بسبب إن عمر لاحظ حاجة...
انا : عمر لاحظ إيه..... قول يا يونس...
يونس الغالي : أنا و عمر وقتها لاحظنا إن فيه فتحة اتفتحت من سطح بحر الرمال و طلع منها طيارة.... و تقريبا دا مخبأ الكاهن....
انا مبتسم : بجد شكرا شكرا شكرا....ارتاح إنت يا صحبي... المفروض إنك تخف علي بكرة.... أنت لسه عندك قوتك.... صح كدا...
يونس : بالضبط.
يبقي علي بكرة هنخرج مع بعض للمكان دا... ارتاح إنت دلوقتي....
فضلت قاعد معاه لحد ما راح ف النوم و بعدها... أخدت بعضي و طلعت فوق القصر و دخلت اوضتي و لاقيت إليزابيث نايمة... دخلت أخدت دش و بعدها طلعت ع السرير نمت أنا كمان......
تاني يوم....
صحيت الصبح و صحيت إليزابيث و عملنا فطار مع بعض و فطرنا... و هي أخدت بعضها و راحت قعدت مع أمي و مريم أختي... و أنا أخدت بعضي و غيرت هدومي نزلت تحت ل الاكاديمية.... و هناك أنا قابلت نادر السياف و صبحت عليه و بعدها قولت....
انا : عم نادر.... جهز عربية لينا..... عندنا طلعة حلوة النهاردة..... و هيكون معانا حد مهم....
نادر : مين الحد دا....
وقتها لاقينا يونس الغالي داخل علينا.... و هو سليم و زي الفل.... و ساعتها نادر سلم عليه و قال...
نادر السياف : ليك وحشة يا يونس.... شكل الطلعة دي حوار......
فعلا جهزنا نفسنا.... و أخدنا عربية دفع رباعي و بلغنا غرفة المراقبة و التحكم.... و اللي كان فيها وقتها كانت أميرة العجمي... اتحركنا بالعربية و فعلا دخلنا الصحرا و بعدها قدرنا نوصل ل بحر الرمال....
انا : يونس.... فين المكان إللي طلعت منه الطيارة...
يونس : لسه بعيد عن هنا حوالي خمسة كيلو ناحية الشرق.... بس مش ف العمق هو علي حدود بحر الرمال....
اتحركنا تاني بالعربية و احنا ماشيين بمحاذاة حدود بحر الرمال لحد ما لاقيت يونس بيقول...
يونس الغالي : أقف هنا.... المفروض إن الفتحة بعد شوية الرمل العالي دول......
نزلت أنا و نادر و يونس بعد ما ركنا العربية و بعدها اتمشينا شوية ما طلعنا فوق كوم رمل عالي شوية و بعدها فعلا لاقينا فتحة كبيرة حوالي 30 متر عرض الفتحة دي مايلة من العمق بتاعها تحت الارض كأنها نفق تحت الارض... وقتها.. أنا قولت....
انا : ششششش... ولا كلمة.... يلا بينا نرجع تاني.... بهدوء.....
فعلا رجعنا ع الهادي خالص لحد ما وصلنا للعربية و بعدها رجعنا تاني للقاعدة.... و بعدها أنا قولت ل نادر...
انا : يا عم نادر..... عايز بعد ساعتين نعمل اجتماع للضرورة.... عقبال ما الساعتين دول يعدوا... هكون أنا دخلت استجوب ولاد الوسخة دول....
سيبت نادر و أخدت بعضي و دخلت غرفة الإستجواب الأولي إللي فيها الأسير إللي كان قائد الجيش إللي هاجمني أنا و راندا و نادر.....لاقيت الأسير واقف و فيه واحد قدامه من الجنود قاعد قدامه علي كرسي... و حرفيا كلامي اتنفذ بالمعني الحرفي.... الأسير فعلا باين عليه إنه مش نام خالص.....الجندي شافني.... قام و عمل ليا التحية و بعدها خرج من الاوضة.... و وقتها رحت قعدت ع الكرسي....
انا : اخبارك إيه ؟؟... شكلك معرفتش تنام.... يا تري ليه.... أنت خايف.... ؟؟هههههه
الأسير بيتكلم بالعافية و هو مدروخ : عايز إيه مني.... عايز أنام... سبني أنام.... فين الرحمة....
انا ب هدوء : الرحمة..... هههههه.... الرحمة ههههه.... الرحمة هاااا ها ها ها ها..... كانت فين الرحمة لما أنتوا قتلتوا كل سكان المدينة الفرعونية ف أسوان......و سيوة.... ما لازم أكون شوفت منك حاجة تشفع ليك عندي...
الأسير : عاوز انااااااااااام...
انا : ههههه... مكان الكاهن فين ؟... و عدد الجيش كام. ؟
الأسير : معرفش معرفش... أنا يا دوب بأخد الاوامر و بنفذ
انا : مكان الكاهن فين... انطق ولا تحب تفضل صاحي.... كل قابل و ليه مقابل.... تقول معلومات... هخليك تعرف تنام... مفيش معلومات... مفيش نوم.... تختار إيه ؟
الأسير : معرفش... قولت معرفش....
انا : مممم.... نجرب تاني... إسمك إيه.
الأسير : يوسف السيوفي.
انا مبتسم : إنتاااا... من العائلات الملكية.... عيلة السيوفي عيلة كبيرة.... كويس... كووووووويييييييس..... شغلك إيه مع الكاهن.
الأسير : أنا مخلي موارد العيلة كلها تحت أمره... بس دا طبعا ب علم كبير العيلة.
انا بدأت اتعصب : و ليه بتساعدوه.....
يوسف السيوفي : لأنكم حكمتوا كتير.... عيلة السياف أخدت اكتر من وقتها في الحكم.... زهقنا منكم.... كل واحد فيكم مفكر إن البلد مكتوبة ب إسمه.... و لما كنا محتاجين ليكم....كنا ف وقت من الاوقات... محتاجين ل عيلة السياف..... لكن جدك نعملش لينا حاجة.... جدك أدانا ضهره...
انا : وضح اكتر و احكي بالتفصيل.
يوسف السيوفي : في وقت من الاوقات... أيام ما كان أبوك لسه عايش... وقتها.. حصل انهيار ف البورصة العالمية... و دا طبعا اثر علينا و علي شركاتنا... كان عندنا 12 شركة.... كلهم افلسوا.... و لما طلبنا دهب من جدك علشان نقف علي رجلينا من تاني.... جدك وقتها رفض... و قعدنا كام سنة وسط جوع و فقر لحد ما وقفنا علي رجلينا من جديد... بقينا مديونين... و فقر.... و جوع... لحد ما الكام سنة دول عدوا و قدرنا نرجع شغلنا من جديد... بس بدل ما كانوا 12 شركة.... بقوا 3 بس...
انا : إنت بتقول إن وقتها أبويا كان عايش... ليه محدش اشتكي ليه...
يوسف السيوفي : أنا بنفسي رحت و اشتكت ليه .... و هو اتوسط لينا عند جدك... لكن جدك كان مُصر علي رفضه..... الحااااااكم... مش. عايز يساعد.... مع انكم تاني اغني عيلة في العالم....
انا : تقدر تقول إيه هدف الكاهن...
يوسف السيوفي : إللي سمعته منه إنه عايز بمسك مكان جدك... و هو هيساعدك الكل و عمره ما هيدي ضهره لحد..
وقتها نسيت كل المفاجئات دي و قعدت اضحك و بعدها طلعت فوني و اتصلت ب الكاهن....فتحت الاسبيكر بحيث يوسف السيوفي يسمع....
انا : إيه يا حب اخبارك إيه.... فوقت من الصدمة ولا لسه....
الكاهن : هقتلك يا أدهم.... هههههه.... موتك قرب خلاص...
انا : إنت ياض غبي ليه... أنا بفكر ف عرضك علي فكرة.... لكن عندي سؤال...
الكاهن : اسأل... جايز تقتنع و تبقي ف صفي...
انا : إنت هدفك إيه.... بتعمل كل دا و الحرب دي ليه...
الكاهن : عايز امسح العائلات الملكية.. من علي وش الارض و اكون أنا لوحدي إللي معايا قوة و بس.... و ساعتها محدش يقدر يعارضني.
انا : اقولك علي حاجة. ؟
الكاهن : قول..
انا : كسمك.
قفلت المكالمة فورا بعدها...و فعلا يوسف السيوفي مع كل كلمة... كان بيبرق و بيفتح بقه... مكنش مصدق إللي الكاهن بيقوله...
انا : إيه يا يوسف... لسه منشف دماغك. ولا إيه ؟؟؟... أهو الكاهن العرص دا.... عايز يمسحنا من علي وش الارض.. تحب بقا تفضل تساعده ولا تحب ترجع ل اصلك و تقف في صفنا ؟؟؟
يوسف السيوفي ب حزن :.........
انا : ندمان ؟؟.... زعلان ؟؟؟.... طهقان.؟؟؟؟......عايز تولع ف الكاهن ؟؟؟.... عايز تولع ف عيلتكَ.... قول... قول يا يوسف... تحب أجيبلك شاي... ولا اسيبك تنام.... دا لو جالك نوم بعد إللي إنت سمعته دا....ساعدني أوقف إللي بيحصل دا و قول مكان الكاهن.... ساعدني علشان أساعدك....
يوسف السيوفي ب حزن : مكان الكاهن... هو بحر الرمال العظيم....
انا : جرا إيه يا يوسف.... قول معلومة. أنا معرفهاش....
يوسف السيوفي مصدوووووم : إيه دا... أنتوا عارفين المكان فين و ساكتين ؟
انا : آه ساكتين.... المهم... عندك إيه تاني تقوله... و تكون معلومة أنا معرفهاش...زي مثلا.... إزاي بيتم تعديل جينات الناس العادية بحيث يكسبوا قوة... و إيه هيا مصادر تمويل الكاهن.....
يوسف السيوفي : مصادر التمويل.... جاية من اربع عائلات...أول عيلة.... هي عيلة الغالي....تاني عيلة هي عيلة السيوفي... تالت عيلة هي عيلة أبو الدهب..... رابع عيلة هي عيلة العجمي.
انا مصدوووووم : يوسف.... أنت متأكد من كلامك دا... لان دي اتهامات خطيرة....
يوسف السيوفي : معايا إللي يثبت يا أدهم.... دلوقتي إنت شايف عيني اليمين....انا لابس فيها عدسة... لانسيز... لكن دي الكترونية مصنوعة بالنانو تكنولوجي... فيها طبعا ذاكرة و كدا... و مسجلة كل حاجة و من ضمن الحاجات دي... هي اجتماعتنا مع الكاهن.... دلوقتي فك أيدي و أنا هشيلها و تاخدها إنت... هي ليها طريقة معينة علشان اشيلها من علي عيني....
فعلا فكيت أيده و هو خلع العدسة و أنا أخدتها و سيبته ف غرفة الإستجواب... و فعلا كانت عدت ساعة كاملة... و وقتها أنا رحت علي مكتب نافع السياف و طلبت منه يجي معايا مركز البحوث إللي ف الاكاديمية..... و فعلا دخلنا. مركز البحوث.... و تم فحص العدسة.... و التأكيد إنها مش. جهاز اختراق و كدا... و بعدها نقلنا كل الداتا إللي عليها... عندنا.... و وقتها كلنا اتفاجئنا... فعلا فيه فيديوهات ل كبار عائلات.... عيلة الغالي....تاني عيلة هي عيلة السيوفي... تالت عيلة هي عيلة أبو الدهب..... رابع عيلة هي عيلة العجمي.... حرفيا و أنا و نافع السياف بقينا نضرب كف ف كف... دا جنان.... أربع عائلات مبهدلين الدنيا من. ورانا.... دي ثروات و مبالغ طائلة.... دي اعلي من ميزانيات بعض الدول يا جدعان.... وقتها رحت قايل..
انا : يوسف السيوفي...مممم شكرا جدا لحسن تعاونك....لكن حاليا إنت لازم تفضل هنا ضروري....
يوسف السيوفي : بس...
انا : يوسف أنا كلمتي واحدة... بس اتقل عليا لما أخلص إللي هعمله و بعدها إنت هتخرج من هنا... و بجد شكرا إنك ساعدتنا......(كلمت الحراس) خدوه ل أوضة كويسة و اللي يطلبه من أكل و شرب يكون عنده.. غير كدا... اي طلب ليه ترجعوا لينا الأول....
بعد ما هما أخدوا يوسف السيوفي و مشيوا.... وقتها نافع السياف قال...
نافع السياف : إحنا ف كارثة يا أدهم.... نص العائلات الملكية ضدنا أصلا بدون أي علم مننا....
انا : اهدي يا جدي... كدا كدا كل دا هيتم متاقشته في الاجتماع.... و لازم فعلا نتحرك بسرعة.... لأننا لو اتسرعنا.... هتكون حرب اهلية... و وقتها أنا مش هرحم حد.
نافع السياف : يا إبني افهم.... دي حرب اهلية.... و احنا لوحدنا مش هنقدر...
انا : أنا لوحدي أقدر... يا جدي طالما متعرفش قوتي وصلت لحد فين... يبقي مش تحكم بدري.
فعلا جه وقت الاجتماع.... و وقتها لاقيت الكل حاضرين... و هنا كانت المفاجأة. يتبع
اهلا و مرحبا بكم في الجزء السادس و الاخير من قصة غبار الزمان السلسلة الثانية .... صراع مع النفس
بدأنا فعلا الاجتماع.... الكل قعدوا...
انا : مساء الخير اخباركم إيه ؟
الكل : تمام...
انا : نافع السياف.... لو سمحت اعرض لينا الفيديوهات.
فعلا نافع السياف عرض للكل الفيديوهات إللي بتثبت تورط و تعاون العائلات الملكية.... مع الكاهن...
رأفت السياف كان مندهش... و باقي المتواجدين كانوا مندهشين هما كمان....
نافع السياف : بعد ما حضراتكم شوفتوا دليل الادانة....السؤال هنا.... إيه الحل....
انا : حسان الأحمدي...
حسان : نعم يا أدهم...
انا : حضرتك حاليا تقوم تاخد فرقة كاملة.... و تجيب كبير عائلة السيوفي هنا علشان يتم التحقيق معاه....
حسان الأحمدي : دا جنان يا أدهم.... لان أكيد افراد عيلة السيوفي هيبدئوا يواجهوا.....
انا مبتسم : ههههه.... دور فيه الرزع و لو هتصفي العيلة كلها.... الكلام مفهوم ؟
الكل انصدموا حرفيا من كلام....
انا بزعق : حسان.... الكلام مفهوم....
حسان الأحمدي : مفهوم يا أدهم.... استر يا اللي تستر...
فعلا حسان قام.... علشان ينفذ المطلوب منه....
انا : نادر السياف... حضرتك هتاخد فرقتين.... و تروح تجيب كبير عائلة العجمي هنا علشان يتم استجوابه.... و لو حد قاوم... يتصفي.... أتفضل يلا.
أميرة العجمي. : إزاي دا... دي مهزلة.... أكيد كلامك غلط عيلتي مستحيل تتعاون مع الكاهن....
ف لحظة كنت قايم من مكاني و رجعت قعدت تاني بس راسها كانت ف أيدي.... و جسمها في مكانه.
انا : نفذ يا نادر..... مستني إيه...... يونس.... أظنك عارف هتعمل إيه يا صحبي....
يونس الغالي بيدمع : يا ريتني ما كنت من عيلة الغالي.... أنا عايز فرقة كاملة... و هجيب كبير عيلة الغالي تحت رجلك يا أدهم....
انا : نفذ يا يونس...... وائل السياف.... حضرتك هتاخد فرقة... و تجيب كبير عائلة أبو الدهب.... أتفضل نفذ.
انا : راندا الألفي.... بعد تعليماتي ف آخر اجتماع... إيه إللي تم و إيه آخر الاخبار....
راندا الألفي : فعلا وزعنا الجواسيس علي كل محافظات مصر و فعلا فيه مواطنين كتير بيختفوا... لكن الاهل مش بيبلغوا....
انا : و حضرتك. اتصرفتي إزاي ؟
راندا الألفي : منتظرة لسه باقي المعلومات.
انا : تمام...
رأفت السياف : هو إيه إللي بيحصل... و ليه كبار العائلات دول تعاونوا مع الكاهن....
انا : بسببك.... فاكر عيلة السيوفي لما دخلوا في أزمة مالية.... طلبوا منك المساعدة.... لكنك اديتهم ضهرك... ف الطبيعي دا يحصل... لكن كل. دا هيتغير...
رأفت السياف مصدوم : يااااااه.... الكلام دا من زمان....
انا : يااااااه... كويس إنك فاكر....
في بيت حسان الأحمدي...
ميادة.... طلعت أوضة سلمى علشان تبص عليها... لكن وقعت لما شافت سلمي منتحره.... و لقت بعدها ورقه ملزوقة علي الحيطة...الورقة كان فيها كلام أخير من سلمى...
سلمي بتقول
..
انا سمعت صوت أدهم لما كان هنا و سلم علي ماما.... خرجت وقفت علي السلم... و سمعت كل حاجة.....كنت مفكرة إنه هيسأل عليا لكن أنا لاقيت إني مش ف دماغه أصلا... العيب عليا أنا إللي ضيعته من ايدي... أنا إللي كنت غبية.... أنا أسفه إني هعمل كدا... بس مفيش حل قدامي غير كدا... من غيره مش هعرف أعيش....
وقتها ميادة قعدت تصوت.... و تخبط و شالت جسم بنتها حطته علي السرير... و بعدها. اتصلت ب رأفت السياف...
عندنا...
فعلا و احنا قاعدين. رأفت السياف جاله مكالمة...وقتها هو قام وقف علي حيله و قال
رأفت السياف : تعالي معايا بسرعة.....
عند حسان الأحمدي....
حسان بعد ما أخد الجنود .... فعلا اتحرك علي مقر عائلة السيوفي و بعد ساعة كان وصل فعلا... نزل هو و الجنود إللي معاه و طوقوا البيت و حاصروه....و بعدها حسان الأحمدي لون عينه اتغير و هبد بوابة الفيلا برجله وقتها علي الارض و بعدها دخل لقي باب الفيلات أتفتح و طلع منه كام واحد لون عينهم متغير و واقفين كلهم حوالين كبير عيلة. السيوفي...
كبير عيلة السيوفي : أهلا أهلا ب كبير عائلة الأحمدي... يا مراحب يا غالي.... إيه سر الزيادة إللي بدأت بخبطة البوابة دي.... خلي بالك اننا تحت حماية العائلة الحاكمة....عيلة السياف....
حسان الأحمدي : هههههه.. تفتكر إللي حواليك دول هينفعوك... ههههه... أنا أقدر اقتلهم و أخدك من وسطهم....
كبير عيلة السيوفي : عارف إنك. تقدر.... أنت كمان اقوي مني... لكن عيلة السياف مش هتسكت.... و لو حصل حاجة... حقي راجع راجع....
حسان الأحمدي وقتها وقف ثابت.... و شد نفسه و زعق جامد و هو بيقول بصوت عالي....
حسان الأحمدي ب كل فخر : بأمر من الحاكم الجديد أدهم السياف..... يتم بدء إجراءات اعقتال سيادتكم بناءا علي ما صدر منكم من تعاونكم مع الكاهن.... الأمر واجب النفاذ...
وقتها كبير عيلة السيوفي أترعب.... مش. علشان الأمر.... لا.... هو أو أي حد أتعاون مع الكاهن... كان عارف إن اليوم دا جاي يعني جاي.... الفكرة هنا إن إللي قدامه.... مش. أي.... دا حسان الحمد بنفسه... و معاه جنود كمان... و دول جنود ملكيين.... يعني مفيش مفر....
كبير عيلة السيوفي : كنت عارف إن اليوم دا جاي... بس مكنش عارف امتي... أنا رافض القرار و. غير معترف الحاكم. الجديد...
حسان الأحمدي :تعرف مين أدهم الحاكم الجديد دا.. ؟؟ هههههه..... دا إبن السفااااااااااح.... فاكر السفااااااح.... ههههه... أهو دا ابنه.... صاحب روح الملك مينا.... هههه شكل الكاهن مش. معرفك. أي حاجة هههه....
ف أقل من دقيقة.... كان حسان الأحمدي واخد كبير عيلة السيوفي و هو حاطه في شنطة. العربية و بيتحرك علشان يرجع عندي.... في الاكاديمية و كدا....و بعد ساعة فعلا كان رجع عندي... و أنا الحراس استلموا منه الخائن و رموه ف غرفة. استجواب....و الاوامر كانت واضحة... مفيش أكل أو شرب أو نوم......و حسان الأحمدي وصل ليه خبر موت بنته و أخد بعضه و جري علي البيت علي طول.....و بعد شوية. كانوا حضروا كل حاجة علشان الجنازة و كدا... بس الغريب إن هشام العجمي مش حضر حاجة... مع إن سارة حضرت.... و المفروض إن المتوفيه تبقي أخت مراته.... لكنه مش راح الجنازة.... اللي حضرها ناس كتير من افراد العائلات الملكية......
عند نادر السياف...
ف الوقت إللي خلصت فيه الجنازة... كان هو وصل إسكندرية تحديدا وصل مقر عيلة العجمي... حاوط المكان كويس و عمل كماشة صح ع المكان.... و حراس المكان كانوا خايفين فشخ من اللي بيحصل... فرقتين كاملين قدامهم يعني أي لقطة مش تمام المكان كله هيقع... بعدها نادر نزل من العربية و راح قدام بوابة الفيلا..
نادر السياف : نادر السياف.... افتح البوابة. دي يا إبني....
فعلا الحراس كانوا خايفين.... ف فتحوا البوابة.... و وقتها نادر السياف دخل علي رجليه عادي خالص... و قال ل واحد. من الحراس..
نادر السياف : أنت يا إبني... امسك مسدسك دا و أضرب طلقة جايز وقتها العرص إللي جوا دا يطلع يكلمني....
الحارس مسك. مسدسه فعلا و ضرب طلقة ف السما.... و لكن مفيش فايدة... محدش طلع....
نادر : كمان طلقة. يا إبني... جايز إللي مشغلين دول يطلعوا....
برضو محدش طلع بعد تاني طلقة....وقتها نادر مسك. اللاسلكي....
نادر السياف ف اللاسلكي : يا رجالة... الطاقة. التالتة.... و بعدها تدخلوا تقتحموا المكان....
بعد نادر بص ل الحارس و قال...
نادر : سمعني يا إبني ههه...
الطلقة أنضربت من هنا و وقتها كل. حراس المكان.....رئوسهم كانت جنب اكتافهم في ثواني معدوده و. السور المحاوط للفيلا.... اتهد و فيه جنود بقوا فوق السطح و جنود ع الجنب.... و بعدها نادر السياف قرب من باب الفيلا.... لكنه قعد يضحك .... لقي إن فيه عازل صوت خارجي و داخلي للفيلا لأنه عارف نوع ازاز الشبابيك و الأبواب... المصنوع مخصوص ل العائلات الملكية دا غير إنه لما قرب من باب. الفيلا لقي فعلا فيه عازل غير الازاز... عازل الصوت بتاع الحائط ........ يعني إللي برا مش. هيسمعوا أي حاجة بتحصل جوا و اللي جوا مش هيعرف يسمع أي صوت برا
نادر السياف بيكلم نفسه : كسم الساسبينس بتاعك يا عم سيزر ....
نادر وقتها ضرب الجرس (يا سلام ع الادب )... و فعلا فيه واحد فتح ليه... و وقتها نادر قال ليه إنه منتظر كبير عيلة العجمي... و الشاب عرض عليه إنه يدخل ينتظر جوا لكن وقتها الشاب دا لقي سور الفيلا مهدود و الحراس ناموا نومتهم الاخير.... اتنطر ل ورا كام خطوة. و طلع جري يصحي كل اللي ف القصر.... و كل دا و نادر واقف مكانه ثابت.... ف أقل من دقيقة... كان واقف قدام نادر كبير عيلة العجمي....
نادر مبتسم : ازايك ؟
كبير عيلة العجمي : بخير يا إبن السياف إيه شوية الاكشن إللي إنت عاملهم دول هههه
نادر السياف : انفع يعني يا غالي هههههه..
كبير عيلة العجمي : أنت شايف إيه ؟
نادر السياف : شايفك قدامي.
كبير عيلة العجمي : إيه حوارك و جاي عندي هنا و بتقتل حراسي يا نادر... ؟
نادر السياف : صدر امر باعتقالك يا غالي... أتفضل معايا سمحت أهو أفضل ما استخدم القوة و امسح عيلتك كلها من علي وش الارض.
كبير عيلة العجمي.... لما لقي نادر السياف متعصب... هو عرف إنه خلاص يأما يسلم نفسه يأما يختار المواجهة و الموت....
كبير عيلة العجمي : و السبب إيه...
نادر السياف : التواطئ مع الكاهن.... اتفضل معايا.....
كبير عيلة العجمي : اتفضل إنت معايا... أهو نحب ف بعض شوية. هههههه.... أنا بختار الطريقة القديمة...
نادر السياف : اختار بطل يمثلك.... يا غالي... أنت هتيجي. معايا حي في كل الاحوال ....
كبير عيلة العجمي ب خبث : اختار هشام العجمي.
وقتها هشام العجمي طلع من جوا و راح هابد نادر السياف ف صدره لكن نادر صد أيده و نط ل ورا و بقا واقف ف الجنينة.... و. قال....
نادر السياف : أهلا... يا أهلا يا أهلا هشام....
هشام العجمي : امشي يا نادر قبل ما اقتلك....
نادر السياف : يا رااااجل.... و دا إزاي بقا....
هشام العجمي : هقتلك. ب أيدي دول يا نادر أنا اصلا اقوي منك....
نادر السياف قعد يضحك جامد جدا و كل الجنود بتوع نادر قعدوا يضحكوا ما هما سامعين كلام هشام....
نادر السياف : هات معاك كمان 500 علشان وقتها تعرف ع الاقل تفكر تلمسني.. ههههه
هشام العجمي : الاساطير إللي حواليكم و أن قوتكم كبيرة و أكبر من أي حد و أنكم و انكم.... خلاص. محدش ف العائلات بقا مصدق دا..... هههههه.....
وقتها جنود نادر وقعوا من كتر الضحك....
نادر : إبني متضحكش حد عليك.... عايز تواجهني... تمام أنا موافق أهو يا سيدي هات اخرك هههههه...
وقتها هشام لون عينه أتغير و هجم علي نادر...لكن نادر فضل ثابت ف مكانه و هشام بيقرب منه أكتر .... هشام خلاص وصل ليه و بيضربه لكنه لقي دراعه و رجله مكسورين و هو واقع ع الارض مش عارف يتحرك... و وقتها نادر نزل علي دماغه فصلها عن جسمه ... دا كله بدون ما نادر لون عينه تتغير... و ساعتها كبير عيلة العجمي أتأكد فعلا من أساطير و شائعات القوة الكبيرة إللي كلها تشير ل عيلة السياف... و فعلا سلم نفسه.
عند يونس الغالي....
يونس الغالي وصل ل مقر عيلة الغالي.... بوابة القصر اتفحت... لإنهم عارفين هو مين... و بعدها دخل هو و الجنود إللي معاه.... و وقتها لقي هجوم شديد عليه من عيلة. الغالي..اللي هيا تبقي عيلته أصلا... لكن يونس و اللي معاه اتعاملوا مع الهجوم دا كويس جدا... و فعلا.... قدر ياخد كبير عيلة الغالي إللي هو يبقي جده أصلا....
تاني يوم....
كنا خلاص حطينا كل واحد من كبار العائلات دول في غرفة استجواب لوحده.... بدون ما يعرف إن التاني ممسوك غرفة استجواب جنبه..... و وقتها أنا دخلت ل كبير عائلة السيوفي....فتحت الباب و دخلت....
انا : انت هنا ليه ؟
كبير عائلة السيوفي : الحقيقة معرفش....
انا : سؤال صغير.... إيه علاقتك بالكاهن؟
كبير عائلة السيوفي : معرفش حضرتك بتتكلم عن إيه.
انا : تاني مرة.... إيه علاقتك بالكاهن...
كبير عائلة السيوفي : معرفش حضرتك بتتكلم عن إيه.
انا : لأخر مرة قبل ما انت تموت.... إيه علاقتك بالكاهن... معانا فيديو بيقول إنك متواطئ معاه.... اتمني تقول... أهو ع الاقل تقدر تعيش.
كبير عائلة السيوفي بص ف الارض : طبعا في نظرك أنا خاين... مش كدا.. ؟.... بس لا... أنا مش خاين.. أنا وقت أزمة عيلتي.... لجأت ل العائلة الحاكمة..... عيلة السياف.... لكن الحاكم أدانا ضهره... وقتها الكاهن مد ليا أيده... و ساعدني اخلي عيلتي معاها ثروة من جديد.... تفتكر فين الخيانه.... مين إللي خان العهد.... العهد إللي بقاله.... اكتر من 7000 سنة.... ولائنا يكون ل العائلة الحاكمة... أحفاد الملك مينا.... في مقابل... إنهم يوفروا لينا الحماية... و كمان يساعدونا لو حصل مشاكل... مين إللي خان العهد أنا و لا أنتوا يوم ما ضيعتوا حضارة اجدادنا.... حضارة اجدادنا إللي مكنتش بتسمح لأي حضارة غيرها إنها تكون أفضل منها.... مين ضيع مجهود الأجداد الفراعنة و خلي البلد ضايعة ... و
ع العموم... وقت الأزمة... طلبنا مساعدة الحاكم.... لكن رأفت السياف.... ولا كأنه كان سامعنا أصلا... مكنش حاسس بينا.... يبقي إزاي أنا يكون ولائي ل حد زي دا ؟؟.... ولائي ل الضهر إللي سندني وقت ازمتي.... و يكون ف معلومك.... أنا مجرد بساعد الكاهن في حاجات بسيطة جدا.... و كمان هو قال إني مش مجبر أساعده... لكن أنا إللي اخترت أساعده.... ع الاقل أرد ليه الجميل.
انا مبتسم : تمام... بس خلي بالك. الولاء بيكون غير مشروط يا هههه.... كبير عيلة السيوفي.... حاليا محتاج أعرف كام واحد من عيلتك.... متواطئ مع الكاهن؟
كبير عائلة السيوفي : مفيش حد منهم... أنا فقط إللي متواطئ مع الكاهن... ما مش معقول اخلي حد غيري يتواطئ معاه.. و وقتها حضراتكم تدمروا عيلة كاملة... ولائي الوحيد... هو ل عيلتي.... عيلة السيوفي...
انا : تمام...عن اذنك.
قومت و سيبته و خرجت.... و قفلت باب غرفة الإستجواب ورايا.... لاقيت نادر السياف... واقف مستنيني...
انا : نادر... فيه حوار لازم يحصل و هقولك عليه لما أخلص مع الباقي...
طبعا كبير عيلة السيوفي بيكدب.... لان فيه واحد متواطئ مع الكاهن و هو يوسف السيوفي إللي أعطي لينا كل الاثباتات.... المهم.....بعدها دخلت غرفة استجواب كبير عيلة العجمي.... فتحت الباب و دخلت قفلت... و قعدت قدامه علي كرسي.....
انا : يا أهلا يا أهلا.... كبير عيلة العجمي الخائن... هاتي سبب واحد يخليك تساعد الكاهن.
كبير عيلة العجمي : هههههه... أنتوا بقالكم 7000 سنة بتحكموا البلد... مش كدا ولا أي.... هل دلوقتي... البلد قوية زي ما اجدادنا وسابوها ليكم؟؟..... هل فيه عيلة من العائلات الحاكمة.... بتشارك معاكم الحكم بشكل فعلي.... لا مفيش... أنتوا منفردين بالحكم... تدوا أوامر... تقولوا أعمل و سوي.... دا صح و دا غلط.... و احنا العبيد ننفذ و خلاص... حتي لو كان اتجاهكم خاطئ... يبقي الأولي اننا نجيب حد تاني يحكمنا... و مفيش قدامنا غير الكاهن.
انا : تعرف إيه عنه.... و وقته واصلة لحد فين.... ثروته قد إيه.... عدد جنوده قد إيه.. إيه المناطق إللي بيجند فيها المواطنين العاديين و يحقنهم بحيث يكتسبوا قوة.... ؟؟
كبير عيلة العجمي : معرفش...
انا : لازم تلاحظ إن فيه مشكلة....
كبير عيلة العجمي (مستغرب) : إيه هيا المشكلة دي ؟
انا : إنت ناسي إن لو حد من العائلات الملكية.... خان الحكم.... بيتم اعدامه هو و بس بدون ما نتعرض لحد من العيلة بتاعته.... اما لو كبير عيلة خان الحكم.... أنت عارف كويس إن العيلة كلها هتتمسح من علي وش الارض.... هل تحب دا يحصل..... أنا كفيل أقوم بيها لوحدي يا أهبل يا غبي...
كبير عيلة العجمي (بيستهزأ و مبتسم) : تقوم بيها لوحدك... هههه... كلها بقت ابطال ولا إيه.... أنت مين ياض... دا انت لسه صغير... روح هات اسيادك يكلموني....
وقتها أنا فضلت ساكت و باصص ليه و سايبه يهبد براحته...لحد ما بعدها قولتله...
انا : أنا أدهم السياف.... صاحب روح...
كبير عيلة العجمي (متفاجئ و قاطع كلامي) : صاحب روح الملك مينا.... أنا أسف مكنتش اعرف... كل احترامي لحضرتك.... الكاهن يبقي إسمه وحيد الغالي.... اللي كان كبير عيلة الغالي و اختفي ف ظروف غامضة... بيجند مواطنين من كل انحاء البلد... قوته كبيرة مش قليلة.... جيشه حاليا فيه 30 الف جندي.... طبعا دا ميجيش حاجة قدام جيوشك.
انا : ثانية.... مش المفروض إن وحيد الغالي دا.... يكون ميت دلوقتي... لان عمره المفروض يكون كبير جدا....
كبير عيلة العجمي : الحقيقة دا كان لغز بالنسبة ليا أنا كمان...
انا : تمام... بعد اذنك....
خرجت و قفلت الباب ورايا و قولتلك نادر السياف....
انا : يا نادر.... الخائن إللي جوا دا... يتاخد و يترمي في سجن ساحة القتال... بحيث نحاكمه بالطريقة القديمة...
و بعدها سيبه و أخدت بعضي و دخلت ل كبير عائلة الغالي.....
انا : جدك وحيد. عامل إيه؟
كبير عيلة الغالي : كويس.... بيسلم عليك... هههه.. ما تقول الكاهن و خلاص....
انا : الكاهن إللي أنا شتمته في التليفون اكتر من مرة هههههه.... إزاي جدك وحيد عايش لحد دلوقتي ؟
كبير عيلة الغالي : معرفش... و مش هقول حتي لو هتقتل عيلتي كلها.... فكك مني يا إبن السياف لأني مش هقول و لو كلمة....
انا : متأكد ؟
كبير عيلة الغالي : تقصد إيه يا إبن السياف...
انا : طالما أنا إللي دخلت استجوبتك.... أعمل حسابك و أتأكد إنك هتتكلم... بس مش دي المشكلة...
كبير عيلة الغالي : لا مش هتكلم... و إيه المشكلة ؟
انا : المشكلة.... في اختيارك.... تحب تتكلم بالطريقة السهلة...الايزي.... الكيوت.... ولا بالطريقة الصعبة....
كبير عيلة الغالي : سهلة صعبة... مش هتكلم.
وقتها قومت و سيبته و خرجت برا و قفلت الباب ورايا....
انا : يا نادر....هو الاهبل دا.... مراته عايشه....
نادر السياف : ايوا.... مراته عندها خمسين سنة دلوقتي... و عنده بنت عندها 28 سنة.......
انا : عايزك تجيبهم شوف هما فين و هاتهم.... و حطهم هنا ف بيت من بيوت المدينة.... و يكون البيت قريب من الأكاديمية هنا.... و تحط في البيت دا كاميرات... ف كل حتة كاميرات... و الكاميرات دي.... و كل اللي يتصور لايف.. يتنقل ليا هنا ع الفون بتاعي.... و تكون متابع معايا في اللاسلكي... و اللي اقولك عليه تنفذه.... اتفضل....
بعد ساعتين....
لاقيت نادر رجع ليا...و عرفني إن كله تمام... و كمان خلاني انزل برنامج أتابع من عليه الكاميرات...
انا : كذا تمام اوي... عايزك تروح تاني عند مراته و بنته.....و خد معاك 10 حراس.... و خليك متابع معايا باللاسلكي....
بعد شوية.... فتحت بالبرنامج...و شوفت البث المباشر من الكاميرات.... و فعلا نادر في البيت و معاه 10 حراس... و مخلي مراة و بنت كبير عيلة الغالي قاعدين عادي خالص...و وقتها رحت داخل تاني ل كبير عيلة الغالي....
انا : فكرت ولا لسه... ناوي تتكلم و اخليك أنا تتكلم بطريقتي. ؟؟
كبير عيلة الغالي (ب خبث) : عندي شرط وحيد علشان أتكلم...
انا : انجز
كبير عيلة الغالي : الست رانيا الأحمدي.... الست والدتك تكون هنا.... لان الحقيقة.... فيه معلومة مهمة انت لازم تعرفها..... لا... دي معلومة هي ضالتك و انت محتاج تعرفها....
انا : أعرف الأول المعلومة دي بتقول إيه و وقتها هنفذ شرطك....
كبير عيلة الغالي (بيضحك) : أكيد نفسك هههههه.... أكيد نفسك تعرف مين إللي قال أبوك مش كدا هههههه مش كدا ولا إيه ؟
انا : طلبك مجاب...
سيبته و خرجت من غرفة الإستجواب و قفلت الباب ورايا و بعدها قولت ل نادر...
انا : يا نادر.... حالا.... تخلي حد يجيب أمي لحد هنا.... حااالا....
نادر : اعقل شوية يا أدهم.... أنت فاهم يعني إيه... حد بنطلب من قصر الحاكم.... دا لازم الحاكم يكون حاضر هو و نائب الحاكم... و الامراء كلهم...
انا : موافق.... بس هات أمي هنا حالا...
بعد ساعة....
أمي فعلا كانت اتجابت قدامي.... لكن لاقيت معاها.... جدي رأفت السياف.... و نائب الحاكم نافع السياف ... و عندك بقا رائد السياف و وائل السياف و حسان الأحمدي (إللي مكنش طايقني بسبب موت بنته لأنها انتحرت بسببي)...
انا : أهلا يا جماعة.... اتفضلي من فضلك ادخلي معايا غرفة الإستجواب... اللي موجود فيها هو كبير عيلة الغالي.....
لاحظت وقتها نظرات توتر في عين أمي و تعبيرات وشها.....و كانت بتدخل الاوضة رجل ورا و رجل قدام.... زي ما يكون خايفة من حاجة.....دخلنا الاوضة.... و طبعا إللي برا بيسمعوا إيه إللي بيتقال....زي غرف الإستجواب و كدا...المهم...
انا : والدتي موجود... اتفضل قول إللي عندك....
كبير عيلة الغالي (مبتسم ) : اخبارك يا رانيا هانم.... تحبي حضرتك تقولي ل ابنك مين إللي قتل أبوه ولا تحبي أقول أنا......
خارج غرفة الإستجواب.....
رأفت السياف : يا نادر يا وائل يا رائد... يا نافع.... يا حسان.... كل واحد فيكم يستعد لأن شكلنا هنستخدم قوتنا كلها بعد الكام كلمة الجايين دول...
عندي ف غرفة الإستجواب....
رانيا الأحمدي : إللي قتل أبوك يا أدهم.... يبقي الكاهن.... وحيد الغالي...
انا (مصدوم) : ننننننعم.... عرفتي إزاي إن الكاهن هو وحيد الغالي ؟؟؟و عرفتي إزاي إن الكاهن هو اللي قتل أبويا.....؟؟..
كبير عيلة الغالي : ما هي إللي طلبت من الكاهن يقتل أبوك.... و هي إللي ساعدته علشان يقتله.... لأنها مكنتش بتحب أبوك.... حبها الوحيد كان هو عادل العربي.... هههههه..... مش كدا ولا إيه يا رانيا هانم....
رانيا الأحمدي متعصبة : اسكت.... بقولك اسكت.... يا لهوي يا لهوي.....
انا ب هدوء : هو الكلام دا صح ؟
رانيا الأحمدي : ا ا ا اص اص اص أصل أصل....
انا : خدي راحتك متقلقيش....
رانيا الأحمدي : أبوك يا أدهم... كان وصل ل رتبة السفاح. لكنه مقدرش يسيطر علي قوته..... ف كان لازم يموت... دا كان الحل الوحيد يا أدهم... صدقني أنا كنت بحب أبوك يا إبني.... بس هو لما وصل ل رتبة السفاح بقا زي المجنون بيقتل أي حد لما يتعصب....
وقتها سمعت صوت الملك مينا في دماغي....
الملك مينا : اوعي تصدقها... أبوك كان عاقل جدا و عارف هو بيعمل إيه كويس اوي... بس فعلا حبها الوحيد كان عادل العربي... و للأسف حسان خالك.... هو اللي اجبرها تتجوز أبوك... أنت فاهم... أبوك من العيلة الحاكمة... و كمان كان أعز صاحب ل حسان......
انا : بالعكس... الكل عارفين إن أبويا كان عاقل...
وقتها لاقيت رانيا الأحمدي لون عينها أتغير و ضوافرها بقت مخالب... و قدرت امسك أيدها إللي كانت رايحة علي رقبتي .....
رانيا الأحمدي متعصبة : لازم تموت زيه... أنا بكرهك و مش بطيقك زيه... هتموت يا أدهم الكاهن هيقتلك زي ما خليته يقتل أبوك.. و ايوا كنت بحب عادل العربي... هو حب عمري.... اما أبوك.... أنا اتغصبت عليه.... أخويا حسان هو اللي غصبني أتجوز أبوك لإنه كان أعز صاحب ل أبوك....... الكاهن.... الكاهن هيقتلك يا نتن زي أبوك...
هي قالت كل دا و أنا ماسك أيدها الاتنين و أنا واقف عادي خالص..... بس أنا مكنتش اعرف إنها بالوساخة دي....
خارج غرفة الإستجواب
جدي رأفت : بسرعة يا جماعة.... ادخلوا كتفوا أدهم... و انت يا حسان خد أختك و طلعها من هنا... خليها تسافر برا مصر هي و بنتها مريم.... يلا بسرعة...
عندي أنا في غرفة الإستجواب.....
فجأة لاقيت الباب أتفتح.... و دخل منه جدي رأفت و عمي رائد السياف و نافع السياف و نادر السياف و وائل السياف.... و حسان الأحمدي إللي أول ما دخل... راح شادد أمي رانيا و مطلعها برا الاوضة و لاقيت الباقي واقفين حواليا..... وقتها كبير عيلة السياف حاول يقوم يخرج من الاوضة و يهرب.... لكن وائل السياف كان جايب رقبته....
انا ب هدوء : مالكم واقفين حواليا كدا ليه...??.
جدي رأفت السياف : علشان نتأكد إنك متعملش أي حركة.... لأنك هتقتل أمك أنا عارفك....
انا : مش هقرب ليها.... لكنها كدا كدا زمانها ماتت....
نافع السياف مستغرب : آه إنت بدأت تقول أي كلام.... الصدمة صعبة عليه يا جماعة....
انا : خليت الملك مينا هو اللي يقوم بالواجب... و أنا واقف قدامكم أهو... و فعلا هي ماتت.... هو قتل الروح بتاعتها.... و اللي روحه بتموت هو بيحصلها......
فعلا و هما واقفين عندي.... حسان الأحمدي جه عندنا و هو بيعيط.... و بيقول إن أخته ماتت.....
انا : هل تحبوا حد فيكم يموت ولا كدا كله تمام....... نادر... كبير عيلة العجمي.... يتقتل..... كبير عيلة أبو الدهب... يتقتل.... كبير عيلة السيوفي....يرجع ل منصبه من جديد.... و كبير عيلة. الغالي مات خلاص.... و بعدها عايزك تعين علي كل عيلة كبير عيلة جديد بدل إللي اتقتل... عن اذنكم... و ابقوا ادفنوا الوسخة إللي ماتت.
سيبتهم و أخدت بعضي و خرجت.....و أخدت بعضي... و فضلت اتمشي ف المدينة شوية... و ايوا هو اللي ف دماغك.... أنا مصدوم.... مصدوم لدرجة.... إني مش مصدق.... لكن بعيدا عن إني اصدق أو لا.... لكن دي الحقيقة.... الحقيقة المرة إللي الايام كانت مخبياها.... زي حقائق كتير الايام دايما هتخبيها عنك و هتظهر في الوقت المناسب.... لكنك هتكون حاسس إن فيه حاجة مش تمام. . زيي.... أنا طول عمري حاسس إن أمي دي... إنسانة مش تمام... و أهي طلعت مش تمام.... يا ريتها طلعت. مش تمام... في أي حاجة إلا دي.... دي سلطت عدو علي قتل جوزها.... فضلت اتمشي.... لحد ما لاقيت نفسي ف الصحرا... قعدت اصرخ و ازعق لحد ما همدت و نمت ف مكاني ع الرمل...
صحيت الصبح.... مع أول ضوء للشمس....قومت و نفضت هدومي كويس... و بعدها رجعت تاني للمدينة و منها رحت الاكاديمية.....و هناك لاقيت نادر السياف... جالي أول ما شافني و أنا شايف إن فيه حركة غير طبيعية في الاكاديمية... و فرق جنود رايحة و جاية.....
انا : هو إيه إللي بيحصل يا عم نادر....
نادر السياف : شوف كدا الرسالة دي......
مسكت ورقة... كانت من الكاهن.... الكاهن بيقول فيها الآتي :
الحرب بيننا مفتوحة من زمان و مش هتخلص... بس الحل موجود... حرب واحدة و أخيرة بيننا و المنتصر يمسك الحكم... في حالة وافقتم.... جهزوا جيوشكم و أنا هجهز جيوشي.... و نتقابل أنتوا عارفين مكاني فين.... المعركة بالطريقة القديمة.
إنتهت الرسالة... و وقتها أنا سرحت جامد و وقتها سيبت نادر و رحت قعدت ف ساحة التدريب مع نفسي و نادر وقتها قعد يهز فيا لكن أنا و لا هنا.... فضلت كدا لحد تاني يوم.... جدي جه هو و عمي و نادر و وائل قعدوا يحاولوا يخلوني افوق من سرحاني لكن مفيش أي فايدة...
جدي رأفت : خلاص... سيبوه... أدهم عقله ضاع خلاص... يلا بينا إحنا علشان المعركة....
رائد السياف : كله جاهز يا بابا.... اتفضلوا معايا يلا.
فعلا هما أخدوا بعضهم و مشيوا.... و سابوني زي ما أنا.... لكن وقتها جدي شاور ل راندا الألفي تفضل واقفة مراقباني.... و هي فهمت...
في مكان المعركة عند مخبأ الكاهن.....
جدي رأفت و عمي رائد و معاهم نافع و وائل و نادر.... راكبين مدرعة قيادة الجيش....
رأفت السياف : تممت علي باقي العائلات يا نافع...
نافع السياف : حصل يا أخويا و المفروض نروح نلاقي جيوش العائلات الملكية.... موجودين.... و منتظرين اننا نوصل علشان يساعدونا و نكسب الحرب دي....
فعلا جيش عيلة السياف بعدها ب ساعة كان وصل ل ارض المعركة.... لكن لما كل الجنود نزلوا من المدرعات و لما الكل نزلوا من عربية القيادة.... لقوا كل جيوش العائلات الملكية.... واخدين صف جيش الكاهن... يعني خيانة جماعية.... مفيش غير عيلة الألفي هي إللي كانت ف صف الحاكم..... و كذلك عيلة الأحمدي.....
نافع السياف مصدوم : دي خيانة.... اللي بيحصل دا خيانة..... لازم ننسحب فورا يا جماعة...
رأفت السياف ب حزن : ننسحب ؟؟ هههههه..... مبقاش ينفع خلاص... انسحابنا هيكون اعتراف واضح و صريح إن الحكم بقا للكاهن....
نادر السياف : ايوا... الحل إيه.... عددهم قد عددنا مرتين... يعني جيشنا يعتبر نص جيش الكاهن....
رائد السياف مبتسم: قول ل نادر حاجة يا عم حسان.
حسان الأحمدي : هههههه.... يا نارد... فعلا إحنا هنموت كلنا.... لكن قبل ما نموت..... لازم نخلي كل دول يندموا.... يعني إللي بموت من عندنا نأخد قصاده خمسة ستة كدا.... أهو أي تسلية و السلام.
فلااااااااااااااااااااااااش بااااااااااااااااك....
فاكرين لما. كنت بتمشي ع الكورنيش و قابلت حد من العائلات لما فضلت ماشي وراه لحد ما طلعت وراه سطح عمارة.... و اتفقت معاه علي حاجة معينة.... (الجزء الخامس)
انا : يا يارا انتي إزاي عايشة لحد دلوقتي...
يارا القاضي : قدرت اهرب منهم بالعافية.... بعد ما أنتوا مشيتوا لاقيت ثغرة وسط الجنود بتوع الكاهن.... كنت مجروحة في ضهري.... بس الغريب إن الجنود دول ضعاف بالنسبة ل عينهم الصفرا... المفروض كدا إنهم من عيلة الغالي.. يعني قوتهم كويسة.... لكن حسيت إن قوتهم مزيفة.. زي ما يكون حط اعطاها ليهم .... قدرت استغل الثغرة دي....و دخلت في نفق مجاري طلعني في قلب النيل.... و منه طلعت ع الطريق و اختفيت بعدها لحد ما انت لاحظتي دلوقتي....
انا : ممممم... تمام...... محدش هيعرف إنك عايشة.... لكن عندي شرط واحد....
يارا القاضي : اتفضل....
انا : تشتغلي ل حسابي.... و هيكون ليكي مرتب... بدل العيشة إللي إنتي فيها دي....
يارا القاضي : إنت مش هتغلب من غيري....
انا : عارف دا.... لكن انتي حاليا بقيتي ورقة كسبانة ف أيدي.... يبقي ليه ملعبش بيها.... ههههه.
يارا القاضي : تمام يا أدهم.....
انا : قريب اوي.... هتصل بيكي.... و اخليكي تظهري من جديد و هحتاج منك جيش عيلة القاضي....
يارا القاضي.... : لا طبعا كدا كتير يا أدهم... دا مستحيل...
انا : ابوكي مات.... و هو الوحيد إللي كان ضدنا .... مظنش إن كبير عيلة الغالي الجديد هيكون ضدنا خصوصا بعد ما شاف إللي حصل مع ابوكي.... دا امر و هيتنفذ يا يارا.....
يارا : فعلا كبير العيلة الجديد... هو الوحيد إللي يعرف إني عايشة.... و دا علشان لو حبيت ف يوم اظهر هيكون من خلاله.
انا : تمام....
يارا القاضي... : و إيه المقابل...
انا : أنا إللي قتلت ابوكي.... لما تعملي ليا الخدمة دي.... وقتها هسلمك نفسي تعملي فيا إللي إنتي عايزاه..
ساعتها عين يارا لمعت و اتحمست جدا....
رجوع من الفلاش بااااااااك.
عندي أنا...
فضلت قاعد سرحان زي ما أنا..... لحد ما سمعت صوت الملك مينا......
الملك مينا : إنت فصلت ياض ولا إي.... قوم شوف إللي بيحصل....
انا : و هو إيه إللي بيحصل....
الملك مينا : حاليا كل جيوش العائلات الملكية... خانوا جدك و واخدين صف الكاهن.... و عدد جيش الكاهن دلوقتي بقا أكبر من عدد جيش جدك ب حوالي مرتين.... إنت الوحيد حاليا إللي تقدر تعدل الكفة دي.... و لازم تعمل كدا... الكاهن مينفعش يحكم.... خراب علي البلد قوم و أقف جنب عيلتك. إنت الموحد زيي زيك.... دا غير إن خلاص إنت وصلت ل رتبة الموحد... ولا إنت ناوي تسيب قاتل أبوك عايش كدا بيعمل و يسوي و يحكم ؟
انا : يا راااااااندا.... أنا مكلتش من إمبارح و عايز أكل.... هاتي أي أكل ليا بسرعة....
الملك مينا : قوم بقا بلاش كسل ياض...
وقتها فعلا راندا راحت تجيب ليا أكل... و أنا اتصلت ب يارا القاضي....
انا : الو...
يارا ؛ أهلا أدهم.... اتفضل...
انا : محتاج كل جيش عيلة القاضي يكون عندي ف الاكاديمية حالا... دلوقتي قبل بعد دقيقة.... بسرعة يا يارا.....مفيش وقت....
يارا : اديني ساعة و اكون عندك....
انا : تمام أنا مستني.....
بعد ربعاية.... كانت راندا الألفي جابت ليا الاكل....
انا: رايحة فين اقعدي كلي معايا و إعملي حسابك.... اننا بعد ساعة هنتحرك للمعركة....
قعدت أكلت أنا و هيا..... و كله بقا تمام.... و كان فاضل نص ساعة لحد ما جيش عيلة القاضي يوصل.... وقتها أخدت بعضي و طلعت القصر بتاع عيلة السياف َ..... تحديد في غرفة الاسلحة بتاعت كل الملوك.... و أخدت سيف و بلطة الملك مينا..... و لما جيت امشي. . لاقيته قال...
الملك مينا : إلبس التاج بتاعي يا أدهم....
انا ب حزن : تفتكر أنا أستحقه. ؟؟
الملك مينا : تستحقه يمكن اكتر مني كمان.....
انا مستغرب : اكتر منك ؟. ؟؟
الملك مينا : ايوا... وقت لما أنا وحدت مصر.... كانت كل عيلة أو قبيلة أو منطقة... كانوا يلتزموا بالعهد ولا يمكن يخونوا.... انما زمنكم دا الخونة فيه اكتر من الهوا.... ف إنك تتعامل مع كل اللي بيحصل دا و تقدر تكون صالب طولك.... بجد إنت أفضل مني.... إلبس التاج ياض و أنجز بقا.... زمان يارا علي وصول....
لبست التاج بتاع الملك. مينا.... و بعدها أخدت بعضي و رجعت نزلت المدينة و وقتها لاقيت اتصال....
انا : الو...
يارا القاضي : الجيش قدام المدينة يا أدهم.... و جاهز للحرب....
انا : خليكي عندك... لأننا هنتحرك ل منطقة تانية....
وقتها راندا جت ليا و جابت ليا فيست للحماية و كدا.... و أنا أخدتها و طلعنا قدام المدينة في الصحرا.... فعلا جيش عيلة القاضي واقف قدامي بكامل عتاده... و علي رأسه.... كبير عيلة القاضي.... و يارا القاضي....
يارا : أهلا يا أدهم....اتمني اننا نكون جينا ف الوقت المناسب....
انا : أهلا يا يارا.... أهلا بحضرتك....
كبير عيلة القاضي : أهلا ب حضرتك يا فندم.... متأسفين لو اتأخرنا.... إحنا دايما ف خدمة الحاكم... و شكرا لحضرتك إنك خلصتنا من ثابت القاضي.... بجد كان هيدمر العيلة...
انا : العفو.... دلوقتي لازم تفهموا...
شرحت كل حاجة و أن جيش الحاكم أقل من جيش الكاهن... و فعلا اتحركنا في اتجاه ارض المعركة.....
في ارض المعركة...
الجيشين كانوا لسه واقفين قدام بعض.... جيش الكاهن... و الكاهن علي رأسهم مفكرين إن جيش الحاكم هيجيب ورا و ينسحب ..... و جيش الحاكم.... منتظر أمر جدي.... و لكن جدي كان وقتها بيحط خطة علشان حتي لو خسر المعركة.... يكون ع الاقل قتل كتير من جيش الكاهن.
بدأت المعركة.... و الدنيا كلها بقا رزع ف رزع و كله بيضرب في كله.... و محدش فاهم أي حاجة.....
عندي أنا.....
قاعد بفكر المفروض أعمل إيه.... و أول ما أوصل هناك هتعامل إزاي..... و بعد فترة فعلا و صلت.... و لاقيت جيش الكاهن.... حرفيا حاطط علي جيش جدي رأفت.... و وقتها نزلت و معايا جيش عيلة القاضي.... جيش الكاهن اتفاجئ و خد كذا خطوة ل ورا و جيش جدي رأفت بقا يوحد الصفوف من جديد و أنا وقتها خليت جيش عيلة القاضي هو اللي ف الصفوف الأولي.... و بعدها رحت ل جدي و اللي معاه...
جدي رأفت : كنت متأكد إنك هتكون هنا.
انا مبتسم : متقلقش أنا موجود أهو.... أستريح إنت بس...
رأفت السياف : و منين هتيجي الراحة.....
و فجأة لاقيت جدي رأفت ضوافر أيده بقت كلها مخالب و غرزهم ف قلبي...
رائد السياف : هههههه علي آخر الزمن نسيب عيل صغير يبقي هو الموحد....و يفضل يتشرط علينا....
و لاقيته طلع خنجر و طعن في بطني...
حسان الاحمدي : لا و كمان لابس تاج الملك مينا... قال يعني الواد جامد كدا...
لاقيت حسان لف و بقا ورايا و غرز السيف بتاعه في ضهري.....
وقتها سمعت صوت الملك مينا....
الملك مينا ب حزن : للأسف كنت مفكرك قادر نتغلب علي نقطة الضعف دي.... للأسف إنت وثقت في أقرب الناس ليك... ايوا... جدك رأفت هو اللي عامل موضوع الكاهن دا.... و الكاهن خاضع ليه بشكل كلي أصلا... كنت مفكرك تقدر تغلب جدك و تكون الموحد لكنك وثقت في أقرب الناس ليك زيادة عن اللزوم.... ارتاح يا أدهم و كفاية عليك لحد كدا....
بعدها جدي رأفت رفع راية..... و بعدها رفع أيده.... و وقتها جيش الكاهن كلها ركع و عملوا التحية الفرعونية ل جدي رأفت.... و بعدها الكاهن ساب الجيش بتاعه و جه لحد جدي رأفت و ركع قدامه و عمل التحية الفرعونية.... و بعدها نادر السياف جه لحد عندي.....و حط أيده و قفل عيني.
النهااااااااااااااااااااااااااااية.