𝙷𝚄𝙻𝙺 𝙼𝙸𝙻𝙵𝙰𝚃
HULK MILFAT THE LEGND OF KILLER
مستر ميلفاوي
عضو
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
ميلفاوي متميز
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ناشر قصص مصورة
ناشر محتوي
مترجم قصص
ناقد قصصي
🖇التقديـــــــــم🖇
قصــة قصيــرة، بعنــوان: إصࢪخـــــــي بإسمـــــــي فقـــــــط
عنوان فرعي: خطـــــيئة أغسطس
تحذيــــــــر: القصة جريئة
التقديم
كِتابَات تَملؤُها الخَطايَا ،لا قَوانِين ولا حُدود لهَا ..خَطتهَا الشَهوةِ والرَغبةِ ،تجعَلك تَتجَرد منَ السَرِيرَة لِتغوصَ في اعمَاقِها،لِترضيِ نَفسكَ آلامَّارة وتُطلق العَنانَ لهَا ،فلنُخلِدها لِتكونَ...
"خَطيِئةَ أغُسْطسَ"
قبلة، قبلتان ،والثالثة باللسان ..سأقتحم كل ممنوع واستوطن انوثتك برغبة من جسدك الذي كالخطيئة يدعوني لارتكابه…..رباه اصبح كالهروين فرجها ..ادمنته يدعوني للهلاك ..رباه اغفر لي ..كأن لعنة ربطتني بسريرها ، ومن حسنها ادمنت المحارم..فاتنة وفتنها اثم يجبرني على معاشرة الخطيئة، تسلب العقل، تارة تتمايل و تارة تتجرد مما يسترها، و تارة تصرخ بإسمي ..وكم يطربني سماع اسمي من بين صراخها ..يتستفزني لتمزيق جسدها ..والغرق داخلها.
شيطانية هي مثلي متعطشة لارتكاب الأفعال المحرمة،تحتل جسدي بكل عنف و همجية، ثائرة لا ترحم شفتاي .. جامحة في صوتها وفاجرة عند النظر لعينيها ...تعبث بجسدي كمعبد لصلاتها و بعد ذلك تعلن بأنها كافرة ،هي انثى متمردة ، متعطشة كفوهة بركان تصهر كل شيء يختلط بها ..
و هنا أبدأ أنا أمارس طقوسي الوردية على جسدها المخملي ..كورد عطش يتمنى الارتواء ..
هيا اصرخي بإسمي كما لم تفعلي من قبل، و تذكري عزيزتي اصرخي بإسمي فقط...
كنت دائما سيدتك لكنني عاهرتك على السرير….لهذا اعطيك ..قبلة ،قبلتان،و الثالثة ضعه داخلي…ضعه داخلي لأنضج ..اضغط كل ذلك بداخلي…
تعال واقضمني بلا رحمة...تعال وانهشني في العتمة...تعال عزيزي نكمل فصول هذه الملحمة
و تذكر أنا الجريمة الكاملة، و أنت فيها المجرم...
لنفقد السيطرة معا..هكذا كل واحد منا يفوز…واجعل من جسدي تذكرتك الى الجحيم.
***[انا العاصي بكل شيء ادخليني جحيمك] ***
{ارتكبني، كلانا نريد الخطيئة}
اهداء: لِكلِ جَميلةَ في أغَسطُس ..قَلبُهاَ قَمَرٌ وعَيناَها نَجمَتينِ خُلِقت مِنْ عَتمَةِ اللّيلِ .. لِتُعْشَق
الجزء الأول
وَكَأَنَّ لَعْنَةً رَبَطَتْنِي بِسَرِيرِهَا،وَمِنْ حُسْنِهَا ادْمَنَتْ الْمَحَارِمُ
فوسط بواط دو نوي عامر بالناس من الطبقة المخملية،الجو كان واصل لللافل اللخر فالحماس، اغاني على الجهد و الضحك و الكيسان كيتساطحو مع بعضهم مولدين نخب كله طاقة واثارة،كل واحد كان عايش بطريقته الخاصة،لي كيضرب كويسات وكيتسنط لدماغه ولي مقنت كيخوي كبته ..ولي محيح كيشطح و ضارب الدنيا بركلة ..
فدوك طبالي لي كانو بعاد شوية على الهراج كان بارك بوحده مرتاح فجلسته مسرح يدي على حافة الفوطاي و اليد لاخرا كيحركها بين كاس لي كيجغم منه و بين الشيشة لي كينتر منها،عينيه كانو مفكيسين عليها كأنها غير هي لي انثى فديك البلاصة كان كيحس بأنوثتها وطاقتها طاغية،جذبت كلشي من حولها بغض النظر عن جمالها لي كان جامح، شي حاجه هابطة من السما …
كانت جاية عندو بخطوات تابثة واثقة، و ابتسامة ماكرة مزينة شفايفها، في حين هو متكي على الفوتوي بظهرو و مسرح يديه،كي تسنا ديك الفاتنة توصل لعندو بفارغ الصبر.
هازة فيديها جوج كأووس من النبيذ الاحمر، تماما بحال لون فستانها لي لاصق مع جسمها و مبين منحنياته الانثوية.
فالاول دار راسه گاع ما ملاحظها في حين هو حواسه كاملين عليها،كان كي تسنا فيها توصل لعندو بفارغ الصبر، و ما هي الا لحظات حتى تحققات رغبته الشديدة،ملي وصلات لعندو و وقفات بطولها الجذاب،خلاتو يهز فيها عيونه الحادة باش يشوفها،و غير شافها تقاد فالجلسة و حط الكاس فالطبلة...
داوود:تجلسي و لا حتى نعرض عليك؟
تاج(حطات الكيسان و دفعات ليه واحد منهم لجيهته بطريقة مغرورة):من عينيك باينة فيك باغيني نجلس(جلسات حداه)
داوود(بتاسم بخبث): غير هادشي لي عرفتي؟ملي جيتي عندي مشا بالي بعيد انا
تاج:شفتك كليتيني بعينيك من بعيد قلت علاش لا نعطيك فرصة تشوف من منظور اوضح(بتساؤل مصطنع)على كاينة شي حاجة اخرى خاصني نعرفها؟
داوود(طلعها و هبطها):باينة فيك ذكية، ما نحتاجش نقول راك عارفة
تاج(بتاسمات و هزات النبيذ لي جابت عطاتو ليه):نكملو هاد الكاس بعدا
داوود(خداه من عندها): مرحبا
رشف منو و عينيه مازال عليها،في حين هي بقات كاتشوفيه حتى تأكدات بلي شرب من النبيذ عاد هزات كاسها و بدات كاتشرب...
تاج: اوا شنو اسمك؟
داوود(هز حاجبو):ضروري تعرفي؟
تاج: ماشي ضروري و لكن لمصلاحتك نعرف سميتك(غمزاتو)يعجبك الحال و انا كانغوت بيه
داوود(ضحك ضحكة رجولية): قبل ما تسولي على سميتي سوليني واش مزوج
تاج: بالنسبة ليا ماشي ضروري و لكن با گغاف نسولك(سولاتو بغير اهتمام)مخطوب ولا كتسنى فالمكتوب؟
داوود(هز يديه لي فيها خاتم ديال الزواج قدام وجهها باش تشوفه):مزوج (تنهد) عامين
تاج(ضحكات بأنوثة):شفتك تنهدنتي،ما عاجبكش الزواج؟
داوود: هالكاني
تاج(جمعات ضحكتها): فصحتك؟
داوود(حط صبعو على قلبو): هنا
تاج( رجعت شعرها مورا وذنها):ايي ما مرا والو عندك لي مخلياك تجي تقصر بوحدك
داوود(هز كاسه كيحرك فيه) :مرتي اوبن ماينديد همها الوحيد تشوفني مرتاح ومروق على الآخر (غمزها )
تاج(بتاسمات و مدات ليه يديها): أنا تاج
داوود(قلب يديها على ظهرها و قبلها):همم تاج و أنا داوود
تاج(جرات يديها لعندها و الابتسامة مزينة ثغرها):فالصراحة هاد مرتك معرفت نحسدها عليك ولا نحسدك عليها
ختازل المسافة لي بينهم وقرب لعندها، شد خصلة من شعرها و جرها لعندو كثر، عينيه على شفايفها لي من بركت و هي كتبلل فيهم بلسانها :"حسديني عليك هاد اللحظه"
رتاجف حلقها حسات بالعطش و هي كتشوف فشوفاته ليها و الشهوة لي كتشع من عينيه :"تبغي نلعبو ولا مرتك محرمه عليك اللمس و مخلية ليك غير الشوفان؟
داوود..وهو كيهز فتجاكته وكيستعد ينوض: الشوف ما كيبرد الجوف ..وانا الى مشيت حتى سخنت مكنبرد حتى كنخوي

اقْتَرِفّي الإثْمّ بِكُلِّ هَذَيَان وَ رَتِّلِي مَعِي أُنْشُودَة الذَّوَبَان
تحذير سفالة
وقف وشدها من يديها موقفها معاه،يلاه بغا يزيد وهو يحس بيها وقفاته، دار عندها لقاها هزت طرف ديال الحامض لي فالكاس مع الشرات،جرت يديه عندها و عسرت داك حامض على كفه وهو غير كيشوف فيها …
هزت كاسها تاع الشراب شربته دقة وحده وموراه نيشان تحنات دوزت لسانها بكل بطىء على كفه فين عصرت حامض،باش يزيد مذاق الشراب حدة …
ظهرت شبه ابتسامة على وجهه معجب بتصرفاتها،جرأتها حركت حواسه كثر ... دا يديه لفمه ولحس نفس البلاصة فين دوزت لسانها وشدها من يديها جارها موراه من وسط داك الحشد …
داز لاكيس خلص مشروباتهم وخرجو طالعين للأوطيل لي كان فوق النايت كلوب ولي تابع ليه،خداو سانسور باش يطلعو للشومبر لي ديجا شدها داوود قبل مايدخل يسهر غير لهاد الحالات بالضبط .
غير تحل السانسور جرها مدخلها بالجهد ضارب ضهرها مع الحيط ، مخلل صباعه فشعرها وجارها لعنده، يلاه بغا ياخد شفايفها فقبلة و هما يبانو ليه شي رجال دخلو معاهم ..هنا بعد عليها وجرها موراها مخبيها بيه و وقف مخنز وساخط كأنه داخلين لعندو لبيت نعاس..
دخلها للشومبر هي اللولة و اضطر يخرج يجاوب على مكالمة جاته على غفلة، ماقدرش يركز فالأبيل بتاتا،حيت ببساطة فاش كتحضر الشهوة كيغيب العقل..
و مع حل الباب داخل وهو يتبهض ملي شافها متكية فوق الناموسية على كرشها وكتلعب برجلها فالهوا عريانة كيف تخلقت من كرش مها،شعرها هابط على وجهها و الدخان لي كينبعث من بين شفايفها شاق طريقه فالهواء الطلق،دوز عينيه على كل شبر فمنحيات جسمها لي كان مرسوم رسم مثقون، كانت بحال تمثال اغريقي صنع بمهارة،خالي من الشوائب..
سمعت الحس وهي تبعد شعرها لي كان كيف خيوط الليل على وجهها،داك الوجه الملائكي لي كان كقمر مضوي ظلمة الليل و سواده،هزت فيه عينيها لي كانو حمرين بالسكرة ومع لون كريستال لي كان فيهم زادوها جمالية، كثر كانت "فتنة تدعو للهلاك"
تاج(نترات الدخان من فمها وناضت باركة على ركابيها مقابلة معاه وصدرها واخد راحته) :"جيتي؟
مجوبهاش حدو بدا كينسل تجاكيطته وكيحط سباطه وعينيه مفكسيين عليها، مكانش كيرمش ماباغيش يغفل عليها …
ناضت هبطت من فوق الناموسية بكل بطئ وكتحرك مفاتنها متعمدة تزيد جراحه، ما ناوياش ترحمو اطلاقا، ناوية تهلك شهوته و تخليه كي بلع ريقو فكل حركة كاتديرها،قربت لعنده و لاصقات جسدها مع دياله …نترات من الگارو وقربت عنده حطات شفايفها على دياله و بدات كتحركهم و كتبوس فيه،حتى هو مكانش من العاگزين، بادلها و لكن بطريقة خفيفة عكسها هي لي كانت عنيـ...فة...
بقاو كيفلورطيوه بشوية كأنهم عندهم وقت لا نهائي،ناسيين ريوسهم فديك القبلة الجامحة،و الدخان لي كان كيخرج من بين فشفايفهم واخد راحتو فالغرفة،كانت قبلة دخانية نيكوتينية كلها شهوة…
بدا كيتعمق معاها كثر فالبوسان كان كيجرها لعنده كأنه باغي يدخلها بين ضلوعه ..مد يديه للكارو لبين صباعها شده وطفاه بصباعه، بدون ميدير شي ردة فعل ولاح بقاياه فالارض،حط يديه على ترمتها كيعبز فيها و ديك الرطوبيه ديالها جهلاته حتى ولا كيشحط فيها وهي كانت مستسلمة ليه منزلة شراعها، غير كتنهد وكتقفز كلها مع كل شحطة كي عطيها...
مدت يديها كتعون فيه يحيد تيشرت لي لابس ..وبقا قدامها عريان ..بدات كتدوز ضفارها على كتافه وصدره كتخبش فيهه وكتزيد تجهله….هربت ليه من فمه واحد تنهيده ملي حس بيدها كتسلل لحجره من تحت حوايجو وقاست ليه بوان فيبل بيديها…كيحس بصبيعاتها كيلعبو ليه على وتره الحساس...
حركة مثيرة قادرة تجهل اي رجل كيف ما كان،قادرة تذوب جليد قلب اي رجل بارد، حركات صباعها و هما كي داعبو رجولته كانو حركات احترافية بإمتياز، خلاوه يصدر زئير اشبه بزئير اسد مشهي لبوؤته...
تاج و بكل جرأة هزات فيه عيونها الكرستالية الممزوجة بحمرة هالكة،شافت فيه بإثارة و خرجات لسانها بحركة اشد اثارة من عيونها،لحسات صدرو العاري و بقات هابطة كاتلحس فعضلات بطنه الرجولية، هادشي كامل و هما كي تبادلو النظرات، هي كاتشوفيه بإثارة و هو بشهوة قا...تلة.
داوود للحظة ما بقاش قادر يزيد يصبر، شدها من ذقنها و جرها لعندو حتى تقابلات معاه، و حيت كان اطول منها اضطرت تتعلى على صباع رجليها...
داوود(هايم فعيونها):ناوية تقتـ...ليني؟
تاج(بتاسمات بمكر):بغيت غير نفكرك بلي نوبتي هاد المرة(غمزاتو) نتا لي غادي تقتـ...لني
فهم كلامها بسرعة، بتاسم و هبط يديه لعنقها زير عليه و جرها حتى للناموسية،لاحها و شد رجليها قربها ليه، بقا هو واقف مفرقهم ليها و كي شوف داك لي مهبلو و مخليه يحماق،جلس على ركابيه و زاد قربها اكثر و بحال شي وحش هجم على انوثتها كي لعب بيه بلسانه، بمجرد ما حسات بملمس لسانو كي داعبها غمضات عيونها و صدرات تنهيدة من الاعماق، حركة كاتقتـ...لها كاتخليها تطير مع الطيور، فسماء لا حدود لها.
كان هو كي قضي الغرض و مستمتع بتآوهاتها المتكررة،حتى بدا كي حرك لسانو بسرعة و هي تغرس ظفارها فشعرو و زادت علات من نبرة صوتها....
تاج(مغمضة عيونها منتشية على الآخر):احححح اممم زيد زيد

سَأغُوصُ بِكِ إلَى نَوْعٍ آخَرٍ مِنَ الهُيَام،حَتَّى لَوْ كَلَّفَ عُمْقُكِ الهَلاَكْ
فبلاصة خرا...
فديك الجردة لي كلها تواسع يجري فيها الخيل، مزينة بدوك الجليسات لي كانو موزعين فيها... عاطينها منظر راقي كيعبر على الطبقية المخملية بإمتياز.
كان بارك بوحده فوحدة من دوك الجليسات مضوي غير بضو القمر،بعد ما وصاهم يطفيو گاع الضواو، كان رجل بوسامة و رجولة طاغية، ملامحه سوداء و جسمو رياضي...
كانت قدامه قرعة ديال الشراب من نوع شامبانيا، مرجع راسه اللور مستمتع بداك البرد الخفيف لي كيضرب فيه و الصقيل لي مسيطر،مخليه يحس بهدوء لا مثيل له …كان منشوي و مرة مرة كيجغم من كاسه
عقد حواجبه ملي سمع صوت طالونها كيضرب مع الأرض وتنغنيغها..عارف هاد الراحة لي هو فيها دابا غادي تتبخر.
وقفت قدامه بلباسها العاري : "ليل واش بصح هادشي لي سمعت؟
ماجاوبهاش، حدو حرك راسو بأه...
تحنت باركة على ركابيها قدامه وحاطة يديها على فخاذه: "وعلاش شنو درت؟ ..واش غلطت فشي حاجة ..عفاك متخلنيش …غير قول ليا شنو المشكل وانا كنواعدك غادي نصلحه".
مد يديه لحنكها كيتحسس فيه: "مقنعتنيش .. نتي ماشي هي ."
شدت فيده لي على حنكها: "نكون ليك هي ..بغيتني نرقاق باش نولي بحالها؟..ولا نزيد نزعر شعري بحال شعرها؟(طلقت من يديه و ناضت قدامه) هانتا غير شوف راني نسخة عليها ويقدر حسن منها گاع …(رجعت بركات على ركابيها) و كتعيط ليا حتى بسميتها وحتى من الكساوي لي كتلبس لبستيني بحالهم و كنت راضية المهم نكون معاك و بين يديك(بنبرة حزينة) رضيت على راسي نكون مونيكة و نسخة لوحدة على قبلك ا ليل …تخليت على نفسي وشخصيتي ..تخليت على مريم باش نكون ليك روح لي راك مريض بيها "
ليل(نطق بهدوء): "مع ذلك مقدرتيش تكوني ليا روح .. وزدت تأكدت بلي عمر شي وحدة غادي تكون هي ."
بدات كترعد و فكرة انه غادي يخليها مقدرتش تستوعبها: " شنو عاجبك فيها ها؟ اشنو فيها لي مافياش انا؟(بتاسمات بإستهزاء) و لا حيث دافعة عليك كبير و گاع ما كتشوفك راجل ..داكشي علاش تابعها بحال الكلب وهي غير كتنقص منك؟ …الا درت لك حتى انا هاكا غادي تبعيني وتبغيني و تمرض بيا؟ "
ضحك بسخط وعينيه ضلامو، كلامها جاه على ابجرح نيشان، دوز صباعه على شفايفها لي كان كيترعدو بالاعصاب ،فارقت بينهم مخلياه يدخل صباعه ففمها ..عند بالها غادي تثيره هاكا ..ساعه تخلطو فيها لوان ملي حسات بيه حكمها من سنانها قداميين بصباعه وزير عليه ..كان كتحس بيهم غادي يطيرو..بغات تبعد ،وهو يتقعد شاد راسها بيده الثانية، و كيضغط على سنانها وهي كتفركل بين يديه و كتغوت،لكن مطلقها حتى دا سنان ديالها بجوج فيديه بد*مهم…حيدهم ليها بلا ما يرحمها.
طاحت كتبكي في الارض دايرا يديها على فمها لي كينزف وهي مميتقاش اش دار ..بدات كتغوت ملي
شافت د*م فيديها.
اما هو هز دوك السنات ديالها ولاحهم فالكاس ديال
الشراب لي تخلط بد*مهم وشرب منه وهو كيشوف فيها قدامه كيفاش كتبكي:بصحتك ا روح(سكت و هو كيحرك فكاس قدامها) بغيت نقول مريم .
وناض خارج من تما وكاس باقي فيديه …مخليها موراه مليوحه كتبكي، ركب فالاوطو ديالو وزاد خلفة مع الطريق
أما لي داير عليها هاد الفيلم كامل و هي مجايبة خبار،كانت فدارها و بالضبط فبيت نعاسها،غارقة فعالمها الوردي كتحلم بيه ولا ديالها…كانت يلاه قطعت معاه ..واخا زرب عليها فالأبيل و دغيا قطع و لكن بالنسبة ليها غير دوك الثواني القليلة لي قدرات فيهم
تسمع صوتو،هاديك كانت عندها الدنيا و ما فيها.
تنهدت و هي متكية كتشوف فالسقف معنقة تليفونها،و نطقات على أمل تحقق امنيتها: "يربي مبغيت والو من غيره …بغيت غير داوود يكون ديالي .."
حلات تليفونها ومشات لتصاوره لي كانت مصوراه بالتخبية فالخدمة.. و ركزت على وحدة كان مخنزر فيها…بدون شعور دارت صبعها فمها كتمص فيه و ملي بداو يجيوها دوك الأفكار المنحرفة،حسات بداتها سخنات لمجرد انها فكرت فداكشي فعساك الا كان بصح،بللت يديها بريقها و هبطاتها لبين فخاضها وهي كتنهج و كتعض على شفافيها...
بدات كتحرك يديها بطريقة دائرية على انوثتها،كتمارس عادتها السرية على تصويرته و هي كتخايل فراسها بين يديه وكيعاشرها كتغوت بسميته من المتعة، ناسية راسها و غارقة فعالم بالنسبة ليها وردي و فالحقيقة كان عالم من الخطايا و المعاصي...
شوية بدات كترعد و جسمها كيعلن على البليزير ديالها،غمضات عينيها كتنفس بالجهالة:"اوه داوود اممم اححح"
لاحت تليفون من يديها حسات بخمول سرا فدمها وجاها النعاس، تقلبات على كرشها، كتسترجع توازن انفاسها،و هي تقفز ملي سمعت الصونيط فالباب...
ناضت باركة كتأكد واش عندها حيث مكاينش لي يجي عندها فالوقت العادي عساك بالليل، شوية و هو يتسمع الصونيط الثاني كثر من مرة مورا بعضياتهم..
ناضت خارجة من بيتها على صباع رجليها بدون متدير الحس باش تشوف شكون،تعلات عليهم وطلات من العين السحرية،بان ليها غير كتافو ولي كيبنو انه طويل و صحيح، في حين هو كان واقف عاطي للباب بظهر،هي بمجرد ما شافت طولتو جاها غير هو فالبال،كانت كتعرف غير واحد بهاد الطول العالي...
بدات كتقاد فشعرها وكتحل كتر فالصداف ديال بجامتها لي اصلا قصيرة باش تبين صدرها،قرصت حناكها و دوات بشوية : "درت ليه قانون الجذب بهاد التكـ فيتة(بتاسمات عاضة شفايفها) اييي كون كنت عارفاها كون راه كل ليلة نديرها عليه"
بدات كتدور فالساروت وكتحل عليه،ما تت ابتسامتها فوجها ملي جاو عينيها فعينيه و ما طلعش لي كان
فبالها، كان اخر واحد توقعه يجي عندها ..
شافت فيه بالاستغراب :"ليل…اش كدير هنا؟
دفعها بشوية و تخطاها داخل كيتمشى لقلب الدار بحال
إلى دارو، تحت أنظارها المتفاجئة،زفرات بغضب و سدات الباب بالجهد عاد دارت عنده كتشوف فيه داخل كيدور فدارها بكل وقاحة.
تلفت عندها كيطلعها وكيهبط فيها، كيشوف ديك الپيجامة كيف جات ملبوسة عليها منها للحم،مبينة صدرها وفخادها
دوز يديه على لحيته كيبعد دوك الافكار لي جاوه:رجلي لي جابوني لعندك
بتاسمات ابتسامة صفرا:"مرحبا بيك ..امم تبغي تشرب شي حاجة؟
بدا كيقرب لعندها حتى تلاصق معاها :"اه د*مك ."
بقات غير كاتشوفيه عاقدة حواجبها بإستغراب،ما كانت فاهمة والو من كلامو، جاها ماشي نوغمال،الطريقة باش كي شوفيها و النبرة باش دوا معاها،خلاوها في حيرة،خصوصا انهم مكانوش قراب لبعضياتهم، و من نهارهم كانو بحال مش و الفار و حتى فالخدمة، ديما كان معارضين بعضياتهم،حتى للنهار لي بدا كيدور بيها ولكن هي معطلتوش ورفضت تكون بينها وبينه شي علاقة.
خرجها من التفكير ملي حط يديها على عنقها كأنه غادي يقـ جها،بدون ما يضغط عليه، بلعت ريقها ملي شافت د م كارم على يده لي شادها بيها.
بدا كيضغط بصباعه على عنقها وكل مرا كيزيد يضغط حتى بدات كتحس بنفسها كتزير وكتسحب منها :"باقي نسمع شي تقحـ بين عليك فخدمه غادي تشوفي واحد الوجه آخر مني و لي غادي يكون ليك جهنم وبئس المصير اروح( حط جبهته على ديالها وانفاسه سخان كيضربو فوجهها و نطق بنبرة هادئة )"كلامي مفهوم؟
روح(بإنفعال):"ونتا مالك اش دخلك بتقحـ بيني؟ بصفتك اش تدخ
قاطعها ساد ليها فمها بيده الثانية :"بصفتي واحد ولد قحـ بة مريض بك….نهار لي رفضتيني قلتها ليك عمرك تحلمي تكوني لغيري ..ايا تكوني قحـ بة ديالي ايا تمشي للمقبرة ..نقتـ لك ..نسكر بد مك و ناكل لحمك،(زاد قرب ليها كثر حتى ما بقات كاتفصل بين شفايفهم مسافة) شفتي الدود ا روح؟ مانخليهش يطمع يذوق منك فرتيتة
عضت على شفايفها بلطف مصطنع و هي كتعسل فعينيها: " نتا عارف علاش رفضتك ..حيث صاحبه و أنا كنبغيه ا ليل، داك الامل لي عندي انه يكون لي …غادي يتبخر الا ساق الخبار بلي بيني وبينك شي حاجة( تنهدت ومدت يدها للحيته كتداعبه) اما شكون هذي لي متكرهش يكون عندها وحش همـ جي بحالك يسخنها من كاع الجوايه "
تعلات على صباع رجليها و جراته لعندها من الكول باش تقدر توصل ليه ..وطبعت على شفايفه بوسة سطحية.
1
دفعها من عليه بالجهد حتى كانت غادي تطيح ،بحالا حر قاته بحركتها و زادت على ما بيه،فديك اللحظة قفزها ملي بدا كيضحك على غفلة بطريقة مريضة …
خلاها مصدومة و قلبها كي ضر...ب بخوف، خايفة لا يطبق داك التهد يد لي يالاه قالو ليها، بلعات ريقها و بقات ساكتة مراقباه كي ضحك بهستيرية،حتى فجأة
قطع ضحك و شاف فيها،عينيه كانو فارغين من الحياة: "قحـ بة مكلخة،واش من نيتك باغا داوود يكون ليك؟(شدها من يديها جرها لعنده)هدا بالضبط واخا تقطعي روحك عليه عمره يفيق ليك من النعاس،عرفتي علاش؟ أنا نقول ليك علاش...
طلق من يديها وشدها من خصرها دافعها لعنده، كأنه باغي يخشيها وسط ضلوعه، تحنى دافن وجهه فعنقها كيفرق بوسات خفاف..:"حيث هذاك بحالي مريض …مريض بوحدة …بمرته ..لي متقدر حتى شي بنت المرا تاخد بلاصتها واخا يكون عند الزا *ل بوها طبـ ون ديال الذهب،واحد حارب العالم على قبلها باش يتزوج بيها …وتجي قحـ بة بحالك عاد خراتها الدنيا بغا تبدل هدشي؟
هز راسه حاط عينيه فعينيها :"مدامك باغا تبيعي راسك رخيص …نساي عليك داك ولد الناس …وانا نشريك غالي ..بوسخك باغيك أنا
كانت ساكتة كاتسمع لكلامو لي ضرها فخاطرها،خلاتو حتى كمل وضحكات بإستهزاء،ناوية ترد ليه الضربة:قلتها ليك وغادي نعاود نقولها ليك ..عمري نكون ليك …واخا تبقى غير نتا الراجل الوحيد فالدنيا نحـ رق راسي ومنكونش ليك(خنزرات فيه كارهاه) المريض "
قرصها من حنكها وهو مبتاسم: "اذن وجدي ليا هاد النعمة (شدها من صدرها بيده ) للعافية لي غنشـ علها فيك بيدي"
غفلها وشدها من شعرها جارها كيبوس فيها بالجهالة كيروي عطشو منها …مطلقها حتى سخفها خلاها كتمسح شفايفها بتقزز …
عكسه هو لي دوز لسانه على شفايفه كيتبنن مذاقها:"الجنة يا ***"
ودفعها خارج من تما مخليها كتغوت وكتسب فيه...
تحذير سفالة
فالشومبر عند داوود و تاج
ما وقف حتى خلاها تنفس شوهتها تحت صراخها لي كاتعبر من خلاله على لذة المتعة لي كاتحس بيها،اما داوود ضر ب فخادها حتى خلا آثار صباعو عليهم و قال...
داوود: شمن بوزيسيون نجربو هاد الليلة؟
تاج عضات على شفايفها بإثارة و تقلبات على ظهرها،جلسات على ركابيها و عطاتو بطرمتها لي زادت برزات كثر بديك الجلسة،داوود تنهد ملي ختارت هاد البوزيسيون،هي المفضلة عندو...
شد رجولتو بين يديه كي ماصي فيه و اليد الثانية كي بعز بيها مؤخرتها،شوية هزها حتى للفوق و نزل عليها حتى غوتات...
تاج: اي (ضحكات عاجبها الحال) امم نمو...ت فيك و نتا كاتشحطني
داوود بتاسم لكلامها و زادها الثانية و الثالثة و الرابعة حتى رجعات ترمتها حمرا و صباعو گاع مطراسيين فيها،قرب ليها حتى لصق جسدو مع مؤخرتها و دخل صباعو بجوج فأنوثتها...
تاج(عضات شفايفها): ااااه (زيرات كثر على شفايفها ملي حسات بصباعو كي دخلو و يخرجو) بغيت كثر
داوود بمكر بدا كي سرع فعميلة الدخول و الخروج، و هي كاتوحوح و تطلب فيه ما يحبسش حتى حس بيها قربات تقضي الغرض و هو يحبس بلعاني ناوي يحمقها...
تاج: لا لا كمل ا داوود
داوود(شحطها):ما نخليكش تجيبيه دغيا(شد رجولتو كيداعب بيه انوثتها) ها لي يخليك تجيبيه
تاج(بترجي): دخلو دخلو (عينيها تقلبو) سربي دخلـ.... اححح
قبل ما تكمل كلامها كان رحمها و دخلو فيها دقة وحدة خلاها تمشي و تجي من بلاصتها،شدها من خصرها حاكمها و بدا فعملية الايلاج تحت صراخها و صوت زئيره...
مدة و هما كي مارسو غارقين فعالم من الشهوات، شوية شدها قلبها حتى تكات على ظهرها و رجليها حطهم على كتافو، عاود دخلو و هاد المرة مارس معاها بعنـ ف، يديه كي داعبو صدرها الكبير و هي ولات كلها عروقات حتى لصق ليها شعرها مع وجهها، كاتبان مثيرة اكثر من السابق...
بجوجهم جابو البليزير دقة وحدة،تاج بدات كاتحس بالسخفة في حين هو عاد بدات رغبته كاتزاد،عاود دورها و هاد المرة بقات جالسة و ظهرها لاصق مع صدرو،حط صباعو على شفرات المهبل كي حرك فيهم و رجولته كاقتاحم انوثتها بقوة اما اليد الثانية شاد بيها بزازلها كي عبز فيهم.
تاج(سخفانة):اححح قربت قربت اممم
داوود زادت فوثيرة الايلاج حتى قضات غرضها و طلق منها،طاحت فالناموسية كاتنهج و هو واقف شاد رجولتو كي خوي منو سائله...
داوود: شي ماتش اخر ا حبيبة؟
تاج(بتعب):قصحتيني كانحس بالضو كي ضر ب تحتي
داوود:تعالي نزيدو ماتش اخر نداويك
تاج بتاسمات و ما هي الا لحظات حتى حسات بيه طلع فوقها و هجم على صدرها كي عض و يرضع فيه،ترخات ليه تماما و خلاتو يدير فيها ما بغا،حتى حسات بعضوه داخلها...
دوزو ديك الللية كلها كي نفسو شهواتهم و فالتالي طاحو بتعب حدا بعضياتهم كي نهجو،داوود كي لعب بخصلات شعرها و هي كاتلعب بصبعها فوق صدرو، كي تبادو النظرات بلا ما يخرجو حرف من فمهم، نظراتهم و الليلة لي دوزو كفيلة باش تترجم لبعضياتهم بزاف ديال الحوايج…
قرصها من نيفها ملي شافها كتبتسم بوحدها: اش كيدور ليك فداك الدماغ الجنية؟
ختمت بتسامتها بعضة علي شفايفها .. ودارت مقلوبة على كرشها ..مد يديه جارها.
تاج وهي كتدفع يده من عليها:متقيسنيش عفاك راني مرات الراجل و راجلي غيور فوق القياس يقدر يقـ تلك.
هز حاجبه فيها وهو غادي بيديه جهة كرشها كيهر فيها:و إلى مقـ تلت على مرتي علمن نقـ تل ..
تاج كتنهج بضحك:اععععع غنمو ت واهههه باراكة غتصدق قاتـ لني انا ا راجلي العزيز(غمزاتو)
شاف فيها و هو كيقرب شفايفه لشفايفها جارها موراه غارقين فبحر الشهوة،متشبتين فبعضياتهم.
إرْتَدِي ثَوْبَ الفِتْنَة الجَامِحَة و إتْرُكِي الغوَايَة تُبَعْثِرُنَا فَوْقَ الوَرَق...كُونِي مُتَطَرِّفَة أكْثَر، شَرِسَة كَمْ لَمْ أتَصَوَّرْ
أشرقت الشمس،و على أشعتها فاقت تاج كاتخسر فملامحها بإنزعاج،شافت جنبها ما لقات حد،عقدات حواجبها بإستغراب و ناضت تقادات فالجلسة، لكن بمجرد ما سمعات صوت الما فالدوش عرفاتو داوود لي كي دوش.
لاحت الليزار لي كان ساتر مفاتنها و ناضت كاتقلب على ملابسها الداخلية،لقاتهم مرميين فالارض و هزاتهم لبساتهم، و هي كاتسد فالسوتيان ديالها سمعات صوت التيلي ديال داوود كي صوتي.
قربات للكوافوز و هزاتو كاتحقق فالنمرة، و غير قرات اسمها "روح" و هي تعقدهم، زيرات على التيلي حتى برزو عروق معصمها و غوتات بصوت عالي غاضب...
تاج: داوووود
ما جاها حتى رد منو و يالاه بغات تجاوب على الاتصال و هو يتقطع، زادت تعصبات كثر و عاودات غوتات بإسمو بصوت أعلى من السابق، لكن للمرة الثانية لا من مجيب، تعصبات و ما بقاتش قادرة تصبر، لاحت التيلي فوق الناموسية و توجهات للدوش.
دخلات و هو يبان ليها واقف تحت الرشاشة ملط مخلي الما كي نزل عليه ،جاو عنيها فدوك عروقة لي طالعي له من عضوه مزييرين و واضحين بلعت ريقها وتبت راسها علاش كانت جاية،أما هو شافها مكشرة ملامحها بحال شي قطة برية و بتاسم...
داوود: صباح الخير
تاج(قربات ليه مخنزرة): صباح الزفت هادا
داوود(كي رجع شعرو للور و الما مازال كي نزل عليه):مالك؟ شنو ؟
تاج(بحدة): شكون روح؟
داوود: روح لي خصها تسولني عليك(هز حاجبو) راها مرتي
تاج(جمعات قبضة يديها و ضرباتو بيها لصدرو): داوود ما تزيدش تعصبتي كثر ما انا معصبة
داوود(بتاسم و جرها من خصرها حتى لصقات فيه و الما هابط عليهم بجوج، و بدا كقرب لشفايفها): سوليني عليك هاد ساعة
تاج(كاتمسح الما من وجهها، كاتحول تبعد عليه) :طلق طلق وقول ليا شكون هي ؟
داوود: جيتي لعندي برجليك و نطلقك؟(سكت ملي عرفها مغاديش تخضع ليه حتى تعرف):هاديك غير خدامة عندي ..نرجعو للمهم
قبل ما تنطق دورها بخفة حتى لصقها مع الحيط و هبط على شفايفها بقبلة طويلة جامحة، مخلي يديه كي تمردو على جسدها حتى رجعات عارية ثاني،دوزو اشواط اضافية فداك الدوش حتى خلاها تنسى اسم روح،من بعد كملو دوشهم و خرجو لبسو حوايجهم تاركين داك الاوطيل.
داوود(كي دير فلاسانتور و كي شوف فتاج لي مقابلة مع المراية ديال الاوطو و كاتعدل فماكياجها): نمشيو نفطرو؟
تاج(بلا ما تشوفيه نطقات):امم فيا الجوع
داوود(بقا مدة كي شوفيها شوية نتر ليها العكر و لاحو فصاكها):باراكا من داك التخربيق(شاف قدامو و ديمارا)
تاج(ربعات يديها كاتخنزر فيه):مالك هاد الصباح؟
داوود(كي بدل الموضوع):شمن كافي نمشيو؟
تاج:كيف ديما
داوود حرك ليها راسو و نطالق نحو المقهى لي موالفين كي مشيو ليه، مسافة الطريق و كانو وصلو، هبطو و مشاو جلسو فلاتيراس ديال ديك الكافي، طلبو اش بغاو و جلسو كي فطرو بهدوء.
داوود كان كي رشف من القهوة ديالو و عينيه على تاج لي كاتاكل فالكريپ و كاتلذذ مذاقو، كان كي حقق فيها الشوفة و كي فكر فحياتهم الزوجية، لي ما كاتشبهش للحياة الطبيعية ديال اي جوج مزوجين، تاج شخصيتها مختلفة بزاف و ما ينكرش بلي هاد الجانب هو لي خلاه يتغرم بيها فالاول.
شوية لفت انتباهو صوت *** كي ضحك مع باه و مو،حول عينيه ليهم و بقا كي شوفيهم كيفاش كي بانو أسرة سعيدة و متماسكة،خاصة ملي شاف الاب هز ولدو و حطو فوق حجرو كي وكل فيه،بلا ما يحس بتاسم و هو كي تخايل راسو أب.
لكن لي ما يقدرش يتخايل هي تاج تولي أم،شي حاجة لي شبه مستحيلة توقع،ما كرهش فهاد اللحظة يصارحها بالفكرة لي طاحت فبالو، لكن متأكد بلي غادي ترفض رفض قاطع.
و من بعد مدة من التفكير قرر يقول لي فباله و نطق...
داوود: تاج(شافت فيه) اش بان ليك فديك العائلة لي جالسين حدانا؟
تاج(شافت فيهم و بتاسمات بسخرية):عائلة مملة و حياة بسيطة
داوود(هز حاجبو): و نتي ما باغاش حياة طبيعية؟
تاج(بثقة): اكيد لا، انا ما تخلقتش باش نعيش حياة عادية، ما نقدرش نفرط فحياة الزهو و النشاط و نجلس فالدار نقابل دري و لا بنت
داوود(ربع يديه): مازال رافضة فكرة الولاد؟
تاج(صغرات فيه عينيها):و ماشي غير انا ياك حتى نتا؟
داوود: فالاول اه و لكن الواحد كي كيكبر و كي تبدل مع الوقت،و لا لا؟
تاج: طبعا لا، انا مستحيل نتبع القطيع لي نتج عليه مجتمعنا، نتزوجو غير باش نولدو كيف دارو واليدينا و هاد العائلة نيت لي من قبيلة و نتا حاضيهم، هاد القضية انا ما عنديش فالقاموس ديالي (سكتات لمدة قبل ما تنطق) نقول ليك النتيجة النهائية الى تبعنا القطيع؟ نولدو انا نكتأب تقدر توصل بيا نتا حر وحتى الى منتحـ رتش غنتلهى مع ولدك و نولي حالتي وغادي نهملك غتولي تجي باغي تعاشرني لا حبيبي انا عيانة لا ولدك مريض ونتا اكيد غادي تحس بتقصير وتمشي تقلب فجهة خرا، تصحاب ليك مع وحدة لي تعمر لك داك النقص وانا حياتي توقف على قبل ولدك ونتا عايش حياتك و نساليوها بالطلاق ..شكون خاسر فهاد اللعبة؟ انا اكيد(قالت بحدة مكشرة ملامحها مصرة تسد الموضوع) هاد الهدرة ديجا دوينا فيها قبل گاع ما نتزوجو، ما تبقاش تجبدها ليا عافاك
داوود مدارش شي ردة فعل و بقا غير كي شوفيها، في حين هي حسات بالغضب من كلامو لي كي لمح فيه بلي باغي فكرة الاولاد، هزات الگارو شعلاتو تحت انظاره و بدات كاتكمي و تحرك فرجليها بعصبية.
شوية سمعو داك الدري كي كحب ملي وصلو الدخان ديال الگارو، داوود عقد حواجبو و نترو ليها من يديها طفاه،شاف فديك العائلة و هز يديه للأب لي كان كي نش بيديه داك الدخان من الهواء على حساب ولدو..
داوود: سموحات (بتاسم و عينيه على الولد) **** يصلح
الاب(بادلو الابتسامة): شكرا اخويا آمين
داوود حول عينيه لتاج لقاها كاتهز و تحط بالاعصاب،دفعات بالتطبسيل لي فيه الكريب بعصبية و ناضت خرجات من الكافي، داوود ناض خلص و تبعها،لقاها واقفة مربعة يديها حدا الاوطو، غير حلها طلعات و رضخات الباب.
خلاها كاتعصب بوحدها و مشا لبلاصتو ركب و ديمارا متوجه للڤيلا ديالهم، لي عايشين فيها حياتهم الزوجية الغريبة.
الطريق كلها و هو ساكت كي سمع غير لصوت زفير تاج لي من الواضح انها كانت معصبة بزاف، لكن ما دواش معاها قرر يأجل الكلام لمن بعد و يدخل معاها في نقاش لي مؤكد غادي يكون حاد.
وصلو اخيرا للڤيلا، تاج حيدات لاسانتور دغيا و هبطات رضخات من وراها الباب،اما هو بقا مقابلها حتى دخلات و ديمارا.
أجرمَ بالفُؤادِ ثُم خمدَ بأحْضان مَلاَذهُ
صمت رهيب مسيطر على الجو ،كيكسره غير صوت المعالق مع الطباسل ..كل واحد فيهم كان مركز على طبسيله كي ياكل،هو كان رجل فالثلاثينات، وسيم و ملامحه سوداء بحال اي رجل مغربي، اما هي كانت شابة فآواخر العشرينات زوينة و جمالها هادئ...
كسر داك الصمت صوتو ملي نطق بهدوء و عينيه على الطبسيل:باقي مبغاش يهديك ****؟ حتى لإمتى غنبقاو هاكا؟
غير سمعاتو اش قال غمضات عيونها بتوتر،فين ما كي جبد معاها هاد الموضوع لحمها كي تبورش عليها،قلبها كي نبض بسرعة فاش كاتفكر بلي تابعاها ديك الليلة لي من نهار تزوجات و هي كاتهرب منها...
أما هو مجرد التفكير فالموضوع خلاه يتعصب،لاح المعلقة من يده و دفع الطبسيل من قدامه حابس الماكلة،خلاها تحدر عينيها كاتدور فيهم بدون متشوف فيه، حسات بالاحراج ما عرفات ماتقول، إكتفت غير بالصمت، حتى هي الشهية تسدات ليها و حبست الماكلة، بقات كتلعب بالملعقة وساهية...
حتى قفزها مني رفع صوته بالانفعال، مكشر ملامحو بعصبية:معامن كنهدر؟ واش غير انا لي كيهمني الموضوع ولا شنو؟
هزت عينيها فيه وهي مزنگة (بتوتر): هانا معاك ..عارفة بلي من حقك و لكن راه معندي مندير ..حاولت و لكن مقدرتش
قفزات مغمضة عينيها ملي ضرب يديه مع الطبلة:كيفاش معندك متديري؟واش كنلعبو هنا؟ اش هاد اللامبالاة عندك؟
خدات نفس طويل قاطعاته بشجاعة: انا متفهمة وضعك و لكن النقاش مكيكونش هاكا من احسن نسدو الموضوع
حك حاجبه كيحاول يهدن راسه: الى امتى غنبقاو نأجلو فهاد الموضوع؟انا راه الصبر ضبرني (طلعها و هبطها كي حقق فيها) وخصوصا ونتي هاكا (بلع ريقه بشهوة)
صغرت فيه عينيها بعدم فهم: كيفاش ونتي هاكا؟ مالي انا؟
زفر معصب من غبائها و دوز يديه على لحيته :هناء واش مكلخة ولا كتجي حتى لعندي وكتديري ليا فيها هبل تربح؟
دفع الكرسي و ناض واقف طالع للفوق .. ديك الساعة تبعاته،حتى دخلو لشومبر ديالهم..
هناء (بالانفعال):مالي انا شنو فيا؟(أمجد دار لعندها هاز فيها حاجبو من صوتها لي علاتو عليه) عارفة انا لي فيا المشكل و متفهمة هاد ردة فعلك، و لكن هدشيي ميعطيكش الحق تنقص مني ..و زايدون نتا لي ماشي طبيعي كون ما حاولتيش ….
تنهدت ساكتة ملي تفكرت ديك الليلة لي كانت سبب عقدتها،بقات مدة ملتازمة الصمت في حين هو ربع يديه كي شوفيها و كي تسناها تخوي ما فقلبها بما أنها تفرگعات عليه..
هناء هزت راسها فيه بعيون دامعين:حتى انا ما كرهتش ا أمجد،ما كرهتش نعيش بحالي بحال اي مرا طبيعية،حتى انا بغيت نعيش ديك الليلة بلا ما نخاف منك (حدرات راسها بحزن) و لكن صعيب...(بصوت غالب عليه البكا) صعيب عليا بزاااف(مسحات دمعة هابطة من عينيها و هزات فيه راسها) و لكن غنحاول و ****، عطيني غير شوية الوقت و عاوني حتى نتا بالصبر ديالك
أمجد تنهد بندم ملي تفكر احداث ديك الليلة و قرب ليها:دابا لاش البكا؟
هناء متفادية شوفاتو:خايفة نخسرك بسبب هاد الموضوع
أمجد هز ليها راسها حتى شافت فيه:هاد الهدرة ما كاين لاش تقوليها،انا بصح ما بقيتش قادر نصبر عليك و لكن ما نمسحش فيك، هاني معاك حتى ترجعي بخير
هناء تنهدات براحة:شكراً بزاف ا امجد
ضرب نيفها بصبعو بشوية: نخليك دابا تعطلت على الخدمة
هناء بإبتسامة حركات ليه راسها بواخا، مشا أمجد لخدمتو من بعد ما ودعها، اما هي هبطات للتحت كاتجمع فالطبلة ديال الغذا.
و إِنْ كَان وُصُولِي إِلَيْكِ سَيُؤْذِينِي...بَلغي الأَذَىٰ أنَّنِي قَادِمٌ وَ تَعَطَّرِي
عند داوود لي شحال و هو كيخيط فالدروبة معرف فين يمشي، كان حاس براسه غادي يطرطق ..ملقى فين يمشي غير لعندو ، قلب الطريق و توجه مباشرة للڤيلا ديالو، وصل و حلو ليه للباب ملي شافو طوموبيلته .. هبط كيتخروع ..تم داخل من وسط الجردة حتى وقفه صوته.
ليل:"قو دتيها ثاني معاها؟ اش درتي ليها هاد المرة؟ "
دار كيقلب عليه بعينيه ،وهو يبان ليه متكي على ضهره فوق الكازو داير يد تحت راسو و الثانية كيتيكف بيها ...
مجوبوش… حدو مشا تكى حداه بنفس وضعيته ..
ليل قهقه بسخريه ومد ليه الجوان :" هنتا وصلتي على كلامي..الزواج غير صداع الكـ ر ."
داوود وهو كياخد جوان كينتر منه:" ديها فكـ رك ومتعني بسكوتك ..كتبقى حالتي حسن من حالتك ."
ليل تلفت ليه:"مالها حالتي بخير ..القحـ بـة لي طاحت عيني عليها كتجيني على طبق من ذهب بلا صداع الكـ ر…هدا غير الحسد لي هدرك "
داوود بالاستهزاء :" برد على كـ رك بهاد الهدرة ..و نتا كتمـ وت كل نهار ملي كتخايل شي راجل يديها ليك من بين يديك ".
ليل بدون شعور تگعد بارك :" نقـ تل الزا *ل بوه هو و وياها …متزاد هاد ولد القحـ بة لي يديها ليا."
داوود دار على جنبه كيضحك ..جاتو هستيرية ديال الضحك من ردة الفعل لي دار ليل.
ليل مسح على راسه ملي ستوعب اش قال :"نوض اخويا غير تقـ ود بحالتك …مرتك كتهنى منك و تجي تفرع ليا كـ ري انا ".
داوود ما تت الضحكة فشفايفه ملي تفكرها وتفكر مشاكلها:"شنو لي بان ليك خاصني نديرو معاها …ها؟ "
ليل:" واخاصني نعرف المشكل فين كاين باش نقدر نفيدك "
داوود سكت مدة كي فكر شوية قال:"ديها فكـ رك "
ليل:"وملي نديها فكـ ري …لاش جاي مصدع ليا كـ ري يولد القحـ بــة"
سيطر الصمت عليهم ..كل واحد غرق فتفكيره وفمشاكله ..كانو كيتواصلو غير بداك الجوان ليكان كيف رقاص القاضي …غادي جاي بيناتهم مناوبين عليه.
لحظات و كسر داك الصمت صوت داوود:شنو درتي معاها؟
ليل وهو كيتلفت لعنده: والو ..غنبقى حتى نصدق قاتـ لها شي نهار
داوود و هو كيضحك:لا القتـ يل قدام ...غتا صبها نتا و حبسها فشي حك و مرة مرة وكلها باش متمو تش ليك
ليل عقد حواجبه وسهى ..بقا كيفكر بجدية فالهدرة لي قاليه،مخداهاش بالضحك كيف كان قاصد داوود،كان كي تسآل مع راسو كيفاش مجاتوش على البال اصلا...
داوود ما بقاش سمع حسو، شافيه لقاه ساهي كي فكر،كشر ملامحو و جمع الضحكة، ضربو بيدو لكتفو حتى فاق من سهوتو...
داوود: درتيها بصح يا ز بي؟
ليل ترسمات على شفايفو ابستامة ماكرة:اغتـ صاب بنية حسنة
داوود:ز بي لي حسنة، جمع ك رك
ليل شافيه عاقدهم: ديها فكـ رك و مرتك و بعد ليا من ديالي
داوود ساط بغير اهتمام: قـ ود منك ليها(وقف و شافيه) شي فودكا نتنغمو بيها عاد الليلة؟
ليل بتاسم:طلبتي غير الموجود
سُقيتُ مِن جُفناك الهَوى وبِفتنَةِ عَينَاك أَغوَيتَ قَلبًا كَان يُعيبُ الحُبَ فإِبتَلى
فالصباح....
دخلو للشركة بجوج من بعد ما كان بات عنده ديك الليلة،مع دخلو لقاو روح باركة كتكركر مع واحد من لي خداميم عندهم ،و لكن غير شافتهم أو بالأحرى غير شافت داوود ..مشات كتعوج لعنده .
روح بدلع:"صباح الخير موسيو داوود ..عطيني جوج دقايق ونجيب ليك كافي ديالك كيف كتبغيها تال عندك."
داوود وهو كيتخطاها كأنه كعما شافها: "ليل جيب ليا معاك قهوتي ."
خلى روح غير كدور فعينيها معجبهاش الحال خصوصا انه عمره تعامل معاها هاكا ..دارت عند ليل لي كان داير ييديه فجايبو ومستمتع باللحظة .
روح خنزرت فيه : تهجره …ياك ما قلتي ليه شي حاجة على ديك ليلة؟
مجوبهاش و زاد مخليها كتاكل فراسها :هاد الزا *ل حيوان تفوو.
وتبعاتو ديك الساعة كتخبط فالارض بطالونها ..بديك المشية العجيبة ديالها بحال شي بوبية، كاتعمد تبين قوامها الانثوي لي بارز من ديك الكسوة لي جاية ملبوسة على لحمها و كاتضرب بشعرها الأشقر المموج.
بان ليها دخل للكوان لي مختص بالقهوة كانو فيه گاع ليماشين ديال القهوة .. بدا كيقاض ليه و لداوود حتى حس بيها وقفات كتنش على راسها عند الباب وكتقاد فشعرها ..زفرات نفسها باش تهدأ راسها ومتخليش ليه الفرصة فين يستفزها .
شافتودار لعندها كي طلع و يهبط فيها، ميقات فيه و مشات خدات ليها قرعة الما و وقفات حاضيها و هو كيحط كبسولة ديال قهوة فالماشين.
حطات يديها على كتفه بدلع ونفخت صدرها جيهته :واخا تصايب ليا معاك وحده.
شاف فيديها لي حطات على كتفه، و من ملامحها كان عارفها غير كتمثل عليه،لكن وهم راسه بالعكس غير باش يرضي قلبه.
صايب ليها كاسها و قبل ما يمدو ليها،طلعه لفمو و دفل فيه تحت انظارها،روح خيبت سيفتها عايفة من فعلته
بتسم بشر وهو كيمدو ليها،شداته من عندو بطراف صباعها وقربت ليه كثر وهو حاضيها كيتسناها اش غادي تدير، كان عارفها مغاديش تسكت ليه، و هذشي لي كان باغي هو،كان ناوي يستفزها و نجح،لاح ليها الطعم وهي كلاته بسهولة
روح هزات داك الكاس و خواتو ليه على صدرو و رجعات خطوة للور كاتسنا فردة الفعل ديالو،شافتو هز يديه و هي تبلع ريقها بخوف عند بالها غادي يضربها،لكن يديه كانت متوجهة عند حاجبه لي حكو و هو كيضحك بسخط،صدمها بهاد الحركة حيت ما دار حتى ردة فعل مع انها كانت سخونة..
للمرة الثانية لاح ليها الطعم و كلاتو بغباء، حيت ملي شافتو مهدن زعمات كثر و قربات ليه كاتبتاسم بشر:اوبس سمحلي مشفتكش…تقدر تصايب ليا وحدة خرا؟
حرك راسه بواخا و نسل لافيست ديالو و هو غادي لللباب سد عليهم و دار الساروت فجيبه،هي غير شافته دار هكاك ..برد ليها الما فركابي .
روح (بالغوات) : واش راك تديرتسطيتي ولا شنو؟(مكشرة ملامحها بغضب) حل عليا ولا غادي نشوهك حل(شافت. ماتحركش و هي تسوط بسخط) اوووف ليل حل عليا خليني نمشي بحالي .
بدا كيقرب ليها و هي كترجع باللور حتى حبسها البوطاجي،حط يديها مكالي بيه، و مع انتباها كان كله على ليل، حطات يديها وهي تدفع كيسان ديال القهوة لي كان صايب ليه و لداوود وتخواو ليها على يديها…
جرت يديها بالخف و غوتات على حر جهدها،حست بجلدها ذاب،بدات كتدمع و كتشوف فيه واقف قدامها وعينيه على يديها لي تحرقت.
كتبكي:بسبابك الحيوان بعد مني كنرهكك بعد خليني نقو د بحالي …(غوتت)بعددددد.
رخا ملامحه وشدها من يديها ودورهم ليها مورا ظهرها وهي كتفركل وكتغوت:اش كتدير؟ ليل...(كاتبكي) يدي ا ليل،واش تسطيتي؟
دورها حتى عطاتو بالظهر و دفعها على داك البوطاجي على كرشها حتى كوزت و برزات مؤخرتها، جمع ليها يديها بجوج وشدهم بيد وحدة و هي غير كتغوت وكتحاول تفك منه ساعة كان ضخم و أقوى منها .
دوز لسانه على سنانه وهو كيشوفها بديك الوضعية المثيرة، مشاعره تحركات، كان يمو//ت و يتكيها يعاشرها تما بلارحمة،لكن باغي حتى يأدبها بعدا …
طلع ليها الكسوة لظهرها وبانت ترمتها بيضة كتشقشق وداك السترينغ كحل زادها فتنة،تنهد وحط يديه كيتحسس ليها فيها و واخد راحته كان جسدها ملكية خاصة ليه،في حين هي كتحاول تركلو برجليها لكن والو زمطها ديال بصح.
كانت كتنهج حيت سخفات بالغوات و مع ديك الوضعية تقلات ليها النفس: و الحيوان ..و**** حتى نديك فين تربى القو اد الزا*ل ..و**** حتى نقـ تلك (كاتغوت بالجهد) و عتقونيي ..و عباد **** ..وعوك عوك.
كان كيضحك وكيحرك راسه كأنه كي تمزك لشي سمفونية كلاسيكية و ماشي لغواتها: زيدي غوتي وطلقي ليا داك الحلوق..زيدي..نتي لي درتيها لكـ رك ….
يتبع...
الجزء الثاني
كَفرتُ فِي شَتى مفاتنِ دُنيتيِ وآمَنتُ بِعشْقِها فَآمسَيتْ مِنَ المُذنيِبِين
دا يدو لفمه كيدور فالخواتم لي كانو فيديه بسنانه،خلا داك الحجر ديالهم جهة كفه كان باغي يسيل د مها ما يرحمهاش،هز يده حتى هزها و هو يشحطها ..
غوتت *** لي خلقه،حسات بشي حاجة ماضية تخشات فلحمها..ماجات فين تستوعب اللولة حتى زادها الثانية و الثالثة حتى ولات كتزاوك ولات باغا تبوس الرجلين غير باش يطلقها،ساعة هو كان مستمتع بضعفها .
بدات كتنخسس و كتنحط ..:ليل..بي..سمح ليا و**** مابقيت غادي ندور بيك گاع عفاك براكة عليا .
ملقات منه حتى رد،للحظة صحاب ليها غادي يرحمها أخيرا و يطلقها،حتى حسات به شحطها على الجهد لكن هاد المرة حسات بشي حاجة سخونة هابطة ليها مع رجليها
روح(بصراخ) :ويا ولد القـ حبة وا الزا*ل ..
و عتقوني..(نقصات من نبرة صوتها كاتنهج) و يا *** صافي براكة ما بقيتش قادرة
بتاسم ملي شاف طرفها كله تجرح وبدا كينزف و الد م هابط مع فخادها
روح (بتعلثم): وباغييني نبغيك؟ لي كيبغي كعما كيأذي..دير فبالك عمرك تحلم بيا نكون ليك ..الحيوان المريض ..**** يعطيك شي موصيبة ونسمع خبارك …غادي نشطح على قبرك وهذا نذر نذرته ليك ا ليل.
نطق بهدوء:كانآذيك باش نربيك،و كانربيك حيت باغييك (تحنى لعندها مقرب لوذنها) غير هو بان ليا باقي خاصك تدريساي كثر ..مي هانية شوية بشوية غادي نقادك
باسها على راسها و بعد من عليها، غير طلقها و هي تطيح فالارض....
داوود كان بارك فالبيرو خدام حتى لاحظ بلي گاع الموظفين كيدوزو من قدامو غادين لوجهة واحدة،حس بالتوتر فالجو و ناض خارج كيشوف اش طاري حتى كيبان ليه كلشي واقف قدام الباب ديال الكويزين لي دايرينها كوان خاص للقهوة، و معاهم السيكيريتي حتى هما،ماشي بزاف حتى سمع غواتها خارج من تما و هو يفهم البلان،دا كيسب فيه من تحت نيفه
الموظفين غير حسو بيه وقف حداهم و بدا كي خويو ليه الطريق حتى وصل للباب
السكيريتي:واش نفرعوه اميسيو؟
داوود:لا ميحتاجش (تمتم)عالله ميكونش حو اها ليا هنا.
سكيريتي:قلتي شي حاجة اميسيو؟
داوود: لا والو
فالداخل،كانت طايحة فالارض كتبكي و كتسب فيه،و غير كاتخربق فكلامها
روح :نتا ماشي راجل ..غير شماته ..و**** حتى نديك فين تربى ونسد لزا*ل بوك هاد الشركة .
ليل و هو كيحل فالسمطة ديال سرواله وهو كيضحك: غنجبدو ليك نخليه هو يثبت راسو…حيث نتي نقصتي منه ماشي مني داكشي علاش غانخليك منك ليه ..
قرب منها حتى جا حزامه حد وجهها بالضبط،بدات كتدفع فيه وكتغوت ..
روح بالغوات:و**** وديرو ففمي حتى نطيرو لبوك.
تسمعت حتى لبرا ولا كلشي كيدور فعينيه،شي مصدوم و شي حابس الضحكة
داوود حنحن وبدا كيدق عليهم: حلو الباب
روح غير سمعت صوت داوود زادت فالغوات :و راه ساد عليا وتعدا عليا ..عتقونييي منه…
ليل دار لجهة الباب، جبد الساروت وحل الباب عليهم،كلشي تسمر كيشوفو فيه كيفاش حال عليهم الباب وهو كيضحك و سرواله محلول قاميجته حتى هي و عامرة بالقهوة...
ليل بجدية: يلاه فرتكو علينا هاد جقلة ولي عندو شي خدمة يقصدها.
داوود دفعو بيديه دخله و دار عند الموظفين بملامحه معقودة، غير شافو فيه وهوما يبداو يتسرسبو خواو ليه تما.
داوود و هو كيدفعه من صدره:هرب ليك از بي ولا شنو؟ باغي تضرب لنا كلشي فالزيرو …كون عيط شي واحد للبوليس فين كنا غادي نوصلو؟
ليل بسخرية:ديما كتجي فالوقت الغلط…حيد عليا
داوود دفعه ودخل يشوف روح،غير شافها عريانة من تحت وهو يعطيها بالظهر مرضاش يشوف فيها احتراما لصاحبه لي غير شافه دخل و هو يمشي بالخف هز لاڤيست ديالو ولاحها على رجليها تسترها .
داوود وهو باقي عاطيهم بالظهر:ديها من هنا وجيب ليها طبيب ..خرج من باب اللوراني(بتحذير) و بلا شوهة .
روح غير سمعاته بدات كتغوت:ولا مبغيتش نمشي معاه ..بعدو مني خليني نمشي بحالي .
حاولت تنوض وه هما يخويوو بيها رجليها ورجعت طاحت، بدات كتبكي بقلة حيلة و كتضرب اللارض بيديها .
ليل بانت ليه غادي تدير ليه عراقيل بغواتها، و هو يهز واحد الكاس ديال البديع ثقيل و عطاه ليها للراس خلاها طاحت فبلاصتها مغيبة .
داوود سمع صوت ديك الخبطة و حس روح لي تقطع هو يدور فالبلاصة كي شوفيها مليوحة فالأرض مغيبة و ليل واقف عليها هاز داك الكاس..
شد راسه مميتقش اش كيشوف: واش مريض لا؟ واقيلا راك مريض نيت(بإنفعال) واش از بي باغي تقـ تلها و تهلينا واحلين فيها؟
ليل و عينيه عليها:انا لي نوحل فيها بوحدي نتا اش دخلك؟(شافيه و قال بطنز) بلاتي اش درت بعدا؟ ياك نتا لي قلتي بلا شوهة؟
داوود زفر بسخط:خويا غير خرج بحالك غير قـ ود بعد ليا من كـ ري
ليل وهو كيهزها بين يديه بحال شي مونيكة: ها هو غادي …عنداك تعيط ليا، هاد الخدمة لعدو ربها معندي مندير بيها
وخرج هابط من لاكاب باش ميشوفه حتى واحد
خرجت من الدوش كتنشف فشعرها، و قبل متدير أي حاجة مشات خدات ليها گارو شعلته و خلاته ففمها كتنتر وتبخ بدون متستعمل يديها، بدات كتدور فشومبر شوية هزات تليفونها تصوني ليه تشوف فين بات،و لكن فآخر لحظة غيرت رأيها ،عارفاه كيمشي غير عندو فاش كيكون مخربق، طلعت ليها أبيل و غير شافت الاسم جاوبت و دارت لأوت باغلوغ،لاحته فوق فراش و سكتات كاتسناها تهدر،حتى تسمع صوت انثوي...
:تاج القح بة الا مصونيت متصوني نتي؟
بركت كتدهن فلحمها : ماشي زلالك باش تحسابيني مكنتش مسالية ليك، اش باغا؟
طلقت واحد الضحكة سافلة : **** يلعن القحا ب فيما كانو ونتي أولهم (جمعات الضحكة) المهم صونيت ليك لقيتيني غادا لواحد سبا وقلت نقولها ليك الى بغيتي تجي معايا نجربوه ..
تاج بملل:ماعنديش الگانة اليوم لشي قلـ وة غير سيري بوحدك.
صحبتها(بترجي): وعفاك يلاه معايا راني مزعمتش نمشي بوحدي
لتحت...
كان عاد داخل من الخدمة عيان، راسو مفروق عليه باغي غير يرتاح،طلع النيشان للفوق باغي غير يشوفها،
ليلته دازت مخربقة بلا بيها،كان طالع بلا حس حتى وقف عند الباب كيسمعها كتهدر مع صاحبتها...
تاج:مزعمتيش مالهم غادي ياكلوك؟
صحبتها:ولا غير حيت اول مرة نجرب راجل يدير ليا مساج
تاج:ايوا وشنو؟ دايرا فيها عفيفة يا القحـ بة و نتي مخليتي فين هزيتيه بقا ليك تهزيه غير فسبا
صحبتها(ضحكات): و راه داكشي علاش بغيتك تمشي معايا خفت نفقد السيطرة ونصدق فزطلوط..
تاج(ردمت كارو فطفاية) :صداع الكـ ر،صافي تلاحي شوية و نتشاوفو.
صحبتها:اييي صاحبتي تاع..(تاج قطعت عليها قبل ما تكمل)
يلاه بغات تحيد الفوطة باش تلبس وهو يبان ليها داخل،بملامح جامدة،ما على وجهه حتى تعبير، بقات حاضياه تشوف واش غادي يهدر معاها و لا غادي يتجاهلها بسبب النقاش لي وقع بيناتهم البارح،خرجها من سهوها ملي قرب لعندها بخطوات ثابتة...
باسها فشفايفها بالجهد وتحسس حنكها: كيف راك ؟
بعدت يديه من عليها :عاد تفكرتي بلي عندك مرا؟خليتني بوحدي ومعرت فين كنتي ملاوح بايت و دابا جاي تسول كيف راني؟
برك فوق الناموسية و هو مبتاسم ابتسامة شر،ما قدراتش تفهمها: كتكوني مراتي و انا راجلك غير الوقت لي يسلكك
هزات حاجبها فيه: شنو باغي تقصد ؟

طلقت الفوطة تطيح بين رجليها وبقات قدامه زبطة ..وبدات كتلبس بشوية وهي متعمدة تثيره بحركاتها ..بركت فوق رجليه عاطياه بظهر ..دورت شعرها لجنب باش يقدر يسد ليها السوتيامات،غمضت عينيها ملي حست بيديه باردين مقارنة بحرارة جسمها، و عضات شفايفها من لمساته لي حتى هو تعمد يلعب نفس لعبتها ..سدهم ليها ودور يديها على كرشها عارية كيلعب بصباعه عليها...
شدات فيديه و هي مازال عاضة شفايفها بإستمتاع:شنو كنتي كتقول؟
كانت كتسناه يخضع ليها،هبط كيبوس ليها فكتفها و هي تحل بين يديه ستحلاتها، حتى كاتقفز ملي خشا صباعه فضلوعها،حسات بيهم غادي ختارقو لحمها..تكونسات.
قرب لوذنها ونطق بنبرة باردة خلات زغب لحمها يوقف:متخرجيش الخايب فيا..مترجعنيش داك داوود لي تعذبت باش نفصله مني …بقات قطرة ا تاج وغيفيض الكأس بد*مك،تقادي ولا نقادك بنفسي؟ (تحنا بايسها على كتفها) ها؟
ملي ملقا منها حتى رد زاد ضغط بصباعه حتى حركات راسها بأه موافقة على كلامه،عاد طلقها تنوض و هي كتمسد فجنابها باش تخفف الألم.
داوود:كنتي غادا لشي بلاصة؟
فهاد اللحظة كان مترقب جوابها باش يعرف واش فهمت الدرس و واش المغزى من كلامو وصل ليها و لا لا،ضحك بإستمتاع ملي شافها كتخنزر فيه وكتوجد تخرج ليه نيابها ..
تاج (بغضب ):طلقني..(رمقاتو بنظرة حادة) بغيت طلاقي...
سكتات كاتسنا منو يجاوبها على المطلب ديالها،لكن ما خدات منو والو سوا البرود و ابتسامة مستفزة،تعصبات و ناضت من فوقو عاقدة حواجبها، تقابلات معاه و حدرات فيه عينيها كاتشوفيه بحدة...
تاج: راني واقيلا داوية معاك؟
داوود(شاف فمگانتو بكل برود و نطق):خاصني ندوش(هز فيها عينيه و على حاجبو) شبان ليك؟توجديه ليا؟
زيرات على يديها بإنفعال من برودته،و يالاه حلات فمها باغا تفرگع عليه و هي تسكت ملي بان ليها وقف بطولتو حاجب عليها ضو الشمس لي كان داخل من البالكون،بلعات ريقها و رجعات خطوة للوراء في حين هو رمقها بشوفات كانت فيهم اجابة واضحة على الهدرة لي قالت قبيلة، ما حتاجش بتاتا يجاوبها اصلا، غير الشوفة لي عطاها كانت كافية باش تخليها تفهم بلي هدرتها لا تعاودات غادي يتصرف معاها تصرف آخر..
تخطاها متجاهلها كليا كأنها ما كايناش، و مشا للدريسينغ هز حوايجو و فوطتو و توجه للدوش،خلاها كاتهز و تحط بالاعصاب، أولا حيت تعامل معاها ببرود و تجاهلها، و ثانيا حيت ما رضاتش تعتارف بينها و بين راسها بلي زرع فيها شوية ديال الرعب خلاها تصقل غير من نظرة منو كانت حادة بزاف...
تاج(كاترعد بالفقصة):أنا تتجاهلني؟(حركات راسها)واخا...واخا ا داوود
خرجات من البيت و هي لابسة غير الدو بياس و مشات لكوانهم لي ديما كي شربو فيه، و موجود فيه جميع انواع الخمر، هزات قرعة و جلسات كاتشرب منها بلا كاس، باغا غير تسكر و تنسا هاد الفقصة لي ركب فيها داوود، هادشي غير حيت ما جاوبهاش...
ما حسات براسها حتى لقات القرعة نصها شرباتها،واخا هاكداك ما قضى فيها والو،زفرات بغضب و دوزات على وجهها كاتبرد فراسها،دفعات القرعة بيديها و ناضت طلعات للبيت ديالهم، دخلات كاتقلب عليه و ملي ما لقاتوش مشات للناموسية تلاحت فيها...
للحظة تفكرات صاحبتها لي دارت معاها يتلاقاو، هزات التيلي ديالها و دخلات للميساجات لقاتها كاتعاتب فيها حيت خوات بيها،قرنات حواجبها بإنفعال و كتبات ليها ميساج...
تاج: قو دي قحـ بي بوحدك ما عنديش ليك الگانة
زفرات بحقد و يالاه بغات تلوح تيليفونها و هي تطلع ليها ابيل من عند واحد الشخص،بلا ما تحس ظهرات على شفايفها ابتسامة خفيفة بمجرد ما قرات اسمها،و جاوبات فالبلاصة...
تاج:غبرتي عليا بزاف
...(ضحكات برقة):و هادشي علاش عيطت ليك
تاج: اش تما؟ كلشي بخير؟
...(تنهدات): بخير، بغيت نشوفك توحشتك، تجي عندي غدا؟
تاج(سكتات شوية كاتفكر عاد نطقات): ما عرفتش حتى نشوف و نعلمك
...:صافي واخا
قطعات معاها و ناضت لبسات شوميز دو نوي فالاسود زاد برز بياض بشرتها،خرجات من الشومبر ديالهم و هبطات للسيجور كاتقلب عليه، بان ليها جالس فوق الفوتوي لابس غير شورط و صدرو عريان، حاط فوق فخادو البيسي و خدام فيه بتركيز..
بلعات ريقها و هي كاتحقق فحركاته لي كي ديرهم بعفوية و لي كي حركو جميع حواسها، و ملامح وجهو الرجولية و هو مركز فخدمتو...
عضات شفايفها و قربات لعندو كاتمايل بجسدها بإثارة،ناوية تاخد منو داكشي لي بغات،حتى وصلات لعندو و وقفات عليه...
تاج:داوود
داوود(بلا ما يشوفيها): اممم
تاج(حطات يديها على كتفو):ختي عيطات ليا بغاتني تمشي عندها غدا
داوود(مازال عينيه على البيسي و قال برفض): لا
تاج حيدات البيسي و حطاتو فوق الطبلة خلاتو كي شوفيها و كي تسناها شنو ناوية تدير،حتى كاتبان ليه جلسات فوقو و دورات رجليها على خصرو...
تاج:تقدر ترفض ليا شي طلب ا داوود؟(عضات شفايفها)انا لي تمو ت فيا؟
داوود(مركز الشوفة فعينيها):شنو خاصك دابا؟
تاج(بدلع):بغيت غير نمشي غظا عند ختي
داوود(حرك راسو):غدا نديك و نجيبك براسي
تاج(بتاسمات بنصر و قالت بهمس):و بغيت حاجة اخرى(هزات صبعها كاتحركو على صدرو العاري) بغيتك نتا
داوود(هبط ليا يديها):سيري ترتاحي ا تاج
غير سمعاتو اش قال و الرفض القاسي لي عطا ليها،اختفت الابتسامة من ثغرها و بدلاتها بتغوبيشة،زاد على ما بيها ملي دفعها بشوية حتى وقفات و رجع هز البيسي خدام عليه،لو كان يقتـ لها و ما يتصرفش معاها هاكدا،يضر بها و ما يتجاهلهاش و يرفضها و يهين كرامتها كإمرأة...
عرفاتو طبق عليها الصمت العقابي حيت هو اقسى عقاب بالنسبة لوحدة بمثل شخصية تاج، مدة و هي كاتشوفيه كيفاش ما مهتامش بيها فالتالي زفرات بعصبية مفرطة و مشات كاتضرب رجليها مع الارض راجعة للشومبر ديالها، و غير دخلات و هي تطلق واحد الغوتة من الاعماق، قدر يسمعها داوود لي غمض عينيه و تنهد كي قنع قلبو باش ما يرطابش...
تاج الفوق كاترعد كلها و يديها مزيرة عليهم حتى تقطع فيهم الد م، ما موالفاش هاد المعاملة منو، موالفاه يجي يحزرها واخا تكون هي الغالطة، حسات بيه بدا كي تبدل بزاف و هادشي كي عصبها...
بقات كاتبكي و تغوت فالتالي نعسات بوحدها فبيتها حتى الفراش ما بغاش يشاركو معاها ديك الليلة، طلابها للطلاق كان طلب مستهتر و أكيد ما غاديش يدوزو ليها بالساهل...

فمكان آخر و فديك الشومبر لي الظلام طاغي عليه،كسره ضو القمر لي كان كامل ،كتبان ناعسة على كرشها غارقة فالنعاس و شعرها لي مليوح على وجهها كثيف ومرولي،مكانت لابسة والو من غير تشيرت لي كان من حجمو الواسع باين رجالي.. كان الصقيل مخيم على الجو كسراته انفاسو لي كانت مضطربة كأنه كيحارب..
بارك حاضيها كأنها غادي تهرب او تقدر تختفي فأي لحظة،وقف كيقرب ليها بشوية بحال لا باغي يتأكد واش بصح كيشوفها قدامه وفوق فراشه،شحال تخايل وحلم بهاد اللحظة كان يمـ وت ويعيشها..
برك حدا راسها كيقيس فشعرها كيبعدو من على وجهها و عينيه ذابلين كي حقق فيعا بتمعن، حتى نطق بصوت مبحوح ثقيل: كون غير تبقاي ديما هاكا …معايا
تحنى لعندها كيستنشق فريحتها محسش براسه حتى دور يديه من فوق ظهرها وغطس وجهه فعنقها كيفرق بوسات خفاف كأنه خايف عليها تهرس بحال ماشي هو لي وصلها لهاد الحالة من الأصل،مشاعر متناقضة كي حس بيهم من جيهتها باغي يحميها و يخبيها من العالم تبقا ليه غير هو، فنفس الوقت قادر يقتـ لها و يشرب د مها لا ما كانتش ليه..
جرها لعندو كثر كانت بحال شي مونيكة بين يديه بسبب ضخامته مقارنة معاها،احساس انها بين يديه خلاه يجعر ولا باغي مكثر،هي الانثى الوحيدة لي قادرة توصلو لهاد الحالة..
طلع فوقها كان كيحس بإنتصابه وصل اللافان،للحظة وعى على راسو و ناض مبعد عليها طافج،دخل النيشان للدوش طلق عليه الما بارد باش يطفي النار لي شاعلة فيه.
كمل الدوش بالخف وخرج ثاني حاضيها ومرة مرة كيقيس ليها فحرارتها واش طلعت وكيبدل ليها الفاصمة ديال جبهتها و ديال الحرقة لي فيديها، ويرجع يحضيها بدون ملل ولا كلل ..
بدا كيصبح الحال وهو باقي حاضيها،تاوب بتعب وناض قرب لعندها كيتحسس فوجهها،برك حدا راسها متكي بظهره على الكادر ديال الناموسية ويديه فشعرها كيخبش بيها و يداعب خصلاتها،بداو عينيه كتعسلو حتى كيغمض وكينوض طافج كيقلب عليها واش باقا حداه و لا كان غير كي حلم،فاللخر سرقو النوم وهو متمسك بيديها .
صبح الحال،كان باقي على نفس وضعيته ناعس بثبات وحداه كان خاوي،رمش بطرف عينه ملي حس بنفس سخونة كتضرب فوجهه مع حل عينيه وهو يخرجهم مصدوم كانت مقربة وجهها قدام وجهه كيفصل بينهم غير انشات قلال ..
روح بشر:صباح الخير اولد القحـ بـة
ستقبل كلامها بإبتسامة خلاتها تتعصب،و فغفلة منها خطـ ف من شفايفها بوسة خفيفة،خلاها تزيد تجعر كثر و تبعد خطوة للور من بعد ما عتادلات فوقفتها...
ليل هز فيها عينيه وهي تبان ليه هازة فيديها فيوز باغا تعطيه للراس،و يالاه هزاتو للسما بغات تنزل عليه بيه و هو يتدارك الموقف و لوا ليها يديها حتى لاحتها وجرها قالبها فوق الناموسية وهو فوقها،ضاغط عليها بجسمه حاكمها.
تأوهت بألم: اه ايي تر متي ..(مجات فين تستوعب حتى حسات بالالم حتى فراسها بسباب الزضحة ) ايي اي راسيي...
بقا كيضحك عليها ..كيحقق فيها بانت ليه غمضت عينيها وترخات بين يديه تقعد من عليها وبدا كيضرب ليها على حنكها .
ليل:متي.؟ ..متموتيش راه معنديش مع حو ا الموتى..راني باغي نحو يك و نتي فايقة ا ز بي
قفز مخيب سيفته ملي حس بركبتها طلعت معاه النيشان للقضيب دياله، الشي لي خلاه يتلاح حداها على ضهره شاد فحجره..: ز بي يالقحـ بة...
ناضت باركة كتبعد شعر من على وجهها بكل غرور:وشوف دابا باش غتحـ وي حتى الميـ تين مغاديش تقنعهم...
ما دواش معاها ناض بخطوات بطيئة شاد فرجولتو و غادي متوجه للدوش، خلاها كاتبسم بشر عاجبها الحال،كاتحس براسها نتاصرات عليه ما عارفاش اش تابعها معاه من هنا للقدام...
عند تاج لي كانت فايقة و لكن باقا ففراشها مكانش عندها الدماغ تدير شيحاجة،بغات غير تبقا ناعسة،هاذي هي حالتها ملي كتضغط و مكتلقا ما بغا،كانت طافية حتى باش تنوض تاكل ما لقاتش الجهد،بقات مغمضة عينيها بدون ماتغرق فالنعاس، حتى سمعت صوت التحراك حداها فالبيت و ضربتها ريحة الباغفان دياله،ماشي بزاف حتى حسات بيه حاط كف يديه لي كانت باردة على وجهها كيتحسس حرارتها، عند بالو مريضة حيث من الصباح فين خلاها و على نفس وضعيتها لقاها ..
تحنى كيرجع ليها شعرها مورا وذنها: مال بنتي مالها شنو مقلقك …فخاطرك شي حاجة؟
تاج عقدات حواجبها بتعجب كاتشوفيه،عاد البارح كان بارد معاها و دابا كي حزر و يسول فيها،دورات وجهها زعما مقلقة منو و قال ببرود بدون متشوف فيه: والو ما فيا والو ..
بدا كيمسح ليها على شعرها كان عارف هادي حالتها فيما كيقسى عليها مكتقبلش وكتنغالق على نفسها،ولفات الفشوش لي داير لها ..
داوود:نكومندي ليك ماتاكلي؟
حركت براسها بلا ، برك حداها مدورها لعندو:تبغي نخرجو نديرو شي حاجة نبدلو الجو نتعشاو برا…مهم متبقايش هاكا ..
هزت عينها فيه و وجهها ذابل كانت كتقدر تذبل وتزهر فنهار واحد لي يشوفها يقول كتقاسي : غنمشي نشوف ختي
داوود(حرك راسو بتفهم):لي بغيتي انا غنسناك لحت على ما وجدتي باش نديك ونرجعك
حركت راسها بواخا و ناضت من حداه داخلة للدوش تحت انظاره،شاف حتى عيا وناض هبط للتحت شعل ليه گارو وبرك كيتكيف فالصالة كيتسناها و فنفس الوقت دماغه خدام كي فصل و يخط فشلا حوايج...
حتى سالات و هبطات من الدروج كاتقرقب بطالونها،لابسة كسوة حد ركابيها و طالقة شعرها على طولته،داوود غير شافها طلعها و هبطها و وقف مشا سبقها، تبعاتو حتى خرجو من الڤيلا و ركبو فالاوطو متوجهين لعند ختها...
وصلها في صمت تام ما دوا معاها ما دوات معاه،حدو وصاعا ما تخرجش من عند ختها بزحدها و تعيط ليه ملي تبغي ترجع،و بقا حاضيها حتى تاكد مزيان بلي دخلات لعند ختها...
اما تاج غير حلات ليها ختها و هي تلاح عليها معنقاها،دخلو بجوج كي سولو على احوال بعضياتهم و مشاو جلسو فالصالون،بقاو مجمعين كيضحكو كانو موحشين بعضياتهم بزاف،ناضت حطات ليها العصير و الحلوى و كملو جماعتهم...
جراتها تاج من يديها بركتها :باراكا من الحطان انا بغيت نشوفك ماشي ناكل..
بركت حداها وهي مبتسمة بحنان كانت تاج بحال بنتها الصغيرة كانو قراب لبعضياتهم بزا:توحشتك...هاد الأيام كلها و نتي فبالي ..اش خبارك عزيزي مهلي فيك ومهلية فيك؟
تاج بتسمت ليها بشر: خليك مني انا و داوود وقولي ليا اش درتي نتي مع عزيزي امجد لي كان يم وت وياخدك …كورا بارك ويحرد فيك ..كيجاك داكشي؟(غمزاتها)قولي قولي
هناء تنهدت بحزن: غير خلي داك الجمل راكد درت واحد الشوهة نعودها غير لحفار قبري
خرجت فيها عينيها مصدومة:متقوليش ليا خفتي اهناء وبديتي تغوتي ليه؟
حركت ليها راسها بأه وهي حشمانة،تاج نفاجرات بضحكك:عرفتك غديرها ليه …ديفيرجاك بعدا ولا لا؟
هناء بحرج: لا باقي من داك النهار معود جربنا صبر عليا بزاف مي حاليا حسيت بيه بدا هدشي كيطلع ليه فالراس ..معرفتش شنو ندير ا تاج،فيديني نتي عندك مع هدشيي
تاج:ويلي ويلي الراجل جيبه حتى لهاد الموضوع ميصيرش عليك ولكن بغيت نعرف شنو لي خلاك تديري هاد ردة الفعل؟ و هاد الأيام كلها و والو، انا عارفاك خوافة ومكتعرفيش فهدشي ..يكما كاينة شي حاجة خراا ؟
هناء عينيها عمرو بالدموع:دابا هو علمني قبل و لكن انا مكنتش متخايلة داكشي غيكون هكاك قاصح ..وانا مكنتش مستعدة ومعرفت كيفاش طرا تخنقت حسيت بالموت طالعة، معقلت على راسي حتى بديت كنغوت *** لي خلقني من تما مقدرتش نعاود غير كيقرب ليا كنبقى خايفة وكنترعد بحالا غياكلني .
تاج بشك:علاش شنو كيدير لك ؟
هناء حضرت عينيها فالارض بإحراج :هو سا دي
تاج خرجت عينيها و ناضت واقفة وعودت بركت :شنو ..امجد سادي ..كان قايلها لك؟
هناء: علمني ومكنتش عارفة شنو المعنى ديال سا. دي بالضبط قلت يقدر غير كيبغي يمارس بطريقة خاصة ولا شي حاجة، بالتكلاخ مشا ليا الموضوع من بالي ما بحث ما سولت قلت شي حاجة بسيطة .
تاج(بعتاب):ديما كتجيبها فراسك المسخوطة ودابا اشنو غتديري معاه؟ …اكيد مغاديش يزيد يصبر عليك ومنضنش يبزز عليك مي ميكنش تبقاو هاكا
هناء :وراه هدشي لي مخربقني كنحاول مي والو غير كنتحط فموقف كنتدهشر
تاج:خاصك تزعمي، لا بقيتي هاكدا راه ماشي لمصلاحتك
هناء(كاترمش بعويناتها باغا بشدة للمساعدة): و شنو ندير عافاك عاونيني
تاج(عضات على شفايفها كاتفكر بتمعن، شوية طاحت عليها فمرة و شافت فهناء بمكر):اممم باش تخليه يقرب ليك خاصك ما تكونيش متوترة و تترخاي
هناء: اييه زيدي؟
تاج: و باش تترخاي عندي ليك الحل
هناء(صغرات فيها عيونها):لي هو؟
تاج حلات صاكها و جبدات مو قرعة صغيرة ديال الشراب مداتو ليها، هناء خداتو منها كاتشوفيه و تحاول تقرا داكشي لي مكتوب فيه لكن كان بالاسبانية...
هناء: تي شهادشي؟
تاج(عوجات فمها حابسة الضحكة): هادا كانشربو فاش كانتعصب كي خليني نتهدن، هانتي شربيه هاد الليلة و كوني متأكدة غادي ينفعك
هناء: زعما؟
تاج: وا ثيقي فيا راني ختك ما نبغيش ليك المضرة
هناء(تنهدات): واخا واخا(حطاتو فالطبلة و رجعات شافت فيها) تاج
تاج: وي؟
هناء(بتردد): فالصراحة....اممم...بابا كي عيط عليا ديما و يسولني عليك
تاج (غير سمعات سميتو خرجات فيها عينيها بحقد):شنو بغا ثاني؟و لاش مازال كاتهدري معاه؟
هناء(شدات ليها يديها): بغا غير يدوي معاك ا تاج راه ندم و ****
تاج(نترات يديها بعصبية):ما تبقايش تجبديه ليا، ياك مشا و شاف حياتو بعيد علينا؟ اش باقي بغا؟
هناء(بترجي): **** يهديك ا تاج راه باك هاداك و هو لي بقا لينا من منا، ما نفرطوش فيه
تاج وقفات كاتغوت بعصبية: سكتيييي عليا ماعندوش علاقة بماما هو، ما تقارنيهش بيهاا (بصراخ و انفعال) بزااااف عليه ماما سمعتييي بزااااف عليه
هناء(خاقت عليها و ناضت تقابلات معاها): صافي صافي ا تاج غير تهدني
تاج(مسحات على وجهها و بقات مدة ساكت كاتنهج قبل ما تخطاها و مشات هزات صاكها): غادي نمشي
هناء(كشرات ملامحها بحزن): مازال ما شبعت منك
تاج(يديها كي ترعدو مخبياهم ورا ظهرها):مرة اخرى ا هناء
ودعاتها و خرجات خلات ختها هازة ليها الهم، في حين تاج بقات كاتمشى و الهوا كي ضرب فيها لكن بدون فائدة، ما قدرش يهدنها، بالعكس كلام ختها على باها فكروها فذكرايات كثيرة كانت باغا تنساهم...
وصلات لمرحلة ما بقاتش قادرة فيها تتنفس، وقفات كاتنهج و حالة فمها كاتحاول تستنشق اكبر كمية من الأكسجين، حتى كاتسمع التيلي ديالها كي صوني، هزاتو بزز واخا يديها كي ترعدو على أمل يكون داوود،و فعلا كان هو، جاوبات ديك الساعة خلاتو كي سمع لصوتها و هي كاتنهج حتى ناض طافج..
تاج(بحروف متقطعة):دا وو د
داوود(بخوف): تاج؟ فينك؟ مالك كاتنهجي؟
تاج(لاحت صاكها فالارض و حطات يديها على قلبها):ا جـ ي دابا
داوود(قلبو قرب يسكت لكن رغم ذلك كي حاول يهدنها بكلامو): تاج سمعي ليا و تهدني، تنفسي من نيفك و ما تسديش عينيك(بتحذير) واياك ا تاج تسديهم، خليك معايا فالابيل هاني جاي دابا..
قبل ما يكمل كلامو سمع صوت ارتطام فالارض و الناس كي جريو لعندها و يغوتو بـ: عتقووها عيطو للومبيلونص
داوود واخا خايف عليها بزاف و قلبو كي نبض بسرعة لكن ما بغاش يفقد اعصابه كي فكر غير يعتقها بعدا،ركب فالاوطو و تبع اللوكاليزاسيون ديالها و مشا لعندها مكسيري...
عند هناء كانت مخلوعة، لبست شوميز دونوي فالكحل اللون لي كيفضل عليها، كان دوبياس مشبكين وفوقو بنوار مغطيها،قادات شعرها دارت مكياج خفيف و وقفات كتعطر فراسها، و كتدوي مع المرايا بتوتر و الرجفة كانت فصوتها: شحال فيا مالو غيقطعني (بدات كتنش على راسها) صافي متزديش فيه اهناء كلشي غيدوز مزيان .
هزت تليفونها سيفطت ليه مساج تشوفو واش قرب و لا لا،ديك الساعة جاوبها بلي راها قريب،داك المساج خربقها بدات كتسمع بدقات قلبها فوذنيها، و رجليها مهازينهاش كتساقل غير بوحدها،كتبرك وتعاود تنوض ..بانت ليها غير قريعة لي عطاتها تاج فوق الكوافوز ..طارت هزاتها ..كتشوف فيها و عقل كيقول ليها شربيها و عقل اخر رافض ..حاولت تقرا تفهم شي حاجة والو كانت مكتوبة بلغة اجنبية غير مفهمومة .
حلات ليها قفالة لي بزز باس حلاتها حتى عرفت كيفاش و هي تضربها ريحتها قاصحة جابت ليها العطسة،سدات نيفها بقرف و قالت: اش هاد الزبل البول البعير ولا شنو هذا؟
خدات نفس كتشجع راسها، فالتالي سدات نيفها وخدات جغمة اللولة وبعدت كتبلع فيها، كانت لاذعة حرقاتها ..مي غير بلعتها مبقاتش حسات بيها …كانت باغا تسدها وهي تقول نشربها كامل باش ترتاح على الآخر، ..خواتها فمها وبلعت بدات كتحس بالحرارة طالعة معاها حلات البينوار باش تبرد و كاتسوط و تنش على وجهها...
ماشي بزاف حتى عينيها ولاو كيتراقصو كيشوفو جوج من الحاجة..وكتسمع طنين فوذنيها خلاها تصغر عينيها ..هزات يديها قدامهم كتحركها و شدات راسها حتى هو كتحرك فيه باش توضاح الصورة لكن والو...
تمشات بخطوات مخربقين للناموسية باش تبرك، كتلوح رجل فجهة و الاخرى فجهة، حتى هبطت على ركابيها و بركت مخرجة عينيها كتحس براسها طايرة فالسما...
دوات بصوت تقيل :شنووو هاداااااا..هولييي مشات خلعة(بدات كتضحك على الجهد)
ناضت وقفة كتدور فبلاصتها ورجليها كيتساقلو مشاداش التوازن،خرجت من الشومبر حتى وصللت للدروج و بداو كيبانو ليها كل درجة فيها جوج كتبغي تمد رجليها كتلقا الخوا، شافت حتى عيات و هي تجلس و بدات كتهبط باركة كتحط ترمتها على درجة وتسبق رجليها وتكمل حتى قربت توصل ..
فهاد اللحظة كان امجد داخل من باب هز راسه بانت ليها كتهبط هكاك مافهم والو،دخل كيقرب منها و مع وقف حداها مع وصلت هي للدرجة الأخيرة،ناضت واقفة غير هزات راسها جات عينيها فعينيه وهي تبتسم ليه ببلاهة : ولد عمييييي
بغات تزيد لعنده و هو يعكلها حزام البينوار لي كان محلول كانت غادي تطيح وهو يشقمها بين يديه..
امجد مصغر عينيه فيها:هناء مالكي؟
هناء تعلقت فعنقه وبدات كتضحك على الجهد :مالها هناء بخير هناء ونتا بخير اولد عمي؟
قرب ليها كيتأكد من داكشي لي شم ،مقدرش يتيق بلي فيعا ريحة الشراب و مجهدة ،طلعها وهبطها شافها اش لابسة فهم البلان انها كانت كتوجد ليه و لكن اش جاب الشراب ليها؟
حك حاجبه بغضب ملي عرف مولات الفعلة و قال معصب وهو كيكرز على سنانه) : تاجججج بنت الـ....
سكت ملي شافها وقفت مخزرة فيه و قالت بجرأة:شنو مغاديش تحو ي خلاص؟؟ راني كنتسنا ؟
تعلات معلقة فيه كتبوس عنقو و يديها كيخبشو فصدره ..شد ليها يدها مبعدها من عليه و بدا كيضر ب ليها فوجها:هناء راك ماشي فوعيك هناء..
دفعاتو من عليه ومدات يديها لسرواله كتحل ليه فالصمطة تحت نظارته المصدومة : فينهو هاد الز ب لي خالعنا فين هو جبدو ليا..
أمجد تصدم من جرأتها،بقا موسع عيونه و كي شوفيها و هي كاتحل ليه فالسمطة حتى حيداتها و حلات ليه السنسلة ديال للسروال عاد وهى على راسو و شد ليها يديها من معصم مزير عليها، خلاهة تأوه بألم و تشوفيه بعينيها ذابلين...
أمجد(مخنزر):واش عرفتي راسك اش كاتديري؟
هناء(كاتضحك):اه كاندير داكشي لي بغيتي مني نديرو
أمجد(جرها لعندو بالجهد حتى ضربات مع صدرو و قال بحدة):وليتي تسكري؟هرب ليك؟
هناء(كشرات ملامحها كاتعوج فشفايفها):دابا مالك معقد؟(نترات يديها من عندو و حطاتها على رجولتو من فوق السروال)دابا بلا قوة الهدرة جبد هادا و حو...
قبل ما تكمل كلامها سد ليها فمها بيديه و جرها بالجهد غادي بيها للشومبر ديالهم، و هي كاتحاول تنتر منو لكن ما قدراتش حتى شافتو مدخلها لبيتهم...
هناء(بتاسمات):اااح غادي تحو ويني اخيرا اليوووم غادي تفرجني
أمجد ساكت و مخنزر و كي سوط ما عاجباهش الحالة لي هي فيها،داها للدوش و مباشرة وقفها تحت الرشاشة و طلق عليها ما بارد حتى شهقات....
هناء: هااااه بارد بارد
بغات تهرب و رجعها ملي دفعها تحت الرشاشة،هناء حدرات راسها حالة فمها و هو واقف عليها بلا ما يقيسو الما،شوية هزات عينيها كاترمش فيهم و قالت ببرائة...
هناء: علاش ما بغيتينيش؟
أمجد حقق فيها الشوفة لثواني قبل ما يقرب ليها حتى لصق معاها مخلي الما كي نزل عليهم بجوج مزفگهم،مد يديه لحنكها كي داعبو بحنان و قال بصوت خافت...
أمجد: كيفاش ما بغيتيكش؟ راني حابس راسي عليك بزز(هبط عينيه كي شوف فجسدها لي باين من خلال الشوميز دو نوي لي لابسة و لي زادت تزيرات غليها امثر بسبب الما) ما تخايليش شنو باغي ندير فيك دابا و نتي هاكدا
هناء(بلعات ريقها):دير انا عاطياك الموافقة
أمجد(رجع قابل عينيه مع عينيها و حرك راسو بلا):ماشي و نتي مغيبة، بغيتك و نتي صاحية، بغيت نحس بيك و تحسي بيا(حط صبعو على شفايفها كي حرك فيه ببطئ) و لكن ما فيها باس نذوق هادو دابا
قرب ليها اكثر و نزل على شفايفها بقبلة دافئة، و يديه كي تمردو فوق خصرها،شوية لقا راسو فقد السيطرة و تحولات ديك القبلة لقبلة عنيـ فة كأنه باغي يلتاهم شفايفها،ما حبس حتى ما لقا من عندها حتى شي مقاومة و حس بثقلها بين يديه،بعد شوية و هي تبان ليه نعسات مغيبة،تنهد و سد الرشاشة و هزها بين يديه مخرجها من الدوش،نشف ليها ذاتها و بدل ليها حوايجها و نعسها فوق الناموسية عاد مشا بدل حوايجو و رجع تخشا حداها معنقها...
فمكان آخر و بالضبط فشومبر وسط الكلينيك،كان جالس فالكرسي مقابل معاها و هي ناعسة فوق الباياص،دايرين ليها الاكسجين و السيروم فيديها،كان كي لعب بالكونطاك ديال الاوطو بصباعو و عقلو كي فكر غير فيها،عارفها مزيان و عارف ابسط حاجة عليها و على حياتها و ماضيها،هادشي علاش واخا يقسى عليها حتى يعيى كي رجع قلبو يلين قدامها...
حتى جا الطبيب و طمنو بلي غير يسالي السيروم تقدر تخرج و بلي نوبة عصبية لي شداتها حتى طاحت فوسط الطريق،هادشي هو عارفو و عاشو معاها ما مرة ما جوج،بقا هاكداك حاضيها ما ملش من شوفتها، حتى سالا السيروم و هزها و هي مازال ناعسة، ركبها فالاوطو و ركب بلاصتو، ديمارا و مشا للڤيلا...
صبح الحال،و عند هناء لي كانت حالتها حالة فاقت كترض مصارنها كيتقطعو و راسها مفروق عليها.غسلات وجهها وخرجت عند أمجد لي كان واقف مربع يديه كيتسنا منها شي تبرير على داكشي لي دارت.
وقفت قدامه حادرة راسها و حشمانة منه كتلعب بصباعها بحال شي بنيتة صغيرة،عاضة على شفايفها و ما قادراش تشوف فيه...
أمجد (قرب عندها بهدوء ):دوي كنسمع شداك الحالة درتي ها؟
هناء(هزت عينيها فيه بحزن): كنت باغا غير نفرحك ونعيشو اللحظة بدون عراقيل مي عرفتش شنو وقع و**** نيتي كانت حسنة...
أمجد (هاز حاجبه فيها و نطق بغضب) :نعيشو اللحظة؟ ونتي جايبة الكاو اشمن لحظة بقات؟(بعتاب) و زايداها بالشراب اهناء؟ من امتى نتي كتديري هاد الوسخ ها؟منين جبتيه وشكون عطاه عليك؟
كان عارف شكون مولات الفعلة و لكن كان باغي يسمعها من عندها،هو بينو و بين نفسو مسامحها على لي وقع و لكن بغا يعاتبها على لي دارت باش مرة اخرى تفكر مليون مرة قبل ما تدير شي حاجة.
هناء(كانت ساكتة كاتسمع عليه، خدات ﻧفس طويل و جاوباتو بجرأة):مكيهمش منين، انا عارفة راسي غلطت مي ضغطك لي وصلني ندير هدشي كنت مستعدة ندير اي حاجة غير باش نعطيك ما بغيتي… ونرضيك ومنبقاش نحس بلي مقصرة من جيهتك .
امجد (رفع حاجبو بغضب): ايه قلبيها فوق ضهري اشمن ضغط كتدوي عليه؟ صابر هاد المدة كلها حيث كتهميني نتي كثر من داكشي و كان بإمكاني نستغلك البارح مع انك حاولتي تقنعيني، كنت قادر نمارس عليك لي عمرك تخايليه ومكانتيش غادي تقاومي و لكن انا كنت باغيك فوعيك باغي نخرجك من الوهم لي عندك هنا (ضرب ليها فراسها و نطق بلا ما يحس) هدشي كله بسباب ختك باغا تجرك معاها فوسخها.
هناء هزت راسها فيه ..عينيها حمرين ..قربت لعنده مخنزة ،و بغضب هزات عليه صبعها فوجهه: وياك أ أمجد وياك تمس بختي منسمحش ليك الا هذيي هي خط حمر
مجاوبهاش تجاهلها وخرج صافق الباب على جهده ..
تنهدت : هي اصلا مدارت والو قالت ليا غير جغمة وانا سكحتها كلها بحال الحمارة .
شافت حتى عيات و دخلت النيشان للدوش تغسل حالتها وهي محطمة كتشوف كلشي معكس ليها، تقادها من هنا تعواج من لهيه..
فبلاصة خرا...
كانت واقفة كتدق فالباب بالجهالة باش يحل عليها،خلاها بالجوع من الصباح ديال البارح، ملي ضرباته خرج و سد عليها معاودش طل عليها،بقات كتسنا فيه يجي والو حتى ستسلمت و نعسات بجوعها .
روح كتزدح فالباب بيديها ورجليها و كاتغوت:وحل ليا و الزا *ل و الرعواني بان و حلو عليااااا وااا البشار ..**** ينعل ديلمكم كاملين يا ولاد القـ حاب، الشماتة و **** لا بقات فيك
حطات راسها على باب كتنهج و كتدوي مع راسها : فين غيكون هاد الخرا؟(حطات يديها على كرشها مصارنها كيغوتو) يا *** اخرتي غنمـ وت بالجوع
سمعت الباب كيتحل بالساروت و هي تبعد عليه موسعة عينيها، و هزات يديها عند صدرها بحركة قتا لية كاتسناه يدخل...
تحل الباب وبان ليل من موراه بضخامته، هز فيها حاجبه ملي شافها بديك الوضعية و قال: اش كتديري؟
روح و هي كتنقز فبلاصتها كستعداد باش تهجم عليك:قو د تيها اليوم غتمً وت
ربع يديه كيبتسم و قال بسخرية: باش غادي نمو ت؟ بالضحك؟
حركات راسها بتحدي و هزات رجليها للفوق باش تضر بو لكرشه و هو يشدها بيديه و طلعها ليها حتى فرشها،بقات واقفة على صباع رجليها الثانية و الرجل الاخرى شادها ليها،زيرات على دراعو بإحكام باش متطيحش و قالت: ايي رجلي طللق ااااه ليل ..غنتفلعص الزا*ل
ليل بشر و هو كيزيد يطلع ليها رجليها فوق: نطلقك ؟
حركت راسها باه :عفاك
فديك اللحظة جمعها بنص للرجل لي واقفة عليها وطلق من الرجل لي كان شادها جات مخبوطة على ظهرها مع الضس، روح تكوانسات بقات على وضعيتها مسرحة قدامو، باقا بتيشرت ديالو...
روح كاتوجع: اييي ضهري ( ناضت كتحبو على ركبيها شادا فظهرها) خليني نمشي غير بحالي مبقيت باغا نتاقم ولا ندافع (هزات يديها بإستسلام) استسلم
ليل وهو خارج :هبطي تفطري و قو دي بحالك
ليل مشا سبقها و هبط للتحت جلس مرتاح فجلسته كيتنساها تشوف المفاجئة لي موجد ليها،في حين هي غير شافتو مشا سلتات بالخف من الباب اللوراني حتى خرجات للجردة هكاك حفيانة باش توصل للباب الكبير،بغات غير تمشي خلاص من هنا ما بقاتش حاملة تشوف وجهو...
تخشبت فبلاصتها ملي شافت داك المنظر عينيها خرجو من بلاصتهم و بدات كترجع باللور، هما غير شافوها بداو جايين لي جهتها بالجرى تابعينها، كانو خمسة ديال الكلاب كبار كحلين من نوع بيتبول لي معروف عليه نوع شرس،وهي الفوبيا ديالها الكلاب كتم وت منهم ..
دارت كتجري راجعة لعندو و كتغوت *** لي خلقاها،لقاتو واقف قدام الباب حابس عليها الطريق ماخلاهاش تدخل...
روح كتدفع فيه و كاتغوت:واا قولهم يبعدو مني ..خليني ندخل غياكلوني(كاتدور راسها تشوفيهم مخلوعة و كاترجع تشوفيه) ليل عافاك ا ليل
الكلاب وصلو لعندها وهي تطير تعلقت ليه فعنقه بحال شي مشة و دورات رجليها على خصرو، و الكلاب عند رجليه هو كيتنابحو عليها،اما هي شادة بيه بيديها و سنانها و قلبتا كي ضرب مخلوعة..
ليل حاوط يديه على خصرها و اليد الثانية هزها للكلاب و هما يسكتو فالبلاصة و بركو للأرض بحكم كان مدريسهم مزيان.
ليل نطق بشر و هو شادها مزيان: هاكا غندريسيك حتى نتي
مقدراتش تعلق على كلامو خافت يطلقها ليهم يهنشروها،دخل بيها وهي بين حضنه غير وصل بيها للداخل وهي تهبط منو و طلعت كاتجري للشوموبر لي كانت فيها و هي كترعد بالخلعة،ليل بتاسم بنصر و رجع للطبلة كي رشف من قهوتو بهدوء .
داز الوقت و طلع يشوف مال حسها تقطع،لقاها داخلة كاتدوش،برك فوق الناموسية كيتسناها باش يبدا فخطته الثانية ..
روح خرجات لاوية عليها الفوطة و دايرا وحدة فشعرها،غير شافته خنزرات فيه ودارت للدريسيتغ دياله كتقلب ماتلبس...
ليل كيسمع ليها و هي كاتقلب فالدريسينغ:شفتك خديتي راحتك كثر من القياس؟
لا رد مجاوبتوش، جبد تليفونه و دوز نمرة...
ليل بجدية:فين اخاي بخير؟ صونيت نفكرك فالعشا ديال اليوم باقي غتدوز نتا و تاج (سكت كيسمع ليه) اه ميكون عندها باش سلم ليا عليها ..غنتسناك يلاه تلاح.
روح كانت كتلبس تيشرت غير سمعات سمية تاج و هي تطلق وذنيها، قربت كتصنط بدون مايشوفها مع انه كان عارفها كتصنط، فهمات من كلامو بلي كانو غيجيو يتعشاو و هي يمكن مريضة،و داوود غيكون غير بوحده،دوراتها فراسها وقالت هذي هي الفرصة فين تضر ب ضربتها ..
خرجت قدامه دايرا راسها ممسوقاش،شاف فيها و دوا بجدية: تقدري تمشي بحالك دابا،دخلو الكلاب...
روح(شدات فراسها بألم مصطنع) :كنحس براسي ماهياش غنرتاح حتى نولي مزيان و نشوف...
و طلعت فوق الناموسية عاطياه بالظهر خلاتو كي شوفيها مبتاسم بشر (تمتم ): بنت القحـ بة مازال ما تربات
فبلاصة خرا
داوود كان متكي فوق الناموسية و تاج فوق صدره متكية،ملي فاقت هاد الصباح و هو معاها مابغاش يغفل عليها،خلاها تنسا بلي كان بيناتهم مشكل قبل ما تغيب،الهم ديالو الوحيد دابا هو صحتها...
كانت ساكتة كصنط و كتدور موضوع العراضة فراسها،شوية هزات فيه عينيها و قالو :شكون غيكون معاكم؟
داوود و صباعه كيتحسسو خدها :حتى حد غير انا وياه وتقدر تكون روح البنت لي خدامة معانا ..
سمعات سميتها و هي تتفكر الأبيل ديالها و لي ظساج كانت كتسيفط ليه و لي ماكانوش عاديين،شمات فيها ريحة الدغل واخا عمرها شافتها ولا تلاقاتها.
رجعات حطات راسها على صدره وهي كاتفكر فالموضوع : نقدر نمشي معاك؟ الى بقيت بوحدي غادي نمل
كانت كتسناه يرفض ولا يدير ليها السبة ساعة خالف توقعاتها و دوا بهدوء:الى كنتي كتحسي براسك وليتي مزيان يلاه.
تاج (بحماس):حلف
داودد :وي و لكن انا لي غنقول ليك اش غادي تلبس .
تاج ناضت تجيب ليه يختار لي غتلبس بحماس :اوكيي
بتاسم على ردة فعلها، كتخربقو فعقلو مرة تبان ليه بريئة كبنيتة صغيرة ومرات كتبان ليه شيطانة قاسية...
فالمساء...
تاج و داوود كانو وصلو للڤيلا ديال ليل،هبط هو اللول و دار لعندها حل ليها الباب و شد ليها فيدها، كانت فأبهى حلة، جميلة و انيقة، إمرأة فاتنة لا مثيل لها،حتى من المرض ما صورمنها،ا والو كانت طالقة شعرها و لابسة كسوة طالعة من الصدر بسمطة وحدة فالكتف،تمو غادين بجوج لقاو ليل فالباب كيتسناهم و هو مبتاسم ..
ليل (بترحيب) :مرحبا مرحبا نهار كبير هذا
تاج بتسامات ليه و هي كتشوف داوود كيسلم عليه سلام رجولي، و كل واحد كيخبط لاخور بيده فالظهر بحال لا مدابزين،ليل مده يده باش يسلم على تاج و هو يعاود يشدها ليه داوود وسلم عليه فبلاصتها،خلاها كتضحك ..
داوود جر ليل عنده و دوا بشوية و يديه باقا فيدو :جمع كر ك من الترعوين
دفعه و شد فتاج ودخل وهو وياها خلا ليل كيضحاك،ديما كيديرها وهو عارف بلي داوود ما كيعجبوش يسلم ليه على مرتو و لكن كي تعمد يديرها غير باش يعصبو..
دخلو بركو فالصالة كيهدرو ، ليل و داوود كانو منشاغلين فالهدرة على الخدمة و تاج غير كتدور فعينيها فالدار و كاتحقق فداكشي كيفاش مقاد ..
ماشي بزاف حتى جات الخدامة كتعلمهم بلي العشا واجد،تجمعوو على الطبلة و الخدم كيحطو ليهم فالماكلة،حتى بانت ليهم روح هابطة لابسة حوايج ليل لي غارقة وسطهم، جاوها كبار لبساتهم بزز بعد مقا تلة بينها و بينو...
هددها بلي الا ملبستش هدشي مغاديش يخليها تهبط وغيسد عليها كيف دا، البارح،تاج بتاسمات بسخرية عرفات بلي كعما تستاهل تكون حتى فمقام خصم ليها،نقصات منها بزاف بمجرد النظر ليها ..
ليل كان عاجبو الحال خصوصا ملي شافها مزيرة محملاش تهبط هكاك كانت ناوية تقاد ساعة معامن هي...
ليل وهو مبتاسم لروح :اجي نعرفك على تاج
داوود ركلو من تحت الطبلة حتى تحركت ..
ليل وهو كيمسد فرجليه بألم :بغيت نقول مرت داوود (تمتم) هاد ولد القحـ بة كيتعدا عليا فداري
روح قربت لعندهم و هي حشمانة من حالتها مسلمتش عليهم، حدها حركات راسها ليهم وبركت حدا ليل لي شوفاتو ليها كلهم حب .
داوود مشافش فروح نهائيا كان مركز غير على تاج لي بانت ليه مركزة مع روح، عرفها بلي دايراها فبالها من نهار الأبيل...
تاج شافت ليل و هي مبتاسمة: شي كليبة جديدة هذي كتلعب بيها؟ باش كتعجبني كتجيب گاع لي نيفو من الفوق ونتا هابط للرخيص
داوود نهض فيها: تاج ( خرج فيها عينيه بمعنى سكتي)
تاج وهي راسمة ابتسامة مصطنعة : شنو؟ راه غير كنتعرفو و صافي
روح تزيرة وتزيزنات، تصدمات مكانتش عارفة بلي راه ماحملهاش حيت مكانش بينهم شي تواصل قبل،تصدمات كيفاش هجماتها من الدقة اللولة بلا ما تتعرف عليها عن قرب...
اما ليل كان كيضحك بإستمتاع كان عاجبو الحال و وصل لمبتغاه، لي اصلا دار هاد العراضة خصيصا لهاد المبتغى،كان باغي يجمعهم باش بين لروح بلي عمرها تقدر تواجه تاج او تحلم شي نهار بلي داوود يكون ليها،دار ليها هاكا باش يخليها تنيس منو ويفيقها من ديك الگلبة لي فيها...
خيم واحد الصمت رهيب كسرو غير صوت الخدم و هما كيحطو فالماكلة لي كانت مختلفة،الأطباق من كل فن طرب،حوت،لحم،دجاج، لي باط و المشروبات، مخلطين الدعوة...
ليل (بترحيب ): بسم ****...بصحتكم
تاج :ليل مغاديش تعطينا نشربو شي حاجة من داكشي الزوين لي عندك؟
ليل وهو كيستعد ينوض :هي اللولة ..طلبتي غير الموجود
وهو يوقفه داوود بصوته الرجولي، بدون ميهز راسه:مكاين لاش ..تابعاني طريق خاصني نسوگ .
تاج:و لكن انا مغاديش نسوگ
هز راسو فيها و هو مخنز،نطق بنبرة غير قابلة للنقاش:راني دويت..
تاج عضات شفافيها مفقوصة في حين ليل شاف الطرح حماض وهو يبرك للارض،كملو ماكلتهم بهدوء كانو مرة مرة كيهدرو ولا يتناقشو من غير روح لي مكانتش دوات ملي بركت .
تاج بطنز: ليل ياكما طيرتي لكلبتك اللسان ولا هي بكمة خلوق؟
ليل وهو كيمسح على شعر روح : لا غير حشومية شوية باقا ممولفاش هاد النيڤو
روح دفعت ليه يديه من عليها بغضب وهي كتخنز فيهم، هادي هي الحاحة الوحيدة لي قدرات تدير،تخنزر و تسكت، حيت حسات براسها وحيدة و منبوذة وسطهم،احساس صعب بزاف ضرها فخاطرها...
تاج: و كتبان ليا باقي خاصها تدريسا شوية باقا سوفاج(اشرات ليها بعينيها) شو كي دفعات ليك يديك
ليل(مبتاسم): غادي نقادها ما تخمميش،شهر ورجعي شوفيها كي غاتولي..
داوود ضرب يده مع الطبلة وهو كينفخ مكانش عاجبو الحال واخا كان عارف ليل داير هاكا عمدا لروح،انما معجبوش ان تاج تشارك فهدشي...
تاج شدات ليه فكتفو وبتسمت ليه :كالم داون بيبي
بلعت ريقها ملي خنزر فيها و عوجات شفافيها مبعدة عليه، شوفاته كانو ساخطين خلاوها تعرف بلي مغاديش يدوزها ليها،رغم ذلك ماتسوقاتش ليه،دارت روح فعقلها و ما تمشي حتى توصل لداكشي لي نوات عليه..
هزات صاكها جبدت ليها گارو شعلاته تحت انظارهم و بدات كتكيف،كاتنتر وتبخ جيهة روح عمدا حتى خنقتها خلاتها تكح .
روح وهي سادة نيفها :من الاحترام انك قبل ما تكمي تسولي الناس لي معاك واش معندهمش مشكيل
تاج وهي كتبخ دخان جيهتها غير مبالية بعتابها:ميحتاجش نسول، الناس لي معايا معندهمش مشكيل
روح (مكشرة ملامحها):و لكن انا عندي موشكيل
تاج(حولات عيونها لليل) :ليل كليبتك صدقت كتدوي ولسانها طويل...ها؟
روح (بتحدي): لساني طويل كثر مما تخايلي الا طلقتو نقدر نشنقك بيه...
تاج مجوبتهاشش بقات كتبخ جهتها وهي مبسمة فوجهها بشر ..كتشوفها كتكح على جهدها حتى دمعو عينيها
داوود بجدية:طفيه اتاج
تاج قلبت عينيها بسخط وهي تبان ليها روح كتبتسم بنصر،كاتقلي ليها سم بهاد المعنى...
تاج بإصطناع : و لكن مكيناش طفاية ..
ليل بغا يعيط للخدامة تجيبها ليه و هي تحبسو تاج:صافي ميحتاجش لقيت وحدة
تقعدت شوية من بلاصتها وقربت لعند روح طفات ليها گارو فيديها .
روح غوتات *** لي خلقها وهي جامعة يديها عندها متوقعاتهاش نهائيا،كلهم تصدمو من تاج لي كانت كتبان حاقدة على روح و هي هاكا بطبعها اي واحد كتحس بيه خطر عليها و على حياتها و الناس لي عزاز عليها،مكتسناهش حتى يهجم وتدافع لا، هي لي كتهجم عليه قبل مايفكر يدير اي حاجة ..
ليل دور وجهه لهيه مبغاش يشوفها كتألم،لكن صوتها ما قدرش يحبسو من انه يختارق مسامعه، اما داوود ناض بالجهالة معصب و حاقد حتى كلشي تقلب،كان غادي لجهة تاج وهو يشدو ليل و شاف فيه بمعنى خليها...
تاج غتانمت الفرصة ملي شافت حتى واحد ماغادي يتدخل مشات شدات روح من شعرها و هي باقا شادة فيديها كتنفخ عليها،جراتها حتى طاحت و بدات كتضـ رب فيها برجليها، روح واخا كانت قويفزة لكن كانت من النوع لي معندوش مع المضاربات و الترياش، فيها غير الفم عمرها وصلت للتواصل البدني...
اما تاج كانت خبرة فهدشي كلمة جوج كتخدم يديها كانت متهورة و انفعالية، عاطفية لأبعد درجة غير عقلانية...
روح كانت كتغوت وكتحاول تدافع بيديها و لكن والو تاج كانت وصلات لمرحلة تمجنين بدات كتض/ربها ضر ب قاصح …
تاج وهي كتركل فيها: القح بة المسخة ..كتطاولي على سيادك وتقيسي حاجة غيرك … فهمتيي دابا لاش تعاملت معاك هاكا؟ نهار تعودي تشوفي فيه تفكري هاد القت لة ديال الكلا ب ابنت الكلـ ب…
ركلتها خلاتها مليوحة فالارض ومشات هزت واحد القرعة من فوق الطابلة كان فيها عصير،و رجعات باغا تهرسها عليها،فقدات اعصابها للآخر و عينيها تعماو...
داوود غير شافها طار لعندها هازها من خصرها،ظفع ليها القرعة حتي طاحت تشخشت فالارض حدا راس روح لي كانت حالتها كتبكي ومقموشه ونيفها كيسيل بالد م، تكمشت على راسها وعطاتها للبكا .
تاج وهي كتفرك بين يدين داوود: طلقني نخسر لديلمها ديك الكمارة(كاتنهج) طلق نوريها تشوف ليا فحاجتي و**** حتي نقتـ لك ونشرب من د مك ..
داوود نخضها بجهد بين يديه : باراك قلت ليك باراكا
وقفت كتنهج مخنزرة كتحس بد مها فعروقها سخون …. دارت كتشوف فجنابها بان ليها واحد الديكور هزاته شخشخاته وهي كتغوت بحال شي حمقة .
تاج: ااااااع بغيت نقتـ لها
داوود شدها من يديها بجوج حاكمها و دار عند ليل لقاه واقف حدا روح و كي شوفيها...
داوود:غانمشيو
ليل(شافيه و حرك ليه راسو):تهلى
داوود خنزر فتاج و جرها وراه و هي مازال كاتنتر و تعاير فروح لي مرمية فالارض كاتبكي،حتى خرحو من الڤيلا و حل ليها الاوطو دفعها بالجهد حتى ركبات،سد الباب بالجهالة و مشا ركب و ديمارا مكسيري معصب لأبعد درجة، داوود بطبعو عقلاني ما كي بغيش هاد التصرفات الطايشة لي من اختصاص مرتو...
تاج بقات ساكتة كاتنهج و يديها كي ترعدو،بللات حلقها لي نشف و شافت فداوود لقاتو مزير على الڤولون و عروق يديه بارزين...
تاج: أنا...
داوود(قاطعها بحدة): ما نسمعش حسك، و لا بربي حتى نقلب عدو **** فهاد الخلا
تاج سكتات ملي شافتو معصب و ميفاش كي سوگ بسرعة خيالية، خايفة لا يديرها بصح و يقلبهم...
أما عند روح لي عتادلات فالجلسة مفرقة رجليها و كاتبكي بحال شي درية صغيرة، من غير الألم الجسدي لي كاتحس بيه، كاين ألم اخر يفوق الجسدي بمراحل،حسات بالحگرة و بلي هي وحيدة ما صفها حد...
ليل كان واقف كي شوفيها فالتالي تحنى لمستواها و قال: تربيتي و لا مازال؟
روح شافت فيه و عينيها حمرين بالبكا،ضحكات بإستهزاء و قالت بصوت هادئ: كي بغيني قاليك
شفايفها كي ترعدو و تخلات على الهدوء لي كان فصوتها ملي غوتات فوجهو:نتا بحالك بحالهم، نتا ما كاتحملنيييش، بلعاني درتي هادشي بلعانيييي(بدات كاتبكي بصوت مرتفع) خليتيني بوحدي ما دافعتيش عليا، لي كي بغي كي حامي على لي كي بغيه(ضرباتو بدييها لصدرو واخا مقصحة) و نتا ما حاولتي حتى تحبسها(حدرات راسها مغلوب على امرها و نطقات بحزن) انا من ديما بوحدي عمر شي حد دافع عليا و عمر شي حد غادي يبغيني
ليل كان ساكت كي سمع ليها و كي حقق فملامحها و فالقهرة لي فصوتها،إحساس غريب حس بيه فهاد اللحظة خلاه يراجع نفسو من واحد الناحية، خلاه يتسآل واش التصرف لي دار صحيح و لا ظلم بيه روح...
ما حس براسو الا و هو خاشيها فحضنو مزير عليها، و هي كاتبكي و كاتدفع فيه باغاه يبعد منها،لكن ما خلاهاش تبعد، بقا مزير عليها كي سمع لبكائها و شهيقها لمدة طويلة حتى تهدنات، عاد بعد شوية و قبل جبينها بقوة...
ليل:من اليوم لي حط عليك يدو نحر قو مانحنش فيه،هاني معاك ا روح.... من اليوم هاني معاك ما نخليكش بوحدك(حط يديه على خدها) كوني ليا و عمر شي حد يقيصك نحر ق العالم على قبلك
عند داوود و تاج لي وصلو للدار بسرعة خيالية، حفظهم **** وصلو سالمين زگلاتهم شحال من كسيدة، داوود حل الباب على الجهد وهو يغوت:هبطي تقو دي بحالك
معاودتهاش معاه ديك الساعة دخلات و هو موراها دفع الباب و دخل كيحل فصدايف قميجته، وقفات قدامه مربعة يديها،كانت تهدنات على الحالة لي كانت فيها قبيلة .
تاج( بهدوء) وهي كتشد ليه فيديه : مكاين لاش نكبرو الموضوع موقع والو
صغر عينيه فيها ( بصدمة): شنو؟ موقع والو؟و ديك البنت لي كنتي غتق تلي ..ها؟
تاج (بملل) : مي فاللخر مقت لتهاش
دفعها من عليه حتى ختل توازنها نطق بغضب : لا نتي راك مريضة ديال بصح خاصني نديك تعالجي واش واعية براسك ولا لا؟ اش هاد الخصايل دايل تسطية واش حمقة؟
تاج (بغضب): هدشي كامل على وحدة ديال الخلا ..ضرباتك النفس عليها و لا شنو؟ كنتي عارف بلي هي عينيها فيك .. كتدور بيك و ساكت كان عاجبك الحال ها؟ بغيتي نسكت حتى اليوم ولا غدا تمشي معاها تخليني؟( قربت ليه حدا وجه و قالت بثقة) انا راه تاج الى مشيتي حتى خسرتني ولا فضلتي شي قح بة عليا غتبكي عمرك كامل غنق تلك ونق تلها و نق تل راسي من وراكم فهمتيييي ( نهات جملتها بالغوات)
ظهرت شبه ابتسامة على شفايفه: انا ماشي باك متبقايش تشوفي گاع الناس على انه هو
خرجت عينيها بصدمة من كلامه، اخر واحد كانت تظن غيضـ ربها بنقطة ضعفها...
داوود كمل كلامو بغيظ:نتي مريضة نتي باقا فبلاصتك قبل 20 عام باقا ديك البنت لي مها نتا حرت حيت راجلها خانها... فيقيي انا ماشي باك ونتي ماشي مك …خرجي من من داك النهار فيقييي (شدها من دراعها كينخضها بعنـ ف ) وعاي على راسك
عينيها عمرو بالدموع حيت فكرها فعقدة حياتها،العقدة لي عمرها غتكون طبيعية موراها،لي من ديما كاتحاول تهرب منها و هي ملاحقها من صغرها،قرنات حجبانها و محساتش براسها حتى هزات يديها وجمعتها معاه بتصرفيقة…
يتبع...
الجزء الثالث
ما وعات على هادشي لي دارت حتى شاف فيها بدوك الشوفات لي فارغين من الحياة، ضغط على فكه كيغزز فسنانه و هو يحاول يكبح داك الشعور و الرغبة بأنه يد فنها فلأرض...
شافت حالته وهي تبدا ترجع باللور خايفة، عرفات راسها وصلت على كلامه و خرجات للخايب،حسات بلي اليوم الكاس غيفيض بد مها .
داوود وصل لمرحلة ما بقاش قادر يكبح اعصابه،عيقات و تمادات كثر من القياس، ما حس گاع براسو امتى شد ليها يديها و لوا معصمها حتى تسمع صوت العظام تزعزعو من بلاصتهم و صوت تاج و هي كاتغوت بحر الألم لي كاتحس بيه...
تاج: ااااااااي يدي يدي هرستي ليا يديييييي
طلق ليها يدها بعنـ ف و ديك الساعة جمعاتها عندها كتبكي بألم، كانت عطياها صداع قاصح ،كان كي شوفيها ببرود، حالتها مابرداتوش كان باغي يأذيها كثر،
شياطنه لي كان مخبيه مدة طويلة خرجو فهاد اللحظة،كان قادر ينسى حبه لها و يشرب من د مها...
مبرداتش ليه ملي كي تفكر بلي تمادات و صرفقاتو،بدا لي لقاها قدامو كيشخشها حتى رون ديك الصالة قلبها سفاها على علاه،وتاج غير شادة يديها مقصحة بزاف كاتكبكي و تقفز كل ما سمعات صوت شي حاجة تخطبات مع الارض ...
مشا للكونطوار لي دايرين فيه الشراب كيهز قرعة بقرعة ويضربها مع الارض حتى كتشخش حدا رجليه، هرس كلشيي و وقف كينهج و كيدور بعينيه يشوف واش باقا شي حاجة خرا ..كان وصل للخر، شحال و هو مخبي عليها هاد الوجه و لكن جا الوقت لي يخرجه ليها و هي لي قلبات عليه اصلا..
تاج رغم شعورها بالألم فيديها تمشات لعنده ملي شافت يديه بجوج كيقطرو بالد م و نطقات ببكاء:عفاك باراك …داوود.
دفعها من عليه بالجهد حتى طاحت فالارض،خرجات عينيها فيه بصدمة كانت اول مرة غتشوف هاد الجانب منه و لي ديما كي حذرها منو.
تاج(كترعد): دا... وود.
قرب لعندها وعينيه فارغين من الحياة حتى ملامح وجهه تبدلو مكانش داوود لي كتعرف،و لي مهما دارت كيصبر عليها، هاد داوود لي كان قدامها كان قادر يكسرها وميحنش فيها: كرهتك… كرهت النهار لي عرفتك فيه كان عند بالي قادر نبدلك و لكن كنت غالط نتي مصلحاش ليا و ما صالحة لحتى حاجة خرا (نها عتابو بالغوات)
دار طالع للشومبر دياله مخليها من وراه كتحرك راسها بلا مكانتش متقبلة كلامو...ناضت تابعاه وهي كتبكي بهسيترية،كانت منهارة: لالا داوود لا متقدرشش تكرهني داوود...
بدات كتحاول تحل باب الشومبر لقاته مسورتو من الداخل ..بدات كتضرب بيديها لي صحيحة الباب على الجهد وهي كتشهق: داوود عفاك حل ..داوود متكرهنيش عفاك داوود ..
مجاها حتى رد بقات كتضرب فالباب بيديها و رجليها وهي كتنخسس ..مبقاتش قادرة تزيد تتحمل و هي تبرك حاطة راسها على الباب كتبكي على حر جهدها،و كل شهقة كتخرج منها كتحس بروحها غادي تخرج معاها .
جمعت رجليها عندها و دموعها شلال .. داوود ماكنش ليها غير الزوج كانت كاتشوف فيه الحياة كلها كان ملاذها … بلعت ريقها ببكاء: ميمكنش تكرهني اداوود ميمكنش ياك واعدتني تبغيني بكاع عيوبي قلتي ليا انا قابلك هاكا انا مقتنع بيك، تديري لي تديري عمرني نزيد ونخليك (بدات كتشهق) عارفة راسي خايبة ما فيا حتى صلاح مي الحاجة لي عارفاها فراسي نقية و حقيقية هي حبي ليك ا داوود(قالت و هي منهارة حاسة بحياتها ضايعة لا مشات حتى خسراتو) عمرني عشقت او عرفت معنى هاد الكملة و معنى داك الاحساس حتى دخلتي لحياتي ..كنت كنقول ميمكنش يكون هدشي بصح ميمكنش هو يبغي وحدة بحالي كلها عقد و عيوب(كاتبكي بصوت كي قطع فالقلب) نعار عتارفتي ليا ا داوود كان احسن نهار فحياتي،كنت اول مرة نحس بشي حد اخر من غير ماما و ختي كي بغيني،كنت طايرة مع الطيور واخا كبحت قدامك داك الشعور(حركات راسها)و اه انا عارفة بلي تستاهل ما حسن مني ببزاف ..و لكن انا منقدرش نكون لغيرك و لا حتى نخايل نعيش بلا بيك ..داوود (سكتات شحال عاد كملات )انا وصلت على كلامه...
تأوهات بألم شادة يديها فحضنها حسات بالسم فعضامها، رجعات راسها على الباب مغمضة عينيها ودموعها باقين كيطيحو على خدودها حارين، و نطقات بتعب:عقلتي على ليلة عرسنا ..فاش جيت عندك و قلت بلي مبقيتش باغاك ..كان هو السباب ..قاليا آخيرتك غتكوني بحال مك غتع/ذبي داك السيد فحياته حتى غادي يكرهك و يكره راسو و النهار لي عرفك فيه(حزن) كيما دارت هي و للكن ماما عمرها كانت بحالي كانت حنينة كتسمح فحقها متدويش وتقول ايي ولا احح،عانات معاه كان كيضر بها قدامنا و كيعايرها كينقص منها،كان يكمي ويطفي الگارو فيها وكيسكر وجي يطلب منها شي حوايج تديرهم قدامنا،كان شيطان اناني مع ذلك هي عمرها كرهاتو كانت كتصبر حيث كتبغيه كنا كنشوفو الحب ليه فعينيها..حتى ابنهار لي شنـ قات راسها قداميي اخر كلمة قالتها بلي كتبغيه لدرجة مقدرتش على فراقه وعلى انه يكون لغيرها ..
خرجت عينيها مصدومة ملي جاتها لحظة ادراك و بلي يقدر مصير مها يتعاود معاها،بدات كتضرب فالباب و كاتغوت بإنفعال: داوود هو كان غالط انا مكنشبهش لماما…انا كنشبه ليه هو، حياتي كاملة وانا كنكرهه باش فاللخر نخرج بحاله شيطانة، يا ريت كون كنت بحال ماما ..نبغيك بحالها نقدرك ونعرف بقيمتك .
من ورا داك الباب كان بارك داوود فالارض متكي بظهرو عليه، حاط يديه كيقطرو بالد م فوق ركابيه، معمرين كاع الارض ..منزل راسه كيسمع لهدرتها وكل حرف كان كيحرقه فقلبو، كلامها صحيح هو واعدها عمرو يضرها و يأذيها،قبلها بكلشي فيها و لكن فاللخر ضر بها بأكثر حاجة كتقـ تلها ..
تاج عينيها بداو كيتغمضو و طنين كيمخر فراسها محسات براسها على تكات ناعسة قدام الباب مكمشة على راسها و حاضنة يديها بحال شي جنين ..
تاج(دوات بصوت ثقيل مسموع ) :كلشي غيكون مزيان ملي غنحل عيني غنلقاك حدايا كيف العادة .
داوود ورا الباب ساكت،كان كي سمع غير لكلامها بلا ما ينطق بحتى كلمة، حتى مابقاش سمع حسها، عرفها نعسات، وقف و حل الباب و هي تترما حدا رجليه مغيبة، تنهد و هزها بين يديه متوجه للناموسية، حطها و غطاها و خرج من البيت مشا لبيت اخر غسل يديه و عقمها عاد نعس...

إنِّي أُطِيل حَدِيثَنَا إِذْ يَبْتَدي...وَ أَناَ بِطَبْعِي لاَ أُطِيلُ كَلاَمِي...
خَيْرُ الكَلاَمِ أَقَلّهُ فِي مَذْهَبِي...إِلاَّ حَدِيثُكِ مَلْجَأي وَ سَلَامِي
عند روح لي كانت كاتشوف فليل و عينيها حمرين كاتشهق بسبب البكا لي بكاتو،كلامو ما هدنهاش بتاتا، ما خلاهاش تحس بالأمان، بالعكس ستفزها و زاد عصبها كثر، دورات وجهها للجنب ما باغاش تشوفيه و قالت...
روح:اذا بدا براسك
ليل(عاقد حواجبو بعدم ادراك):كيفاش؟
روح: قلتي لي قاسني غادي تحر قو(شافت فيه بحدة)حر ق راسك
ليل:غادي تبردي لا درتيها؟
روح(شافت فيديها بجوج): باقي حتى ما بريت من الحرقة ديالك، زادتني دابا ديك الشالوطية حرقة اخرى(هزات فيه عيونها) كنتي كاتسمع فيها كاتعاير فيا،شفتيها كاتضر ب فيا و بقيتي ساكت، عند بالك غادي نبرد من ورا هادشي؟
ليل(شدها من خصرها و وقفها حتى تقابلات معاه):هادشي ما درتوش أنا باش نقص منك...باش تترباي، نتي لي حاطة عينيك على راجل مزوج،دويت معاك ا روح شحال من مرة ما بغيتيش تديري عقلك
روح(قالت بنبرة خالية من الحياة، طافية):بعدو مني كلكم ما بقيت باغا حتى حد(رجعات باللور) غير خليوني، انا اصلا بوحدي من ديما
ليل(شدها من دراعها و جرها لعندو):نسايه و شوفي فيا انا
روح(مدورة وجهها للجنب):واخا تبقا بوحدك فالدنيا ما نشوفش فيك،خليني نمشي فحالي
ليل(زير على فكو بعصبية و قال بعزم مصر على قرارو):هاد قصوحية الراس ما تسلكش معايا، هنا غادي تبقاي حتى يرطاب داك الراس، بيا و لا بيك، بزز منك تبغيني
روح كانت عيانة جسديا و نفسيا، ما بقاش عندها الجهد للهدرة،بغات غير ترتاح، بغات تنعس و لا تغيب گاع باش تنسا المذلة لي حسات بيها هاد الليلة،خلات ليل كي شوفيها ندمان، لو يرحع بيه الوقت ما ينفذش هاد الخطة...
هاد الخطة نجحات من واحد الناحية، خلاتها تتأكد بلي داوود عمرو يكون ليها و ما بقاتش بغاتو حتى يشوفيها،لكن ليل فشل فأنه يخليها تشوفيه هو، بعدها على داوود و بعدها عليه حتى هو.
تنهد بندم و هو كي شوفيعا بحال شي وردة ذابلة،شمعة كانت مضوية و طفات،يالاه الصباح كانت كاتنقز و كلها حيوية،هزها بين يديه بلا حتى شي مقاومة منها و طلع بيها للبيت فاش نعسات البارح،حطها فوق الناموسية و مشا جاب علبة الاسعافات كي داوي ليها جروحها،و هي ساكتة مخلياه يدير فيها ما بغا.
حتى سالاه و نطق بهدوء:رتاحي
ما تسناش منها جواب، هز علبة الاسعافات و خرج من البيت مشا للشومبر ديالو،روح حسات بيه مشا و هي تكا و جرات عليها الليزار،بقات كاتشوف فالسقف و عقلها خدام كي فكر...
اليوم تأكدات من جوج ديال الحوايج، داوود عمرها تحلم بيه يكون ليها، و ليل عمرو بغاها و غير تضحك على راسو و عليها، ربما بغا منها حاجة اخرى و لا عطاتها ليه غادي يطلق سراحها و تتهنى منو،بقات مدة غارقة فأفكارها،فالتالي وقفات و مشات للدريسينغ...
أما هو كان جالس فالبالكون لي فالجناح ديالو،شاد الگارو بين صباعو كي نتنر منو فالهوا و عينيه على السما و سوادها، كي خمم فيها و فالحالة لي وصلها ليها،عمرو جرب إحساس الندم حتى لليوم....
شوية سمع باب الجناح تحل،ما دارش يشوف شكون...عارفها هي،دار راسو ما حسش بيها و فالحقيقة خطواتها كانو واصلين لمسامعه،كان كي تسنا منها تغرس ظهرو بموس باش ترجع دقتها و كان غادي يستقبل انتقامها ما عندوش مشكل...
حتى حس بيها وقفات و راه و سمعها قالت...
روح:هاني جيت عندك برجلي،خود لي بغيتي مني
ليل ما فهمش كلامها، دار لعندها نصف دورة و هي تبان ليها واقفة لابسة بينوار حريري مغطي مفاتنها، عقد حواجبها و طفا الگارو فالطفاية عاد وقف تقابل معاها،نتر الدخان لي كان باقي فحلقو و قال...
ليل:شنو ناخد؟(طبعها و هبطها) عارفاني انا شنو باغي منك؟
روح(حيدات البينوار و لاحتو حتى طاح حدا رجليها،بقات عريانة تماما):خود لي بغيتي و خليني نمشي...
ليل فيكسا عينيه مع عينيها، ما شافش نهائيا فجسدها و نطق بحدة:لحمك رخيص عليك؟
روح بتاسمات بإستهزاء: كلي رخيصة و لا نسيتي؟ عاد قبيلة كنت الكلـ بة ديالك و ما خليتو ما قلتو فيا
ليل تنهد و قرب ليها بخطوات ثابتة، تحنى حتى هز البينوار و عتادل فوقتو، حطو فوق كتافها و ستر جسمها:لا كان عند بالك انا باغي منك هادشي راك غالطة، ماشي محروم انا باش نطمع فيك و لا بغيت نحو يك راه ما نتسناكش حتى تجي لعندي برجليك(تنهد بضيق و حط صبعو جهة قلبها) ها لي باغي انا
روح رجعات باللور و قالت بنبرة حادة: هو لي ما تاخدوش من عندي، قلبي عمرو يكون ليك
ليل سكت مدة كي حقق فيها الشوفة،حس براسو صافي خسرها، مستحيل تحن فيه و لا تسمح ليه،عارف راسو غلط فحقها بزاف، و اقل حاجة ممكن يدير هي يطلق سراحها، زير على فكو ما باغيش ينطق بديك الجملة، بزز باش خرجو الحروف...
ليل:سيري **** يعاونك، مابقيتيش تشوفيني
روح وسعات عينيها ملي سمعات كلامو، ما بغاتش تضيع الفرصة و تسنا مازال، ديك الساعة عطاتو بالظهر باغا تمشي، لكن شدها من يديها ورجعها لعندو، شافت فيه خايفاه يكون بدل رأيو...
ليل: عندي طلب أخير، خليك هنا حتى تبراي
روح(نترات يديها):ما بيا والو بغيت غير نمشي
ليل(بإصرار): حتى تبراي ا روح راك محروقة
روح(زفرات معصبة):الحرقة هي لي درتو ليا فقلبي
ليل(قال و عينيه عليها):نداوي ليك قلبك
طلعاتو و هبطاتو بتخنزيرة و عطاتو بالظهر راجعة لبيتها،عارفاه ما يخليهاش تمشي دابا حتى يتأكد بلي برات كليا،كاتمنى دابا غير تبرا دغيا و تمشي فحالها.
صبح الحال،و فهاد النهار بالضبط كان الجو مغيم،الشمس ما ليها أثر مخبيينها الغيوم، كان يوم مناسب لإرتكاب خطيئة..
بدات كتحل فعينيها بثقالة،بقات شحال كتستوعب فين هي فالتالي تنهدات براحة ملي لقات راسها فالشومبر، ديالهم حوايجها مبدلين عرفاتو هو لي بدلهم ليها، غمضت عينيها بألم ملي نسات و حركات يديه حتى حسات بالضو ضر بها...
شافت فيها لقاتها كلها زرقة وشي بلايص مايلين لزروقية ..خرجها من سهوتها صوت الباب لي تحل و بان داوود عاقد حواجبو مخنزر و باين عليه التعب ..
بتاسمات ليه و لكن تجاهلها ودار عند السيدة لي كانت داخلة من وراه،حرك ليها راسو بمعنى ديري خدمتك و قربات لتاج،هاد الاخيرة لي صغرات عينيها كتحاول تفهم اش واقع حتى شافتها حلات الشكارة لي جايبة معاها كتجبد الاسعافات الاولية ..
شدات ليها يدها كتفحص فيها و هي تغوت تاج ملي ضرتها و قالت بإنفعال: ايي اييي بشوية راك ضريتني
جات عينيها فداوود لي مخنزر فيها وهي تخفض صوتها:بشوية عافاك كتضريني ..
الطبيبة و هي كتدهن لها المرهم وكتلوي الفاصمة على يدها: سي دواود المدام غير مفدوعة خاصها غير شوية الراحة وتاخد الدوا للالم وغتولي مزيان .
لا رد منه حده حرك راسه وتسناها تكمل وخرج هو وياها مخليين تاج كتأفأف عارفاه غادي يتجاهلها دابا لأيام و أيام، هاد الفترة علاقتهم متوترة بزاف من نقاش لنقاش اشد من الاول ..بدات كتفكر كيفاش تخليه ينسا ويتخطاو هاد المشكل، و ما لقات غير حل واحد هو لي ديما كاتلتاجأ ليه...
عند ليل لي كان هاز بلاطو ديال الفطور و متوجه عند روح،دخل بلا ما يدق و هي تبان ليه متكية على الكادر ديال الناموسية و عينيها على البالكون كاتشوف فديك السما مغيمة، الجو ملائم لحالتها الكئيبة..
سمعاتو دخل لكن ما تسوقاتش ليه، حتى جا حداها حاجب عليها الرؤيا، بقا كي شوفيها و كي تسناها تهز فيه راسها لكن والو...
ليل: كي صبحتي؟
روح(بلا ما تشوفيه): كي الخـ را ملي صبحتي عليا
ليل (بتاسم لجوابها و جلس حداها حاط البلاطو فوق ركابيه): تهزي فطري
روح(بعناد): ما بغيتش
ليل(زفر): فطري لا بغيتي تبراي دغيا و تمشي، جبت ليك الدوا ما تشربيهش حتى تاكلي
روح غير سمعاتو اش قال تقادات فالجلسة و فرقات رجليها، هزات البلاطو من عندو و حطاتو فوقها، بدات كاتفطر بهدوء تحت انظاره، كان كي حقق فيها و فملامحها لي ما بقاش غادي يشوفهم...
ليل:ما باغاش ترجعي دقتك زعما؟
روح(عينيها على الفطور):ﻧبدا بيك نتا اللول؟(شافت فيه) اش بان ليك؟
ليل(بتاسم): ما عنديش مشكل انا....
باقي حتى ما كمل كلامو هزات كاس ديال الحليب سخون و خواتو ليه على صدرو شوطاتو، غمض عينيه بألم و هي كاتشوفيه عاجبها الحال...
ليل(حل عينيه و شافيها و هو كابح الالم لي كي حس بيه):زيديني ديال تاج
روح خنزرات فيه: خرج عليا(شافت فصدرو لي بدا كي حمار) سير داوي راسك
ليل (وقف): تسالي شربي الدوا
روح(بحدة): ما تبقاش تجي عندي، ما تجيب ليا والو،وجهك ما حاملاش نشوفو
ليل(شاد ليها الخاطر): جاتك
و مشا خرج من البيت خلاها على راحتها
وصل الليل...
كان بارك فالظلام مرتاح فالجلسة، مغمض عينيه و مرة مرة كيجغم من ديك الكانيط ديال البيرة،و بحكم الهدوء لي كان مسيطر على الجو ..وصلو واحد صوت خفيف من الفوق ديال الموسيق، تما عرفها فايقة لكن مكانش عنده دماغ لها من بعد داك الصداع لي وقع البارح...
عرف ان الحوار معاها ملايقش خاصو يدير حل بالسيف ويحطها امام الأمر الواقع، هي ماشي تاع المشاورة و الخاطر ..
خرج من سهوتو ملي هز راسه جهة الدروج و بان ليه خيالها هابط و بسبب الظلمة مكانتش مفرزة،ماشي بزاف حتى وضاحت ليه ملي قربت عنده،طلعها وهبطها وهو كيحقق فيها و فكل شبر فيها...
و داك البينوار حمر ديال الستان لي ساترة بيه راسها ولي كان عارف مزيان بلي ما كاتلبسو الا و انها مخبية تحته قنـ بلة غتهدم جدار صلابته،تنهد و قلب عينيه من عليها مكانش باغي يخليها تسيطر عليه بدوك الألاعيب ديالها ..
تاج و هي مبتسمة : شحال تسنيتك ..تعطلتي عليا...
صغر عينيه فيها :طلعي تنعسي معنديش ليك الدماغ ..
تجاهلت كلامه،مدات يديها لي عليهم الفاصمة لحزام البينوار لي كان محزوم بإهمال على خصرها،حلاتو و خلاته يطيح من عليها فالارض وهي كتشوف فيه بإبتسامة مقحـ بة و واثقة بلي غتوصل لداكشي لي باغا ..
تاج:الى غير على الدماغ كيما خربقته نقاده..خلي قحـ بتك تقادو ليك...
هز عينيه فيها كيشوف فتعابير وجهها لي جذبوه كيف العادة، كفاش كتدوز طرف لسانها على شفايفها وديك حلة لي كتباعد بين شفايفها،كيفاش كتحرك عينيها و تطرف برموشها، فلحظة خلات اكبر همه هو انه يعاشرها فأرضها، خربقاته...گاع لي كان باني و موجد ليها هدماته فثانية ..
رجفت تفاحة ادم فحلقه وهو كيهبط بعينيه لجسدها وكفاش كانت مزوقاه .. مكانت لابسة والو من غير واحد سينتة كحلة دايرا على عنقها وعاقداها على شكل بابيو ..وصدرها مطلوق قدامها واخذ راحته من غير واحد الجلدات كانو على شكل 𝐗 مغطية بيه حلمات صدرها ،بقا نازل بعينيه حتى وصلت لأنوثها لي كانت مغطية بنفس الجلدة لي دايرا فحلمات صدرها غير هي كانت 𝐗 كبيرة غطات ليها منطقتها حساسة كلها .
متحركتش عطاتو فرصة فين يتمنظر على خاطره ، عجباتها ردة فعله، قرات فيها رضاه و انبهاره على داكشي لي كيشوف قدامو،مدات يدها كتلعب بخصلات شعرها وهي كتقرب ليه حتى وقفات قدامه النيشان بالضبط وسط رجليه،عينيها فعينيه مقدرش يقطع التواصل البصري لي بيناتهم كأنها ستحوذت عليه بتعويذة من صنع شيطانة ماكرة...
تبعها بعينيه حتى بانت ليه بركت قدامه على ركابيها بخضوع ، حط يديها فوق فخادها و هي باقا مستحوذة عليه بشوفاتها...
مدات يديها للكانيط دياله كتشرب منها هازة راسها للفوق بارزة فكها الحاد، كانت كتسرط شوية وترجع الشي لاخور متعمدة يهبط ليها على نحرها و يشق طريقه وسط صدرها ..
بقا متبع دوك القطرات ديال البيرة لي هبطو متسابقين كي نافسو المرتبة الاولى على شكون يسبق و يلامس فكها وصدرها مرورا بنحرها...
حس بريقه نشف كان متعطش لدوك القطرات لي لامسو جسدها لي كان احق ليه منهم،كان شاد راسه عليها بالسيف.
بعدات الكانيط من فمها وبدات كتخويها على عنقها وصدرها مفزكة راسها بيها حتى خواتها،لاحتها وناضت باركة فحضنه،هزات يديه وبدات كتحركها على عنقها و صدرها فين خوات عليها البيرة حتى فزگاتها وطلعت لفمها كاتلحس ليه صباعه وكتدوز لسانها بيناتهم وعينيها مافرقوش عينيه...
خشا جوج صباعه ففمها وبدات كتدخلهم وكتخرجهم بنفس الطريقة لي كتدير لرجولته، كانت بهاد الحركة كأنها كتفكره كيفاش كانت كتدير ليه و كاتفكرو فالليالي الحمراء الكثيرة لي دوزو...
نتر يديه من عندها وشدها من عنقها خانـ قها و جارها لعندو،شفايفه عند شفايفها بدون مايقيسو بعضياتهم...
داوود:علاش كتقلبيي…همم؟
قربت لعندو كثر حاطة صدرها على صدره: علييك و عليه (حس بيدها كتدلك له فعضوه) عريي ليا على نيابك بغيتك تضرنيي ..تقطعني طراف طراف هانا قدامك دير فيا مابغيتي .
داوود(هز فيها حاجبو): همم قلتي طراف طراف ؟
حركت راسها بأه وهي عاضة على شفايفها :كل طرف فيا كيطالبك تعطيه حقه..
تحذيـــــر سفــــالة
فديك اللحظة نساحبت من فوقه عاطياه بالظهر غادا على صباع رجليها طالعة منين جات، مخلياه كيتمنظر فظهرها العاري و مؤخرتها نافرة ، كانت فكل مرة كاتمايل كيتهز معاها قلبو، حتى غبرات من قدامه ،لاحت ليه الطعم وخلات ليه الإختيار إما ياكله او يخليه….
ناض واقف ورجع برك و عاود ناض تالف،دوخاته،خربقات ليه عقلو،كان ناوي يقصح قلبو و يطبق خطته،لكن فشل أمامها،جريئة لدرجة فكل مرة كتجيه كأول مرة بجرأتها، ديما كتفوق تخيلاته .
كانت كتسناه وهي متأكدة انه غيبلع الطعم،باركة فوق الناموسية و الشومبر غالب عليها الضو الحمر لي كانت شاعلة،دفع الباب جاهل بحال شي وحش كاسر عينيه كيقلبو عليها،بانت ليه باركا فوق الناموسية كاتشوفيه بإثارة،محدو كيقرب ليها و هي كترجع اللور حتى حلات قدامه رجليها على حدهم مبينة ليه كلشي،طلعت يديها لفمها مدوزة لسانها عليها كتبللها وداتها لبين فخادها كتماصي فأنوثها قدام عينيه....
.غمضات عينيها و بدات كتأوه وكتصدر دوك الأصوات لي اي واحد غيسمعهم غيهي،هاد الحركة كانت هي النقطة لي فيضات كاسه ..
فلحظة كان فوقها ضاغط بجسمه على جسمها و يديه كتجبد عضوه باش يخشيه،غفلها و هي تخرج ديك الشهقة من بين شفايفها ملي حسات بيها ختارقها بالجهد،قلبات عينيها وهي كتحسس بشهوة كتجري فعروقها...
كان كيتحرك وسطها بعنـ ف و يديه الثامية على عنقها محكم فيها،و هي كاتأوه على الجهد كتطلب ما كثر،جرها مقعدها من عنقها عندو و دخل معاها فقبلة همجية استطون بها جوفها، وتم نازل من نحرها لأي بلاصة كانت جات فيها عينيه، كيدوز عليها يعلمها و يطبع فيها علامة ملكيته حتى زوقها كلها،حبت ببساطة كلها كاتنتامي ليه...
خرجه منها وقلبها على كرشها كان كيحركها بين يديه بحال شي منيكة و بالجهالة محنش فيها وهي بالعكس كان عاجبها الحال ..
فلحظة هربت ليه من يده وناضت باركة فحضنه حاطة يديها على صدره ولي كان كيتحرك بعنـ ف بفعل المجهود لي دار..
تاج تنهج :تشهيتك فحاجة خرا ..(غمزاتو) جديدة ..
دور يديه على خصرها حاكمها منو، غمضات عينيها كتعض فشنايفها ملي حسات بيه وسطها ثاني و هي على وضعيتها،طلع يديه الثانية صدرها نتر ليها ديك الاكس لي لابسة، وبدا كيلعب ليها بحلمات صدرها بين صباعه..
داوود وهو حاضي ملامحها كيفاش يتبدلو مع كل حركة كيديرها: شنو هاد الحاجة…لي باغا؟
تاج وهي مخدرة:همم اوهه اش من (بلعت ريقها) حاجة…داوود هكاك غنجيبه اوه..
زاد فحركته وسطها كي مارس عليها عملية الايلاج بسرعة: هاكا؟
حركات راسها بأن وهي كتعض فشفايفها ومركزة مع البليزير ديالها،حتى حسات بيه وقف و حاولات تحرك هي لكن كان متبتها بيده مامخليهاش تزعزع..
حلت عينيها فيه كيف جغمة الد م لقاته كيبتاسم بشر:يلاه جيبيه نشوف
ضرباته على صدرو بيدها: اوف حشومة عليك كان جاي حلو كيف العسل وهربتيه ليا
لحس فكها : رغبيني نجيبو ليك .
قربت كتخبش ليه فلحيته وتقبل بيه قبل خفاف،هبطات ليه لتفاحة آدم و بدات تدوز لسانها عليها و فكل حركة كتديرها كيغرس صباعه فخصرها..
تاج كتنهد بشهوة: عفاك ..بغيتك تحو يني من اللور ..
بتاسم ليها وهو باقي ما مستوعبش اش قالت، حرك عضوه وسطها مرة اخرى خلاها تبورش…
شوية كي صغر عينيه فيها ملي ستوعب:عاودي شنو قلتي؟
ضحكت و هي سادة عينيها لي كانو تعسلو بشهوة :بغيتك تحو يني من اللور بغيتها انال (شر جي) ا***** عفاك….تشهيتك فيها .
قربات باغا تبوسو و هو يبعد وجهو كيسوط من نيفو،لاحها من فوقه جات على الناموسية بالجهد و ناض كيسد سرواله،و كلامها مازال كي تردد فمسامعه،مازال ما مثيق، و بالاحرى مابغاش يثيق،كانو اصلا غارقين فبحر من الخطايا، يزيدو هادي غادي يكونو وصلو لمرحلة اللا عودة...
تاج تقادات فالجلسة كاتشوفيه كيفاش واقف كي سوط و صدرو طالع و هابط، عقدات حواجبها و سولاتو بجدية، بحال الى داك الطلب لي طلبات منو عادي: مالك بنتي ليا معصب؟
داوود غير سمع كلامها وجه ليها شوفات كي زرعو الرعب فأي كان، و بصوت خشن جاوبها:شنو بغيتي قلتي؟(ضرب وذنيه رافض يصدق) عاودي عاودي ماسمعتش
تاج بإستغراب:بغيت اليوم نجرب معاك اللور علاش؟
دابا تأكدو شكوكه و عرفها بلي خرجات للسيطرة كليا،داوود من بعد لي وقع البارح خدا وقت فكر فيه و لقا بلي التغيير للافضل هو احسن حل ليهم، كان ناوي يجلس معاها و يدخلو فحوار باش يصلحو من انفسهم،كان باغي معاها حياة زوجية طبيعية...
داوود عطاها بالظهر كي مسح على وجهو ملي حس براسو فقد اعصابو و ممكن يقتـ لها،تاج شافتو هاكداك مغير ناضت لبسات عليها بينوار كان واصل لفخادها و مشات قربات منو حتى وقفات وراه...
تاج(حطات يديها على كتفو):دابا مالك اش كاين؟ كنا مزيانين اش غيرك؟(بلعات ريقها بخوف) ياك ما مابقيتش مقنعاك؟ واش ا داوود ما بقيتي كاتحس بوالو معايا(حسات بلي شكوكها صحيحة و مشات تقابلات معاه لقاتو مغمض عينيه كي شوط، كان باغيها غير تسكت) ها علاش قلت ليك نجربو اللور، باش عمرنا نملو(شدات ليه فيديه)اجي نجربوه اجي انا متأكدة غادي يعجبك
داوود عصباتو، وصل لأعلى مراحل العصبية، شد ليها يديها لي كانت شاداه بيها و هي نفسها لي مفدوعة منها و لواها ليها حتى غوتات بالجهد...
تاج(بألم): اييي ايي يدي ا داوود يدي
داوود(مخرج عينيه لي لونهم كان حمر من فرط اعصابه): يا بنت القحـ بة بغيتي اللور قلتي؟انا نعطيه ليك
جرها من شعرها و تحنى هز السمطة لي كانت مليوحة فالارض،لاح تاج لي كاتغوت بسبب يديها و بدا كي نزل عليها بديك السمطة للحمها بلا ما يرحمها،كانت كاتغوت و تطلب فيه لكن الغضب عامي ليه عينيه، وذنيه كي رددو غير ديك الجملة لي من خلالها غادي يرتاكبو خطيئة كاتعتابر من الكبائر فالإسلام...
تاج(بصراخ ما قادراش تستحمل داك الألم): داوود كانمو ت ا داوود....عافاك عافاااك باراكا
لاح السمطة من بعد ما طبع ليها لحمها كولو و جرها ثاني من شعرها، قابل ليها وجهها مع وجهو، كانو عيون غاضبة من طرفو و عيون باكية من طرفها، كانت كاتشوفيه و هي كاتبكي و تنهج، لسانها تربط ما قدراتش تهدر مازال...
داوود(مزير على مخارج الحروف): عرفتي ا بنت القحـ بة شنو طلبتي مني؟
تاج(شادة ليه يديه لي على شعرها و قالت و كلامها متقطع):ما بقيت...بغيت... والو(جمع ليها وجهها بصفعة خلات نيفها يرعف)ااااي (كاتبكي) داوود...
داوود(زاد زير ليها على شعرها):عرفتك مقو داها مع لي خلقك،و لكن باش توصل بيك تطلبي مني نحو يك من اللور خاصك تكوني كفرتي يا بنت القحـ بة
تاج عاد فهمات ردة الفعل لي دار، حمرات فيه بعيونها و الد م هابط من نيفها،ما بقاتش مسوقة للألم الجسدي لي كاتحس بيه،تعصبات و ولات باغا غير تفرغ غضبها،مدات يديها لصدرو كاتضر ب بيه و تغوت باش يطلق منها...
تاج(بصراخ): طلق مني المنافق طلق(كاتنهج) دابا عاد وليتي تفكر فلي خلقك(غوتات بالجهد) طلاااااق
داوود صر فقها حتى جات طايحة فالارض، عاودات ناضت و تقابلات معاه كاتضر ب فيه و تغوت،ستفزها بكلامه حيت جاها منافق، هو لي جربات معاه اغلب المحرمات و دابا كي عاتبها بحال الى كان كي يضل يقوم الليل...
داوود(شد ليها يديها و دورها حتى عطاتو بالظهر):اليوم بغيتي لي يحو يك من اللور غدا ابنت القحـ بة تبغي حـ وا جماعي
تاج(عاطياه بظهرها و يديها شادهم ليها):طلق مني المنافق، فين عمرك حتى حطيتي جبهتك على الصلاية...اييي(غوتات بألم ملي زير على يديها)
داوود:أنا لي ضسرتك انا، كلشي بسبابي...(دفعها و مد يديه كي مسح على وجهو و كي فكر شنو يدير معاها)شنو ندير فيك دابا؟ نقتـ لك و نشرب د مك؟(بالغوات) و ما نبردش...ما بقيتش كانعرفك ا ز بي،جهلتي و عيقتي بزاف على ك رك ا تاج...هاد العيشة ديال الويل ما بقيتش باغيها،ما بقيتش مرتاح،بغيت نرتاح ا ز بي و لكن معامن انا؟ وحدة بحالك نتسنا منها تتوب معايا؟
تاج عاضة على شفافيها كاتمة دموعها لكن ما قدراتش،اللومة كلها كاترجع ليها و هادشي لي ما تقدرش تسكت عليه،ما حسات براسها حتى نفاجرات قدامو كاتبكي و تغوت...
تاج: هادشي يالاه عرفتيه؟ ياك من الاول نتا قابل بهادشي؟ نتا لي قلتي ليا بفمك انا قابل بيك كيف ما نتي...قلتي ليا ما بغيتكش تتبدلي كوني معايا على طبيعتك...على خنا اصلا فين تلاقينا؟ فالجامع؟ ياك تلاقينا فالبار؟؟و نتا لي شديتي بيدي و دخلتيني للبيران من بعد....نتا لي عطيتيني نجرب انواع جديدة ديال الشراب(قربات ليه و ضرباتو لصدرو كاتعاتبو) نتا لي لقيتيني موسخة و زدتي وسختيني(سكتات مدة كاتنهج و تبكي و قالت بصوت خافت) ما تلومنيش انا لوم راسك،حاسب راسك قبل ما تحاسبني كلك غارق فالحرام و عاد بان ليك تشد الطريق اليوم؟(وجهات ليه شوفات حادة) منافق...
داوود كان ساكت كي سمع ليها، كملات كلامها و جات لحظة الصمت، كي شوفو فبعضياتهم و هي دموعها شلال كاتبكي في صمت، أما هو مزير على يديه لي كي ترعدو معصب بزاف،شوية قرب ليها حتى تخلعات و رجعات باللور، شدها من يدها لي صحيحة و رجعها لعندو مخنزر...
داوود: من اليوم غادي تعرفي داوود اخر، ياك انا سبابك حتى وليتي هاكدا؟(حرك راسو) واخا انا نولي سبابك حتى ترجعي للطريق، الشراب الگارو الخروج كلشي نقطعو على عدو ***،نشوفك كاتمو تي قدامي باغا نترة وحدة من الگارو و جغمة من الشراب ما نحنش فيك، الدوا ديال منع الحمل هو لي ما يبقاش يدخل لداري
تاج(وسعات عينيها): كيفاش ما يمكنش...
داوود(غوت فوجهها كي نفض فيها):قطعي الحس، انا لي ندوي و نتي تسمعي، من اليوم بحالك بحال اي مرا قابلي دارك، الطياب الغسيل كلشي تولي تديريه حتى خدامة ما تبقا عندي فداري،نفيق نلقا فطوري نرجع نلقا غدايا،حوايجي تصبنيهم ليا، كلشي تديريه نتي(قربها ليه اكثر و قال من تحت سنانه بنبرة حادة) و نشوفك عتبتي باب هاد الڤيلا حسبي *** ما خلقك ا تاج
دفعها من عليه حتى جلسات فوق الناموسية بالجهد و مشا خرج من البيت من بعد ما رضخ الباب خلاها تقفز،تاج شدات راسها بين يديها و بقات كاتبكي بصوت مرتفع، كاتحس براسها غير كاتحلم حيت ما بقاتش قادرة كل نهار على مشكل جديد، كاتفكر كلام داوود كاتبغي تنتف شعرها، كيفاش غادي تقدر تقطع البلية و تولي أم من الفوق؟ شي حاجة مستحيلة بالنسبة ليها...
دازت ديك الليلة الكئيبة، و أشرقت الشمس معلنة عن قدوم يوم جديد،أشعتها كانت واصلة لبيت هناء هاد الأخيرة لي كانت واقفة قدام المراية كاتنشف فشعرها و مغطية جسمها بفوطة، كاتشوف فإنعكاسها و كاتنهد من بعد ما سهرات الليل كامل و هي كاتقلب فالانترنيت على كيفاش تحيد داك الخوف لي كي جيها فاش كاتفكر فالعلاقة الجنـ سية،لقات بلي الشريك عندو دور كبير فهاد الخوف، يا إما كي كون سببو من الأصل، يا يخفف على شريكتو و لا يزيد من خوفها...
ما فيقها من سهوتها غير صوت أمجد ملي دخل لابس كوستيم رجالي ديال الخدمة،مرجع شعرو اللور كي بان وسيم،طلعها و هبطها و قرب للكوافوز لي واقفة حداه هناء و هز الكونطاك ديال الأوطو دارو فجيبو و هي كاتشوفيه من انعكاس المراية...
أمجد(تنهد و هو كي شوفيها كيفاش كاتبان مغرية):راني وجدت الفطور، هبطي فطري معايا
هناء(دارت لعندو تقابلات معاه): لاش عذبتي راسك؟ ديك الساعة فيقتي نوجدو ليك
أمجد: ما عليش انا لي فقت بكري،تهبطي؟
هناء(حنحنات):لا غير هبط نتا باش تمشي لخدمتك
أمجد ما جاوبهاش حرك راسو و عطاها بالظهر خرج من البيت، كان باغيها تفطر معاه و لكن من داك النهار و هي كاتفاداه حشمانة منو، في حين هي بقات مدة كاتفكر فالتالي شجعات راسها و مشات بالخف لبسات بيجامة جاتها ملبوسة على جسمها و هبطات لعندو..
كان جالس كي شرب القهوة و غير بانت ليه جاية بلا ما يحس بتاسم، بادلاتو الابتسامة و جلسات حداه كاتفطر في هدوء...
لكن ما خلاهاش تفطر على خاطرها،كان غير حاضيها ناسي الاكل لي على الطبلة، كي رشف غير من قهوتو و عينيه عليها،حتى شافت فيه كاترمش و قالت بصوتها الانثوي...
هناء: احم مالك؟
أمجد(بهدوء): البارح شنو بقا مسهرك؟
هناء(بلعات ريقها):كنت كانتفرج ففيلم
أمجد(هز حاجبو):فيلم فيه خمسة السوايع؟هندي؟
هناء(حدرات راسها و قالت بخجول): الصراحة انا....
أمجد: نتي شنو؟(تنهد بقلة صبر) دوي خلاص
هناء(متفادية شوفاتو):انا فالحقيقة خايفة منك حيت نتا...(كاتحنحن و تحك فعنقها)
أمجد(عقد حواجبو):مالي انا؟(زفر معصب) هناء
هناء(زيرات على يديها):حيت نتا سا دي(بلعات ريقها) و غادي تآذيني فاش تقرب ليا(بخوف) نقدر گاع نمو ت فيها
امجد وسع عينيه ملي سمعها اش قالت، لسانو تلجم بقا غير كي شوفيها،فالتالي تقاد مزيان فالجلسة و قال:انا سا دي؟و هادشي فخباري؟
هناء(هزات فيه عيونها):كيفاش؟ و لكن ديك الليلة كنتي معايا عنيـ ف و السا ديين هما لي كي كونو عنيـ فين و اصلا بفمك قلتي ليا أنا سا دي
أمجد(ضحك ضحكة رجولية): كون كنت سا دي ا هناء كون راه وجهك دابا كولو زرگ بالبونيات، واش كاين شي سا دي يصبر عليك دخلنا عليك ب****؟
هناء(حنحنات حشمانة منو): و شنو تكون؟
أمجد(حط ظهرو على الكرسي و عينيه عليها):انا ماشي سا دي بداك المعنى لي كاتعرفي، ما قلتش ليك سا. دي اصلا قلت ليك غادي غير نعذبك بشوية و ماشي بألم بالشهوة،انا باغي نجرب معاك حوايج جداد غادي يجيوك فشكل و ما بغيتكش تخافي،انا راني ما طالب منك والو بغيتك غير ثيقي فيا و تنساي ديك الليلة، عمرني نفكر نآذيك (بتاسم بمكر) وا هو غادي نآذيك اه و لكن بطريقة تعجبك(غمزها حتى ضحكات)
هناء:غادي تعاوني؟
أمجد:نعاونك علاش لا و لكن خاصك حتى نتي تديري مجهود(رفع حاجبو) تفاهمنا؟
هناء(حركات راسها): اه
أمجد(تنهد براحة و ناض):تعطلت على خدمتي، نخليك تهلاي فراسك
قبل ما يمشي قرب ليها و تحنى لمستواها قبلها فراسها خلاها تسد عينيها مزيرة عليهم بخوف، لكن غير حسات بدفء القبلة الثانية لي طبع على خدودها حلات عينيها و بتاسمات ليه، أمجد ودعها و مشا لخدمتو مرتاح من بعد هاد الحوار لي جرا بيناتهم، قدر يفهم سبب خوفها منو و قدر يريحها بكلامو،و اهم حاجة حلو سوء الفهم لي كان بيناتهم....
بعد مرور ثلاتة ايام...
بالليل كان بارك فالجردة من لور كيتكيف وغير ساهي حتى خرجاته من سهوته الخدامة و هي كتوقف قدامه
الخدامة(بإحترام ): سيدي ليل ..الآنسة كتحاول تخرج و لكن العساس مخلهاش ..وطلب مني ناخد من عندك اذن واش يسمح ليها ؟
تنهد بدون ميشوف فيها:هانا جاي
ديك الساعة انساحبات الخدامة خلاته كيفكر كيفاش يدير معاها، هاد الايام خلاها على راحتها غير باش يطيب خاطرها شوية، ما عاودش شافها من ديك الليلة لي عرضت لحمها عليه ، مكانتش كتخرج من الشومبر دياله لي خلاها ليها و حتى الماكلة و الدوا كيوصلو تال عندها...
جمع النوضة قاصدهم ..كتبان ليه كتنتر مع العساس لي كان حادر راسه ليها و مخليها تغوت عليه : حل الباب قلت ليك حل واش كلكم فهاد الدار بحاله؟ مكتسوعبوش الهدرة ولا شنو؟
سكتت ملي بان ليها واقف عليهم ،هزت راسها فيه و هي مخنزة محملاش الشوفة فيه:قول لكلابك يحيدو من طريقي…ياك قلتي غتخليني نمشي بحالي ومنعودش نشوف كمارتك؟
بدا كينسل فتجاكيته ملي شافها غير بالكسوة لي كان جابها بيها داك النهار كانت خفيف والجو بارد، لاح ليها تجاكيطة فوق كتافها و نطق ببرود :و انا باقي عند كلمتي …زيدي نوصلك...
دار باش يمشي يركب فطوموبيلته و هي توقفه بكلامها و قالت بالنفخة: مبغيتش .. حل خليني غير نمشيي بوحدي..
ليل و هو غادي عاطيها بالظهر:اذا مكاين خروج بقاي تم..
بدات كتأفأف جرت تجاكيطته عليها ملي حسات بالمو ت ديال البرد و تبعاته ركبت معاه .. بقات تسناه يديماري ساعة بقا واقف كيتسنى شي حاجة ،ماشي بزاف حتى جات نفس الخدامة كتجري هازا شاسي ديال الفرمسيان لي كان فيه دواها كانت خلاته الفوق ، خداه من عندها ولاحه لروح فوق رجليها وتحرك خارج من تما شاد الطريق.
ماشي بزاف تاع الوقت حتى وقف بالطوموبيل قدام الموبل فين كتسكن ،مخلاتش ليه الفرصة فين يهدر مع وقاف هبطات من الاوطو طالعة بحالها ،بقا متبعها بعينيه حتى غبرت ..حط راسه على الفولون بتعب كيفكر كيف غيدير يبعد عليها وهو مقدرش حتى يتحرك يرجع بحاله ..رجع كرسيه للور وتكا مغمض عينيه .
فهاد اللحظة روح كانت واقفة قدام لاسانسور.. تحل ودخلات وركات على الطابق ديالها ،يلاه غادي يتسد باش يطلع و هي تحبسه واحد اليد ،خلاته يتعاود يتحل ..كانو ثلاتة الرجال دخلو معاها طالعين لنفس الطابق ، روح و قفات قدامهم فالقنت غافلة على نظراتهم الشيطانية لي كانو كيرمقوها بيهم من اللور،كان واحد ينغز فلاخور و يوشوشو عليها ،بدون ماتحس كانت عيانة باغا غير تدخل لدارها و تنعس نعسة طويلة المدى …
تحل السانسور و خرجات هي اللولة و موراها هما، حتى كي وقفها واحد فيهم و قال بإحترام:سمحي ليا..
دارت عنده :وي؟
بتسم ليها بلطف:كتسكني هنا ياك (شير لها فالشقة رقم 12)
روح (بإستغراب):اه ..علاش؟
حك شعره بإحراج:لا والو غير سولت ديما كنشوفك وكنتعامل معاك ومعمرني تعرفت عليك(شير ليها للشقة لي قدامها) انا كنسكن هنا جارك (مد ليها يده) انا أمين
روح مدات يدها كتبادله السلام بإحترام: مشرفين انا روح
متسناتوش يجاوب و دارت كتحل فالباب و هي كتفكر فهاد الجار لي ديما كانت كتلقا معاه وشحال مرة كيعاونها الى كانت هازا شي حاجة ثقيلة وعمره سولها على سميتها او حاول يتعرف عليها ..
مع حلات الباب بغات تدخل وهي تحس بشي حد سد ليها فمها من اللور و زرب عليها دافعها داخل معاها لوسط الدار ..كان مزير بإحكام على اليد لي ساد ليها بها فمها و يد شاد ليها بيها يديها ،كانت مرعوبة مفهمت والو كتحاول تشوف شكون لي شادها ، ماشي بزاف حتى بان ليها امين داخل هو و صاحبه لاخور و سدو موراهم باب دارها راسمين على محياهم ابتسامة خبيثة، خلاتها تفهم اش كيدور ليهم فراسهم .
كانت كتقاوم بكل جهدها واخا ما عندها جهد،كان همها الوحيد فهاد اللحظة تنقد روحها من القبضة ديالو،رغم الألم لي كاتحس بيه الا أنها ما قدراتش تستسلم ليه،حاولات تعض اليد لي ساد ليها بيها فمها و هو يشدها من يدها لي ضارها وباقا كعما برات ليها،لواها ليها مورا ظهرها حتى غوتات غوتة صامتة...
كانت كاتنهج و كاتطرطا بلاصتها باغا تفك منو،دمعو عينيها و هي كتشوف حياتها غادي تدمر قدامها بسباب هاد الذئاب البشرية...
للحظة رجعات بيها ذاكرتها للوقت لي كان فيه كي حاول معاها متمشيش ساعة جات لهلاكها برجليها،غمضات عينيها كيتعيط بسميته فخاطرها باش يجي و ينقده، لكن كانت رغبة مستحيل تتحقق...
خرجو عينيها لي كانو حمرين كيف الجمرة ملي سمعاتو كي عيط لواحد من صحابو،هاد الأخير لي كان كي سد فالبالكون و الشراجم بلش ما يسمعهم حد...
عمرها تخايلاتو يكون بهاد الحقارة، باقي حتى ما ستوعبات بلي هو طامع ينهش جسمها زادها صدمة اخرى ملي عرفاتو ناوي يغتا صبها اغتـ صاب جماعي و يشاركها مع صحابو...
وقف قدامها امين بنظرته شيطانية و شرگ ليها الكسوة لي كانت لابسة فوق لحمها،قسمها على جوج طراف باش سدو ليها فمها، و الطرف لاخور ربطو ليها بيه يديها و لاحوها فالارض عريانة تماما ساتر مفاتنها غير داك الدوبياس...
كانت مرهقة،عيانة ما قادراش،لكن مستحيل ما تقاومهمش مستحيل تخليهم ينهشو فجسدها كيف بغاو،بدات كتفرك كتحاول تفك راسها،هزات رجليها و عطاتها ليه للجنب حتى طلق منها كي تأوه...
ستاغلات الفرصة و جمعات النوضة باش تهرب و هو يجرها من شعرها بعـ نف و نطق بشهوة
امين (بشر) :اجي ..يالمشة فين غادا الفيلم عاد غيبدا ….(بدا كيتحسس فحنكها) سمحي لنا على هاد دخلة اجارتي ..كنت مقصر انا وصحابي بقات خاصنا شي حاجة حلوة نختمو بها قصارتنا (دوز صباعه من فرقة صدرها) ومنلقاو حسن منك ياك كيقولو الجار لجارو .
قربها ليه و هو شادها بإحكام من شعرها بحال شي ذبيـ حة،بدات كاتضر ب ليه فيديه و هو يجمع معاها للحنك حتى خلاه أثار يديه،جا هو و زادها الثانية و ماهي الا لحظات حتى بانو ليها صحابهم واقفين حتى هما كي شوفو فيها بشهوة....
هنا هزات الراية و علنات على استسلامها،مستحيل تقدر عليهم كلهم،غمضت عينيها بإستسلام و هبطو دموعها شلال،ثواني قليلة و هي تحس بيدين كي تحسسو جسدها، جرها مبقات هاكداك مغمضة عينيها رافضة تشوف اسوء لحظة فحياتها...
جرها من شعرها موراه حتى دخل للشومبر ديالها لاحها فوق الناموسية حتى ضربت راسها مع الكادر شداتها الدوخة، زادت على ما بيها، بدا كتحرك راسها يمين ويسار باش ثبت راسهاا ، بان ليها طلع عندها داخل بين رجليها كيحل فسرواله،ثبت يديها فوق راسها و غرس صباعه فخصرها باش يشل حركتها
خرجت عينيها فيه كترجاه يحبس ساع لا حياة لمن تنادي، عم السكون فالبيت كسرو صوتها لي كان عبارة على انين كيقطع فالقلب، ملي حسات برجولتو ختارقها ، سمعات صوت بكرتها فوذنيها و شي حاجة سخونة هابطة معاها ،مهتمش بعذريتها وبدا كيمارس عليها بحال شي حيـ وان بري...
كانت كتحس بحال المواس كيتغرزو فتحتها ..محنش فيها هبط غاطس راسه فعنقها كيبوس ويعض كل بلاصة كيدوز فمه عليها كيخليها كتدوز بالد م ..هبط لصدرها نفس الشي كرفسو ليها مزيان كان كل حركة كيتحرك وسطها كتهز كلها ..كانت كتم وت جسديا ونفسيا …وخصوصا ان الفيلم مغيساليش هنا .
عند ليل ديمارا الطوموبيل باش يتحرك وهو يهز راسه فالموبل بان ليه الضو باقي شاعل عندها و شي خيال كيدوز من قدام الشرجم ،فالول كان عند باله هي باقا فايقة و لكن غير شاف خيال اخر فهم بلي كاين كثر من شخص واحد فالدار ،تخربق،و أول حاجة جاته فباله انها مدخلة شي واحد ،هبط من الطوموبيل جاعر ،دخل للموبل خدا سانسور وهو كيتوعد ليها بالجحيم الى كان داكشي لي فبالو بصح .
وقف قدام الشقة ديالها يلاه غادي يحط صبعه على الصونيط وهو يلفت انتباهه الساروت لي كان طايح حدا الباب ،تحنى هازو كيقلب فيه بيده خشاه فالباب و دورو وهو يتحل ، دفع الباب بشوية بلا حس دخل كيقلب فوسط الدار و هما يجيو فوجهه جوج رجال لي غير شافوه،ال د م تسقط منهم..
ليل(بغضب):اشكديرو اولاد القحـ اب ..
واحد فيهم دار ليه من الجنب هارب تسلت مع البا، و لاخور بغا يدير بحال صاحبه و هو يشدو ليل بدا كيعطيه فالكروشيات للنيف حتى هرسو ليه ما طلق منه حتى بان ليه غيب بين يده .. لاحه فالارض وتخطاه داخل كيعيط عليها...
ليل (بخوف) :روح ..روح فينك؟
مكانش كيتخايل انها غتكون فشي حالة خايبة، اقسى حاجة جاته فباله انها تكون ناعسة و محساتش بالشفارة دخلو عليها و گاع لا كان اسوء كن ذلك غادي يكونو ضر بوها .. و لكن فكرة انها تعرضات للإغتـ صاب مجاتوش على البال نهائيا..
عند روح و أمين هاد الاخير لي غير سمع حس و صوت رجولي كيعيط عليها ، ناض من عليها كيسد فالسروال وهو مخلوع ماعرف ما يدير،بانت ليه روح ناضت باغا تهرب لبرا واخا كاتقطع من الآلام،و هو يجرها مصرفقها حتى طاحت فالارض على كرشها ، تخطاها ومشا لجهة الباب مبسم كيشوف شكون كاين ، هي ديك التصرفيقة هبطت ليها الشرويطة لي كانو دايرينها لها ففمها ،هزات يديها كاتحاول تفك العقدة، بقات مضا ربة معاها حتى حلاتها ،أمين فهاد اللحظة جبد واحد سبعطاش (موس) من جيب سرواله اللوراني وخرج من الشومبر ..
جا النيشان فوجه ليل و بدا كيحاول يطعنه لكن ليل كان كيخوي عليه كيخليه يجيبها فالخوا ،امين جا هجم عليه و هو يعطيه ليل كروشية خلات توازنه يتخرق، زرب عليه و شده مدور يديه على عنق أدين قاجه وخدا ليه الموس باليد الثانية...
كان باغي غير يغيبه ..حتى غتبان ليه روح خارجة من البيت بديك الحالة گاع وجها مضر وب وعنقها كاع مطبع وصدرها خارج من سوتيامات وكيدوز بالد م
خرج عينيه فيها و هو مصدوم عرف راسه تعطل بزاف جمد فبلاصته كأنه نفاصل عن الواقع ، رجعاته غير حركة امين بين يديه وهو كيفركل كيحاول يتفك من قبضة ليل …
هز ليه فكه حتى برز عنقه وعينيه باقين مفكسين على روح لي كانت منهارة ملامحها جامدين ولا اثر للدموع فعينيها..
الد م جف فعروقها ملي شافته حط ليه الموس على عنقه و بلا ما يتردد و لو لدقيقة نحـ رو قدامها بلا رحمة...
طلقو طايح فالارض مغرق الدنيا بالد م، وقف كي شوفيها و هو كي نهج و عينيه حمرين، قرب لعندها وهو كيفليها بعينيه حتى هبطهم للد م لي كان نازل من بين رجليها...
و هو يغمض عينيه و زير على يديه و على الموس لي شاد،شوية حلهم و رجع للجـ ثة وبدا كي طـ عن فيها بكل وحـ شية، عقلو مرفوع باغي غير يطفي العافية لي كاتحر ق فيه...
المنظر كان مقرف و قاسي،كأن روح شريرة تلبساته،حيث داكشي لي رتاكب ما كي تقبلوش العقل...
أما هي كانت كاترعد و شفايفها كي رجفو،عيونها موسعاهم و كاتنطق بصعوبة: قتـ لتيه …؟ ااا...اشنوو درتي …؟
ليل ناض كيمسح الد م من وجهو و شرارة الحقد مازال طاغية على عيونو: لي قاسك ميستهلش يعيش.
بدا كيقرب ليها و هي كترجع باللور فلحظة دارت يديها على فمها مصدومة تصمرات فبلاصتها، كانت باغا تحذره لكن فات الفوت ،ليل شهق ملي حس بشي حاجة تغرست فجنب ظهره و خرجات و عاودات تغرست .
طاح على ركابيه قدامها و هو كينزف،حاول
ينوض و لكن رجليه خواو بيه و طاح بارك مسند على الحيط ،هز عينيه لقا هذاك لي كان ضر به المرة اللولة و غيبو مصدوم و هو كيشوف فالموس لي فيديه و كيشوف فليل ، فلحظة لاح داك الموس و خرج هارب من تما .
ليل حط يديه على الجرحة كيحاول يحبس النز يف،تنفسه بدا كيثقال هز عينيه فيها مكانش هامه حالته، كان غير مبالي بفكرة انه يقدر يمو ت، قد ما كان هامه حالتها ،بان ليه النز يف لي بين رجليها تجهد ولات كتنز ف بكثرة ماشي بزاف حتى نهارت قدامه مغيبة ،كانت اصعب دقايق عاشهم فحياته كاملة، حاول ينوض يمشي ليها لكن جسمه استسلم، الد. م لي خرج منو استنز ف قواه. ، بدا كيزحف على يديه ورجليه باش يوصل ليها...
ليل(بخوف و تعلثم): روح ..روححح
قاوم حتى وصل لعندها سند ظهره على الحيط و جرها لعنده من يديها حتى وصلت لحضنه ، هز راسها فوق رجله كيمسح بيده لي كانت عامرة بد مه على وجهها كيحاول يفيقها ، دموعه بداو كينزلو ملي حس بهاذي هي نهايتهم.. ..
ليل :ميمكنشش نساليو هنا اروح ميمكنش وانا باقي مبينتش ليك شحال كنبغيك و بلي عمرني بغيت شي وحدة من غيرك. ..(سكت كيسترجع فانفاسه هو كيبتسم ملي تفكرها ) ومقلتش لك بلي عندي نسخة صغيرة عليك ،واخا ماشي منك و لكن عندها نفس ضحكتك وسميتها عليك، كنت باغيها تشوفك متأكد غتبغيك حتى هي بحال كيما كيبغيك باها ،(عينيه بداو كيتسدو ولسانه كيتقال) اى كانت هذي نهايتنا ..كنطلب *** يجمعني معاك فحياة خرا ونتي لي تكوني كتبغيني وانا نعذبك كيما عذبت..
مكملهاش مسعفوش الوقت طاح مغيب معاكس معاها،وجهه عند وجهها، مخالط د مه مع د مها مخلفين بحر من الد ماء...
يتبع
الجزء الرابع
كانت كاترمش بطرف عينيها كتحاول تحلهم،لكن الرؤية كانت مشوشة،هاجـ ماتها رائحة المعقمات وبرودة المكان، خلاوها تستوعب انها فكلينيك،غمضت عينيها بألم ملي حسات بطنين كيمخر فراسها ،بقات شحال ساهية فالسقف كترتب افكارها و تحاول تسترجع ذكرياتها،ماشي بزاف حتى هاجـ موها دوك الذكريات السيئة و القاسية،و هي تنوض قافزة موسعة عينيها...
حاولات تنوض لكن لقات يديها مينطين مع الحديدة ديال الباياص ،بدات كتجر فيها باش تحل ساعة والو، خيل ليها راسها انهم باقيين شادينها و باغين يعاودو يتعداو عليها، كانت فصدمة صعيبة،داخلة فحالة ما بين الحلم و اليقضة .
بدات كتجر فيديها وداك المينوط كيحفر فمعصمها حتى سيل د مها ،جرات عمود ديال السيروم طيحاته فالارض،فنفس الوقوت تحل الباب و دخل ممرض كيحاول يهدنها وهي تضر به ملي قرب ليها و بدات كتغوت *** لي خلقها...
روح(بإنهيار ): بعدوو مني متقربش ليا متقصنيش بعد
بعد عليها داك الممرض وخرج يعيط للطبيب بخوف،لحظات قليلة و دخلات الطبيبة لي كانت كبيرة فالعمر و معاها جوج ممرضين ذكورا باقين شباب لي كانو فليكيب ديالها .
بدات كتقرب ليها الطبيبة بحذر، روح مقاومتهاش بالعكس ستجوبات لحركتها،عوناتنا حتى عتادلات فالجلسة وسلطات عليها بيل كتشوف ليها فعينيها،كانت مكمشة عليها راسها خايفة كترعد برعب وغير كتدور فعينيها مافاهمة والو.
الطبيبة شيرات للممرض اللول يجي يدگ ليها المهدأ، لكن روح غير قرب عندها عاوتاني بدات كتنتر وكتحاول تضر به...
شافت فالطبيبة وهي مخرجة عينيها و نطقات برعب:متخليوهمش يقيصوني..غيتعداو عليا(بترجي) عاوينيني متخليهمش يديرو فيا ما بغاو
الطبيبة غمزات للممرض يرجع للور، و تحنات كتمسح ليها فشعرها : متخافيش ابنتي نتي هنا فكلينك مكاينش لي يضرك ..راه كيحاولو غير يعاونوك.
روح (كتحرك راسها بلا ما متقبلاش هدرتها): لا لا غيتعداو عليا كيما دار هداك و صحابه لا لا...
الطبيبة عقدات حواجبها بفضول و بعدات من عليها هزات الضوسي لي عند راسها كيكون خاص بكل مريض،شافت التقرير ديالها و قرات بلي تعرضات لإغتـ صاب وحشي لدرجة جاتها ايموغاجي،وقضيتها متابعة من طرف المخزن حيث لقاو جـ ثة وهي المشتبه فيها .
فهاد اللحظة تحل الباب و دخلو منه ثلاثة ديال الرجال بلباس غير رسمي دايرين بونط فدرعاهم مكتوبة فيها "الشرطة" وهازين اللاسلكي فيديهم...
هدر واحد فيهم و لي كان باينة عليه هو المسؤول:تفضلو خرجو خليونا نحققو معاها .
روح شدات ليها فطابليتها مخلوعة، الد م تسقط ليها من وجهها( بتعلثم): متخليهمش يقربو ليا لا لاا متخليهمش .
الطبيبة وقفات فوجههم : سمح ليا اسيدي مي منقدرش نخليكم تستجوبو المريضة، كيما كتشوفو بقا فحالة نفسية خايبة وبقا مستعوباش شنو طرا ليها اي احتكاك بالجنـ س الذكوري غيزيد على حالتها غير سوء
المسؤول كيطل على روح لي مكمشة علي راسها وشادة فطبيبة (ببرود) :بان ليا مافيها والو ..خرجو خلينا نشوفو خدمتنا ..واجبكم راكم درتوه بقا لي علينا دابا.
الطبيبة (بتحدي): سمح ليا ا سيدي مرا خرا،غير هو راه مكنتدخلش و كنسبب ليك عراقيل فخدمتك،و كيف ما نتا كتكون حريص على المتهمين ديالك وحتى انا نفس الشي و هاد المريضة تعرضات لاغتـ صاب وحشي وحاليا هي باقا فصدمة،هدرتها ماشي متوازنة و واي ذكر كيقرب منها غيزيد من حالتها و نقدرو نوصلو لشي ماصل اكبر من هاكا(بهدوء) لي نطلب منك انك تعطيها وقت تستوعب فيه و انا غنتابع حالتها والوقت لي غنشوفها قادرة تهدر غنعلمكم بنفسي.
المسؤول شاف حتى عيا و اشار لرجاله باش يخرجو،حتى كاتوقفو الطبيبة : واش تحلو ليها مينوط باش نقدر نداوي ليها جروحها؟
مسؤول(بجدية ): لا ميمكنش
طبيبة:على الاقل حولو ليها لليد خرا
زفر و جبد الساروت،حاول يقرب لجهة روح لي غير شافته قاصدها بدات كاتطرطا فبلاصتها، وكون صابت تدير جنحين وتطير من تما هربانة. .
الطبيبة شافت فيه وخدات من عنده الساروت و الرجال كلهم بعدو من عليها رجعو جهة الباب،قربات كتحل ليها المينوط من اليد لي تجرحت و المينوط دارتو ليها فاليد الثانية شداتو مع البياص،عاد رجعات الساروت للمسؤول لي ديك ساعة خرج من تما مخليهم يشوفو خدمتهم.
الطبيبة دارت عن دوك جوج ممرضين (بجدية وحرص):ماتعاودوش تقربو للشومبر ديالها او اي شخص اخر، انا غنتكلف بيها وغنكلف لي ينوب عليا فاش تكون عندي شي حاجة (بأمر)كلمو زينب .
واحد فيهم:واخا ادكتورة...
روح ناعسة فبلاصتها من بعد ما عطاوها مهدأ باش ترتاح ونفسيتها تحسن،كانت جالسة عند راسها ممرضة كتداوي ليها فجرح يديها و وحدة واقفة كتقاد ليها فالسيروم .
ممرضة(بأسف): بقات فيا هاد البنت مسكينة يحسن عوانها كيفاش غتقدر تخطا هدشي(وسعات عيونها بفضول)اجي مقالتش ليك ماماك شنو وقع ليها؟ هي لي عندها الضوسي ديالها
الممرضة ثانية وهي مركزة فالجرح و كتخيط بمهارة:داكشي باقي مخربق، القضية كبيرة، لي باين انها تعرضات للاغت//صاب و لي كان غيكون جماعي،مي تدخل شي طرف...داك الدري نيت لي جابوه معاها وحالته كانت حرجة ..
الممرضة الأولى: اه لي فالعناية،وا تي محسن لي مع الاسعاف قال ليا لقاوهم فحالة خايبة بحال الى غيب وهي بين يديه ..
الممرضة الثانية:باين كيجيها شي حاجة، عرفتي هو شحال ديال البوليس كيتسناوه يفيق قالك هو المشتبه بيه الاول .
الممرضة الاولى(بصدمة): بالاغت/صاب؟؟؟؟
الممرضة الثانية:**** أعلم حيث لقاو معاهم شي حد ثالت منح/ ور
ممرضة:هدشي ولا كيخلع يا *** السلامة.
كملو داكشي وخرجو مخلينها ترتاح …
قدام العناية المركزة
كان واقف و التعب بادي على ملامحه ،باقي ممستوعبش هدشي لي وقع،كيشوف فصاحب عمره فديك الحالة كله خيوط وبين الحياة و المو/ت،وكيفاش حضر لقلبه لي توقف جوج المرات والاطباء كيسعفوه دايرين ما فجهدهم معاه...
ما كان فاهم والو و لا عارف اش واقع ،عيطو ليه البوليس حيث كان اخر واحد هدر معاه ليل ،فهم فقط بلي كان فدار روح و هي تغتا//صبات ،في حين هو تضر ب، اما الطرف لي كان معاهم منحو/ر...
حاول يحلل لكن ما لقى حتى خيط يوصله لداكشي لي وقع، حتى البوليس مبغاوش يعطيوه راس للخيط ، لي كان عارف ان صاحبه هو المتهم الاول فهاد المعماعة كلها...
دار كيشوف فالرجال ديال بوليس لي واقفين كيتسناوه غير يفيق باش يفهمو شنو وقع و حتى روح لي اتعاونهم كانت فحالة نفسية خايبة و مقدروش يستجوبوها...
سمع تليفونه كيصوني،عرفها غيتكون غير هي تخلعت عليه خصوصا انه ملي خرج داك النهار بالليل ما عاود رجع، ودابا الليل ديال النهار الثاني و ما علمها ما والو،قطع عليها و داز خارج من تما …
كان غادي سايق حتى جاته ابيل من المحامي دياله،حول المكالمة للسبيكر...
محامي:سي داوود شي اخبار؟
داوود (بجدية) :والو باقي مفاقش وحتى البنت ماشي فحالة تسمح ليها تهدر(على حاجبو)نتا عرفتي شي حاجة؟
المحامي: البوليس شدو جوج دراري خراين لي كان مشاركين فهدشي،كانو بصماتهم فدار البنت ..واحد فيهم عندو بصمات على السلاح لي كانو فيه بصمات حتى ديال ليل ..و لقاو فيديو سجلاته الكاميرا ديال المراقبة،كيبين كيفاش هجمو عليها و دخلو معاها للدار، ومن بعد شوية الوقت عاد بان ليل طالع و دخل تا هو ..مهم القضية واضحة وضوح للشمس مغنلقاوش فيها مشكيل
داوود:هاد الموضوع خاصو يتسد هنا راك عارف شنو خاصك تدير، ضمسها بأي طريقة كانت ..الانتخابات على الابواب و هدشي غيرجع بخسارة عليهم ولا خرجت شي حاجة و بانت سمية "الداهي " غيتحلو فيها بزاف تاع الفلم،اادي ينوض صداع حنا في غنى عليه...
المحامي: كون هاني اسيدي داوود
داوود: مهم لا عرفتي شي حاجة علمني و غادي يتواصل معاك المحامي ديال ليل، نضيوها ليا مبغيتش فيها شوائب .
كانت ناعسة فبيتها و آثار الضر ب مازالين مطبعين لحمها،كاتخسر سيفتها ملي شمات ريحة الگارو طالعة ليها مع نيفها، ديك الساعة حلات عينيها و شافت جنبها لقاتو جالس فوق الكرسي و مرتاح فالجلسة،رغم أنه مرهق من بعد ديك الليلة لي دوزها كلها و هو فالكلينيك، بين صباعو گارو كي نتر منو و يبخ قدامها،تاج هاد الأيام دازو عليها اكفس ايام فحياتها،القطعة متمكنة منها دارت فيها ما بغات، عينيها دخلو و راسها ديما في صراع مع الألم...
تاج(عتادلات فالجلسة كاتحك فعينيها و كاتبلع ريقها متعطشة بشدة لداك الگارو):داوود عافاك غير واحد،نكمي غير واحد و ما نبقاش نعاود...
داوود حرك ليها راسو و جبد الباكية من جيبو حطها فوق فخادو، أشار ليها بعينيه جيهتها و نطق بهدوء:ها هي هزيها
تاج ريوگها سالو و هي كاتشوف فالباكية، ما تردداتش و لو لثانية و مدات يديها بغات تهزها، حتى كاتغوت ملي طفا ليها الگارو فيديها و بالخف رجعاتها عندها حاضناها كاتآوه...
تاج: امممم
داوود(هز الباكية و خشاها فجيبو):هاد المرة طفيتو ليك فيديك المرة الجاية نخوي عليك ليسانس و نشعل فيك العافية، ما نحنش
تاج(شفايفها كي ترعدو و عينيها حمرين):غادي نتسطا ا داوود(شدات راسها كاتنتف فشعرها) بغيت نكمي غادي نحماق،الصداع فراسي كي قتـ لني ا داوود(شافت فيه مخرجة عيونها) بغيت نشرب واخا غير كاس، ما بقيتش قادرة(ناضت و جلسات عند رجليه على ركابيها،شدات ليه فيديه و قالت بترجي) عافاك ا داوود رحمني واخا غير هاد المرة
داوود ببرود نتر ليها يديها و عاود هز سيجارة اخرى شعلها و بدا يكمي فيها قدامها متعمد يمرضها، اما هي وصلات لمرحلة الاستسلام،كانت مرهقة بمعنى الكلمة،عطات الإذن لدموعها ينزلو من عيونها و حطات راسها على رجليه كاتبكي بحر قة
تاج: ماشي هاكدا ا داوود ماشي هاكدا، غادي نمو ت ما نقدرش نصبر مازال
داوود(ببرود و هو كي سوط فالدخان):نتي لي بغيتي تحملي المسؤولية، ياك انا لي زدت وسختك؟ انا لي نقيك، انا سبابك قلتي؟ انا نرجعك للطريق(مد يديه و شد ليها فكها هز ليها وجهها حتى شافت فيه) واعدتك عمرني نتخلى عليك ياك؟ هاني كانوفي بكلمتي، ما نخليكش و لكن بيا و لا بيك ا تاج، يا توبي و ترجعي للطريق يا نصيفطك عند لي خلقك و نتبع ليك راسي(دفع ليها وجهها بالنترة و هي مازال كاتبكي)تهزي وجدي ليا الدوش و الفطور(طفا الگارو بصبعو و مد يديه كي ماصي جنب راسو بتعب) باغي نرتاح
وقف و مشا للبيت لي ولا كي نعس فيه من بعد لي وقع، خلاها تما طايحة فلأرض على ركابيها و كاتبكي و تشهق،شوية شافت البينتة ديال الكارو لي كما داوود و هزاتها كاتحاول تستنشق منها الدخان لكن بدون جدوى،لاحتها معصبة و كملات بكائها،بقات حتى زار النوم جفونها و غيبات فبلاصتها، ناسية أوامر داوود ليها...
دازت نص ساعة تقريبا، حتى كاتفيق شاهقة و عينيها خارجين ملي خوا عليها سطل ديال الما بارد،خلاها كاتكحب، تجيفات، حسات بروحها غادي تفارق ذاتها...
داوود(لاح السطل حداها و نطق بنبرة قاسية):و دابا زيدك حتى هاد الروينة جميعها(بالغوات) تهزييي
تاج كاتحس بالبيت كي دور بيها،عقلها مرفوع كأنها فكابوس و كاتسنا غير امتى تفيق منو،وقفات بزز و هي كاتمايل اصلا مقطوعة من البلية و زادها داوود بالطريقة باش فيقها...
تاج رمقاتو بنظرات حادة و هي كلها فازگة، ما دواتش معاه حدها خنزرات فيه و تخطاتو خرجات من البيت باش تجيب الجفاف تجمع ديك الروينة،في حين هو بقا مقابلها حتى خرجات و زير على يديه كي تنهد بضيق،هاد العقاب لي كي عاقبها فالاصل كي عاقب بيه حتى راسو، حيت ماشي ساهل عليه يقصح قلبو معاها لهاد الدرجة...
تاج جففات داك الما و وجدات ليه الدوش من بعد هبطات كاتقاد فالفطور و راسها مفروق عليها،حطات ليه داكشي لي وجدات فالطبلة عاد رجعات لبيتها خدات دوش دافي و تلاحت فبلاصتها بتعب و ارهاق جسدي و نفسي...
داوود خدا دوش رخا بيه عظامو و هبط فطر من الفطور لي وجدات ليه تاج، واخا ما كانش بنين بزاف بحكم مهارتها فالطبخ ضعيفة،و لكن كلاه بلا شكوى...
سالا و طلع لبيتو تلاح مباشرة فالناموسية يرتاح شوية و يرجع ثاني يفك ديك الحريرة لي غارق فيها ليل و روح، داز شوية ديال الوقت و فاق لبس حوايجو و تم خارج...
كان هابط مع الدروج و غير وصل للدرجة الاخيرة تلاحت عليه من حيت لا يدري،داوود كشر ملامحو ما فاهم والو في حين تاج محاوطة يديها على خصرو و حاطة راسها على صدرو،كانت مزيرة عليه بإحكام حاضناه بكل قوتها لكن ما بادلهاش العناق، بقا واقف بدون حركة...
داوود(بهدوء): اش كاين؟
تاج(مغمضة عيونها و هي فحضنو):والو غير بغيت نعنقك
شوية يديها بداو كي تمردو،كاتحسس ظهرو بحنان حتى بورشاتو خلاتو يبلع ريقو،غمض عينيه و عقلو في صراع شرس مع قلبو، ما باغيش يضعاف قدامها، لكن الراجل بطبعو يعيى ما يقصح فقلبو فاللخر كي لين قدام الأنثى، خاصة لا كانت بحال تاج، عارفاه مزيان و حافضة الكود دياله...
انتهى الصراع اخيرا و خرج العقل رابح القلب،شدها من يديها و دفعها من وراه بلا ما يشوفيها و مشا فحالو،لكن الرابح فالاصل هي تاج لي قدرات تجبد منو باكية ديال الگارو،غير سمعات الباب ديال برا تسد وهي تضحك بالجهد بحال شي حمقة...
تاج:ياااااس يااااس اخيرا
طلعات كاتجري لبيتها سدات الباب و جبدات اول گارو شعلاتو و بدات كاتكمي و عينيها مغمضين مستمعة،فقدات السطيرة و بدات كاتكمي واحد من ورا واحد، حتى جسمها و عقلها شبعو نيكوتين، عاد رتاحت اخيرا و مشات للدوش عاودات دوشات باش تحيد الريحة...
فالعشية و عند أمجد لي كان نازل من الدروج كي مسح شعرو بالفوطة من بعد ما دوش، بدا كي قلب عليها حتى لقاها فالكوزينة، عاطياه بالظهر و كاتستف فالماعن، كانت لابسة بيجامة عبارة على كسوة لاصقة مع جسمها و مبينة منحنياته...
تنهد من القلب و لاح الفوطة فوق البوطاجي، قرب ليها بلا ما يدير الصوت حتى وصل لعندها و عنقها من اللور،هناء تخلعات و غوتات باغا تدور لعندو لكن كان مزير عليها ما خلاهاش تتحرك...
أمجد: شششت غير انا
هناء(توترات):احم أمجد...
أمجد(قبلها قبلة خفيفة فعنقها خلاتها تزير على بيجامتها):نعام؟
هناء(بلعات ريقها):خاصني نستف الماعن
أمجد ما هتامش لطلبها،خلى يد على خصرها و اليد الثانية بدا كي تحسس بيها لحمها،هناء قلبها كي نبض بسرعة متوترة، لكن حركاتو و هو كي داعب جسمها خلاتها تنسى راسها و تعض على شفايفها...
ستغل الفرصة و طلع يديه لصدرها كي داعب فيه من فوق السوتيان،هناء تأوهات و حطات يديها على البوطاجي مستمعة بقبلاته على عنقها،ما خلاش ليها الفرصة بتاتا فين تفكر فديك الليلة و فخوفها منو، كان همها غير مع حركات صباعو على صدرها و شفايفو لي كي قبلو فيها بدفء....
دورها حتى تقابلات معاه و هزها من خصرها حطها فوق البوطاجي، فرق ليها رجليها و دخل بيناتهم و النيشان هجـ م على شفايفها بقبلة طويلة، فنفس الوقت يديه على لحمها من تحت بيجامتها كي زير على خصرها و هي كاتآوه ليه ففمو...
نجح فأنه يخليها تترخى و ما حسات براسها حتى حاوطات عنقو بيديها متجاوبة معاه فديك القبلة،لحظات و هما ناسيين ريوسهم غارقين فعالم الشهوة، حتى تخنقات و بعداتو كاتحنحن بخجل..
هناء:احم براكا
امجد(بتاسم و قبل جبينها، هزها من خصرها و حطها)اش بان ليك الليلة نسهرو على شي فيلم؟
هناء(بتاسمات كاتحرك راسها بالموافقة):واخا...
فالكلينيك...
كان بارك فمكتب المدير ديال الكلينيك ،مرتاح فجلسته كيلعب بخاتم زواجه،ماشي بزاف حتى تحل و بانت موراه الطبيبة نفسها لي وقفات مع روح...
الطبيبة(بتاسمات ليه بود): سي داوود مرحبا...
داوود حرك ليها راسه و تسناها حتى تبرك فبيروها، كان كي بان عليها التوتر مقارنة معاه هو لي كان مرتاح و واخد راحته ..
داوود(بجدية): اش درنا موضوعنا ادكتورة؟ (لاحظ الحيرة على ملامحها) كلشي بالمقابل ما تنسايش،انا باغي السلطة ديالك فالكلينيك ونتي باغا سلطتنا فالمخزن ..وكيما قلت ليك، عندك للحق تقبلي ولا ترفضي حتى حاجه ما بسيف و لكن (بتسم بشر) منضمنش ليك بلي مغاديش نتدخل بمضرة ليك
الطبيبة (بلعت ريقها بخوف ) : لنفترض انني قبلت وهادوك لي كيتسناو فيهم يفيقو باش يستجوبوهم الى ملقاوهمش؟
داوود(ببرود):هدشي متخمميش فيه نتي، خليه علينا حنا ..لي عليك هو تسدي عيون و فام لي خدامين عندك
حركت راسها بواخا موافقة على كلامه و الصفقة لي قتارح عليها ، ديك الساعة ناض واقف كيقاد فلافيست دياله و نطق مبتاسم: تشرفنا بالخدمة معاك و غادي يتواصل معاك واحد السيد من طرفنا باش يغيز ليك مشكيلتك ويعطيك علاش تافقنا
طبيبة( تنهدات بإرتياح ) :شكرا بزاف...
داز الوقت وطاح الظلام ..
فهاد الوقت كان داود حاضي و كيتسنا الوقت للمناسب باش ينفذ داكشي لي جا على قبلو، الكلينيك خوا و تحبسات الزيارة، و دخلو ايكيب الممرضيين ديال الليل،حتى من البوليس لي كانو كيتسناو روح و ليل باش يتسجوبهم، عرف بلي جاتهم اوامر من الفوق انهم ينساحبو، جبد تليفونه و دوز واحد النمرة....
داوود(بجدية): وجدتو كلشيي و داكشي لي غادي يخصهم؟(سكت كيسمع للطرف الثاني) مزيان طلعو دابا...
و قطع داير التليفون فجيبه كيتسنى فيهم،ماشي بزاف حتى بان ليه سرب ديال الرجال لابسين الكحل وجايبن معاهم جوج كراسي متحركين...
مشا لجهتهم و وقف عليهم ،فديك اللحظة وقفو معاهم جووج ممرضات لي تعينو من طرف المديرة باش يعاونوهم فهاد العملية..
دوك الرجال تفرقو نص مشا مع الفرملية فإتجاه، و النص لاخور مشا مع الفرملية الاخرى فإتجاه معاكس ..
داوود دار يديه فجيوبه وهبط للاستقبال كيتسناهم،كان كيدور عينيه بتمعن كي شوف واش كاينة شي حاجة ما هياش، بانو ليه رجاله جايين كاملين دافعين بروح فوق الكرسي المتحرك وهي مغيبة،و موراها ليل حتى هو دافعينه وكيبان عليه بلي كيحاول يفيق،خرجوهم من تما تحت انظار الممرضين لي ما دارو حتى ردة فعل،كأن داكشي لي كيطرا اكثر حاجة طبيعية فالحياة.
طلعوهم بجوج فطوموبيلات و تحركو من تما وداوود موراهم بطوموبيلته …
من بعد ما داوود ورجالو وصلو للڤيلا ديال ليل لي كان عطى اوامر باش يقادو جوج شوموبرات باللوازم الطبية باش يكملو العلاج لروح و ليل، و جاب ليهم فرمليات لي غيهتمو بيهم بجوج حيث مكانش فالصالح ديالهم يبقاو فالكلينيك...
كان كلشي غادي يتفرش داكشي علاش قررو يخدمو الواسطة و سلطتهم باش يضمسو القضية كأنها عمرها وقعات غير حلمة و فاقو منها كاملين،هادي هي حياة الطبق.المخملية،الفلةس كي ديرو ليهم طريق وسط البحر و كي قدرو يخرجو من وسط مشكل كبير بسهولة...
داوود تنهد براحة ملي تطمن عليهم و تأكد بلي كلشي غيدوز مزيان بلا عراقيل، وصى رجالو باش الى وقع لي مشكل، يعلموه هو الاول،عاد خرج من تما راجع لداره باش يكمل ما بداه مع مصيبته.
الظلام كاسره غير ضو التلفازة،كانت متكية فحضنه كيتفرجو وفيما كتجي شي لقطة سافلة كاتتوتر، كتسرد و تنشف غير بوحدها، كتهز عينيها فأمجد كتلقاه كي تفرج گاع ما مسوق، بحالا داكشي مكيحرك فيه والو ...
ترخات بين يديه ملي حسات بصباعه كيلعبو فعنقها و فشعرها، مشا ليها للبوان فيپل ديالها، بدات كتحس بالتخدير فجسمها ،و كتنهد بصوت مسموع و كتبلع فريقها ، حتى خرجها من حالتها وعينيه فعينيها...
أمجد(بقلق): مالكي واش معجبكش الفيلم ..مليتي؟ و لا يمكن عنكشتك بهاد الشدة؟ (بغا يجر يديه باش يحيدها وهي تشدها ليه)
هناء(كتعسل عينيها فيه): لا غير خليها
بقاو غارقين فعينين بعضياتهم، شوية كيقرب منها بدون ميقطع تواصلهم البصري خدا شفايفها بين شفايفه فقبلة فرنسية سامح للسانه يكتاشف ثغرها وجوفها،ملي حس بديك الوضعية متعبة دور يديه على خصرها وهزها فوق حجره باش يتعمق فيها كثر،حتي هي كانت متفاعلة معاه وكتحس بديك القبلة كتجرها معاه كاتخليها تنجارف فما كثر ،دورات يديه على عنقه كإشارة على انها راضية...
قطع ديك القبلة لي كانت جامحة مخلفة خيط من ريقه مع ريقها كجسر بين شفايفهم ،حط جبهته على ديالها كتحس بنفسه سخونة كتضرب فوجهها و ريحة انفاسه لي كانت زوينة خلاتها متعطشة اكثر لثغره...
امجد(بشهوة):نلعبو؟
قبل ما تجاوبه قاطعهم صوت تيلفونه لي بدا كيصوني،حاول يتجاهله لكن اصرار المتصل خلاه يتسائل شكون ،بعد عليها ومد يديه يهزه من فوق الطبلة،و غير جات عينيه فالرقم و هو ينتافض واقف و نساحب من حدا هناء بلا ما يقول حتى شي كلمة...
خلاها متعجبة من فعلته بقات حاضياه و هو طالع للشومبر ديالهم كيزرب فخطاويه،تخوشفت حسات بتوتر و خوف،حيت اول ما جاها فبالها ان شي حاجة واقعة و هو مابغيهاش تسيق الخبار.
عند امجد لي كان منفعل و كي تكلم بجدية: شنو باغا لاش مصونية؟
سكت كيسمع للطرف الثاني و ملامحه كيتبدلو من الانفعال للغضب، بدا كينفر وصدره كيطلع ويهبط بالجهالة، بعد التيليفون من وذنه و وقف كيشوف فالميساج لي وصلو،خرج عينيه بصدمة من داكشي لي شاف و قراه....
زفر بعصبية مفرطة و عاود صونا ليه التيليفون ديك الساعة جاوب،كارز على سنانه بعصبية، ملامحه تبدلو كأن شيطان تلبسه،الانفعال كان بادي عليه ،ضغط على التليفون بيديه حتى كان غيهرسو و زمجر بخشونة...
....:كتلعبي معايا ابنت القـ حبة نسيتي كـ رك؟(بتاسم بشر ) راك كتعرفيني مزيان و عارفة شنو ممكن ندير فيك(ضغط على مخارج الحروف بعصبية)نحييك من هاد الدنيا الى بغيتي تديريها بيا، ماشي أمجد لي تدار بيه …
سكت ملي حول عينيه للباب وبانت ليه واقفة كتشوف فيه و من ملامحها واضح بلي ما فاهمات والو،ديك الساعة قطع الأبيل و دار التيلفون فجبيه و خرج من تما بحال شي رعدة، ضارب كتفه مع كتفها خلا توازنها يختل، كانت غتطيح كون ما شداتش فراسها..
ما قدرات تقول والو خصوصا فاش شافته فأوج الغضب دياله،خلعها و زرع فقلبها الرعب،شنو كان فهاد الأبيل لي خلاته يتمجنن هاكا؟ كانو فبالها بزاف تاع الاسئلة لي مكانتش عارفة جوابهم .
هناء(تبعاته نازلة موراه و نطقات بخوف):امجد شنو واقع؟ امجد مالك ..جاوبني؟
وصلات عليه و شداته من يديه موقفاه، كتشوف فيه كيفاش تغير فلحظة و ولا شخص اخر،عاد كان مهدن اش غيره؟
هناء(حطات يديها على لحيته كتحسسها و قالت بصوت خافت):مالك شنو واقع؟
دفع يديها من عليه بالجهالة و رجع بخطواته للور كأنه مبغيهاش تقرب ليه...
أمجد( بصراخ و عروق وجهو برزو) :مماليش غير عطيني التيساع فهمتي
تكمشات على راسها ملي نهض فيها و سكتات كاترمش فيعونها ببرائة،مكانت فاهمة والو ،كانت حايرة عند بالها دارت شي حاجة قلقاته و بدون ما تقصد...
هناء (ختازلت المسافة لي بينهم و سولاتو بقلق): امجد خلعتيني مالك كتهدر معيا هاكا اش درت ليك؟واش غلطت فشي حاجة ولا شنو؟
قفزات ملي شدها من كتافها مورك عليها حتى حسات بيه غادي يفلعصها ،بدا كينخض فيها بالجهالة و كي غوت...
أمجد: كيف جاتك هدرتي؟ مالها …حتى حاجة ما عاجباك شنو باغا ندير لك ها؟ شنو ؟؟؟
دفعها من عليه وخرج خابط الباب من موراه على الجهد،خلاها مصمرة فبلاصتها كترمش بعينيها مصدومة، ما عمرها شافت هاد الوجه دياله من ديما كان هادئ ومسالم و حتى الى نفاعل كيبقى محكم فراسه...
كشرات ملامحها بزعل ما حاملاهش يخرج معصب هاكدا، و خاصة انها ما عارفاش السبب،حيت ربما تكون هي السبب حتى فجأة تغير هاكدا...
تمشات راجعة للشومبر ديالهم و عقلها غير كيخيط و يفصل...
عند داوود لي اخيرا رجع للدار، مع حل الباب كيضربو صوت الاغاني على الجهد مطلوقين فالدار،طلع النيشان للشومبر دياله كتبان ليه كتمايل مع الموسيقى و هي كتسرح فشعرها،باينة فيها راشقة ليها بحال لا ماشي هي لي كانت غادي تحماق فالصباح،حتى كاتقفز ملي ضرب يديه مع الباب...
داوود( نهض فيها): طفي عليا الخرا..
مجاوباتوش مشات النيشان طفات الباف و هي غير كتشوف فيه ، طلعها وهبطها بانت له منورة ماشي كيف خلاها قبيلة، حالتها أثارت الشكوك دياله، بدا كيقرب ليها وهي كتبعد حتى شدها مع الحيط تلاصق معها و مد يديه لوجها سد ليها نيفها باش تنفس من فمها ساعة هي كانت عارفة اش باغي يدير بقات سادة فمها و ما كتنفسش ..
داوود شاف فيها و نطق بسخرية :نشوفو تال امتى غادي تبقاي حابساه
مع قالها بدات كتزراق ومبقاتش قادرة تحبس النفس كثرر، وهي تنفس فوجهه من فمها، الشي لي خلاه يفرز ريحة الكارو، بتلسم ليها بسخط وهو كيتوعد ليها براسه...
داوود: مبغيتش تحشمي ياك؟(حرك راسو كي تحلف) انا غنعرف ليك،عندي دواك ..
بعد عليها و نسل لافيست دياله، حيد سباطه وخرج من الشومبر،شوية رجع داخل هاز فيده صبورا صغيرة كان كيخدم فيها، علقها فالحيط و جبد فوتغ كيرسم فيها ويخطط لكل شهر و ايامه، دور وجهه لعندها شافها حاضياه مافاهمة والو..
داوود (بشر): اجي قربييييي
مشات وقفت حداه وهي خايفة لداكشي لي كيوجد فيه، بان ليها دار x على ايام محددة، و هي تكشر ملامحها بإستغراب...
داوود : قلبت و بحث على احسن وقت لي ممكن يكون فيهم و لقيت (بتاسم ملي شافها مصدومة) هادو ايام الإباضة عندك هما احسن وقت نقدر نحو يك فيهم باش تحملي ،حيث انا مبقاش عندي الصبر كثر،مكرهتش گاع نخويه ليك من فمك باش تحملي دغيا، و لكن للاسف ماشي من المعدة (وقف و حط يديه على انوثها مزير عليها حتى تأوهات) من هنا ياك؟
خرجات عينيها فيه و هي راجعة باللور خايفة منو،و كتحرك فبراسها بلا، رافضة ديك الفكرة لي قاليها..
داوود ببرود لاح للستيلو من يده وشاف فيها بشر،ناوي على خزيت:طلعي فوق الناموسية...
حركات ليه راسها بلا و هو يتعصب و شدها من شعرها جارها:راه محاو يكش حبا فيك مكاين لا بليزير لا اورغازم غنخويه النيشان باش تحملي ليا ا مراتي العزيزة... شرفنا خاصنا نديرو الولاد، ولا لا؟(لاحها بالجهد فوق الناموسية)
بدات كتنتر ليه و ملي عرفها غادي تبرزطو وهو يطلقها ومشا خرج جاب معاه شي حاجة و رجع هازها فيديه،هي غير شافتها زراگت بالخلعة عينيها عمرو بالدموع وكتحس بروحها كتسحب منها .
تاج(بحروف متقطعة): لا لا لا....
داوود بتاسم بشر ملي لتامس خوفها، حس بنشوة لا مثيل لها، باغيها تخاف و باغيها تضعاف قدامو، بدا كي قرب منها بخطوات ثابتة واثق من راسو، في حين هي فقدات ثقتها و قوتها فهاد اللحظة،لسانها تلجم و غير صوت دقات قلبها لي كي تسمع،تفكرات ذكريات أليمة كانت كاتحاول جاهدة تنساهم...
ما وعات على راسها حتى حسات بيه طلع فوقها و كي دور ديك الكوردا على يديه و كي شوفيها بخبث،وسعات عيونها بخوف و دفعاتو من صدرو بغات تهرب، لكن شدها من شعرها و رجعها بالجهد حتى تخبط ظهرها مع الناموسية، هز ديك الكوردا حتى للفوق و هبط عليها بشحطة لفخدها خلاها كاتطرطا فبلاصتها من الالم و صوت أنينها مسموع فالبيت...
تاج(كاتنين بألم):امممم
داوود غير مبالي بيها و للألم لي كاتحس بيه، شد ليها يديها بجوج و جمعهم بديك الكوردا و ربطهم ليها مع الحديدات لي فالكادر ديال الناموسية، عاد وجه ليها شوفاتو لقاها مغمضة عينيها و كاتسنط للشحطة لي عطاها...
داوود:مبغيتش تقادي ؟؟ هذا غيكون هو عقابك فكل مرة عكستي معايا (قرب لوجهها جامع ليها شفايفها بصباعه وباسها بالجهد)و هذي غتكون حجة و زيارة ما بغيتيش نديرو الولاد بالخاطر؟ نديروهم بزز
تاج(شافت فيه و عيونها حمرين بالدموع لي حابساهم):اش كاتدير؟
داوود(جرها من رجليها حتى تسرحات كلها فوق الناموسية):والو متبع نفس طريقتك(هز فيها حاجبو)ياك نتي كاتحلي كلشي بالحـ وا؟
تاج(رمقاتو بنظرات حاقدة): قلتها ليك ديك المرة و غادي نعاودها، نتا وياه كاتشابهو، نتا بحالك بحالو
داوود(بإبتسامة جانبية، عاجبو الحال): فكرتك فيه؟ صبري نزيد نفكرك كثر
جلس على ركابيه و هبط السروال مهبط معاه البوكسر،مخليها كاتطرطا فبلاصتها و يديها مربوطين فوق راسها،فرق ليها رجليها بالجهد حتى طلعات ليها الكسوة لي لابسة،شهقات حيت غفلها و طلع فوقها مخشي راسو فعنقها...
تاج(كاتنهج):داوود لا...غادي ندمك ا داو....
قبل ما تكمل كلامها عضها فعنقها حتى خلا آثار سنانو مطبعين لحمها،غوتات بالجهد و غمضات عيونها ما باغاش تطلق العنان لدموعها، ما بغاتش تعلن استسلامها،لكن بمجرد ما حسات برجولتو ختارقات أنوثتها و بقوة، عطات لدموعها الحرية و هبطو كي تسابقو مخليين أثارهم فخدودها...
مارس معاها بدون مداعبات و بعنـ ف، كان باغيها تتألم باش تعرف النعمة لي كانت عايشة فيها و ما حامداش لي خلقها عليها،و فين ما كانت كاتحاول تقاومو كان كي صرفقها حتى شداتها الدوخة و راسها عطاها الحريق...
كان عاجبو الحال، كي حس باللذة و هو كي عذب فيها،اما هي استسلمت كليا و خلاتو كي دير فيها ما بغا،ما عذبش راسو باش يجردها من ملابسها ما كانش باغي يشوف قوامها الانثوي لي من ديما كي جذبو،كان عندو مخطط فدماغو و ناوي يطبقو واخا ما يعرف شنو يوقع...
من بعد مدة فرغ فيها سائله و طلع البوكسر و السروال،عيونه عليها ما فارقوش وجهها و ابتسامة نصر على شفايفو،في حين هي كانت موجهة شوفاتها للسقف و عينيها نشفو من الدموع،شوية حسات بيه قرب ليها و طلق ليها يديها لي كانو مربوطين،يالاه بغا ينوض و هي توقفو بصوتها الخالي من الحياة...
تاج: بلعاني كاتبغي تفكرني بيه(سكتات للحظات قبل ما تكمل) ما كانش عليا نعاود ليك على حياتي،الموس باش ضر بتيني انا لي مضيتو، ما كنتش عارفاك حقير حتى لهاد الدرجة باش تعاقبني بأكثر حاجة كاتضرني(بنبرة خافتة و عيونها كي تسدو بتعب)غير قتـ لني حسن
كانت اخر جملة قالت قبل ما يزور النوم جفونها،داوود بقا مدة كي شوفيها حتى تأكد بلي فعلا نعسات و ماشي غير كاتمثل، عاد ناض و مشا خرج من البيت متوجه لبيتو...

نهار جديد،كانت متكية حاضنة راسها بحال شي بيبي صغير، ساهية و عينيها مفيكسيين فالفراغ ،كانت بدات تستاعد عافيتها الجسدية و لكن نفسيا كانت متدمرة...
خرجات من سهوتها ملي حسات بشي حد وقف عليها حاجب عليها الشمس لي كانت داخلة من الشرجم...
الفرملية و هي كاتمد ليها حبة الدوا وكأس ديال الماء(بإحترام): دواك الالة...
مدات يديها كاترعد خدات الحبة و داتها النيشان لفمها و تبعاتها الماء بالعة كلشي...
الفرملية شافتها حولت عينيها للشرجم وسهات ثاني :تبغي تخرجي تمشاي شوية ؟
روح هزات فيعا عينيها و ديك الساعة ناضت بخطوات ثقال و الفرملية تابعاها،مع خرجات للجردة وهو يضـ ربها داك البرد خفيف ،غمضات عينيها كتحس به كيداعب فشعرها، بقات كتمشا فوق الگازو حفيانة،شوية بركات فوحدة من الجليسات لي كانو تما مدلية رجليها بحكم ما واصلينش للأرض من قصر طولها...
فيكسات عينيها على الضر ابي و الزروقية لي فيديها من جهة المعصم،غير شافتهم غرزات ظفارها فيها و بدات كتنبش بيها حتى سيلات الد م منها ،سهات ثاني و هي باقا كاتغرس ظفارها فيدها حتى زوقتها كلها،حتى ديك الزروقية لي كانت مطبعة معصمها ما بقاتش كتبان من كثرة الجروح لي دارت .
ما وعات على راسها حتى سمعات الحس حداها ،هزات راسها و هي تبان ليها بنية صغيرة كتطل عليها من مورا الشجر لي كان قدامها،ماشي بزاف حتى خرجات من من وراها كاترمش بعويناتها،كان شهيبة وشعرها بوكلي و قصير وعينيها كبار و مرمشين…
جاتها كاتشبه لشي حد كأن وجهها مألوف ليها،في حين البنية بدات كتقرب لعند روح و هي مبتسمة ببراءة عكس روح لي كانت متصمرة كتشوف فيها وما على وجهها حتى تعبير .
روح تلفتات موراها ملي سمعت شي حد كيعيط ليها بصوت أنثوي:روح ..روح فينك..روح؟؟
ملي عاودات دارت لقات البنيتة طارت من قدامها فرمشة عين ،خيل لها بلي غير توهماتها وعقلها بدا كيهلوس، خيبت سيفتها ملي ضر باتها ريحة الد م لي د مها...
تروعات و قلبها تقلب عليها،ثواني حتى بدات كتنتفض برعب ملي بدا كيبان لها الگازو وحوايجها كلهم غارقين بالد م و الجـ ثث مكدسة قدامها،و ليل راكع وكي نز ف...
نفس الليلة تعاودات غير هاد المرة كانت من صنع عقلها، ما دازش بزاف حتى طاحت مغيبة فالارض …الشي لي خلا الفرملية لي كانت مهلية بتيليفونها ترد ليها البال وتمشي كتجري لعندها مخلوعة.
فبلاصة خرا
عند هناء لي كانت جالسة فالسيجور هازة التيلي كاتعيط لأمجد و ما كي جاوبش،هاد الاخير لي ما بقاتش شافتو من البارح، ما باتش فالدار و ما عندها عليه حتى خبار، گاع ظفارها كلاتهم بتوتر و خوف، بغات غير تسمع صوتو و تطمأن عليه...
زفرات بقلة صبر ما قادراتش تتحمل،و ناضت غادا جاية فالسيجور و كل مرة تطل على تيليفونها لا ربما يكون صيفط ليها ميساج، حتى سمعات الباب كي تحل و دارت دغيا لجيهتو...
غير بان ليها داخل و ملامحو هادئة عكس البارح و هي تتنهد براحة حاطة يديها على قلبها،مشات لعنو بخطوات سراع و وقفات عليه حابسة ليه الطريق، أمجد هز فيها راسو و بقا ساكت كي تأمل الخوف فعينيها...
هناء(بخوف): أمجد؟ فين كنتي البارح؟ و علاش ما جاوبتينيش؟ياك ما واقعة ليك شي حاجة؟
أمجد(تنهد بضيق): والو غير شي روينة فالخدمة
هناء(كشرات ملامحها): متأكد؟ حيت البارح بنتي ليا معصب بزاف، حتى من الدار ما رجعتيش ليها
أمجد(بنبرة هادئة):بقيت سهران فالخدمة كانحل المشكل لي وقع، ما تخافيش ما واقع والو
هناء(براحة): الحمد*** خلعتيني عليك
أمجد(بقا مدة كي شوفيها قبل ما يشدها من يديها و يجرها لعندو حاضنها): سمحي ليا البارح تعصبت عليك
هناء(بتفهم):ما عليش(بعدات عليه و بتاسمات برقة) سير دوش باش ترتاح بين ما وجدت ليك الفطور
أمجد بادلها الابتسامة و هز يديها قبلها بدفء،تخطاها و مشا طلع للبيت في حين هي توجهات للكوزينة كاتوجد ليه الفطور...
عند تاج لي كانت باقا ففراشها ذابلة،كحالت الحياة فعينيها الشخص الوحيد لي كانت كتحط عليه الراس تقلب عليها،تجمع عليها كلشي القطعة من الگارو و الشراب، و حياة الزهو لي كانت مولفة بيها،و اكثر من ذلك معاملة داوود القاسية...
هرسات من بعد داك الاغتـ صاب العنـ يـف لي دار لها ،عمرها فحياتها توقعات بلي فشي يوم غتلقى من عنده هاد المعاملة و هاد الأسلوب،لكن داوود شحال حذرها تاقي شره باش ميخرجش ليها هاد الوجه...
جرات الغطا على راسها ملي سمعات الباب تحل على الجهد،عرفاته هو داخل كي العجاج ،لابس غير شورط و عريان من الفوق، مشا ديركت وقف عند رجليها جار من عليها الغط...
داوود (بغضب ):تگعدي مغاديش نفطرو ولا شنو؟ تهزي خلاص...
قبل مايكمل كلامه ناضت و هي حادرة راسها فالار،مكانش عندها الجهد حتى تنطق،دخلات النيشان للدوش غسلات وجهها و فمها و خرجات لقاته باقي كيتسناها، تخطاته وهبطت لتحت للكوزينة وهو موراها تابعها بحال شي عسكري .
كانت بدات كتوجد فالفطور حتى حسات بيه موراها ملاصق معاها ومدور يديه على كرشها كيداعبها بصباعه،حط راسه فعنقها و هو متعمد يقيسها بلحيته بورشها بحركته،كان عارف انها كارهاه من بعد داكشي لي دار ليها البارح،في حين تاج تصمرات فبلاصتها كتسناه يبعد باش تكمل ..
داوود بتسم بشر ملي مستاجباتش لحركته،نطق بصوت حنون:شنو كتديري؟
تاج (ببرود) : كنطيب الفطور!
داوود (بتعجب):همم كتطيبي ولمن هاد الفطور؟
تلفتات ليه و هي مخنزرة فيه، طالع ليها الد م من استفزازه،زفرات و قالت بغضب: كتضحك عليا ؟ ليك...شكون كاين من غيرك؟
داوود (بتساؤل): وشكون انا ؟
ساطت بنفاد صبر كانت غادي تنفاجر عليه و لكن شلل حركتها ملي غرس صباعه فكرشها و قال بتهديد:جاوبي..شكون انا؟!
عينيها عمرو بالدموع بدات كتبلع فريقها ،قلبها كان طايب كتسنى غير النقطة لي تفيض كأسها،هزات عينيها فيه و دموعها ديك الساعة هبطو مسابقين على حناكها...
تاج(بتنغنيغ):راجلي (بلعت ريقها ) كنطيب الفطور لراجلي .
بعد عليها وعطاها بالظهر وهو كيكزز فسنانه:طلقي راسك ..
مكانش عارف علاش معجبوش حالها، ياك هدشي لي كان باغي من شحال هذي؟ يكسر كبريائها ويخليها خاضعة ليه ويأدبها .
تاج حطات ليه الفطور و كانت باغا تنساحب و تخليه يفطر بوحدو ،كانت باغا غير تهرب حتى الماكلة سمحات فيها لكن هو بزز عليها تبرك معاه حتى يسالي ماكلته ..
ناضت كتجمع فداكشي ملي سالا الماكلة و بقا بارك فبلاصته كيتكيف حاضيها كتجمع فداكشي ،خلاها حتى سالات و تمات غادا باش تطلع و هو يوقفها بهدرته…
داوود وهو كيخرج الدخان من جوفه(ببرود): ديري بحاسب الواليدة و ختي غيجيو يتعشاو معانا ديري بحسابهم فالعشا...(ملي ملقى من عندها حتى رد نطق بتساؤل):ياك ما عندك شي اعتراض؟
هزات فيه عينيها و حركات ليه راسها بدون ما تنطق ،حتى قفزات ملي ضـ رب الطبلة بيده...
داوود(بغضب): ملي نهدر معاك جاوبيني بلسانك مكندويش مع الحيط...
تاج (بهدوء):لا ..معندي حتى اعتراض ..نقدر نطلع لبيتي؟
لا رد بقا شحال كيشوف فيها فاللخر عطاها الإذن بيديه باش تمشي،ما عاوداتهش معاه الهدرة، ديك الساعة طلعات بحالها .
وصل الليل،و عند تاج لي كانت فالكوزينة كتوجد العشا و حالتها حالة، شعرها شاد الرادار و مزنگة مع السخونية ديال الفران، حوايجها گاع مغمصين بالطياب كتحاول تزرب و قدامها طابليط متبعة مع الفيديو، لقات باش تشغل راسها ومتبقاش تفكر فعذابها....
كان هابط يشوفها فين وصلات، دخل لعندها و غير شافها و هو يوقف،منظرها جاب ليه الضحكة، شكون كان يقول تاج شي نهار غتكون فهاد الوضعية ،حنحن جامع الضحكة ملي هزات راسها فيه...
تاج (بتعب):كلشي واجد ،شحال باقي ليهم ؟باغا نطلع نبدل عليا ..
داوود و عينيه على التليفون:باقي شوية غير طلعي .
مسحات يديها و طلعت النيشان للدوش غسلات عليها و نشفات شعرها و بركات كتوجد فراسها .
لتحت كان داوود بارك مع ماماه و ختو فالصالة كيسولو على حال بعضياتهم...
ماماه و هي كتمسح على ظهره(بحنانة): فين غبرتي عليا مبقيتي كتجي لا والو مالك مخاصم معانا؟
داوود شد يديها كيبوس فيها: لا الواليدة حشا غير مبرزط مع الخدمة وملاقيش الوقت حتال لراسي.
نقزات خته و هي مبتسمة بتصنع: الخدمة لي غبراتك ولا تاج من نهار خديتها مبقينا شفناك ...
داوود تجاهل كلام خته وبتاسم لمو وناض من حداهم طالع يعيط لتاج .
حليمة (ماماه) خنزرت فيها: سكتي شوية ونتي طيري (بتحذير) شوفي نقول ليك من هنا حكي عليها ثاني باش تريشك عاود، راك مكتحشميش.
أميمة (كتأفأف مخرجة عينيها) :مالي اش قلت ويلي،ديك المرا غير سكت ليها وتعاودها وتشوف لما ناكلها بحوايجها ، معرفتك مي ولا مها.
حليمة :عطيها التيساع غتقيلك نتي لي كامونية ، قطعي حسك .
أميمة بقات كتقمقم تحت نيفها وهي تدور عليها بالتمياق فدار .
عند داوود لي يلاه غيدخل يعيط ليها و هو يتحل الباب و بانت موراه خارجة كتضـ رب بطالونها مع الارض متأنقة على الآخر، لابسة غوب كحلة جاية ملبوسة عليها و مخلية شعرها مطلوق واخد راحته، اما ريحتها لي كانت سابقاها هلاك من نوع آخر، بتاسمت ملي شافته واقف مبهوض فيها ،تخطاته و تمات هابطة مخلياه متبع ليها العين.
لقات مو و ختو جالسين فالصالون،حليمة كانت إمراة فالستينات حروف الزين مازالين عليها رغم الكبر،اما ختو كانت فالعشرينات جمالها عادي جدا..
من بعد ما سلمات عليهم بركو كيهدرو و معاهم حتى داوود لي نضم ليهم،تعاملات معاهم بطيب كانت كتضحك وكتبتسم و كلها حيوية وهو غير حاضيها لدرجة ملي برك مدواش عينيه غير عليها، هي الوحيدة لي كانت كتخربقه حتى كيقول بلي تفهمات ليه و كيلقى راسو غالط .
أميمة (ردات ليه البال ساهي فتاج و قالت بحسد):كتشوف فيها بحال الى ما عايشاش معاك، هاد الوقت كامل و باقا مطلعتش ليك فراسك؟(ضحكات بإستفزاز)
داوود( بتاسم ليها) :هي ماشي اي وحدة باش تطلع ليا فراسي .
أميمة مصات عليه الحامض معجبهاش جوابه: امممم و**** يخليها ليك .
حليمة (بإحراج):امين يربي ويبعد عليهم كل عين و شر يا *** ويواتيهم خير.
فهاد اللحظة تاج كانت كتشوف فداوود هاد الأخير لي بدوره محيدش عينيه من عليها،شوية هربات عينيها من عليه وناضت واقفة...
تاج(بإحترام):مرحبا بيكم مرا خرا ..نوضو نتعشاو؟
كانو باركين كيتعشاو فجو زوين كيضحكو و يتناقشو من غير أميمة طبعا، لي كانت فيما تلقى فرصة تلوح لتاج الهدرة، هاد الأخيرة لي متسوقاتش ليها نهائيا ومعطاتهاش علاش كتقلب حتى كلمة هي اللخرا ما وجهتهاش ليها ..
من بعد ما سالاو ناضت تاج كتجمع فالطبلة ،و داوود كان غادي ينوض يهز معاها و هي توقفه أميمة :غير خليك اخويا انا غنهز معاها...
تاج سبقاتها للكوزينة حطات داكشي من يديها ودارت كتسنا فيها ،في حين أميمة حطات الماعن فوق البوطاجي وعينيها على تاج لي حاضياها
أميمة (بسم): الماكلة كانت حالتها نتي لي مطيباها؟ باز لخويا مسكين معرفتش علاش صابر عليك حتى حاجة مافيك تحمر الوجه ...
تاج و هي كتشوف فيها و ما على وجهها حتى تعبير ،و لكن فاللحظة دفعاتها على الثلاجة قاجاها و فيديها لخرا هازا الموس ديال الماكلة حاطاه ليها على وجهها ،أميمة معرفت باش تبلات من الصدمة لسانها تلجم بقات غير كتدور فعينيها برعب .
تاج (بشر):كنتي كتقولي شي حاجة ؟ ملي بركتي ابنت القحـ بة ونتي كتنقزي توحشتي نحشيه ليك لا؟
فبلاصة خرا
عند هناء لي وجدات العشا و ستفاتو فوق الطبلة،مسحات يديها و عينيها على داكشي لي وجدات كاتأكد واش كلشي هو هاداك...
هناء(حولات عيونها للدروج و عيطات بصوت عالي):أمجد يالاه هبط راه العشا وجد
هزات الطبسيل ديال أمجد و بدات كاتحط ليه فيه العشا،سالات منو و يالاه بغات تهز ديالها و هي اسمع الدقان فالباب، كشرات ملامحها بفضول كاتساؤل شكون لي جا عندهم فهاد الوقت...
مشات للباب و غير حلاتو ما بان ليها حد، شافت يمين و شمال ما لقات حتى واحد،خسرات سيفتها بغضب و قالت: التبرهيش، باقي شي حد دابا كي دق و يهرب؟ يخ
يالاه بغات تسد الباب و هي تحبس ملي بان ليها واحد الظرف فالارض،مشا بالها مع امجد و الخدمة ديالو و هي تهزو و دخلات سادة من وراها الباب...
مشات للطبلة و حطاتو فوقها ناوية تخليه حتى يهبط امجد بما انه كي خصو، لكن غير لمحات إسمها مكتوب فيه و هي تبلع ريقها و رجعات هزاتو..
حلاتو و جبدات داكشي لي فيه،تخشبت فبلاصتها ملي جاو عينيها فدوك التصاور،مكانتش متيقة عينيها،واش هي فكابوس و لا حلم اليقظة؟ حيث ميمكنش يكون هدشي بصح ،ميمكنش هو يدير فيها هدشي ميمكنش هو يكون هاكا....
حسات بطرافها بردو من الصدمة، و راسها كاتحركو يمين و شمال رافضة تصدق دوك التصاور،شوية لاحتهم من يديها وتزلعو قدامها فالارض،كانو بزاف،حطات يديها على قلبها ملي حسات بالنفس مبقاتش كتطلع وتهبط فيها...
ثواني قبل ما تطيح على راكبيها شادة فقلبها و دموعها كيطيحو كيف الحجر ،و سؤال واحد كيدور فراسها شنو هدشي؟ وامتى وقع؟
بدات كتقلب فالتصاور و كتهز وحدة بوحدة كأنها كتبزز على راسها تتقبل داكشي لي كتشوف،قلبها كان رافض لكن عقلها كان كي أنبها...
واش هذا هو الرجل لي عشقاته وتزوجاته؟ ولا وحش فسيفة إنسان ؟
صراع داخلي كاتعيشو هناء حاليا مخلي عقلها و قلبها في حيرة،كانو تصاور فيهم مناظر بشعة و د موية كي مثلو السا دية بدقة شديدة،دابا عاد فهمات مزيان خطورة هاد المرض و تأثيره عليها،لحظات و بدا عقلها كي ستوعب الصدمة، بدا كي فهم مزيان داكشي لي فالتصاور...
رعب شديد تزرع فقلبها و اول حاجة فكرات فيها هي تهرب و ما ترجعش لعندو مازال،و الا غادي يوقع ليها كيف الضحية لي فالصور و لي معلقها من رجليها عريانة، الد م مخبي ملامح وجهها و لحمها كولو مطبع...
وعات على راسها و لاحت دوك التصاور و مشات كاتجري للباب حلاتو و خرجات للجردة، لكن غير وصلات للبوابة و هي تحبس، في حين أمجد كان فالدوش كي غسل وجهو من بعد ما كان ناعس النهار كولو بسبب التعب،هز عينيه كي شوف فإنعكاسه و كي فكر فالماضي ديالو لي مطاردو دابا، اكثر حاجة كان خايف منها،حيت متأكد بلي غادي يخسر هناء الى مشات حتى عرفات السا دية لي كان كي مارس على البنات بوحـ شية...
زفر من الاعماق و دوز على شعرو و هو كي خمم فهاد المشكل،فالتالي تنهد بحيرة و خرج من تما من بعد ما مسح وجهو بالفوطة،هبط للتحت لقا الطبلة فيها العشا واجد و لكن هناء ما كايناش...
عقد حواجبو و بدا كي قلب عليها بعينيه حتى سمع صوتها من وراه...
هناء(بنبرة هادئة):هاني هنا
دار لعندها لقاها جالسة فوق الفوتوي دايرا رجل على رجل و فيديها دوك التصاور،كانت معولة تهرب لكن فآخر لحظة قررات تواجهو و تفهم منو شحال من حاجة، رغم خوفها منو لكن شجعات راسها...
أمجد حس بالجو متوتر، عوج فمو و قرب لعندها يالاه بغا يجلس حداها و هي تحبسو بيديها و شيرات ليه للفوتوي لي مقابل معاها، أمجد عقد حواجبو بتساؤل و مشا جلس...
أمجد: مالك ا هناء؟ما بغيتيش تتعشاي؟
هناء(عينيها عليه):الشهية تسدات(هزات ليه التصاور قدام عينيه) بسبب هادشي لي شفت
أمجد جمد ليه الد م فالعروق،وسع عينيه بصدمة و لسانو تلجم ما لقا ما يقول و ما عرف ما يقول اصلا،داكشي لي يالاه قبيلة كان كي فكر فيه و خايف منو ها هو وقع، جاب ليه **** بحال الى غير كابوس هادا و غادي يفيق منو يلقا بجنبو هناء البريئة لي خايفة من السا دية و لكن ما عارفاهاش مزيان كيف دايرا،عند بالها المريض بها غير كي صرفق شريكتو فالممارسة و صافي.
أمجد(سرط ريقو):منين جاوك؟
هناء(بنبرة صارمة مخبية من وراها الرعب لي كاتحس بيه من جيهتو): انا هنا لي كانسول
أمجد حدر راسو كي سوط و كي مسح على شعرو منرفز ما عارفش كيفاش يتعامل مع هاد الوضع،في حين هي جبدات ورقة كانت فالظرف ما رداتش ليها البال فالاول حتى رجعات من بعدما هربات...
هناء(كاتقرا عليه الورقة):غادي يوقع ليك بحال هاكدا لا بقيتي معاه، هربي غادي يآذيك
أمجد هز فيها راسو و عينيه حمرين، ملامحو فلحظة تبدلو من حيرة للغضب، زير على يديه و نطق بعصبية:هاد بنت القحـ بة ما بغاتش تتوب
هناء(بلعات ريقها): نتا...كنتي عندها البارح ياك؟
أمجد(حرك راسو): كنت عندها حيت صد....
هناء(قاطعاتو و قالت بحدة): انا مانقدرش نحاسبك على الماضي ديالك، واخا كان بيناتنا اعجاب من الصغر و لكن ما كناش فعلاقة دونك ماشي من حقي نحاسبك(زيرات على الورقة و لاحتها عليه) و لكن بهادشي لي درتي البارح راك كاتسمى خائن(خنزرات فيه) شكون هادي لي صيفطات ليا هادشي؟ واش هي نفسها لي فالتصاور؟ و كيفاش عطاك خاطرك تعذب البنات هاكدا؟ واش ما فيك رحمة؟ ما عندكش قلب؟
امجد(تنهد كي حاول يهدنها) صبري انا نشرح ليك كلشي
هناء: شرح كانسمع
أمجد:هاد بنت الكلـ ب لي صيفطات ليك هادشي كانت بيناتنا علاقة و لكن ماشي علاقة عادية، لقيت فيها لي بغيت و حتى هي،انا سا دي و هي مازو خية عاجبها الحال(أشار بصبعو للتصاور) دوك التصاور اي حاجة وقعات فيهم راه حيت هي بغات، عمرني بززت على شي وحدة شي حاجة
هناء(مكشرة ملامحها بقرف):عاجبها الحال و نتا كاتعذب و تذل فيها؟
أمجد:راها مربضة بحالي ا هناء، المازو خية مرض كي خلي لي كي عاني منو كي بغي التعذ يب فالعلاقة الجنـ سية
هناء:واخا و لاش مشيتي عندها البارح؟(بلعات ريقها خايفة من جوابو) ياك ما؟...نعستي معاها؟
أمجد(عقد حواجبو):هرب ليك لا؟راني واقيلا مزوج بيك لا؟
هناء(بعصبية): و لاش مشيتي عندها؟؟
أمجد(زفر): هاد الايام كانت فارعة ليا كـ ري كاتصيفط ليا، يالاه عرفاتني تزوجت، مشيت عندها البارح وضحت معاها الامور(زير على سنانو) و لكن بنت القحـ بة الهدرة ما تصلاحش معاها
هناء(بسخط):ما كي همش السبب المهم انك مشيتي عندها بلا ما تقولها ليا، خبيتي عليا حاجة مهمة بحال هادي(تجمعو الدموع فعيونها) حتى قلت راني غير فاهمة غلط و هو عمرو يفكر يآذيني(هبطو دموعها)كنتي معول تعذبني بحالهم ا أمجد
أمجد(كي حرك راسو بلا ما باغيش يشوفها كاتبكي بسبابو):لا ا هناء راني تعالجت قبل ما نجي نخطبك،من نهار درتك فعقلي قررت نبدل من راسي على قبلك
هناء(كاتمسح فدموعها):كيفاش بغيتيني نثيقك من بعد ما شفت هادشي؟
أمجد: شنو ندير باش ثيقيني؟
هناء(شافت جنبها متفادية شوفاتو): ما بغيتش نشوفك قدامي، على الأقل هاد الفترة، فين ما نشوفك غادي نتفكر غير هاد التصاور
أمجد لقا راسو بين نارين، ما باغيش يفارقها فنفس الوقت ما باغيش يخسر ليها خاطرها، بقا مدة كي شوفيها فالتالي تنهد بحسرة...
أمجد: لي بغيتي، غير هو ما تحلميش نخليك تخرجي من الدار و لا انا نخرج، بجوجنا غادي نبقاو هنا ما تشوفيني ما نشوفك، حتى للنهار لي نتي تبغي
قال هاد الهدرة و ناض طلع للبيت كي جمع حوايجو،خلاها لتحت كاتبكي مشاعرها مخربقة، خوف ممزوج بغضب، كاتحس بالضعف واخا عيات تمثل القوة، بغات تعطيه فرصة و تثيق فكلامه لكن ضعفها مخليها تتراجع...
يتبع...
الجزء الخامس
أمجد جمع حوايجو و هبط لواحد البيت جا معزول كاين لتحت، منو للجردة،باغي يعطيها وقت حيت لي شافتو ماشي ساهل و هو متفهم هادشي...
عند أميمة لي كانت كتحاول تبلع ريقها ،الخوف كان مسيطر عليها كانت عارفة تاج قادرة تنحـ رها وتفوتها،عرقات ونشفات بالخلعة ..
أميمة(حاولت تمالك راسها متبينش لها خوفها):واش تسطيتي ولا شنو؟ طلقيي مني
تاج( لاحت المو س من يدها و جمعات معاها بطرشة،زادتها الثانية و الثالثة و نطقات بغل) :ابنت القحـ بة جيتي عندي برجليك نخوي فيك سم خوك وما دار فيا
اميمة بدات كتنتر كتحاول تفك راسها من يديها:المسخة تمدي عليا يديك و**** حتى نربيك…يالملقطة …
تاج بانت ليها غتفرشها بغواتها لقات حداها غير سربيتة ديال الكوزينة، مدات يديها هزاتها و خشتها ليها ففمها ساداه. بيها ..
تاج(كرزت على عنقها حتى بانت ليها تجيفت و قالت بشر):عارفاني مسطية ونعطي عمري عليك خسارة الى ما قيليتنيش عليك ابنت القحـ بة و هادي (ضر بات على حنكها) غير قرصة وذن
تاج بعدات من عليها حتى خلاتها تظن بلي صافي طلقاتها و هي تجرها من شعرها و خبطات ليها جبهتها مع الثلاجة المرة اللولة،وعاودات جراتها وخباطتها المرة الثانية، حتى بانت ليها فشلات بين يديها، شداتها الطيارة وعينيها بداو كيتقلبو ...
طلقاتها جات طايحة فالارض وهي واقفة عند راسها،مشات هزات صينية لي كانت هازة أميمة باش تعاونها و طيحتها حدا رجلين اميمة حتى تشخشخو الطباسل ..
تاج(تحنات محيدة ليها ديك السربيتة من فمها و نطقات بخوف مصطنع) :ويلي أ اميمة مالكي؟(رفعات صوتها كتمسعو ليهم) ويلي اميمة كتسمعيني؟ توعتي ولا شنو؟
اميمة كانت كتحل عينيها و كتعود تسدهم لسانها باش تدوي ثقال عليها،الدوخة شداتها وجبهتها كاع حمارت .
داوود تم جاي كيجري وحليمة موراه ملي سمعو صوت التهراس ،لقاو اميمة طايحة فالارض باين انها زلقت وطاح داكشي من يديها .
حليمة بخوف وهي كتقلب فبنتها: اميمة مالك؟ .. اميمة طحتي المسخوطة؟
داوود بقا غير ساكت و مصغر عينيه فتاج لي كانت محنية عند اميمة وكترش عليها الما باش توعى شوية،تسناها تهز عينيها فيه و لكن هي تجاهلاته..
تاج كتنش عليها بيديها (بخوف مصطنع): يمكن توعتات بزاف، اميمة كتسمعيني؟
حليمة(مخلوعة على بنتها):كيفاش طرا ليها؟
تاج( ببراءة):كانت داخلة بالصينية و زلقات ليها رجليها و جات براسها على الثلاجة..
داوود قرب لعندهم هاز خته بين يديه وهي مرخية خرجها للصالون ، بركوها وتبعتهم تاج جايبة ليهم الما عطاوها تشرب وغسلو ليها وجهها حتى حلات عينيها وشافت فيهم و هي مستوهة،سولوها واش بخير كانت غير كتحرك ليهم فراسها .
تاج تحدرت عندها كتقيس ليها فحنكها بلطف: متأكدة انك بخير ممحتاجاش للطبيب؟
حليمة:لا لا كنظن راها مزيان جاب **** بعدا غير ملي متگرداتش من شي يد ولا رجل .
داوود :باتو اليوم معانا تال غدا وسيرو على ما ولات شوية
حليمة (برفض):لا ميحتاجش غنمشيو للدار تما ترتاح كثر ( دارت عند اميمة منوضاها) يلاه راه الشيفور جا نمشيو بحالنا.
داوود محكرش عليهم قرب عاونها حتى وقفات و خرج معاهم حتى ركبو مع الشيفور عاد دخل كي قلب عليها،مبانتش ليه عرفها غتكون فبيتهم ،طلع النيشان عندها دفع الباب لقاها كاتنصل فكسوتها ،بقات كتدور بالدوبياس بيض و دارت لعنده كتجمع فشعرها...
تاج(ببرود): صافي مشاو؟
داوود (و عينيه كيتساراو على جسمها): شنو داكشي درتي؟
تاج (بعدم فهم):شنو درت؟كان شي مشكيل فالماكلة ؟(رخات ملامحها بحزن) زعما حاولت نديرو كيف شفته فالفيديو
ملي مجوبهاش مشات جبدت ليها تيشيرط من دياله و لبساته و هو غير حاضيها،شوية دارت لعنده كتجمع فشعرها الفوق و هي مبتسمة وكيبان على ملامحها الراحة...
تاج:فراسك كنت محتاجة هاد القعدة مع ماماك وختك بدلت الجو شوية ، بقا مرة مرة تعيط ليهم يونسونا...
هز حاجبه فيها بمعنى من نيتك، كان عارفها هي لي دارت لختو هكاك حيث بطبعها مكتخليش دقة شي حد عندها، مكانش قادر يحاسبها حيث مشدهاش بالجرم المشهود، الشي لي خلاها تبورد عليه وتنكر ..
حتى هي كانت عارفاه فاش كيفكر و لكن متسوقاتش ليه و دارت خارجة من تما كتعوج و هي كتغني بصوت عالي متعمدة تسمعو ليه
تاج: يا اطونسيو تغلطو غادي تتسوويطو لي توصلني نوصلها يا من شعرها نجرجها .. ندير ليها صوالح مكاش يا تسموني منريطهاش .
هبطت كتجمع فديك الحالة وهي راشقة ليها كتحس براسها فرغات گاع طاقتها السلبية الشي لي خلاها مستمتعة بأكثر حاجة كتكره و لي هي الشقا.
تاج كانت سالات الشقا وكانت كتستعد باش تطلع تنعس ،بان ليها كاس ديال العصير شاط من العشا دورتها فراسها و بتاسمات بشر...
تاج (كاتمتم ): سالينا من ختك ندوزو ليك نتا دابا اسي داوود
طلعت للشومبر ديالهم ملقاتوش عرفاته غيكون فالبيت لي ولا كينعس فيه ، حلات الباب لقاته عاد خارج من الدوش لاوي على نصه الفوطة وشعره و لحيته كيقطرو بالماء ،غير شافها صغر فيها عينيه بمعنى شنو.
تاج(حنحنت وهي كتقرب عنده هازا كاس العصير فيديها) :قلت نجيب ليك هاد كاس العصير تبرد بيه قبل ما تنعس(سولاتو ببرائة) بغيتيه؟
داوود وهو كيحاول يقراها(بسخرية) : نتبرد قبل مانعس؟
تاج (بهدوء) :صافي الى مبغيتيهش بلاش
دارت باش تخرج وهو يوقفها بكلامه : اري نشوف
بتاسمات فخاطرها ودارت عنده لقاته برك فوق الناموسية ،مفرق رجليه مخلل صباعه فشعره كيرجعه اللور .
وقفات قدامه مادا ليه الكاس ،بقا كيشوف فالكاس وكيشوف فوجهها مدة قبل ما يخدو من عندها و داه لنيفه كيشم فيه....
داوود(بسخرية): ياكما دايرا ليا فيه سم الفيران باش ترجعي ضر بتك وتهناي مني؟
تاج(ضحكات على كلامه بإستمتاع حتى بانو ضراسها ،دخلت بين رجليه مقربة ليه كثر و بشوفات مقحـ بنين نطقات):نتا الوحيد لي واخا تضرني عمرني نرجع ليه الضـ ربة ،انا ماشي بحالك كنقصاح مع كلشي وكاناخد حقي من اي واحد تجرأ و آذاني و لكن (قربت شفايفها من شفايفه) كنجي تال عندك وكنحط الس لاح.
داوود(ضهرات على محياه شبه إبتسامة و قال بهدوء):همم هذا گاع زهر عندي؟
مد يديه لخصرها جارها مبركها فوق فخده،دا الكاس لفمه جغم جغمة اللولة و عينيه مفارقوش عينيها كأنه كيبين ليها بلي كيثيق فيها ، زاد الجغمة الثانية لي شرب فيها بزاف و بدا كيقرب ليها حتى حط شفايفه على شفايفها كيداعبهم بلطف خلاها ستاحلات ديك البوسة لي كانت خفيفة و حلوة...
بدات كتعمق معاه فيها و باعدات بين شفايفها سامحة للسانه يكتشف ثغرها، حسات بيه خوا ليها العصير ففمها ،غفلها ما عاقت حتى لقات راسها بلعاته،كان العصير لي جغمو و خلاه ففمو بلا ما يبلعو...
بعدات من عليه وهي مخرجة عينيها لقاته كيبتاسم بشر...ماشي داوود لي تدار بيه .
داوود(بإستهزاء): نقدر نعرف شنو كي تسنانا باش نوجدو ليه؟ المو ت؟
تاج تنهدت بإستسلام: النعاس...
بتاسم وهو غاطس وجهه فعنقها كيتنفس ريحتها (بخمول): ملي جات غير فالنعاس هانية، لاباس غير ملي ما درتيش ديال الإسهال...
ضحكات على كلامه ناسيين خلافهم وحربهم الباردة،حط يديه على عنقها كيتحسسه قبل مايشدها كأنه غادي يقـ جها لكن بدون ما يضغط عليه،و هبط كيبوس ففكها...
داوود(بشهوة): فكريني غدا ملي نفيقو نآذيك على هاد الفعلة و نخرجها منك.
كانت مغمضة عينيها كتحس بالخمول و الشهوة كتجري فد مها، مكانتش عارفة واش السيرو لي بدا كيخدم فيها ولا ستحلات لمساته.
تاج (وهي مرخية بين يديه):حتى نتفكر بعدا شنو وقع ملي نفيق...
داوود(شاف فيها بعينيه حمرين و نطق بشر):مدام مغاديش نتفكرو و خصوصا نتي مافيها باس نلعبو شوية.
جرها لايحها فوق الناموسية وطلع فوقها ،غاطس راسه فعنقها و يديه كيداعبو فصدرها ،بدا كيحس براسه كيثقال و وذنيه كيصفرو، شاف فتاج لقاها غيبات ،ناض من عليها و هو كيتخروع وكيجاهد باش ما يستسلمش للنعاس لي خدره...
قادها أخيرا فوق الناموسية و تلاح حداها و عينيه معسلين باغيين غير يتسدو ، قرب لعندها معنقها وستسلم للنعاس حتى هو غارق معاها.
مع الفجر، النوم هجر جفونه رغم الدوايات و ليكالمو لي كياخد مقدرش ينعس غير كيفكر فيها وفحالتها كان باغي يخلي لها الوقت فين تعافى كليا، حيث كان عارف ان شوفته غتزيد جراحها وترجعها لديك الليلة ،لكن هو مبقاش قادر يزيد يصبر ناض من بلاصته كيتخروع كان عريان من الفوق و كرشه ملوية عليها الفاصمة مضمضين جرحه بعناية حيث كان باقي جديد .
تم غادي لعندها متجاهل الالم لي حس به فاش تحرك،كانت حالتو باقا مستعصية ،مفكرش فراسه قد ما كان هاز الهم ليها.
وقف عند راسها كيتأملها كيفاش ضعافت بزاف و وجهها ذبل ،ما تت ليه وردته ما تت،كان كيأنب راسو على حالتها و متحمل مسؤولية ما وقع ليها...
برك حدا راسها كيلعب بخصلات شعرها بين صباعه وعقلو غايب،خرج من سهوته ملي بدات كتقفز وسط نعاسها و تكشر فملامحها،تبتها و بدا كيمسح ليها على راسها،جاو عينيه فيديها كيفاش ملوية عليهم فاصمة و الد م باين منهم، عرفه جرح جديد...
مسح بيده على وجهه بقهر، كان مستعد يعطي عمره و يخفف عليها و ينسيها فهادشي لي طرا، كان عارف تأثيره غيكون كبير عليه و عليها وغيزيد يعقد الامور كثر ما هي معقدة بينهم .
طلع تكا حداها على جنبه لي صحيح مقرب وجهه من عنقها كيتنفسها وكيعوض الشوق لي حس بيه و عانا منو و هي بعيدة عليه،حط يديه كتحسس بشرتها لي كانت رطيطبة غير حس بالدفئ ديالها بدا كيتسلل النوم لجفونه حتى سرقه غارق فيه حداها.
فصباح
جالسين على طاولة الفطور مخنزرين و طالع ليهم الد م،راسهم عاطيهم الحريق من ليلة البارح و غير كي سوطو بسخط، فاقو لقاو ريوسهم ناعسين مع بعضياتهم و معانقين من الفوق...
تاج تنهدات و هزات كاس ديال القهوة كاترشف منو و عقلها سرح بعيد كي فكر و يخمم،نفس الشي بالنسبة لداوود حتى هو،هاد الأخير لي وعا على راسو و وجه شوفاتو لتاج، لقاها ساهية و كاتحرك فمعصم يديها،كانت نفس اليد لي فدعها فيها...
داوود(ببرود): مازال كاتضرك؟
تاج(فاقت من سهوتها و شافت فيه):شنو قلتي؟
داوود(بلا ما يشوفيها): ديك اليد برات و لا مازال؟
تاج: برات غير مرة مرة كاتعطيني الصداع
داوود(رشف اخر رشفة من قهوتو و ناض هز الڤيست ديالو):شربي دواك كمليه
كانت اخر هدرة قال قبل ما يعطيها بالظهر و يمشي لخدمتو، تاج بقات كاتشوفيه حتى تأكدات مزيان بلي خرج و فلمحة بصر تبدلو ملامح وجهها، كانت فيهم نظرة شيطانية، كانو شوفات ديال شي شخص متعطش بشدة يرتاكب خطيئة...
ديك الساعة ناضت كاتجمع فالطبلة زربانة، و غير سالات طلعات بالخف لبيتها و هزات تيليفونها كاتصوني لواحد النمرة،مع جاوبها رمات عليه اسئلتها بقلة صبر...
تاج:ألو واش مازال معطل؟ داكشي وجد بعدا؟ امتى غادي يوصلني؟
...:واجد ا مادام واحد عشرة الدقايق هاكداك و نكون عندك
تاج: ما تعطلش
قطعات عليه و بقات غادا جاية فالبيت كاتسنا فيه،شوية طاحت عليها فكرة و مشات هزات الليزار كاتلوي فيه و جمعاتو مع ليزار اخر باش يجي طويل،حتى كاتقفز ملي سمعات الدقان و مشات كاتجري للبالكون كاتطل، لقاتو واقف حدا الباب...
تاج(بصوت مرتفع): خويااا(شافيها) اجي تحت هاد البالكون دغيا
حرك ليها راسو بواخا و وقف تحت البالكون،عقد حواجبو ملي شافها لاحت ليه الليزار ما فهم والو...
تاج: لوي داكشي مع هاد الليزار ما نقدرش نخرج لعندك
الليفرور واخا ما فاهم والو دار داكشي لي قالت ليه،لوا ليها داكشي لي جاب مع الليزار و طلعاتو لعندها كاتقلب فيه، حلاتو و غير بان ليها داكشي لي بغات و هي تبتاسم بشر،لاحت ليه الفلوس بلا ما تهتم بيه و دخلات،خلاتو كي تنهد كاره هاد الخدمة، هز الفاس و مشا فحالو...
عند داوود لي كان فالمكتب ديالو هاز تيليفونو بيد و اليد الثانية خدام فالبيسي....
داوود: مالك ا ز بي داير كي شي ولية؟ تگعد خلاص و رجع للخدمة
ليل: راني عاد خارج من الانعاش
داوود: راك مامـ تيش باقي عايش
ليل(تنهد):كنت عندها الصباح
داوود(بجدية):كي بقات؟
ليل(بقلق): حالتها ما عاجبانيش، بانت ليا ماشي حتى لتما
داوود:عادي راه لي دازت منو ماشي ساهل،هي نعذروها اراك نتا ا ز بي لي....(قطع عليه) الو؟؟(شاف فتيليفونو)ولد القحـ بة
وصلات العشية، كانت تاج فبيتها لابسة كسوة حريرية كاتدير آخر اللمسات، زينات وجهها بميكاب خفيف و عطرات جسدها برائحة زكية،سالات و هبطات للتحت متوجهة للطبلة ديال العشا لي كانت موجداها بطريقة راقية
داوود كان عاد راجع غير حل الباب وتم داخل و هو يلقاها فوجهه كتسنى فيه و هي مبتسمة ،طلعها وهبطها مخلاتش ليه فرصة فين يدوي دارت موراه كتنسل ليه لافيست دياله..
تاج مبتسمة( بهدوء ): على سلامتك ..وجدت ليك الدوش غسل وهبط نتعشاو اونسوبل..
ترسمت على محياه شبة إبتسامة وتخطاها طالع للشومبر دياله ،تاج بقات كتقاد فداكشي وتشوف واش ناقصة شي حاجة..كانت باغا كلشي يمشي كيف مخططة ليه.
داز الوقت وكانو تجمعو بجوج على الطبلة كان الصمت مخيم على الجو كل واحد فيهم غارق فالحرب لي كانت نايضة فراسهم .
تهزات كتحط ليه فطبسيله الماكلة و كبات ليه العصير وهو غير ساكت وكيشوف و وجهه ما عليه حتى تعبير..
تاج مبتسمة:يلا بسم **** كول ،غيكون فيك الجوع نهار كامل ما واكل.
مجوبهاش بقا غير كيشوف فيها وكيشوف فالماكلة لي حطات ليه هزات الطبسيل بكل هدوء ولاحو فالارض تشخشخ بماكلته ،قفزها مكانتش متوقعة هاد ابحركة ..نتافضات من بلاصتها هازا يديها فاش جر لاناب ديال الطبلة بالماعن و بكلشي ليها فالارض تشخشخو .
بدا كيسري معاها الرعب و الد م تسقط منها ملي شافت نظرته، نفس النظرة ديال داك نهار فاش مدات يديها عليه، شياطنه خرج ثاني و شوفاته كانو فارغين من الحياة
داوود(بنبرة باردة):عندي 38 عام،فهاد المدة عرفت بزاف ديال القحا ب، و لكن بحالك ا تاج ما كاينش(شافيها بنظرات زرعو فيها الرعب) بغيت غير نعرف اش من نوع نتي لعدو *** ديال القـ حاب ..(غوت) اش من نوع؟
تكمشات على راسها لسانها تسرط معرفت متدير تهرب ولا تشرح ليه و لا شنو غتدير؟ عرفات راسها تقبات الورقة هاد المرا ديال بصح.
داوود(ضحك وهو شاد راسه ممستوعبش داكشي و نطق بسخط): دوا العقم اتاج.... لهاد الدرجة؟ انا مكنسوى عندك والو لهاد الدرجة؟
بلعات ريقها بخوف مكانت فاهمة والو،السؤال الوحيد لي كي دور فعقلها دابا هو كيفاش عرف هادشي؟بؤبؤ عيونها بداو كي تحركو بسرعة بسبب التوتر و الخوف لي حاسة بيهم حاليا،صافي هادي هي اللخرة ليها،أكيد ما يرحمهاش،كانت بغات تحرمو من اكثر حاجة متعطش ليها و لي هي يولي أب،و ماشي غير معاها بل حتى لا بغا يشوف حياتو مع شخص اخر من غيرها،مستحيل يقدر يسمع كلمة"بابا"،كون كلا هاد العشا لي وجداتو ليه بنية خبيثة...
لسانها تربط و هي كاتشوفيه ما قادرة تنطق بحتى شي حرف،بتاسم بقهر كأنه عارفها فاش كتفكر جبد من جيبه ديك الساشي لي كانت فيها غبرة خضرا و مكتوب فيها "اعشاب لتضعيف الخصوبة عند الرجال" تاج غير شافتها الد م تسقط منها، حصلات حصلة ديال الكلا ب،لعنات غبائها فهاد اللحظة مليون مرة حيت نسات ما خباتها عليه.
داوود خوا ديك الغبرة قدامه و بدا كيدوز بصباعه عليها و عينيه باقيين عليها...
داوود(ببرود):غير كذبي انا باغيك تكذبي ..غنتيقك.. غنتيق بلي ميمكنش تديري فيا هاكا وانا لي غالط.
هز فيها عينيه حمرين كيف جغمة الد م، للحظة ظنات انها شافت الدموع فعينيه و ما راضيش ينزلهم،حتى كاتقفز ملي ضر ب يديه مع الطابلة على الجهد...
داوود(بغوات):كذبييي قولي بلي ميمكنش تديري فيا هاكا ..وانا لي حمار انا لي مفهمتش انا لي فيا المشكيل انا لي مشا بالي بعيد و حساب ليا المرا الوحيدة لي بغيتها فحياتي تحاول تضرني هاكا وتهرس ظهري ..(سكت شحال) القحـ بة لي مستعد نعطي عمري عليها ولات ليا لفعة وبغات تلوى على عنقي .
بدون شعور دموعها هبطو على خدودها كتبكي في صمت،اول مرة غتحس بلي بصح كسراته،ناضت مقربة عنده باركة على ركابيها قدامه،باغا تصلح ما دارت،قلبها كي نبض بسرعة قرب يخرج من بلاصتو و هي كاتفكر بلي داوود صافي خسراتو و حتى حاجة ما تقدر تشفع ليها عندو...
تاج (بالبكا): مكنتش باغا نوصلو لهدشي ،مكنتش باغا نضرك و لكن ضغطك عليا فموضوع الولاد ركب فيا الرعب ا داوود .. انا غير كنتخايل الموضوع كنحس بالمو ت ،هدشي غير ردة فعل على ما شافت منك .
داوود(شاف فيها بنضرة رعبتها لكن نبرته كانت عكس شوفاتو،نطق ببرود): وحتى أنا غتكون عندي ردة فعل للفعلة ديالك …طلعتي ليا فكـ ري أ تاج، حتى لهادي لا،و دابا ما تلومي غير راسك(مزير على الحروف كي دوي بحر قة) ما نرحمكش(شدها من ذقنها و هز ليها راسها)نشوفك كاتبكي الد م، ما نحنش فيك بالعكس يعجبني الحال...
هز شوية من ديك الغبرة و رشها عليها حتى غمضات عيونها، و بدات كتكحب ملي طلعت ليها مع نيفها،غير طلق منها ناضت واقفة مبعدة من تم و هي مازال كاتكحب، تجيفات بسبب الريحة ديال دوك العشوب،كانت خانزة و مجهدة .
وقفات حاضياه بعيونها لي كانو حومر و هو مطلع يديه الليسرية لي فيها خاتم زواجهم قدام وجهه حاضيه،ماشي بزاف حتى نسله وبدا كيلعب بيه،هي غير شافتو اش دار قلبها كان غادي يسكت،حسات بروحها غادي تفارقها...
داوود (و عينيه على خاتم):من نهار لبسته ما خرج من صبعي مع گاع المشاكل لي دازو و المخوصمات و الحروبات لي دوزنا، عمرني فكرت نحيده (هز فيها راسو كي شوفيها بحقد) و لكن من اليوم،غادي يحرام عليا نعاود نلبسه …
لاحه ليها قدام رجليها خلاها توسع عيونها و هي كاتشوف فخاتم زواجهم مليوح فالارض كانه ما كي عني ليه والو،حتى حسات بيه وقف و بدا كيقرب لعندها...
داوود: كيما غادي تحرامي عليا حتى نتي ،حيث ميرضينش نعامل مرتي هاكا وندير فيها ما غندير فيك دابا
وقعات ديك الكلمة على مسامعها بحال الصاعقة، بقات كتعاود فراسها مرارا و تكرارا "تحرامي "، كانت عارفة مدامو قالها الا و كلشي سالا بينهم،مكانش فارق معاها شنو غادي يدير فيها قد ما خافت انه بصح تقدر تفقده،بالنسبة ليها الحياة بدون داوود ماشي حياة،ما تقدرش بلا بيه...
كانت عارفاه كي بغيها و مستحيل يتخلى عليها، داكشي علاش كانت كاتتمرد ففعايلها و حتى فكلامها، بحال نهار طلبات منو الطلاق، ماشي حيت بغات، و انما حيت عارفاه ماغاديش يطلقها، كانت كاتغلط و كي جي هو يصالحها، داوود القديم كان ساهل تفهمو و تتعامل معاه،عكس داوود دابا، ما عرفاتش بتاتا كيفاش تتصرف معاه، كاتحس بيه شخص آخر و ماشي هو لي تزوجات بيه...
شوية بشوية بدات كاتستوعب كلامو،ولات كلها كترعد و كترجف، تلاحت عليه شاداه من الكول ديال حوايجه مخرجة فيه عيونها و كاتغوت بهستيرية...
تاج: كيفاش نحرام عليك؟ داوود لا داوود ميمكنش تحرمني عليك (بدات كتضرب ليه فصدره و هي كتنخسس) كيفاش قدرتي تدير فيا هاكا؟
كان متجاهلها مهرب عينيه من ديالها،متفادي شوفاتها لي كي ضرو فالخاطر، شدات وجهه بين يديها كتحاول تخليه يشوف فيها و نطقات و هي كاتبكي...
تاج:هاد الكلمة مغادي تبدل والو بينا ،غنبقى مرتك بزز منك و بالسيف عليك فهمتي (نهات جملتها بالغوات)
بتاسم بسخط وشد ليها يديها من على وجهه ودفعها بحالا حرقاته بلمساتها،زاد على ما بيها ملي لتامسات شعوره بالقرف تجاهها من نبرته...
داوود (بقرف):هنا سالا زواجنا (ضرب برجليه الارض فين واقف) هنا سالا كلشي.. اي قلـ وة نقية جمعت بيني و بينك اليوم سالات،الى كانت غتجمعنا شي حاجة من هنا القدام فغتكون غير الخطايا.
حاولات تقرب لعنده وهو يطرشها حتى دار وجهها للجهة الأخرى ماجات فين تهز راسها حتى زادها الثانية و الثالثة حتى د ما ليها نيفها وشفايفها،هزات راسها كتشوف فيه بعيون باكية و هو يمد يديه جارها من شعرها موقفها...
زادها طرشة رابعة كانت غتطيح كون ما يده لي فشعرها حبساتها ،طلقها طايحة فالارض على كرشها و بدات كتزحف على يديها و ركابيها، كانت باغا تهرب منو فهاد اللحظة،حيت الضر ب دياله قاصح ديال شي واحد ناوي يرتاكب جر يمة قتـ ل..
حتى حسات بيه جرها من رجليها و تحدر لعندها حاط ركبته فالخوية ديال ضهرها متبثها مع الارض باش متحركش،نسل التيشيرت دياله وجمع ليها يديها مورا ظهرها رابطهم بيه،بدات كتفركل ملي عرفاته غيعاود يغتا صـبها،بدات كتحاول تنوض لكن والو.
تاج(كتنفس بثقالة):داوود ..عفاك داو د..
دفع ليها راسها حتى تضرب مع الارض شداتها الطيارة و كتحس بشي حاجة سخونة هابطة ليها على وجهها، في حين هو ناض من فوقها و قلبها على ظهرها ويديها باقين ملويين وراها، كانت كتحس بيهم غيتقطعو،مد يديه لكسوتها من الصدر و شرگها فوق لحمها على جوج خلاها عريانة،كانت لابساها النيشان على لحمها، بان صدرها قدامه مدفق وكرشها و جنابها،طلع فوقها مقرب لوجهها...
داوود (بشر):ماتخافيش هاد المرة غنمتعك مغيكونش بحال لي فات ..هاد المرة مغاديش نكون اناني غندير ليك كاع لي كيعجبك...و نتي عارفة مزيان شنو عاجبك
هبط كي عض ففكها و عنقها، ما كي بعد عليهم حتى كيتلاصقو سنانه و هي كتغوت وكترطاطا تحته،تخلطو ليها الدموع مع الد م لي نازل من جبهتها وهبط ليها على عينيها مغشي ليها الرؤية.
غرس صباعه فضلوعها وهبط كيعض فصدرها مرورا بكرشها زوقها كلها،و كل بلاصة داز منها كيخليها كتسيل بالد م، حتى خنقها و بدات كتحس بروحها غتطلع و مع الالم لي كاتشعر به، كان عندها إحساس بلي قلبها غيسكت فأي اللحظة.
حسات بيه كيفرق ليها رجليها لكن ما قدراتش تقاوم،هزات الراية البيضة و علنات استسلامها،وجهها دايز بالد م و عيونها على السقف ما قادراش تشوفيه و لا تعرفو اش كي دير،المهم أنها متأكدة بلي هاد الليلة غادي تعيش أعنـ ف إغتـ صاب...
لحظات قبل ما تقفز ملي حسات برجولته ختارقاتها بعـ نف، و هي أصلا بقا طايبة من تحتها من ديك الليلة و زاد على ما بها ،كانت كتحس بيه كيحفر فيها كان كي آذيها جسديا و معنويا، رما عليها جميع انواع الشتائم ما رحمش كرامتها و كبريائها....
فلحظة جات عينيها فعينيه شوفاته و العروق لي بارزين كان بحال شي شيطان رجيم متسيف، عينيها بداو كيتقلبو كتحس براسها غادي تغيب حتى فاجئها بصفعة رجعتها لأرض الواقع .
داوود مقرب وجهه منها(بشر): فين غادا؟ حنا باقي غير فالبدية باقا كتسناك مفاجأة كبيرة، غادي تعجبك
تاج (و هي كتنازع الألم نطقات بصوت ثقيل):صافي باراكا...عفاك داوود....اااااه
غوتات ملي ضغط بيديه على كرشها فاللحظة لي حس براسه غيجيب البليزير دياله،حسات بمصارنها كيخرجو من فمها، غمضات عينيها ملي شعرات بالمـ ني دياله حرقها كأنه خاوي فيها السم .
خرج قضـ يبه من وسطها و تهز من عليها الشي لي خلاها تظن بلي صافي سالا،و لكن غير قلبها على كرشها و گعدها مخليها توقف على ركابيها فوضعية الكلـ ب،بدات كتغوت مكانتش خايفة منه قد ما كانت خايفة انه الا قاسها من تما غادي يكرهها، من ردة الفعل لي دار ديك المرة نهار طلباتها منه.
تاج (بترجي): داوود اش كتدير عفاك حبس هنا ..نتا ماشي هاكا داوود غتندم كنطلبك باراكا.
داوود(جمع معاها لمؤخرتها خلا آثار صباعو عليها):غادي ندم؟ انا راه ما كرهتش نشرگ ليك صدرك و نخرج قلبك ناكلو و هو كي نبض و ما نبردش
تاج(بصوت باكي):داوود نتا ماشي فوعيك دابا، عافاك طلق مني و سير بدل ساعة بأخرى
تجاهل هدرتها كليا،عقلو حاليا مرفوع باغي غير يبرد الحر قة لي فقلبو و لي كانت هي سبابها،داوود حاليا الغضب مسيطر عليه ما مخليهش يفكر بالعقل،قادر يرتاكب بزاف ديال المعاصي و الخطايا هاد الليلة غير باش ينسيوه فلي دارت فيه...
بدا كيهز ليها الكسوة من على طر متها و كي دوز يديه كيتحسس فيها، ماشي بزاف حتى بدا كيصرفق ليها فيها على الجهد حتى صباعه تصورو فيها كثر من اللول،وقف حتى هو على ركابيه تبتها قدامه و لكن هي بدات كتهرب و كتحاول تنعس باش تقلب على ظهرها...
رجع شدها من مؤ خرتها مخليها تكوز قدامه، غمضت عينيها ملي حسات بصباعه فأنوثتها كيلعبو وسطها و ماشي بزاف حتى خرجهم وداهم لدبرها كيحاول يوسعو ليها بصباعه، كانت اول مرة ليها كان صعيب يخشي قضـ يبه من الدقة اللولة …
غوتات على حر جهدها ملي حسات بصباعه كيختارقو دبرها، كانت كتحس بلحمها كيتشرك وكيتمزق لأطراف عديدة،الموضوع كان مؤلم لحد الهلاك عمرها كانت كتظن انه غادي يكون هاكا صعيبب ..
داوود (ببرود): اشششش لاش الغوات ياك طلبتيني عليه؟ هانا كنعطيك ما بغيتي ..كنتي تمو تي ونحو يك من اللور و هانا كنحققها ليك .
دفل ليها ففرقتها و من بعد ما خرج صباعه حط قضـ يبه فشر جها و كان كيستاعد باش يدخله...
داوود:ستمتعي ليا باللحظة لي شحال و نتي كتسنايها، غتكون ليك قاصحة و غاتكون ليا حلوة، مي معليش القحا ب كيصبرو لكلشي فسبيل المتعة...#تتمة
بدات كتبكي و كتضـ رب راسها مع الارض عالله غير تغيب و يطلقها و لكن مكانتش عارفة بلي يطرا لي يطرا مغاديش يطلقها حتى يدير لي فراسه .
غوتات حتى تجرح حلقها ملي حسات بيه بدا كيحاول يخشي رجولتو و كان كيضغط عليها بكل جهده و قوته،كان إحساس صعيب بزاف،ديك المنطقة مكانتش لهدشي ..هدفه كان باغي غير يضرها و يبين ليها ان نهار رفض طلبها حيث كان عارف بلي فيه آذية ليها كثر منو هو،من غير الجانب الديني...مع انه مكانتش متدين لكن كان واعي و مثقف خصوصا فدينه،كان عارف بلي الممارسة من ديك المنطقة ما حرمها **** إلا و لا صلاح فيها من غير الآذية و الألم .
سمعها بدات كترد من فمها ومن نيفها،قلب ليها مصارنها،جسدها كان كي نتافض جاتها نوبة من كثرة الالم لي تعرضات ليه ..مع ذلك مطلقهاش،حل ليها مؤخـ رتها بيديه باش تعطيه مساحة كثر...
داوود( كينهج): هذي غير البدية و اش درتي، ملي نوصلوه للمعدة اش يصرا ليك؟
شد رجولتو بيديه و قرب لمنطقة الدبر كي حركو فيها،يالاه غادي يختارقها و هو يتراجع فآخر لحظة،ضميره فاق فجأة و حس براسو غادي يزيد خطيئة اخرى اعظم من لي سبقوها،خطيئة بوزن ثقيل كانت غادي تنظم لبحر خطاياهم و تزيد تغرقهم فيه كثر...
سب تحت نيفه ملي مقدرش يزيد يضرها و بعد عليها و هو معصب،واخا هاكداك هادشي لي دار ليها ما بردش ليه القلب ،ما بقا عرف شنو يدير باش يبرد...
ناض واقف هاز سرواله و هو كيضـ رب فصدره ملي حس بالحر قة فيه، هز عينيه فيها لقاها فاشلة حاطة راسها فالارض وشعرها متناثر من حولها كأنه كيواسيها ،ستفزو منظرها، ستفزو شعرها لي كان اكثر حاجة فيها كي حماق عليها،دار غادي للكوزينة و ماشي بزاف حتى رجع و فيديه المقص.
تحنى على ركابيه حداها و بدا كيقطع فالتريكو دياله لي ربطها بيه،غير حل ليها يديها داز جمع ليها شعرها بين يديه و داز عليه بالمقص كيگرد و يلوح حداها حتى قزبه،هي فهاد اللحظة كانت غيبت گاع ما واعية بفعلته ،ملي ما بقى لقى فيه ما يتقطع بعد عليها لايح المقص و خرج من تما هاز سوارت طوموبيلته مخليها موراه تما مليوحة ما عرفها حية ولا ميـ تة.
صبح الحال و جا نهار جديد، كانت باقا فبلاصتها على نفس وضعيتها فين خلاها ،بدات كتوعى وكتحاول تحرك، ما كانتش كتحس بأطرافها وتحتها من كثر الألم كأنهم تفصلو عليها،وقفات على ركابيها كتحاول تنوض و هي كتنـ حر من حر الالم، رجليها فاشلين راسها كيمخر،كاتحس بطنين حاد فيه،و رؤيتها مشوشة مع الد م لي هبط ليها على عينيه...
بقات كتقاوم حتى ناضت كتخروع كانت فحالة يرثى لها، رغم ذلك ملامحها كانو جامدين كأنها جـ ثة بلا روح،بقات كتعافر حتى طلعات فالدروج باش توصل للشومبر ديالها و توجهات النيشان للدوش، مكلفتش راسها حتى توقف قدام المرايا كانت عارفة بلي ممستعداش تشوف واش صاري بيها...
تجردات من حوايجها او بالأحرى بقايا الشراوط،و تخشات تحت الرشاشة مغمضة عينيها و هي كتحس بجروحها كيوزوزو بسبب الما بارد ،بدات كتدعك فلحمها باش تحيد طباعي الد م و كاتدوز يديها على شعرها بالجهالة،غير لقاته قصير بداو دموعها هابطين شلال مخبين ورا قطرات الما لي كانو كيهبطو على وجهها،تحنات باركة فالارض جامعة رجليها عندها معنقة راسها والما كيهبط عليها.

فبلاصة خرا...
كان بارك على طابلة الفطور كيتسنا من بعد ما سيفط الخدامة تجيب روح تفطر معاه ،كان عارف ان حالتها متسمحش ليها لكن كان مقرر يخرجها من هاد الحالة لي هي فيها، حتى لإمتى غتبقى هاكا ،خرجه من سهوته صوت صراخها لي واصل حتى لعنده، دفع الكرسي و ناض بالجهالة غادي لعندها، غير دخل بانت ليه كتغوت وكتضـ رب فراسها و الخدمات و الفرمليات مجموعين عليها كيحاولو يهدنوها.
شير ليهم يبعدو عليها و تنهد و هو كيقرب ليها شادها من كتافها، في حين هي كتفركل وكتغوت بكلمات ممفهومينش ،نخضها بين يديه على الجهد حتى سقلت و هي كتشوف فيه بعينين مفجوعين عرقانة،و شعرها لاصق فوجها و فمها زرق ،مكانتش مستوعبة شكون لقدامها، كان بالنسبة ليها غير و حش غادي يدير فيها ما دارو لاخرين..
بدات كتدفع فيه وكتضـ رب ليه فصدره لكن ضر باتها محركو فيه والو،ملي ضيق الخناق عليها رجعت كتضـ رب فوجها و كتندب حناكها....
روح(بغواتت هستيري): بعدوو منيي ..متقيصونيششش بعد اعععع.
ملقى ما يدير من غير انه يحضنها خاشي راسها فحضنه مزير عليها، و هي كتقاومه وكتفركل بين يديه ، تأوه بألم ملي قاصته بيدها فبلاصة جرحه، حس بشي حاجة تشركاتت وسطه ومع ذلك متسوقش لراسه همه الحالي هو حالتها .
ليل (بعد عليها شاد وجهها بين يديه و نطق بحنان):روح هذا انا ليل... روح شوف فيا مكاينش لي يضرك وانا عايش
سكتات كتشوف فيه و عينيها كيتسراو على وجهه كتحقق فيه كأنها عادت فاقت من الوهم لي كانت غارقة فيه ، هزات يديها كتحسس لحيته كانت كتأكد انه بصح قدامها ..
روح (بصوت منكسر):ليل؟ هذا نتا ..ممتيش.. مقتـ لوكش..؟
ليل(حط جبهته على ديالها و هو مغمض عينيه و نطق بهدوء):ميمكنش ليا نمو ت ونخليك مورايا منقدرش، حتى المو ت متقدرش تبعدني عليك...
مجاوبتوش بقات غير كتشوف فيه كأنه نجاتها ،جرها مقعدها و عطاها تشرب، غير بانت ليه تهدن شوية مسح على شعرها بحنان ....
ليل:تبغي تخرجي تفطري معايا؟
روح(خرجات عينيها برعب فيه و قالت بخوف):غيكونو هوما؟ غيشوفوني غيبغيو يضروني وغيقتـ لوك عاود (كاتحرك فراسها بلا)..لا مبغيتش لا لا .
شد ليها ففكها ومدور وجهها لعنده (بجدية):مكاين حتى حد يقدر يأذيك وانا كاين ..متخافيش انا غنكون معاك...
شد ليها فيديها و خرجها معاه باش يفطرو ،برك غير هو و ياها بدا كحاول يخليها تاكل و لكن كانت غير كتقفز بوحدها وكتلفت مرعوبة،بدا كيوكل فيها متجاهل الألم و الحريق لي كان عاطيه جرحه، كان باغي يبقى معاها ويخرجها من هاد الحالة...
دوز نهار كامل غير هو وياها، شربها دواها وتكاها خلاها تنعس و هو حداها، شادة فيه كأنه غادي يهرب ما تيقت لقات شخص تحس معاه بالامان حيث اخر لقطة بقات فراسها عليه انها دافع عليها وخاد حقها.
بعد مرور اسبوع كامل، تبدلو فيه الاحوال و أحوال خرا زادت سوء، فهاد الفترة الحالة النفسية ديال روح تحسنات كثر بفضل ليل و الاطباء النفسيين لي جاب لها و بقا معاها فكل خطوة حتى خرجها من الوهم لي كانت فيه، رجعات كتحرك و خوفها نقص، قدرات تفهم بلي هذيك الليلة كانت كابوس و دازت و خاصها تعايش معاه و تكمل حياتها عادي، تقربو من بعضياتهم كثر او بالأحرى هي تاقت فيه وفهمات شنو دار على قبلها.
اما عند هناء وامجد متبدل والو الجو باقي مكرهب من ديك الليلة كل واحد ساد عليه فالزون دياله،حتى واحد فيهم ما كي قرب للآخر،أمجد حاول ما مرة ما جوج يهدر معها و لكن كيلقى من جهتها غير الرفض...
توحشها بزاف و ما بقا باغي والو من غير انها ترجع لعنده و يحس بيها فالنعاس، و يلقاها موجدة ليه ما ياكل، توحش يحس بالاهتمام لي كانت كتعطيه و بأهميته الكبيرة عندها .
هدشي كوم ولي طاري عند تاج كوم اخر هاد السيمانة دازت عليها كحلة رجعات للأسوء ،داوود غبر من ديك الليلة حتى واحد معرفه فين، حاولات تصوني ليه والو، غبر كأن الارض نشقت وبلعاته ،كانت تالفة معرفاش مصير ديال علاقتهم وشنو غيوقع، واش بصح سالاو هنا؟
هدشي خلاها ترجع لعادتها القديمة، مكتسحاش كتخرج سمها غير فالشراب و الكماية، مبقات كتاكل لا تدير والو غير باركة وكتسنى فيه يبان ،وصلات لواحد المرحلة داكشي مبقاش كيقدي فيها، كانت باغا ما كثر،باغا لي يريحها من العذاب النفسي و يخليها تنسى همومها...
بدات كتعاطى نوع آخر من الكوكايين (البوڤا) لي كانت رايجة و عاد خارجة للسوق،بسهولة قدرت تشريها كانت السم او بالأحرى قنبـ لة تقدر تنفا جر فأي لحظة، واخدة عمرك معاها، كتهلك كتدخل لك بين عروقك، و نتا متعاطيها كتبين ليك العالم كله غير خدعة وحتى حاجة مكستاهل و لكن غير كيمشي مفعولها، كتخبطك مع أرض الواقع،كاتعيشك فدوامة بين الحقيقة المرة والعطش لديك المتعة و الوهم لي كيعطيه داك السم.
كانت باركة فالصالون كتكيف حالتها مكانتش مستقرة تحت عينيها كحل بقلة النعاس شعرها قصير حد وذنها و مشعكك كيدل على انها شحال نتفاته ،كانت كلها كترعد، البلية فاش كتقطعها مدة و كترجع عليها كتسحوذ عليك كثر و كثر...
شدات راسها بين يديها ملي حسات بالحريق، عطات لعقلها كثر من جهدو بسبب التفكير المفرط،عقلها معاه غير هو، بغات تشوفو قدامها بغات تتأكد من الكلام لي قاليها ديك المرة و لي باقي كي نهش فيها...
أمنيتها اخيرا تحققات،هزات راسها بالخف ملي سمعات الباب كي تحل، و غير بان داوود داخل بلا ما تحس لقات راسها وقفات و مشات لعندو بخطوات سراع،ملهوفة عليه، بغات تترما فحضنه و تحس معاه بالأمان...
قربات لعندو بإبتسامة على شفايفها باغا تعنقو حتى كي حبسها ملي دفعها من دراعها خلاها ترجع خطوات للوراء، طلعها و هبطها بقرف و نطق بنبرة ساخرة...
داوود: باقا هنا؟ عند بالي مشيتي فحالك؟
تاج(بلعات ريقها): علاش نمشي فحالي؟ بلاصتي هنا معاك و حداك، هادي داري
داوود(بتاسم بإستهزاء):نهار حرمتك عليا ما بقاتش دارك،بلاصتك ماشي حدايا و ماشي معايا، نتي خليك القحـ بة ديالي حسن، نفرغ فيك كبتي (طلعها و هبطها)راك عارفة كاتعجبيني فالفراش
تاج(موسعة عيونها بصدمة): نتا اش كاتقول؟
داوود(قرب ليها مستمتع بردة فعلها و هي مصدومة):نتي ما بقيتيش مرتي، نتي غير قحـ بة ديالي(هز حاجبو) فهمتي دابا؟
تاج(كاتحرك راسها بلا): لا انا مرتك ا داوود و نتا راجلي
داوود:هاد الهدرة ولات من حق وحدة اخرى#تتمة
تاج(خرجات فيه عينيها و شداتو من الكول):كيفاش؟؟؟ شكون هادي؟؟؟ لا نتا ما يمكنش ليك تتزوج عليا
داوود(شدها من يديها لي على الكول و دفعها):نجيب لالاك لي تعلمك المرا ديال الصح كيفاش خصها تكون(كي شوفيها بقرف) ماشي وحدة شابعة وسخ و ماباغاش تتوب من الفوق
سكت كي حقق فعيونها لي بداو الدموع كي تجمعو فيهم، تعيا ما تمثل القوة لكن فالاصل شخصيتها ضعيفة،تعلقها الشديد لي واصل للهوس ما هو الا ضعف منها، كاتشوف راسها ما تقدرش تعيش بلا بيه و هادشي ما كي مثلش القوة بتاتا...
عضات شفايفها كاتمة دموعها و فبالها كاتفكر غير كيفاش تآذيه حتى هي و ترجع ليه الدقة،بغات تجرحو بكلامها و تشربو من نفس الكاس...
تاج(عيونها حمرين):عند بالك هاكدا غادي تهرسني؟(قربات ليه مزيرة على فمها كاتغزز فسنانها)راك كاتهرس غير راسك،ما تقدرش بلا بيا راني الهوا لي كاتنفسو(بصوت غالب عليه البكا)بلا ما تكذب على راسك ا داوود(حطات صبعها على قلبو مزيرة عليه)نتا لي خاسر ماشي انا
داوود(هبط عينيه للصبع لي محطوط على صدرو و رجع شافيها):انا لي خاسر؟و انا لي ما نقدرش بلا بيك؟ شكون لي كان كي بكي الد م على قبلي؟ انا و لا نتي؟نتي عارفة و انا عارف لا خليتك هزك الما،بسبابي راك عايشة
تاج(سولاتو بنبرة حزينة متعلقة بآخر حبل من الأمل):عارف هادشي و بغيتي تخليني؟
داوود(بحقد و كره): باغي نشوفك كاتمو تي قدام عينيا مليون مرة
قطع حبل الأمل بكلامه،خلا دموعها يهطبو شلال من عيونها لي كانو حمرين بحال الجمرة،ما راضياش بدموعها و كردة فعل لهادشي بغات تزيد تجرحو بكلامها كثر...
تاج: انا ألف واحد يتمناني،نخرج دابا يطيحو الرجال على رجلي كي تسابقو عليا
داوود(بتاسم بسخرية):الرجال كي موتو على القحا ب،عادي
هزمها بكلامو لي كان بحال شي موس ماضي كي غرس فيها، ما قدراتس مازال تواجهو بكلامها، تخطاتو كاتبكي ما بغاتوش يشوف ضعفها و طلعات بالخف لبيتها كاتبكي بهيستيرية و تنتف فشعرها، في حين هو بقا واقف فبلاصتو مغمض عينيه و مزير على يديه، كي حس بقلبو كي نزف الد م، ماشي بسبب كلامها ليه انما بسبب كلامو ليها...
من بعد النوبة الهستيرية لي جاتها من كلامه ،ناضت دخلات دوشات و ملي كملات بدات كتوجد فراسها، كانت باغا تبين ليه بلي حياتها موقفاش عليه كيما كيقول،لبسات أكثر كسوة كتعجبه فيها و دارت مكياج ثقيل برزات بيه عينيها لي كانو حمرين بالبكا و الشراب،و مع لون عينيها بلوري كانت فنتة...
سرحات شعرها جاها قصير زوين و لكن مكانش عاجبها كانت عارفاه كيمو ت عليه شعرها الطويل، و فاش قطعو ليها ثقتها تزعزعات ،تريحت بروايح فورمونية لي كيهيجو الجنس الآخر و كانت كتديرهم معاه مكاناش كيقدر يقاومها.
كان بارك فالصالون كيخربق فتيلفونه حتى سمع حسها هابطة كتخبط بطالونها مع الارض، تسناته يهز راسه فيه و لكن متسوق ليها گاع، حسات بالغيظ و مشات هزات من قدامه بريكا و باكية الگارو ديالها، و دارت خارجة حتى كي وقفها بصوته، فالأول تصحاب ليها كيدوي معاها لكن كانت غالطة.
داوود( كيهدر فالتليفون و بجدية) :ديري بحساب غندوز عندك ونمشيو ناخدو داكشي لي ناقصك ..(ضحك بطريقة رجولية) مغايكون غير خاطرك الالة لي بغيتها تجي تال بين يديك.
عضت على شفايفها بغيرة شديدة،فديك اللحظة مكرهاتش كون هزات شي فازة عطاتو بيها للراس،لكن كانت في غنى عن مواجهته،خرجات من تما مخلياه كازر يديه بغضب وهو كيشوف فيها خارجة بديك الحالة ديال القحا ب.
وفقات بطوموبيلتها قدام النايت كلوب لي كانت مولفة كتجي ليه معاه و كان نفسه لي تلاقاو فيه النهار اللول،تمات داخلة مخنزة باغا غير تسنط لراسها و لي دازت من حداه كيتبع ليها العين ،خدات طبلة بعيدة على الهراج، جابو ليها الكاس لي دوموندات و بركت كتشرب و هي غير ساهية كتخمم...
كانت باغاه يحبسها، يغير عليه و يقول ليها معنديش المرأة لي تدير هاكا، كانت بغاتو يزيرها و كانت غادي تقبلها هاد المرة، الا انه يتجاهلها كأنها مبقاتش كتخصو گاع،حطات راسها على الطبلة كتحس بالخنقة كان عند بالها غتجي لهنا غادي تنسى كلشي لكن والو .
هزت صاكها جبدات منو گارو و دارتو ففمها، بقات كتقلب على البريكة ملقاتهاش يلاه غادي تهز يديها تشير للكارسون يجيبها ليها،حتى بان ليها شي واحد واقف قدامها و ماد ليها بريكة شاعلة ،هزات عينيها فيه و قربات الگارو لي كان ففمها للبريكة حتى شعل و بعدات بدون حتى متشكره.
خنزرات فيه ملي برك حداها حاول يتقرب منها و لكن معطاتوش وجه،شاف حتى عيا وناض من حداها،شربات كاسها دقة وحدة و مسحات دموعها لي هبطو بغفلة منها كانت منهارة .
الگارسون كان كيدور يفرق فالشراب حتى وقف عندها وحط ليها كاس، شافت فيه بعدم فهم حيت ما طلباتوش...
الكارسون(باحترام):سيفطو ليك سيد لي لهيه(دار شير لها بيده فواحد كان بارك بوحده كان باقي صغير، فاللاج ديال داوود)
لقاته نفس هذاك لي شعل ليها الگارو و برك حداها ،هو غير شافها كتشوف فيها بتاسم وهز ليها كاسه بمعنى قبليه .
بقات شحال عاد خداتو من الگارسون و بدات كتشرب منه و عينيها عليه، نفس الشي بالنسبة ليه حتى هو كان،كيشوف فيها بشهوة...
فاقت كاتخسر فسيفتها بسبب ضوء اشعة الشمس لي داخل من البالكون، كاتحل عينيها ببطئ و ترجع تسدهم ملي كاتحس براسها ضرها، دقائق و هي متكية حتى خفاف الالم لي فراسها عاد عتادلات فالجلسة،دورات عيونها على الشومبر كاتحقق فيها شوية و هي تعقد حواجبها بتساؤل...
تاج: اش جابني لهنا؟
حدرات عينيها لجسدها لقات راسها عريانة تماما و طباعي زرقين مزوقين لحمها،بلعات ريقها و راسها رجع ضرها كثر من الاول ملي ما قدراتش تعقل على احداث الأمس...
تاج(شدات راسها بين يديها): شنو وقع؟
زفرات بغضب و حيدات الليزار بالنترة، وقفات على طولتها و توجهات مباشرة للدوش،تقابلات مع المراية و بقات كاتحقق فوجهها،كانت الماسكارا سايلة تحت عينيها و عكرها الاحمر مطبع جنب شفايفها،دليل على ان ليلة البارح كانت جامحة...
تاج(كاتحرك راسها يمين و شمال رافضة دوك الافكار لي جاوها): لا لا ما يمكنش
لكن للأسف زادت تأكدات كثر ملي رجعات كاتشوف لحمها لي فيه علامات و بقع زرقين مايلين للبنفسجي،شوية كشرات ملامحها ملي لمحات شي حاجة فجنب مؤ خرتها، دارت نصف دورة و شافت فإنعكاسها لي فالمراية و مع شافت داك الرقم لي مكتوب على طر متها شهقات بالجهد حتى تردد صوتها فالدوش...
تاج(كاتخبل فشعرها معصبة و كتصرفق فراسها عالله تنوض من هاد الكوشمار): فااااك فاااك اش هادشي درت اويليي
زيرات على يديها و ضرباتها مع لاڤابو حتى تقصحات،لكن ما حسات بوالو بحكم د مها كان كي غلي بالاعصاب، ما عاقلة على والو من لي وقع البارح و الاكثر من ذلك ان گاع الدلائل لي امامها دابا كي أكدو على الخيانة لي وقعات...
خدات نفس طويل كاتهدن فراسها باش تقدر تفكر مزيان و تعرف شنو تدير، و أول حاجة فكرات فيها هي تسجل ديك النمرة، و داكشي لي دارت خرجات من الدوش و مشات للصاك ديالها جبدات منو التيلي ديالها، و مع حلاتو لقات عرام ديال الاتصالات من عندو،بلعات ريقها بخوف و مشا بالها سرح بعيد كاتفكر فمصيرها لا عرف اش دارت غيشرب من د مها ،لكن سرعان ما رجعات لوعيها و مشات بالخف للدوش تقابلات ثاني مع المراية و بدات كاتسجل فالنمرة،دخلاتها بـ"إكس" بمعنى مجهول...
من بعد مشات دوشات كاتحاول تحيد اثار ديك الليلة المجهولة من على جسدها، حسات بالالم فالتحت ديال كرشها، هبطات عينيها فالارض بان ليها الما مخلط مع الد م، كرزت على كرشها وهي كتنذب باقا لحد الان مستوعباتش هدشي ،كملات بالخف نشفات لحمها دغيا و لبسات حوايجها لي كانو مليوحين على الارض، هزات صاكها و التيلي ديالها، شافت شحال الساعة و خرجات ديك الساعة كاتجري باغا توصل قبل منو بحكم قرب الوقت لي كي رجع فيه من الخدمة باش يتغذا...
كانت كاتسوگ بسرعة فالطريق، گاع الضواو الحمرين حرقاتهم و گاع الطوموبيلات ضوبلاتهم، حتى وصلات اخيرا للفيلا و عينيها كي قلبو على الاوطو ديالو،و لحسن حظها ما لقاتهاش...
دخلات للڤيلا حفيانة بخطوات بطيئة و قلبها كي ضر ب بالجهد وصباطها فيديها ، ما تنهدات براحة حتى ما سمعاتش حسو نهائيا،عاد وقفات كاتسترجع أنفاسها...
تاج:اوووف الحمد***
وسعات عيونها للآخر ملي سمعات صوتو الرجولي من وراها...
داوود: كاتعرفي **** باش تحمديه؟
يتبع...
الجزء السادس
إصرخـــــي بإسمـــــي فقـــــط
خطيـــــــئة اغسطــس
طلقات صباطها طاح للأرض،و سرطات ريقها لي اصلا نشف من كثرة الرعب لي زرع فيها داك الصوت لي سمعات، و دقات قلبها في تسارع كبير، زيرات يديها و دارت لمصدر الصوت ببطئ و هي تلمحو جالس فالفوتوي لي فالسيجور، مرتاح فالجلسة و يديه مسرحهم كي حقق فيها بملامحه الرجولية،كان كي طلع و يهبط فيها...
داوود(نطق بصوت حاد: فين كنتي؟
تاج(حنحنات بتوتر):كنت عند ختي
غير سمع كلامها ظهرات على شفايفه شبه ابتسامة،حرك راسو بواخا و وقف غادي لعندها، ما حدو كي قرب ليها و هي كاترجع خطوات للوراء...
غفلها ملي جرها لعندو من شعرها و ملامحه ماعليهم حتى تعبير،هي شافت الطرح حماض بدات كتبث فراسها باش متزيدش تعيق...
تاج:ايي ايي شعريي طلق مني واش تسطيتي ولا مالك؟
قرب وجهه لوجهها ورخف يديه لي فشعرها القصير،بدا كيتحسس فيه و شد خصلة كي لوي فيها بصبعو: مالي؟شنو درتي مع ختك حتى دوشتي؟
قرب وجهه لوجهها ، رخف يديه لي فشعرها و بدا كيتحسس فيه، شد خصلة كي لوي فيها بصبعو: مالي؟ شنو درتي مع ختك حتى دوشتي؟
توترت بدات كتمتم : اه . اممم ..ها؟ كيفا؟(حنحنات)واش كتدير ليا لونكيط؟
قرب كيشمشم فيها، بتاسم مدوز لسانه على سنانه بشر مستمتع بخوفها:ريحتك عاطية… درتي شي حاجة من ورايا ..غير نكري دابا و لكن غادي نعرف ابنت القـ حبة و ديك الساعة (شدها من حناكها ضاغط عليهم بصباعه)غادي نقو دو السوايع
تاج(تنترات منه دافعة يده من عليها و نطقات بتحدي):مسوقكش فيا عاد كنتي كتقول نضبر كـ ري لاش جاي كتحاسب معايا؟بصيفتك اش ؟(عقدات حواجبها) واقيلا نسيتي واحد الحاجة (بتاسمت بشر و هي كتقرب لوجهه)القحا ب ما كيتحكم فيهم حد
داوود(دفعها من عليه و هو مخيب سيفتو ،ضغط على مخارج الحروف و نطق): غبري من قدامي...
خنزرات فيه و يالاه تمات غادا باش تطلع لبيتها و هو يوقفها بكلامو....
داوود( بدا كيقاد فحوايجه):اه صبري بلاتي(دارت لعندو كاتشوفيه) غيجيو عندي ناس كيهموني و مابغيتهمش يشوفوك ..يلاه غيريها...
تاج عقدات حواجبها و يالاه حلات فمها بغات تسولو على شكون هاد الناس لي كي هموه،حتى كي تسمع الصونيط فالباب، ديك الساعة داوود مشا كيحل و هو مبتاسم و تاج غير حاضياه باغا تشوف شكون هاد الناس لي ما باغيهمش يشوفوها...
عقدات حواجبها ملي سمعت صوت أنثوي كيضحك بدلع، متسناتش بزاف حتى بان ليها داخل شاد ليها فيديها و هي حشمانة ،كانت بنت زوينة في ريعان شبابها،شعرها اسود طويل فكرها غير فشعرها قبل ما يقطعو ليها داوود هاد الاخير لي كان كي مو ت عليه...
بقات كاتحقق فيها شوية و هي تخرج عينيها ملي عرفتها شكون، كانت "هاجر" الإكس دياله لي كان معاها قبل ما يتعرف على تاج، كانت عارفة داكشي لي كانو دوزو مع بعضياتهم بحكم عاود ليها كلشي قبل زواجهم...
مكانتش مثيقة بلي رجع معاها و هي لي غيتزوج بيها،فلحظة شعلات فيها العافية كانت باغا تمشي تشرب من د مهم بجوج ،مع زادت خطوة للقدام و هي ترجع بجوج خطوات للور،فاش تفكرات فعلتها،الخطيئة لي وقعات البارح فيقاتها و خلاتها تتراجع...
فهاد اللحظة فكرات بلي من الأحسن تطلق سراحه و بخسائر أقل،و يشوف حياته مع لي تستاهلو حسن ما يسيق ليها الخبار و يصدق قا تلها و قا تل راسه موراها،ما كانتش باغا تضيعه معاها، كانت عنده فرصة انه يتبدل ويعيش حياة زوينة وهي مغاديش توقف فطريقه..
هبطو دموعها و هي كتشوف فيهم كيفاش كيضحكو شادين فبعضياتهم متجاهلينها كأنها مكاينش ،شكون كان كيظن غيجي نهار تقدر تفرط فالشخص لي كان حياتها كلها وتعطيه بهاد سهولة،قلبها ما بغاش يتخلى عليه نهائيا و لكن عقلها هو لي كي أنبها،عقلها خلاها تولي تحس براسها موسخة و ما تستاهلوش،ولات كارهة جسدها لي قاسو رجل آخر من غير داوود.
ما عرفاتش شحال ديال الوقت داز و هي حاضياهم و هما كيدورو فالدار قدامها،كان داوود كي وري لهاجر دارها الجديدة و لي غادي تسكن فيها من بعد زواجهم،عجباتها بل بدات كاتعطيه اقتراحات باش يبدلو الديكور لي كان فالاصل من إختيار تاج...
هاجر(مبتاسمة برقة):اش بان ليك فالديزاين لي قلت ليك؟
داوود:مزيان،ديري لي بغيتي دارك هادي
هاجر(بحماس):اوكي صافي(شافت فمگانتها)خاصني نمشي تعطلت
داوود(طبطب على راسها كي عنكش ليها شعرها):صبري نجيب شي حاجة...
تخطاها و داز من حدا تاج لي كانت واقفة فالدرجة اللولة كاتشوفيهم و عيونها مدمعين،تجاهلها و مشا طلع للفوق، في حين هاجر اخيرا وجهات ليها شوفاتها كاتطلع و تهبط فيها...
عندها الزهر، كون ماشي الخطيئة لي دارت تاج، كانت دابا ريشاتها ما ترحمهاش،لكن لأول مرة تحكمات فعاطفتها و خدمات عقلها،قربات لعندها حتى خلات هاجر تعقد حواجبها بخوف، غير وصلات لعندها و هي توقف مقابلة معاها و نطقات بصوت غالب عليه الحزن...
تاج:كاتبغيه؟
يتبع...#التتمة
(حنحنات بتوتر): احم اه، علاش؟
تاج(مسحات دمعة هابطة من عيونها):غادي تتهلاي فيه؟
هاجر(متفاجأة): بيان سيغ
تاج(ما قدراتش تكتم دموعها و طلقات سراحهم): هو كي بغي يشرب القهوة فاش كي فيق،كي بغي الماكلة البلدية بزاف غير انا ما كنتش كانطيب ليه و كي ضطر ياكل برا(سولاتها بنبرة حزينة) واش كاتعرفي تطيبي؟
هاجر(كاتحرك فراسها ما فاهمة والو): اه كانعرف
تاج(بتاسمات فعز بكائها): مزيان، اخيرا غادي يولي ياكل داكشي لي كي عجبو
كشرات ملامحها ملي حسات بألم فجأة تحت كرشها،فنفس الوقت كان هابط داوود هاز معاه بواط صغيرة ديال المجوهرات، بانت ليه تاج حدا هاجر زرب فخطاويه خايف على هاجر منها...
داوود(كي خنزر):طلعي فحالك نتي(شاف فهاجر و مد ليها البواط)الخاتم لي بغيتي ها هو وجد
هاجر(خداتو و حلاتو،كان خاتم ديال الذهب منقوش عليه الحروف الاولى من سمياتهم): زوين بزاف حمقني
داوود(حط يديه على كتفها): مشينا؟
حركات ليه راسها بأه و تمو غاديين، حتى كي وقفو ملي سمعو صوت تاج و هي كاتوجع،هاد الأخيرة لي تحنات ملوية شادة كرشها، كانت كتحس بشي حاجة غتخرج منها،و ماشي بزاف حتى كتحس بداكشي سخون هابط معاها، وذنيها كانو كيصفرو و الدوخة شداتها،هزات راسها كتشوف فداوود لي كان غادي مع هاجر جهة الباب عاطيها بالظهر …
تاج (بصوت مبحوح وخافت): داوود..
دار عندها شافها ملوية على كرشها،صحاب ليه غير دايراها بلعاني،فهاد اللحظة جراتو هاجر و هي كتشوف فتاج بنضرات تاع قليان السم وخرجات هي وياه مخليينها..
تاج حدرات عينيها كتشوف فالارض لقاتها كلها د م هابط منها، كانت كتنزف ماشي بزاف حتى مبقاتش كتحس بطرافها و راسها تقال عليها،غمضت عينيها و طاحت مغيبة غرقانة فد مها.
من حسن حظها داوود مكانش مشا مع هاجر غير وصلها لطوموبيلتها و رجع، غير حل الباب بانت ليه تاج غارقة فد مها ،وسع عينيه و مشا كيجري لعندها محنى كيضـ رب ليها فوجهها ..
داوود( كيشوف فديك الكمية ديال الد م و نطق خوف ): تاج مالك؟ تاج كتسمعيني؟
ملي ما جاه حتى رد منها،ديك الساعة هزها بين يديه و خرج كيجري بيها...
عند روح لي كانت باركة كتغدا هي و ليل و كيضحكو مع بعضياتهم، كان كيحاول ما امكن يتلفها و ينسيها فلي فات و لي عاشت..
ليل(مبتاسم بفخر):فخبارك نتي المرا الوحيدة لي دخلت لداري و ما حو يتهاش، هدشي ماشي من شيمي…
سكت ملي ما سمعش حسها گاع، شاف فيها و هو يبان ليه وجهها صفار، عرف راسو تقبها،غمض عينيه كي لعن فراسو و رجع حلهم...
ليل(شد ليها يديها ملي بانت ليه خايفة و نطق بهدوء):انا راه حمار راك عارفاني جلاخة معمرني نأذيك، انا راه باغيك نتي باغي قلبك .
حيدات يديها و تنهدات حادرة راسها بحزن، عاود شد ليها فيديها:متخميمش متفكري فوالو غير رتاحي ولي بخير و انا غنكون ديما معاك .
روح(كشرات ملامحها و هي كاتشوفيه): راه نتا لي فكرتيني
ليل ما لقا ما يقول،حك راسو و هز قهوتو كي رشف منها،ما كرهش كون قطع لسانو ما يبقاش يدوي گاع،روح بقات كاتشوفيه حتى
قفزات ملي سمعت الغوات ديال بنية صغيرة على الجهد،بان ليها ليل طلق من يديها و ناض غادي طالع للفوق ،مقدراتش تحارب فضولها و تبعاته تشوف شنو كاين .
وقفت كتطل عليه، كان محدور على ركابيه كيهدر مع شي حد مكانتش باينة ليها ،قربات كثر و هي تبان ليها ديك البنيتة الصغيرة لي كانت شافتها فالجردة وصحاب ليها راسها غير تخايلات ..
ليل كيمسح ليها فدموعها(بحنان):دابا علاش كتغوتي وكتبكي غير قولي ليا؟
البنيتة كتدمع وتحرك فعويناتها بحال شي مونيكة(بطفولية):ما ما خلاونيس نهبط عندك نتغدى معاك ونلعب معاك..و..و (سكتت كتفكر) ليل واش مبقيتيس كتبغيني؟
ضحك على كلامها وناض هازها فحضنه كيبوس فيها وكيهرها ..
روح غوتات ملي بان ليها طلق البنية على غفلة قالبها،راسها لتحت وشادها من رجليها كيديها ويجيبها فالهوا وهي كتضحك بطفولية .
رجع قادها فحضنه ودارو كيشوفو فروح هو وبنته...
بنته:بابا هذي هي؟
بتاسم كيشوف فروح بحب:اه هذي هي ابابا...
البنيتة تنسلات من حضنه و مشات كتقرب لعند روح لي تحدرات عندها كتشوف فيها محققة فيها الشوفة...
البنيتة : انا روح بنت هذا الرجل (شيرت على ليل لي كان مبتسم وهو كيشوفهم بجوج)
روح شافت فليل مصدومة و رجعت كتشوف فبنته،حنحنات و بتاسمت ليها :حتنا سميتي روح..
بنيتة (بالقفوزية) :عارفة قال ليا ليل عليك بلي نتي روحه وانا روحه لاخرا(دلات شفايفها)و لكن انا روحه اللولة و نتي الثانية...
روح( بقات غير كتشوف كتبان ليها هاد البنية قافزة،بقات محافظة على ابتسماتها و قالت بحنان):شحال عندك من عام؟
البنية للصغيرة:ستة و جوج
روح (ضحكات و قالت تساؤل): ست سنين و شهراين
البنيتة دارت عند ليل :بابا نقدرو نصبغو ليها شعرها بالكحل معجباتنيس هاكا
ليل بدا غير كيدور فيعينه،و البنيتة كتشوف فروح وكتخطط، بغات تعاملها كيف كاتعامل مونيكاتها...
روح الصغيرة: ونلبسوها الكسيوات ونديرو ليها غراينات…و...
قاطعها ليل هازها مخرجها من تم و هي كتغوت:ياك غادي تخليني نلعب بيها ابابا ياك قلتي ليا غتجيبها نلعبو بيها بزوج؟
روح بقات كتشوف ما فهمت والو، البنت كانت نسخة باها هارب ليهم بيهم بجوج،بقات واقفة فالتالي هزات كتافها و مشات لبيتها...
فالكلينك عند داوود، هاد الأخير لي كان بارك فالاستقبال كيتسنى شي حد يخرج يطمنو عليها و يقول ليه مالها و شنو وقع ليها حتى نز فات داك الكم من الد م،كان خايف غير لا تكون حاملة وطاح ليها...
ما كانش غيقدر يسامح راسه حيث بسبابه وقع هادشي،هو لي قسى عليها ديك الليلة و هو هو لي ما ثيقهاش فالصباح ملي نادات بإسمو على أمل يعتقها...
دوز يديه بين خصلات شعره كي زفر بغضب ، كان عيان جسديا و نفسيا، هاد الفترة دازت عنده كلها غير مشاكل و حر ب، بدا كيتفكر فبدياتهم كيفاش كانو و علاقتهم المثالية، مقارنة بدابا كي ولاو و فين وصلو ،جا فباله ديك الليلة حرك راسه كينفض دوك الافكار لي هاد السيمانة كاملة كيطاردوه، جاو عينيه فيديه لي كانو عامرين بد مها تنهد بقهر شاد فراسه .
داز الوقت و وصل الليل بقا النهار كامل كيتسنى فيهم،لكن ما بان حد و رحم خوفه،حتى أخيرا خرجات الطبيبة كتسول واش المريضة جاي معاها شي حد من عائلتها، نعتو ليها لداوود لي غير شافها ناض عندها.
الطبيبة(شافت فيه): من عائلة المريضة؟خوها؟
داوود (هز حاجبه فيها و نطق بجدية ) :راجلها...
الطبيبة تصدمات ما عجبهاش الحال: كيفاش راجلها؟نتا لي درتي لها ديك الحالة؟ مكرفس على البنت بديك الطريقة واخا تكون ..
قاطعها زافر بغضب و هو كيحاول يتحكم فراسه: اشمن حالة كتهدري عليها؟ علاش مالها؟ واش كانت حاملة ولا شنو؟
هنا الطبيبة بدات كتدور فعينيها حسات بلي قالت شي حاجة مكانش عليها تقولها(بتعلثم):المدام ديالك ..حالتها ..امم كيما كتعرف.
داوود عصباته بدخولها و خروجها فالهدرة،نهض فيها و تكلم بصرامة: دوي خلاص مالها؟
الطبيبة(قفزات حاولت تمالك راسها ملي خلعها، بان لها هز يديه بحالا غيجمعها معاها و هي تنطق بزربة):مرتك مدة و هي كاتتعرض لممارسة عنـ يفة و هادشي لي خلاها تجيها انفيكسيو و تلتاهب من التحت، هدشي جا بسبب شحال من مرة مارسات بعنـ ف(كشرات ملامحها) و لقينا عندها حتى فالشر ج ديالها جروح و تعفنات كيدل انه تحاول يتمارس عليها منه..
داوود غير سمع هدشي مشا باله لديك الليلة كان عارف راسه فورصها عليها و زاد فيه،كان فاقد للسيطرة ما عارفش وقتها اش كي دير...
الطبيبة : عاش لقينا فد مها و فالبول ديالها نسبة كبيرة من الكوكايين و مخدر اخر مقدرناش نعرفوه مي من النوع لي كيخدر كليا..يعني خاصنا نعيطو للبوليس باش يستجوبوها و يعرفو منين كاتشري هاد المخد رات(داوود كي خنزر فيها، حنحنات و كملات) و كانصحك تولي تمارس معاها بالخاطر ماشي بعنـ ف حيت...
داوود(دفعها من قدامه حتى كانت غتطيح و قال بتهديد):اولا دخلي سوق كـ رك مرتي هاديك ندير فيها ما بغيت،ثانيا(قرب ليها كي رمقها بنظرات خلاوها تبلع ريقها) عيطي للبوليس باش نهدم هاد الكلينيك فوق راسك و راسهم.
قاليها هاد الهدرة و تم غادي للشومبر عند تاج،الطبيبة تكوانسات فبلاصتها ما قدراتش تتبعو و لا توقفو،حتى كاتجي عندها الفرملية كتجري كتعلمها بلي مديرة ابكلينيك كتقول ليها تنساحب من هدشي وتدخل سوق راسها...
الطبيبة شافت حتى عيات ودارت بحالها كانت مولفة بحال هدشي،بحكم فاش كاتجي شي شخصية كبيرة او عندها المعارف و قضيتها كبيرة لي فالنوغمال خاص البوليس يحضرو فيها، كتجيهم اوامر من الفوق انه يغمضو عينهم .
داوود دخل لعندها مدرعم ،لقاها يلاه فاقت و الفرملية كتحيد ليها السيروم حيث مبقاتش محتاجاه ..
داوود (حقق فيعا الشوفة لثواني قبل ما ينطق بجدية): وجدي راسك باش نمشيو ..
لاحها لها وخرج ساد الباب موراه ، تاج تنهدات بضيق و حاولات تنوض باش تلبس حوايجها لكن كانت كتحس بجسمها كله ضارها، مقدراش تتحرك، الفرملية ملي شافت حالتها مشات كتعاونها و كتلبسها .
عند هناء لي كانت فوق ناموسيتها كاتفرج فالتلفازة لي اصلا ما مركزاش معاها، كل مرة كاتحرك فبلاصتها و تحنحن ما عارفاش مالها، جاتها واحد السخونية ماشي طبيعية خلاتها كل مرة تبقا تنش بيديها على وجهها..
زفرات معصبة و ناضت حلات البالكون باش يبرد البيت و تبرد معاه حتى هي، رجعات جلسات كاتفرج ثاني مدة قليلة قبل ما تحس بحرارة كثر من الاول...
هناء(كاتسوط و تنش على وجهها): يا *** اش هادشي؟؟
ناضت ثاني و توجهات هاد المرة للدريسينغ،يدات كاتقلب على شي حاجة خفيفة تلبسها تبدل بيها هاد البيجامة و ما لقات غير لي شوميز هما لي عندها معريين،جبدات واحد فيهم عبارة على كسوة قصيرة بزاف حد الفخاد، سميطات و ثوبه حريري،لبساتها بلا ملابس داخلية من الحر لي فيها...
عاد رجعات لبلاصتها و هزات التيليكوموند كاتبدل فالقنوات،بقات كاتقلب حتى طاحت على واحد الفيلم أجنبي و من زهرها كانت فيه لقطة سا فلة و جريئة بزاف، غير شافتها طلعات معاها السخونية مجهدة،و حسات بدغدغات فتحتها خلاوها تزير على فخادها،عرقات و تكات على ظهرها كاتشوا فبلاصتها و كاتصدر أصوات قادرين يهيجو اي رجل كان....
ما عرفاتش اش واقع فذاتها و ما عرفاتش كيفاش تطفي نارها،كانت عديمة الخبرة و حتى ثقافتها الجنـ سية محدودة بزاف،بقات هاكداك كاتطرطا فبلاصتها و من زهرها كان أمجد طالع لعندها،عند بالو نعسات بغا غير يطل عليها و يشبع يعونه من شوفتها...
قرب لبيتها بان ليه الضو مازال شاعل و الياب محلول،عقد حواجبو و دخل بخطوات بطيئة بلا ما يدير الحس، شافيها لقاها كاتشوا فالناموسية و كلها عرقانة كاتنهج...
أمجد مدوز انواع ديال البنات كي فهم مزيان فهاد الأمور، غير شاف حركاتها و سمع الصوت لي كاتصدر عرفها حاسة بنشوة جنـ سية و خاصها ضروري تفرغها...
هناء و هي فعز معاناتها مشاو عيونها لجهة الباب و غير بان ليها و هي تتگعد فالجلسة، خنزرات فيه و العروقات هابطين منها...
هناء: اش جابك لهنا؟ سير فحالك..
حتى من النبرة باش دوات معاه كانت فشكل، خلاتو يزيد يتأكد من شكوكه،قرب ليها أكثر و هي كاتخنزر فيه،طلعات معاها ريحتو الرجولية و هي تسد عيونها كاتستنشقها بلا ما تحس على راسها،أمجد بتاسم من شكلها و هو حاضيها...
امجد: اش كاين؟ مالك عرقانة؟
هناء وعات على راسها و شافت فيه كاتحنخن، هبطو عيونها لصدرو لي كان عاري بحكم لابس غير شورط بوحدو، بقات كاتحقق فعضلات بطنو حتى عضات شفايفها بشهوة...
هناء(ضربات راسها كاتحاول توعى):لا لا.....انا مالي؟
تخطاتو و مشات بالخف للدوش مباشرة تحت الرشاشة،طلقات الما بارد و بقات واقفة هاكداك بالشوميز كاتسنى السخونية تمشي منها،لكن والو،شداتها البكية حيت ما عرفات ما تدير....
أمجد سمع الما كي تخوا و تنهد غادي لعندها، بانت ليه مطلعة راسها و الما هابط عليها و قرب ليها، وقف حداها مخلي الما كي فزگ فيه حتى هو، شدها من دراعها و دغيا حلات عيونها و شافت فيه بقلة حيلة...
هناء: كانحس بالسخونية ما بغاتش تمشي
أمجد(عيونه عليها):نطفيها؟
هناء(ببرائة): تقدر؟(أمجد حرك راسو بأه) واخا طفيها...
مع كملات كلامها لقات راسها دارت بالخف عاطياه بظهرها، كان أمجد لي قربها من للحيط على لصق صدرها معاه،حط يديه على فخادها و بقا طالع كي تحسسها ببطئ و هي عاد ما كاتزيد تهيج كثر...
هناء: قلت ليك طفيها ماشي زيدها
أمجد بتاسم و بقا مطلع يديه حتى قرب لأنوثتها و حط صباعو عليها،خلاها تآوه و تغمض عينيها، بقا كي حرك فصباعو و كي داعبها و هي ذايبة فلمساته عاجبها الحال، إحساس جديد كاتجربو عمرها عاشتو..
شوية بدا كي سرع فعملية المداعبة، طلع صباعو للضبر ديالها و بقا كي حرك فيهم بطريقة دائرية حتى بدات كاتغوت من حر النشوة، ولات كلها كاترعد و اصواتها كي ترددو فالدوش...
يديه الثانية تمردات اكثر،حطها على صدرها كي داعب حلامتهم ، هاد الحرمة زادت على ما بيها،ؤجعات راسها اللور حطاتو على صدرو، و الما باقي هابط عليهم،سمعها كاتجهد فصوتها و نبرتها بحال لا بغات تبكي...
هناء:آااااح أمجد(غير سمع سميتو من ثغرها زاد سرع فالعملية كثر) اييي اييي (بدات كاتبكي)
أمجد(خشا وجهو فعنقها كي طبع عليه بوسات خفاف):البكا لاش؟
هناء(كاتنخسس): ما عرفتش ما عرفتش
ملي سمعها كاتبكي عرفها قربات تقضي الغرض،فهاد اللحظة ما جات فبالو غير هاد الفترة لي خلاتو محروم من شوفتها، قرر يعاقبها بطريقتو، بتاسم بمكر و حيد يديه من انوثتها هناء برساها قربات تحماق...
هناء(كاتبكي): وا لااااا اااااه(شدات ليه يديه و رجعاتهم فين كانو) كمل كمل
أمجد لبى ليها الطلب و هو حابس الضحكة،مدة قليلة قبل ما تفرغ اخيرا شهوتها، خلاها تزيد فوثيرة البكاء اكثر، بقات هاكداك كاتبكي و تنخسس عليه و هو فهم بلي صافي قضات الغرض،سد الرشاشة و دورها لعندو بانو ليه عيونها حمرين بالدموع...
أمجد: رتاحيتي؟
هناء حركات ليه راسها بأه و هي مزنگة: اه
أمجد: نتي طفيتي، انا شكون يطفيني؟
هناء (كاتمسح فدموعها و ذاتها كاترخى عليها): انا علاش بكيت؟؟ شافت فيه كاتعسل فعيوناتها فيها النعاس)
أمجد: نعسي دابا من بعد و نشرح ليك كلشي
غمضات عينيها و تكات براسها على صدرو مرخية،امجد تنهد بحسرة باغي حتى هو يطفي نارو لكن ما يمكنش يبزز عليها شي حاجة ما بغاتهاش، هزها بين يديه و خرجها من الدوش، نشفها هو الاول عاد نعسها فبلاصتها و مشا فحالو لبيتو...
تاج كانت فالشومبر ديالها ناعسة من بعد ما جابها داوود للدار و مشا يجيب ليها الدوا لي خرجو ليها ، كانت غافية عاد بدا يشد فيها النعاس، كان نصها واعي مكانش عارفة راسها واش كتحلم ولا كتفكر .
كانت باركة كتشرب الكاس اللخر حتى بدا راسها كيتقال،حاولت تنوض لكن رجليها خواو بيها و رجعات بركت كتمسد فراسها ،ماشي بزاف حتى بداو ذكريات من ديك الليلة كي جيو فبالها،حلات عينيها دغيا راجعة للواقع منهارة و دموعها على وجهها شلال، اخر حاجة كانت كاتوقع تطرا ليها، كانت متهورة وانانية وخايبة و لكن عمرها جات فبالها انها تقدر تكون مع رجل من غيره سوا بالخاطر ولا بالسيف، مكانش خاص يطرا هاكا هي ماشي هاكا هي دياله بوحده .
دارت يديها على وجهها ونهارت بالبكا كاتستنجد خالقها: يا *** علاش هاكا علاش... راني كنبغيه ومنقدرش يا *** كون غير مـ ت ديك النهار على يده وميطراش ليا هدشيي يا *** علاش انا من دون الناس …ما كنت باغا والو باغاه غير هو ،يا *** قد ما كنت فالاول كنشوف ان موحال واحد بحاله يبغيني وليت نشوف ان مستحيل نكملو (كاتحرك راسها بلا) مبغيتش نضره كثر دوزت عليه العذاب بما فيه الكفاية.
قفزها صوته محساتش بيه امتى دخل لعندها ( نهض فيها) :مالك على هاد البكا كله ..شكون ما ت لك؟
بلعت ريقها كتمسح فدموعها (بتغنغين): راسي ..راسي لي ما ت ؟
لاح ليها ساشي ديال الدوا فوق الناموسية و بدا كينسل فحوايجه قدامها(ببرود):ايوا البراكا فراسك من جهة راسك.
تجاهلت طنزه و تكات نعسات جارة عليها الغطا فوق راسها مغمغمة،يلاه غتغمض عينيها باش تنعس وهي تحس بالغطا تسحب ..
داوود:تقعدي تدوش باش تديري الدوا.
تاج(دارت يديها على عينيها مغطيهم دموعها و نطقات بالبكا):مبغيتش غير بعد مني سيري شوف مراتك وعطيني التيساع.
بقا كيشوف فيها بجمود: غتنوضي لا غندير شرع يدي ويقدر ميعجبكش (سكت شحال) و باقا مولاتش مرتي عاد غتولي .
تاج(ناضت هازا الوسادة مشيرا عليه بيها كاتغوت):لاش كتعود ليا قصة حياتك سيري تقو د نتا وياها لجهنم و بئس المصير فوتوني غير عليكم وعطيوني التيساعوخرج من حياتي .
داوود(ببرود):جهنم غاديين ليها انا وياك(بصرامة) تنوضي دابا ولا لا؟
شافته كيقرب ليها خافت انه يشوف دوك الطبايع لي فيها، ناضت من فوق الناموسية و نقزات غادا للدوش كتجري ،دخلات دوشات و خرجت كتطل تشوفو واش كاين ساعة ملقاتوش...
ديك الساعة طارت للدريسينغ جبدت ليها بجامة مسدودة من الفوق باش تغطي ليها داكشي .. ملي ما بانش ليها رجع عند بالها مشا ينعس، ما جات فين تقولها حتى بان ليها داخل عريان وكان باين انه عاد مدوش .
داوود:طلعي فوق الناموسية.
تاج (بخوف):علاش اشنو…باغي تدير؟
مشا هز الساشية كيجبد فالدوا وكيقرا فيهم متجاهلها ،هي فهمات انه باغي يداويها ناضت باركة على ركابيها كتشوف فيه و نطقات بنبرة جافة...
تاج: غير عطيني غنديرو لراسي..
طلع فوق الناموسية قدام رجليها لي كانت جامعهم عندها مكانتش باغاه يقيسها ،متسوقش ليها جرها خلاها تكا هز ليها رجلها موقفهم قدامه، عرا ليها نصها التحتاني كان قدام وجهه ، جبد القويلبات لي كيتدارو من القدام ديال الميكروب و دخله ليها بشوية حتى تأوهت بألم...
تاج (هزات راسها فيه و قالت بخوف):شنو هدا؟
مجوبهاش كمل داكشي لي كان كيدير، عقم ليها ديك البلاصة لي كانت عندها طايبة و كلها حمرة غير كيقيسها تما بيديه كتقفز كانت موعتة بزاف...
داوود (بدون ميهز عينيه فيها نطق ببرود): هدشي كله من ديك الليلة ؟
هز راسه فيها كيتسنا جوابها ،بقات كتدور فعينيها بخوف و قلبهابدا كي ضر ي
تاج(بتعلثم) :سول راسك نتا ديك الليلة و لي قبل وقبل .
داوود بدا كيدهن ليها البوماضة على منطقتها الحساسة:ديري علاش باش نعاودها ليك...
تاج (بحزن):مكاين لاش اصلا سالينا
ناض باش يمشي يغسل يديه (بهدوء): انا لي كنقول واش سالينا ولا لا (غسل يديه ومشا خرج من البيت)
داز الوقت و عند تاج لي كانت نعسات من بعد ما شربات دواها و داوود نساحب من عندها خلاها بوحدها، هبط لتحت كان كيحس بحرقة فصدره و باغي غير يبردها، مشا جبد ليه قرعة ديال الشراب ، طفا الضو و بقا بارك كيكمي و يشرب كيتسنط للزوبعة لي كانت نايضة ليه فراسه، و السينتة ديال حياته كتدوز قدام عينيه،كان عرف راسه ميقدرش يعيش بلا بيها و كان كيوهم راسه بالعكس...
كان كيقلل من قيمتها بالنسبة ليه باش يحقد عليها و يقصح قلبو ،تفكر ديك الليلة ملي مشا و خلاها كان غادي يخرج ليه فيها العقل ،ما قدر يدير حتى حاجة،كان كي فكر فيها غير هي و ملي رجع كان خايف ميلقاهاش و تكون طرات لها شي حاجة ، كان معول يغبر كثر و لكن ما قدرش، ما حس براسه حتى لقا روحه جاي كيقلب عليها باغي يشوفه...
مع انه ضرها بقراره و كلامه، كان باغي يرضي كرامته و كبريائه كرجل كان باغي يضرها كيما ضراته، الضرر لي سببو لها جسديا بالنسبة ليه والو قدام الأذى النفسي لي سببات ليه هي... كيما كيقول المثل" اللهم ضر بة بد مها ولا كلمة بسمها".
خرجه من سهوته تيلفونه لي كيصوني، مد يده هزو و جاوب بلا ما يشوف شكون،بقا كيسمع للطرف الاخر وغير ساكت ومغمض عليه ،فلحظة بدا كيطرطق فعنقه حال عينيه لي كانو داميين...
داوود(ببرود): وهو لقيتيه؟( سكت كيتصنت) راك عارف شنو تدير معاه قوم بالواجب وسيفط ليا تسجيل الكاميرات(بتحذير) و كلشي يتمسح من تما (قطع مكالمة بدون ما يسمع الرد)
دا القرعة لفمه لقاها خوات حس بالسكرة بدات كتطلع معاه، دوز يديه على وجهه و ناض واقف كيتخروع طالع الفوق.
كانت غارقة وسط النعاس حتى حسات بشي حاجة ثقيلة حداها ناضت قافزة و ضارت باش تشعل الفيوز حتى كي يوقفها صوته الثقيل...
داوود: متشعليهش
قدرات تعرف انه سكران غير من صوته و من ريحته ،تقعدات بجزئها العلوي باركة على نفس وضعيته،بقاو ساكتين كيسمعو لصوت انفاس بعضياتهم،حتى كسر الصمت...
داوود بصوت ثقيل و باح: معجباتنيش هاد النهاية انا مراضيش عليها...
تاج عينيها عمرو بالدموع ملي سمعات كلمة "نهاية"كانت كلمة واقعية عاد حسات بيها دابا مزيان ملي تأكدات بلي علاقتهم وصلات ليها، كانت باغا غير تقول ليه نساو كلشي و نبداو من جديد و لكن مكانتش قادرة، ديك الليلة غادي تبقا ديما مطارداها..
تاج (بتنغنيغ):يمكن هاد النهاية احسن ليا ولك...
بلعات ريقها ملي حسات بيه كيشوف بغضب مع انه الضلام لكن قدرت تحس بنظراته كيختارقو روحها، لحظات قبل ما تقفز ملي شعرات بملمس وجهه فعنقها كيتنفس ريحتها، كأنه مدمن كيتعطى جرعته...
داوود (بخمول):كذبت، انا مقادرش نعيش بعيد عليك و بلا بيك ،نتي تخلقت ليا،نتي ديالي بوحدي، ميمكنش تمشي وتخليني، عارف بلي عمرنا نكونو طبيعيين و غادي نعذبو بعضياتنا و لكن انا راضي بعذابك ،بالجرح لي غتسببي ليا راضي بأي حاجة منك .
بدات كتبكي بحرقة و بندم، كون هاد الهدرة سمعاتها قبل متدير فعلتها كانت غتطير بالفرحة وغاتبغي تستغل هاد الفرصة،شهقات كتحس بقلبها كيتقطع طراف،صعيب تجيك فرصة لي شحال كتسناها و لكن متقدرش تستغلها .
أما هو السكرة كانت غالبة عليه، مشاعره المكبوتة فرغها قدامها،واخا هو فاش يفيق يقدر ينسى هادشي لكن بالنسبة ليها عمرها تنسى...
داوود(بدا كيطبع بوسات خفاف على عنقها، قرب لوذنها نطق بنبرة حنونة):رضيت بك اتاج عذاب ليا ، نبداو من جديد و نمشيو نتعالجو بجوج، نصلحو نفسنا بنفسنا نديرو اي حاجة لي تخلينا نكملو بجوج …هادشي كامل لي وقع انا كنتحمل مسؤوليته و انا مستعد نصلح كلشي، نصلح راسي نكون ليك كلشي زوج وسند لي مقدرتش نكونهم ليك، اي حاجة باغاها غير متطلقيش من يدي.
تاج(دفعاته من عليها وعقلها خارج بالبكا، نطقات و هي كاتنخسس): منقدرش اداوود منقدرش...
داوود(هز ليها يديها ضاغط عليها و قال بغضب) :علاش متقديش شنو حابسك؟ ياك عاد كنتي البارح ميـ تة و نعطيك فرصة شنو لي تبدل دابا؟
ملي شافها زادت بالبكا رخى ملامحه وبدا كيبوس على يديها بحب دغيا تقلب كأنه ماشي هو لي كان عاد دابا غادي يهرسها...
داوود :الى على داكشي لي درت ليك انا كنواعدك غادي نصلحه غادي نقاد كلشي
جرت يدها من عندها حاولت تمالك راسها و قالت بحقد مصطنع،بغاتو يكرها،بغاتز يحقد علسخا باش يطلق سراحها و تتهنى من تأنيب الضمير...
تاج:انا كرهتك مبقيتش باغاك نقـ تل راسي و ما نوليش ليك مرة خرا…نفضل نهي حياتي كيف دارت ماما ولا نكون معاك (كاتبكي) غير هي قتـ لت راسها حيث خلاها وانا حيث مبقيتش باغاك
تاج(جرت يدها من عنده حاولت تمالك راسها و نطقات بحقد مصطنع):انا كرهتك مبقيتش باغاك نقـ تل راسي و ما نوليش ليك مرة خرا…نفضل نهي حياتي كيف دارت ماما ولا نكون معاك (كاتبكي) غير هي قتـ لات راسها حيث خلاها وانا حيث مبقيتش باغاك
غوتات ملي جرها من شعرها دايرها تحته، كانت كتحس بالنفس دياله سخونة كتضرب فوجهها و كاتزيد تحـ رق فيها كثر ما هي محر وقـة...
داوود(بصراخ):ما عنديش انا هاد الهدرة ابنت القـ حبة،هاد الدراما دالز ب،ماشي عليا(زير على شعرها بملكية حتى غمضات عيونها) نتي راك ديالي بغيتي ولا كرهتي ..جيتي حتى لهنا و باركة عليا منقدرش،حتى نكون انا مكنعرفكش(هز حاجبو و نطق بنبرة خلاتها تبلع ريقها) اش تما ؟(جرها من شعرها كثر)ملي مبتيش البارح فالدار و نتي مغيرة ،اش وقع ها؟اش بدلك؟
جمد لها الد م فالعروق بمجرد ما سمعات كلامو،ما كان عندها ما تدير من غير تعطيها للبكا لعل و عسى يحن فيها...
تاج(قالت و هي كاتنخسس): والو ما وقع والو غير عييت و ما بقيتش باغا نكمل.
عينيه خرجو من بلاصتهم كون صاب يشد ليها راسها يخبطو ليها مع الحيط(بإنفعال): ما بقيتيش باغا تكملي بين ليلة و نهار طاح على عدو *** الوحي ها؟بين بيلة و نهار درتي فيك النفس؟البارح باغاني واليوم لا شهاد القلا وي؟ اش درتي اشنو لي قلبك دوي (نهى جملته بالغوات)
بدات كاترعد الخوف سيطر عليها، بغات غير تنطق لسانها ما ت عليها، بكثرة الخلعة بدات كترد عليه،خيب سيفته و ناض من عليها دار يديه على فمها حابس ليها الردة و دور يديه على خصرها هازها غادي بيها للدوش،حل ليها لا شاس وخلاها كترد و صوتها كيتسمع على الجهد كانت كتعوغ.
شاف تيشرت دياله كله عامر و عنقه ويديه،نسل حوايجه و دخل يدوش بالما بارد، حس براسو وعى من السكرة شوية و كمل دوشه و عينيه عليها،كانت قدامه مازال كاترد،سالا و خرج لاوي على نصه الفوطة،لقاها ناعسة فالارض ديال الطواليط مكمشة على راسها و مغمضة عينيها،تحنى هازها بين يديه بحال شي دمية فاقدة للمشاعر، و داها غسل ليها وجهها و دوز ليها على عنقها عاد خرجها.
بركها فالطرف ديال الناموسية ومشا يلبس عليه، بان ليه الفراش كله عمر بالردان و ماتقدرش تنعس فيه،شد ليها فيديها باش تنوض و هي تهز فيه عينيها مسهوتة...
داوود(بهدوء): ما عندك فين تنعسي هنا يلاه للبيت لاخور
تاج(نترات يديها و دورت وجهها، بنبرة جافة قالت):غير خليني غنعس هنا
مسح على وجهه بسخط:لهاد الدرجة اتاج؟
تاج (هزت راسها فيه و بنفس نبرتها السابقة نطقات:اه لهاد الدرجة..وكثر مما كتخايل.
هز راسه للفوق مغمض عينيه كيحاول يهدن روحه:صافي سيري نتي نعسي لهيه انا غنبقى هنا،سيري رتاحي.
متسناتوش يعاودها ناضت خرجات من تم كتجر فرجليها،غير وصلت للبيت تلاحت فوق الناموسية باغا غير تمو ت وترتاح، مع حطات راسها على المخدة طلعت معاها ريحته،جبدتها من تحت راسها و عنقاتها طالقة السراح لدموعها .
غمضت عينيها معنقة وسادته كأنها غتهرب،قللت و هي كاتبكي مقهورة:يا *** يكون غير كابوس ونفيق منو
بقات كتبكي حتى داتها عينيها و غرقات فالنعاس هاربة من همومها...
اما عند داوود مكانش حسن منها،هز المخدة ديالها لاحها فالارض و تكا داير يديه على عينيه،ما قدرش ينعسس بقا غير كيخمم و مرة مرة كيهبط نيفو لجهة و سادتها يصبر راسه بريحتها، بجوجهم كي عانيو بنفس الدرجة لكن حتى واحد ما حاس بمعاناة الآخر،و لو يعرفو ما كانوش ربما يوصلو لهاد الماصل...
نهار جديد،بدات كتحل عينيها كاتحاول تستوعب فين هي، مكانش عندها النية انها تنوض من الفراش و دير شي حاجة،هزات راسها جهة الفيوز بان ليها بلاطو فيه الفطور ودواها،سمعت مصارنها كيغوتو محسات بالجوع حتى شافت الماكلة قدامها،تقعدت باركة، حطات البلاطو فوق ركابيها و بدات كتاكل...
غير كملات تفكرت البلان ديال ديك النمرة لي مشات ليها من بالها، ناضت كتجري كتقلب على تيلفونها،رجعات للشومبر ديالها لقات فيه الخدامات كي نظفوها...
بركت كتقلب والو ما لقاتوش،جا فبالها يكون داوود هزو و لا شي حاجة لكن ستبعداتها ملي تفكرت بلي فاش رجعت خلاته فالصالون، هبطات بخطوات سراع حفيانة،لقات صحاب مناج كينظفو فيه، دورات عينيها و هو يبان ليها صاكها مطرف..
مشات هزاته وطلعات النيشان للشومبر دياله فين نعسات، طلعات فوق الناموسية و اول حاجة دارتها هي شعلات ليها گارو و هزت تليفونها كتفكر واش تصونيي ولا لا...
كانت مخلوعة بزاف و متوترة،حاولات تبرد راسها بالگارو لكن والو، كانت حتى كتطلع النمرة وتبغي تدوز ابيل وكتراجع، كانت خايفة من المجهول....
بقا شحال كتفكر فاللخر تشجعت و دوزت الابيل، دارت سبيكر و بقات كتصنط ليه كيصوني و مع كل رنة كتحس بقلبها غايخرج من بلاصته،غمضات عينيها ملي سمعت صوت رجولي باح اول مرة يدوز على مسامعها...
...(ببرود): الو؟.. الو؟
مع نطق الكلمة الثانية قطعات عليه لايحة تليفونها من يديها وشادة راسها كاترعد،كانت كترجف بخوف....
فبلاصة اخرى،كان ليل كيتقهوى فالبالكون ديال الشومبر دياله، سمع الغوات و الضحك فالجردة، طل و هي تبان ليه بنته كتعوم فلابيسين و روح باركة مدلية رجليها حتى هي وكيرشو على بعضياتهم، كانو بحال شي جوج بنيات صغار كيلعبو بجوج .
بنت ليل طلعات من البيسين لابسة مايو غوز وشعرها كيقطر بالما، دازت عند روح كتقيس ليها فوجهها...
روح الصغيرة:سو سحال سخنتي هاكا غتمرضي ،هبطي عومي معايا باس تبردي.
روح(بطفولية):معنديش مايو بحال ديالك باش نعوم .
روح الصغيرة:حيدي غير الكسوة و عومي عادي ماسي ضروري المايو،(دلات شفايفها بدلع) عفاك يلاه .
روح مقدرتش تخسر ليها ناضت كتشوف واش كاين شي حد او بالاحرى كتقلب على ليل، ملي مبانش ليها حيدت كسوتها وبقات غير بالدوبياس .
ليل فهاد اللحظة عينيه خرجو حط يدو على قلبه و هو كيشوف فيها بداك الاونسومبل الكحل لي جاب ليها مع الحوايج، ما كانش متخيل انه غيشوفها بيه ،جاها ملبوس مع فورمتها الانثوية بإمتياز، كانت من للنوع لي رقيق من فوق و عندها صدر صغير لكن من لتحت كانت مرسومة.
حس براسه قيم و هو يشوف فحجره: غير رتاح مكاين والو ابويا..
رجع كيشوف فيها كيفاش تغطست و طلعت من تحت الما و تر متها كتبان فالما كتبري وشعرها لصق على وجهها كانت كتبان سيكسي ،عندها الزهر انها مريضة اما كون هبط ليها تكاها،مغيطلقها حتى يدي حقه منها .
شاف بنته كاتقول لروح تعاود تطلع باش يتلاحو عوتاني بجوج ،بتاسم و بقا مراقب باش يعاود يشوف نفس اللقطة فاش كتلاح و المسائل ديالها كيتزعزو.
ليل( بشهوة وعينيه على روح فرحان): غير انا لي والد اعباد **** (بإفتخار) بنت بوها الرضا ولدت وعرفت اش ولدت .
خرج من سهوته ملي سمع بنته كيتعيط عليه فاش شافته كيطل عليهم...
بنته: ليل كتطل علينا محسمتيس...
ليل (تدارك نفسه فاش بانت ليه روح طلعت من الما كتجري باش ميشوفها هكاك و تمتم): فهذي تقبتيها ابنت القوا د ..(رفع صوته) طلعو بدلو باش نتغداو ..يلاه.
و دخل لبيته مبغاش يهبط ديك الساعة باش ميزيدش يحرجها بغا يبين ليها بلي متسوقش كاع و هو كان غيجب ضهرو غير بالشوفان.
تجمعوو فالطبلة ديال لغدا ساقلين، من غير بنت ليل لي كانت كتدوي بلا فرانات ..
بنت ليل و هي كتنضغ فالماكلة: ليل ..علاش مبقتيش كتجيب دوك البنات الزوينين لي كيلعبو معاك لعب الكبار
بدا كيكح ملي و حلات ليه الماكلة ،شاف فروح لقاها مصدومة، هز دغمة كبيرة وخشاها لبنته ففمها عالله تسكت.
روح (الصغيرة حيدات الدغمة من فمها و قالت مكشرة ملامحها بغضب): باغي تخنـ قني ولا مالك (شافت فروح) عرفتي اروح بابا كان ديما كيجيب البنات زوينين بحال باربي باش يلعبو معاه ،حتى انا فاش غنكبر غنبقى نجيب رجال زوينين نلعب معاهم .
ليل (شد راسه من هاد الموصيبة لي قدامه، شافيها و قال بالغوات) :ليلى اليلى ..اجي دي عليا هاد ابموصيبة وا ليلى..(دار شاف فبنته مخنزر) باش نقـ طع لباباك عصب ديال رجليك
جات المربية كتجري لعنده هزات روح لي مكانتش باغا تمشي و طارت بيها من تما.
ليل(حك لحيته بإحراج و هو كيشوف فروح لي كانت مصدومة،حنحن): الولاد صغار معارفين والو ..
روح(بعتاب):حشومة تبقى توريها داكشي راها صغيرة.
ليل (تنهد):راها فضولية ولا بغات تعرف حاجة و**** لا تفرقات معاك
روح (حاولت تغير موضوع و نطقات بجدية):كنت باغا نعلمك بلي غنرجع لداري و للخدمة.
ليل(عقد حاجبه) :راك باقا موليتش مزيان رتاحي ومتهزيش هم الخدمة، ديجا داوود جاب وحدة مؤقتة
بقا مركز معها واش غتدير شي ردة فعل ملي غتسمع سمية داوود لكن والو،ملامحها ما تبدلوش....
روح: باغا نتلف كنحس براسي وليت مزيان خاصني غير نتشغل باش نتناسا و قلة ميدار هي لي كتخليني نفكر(بلعت ريقها ) فداكشي.
ليل تنهد : هنتي الخدمة نرجعو ليها غدا بجوج و لكن الدار متحلميش نخليك تعاودي ترجعي ليها،راه وصيت يقلبو ليك على دار خرا ويحولو ليها داكشي ديالك و غير تكمل سيري ليها .
روح( بقات كتفكر شحال فالتالي قالت بهدوء): صافي واخا ..وشكرا بزاف على هدشي لي كتدير و غير نرجع نخدم نرجع ليك كلشي.
ما جاوبهاش حدو بتاسم ليها و كملو ماكلتهم عادي، مرة مرة كيتناقشو في شي حاجة و مرة كيضحكو نع بعضياتهم..
عند هناء لي فاقت بكري و بقات فبيتها كاتخمم، ليلة البارح زرعات فيها الفضول و بغات تعرف الاجوبة على الأسئلة لي فعقلها، عرفاتو غير هو لي غادي يقدر يشرح ليها مزيان...
كانت حشمانة ما قادراش تواجهو من بعد ليلة البارح،ناضت تقابلات مع المراية كاتشوف فإنعكاسها و كاتحاول تشجع راسها باش تمشي لعندو...
هناء(كاتصرفق حناكها):ما تخافيش ا هناء هو راجلي ما كاين لاش نخاف منو(تفكرات دوك التصاور و هي تبلع ريقها) لا لا هو ما يقدرش يآذيني، اصلا هو تعالج على قبلي
زفرات مطولة و طلقات شعرها لي كان مجموع، هزات ريحتها كاترش منها و دارت مرطب الشفاه، ما عرفاتش علاش و لكن ما حسات براسها حتى دارت هادشي...
شافت فحوايجها لقات راسها لابسة بيجامة زوينة،خدات نفس طويل و خرجات من بيتها كاتقلب عليه،ما لقاتوش فوسط الدار و عرفات بلي غادي يكون فالجردة...
و فعلا مع خرجات للجردة لقاتو جالس كي فطر و هاز التيلي ديالو كي بقشش فيه، بقات شحال واقفة بعيد كاتشوفيه،كان لابس بدلة رسمية و داير النظارات الشمسية، كي بان وسيم كيف عادتو، بلعات ريقها بتوتر و قربات لعندو...
أمجد غير حس بخطواتها هز فيها راسو و بقا كي شوفيها و هي كاتقرب لعندو و باين فيها التوتر،حتى وصلات و وقفات كاتحنحن، حيد النظاظر حطهم فوق الطبلة و سكت كي تسناها اش غادي تقول، لكن والو بقات هاكداك حادرة راسها كاتعض فشفايفها...
أمجد: اش كاين؟
هناء(شافت فيه مزنكة): ها؟ احم(شافت فالطبلة) واش نتا لي وجدتي الفطور؟
أمجد: و شكون مثلا؟ انا لي وجدتو راني رجعت زوفري
هناء(شافت فيه و نطقات بنبرة خافتة بحال لا ما بغاتوش يسمعها): عندك ليا شوية الوقت؟
أمجد(عاقد حواجبو): شنو قلتي ما سمعتش؟
هناء(حنحنات): احم قلت ليك واش عندك ليا شوية الوقت؟
أمجد:عندي اه
هناء: ماغاديش نعطلك على خدمتك؟
أمجد:لا نتي اللولة
هناء حركات راسها و جرات كرسي جلسات، شافت فيه و نطقات بأسف: سمح ليا بعدا على البارح ما عرفتش اش وقع ليا
أمجد(كشر ملامحو بغضب): لاش نسمح ليك؟ مالك شنو درتي؟ لي وقع ليك عادي كي وقع لگاع البنات
هناء: هادشي لاش بغيت ندوي معاك، بغيتك تشرح ليا علاش حسيت هاكداك فجأة و احم(حشمات)....
أمجد: علاش بكيتي؟
هناء حركات راسها بأه في حين هو تكا بظهرو على الكرسي كي شوفيها، حك لحيتو و نطق بصوته الرجولي...
أمجد: اول حاجة ما تبقايش تحشمي فهادشي، شي حاجة كاتحسي بيها فذاتك نتي كمرا ما تحشميش منها(تنهد) و المرا بطبعها كاتزاد عندها الرغبة الجنـ سية فواحد الفترة معينة، و هاد الفترة كاتكون من ورا لي غيگل بسيمانة و لا جوج على حساب كل وحدة، و فحالتك نتي كاتجيك هاد الفترة من ورا سيمانة
هناء(وسعات عيونها): اه جاتني سيمانة هادي
أمجد(هز قهوتو رشف منها): عرفت راني كانعرفها امتى كاتجيك
هناء(بفضول): كمل
أمجد:المهم هاد الفترة كاتكون مناسبة للمرا لا بغات تحمل و كاتسمى بفترة الاباضة(هز حاجبو) هادشي ما قريتيهش فعلوم الحياة و الارض؟
هناء(حنحنات بإحراج): احم ما كنتش كانحمل هاد المادة، كنت كانعس فيها
أمجد(بتاسم):صافي عرفتي دابا علاش البارح سخنتي؟(بمزاح) السخونة
هناء(تزنگات):و مالي لخاطري؟(تقادات فالجلسة بغات ترضي فضولها اكثر) واخا و علاش بكيت؟(لسانها تسرح و تطلقات معاه فالهدرة) انا البارح ملي قربت نحس بواحد الرعشة فالجسم ديالي بديت كانبكي(خنزرات فيه) و نتا حبستي و زدت بكيت (رخات ملامحها) و فاش كملتي و حسيت بديك الرعشة بكيت كثر، علاش هادشي؟
أمجد(بهدوء): دابا فاش المرا كاتحس بديك النشوة كي نخافض هرمون الدوبامين و الأوكسيتوسين فالجسم،و المزاج ديالها كي تقلب،كاينة لي فاش كاتقرب تجيب الاورغازم ديالها كاتبكي خاصة فاش كاتوصل لقمة الذروة ديالها،هادشي لي وقع معاك نتي،و كاينين اسباب اخرى بحال الشعور بالذنب و لا مثلا شي ذكرايات خايبين كي جيوها و لا كاتحس بالألم، نتي حتى حاجة من هادشي ما عندك...
هناء(عقدات حواجبها):و باش عرفتي؟
أمجد(ظهرات على شفايفو شبه ابتسامة):نفكرك؟ ملي رجعتي يدي؟ بالعكس نتي كان عاجبك الحال
هناء حدرات راسها كاتحنحن بإحراج و هو كي شوفيها،ما ينكرش بلي عجبو الحال ملي لتاجأت ليه هو باش تنمي ثقافتها الجنـ سية و تعرف شحال من حاجة كانت جاهلاها على جسدها كأنثى...
أمجد(شاف فمگانتو و هز النظاظر لبسهم): غادي نمشي للخدمة(وقف) فطري
قرب لعندها و عنكش ليها شعرها بحب قبل ما يمشي و يخليها كاتشوفيه و كاتنهد...
داز داك النهار بسلام و جا نهار جديد،كان ليل واقف جنب الاوطو ديالو داير يديه فجيوب سروالو و كي تسنا فروح لي كاتوجد فراسها باش يمشيو للخدمة، ما هي الا دقائق حتى كاتبان ليه جاية لابسة تيشيرت فالبيض ميني ڤونتخ مبين كرشها و سروال فالاصفر لاصق معاها،بقا غير شوفيها و هي دايرا دوك الگرينات فشعرها، حتى وصلات لعندو و وقفات مقابلة معاه...
روح(بحماس): يالاه انا واجدة
ليل(عاقد حواجبو):الگرينات اروح؟ غاديين للخدمة و لا بارك الالعاب؟
روح(كاتعلب بخصلات شعرها): بنتك لي دارتهم ليا
ليل(هبط عينيه لكرشها و مد يديه قرصها فيها حتى تأوهات):و هاد الكرش لاش معرياها؟
روح(ساطت):اووف راه بنتك لي ختارت هاد اللبسة
ليل حل ليها دوك الگرينات حتى تطلق شعرها، تخطاها و مشا للجهة الثانية حل ليها الباب: طلعي دابا من بعد و ندويو فهاد اللبس
روح(غادا لعندو): علاش مال لبسي؟
ليل:غادي نوريك مالو، طلعي دابا
روح عوجات فمها و طلعات، سد الباب و مشا لبلاصتو ركب و ديمارا،دقائق و كانو وصلو للشركة، دخلو بجوج تحت انظار الجميع لي غير شافوهم بداو يهدرو فيهم...
ليل: هانا فالبيرو ديالي لا بغيتي شي حاجة تلقايني تما
روح(حركات ليه راسها بواخا):صافي
كل واحد مشا لخدمتو مركز معاها، داز الوقت و ليل باقي فالبيرو ديالو في حين روح كانت فبيرو مشترك مع الموظفين،خدامة و لكن ما كانتش مرتاحة بسبب واحد الجوجات حاضيينها من قبيلة كي وشوشو عليها...
هدى(بصوت مرتفع متعمدة تسمعو ليها):وا باز يا ختي بنادم دايرها قد راسو و راجع يخدم عادي
وجدان:وا هانتي تشوفي (شافت فروح، طلعاتها و هبطاتها) بغيت غير نسولك
روح(كانت مركزة مع البيسي ديالها عرفاتهم داويين عليها، وجهات ليها شوفاتها و بتاسمات ليها بزز): وي؟
وجدان(أشارت ليها بصبعها لحوايجها): هادي حالة كي جيو بيها الناس للخدمة؟
روح(خنزرات فينا): و نتي مالك؟
نقزات هدى: اوا راه عندها الصح، ماشي بغوفيسيونيل تجي لابسة هادشي، عندنا موظفين رجال غادي تلهيهم على خدمتهم
روح(هزات فيها حواجبها): ياك اختي؟
وجدان(كاتدوي مع هدى): كي قلبو عليهم و فاللخر يجيو كي تباكاو(بنبرة مستفزة) هء هء هء غتا صبوني
روح غير سمعاتها اش قالت بلعات ريقها و لسانها تلجم،ذكريات على ديك الليلة القاسية رجعو ليها، وجهها تزنگ و زيرات على يديها كاتشوف فعيون الموظفين و هما كي شوفو فيها، حسات بيهم كي شيرو ليها اصابع الاتهام،حسسوها بلي الذنب ذنبها...
من زهرها كان ليل سمع كلشي من بعد ما كان جاي لعندها باش يمشيو يتغداو مجموعين، لكن بقا واقف بعيد عليهم شوية كي تسنا ردة فعلها، لكن غير شافها بدات تبكي قرب ليهم مخنزر من ملامحو باين بلي معصب...
ليل(موجه هدرتو لوجدان): نعام اش قلتي نتي ا ديك الغليظة؟
وجدان(تربط ليها لسانها ولات كاتدخل و تخرج فالهدرة):ها؟ وي موسيو؟احم ما قلت والو
ليل(شاف فهدى):و نتي ا ديك الكفا تة، مازال لعدو *** ما بغيتي تدخلي سوق كـ رك
يتبع...