• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

متسلسلة فانتازيا وخيال لعنة الزمن _ حتي الجزء الاول 3/4/2024 (1 مشاهد)

ملك الظلال

ميلفاوي VIP
مستر ميلفاوي
عضو
ناشر قصص
ميلفاوي متميز
إمبراطور القصص
إنضم
30 مايو 2023
المشاركات
1,710
مستوى التفاعل
1,290
النقاط
4
نقاط
822
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
قصة جديدة و هفكس اي حاجة أنا نزلتها مؤقتاً لحد ما اكمل دي .. يا ريت بعد ما تقرا تديني رأيك
مهما كان رأيك هيشجعني أكمل ، و بقبل جميع أنواع النقد طول ما هو في حدود المنطق
يلا أسيبك مع القصة و يار* تعجبك


الجزء الأول

الحكاية بتبدأ عند حازم التهامي 22 سنة في اخر سنة آداب ألماني و ناجح جدا في دراسته برغم كمية الضغوط اللي عليه .. ملامحه هادية شعره طويل سيكا و ساعات بيسيبه مفكوك و ساعات بيلمه بأستك جسمه معضل خفيف علشان بيوفر مصروفه و بيروح جيم ، تشوفه تحب تتعامل معاه علي طول حتي البنات زمايله و جيرانه عينهم منه .. غلبان جداً و من أطيب الناس اللي ممكن تقابلهم في حياتك تحسه لسة ع الفطرة لدرجة انه اوقات كتير لو انضغط عليه مبيمسكش نفسه و يعيط ، عايش في بيت العيلة مع اسرة بتتكون من أبوه ( خالد ) و أمه ( منار ) و أخ أصغر منه بسنتين ( مش مهم ) ، ساكن قدامهم عمه ( أشرف ) و مراته ( مني ) و ابن عمه قده ( علي ) .. للأسف محدش فيهم طايقه و هحكيلكم ليه بسرعة
القصة بدأت في يوم كان حازم لسه في 3 ثانوي وقتها و طبعاً المعروف عن الولاد في السن دا هو 3 حاجات : بيحيضوا علي اي بنت ، بيسمعوا سكس كتير فشخ ، و حب الاستطلاع و الشبحنة بيخلي نسبة كبيره منهم بيشربوا سجاير
بس حازم مكانش كدا .. كان بني أدم عاقل متفوق جداً في دراسته و مبيفكرش بحمادة زي معظم الولاد اللي بيشيلوه علي كتافهم و كل هدفهم ينشروا سلالتهم في كل حتة ، مجربش السجاير لإنه عارف أضرارها
بس طبعاً الدنيا عمرها ما كانت دايماً بمبي غير في الكارتون و أفلام السكس .. كان عنده مشكلة كبيرة و هي انه بيصاحب صاحبه علي عيبه فكان في الشلة بتاعته العيوب كتيرة فشخ .. يعني عندك اللي جرب التدخين و بعدها دخل في سكة المخدرات ، و اللي كلم بنات لحد ما بقا شبهم و كل هدفه انه يحشر بتاعه في اي خرم .. و منهم اللي جرب يزوغ من الدروس و يصرف فلوسها علي القهاوي و لما عجبه الموضوع و بدأت فلوس الدرس متكفيش بدأ يسرق تليفونات و يبيعها
و طبعاً لإن الشمال معروف فكل واحد منهم مفضوح بعيبه و متسيط ع الآخر و هنا كان مربط الفرس ..
بيت عمه بيكرهوه هو و اهله فشخ بسبب الغيرة و حوارات قديمة الظاهر منها انها اتردمت بس هما الغل و الكره ماليهم فكانوا دايماً بيحاولوا انهم يعملوا مشاكل بين أسره حازم .. و أول حاجة هي إن عمه شافه مع صاحبه اللي بيشرب مخدرات و راح قال لأبوه انه هو كمان بيشرب زيه و دا كان أول شرخ بين حازم و أهله و بعدها أبوه منع عنه المصروف و منع عنه حتي فلوس الدرس
و تشاء الصدفة إن في نفس الوقت اللي حصلت فيه مشكلة حازم صاحبه بتاع البنات يحاول مع واحدة ساكنة جمب حازم و ترفضه و تمسح بكرامته البلاط و دا بيخليه يتجنن و يخطفها و بعدها ياخدها غصب و يسيبها مغمي عليها و ملطخة بدمها و يخلع و بعد ما هي فاقت راحت قالت لأهلها ان واحد صاحب حازم عمل معاها كدا .. أهلها من غير تفاهم بيروحوا يتخانقوا مع أهل حازم و بيعملوا حوار و زعيق و فضايح لحد ما عرفوا طريق صاحبه ، أبو حازم خد الصدمة التانية في إبنه و طين عيشته أكتر من الأول و منع عنه الفلوس أصلاً .. أمه برغم إنها بتحبه و صعبان عليها بس بردو متضايقة منه علشان الموقف اللي حطهم فيه .. أما بقا أخوه فدا خول كان متفوق بردو بس كل اللي يهمه مظهره قدام الناس و البت اللي هو بيحبها اللي طبعاً بعد الفضيحة خافت علي نفسها و قفلت الباب في وشه فبدأ يكره حازم و اتصاحب علي ابن عمه اللي فضل يوقع بينه و بين اخوه
حازم في خلال سنة اتحول من واحد محبوب متفوق هدفه يكون دكتور لواحد كل الناس بتبعد عنه و طبعاً بعد المشاكل و الفضايح و بعد ما أبوه منع عنه فلوس الدرس مستواه نزل و معرفش يحل في الامتحان ، مجموعه جاب تربيه بالعافية .. في الشقة اللي قصادهم بقا عمه أشرف كان كل تركيزه في إن إبنه يبقا احسن من حازم علشان يكسر أبو حازم و دفع فلوس كتير فشخ للمراقبين علشان ابنه و في الاخر ابنه جاب طب أسنان و بقا الدكتور راح و الدكتور جيه و دا سبب عقدة لأبو حازم أكتر ما هو و بدأ يضغط علي ابنه اكتر من الأول ....
بعد ما عرفنا سبب كره الكل لحازم خلينا نعرف ليه عم حازم بيكره خالد للدرجة دي
الحكاية بدأت عند جد حازم كان عنده ولدين خالد و أشرف .. خالد كان عارف طريقه و شد في مزاكرته لحد ما بقا مهندس و كل الناس بتحبه و عاملينه قدوة لعيالهم ، الناحية التانية أشرف كان كل تركيزه في انه عايز ينيك و يصرف من فلوس أبوه فكان فاكس التعليم و أبوه طلعه من المدرسه و خلاه يشتغل معاه في التجارة و مسكه شغله .. فرق المعاملة و احترام الناس لخالد خلي اخوه يغير منه بس لحد دلوقتي مفيش كره او حقد ، لحد ما الاتنين حبوا يتجوزوا و كان أشرف حاطت عينه علي الدكتورة منار جارتهم ( أم حازم ) و لما راح يفاتح أبوه في الموضوع أبوه قاله ان أخوه طلبها قبله و الموضوع خلصان .. أشرف اتضايق و فضل يكسر و يزعق و أبوه بعدها فشخه و قاله الكلمة اللي عملت كل حاجة : " انت فاكرها كانت هتوافق علي واحد صايع زيك ليه .. ما هي قدامها البشمهندس خالد و لو اتقدمتوا انتو الاتنين هتختاره هو ، دا انا اللي أبوك لو كان بإيدي كان عمري ما اختارتك "
هنا بقا كانت المشكلة ، في الوقت دا أشرف كره أخوه و بدأ الغل يملاه من ناحيته .. بعد ما الموضوع هدي جد حازم خد خالد ابنه خطبله منار و لما كان هناك شاف بنت عمها مني و عجبته و عرف انها مناسبة لأشرف لإنها تقريباً نفس دماغه ، معاها دبلوم و عايشة حياتها في البيت و كدا .. خد أشرف يخطبله مني اللي عجبه جسمها جامد بس هي مكانتش موافقة عليه و كان نفسها في واحد متعلم زي بنت عمها .. أبوها وافق علشان الفلوس اللي هياخدها و بنته هتتجوز جوازه مرتاحة مهيدفعش فيها مليم و كدا العيلة بقا فيها فرحين في نفس الوقت ، خالد و منار كل الناس فرحانالهم و هما بسبب الاهتمام اللي حواليهم كانوا فرحانين ، و الناحية التانية أشرف و مني مكانش الاحتفال بيهم زي خالد و مراته ، حتي هما مكانوش فرحانين جامد كانت جوازة و السلام .. و بعدها الدنيا مشيت ان الجد وزع ثروته علي عياله .. خالد فتح مشروعه و فتح عيادة لمراته ، و أشرف كمل في تجارة أبوه و كبرها لحد ما الفلوس لعبت معاه بس بردو لسة بيكره خالد هو و مراته و طلعوا ابنهم علي كدا .. و فضلت كل حاجة زي ما هي و أشرف كان متعلق بمنار مرات اخوه فعلاقته بمراته مكانتش ألطف حاجة
نرجع للوقت الحالي :
العلاقة بين حازم و أهله كانت كلها خناق و مشاكل و محدش طايقه غير أمه هي الوحيدة اللي كان بيصعب عليها و كانت بتعطف عليه و تاخده في حضنها كتير لما ابوه يضغط عليه .. و فضلت الدنيا زي ما هي لحد ما حازم وصل 22 سنة و فاضل كام شهر و يتخرج .. عمه كان بقاله فتره بعيد عن مراته اللي حبت تلعب بديلها و مكانش قدامها غير حازم ، بدأت تلطف الدنيا بينها و بينه و تقوله ان عمه هو اللي بيغار من ابوه و علشان كدا بيوقع بينهم و كانت بتظبط الدنيا معاه و حتي لما بتعرف انه محتاج فلوس كانت بتديله و عمرها ما طلبت منه يرجعهم حتي لما كان بيحاول يرد الفلوس كانت بترفض تاخدها .. و فضلت كدا لحد ما في يوم كان حازم عندها و هي كانت ناوية معاه علي ليله عنب ، عملتله كوباية عصير و طحنت فيه حبايتين واحدة فياجرا و التانية دوا بيعمل هلاوس علشان تعرف تاخد منه اللي هي عايزاه و بعد ما شرب العصير بشوية حاولت معاه بس لسوء حظها انه كان لسه فايق و قام ضربها بالقلم برغم انه كان بدأ يهيج و يحس بدوخة .. خد بعضه و رجع علي بيته حاول ينام معرفش و كان شايف الدنيا حواليه ضباب و دايخ فشخ .. بعدها بشوية حس جسمه سخن جامد و بتاعه متحجر و طلبت معاه يحطه في اي خرم حتي لو كلبه ، خد بعضه و طلع يتسند علي الحيطة علشان يوصل لمرات عمه و يرتاح عندها .. فضل يتسند و فتح باب شقته و خده في إيده و هو طالع ، بعدها الدوخة زادت عليه فضل مكانه لحد ما الدوخة قلت بس الدنيا ضباب زي ما هي و كمل مشي لحد ما وصل باب شقتها فتحه و دخل لقيها واقفة في المطبخ و لابسة عباية بيتي مجسمة عليها و طيزها شكلها لوحدها تخليه يجيبهم علي نفسه
هو : القمر واقف بنفسه في المطبخ .. دا المفروض نجيبله خدم و هو يفضل مكانه ميتحركش
هي : انت شكلك فايق و رايق و انا عايزة اخلص علشان انزل العيادة
هو : عيادة ايه هي ناقصة قرف ما كفاية اللي في البيت عندي ....
و بيدخل يحضنها من ضهرها و يدعك في بزازها و تحت زبه بيحفر في خرمها من علي الجلابية و في وقتها راحت مصوته جامد و بتوقع الطبق اللي في ايدها يتكسر و لفت ضربته بالقلم .. هنا بقا تخيل يا عزيزي حجم الخازوق اللي بطلنا قعد عليه ، من صدمة القلم اللي خده الرؤية عنده اتحسنت و اكتشف المصيبة .. حازم بدل ما يدخل شقة عمه فتح شقته هو تاني و دخلها ، و اللي هو كان بيقفش فيها دي كانت أمه مش مرات عمه .. أبوه طلع علي الصوت هو و أخوه و طبعاً لما شافوا المنظر و الخيمة اللي عند حازم تحت فهموا ايه اللي حصل
................................................
بعدها بساعة
حازم كان ماشي في الشارع بعد اللي حصل و بعد ما أبوه و أخوه خلصوا ضرب فيه و صوتهم وصل لكل الشارع و طبعاً من الزعيق و الشتايم عرفوا ايه اللي حصل ، و معظم الجيران باصاله بقرف و الناس بتتف عليه و في الشبابيك النسوان بتبص و بترمي كلام وهو فضل مكمل في وشه مش معاه فلوس ولا هدوم ولا أي حاجة و عينه بتدمع بغباء علي حياته اللي اتدمرت و علي اللي بيحصله و فضل مكمل في وشه زي ما هو وشه وارم و دماغه بتنزف و حالته تصعب ع الكافر .. بيقضي الليل في مكان شبه الخرابة علشان يبعد عن عيون الناس و هنا بقا تحصل الحاجة اللي غيرت مجري حياته خالص
.................................
في الخرابة
هنوصف المكان الأول هو شبه اللي بيظهر في الأفلام مكان واسع مليان زباله و خردة و العيال الشمامين و البلطجية بيناموا هناك و مكان لازم هتحس فيه بالقلق .. حازم بيدخل يقعد علي كرتونه كانت مرمية علي جمب بحيث يكون بعيد عن العيال اللي في الخرابة ، بيقعد هناك و بعدها بشوية بيعدي من هناك راجل عجوز بس مش اللي هو مكسح لا هو باين عليه السن شوية .. باين عليه انه معاه فلوس من البدلة اللي هو لابسها و لابس عليها بلطو اسود في عز الحر و نضارة سودا بالليل ، بيدخل هناك و بيكلم واحد من العيال البلطجية
العجوز : بقولك لو سمحت كنت بدور علي حد هنا متعرفش تدلني عليه
البلطجي : هتدفع كام ؟
العجوز : هديلك اللي انت عايزه بس تدلني عليه
البلطجي ( بينادي ) : يا معلم .. قابل اللي جاي هنا دا ، الزبون شكله متريش
المعلم : ننتفله ريشه ( بيفتح مطوة ) اطلع يا جدو باللي في جيبك
العجوز : مش في جيبي حاجة .. بس لو دليتني علي اللي انا عايزه هديلك اللي تطلبه
المعلم : لا يا حبيبي انا مبخدمش حد .. و هاخد اللي معاك بدل ما اشقك نصين وقتي
و بيدخل عليه المعلم يمسكه من هدومه و يحط المطوة علي رقبته
العجوز : يبني انا راجل قد أبوك مش كدا .. و بعدين انا مقولتش حاجة انا عايزك بس تدلني علي حد و هديك كل اللي تطلبه
حازم كان متابع من الاول و في الوقت دا قرر يتدخل و يساعد العجوز
حازم : بقولك ايه سيبه أحسنلك
المعلم : ايه دا .. مش انت الواد الزبير اللي كان عايز ينيك أمه هههه هتعملي ايه يا حلوة
حازم هنا بيتعصب و طبعاً متنسوش انه رياضي غير انه عصب أصلاً بس مبيحبش المشاكل .. بيقرب من المعلم اللي في ايده المطوة و بيقوم رازعه في سنانه بيخليه يقع علي ضهره و يتف ددمم
المعلم : انت بتضربني انا دنا هنيك عيلتك كلها .. خش يابن المتناكة منك ليه عايز أشوفه متخرم
و هنا بيدخل علي حازم حوالي خمس عيال تشوفهم تعرف انهم مدمنين أجسام مفيش جلد علي عضم .. كل واحد فيهم ماسك مطوة أو قزازة مكسورة ، بينزل حازم يمسك ماسورة حديد من علي الأرض و بيبدأ يعجن فيهم لحد ما مفضلش حد منهم سليم و بعدها راح ضرب المعلم بتاعهم و ظبطه و سابهم و خلع من الخرابة علشان عارف انه لسه في عيال كتير بس المعلم كان مسرحهم وقتها و لو اتكاتروا عليه هيتفشخ .....
بيمشي وراه الراجل العجوز اللي هو ساعده
العجوز : يابني استني كنت عايز أشكرك .. انت اسمك ايه ؟
حازم : اسمي حازم يا حج و مفيش داعي للشكر
العجوز : هو انت بقا حازم اللي بيقولوا عليه ؟
حازم : هو انت تعرفني ؟
العجوز : هقولك بس جاوبني الأول .. هو انت اتخانقت مع البلطجية علشان تساعدني ولا علشان قالك انك كنت عايز تنام مع امك ؟
حازم متضايق : ايه لازمة الكلام دا دلوقتي ؟
العجوز : جاوب عليا بس الأول و انا هحكيلك كل حاجة
حازم بزعل : مش هو بس اللي قالي كدا المنطقة كلها قالتلي كدا و هي دي الحقيقة .. انا لو اتخانقت معاه علشان اللي هو قاله كنت اتخانقت مع المنطقة كلها
العجوز : يبقا انت كدا زي ما سمعت عنك .. تعالي معايا
بيخلع العجوز نضارته و حازم بيشوف اللي بيخليه مرعوب .. العجوز عنده عين مخلوعة و التانية لونها كلها أخضر ما عدا العدسة لونها بني و واقفة شبه عدسة عين القطط لما بتبقا خايفة
حازم مرعوب : انت مين .. ابعد عني انت المسيخ الدجال
العجوز بيضحك : دجال .. طيب تعالي معايا و انت تعرف كل حاجة
حازم : هاجي معاك فين يا عم انت .. ابعد عني أحسنلك
العجوز مبتسم : ياد انا لو عايز أقتلك مش هتاخد في ايدي ثانية .. اعقل كدا و تعالي معايا في حد عايز يقابلك
حازم مقلق : علي فين و مين الحد دا ؟
العجوز : هتفهم لما نوصل
....................................
بياخده العجوز و بيمشي معاه لحد ما بيوصلوا لمجري ميه وسخة ( ترعة علشان خريجي الجامعة الأمريكية ) في مكان مقطوع و مفيش بني أدم واحد في الشارع و المكان شكله يخوف لوحده فما بالك بالراجل الاعور اللي واقف و بعدها بيقف مكانه و حازم بيستغرب
حازم قلقان : انت جايبني هنا ليه و ليه وقفنا هنا
العجوز مبتسم : علشان وصلنا
حازم بيبص حواليه : وصلنا فين انت بتخرف ؟
العجوز دخل مسك حازم من شعره الطويل بإيد قوية فشخ علي راجل عجوز لدرجة ان شعر حازم كان ممكن يتخلع في إيده و شده ناحية " الترعة " و بعدها نط فيها و شد حازم معاه و حازم بيحاول يرفس أو يفك نفسه بس مش عارف لحد ما نزل في المية اللي ريحتها لوحدها تجيب إغماء .. فضل العجوز يغطس بيه لتحت و حازم اتخنق و بدأ يغرق لحد ما أغمي عليه و هو بيطلع أنفاسه الأخيرة ....
......................................
في بيت حازم
أهله قاعدين مصدومين فيه و أبوه ضغطه عالي و حاسس بضيق في النفس عينه لوحدها دمعت علي الفضيحة و علي اللي ابنه عمله .. أمه من صدمتها خدها منشفش من الدموع و مش مصدقة ان دا حازم ابنها اللي سهرت عليه كل مرة كان بيتعب فيه أو حرارته بتزيد نص درجة حتي و افتكرت لما الكل كان بيكرهه و بيعامله وحش و هي الوحيدة اللي وقفت جنبه و سندته من كتر الضيق اللي جواها و الحسرة علي تعبها و ابنها اللي راحو كانت عايزة تخلص نفسها و تنت/حر
( و هنا اسمحولي أقول نصيحة لكل اللي بيقروا مع احترامي لكل الأشخاص و الميول .. إلا الأم مهما كان انت دماغك بتخيلك ايه بلاش دي شوف انت علاقتك بيها عاملة ازاي و شوف انت بتحبها ازاي و متعلق بيها ازاي كل دا ولا حاجة بالنسبة لعلاقتها هي بيك .. متنساش إنها بعيد عن انها حملت فيك و رضعتك فهي استحملت معاك كتير لحد ما كبرت و بمجرد ما خلفتك فانت بقيت محور حياتها كله .. هرجع و اكرر متنهيش علاقتك بأمك علشان شوية خيال مريض فمتخليهاش تشوف منك أي انجزاب جنسي ليها و مهما كان جسمها باين اتأكد انها مش بتغريك بل هي شايفاك راجلها اللي لو اتعرت هيغطيها بجسمه مش هدومه و انتو احرار و بكرر تاني كل اللي فات دا مع كامل احترامي لكل الأشخاص و الميول )
نرجع تاني لقصتنا .. الخنزير أخوه مش فارق معاه حاجة ولا مصدوم كل الموضوع انه كان مغلول من اخوه و لما ضربه حس بنشوة انه خد حقه و نشوة هرمونات مش هقول رجولة بس خليها هرمونات صراصير مثلاً من اللي بتخليها تخلف 😂
عندك بقا بيت عمه اللي كان عندهم فرح بسبب اللي حصل .. أشرف عم حازم فرحان بالفضيحة اللي حصلت في بيت أخوه و حاسس إنه اخيراً بقي متفوق عليه .. مراته فرحانة في بنت عمها اللي خدت عريسها اللي هي كانت تستاهله و برغم ان حازم كان بيصعب عليها بس بقت شمتانه فيه علشان رفضها و غرور العظمة مخليها مش مصدقة إنها اترفضت منه برغم انها أحلي من منار " ام حازم " اللي حتي ابنها فضل ينيك أمه عن انه يختارها هي .. ابن عم حازم بقا كان مبسوط فشخ و الابتسامة من الودن للودن لإنه من جواه عارف و متأكد إن حازم أحسن منه بسنين ضوئية من كل النواحي ، كدا خلاص حازم لو رجع عينه هتبقا مكسورة قدامه و معادش في مقارنة بينهم

أشرف بياخد مراته و ابنه و بيروحوا لأهل حازم قال يعني بيواسوهم بس في الحقيقة زيارتهم غرضها 100 % شماتة و هناك بقا الموضوع بيوسع و بيدور الحوار دا
أشرف : بس هدي نفسك يا أخويا .. هو كدا ديل الكلب عمره ما يتعدل ، الواد دا طول عمره وسخ بس انت اللي مكنتش مصدقني
خالد : والن** يا أشرف انا ما ناقص .. سيبني في حالي دلوقتي
أشرف : تاني عايز تبعدني .. ما هو لو كنت سيبتني أشد عليه بدل ما انت نيي ( ناقص سوا افهما انت بقا و مقصود بيها طري .. ثانية ما كنت أقول طري م الاول ، يلا خلاص ) كان زماني طلعته من التعليم و شغلته معايا في الوكالة يشيل قفصة و ياخد علي دماغه بدل ما طلع مش متربي كدا .. مش زي الدكتور علي ابني اللي بيطمر فيه كل جنيه صرفته عليه ، لو شاف امه عريانة يغطيها مش يعريها زي ابنك
خالد : قولتلك بس بقا يا أشرف .. أنا فيا اللي مكفيني يا أخي
مني ( مرات أشرف ) : أنا عارفة إن دا مش وقته و مينفعش أقول كدا بس الواد حازم دا أكيد كان شارب حاجة
أشرف : وصلك كلامي لما كنت قولتلك انه بيتعاطي حاجة
مني : و كمان هو من زمان علي كدا .. حتي كان حاول معايا و انا ... ( سكتت )
أشرف مبرق : حاول معاكي يعني ايه ؟
مني : يوه يقطعني .. انا كنت عاهدت نفسي إني مقولش لحد بس هو لساني دا اللي عايز قطعه
أشرف : اتكلمي احسنلك .. عمل ايه معاكي ؟
مني : خلاص هقول .. بقاله فتره كان بيحاول معايا و بيلمحلي لحد انهاردة كان بيحاول و لما رفضته كان هيتهجم عليا بس انا قاومته و طرته من البيت ، كان قبل ما يحاول مع أمه بشوية
أخو حازم : اه فعلاً كان عند مرات عمي قبل المشكلة بشوية و انا كنت مستغرب هو ليه بيروح عندها .. أتاريه نجس و فاكر الكل زيه
علي ( ابن أشرف ) بيقوم و عينه بتطق شرار : عليا الحرام لو شفته لأجيبه نصين علشان يبقا يفكر في أمي كدا إبن الزواني ده
أشرف بيستغل الموضوع : ابنك لو رجع هنا تاني يبقا كتب علي نفسه الموت و مش هاخد فيه يوم
خالد عينه بتدمع علي اللي وصله حازم و اللي هو عمله في نفسه بس لسانه عاجز عن الرد
علي : يلا بينا من هنا البيت دا مبقاش ينفع أوسخ نفسي و أقعد فيه
أشرف : معاك حق .. يلا بينا من غير سلام
بياخدوا بعضهم و يمشوا و بيسبوا خالد اللي الضغط عالي عليه فشخ و بيقعد مكانه ساكت و شكله دخل في غيبوبة أصلاً و مناخيره بدأت تنزف ددمم براحة يعني مش ظاهر يادوب من قدام متعاصة و محدش يلاحظها غير اللي يركز .. منار حالتها حالة و نسيت اللي حازم عمله و بتعيط و تلطم علي ابنها اللي راح منها خلاص .. أخوه الصغير خنزير كدا كدا بيسيبهم و يدخل أوضته يضرب السماعة و يشغل أغاني
....................................
نرجع للمرحوم بتاعنا اللي قرب يموت أوسخ موته تخيل كدا تموت غرقان في ميه شبه المجاري .. موته م اتمناها لعدوي .....
حازم بعد ما فقد وعيه بيحس براحة نفسية بقاله كتير فشخ محسش بيها .. الهدوء اللي كان دايماً مفتقده رغم انه كان عايش وحيد تقريباً بدأ يتأقلم مع الوضع الحالي و عجبه جامد بس دايماً خليك عارف ان الحياة دي حاجة بضان و عمرك ما هتتعود علي حاجة إلا و اتأكد إنها هتروح منك ....
بيصحي حازم علي إيد حد بيضغط علي صدره علشان يخرج الميه منه لحد ما فاق و بعدها بيقوم مفزوع من مكانه و لسة بيبص حواليه افتكر الترعة اللي كان فيها قرف و فضل يرجع ( أسف علي القذارة اللي حصلت دي ) بيبص حواليه لقي الحاجة اللي خلته مصدوم ...........

يتبع....

الجزء التاني هينزل علي بالليل و احتمال أنزل بالتالت معاه بس بعد كدا هشوف معاد بحيث أنظم وقتي علشان الامتحانات و كدا
سلام 🌼
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل