𝙷𝚄𝙻𝙺 𝙼𝙸𝙻𝙵𝙰𝚃
HULK MILFAT THE LEGND OF KILLER
مستر ميلفاوي
عضو
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
ميلفاوي متميز
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ناشر قصص مصورة
ناشر محتوي
مترجم قصص
ناقد قصصي
انا أحمد طبيب تعينت في وحدة صحية تناوب في الليل للحالات الطارئة فقط للطبيب والصيدلاني والممرض والحارس وفي النهار يكون العمل بكامل طاقته وطاقمه. لم أكن أعرف أحدًا في هذه الوحدة. وكنت اجلس طوال الوقت بغرفة الطبيب. وفي اخر الليل كانت غرفة الطواريء بأسرتها الكثيرة مكان نوم المناوبين من الطاقم الطبي انا والصيدلاني والممرض اما الحارس فكان لا يغادر غرفته في ساحة الوحدة.؟
كان الصيدلاني يدخل الى غرفتي ليتكلم بالتلفون الارضي حيث انه الوحيد المشبوك مع الخارج ولم يكن ايامها تلفونات موبايل خلوية. عندما يدخل فتحي الصيدلاني كنت احس بالفرح واتمنى لو نتعرف على بعض اكثر. كان حنطياً غامق السمرة بطول مهيب وتقاطيع رجولية جميلة. لم اكن قد مارست الجنس قبلها ولكنني كنت احس بميول نحو الشباب. عندما كان يدخل فتحي الى غرفتي كنت افسح له المجال ليتحدث بالتلفون. وكنت اجلس على سرير الفحص. ولكنه احيانا كان يطلب مني بأدب المغادرة لأن المكالمة شخصية. وكنت أحزن كثيرا لأنني كنت أود ان اراقب هذا الشاب الوسيم وهو يتكلم خصوصا ان صوته كان يبعث في قلبي الفرحة وضحكته كالرعد تهز كياني. عندما كنت اترك الغرفة كنت اريد ان اعرف ما هي هذه المكالمات الشخصية التي تستدعي خروجي ويطيل بها. فكنت اترك الباب مفتوحاً قليلا لأتمكن من سماع المكالمة، وكما توقعت كانت المكالمات مع بنات يتكلم معهن عن السكس ويصف زبه ويحكي عمّا يريد ان يفعله معهن عند الاختباء بهن. وهذا الامر كان يزيدني شغفاً به. وصرت اتخيل زبه واتخيل لو انه يعمل معي ما يقوله للفتيات في مكالماته.
في احدى الليالي وبعد انتهاء مكالمته خرج من العيادة وانا كنت اتمشى بالممر انتظر خروجه ودخلت الى العيادة ولاحظت ان زبه منتصب. ندبت حظي انني لا اعرفه حق المعرفة لأمازحه بشأن زبه وكنت خجولاً لأبدأ هكذا حديث ، وبعد قليل من هذا الموقف سمعت ضحكات فتحي والممرض محمود وهما صديقان حيث يعملان في الوحدة منذ فترة تزيد على السنتين، خرجت لأستطلع الضاحكين فرأيتهما من غير ان يرياني في غرفة تخطيط القلب وفتحي متمدد من غير قميص ومحمود يضع على صدره واطرافه الادوات اللازمة لعمل تخطيط القلب وهما يضحكان حيث كان محمود يقول له: (انت موسوس يا فتحي كلما تمرج ( اي تُمارس العيادة السرية) وانت تنيك الفتيات بالتلفون تخرج وتقول انك مريض وقلبك يدق بسرعه. هذا طبيعي، اكيد بعد المرج ستزيد دقات قلبك). قلت لنفسي فلأستغل الفرصة للتعارف معهما. ودخلت وقلت: خير يا شباب؟ هل تشكو من شيءٍ أخ فتحي؟ فأجابني : أشعر بانقباض في الصدر مع تسارع في ضربات القلب. فسألته عدة اسئلة تتعلق بصحته وامراضه والتدخين على اساس انني بصدد تشخيص حالته. وان كنت اعلم علم اليقين ان القصة لا تعدو ما قاله الممرض محمود عن المرج واللعب بزبه اثناء المكالمات. المهم بعد اجراء التخطيط فحصت التخطيط ثم فحصت صدر فتحي باليد وبالسمّاعة وطمأنته ان كل شيء على ما يرام. فبادرني محمود بأن فتحي موسوس وانه يطلب التخطيط كل مناوبة ولكنه لم يذكر شيء عن المرج والبنات. خرجت من غرفة التخطيط وانا سعيد انني تكلمت مع فتحي وجهاً لوجه اكثر من مجرد جملة طلب التلفون والموافقة والسلام. كما خرجت من الغرفة بصيد آخر ثمين وهو لمس صدره اثناء الفحص السريري.
بعد ساعة ذهبت الى غرفة الطواريء للنوم واذا بي اسمع فتحي يقول لمحمود : يا رجل عيب عليك، ابتعد عني. هذا الزب فقط للبنات. ومحمود يقول له: انا لا اريده لكنني اريد ان اقصه بالمقص حتى لا يؤذيك ثم تطلب مني ان اعمل لك فحص تخطيط قلب. واخذا يضحكان ومحمود يحاول لمس جسد فتحي وقرصه. ودخلت عليهما فابتعد محمود الى سريره وسكتا. واخترت السرير الذي بجوار سرير فتحي. وبعد اكثر من نصف ساعة من السكوت ومحاولة النوم بدأ محمود بالشخير المزعج. فتبرمت من شخيره. وقمت من السرير حيث انني انزعج من اي صوت عند النوم. وقمت متوجها الى العيادة وسمعت خطوات ورائي واذا هو فتحي. فقال لي: (مع ان محمود صديقي الا انني اكره المناوبات معه بسبب شخيره. وها أنت مثلي من اول ليلة مناوبة معه لم تستطع النوم. لا ادري كيف يتحمله باقي الاطباء والصيادلة في مناوباتهم معه). ابتسمت وكنت سعيدا انه فتح موضوعا معي. ذهبنا الى خارج غرفة الطوارئ وجلسنا في منطقة استقبال المرضى وكان بها تلفزيون ابيض واسود صغير شغله فتحي وكان اخر برنامج على القناة السورية طبعا الارضية لأنه لم يكن هنالك من الاساس قنوات فضائية. وكان يغني مع المغنين. وكنت ابتسم وقلت له : صوتك جميل ، ابتسم وقال لي : شكرا ،هل تحب ان تغني معي؟. اجبته: لا انا صوتي ليس موسيقيا لا اغني الا لوحدي بالحمام فقط. فضحك وكانت ضحكته جميلة جدا مع انها صاخبة وهادرة. قلت له: أراك بصحة جيدة ، ما بال التخطيط المستمر الذي تجريه؟ هل حقا انك موسوس كما يقول الممرض. ام انك تشكو من اعراض متكررة. ابتسم وقال: لا ادري قد اكون موسوسا وقد يكون ما يقوله محمود عني صحيحا ، قلت باستغراب :وماذا يقول محمود غير انك موسوس. فقال لي : انس الموضوع. قلت له: اذا كان الامر يخص حالتك الصحية وانا الطبيب فيجب ان اعرف. سكت قليلا واخذ نفساً عميقا من سيجارته ونفث الدخان ثم قال: ان لي علاقات نسائية لكن اغلبها بالتلفون ويبدو ان هذه الاتصالات تثيرني وترفع من ضربات قلبي ولا احس بالراحة بعدها. ثم اندم واعتبره عقابا من السماء. حينها صحا الشيطان في داخلي وصممت على ان انال ما اريد ما دام انه فتح الباب لي. فأجبته باسماً : لا اعتقد انه عقاب من السماء. اعتقد ان الامر طبيعي ، في الجنس ما يريحك ان تنهيه مع الطرف الاخر ببلوغ كل منكما اقصى شهوته ثم التفريغ. لا ان تهيج نفسك بالكلام وتقوم بعد المكالمة وزبك منتصب. هنا فتح عينيه وكأنه عرف انني الاحظه بعد خروجه من غرفتي. وقال: وكيف عرفت؟ قلت له: انت قلت هذا في ثنايا الكلام. سألني: وما الحل؟ قلت له: يجب ان تجد طريقة لتفريغ المني غير المرج والعادة السرية. قال: ولكن البنات في مجتمعنا محافظات حتى وان كانت تأتيهن الشهوة للرجال ،ولا يعطين الشاب ما يريده فقد يُقْتَلنَ اذا ما خرجت اشاعة بشان علاقاتهن مع الشباب. اما الشرموطات فلا يؤمن جانب خلوهن من الامراض عدا عن انني لا استطيع دفع الاموال لهن من الاساس . فسارعته بالقول : اذن لم البنات؟ استغرب وقال : لم افهمك. قلت له: ما دام ان البنات غير متوفرات ابحث عن غيرهن. كشّر وجهه وقال: انا لست لوطياً. قلت له: اذا ما لعب شاب بزبك او مصّه لن تصبح لوطياً. سكت طويلاً وانتهى الارسال في التلفزيون وبدأ التشويش ولكنه لم ينتبه له مما بدا لي انه ممعن بالتفكير. فأقفلت التلفزيون ، نظر الي وقال: لم افكر من قبل بالشباب و كلامك منطقي. لكنني اتوقع ايجاد الشباب اصعب من البنات. وقتها تسارعت دقات قلبي بقوة. وقلت لنفسي: هذه فرصتك يا احمد اما ان تستغلها او قد لا تعود مرة اخرى فنظرت الى عينيه ومددت يدي الى منطقة زبه ولعبت به من وراء طقم العمليات الذي نلبسه في المناوبة وهو من القماش الازرق الخفيف. وامسكته من خلف البنطلون. وقلت له: وقد يكون ايجاد الشباب اسهل مما تتصور. صمت ولم يفعل شيئاً فتماديت باللعب بزبه وتارة انظر الى وجهه وتارة الى منطقة الزب. حتى احسست انه قام وانتصب. فمددت يدي الى داخل سروال بدلة العمليات وامسكته بيدي كان حارا جدا وصلبا كالحديد وملمسه ناعم وحجمه متوسط. وبدأت احس بسائل يخرج على يدي، فسألته: هل جاء ظهرك وافرغت منيّك. قال : لا لكنني افرغ الكثير من سائل الشهوة. انزلت السروال قليلا ورأيت زبه للمرة الاولى ومع انه لم يكن ضخماً لكنه كان شامخا وقوياً وجميلاً جدا. اسمر اللون حوالي سبعة عشر سنتيمترا من اللحم الصلب والجلد الطري وكان اجمل ما فيه شيئا تدفق سائل المذو او الشهوة و حرارته الممتعة على يدي. نزلت عليه لألتقمه بفمي. لكنه قام فجأة ورفع سرواله وقال: لنذهب الى مكان آخر ان جاء الحارس الى بوابة المبنى او او استيقظ محمود سيرونا. قلت له: فلنذهب لغرفتي ، قال : لا. غرفتك ليس لها مفتاح. كل الغرف في هذا المبنى لا توضع فيها مفاتيح الا الادارة والصيدلية، فلنذهب الى الصيدليه. تبعته الى الصيدلية وأوصد الباب بالمفتاح وجلس الى كرسيه وراء المكتب. فجلست على الارض بين فخذيه وانزلت سرواله الخفيف مع الكيلوت وخرج زبه بقوة ضرب ذقني المحلوق ثم ضرب بطنه. امسكته بكل الحب ولم اكن بصاحب الخبرة. لكن فطرتي الشهوانية قادتني الى تقبيل زبه ولحسه. قال لي : ضعه بفمك ، وضعته بفمي ولم اكن اعلم ماذا يجب ان افعل. مصصت رأسه لدقيقتين. لكنه اشار الي ان ابلع اكثر حاولت ولكنني تشردقت. قال لي : يبدو انك لست خبيرا، مصه بقوة واعمق من ذلك. فحاولت ولم اوفق لان فعل باطن الحلق المنعكس يغلبني ولا استطيع. فأخذ يثور كالوحش وامسك رأسي وصار يدفع زبه اكثر واكثر ، كدت اختنق واحس بالموت واقاوم. كان يريحني قليلا ثم يدفع زبه الاسمر داخل فمي وبدأ يتأوه بقوة احسست انه بدأ بالاستمتاع. وفي لحظة تألم وضربني على وجهي وقال: لا تعض. لا تستعمل اسنانك. فقط شفايفك وحلقك ولسانك ، ابعد اسنانك عن زبي. غضبت لضربه اياي. لكن شهوتي لزبه منعتني ان اوقف هذه الدقائق الممتعة. وليتني فعلت وقمت. ستعلمون لاحقاً في القصص التالية من السلسلة لِمَ قلت ذلك. رجعت الى زبه ماصّاً وراضعا وصرت احس انني افضل من الاول خصوصا انه بدأ بالاستمتاع والكلام الدال على انه مستمتع بقوة واخذ يناديني يا دكتوري المنيوك مص. وينك من زمان. وظللت امص لدقائق بلعت كل ميلليمتر من زبه وهو في عالم آخر من المتعة وانا في قمة المتعة والاحساس بالمجد انني نجحت في كل خططي بل زدت على ذلك انني تعلمت المص بطريقة صحيح وانني اصبحت امتع فحلي فتحي الصيدلاني الذي مذ رأيته قبل ايام لاول مرةً تمنيت ان يكون لي معه قصة جنسية ،. خلال هذه الافكار التي جالت بخاطري وانا راكع بين فخذيه امص زبه. اخرج زبه من فمي بسرعه وتناول اوراق الكلينكس من جانبه وزأر كالأسد واخرج منيّه في محارم الورق.كنت انتظر منه قبلة على الخد او الشفتين. ولكنه ضربني مرة أخرى على خدي وقالي لي: انت منيوكي يا ولد فاهم. اطلع برا الصيدليه وعندما يريدك زبي ستأتي وتركع امامي. عندها لا ادري انتابتني لحظات الضعف وغلبت قوتي لانني اريده نعم اريد هذا الزب الجميل الاسمر الصلب الساخن. ولا اريد ان افقده حتى لو فقدت جزءاً غاليا. مني. واستسلمت ولكن بمتعة وابتسامة.
الجزء الثاني من قصتي : الدكتور والصيدلاني.
بعد أن مصّيت زب فتحي في صيدلية الوحدة الصحية لأول مرة مرت مناوبتان لم يكن هو الصيدلاني المناوب معي وكنت مشتاقاً له بقوة. أريد ان امص زبه مرة أخرى ولم اكن أراه الا احيانا اثناء الدوام الصباحي وكان يتعمد تجاهلي فإذا ذهبت الى شباك الصيدلية كان يغادره وهو مكشر. كنت ألتمس له العذر انه لا يريد لفت الانظار ولكنني كنت مشتاقاً له وأردت ان اعلم الى متى سيغيب عن مناوباتي فذهبت الى الصيدلية بحجة ان أسأل عن دواء معين و تعمدت ان اختلس النظر الى ورقة مناوبات الصيادلة الموجودة امام مسؤولة الصيدلية على المكتب الذي شهد مصي لزب فتحي. ووجدت ان جميع مناوبات الشهر القادم فتحي ليس معي. فسألتها من يضع جدول مناوبات الصيادلة اكيد أنتِ. فردت قائلة: لا. انا لا اتدخل في المناوبات لأن الشباب فقط يناوبون، انه فتحي. فأحسست أنه يتهرب مني. استمر الحال على هذا المنوال مدة ثلاثة أسابيع عانيت فيها كثيراً من التفكير. هل فعلا يتهرب فتحي مني ولا يريد ان يعيد الجنس معي ام انها مصادفة ام انه يتثاقل عليّ ليجعلني ألعوبة بيديه؟ بدأت افقد الامل بل لقد فقدته تماماً خصوصا انه لا يعطيني فرصة للكلام معه بالنهار. وذات ليلة مناوبة كان زميله حسين مناوباً وكان يبدو عليه التوعك. وجاءني الى العيادة يشكو من ألم شديد في بطنه فأخذت سيرته المرضية وفحصته سريرياً وشخصته ان عنده التهاب الزائدة الدودية وكلمت اختصاصي الجراحة الذي جاء وثنّى وأكّد على تشخيصي وكتب له دخولاً في المستشفى فطلب مني حسين ان اكلم فتحي من هاتف العيادة الارضي حيث انه متألم جدا واعطاني رقم هاتف منزله. اتصلت بالرقم وردت علي والدته وقالت لي انه ذهب لشراء بعض الاغراض واخبرتها ان تبلغه ان يتصل بالوحدة الصحية للضرورة وان زميله المناوب مريض جدا. وبالفعل بعد عشرة دقائق اتصل فتحي ورددت عليه. وكلمته بطريقة رسمية ان زميله ادخل المستشفى وان المرضى ينتظرون امام الصيدلية وهي مغلقة. فتبرّم من ان عنده موعد مع اصدقائه وان منزله في قرية بعيدة وتكاليف التاكسي غالية. قلت له: لا ادري هذا ليس من اختصاصي تستطيع ان تتصل بالادارة وقد يبعثون لك احداً لأخذك من المنزل. وعلمت بعد ذلك ان الادارة بعثت له سائقاً يقله من منزله الى العمل. كانت قد مرت ساعتان على اقفال الصيدلية وكانت ذروة العمل المسائي. والمرضى ضاق بهم بهو الاستقبال. وكانوا ينتظرون حتى على سلم المبنى وفي الساحة الخارجية. ومنذ وصوله الى ان أنهى صرف كل الوصفات المتأخر صرفها كانت الساعة قد وصلت الى الثانية عشر في منتصف الليل. وكان متعباً جداً ، شفقت عليه لكنني كنت غضبانا من تجاهله المتعمد لي في الاسابيع الماضية.
بعد دقائق دخل الى العيادة بدون استئذان وليس كما كان يفعل سابقاً لاستعمال التلفون فلم أقم من مقعدي كالمعتاد ونهرته. ان هذا غير مقبول وان عليه الاستئذان عند الدخول والاستئذان اذا اراد استخدام الهاتف وان الهاتف فقط لاستعمال الطبيب في العمل لمكالمة الاختصاصيين المناوبين. تفاجأ بردة فعلي العصبية ووقف مشدوها ثم قال : ماشي يا دكتور، دواك عندي.
أبديت عدم الاكتراث ولكنني كنت خائفاً من أن يفضحني أمام الممرضين والموظفين وزملائي الاطباء الاخرين.
لم أرد أن أترك غرفتي حتى لا يستعملها في غيابي لمكالمة الشرموطات من صديقاته خصوصا ان الباب ليس له مفتاح. ولأنني لم اكن أريد مواجهته. مرت تلك الليلة وانا نائم على سرير الفحص في عيادتي. وكدت اتجمد من البرد لعدم وجود تدفئة في الغرفة وعدم وجود بياضات وشراشف ثقيلة حيث انها موجودة فقط في المنامة. قمت في الساعة الثالثة فجرا وانا احس بالبرد والرغبة في التبول. فذهبت الى الحمام وتفاجأت بوجود فتحي واقفاً أمام إحدى المبولتين يبول. وقفت عند الأُخرى وأخرجت زبي لكن وجوده جانبي وعدم الارتياح حبس البول عندي. وتضايقت جدا وهو لا يتكلم. نظرت الى ناحيته لأعرف الى متى سيبقى وهل انتهى. ووجدته يحرك زبه ويلعب به.
نظرت الى زبه بحنين وشوق. ولكن لم أتجرأ أن أخطو الخطوة الاولى. كان زبه كما رأيته اول مرة جميلاً أسمر منتصباً بقوة ، وأخيراً ضايقني احتباس البول بقوة. فقلت له: ألن تخرج؟. لا استطيع ان اتبول وانت موجود. ابتسم وقال: غريب. لا تستطيع ان تتبول وانا موجود ولكنك تستطيع ان تركع بين فخذي وتضع زبي الذي اتبول به في فمك وترضعه طوال الليل. ارتبكت قليلا ولكنني اجبته وانا المهزوم الذي يمثل دور المنتصر: هذه غلطة لن نعيدها وهذا أمر يجب ان تنساه وأنساه تماماً، أرجو ان تخرج حتى اتمكن من التبول. وفعلا وضع زبه داخل سروال لباس المناوبة. وخرج. وتمكنت من فك الحصر الذي اصابني وشعرت بالارتياح في بطني ولكن دماغي لم يكن يشعر بالراحة.
عندما خرجت ذهبت الى عيادتي وكان بابها مقابلاً لباب الصيدلية. وكان باب الصيدلية مفتوحاً ولم أنتبه الى الداخل لانني كنت اشعر بالنعاس والبرد والغضب تجاه فتحي. فسمعت صوته ينادي : دكتور احمد. دكتور احمد. نظرت الى الصيدلية واذا بي أرى فتحي عارياً تماماً واقفاً خلف المكتب. فتحت فمي مشدوهاً بجمال جسمه الاسمر ، القليل من الشعر على صدره وحلمتاه بنيتان على صدر معضل متناسق وجذع رياضي كأجساد السباحين. وزبه يلوح امامه ثم يمسكه بيده ويلعب به ويلوّح الى اعلى وأسفل ويمنة ويُسرة. ويبتسم ابتسامة لذيذة. اما انا وكأن سحرة مسلسل سندباد أوقفوني كالحجر كما أنا. تجمدت الحياة على ظاهر جسدي ولكن الداخل نارٌ تستعر. قال لي بكل خبث: لماذا تنام في العيادة. سيأكلك البرد ونحن في مربعانية الشتاء. هنا يوجد تدفئة في الصيدلية. تعال وتدفأ . وعندما قال (تدفأ) كان يلمس صدره وبطنه وزبه بيديه. كنت كالمسحور لم اتكلم دخلت الصيدلية. فجلس على كرسيه وقال: اقفل الباب بالمفتاح. اقفلته من دون تفكير ووقفت. وجلس هو على كرسيه وأشار الي بأن اقترب منه الى حيث يجلس خلف المكتب، فعلت. عندها قال لي: حبيبك واشار الى زبه يريدك ان تركع امامه وتقبله. كنت مشتاقاً اليه بقوة. كان الحنين يقتلني لأن أمارس الحب مع زبه. فنزلت. كانت المشاعر خليط بين الشوق والحنين والحب والندم والقهر والخوف والتردد. لكنني ركعت ونظرت الى عينيه وسالت دموعي وانا اقول له: كله منك يا فتحي. انك لا تعاملني باحترام وتتجاهلني. وانا احبك. قال لي: اخرس. انت لا تحبني. انت تحب هذا الزب. مصه وانت ساكت وافعل ما اقوله لك من دون كلام. ففعلت. بدأت اشم زبه الجميل. أقبله. ثم امسح به شفايفي ووجهي وعيوني واذني ورقبتي. كنت مشتاقاً له. بدأت اتمتم وكأنني أتحدث مع هذا الزب الذي أحببت فقال لي: ماذا تقول؟ ألم أقل لك من غير كلام؟ فأجبته: انا لا اتكلم معك. انا اكرهك. انا اتكلم مع حبيبي زبك. وهو مشتاق لي وانا مشتاق له. لا تستمع الى اسرارنا. ولتفاجئه بردي ضحك عالياً ضحكته التي تطرب اسماعي وقال لي: افعلا ما تريدان. انتما تحبان بعضكما البعض. ورجعت الى زبه الحبيب امصه وارضعه. هذه المرة بفنية واحترافية كما تعلمت من المرة الاولى. لم يشكُ فتحي من عض أسناني فقد كنت ابعدها عن زبه. كما تمكنت من استعمال لساني بمص زيه بطريقة جعلته يتأوه عالياً من المتعة أكثر بكثير من المرة الاولى ، وكان يقول: آآه يا دكتوري المنيوك صحيح انك دكتور. عالسريع بتتعلم. مصّ اليوم تستاهل عليه شهادة الزّب مش بس شهادة الطب. وضحك وابتسمت لنكتته الجميلة. لم يكن يهمني ما هي مشاعره تجاهي. كنت فقط اربد زبه واربد ذلك الفيض الدفّاق من ماء شهوته الشفاف ومن منيّه الأبيض اللذيذ. وبعد دقائق من المص قال لي سأنزل ابتعد ابتعد وامسك الكلينيكس كالمرة السابقة ولكنني اطبقت بشفتيّ هلز قاعدة زبه وامسكت طيزه بقوة بكلتا يدي حتى لا يتمكن من اخراج زبه وتدفق المني في فمي. كنت اتشردق ولكنني تمكنت من بلع المني حتى آخر قطرة. قام من كرسيه متفاجئاً وقال لي: لقد بلعت المني كله يا منيوك، لم فعلت ذلك؟. قلت له: هذا كان اتفاقي مع حبيبي زبك. ليس لك علاقة فأخذ يضحك بقوة ، كان سعيدا. واقول لكم الحقيقة لقد كنت أحبه هو وليس زبه فقط. لكن المكابرة بيني وبينه كانت على أشدّها. أردت ذلك اليوم أن أفصل بين مشاعره تجاهي وبين سماحه لي برؤية زبه واللعب به ونصه ورضاعته. وهذا ما كان. اليكم تكملة القصة الحقيقية الدرامية التي جمعتني بالحبيب الذي أكرهه فتحي.
الجزء الثالث من قصتي ( الدكتور والصيدلاني ) بعنوان : ماذا تريد بالضبط ايها المجنون؟
بعد أن أدخل حسين زميل فتحي الى المستشفى وتأكد غيابه شهر كامل بعد ان حدثت مضاعفات لعمليته تقسمت مناوباته ما بين فتحي وزميلهم الثالث رائد ، وبالمقابل كنّا ثلاثة اطباء نتناوب كل ثالث يوم اي ان كل ثلاث مناوبات له سألتقي بفتحي بمناوبتين. قررت ان اعمل ما بوسعي ان اكون معه كل ايام مناوباته وابادله ردود فعله فإذا عاملني جيدا اعامله جيدا وان أساء معاملتي سأسد له الصاع صاعين. ولكن في الجنس سأنقاد لزبه. لم اكن اطيق التفكير بالابتعاد عن زبه. أردت أن أعوده على متعة الجنس مع الشباب حتى وان كان يحتقر من يفعلها حتى يحتقر نفسه. وكان هذا سلاحاً ذا حدين ، استمتعت اوقاتاً وتألمت أوقاتا. كان احد زملائي يخطط لاكمال الاختصاص في امريكا وكان يحاول مع الادارة ليتفرغ للدراسة لامتحان القبول في امريكا بإجازته السنوية لمدة شهر. وكانت الادارة ترفض اعطاءه اجازة شهرا لانهم لا يريدون المشاكل مع الاطباء. فاتفقت مع زميلي الاخر ان نساعد زميلنا الثالث الذي يريد الاجازة بأن نأخذ مناوباته على ان يأخذ مناوباتنا عند الحاجة في المستقبل.
لم تكن حركة (جدعنة) كما كانت تبدو لزميليّ اللذان قدّرا هذا الاقتراح مني مع انني الاحدث انتساباً للوحدة الصحية. كان كل ما اريده هو اخضاع فتحي الى التعود على المتعة وفض الشهوة معي. ورتبت مناوباتي ان تتزامن معه اي انني سألتقي معه في كل مناوباته ، وقررت في داخلي انه اذا حاول فتحي تغيير جدول مناوباته سأغير جدولي حتى يتوافق مع مناوباته لكنه لم يفعل لحسن الحظ.
في المناوبات الاولى كان يناديني بعد ان ينام الممرض الى صيدليته لأقوم بمص زبه. كان تخطيطي هو تغيير الروتين وتصعيد الشهوة وما نفعله داخل الصيدلية، ففي المناوبة الرابعة قلت له : لماذا تترك شعرتك تنمو كثيرا حول زبك؟. اجاب انه لا يحب حلاقتها بالماكينة او الشفرة ولا يستطيع التحكم بقصها بالمقص ويخاف ان يجرح زبه. قمت من مكاني وذهبت لغرفة غيارات الجروح وجليت مقصاً صغيرًا وقلت له انني سأفعل له ذلك. قال : أخاف ان تؤذي زبي. قلت له مع غمزة من عيني وصوت متهدج : وهل تحب زبك كما احبه انا؟ ضحك من تعليقي ووافق. وبالفعل هذبت له شعرته وصارت متناسقة ونظيفة. خلال قَص الشعرة كنت العب بزبه احيانا. واحيانا اخرى الحسه واحيانا امصه قليلا. وهو مطلق العنان لي وقد وثق بي اشد الثقة. حتى انه كان يدخن ويستمع للموسيقا ولا ينظر الى ما افعله الا عندما اضع زبه في فمي وابتسم في وجهه.
بعد ان انهيت قص الشعرة جلبت الوعاء المعدني الجراحي وبه بعض الماء والصابون واسفنجة جلي الصحون من مطبخ الوحدة. ونظفت له زبه بعناية ونشفته بمنشفتي الخاصة التي كنت احضرها للمناوبة.
لم تكن كلمة ( شكراً ) من المفردات التي تعلمها فتحي في طفولته. لا اذكر في حياتي ما قبل تنظيفي لزبه وما تلاها في كل السنوات انه شكرني على شيء. كان شكره فقط ان يقول لي : انزل ع زبي مصه. او بعض انواع الشكر التي انت لاحقاً ولا تتعدى الممارسات الجنسية بيني وبينه. احتفظت بشعرته ووضعتها بكيس ابيض من اكياس الحبوب الدوائية ورميتها امامه في الزبالة، وغافلته وهو ذاهب الى مكتب تحضير الادوية ووضعت الكيس في جيبي ولا زلت احتفظ به الى الان.
شكرني بطريقته التي ليس فيها كلمة شكرا او اي مديح لما فعلته وكأنه واجب علي فعله. ومصيت زبه كالمعتاد. ثم قبل ان يحس بدنوّ وقت تنزيلة المني توقفت عن المص. فغضب وقال : لماذا توقفت يا منيوك؟ كان ظهري سيأتي (اي كنت على وشك انزال المنيّ). فخلعت سروال لباس المناوبه وأبنت عن طيزي التي كنت قد جهزتها لهذا اليوم. فأعجب بها ولكنه ضايقني عندما قال انها تشبه طيز بنت ناكها في الجامعة. فقلت له: لا احب ان تذكر لي سيرة ايّة بنت وانت معي. سكت قليلا ثم قال : ماشي. سررت بهذا التحول وأحسست انني بدأت بالتأثير عليه وانه بدأ يسمع كلامي. وضعت شرشفا على الارض ونمت على بطني. سألني: ماذا تفعل؟ انا لا انيك ذكور؟ هذا أمر يهزّ العرش. احتقرته بداخلي لأنه منافق. يستطيع ان ينيك اية بنت حتى وان كانت صغيرة واخت صديق له كما اخبرني مرة. ويتحدث عن الحرام والحلال . لكن الشيطان الذي في داخلي استوعب الموضوع ، فأجبته: ومن قال لك انني اريدك ان تنيكني. اريدك فقط ان تنام فوقي واحس جسمك على جسمي . صدرك وبطنك على جذعي. وزبك على طيزي وساقاك على ساقيّ من غير تدخيل. فكر قليلا واعجبته الفكرة ، سألته ان كان يحب ان نضع زيت المساج على جسمي وجسمه. فأجاب دعنا نجرب من دونه ثم نجرب معه.
كنت في غاية السعادة انه ينساق الى ارائي . ولم اكن اناقشه في اي اقتراح او رأي، اوافقه حتى يبدو انه صاحب الفكرة من الاساس وهيهات له ذلك فكلها بنات افكاري وافكار شيطاني الأزعر. ونمت على بطني على الشرشف الملقى على الارض ونام فوقي. ويا لجمال احساس التقاء جسدينا . أدفأني وحرّك كل نبضات كهرباء جسدي ولخبطها وبعثرها. لم اكن اعرف من اين تأتي المتعة. هل من صدره الدافيء ام من زبه الصلب ام من التقاء فخذينا وساقينا؟ كلها متعة في متعة. وبعد دقائق قام عن جسدي. أدرت وجهي لأرى هل غيّر رأيه واذا بي أراه يمسك قنينة زيت المساج ويفتحها ثم يدهن جسدي من الخلف وطيزي ورجلي بها ويدهن بها جسده وزبه. وكان زبه اكبر مما كنت أراه من قبل قد يكون هذا خداعاً بصرياً بسبب لمعان هذا الزب الاسمر من زيت المساج. كنت اربد ان انقض عليه ولكنني فضلت ان يعمل ما يراه مناسبا ،والا أخرب اللحظات القادمة. واكتفيت بلمس زبه بيدي ومرج الزيت على زبه. ثم اخذ يضغط على جسمي ويلف بجسده على جسدي وزبه محبوس ما بين عانته وما بين فلقتي طيزي. استمرينا على هذه الحال من المتعة اللا متناهية نتأوه كلانا من المتعة. حتى وصل الى درجة اخذ يصرخ فيها صرخات متتالية بدرجات مختلفة من الشدّة وانزل زبه شلالاً من المنيّ. لم اكن افرق وقتها بين السوائل على طيزي وظهري فبعضها من عرق جسدينا وبعضه من زيت المساج وبعضه من سائل الشهوة الشفاف المذو والبعض من منيه اللذيذ. كان احساسا مختلفا بالمتعة عن المص والرضاعه. وكان فتحي يبتسم وقام وجلس على كرسيه ، واخذ يدخن ويغني ويدخل في كلمات الاغاني كلمات من عنده مثل يا شرموطي وَيَا منيوكي بدل من يا حبيبي ويضحك وكنت سعيداً. استأذنت بالذهاب للحمام وتحممت هناك وانا سعيد بردة فعل فتحي على تغيير نمط العلاقة الجنسية بيننا وأحييت بالانتصار. لبست ملابسي ورجعت الى الصيدليه. وكأنني أمام إنسان آخر غير الذي تركته قبل عشر دقائق. وجهٌ عبوس أول ما رآني نهرني وقال : اطلع برة اطلع برة يا شيطان. كنت سأجن ، ماذا يريد هذا المجنون بالضبط؟
الجزء الرابع من قصتي الحقيقية ( الدكتور والصيدلاني) بعنوان: لسه الدنيا بخير يا حبيبي
كانت خيبة الامل كبيرة بعد رجوعي من الحمام بعد التقاء جسدينا بدون تدخيل ، ولكنني تعلمت منها ان لا أبالغ في توقعاتي من هذه العلاقة الغريبة ،
بعثت الادارة كتاباً للأطباء تخبرهم ان الهاتف يشغل في وقت المناوبات مع ارقام ليست بأرقام الاختصاصيين او المستشفيات وان هذا ممنوع ، فطلبت منهم مفتاحا للعيادة حتى لا يستعملها احد اثناء خروجنا منها او اثناء نومنا في المنامة.
كنت اريد ان أمسك فتحي من يده التي تؤلمه، و حزمت أمري ان ابادل فتحي ردود افعاله بمثلها. مرت المناوبة التي بعدها من غير كلام بيننا. ولم يتجرأ على الدخول الى العيادة للكلام بالهاتف وكان زميله الممرض محمود معنا في المناوبة الاخيرة وسألني: هل تعلم لم مزاج فتحي متعكر؟ أجبته: وكيف لي ان اعرف؟ انت صديقه، انا بالكاد اعرفه. قال لي: ظننت انه زعلان منك لأنه يريد الكلام بالهاتف ولا يريد ان يدخل العيادة. قلت له: إذن الأمر كذلك. نعم ، لقد جاءتني تعليمات من الادارة ان لا يتكلم احد بالهاتف الا مكالمات الطبيب العام مع الاختصاصيين او المستشفيات اوقات المناوبة وان من يتحمل المسؤولية هو الطبيب. وقد طلبت منهم مفتاحا للعيادة. لانهم يقولون ان هنالك مكالمات بالساعات ومتواليه مع ارقام هواتف خاصة. وانت تعلم ان الوحيد الذي يعمل هذا الشيء هو فتحي. وانه للاسف كل مناوباته معي ، -قال للأسف ï؟½ï؟½ - فأنا المسؤول امام الادارة. هل انا مخطئ يا محمود؟ هل اضحي بعملي او ارضى بخصميات من راتبي القليل بسبب افعال الأخ الصيدلاني او افعال التمريض مثلا ؟. اجابني: حقك يا دكتور . لم اكن اعلم بوجود الكتاب ففتحت جارور المكتب واريته الكتاب. فأومأ رأسه موافقاً وخرج من المكتب نحو الصيدلية.
بعد ان انتهينا من فترة الذروة التي ارى فيها اكثر من ثلاثين مريضا في الليل غالبيتهم الساحقة ليست بحالات طوارئ. ولكننا لا نستطيع ردهم بسبب شكاواهم المجحفة للادارة وعدم وقوف الادارة بجانب الطاقم الطبي. جلست مع محمود الممرض في بهو الاستقبال امام التلفزيون المهكّع القديم ، وخرج فتحي من صيدليته وكان يظن ان محمود وحده هناك لم يلمحني في البداية وكان يتكلم مع محمود عني ويقول : المنيوك جالس في العيادة يتكلم بالتلفون ومانعنا نتكلم به . وهنا جن جنوني وامسكت بالملفات الموجودة على المكتب ورميتها على وجهه. فانتفض وتفاجأ بوجودي. وأقسمت ان اتحدث الى الادارة واشكوه مع انني في داخلي كنت متردداً حيث لا آمن ان يشي بي وبعلاقتي معه للادارة. ولكنني توجهت الى مكتبي وامسكت بالهاتف وجاء محمود مسرعاً يرجوني ان نحلها فيما بيننا. وان يعتذر فتحي لي. قلت له: هذا المغرور لا يعتذر ، قال لي مستغرباً : وما ادراك؟ قلت بتردد: شخصيته المتعجرفة واضحة لا تحتاج ان أعرفه عن قرب مثلك. قال لي : بالفعل هو لا يعتذر بكلمات اعتذار ولكن اذا تحدث بطريقة تنبيء انه كان مخطئاً فاعتبرها اعتذار وانا اعتذر عنه وابوس راسك يا دكتور وبالفعل قبل رأسي فوضعت الهاتف. وخرج محمود ليحضر معه فتحي وبعد دقيقة جاء محمود مع فتحي وبكل صلف وغرور قال فتحي: ام اكن اعرف انك موجود بالاستقبال. قلت له: هذا ليس اعتذارا. انت لم تعتذر عن المسبة ولا عن الاتهام. قال : يمكن ما كان لازم اتكلم بهذه الطريقة لكني معذور لانك تمنعني من الحديث في الهاتف. قلت له: وهذا ليس اعتذارا. بل انك تعذر نفسك على الخطأ. أسرع محمود الممرض الى فتحي ورجاه ان يعترف بخطئه وحثه على ذلك. وزنّ عليه حتى بالاخر صاح به فتحي قائلاً : انا لا اعتذر لأبي وأمي. هذا امر لا يخصك. خلص انت اطلع منها وانا استطيع ان اراضي الدكتور ، لكن اخرج من العيادة. صحت به: كيف تطرده من عيادتي؟ هذا لا يجوز. اجلس يا محمود ولو سمحت انت اخرج وانا سأتصرف مع الادارة. قال لي محمود وهو ينظر الي بصغارٍ وقلة حيلة : شكراً لك يا دكتور اقدر موقفك. لكنني لا اريد ان اكون مع هذا الشخص في غرفة واحدة سأخرج بعد اذنك انت وليس بناءً على طلبه. قلت له: لا ابق وهو سيخرج. فإذا بفتحي يجلس امامي على الكرسي امام المكتب ويقول : دكتور انا اريد ان احل المشكلة ، وجود محمود ليس مفيدا لانه يوترني بشدة. اتمنى ان تسمح له بالخروج وبالفعل سمحت لمحمود بالخروج وكان فتحي صامتا الى ان مرت عشرات الثواني وذهب الى الباب وقبل ان يقفله تأكد ان محمود ابتعد عن العيادة. وجاء الى وأبان عن زبه وقال لي: الليلة اريد ان انيكك ، جهز حالك ، بعد ان ينام محمود سأغني لجورج وسوف (لسة الدنيا بخير يا حبيبي) وبعدها بخمس دقائق تعال الى الصيدلية وجهزلي طيزك يا منيوك. هل تريد اعتذارا ام تريد حبيبك زبي؟ قلت: زبك هو احلى اعتذار. وضحكت من قلبي.
الجزء الخامس من قصتي (الدكتور والصيدلاني) بعنوان: سكيزوفرينيا الشيخ فتحي والداعر فتحي
كنت على سريري في المنامة بعيداً عن السريرين اللذين اخذهما فتحي ومحمود. فتحي تظاهر بالنوم ومحمود يتكلم معه واخذ بالتظاهر بالشخير. وانا كنت جالسا على سريري اقرأ كتاباً وضوء السرير الخاص مضاء لأستبين الكلمات والسطور. وأخيراً ملّ محمود من الكلام مع فتحي النائم كذباً. وقال لي: تصبح على خير دكتور. واستسلم للنوم. بعد 20 دقيقة تقريباً اخذ محمود بعزف معزوفته اليومية من شخير اعلى صوتاً من هدير الطائرات وصوت الحيوانات في الغابة. هنا قام فتحي من سريره وذهب نحو سرير محمود وحاول ايقاظه ليس فقط بالكلام عن بعد بل هزه هزّاً وكان صاحب سيمفونية يوم القيامة غارقاً في النوم . خرج فتحي من المنامة وأشار إليّ من غير كلام بيده على أذنه ووجهه يبدو انه يغني ولكن من غير كلام. وذهب وبعد دقائق سمعت صوته الجميل عن بعد وهو يغني بطريقته ( لسه الدنيا بخير يا حبيبي لسه الدنيا بخير) فقمت من سريري وتوجهت نحو الصيدلية. واول ما دخلت امسكني فتحي من يدي بقوة وقال لي: يا منيوك تريد ان تشكو علي للإدارة. قلت له بإصرار وتحدّ :ولو زبك في طيزي سأشكو عليكِ ان اعدت كلمة منيوك امام أي شخص. قال لي: اااخ ( المنايك زي الشرموطات مش قلال - أي ليسوا بهيّنين- عيونكم لا تنكسر ). قلت له مبتسماً : ها أنت بدأت تفهم عالم المنايك يا فحل ، نعم نحن عيوننا لا تنكسر امام الناس ، لكن خلال النيك نكسرها لنرضي غروركم فقط. ابتسم وخفف قبضة يده عن يدي. وقال لي : احضرت كي واي جيل من المخزن. لهذا تأخرت عليك بالغناء. ضحكت وقلت له: هل هذا كل ما حضرته؟ قال لا وذهب الى غرفة مكتب تحضير الادوية واذا به يحضر فرشة (مرتبة) للنوم عليها. وقال: المرة الماضية عندما نمت فوقك كنتُ انا مرتاحاً لأن جسمك الطري تحت جسمي ، اما انت فكنت محبوسا بين الارض الصلبة وجسمي الصلب. فقررت ان احضر مرتبة الى داخل الصيدلية من المخزن ايضا. ابتسمت ووددت لو اقبل شفتيه شكراً على انه تذكرني في غيابي. فصدّني وقال لي : يا منيوك وجهي لا تقترب منه، لك مني من زبي وتحت. قلت له: طب بلاش وجهك على الاقل حلمات صدرك. قال : حلمات صدري ليست حساسة ابدا. لو كانت حساسة كنت لأسمح لك باللعب بها ومصها. قلت : ولكنني احب مص الصدر والحلمات ولحسهما. قال بحزم: اذا زودت كلامك سألغي الاعتذار. ها ؟ هل تريد الغاء الاعتذار؟
أجبته بسرعة : لا لا لا. اسف يا عمي. لا اريد صدرك يكفيني زبك وما تحت. ولكن عندي سؤال قبل أيام قلت لي لا انيك ذكور وان هذا يهز العرش. ما الذي غير رأيك،. قال : خلاص أحببت ان اجرب طيز ذكر وطيزك البيضاء بالذات. أولا تريد ذلك؟. قلت: بلى اريد. لكن يجب ان تعلم انني غير مفتوح. قال : أعرف ذلك رأيت بنفسي وانا اضع زيت المساج على طيزك كنت افتح الفلقتين ورأيت فتحة طيزك صغيرة وضيقة وهذا ما أحبه. نظرت الى عينيه وقلت له: كنت اود لو انني اقبّل شفتي أول شخص ينيكني ولكنني لن أصر على ذلك. سأعتبرها خيبة من خيبات الأمل بك يا فحل الفحول يا مغرور. ابتسم وقال: بلاش نضيع وقتنا بالكلام ، فلنجهز الفراش. واحضر المرتبة ووضعها ورتبها ووضع البياضات والمخدات ، وتفاجأت انه بدأ يخلعني ملابسي ولم اكن اتوقع ذلك.
واخلعته ملابسه انا ايضا وحضنته. كان يلامس ظهري وطيزي ويبعد وجهه خوفاً من ان ابوسه في وجهه. رجوته ان أبوس رقبته فوافق ولكنه لم يوافق ان يبوس رقبتي. خلاااااص لم اعد اهتم بما اريده ،المهم ان فتحي اصبح يتقدم في الجنس معي وسيفتحني. جلسنا على الفراش وأومأ الي بأن ابدأ المص. كانت رضاعتي لزبه تتحسن كل مرة وهذا بفضله فلولاه ولولا زبه لما تعلمت المص وفنونه. كان مستمتعا جدا بالمص ويتأوه ويستحسن تكنيكي الجديد. قلت له. اخاف ان ينزل منيّك وانا امص وتفقد الرغبة في النيك. قال : فكرة جيدة نبدأ بالنيك. واذا لم افقد الرغبة سيكون الظَهْر الثاني لفمك. لم اكن اعرف الا ان انام على بطني. قال لي ماشي نبدأ وبطنك على الفرشة ولكن ارفع طيزك على المخدة. هذا الوضع افضل للمبتدئين. وبعدها نغير الاوضاع. قلت له: هذه المرة سامحني مثل المص اول مرة. لكن اعدك في المرات القادمة ان اساعدك في الاوضاع. قال لي : لا تخف انا اليوم سأقدم لك اعتذارات مختلفة ، وضحك. وضحكت مع هذا المجنون الذي لا استطيع ان أتنبأ بأفعاله ابداً.
اخذت الوضع الذي طلبه ووضع كثيرا من الكي واي جل على فتحة طيزي. واخذ يدخل اصبعه الاوسط. وبعد دقائق كنت قد تعودت عليه ثم وضع اصبعا اخر اشعرني بألم شديد وتعودت عليه أيضاً ثم وضع الثالث. كنت قد توقعت الالم فكان اخف مما تخيلت بعدها ركبني ووضع رأس زبه على فتحتي وضغط ولم يكن الطريق ممهداً. فسألني: هل نظفت نفسك جيدا من الداخل. قلت له: نعم بعد ان اخبرتني ان اجهز طيزي للاعتذار ذهبت الى الحمام ونظفتها بالدوش الى ان صار يخرج الماء منها مثلما يدخل بدون لون ولا رائحة. قال: عفارم عليك منيوكي. احلى دكتور. ثم امرني ان اشد على نفسي وكأنني سأتبرز وبنفس الوقت ضغط برأس زبه الساخن المنتصب ففعلت كما أمرني وبالفعل دخل رأس زبه وكأنه شمعة موقدة في داخل طيزي. كان ألماً يصعب احتماله كدت اصرخ وألمّ العالم حولي ولكنه كان يضع يده على فمي ويقول لي تحمّل وبنفس الوقت يدخل زبه اكثر واكثر الى داخل فتحتي وانا احس انني سأموت وفقدت الوعي للحظات لكنه ايقظني بضربه على خدي ورقبتي. وعندما صحوت كان الالم اخف بكثير واحسست ان آلة معدنية تدخل في طيزي وتخرج كالبستون المعدني. قلت له وكأنني الان فقط عرفت انه ينيكني، هل هذا زبك ينيكني ، قال لي : نعم انت الان بجد منيوكي يا دكتور. ابتسمت واستسلمت لزبه الذي دمّر كل حواجز طيزي وحطم شخصية الشيخ فتحي التي كان يتقمصها عندما نمارس الجنس كل مرة. وجاء بشخصيته الحقيقية الداعرة التي يظهرها للنساء والان اعطاني ما كان يعطي النساء. ليس مرة واحدة تلك الليلة. بل بعد ان افرغ منيه داخل طيزي. وقام زبه ناكني بوضعين مختلفين واتى بظهره الثاني في طيزي ايضا. التي كانت تقطر منيّ الظهر الاول. وفي الاخر مصصت او كما احب ان اذكرها بالعامية مصيت له زبه وجاء بالدفعة الثالثة من منيه اللذيذ هذه المرة في فمي وكان يبتسم وينظر لي بحب او هكذا كان يتراءى لي. كنت اتوقع في اي لحظة ان يظهر الشيخ فتحي. فأسرعت الى مغادرة الصيدلية قبل ان تأتيه حالة الفصام. ولم أعد الى الصيدلية بنفس الليلة فقد تعلمت من اخطائي.
كان الصيدلاني يدخل الى غرفتي ليتكلم بالتلفون الارضي حيث انه الوحيد المشبوك مع الخارج ولم يكن ايامها تلفونات موبايل خلوية. عندما يدخل فتحي الصيدلاني كنت احس بالفرح واتمنى لو نتعرف على بعض اكثر. كان حنطياً غامق السمرة بطول مهيب وتقاطيع رجولية جميلة. لم اكن قد مارست الجنس قبلها ولكنني كنت احس بميول نحو الشباب. عندما كان يدخل فتحي الى غرفتي كنت افسح له المجال ليتحدث بالتلفون. وكنت اجلس على سرير الفحص. ولكنه احيانا كان يطلب مني بأدب المغادرة لأن المكالمة شخصية. وكنت أحزن كثيرا لأنني كنت أود ان اراقب هذا الشاب الوسيم وهو يتكلم خصوصا ان صوته كان يبعث في قلبي الفرحة وضحكته كالرعد تهز كياني. عندما كنت اترك الغرفة كنت اريد ان اعرف ما هي هذه المكالمات الشخصية التي تستدعي خروجي ويطيل بها. فكنت اترك الباب مفتوحاً قليلا لأتمكن من سماع المكالمة، وكما توقعت كانت المكالمات مع بنات يتكلم معهن عن السكس ويصف زبه ويحكي عمّا يريد ان يفعله معهن عند الاختباء بهن. وهذا الامر كان يزيدني شغفاً به. وصرت اتخيل زبه واتخيل لو انه يعمل معي ما يقوله للفتيات في مكالماته.
في احدى الليالي وبعد انتهاء مكالمته خرج من العيادة وانا كنت اتمشى بالممر انتظر خروجه ودخلت الى العيادة ولاحظت ان زبه منتصب. ندبت حظي انني لا اعرفه حق المعرفة لأمازحه بشأن زبه وكنت خجولاً لأبدأ هكذا حديث ، وبعد قليل من هذا الموقف سمعت ضحكات فتحي والممرض محمود وهما صديقان حيث يعملان في الوحدة منذ فترة تزيد على السنتين، خرجت لأستطلع الضاحكين فرأيتهما من غير ان يرياني في غرفة تخطيط القلب وفتحي متمدد من غير قميص ومحمود يضع على صدره واطرافه الادوات اللازمة لعمل تخطيط القلب وهما يضحكان حيث كان محمود يقول له: (انت موسوس يا فتحي كلما تمرج ( اي تُمارس العيادة السرية) وانت تنيك الفتيات بالتلفون تخرج وتقول انك مريض وقلبك يدق بسرعه. هذا طبيعي، اكيد بعد المرج ستزيد دقات قلبك). قلت لنفسي فلأستغل الفرصة للتعارف معهما. ودخلت وقلت: خير يا شباب؟ هل تشكو من شيءٍ أخ فتحي؟ فأجابني : أشعر بانقباض في الصدر مع تسارع في ضربات القلب. فسألته عدة اسئلة تتعلق بصحته وامراضه والتدخين على اساس انني بصدد تشخيص حالته. وان كنت اعلم علم اليقين ان القصة لا تعدو ما قاله الممرض محمود عن المرج واللعب بزبه اثناء المكالمات. المهم بعد اجراء التخطيط فحصت التخطيط ثم فحصت صدر فتحي باليد وبالسمّاعة وطمأنته ان كل شيء على ما يرام. فبادرني محمود بأن فتحي موسوس وانه يطلب التخطيط كل مناوبة ولكنه لم يذكر شيء عن المرج والبنات. خرجت من غرفة التخطيط وانا سعيد انني تكلمت مع فتحي وجهاً لوجه اكثر من مجرد جملة طلب التلفون والموافقة والسلام. كما خرجت من الغرفة بصيد آخر ثمين وهو لمس صدره اثناء الفحص السريري.
بعد ساعة ذهبت الى غرفة الطواريء للنوم واذا بي اسمع فتحي يقول لمحمود : يا رجل عيب عليك، ابتعد عني. هذا الزب فقط للبنات. ومحمود يقول له: انا لا اريده لكنني اريد ان اقصه بالمقص حتى لا يؤذيك ثم تطلب مني ان اعمل لك فحص تخطيط قلب. واخذا يضحكان ومحمود يحاول لمس جسد فتحي وقرصه. ودخلت عليهما فابتعد محمود الى سريره وسكتا. واخترت السرير الذي بجوار سرير فتحي. وبعد اكثر من نصف ساعة من السكوت ومحاولة النوم بدأ محمود بالشخير المزعج. فتبرمت من شخيره. وقمت من السرير حيث انني انزعج من اي صوت عند النوم. وقمت متوجها الى العيادة وسمعت خطوات ورائي واذا هو فتحي. فقال لي: (مع ان محمود صديقي الا انني اكره المناوبات معه بسبب شخيره. وها أنت مثلي من اول ليلة مناوبة معه لم تستطع النوم. لا ادري كيف يتحمله باقي الاطباء والصيادلة في مناوباتهم معه). ابتسمت وكنت سعيدا انه فتح موضوعا معي. ذهبنا الى خارج غرفة الطوارئ وجلسنا في منطقة استقبال المرضى وكان بها تلفزيون ابيض واسود صغير شغله فتحي وكان اخر برنامج على القناة السورية طبعا الارضية لأنه لم يكن هنالك من الاساس قنوات فضائية. وكان يغني مع المغنين. وكنت ابتسم وقلت له : صوتك جميل ، ابتسم وقال لي : شكرا ،هل تحب ان تغني معي؟. اجبته: لا انا صوتي ليس موسيقيا لا اغني الا لوحدي بالحمام فقط. فضحك وكانت ضحكته جميلة جدا مع انها صاخبة وهادرة. قلت له: أراك بصحة جيدة ، ما بال التخطيط المستمر الذي تجريه؟ هل حقا انك موسوس كما يقول الممرض. ام انك تشكو من اعراض متكررة. ابتسم وقال: لا ادري قد اكون موسوسا وقد يكون ما يقوله محمود عني صحيحا ، قلت باستغراب :وماذا يقول محمود غير انك موسوس. فقال لي : انس الموضوع. قلت له: اذا كان الامر يخص حالتك الصحية وانا الطبيب فيجب ان اعرف. سكت قليلا واخذ نفساً عميقا من سيجارته ونفث الدخان ثم قال: ان لي علاقات نسائية لكن اغلبها بالتلفون ويبدو ان هذه الاتصالات تثيرني وترفع من ضربات قلبي ولا احس بالراحة بعدها. ثم اندم واعتبره عقابا من السماء. حينها صحا الشيطان في داخلي وصممت على ان انال ما اريد ما دام انه فتح الباب لي. فأجبته باسماً : لا اعتقد انه عقاب من السماء. اعتقد ان الامر طبيعي ، في الجنس ما يريحك ان تنهيه مع الطرف الاخر ببلوغ كل منكما اقصى شهوته ثم التفريغ. لا ان تهيج نفسك بالكلام وتقوم بعد المكالمة وزبك منتصب. هنا فتح عينيه وكأنه عرف انني الاحظه بعد خروجه من غرفتي. وقال: وكيف عرفت؟ قلت له: انت قلت هذا في ثنايا الكلام. سألني: وما الحل؟ قلت له: يجب ان تجد طريقة لتفريغ المني غير المرج والعادة السرية. قال: ولكن البنات في مجتمعنا محافظات حتى وان كانت تأتيهن الشهوة للرجال ،ولا يعطين الشاب ما يريده فقد يُقْتَلنَ اذا ما خرجت اشاعة بشان علاقاتهن مع الشباب. اما الشرموطات فلا يؤمن جانب خلوهن من الامراض عدا عن انني لا استطيع دفع الاموال لهن من الاساس . فسارعته بالقول : اذن لم البنات؟ استغرب وقال : لم افهمك. قلت له: ما دام ان البنات غير متوفرات ابحث عن غيرهن. كشّر وجهه وقال: انا لست لوطياً. قلت له: اذا ما لعب شاب بزبك او مصّه لن تصبح لوطياً. سكت طويلاً وانتهى الارسال في التلفزيون وبدأ التشويش ولكنه لم ينتبه له مما بدا لي انه ممعن بالتفكير. فأقفلت التلفزيون ، نظر الي وقال: لم افكر من قبل بالشباب و كلامك منطقي. لكنني اتوقع ايجاد الشباب اصعب من البنات. وقتها تسارعت دقات قلبي بقوة. وقلت لنفسي: هذه فرصتك يا احمد اما ان تستغلها او قد لا تعود مرة اخرى فنظرت الى عينيه ومددت يدي الى منطقة زبه ولعبت به من وراء طقم العمليات الذي نلبسه في المناوبة وهو من القماش الازرق الخفيف. وامسكته من خلف البنطلون. وقلت له: وقد يكون ايجاد الشباب اسهل مما تتصور. صمت ولم يفعل شيئاً فتماديت باللعب بزبه وتارة انظر الى وجهه وتارة الى منطقة الزب. حتى احسست انه قام وانتصب. فمددت يدي الى داخل سروال بدلة العمليات وامسكته بيدي كان حارا جدا وصلبا كالحديد وملمسه ناعم وحجمه متوسط. وبدأت احس بسائل يخرج على يدي، فسألته: هل جاء ظهرك وافرغت منيّك. قال : لا لكنني افرغ الكثير من سائل الشهوة. انزلت السروال قليلا ورأيت زبه للمرة الاولى ومع انه لم يكن ضخماً لكنه كان شامخا وقوياً وجميلاً جدا. اسمر اللون حوالي سبعة عشر سنتيمترا من اللحم الصلب والجلد الطري وكان اجمل ما فيه شيئا تدفق سائل المذو او الشهوة و حرارته الممتعة على يدي. نزلت عليه لألتقمه بفمي. لكنه قام فجأة ورفع سرواله وقال: لنذهب الى مكان آخر ان جاء الحارس الى بوابة المبنى او او استيقظ محمود سيرونا. قلت له: فلنذهب لغرفتي ، قال : لا. غرفتك ليس لها مفتاح. كل الغرف في هذا المبنى لا توضع فيها مفاتيح الا الادارة والصيدلية، فلنذهب الى الصيدليه. تبعته الى الصيدلية وأوصد الباب بالمفتاح وجلس الى كرسيه وراء المكتب. فجلست على الارض بين فخذيه وانزلت سرواله الخفيف مع الكيلوت وخرج زبه بقوة ضرب ذقني المحلوق ثم ضرب بطنه. امسكته بكل الحب ولم اكن بصاحب الخبرة. لكن فطرتي الشهوانية قادتني الى تقبيل زبه ولحسه. قال لي : ضعه بفمك ، وضعته بفمي ولم اكن اعلم ماذا يجب ان افعل. مصصت رأسه لدقيقتين. لكنه اشار الي ان ابلع اكثر حاولت ولكنني تشردقت. قال لي : يبدو انك لست خبيرا، مصه بقوة واعمق من ذلك. فحاولت ولم اوفق لان فعل باطن الحلق المنعكس يغلبني ولا استطيع. فأخذ يثور كالوحش وامسك رأسي وصار يدفع زبه اكثر واكثر ، كدت اختنق واحس بالموت واقاوم. كان يريحني قليلا ثم يدفع زبه الاسمر داخل فمي وبدأ يتأوه بقوة احسست انه بدأ بالاستمتاع. وفي لحظة تألم وضربني على وجهي وقال: لا تعض. لا تستعمل اسنانك. فقط شفايفك وحلقك ولسانك ، ابعد اسنانك عن زبي. غضبت لضربه اياي. لكن شهوتي لزبه منعتني ان اوقف هذه الدقائق الممتعة. وليتني فعلت وقمت. ستعلمون لاحقاً في القصص التالية من السلسلة لِمَ قلت ذلك. رجعت الى زبه ماصّاً وراضعا وصرت احس انني افضل من الاول خصوصا انه بدأ بالاستمتاع والكلام الدال على انه مستمتع بقوة واخذ يناديني يا دكتوري المنيوك مص. وينك من زمان. وظللت امص لدقائق بلعت كل ميلليمتر من زبه وهو في عالم آخر من المتعة وانا في قمة المتعة والاحساس بالمجد انني نجحت في كل خططي بل زدت على ذلك انني تعلمت المص بطريقة صحيح وانني اصبحت امتع فحلي فتحي الصيدلاني الذي مذ رأيته قبل ايام لاول مرةً تمنيت ان يكون لي معه قصة جنسية ،. خلال هذه الافكار التي جالت بخاطري وانا راكع بين فخذيه امص زبه. اخرج زبه من فمي بسرعه وتناول اوراق الكلينكس من جانبه وزأر كالأسد واخرج منيّه في محارم الورق.كنت انتظر منه قبلة على الخد او الشفتين. ولكنه ضربني مرة أخرى على خدي وقالي لي: انت منيوكي يا ولد فاهم. اطلع برا الصيدليه وعندما يريدك زبي ستأتي وتركع امامي. عندها لا ادري انتابتني لحظات الضعف وغلبت قوتي لانني اريده نعم اريد هذا الزب الجميل الاسمر الصلب الساخن. ولا اريد ان افقده حتى لو فقدت جزءاً غاليا. مني. واستسلمت ولكن بمتعة وابتسامة.
الجزء الثاني من قصتي : الدكتور والصيدلاني.
بعد أن مصّيت زب فتحي في صيدلية الوحدة الصحية لأول مرة مرت مناوبتان لم يكن هو الصيدلاني المناوب معي وكنت مشتاقاً له بقوة. أريد ان امص زبه مرة أخرى ولم اكن أراه الا احيانا اثناء الدوام الصباحي وكان يتعمد تجاهلي فإذا ذهبت الى شباك الصيدلية كان يغادره وهو مكشر. كنت ألتمس له العذر انه لا يريد لفت الانظار ولكنني كنت مشتاقاً له وأردت ان اعلم الى متى سيغيب عن مناوباتي فذهبت الى الصيدلية بحجة ان أسأل عن دواء معين و تعمدت ان اختلس النظر الى ورقة مناوبات الصيادلة الموجودة امام مسؤولة الصيدلية على المكتب الذي شهد مصي لزب فتحي. ووجدت ان جميع مناوبات الشهر القادم فتحي ليس معي. فسألتها من يضع جدول مناوبات الصيادلة اكيد أنتِ. فردت قائلة: لا. انا لا اتدخل في المناوبات لأن الشباب فقط يناوبون، انه فتحي. فأحسست أنه يتهرب مني. استمر الحال على هذا المنوال مدة ثلاثة أسابيع عانيت فيها كثيراً من التفكير. هل فعلا يتهرب فتحي مني ولا يريد ان يعيد الجنس معي ام انها مصادفة ام انه يتثاقل عليّ ليجعلني ألعوبة بيديه؟ بدأت افقد الامل بل لقد فقدته تماماً خصوصا انه لا يعطيني فرصة للكلام معه بالنهار. وذات ليلة مناوبة كان زميله حسين مناوباً وكان يبدو عليه التوعك. وجاءني الى العيادة يشكو من ألم شديد في بطنه فأخذت سيرته المرضية وفحصته سريرياً وشخصته ان عنده التهاب الزائدة الدودية وكلمت اختصاصي الجراحة الذي جاء وثنّى وأكّد على تشخيصي وكتب له دخولاً في المستشفى فطلب مني حسين ان اكلم فتحي من هاتف العيادة الارضي حيث انه متألم جدا واعطاني رقم هاتف منزله. اتصلت بالرقم وردت علي والدته وقالت لي انه ذهب لشراء بعض الاغراض واخبرتها ان تبلغه ان يتصل بالوحدة الصحية للضرورة وان زميله المناوب مريض جدا. وبالفعل بعد عشرة دقائق اتصل فتحي ورددت عليه. وكلمته بطريقة رسمية ان زميله ادخل المستشفى وان المرضى ينتظرون امام الصيدلية وهي مغلقة. فتبرّم من ان عنده موعد مع اصدقائه وان منزله في قرية بعيدة وتكاليف التاكسي غالية. قلت له: لا ادري هذا ليس من اختصاصي تستطيع ان تتصل بالادارة وقد يبعثون لك احداً لأخذك من المنزل. وعلمت بعد ذلك ان الادارة بعثت له سائقاً يقله من منزله الى العمل. كانت قد مرت ساعتان على اقفال الصيدلية وكانت ذروة العمل المسائي. والمرضى ضاق بهم بهو الاستقبال. وكانوا ينتظرون حتى على سلم المبنى وفي الساحة الخارجية. ومنذ وصوله الى ان أنهى صرف كل الوصفات المتأخر صرفها كانت الساعة قد وصلت الى الثانية عشر في منتصف الليل. وكان متعباً جداً ، شفقت عليه لكنني كنت غضبانا من تجاهله المتعمد لي في الاسابيع الماضية.
بعد دقائق دخل الى العيادة بدون استئذان وليس كما كان يفعل سابقاً لاستعمال التلفون فلم أقم من مقعدي كالمعتاد ونهرته. ان هذا غير مقبول وان عليه الاستئذان عند الدخول والاستئذان اذا اراد استخدام الهاتف وان الهاتف فقط لاستعمال الطبيب في العمل لمكالمة الاختصاصيين المناوبين. تفاجأ بردة فعلي العصبية ووقف مشدوها ثم قال : ماشي يا دكتور، دواك عندي.
أبديت عدم الاكتراث ولكنني كنت خائفاً من أن يفضحني أمام الممرضين والموظفين وزملائي الاطباء الاخرين.
لم أرد أن أترك غرفتي حتى لا يستعملها في غيابي لمكالمة الشرموطات من صديقاته خصوصا ان الباب ليس له مفتاح. ولأنني لم اكن أريد مواجهته. مرت تلك الليلة وانا نائم على سرير الفحص في عيادتي. وكدت اتجمد من البرد لعدم وجود تدفئة في الغرفة وعدم وجود بياضات وشراشف ثقيلة حيث انها موجودة فقط في المنامة. قمت في الساعة الثالثة فجرا وانا احس بالبرد والرغبة في التبول. فذهبت الى الحمام وتفاجأت بوجود فتحي واقفاً أمام إحدى المبولتين يبول. وقفت عند الأُخرى وأخرجت زبي لكن وجوده جانبي وعدم الارتياح حبس البول عندي. وتضايقت جدا وهو لا يتكلم. نظرت الى ناحيته لأعرف الى متى سيبقى وهل انتهى. ووجدته يحرك زبه ويلعب به.
نظرت الى زبه بحنين وشوق. ولكن لم أتجرأ أن أخطو الخطوة الاولى. كان زبه كما رأيته اول مرة جميلاً أسمر منتصباً بقوة ، وأخيراً ضايقني احتباس البول بقوة. فقلت له: ألن تخرج؟. لا استطيع ان اتبول وانت موجود. ابتسم وقال: غريب. لا تستطيع ان تتبول وانا موجود ولكنك تستطيع ان تركع بين فخذي وتضع زبي الذي اتبول به في فمك وترضعه طوال الليل. ارتبكت قليلا ولكنني اجبته وانا المهزوم الذي يمثل دور المنتصر: هذه غلطة لن نعيدها وهذا أمر يجب ان تنساه وأنساه تماماً، أرجو ان تخرج حتى اتمكن من التبول. وفعلا وضع زبه داخل سروال لباس المناوبة. وخرج. وتمكنت من فك الحصر الذي اصابني وشعرت بالارتياح في بطني ولكن دماغي لم يكن يشعر بالراحة.
عندما خرجت ذهبت الى عيادتي وكان بابها مقابلاً لباب الصيدلية. وكان باب الصيدلية مفتوحاً ولم أنتبه الى الداخل لانني كنت اشعر بالنعاس والبرد والغضب تجاه فتحي. فسمعت صوته ينادي : دكتور احمد. دكتور احمد. نظرت الى الصيدلية واذا بي أرى فتحي عارياً تماماً واقفاً خلف المكتب. فتحت فمي مشدوهاً بجمال جسمه الاسمر ، القليل من الشعر على صدره وحلمتاه بنيتان على صدر معضل متناسق وجذع رياضي كأجساد السباحين. وزبه يلوح امامه ثم يمسكه بيده ويلعب به ويلوّح الى اعلى وأسفل ويمنة ويُسرة. ويبتسم ابتسامة لذيذة. اما انا وكأن سحرة مسلسل سندباد أوقفوني كالحجر كما أنا. تجمدت الحياة على ظاهر جسدي ولكن الداخل نارٌ تستعر. قال لي بكل خبث: لماذا تنام في العيادة. سيأكلك البرد ونحن في مربعانية الشتاء. هنا يوجد تدفئة في الصيدلية. تعال وتدفأ . وعندما قال (تدفأ) كان يلمس صدره وبطنه وزبه بيديه. كنت كالمسحور لم اتكلم دخلت الصيدلية. فجلس على كرسيه وقال: اقفل الباب بالمفتاح. اقفلته من دون تفكير ووقفت. وجلس هو على كرسيه وأشار الي بأن اقترب منه الى حيث يجلس خلف المكتب، فعلت. عندها قال لي: حبيبك واشار الى زبه يريدك ان تركع امامه وتقبله. كنت مشتاقاً اليه بقوة. كان الحنين يقتلني لأن أمارس الحب مع زبه. فنزلت. كانت المشاعر خليط بين الشوق والحنين والحب والندم والقهر والخوف والتردد. لكنني ركعت ونظرت الى عينيه وسالت دموعي وانا اقول له: كله منك يا فتحي. انك لا تعاملني باحترام وتتجاهلني. وانا احبك. قال لي: اخرس. انت لا تحبني. انت تحب هذا الزب. مصه وانت ساكت وافعل ما اقوله لك من دون كلام. ففعلت. بدأت اشم زبه الجميل. أقبله. ثم امسح به شفايفي ووجهي وعيوني واذني ورقبتي. كنت مشتاقاً له. بدأت اتمتم وكأنني أتحدث مع هذا الزب الذي أحببت فقال لي: ماذا تقول؟ ألم أقل لك من غير كلام؟ فأجبته: انا لا اتكلم معك. انا اكرهك. انا اتكلم مع حبيبي زبك. وهو مشتاق لي وانا مشتاق له. لا تستمع الى اسرارنا. ولتفاجئه بردي ضحك عالياً ضحكته التي تطرب اسماعي وقال لي: افعلا ما تريدان. انتما تحبان بعضكما البعض. ورجعت الى زبه الحبيب امصه وارضعه. هذه المرة بفنية واحترافية كما تعلمت من المرة الاولى. لم يشكُ فتحي من عض أسناني فقد كنت ابعدها عن زبه. كما تمكنت من استعمال لساني بمص زيه بطريقة جعلته يتأوه عالياً من المتعة أكثر بكثير من المرة الاولى ، وكان يقول: آآه يا دكتوري المنيوك صحيح انك دكتور. عالسريع بتتعلم. مصّ اليوم تستاهل عليه شهادة الزّب مش بس شهادة الطب. وضحك وابتسمت لنكتته الجميلة. لم يكن يهمني ما هي مشاعره تجاهي. كنت فقط اربد زبه واربد ذلك الفيض الدفّاق من ماء شهوته الشفاف ومن منيّه الأبيض اللذيذ. وبعد دقائق من المص قال لي سأنزل ابتعد ابتعد وامسك الكلينيكس كالمرة السابقة ولكنني اطبقت بشفتيّ هلز قاعدة زبه وامسكت طيزه بقوة بكلتا يدي حتى لا يتمكن من اخراج زبه وتدفق المني في فمي. كنت اتشردق ولكنني تمكنت من بلع المني حتى آخر قطرة. قام من كرسيه متفاجئاً وقال لي: لقد بلعت المني كله يا منيوك، لم فعلت ذلك؟. قلت له: هذا كان اتفاقي مع حبيبي زبك. ليس لك علاقة فأخذ يضحك بقوة ، كان سعيدا. واقول لكم الحقيقة لقد كنت أحبه هو وليس زبه فقط. لكن المكابرة بيني وبينه كانت على أشدّها. أردت ذلك اليوم أن أفصل بين مشاعره تجاهي وبين سماحه لي برؤية زبه واللعب به ونصه ورضاعته. وهذا ما كان. اليكم تكملة القصة الحقيقية الدرامية التي جمعتني بالحبيب الذي أكرهه فتحي.
الجزء الثالث من قصتي ( الدكتور والصيدلاني ) بعنوان : ماذا تريد بالضبط ايها المجنون؟
بعد أن أدخل حسين زميل فتحي الى المستشفى وتأكد غيابه شهر كامل بعد ان حدثت مضاعفات لعمليته تقسمت مناوباته ما بين فتحي وزميلهم الثالث رائد ، وبالمقابل كنّا ثلاثة اطباء نتناوب كل ثالث يوم اي ان كل ثلاث مناوبات له سألتقي بفتحي بمناوبتين. قررت ان اعمل ما بوسعي ان اكون معه كل ايام مناوباته وابادله ردود فعله فإذا عاملني جيدا اعامله جيدا وان أساء معاملتي سأسد له الصاع صاعين. ولكن في الجنس سأنقاد لزبه. لم اكن اطيق التفكير بالابتعاد عن زبه. أردت أن أعوده على متعة الجنس مع الشباب حتى وان كان يحتقر من يفعلها حتى يحتقر نفسه. وكان هذا سلاحاً ذا حدين ، استمتعت اوقاتاً وتألمت أوقاتا. كان احد زملائي يخطط لاكمال الاختصاص في امريكا وكان يحاول مع الادارة ليتفرغ للدراسة لامتحان القبول في امريكا بإجازته السنوية لمدة شهر. وكانت الادارة ترفض اعطاءه اجازة شهرا لانهم لا يريدون المشاكل مع الاطباء. فاتفقت مع زميلي الاخر ان نساعد زميلنا الثالث الذي يريد الاجازة بأن نأخذ مناوباته على ان يأخذ مناوباتنا عند الحاجة في المستقبل.
لم تكن حركة (جدعنة) كما كانت تبدو لزميليّ اللذان قدّرا هذا الاقتراح مني مع انني الاحدث انتساباً للوحدة الصحية. كان كل ما اريده هو اخضاع فتحي الى التعود على المتعة وفض الشهوة معي. ورتبت مناوباتي ان تتزامن معه اي انني سألتقي معه في كل مناوباته ، وقررت في داخلي انه اذا حاول فتحي تغيير جدول مناوباته سأغير جدولي حتى يتوافق مع مناوباته لكنه لم يفعل لحسن الحظ.
في المناوبات الاولى كان يناديني بعد ان ينام الممرض الى صيدليته لأقوم بمص زبه. كان تخطيطي هو تغيير الروتين وتصعيد الشهوة وما نفعله داخل الصيدلية، ففي المناوبة الرابعة قلت له : لماذا تترك شعرتك تنمو كثيرا حول زبك؟. اجاب انه لا يحب حلاقتها بالماكينة او الشفرة ولا يستطيع التحكم بقصها بالمقص ويخاف ان يجرح زبه. قمت من مكاني وذهبت لغرفة غيارات الجروح وجليت مقصاً صغيرًا وقلت له انني سأفعل له ذلك. قال : أخاف ان تؤذي زبي. قلت له مع غمزة من عيني وصوت متهدج : وهل تحب زبك كما احبه انا؟ ضحك من تعليقي ووافق. وبالفعل هذبت له شعرته وصارت متناسقة ونظيفة. خلال قَص الشعرة كنت العب بزبه احيانا. واحيانا اخرى الحسه واحيانا امصه قليلا. وهو مطلق العنان لي وقد وثق بي اشد الثقة. حتى انه كان يدخن ويستمع للموسيقا ولا ينظر الى ما افعله الا عندما اضع زبه في فمي وابتسم في وجهه.
بعد ان انهيت قص الشعرة جلبت الوعاء المعدني الجراحي وبه بعض الماء والصابون واسفنجة جلي الصحون من مطبخ الوحدة. ونظفت له زبه بعناية ونشفته بمنشفتي الخاصة التي كنت احضرها للمناوبة.
لم تكن كلمة ( شكراً ) من المفردات التي تعلمها فتحي في طفولته. لا اذكر في حياتي ما قبل تنظيفي لزبه وما تلاها في كل السنوات انه شكرني على شيء. كان شكره فقط ان يقول لي : انزل ع زبي مصه. او بعض انواع الشكر التي انت لاحقاً ولا تتعدى الممارسات الجنسية بيني وبينه. احتفظت بشعرته ووضعتها بكيس ابيض من اكياس الحبوب الدوائية ورميتها امامه في الزبالة، وغافلته وهو ذاهب الى مكتب تحضير الادوية ووضعت الكيس في جيبي ولا زلت احتفظ به الى الان.
شكرني بطريقته التي ليس فيها كلمة شكرا او اي مديح لما فعلته وكأنه واجب علي فعله. ومصيت زبه كالمعتاد. ثم قبل ان يحس بدنوّ وقت تنزيلة المني توقفت عن المص. فغضب وقال : لماذا توقفت يا منيوك؟ كان ظهري سيأتي (اي كنت على وشك انزال المنيّ). فخلعت سروال لباس المناوبه وأبنت عن طيزي التي كنت قد جهزتها لهذا اليوم. فأعجب بها ولكنه ضايقني عندما قال انها تشبه طيز بنت ناكها في الجامعة. فقلت له: لا احب ان تذكر لي سيرة ايّة بنت وانت معي. سكت قليلا ثم قال : ماشي. سررت بهذا التحول وأحسست انني بدأت بالتأثير عليه وانه بدأ يسمع كلامي. وضعت شرشفا على الارض ونمت على بطني. سألني: ماذا تفعل؟ انا لا انيك ذكور؟ هذا أمر يهزّ العرش. احتقرته بداخلي لأنه منافق. يستطيع ان ينيك اية بنت حتى وان كانت صغيرة واخت صديق له كما اخبرني مرة. ويتحدث عن الحرام والحلال . لكن الشيطان الذي في داخلي استوعب الموضوع ، فأجبته: ومن قال لك انني اريدك ان تنيكني. اريدك فقط ان تنام فوقي واحس جسمك على جسمي . صدرك وبطنك على جذعي. وزبك على طيزي وساقاك على ساقيّ من غير تدخيل. فكر قليلا واعجبته الفكرة ، سألته ان كان يحب ان نضع زيت المساج على جسمي وجسمه. فأجاب دعنا نجرب من دونه ثم نجرب معه.
كنت في غاية السعادة انه ينساق الى ارائي . ولم اكن اناقشه في اي اقتراح او رأي، اوافقه حتى يبدو انه صاحب الفكرة من الاساس وهيهات له ذلك فكلها بنات افكاري وافكار شيطاني الأزعر. ونمت على بطني على الشرشف الملقى على الارض ونام فوقي. ويا لجمال احساس التقاء جسدينا . أدفأني وحرّك كل نبضات كهرباء جسدي ولخبطها وبعثرها. لم اكن اعرف من اين تأتي المتعة. هل من صدره الدافيء ام من زبه الصلب ام من التقاء فخذينا وساقينا؟ كلها متعة في متعة. وبعد دقائق قام عن جسدي. أدرت وجهي لأرى هل غيّر رأيه واذا بي أراه يمسك قنينة زيت المساج ويفتحها ثم يدهن جسدي من الخلف وطيزي ورجلي بها ويدهن بها جسده وزبه. وكان زبه اكبر مما كنت أراه من قبل قد يكون هذا خداعاً بصرياً بسبب لمعان هذا الزب الاسمر من زيت المساج. كنت اربد ان انقض عليه ولكنني فضلت ان يعمل ما يراه مناسبا ،والا أخرب اللحظات القادمة. واكتفيت بلمس زبه بيدي ومرج الزيت على زبه. ثم اخذ يضغط على جسمي ويلف بجسده على جسدي وزبه محبوس ما بين عانته وما بين فلقتي طيزي. استمرينا على هذه الحال من المتعة اللا متناهية نتأوه كلانا من المتعة. حتى وصل الى درجة اخذ يصرخ فيها صرخات متتالية بدرجات مختلفة من الشدّة وانزل زبه شلالاً من المنيّ. لم اكن افرق وقتها بين السوائل على طيزي وظهري فبعضها من عرق جسدينا وبعضه من زيت المساج وبعضه من سائل الشهوة الشفاف المذو والبعض من منيه اللذيذ. كان احساسا مختلفا بالمتعة عن المص والرضاعه. وكان فتحي يبتسم وقام وجلس على كرسيه ، واخذ يدخن ويغني ويدخل في كلمات الاغاني كلمات من عنده مثل يا شرموطي وَيَا منيوكي بدل من يا حبيبي ويضحك وكنت سعيداً. استأذنت بالذهاب للحمام وتحممت هناك وانا سعيد بردة فعل فتحي على تغيير نمط العلاقة الجنسية بيننا وأحييت بالانتصار. لبست ملابسي ورجعت الى الصيدليه. وكأنني أمام إنسان آخر غير الذي تركته قبل عشر دقائق. وجهٌ عبوس أول ما رآني نهرني وقال : اطلع برة اطلع برة يا شيطان. كنت سأجن ، ماذا يريد هذا المجنون بالضبط؟
الجزء الرابع من قصتي الحقيقية ( الدكتور والصيدلاني) بعنوان: لسه الدنيا بخير يا حبيبي
كانت خيبة الامل كبيرة بعد رجوعي من الحمام بعد التقاء جسدينا بدون تدخيل ، ولكنني تعلمت منها ان لا أبالغ في توقعاتي من هذه العلاقة الغريبة ،
بعثت الادارة كتاباً للأطباء تخبرهم ان الهاتف يشغل في وقت المناوبات مع ارقام ليست بأرقام الاختصاصيين او المستشفيات وان هذا ممنوع ، فطلبت منهم مفتاحا للعيادة حتى لا يستعملها احد اثناء خروجنا منها او اثناء نومنا في المنامة.
كنت اريد ان أمسك فتحي من يده التي تؤلمه، و حزمت أمري ان ابادل فتحي ردود افعاله بمثلها. مرت المناوبة التي بعدها من غير كلام بيننا. ولم يتجرأ على الدخول الى العيادة للكلام بالهاتف وكان زميله الممرض محمود معنا في المناوبة الاخيرة وسألني: هل تعلم لم مزاج فتحي متعكر؟ أجبته: وكيف لي ان اعرف؟ انت صديقه، انا بالكاد اعرفه. قال لي: ظننت انه زعلان منك لأنه يريد الكلام بالهاتف ولا يريد ان يدخل العيادة. قلت له: إذن الأمر كذلك. نعم ، لقد جاءتني تعليمات من الادارة ان لا يتكلم احد بالهاتف الا مكالمات الطبيب العام مع الاختصاصيين او المستشفيات اوقات المناوبة وان من يتحمل المسؤولية هو الطبيب. وقد طلبت منهم مفتاحا للعيادة. لانهم يقولون ان هنالك مكالمات بالساعات ومتواليه مع ارقام هواتف خاصة. وانت تعلم ان الوحيد الذي يعمل هذا الشيء هو فتحي. وانه للاسف كل مناوباته معي ، -قال للأسف ï؟½ï؟½ - فأنا المسؤول امام الادارة. هل انا مخطئ يا محمود؟ هل اضحي بعملي او ارضى بخصميات من راتبي القليل بسبب افعال الأخ الصيدلاني او افعال التمريض مثلا ؟. اجابني: حقك يا دكتور . لم اكن اعلم بوجود الكتاب ففتحت جارور المكتب واريته الكتاب. فأومأ رأسه موافقاً وخرج من المكتب نحو الصيدلية.
بعد ان انتهينا من فترة الذروة التي ارى فيها اكثر من ثلاثين مريضا في الليل غالبيتهم الساحقة ليست بحالات طوارئ. ولكننا لا نستطيع ردهم بسبب شكاواهم المجحفة للادارة وعدم وقوف الادارة بجانب الطاقم الطبي. جلست مع محمود الممرض في بهو الاستقبال امام التلفزيون المهكّع القديم ، وخرج فتحي من صيدليته وكان يظن ان محمود وحده هناك لم يلمحني في البداية وكان يتكلم مع محمود عني ويقول : المنيوك جالس في العيادة يتكلم بالتلفون ومانعنا نتكلم به . وهنا جن جنوني وامسكت بالملفات الموجودة على المكتب ورميتها على وجهه. فانتفض وتفاجأ بوجودي. وأقسمت ان اتحدث الى الادارة واشكوه مع انني في داخلي كنت متردداً حيث لا آمن ان يشي بي وبعلاقتي معه للادارة. ولكنني توجهت الى مكتبي وامسكت بالهاتف وجاء محمود مسرعاً يرجوني ان نحلها فيما بيننا. وان يعتذر فتحي لي. قلت له: هذا المغرور لا يعتذر ، قال لي مستغرباً : وما ادراك؟ قلت بتردد: شخصيته المتعجرفة واضحة لا تحتاج ان أعرفه عن قرب مثلك. قال لي : بالفعل هو لا يعتذر بكلمات اعتذار ولكن اذا تحدث بطريقة تنبيء انه كان مخطئاً فاعتبرها اعتذار وانا اعتذر عنه وابوس راسك يا دكتور وبالفعل قبل رأسي فوضعت الهاتف. وخرج محمود ليحضر معه فتحي وبعد دقيقة جاء محمود مع فتحي وبكل صلف وغرور قال فتحي: ام اكن اعرف انك موجود بالاستقبال. قلت له: هذا ليس اعتذارا. انت لم تعتذر عن المسبة ولا عن الاتهام. قال : يمكن ما كان لازم اتكلم بهذه الطريقة لكني معذور لانك تمنعني من الحديث في الهاتف. قلت له: وهذا ليس اعتذارا. بل انك تعذر نفسك على الخطأ. أسرع محمود الممرض الى فتحي ورجاه ان يعترف بخطئه وحثه على ذلك. وزنّ عليه حتى بالاخر صاح به فتحي قائلاً : انا لا اعتذر لأبي وأمي. هذا امر لا يخصك. خلص انت اطلع منها وانا استطيع ان اراضي الدكتور ، لكن اخرج من العيادة. صحت به: كيف تطرده من عيادتي؟ هذا لا يجوز. اجلس يا محمود ولو سمحت انت اخرج وانا سأتصرف مع الادارة. قال لي محمود وهو ينظر الي بصغارٍ وقلة حيلة : شكراً لك يا دكتور اقدر موقفك. لكنني لا اريد ان اكون مع هذا الشخص في غرفة واحدة سأخرج بعد اذنك انت وليس بناءً على طلبه. قلت له: لا ابق وهو سيخرج. فإذا بفتحي يجلس امامي على الكرسي امام المكتب ويقول : دكتور انا اريد ان احل المشكلة ، وجود محمود ليس مفيدا لانه يوترني بشدة. اتمنى ان تسمح له بالخروج وبالفعل سمحت لمحمود بالخروج وكان فتحي صامتا الى ان مرت عشرات الثواني وذهب الى الباب وقبل ان يقفله تأكد ان محمود ابتعد عن العيادة. وجاء الى وأبان عن زبه وقال لي: الليلة اريد ان انيكك ، جهز حالك ، بعد ان ينام محمود سأغني لجورج وسوف (لسة الدنيا بخير يا حبيبي) وبعدها بخمس دقائق تعال الى الصيدلية وجهزلي طيزك يا منيوك. هل تريد اعتذارا ام تريد حبيبك زبي؟ قلت: زبك هو احلى اعتذار. وضحكت من قلبي.
الجزء الخامس من قصتي (الدكتور والصيدلاني) بعنوان: سكيزوفرينيا الشيخ فتحي والداعر فتحي
كنت على سريري في المنامة بعيداً عن السريرين اللذين اخذهما فتحي ومحمود. فتحي تظاهر بالنوم ومحمود يتكلم معه واخذ بالتظاهر بالشخير. وانا كنت جالسا على سريري اقرأ كتاباً وضوء السرير الخاص مضاء لأستبين الكلمات والسطور. وأخيراً ملّ محمود من الكلام مع فتحي النائم كذباً. وقال لي: تصبح على خير دكتور. واستسلم للنوم. بعد 20 دقيقة تقريباً اخذ محمود بعزف معزوفته اليومية من شخير اعلى صوتاً من هدير الطائرات وصوت الحيوانات في الغابة. هنا قام فتحي من سريره وذهب نحو سرير محمود وحاول ايقاظه ليس فقط بالكلام عن بعد بل هزه هزّاً وكان صاحب سيمفونية يوم القيامة غارقاً في النوم . خرج فتحي من المنامة وأشار إليّ من غير كلام بيده على أذنه ووجهه يبدو انه يغني ولكن من غير كلام. وذهب وبعد دقائق سمعت صوته الجميل عن بعد وهو يغني بطريقته ( لسه الدنيا بخير يا حبيبي لسه الدنيا بخير) فقمت من سريري وتوجهت نحو الصيدلية. واول ما دخلت امسكني فتحي من يدي بقوة وقال لي: يا منيوك تريد ان تشكو علي للإدارة. قلت له بإصرار وتحدّ :ولو زبك في طيزي سأشكو عليكِ ان اعدت كلمة منيوك امام أي شخص. قال لي: اااخ ( المنايك زي الشرموطات مش قلال - أي ليسوا بهيّنين- عيونكم لا تنكسر ). قلت له مبتسماً : ها أنت بدأت تفهم عالم المنايك يا فحل ، نعم نحن عيوننا لا تنكسر امام الناس ، لكن خلال النيك نكسرها لنرضي غروركم فقط. ابتسم وخفف قبضة يده عن يدي. وقال لي : احضرت كي واي جيل من المخزن. لهذا تأخرت عليك بالغناء. ضحكت وقلت له: هل هذا كل ما حضرته؟ قال لا وذهب الى غرفة مكتب تحضير الادوية واذا به يحضر فرشة (مرتبة) للنوم عليها. وقال: المرة الماضية عندما نمت فوقك كنتُ انا مرتاحاً لأن جسمك الطري تحت جسمي ، اما انت فكنت محبوسا بين الارض الصلبة وجسمي الصلب. فقررت ان احضر مرتبة الى داخل الصيدلية من المخزن ايضا. ابتسمت ووددت لو اقبل شفتيه شكراً على انه تذكرني في غيابي. فصدّني وقال لي : يا منيوك وجهي لا تقترب منه، لك مني من زبي وتحت. قلت له: طب بلاش وجهك على الاقل حلمات صدرك. قال : حلمات صدري ليست حساسة ابدا. لو كانت حساسة كنت لأسمح لك باللعب بها ومصها. قلت : ولكنني احب مص الصدر والحلمات ولحسهما. قال بحزم: اذا زودت كلامك سألغي الاعتذار. ها ؟ هل تريد الغاء الاعتذار؟
أجبته بسرعة : لا لا لا. اسف يا عمي. لا اريد صدرك يكفيني زبك وما تحت. ولكن عندي سؤال قبل أيام قلت لي لا انيك ذكور وان هذا يهز العرش. ما الذي غير رأيك،. قال : خلاص أحببت ان اجرب طيز ذكر وطيزك البيضاء بالذات. أولا تريد ذلك؟. قلت: بلى اريد. لكن يجب ان تعلم انني غير مفتوح. قال : أعرف ذلك رأيت بنفسي وانا اضع زيت المساج على طيزك كنت افتح الفلقتين ورأيت فتحة طيزك صغيرة وضيقة وهذا ما أحبه. نظرت الى عينيه وقلت له: كنت اود لو انني اقبّل شفتي أول شخص ينيكني ولكنني لن أصر على ذلك. سأعتبرها خيبة من خيبات الأمل بك يا فحل الفحول يا مغرور. ابتسم وقال: بلاش نضيع وقتنا بالكلام ، فلنجهز الفراش. واحضر المرتبة ووضعها ورتبها ووضع البياضات والمخدات ، وتفاجأت انه بدأ يخلعني ملابسي ولم اكن اتوقع ذلك.
واخلعته ملابسه انا ايضا وحضنته. كان يلامس ظهري وطيزي ويبعد وجهه خوفاً من ان ابوسه في وجهه. رجوته ان أبوس رقبته فوافق ولكنه لم يوافق ان يبوس رقبتي. خلاااااص لم اعد اهتم بما اريده ،المهم ان فتحي اصبح يتقدم في الجنس معي وسيفتحني. جلسنا على الفراش وأومأ الي بأن ابدأ المص. كانت رضاعتي لزبه تتحسن كل مرة وهذا بفضله فلولاه ولولا زبه لما تعلمت المص وفنونه. كان مستمتعا جدا بالمص ويتأوه ويستحسن تكنيكي الجديد. قلت له. اخاف ان ينزل منيّك وانا امص وتفقد الرغبة في النيك. قال : فكرة جيدة نبدأ بالنيك. واذا لم افقد الرغبة سيكون الظَهْر الثاني لفمك. لم اكن اعرف الا ان انام على بطني. قال لي ماشي نبدأ وبطنك على الفرشة ولكن ارفع طيزك على المخدة. هذا الوضع افضل للمبتدئين. وبعدها نغير الاوضاع. قلت له: هذه المرة سامحني مثل المص اول مرة. لكن اعدك في المرات القادمة ان اساعدك في الاوضاع. قال لي : لا تخف انا اليوم سأقدم لك اعتذارات مختلفة ، وضحك. وضحكت مع هذا المجنون الذي لا استطيع ان أتنبأ بأفعاله ابداً.
اخذت الوضع الذي طلبه ووضع كثيرا من الكي واي جل على فتحة طيزي. واخذ يدخل اصبعه الاوسط. وبعد دقائق كنت قد تعودت عليه ثم وضع اصبعا اخر اشعرني بألم شديد وتعودت عليه أيضاً ثم وضع الثالث. كنت قد توقعت الالم فكان اخف مما تخيلت بعدها ركبني ووضع رأس زبه على فتحتي وضغط ولم يكن الطريق ممهداً. فسألني: هل نظفت نفسك جيدا من الداخل. قلت له: نعم بعد ان اخبرتني ان اجهز طيزي للاعتذار ذهبت الى الحمام ونظفتها بالدوش الى ان صار يخرج الماء منها مثلما يدخل بدون لون ولا رائحة. قال: عفارم عليك منيوكي. احلى دكتور. ثم امرني ان اشد على نفسي وكأنني سأتبرز وبنفس الوقت ضغط برأس زبه الساخن المنتصب ففعلت كما أمرني وبالفعل دخل رأس زبه وكأنه شمعة موقدة في داخل طيزي. كان ألماً يصعب احتماله كدت اصرخ وألمّ العالم حولي ولكنه كان يضع يده على فمي ويقول لي تحمّل وبنفس الوقت يدخل زبه اكثر واكثر الى داخل فتحتي وانا احس انني سأموت وفقدت الوعي للحظات لكنه ايقظني بضربه على خدي ورقبتي. وعندما صحوت كان الالم اخف بكثير واحسست ان آلة معدنية تدخل في طيزي وتخرج كالبستون المعدني. قلت له وكأنني الان فقط عرفت انه ينيكني، هل هذا زبك ينيكني ، قال لي : نعم انت الان بجد منيوكي يا دكتور. ابتسمت واستسلمت لزبه الذي دمّر كل حواجز طيزي وحطم شخصية الشيخ فتحي التي كان يتقمصها عندما نمارس الجنس كل مرة. وجاء بشخصيته الحقيقية الداعرة التي يظهرها للنساء والان اعطاني ما كان يعطي النساء. ليس مرة واحدة تلك الليلة. بل بعد ان افرغ منيه داخل طيزي. وقام زبه ناكني بوضعين مختلفين واتى بظهره الثاني في طيزي ايضا. التي كانت تقطر منيّ الظهر الاول. وفي الاخر مصصت او كما احب ان اذكرها بالعامية مصيت له زبه وجاء بالدفعة الثالثة من منيه اللذيذ هذه المرة في فمي وكان يبتسم وينظر لي بحب او هكذا كان يتراءى لي. كنت اتوقع في اي لحظة ان يظهر الشيخ فتحي. فأسرعت الى مغادرة الصيدلية قبل ان تأتيه حالة الفصام. ولم أعد الى الصيدلية بنفس الليلة فقد تعلمت من اخطائي.