• سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات

شعر نصيحة حكمة رسالة للجميع من الشاعر ايليا ابو ماضى (1 مشاهد)

جدو سامى 🕊️ 𓁈

كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
إنضم
20 يوليو 2023
المشاركات
6,010
مستوى التفاعل
2,572
النقاط
62
نقاط
29,493
النوع
ذكر
الميول
طبيعي

رسالة للجميع من الشاعر اللبنانى ايليا ابو ماضى فلا يصلح ان تكون وحدك محبا بهذه الصفة التى يصفها وسط كارهين وحاقدين لكنها رسالة للجميع وليس لواحد فقط فلو عمل بها الجميع او المعظم حتى لانصلحت بلادنا والعالم عموما​

اليكم رسالة ايليا ابو ماضى الينا جميعا معا:​

كُن بَلسَماً إِن صارَ دَهرُكَ أَرقَما​

وَحَلاوَةً إِن صارَ غَيرُكَ عَلقَما​

إِنَّ الحَياةَ حَبَتكَ كُلَّ كُنوزِها​

لا تَبخَلَنَّ عَلى الحَياةِ بِبَعضِ ما​

أَحسِن وَإِن لَم تُجزَ حَتّى بِالثَنا​

أَيَّ الجَزاءِ الغَيثُ يَبغي إِن هَمى​

مَن ذا يُكافِئُ زَهرَةً فَوّاحَةً​

أَو مَن يُثيبُ البُلبُلَ المُتَرَنِّما​

عُدَّ الكِرامَ المُحسِنينَ وَقِسهُمُ​

بِهِما تَجِد هَذَينِ مِنهُم أَكرَما​

يا صاحِ خُذ عِلمَ المَحَبَّةِ عَنهُما​

إِنّي وَجَدتُ الحُبَّ عَلَماً قَيِّما​

لَو لَم تَفُح هَذي وَهَذا ما شَدا​

عاشَت مُذَمَّمَةً وَعاشَ مُذَمَّما​

فَاِعمَل لِإِسعادِ السِوى وَهَنائِهِم​

إِن شِئتَ تُسعَدَ في الحَياةِ وَتَنعُما​

أَيقِظ شُعورَكَ بِالمَحَبَّةِ إِن غَفا​

لَولا الشُعورُ الناسُ كانوا كَالدُمى​

أَحبِب فَيَغدو الكوخُ كَوناً نَيِّراً​

وَاِبغُض فَيُمسي الكَونُ سِجناً مُظلِما​

ما الكَأسُ لَولا الخَمرُ غَيرُ زُجاجَةٍ​

وَالمَرءُ لَولا الحُبُّ إِلّا أَعظُما​

كَرِهَ الدُجى فَاِسوَدَّ إِلّا شُبهُهُ​

بَقِيَت لِتَضحَكَ مِنهُ كَيفَ تَجَهَّما​

لَو تَعشَقُ البَيداءُ أَصبَحَ رَملُها​

زَهراً وَصارَ سَرابُها الخَدّاعُ ما​

لَو لَم يَكُن في الأَرضِ إِلّا مِبغِضٌ​

لَتَبَرَّمَت بِوُجودِهِ وَتَبَرَّما​

لاحَ الجَمالُ لِذي نُهىً فَأَحَبَّهُ​

وَرَآهُ ذو جَهلٍ فَظَنَّ وَرَجَّما​

لا تَطلِبَنَّ مَحَبَّةً مِن جاهِلٍ​

المَرءُ لَيسَ يُحَبُّ حَتّى يُفهَما​

وَاِرفُق بِأَبناءِ الغَباءِ كَأَنَّهُم​

مَرضى فَإِنَّ الجَهلَ شَيءٌ كَالعَمى​

وَاِلهُ بِوَردِ الرَوضِ عَن أَشواكِهِ​

وَاِنسَ العَقارِبَ إِن رَأَيتَ الأَنجُما​

 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل