شعر نصيحة حكمة رسالة للجميع من الشاعر ايليا ابو ماضى

جدو سامى 🕊️ 𓁈

كبير الإداريين
إدارة ميلفات
كبير الإداريين
حكمدار صور
كاتب حصري
كاتب برنس
ملك الحصريات
أوسكار ميلفات
مستر ميلفاوي
ميلفاوي أكسلانس
ميلفاوي واكل الجو
ميلفاوي كاريزما
ميلفاوي حكيم
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
ميلفاوي حريف سكس
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
شاعر ميلفات
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
ناشر محتوي
ملك الصور
ناقد قصصي
فضفضاوي أسطورة
كوماندا الحصريات
ميلفاوي مثقف
ناشر عدد
ميلفاوي علي قديمو
ميلفاوي متفاعل
كاتب مميز
كاتب خبير
إنضم
20 يوليو 2023
المشاركات
10,343
مستوى التفاعل
3,249
النقاط
62
نقاط
37,781
النوع
ذكر
الميول
طبيعي

رسالة للجميع من الشاعر اللبنانى ايليا ابو ماضى فلا يصلح ان تكون وحدك محبا بهذه الصفة التى يصفها وسط كارهين وحاقدين لكنها رسالة للجميع وليس لواحد فقط فلو عمل بها الجميع او المعظم حتى لانصلحت بلادنا والعالم عموما​

اليكم رسالة ايليا ابو ماضى الينا جميعا معا:​

كُن بَلسَماً إِن صارَ دَهرُكَ أَرقَما​

وَحَلاوَةً إِن صارَ غَيرُكَ عَلقَما​

إِنَّ الحَياةَ حَبَتكَ كُلَّ كُنوزِها​

لا تَبخَلَنَّ عَلى الحَياةِ بِبَعضِ ما​

أَحسِن وَإِن لَم تُجزَ حَتّى بِالثَنا​

أَيَّ الجَزاءِ الغَيثُ يَبغي إِن هَمى​

مَن ذا يُكافِئُ زَهرَةً فَوّاحَةً​

أَو مَن يُثيبُ البُلبُلَ المُتَرَنِّما​

عُدَّ الكِرامَ المُحسِنينَ وَقِسهُمُ​

بِهِما تَجِد هَذَينِ مِنهُم أَكرَما​

يا صاحِ خُذ عِلمَ المَحَبَّةِ عَنهُما​

إِنّي وَجَدتُ الحُبَّ عَلَماً قَيِّما​

لَو لَم تَفُح هَذي وَهَذا ما شَدا​

عاشَت مُذَمَّمَةً وَعاشَ مُذَمَّما​

فَاِعمَل لِإِسعادِ السِوى وَهَنائِهِم​

إِن شِئتَ تُسعَدَ في الحَياةِ وَتَنعُما​

أَيقِظ شُعورَكَ بِالمَحَبَّةِ إِن غَفا​

لَولا الشُعورُ الناسُ كانوا كَالدُمى​

أَحبِب فَيَغدو الكوخُ كَوناً نَيِّراً​

وَاِبغُض فَيُمسي الكَونُ سِجناً مُظلِما​

ما الكَأسُ لَولا الخَمرُ غَيرُ زُجاجَةٍ​

وَالمَرءُ لَولا الحُبُّ إِلّا أَعظُما​

كَرِهَ الدُجى فَاِسوَدَّ إِلّا شُبهُهُ​

بَقِيَت لِتَضحَكَ مِنهُ كَيفَ تَجَهَّما​

لَو تَعشَقُ البَيداءُ أَصبَحَ رَملُها​

زَهراً وَصارَ سَرابُها الخَدّاعُ ما​

لَو لَم يَكُن في الأَرضِ إِلّا مِبغِضٌ​

لَتَبَرَّمَت بِوُجودِهِ وَتَبَرَّما​

لاحَ الجَمالُ لِذي نُهىً فَأَحَبَّهُ​

وَرَآهُ ذو جَهلٍ فَظَنَّ وَرَجَّما​

لا تَطلِبَنَّ مَحَبَّةً مِن جاهِلٍ​

المَرءُ لَيسَ يُحَبُّ حَتّى يُفهَما​

وَاِرفُق بِأَبناءِ الغَباءِ كَأَنَّهُم​

مَرضى فَإِنَّ الجَهلَ شَيءٌ كَالعَمى​

وَاِلهُ بِوَردِ الرَوضِ عَن أَشواكِهِ​

وَاِنسَ العَقارِبَ إِن رَأَيتَ الأَنجُما​

 
أعلى أسفل