الجوهري
صانع البهجة ( ناشر صور - ناشر أفلام )
مستر ميلفاوي
عضو
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر محتوي
زعيم الفضفضة
الخرافة الثالثة
فترة الجماع الجنسي التي تحقق غاية الشريكين يجب أن تدوم طويلاً
وضع الكثيرون في مخيلتهم وصفاً لعملية الجماع يقتضي طولها، زعماً منهم أن ذلك يخول كلا الطرفين أن يصل إلى ذروة نشوته وتحقيق غايته، ويشيع هذا المفهوم لدى الرجال بنسبة أكبر، فكل منهم يريد أن يصل بشريكته إلى الرضا الكامل، ويظنّ أن ذلك لا يكون إلا بطول فترة الجماع، ومجدداً، الدراسات تخالف هذا الرأي الشائع تماماً.
تأخذ ممارسة الجنس الفعلية وقتاً أقل بكثير مما يتوقع البعض، وهذا عند معظم العينات التي جرت عليها الأبحاث، ففي دراسة تمت عام 1948 في الولايات المتحدة، وُجد أن 75% من الرجال يبلغون ذروة النشوة خلال 2-3 دقائق، وهناك دراسات حديثة تحدد وقتاً وسطياً لعملية الجماع الطبيعية بين 5-7 دقائق، ليتم تحديد المعايير النهائية التي تقتضي بأن:
عملية الجماع التي تستمر أقل من دقيقتين قصيرة جداً وغير سليمة، أما تلك التي تستمر من 3-7 دقائق فهي كافية، ومن الممكن أن نجد حالات تستمر فيها من 7-13 دقيقة، وهذا يختلف بين العينات، ويعود إلى الصفات البيولوجية، العرقية للناس وغيرها..
بالمقابل عندما تم إجراء استبيان لمعرفة المدة المفضلة لدى المرأة لتحقيق الرضا لديها، فكانت 15 دقيقة من المداعبة، و7-8 دقائق من الجماع الفعلي، وهذا كاف حسب الأبحاث لتحقيق علاقة ممتعة لدى كلا الطرفين، فلماذا يشيع لدى البعض أنها يجب أن تكون أطول بكثير؟!
ربما يعود الجواب إلى الطبيعة البشرية الطامعة التي تريد أخذ أقصى ما تستطيع مما تحبه وتستمتع به، فمثلاً عندما نشعر بالجوع الشديد، قد نضع من الطعام على مائدتنا ما يزيد عن الحاجة بكثير ظناً منا أن هذا ما نحتاجه لتحقيق الشبع، لكننا نُفاجأ بأن كمية من الطعام بقيت بعد أن أنهى الجميع طعامهم، إذن فهو تصور خاطئ استقر في ذهننا وجعلنا نطلب أكثر مما نحتاج بالفعل.
فترة الجماع الجنسي التي تحقق غاية الشريكين يجب أن تدوم طويلاً
وضع الكثيرون في مخيلتهم وصفاً لعملية الجماع يقتضي طولها، زعماً منهم أن ذلك يخول كلا الطرفين أن يصل إلى ذروة نشوته وتحقيق غايته، ويشيع هذا المفهوم لدى الرجال بنسبة أكبر، فكل منهم يريد أن يصل بشريكته إلى الرضا الكامل، ويظنّ أن ذلك لا يكون إلا بطول فترة الجماع، ومجدداً، الدراسات تخالف هذا الرأي الشائع تماماً.
تأخذ ممارسة الجنس الفعلية وقتاً أقل بكثير مما يتوقع البعض، وهذا عند معظم العينات التي جرت عليها الأبحاث، ففي دراسة تمت عام 1948 في الولايات المتحدة، وُجد أن 75% من الرجال يبلغون ذروة النشوة خلال 2-3 دقائق، وهناك دراسات حديثة تحدد وقتاً وسطياً لعملية الجماع الطبيعية بين 5-7 دقائق، ليتم تحديد المعايير النهائية التي تقتضي بأن:
عملية الجماع التي تستمر أقل من دقيقتين قصيرة جداً وغير سليمة، أما تلك التي تستمر من 3-7 دقائق فهي كافية، ومن الممكن أن نجد حالات تستمر فيها من 7-13 دقيقة، وهذا يختلف بين العينات، ويعود إلى الصفات البيولوجية، العرقية للناس وغيرها..
بالمقابل عندما تم إجراء استبيان لمعرفة المدة المفضلة لدى المرأة لتحقيق الرضا لديها، فكانت 15 دقيقة من المداعبة، و7-8 دقائق من الجماع الفعلي، وهذا كاف حسب الأبحاث لتحقيق علاقة ممتعة لدى كلا الطرفين، فلماذا يشيع لدى البعض أنها يجب أن تكون أطول بكثير؟!
ربما يعود الجواب إلى الطبيعة البشرية الطامعة التي تريد أخذ أقصى ما تستطيع مما تحبه وتستمتع به، فمثلاً عندما نشعر بالجوع الشديد، قد نضع من الطعام على مائدتنا ما يزيد عن الحاجة بكثير ظناً منا أن هذا ما نحتاجه لتحقيق الشبع، لكننا نُفاجأ بأن كمية من الطعام بقيت بعد أن أنهى الجميع طعامهم، إذن فهو تصور خاطئ استقر في ذهننا وجعلنا نطلب أكثر مما نحتاج بالفعل.