الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
جندي مجند فرقة طلائع الكوماندوز | السلسلة الثانية | ـ حتي الجزء الثامن
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابيقور" data-source="post: 134613" data-attributes="member: 1775"><p><strong>لمتابعة السلسلة الاولي</strong></p><h3><a href="https://milfat.com/threads/30259/">جندي مجند فرقة طلائع الكوماندوز | السلسلة الأولي |</a></h3><p></p><p><strong>مقدمة / الحياة مدرسة و التجربة مدرسة و الأصحاب مدارس فليس كل ما يدرس في المناهج قد تطبقه في الحياة , تعلمك الدنيا دروس يستحيل ان تجدها في المناهج الدراسية ,تعلمك الدنيا ام بأبتسامتها او بصفعتها ,قد ينساب منك العمر دون ان تشعر , تدخل للدنيا جاهل بقواعدها و تخرج منها أم جاهل أو قد تخرج متعلم أصول الحياة و عهر الدنيا ...و على رأي المثل</strong></p><p><strong>" الي ما يعلم روحو بروحو يعلمو الدهر و الزمان على حساب العمر الخوان "</strong></p><p><strong>البعض يراني مجرم و البعض يراني مبدع و لكن اعلم جيدا ان رغم ما فعلت لم اقتل و لم أعتدي و لم أغصب أحد و كل من هاجر كان مهاجر لا محال سوى معي او مع غيري ...أوصلته لحلمه فيهم من لم يتأقلم و عاد لوطنه أو عاش عيشة ضنكة و فيهم من تأقلم و عاش و عمل فلوس و فيهم من اجرم بحق نفسه و سلك طريق الممنوعات خلاصة الموضوع الضمير مرتاح و كل رأى ما سطرته الأقدار له</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أما بعد سادتي فهذا الجزء هو تكملة لقصة حقيقية حدثت فعلا بين سنة 2008 و حتى 2014 فقط بعض الأسماء قد تغيرت و أستعملت بعض البهارات لتوصيف نيكات لا غير ...قد يرى البعض اني ابالغ أو أني ألعب دور البطل في القصة و لكن هذا أنا بسام شخصيتي قيادية متحدي , متقلب , مندفع احيانا أصيب و أخطأ و لكن ما يميزني عن البقية انه رغم مستوى الدراسي الضعيف الى اني مثقف بدرجة كبيرة و ملتهم شره للوثائقيات و الكتب و مغرم بالبحوث و قد أدخلتني الحياة الى مكتبة الدنيا اين تعلمت كيف أخذ شكل الإناء الذي أنا فيه , ان اخاطب القوم بما يفهمون , ان لا أقول لا أستطيع بالأقول أنا أجهل هذا لكن سوف أتعلم , أم القاعدة الأساسية فهيا أمشي على سفوح الجبال ترى المناظر البنورامية أما الطرق الترابية فتحجبها الأشجار</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دخل شهر ديسمبر و دخلنا معه في مراطون التحضيرات و التغيرات و مراقبة الخوافر البحرية التونسية و روتينها كما بدأنا في مراقبة الأحوال الجوية ساعة بساعة و الأتصال كان دائم مع المعهد الوطني للرصد الجوي و طبعا نتحدث معهم اننا ربابنة سفن و مجهزين سفن صيد ...</strong></p><p><strong>فات العدد توقعاتنا وصلنا الى 19 ألف مهاجر جاهز</strong></p><p><strong>كان الخطأ مني و من عماد و فتحي فقد كان ميلود و جماعته يجمع المهاجرين وحده و كارلوس و جماعته يجمع المهاجرين وحده كما ان محمد بعد ان خرج من السجن شكل فريقه و بدأ في جمع المهاجرين الجماعة تشتغل على المستوى الوطني و المستوى الدولي</strong></p><p><strong>مجموعة ميلود في الجزائر و المغرب و مالي و التشاد و مجموعة كارلوس تشتغل على تونس و الجزائر و مجموعة محمد يشتغل على تونس و مصر و من كل مجموعة أنبثقة مجموعة و انتشرو في شكل عنقودي ليجلبو أكثر من 19 ألف شخص</strong></p><p><strong>و بمجرد أن سمعت الرقم حتى اتصلت بعماد و محمد و كارلوس و فتحي و طلبت من ميلود ان يكون في تونس في 4 ساعات لأجتماع عاجل</strong></p><p><strong>أخذت بعدها الطريق الى المهدية ساعتين زمن كنت في الميناء أبحث عن صديقي القديم عبد الرزاق او رزوقة كما كنت اناديه وجدته في بار القرصان أين جرت العادة ان يكون طلبت منه ان يذهب معي و لكن تمنع بحجة انه لم يكمل سكرته</strong></p><p><strong>طلبت من النادل ان يضع 8 جعة في كيس اخذتهم و رجعت له و قلت له سكرتك خالصة اليوم عندي الأن تمشي معي او سوف أضربك ما ان سمع ان سكرته على حسابي حتى تبعني مثل القط المدعو على الطعام</strong></p><p><strong>ركبت السيارة و بدأ يسألني من وين جبت هل السيارة و ألخ من الأسئلة التي لا طعم لها</strong></p><p><strong>كنت اقود دون رد الى ان وصلت الى المنارة البحرية بالمهدية</strong></p><p></p><p><img src="https://milfat.com/attachments/7b326fc6-c6e1-4477-941b-7e65cdabb811_sm-jpg.245992/" alt="7b326fc6 c6e1 4477 941b 7e65cdabb811 sm" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p></p><p><strong>هناك ركنت السيارة و بدأت الحديث معه</strong></p><p><strong>أنا/ حل وذنيك و فيق لزبي في هل العشية و الموضوع فيه برشا فلوس</strong></p><p><strong>عبد الرزاق /كم يعني</strong></p><p><strong>أنا/ قبل لا تسال عن كم قلي كم طول سفينتك</strong></p><p><strong>عبد الرزاق / 12 متر</strong></p><p><strong>أنا /حلو كم تقدر تعبي عليها من انسان</strong></p><p><strong>عبد الرزاق / ليش ناوي على حرقة</strong></p><p><strong>أنا/ أي ناوي على حرقة</strong></p><p><strong>عبد الرزاق /لا لا لا انسى هل الموضوع السفينة رزق العيال و امهم موش مستعد اخاطر بيها</strong></p><p><strong>أنا/ كم سعرها السفينة ؟</strong></p><p><strong>عبد الرزاق / تعمل في 70 ألف دينار</strong></p><p><strong>أنا/ 150 ألأف بعطيك 75 ألف حق الحرقة و 75 ضمان في صورة تمسكت السفينة</strong></p><p><strong>عبد الرزاق /منين يا نياك المال هذا الكلو صرت تحكي بالألوفات</strong></p><p><strong>أنا/ باقي مخك كالعادة متناك انا بحكيلك في حرقة و فلوس و انتي همك الوحيد منين جبت المال ...خلص موافق او لا</strong></p><p><strong>حسب عبد الرزاق حسبته و قالي موافق</strong></p><p><strong>أنا/ كم تقدر تعبي عليها ؟</strong></p><p><strong>عبد الرزاق / 40 الى 45 شخص</strong></p><p><strong>عملت عملية حسابية في عقلي سريعة 40x5000=200000 حلو كثير لو اتمسكت نحنا رابحين 50 ألف</strong></p><p><strong>أنا / تعرف اصحاب سفن مثلك</strong></p><p><strong>عبد الرزاق / فلوسك و أبتسم حد ما يصطاد عالفاضي</strong></p><p><strong>انا / مثل ما فرحت بيك بفرح بيهم</strong></p><p><strong>أخرج عبد الرزاق هاتف 3310 من جيبه و بدأ الأتصال بأصحاب مراكب ذهبنا لكل واحد فيهم وحده و ارسلت لهم عبد الرزاق وحده للتفاهم معهم و كنت انا اجلس في السيارة و كان عبد الرزاق قبل أن ينزل للمقابلة يعطيني معلومات عن سفينة الشخص و كم سعتها و حالتها و هل هيا حديد او خشب و كنت أعطيه الرقم المالي الذي سوف اعطيه في حالة وافق و في كل مرة أنبه عبد الرزاق ان لا يعطي اي معلومة عليا فقط يقول لهم ان الحرقة محمية من جهة نافذة بالبلاد و لا يمكن بأي حال من الأحوال ان يكون لنا مشكل مع البوليس التونسي</strong></p><p><strong>توفقت في ان اجد عدد 6 مراكب أبو 40 مكان و مركب بالجر يقدر يعبي من 200 شخص الى 250 شخص و عليه فأجمالي ما تحصلت عليه هو مكان ل500 شخص و مزلت اريد المزيد فالعدد اكبر من هذا بكثير</strong></p><p><strong>في طريق العودة أتصل بي فتحي ليسألني أين انا فأعلمته ان امامي ساعة و نصف سياقة لأكون معهم و اخبرته ان لا يتحرك احد من مكانه الى ان اتي و اغلقت الخط</strong></p><p><strong>دست اكثر على دواسة السرعة للسيارة دون المبالات بخطايا التي قد تأتي جراء الرادار الألي ساعة فقط كنت كافية ان اكون امام عزبة عماد</strong></p><p><strong>دخلت لأجدهم كل يتفرج على الأخر و السكوت سيد الموقف</strong></p><p><strong>توجهت للبار سحبت زجاجة خمرة وضعتها في سطل الثلج و وضعت كأس فيها و حملت الكل في يد و باليد الاخرى جذبت دفتر و قلم و توجهت للشباب و جلست</strong></p><p><strong>أنا/ عماد عندنا مشكلة كبيرة و الناس كلها هنا مطالبة تعصر مخها معي لأيجاد الحل</strong></p><p><strong>عماد / شو المشكل ؟</strong></p><p><strong>أنا /تقدر تقلي كيف راح تنقل اكثر من 19 ألف شخص</strong></p><p><strong>عماد/شو 19 الف شخص</strong></p><p><strong>أنا/يظهر انك نايم في العسل حبيبي المهاجريين المتخزنين بين الجزائر و تونس وصلو لأكثر من 19 الف شخص و احنى بنتكلم العدد عمال يزيد</strong></p><p><strong>توجه عماد بالكلام لكارلوس /كم عندك انت</strong></p><p><strong>كارلوس /5780 شخص</strong></p><p><strong>عماد/و انت محمد ؟</strong></p><p><strong>محمد/4115 بالضبط</strong></p><p><strong>عماد /و انت يا ميلود؟</strong></p><p><strong>ميلود /12690 شخص</strong></p><p><strong>أنا/تنكنا هذول اكثر من 19 الف هذول 22500 تقريبا</strong></p><p><strong>عماد/ الأن توقفو على زبي هل المهزلة كلكم الأن تتصلون و توقفون مجموعاتكم عن جمع المهاجرين</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فتح عماد جواله و لمحت انه على الألة الحاسبة من ثم ألتفت لفتحي</strong></p><p><strong>عماد/ فتحي فين كس ام الفلوس ؟</strong></p><p><strong>فتحي/ اي فلوس ؟</strong></p><p><strong>عماد/ انت صرت حمار فين فلوس ال22500 شخص</strong></p><p><strong>هنا تكلم كارلوس / لم تأمرنا بجمع المال</strong></p><p><strong>لينطق ميلود و محمد بنفس الشئ</strong></p><p><strong>عماد / ليش شايفني بسفرهم على رحمة الوالدين انا خاسر فلوس يا سادة صانع سفن و محركات شاريها بفلوس مو بالبوس</strong></p><p><strong>انا/ الفحل الي هوا انا كنت في المهدية و دبرتلك 6 مراكب كل وحدة طاقة استعابها بين 40 و 45 و دبرتلك مركب جر يستوعب 200 الى 250</strong></p><p><strong>عماد/ أخيرا في واحد متحمل المسؤولية معي ...يسلم البطن الي تخبطت فيها</strong></p><p><strong>سحبت الدفتر و صبيت كاس و قلت العماد</strong></p><p><strong>أنا/ دبرت مكان ل500شخص... كم عندنا من قارب صنع ؟</strong></p><p><strong>عماد /28 قارب زايد القارب الي يخصك و كل قارب يرفع 45 شخص</strong></p><p><strong>أنا/ قوارب الي صنعنهم يتسعو ل1260 و معاهم 500 جماعة المهدية يطلعو 1760 يعني يلزمنا 12 رحلة بحرية أو 13 يا عماد و هذا شئ مستحيل و فيه مخاطرة عالية</strong></p><p><strong>عماد /ضيف كمان 750 كم يطلعو</strong></p><p><strong>أنا/ 1760+750=2510 شخص بس يعني 9 رحلات بحرية لتوصيل كل العدد مزلنا بعاد ...ومن وين هذول 750 مكان</strong></p><p><strong>عماد / عندي ثلاث سفن تحت يدي لصيد التونة</strong></p><p><strong>أنا /أي حلو ...حك راسك شوي تلاقيلناش يخت أو سفينة نقل بضائع</strong></p><p><strong>عماد / يلعن كس عمتي كيف انسى هذا انا ...يخت ابو فهمي و يختي و عندي صديق عندو سفينة نقل بضائع</strong></p><p><strong>انا / أنا حابب انو اليخوت اخرجها من اللعبة ثمن اليخوت وحدها ضعف ثمن الي بناخذو في هل العملية يعني لو تمسكو نكون خسرانين</strong></p><p><strong>عماد /لا تشيل هم مسكهم التأمين بيغطي كل الموضوع حارس ينضرب و يقول انو اليخت سرق و التأمين يعوضلي و أقدر اني اجيبو من أيطاليا</strong></p><p><strong>أنا/نعيش و نتعلم منك يا كبير ...صحبك هذا يوافق ؟</strong></p><p><strong>عماد / سيبو عندي بس يلزم خطة تعبئة و ترصيف للمهاجرين عشان يصعدو على سفينة الشحن بدون ما يراهم احد</strong></p><p><strong>أنا/ لو سفينة شحن نقدر نعبيهم في حاويات و في قوارب النجاة</strong></p><p><strong>عماد /جديدة هذي قوارب النجاة عجبتني</strong></p><p><strong>أنا / عندك حاويات انت نجهزها و نعدلها ؟</strong></p><p><strong>توجه عماد بالكلام لفتحي / كم عندنا من حاوية في مصنع المكيفات ؟</strong></p><p><strong>فتحي / ما بعرف اتصل و اقلك الأن ...ثم قام من مكانه لذهب للحديقة</strong></p><p><strong>انا / شوف صاحبك الان فينو و خليه يجي خلي افسخ هل المشكل من عقلي</strong></p><p><strong>عماد/ لا صديقي خليه للغد يلزم اجلس معاه في مكان حلو و رايق و ارحلو انا</strong></p><p><strong>أنا/ الي تراه صالح اعملو</strong></p><p><strong>فتحي/ سي عماد كلمت الحارس و قالي في 9 حاويات</strong></p><p><strong>أنا/ كام مقاسها</strong></p><p><strong>فتحي / ما سألت</strong></p><p><strong>عماد /كس ام غبائك بصدق بديت تصير حمار كل يوم على قدام روح اسأل يا غبي</strong></p><p><strong>توجه فتحي مسرع للحديقة و أتصل ليعود بسرعة و هو يرتعد /سي عماد كلهم من الحجم الكبير يعني 12 متر الوحدة طولها على 2.7م عرضها و ارتفاعها 2 متر</strong></p><p><strong>أخذت هاتف عماد الذي كان مفتوح على الألة الحاسبة و بدأت أحسب</strong></p><p><strong>12*2.7 =32.4 نقول 32 و في المتر يقدر يوقفو شخصين يعني كل حاوية بتساع 64 شخص</strong></p><p><strong>64 شخص * 9 حاويات = 576 شخص +2510 =3086 شخص نضيف عليهم 150 شخص في يخت ابو فهمي و150 في يخت عماد</strong></p><p><strong>يكون العدد الأجمالي 3386</strong></p><p><strong>انا /عماد باليخوت و بتسع حاويات و بالمراكب الي دبرتها و دبرتهم أنا و بالمراكب الي صنعنها نقدر نحمل 3386 شخص مزلنا بعاد يا عماد 6 رحلات باقي كثير على الأقل رحلتين</strong></p><p><strong>نفخ عماد و نظر لمحمد و كارلوس و ميلود بنظرة غضب و صرخ فيهم /غدا في الليل تكون عندي الفلوس ...مو انتم تنيكو لها امها و انا اتورط روحو الأن خليني افكر و يبقى بسام و فتحي</strong></p><p><strong>ما ان خرجو حتى اتصل عماد بفلافيو و خبره انه يريد منه تأمين ميناء بوزالو</strong></p><p></p><p><img src="https://milfat.com/attachments/1656252697706-png.246196/" alt="1656252697706" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p><img src="https://milfat.com/attachments/1656252760461-png.246197/" alt="1656252760461" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p><img src="https://milfat.com/attachments/screenshot-2-png.246198/" alt="Screenshot 2" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p><strong>و اغراق الأعوان بالرشاوي حتى يقدر يمرر شحنتين من المهاجرين أغلق الخط مع فلافيو و توجه لفتحي</strong></p><p><strong>عماد/ بسام كام قلنا بتتسع الحاوية ؟</strong></p><p><strong>أنا /64 شخص تتسع</strong></p><p><strong>عماد / تروح الأن و لا اقلك الوقت اتأخر الساعة 8 تكون عند سي واصف مدير شركة التصدير الي بنتعامل معه و تاخذ من عندو 150 حاوية و تقلو يحطهملك في الأرض الي في خلف شركتو و تعلمو انك راح تجري بعض التعديلات على الحاويات عشان يسهل مرورك انت و فريق العمل و لو في اي اشكال تتصل بي فورا.</strong></p><p><strong>أم انت يا بسام فتروح معه و بعد ما يخلص مع سي واصف تدخل تاخذ مقاسات الحاوية من الداخل و راح نغلفها بالألمنيوم</strong></p><p><strong>أنا/ و ليش حتى نغلفها بالألمنيوم ؟</strong></p><p><strong>عماد /هذا قحب انا اعرفو... لأنو الألمنيوم يشوش على جهاز السكانر الموجود في الميناء</strong></p><p><strong>انا /جميلة منك يا كبير هذا الدرس الثاني نتعملو في يوم</strong></p><p><strong>عماد /تتعلم تتعلم و مازلت تتعلم ...فتحي بعد ما يخذ بسام المقاسات تروحو على شركة سي معتز الي اخذنا منو ألومنيوم القوارب و تاخذو الكمية اللازمة لتغليف ال150 حاوية و انا راح اتصرف في الأوراق و الشحن و المركب...</strong></p><p><strong>قلبت الكأس الي أمامي و وقفت لأذهب لكن عماد منعني</strong></p><p><strong>أنا/أيش في كمان</strong></p><p><strong>عماد تي احسب لزبي كم عندنا من مكان الان ب150 حاوية دخلو زبي مدرسة المجانين ب22500 الف شخص هذول ما يجتمعو في مقابلة جاو اجتمعو عند زبي انا هههه</strong></p><p><strong>أنا/ حتى أعتى وكالات الأسفار العالمية الي تتحكم بسياح العالم ما عندهم هل الرقم هههههههههههههههه</strong></p><p><strong>عماد/هههههههههههه</strong></p><p><strong>أخذت ورقة و كتبت فيها التالي</strong></p><p><strong>28 مركب صنع / 1260 شخص</strong></p><p><strong>7مراكب المهدية / 500 شخص</strong></p><p><strong>2 يخت / 300 شخص</strong></p><p><strong>3سفن تونة /750 شخص</strong></p><p><strong>150 حاوية بحرية /9300شخص</strong></p><p><strong>____________=</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>12110 الحمولة في الرحلة الواحدة</strong></p><p><strong>يعني يبقى على البر 10390 شخص</strong></p><p><strong>قطعت الورقة و أعطيتها لعماد نظر لها و قال زايد معاك تقدر تروح ترتاح الأن</strong></p><p><strong>عدت للبيت اتصلت بعزيزتي افنان و نمت</strong></p><p><strong>على الساعة السادسة بدأ الهاتف في الرنين بدون توقف أخذت الهاتف</strong></p><p><strong>أنا/ ألو</strong></p><p><strong>فتحي/ فينك يا برنس لسى نايم</strong></p><p><strong>انا/كم الساعة</strong></p><p><strong>فتحي / الساعة 6صباحا</strong></p><p><strong>أنا/ أيش فيك تتصل في هل الوقت بتروح تجمع الزيتون ؟</strong></p><p><strong>فتحي / لا بس تعرف عندنا مواعيد و شغل كثير</strong></p><p><strong>أنا/ شكل جارتك متناكة في شركة بتفتح في هل الوقت</strong></p><p><strong>فتحي /انا قلت افيقك عشان تلبس و تفطر و تستعد في راحة من عقلك</strong></p><p><strong>انا/ بففف اك اتركني الأن</strong></p><p><strong>اغلقت الهاتف و اردت ان اعود للنوم و لكن ذهب النوم ادراج الريح أفقت عملت شاور و لبست و خرجت في السيارة اتصلت بفتحي ليعلمني انه في منطقة تسمى الملاحة ذهبت هناك لأجده جالس في مقهى شعبي لا فيه لا مرطبات و لا شئ يأكل و كنت ممني نفسي ان افطر في المقهى قبل الذهاب للموعد</strong></p><p><strong>أنا/ يعني كس جارتك المتناكة ما لقيت الى هل المقهى تجلس فيه</strong></p><p><strong>فتحي/ انا قلت ما ابتعد كثير عشان الموعد</strong></p><p><strong>نظرت للساعة و جدت انها 7.15دق توجهت للسيارة فتحت الباب و قلت له أطلع شكلك صرت غبي مع تقدمك في العمر</strong></p><p><strong>ذهبت من هناك لمنطقة اسمها مقرين اين دخلت لمقهى شيك و عزمت نفسي على فطور صباحي رايق أكلت الى ان شبعت من ثم طلبت قهوة أكسبرسو و اشعلت سيجارتي</strong></p><p><strong>فتحي/ الان 8.15 راح نتأخر</strong></p><p><strong>أنا / كام صارلك شغل مع عماد ؟</strong></p><p><strong>فتحي/ صارلي اكثر من 12 سنة مع سي عماد</strong></p><p><strong>أنا/ يعني كس عمتك 12 سنة ما تعلمت انو المدريين تجي على الساعة 9 و ال10 صباحا...ما تعلمت انك لو كنت مثل الكلب في مكاتبهم راح يعرفو مباشرتا انك مستعجل و انك محتاج ليهم و المسألة حياة أو موت و بالتالي يذبحوك بالأسعار ؟</strong></p><p><strong>فتحي/ انا بتعامل بشكل محترف مع الناس و هذا الشغل يحب الأنضباط</strong></p><p><strong>انا/تعمل رهان لو تروح و تلاقي اي مدير قبل الساعة 9 اعطيك 5 ألاف و لو ما لقيتهم انيكك في 5</strong></p><p><strong>فتحي/ موافق</strong></p><p><strong>قلبت القهوة و اطفيت السجارة و اغلقت سترتي حاسبت النادل و توجهنا للشركة دخلنا</strong></p><p><strong>كلينا و وقفت امام الباب الرئيسي و تركته يدخل يسأل الموظفة</strong></p><p><strong>فتحي/ سي واصف وصل</strong></p><p><strong>السكريتيرة /لا مزال بعد شو يجي</strong></p><p><strong>ألتفت لي و خيبت الأمل على وجهه بعد ان منى نفسه بمرتب ضحكت عليه و توجهت للسيارة صعد معي و قال لي خلينا ننتظر هنا</strong></p><p><strong>انا/ يدك على ال5 ألف قبل كل شئ</strong></p><p><strong>فتحي / ما عندي الأن</strong></p><p><strong>أدرت المحرك و توجهت به لحلق الوادي أين وقفت أمام بنك</strong></p><p><strong>أنا/ شايف البنك تروح مثل الراجل و تسحبلي 5 ألف و كلمة متقولها عشان اعلمك درس</strong></p><p><strong>دخل مثل الرجل المحترم سحبلي 5 ألف و اعطاني الرزم وضعت رزمة في جيبي</strong></p><p><strong>اخفيت 4 رزم في صندوق السيارة و ادرت عليهم المفتاح</strong></p><p><strong>أنا/ يا أخي كم جميل ان تنيكهم على الصباح ...كم جميـــــــل أن تنيكهم على الصباح كنت ارددها على ألحان أغنية ماجدة الرومي كم جميل لو بقينا أصدقاء ههههه</strong></p><p><strong>نظرت للساعة وجدتها تشير ل9 و نصف أين عدت للشركة</strong></p><p><strong>دخلنا و قابلنا السيد واصف و أتممنا الصفقة و بعد ان صافحته للخروج اخرجت من جيبي 1000 دينار بتاع الغبي فتحي و اعطيتها للمدير و قلت له هذه توزعها على العمال عشان محتاجين يكونو الحاويات في المساحة الي خلف الشركة في المساء</strong></p><p><strong>أمتنع في الاول و أصريت عليه و امام أصراري أخذهم ليعطيهم للسكريتيرة لتوزعهم على عمال الساحة</strong></p><p><strong>أوصيته ان يمد لنا خيط كهرباء لنشتغل على الحاويات بالمعدات الكهربائية و طمانني انه سوف يكون كل شئ جاهز عند المساء</strong></p><p><strong>خرجنا من المكتب لأخرج متر من السيارة و ورقة و قلم لأخذ المقاسات و بعد ان أخذت المقاسات أخذت طريق الشركة الثانية و لكن في نصف الطريق عدت على الأعقاب لأعود لمحل سوبر مركت كبيرة طلبت من فتحي النزول لأدخل من بعد ذلك للمغازة و لم اجد ضالتي</strong></p><p><strong>عدت للسيارة و كان فتحي يستعجلني لكي نذهب للشركة الثانية و يحذرني اني سوف لن اجد المدير ان تأخر الوقت و بدأ يبكي مثل الطفل الذي يبحث عن أكله</strong></p><p><strong>نفخ لي رأسي فما كان مني الى ان أوقفت السيارة و امرته بالنزول لم يفهم اي شي صرخت فيه لينزل فما كان منه الى ان نزل و أنطلقت</strong></p><p><strong>اتصل بي عماد ليسألني لماذا لم اذهب للشركة الثانية و لماذا انزلت فتحي</strong></p><p><strong>أنا/يا اخي نفخ لي رأسي و لغليغي بكثر الكلام و السؤال و بعد هذا و كلو ما احتاج اروح لحد عندي فكرة احسن</strong></p><p><strong>عماد أيش هيا الفكرة</strong></p><p><strong>انا /خليها مفاجئة ...فقط بسألك الألمنيوم ما يهم ايش نوعو المهم المنيوم صحيح ؟</strong></p><p><strong>عماد /اي صحيح</strong></p><p><strong>انا/ما يهم سمك الألمنيوم</strong></p><p><strong>عماد/لا ما يهم</strong></p><p><strong>انا /اك ماد كون متهني سوف اغلفها</strong></p><p><strong>رحت على بائع بالجملة و ملأت السيارة بورق الألومنيوم و أشتريت 5 أسطل غراء خشب أبو 40 كلغ</strong></p><p><strong>و عدت لشركة سي واصف أين وجدت العمال قد بدأو في وضع الحاويات في مكانهم ركنت السيارة بجانب حاوية و طلبت من العمال ان ينزلو حمولة السيارة في احد الحاويات و كان ذلك</strong></p><p><strong>ذهبت للمقهى الذي جلس فيها فهمي صباحا لأجدها ممتلأة بالناس</strong></p><p><strong>تكلمت بصوت عالي فيهم</strong></p><p><strong>أنا/ شكون فيكم مرتاح و يريد يشتغل شغل بسيط ؟؟</strong></p><p><strong>رفع قرابت 12 شخص يدهم أمرتهم ان يتبعوني قلت لهم ان يذهبو للشركة و ينتظرون في الباب</strong></p><p><strong>ذهبت بعدها لأول بائع لمواد الدهن و البناء و أتريت رولات لتطبيق الدهن أشتريت يجي 30 رولة و عدت للشركة و ادخلت العمال</strong></p><p><strong>أنا/ انت شوف لنا اسطل فارغة روح عند العمال و اسألهم جيب أي سطل نظيف شوي تلاقيه</strong></p><p><strong>و عبي سطل بالماء</strong></p><p><strong>نزعت الكرفتا و جاكت و رميتها في السيارة كان العامل الأاول قاد أتى ب4 سطول فارغة و سطل ممتلأ بالماء</strong></p><p><strong>أخذت السطل بالماء و أفرغت حمولته في 3 أسطل و تركت جزء من الماء فيه و بدأت أفتح سطول الغراء و أسكبها بالتساوي في السطول من ثم امرتهم ان يحركوها جيدا و بعد الخلط اخذت سطل و بدأت أطبق الغراء على احد اوجه الحاويات من الداخل و أريتهم كيف يلصقون ورق الألمنيوم المعدم للطبخ</strong></p><p><strong>بعد هذا البرزنتيشن امرتهم ان ينتشر كل 2 في حاوية و كل حاوية تغلف اعطيهم 10 دينارات</strong></p><p><strong>و جلست في السيارة في الضل أتفرج عليهم كان العمال يغلفون و عمال الشركة يرصفون أخر اليوم 35 حاوية مغلفة بالكامل</strong></p><p><strong>صورتهم و ارسلتهم لعماد</strong></p><p><strong>ليتصل بعدها عماد و يسألني كيف عملتها وحدك</strong></p><p><strong>حكيت له حكاية فتحي و كيف نكته في 5 ألاف و كيف اني غلفت 35 حاوية و لم اصرف حتى 1000 دينار غادرت على الساعة 8 ليلا لما انتهى العمال من الترصيف و تفقدت كمية الغراء و كم بقي من ورق الألمنيوم و عملت حساباتي و في الغد</strong></p><p><strong>غد عاد العمال للعمل و كنت قد صممت ان انهي هذا العمل اليوم جلبت لهم لفافات اخرى الومنيوم و 15 سطل غراء و ذهبت لمقاهي اخرى لأجلب العمال لأصاعف عدد العمال الى 39 عامل كنت مصر ان ينتهي هذا العمل</strong></p><p><strong>جلست كالعادة أراقبهم و على الساعة الرابعة شاهدت ان عدد 40 حاوية مزالت ذهبت للمشرف على الساحة و طلبت منه ان يجلب لي أنارة او يدير عواميد الأنارة و كان ذلك ما ان غابت الشمس حتى اشعلت الأنارة و عملت فيديو ارسلته لعماد ليرد علي برسالة نصية يعبر فيها عن امتناني و انه هو كذلك قد نسق أمر الأوراق و نسق مع صديقه صاحب سفينة الشحن</strong></p><p><strong>على الساعة 10 ليلا انتهى العمال من اخر حاوية أعطيتهم مالهم و عدت للمنزل أين نمت بعد ان اتصلت بحبيبتي أفنان</strong></p><p><strong>رن هاتفي في الصباح الباكر و رددت دون ان ارى من المتصل</strong></p><p><strong>أنا/ أههه يا فتحي يا معذب زبي شبيك</strong></p><p><strong>عماد / ههههه باين فتحي عامل فيك عمايل</strong></p><p><strong>انا/ اهلا عماد خير لباس</strong></p><p><strong>عماد/ عندي ليك مفاجئة تعال بسرعة أفطر معي و خذ مفاجئتك</strong></p><p><strong>أنا/ انت فين الأن</strong></p><p><strong>عماد/ في اليخت الأن في قمرت</strong></p><p><strong>أنا/ اك نصف ساعة و اجي</strong></p><p><strong>افقت من مكاني دش سريع و لبست كجول و نزلت</strong></p><p><strong>وصلت للميناء ركنت السيارة و نزلت لأقفز في يخت عماد</strong></p><p><strong>عماد/هذي النصف ساعة الي تتكلم عليها ؟ عدل ساعتك</strong></p><p><strong>أنا/ يا عم احمدو اني أفقتلك البارح خلصت عشرة و ما عدت للبيت الى 11 يعني منتصف الليل ممكن حطيت راسي عالمخدة</strong></p><p><strong>جلست ألتفت لعماد / موش راح تفطرنا جعان يا عمي انا راح اصير صومالي من هنا لأخر الشهر</strong></p><p><strong>ليأتي صوت من الدرج المؤدي لأسفل اليخت</strong></p><p><strong>أنا موجودة و حبيب قلبي يصير صومالي و بان رأسها كانت أفنان تحمل صينية أكل سعادة غمرتني من ساسي لراسي و لمعت عيني</strong></p><p><strong>عماد/ أنا قلت مدام صاحبي تاعب معي و شايل المسؤولية خليه نريحو</strong></p><p><strong>أنا/ شو تعملي هون يا مجنونة</strong></p><p><strong>وضعت الأكل على الطاولة امامي و جلسة على فخذي و عانقتني</strong></p><p><strong>و قبلتني من رقبتي و من خدي و من شفتي و من جبيني و زادت في اعتصارها لي بادلتها الحضن</strong></p><p><strong>أنا/ ايش تعملي هون ؟</strong></p><p><strong>أفنان /حبيت اعملك مفاجئة و ما بعرف مكان بيتك فتصلت على عماد و جيت اليوم في طيارت الفجر و ما قصر عماد ارسلي واحد جابني لهنا نمت ساعتين و الان انا عند حبيبي</strong></p><p><strong>شكرت عماد على هذا الصنيع</strong></p><p><strong>أنا/حبيبتي فطرتي او لسى</strong></p><p><strong>أفنان/ لا لسى</strong></p><p><strong>بدأت أكل و اكلها و اندمجت معها وحشتني كثير</strong></p><p><strong>عماد / اليخت عندك و اليوم ما عندك شي روح اتفسح و رتح عقلك ... أفنان ما أوصيك عليه عايزو مثل الوحش بكرى</strong></p><p><strong>أنا/ نظرت له و ابتسمت و قلت له ...وحش من الزواحف ممكن لا شوف مين بتوصي عاد هههه قال وحش قال هذي بتخليني ازحف زحف</strong></p><p><strong>فطرنا و شغلت اليخت و طلعنا بجولة قريبة رميت المرسات و كانا لحب ثالثنا و تنايكنا كما لم نتنايك قبل أمضينا اليوم كلو نيك في نيك كل لما تخلص نيكة نبتدي من تاني حتى اني ما قدرت اني ادخل لميناء الى بقدرت قادر و نمت في يخت عماد</strong></p><p><strong>أفقت على ململت حبيبتي لم ارد ان أزعجها خرجت كانت الساعة 5 فجرا صعدت للمطبخ اين وضعت بسكويتتين في فمي و شربت بعض الماء و عملت قهوة اكسبرسو و صعدت الى ظهر اليخت</strong></p><p><strong>كنت استمتع بالبحر و هدوء الصباح و طلوع الشمس الى ان رأيت شئ جعل عقلي يشتغل و بدات الحساب الى ان توصلت لنتيجة</strong></p><p><strong>و هيا اني لن اذهب للجزائر على القارب فهذه الفكرة لن تخطر على رأس الشيطان و لن يشمها أعتى الكللابب و سوف أمر امام أقوى أجهزة البوليس و انا ألوح بيدي و قد اعطيهم أصبع الوسط</strong></p><p><strong>خزنت الفكرة في عقلي و كان مزاجي قد تعدل لم تلبث حبيبتي ان صعدت و حضنتني من الخلف</strong></p><p><strong>أفنان/حبيبي شكلو صاحبي بكير</strong></p><p><strong>وضعت يدي على يديها التي تلتحم على بطني</strong></p><p><strong>أنا /بكير لأني من المغربية نايم يا روحي</strong></p><p><strong>أفنان /تعرف انت توحشني و انت عندي ...تصدق انو وصلت ابكي من الشوق لك ...وصلت ألعنك و أسبك و أسب نفسي لأنك بعيد عني</strong></p><p><strong>أنا/ طيب فهمت انك تلعنيني بس ليش تلعني حالك</strong></p><p><strong>أفنان /بسب حالي لأني سبيتك هههههه</strong></p><p><strong>اخذت يدها لأديرها و تصبح أمامي و احضنها من الخلف في مشهد تيتانيكي صرف</strong></p><p><strong>أنا/قلي حبيبتي بدأت في قولبت الذهب</strong></p><p><strong>عملنا القوالب و تذويب الذهب ما يخذ كثير كل الموضوع ساعة ذوبان و بعدين الصب في القوالب</strong></p><p><strong>خليك هنا حبيبي دقيقة و اجي</strong></p><p><strong>قفزت من القارب و توجهت لمنزل كان مقابل للميناء كان تحت الأنشاء اخذت منه طوبة أسمنت</strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/t%C3%A9l%C3%A9chargement-1-jpg.246278/" alt="Tlchargement 1" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و عدت و انا احملها لليخت وضعتها امامها</strong></p><p><strong>أنا/شوف حبيبتي هل الطوب هذا عندكم منو في الجزائر ؟</strong></p><p><strong>أفنان/ نعم موجودة</strong></p><p><strong>أنا / طيب حبيبي خلي القوالب لمرة ثانية و عايزك تصبي الذهب في هل الحفرتين ممكن ؟</strong></p><p><strong>أفنان/ممكن جدا و حتى سهل</strong></p><p><strong>أنا/ شفت كيف ما احب اتعبك</strong></p><p><strong>أفنان/ أخاف انو الأسمنت ما يتحمل حرارة أنصهار الذهب</strong></p><p><strong>أنا/أممممممم معقول جدا طيب و شو الحل</strong></p><p><strong>أفنان/ هو في أسمنت خاص بالحرارة يعملوه في الأفران و كدا بس ما اعرف درجة التحمل تبعو ممكن كدا او ممكن اعمل قالب اصب فيه الذهب و بعدين نحط القوالب حط في الطوب</strong></p><p><strong>أنا/الكورة عندك حبيبتي و عندي ثقة فيك عمياء لو ما مشى الامر بالطريقة الاولى أعملي الطريقة الثانية حاولي تخفضي التكليف قدر المستطاع يكون احسن</strong></p><p><strong>أفنان / طيب ما قتلي كيف راح تدخلهم لتونس ؟</strong></p><p><strong>أشرت بأصبعي للبناء و قلت لها / راح اخفيها في هذا</strong></p><p><strong>جلست تنظر للمكان المشار أليه و بعدين قالتي /يخرب عقلك كيف لقيتها هذي</strong></p><p><strong>أنا/ أصل انا جدي كان من جماعة الشاولين فورثت عنو التأمل هههههه</strong></p><p><strong>قرصتني من ذراعي و حظنتني / انت مو طبيعي من وين تجيب هل الأفكار و الكلام ما اعرف</strong></p><p><strong>نزلت بعدها عملت لنا فطار و احنى بنفطر أتصل بي عماد</strong></p><p><strong>عماد/ اهلا بالعريس</strong></p><p><strong>أنا/ اهلا بيك أسمع انت في العادة تعزمني عندي اليوم انا اريد انك تجي و تعزم حالك على يختك عندي فكرة بملايين</strong></p><p><strong>عماد / ال... يستر من افكارك و لو اني عندي موعد بس اك بمر نصف ساعة و بس مو اكثر و اعمل حسابك بتروح معي</strong></p><p><strong>دخلت عملت دش من نيك البارحة و دخلت معي معشوقتي عملنا واحد و ما ان خرجنا بمناشف الحمام حتى سمعنا عماد ينادي رديت عليه لحضة خليك هناك انا جاي دخلت لبست ملابسي بسرعة و خرجت له لتلحقني أفنان و كان كلينا شعره مبلل</strong></p><p><strong>عماد/على اخر العمر يجي واحد يقلي خليك هناك و فين في يختي يلعن ام الوقت ههههه</strong></p><p><strong>انا/سيبك من ام الوقت و ركز معي شايف هذيك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عماد/ تقصد الرافعة أي شايفها مو اعمى</strong></p><p><strong>أنا/ هذي راح نجيب بيها الذهب و المرجال و كل الي تريدو من الجزائر</strong></p><p><strong>عماد/هذي رافعة ثابتة ماهي متحركة</strong></p><p><strong>نظرت لأفنان /و ضحكت شكلو فتحي عداه بمتلازمة الغباء</strong></p><p><strong>عماد/لو ما كنت صحبي كنت نكتك على هل الكلمة</strong></p><p><strong>انا/ ياعماد أنظر لها جيدا</strong></p><p><strong>عماد/ هيا عاد ام قلي و لا سيبني اشوف مشاويري</strong></p><p><strong>انا / طيب انسى الرافعة بكلها شفت الأسمنت الي في اخر الرافعة</strong></p><p><strong>عماد/ أي هذول أسمنت لعكس الوزن</strong></p><p></p><p></p><p><img src="https://milfat.com/attachments/1656261910558-png.246302/" alt="1656261910558" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p></p><p><strong>أنا/ راح يكون هذول الأسمنتات صناديق تخزين الذهب و المرجان و راح نجيبهم على البر</strong></p><p><strong>عماد/ ما تقلي انك راح تحفرهم و تحط فيهم الذهب و المرجان و بعدين تملاهم بالخرسانة</strong></p><p><strong>تقريبا هيك لكن ما رح احفرهم</strong></p><p><strong>صعدت على ظهر اليخت و جبت الطوبة و قلت له شوف يا سيدي هذي الطوبة راح توضع في حفرها الذهب و بعدين راح نعمل قالب خشبي نحط فيه الطوب هذا و بعدين نصب عليه خرسانة 2سم</strong></p><p><strong>و الشاحنة تحمل الأسمنت بجزء من الرافعة و تمر من الديوانة عادي جدا و قال شو قال احنى شركة مقاولات جزائرية و اخذنا مناقصة في تونس و طبعا انت قوتك في الاوراق و سهلة</strong></p><p><strong>عماد/ انت لو كنت مع بابلو اسكوبار كان يصير اثرى اثرياء العالم و ما رح تتمسك له أي شحنة مخدرات</strong></p><p><strong>أنا بلكنت خواجة /كلو بثوابو حبيبي تعطيني فلوس بيشتغل عقلي ما في فلوس ما في عقل</strong></p><p><strong>أنطلق عماد في الضحك هو و افنان</strong></p><p><strong>عماد/ على كدا نعمل شركة في الجزائر للمقاولة</strong></p><p><strong>أنا/ اعمل و تكون شركة فعلية و سيب موضوع التهريب عليا ...مرة ندخلهم في الأسمنتات مرة ندخل الذهب محشي في الحديد بتاع الرافعة مرة نعديه ملحوم في قوالب في قلب خلاطة الأسمنت مرة نعديه في الشاحنات نقدر نصبو في شكل براغي ...</strong></p><p><strong>عماد/ خلاص خلاص الأفكار هذي تكفينا نشتغل بيها 200 سنة لقدام ...انت جاهز تروح معي</strong></p><p><strong>التفت لأفنان التي تغيرت ملامح وجهها الى حزن ...قبلت جبينها و حضنتها و قلت لها اروح معه و ارجعلك اك حبيبتي</strong></p><p><strong>و خذي السيارة تبعي اتفسحي لوين اتصل بيك</strong></p><p><strong>ذهبت مع عماد أين توجه لعزبته و اين وجدت كل من ميلود و محمد و كارلوس و فتحي</strong></p><p><strong>ما ان دخلنا و جلسنا حتى خرج ميلود و محمد و كارلوس و كل واحد فيهم بيجر حقيبتين سفر كبيرة الحجم</strong></p><p><strong>وضعو الستة حقائب امام عماد و فتحوها</strong></p><p><strong>كانت ملء على أخرها بالمال من كل الفئات و العملات كان المال الذي أمامنا قد تجاوز مبلغ 98.000.000 دينار</strong></p><p><strong>عماد /هذي كل الفلوس <strong>؟</strong></strong></p><p><strong><strong>اجابو انها كل الفلوس في ناس دفعت أكثر من 5 ألاف و ناس دفعت أقل بقليل</strong></strong></p><p><strong><strong>عماد/كم من شخص اجمالي الأن</strong></strong></p><p><strong><strong>فتحي / 22933 شخص</strong></strong></p><p><strong><strong>نظر لي عماد أومأت برأسي أننا في السليم و مقدور عليه</strong></strong></p><p><strong><strong>عماد /هذا المال بعد المصاريف و لا قبل ؟</strong></strong></p><p><strong><strong>أشارو كلهم انهم قد صرفو منه القليل للأكل و الشرب و التنقل الى اخره</strong></strong></p><p><strong><strong>جذب عماد الهاتف و فتح الألة الحاسبة</strong></strong></p><p><strong><strong>عماد/ حلو كثير يعني كل شخص دفع 4300 الف جميل ....خلي اعمل حسبتي و مصاريفي و بعد العملية تاخذو فلوسكم</strong></strong></p><p><strong><strong>اشار على فتحي ان يدخل الفلوس للغرفة بعد ان أوصل فتحي الحقائب جاء بطاولة و وضع خريطة عليه و بدأنا نعد الخطة النهائية لغزو أيطاليا</strong></strong></p><p><strong><strong></strong></strong></p><p><strong><strong>قبلاتي الى ان أتي</strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الثاني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد ان أوصل فتحي الحقائب جاء بطاولة و وضع خريطة عليه و بدأنا نعد الخطة النهائية لغزو أيطاليا</strong></p><p><strong>عماد/ المثل شو قال ؟ قال الي يحط بيضو في نفس السلة يتناك كل بيضو ...و عليه راح يكون الخروج من ستة نقط</strong></p><p><strong>1 -كارلوس و بسام يطلعو على اليخوت من تونس الى سردينيا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/1656326585840-png.247220/" alt="1656326585840.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>2محمد يكون قائد المجموعة الثانية الي بتطلع ب15 مركب من الهورية الىجزيرة مرتيمو</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/1656326726222-png.247221/" alt="1656326726222.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>3- عشر مراكب تطلع من قليبية الى جزيرة بونتالاريا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/1656326864214-png.247222/" alt="1656326864214.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>4مركب تونة تطلع من المهدية نحو جزيرة لينوسا و معها المراكب أصحاب بسام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/1656326976635-png.247223/" alt="1656326976635.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>5-الباخرة مركب صيد تونة تطلع من الشابة نحو جزيرة لامبادوزة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/1656327068107-png.247224/" alt="1656327068107.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>6- مركب صيد التونة الثالث يطلع من قرقنة الى جزيرة لامبادوزة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/1656327227279-png.247225/" alt="1656327227279.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و البقية في الكونتينر على باخرة الشحن</strong></p><p><strong>رفع رأسه عن الخريطة و قال متفقين شباب ؟ كل رد بالأيجاب و عندما وصل لي قلت له لا غير متفق البت مع هذا الأقتراح</strong></p><p><strong>عماد /ليش مو عاجبك يا بسام هذا المخطط ؟</strong></p><p><strong>أنا/ انت اعتمدت مثل البيض و أحنى ما رح نضعو في الثلاجة أحنا داخلين على بحر و على دولة فالمثل أساسا لا يصح</strong></p><p><strong>من باب أخر انت طبقت المثل فرق تسد ...فرقتنا و الأيطاليين بيسدو و راح نتمسك تعرف ليش</strong></p><p><strong>لأنو في كل مكان في مركب خافرة سواحل أيطاليا مجهزة و معلوم انو أيطاليا عندها تجهيزات عالية تخليها تشوف الحراقة من اول ما يحطو رجلهم في شط البحر التونسي الى أن يوصلو</strong></p><p><strong>عماد /و الحل</strong></p><p><strong>أنا / الحل موجود نعملهم سياسة القطار الذي يخفي القطار الأخر</strong></p><p><strong>عماد/ ما فهمت</strong></p><p><strong>أنا /أيش قتلك الأن الأيطاليين بيشوفو كل سفينة بتتحرك من تونس من الشط و حتى الوصول و عليه فكرتي تعتمد انو نخلي الأيطاليين يشوفو الي أحنى نريد نوريهم أياه في كل المراكب الي عندنا كم واحد قانوني و لمايتصل بيه الحرس البحري سوى الأيطالي و التونسي يرد و يعطيهم احداثياتو و يعرف بنفسو طبيعي</strong></p><p><strong>عماد/عندنا سفينة الشحن و عندنا 3 مراكب تونة و سفينة الجر و 2 يخوت</strong></p><p><strong>أنا/هل المراكب هذي هيا بتكون دروع تحمينا من الرادار</strong></p><p><strong>عماد/ صدقني لم أفهم ...انت فهمت يا كارلوس و يا محمد و يا ميلود ؟؟؟</strong></p><p><strong>أنا/ يا شباب شغلو عقلكم شوي معي سكرانين انتم و لا مالكم شوفو يا سيدي خليني قبل كل شئ أفهمكم كيفية عمل الرادار العسكري و كيف يمكن لمراقب الرادار ان يميز السفينة التجارية من سفينة عسكرية من سفينة صيد من مركب عادي</strong></p><p><strong>الرادار متكون من جهازين جهاز يبث و أستقبل الموجات الكهرومغناطيسية و جهاز تحليل بينات الي بيكون جالس عليه مراقب الرادار</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لو كان في 4 مراكب في البحر و بعيدة كل على الأخرى بيعطي الرادار 4 نقاط</strong></p><p><strong>لكن لو كان الأربعة متلاصقين راح يبين نقطة واحدة فهمتو أو لا ؟</strong></p><p><strong>عماد /فهمت يا سيدي واصل</strong></p><p><strong>كل الي علينا نعملو انو نخفي المراكب الصغيرة المصنوعة بسفينة الشحن و لما مراقب الرادار يتصل راح يرد عليه كابتن سفينة الشحن ويعلمه بوجهته و حمولته و كل المعطيات الازمة و بالتالي يطمن نراقب الرادار و ندخل احنا من غير ما نعمل شوشرة او أي شي و نزل المهاجرين و نرجع لتونس بدون خسائر</strong></p><p><strong>عماد / هذي هيا أبنها على ظهرها و هيا تبحث عليه يسلم مخك لنا أكمل يا معلم أكمل</strong></p><p><strong>أنا/ قلي عماد سفينة الشحن من وين تطلع</strong></p><p><strong>عماد /من ميناء رادس تونس</strong></p><p><strong>أنا/ حلو كثير على الساعة كام ؟</strong></p><p><strong>عماد / بتطلع الساعة 8 ليلا</strong></p><p><strong>أنا/ عسل ...أذا الخطة كالأتي كارلوس أنت قائد مجموعة ال28 مركب الي صنعناها بتنتقل معاك 1260 شخص لتكلسة شط المنقع شط مطل على غابة و بعيد عن العينين تعترض سفينة الشحن في البحر و تركب انت على المركب السريع الي صنعوه لي و المركب هذا يكون مركب تزود بالوقود هو بيساع تقريبا 1500 لتر و عبي عليه براميل و سير في سرعة سفينة الشحن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/1656329605526-png.247274/" alt="1656329605526.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ألتفت لعماد و قلت / راح نعمل تغير بسيط لخط سير سفينة الشحن راح تكون قريبة من شواطئ صقلية ...ركز معي كارلوس البنفسجي هذا خط سير سفينة الشحن و الأسهم الزرقاء هو خروج السفن المصنعة و عددهم... يا كارلوس عايزو انزال عسكري منظم و مباغت عايز ارباك للأيطاليين ...عيزهم مثل الحارس الي يبقى واقف في مكانو ما يعرف ينط أيمين او شمال و يدخلو هدف ...أنت السهم الأصفر تترك سفينة الشحن قبل بوصولها ب 10 كلم و تنزل للشط</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/1656330488173-png.247284/" alt="1656330488173.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>توصيات اخيرة قبل لا أ خلص معاك يا كارلوس</strong></p><p><strong>1- كل مركب يكون فيها 20 لتر ماء مخلوط ب3 كلغ سكر يترك في الحالات الطارئة</strong></p><p><strong>2- كل شخص تلبسوه سفتي جاكت</strong></p><p><strong>3- كل مركب يكون فيه 4 متر خرطوم لتزود بالوقود</strong></p><p><strong>4- ما أنبهك على الزيت تخلط بيدك يا كارلوس الزيت مع البنزين</strong></p><p><strong>5-تجهز كل سفينة بحبل قوي للجر في حالة عطل</strong></p><p><strong>أخيرا ما احب ددمم اي شخص يعلق في رقبتي واضح</strong></p><p><strong>كارلوس/ و...بعد هل العمر و هل الخبرة ما كنت اتوقع انو الصانع يغلب معلمو ...حاضر يا سيدي</strong></p><p><strong>أنا/كارلوس بعرف ماضيك و بعرف وزنك و ما تخذها من زاوية سيئة و العقول تكمل بعضها</strong></p><p><strong>أنا/ لو في مكشل في خطتي قلولي بقبل منكم النصح عادي المهم ندخل فيهم هدف</strong></p><p><strong>بعد موافقت كل الأطراف عادت لي الكلمة...ألتفت الى عماد و طلبت منه ان يكون فلافيو في الألتقاط ما احب انو يمسكو السفن يحضر حالو انو يجمع اي سفينة توصل للشط يركبوها في شاحنة او على الأقل يخذو المحركات</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نجي عليك محمد</strong></p><p><strong>أنت راح تكون على يخت أبو فهمي راح تطلع من ميناء المنستير الى جزيرة اللمبادوزة و تعبي حمولتك في شط البغدادي و يكون في أنتظارك في البحر عبد الرزاق و 6 سفن صغيرة و سفينة جر أنت تغطي 3 سفن و سفينة الجر يغطي 3 سفن عايزكم تبانو نقطتين في الرادار تنزل المهاجريين على الشط و ترجع بالسفن مباشرتا</strong></p><p><strong>ملاحضة / الي يركبو على اليخت و على مركب الجر فقط ذكور و يكونو يعرفو يسبحو لأنك بتنزلهم على بعد 400 متر من الشط يكملو سباحة</strong></p><p><strong>في العودة تعتمدو نفس التكتيك لكن هذا هروب و بالتاليتربط 3مراكب في اليخت و سفينة الجر تربط 3 و أقصى ما في المحرك جيبوه المهم انكم توصلو للمياه الدولية و المياه الأقليمية قبل ان تمسكو ما يهمني في أي ميناء تدخلو المهم انكم توصلو و بالنسبة لليخت أدخل بيه لميناء المنستير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/1656331635669-png.247288/" alt="1656331635669.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أنا راح أطلع قبلكم بخمس ساعات من ميناء بنزرت أعبي حمولتي في راس الصراط أحتمي بجزيرة جالطة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/1656333365123-png.247337/" alt="1656333365123.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و هناك التحم بالثلاث قوارب تونة و نزلهم في جزيرة سردينيا</strong></p><p><strong>قوارب التونة يطلعو من ميناء طبرقة و يعبيو حوملتهم في شط كاب نيقرو و يلتقو معي في جزيرة جالطة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/1656333518527-png.247338/" alt="1656333518527.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ننزل المهاجريين في شط الكوبو تولادا على بعد 400متر من الشط وأرجع لتونس أنا أدخل لميناء طبرقة و سفن التونة يدخلون لميناء بنزرت واضحين ؟</strong></p><p><strong>فكر الكل قليلا</strong></p><p><strong>من ثم قال ميلود/ ماذا لو تمسكنا</strong></p><p><strong>محمد/متفولشي علينا</strong></p><p><strong>أنا/ الي يحسب حساب البوليس يفكر في المخارج و يعمل خطة بديلة حلو سؤالك</strong></p><p><strong>ال28 مركب لو تمسك أي واحد فيهم عادي لأنو بيكون عليهم مهاجرين و الطبيعي أنو يتمسكو و راح يخذوهم على مراكز أيقاف و يعملو معاهم الأجرائات المتعامل بها أحنى هنا ما يهمنا هو انهم يوصلو بعد كدا هذا مو مهتنا</strong></p><p><strong>المركب الي بيكون فيه كارلوس هذا مو لازم يتمسك ويا كارلوس المركب الي انت راكب فيه أعتى الخوافر البحرية ما تقدر تجيبو مجهز ب1000 حصان يعني لو جاو وراك سيب الأحصنة تجري ولا يهمك...</strong></p><p><strong>اما بالنسبة لك محمد فاليخت الي راكبو متأمن و عليه نقدر نجيبو و لكن لو أنمسكت راح تمضي مدة أيقاف هناك و المحامي و كلو علينا حتى مصاريف عائلتك و لو لزم الامر عماد بعلاقاتو يقدر يعود بيك لتونس للتحاكم هنا...مو هيك عماد ؟</strong></p><p><strong>عماد/اكيد ما يشيل هم</strong></p><p><strong>أنا/ أنا كمان ينطبق عليا ما يمشي على محمد...و يا محمد لو عرفت انو البوليس جاي عليك تطلع عبد الرزاق و اصحاب السفن الثانية على اليخت و هم طالعين يجذبو سيفون السفينة خليها تغرق و التأمين يغطي بس لا يمسكوكم بحمولتكم واضح</strong></p><p><strong>بالنسبة لمراكب صيد التونة نفس الشي لا يمسكونهم بحمولاتهم</strong></p><p><strong>-التوقيت يا سادة مهم و مهم جدا لأنو بيعمل فارق كبير</strong></p><p><strong>قاطعني عماد / انا عندي تعديل بسيط جدا في الخطة و قد يعمللنا فارق و يخلي البوليس يتنقل من كل أيطاليا لمكان واحد و بالتالي يكون تمويه لأنزال الباقيين</strong></p><p><strong>أنا/هات لو بتفيدنا ليش لا</strong></p><p><strong>عماد/كارلوس بدل ما ينزلهم على طول شواطئ صقلية نخليه ينزلهم في مكان واحد 28 مركب ينفصلو على سفينة الشحن في نفس المكان على بعد 5 كلم على الشط و يصير تنزيل مثل التنزيل البحري الي صار في النورموندي غزو مكثف و انزال قوي و نقدر نكلم صحفية تصور المشهد و عليه تصير ضجة اعلامية و بهذا ينتقل كل البوليس و الأسعاف و المنظمات هناك</strong></p><p><strong>أنا/ هو الجزء الأول من فكرتك يقدر يساعدنا و يقلل مراكز الأحتكاك بالحرس البحري لكن فكرة الصحافة ممكن تنقلب علينا بالضد و تكون أنذار يخلي كل الحرس البحري المرتخي يقف استعداد و يفعل كل انظمة المراقبة و يصير يعمل دوريات كشافة بالهيليكوبتر و بزوارق البحرية و الخوافر</strong></p><p><strong>عماد /امممم خلينا نعتمد أذا الجزء الاول</strong></p><p><strong>ذهبت للمطبخ اين عملت اكسبرسو و فكرت قليلا و عدت</strong></p><p><strong>انا/ راح نعتمد طريقتك يا عماد لكن مع تعديل...احنا لو نزلناهم في صقلية راح نخليهم ينتبهو بشكل يضرنا لكن الي بنعملو اننا بنعمل انزال هنا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/1656335364950-png.247347/" alt="1656335364950.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/1656335314965-png.247346/" alt="1656335314965.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أنو نزلهم على بعد 150 كلم من بلارمو هذا في حد ذاتو اكبر زب يدخل في الأيطاليين</strong></p><p><strong>الجزيرة جزيرة كبيرة سياحية بعدد سكان قليل و مكشوفة و ما عليها بوليس تقريبا دورية او أثنين لأنو حاطين كل دفعاتهم و هجومهم في لامبادوزة و عليه لو عملنا انزال على الشاطئ هنا راح تكون صدمة للمتساكنين و راح يرن التليفون كثير في شرطة النجدة و بعدها راح نسمع الرجاء من كل الوحدات التوجه لجزيرة مارتيمو و ما ان يتوجهو لهناك حتى يدخل فيهم زب ثاني عبر سفينة نقل البضائع في ميناء بلارمو الي أصلا صارت مدينة بدون بوليس</strong></p><p><strong>عماد/ أه هيك نقدر نقول خطة محكمة</strong></p><p><strong>أنا/ يفضل شيئين الأول انو كارلوس أول ما ينفصل ال28 مركب على باخرة الشحن ينفصل هو كذلك و يروح على الجزيرة الي جنبها و الشئ الثاني انو فلافيو يخدر البوليس و الجمارك في ميناء بلارمو</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/1656336008996-png.247351/" alt="1656336008996.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و يكون فلافيو مجهز مكان لكارلوس كسكن و مزبط أمورو و ما أوصيكم على القارب يتخبا مازلت عندي أمور كثيرة بعملها بيه</strong></p><p><strong>عماد/ سيبك يا عمي اعملك 100 قارب مثلو كم يعني ثمنو</strong></p><p><strong>انا/ أك بس حاول تحافظ على القارب يا كارلوس ....واضحة الخطة شباب ؟ الي عندو فكرة خلي نحكي فيها ما في اي مشكلة</strong></p><p><strong>الكل كان راضي على الخطة أشعلت سجارة وألتفت لعماد</strong></p><p><strong>أنا/سي عماد دورك الأن نظم حركة دخول المهاجرين لتونس و تخزينهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قام عماد بناء الخطة بالكامل لأنه يعلم مراكز نفوذهه و اماكنه و منازله و مصانعه الى أخره أكملنا الأجتماع قرابت 2 صباحا عدت للبيت أين وجدت حبيبتي نائمة عانقتها و نمت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الثالث</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد كل خطة عسكرية او هجومية او دفاعية يجب تحريك الجند و الأليات كان هذا عنوان العشر أيام التي تسبق العملية نقل للمراكب المصنوعة في شاحنات التبريد مموهين بكم صندوق سمك فالبوليس لا يحب ان يصعد لعربات رائحتها رائحة سمك لكن يحب ان "تفرح به" بكم كيلو من السمك و كان ذلك فقد أوصينا السائقين أنلا يبخلو على أعوان الطريق فالمقولة تقول "أشبع البطن تستحي العين" فرقنا المراكب على حسب البرنامج و حسب الخطة و نقلت يخت عماد الى بنزرت و نقلت يخت أبو فهمي الى المنستير ...الماء و الأكلمن ناحية أخرى كان محمد و كارلوس و ميلود ينسقون في ما بينهم و يمررون الحراقة عبرالجبال الحدودية ليلا ليوصلهم بعد طريق طويل الى مخازن التخزين اين سوف يعزلون على العالم الى ان يأتي وقت التنفيذ ...</strong></p><p><strong>أن تحسب شئ و ان ترى بعينك شئ اخر حالي حال من ينقل عفش بيته يقول في نفسه انا ما عندي شئ كثير شاحنة فقط تكفي لتفاجئ في أخر لحضة انك تعبأ الثالث بأثاث لا تعلم من اين جاء و هكذا حدث معي</strong></p><p><strong>المخازن على أخرها حتى ان نومهم يكون "راس و جنب " و الصورة خير تعبير و خير واصف لرأس و جنب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/1656599252746-png.254935/" alt="1656599252746.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كثرتهم جعلتني أستجلب سمكري ليقوم بتركيب مراحيض زيادة فمرحاض واحد لا يكفي فصلت بين كل مرحاض و اخر بقماش غليض...و تركت فريق محمد من المشرفين على الجمع يحرسونهم</strong></p><p><strong>لكن أتصالات ميلود و محمد و كارلوس لم تتوقف كان هناك المزيد و عليا تدبير الأمر الى ان صار لا يمكنين قبول أي أحد أخر و أتصلت بعماد لأعلمه ان وضع التخزين قاد خرج عن المعقول و ان الناس فوق بعضهم مكدسين و لا يمكنني أن أضيف أي أحد و لو فعلت لا قامت عليا ثورة تسفر بروحي...كان عماد في تلك المرحلة متعاوننا جدا و قال لي سهلة جدا أغلق سوف أرسل لك أماكن فورا وبعد ساعتين بدأت حاويات نقل البضائع التي قمت بألصاق ورق الألمنيوم بالدخول محملة على الشاحنات هنا فهمت مقصد عماد و بدأنا نوزع الحاويات في محيط المخزن الذي كان عبارة على مصنع قديم جدرانه أجر و سقفه من الزنك و المعدن ... و كنت بعد كل حاوية اتصل بمحمد او كارلوس او ميلود لأسأله هل من مزيد تواصل وصول أفواج الحراقة الى قبل يومين من تاريخ 25 ديسمبر 2009 من بعدها بدأنا في تجربة القوارب و التأكد من قوة اللحام و قوة التحمل و المحركات و كم تقدر يعبي كل قارب شخص و هوا محمل بالمأونة و الماء و البنزين</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المثل يقول من يضع القواعد يكسرها هذا ما حدث لي فأنا من نبهت على انو ممنوع النيك مع الأجانب لكن بمجرد ان شاهدت "سيران "بنت ال26 و العشرين ربيع و سيران تعني الحورية و كانت حورية سمراء و اعين عسلية فاتحة جدا و صدر متماسك طري و طيز مرسوم بالقلم ...انحناء في هنشها جعل زبي يقف احترام لها ...</strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/046_lish-jpg.254951/" alt="046_lish.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ما أن رأيتها حتى ذهبت أليها كنت امني النفس ان تكون تونسية او جزائرية او مغربية او حتى قبلية علي أنول نيكة من جسدها الرائع و لكن لسوء حضي اني لا اتحدث الفرنسية وقتها و لا أجيد لغتها الام ...لأجد شاب كان يجلس مع مجموعة تونسيين بان لي انه مثقف من ملابسه توجهت أليه</strong></p><p><strong>أنا/ اهلا صديقي</strong></p><p><strong>هو /أهلا بسي جمال</strong></p><p><strong>*نعم انا بسام و جمال و احيانا اخرى حسان و احيانا اخرى أي أسم يخطر على بالي فالأسم الغير حقيقي ينجيك من سجن حقيقي</strong></p><p><strong>أنا/تحكي فرنسي صديقي ؟</strong></p><p><strong>هو/نحكي شوي شوي موش برشا نفهم الكلام لكن تكوين الجملة يصعب علي قليلا بحكم عدم ممارستي للغة طيلة سنين منذ تخرجي</strong></p><p><strong>انا/ قوم معي عندي وحدة اريدك تحكي معاها لأني لو ما حكيت معها ممكن ما يطلع منكم اي احد</strong></p><p><strong>هو/لا على هل الحساب احكي معاها و نروضهالك غير طلعنا من هل الحفرة الكلبة الي اسمها تونس</strong></p><p><strong>ذهبت اليها</strong></p><p><strong>انا /قول لها هل هيا وحدها و من اين قادمة</strong></p><p><strong>ترجم لها وقال لي أنها تقول انها من كوديفوار و أنها قادمة من الجزائر الى هنا و هيا قادمة مع اختها الكبيرة و أشار الى بنت جالسة...كانت اختها عادية بالنسبة لسيران</strong></p><p><strong>قدمت لها نفسي و قدمت نفسها و كان المترجم حاله حال كورة التنيس بيننا</strong></p><p><strong>من بعد ذلك قلت لها احملي حقائب أختك و حقيبتك و تعال معي أخرجتهم من المخزن لأفتح باب أحد الكونتنرات و قلت لها هنا سوف تبقين مع اختك</strong></p><p><strong>أنقلبت تعابير وجهها للخوف و طمنتها عبر المترجم و قلت لها انها اعجبتني و انني اريد ان امضي معها بعض الوقتحتى اتعرف عليها اكثر قبل السفر ...لم تكن من العاكسات و انساقت معي</strong></p><p><strong>قلت للمترجم انني اريد ان تكون يدي اليمنة هنا و المشرفة على النساء وسألتها أن كانت تريد ان تساعدني فقبلت ذلك</strong></p><p><strong>ركبت معها السيارة و توجهنا للمغازة أين أشتريت لها بعض المكسرات و شكولاطة و غيرها و كنت انا و هيا وحدنا حيث تركت المترجم مع اختها ليصنع جوه</strong></p><p><strong>من ثم ذهبت لبيتي و أدخلتها ما ان دخلت حتى كانت تحملق في كل زواية البيت كان بيتي مرتب و حبيبتي أفنان قد غادرت قبل يومين و تركت البيت نظيف و لم اعد أليه لكثرت المشاغل ...</strong></p><p><strong>و صرت اتكلم بالأشارة معها</strong></p><p><strong>أشرت عليها ان كانت تريد ان تستحم أومأت برأسها</strong></p><p><strong>دخلت و بدأت تستحم لم تمضي دقيقة حتى كنت واقف امام الحمام و انا أدق الباب فتحت و بقيت مختبأة بالباب</strong></p><p><strong>أعطيتها روب حريري أحمر ذهبت بعدها للمطبخ لأسخن ما وجدته في الثلاجة و ما ان خرجت حتى بدأت بمنداتي</strong></p><p><strong>كنت اوجيبها بأوه و أيه تبعت صوتي الى ان دخلت للمطبخ دعوتها بالأشارة ان تجلسو كان ذلك أكلت و أشبعت بطنها</strong></p><p><strong>من ثم اشرت عليها ان كانت تشرب قالت نعم</strong></p><p><strong>فتحت الثلاجة و اخرجت زجاجة ماء و زجاجة نبيذ و اخرجت اربعة كؤوس واحدة للماء و واحدة للنبيذ و كذلك لي ..</strong></p><p><strong>كان وجهها الخجل و أضطرابها يزيد من جمالها الأخاذ أخيرا لمست يدها سحبتها ...قلبت يدي على الطاولة كدعوة مني لها ان تضع يدها في يدي ادخلت يدها في يدي هنا وضعت يدي على شفتي و أفهمتها انني اريد ان اقبلها و لمست شفتها ...اغلقت عينها ...و كانت الضوء الأخضر لي لأوقيفها و أبدأ في تقبيلهاو انا امشي حتى أوقفتنا الثلاجة لأضغط بجسدي على جسدها و انا أضغط صدرها العرمرملأفك رباط الروب و اغوص في ثنياها بين تقبيل و لمس و عصر الى ان نزلت لكسها و هيا واقفةباعدت بينهم و التقمت كسها الحليق الرطب و بدات اشفطه كان كسها من النوع المنتفخ البارز بشفتين جميلين لا يتجاوزون أنتفاخ كسها يتربع في اخرهم بذر كحبة حمص ما ان خرج من قبعته حتى أكثرت في شفطه و مداعبتهبمقدمة لساني لتزيد في فتح أفخاذها و تضع فخذا على كتفي هنا مسكت فخذها الثاني و أرفعها لتضع كفيها على سقف الثلاجة و يكون رأسي بين أفخاذها و احملها في الفضاء و يرتكز طيزها على اكفي...بدأت تصرخ و تقول كلام بالفرنسية الى ان بدأت تهتز كالمجرم على كرسي الأعدام أنزلتها لتقف ثانية على رجليها من ثم تخر قواها لتجلس على الأرض ...نزعت سروالي و البوكسر و القيت بهم بسرعة و قربت زبي من فمها ...كانت ترمي رأسها على الثلاجة و تهتز ...بدأت احك رأس زبي على فمها كقلم روج يتحرك على الشفتيها فتحت فمها و لأدخله و اخرجه لم تكن معي كانت في عالم اخر مغايرلم تكلف نفسها حتى عناء شفط زبي قليلا او حتى تحريك لسانها عليه زاد خدرها من هياجي فما كان مني الى ان اخرجته و بدات أصفعه بزبي هنا افاقت لتنظر لي نظرت غل و تلتقم زبي و ترفعه لتبدأ رحلة من العذاب كان الألذ بدأت بمقدمة لسانها تمرره من اخر نقطة في كيس بويضتيا الى رأس زبي من ثم تبلعه كله لتخرج لسانهاوزبي في حلقها لتدغدغ بويضتي من ثم تنزل من رأس زبي الى جذره اين تقبل و تشفط لتكمل طريقها ام نحو الأسف او صعودا ...صدقا يا جماعة كانت فعليا هيا تنيكني و لست اناكانت متحكم في جسدي في عروقي في هياجي محنتني كما لم تمحني بنت قبل خلاصة الحديث شفطتني بصحيح العبارة</strong></p><p><strong>أوقفتها لأدفعها نحو كرسي البار العالي أردت ان انيكها مثل بعض الأفلام أجلستها بشكل مقلوب لأبدأ رحلة تكسيري لزبي هذه الوضعية جعلت زبي المستقيم يأخذ شكل الموزة ليدخل مم يزيدني الدخول وجع و لذة و لم يكفها ما انا فيه من لذة و عذاب بالكانت عندما يدخل كله تقبض بكسها على زبي تقول عندها يد داخل كسها تضغطه بقوة لمدة ثواني ...مسكتها و بدأت أنيك فيها حتى قاربت على الأنتهاء و قبل أن ألإرغ بلحضات أخرجته من كسها كي أحلبه لكن تراجعت و بزقت على زبي و ادخلته في طيزها كله لأفرغ بويضاتي بالكامل في طيزها و اخرجته جذبت منديل قماشي كان على المطبخ نظفت به زبي و سددت به شق طيزها و جلست على الكرسي المجاور ...لم يكفها هذا نزلت لتمصه من جديد و انا جالس على كرسي البار و تفننت كما لم تتفنن واحد اخرى و صعدت على زبي و هيا متمسكة في الكرسي الأخر و لم تكن وضعية مريحة حملتها كما كانت جالسة لأذهب بها الى الأريكة اين وضعت مؤخرتها على ظهر الكنبة لينزل رأسها للأسفل رفعت ساقي على ظهر الكنبة لأصل لعلو كسها و ادخلته فيها كانت نيكة اكروباتية بأمتياز و هذه المرة لم يتركني عقلي و جدي أخرج زبي لأفرغ خارجا بالسكبت حمولتي فيها لتقوم كالمفزوعة و تدخل الحمام تجري و اقلب انا على الكنبة و رحت في نوم عميق</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نكمل في وقت اخر أصدقائي و اسف أن تأخرت عندي مشاغل كثيرة كثيرة جدا و قبلاتي الى أن أتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الرابع</strong></p><p></p><p></p><p>مرة اسبوع و انا على الطريق كالجراد من هنا لهناك و من مشكل لمشكل الى ان جاء يوم 21 صعدت على مركب ابو فهمي لأخذه الى المنستير نمت ليلتي تلك في اليخت تركت اليخت هناك لأن محمد سوف يقوده</p><p>لأكتري سيارة في الغد و اذهب لتونس لأسلم السيارة لواحد من تشكيلت محمد ليكمل بالسيارة لميناء بنزرت اين سوف ينتظر وصولي و ركبت انا على يخت عماد لأصل في الليل المتأخر الى بنزرت فجر يوم 23 لأعود لتونس و أنام في بيتي لم انم الى 5 ساعات حتى جائني أتصال من الشباب أين تحولت للحمامات لنلتقي في منزل على وجه الكراء و كان كل الشباب في المنزل</p><p>محمد و صنيعيتو و كارلوس و صنيعيتو و أصحاب المراكب من ولاية المهدية معهم كم شخص ممن تم اختيارهم من المهاجرين و الذين سوف يتولون قيادة المراكب المصنعة وضعنا اخر اللمسات و التوصيات و عملنا قراءة سريعة على ورقة المستلزمات و أنهينا موضوع من سوف يكون مع من لينطلق كل شخص نحو مكان انطلقاه, لأنطلق مباشرتا الى مخزن التخزين الكبيرالذي سوف يسافر من فيه عبر باخرة الشحن ما ان دخلت حتى طلبت من الجميع الذهاب للمرحاض لأفراغ بطونهم فلا يوجد حمام في الحاوية و طلبت من بعض الأفارقة مساعدتي اين ملأت كم تنك ماء وضعتهم في كل حاوية و قطعت كم تنك ماء بالسكين ليكون مرحاض لهم في حالة الطوارئ و وزعتهم على الحاويات من ثم بدأت أفصلهم النساء و المراهين وحدهم و الشباب وحدهم و الكهول وحدهم لكي لا تصير مشاكل و وضعت بعض الشباب الذي يظهر عاقل مع الكهول للمساعدة في حال خطب ما ... وضعت في كلحاوية كرتونة بسكويت و افهمتهم عبر المترجم بتقنين الأكل و الشرب كما نبهتهم ان هناك تنك ماء فيه سكر في حال أغمية على احدكم و يستعمل هذا التنك اخر شئ لو لا قدر و طالت مدة سفركم و هذا مستبعد ...بعدها بدأت في ملأهم و لم يبقى الى غلق الأبواب أتصلت بعماد فلم يرد علي و مررت بعدها لفتحي لأسأله على الشاحنات و قال لي ان الشاحنات على الطريق و كلها كم 10 دق تصل أغلقت أبواب الكونتينر لكي لا يرى سواق الشاحنات ما في الشاحنات و بدات في " ترصيص الأبواب " كما امرني سابقا عماد ما ان انتهيت حتى بدأت الشاحنات في الدخول الي المكان و تتقدمهم رافعة و بدأت الرافعة في وضع الحاويات على الشاحنات و كل شاحنة توضع على ضهرها الحاوية تخرج لتنتظر خارجا ما ان انتهت الرافعة من التحميل حتى اعدت الأتصال بعماد ليرد علي بصوت النائم</p><p>أنا/ ألو عماد أين أنت ؟</p><p>عماد/الساعة كام ؟</p><p>أنا/ أوه يا زبي لسى نائم صحة ليك يا صديقي نحنا طيزنا عرق و انت نائم صحة صحة ام عن الملوك فلا تسأل</p><p>عماد/ هاني أفقت الان أيش عملتو انتم</p><p>أنا/ كل شئ تمام و الشاحنات متعبية و الحاويات مترصصة و أنتظر تقلي ايش الخطوة الثانية</p><p>عماد/ أصعد في اول شاحنة و سوقهم الى الملاحة و قف هناك اناحخرج الان</p><p>أغلقت الهاتف و مررت للتنفيذقبل ان نصلللميناء كان عماد على حافة الطريق في سياراته</p><p>اوقفت الشاحنة و نزلت لأقف في قلب الطريق و بدأت أشير الى كل الشاحنات بالتوقف على جنب الطريق</p><p>تخيل معي صديقي رتل شاحنات متكون من 150 شاحنة كان اول الرتل في الملاحة و اخره تقريبا في رادس توجهت لعماد و ركبت بجانبه في السيارة</p><p>انا/ كيف الأن بنعمل</p><p>عماد /خذ هاذي علقها في رقبتك و كانت بطاقة عبور للميناء و قال لي الأن نتظر قليلا حتى يصل رتل اخر</p><p>كان عماد يومها عندو شحنة اخرى الى اوروبا و اراد ان يموه شحنت الحراقة بشحنة اخرى عادية و قانونية</p><p>طلب مني ان انزل لأصعد في الشاحنة و أنطلق بعدها وحده أين دخل للميناء و علمت بعدها انه توجه لرشوة الاعوان هناك و الأطمأنان انه مسيطر بالكامل من ثم اتصل بي ليتحرك الرتل كاملا و ندخل للميناء مباشرتا دون الوقوف على الة الكشف او ما يعبر عنه بالسكنار لم اكن اعلم شئ عن الميناءحتى ساعتها فأمرت السائق ان يقف في الميناء و لكن ما ان توقفت حتى اتصل بي عماد و أمرني ان اتجه بالرتل الى سفينةكانت راسية بين سفينتين و كان ذلك ما ان وصلت حتى بدأت الرافعة العملاقة في حمل الالحاوية و وضعتها على ظهر السفينة تركت العملية في بدايتها و ذهبت الى عماد الذي كان يجلس مع ديواني نزلت اكتافه من ثقل رتبته لأشير لعماد بأني اريده في كلمة</p><p>خرج عماد بعد ان اعتذر للديواني</p><p>انا/ عماد يلزم أني أذهب الأن لبنزرت لسى عندي طريق و تنظيم</p><p>عماد/سيارتك فين</p><p>انا/خليتها في المخزن</p><p>رمى لي عماد مفتاح سيارته و قال لي أذهب بيها و فتحي يأتي بها و هات مفتاح سيارتك ...اعطيته مفتاح سيارتي و أخذت الطريق الى بنزرت كنت أقود و الهاتف في أذني انسق و اشوف محمد ايش عمل و كارلوس أيش عمل و اطمن على حمولتي كان يوم ابن متناك بكل المقايس رأسي أنفجر و تعبت قبل ان أشغل المركب</p><p>ما ان وصلت للمركب حتى شغلته و رفعت المرسات لأخرج بأقصى سرعة كان الوقت الساعة 16 تقريبا عند خروجي من الميناء توجهت لرأس صرات بأقصى سرعة و اعلمت ربابنة سفن التونة اتي سوف اتأخر قليلا و عليه فاليخرجو بعد ساعتين من الوقت المتفق عليه ...دفعت بالقارب الى اقصى سرعة و كان الريح من خلفي و زاد ذلك في سرعتي وصلت على الساعة للأحداثية البحرية المتفق عليها و اردت الأتصال بمسؤول القوارب الصغيرة التي سوف تأمن الأنتقال من الشط الى اليخت فلا يمكن لليخت ان يقترب من الشاطئ و لم توجد شبكة و لم نتفق على اي بديل تبا هنا بدأت اقترب رويدا رويدا و عيني على جهاز الأعماق الى ان اقتربت تقريبا 100 متر و أشعلت مصباح صغير يستعمل للغوص و بدأت الوح في أتجاه الشاطئ علهم يفهمون و لكن لا حياة لمن تنادي مالحل مالحل يا بسام فكر فكر كان يظهر ان كل المهاجرين و مسؤول النقل مختبأين في الغابة و ليس هناك احد في الشاطئ جائتني فكرة و دخلت بعدها لليخت لأبحث عن مسدس و طلقات استغاثة و عوضا عنه وجدت فيموجان بحري ما ان تسحب الفسيلة حتى يشتعل و يعطي ضوء احمر أشعلته و بدأت ألوح به و كنت ساعتها خائف جدا ان يراني شخص اخر و يبلغ الأمنو لكن هذه المرة حالفني الحظ لتشتعل 20 او 30 ولاعة مع بعض ما ان رأيتها حتى القيت الشعلة في الماء ليختفي ضوأها تدريجيا بعدهاسمعت صوت محرك قارب يشتغل فالثاني و بدأ المهاجريين يصعدون على سطح اليخت ما انركب اخر شخص حتى كلفت 5 أشخاص بتوزيع بدلات النجاة و أدرت مقدمة اليخت لأخذ طريق جزيرة جالطة</p><p>كانت عيني على الطريق و على أشارة الجوال و كلما وجدت التقاط للشبكة حتى اقف لأتصل بمحمد و كارلوس لأطمأن على سير العملية و لكن اخر اتصال كان مع عماد الذي أعلمني ان الحاويات كلهم في اماكنهم و ان هناك احتمال كبير بتأخر خروج السفينة من الميناء كان هذا خبر غير سار بالمرة فكل العملية مبنية على التخفي خلف الناقلة البحرية</p><p>و اعلمت عماد ان التواصل سوف يكون عبر جهاز الراديو البحري و التواصل يكون مشفر من الان و ارسلت له رسالة نصية بعدها فيها الكلمات التي سوف نستعملها من هنا فصاعدا في الراديو و امرته ان يرسل الرسالة الى كل المسؤوليين</p><p></p><p>الناقلة البحرية= باخرة الوقود"بابور الحروق"</p><p>المهاجرين في القوارب = السمك في علب</p><p>المهاجرين في الناقلة البحرية = السمك في الصناديق</p><p>كارلوس و الي معاه= اللمبارة و قروب الأضواء</p><p>يخت عماد = صبري واحد</p><p>يخت ابو فهمي=صبري 2</p><p>سفن التونة = جناة 1 , جناة2 , جناة3</p><p></p><p>كنت احتمي بجزيرة جالطة و حرصت على ان يبقى المهاجرين متخفين قدر الامكان ألتحق بي مراكب التونة ممتلأة على اخرها في أول خيوط صباح 25 ديسمبر كانت لحضات عصيبة فنحن مكشوفون بالكامل و محملين يعني حالنا حال السارق في يدو شمعةليأتي الفرج على الساعة 8 صباحا على الراديو</p><p>عماد/ "من الرايس صابر الى صبري واحد ...بابور الحروق خرج الأن و شد ثنيتو" ...أي اخذ طريقو</p><p>أنا/"من صابر واحد لصبري علم ...قداش وقت باش يوصل؟" * كم من الوقت لكي يصل ؟</p><p>عماد /''يا صابر واحد زيد ساعة و شد أروت وحدة وحدة باش توصلو فرد وقت ''* ساعة اخرى و شغل المحركات و اتجه و خليك على سرعة خفيفة</p><p>أنا/ "واضح واضح ...قداش سرعة "</p><p>عماد/ خليك على 10 أميال و انا في التنسيق</p><p>أنا/ واضح واضح</p><p></p><p>وضعت جهاز الراديو في مكانه و خرجت من قمرت القيادة أين توجهت الى سطح السفينة و نقلت الرسالة التي وصلتني السفن صيد التونة التي تبتعد علي اليخت كم متر</p><p>صعدت بعدها لقمرتي اين نمت كالقتيل و بعد ساعة و ربع تقريبا ايقضني احد المهاجرين ليعلمني ان ربان سفينة التونة ينادي لي ...خرجت ليشير علي من بعيد ان الوقت حان و انه وجب الانطلاق ...</p><p>ادرت المحرك وأنطلقنا بطريقة تكتيكية كان انف كل مركب في مؤخرة الأخر لا يفصلنا الى مترين او 3</p><p>كان من يترأس الركب اكبر سفينة و كان هناك مراقب بصري على اعلى نقطة ينبهنا في صورة قدوممرواحية استطلاع</p><p>أو خافرة الحرس</p><p>كانت شمس يوم 25 وقتها تغيب و الليل بدأ في أزدال ضلامه و قبل ان ندخل الى المياه الأقلمية الأيطالية أتصلت بعماد عبر الراديو لأعلمه اني على بعد 30 ميل بحري من جزيرة صقلية و أعلمني ان أبقى هناك الى اشعار اخر</p><p>و طمأنني ان محمد أمامه 40 ميل بحري على اللمبادوسة وسفينة الشحن على بعد 49 ميل</p><p>وضعت الراديو جنبا و أقتربت من سفينة التونة أين طلبت منه حساب الوقت على حسب سرعة الناقلة التي تفصل سفينة الشحن عن ميناء بلارمو علما انو سرعتها 19 عقدة لكن صعب جدا ان تصل لهذه السرعة مع حمولتها و عليه حسبتنا على 15 عقدة فقط</p><p>15 عقدة = 17 ميل في الساعة وبالتالي يلزمو 3 ساعات للوصول</p><p>بعد حساب سرعة مراكب التونة بدأنا التحرك مباشرتا في سرعة متوسطة</p><p>على بعد حاوالي 10 أميال أتصل بي عماد ليعلمني ان محمد على بعد 7 أميال و كارلوس قد بدأ ينفصل على الناقلة</p><p>كانت سعادتي غامرة و أطلقت زامور و خرجت من قمرة القيادة لأشيرة بيديلسفن التونة ان تنطلق بأقصى سرعة و دخلت لأتبع سرعة السفن بدانا نقترب أنوار الجزيرة امامنا ألتفت للخلف لأجد تعابير وجوه المهاجريين قد تغيرت فمنهم من يتظرع شكرا و منهم من يبتسم و منهم من بدأ بالرقص و هو جالس في مكانه</p><p>ليتصل عماد بعدها بي و يعلمني ان كارلوس قد انفصل علىسفينة الشحن و ان حمادي قد اتصل به بهاتف ثرية ليعلمه انه أنزل حمولته و قد ألتف عائد هنا اقتربت بحذر من سفينة التونة لأكون ملاصق لها و أعلمته و انا اصرخ لأسمعه أني سوف أنفصل الأن كما تقرر سابقا أخرج يده من النافذة مشيرا بسبابته هنا دفعت عصا السرعة الى أخرها وبدأت البتعاد عن سفن التونة في زاوية 100حيث حافضت السفينة الكبيرة على زاوية 90 و الثانية اخذت زاوية 85 و الأخرى 75 كانت الساعة وقتها داخلة على الواحدة و النصف بعد منتصف الليل...ما ان وصلت لليابسة حتى قابلني حائط شاهق على سفح تلة عالية أضطرني ان اتبعه شرقا الى ان وجدت شاطئ حاولت الأقتراب دون ان اغرس اليخت في الرمال قدر الأمكان من ثم أمرتهم بالقفز في الماء مع اخر واحد قفز من اليخت ادرت الدفة بقوة و ما ان قابل انف اليخت تونس حتى دفعت بعصا السرعة لأخرها و لكن لا تهب الرياح كما تشتهي السفن ....</p><p></p><p>الى اللقاء في جزء اخر و اعذروني ان النيك شحيح في قصتي فالعملية و التعب لم يترك لي عقلا و لا جسم يفكر في النيك وقتها و انا اقص هذه القصة بكل امانة ...من وصل لحد هذا السطر له مني كل التحية فقط أشر على مرورك بأعجاب و تعليق كأشارة لمرورك...و قبلاتي الى أن أتي</p><p></p><p></p><p></p><h3>الجزء الخامس</h3><p></p><p></p><p><strong>سبعة شهور دون ان اخط كلمة و لكن للحياة فينا مأرب أخرى و يرجى منكم التفهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقفت حيث أنزلت حمولتي من المهاجرين و أدرت الدفة عائد لتونس بأقصى سرعة لم تمضي 10 دقائق الى و ألتفت خلفي لأشاهد كم أبتعدت عن اليابسة مكان أنزال المهاجرين لأرى ان الشاطئ من بعيد أضواء زرقاء على حمراء ففهمت ان البوليس قد علم بالمخطط رج قلبي و فهمت ان المركب الأن تحت أنظار الرادار ربع ساعة بعدها بدأ ضجيج المحرك يختلف على اذني أطنبت السمع أكثر في ضجيج المحرك كان الضجيج يقترب أكثر فأكثر لألمح في الأفق هيلكوبتر تقترب من بعيد عرفت لحضتها اني في مأزق فتواجد المروحية يعني ان سفن الحرس البحري تطاردني و مسألت وقت فقط و يكونون بجانبي ...هنا فتحت خزانة كانت بجانب الدفة سحبت كسوة الغطس ,يد على الدفة و يد ترتدي الكسوة أكملت اللبس و بدأت أدعي ان ألتحق بالمياه الدولية قبلهم . كان هناك زجاجة وسكي سحبتها وضعتها بجانب الدفة و بحثت على زجاجات اخرة وجدت اربعة زجاجات أخريات قسمت قارورة الوسكي فيهم و صنعت مولوتوف فلا مجال لأن أسلم نفسي للطليان لا مجال أن أقضي 7 سنوات و اكثر من حياتي في سجون أيطاليا خاصتا و ان عملية أنزال المهاجرين تعتبر قياسية و الأكيد انهم لن يوجهو لي تهمة نقل المهاجرين فقط بالسوف يتهمونني بجرائم كبيرة كالأتجار في البشر و غيرها من التهم ... ساعة بعدها سمعت أول نداء يأمرني بالتوقف و ضو قوي يعمي الأعين من سفينة حرس كانت كالبارجة في الأول كان نداء من ثم أشعلو أضواء زرقاء على حمراء و بدأت مطاردتي ...أخفضتو رأسي و بدأت المناورة أن أقتربو مني أبتعد كنو يحاولون ان يركبو أي عنصر أمني على اليخت و كنت أتعمد الأصطدام بهم بقوة و فهمو انني احاول ان أخترق سفينتهم بمقدمت اليخت و هنا أختلفت المواجهة بدأو يطلقون النار على الجانب الغير مغمور من السفينة ...بصدق هنا بدأت أرتعب و بدات أفكر في القفز من السفينة و لكن سرعان ما أستطردت الفكرة فمنذ تقريبا ساعة و نصف و انا أشق عباب البحر و العودة سباحة لن يقدر عليها أي سبباح أولمبي و طمأنت نفسي أن اليخت حديد سوف يصمد و لن يمسكو بي تواصلت المطاردة نصف ساعة اخرى كانت من أصعب الساعات في حياتي فهما كان قلبك حجر امام ضرب الرصاص و الأصوات و فكرة الموت و فكرت ان تغرق و فكرت ماذا لو تعطل اليخت و ماذا لو مسكوك مئات الأفكار تأتي لبالك في الثانية ...هنا قررت ان اتخذ قراري في المواجهة و على رأي المثل القحبة أذا شنعت تكمل صباحها يعني أن وجدت خمسين زب تتحمل و تكمل للصبح ... بدأت هنا أسير في خط مستقيم ما ان بدأو في الأقتراب حتى أشعلت أول مولوتوف و أنتظرت الى ان يقتربو هنا ما ان أقتربو حتى خرجتو من مقصورتي بسرعة و رميت عليهم مولوتوف سكنت بلور قمرت القيادة أنعطفو حينها ليبتعدو و رأيتهم يحظرون الطفايات و سرعان ما أطفأ الحريق دون ان تتظرر البارجة , هنا جذبت مسدس الأشارات و وضعت طلقة فيه و وضعته بجانبي و عاد أطلاق النار من السفينة مع أقترابها بسرعة كانو مصريين هذه المرة لنط على اليخت تحت وابل من النيران التي ظربت قمرت القيادة الحديدة كنت في فيلم أكشن بكل معنى الكلمة كنت احاول ان اراوغ يمين و شمال و احاول ان اصدم مقدمت سفينتهم في كل مرة و في كل مرة كانو يتلافو الستطدام ام بالأبتعاد او تقليل السرعة ....من ثم أنزل حبل من المروحية ما ان رأيته حتى خرجت بمسدس الأشارات و ضربت الطلقة لكن صدمت الزعانف و طارت بعيدا لكن كان هذا كفيل بأنسحاب المروحية أوووف بقيت السفينة و بقيت احافظ على نفس التكتيك لا أعلم كم من الوقت دامت المطاردة و لكن تفاجئة أنهم توقفو و بدأت ابتعد عليهم علمت عندها انني دخلت ام المياه الدولية او انني في المياه التونسية ...عندها نزعت القماشة من زجاجة المولوتوف التي كانت ملأنة بالوسكي و قلبتها في فمي لأضع فيها كل رعب ما عشته .</strong></p><p><strong>هنا انتبهت الى جهاز تحديد المواقع لأجد مقدمت اليخت متجهة الى المغرب أوووووووووووووووووه در در أين أنا كنت وقتها على يساري تونس و على يميني جزيرة سردينية و مقدمت السفينة متجهة نحو مضيق طارق المغرب ...عدلت خط السفر و قللت قليلا السرعة لأن المحركات كانت على أقصى سرعة و خرجت للخارج لأجد ان السفينة قد أمطرت فعليا بالرصاص أشي رصاص ملتحم في حديد اليخت اشي واقع أشي ضرب و غير اتجاهو خدوش على حفر نزلت بسرعة لأرى بدن السفينة من الخارج و لكن من تكن متضررة و ليس هناك ثقوب رجعت لدفة اين اوقفت السفينة و نزلت لغرفة المحركات و المخازن لأتفقد هل هناك تسرب ماء او لا و كان كل شئ بخير ... رجعت واصلت رحلتي و على الساعة 14 كانت أحد المدن الساحلية التونسية على بعد 4 أميال بدأت أبحث عن أشارة للهاتف و بمجرد أن ألتقطتها أتصلت بعماد الذي كان يحسبني انه تم توقيفي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كان هذا جزء تسخين لبقية القصة و بمناسبة العودة و لكم مني أكمل القصة بسرعة المرادي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء السادس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ما أن ألتقط الهاتف الأشارة حتى أتصلت بعماد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أنا/ ألو عماد طمني كل شي بخير</strong></p><p><strong>عماد / أنت فين يا ولدي ؟ أنا قلت أتمسك</strong></p><p><strong>أنا/لو لم يستر*** لكنت في يد الطليان الان</strong></p><p><strong>عماد /أيش صارلك</strong></p><p><strong>أنا/ لما اجي نحكي و لكن الان في مشكل صغير</strong></p><p><strong>عماد/ اليخت عطلان</strong></p><p><strong>أنا/ لا بخير فقط انو مفيش مكان موش مضروب عليه رصاص</strong></p><p><strong>عماد/ رصاص أنتي بخير ؟</strong></p><p><strong>أنا/ خير خير لباس عليا لكن لو دخلت باليخت للميناء هكذا راح يفتحو سين و جيم</strong></p><p><strong>عماد/ أنت الان فين</strong></p><p><strong>أنا / أنا راسي الأن في قربص على بعد كلم من المدينة</strong></p><p><strong>عماد / خليك هناك أقل من ساعتين بكون هناك و راح اتصرف</strong></p><p><strong>أنهيت المكالمة و كنت جائع بصفة لم أعشها من قبل فكثرت التدخين و حرب الأعصاب و الخوف التي عشتها جعلت من بطني تأجل طلب الأكل الى ما بعد و عندما اطلقت صفارة الأنذار كانت صفارة جوع عسكرية ...</strong></p><p><strong>نزلت ابحث في المركب على شئ أكله و لم أجد الى نصف علبة بسكويت لأحد المهاجرين و عقب قارورة ماء كانو بمثابة كنز ألتهمتهم و شربت ما تبقى في قارورة الماء و تمددت في صالون اليخت أشعلت سجارة و قبل ان تنتهي حتى كنت غارقا في النوم كقتيل.</strong></p><p><strong>لم اعرف كم من الوقت مر أفقت على شخص يرجني بقوة فتحت عيني و كنت في حالة رعب دفعته مباشرتا و كان هو عماد و خلفه شخصين</strong></p><p><strong>عماد/ أيش فيك يا عم</strong></p><p><strong>أنا/ أسف أسف انا انكتبلي عمر جديد بعد الي شفتو البارح</strong></p><p><strong>وقفت و انا اترنح من تعبي نظرت للخارج كان اخر شعاع للشمس يغيب</strong></p><p><strong>أنا / عماد ايش راح تعمل في اثار الخرطوش ؟</strong></p><p><strong>عماد /و لا يهمك أنت الأولاد راح يتصرفوكان عقلي عاجز على التفكير حقا و جسمي منمل من قلت النوم و حواسي بطيئة قلت له اك و فقط</strong></p><p><strong>خرج بي عماد للخارج فتح الباب الخلفي لليخت و نزلت معه في مركب صيد ساحلي بمحرك صغير و من هناك للشاطئ حيث ركبنا السيارة و انطلق هو يقود بينما انا عدت للنوم ... أفقت متثاقلا لأنزل من السيارة و ارتمي على اول مخدة أعترضت طريقي ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أفقت يوم الغد نظرت من حولي كان هناك خدم يسيرون على أطراف أصابعهم و عندما جائت العين في العين ألقو التحية و عرفت حينها اني في منزل عماد</strong></p><p><strong>ناديت على احد الخادمات لتعد لي فطور عملاق و سألت عن عماد فأجابوني انه لم يبت هنا ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دخلت غرفة الضيوف أستحميت لأكثر من ساعة من ثم ناديت على أحد الخادمات و طلبت منها أن تذهب لغرفة عماد و تأتني ببعض اللبس و كان ذلك عادت لبست و ذهبت للصفرة التي كان عليها من كل الخيرات ...أكلت الى التخمة و بدأت أبحث عن هاتفي الذي لم أجده فطلبت من الخادمة ان تتصل بعماد و اتصلت و قال لي انه سوف يكون عندي بعد نصف ساعة أخذت فنجان القهوة و أنتقلت لأجلس في الحديقة و عندها فقط بدأ عقلي في التفكير في باقي المجموعة و يا ترى ماذا فعلو و هل تم القبض عليهم ام لا و هل هم بخير او لا ... قطع تفكيري عماد و هو يقف خلف رأسي ...</strong></p><p><strong>عماد /شنوا يا باهي نمت منيح ؟</strong></p><p><strong>أنا/ أي الحمد *** طمني الأولاد أيش عملو كلهم بخير ؟</strong></p><p><strong>عماد/الأغلبية ...</strong></p><p><strong>أنا/ أيش معنتها الأغلبية مين أنمسك ؟أحكي ؟في حد مات ؟</strong></p><p><strong>عماد/ لا الموت ما مات احد لكن الموضوع كبر شويا</strong></p><p><strong>انا/يا عماد أنطق نفخت لي زبي ناقص انا حرب اعصاب</strong></p><p><strong>عماد / كارلوس مسكوه في أيطاليا, محمد الأن هرب لليبيا بعد ما غرس اليخت في قرقنة و سفن التونة الأثنين عادو و وحدة هربت على الجزائر و خسرنا كل القوارب الي صنعناهم و الطليان مسكو طقم الناقلة التجارية و هم الأن في التحقيق و صادرو سفينة الناقلة</strong></p><p><strong>لم اهتم كثيرا بالناقلة و لا بسفينة التونة كان كل همي أصدقائي محمد و كارلوس و عبد الرزاق</strong></p><p><strong>أنا /عبد الرزاق فينو</strong></p><p><strong>عماد/ عبد الرزاق مفقود...</strong></p><p><strong>أنطلقت كالرمح لامسك بياقة عماد كيف مفقود كيف مفقود موش قتلكميلزم يموت حد ؟</strong></p><p><strong>عماد / الي عرفتو انو وقع في البحر أثناء المطاردة لما الزوارق الطليانية أقتربو منهم حاول ينتقل من مركبو لمركب الكبير فوقع في الماء و لم يقدرو ان يقفو وقتها فتركوه و هربو ....</strong></p><p><strong>أنا/ أي و الطليان ما شالوه من الماء ؟</strong></p><p><strong>عماد / ما عندي أي خبر</strong></p><p><strong>أنا/ أتصلت على فلافيو؟ شفت معه ؟</strong></p><p><strong>عماد/ فلافيو بيبحث الان و ما في جديد</strong></p><p><strong>دخلت في حالة أكتأب على هستيريا على تأنيب ضمير لم تدم ساعة كان عماد جالس فقط بجانبي</strong></p><p><strong>عماد/في شئ ثاني</strong></p><p><strong>أنا/ أيش المصيبة الي مخبيها علي كمان</strong></p><p><strong>عماد /في ازمة دبلوماسية صايرة الان و الأتحاد الأوروبي عمل خلية ازمة و ضاغط على النظام انو يفتح تحقيق و يسلم رؤوس المنظمة الي هم احنا</strong></p><p><strong>أنا / فين المال ؟؟؟</strong></p><p><strong>عماد /فوق في الخزنة</strong></p><p><strong>سحبتو من أبطو و جرجرتو حرفيا ورايا طلعنتا على غرفتو</strong></p><p><strong>كان في حقيبة كبيرة فوق الخزانة سحبتها و امرته ان يفتحه الخزنة التي كانت تملأ ربع الخزانة متر و نصف على متر ... ما ان فتحها حتى فتحت الحقيبة و وضعتها تحت الخزنة ولينزل المال كأنزلاق أرضي ...</strong></p><p><strong>عماد / أيش تعمل ؟</strong></p><p><strong>أنا /حسب رأيك راح أطلع من البلاد</strong></p><p><strong>عماد / و ليش طالع من البلاد</strong></p><p><strong>أنا/ تقلي أزمة دبلوماسية و حكومات و تسليم و رجال موقوفة في ايطاليا و رجال موقوفة في الجزائر و صاحبي هارب في ليبيا و تريدني ابقى هنا ؟؟؟صار لمخك شئ ؟</strong></p><p><strong>عماد/ بدأ بالضحك هنا بشكل هستيري</strong></p><p><strong>أنا / الراجل مفقود و انت تضحك لباس في مخك أنت ؟</strong></p><p><strong>عماد/أصلي عمري ما شفتك خايف كدا</strong></p><p><strong>أنا / الي خاف نجى يا عمي</strong></p><p><strong>عماد /أجلس أجلس</strong></p><p><strong>ما أن جلست على السرير حتى جلس هو كذالك جانبي و قال لي أسمع</strong></p><p><strong>عماد/ أنت عطيت أسمك الحقيقي لأحد ؟</strong></p><p><strong>أنا / لا</strong></p><p><strong>عماد /مين يعرف أسمك الحقيقي ؟</strong></p><p><strong>أنا/أنت و أبو فهد و السكرتير تبعك و محمد و كارلوس و عبد الرزاق</strong></p><p><strong>عماد/ محمد في ليبيا و كارلوس تعرفو خريج سجون و يعرف طرق البوليس و ما يعطي صاحبو و عبد الرزاق مفقود حد الساعة و أبو فهد قال انو اليخت تبعو أنسرق و انا كذلك</strong></p><p><strong>أنا /لو عبد الرزاق ممسوك او وجدوه راح يقول أي شي هذا عندو عائلة و يخاف عليهم و قد يرميني للطليان عشان يخففو حكمو</strong></p><p><strong>عماد / أأأأممممم طيب فين تحب تروح</strong></p><p><strong>أنا / الجزائر</strong></p><p><strong>عماد /أك ...كام تريد الأن فلوس</strong></p><p><strong>أنا /كم حسبت خسارك انت عالعملية و مربوحك</strong></p><p><strong>عماد /خذ نصف الخزنة و طير الأن</strong></p><p><strong>ذهبت للخزنة و من ثم ألتفت لأخنق عماد</strong></p><p><strong>عماد/ أتركني أتركني</strong></p><p><strong>أنا/ يا ولد القحبة تحب تاكل عرق الرجال نقتل كس امك الأن تتخيل زبي غدار يا ميبون</strong></p><p><strong>بدأ عماد يضحك من جديد و هو يصرخ باهي اتركني اتركني</strong></p><p><strong>تركته وقف و حظنني و قال لي يعن صرم عمتك راجل و نحبك و قبل جبيني</strong></p><p><strong>أنا/ رد بالك منحبش الغدار انا و لا عاد تعملها هل الحركة لا بالجد و لا بالهزار اك</strong></p><p><strong>عماد /أك</strong></p><p><strong>ناديت على خادمة من امام باب الغرفة ان تحظر ورق و قلمو ما ان جابتهم حتى القيتهم بجانب عماد وأمرته ان يحسب حسابه و يوزع المال</strong></p><p><strong>كان المبلغ الجملي للعملية <strong>مبلغ 98.000.000.000 دينار</strong></strong></p><p><strong><strong>و بدأ الحساب</strong></strong></p><p><strong><strong>750000 ثمن تعبات 150 حاوية بحرية</strong></strong></p><p><strong><strong>225000 ثمن محركات القوارب المصنوعة</strong></strong></p><p><strong><strong>300000 ثمن صناعة القوارب</strong></strong></p><p><strong><strong>4000000 أجر قبطان سفينة نقل البضائع</strong></strong></p><p><strong><strong>3000000 أجر 3 سفن تونة</strong></strong></p><p><strong>500000 ثمن تهريب المهاجرين من الجزائر و تخزينهم</strong></p><p><strong>100000 ثمن أكل و شرب</strong></p><p><strong>2000000 أجر قوارب المهدية</strong></p><p><strong>2000000 أجر أبو فهمي</strong></p><p><strong>___________________________</strong></p><p><strong>= 12.575.000</strong></p><p><strong>عماد /كدا باقي 85.425.000</strong></p><p><strong>أنا / حطلك 1000000 تصليح يختك و أخراج يخت أبو فهمي</strong></p><p><strong>و زيد أحذف مليار و 425 لعائلة عبد الرزاق لو حي أو ميت</strong></p><p><strong>كدا يفضلو 83 مليار</strong></p><p><strong>بأخذ أنا 20 و محمد ياخذ 15 و كارلوس 15 و ميلود 15 و البقية ليك 18</strong></p><p><strong>عماد/ تتقوحب عشيري ملقيت ما تحكي ؟؟؟يعني انت تنيك 20 و محمد 15 و كارلوس 15 و ميلود متاع زبي 15 و انا نيك 18</strong></p><p><strong>أنا / و مين قالك أني باخذ 20</strong></p><p><strong>عماد /شنوا صديقي ما بعرف احسب يعني حمار عندك ؟</strong></p><p><strong>أنا /باخذ 15مثل أصحابي و 5 راح أفتح بيها شركة مقاولات في الجزائر و احضر الضربة القادمة و انت راح تاخذ 18 و زيد انت راح تصرف مليار على تصليح سفينتك تتقوحب</strong></p><p><strong>عماد/ اذا كان كذا اكي</strong></p><p><strong>قسمنا الفلوس على شنط و تركت لعماد في خزنته نصيبه صافحته و قلت له أعطيني سياراتك الرباعية الدفع و انساها أعطاني سيارته و دلني على مكان تواجد أوراق السيارة و أوصيته ان يتصل بأحبابه على المعابر الحدودية التونسية الجزائرية لكي يسهلو مروري</strong></p><p><strong>عماد / أنت ناوي تعربر بالفلوس هذي كلها للجزائر</strong></p><p><strong>أنا/ ماني غبي يا عماد فقط لما اتصل بيك اعلمهم ...عماد ما أوصيك كارلوس يرجع و ما يطول و ركز مع عبد الرزاق و حمادي تو يظهر و لو جاك او حاول الاتصال بيك تحولو لي أك</strong></p><p><strong>عماد / اك لا تشيل هم</strong></p><p><strong>أردت ان اتصل بزوجة عبد الرزاق و لكن تذكرت ان هاتفي مفقود</strong></p><p><strong>أنا/ عماد ما شفت فين وضعت هاتفي ؟</strong></p><p><strong>عماد / يا بتلقيه في اليخت يا في سيارتي لما جبتك بيها او فين كنت نائم</strong></p><p><strong>أنا / على الاغلب في اليخت ....</strong></p><p><strong>دخلت مسرع لوين كنت نائم ما وجدته كذلك عماد بحث في سيارته الثانية لم يجد هنا اتصل على الشباب في اليخت و اعلموه ان الهاتف في قمرة القيادة</strong></p><p><strong>عماد / الان أتصلت على الأولاد و قالو لي ان الهاتف في اليخت</strong></p><p><strong>أنا/و اليخت فينو ؟</strong></p><p><strong>عماد / في سيدي بوسعيد طلعناه على الكي و الكي هذا يعني الرصيف لاجراء الأصلاحات</strong></p><p><strong>أنا /يجيبوه او اروحلهم ؟</strong></p><p><strong>عماد / أدخل أفطر معي و أشربلك كاس على ما يجيبوه و كان ذلك فطرت و جاء الهاتف وضعته في شاحن السيارة و انطلقت الى المهدية</strong></p><p><strong>و طول الطريق أفكر في ماذا افعل بالمال فالمبلغ كبير و كيف سوف أصرفه و كيف سوف أنقله الى الجزائر و قبل أن أصل كانت الفكرة في عقلي</strong></p><p><strong>و عندما رأيت لافتتة المهدية ترحب بكم تذكرت زوجة عبد الرزاق لأفتح الهاتف لتنهال عليا الرسائل التي تعلمني بأرقام لم يمكنها ان تصل ألي و أجد أن أفنان قد اتصلت بيأكثر من 300 مرة</strong></p><p><strong>وقفت على احد الباعة و شحنت الخط بعشر قصاصات شحن أبو 10 دينارات و أتصلت على حبيبتي أفنان التي ما أن سمعت صوتي حتى أنهارت بالبكاء</strong></p><p><strong>كانت تتكلم و تشهق و تبكي و تعوي خليط مع بعضه البعض</strong></p><p><strong>أنا/ حبيبتي أهدي أنا بخير كل الموضوع أنو الهاتف تسكرلما خلص الشحن و كلو تمام و راح اكون جنبك هل اليومين حضريلي حالك</strong></p><p><strong>أفنان / موش عايزة أشوف وجهك يا كلب انا عاملة عزاءعندي و أنت قال شو قال هاتفك خلص شحن لك كس أمك</strong></p><p><strong>أنا/ ههههه يا حبيبتي خلاص قلنا أسف و لما اجي و احكيلك علي جراء راح تعذريني</strong></p><p><strong>أفنان/متى تجي</strong></p><p><strong>أنا/ يوم أو يومين بالكثير أكون عندك</strong></p><p><strong>أفنان /و شو صار معك طيب</strong></p><p><strong>أنا / متت و حيت ي**** انزعي الأسود الجني تبعي جايك راح يهريك</strong></p><p><strong>أفنان بين ضحك و بكاء/لا ما راح أنزع الأسود و لا راح افك العزاء عشان ناوية اقتلك</strong></p><p><strong>أنا/ تعرفي يا أفنان</strong></p><p><strong>أفنان/ شو</strong></p><p><strong>أنا/ تعرفي أيش معناها حب</strong></p><p><strong>أفنان/ لا ما اعرفو</strong></p><p><strong>أنا/ انا يا للا مريت من مرحلة الحب و تعديت العشق و تركت الصبابة خلفي و الأن أنا موش عارف متنيل في الهيام او الكلم معك... أفنان أفنان أفنان</strong></p><p><strong>أفنان/ بحبك انا</strong></p><p><strong>أنا/ يعني أنا بقلك أنا في كس ام الكلم و الهيامضايع و انتي تقوليلي حب طيـــــــب لما اجي راح نتكلم</strong></p><p><strong>أفنان/ توحشتك</strong></p><p><strong>أنا/ أنا ما توحشتك</strong></p><p><strong>أفنان/ يييييييييييييييياي العيب فيا أنا بقلك أتوحشتك</strong></p><p><strong>أنا/لا باين انك توحشتيني غبت يوم المرا عملت عزا و سجلتني من المتوفيين</strong></p><p><strong>أفنان/ الي بكيتو عليك في هل اليومين ما بكيتو على أبويا لما مات</strong></p><p><strong>أنا/ حلو انك قتلي عشان أجيب معايا شاحنة شفط البالوعات تلاقيها فيضانات في الحي</strong></p><p><strong>أفنان / لا ما في مطر نزل هنا</strong></p><p><strong>أنا/لا انا مو أتكلم على فيضانات من المطر بتكلم على الفيضانات من دموعك ههههه</strong></p><p><strong>أفنان / روح روح ما بدي أياك عصبتني</strong></p><p><strong>أنا / و رغم عصبيتك بموت فيك</strong></p><p><strong>أفنان/ جد جد متى تجي ؟</strong></p><p><strong>أنا / يومين حبيبتي و بكون عندك فوق صدرك ببوس الواوا و انتي تقولي الواوا أح...بوسات حبيبتي لازم سكر الان بتصل بيك بعدين</strong></p><p><strong>أفنان/ لو ما تجي بعد يومين اقتلك</strong></p><p><strong>أنا/ اك وعد لا تشيلي هم</strong></p><p><strong>أغلقت مع حبيبتي و ركنت أمام مكتبة و أشتريت ضروف حجم كبير و أنطلقت لمكان منعزل بعرفو فتحتشنطت فلوس و وضعت في كل ضرف مبلغ 100 ألف دينار و رحت على بيت عبد الرزاق أتصلت على زوجتو خرجت</strong></p><p><strong>أعطيتها 4 مغلفات و قلت لها هذي أرسلهالك عبد الرزاق و كلها كم يوم بيجي جلست تطالع في الضروف و انا لقيتها فرصة عشان اهرب من سؤلاتها و من احساسي بالذنب. أتصلت على السفن الصغيرة و حاسبتهم و كانو في 2 سفن لم تعد و انمسكو في أيطاليا عرفت من البحارة ماكن سكنهم و أعطيتهم نصيبهم من ثم على بيت محمد اين أعطيت لبنته و زوجته و كتبت رقمي و رقم افنان على الضرف و قلت لهم ان محمد هرب لي ليبيا و اوصاني اني اجيبلك المال هذا و لو محمد اتصل فيهم تعطيوه الأرقام هذي يتصل بيهم أك قبلتهم و أنطلقت لمنزل كارلوس دخلت عند زوجته و ابنه و وضعت على الطاولة 400 الف دينار و قلت لهم ان كارلوس موقوف في أيطاليا و انها كلها مدة صغيرة و يعود لهم و ان هذه مصروفهم. حكمو عليا ان أبقى معهم و مع اصرارهم تعشينا مع بعض بما اني أبن المنزل تقريبا و أنطلقت فيومي مزال طويل.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أتصلت على احد صماصرة المنازل و قلت له اريد منزل بيومين وصف لي البيت لأنطلق فلا يمكن ان أبقى أتجول في سيارة ملأى بالمال هكذا رغم علمي ان السيارة التي أقودها لن يوقفها احد و او حتى ان اوقفت فبمجرد ان يطلع على أوراق السيارة سوف يدعوني لاكمال طريقي .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>توجهت للمنزل أين أدخلت الحقائب و بدأت حساب ما اعطيت و ما بقي معي و كم وزعت من نصيب كل احد و فرقت المال على 4 شنط كبيرة كتبت على كل واحدة أسم الشخص صاحبها وتمددت لأرسل رسالة لأفنان و نمت ...</strong></p><p><strong>أفقت على ضو الشمس المتوغل من الشباك الذي لم أنتبه أن الشيش تبعه مفتوح نزلت لمقهى مجاور اين فطرت من ثم فتحت النات وهالني ما شاهدت فكل المواقع الاخبارية العالمية كان خبر الهجرة الغير شرعية يتصدر صفحاتها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أمضيت اكثر من من ساعتين و انا أقرأ الأخبار بين اخبار عربية و ايطالية علي اجد شي على عبد الرزاق و لكن لا شي أغلقت المتصفح و اتصلت علىالسمسار الذي كان قريبا من المقهى الذي اجلس فيه و طلبت ان يلتحق بي</strong></p><p><strong>أنا/ ماذا تشرب ؟</strong></p><p><strong>السمصار /أكسبراس يا قهواجي ؟</strong></p><p><strong>أنا / أسمعني منيح عندي صاحبي يحب يشري دار تكون عالبحر و دار شيك و السعر بين مليار و زوز مليارات واليوم نحبك تجيبلي قرار هذه الدار</strong></p><p><strong>السمصار/ بالطبيعة قهوتي محفوظة و يقصد عمولته</strong></p><p><strong>أنا / متخافش قهوتك تخذها سخونة تعرفني عاد</strong></p><p><strong>جاء القهواجي ووضع القهوة حركها السمصار و أشعل سجارة</strong></p><p><strong>السمصار/ عندي واحد نعرفو فيبالي يحب يبيع دارو نكمل السيقارو و نمشي نشوفو باعها و لا مزال.</strong></p><p><strong>أنا/ أقلب قهوتك و أكمل سيجارتك في الطريق أنا مستعجل</strong></p><p><strong>قام السمصار قلب قبعته للخلف و قلب فنجان القهوة و قال لي ربع ساعة و اكون عندك</strong></p><p><strong>مرت نصف ساعة و انا جالس في مكاني أشاهد الجزيرة مباشر التي تبث مشاهد من ايطاليا و عيني تبحث عن عبد الرزاق بين المهاجريين و في داخلي مزيج من الحزن و تأنيب الضمير و الحزن</strong></p><p><strong>أتي السمصار و قال لي أن المنزل لم يبع بعد دفعت ثمن القهوة و نهضت معه ركبت السيارة و ذهبنا الى حيث البيت كان البيت شيك كثير و كان فيه مسبح داخلي و خارجي و عدد 9غرف و على بعد 100 متر من البحر و من الخارج مزركش بالحجر و أرضيته رخامية.</strong></p><p><strong>أنا/ كم السعر سيدي ؟</strong></p><p><strong>صاحب البيت و الذي كان اسمه فتحي</strong></p><p><strong>فتحي/عطاوني مليار و 300 و نحب عالزيادة</strong></p><p><strong>أنا / بعطيك مليار و 500 موافق</strong></p><p><strong>فتحي /أخذ رأي المدام و أقلك</strong></p><p><strong>أنا / الي راح يشتري البيت فلوسو جاهزة الان و راح يغادر غدا التراب التونسي يعني خذ قرارك الان</strong></p><p><strong>فتحي / أن كان عليا أنا موافق بس أشوف مع المدام</strong></p><p><strong>أنا/ اتصل على المدام ي**** و شوف معها</strong></p><p><strong>فتحي / لكن بس ليش العجل</strong></p><p><strong>أنا/ أوراق البيت كلها موجودة ؟</strong></p><p><strong>فتحي / طبعا كل أوراق البيت و الأرض سليمة</strong></p><p><strong>أنا / خلاص تعلم المدام و اليوم تخرج من البيت</strong></p><p><strong>فتحي /أك لكن أعطيني مهلة للخروج</strong></p><p><strong>أنا / سي فتحي قتلك الفلوس جاهزة و صاحبي جاهز ويريد يغير مفاتيح البيت اليوم قبل ما يسافر غدا</strong></p><p><strong>فتحي / يا *** كيف راح اعمل في العفش هذا كلو</strong></p><p><strong>أنا/ بشتريه منك كلو ب 100 ألف أخرين عندك فقط شنطت هدوم و بس</strong></p><p><strong>فتحي / لا خليهم 200 و انا اخرج الأن</strong></p><p><strong>صافحته و قلت له الأن منتصف النهار الساعة 14 أول ما تعيد البلدية الفتح نتلقى في البلدية و تحولي كل شي بأسمي لكن في شي يجب ان تعلمه</strong></p><p><strong>فتحي/ خيرأن شاء ***</strong></p><p><strong>أنا/ الفلوس بعطيهالك كاش ما في تحويل بنكي أك</strong></p><p><strong>فتحي / لا هيك ما يصير ما تعرف انو راح يقلولي من وين جبتهم الخ</strong></p><p><strong>أنا / هيا كذا أو خليني أشوف غيرك</strong></p><p><strong>فتحي / أنا موافق</strong></p><p><strong>نلتقي في البلدية</strong></p><p><strong>ذهبت الى احد المطاعم فطرت و ذهبت على مكتبة اين أشتريت 5 نسخ لعقد منح هبة و عدت للمنزل اين حسبت المال و وضعتها في 3 أكياس بلستيكية سوداء</strong></p><p><strong>وتوجهت لمقر البلدية أين أنتظرت في السيارة و بمجرد ان لمحت فتحي دعوته للسيارة اين تفحصت جميع عقود البيت و الكهرباء و غيرهم و توجهت معه لحل اعلامية اين كتب تنازل على عداد الكهرباء و الماء و الهاتف و اخذنا عقدين هبة اخرين من نفس المحل و توجهنا للبلدية و في الطريق أريته المال بعد ان طلب ذلك ... دخلنا للبلدية أين جلس رغم ان البلدية كانت فارغة ...</strong></p><p><strong>أنا/ لماذا جلست الشباك فاضي ؟</strong></p><p><strong>فتحي / بنتظر صديقك المشتري</strong></p><p><strong>أنا/ صديقي ما رح يجي انا وكيلو انا و انت نتصرف و من ثم انا و هوا نتصرف مع بعض</strong></p><p><strong>لم يجد فتحي مناص من الحديث اكثر وقعنا العقود و تم ختمهم و عدنا للسيارة اين اعطاني كل العقود القديمة و الجديدة و اعطيته المال و قبل ان يذهب قلت له هناك شئ نسيته</strong></p><p><strong>قال لي ماذا ؟</strong></p><p><strong>أنا/ عندك 2 في المئة من المال للسمصار</strong></p><p><strong>فتحي / لا ما اتفقنا على كذا</strong></p><p><strong>أنا/ معلوم هذا و بيعلمو القاصي و الداني</strong></p><p><strong>فتحي/ اي لاامممم</strong></p><p><strong>انا/ لا اممم لا لا رجاءا خلي البيعة تكمل سلسة بدون مشاكل... الأثنين بالمئة يطلعة 34 ألف دينار أعيطيني رجاءا 34 رزمة رجاءا و بدون مشاكل و فضائح</strong></p><p><strong>فتحي / بعطيك 20 فقط</strong></p><p><strong>انا/ أه انت على ما يبدو طماع حبيبي ...هنا ادرت السيارة و أتصلت بالسمصار اين اعلمني بمكان وجوده طلبت منه ان ينتظرني على الشارع و ما ان وصلت حتى دعوته للصعود و قلت له شوف صديقي السيد فتحي ناوي ياكلك في عمولتك صديقي شوف معه</strong></p><p><strong>فتحي/ لا ما راح اكلو في عملتو و لكن هوا بياخذ كثير</strong></p><p><strong>السمصار / يعني ضارب على قلبك مليار و يزيد و حاسدني في كم الف دينار</strong></p><p><strong>فتحي/ أمممم اك اك بعطيك ما في مشكل و سحب 30 ألف و اعطاهم لسمصار</strong></p><p><strong>هنا ادخلت يدي لأحد الأكياس وأخرجت منهم 3 رزم ابو ألف ورميتهم للخلف هذول 2 ألف أجمالي المبلغ الي تريدو و معاهم الف ثانية لوازم الجلسة و التزبيط</strong></p><p><strong>هنا فتحي فتح الباب و نط خارج السيارة خائف على ان يفقد بقيت ماله ...</strong></p><p><strong>أنا /فتحي عندك ساعة و اجي البيت بلاقي انك عبيت ملابسك بالسيارة و قطعة ما تخرجها من البيت...ساعة و اجي اخذ المفاتيح اك</strong></p><p><strong>أنطلق فتحي يهرول يلتفت عله يجد تكسي و التفت للسمصار</strong></p><p><strong>أنا للسمصار / قهوتك تمام التمام ؟</strong></p><p><strong>السمصار /يا سيدي وحدك كنت عاطل و جاو 33 ألف خير و نعمة</strong></p><p><strong>أنا / فرحان ؟</strong></p><p><strong>السمسار/ طاير اصلا</strong></p><p><strong>أنا /حلو كثير ي**** وريني عرض كتافك نط هوا كذلك</strong></p><p><strong>و انطلقت انا خلف فتحي اتبعه و هو راكب التكسي و ما ان وصل للبيت حتى ركنت السيارة امام المنزل و اتصل بالتكسي و بعد ان اغلق ابواب التكسي بعد ان عبأ حقائبه فيها نزلت اخذت المفاتيح و اغلقت الأبواب و عدت للمنزل الذي اكتريته وضعت الحقائب في السيارة و في طريقي اشتريت كم قفل جديد للأبواب من الأقفال المتطورة و الغالية و اخذت معلومات شركة تركيب معدات السلامة من نفس المحل و اشتريت مثقاب كبير و مطرقة و ازمير و بعض معدات الحفر وو مفكات براغي ولتركيب الأقفال و عدت للبيت الجديد اين ادخلت السيارة و بدات أفراغ حقائب المال من ثم غيرت أقفال الأبواب الرئيسية التي تدخل للطابق السفلي و اتصلت بشركة تركيب كميرات المراقبة و أنظمة الحماية و اتفقت معهم بعد عناء على ان يأتوني غدا لتركيب كميروات مراقبة و أشعة فوق الحمراء للبيت الجديد</strong></p><p><strong>نمت ليلتها في بيتي الجديد و في الغد جائت الشركة و ركبت أنظمة الحماية من ثم بدأت العمل على أخفاء الأموال داخل المنزل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بهذا نختم الجزء السادس و للحكاية بقية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء السابع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كسرت الرخام في بيت الصالة و عملت حفرة و عملتها على شكل قبر اسمنتي و حطيت فيها نصف فلوسي. و رجعلت الرخام كينو متحفرش. خرجت للحديقة و حفرت ثلاث حفر و بنيت بالطوب و الأسمنت و حطيت في كل حفرة نصيب واحد و حطيت عليهم غطا اسمنتي كالقبر و عملت الفرغات بالأسمنت و رجعت عليهم التراب بعد ما خلطتو و بالبن و ممكن تسألو لماذا البن لأن البن بيخفي ريحة الفلوس و تصعب على الكلب يشمها و زرعت على يسار كل مخبأ شجرة نوع... بعدها رحت على محلات ملابس هندمت نفسي و عبيت شنطت ملابس جديدة و لبست سموكينڨ و اخذت الطريق للحدود الجزائرية التونسي ... و في الطريق كلمت مهرب سلع حدودي عشان يسوق بعربيتو امامي لأني قررت اني ادخل الجزائر بشكل غير قانوني لأني حسيت انو ممكن عماد يلعبلي اللعبة و علي رأي المثل حوط من صحبك متخونوش اول ما دخلت ولاية القصرين وقفت و اتصلت بالمهرب و استنيتو علي الطريق لحد ما جاء اعطيتو مبلغ 10الاف دينار ليه و كمان عشان يرشي الاعوان و الدوريات الي في طريقنا و يسهل عبوري و كان الأتفاق اني بكون وراه ب50متر اول ما يشوف دورية امن يوقف هوا بحكم انو يلمهم عليه عشان امر انا سلامات ماهو انتم متعرفوش انو السيارة كان فيها نصف نصيبي من العملية و نصيب ميلود يعني لو اتمسكت الخزينة التونسية تعمل انتعاشة بالجوجوبا...</strong></p><p><strong>و الي خططتلو سار كما حسبتو و دخلنا على الطريق الجبلي الترابي و هنا بدأت اقلق انتم تعرفو المجهول يخوف و كمان كان نظام بن علي يتبع نظام ليلة و اركز و هذا نظام كل يوم يتغيرو جنود الحدود عشان ميرموش عروقهم و يصيرو يخذو رشاوي و يتعاملو مع المهربيين...</strong></p><p><strong>بعد ثلاث ساعات غابات شفت حجر مخروطي و كان هذي علامة اسمنت لرسم الحدود و بالتالي دخلنا التراب الجزائري... غيرت الأضواء للمهرب ووقف و حاذيتو بسيارتي و قلت له اسمع عندك علاقة بالدرك الجزائري؟ اجابني ان له علاقات ببعض الأشخاص فقط و انا و حظي يا يوقفونا هم او يوقفونا درك ميعرفهمش و هنا زاد قلقي...</strong></p><p><strong>جيت اتصل بميلود لأشوف ممكن يعرف ناس لقيت انو بحكم خروجنا من تونس صار الخط عندي ما فيه استقبال اشارة... هنا طلبت من المهرب يشوف عندو تغطية او لا</strong></p><p><strong>اجابني انها للسقف الأشارة لأن عنده شريحة جزائرية</strong></p><p><strong>اخذت منه هاتفه فتحته نزعت شريحة هاتفه و ركبتها على جوالي و اعلمته اني استوليت عليها في الأول همهم و بعدين قالي مبروك عليك فقط أكمل المكالمة و ارجعها لأنسخ الأرقام على هاتفي و كان ردي عليه ليس المكان مناسب ارسلهم لك بعدين.</strong></p><p><strong>اتصلت بميلود قلت له اني علي الحدود و ان نصيبه من العملية معي و اني قلق من دوريات الدرك و خايف على نفسي و فلوسو... طلب مني عندها ان ارسل له موقعي لكن امتنعت ان ارسل له موقعي فأنا من الناس الذي يؤمن ان كلمة لا تمنع البلاء ...</strong></p><p><strong>ضحك ميلود من ردي و قال لي يا عم شكلك خايف يا سيد الناس انت معاك فلوسي فكيف أبيعك و بعدين احنا الجزائرين ما عندنا الخيانة في دمنا فما بالك نخون خاوتنا شكل الزطلة الي شاربها موش مخليتك تعرف أيش تقول ...</strong></p><p><strong>فعلا كان كلامه صحيح وقتها لكن كثرت الأحداث و الضغط النفسي و كمية الأكشن التي لم أكن متعود عليها قبلها خلاني لا أستطيع فرز الصحيح من الخطأ...</strong></p><p><strong>و واصلت في تعنتي مع ميلود على ان لا أرسل له موقعي و امام أصراره أغلقت الهاتف في وجهه و أشعلت سيجارة و انا جالس القرفصاء تحت شجرة من ثم أتخدت قراري طلبت من المهرب ان يقول يرسم لي طريق الوصول الى تبسة ففعل و رسم لي على قطعة من الورق الطريق من ثم أمرته ان يعود ادراجه بعد ان كذبت عليه ان هناك من سوف ياتي لمرافقتي في تبسة...</strong></p><p><strong>و كان ذالك بعدها بدأت أحفر بيدي العاريتين حفرة تحت شجرة هيا الأكبر في الغابة كنت احفر و أراقب من حولي لأتأكد من عدم وجود أحد ما يراقبني بعدها سحبت الحقائب من السيارة و ردمتهم في الحفرة بعد ان وضعت مبلغا قليلا في جيبي ليكون مصروفي حتى الوصول للبيت حبيبة القلب أفنان ... تأكدت ان أنزع لحاف الأشجار من حول المكان كي لا أتوه على الحفرة و اعدت المكان لحالته الطبيعية و شغلت السيارة و انطلقت كانت وجهتي ورقلة اين تسكن حبيبة القلب لم أرد أن تعرف بقدومي</strong></p><p><strong>حوالي ثمانية او تسعة ساعات كانت مدتي سياقتي وصلت قرابة منتصف الليل للبيت و أتصلت بها لكن لم تكن ترد علي علمت انها نائمة و لم ارد ان أفزعها بخبطي على بابها كما اني كنت منهك جدا من السياقة المتواصلة ...</strong></p><p><strong>بحثت في أحواض الزرع علي اجد مفتاح أضافي و لكن لم أجد من ثم توجهت الى كدر الباب و بدأت ابحث في الجهة العلوية اين وجدت غايتي كان المفتاح هناك تناولته و فتحت الباب و دخلت على أقل أطراف أصابعي ...وجدتها في الطابق العلوي نائمة و بجانبها حاسوبها اللابتوب مفتوح نامت و هيا تشاهد اليوتوب سحبت الابتوب من جانبها و أغلقت المتصفح و وجدت صورتنا انا و هيا على يخت عماد كخلفية شاشة أبتسمت عندها علمت انها تبادلني الحب أغلقت الحاسوب و وضعته على الكوميدينو ...</strong></p><p><strong>و توجهت للجهة اليمنة من السرير لأنام بجانبها جلست لأنزع حذائي و سروالي و لكن على ما يبدو انها احست بي فجأتا أشتعل الضوء و نطت خارج السرير و هيا تنادي من هناك من هناك ...</strong></p><p><strong>لم أتحدث فقط قمت و نزعت سروالي و هي خلفي</strong></p><p><strong>أفنان/ أيدك على راسك و اوعى تتحرك</strong></p><p><strong>انا / عندك سلاح ؟</strong></p><p><strong>أفنان / لو أتحركت انا حظربك بالنار</strong></p><p><strong>أنا/ ظرب الحبيب زي أكل الزبيب</strong></p><p><strong>أفنان/ أنت من ؟</strong></p><p><strong>أنا/ أنا الي بحبك و بموت في كل سنتميتر في جسمك</strong></p><p><strong>أفنان/ بسام</strong></p><p><strong>أنا/ لا مو بسام أنا خيالو ...طيز عمتك اش معنا اني قلتلك اني جاي بعد يومين ...انا تسحب عليا سلاح</strong></p><p><strong>أفنان/ أسفة حبيبي أنا قلت انك مو جاي</strong></p><p><strong>أنا/ شوفي حبيبتي انا منهك و على اخري أما انو ترجعي تنام او راح اروح انام على الكنبة</strong></p><p><strong>وضعت افنان مسدسها فوق الحاسوب و صعدت على السرير متجهة لي و ارتمت على عنقي لتخضنني و لكن تعبي خلاني اسقط انا و هيا على السرير قبلتها و حضنتها بقوة و أمرتها ان تنام</strong></p><p><strong>أفنان/ حبيبي تلاقيك جيعان روح خذ دش على ما اجهزلك حجا تكلها</strong></p><p><strong>انا/ صدقيني حبيبتي انا بدي اروح الحمام أسقي الزرع و لكن ما في قوة الأن نامي نامي</strong></p><p><strong>و فعلا بعد أقل من دقيقة كنت بشخر زي القتيل</strong></p><p><strong>الساعة 8 صباحا قمت و انا موجوع من احتقان بويضاتي لأنحباس البول أفقت و انا كل جسمي متكسر لأذهب للمرحاض و عدت للسرير كان فارغ فأفنان ليست فيه لم اتسأل كثيرا و عدت للنوم اين أيقضتني حبيبتي على الساعة الثانية بعد منتصف النهار دخلت عملت دش سخن من ثم بارد جدا لأضمن تيبس عضلاتي و خرجت لأجد اني تركت حقيبتي في السيارة طلبت من افنان أن تحضرها و فعلا فعلت و جائت للغرفة و هيا تجرها رمت الحقيبة في الأرض و أتجهت لي أين نزعت المنشفة من خصري و أحكمت قبضتها على زبي و بدأت تحرك يدها ...كنت رافض للفكرة فانا من النوع الذي لا يحبذ كثيرا النيك على الصباح فالجوع و العطش يطغى على تفكيري و لكن نجحت فعلا في أستثارتي جنسيا و عملنا نيكة تعتبر نيكة أرضاء لا غير فقط ركزت على ان اوصلها للرعشة الجنسية و أفرغت قطرات المني التي احملها و التي لم تكن كثيرة فمعلوم ان مضخات المني على الصباح تكون عادتا ليست في كفائتها العالية ...قبلتها رجعت لدورة المياه اين غسلت زبي</strong></p><p><strong>أنا/ حبيبي أسف على الأداء المتواضع معك ... أنتي جبتي صحيح؟</strong></p><p><strong>أفنان/ تعرف حبيبي انا لما اشوفك عاري بيرتعش كل جسمي</strong></p><p><strong>أنا/ يعني جبتي ؟</strong></p><p><strong>أفنان/ مرتين يا روحي</strong></p><p><strong>أنا/ طيب هذي نيكة ما تحتسب فقط أنا جائع يا روحي من البارح صباحا ما اكلت شي و كمان جسمي متكسر من الطريق</strong></p><p><strong>أفنان/ الفطور جاهز ألبس أنت و أنزل يكون على الطاولة</strong></p><p><strong>فعلا كان ذلك أكلت و شربت معها و حكيت لها على كل الي صارلي و كم الضغط الي عشتو و اني خبيت الفلوس على الحدود التونسية</strong></p><p><strong>أفنان / أنسالي كل هذا و خليني أعوض نفسي على كل مدة غيابك و الأن خليك جالس 10 دقائق هنا انا بصعد لغرفة النوم و بعدها الحقني</strong></p><p><strong>أنا/ شو ناوية ؟</strong></p><p><strong>أفنان / ناوية على الشر هههه</strong></p><p><strong>بعد ما كملت فطاري و شربت قهوة و اشعلت سجارتين كانت بتنادي علي صعدت لقيتها حاطة في وسط الغرفة طاولة مساج و مظلمة الغرفة و كانت تلبس لنجري أسود سكسي جدا و كانت قد زخرفت الغرفة بالشموع... توجهة لي نزعت ملابسي كلها أمسكت بيدي و توجهت بي لطاولة المساج و كل هذا و انا بين ابتسامة و أنسياق خلفها</strong></p><p><strong>تمددت وضعت على يديها القليل من زيت ذو رائحت المشمش و بدأت تدهن جسمي من ثم تدلك جسمي من رقبتي و حتى أقدامي كنت مغمض العينين و مستمتع جدا من ثم صعدت لتجلس فوق مؤخرتي و عادت بيديها لظهري و رقبتي و لكن بدأت تتساحق مع طيزي بشكل دائري كمن ترقص تمددت على ظهري و بدأت تتحرك من الأسفل الى فوق و هيا تحك كسها بطيزي</strong></p><p><a href="https://freeimage.host/i/HXTZxDl"><img src="https://iili.io/HXTZxDl.md.png" alt="HXTZxDl.md.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p><strong>لتعيد الجلوس و لكن كانت تجلس على ظهري بطيزها و بدات تنزلق جيئتا و ذهابا على ظهري أعجبني هذا فثقل جسمها على ظهري كان شئ مريح من ثم وقفت على الطاولة و استدارت أين وضعت بطيزها على أكتافي و جلسة و بدات تدلك أفخاذي بصدرها كان صدرها يأخذ طريقه من أسفل ظهري ليرتفع مع مؤخرتي و من ثم ينزل على أفخاذي لترتفع أقدامها أوف على ذلك الاحساس حتى أنها لم تكتفي بذالك كانت تحاول أدخال صدرها في شق طيزي لتصل حلمتها على ثقب طيزي كانت حركة مثيرة جدا و اكتشاف جديد و بعد ربع ساعة من كل هذه اللذائذ أمرتني ان ألتف فما كان مني الى ان أنقلبت على ظهري هنا كانت عارية</strong></p><p><strong>بالكامل سكبت الزيت على صدري بكمية كبيرة و صعدت بحيث يكون زبي فوق عانتها و نزلت تضع قبلة على شفتاي و ما ان اندمجت حتى بدات تزحف بجسمها و ثقله على جسمي كانت تنزلق على جسمي لتدلك جسمي بصدرها العاجي</strong></p><p></p><p><a href="https://freeimage.host/i/HXTZX0F"><img src="https://iili.io/HXTZX0F.md.jpg" alt="HXTZX0F.md.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p><strong>كانت تنزل بصدرها الى افخاذي و كان زبي ينتقل من وضعيت النائم على بطني الى النائم على افخاذي كان في الأول عاديا و لكن مع بدايت انتصابه كان ينغرز تحت صدرها حاله كحال حركة ذراع التروس في السيارة عند النقلة من الثالث الى الرابع او من الأول الى الرابع و عن صعودها كانت تعصره بين فخذيها لينحشر بقوة افخاذها لينتقل من الرابع للثالث و يلمس بهذا كسها كانت تعذبني شوقا حقا لا أقدر أن أصف ذالك الشعور و لا أجد حتى الكلمات و الحروف لأصف لكم تلك الحركات و ما احسسته ساعتها</strong></p><p><strong>جعلت تنفسي ملتهب متقطع كنت أئن مع حراكاتها أحرك رأسي لذتا يمينا و شمالا كنت ارفع رأسي لأشاهد ما تفعل لأنتقل لأشاهد تعابير وجهها كان وجهها ساعتها بين اللذة و المحنة و التبسم و الألم تعابير مختلطة كنت اراها على وجهها و كذلك على وجهي ... كان عقلي يريد ايقافها و لكن جسمي يجب هذا زبي كان في حالة هستيرية و لو أصف لكم الوضعية أو أحاول أن أقربها لكم كان زبي حاله حال زب سوف يقذف و لكن قبل ثانية من القذف توقف الأستمناء أو ادخاله في كس حبيبتك بفففففف يلعن ام ذالك الاحساس كان زبي يهتز بدون توقف و كأنه يرمي حممه و لكن كانت فقط قطرات المذي الشفافة تنزل لتنزل معشوقتي لتلتقطها بطرف لسانها من ثم تصعد لم أعد أتحمل امسكتها من طيزها و رفعتها و لكن أمسكت بيدي و وضعتها للخلف لتكون حلمتها على وجهي و مع حركة مني بسيطة حتى تناولت حلمتها لأشفطها هي و جزء من صدرها نحو حلقي هنا ارادت الهروب للخلف و لكن زبي الذي كان في أوج أنتصابه أنزلق في كسها و ما ان احسست بدخوله مليمتر حتى طعنتها طعنتين قويتين كانت كفيلة بأن تخرجه و تخرج معه نافورة من الماء ترميها على بطني و صدري و هيا تهتز كمرأة على كرسي الأعدام .</strong></p><p><strong>لم أشبع بعد جلست على مؤخرتي و حضنتها و أنزلت أقدامي من الطاولة و صارت هيا تجلس على الطاولة بينما انا واقف بين ساقيها دفعتها للخلف و رفعت رجلها و بدخلت زبي فيها بأقوى ما عندي</strong></p><p></p><p><a href="https://freeimage.host/fr"><img src="https://iili.io/HXTtBqP.jpg" alt="HXTtBqP.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p><strong>صرخت هيا و ثرت أنا و بدأت انيكها بأقوى سرعة عندي كل خمس و ستة دفعات من كانت تطلق نافورة</strong></p><p></p><p><a href="https://freeimage.host/fr"><img src="https://iili.io/HXTDKyG.jpg" alt="HXTDKyG.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p><strong>و ما ان تنتهي النافورة حتى اولجه فيها بنفس القوة فقدت صوتها و فقدت حتى تنفسها كانت تبحث عن شي فقط تمسك به كانت انقباضات كسها شي لم اعرفه من قبل صدقا كان كسها يتوسع كاليد المفتوحة ليقبض بقوة على زبي كيد تعانق الأصابع في وضعية الأستعداد لاعطاء بوكس لعدو ما ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عشر دقائق تقريبا كانت كفيلة أن يغلي المني في عروق زبي لأقفز بسرعة و أقف على الطاولة و أبدا في أطلاق مدفعيتي نحو وجها و صدرها و بطنها لتخور قواي بعدها و انزل بركبي على الطاولة لأكون فوقها و زبي يرتخي على صدرها عندها أقسم اني كنت كمن جرى مسافة 10 كلم بأقصى سرعة كنت أئن و ألهث و اتعرق بطريقة لم أشهدها من قبل ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا أعلم كم من الوقت جلست أسترجع انفاسي ...لأسحبها بصعوبة الى الدش أين دخلنا و جلسنا قرابة الساعةمحتضنين بعضنا فقط و الماء يضرب رؤسنا بدون أي كلمة سحبت منشفة أين نشفت نفسي و نشفت جسمها و ذبهنا للسرير أين نمنا تقريبا ساعة و هي ساكنة حضني لنفيق و نجلس في أمام التلفاز نقلب الأفلام بعد ما تعشينا ...</strong></p><p><strong>كنت أشاهد الفيلم و انا أفكر الى أن أهتديت لطريقة تمكنني من جلب الأموال و كانت طريقة متعبة جدا و سوف تستغرق كثيرا من الوقت</strong></p><p><strong>قبل الخلود للنوم كنت قد تفقدت الهاتف أين وجدته 3 شحن و ميلود متصل علي 124 مرة تركته في وضعية الصامت و ضعته في الشحن و نمت ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أفقت مبكر هذا اليوم فأنتم تعلمون البال المشغول لا يترك صاحبه ينام حركت حبيبتي لتفيق كذلك لبست ملابسي و ضعت هيا روب على لحمها و نزلنا شربنا قهوتنا مع بعض التوست و الزبدة و العسل و أثناء الفطار دار الحوار</strong></p><p><strong>أنا/ عشقي تعرفي حد عندو شاحنة ري مجهزة بخزان ماء ؟</strong></p><p><strong>أفنان/ الخزان عندي في أرضي واحد و جاري عندو جرار</strong></p><p><strong>أنا/ جرار جديد أو قديم ؟</strong></p><p><strong>أفنان / هو قديم بس جاري بيعتمد عليه في الأرض و شكلو شغال ... ما قتلي ليش</strong></p><p><strong>أنا/ راح اروح اجيب الفلوس</strong></p><p><strong>أفنان/ و ليش تريد جرار و خزان ماء لتجيب الفلوس</strong></p><p><strong>أنا/ عشان عايز اخفي المال في الخزان و بهذا اقدر أجيب الفلوس بدون مشاكل مع الدرك</strong></p><p><strong>أفنان / فكرة حلوة لكن انت قلتلي انك دافنها على الحدود يعني لو تروح بالجرار الي اخرو 25 كلم في الساعة يعني تحبلك 4 أيام عشان تروح و ترجع بيه</strong></p><p><strong>أنا/ أربعة ايام سياقة احسن من اني اقضي سنين في السجن</strong></p><p><strong>أفنان /عندي حل ليك طيب</strong></p><p><strong>أنا/ هات بسمعك يا حبي</strong></p><p><strong>أفنان/ بدل ما تروح انت بالجرار بخلي حد يروح بيه و على الأقل انت ترجع بيه اريحلك</strong></p><p><strong>أنا /فكرة حلوة بردو أحسن من اني أروح و اجي بيه أنا</strong></p><p><strong>أفنان/ عندي فكرة احلى</strong></p><p><strong>أنا/ هات</strong></p><p><strong>أفنان / أنا اتصل على شاحنة " روموركاج " عرفتها الشاحنة الي بتجيك تحملك السيارة لما تعطب ؟</strong></p><p><strong>أنا/ أي عرفها</strong></p><p><strong>أفنان/ تجي شاحنة مثل هذي تحمل سيارتك لحد الحدود و تنزلك و بعد ما تعبي الفلوس في السيارة تجيك شاحنة ثانية تخذك و الدرك ما راح يوقفكم و ان وقفكم بيشيك على أوراق الشاحنة و ما رح يصعد للسيارة يفتشها و بس</strong></p><p><strong>فكرت قليلا في الفكرة و قلت لها</strong></p><p><strong>أنا/ أفنان شوفي حبيبتي قلي فين مكينة اللحام الي جبتهالي عشان تهريب الذهب في السفينة ؟</strong></p><p><strong>أفنان/ لما قتلي انو راح تصب القوالب في الحجارة و انك بتهربها عبر البر ما أشتريت</strong></p><p><strong>أنا/ ألبسي راح نروح نشتري مكنة الأن و جيب معاك فلوس كفاية أنا اخذت فقط مصروفي بس و في الطريق راح اقلك الخطة</strong></p><p><strong>صعدت أفنان للغرفة بدلت ملابسها و ركبت معها سيارتها رباعية الدفع فلم ارد ان اتنقل بسيارة ذات لوحة منجمية تونسية تثير حفيضة الدرك الجزائري</strong></p><p><strong>في الطريق مررنا على حداد و نزلت سالتو على محلات بيع مكن اللحام و دلني و توجهنا اين اشترينا مكنة لحام <strong>مع صاروخ و مثقاب و بدلة حماية و قناع وجه و كم صندوق أعواد لحام و توجهنا بعدها لمحل المواد الحديدية</strong> و أتفقت مع بائع الحديد بعد خلاصه أن يوصل لي 3 قطعة حديد كبيرة بطول 3 متر على 3 متر قبل للثني لأن سماكته كانت ضعيفة و أن ان يجلبها للأرض أفنان و التي سبق و أن كتبت عنوانها في ورقة</strong></p><p><strong>توجهنا بعدها لأرض أفنان أين وجدت خزان الماء معبئ نصفه فتحت الحنفية و بدأت أسقي بيها الزرع الى ان أفرغ تماما ما ان وصلت شاحنة الحديد حتى أنطلقت في العمل نزلت للخزان أين أخذت مقاس الخزان و بدأت في قص الحديد خارجا من ثم لف الحديد و أدخاله من فوهة الخزان من ثم نزلت للخزان أين بدأت عملية تثبيت الحديد داخله من ثم لحامه بشكل كامل و تركت فقط جزء صغير قمت بلحمه على شكل بوابة لأدخل منها المال أكملت عملية اللحم بصعوبة فالدخان الناتج على اللحام قد جعل عيني في أسوء حالتها أكملت اللحم و خرجت اين توجهنا لأقرب صيدلية لأشتري قطرات تنظيف العين و تخدير و عدنا للبيت أين أتصلت أفنان بأحد أصدقائه على أن يجد لنا شاحنتين برافع هدروليكي تتكفل بنقل خزان الماء من ورقلة و حتى الحدود التونسية و أخر ليحمل الجرار بعد ان أتصلت بجراها لتستلف منه الجرار و كان ذالك فعلا في الغد باكرا جاء الجرار للبيت و أنتظرنا وصول الشاحنات أين عبأ الأول الجرار و عبأ الثاني الخزان و ركبت انا و أفنان سيارتها و سبقنا الشاحنات و في الطريق توقفنا اين أشتريت كمية من الماستيك الأسود الذي يضع على السيارات مع سكاكين لنفس الغرض و أكياس زبالة حجم كبير سوداء و توجهنا لنقطة الألتقاء مع الشاحنات التي برمجناها على بعد كلم من تواجد المال ....كان الوقت عصرا عندما وصلت الشاحنات و ما ان انزلت الشاحنة حتى ربطت الجرار بالخزان و أنطلقت به نحو الغابة بعد ان وضعت عليه مجرفة و فأس ليساعدني في الحفر ...</strong></p><p><strong>أمضيت قرابة الساعة و أن أبحث في الغابة عن أين وضعت المال فالمكان يشبه بعضه البعض و الأشجار متشابهة الى ان وجدت تلك الأشجار التي نزعت لحائها أقتربت بالجرار من مكان دفن المال و بدات الحفر أخرجت الحقائب و ضعتها على الخزان من فوق واحدة وراء الأخرى من ثم حاولة أدخالها كلها لكن كبر حجم الحقائب منعني من ادخالها في الفوهة الصغيرة ذات ال35 او 40 سم فما كان مني الى ان بدات تعبية المال في الأكياس البلاستيكية و انزالها في قلب الخزانة لأنزل من بعدها للخزان أين وضعت كل كيس في 2 أكياس أخرين بلاستك لضمان ان تبقى الأموال سالمة من ثم فتحت الباب داخل المخبأ السري و بدأت في أنزال الحقائب داخله و ما ان تمت العملية حتى جلبت علب الماستيك لأخلطها بالمجفف و أبدأت في وضع المادة في الفجوات بين الحديد و الباب و قد أكثرت من المجفف لكي يجف بسرعة ... خرجت من الخزان لأجد أن الضلام قد حل فعلا أدرت محرك الجرار و بدأت في التوغل عائد لنقطة الألتقاء أين كانت الشاحنات تنتظرنا و كانت حبيبتي في السيارة ...</strong></p><p><strong>عند وصولي غمزت حبيبتي بأبتسامة فهمت ان المال معي</strong></p><p><strong>وضعت الخزان على مستوى الشاحنة بجانبها و نزلت اين نزعت مسمار الربط لأحرر الخزان من الجرار من ثم صعدت بالجرار على الشاحنة الثانية و بدأ سائق الشاحنة الاولى بربط الخزان أين جذبت حبيبتي على جنب</strong></p><p><strong>أنا/ قلي تعرفيهم أصحاب الشاحنات ؟</strong></p><p><strong>أفنان / لا ما أعرفهم</strong></p><p><strong>أنا/ أممممم لو بنقولهم نرجعو لبيتك راح يفهمو انو في شئ</strong></p><p><strong>أفنان/ صحيح كيف ما فكرنا في هذا</strong></p><p><strong>أنا/ عندك مكان قريب من هون تثقين فيه ؟</strong></p><p><strong>أفنان / منزل اختي في أم البواقي</strong></p><p><strong>أنا/ فين جات هذي ؟</strong></p><p><strong>أفنان /ساعتين و نصف من هنا</strong></p><p><strong>أنا/ طيب جميل اختك عندها قراج ؟</strong></p><p><strong>أفنان / ما عندها جراج لكن عندها حديقة كبيرة تقدر تدخل خمس جرارات</strong></p><p><strong>أنا/ طيب نروح لعندها و في الطريق أقلك الباقي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>توجهت بعدها للسائقين الذين قد أكملو تحميل الشاحنات اعلمتهم بالوجهة الجديدة و بعد 3 ساعات قيادة تقريبا كنا على مسافة شارع من بيت اخت أفنان لم أشأ ان نقف أمام البيت كي لا يتعرف السائقين على البيت و قد تحدث مشاكل</strong></p><p><strong>أنزلنا الجرار و الخزان و دفعت للشاحنات مالهم و ربطت الجرار و الخزان و قدت الجرار و انا أتبع أفنان لمنزل أختها</strong></p><p><strong>ضربت أفنان جرس باب أختها و فتح زوج أختها سلمت عليه لتلحق بهم أخت افنان التي لا تقل جمال عن حبيبتي و عرفتني افنان لأختها على أني عامل عندها و اني سوف أمضي امضي الليلة عندهم لأن الوقت قد تاخر و لا تعلم اين تجد منزل للكراء و لا تعلم ان كان هناك نزل في الأرجاء كانت الساعة تقريبا 10 ليلا</strong></p><p><strong>دخلنا للداخل و في طريقنا عبر الحديقة جذبت أفنان أختها لتطلب منها ان كان عندها خرطوم ماء</strong></p><p><strong>أخت أفنان التي كان اسمها أسراء / واش راكي تعملي بيه فلكسيبل ديال الماء ؟</strong></p><p><strong>أفنان/ في جرار في الخارج حابة نعبيه ماء ؟</strong></p><p><strong>أسراء / ما تقولي لي أنك جايبة جرار من ورقلة حد هني ؟</strong></p><p><strong>أفنان/ و شو سمعتي أنتي باش تقعدي تسألي فيا كل هل السؤلات عندي مصلحة بالجرار بنديرها و خلاص</strong></p><p><strong>أشارة أسراء لخرطوم ماء و قالت / أهوكا الفلكسيبل ديري الي في راسك</strong></p><p><strong>غمزتني أفنان و توجهت للخرطوم و وضعته في فوهة الخزان و فتحت الماء لأبدأ في تعبية الخزان من ثم ثبت الخرطوم بغطاء الخزان و نزلت لأجد أفنان تنتظرني قبلتها بعد ان تأكدت من خلو الحديقة و دخلنا اين جلسنا على الطاولة حيث أكلنا أنا و أفنان و كانت أختها تريد ان تفهم ما الذي يدور في عقل أفنان و لكن لم تقدر أن تنال أي شي من فم أفنان فستسلمت</strong></p><p><strong>خرجت بعد العشاء لأدخن و أراقب مستوى الماء في الخزان فوجدت انه قد انتصف الخزان تقريبا أغلقت الماء لكي لا يثقل الخزان على رافعة الشاحنة و كانت أفنان تنسق مع احدهم ان يجد لها شاحنتين اخرين و فعلا وجد لها ليتصل بها بعد ساعة ليأكد لها ان ما طلبته قد عثر عليه كان نومي عبارة على قيلولات نصف ساعة و كنت استيقظ لأتفقد الخزان معلوم ان لا احد يقدر النوم و ماله ملقى في الشارع ... على الساعة العاشرة صباحا وصلت الشاحنتين و ما ان صعد الخزان حتى جلبت خرطوم الماء و بدات في تعبية الخزان و تطلبت العملية قرابة الساعة و يزيد لننطلق على الساعة منتصف النهار تقريبا لنصل قرابة الساعة 11 ليلا و كانت حبيبتي تقود في النصف الثاني من الرحلة لأني لم أنم في الليلة الفارطة الى 3 ساعات على حصص مفرقة</strong></p><p><strong>وصلنا لوجهتنا و قد تعذر على صاحب الشاحنة انزال الخزان لأنه ملأن بالماء و ما كان مني الى أن أفرغته لأصنع بحيرة صغيرة في فيناء المنزل و بعد ان تمكن من رفع و انزاله حاسبتهم و أنطلقو لم اكن قادر من التعب على فتح الخزان كل ما فعلته هوا ان ربطت كلبين حراسة في عجلات الخزان و دخلت نمت في الصالة بالقرب من الباب لأسمع نباح الكللابب أن أقترب أحد ما ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الى هنا أستودعكم لنعود في جزء أخر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الثامن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أفقت باكرا في اليوم الثاني و بعد دش سريع و فطار خفيف وضعت الخزان خلف البيت لأخفائه و نزلت فيه اين قطعت اللحام الذي قمت بع داخل الخزان و أخرجت حقائب المال ...</strong></p><p><strong>من ثم اتصلت بميلود لكي ياتي ليأخذ عمولته غدا</strong></p><p><strong>أتصلت من ثم بعماد الذي خالني أتصل به ليعلم حبايبو في الديوانة الحدودية أن يسهلو عبوري و لكن اعلمته انني في الجزائر فعلا لامني على عدم اعلامه و قلت له هذا ما تتطلب الأمر و أنني لست مستعد لأخذخطوة خطرة فمن يعلم احد الديوانية ينقح عليه ضميره فيقبض عليا ... سألته بعدها عن عبد الرزاق و لكن أجابني أن ليس هناك جديد ...من ثم أراد الأنطلاق في العملية الجديدة و لكن رفضت لأن ما فعلناه مازال سخن و رغم أصراره الى أنني تمسكت بتعنتي ...</strong></p><p><strong>اغلقت الهاتف سحبت 300 الف من حقيبة ميلود وضعتها في حقيبة اموالي صحيح انني لا أكل حق أحد لكن اعلم جيدا كيف أخذ حقي و 300 ألف هي ثمن الحمالة التي قمت بها لأوصل له أمواله ...</strong></p><p><strong>كان يوم روتيني لم يخلو من عناق أفنان لي و لا الجنس كان فيها بالي مشغول بأين أخفي مالي ففي ساعتها لم أكن أثق في أحد حتى أفنان ما أن خلدت افنان للنوم خرجت و ذهبت لأرضها و بجانب حوض السقي حفرت حفرة كالعادةو دفنت فيها حقيبة مال لتكون منقذي عند أي طارئ ...عدت بعدها للبيت اين وجدتها على حالها ...دخلت الى الدوش اين عملت دش سريع لأزيل تراب الحفر لبست ملابس نومي و نمت ...</strong></p><p><strong>صحيتو على قبولات أفنان فطرت و لبست و ضعت مال ميلود في السيارة و انطلقت للمقهى الذي كن قد تفاهمنا ان نلتقي فيه و ما أن وصل حتى بدا يعاتبني على تصرفي معه تركته يعاتبني دون ان انطق بكلمة و في داخلي اقول لو كانو فلوسك فقط كنت ارسلتلك مكاني لكن فلوسي و فلوسك معي يعني عادي تجي تنيكني و تقتلني و تدفني ...بعد ان اكمل جلس اخذت مفتاح السيارة و ضغطت على زر الأنذار و قلت له مالك في السيارة ينقص 300 ألف ثمن التوصيل تقدر تاخذو هنا زمجر و سخط على قيمة المبلغ قلت له يعني كس جارتك انا حمال أبوك يشبهلي ؟ يعني انت تحسب انو انا غبي عشان اتجول بسيارة على اخرها فلوس تعرف كم نصيبك من العملية ؟؟؟هذول 15 يعني تقدر بيهم تعمل تقاعد</strong></p><p><strong>ما ان سمع المبلغ سكت و بدأ يقبلني من جبيني</strong></p><p><strong>أنا/ أه يا نياك الأن صرت حبيبك ...على فكرة كنت أقدر اعطيك زب من النوع الكبير و أختفي لكن انا راجل من ظهر راجل فهمت يا سي الميبون</strong></p><p><strong>ميلود / سامحني يا خويا ما ضنيتك هل القد راجل يا اخي بعد الي عملتو معي تقلي ارمي نفسك في بير ارمي و اعذرني اني شكيت فيك</strong></p><p><strong>أنا / صار خير صديقي لكن الأن عندي مشكل صغير</strong></p><p><strong>ميلود / اطلب و انا نفذ</strong></p><p><strong>أنا/ بدي أفتح شركة في الجزائر تبع مقاولات...وأريد تكون قانونية بالكامل و أريد أشتري شاحنات صب و رافعة ثابتة و عندي مشكل صغير الي هوا اني داخل للجزائر من دون ختم الدخول لا من المعبر التونسي و لا من المعبر الجزائري و ما أريد أعمل رحلة عبر الجبل من الجزائر لتونس و من ثم ادخل طبيعي للجزائر الأسبوع هذا محاسب على ألاف الكومترات من تونس لأيطاليا و من أيطاليا لتونس و من تونس لورقلة و من ورقلة لأم البواقي و من أم البواقي لورقلة يعني ما فيا حيل لكس ام رحلة اخرى</strong></p><p><strong>ميلود / بقدر اعملها في الديوانة الجزائرية عندي احباب لكن التونسية لا</strong></p><p><strong>أنا / عندك واحد ثيقة ؟</strong></p><p><strong>ميلود / أصلا أنا أعرف الى الثقة</strong></p><p><strong>أنا/ أمسك هذا جواز سفري تعطيه لصاحبك يروح لتونس يعطيه لعماد و عماد راح يختمو من ثم في نفس اليوم يرجع تاخذ انتي الجواز و تختمو و يا تجيبو يا ترسلهلي</strong></p><p><strong>ميلود / خلاص متفاهمين يا صاحبي روح أرتاح و لا يهمك</strong></p><p><strong>قمت معه أين جاء بسيارته و عبأ حقائب ماله و كل أنطلق في طريق</strong></p><p><strong>رجعلت لبيت افنان أين وجدتها متحظرة لنيكة و لكن لم أكن ساعتها في فورما فقد رجع علي التعب احسست بخذلان سحبتها اين أجلستها على فخذي و بدات أتحدث معها</strong></p><p><strong>أنا/ تعرفني أنو ما بعرف عنك شئ</strong></p><p><strong>أفنان/ كيف ما تعرف عني شئ تنام تصحى في بيتي و تقلي ما تعرف علي شي</strong></p><p><strong>أنا/ لا فهمتي غلط انا ما بعرف ايش تحبي شو الي ما تحبيش</strong></p><p><strong>أفنان/ نحبك انتي</strong></p><p><strong>أنا/ و انا زدا نحبك لكن بصدق مثلا أيش تسمعي ايش تحبي تاكلي فين سافرتي فين تحب تسافري عرفتي رجال قبلي أو لا كم حبيتي من مرة ألخ</strong></p><p><strong>بدأت أفنان تحكي لي عن عائلته و عن كل شئ من اول طفولتها الى أن تعارفنا</strong></p><p><strong>من ثم حكيت لها حياتي من طقطق لسلام عليكم دون ان أحكي لها عن مغامرتي الجنسية و لا على ابو فهمي و أولادو و لا عن البنات الي مرو في حياتي فالأنثى تغار حتى من ماضيك و ان لم تغار تأخذ حذرها منك .</strong></p><p><strong>حكيت لها على أتفاقي مع ميلود و عن فكرة شركة المقاولات و كيف افكر في تهريب الذهب و المرجان .</strong></p><p><strong>و ختم يومنا بينكة كلاسكية و نمنا</strong></p><p><strong>في اليوم التالي أفقنا أين قالت لي أنها تريد أن تذهب للعلمة لتحصل أموالها</strong></p><p><strong>ما ان قالت لي هذا حتى بدأت أسب و ألعن 9 ساعات اخرى من السياقة تبا</strong></p><p><strong>من ثم قلت لها و كيف سوف أذهب معها و أين سوف أترك مالي</strong></p><p><strong>قالت لي لا تخف هنا في الحفظ و الصون و سوف تضعهم في خزنتها ...رفضت أن أذهب معها قلت لها لو تريدين أن اذهب يجب أن أذهب مع مالي أو ان ابقى معه ...</strong></p><p><strong>هنا رمت علي منديل كان في يدها</strong></p><p><strong>أفنان/ بتخوني يعني سراقة عندك</strong></p><p><strong>انا/ لم أقل ذلك لكن خايف لا حد يسرق الدار موش من حقي نخاف ؟</strong></p><p><strong>أفنان / يعني أنا الي أبيع الذهب و يبات عندي هنا سبايك ذهب ما فكرو يسرقوني و انتي على حفنت مال يسرقوك ؟</strong></p><p><strong>أنا/ يا أفنان شوف أنا الجو هذا ماني متعود عليه يكفيني الي شوفتو الأسبوع هذا كل انواع الاكشن شفتو ما ناقص الى انو اموت ...حتى الموت انتي عمتلي عزاء يعني وصلتلو في الأخير سيبيني أرتاح قليلا ظهري اتناك من السياقة و الطريق.</strong></p><p><strong>سحبتني من يدي و صعدت معها الى الغرفة اين ابعدت الخزانة الكبيرة ليظهر باب حديدي مشابه لباب السجن في الأفلام و خلفه خزنة كبيرة من ثم فتحت الباب و أعقبت ذلك بفتح الخزنة و ما ان فتحتها حتى شع منها اللون الأصفر كانت خزنة علي بابا اشي سبايك صغيرة ايشي سبايك كبيرة أيشي حولي أيشي خواتم لم أجد مفر من مواصلت الكلام أدخلت يدي تحت السرير سحبت حقيبة المال و ادخلتها في الخزنة الكبيرة و عملت لها حركة اقفال لفمي</strong></p><p><strong>قبلتني و قالت لي أحسنت هكذا أحبك</strong></p><p><strong>غيرت ملابسي و خرجنا أين ركبت جنبها و أخذنا الطريق وصلنا مساءا الى فيلا قالت انها فيلا ابوها المتوفي</strong></p><p><strong>و مع العاشرة مساءا بدأ العاملين يأتون فرادة كل يجلس معها 10 دقائق يضع على الطاولة حقيبة و يعطيها كراس يتكلم معها قليلا ليذهب و ياتي أخر تواصلت العملية الى منتصف الليل الأمر الذي طير النوم من عيني حتى انها ذكرتني بفلم عادل امام الشحات لما كانت الحرمية بتجي تحاسب المعلم الكبير كل اخر اليوم مع أخر فرد أوصلته للباب و اغلقته و لما شاهدت تعجبي قالت لي غدا نحكي و افهمك و نامت و عملت انا بالمثل</strong></p><p><strong>في الصباح توجهنا الى سطيف أين وجدتها فرصة لشراء بعض الملابس الصيفية فالملابس التي أشتريتها من تونس كانت للربيع و لكن هنا الجو كان حار و عندما اكملت مشاويرها أتصلت بي لنلتقيمن جديد و عدنا للبيت اين عملنا قيلولة أفقت منها على أتصال ميلود الذي قال لي أن جواز سفري قد تم ختمه اعلمته انني موجود في العلمة و على الساعة التاسعة وصلني جواز سفري و عليه طابع الدخول من البوابة التونسية و طابع اخر من الجمارك الجزائرية ...بعدها افاقة أفنان لاعلم تحركاتها و انسق أفكاري لانطلق في مشروعي الجديد مع عماد</strong></p><p><strong>كان هذا الجزء مقدمة لأنطلاقة جديدة لعملية جديدة نلتقي في الجزء القاد</strong>م</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابيقور, post: 134613, member: 1775"] [B]لمتابعة السلسلة الاولي[/B] [HEADING=2][URL='https://milfat.com/threads/30259/']جندي مجند فرقة طلائع الكوماندوز | السلسلة الأولي |[/URL][/HEADING] [B]مقدمة / الحياة مدرسة و التجربة مدرسة و الأصحاب مدارس فليس كل ما يدرس في المناهج قد تطبقه في الحياة , تعلمك الدنيا دروس يستحيل ان تجدها في المناهج الدراسية ,تعلمك الدنيا ام بأبتسامتها او بصفعتها ,قد ينساب منك العمر دون ان تشعر , تدخل للدنيا جاهل بقواعدها و تخرج منها أم جاهل أو قد تخرج متعلم أصول الحياة و عهر الدنيا ...و على رأي المثل " الي ما يعلم روحو بروحو يعلمو الدهر و الزمان على حساب العمر الخوان " البعض يراني مجرم و البعض يراني مبدع و لكن اعلم جيدا ان رغم ما فعلت لم اقتل و لم أعتدي و لم أغصب أحد و كل من هاجر كان مهاجر لا محال سوى معي او مع غيري ...أوصلته لحلمه فيهم من لم يتأقلم و عاد لوطنه أو عاش عيشة ضنكة و فيهم من تأقلم و عاش و عمل فلوس و فيهم من اجرم بحق نفسه و سلك طريق الممنوعات خلاصة الموضوع الضمير مرتاح و كل رأى ما سطرته الأقدار له أما بعد سادتي فهذا الجزء هو تكملة لقصة حقيقية حدثت فعلا بين سنة 2008 و حتى 2014 فقط بعض الأسماء قد تغيرت و أستعملت بعض البهارات لتوصيف نيكات لا غير ...قد يرى البعض اني ابالغ أو أني ألعب دور البطل في القصة و لكن هذا أنا بسام شخصيتي قيادية متحدي , متقلب , مندفع احيانا أصيب و أخطأ و لكن ما يميزني عن البقية انه رغم مستوى الدراسي الضعيف الى اني مثقف بدرجة كبيرة و ملتهم شره للوثائقيات و الكتب و مغرم بالبحوث و قد أدخلتني الحياة الى مكتبة الدنيا اين تعلمت كيف أخذ شكل الإناء الذي أنا فيه , ان اخاطب القوم بما يفهمون , ان لا أقول لا أستطيع بالأقول أنا أجهل هذا لكن سوف أتعلم , أم القاعدة الأساسية فهيا أمشي على سفوح الجبال ترى المناظر البنورامية أما الطرق الترابية فتحجبها الأشجار دخل شهر ديسمبر و دخلنا معه في مراطون التحضيرات و التغيرات و مراقبة الخوافر البحرية التونسية و روتينها كما بدأنا في مراقبة الأحوال الجوية ساعة بساعة و الأتصال كان دائم مع المعهد الوطني للرصد الجوي و طبعا نتحدث معهم اننا ربابنة سفن و مجهزين سفن صيد ... فات العدد توقعاتنا وصلنا الى 19 ألف مهاجر جاهز كان الخطأ مني و من عماد و فتحي فقد كان ميلود و جماعته يجمع المهاجرين وحده و كارلوس و جماعته يجمع المهاجرين وحده كما ان محمد بعد ان خرج من السجن شكل فريقه و بدأ في جمع المهاجرين الجماعة تشتغل على المستوى الوطني و المستوى الدولي مجموعة ميلود في الجزائر و المغرب و مالي و التشاد و مجموعة كارلوس تشتغل على تونس و الجزائر و مجموعة محمد يشتغل على تونس و مصر و من كل مجموعة أنبثقة مجموعة و انتشرو في شكل عنقودي ليجلبو أكثر من 19 ألف شخص و بمجرد أن سمعت الرقم حتى اتصلت بعماد و محمد و كارلوس و فتحي و طلبت من ميلود ان يكون في تونس في 4 ساعات لأجتماع عاجل أخذت بعدها الطريق الى المهدية ساعتين زمن كنت في الميناء أبحث عن صديقي القديم عبد الرزاق او رزوقة كما كنت اناديه وجدته في بار القرصان أين جرت العادة ان يكون طلبت منه ان يذهب معي و لكن تمنع بحجة انه لم يكمل سكرته طلبت من النادل ان يضع 8 جعة في كيس اخذتهم و رجعت له و قلت له سكرتك خالصة اليوم عندي الأن تمشي معي او سوف أضربك ما ان سمع ان سكرته على حسابي حتى تبعني مثل القط المدعو على الطعام ركبت السيارة و بدأ يسألني من وين جبت هل السيارة و ألخ من الأسئلة التي لا طعم لها كنت اقود دون رد الى ان وصلت الى المنارة البحرية بالمهدية[/B] [IMG alt="7b326fc6 c6e1 4477 941b 7e65cdabb811 sm"]https://milfat.com/attachments/7b326fc6-c6e1-4477-941b-7e65cdabb811_sm-jpg.245992/[/IMG] [B]هناك ركنت السيارة و بدأت الحديث معه أنا/ حل وذنيك و فيق لزبي في هل العشية و الموضوع فيه برشا فلوس عبد الرزاق /كم يعني أنا/ قبل لا تسال عن كم قلي كم طول سفينتك عبد الرزاق / 12 متر أنا /حلو كم تقدر تعبي عليها من انسان عبد الرزاق / ليش ناوي على حرقة أنا/ أي ناوي على حرقة عبد الرزاق /لا لا لا انسى هل الموضوع السفينة رزق العيال و امهم موش مستعد اخاطر بيها أنا/ كم سعرها السفينة ؟ عبد الرزاق / تعمل في 70 ألف دينار أنا/ 150 ألأف بعطيك 75 ألف حق الحرقة و 75 ضمان في صورة تمسكت السفينة عبد الرزاق /منين يا نياك المال هذا الكلو صرت تحكي بالألوفات أنا/ باقي مخك كالعادة متناك انا بحكيلك في حرقة و فلوس و انتي همك الوحيد منين جبت المال ...خلص موافق او لا حسب عبد الرزاق حسبته و قالي موافق أنا/ كم تقدر تعبي عليها ؟ عبد الرزاق / 40 الى 45 شخص عملت عملية حسابية في عقلي سريعة 40x5000=200000 حلو كثير لو اتمسكت نحنا رابحين 50 ألف أنا / تعرف اصحاب سفن مثلك عبد الرزاق / فلوسك و أبتسم حد ما يصطاد عالفاضي انا / مثل ما فرحت بيك بفرح بيهم أخرج عبد الرزاق هاتف 3310 من جيبه و بدأ الأتصال بأصحاب مراكب ذهبنا لكل واحد فيهم وحده و ارسلت لهم عبد الرزاق وحده للتفاهم معهم و كنت انا اجلس في السيارة و كان عبد الرزاق قبل أن ينزل للمقابلة يعطيني معلومات عن سفينة الشخص و كم سعتها و حالتها و هل هيا حديد او خشب و كنت أعطيه الرقم المالي الذي سوف اعطيه في حالة وافق و في كل مرة أنبه عبد الرزاق ان لا يعطي اي معلومة عليا فقط يقول لهم ان الحرقة محمية من جهة نافذة بالبلاد و لا يمكن بأي حال من الأحوال ان يكون لنا مشكل مع البوليس التونسي توفقت في ان اجد عدد 6 مراكب أبو 40 مكان و مركب بالجر يقدر يعبي من 200 شخص الى 250 شخص و عليه فأجمالي ما تحصلت عليه هو مكان ل500 شخص و مزلت اريد المزيد فالعدد اكبر من هذا بكثير في طريق العودة أتصل بي فتحي ليسألني أين انا فأعلمته ان امامي ساعة و نصف سياقة لأكون معهم و اخبرته ان لا يتحرك احد من مكانه الى ان اتي و اغلقت الخط دست اكثر على دواسة السرعة للسيارة دون المبالات بخطايا التي قد تأتي جراء الرادار الألي ساعة فقط كنت كافية ان اكون امام عزبة عماد دخلت لأجدهم كل يتفرج على الأخر و السكوت سيد الموقف توجهت للبار سحبت زجاجة خمرة وضعتها في سطل الثلج و وضعت كأس فيها و حملت الكل في يد و باليد الاخرى جذبت دفتر و قلم و توجهت للشباب و جلست أنا/ عماد عندنا مشكلة كبيرة و الناس كلها هنا مطالبة تعصر مخها معي لأيجاد الحل عماد / شو المشكل ؟ أنا /تقدر تقلي كيف راح تنقل اكثر من 19 ألف شخص عماد/شو 19 الف شخص أنا/يظهر انك نايم في العسل حبيبي المهاجريين المتخزنين بين الجزائر و تونس وصلو لأكثر من 19 الف شخص و احنى بنتكلم العدد عمال يزيد توجه عماد بالكلام لكارلوس /كم عندك انت كارلوس /5780 شخص عماد/و انت محمد ؟ محمد/4115 بالضبط عماد /و انت يا ميلود؟ ميلود /12690 شخص أنا/تنكنا هذول اكثر من 19 الف هذول 22500 تقريبا عماد/ الأن توقفو على زبي هل المهزلة كلكم الأن تتصلون و توقفون مجموعاتكم عن جمع المهاجرين فتح عماد جواله و لمحت انه على الألة الحاسبة من ثم ألتفت لفتحي عماد/ فتحي فين كس ام الفلوس ؟ فتحي/ اي فلوس ؟ عماد/ انت صرت حمار فين فلوس ال22500 شخص هنا تكلم كارلوس / لم تأمرنا بجمع المال لينطق ميلود و محمد بنفس الشئ عماد / ليش شايفني بسفرهم على رحمة الوالدين انا خاسر فلوس يا سادة صانع سفن و محركات شاريها بفلوس مو بالبوس انا/ الفحل الي هوا انا كنت في المهدية و دبرتلك 6 مراكب كل وحدة طاقة استعابها بين 40 و 45 و دبرتلك مركب جر يستوعب 200 الى 250 عماد/ أخيرا في واحد متحمل المسؤولية معي ...يسلم البطن الي تخبطت فيها سحبت الدفتر و صبيت كاس و قلت العماد أنا/ دبرت مكان ل500شخص... كم عندنا من قارب صنع ؟ عماد /28 قارب زايد القارب الي يخصك و كل قارب يرفع 45 شخص أنا/ قوارب الي صنعنهم يتسعو ل1260 و معاهم 500 جماعة المهدية يطلعو 1760 يعني يلزمنا 12 رحلة بحرية أو 13 يا عماد و هذا شئ مستحيل و فيه مخاطرة عالية عماد /ضيف كمان 750 كم يطلعو أنا/ 1760+750=2510 شخص بس يعني 9 رحلات بحرية لتوصيل كل العدد مزلنا بعاد ...ومن وين هذول 750 مكان عماد / عندي ثلاث سفن تحت يدي لصيد التونة أنا /أي حلو ...حك راسك شوي تلاقيلناش يخت أو سفينة نقل بضائع عماد / يلعن كس عمتي كيف انسى هذا انا ...يخت ابو فهمي و يختي و عندي صديق عندو سفينة نقل بضائع انا / أنا حابب انو اليخوت اخرجها من اللعبة ثمن اليخوت وحدها ضعف ثمن الي بناخذو في هل العملية يعني لو تمسكو نكون خسرانين عماد /لا تشيل هم مسكهم التأمين بيغطي كل الموضوع حارس ينضرب و يقول انو اليخت سرق و التأمين يعوضلي و أقدر اني اجيبو من أيطاليا أنا/نعيش و نتعلم منك يا كبير ...صحبك هذا يوافق ؟ عماد / سيبو عندي بس يلزم خطة تعبئة و ترصيف للمهاجرين عشان يصعدو على سفينة الشحن بدون ما يراهم احد أنا/ لو سفينة شحن نقدر نعبيهم في حاويات و في قوارب النجاة عماد /جديدة هذي قوارب النجاة عجبتني أنا / عندك حاويات انت نجهزها و نعدلها ؟ توجه عماد بالكلام لفتحي / كم عندنا من حاوية في مصنع المكيفات ؟ فتحي / ما بعرف اتصل و اقلك الأن ...ثم قام من مكانه لذهب للحديقة انا / شوف صاحبك الان فينو و خليه يجي خلي افسخ هل المشكل من عقلي عماد/ لا صديقي خليه للغد يلزم اجلس معاه في مكان حلو و رايق و ارحلو انا أنا/ الي تراه صالح اعملو فتحي/ سي عماد كلمت الحارس و قالي في 9 حاويات أنا/ كام مقاسها فتحي / ما سألت عماد /كس ام غبائك بصدق بديت تصير حمار كل يوم على قدام روح اسأل يا غبي توجه فتحي مسرع للحديقة و أتصل ليعود بسرعة و هو يرتعد /سي عماد كلهم من الحجم الكبير يعني 12 متر الوحدة طولها على 2.7م عرضها و ارتفاعها 2 متر أخذت هاتف عماد الذي كان مفتوح على الألة الحاسبة و بدأت أحسب 12*2.7 =32.4 نقول 32 و في المتر يقدر يوقفو شخصين يعني كل حاوية بتساع 64 شخص 64 شخص * 9 حاويات = 576 شخص +2510 =3086 شخص نضيف عليهم 150 شخص في يخت ابو فهمي و150 في يخت عماد يكون العدد الأجمالي 3386 انا /عماد باليخوت و بتسع حاويات و بالمراكب الي دبرتها و دبرتهم أنا و بالمراكب الي صنعنها نقدر نحمل 3386 شخص مزلنا بعاد يا عماد 6 رحلات باقي كثير على الأقل رحلتين نفخ عماد و نظر لمحمد و كارلوس و ميلود بنظرة غضب و صرخ فيهم /غدا في الليل تكون عندي الفلوس ...مو انتم تنيكو لها امها و انا اتورط روحو الأن خليني افكر و يبقى بسام و فتحي ما ان خرجو حتى اتصل عماد بفلافيو و خبره انه يريد منه تأمين ميناء بوزالو[/B] [IMG alt="1656252697706"]https://milfat.com/attachments/1656252697706-png.246196/[/IMG] [IMG alt="1656252760461"]https://milfat.com/attachments/1656252760461-png.246197/[/IMG] [IMG alt="Screenshot 2"]https://milfat.com/attachments/screenshot-2-png.246198/[/IMG] [B]و اغراق الأعوان بالرشاوي حتى يقدر يمرر شحنتين من المهاجرين أغلق الخط مع فلافيو و توجه لفتحي عماد/ بسام كام قلنا بتتسع الحاوية ؟ أنا /64 شخص تتسع عماد / تروح الأن و لا اقلك الوقت اتأخر الساعة 8 تكون عند سي واصف مدير شركة التصدير الي بنتعامل معه و تاخذ من عندو 150 حاوية و تقلو يحطهملك في الأرض الي في خلف شركتو و تعلمو انك راح تجري بعض التعديلات على الحاويات عشان يسهل مرورك انت و فريق العمل و لو في اي اشكال تتصل بي فورا. أم انت يا بسام فتروح معه و بعد ما يخلص مع سي واصف تدخل تاخذ مقاسات الحاوية من الداخل و راح نغلفها بالألمنيوم أنا/ و ليش حتى نغلفها بالألمنيوم ؟ عماد /هذا قحب انا اعرفو... لأنو الألمنيوم يشوش على جهاز السكانر الموجود في الميناء انا /جميلة منك يا كبير هذا الدرس الثاني نتعملو في يوم عماد /تتعلم تتعلم و مازلت تتعلم ...فتحي بعد ما يخذ بسام المقاسات تروحو على شركة سي معتز الي اخذنا منو ألومنيوم القوارب و تاخذو الكمية اللازمة لتغليف ال150 حاوية و انا راح اتصرف في الأوراق و الشحن و المركب... قلبت الكأس الي أمامي و وقفت لأذهب لكن عماد منعني أنا/أيش في كمان عماد تي احسب لزبي كم عندنا من مكان الان ب150 حاوية دخلو زبي مدرسة المجانين ب22500 الف شخص هذول ما يجتمعو في مقابلة جاو اجتمعو عند زبي انا هههه أنا/ حتى أعتى وكالات الأسفار العالمية الي تتحكم بسياح العالم ما عندهم هل الرقم هههههههههههههههه عماد/هههههههههههه أخذت ورقة و كتبت فيها التالي 28 مركب صنع / 1260 شخص 7مراكب المهدية / 500 شخص 2 يخت / 300 شخص 3سفن تونة /750 شخص 150 حاوية بحرية /9300شخص ____________= 12110 الحمولة في الرحلة الواحدة يعني يبقى على البر 10390 شخص قطعت الورقة و أعطيتها لعماد نظر لها و قال زايد معاك تقدر تروح ترتاح الأن عدت للبيت اتصلت بعزيزتي افنان و نمت على الساعة السادسة بدأ الهاتف في الرنين بدون توقف أخذت الهاتف أنا/ ألو فتحي/ فينك يا برنس لسى نايم انا/كم الساعة فتحي / الساعة 6صباحا أنا/ أيش فيك تتصل في هل الوقت بتروح تجمع الزيتون ؟ فتحي / لا بس تعرف عندنا مواعيد و شغل كثير أنا/ شكل جارتك متناكة في شركة بتفتح في هل الوقت فتحي /انا قلت افيقك عشان تلبس و تفطر و تستعد في راحة من عقلك انا/ بففف اك اتركني الأن اغلقت الهاتف و اردت ان اعود للنوم و لكن ذهب النوم ادراج الريح أفقت عملت شاور و لبست و خرجت في السيارة اتصلت بفتحي ليعلمني انه في منطقة تسمى الملاحة ذهبت هناك لأجده جالس في مقهى شعبي لا فيه لا مرطبات و لا شئ يأكل و كنت ممني نفسي ان افطر في المقهى قبل الذهاب للموعد أنا/ يعني كس جارتك المتناكة ما لقيت الى هل المقهى تجلس فيه فتحي/ انا قلت ما ابتعد كثير عشان الموعد نظرت للساعة و جدت انها 7.15دق توجهت للسيارة فتحت الباب و قلت له أطلع شكلك صرت غبي مع تقدمك في العمر ذهبت من هناك لمنطقة اسمها مقرين اين دخلت لمقهى شيك و عزمت نفسي على فطور صباحي رايق أكلت الى ان شبعت من ثم طلبت قهوة أكسبرسو و اشعلت سيجارتي فتحي/ الان 8.15 راح نتأخر أنا / كام صارلك شغل مع عماد ؟ فتحي/ صارلي اكثر من 12 سنة مع سي عماد أنا/ يعني كس عمتك 12 سنة ما تعلمت انو المدريين تجي على الساعة 9 و ال10 صباحا...ما تعلمت انك لو كنت مثل الكلب في مكاتبهم راح يعرفو مباشرتا انك مستعجل و انك محتاج ليهم و المسألة حياة أو موت و بالتالي يذبحوك بالأسعار ؟ فتحي/ انا بتعامل بشكل محترف مع الناس و هذا الشغل يحب الأنضباط انا/تعمل رهان لو تروح و تلاقي اي مدير قبل الساعة 9 اعطيك 5 ألاف و لو ما لقيتهم انيكك في 5 فتحي/ موافق قلبت القهوة و اطفيت السجارة و اغلقت سترتي حاسبت النادل و توجهنا للشركة دخلنا كلينا و وقفت امام الباب الرئيسي و تركته يدخل يسأل الموظفة فتحي/ سي واصف وصل السكريتيرة /لا مزال بعد شو يجي ألتفت لي و خيبت الأمل على وجهه بعد ان منى نفسه بمرتب ضحكت عليه و توجهت للسيارة صعد معي و قال لي خلينا ننتظر هنا انا/ يدك على ال5 ألف قبل كل شئ فتحي / ما عندي الأن أدرت المحرك و توجهت به لحلق الوادي أين وقفت أمام بنك أنا/ شايف البنك تروح مثل الراجل و تسحبلي 5 ألف و كلمة متقولها عشان اعلمك درس دخل مثل الرجل المحترم سحبلي 5 ألف و اعطاني الرزم وضعت رزمة في جيبي اخفيت 4 رزم في صندوق السيارة و ادرت عليهم المفتاح أنا/ يا أخي كم جميل ان تنيكهم على الصباح ...كم جميـــــــل أن تنيكهم على الصباح كنت ارددها على ألحان أغنية ماجدة الرومي كم جميل لو بقينا أصدقاء ههههه نظرت للساعة وجدتها تشير ل9 و نصف أين عدت للشركة دخلنا و قابلنا السيد واصف و أتممنا الصفقة و بعد ان صافحته للخروج اخرجت من جيبي 1000 دينار بتاع الغبي فتحي و اعطيتها للمدير و قلت له هذه توزعها على العمال عشان محتاجين يكونو الحاويات في المساحة الي خلف الشركة في المساء أمتنع في الاول و أصريت عليه و امام أصراري أخذهم ليعطيهم للسكريتيرة لتوزعهم على عمال الساحة أوصيته ان يمد لنا خيط كهرباء لنشتغل على الحاويات بالمعدات الكهربائية و طمانني انه سوف يكون كل شئ جاهز عند المساء خرجنا من المكتب لأخرج متر من السيارة و ورقة و قلم لأخذ المقاسات و بعد ان أخذت المقاسات أخذت طريق الشركة الثانية و لكن في نصف الطريق عدت على الأعقاب لأعود لمحل سوبر مركت كبيرة طلبت من فتحي النزول لأدخل من بعد ذلك للمغازة و لم اجد ضالتي عدت للسيارة و كان فتحي يستعجلني لكي نذهب للشركة الثانية و يحذرني اني سوف لن اجد المدير ان تأخر الوقت و بدأ يبكي مثل الطفل الذي يبحث عن أكله نفخ لي رأسي فما كان مني الى ان أوقفت السيارة و امرته بالنزول لم يفهم اي شي صرخت فيه لينزل فما كان منه الى ان نزل و أنطلقت اتصل بي عماد ليسألني لماذا لم اذهب للشركة الثانية و لماذا انزلت فتحي أنا/يا اخي نفخ لي رأسي و لغليغي بكثر الكلام و السؤال و بعد هذا و كلو ما احتاج اروح لحد عندي فكرة احسن عماد أيش هيا الفكرة انا /خليها مفاجئة ...فقط بسألك الألمنيوم ما يهم ايش نوعو المهم المنيوم صحيح ؟ عماد /اي صحيح انا/ما يهم سمك الألمنيوم عماد/لا ما يهم انا /اك ماد كون متهني سوف اغلفها رحت على بائع بالجملة و ملأت السيارة بورق الألومنيوم و أشتريت 5 أسطل غراء خشب أبو 40 كلغ و عدت لشركة سي واصف أين وجدت العمال قد بدأو في وضع الحاويات في مكانهم ركنت السيارة بجانب حاوية و طلبت من العمال ان ينزلو حمولة السيارة في احد الحاويات و كان ذلك ذهبت للمقهى الذي جلس فيها فهمي صباحا لأجدها ممتلأة بالناس تكلمت بصوت عالي فيهم أنا/ شكون فيكم مرتاح و يريد يشتغل شغل بسيط ؟؟ رفع قرابت 12 شخص يدهم أمرتهم ان يتبعوني قلت لهم ان يذهبو للشركة و ينتظرون في الباب ذهبت بعدها لأول بائع لمواد الدهن و البناء و أتريت رولات لتطبيق الدهن أشتريت يجي 30 رولة و عدت للشركة و ادخلت العمال أنا/ انت شوف لنا اسطل فارغة روح عند العمال و اسألهم جيب أي سطل نظيف شوي تلاقيه و عبي سطل بالماء نزعت الكرفتا و جاكت و رميتها في السيارة كان العامل الأاول قاد أتى ب4 سطول فارغة و سطل ممتلأ بالماء أخذت السطل بالماء و أفرغت حمولته في 3 أسطل و تركت جزء من الماء فيه و بدأت أفتح سطول الغراء و أسكبها بالتساوي في السطول من ثم امرتهم ان يحركوها جيدا و بعد الخلط اخذت سطل و بدأت أطبق الغراء على احد اوجه الحاويات من الداخل و أريتهم كيف يلصقون ورق الألمنيوم المعدم للطبخ بعد هذا البرزنتيشن امرتهم ان ينتشر كل 2 في حاوية و كل حاوية تغلف اعطيهم 10 دينارات و جلست في السيارة في الضل أتفرج عليهم كان العمال يغلفون و عمال الشركة يرصفون أخر اليوم 35 حاوية مغلفة بالكامل صورتهم و ارسلتهم لعماد ليتصل بعدها عماد و يسألني كيف عملتها وحدك حكيت له حكاية فتحي و كيف نكته في 5 ألاف و كيف اني غلفت 35 حاوية و لم اصرف حتى 1000 دينار غادرت على الساعة 8 ليلا لما انتهى العمال من الترصيف و تفقدت كمية الغراء و كم بقي من ورق الألمنيوم و عملت حساباتي و في الغد غد عاد العمال للعمل و كنت قد صممت ان انهي هذا العمل اليوم جلبت لهم لفافات اخرى الومنيوم و 15 سطل غراء و ذهبت لمقاهي اخرى لأجلب العمال لأصاعف عدد العمال الى 39 عامل كنت مصر ان ينتهي هذا العمل جلست كالعادة أراقبهم و على الساعة الرابعة شاهدت ان عدد 40 حاوية مزالت ذهبت للمشرف على الساحة و طلبت منه ان يجلب لي أنارة او يدير عواميد الأنارة و كان ذلك ما ان غابت الشمس حتى اشعلت الأنارة و عملت فيديو ارسلته لعماد ليرد علي برسالة نصية يعبر فيها عن امتناني و انه هو كذلك قد نسق أمر الأوراق و نسق مع صديقه صاحب سفينة الشحن على الساعة 10 ليلا انتهى العمال من اخر حاوية أعطيتهم مالهم و عدت للمنزل أين نمت بعد ان اتصلت بحبيبتي أفنان رن هاتفي في الصباح الباكر و رددت دون ان ارى من المتصل أنا/ أههه يا فتحي يا معذب زبي شبيك عماد / ههههه باين فتحي عامل فيك عمايل انا/ اهلا عماد خير لباس عماد/ عندي ليك مفاجئة تعال بسرعة أفطر معي و خذ مفاجئتك أنا/ انت فين الأن عماد/ في اليخت الأن في قمرت أنا/ اك نصف ساعة و اجي افقت من مكاني دش سريع و لبست كجول و نزلت وصلت للميناء ركنت السيارة و نزلت لأقفز في يخت عماد عماد/هذي النصف ساعة الي تتكلم عليها ؟ عدل ساعتك أنا/ يا عم احمدو اني أفقتلك البارح خلصت عشرة و ما عدت للبيت الى 11 يعني منتصف الليل ممكن حطيت راسي عالمخدة جلست ألتفت لعماد / موش راح تفطرنا جعان يا عمي انا راح اصير صومالي من هنا لأخر الشهر ليأتي صوت من الدرج المؤدي لأسفل اليخت أنا موجودة و حبيب قلبي يصير صومالي و بان رأسها كانت أفنان تحمل صينية أكل سعادة غمرتني من ساسي لراسي و لمعت عيني عماد/ أنا قلت مدام صاحبي تاعب معي و شايل المسؤولية خليه نريحو أنا/ شو تعملي هون يا مجنونة وضعت الأكل على الطاولة امامي و جلسة على فخذي و عانقتني و قبلتني من رقبتي و من خدي و من شفتي و من جبيني و زادت في اعتصارها لي بادلتها الحضن أنا/ ايش تعملي هون ؟ أفنان /حبيت اعملك مفاجئة و ما بعرف مكان بيتك فتصلت على عماد و جيت اليوم في طيارت الفجر و ما قصر عماد ارسلي واحد جابني لهنا نمت ساعتين و الان انا عند حبيبي شكرت عماد على هذا الصنيع أنا/حبيبتي فطرتي او لسى أفنان/ لا لسى بدأت أكل و اكلها و اندمجت معها وحشتني كثير عماد / اليخت عندك و اليوم ما عندك شي روح اتفسح و رتح عقلك ... أفنان ما أوصيك عليه عايزو مثل الوحش بكرى أنا/ نظرت له و ابتسمت و قلت له ...وحش من الزواحف ممكن لا شوف مين بتوصي عاد هههه قال وحش قال هذي بتخليني ازحف زحف فطرنا و شغلت اليخت و طلعنا بجولة قريبة رميت المرسات و كانا لحب ثالثنا و تنايكنا كما لم نتنايك قبل أمضينا اليوم كلو نيك في نيك كل لما تخلص نيكة نبتدي من تاني حتى اني ما قدرت اني ادخل لميناء الى بقدرت قادر و نمت في يخت عماد أفقت على ململت حبيبتي لم ارد ان أزعجها خرجت كانت الساعة 5 فجرا صعدت للمطبخ اين وضعت بسكويتتين في فمي و شربت بعض الماء و عملت قهوة اكسبرسو و صعدت الى ظهر اليخت كنت استمتع بالبحر و هدوء الصباح و طلوع الشمس الى ان رأيت شئ جعل عقلي يشتغل و بدات الحساب الى ان توصلت لنتيجة و هيا اني لن اذهب للجزائر على القارب فهذه الفكرة لن تخطر على رأس الشيطان و لن يشمها أعتى الكللابب و سوف أمر امام أقوى أجهزة البوليس و انا ألوح بيدي و قد اعطيهم أصبع الوسط خزنت الفكرة في عقلي و كان مزاجي قد تعدل لم تلبث حبيبتي ان صعدت و حضنتني من الخلف أفنان/حبيبي شكلو صاحبي بكير وضعت يدي على يديها التي تلتحم على بطني أنا /بكير لأني من المغربية نايم يا روحي أفنان /تعرف انت توحشني و انت عندي ...تصدق انو وصلت ابكي من الشوق لك ...وصلت ألعنك و أسبك و أسب نفسي لأنك بعيد عني أنا/ طيب فهمت انك تلعنيني بس ليش تلعني حالك أفنان /بسب حالي لأني سبيتك هههههه اخذت يدها لأديرها و تصبح أمامي و احضنها من الخلف في مشهد تيتانيكي صرف أنا/قلي حبيبتي بدأت في قولبت الذهب عملنا القوالب و تذويب الذهب ما يخذ كثير كل الموضوع ساعة ذوبان و بعدين الصب في القوالب خليك هنا حبيبي دقيقة و اجي قفزت من القارب و توجهت لمنزل كان مقابل للميناء كان تحت الأنشاء اخذت منه طوبة أسمنت [IMG alt="Tlchargement 1"]https://milfat.com/attachments/t%C3%A9l%C3%A9chargement-1-jpg.246278/[/IMG] و عدت و انا احملها لليخت وضعتها امامها أنا/شوف حبيبتي هل الطوب هذا عندكم منو في الجزائر ؟ أفنان/ نعم موجودة أنا / طيب حبيبي خلي القوالب لمرة ثانية و عايزك تصبي الذهب في هل الحفرتين ممكن ؟ أفنان/ممكن جدا و حتى سهل أنا/ شفت كيف ما احب اتعبك أفنان/ أخاف انو الأسمنت ما يتحمل حرارة أنصهار الذهب أنا/أممممممم معقول جدا طيب و شو الحل أفنان/ هو في أسمنت خاص بالحرارة يعملوه في الأفران و كدا بس ما اعرف درجة التحمل تبعو ممكن كدا او ممكن اعمل قالب اصب فيه الذهب و بعدين نحط القوالب حط في الطوب أنا/الكورة عندك حبيبتي و عندي ثقة فيك عمياء لو ما مشى الامر بالطريقة الاولى أعملي الطريقة الثانية حاولي تخفضي التكليف قدر المستطاع يكون احسن أفنان / طيب ما قتلي كيف راح تدخلهم لتونس ؟ أشرت بأصبعي للبناء و قلت لها / راح اخفيها في هذا جلست تنظر للمكان المشار أليه و بعدين قالتي /يخرب عقلك كيف لقيتها هذي أنا/ أصل انا جدي كان من جماعة الشاولين فورثت عنو التأمل هههههه قرصتني من ذراعي و حظنتني / انت مو طبيعي من وين تجيب هل الأفكار و الكلام ما اعرف نزلت بعدها عملت لنا فطار و احنى بنفطر أتصل بي عماد عماد/ اهلا بالعريس أنا/ اهلا بيك أسمع انت في العادة تعزمني عندي اليوم انا اريد انك تجي و تعزم حالك على يختك عندي فكرة بملايين عماد / ال... يستر من افكارك و لو اني عندي موعد بس اك بمر نصف ساعة و بس مو اكثر و اعمل حسابك بتروح معي دخلت عملت دش من نيك البارحة و دخلت معي معشوقتي عملنا واحد و ما ان خرجنا بمناشف الحمام حتى سمعنا عماد ينادي رديت عليه لحضة خليك هناك انا جاي دخلت لبست ملابسي بسرعة و خرجت له لتلحقني أفنان و كان كلينا شعره مبلل عماد/على اخر العمر يجي واحد يقلي خليك هناك و فين في يختي يلعن ام الوقت ههههه انا/سيبك من ام الوقت و ركز معي شايف هذيك عماد/ تقصد الرافعة أي شايفها مو اعمى أنا/ هذي راح نجيب بيها الذهب و المرجال و كل الي تريدو من الجزائر عماد/هذي رافعة ثابتة ماهي متحركة نظرت لأفنان /و ضحكت شكلو فتحي عداه بمتلازمة الغباء عماد/لو ما كنت صحبي كنت نكتك على هل الكلمة انا/ ياعماد أنظر لها جيدا عماد/ هيا عاد ام قلي و لا سيبني اشوف مشاويري انا / طيب انسى الرافعة بكلها شفت الأسمنت الي في اخر الرافعة عماد/ أي هذول أسمنت لعكس الوزن[/B] [IMG alt="1656261910558"]https://milfat.com/attachments/1656261910558-png.246302/[/IMG] [B]أنا/ راح يكون هذول الأسمنتات صناديق تخزين الذهب و المرجان و راح نجيبهم على البر عماد/ ما تقلي انك راح تحفرهم و تحط فيهم الذهب و المرجان و بعدين تملاهم بالخرسانة تقريبا هيك لكن ما رح احفرهم صعدت على ظهر اليخت و جبت الطوبة و قلت له شوف يا سيدي هذي الطوبة راح توضع في حفرها الذهب و بعدين راح نعمل قالب خشبي نحط فيه الطوب هذا و بعدين نصب عليه خرسانة 2سم و الشاحنة تحمل الأسمنت بجزء من الرافعة و تمر من الديوانة عادي جدا و قال شو قال احنى شركة مقاولات جزائرية و اخذنا مناقصة في تونس و طبعا انت قوتك في الاوراق و سهلة عماد/ انت لو كنت مع بابلو اسكوبار كان يصير اثرى اثرياء العالم و ما رح تتمسك له أي شحنة مخدرات أنا بلكنت خواجة /كلو بثوابو حبيبي تعطيني فلوس بيشتغل عقلي ما في فلوس ما في عقل أنطلق عماد في الضحك هو و افنان عماد/ على كدا نعمل شركة في الجزائر للمقاولة أنا/ اعمل و تكون شركة فعلية و سيب موضوع التهريب عليا ...مرة ندخلهم في الأسمنتات مرة ندخل الذهب محشي في الحديد بتاع الرافعة مرة نعديه ملحوم في قوالب في قلب خلاطة الأسمنت مرة نعديه في الشاحنات نقدر نصبو في شكل براغي ... عماد/ خلاص خلاص الأفكار هذي تكفينا نشتغل بيها 200 سنة لقدام ...انت جاهز تروح معي التفت لأفنان التي تغيرت ملامح وجهها الى حزن ...قبلت جبينها و حضنتها و قلت لها اروح معه و ارجعلك اك حبيبتي و خذي السيارة تبعي اتفسحي لوين اتصل بيك ذهبت مع عماد أين توجه لعزبته و اين وجدت كل من ميلود و محمد و كارلوس و فتحي ما ان دخلنا و جلسنا حتى خرج ميلود و محمد و كارلوس و كل واحد فيهم بيجر حقيبتين سفر كبيرة الحجم وضعو الستة حقائب امام عماد و فتحوها كانت ملء على أخرها بالمال من كل الفئات و العملات كان المال الذي أمامنا قد تجاوز مبلغ 98.000.000 دينار عماد /هذي كل الفلوس [B]؟ اجابو انها كل الفلوس في ناس دفعت أكثر من 5 ألاف و ناس دفعت أقل بقليل عماد/كم من شخص اجمالي الأن فتحي / 22933 شخص نظر لي عماد أومأت برأسي أننا في السليم و مقدور عليه عماد /هذا المال بعد المصاريف و لا قبل ؟ أشارو كلهم انهم قد صرفو منه القليل للأكل و الشرب و التنقل الى اخره جذب عماد الهاتف و فتح الألة الحاسبة عماد/ حلو كثير يعني كل شخص دفع 4300 الف جميل ....خلي اعمل حسبتي و مصاريفي و بعد العملية تاخذو فلوسكم اشار على فتحي ان يدخل الفلوس للغرفة بعد ان أوصل فتحي الحقائب جاء بطاولة و وضع خريطة عليه و بدأنا نعد الخطة النهائية لغزو أيطاليا قبلاتي الى ان أتي[/B] الجزء الثاني بعد ان أوصل فتحي الحقائب جاء بطاولة و وضع خريطة عليه و بدأنا نعد الخطة النهائية لغزو أيطاليا عماد/ المثل شو قال ؟ قال الي يحط بيضو في نفس السلة يتناك كل بيضو ...و عليه راح يكون الخروج من ستة نقط 1 -كارلوس و بسام يطلعو على اليخوت من تونس الى سردينيا [IMG alt="1656326585840.png"]https://milfat.com/attachments/1656326585840-png.247220/[/IMG] 2محمد يكون قائد المجموعة الثانية الي بتطلع ب15 مركب من الهورية الىجزيرة مرتيمو [IMG alt="1656326726222.png"]https://milfat.com/attachments/1656326726222-png.247221/[/IMG] 3- عشر مراكب تطلع من قليبية الى جزيرة بونتالاريا [IMG alt="1656326864214.png"]https://milfat.com/attachments/1656326864214-png.247222/[/IMG] 4مركب تونة تطلع من المهدية نحو جزيرة لينوسا و معها المراكب أصحاب بسام [IMG alt="1656326976635.png"]https://milfat.com/attachments/1656326976635-png.247223/[/IMG] 5-الباخرة مركب صيد تونة تطلع من الشابة نحو جزيرة لامبادوزة [IMG alt="1656327068107.png"]https://milfat.com/attachments/1656327068107-png.247224/[/IMG] 6- مركب صيد التونة الثالث يطلع من قرقنة الى جزيرة لامبادوزة [IMG alt="1656327227279.png"]https://milfat.com/attachments/1656327227279-png.247225/[/IMG] و البقية في الكونتينر على باخرة الشحن رفع رأسه عن الخريطة و قال متفقين شباب ؟ كل رد بالأيجاب و عندما وصل لي قلت له لا غير متفق البت مع هذا الأقتراح عماد /ليش مو عاجبك يا بسام هذا المخطط ؟ أنا/ انت اعتمدت مثل البيض و أحنى ما رح نضعو في الثلاجة أحنا داخلين على بحر و على دولة فالمثل أساسا لا يصح من باب أخر انت طبقت المثل فرق تسد ...فرقتنا و الأيطاليين بيسدو و راح نتمسك تعرف ليش لأنو في كل مكان في مركب خافرة سواحل أيطاليا مجهزة و معلوم انو أيطاليا عندها تجهيزات عالية تخليها تشوف الحراقة من اول ما يحطو رجلهم في شط البحر التونسي الى أن يوصلو عماد /و الحل أنا / الحل موجود نعملهم سياسة القطار الذي يخفي القطار الأخر عماد/ ما فهمت أنا /أيش قتلك الأن الأيطاليين بيشوفو كل سفينة بتتحرك من تونس من الشط و حتى الوصول و عليه فكرتي تعتمد انو نخلي الأيطاليين يشوفو الي أحنى نريد نوريهم أياه في كل المراكب الي عندنا كم واحد قانوني و لمايتصل بيه الحرس البحري سوى الأيطالي و التونسي يرد و يعطيهم احداثياتو و يعرف بنفسو طبيعي عماد/عندنا سفينة الشحن و عندنا 3 مراكب تونة و سفينة الجر و 2 يخوت أنا/هل المراكب هذي هيا بتكون دروع تحمينا من الرادار عماد/ صدقني لم أفهم ...انت فهمت يا كارلوس و يا محمد و يا ميلود ؟؟؟ أنا/ يا شباب شغلو عقلكم شوي معي سكرانين انتم و لا مالكم شوفو يا سيدي خليني قبل كل شئ أفهمكم كيفية عمل الرادار العسكري و كيف يمكن لمراقب الرادار ان يميز السفينة التجارية من سفينة عسكرية من سفينة صيد من مركب عادي الرادار متكون من جهازين جهاز يبث و أستقبل الموجات الكهرومغناطيسية و جهاز تحليل بينات الي بيكون جالس عليه مراقب الرادار لو كان في 4 مراكب في البحر و بعيدة كل على الأخرى بيعطي الرادار 4 نقاط لكن لو كان الأربعة متلاصقين راح يبين نقطة واحدة فهمتو أو لا ؟ عماد /فهمت يا سيدي واصل كل الي علينا نعملو انو نخفي المراكب الصغيرة المصنوعة بسفينة الشحن و لما مراقب الرادار يتصل راح يرد عليه كابتن سفينة الشحن ويعلمه بوجهته و حمولته و كل المعطيات الازمة و بالتالي يطمن نراقب الرادار و ندخل احنا من غير ما نعمل شوشرة او أي شي و نزل المهاجرين و نرجع لتونس بدون خسائر عماد / هذي هيا أبنها على ظهرها و هيا تبحث عليه يسلم مخك لنا أكمل يا معلم أكمل أنا/ قلي عماد سفينة الشحن من وين تطلع عماد /من ميناء رادس تونس أنا/ حلو كثير على الساعة كام ؟ عماد / بتطلع الساعة 8 ليلا أنا/ عسل ...أذا الخطة كالأتي كارلوس أنت قائد مجموعة ال28 مركب الي صنعناها بتنتقل معاك 1260 شخص لتكلسة شط المنقع شط مطل على غابة و بعيد عن العينين تعترض سفينة الشحن في البحر و تركب انت على المركب السريع الي صنعوه لي و المركب هذا يكون مركب تزود بالوقود هو بيساع تقريبا 1500 لتر و عبي عليه براميل و سير في سرعة سفينة الشحن [IMG alt="1656329605526.png"]https://milfat.com/attachments/1656329605526-png.247274/[/IMG] ألتفت لعماد و قلت / راح نعمل تغير بسيط لخط سير سفينة الشحن راح تكون قريبة من شواطئ صقلية ...ركز معي كارلوس البنفسجي هذا خط سير سفينة الشحن و الأسهم الزرقاء هو خروج السفن المصنعة و عددهم... يا كارلوس عايزو انزال عسكري منظم و مباغت عايز ارباك للأيطاليين ...عيزهم مثل الحارس الي يبقى واقف في مكانو ما يعرف ينط أيمين او شمال و يدخلو هدف ...أنت السهم الأصفر تترك سفينة الشحن قبل بوصولها ب 10 كلم و تنزل للشط [IMG alt="1656330488173.png"]https://milfat.com/attachments/1656330488173-png.247284/[/IMG] توصيات اخيرة قبل لا أ خلص معاك يا كارلوس 1- كل مركب يكون فيها 20 لتر ماء مخلوط ب3 كلغ سكر يترك في الحالات الطارئة 2- كل شخص تلبسوه سفتي جاكت 3- كل مركب يكون فيه 4 متر خرطوم لتزود بالوقود 4- ما أنبهك على الزيت تخلط بيدك يا كارلوس الزيت مع البنزين 5-تجهز كل سفينة بحبل قوي للجر في حالة عطل أخيرا ما احب ددمم اي شخص يعلق في رقبتي واضح كارلوس/ و...بعد هل العمر و هل الخبرة ما كنت اتوقع انو الصانع يغلب معلمو ...حاضر يا سيدي أنا/كارلوس بعرف ماضيك و بعرف وزنك و ما تخذها من زاوية سيئة و العقول تكمل بعضها أنا/ لو في مكشل في خطتي قلولي بقبل منكم النصح عادي المهم ندخل فيهم هدف بعد موافقت كل الأطراف عادت لي الكلمة...ألتفت الى عماد و طلبت منه ان يكون فلافيو في الألتقاط ما احب انو يمسكو السفن يحضر حالو انو يجمع اي سفينة توصل للشط يركبوها في شاحنة او على الأقل يخذو المحركات نجي عليك محمد أنت راح تكون على يخت أبو فهمي راح تطلع من ميناء المنستير الى جزيرة اللمبادوزة و تعبي حمولتك في شط البغدادي و يكون في أنتظارك في البحر عبد الرزاق و 6 سفن صغيرة و سفينة جر أنت تغطي 3 سفن و سفينة الجر يغطي 3 سفن عايزكم تبانو نقطتين في الرادار تنزل المهاجريين على الشط و ترجع بالسفن مباشرتا ملاحضة / الي يركبو على اليخت و على مركب الجر فقط ذكور و يكونو يعرفو يسبحو لأنك بتنزلهم على بعد 400 متر من الشط يكملو سباحة في العودة تعتمدو نفس التكتيك لكن هذا هروب و بالتاليتربط 3مراكب في اليخت و سفينة الجر تربط 3 و أقصى ما في المحرك جيبوه المهم انكم توصلو للمياه الدولية و المياه الأقليمية قبل ان تمسكو ما يهمني في أي ميناء تدخلو المهم انكم توصلو و بالنسبة لليخت أدخل بيه لميناء المنستير [IMG alt="1656331635669.png"]https://milfat.com/attachments/1656331635669-png.247288/[/IMG] أنا راح أطلع قبلكم بخمس ساعات من ميناء بنزرت أعبي حمولتي في راس الصراط أحتمي بجزيرة جالطة [IMG alt="1656333365123.png"]https://milfat.com/attachments/1656333365123-png.247337/[/IMG] و هناك التحم بالثلاث قوارب تونة و نزلهم في جزيرة سردينيا قوارب التونة يطلعو من ميناء طبرقة و يعبيو حوملتهم في شط كاب نيقرو و يلتقو معي في جزيرة جالطة [IMG alt="1656333518527.png"]https://milfat.com/attachments/1656333518527-png.247338/[/IMG] ننزل المهاجريين في شط الكوبو تولادا على بعد 400متر من الشط وأرجع لتونس أنا أدخل لميناء طبرقة و سفن التونة يدخلون لميناء بنزرت واضحين ؟ فكر الكل قليلا من ثم قال ميلود/ ماذا لو تمسكنا محمد/متفولشي علينا أنا/ الي يحسب حساب البوليس يفكر في المخارج و يعمل خطة بديلة حلو سؤالك ال28 مركب لو تمسك أي واحد فيهم عادي لأنو بيكون عليهم مهاجرين و الطبيعي أنو يتمسكو و راح يخذوهم على مراكز أيقاف و يعملو معاهم الأجرائات المتعامل بها أحنى هنا ما يهمنا هو انهم يوصلو بعد كدا هذا مو مهتنا المركب الي بيكون فيه كارلوس هذا مو لازم يتمسك ويا كارلوس المركب الي انت راكب فيه أعتى الخوافر البحرية ما تقدر تجيبو مجهز ب1000 حصان يعني لو جاو وراك سيب الأحصنة تجري ولا يهمك... اما بالنسبة لك محمد فاليخت الي راكبو متأمن و عليه نقدر نجيبو و لكن لو أنمسكت راح تمضي مدة أيقاف هناك و المحامي و كلو علينا حتى مصاريف عائلتك و لو لزم الامر عماد بعلاقاتو يقدر يعود بيك لتونس للتحاكم هنا...مو هيك عماد ؟ عماد/اكيد ما يشيل هم أنا/ أنا كمان ينطبق عليا ما يمشي على محمد...و يا محمد لو عرفت انو البوليس جاي عليك تطلع عبد الرزاق و اصحاب السفن الثانية على اليخت و هم طالعين يجذبو سيفون السفينة خليها تغرق و التأمين يغطي بس لا يمسكوكم بحمولتكم واضح بالنسبة لمراكب صيد التونة نفس الشي لا يمسكونهم بحمولاتهم -التوقيت يا سادة مهم و مهم جدا لأنو بيعمل فارق كبير قاطعني عماد / انا عندي تعديل بسيط جدا في الخطة و قد يعمللنا فارق و يخلي البوليس يتنقل من كل أيطاليا لمكان واحد و بالتالي يكون تمويه لأنزال الباقيين أنا/هات لو بتفيدنا ليش لا عماد/كارلوس بدل ما ينزلهم على طول شواطئ صقلية نخليه ينزلهم في مكان واحد 28 مركب ينفصلو على سفينة الشحن في نفس المكان على بعد 5 كلم على الشط و يصير تنزيل مثل التنزيل البحري الي صار في النورموندي غزو مكثف و انزال قوي و نقدر نكلم صحفية تصور المشهد و عليه تصير ضجة اعلامية و بهذا ينتقل كل البوليس و الأسعاف و المنظمات هناك أنا/ هو الجزء الأول من فكرتك يقدر يساعدنا و يقلل مراكز الأحتكاك بالحرس البحري لكن فكرة الصحافة ممكن تنقلب علينا بالضد و تكون أنذار يخلي كل الحرس البحري المرتخي يقف استعداد و يفعل كل انظمة المراقبة و يصير يعمل دوريات كشافة بالهيليكوبتر و بزوارق البحرية و الخوافر عماد /امممم خلينا نعتمد أذا الجزء الاول ذهبت للمطبخ اين عملت اكسبرسو و فكرت قليلا و عدت انا/ راح نعتمد طريقتك يا عماد لكن مع تعديل...احنا لو نزلناهم في صقلية راح نخليهم ينتبهو بشكل يضرنا لكن الي بنعملو اننا بنعمل انزال هنا [IMG alt="1656335364950.png"]https://milfat.com/attachments/1656335364950-png.247347/[/IMG] [IMG alt="1656335314965.png"]https://milfat.com/attachments/1656335314965-png.247346/[/IMG] أنو نزلهم على بعد 150 كلم من بلارمو هذا في حد ذاتو اكبر زب يدخل في الأيطاليين الجزيرة جزيرة كبيرة سياحية بعدد سكان قليل و مكشوفة و ما عليها بوليس تقريبا دورية او أثنين لأنو حاطين كل دفعاتهم و هجومهم في لامبادوزة و عليه لو عملنا انزال على الشاطئ هنا راح تكون صدمة للمتساكنين و راح يرن التليفون كثير في شرطة النجدة و بعدها راح نسمع الرجاء من كل الوحدات التوجه لجزيرة مارتيمو و ما ان يتوجهو لهناك حتى يدخل فيهم زب ثاني عبر سفينة نقل البضائع في ميناء بلارمو الي أصلا صارت مدينة بدون بوليس عماد/ أه هيك نقدر نقول خطة محكمة أنا/ يفضل شيئين الأول انو كارلوس أول ما ينفصل ال28 مركب على باخرة الشحن ينفصل هو كذلك و يروح على الجزيرة الي جنبها و الشئ الثاني انو فلافيو يخدر البوليس و الجمارك في ميناء بلارمو [IMG alt="1656336008996.png"]https://milfat.com/attachments/1656336008996-png.247351/[/IMG] و يكون فلافيو مجهز مكان لكارلوس كسكن و مزبط أمورو و ما أوصيكم على القارب يتخبا مازلت عندي أمور كثيرة بعملها بيه عماد/ سيبك يا عمي اعملك 100 قارب مثلو كم يعني ثمنو انا/ أك بس حاول تحافظ على القارب يا كارلوس ....واضحة الخطة شباب ؟ الي عندو فكرة خلي نحكي فيها ما في اي مشكلة الكل كان راضي على الخطة أشعلت سجارة وألتفت لعماد أنا/سي عماد دورك الأن نظم حركة دخول المهاجرين لتونس و تخزينهم قام عماد بناء الخطة بالكامل لأنه يعلم مراكز نفوذهه و اماكنه و منازله و مصانعه الى أخره أكملنا الأجتماع قرابت 2 صباحا عدت للبيت أين وجدت حبيبتي نائمة عانقتها و نمت الجزء الثالث بعد كل خطة عسكرية او هجومية او دفاعية يجب تحريك الجند و الأليات كان هذا عنوان العشر أيام التي تسبق العملية نقل للمراكب المصنوعة في شاحنات التبريد مموهين بكم صندوق سمك فالبوليس لا يحب ان يصعد لعربات رائحتها رائحة سمك لكن يحب ان "تفرح به" بكم كيلو من السمك و كان ذلك فقد أوصينا السائقين أنلا يبخلو على أعوان الطريق فالمقولة تقول "أشبع البطن تستحي العين" فرقنا المراكب على حسب البرنامج و حسب الخطة و نقلت يخت عماد الى بنزرت و نقلت يخت أبو فهمي الى المنستير ...الماء و الأكلمن ناحية أخرى كان محمد و كارلوس و ميلود ينسقون في ما بينهم و يمررون الحراقة عبرالجبال الحدودية ليلا ليوصلهم بعد طريق طويل الى مخازن التخزين اين سوف يعزلون على العالم الى ان يأتي وقت التنفيذ ... أن تحسب شئ و ان ترى بعينك شئ اخر حالي حال من ينقل عفش بيته يقول في نفسه انا ما عندي شئ كثير شاحنة فقط تكفي لتفاجئ في أخر لحضة انك تعبأ الثالث بأثاث لا تعلم من اين جاء و هكذا حدث معي المخازن على أخرها حتى ان نومهم يكون "راس و جنب " و الصورة خير تعبير و خير واصف لرأس و جنب [IMG alt="1656599252746.png"]https://milfat.com/attachments/1656599252746-png.254935/[/IMG] كثرتهم جعلتني أستجلب سمكري ليقوم بتركيب مراحيض زيادة فمرحاض واحد لا يكفي فصلت بين كل مرحاض و اخر بقماش غليض...و تركت فريق محمد من المشرفين على الجمع يحرسونهم لكن أتصالات ميلود و محمد و كارلوس لم تتوقف كان هناك المزيد و عليا تدبير الأمر الى ان صار لا يمكنين قبول أي أحد أخر و أتصلت بعماد لأعلمه ان وضع التخزين قاد خرج عن المعقول و ان الناس فوق بعضهم مكدسين و لا يمكنني أن أضيف أي أحد و لو فعلت لا قامت عليا ثورة تسفر بروحي...كان عماد في تلك المرحلة متعاوننا جدا و قال لي سهلة جدا أغلق سوف أرسل لك أماكن فورا وبعد ساعتين بدأت حاويات نقل البضائع التي قمت بألصاق ورق الألمنيوم بالدخول محملة على الشاحنات هنا فهمت مقصد عماد و بدأنا نوزع الحاويات في محيط المخزن الذي كان عبارة على مصنع قديم جدرانه أجر و سقفه من الزنك و المعدن ... و كنت بعد كل حاوية اتصل بمحمد او كارلوس او ميلود لأسأله هل من مزيد تواصل وصول أفواج الحراقة الى قبل يومين من تاريخ 25 ديسمبر 2009 من بعدها بدأنا في تجربة القوارب و التأكد من قوة اللحام و قوة التحمل و المحركات و كم تقدر يعبي كل قارب شخص و هوا محمل بالمأونة و الماء و البنزين المثل يقول من يضع القواعد يكسرها هذا ما حدث لي فأنا من نبهت على انو ممنوع النيك مع الأجانب لكن بمجرد ان شاهدت "سيران "بنت ال26 و العشرين ربيع و سيران تعني الحورية و كانت حورية سمراء و اعين عسلية فاتحة جدا و صدر متماسك طري و طيز مرسوم بالقلم ...انحناء في هنشها جعل زبي يقف احترام لها ... [IMG alt="046_lish.jpg"]https://milfat.com/attachments/046_lish-jpg.254951/[/IMG] ما أن رأيتها حتى ذهبت أليها كنت امني النفس ان تكون تونسية او جزائرية او مغربية او حتى قبلية علي أنول نيكة من جسدها الرائع و لكن لسوء حضي اني لا اتحدث الفرنسية وقتها و لا أجيد لغتها الام ...لأجد شاب كان يجلس مع مجموعة تونسيين بان لي انه مثقف من ملابسه توجهت أليه أنا/ اهلا صديقي هو /أهلا بسي جمال *نعم انا بسام و جمال و احيانا اخرى حسان و احيانا اخرى أي أسم يخطر على بالي فالأسم الغير حقيقي ينجيك من سجن حقيقي أنا/تحكي فرنسي صديقي ؟ هو/نحكي شوي شوي موش برشا نفهم الكلام لكن تكوين الجملة يصعب علي قليلا بحكم عدم ممارستي للغة طيلة سنين منذ تخرجي انا/ قوم معي عندي وحدة اريدك تحكي معاها لأني لو ما حكيت معها ممكن ما يطلع منكم اي احد هو/لا على هل الحساب احكي معاها و نروضهالك غير طلعنا من هل الحفرة الكلبة الي اسمها تونس ذهبت اليها انا /قول لها هل هيا وحدها و من اين قادمة ترجم لها وقال لي أنها تقول انها من كوديفوار و أنها قادمة من الجزائر الى هنا و هيا قادمة مع اختها الكبيرة و أشار الى بنت جالسة...كانت اختها عادية بالنسبة لسيران قدمت لها نفسي و قدمت نفسها و كان المترجم حاله حال كورة التنيس بيننا من بعد ذلك قلت لها احملي حقائب أختك و حقيبتك و تعال معي أخرجتهم من المخزن لأفتح باب أحد الكونتنرات و قلت لها هنا سوف تبقين مع اختك أنقلبت تعابير وجهها للخوف و طمنتها عبر المترجم و قلت لها انها اعجبتني و انني اريد ان امضي معها بعض الوقتحتى اتعرف عليها اكثر قبل السفر ...لم تكن من العاكسات و انساقت معي قلت للمترجم انني اريد ان تكون يدي اليمنة هنا و المشرفة على النساء وسألتها أن كانت تريد ان تساعدني فقبلت ذلك ركبت معها السيارة و توجهنا للمغازة أين أشتريت لها بعض المكسرات و شكولاطة و غيرها و كنت انا و هيا وحدنا حيث تركت المترجم مع اختها ليصنع جوه من ثم ذهبت لبيتي و أدخلتها ما ان دخلت حتى كانت تحملق في كل زواية البيت كان بيتي مرتب و حبيبتي أفنان قد غادرت قبل يومين و تركت البيت نظيف و لم اعد أليه لكثرت المشاغل ... و صرت اتكلم بالأشارة معها أشرت عليها ان كانت تريد ان تستحم أومأت برأسها دخلت و بدأت تستحم لم تمضي دقيقة حتى كنت واقف امام الحمام و انا أدق الباب فتحت و بقيت مختبأة بالباب أعطيتها روب حريري أحمر ذهبت بعدها للمطبخ لأسخن ما وجدته في الثلاجة و ما ان خرجت حتى بدأت بمنداتي كنت اوجيبها بأوه و أيه تبعت صوتي الى ان دخلت للمطبخ دعوتها بالأشارة ان تجلسو كان ذلك أكلت و أشبعت بطنها من ثم اشرت عليها ان كانت تشرب قالت نعم فتحت الثلاجة و اخرجت زجاجة ماء و زجاجة نبيذ و اخرجت اربعة كؤوس واحدة للماء و واحدة للنبيذ و كذلك لي .. كان وجهها الخجل و أضطرابها يزيد من جمالها الأخاذ أخيرا لمست يدها سحبتها ...قلبت يدي على الطاولة كدعوة مني لها ان تضع يدها في يدي ادخلت يدها في يدي هنا وضعت يدي على شفتي و أفهمتها انني اريد ان اقبلها و لمست شفتها ...اغلقت عينها ...و كانت الضوء الأخضر لي لأوقيفها و أبدأ في تقبيلهاو انا امشي حتى أوقفتنا الثلاجة لأضغط بجسدي على جسدها و انا أضغط صدرها العرمرملأفك رباط الروب و اغوص في ثنياها بين تقبيل و لمس و عصر الى ان نزلت لكسها و هيا واقفةباعدت بينهم و التقمت كسها الحليق الرطب و بدات اشفطه كان كسها من النوع المنتفخ البارز بشفتين جميلين لا يتجاوزون أنتفاخ كسها يتربع في اخرهم بذر كحبة حمص ما ان خرج من قبعته حتى أكثرت في شفطه و مداعبتهبمقدمة لساني لتزيد في فتح أفخاذها و تضع فخذا على كتفي هنا مسكت فخذها الثاني و أرفعها لتضع كفيها على سقف الثلاجة و يكون رأسي بين أفخاذها و احملها في الفضاء و يرتكز طيزها على اكفي...بدأت تصرخ و تقول كلام بالفرنسية الى ان بدأت تهتز كالمجرم على كرسي الأعدام أنزلتها لتقف ثانية على رجليها من ثم تخر قواها لتجلس على الأرض ...نزعت سروالي و البوكسر و القيت بهم بسرعة و قربت زبي من فمها ...كانت ترمي رأسها على الثلاجة و تهتز ...بدأت احك رأس زبي على فمها كقلم روج يتحرك على الشفتيها فتحت فمها و لأدخله و اخرجه لم تكن معي كانت في عالم اخر مغايرلم تكلف نفسها حتى عناء شفط زبي قليلا او حتى تحريك لسانها عليه زاد خدرها من هياجي فما كان مني الى ان اخرجته و بدات أصفعه بزبي هنا افاقت لتنظر لي نظرت غل و تلتقم زبي و ترفعه لتبدأ رحلة من العذاب كان الألذ بدأت بمقدمة لسانها تمرره من اخر نقطة في كيس بويضتيا الى رأس زبي من ثم تبلعه كله لتخرج لسانهاوزبي في حلقها لتدغدغ بويضتي من ثم تنزل من رأس زبي الى جذره اين تقبل و تشفط لتكمل طريقها ام نحو الأسف او صعودا ...صدقا يا جماعة كانت فعليا هيا تنيكني و لست اناكانت متحكم في جسدي في عروقي في هياجي محنتني كما لم تمحني بنت قبل خلاصة الحديث شفطتني بصحيح العبارة أوقفتها لأدفعها نحو كرسي البار العالي أردت ان انيكها مثل بعض الأفلام أجلستها بشكل مقلوب لأبدأ رحلة تكسيري لزبي هذه الوضعية جعلت زبي المستقيم يأخذ شكل الموزة ليدخل مم يزيدني الدخول وجع و لذة و لم يكفها ما انا فيه من لذة و عذاب بالكانت عندما يدخل كله تقبض بكسها على زبي تقول عندها يد داخل كسها تضغطه بقوة لمدة ثواني ...مسكتها و بدأت أنيك فيها حتى قاربت على الأنتهاء و قبل أن ألإرغ بلحضات أخرجته من كسها كي أحلبه لكن تراجعت و بزقت على زبي و ادخلته في طيزها كله لأفرغ بويضاتي بالكامل في طيزها و اخرجته جذبت منديل قماشي كان على المطبخ نظفت به زبي و سددت به شق طيزها و جلست على الكرسي المجاور ...لم يكفها هذا نزلت لتمصه من جديد و انا جالس على كرسي البار و تفننت كما لم تتفنن واحد اخرى و صعدت على زبي و هيا متمسكة في الكرسي الأخر و لم تكن وضعية مريحة حملتها كما كانت جالسة لأذهب بها الى الأريكة اين وضعت مؤخرتها على ظهر الكنبة لينزل رأسها للأسفل رفعت ساقي على ظهر الكنبة لأصل لعلو كسها و ادخلته فيها كانت نيكة اكروباتية بأمتياز و هذه المرة لم يتركني عقلي و جدي أخرج زبي لأفرغ خارجا بالسكبت حمولتي فيها لتقوم كالمفزوعة و تدخل الحمام تجري و اقلب انا على الكنبة و رحت في نوم عميق نكمل في وقت اخر أصدقائي و اسف أن تأخرت عندي مشاغل كثيرة كثيرة جدا و قبلاتي الى أن أتي الجزء الرابع[/B] مرة اسبوع و انا على الطريق كالجراد من هنا لهناك و من مشكل لمشكل الى ان جاء يوم 21 صعدت على مركب ابو فهمي لأخذه الى المنستير نمت ليلتي تلك في اليخت تركت اليخت هناك لأن محمد سوف يقوده لأكتري سيارة في الغد و اذهب لتونس لأسلم السيارة لواحد من تشكيلت محمد ليكمل بالسيارة لميناء بنزرت اين سوف ينتظر وصولي و ركبت انا على يخت عماد لأصل في الليل المتأخر الى بنزرت فجر يوم 23 لأعود لتونس و أنام في بيتي لم انم الى 5 ساعات حتى جائني أتصال من الشباب أين تحولت للحمامات لنلتقي في منزل على وجه الكراء و كان كل الشباب في المنزل محمد و صنيعيتو و كارلوس و صنيعيتو و أصحاب المراكب من ولاية المهدية معهم كم شخص ممن تم اختيارهم من المهاجرين و الذين سوف يتولون قيادة المراكب المصنعة وضعنا اخر اللمسات و التوصيات و عملنا قراءة سريعة على ورقة المستلزمات و أنهينا موضوع من سوف يكون مع من لينطلق كل شخص نحو مكان انطلقاه, لأنطلق مباشرتا الى مخزن التخزين الكبيرالذي سوف يسافر من فيه عبر باخرة الشحن ما ان دخلت حتى طلبت من الجميع الذهاب للمرحاض لأفراغ بطونهم فلا يوجد حمام في الحاوية و طلبت من بعض الأفارقة مساعدتي اين ملأت كم تنك ماء وضعتهم في كل حاوية و قطعت كم تنك ماء بالسكين ليكون مرحاض لهم في حالة الطوارئ و وزعتهم على الحاويات من ثم بدأت أفصلهم النساء و المراهين وحدهم و الشباب وحدهم و الكهول وحدهم لكي لا تصير مشاكل و وضعت بعض الشباب الذي يظهر عاقل مع الكهول للمساعدة في حال خطب ما ... وضعت في كلحاوية كرتونة بسكويت و افهمتهم عبر المترجم بتقنين الأكل و الشرب كما نبهتهم ان هناك تنك ماء فيه سكر في حال أغمية على احدكم و يستعمل هذا التنك اخر شئ لو لا قدر و طالت مدة سفركم و هذا مستبعد ...بعدها بدأت في ملأهم و لم يبقى الى غلق الأبواب أتصلت بعماد فلم يرد علي و مررت بعدها لفتحي لأسأله على الشاحنات و قال لي ان الشاحنات على الطريق و كلها كم 10 دق تصل أغلقت أبواب الكونتينر لكي لا يرى سواق الشاحنات ما في الشاحنات و بدات في " ترصيص الأبواب " كما امرني سابقا عماد ما ان انتهيت حتى بدأت الشاحنات في الدخول الي المكان و تتقدمهم رافعة و بدأت الرافعة في وضع الحاويات على الشاحنات و كل شاحنة توضع على ضهرها الحاوية تخرج لتنتظر خارجا ما ان انتهت الرافعة من التحميل حتى اعدت الأتصال بعماد ليرد علي بصوت النائم أنا/ ألو عماد أين أنت ؟ عماد/الساعة كام ؟ أنا/ أوه يا زبي لسى نائم صحة ليك يا صديقي نحنا طيزنا عرق و انت نائم صحة صحة ام عن الملوك فلا تسأل عماد/ هاني أفقت الان أيش عملتو انتم أنا/ كل شئ تمام و الشاحنات متعبية و الحاويات مترصصة و أنتظر تقلي ايش الخطوة الثانية عماد/ أصعد في اول شاحنة و سوقهم الى الملاحة و قف هناك اناحخرج الان أغلقت الهاتف و مررت للتنفيذقبل ان نصلللميناء كان عماد على حافة الطريق في سياراته اوقفت الشاحنة و نزلت لأقف في قلب الطريق و بدأت أشير الى كل الشاحنات بالتوقف على جنب الطريق تخيل معي صديقي رتل شاحنات متكون من 150 شاحنة كان اول الرتل في الملاحة و اخره تقريبا في رادس توجهت لعماد و ركبت بجانبه في السيارة انا/ كيف الأن بنعمل عماد /خذ هاذي علقها في رقبتك و كانت بطاقة عبور للميناء و قال لي الأن نتظر قليلا حتى يصل رتل اخر كان عماد يومها عندو شحنة اخرى الى اوروبا و اراد ان يموه شحنت الحراقة بشحنة اخرى عادية و قانونية طلب مني ان انزل لأصعد في الشاحنة و أنطلق بعدها وحده أين دخل للميناء و علمت بعدها انه توجه لرشوة الاعوان هناك و الأطمأنان انه مسيطر بالكامل من ثم اتصل بي ليتحرك الرتل كاملا و ندخل للميناء مباشرتا دون الوقوف على الة الكشف او ما يعبر عنه بالسكنار لم اكن اعلم شئ عن الميناءحتى ساعتها فأمرت السائق ان يقف في الميناء و لكن ما ان توقفت حتى اتصل بي عماد و أمرني ان اتجه بالرتل الى سفينةكانت راسية بين سفينتين و كان ذلك ما ان وصلت حتى بدأت الرافعة العملاقة في حمل الالحاوية و وضعتها على ظهر السفينة تركت العملية في بدايتها و ذهبت الى عماد الذي كان يجلس مع ديواني نزلت اكتافه من ثقل رتبته لأشير لعماد بأني اريده في كلمة خرج عماد بعد ان اعتذر للديواني انا/ عماد يلزم أني أذهب الأن لبنزرت لسى عندي طريق و تنظيم عماد/سيارتك فين انا/خليتها في المخزن رمى لي عماد مفتاح سيارته و قال لي أذهب بيها و فتحي يأتي بها و هات مفتاح سيارتك ...اعطيته مفتاح سيارتي و أخذت الطريق الى بنزرت كنت أقود و الهاتف في أذني انسق و اشوف محمد ايش عمل و كارلوس أيش عمل و اطمن على حمولتي كان يوم ابن متناك بكل المقايس رأسي أنفجر و تعبت قبل ان أشغل المركب ما ان وصلت للمركب حتى شغلته و رفعت المرسات لأخرج بأقصى سرعة كان الوقت الساعة 16 تقريبا عند خروجي من الميناء توجهت لرأس صرات بأقصى سرعة و اعلمت ربابنة سفن التونة اتي سوف اتأخر قليلا و عليه فاليخرجو بعد ساعتين من الوقت المتفق عليه ...دفعت بالقارب الى اقصى سرعة و كان الريح من خلفي و زاد ذلك في سرعتي وصلت على الساعة للأحداثية البحرية المتفق عليها و اردت الأتصال بمسؤول القوارب الصغيرة التي سوف تأمن الأنتقال من الشط الى اليخت فلا يمكن لليخت ان يقترب من الشاطئ و لم توجد شبكة و لم نتفق على اي بديل تبا هنا بدأت اقترب رويدا رويدا و عيني على جهاز الأعماق الى ان اقتربت تقريبا 100 متر و أشعلت مصباح صغير يستعمل للغوص و بدأت الوح في أتجاه الشاطئ علهم يفهمون و لكن لا حياة لمن تنادي مالحل مالحل يا بسام فكر فكر كان يظهر ان كل المهاجرين و مسؤول النقل مختبأين في الغابة و ليس هناك احد في الشاطئ جائتني فكرة و دخلت بعدها لليخت لأبحث عن مسدس و طلقات استغاثة و عوضا عنه وجدت فيموجان بحري ما ان تسحب الفسيلة حتى يشتعل و يعطي ضوء احمر أشعلته و بدأت ألوح به و كنت ساعتها خائف جدا ان يراني شخص اخر و يبلغ الأمنو لكن هذه المرة حالفني الحظ لتشتعل 20 او 30 ولاعة مع بعض ما ان رأيتها حتى القيت الشعلة في الماء ليختفي ضوأها تدريجيا بعدهاسمعت صوت محرك قارب يشتغل فالثاني و بدأ المهاجريين يصعدون على سطح اليخت ما انركب اخر شخص حتى كلفت 5 أشخاص بتوزيع بدلات النجاة و أدرت مقدمة اليخت لأخذ طريق جزيرة جالطة كانت عيني على الطريق و على أشارة الجوال و كلما وجدت التقاط للشبكة حتى اقف لأتصل بمحمد و كارلوس لأطمأن على سير العملية و لكن اخر اتصال كان مع عماد الذي أعلمني ان الحاويات كلهم في اماكنهم و ان هناك احتمال كبير بتأخر خروج السفينة من الميناء كان هذا خبر غير سار بالمرة فكل العملية مبنية على التخفي خلف الناقلة البحرية و اعلمت عماد ان التواصل سوف يكون عبر جهاز الراديو البحري و التواصل يكون مشفر من الان و ارسلت له رسالة نصية بعدها فيها الكلمات التي سوف نستعملها من هنا فصاعدا في الراديو و امرته ان يرسل الرسالة الى كل المسؤوليين الناقلة البحرية= باخرة الوقود"بابور الحروق" المهاجرين في القوارب = السمك في علب المهاجرين في الناقلة البحرية = السمك في الصناديق كارلوس و الي معاه= اللمبارة و قروب الأضواء يخت عماد = صبري واحد يخت ابو فهمي=صبري 2 سفن التونة = جناة 1 , جناة2 , جناة3 كنت احتمي بجزيرة جالطة و حرصت على ان يبقى المهاجرين متخفين قدر الامكان ألتحق بي مراكب التونة ممتلأة على اخرها في أول خيوط صباح 25 ديسمبر كانت لحضات عصيبة فنحن مكشوفون بالكامل و محملين يعني حالنا حال السارق في يدو شمعةليأتي الفرج على الساعة 8 صباحا على الراديو عماد/ "من الرايس صابر الى صبري واحد ...بابور الحروق خرج الأن و شد ثنيتو" ...أي اخذ طريقو أنا/"من صابر واحد لصبري علم ...قداش وقت باش يوصل؟" * كم من الوقت لكي يصل ؟ عماد /''يا صابر واحد زيد ساعة و شد أروت وحدة وحدة باش توصلو فرد وقت ''* ساعة اخرى و شغل المحركات و اتجه و خليك على سرعة خفيفة أنا/ "واضح واضح ...قداش سرعة " عماد/ خليك على 10 أميال و انا في التنسيق أنا/ واضح واضح وضعت جهاز الراديو في مكانه و خرجت من قمرت القيادة أين توجهت الى سطح السفينة و نقلت الرسالة التي وصلتني السفن صيد التونة التي تبتعد علي اليخت كم متر صعدت بعدها لقمرتي اين نمت كالقتيل و بعد ساعة و ربع تقريبا ايقضني احد المهاجرين ليعلمني ان ربان سفينة التونة ينادي لي ...خرجت ليشير علي من بعيد ان الوقت حان و انه وجب الانطلاق ... ادرت المحرك وأنطلقنا بطريقة تكتيكية كان انف كل مركب في مؤخرة الأخر لا يفصلنا الى مترين او 3 كان من يترأس الركب اكبر سفينة و كان هناك مراقب بصري على اعلى نقطة ينبهنا في صورة قدوممرواحية استطلاع أو خافرة الحرس كانت شمس يوم 25 وقتها تغيب و الليل بدأ في أزدال ضلامه و قبل ان ندخل الى المياه الأقلمية الأيطالية أتصلت بعماد عبر الراديو لأعلمه اني على بعد 30 ميل بحري من جزيرة صقلية و أعلمني ان أبقى هناك الى اشعار اخر و طمأنني ان محمد أمامه 40 ميل بحري على اللمبادوسة وسفينة الشحن على بعد 49 ميل وضعت الراديو جنبا و أقتربت من سفينة التونة أين طلبت منه حساب الوقت على حسب سرعة الناقلة التي تفصل سفينة الشحن عن ميناء بلارمو علما انو سرعتها 19 عقدة لكن صعب جدا ان تصل لهذه السرعة مع حمولتها و عليه حسبتنا على 15 عقدة فقط 15 عقدة = 17 ميل في الساعة وبالتالي يلزمو 3 ساعات للوصول بعد حساب سرعة مراكب التونة بدأنا التحرك مباشرتا في سرعة متوسطة على بعد حاوالي 10 أميال أتصل بي عماد ليعلمني ان محمد على بعد 7 أميال و كارلوس قد بدأ ينفصل على الناقلة كانت سعادتي غامرة و أطلقت زامور و خرجت من قمرة القيادة لأشيرة بيديلسفن التونة ان تنطلق بأقصى سرعة و دخلت لأتبع سرعة السفن بدانا نقترب أنوار الجزيرة امامنا ألتفت للخلف لأجد تعابير وجوه المهاجريين قد تغيرت فمنهم من يتظرع شكرا و منهم من يبتسم و منهم من بدأ بالرقص و هو جالس في مكانه ليتصل عماد بعدها بي و يعلمني ان كارلوس قد انفصل علىسفينة الشحن و ان حمادي قد اتصل به بهاتف ثرية ليعلمه انه أنزل حمولته و قد ألتف عائد هنا اقتربت بحذر من سفينة التونة لأكون ملاصق لها و أعلمته و انا اصرخ لأسمعه أني سوف أنفصل الأن كما تقرر سابقا أخرج يده من النافذة مشيرا بسبابته هنا دفعت عصا السرعة الى أخرها وبدأت البتعاد عن سفن التونة في زاوية 100حيث حافضت السفينة الكبيرة على زاوية 90 و الثانية اخذت زاوية 85 و الأخرى 75 كانت الساعة وقتها داخلة على الواحدة و النصف بعد منتصف الليل...ما ان وصلت لليابسة حتى قابلني حائط شاهق على سفح تلة عالية أضطرني ان اتبعه شرقا الى ان وجدت شاطئ حاولت الأقتراب دون ان اغرس اليخت في الرمال قدر الأمكان من ثم أمرتهم بالقفز في الماء مع اخر واحد قفز من اليخت ادرت الدفة بقوة و ما ان قابل انف اليخت تونس حتى دفعت بعصا السرعة لأخرها و لكن لا تهب الرياح كما تشتهي السفن .... الى اللقاء في جزء اخر و اعذروني ان النيك شحيح في قصتي فالعملية و التعب لم يترك لي عقلا و لا جسم يفكر في النيك وقتها و انا اقص هذه القصة بكل امانة ...من وصل لحد هذا السطر له مني كل التحية فقط أشر على مرورك بأعجاب و تعليق كأشارة لمرورك...و قبلاتي الى أن أتي [HEADING=2]الجزء الخامس[/HEADING] [B]سبعة شهور دون ان اخط كلمة و لكن للحياة فينا مأرب أخرى و يرجى منكم التفهم وقفت حيث أنزلت حمولتي من المهاجرين و أدرت الدفة عائد لتونس بأقصى سرعة لم تمضي 10 دقائق الى و ألتفت خلفي لأشاهد كم أبتعدت عن اليابسة مكان أنزال المهاجرين لأرى ان الشاطئ من بعيد أضواء زرقاء على حمراء ففهمت ان البوليس قد علم بالمخطط رج قلبي و فهمت ان المركب الأن تحت أنظار الرادار ربع ساعة بعدها بدأ ضجيج المحرك يختلف على اذني أطنبت السمع أكثر في ضجيج المحرك كان الضجيج يقترب أكثر فأكثر لألمح في الأفق هيلكوبتر تقترب من بعيد عرفت لحضتها اني في مأزق فتواجد المروحية يعني ان سفن الحرس البحري تطاردني و مسألت وقت فقط و يكونون بجانبي ...هنا فتحت خزانة كانت بجانب الدفة سحبت كسوة الغطس ,يد على الدفة و يد ترتدي الكسوة أكملت اللبس و بدأت أدعي ان ألتحق بالمياه الدولية قبلهم . كان هناك زجاجة وسكي سحبتها وضعتها بجانب الدفة و بحثت على زجاجات اخرة وجدت اربعة زجاجات أخريات قسمت قارورة الوسكي فيهم و صنعت مولوتوف فلا مجال لأن أسلم نفسي للطليان لا مجال أن أقضي 7 سنوات و اكثر من حياتي في سجون أيطاليا خاصتا و ان عملية أنزال المهاجرين تعتبر قياسية و الأكيد انهم لن يوجهو لي تهمة نقل المهاجرين فقط بالسوف يتهمونني بجرائم كبيرة كالأتجار في البشر و غيرها من التهم ... ساعة بعدها سمعت أول نداء يأمرني بالتوقف و ضو قوي يعمي الأعين من سفينة حرس كانت كالبارجة في الأول كان نداء من ثم أشعلو أضواء زرقاء على حمراء و بدأت مطاردتي ...أخفضتو رأسي و بدأت المناورة أن أقتربو مني أبتعد كنو يحاولون ان يركبو أي عنصر أمني على اليخت و كنت أتعمد الأصطدام بهم بقوة و فهمو انني احاول ان أخترق سفينتهم بمقدمت اليخت و هنا أختلفت المواجهة بدأو يطلقون النار على الجانب الغير مغمور من السفينة ...بصدق هنا بدأت أرتعب و بدات أفكر في القفز من السفينة و لكن سرعان ما أستطردت الفكرة فمنذ تقريبا ساعة و نصف و انا أشق عباب البحر و العودة سباحة لن يقدر عليها أي سبباح أولمبي و طمأنت نفسي أن اليخت حديد سوف يصمد و لن يمسكو بي تواصلت المطاردة نصف ساعة اخرى كانت من أصعب الساعات في حياتي فهما كان قلبك حجر امام ضرب الرصاص و الأصوات و فكرة الموت و فكرت ان تغرق و فكرت ماذا لو تعطل اليخت و ماذا لو مسكوك مئات الأفكار تأتي لبالك في الثانية ...هنا قررت ان اتخذ قراري في المواجهة و على رأي المثل القحبة أذا شنعت تكمل صباحها يعني أن وجدت خمسين زب تتحمل و تكمل للصبح ... بدأت هنا أسير في خط مستقيم ما ان بدأو في الأقتراب حتى أشعلت أول مولوتوف و أنتظرت الى ان يقتربو هنا ما ان أقتربو حتى خرجتو من مقصورتي بسرعة و رميت عليهم مولوتوف سكنت بلور قمرت القيادة أنعطفو حينها ليبتعدو و رأيتهم يحظرون الطفايات و سرعان ما أطفأ الحريق دون ان تتظرر البارجة , هنا جذبت مسدس الأشارات و وضعت طلقة فيه و وضعته بجانبي و عاد أطلاق النار من السفينة مع أقترابها بسرعة كانو مصريين هذه المرة لنط على اليخت تحت وابل من النيران التي ظربت قمرت القيادة الحديدة كنت في فيلم أكشن بكل معنى الكلمة كنت احاول ان اراوغ يمين و شمال و احاول ان اصدم مقدمت سفينتهم في كل مرة و في كل مرة كانو يتلافو الستطدام ام بالأبتعاد او تقليل السرعة ....من ثم أنزل حبل من المروحية ما ان رأيته حتى خرجت بمسدس الأشارات و ضربت الطلقة لكن صدمت الزعانف و طارت بعيدا لكن كان هذا كفيل بأنسحاب المروحية أوووف بقيت السفينة و بقيت احافظ على نفس التكتيك لا أعلم كم من الوقت دامت المطاردة و لكن تفاجئة أنهم توقفو و بدأت ابتعد عليهم علمت عندها انني دخلت ام المياه الدولية او انني في المياه التونسية ...عندها نزعت القماشة من زجاجة المولوتوف التي كانت ملأنة بالوسكي و قلبتها في فمي لأضع فيها كل رعب ما عشته . هنا انتبهت الى جهاز تحديد المواقع لأجد مقدمت اليخت متجهة الى المغرب أوووووووووووووووووه در در أين أنا كنت وقتها على يساري تونس و على يميني جزيرة سردينية و مقدمت السفينة متجهة نحو مضيق طارق المغرب ...عدلت خط السفر و قللت قليلا السرعة لأن المحركات كانت على أقصى سرعة و خرجت للخارج لأجد ان السفينة قد أمطرت فعليا بالرصاص أشي رصاص ملتحم في حديد اليخت اشي واقع أشي ضرب و غير اتجاهو خدوش على حفر نزلت بسرعة لأرى بدن السفينة من الخارج و لكن من تكن متضررة و ليس هناك ثقوب رجعت لدفة اين اوقفت السفينة و نزلت لغرفة المحركات و المخازن لأتفقد هل هناك تسرب ماء او لا و كان كل شئ بخير ... رجعت واصلت رحلتي و على الساعة 14 كانت أحد المدن الساحلية التونسية على بعد 4 أميال بدأت أبحث عن أشارة للهاتف و بمجرد أن ألتقطتها أتصلت بعماد الذي كان يحسبني انه تم توقيفي كان هذا جزء تسخين لبقية القصة و بمناسبة العودة و لكم مني أكمل القصة بسرعة المرادي الجزء السادس ما أن ألتقط الهاتف الأشارة حتى أتصلت بعماد أنا/ ألو عماد طمني كل شي بخير عماد / أنت فين يا ولدي ؟ أنا قلت أتمسك أنا/لو لم يستر*** لكنت في يد الطليان الان عماد /أيش صارلك أنا/ لما اجي نحكي و لكن الان في مشكل صغير عماد/ اليخت عطلان أنا/ لا بخير فقط انو مفيش مكان موش مضروب عليه رصاص عماد/ رصاص أنتي بخير ؟ أنا/ خير خير لباس عليا لكن لو دخلت باليخت للميناء هكذا راح يفتحو سين و جيم عماد/ أنت الان فين أنا / أنا راسي الأن في قربص على بعد كلم من المدينة عماد / خليك هناك أقل من ساعتين بكون هناك و راح اتصرف أنهيت المكالمة و كنت جائع بصفة لم أعشها من قبل فكثرت التدخين و حرب الأعصاب و الخوف التي عشتها جعلت من بطني تأجل طلب الأكل الى ما بعد و عندما اطلقت صفارة الأنذار كانت صفارة جوع عسكرية ... نزلت ابحث في المركب على شئ أكله و لم أجد الى نصف علبة بسكويت لأحد المهاجرين و عقب قارورة ماء كانو بمثابة كنز ألتهمتهم و شربت ما تبقى في قارورة الماء و تمددت في صالون اليخت أشعلت سجارة و قبل ان تنتهي حتى كنت غارقا في النوم كقتيل. لم اعرف كم من الوقت مر أفقت على شخص يرجني بقوة فتحت عيني و كنت في حالة رعب دفعته مباشرتا و كان هو عماد و خلفه شخصين عماد/ أيش فيك يا عم أنا/ أسف أسف انا انكتبلي عمر جديد بعد الي شفتو البارح وقفت و انا اترنح من تعبي نظرت للخارج كان اخر شعاع للشمس يغيب أنا / عماد ايش راح تعمل في اثار الخرطوش ؟ عماد /و لا يهمك أنت الأولاد راح يتصرفوكان عقلي عاجز على التفكير حقا و جسمي منمل من قلت النوم و حواسي بطيئة قلت له اك و فقط خرج بي عماد للخارج فتح الباب الخلفي لليخت و نزلت معه في مركب صيد ساحلي بمحرك صغير و من هناك للشاطئ حيث ركبنا السيارة و انطلق هو يقود بينما انا عدت للنوم ... أفقت متثاقلا لأنزل من السيارة و ارتمي على اول مخدة أعترضت طريقي ... أفقت يوم الغد نظرت من حولي كان هناك خدم يسيرون على أطراف أصابعهم و عندما جائت العين في العين ألقو التحية و عرفت حينها اني في منزل عماد ناديت على احد الخادمات لتعد لي فطور عملاق و سألت عن عماد فأجابوني انه لم يبت هنا ... دخلت غرفة الضيوف أستحميت لأكثر من ساعة من ثم ناديت على أحد الخادمات و طلبت منها أن تذهب لغرفة عماد و تأتني ببعض اللبس و كان ذلك عادت لبست و ذهبت للصفرة التي كان عليها من كل الخيرات ...أكلت الى التخمة و بدأت أبحث عن هاتفي الذي لم أجده فطلبت من الخادمة ان تتصل بعماد و اتصلت و قال لي انه سوف يكون عندي بعد نصف ساعة أخذت فنجان القهوة و أنتقلت لأجلس في الحديقة و عندها فقط بدأ عقلي في التفكير في باقي المجموعة و يا ترى ماذا فعلو و هل تم القبض عليهم ام لا و هل هم بخير او لا ... قطع تفكيري عماد و هو يقف خلف رأسي ... عماد /شنوا يا باهي نمت منيح ؟ أنا/ أي الحمد *** طمني الأولاد أيش عملو كلهم بخير ؟ عماد/الأغلبية ... أنا/ أيش معنتها الأغلبية مين أنمسك ؟أحكي ؟في حد مات ؟ عماد/ لا الموت ما مات احد لكن الموضوع كبر شويا انا/يا عماد أنطق نفخت لي زبي ناقص انا حرب اعصاب عماد / كارلوس مسكوه في أيطاليا, محمد الأن هرب لليبيا بعد ما غرس اليخت في قرقنة و سفن التونة الأثنين عادو و وحدة هربت على الجزائر و خسرنا كل القوارب الي صنعناهم و الطليان مسكو طقم الناقلة التجارية و هم الأن في التحقيق و صادرو سفينة الناقلة لم اهتم كثيرا بالناقلة و لا بسفينة التونة كان كل همي أصدقائي محمد و كارلوس و عبد الرزاق أنا /عبد الرزاق فينو عماد/ عبد الرزاق مفقود... أنطلقت كالرمح لامسك بياقة عماد كيف مفقود كيف مفقود موش قتلكميلزم يموت حد ؟ عماد / الي عرفتو انو وقع في البحر أثناء المطاردة لما الزوارق الطليانية أقتربو منهم حاول ينتقل من مركبو لمركب الكبير فوقع في الماء و لم يقدرو ان يقفو وقتها فتركوه و هربو .... أنا/ أي و الطليان ما شالوه من الماء ؟ عماد / ما عندي أي خبر أنا/ أتصلت على فلافيو؟ شفت معه ؟ عماد/ فلافيو بيبحث الان و ما في جديد دخلت في حالة أكتأب على هستيريا على تأنيب ضمير لم تدم ساعة كان عماد جالس فقط بجانبي عماد/في شئ ثاني أنا/ أيش المصيبة الي مخبيها علي كمان عماد /في ازمة دبلوماسية صايرة الان و الأتحاد الأوروبي عمل خلية ازمة و ضاغط على النظام انو يفتح تحقيق و يسلم رؤوس المنظمة الي هم احنا أنا / فين المال ؟؟؟ عماد /فوق في الخزنة سحبتو من أبطو و جرجرتو حرفيا ورايا طلعنتا على غرفتو كان في حقيبة كبيرة فوق الخزانة سحبتها و امرته ان يفتحه الخزنة التي كانت تملأ ربع الخزانة متر و نصف على متر ... ما ان فتحها حتى فتحت الحقيبة و وضعتها تحت الخزنة ولينزل المال كأنزلاق أرضي ... عماد / أيش تعمل ؟ أنا /حسب رأيك راح أطلع من البلاد عماد / و ليش طالع من البلاد أنا/ تقلي أزمة دبلوماسية و حكومات و تسليم و رجال موقوفة في ايطاليا و رجال موقوفة في الجزائر و صاحبي هارب في ليبيا و تريدني ابقى هنا ؟؟؟صار لمخك شئ ؟ عماد/ بدأ بالضحك هنا بشكل هستيري أنا / الراجل مفقود و انت تضحك لباس في مخك أنت ؟ عماد/أصلي عمري ما شفتك خايف كدا أنا / الي خاف نجى يا عمي عماد /أجلس أجلس ما أن جلست على السرير حتى جلس هو كذالك جانبي و قال لي أسمع عماد/ أنت عطيت أسمك الحقيقي لأحد ؟ أنا / لا عماد /مين يعرف أسمك الحقيقي ؟ أنا/أنت و أبو فهد و السكرتير تبعك و محمد و كارلوس و عبد الرزاق عماد/ محمد في ليبيا و كارلوس تعرفو خريج سجون و يعرف طرق البوليس و ما يعطي صاحبو و عبد الرزاق مفقود حد الساعة و أبو فهد قال انو اليخت تبعو أنسرق و انا كذلك أنا /لو عبد الرزاق ممسوك او وجدوه راح يقول أي شي هذا عندو عائلة و يخاف عليهم و قد يرميني للطليان عشان يخففو حكمو عماد / أأأأممممم طيب فين تحب تروح أنا / الجزائر عماد /أك ...كام تريد الأن فلوس أنا /كم حسبت خسارك انت عالعملية و مربوحك عماد /خذ نصف الخزنة و طير الأن ذهبت للخزنة و من ثم ألتفت لأخنق عماد عماد/ أتركني أتركني أنا/ يا ولد القحبة تحب تاكل عرق الرجال نقتل كس امك الأن تتخيل زبي غدار يا ميبون بدأ عماد يضحك من جديد و هو يصرخ باهي اتركني اتركني تركته وقف و حظنني و قال لي يعن صرم عمتك راجل و نحبك و قبل جبيني أنا/ رد بالك منحبش الغدار انا و لا عاد تعملها هل الحركة لا بالجد و لا بالهزار اك عماد /أك ناديت على خادمة من امام باب الغرفة ان تحظر ورق و قلمو ما ان جابتهم حتى القيتهم بجانب عماد وأمرته ان يحسب حسابه و يوزع المال كان المبلغ الجملي للعملية [B]مبلغ 98.000.000.000 دينار و بدأ الحساب 750000 ثمن تعبات 150 حاوية بحرية 225000 ثمن محركات القوارب المصنوعة 300000 ثمن صناعة القوارب 4000000 أجر قبطان سفينة نقل البضائع 3000000 أجر 3 سفن تونة[/B] 500000 ثمن تهريب المهاجرين من الجزائر و تخزينهم 100000 ثمن أكل و شرب 2000000 أجر قوارب المهدية 2000000 أجر أبو فهمي ___________________________ = 12.575.000 عماد /كدا باقي 85.425.000 أنا / حطلك 1000000 تصليح يختك و أخراج يخت أبو فهمي و زيد أحذف مليار و 425 لعائلة عبد الرزاق لو حي أو ميت كدا يفضلو 83 مليار بأخذ أنا 20 و محمد ياخذ 15 و كارلوس 15 و ميلود 15 و البقية ليك 18 عماد/ تتقوحب عشيري ملقيت ما تحكي ؟؟؟يعني انت تنيك 20 و محمد 15 و كارلوس 15 و ميلود متاع زبي 15 و انا نيك 18 أنا / و مين قالك أني باخذ 20 عماد /شنوا صديقي ما بعرف احسب يعني حمار عندك ؟ أنا /باخذ 15مثل أصحابي و 5 راح أفتح بيها شركة مقاولات في الجزائر و احضر الضربة القادمة و انت راح تاخذ 18 و زيد انت راح تصرف مليار على تصليح سفينتك تتقوحب عماد/ اذا كان كذا اكي قسمنا الفلوس على شنط و تركت لعماد في خزنته نصيبه صافحته و قلت له أعطيني سياراتك الرباعية الدفع و انساها أعطاني سيارته و دلني على مكان تواجد أوراق السيارة و أوصيته ان يتصل بأحبابه على المعابر الحدودية التونسية الجزائرية لكي يسهلو مروري عماد / أنت ناوي تعربر بالفلوس هذي كلها للجزائر أنا/ ماني غبي يا عماد فقط لما اتصل بيك اعلمهم ...عماد ما أوصيك كارلوس يرجع و ما يطول و ركز مع عبد الرزاق و حمادي تو يظهر و لو جاك او حاول الاتصال بيك تحولو لي أك عماد / اك لا تشيل هم أردت ان اتصل بزوجة عبد الرزاق و لكن تذكرت ان هاتفي مفقود أنا/ عماد ما شفت فين وضعت هاتفي ؟ عماد / يا بتلقيه في اليخت يا في سيارتي لما جبتك بيها او فين كنت نائم أنا / على الاغلب في اليخت .... دخلت مسرع لوين كنت نائم ما وجدته كذلك عماد بحث في سيارته الثانية لم يجد هنا اتصل على الشباب في اليخت و اعلموه ان الهاتف في قمرة القيادة عماد / الان أتصلت على الأولاد و قالو لي ان الهاتف في اليخت أنا/و اليخت فينو ؟ عماد / في سيدي بوسعيد طلعناه على الكي و الكي هذا يعني الرصيف لاجراء الأصلاحات أنا /يجيبوه او اروحلهم ؟ عماد / أدخل أفطر معي و أشربلك كاس على ما يجيبوه و كان ذلك فطرت و جاء الهاتف وضعته في شاحن السيارة و انطلقت الى المهدية و طول الطريق أفكر في ماذا افعل بالمال فالمبلغ كبير و كيف سوف أصرفه و كيف سوف أنقله الى الجزائر و قبل أن أصل كانت الفكرة في عقلي و عندما رأيت لافتتة المهدية ترحب بكم تذكرت زوجة عبد الرزاق لأفتح الهاتف لتنهال عليا الرسائل التي تعلمني بأرقام لم يمكنها ان تصل ألي و أجد أن أفنان قد اتصلت بيأكثر من 300 مرة وقفت على احد الباعة و شحنت الخط بعشر قصاصات شحن أبو 10 دينارات و أتصلت على حبيبتي أفنان التي ما أن سمعت صوتي حتى أنهارت بالبكاء كانت تتكلم و تشهق و تبكي و تعوي خليط مع بعضه البعض أنا/ حبيبتي أهدي أنا بخير كل الموضوع أنو الهاتف تسكرلما خلص الشحن و كلو تمام و راح اكون جنبك هل اليومين حضريلي حالك أفنان / موش عايزة أشوف وجهك يا كلب انا عاملة عزاءعندي و أنت قال شو قال هاتفك خلص شحن لك كس أمك أنا/ ههههه يا حبيبتي خلاص قلنا أسف و لما اجي و احكيلك علي جراء راح تعذريني أفنان/متى تجي أنا/ يوم أو يومين بالكثير أكون عندك أفنان /و شو صار معك طيب أنا / متت و حيت ي**** انزعي الأسود الجني تبعي جايك راح يهريك أفنان بين ضحك و بكاء/لا ما راح أنزع الأسود و لا راح افك العزاء عشان ناوية اقتلك أنا/ تعرفي يا أفنان أفنان/ شو أنا/ تعرفي أيش معناها حب أفنان/ لا ما اعرفو أنا/ انا يا للا مريت من مرحلة الحب و تعديت العشق و تركت الصبابة خلفي و الأن أنا موش عارف متنيل في الهيام او الكلم معك... أفنان أفنان أفنان أفنان/ بحبك انا أنا/ يعني أنا بقلك أنا في كس ام الكلم و الهيامضايع و انتي تقوليلي حب طيـــــــب لما اجي راح نتكلم أفنان/ توحشتك أنا/ أنا ما توحشتك أفنان/ يييييييييييييييياي العيب فيا أنا بقلك أتوحشتك أنا/لا باين انك توحشتيني غبت يوم المرا عملت عزا و سجلتني من المتوفيين أفنان/ الي بكيتو عليك في هل اليومين ما بكيتو على أبويا لما مات أنا/ حلو انك قتلي عشان أجيب معايا شاحنة شفط البالوعات تلاقيها فيضانات في الحي أفنان / لا ما في مطر نزل هنا أنا/لا انا مو أتكلم على فيضانات من المطر بتكلم على الفيضانات من دموعك ههههه أفنان / روح روح ما بدي أياك عصبتني أنا / و رغم عصبيتك بموت فيك أفنان/ جد جد متى تجي ؟ أنا / يومين حبيبتي و بكون عندك فوق صدرك ببوس الواوا و انتي تقولي الواوا أح...بوسات حبيبتي لازم سكر الان بتصل بيك بعدين أفنان/ لو ما تجي بعد يومين اقتلك أنا/ اك وعد لا تشيلي هم أغلقت مع حبيبتي و ركنت أمام مكتبة و أشتريت ضروف حجم كبير و أنطلقت لمكان منعزل بعرفو فتحتشنطت فلوس و وضعت في كل ضرف مبلغ 100 ألف دينار و رحت على بيت عبد الرزاق أتصلت على زوجتو خرجت أعطيتها 4 مغلفات و قلت لها هذي أرسلهالك عبد الرزاق و كلها كم يوم بيجي جلست تطالع في الضروف و انا لقيتها فرصة عشان اهرب من سؤلاتها و من احساسي بالذنب. أتصلت على السفن الصغيرة و حاسبتهم و كانو في 2 سفن لم تعد و انمسكو في أيطاليا عرفت من البحارة ماكن سكنهم و أعطيتهم نصيبهم من ثم على بيت محمد اين أعطيت لبنته و زوجته و كتبت رقمي و رقم افنان على الضرف و قلت لهم ان محمد هرب لي ليبيا و اوصاني اني اجيبلك المال هذا و لو محمد اتصل فيهم تعطيوه الأرقام هذي يتصل بيهم أك قبلتهم و أنطلقت لمنزل كارلوس دخلت عند زوجته و ابنه و وضعت على الطاولة 400 الف دينار و قلت لهم ان كارلوس موقوف في أيطاليا و انها كلها مدة صغيرة و يعود لهم و ان هذه مصروفهم. حكمو عليا ان أبقى معهم و مع اصرارهم تعشينا مع بعض بما اني أبن المنزل تقريبا و أنطلقت فيومي مزال طويل. أتصلت على احد صماصرة المنازل و قلت له اريد منزل بيومين وصف لي البيت لأنطلق فلا يمكن ان أبقى أتجول في سيارة ملأى بالمال هكذا رغم علمي ان السيارة التي أقودها لن يوقفها احد و او حتى ان اوقفت فبمجرد ان يطلع على أوراق السيارة سوف يدعوني لاكمال طريقي . توجهت للمنزل أين أدخلت الحقائب و بدأت حساب ما اعطيت و ما بقي معي و كم وزعت من نصيب كل احد و فرقت المال على 4 شنط كبيرة كتبت على كل واحدة أسم الشخص صاحبها وتمددت لأرسل رسالة لأفنان و نمت ... أفقت على ضو الشمس المتوغل من الشباك الذي لم أنتبه أن الشيش تبعه مفتوح نزلت لمقهى مجاور اين فطرت من ثم فتحت النات وهالني ما شاهدت فكل المواقع الاخبارية العالمية كان خبر الهجرة الغير شرعية يتصدر صفحاتها. أمضيت اكثر من من ساعتين و انا أقرأ الأخبار بين اخبار عربية و ايطالية علي اجد شي على عبد الرزاق و لكن لا شي أغلقت المتصفح و اتصلت علىالسمسار الذي كان قريبا من المقهى الذي اجلس فيه و طلبت ان يلتحق بي أنا/ ماذا تشرب ؟ السمصار /أكسبراس يا قهواجي ؟ أنا / أسمعني منيح عندي صاحبي يحب يشري دار تكون عالبحر و دار شيك و السعر بين مليار و زوز مليارات واليوم نحبك تجيبلي قرار هذه الدار السمصار/ بالطبيعة قهوتي محفوظة و يقصد عمولته أنا / متخافش قهوتك تخذها سخونة تعرفني عاد جاء القهواجي ووضع القهوة حركها السمصار و أشعل سجارة السمصار/ عندي واحد نعرفو فيبالي يحب يبيع دارو نكمل السيقارو و نمشي نشوفو باعها و لا مزال. أنا/ أقلب قهوتك و أكمل سيجارتك في الطريق أنا مستعجل قام السمصار قلب قبعته للخلف و قلب فنجان القهوة و قال لي ربع ساعة و اكون عندك مرت نصف ساعة و انا جالس في مكاني أشاهد الجزيرة مباشر التي تبث مشاهد من ايطاليا و عيني تبحث عن عبد الرزاق بين المهاجريين و في داخلي مزيج من الحزن و تأنيب الضمير و الحزن أتي السمصار و قال لي أن المنزل لم يبع بعد دفعت ثمن القهوة و نهضت معه ركبت السيارة و ذهبنا الى حيث البيت كان البيت شيك كثير و كان فيه مسبح داخلي و خارجي و عدد 9غرف و على بعد 100 متر من البحر و من الخارج مزركش بالحجر و أرضيته رخامية. أنا/ كم السعر سيدي ؟ صاحب البيت و الذي كان اسمه فتحي فتحي/عطاوني مليار و 300 و نحب عالزيادة أنا / بعطيك مليار و 500 موافق فتحي /أخذ رأي المدام و أقلك أنا / الي راح يشتري البيت فلوسو جاهزة الان و راح يغادر غدا التراب التونسي يعني خذ قرارك الان فتحي / أن كان عليا أنا موافق بس أشوف مع المدام أنا/ اتصل على المدام ي**** و شوف معها فتحي / لكن بس ليش العجل أنا/ أوراق البيت كلها موجودة ؟ فتحي / طبعا كل أوراق البيت و الأرض سليمة أنا / خلاص تعلم المدام و اليوم تخرج من البيت فتحي /أك لكن أعطيني مهلة للخروج أنا / سي فتحي قتلك الفلوس جاهزة و صاحبي جاهز ويريد يغير مفاتيح البيت اليوم قبل ما يسافر غدا فتحي / يا *** كيف راح اعمل في العفش هذا كلو أنا/ بشتريه منك كلو ب 100 ألف أخرين عندك فقط شنطت هدوم و بس فتحي / لا خليهم 200 و انا اخرج الأن صافحته و قلت له الأن منتصف النهار الساعة 14 أول ما تعيد البلدية الفتح نتلقى في البلدية و تحولي كل شي بأسمي لكن في شي يجب ان تعلمه فتحي/ خيرأن شاء *** أنا/ الفلوس بعطيهالك كاش ما في تحويل بنكي أك فتحي / لا هيك ما يصير ما تعرف انو راح يقلولي من وين جبتهم الخ أنا / هيا كذا أو خليني أشوف غيرك فتحي / أنا موافق نلتقي في البلدية ذهبت الى احد المطاعم فطرت و ذهبت على مكتبة اين أشتريت 5 نسخ لعقد منح هبة و عدت للمنزل اين حسبت المال و وضعتها في 3 أكياس بلستيكية سوداء وتوجهت لمقر البلدية أين أنتظرت في السيارة و بمجرد ان لمحت فتحي دعوته للسيارة اين تفحصت جميع عقود البيت و الكهرباء و غيرهم و توجهت معه لحل اعلامية اين كتب تنازل على عداد الكهرباء و الماء و الهاتف و اخذنا عقدين هبة اخرين من نفس المحل و توجهنا للبلدية و في الطريق أريته المال بعد ان طلب ذلك ... دخلنا للبلدية أين جلس رغم ان البلدية كانت فارغة ... أنا/ لماذا جلست الشباك فاضي ؟ فتحي / بنتظر صديقك المشتري أنا/ صديقي ما رح يجي انا وكيلو انا و انت نتصرف و من ثم انا و هوا نتصرف مع بعض لم يجد فتحي مناص من الحديث اكثر وقعنا العقود و تم ختمهم و عدنا للسيارة اين اعطاني كل العقود القديمة و الجديدة و اعطيته المال و قبل ان يذهب قلت له هناك شئ نسيته قال لي ماذا ؟ أنا/ عندك 2 في المئة من المال للسمصار فتحي / لا ما اتفقنا على كذا أنا/ معلوم هذا و بيعلمو القاصي و الداني فتحي/ اي لاامممم انا/ لا اممم لا لا رجاءا خلي البيعة تكمل سلسة بدون مشاكل... الأثنين بالمئة يطلعة 34 ألف دينار أعيطيني رجاءا 34 رزمة رجاءا و بدون مشاكل و فضائح فتحي / بعطيك 20 فقط انا/ أه انت على ما يبدو طماع حبيبي ...هنا ادرت السيارة و أتصلت بالسمصار اين اعلمني بمكان وجوده طلبت منه ان ينتظرني على الشارع و ما ان وصلت حتى دعوته للصعود و قلت له شوف صديقي السيد فتحي ناوي ياكلك في عمولتك صديقي شوف معه فتحي/ لا ما راح اكلو في عملتو و لكن هوا بياخذ كثير السمصار / يعني ضارب على قلبك مليار و يزيد و حاسدني في كم الف دينار فتحي/ أمممم اك اك بعطيك ما في مشكل و سحب 30 ألف و اعطاهم لسمصار هنا ادخلت يدي لأحد الأكياس وأخرجت منهم 3 رزم ابو ألف ورميتهم للخلف هذول 2 ألف أجمالي المبلغ الي تريدو و معاهم الف ثانية لوازم الجلسة و التزبيط هنا فتحي فتح الباب و نط خارج السيارة خائف على ان يفقد بقيت ماله ... أنا /فتحي عندك ساعة و اجي البيت بلاقي انك عبيت ملابسك بالسيارة و قطعة ما تخرجها من البيت...ساعة و اجي اخذ المفاتيح اك أنطلق فتحي يهرول يلتفت عله يجد تكسي و التفت للسمصار أنا للسمصار / قهوتك تمام التمام ؟ السمصار /يا سيدي وحدك كنت عاطل و جاو 33 ألف خير و نعمة أنا / فرحان ؟ السمسار/ طاير اصلا أنا /حلو كثير ي**** وريني عرض كتافك نط هوا كذلك و انطلقت انا خلف فتحي اتبعه و هو راكب التكسي و ما ان وصل للبيت حتى ركنت السيارة امام المنزل و اتصل بالتكسي و بعد ان اغلق ابواب التكسي بعد ان عبأ حقائبه فيها نزلت اخذت المفاتيح و اغلقت الأبواب و عدت للمنزل الذي اكتريته وضعت الحقائب في السيارة و في طريقي اشتريت كم قفل جديد للأبواب من الأقفال المتطورة و الغالية و اخذت معلومات شركة تركيب معدات السلامة من نفس المحل و اشتريت مثقاب كبير و مطرقة و ازمير و بعض معدات الحفر وو مفكات براغي ولتركيب الأقفال و عدت للبيت الجديد اين ادخلت السيارة و بدات أفراغ حقائب المال من ثم غيرت أقفال الأبواب الرئيسية التي تدخل للطابق السفلي و اتصلت بشركة تركيب كميرات المراقبة و أنظمة الحماية و اتفقت معهم بعد عناء على ان يأتوني غدا لتركيب كميروات مراقبة و أشعة فوق الحمراء للبيت الجديد نمت ليلتها في بيتي الجديد و في الغد جائت الشركة و ركبت أنظمة الحماية من ثم بدأت العمل على أخفاء الأموال داخل المنزل بهذا نختم الجزء السادس و للحكاية بقية الجزء السابع كسرت الرخام في بيت الصالة و عملت حفرة و عملتها على شكل قبر اسمنتي و حطيت فيها نصف فلوسي. و رجعلت الرخام كينو متحفرش. خرجت للحديقة و حفرت ثلاث حفر و بنيت بالطوب و الأسمنت و حطيت في كل حفرة نصيب واحد و حطيت عليهم غطا اسمنتي كالقبر و عملت الفرغات بالأسمنت و رجعت عليهم التراب بعد ما خلطتو و بالبن و ممكن تسألو لماذا البن لأن البن بيخفي ريحة الفلوس و تصعب على الكلب يشمها و زرعت على يسار كل مخبأ شجرة نوع... بعدها رحت على محلات ملابس هندمت نفسي و عبيت شنطت ملابس جديدة و لبست سموكينڨ و اخذت الطريق للحدود الجزائرية التونسي ... و في الطريق كلمت مهرب سلع حدودي عشان يسوق بعربيتو امامي لأني قررت اني ادخل الجزائر بشكل غير قانوني لأني حسيت انو ممكن عماد يلعبلي اللعبة و علي رأي المثل حوط من صحبك متخونوش اول ما دخلت ولاية القصرين وقفت و اتصلت بالمهرب و استنيتو علي الطريق لحد ما جاء اعطيتو مبلغ 10الاف دينار ليه و كمان عشان يرشي الاعوان و الدوريات الي في طريقنا و يسهل عبوري و كان الأتفاق اني بكون وراه ب50متر اول ما يشوف دورية امن يوقف هوا بحكم انو يلمهم عليه عشان امر انا سلامات ماهو انتم متعرفوش انو السيارة كان فيها نصف نصيبي من العملية و نصيب ميلود يعني لو اتمسكت الخزينة التونسية تعمل انتعاشة بالجوجوبا... و الي خططتلو سار كما حسبتو و دخلنا على الطريق الجبلي الترابي و هنا بدأت اقلق انتم تعرفو المجهول يخوف و كمان كان نظام بن علي يتبع نظام ليلة و اركز و هذا نظام كل يوم يتغيرو جنود الحدود عشان ميرموش عروقهم و يصيرو يخذو رشاوي و يتعاملو مع المهربيين... بعد ثلاث ساعات غابات شفت حجر مخروطي و كان هذي علامة اسمنت لرسم الحدود و بالتالي دخلنا التراب الجزائري... غيرت الأضواء للمهرب ووقف و حاذيتو بسيارتي و قلت له اسمع عندك علاقة بالدرك الجزائري؟ اجابني ان له علاقات ببعض الأشخاص فقط و انا و حظي يا يوقفونا هم او يوقفونا درك ميعرفهمش و هنا زاد قلقي... جيت اتصل بميلود لأشوف ممكن يعرف ناس لقيت انو بحكم خروجنا من تونس صار الخط عندي ما فيه استقبال اشارة... هنا طلبت من المهرب يشوف عندو تغطية او لا اجابني انها للسقف الأشارة لأن عنده شريحة جزائرية اخذت منه هاتفه فتحته نزعت شريحة هاتفه و ركبتها على جوالي و اعلمته اني استوليت عليها في الأول همهم و بعدين قالي مبروك عليك فقط أكمل المكالمة و ارجعها لأنسخ الأرقام على هاتفي و كان ردي عليه ليس المكان مناسب ارسلهم لك بعدين. اتصلت بميلود قلت له اني علي الحدود و ان نصيبه من العملية معي و اني قلق من دوريات الدرك و خايف على نفسي و فلوسو... طلب مني عندها ان ارسل له موقعي لكن امتنعت ان ارسل له موقعي فأنا من الناس الذي يؤمن ان كلمة لا تمنع البلاء ... ضحك ميلود من ردي و قال لي يا عم شكلك خايف يا سيد الناس انت معاك فلوسي فكيف أبيعك و بعدين احنا الجزائرين ما عندنا الخيانة في دمنا فما بالك نخون خاوتنا شكل الزطلة الي شاربها موش مخليتك تعرف أيش تقول ... فعلا كان كلامه صحيح وقتها لكن كثرت الأحداث و الضغط النفسي و كمية الأكشن التي لم أكن متعود عليها قبلها خلاني لا أستطيع فرز الصحيح من الخطأ... و واصلت في تعنتي مع ميلود على ان لا أرسل له موقعي و امام أصراره أغلقت الهاتف في وجهه و أشعلت سيجارة و انا جالس القرفصاء تحت شجرة من ثم أتخدت قراري طلبت من المهرب ان يقول يرسم لي طريق الوصول الى تبسة ففعل و رسم لي على قطعة من الورق الطريق من ثم أمرته ان يعود ادراجه بعد ان كذبت عليه ان هناك من سوف ياتي لمرافقتي في تبسة... و كان ذالك بعدها بدأت أحفر بيدي العاريتين حفرة تحت شجرة هيا الأكبر في الغابة كنت احفر و أراقب من حولي لأتأكد من عدم وجود أحد ما يراقبني بعدها سحبت الحقائب من السيارة و ردمتهم في الحفرة بعد ان وضعت مبلغا قليلا في جيبي ليكون مصروفي حتى الوصول للبيت حبيبة القلب أفنان ... تأكدت ان أنزع لحاف الأشجار من حول المكان كي لا أتوه على الحفرة و اعدت المكان لحالته الطبيعية و شغلت السيارة و انطلقت كانت وجهتي ورقلة اين تسكن حبيبة القلب لم أرد أن تعرف بقدومي حوالي ثمانية او تسعة ساعات كانت مدتي سياقتي وصلت قرابة منتصف الليل للبيت و أتصلت بها لكن لم تكن ترد علي علمت انها نائمة و لم ارد ان أفزعها بخبطي على بابها كما اني كنت منهك جدا من السياقة المتواصلة ... بحثت في أحواض الزرع علي اجد مفتاح أضافي و لكن لم أجد من ثم توجهت الى كدر الباب و بدأت ابحث في الجهة العلوية اين وجدت غايتي كان المفتاح هناك تناولته و فتحت الباب و دخلت على أقل أطراف أصابعي ...وجدتها في الطابق العلوي نائمة و بجانبها حاسوبها اللابتوب مفتوح نامت و هيا تشاهد اليوتوب سحبت الابتوب من جانبها و أغلقت المتصفح و وجدت صورتنا انا و هيا على يخت عماد كخلفية شاشة أبتسمت عندها علمت انها تبادلني الحب أغلقت الحاسوب و وضعته على الكوميدينو ... و توجهت للجهة اليمنة من السرير لأنام بجانبها جلست لأنزع حذائي و سروالي و لكن على ما يبدو انها احست بي فجأتا أشتعل الضوء و نطت خارج السرير و هيا تنادي من هناك من هناك ... لم أتحدث فقط قمت و نزعت سروالي و هي خلفي أفنان/ أيدك على راسك و اوعى تتحرك انا / عندك سلاح ؟ أفنان / لو أتحركت انا حظربك بالنار أنا/ ظرب الحبيب زي أكل الزبيب أفنان/ أنت من ؟ أنا/ أنا الي بحبك و بموت في كل سنتميتر في جسمك أفنان/ بسام أنا/ لا مو بسام أنا خيالو ...طيز عمتك اش معنا اني قلتلك اني جاي بعد يومين ...انا تسحب عليا سلاح أفنان/ أسفة حبيبي أنا قلت انك مو جاي أنا/ شوفي حبيبتي انا منهك و على اخري أما انو ترجعي تنام او راح اروح انام على الكنبة وضعت افنان مسدسها فوق الحاسوب و صعدت على السرير متجهة لي و ارتمت على عنقي لتخضنني و لكن تعبي خلاني اسقط انا و هيا على السرير قبلتها و حضنتها بقوة و أمرتها ان تنام أفنان/ حبيبي تلاقيك جيعان روح خذ دش على ما اجهزلك حجا تكلها انا/ صدقيني حبيبتي انا بدي اروح الحمام أسقي الزرع و لكن ما في قوة الأن نامي نامي و فعلا بعد أقل من دقيقة كنت بشخر زي القتيل الساعة 8 صباحا قمت و انا موجوع من احتقان بويضاتي لأنحباس البول أفقت و انا كل جسمي متكسر لأذهب للمرحاض و عدت للسرير كان فارغ فأفنان ليست فيه لم اتسأل كثيرا و عدت للنوم اين أيقضتني حبيبتي على الساعة الثانية بعد منتصف النهار دخلت عملت دش سخن من ثم بارد جدا لأضمن تيبس عضلاتي و خرجت لأجد اني تركت حقيبتي في السيارة طلبت من افنان أن تحضرها و فعلا فعلت و جائت للغرفة و هيا تجرها رمت الحقيبة في الأرض و أتجهت لي أين نزعت المنشفة من خصري و أحكمت قبضتها على زبي و بدأت تحرك يدها ...كنت رافض للفكرة فانا من النوع الذي لا يحبذ كثيرا النيك على الصباح فالجوع و العطش يطغى على تفكيري و لكن نجحت فعلا في أستثارتي جنسيا و عملنا نيكة تعتبر نيكة أرضاء لا غير فقط ركزت على ان اوصلها للرعشة الجنسية و أفرغت قطرات المني التي احملها و التي لم تكن كثيرة فمعلوم ان مضخات المني على الصباح تكون عادتا ليست في كفائتها العالية ...قبلتها رجعت لدورة المياه اين غسلت زبي أنا/ حبيبي أسف على الأداء المتواضع معك ... أنتي جبتي صحيح؟ أفنان/ تعرف حبيبي انا لما اشوفك عاري بيرتعش كل جسمي أنا/ يعني جبتي ؟ أفنان/ مرتين يا روحي أنا/ طيب هذي نيكة ما تحتسب فقط أنا جائع يا روحي من البارح صباحا ما اكلت شي و كمان جسمي متكسر من الطريق أفنان/ الفطور جاهز ألبس أنت و أنزل يكون على الطاولة فعلا كان ذلك أكلت و شربت معها و حكيت لها على كل الي صارلي و كم الضغط الي عشتو و اني خبيت الفلوس على الحدود التونسية أفنان / أنسالي كل هذا و خليني أعوض نفسي على كل مدة غيابك و الأن خليك جالس 10 دقائق هنا انا بصعد لغرفة النوم و بعدها الحقني أنا/ شو ناوية ؟ أفنان / ناوية على الشر هههه بعد ما كملت فطاري و شربت قهوة و اشعلت سجارتين كانت بتنادي علي صعدت لقيتها حاطة في وسط الغرفة طاولة مساج و مظلمة الغرفة و كانت تلبس لنجري أسود سكسي جدا و كانت قد زخرفت الغرفة بالشموع... توجهة لي نزعت ملابسي كلها أمسكت بيدي و توجهت بي لطاولة المساج و كل هذا و انا بين ابتسامة و أنسياق خلفها تمددت وضعت على يديها القليل من زيت ذو رائحت المشمش و بدأت تدهن جسمي من ثم تدلك جسمي من رقبتي و حتى أقدامي كنت مغمض العينين و مستمتع جدا من ثم صعدت لتجلس فوق مؤخرتي و عادت بيديها لظهري و رقبتي و لكن بدأت تتساحق مع طيزي بشكل دائري كمن ترقص تمددت على ظهري و بدأت تتحرك من الأسفل الى فوق و هيا تحك كسها بطيزي[/B] [URL='https://freeimage.host/i/HXTZxDl'][IMG alt="HXTZxDl.md.png"]https://iili.io/HXTZxDl.md.png[/IMG][/URL] [B]لتعيد الجلوس و لكن كانت تجلس على ظهري بطيزها و بدات تنزلق جيئتا و ذهابا على ظهري أعجبني هذا فثقل جسمها على ظهري كان شئ مريح من ثم وقفت على الطاولة و استدارت أين وضعت بطيزها على أكتافي و جلسة و بدات تدلك أفخاذي بصدرها كان صدرها يأخذ طريقه من أسفل ظهري ليرتفع مع مؤخرتي و من ثم ينزل على أفخاذي لترتفع أقدامها أوف على ذلك الاحساس حتى أنها لم تكتفي بذالك كانت تحاول أدخال صدرها في شق طيزي لتصل حلمتها على ثقب طيزي كانت حركة مثيرة جدا و اكتشاف جديد و بعد ربع ساعة من كل هذه اللذائذ أمرتني ان ألتف فما كان مني الى ان أنقلبت على ظهري هنا كانت عارية بالكامل سكبت الزيت على صدري بكمية كبيرة و صعدت بحيث يكون زبي فوق عانتها و نزلت تضع قبلة على شفتاي و ما ان اندمجت حتى بدات تزحف بجسمها و ثقله على جسمي كانت تنزلق على جسمي لتدلك جسمي بصدرها العاجي[/B] [URL='https://freeimage.host/i/HXTZX0F'][IMG alt="HXTZX0F.md.jpg"]https://iili.io/HXTZX0F.md.jpg[/IMG][/URL] [B]كانت تنزل بصدرها الى افخاذي و كان زبي ينتقل من وضعيت النائم على بطني الى النائم على افخاذي كان في الأول عاديا و لكن مع بدايت انتصابه كان ينغرز تحت صدرها حاله كحال حركة ذراع التروس في السيارة عند النقلة من الثالث الى الرابع او من الأول الى الرابع و عن صعودها كانت تعصره بين فخذيها لينحشر بقوة افخاذها لينتقل من الرابع للثالث و يلمس بهذا كسها كانت تعذبني شوقا حقا لا أقدر أن أصف ذالك الشعور و لا أجد حتى الكلمات و الحروف لأصف لكم تلك الحركات و ما احسسته ساعتها جعلت تنفسي ملتهب متقطع كنت أئن مع حراكاتها أحرك رأسي لذتا يمينا و شمالا كنت ارفع رأسي لأشاهد ما تفعل لأنتقل لأشاهد تعابير وجهها كان وجهها ساعتها بين اللذة و المحنة و التبسم و الألم تعابير مختلطة كنت اراها على وجهها و كذلك على وجهي ... كان عقلي يريد ايقافها و لكن جسمي يجب هذا زبي كان في حالة هستيرية و لو أصف لكم الوضعية أو أحاول أن أقربها لكم كان زبي حاله حال زب سوف يقذف و لكن قبل ثانية من القذف توقف الأستمناء أو ادخاله في كس حبيبتك بفففففف يلعن ام ذالك الاحساس كان زبي يهتز بدون توقف و كأنه يرمي حممه و لكن كانت فقط قطرات المذي الشفافة تنزل لتنزل معشوقتي لتلتقطها بطرف لسانها من ثم تصعد لم أعد أتحمل امسكتها من طيزها و رفعتها و لكن أمسكت بيدي و وضعتها للخلف لتكون حلمتها على وجهي و مع حركة مني بسيطة حتى تناولت حلمتها لأشفطها هي و جزء من صدرها نحو حلقي هنا ارادت الهروب للخلف و لكن زبي الذي كان في أوج أنتصابه أنزلق في كسها و ما ان احسست بدخوله مليمتر حتى طعنتها طعنتين قويتين كانت كفيلة بأن تخرجه و تخرج معه نافورة من الماء ترميها على بطني و صدري و هيا تهتز كمرأة على كرسي الأعدام . لم أشبع بعد جلست على مؤخرتي و حضنتها و أنزلت أقدامي من الطاولة و صارت هيا تجلس على الطاولة بينما انا واقف بين ساقيها دفعتها للخلف و رفعت رجلها و بدخلت زبي فيها بأقوى ما عندي[/B] [URL='https://freeimage.host/fr'][IMG alt="HXTtBqP.jpg"]https://iili.io/HXTtBqP.jpg[/IMG][/URL] [B]صرخت هيا و ثرت أنا و بدأت انيكها بأقوى سرعة عندي كل خمس و ستة دفعات من كانت تطلق نافورة[/B] [URL='https://freeimage.host/fr'][IMG alt="HXTDKyG.jpg"]https://iili.io/HXTDKyG.jpg[/IMG][/URL] [B]و ما ان تنتهي النافورة حتى اولجه فيها بنفس القوة فقدت صوتها و فقدت حتى تنفسها كانت تبحث عن شي فقط تمسك به كانت انقباضات كسها شي لم اعرفه من قبل صدقا كان كسها يتوسع كاليد المفتوحة ليقبض بقوة على زبي كيد تعانق الأصابع في وضعية الأستعداد لاعطاء بوكس لعدو ما ... عشر دقائق تقريبا كانت كفيلة أن يغلي المني في عروق زبي لأقفز بسرعة و أقف على الطاولة و أبدا في أطلاق مدفعيتي نحو وجها و صدرها و بطنها لتخور قواي بعدها و انزل بركبي على الطاولة لأكون فوقها و زبي يرتخي على صدرها عندها أقسم اني كنت كمن جرى مسافة 10 كلم بأقصى سرعة كنت أئن و ألهث و اتعرق بطريقة لم أشهدها من قبل ... لا أعلم كم من الوقت جلست أسترجع انفاسي ...لأسحبها بصعوبة الى الدش أين دخلنا و جلسنا قرابة الساعةمحتضنين بعضنا فقط و الماء يضرب رؤسنا بدون أي كلمة سحبت منشفة أين نشفت نفسي و نشفت جسمها و ذبهنا للسرير أين نمنا تقريبا ساعة و هي ساكنة حضني لنفيق و نجلس في أمام التلفاز نقلب الأفلام بعد ما تعشينا ... كنت أشاهد الفيلم و انا أفكر الى أن أهتديت لطريقة تمكنني من جلب الأموال و كانت طريقة متعبة جدا و سوف تستغرق كثيرا من الوقت قبل الخلود للنوم كنت قد تفقدت الهاتف أين وجدته 3 شحن و ميلود متصل علي 124 مرة تركته في وضعية الصامت و ضعته في الشحن و نمت ... أفقت مبكر هذا اليوم فأنتم تعلمون البال المشغول لا يترك صاحبه ينام حركت حبيبتي لتفيق كذلك لبست ملابسي و ضعت هيا روب على لحمها و نزلنا شربنا قهوتنا مع بعض التوست و الزبدة و العسل و أثناء الفطار دار الحوار أنا/ عشقي تعرفي حد عندو شاحنة ري مجهزة بخزان ماء ؟ أفنان/ الخزان عندي في أرضي واحد و جاري عندو جرار أنا/ جرار جديد أو قديم ؟ أفنان / هو قديم بس جاري بيعتمد عليه في الأرض و شكلو شغال ... ما قتلي ليش أنا/ راح اروح اجيب الفلوس أفنان/ و ليش تريد جرار و خزان ماء لتجيب الفلوس أنا/ عشان عايز اخفي المال في الخزان و بهذا اقدر أجيب الفلوس بدون مشاكل مع الدرك أفنان / فكرة حلوة لكن انت قلتلي انك دافنها على الحدود يعني لو تروح بالجرار الي اخرو 25 كلم في الساعة يعني تحبلك 4 أيام عشان تروح و ترجع بيه أنا/ أربعة ايام سياقة احسن من اني اقضي سنين في السجن أفنان /عندي حل ليك طيب أنا/ هات بسمعك يا حبي أفنان/ بدل ما تروح انت بالجرار بخلي حد يروح بيه و على الأقل انت ترجع بيه اريحلك أنا /فكرة حلوة بردو أحسن من اني أروح و اجي بيه أنا أفنان/ عندي فكرة احلى أنا/ هات أفنان / أنا اتصل على شاحنة " روموركاج " عرفتها الشاحنة الي بتجيك تحملك السيارة لما تعطب ؟ أنا/ أي عرفها أفنان/ تجي شاحنة مثل هذي تحمل سيارتك لحد الحدود و تنزلك و بعد ما تعبي الفلوس في السيارة تجيك شاحنة ثانية تخذك و الدرك ما راح يوقفكم و ان وقفكم بيشيك على أوراق الشاحنة و ما رح يصعد للسيارة يفتشها و بس فكرت قليلا في الفكرة و قلت لها أنا/ أفنان شوفي حبيبتي قلي فين مكينة اللحام الي جبتهالي عشان تهريب الذهب في السفينة ؟ أفنان/ لما قتلي انو راح تصب القوالب في الحجارة و انك بتهربها عبر البر ما أشتريت أنا/ ألبسي راح نروح نشتري مكنة الأن و جيب معاك فلوس كفاية أنا اخذت فقط مصروفي بس و في الطريق راح اقلك الخطة صعدت أفنان للغرفة بدلت ملابسها و ركبت معها سيارتها رباعية الدفع فلم ارد ان اتنقل بسيارة ذات لوحة منجمية تونسية تثير حفيضة الدرك الجزائري في الطريق مررنا على حداد و نزلت سالتو على محلات بيع مكن اللحام و دلني و توجهنا اين اشترينا مكنة لحام [B]مع صاروخ و مثقاب و بدلة حماية و قناع وجه و كم صندوق أعواد لحام و توجهنا بعدها لمحل المواد الحديدية[/B] و أتفقت مع بائع الحديد بعد خلاصه أن يوصل لي 3 قطعة حديد كبيرة بطول 3 متر على 3 متر قبل للثني لأن سماكته كانت ضعيفة و أن ان يجلبها للأرض أفنان و التي سبق و أن كتبت عنوانها في ورقة توجهنا بعدها لأرض أفنان أين وجدت خزان الماء معبئ نصفه فتحت الحنفية و بدأت أسقي بيها الزرع الى ان أفرغ تماما ما ان وصلت شاحنة الحديد حتى أنطلقت في العمل نزلت للخزان أين أخذت مقاس الخزان و بدأت في قص الحديد خارجا من ثم لف الحديد و أدخاله من فوهة الخزان من ثم نزلت للخزان أين بدأت عملية تثبيت الحديد داخله من ثم لحامه بشكل كامل و تركت فقط جزء صغير قمت بلحمه على شكل بوابة لأدخل منها المال أكملت عملية اللحم بصعوبة فالدخان الناتج على اللحام قد جعل عيني في أسوء حالتها أكملت اللحم و خرجت اين توجهنا لأقرب صيدلية لأشتري قطرات تنظيف العين و تخدير و عدنا للبيت أين أتصلت أفنان بأحد أصدقائه على أن يجد لنا شاحنتين برافع هدروليكي تتكفل بنقل خزان الماء من ورقلة و حتى الحدود التونسية و أخر ليحمل الجرار بعد ان أتصلت بجراها لتستلف منه الجرار و كان ذالك فعلا في الغد باكرا جاء الجرار للبيت و أنتظرنا وصول الشاحنات أين عبأ الأول الجرار و عبأ الثاني الخزان و ركبت انا و أفنان سيارتها و سبقنا الشاحنات و في الطريق توقفنا اين أشتريت كمية من الماستيك الأسود الذي يضع على السيارات مع سكاكين لنفس الغرض و أكياس زبالة حجم كبير سوداء و توجهنا لنقطة الألتقاء مع الشاحنات التي برمجناها على بعد كلم من تواجد المال ....كان الوقت عصرا عندما وصلت الشاحنات و ما ان انزلت الشاحنة حتى ربطت الجرار بالخزان و أنطلقت به نحو الغابة بعد ان وضعت عليه مجرفة و فأس ليساعدني في الحفر ... أمضيت قرابة الساعة و أن أبحث في الغابة عن أين وضعت المال فالمكان يشبه بعضه البعض و الأشجار متشابهة الى ان وجدت تلك الأشجار التي نزعت لحائها أقتربت بالجرار من مكان دفن المال و بدات الحفر أخرجت الحقائب و ضعتها على الخزان من فوق واحدة وراء الأخرى من ثم حاولة أدخالها كلها لكن كبر حجم الحقائب منعني من ادخالها في الفوهة الصغيرة ذات ال35 او 40 سم فما كان مني الى ان بدات تعبية المال في الأكياس البلاستيكية و انزالها في قلب الخزانة لأنزل من بعدها للخزان أين وضعت كل كيس في 2 أكياس أخرين بلاستك لضمان ان تبقى الأموال سالمة من ثم فتحت الباب داخل المخبأ السري و بدأت في أنزال الحقائب داخله و ما ان تمت العملية حتى جلبت علب الماستيك لأخلطها بالمجفف و أبدأت في وضع المادة في الفجوات بين الحديد و الباب و قد أكثرت من المجفف لكي يجف بسرعة ... خرجت من الخزان لأجد أن الضلام قد حل فعلا أدرت محرك الجرار و بدأت في التوغل عائد لنقطة الألتقاء أين كانت الشاحنات تنتظرنا و كانت حبيبتي في السيارة ... عند وصولي غمزت حبيبتي بأبتسامة فهمت ان المال معي وضعت الخزان على مستوى الشاحنة بجانبها و نزلت اين نزعت مسمار الربط لأحرر الخزان من الجرار من ثم صعدت بالجرار على الشاحنة الثانية و بدأ سائق الشاحنة الاولى بربط الخزان أين جذبت حبيبتي على جنب أنا/ قلي تعرفيهم أصحاب الشاحنات ؟ أفنان / لا ما أعرفهم أنا/ أممممم لو بنقولهم نرجعو لبيتك راح يفهمو انو في شئ أفنان/ صحيح كيف ما فكرنا في هذا أنا/ عندك مكان قريب من هون تثقين فيه ؟ أفنان / منزل اختي في أم البواقي أنا/ فين جات هذي ؟ أفنان /ساعتين و نصف من هنا أنا/ طيب جميل اختك عندها قراج ؟ أفنان / ما عندها جراج لكن عندها حديقة كبيرة تقدر تدخل خمس جرارات أنا/ طيب نروح لعندها و في الطريق أقلك الباقي توجهت بعدها للسائقين الذين قد أكملو تحميل الشاحنات اعلمتهم بالوجهة الجديدة و بعد 3 ساعات قيادة تقريبا كنا على مسافة شارع من بيت اخت أفنان لم أشأ ان نقف أمام البيت كي لا يتعرف السائقين على البيت و قد تحدث مشاكل أنزلنا الجرار و الخزان و دفعت للشاحنات مالهم و ربطت الجرار و الخزان و قدت الجرار و انا أتبع أفنان لمنزل أختها ضربت أفنان جرس باب أختها و فتح زوج أختها سلمت عليه لتلحق بهم أخت افنان التي لا تقل جمال عن حبيبتي و عرفتني افنان لأختها على أني عامل عندها و اني سوف أمضي امضي الليلة عندهم لأن الوقت قد تاخر و لا تعلم اين تجد منزل للكراء و لا تعلم ان كان هناك نزل في الأرجاء كانت الساعة تقريبا 10 ليلا دخلنا للداخل و في طريقنا عبر الحديقة جذبت أفنان أختها لتطلب منها ان كان عندها خرطوم ماء أخت أفنان التي كان اسمها أسراء / واش راكي تعملي بيه فلكسيبل ديال الماء ؟ أفنان/ في جرار في الخارج حابة نعبيه ماء ؟ أسراء / ما تقولي لي أنك جايبة جرار من ورقلة حد هني ؟ أفنان/ و شو سمعتي أنتي باش تقعدي تسألي فيا كل هل السؤلات عندي مصلحة بالجرار بنديرها و خلاص أشارة أسراء لخرطوم ماء و قالت / أهوكا الفلكسيبل ديري الي في راسك غمزتني أفنان و توجهت للخرطوم و وضعته في فوهة الخزان و فتحت الماء لأبدأ في تعبية الخزان من ثم ثبت الخرطوم بغطاء الخزان و نزلت لأجد أفنان تنتظرني قبلتها بعد ان تأكدت من خلو الحديقة و دخلنا اين جلسنا على الطاولة حيث أكلنا أنا و أفنان و كانت أختها تريد ان تفهم ما الذي يدور في عقل أفنان و لكن لم تقدر أن تنال أي شي من فم أفنان فستسلمت خرجت بعد العشاء لأدخن و أراقب مستوى الماء في الخزان فوجدت انه قد انتصف الخزان تقريبا أغلقت الماء لكي لا يثقل الخزان على رافعة الشاحنة و كانت أفنان تنسق مع احدهم ان يجد لها شاحنتين اخرين و فعلا وجد لها ليتصل بها بعد ساعة ليأكد لها ان ما طلبته قد عثر عليه كان نومي عبارة على قيلولات نصف ساعة و كنت استيقظ لأتفقد الخزان معلوم ان لا احد يقدر النوم و ماله ملقى في الشارع ... على الساعة العاشرة صباحا وصلت الشاحنتين و ما ان صعد الخزان حتى جلبت خرطوم الماء و بدات في تعبية الخزان و تطلبت العملية قرابة الساعة و يزيد لننطلق على الساعة منتصف النهار تقريبا لنصل قرابة الساعة 11 ليلا و كانت حبيبتي تقود في النصف الثاني من الرحلة لأني لم أنم في الليلة الفارطة الى 3 ساعات على حصص مفرقة وصلنا لوجهتنا و قد تعذر على صاحب الشاحنة انزال الخزان لأنه ملأن بالماء و ما كان مني الى أن أفرغته لأصنع بحيرة صغيرة في فيناء المنزل و بعد ان تمكن من رفع و انزاله حاسبتهم و أنطلقو لم اكن قادر من التعب على فتح الخزان كل ما فعلته هوا ان ربطت كلبين حراسة في عجلات الخزان و دخلت نمت في الصالة بالقرب من الباب لأسمع نباح الكللابب أن أقترب أحد ما ... الى هنا أستودعكم لنعود في جزء أخر الجزء الثامن أفقت باكرا في اليوم الثاني و بعد دش سريع و فطار خفيف وضعت الخزان خلف البيت لأخفائه و نزلت فيه اين قطعت اللحام الذي قمت بع داخل الخزان و أخرجت حقائب المال ... من ثم اتصلت بميلود لكي ياتي ليأخذ عمولته غدا أتصلت من ثم بعماد الذي خالني أتصل به ليعلم حبايبو في الديوانة الحدودية أن يسهلو عبوري و لكن اعلمته انني في الجزائر فعلا لامني على عدم اعلامه و قلت له هذا ما تتطلب الأمر و أنني لست مستعد لأخذخطوة خطرة فمن يعلم احد الديوانية ينقح عليه ضميره فيقبض عليا ... سألته بعدها عن عبد الرزاق و لكن أجابني أن ليس هناك جديد ...من ثم أراد الأنطلاق في العملية الجديدة و لكن رفضت لأن ما فعلناه مازال سخن و رغم أصراره الى أنني تمسكت بتعنتي ... اغلقت الهاتف سحبت 300 الف من حقيبة ميلود وضعتها في حقيبة اموالي صحيح انني لا أكل حق أحد لكن اعلم جيدا كيف أخذ حقي و 300 ألف هي ثمن الحمالة التي قمت بها لأوصل له أمواله ... كان يوم روتيني لم يخلو من عناق أفنان لي و لا الجنس كان فيها بالي مشغول بأين أخفي مالي ففي ساعتها لم أكن أثق في أحد حتى أفنان ما أن خلدت افنان للنوم خرجت و ذهبت لأرضها و بجانب حوض السقي حفرت حفرة كالعادةو دفنت فيها حقيبة مال لتكون منقذي عند أي طارئ ...عدت بعدها للبيت اين وجدتها على حالها ...دخلت الى الدوش اين عملت دش سريع لأزيل تراب الحفر لبست ملابس نومي و نمت ... صحيتو على قبولات أفنان فطرت و لبست و ضعت مال ميلود في السيارة و انطلقت للمقهى الذي كن قد تفاهمنا ان نلتقي فيه و ما أن وصل حتى بدا يعاتبني على تصرفي معه تركته يعاتبني دون ان انطق بكلمة و في داخلي اقول لو كانو فلوسك فقط كنت ارسلتلك مكاني لكن فلوسي و فلوسك معي يعني عادي تجي تنيكني و تقتلني و تدفني ...بعد ان اكمل جلس اخذت مفتاح السيارة و ضغطت على زر الأنذار و قلت له مالك في السيارة ينقص 300 ألف ثمن التوصيل تقدر تاخذو هنا زمجر و سخط على قيمة المبلغ قلت له يعني كس جارتك انا حمال أبوك يشبهلي ؟ يعني انت تحسب انو انا غبي عشان اتجول بسيارة على اخرها فلوس تعرف كم نصيبك من العملية ؟؟؟هذول 15 يعني تقدر بيهم تعمل تقاعد ما ان سمع المبلغ سكت و بدأ يقبلني من جبيني أنا/ أه يا نياك الأن صرت حبيبك ...على فكرة كنت أقدر اعطيك زب من النوع الكبير و أختفي لكن انا راجل من ظهر راجل فهمت يا سي الميبون ميلود / سامحني يا خويا ما ضنيتك هل القد راجل يا اخي بعد الي عملتو معي تقلي ارمي نفسك في بير ارمي و اعذرني اني شكيت فيك أنا / صار خير صديقي لكن الأن عندي مشكل صغير ميلود / اطلب و انا نفذ أنا/ بدي أفتح شركة في الجزائر تبع مقاولات...وأريد تكون قانونية بالكامل و أريد أشتري شاحنات صب و رافعة ثابتة و عندي مشكل صغير الي هوا اني داخل للجزائر من دون ختم الدخول لا من المعبر التونسي و لا من المعبر الجزائري و ما أريد أعمل رحلة عبر الجبل من الجزائر لتونس و من ثم ادخل طبيعي للجزائر الأسبوع هذا محاسب على ألاف الكومترات من تونس لأيطاليا و من أيطاليا لتونس و من تونس لورقلة و من ورقلة لأم البواقي و من أم البواقي لورقلة يعني ما فيا حيل لكس ام رحلة اخرى ميلود / بقدر اعملها في الديوانة الجزائرية عندي احباب لكن التونسية لا أنا / عندك واحد ثيقة ؟ ميلود / أصلا أنا أعرف الى الثقة أنا/ أمسك هذا جواز سفري تعطيه لصاحبك يروح لتونس يعطيه لعماد و عماد راح يختمو من ثم في نفس اليوم يرجع تاخذ انتي الجواز و تختمو و يا تجيبو يا ترسلهلي ميلود / خلاص متفاهمين يا صاحبي روح أرتاح و لا يهمك قمت معه أين جاء بسيارته و عبأ حقائب ماله و كل أنطلق في طريق رجعلت لبيت افنان أين وجدتها متحظرة لنيكة و لكن لم أكن ساعتها في فورما فقد رجع علي التعب احسست بخذلان سحبتها اين أجلستها على فخذي و بدات أتحدث معها أنا/ تعرفني أنو ما بعرف عنك شئ أفنان/ كيف ما تعرف عني شئ تنام تصحى في بيتي و تقلي ما تعرف علي شي أنا/ لا فهمتي غلط انا ما بعرف ايش تحبي شو الي ما تحبيش أفنان/ نحبك انتي أنا/ و انا زدا نحبك لكن بصدق مثلا أيش تسمعي ايش تحبي تاكلي فين سافرتي فين تحب تسافري عرفتي رجال قبلي أو لا كم حبيتي من مرة ألخ بدأت أفنان تحكي لي عن عائلته و عن كل شئ من اول طفولتها الى أن تعارفنا من ثم حكيت لها حياتي من طقطق لسلام عليكم دون ان أحكي لها عن مغامرتي الجنسية و لا على ابو فهمي و أولادو و لا عن البنات الي مرو في حياتي فالأنثى تغار حتى من ماضيك و ان لم تغار تأخذ حذرها منك . حكيت لها على أتفاقي مع ميلود و عن فكرة شركة المقاولات و كيف افكر في تهريب الذهب و المرجان . و ختم يومنا بينكة كلاسكية و نمنا في اليوم التالي أفقنا أين قالت لي أنها تريد أن تذهب للعلمة لتحصل أموالها ما ان قالت لي هذا حتى بدأت أسب و ألعن 9 ساعات اخرى من السياقة تبا من ثم قلت لها و كيف سوف أذهب معها و أين سوف أترك مالي قالت لي لا تخف هنا في الحفظ و الصون و سوف تضعهم في خزنتها ...رفضت أن أذهب معها قلت لها لو تريدين أن اذهب يجب أن أذهب مع مالي أو ان ابقى معه ... هنا رمت علي منديل كان في يدها أفنان/ بتخوني يعني سراقة عندك انا/ لم أقل ذلك لكن خايف لا حد يسرق الدار موش من حقي نخاف ؟ أفنان / يعني أنا الي أبيع الذهب و يبات عندي هنا سبايك ذهب ما فكرو يسرقوني و انتي على حفنت مال يسرقوك ؟ أنا/ يا أفنان شوف أنا الجو هذا ماني متعود عليه يكفيني الي شوفتو الأسبوع هذا كل انواع الاكشن شفتو ما ناقص الى انو اموت ...حتى الموت انتي عمتلي عزاء يعني وصلتلو في الأخير سيبيني أرتاح قليلا ظهري اتناك من السياقة و الطريق. سحبتني من يدي و صعدت معها الى الغرفة اين ابعدت الخزانة الكبيرة ليظهر باب حديدي مشابه لباب السجن في الأفلام و خلفه خزنة كبيرة من ثم فتحت الباب و أعقبت ذلك بفتح الخزنة و ما ان فتحتها حتى شع منها اللون الأصفر كانت خزنة علي بابا اشي سبايك صغيرة ايشي سبايك كبيرة أيشي حولي أيشي خواتم لم أجد مفر من مواصلت الكلام أدخلت يدي تحت السرير سحبت حقيبة المال و ادخلتها في الخزنة الكبيرة و عملت لها حركة اقفال لفمي قبلتني و قالت لي أحسنت هكذا أحبك غيرت ملابسي و خرجنا أين ركبت جنبها و أخذنا الطريق وصلنا مساءا الى فيلا قالت انها فيلا ابوها المتوفي و مع العاشرة مساءا بدأ العاملين يأتون فرادة كل يجلس معها 10 دقائق يضع على الطاولة حقيبة و يعطيها كراس يتكلم معها قليلا ليذهب و ياتي أخر تواصلت العملية الى منتصف الليل الأمر الذي طير النوم من عيني حتى انها ذكرتني بفلم عادل امام الشحات لما كانت الحرمية بتجي تحاسب المعلم الكبير كل اخر اليوم مع أخر فرد أوصلته للباب و اغلقته و لما شاهدت تعجبي قالت لي غدا نحكي و افهمك و نامت و عملت انا بالمثل في الصباح توجهنا الى سطيف أين وجدتها فرصة لشراء بعض الملابس الصيفية فالملابس التي أشتريتها من تونس كانت للربيع و لكن هنا الجو كان حار و عندما اكملت مشاويرها أتصلت بي لنلتقيمن جديد و عدنا للبيت اين عملنا قيلولة أفقت منها على أتصال ميلود الذي قال لي أن جواز سفري قد تم ختمه اعلمته انني موجود في العلمة و على الساعة التاسعة وصلني جواز سفري و عليه طابع الدخول من البوابة التونسية و طابع اخر من الجمارك الجزائرية ...بعدها افاقة أفنان لاعلم تحركاتها و انسق أفكاري لانطلق في مشروعي الجديد مع عماد كان هذا الجزء مقدمة لأنطلاقة جديدة لعملية جديدة نلتقي في الجزء القاد[/B]م [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
جندي مجند فرقة طلائع الكوماندوز | السلسلة الثانية | ـ حتي الجزء الثامن
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل