الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
جندي مجند فرقة طلائع الكوماندوز | السلسلة الأولى | ـ 13 جزء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابيقور" data-source="post: 134612" data-attributes="member: 1775"><p><strong>جندي مجند عدد 1255 فرقة طلائع الكومندوز</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الأول</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في يوم 25 ديسمبر 2008 يصدر أمر رأسي مباشر من القائد الأعلى للقوات المسلحة التونسية ان ذك بن علي بجلب و تجنيد كل من صدر في حقهم مناشير تفتيش او من اصحاب السوابق العدلية</strong></p><p><strong>او اي مواطن تتعلق به شبهة أرهاب او من تعلقت به احكام سجنية في العنف و الأعتداء على الملك العام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و بتاريخ 27 ديسمبر يتم القبض على كل من احمد و حمادي و أنا في مطعم حانة</strong></p><p><strong>كان يوم عادي بالنسبة لنا عشية اذكرها و كأني أعيشها و انا اخط هذه القصة الحقيقية</strong></p><p><strong>كان عمري انذك 16 سنة و رغم صغر سني الى اني كنت شعلة متقدة فأصدقائي كانو ممن لا يقل</strong></p><p><strong>عمرهم على 40 سنة و كلهم اصحاب سوابق و كلهم لهم صولات و جولات مع الأمن التونسي فيهم من لقبه الأمن بكارلوس الحرقة *"أجتياز حدود خلسة"</strong></p><p><strong>و فيهم من أدخل عناصر أمن في غيبوبة و جعل لهم سقوط جسدي مدى الحياة مثل احمد و فيهم من يجعل الشيطان يدخن الأرقيلة كحمادي</strong></p><p><strong>يومها طوق المكان أكثر من 12 سيارة ممتلأة بأعوان البوليس</strong></p><p><strong>و بمجرد دخولهم للبار حتى انهال حمادي و احمد عليهم بالضرب فكل شرطي يتلقى ظربة من احدهم حتى يفترش الأرض</strong></p><p><strong>و انتهى الشوط الأول من تلك المصارعة بفوز كل من حمادي و احمد على البوليس اما انا فكل ما فعلته ان جلست اراقب المعركة من احد الزواية الداخلية في البار</strong></p><p><strong>و بعد ان أكمل حمادي و احمد المعركة حتى بدأو بجمع البوليس و وضعهم في حاوية الزبالة التي كانت امام البار</strong></p><p><strong>دقائق قليلة مرت حتى طوق المكان من قبل ثكنة وحدات التدخل هؤلاء كانو كسلاحف الننجة يلبسون دروع بلاستيكية و مزودين بالعصي و القنابل المسيلة للدموع و الصواعق الكهربائية</strong></p><p><strong>و بمجرد ان طوقو المكان حتى هجامهم حمادي و احمد لكن في نصف الطريق رأيتهم يهتزون من تأثير اكثر من عشر صواعق كهرابائية اطاحت بهم الأرض و جعلتهم في غيبوبة</strong></p><p><strong>رموهم في السيارة و هجمو علي و قيدوني ...دقائق في الطريق انزلونا في مركز الشرطة الفنية ادخلونا غرفة الأحتفاظ بعد ان نزعت عنا أربطة الأحذية و متعلقاتنا و احزمت الخصر</strong></p><p><strong>و اوراقنا و حتى علب السجائر و الولاعات</strong></p><p><strong>بعد ساعة تقريبا أفاق حمادي من غيبوبته تلاه احمد ....ساعتين بعدها وجدنا انفسنا مربوطين ساق في يد في شاحنة الجيش</strong></p><p><strong>ساعة و نصف بعدها في مركز التعبئة و التجنيد في سوسة</strong></p><p><strong>ادخلونا مباشرتا الى الحلاق حيث سقط شعرنا على الأرض بشكل كلي من ثم وضعونا في ردهة و اعطونا سجارة هنا</strong></p><p><strong>همس لي حمادي بأنه سوف يهرب أبتسمت له ابسامة استهزاء و قلت له الا ترى حجم السور يا قصير ...كان السور اطول من 5 متر و فوقه اسلاك شائكة</strong></p><p><strong>لم يهتم حمادي بكلامي بالوقف و اطلق ساقيه للريح خطوة اولى على الجدار فثانية يليها ان امسك بأعلى الجدار و رفع نفسه ليمر كثعبان من تحت الأسلاك و هب اختفى</strong></p><p><strong>عندها همس لي احمد "القصير عملها و *** راجل هههه على الأقل هناك من يخبر عائلاتنا اننا هنا "</strong></p><p><strong>لم تمر 10 دقائق ختى رأيت حمادي واقف على السور مرة اخرى وجهه يكاد لا يميز بالدم من ثم يقع من علو السور على الأرض في سقوط حر على بطنه</strong></p><p><strong>بمجرد ان وصل الأرض حتى التف من حوله الجنود كل يلكمه و يضربه من ثم جائو به عندنا حيث مددوه في الردهة وربطو يده في حديد الكرسي الذي نجلس عليه و اكملو ربطنا نحن كذلك</strong></p><p><strong>افاق حمادي و هوا يأن و بمجرد ان افاق حتى حاولنا استجلاء سبب عودته لكن في كل مرة كان يجيب ما صار لي لم يصر للبهيم الاعور يا شيخ قول لنا ما حدث فيكرر ذلك</strong></p><p><strong>حتى في الأخير قال لنا انه بمجرد نزوله وجد نفسه في ثكنة وحدات التدخل الملاصقة لثكنة التعبئة و التجنيد ههههه المسكين هرب من القطرة جاء تحت المطر ههههه</strong></p><p><strong>الساعة 16 تقريبا من اليوم الموالي نركب الشاحنة العسكرية كالعادة ربطونا ساقي في يد احمد و ساق احمد في ساق حمادي و يده في كرسي الشاحنة و يدي في كرسي الشاحنة كنا</strong></p><p><strong>مربوطين كالدجاج المشوي في الماكينة و بدأت الرحلة شوارع و انهج نمر بها و نحن نصرخ اين نحن ذاهبون ليرد علينا احدهم في الأمام ان اغلق كس ام فمك</strong></p><p><strong>و بعد ساعتين تقريبا نطق انه بمجرد الوصول لسوق الجمعة سوف ينيك لنا امهتنا و كانت كلمة "النيكلك أمك" زرار الغضب لحمادي حيث ان امه و ابوه متوفين و اي شخص يسبهم يعتبر في عداد الموتى</strong></p><p><strong>الساعة 3 فجر تتوقف الشاحنة ينزلوننا متعبين بعد يومين بدون نوم في مكان كله ضباب و اصوات موحشة و كأننا في غابة الأمزون نعيق بوم على عواء ذئاب</strong></p><p><strong>لا ترى حتى اين تقف قادونا الى بيت فتحو الباب و دفعونا للداخل و امرونا ان ننام .. كنت امشي في الضلام الدامس كالأعمى الى ان ضربت ساقي في شئ و وقعت على ما يشبه السرير .تحسسته</strong></p><p><strong>كان فعلا سرير بمجرد ان استوعب عقلي المعلومة حتى نمت على وضعي ذك .</strong></p><p><strong>ساعتين بعدها سمعت انين باب تلاه صرير حديد بقربي و قبل ان افهم او ارى اي شي انقلب بي السرير و طرحت ارضا</strong></p><p><strong>بعدها نطق احهم "الكل في الخارج تجمع بسرعة خمسة دقائق كلكم تجمع"</strong></p><p><strong>و اشعلت الأضواء لأشاهد نفسي في اول غرفة فيها اكثر من 300 شخص أسرة فوق بعضها كأسرة السجن ...حيطان اكلتها الرطوبة حتى ان السقف كان اسود من غزو عفن الرطوبة</strong></p><p><strong>انزلت رأسي لأشاهد حمادي و احمد من ثم وجدت وجه اخر اعرفه كان بائع الورد في الحي سالته اين نحن الأن</strong></p><p><strong>نحن يا سادة في ثكنة على الحدود التونسية الجزئرية على ارتفاع 1200 متر تقريبا و انسو انكم تحاولو تهربو لأنو في خيام تدريب أسفل الجبل</strong></p><p><strong>و كلاب و جو حرب ...ذهبنا لدورة المياه تبولنا و عندما فتحنا الحنفية لم يكن في المسورات الى الهواء ...خرجنا للخارج كان الجو مثلج بأتم معنى الكلمة اسطففنا في صفوف كان على جنبي حمادي و احمد و جاء عقيد يركب حصان بني لتفتيش الوحدة</strong></p><p><strong>وصل لأخر المجموعة و عاد ليقف مقابل الصفوف و يصرخ "من منكم امو قحبة و لا يريد ان يجري دورة العسكر ؟" ما انتهى حتى تكلم حمادي انا أمي جابت راجل يا ولد القحبة و لن اقبل هذا</strong></p><p><strong>التفت العقيد باحثا على مصدر الصوت و امر ان يخرج من الصفوف صاحب الجملة</strong></p><p><strong>بدأ حمادي يدفع بالجنود يمين و يسار و البعض ينصحه ان يصمت و لكن حمادي كان شعاره في الدنيا الموت وحدة و الحياة وحدة و عيش راجل و موت راجل واقف</strong></p><p><strong>ما ان وصل امام العقيد حتى ضحك العقيد " انت يا متر و خمسون تقول اني ولد قحبة و نزل عن الحصان و تقدم الى حمادي و ضربه برجله على أقدامه طار اثرها حمادي و سقط على قفى رأسه بعدها امر العقيد جنديين ان يحملوه الى المستوصف العسكري</strong></p><p><strong>و اعاد السؤال من ولد القحبة الذي لا يريد ان يكمل سنة تجنيد هنا لم ينطق احد</strong></p><p><strong>من ثم الى اليسار در الى الأمام هرول ذهبنا الى المطعم و من المطعم الى المغازة حيث البسونا الزي العسكري بعد يومين جاء حمادي رأسه يلفه شاش و يلبس الزي العسكري</strong></p><p><strong>من الغد كالعادة في الصف رأى العقيد حمادي فتوجه اليه و قال / أه يا قصير هل مازلت لا تريد ان تكمل الدورة ؟</strong></p><p><strong>أجابه حمادي / نعم لا اريد و ان شتمت امي انكح امك المرة القادمة .</strong></p><p><strong>ألتفت العقيد الى رقيب و امره ان يأتي بهذا الشبر لمكتبه بعد قليل</strong></p><p><strong>يومها خرجنا من الثكنة في صفوف و بعدها اطلقو علينا الكللابب و يدوي الرصاص فوق رؤوسنا و القنابل الصوتية بجانبنا لأجد نفسي أقع و أقوم اجري فأن لم تقم نهشت لحمك الكللابب</strong></p><p><strong>صدقا عمري لا فكرت ان اجري كل تلك المسافة من اعلى الجبل الى اسفله بتلك السرعة الى درجة ان احسست ان رئتي قد جرحن من كثرت اللهيث</strong></p><p><strong>و عند وصولنا الى اسفل أطلقو علينا الكللابب لنعود و نصعد لكن هذه المرة صعود و الأنفاس قد استنزفت و القلب يريد ان يقفز من الجسد و زاد الحذاء العسكري الجديد في عذباتنا فأحسست كأن ساقي تنزف داخل الحذاء نتاج الأحتكاكات</strong></p><p><strong>دخلنا الثكنة كالموتى كل يبحث على حائط يرتمي تحته ليلتقط انفاسه حتى امرنا بأن نذهب للبحث عن من تخلفو على الركب لنعود من جديد و نجلبهم بأخر قوة جسدية مستنزفة فينا</strong></p><p><strong>بعدها ذهبنا للعشاء في المطعم و بمجرد ان عدنا حتى ارتمينا كالقتلى على اسرتنا و نمنا</strong></p><p><strong>ساعة هيا او ساعتان قد تكون ثلاث ساعات أذني تلتقط صوت الصرير المعتاد بجانبي ما ان سمعته حتى قفزت على الفراش فمن حرقته الشوربة يصير من النافخين على السلطة</strong></p><p><strong>بمجرد ان وقفت على قدمي حتى سقط احد المجندين المجاورين لسريري على الأرض و بدأ بالصراخ متألما و يصيح في العريف الذي كان صاحب الفعلة انه لن يرضخ له بعد الان يتخلل ذلك عبارات الشتم من ثم قال له جملة "ذوقناك باش طيح تلقم" و معناه</strong></p><p><strong>بالتونسي انه عيب ان نذيقك من الصحن حتى تنفرد به</strong></p><p><strong>هنا شككت بأن العريف كان ينيك هذا الجندي و حصل بينهم موضوع دفع الجندي ان يرفض نيك العريف له عندها غضبت لأمري فلا همني العريف و لا همني الجندي كل همي اني متعب و قد افاقني هذا العريف من نومي</strong></p><p><strong>فما كان مني و بدون حساب ان ادرته و ضربته برأسي على مستوى انفي حتى سقط و بمجرد سقوطه انهلت عليه ضرب افتكه مني حمادي و احمد ليس يمنعاني من ضربه و لكن ليكملو ما بدأت</strong></p><p><strong>تركناه ارضا و عدنا للأستلقاء على اسرتنا و كأن شئ لم يكن لأجد نفسي في صباح اليوم التالي في مكتب العقيد دخلت عرفت بنفسي كما جرت العادة في الجيش</strong></p><p><strong>العقيد / كم عمرك؟</strong></p><p><strong>أنا /16 سنة</strong></p><p><strong>العقيد في حالة دهشة / 16 سنة ؟ و ضربت العريف و كسرت له أنفه و 3 ضلوع و يد ؟</strong></p><p><strong>أنا / كس امو لأنو يحب ينيك جندي يفيق مهجع كامل عدل هذا ؟ لا قال انو الجنود تعبانين لا احترم الجنود هل معقول ؟</strong></p><p><strong>العقيد / و كيف عرفت انو بينيكو شفتو ؟</strong></p><p><strong>انا / يعني لما الجندي يقول له ذوقناك تحب تلقم شئ واضح لازم يعني نقول هنا في أن؟</strong></p><p><strong>العقيد ضغط على الزر و امر بحبسي 3 ايام</strong></p><p><strong>دخلت السجن كان فعل سجن العز ففطوري يأتي ليدي و لا اتكبد عناء الجري و لا شئ</strong></p><p><strong>خرجت ليستقبلني حمادي ليعلمني ان الشيخ محمد قد اتى و معه الزاد و أوراق تثبت ان حمادي كفيل لأخته الوحيدة و ان هذا غير قانوني ففي القانون التونسي يمنع منع بات تجنيد الرجال ممن عليهم مسؤولية رعاية امه او اخته او ليس له سند يتحمل مسؤولية الأناث</strong></p><p><strong>كما ان الشيخ محمد قد أتى و معه أوراق ثبوتية ان عمري صغير و اني حدث لم ابلغ السن القانوني الذي ينص على 18 سنة</strong></p><p><strong>فرحت لهذا الخبر و أحزن هذا احمد الذي سوف يبقى لا محالة في الثكنة</strong></p><p><strong>عدت للمهجع لأتوجه لدش الذي كان خاليا فموعد عودة الجنود لم يحن دخلت الدش و كان عبارة على دش يحده حائطين صغيرين لا يتجاوز ارتفاعه 120 سم يكشف كل عورتك للجندي الذي بجانبك</strong></p><p><strong>دخلت و بمجرد ان وضعت الشامبو على شعري حتى احسست ان يدا وضعت على زبي و تلعب به بكل حنية اسرعت في غسل شعري لأتمكن من فتح اعيني</strong></p><p><strong>و بمجرد ان فعلت حتى وجدت جاري في المهجع يلعب لي بزبي</strong></p><p><strong>لكمته مباشرتا بدون تفكير ليقع على الحائط المقابل للدش</strong></p><p><strong>أنا /ماذا تقعل يا "ميبون" و ميبون نقصد بها الشاذ في تونس</strong></p><p><strong>هو/ سامحني لكن الحقيقة عجبتني و حسيتك راجل و سيد الرجال كيف منعت عني العريف و حبيت ارد لك الجميل و الحقيقة عجبني جسمك</strong></p><p><strong>انا / ما تقلي كمان عايز تنيكني هه</strong></p><p><strong>هو/حاشا و كل انتي الراجل و انا لو عايز اكون قحبتك و تمتع بي و رتح نفسك</strong></p><p><strong>أمرته ان يقترب و مسكته من شعره بقوة و ادخلت زبي في فمه</strong></p><p><strong>و امرته ان يمص جيدا ...كان مجنون رضاعة ابن القحبة شفطو شفط حتى قاربت على الأنزال هنا اردت ان انيكه رغم اني لم افعلها من قبل</strong></p><p><strong>دفعته ارضا لبست منشفتي و تركت الدش مفتوحا عمدا لأخفاء ما سوف يحدث جذبته من شعره بقوة كان يمشي على ركبتيه ادخلته لأحد المراحيض المجاورة نزعت له سرواله و ادخلته فيه بقوة</strong></p><p><strong>صرخ حاول الأفلات كنت ماسكا بجنبه بيد و بشعره باليد الأخرى في وضعية الكلب و انهلت عليه نيك كان المشهد اشبه بأغتصاب او انتقام</strong></p><p><strong>كان اثناء ذلك يردد / عيش حبي أهدى خليني انبسط معك اه ارجوك وحدة وحدة اي أح اوف لا خليك حنين لكي امتعك كل يوم</strong></p><p><strong>قاربت على التنزيل هنا سحبته من شعره و اجلسته القفصاء امامي و ادخلت زبي في فمه و امرته ان يبلعه</strong></p><p><strong>شربه كله دون مقاومة</strong></p><p><strong>فتحت صنبور الحنفية بجانبي غسلت زبي اعدت ربط المنشفة و خرجت</strong></p><p><strong>لبست و ذهبت للمطعم أكلت و عدت للمهجع و نمت مباشرتا مع الفجر احسست بأحد بقف بجانبي و بمجرد انفتحت عيني حتى احسست بقبلة على خدي و يد تلاعب رأسي</strong></p><p><strong>مسكت تلك اليد مباشرتا بقوة حتى بدأ بالهمس انا هو يا حبيبي</strong></p><p><strong>أنا/ انت من ؟</strong></p><p><strong>هو/انا قحبتك فهمي الي قطعت ليا طيزي في العشية ...حبيت اقول لك مرسي اول مرة نلقى راجل يجنني نيك</strong></p><p><strong>انا / كم الوقت الأن ؟</strong></p><p><strong>فهمي /الأن 4 فجرا لسى ساعة على التجمع</strong></p><p><strong>قمت من السرير اردت ان اتعرف عليه</strong></p><p><strong>لبست بسرعة و خرجت معه و جلسنا خلف المهجع لكي لا يرانا الضباط لما يجيو بعد ساعة لأفاقة الجنود</strong></p><p><strong>جلسنا في منطقة بعيدة على العيون و ضلام</strong></p><p><strong>و بدأت الحديث معه /من وين انت ؟</strong></p><p><strong>فهمي/ انا من تونس العاصمة</strong></p><p><strong>انا / تونس العاصمة مو صغيرة</strong></p><p><strong>فهمي /انا اصلي من بنزرت و تولدت و عشت في المنار</strong></p><p><strong>انا /انا من المهدية...و كم عمرك ؟</strong></p><p><strong>فهمي /20 سنة</strong></p><p><strong>أنا /احكيلي من الألف للباء حكايتك من أول ما بدأت ليوم العريف</strong></p><p><strong>بدأ فهمي يروي لي عن نشأته و مدى تحرر عائلته و غناه و كيف ان ابن خالته اول من ناكه و فتحه و انه منذ صغره يحس انه بنت و انه هو من قدم نفسه للخدمة العسكرية كمتطوع</strong></p><p><strong>لأنه اراد تجربة الجيش و الأبتعاد عن المجتمع التونسي بعد ان كشف امره انه سالب ليبتعد عن الأنظار سنة في المعسكر</strong></p><p><strong>أنا / عجبك نيكي ؟</strong></p><p><strong>فهمي/بصدق عجبني كل الي جربت معهم كانو رمنسيين اول مرة حد ينكني بكل تلك القوة و عجبني كثير سيطرتك عليا</strong></p><p><strong>حسيت نفسي بنت لأول مرة بنفذ أوامر راجل و اني معاه كوسيلة تفريغ لشهوتو فقط</strong></p><p><strong>من ثم استأذن مني ان يلقي نظرة على زبي</strong></p><p><strong>اعطيته الأذن فتح اقفال سروالي العسكري و قبل زبي بحنان و رضعه و ابتلعه للخصاوي الى ان أفرغت شهوتي في فمه و ابتلعها</strong></p><p><strong>ولعت سجارة و في الأثناء بسمع حسيس الضباط متجهين لمهجع كان في شباك بيفتح على الدش و الحمام نطيت منو و تبعني فهمي و عملت نفسي بغسل وجهي و فهمي دخل للمرحاض عشان ما يشتبه فينا احد</strong></p><p><strong>و فضلنا على هذا الوضع اسبوعين انيك فهمي ام بعد ما ينامو الجنود او الصبح او لو لقينا سبيل في الظهر لما يكونو الجنود في التدريب ...بعد الأسبوعين امرني ضابط صف انو لازم اتوجه لمكتب العميد حالا</strong></p><p><strong>ذهبت كالعادة قدمت نفسي و وجدت العميد يسلمني ورقة فيها انتهاء التعينات الفردية و قالي غدا تقدر تروح لبيتك الحقيقة فرحت كثير</strong></p><p><strong>عودت للمحجع لبست اللبس المدني و سلمت الملابس العسكرية لمغازة الثكنة و سلمت على احمد و وجدت حمادي يقول لي ان هو كذلك غدا سوف يعود معي ... في الليل ما جنيش نوم كانت بنتظر طلوع النهار لأترك هذا المكان بفارغ الصبر التفت لأجد فهمي نائم</strong></p><p><strong>جعلته يفيق و ذهبت به الى خلف المهجع و قلت له اني سوف اخرج غدا ...بدأ بالبكاء مباشرتا و حضني و تقبيلي بطريقة جعلتني احزن و استثار في نفس الوقت كان كمن يودع حبيبه و لن يراه مرة اخرى ...</strong></p><p><strong>لم اجد نفسي الى و انا ابادله القبل و انزع لبسه و انيكه بقوة و كأني اردت ان اجعل طيزه يؤلمه لأطول فترة ممكنة لا اعلم وقتها كم افرغت منيي من مرة في طيزه و في فمه بعدها لبس و قال لي ارجوك قلي اين تجلس في المهدية او اعطيني عنوان</strong></p><p><strong>تبادلنا العناوين و كتب لي حتى رقم هاتف منزله و حتى شركة ابوه و قالي لي ان اشتحقيت اي شئ مال عمل او مبيت فقط اتصل برقم البيت و قل لهم انا صديق فهمي و سوف اتصل اليوم بعائلتي و اعلمهم ان يلبو لك اي شي تحتاجه</strong></p><p><strong>و قال لي انه بعد شهر و 10 ايام سوف ينهي ادلورة التدريبية</strong></p><p><strong>تعاهدنا على اللقاء و عدنا للمهجع استلقيت و ما افقت الى على صوت حمادي يقول لي شو ؟ شكلك تريد تجلس هنا اكثر</strong></p><p><strong>أفقت لبست حذائي و وضعت ملابسي القليلة على ظهري و خرجنا من الثكنة</strong></p><p><strong>نزلنا الى سفح الجبل مررنا من بوابة التفتيش و قلت لحمادي كيف يا صديقي سوف نعود للمهدية و نحن فارغي الجيب</strong></p><p><strong>قال لي حمادي لا تهتم عندي مال بقي من اليوم أياه و الشيخ احمد اعطاه بعض المال كذلك</strong></p><p><strong>ركبنا في سيارة نقل و توجهنا لسوسة و من سوسة للمهدية</strong></p><p><strong>عدت للمنزل و استقبلتني عائلتي بغضب بعد ان علمو بأني مصاحب للمجرمين ...نمت يومها و في الغد ذهبت للمقهى لأعلم ان حمادي رهن الأقاف في قضية تم نسجها من قبل الأعوان الذي ابرحهم حمادي و احمد ضربا</strong></p><p><strong>و كارلوس صديقي الذي يؤمن الهجرة الغير شرعية لكل الراغبين قد تم القاء القبض عليه من قبل السلطات الأيطالية و وجدت نفسي وحيدا</strong></p><p><strong>شهرين و انا اعيش في دوامة الملل و الروتين ...تذكرت بعدها فهمي ذهبت الى احد محلات الهاتف وضعت 100 مليم و اتصلت</strong></p><p><strong>أنا /ألو منزل فهمي ؟</strong></p><p><strong>صوت انثوي / نعمل هذا منزله من أقول له ؟</strong></p><p><strong>أنا /قل له صديقك في الجيش فلان .</strong></p><p><strong>الأنثة/ لحضة أمرره لك</strong></p><p><strong>فهمي بصوت فرح / الو كيفك و ايش اخبارك عليك وحشة يا راجل</strong></p><p><strong>انا /لا يوريك ما يوحشك ...روحت من الجيش</strong></p><p><strong>فهمي / روحت من الجيش و متوحشك كثير كيف ممكن نتقابل</strong></p><p><strong>أنا / ما أعرف المال قليل معي و عاطل عن العمل و تونس ما نعرفها</strong></p><p><strong>فهمي /أسمع كم المسافة من المهدية لتونس</strong></p><p><strong>انا /ساعتين و نصف بتاع 250 كلم</strong></p><p><strong>فهمي /تمام انت تريد تشتغل ؟</strong></p><p><strong>أنا /طبعا عاجبك هل الفقر</strong></p><p><strong>فهمي /اك تروح الأن تحزم حقيبتك الشغل عندي خلاص و قلي مكان معروف الاقيك فيه 3 ساعات اخرى</strong></p><p><strong>انا / ليش تريد مكان معروف ؟</strong></p><p><strong>فهمي /انا ادخل الأن اخذ دش و نصف ساعة بالكثير اخذ الطريق للمهدية اجيبك الليلة ما اسيبك الى و انت معي و غدا تبدأ الشغل في شركة بابا</strong></p><p><strong>أنا /و ابوك يوافق انو يشغلني كدا</strong></p><p><strong>فهمي / أبويا و عائلتي بحبوك كثير انا حكيتلهم على مواقفك معي و كيف ضربت العريف من اجلي و بابا من اسبوع قالي جيبو خلي نتعرف عليه و يتعشى معانا</strong></p><p><strong>انا /لا تقلي انك حكيتلهم على الدش و ما وقع خلف المعهجع هههه</strong></p><p><strong>فهمي /طبعا لا</strong></p><p><strong>بدأت الأشارة بأنو المكالمة على أبواب الأنتهاء قلتلو اك بلاقيك قدام البرج الأثري بالمهدية بعد 4 ساعات</strong></p><p><strong>خلصت المكالمة و في سري قلت هذا مستحيل يجي</strong></p><p><strong>اخذت تكسي و رحت اتأمل البحر بجانب البرج الأثري فهناك يرتاح بالي فالبحر و المقابرة و الناظور و الأثار و العشب يصنعون السكينة في النفس</strong></p><p><strong>جلست هناك ادخن السجارة واحدة تلوى الأخرى و احتسي قهوة كنت جلبتها معي</strong></p><p><strong>بدأت الشمس تختفي في الأفق حتى سمعت زامور سيارة حمراء بجانبي ألتفت فأذ به فهمي يلوح لي</strong></p><p><strong>قلت في سري هذا جن رسمي ذهبت أليه خرج من السيارة و عانقني بشدة عندها فهمت انه احبني بشكل جنوني</strong></p><p><strong>ركبت مع السيارة و ذهبت للمنزل جمعت في دقيقتين ملابسي و رميتهم في سيارته و اخبرت امي اني سوف اذهب لتونس للعمل بشركة</strong></p><p><strong>و دون انتظار تعليقها اغلقت الباب و ركبت السيارة و اخذنا الطريق الى تونس</strong></p><p><strong>كان الحديث طول الطريق عن ما عاشه فهمي بعدي و مدى الضلمات التي عاشها بعدي و حكيت له عن ما حدث لحمادي و عن حياتي طيلت الشهرين مع استذكار لمواقف عشتها معه في الثكنة و في نصف الطريق دخل الى استراحة لنأخذ قهوة و نأكل شئ و نعمل زي الناس</strong></p><p><strong>نزلنا ذهبنا مباشرتا للمرحاض دخلت احد المراحيض الفارغة و تركت الباب موارب فكل الموضوع دقيقة بالكثير فتحت سروالي خرجت زبي و بدأت اتبول و بمجرد انتهائي دخل فهمي علي اغلق الباب و ضع يده على فمي</strong></p><p><strong>اغلق غطاء المرحاض و صعد فوقه في وضع القرفصاء و نزع سرواله و سحبني من زبه حتى التصق زبي بطيزه همست له</strong></p><p><strong>انت تجنيت و لا شو الحمام مكشوف من عند الأقدام كانت كالجدران المعلقة قال لي بصوت خافت لن يرو الى اقدامك انا فوق المرحاض ادخله ارجوك</strong></p><p><strong>و اقترب الى ان دخل زبي في طيزه بدات رحلة الذهاب و الأيام و التقبيل بوضع عكسي كانت نيكة غير كل نيكة مزيج بين الخوف و الشهوة بعد كبت طيلة شهرين كما ان الخوف كان سبب في اطالتي كثيرا قذف هو فيها مرتين و انا مرة لأسحب نفسي بعدها</strong></p><p><strong>منه و امسح بورق الطوالت و بمجرد سكون المكان من الحركة خرجت و خرج هو بعدي</strong></p><p><strong>اخذنا قهوة و سندويتش و ماء و عدنا للطريق ساعة تقريبا و وقف امام منزل ذو استايل ايطالي الرخام في كل مكان الأعمد الرخامي حدايقة جميلة و أضواء تزيد البيت جمالا</strong></p><p><strong>نزلت من السيارة احملق في هذا العز جذبني من يدي و اقتادني الى المدخل و ندى على امه و اباه</strong></p><p><strong>نزلو من الدرج الرخامي كان ابوه رجل يشبه كثيرا شكري اباضة</strong></p><p><strong>و امه كانت شقراء فرنسية ما ان وصلو لعندنا حتى عرفني بأبوه و امه و قدمني لهم بالعربية و الفرنسية لأمه</strong></p><p><strong>أقتربت مني أمه فاتحة ذراعها و احتضنتني و هيا تكرر كلمة مرسي تقريبا الكلمة الوحيدة ان ذك التي فهمتها و اباه صافحني بقوة و اثنى على ما فعلته مع فهمي في الجيش</strong></p><p><strong>من ثم توجهنا للحديقة الخلفية حيث جلسنا على مائدة بلورية و بدأ أبوه يحكي عن تصرف فهمي الغير مفهوم بتقده للجيش و انه حاول التوسط لأخراجه من الجيش</strong></p><p><strong>كنت ساكت اغلب الوقت و اجيب بأجابات مختصرة و انها فترة و مرة و اكيد فهمي يقدر الأن ان يكون رجل بعد ان تعلم الأنظباط في الجيش ألأخ ألخ</strong></p><p><strong>و في سري كنت اقول أخ لو تعلمون ما اعلم فأبنكم عنده دودة في طيزه أراد ان يسقيها حليب الرجال فتوجه للثكنة ليرويها</strong></p><p><strong>في اثناء ذلك بدأت خادمة بوضع المائدة للعشاء ما ان تكلمت حتى ادركت انها هيا من اجابت على الهاتف عندما اتصلت بفهمي</strong></p><p><strong>بعد ان اكملت وضع العشاء و تعبأة الصحون حتى امرها ابو فهمي ان ينادي على دودو</strong></p><p><strong>في سري قلت من هذه دودو تكنشي الدودة تبع فهمي هههه</strong></p><p><strong>دقائق لأسمع صوت احد ينزل بسرعة على السلالم و من ثم صوت طفولي يقول "بون سوار" يعني مساء الخير</strong></p><p><strong>التفت و وجدت امامي توأم مونيكا بلوتشي لما كانت في سن 19 سنة صافحتني بنوع من التعالي قبلت امها و اباها و لعبت بشعر فهمي</strong></p><p><strong>و جلست أكلنا صعدت دودو لغرفتها تحدثنا قليلا و بعد انتهاء شرب الشاي استأذن فهمي من ابوه و امه لنصعد للغرفة لأنه زعم انه متعب من الطريق</strong></p><p><strong>صعدنا للغرفة كانت غرفة ملوك كل شئ موجود فيها من العاب الى تلفزيون الى فضائي الى قارئ دي في دي الى كمبيوتر</strong></p><p><strong>كنت يوما كمن ولد في عصر الماموث ليجد نفسه في عصر التكنولوجية</strong></p><p><strong>فتحت حقيبتي سحبت بيجامة لبستها و رميت ما كنت البسه في الحقيبة و تمددت على السرير دخل فهمي للحمام استحم و خرج عاري مثلما انجبته امه</strong></p><p><strong>اغلق الباب بالمفتاح و فتح التلفزيون و جاء بالرموت كنترول و تمدد بجانبي و وضع قناة كنت لحد ساعتها اجهل انها موجودة كان اسمها الأيولترابلو كان فيه فيلم سكس شواذ</strong></p><p><strong>نظرت له بنصف عين و قلت له / مالذي تنويه يا فوفو</strong></p><p><strong>قال لي /حلوة من فمك فوفو ...انا قلتلك الليلة راح تبات فوقي ما كذبت</strong></p><p><strong>قلت له /اسمع انا بجاريك الليلة لكن اعلم اني صاحي اليوم باكر و سفر فيا شحن 10 بالمئة لو خلصو ما تغصب</strong></p><p><strong>قام من السرير و التف من جهتي نزع كل ملابسي و بدأ في تقبيل أرجلي بمجرد ان خرج منهم السروال صعودا لزبي</strong></p><p><strong>يمرر لسانه على عرق المني و يعود ليلحس بين فخذي و بويضاتي ليعود فيمص جذر زبي فيصعد من ثم لبطني فجنبي فصدري فرقبتي فلساني من ثم اذني كان كالثعبان على جسدي</strong></p><p><strong>لم يترك شئ لم يقبله و يمصه انتصب زبي كما لم ينتصب من قبل</strong></p><p><strong>صعد عليه وضع تقبه على زبي و نزل كالريشة ليستقر في اعماقه اردت ان اطيل معه</strong></p><p><strong>ادرت وجهي للتلفزة و قلت له زبي لك نيك نفسك بيه لين تشبع و ضربته على طيزه فطلعت منه اه و لا اقوى قحبة فيك يا تونس</strong></p><p><strong>بدا ينط و يتحدث نيكني انا قحبتك ما ألذ زبك ...اي دخلو محلاه فيا نحبك يا هم نعشقك اخ يا صرمي اه زيدني فرغ فيا</strong></p><p><strong>كانت كل كلمة تجعل من زبي كوتر قوس يهتز من ثم احسست ان زبي سوف ينفجر مسكته من خصره و بدأت انا رحلة الدخول و الخروج اضغط على المرتبة لتعيدني المرتبة الى طيزه و بدأت بالصراخ بطريقة هستيرية لم اعهدها في نفسي من قوة النيك</strong></p><p><strong>و من قوة اللذة و من قوة دفق المني</strong></p><p><strong>أطلقت فيها 7 او 8 قذفات متواصالة بشكل غريب ليسقط بعدها على صدري و يقبلني بكل عشق كنت احاول ان ابعده لألتقط انفاسي بعد هذه النيكة</strong></p><p><strong>ذهب للحمام اغتسل و رجع ليجدني قد نمت عاد بمنشفة مبللة مسح بها زبي و انا بين الحلم و اليقضة و غطاني و نمت .</strong></p><p><strong>الساعة الثامنة و النصف سمعت طرقا على الباب استيقظت مفزوع كنت عاري و فهمي بجانبي عاري و خفت ان يدخل علينا احد و نحن هكذا</strong></p><p><strong>صرخت لحضة انا قادم افاق على صراخي فهمي ليقول لخادمة نحن قادمون بعد قليل</strong></p><p><strong>كنت بصدد البحث عن ملابس البسها في حقيبتي عندما اتى فهمي خلفي ليقبلني و يحضنني دفعته و قلت له ليس وقت النيك الان داركم لنا و حتى ما فعلناه البارح ليس بالجد و ان شاء *** لم يسمعنا احد</strong></p><p><strong>توجه فهمي للسرير و قال لي اجلس اريد ان اقول لك شئ</strong></p><p><strong>جلست بجانبه لأتمكن من لبس سروالي و باقي ملابسي</strong></p><p><strong>مسكني من ذقني و قال لي شوف الي عملناه هوا ممارسة للحب بين حبيبين و ابي و امي يعرفون انني احب الرجال و عادي</strong></p><p><strong>أنا /عادي ؟ مجنون انت ؟ كيف عادي / يعني رجل مع رجل عادي ؟ في أي قانون في اي شريعة ؟ قال عادي قال</strong></p><p><strong>فهمي /انا ابويا ولد في فرنسا و امي فرنسية و في فرنسا عادي انهم حتى يتزوجو رجل و رجل أو بنت و بنت</strong></p><p><strong>أنا / شوف انا في تونس الأن و ثانيا العادي عندكم ليس بعادي عندي أك</strong></p><p><strong>فهمي / أتصرف عادي جدا و بلاش ارتباك انا بحبك و بابا و امي حتى لو سمعونا البارح و انت بتنيكني ما رح يقولو شي طالما انا و انت متفاهمين و ما في مشاكل و فرحانين ببعض</strong></p><p><strong>لم اجد ما اقول فما اقول بعد ما قد قيل اكملت لبس ملابسي توجهت للحمام التابع للغرفة غسلت وجهي و رتبت شعري و وضعت بعض الجال و خرجنا لنجد ان ابوه و امه و دودي يفطرون</strong></p><p><strong>جلس فهمي مقابل لأبوه مترأس الطاولة و وجدت نفسي اجلس بجانب دودي</strong></p><p><strong>بعد انا صبحت عليهم بادرتني امه بسؤالي ان كنت قد نمت جيدا</strong></p><p><strong>لم افهمها لأنها تتكلم الفرنسية فترجم لي فهمي فأجبتها اني نمت اول ما وضعت رأسي فالطريق كان متعب</strong></p><p><strong>و اثناء ترجمة فهمي لأمه و ورد مني حتى نطقت اخته بصوت خافت لتقول /لا باين انك نمت اول ما وضعت راسك حتى بأمارت كان صوت الصراخ واصل لأخر الحي</strong></p><p><strong>هنا انا لو ألاقي افتح الأرض و تبلعني من الخجل</strong></p><p><strong>فهمي مخاطب اخته / أنتي دائما كذا ما تخلي اي شئ يعدي ؟ اي شي لازم تعلقي عليه ؟ غايرة مني يا قردة ؟</strong></p><p><strong>و قبل أن ترد دودي اردت ان استوعب الموقف فرفعت يدي كمن يدعي و قلت يا ***أجعل كل البنات قرود مثل دودي خلي واحد يشوف جمال</strong></p><p><strong>عضت دودي شفتها و ابتسمت و ظربتني برجلها على رجلي</strong></p><p><strong>فما كان مني الى قلت شوف انا قلت قردة كدا تقلبي لبقرة لينطلق كل من على الطاولة بالضحك</strong></p><p><strong>حمدت *** ان مرة هذا الموقف و وعدت نفسي في سري اني لن انيكه بتواجد احد في البيت</strong></p><p><strong>في وسط الغذاء خاطب فهمي أباه و اعلمه اني سوف أقيم معهم مدة و اني بحاجة للعمل</strong></p><p><strong>قال أبوه / أي و مالو يشتغل أنت الأن من العيلة ...قل لي ماذا تعرف تعمل</strong></p><p><strong>نزل عليا السؤال بشكل فوجئي /فأنا لم اكمل تعليمي مستوى 9 اساسي و كان عملي مع كارلوس ام جلب الزاد لمن ينون الهجرة الغير شرعية او نقل سفينة او مراقبة تحركات الحرس البحري</strong></p><p><strong>فكرت لبرهة و قلت له /انا ابن المهدية و ابن الساحل و ليس لي خبرة كبيرة في اي شي كل ما اعرفه متعلق بالبحر و السفن</strong></p><p><strong>سكت قليلا ابوه و قال لي شوف أنا عندي يخت و اليخت بأخرج بيه كل فين و فين و اليخت مثل البيت يلزمو نظافة و تشحيم تقدر تقوم بيه ؟</strong></p><p><strong>أجبته اني مستعد لذلك و ما في مشكل و مو صعب علي</strong></p><p><strong>قالي تمام و كلم فهمي انو يرافقني لليخت و يعطيني المفاتيح و انو اقدر اقيم في اليخت و يكون بيتي من الأن</strong></p><p><strong>فرحت كثيرا فمن جهة سوف اكون مع فهمي وحدي و من جهة اقدر اجيب اي ان كان لليخت بالليل و اعيش حياتي</strong></p><p><strong>اكملنا الفطور و خرجنا و ذهبنا لسيدي بوسعيد حيث يرسو اليخت صدقا في الاول لم اكن اتخيل اليخت بذلك الحجم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تخيلو معي يخت 48م طول بأربعة طوابق طوابق سفلي للمحركات و طابق وسط و طابق قيادة داخلي و علوي للقيادة الصيفية</strong></p><p><strong>فيه صالون في الوسط و غرفة ألعاب و في الأسفل 4 غرف ملكية كبيرة الحجم</strong></p><p><strong>و كل شئ مصمم يدوي مع محركين بقوة 400 حصان ديزل</strong></p><p><strong>دخلنا لليخت استكشفناه رفقت رجل قال لي فهمي في ما بعد ان هذا حارس اليخت و اني سوف اكون مكانه فسر لي الحارس مواد التنظيف و اين اجد مواد التشحيم و المفكات و طريقة تشغيل اليخت لأني ملزم</strong></p><p><strong>بنقله في صورة مجئ الفحص الدوري لليخت و اخراجه على البر و طريقة عمل انظمة الملاحة فيه لم يكن صعب جدا لأني كان لي سوابق مع كارلوس في البحر</strong></p><p><strong>امضينا نصف اليوم في الشروحات من ثم ذهب الحارس ليلقى ابو فهمي</strong></p><p><strong>و بمجرد ان خرج شغل فهمي اليخت و قال لي امسك المقود يا كبتن و خليني اشوف شطارتك في البحر</strong></p><p><strong>تحمست لهذا خرجت نزعت الأربطة و دخلت و اخرجت اليخت من بين السفينتين و خرجت من الميناء لأدفعه لأقصى سرعة لأفهمه اكثر بعد ان ابتعدنا مسيرة نصف ساعة اسكت فهمي القارب و رميت المرسات للبحر كان المنظر خلاب خليج تونس و في الخلف الجبال الأيطالية</strong></p><p><strong>و على الجنب خليج قربص جلست في مقدمت السفينة ادخن سجارة و استمتع بالمنظر ليناديني فهمي كان عاري كالعادة ذهبت اليه مباشرتا رفعته على كرسي القيادة و رفعت رجليه للسقف و بدأت رحلة النيك كنت ادخله دفعتا واحدة لأخرجه كله و اطعنه من جديد كان كل ولوج</strong></p><p><strong>لزبي فيه يجعله يقلب عينيه و يبتسم فرحا و عند خروجه ينقلب تعبير وجهه لألم لأعيد الكرة نكته في كل الأوضاع و بكل الطرق و بين ألقوة و الرومنسية جاء ظهري فيه لأكثر من خمسة مرات</strong></p><p><strong>استلقيت بعدها في الصالون انهج بعدها بنصف ساعة تقريبا اخذنا طريق العودة للميناء</strong></p><p><strong>ربطت السفينة جيدا و عدنا للبيت حيث ان ملابسي ضلت في البيت</strong></p><p><strong>دخلنا لبيت كان فارغا الى من دودي كانت جالسة على اللبتوب في الصالة ممدة على بطنها و طيزها تقبل سقف الغرفة</strong></p><p><strong>جلسنا بجانبها سألتنا عن يومنا و عن اليخت و تبادلنا الحديث و تعرفت بي و تعرفت بها</strong></p><p><strong>و في وسط الحديث امر فهمي الخادمة ان تجلب لنا ما ناكل فالبحر قد قتلنا جوعا</strong></p><p><strong>اكلنا انا و دودو و فهمي من ثم قبلني فهمي من شفتي ليقول لي انه متعب من حلاوة اليوم و انه سوف يذهب لينام</strong></p><p><strong>احرجت من تصرفه و قبلته و قلت له اك انا كذلك سوف انام</strong></p><p><strong>لكن فوجئتو بدودي تقول له /هكذا يعني كلبة انا وحدي يوم كامل و الأن اجلس وحدي</strong></p><p><strong>قلت لها /لا حشا و كلا انتي قردة مو كلبة هنا اجهش الأثنين بالضحك و صعد فهمي و قال لي خليك مع القردة شويا ارجوك ما يجي نترك الحيوانات وحدها</strong></p><p><strong>هنا دودي رمته بالشبشب و صعد للغرفة هنا دودي عادة للابتوب و كاني موش موجود لما حست اني مش على بعضي</strong></p><p><strong>سالتني سؤال فجئي</strong></p><p><strong>دودي/انا عمري ما شفت و لا سمعت واحد كيف ينيك و يجي يكب يصرخ مثلك</strong></p><p><strong>انا مصدوم /ايش هل الموضوع الي جيباه ما لقيت موضوع الى دا</strong></p><p><strong>دودي/اصل عمري مشفت و لا سمعت و لما سمعتك تنيك في فهمي و سمعتك تقلو راح افرغ و تصيح كدا استغربت و علق الموضوع في دماغي</strong></p><p><strong>انا بعد ما استجمعت نفسي بعد ما صار كل شئ على المكشوف / انا من نوع الرجال الي دمهم سخون و اخوك ليلتها عملهم الكل من اجل اثرتي و كان خير من الف انثة هيجني فلما الراجل يهيج تصير زحمة في عروق الزب و المني يريد يخرج كتلة واحدة فبيعمل</strong></p><p><strong>ازمة مرور و رعشة قوية</strong></p><p><strong>دودو /انت ذقت الكس قبل لكي تقول فهمي خير من الف بنت ؟</strong></p><p><strong>انا /تقدر تقول ذقت</strong></p><p><strong>دودو دون ان ترفع عينها على اللابتوب / وحياة امك مدام ما جربتش كسكوس دودي ما جربت لا نسوان و لا تعرف حلاوة نيك</strong></p><p><strong>نظرت لها و رفعت عن وجهها شعرها و قلت/ هو الحق ما بعرف بس يقولو انو كس القردة بيشفط الزب</strong></p><p><strong>هنا قامت بسرعة و حاولت الامساك بي فهربت منها الى الحديقة الخلفية و اختفيت خلف الباب و بمجرد عبورها الباب حظنتها من الخلف و رفعتها ليكون وجهها نحو الحائط و طيزها على زبي فما كان منها الى ان ثنت قدميها خلف ظهري و بدأت بتقبيل رقبتها و بعبصة كسها و ضغطها على الحائط في نفس الوقت</strong></p><p><strong>بدأت بالتلذذ من ثم الكلام بأن انزلها خشيت عليها فنزلتها فما كان منها الى ان تعلقت كالقردة في رقبتي و بدات رحلة القبل التي غزت كل حصوني هجت بطريقة مجنونة كانت شفاهها غير الشفاه</strong></p><p><strong>عذوبة لا توصف و كم ذوبتني شفتها السفلى كنت اتمشى و هيا في رقبتي و كل وتدد رخامي استند عليه لأرتاح و امارس معها طقوس القبل أخيرا وضعتها على الصفرة و نزعت عنها كنزتها قبلتها من بين صدرها و نزعت حملاتها بأسناني ليضهر لي صدرها النافر ذو الحلمة الكبيرة البنية الفاتحة و الهالة الصغيرة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رضعت منها حتى الثمالة نزعت سروالها ادرتها كان لحمها بارد مقشعر ادخلت وجهي في طيزها كما لم افعلها مع انسان قبلت بين طيزها قطعت الأندر و انهلت على كسها رضاعة كانت ممددة على وجهها على الطاولة و فخذها على اكتافي رفعتها قليلا لتكون</strong></p><p><strong>معلقة في الفضاء على اكتافي بينما تقف على يديها اكلت لها كسها كانت ترتعش كالهزاز جلست على الكرسي و انزلتها لتكون جالسة علي كالجالس على الكرسي ظهرها لصدري ما ان نزلت حتى دخل فيها زبي كدخول السكين الحامي في الزبدة ما ان دخل كله حتى ألقت</strong></p><p><strong>بنفسها على صدري و بدأت تتراقص على زبي يمنة و ميسرة كسفينة في البحر ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا اعلم كيف اصف تلك النيكة هيا سجال كر و فر فمرة أخذ انا بزمام الأمور حتى تضغط بيدها على بطني لتأخذ هيا زمام النيك ...دقيقة تصعد و تنزل و دقيقة تفرك كسها على شعر زبي الحليق ’بينما كانت هيا تفرك كنت انا اضغط على فلقتي طيزها و اصفعها بقوة فتزيد في جموحها لتصبح كالراقصة في الحضرة الصوفية رأسها يهتز يمين و شمال و عينيها منقلبة و وجهها يأتي بتعبير مضطربة فمرة تعبير وجه مثير و مرة تعبير وجه سعيد و مرات أبتسامة عريضة و نظرة شهور او غل ... لكن اكثر ما امتعني هوا تحكمها الغريب في عضلات كسها فعند النزول يكون كسها منفتحا و عند صعودها تعتصر زبي بكسها ’ جننتني حتى أحسست اني سوف أقذف مسكت صدرها و رفعتها للأعلى لتقف و ادرتها في وضع الدوقي ستايل وجهها للحائط و طيزها امام زبي لأرمي فيها زبي بكل ما اوتيت من قوة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امسكت بيد شعرها و باليد الأخرى أدخلت السبابة في حنكها و جذبتها لتكون كالفرسة و انا فارسها و في يدي لجامها و بدأت رحلت التعذيب كنت انيك بكل قوة و اترك شعرها لأصفعها على طيزها حتى احسست اني سوف اقذف مسكتها من صدرها بقوة و رهزت بعنف متواصل لأدفعها مرة اخرى قبل بدأ مدفعيتي في قذف الحمم لأجذبها من شعرها و انزل رأسها امام زبي و ادخله في فمها و بدأت أصرخ كمن يصعق بالكهرباء و افرغت كل منيي فيها و عند اخر قطرة و رعشة مني سقطت على كرسي خلفي لتتشابك نظراتنا و حالنا يقول ماذا فعلنا و لماذا كن هكذا ؟ أليس غريب كل هذا الجموح ؟ أسئلة كثيرة طرحتها انظرنا و لم نجد لها أجابة فقط كل ذهب لغرفته للنوم كالقتيل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أنتظرو الجزء الثاني من قصتي الحقيقية لما حدث بعدها و حياتي على اليخت و كيف القي عليا القبض مع كارلوس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء التاني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شكرا لتفاعلكم الأيجابي أولا و تعلقاتكم التي تعكس نبل رواد الموقع...كما أطمع في تثبيت القصة كتشجيع لي لمواصلت الكتابة فحياتي فيها من الوقفات و الغرائب ما يصور أفلام و لن ابخل عليكم بقصها علها تنفع انسان هنا يعتبر من تجربتي و دمتم سالمين ....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ام بعد و بدون أن أطيل حيث توقفت حد معاشرتي المجنونة مع أخت فهمي دودي او دلندا و هذا اسمها الحقيقي ...</strong></p><p><strong>نمت ليلتها كالقتيل لأستفيق على قبلات فهمي ,أفقت لأجد ان جسمي كله مكسر من مخلفات الليلة الماضية و المجهود الذي مارسه جسدي دون وعي عقلي أفقت بتثاقل لأمنع فهمي من التمادي في العبث معي بسبب تمزقاتي العضلية و عند سؤاله عن فحوى هذه التمزقات قلت له لا أعلم أضن ان المخدة قد سببت لي ألام في الرقبة شديدة جدا ...كنت اتخيل ان هذا السبب سوف يكون مانع لمواصلت فهمي لعبثه لكن قال لي لحضة بس اجيب كريم المساج على ما تروح تعمل دش ساخن يفتح المسام و بعدها اعملك جلسة و لا في الأحلام بعدها سوف تعشرني مثل المطرقة الكهربائية ... لم اكذب خبر ذهبت للأستحمام فأثار نيكة دودي مزالت على جسدي من بعدها خرجت لأجد فهمي قد اعد السرير و فرش منشفة و تمددت على ظهري و بدأ فهمي في جلسة المساج و لم ينسى حتى تنزيل الستائر و وضع موسيقى هادئة و اشعال شمع برائحة الفرولة "فنان كس امو " صدقا كان فنان في المساج و مدلك روعة هنا سألته اين تعلم هذا</strong></p><p><strong>قال /لقد كنت المدلك الرسمي في الجيش للعقيد فلان الفلاني هنا أنقلبت لمواجهته</strong></p><p><strong>أنا / العقيد فلان الفلاني الي لعبها جدي و بكل حزم و الذي أذاب أرجلنا جري؟</strong></p><p><strong>فهمي /نعم فلان الفلاني في الأول ناكني و بعد صرت انا انيكه</strong></p><p><strong>أنا / لا هذي تحكيلي كل شئ من الألف للباء</strong></p><p><strong>فهمي / اتركنا منو و خليني مع حبي اعملو مساج باش يروق و يعملي نيكة مجنونة</strong></p><p><strong>انا /لا احكيلي و مبعد تو نيكك</strong></p><p><strong>فهمي/ حاضر يا بعلي</strong></p><p><strong>أنا/بعلك خلاص ناقص كان تقول انك حامل في الشهر الثاني أحكي احكي كس ام الوبنة الي فيك</strong></p><p><strong>فهمي /ههه اك ...يا سيدي الموضوع بدأ بعد ما ضربت انت ذلك الشبشب يومها انت رحلوك عالسجن و تم استدعائي من قبل العقيد و في المكتب لقيت هك الشبشب شكلو عامل مثل من ضربه قطار ...يدو في الجبيرة و وجهو عليه ألوان أشي ازرق أشي أصفر أشي احمر جالس على المكتب ...</strong></p><p><strong>مباشرتا سألني العقيد عن سبب العراك بينه و بينك و لماذا العريف جاء للمهجع ليلتها ؟</strong></p><p><strong>أنا /لا تقلي انك قتلو كان ينيك فيك و قد امتنعت عنه ليلتها لأنو عندك الدورة ههههه</strong></p><p><strong>فهمي/لا يا كارثة قتلو انو العريف جاء يتحرش بيا و بعدها انتي قمت ضربتو ...</strong></p><p><strong>انا /لا كس امك ذكي و شاطر يعني من اول كلمة اعترفت اني ضربتو و ثبت عليا التهمة</strong></p><p><strong>فهمي/ انا ما بعرف اكذب و بعدين هذا الي صار حقيقة</strong></p><p><strong>انا / لا أنتي تخوف و عليه من هنا فصاعدا الضو لا معك ما رح اقلك او اعمل اي شئ قدامك</strong></p><p><strong>فهمي /يا حبي اتركنا عاد ما احب هذا الكلام انا نحبك و عمري ما كنت ناوي أضرك و ما تتصور كم كبرت في عيني ليلتها ...انت لا تعلم انك حب من اول نظرة</strong></p><p><strong>انا /لا باين الحب و باين لا تنوي المضرة و باين انو حب من اول قطرة مني في طيزك يا منيك ...كمل كمل أخرتها سجن معك انت</strong></p><p><strong>فهمي / بوجه عبوس بعد ان عرف انه لم يجد التصرف اكمل ليقول ...يا سيدي بعدها حاول العريف ينكر و عليه اعطاه العقيد عقاب ب15 يوم بدون مرتب و راحة 15 يوم في البيت لأن الكسور تستوجب الراحة الكاملة يعني بملخص العبارة ضربك له اخرجه خارج الخدمة و الأستعمال الأدمي شهر كامل...حتى اني اكملت المدة بعد ما ذهبت و رغم بقائي شهر و نصف بعدك لم اره أضن انه نقلاو ناكوه بزب خارج الجيش ...</strong></p><p><strong>أنا /يا عمي ادخل في الموضوع العقيد اريد اسمع كيف وقعك العقيد</strong></p><p><strong>فهمي /يومها مر عادي و بعدها بيومين نادالي و طلب مني ان اريه يدي ... فتحت له كفي فلمس يدي بأطراف اصابعه و قال لي يدك رطبة كثير هل تقدر تعملي مساج كنت في دورة تدريبية مكثفة و احس بجسمي كل قطعة في مكان</strong></p><p><strong>أنا /و انت ما كذبت خبر و طيزك فتحت فمها كفم صغير العصفور لما يريد امو تأكلو ؟</strong></p><p><strong>فهمي /ههههه من وين تجيب هل الأمثال ؟ لا يا سيدي بالعكس انا في الأول قلت له اسف ما بعرف اعمل مساج لكن وجدته استلقى على المكتب و قال لي مثل ما تعرف اعمل و يحلف لي انه متعب... طلبت منه زيت او اي شي فأخرج لي من درج المكتب قارورة زيت صغيرة ...حتى اني سكبت مباشرتا الزيت على لحمه أصلي لاعبها ما اعرف اعمل مساج هنا هوا اتلسوع من برودة الزيت لكن لم يعلق بدأت اعمل له مساج و كان كالقحبة بين يدي ؟ اح اكثر أي هناك اطلع شوي ...بين اكتافي اح كمان ... اي اقوى ...انزل ...اكثر شوي ... من ثم قام فجأتا و اغلق الباب بالمفتاح و نزع سرواله ليبقى بالاندر ...و عاود الصعودعلى المكتب و قال لي ارجلي الأن كانت طيزه امامي بدأت أمسد ارجله و مثل العادة تعاليقه و تلذذه زاد لكن هذه المرة و هوا عاري امامي جعل زبي يستفيق و بصراحة اشتهيت انيكو على الأقل أحكيها لحفار قبري اني وضعت زبي في عقيد ... تعرف ايش معنتها تنيك عقيد يعني انت تنيك في 3 نجوم و شعار على كتافو هههه...</strong></p><p><strong>انا / أول مرة اشوف واحد متناك و يحب ينيك الدولة ههههههههههههه</strong></p><p><strong>فهمي/ ههههههههههه أي بعدها اخرج يده من الطاولة , بعدها بدقائق بدأ يلمس في رجلي من الخارج من ثم مرر يده على زبي ... عملت حالي ساكت اصلا لو تكلمت او منعته كان ممكن يبعثني وراء الشمس انا جندي و هو عقيد ...لكن تعرف يا حبي متى انا تمتعت بالرسمي ؟</strong></p><p><strong>أنا /أطربني أطربني</strong></p><p><strong>فهمي / بعد ما بقى اكثر من دقيقتين و هوا يمرر يده على زبي قلت له سيد العقيد هل تريد ان اخرج لك السبطانة* " السبطانة" هي الجزء الأنبوبي من الأسلحة النارية أو المدافع.</strong></p><p><strong>فما كان منه الى ان اشار برأسه بالموافقة هنا فتحت الحزام العسكري و اسقطت السروال و معه الأندر أعتصر زبي بقوة كمن وجد ضالته بعد يأس ثم أدار جسمه فوق الطاولة ليجعل نفسه مستلقي بشكل رأسه مقابل لزبي و بدأ بمص زبي المتحجر اساسا من كثرت تمحنه اثناء المساج</strong></p><p></p><p><img src="https://milfat.com/index.php?attachments/massage-and-sex-55959027-png.200459/" alt="massage-and-sex-55959027.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p></p><p>انا / و طلع ميبون كذلك شكلي بفكر ارجع للجيش عشان انيك طيز امو و أبول فيها ...أبن القحبة لعبها فحل علينا و ضارب صديقي و عمل نفسو عنتر ابن شداد</p><p>فهمي /لا شداد و لا قيصر ميبون كبير و طيزو شغالة اكثر من محطة النقل الريفي ههه ...</p><p>انا/ كمل كمل</p><p>فهمي/الي يكمل طيزو بتنمل هههههههههههه....يا سيدي مصلي مصة بنت حرام و لما عرفني خلاص راح اجيب توقف و جلس على المكتب و بدأ يبوس و يبعبص في طيزي</p><p>انا / و اخذ الطريق منحى اخر يا فرحة ما تمت و من كنت راح تنيكو ناكك</p><p>فهمي/ لا تقاطعني يا حبي ...كينك حاضر جلس يقبل و يمص و بعدها نزع الأندر و طلب اني ارضعلو زبي و لما شفتو كان صغير قد الأصبعالسبابة في الطول و في غلض أصبعين زب اصفر و كيس الخصية اسود ليل ما فيه ما تشوف لكن ساعتها انت ما اعرفك و لا ذقتك و صارلي قبلها يجي شهر عطشان و زي ما يقولو شربة بكنور لحم افضل ممفيش لحم مصيتلو شوي و حطني على المكتب و دخل زبو ...صدقني يا حبي لصق فيا بكلو و ينيك و بيصرخ لكن انا عامل نفسي بتأوه و الموضوع كلو مجرد احساس ببعبصة صغيرة او حكة في ثقبي زبو صغير ما وصل للفتحة</p><p>لكن مثلت انو عنتيل اصلي خفت لو اقلو زبك صغير ابين اني بتناك من حد ثاني و انت تعرف انو عادي ممكن يعملي بطاقة مفسد شبيبة* مفسد شبيبة هيا مثل بطاقة اعفاء من الجيش و تعطى هذه البطاقة لمن ثبت عند المعاينة الجسدية الأولى قبل الولوج لخدمة انه مفتوح او تمنح لمن أثبت انه يمارس الشذوذ داخل الثكنة</p><p>مك تعرف عقيد و يعملها بضغطت زر ...الزبدة يا سيدي كمل نيكتو و فرغ المزود* المزود هوا ألة موسيقية تونسية تصنع من جلد الخروف تنفخ بالفم و تضغط باليد لتصدر الموسيقى</p><p>بعدها قبلني و حذرني من مهيت أفشاء السر و مقدرته على فسخي من الخارطة التونسية لو فتحت فمي</p><p>أنا/ يعني انت الأن بحكيك لي عن علاقتك بالعقيد تعتبر أفشاء أسرار دولة و تداول احداث عسكرية هههههه</p><p>فهمي / و عليه سيد القاضي اطلب منك الحكم بأقصى عقوبة لي بأعدامي طعنا بهذا الزب</p><p>انا/ليس قبل ان تكمل لي قصة العقيد الميبون</p><p>فهمي/يوم الي خرجت انت من السجن ندالي كالعادة يريد يعمل مساج يومها عمتلو مساج و قتلو اريد ادخل الرصاصة في السبطانة فما كان منه الى ان عمل وضعية الدوقي على المكتب و نكتو نيكة قطعتلو بيها كس امو و من يومها و انا الي نيك فيه فقط .تقدر الأن تنفذ فيا حكم الأعدام طعنا و مباشرتا</p><p>ادارني فهمي و ركب على زبي و جلس ينيك نفسه و انا فقط واضع يدي خلف رأسي و اشاهده الى ان افرغت حمولتي في طيزه</p><p>أنا /ي**** قوم يا زبي أش تحب الزب</p><p>فهمي / لا أشبع منه</p><p>أنا /انا جعت ي**** قوم خلي نعمل دش خفيف اسقط الزيت من على جسمي و اروح اكل شئ و لسى راح اروح لليخت و انقل هناك و أروح للسوبر مركت اشتري شوية أغراض</p><p>فهمي /ههههه اغراض شو و نقل شو</p><p>انا /ليش عايزني اعيش في اليخت على الهواء و الماء</p><p>فهمي /اسمع أنت شكلك ما عرفت انت فين يا حبي ... هذا رقم سواق البيت تكلمو</p><p>انا / يا عم ليش اكلمو انا ؟ و بعد هذا و كلو كيف راح اكلمو بطلع زبي و احط الرقم ؟</p><p>فهمي/ يعطيني زب نسيت انك ما عندك هاتف</p><p>أنا/يعطيك زبين لأن زب واحد لا يكفي</p><p>فهمي/ هههه يا سيدي روح اعلم دش و ألبس و سيب كل شئ عليا ... و قالي ما قاله السيسي "أنت موش عارف انك نن عيوني " و كل ما اسمعها بفتكر فهمي ههههه أخ ايام كانت</p><p>ما علينا رحت عملت دش و لبست و خرجت لم اجد فهمي نزلت وجدته جالس مع ابوه و لما وصلت عندهم شفتو بياخذ ورقة من ابوه وضعها في جيبو</p><p>سلمت على ابوه و بعد برهة زمن بدات الخدامة في جلب الأكل ...و قبل ان تنتهي دخلت دودو لتحظنني من الخلف و تضع قبلة على خدي ...سعتها قلب وجهي بندورا من الخجل و ارتبكت ابوها بيشاهد بنتو بتقبل غريب و بتحضنو و هوا مبتسم ...كان احساس خرا بأتم معنى الكلمة</p><p>أبو فهمي / شكل مو فهمي بس حبك كمان دودي انا أبوها ما باخذ بوسة الى كل مناسبة</p><p>فما كان من دودي الى ان ارتمت على ابوها تقبله و هيا تجلس على فخذه</p><p>في سري قلت كان خرا و طين</p><p>دودي لأبوها /يا ببوني و هذا دلع أبوها بسام هذا مثل اخي و بعد هذا و كلو باش يكون رايس اليخت و لازم ندمجوه في العائلة شكون يعرف يحرقشي بينا</p><p>في سري / يا متناكة البارح زبي شغال مكينة وشم في كسك و اليوم تناديني اخوكي و ... فكرة حكاية الحرقة * الحرقة تجاوز الحدود خلسة هكذا نسميها في تونس</p><p>جائت الخادمة بالبيض المسلوق و أبريق الحليب لتلتفت لها دودي و تقول لها أسمع جيبي المطبخ كلو خلي الرايس يأكل جيدا فمسكين سوف ينقل لليخت و تعرفين أنو هواء البحر بيجوع و غمزتني</p><p>انابصوت مستهزأ / هوا من حيث يجوع يجوع لكن أيش يشبع الجمل من التيفاف * <strong>التيفاف هو نبات عديم الرائحة , ضارب إلى المرارة , حار , يابس . حولي يظهر في فصلي الربيع و الصيف لا يغني و لا يشبع الجمل مهما اكل منه</strong></p><p><strong>دودي/ الي ما يعجبوش التيفاف يشرب ماء البحر</strong></p><p><strong>أنا / لماذا تحتقرين الماء المالح حتى انو مفيد للصحة و يساعد على الأسترخاء و النوم العميق دون تقطعات او لماذا يشرب من له دوار البحر ماء البحر</strong></p><p><strong>ساعتها دودي انقهرت من ردي و غلبتها فلم تجد سبيلا الى أن تقول لي /طيييييب راح نشوف يا جمل</strong></p><p><strong>أنا/الجمل الأن راح يملى بطنو الرجاء الأتصال لاحقا هههه</strong></p><p><strong>اكملنا الأكل و خرجت انا و فهمي ركبنا السيارة و اخذ طريق مخالف للطريق الذي مررنا منه للذهاب اول مرة لسيدي بوسعيد</strong></p><p><strong>انا /على فين العزم موش طريق الميناء هذا</strong></p><p><strong>فهمي/ اسكت و بس اليوم باش تتنغنغ</strong></p><p><strong>أنا /ايش في نورني</strong></p><p><strong>فهمي /اصبر على قسمك</strong></p><p><strong>انا /اك نشوف هل النغنغة</strong></p><p><strong>ركن السيارة في احد المواقف الخاصة في ضفاف البحيرة و نزلنا تمشينا قليلا لندخل بعدها لبوتيك ملابس راقي كنت اتبع فهمي فقط</strong></p><p><strong>فلا هذا مكاني و لا هذا جوي و لا حتى تخيلت انني ممكن ان ادخل لمثل هذه البوتيكات او حتى المرور من امامها فأنا انسان عادي من عائلة تحت المتوسطة بقليل ابي موظف و امي في البيت</strong></p><p><strong>تكلم فهمي قليلا مع البائع او صاحب المكان لا اعلم ليتوجه في ما بعد نحوي ... ألقى التحية و قال لي تفضل</strong></p><p><strong>انا /اين اتفضل</strong></p><p><strong>البائع/ تفضل الى غرفة تغير الملابس</strong></p><p><strong>ألتفت لفهمي ليقول لي اتبعه و فمك ساكت</strong></p><p><strong>حاضر سي النياك هاني نتبع فيه</strong></p><p><strong>بدأ الأول بأختيار الشورطات المخصصة للسباحة تلك التي تجف بسرعة</strong></p><p><strong>بعدها التيشورتات</strong></p><p><strong>بعدها الأندروارات فالأحذية الرياضية</strong></p><p><strong>من ثم السمو كينق</strong></p><p><strong>هنا خرجت لفهمي و قلت له/ اسمع كلو الى الخنقة لا احب لا الكرفتات و لا احب اللبس هذا احس نفسي نادل مطعم ماهو جوي هل اللبس</strong></p><p><strong>أقترب مني فهمي مهرولا و قال/اسكت راح تفضحنا ...يا حبي حياتك القديمة انساها انت في حياة جديدة يعني كل شئ راح يكون جديد عليك</strong></p><p><strong>انا / يا عمي انا طول عمري عايش حر حد ما يفرض عليا ايش البس او كيف اعيش</strong></p><p><strong>فهمي/ يا غبي افهم في اليخت بابا بجيب ضيوف من الحجم الثقيل يعني ما ينفع يشوفك بملابس كجول ...و هل المناسبات ساعة او سعتين مرة في الفال فلا تلعب بشغلك</strong></p><p><strong>و باقي الأيام لما نكون انا و انت او انت و العائلة البس ايش بتحب</strong></p><p><strong>أنا بعد تفكير / يعني تقول انت الي كاري طيزو لا يجلس عليها</strong></p><p><strong>فهمي / تستطيع القول و لو انو انت بالنسبة للعائلة في مقامي انا و اكثر</strong></p><p><strong>انا/ هات يا سيدي ايش نعمل غالي و الطلب رخيص</strong></p><p><strong>هنا دفعني فهمي لغرفة تبديل الملابس و قبلني و قال لي نحبك يا سخطة نحبك اموووووه</strong></p><p><strong>خرج و اكملت اختيار الملابس من الألف لياء من اعلى رأسي الى الجربات</strong></p><p><strong>اخر شئ لما وصلنا عند مكينة الدفع سحب فهمي شيك كتبه كان فيه مبلغ 15 الف دينار</strong></p><p><strong>هنا نطق الفقير الذي يسكنني / يا فهمي ايش هذا 15 الف دينار يا عم انا ملابسي بكلها ما تجي 150 دينار مو الف دينار أيش تعمل انت</strong></p><p><strong>فهمي / موش خسارة فيك يالحب و بعدين انت دافع حجا ابويا الي دافع</strong></p><p><strong>انا/ يا ولا وحلى بنت كلب الراجل استقبلني يومين في بيتو دفع 15 الف ... ما تقلي راح اشتغل عالسفينة ببلاش لباقي حياتي</strong></p><p><strong>فهمي مبتسما لسذاجتي/ انا بقلك انت صرت من العيلة و هوا بيحكي عن المرتب ...خليك كذا مع الأيام سوف تفهم زايد الكلام</strong></p><p><strong>ركبنا في السيارة و كانت الكرسي الخلفي و حقيبة السيارة ممتلأ على الأخر</strong></p><p><strong>ذهبنا بعدها لوسط البلد أين توقف و قال لي 10دقائق و اجي لك ابقى في السيارة لا يجي الونش و يخذها</strong></p><p><strong>أنا/حاضر يا سيدي نحرس السيارة انا ما عندي اصلا اي شي لأعملو</strong></p><p><strong>ولعت سجارة و رفعت صوت الكاسيت و جلست افكر في ما انا فيه دون الوصول الى اي شئ فالأحداث كثرت علي فهمي من ثم دودي من ثم اليخت فالملابس ...كنت عامل زي همام في أمستردام أو زي الأطرش في الزفة</strong></p><p><strong>دقائق مرت حتى جاء فهمي في يده شنطة صغيرة رماها في الخلف شغل السيارة ليقف امام بنك نزلنا ليدخلني للبنك معه</strong></p><p><strong>فتح حساب بنكي لي و اعطوني كرت بنكي و انا الذي لم أقم بأي معاملة بنكية في حياتي لكن شو اعمل انا **** امري لفهمي</strong></p><p><strong>أكملنا فتح حساب بنكي و ركبنا السيارة و ما ان ركبنا حتى مد يده لجيبه و أخرج كرت بنكي اخر و قال لي ضع هذه في جيبك كذلك</strong></p><p><strong>في سري قلت كانت مصيبة و صارت بجلاجل كنت حائر في كرت صارو 2</strong></p><p><strong>انا/ و شو هذي زدا</strong></p><p><strong>فهمي هذي ملازم الشرائات كل ما تحتاجه او يحتاجه اليخت من مشروبات أو أكل أو مستلزمات تدفعو من الكرت هذا</strong></p><p><strong>و الكرت الي عملتهولك في البنك ينزلك فيه مرتبك كل شهر</strong></p><p><strong>أنا/ طيب و كيف أعرف أن كان أبوك عامل حفلة أو أي شئ من هذا القبيل</strong></p><p><strong>هنا أستدار فهمي للخلف و جذب الحقيبة و فتحها ليحب علبة هاتف جوال و سحب الجوال كان أيفون 3 جي يومها كان أحدث أصدار من ايفون و لسى نازل للسوق و النسخة الثانية من الأيفون وضع فيه الشريحة و كانت تبدأ بكود 98 و هذا الكود يعتبر علامة للبذخ فقط أصحاب النوكيا 3310 في تونس يعرفون هذا الكود و كم كان صعبا الحصول على شريحة 98 و هاتف نوكيا 3310 كان الناس يدفعون و ينتظرون بالثلاث شهور للحصول على هاتف أخخخخ يا زمان على ذلك الزمان و لعبة الدودة ههههه</strong></p><p><strong>فرحت بالهاتف جدا سعتها و توجهنا بعدها لليخت</strong></p><p><strong>ادخلنا المشتريات لأحد الغرف و اعلمني فهمي ان هذه سوف تكون غرفتي لكن قبلها هناك مفاجئة اخرى</strong></p><p><strong>أنا/ يا عمي كل هذا و لسى في مفاجئة انا و تعبت خلي شويا للغد اعملي يا سيدي المفاجئات على اقساط طلما كل مفاجئاتك حلوة كدا خلي نعيش و نفرح يومين</strong></p><p><strong>خرجت للخارج لأجد سيارة بي أم دبليو الفئة السابعة مركونة</strong></p><p><strong>أنا/ايش هذي كمان ؟</strong></p><p><strong>فهمي /هذي سيارتك من الان فصاعدا و هذي ملازم الشغل تروح بيها تتبضع و تشتري اغراض لليخت و احتمال يتصل بيك ابي تجيب بيها ضيفو يعني على حسب</strong></p><p><strong>انا /يا فهمي حلوة لكن انا ما عندي رخصة سيارة كيف راح اسوقها</strong></p><p><strong>فهمي / اسمع هذه السيارة معروفة عند كل الأمنين ما يوقفها احد و قلي انت تعرف تسوق او لا</strong></p><p><strong>انا /بعرف اسوق لكن يلزمني ايام لأفتكر و اتعلم</strong></p><p><strong>فهمي/ اكي بكرة بروح اعملك موعد مع مدرسة تعليم سياقة</strong></p><p><strong>انا /يا فهمي انا لسى على 18 سنة ما تعرف انو ما يمنحوني رخصة الى لما اصل الى 18</strong></p><p><strong>فهمي/مو مشكل هذي كم بقالك على عيد ميلادك 18</strong></p><p><strong>أنا / 4 شهور</strong></p><p><strong>فهمي /اك حلو مو كثير بتدخل تتعلم قانون الطرقات و تعمل امتحان نظري و هذا يبغالو شهرين و شهرين تتعلم فيهم السياقة</strong></p><p><strong>انا /اك بصوت خافت فما اقول بعد ما قيل</strong></p><p><strong>دخلنا لليخت فتح الثلاجة وجدها فارغة</strong></p><p><strong>اخرج الهاتف من جيبه و اتصل على احدهم / يا كلب انت كيف تترك اليخت سقف و قاعة ما فيه اي شئ حتى زجاجة ماء ؟ لو بابا اراد يطلع باليخت الأن كيف راح يعمل ؟ عندك نصف ساعة في يدك تروح تشتري كل المستلزمات مثل العادة و تجيني انا في اليخت الأن و خارج رحلة بحرية بأسبوع....ما يهمني شئ ما عندك فلوس اتصرف خمسة دقائق تكون هنا</strong></p><p><strong>و اغلق الهاتف لبدأ رحلة الشتم مثلما لم يفعلها امامي قبل ذلك اليوم</strong></p><p><strong>انا/ أي أووه شنوا معادش في احترام هكا امامي لا يكفي انك تسب و كمان على اعصابك ...أعصابك سيد قنديل</strong></p><p><strong>فهمي/ أووووف سامحني حبي اما تعرف لو بابا جاء الأن و معاه ضيف كنت انا و انت و باقي العيلة ننام في الشارع الليلة ...اوعاك تخلي الثلاجة فارغة....ثم اردف أه افتكرت تعال معي اوريك شئ</strong></p><p><strong>اخذني على الممر ليطوبز و يبعد السجادة و فتح باب كان عبارة عن مخبأ سري ,فتحه ليجد فيه زجاجة نبيذ معتق</strong></p><p><strong>فهمي/لك كس امو حتى ما في خمرة ...شوف حبيبي انسى نفسك و ما تنسى انك تملأ هذا المكان بالخمرة ما تجيب زجاجة فقط جيب على الأقل 20 زجاجة هذا في الوضع العادي في الأوضاع الأحتفالية بيصير تنسيق معك في الطلبات من البيت من زهيرة الخادمة اك</strong></p><p><strong>انا/ اك ما في مشكل ...لكن عندي سؤال هيا حفلات ابوك كيف فجأية يعني يطب كدا و لا شو</strong></p><p><strong>فهمي قليل جدا تكون فجئية حتى لو فجئية بيعطيك ساعتين لا تجهز المركب ما يطب عليك زي القضاء المستعجل</strong></p><p><strong>انا /اذا هيك ما في مشكل</strong></p><p><strong>فهمي /كدا كدا خليك ديما مستعد و بتلاقي في المطبخ في ارقام عمال لما يتصل بيك ابي او الخدامة و تقلك جهز المركب تتصل بيهم مباشرتا عيزك تكون مثل مركز النداء لما يتصلو بيه هوا يتصل على الحماية و كل الأسلاك بسرعة و الشغالين على ذمت اليخت دائما حتى لو 2 صباحا تتصل راح يجو</strong></p><p><strong>انا /طيب و لكن احب اسال هوا ابوك ايش يشتغل</strong></p><p><strong>فهمي مبتسما /ابوي صاحب هولدينق ....</strong></p><p><strong>انا / ابوك فلان الفلاني صاحب هولدينق.... الي عندو شركة ... و شركة ... اهههه الأن بس فهمت يعني احتمال ألاقي الوزير هنا و بن علي الي ناكني في الجيش جالس جنبي</strong></p><p><strong>فهمي/ بن علي و حليمة و ليلى و عماد و حسام و لطيفة و صخر الماطري كلهم احبابنا فهمت علاش يلزم سموكينق يا كينق</strong></p><p><strong>انا /هذوما يلزمهم سموكينق و سلاح</strong></p><p><strong>فهمي / البس انتي سموكينق و السلاح خليه للأمن الرئاسي</strong></p><p><strong>انا / نهرنا موش فايت انا عرفها اخرتها حبس معك</strong></p><p><strong>فهمي/ مدام انت معي و تابعنا الحبس انساه</strong></p><p><strong>انا / على كدا اخرتها منفى مو سجن ههههههههه</strong></p><p><strong>سحب بعدها فهمي كراسة من احد الأدراج و بدأ في الكتابة فهمت القليل و لم افهم الكثير كانت طلبات اليخت الدورية في الحالة العادية</strong></p><p><strong>اشي سلمون مدخن على سيقار على انواع خمرة و لا عمري سمعت عنها على انواع نبيذ على شويتين سلطعون ملكي على شوية سيفود بحري على شويتين كبوريا على 4 كلغ افوكادو على اجبان و لحوم مجففة و انا زي همام في امستردام اقرأ و اميل في رأسي هل الشويتين هذول يلزمهم ميزانية بنك على ما اشتريهم و اكمل المستلزمات بكتابة عناوين المحلات اين اجد كل هذه الطلبات و قال لي دائما تقول اسم اليخت كي يعطيك اجود ما عنده</strong></p><p><strong>انا /حاضر اي خدمة ثاني يا باشا بعدها بوقت قصير حضر الحارس السابق و معه كلغرامات من الأكل نظف الثلاجة و رصف ما اتى به فيها و خرج لنكمل يومنا عادي بين فنجان قهوة و اكل بسيط طبخته بسرعة ليتركني في ما بعد و يعود للبيت</strong></p><p><strong>تركني وحدي و دخلت لانام و انا من النوع الذي عندما يغير المرتبة او المكان لا ينام مرت تلك الليلة مؤرقة و زاد في ذلك تراقص اليخت مع الأمواج و صوت الريح في الخارج لا اعلم كم نمت الى ان ....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الساعة الرابعة فجرا الان بوقت تونس و بما انني قد استحضرت النوم فقد اتى الأن اترككم لنكمل في وقت لاحق ... انتظروني في الجزء الثالث فالقادم اقوى و فوق الخيال فقد لعبت بنا الأقدار لأكون و كارلوس عقدة الطليان و انكح ما لذ و طاب من بنات الأغنياء</strong></p><p><strong>أنتظروني و لا تنسو الكومنت و الجام و... يقدرني أنو تكون هذه اطول قصة في المنتدى و ارجو ان تثبت اعلاه و قبلاتي الى ان أتي ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الثالث</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد قضاء أول ليلة لي في اليخت و كانت ليلة من اسوء الليالي لتغير المكان و الفرشة علي, أستفقت على انغام الهاتف كانت الخادمة تتصل بي لتعلمني ان اجهز اليخت لأن أبو فهمي سوف يقيم فيه حفلة بمناسبة أمضاء عقد ما أمرتني ان اخذ ورقة و قلم لتملأ علي قائمة لا حصر لها و بعد ان تملي عليا الطلب كنت أسألها و هل تكفي الفلوس في الكرت لهذا و هيا ترد انه يكفي و قبل ان تكمل أملائاتها قالت لي أتصل بشيف محسن و الخادمات و جهز اليخت لكل الأحتمالات فقد تكون حفلة في أعماق البحار و قد لا يتمكن الضيوف من العودة لبيوتهم فينامون في اليخت ...</strong></p><p><strong>قلت لها و انا أين أنام؟ ضحكت الخادمة و قالت لي نام أين تنام و انا أيش دخلي فيك المهم الضيوف ترتاح و على كل موش مضمون انهم يباتو</strong></p><p><strong>أغلقت الهاتف و أتصلت بالعامليين و اخبرتهم بالمخطط و بعد ان انهيت لبست ملابسي و توجهت للكنش الذي كتب لي فهمي محلات الطلابات و عملت خارطة تسوق بسرعة و خرجت بدأت من اقرب محل لميناء ... شوية كفيار و كبد بط و سلمون مدخن الحسبة كانت فوق 4 ألاف دينار ...في المحل الثاني خضار على غلال على فواكه مستوردة ألف دينار ...في محل السمك شويت كلوفيس على شوية جمبري ملكي على جمبري صغير على شوية سلطعون ملكي على شوية اخطبوط علي شويتين جراد بحر على سمكة مناني على سمكة متوسطة الحجم أبو سيف على كم كيلو وراطة خليت 8 ألاف دينار...ذهبت لمحل بيع الخمرة 20 الف دينار دفعتهم بين شمبانيا و وسكي و نبيذ ابيض و نبيذ احمر ونبيذ وردي و كم زجاجة روم عشان الكوكتال بعدها على محل التوابل 200 دينار دفعتها و خرجت ...وكنت بسأل نفسي كل مرة بحاسب فيها بقول الأن بتخلص الفلوس من رصيد البطاقة البنكية؟...كانتفي السيارة محشور حشرة بنت لذينا من كثرت المشتريات ...اول ما وصلت لليخت وجدت الشيف و معه مزز انما ايه بترود الروح من بتوع تبسها و داريها على الأعين ...عشان النوعية هذي مينفعش تمشي في الشارع لوحدها فأن لم يقع اغتصابها فتخاف عليها من ضربت شمس او من حبت رمل تجي في عينها ...اول ما شفتهم تنحت زي ميقول المصري ...يا عم تنظر لوحدة تنسيك في الي قبلها ..اشي شعر اصف على شعر اسود واصل للطيز أشي شفايف وردي على شفايف حمرة نبيذ أشي ارداف بكل الأنواع المدورة و الي طيزها مرفوع و الي صدرها نافر و جايب راسو لفوق و الي صدرها عرمرم تعملو مخدة و تنام عليه مرتاح البال يا عمي هم 10 بنات اجمل من ملكات العالم و فهمت بعد كدا انهم مضيفات محترفات متخرجين من جامعات اجنبية و دارسين الخدمة دراسة موش زي الي بعرفهم تلاقي اسمها وعد و وجهها وجه قرنديزر عند التحول ...ما علينا نطيت على اليخت بعدما فقت من غيبوبتي لما شفتهمقربت اليخت للرصيف وحطيت الممر و قلت لهم كل واحد يشيل في يديو شويا سعدوني أفرغ السيارة لسى عندي بنزين و اليوم طويل ...فرغنا العربية و دخل الشاف للمطبخ و معاه مسعدو و جلسو المضيفات حول الطاولة بيفطرو فطورهم الصباحي كانت الساعة سعتها 13 تقريبا لكن النوعية هذي من البنات بتسهر سهرات ليكس لكس و بتصحة متأخر ... ما علينا نزلت لغرفة المحركات عملت تشاك اب على الزيت و نظرة عالسريع طلعت شغلت اليخت و فكيت الرباط و ذهبت بيه لرصيف البنزين فولت البنزين و رجعتو لمكانو ربطتو. رحت جبت الثلج من الميناء تخيل معي يا صديقي بي أم اخر صيحة بتجيب ثلج ...نعم هوا نفس الأحساس كان عندي زي ما هوا عندك الأن ...</strong></p><p><strong>رجعت على اليخت نزلت الثلج و دخلت عملت شاور في خمس دقائق و خرجت لبست قميص ابيض و جنز ازرق فاتح و حذاء ازرق فاتح و جلجلت شعري و حطيت قبعت الربان و نزلت للمطبخ و قلت للشاف حظرلي شي اكلو جعان موت و لسى مدخنتش لأني مبحبش ادخن على بطن خاوي ...جهزلي صينية فيها شويت حبشتكنات كورواسون على أوملت على عصير فطور متريشين يعني ماهو انا صرت منهم و لازم انسى البسيسة و خبز الطابونة و الزيت زيتون على الفطار ...اخذت صينيتيو توجهت للطاولة كانت البنات على الطاولة و بمجرد اقترابي وضعت الطبق وتقمصت دور الجنتلمان</strong></p><p><strong>أنا/بنجووووور عليكم</strong></p><p><strong>البنات/بونجور</strong></p><p><strong>أنا /ممكن تفضولي مكان جنبكم خلي افتح بهل الوجوه الشاهية أصلي مريت بليلة بنت حرام</strong></p><p><strong>البنات وسعو شويو و رميت طيزي و جلست</strong></p><p><strong>أنا / انا بسام رايس السفينة الجديد</strong></p><p><strong>البنات و هم يبحلقون في بعضهم البعض و مستغربين/رااااايس ؟ أحنا قلنا انك بتاع دليفري مجرد عامل ...</strong></p><p><strong>أنا / انا هنا تقدر تقول حوكي و حرايري يعني محسوبكم جوكر الورق فين نتحط أعمل قيمة</strong></p><p><strong>البنات / شوف يا سيدي و... حقرناك</strong></p><p><strong>انا / الحقرة موش باهيا , هيا سيبونا من الأزبهلال و عرفوني بيكم موش خير</strong></p><p><strong>أنا أبتسام مسؤولة على البنات</strong></p><p><strong>أنا / نتشرفو يا بسوم و انتي</strong></p><p><strong>أنا منيرة</strong></p><p><strong>أنا/ منورة يا منيرة قمر مضيئ في قلب المكان و انتي</strong></p><p><strong>انا رغدة و يتربجو بي رورو</strong></p><p><strong>انا/ نتشرف يا رورو يا رورو و انتي</strong></p><p><strong>انا ناهد</strong></p><p><strong>انا / اتشرف كثير يا نهاد لكن سؤال أسمك من الهدان او من النهوند او من النهود او التنهيد</strong></p><p><strong>ضحكو كلهم و ردت ناهد و قالت لي الناهد أسم اسد</strong></p><p><strong>أنا / هوا لو شافك الأسد ما رح يتنهد فقط ممكن يصير شاعر</strong></p><p><strong>ناهد/ ههههه مبلدك</strong></p><p><strong>انا / و تعرف الي في المعجم العربي ناهد تعني المشرف، والناهض، والبارز. وناهد الفتاة التي كعبّ نهدُها وظهر وانْتَبر وبرز و انتي عيني ما ضرك و عيني عليهم في اشارة لصدرها بارز بروز انياب الليث ههههه</strong></p><p><strong>و هب انطلقن كلهم في القهقهات و الضحك بصوت مرتفع</strong></p><p><strong>أبتسام / من وين تجيب فيه الكلام يلعنك هههه</strong></p><p><strong>اشرت على دماغي بأصبعي و قلت لهم من طيزي</strong></p><p><strong>هنا نزلت دموعهم من الضحك</strong></p><p><strong>كم عمرك يا ابتسام/ 35 سنة</strong></p><p><strong>انا /و هل بديت تبحثين ؟</strong></p><p><strong>أبتسام في استغراب / على شو ببحث</strong></p><p><strong>انا /على عكاازز</strong></p><p><strong>ابتسام /ياااااااه شو مبلدوو لماذا بتشوفني عجوزة</strong></p><p><strong>انا / لا حشا انتي ما تجيش عجوزة انتي تجي عجوزة مع حذف العااااء</strong></p><p><strong>أبتسام و هيا تضحك يلعنك من وين تجيب في الكلام</strong></p><p><strong>أنا و انتي يا منيرة؟</strong></p><p><strong>منيرة/ انا 27 سنة</strong></p><p><strong>أنا/ قبل او بعد التخفيض ؟</strong></p><p><strong>منيرة / لا بدون تخفيض</strong></p><p><strong>انا / ما بعطيك 18 سنة خسارة كنت ناوي نصاحبك</strong></p><p><strong>منيرة ليش كم عمرك</strong></p><p><strong>انا / 30 و عامل تخفيض و انتي ؟</strong></p><p><strong>أنا سوار</strong></p><p><strong>لتقاطعني ناهد</strong></p><p><strong>نهاد/ شكلك بتاع عشرين سنة</strong></p><p><strong>انا / و قد بدأت اغني أغنية الشادلي الحاجي و اطبل على الطاولة* للأستماع للأغنية الرائعة القريبة لقلبي جدا اضغط على الكلمات بالأحمر</strong></p><p><strong><a href="https://www.youtube.com/watch?v=cNLbFpnqdRI">مازلت صغير غير الوقت مكبرني <strong>* مازلت صغير لكن حالي محيرني عن صغري شبت ** شفت وجربت ** عشقت تعذبت ** و كلمة اه م تصبرني و مازلت صغير .... عمري حكايات ، حكاية توصل لحكاية </strong><em>و قادش بنات كانوا يتمنوا رضايا و لمة وقعدات إييهه والسهريات إييهه فات اللي فات خذاني وقت وغيرني عن صغري شبت شفت وجربت عشقت تعذبت و كلمة اه م تصبرني و مازلت صغير .... اه يا الأصحاب كانت حلوة لمتنا * والماضي غاب طواها صفحة عشرتنا وما حسبنا حساب إييهه اه يا لصحاب إييهه الوقت الكذاب خذاكم مني وغيرني عن صغري شبت شفت وجربت عشقت تعذبت *</em> و كلمة اه م تصبرني و مازلت صغير ....</a></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فما كان منهم الى ان قامو يرقصون و يتمايلون و يصفقون</strong></p><p><strong>رغدة/ هك فنان</strong></p><p><strong>أنا /لا فنان و لا شئ كل الموضوع محلى لمتكم و محلاكم هيا البنات كل حد على بلاصتو النهار راح و ابو فهمي عدو وصل ...</strong></p><p><strong>ما ان ذهبو حتى اتصل فهمي بي ليطمأن على سير الأمور و قال لي أسمع سهرة الليلة من اعلى مستوى منوصيكش غلطة لا</strong></p><p><strong>انا/ تهنا كل شئ في مكانو</strong></p><p><strong>فهمي / اعمل حبيبي انك قدها</strong></p><p><strong>انا/ انت جاي معهم</strong></p><p><strong>فهمي /انا في العادة ما احب جوهم لكن جاي على شانك</strong></p><p><strong>أنا / جاي وحدك و لا مع دودي</strong></p><p><strong>فهمي/ ليش تسأل عنها</strong></p><p><strong>أنا /لكي احظر نفسي تعرف انو لسانها سليط فقلت احظر نفسي و دفعاتي هههه</strong></p><p><strong>فهمي /قلت الحق لسانها فالت منها...انا بخليك نلتقي بعد قليل اك</strong></p><p><strong>انا/ اغلق اغلق شكلو ابوك بيتصل بي الان</strong></p><p><strong>فهمي /اك باي حبيبي</strong></p><p><strong>أنا /ألو</strong></p><p><strong>ابو فهمي / اهلا بالرجال شنوا احوالك ولدي</strong></p><p><strong>انا /بخير بنحظر للحفلة و كل شئ في مكانو</strong></p><p><strong>أبو فهمي /اليخت جاهز حميت المطور؟</strong></p><p><strong>انا /سخن و متشحم و زيتو تمام و مفول بنزين</strong></p><p><strong>أبو فهمي / زايد معاك يا ولدي ... أسمع باش نبعثك تجيب ضيفة من نزل الرجنسي في قمرت تعرفو ؟</strong></p><p><strong>أنا /بصدق ابو فهمي ما اعرفو</strong></p><p><strong>أبو فهمي /احسنت أحبك ديما صادق ...البنات تجاو هناك</strong></p><p><strong>أنا/اي موجودين ليش ؟</strong></p><p><strong>أبو فهمي /خذ معاك ناهد لو لابسة و جهزة خليها توريك الطريق ..</strong></p><p><strong>أنا /أك تحب شئ ثاني ؟</strong></p><p><strong>أبو فهمي /لا روح جيبها و انا نصف ساعة بالكثير اكون عاليخت</strong></p><p><strong>أنا/أك مرحبا بيك</strong></p><p><strong>أغلقت الهاتف و ناديت على ناهد و قلت لها ي**** يا مزة نخرجو مشوار</strong></p><p><strong>ناهد /ما أقدر اسيب اليخت أبو فهمي يغضب مني</strong></p><p><strong>أنا يا بنتي أصعدي للسيارة بنجيب ضيفة ابو فهمي و هوا الي قالي خذها لأنها حلوة و مزة و عينيها عسل و رموشها تخلي العاقل مجنون</strong></p><p><strong>ناهد /متأكد انو ابو فهمي قال هذا ؟</strong></p><p><strong>أنا /لا هوا قالي خذها معاك و بس</strong></p><p><strong>ناهد/ لأيم زايد أخ منك</strong></p><p><strong>ركبت في السيارة و انطلقنا و هيا تدلني على الطريق و كانت نيتي مبيتا مع سبق الأصرار و الأضمار أن اسحبها لفراشي</strong></p><p><strong>في الطريق تعرفت عليها و على تكوينها المهني و علمت انها تعمل لدى شركة متخصصة للخدمات الخمس نجوم و انها ولدت في حي شعبي عصامية و درست في الخارج و انها عزباء و حكيت لها عن حياتي قليلا دون الخوض في حياتي الأجرامية او اصحابي فهذا النوع يحب الشاب المثقف و العصامي و الأبهة اخذنا الحديث الى ان وجدنا انفسنا امام النزل</strong></p><p><strong>أتصلت بأبو فهد و قلت له اني في النزل فقالي اك سوف أتصل بالضيفة خليك امام الباب</strong></p><p><strong>كانت عيننا على رسيبشن النزل و الباب الكبير لتخرج مرأة جسدها كجسد كيم كردشان لكن على أطول و بيضاء زلال</strong></p><p><strong>عرفتها ناهد مباشرتا و قالت لي هذه مدام جوريما مديرة مستشفى في ألمانية و صاحبة جمعية خيرية كبيرة و لها علاقات قوية بالنخبة السياسية هنا</strong></p><p><strong>ما ان وصلت عند السيارة حتى نزلت ناهد و فتحت الباب للضيفة مخاطبتا أيها باللهجة الألمانية</strong></p><p><strong>ركبت من الخلف و انطلقنا للعودة لليخت</strong></p><p><strong>ما ان وصلت حتى وجدت البساط الأحمر و دي جي محتل الطابق العلوي و البساط الأحمر و كان قد توافد قرابت العشرين شخص كلهم يظهر عليهم الثراء ...انزلت الضيفة امام اليخت اين استقبلها ابو فهمي و ركنت السيارة و عدت لليخت</strong></p><p><strong>صعدت لمقصورة القيادة شغلت المحركات و نزلت سلمت على ابو فهمي و قلت له ايش البرنامج هل سوف تبقون في الميناء او سوف نخرج و كم سوف نبتعد ليجبني اننا سوف نتوجه لمرينا الحمامات حيث سوف نبيت هناك</strong></p><p><strong>كانت الرحلة تأخذ ساعة زمن بالسيارة فالمسافة من تونس العاصمة الى الحمامات 65 كلم لكن باليخت قد تأخذ 5 ساعات لأننا سوف نلف على الوطن القبلي لنصل لوجهتنا</strong></p><p><strong>أنا/ ابو فهمي ضيوفك كلهم على اليخت</strong></p><p><strong>أبو فهمي /لا لسى المعلم ما وصلتش</strong></p><p><strong>أنا/شكون هل المعلم</strong></p><p><strong>أبو فهمي / لا تكثر من الأسئلة فقط أصعد و انتظر ولما تجي سوف أقول لك انطلق</strong></p><p><strong>انا/ اك ما في مشكلما</strong></p><p><strong>ما ان بدأت الصعود على الدرج حتى تغيرت الموسيقى لموسيقى هادئة و سمعت زامور سيارة تشبه سيارة الشرطة لألتف و اعود لأشاهد سيارات مرسيدس اخر طراز شبابيكها سوداء و مرافقة امنية كبيرة لينزل منها بعد التأمين شخص لم يسبق لي ان شاهدته و بدأ كل الضيوف في مصافحته</strong></p><p><strong>كنت قريبا جدا من أبو فهمي عندما تقدم للضيف و صافحه</strong></p><p><strong>ابو فهمي / مرحبا مرحبا بيك سي عماد نورتنا و شرفتنا تفضل تفضل</strong></p><p><strong>عماد/ عيشك شنحوالك و شنحوال المدام و الصغار</strong></p><p><strong>ابو فهمي /و ...ديما يسألو عليك سي عماد</strong></p><p><strong>عماد / يسأل عليك الخير ...قلي أمضيتو العقد ؟</strong></p><p><strong>أبو فهمي/ نعم وقعناه البارح العشية و الأمور طيبة رغم واخو في خاطري منك حبيتك تحضر امضاء العقود</strong></p><p><strong>عماد/تعرفني منحبش الصور</strong></p><p><strong>أبو فهمي /عندك الحق سي عماد و كلو فضلت خيرك</strong></p><p><strong>عماد / قلي عمولتي حاضرة ؟</strong></p><p><strong>أبو فهمي / عمولتك حاضرة اما منعطيهالك كان ما تخليني نفرح بيك اليوم و تسيبلي روحك</strong></p><p><strong>عماد و قد قوس حاجبيه / ابعث شكون يحط الكاش في السيارة و باش نعمل معاك كاس و ماشي عندي ما نعمل</strong></p><p><strong>أبو فهمي مرتبكا/ سي عماد كيف ما تحب انا فقط ...</strong></p><p><strong>ليقاطعه عماد/ نعرف نيتك صافية اما مك تعرف مشاغلي و دوليبي كثير نعمل كاس معاك و خليها للمرة القادمة</strong></p><p><strong>ابو فهمي/ نعرف نعرف ...يعينك</strong></p><p><strong>بدأ أبو فهمي في التكلم بصوت عالي و القى خطبة شكر لكل من سهل أمضاء هذا العقد المهم الذي سوف يغير وجه الطب في تونس و انه سعيد بهذه الشراكة مع ذكر اسامي أشخاص في مناصب حساسة ليقف الشخص المذكور و يحرك رأسه و يربت بيده على صدره...</strong></p><p><strong>لم اكن مهتم كثيرا بالحاضرين بقدر نظري لعماد هذا الرجل قوي و ذو شخصية و الكل يقدسه كنت ساعتها مبهور به و أراه مثال يحتذا به</strong></p><p><strong>بعد مرور نصف ساعة نزل عماد بعد ان احتسى نصف قارورة جلينفيديتش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بمجرد خروجه اعلمتني أبتسام ان أبو فهد أمرني بالأنطلاق ...نزلت نزعت رباط السفينة و خرجت بها من الميناء لأنطلق بعدها أشق عباب البحر</strong></p><p><strong>في الطريق صعد لي فهمي و بدأت أستجليه عن مهية العقد الذي وقعه ابوه فأعلمني ان ابوه قد شيد مصحة خاصة تونسية ألمانية مع شريكته الألمانية</strong></p><p><strong>أنا/و من هذا عماد الي الناس الكل دايرة بيه و تقدسلو ؟</strong></p><p><strong>فهمي/ أسكت أسكت لا يسمعوك</strong></p><p><strong>أنا /لماذا سبيت الجلالة انا ؟</strong></p><p><strong>فهمي/عماد أخ المعلمة</strong></p><p><strong>أنا/ أيش الموضوع ابوك يسميه المعلم و يطلع المعلم اخو المعلمة يطلعشي ابوه استاذ و امو دكتورة جامعية أحكي لو بدك تحكي او سيبني نركز في السياقة</strong></p><p><strong>فهمي/يا حبي خايف عليك انا ....باهي باهي عماد اخ ليلى فهمت</strong></p><p><strong>انا/لا ما فهمتش ...ليلى بنت من ؟</strong></p><p><strong>فهمي / ليلى ليلى متاع الرئيس</strong></p><p><strong>أنا /اههه قصد هذا عماد الي</strong></p><p><strong>فهمي /أي أي هوا بيدو عماد الي الي</strong></p><p><strong>أنا/و انا اقول ليش البوليس و ليش هبطو عليه...هكا فهمت</strong></p><p><strong>فهمي /شنحوالك زبك</strong></p><p><strong>أنا / في خير و نعمة كان تبعد عليه و تخليني نسوق</strong></p><p><strong>فهمي/أمان أمان تو نبعد عليه</strong></p><p><strong>أنا / أسمع انا كيروزان و انتي نار و الناس لهنا و ضياف خلي كيف نبداو وحدنا عندها نحكي في هل الموضوع</strong></p><p><strong>فهمي/باهي باهي اعمل على كيفك</strong></p><p><strong>نزل هوا و كنت مستمتع بالبحر الهادئ و النسيم و جمال الأفق و جمال تضاريس البحر و فجاتا حظنني احدهم بقوة و بدأ يقبل في رقبتي و يده على زبي</strong></p><p><strong>حاولت ان ألتفت لكن كان من يمسكني متعلقا بي فعندا احاول الدوران يخفي رأسه</strong></p><p><strong>لأنظر للأسفل و أرى يد بنت</strong></p><p><strong>هنا نطقت يا قردة سيب خلي نسوق مناش وحدنا</strong></p><p><strong>هنا شعرت بأنفاس على اذني و صوت دودي تقول لي همسا متوحشتني ؟ مكش شاهي نيكة معي ؟ مكش شاهي دخلو في زبوري ؟ مكش شاهي تعرق فوقي ؟ كان صوتها و يدها قد محناني</strong></p><p><strong>و زادت معذبني في تهياجي فقد ادخلت يدها لسروالي و بدأت رحلت تعذيبي زاد قلبي في دقاته و زادا ضج الدم في زبي قلت لها اغلقي الباب على الأقل فأجبتني اه مغلق</strong></p><p><strong>هنا جذبتها من ملابسها و ادرتها و ضغطت من رأسها لتركع و بيدي الأخر فتحت سروالي و اخرجت زبي و أمرتها ان ترضع الى ان يخرج الحليب أعدت يدي الى الدفة و اليد الأخرى على مقبض السرعة ...عيناي على البحر و عقلي بين محلل لما يراه و تحليل لحلاوة الرضعة التي تؤديها دودي</strong></p><p><strong>رضعت الى ان افرغت بيضاتي جذبت منديل ورقي بجانبي مسحت و ادخلت زبي لمكانه و اغلقت السروال</strong></p><p><strong>دلندا/ شنوا شنوا هكا خطرلك شخت انتي و تخليني انا هايجة</strong></p><p><strong>أنا / ما قلت لك تعالي هيجيني</strong></p><p><strong>دلندا و قد خرج عروق جبينها من الغضب / كس امك لست برجل و دارت لتخرج</strong></p><p><strong>هنا سحبتها بكل قوة من شعرها لأحشر بلعومها بين عصي الدفة و ارفع جيبتها و اسحب كيلوتها الفتلة بقوة لينفجر من عليها فتهت سروال و فركت زبي فركتين الى ان انتصب و دخلو بقوة في طيزها وجعها و صرخت لكن زبي لم يدخل وضعت بعض اللعاب على اصابعي و دخلت الوسط في طيزها بقوة صرخت اكثر وبدأت تصرخ ان اسامحها لم تقصد لكن لم اعرها اي انتباه</strong></p><p><strong>ما ان احسست ان فتحتها قد توسعت حتى بللت زبي بلعابي و حشرته و بدأت مقابلة مع طيزها كانت هيا الأعنف في تاريخي فلم انك اي احد بتلك القسوة كنت اغتصبها بكل ما تحمل الكلمة من معنى ما ان قاربت على الأنتهاء حتى انزلتها من شعرها و قذفت على وجهها ...</strong></p><p><strong>و دون النظر حتى لها رميتها على جنب و نظفت زبي من جديد و ادخلته لسروالي ...</strong></p><p><strong>سمعتها تبكي لكن لم اعرها اي انتباه لكي تتعلم كيف تسب امي ...بعد دقيقة سمعت باب المقصورة و قد اغلق بقوة</strong></p><p><strong>اشعلت سيجارة و سرحت مع الطريق ...لم افق الى على صوت انثة تخاطبني التفت لأجدها منيرة و قد جابت لي الأكل كانت الساعة تشير السادسة عندها شكرتها و خرجت كنت جميلة لكن لم اكن في مزاج يسمح لي بالتكلم معها</strong></p><p><strong>خصتا و اني فكرت ان هذا النوع من البنات عايشن عيشة خمس نجوم و يخدمون أناس راقية و جميلات فالأكيد ما رح يلتفتو لي</strong></p><p><strong>يعني بكل اختصار جميل ان يكرم أحدهم لحيته بيده</strong></p><p><strong>أكلت قليلا من ثم اتصلت بالمطبخ فرد علي الشاف قلت له ارسل لي ناهد و معها كوكتيل وسكي و اغلقت الهاتف</strong></p><p><strong>بعد قليل جائت ناهد و معها الكوكتيل وضعته و دارت لتعود فقلت لها / ناهد ايش رايك نعملو نهار انا و انتي عاليخت</strong></p><p><strong>ناهد / رقمي عندك كلمني و نبمجو خرجة</strong></p><p><strong>انا/تفاهمنا تو نكلمك</strong></p><p><strong>وصلنا على الساعة التاسعة ليلا للحمامات نزل الكل من المركب ركبو في سيارات كانت تنتظرهم و علمت انهم سوف يبيتون في نزل الفنشي للا البية بعد ان قال لي ابو فهمي انني مخير بين المبيت في اليخت و المبيت معهم في النزل فقلت له خليني في اليخت لسى تنظيف و ربط اليخت و خليني احرسو و كان كل همي ان لا اقابل فهمي و لا اخته فلست في وضعية لا لنيك و لا للأعتذار</strong></p><p><strong>ربطت اليخت و كان البنات بيخلصو تنظيف و جمع بواقي الطعام الذي رميا اكثر من نصفه في الزبالة ما يشبع 10 عائلات فقراء كلغرامات اكل من اغلى ما يكون في الزبالة ألا تبا و فقط اناس يشتهون و اناس يرمون الخير في الزبالة و عجبي على الدنيا</strong></p><p><strong>اكملت ركن السفينة و ربطها و كنت انتظر ان يكمل الفريق العمل و يخرج لأغلق اليخت و ارفع الجسير و انام</strong></p><p><strong>لكن بمجردو ان اكملو دخل كل على حدى غير ملابسه و نزع الطقم ليخرجو بملابس نوم</strong></p><p><strong>انا / هل اعلمكم أبو فهمي عن المكان الذي سوف تنامون فيه او انه حجز لكم في النزل معاهم ؟</strong></p><p><strong>أبتسام/ يا بيسو الليلة المبات عندك</strong></p><p><strong>أنا /عندي فين يعني ؟</strong></p><p><strong>أبتسام / هيا البنات أقعدو أقعدو خنجيب الجو و نجي</strong></p><p><strong>هنا قال لي الطباخ ان الفريق لا يغادر اليخت مثلي</strong></p><p><strong>أنا / البنات 5 و انت و مساعدك و انا صرنا 8 افراد</strong></p><p><strong>و اليخت فيه 4 غرف كيف بتنامو</strong></p><p><strong>الطباخ قالي / انا و مساعدي في غرفة</strong></p><p><strong>أبتسام و ناهد في غرفة</strong></p><p><strong>رغدة و منيرة في غرفة</strong></p><p><strong>انت و سوار في غرفة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دخلت أبتسام و هيا تحمل صينية كبيرة عليها 2 زجاجة وسكي من الي قلبك بيحبها محطوطين في دلو فضة مملوء مكعبات ثلج و 8 كاسات وسكي و باقي الصينية سيفود و فواكه جافة و لفايف سلمون وضعتهم على الطاولة و صبت لنا كل شخص كأس و ما أن أنتهت حتى قلت لأبتسام</strong></p><p><strong>أنا/يا أبتسام الشيف عندك موش ولابد</strong></p><p><strong>أبتسام /لا عاد هذك عينينا</strong></p><p><strong>انا / لا عينينا و لا رجلينا شي معجبنيش</strong></p><p><strong>أبتسام /ليش ايش عملك</strong></p><p><strong>انا هاو عمل قسمة متاع النوم و معجبتنيش</strong></p><p><strong>أبتسام /و الشنية القسمة الي تعجبك انتي ؟</strong></p><p><strong>انا/ الشيف متاعكم لأنو الكبير يخذ غرفة لوحدو و مساعدو لأنو طبخ و تعب اليوم ياخذ غرفة لحالو لأنو دائما بيحكو عن راحة صاحب العمل و لا واحد فكر في راحة العامل و أنا في غرفة و انتم كلكم معيا</strong></p><p><strong>انطلقو كلهم في الضحك مرة واحدة</strong></p><p><strong>تكلمت سوار لأول مرة لأسمع صوتها / و انتي يعني قوي جدا باش تنام معنا الكل</strong></p><p><strong>أنا /انتي تعرفي الحماية المدنية ؟</strong></p><p><strong>سوار / أي أعرفها و ايش جاب الحماية لموضوعنا</strong></p><p><strong>أنا/ أعرفك بنفسي انا خرطوم الحماية المدنية</strong></p><p><strong>هنا سمعو كل سكان مرينا ياسمين الحمامات ضحكاتهم</strong></p><p><strong>رغدة / اول مرة ابو فهمي يجيب واحد صاحب جو مثلك أو أوه بطني ما عاد استحمل ههههه</strong></p><p><strong>انا/ هوا الأن بطنك بعد قليل راح يوجهك اسفل بطنك</strong></p><p><strong>ابتسام /ليش على شو ناوي</strong></p><p><strong>انا/طبعا ناوي على الشر هههه</strong></p><p><strong>منيرة/ لا هذا صاحب نكتة و خبيث</strong></p><p><strong>أبتسام/ خبيث و سكتي هذا عينو صحيحة ما يستحي</strong></p><p><strong>أنا/ تعرف المثل ايش يقول</strong></p><p><strong>كلهم / ايش يقول ؟</strong></p><p><strong>أنا/يقول الي يستحي من مرتو ما يخلف عيال</strong></p><p><strong>ناهد/على أساس كاتب علينا عند عدل او في البلدية ؟</strong></p><p><strong>انا /انتم مرتاتي بما سوف يكون ...لا بدا أن أدخل بكن</strong></p><p><strong>ناهد/بكن هكذا تقال</strong></p><p><strong>أنا /لاضي بقى انو كلمة بكن فيها حرف النون و حرف النون في اللغة العربية يعني علامة التأكيد و أصر أصرارا ألح ألحاحا</strong></p><p><strong>فاصل ضحك و بدات الخمرة تخذ في راسي...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أكمل لكم البقية لما أفيق من السكرة الي انا فيها ...قبلاتي الى ان أتي و على موعد مع الجزء الرابع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الرابع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدأ الكأس يدور و العقل معه يدور و أيادي يحركها اللاوعي يد في طيز و يد على فخذ و قبلة طائرة في الهواء من هنا و ضحكة من هناك و زجاجة تنادي اختها و كأس ينادي ثلجه لنجد انفسنا في غرفة واحدة مبارات دربي بين الطباخ و مساعده و انا مقابل خمسة بنات ...مبارات خذ و هات و زب في طيز وكس على كس ,مرة انا و الطباخ و بنت بيننا و مرة انا وحدي و بنت على زبي و بنت على وجهي , و مرة زبي في فم و طيزها عند الطباخ و كسها عند المساعد... لن أدخل في التفاصيل فالصورة في عقلي مشوشة حتى انني لا أذكر من نكت و من تركت كل الموضوع انه جنس جماعي في نفس الغرفة الى ان دخل جسمي في مرحلة "black out " نمت لأفيق على ظهري عاري لا أحس بنصف جسمي كان نصفي مخدر و منمل فتحت عيني لأشاهد من حولي لأجد نفسي مخدة و 3 بنات واحدة تتوسد صدري و الثانية بطني و الثالثة تتوسد فخذي... كان رأسي ثقيل أردت ان أقوم لكن عبثا أحول بدأت أسبهم بصوت عالي علهم يفيقون ...يا صرم امكم فيقو عصبة عملتو زبي مخدة قوم نيك منك ليها ...بدأت ابتسام تفيق من على فخذي فتحت عينها</strong></p><p><strong>أبتسام/ صباح الخير</strong></p><p><strong>أنا /من وين الخير قوم و قيمهم منيش حاسس ببدني نمل و خدر</strong></p><p><strong>أبتسام / أنا فين</strong></p><p><strong>أنا / وقتو هوا انتي تو في دولة الصرمان. قوم عصبة على صرمك معادش نجم</strong></p><p><strong>أبتسام رفعت نفسها و نظرت لنفسها كانت كذلك عارية و نظرت من حولها و بدأت تفيق الأخريات</strong></p><p><strong>أفاقو بتباطئ و كل بنت تسأل صاحبتها أيش صار البارح</strong></p><p><strong>أنا /صار الي صار عملنا مبارات مصارعة لكن الحق منيش عارف الغلبة ليكم و لا لينا</strong></p><p><strong>ساعدوني على النهوض بدأ الدم يعود للعروق تلها تنميل قوي من ثم عدا كل شئ لطبيعته ما ان هممنا للبس ملابسنا حتى فتح الباب رفعت رأسي من سروالي لأجد امامي دودو وفهمي</strong></p><p><strong>أنا / فهمي بوك جاء معاك؟</strong></p><p><strong>فهمي/ هذا كل همك بابا جاء او لا</strong></p><p><strong>دودو/ ... .... هذا مستأمنينو على اليخت و تقول صاحبي و عشير عمري هذا من اول أسبوع قلب اليخت كارتي</strong>* الكارتي بالتونسي هو حي يمارس فيه البغاء العلني بعلم الدولة و قد اغلقت كل المواخير عقب الثورة التونسية</p><p><strong>أنا / تعرف المثل أش يقول ؟ المثل يقول الجمل لا يرى حدبته و ان رأها تتقطع رقبتو ؟ و بعد هذا و كلو كلنا في الهواء سواء يعني بصريح العبارة كلنا حنروح النار يا عمران و كيما قال الشاعر "نيكو و استنيكو و لا تعلمو زبوبكم الكسل ان لم تجده في أنسان فدفعه حتى في حيوان ...</strong></p><p><strong>فهمي/ أش تقصد ؟</strong></p><p><strong>أنا / الي نقصدو انو عيب كيف واحد متحرر كيفك و تحكيلي على أصول بوك و أمك و انو في فرنسا عادي رجل و رجل و مرأة مع مرأة ان تناقش جو عملناه بين بعضنا كطاقم اليخت يعني الزبدة انو كنا نجمو نعملوه في النزل و حد ما يدرى بينا و في الأخير و على رأي حنان شيشة* حنان هيا قحبة معروفة في تونس تم نفيها من ولايتها بسبب الدعارة السفينة سفينتي و الساري تبع صاحبي أيش دخلك يا حظرت القاضي ؟</strong></p><p><strong>لم يجد فهمي و دودي شئ ليقولوه اغلقو الباب و خرجو بينما اكملنا نحن لبس ملابسنا في ارتباك و خوف من البنات أن يصل الموضوع للشركة الموظفة لهم و يطردون . طمأنتهم و خرجنا</strong></p><p><strong>ذهبت للغرفة الاخرى لأفيق الطباخ و مساعده و البنتين الأخرين و عندما فتحت الباب وجدت زب الطباخ في طيز المساعد ...قلت في سري لا نهار باين فيه من اولو أكتشافات و ماسخ</strong></p><p><strong>دفعته بقوة ليفيق مرتبكا ليجد نفسه عاري و زبه في طيز المساعد</strong></p><p><strong>أنا /شنوا صديقي هو ليك في الأحرش</strong></p><p><strong>الطباخ /خطيني صدقني خطيني يعن زبور أم الشراب</strong></p><p><strong>انا / ههههه اي صدقتك شوف الجيران</strong></p><p><strong>الطباخ و ... خطيني يا عمي باش نحلفلك</strong></p><p><strong>أنا / لا تحلفلي لا نحلفلك باين انك موقع على طيزو بالحليب ههههه</strong></p><p><strong>الطباخ /التفت لطيز مساعده و وجد ان منيه جاف على طيزه و بدأ يستعوذ</strong></p><p><strong>أنا /ألبس ألبس هاو فما دورية هبطتلنا و نفخان زبوب عالصباح</strong></p><p><strong>الطباخ/ شكون جاء متقليش ابو فهمي</strong></p><p><strong>أنا / لا أولادو الزوز</strong></p><p><strong>الطباخ / أخرج خلي نفيق المساعد و نجي ,نهار موش فايت ...</strong></p><p><strong>خرجت من جناح الغرف و صعدت للصالة وجدت فهمي و دلندا جالسين في الصالون</strong></p><p><strong>جذبت مباشرتا فهمي من أبطه و خرجت بع الى الرصيف</strong></p><p><strong>فهمي / أش تحب مني بلهجة كلها غضب</strong></p><p><strong>أنا/ شوف فهمي أنتي صاحبي و متعاشرين من ايام الجيش و منيش باش نقلك منكتش لا نكت و امعنت في النيك و بعد ما نكت البنات زدت نكتهم لكن بصدق منيش عارف كيفاش بدات الحفلة متاع النيك ...كل الي نذكرو انو قعدنا نتعشاو و عملنا كيسان وسكي بس</strong></p><p><strong>فهمي / يخي ما مليتلكش عينك ؟ مشيختكش ؟ قصرت معاك انا ؟ خايب أنا ؟ تي كل شي عملتو معاك و حسبتك راجلي علاش تعمل هكا</strong></p><p><strong>أنا/ شوف فهمي باش نكون صريح معاك ... أنا نكتك صحيح شخت معاك صحيح لكن هذا موضوع راجلي و مرتي مدخلش لمخي نحن في مجتمع شرقي ... انتي لماذا دخلت للجيش موش هروب من المجتمع ؟ لو غالط قلي ...يعني تخيل انا نجي لعيلتنا و أقول لأبوي أهلا بابا انا عايز اتزوج من واحد اسمو فهمي , ان ما قتلني ممكن يحمي سكين و يقطعلي زبي ...</strong></p><p><strong>فهمي / المال موجود نسافر لأوروبا و نعمل عقد هناك</strong></p><p><strong>انا/ لا شكلك انت اما تجنيت او عايش غربة الزمان و المكان ...اه اوووه يا زبي فيق يا عمي فاش تحكي ...ايا تعرفش كيفاش هذا موضوع النيك نحكيو فيه مبعد موش وقتو و تو نشوفو صرفة صاحي مثمول وخلي نفيق و نحكيو ...لم انتظر الأجابة تركته و دخلت لأجد دودي ترتشف قهوة سحبتها من يدها و صعدت معها لقمرت القيادة العلوية و هيا كانت تسحب نفسها بشدة لا تريد المضي معي</strong></p><p><strong>أجلستها و قلت لها / أسمعي الأن شو بقلك يا دلندا أنا حبيتك و عشقت جسمك و جننتيني لكن...</strong></p><p><strong>دلندا و قد قطعت حديثي / اي و الي يحب يغتصب حبيبتو هذا ايش علموك</strong></p><p><strong>أنا / أسمعي و لا تقاطعي و بعدين احكي بسمعك لأني مانا ديكة بتتصارع اسمعني و بعدين احكمي ... انا قتلك حبيتك و عشقتك لكن موضوع اخوك مخليني بين مفترقين و ضايع ما اعرف طريق الخلاص ...و على فكرة ما احب نيك الذكور و ماني لاقي دخلة لفهمي لأقنعو بالعدول على المعاشرة معي خاصتا انو غير حياتي من انسان بسيط لشخص عندو مسؤولية و عمل و هاتف جوال و صار يجالس اعيان القوم يعني عندو فضل عليا ...في نفس الوقت بحس احساس القحبة الي بتعطي جسدها لشخص مقابل خدمة عملها له او مقابل مادي</strong></p><p><strong>و من جانب أخر انتي و عزازتك على قلبي و الي عملتو فيك البارح مو انا الأنسان الطبيعي الي عملو لا</strong></p><p><strong>هوا شخص في دوامة نفسية و فوق هل الدوامة زدتي عليها كسر شعرت الرجولة و كسر عيني لما سبيت لي أمي حتى انك لا تعلمين ان كانت حية او ميتة ... عندها رأيت اعين دودي تنتكس الى الأرض عرفت اني دخلت لبر الأمان</strong></p><p><strong>رفعت رأسها بيدي و قلت لها اسف كل الموضوع جاء مع بعض و ما عرفت اتصرف معك و اسف ما عاد تتكرر</strong></p><p><strong>دودي /اك سامحتك بس لا تتكرر ...ثم اردفت أي أنتظر انت اكلت بعقلي حلاوة يعني الأغتصاب و فهمنا الأسباب و المسببات و الي لقيتك عليه منذ قليل أيش تسميه ؟</strong></p><p><strong>أنا/سميه انسان ضايع و زاد الكاس في ضياعو و سيني عاد الان و خلي نقلب صفحة جديدة</strong></p><p><strong>دودي /و... تعاودها الي نعملو يصير</strong></p><p><strong>حظنتها بقوة و قبلت جبينها و قلت لها يا مجنونتي نحبك</strong></p><p><strong>أنا/ هيا قلي شنوا برنامجكم اليوم ؟</strong></p><p><strong>دودي /ما عندنا حتى برنامج</strong></p><p><strong>انا /و بوك و ضيوفو فينهم ؟</strong></p><p><strong>دودي/بابا و جماعتو في تونس العاصمة من الصباح الباكر</strong></p><p><strong>أنا/أي و اليخت شو مصيرو نروح بيه لتونس و لا كيف ؟</strong></p><p><strong>دودي/لحضة نشوف مع بابا... اخذت الهاتف و أتصلت بأبوها و اعلمها انه ليس بحاجة لليخت المدة القادمة و انني حر في أسبوعي هذا</strong></p><p><strong>انا / ايش قولك نهرب بيك ؟</strong></p><p><strong>دودي و قد برقت عينها/ فين باش تهرب بيا ؟</strong></p><p><strong>أنا /ايش رايك نعملو رحلة بحرية انا و انتي و 3 الشيطان و نطلعو نصطادو و نعمل اسبوع عسل</strong></p><p><strong>دودي / اي فكرة حلوة بس لابدا انو نستشير السيد الوالد و الوالدة</strong></p><p><strong>انا /التليفون في جيبك اتصل و شوف</strong></p><p><strong>دودي لحضات /اتصلت على والدها كان خطه مشغول أغلقت و اتصلت بأمها لتكلمها باللغة الفرنسية ثم عادت لتتصل بأبوها ليعطيها الأذن بذلك ...اغلقت لتعلمني بموافقتهم</strong></p><p><strong>انا/ اي و ايش نعمل مع اخوك فهمي</strong></p><p><strong>دودي / ما بعرف صراحتا</strong></p><p><strong>انا / خليه يروح معنا و راح اتوبو على الزب</strong></p><p><strong>دودي / كيف يعني تتوبو</strong></p><p><strong>أنا / سيب الموضوع عليا لو ما توبتو ما اكون بسام</strong></p><p><strong>نزلت لليخت وجدت البنات على وشك مغادرت اليخت قبلتهم و اخذت ارقامهم و ركبو سيارتي تكسي و غادرو الميناء</strong></p><p><strong>ألتفت على اليسار لأجد فهمي يركل الحجارة في الميناء توجهت له و قلت له ...</strong></p><p><strong>انا/ راح تمشي معنا او لا ؟</strong></p><p><strong>فهمي/ على فين ؟</strong></p><p><strong>انا/ناوين نخذ تونس لفة من هنا لجربة و نرجعو لتونس سفرة بأسبوع ...</strong></p><p><strong>فهمي/ ما بعرف ... مين راح يكون معك</strong></p><p><strong>أنا/ أنا و انت و اختك و بس</strong></p><p><strong>فهمي /و ليش تاخذ اختي خليها انا و انت</strong></p><p><strong>أنا/ انت تحب تتسابق دائما وحدك و تجي الاول ...و ايش فيها لما تجي معنا اختك</strong></p><p><strong>فهمي / يا حبي انا مشتهيك و اريد اكون معك لوحدنا</strong></p><p><strong>أنا / تعال معي و اخذته لمقهى قريب و جلسنا طلبنا 2 عصير و بدأنا نحكي</strong></p><p><strong>شوف فهمي تحب اكون صريح او أكذب عليك</strong></p><p><strong>فهمي / الصراحة راحة خليك صريح</strong></p><p><strong>انا /يا فهمي انا من يوم ما جيت و انا نفسيا داخل في حيط ...العلاقة الي بيننا بدأت بدون سابق انذار و بدون رغبة مني و كانت مدفوعة من كبط يعني بصريح العبارة عاملة زي القصة الي من دون مقدمات و لا نهاية و ما عندها عنوان حتى و ما اقدر اعنونها ... و لا تركب لا على الحاضر و لا على المستقبل و ليست مقبولة لا من عقلي الباطني و لا من المجتمع و لا من عيلتك و لا من عيلتي و لا هذا الطبيعي و حتى لو ركبت انت راسك و ركبت انا راسي مستقبلها ضلام دامس يعني مثلا لو فرضنا لو فرضنا أفرض مثلا مثلا يعني لو اني بقلك نحبك و انت تحبني و بيننا عشق افلاطوني ابن متناك و ما اقدر على بعدك و ركبنا راسنا و سافرنا لأوروبا مثل ما قتلي منذ قليل و تزوجنا هل يمكنكا ان تنشر عقد الزواج في تونس؟ هل يمكنك ان تنجب *** ؟ يا سيدي انت ركبت كس و ركبت رحم انثة أروح معك لما وراء العقل الطفل يسجل بأسمي او بأسمك ؟؟؟</strong></p><p><strong>كل هذا كان فهمي يستمع و على وجهه نظرت حزن مخلوطة بالحيرة كما تظهر حركاته الغير أرادية انه في صراع عقيم مع عقله و ان السؤال في مخه يجاب بسؤال</strong></p><p><strong>أنا/شفت كيفاش انت ضعت فيها ...شفت كيف انك موش لقيها ...شفت ما اصعبها و مهياش ساهلة</strong></p><p><strong>فهمي / انا عشقتك و هذك هو</strong></p><p><strong>أنا/ يا فهمي افهم علاقتك بيا كيف علاقة المدخن بالسجارة ...اسال اي مدخل لماذا يدخن راح يقلك كيف او يقلك السجارة بتعمر راسي او يقلك بدخن عشان انسى او يقلك بدخن و احرق سيجارة خير من اني احرق العالم بالتفكير و الأخر يقلك بنفث غضبي في السيجارة ...و الأصل في الأشياء انو السجارة بتنقص عمرو ...السجارة بتخنق حواس اخرى السجارة بتتلف الرئة ...يعني الزبدة الي تشوفو انت نشوة جنسية في الأصل ممكن تضرك ممكن تعملك مرض خبيث ممكن تذلك ممكن تحط من مستواك المجتمعي ممكن متخليكش تسمع كلمت بابا ممكن تجعلك منعوت بالأصبع او ممكن تقضي حياتك مثل السجارة من فم لفم و من زب لزب و بعد ما يستعملوك يرميوك و عليه سوف تدخل في اكتئاب و رفض للذات او ممكن تدخل في حالة استنزاف لنفسك و انتقام فلماذا ترتضي هذا على نفسك و عليا يا فهمي</strong></p><p><strong>فهمي / كلامك فيه الصح و الغلط لكن انا يا اخي مبتلى ...نحب الزب نشيخ بيه يعجبني ...ما اتخيل نفسي مع بنت احب الرجال احب امتع و اتمتع مع رجل ...هذا شئ في هرموناتي في الحامض النووي فيا ما اقدر اغيرو</strong></p><p><strong>أنا بعد ان جف حلقي من كثرة الحديث /يا فهمي انا لو بخيرك بين انك تكون صديق عمري و كاتم سري و بين انك تكون توالت لماء زبي مين تختار ؟</strong></p><p><strong>فهمي/يعني أنت تشوفني تواليت للمني تبعك ؟</strong></p><p><strong>انا /ما جوبتني لو خيرتك مين تختار تكون</strong></p><p><strong>فهمي / اختار اني اكون صديقك و كاتم سرك و حبيبك</strong></p><p><strong>أنا/ لن تكون حبيبي بعد اليوم انت راح تكون صديقي و كاتم سري و بس ...الحب هذا شوف واحد مقتنع انو موجب و عيش معاه انا طول عمري بحب الكس و ما لقيت راحتي في الي عملتو معك و حتى ان وجد بعض الراحة فهيا راحة لدقائق بمجرد انتهاء النيك معك تخلص و تقلب على غم و على نكد و تعزييب ضمير</strong></p><p><strong>فهمي / يعني انا اول ما صدقت اني وجدت واحد يفهمني تسبني ؟</strong></p><p><strong>أنا/لا ما رح اسيبك انت صديقي و مثل امس مثل اليوم لكن مع اختلاف بسيط و هوا انو ما عاد يغلق علينا باب سويا و تنزع من قاموسك موضوع النيك</strong></p><p><strong>فهمي / اي و طيزي الي وكلاني كل شويا ايش اعمل فيها ؟</strong></p><p><strong>انا /لو تحب ادبرلك حد ينيكك ما عندي مشكلة و كمان زبو اضعاف زبي</strong></p><p><strong>فهمي /كيف اضعاف زبو</strong></p><p><strong>انا و قد علمت انه وقع في شركي / ما اعرف كيف اوصل الفكرة لكن هوا شخص عندو اثنين أرجل و نصف و زبو ضارب و هوا نايم لكهب رجلو</strong></p><p><strong>فهمي / ما تقول هذا الكلام ما اصدق في انسان عندو زب مثل هذا</strong></p><p><strong>انا /انا صدق</strong></p><p><strong>فهمي /و انت فين شفت زبو</strong></p><p><strong>انا / ناكني يعني تقول ؟ هذا ايش خطرلك في بالك ؟ يا عم معروف هذا زوجتو الأولى كتلها بنزيف و الثانية خرجت سلامات بعد ما نامت في المستشفى اسبوع عقب ليلة الدخلة</strong></p><p><strong>فهمي/ وه وه وه تحكي بجدك</strong></p><p><strong>انا/لا بحكي بجدتي يا عمي قلت لك معروف حتى انو بيلبس طوق قمعي مثل الذي يوضع للكلب في رقبته لما يكون مريض بمرض يسبب الحكة لمنعه من عض لحمه</strong></p><p><strong>فهمي / اي و كيف يقتلني</strong></p><p><strong>انا /انت ملامح وجهك جايبة محنى لو تلاقيه راح تدخلو كلو و تقلو كمان اكثر لسى عجلاتك برة يا واحد منيوك هههه</strong></p><p><strong>فهمي و قد ابتسم و خجل / لا عاد مو هيك</strong></p><p><strong>انا /لا هيك و راح تقلو اكثر اكثر</strong></p><p><strong>فهمي / ههههههههه خرا</strong></p><p><strong>انا/قوم قوم خلي نطلعو نحوسو و نتفرهدو نهار راح ...تفهمنا ملى سي فهمي اصحاب كيف اليوم كيف البارح و مغير نيك</strong></p><p><strong>فهمي / لكن تجيبلي الي وعدتني بيه</strong></p><p><strong>انا /حط بطيخة صيفي في طيزك ....قصدي في بطنك و نام راح اجيبهولك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دخلنا لليخت شغلت المحرك بعد ان تفقدت زيته اتصلت بالحرس البحري لأعلمهم برحلتي فككت رباط اليخت ذهبت لرصيف البنزين فولت اليخت على الأخر و ما ان خرجت من الميناء حتى اوقفت اليخت على ذيله أشق عباب البحر شقا و الوجهة كانت ميناء الصيد البحري بالمهدية حيث ينتظرني الكثير من الأكشن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أعود لكم غدا في جزء جديد و أذكركم ان هذه القصة حقيقية و قد اخذت من عمري 12 سنة</strong></p><p><strong>أن وصلت هنا فأترك تعليق "نلتقي في ميناء المهدية " و أطلبو من الأدمن أن يثبت القصة أن اعجبتكم</strong></p><p><strong>قبلاتي الى أن أتي <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="💋" title="Kiss mark :kiss:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f48b.png" data-shortname=":kiss:" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جندي مجند فرقة طلائع الكوماندوز الجزء الخامس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عند انطلاقي من الميناء كان الريح من خلف اليخت و زادنا ذلك سرعة لكن بمجرد الوصول الى المنستير بدأ البحر في الأضطراب و انقلب الريح مقابل اليخت مم جعلني اركز اكثر في البحر فالخبير في البحار يزيد في السرعة لأرتقاء الموجة و يخفضها على رأس الموجة لينزل بسلاسة و لا يغرس مقدمة المركب في البحر و الحذر الحذر من اعطاء جنب اليخت او المركب للموج فأي موجة تحتقرها قد تقلب المركب ... أشتد الريح و زاد انتباهي الى ان دخلت دودي و وجهها اصفر و معها فهمي فهمت مباشرتا ان دوار البحر قد لعب ببطنهم</strong></p><p><strong>انا / كل حد يحط بجنبو سطل ميخرج حد للخارج</strong></p><p><strong>فهمي/احس معدتي باش تخرج</strong></p><p><strong>دودي/ دخلنا لأول ميناء معادش قادرة اكثر</strong></p><p><strong>أنا / معادش برشا على المهدية اول ما نوصلو لكاب مهدية يركح البحر ساعة بالكثير ندخلو للميناء شوية صبر</strong></p><p><strong>دودي/أوووف انا نقلو معادش نجم و هوا يقلي ساعة</strong></p><p><strong>انا /هيا عاد خليوني نركز منيش لاهي بحد اي غلطة يا يتقلب اليخت يا نليسو</strong>* هذا المسطلح يعتمده البحارة في صورة علق شباك او حبل في المروحة الدافعة و تأتي التسمية من اسم المروحة بالفرنسية و هي hélice.</p><p><strong>فهمي/ هذكا اش ناقصنا كان نوحلو لنا احسب نموت</strong></p><p><strong>انا /هيا سكتشي و سيبتني تو خلي نسوق</strong></p><p><strong>فهمي/ باهي بركا متعيطش</strong></p><p><strong>كانت عيني على الموج و على سطح البحر فأي قارورة مياه او عصا طافة قد تكون علامة على تواجد شباك الى ان لمحت في أحد الأرتقائات كاب أفريكا او برج الراس و هيا شبه جزيرة في المهدية و في نفس الوقت عندها بدأت في الانعراج نحو اليمين و ما ان احتميت ببرج الرأس حتى قل تأثير الرياح و دخلت مباشرتا لميناء الصيد البحري لأبحث عن مكان اربط فيه اليخت ...بدأت بالحوض القديم للميناء فأنا لا أريد ان أقابل او يراني الحرس البحري الذي له مقر في ميناء المهدية فهم يعرفونني جيدا و يعرفون صولاتي انا و اصدقاء الجيش و صديقي كارلوس ...كان الميناء ممتلأ على الأخر كل السفن راسية و لم يخرج احد للصيد عندها اضطررت للأستدارة و ما ان دارت قليلا السفينة حتى بدأ VHF * في ارسال صوت - vhf هوا جهاز اللاسلكي القريب المدة يمكنه ارسال الأشارة في طقس صافي الى بعد 15 ميل بحري تقريبا</strong></p><p><strong>يخت .... معاك برج المراقبة النقيب فلان الفلاني عرف بنفسك</strong></p><p><strong>ألتقطت اللاسلكي ضغطة على الزر</strong></p><p><strong>أنا/ يخت .......معاك قايد اليخت فلان الفلاني</strong></p><p><strong>الحرس البحري/ هذا ميناء الصيد البحري ممنوع دخول السفن السياحية فيه</strong></p><p><strong>انا / تم اعلام الحرس البحري بالحمامات بوجهتنا اليوم و دخلنا للميناء للأحتماء الريح قوية و اليخت عريض</strong></p><p><strong>الحرس البحري / بأسم شكون اليخت ؟</strong></p><p><strong>أنا /بأسم فلان الفلاني</strong></p><p><strong>الحرس بلهجة امر / ادخل للحوض الثاني و شيم * اليخت في الخافرة متاع الحرس البحري</strong></p><p><strong>انا / حاضر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رميت اللاسلكي و علمت ان هذا مقدمة لسين و جيم و خرا فايح في الجو</strong></p><p><strong>قبل الوصول للخافرة وضعت اليخت في وضعية الوقوف خرجت و رميت المرسات الخفيفة و وضعت وسائد الهواء على الجنبين لعدم جرح اليخت و الخافرة و عدت لكابينة القيادة اين بدأت في المناورة لألصاق السفينة و عند اقترابي لمسافة متر من اليخت حتى بدأ الحرس في مساعدت اليخت و مسكه لعدم جرح خافرتهم من ثم نطو الى اليخت و وجدتهم قبل ان اسكت المحرك في غرفت القيادة</strong></p><p><strong>ما ان استدرت لهم حتى حملق في احدهم و التفت لصاحبه</strong></p><p><strong>الحرس 1 / ها زبي يخي كارلوس أستغنا و شرا يخت ؟</strong></p><p><strong>الحرس2 مخاطبني / منين سرقتو هل اليخت</strong></p><p><strong>انا/ واحد نحي العصبة من فمك و احكي مريقل في حريم على اليخت و أثنين متاع أصحابو اليخت</strong></p><p><strong>الحرس1/ انتي باش تعلم زبي اش نقول ؟</strong></p><p><strong>انا / موش قتلك نحي العصبة من فمك و اغسل فمك ؟</strong></p><p><strong>الحرس 2 / يا كبيتان يا كبيتان أطلع أطلع شوف شكون الرايس ظاهرلي الليلة لقينا علاش نسهرو</strong></p><p><strong>انا في سري عرفها ليلة خرا ...صعد رئيس الفرقة الى مقصورة القيادة و صدم عندما رأني</strong></p><p><strong>رئيس الفرقة /يا مرحبا يا مرحبا زرتنا البركة سي بسام و لا تحب نعيطلك الرايس بسام ؟</strong></p><p><strong>انا / مرحبا سيد رئيس فرقة</strong></p><p><strong>رئيس الفرقة / شهل الخطا السعيد فين أختفيت هل المدة كارلوس أعتزل بعد ما روحو بيه و انتي تشرف على يخت ؟ يا زميل الموضوع فيه ان و واو ظهرلي كارلوس ولا يعمل في حرقة متاع اثرياء و معادش يتبع في الأفارقة</strong></p><p><strong>هنا خرج فهمي و دودي من غرفة القائد المجانبة لغرفة القيادة و اثار النوم و الأرهاق بادية على وجوههم ما ان خرجو حتى نظر أليهم رئيس الفرقة و ألتفت لي</strong></p><p><strong>رئيس الفرقة / شنوا هذوما الي باش نحرقهم هيا شرفو التلاثة و يا فلان مخاطبا احد اعوانه اعمل جولة شوف بقية الحارقين فين مخبيهم و كلم فلان خلي يجي يحل محظر و كلم الفلان الصحفي خلي يجي يعمل تصيورات و ينزل مقال موش كل نهار نشدو حرقة بيخت</strong></p><p><strong>في سري كنت ابتسم لأنهم لا يعلمون مع من يلعبون الأن و كنت ادعو ... ان يتمادو و قطع تفكيري صراخ فهمي</strong></p><p><strong>فهمي / يا سيد شكون ترا فيه حراق انا ...متعرفناش أولاد مين؟</strong></p><p><strong>دودي /لباس انت في مخك تقول علينا حراقة تي الحوايج الي لابستهم اغلى منك</strong></p><p><strong>رئيس الفرقة و قد انقلب وجهه غضابا/ هيا نزلوهم خلي نتعرفو بيهم في المركز</strong></p><p><strong>هنا توجه الينا الأعوان لتركيب الأصفاد في أيدينا</strong></p><p><strong>في الأول قررت ان اعطيهم يدي و لكن قاومة عمدا ليكبر الموضوع فأنا أرى نهاية الفيلم و هم لا يعلمون</strong></p><p><strong>بدأت مقاومتهم و كذلك فعل فهمي و دودي الى ان أسقطوهم ارضا هنا أطمأنيت ان كل من يعمل في المركز سوف يذهبون ام وراء الشمس او سوف يعزلون</strong></p><p><strong>عندها فقط مكنتهم مني و استسلمت و انزلونا من اليخت نحو البناء المقابل حيث مركز الحرس البحري</strong></p><p><strong>دخلنا اجلسونا</strong></p><p><strong>كانت دودي تصرخ و تتوعد و فهمي كذلك</strong></p><p><strong>اقتربت من دودي و قلت لها قل لهم انك تريدين ان تستعملي الهاتف و ان تتصل بأبوها</strong></p><p><strong>و كان ذلك فعلا حيث طلبت منهم الاتصال</strong></p><p><strong>لكن كان كل واحد فيهم يرد عليها بأستهزاء و اخر يتحرش بيها</strong></p><p><strong>الى ان قال لها احدهم شكون باش تكلم يا عروسة الحجامة تجي تعملك بديكيور و لا منيكور</strong></p><p><strong>دودي /لا باش نكلم امك باش نهزها تنيك</strong></p><p><strong>هنا أقترب منها العون و صفعها</strong></p><p><strong>دودي رفعت رأسها بكل تحدي و نظرت الشر في وجهها و انفها و شفتها قد سالت بالدم / انت ضربتني الأن و سيحت دمي لو امك القحبة متتناكش و يسيل ددمم من صرمها و مؤخرتها منتسماش انا بنت فلان</strong></p><p><strong>و هات التليفون باش نكلم المحامي</strong></p><p><strong>هنا فهمي و قد حل لسانه بعد ان خاف على اخته و على ان يكون مكانها /اعطيني التليفون باش نكلم بابا يجي من حقي نتصل بالعائلة تبعي</strong></p><p><strong>أحد الأعوان رفض بينما تكلم رئيس الفرقة و قال / اعطيه خلي يكلم عيلتو و هزهم مبعد للجيور* الجيور هو السجن الموجود في مركز الشرطة حيث يقومون بالأيقاف التحفظي</strong></p><p><strong>فك العون يد فهمي و وقف عند رأسه و أتصل فهمي بأبوه كانت الساعة تقريبا 2 صباحا</strong></p><p><strong>فهمي/ألو بابا أجريلنا راهو الحرس البحري متاع ميناء الصيد البحري موقفينا أنا و اختي و بسام و قال شنوا حراقة و دودي كلها ددمم</strong></p><p><strong>فهمي وضع السبيكر و قال لأبوه /هاو معك</strong></p><p><strong>أبو فهمي /انا فلان الفلاني و عندك دقيقة لو تسيبش اولادي و الرايس متاعي الي باش نعملو باش تشوفوه بعد ربع ساعة</strong></p><p><strong>أخذ العون الهاتف و كل ملامحه تدل على الأستهزاء / اوه لا خلاص قلبي وقع لا شكلي ما بنام لأسبوع ...هيا اعلى ما في خيلك اركبو و لو تجي للمركز باش نوقفك انتي زدا تو نوريك كيفاش تهدد فيا</strong></p><p><strong>أبو فهمي / انا منهددش انا نفعل هيا شد حماية على وجهك</strong></p><p><strong>كنت اسم الحوار و من داخلي فرحـــــــــــــــــــــــــــــــــان لأني أعلم ان الطامة و العامة سوف تأتي بعد قليل و ان المركز سوف يغلق و احتمال سوف يحاكمون محكمة عسكرية</strong></p><p><strong>أرجع العون الهاتف و دخل احد الأعوان للمركز</strong></p><p><strong>العون القادم /هذوما الحراقة على اليخت</strong></p><p><strong>الحرس 1/ هذوما ايا برا زركشلنا هك المحظر هاو فلان الصحفي على وصول</strong></p><p><strong>اتجه العون الى مكتبه و فتح الحاسوب و بدأ في سؤلنا عن اسامينا</strong></p><p><strong>من ثم انفجر المكان بأصوات الهواتف من كل زاوية في مشهد هوليودي</strong></p><p><strong>هواتف جوالة على هواتف مكتب</strong></p><p><strong>كل من يجيب بعد التحية ينقلب وجهه ألوان و يبدأ في التلعثم في الكلام</strong></p><p><strong>نظرت لدودي التي كانت مزالت تبكي و قلت لها خلاص الان بيجو يسترجاوك ذليهم بأمعان</strong></p><p><strong>و كان ذلك فعلا فما ان اكملت جملتي حتى دخل رئيس الفرقة الى الغرفة و بدأ الحديث مع العون</strong></p><p><strong>رئيس الفرقة /تو هكا يا هم تو معقول ولاد سي فلان تقول عليهم حراقة و توقفهم يخي ما علموكش في التدريب</strong></p><p><strong>الجماعة جيين على يخت و انتي تقول عليهم حراقة ....</strong></p><p><strong>كان يخاطبه بشكل مسرحي مبتذل و ركيك كأسوء ممثل في العالم و في نفس الوقت يفتح اصفادنا</strong></p><p><strong>انا بكل هدوء / شفت انك متجيش رئيس فرقة و متنجم تكون كان واحد منيك و عقلو منيك يخدم مع حفنة من المنكين</strong></p><p><strong>هيا ايش عملت صنعت صاروخ هيا مبروك عليك الأن بتركب الصاروخ و بالمقلوب...</strong></p><p><strong>هنا سمعت دوي كف مدوي ألتفت لأرى دودي تلطم في وجه العون الذي أدماها مع شتى انواع السباب</strong></p><p><strong>دودي/ شفت يا ولد القحبة كيف نقلك امك باش نيكهالك ؟ شفت كيف قتلك منبقاش بنت فلان كان منيكهاش امك ...</strong></p><p><strong>هنا تدخل رئيس الفرقة مسترجي دودي/يعيش بنتي سمحنا عندك الحق الي ما يعرفك يجهلك و جل من لا يخطأ</strong></p><p><strong>دودي / بابا الي هوا بابا ما لمسني يوم و ما ضربني و يجي حشرة مثل هذا يظربني و يفجرلي انفي و شفتي</strong></p><p><strong>نظرت لدودي و فهمي و بدأت في الضحك</strong></p><p><strong>كان فهمي كالممسك بالحائط ملتصق بالحائط يرتجف عند كل كف تهوي به دودي على وجه العون بينما دودي اسد و قد انطلق في قلب المكان ههههه....قلت في سري الدنيا تقلبت و تناكت بالأمس الراجل هوا الأسد و اليوم صار الراجل تحت الحيط و ماسك فيه كالعنكبوت لك يلعن هل العالم شو أتناك</strong></p><p><strong>و نحن في هذا المشهد حتى سمعنا اصوات فرامل خارج المركز و من ثم صوت ابواب سيارات تغلق من ثم يمتلأ المكان بالرجال ...</strong></p><p><strong>رئيس الفرقة / أهلا سيد رئيس الأقليم</strong></p><p><strong>رئيس الأقليم /أش عملت في يومك الزفت تعرف شكون كلمني تو ؟ علاش شعملتك كنت نخدم على روحي بسبب واحد بهيم هبطنا لكلنا للتحقيق ؟ تعرف انو سيد الوزير على علم بالموضوع ؟ علاش خليتها و جليتها ؟ أش عمتلك كنت نايم في سلام من فراشي الاقي نفسي نجري كيف المخبول في الشارع ؟</strong></p><p><strong>رئيس الفرقة /سيد رئيس الأقليم ســــــ.......</strong></p><p><strong>رئيس الأقليم /أغلق فمك منحبش نسمع صوتك و كلكم 8 متاع الصباح تهبطو تحقيق ...و التفت لنا</strong></p><p><strong>رئيس الأقليم /سمحونا الأولاد على هل الخطأ الغير مقصود الل. غالب ميعرفوكمش ... قلولي أش نجم نعملولكم خلي نصلحو هل الغلط</strong></p><p><strong>-أنا و قد قررت انه يجب ان يقف الامر هنا فالنوم بدأ يغلبني و الساعة تأخرت و بعد كل هذا لن يجدي المواصلة في هذا الأمر لأي شي / سيد رئيس الأقليم ركبنا في سيارة و خذ دلندا للمستشفى و احرص انو تتعالج بسرعة و يشوفوها و بعدين خذنا على نزل محترم نريد نام ...من ثم توجهت بالكلام لرئيس الفرقة ام انتي و العصابة متاعك اليخت تحرسوه لين نجيو و كاس يطيح يتكسر عقابكم عسير</strong></p><p><strong>و خرجنا من المركز لنركب السيارة الخاصة لرئيس الفرقة و نتجه للمستشفى مع ركب أمني حيث طمنت دودي ابوها بالهاتف عليها في الطريق ...دخلنا للمستشفى عملو لها صورة شعاعية على انفها و غرزة في شفتها و ذهبنا لنزل المنصور حيث وجدنا الغرف تنتظرنا فقد قام رئيس الأقليم بالتنسيق مسبقا دخلنا للسويت و ما ان ارتميت على الفراش حتى نمت كالقتيل ...</strong></p><p><strong>السابعة صباحا افقت على ضوء الشمس يلفح وجهي فلم اتأكد قبل نومي من غلق الستائر كنت اريد المزيد من النوم و جسمي بعده مكسر من وقفت البارحة أدرت نفسي في الفراش علي اعود و لكن عبثا حاولت ...و بدات استحظار ما حدث البارحة و تذكرت كلام العون عن ان كارلوس قد عاد لتونس من ايطاليا</strong></p><p><strong>بمجرد ان مرة الكلام في عقلي حتى قفزت من الفراش لبست جسمتي ...غسلت وجهي ...توجهت للستائر اغلقتها لكي ينام دودي و فهمي اطول مدة ممكنة الى ان ارجع ...وضعت لافتة ممنوع الأزعاج على الباب من الخارج اغلقته و نزلت للمطعم اخذت 4 قطع كورواسون في يدي و قلبت كاست حليب في فمي و خرجت من النزل اوقفت تكسي و توجه بي لبيت كارلوس كانت الساعة 7.30 تقريبا بدأت في طرق الباب الى ان فنح ابنه الباب متثائبا ...</strong></p><p><strong>انا/بوك هنا ؟</strong></p><p><strong>أبنه /اهلا عمي بسام اي هنا</strong></p><p><strong>انا/صاروخ نحبك برا قيمو خلي أروح للمحل اول النهج اجيب الفطور لتفطرو</strong></p><p><strong>ذهبت للمحل اخذت بعض من قطع الكرواسون و الزبدة و الخبز فأنا متعود على ان ادخل يدي فارغة لبيوت اصحابي رغم ان علاقتي بكارلوس علاقة اب بأبنه و بيته يعتبر بيتي لكن الدخول على الناس في الصباح الباكر ليس من محبباتي .</strong></p><p><strong>عدت و امام باب البيت ناديت ليرد علي كارلوس بصوته الخشن</strong></p><p><strong>كارلوس / أطلع يا جمل</strong></p><p><strong>صعدت الدرج فقد كان يسكن الدور الأول</strong></p><p><strong>أنا/اهلا بالخو كيفك يا راجل</strong></p><p><strong>كارلوس / انا موجود يا جمل ...ايش حالك انتي</strong></p><p><strong>انا /حالي خير منك ببرشا</strong></p><p><strong>كارلوس /شنوا ورثة او وقعت على كنز</strong></p><p><strong>انا / تنجم تقول الأثنين مع بعضهم</strong></p><p><strong>كارلوس /اي شبيه ر.. يطشنا ملي بلك</strong></p><p><strong>انا /الخير جاء لأيدينا و باش نلعبو لعب على كبير</strong></p><p><strong>كارلوس / اي شبيه نلعبو فاش قاعدين نعملو ؟</strong></p><p><strong>انا شوف يا سيدي عندي يخت تحت يدي و مفتاحو في جيبي</strong></p><p><strong>كارلوس و قد أفاق و انتبه للموضوع /اي واصل</strong></p><p><strong>أنا / شوف يا سيدي باش نلعبو كيف العادة في الخط</strong></p><p><strong>كارلوس/ و مالو نلعب</strong></p><p><strong>انا /لا شكلك فهمت خطأ المرة هذي لعبة جديدة و على كبير</strong></p><p><strong>كارلوس/ فهمني</strong></p><p><strong>انا /هيا حرقة الثمن متاعها على الرأس الواحدة 15 ألف دينار</strong></p><p><strong>كارلوس/ شنوا 15 ألف دينار سعر الحرقة لو تجاوز ألف دينار ما يطلع معاك احد</strong></p><p><strong>أنا /شوف يا كارلوس هك الأفريقيين انساهم هذوكم خليهم يركبو في سفن الأيلة للغرق ...نحن الأن باش نستهدفو ناس أخرى</strong></p><p><strong>كارلوس /يخي انا نصنع فيهم الناس ؟ ماهو هذك السوق اش فيه ؟ فيه الفقير و الطبقة المتوسطة انسان عندو 15 الف دينار هذا انسان غني يعني ما يحتاج للحرقة و مرمطت ايطاليا</strong></p><p><strong>أنا/ في ناس أغنياء يحبو يمشيو لأيطاليا هاربين من تونس</strong></p><p><strong>كارلوس /و شكونهم هل الناس ؟</strong></p><p><strong>أنا/شخص غني يحب يهرب فلوس لأيطاليا ...شخص عليه شيكات ...شخص أتحيل على بنك ...سياسي يحب يأمن عيلتو ...شخص غني ما وافقولو على سفرت علاج ...سياسي معارض ألخ ألخ</strong></p><p><strong>كارلوس/ اي كلام حلو لكن منين باش نجيبهم انا هذوما</strong></p><p><strong>أنا / عاود خدم ماكينتك و علاقاتك و أعمل اشهار في الوسط تو يجيوك وحدهم</strong></p><p><strong>كارلوس /تو نشوف ما فماش مشكلة</strong></p><p><strong>انا / مزال عندي الخير</strong></p><p><strong>كارلوس / هات زيدني في الشعر بيت</strong></p><p><strong>أنا/ اليخت باش يطلع ب10 أشخاص فقط يعني السفرة باش طلعلنا 150 ألف دينار و طبعا هذا دون البقشيش لكن فعليا انا اطمح انو كل سفرة طلعلنا 4 اضعاف هذا المبلغ</strong></p><p><strong>كارلوس و قد رفع حاجبيه / أي و كيفاش باش تعملها يا جمل أطربني ...</strong></p><p><strong>انا /اليخت حديد فيه 48 متر و مزود ب2 محركات 400 حصان و فيه 4 غرف كبيرة و فيه مخابئ كثير</strong></p><p><strong>يخت مثل هذا يمر دون تفتيش و يدخل لأي ميناء يتبختر و لا احد يشك فيه فتخيل معي يا كارلوس انو يكون فيه 200 كرتونة سجائر مالبورو و كل كرتونة فيها 10لفايف و كل لفافة فيها 10 علب و كل علبة بتتباع الان ب10 يورو نشتريه نحن من تونس ب4.5 دينار ؟</strong></p><p><strong>كارلوس / أسمع انت كل يوم تعالى الصبح محلى مخك و محلى الأسطباحة عليك زايد يا هيك رجال يا لوح</strong></p><p><strong>انا / انت الأن كل الي عليك تشوف واحد في معمل التبغ و الوقيد ترمي عليه صحبة و تعمل اشهار في الوسط</strong></p><p><strong>و أنا عندي شوية امور لازمة اعملها</strong></p><p><strong>كارلوس /قلي ايش بتعمل خلي نعاونك</strong></p><p><strong>انا /عندي جواز رجل البحر العالمي عايز اطلعو و معاه عايز ازبط فيزة لأوروبا على الجواز و اخلي صاحب اليخت يحط بطيخة صيفي في بطنو من ناحيتي و اعرف تحركاتو ...يعني الموضوع خارج عن نطاقك</strong></p><p><strong>جلسنا اكلنا بعدها و علمت منه ان حمادي قد حكم ب 3 سنوات سجن و أنه قد قام بالأستأناف و ينتظر تحديد ميعاد للجلسة و ان احمد لم يبقى له الكثير للخروج من الجيش</strong></p><p><strong>استأذنت و رجعت للفندق لأجد دودي و فهمي في وضعيت التمساح يشخرون</strong></p><p><strong>اقتربت من دودي و بدأت اداعبها لتستفيق كانت شفتها قد تورمت قليلا أفاقت و حضنتني لتسقطني بجانبها و توسدت كتفي و عادت لنوم</strong></p><p><strong>أنا/ميزيش من النوم قريب 11</strong></p><p><strong>دودي /ممممممم خليني نزيد شويا عيش حبي و ال.. تاعبة</strong></p><p><strong>اخذت يدها و بدأت اداعب زبي بيدها</strong></p><p><strong>دودي/ايش يحب هل الزبزوب هذا علاش هكذا تهيجني ؟</strong></p><p><strong>انا /متوحشتش نيكة ؟</strong></p><p><strong>دودي /عبالك طيزي لسى واجعني من عميلك اخر مرة</strong></p><p><strong>انا /سلامة طيزك ...بيوجعك كثير</strong></p><p><strong>دودي /اي كثير</strong></p><p><strong>أنا/تنحيت جانبا و جلست على أقدامها بينما كانت منبطحة على بطنها و انزلت لها السروال الجينز و كذلك فعلت بالأندر</strong></p><p><strong>دودي/امانك خليني نام شوي شو بتعمل</strong></p><p><strong>انا / وانتي نامي و خليني العب مع كسك أصلا الموضوع ما يخصك و مالك دخل فيه</strong></p><p><strong>دودي/ ممممممم</strong></p><p><strong>بدأت أداعب بضرها من الخلف بكل حنية و رقة ...الى ان بدأ كسها في اللمعان من اثر مائها .فتحت أرجلها على مصرعيها و بدأت في فرك زبي على بضرها ...كانت تفتح عينها و تسدل جفنيها و تنقلب عيناها ...تبا لوجهها فمجرد كتابة هذه الأسطر يرسلني لقمة الأثارة ...اسرعت بالفرك أكثر الى ان بدأ وسطها في الألتواء و الأرتجاف و بمجر ان بدأ مائها ينهمر حتى ادخلته مرة واحدة و ضغطت بكل ثقلي عليها ...دفعت برأسها للخلف و فتحت فمها و خرجت اهههه هيا الأعذب ...بصدق النيك في مرحلة الأستفاقة من النوم هو الألذ على الأطلاق ...دقائق مرة و زبي منتصب فيجوف كسها اتلذذ بحرارته من ثم بدات أدخله و اخرجه سنتيمتر يدخل و سنتيمتر يخرج ثم اخرجته و بدأت انيكها برأس زبي فقط فقط الرأس يدخل و يخرج و بعد دقائق ادفعه كله لأخرجه كله ...عملت في عذبها صنعة ...صوتها الممحون و المبحوح من النوم لعب بمكامن المحنة عندي و زادت في ذلك كلماتها الشرموطة ....حبي مبنك أه يا حبي هكاكا دخلو امانك ...محلاه زبك ...اي زيدني ممممممم يا روحي نهواك يا رحي نعشقك ....اوووه ملذ نيكتك اه زبدني ... أفلقني مني حبك ...لو تحبني نيكني اكثر ...لا امانك لا تعذبني بالراس ...أح جننتني ...اي زيدني على بذري ....حكو حكو دخلو أي أي زيد في عذابي</strong></p><p><strong>كلامها كان ينيك عقلي فيأمر عقلي زبي بالأنتقام ...لم اتماسك اكثر أدخلت يدي من تحت ابطيها و دفعت بزبي لأخر نقطة ممكنة في ولوجه و بدأت الأرتعاش فوقها كالمحموم دفقة أثنين ثلاثة أربعة خمسة ستة سبعة ثمانية لتهدأ هزاتي التسونامية ليكمل زبي رجاته الخفيفة فيها و كانه يريد ان يراق منيه فيها الى اخر قطرة</strong></p><p><strong>....سحبت زبي منها و وقفت لأتجه الى حمام فبعد ليلة كليلة البارحة و هذه النيكة لابدا لي من اخذ حمام ساخن</strong></p><p><strong>ما ان دخلت حتى فتح الباب كنت اعتقد ان دودي لحقتني لكن تفاجئة بفهمي يبكي بشدة و صوت متهدج</strong></p><p><strong>قال لي/ و انا الي نسخايلك مكش شاذ و معندك مع الطيز يطلع الموضوع دودي اخذتك مني و لعبت بعقلك ؟</strong></p><p><strong>أنا /يا فهمي بالرسمي معنديش مع الترمة ...لكن راك شفت الموضوع من زاوية مخالفة ...سبب قطع النيك معاك لأنو ليس فقط محبيتش الطيز لكن خاطر حبيتك و ريتك بعين كبيرة و ما احب انك تنزل من عيني و باش نبينلك انك انسان عزيز عليا هاو باش نخبرك بخبر حتى دلاندا ما تعرفو</strong></p><p><strong>فهمي/ ما احب اسمع منك شي ...حسبتك صديقي طلعت تنيك في اختي ؟ و تجي تحكيلي على الرجولة</strong></p><p><strong>انا/ يا سيدي باش تشوف اني راجل انا نحبك تكون نسيبي و ناوي ناخذ اختك</strong></p><p><strong>سكت فهمي و تلخبط و خرج من الحمام دون ان يقول أي شي حتى ان وجهه لم يعطيني اي ردة فعل افهمها</strong></p><p><strong>أستحميت و عدت للغرفة لبست ملابس و خرجت للرسبشن اين شبكت بالنات و شفت النشرة الجوية و كان البحر ساعتها شديد الأضطراب و الريح 70 كلم في الساعة مع امطار رعدية و يتواصل هذا التقلب يومين ...علمت عندها انني سوف ابقى في النزل ليومين ...طلبت فنجان قهوة و أشعلت سجارة و في منتصف السجارة أتصل بي أبو فهمي</strong></p><p><strong>أنا/صباح الخير ابو فهمي</strong></p><p><strong>أبو فهمي /بتصل بالأولاد ما يردو انا الان في المهدية و منعرفش في اي نزل انتوما</strong></p><p><strong>انا / نحنا في نزل المنصور</strong></p><p><strong>أبو فهمي/ 10 دقائق اكون عندكم</strong></p><p><strong>اغلقت الهاتف و صعدت كالمجنون للغرفة ...فلو يدخل أبوها و يجد دودي منيوكة انا الي بتناك</strong></p><p><strong>دخلت للغرفة وجدتها مثل ما تركتها ...اخبرتها بقرب وصول ابوها و حملتها قبل ان تجيب للدش اين نزعت عنها ملابسها و هيا تتغنج غنجات البنات الصغار التي تريد مواصلة نومها نزعت عنها ملابسها و فتحت الدش عليها و تركتها و خرجت لأستقبل ابو فهمي ...طبعا فهمي لم اجده لا اعلم اين ذهب ما ان وصلت للرسبشن وجدت ابو فهمي قد دخل لوحت له بيدي وصل عندي و قال لأولاد بخير ؟</strong></p><p><strong>أنا /يا ابو فهمي كل الموضوع غرزة في شفت دودي و فهمي و انا بخير</strong></p><p><strong>أبو فهمي / انا بنتي يضربوها يعن بو بوهم الكلب ألا منوريهم النجوم في عز القايلة...فيني بنتي تو</strong></p><p><strong>أنا /بنتك في الدش و ما عندها ملابس اجلس انت عالبار انا بروح اجيبلها غيار من اليخت و اجي هات مفتاح السيارة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ادخل ابو فهمي يده لجيب و اعطاني المفتاح و توجه للبار</strong></p><p><strong>اخذت السيارة روحت جبتلها غيارات و صعدت للغرفة اعطيتها الغيارات و نزلنا للبار</strong></p><p><strong>ما ان رأت دودي ابوها حتى ارتمت في حضنه في مشهد هوليودي و أبو فهمي يربت على شعرها و يطبطب على ظهرها</strong></p><p><strong>أبو فهمي/ أحكيلي أش صار بالضبط</strong></p><p><strong>دودي و قد بدات تقص عليه في الحكاية و زادت في الشعر بيت و من قال لها كلمة اعادتها على ابوها جمل و كلمات</strong></p><p><strong>بعد ان استمع للقصة أبو أدهم أدخل يده في سترته و جذب هاتفه و اتصل و هذا ما سمعته</strong></p><p><strong>أبو أدهم /ألو صباح النور سي عماد</strong></p><p><strong>عماد/.........</strong></p><p><strong>أبو فهمي /شفت ماهو اش عملو لصغاري و الرايس البارح</strong></p><p><strong>عماد/.......................</strong></p><p><strong>أبو فهمي / و قد بدأ يقص له ما نقلته له دودي</strong></p><p><strong>عماد/........................</strong></p><p><strong>أبو فهمي /سي عماد هذوما محسوب أولادك معقول يصير هكا فيهم ؟</strong></p><p><strong>عماد/............................</strong></p><p><strong>أبو فهمي / يلزمهم يتحاسبو و حساب عسير حتى انو بنتي هيا الي قاتلي كلم سي عماد يجيبلي حقي لو غير هذا انا ما كنت نزعجك نعرف مشاغلك كثير</strong></p><p><strong>عماد......................</strong></p><p><strong>أبو فهمي / سي عماد تحب رقم الرايس ؟</strong></p><p><strong>عماد...............</strong></p><p><strong>أبو فهمي و هوا ينظر لي و يستجليني عن رقمي</strong></p><p><strong>بدأت بأملاء رقمي على أبو فهمي و أبو فهمي بدوره يمليه على عماد</strong></p><p><strong>أبو فهمي/ أك سي عماد زايد معاك وحدك يا معلم ...يخي شكون عندنا بخلافك نحنا</strong></p><p><strong>عماد ....................</strong></p><p><strong>أبو فهمي /مشكور سي عماد بسلامة و مشكور مرة ثانية و اغلق الخط</strong></p><p><strong>ثم توجه لي بالكلام /شوف بسام سي عماد باش يكلمك تو عاود أحكيلو الحكاية و تو يقلك اش تعمل أنا تو باش نهز الأولاد و نرجع لتونس أنتي أقعد لنا كيف تكمل الي يقلك عليه سي عماد روح لسيدي بوسعيد</strong></p><p><strong>ثم اتصل بفهمي و بعد دقائق دخل فهمي من باب الشاطئ واضعا حذائه في يده صعد للغرفة غسل ارجله و انطلق هو و دودي الى عاصمة و تركوني خلفهم بعد ان وضع ابوه ضرف سمين من المال في جيبي لم اجازف حتى بعده و ذلك كهدية منه لي و لخلاص فاتورة الفندق</strong></p><p><strong>ذهبت بعدها لمطعم عبأت بعض الأكل و ما ان جلست على الطاولة حتى رن هاتفي</strong></p><p><strong>أنا/ألو عسلامة شكون معايا</strong></p><p><strong>ألو معاك سي عماد</strong></p><p><strong>أنا /مرحبا بيك سي عماد</strong></p><p><strong>عماد /شنوا أسمك قبل كل شي</strong></p><p><strong>أنا/ معاك بسام سي عماد</strong></p><p><strong>عماد /مرحبا بيك بسام أسمعني مليح أش باش نقلك و أعمل الي باش نقلك عليه حالا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أنتظروني في الجزء القادم مزالت القصة طويلة و هيا قصة 12 سنة حقيقية بحاول اعيشكم معي ما عشته و ما هذا الى مقدمة لجزء من عقد و يزيد من شبابي و في الأجزاء القادمة تفهمو لماذا أسم القصة جندي مجند رغم كان ممكن اقول جندي فرقة طلائع الكوماندوز فقط</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و مثل العادة اعمل اعجاب بالقصة و خلي تعليق و اطلب من الأدمن يثبتها ....<strong>قبلاتي الى ان أتي</strong></strong></p><p></p><p></p><p></p><h3><strong>الجزء السادس </strong></h3><p></p><p><strong>ذهبت بعدها لمطعم عبأت بعض الأكل و ما ان جلست على الطاولة حتى رن هاتفي</strong></p><p><strong>أنا/ألو عسلامة شكون معايا</strong></p><p><strong>ألو معاك سي عماد</strong></p><p><strong>أنا /مرحبا بيك سي عماد</strong></p><p><strong>عماد /شنوا أسمك قبل كل شي</strong></p><p><strong>أنا/ معاك بسام سي عماد</strong></p><p><strong>عماد /مرحبا بيك بسام أسمعني مليح أش باش نقلك و أعمل الي باش نقلك عليه حالا</strong></p><p><strong>أنا/ أك قل لي</strong></p><p><strong>عماد / تذهب الان الى المحكمة و تروح على مكتب وكيل الجمهورية فلان الفلاني أسأل عليه يدلوك و لما تدخل عليه قلو أنك مبعوث من عندي و هوا يعرف أيش يعمل ...راح تقدم قضية بكل عناصر الأمن بالميناء و بعد ما تخرج تتصل بي و لا أقلك أنت تخذ اليخت بتاع أبو فهمي و ترجع بيه على سيدي بوسعيد و غدا على الساعة 11 صباحا تجيني المكتب في البحيرة ...</strong></p><p><strong>انا / حاضر يا سيدي الأن بسكر معك و أخذ الطريق للمحكمة</strong></p><p><strong>و كان ذلك فعلا حيث ذهبت الى المحكمة و دخلت على وكيل الجمهورية أين أستقبلني أستقبال حار و جاب ليا قهوة و بدأ يسألني عن ما حدث و كنت اجيبه بالحقيقة كما هيا دون زيادة أو نقصان و كان يستمع ليمن ثم يملي على كاتبه أشياء كان في مغلبها ملخص لردودي و لكن استغربت كذلك من انه يملي عليه أشياءغريبة كمثل أن الأعوان لم يكون لهم أذنالنيابة للصعود على اليخت بأعتباره ملكية خاصة و أنهم فتحو بحث تحقيقي دون الأذن من النيابة العمومية ...وأذن بتسخير لأستخراج المراسلات الشفاهية بيني و بين برج المراقبة و الأذن بأستجلابدفتر الحضور المتواجد في قسم الحرس البحري...فهمت أنه أرتكز على كثر الخروقات القانونية و أن مركز الحرس البحري سوف يعزل مم كنت اسمعه...</strong></p><p><strong>أخيرا أذن لي وكيل الجمهورية بالذهاب و رجاني أن أنقل سلامه الحار لسييد عماد و ان أطمنه أن ماأمر به سوف يكون بدون نقائص و كما يريد و أحسن</strong></p><p><strong>خرجت من المحكمة و قد زاد يقيني ان من أشتغل عندهم و علاقاتهم يعتبرون دولة داخل الدولة و اني يجب ان أقيم علاقات أكثر مع هؤلاء ليكون غطاء لما سوف أقوم به مع كارلوس....</strong></p><p><strong>- أه كارلوس نسيته ...أخذت الهاتف و اتصلت به و قلت له تعالى على اليخت تجده امام مركز الحرس البحري من جانب تشوف اليخت و من جانب أشوف أيش عملت و نعمل كاس مع بعض ...وافق مباشرتا و أعلمني بقدومه فورا ...</strong></p><p><strong>أوقفتتكسي و عالميناء طوالي ...</strong></p><p><strong>ما ان انزلت ممر العبور للدخول لليخت حتى وجدت نفسي محاط بجيش من أعوان الحرس البحري ...</strong></p><p><strong>واحد يترجى و الأخر يعيب على نظره و الأخر يطلب الصفح و الاخر يعرض علي ما أريد من أجل أسقاط القضية خصتا و انهم علمو ان ليلتها وزير الداخلية و ومدير الأقليم قد وصل لهم الأمر و قد تم أستدعاء بعضهم لتحقيق داخلي في المقر المركزي</strong></p><p><strong>لمحت كارلس خلف الأعوان و هو يرى الأعوان مذلولين و لاحت على وجهه علامة الأستغراب و التسائل</strong></p><p><strong>أنا مخاطب الاعوان/ شوفو أنا أعرفكم سقط المتاع من الامس ليس الان و اعلم تسلطكم على البحارة و على أصحاب المراكب و الرشاوي التي تأخذونه و كل هذا لا يهمني و حتى أيقافكم لنا لم أتأثر به لكن ما فعلتموه مع دلندا و ضربها هذا الي خلى الامر يطور و الموضوع يخرج من يدي و ينتقل ليد الي فوق و انا مثلكم ليس عندي سلطة عليهم و الان ممكن تتركوني ادخل لليخت و لا أتصل بأبو فهمي أعلمو بالامر ؟</strong></p><p><strong>هنا تنحى الأعوان و دخلت لليخت رفقت كارلوس أمامهم ...</strong></p><p><strong>ما أن دخلنا فتحت زجاجة ماء شربت قلبت كاسين وضعت بعض الماء فيه وملأت نصفهم وسكي و أضفت الثلج لهم و اعطيت كأس لكارلوس و قلبت الثاني في فمي</strong></p><p><strong>كارلوس/الي شفتو حلم و لا علم ؟</strong></p><p><strong>انا/ علم علم و علم متطور و متقدم هههه</strong></p><p><strong>كارلوس/لا هذي قالت لهم أصمتو فهمني الموضوع و احكيلي من طقطق لسلام عليكم</strong></p><p><strong>بدأت أقص على كارلوس كل ما حدث بأختصار و كانبعد كل جملة يردف سؤال الى أن قلت له</strong></p><p><strong>-كارلوس الأن أنا بألعب مع الكبار ولما أقول كبار هذول كبار جدا يعني ليفل الوحش هذول الوحوش اليبيعيشو معنا و ما نشوفهم و ممكن نسمع بيهم لكن ما نشوفهم انا يا سيدي بشوفهم والي شفتوخارج اليخت هذا عينية صغيرة من قدراتهم و أزيدك في الشعر بيت شفت المجموعة الي في الخارج مازال لهم أيام و يطيرو و ما رح تسمع عليهم شئ و راحل يجيبو مجموعة جديدة ما تعرفني و لا يعرفوك يعني من محاسن الصدفانو نبدأ مشروعنا الجديد على نظيف</strong></p><p><strong>كارلوس/ يا عم منذ ذك الصباح اليجيت فيه على بيتي و انا متفائل و على فكرة الموضوع بدأ يدور في الوسط و قريبا رح يجينا عملاء لتجاوز الحدود</strong></p><p><strong>أنا/ أي شخص يريد يسافر تحطلو في بالو من الأول انو بيطلع حرقة فخمة يعنينسبة الخطر فيها صفر و انو رح يكون ملك و كمان أي شخص ناوي يخرج فلوس لينا 15 بالمئة من الفلوس الي بيخرجها معنا هذا لو كانت عملة تونسية و لو دولار او يورو نخليها 12 بالمية و كمان يدفع ثمن التذكرة و عينك ميزانك ...مقاول صغير 15 الف ...حوت كبير من 50 ألف فما فوق...</strong></p><p><strong>شربنا بعدها كاسين و تجول كارلوس معي في اليخت و شاف المخابئ الي فيه و اعجب به من ثم ودعته ادرت المحرك و اخذت الطريق الى سيدي بوسعيد . كان البحر صافي و سطحه كأنها مرأة من انعكاس الشمس عليه و أنعدام الرياح و هدوءه ما ان خرجت حتى دفعت المحركات الى أقصى سرعة لها أردت ان أعرف كم يقطع في الساعة في جو صافي خالي من الرياح...أوصلت السرعة الى 41 عقدة بحرية أي 74 كلم تقريبا</strong></p><p><strong>و بعملية حسابية تونس أيطالية على البحر تقريبا 141ميل بحري أي 226 كلم يعني سوف تستغرق الرحلة قرابة 3 ساعات و نصف من تونس الى أيطاليا في جو صافي و تقريبا الضعف في طقس مموج قليلا ... بعد حوالي 6ساعات كنت أرسو في ميناء سيدي بوسعيد ما ان ربطت اليخت أسدلت الستائر و دخلت للنوم مباشرتا كانت الساعة تقريبا 10 ليلا ...</strong></p><p><strong>على الساعة السادسةصباحا أفقت عملت دش سريع و قهوة أكسبرس و جلبت بعض البسكويت و جلست على مقدمة اليخت استمتع بدفأ شمس الصباح و أنظم أفكاري ... على الساعة العاشرة دخلت لبست سموكينق أزرق فاتح مع منديل أسود و حذاء اسود و ربطة عنق ازرق غامق تعطرت لبست ساعتي اخذت مفتاح السيارة ركبتها و توجهت لضفاف البحيرةالى مقر شركة عماد</strong></p><p><strong>كنت احسب اني سوف أذهب لشركة و لكن كان مجرد منزل فخم قد تم تحويله لمكتب</strong></p><p><strong>في الصالة هناك بنتين و اما غرفته مكتب عليه بنت يضهر من شكلها انها السكرتيرة صافحتها بود و أعلمتها ان لي مقابلة مع السيد عماد</strong></p><p><strong>اعلمتني ان السيد عماد يأتي على الساعة 11 صباحا و انه في الطريق نظرت لساعتي كانت تشير الى 10و 45 دق</strong></p><p><strong>طلبت مني الجلوس و أتت أحد البنات في الخارج تريد معرفت ما أشرب طلبت زجاجة ماء منها لم يمر الكثير حتى حل عماد بالمكتب قام أثرها البنات من مكتبهم احتراما له و صبحو ليه لكن لم يعرهم اي انتباه و لم يرد عليهم حتى فقطنظر لي و قال لي تعالى خلفي ...</strong></p><p><strong>دخلت خلفهو ما ان دخلت حتى قامت السكريتيرة بغلق الباب من خلفي</strong></p><p><strong>جلس الى مكتبه وطلب مني التفضل بالجلوس</strong></p><p><strong>عماد /هات ملخص ايش عملت البارح ؟</strong></p><p><strong>أنا / مثل ما قتلي ذهبت للمحكمة و قابلت الوكيل الفلاني و حكيت له القصة من طق طق لسلام عليكم</strong></p><p><strong>عماد / و من بعد ؟</strong></p><p><strong>أنا / عدت للميناءما ان وصلت لليخت حتى ألتف الاعوان بي و بدأو يطلبون السماح و الصفح</strong></p><p><strong>عماد / و انت ماذا قلت لهم</strong></p><p><strong>أنا/ قلت لهم الأمر ليس بيدي فقط</strong></p><p><strong>عماد /جميل تقدر تمشي</strong></p><p><strong>أنا/ ممكن أقول لك شئ ؟</strong></p><p><strong>عماد/ و قد رفع عينيه من الورقة التي هم بقرائتها</strong></p><p><strong>أنا/ تسمع عن المثل يقولك الي تعرفو خير من الي متعرفوش ؟</strong></p><p><strong>عماد/ أسمع بيه</strong></p><p><strong>أنا/ أشحال لما يكونو يعرفوك و تعرفهم موش أفضل من الغريب</strong></p><p><strong>زادا عماد في أقتضاب حجبيه و وجهه يعملني انه لم يفهم</strong></p><p><strong>أنا/ الأن الأعوان يعرفو اليخت و يعرفو انو صاحبو ذو نفوذ و عارفين غلطتهم و عارفين انو العين عليهم و هذا يعتبر أفضل من انك تطردهم و تجيب اعوان جديدة لا يعلمون شئ...</strong></p><p><strong>عماد رفع سماعة المكتب و قال / أسمع ما دخل علينا أحد و الي يجي ينتظر برة و أفرحي بيه ...من ثم اغلق الهاتف</strong></p><p><strong>عماد / كم عندك في البحر</strong></p><p><strong>أنا / عندي 5 سنين في البحر و الأن 6 أشهر تقريبا على اليخت بتاع ابو فهد</strong></p><p><strong>عماد / أبو فهد في الأسبوع كم يطلع من مرة على اليخت ؟</strong></p><p><strong>أنا / مرة في الشهر او مرتين</strong></p><p><strong>عماد و هو يمد يده بورقة بيضاء و قلم/ أكتب أسمك و لقبك على الرابع و رقم هاتفك و مكان الأقامة</strong></p><p><strong>أخذت الورقة منه و انا احاول أستجلي مهيت هذا التصرف منه</strong></p><p><strong>بدأت أكتب ما طلب مني و اعطيته الورقة وسألتهلماذا يريد معلوماتي الشخصية</strong></p><p><strong>عماد / تسمع بالمثل الي يقول"كل شئ في وقتو جميل "؟</strong></p><p><strong>انا / أسمع بيه</strong></p><p><strong>عماد /أذا خلي كل شئ في وقتو جميل</strong></p><p><strong>أنا / حلو كثير ننتظر أذا</strong></p><p><strong>عماد / تعرفو اليخت ملكي ؟</strong></p><p><strong>أنا /لا</strong></p><p><strong>عماد / اليخت تلاقيه في قمرت أذهب الأنسوف تجد من ينتظرك هناك و يفتحلك اليختو هناك شوف اليخت و شوف طريقة عملو و ادوات الملاحة و شوف هل تقدر تخرج بيه ام لا</strong></p><p><strong>أنا/ أك ما في مشكلة ...تريد شئ اخر ؟</strong></p><p><strong>عماد/ لا تقدر تمشي الان و رح اتصل بيك في الليل</strong></p><p><strong>خرجت من عنده و توجهت لمناء قمرت اين وجدت رجل في العقد الرابع ينتظرني فتح لي الباب و دخل معي قلبت اليخت من الخارج و من الداخل و مركات انظمة الملاحة من ثم ادرت المحرك و بدأت اتفحص أعدادات أنظمة الملاحة أمرت الرجل ابعد نصف ساعة ان يحل وثاق اليخت و سألته ان كانت المرساة نظامها هيدروليكي او يديوي فقال لي انها هيدروليكي و اراني زر رفع المرساة ما ان حرر اليخت حتى بدأت في الضغط على زر المرسات مم جعل اليخت ينساب تلقائيا الى المرسات و ما ان رفعت حتى دفعت ذراع السرعة الى الامام قليلا و بدأت اخرج من الميناء ما ان خرجت حتى بدأت اجرب اليخت نظام الأستدارة و نظام الملاحة و أعدادات خارطة الملاحة و أعدادات نظام العمق و أعدادات الجي بي أس و كيفية عمل اللاسلكي قريب المدى و بعيد المدى ما ان تأكدت من كل شئ حتى دفعت ذراع السرعة الى اقصى حد حيث وصلت الى 50 عقدة بحري أي 92 كلم في الساعة و هذا يعتبر أسرع من يخت ابو فهمي رغم تشابه المحركات الى ان يخت عماد لا يشبه في قالبه يخت ابو فهمي فالأول مذبب من الأماممم يسهل في عملية شق المياه و الثاني عكسه مميزيد في مقاومة شق المياه ...رجعت للميناء و قبل الدخول للميناء امرت الرجل برمي البلونات على جنبي اليخت لحمايته من الأصطدام و قبل ان أصل بأمتار انزلت المرسات و وضعت اليخت في وضعية أنطلاق ...نزلت ربط مؤخرت اليخت بالحبال في الرصيف و عدت اغلقت المحرك و فصلت الكهرباء عن اليخت ...و ما ان اكملت كل شئ حتى شاهدت الرجل يخرج الهاتف من هاتفه و اتصل بأحدهم لم اعره أي أهتمامفي الأول و لكن ما ان سمعت صوت عماد في مكبر الصوت على الهاتف حتى التفت لا أراديا</strong></p><p><strong>عماد/ أه قلي أيش رايك فيه</strong></p><p><strong>الرجال / غلطة لا</strong></p><p><strong>عماد/ أعطيه مفتاح اليخت و في الليل تجيبو للعزبة لابس شيك</strong></p><p><strong>الرجل/ حاضر سي عماد كما تحب</strong></p><p><strong>أغلق عماد الهاتف و ألتفت ألي الرجل و قال لي مثل ما سمعت انت مدعو عند سي عماد الليلة</strong></p><p><strong>أدرت محرك السيارة و عدت لليخت و في طريق العودة اتصل بي ابو فهمي ليعلمني ان السيد عماد يريدني معه في شغل و انه لا يرفض لعماد اي طلب و أني أقدر أنصرف من اليخت مثل ما أريد فقط بشرط ان اعلمه كي يبرمج طلعاته البحرية و تعويضي في حال غيابي</strong></p><p><strong>حالوت ان ان استجليمن ابو فهمي خاصية العمل لكن لم يعطيني اي معلومة فقط يعيد و يكرر لو السيد عماد يريد يقول لك شئ سوف يعلمك بنفسه بها</strong></p><p><strong>كنت في حالة ارتباك جديد عماد هذا قوي و ايش العمل الي يريدني معه فيه و برنامجي مع كارلوس ايش اعمل فيه ...كان الغموض يحيرني و الأسئلة تدور في رأسي كثيرا و في الاخير تركت كل شئ وأتصلت على أبتسام</strong></p><p><strong>انا/ ألووووووه يا حلو</strong></p><p><strong>ابتسام / تو تفكرت الحلو</strong></p><p><strong>أنا /الأن بس أفتكرت الحلو لأنو مستوى السكر نزل في الدم</strong></p><p><strong>أبتسام/....يلعنك يا خبيث راح تعيش عمر الكلب أنت</strong></p><p><strong>أنا/ و مين قالك انو الكلب بيعيش كثير هوا اخرتو 15 سنة و يتوكل</strong></p><p><strong>أبتسام /أسمع انت فين الان عاملة لمة ناقصها انت و بس</strong></p><p><strong>أنا/ أعطيني عنوانك و انا اجي من اخر الدنيا لك...بس بشرط</strong></p><p><strong>أبتسام /لو بتتشرط اجلس مكانك و لا تجي</strong></p><p><strong>أنا/ أمانة عليك انا ما اتشرط ؟</strong></p><p><strong>أبتسام / أتشرط أتشرط</strong></p><p><strong>أنا/ جيعان أيش عندك يتاكل أو أجيب معي</strong></p><p><strong>أبتسام / هذا شرطك تعالى الخير كثير</strong></p><p><strong>أنا /طيب ربع ساعة أكون عندك قومي سخني الأكل</strong></p><p><strong>أبتسام /الي يسمع يقول بتحكي مع مراتك</strong></p><p><strong>أنا / طيب أذا كدا قومي سخني الأكل و ألبسي من دون هدوم أنا جاي</strong></p><p><strong>أبتسام / هههههههههههههه يلعنك</strong></p><p><strong>أنا/ ملعون وحياتك و بحب ملعونة ي**** ربع ساعة و اكون فيك قصدي عندك ههههه</strong></p><p><strong>وصلت عندها كانت تسكن في عمارة شيك صعدت للدور الخامس أين أستقبلتني بملابس نوم ستان بنفسجي يصلو لوسط فخذها</strong></p><p><strong>أرادة أن تقبلني على خدي و لكني ادرت رأسي قليلا لألطمة شفتها</strong></p><p><strong>ضربتني بقبضتها بحنية على صدري و ادخلتني و هيا تتأبط ذراعي</strong></p><p><strong>دخلت لأجد غدة و بنت اخرى حلوة كل في يده فنجان قهوةدخلت و سلمت عليهم و قلت لأبتسام</strong></p><p><strong>-أيش الفطور عندك</strong></p><p><strong>أبتسام / كسكسي بالخروف و الخضار</strong></p><p><strong>أنا / أنا كنت عارف انو يوم سعيد ... عندك زبادي</strong></p><p><strong>أبتسام / عندي عندي تحبشي حجا اخرى</strong></p><p><strong>أنا / نحبك انتي و بس</strong></p><p><strong>غدى/ أبتسام صرت تخبي علينا ؟</strong></p><p><strong>أبتسام/ اخبي عليكم شو ؟</strong></p><p><strong>غدى / ما فيباليش بيك عرس بسي الرايس</strong></p><p><strong>أبتسام /طلب يدي و انا رفضت هههههههههه</strong></p><p><strong>جابت الأكل حطتو امامينزعت الجاكت و الكرفات و بدأت اكل كمن لم يأكل منذ سنة</strong></p><p><strong>رفعت الأكل و أدخلته للمطبخ و مررت للمغسلة غسلت يدي و عدت للصلون اين وجدت غدى جالسةهيا و البنت على كنبة و ابتسام على كنبة كبيرة وحدها جالسة في اخرها ... نزعت حذائي ورميت رأسي على فخذ ابتسام هنا صاحتغدة و البنت الأخرى "لا عاد لا عادكثير هذا و تقولو لنا مكم متزوجين ... ... على الرومنسية و على الحب السيد راقد على فخذها و هيا تقلي ما في شئ</strong></p><p><strong>أنا/ أيش فيه و ايه يعني لو احد نام على فخذ امو</strong></p><p><strong>أبتسام متغاضة / أمك بشهادة البمبرز الي ركبتهولك ولا شو</strong></p><p><strong>أنا/ بشهادة صدرك الحنون</strong></p><p><strong>أبتسام / أرتبكت وقد غمزتني مشيرة للبنت الجالسة بجانب غدى</strong></p><p><strong>أنا محاول أستجلاء الامر /غدى مين القمورة الي جالسة جبنبك</strong></p><p><strong>غدى / هذي تطلع اختك يا أبن أبتسام هههههه</strong></p><p><strong>هنا علمت انها بنتها كان عمرها حاولي 20 سنة و علمت اني تمادية قليلا لكن عملت نفسي اني طبيعي و قلت لها أبتسام هذي مثل امي و بحبها و عادي انا نايم و بس على فخذها ...حاولة ابتسام تدارك الموقف و بدأت في اللعب بشعري</strong></p><p><strong>و قالت / منيش عارف ايش الي عجبني فيك</strong></p><p><strong>أنا/ قلب الأم شو بتعملو القرد في عين امو غزال</strong></p><p><strong>ضحكنا كلنا و تبادلنا المواضيع عادي الى ان احسست بالنعاس و نمت بعد يجي ساعة أيقضتني ابتسام</strong></p><p><strong>لأجد نفسي نائما و كانت الساعة تشير للخامسة مساءا تقريبا</strong></p><p><strong>أستيقضت لأجد شعر أبتسام مبلل و شعر غدى كذلك</strong></p><p><strong>سألت عن بنتها سهى و أجابة أنها خرجت مع اصحابها</strong></p><p><strong>انا / و ليش شعركم مبلل</strong></p><p><strong>غدى / أأأأأأأ</strong></p><p><strong>أبتسام / كنا نيكو عندك مشكل</strong></p><p><strong>أنا/ تنيكو وحدكم كنت خذتوني معاكم اخوكم الصغير</strong></p><p><strong>غدى/ أبتسام يكفي شو الي بتقوليه</strong></p><p><strong>أبتسام / ليش قلت العيب انا ؟ أو أكذب ؟ كنت انا و انتي نتنايكو في الدش</strong></p><p><strong>أنا/ لن اعود قبل ان أشوف مشهد سحاق امامي و اعمل أجيب هدف فيكم الأثنين</strong></p><p><strong>من ثم جذبتهم لألصقهم في بعض و بدأ الأثنين يقبلون بعضهم البعض و عينيهم مرة تغلق و مرة تنظر لي بشهوة</strong></p><p><strong>من ثم أنزلتهم على ركبهم و اخرجت زبي ليكون زبي متوسط شفتيهم و مسكين الي ما جرب هذه المتعة صدقا</strong></p><p><strong>احساس لكل خصية فم هذا أحساس ابن متناكة... أخيرا جعلتهم في وضعية الدوقي و نكتهم من طيزهم و من كسهم بالتداول و كانو طيلت النيكة يقبلون بعضهم البعض الى ان جاءظهرخم و سكبت حممي على صدرهم غسلت زبي بسرعة و أنطلقت و ما ان وصلت لليخت حتى وجدت رجل عماد في أنتضاري جالس في سيارته أعتذرت عن تأخيري و طلبت منه ان يأذن لي 20 دقيقة و اكون معه دخلت للدش عملت دش بسرعة و لبست ملابس الربان الرسميةالبيضاء تعطرت و خرجت لأركب معه</strong></p><p><strong>أتجه بي الى الضاحية الجنوبية ليدخل في ما بعد بالسيارة الرباعية لطريق ترابي أنتهى ببيت فخم يتوسط أميال من الكروم دخلنا من الباب الخارجي لأجد عدد كبير من السيارات من جميع المودالات الغالية</strong></p><p><strong>و عوض ان ندخل من باب الفيلا ألتففنا بالمنزل لأجد عدد كبير من اعيان القوم و الموظفين الساميين عرفت اغلبهم بسبب ضهورهم على التلفاز كان مشهد من فيلم امريكي او مسلسل امريكي"pool party " البعض في ملابس سباحة و البعض الأخر بملابس رسمية توجه بي الرجل و كان اسمه فتحي الى عماد الذي كان يقف متوسطا قرابت العشر اشخاص يتكلم معه و ما ان لمحني حتى رحب بي و ناولني كأس شامبانية و قال لي أذهب مع فتحي للمكتب انا قادم</strong></p><p><strong>ربع ساعة تقريبا انتظار ليدخل عماد</strong></p><p><strong>عماد / أيواااش قدر على اليخت حسب ما سمعت</strong></p><p><strong>انا / و ليش ما أقدر حياتي في البحر و أنظم الملاحة كلها متشابهة وغير ذلك كل شئ متشابه</strong></p><p><strong>عماد / تعرف ليش أخذت أسمك و لقبك و بيتك ؟</strong></p><p><strong>أنا / لا</strong></p><p><strong>عماد / لأني فتحت عليك الكتاب و عرفت تاريخ حياتك انا الي يشتغل معي لازم اكون عارف أيش دخل فمو من يوم ولد ليوم يموت</strong></p><p><strong>أنا/ و أيش عرفت</strong></p><p><strong>عماد / أصحابك تنساهم كليا و الموضوع الي بتفكر فيه مع جمال "كارلوس" راح يتغير و انت من اليوم و رايح تشتغل معي دائما و يخت ابو فهمي راح يكون شغل فرعي</strong></p><p><strong>أنا/ و أيش راح اشتغل معك ؟</strong></p><p><strong>عماد / راح تاخذ 30 ألف دينار كل شهر و سيارة الي جيتو بيها هيا ملكك من الان و عندك 6 في المئة من كل عملية تعملها و لو صار و وقعت أنت صاحب العمل و ما تذكر اسمي و اهلك يعيشو عيشة فل و ياسمين و انت في السجن تعيش ملك و القضية الي تتحكم فيها 5 سنين تقضي بس 5 اشهر سجن و تخرج و حتى أقل</strong></p><p><strong>أنا/ ما تهمني الفلوس بقدر ما يهمني أيش شغلي معك</strong></p><p><strong>عماد / سلع تتعبا في تونس توصلها لبلد أخر أو داخل البلاد و في مكان الوصول تلاقي ناس يخذو منك الي بتوصلو</strong></p><p><strong>أنا/ شو بوصل</strong></p><p><strong>عماد/ ما دخلك في شو بوصل</strong></p><p><strong>أنا / أسف أنا ما قابلتك و انت ما قبلتني و أستأذن</strong></p><p><strong>هممت بالخروج و أوقفني فتحي بعد ان امسكني من ذراعي و اشار بحاجبه ان اجلس</strong></p><p><strong>أنا/ شوف سي عماد مدام انا بهز السهرة لو وقعت لازم اعرف أيش شرب المعزيم مو ادفع على العمى...و مدام مستأمني على سلعك يبقى تقلي أيش هي السلع ...و شئ ثاني 6 في المئة من القمح ماهي نفسها ال6 في المئة ذهب و ماهي نفسها 6 بالمئة أحجار كريمة</strong></p><p><strong>عماد و قد بدأ في التصفيق / راجل ليس في وجهك كل الكللابب الي برة لو أعطيتهم المهمة كانو يقبلوها خوف لكن انت ما تخاف رغم انك شفت ايش أقدر أعمل</strong></p><p><strong>أنا/ الموت وحدة و الر. واحد و العمر واحد و نموت واقف</strong></p><p><strong>عماد/ أول شئ نعملك اختبار بكرة الساعة 6 ليلا تخرج من الميناء بيختي ....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الى اللقاء في الجزء القدم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء السابع</strong></p><p></p><h2>هممت بالخروج و أوقفني فتحي بعد ان امسكني من ذراعي و اشار بحاجبه ان اجلس</h2><h2>أنا/ شوف سي عماد مدام انا بهز السهرة لو وقعت لازم اعرف أيش شرب المعزيم مو ادفع على العمى...و مدام مستأمني على سلعك يبقى تقلي أيش هي السلع ...و شئ ثاني 6 في المئة من القمح ماهي نفسها ال6 في المئة ذهب و ماهي نفسها 6 بالمئة أحجار كريمة</h2><h2>عماد و قد بدأ في التصفيق / راجل ليس في وجهك كل الكللابب الي برة لو أعطيتهم المهمة كانو يقبلوها خوف لكن انت ما تخاف رغم انك شفت ايش أقدر أعمل</h2><h2>أنا/ الموت وحدة و الر. واحد و العمر واحد و نموت واقف</h2><h2>عماد/ أول شئ نعملك اختبار بكرة الساعة 6 ليلا تخرج من الميناء بيختي راح يكون اليخت معبي دخان و معسل تدخل بيه مباشرتا لميناء "</h2><h3>مازارا ديل فالو" راح يكون معك شخصيين هم الي بيقومو بكل عمليات الشحن و التنزيل أنت راح تنزل فقط تاخذ شنطة الفلوس من شخص أسمو فلافيو ... </h3><h3>أنا/ كيف أدخل للميناء و انا ما عندي لا جواز سفر و لا جواز رجل البحر عالمي ؟ و بعد هذا و كلو كيف أدخل لميناء و انا ما عندي طالبع خروج من تونس ؟</h3><h3>ألتفت عماد لفتحي/ ناصح عم الراجل كان واحد أخر كان يمشي سبهلالة</h3><h3>ثم ألتفت ألي و قال غدا تجد كل شئ في السفينة و معاه جوازك مختوم بطابع خروج </h3><h3>أنا/ أذا كذا على بركة ... أعمل نشك على الطقس و حالة البحر و لو ما في معوقات نطلع ...بس يا ريت قبل ما أطلع يكون في ميكانيكي معي على اليخت و يكون اليخت جاهز من مجاميعو أكل و شرب و بنزين و زيت و يكون في بطارية أحتياط و هاتف ثريا لو صار شي لا سمح ... أتصل بيك </h3><h3>عماد/ أنت بعقلك هذا و سرعة بديهيتك راح تكون لك مكانة كبيرة جنبي كل شي راح يكون مثل ما تريد و لكن في صورة وقوعك في مشكل ما تتصل بي أنتظر بعطيك أرقام ناس تتصل بيهم ...</h3><h3>كتب عدة أسماء و أمام كل أسم رقم و أمام كل أسم و رقم في سبب الأتصال </h3><h3>فلان 0039xxxxxxxx أتصل به في حالة جاوك البوليس لليخت </h3><h3>علان 0039xxxxxxxx أتصل به لو ما أخذت الفلوس </h3><h3>فلان 0039xxxxxxxx أتصل بيه لو سكت بيك اليخت في البحر أو البر </h3><h3>علان 0039xxxxxxxx محامي في أيطاليا </h3><h3>فلان 0039xxxxxxxx يوفر لك بيت أمن في صورة لم تتمكن من العودة </h3><h3>ألخ.....</h3><h3>كانت الورقة كافية و شافية و فيها أرقام تنقذني في كل الأحتمالات ...</h3><h3>انا / سؤال أعود لتونس فارغ ؟</h3><h3>عماد / أنت لما تكمل الجزء هذا و تفرغ الحمولة تتصل على فتحي راح يخبرك بالخطوة الثانية</h3><h3>أنا / أك بس سؤال أخير</h3><h3>عماد/ و كائنو كثرت أسئلتك</h3><h3>أنا/الي أولو وفاق اخرو سلامة</h3><h3>عماد /أسأل أذا</h3><h3>أنا/ تشتغل ممنوعات ؟</h3><h3>عماد / هذا شئ لا يخصك</h3><h3>أنا/ معك في كل شئ الى الممنوعات</h3><h3>عماد/ أصلا انا لو أشتغل ممنوعات ما رح أقلك و أن قتلك ما رح توصلها أنتي ...تعرف ليش ؟</h3><h3>أنا/ لا</h3><h3>عماد/لأنك منتبه كثير و مخك شغال و الي مثلك يمسك راس الخيط يعني يقود و بس</h3><h3>أنا/ انا معك في كل شئ الى الممنوعات و بس و البقية هاتي يا دنيا هاتي ميهمكيش هم حياتي هههه.</h3><h3>ألتفت عماد الى فتحي /أسمع يا فتحي رونقلو جوو الليلة خلي يدخل في الجو و يعرف عيشتنا و أوعاك تكثر لا يسيب الخدمة و يلتصق بينا ههههه و كان يقصد أن يعاملني فتحي معاملة خاصة و يشوف طلباتي و يفرح بي زي ما نقول بالتونسي</h3><h3>نزلنا الى المسبح و كان الجو جميل و موسيقى الهاوس تملأ المكان أعتذر عماد ليذهب الى مجموعة أخرى على يسار المسبح بينما فتحي قال لي لحضة و أرجعلك...</h3><h3>ذهبت للبار طلبت من النادل كاس وسكي دبل كابتن مورقن بالثلج و أشعلت سجارة و بدأت أندمج مع الموسيقى الصحراوية العربية الممزوجة بالهاوس ...ربت أحدهم على كتفي لألتفت و اجد فتحي يحتضن بنت خلتها روسيا المرة الاولى قدمني لها باللغة العامية و ردت انها متشرفة بمعرفتي بالعربية</h3><h3>من ثم قال لي هذه سوسن و تقدر تدلعها بسوزي</h3><h3>انحنيت لأقبلها من خدها مثل ما هو متعارف عليه و لكن فاجئتني برفع يدها لأقبلها ...</h3><h3>أكملت طريقي دون العبئ بيدها و قبلت جبينها</h3><h3>هنا صدمت صدمت عمرها و ارتبكت جدا ...</h3><h3>بعد ان قبلت جبينها ربتت على خدها بكل استهزاء و قلت لها كم عمرك يا سو زي</h3><h3>زدا ذلك في ارتباكها و أقتربت من أذن فتحي لتسأله من أنا ز أيش هل المستويات الي تعرفني بيهم...</h3><h3>و على رأي الي قال الأطرش يسمع الى الكلمة الخبيثة أنا كمان سمعتها رغم صوت الموسيقى</h3><h3>هنا/ ألتفت الى فتحي متجاهلا أيها و قلت له يا فتحي بعد عزي و دلالي جايبلي وحدة قد أمي</h3><h3>سوزي/ نعم....نعم ....نعم قد أمك ؟ ليش شايفتني شايلة عكاز</h3><h3>أنا/ لا صراحتا لأنو عكازك ورثتيه لأحفادك</h3><h3>سوزي/يا فتحي شكون هذا الهم الي جايهولي</h3><h3>أنا/ الحق الحق انتي الي جيتي بسقيك مو انا ...قول الحقيقة يا فتحي بكذب انا</h3><h3>فتحي/ لا الحق هيا جاتك مو انت ...</h3><h3>هنا رفعت فستانها من فخذيها و أطلقت ساقيها للريح ...تمشي بعجلة و تلتفت الى ان وصلت الى صديقتها و انا اشاهدها من بعيد كانت فعليا تغلي و لعابها على طرف شفتيها هههه</h3><h3>بينما كنت كل كأس أخذه ارفعه لها و كانت ترد على كأسي مرة بأخراج لسانها و مرة بأشارة نابية و مرة تدير رأسها</h3><h3>أخذت نصيبي من الشرب و التمايل أتجهت لعماد سلمت عليه و أستأذنته اني سوف اذهب و قبل ان النصرف ذكرني ببرنامج الغد</h3><h3>في الطريق الى الباب لوحت لفتحي و أشار لي متسائل أين انا ذاهب ؟ فأجبته بالأشارات اني سوف أذهب لأنام</h3><h3>أشار لي بالأنتظار</h3><h3>أنتظرته الى ان اعتذر من مجموعته و أدخل يده لجيبه و اخرج مفتاح السيارة و قال لي هذه السيارة لك كما قال سي عماد ...أخذت المفتاح و أخذت طريق البركنق ... قبل أمتار من السيارة سمعت احد ينادي</h3><h3>يا سي الخراء يا سي الخراء</h3><h3>لم ألتفت أخرجت المفتاح ضغطت زر فتح الأقفال و ركبت السيارة أدخلت المفتاح ادرت المحرك و ما ان رفعت عيني على مكان المفتاح حتى وجدت سوزي أمام السيارة ...</h3><h3>كانت تتمايل من كثرت السكر و تحاول ان تقف بصعوبة كان منظرها مضحك فاتحت سيقانها و واضعتا يداها على خصرها و وجنتيها سواد الكحل النازل</h3><h3>لم أعرها أي أهتمام و زدت في غيضها بالضغط على زامور السيارة و تبديل الضوء لها لكن لم تتحرك</h3><h3>نزلت من السيارة توجهت لها و رفعتها كالعريس يحمل عروسته ليلة الدخلة و انزلتها بعيد على السيارة و ما ان وصلت للباب حتى وجدتها تجلس القرفصاء أمام السيارة...</h3><h3>أعدت الكرة و أعادت هيا كذالك العودة امام السيارة و لكن هذه المرة تمددت فعليا و هيا تغني</h3><h3>هنا لم أجد اي حل الى ان أركبها السيارة معي و صعدت فتحت المكيف و أنزلت الشباك قليلا و أشعلت سجارة وضعتها في فمها و أشعلت اخرى</h3><h3></h3><h3>أنا/مالك</h3><h3>سوزي/ انت يا شاذ تحتقرني</h3><h3>أنا/ و انتي من حتى أقبل يدك ....شايفتني خدام أهلك يشبهني ؟</h3><h3>سوزي/ أووووووه طلعت كمان ما تفهم في الشياكة و الكلاس</h3><h3>أدرت وجهها لي و نظرت لي نظرت صدقا لمست قلبي و اثارتني لكن لم أضهر مصابي لها</h3><h3>أنا/ عيني في عينك أنت كنت تشوفي في مستوى الرقي عندي او تشوف خضوعي لك</h3><h3>هنا ادارت وجهها مباشرتا</h3><h3>أنا/ شفت كيف عرفت انك بتقيسي درجت خضوعي ... شكلك ما عرفتي رجال قبل</h3><h3>هيا بعد أن نظرت لعيني / ليش انت راجل</h3><h3>أنا/ لو ما كنت راجل ما كنت ترتمي أمام السيارة</h3><h3>عضت شفتها بشهوة و رميت اصبعي كي اجذب شفتها من تحت سنها و امسح عليها بلطف</h3><h3>انا /ليش كذا تعملي مو حرام هل الشفة تغرسي فيها سنك</h3><h3>هيا/ شوف من يتكلم عن الرومنسية هههههه</h3><h3>انا/ تقدري تتفضلي تنزلي من السيارة أصلا انت وسختيها بالتراب الي كنت ممدة عليه أوه أو ه أوه شوفي شعرك كيف متسخ تقول قطة مزابل</h3><h3>هيا / لن انزل</h3><h3>انا / على كيفك ....دست بنزين و رحت على يخت ابو فهمي و في الطريق فتحت الكاست و بدأت الرقص من ثم التفت لأجدها نائمة كالملاك أبتسمت و ما ان وصلت لليخت حتى نزلت من السيارة فتحت جسر العبور لليخت و فتحت الباب من ثم رجعت للسيارة أنزلتها كالطفلة و دخلت بها لليخت نزعت عنها كل ملابسها المتسخة و رميتها على السرير ...خرجت من اليخت اغلقت السيارة و عدت لليخت لأفاجئ بها تنتظرني امام الباب</h3><h3>هي/ حسبتك بتروح و تتركني وحدي</h3><h3>أنا/يعني متمثل علي و عاملة نفسك نايمة</h3><h3>هي/ و انت شو دخلك قالتها و هيا تسحب الستارة التي تستر بها نفسها</h3><h3>انا/ليلتنا نيك الى مطلع الصباح</h3><h3>هيا/نيك شو يا متناك لك انت اصلا راجل حتى تنيك</h3><h3>لم اجبها فقط نويت اني سوف أسمع كل الميناء أناتها</h3><h3>اغلقت السيار ة بعد ركنها و دخلت ...حملتها كالعادة و ادخلت اصبعي الوسط في طيزها و يدي الأخرى ملتفة و تقرص صدرها الأيسر أطلقت صرخة انتهت في الدشما ان اغلقت فمها حتى فتحت عليها الماء و فتحت الرف المجانب و اخرجت لها منشفة و أستدرت لأذهب لسرير و فوجئت بها تسحبني من الجاكت لأجد نفسي معها تحت الماء ...كانت تنظر لي بعينيها الخضراوتين بشهوة و كنت أنظر لها بنظرت غل فيها شهوة و بدأت انزع ثيابيي من فوق وبدأت هيا تنزع لي السروال و الكيلوت و الحذاء و الجراب ما ان تعريت حتى مررت يدها على زبي تداعبه من ثم جذبتمن يسارها موس الحلاقة أغلقت الماء و بدأت تضع الصابون على زبي و بدأت تحلق شعر زبي ذو السنتيماتر الواحد كانت مندمجة اندماج أبن لذينا لم ارد ان أفصلها عن الجو فقطجلست على المرحاض بعد ان اغلقت غطائه و تمددت قليلا و فتحت رجلي لأعطيها حريت الوصول لكل الشعر ...حلقته على شكل مثلث مقلوب للأسفل من ثم فتحت الماء و بدأت تداعب زبي الذي كان وقتها نصف انتصاب من ثم تحولت المداعبة لمص بويضاتي فجذب جلدة بويضاتي لتصعد و هيا تدغدغ عرق الدم السفلي لزبي بأطرف لسانها لتدخل طرف لسانه في ثقب زبي كان زبييرتج كرجات القذف بدون مني أحساس مشابه لصعقة خفيفة من الكهرباء و من ثم تغلق فمها على رأس زبي و بدأت رحلة الشطف كانت كألة الكنس تشفط و من ثم تتركه ليحدث صوت طرقعة في اليخت تشفط وتطرقعمن ثم بلعته كله بحيث اختى كل زبي في فمها ...احساس أبن متناكة انو زبك يكون بارد و يدخل في شئ ساخن من ثم تخرجه لترضع نصفه مع حركة رأسها للوراء بحيث يتوقس زبي معها و يزيد من محنتي هنا لم اتمالك نفسي و بدات في التمحن بالصوت أههه كمان متعني أوووف ملى رضعة أي زيدو ... أبلعو كلو ...أخ ...كمان اكثر جعلتني بنت المنيوكة زي الشرموطة و لم تتركني الى بعد ان أفرغت عصير زبي في حلقها و ما ان بدأ زبي في الأرتخاء حتى ركبت على كمن يجلس على كرسي ظهرها لوجهي و أخذت زبي و بدأت في فركه على شفاه كسها ... حركته على كسها في كل الأتجهات حتى هاج زبي و انتصب مرة ثانية و ما ان مسكت زبيلأدخله فيها دفعت يدي و واصلت لعبتها الى ان بدأ كسها في تقطير عسله على أفخاذي و رمت بنفسها لتجلس علي ...هنا اردت المزيد رفعتها قليلا من طيزها و أدخلته فيه هنا صرخت صرخة تأتي من أعماق الأعماق لأقف و تقف هيا معي ليكون وجهها مقابل المرأة و أكون خلفها كنت انظر لها من المرأة و هيا تنظر لي منها و زادت عينيها و تعبير وجهها محنة و زادت أناتها الجميلة هياج و زادت كلماتها المتقطعة بفعل دخول زبي فيها أثارة و قوة و بدأت أنيكها بقوة شديدة كان ارتطام حوضي بطيزها مشابه لصوت الصفعو مع اقتراب النشوى عندي بدأت أصفع طيزها بكلقوتي و بيديا الأثنين أدفعها و الطمها لأجذبها فيما بعد ليدخل أكثر و كانت أجملة نيكة ما ان بدأ زبي بالأرتعاش حتى أدخلته كله فيها و جذبته و رفعتها عن الأرض و مع الرعشة الثانيةخارت قوتي لأسقط على المرحاض و انا أحضنها و زبي فيها ... نيكة جبت اخري فيها ...هيا تلك النيكة التي بمليون نيكة عرفينها نيكة و خلاص زبك يقلب اليفطة من مفتوح لمغلق الى أجل غير مسمى هههه ..بعد ربع ساعة بدأت بعض القوة تدخل جسمي دفعتها بحنية لتقف و تفتح المرحاض لتجلس عليه من جديد و أتخطاها انا لأفتح حنفية الماء و أغسل زبي و محيطه و خرجت رميت لها منشفة و اخذت منشفة اخرى تحزمت بها و ارتميت على بطني في الفراش و ما ان سقطت هيا كذلك على الفراش حتى وقعت في سبات عميق</h3><h3>الساعة 10 صباحا أفقت بنصف رأس على صوت الهاتف</h3><h3>فتحت الهاتف و السبيكر دون النظر في الشاشة</h3><h3>أنا/ ألو مين</h3><h3>صوت بنت / مين هذا الي يقلك منذ دفنوه ما زاروه ...أنا يتقالي شكون انتي</h3><h3>أضطررت لفتح الشاشة و كانت دلندا</h3><h3>أنا/ أه دلندا مالك أيش في عالصباح حالة تحقيق</h3><h3>دلندا /وينك انتي الان</h3><h3>أنا/ انا نايم خليني أنام شوي</h3><h3>دلندا/ أنا جاية لليخت و راح تشوف</h3><h3>أنا/ ماني في اليخت</h3><h3>دلندا/ اومال فينك</h3><h3>أنا/سهرت عند صديقي و شربت و ما بعرف انا مين خليني أقوم و أعمل دش و اتصل بيك بعد ما اغهم انا فين</h3><h3>دلندا/موش لازم تتصل تعالى على البيت طوالي امي بتريدك في موضوع</h3><h3>أنا/ أمك ...ليش أمك ...و أيش عندها امك لتحكي معي</h3><h3>دلندا/ أيجاتو تعرف ي**** باي</h3><h3>أغلقت الهاتف و سمعت صوت فرامل خفيفة و ضجيج سيارة امام اليخت و ألتفت لم اجد سوزي جنبي</h3><h3>خرجت بخطوات متثاقلة لأجد سوسي تدخل بملابس رياضية مثل الي يلبسوها في الجيم ...</h3><h3>انا /فين كنتي و ما تقلي اخذت السيارة</h3><h3>سوزي/ذهبت جبتلك الكوروسون لتفطر كفو خيري هذا ؟</h3><h3>أنا/ أك لحضة اخذ دش راسي بينفجر</h3><h3>و لا أقلك هاتي الكوروسون ...اخذتها منها و أكلتها بسرعة و فتحت زجاجة جيعة و شربتها لأرفع عن رأسي الثمالة</h3><h3>و أتجهت للدش عملت دش و عاد وعي و رجعت لأجلس مع سوزي و ما ان جلست حتى جائت و جلست في حظني</h3><h3>أنا/الي يشوفك ما يعرفك</h3><h3>سوزي /ليش ؟</h3><h3>أنا/ الي يشوفك البارح ما يعرفك اليوم</h3><h3>سوزي/ راك قهرتني البارح عبالك بكيتني</h3><h3>أنا/ عبالي بأمارت دموعك الي نزلت على فخذي هههههه</h3><h3>سوزي /انا مو متذكرة اي شئ من البارح الي فاكرتو انك عصبتني و خليتني اشرب كثير و بعد كذا كلو في البلاك أووت</h3><h3>أنا/كدا احسن و شو برنامجك اليوم ؟</h3><h3>سوزي /ما عندي أي برنامج تحب تخذني جولة عاليخت ؟</h3><h3>أنا/ أسف حببتي الوقت فات ...</h3><h3>سوزي/ ليش تقول هيك ؟</h3><h3>أنا/لازم أطلع الأن أقابل حد بعدين بأطلع على الجنوب أبات هناك و ما بعرف متى أخلص...</h3><h3>سوزي/ أنت دايما هيك ؟</h3><h3>أنا/ على حسب الضروف</h3><h3>سوزي/ لا أقصد أنت دايما لما تنام مع بنت تسيبها بعد ما تنيكها ؟</h3><h3>أنا/ و ليش حتى اسيبك ؟ كل الموضوع مشاغل أروح و اجي أبات معاك لو تحبي</h3><h3>هنا أبتسمت سوزي و حظنتني بقوة و قبلتني قبلة رومنسية أوقفتها بعد لحضة كي لا أضطر للهيجان و نيكها و بعد نيكها حمام أخر.... كنت مشغول من موضوع أم فهمي</h3><h3>خلصنا الفطور و ركبت معي سوزي و وصلتها لبيتها الي كان على مسافة 1 كلم من الميناء و اخذت الطريق لبيت أبو فهمي هنا فتحت لي دلندا الباب و اغلقته و ارتمت كالقردة في عنقي تقبلني</h3><h3>قبلتها بسرعة و انا انظر يمين و شمالا لأتأكد ان لا أحد قد يكتشفنا و انزلتها من رقبتي بلطف و قلت لها أنتي تجنيت شئ؟ نادي على أمك خلي أشوف أيش فيها و اروح ورايا مشوار كبير</h3><h3>دلندا / مشوار شو</h3><h3>أنا/ رايح مشوار للجنوب التونسي</h3><h3>دلندا / يااااااااااااااااااااااااا خذني معاك أرجوك</h3><h3>أنا/ لست وحدي معي ناس بوصلهم</h3><h3>دلندا /ناس مين</h3><h3>أنا/ ناس خلقهم ال... .... امك فين قلت لك</h3><h3>دلندا ما في حد في البيت كل الموضوع وحشتني كثير و بدأت في غنجها</h3><h3>أنا/ دلندا صدقا عندي مشوار و بعدين ما احب هذا النوع من الأستدراج</h3><h3>دلندا / توحشتك موت و مك خارج منا كان ما نشبع بيك</h3><h3>كنت عارف انو ليس لي مفر من نيكها و عليه قبلتها ليلا حتى بدأت في الغنج و أنتصب زبي من ثم أدرتها للبار و نزعت سروالها بللت أصابعي بلعابي من ثم بدأت في أدخال و اخراج أصبع في كسها بحيث أصدم كل مرة الجي سبوت بدأ صوتها يعلو أكثر فسدت أصبع اخر و من أصبعين رقيتهم ليصبحو 3 فأربعة ما ان دخل حتى سال كسها بماء خثر أبيض لزج مشابه لأبيض البيض و كانت اول مرة تمتشف فيها دلندا انها تفرز هذه الأفرازات ...و بدأت تتسائل</h3><h3>أنا/لك كس أمك وقتو الأن أرجعي لفي</h3><h3>جذبتها من رقبتها لأديرها من الباب لأرفع ساقها على الكنبة و ادخلت فيها زبي و بدأت رحلة الذهاب و الأياب الى أن أرتعشت عروق زبي فيها و افرغت حليبي</h3><h3>تركتها و توجهت للمطبخ المحاذي للصالة أين نظفت زبي في حوض المطبخ و نشفته بمنديل ورقي و ارجعته مكانه و اغلقت سروالي و عدت لها لأجدها مثل ماتركتها ما ان نزلت لأقبلها حتى تعلقت يديها في رقبتي و بدأت تقبلني بشغف البنت التي تريد ان تنيكها مرة ثانية...فتحت يديها بلطف من على رقبتي و قبلت جبينها و قلت لها لازم أمشي الان ما عد عندي وقت كثير</h3><h3>خرجت كانت الساعة حوالي 13 دخلت لمقهى اتصلت على عائلتي و على أبتسام</h3><h3>فطرت هناك و عملت قهوة و تفقدت الأحوال الجوية التي كانت تشير الى بحر متموج قليلا</h3><h3>خرجت على الساعة 14و نصف و كان امامي 3 ساعة و نصف لأنطلاق الرحلة ... و لا أخفيكم اني لم احبب الخروج بالسفينة في طقس مشابه و امواج من نصف متر لمتر ...من جانب لا أعلم كم حمولة السفينة و من جانب اخر هذا يفرض علي مزي من اليقضة و من جانب اخر بيخسرني سرعة</h3><h3>جلست افكر في السيارة من ثم اتصلت بفتحي</h3><h3>أنا/ ألو فتحي</h3><h3>فتحي / نعم بسام في شي ؟</h3><h3>أنا / حضرتو كل شي ؟</h3><h3>فتحي/ بعد شوي نبدا في تعبأت الشاحنة</h3><h3>أنا /المكانيكي شاف الشاحنة ؟</h3><h3>فتحي / احتمال انو وصل الان للسفينة و بلكي بدأ فعليا في شغلو</h3><h3>أنا/ شوف فتحي مخبرين في الرصد الجو على امطار و رياح و الشاحنة قد تكون تقيلة و بخسر سرعة في التوصيل و بالك نتأخر على معاد الوصول</h3><h3>فتحي/ عادي متى توصل توصل و لو الطقس ما يمسمح نأجلها</h3><h3>أنا/ لا هذا مرفوض تعرف هذي اول مرة أطلع بالشاحنة و يا أدخل في عين المدير يا اخرج أصلا هوا قالي بيجربني و عليه لازم نهنيه</h3><h3>فتحي/و هو كذلك</h3><h3>أنا/ أوراقي و أوراق الشحنة تمام ؟</h3><h3>فتحي/ تمام من الصباح جبتهملك بتلقيهم في الشاحنة لما توصل</h3><h3>أنا /حطيتو مقرمشات و أكل و بنزين الشاحنة ؟</h3><h3>فتحي/ لا تشيل هم كل شي عملناه 6 مساءا تجي تلقى كل شئ حاضر</h3><h3>أنا/ أك سلمات</h3><h3>أغلقت الهاتف و ذهبت لبار معرف في المرسى كان مبني على قمت جبل و تحتي البحر منظر جميل جدا</h3><h3></h3><h3><img src="https://milfat.com/attachments/3-trp_7045-1-jpg.231067/" alt="3-TRP_7045-1.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></h3><h3>صورة حقيقية من مطعم The Cliff</h3><h3>طلبت زجاجة نبيذ فاخرة و صحن غلال البحر مطبوخة بالواين الأبيض و زجاجة ماء و جلست مع حالي الى ان رن هاتفي و كان فتحي يتصل ليعلمني ان كل شئ جاهز أعلمته اني في الطريق و اني لست بعيد و فعلا قفزت في السيارة و ذهبت للميناء دخلت لليخت وجدت</h3><h3>شخصين محمود و خالد الأول أسمر و أقرع تقول انور السادات و الثاني ضخم و ذو بطن تقول خارج من فيلم هندي ينقصه فقط تلك النقطة الحمراء على جبينه...</h3><h3>عرفوني بنفسهم و عرفتهم بنفسي على ان أسمي خيري</h3><h3>انا/كل شئ جاهز ؟</h3><h3>خالد / كل شئ جاهز و الميكانيكي قالك اول ما تجي توصلو لغرفة المحرك</h3><h3>أنطلقت مباشرتا للمكانيكي فهو قبل كل شئ</h3><h3>وجدته يغلق غطاء يركب في المحرك</h3><h3>أنا/ أهلا أيش أسمك</h3><h3>المكانيكي / أسمي أبراهيم</h3><h3>أنا/أنا خيري ...قلي أبراهيم كل شئ تمام ؟</h3><h3>أبراهيم / كل شي تمام و على أكمل وجه و غيرت لك الفلترات و مفول بنزين و شحمت مقابض الألتفاف و غيرت الزيت ...</h3><h3>انا/ حلو كثير ...اعلموك انك بتطلع معي اليوم او لا</h3><h3>أبراهيم /أي أعلموني لو في أي شي أبعثلي حد من الاولاد الي فوق</h3><h3>أنا /طيب أبراهيم عندك فكرة ان كان اليخت مزود ببدلة غطس او لا ؟و معاها قنينة أكسجين ؟</h3><h3>أبراهيم / معدات الغطس انا شفتها في مخبأ أرضي على سطح السفينة</h3><h3>أنا /أك مشكور خليني أشوفها</h3><h3>صعدت على سطح المركب و فتحت المخبأ و وجدت فعلا بدلات غطس أخترت وحدة على مقاسي و تأكدت من ضغط الأكسيجين في القنينات و جدت 2 معبين و 3 فارغين</h3><h3>حلو كثير صعدت بيهم لغرفة القيادة و عاودت النزول لأسفل اليخت ولأشوف الحمولة و هناك لقيت واحد جالس تقول فرنكشتاين 2 متر و 10 طول راسو مربع شكلو بيسقط الحبلة في 9 شهر</h3><h3>أنا/أنت مين ؟</h3><h3>رد بصوت غليض / أنا ينادولي عبد السلام و أسمي الحقيقي سالم</h3><h3>أنا/ سالم يا سالم وريني الحمولة</h3><h3>سالم / ممنوع</h3><h3>أنا/ ممنوع على مين</h3><h3>سالم/الأوامر كدا قالولي حد ما يشوف الحمولة الى على الميناء</h3><h3>أنا/ أبعد يا عم خلي أشوف الحمولة شو و كم وزنها خلي اعرف كيف راه اقود هل اليخت</h3><h3>ما ان غيرت الخطوة و اقتربت منه حتى دفعني و أوقعني ...وقفتمن جديد و أخذت الهاتف و اتصلت بفتحي</h3><h3></h3><h3>أنا/ ألو فتحي</h3><h3>فتحي/ شو طلعت و لا في مشكلة</h3><h3>أنا/ فتحي أيش قلت انا للمدير ما قتلو أشوف حمولتي و اعرف محتواها قبل كل شئ</h3><h3>فتحي/ اممممم اي قلت لكن المدير قال ما عندكش الحق تشوفها أيش أعمل أنا</h3><h3>أنا/ تعرف كيف انا مروح و مكاني تعرفوه أم أشوف الحمولة أو شوفو حد غيري و اغلقت الهاتف</h3><h3>لم يصل الهاتف لجيبي حتى رن و كان عماد يتصل بي</h3><h3></h3><h3>عماد / شوف أنا الي نحكم موش انت</h3><h3>أنا / أنت تحكم في مركبك في الناس كلهم الى انا تعرف ليش</h3><h3>عماد/ ليش ؟</h3><h3>أنا/ لأني عادي عندي اليوم عندي دينار و غدا مليار ما يفرق معي يعني. و انا قتلك ما أشتغل ممنوعات و غير الممنوعات كل شئ عادي</h3><h3>عماد /ماهي ممنوعات</h3><h3>أنا/ اذا بوصلها لكن بعد ما اشوفها</h3><h3>أغلق عماد علي ليرن هاتف سالم</h3><h3>سالم/ألو سي فتحي....أكي ...حاضر.... باهي.... بسلامة</h3><h3></h3><h3>اغلق سالم الهاتف و تنحى جانبا و قال لي تفضل</h3><h3>دخلت لأول غرفة لأجد المكان كله كراتين دخان و معسل فاخر</h3><h3>خرجت منها و فتحت الثانية كانت مثل أولها أغلقتها لأفتح الثانية كانت معسل فقط و في الرابعة فتحت لأجد عدد صغير من الكراتين و شخص مدد على الفراش و نائمو ظهره مقابل لي بحيث لا أرى وجهه</h3><h3>أغلقت الباب و قلت لسالم من هذا</h3><h3>قال/ هذا واحد راح ينزل في الميناء</h3><h3>قلت أك صعدت لغرفة القيادة اعطية الامر بفك وثاق اليخت وضغطت زر رفع المرسات فبدأ اليخت في التقدم ما ان رفعت المرسات حتى اعطيتهم امر توضيب بلونات الجوانب و دفعت قليلا عصات السرعة و بدأت أخرج من الميناء</h3><h3>--شخص ما في اللاسلكي يردد أسم اليخت</h3><h3>من برج المراقبة لي ....</h3><h3>رفعت قابس اللاسلكي و ضغطت</h3><h3>من رايس ....... الى برج المراقبة</h3><h3>برج المراقبة / حدد وجهتك</h3><h3>أنا/ جولة ترفيهية مع عائلة سي عماد</h3><h3>برج المراقبة / سي عماد معاكم ؟</h3><h3>أنا/ قتلك عائلتو ...قلتها بنبرة حادة</h3><h3>برج المراقبة / هيا جولة سعيدة و سلملي على سي عماد كان قابلتو</h3><h3>أك وضعت السماعة جانبا و فتحت درج كان بجانب المقود لأجد جوازي و جواز رجل البحر عالمي و كل أوراق اليخت أرجعتهم الى مكانهم و وضعت الجوازين في جيبي و ما ان خرجت من الميناء حتى وجدت ان الأمواج جانبية و زاد هذا في حنقتي وضعت الأمواج خلفي و فتحت الحاسوب المحمول لأطلع على تدرج سرعات الريح و متى ينخفظ الريح و البقع البحرية التي فيها أكثر الهبات قوة كل هذا من اجل عمل خارطة سفر من تونس الى أيطاليا بحيث أما تكون الموجة مقابلة أنف السفينة أو الموجة في مؤخرت السفينة و كان ذلك...</h3><h3>4 صباحا كنت أدخل الى ميناء "مازارا ديل فالو<strong>" رافعا العلم الأيطالي فوق اليخت</strong></h3><h3></h3><h3>و الى جزء أخر غدا قبلاتي الى أن أتي</h3><h3></h3><p>الجزء الثامن</p><p></p><p>وضعت السماعة جانبا و فتحت درج كان بجانب المقود لأجد جوازي و جواز رجل البحر عالمي و كل أوراق اليخت أرجعتهم الى مكانهم و وضعت الجوازين في جيبي و ما ان خرجت من الميناء حتى وجدت ان الأمواج جانبية و زاد هذا في حنقتي وضعت الأمواج خلفي و فتحت الحاسوب المحمول لأطلع على تدرج سرعات الريح و متى ينخفظ الريح و البقع البحرية التي فيها أكثر الهبات قوة كل هذا من اجل عمل خارطة سفر من تونس الى أيطاليا بحيث أما تكون الموجة مقابلة أنف السفينة أو الموجة في مؤخرت السفينة و كان ذلك...</p><p>4 صباحا كنتعلى بعد ميل بحري من "مازارا ديل فالو" أخرجت الورقة التي مدني بيها عماد و سحبت هاتف الثرية الذي كان معلق بجانب اللاسلكي و اتصلت على فتحي الذي أجابني بصوت النائم لأعلمه اني على مشارف الميناء و قال لي ان أتصل بفلافيو</p><p>فلافيو /برنتو كي كوزا تشي ؟</p><p>أنا/ فلافيو انا ربان السفينة بلاش الأيطالية</p><p>فلافيو/ أهلا بربان السفينة انت وصلت ؟</p><p>أنا/ أنا على بعد 2 كلم من الميناء تقريبا</p><p>فلافيو /أوكي حلو كثير خليك مكانك حبيبي و لما أتصل بك تدخل فهمت ؟</p><p>أنا/ أك بسرعة</p><p>أغلقت الهاتف و بدأت انزع ملابسي و ارميها على كنبة كانت من خلفي من ثم جذبت كيس بلاستيكي و لبسته في قدمي و تناولة بدلة الغطس و بدات ادخلها في ساقي من ثم نزعت الكيس لأبدله في قدمي اليسرى و أدخلت القدم اليسرى رفعت سروال البدلة و اغلقت السترة و لبست نظارة الغوص فوق رأسي بعد ان عدلت رباطها و شبكت قصبة الهواء ... من ثم ربطت قوارير الهواء بسترة تبعها و انزلتها و وضعتها بشكل مخفي على الجانب الأيسر من فسحت اليخت ...</p><p>رن هاتف الثرية</p><p>أنا/ ألو</p><p>فلافيو / شوف خبيبي أنت تدخل الأن للميناء بس ما رح تحط السفينة في الميناء لا لا أنت تكمل في قناة و في وسط القناة راح تلاقي جسر و تحت الجسر في شاحنة و الشباب بينتظروك ...</p><p>أنا / أنت راح تكون معاهم او لا ؟</p><p>فلافيو/ أنا أجي بعد شو حبيبي</p><p>أنا/ لو ما شفتك ما رح انزل الحمولة</p><p>فلافيو / أنت ليش تعمل كدا معيا حبيبي ؟</p><p>أنا/ صاحب الحمولة وصاني انو ما انزل الحمولة قبل ما أخذ الفلوس</p><p>فلافيو/ اك اك ما في مشكل ...غريب مستر عماد يقول هيك هذي اول مرة</p><p>أنا/ هذه اموركم و تخصكم لوحدكم جاي و لا اعود لتونس ؟</p><p>فلافيو / اووووه ما يصير كدا حبيبي ليش انت صعب كدا و تصعب فيها</p><p>أنا/ لخص كلامك جاي او لا</p><p>فلافيو انا بخرج الأن متشيل هم تعالى انت و بس</p><p>أغلقت الهاتف و بدأت التحرك باليخت و زاد مستوى الأدريالين في دمي بشكل كبير و ملحوض فهذه اول مرة أخاطر مثل هيك ...</p><p>دخلت للميناء و هذا شكل الميناء</p><p>القاطع و المقطوع الأحمر مكان التسليم و الأزرق</p><p>Capitaneria di Porto Guardia Costiera Comando</p><p>يعني القيادة العامة لخفر السواحل</p><p></p><p></p><p></p><p>ما ان دخلت للميناء حتى لمحتها و ما ان لمحت القيادة العامة لخفر السواحل حتى بدأت قدماي في الأرتجاف</p><p></p><p>هذا عماد راح ينيكني ...لا خلاص شكلي بتناك 20 عام سجن ...ماذا لو ان فلافيو باعني للبوليس ؟</p><p>ألف سؤال أنفجر في عقلي كقنبلة عنقودية و لكن سرعان ما تمسكت نفسي بمجرد ان قلت لروحي ...</p><p>هوا لو عماد بيجربني اكيد ما راح يجازف بيخت مثل هذا الأكيد انو عندو شبكة علاقات دولية...في بوابت المناء دفعت اليخت لأقصى سرعة من ثم اسكت المحركات و بدأ اليخت ينساب قليلا قليلا الان دخلت في بوابت القناة هنا ادرت المحركات و بدات اعلي و انزل عصات السرعة كي لا تصدر المحركات صوت عالي ...</p><p>لاح لي جسر و من تحته كان هناك شاحنة كبيرة من نوع أيفيكو تشعل و تغلق الضوء عرفت انها وجهتي الأخيرة جذبت المنضار و بدأت انظر من حولي علي اجد الشرطة لكن لم يكن اي احد تركت اليخت في قلب القناة و لم ارد ان يلمس اليابسة حتى اتأكد من ان فلافيو موجود و كي لا يصعد دون رضايا احد على اليخت ما ان اقترب اليخت على مسافة 4 او 5 متر من الرصيف حتى فتحت النافذة و بدأت انادي على فلافيو</p><p>خرج فلافيو من سيارة مزيراتي موديل قديم كانت واقفة على الطريق و بدأ يصرخ مرحبا بي بالأيطالية</p><p>فلافيو /benvenuto amico mio</p><p>أنا/ اريد أن أرى المال</p><p>فلافيو / ذهب للسيارة و جذب حقيبة سفر متوسطة و فتحها و بدأ يصيح</p><p>Vuoi soldi...questi soldi</p><p>ما أن رأيت المال حتى ناديت على خالد و محمد و بدأو في وضع كرات الهواء على جنبي اليخت لحمايته و أمرتهم ان ينتبه جيدا لو في أي حركة غدر ينبهوني</p><p>وضعو الكرات على جنبي السفينة و قفز بسرعة محمود للرصيف و في يده الحبل ليثبت اليخت و قبل ان يربطه ناديت عليه ان يربطه ربطة واسعة ليسهل نزع الحلقة في صورة الغدرو كان ما اردت نزلت من قمرة القيادة لأجد فلافيو بجانب اليخت و معه الحقيبة و بدأ يصرخ في الشباب الي معه</p><p>فلافيو /Avanti...sbrigati</p><p>فهمت من كلامه و من اشارته انه امرهم بالصعود و تفريغ الحمولة و لكن أشرت له بالتوقف</p><p>فلافيو / انت مالك انت حبيبي أعصاب أعصاب</p><p>انا /هات المال الاول و ممنوع يصعد اي أحد الأولاد عندي راح يجيبولك الشحنة و أولادك راح يعبو الشحنة في الشاحنة كدا أسرع</p><p>فلافيو/Non mi dispiace... come quello che vuoi حبيبي</p><p>يعني ما عندي مانع ...مثل ما تريد</p><p>أمرت الاولاد بجلب البضاعة و قبل ان تنزل اي كرتونة مددت يدي و سحبت شنطت الفلوس</p><p></p><p>لم يمنعني فلافيو و لكن أبتسم و قال أول مرة عماد يرسل احد عندو خصيان</p><p>و كان هذا التعبير يقال للشخص ذو كريزما و قوة شخصية...</p><p>أبتسمت له و مسكت بويضاتي المنتفخة و الظاهر حجمها من تحت بدلت الغطس و بدأت أرجها</p><p>هنا فلافيو أطلق ضحكة أضنها جعلت سكان الحي يفيقون</p><p>فلافيو /" I più grandi testicoli arabi hhhhhh " و كان يقصد انه لم يشاهد اكبر من الخصيتين العرب هههه</p><p>صعدت لغرفة القيادة و اغلقت باب القمرة بالمفتاح و فتحت الحقيبة و بدأت اتأكد من المال أجذب رزمة من كل جانب لأتفقدها هل هيا مزورة ام لا من ثم رفعت سرير الربان حيث يوجد أسفله مخبأ سحبت غطاء المخبأ و أنزلت الحقيبة ... و أشعلت سجارة و جلست اراقب بالمنظار قدوم احد و كانت كل سيارة تعبر الشارع تجعلني اقول في نفسي هذي شرطة الأن بتناك ...و انا في حرب الأعصاب و في أنتظار أنتهاء أفراغ الحمولة حتى طرق الباب ذهبت لأجد خلف النافذة المثبتة على الباب شخص لا أعرفه كان تعابير وجهي تعابير وجه الخائف و الملخبط و المضطرب</p><p>صرخ بصوت مرتفع هذا الشخص / لا تخف انا من جماعة عماد</p><p>فتحت الباب و دخل</p><p>الشخص / أنا كنت أريد أن أشكرك على أيصالي هنا و أردت أعطيك هذا الضرف لك و للأولاد هدية على حسن الأستقبال</p><p>أنا/ ما تقلي أنت الشخص الي سافرت معنا و كنت نائم</p><p>الشخص/ أنا أسمي عادل و كنت نائم لأن دوار البحر بيخليني في حالة مرضية كثير كبيرة فأول ما دخلت نمت على طول عشان ما احس بالدوار</p><p>أنا / اك و ما قتلي أنت ليش خرجت من تونس ؟</p><p>عادل / انا عندي شوية مشاكل و منعين عليا سفر و كل مدة بجي اشوف أولادي و مراتي و امضي كم يوم و ارجع لتونس لشغلي</p><p>انا/ أه اك يا سيدي مرحبا بيك و تشرفت بمعرفتك</p><p>نزلنا انا و هوا بعد ان وضعت الضرف في احد الأدراج لأجد أنهم لم يبقى لديهم الى 30 كرتونة و يخلص التنزيل</p><p>صعدت لأتصل بفتحي و أعلمته بقرب أنتهاء المهمة و أمرني ان أتصل بالشخص الي مكتوب في الورقة و الي مهمتو يوفرلي مكان امن أردت ان أسأله لماذا و لكن سبقني لغلق الخط</p><p>اتصلت بالشخص ليعلمني ان اصعد على الجسر و ان امشي خمسة تقاطعات و انتظره في بار</p><p>La bottega del corso</p><p>أعدت الأتصال بفتحي</p><p>أنا/ يا فتحي معقول هيك شي ؟</p><p>فتحي / شو في ؟</p><p>أنا/يعني أيش هل السبع دوخات الي عاملينها لي كل شي في الغموض...انا فين راح اخلي اليخت و مين هذا الشخص و ليش انا باقي في أيطاليا ؟</p><p>فتحي/ انت راح تبقى في أيطاليا كم يوم لأنو الشحنة المفروض تعود بيها لسى ما جهزت و عليه راح نظيفك كم يوم هناك و اليخت أتركو في مكانو فقط أسمع الكلام</p><p>أنا/ طيب اليخت و فهمناه و الفلوس كمان بخليها في اليخت ؟</p><p>فتحي / لا خذها معاك و سيب الأولاد على اليخت</p><p>أنا/ يعني انت ايش جرى لعقلك يعني أنا لسى متصل على الزفت الي بي حضرلي مكان أمن و يقلي امشي 5 مفترقات يعني لو وقفني اي شرطي في الطريق و يلاقيني عربي و جوازي لا فيه لا تأشيرة و لا طابع دخول و معايا حقيبة فلوس راح يقلي واصل طريقك أنتم بتستهبلو على زبي أو شو ؟</p><p>فتحي/ الكلب قالك امشي لحضة برجعلك خليني أنيكلو امو عالصبح</p><p></p><p>اغلق الهاتف و بعد يجي ربع ساعة قالي أجلس مكانك هوا بيجيك في ربع ساعة</p><p>نزعت بدلة الغوص و كنت متعرق جدا دخلت سكبت سطل ماء على جسمي و لبست ملابسي و أنتظرت السيد الي بيوفرلي المكان ما أن جاء حتى سحبت الحقيبة و خرجت و اغلقت باب القمرة و وصيت الاولاد انهم ينتبهو على اليخت و ينظفوه جيدا بالكلور و صعدت مع عم محسن و الذي عرفت اسمه في الطريق</p><p>كان رجل ستيني أبيض الشعر و قصير القامة</p><p>أمضينا على الطريق قرابة الساعة لم نبتعد كثيرا عن اليخت لكن كان الطريق طويل لأنه كان يسير في طرق فرعية ملتوية و في غابة و كل ذلك من اجل الأبتعاد عن اعين البوليس الى أن دخلنا الى بيت ريفي يتوسط اشجار مثمرة من كل الجهات</p><p>نزلت من السيارة و سحبت حقيبة المال و دخلنا كان المنزل من الداخل عكس الخارج كان البيت خشبي بكل تفاصيله مع جلود بقر على الأرضية كان تحفة و تشعر فيه بالراحة النفسية</p><p>ما ان دخلنا حتى بدأ يوريني الغرف و المطبخ و أين مكان الأكل و أيش في الثلاجة من ثم خرج و تركني وحدي</p><p>خرجت للخارج عاينت البيت من الخارج و زحفت قليلا تحت البيت من ثم بحثت عن حديد طويل و ما ان وجدته حتى دخلت للداخل باعدت السرير و غرست الحديدة في احد أطراف الخشب في الأرض و أخرجت اللوح الخشبي فالثاني فالثالث حيث وجدت حفرة بين الأرضية و القواعد رميت الحقيبة فيها و أعدت اللوح مع دق المسامير بحجر و نظفة المكان و أرجعت السرير و نمت فوق المال كالقتيل فمنذ 24 ساعة لم انم</p><p></p><p>و الى الجزء التاسع قبلاتي الى أن أتي</p><p></p><p>الجزء التاسع</p><p></p><p>أفقت من النوم لأجد الضلام قد حل دخلت للدش عملت دش و خرجت بالفوطة فتحت الثلاجة و اخرجت قطعت ستاك شويتها و قطعت سلطة خس و طماطم أرسلتهم لبطني و فتحت التلفاز لأجد كل القنوات أيطالية</p><p>مر ثلاث أيام يتفرقون بين النوم و الأكل و الجلوس أما أمام التلفاز او أمام الباب أستنشق بعض الهواء</p><p>في اليوم الرابع سمعت سيارة تقف امام المنزل وقت اثرها مباشرتا بجانب الشباك و فتحت الستارة لأجد عم محسن و معه فلافيو</p><p>مباشرتا ردار الخطر أشتغل في عقلي و جريت على أصابع ارجلي للمطبخ أين أخذت اكبر سكين موجود في المطبخ</p><p>بدأ الطرق على الباب تركته يطرق و فتحت الباب الخلفي و خرجت منه لألتف من وراء المنزل و لأتي من خلفهم و أخنق بيد فلافيو و اليد الأخرى تظع السكين على رقبته</p><p>أنا/ تكلم نيك مئة من امك اش جابك لنا يا مصطفى بعت زبي لطلياني ؟</p><p>فلافيو / أخخخخ أخخخخ سيب سيب</p><p>مصطفى / يا ولدي سيب الراجل مكش فاهم شي راك ...عماد هوا الي قالي نجيبهولك</p><p>أنا/ تحب زبي نصدق الي عماد يكلم شخص مثلك تي فتحي يتسمى حلو لو كلمك و عبرك</p><p>مصطفى / هاو تليفوني شوف رقم عماد هوا الي أتصل بي</p><p>أنا/ منصدق كان ما تكلم عماد يال.. كلمو او أقتلو و أدفنك معو</p><p>هنا بدأ مصطفى يتصل و لم يرد عليه عماد</p><p>انا/يا ميبون تحب تحشيهولي يا ولد القحبة؟ تسخايل زبي فرخ صغير حقرتني امك اليوم باش نيكها</p><p>و بين محاولت أقناعي و محاولة فلافيو التمصل من يدي رن هاتف مصطفى</p><p>مصطفى/ ألو سي عماد كلمو هل الرايس باش يقتل فلافيو شهل الخرا الي باعثهولنا</p><p>ثم وضع الهاتف على السبيكر</p><p>فلافيو/ aiuto aiuto النجدة النجدة</p><p>عماد /سيبو يا بسام سيبو شبيك هبلت باش تقتل شريكي</p><p>دفعت فلافيو ارضا و اخذت الهاتف</p><p>أنا/ نقتلو ملى أيش أعمل ؟ أنتم سبورة سوداء و لا تعلموني بشئ و أفاجئ بالسيد جايبلي الطلياني لدار و على أساس بيت أمان ...شكون قال ما يقتلش زبي و ينيك الفلوس و يهرب نروح انا في صندوق ؟</p><p>عماد / هههههههه تعجبني وحدك و فقط ... فلافيو يتسما شريكي و موش من الان صارلو اكثر من 5 سنين معي ما تخاف منو..</p><p>انا /أي قلي قعدت زبي سوف تطول هوني او كيف الموضوع</p><p>عماد /الراجل جاي باش يقلك انو غدا عندك شحنة ههههههههههه قمت انتي باش تقتلو ...فلقتني ضحك يا بسام الل.. يهلكك هههههه</p><p>أنا / باهي باهي يا عماد أجلسو خبو عليا و بعدين لما اعمل كارثة قولو كيف</p><p>عماد /لا بعد هل الحادث خلاص راح نخليك في الضوء هههههه</p><p>أنا/ ما قتلي كيف البرنامج غدا</p><p>عماد/ فلافيو راح يقلك كل شئ و اعتذر للراجل ما تنسى</p><p>أنا/ أك الحساب لما أروح ههههه</p><p></p><p>أغلقت الهاتف و دخلت للبيت و لحق بي مصطفى و فلافيو و جلسو في الصالة دخلت فتحت الثلاجة و جبت 3 جعة و فتحتها و وضعت اثنين امامهم و شربت منها و بدأ الحديث بيننا</p><p>أنا / أسم حبيبي فلافيو ما كنت اعرف أنك شريك عماد</p><p>فلافيو / حبيبك من كم دقيقة كنت بتقتلني و الأن حبيبك</p><p>أنا/ خلاص ما حب الى بعد عدواة...</p><p>فلافيو / انا لو ما كنت عارف انو عندك حق في الي عملتو كنت أفرغت فيك المسدس هذا</p><p>و جذب مسدس مقنوم من ظهره ليضعه على الطاولة....</p><p>ما ان وضع المسدس و انا أدركت اني ألعب مع مافيا كبيرة و وجب الحذر و كسب ثقتهم</p><p>أنا/ يا عم راح اعوضلك عن تصرفي منذ قليل خلينا في عملية الغد</p><p>فلافيو / بص حبيبي اليخت جاهز و محمل أنت تنام و بكرا بتروح على تونس و ما تدخل ميناء أنت راح تروح لهي المدينة و اخرج ورقة مكتوب فيها ميناء غار الملح و معه أحداثية...هناك حتلاقي فتحي بأنتضارك...و الأن قوم غير ملابسك و راح اسهرك سهرة حلوة مثلك حبيبي</p><p></p><p>فكرت قليلا و وافقت توجهت للغرفة لبست ملابس سهرة و ناديت على فلافيو لأتكلم معه بعيد عن مصطفى</p><p>أنا/ فلافيو في شغل عايز اعملو معك</p><p>فلافيو / لو شغل يزعل حبيبي عماد ما اشتغل انا</p><p>أنا/ لا شغلك مع عماد شئ و شغلي معاك شئ ثاني حتى اني بجيك بيخت اخر</p><p>فلافيو / و شو الشغل هذا ؟</p><p>أنا/قبل لا أقلك على الشغل لازم اعرف أنت واصل هنا مع البوليس ؟</p><p>فلافيو /ما أفهم انا ايش واصل مع البوليس ؟</p><p>أنا/يعني عندك اصحابك مع البوليس ...حماية يعني ...ما يمسكوك</p><p>فلافيو / لا متخاف البوليس كلو في جيبي هنا ...انا بدفعلهم كثير كثير</p><p>أنا/ عايز أجيب حراقة من تونس لهنا</p><p>فلافيو /أيش معنتها حراقة</p><p>أنا/ clandestino من تونس ....مهاجرين غير شرعيين يعني</p><p>فلافيو / أذا كدا ما في مشكل لكن ما تنزل هنا في الميناء راح ننزلهم بعيد شوي</p><p>أنا/ انا ما رح اجيب أفريقيين لا أنا بجيب رجال أعمال و ناس محترمة و كلاس</p><p>فلافيو / أه فهمت عليك يعني كلندستينو لابس كرفتا ههههه فهمت عليك فهمت عليك</p><p>أنا/ موش عايز عماد يسمع بالموضوع عماد انا بعملو البزنس و هذا بزنس بيني و بينك</p><p>فلافيو /Gli affari sono affari البزنس بزنس حبيبي عماد يعمل فلوس أنا اعمل فلوس انت تعمل فلوس</p><p></p><p>أخذت رقم فلافيو الخاص لأن معي رقم العمل و هذا الرقم يتغير دائما و ركبنا السيارة و توجهنا للمدينة كان كل تفكيري المال و خائف من ان يغدر فلافيو بي و يرسل احد اخر ليأخذ المال</p><p>وقفت السيارة امام باب حديدي مغلق ما ان نزلنا حتى ودعنا مصطفى و انطلق</p><p>طرق فلافيو الباب الحديدي لتفتح منه نافذة صغيرة و ما ان شاهد من خلف الباب وجه فلافيو حتى فتح الباب و دخلنا للداخلكان رواق طويل ينتهي بدرج الى الأسفل و مع كل خطوة كانت الموسيقى تقترب اكثر و تعلى الى ان نزلنا هنا شاهدت ما لم أشاهده من قبل و لم اعلم حتى بوجوده مرقص دائري كبير في قلب المكان عليه نساء عاريات يتراقصن وتحتك اجسامهم ببعض</p><p></p><p>أني أشوف كم العراء هذا و كم البنات هذي أمامي و كم الجمال هذا في مكان واحد كعربي لازم يخليني في حالة صدمة ان صح التعبير</p><p>بدأت أقلب الوجوه و عيني تقفز من زاوية الى اخرى</p><p>فلافيو /شو حبيبي عجبك المكان</p><p>أنا/ ما كنت اتخيل انو موجود شئ مثل هذا...أ،ا بفكر أجلس هنا مدة</p><p>فلافيو/ هههههههههه هذا المكان ملكي</p><p>أنا/ مكانك حلو و ضربتو على طيزو و بدأت أمشي</p><p>فلافيو / تعال تعال</p><p>جلسنا في مكان على جنب مظلم و كان مكتوب عليه V.I.P ثم أشار على النادل فجاء و طلب الطلبات وبعد قليل جاء النادل يحمل زجاجة شمبانيا على كتفه في الاول حسبته يعبر بصاروخ أو قذيفة</p><p></p><p><img src="https://milfat.com/attachments/an-anonymous-big-spender-flashes-the-cash-in-the-playground-nightclub-in-liverpool-jpg.233687/" alt="An anonymous big spender flashes the cash in the Playground nightclub in Liverpool.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p></p><p>ما ان وضعها حتى وقف بجناب طاولتنا 2 بوديقرد و بدأت البنات بالأقتراب و الي تلوح بيدها و الي ترفع تنورتها و الي تضغط بزازها نحونا و انا مثل همام في أمستردام ضايع كل لقطة بتنسيني الي قبلها و زبي وقف و صرت بغني في نفسي أكلك منين يا بطة أكلك منين ...سوف أنيك هذه من ثم هذه لا لا تلك احلى وقفت و كان زبي عامل خيمة في سروالي ....نزعت الجاكت و بدأت الوح به كعادل أمام في فلم عنتر شايل سيفو</p><p></p><p>قام فلافيو و مسك الكأس و بدأ النادل الذي وقف بجانبه بصب الكؤوس اعطني كأسي و حمل كأسين و قدمهم الى جميلتين أمامنا أعطاهم الكأس ما ان مسكوه بيمناهم حتى جذبهم من يسراهم ليجلسهم بجانبي و يعيد الكرة حتى صارو 4 بنات و انا و فلافيو هوا اخذهم بجانبه على الأريكة و انا وضعت البنتين في خجل على جانبي الأيسر فأنا لا أتكلم الأيطالية و موضوع انو امام الناس هذا عاملي حاجزكاس وراء كاس و البنات تتراقص من ثم يقلب الأمر الى سحاق علني لم أتماسك نفسي....أترككم مع الصور أحسن</p><p><img src="https://milfat.com/attachments/1655602589939-png.233692/" alt="1655602589939.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p></p><p><img src="https://milfat.com/attachments/1655602654187-png.233693/" alt="1655602654187.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p></p><p></p><p><img src="https://milfat.com/attachments/1655602783040-png.233695/" alt="1655602783040.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p></p><p><img src="https://milfat.com/attachments/1655602854289-png.233696/" alt="1655602854289.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p></p><p><img src="https://milfat.com/attachments/1655602948433-png.233697/" alt="1655602948433.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p></p><p><img src="https://milfat.com/attachments/1655602999578-png.233698/" alt="1655602999578.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p></p><p><img src="https://milfat.com/attachments/1655603072810-png.233699/" alt="1655603072810.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p></p><p><img src="https://milfat.com/attachments/1655603136801-png.233700/" alt="1655603136801.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><img src="https://milfat.com/attachments/1655603539659-png.233735/" alt="1655603539659.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p></p><p><img src="https://milfat.com/attachments/1655603649115-png.233738/" alt="1655603649115.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p></p><p><img src="https://milfat.com/attachments/1655603681513-png.233739/" alt="1655603681513.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p></p><p><img src="https://milfat.com/attachments/1655603764885-png.233741/" alt="1655603764885.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p></p><p>بعد ما كملت النيكة رحت على الحمام عريان غسلت زبي و مسحتو و اترفع الخجل ماهو كلو شاف زبي و شاف طيزي و على رأي المثل هما ما اختشوش أختشي انا ليه ليه يعني ...عديت على البار أخذت دبل فدكا بثلج و قلبتو و رجعت لمكاني كان فلافيو لسى بيسخن حاطط بنت على رجليه و هيا بتعمل استربتيز و مرة يبسها و مرة يمسح عليها و في قلبي قلتلو يلعن ابوك هذول يتناكو على طول و هوما بردانين موش محتجين يسخنو سخنين بالجو طبيعي جلست على الكنبة ولعت سجارة و لبست البوكسر و أمرت بصحن فسفور و معاه سطل بيرة ماهو انا تونسي الشمبانيا هذي ما تعمليش حجا</p><p>قامت البنت التنية الي جنب فلافيو و جات جلست على فخذي</p><p>أنا/ يا بنت اللذينا احنى في تونس تطلع روحنا على ما نلاقي قحبة تخرج الصديد فينا انتي هنا بترمي طيزك مباشرتا</p><p>جاء الأكل و البيرةو ملحقتش اكلو كنت سعتها بنيكها في طيزها</p><p>بعدها شربت شويا و هب قفزت مثل القرد على الركح و بدأت في التمايل مع البنات الي ترضع شويا و الي تحطو بين صدرها و الي تحكو في طيزها و انتهت العرض بأنا و وحدة هيا مسكة في عمود الرقص و انا مدخل عاودي فيها و وحدة بنت المنيوكة بترضع خصياني جننتني هذي كل ما اجي اكب تشفطلي خصيتي أتأخر في الأخير حبيت انتقم منها دخلتو في فمها كلو و كبست رسها و أفرغت كل زبي في حلقها بس لما سبتها أستدارت و خرجت الي في بطنها كلو</p><p>و أنا و لا علابالي بيها دخلت للحمام غسلت زبي و مسحت بطني بالماء و نشفت بورق المرحاض و خرجت لبست ملابسي و اعلنت انو المحل قفل</p><p>غمزت فلافيو و شاورت على أيدي عشان اقلو الوقت أتأخر و لازم انام أعطاني علامة أك و غمزني و نادى على الحارس و قالي أذهب معاه راح يوصلني و فعلا وصلني للبيت ما ان دخلت حتى اغلقت الباب بالمفتاح توجهت لسرير بعدتو و نزعت الخشبة و ما ان ظهرت الحقيبة حتى اعدت الخشبة لمكانها و رجعت السرير و هاتك يا نوم</p><p></p><p></p><p>و مادام جبنا سيرت النوم انا بنام و الي وصل لحد هنا يكتبلي تعليق و يطلب من المشرف في التعليق أنو يثبتها عشان أنا تعبت من الطلب هذا و تكرارو و حط القصة في المتابعة</p><p>هذول جزئين في يوم واحد و أكثر من 100 صفحة على الورد و قبلاتي الى أن أتي</p><p></p><p>الجزء العاشر</p><p></p><p><strong>أفقت على صوت كلكس سيارة أمام الباب كالعادة و كحركة لا أرادية سحبت السكين التي كانت بجانب السرير و ألقيت نظرة من الشباك لأجد فلافيو و معه شخصين ...فتحت الباب و كنت أنتوي العودة للسرير فجسدي مكسر عالأخر من سهرة البارحة ...دخلت للغرفة أين لحقني فلافيو</strong></p><p><strong>فلافيو/شو حبيبي أنت نسيت أنك بترجع على تونس!!!!!!</strong></p><p><strong>أنا/ تونس ...ليش راجع على تونس</strong></p><p><strong>كنت حقا غير مدرك شئ بسبب النوم و التعب و الشرب و النيك و الرقص الذي مارسته البارحة</strong></p><p><strong>فلافيو/انت بترجع تنام عماد و الجماعة بيتصلو بيا كل شويا حبيبي</strong></p><p><strong>جلست على السرير و بدأت أنظم أفكاري دخلت بعدها للدش اين دخلت بملابسي كلها و بدأت أفيق خرجت بعدها بمنشفة على خصري لبست ملابسي أخرجت حقيبة المال و ركبت معهم</strong></p><p><strong>أنا/ أنا جائع شوفلي مطعم أو أي شي أكلو</strong></p><p><strong>فلافيو / لا حبيبي ما يجوز انت متأخر</strong></p><p><strong>لمحت مطعم في اخر الشارع و امرت السائق أن يقف و ما ان توقف حتى ترجلت و دخللت للمطعم و طلبت بيتزا بسمك الأنشوة</strong></p><p><strong>أدرك فلافيو من حركتي انه من الأفضل ان لا يكلمني لأني من النوع الذي يوقف العالم أذا جاع</strong></p><p><strong>تناولت البيتزا طلبت بعدها أكسبرسو أشعلت سيجارتي و ألتفت الى فلافيو بعد ان جعلته يرسل الشخصين للخارج</strong></p><p><strong>أنا/ أيش فيها حمولة اليوم</strong></p><p><strong>فلافيو /فيها هواتف جوالةومكيفات</strong></p><p><strong>أنا/ ما فيها يعني ممنوعات</strong></p><p><strong>فلافيو/مجنون انت حبيبي الممنوعات بتجي من عندكم مو من عندنا</strong></p><p><strong>أنا/ طيب و الموضوع الي كلمتك عليه وضبطو</strong></p><p><strong>فلافيو/ كل شئ تمام انت بس تعملي تليفون حبيبي و تقلي متى بتجي و انا راح أعمل اللازم حبيبي</strong></p><p><strong>أنا/ حلو كثير</strong></p><p><strong>أطفأت سيجارتي و قلبت ما تبقى من الاكسبرسو في فاهي و صعدت السيارة</strong></p><p><strong>توجهنا للقارب تفقدت الحمولة و اتصلت بفتحي كان غاضب من عدم ردي على الهاتف وضحت له الصورة بعدها شغلت المحرك و نزلت لأتفقد الحمولة كانت الحمولة مرتكزة على جنب أكثر من جنب مم جعل اليخت مائل و بالتالي يعمل مشكلة في المحركات و ذلك لأن المروحة اليمين تكون مرتفعة على المروحة اليسار و بالتالي يكون خط السير منحاز لليسار اكثر</strong></p><p><strong>ما خلى الامر من صراخي على محمود و سالم و امرتهم ان لهم ساعة لتوزيع الوزن</strong></p><p><strong>بدات الرحلة و الغريب اني مررت من بسيارة شرطة كانت واقفة على الميناء و لوح لي الشرطيين بالتحية فبادرتهم بتحية علمت حينها ان الميناء تحت السيطرة لكن رغم ذلك لا مجال لوضع الثقة في البوليس ..</strong></p><p><strong>انطلقت بسرعة متوسطة و ما ان أعلمني محمود ان مشكلة توزيع الوزن قد حلت حتى دفعت عصا السرعة لأخرها و بدأت شق البحر</strong></p><p><strong>في خط مستقيم هذه المرة فميناء غار الملح يعتبر على خط مستقيم مع مزارا دل فالو</strong></p><p><strong>كان الريح معي و البحر غير مموج و لم يستغرق العبور بين الضفتين اكثر من 5 ساعات دخلت على الساعة الرابعة تقريبا لأجد فتحي في الميناء</strong></p><p><strong>سلمت عليه و دعاني للمغادرة و المرور على عماد و أعطاني مفتاح سيارته</strong></p><p><strong>وضعت حقيبة المال في شنطة السيارة و دعست بنزين ساعة و ربع كنت امام مكتب عماد دخلت سلمت له الحقيبة فتحها ألقى عليها نظرة و اغلقها ...</strong></p><p><strong>ثم أعطاني حقيبة يد صغيرة فتحتها لأجدها ممتلأى برزم أوراق 30 دينار أغلقتها و قلت له هذا مقابل الذهاب أو الأياب</strong></p><p><strong>عماد هذا ذهاب و أياب</strong></p><p><strong>أنا/ و كيف حسبتها هي !!!</strong></p><p><strong>عماد/بهزر معاك هذي ثمن الذهاب الأياب لما تتباع السلع تاخو نصيبك</strong></p><p><strong>أنا/أك ما في مشكلة</strong></p><p><strong>غادرت من عنده و ذهبت لليخت و بدأت أفكر أن أكتري لي فيلا فاليخت يبقى يخت دخللت لليخت و وجدت دلاندا تعمل في حمام شمس على ظهر اليخت</strong></p><p><strong>دلاندا / أهلا أهلا بسي السيد أنت لسى فاكر المكان ... انا قلت هذا خلاص صار من الأعيان و نسانا</strong></p><p><strong>أنا/ وقتو هل الكلام ...عوض تقولي توحشتك أو تسألي عن أخباري ...داخلة فيا مباشرتا بكلام مالو طعم</strong></p><p><strong>دلاندا /و حتى لو قتلك توحشتك انت توحشتني ...طبعا لا أ،تي عامل مزاج مع شوية خدامات و تسهر معهم و جوك عال العال</strong></p><p><strong>أنا/طيب أقلك أيش ...و مسكتها من خصرها و رميتها على كتفي و بدات تصرخ و لم اتركها حتى أدخلتها للدش في الاول كانت ممانعة بدلال و لكن ما ان وضعتها على ساقي و بدات أحميها حتى تحولت نظراتها الى نظرة الحمل الوديع</strong></p><p><strong>اكملت تليفها و اعيطيتها الليفة لتفعل معي المثل و كان ذلك و انتهى الحمام بنيكة رومنسية بالصورة البطيئة ....كس امها كانت بتجلس على زبي مليماتر في الثانية على ما يدخل كلو نصف دقيقة و فعلا عذبت زبي و لعبت بروحي الى درجت انو لما بجيب صرخت صرخة جون سينا في حلبة المصارعة ....دخلنا للغرفة و زدنا نيكة جناح طيار و حضنتها و عملت قيلولة</strong></p><p><strong>طبعا لازم افسر أيش هيا جناح طيارة وضعية عمركم ما سمعتم بيها هيا يا سيدي لما الراجل يكون متمدد على جنبو اليمين و البنت تكون ممدة على ظهرها و رافعة رجليها الأثنين للسقف</strong></p><p><strong>نمت و ما صحيت الى على باب الغرفة بيفتح ألتفت بسرعة لأني أحسست بشعر دلاندا على صدري فمن أذا فتح الباب لأجد فهمي</strong></p><p><strong>و بدأ شجار بيني و بينه و ضرب ضرب</strong></p><p><strong>فهمي/ ادخلك للبيت تنيك اختي يا ولد القحبة</strong></p><p><strong>أنا/أمي قحبة يا ميبون أمك باش نيكهالك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاصل بوكس يتخلله مشاهد كراتي على شوية مؤثرات زجاج مكسر على باب دخلت فيه فهمي على شوية فازات طايرة</strong></p><p><strong>لم يخلص الموضوع الى لما وقفت دلندا بيننا و أشارة لأخوها أن يتوقف</strong></p><p><strong>كان يلهت و انا كذلك</strong></p><p><strong>دلاندا/ انتي ايش دخلك ...لما كان ينيك فيك كان بسام حلو و راضي عليه...و لما أرسلك انت و ثقب الخرا و اختارني الأن حرقك الحليب عليه ... و بعد هذا و كلو انا بحبو و هوا يحبني و انا حرة في حياتي مدام هو قابل و انا قابلة ... عالأقل الزب في الكس شي طبيعي شوف نفسك انت مخرج خرا قلبتو مدخل زبوب</strong></p><p><strong>كان كلامها صواريخ بيعدة المدى محملة برؤوس نووية</strong></p><p><strong>فهمي / العيب ليس فيك فيا انا الي جبتو للدار و حسبتو صديقي</strong></p><p><strong>أنا/ حسبتك راجل و تفهم و فهمتك و قلت بعد كلامي معاه المرة الاخيرة خلاص صرنا اخوات</strong></p><p><strong>فهمي/ خوات ههههه كيف اخوات على حسبتك انت تنيك في اختك الأن</strong></p><p><strong>أنا/ الأن تأكدت انو عقلك عقل *** في ثالثة ابتدائي</strong></p><p><strong>فهمي/ ماهو ينيك فيك خلاص واضح لكن ما تلومني لما اخبر بابا و بسام زي ما عملتو راح نيكو و ارجعو منين جاء</strong></p><p><strong>أنا/ انت تنيكني ...انت اصلا منيوك زبك ما يوقف الى لما يدخل فيك و معاه لغاليغو يا <em>جفول</em> يعني شاذ بالألمانية</strong></p><p><strong>فهمي/ تو تشوف الميبون ايش يقدر يعمل</strong></p><p><strong>أنا/ أعلى ما في خيلك اركبو و انا و اختك بنتزوج قريبا</strong></p><p><strong>هنا التفت مصدومة دلاندا لي تبحث عن مدى جدية الامر في وجهي و هل مجرد كلام او أقصده</strong></p><p><strong>فهمي/ ههههه شوف مين راح يتزوج اختي و يناسب عيلة ... واحد مسخ كيفك</strong></p><p><strong>لم احتمل هذه الأهانة و لكمته لكمة ذهبت بأستقامة انفه</strong></p><p><strong>وقع على ركبته أثرها و بدأ ينزف بشدة من ثم أغمي عليه...علمت عندها اني خربتها و جلست على تلها دخلت للغرفة لبست ملابسي و كانت دلندا في حالة هستيرية من جهة غاضبة على لكمي له و من جهة غاضبة لأني لا أسعدها و مطنش و من جهة خايفة</strong></p><p><strong>لبست سروالي و دفعت دلاندا على جنب و مسكت انفه بأصابع السبابة و الوسط و سحبته له و عدلته من ثم ذهبت لغرفةا لربان اين جأت بحقيبة الأسعافات قطعت منها قطعتين قطن وضعتهم في انفه وحملته و أمرت دلاندا ان تأخذ المفتاح و تفتح السيارة و تلبس ملابسها بسرعة و تأتي بتي شورت البسه و كان ذلك ...ذهبنا للمستشفى و قد افاق فهمي من الغيبوبة و كان وجهه فعلا زاد في تبعثره حيث صار محيط عيناه اصفر على ازرق على اخضر ...و دخلنا لمصحة خاصة كانت دلاندا قد امرتني ان اذهب لها</strong></p><p><strong>دخلنا عملولو فحوصات و اشعة و تبين ان الأنف مكسر بعد ساعة عاد فهمي الى حالته الطبيعية لم ادخل اليه فقط دلاندا دخلت و لا أعلم ما قالت له لكي يمتنع عن الأتصال بعائلته بعد يومين خرج من المستشفى ليعود بعد3 اسابيع لأجراء عملية جراحية تجميلية للأنف...</strong></p><p><strong>كنت في ذلك الأسبوع قد وجدت فيلا فيضفاف البحيرة و أكتريتها و أ:تريت 5 رخص تكسي بالعربة و وضعت عليها 10 سواقين أثنين على كل سيارة تكسي دوام ليلي ودوام صباحي و وضعتهم كلهم تحت قيادة اخي الذي لا يعلم هو و عائلتي عن حياتي شئ</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كان هذا الجزء العاشر و الى اللقاء في الجزء الحادي عشر أين سوف تتطور الامور أسف على قصر الجزء فأنا أحاول أن أجد بعض الوقت من يومي لأختلي بحاسوبي</strong></p><p><strong>و الى أن أتي قبلاتي على ما يأتي</strong></p><p></p><p>في الجزء القادم هذا الخبر قد يكون مقدمة لما ينتظرني و ينتظركم</p><p></p><p><img src="https://milfat.com/attachments/screenshot-1-png.236514/" alt="Screenshot (1).png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><h3></h3><p><em><strong>الجزء الحادي عشر</strong></em></p><p><em><strong></strong></em></p><p><em><strong>كنت في ذلك الأسبوع قد وجدت فيلا في ضفاف البحيرة و أكتريتها و 5 رخص تكسي بالسيارة تبعها و وضعت عليها 10 سواقين أثنين على كل سيارة تكسي دوام ليلي ودوام صباحي و وضعتهم كلهم تحت قيادة اخي الذي لا يعلم هو و عائلتي عن حياتي شئ</strong></em></p><p><em><strong></strong></em></p><p><em><strong>جلست يومين مغلق الهاتف و مختفي في منزلي الجديد ارتب افكاري بعدها أتصلت بكارلوس ليعلمني انه يقدر أن يملأ اليخت بالأفارقة في أسبوع و لكن أن يأتي بشخص واحد متريش لا يمكنه ذلك .</strong></em></p><p><em><strong>علمت حينها ان الموضوع سوف يذهب أدراج الريح و لكن أريد أن اعمل فلوس الأكثر ما يمكن في أسرع وقت بضربات نظيفة و اخرج من هذا المجال الى الأبد</strong></em></p><p><em><strong>أتصلت بعماد و طلبت أن أقابله وحده و كان ذلك</strong></em></p><p><em><strong>تقابلنا في أحد البارات الفخمة و كان حاجز الطابق العلوي للبار فقط له</strong></em></p><p><em><strong>دخلت للبار و جلست مقابله</strong></em></p><p><em><strong>أنا/ شوف سي عماد عندي فكرة ممكن تربحنا برشا فلوس</strong></em></p><p><em><strong>عماد / أنا في الأستماع</strong></em></p><p><em><strong>أنا/ عندك معارف في المغرب</strong></em></p><p><em><strong>عماد/طبعا عندي</strong></em></p><p><em><strong>أنا / حلو كثير أيش رايك لو نعمل حرقة جماعية و بتكلم على 10 الاف في أسبوع</strong></em></p><p><em><strong>عماد/و كيف راح تعملها</strong></em></p><p><em><strong>أنا/ عندنا 2 يخوت و نصنع 10 سفن ألمنيوم</strong></em></p><p><em><strong>عماد /الصناعة يلزمها فلوس</strong></em></p><p><em><strong>أنا / بنتكلم على 10 الاف و على كل شخص بناخذ 5 ألاف و تكلفة المركب 20 ألف صنع و محرك و راح نركب كل مهاجر على كرتونة دخان أو كرتونة معسل</strong></em></p><p><em><strong>عماد/أي و مين راح يقود ال10 سفن</strong></em></p><p><em><strong>أنا/ أنا و عندي صديقي على اليخوت و نختار واحد من كل مركب يقود هوا المركب و كل الي عليه يتبع اليخت و نقدر كمان نربط 3 مراكب في اليخت</strong></em></p><p><em><strong>أشعل عماد سيجارة و ارخى ظهره على الكرسي و بدأ يفكر</strong></em></p><p><em><strong>عماد /قتلي 10 ألاف من وين راح تجيبهم</strong></em></p><p><em><strong>أنا/من تونس و من المغرب</strong></em></p><p><em><strong>عماد /كيف من تونس و من المغرب</strong></em></p><p><em><strong>انا / تونس و المغرب بدون فيزا و التذكرة رخيصة يجيو لتونس نخزنهم و يوم الرحلة يخرجو كلهم مع بعض و من تونس كارلوس شبكاتو تشتغل 100 بالمية كل الي عليه انو يمر للسرعة القصوى</strong></em></p><p><em><strong>عماد/ انت عارف انو موضوع هذا قد يسبب أزمة دبلوماسية</strong></em></p><p><em><strong>أنا / يسبب أزمة لما نخرج من مكان واحد و ندخل لمكان واحد</strong></em></p><p><em><strong>عماد / كيف راح تعمل اذا</strong></em></p><p><em><strong>أنا /راح نعمل مثل السلحفات</strong></em></p><p><em><strong>عماد /وضح اكثر</strong></em></p><p><em><strong>أنا /السلحفات ترمي بيضها في مكان واحد و لكن الي يفقس يخرج للبحر و ينتشر كل في أتجاه الزبدة راح يخرج كل يخت مجر في 3 مراكب و و الأربعة الباقين راح يتبعو اليخت بمجرد ما ندخل لمياه الأيطالية و تبان اليابسة كل مركب ينتشر في أتجاه و عليه نظمن انو البوليس يمسك وحدة و البقية توصل سالمات</strong></em></p><p><em><strong>و اليخوت طبعا راح يدخلو لمكان نكون نحنا أمن و اكيد البوليس هناك نرميلهم ضرف فلوس</strong></em></p><p><em><strong>عماد / كبيرة الحكاية الي تحكي فيها</strong></em></p><p><em><strong>انا /لا كبيرة لا شئ أصلا مو من تونس فقط يطلعو الناس من ليبيا من مصر من الجزائر من المغرب في ليلة بس ممكن انو يدخلها 10 ألاف من كل شمال أفريقيا</strong></em></p><p><em><strong>عماد /نمشي في الموضوع عادي لكن خليني أستشير و اشوف الأماكن لعلى و عسى ألاقي حل حلو</strong></em></p><p><em><strong>أنا/أك هظم الفكرة و اتصل بي و لو في يخوت اخرى أنت تعرف أصحابها تقدر تشارك بيها و كدا يكبر العدد و متنساش انو هذه العملية لو تتم ما راح نرجع من ايطاليا فارغين يعني بنربح من المهاجرين و من الدخان و المعسل و لو عندك شئ اخر بتجيبو ليه قيمة يكون احسن عشان نربح اكثر</strong></em></p><p><em><strong>عماد/ أك أفكر روح انت على السكرتيرة خليتلك عمولة الي جبتو من ايطاليا</strong></em></p><p><em><strong>انا/ أنا قلت نسيت ههههه جميل و فكرتني انو لازم تفكر فين راح تسكن العشر الاف و يكونو مجموعين في مكان واحد</strong></em></p><p><em><strong>عماد / هذي سهلة و بسيطة</strong></em></p><p><em><strong>أنا /مدام هذي بسيطة يبقى البقاي أبسط سلامات</strong></em></p><p><em><strong>خرجت من هناك لأمر و أخذ شنطتين فلوس لقاء العملية و عدت للمنزل حيث حفرت حفرة في الحديقة و دفنت فيها الفلوس بعد أن احكمت أغلاقها بالسيلوفان و وضعتهم في أكياس طحين بلاستيكية</strong></em></p><p><em><strong>و الي يسأل ليش أنا عدو للبنوك و البنوك يقدرو يحجزو المال بسهولة كمان انا بلعب في الممنوع يعني أقل عداوة راح يجيو يفتشو البيت سوى البوليس أو الأعداء ...فمثل ما يعمل الكلب عملت سهلة بخبي العضمة النشفة لليوم الأسود تحت التراب</strong></em></p><p><em><strong>أتصلت بعدها بكارلوس</strong></em></p><p><em><strong>أنا/ ألو أسمعني مليح</strong></em></p><p><em><strong>كارلوس/قلي</strong></em></p><p><em><strong>أنا/كم تقدر تجيب شكلاطة</strong></em></p><p><em><strong>كارلوس / قد ما تريد أجيب هذي ما فيها مشكل</strong></em></p><p><em><strong>أنا/10 ألاف شكولاطاية تقدر</strong></em></p><p><em><strong>كارلوس /واك واك واك 10 ألاف و اي بطن هذي بتسع 10 ألاف شكولاطاية</strong></em></p><p><em><strong>أنا/ لا عامل مسابقة و في 12 بطن راح تبلعهم</strong></em></p><p><em><strong>كارلوس /و أيه يعني هيا البطن راح تاكل كم</strong></em></p><p><em><strong>أنا / 500 في بطنين و باقي الععشرة كل بطن بتشيل 30 الى 50 و راح ناكلهم بالتقسيط طيلة أسبوع</strong></em></p><p><em><strong>كارلوس / طيب و عندك ثلاجة ترفع ال10 الاف</strong></em></p><p><em><strong>أنا /موجودة هذي جيبهم انت و بس</strong></em></p><p><em><strong>كارلوس /متى تريدهم</strong></em></p><p><em><strong>أنا / طبعا لرأس السنة عايزها سنة سعيدة جديدة</strong></em></p><p><em><strong>كارلوس / لا هذي يلزم اجيك و نتفاهم عليها يا صحبي</strong></em></p><p><em><strong>انا/ ما في مشكلة عدي هل الأسبوع و أقلك متى تجي</strong></em></p><p><em><strong>طبعا انتم مو فاهمين الحوار ...كما هوا معلوم عند التونسيين انو وزارة الداخلية تستعمل اجهزة مراقبة متطورة و بمجرد ان تقول لكمات حساسة حتى تصير المكالمة ذات اولوية و يقع التجسس عليها</strong></em></p><p><em><strong>فمثلا كلمة حرقة او أرهاب أو سلاح أو مخدرات تخلي الجهاز يخرج المكالمة من خانة المكالمات العادية لخانة مكالمات حساسة و بالتالي يقع مراجعتها من قبل النظام أم عن الشكولاطة فنقصد بيها الأفارقة و لا ليش غنى <a href="https://www.youtube.com/watch?v=bwl7VDZnd-E">هنيدي شكولاطة شكولاطة</a> ههههه ... البطن هيا السفينة و الثلاجة هيا مكان الي بنسكن فيه الشكولاطة عفوا الأفارقة و رأس السنة لأنو الأيطاليين بيكون اغلب الموظفين وخذين اجازة و تقل المراقبة على الحدود البحرية ...</strong></em></p><p><em><strong>مر يومين كنت أقضيهم في السرمحة و الشر و النوم و الاكل الى أن اتصل بي عماد ليعلمني انه ينتظرني في يخته و انه يريد ان يخرج بيه و اكون معه لنصطاد و نحكي في الموضوع ...</strong></em></p><p><em><strong>أخذت بدلة معي و ركبت السيارة و مررت لمحل بيع الخمور ملأت المبرد بالجعة و ذهبت لليخت</strong></em></p><p><em><strong>شغلت اليخت ليدور الزيت و بدات امزمز جعتي الأولى و وضعت بعض الأغاني و جلست على كرسي القيادة انتظر عماد لم تمر ربع ساعة حتى اتى و معه فتحي و شخص اخر</strong></em></p><p><em><strong>خرجت لأستقبلهم و بعد السلام امرني عماد بالتوجه لجزيرة زمبر</strong></em></p><p><em><strong></strong></em></p><p><em><strong><img src="https://milfat.com/attachments/1655916946477-png.239165/" alt="1655916946477.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></em></p><p><em><strong></strong></em></p><p><em><strong></strong></em></p><p><em><strong>رفعت المرساة و اطلقت عنان اليخت يسابق الريح 3 سعات تقريبا كنت بين جزيرة زمبرا و زمبرتا أبحث عبر السوندور و هوا الة كشف العمق و الأسماك عن مكان جيد للصيد و ما ان وجدت سفينة غارقة حتى رميت المرساة و اطفأت المحرك و نزلت و معي برادة الجيعة الى مؤخرة السفينة لأجد عماد و صديقه و فتحي يجلسون على الطاولة و في جلسة خمرية .</strong></em></p><p><em><strong>أنا/الي يريد يصطاد يصطاد تحتنا مباشرتا مركب غارق يربي الوحوش و السمك الكبير</strong></em></p><p><em><strong>عماد/يا ولدي زايد معك ...نقدملك سي ميلود الرايس متاعنا</strong></em></p><p><em><strong>ميلود/ نتشرفو بيك يالخو ما قصرت باين مكان زوين</strong></em></p><p><em><strong>انا/ و انا زدا نتشرف بيك</strong></em></p><p><em><strong>عماد/هذا خونا جزائري و راح يكون معانا في مبارات 10 ألاف</strong></em></p><p><em><strong>ميلود/ شوف يالخو أنا كمبدأ موافق لكن منقول انا معاكم الى منشوف اللعبة بالصح زوينة او لا</strong></em></p><p><em><strong>عماد و قد قام يفتح الصنارة و يعدها/ شوف سي ميلود لو كان مو زوينة اللعبة ما نضحي بكوم الحديد الي قاعد فيه الأن و كان يقصد يخته</strong></em></p><p><em><strong>ميلود / منقصدش قلت ثيقة انا نحب نفهم اللعبة باش نعرف أش نحكي مع الناس لكن الثيقة عمياء فيك سي عماد</strong></em></p><p><em><strong>عماد/ أسمعوني الأن موضوع المغرب ألغيتو لأنو فيه خطر انو يتمسكو في المطار و يشتبهو فيهم ...راح نلعبها جزائرية تونسية ...المهاجرين يجيو لتونس عالبر يدخلوهم الكنتارة* و الكنتراة هم المهربون غير الشرعيين على الحدود. يتخزنو في تونس و يقصدو أيطاليا بالفوج</strong></em></p><p><em><strong>أنت سي ميلود راح تلعب دورين الأول انك تدبر الحراقة و الثاني هو تنسيق العبور يعني لما نتصلو بيك تبعث فوج لما يوصلو لأيطاليا نقلولك تبعث الفوج الثاني و هكذا دوليك</strong></em></p><p><em><strong>ميلود/ كلام زوين لكن بالصح راهو لازم مكان نخزنهم فيهم في الجزائر هذا مو واحد و لا أثنين تقدر هاتفهم و سهل جيبانهم هذوما عدد كبير</strong></em></p><p><em><strong>عماد/ التخزين راح يكون في 3 نقاط النقطة الأولى في السوارخ و راح يدخلو لتونس على البر من قبل مهربي عين دراهم ...نقطة التخزين الثانية راح تكون في الونزة و يدخلو عن طريق غابة قلعة سنان و النقطة الثالثة نقرين و يدخلو عالبر عن طريق تمغزى و الشبيكة ...</strong></em></p><p><em><strong>أنا / حلو كثير و لكن انت عامل حساب انو أنا بجيب عدد كبير</strong></em></p><p><em><strong>عماد / الي في تونس سهل تخزينهم و تسفيرهم المشكلة في الي من الخارج ....فتحي انت راح تكون في التنسيق مع ميلود و انت المسؤول عن الناس من اول ما تدخل للتراب التونسي لين يتخزنو و يطلعو على السفينة</strong></em></p><p><em><strong>أنا/و شو فكرت في السفن الي بننقلهم بيهم</strong></em></p><p><em><strong>وضع عماد قصبة الصيد في الفتحة المعدة لذالك على يخته مسح يده في منديل و أنحنى ليجذب حقيبة يده ليخرج منها صورة مخطوطات</strong></em></p><p><em><strong></strong></em></p><p><em><strong><img src="https://milfat.com/attachments/ob_b4f86c_morningstar-boats-1-jpg.239182/" alt="ob_b4f86c_morningstar-boats-1.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></em></p><p><em><strong></strong></em></p><p><em><strong>أيش رايك في هذي زورق 10 متر و عرضو 4 متر...</strong></em></p><p><em><strong>ألقيت عليه نظرة و قلت له / جيد لكن هذا ما تقدر تحمل عليه كثير</strong></em></p><p><em><strong>عماد / كيف يعني</strong></em></p><p><em><strong>أنا /المركب المذبب من الأسفل لما تعبي عليه كثير يتأثر و يغرق ما فيه ديناميكية مقاومة ذاتية</strong></em></p><p><em><strong>عماد / و الحل</strong></em></p><p><em><strong>أنا/ الحل يكون قش مراية مثل هذا</strong></em></p><p><em><strong></strong></em></p><p><em><strong><img src="https://milfat.com/attachments/penichette-aluminium-bateau-fond-plat-cabine-mulot-jpg.239183/" alt="penichette-aluminium-bateau-fond-plat-cabine-mulot-.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></em></p><p><em><strong></strong></em></p><p><em><strong>شايف أسفل المركب كيف هذا بيعطي أولا قوة للمحرك و يقلل الأرتطام بالماء و بالتالي يعطي سرعة و يعطي مقاومة اكثر لأن ضغط الماء راح يكون أكثر على السفينة و بالتالي يرفعها لفوق عيب و الوحيد انو ماهو مرن مع الموج و عليه يلزم نختار يوم تكون الرياح فيها ميتة و البحر زي الزيت على الماء و عشان تطمن اكثر ناقلات الجند او المراكب في البحر او العبارات تلقيهم على هذا الشكل الأختلاف الوحيد هوا باب بيفتح و يقفل لمرور العربات</strong></em></p><p><em><strong></strong></em></p><p><em><strong></strong></em></p><p><em><strong><img src="https://milfat.com/attachments/1280px-lcm-1e_l602-jpg.239228/" alt="1280px-LCM-1E_L602.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></em></p><p><em><strong></strong></em></p><p><em><strong>عماد/ أقسملك لو جلست وحدي سنة ما راح ألقيها يا ولدي زايد معاك شفت سي ميلود التحفة الي عندي</strong></em></p><p><em><strong>ميلود/ الحق يقال باين واعر بالزاف...</strong></em></p><p><em><strong>عماد /تفاهمنا على هل الجزء ... مزال الان الجزء الثاني العودة يا رايس ما رح تكون لتونس راح تكون للجزائر</strong></em></p><p><em><strong>انا /و ليش الجزائر</strong></em></p><p><em><strong>عماد /راح نجيب المرجان و الذهب</strong></em></p><p><em><strong>أنا/أي معقول لكن مأمن الطريق بين الجزائر و تونس</strong></em></p><p><em><strong>عماد / تونس مأمن لكن مو مأمن في الجزائر</strong></em></p><p><em><strong>أنا/ أي و الحل مك تعرف الطمع و قطعان الرقبة أخوى اجي اربح يصيبني بوربيح و اتناك العمر موش بعزقة</strong></em></p><p><em><strong>عماد / تحب اشوف غيرك ....نطقها بلهجة استهزاء</strong></em></p><p><em><strong>أنا/ هيك طلعلك... خليني افكر شوي و راح اعطيك الحل</strong></em></p><p><em><strong>سحبت زجاجة جيعة و فتحتها قلبتها في معدتي و رميتها في البحر</strong></em></p><p><em><strong>أنا/ شوف عماد انا اعملها لكن راح تصرف شوي</strong></em></p><p><em><strong>عماد/ نصرف بس قلي على شو</strong></em></p><p><em><strong>انا/ المركب الي بجيب بيه المرجان و الذهب يكون صاروخ يعني لو خفر السواحل الجزائري عندو 750 حصان قوة محرك تركبلي محركات بقوة 1000 حصان و كدا انا اعملها وأكون مشرف على عملية بناء المركب.</strong></em></p><p><em><strong>عماد/غالي و الطلب رخيص.و رفع كأسه و في صحتكم</strong></em></p><p><em><strong>فتحي / فكرتو في كل شئ و نسيتو فلافيو</strong></em></p><p><em><strong>عماد / لا تخاف عاملو حسابو راح يوصلو نصيبو مع المهاجرين</strong></em></p><p><em><strong>أغلقنا الموضوع و نزلت بعدها لأغطس صيدة كم سمكة كبيرة و سحبت 6 قريدسات و صعدت على اليخت اين طبخنا بأنفسنا العشاء و شربنا و قضينا ليلتنا على اليخت لنعود في الغد للميناء أين أفترقنا لأخذ طريقي لورشة التصنيع التي بدأ عماد فيها تصنيع المراكب</strong></em></p><p><em><strong>كان مخزن تقريبا 3000 متر في مكان لا يخطر على العقل دخلت هناك بعد أن أتصلت بفتحي الذي أتصل بأحد المشرفين و كان اسمه علي و جلسنا في مكتب صغير في احد زواية المخزن</strong></em></p><p><em><strong>أنا /شوف سي علي نحبك تصنعلي مركب 9 متر أنسيابي في الماء مثل الطلقة و يكون خزانه على طول المركب و تكون فيها قمرة قيادة سماكة جدرانها 15 مليمتر</strong></em></p><p><em><strong>علي/ سهلة لكن بنواجه مشكل هنا انو قمرة القيادة راح تكون ثقيلة و الألمنيوم ما رح يقدر يستحمل ثقل الحديد الكلام سهل لكن التنفيذ صعب و كمان الثقل يخسرك سرعة</strong></em></p><p><em><strong>أستأذنت من علي لأخرج للخارج و اتصل بفتحي</strong></em></p><p><em><strong>أنا/ ألو فتحي حاشتي بقماش كيفلار الي يصنعو بيه سترات الواقية من الرصاص</strong></em></p><p><em><strong>فتحي /ليش شو راح تعمل بيها</strong></em></p><p><em><strong>أنا/ دبرلي أو لا</strong></em></p><p><em><strong>فتحي / أعطيني دقيقةأقول لسي عماد وأرجعلك</strong></em></p><p><em><strong>أغلقت الهاتف و جلست انتظر فتحي</strong></em></p><p><em><strong>لم تمر خمس دقائق حتى اعاد الاتصال بي</strong></em></p><p><em><strong>فتحي /كلمت سي عماد و قالك مو مشكلة عندو صديقو عندو مصنع خياطة للملابس العسكرية قلي بس كم تحتاج و راح يتصرفلك</strong></em></p><p><em><strong>أنا/ حلو كثير خليني أشوف المساحة و أقل</strong></em></p><p><em><strong>دخلت لي علي و جلست</strong></em></p><p><em><strong>أنا/ علي 15مليماتر قتلي ما رح تزبط طيب شو رأيك في 5 مليمياتر تجي أو لا</strong></em></p><p><em><strong>علي/ أي تجي كل الي علينا نزود دعائم في الشسي بس</strong></em></p><p><em><strong>أنا/اعطيني ورقة و قلم و خلي ارسملك الي بفكر فيه</strong></em></p><p><em><strong>و فعلا بدأت ارسم له المركب و كان يرشدني الى ان توصلنا لنتيجة نهائية و حسبت المساحة الجملية لقمرة القيادة كانت الجدران 6 متر بعلو 2متر و 30</strong></em></p><p><em><strong>و لكن قبل ان اخرج تذكرت برنامج وثائقي يتحدث عن شاحنات الأطفاء و كيف ان بسبب الامواج التي تحدث داخل خزنات الماء كانت الشاحنات تنقلب و بالتالي وجدو الحل في تقسيم الخزان الى أجزاء صغيرة لتكون الأمواج صغيرة و لا تأثر على الخزان و الشاحنة و طلبت من علي ان يقسم الخزان الى 8 خزانات يكونون متصلين بثقب كل جزء بأخر وافق عليها علي مباشرتا و خرجت لأعود للبيت و نمت</strong></em></p><p></p><p></p><p><strong><em>النوم تلك الكلمة العجيبة التي ما ان اذكرها حتى ينزل علي و عليه نلتقي في جزء أخر قريبا فالقصة سوف تقلب أكشن</em></strong></p><p>و كالعادة قبلاتي الى ان اتي</p><p></p><p></p><p><strong>الجزء الثاني عشر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أفقت من النوم على صوت الهاتف و كان مخاطبي ميلود و اعلمني انه سوف ينتقل للجزائر و يريديني معه و قد أمره عماد بهذا على أن ألقاه بعد ساعة في أحد المقاهي في حي راقي في العاصمة. أغلقت الهاتف لأتصل بعماد أستفسر منه الامر و وضح لي أنني يجب أن اذهب لأتعرف على مهرب الذهب و مهرب المرجان كما يريد أن ألقي نظرة بحكم خبرتي على المخازن التي سوف تكون مأوى الحراقة في الجزائر و اعلمني ان لي عند ميلود ضرف فلوس لتغطية مصاريفي هناك اغلقت الهاتف عملت دش سريع لبست وضعت جواز سفري في الحقيبة مع بعض الغيارات و أنطلقت للمقهى ...هناك تناولنا فطور الصباح و اخذنا قهوة للطريق و ركبنا في سيارة فولكزفاكن نافارا بعد نصف ساعة انتبهت انه لا يسلك طريق طبرقة</strong></p><p><strong>انا /لماذا انت تذهب من هنا طبرقة في الشمال</strong></p><p><strong>ميلود بأبتسامة عريضة /وش راك يا بسام متعرف غير طريق طبرقة و الساحلي ...في بوابات ثانية و نحنا ما عندنا ما نديرو في شمال الجزاير احنا راح نروحو لمكان باش يعجبك بالزاف غير الي مستانس بيه غير احكم السنطورة خلي ندعس على *** امها و نخرجلها الغاز من الشطمون متاعها</strong></p><p><strong>لبست الحزام و وضعت بعض الموسيقى و ارخيت نفسي في المقعد أخذ طريق القيروانو في القيروان نزلنا لنرتاح و نفطر من ثم اعطاني المقود و قال لي سوف انام قليلا و اكمل أنت الى نفطة ...</strong></p><p><strong>تعجبت اننا سوف نصل نفطة و دون كلام تناولت المقود و قبل دخولي لنفطة كان قد أفاق... بدلنا الأماكن الى أن وصلنا لبوابة العبور الحدودية حزوة و بعدها بأربعة ساعات كن في بيت على وجه الكراء في مدينة ورقلة ...بعد ان قضينا اكثر من 11 ساعة طريق كانت الساعة تشير الى3فجرا أرتميت من التعب على اول سرير و نمت كالقتيل دون ان افكر حتى في الاكل او الشرب</strong></p><p><strong>على الساعة التاسعة ايقضني أين وجدته قد جلب الطعام أرغفة خبز و زيت زيتون و معجون و زبدة بلدي و حليب و شاي أكلت كمن لم يرى الأكل من مدة و أستأذنته ان أستحم من ثم أخذنا الطريق الجنوب شرقي نحو بلدة اسمها جانت كانت بلدة قريبة جدا من الحدود الليبية لنصل لها بعد عناء على الساعة منتصف الليل و كان الطريق وعرة و مكسرة جدا و صحراوية.</strong></p><p><strong>وصلنا ليستقبلنا رجل عجوز مغطى الوجهه يلبس ملابس الطوارق</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ليدعونا للداخل تحدث بعدها مع ميلود بلغة لم أفهمها من ثم انصرف ...</strong></p><p><strong>ما ان أنصرف حتى رميت بجثتي على اول سرير و نمت في اليوم التالي أفقت على صوت ميلود و هوا يسب و يلعن و ينتقل من مكان لمكان فتحت عيني لأجده يحملق في هاتفه و يدور في وسط البيت</strong></p><p><strong>أنا/ أيش فيك عامل مثل الجرادة عالصباح</strong></p><p><strong>ميلود/صباح شو يالخو احنا العصر الأن قوم قوم خلي نحصل الشبكة عندي أتصال لازم اعملو</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أفقت من النوم و كان جسمي رسميا مكسر بسبب مطبات الطريق توجهت لحقيبتي اخرجت محفظة الحمام دخلت للحمام و ما ان دخلت حتى وجدته عبارة على مرحاض أبو حفرة و سطل ماء كبير الحجم</strong></p><p><strong>خرجت لميلود</strong></p><p><strong>أنا/ ميلود شو هل المكان الي جبتنا فيه انا ما اعرف استعمل هل المرحاض و فين الدش</strong></p><p><strong>ميلود/ هههههه وش راك باغي يالخو في الصحراء نحن الأن...ما في نزل و لا يخوت هنا في سفينة الصحراء هههههههه</strong></p><p><strong>أنا/شوف ميلود لو تحب نبقى أصحاب نخلص كل شئ اليوم و شوفلي أي نزل نجلس فيه أنا عمري ما أستعملت هل النوع من المراحيض و مو ناوي أستعملها و عليه أتصرف</strong></p><p><strong>ميلود / يالخو رانا باغين نجلس هنا أسبوع على الأقل</strong></p><p><strong>أنا/ لو تحب تجلس أجلس أو قف أمورك حبيبي أنا أخري 3 سعات و انطلق</strong></p><p><strong>ميلود /راح نشوف موضوع الطولات و لا يهمك</strong></p><p><strong>انا/لو في حمام ما في مشكل اجلس لو ما في بطير على أول نزل</strong></p><p><strong>دخلت الحمام أفرغت نصف قارورة العطر فيه لأخفي الرائحة و عملت حمام بنصف سطل ماء و خرجت و انا أرتدي المنشفة على خصريقابل خروجي من الحمام دخول ميلود يحمل صينية اكل و هوا ينادي علي لأفطر</strong></p><p><strong>جلست مثل ما انا على الأريكة و بدأت الأكل مع ميلود لبست بعدها ملابسي و كانت عبارة عن شرط و تي شورت و حذاء كاتبيلر و لبست قبعة و خرجنا لنستقل السيارة و نسير بها 5 دق وقفنا امام خيمة كان مجتمعين فيها رجال الطوارق</strong></p><p><strong>ما ان نزلنا حتى بدأ أحتفال تقليدي أين وضع خاروف على النار و بدأ الرجال المعممين ذو اللباس الأبيض يرقصون و ناولوني كأس شاي</strong></p><p><strong>هذا الكأس فقط يلزمو حكاية وحده و ليه طقوس مقدسة يقومون بها و لازم الكأس يكون يحتوي على مقدار عالي من الرغوة نتيجة لمزج الشاي بالهواء و خلطه و دمجه</strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/1614951168-jpg.242468/" alt="1614951168.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ما أطول عليكم كان الحديث في مجمله عن التقاليد و العادات و مرة بلغة عربية و مرة جزائرية و مرة طوارقية كانت الصحراء و الرقص و الحفلة تجذبني أكثر من مواضيعهم و بيني و بينكم كنت ابحث عنها ام عيون زرق الى ان اتى الخروف و وضع بيننا و بدأنا نأكل و بعد الأكل طبعا يجي ا الشاي ناولني الكأس و بدأ ميلود يتكلم معهم في موضوع الحراقة و كيف انهم سوف يكونون اول مستقبلي الأفارقة من الصحراء الليبية و مالي و التشاد و من هناك سوف يقع ترحيلهم الى الثلاث نقاط الحدودية المتفق عليهم مع عماد</strong></p><p><strong>و في خضام الحديث دخلت علينا سيدة ام عيون زرق تعطيك انطباع انها مستكشفة بذلك الحذاء الذي يصل لما قبل ركبتها و ذلك البنطال ذو الجيوب في الأفخاذ كانت تغطي رأسها بعمامة أهل الطوارق فقط عينيها الزرقاء تظهر ما ان اقتربت حتى وسع لها الرجال مكان في وسطهم و جلست</strong></p><p><strong>ميلود/ ألتفت الى المرأة و عرفها بي من ثم التفت لي ليعلمني ان اسمها أفنان</strong></p><p><strong>أنا/ هيا من حيث أفنان أفنان مجموعة فنون قام أبوها و امهها بخلطهم مع بعض و جابو افنان</strong></p><p><strong>أطلقت ضحكة من قلبها و بدأت تنزع غطاء وجهها و نزعت قلبي من مكانه ...أية في الجمال بكل المقايس أمتزاج بين الوجه المدور الألماني و الجمال الروسي بشعر أسود سرمدي ...نكحت عقلي قولا و فعلا بصدق أول مرة ارتبك و تخونني العبارات أمام أنثة جلست احملق فيها كطفل صغير مبهور</strong></p><p><strong>أفنان / شوف بسام أنا مو أي حد يشتغل معي و الي يشتغل معي لازم يكون ذكي جدا و قد المسؤولية سامعني بسام بسام</strong></p><p><strong>أنا/ نعم نعم سرحت شوي أسف</strong></p><p><strong>أفنان / قتلك يا بسام الي يشتغل معي</strong></p><p><strong>أنا/ أسف ما سمعتك عيدي</strong></p><p><strong>أفنان/ انت اطرش</strong></p><p><strong>أنا /لا أسمع جيد جدا بس أكتشفت انو اسمي ليه نغمة من فمك حلوة جدا</strong></p><p><strong>ألتفت كل الرجال لبعضهم البعض بأستغراب</strong></p><p><strong>أفنان و قد بان عليها ملامح الحزم / أسمع شكلك انت عيل صغير و راح تتعبنا معاك</strong></p><p><strong>أنا/ و شكلك و انتي جدية كثير حلو كمان</strong></p><p><strong>أفنان/ لا انتهكذا جاي تهرج</strong></p><p><strong>أنا / و ايش فيه لما نهرج شوي القعدة هنا حلوة صحراء و جبل و شمس و القمر جالس وسطنا</strong></p><p><strong>هنا عظت على شفتها و تفحصتني بأعينهامن فوق لتحت من ثم اردفت</strong></p><p><strong>أفنان / أذا خليك في الهرج انا بروح ماني مستعدة أشتغل مع امثالك الي مو جديين</strong></p><p><strong>وقفت و توجهت لسيارة لاندكروزر رباعية الدفع و ما ان دخلتنها حتى كنت أجلس بجانبها</strong></p><p><strong>أفنان / أتفضل</strong></p><p><strong>أنا/ انا تفضلت أصلا</strong></p><p><strong>أفنان/لا أتفضل أطلع برة</strong></p><p><strong>أنا/لا ماني متفضل و سيبك من مود المعلمة زينات بتاع حواري مصر انتي اجمل من كدا كثير</strong></p><p><strong>أفنان / حتى الحية جميلة بس مسمامة</strong></p><p><strong>أنا/شوف افنان من الأخير أنا ما شفت اجمل منك و عادي لما انسان يراود الجمال و عادي لما يتغزل بيه و طبعا عادي بالنسبة لك انك تسمعي هل الكلام لأنك جميلة و عارفة نفسك جميلة</strong></p><p><strong>أفنان /أنا هنا للشغل و بس</strong></p><p><strong>أنا/و انا هنا كنت جاي للشغل و بس و الأن أريد اتعرف عليك و بعدين يجي الشغل</strong></p><p><strong>أفنان/لا أنا جاية الشغل و بس</strong></p><p><strong>أنا /طيب ي**** احكي في الشغل و بعدين راح احكيلك علي جارلي</strong></p><p><strong>أفنان/ههههههههههه لا موش راح احكي و اتفضل انزل</strong></p><p><strong>أنا / لو نزلت راح تضيعي مال كثير</strong></p><p><strong>أفنان/ما يهمني المال كثير</strong></p><p><strong>أنا /و ليش جاية لحد هنا</strong></p><p><strong>أفنان/للشغل</strong></p><p><strong>أنا / ي**** بسمعك أتكلمي</strong></p><p><strong>أشاحت وجهها للطرف الأخر و وضعت يدها لى رأسها لأتكلم انا</strong></p><p><strong>أنا/ انتي مو بتاع الشغلانة هذي انتي بتاع سهرة عشق سهرة هيام سهرة الف ليلة و ليلة سهرة مع النجوم انتي ما تقدري تكوني المتسلطة انتي تكوني محبوبة معشوقة</strong></p><p><strong>ألتفت لي و رمقتني بنظرة أستغراب كمن تقول أيش هل الوقح هذا</strong></p><p><strong>حتى تصدقي عشقتك و عشقة سحر عيوني و لو مو عيب كنت ابوسك من عينك</strong></p><p><strong>افنان/و ايش كمان</strong></p><p><strong>أنا/ يا مزة انتي الكمان و الكمال و الحلاوة و الجمال</strong></p><p><strong>أفنان/لا انت عقارك قوي</strong></p><p><strong>أنا/و... انا انسان عادي قال الي في قلبو ايش فيها الي خلقنا جعل فينا قلب متقلب و من لما شفتك قلبي عشقك ايشعملت انا مو بأرادتي</strong></p><p><strong>أفنان/ انت من ساعة و انت تتغزل و تحكي انا متزوجة يا بسام</strong></p><p><strong>أنا/و مالو نعمل مشروع كبير انا و انتي</strong></p><p><strong>أفنان /و شو هو هل المشروع</strong></p><p><strong>انا/ نعمل مشروع خيانة مثلا</strong></p><p><strong>انطلقت هنا بالضحك بشكل هستيري</strong></p><p><strong>انا / عجبتك يعني ...انت على ما يبدو محتقرتني ...يا بنت الناس انتي لا متزوجة و لا شي و لو متزوجة ما رح تكوني هنا تخططي لعملية كبيرة وحتى لو انكتزوجتي فأنتي اما ارملة او مطلقة او أصلا عازباء...و القوة و التسلط هذا انزعيه معي و كوني على سجيتك و على طبيعتك</strong></p><p><strong>أحنى مهما يكون راح يكون بنا شغل و عشاء و فطور و يا عالم فين راح نوصل</strong></p><p><strong>أفنان/ أي أي أي فين راح توصل يعني</strong></p><p><strong>أنا/بصدق وصلت خلاص</strong></p><p><strong>أفنان/فين</strong></p><p><strong>أنا/أنا و انتي و ضيوف و اغنية يا دبلة الخطوبة و حلو و مالح و دخلة</strong></p><p><strong>أفنان/ من ربع ساعة شفتني و الان تريد الزواج مجنون انت</strong></p><p><strong>أنا/لا قناص فرص</strong></p><p><strong>أفنان/ متخاف اكلم عماد و احكيلو علي جراء</strong></p><p><strong>انا /علي جرا من مراسيلك علي الي جرا بس لما تجي و انا احكيلك عالي جرى و امسح دموعي فمنديلك بس لما تجي و انا احكيلك ....انتي مو رح تسيبك من كل هذا</strong></p><p><strong>أدارت المحرك من ثم اطفأته و نظرت لي</strong></p><p><strong>أفنان/انت لفين تحب توصل</strong></p><p><strong>رفعت يدي و أشرت بسبابتي لما بين صدرها من ثم توجهت و طبطبت بأصبعي على عقلها</strong></p><p><strong>أفنان/ما فهمت</strong></p><p><strong>أنا/ عايز قلبك و مخك و جسمك</strong></p><p><strong>أدارت أفنان وجهها مرة اخرى للجهة المعاكسة و تبسمت من ثم نزلت دمعة على خدها سرعان ما مسحتها</strong></p><p><strong>أنا/ انتي وصلتي هناك</strong></p><p><strong>لم تدر وجهها و قالت /لفين</strong></p><p><strong>لما نعمة قالت في الأغنية/ متغربيين أحنا جرح السنين و احنى</strong></p><p><strong>هنا بدأت القهقهة بقوة الى ان وصلت قهقهاتها الي الرجال في الخيمة</strong></p><p><strong>التفتت و نظرت في عيني بأمعان</strong></p><p><strong>اقتربت من وجهها و قلت لها / تعرفي شي نظرتك هذي لو اقدر اشتريها بمال الدنيا اشتريها ...و لا أقلك تجي نبعها و نكسب فلوس</strong></p><p><strong>أفنان/ مجنون انت شي شو ابعها هذي</strong></p><p><strong>أنا /شفت انك مو مطلعة علي صاير في العالم</strong></p><p><strong>أفنان /نورني و علمني يا مطلع</strong></p><p><strong>أنا/موش في ناس مريضة بالقلب و يركبولهم بطرية في القلب</strong></p><p><strong>أفنان/ اي و ايش دخلنا احنى</strong></p><p><strong>أنا/انا ابيعلهم نظرتك هذي فقلبو يرج و بالتالي يشتغل مية مية</strong></p><p><strong>أفنان/انت من وين تجيب في هل الكلام يا ملعون</strong></p><p><strong>أنا/ من قلبي شو اعمل سحرتيني</strong></p><p><strong>أفنان/ طيب ممكن نحكي في الشغل</strong></p><p><strong>انا /مكان من الأول ليش الحرقةهذي في السيارة</strong></p><p><strong>رميت يدي على مفتاح السيارة و ادرت المفتاح و فتحت المكيف</strong></p><p><strong>أنا/أتفضلي في يومك الي موش فايت هذا قلي عالشغل</strong></p><p><strong>أفنان/و متعصب كمان ال... الل. اك سامحني يا سيدي ...شوف انا بشتغل في الذهب و هذي صنعت أبويا يرحمو و تقدرتقول انو سوق الذهب كلو في يدي و عليه انت تجي للجزائر وبحملك الذهب و تهربو لتونس</strong></p><p><strong>أنا/كم الكمية</strong></p><p><strong>أفنان /كل سفرة بكمية لكن مو أقل من 40 كلغ في المرة</strong></p><p><strong>أنا/ذهب متشكل أو مكسر أو سبايك</strong></p><p><strong>أفنان /مكسر</strong></p><p><strong>أرخيت الكرسي قليلا و اشعلت السجارة و انزلت هيا الشباك</strong></p><p><strong>أذا مكسر أريدو سبايك و عايزو يكون في الشكل هذا</strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/flat-aluminium-anodes-jpg.242912/" alt="flat-aluminium-anodes.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong>أفنان/ و ليش هل الشكل؟</strong></p><p><strong>أنا/ هل القطعة تركب على السفن يعني لو صعد الحرس على المركب ما رح يستكشفوه</strong></p><p><strong>أفنان/ انت منك هين مخك ألماس</strong></p><p><strong>أنا/ انا عيزو مثل هذا الحجم 4 سم في 10 سم و بعد ما تعملوه في هل الشكل تصنعو قالب أكبر منو شوي و تحطو حديدة و تصبو عليه الألمنيوم يجيكم الشكل هذا ...ولما اكون في الجزائر توفر لي مكنة لحام نصف الي و مكان للقارب و سيبي البقية عندي</strong></p><p><strong>كانت افنان تنظر لي بشكل مختلف حينها و علمت ان المستقبل يخبأ لنا الكثير</strong></p><p><strong>أفنان/ حاضر يا سيدي شكلنا راح نعمل ثروة من مخك</strong></p><p><strong>أنا/ أنتي لو تمشي معي لأخر الطريق أحتمال نعمل مع الثروة *****</strong></p><p><strong>ظربتني بكف يدها على كتفي و قالت انت مخك رايح شمال كثير</strong></p><p><strong>أنا / لو شمال كثير نركب وحدة من هل السبايك على اليسار ههههه</strong></p><p><strong>أكملنا حديثنا و تفاهمنا على كل شئ وعدنا للخيمة و قبل ان اصل ناديت على ميلود لأنفرد به قليلا</strong></p><p><strong>أنا/ميلود فينو الي بنزبط معه المرجان</strong></p><p><strong>ميلود / بكرة بيجي نتقابل</strong></p><p><strong>أنا / دبرتلي مكان بمرحاض شكلي بعد حفلة اليوم بطني راح تطلب المرحاض</strong></p><p><strong>ميلود / منا معاك هون كيف ادبرلك</strong></p><p><strong>أنا/بف ميلود اتصرف بصدق</strong></p><p><strong>تركته و ذهبت لأجلس بجانس أفنان و كانت تصفق و تتراقص على نغمات امازيغيةتغنيها فرقة</strong></p><p><strong>ملت عليها و قلت لها/ عاجبك هل الوحلة الي وقعت فيها</strong></p><p><strong>أفنان/ انا شامتة</strong></p><p><strong>أنا/موش لما تعرف ايش هيا الوحلة</strong></p><p><strong>أفنان/ ما يهمني انا شامتة وخلاص طالما انت واقع فيها</strong></p><p><strong>أنا/ طيب الريحات اكثر من الجيات</strong></p><p><strong>أفنان /لما نشوف</strong></p><p><strong>أنا/انتي ساكنة بعيد</strong></p><p><strong>أفنان/ مو كثير ليش</strong></p><p><strong>انا/و عندك حمام في بيتك</strong></p><p><strong>أفنان/ طبعا عندي ليش شايفتني متسخة ؟</strong></p><p><strong>أنا /لا لا حاشا و في الحمام هذا في مرحاض أفرنجي ؟</strong></p><p><strong>أفنان بأستغراب / طبعا</strong></p><p><strong>انا/ انتي عندك حمام أفرنجي و تاركتيني هنا يومين ما لقي أيش أعمل و فين اعمل</strong></p><p><strong>أفنان/ ههههههههههههههههههههههه قتلتني يلعنك</strong></p><p><strong>أنا/ أنا الي بموت هنا لو ما اخذتيني الأن لبيتك</strong></p><p><strong>أفنان/روح اعملها في الصحراء المكان واسع شوفلك كتبان رملية اداري فيها</strong></p><p><strong>أنا/لو ما اخذتني لبيتك راح اقتلك و ادارى في الصحراء</strong></p><p><strong>أفنان/ههههههههههه طيب اخذك و بعدين ترجع وحدك</strong></p><p><strong>أنا/يا سيدي خوذيني و راح ارجع مشي بس خذيني</strong></p><p><strong>كان كل هذة مجرد حجة لأصل أليها ركبنا السيارة و توجهنا لبيتها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غدا يوم جديد اكمل لكم و قبلاتي الى ان أتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الثالث عشر والأخير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قبل ان اركب السيارة معها أعلمت ميلود انني سوف أختفي الليلة و يجب عليه ان نغادر المكان غدا عقب لقاء المسؤول عن المرجان</strong></p><p><strong>ركبت السيارة معها و تجهت للبيت و نزلت و انا أجري الى بيتها و من يراني يقول هذا يونس شلبي بيجري في العيال كبرت دخلت مباشرتا لبيتها و ذلفت للمرحاض و هيا مازلت لم تغلق باب السيارة حتى</strong></p><p><strong>كنت اسمع ضحكها و تصفيقها و كنت أزيد المشهد طرافة بتنهيدات أرتياح مني عالية الصوت ...</strong></p><p><strong>خرجت بعدها و علامات الأرتياح على وجهي حيث وجدتها جالسة على عتبت الدرج بجانب الباب و عينيها كلها دموع من الضحك</strong></p><p><strong>انا/يا أخي يرحم من قال يا ويلك من عصرت الخرا و من غصرت المرا</strong></p><p><strong>أفنان/ انا عمري مضحكت هيك ...يعطيك العافية</strong></p><p><strong>أنا/ هيا كانت نيلة و راحت في حال سبيلها أوووف كانو على الأقل يعملو مرحاض عمومي في الصحراء فكرو في واحد مزنوق مثلي</strong></p><p><strong>أفنان/ ههههههههههههه حموت كليتي راح تنفجر</strong></p><p><strong>توجهت اليها و جلست جنبها</strong></p><p><strong>أنا/ أضحكي يلعن امو الي يحزنك</strong></p><p><strong>أفنان/ عندي سنين على ضحكة مثل هيك</strong></p><p><strong>أنا/ و انا عندي من يوم متخلقت ما شفت عذوبت وجه مثل وجهك</strong></p><p><strong>أفنان و قد تلخبطت تعابير وجهها / موش ي**** ارجعك</strong></p><p><strong>أنا/ مليتي مني بسرعة حتى اني في بيتك و مشربتش حجا أنتي مسمعتيش بأختراع أسمو أكرام الضيف</strong></p><p><strong>أفنان/ههههههه هوا اخترعوه سنة كام</strong></p><p><strong>أنا/ ما بعرف سنة كام بس أعرف انو أخترعوه بين شهر خوان و خويلية</strong></p><p><strong>أفنان/ يلعن امك راح تقتلني بالضحك هههههه</strong></p><p><strong>كانت تضحك بشكل هستيري و وضعت رأسها على كتفي</strong></p><p><strong>حضنتها بقوة لتكف عن الضحك و تنظر ألي</strong></p><p><strong>أفنان/ أنت فين عايز توصل</strong></p><p><strong>أنا/ لكل مكان و في أي مكان لدرجة التوهان</strong></p><p><strong>أفنان/و بعد ما توصل أيش راح تعمل</strong></p><p><strong>أنا/ أعمل عمايل و اسوي الهوايل</strong></p><p><strong>أفنان /و بعدين</strong></p><p><strong>أنا/ أعلق في عقلي ذكرة و احرص اني أعمل ذكرة ثانية في مكان ثاني و هكذا دوليك لأخر العمر</strong></p><p><strong>أرتخى جسمها و غرست انفها في رقبتي و زدا هواء تنفسها الساخن في رقبتي في ارتعاشة قلبي من حلاوة اللحضة ...</strong></p><p><strong>لسحب ذقنها بأبهامي و أقبلها قبلة أنقطعت فيها انفاسي ...قبلة بطعم المورفيين ...قبلة شهوة ...قبلة لم اذق في عنفها قبل ...قبلة تكهرب نخاعي الشوكي و تنقبض بها رأتي لتخرج معها اخخخخ من اعماق الأعماق ...قبلة سلسة بحنية بحب كلها عشق تبتعد الشفاه لتلتقي و تلتقي لتبتعد لطلب المزيد دقيقتين او ثلاثة الى ان وضعت يدها على صدري بلطف لتسحبني و تنزل رأسها للأسفل و تعض شفتها و تغمض عينيها ....هي أبتعدت و لكن انا لا أريد الأبتعاد أخذتها بين ذراعي لأصعد بيها الدرج و في أول غرفة دخلت وضعتها بلطف على السرير و قفزت بجانبها لم تقل اي كلمة فقط تنظر لي نظرة تلمس روحي ببرائتها ...وجه زاد جماله حمرة خديها بعد ان سرى الدم في بياض وجهها ...سحبت فرشات شعر ملقات بجانب السرير لأبدأ في فرد شعرها على الوسادة كانت تطالعني بشغف لتفهم مالذي أصنعه</strong></p><p><strong>أفنان/ شو تعمل</strong></p><p><strong>أنا/برسم معاك ذكرة</strong></p><p><strong>أفنان/و ليش</strong></p><p><strong>أنا عايز اخزن وجهك هذا في الذاكرة الطويلة عشان ما انسى اني قابلت اجمل مرأة بالعالم و حسيت على شفتيها قلبي بيخرج</strong></p><p><strong>وضعا يدها خلف رقبتي لتسحبني الى شفتيها و ننغمس في قبلة مخملية تخدر روحي لتتحول القبلة الى قبلة افتراس و سرعة لتفتح أقفال الشرط و انزله و ترفع عني التي شورت و انزعه و ما ان نزعته حتى نزعت لها سروالها و تصارعة مع حذائها الذي يلزم فكه ساعة لأسحب بعدها السترينق و يا ويلي من الي كان مخبيه السترينق كس ابيض ما فيه حتى شوية سواد رطب حرير ما فيه غلطة</strong></p><p><strong>شفت بنات كثير العادي و الطبيعي انو نتيجة لنزع الشعر في المنطقة هذي يصير توسع في مسام الشعرة هذي ما في</strong></p><p><strong>في العادة البنات بتلاقي عندهم اغير لون في المنطقة هذي هذي ما في جلد *** صغير حديث الولادة</strong></p><p><strong>كان كسها عبارة عن شق صغير ما ان فتحته حتى تورد كالزهرة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/1656154372056-png.244203/" alt="1656154372056.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لأجد نفسي أقبله بحنية أقبل أقدامها و انزل بين افخاذها لأقبل كسها بشكل متفرق</strong></p><p><strong>كانت تتكأ على كوعيها لترة ما انا صانع فيها</strong></p><p><strong>دفعت برأسها للتمدد و عدت لأغرس لساني منها و تصعد معها تنهيدة لذة لأزيد بطرف لساني العبث ببضرها ليتحول لساني الى لسان ثعبان في نزوله و صعوده على بضرها مسكتني من ثم رأسي من ثم انقبضت عضلات بطنها و تصلبت لتدفع رأسي بعدها بعيدا و تبدأ في التلوي يسار و يمين من قوة الرعشة .و ما ان مالت على جنبها اليمين حتى ارتميت خلفها لأنزع بسرعة البوكسر و افرش زبي على كسها من الخلف هنا فوجئت و تقوس ظهرها اكثر لتبتعد بظهرها عن بطني و تكون مؤخرتها ملتصقة بأسفل بطني و ازيد في حركت زبي على كسها زدت في فركه لترتعش مرة اخرى و مع اول أنقباضة لكسها دفعت زبي فيها كله الى الخصاوي</strong></p><p><strong>قالت الأه و انقلبت عينيها أخرجته كله و غرسته لكن المرة هذي هكانت كالمغمي عليها فقط عينيها مفتوحة على الأخر و قاطعة للنفس هنا تحول زبي الى مطرقة كهربائية لتصرخ بعدها و يخرج زبي و يخرج منها نافورة ماء على ثلاث دفعات اردت ان ارجعه فيها لكن كانت ترتعش كثيرا و وجهها بين يديها تركتها ترتاح فقط عانقتها و جذبتها لصدري لتسكن في صدري كطفل صغير يختبأ من شئ ما</strong></p><p><strong>بعد مرور 10 دقائق رفعت رأسها من صدري لترى زبي واقف مثل الأنتينة</strong></p><p><strong>نظرت له بتأمل من ثم نظرت لوجهي كنت حينها اداعب شعرها</strong></p><p><strong>أفنان/ انت شو عملتلي</strong></p><p><strong>أنا/ و لا شي كل شئ جاء وحدو أقوى مني و منك</strong></p><p><strong>أفنان/ انا عمري ما صارلي هيك</strong></p><p><strong>أنا/و لا انا</strong></p><p><strong>أفنان/ ايش الي خرج مني هذا</strong></p><p><strong>أنا/ ماء شهوةعادي يعني</strong></p><p><strong>أفنان / و ليش خرج الى الان</strong></p><p><strong>أنا/ عادي كس سجين و لقى الي يحررو فخرج للعلن</strong></p><p><strong>أفنان/ لا عايزة أفهم أنا ماني هيك و أنا جربت النيك قبل لكن هذي اول مرة تصيرلي</strong></p><p><strong>أنا/ كل نيكاتك ما لمست الجي سبوت و انا عرفت مكانها و ضغطت عليها فخرج الصاروخ بس</strong></p><p><strong>أفنان /و ايش هيا الجي سبوت</strong></p><p><strong>لم ارد عليها فقط وضعتها على المخدة جنبي لأقفز بين ساقيها و أدخلت اصبعي في كسها و بدأت اداعب سقف كسها</strong></p><p><strong>أنا/ شفت هل السم على السم هذي الجي سبوت</strong></p><p><strong>كانت تنضر لوجهي و تعض شفتيها و تعابير وجهها جايبة اكثر من تعبير عند كل حركة من اصبعي...اخرجت اصبعي لأدخل زبي فيها و قلت لها شفت لما يدخل كلو انتي بتحسي بالأمتلاء لكن الأحساس ينقص لأنو زبي في هل الوضعية ما يكونراسو يلمس في السقف لكن في الوضعية السابقة كان بيروح و يجي و هوا ضاغط على السقف فهمتي</strong></p><p><strong>و مع كلمة فهمتي كنت قد سحبته كله و ادخلته بعنف فيهالتنطلق منها أهههههههههههه و بدأت رحلة الأدخال و الاخراج و انا محتضنها و نتبادل القبل و ما ان احسست بقرب أفراغي اخرجته لأقلبها في وضع الدوقي و فتح ساقي أكثر ليدخل زبي بشكل يحتك به في سقف كسها بشكل يضغط على أمعاء طيزها</strong></p><p><strong>أنا/شايفة الان بتحسي بدغدة و راحة</strong></p><p><strong>ألتفت لي و هيا تبتسم و فرحة جددددددا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/images-4-jpg.244211/" alt="images (4).jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>واصلت هكذا و في نصف النيكة وقفت على ساقيي و غرسته فيها بحيث يركز على الجي سبوت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/d63reamc3vfxyyq1f0b7bq-jpg.244212/" alt="D63reAmC3vFxyYQ1f0b7BQ.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong>و بدأت انيكها بقوة الى ان بدأت تفتح قدميها ليقترب بطنها من السرير اكثر فعلمت انها سوف تفرغ كنت اتابع نزولها لأنزل معها و احافظ على نفس الزاوية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/images-5-jpg.244213/" alt="images (5).jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><strong>و مع اول قطرة حليب مني كانت نافورة من كسها تنفخ بين أقدامي و زبي ينطر على طيزها حممه ارتمت بعدها</strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><img src="https://milfat.com/attachments/tumblr_lz50jtpryo1rn8v3xo1_1280-jpg.244215/" alt="tumblr_lz50jtpryo1rn8v3xo1_1280.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دخلت لحمام كان موجود في الغرفة غسلت زبي و عندت لها لأجدها نائمة لم أرد أيقاضها نزلت للأسفل أين بحثت على المطبخ و ما ان وجدته حتى دخلت فتحت الثلاجة لأشرب و عند خروجي من المطبخ لمحت مكتب ...دخلت أليه مدفوع بحب الأطلاع وجدت صورة معلقة على الحائط لرجل و على المكتب مجموعة صور لأفنان و هذا الرجل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في نفسي قلت على هذا المنامة صحيحة و المرأة متزوجة ...خليني أطلع استجلي الأمر احسن ما ألاقي نفسي بطل مسلسل تار صعيدي ينتهي بواحد في المقبرة قال شو قضية شرف ....</strong></p><p><strong>صعدت لها و تمددت بجانبها و ما ان تمددت حتى زحفت على بطنها لترتمي على صدري و تنام</strong></p><p><strong>أنا/حبيتي ممكن نحكي شوي</strong></p><p><strong>أفنان/لا خليني ما احب احكي في شئ</strong></p><p><strong>أنا/ انا رحت على المطبخ لأشرب فشفت وصرك مع راجل</strong></p><p><strong>فتحت أفنان عينيها و نظرت لي و قالت /طيرت مزاجي</strong></p><p><strong>أنا/ ماهو لازم اعرف حبيبتي يجي حدا او شئ تصيرلك مشكلة</strong></p><p><strong>أفنان/ما رح يجي احد و ما رح يصير شئ</strong></p><p><strong>أنا/ على قولك أذا صاحب البيت مرتاح شو دخل الضيوف في القلق</strong></p><p><strong>رفعت افنان رأسها /حاسب نفسك ضيف يعني ؟</strong></p><p><strong>أنا/ هذا الطبيعي انا ضيف انتي صاحبت البيت مهم يكون</strong></p><p><strong>أفنان/و في ضيف يعمل كل هذا مع مضيفو</strong></p><p><strong>بدأت أفهم قصدها و اعجبني ردت فعلها فهي تحسبني اكثر من ضيف</strong></p><p><strong>أنا/ مبعرف انتي قوليلي</strong></p><p><strong>أفنان/ الي صار هنا منذ قليل عمرو لا صارلي و الراحة الي بحسها الان ما حسيتها قبل و أزيدك في الشعر بيت أنا من الداخل مرتاحة الان لكن في راسي ألفين سؤال كل دقيقة يبيضو أسئلة ثانية</strong></p><p><strong>أنا/و أيش أجمالي هل التسائلات او يندرجو تحت اي عنوان كبير ؟</strong></p><p><strong>أفنان/ هل كنت متزوجة او لا ؟ هل الي كنت بحسبو جنس فعلا جنس او الجنس الي عملناه الان هو الجنس الفعلي ؟ او الجنس الي عملناه الان هو حالة شاذة و تصرف غير طبيعي ؟ و هل أنا كدا طبيعية لما اعمل توليت في النيك ؟</strong></p><p><strong>على كلمة تواليت بدأت اضحك</strong></p><p><strong>ألتفت ألي و ضربت بقبضتها على بطني</strong></p><p><strong>أنا/أي وجعتني ليش هيك</strong></p><p><strong>أفنان/يعني انا ملخبطة و انت تضحك عني</strong></p><p><strong>أنا/ انتي شهوتك مسميتها تواليت و ما تحبني أضحك و رفعت يدي بدعي ...أجعل كل البنات تعمل تواليت مثل هل المرأة ... تخلي كل النساء مثلها عشان تعمل احلى تواليت في العالم على رجالتهم</strong></p><p><strong>أدخلت رأسها بخجل و لفت يدي برقبتها و غرست وجهها في أبطي</strong></p><p><strong>أفنان/محلى ريحتك</strong></p><p><strong>أنا/ أنتي احلى يا العشق</strong></p><p><strong>أفنان/ جيعان تحب اعملك الغدا</strong></p><p><strong>أنا/و الل.. و لعبتي معانا يا دنيا و جانا الي يخمم في جوعنا ...طبعا جوعان مدامك جنبي راح اكون جعان و ما رح اشبع</strong></p><p><strong>تبسمت و نهضة لأضرب طيزها و يحمر لم ادرك نفسي الى و انا أقبل طيزها متأسف علي جرا لم أكن اقصد ان اعلم على جسمك</strong></p><p><strong>أفنان / ضرب الحبيب زي اكل الزبيب</strong></p><p><strong>لبست روب خفيف على لحمها و نزلت عملت لنا سباقيتي أكلنا و تعرفت أكثر عن حياتها و عن ممتلكاتها و تفاهمنا اكثر على طريق العملية و كل التفاصيل عملنا واحد في أرجوحة الحديقة و صعدنا و نمنا في حضن بعض</strong></p><p><strong>في اليوم الموالي أستيقضت على هاتف من ممدوح يعلمني بقرب وصول مسؤول المرجان ايقضت أفنان عملنا شاور و واحد على السريع في الدش و ركبت معها السيارة اين اوصلتني و عادة للبيت</strong></p><p><strong>وجدت السيد في أنتضاري كان قبيح المنظر و سليط اللسان و باين من عينيه انو مخبي شئ و موش صافي كل لغة جسده تحكي هذا</strong></p><p><strong>تفاهمت معه ان لا يظهر في الصورة و كل ما عليه ان يوفر البضاعة و يجي شخص من عندي يستلمها و لا يظهر في الصورة</strong></p><p><strong>و في عقلي قلت لو غدر يبقى انا في المضمون و متمسكش و عللت ذلك بأني أريد ان ابعده عن الشبهة لأنو هوا الراس الكبيرة و لو اتمسك راح نخسر كثير و قد اعجبه الامر</strong></p><p><strong>بعد ان اكملت الأجتماع نمت في البيت ابو حفرة و من الغد مررت و ودعت أفنان و أخذنا الطريق شمالا لتفقد المأوي المخصصة لي أقامة المهاجرين و تخزينهم عدى الأسبوع ثقيلا متعب و حر و كانت الأماكن جيدة في وسط زخم سكني عالي لا تجلب الشبهة و كذلك الأماكن واسعة</strong></p><p><strong>أعطيت بعض التعليمات لميلود على ان لا يظهر في الصورة و ان يشتري أكل المهاجرين و الماء مسبقا من أماكن متفرقة خارج المدينة و ان يغير في كل مرة المحل كي لا يقع الأشتباه فيهم و ان تكون وسيلة التنقل هيا الحافلات و النقل العمومي و بشكل خماسي يعني كل خمسة يركبو في باص او قطار أو في نقل جماعي و ان تقوم فان خاصة بنا بنقل المهاجرين من نقطة اللقاء الى مكان التخزين ليلا و ان لا يخرج المهاجرون خارج البناية لأي سبب كان و ان يأخذ منهم كل وسائل الأتصال و ان لا ينطق اي أسم امامهم و ان لا يقع التعامل معهم الى في نطاق صغير كأن يطلب ماء و يجاب فقط لا غير التواصل ممنوع النيك ممنوع عدم الطمع في المهاجرين و أفتكاك أموالهم لأن هذه العادة في بارونات التسفير و هذا عادة ما يدفع المهاجرين للأتصال بالبوليس أو أعطاء معلومات عن بارونات التسفير للبوليس الأيطالي حتى انني أعطيتهم قوائم بالطعام و ان يوفر لكل مجموعة ركن يكون في شكل مطبخ يطبخون فيه كميات من الاكل تعطى لهم مسبق</strong></p><p><strong>يعني مثلا اليوم يطبخون رز بالخضار تعطيهم مقدار كلغ و نصف رز لكل خمسة اشخاص و خضاره و يطبخون جماعي الماليين وحدهم و السينغاليين وحدهم و هكذا دوليك ...كل هذا يجعل المهاجر في وضعية مرتاحة لا تجعله يتكلم مع البوليس الأيطالي و لا يبيعنا</strong></p><p><strong>اكملت جولتي أوصلني بعدها ميلود لمطار عنابة اين اخذت طائرة الى مطار تونس قرطاج وصلت كنت بصدق محتاج لأسبوعيين راحة و لكن ليس كل شئ بالتمني لم يمر يومين الى ان اتصل بي عماد ليأمرني ان امر على مصنع القوارب لأشاهد ماذا صنعو قبل ان يعلنو أنتهاء الأشغال</strong></p><p><strong>ذهبت لأجد أن هناك اكثر من 20 خبير لحام في الورشة و كل خمسة يشتغلون على مركب توجهت لعلي الذي بدأ يتحدث عن المركب الذي طلبته كان المركب أطول مم طلبته</strong></p><p><strong>انا/ علي هذا شكلو أطول من 9 متر</strong></p><p><strong>علي /بعد ان قمنا بحساب حجم المحركات و الثقل وجدنا اننا لابدا ان نظيف طول و بالتالي نظيف حجم على خزنات الوقود و ذلك كي لا قدر ينقلب بك القارب في سرعة كبيرة فقارب التسعة متر في سرعة قصوة لأربعة محركات 250 حصان أول موجة تاخذها او نفخت ريح احتمال ينقل القارب و انا كنت اتصلت بيك بعد ما عملنا الدراسة بس كان هاتفك مغلق و عليه اتصلنا بسي فتحي و اعطانا معلومات ان القارب سوف يكون محمل بحمولة من 30كلغ الى 300 و عليه قمنا بتعديل الدراسة و هذا الحجم يعطيك أريحية في الحمولة و يعطيك سرعة لأنو مثل ما طلبت قاع القارب مستوي و اضفنا كمان جناحين في الخلف يعمل على جعل القارب لا يميل كثيرا يمين و شمال كما دعمنه من الامام بخطوط مثل ما تشوف لتقليص قوة الأرتطام بسطح الماء و نحنا الأن بصدد أكمال عوارض الحماية و دهن القارب</strong></p><p><strong>أنا/حلو كثير و جميل بس في شئ ناقص</strong></p><p><strong>علي/أمرني</strong></p><p><strong>أنا /عايز تعملي مخبأ على طول السفينة يكون على شكل u مقلوبة الى الأسفل و فوقها تعملي عيون تثبيت مثل الي تلقيهم على الشاحنات الي يتربط بيهم حبل و كلن انا ما رح اعمل حبل انا عيزك تعملي شبكة عينها صغيرة ارميها على الحمولة تكون هل الشبكة مزودة بخطاف يمسك في العيون الي تعملها عشان ما تنط الحمولة في الجو مع الامواج و تبتها مكانها</strong></p><p><strong>علي/ ما في مشكلة شي بسيط أحسبو اتعمل ...طيب و الدهن</strong></p><p><strong>أنا/ قبل الدهن أعطيني متر</strong></p><p><strong>ناولني علي المتر و قمت بقياس علو القارب من انف القارب حتى قاعه كان متر و نصف</strong></p><p><strong>أنا/شوف علي هذا تدهنو اسود في أسود و ما تزيد عن هذا العلو سنتيمتر واحد</strong></p><p><strong>علي/ ولكن راح نركب حامي ...</strong></p><p><strong>انا/قلتلك ما تركب اي شي</strong></p><p><strong>علي/ طيب قلي ليش</strong></p><p><strong>أنا/ نفذ و بس ملك دخل في هذا</strong></p><p><strong>-كنت اعلم ان الرادار البحري المجهزة به أغلب السفن يلتقط على علو متر و عليه انا أصلا مكشوف بالرادار و بالتالي لا أريد أن أفضح نفسي بوضع حديد عليه</strong></p><p><strong>أنا/ علي أقلك شئ انت تجيب عجلات مطاطية حتى مستعملة و بعد ما تدهن القارب تقطع العجلات على شكل سيراميكة و تلصقو على جوانب القارب كلو</strong></p><p><strong>علي/ انا مهندس حديد بعرف الحم حديد بس مطاط مع الحديد هذي ما اعرفها</strong></p><p><strong>أنا/ أتصرف يا علي و لو ما لقيتها تقدر تخيط المطاط مع بعض و تعملو في شكل باب معلق على جوانب القارب لما اريد انزلو لأخفاء القارب به و لو اريد ارفعو و يكون غطاء للحمولة ...فهمت</strong></p><p><strong>علي /لا لم افهم</strong></p><p><strong>أنا/هات ورقة و قلم</strong></p><p><strong>رسمت له الفكرة الأولى و الفكرة الثانية و بعدين جائتني فكرة احسن</strong></p><p><strong>أسمع انت تلحم براغي على طول السفينة بغلض العجلات و بعدين تركب العجلات و تشدها و خلصنا تقدر عليها هذي او لا ؟</strong></p><p><strong>علي/ أقدر عليها لكن هنا بتخسر سرعة مو مثل انزلاق الألومنيوم على الماء مثل رسمة العجلات الغير منظمة</strong></p><p><strong>في قلبي قلت له اخسر قوة احسن ما اخسر عمري في السجن لو كشفني الرادار... أكملت الجولة كانو قوارب لا غبار عليها و كان عددها يزيد عن 20 قارب ...و حسب ما فهمت عماد يريد ان ينقل سكان افريقيا لأوروبا و الطمع قد نال منه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عدت بعدها لبيتي أين أتصلت بدلندا لأطمأن عليها و اعلمها انها وحشتني و اريد ان تاتي غدا لتمضيت اليوم و المبيت عندي أغلقت الهاتف عليها لأتصل بحبيبة القلب أفنان لأطمأن عليها</strong></p><p><strong>مرت الأيام متسارعة و دخلنا في شهر ديسمبر و قد أمتلأت المخازن فعليا بالمهاجرين من كل القارة السمراء و من الجزائريين و المغاربة و المصريين و التونسيين ليكون أسبوع الكريسمس و حتى يوم عيد رأس السنة الهجرية أسبوع ناري جعلنا فيه البرلمان الأيطالي ينعقد بشكل طارئ و رئيس الوزراء ماسيمو داليما يقطع أجازته العائلية هو و ماتيو سالفيني و يخطب هو ووزير الخارجية خطاب يطلب فيه من أوروبا أن تقف معه في وجه الهجرة السرية و يعلن أن الرقم المسجل في السنة الفارطة للهجرة قد تم تحطيمه في أسبوع بدخول 28 ألف مهاجر غير شرعي جديد لأيطاليا تلها أقالات بالجملة تلى ذلك وضع ايطاليا كلها امام ضغط المنظمات العالمية لللاجئين و التي انتقدت المعاملة البشعة للمهاجرين الغير شرعيين و هجوم دولي على القانون السجني الأيطالي مم دفع بعدها أيطالية لأفراغ سجون الاحتفاظ و أعطاء تصريح وقتي لكل من فيهم لأستعاب المهاجريين الذين قمنا بتسفيرهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في الجزء القادم سوف أقص عليكم أطوار العملية النوعية التي قمنا بها + حياتي بعد العملية و مغامراتي + الطرق النوعية لتهريب الذهب و الفضة و المرجان و حتى النحاس و أخيرا أستقالتي و كيفيت خروجي من هذا العمل سلمات</strong></p><p><strong>و الى أن أتي قبلاتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أكثر من 200 صفحة ورد خططتها في هذا الجزء يستحق منك بعض الدعم المعنوي فتعليقك و اعجابك بالقصة يعكس مدى نبلك و مدى اعجابك ليمنحني طاقة للكتابة في ضل زخم الحياة و قلت الوقت</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابيقور, post: 134612, member: 1775"] [B]جندي مجند عدد 1255 فرقة طلائع الكومندوز الجزء الأول في يوم 25 ديسمبر 2008 يصدر أمر رأسي مباشر من القائد الأعلى للقوات المسلحة التونسية ان ذك بن علي بجلب و تجنيد كل من صدر في حقهم مناشير تفتيش او من اصحاب السوابق العدلية او اي مواطن تتعلق به شبهة أرهاب او من تعلقت به احكام سجنية في العنف و الأعتداء على الملك العام و بتاريخ 27 ديسمبر يتم القبض على كل من احمد و حمادي و أنا في مطعم حانة كان يوم عادي بالنسبة لنا عشية اذكرها و كأني أعيشها و انا اخط هذه القصة الحقيقية كان عمري انذك 16 سنة و رغم صغر سني الى اني كنت شعلة متقدة فأصدقائي كانو ممن لا يقل عمرهم على 40 سنة و كلهم اصحاب سوابق و كلهم لهم صولات و جولات مع الأمن التونسي فيهم من لقبه الأمن بكارلوس الحرقة *"أجتياز حدود خلسة" و فيهم من أدخل عناصر أمن في غيبوبة و جعل لهم سقوط جسدي مدى الحياة مثل احمد و فيهم من يجعل الشيطان يدخن الأرقيلة كحمادي يومها طوق المكان أكثر من 12 سيارة ممتلأة بأعوان البوليس و بمجرد دخولهم للبار حتى انهال حمادي و احمد عليهم بالضرب فكل شرطي يتلقى ظربة من احدهم حتى يفترش الأرض و انتهى الشوط الأول من تلك المصارعة بفوز كل من حمادي و احمد على البوليس اما انا فكل ما فعلته ان جلست اراقب المعركة من احد الزواية الداخلية في البار و بعد ان أكمل حمادي و احمد المعركة حتى بدأو بجمع البوليس و وضعهم في حاوية الزبالة التي كانت امام البار دقائق قليلة مرت حتى طوق المكان من قبل ثكنة وحدات التدخل هؤلاء كانو كسلاحف الننجة يلبسون دروع بلاستيكية و مزودين بالعصي و القنابل المسيلة للدموع و الصواعق الكهربائية و بمجرد ان طوقو المكان حتى هجامهم حمادي و احمد لكن في نصف الطريق رأيتهم يهتزون من تأثير اكثر من عشر صواعق كهرابائية اطاحت بهم الأرض و جعلتهم في غيبوبة رموهم في السيارة و هجمو علي و قيدوني ...دقائق في الطريق انزلونا في مركز الشرطة الفنية ادخلونا غرفة الأحتفاظ بعد ان نزعت عنا أربطة الأحذية و متعلقاتنا و احزمت الخصر و اوراقنا و حتى علب السجائر و الولاعات بعد ساعة تقريبا أفاق حمادي من غيبوبته تلاه احمد ....ساعتين بعدها وجدنا انفسنا مربوطين ساق في يد في شاحنة الجيش ساعة و نصف بعدها في مركز التعبئة و التجنيد في سوسة ادخلونا مباشرتا الى الحلاق حيث سقط شعرنا على الأرض بشكل كلي من ثم وضعونا في ردهة و اعطونا سجارة هنا همس لي حمادي بأنه سوف يهرب أبتسمت له ابسامة استهزاء و قلت له الا ترى حجم السور يا قصير ...كان السور اطول من 5 متر و فوقه اسلاك شائكة لم يهتم حمادي بكلامي بالوقف و اطلق ساقيه للريح خطوة اولى على الجدار فثانية يليها ان امسك بأعلى الجدار و رفع نفسه ليمر كثعبان من تحت الأسلاك و هب اختفى عندها همس لي احمد "القصير عملها و *** راجل هههه على الأقل هناك من يخبر عائلاتنا اننا هنا " لم تمر 10 دقائق ختى رأيت حمادي واقف على السور مرة اخرى وجهه يكاد لا يميز بالدم من ثم يقع من علو السور على الأرض في سقوط حر على بطنه بمجرد ان وصل الأرض حتى التف من حوله الجنود كل يلكمه و يضربه من ثم جائو به عندنا حيث مددوه في الردهة وربطو يده في حديد الكرسي الذي نجلس عليه و اكملو ربطنا نحن كذلك افاق حمادي و هوا يأن و بمجرد ان افاق حتى حاولنا استجلاء سبب عودته لكن في كل مرة كان يجيب ما صار لي لم يصر للبهيم الاعور يا شيخ قول لنا ما حدث فيكرر ذلك حتى في الأخير قال لنا انه بمجرد نزوله وجد نفسه في ثكنة وحدات التدخل الملاصقة لثكنة التعبئة و التجنيد ههههه المسكين هرب من القطرة جاء تحت المطر ههههه الساعة 16 تقريبا من اليوم الموالي نركب الشاحنة العسكرية كالعادة ربطونا ساقي في يد احمد و ساق احمد في ساق حمادي و يده في كرسي الشاحنة و يدي في كرسي الشاحنة كنا مربوطين كالدجاج المشوي في الماكينة و بدأت الرحلة شوارع و انهج نمر بها و نحن نصرخ اين نحن ذاهبون ليرد علينا احدهم في الأمام ان اغلق كس ام فمك و بعد ساعتين تقريبا نطق انه بمجرد الوصول لسوق الجمعة سوف ينيك لنا امهتنا و كانت كلمة "النيكلك أمك" زرار الغضب لحمادي حيث ان امه و ابوه متوفين و اي شخص يسبهم يعتبر في عداد الموتى الساعة 3 فجر تتوقف الشاحنة ينزلوننا متعبين بعد يومين بدون نوم في مكان كله ضباب و اصوات موحشة و كأننا في غابة الأمزون نعيق بوم على عواء ذئاب لا ترى حتى اين تقف قادونا الى بيت فتحو الباب و دفعونا للداخل و امرونا ان ننام .. كنت امشي في الضلام الدامس كالأعمى الى ان ضربت ساقي في شئ و وقعت على ما يشبه السرير .تحسسته كان فعلا سرير بمجرد ان استوعب عقلي المعلومة حتى نمت على وضعي ذك . ساعتين بعدها سمعت انين باب تلاه صرير حديد بقربي و قبل ان افهم او ارى اي شي انقلب بي السرير و طرحت ارضا بعدها نطق احهم "الكل في الخارج تجمع بسرعة خمسة دقائق كلكم تجمع" و اشعلت الأضواء لأشاهد نفسي في اول غرفة فيها اكثر من 300 شخص أسرة فوق بعضها كأسرة السجن ...حيطان اكلتها الرطوبة حتى ان السقف كان اسود من غزو عفن الرطوبة انزلت رأسي لأشاهد حمادي و احمد من ثم وجدت وجه اخر اعرفه كان بائع الورد في الحي سالته اين نحن الأن نحن يا سادة في ثكنة على الحدود التونسية الجزئرية على ارتفاع 1200 متر تقريبا و انسو انكم تحاولو تهربو لأنو في خيام تدريب أسفل الجبل و كلاب و جو حرب ...ذهبنا لدورة المياه تبولنا و عندما فتحنا الحنفية لم يكن في المسورات الى الهواء ...خرجنا للخارج كان الجو مثلج بأتم معنى الكلمة اسطففنا في صفوف كان على جنبي حمادي و احمد و جاء عقيد يركب حصان بني لتفتيش الوحدة وصل لأخر المجموعة و عاد ليقف مقابل الصفوف و يصرخ "من منكم امو قحبة و لا يريد ان يجري دورة العسكر ؟" ما انتهى حتى تكلم حمادي انا أمي جابت راجل يا ولد القحبة و لن اقبل هذا التفت العقيد باحثا على مصدر الصوت و امر ان يخرج من الصفوف صاحب الجملة بدأ حمادي يدفع بالجنود يمين و يسار و البعض ينصحه ان يصمت و لكن حمادي كان شعاره في الدنيا الموت وحدة و الحياة وحدة و عيش راجل و موت راجل واقف ما ان وصل امام العقيد حتى ضحك العقيد " انت يا متر و خمسون تقول اني ولد قحبة و نزل عن الحصان و تقدم الى حمادي و ضربه برجله على أقدامه طار اثرها حمادي و سقط على قفى رأسه بعدها امر العقيد جنديين ان يحملوه الى المستوصف العسكري و اعاد السؤال من ولد القحبة الذي لا يريد ان يكمل سنة تجنيد هنا لم ينطق احد من ثم الى اليسار در الى الأمام هرول ذهبنا الى المطعم و من المطعم الى المغازة حيث البسونا الزي العسكري بعد يومين جاء حمادي رأسه يلفه شاش و يلبس الزي العسكري من الغد كالعادة في الصف رأى العقيد حمادي فتوجه اليه و قال / أه يا قصير هل مازلت لا تريد ان تكمل الدورة ؟ أجابه حمادي / نعم لا اريد و ان شتمت امي انكح امك المرة القادمة . ألتفت العقيد الى رقيب و امره ان يأتي بهذا الشبر لمكتبه بعد قليل يومها خرجنا من الثكنة في صفوف و بعدها اطلقو علينا الكللابب و يدوي الرصاص فوق رؤوسنا و القنابل الصوتية بجانبنا لأجد نفسي أقع و أقوم اجري فأن لم تقم نهشت لحمك الكللابب صدقا عمري لا فكرت ان اجري كل تلك المسافة من اعلى الجبل الى اسفله بتلك السرعة الى درجة ان احسست ان رئتي قد جرحن من كثرت اللهيث و عند وصولنا الى اسفل أطلقو علينا الكللابب لنعود و نصعد لكن هذه المرة صعود و الأنفاس قد استنزفت و القلب يريد ان يقفز من الجسد و زاد الحذاء العسكري الجديد في عذباتنا فأحسست كأن ساقي تنزف داخل الحذاء نتاج الأحتكاكات دخلنا الثكنة كالموتى كل يبحث على حائط يرتمي تحته ليلتقط انفاسه حتى امرنا بأن نذهب للبحث عن من تخلفو على الركب لنعود من جديد و نجلبهم بأخر قوة جسدية مستنزفة فينا بعدها ذهبنا للعشاء في المطعم و بمجرد ان عدنا حتى ارتمينا كالقتلى على اسرتنا و نمنا ساعة هيا او ساعتان قد تكون ثلاث ساعات أذني تلتقط صوت الصرير المعتاد بجانبي ما ان سمعته حتى قفزت على الفراش فمن حرقته الشوربة يصير من النافخين على السلطة بمجرد ان وقفت على قدمي حتى سقط احد المجندين المجاورين لسريري على الأرض و بدأ بالصراخ متألما و يصيح في العريف الذي كان صاحب الفعلة انه لن يرضخ له بعد الان يتخلل ذلك عبارات الشتم من ثم قال له جملة "ذوقناك باش طيح تلقم" و معناه بالتونسي انه عيب ان نذيقك من الصحن حتى تنفرد به هنا شككت بأن العريف كان ينيك هذا الجندي و حصل بينهم موضوع دفع الجندي ان يرفض نيك العريف له عندها غضبت لأمري فلا همني العريف و لا همني الجندي كل همي اني متعب و قد افاقني هذا العريف من نومي فما كان مني و بدون حساب ان ادرته و ضربته برأسي على مستوى انفي حتى سقط و بمجرد سقوطه انهلت عليه ضرب افتكه مني حمادي و احمد ليس يمنعاني من ضربه و لكن ليكملو ما بدأت تركناه ارضا و عدنا للأستلقاء على اسرتنا و كأن شئ لم يكن لأجد نفسي في صباح اليوم التالي في مكتب العقيد دخلت عرفت بنفسي كما جرت العادة في الجيش العقيد / كم عمرك؟ أنا /16 سنة العقيد في حالة دهشة / 16 سنة ؟ و ضربت العريف و كسرت له أنفه و 3 ضلوع و يد ؟ أنا / كس امو لأنو يحب ينيك جندي يفيق مهجع كامل عدل هذا ؟ لا قال انو الجنود تعبانين لا احترم الجنود هل معقول ؟ العقيد / و كيف عرفت انو بينيكو شفتو ؟ انا / يعني لما الجندي يقول له ذوقناك تحب تلقم شئ واضح لازم يعني نقول هنا في أن؟ العقيد ضغط على الزر و امر بحبسي 3 ايام دخلت السجن كان فعل سجن العز ففطوري يأتي ليدي و لا اتكبد عناء الجري و لا شئ خرجت ليستقبلني حمادي ليعلمني ان الشيخ محمد قد اتى و معه الزاد و أوراق تثبت ان حمادي كفيل لأخته الوحيدة و ان هذا غير قانوني ففي القانون التونسي يمنع منع بات تجنيد الرجال ممن عليهم مسؤولية رعاية امه او اخته او ليس له سند يتحمل مسؤولية الأناث كما ان الشيخ محمد قد أتى و معه أوراق ثبوتية ان عمري صغير و اني حدث لم ابلغ السن القانوني الذي ينص على 18 سنة فرحت لهذا الخبر و أحزن هذا احمد الذي سوف يبقى لا محالة في الثكنة عدت للمهجع لأتوجه لدش الذي كان خاليا فموعد عودة الجنود لم يحن دخلت الدش و كان عبارة على دش يحده حائطين صغيرين لا يتجاوز ارتفاعه 120 سم يكشف كل عورتك للجندي الذي بجانبك دخلت و بمجرد ان وضعت الشامبو على شعري حتى احسست ان يدا وضعت على زبي و تلعب به بكل حنية اسرعت في غسل شعري لأتمكن من فتح اعيني و بمجرد ان فعلت حتى وجدت جاري في المهجع يلعب لي بزبي لكمته مباشرتا بدون تفكير ليقع على الحائط المقابل للدش أنا /ماذا تقعل يا "ميبون" و ميبون نقصد بها الشاذ في تونس هو/ سامحني لكن الحقيقة عجبتني و حسيتك راجل و سيد الرجال كيف منعت عني العريف و حبيت ارد لك الجميل و الحقيقة عجبني جسمك انا / ما تقلي كمان عايز تنيكني هه هو/حاشا و كل انتي الراجل و انا لو عايز اكون قحبتك و تمتع بي و رتح نفسك أمرته ان يقترب و مسكته من شعره بقوة و ادخلت زبي في فمه و امرته ان يمص جيدا ...كان مجنون رضاعة ابن القحبة شفطو شفط حتى قاربت على الأنزال هنا اردت ان انيكه رغم اني لم افعلها من قبل دفعته ارضا لبست منشفتي و تركت الدش مفتوحا عمدا لأخفاء ما سوف يحدث جذبته من شعره بقوة كان يمشي على ركبتيه ادخلته لأحد المراحيض المجاورة نزعت له سرواله و ادخلته فيه بقوة صرخ حاول الأفلات كنت ماسكا بجنبه بيد و بشعره باليد الأخرى في وضعية الكلب و انهلت عليه نيك كان المشهد اشبه بأغتصاب او انتقام كان اثناء ذلك يردد / عيش حبي أهدى خليني انبسط معك اه ارجوك وحدة وحدة اي أح اوف لا خليك حنين لكي امتعك كل يوم قاربت على التنزيل هنا سحبته من شعره و اجلسته القفصاء امامي و ادخلت زبي في فمه و امرته ان يبلعه شربه كله دون مقاومة فتحت صنبور الحنفية بجانبي غسلت زبي اعدت ربط المنشفة و خرجت لبست و ذهبت للمطعم أكلت و عدت للمهجع و نمت مباشرتا مع الفجر احسست بأحد بقف بجانبي و بمجرد انفتحت عيني حتى احسست بقبلة على خدي و يد تلاعب رأسي مسكت تلك اليد مباشرتا بقوة حتى بدأ بالهمس انا هو يا حبيبي أنا/ انت من ؟ هو/انا قحبتك فهمي الي قطعت ليا طيزي في العشية ...حبيت اقول لك مرسي اول مرة نلقى راجل يجنني نيك انا / كم الوقت الأن ؟ فهمي /الأن 4 فجرا لسى ساعة على التجمع قمت من السرير اردت ان اتعرف عليه لبست بسرعة و خرجت معه و جلسنا خلف المهجع لكي لا يرانا الضباط لما يجيو بعد ساعة لأفاقة الجنود جلسنا في منطقة بعيدة على العيون و ضلام و بدأت الحديث معه /من وين انت ؟ فهمي/ انا من تونس العاصمة انا / تونس العاصمة مو صغيرة فهمي /انا اصلي من بنزرت و تولدت و عشت في المنار انا /انا من المهدية...و كم عمرك ؟ فهمي /20 سنة أنا /احكيلي من الألف للباء حكايتك من أول ما بدأت ليوم العريف بدأ فهمي يروي لي عن نشأته و مدى تحرر عائلته و غناه و كيف ان ابن خالته اول من ناكه و فتحه و انه منذ صغره يحس انه بنت و انه هو من قدم نفسه للخدمة العسكرية كمتطوع لأنه اراد تجربة الجيش و الأبتعاد عن المجتمع التونسي بعد ان كشف امره انه سالب ليبتعد عن الأنظار سنة في المعسكر أنا / عجبك نيكي ؟ فهمي/بصدق عجبني كل الي جربت معهم كانو رمنسيين اول مرة حد ينكني بكل تلك القوة و عجبني كثير سيطرتك عليا حسيت نفسي بنت لأول مرة بنفذ أوامر راجل و اني معاه كوسيلة تفريغ لشهوتو فقط من ثم استأذن مني ان يلقي نظرة على زبي اعطيته الأذن فتح اقفال سروالي العسكري و قبل زبي بحنان و رضعه و ابتلعه للخصاوي الى ان أفرغت شهوتي في فمه و ابتلعها ولعت سجارة و في الأثناء بسمع حسيس الضباط متجهين لمهجع كان في شباك بيفتح على الدش و الحمام نطيت منو و تبعني فهمي و عملت نفسي بغسل وجهي و فهمي دخل للمرحاض عشان ما يشتبه فينا احد و فضلنا على هذا الوضع اسبوعين انيك فهمي ام بعد ما ينامو الجنود او الصبح او لو لقينا سبيل في الظهر لما يكونو الجنود في التدريب ...بعد الأسبوعين امرني ضابط صف انو لازم اتوجه لمكتب العميد حالا ذهبت كالعادة قدمت نفسي و وجدت العميد يسلمني ورقة فيها انتهاء التعينات الفردية و قالي غدا تقدر تروح لبيتك الحقيقة فرحت كثير عودت للمحجع لبست اللبس المدني و سلمت الملابس العسكرية لمغازة الثكنة و سلمت على احمد و وجدت حمادي يقول لي ان هو كذلك غدا سوف يعود معي ... في الليل ما جنيش نوم كانت بنتظر طلوع النهار لأترك هذا المكان بفارغ الصبر التفت لأجد فهمي نائم جعلته يفيق و ذهبت به الى خلف المهجع و قلت له اني سوف اخرج غدا ...بدأ بالبكاء مباشرتا و حضني و تقبيلي بطريقة جعلتني احزن و استثار في نفس الوقت كان كمن يودع حبيبه و لن يراه مرة اخرى ... لم اجد نفسي الى و انا ابادله القبل و انزع لبسه و انيكه بقوة و كأني اردت ان اجعل طيزه يؤلمه لأطول فترة ممكنة لا اعلم وقتها كم افرغت منيي من مرة في طيزه و في فمه بعدها لبس و قال لي ارجوك قلي اين تجلس في المهدية او اعطيني عنوان تبادلنا العناوين و كتب لي حتى رقم هاتف منزله و حتى شركة ابوه و قالي لي ان اشتحقيت اي شئ مال عمل او مبيت فقط اتصل برقم البيت و قل لهم انا صديق فهمي و سوف اتصل اليوم بعائلتي و اعلمهم ان يلبو لك اي شي تحتاجه و قال لي انه بعد شهر و 10 ايام سوف ينهي ادلورة التدريبية تعاهدنا على اللقاء و عدنا للمهجع استلقيت و ما افقت الى على صوت حمادي يقول لي شو ؟ شكلك تريد تجلس هنا اكثر أفقت لبست حذائي و وضعت ملابسي القليلة على ظهري و خرجنا من الثكنة نزلنا الى سفح الجبل مررنا من بوابة التفتيش و قلت لحمادي كيف يا صديقي سوف نعود للمهدية و نحن فارغي الجيب قال لي حمادي لا تهتم عندي مال بقي من اليوم أياه و الشيخ احمد اعطاه بعض المال كذلك ركبنا في سيارة نقل و توجهنا لسوسة و من سوسة للمهدية عدت للمنزل و استقبلتني عائلتي بغضب بعد ان علمو بأني مصاحب للمجرمين ...نمت يومها و في الغد ذهبت للمقهى لأعلم ان حمادي رهن الأقاف في قضية تم نسجها من قبل الأعوان الذي ابرحهم حمادي و احمد ضربا و كارلوس صديقي الذي يؤمن الهجرة الغير شرعية لكل الراغبين قد تم القاء القبض عليه من قبل السلطات الأيطالية و وجدت نفسي وحيدا شهرين و انا اعيش في دوامة الملل و الروتين ...تذكرت بعدها فهمي ذهبت الى احد محلات الهاتف وضعت 100 مليم و اتصلت أنا /ألو منزل فهمي ؟ صوت انثوي / نعمل هذا منزله من أقول له ؟ أنا /قل له صديقك في الجيش فلان . الأنثة/ لحضة أمرره لك فهمي بصوت فرح / الو كيفك و ايش اخبارك عليك وحشة يا راجل انا /لا يوريك ما يوحشك ...روحت من الجيش فهمي / روحت من الجيش و متوحشك كثير كيف ممكن نتقابل أنا / ما أعرف المال قليل معي و عاطل عن العمل و تونس ما نعرفها فهمي /أسمع كم المسافة من المهدية لتونس انا /ساعتين و نصف بتاع 250 كلم فهمي /تمام انت تريد تشتغل ؟ أنا /طبعا عاجبك هل الفقر فهمي /اك تروح الأن تحزم حقيبتك الشغل عندي خلاص و قلي مكان معروف الاقيك فيه 3 ساعات اخرى انا / ليش تريد مكان معروف ؟ فهمي /انا ادخل الأن اخذ دش و نصف ساعة بالكثير اخذ الطريق للمهدية اجيبك الليلة ما اسيبك الى و انت معي و غدا تبدأ الشغل في شركة بابا أنا /و ابوك يوافق انو يشغلني كدا فهمي / أبويا و عائلتي بحبوك كثير انا حكيتلهم على مواقفك معي و كيف ضربت العريف من اجلي و بابا من اسبوع قالي جيبو خلي نتعرف عليه و يتعشى معانا انا /لا تقلي انك حكيتلهم على الدش و ما وقع خلف المعهجع هههه فهمي /طبعا لا بدأت الأشارة بأنو المكالمة على أبواب الأنتهاء قلتلو اك بلاقيك قدام البرج الأثري بالمهدية بعد 4 ساعات خلصت المكالمة و في سري قلت هذا مستحيل يجي اخذت تكسي و رحت اتأمل البحر بجانب البرج الأثري فهناك يرتاح بالي فالبحر و المقابرة و الناظور و الأثار و العشب يصنعون السكينة في النفس جلست هناك ادخن السجارة واحدة تلوى الأخرى و احتسي قهوة كنت جلبتها معي بدأت الشمس تختفي في الأفق حتى سمعت زامور سيارة حمراء بجانبي ألتفت فأذ به فهمي يلوح لي قلت في سري هذا جن رسمي ذهبت أليه خرج من السيارة و عانقني بشدة عندها فهمت انه احبني بشكل جنوني ركبت مع السيارة و ذهبت للمنزل جمعت في دقيقتين ملابسي و رميتهم في سيارته و اخبرت امي اني سوف اذهب لتونس للعمل بشركة و دون انتظار تعليقها اغلقت الباب و ركبت السيارة و اخذنا الطريق الى تونس كان الحديث طول الطريق عن ما عاشه فهمي بعدي و مدى الضلمات التي عاشها بعدي و حكيت له عن ما حدث لحمادي و عن حياتي طيلت الشهرين مع استذكار لمواقف عشتها معه في الثكنة و في نصف الطريق دخل الى استراحة لنأخذ قهوة و نأكل شئ و نعمل زي الناس نزلنا ذهبنا مباشرتا للمرحاض دخلت احد المراحيض الفارغة و تركت الباب موارب فكل الموضوع دقيقة بالكثير فتحت سروالي خرجت زبي و بدأت اتبول و بمجرد انتهائي دخل فهمي علي اغلق الباب و ضع يده على فمي اغلق غطاء المرحاض و صعد فوقه في وضع القرفصاء و نزع سرواله و سحبني من زبه حتى التصق زبي بطيزه همست له انت تجنيت و لا شو الحمام مكشوف من عند الأقدام كانت كالجدران المعلقة قال لي بصوت خافت لن يرو الى اقدامك انا فوق المرحاض ادخله ارجوك و اقترب الى ان دخل زبي في طيزه بدات رحلة الذهاب و الأيام و التقبيل بوضع عكسي كانت نيكة غير كل نيكة مزيج بين الخوف و الشهوة بعد كبت طيلة شهرين كما ان الخوف كان سبب في اطالتي كثيرا قذف هو فيها مرتين و انا مرة لأسحب نفسي بعدها منه و امسح بورق الطوالت و بمجرد سكون المكان من الحركة خرجت و خرج هو بعدي اخذنا قهوة و سندويتش و ماء و عدنا للطريق ساعة تقريبا و وقف امام منزل ذو استايل ايطالي الرخام في كل مكان الأعمد الرخامي حدايقة جميلة و أضواء تزيد البيت جمالا نزلت من السيارة احملق في هذا العز جذبني من يدي و اقتادني الى المدخل و ندى على امه و اباه نزلو من الدرج الرخامي كان ابوه رجل يشبه كثيرا شكري اباضة و امه كانت شقراء فرنسية ما ان وصلو لعندنا حتى عرفني بأبوه و امه و قدمني لهم بالعربية و الفرنسية لأمه أقتربت مني أمه فاتحة ذراعها و احتضنتني و هيا تكرر كلمة مرسي تقريبا الكلمة الوحيدة ان ذك التي فهمتها و اباه صافحني بقوة و اثنى على ما فعلته مع فهمي في الجيش من ثم توجهنا للحديقة الخلفية حيث جلسنا على مائدة بلورية و بدأ أبوه يحكي عن تصرف فهمي الغير مفهوم بتقده للجيش و انه حاول التوسط لأخراجه من الجيش كنت ساكت اغلب الوقت و اجيب بأجابات مختصرة و انها فترة و مرة و اكيد فهمي يقدر الأن ان يكون رجل بعد ان تعلم الأنظباط في الجيش ألأخ ألخ و في سري كنت اقول أخ لو تعلمون ما اعلم فأبنكم عنده دودة في طيزه أراد ان يسقيها حليب الرجال فتوجه للثكنة ليرويها في اثناء ذلك بدأت خادمة بوضع المائدة للعشاء ما ان تكلمت حتى ادركت انها هيا من اجابت على الهاتف عندما اتصلت بفهمي بعد ان اكملت وضع العشاء و تعبأة الصحون حتى امرها ابو فهمي ان ينادي على دودو في سري قلت من هذه دودو تكنشي الدودة تبع فهمي هههه دقائق لأسمع صوت احد ينزل بسرعة على السلالم و من ثم صوت طفولي يقول "بون سوار" يعني مساء الخير التفت و وجدت امامي توأم مونيكا بلوتشي لما كانت في سن 19 سنة صافحتني بنوع من التعالي قبلت امها و اباها و لعبت بشعر فهمي و جلست أكلنا صعدت دودو لغرفتها تحدثنا قليلا و بعد انتهاء شرب الشاي استأذن فهمي من ابوه و امه لنصعد للغرفة لأنه زعم انه متعب من الطريق صعدنا للغرفة كانت غرفة ملوك كل شئ موجود فيها من العاب الى تلفزيون الى فضائي الى قارئ دي في دي الى كمبيوتر كنت يوما كمن ولد في عصر الماموث ليجد نفسه في عصر التكنولوجية فتحت حقيبتي سحبت بيجامة لبستها و رميت ما كنت البسه في الحقيبة و تمددت على السرير دخل فهمي للحمام استحم و خرج عاري مثلما انجبته امه اغلق الباب بالمفتاح و فتح التلفزيون و جاء بالرموت كنترول و تمدد بجانبي و وضع قناة كنت لحد ساعتها اجهل انها موجودة كان اسمها الأيولترابلو كان فيه فيلم سكس شواذ نظرت له بنصف عين و قلت له / مالذي تنويه يا فوفو قال لي /حلوة من فمك فوفو ...انا قلتلك الليلة راح تبات فوقي ما كذبت قلت له /اسمع انا بجاريك الليلة لكن اعلم اني صاحي اليوم باكر و سفر فيا شحن 10 بالمئة لو خلصو ما تغصب قام من السرير و التف من جهتي نزع كل ملابسي و بدأ في تقبيل أرجلي بمجرد ان خرج منهم السروال صعودا لزبي يمرر لسانه على عرق المني و يعود ليلحس بين فخذي و بويضاتي ليعود فيمص جذر زبي فيصعد من ثم لبطني فجنبي فصدري فرقبتي فلساني من ثم اذني كان كالثعبان على جسدي لم يترك شئ لم يقبله و يمصه انتصب زبي كما لم ينتصب من قبل صعد عليه وضع تقبه على زبي و نزل كالريشة ليستقر في اعماقه اردت ان اطيل معه ادرت وجهي للتلفزة و قلت له زبي لك نيك نفسك بيه لين تشبع و ضربته على طيزه فطلعت منه اه و لا اقوى قحبة فيك يا تونس بدا ينط و يتحدث نيكني انا قحبتك ما ألذ زبك ...اي دخلو محلاه فيا نحبك يا هم نعشقك اخ يا صرمي اه زيدني فرغ فيا كانت كل كلمة تجعل من زبي كوتر قوس يهتز من ثم احسست ان زبي سوف ينفجر مسكته من خصره و بدأت انا رحلة الدخول و الخروج اضغط على المرتبة لتعيدني المرتبة الى طيزه و بدأت بالصراخ بطريقة هستيرية لم اعهدها في نفسي من قوة النيك و من قوة اللذة و من قوة دفق المني أطلقت فيها 7 او 8 قذفات متواصالة بشكل غريب ليسقط بعدها على صدري و يقبلني بكل عشق كنت احاول ان ابعده لألتقط انفاسي بعد هذه النيكة ذهب للحمام اغتسل و رجع ليجدني قد نمت عاد بمنشفة مبللة مسح بها زبي و انا بين الحلم و اليقضة و غطاني و نمت . الساعة الثامنة و النصف سمعت طرقا على الباب استيقظت مفزوع كنت عاري و فهمي بجانبي عاري و خفت ان يدخل علينا احد و نحن هكذا صرخت لحضة انا قادم افاق على صراخي فهمي ليقول لخادمة نحن قادمون بعد قليل كنت بصدد البحث عن ملابس البسها في حقيبتي عندما اتى فهمي خلفي ليقبلني و يحضنني دفعته و قلت له ليس وقت النيك الان داركم لنا و حتى ما فعلناه البارح ليس بالجد و ان شاء *** لم يسمعنا احد توجه فهمي للسرير و قال لي اجلس اريد ان اقول لك شئ جلست بجانبه لأتمكن من لبس سروالي و باقي ملابسي مسكني من ذقني و قال لي شوف الي عملناه هوا ممارسة للحب بين حبيبين و ابي و امي يعرفون انني احب الرجال و عادي أنا /عادي ؟ مجنون انت ؟ كيف عادي / يعني رجل مع رجل عادي ؟ في أي قانون في اي شريعة ؟ قال عادي قال فهمي /انا ابويا ولد في فرنسا و امي فرنسية و في فرنسا عادي انهم حتى يتزوجو رجل و رجل أو بنت و بنت أنا / شوف انا في تونس الأن و ثانيا العادي عندكم ليس بعادي عندي أك فهمي / أتصرف عادي جدا و بلاش ارتباك انا بحبك و بابا و امي حتى لو سمعونا البارح و انت بتنيكني ما رح يقولو شي طالما انا و انت متفاهمين و ما في مشاكل و فرحانين ببعض لم اجد ما اقول فما اقول بعد ما قد قيل اكملت لبس ملابسي توجهت للحمام التابع للغرفة غسلت وجهي و رتبت شعري و وضعت بعض الجال و خرجنا لنجد ان ابوه و امه و دودي يفطرون جلس فهمي مقابل لأبوه مترأس الطاولة و وجدت نفسي اجلس بجانب دودي بعد انا صبحت عليهم بادرتني امه بسؤالي ان كنت قد نمت جيدا لم افهمها لأنها تتكلم الفرنسية فترجم لي فهمي فأجبتها اني نمت اول ما وضعت رأسي فالطريق كان متعب و اثناء ترجمة فهمي لأمه و ورد مني حتى نطقت اخته بصوت خافت لتقول /لا باين انك نمت اول ما وضعت راسك حتى بأمارت كان صوت الصراخ واصل لأخر الحي هنا انا لو ألاقي افتح الأرض و تبلعني من الخجل فهمي مخاطب اخته / أنتي دائما كذا ما تخلي اي شئ يعدي ؟ اي شي لازم تعلقي عليه ؟ غايرة مني يا قردة ؟ و قبل أن ترد دودي اردت ان استوعب الموقف فرفعت يدي كمن يدعي و قلت يا ***أجعل كل البنات قرود مثل دودي خلي واحد يشوف جمال عضت دودي شفتها و ابتسمت و ظربتني برجلها على رجلي فما كان مني الى قلت شوف انا قلت قردة كدا تقلبي لبقرة لينطلق كل من على الطاولة بالضحك حمدت *** ان مرة هذا الموقف و وعدت نفسي في سري اني لن انيكه بتواجد احد في البيت في وسط الغذاء خاطب فهمي أباه و اعلمه اني سوف أقيم معهم مدة و اني بحاجة للعمل قال أبوه / أي و مالو يشتغل أنت الأن من العيلة ...قل لي ماذا تعرف تعمل نزل عليا السؤال بشكل فوجئي /فأنا لم اكمل تعليمي مستوى 9 اساسي و كان عملي مع كارلوس ام جلب الزاد لمن ينون الهجرة الغير شرعية او نقل سفينة او مراقبة تحركات الحرس البحري فكرت لبرهة و قلت له /انا ابن المهدية و ابن الساحل و ليس لي خبرة كبيرة في اي شي كل ما اعرفه متعلق بالبحر و السفن سكت قليلا ابوه و قال لي شوف أنا عندي يخت و اليخت بأخرج بيه كل فين و فين و اليخت مثل البيت يلزمو نظافة و تشحيم تقدر تقوم بيه ؟ أجبته اني مستعد لذلك و ما في مشكل و مو صعب علي قالي تمام و كلم فهمي انو يرافقني لليخت و يعطيني المفاتيح و انو اقدر اقيم في اليخت و يكون بيتي من الأن فرحت كثيرا فمن جهة سوف اكون مع فهمي وحدي و من جهة اقدر اجيب اي ان كان لليخت بالليل و اعيش حياتي اكملنا الفطور و خرجنا و ذهبنا لسيدي بوسعيد حيث يرسو اليخت صدقا في الاول لم اكن اتخيل اليخت بذلك الحجم تخيلو معي يخت 48م طول بأربعة طوابق طوابق سفلي للمحركات و طابق وسط و طابق قيادة داخلي و علوي للقيادة الصيفية فيه صالون في الوسط و غرفة ألعاب و في الأسفل 4 غرف ملكية كبيرة الحجم و كل شئ مصمم يدوي مع محركين بقوة 400 حصان ديزل دخلنا لليخت استكشفناه رفقت رجل قال لي فهمي في ما بعد ان هذا حارس اليخت و اني سوف اكون مكانه فسر لي الحارس مواد التنظيف و اين اجد مواد التشحيم و المفكات و طريقة تشغيل اليخت لأني ملزم بنقله في صورة مجئ الفحص الدوري لليخت و اخراجه على البر و طريقة عمل انظمة الملاحة فيه لم يكن صعب جدا لأني كان لي سوابق مع كارلوس في البحر امضينا نصف اليوم في الشروحات من ثم ذهب الحارس ليلقى ابو فهمي و بمجرد ان خرج شغل فهمي اليخت و قال لي امسك المقود يا كبتن و خليني اشوف شطارتك في البحر تحمست لهذا خرجت نزعت الأربطة و دخلت و اخرجت اليخت من بين السفينتين و خرجت من الميناء لأدفعه لأقصى سرعة لأفهمه اكثر بعد ان ابتعدنا مسيرة نصف ساعة اسكت فهمي القارب و رميت المرسات للبحر كان المنظر خلاب خليج تونس و في الخلف الجبال الأيطالية و على الجنب خليج قربص جلست في مقدمت السفينة ادخن سجارة و استمتع بالمنظر ليناديني فهمي كان عاري كالعادة ذهبت اليه مباشرتا رفعته على كرسي القيادة و رفعت رجليه للسقف و بدأت رحلة النيك كنت ادخله دفعتا واحدة لأخرجه كله و اطعنه من جديد كان كل ولوج لزبي فيه يجعله يقلب عينيه و يبتسم فرحا و عند خروجه ينقلب تعبير وجهه لألم لأعيد الكرة نكته في كل الأوضاع و بكل الطرق و بين ألقوة و الرومنسية جاء ظهري فيه لأكثر من خمسة مرات استلقيت بعدها في الصالون انهج بعدها بنصف ساعة تقريبا اخذنا طريق العودة للميناء ربطت السفينة جيدا و عدنا للبيت حيث ان ملابسي ضلت في البيت دخلنا لبيت كان فارغا الى من دودي كانت جالسة على اللبتوب في الصالة ممدة على بطنها و طيزها تقبل سقف الغرفة جلسنا بجانبها سألتنا عن يومنا و عن اليخت و تبادلنا الحديث و تعرفت بي و تعرفت بها و في وسط الحديث امر فهمي الخادمة ان تجلب لنا ما ناكل فالبحر قد قتلنا جوعا اكلنا انا و دودو و فهمي من ثم قبلني فهمي من شفتي ليقول لي انه متعب من حلاوة اليوم و انه سوف يذهب لينام احرجت من تصرفه و قبلته و قلت له اك انا كذلك سوف انام لكن فوجئتو بدودي تقول له /هكذا يعني كلبة انا وحدي يوم كامل و الأن اجلس وحدي قلت لها /لا حشا و كلا انتي قردة مو كلبة هنا اجهش الأثنين بالضحك و صعد فهمي و قال لي خليك مع القردة شويا ارجوك ما يجي نترك الحيوانات وحدها هنا دودي رمته بالشبشب و صعد للغرفة هنا دودي عادة للابتوب و كاني موش موجود لما حست اني مش على بعضي سالتني سؤال فجئي دودي/انا عمري ما شفت و لا سمعت واحد كيف ينيك و يجي يكب يصرخ مثلك انا مصدوم /ايش هل الموضوع الي جيباه ما لقيت موضوع الى دا دودي/اصل عمري مشفت و لا سمعت و لما سمعتك تنيك في فهمي و سمعتك تقلو راح افرغ و تصيح كدا استغربت و علق الموضوع في دماغي انا بعد ما استجمعت نفسي بعد ما صار كل شئ على المكشوف / انا من نوع الرجال الي دمهم سخون و اخوك ليلتها عملهم الكل من اجل اثرتي و كان خير من الف انثة هيجني فلما الراجل يهيج تصير زحمة في عروق الزب و المني يريد يخرج كتلة واحدة فبيعمل ازمة مرور و رعشة قوية دودو /انت ذقت الكس قبل لكي تقول فهمي خير من الف بنت ؟ انا /تقدر تقول ذقت دودو دون ان ترفع عينها على اللابتوب / وحياة امك مدام ما جربتش كسكوس دودي ما جربت لا نسوان و لا تعرف حلاوة نيك نظرت لها و رفعت عن وجهها شعرها و قلت/ هو الحق ما بعرف بس يقولو انو كس القردة بيشفط الزب هنا قامت بسرعة و حاولت الامساك بي فهربت منها الى الحديقة الخلفية و اختفيت خلف الباب و بمجرد عبورها الباب حظنتها من الخلف و رفعتها ليكون وجهها نحو الحائط و طيزها على زبي فما كان منها الى ان ثنت قدميها خلف ظهري و بدأت بتقبيل رقبتها و بعبصة كسها و ضغطها على الحائط في نفس الوقت بدأت بالتلذذ من ثم الكلام بأن انزلها خشيت عليها فنزلتها فما كان منها الى ان تعلقت كالقردة في رقبتي و بدات رحلة القبل التي غزت كل حصوني هجت بطريقة مجنونة كانت شفاهها غير الشفاه عذوبة لا توصف و كم ذوبتني شفتها السفلى كنت اتمشى و هيا في رقبتي و كل وتدد رخامي استند عليه لأرتاح و امارس معها طقوس القبل أخيرا وضعتها على الصفرة و نزعت عنها كنزتها قبلتها من بين صدرها و نزعت حملاتها بأسناني ليضهر لي صدرها النافر ذو الحلمة الكبيرة البنية الفاتحة و الهالة الصغيرة رضعت منها حتى الثمالة نزعت سروالها ادرتها كان لحمها بارد مقشعر ادخلت وجهي في طيزها كما لم افعلها مع انسان قبلت بين طيزها قطعت الأندر و انهلت على كسها رضاعة كانت ممددة على وجهها على الطاولة و فخذها على اكتافي رفعتها قليلا لتكون معلقة في الفضاء على اكتافي بينما تقف على يديها اكلت لها كسها كانت ترتعش كالهزاز جلست على الكرسي و انزلتها لتكون جالسة علي كالجالس على الكرسي ظهرها لصدري ما ان نزلت حتى دخل فيها زبي كدخول السكين الحامي في الزبدة ما ان دخل كله حتى ألقت بنفسها على صدري و بدأت تتراقص على زبي يمنة و ميسرة كسفينة في البحر ... لا اعلم كيف اصف تلك النيكة هيا سجال كر و فر فمرة أخذ انا بزمام الأمور حتى تضغط بيدها على بطني لتأخذ هيا زمام النيك ...دقيقة تصعد و تنزل و دقيقة تفرك كسها على شعر زبي الحليق ’بينما كانت هيا تفرك كنت انا اضغط على فلقتي طيزها و اصفعها بقوة فتزيد في جموحها لتصبح كالراقصة في الحضرة الصوفية رأسها يهتز يمين و شمال و عينيها منقلبة و وجهها يأتي بتعبير مضطربة فمرة تعبير وجه مثير و مرة تعبير وجه سعيد و مرات أبتسامة عريضة و نظرة شهور او غل ... لكن اكثر ما امتعني هوا تحكمها الغريب في عضلات كسها فعند النزول يكون كسها منفتحا و عند صعودها تعتصر زبي بكسها ’ جننتني حتى أحسست اني سوف أقذف مسكت صدرها و رفعتها للأعلى لتقف و ادرتها في وضع الدوقي ستايل وجهها للحائط و طيزها امام زبي لأرمي فيها زبي بكل ما اوتيت من قوة امسكت بيد شعرها و باليد الأخرى أدخلت السبابة في حنكها و جذبتها لتكون كالفرسة و انا فارسها و في يدي لجامها و بدأت رحلت التعذيب كنت انيك بكل قوة و اترك شعرها لأصفعها على طيزها حتى احسست اني سوف اقذف مسكتها من صدرها بقوة و رهزت بعنف متواصل لأدفعها مرة اخرى قبل بدأ مدفعيتي في قذف الحمم لأجذبها من شعرها و انزل رأسها امام زبي و ادخله في فمها و بدأت أصرخ كمن يصعق بالكهرباء و افرغت كل منيي فيها و عند اخر قطرة و رعشة مني سقطت على كرسي خلفي لتتشابك نظراتنا و حالنا يقول ماذا فعلنا و لماذا كن هكذا ؟ أليس غريب كل هذا الجموح ؟ أسئلة كثيرة طرحتها انظرنا و لم نجد لها أجابة فقط كل ذهب لغرفته للنوم كالقتيل أنتظرو الجزء الثاني من قصتي الحقيقية لما حدث بعدها و حياتي على اليخت و كيف القي عليا القبض مع كارلوس الجزء التاني شكرا لتفاعلكم الأيجابي أولا و تعلقاتكم التي تعكس نبل رواد الموقع...كما أطمع في تثبيت القصة كتشجيع لي لمواصلت الكتابة فحياتي فيها من الوقفات و الغرائب ما يصور أفلام و لن ابخل عليكم بقصها علها تنفع انسان هنا يعتبر من تجربتي و دمتم سالمين .... ام بعد و بدون أن أطيل حيث توقفت حد معاشرتي المجنونة مع أخت فهمي دودي او دلندا و هذا اسمها الحقيقي ... نمت ليلتها كالقتيل لأستفيق على قبلات فهمي ,أفقت لأجد ان جسمي كله مكسر من مخلفات الليلة الماضية و المجهود الذي مارسه جسدي دون وعي عقلي أفقت بتثاقل لأمنع فهمي من التمادي في العبث معي بسبب تمزقاتي العضلية و عند سؤاله عن فحوى هذه التمزقات قلت له لا أعلم أضن ان المخدة قد سببت لي ألام في الرقبة شديدة جدا ...كنت اتخيل ان هذا السبب سوف يكون مانع لمواصلت فهمي لعبثه لكن قال لي لحضة بس اجيب كريم المساج على ما تروح تعمل دش ساخن يفتح المسام و بعدها اعملك جلسة و لا في الأحلام بعدها سوف تعشرني مثل المطرقة الكهربائية ... لم اكذب خبر ذهبت للأستحمام فأثار نيكة دودي مزالت على جسدي من بعدها خرجت لأجد فهمي قد اعد السرير و فرش منشفة و تمددت على ظهري و بدأ فهمي في جلسة المساج و لم ينسى حتى تنزيل الستائر و وضع موسيقى هادئة و اشعال شمع برائحة الفرولة "فنان كس امو " صدقا كان فنان في المساج و مدلك روعة هنا سألته اين تعلم هذا قال /لقد كنت المدلك الرسمي في الجيش للعقيد فلان الفلاني هنا أنقلبت لمواجهته أنا / العقيد فلان الفلاني الي لعبها جدي و بكل حزم و الذي أذاب أرجلنا جري؟ فهمي /نعم فلان الفلاني في الأول ناكني و بعد صرت انا انيكه أنا / لا هذي تحكيلي كل شئ من الألف للباء فهمي / اتركنا منو و خليني مع حبي اعملو مساج باش يروق و يعملي نيكة مجنونة انا /لا احكيلي و مبعد تو نيكك فهمي/ حاضر يا بعلي أنا/بعلك خلاص ناقص كان تقول انك حامل في الشهر الثاني أحكي احكي كس ام الوبنة الي فيك فهمي /ههه اك ...يا سيدي الموضوع بدأ بعد ما ضربت انت ذلك الشبشب يومها انت رحلوك عالسجن و تم استدعائي من قبل العقيد و في المكتب لقيت هك الشبشب شكلو عامل مثل من ضربه قطار ...يدو في الجبيرة و وجهو عليه ألوان أشي ازرق أشي أصفر أشي احمر جالس على المكتب ... مباشرتا سألني العقيد عن سبب العراك بينه و بينك و لماذا العريف جاء للمهجع ليلتها ؟ أنا /لا تقلي انك قتلو كان ينيك فيك و قد امتنعت عنه ليلتها لأنو عندك الدورة ههههه فهمي/لا يا كارثة قتلو انو العريف جاء يتحرش بيا و بعدها انتي قمت ضربتو ... انا /لا كس امك ذكي و شاطر يعني من اول كلمة اعترفت اني ضربتو و ثبت عليا التهمة فهمي/ انا ما بعرف اكذب و بعدين هذا الي صار حقيقة انا / لا أنتي تخوف و عليه من هنا فصاعدا الضو لا معك ما رح اقلك او اعمل اي شئ قدامك فهمي /يا حبي اتركنا عاد ما احب هذا الكلام انا نحبك و عمري ما كنت ناوي أضرك و ما تتصور كم كبرت في عيني ليلتها ...انت لا تعلم انك حب من اول نظرة انا /لا باين الحب و باين لا تنوي المضرة و باين انو حب من اول قطرة مني في طيزك يا منيك ...كمل كمل أخرتها سجن معك انت فهمي / بوجه عبوس بعد ان عرف انه لم يجد التصرف اكمل ليقول ...يا سيدي بعدها حاول العريف ينكر و عليه اعطاه العقيد عقاب ب15 يوم بدون مرتب و راحة 15 يوم في البيت لأن الكسور تستوجب الراحة الكاملة يعني بملخص العبارة ضربك له اخرجه خارج الخدمة و الأستعمال الأدمي شهر كامل...حتى اني اكملت المدة بعد ما ذهبت و رغم بقائي شهر و نصف بعدك لم اره أضن انه نقلاو ناكوه بزب خارج الجيش ... أنا /يا عمي ادخل في الموضوع العقيد اريد اسمع كيف وقعك العقيد فهمي /يومها مر عادي و بعدها بيومين نادالي و طلب مني ان اريه يدي ... فتحت له كفي فلمس يدي بأطراف اصابعه و قال لي يدك رطبة كثير هل تقدر تعملي مساج كنت في دورة تدريبية مكثفة و احس بجسمي كل قطعة في مكان أنا /و انت ما كذبت خبر و طيزك فتحت فمها كفم صغير العصفور لما يريد امو تأكلو ؟ فهمي /ههههه من وين تجيب هل الأمثال ؟ لا يا سيدي بالعكس انا في الأول قلت له اسف ما بعرف اعمل مساج لكن وجدته استلقى على المكتب و قال لي مثل ما تعرف اعمل و يحلف لي انه متعب... طلبت منه زيت او اي شي فأخرج لي من درج المكتب قارورة زيت صغيرة ...حتى اني سكبت مباشرتا الزيت على لحمه أصلي لاعبها ما اعرف اعمل مساج هنا هوا اتلسوع من برودة الزيت لكن لم يعلق بدأت اعمل له مساج و كان كالقحبة بين يدي ؟ اح اكثر أي هناك اطلع شوي ...بين اكتافي اح كمان ... اي اقوى ...انزل ...اكثر شوي ... من ثم قام فجأتا و اغلق الباب بالمفتاح و نزع سرواله ليبقى بالاندر ...و عاود الصعودعلى المكتب و قال لي ارجلي الأن كانت طيزه امامي بدأت أمسد ارجله و مثل العادة تعاليقه و تلذذه زاد لكن هذه المرة و هوا عاري امامي جعل زبي يستفيق و بصراحة اشتهيت انيكو على الأقل أحكيها لحفار قبري اني وضعت زبي في عقيد ... تعرف ايش معنتها تنيك عقيد يعني انت تنيك في 3 نجوم و شعار على كتافو هههه... انا / أول مرة اشوف واحد متناك و يحب ينيك الدولة ههههههههههههه فهمي/ ههههههههههه أي بعدها اخرج يده من الطاولة , بعدها بدقائق بدأ يلمس في رجلي من الخارج من ثم مرر يده على زبي ... عملت حالي ساكت اصلا لو تكلمت او منعته كان ممكن يبعثني وراء الشمس انا جندي و هو عقيد ...لكن تعرف يا حبي متى انا تمتعت بالرسمي ؟ أنا /أطربني أطربني فهمي / بعد ما بقى اكثر من دقيقتين و هوا يمرر يده على زبي قلت له سيد العقيد هل تريد ان اخرج لك السبطانة* " السبطانة" هي الجزء الأنبوبي من الأسلحة النارية أو المدافع. فما كان منه الى ان اشار برأسه بالموافقة هنا فتحت الحزام العسكري و اسقطت السروال و معه الأندر أعتصر زبي بقوة كمن وجد ضالته بعد يأس ثم أدار جسمه فوق الطاولة ليجعل نفسه مستلقي بشكل رأسه مقابل لزبي و بدأ بمص زبي المتحجر اساسا من كثرت تمحنه اثناء المساج[/B] [IMG alt="massage-and-sex-55959027.png"]https://milfat.com/index.php?attachments/massage-and-sex-55959027-png.200459/[/IMG] انا / و طلع ميبون كذلك شكلي بفكر ارجع للجيش عشان انيك طيز امو و أبول فيها ...أبن القحبة لعبها فحل علينا و ضارب صديقي و عمل نفسو عنتر ابن شداد فهمي /لا شداد و لا قيصر ميبون كبير و طيزو شغالة اكثر من محطة النقل الريفي ههه ... انا/ كمل كمل فهمي/الي يكمل طيزو بتنمل هههههههههههه....يا سيدي مصلي مصة بنت حرام و لما عرفني خلاص راح اجيب توقف و جلس على المكتب و بدأ يبوس و يبعبص في طيزي انا / و اخذ الطريق منحى اخر يا فرحة ما تمت و من كنت راح تنيكو ناكك فهمي/ لا تقاطعني يا حبي ...كينك حاضر جلس يقبل و يمص و بعدها نزع الأندر و طلب اني ارضعلو زبي و لما شفتو كان صغير قد الأصبعالسبابة في الطول و في غلض أصبعين زب اصفر و كيس الخصية اسود ليل ما فيه ما تشوف لكن ساعتها انت ما اعرفك و لا ذقتك و صارلي قبلها يجي شهر عطشان و زي ما يقولو شربة بكنور لحم افضل ممفيش لحم مصيتلو شوي و حطني على المكتب و دخل زبو ...صدقني يا حبي لصق فيا بكلو و ينيك و بيصرخ لكن انا عامل نفسي بتأوه و الموضوع كلو مجرد احساس ببعبصة صغيرة او حكة في ثقبي زبو صغير ما وصل للفتحة لكن مثلت انو عنتيل اصلي خفت لو اقلو زبك صغير ابين اني بتناك من حد ثاني و انت تعرف انو عادي ممكن يعملي بطاقة مفسد شبيبة* مفسد شبيبة هيا مثل بطاقة اعفاء من الجيش و تعطى هذه البطاقة لمن ثبت عند المعاينة الجسدية الأولى قبل الولوج لخدمة انه مفتوح او تمنح لمن أثبت انه يمارس الشذوذ داخل الثكنة مك تعرف عقيد و يعملها بضغطت زر ...الزبدة يا سيدي كمل نيكتو و فرغ المزود* المزود هوا ألة موسيقية تونسية تصنع من جلد الخروف تنفخ بالفم و تضغط باليد لتصدر الموسيقى بعدها قبلني و حذرني من مهيت أفشاء السر و مقدرته على فسخي من الخارطة التونسية لو فتحت فمي أنا/ يعني انت الأن بحكيك لي عن علاقتك بالعقيد تعتبر أفشاء أسرار دولة و تداول احداث عسكرية هههههه فهمي / و عليه سيد القاضي اطلب منك الحكم بأقصى عقوبة لي بأعدامي طعنا بهذا الزب انا/ليس قبل ان تكمل لي قصة العقيد الميبون فهمي/يوم الي خرجت انت من السجن ندالي كالعادة يريد يعمل مساج يومها عمتلو مساج و قتلو اريد ادخل الرصاصة في السبطانة فما كان منه الى ان عمل وضعية الدوقي على المكتب و نكتو نيكة قطعتلو بيها كس امو و من يومها و انا الي نيك فيه فقط .تقدر الأن تنفذ فيا حكم الأعدام طعنا و مباشرتا ادارني فهمي و ركب على زبي و جلس ينيك نفسه و انا فقط واضع يدي خلف رأسي و اشاهده الى ان افرغت حمولتي في طيزه أنا /ي**** قوم يا زبي أش تحب الزب فهمي / لا أشبع منه أنا /انا جعت ي**** قوم خلي نعمل دش خفيف اسقط الزيت من على جسمي و اروح اكل شئ و لسى راح اروح لليخت و انقل هناك و أروح للسوبر مركت اشتري شوية أغراض فهمي /ههههه اغراض شو و نقل شو انا /ليش عايزني اعيش في اليخت على الهواء و الماء فهمي /اسمع أنت شكلك ما عرفت انت فين يا حبي ... هذا رقم سواق البيت تكلمو انا / يا عم ليش اكلمو انا ؟ و بعد هذا و كلو كيف راح اكلمو بطلع زبي و احط الرقم ؟ فهمي/ يعطيني زب نسيت انك ما عندك هاتف أنا/يعطيك زبين لأن زب واحد لا يكفي فهمي/ هههه يا سيدي روح اعلم دش و ألبس و سيب كل شئ عليا ... و قالي ما قاله السيسي "أنت موش عارف انك نن عيوني " و كل ما اسمعها بفتكر فهمي ههههه أخ ايام كانت ما علينا رحت عملت دش و لبست و خرجت لم اجد فهمي نزلت وجدته جالس مع ابوه و لما وصلت عندهم شفتو بياخذ ورقة من ابوه وضعها في جيبو سلمت على ابوه و بعد برهة زمن بدات الخدامة في جلب الأكل ...و قبل ان تنتهي دخلت دودو لتحظنني من الخلف و تضع قبلة على خدي ...سعتها قلب وجهي بندورا من الخجل و ارتبكت ابوها بيشاهد بنتو بتقبل غريب و بتحضنو و هوا مبتسم ...كان احساس خرا بأتم معنى الكلمة أبو فهمي / شكل مو فهمي بس حبك كمان دودي انا أبوها ما باخذ بوسة الى كل مناسبة فما كان من دودي الى ان ارتمت على ابوها تقبله و هيا تجلس على فخذه في سري قلت كان خرا و طين دودي لأبوها /يا ببوني و هذا دلع أبوها بسام هذا مثل اخي و بعد هذا و كلو باش يكون رايس اليخت و لازم ندمجوه في العائلة شكون يعرف يحرقشي بينا في سري / يا متناكة البارح زبي شغال مكينة وشم في كسك و اليوم تناديني اخوكي و ... فكرة حكاية الحرقة * الحرقة تجاوز الحدود خلسة هكذا نسميها في تونس جائت الخادمة بالبيض المسلوق و أبريق الحليب لتلتفت لها دودي و تقول لها أسمع جيبي المطبخ كلو خلي الرايس يأكل جيدا فمسكين سوف ينقل لليخت و تعرفين أنو هواء البحر بيجوع و غمزتني انابصوت مستهزأ / هوا من حيث يجوع يجوع لكن أيش يشبع الجمل من التيفاف * [B]التيفاف هو نبات عديم الرائحة , ضارب إلى المرارة , حار , يابس . حولي يظهر في فصلي الربيع و الصيف لا يغني و لا يشبع الجمل مهما اكل منه دودي/ الي ما يعجبوش التيفاف يشرب ماء البحر أنا / لماذا تحتقرين الماء المالح حتى انو مفيد للصحة و يساعد على الأسترخاء و النوم العميق دون تقطعات او لماذا يشرب من له دوار البحر ماء البحر ساعتها دودي انقهرت من ردي و غلبتها فلم تجد سبيلا الى أن تقول لي /طيييييب راح نشوف يا جمل أنا/الجمل الأن راح يملى بطنو الرجاء الأتصال لاحقا هههه اكملنا الأكل و خرجت انا و فهمي ركبنا السيارة و اخذ طريق مخالف للطريق الذي مررنا منه للذهاب اول مرة لسيدي بوسعيد انا /على فين العزم موش طريق الميناء هذا فهمي/ اسكت و بس اليوم باش تتنغنغ أنا /ايش في نورني فهمي /اصبر على قسمك انا /اك نشوف هل النغنغة ركن السيارة في احد المواقف الخاصة في ضفاف البحيرة و نزلنا تمشينا قليلا لندخل بعدها لبوتيك ملابس راقي كنت اتبع فهمي فقط فلا هذا مكاني و لا هذا جوي و لا حتى تخيلت انني ممكن ان ادخل لمثل هذه البوتيكات او حتى المرور من امامها فأنا انسان عادي من عائلة تحت المتوسطة بقليل ابي موظف و امي في البيت تكلم فهمي قليلا مع البائع او صاحب المكان لا اعلم ليتوجه في ما بعد نحوي ... ألقى التحية و قال لي تفضل انا /اين اتفضل البائع/ تفضل الى غرفة تغير الملابس ألتفت لفهمي ليقول لي اتبعه و فمك ساكت حاضر سي النياك هاني نتبع فيه بدأ الأول بأختيار الشورطات المخصصة للسباحة تلك التي تجف بسرعة بعدها التيشورتات بعدها الأندروارات فالأحذية الرياضية من ثم السمو كينق هنا خرجت لفهمي و قلت له/ اسمع كلو الى الخنقة لا احب لا الكرفتات و لا احب اللبس هذا احس نفسي نادل مطعم ماهو جوي هل اللبس أقترب مني فهمي مهرولا و قال/اسكت راح تفضحنا ...يا حبي حياتك القديمة انساها انت في حياة جديدة يعني كل شئ راح يكون جديد عليك انا / يا عمي انا طول عمري عايش حر حد ما يفرض عليا ايش البس او كيف اعيش فهمي/ يا غبي افهم في اليخت بابا بجيب ضيوف من الحجم الثقيل يعني ما ينفع يشوفك بملابس كجول ...و هل المناسبات ساعة او سعتين مرة في الفال فلا تلعب بشغلك و باقي الأيام لما نكون انا و انت او انت و العائلة البس ايش بتحب أنا بعد تفكير / يعني تقول انت الي كاري طيزو لا يجلس عليها فهمي / تستطيع القول و لو انو انت بالنسبة للعائلة في مقامي انا و اكثر انا/ هات يا سيدي ايش نعمل غالي و الطلب رخيص هنا دفعني فهمي لغرفة تبديل الملابس و قبلني و قال لي نحبك يا سخطة نحبك اموووووه خرج و اكملت اختيار الملابس من الألف لياء من اعلى رأسي الى الجربات اخر شئ لما وصلنا عند مكينة الدفع سحب فهمي شيك كتبه كان فيه مبلغ 15 الف دينار هنا نطق الفقير الذي يسكنني / يا فهمي ايش هذا 15 الف دينار يا عم انا ملابسي بكلها ما تجي 150 دينار مو الف دينار أيش تعمل انت فهمي / موش خسارة فيك يالحب و بعدين انت دافع حجا ابويا الي دافع انا/ يا ولا وحلى بنت كلب الراجل استقبلني يومين في بيتو دفع 15 الف ... ما تقلي راح اشتغل عالسفينة ببلاش لباقي حياتي فهمي مبتسما لسذاجتي/ انا بقلك انت صرت من العيلة و هوا بيحكي عن المرتب ...خليك كذا مع الأيام سوف تفهم زايد الكلام ركبنا في السيارة و كانت الكرسي الخلفي و حقيبة السيارة ممتلأ على الأخر ذهبنا بعدها لوسط البلد أين توقف و قال لي 10دقائق و اجي لك ابقى في السيارة لا يجي الونش و يخذها أنا/حاضر يا سيدي نحرس السيارة انا ما عندي اصلا اي شي لأعملو ولعت سجارة و رفعت صوت الكاسيت و جلست افكر في ما انا فيه دون الوصول الى اي شئ فالأحداث كثرت علي فهمي من ثم دودي من ثم اليخت فالملابس ...كنت عامل زي همام في أمستردام أو زي الأطرش في الزفة دقائق مرت حتى جاء فهمي في يده شنطة صغيرة رماها في الخلف شغل السيارة ليقف امام بنك نزلنا ليدخلني للبنك معه فتح حساب بنكي لي و اعطوني كرت بنكي و انا الذي لم أقم بأي معاملة بنكية في حياتي لكن شو اعمل انا **** امري لفهمي أكملنا فتح حساب بنكي و ركبنا السيارة و ما ان ركبنا حتى مد يده لجيبه و أخرج كرت بنكي اخر و قال لي ضع هذه في جيبك كذلك في سري قلت كانت مصيبة و صارت بجلاجل كنت حائر في كرت صارو 2 انا/ و شو هذي زدا فهمي هذي ملازم الشرائات كل ما تحتاجه او يحتاجه اليخت من مشروبات أو أكل أو مستلزمات تدفعو من الكرت هذا و الكرت الي عملتهولك في البنك ينزلك فيه مرتبك كل شهر أنا/ طيب و كيف أعرف أن كان أبوك عامل حفلة أو أي شئ من هذا القبيل هنا أستدار فهمي للخلف و جذب الحقيبة و فتحها ليحب علبة هاتف جوال و سحب الجوال كان أيفون 3 جي يومها كان أحدث أصدار من ايفون و لسى نازل للسوق و النسخة الثانية من الأيفون وضع فيه الشريحة و كانت تبدأ بكود 98 و هذا الكود يعتبر علامة للبذخ فقط أصحاب النوكيا 3310 في تونس يعرفون هذا الكود و كم كان صعبا الحصول على شريحة 98 و هاتف نوكيا 3310 كان الناس يدفعون و ينتظرون بالثلاث شهور للحصول على هاتف أخخخخ يا زمان على ذلك الزمان و لعبة الدودة ههههه فرحت بالهاتف جدا سعتها و توجهنا بعدها لليخت ادخلنا المشتريات لأحد الغرف و اعلمني فهمي ان هذه سوف تكون غرفتي لكن قبلها هناك مفاجئة اخرى أنا/ يا عمي كل هذا و لسى في مفاجئة انا و تعبت خلي شويا للغد اعملي يا سيدي المفاجئات على اقساط طلما كل مفاجئاتك حلوة كدا خلي نعيش و نفرح يومين خرجت للخارج لأجد سيارة بي أم دبليو الفئة السابعة مركونة أنا/ايش هذي كمان ؟ فهمي /هذي سيارتك من الان فصاعدا و هذي ملازم الشغل تروح بيها تتبضع و تشتري اغراض لليخت و احتمال يتصل بيك ابي تجيب بيها ضيفو يعني على حسب انا /يا فهمي حلوة لكن انا ما عندي رخصة سيارة كيف راح اسوقها فهمي / اسمع هذه السيارة معروفة عند كل الأمنين ما يوقفها احد و قلي انت تعرف تسوق او لا انا /بعرف اسوق لكن يلزمني ايام لأفتكر و اتعلم فهمي/ اكي بكرة بروح اعملك موعد مع مدرسة تعليم سياقة انا /يا فهمي انا لسى على 18 سنة ما تعرف انو ما يمنحوني رخصة الى لما اصل الى 18 فهمي/مو مشكل هذي كم بقالك على عيد ميلادك 18 أنا / 4 شهور فهمي /اك حلو مو كثير بتدخل تتعلم قانون الطرقات و تعمل امتحان نظري و هذا يبغالو شهرين و شهرين تتعلم فيهم السياقة انا /اك بصوت خافت فما اقول بعد ما قيل دخلنا لليخت فتح الثلاجة وجدها فارغة اخرج الهاتف من جيبه و اتصل على احدهم / يا كلب انت كيف تترك اليخت سقف و قاعة ما فيه اي شئ حتى زجاجة ماء ؟ لو بابا اراد يطلع باليخت الأن كيف راح يعمل ؟ عندك نصف ساعة في يدك تروح تشتري كل المستلزمات مثل العادة و تجيني انا في اليخت الأن و خارج رحلة بحرية بأسبوع....ما يهمني شئ ما عندك فلوس اتصرف خمسة دقائق تكون هنا و اغلق الهاتف لبدأ رحلة الشتم مثلما لم يفعلها امامي قبل ذلك اليوم انا/ أي أووه شنوا معادش في احترام هكا امامي لا يكفي انك تسب و كمان على اعصابك ...أعصابك سيد قنديل فهمي/ أووووف سامحني حبي اما تعرف لو بابا جاء الأن و معاه ضيف كنت انا و انت و باقي العيلة ننام في الشارع الليلة ...اوعاك تخلي الثلاجة فارغة....ثم اردف أه افتكرت تعال معي اوريك شئ اخذني على الممر ليطوبز و يبعد السجادة و فتح باب كان عبارة عن مخبأ سري ,فتحه ليجد فيه زجاجة نبيذ معتق فهمي/لك كس امو حتى ما في خمرة ...شوف حبيبي انسى نفسك و ما تنسى انك تملأ هذا المكان بالخمرة ما تجيب زجاجة فقط جيب على الأقل 20 زجاجة هذا في الوضع العادي في الأوضاع الأحتفالية بيصير تنسيق معك في الطلبات من البيت من زهيرة الخادمة اك انا/ اك ما في مشكل ...لكن عندي سؤال هيا حفلات ابوك كيف فجأية يعني يطب كدا و لا شو فهمي قليل جدا تكون فجئية حتى لو فجئية بيعطيك ساعتين لا تجهز المركب ما يطب عليك زي القضاء المستعجل انا /اذا هيك ما في مشكل فهمي /كدا كدا خليك ديما مستعد و بتلاقي في المطبخ في ارقام عمال لما يتصل بيك ابي او الخدامة و تقلك جهز المركب تتصل بيهم مباشرتا عيزك تكون مثل مركز النداء لما يتصلو بيه هوا يتصل على الحماية و كل الأسلاك بسرعة و الشغالين على ذمت اليخت دائما حتى لو 2 صباحا تتصل راح يجو انا /طيب و لكن احب اسال هوا ابوك ايش يشتغل فهمي مبتسما /ابوي صاحب هولدينق .... انا / ابوك فلان الفلاني صاحب هولدينق.... الي عندو شركة ... و شركة ... اهههه الأن بس فهمت يعني احتمال ألاقي الوزير هنا و بن علي الي ناكني في الجيش جالس جنبي فهمي/ بن علي و حليمة و ليلى و عماد و حسام و لطيفة و صخر الماطري كلهم احبابنا فهمت علاش يلزم سموكينق يا كينق انا /هذوما يلزمهم سموكينق و سلاح فهمي / البس انتي سموكينق و السلاح خليه للأمن الرئاسي انا / نهرنا موش فايت انا عرفها اخرتها حبس معك فهمي/ مدام انت معي و تابعنا الحبس انساه انا / على كدا اخرتها منفى مو سجن ههههههههه سحب بعدها فهمي كراسة من احد الأدراج و بدأ في الكتابة فهمت القليل و لم افهم الكثير كانت طلبات اليخت الدورية في الحالة العادية اشي سلمون مدخن على سيقار على انواع خمرة و لا عمري سمعت عنها على انواع نبيذ على شويتين سلطعون ملكي على شوية سيفود بحري على شويتين كبوريا على 4 كلغ افوكادو على اجبان و لحوم مجففة و انا زي همام في امستردام اقرأ و اميل في رأسي هل الشويتين هذول يلزمهم ميزانية بنك على ما اشتريهم و اكمل المستلزمات بكتابة عناوين المحلات اين اجد كل هذه الطلبات و قال لي دائما تقول اسم اليخت كي يعطيك اجود ما عنده انا /حاضر اي خدمة ثاني يا باشا بعدها بوقت قصير حضر الحارس السابق و معه كلغرامات من الأكل نظف الثلاجة و رصف ما اتى به فيها و خرج لنكمل يومنا عادي بين فنجان قهوة و اكل بسيط طبخته بسرعة ليتركني في ما بعد و يعود للبيت تركني وحدي و دخلت لانام و انا من النوع الذي عندما يغير المرتبة او المكان لا ينام مرت تلك الليلة مؤرقة و زاد في ذلك تراقص اليخت مع الأمواج و صوت الريح في الخارج لا اعلم كم نمت الى ان .... الساعة الرابعة فجرا الان بوقت تونس و بما انني قد استحضرت النوم فقد اتى الأن اترككم لنكمل في وقت لاحق ... انتظروني في الجزء الثالث فالقادم اقوى و فوق الخيال فقد لعبت بنا الأقدار لأكون و كارلوس عقدة الطليان و انكح ما لذ و طاب من بنات الأغنياء أنتظروني و لا تنسو الكومنت و الجام و... يقدرني أنو تكون هذه اطول قصة في المنتدى و ارجو ان تثبت اعلاه و قبلاتي الى ان أتي ... الجزء الثالث بعد قضاء أول ليلة لي في اليخت و كانت ليلة من اسوء الليالي لتغير المكان و الفرشة علي, أستفقت على انغام الهاتف كانت الخادمة تتصل بي لتعلمني ان اجهز اليخت لأن أبو فهمي سوف يقيم فيه حفلة بمناسبة أمضاء عقد ما أمرتني ان اخذ ورقة و قلم لتملأ علي قائمة لا حصر لها و بعد ان تملي عليا الطلب كنت أسألها و هل تكفي الفلوس في الكرت لهذا و هيا ترد انه يكفي و قبل ان تكمل أملائاتها قالت لي أتصل بشيف محسن و الخادمات و جهز اليخت لكل الأحتمالات فقد تكون حفلة في أعماق البحار و قد لا يتمكن الضيوف من العودة لبيوتهم فينامون في اليخت ... قلت لها و انا أين أنام؟ ضحكت الخادمة و قالت لي نام أين تنام و انا أيش دخلي فيك المهم الضيوف ترتاح و على كل موش مضمون انهم يباتو أغلقت الهاتف و أتصلت بالعامليين و اخبرتهم بالمخطط و بعد ان انهيت لبست ملابسي و توجهت للكنش الذي كتب لي فهمي محلات الطلابات و عملت خارطة تسوق بسرعة و خرجت بدأت من اقرب محل لميناء ... شوية كفيار و كبد بط و سلمون مدخن الحسبة كانت فوق 4 ألاف دينار ...في المحل الثاني خضار على غلال على فواكه مستوردة ألف دينار ...في محل السمك شويت كلوفيس على شوية جمبري ملكي على جمبري صغير على شوية سلطعون ملكي على شوية اخطبوط علي شويتين جراد بحر على سمكة مناني على سمكة متوسطة الحجم أبو سيف على كم كيلو وراطة خليت 8 ألاف دينار...ذهبت لمحل بيع الخمرة 20 الف دينار دفعتهم بين شمبانيا و وسكي و نبيذ ابيض و نبيذ احمر ونبيذ وردي و كم زجاجة روم عشان الكوكتال بعدها على محل التوابل 200 دينار دفعتها و خرجت ...وكنت بسأل نفسي كل مرة بحاسب فيها بقول الأن بتخلص الفلوس من رصيد البطاقة البنكية؟...كانتفي السيارة محشور حشرة بنت لذينا من كثرت المشتريات ...اول ما وصلت لليخت وجدت الشيف و معه مزز انما ايه بترود الروح من بتوع تبسها و داريها على الأعين ...عشان النوعية هذي مينفعش تمشي في الشارع لوحدها فأن لم يقع اغتصابها فتخاف عليها من ضربت شمس او من حبت رمل تجي في عينها ...اول ما شفتهم تنحت زي ميقول المصري ...يا عم تنظر لوحدة تنسيك في الي قبلها ..اشي شعر اصف على شعر اسود واصل للطيز أشي شفايف وردي على شفايف حمرة نبيذ أشي ارداف بكل الأنواع المدورة و الي طيزها مرفوع و الي صدرها نافر و جايب راسو لفوق و الي صدرها عرمرم تعملو مخدة و تنام عليه مرتاح البال يا عمي هم 10 بنات اجمل من ملكات العالم و فهمت بعد كدا انهم مضيفات محترفات متخرجين من جامعات اجنبية و دارسين الخدمة دراسة موش زي الي بعرفهم تلاقي اسمها وعد و وجهها وجه قرنديزر عند التحول ...ما علينا نطيت على اليخت بعدما فقت من غيبوبتي لما شفتهمقربت اليخت للرصيف وحطيت الممر و قلت لهم كل واحد يشيل في يديو شويا سعدوني أفرغ السيارة لسى عندي بنزين و اليوم طويل ...فرغنا العربية و دخل الشاف للمطبخ و معاه مسعدو و جلسو المضيفات حول الطاولة بيفطرو فطورهم الصباحي كانت الساعة سعتها 13 تقريبا لكن النوعية هذي من البنات بتسهر سهرات ليكس لكس و بتصحة متأخر ... ما علينا نزلت لغرفة المحركات عملت تشاك اب على الزيت و نظرة عالسريع طلعت شغلت اليخت و فكيت الرباط و ذهبت بيه لرصيف البنزين فولت البنزين و رجعتو لمكانو ربطتو. رحت جبت الثلج من الميناء تخيل معي يا صديقي بي أم اخر صيحة بتجيب ثلج ...نعم هوا نفس الأحساس كان عندي زي ما هوا عندك الأن ... رجعت على اليخت نزلت الثلج و دخلت عملت شاور في خمس دقائق و خرجت لبست قميص ابيض و جنز ازرق فاتح و حذاء ازرق فاتح و جلجلت شعري و حطيت قبعت الربان و نزلت للمطبخ و قلت للشاف حظرلي شي اكلو جعان موت و لسى مدخنتش لأني مبحبش ادخن على بطن خاوي ...جهزلي صينية فيها شويت حبشتكنات كورواسون على أوملت على عصير فطور متريشين يعني ماهو انا صرت منهم و لازم انسى البسيسة و خبز الطابونة و الزيت زيتون على الفطار ...اخذت صينيتيو توجهت للطاولة كانت البنات على الطاولة و بمجرد اقترابي وضعت الطبق وتقمصت دور الجنتلمان أنا/بنجووووور عليكم البنات/بونجور أنا /ممكن تفضولي مكان جنبكم خلي افتح بهل الوجوه الشاهية أصلي مريت بليلة بنت حرام البنات وسعو شويو و رميت طيزي و جلست أنا / انا بسام رايس السفينة الجديد البنات و هم يبحلقون في بعضهم البعض و مستغربين/رااااايس ؟ أحنا قلنا انك بتاع دليفري مجرد عامل ... أنا / انا هنا تقدر تقول حوكي و حرايري يعني محسوبكم جوكر الورق فين نتحط أعمل قيمة البنات / شوف يا سيدي و... حقرناك انا / الحقرة موش باهيا , هيا سيبونا من الأزبهلال و عرفوني بيكم موش خير أنا أبتسام مسؤولة على البنات أنا / نتشرفو يا بسوم و انتي أنا منيرة أنا/ منورة يا منيرة قمر مضيئ في قلب المكان و انتي انا رغدة و يتربجو بي رورو انا/ نتشرف يا رورو يا رورو و انتي انا ناهد انا / اتشرف كثير يا نهاد لكن سؤال أسمك من الهدان او من النهوند او من النهود او التنهيد ضحكو كلهم و ردت ناهد و قالت لي الناهد أسم اسد أنا / هوا لو شافك الأسد ما رح يتنهد فقط ممكن يصير شاعر ناهد/ ههههه مبلدك انا / و تعرف الي في المعجم العربي ناهد تعني المشرف، والناهض، والبارز. وناهد الفتاة التي كعبّ نهدُها وظهر وانْتَبر وبرز و انتي عيني ما ضرك و عيني عليهم في اشارة لصدرها بارز بروز انياب الليث ههههه و هب انطلقن كلهم في القهقهات و الضحك بصوت مرتفع أبتسام / من وين تجيب فيه الكلام يلعنك هههه اشرت على دماغي بأصبعي و قلت لهم من طيزي هنا نزلت دموعهم من الضحك كم عمرك يا ابتسام/ 35 سنة انا /و هل بديت تبحثين ؟ أبتسام في استغراب / على شو ببحث انا /على عكاازز ابتسام /ياااااااه شو مبلدوو لماذا بتشوفني عجوزة انا / لا حشا انتي ما تجيش عجوزة انتي تجي عجوزة مع حذف العااااء أبتسام و هيا تضحك يلعنك من وين تجيب في الكلام أنا و انتي يا منيرة؟ منيرة/ انا 27 سنة أنا/ قبل او بعد التخفيض ؟ منيرة / لا بدون تخفيض انا / ما بعطيك 18 سنة خسارة كنت ناوي نصاحبك منيرة ليش كم عمرك انا / 30 و عامل تخفيض و انتي ؟ أنا سوار لتقاطعني ناهد نهاد/ شكلك بتاع عشرين سنة انا / و قد بدأت اغني أغنية الشادلي الحاجي و اطبل على الطاولة* للأستماع للأغنية الرائعة القريبة لقلبي جدا اضغط على الكلمات بالأحمر [URL='https://www.youtube.com/watch?v=cNLbFpnqdRI']مازلت صغير غير الوقت مكبرني [B]* مازلت صغير لكن حالي محيرني عن صغري شبت ** شفت وجربت ** عشقت تعذبت ** و كلمة اه م تصبرني و مازلت صغير .... عمري حكايات ، حكاية توصل لحكاية [/B][I]و قادش بنات كانوا يتمنوا رضايا و لمة وقعدات إييهه والسهريات إييهه فات اللي فات خذاني وقت وغيرني عن صغري شبت شفت وجربت عشقت تعذبت و كلمة اه م تصبرني و مازلت صغير .... اه يا الأصحاب كانت حلوة لمتنا * والماضي غاب طواها صفحة عشرتنا وما حسبنا حساب إييهه اه يا لصحاب إييهه الوقت الكذاب خذاكم مني وغيرني عن صغري شبت شفت وجربت عشقت تعذبت *[/I] و كلمة اه م تصبرني و مازلت صغير ....[/URL] فما كان منهم الى ان قامو يرقصون و يتمايلون و يصفقون رغدة/ هك فنان أنا /لا فنان و لا شئ كل الموضوع محلى لمتكم و محلاكم هيا البنات كل حد على بلاصتو النهار راح و ابو فهمي عدو وصل ... ما ان ذهبو حتى اتصل فهمي بي ليطمأن على سير الأمور و قال لي أسمع سهرة الليلة من اعلى مستوى منوصيكش غلطة لا انا/ تهنا كل شئ في مكانو فهمي / اعمل حبيبي انك قدها انا/ انت جاي معهم فهمي /انا في العادة ما احب جوهم لكن جاي على شانك أنا / جاي وحدك و لا مع دودي فهمي/ ليش تسأل عنها أنا /لكي احظر نفسي تعرف انو لسانها سليط فقلت احظر نفسي و دفعاتي هههه فهمي /قلت الحق لسانها فالت منها...انا بخليك نلتقي بعد قليل اك انا/ اغلق اغلق شكلو ابوك بيتصل بي الان فهمي /اك باي حبيبي أنا /ألو ابو فهمي / اهلا بالرجال شنوا احوالك ولدي انا /بخير بنحظر للحفلة و كل شئ في مكانو أبو فهمي /اليخت جاهز حميت المطور؟ انا /سخن و متشحم و زيتو تمام و مفول بنزين أبو فهمي / زايد معاك يا ولدي ... أسمع باش نبعثك تجيب ضيفة من نزل الرجنسي في قمرت تعرفو ؟ أنا /بصدق ابو فهمي ما اعرفو أبو فهمي /احسنت أحبك ديما صادق ...البنات تجاو هناك أنا/اي موجودين ليش ؟ أبو فهمي /خذ معاك ناهد لو لابسة و جهزة خليها توريك الطريق .. أنا /أك تحب شئ ثاني ؟ أبو فهمي /لا روح جيبها و انا نصف ساعة بالكثير اكون عاليخت أنا/أك مرحبا بيك أغلقت الهاتف و ناديت على ناهد و قلت لها ي**** يا مزة نخرجو مشوار ناهد /ما أقدر اسيب اليخت أبو فهمي يغضب مني أنا يا بنتي أصعدي للسيارة بنجيب ضيفة ابو فهمي و هوا الي قالي خذها لأنها حلوة و مزة و عينيها عسل و رموشها تخلي العاقل مجنون ناهد /متأكد انو ابو فهمي قال هذا ؟ أنا /لا هوا قالي خذها معاك و بس ناهد/ لأيم زايد أخ منك ركبت في السيارة و انطلقنا و هيا تدلني على الطريق و كانت نيتي مبيتا مع سبق الأصرار و الأضمار أن اسحبها لفراشي في الطريق تعرفت عليها و على تكوينها المهني و علمت انها تعمل لدى شركة متخصصة للخدمات الخمس نجوم و انها ولدت في حي شعبي عصامية و درست في الخارج و انها عزباء و حكيت لها عن حياتي قليلا دون الخوض في حياتي الأجرامية او اصحابي فهذا النوع يحب الشاب المثقف و العصامي و الأبهة اخذنا الحديث الى ان وجدنا انفسنا امام النزل أتصلت بأبو فهد و قلت له اني في النزل فقالي اك سوف أتصل بالضيفة خليك امام الباب كانت عيننا على رسيبشن النزل و الباب الكبير لتخرج مرأة جسدها كجسد كيم كردشان لكن على أطول و بيضاء زلال عرفتها ناهد مباشرتا و قالت لي هذه مدام جوريما مديرة مستشفى في ألمانية و صاحبة جمعية خيرية كبيرة و لها علاقات قوية بالنخبة السياسية هنا ما ان وصلت عند السيارة حتى نزلت ناهد و فتحت الباب للضيفة مخاطبتا أيها باللهجة الألمانية ركبت من الخلف و انطلقنا للعودة لليخت ما ان وصلت حتى وجدت البساط الأحمر و دي جي محتل الطابق العلوي و البساط الأحمر و كان قد توافد قرابت العشرين شخص كلهم يظهر عليهم الثراء ...انزلت الضيفة امام اليخت اين استقبلها ابو فهمي و ركنت السيارة و عدت لليخت صعدت لمقصورة القيادة شغلت المحركات و نزلت سلمت على ابو فهمي و قلت له ايش البرنامج هل سوف تبقون في الميناء او سوف نخرج و كم سوف نبتعد ليجبني اننا سوف نتوجه لمرينا الحمامات حيث سوف نبيت هناك كانت الرحلة تأخذ ساعة زمن بالسيارة فالمسافة من تونس العاصمة الى الحمامات 65 كلم لكن باليخت قد تأخذ 5 ساعات لأننا سوف نلف على الوطن القبلي لنصل لوجهتنا أنا/ ابو فهمي ضيوفك كلهم على اليخت أبو فهمي /لا لسى المعلم ما وصلتش أنا/شكون هل المعلم أبو فهمي / لا تكثر من الأسئلة فقط أصعد و انتظر ولما تجي سوف أقول لك انطلق انا/ اك ما في مشكلما ما ان بدأت الصعود على الدرج حتى تغيرت الموسيقى لموسيقى هادئة و سمعت زامور سيارة تشبه سيارة الشرطة لألتف و اعود لأشاهد سيارات مرسيدس اخر طراز شبابيكها سوداء و مرافقة امنية كبيرة لينزل منها بعد التأمين شخص لم يسبق لي ان شاهدته و بدأ كل الضيوف في مصافحته كنت قريبا جدا من أبو فهمي عندما تقدم للضيف و صافحه ابو فهمي / مرحبا مرحبا بيك سي عماد نورتنا و شرفتنا تفضل تفضل عماد/ عيشك شنحوالك و شنحوال المدام و الصغار ابو فهمي /و ...ديما يسألو عليك سي عماد عماد / يسأل عليك الخير ...قلي أمضيتو العقد ؟ أبو فهمي/ نعم وقعناه البارح العشية و الأمور طيبة رغم واخو في خاطري منك حبيتك تحضر امضاء العقود عماد/تعرفني منحبش الصور أبو فهمي /عندك الحق سي عماد و كلو فضلت خيرك عماد / قلي عمولتي حاضرة ؟ أبو فهمي / عمولتك حاضرة اما منعطيهالك كان ما تخليني نفرح بيك اليوم و تسيبلي روحك عماد و قد قوس حاجبيه / ابعث شكون يحط الكاش في السيارة و باش نعمل معاك كاس و ماشي عندي ما نعمل أبو فهمي مرتبكا/ سي عماد كيف ما تحب انا فقط ... ليقاطعه عماد/ نعرف نيتك صافية اما مك تعرف مشاغلي و دوليبي كثير نعمل كاس معاك و خليها للمرة القادمة ابو فهمي/ نعرف نعرف ...يعينك بدأ أبو فهمي في التكلم بصوت عالي و القى خطبة شكر لكل من سهل أمضاء هذا العقد المهم الذي سوف يغير وجه الطب في تونس و انه سعيد بهذه الشراكة مع ذكر اسامي أشخاص في مناصب حساسة ليقف الشخص المذكور و يحرك رأسه و يربت بيده على صدره... لم اكن مهتم كثيرا بالحاضرين بقدر نظري لعماد هذا الرجل قوي و ذو شخصية و الكل يقدسه كنت ساعتها مبهور به و أراه مثال يحتذا به بعد مرور نصف ساعة نزل عماد بعد ان احتسى نصف قارورة جلينفيديتش بمجرد خروجه اعلمتني أبتسام ان أبو فهد أمرني بالأنطلاق ...نزلت نزعت رباط السفينة و خرجت بها من الميناء لأنطلق بعدها أشق عباب البحر في الطريق صعد لي فهمي و بدأت أستجليه عن مهية العقد الذي وقعه ابوه فأعلمني ان ابوه قد شيد مصحة خاصة تونسية ألمانية مع شريكته الألمانية أنا/و من هذا عماد الي الناس الكل دايرة بيه و تقدسلو ؟ فهمي/ أسكت أسكت لا يسمعوك أنا /لماذا سبيت الجلالة انا ؟ فهمي/عماد أخ المعلمة أنا/ أيش الموضوع ابوك يسميه المعلم و يطلع المعلم اخو المعلمة يطلعشي ابوه استاذ و امو دكتورة جامعية أحكي لو بدك تحكي او سيبني نركز في السياقة فهمي/يا حبي خايف عليك انا ....باهي باهي عماد اخ ليلى فهمت انا/لا ما فهمتش ...ليلى بنت من ؟ فهمي / ليلى ليلى متاع الرئيس أنا /اههه قصد هذا عماد الي فهمي /أي أي هوا بيدو عماد الي الي أنا/و انا اقول ليش البوليس و ليش هبطو عليه...هكا فهمت فهمي /شنحوالك زبك أنا / في خير و نعمة كان تبعد عليه و تخليني نسوق فهمي/أمان أمان تو نبعد عليه أنا / أسمع انا كيروزان و انتي نار و الناس لهنا و ضياف خلي كيف نبداو وحدنا عندها نحكي في هل الموضوع فهمي/باهي باهي اعمل على كيفك نزل هوا و كنت مستمتع بالبحر الهادئ و النسيم و جمال الأفق و جمال تضاريس البحر و فجاتا حظنني احدهم بقوة و بدأ يقبل في رقبتي و يده على زبي حاولت ان ألتفت لكن كان من يمسكني متعلقا بي فعندا احاول الدوران يخفي رأسه لأنظر للأسفل و أرى يد بنت هنا نطقت يا قردة سيب خلي نسوق مناش وحدنا هنا شعرت بأنفاس على اذني و صوت دودي تقول لي همسا متوحشتني ؟ مكش شاهي نيكة معي ؟ مكش شاهي دخلو في زبوري ؟ مكش شاهي تعرق فوقي ؟ كان صوتها و يدها قد محناني و زادت معذبني في تهياجي فقد ادخلت يدها لسروالي و بدأت رحلت تعذيبي زاد قلبي في دقاته و زادا ضج الدم في زبي قلت لها اغلقي الباب على الأقل فأجبتني اه مغلق هنا جذبتها من ملابسها و ادرتها و ضغطت من رأسها لتركع و بيدي الأخر فتحت سروالي و اخرجت زبي و أمرتها ان ترضع الى ان يخرج الحليب أعدت يدي الى الدفة و اليد الأخرى على مقبض السرعة ...عيناي على البحر و عقلي بين محلل لما يراه و تحليل لحلاوة الرضعة التي تؤديها دودي رضعت الى ان افرغت بيضاتي جذبت منديل ورقي بجانبي مسحت و ادخلت زبي لمكانه و اغلقت السروال دلندا/ شنوا شنوا هكا خطرلك شخت انتي و تخليني انا هايجة أنا / ما قلت لك تعالي هيجيني دلندا و قد خرج عروق جبينها من الغضب / كس امك لست برجل و دارت لتخرج هنا سحبتها بكل قوة من شعرها لأحشر بلعومها بين عصي الدفة و ارفع جيبتها و اسحب كيلوتها الفتلة بقوة لينفجر من عليها فتهت سروال و فركت زبي فركتين الى ان انتصب و دخلو بقوة في طيزها وجعها و صرخت لكن زبي لم يدخل وضعت بعض اللعاب على اصابعي و دخلت الوسط في طيزها بقوة صرخت اكثر وبدأت تصرخ ان اسامحها لم تقصد لكن لم اعرها اي انتباه ما ان احسست ان فتحتها قد توسعت حتى بللت زبي بلعابي و حشرته و بدأت مقابلة مع طيزها كانت هيا الأعنف في تاريخي فلم انك اي احد بتلك القسوة كنت اغتصبها بكل ما تحمل الكلمة من معنى ما ان قاربت على الأنتهاء حتى انزلتها من شعرها و قذفت على وجهها ... و دون النظر حتى لها رميتها على جنب و نظفت زبي من جديد و ادخلته لسروالي ... سمعتها تبكي لكن لم اعرها اي انتباه لكي تتعلم كيف تسب امي ...بعد دقيقة سمعت باب المقصورة و قد اغلق بقوة اشعلت سيجارة و سرحت مع الطريق ...لم افق الى على صوت انثة تخاطبني التفت لأجدها منيرة و قد جابت لي الأكل كانت الساعة تشير السادسة عندها شكرتها و خرجت كنت جميلة لكن لم اكن في مزاج يسمح لي بالتكلم معها خصتا و اني فكرت ان هذا النوع من البنات عايشن عيشة خمس نجوم و يخدمون أناس راقية و جميلات فالأكيد ما رح يلتفتو لي يعني بكل اختصار جميل ان يكرم أحدهم لحيته بيده أكلت قليلا من ثم اتصلت بالمطبخ فرد علي الشاف قلت له ارسل لي ناهد و معها كوكتيل وسكي و اغلقت الهاتف بعد قليل جائت ناهد و معها الكوكتيل وضعته و دارت لتعود فقلت لها / ناهد ايش رايك نعملو نهار انا و انتي عاليخت ناهد / رقمي عندك كلمني و نبمجو خرجة انا/تفاهمنا تو نكلمك وصلنا على الساعة التاسعة ليلا للحمامات نزل الكل من المركب ركبو في سيارات كانت تنتظرهم و علمت انهم سوف يبيتون في نزل الفنشي للا البية بعد ان قال لي ابو فهمي انني مخير بين المبيت في اليخت و المبيت معهم في النزل فقلت له خليني في اليخت لسى تنظيف و ربط اليخت و خليني احرسو و كان كل همي ان لا اقابل فهمي و لا اخته فلست في وضعية لا لنيك و لا للأعتذار ربطت اليخت و كان البنات بيخلصو تنظيف و جمع بواقي الطعام الذي رميا اكثر من نصفه في الزبالة ما يشبع 10 عائلات فقراء كلغرامات اكل من اغلى ما يكون في الزبالة ألا تبا و فقط اناس يشتهون و اناس يرمون الخير في الزبالة و عجبي على الدنيا اكملت ركن السفينة و ربطها و كنت انتظر ان يكمل الفريق العمل و يخرج لأغلق اليخت و ارفع الجسير و انام لكن بمجردو ان اكملو دخل كل على حدى غير ملابسه و نزع الطقم ليخرجو بملابس نوم انا / هل اعلمكم أبو فهمي عن المكان الذي سوف تنامون فيه او انه حجز لكم في النزل معاهم ؟ أبتسام/ يا بيسو الليلة المبات عندك أنا /عندي فين يعني ؟ أبتسام / هيا البنات أقعدو أقعدو خنجيب الجو و نجي هنا قال لي الطباخ ان الفريق لا يغادر اليخت مثلي أنا / البنات 5 و انت و مساعدك و انا صرنا 8 افراد و اليخت فيه 4 غرف كيف بتنامو الطباخ قالي / انا و مساعدي في غرفة أبتسام و ناهد في غرفة رغدة و منيرة في غرفة انت و سوار في غرفة دخلت أبتسام و هيا تحمل صينية كبيرة عليها 2 زجاجة وسكي من الي قلبك بيحبها محطوطين في دلو فضة مملوء مكعبات ثلج و 8 كاسات وسكي و باقي الصينية سيفود و فواكه جافة و لفايف سلمون وضعتهم على الطاولة و صبت لنا كل شخص كأس و ما أن أنتهت حتى قلت لأبتسام أنا/يا أبتسام الشيف عندك موش ولابد أبتسام /لا عاد هذك عينينا انا / لا عينينا و لا رجلينا شي معجبنيش أبتسام /ليش ايش عملك انا هاو عمل قسمة متاع النوم و معجبتنيش أبتسام /و الشنية القسمة الي تعجبك انتي ؟ انا/ الشيف متاعكم لأنو الكبير يخذ غرفة لوحدو و مساعدو لأنو طبخ و تعب اليوم ياخذ غرفة لحالو لأنو دائما بيحكو عن راحة صاحب العمل و لا واحد فكر في راحة العامل و أنا في غرفة و انتم كلكم معيا انطلقو كلهم في الضحك مرة واحدة تكلمت سوار لأول مرة لأسمع صوتها / و انتي يعني قوي جدا باش تنام معنا الكل أنا /انتي تعرفي الحماية المدنية ؟ سوار / أي أعرفها و ايش جاب الحماية لموضوعنا أنا/ أعرفك بنفسي انا خرطوم الحماية المدنية هنا سمعو كل سكان مرينا ياسمين الحمامات ضحكاتهم رغدة / اول مرة ابو فهمي يجيب واحد صاحب جو مثلك أو أوه بطني ما عاد استحمل ههههه انا/ هوا الأن بطنك بعد قليل راح يوجهك اسفل بطنك ابتسام /ليش على شو ناوي انا/طبعا ناوي على الشر هههه منيرة/ لا هذا صاحب نكتة و خبيث أبتسام/ خبيث و سكتي هذا عينو صحيحة ما يستحي أنا/ تعرف المثل ايش يقول كلهم / ايش يقول ؟ أنا/يقول الي يستحي من مرتو ما يخلف عيال ناهد/على أساس كاتب علينا عند عدل او في البلدية ؟ انا /انتم مرتاتي بما سوف يكون ...لا بدا أن أدخل بكن ناهد/بكن هكذا تقال أنا /لاضي بقى انو كلمة بكن فيها حرف النون و حرف النون في اللغة العربية يعني علامة التأكيد و أصر أصرارا ألح ألحاحا فاصل ضحك و بدات الخمرة تخذ في راسي... أكمل لكم البقية لما أفيق من السكرة الي انا فيها ...قبلاتي الى ان أتي و على موعد مع الجزء الرابع الجزء الرابع بدأ الكأس يدور و العقل معه يدور و أيادي يحركها اللاوعي يد في طيز و يد على فخذ و قبلة طائرة في الهواء من هنا و ضحكة من هناك و زجاجة تنادي اختها و كأس ينادي ثلجه لنجد انفسنا في غرفة واحدة مبارات دربي بين الطباخ و مساعده و انا مقابل خمسة بنات ...مبارات خذ و هات و زب في طيز وكس على كس ,مرة انا و الطباخ و بنت بيننا و مرة انا وحدي و بنت على زبي و بنت على وجهي , و مرة زبي في فم و طيزها عند الطباخ و كسها عند المساعد... لن أدخل في التفاصيل فالصورة في عقلي مشوشة حتى انني لا أذكر من نكت و من تركت كل الموضوع انه جنس جماعي في نفس الغرفة الى ان دخل جسمي في مرحلة "black out " نمت لأفيق على ظهري عاري لا أحس بنصف جسمي كان نصفي مخدر و منمل فتحت عيني لأشاهد من حولي لأجد نفسي مخدة و 3 بنات واحدة تتوسد صدري و الثانية بطني و الثالثة تتوسد فخذي... كان رأسي ثقيل أردت ان أقوم لكن عبثا أحول بدأت أسبهم بصوت عالي علهم يفيقون ...يا صرم امكم فيقو عصبة عملتو زبي مخدة قوم نيك منك ليها ...بدأت ابتسام تفيق من على فخذي فتحت عينها أبتسام/ صباح الخير أنا /من وين الخير قوم و قيمهم منيش حاسس ببدني نمل و خدر أبتسام / أنا فين أنا / وقتو هوا انتي تو في دولة الصرمان. قوم عصبة على صرمك معادش نجم أبتسام رفعت نفسها و نظرت لنفسها كانت كذلك عارية و نظرت من حولها و بدأت تفيق الأخريات أفاقو بتباطئ و كل بنت تسأل صاحبتها أيش صار البارح أنا /صار الي صار عملنا مبارات مصارعة لكن الحق منيش عارف الغلبة ليكم و لا لينا ساعدوني على النهوض بدأ الدم يعود للعروق تلها تنميل قوي من ثم عدا كل شئ لطبيعته ما ان هممنا للبس ملابسنا حتى فتح الباب رفعت رأسي من سروالي لأجد امامي دودو وفهمي أنا / فهمي بوك جاء معاك؟ فهمي/ هذا كل همك بابا جاء او لا دودو/ ... .... هذا مستأمنينو على اليخت و تقول صاحبي و عشير عمري هذا من اول أسبوع قلب اليخت كارتي[/B]* الكارتي بالتونسي هو حي يمارس فيه البغاء العلني بعلم الدولة و قد اغلقت كل المواخير عقب الثورة التونسية [B]أنا / تعرف المثل أش يقول ؟ المثل يقول الجمل لا يرى حدبته و ان رأها تتقطع رقبتو ؟ و بعد هذا و كلو كلنا في الهواء سواء يعني بصريح العبارة كلنا حنروح النار يا عمران و كيما قال الشاعر "نيكو و استنيكو و لا تعلمو زبوبكم الكسل ان لم تجده في أنسان فدفعه حتى في حيوان ... فهمي/ أش تقصد ؟ أنا / الي نقصدو انو عيب كيف واحد متحرر كيفك و تحكيلي على أصول بوك و أمك و انو في فرنسا عادي رجل و رجل و مرأة مع مرأة ان تناقش جو عملناه بين بعضنا كطاقم اليخت يعني الزبدة انو كنا نجمو نعملوه في النزل و حد ما يدرى بينا و في الأخير و على رأي حنان شيشة* حنان هيا قحبة معروفة في تونس تم نفيها من ولايتها بسبب الدعارة السفينة سفينتي و الساري تبع صاحبي أيش دخلك يا حظرت القاضي ؟ لم يجد فهمي و دودي شئ ليقولوه اغلقو الباب و خرجو بينما اكملنا نحن لبس ملابسنا في ارتباك و خوف من البنات أن يصل الموضوع للشركة الموظفة لهم و يطردون . طمأنتهم و خرجنا ذهبت للغرفة الاخرى لأفيق الطباخ و مساعده و البنتين الأخرين و عندما فتحت الباب وجدت زب الطباخ في طيز المساعد ...قلت في سري لا نهار باين فيه من اولو أكتشافات و ماسخ دفعته بقوة ليفيق مرتبكا ليجد نفسه عاري و زبه في طيز المساعد أنا /شنوا صديقي هو ليك في الأحرش الطباخ /خطيني صدقني خطيني يعن زبور أم الشراب انا / ههههه اي صدقتك شوف الجيران الطباخ و ... خطيني يا عمي باش نحلفلك أنا / لا تحلفلي لا نحلفلك باين انك موقع على طيزو بالحليب ههههه الطباخ /التفت لطيز مساعده و وجد ان منيه جاف على طيزه و بدأ يستعوذ أنا /ألبس ألبس هاو فما دورية هبطتلنا و نفخان زبوب عالصباح الطباخ/ شكون جاء متقليش ابو فهمي أنا / لا أولادو الزوز الطباخ / أخرج خلي نفيق المساعد و نجي ,نهار موش فايت ... خرجت من جناح الغرف و صعدت للصالة وجدت فهمي و دلندا جالسين في الصالون جذبت مباشرتا فهمي من أبطه و خرجت بع الى الرصيف فهمي / أش تحب مني بلهجة كلها غضب أنا/ شوف فهمي أنتي صاحبي و متعاشرين من ايام الجيش و منيش باش نقلك منكتش لا نكت و امعنت في النيك و بعد ما نكت البنات زدت نكتهم لكن بصدق منيش عارف كيفاش بدات الحفلة متاع النيك ...كل الي نذكرو انو قعدنا نتعشاو و عملنا كيسان وسكي بس فهمي / يخي ما مليتلكش عينك ؟ مشيختكش ؟ قصرت معاك انا ؟ خايب أنا ؟ تي كل شي عملتو معاك و حسبتك راجلي علاش تعمل هكا أنا/ شوف فهمي باش نكون صريح معاك ... أنا نكتك صحيح شخت معاك صحيح لكن هذا موضوع راجلي و مرتي مدخلش لمخي نحن في مجتمع شرقي ... انتي لماذا دخلت للجيش موش هروب من المجتمع ؟ لو غالط قلي ...يعني تخيل انا نجي لعيلتنا و أقول لأبوي أهلا بابا انا عايز اتزوج من واحد اسمو فهمي , ان ما قتلني ممكن يحمي سكين و يقطعلي زبي ... فهمي / المال موجود نسافر لأوروبا و نعمل عقد هناك انا/ لا شكلك انت اما تجنيت او عايش غربة الزمان و المكان ...اه اوووه يا زبي فيق يا عمي فاش تحكي ...ايا تعرفش كيفاش هذا موضوع النيك نحكيو فيه مبعد موش وقتو و تو نشوفو صرفة صاحي مثمول وخلي نفيق و نحكيو ...لم انتظر الأجابة تركته و دخلت لأجد دودي ترتشف قهوة سحبتها من يدها و صعدت معها لقمرت القيادة العلوية و هيا كانت تسحب نفسها بشدة لا تريد المضي معي أجلستها و قلت لها / أسمعي الأن شو بقلك يا دلندا أنا حبيتك و عشقت جسمك و جننتيني لكن... دلندا و قد قطعت حديثي / اي و الي يحب يغتصب حبيبتو هذا ايش علموك أنا / أسمعي و لا تقاطعي و بعدين احكي بسمعك لأني مانا ديكة بتتصارع اسمعني و بعدين احكمي ... انا قتلك حبيتك و عشقتك لكن موضوع اخوك مخليني بين مفترقين و ضايع ما اعرف طريق الخلاص ...و على فكرة ما احب نيك الذكور و ماني لاقي دخلة لفهمي لأقنعو بالعدول على المعاشرة معي خاصتا انو غير حياتي من انسان بسيط لشخص عندو مسؤولية و عمل و هاتف جوال و صار يجالس اعيان القوم يعني عندو فضل عليا ...في نفس الوقت بحس احساس القحبة الي بتعطي جسدها لشخص مقابل خدمة عملها له او مقابل مادي و من جانب أخر انتي و عزازتك على قلبي و الي عملتو فيك البارح مو انا الأنسان الطبيعي الي عملو لا هوا شخص في دوامة نفسية و فوق هل الدوامة زدتي عليها كسر شعرت الرجولة و كسر عيني لما سبيت لي أمي حتى انك لا تعلمين ان كانت حية او ميتة ... عندها رأيت اعين دودي تنتكس الى الأرض عرفت اني دخلت لبر الأمان رفعت رأسها بيدي و قلت لها اسف كل الموضوع جاء مع بعض و ما عرفت اتصرف معك و اسف ما عاد تتكرر دودي /اك سامحتك بس لا تتكرر ...ثم اردفت أي أنتظر انت اكلت بعقلي حلاوة يعني الأغتصاب و فهمنا الأسباب و المسببات و الي لقيتك عليه منذ قليل أيش تسميه ؟ أنا/سميه انسان ضايع و زاد الكاس في ضياعو و سيني عاد الان و خلي نقلب صفحة جديدة دودي /و... تعاودها الي نعملو يصير حظنتها بقوة و قبلت جبينها و قلت لها يا مجنونتي نحبك أنا/ هيا قلي شنوا برنامجكم اليوم ؟ دودي /ما عندنا حتى برنامج انا /و بوك و ضيوفو فينهم ؟ دودي/بابا و جماعتو في تونس العاصمة من الصباح الباكر أنا/أي و اليخت شو مصيرو نروح بيه لتونس و لا كيف ؟ دودي/لحضة نشوف مع بابا... اخذت الهاتف و أتصلت بأبوها و اعلمها انه ليس بحاجة لليخت المدة القادمة و انني حر في أسبوعي هذا انا / ايش قولك نهرب بيك ؟ دودي و قد برقت عينها/ فين باش تهرب بيا ؟ أنا /ايش رايك نعملو رحلة بحرية انا و انتي و 3 الشيطان و نطلعو نصطادو و نعمل اسبوع عسل دودي / اي فكرة حلوة بس لابدا انو نستشير السيد الوالد و الوالدة انا /التليفون في جيبك اتصل و شوف دودي لحضات /اتصلت على والدها كان خطه مشغول أغلقت و اتصلت بأمها لتكلمها باللغة الفرنسية ثم عادت لتتصل بأبوها ليعطيها الأذن بذلك ...اغلقت لتعلمني بموافقتهم انا/ اي و ايش نعمل مع اخوك فهمي دودي / ما بعرف صراحتا انا / خليه يروح معنا و راح اتوبو على الزب دودي / كيف يعني تتوبو أنا / سيب الموضوع عليا لو ما توبتو ما اكون بسام نزلت لليخت وجدت البنات على وشك مغادرت اليخت قبلتهم و اخذت ارقامهم و ركبو سيارتي تكسي و غادرو الميناء ألتفت على اليسار لأجد فهمي يركل الحجارة في الميناء توجهت له و قلت له ... انا/ راح تمشي معنا او لا ؟ فهمي/ على فين ؟ انا/ناوين نخذ تونس لفة من هنا لجربة و نرجعو لتونس سفرة بأسبوع ... فهمي/ ما بعرف ... مين راح يكون معك أنا/ أنا و انت و اختك و بس فهمي /و ليش تاخذ اختي خليها انا و انت أنا/ انت تحب تتسابق دائما وحدك و تجي الاول ...و ايش فيها لما تجي معنا اختك فهمي / يا حبي انا مشتهيك و اريد اكون معك لوحدنا أنا / تعال معي و اخذته لمقهى قريب و جلسنا طلبنا 2 عصير و بدأنا نحكي شوف فهمي تحب اكون صريح او أكذب عليك فهمي / الصراحة راحة خليك صريح انا /يا فهمي انا من يوم ما جيت و انا نفسيا داخل في حيط ...العلاقة الي بيننا بدأت بدون سابق انذار و بدون رغبة مني و كانت مدفوعة من كبط يعني بصريح العبارة عاملة زي القصة الي من دون مقدمات و لا نهاية و ما عندها عنوان حتى و ما اقدر اعنونها ... و لا تركب لا على الحاضر و لا على المستقبل و ليست مقبولة لا من عقلي الباطني و لا من المجتمع و لا من عيلتك و لا من عيلتي و لا هذا الطبيعي و حتى لو ركبت انت راسك و ركبت انا راسي مستقبلها ضلام دامس يعني مثلا لو فرضنا لو فرضنا أفرض مثلا مثلا يعني لو اني بقلك نحبك و انت تحبني و بيننا عشق افلاطوني ابن متناك و ما اقدر على بعدك و ركبنا راسنا و سافرنا لأوروبا مثل ما قتلي منذ قليل و تزوجنا هل يمكنكا ان تنشر عقد الزواج في تونس؟ هل يمكنك ان تنجب *** ؟ يا سيدي انت ركبت كس و ركبت رحم انثة أروح معك لما وراء العقل الطفل يسجل بأسمي او بأسمك ؟؟؟ كل هذا كان فهمي يستمع و على وجهه نظرت حزن مخلوطة بالحيرة كما تظهر حركاته الغير أرادية انه في صراع عقيم مع عقله و ان السؤال في مخه يجاب بسؤال أنا/شفت كيفاش انت ضعت فيها ...شفت كيف انك موش لقيها ...شفت ما اصعبها و مهياش ساهلة فهمي / انا عشقتك و هذك هو أنا/ يا فهمي افهم علاقتك بيا كيف علاقة المدخن بالسجارة ...اسال اي مدخل لماذا يدخن راح يقلك كيف او يقلك السجارة بتعمر راسي او يقلك بدخن عشان انسى او يقلك بدخن و احرق سيجارة خير من اني احرق العالم بالتفكير و الأخر يقلك بنفث غضبي في السيجارة ...و الأصل في الأشياء انو السجارة بتنقص عمرو ...السجارة بتخنق حواس اخرى السجارة بتتلف الرئة ...يعني الزبدة الي تشوفو انت نشوة جنسية في الأصل ممكن تضرك ممكن تعملك مرض خبيث ممكن تذلك ممكن تحط من مستواك المجتمعي ممكن متخليكش تسمع كلمت بابا ممكن تجعلك منعوت بالأصبع او ممكن تقضي حياتك مثل السجارة من فم لفم و من زب لزب و بعد ما يستعملوك يرميوك و عليه سوف تدخل في اكتئاب و رفض للذات او ممكن تدخل في حالة استنزاف لنفسك و انتقام فلماذا ترتضي هذا على نفسك و عليا يا فهمي فهمي / كلامك فيه الصح و الغلط لكن انا يا اخي مبتلى ...نحب الزب نشيخ بيه يعجبني ...ما اتخيل نفسي مع بنت احب الرجال احب امتع و اتمتع مع رجل ...هذا شئ في هرموناتي في الحامض النووي فيا ما اقدر اغيرو أنا بعد ان جف حلقي من كثرة الحديث /يا فهمي انا لو بخيرك بين انك تكون صديق عمري و كاتم سري و بين انك تكون توالت لماء زبي مين تختار ؟ فهمي/يعني أنت تشوفني تواليت للمني تبعك ؟ انا /ما جوبتني لو خيرتك مين تختار تكون فهمي / اختار اني اكون صديقك و كاتم سرك و حبيبك أنا/ لن تكون حبيبي بعد اليوم انت راح تكون صديقي و كاتم سري و بس ...الحب هذا شوف واحد مقتنع انو موجب و عيش معاه انا طول عمري بحب الكس و ما لقيت راحتي في الي عملتو معك و حتى ان وجد بعض الراحة فهيا راحة لدقائق بمجرد انتهاء النيك معك تخلص و تقلب على غم و على نكد و تعزييب ضمير فهمي / يعني انا اول ما صدقت اني وجدت واحد يفهمني تسبني ؟ أنا/لا ما رح اسيبك انت صديقي و مثل امس مثل اليوم لكن مع اختلاف بسيط و هوا انو ما عاد يغلق علينا باب سويا و تنزع من قاموسك موضوع النيك فهمي / اي و طيزي الي وكلاني كل شويا ايش اعمل فيها ؟ انا /لو تحب ادبرلك حد ينيكك ما عندي مشكلة و كمان زبو اضعاف زبي فهمي /كيف اضعاف زبو انا و قد علمت انه وقع في شركي / ما اعرف كيف اوصل الفكرة لكن هوا شخص عندو اثنين أرجل و نصف و زبو ضارب و هوا نايم لكهب رجلو فهمي / ما تقول هذا الكلام ما اصدق في انسان عندو زب مثل هذا انا /انا صدق فهمي /و انت فين شفت زبو انا / ناكني يعني تقول ؟ هذا ايش خطرلك في بالك ؟ يا عم معروف هذا زوجتو الأولى كتلها بنزيف و الثانية خرجت سلامات بعد ما نامت في المستشفى اسبوع عقب ليلة الدخلة فهمي/ وه وه وه تحكي بجدك انا/لا بحكي بجدتي يا عمي قلت لك معروف حتى انو بيلبس طوق قمعي مثل الذي يوضع للكلب في رقبته لما يكون مريض بمرض يسبب الحكة لمنعه من عض لحمه فهمي / اي و كيف يقتلني انا /انت ملامح وجهك جايبة محنى لو تلاقيه راح تدخلو كلو و تقلو كمان اكثر لسى عجلاتك برة يا واحد منيوك هههه فهمي و قد ابتسم و خجل / لا عاد مو هيك انا /لا هيك و راح تقلو اكثر اكثر فهمي / ههههههههه خرا انا/قوم قوم خلي نطلعو نحوسو و نتفرهدو نهار راح ...تفهمنا ملى سي فهمي اصحاب كيف اليوم كيف البارح و مغير نيك فهمي / لكن تجيبلي الي وعدتني بيه انا /حط بطيخة صيفي في طيزك ....قصدي في بطنك و نام راح اجيبهولك دخلنا لليخت شغلت المحرك بعد ان تفقدت زيته اتصلت بالحرس البحري لأعلمهم برحلتي فككت رباط اليخت ذهبت لرصيف البنزين فولت اليخت على الأخر و ما ان خرجت من الميناء حتى اوقفت اليخت على ذيله أشق عباب البحر شقا و الوجهة كانت ميناء الصيد البحري بالمهدية حيث ينتظرني الكثير من الأكشن أعود لكم غدا في جزء جديد و أذكركم ان هذه القصة حقيقية و قد اخذت من عمري 12 سنة أن وصلت هنا فأترك تعليق "نلتقي في ميناء المهدية " و أطلبو من الأدمن أن يثبت القصة أن اعجبتكم قبلاتي الى أن أتي 💋 جندي مجند فرقة طلائع الكوماندوز الجزء الخامس عند انطلاقي من الميناء كان الريح من خلف اليخت و زادنا ذلك سرعة لكن بمجرد الوصول الى المنستير بدأ البحر في الأضطراب و انقلب الريح مقابل اليخت مم جعلني اركز اكثر في البحر فالخبير في البحار يزيد في السرعة لأرتقاء الموجة و يخفضها على رأس الموجة لينزل بسلاسة و لا يغرس مقدمة المركب في البحر و الحذر الحذر من اعطاء جنب اليخت او المركب للموج فأي موجة تحتقرها قد تقلب المركب ... أشتد الريح و زاد انتباهي الى ان دخلت دودي و وجهها اصفر و معها فهمي فهمت مباشرتا ان دوار البحر قد لعب ببطنهم انا / كل حد يحط بجنبو سطل ميخرج حد للخارج فهمي/احس معدتي باش تخرج دودي/ دخلنا لأول ميناء معادش قادرة اكثر أنا / معادش برشا على المهدية اول ما نوصلو لكاب مهدية يركح البحر ساعة بالكثير ندخلو للميناء شوية صبر دودي/أوووف انا نقلو معادش نجم و هوا يقلي ساعة انا /هيا عاد خليوني نركز منيش لاهي بحد اي غلطة يا يتقلب اليخت يا نليسو[/B]* هذا المسطلح يعتمده البحارة في صورة علق شباك او حبل في المروحة الدافعة و تأتي التسمية من اسم المروحة بالفرنسية و هي hélice. [B]فهمي/ هذكا اش ناقصنا كان نوحلو لنا احسب نموت انا /هيا سكتشي و سيبتني تو خلي نسوق فهمي/ باهي بركا متعيطش كانت عيني على الموج و على سطح البحر فأي قارورة مياه او عصا طافة قد تكون علامة على تواجد شباك الى ان لمحت في أحد الأرتقائات كاب أفريكا او برج الراس و هيا شبه جزيرة في المهدية و في نفس الوقت عندها بدأت في الانعراج نحو اليمين و ما ان احتميت ببرج الرأس حتى قل تأثير الرياح و دخلت مباشرتا لميناء الصيد البحري لأبحث عن مكان اربط فيه اليخت ...بدأت بالحوض القديم للميناء فأنا لا أريد ان أقابل او يراني الحرس البحري الذي له مقر في ميناء المهدية فهم يعرفونني جيدا و يعرفون صولاتي انا و اصدقاء الجيش و صديقي كارلوس ...كان الميناء ممتلأ على الأخر كل السفن راسية و لم يخرج احد للصيد عندها اضطررت للأستدارة و ما ان دارت قليلا السفينة حتى بدأ VHF * في ارسال صوت - vhf هوا جهاز اللاسلكي القريب المدة يمكنه ارسال الأشارة في طقس صافي الى بعد 15 ميل بحري تقريبا يخت .... معاك برج المراقبة النقيب فلان الفلاني عرف بنفسك ألتقطت اللاسلكي ضغطة على الزر أنا/ يخت .......معاك قايد اليخت فلان الفلاني الحرس البحري/ هذا ميناء الصيد البحري ممنوع دخول السفن السياحية فيه انا / تم اعلام الحرس البحري بالحمامات بوجهتنا اليوم و دخلنا للميناء للأحتماء الريح قوية و اليخت عريض الحرس البحري / بأسم شكون اليخت ؟ أنا /بأسم فلان الفلاني الحرس بلهجة امر / ادخل للحوض الثاني و شيم * اليخت في الخافرة متاع الحرس البحري انا / حاضر رميت اللاسلكي و علمت ان هذا مقدمة لسين و جيم و خرا فايح في الجو قبل الوصول للخافرة وضعت اليخت في وضعية الوقوف خرجت و رميت المرسات الخفيفة و وضعت وسائد الهواء على الجنبين لعدم جرح اليخت و الخافرة و عدت لكابينة القيادة اين بدأت في المناورة لألصاق السفينة و عند اقترابي لمسافة متر من اليخت حتى بدأ الحرس في مساعدت اليخت و مسكه لعدم جرح خافرتهم من ثم نطو الى اليخت و وجدتهم قبل ان اسكت المحرك في غرفت القيادة ما ان استدرت لهم حتى حملق في احدهم و التفت لصاحبه الحرس 1 / ها زبي يخي كارلوس أستغنا و شرا يخت ؟ الحرس2 مخاطبني / منين سرقتو هل اليخت انا/ واحد نحي العصبة من فمك و احكي مريقل في حريم على اليخت و أثنين متاع أصحابو اليخت الحرس1/ انتي باش تعلم زبي اش نقول ؟ انا / موش قتلك نحي العصبة من فمك و اغسل فمك ؟ الحرس 2 / يا كبيتان يا كبيتان أطلع أطلع شوف شكون الرايس ظاهرلي الليلة لقينا علاش نسهرو انا في سري عرفها ليلة خرا ...صعد رئيس الفرقة الى مقصورة القيادة و صدم عندما رأني رئيس الفرقة /يا مرحبا يا مرحبا زرتنا البركة سي بسام و لا تحب نعيطلك الرايس بسام ؟ انا / مرحبا سيد رئيس فرقة رئيس الفرقة / شهل الخطا السعيد فين أختفيت هل المدة كارلوس أعتزل بعد ما روحو بيه و انتي تشرف على يخت ؟ يا زميل الموضوع فيه ان و واو ظهرلي كارلوس ولا يعمل في حرقة متاع اثرياء و معادش يتبع في الأفارقة هنا خرج فهمي و دودي من غرفة القائد المجانبة لغرفة القيادة و اثار النوم و الأرهاق بادية على وجوههم ما ان خرجو حتى نظر أليهم رئيس الفرقة و ألتفت لي رئيس الفرقة / شنوا هذوما الي باش نحرقهم هيا شرفو التلاثة و يا فلان مخاطبا احد اعوانه اعمل جولة شوف بقية الحارقين فين مخبيهم و كلم فلان خلي يجي يحل محظر و كلم الفلان الصحفي خلي يجي يعمل تصيورات و ينزل مقال موش كل نهار نشدو حرقة بيخت في سري كنت ابتسم لأنهم لا يعلمون مع من يلعبون الأن و كنت ادعو ... ان يتمادو و قطع تفكيري صراخ فهمي فهمي / يا سيد شكون ترا فيه حراق انا ...متعرفناش أولاد مين؟ دودي /لباس انت في مخك تقول علينا حراقة تي الحوايج الي لابستهم اغلى منك رئيس الفرقة و قد انقلب وجهه غضابا/ هيا نزلوهم خلي نتعرفو بيهم في المركز هنا توجه الينا الأعوان لتركيب الأصفاد في أيدينا في الأول قررت ان اعطيهم يدي و لكن قاومة عمدا ليكبر الموضوع فأنا أرى نهاية الفيلم و هم لا يعلمون بدأت مقاومتهم و كذلك فعل فهمي و دودي الى ان أسقطوهم ارضا هنا أطمأنيت ان كل من يعمل في المركز سوف يذهبون ام وراء الشمس او سوف يعزلون عندها فقط مكنتهم مني و استسلمت و انزلونا من اليخت نحو البناء المقابل حيث مركز الحرس البحري دخلنا اجلسونا كانت دودي تصرخ و تتوعد و فهمي كذلك اقتربت من دودي و قلت لها قل لهم انك تريدين ان تستعملي الهاتف و ان تتصل بأبوها و كان ذلك فعلا حيث طلبت منهم الاتصال لكن كان كل واحد فيهم يرد عليها بأستهزاء و اخر يتحرش بيها الى ان قال لها احدهم شكون باش تكلم يا عروسة الحجامة تجي تعملك بديكيور و لا منيكور دودي /لا باش نكلم امك باش نهزها تنيك هنا أقترب منها العون و صفعها دودي رفعت رأسها بكل تحدي و نظرت الشر في وجهها و انفها و شفتها قد سالت بالدم / انت ضربتني الأن و سيحت دمي لو امك القحبة متتناكش و يسيل ددمم من صرمها و مؤخرتها منتسماش انا بنت فلان و هات التليفون باش نكلم المحامي هنا فهمي و قد حل لسانه بعد ان خاف على اخته و على ان يكون مكانها /اعطيني التليفون باش نكلم بابا يجي من حقي نتصل بالعائلة تبعي أحد الأعوان رفض بينما تكلم رئيس الفرقة و قال / اعطيه خلي يكلم عيلتو و هزهم مبعد للجيور* الجيور هو السجن الموجود في مركز الشرطة حيث يقومون بالأيقاف التحفظي فك العون يد فهمي و وقف عند رأسه و أتصل فهمي بأبوه كانت الساعة تقريبا 2 صباحا فهمي/ألو بابا أجريلنا راهو الحرس البحري متاع ميناء الصيد البحري موقفينا أنا و اختي و بسام و قال شنوا حراقة و دودي كلها ددمم فهمي وضع السبيكر و قال لأبوه /هاو معك أبو فهمي /انا فلان الفلاني و عندك دقيقة لو تسيبش اولادي و الرايس متاعي الي باش نعملو باش تشوفوه بعد ربع ساعة أخذ العون الهاتف و كل ملامحه تدل على الأستهزاء / اوه لا خلاص قلبي وقع لا شكلي ما بنام لأسبوع ...هيا اعلى ما في خيلك اركبو و لو تجي للمركز باش نوقفك انتي زدا تو نوريك كيفاش تهدد فيا أبو فهمي / انا منهددش انا نفعل هيا شد حماية على وجهك كنت اسم الحوار و من داخلي فرحـــــــــــــــــــــــــــــــــان لأني أعلم ان الطامة و العامة سوف تأتي بعد قليل و ان المركز سوف يغلق و احتمال سوف يحاكمون محكمة عسكرية أرجع العون الهاتف و دخل احد الأعوان للمركز العون القادم /هذوما الحراقة على اليخت الحرس 1/ هذوما ايا برا زركشلنا هك المحظر هاو فلان الصحفي على وصول اتجه العون الى مكتبه و فتح الحاسوب و بدأ في سؤلنا عن اسامينا من ثم انفجر المكان بأصوات الهواتف من كل زاوية في مشهد هوليودي هواتف جوالة على هواتف مكتب كل من يجيب بعد التحية ينقلب وجهه ألوان و يبدأ في التلعثم في الكلام نظرت لدودي التي كانت مزالت تبكي و قلت لها خلاص الان بيجو يسترجاوك ذليهم بأمعان و كان ذلك فعلا فما ان اكملت جملتي حتى دخل رئيس الفرقة الى الغرفة و بدأ الحديث مع العون رئيس الفرقة /تو هكا يا هم تو معقول ولاد سي فلان تقول عليهم حراقة و توقفهم يخي ما علموكش في التدريب الجماعة جيين على يخت و انتي تقول عليهم حراقة .... كان يخاطبه بشكل مسرحي مبتذل و ركيك كأسوء ممثل في العالم و في نفس الوقت يفتح اصفادنا انا بكل هدوء / شفت انك متجيش رئيس فرقة و متنجم تكون كان واحد منيك و عقلو منيك يخدم مع حفنة من المنكين هيا ايش عملت صنعت صاروخ هيا مبروك عليك الأن بتركب الصاروخ و بالمقلوب... هنا سمعت دوي كف مدوي ألتفت لأرى دودي تلطم في وجه العون الذي أدماها مع شتى انواع السباب دودي/ شفت يا ولد القحبة كيف نقلك امك باش نيكهالك ؟ شفت كيف قتلك منبقاش بنت فلان كان منيكهاش امك ... هنا تدخل رئيس الفرقة مسترجي دودي/يعيش بنتي سمحنا عندك الحق الي ما يعرفك يجهلك و جل من لا يخطأ دودي / بابا الي هوا بابا ما لمسني يوم و ما ضربني و يجي حشرة مثل هذا يظربني و يفجرلي انفي و شفتي نظرت لدودي و فهمي و بدأت في الضحك كان فهمي كالممسك بالحائط ملتصق بالحائط يرتجف عند كل كف تهوي به دودي على وجه العون بينما دودي اسد و قد انطلق في قلب المكان ههههه....قلت في سري الدنيا تقلبت و تناكت بالأمس الراجل هوا الأسد و اليوم صار الراجل تحت الحيط و ماسك فيه كالعنكبوت لك يلعن هل العالم شو أتناك و نحن في هذا المشهد حتى سمعنا اصوات فرامل خارج المركز و من ثم صوت ابواب سيارات تغلق من ثم يمتلأ المكان بالرجال ... رئيس الفرقة / أهلا سيد رئيس الأقليم رئيس الأقليم /أش عملت في يومك الزفت تعرف شكون كلمني تو ؟ علاش شعملتك كنت نخدم على روحي بسبب واحد بهيم هبطنا لكلنا للتحقيق ؟ تعرف انو سيد الوزير على علم بالموضوع ؟ علاش خليتها و جليتها ؟ أش عمتلك كنت نايم في سلام من فراشي الاقي نفسي نجري كيف المخبول في الشارع ؟ رئيس الفرقة /سيد رئيس الأقليم ســــــ....... رئيس الأقليم /أغلق فمك منحبش نسمع صوتك و كلكم 8 متاع الصباح تهبطو تحقيق ...و التفت لنا رئيس الأقليم /سمحونا الأولاد على هل الخطأ الغير مقصود الل. غالب ميعرفوكمش ... قلولي أش نجم نعملولكم خلي نصلحو هل الغلط -أنا و قد قررت انه يجب ان يقف الامر هنا فالنوم بدأ يغلبني و الساعة تأخرت و بعد كل هذا لن يجدي المواصلة في هذا الأمر لأي شي / سيد رئيس الأقليم ركبنا في سيارة و خذ دلندا للمستشفى و احرص انو تتعالج بسرعة و يشوفوها و بعدين خذنا على نزل محترم نريد نام ...من ثم توجهت بالكلام لرئيس الفرقة ام انتي و العصابة متاعك اليخت تحرسوه لين نجيو و كاس يطيح يتكسر عقابكم عسير و خرجنا من المركز لنركب السيارة الخاصة لرئيس الفرقة و نتجه للمستشفى مع ركب أمني حيث طمنت دودي ابوها بالهاتف عليها في الطريق ...دخلنا للمستشفى عملو لها صورة شعاعية على انفها و غرزة في شفتها و ذهبنا لنزل المنصور حيث وجدنا الغرف تنتظرنا فقد قام رئيس الأقليم بالتنسيق مسبقا دخلنا للسويت و ما ان ارتميت على الفراش حتى نمت كالقتيل ... السابعة صباحا افقت على ضوء الشمس يلفح وجهي فلم اتأكد قبل نومي من غلق الستائر كنت اريد المزيد من النوم و جسمي بعده مكسر من وقفت البارحة أدرت نفسي في الفراش علي اعود و لكن عبثا حاولت ...و بدات استحظار ما حدث البارحة و تذكرت كلام العون عن ان كارلوس قد عاد لتونس من ايطاليا بمجرد ان مرة الكلام في عقلي حتى قفزت من الفراش لبست جسمتي ...غسلت وجهي ...توجهت للستائر اغلقتها لكي ينام دودي و فهمي اطول مدة ممكنة الى ان ارجع ...وضعت لافتة ممنوع الأزعاج على الباب من الخارج اغلقته و نزلت للمطعم اخذت 4 قطع كورواسون في يدي و قلبت كاست حليب في فمي و خرجت من النزل اوقفت تكسي و توجه بي لبيت كارلوس كانت الساعة 7.30 تقريبا بدأت في طرق الباب الى ان فنح ابنه الباب متثائبا ... انا/بوك هنا ؟ أبنه /اهلا عمي بسام اي هنا انا/صاروخ نحبك برا قيمو خلي أروح للمحل اول النهج اجيب الفطور لتفطرو ذهبت للمحل اخذت بعض من قطع الكرواسون و الزبدة و الخبز فأنا متعود على ان ادخل يدي فارغة لبيوت اصحابي رغم ان علاقتي بكارلوس علاقة اب بأبنه و بيته يعتبر بيتي لكن الدخول على الناس في الصباح الباكر ليس من محبباتي . عدت و امام باب البيت ناديت ليرد علي كارلوس بصوته الخشن كارلوس / أطلع يا جمل صعدت الدرج فقد كان يسكن الدور الأول أنا/اهلا بالخو كيفك يا راجل كارلوس / انا موجود يا جمل ...ايش حالك انتي انا /حالي خير منك ببرشا كارلوس /شنوا ورثة او وقعت على كنز انا / تنجم تقول الأثنين مع بعضهم كارلوس /اي شبيه ر.. يطشنا ملي بلك انا /الخير جاء لأيدينا و باش نلعبو لعب على كبير كارلوس / اي شبيه نلعبو فاش قاعدين نعملو ؟ انا شوف يا سيدي عندي يخت تحت يدي و مفتاحو في جيبي كارلوس و قد أفاق و انتبه للموضوع /اي واصل أنا / شوف يا سيدي باش نلعبو كيف العادة في الخط كارلوس/ و مالو نلعب انا /لا شكلك فهمت خطأ المرة هذي لعبة جديدة و على كبير كارلوس/ فهمني انا /هيا حرقة الثمن متاعها على الرأس الواحدة 15 ألف دينار كارلوس/ شنوا 15 ألف دينار سعر الحرقة لو تجاوز ألف دينار ما يطلع معاك احد أنا /شوف يا كارلوس هك الأفريقيين انساهم هذوكم خليهم يركبو في سفن الأيلة للغرق ...نحن الأن باش نستهدفو ناس أخرى كارلوس /يخي انا نصنع فيهم الناس ؟ ماهو هذك السوق اش فيه ؟ فيه الفقير و الطبقة المتوسطة انسان عندو 15 الف دينار هذا انسان غني يعني ما يحتاج للحرقة و مرمطت ايطاليا أنا/ في ناس أغنياء يحبو يمشيو لأيطاليا هاربين من تونس كارلوس /و شكونهم هل الناس ؟ أنا/شخص غني يحب يهرب فلوس لأيطاليا ...شخص عليه شيكات ...شخص أتحيل على بنك ...سياسي يحب يأمن عيلتو ...شخص غني ما وافقولو على سفرت علاج ...سياسي معارض ألخ ألخ كارلوس/ اي كلام حلو لكن منين باش نجيبهم انا هذوما أنا / عاود خدم ماكينتك و علاقاتك و أعمل اشهار في الوسط تو يجيوك وحدهم كارلوس /تو نشوف ما فماش مشكلة انا / مزال عندي الخير كارلوس / هات زيدني في الشعر بيت أنا/ اليخت باش يطلع ب10 أشخاص فقط يعني السفرة باش طلعلنا 150 ألف دينار و طبعا هذا دون البقشيش لكن فعليا انا اطمح انو كل سفرة طلعلنا 4 اضعاف هذا المبلغ كارلوس و قد رفع حاجبيه / أي و كيفاش باش تعملها يا جمل أطربني ... انا /اليخت حديد فيه 48 متر و مزود ب2 محركات 400 حصان و فيه 4 غرف كبيرة و فيه مخابئ كثير يخت مثل هذا يمر دون تفتيش و يدخل لأي ميناء يتبختر و لا احد يشك فيه فتخيل معي يا كارلوس انو يكون فيه 200 كرتونة سجائر مالبورو و كل كرتونة فيها 10لفايف و كل لفافة فيها 10 علب و كل علبة بتتباع الان ب10 يورو نشتريه نحن من تونس ب4.5 دينار ؟ كارلوس / أسمع انت كل يوم تعالى الصبح محلى مخك و محلى الأسطباحة عليك زايد يا هيك رجال يا لوح انا / انت الأن كل الي عليك تشوف واحد في معمل التبغ و الوقيد ترمي عليه صحبة و تعمل اشهار في الوسط و أنا عندي شوية امور لازمة اعملها كارلوس /قلي ايش بتعمل خلي نعاونك انا /عندي جواز رجل البحر العالمي عايز اطلعو و معاه عايز ازبط فيزة لأوروبا على الجواز و اخلي صاحب اليخت يحط بطيخة صيفي في بطنو من ناحيتي و اعرف تحركاتو ...يعني الموضوع خارج عن نطاقك جلسنا اكلنا بعدها و علمت منه ان حمادي قد حكم ب 3 سنوات سجن و أنه قد قام بالأستأناف و ينتظر تحديد ميعاد للجلسة و ان احمد لم يبقى له الكثير للخروج من الجيش استأذنت و رجعت للفندق لأجد دودي و فهمي في وضعيت التمساح يشخرون اقتربت من دودي و بدأت اداعبها لتستفيق كانت شفتها قد تورمت قليلا أفاقت و حضنتني لتسقطني بجانبها و توسدت كتفي و عادت لنوم أنا/ميزيش من النوم قريب 11 دودي /ممممممم خليني نزيد شويا عيش حبي و ال.. تاعبة اخذت يدها و بدأت اداعب زبي بيدها دودي/ايش يحب هل الزبزوب هذا علاش هكذا تهيجني ؟ انا /متوحشتش نيكة ؟ دودي /عبالك طيزي لسى واجعني من عميلك اخر مرة انا /سلامة طيزك ...بيوجعك كثير دودي /اي كثير أنا/تنحيت جانبا و جلست على أقدامها بينما كانت منبطحة على بطنها و انزلت لها السروال الجينز و كذلك فعلت بالأندر دودي/امانك خليني نام شوي شو بتعمل انا / وانتي نامي و خليني العب مع كسك أصلا الموضوع ما يخصك و مالك دخل فيه دودي/ ممممممم بدأت أداعب بضرها من الخلف بكل حنية و رقة ...الى ان بدأ كسها في اللمعان من اثر مائها .فتحت أرجلها على مصرعيها و بدأت في فرك زبي على بضرها ...كانت تفتح عينها و تسدل جفنيها و تنقلب عيناها ...تبا لوجهها فمجرد كتابة هذه الأسطر يرسلني لقمة الأثارة ...اسرعت بالفرك أكثر الى ان بدأ وسطها في الألتواء و الأرتجاف و بمجر ان بدأ مائها ينهمر حتى ادخلته مرة واحدة و ضغطت بكل ثقلي عليها ...دفعت برأسها للخلف و فتحت فمها و خرجت اهههه هيا الأعذب ...بصدق النيك في مرحلة الأستفاقة من النوم هو الألذ على الأطلاق ...دقائق مرة و زبي منتصب فيجوف كسها اتلذذ بحرارته من ثم بدات أدخله و اخرجه سنتيمتر يدخل و سنتيمتر يخرج ثم اخرجته و بدأت انيكها برأس زبي فقط فقط الرأس يدخل و يخرج و بعد دقائق ادفعه كله لأخرجه كله ...عملت في عذبها صنعة ...صوتها الممحون و المبحوح من النوم لعب بمكامن المحنة عندي و زادت في ذلك كلماتها الشرموطة ....حبي مبنك أه يا حبي هكاكا دخلو امانك ...محلاه زبك ...اي زيدني ممممممم يا روحي نهواك يا رحي نعشقك ....اوووه ملذ نيكتك اه زبدني ... أفلقني مني حبك ...لو تحبني نيكني اكثر ...لا امانك لا تعذبني بالراس ...أح جننتني ...اي زيدني على بذري ....حكو حكو دخلو أي أي زيد في عذابي كلامها كان ينيك عقلي فيأمر عقلي زبي بالأنتقام ...لم اتماسك اكثر أدخلت يدي من تحت ابطيها و دفعت بزبي لأخر نقطة ممكنة في ولوجه و بدأت الأرتعاش فوقها كالمحموم دفقة أثنين ثلاثة أربعة خمسة ستة سبعة ثمانية لتهدأ هزاتي التسونامية ليكمل زبي رجاته الخفيفة فيها و كانه يريد ان يراق منيه فيها الى اخر قطرة ....سحبت زبي منها و وقفت لأتجه الى حمام فبعد ليلة كليلة البارحة و هذه النيكة لابدا لي من اخذ حمام ساخن ما ان دخلت حتى فتح الباب كنت اعتقد ان دودي لحقتني لكن تفاجئة بفهمي يبكي بشدة و صوت متهدج قال لي/ و انا الي نسخايلك مكش شاذ و معندك مع الطيز يطلع الموضوع دودي اخذتك مني و لعبت بعقلك ؟ أنا /يا فهمي بالرسمي معنديش مع الترمة ...لكن راك شفت الموضوع من زاوية مخالفة ...سبب قطع النيك معاك لأنو ليس فقط محبيتش الطيز لكن خاطر حبيتك و ريتك بعين كبيرة و ما احب انك تنزل من عيني و باش نبينلك انك انسان عزيز عليا هاو باش نخبرك بخبر حتى دلاندا ما تعرفو فهمي/ ما احب اسمع منك شي ...حسبتك صديقي طلعت تنيك في اختي ؟ و تجي تحكيلي على الرجولة انا/ يا سيدي باش تشوف اني راجل انا نحبك تكون نسيبي و ناوي ناخذ اختك سكت فهمي و تلخبط و خرج من الحمام دون ان يقول أي شي حتى ان وجهه لم يعطيني اي ردة فعل افهمها أستحميت و عدت للغرفة لبست ملابس و خرجت للرسبشن اين شبكت بالنات و شفت النشرة الجوية و كان البحر ساعتها شديد الأضطراب و الريح 70 كلم في الساعة مع امطار رعدية و يتواصل هذا التقلب يومين ...علمت عندها انني سوف ابقى في النزل ليومين ...طلبت فنجان قهوة و أشعلت سجارة و في منتصف السجارة أتصل بي أبو فهمي أنا/صباح الخير ابو فهمي أبو فهمي /بتصل بالأولاد ما يردو انا الان في المهدية و منعرفش في اي نزل انتوما انا / نحنا في نزل المنصور أبو فهمي/ 10 دقائق اكون عندكم اغلقت الهاتف و صعدت كالمجنون للغرفة ...فلو يدخل أبوها و يجد دودي منيوكة انا الي بتناك دخلت للغرفة وجدتها مثل ما تركتها ...اخبرتها بقرب وصول ابوها و حملتها قبل ان تجيب للدش اين نزعت عنها ملابسها و هيا تتغنج غنجات البنات الصغار التي تريد مواصلة نومها نزعت عنها ملابسها و فتحت الدش عليها و تركتها و خرجت لأستقبل ابو فهمي ...طبعا فهمي لم اجده لا اعلم اين ذهب ما ان وصلت للرسبشن وجدت ابو فهمي قد دخل لوحت له بيدي وصل عندي و قال لأولاد بخير ؟ أنا /يا ابو فهمي كل الموضوع غرزة في شفت دودي و فهمي و انا بخير أبو فهمي / انا بنتي يضربوها يعن بو بوهم الكلب ألا منوريهم النجوم في عز القايلة...فيني بنتي تو أنا /بنتك في الدش و ما عندها ملابس اجلس انت عالبار انا بروح اجيبلها غيار من اليخت و اجي هات مفتاح السيارة ادخل ابو فهمي يده لجيب و اعطاني المفتاح و توجه للبار اخذت السيارة روحت جبتلها غيارات و صعدت للغرفة اعطيتها الغيارات و نزلنا للبار ما ان رأت دودي ابوها حتى ارتمت في حضنه في مشهد هوليودي و أبو فهمي يربت على شعرها و يطبطب على ظهرها أبو فهمي/ أحكيلي أش صار بالضبط دودي و قد بدات تقص عليه في الحكاية و زادت في الشعر بيت و من قال لها كلمة اعادتها على ابوها جمل و كلمات بعد ان استمع للقصة أبو أدهم أدخل يده في سترته و جذب هاتفه و اتصل و هذا ما سمعته أبو أدهم /ألو صباح النور سي عماد عماد/......... أبو فهمي /شفت ماهو اش عملو لصغاري و الرايس البارح عماد/....................... أبو فهمي / و قد بدأ يقص له ما نقلته له دودي عماد/........................ أبو فهمي /سي عماد هذوما محسوب أولادك معقول يصير هكا فيهم ؟ عماد/............................ أبو فهمي / يلزمهم يتحاسبو و حساب عسير حتى انو بنتي هيا الي قاتلي كلم سي عماد يجيبلي حقي لو غير هذا انا ما كنت نزعجك نعرف مشاغلك كثير عماد...................... أبو فهمي / سي عماد تحب رقم الرايس ؟ عماد............... أبو فهمي و هوا ينظر لي و يستجليني عن رقمي بدأت بأملاء رقمي على أبو فهمي و أبو فهمي بدوره يمليه على عماد أبو فهمي/ أك سي عماد زايد معاك وحدك يا معلم ...يخي شكون عندنا بخلافك نحنا عماد .................... أبو فهمي /مشكور سي عماد بسلامة و مشكور مرة ثانية و اغلق الخط ثم توجه لي بالكلام /شوف بسام سي عماد باش يكلمك تو عاود أحكيلو الحكاية و تو يقلك اش تعمل أنا تو باش نهز الأولاد و نرجع لتونس أنتي أقعد لنا كيف تكمل الي يقلك عليه سي عماد روح لسيدي بوسعيد ثم اتصل بفهمي و بعد دقائق دخل فهمي من باب الشاطئ واضعا حذائه في يده صعد للغرفة غسل ارجله و انطلق هو و دودي الى عاصمة و تركوني خلفهم بعد ان وضع ابوه ضرف سمين من المال في جيبي لم اجازف حتى بعده و ذلك كهدية منه لي و لخلاص فاتورة الفندق ذهبت بعدها لمطعم عبأت بعض الأكل و ما ان جلست على الطاولة حتى رن هاتفي أنا/ألو عسلامة شكون معايا ألو معاك سي عماد أنا /مرحبا بيك سي عماد عماد /شنوا أسمك قبل كل شي أنا/ معاك بسام سي عماد عماد /مرحبا بيك بسام أسمعني مليح أش باش نقلك و أعمل الي باش نقلك عليه حالا أنتظروني في الجزء القادم مزالت القصة طويلة و هيا قصة 12 سنة حقيقية بحاول اعيشكم معي ما عشته و ما هذا الى مقدمة لجزء من عقد و يزيد من شبابي و في الأجزاء القادمة تفهمو لماذا أسم القصة جندي مجند رغم كان ممكن اقول جندي فرقة طلائع الكوماندوز فقط و مثل العادة اعمل اعجاب بالقصة و خلي تعليق و اطلب من الأدمن يثبتها ....[B]قبلاتي الى ان أتي[/B][/B] [HEADING=2][B]الجزء السادس [/B][/HEADING] [B]ذهبت بعدها لمطعم عبأت بعض الأكل و ما ان جلست على الطاولة حتى رن هاتفي أنا/ألو عسلامة شكون معايا ألو معاك سي عماد أنا /مرحبا بيك سي عماد عماد /شنوا أسمك قبل كل شي أنا/ معاك بسام سي عماد عماد /مرحبا بيك بسام أسمعني مليح أش باش نقلك و أعمل الي باش نقلك عليه حالا أنا/ أك قل لي عماد / تذهب الان الى المحكمة و تروح على مكتب وكيل الجمهورية فلان الفلاني أسأل عليه يدلوك و لما تدخل عليه قلو أنك مبعوث من عندي و هوا يعرف أيش يعمل ...راح تقدم قضية بكل عناصر الأمن بالميناء و بعد ما تخرج تتصل بي و لا أقلك أنت تخذ اليخت بتاع أبو فهمي و ترجع بيه على سيدي بوسعيد و غدا على الساعة 11 صباحا تجيني المكتب في البحيرة ... انا / حاضر يا سيدي الأن بسكر معك و أخذ الطريق للمحكمة و كان ذلك فعلا حيث ذهبت الى المحكمة و دخلت على وكيل الجمهورية أين أستقبلني أستقبال حار و جاب ليا قهوة و بدأ يسألني عن ما حدث و كنت اجيبه بالحقيقة كما هيا دون زيادة أو نقصان و كان يستمع ليمن ثم يملي على كاتبه أشياء كان في مغلبها ملخص لردودي و لكن استغربت كذلك من انه يملي عليه أشياءغريبة كمثل أن الأعوان لم يكون لهم أذنالنيابة للصعود على اليخت بأعتباره ملكية خاصة و أنهم فتحو بحث تحقيقي دون الأذن من النيابة العمومية ...وأذن بتسخير لأستخراج المراسلات الشفاهية بيني و بين برج المراقبة و الأذن بأستجلابدفتر الحضور المتواجد في قسم الحرس البحري...فهمت أنه أرتكز على كثر الخروقات القانونية و أن مركز الحرس البحري سوف يعزل مم كنت اسمعه... أخيرا أذن لي وكيل الجمهورية بالذهاب و رجاني أن أنقل سلامه الحار لسييد عماد و ان أطمنه أن ماأمر به سوف يكون بدون نقائص و كما يريد و أحسن خرجت من المحكمة و قد زاد يقيني ان من أشتغل عندهم و علاقاتهم يعتبرون دولة داخل الدولة و اني يجب ان أقيم علاقات أكثر مع هؤلاء ليكون غطاء لما سوف أقوم به مع كارلوس.... - أه كارلوس نسيته ...أخذت الهاتف و اتصلت به و قلت له تعالى على اليخت تجده امام مركز الحرس البحري من جانب تشوف اليخت و من جانب أشوف أيش عملت و نعمل كاس مع بعض ...وافق مباشرتا و أعلمني بقدومه فورا ... أوقفتتكسي و عالميناء طوالي ... ما ان انزلت ممر العبور للدخول لليخت حتى وجدت نفسي محاط بجيش من أعوان الحرس البحري ... واحد يترجى و الأخر يعيب على نظره و الأخر يطلب الصفح و الاخر يعرض علي ما أريد من أجل أسقاط القضية خصتا و انهم علمو ان ليلتها وزير الداخلية و ومدير الأقليم قد وصل لهم الأمر و قد تم أستدعاء بعضهم لتحقيق داخلي في المقر المركزي لمحت كارلس خلف الأعوان و هو يرى الأعوان مذلولين و لاحت على وجهه علامة الأستغراب و التسائل أنا مخاطب الاعوان/ شوفو أنا أعرفكم سقط المتاع من الامس ليس الان و اعلم تسلطكم على البحارة و على أصحاب المراكب و الرشاوي التي تأخذونه و كل هذا لا يهمني و حتى أيقافكم لنا لم أتأثر به لكن ما فعلتموه مع دلندا و ضربها هذا الي خلى الامر يطور و الموضوع يخرج من يدي و ينتقل ليد الي فوق و انا مثلكم ليس عندي سلطة عليهم و الان ممكن تتركوني ادخل لليخت و لا أتصل بأبو فهمي أعلمو بالامر ؟ هنا تنحى الأعوان و دخلت لليخت رفقت كارلوس أمامهم ... ما أن دخلنا فتحت زجاجة ماء شربت قلبت كاسين وضعت بعض الماء فيه وملأت نصفهم وسكي و أضفت الثلج لهم و اعطيت كأس لكارلوس و قلبت الثاني في فمي كارلوس/الي شفتو حلم و لا علم ؟ انا/ علم علم و علم متطور و متقدم هههه كارلوس/لا هذي قالت لهم أصمتو فهمني الموضوع و احكيلي من طقطق لسلام عليكم بدأت أقص على كارلوس كل ما حدث بأختصار و كانبعد كل جملة يردف سؤال الى أن قلت له -كارلوس الأن أنا بألعب مع الكبار ولما أقول كبار هذول كبار جدا يعني ليفل الوحش هذول الوحوش اليبيعيشو معنا و ما نشوفهم و ممكن نسمع بيهم لكن ما نشوفهم انا يا سيدي بشوفهم والي شفتوخارج اليخت هذا عينية صغيرة من قدراتهم و أزيدك في الشعر بيت شفت المجموعة الي في الخارج مازال لهم أيام و يطيرو و ما رح تسمع عليهم شئ و راحل يجيبو مجموعة جديدة ما تعرفني و لا يعرفوك يعني من محاسن الصدفانو نبدأ مشروعنا الجديد على نظيف كارلوس/ يا عم منذ ذك الصباح اليجيت فيه على بيتي و انا متفائل و على فكرة الموضوع بدأ يدور في الوسط و قريبا رح يجينا عملاء لتجاوز الحدود أنا/ أي شخص يريد يسافر تحطلو في بالو من الأول انو بيطلع حرقة فخمة يعنينسبة الخطر فيها صفر و انو رح يكون ملك و كمان أي شخص ناوي يخرج فلوس لينا 15 بالمئة من الفلوس الي بيخرجها معنا هذا لو كانت عملة تونسية و لو دولار او يورو نخليها 12 بالمية و كمان يدفع ثمن التذكرة و عينك ميزانك ...مقاول صغير 15 الف ...حوت كبير من 50 ألف فما فوق... شربنا بعدها كاسين و تجول كارلوس معي في اليخت و شاف المخابئ الي فيه و اعجب به من ثم ودعته ادرت المحرك و اخذت الطريق الى سيدي بوسعيد . كان البحر صافي و سطحه كأنها مرأة من انعكاس الشمس عليه و أنعدام الرياح و هدوءه ما ان خرجت حتى دفعت المحركات الى أقصى سرعة لها أردت ان أعرف كم يقطع في الساعة في جو صافي خالي من الرياح...أوصلت السرعة الى 41 عقدة بحرية أي 74 كلم تقريبا و بعملية حسابية تونس أيطالية على البحر تقريبا 141ميل بحري أي 226 كلم يعني سوف تستغرق الرحلة قرابة 3 ساعات و نصف من تونس الى أيطاليا في جو صافي و تقريبا الضعف في طقس مموج قليلا ... بعد حوالي 6ساعات كنت أرسو في ميناء سيدي بوسعيد ما ان ربطت اليخت أسدلت الستائر و دخلت للنوم مباشرتا كانت الساعة تقريبا 10 ليلا ... على الساعة السادسةصباحا أفقت عملت دش سريع و قهوة أكسبرس و جلبت بعض البسكويت و جلست على مقدمة اليخت استمتع بدفأ شمس الصباح و أنظم أفكاري ... على الساعة العاشرة دخلت لبست سموكينق أزرق فاتح مع منديل أسود و حذاء اسود و ربطة عنق ازرق غامق تعطرت لبست ساعتي اخذت مفتاح السيارة ركبتها و توجهت لضفاف البحيرةالى مقر شركة عماد كنت احسب اني سوف أذهب لشركة و لكن كان مجرد منزل فخم قد تم تحويله لمكتب في الصالة هناك بنتين و اما غرفته مكتب عليه بنت يضهر من شكلها انها السكرتيرة صافحتها بود و أعلمتها ان لي مقابلة مع السيد عماد اعلمتني ان السيد عماد يأتي على الساعة 11 صباحا و انه في الطريق نظرت لساعتي كانت تشير الى 10و 45 دق طلبت مني الجلوس و أتت أحد البنات في الخارج تريد معرفت ما أشرب طلبت زجاجة ماء منها لم يمر الكثير حتى حل عماد بالمكتب قام أثرها البنات من مكتبهم احتراما له و صبحو ليه لكن لم يعرهم اي انتباه و لم يرد عليهم حتى فقطنظر لي و قال لي تعالى خلفي ... دخلت خلفهو ما ان دخلت حتى قامت السكريتيرة بغلق الباب من خلفي جلس الى مكتبه وطلب مني التفضل بالجلوس عماد /هات ملخص ايش عملت البارح ؟ أنا / مثل ما قتلي ذهبت للمحكمة و قابلت الوكيل الفلاني و حكيت له القصة من طق طق لسلام عليكم عماد / و من بعد ؟ أنا / عدت للميناءما ان وصلت لليخت حتى ألتف الاعوان بي و بدأو يطلبون السماح و الصفح عماد / و انت ماذا قلت لهم أنا/ قلت لهم الأمر ليس بيدي فقط عماد /جميل تقدر تمشي أنا/ ممكن أقول لك شئ ؟ عماد/ و قد رفع عينيه من الورقة التي هم بقرائتها أنا/ تسمع عن المثل يقولك الي تعرفو خير من الي متعرفوش ؟ عماد/ أسمع بيه أنا/ أشحال لما يكونو يعرفوك و تعرفهم موش أفضل من الغريب زادا عماد في أقتضاب حجبيه و وجهه يعملني انه لم يفهم أنا/ الأن الأعوان يعرفو اليخت و يعرفو انو صاحبو ذو نفوذ و عارفين غلطتهم و عارفين انو العين عليهم و هذا يعتبر أفضل من انك تطردهم و تجيب اعوان جديدة لا يعلمون شئ... عماد رفع سماعة المكتب و قال / أسمع ما دخل علينا أحد و الي يجي ينتظر برة و أفرحي بيه ...من ثم اغلق الهاتف عماد / كم عندك في البحر أنا / عندي 5 سنين في البحر و الأن 6 أشهر تقريبا على اليخت بتاع ابو فهد عماد / أبو فهد في الأسبوع كم يطلع من مرة على اليخت ؟ أنا / مرة في الشهر او مرتين عماد و هو يمد يده بورقة بيضاء و قلم/ أكتب أسمك و لقبك على الرابع و رقم هاتفك و مكان الأقامة أخذت الورقة منه و انا احاول أستجلي مهيت هذا التصرف منه بدأت أكتب ما طلب مني و اعطيته الورقة وسألتهلماذا يريد معلوماتي الشخصية عماد / تسمع بالمثل الي يقول"كل شئ في وقتو جميل "؟ انا / أسمع بيه عماد /أذا خلي كل شئ في وقتو جميل أنا / حلو كثير ننتظر أذا عماد / تعرفو اليخت ملكي ؟ أنا /لا عماد / اليخت تلاقيه في قمرت أذهب الأنسوف تجد من ينتظرك هناك و يفتحلك اليختو هناك شوف اليخت و شوف طريقة عملو و ادوات الملاحة و شوف هل تقدر تخرج بيه ام لا أنا/ أك ما في مشكلة ...تريد شئ اخر ؟ عماد/ لا تقدر تمشي الان و رح اتصل بيك في الليل خرجت من عنده و توجهت لمناء قمرت اين وجدت رجل في العقد الرابع ينتظرني فتح لي الباب و دخل معي قلبت اليخت من الخارج و من الداخل و مركات انظمة الملاحة من ثم ادرت المحرك و بدأت اتفحص أعدادات أنظمة الملاحة أمرت الرجل ابعد نصف ساعة ان يحل وثاق اليخت و سألته ان كانت المرساة نظامها هيدروليكي او يديوي فقال لي انها هيدروليكي و اراني زر رفع المرساة ما ان حرر اليخت حتى بدأت في الضغط على زر المرسات مم جعل اليخت ينساب تلقائيا الى المرسات و ما ان رفعت حتى دفعت ذراع السرعة الى الامام قليلا و بدأت اخرج من الميناء ما ان خرجت حتى بدأت اجرب اليخت نظام الأستدارة و نظام الملاحة و أعدادات خارطة الملاحة و أعدادات نظام العمق و أعدادات الجي بي أس و كيفية عمل اللاسلكي قريب المدى و بعيد المدى ما ان تأكدت من كل شئ حتى دفعت ذراع السرعة الى اقصى حد حيث وصلت الى 50 عقدة بحري أي 92 كلم في الساعة و هذا يعتبر أسرع من يخت ابو فهمي رغم تشابه المحركات الى ان يخت عماد لا يشبه في قالبه يخت ابو فهمي فالأول مذبب من الأماممم يسهل في عملية شق المياه و الثاني عكسه مميزيد في مقاومة شق المياه ...رجعت للميناء و قبل الدخول للميناء امرت الرجل برمي البلونات على جنبي اليخت لحمايته من الأصطدام و قبل ان أصل بأمتار انزلت المرسات و وضعت اليخت في وضعية أنطلاق ...نزلت ربط مؤخرت اليخت بالحبال في الرصيف و عدت اغلقت المحرك و فصلت الكهرباء عن اليخت ...و ما ان اكملت كل شئ حتى شاهدت الرجل يخرج الهاتف من هاتفه و اتصل بأحدهم لم اعره أي أهتمامفي الأول و لكن ما ان سمعت صوت عماد في مكبر الصوت على الهاتف حتى التفت لا أراديا عماد/ أه قلي أيش رايك فيه الرجال / غلطة لا عماد/ أعطيه مفتاح اليخت و في الليل تجيبو للعزبة لابس شيك الرجل/ حاضر سي عماد كما تحب أغلق عماد الهاتف و ألتفت ألي الرجل و قال لي مثل ما سمعت انت مدعو عند سي عماد الليلة أدرت محرك السيارة و عدت لليخت و في طريق العودة اتصل بي ابو فهمي ليعلمني ان السيد عماد يريدني معه في شغل و انه لا يرفض لعماد اي طلب و أني أقدر أنصرف من اليخت مثل ما أريد فقط بشرط ان اعلمه كي يبرمج طلعاته البحرية و تعويضي في حال غيابي حالوت ان ان استجليمن ابو فهمي خاصية العمل لكن لم يعطيني اي معلومة فقط يعيد و يكرر لو السيد عماد يريد يقول لك شئ سوف يعلمك بنفسه بها كنت في حالة ارتباك جديد عماد هذا قوي و ايش العمل الي يريدني معه فيه و برنامجي مع كارلوس ايش اعمل فيه ...كان الغموض يحيرني و الأسئلة تدور في رأسي كثيرا و في الاخير تركت كل شئ وأتصلت على أبتسام انا/ ألووووووه يا حلو ابتسام / تو تفكرت الحلو أنا /الأن بس أفتكرت الحلو لأنو مستوى السكر نزل في الدم أبتسام/....يلعنك يا خبيث راح تعيش عمر الكلب أنت أنا/ و مين قالك انو الكلب بيعيش كثير هوا اخرتو 15 سنة و يتوكل أبتسام /أسمع انت فين الان عاملة لمة ناقصها انت و بس أنا/ أعطيني عنوانك و انا اجي من اخر الدنيا لك...بس بشرط أبتسام /لو بتتشرط اجلس مكانك و لا تجي أنا/ أمانة عليك انا ما اتشرط ؟ أبتسام / أتشرط أتشرط أنا/ جيعان أيش عندك يتاكل أو أجيب معي أبتسام / هذا شرطك تعالى الخير كثير أنا /طيب ربع ساعة أكون عندك قومي سخني الأكل أبتسام /الي يسمع يقول بتحكي مع مراتك أنا / طيب أذا كدا قومي سخني الأكل و ألبسي من دون هدوم أنا جاي أبتسام / هههههههههههههه يلعنك أنا/ ملعون وحياتك و بحب ملعونة ي**** ربع ساعة و اكون فيك قصدي عندك ههههه وصلت عندها كانت تسكن في عمارة شيك صعدت للدور الخامس أين أستقبلتني بملابس نوم ستان بنفسجي يصلو لوسط فخذها أرادة أن تقبلني على خدي و لكني ادرت رأسي قليلا لألطمة شفتها ضربتني بقبضتها بحنية على صدري و ادخلتني و هيا تتأبط ذراعي دخلت لأجد غدة و بنت اخرى حلوة كل في يده فنجان قهوةدخلت و سلمت عليهم و قلت لأبتسام -أيش الفطور عندك أبتسام / كسكسي بالخروف و الخضار أنا / أنا كنت عارف انو يوم سعيد ... عندك زبادي أبتسام / عندي عندي تحبشي حجا اخرى أنا / نحبك انتي و بس غدى/ أبتسام صرت تخبي علينا ؟ أبتسام/ اخبي عليكم شو ؟ غدى / ما فيباليش بيك عرس بسي الرايس أبتسام /طلب يدي و انا رفضت هههههههههه جابت الأكل حطتو امامينزعت الجاكت و الكرفات و بدأت اكل كمن لم يأكل منذ سنة رفعت الأكل و أدخلته للمطبخ و مررت للمغسلة غسلت يدي و عدت للصلون اين وجدت غدى جالسةهيا و البنت على كنبة و ابتسام على كنبة كبيرة وحدها جالسة في اخرها ... نزعت حذائي ورميت رأسي على فخذ ابتسام هنا صاحتغدة و البنت الأخرى "لا عاد لا عادكثير هذا و تقولو لنا مكم متزوجين ... ... على الرومنسية و على الحب السيد راقد على فخذها و هيا تقلي ما في شئ أنا/ أيش فيه و ايه يعني لو احد نام على فخذ امو أبتسام متغاضة / أمك بشهادة البمبرز الي ركبتهولك ولا شو أنا/ بشهادة صدرك الحنون أبتسام / أرتبكت وقد غمزتني مشيرة للبنت الجالسة بجانب غدى أنا محاول أستجلاء الامر /غدى مين القمورة الي جالسة جبنبك غدى / هذي تطلع اختك يا أبن أبتسام هههههه هنا علمت انها بنتها كان عمرها حاولي 20 سنة و علمت اني تمادية قليلا لكن عملت نفسي اني طبيعي و قلت لها أبتسام هذي مثل امي و بحبها و عادي انا نايم و بس على فخذها ...حاولة ابتسام تدارك الموقف و بدأت في اللعب بشعري و قالت / منيش عارف ايش الي عجبني فيك أنا/ قلب الأم شو بتعملو القرد في عين امو غزال ضحكنا كلنا و تبادلنا المواضيع عادي الى ان احسست بالنعاس و نمت بعد يجي ساعة أيقضتني ابتسام لأجد نفسي نائما و كانت الساعة تشير للخامسة مساءا تقريبا أستيقضت لأجد شعر أبتسام مبلل و شعر غدى كذلك سألت عن بنتها سهى و أجابة أنها خرجت مع اصحابها انا / و ليش شعركم مبلل غدى / أأأأأأأ أبتسام / كنا نيكو عندك مشكل أنا/ تنيكو وحدكم كنت خذتوني معاكم اخوكم الصغير غدى/ أبتسام يكفي شو الي بتقوليه أبتسام / ليش قلت العيب انا ؟ أو أكذب ؟ كنت انا و انتي نتنايكو في الدش أنا/ لن اعود قبل ان أشوف مشهد سحاق امامي و اعمل أجيب هدف فيكم الأثنين من ثم جذبتهم لألصقهم في بعض و بدأ الأثنين يقبلون بعضهم البعض و عينيهم مرة تغلق و مرة تنظر لي بشهوة من ثم أنزلتهم على ركبهم و اخرجت زبي ليكون زبي متوسط شفتيهم و مسكين الي ما جرب هذه المتعة صدقا احساس لكل خصية فم هذا أحساس ابن متناكة... أخيرا جعلتهم في وضعية الدوقي و نكتهم من طيزهم و من كسهم بالتداول و كانو طيلت النيكة يقبلون بعضهم البعض الى ان جاءظهرخم و سكبت حممي على صدرهم غسلت زبي بسرعة و أنطلقت و ما ان وصلت لليخت حتى وجدت رجل عماد في أنتضاري جالس في سيارته أعتذرت عن تأخيري و طلبت منه ان يأذن لي 20 دقيقة و اكون معه دخلت للدش عملت دش بسرعة و لبست ملابس الربان الرسميةالبيضاء تعطرت و خرجت لأركب معه أتجه بي الى الضاحية الجنوبية ليدخل في ما بعد بالسيارة الرباعية لطريق ترابي أنتهى ببيت فخم يتوسط أميال من الكروم دخلنا من الباب الخارجي لأجد عدد كبير من السيارات من جميع المودالات الغالية و عوض ان ندخل من باب الفيلا ألتففنا بالمنزل لأجد عدد كبير من اعيان القوم و الموظفين الساميين عرفت اغلبهم بسبب ضهورهم على التلفاز كان مشهد من فيلم امريكي او مسلسل امريكي"pool party " البعض في ملابس سباحة و البعض الأخر بملابس رسمية توجه بي الرجل و كان اسمه فتحي الى عماد الذي كان يقف متوسطا قرابت العشر اشخاص يتكلم معه و ما ان لمحني حتى رحب بي و ناولني كأس شامبانية و قال لي أذهب مع فتحي للمكتب انا قادم ربع ساعة تقريبا انتظار ليدخل عماد عماد / أيواااش قدر على اليخت حسب ما سمعت انا / و ليش ما أقدر حياتي في البحر و أنظم الملاحة كلها متشابهة وغير ذلك كل شئ متشابه عماد / تعرف ليش أخذت أسمك و لقبك و بيتك ؟ أنا / لا عماد / لأني فتحت عليك الكتاب و عرفت تاريخ حياتك انا الي يشتغل معي لازم اكون عارف أيش دخل فمو من يوم ولد ليوم يموت أنا/ و أيش عرفت عماد / أصحابك تنساهم كليا و الموضوع الي بتفكر فيه مع جمال "كارلوس" راح يتغير و انت من اليوم و رايح تشتغل معي دائما و يخت ابو فهمي راح يكون شغل فرعي أنا/ و أيش راح اشتغل معك ؟ عماد / راح تاخذ 30 ألف دينار كل شهر و سيارة الي جيتو بيها هيا ملكك من الان و عندك 6 في المئة من كل عملية تعملها و لو صار و وقعت أنت صاحب العمل و ما تذكر اسمي و اهلك يعيشو عيشة فل و ياسمين و انت في السجن تعيش ملك و القضية الي تتحكم فيها 5 سنين تقضي بس 5 اشهر سجن و تخرج و حتى أقل أنا/ ما تهمني الفلوس بقدر ما يهمني أيش شغلي معك عماد / سلع تتعبا في تونس توصلها لبلد أخر أو داخل البلاد و في مكان الوصول تلاقي ناس يخذو منك الي بتوصلو أنا/ شو بوصل عماد/ ما دخلك في شو بوصل أنا / أسف أنا ما قابلتك و انت ما قبلتني و أستأذن هممت بالخروج و أوقفني فتحي بعد ان امسكني من ذراعي و اشار بحاجبه ان اجلس أنا/ شوف سي عماد مدام انا بهز السهرة لو وقعت لازم اعرف أيش شرب المعزيم مو ادفع على العمى...و مدام مستأمني على سلعك يبقى تقلي أيش هي السلع ...و شئ ثاني 6 في المئة من القمح ماهي نفسها ال6 في المئة ذهب و ماهي نفسها 6 بالمئة أحجار كريمة عماد و قد بدأ في التصفيق / راجل ليس في وجهك كل الكللابب الي برة لو أعطيتهم المهمة كانو يقبلوها خوف لكن انت ما تخاف رغم انك شفت ايش أقدر أعمل أنا/ الموت وحدة و الر. واحد و العمر واحد و نموت واقف عماد/ أول شئ نعملك اختبار بكرة الساعة 6 ليلا تخرج من الميناء بيختي .... الى اللقاء في الجزء القدم الجزء السابع[/B] [HEADING=1]هممت بالخروج و أوقفني فتحي بعد ان امسكني من ذراعي و اشار بحاجبه ان اجلس[/HEADING] [HEADING=1]أنا/ شوف سي عماد مدام انا بهز السهرة لو وقعت لازم اعرف أيش شرب المعزيم مو ادفع على العمى...و مدام مستأمني على سلعك يبقى تقلي أيش هي السلع ...و شئ ثاني 6 في المئة من القمح ماهي نفسها ال6 في المئة ذهب و ماهي نفسها 6 بالمئة أحجار كريمة[/HEADING] [HEADING=1]عماد و قد بدأ في التصفيق / راجل ليس في وجهك كل الكللابب الي برة لو أعطيتهم المهمة كانو يقبلوها خوف لكن انت ما تخاف رغم انك شفت ايش أقدر أعمل[/HEADING] [HEADING=1]أنا/ الموت وحدة و الر. واحد و العمر واحد و نموت واقف[/HEADING] [HEADING=1]عماد/ أول شئ نعملك اختبار بكرة الساعة 6 ليلا تخرج من الميناء بيختي راح يكون اليخت معبي دخان و معسل تدخل بيه مباشرتا لميناء "[/HEADING] [HEADING=2]مازارا ديل فالو" راح يكون معك شخصيين هم الي بيقومو بكل عمليات الشحن و التنزيل أنت راح تنزل فقط تاخذ شنطة الفلوس من شخص أسمو فلافيو ... [/HEADING] [HEADING=2]أنا/ كيف أدخل للميناء و انا ما عندي لا جواز سفر و لا جواز رجل البحر عالمي ؟ و بعد هذا و كلو كيف أدخل لميناء و انا ما عندي طالبع خروج من تونس ؟[/HEADING] [HEADING=2]ألتفت عماد لفتحي/ ناصح عم الراجل كان واحد أخر كان يمشي سبهلالة[/HEADING] [HEADING=2]ثم ألتفت ألي و قال غدا تجد كل شئ في السفينة و معاه جوازك مختوم بطابع خروج [/HEADING] [HEADING=2]أنا/ أذا كذا على بركة ... أعمل نشك على الطقس و حالة البحر و لو ما في معوقات نطلع ...بس يا ريت قبل ما أطلع يكون في ميكانيكي معي على اليخت و يكون اليخت جاهز من مجاميعو أكل و شرب و بنزين و زيت و يكون في بطارية أحتياط و هاتف ثريا لو صار شي لا سمح ... أتصل بيك [/HEADING] [HEADING=2]عماد/ أنت بعقلك هذا و سرعة بديهيتك راح تكون لك مكانة كبيرة جنبي كل شي راح يكون مثل ما تريد و لكن في صورة وقوعك في مشكل ما تتصل بي أنتظر بعطيك أرقام ناس تتصل بيهم ...[/HEADING] [HEADING=2]كتب عدة أسماء و أمام كل أسم رقم و أمام كل أسم و رقم في سبب الأتصال [/HEADING] [HEADING=2]فلان 0039xxxxxxxx أتصل به في حالة جاوك البوليس لليخت [/HEADING] [HEADING=2]علان 0039xxxxxxxx أتصل به لو ما أخذت الفلوس [/HEADING] [HEADING=2]فلان 0039xxxxxxxx أتصل بيه لو سكت بيك اليخت في البحر أو البر [/HEADING] [HEADING=2]علان 0039xxxxxxxx محامي في أيطاليا [/HEADING] [HEADING=2]فلان 0039xxxxxxxx يوفر لك بيت أمن في صورة لم تتمكن من العودة [/HEADING] [HEADING=2]ألخ.....[/HEADING] [HEADING=2]كانت الورقة كافية و شافية و فيها أرقام تنقذني في كل الأحتمالات ...[/HEADING] [HEADING=2]انا / سؤال أعود لتونس فارغ ؟[/HEADING] [HEADING=2]عماد / أنت لما تكمل الجزء هذا و تفرغ الحمولة تتصل على فتحي راح يخبرك بالخطوة الثانية[/HEADING] [HEADING=2]أنا / أك بس سؤال أخير[/HEADING] [HEADING=2]عماد/ و كائنو كثرت أسئلتك[/HEADING] [HEADING=2]أنا/الي أولو وفاق اخرو سلامة[/HEADING] [HEADING=2]عماد /أسأل أذا[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ تشتغل ممنوعات ؟[/HEADING] [HEADING=2]عماد / هذا شئ لا يخصك[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ معك في كل شئ الى الممنوعات[/HEADING] [HEADING=2]عماد/ أصلا انا لو أشتغل ممنوعات ما رح أقلك و أن قتلك ما رح توصلها أنتي ...تعرف ليش ؟[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ لا[/HEADING] [HEADING=2]عماد/لأنك منتبه كثير و مخك شغال و الي مثلك يمسك راس الخيط يعني يقود و بس[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ انا معك في كل شئ الى الممنوعات و بس و البقية هاتي يا دنيا هاتي ميهمكيش هم حياتي هههه.[/HEADING] [HEADING=2]ألتفت عماد الى فتحي /أسمع يا فتحي رونقلو جوو الليلة خلي يدخل في الجو و يعرف عيشتنا و أوعاك تكثر لا يسيب الخدمة و يلتصق بينا ههههه و كان يقصد أن يعاملني فتحي معاملة خاصة و يشوف طلباتي و يفرح بي زي ما نقول بالتونسي[/HEADING] [HEADING=2]نزلنا الى المسبح و كان الجو جميل و موسيقى الهاوس تملأ المكان أعتذر عماد ليذهب الى مجموعة أخرى على يسار المسبح بينما فتحي قال لي لحضة و أرجعلك...[/HEADING] [HEADING=2]ذهبت للبار طلبت من النادل كاس وسكي دبل كابتن مورقن بالثلج و أشعلت سجارة و بدأت أندمج مع الموسيقى الصحراوية العربية الممزوجة بالهاوس ...ربت أحدهم على كتفي لألتفت و اجد فتحي يحتضن بنت خلتها روسيا المرة الاولى قدمني لها باللغة العامية و ردت انها متشرفة بمعرفتي بالعربية[/HEADING] [HEADING=2]من ثم قال لي هذه سوسن و تقدر تدلعها بسوزي[/HEADING] [HEADING=2]انحنيت لأقبلها من خدها مثل ما هو متعارف عليه و لكن فاجئتني برفع يدها لأقبلها ...[/HEADING] [HEADING=2]أكملت طريقي دون العبئ بيدها و قبلت جبينها[/HEADING] [HEADING=2]هنا صدمت صدمت عمرها و ارتبكت جدا ...[/HEADING] [HEADING=2]بعد ان قبلت جبينها ربتت على خدها بكل استهزاء و قلت لها كم عمرك يا سو زي[/HEADING] [HEADING=2]زدا ذلك في ارتباكها و أقتربت من أذن فتحي لتسأله من أنا ز أيش هل المستويات الي تعرفني بيهم...[/HEADING] [HEADING=2]و على رأي الي قال الأطرش يسمع الى الكلمة الخبيثة أنا كمان سمعتها رغم صوت الموسيقى[/HEADING] [HEADING=2]هنا/ ألتفت الى فتحي متجاهلا أيها و قلت له يا فتحي بعد عزي و دلالي جايبلي وحدة قد أمي[/HEADING] [HEADING=2]سوزي/ نعم....نعم ....نعم قد أمك ؟ ليش شايفتني شايلة عكاز[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ لا صراحتا لأنو عكازك ورثتيه لأحفادك[/HEADING] [HEADING=2]سوزي/يا فتحي شكون هذا الهم الي جايهولي[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ الحق الحق انتي الي جيتي بسقيك مو انا ...قول الحقيقة يا فتحي بكذب انا[/HEADING] [HEADING=2]فتحي/ لا الحق هيا جاتك مو انت ...[/HEADING] [HEADING=2]هنا رفعت فستانها من فخذيها و أطلقت ساقيها للريح ...تمشي بعجلة و تلتفت الى ان وصلت الى صديقتها و انا اشاهدها من بعيد كانت فعليا تغلي و لعابها على طرف شفتيها هههه[/HEADING] [HEADING=2]بينما كنت كل كأس أخذه ارفعه لها و كانت ترد على كأسي مرة بأخراج لسانها و مرة بأشارة نابية و مرة تدير رأسها[/HEADING] [HEADING=2]أخذت نصيبي من الشرب و التمايل أتجهت لعماد سلمت عليه و أستأذنته اني سوف اذهب و قبل ان النصرف ذكرني ببرنامج الغد[/HEADING] [HEADING=2]في الطريق الى الباب لوحت لفتحي و أشار لي متسائل أين انا ذاهب ؟ فأجبته بالأشارات اني سوف أذهب لأنام[/HEADING] [HEADING=2]أشار لي بالأنتظار[/HEADING] [HEADING=2]أنتظرته الى ان اعتذر من مجموعته و أدخل يده لجيبه و اخرج مفتاح السيارة و قال لي هذه السيارة لك كما قال سي عماد ...أخذت المفتاح و أخذت طريق البركنق ... قبل أمتار من السيارة سمعت احد ينادي[/HEADING] [HEADING=2]يا سي الخراء يا سي الخراء[/HEADING] [HEADING=2]لم ألتفت أخرجت المفتاح ضغطت زر فتح الأقفال و ركبت السيارة أدخلت المفتاح ادرت المحرك و ما ان رفعت عيني على مكان المفتاح حتى وجدت سوزي أمام السيارة ...[/HEADING] [HEADING=2]كانت تتمايل من كثرت السكر و تحاول ان تقف بصعوبة كان منظرها مضحك فاتحت سيقانها و واضعتا يداها على خصرها و وجنتيها سواد الكحل النازل[/HEADING] [HEADING=2]لم أعرها أي أهتمام و زدت في غيضها بالضغط على زامور السيارة و تبديل الضوء لها لكن لم تتحرك[/HEADING] [HEADING=2]نزلت من السيارة توجهت لها و رفعتها كالعريس يحمل عروسته ليلة الدخلة و انزلتها بعيد على السيارة و ما ان وصلت للباب حتى وجدتها تجلس القرفصاء أمام السيارة...[/HEADING] [HEADING=2]أعدت الكرة و أعادت هيا كذالك العودة امام السيارة و لكن هذه المرة تمددت فعليا و هيا تغني[/HEADING] [HEADING=2]هنا لم أجد اي حل الى ان أركبها السيارة معي و صعدت فتحت المكيف و أنزلت الشباك قليلا و أشعلت سجارة وضعتها في فمها و أشعلت اخرى[/HEADING] [HEADING=2][/HEADING] [HEADING=2]أنا/مالك[/HEADING] [HEADING=2]سوزي/ انت يا شاذ تحتقرني[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ و انتي من حتى أقبل يدك ....شايفتني خدام أهلك يشبهني ؟[/HEADING] [HEADING=2]سوزي/ أووووووه طلعت كمان ما تفهم في الشياكة و الكلاس[/HEADING] [HEADING=2]أدرت وجهها لي و نظرت لي نظرت صدقا لمست قلبي و اثارتني لكن لم أضهر مصابي لها[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ عيني في عينك أنت كنت تشوفي في مستوى الرقي عندي او تشوف خضوعي لك[/HEADING] [HEADING=2]هنا ادارت وجهها مباشرتا[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ شفت كيف عرفت انك بتقيسي درجت خضوعي ... شكلك ما عرفتي رجال قبل[/HEADING] [HEADING=2]هيا بعد أن نظرت لعيني / ليش انت راجل[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ لو ما كنت راجل ما كنت ترتمي أمام السيارة[/HEADING] [HEADING=2]عضت شفتها بشهوة و رميت اصبعي كي اجذب شفتها من تحت سنها و امسح عليها بلطف[/HEADING] [HEADING=2]انا /ليش كذا تعملي مو حرام هل الشفة تغرسي فيها سنك[/HEADING] [HEADING=2]هيا/ شوف من يتكلم عن الرومنسية هههههه[/HEADING] [HEADING=2]انا/ تقدري تتفضلي تنزلي من السيارة أصلا انت وسختيها بالتراب الي كنت ممدة عليه أوه أو ه أوه شوفي شعرك كيف متسخ تقول قطة مزابل[/HEADING] [HEADING=2]هيا / لن انزل[/HEADING] [HEADING=2]انا / على كيفك ....دست بنزين و رحت على يخت ابو فهمي و في الطريق فتحت الكاست و بدأت الرقص من ثم التفت لأجدها نائمة كالملاك أبتسمت و ما ان وصلت لليخت حتى نزلت من السيارة فتحت جسر العبور لليخت و فتحت الباب من ثم رجعت للسيارة أنزلتها كالطفلة و دخلت بها لليخت نزعت عنها كل ملابسها المتسخة و رميتها على السرير ...خرجت من اليخت اغلقت السيارة و عدت لليخت لأفاجئ بها تنتظرني امام الباب[/HEADING] [HEADING=2]هي/ حسبتك بتروح و تتركني وحدي[/HEADING] [HEADING=2]أنا/يعني متمثل علي و عاملة نفسك نايمة[/HEADING] [HEADING=2]هي/ و انت شو دخلك قالتها و هيا تسحب الستارة التي تستر بها نفسها[/HEADING] [HEADING=2]انا/ليلتنا نيك الى مطلع الصباح[/HEADING] [HEADING=2]هيا/نيك شو يا متناك لك انت اصلا راجل حتى تنيك[/HEADING] [HEADING=2]لم اجبها فقط نويت اني سوف أسمع كل الميناء أناتها[/HEADING] [HEADING=2]اغلقت السيار ة بعد ركنها و دخلت ...حملتها كالعادة و ادخلت اصبعي الوسط في طيزها و يدي الأخرى ملتفة و تقرص صدرها الأيسر أطلقت صرخة انتهت في الدشما ان اغلقت فمها حتى فتحت عليها الماء و فتحت الرف المجانب و اخرجت لها منشفة و أستدرت لأذهب لسرير و فوجئت بها تسحبني من الجاكت لأجد نفسي معها تحت الماء ...كانت تنظر لي بعينيها الخضراوتين بشهوة و كنت أنظر لها بنظرت غل فيها شهوة و بدأت انزع ثيابيي من فوق وبدأت هيا تنزع لي السروال و الكيلوت و الحذاء و الجراب ما ان تعريت حتى مررت يدها على زبي تداعبه من ثم جذبتمن يسارها موس الحلاقة أغلقت الماء و بدأت تضع الصابون على زبي و بدأت تحلق شعر زبي ذو السنتيماتر الواحد كانت مندمجة اندماج أبن لذينا لم ارد ان أفصلها عن الجو فقطجلست على المرحاض بعد ان اغلقت غطائه و تمددت قليلا و فتحت رجلي لأعطيها حريت الوصول لكل الشعر ...حلقته على شكل مثلث مقلوب للأسفل من ثم فتحت الماء و بدأت تداعب زبي الذي كان وقتها نصف انتصاب من ثم تحولت المداعبة لمص بويضاتي فجذب جلدة بويضاتي لتصعد و هيا تدغدغ عرق الدم السفلي لزبي بأطرف لسانها لتدخل طرف لسانه في ثقب زبي كان زبييرتج كرجات القذف بدون مني أحساس مشابه لصعقة خفيفة من الكهرباء و من ثم تغلق فمها على رأس زبي و بدأت رحلة الشطف كانت كألة الكنس تشفط و من ثم تتركه ليحدث صوت طرقعة في اليخت تشفط وتطرقعمن ثم بلعته كله بحيث اختى كل زبي في فمها ...احساس أبن متناكة انو زبك يكون بارد و يدخل في شئ ساخن من ثم تخرجه لترضع نصفه مع حركة رأسها للوراء بحيث يتوقس زبي معها و يزيد من محنتي هنا لم اتمالك نفسي و بدات في التمحن بالصوت أههه كمان متعني أوووف ملى رضعة أي زيدو ... أبلعو كلو ...أخ ...كمان اكثر جعلتني بنت المنيوكة زي الشرموطة و لم تتركني الى بعد ان أفرغت عصير زبي في حلقها و ما ان بدأ زبي في الأرتخاء حتى ركبت على كمن يجلس على كرسي ظهرها لوجهي و أخذت زبي و بدأت في فركه على شفاه كسها ... حركته على كسها في كل الأتجهات حتى هاج زبي و انتصب مرة ثانية و ما ان مسكت زبيلأدخله فيها دفعت يدي و واصلت لعبتها الى ان بدأ كسها في تقطير عسله على أفخاذي و رمت بنفسها لتجلس علي ...هنا اردت المزيد رفعتها قليلا من طيزها و أدخلته فيه هنا صرخت صرخة تأتي من أعماق الأعماق لأقف و تقف هيا معي ليكون وجهها مقابل المرأة و أكون خلفها كنت انظر لها من المرأة و هيا تنظر لي منها و زادت عينيها و تعبير وجهها محنة و زادت أناتها الجميلة هياج و زادت كلماتها المتقطعة بفعل دخول زبي فيها أثارة و قوة و بدأت أنيكها بقوة شديدة كان ارتطام حوضي بطيزها مشابه لصوت الصفعو مع اقتراب النشوى عندي بدأت أصفع طيزها بكلقوتي و بيديا الأثنين أدفعها و الطمها لأجذبها فيما بعد ليدخل أكثر و كانت أجملة نيكة ما ان بدأ زبي بالأرتعاش حتى أدخلته كله فيها و جذبته و رفعتها عن الأرض و مع الرعشة الثانيةخارت قوتي لأسقط على المرحاض و انا أحضنها و زبي فيها ... نيكة جبت اخري فيها ...هيا تلك النيكة التي بمليون نيكة عرفينها نيكة و خلاص زبك يقلب اليفطة من مفتوح لمغلق الى أجل غير مسمى هههه ..بعد ربع ساعة بدأت بعض القوة تدخل جسمي دفعتها بحنية لتقف و تفتح المرحاض لتجلس عليه من جديد و أتخطاها انا لأفتح حنفية الماء و أغسل زبي و محيطه و خرجت رميت لها منشفة و اخذت منشفة اخرى تحزمت بها و ارتميت على بطني في الفراش و ما ان سقطت هيا كذلك على الفراش حتى وقعت في سبات عميق[/HEADING] [HEADING=2]الساعة 10 صباحا أفقت بنصف رأس على صوت الهاتف[/HEADING] [HEADING=2]فتحت الهاتف و السبيكر دون النظر في الشاشة[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ ألو مين[/HEADING] [HEADING=2]صوت بنت / مين هذا الي يقلك منذ دفنوه ما زاروه ...أنا يتقالي شكون انتي[/HEADING] [HEADING=2]أضطررت لفتح الشاشة و كانت دلندا[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ أه دلندا مالك أيش في عالصباح حالة تحقيق[/HEADING] [HEADING=2]دلندا /وينك انتي الان[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ انا نايم خليني أنام شوي[/HEADING] [HEADING=2]دلندا/ أنا جاية لليخت و راح تشوف[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ ماني في اليخت[/HEADING] [HEADING=2]دلندا/ اومال فينك[/HEADING] [HEADING=2]أنا/سهرت عند صديقي و شربت و ما بعرف انا مين خليني أقوم و أعمل دش و اتصل بيك بعد ما اغهم انا فين[/HEADING] [HEADING=2]دلندا/موش لازم تتصل تعالى على البيت طوالي امي بتريدك في موضوع[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ أمك ...ليش أمك ...و أيش عندها امك لتحكي معي[/HEADING] [HEADING=2]دلندا/ أيجاتو تعرف ي**** باي[/HEADING] [HEADING=2]أغلقت الهاتف و سمعت صوت فرامل خفيفة و ضجيج سيارة امام اليخت و ألتفت لم اجد سوزي جنبي[/HEADING] [HEADING=2]خرجت بخطوات متثاقلة لأجد سوسي تدخل بملابس رياضية مثل الي يلبسوها في الجيم ...[/HEADING] [HEADING=2]انا /فين كنتي و ما تقلي اخذت السيارة[/HEADING] [HEADING=2]سوزي/ذهبت جبتلك الكوروسون لتفطر كفو خيري هذا ؟[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ أك لحضة اخذ دش راسي بينفجر[/HEADING] [HEADING=2]و لا أقلك هاتي الكوروسون ...اخذتها منها و أكلتها بسرعة و فتحت زجاجة جيعة و شربتها لأرفع عن رأسي الثمالة[/HEADING] [HEADING=2]و أتجهت للدش عملت دش و عاد وعي و رجعت لأجلس مع سوزي و ما ان جلست حتى جائت و جلست في حظني[/HEADING] [HEADING=2]أنا/الي يشوفك ما يعرفك[/HEADING] [HEADING=2]سوزي /ليش ؟[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ الي يشوفك البارح ما يعرفك اليوم[/HEADING] [HEADING=2]سوزي/ راك قهرتني البارح عبالك بكيتني[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ عبالي بأمارت دموعك الي نزلت على فخذي هههههه[/HEADING] [HEADING=2]سوزي /انا مو متذكرة اي شئ من البارح الي فاكرتو انك عصبتني و خليتني اشرب كثير و بعد كذا كلو في البلاك أووت[/HEADING] [HEADING=2]أنا/كدا احسن و شو برنامجك اليوم ؟[/HEADING] [HEADING=2]سوزي /ما عندي أي برنامج تحب تخذني جولة عاليخت ؟[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ أسف حببتي الوقت فات ...[/HEADING] [HEADING=2]سوزي/ ليش تقول هيك ؟[/HEADING] [HEADING=2]أنا/لازم أطلع الأن أقابل حد بعدين بأطلع على الجنوب أبات هناك و ما بعرف متى أخلص...[/HEADING] [HEADING=2]سوزي/ أنت دايما هيك ؟[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ على حسب الضروف[/HEADING] [HEADING=2]سوزي/ لا أقصد أنت دايما لما تنام مع بنت تسيبها بعد ما تنيكها ؟[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ و ليش حتى اسيبك ؟ كل الموضوع مشاغل أروح و اجي أبات معاك لو تحبي[/HEADING] [HEADING=2]هنا أبتسمت سوزي و حظنتني بقوة و قبلتني قبلة رومنسية أوقفتها بعد لحضة كي لا أضطر للهيجان و نيكها و بعد نيكها حمام أخر.... كنت مشغول من موضوع أم فهمي[/HEADING] [HEADING=2]خلصنا الفطور و ركبت معي سوزي و وصلتها لبيتها الي كان على مسافة 1 كلم من الميناء و اخذت الطريق لبيت أبو فهمي هنا فتحت لي دلندا الباب و اغلقته و ارتمت كالقردة في عنقي تقبلني[/HEADING] [HEADING=2]قبلتها بسرعة و انا انظر يمين و شمالا لأتأكد ان لا أحد قد يكتشفنا و انزلتها من رقبتي بلطف و قلت لها أنتي تجنيت شئ؟ نادي على أمك خلي أشوف أيش فيها و اروح ورايا مشوار كبير[/HEADING] [HEADING=2]دلندا / مشوار شو[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ رايح مشوار للجنوب التونسي[/HEADING] [HEADING=2]دلندا / يااااااااااااااااااااااااا خذني معاك أرجوك[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ لست وحدي معي ناس بوصلهم[/HEADING] [HEADING=2]دلندا /ناس مين[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ ناس خلقهم ال... .... امك فين قلت لك[/HEADING] [HEADING=2]دلندا ما في حد في البيت كل الموضوع وحشتني كثير و بدأت في غنجها[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ دلندا صدقا عندي مشوار و بعدين ما احب هذا النوع من الأستدراج[/HEADING] [HEADING=2]دلندا / توحشتك موت و مك خارج منا كان ما نشبع بيك[/HEADING] [HEADING=2]كنت عارف انو ليس لي مفر من نيكها و عليه قبلتها ليلا حتى بدأت في الغنج و أنتصب زبي من ثم أدرتها للبار و نزعت سروالها بللت أصابعي بلعابي من ثم بدأت في أدخال و اخراج أصبع في كسها بحيث أصدم كل مرة الجي سبوت بدأ صوتها يعلو أكثر فسدت أصبع اخر و من أصبعين رقيتهم ليصبحو 3 فأربعة ما ان دخل حتى سال كسها بماء خثر أبيض لزج مشابه لأبيض البيض و كانت اول مرة تمتشف فيها دلندا انها تفرز هذه الأفرازات ...و بدأت تتسائل[/HEADING] [HEADING=2]أنا/لك كس أمك وقتو الأن أرجعي لفي[/HEADING] [HEADING=2]جذبتها من رقبتها لأديرها من الباب لأرفع ساقها على الكنبة و ادخلت فيها زبي و بدأت رحلة الذهاب و الأياب الى أن أرتعشت عروق زبي فيها و افرغت حليبي[/HEADING] [HEADING=2]تركتها و توجهت للمطبخ المحاذي للصالة أين نظفت زبي في حوض المطبخ و نشفته بمنديل ورقي و ارجعته مكانه و اغلقت سروالي و عدت لها لأجدها مثل ماتركتها ما ان نزلت لأقبلها حتى تعلقت يديها في رقبتي و بدأت تقبلني بشغف البنت التي تريد ان تنيكها مرة ثانية...فتحت يديها بلطف من على رقبتي و قبلت جبينها و قلت لها لازم أمشي الان ما عد عندي وقت كثير[/HEADING] [HEADING=2]خرجت كانت الساعة حوالي 13 دخلت لمقهى اتصلت على عائلتي و على أبتسام[/HEADING] [HEADING=2]فطرت هناك و عملت قهوة و تفقدت الأحوال الجوية التي كانت تشير الى بحر متموج قليلا[/HEADING] [HEADING=2]خرجت على الساعة 14و نصف و كان امامي 3 ساعة و نصف لأنطلاق الرحلة ... و لا أخفيكم اني لم احبب الخروج بالسفينة في طقس مشابه و امواج من نصف متر لمتر ...من جانب لا أعلم كم حمولة السفينة و من جانب اخر هذا يفرض علي مزي من اليقضة و من جانب اخر بيخسرني سرعة[/HEADING] [HEADING=2]جلست افكر في السيارة من ثم اتصلت بفتحي[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ ألو فتحي[/HEADING] [HEADING=2]فتحي / نعم بسام في شي ؟[/HEADING] [HEADING=2]أنا / حضرتو كل شي ؟[/HEADING] [HEADING=2]فتحي/ بعد شوي نبدا في تعبأت الشاحنة[/HEADING] [HEADING=2]أنا /المكانيكي شاف الشاحنة ؟[/HEADING] [HEADING=2]فتحي / احتمال انو وصل الان للسفينة و بلكي بدأ فعليا في شغلو[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ شوف فتحي مخبرين في الرصد الجو على امطار و رياح و الشاحنة قد تكون تقيلة و بخسر سرعة في التوصيل و بالك نتأخر على معاد الوصول[/HEADING] [HEADING=2]فتحي/ عادي متى توصل توصل و لو الطقس ما يمسمح نأجلها[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ لا هذا مرفوض تعرف هذي اول مرة أطلع بالشاحنة و يا أدخل في عين المدير يا اخرج أصلا هوا قالي بيجربني و عليه لازم نهنيه[/HEADING] [HEADING=2]فتحي/و هو كذلك[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ أوراقي و أوراق الشحنة تمام ؟[/HEADING] [HEADING=2]فتحي/ تمام من الصباح جبتهملك بتلقيهم في الشاحنة لما توصل[/HEADING] [HEADING=2]أنا /حطيتو مقرمشات و أكل و بنزين الشاحنة ؟[/HEADING] [HEADING=2]فتحي/ لا تشيل هم كل شي عملناه 6 مساءا تجي تلقى كل شئ حاضر[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ أك سلمات[/HEADING] [HEADING=2]أغلقت الهاتف و ذهبت لبار معرف في المرسى كان مبني على قمت جبل و تحتي البحر منظر جميل جدا[/HEADING] [HEADING=2][/HEADING] [HEADING=2][IMG alt="3-TRP_7045-1.jpg"]https://milfat.com/attachments/3-trp_7045-1-jpg.231067/[/IMG][/HEADING] [HEADING=2]صورة حقيقية من مطعم The Cliff[/HEADING] [HEADING=2]طلبت زجاجة نبيذ فاخرة و صحن غلال البحر مطبوخة بالواين الأبيض و زجاجة ماء و جلست مع حالي الى ان رن هاتفي و كان فتحي يتصل ليعلمني ان كل شئ جاهز أعلمته اني في الطريق و اني لست بعيد و فعلا قفزت في السيارة و ذهبت للميناء دخلت لليخت وجدت[/HEADING] [HEADING=2]شخصين محمود و خالد الأول أسمر و أقرع تقول انور السادات و الثاني ضخم و ذو بطن تقول خارج من فيلم هندي ينقصه فقط تلك النقطة الحمراء على جبينه...[/HEADING] [HEADING=2]عرفوني بنفسهم و عرفتهم بنفسي على ان أسمي خيري[/HEADING] [HEADING=2]انا/كل شئ جاهز ؟[/HEADING] [HEADING=2]خالد / كل شئ جاهز و الميكانيكي قالك اول ما تجي توصلو لغرفة المحرك[/HEADING] [HEADING=2]أنطلقت مباشرتا للمكانيكي فهو قبل كل شئ[/HEADING] [HEADING=2]وجدته يغلق غطاء يركب في المحرك[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ أهلا أيش أسمك[/HEADING] [HEADING=2]المكانيكي / أسمي أبراهيم[/HEADING] [HEADING=2]أنا/أنا خيري ...قلي أبراهيم كل شئ تمام ؟[/HEADING] [HEADING=2]أبراهيم / كل شي تمام و على أكمل وجه و غيرت لك الفلترات و مفول بنزين و شحمت مقابض الألتفاف و غيرت الزيت ...[/HEADING] [HEADING=2]انا/ حلو كثير ...اعلموك انك بتطلع معي اليوم او لا[/HEADING] [HEADING=2]أبراهيم /أي أعلموني لو في أي شي أبعثلي حد من الاولاد الي فوق[/HEADING] [HEADING=2]أنا /طيب أبراهيم عندك فكرة ان كان اليخت مزود ببدلة غطس او لا ؟و معاها قنينة أكسجين ؟[/HEADING] [HEADING=2]أبراهيم / معدات الغطس انا شفتها في مخبأ أرضي على سطح السفينة[/HEADING] [HEADING=2]أنا /أك مشكور خليني أشوفها[/HEADING] [HEADING=2]صعدت على سطح المركب و فتحت المخبأ و وجدت فعلا بدلات غطس أخترت وحدة على مقاسي و تأكدت من ضغط الأكسيجين في القنينات و جدت 2 معبين و 3 فارغين[/HEADING] [HEADING=2]حلو كثير صعدت بيهم لغرفة القيادة و عاودت النزول لأسفل اليخت ولأشوف الحمولة و هناك لقيت واحد جالس تقول فرنكشتاين 2 متر و 10 طول راسو مربع شكلو بيسقط الحبلة في 9 شهر[/HEADING] [HEADING=2]أنا/أنت مين ؟[/HEADING] [HEADING=2]رد بصوت غليض / أنا ينادولي عبد السلام و أسمي الحقيقي سالم[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ سالم يا سالم وريني الحمولة[/HEADING] [HEADING=2]سالم / ممنوع[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ ممنوع على مين[/HEADING] [HEADING=2]سالم/الأوامر كدا قالولي حد ما يشوف الحمولة الى على الميناء[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ أبعد يا عم خلي أشوف الحمولة شو و كم وزنها خلي اعرف كيف راه اقود هل اليخت[/HEADING] [HEADING=2]ما ان غيرت الخطوة و اقتربت منه حتى دفعني و أوقعني ...وقفتمن جديد و أخذت الهاتف و اتصلت بفتحي[/HEADING] [HEADING=2][/HEADING] [HEADING=2]أنا/ ألو فتحي[/HEADING] [HEADING=2]فتحي/ شو طلعت و لا في مشكلة[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ فتحي أيش قلت انا للمدير ما قتلو أشوف حمولتي و اعرف محتواها قبل كل شئ[/HEADING] [HEADING=2]فتحي/ اممممم اي قلت لكن المدير قال ما عندكش الحق تشوفها أيش أعمل أنا[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ تعرف كيف انا مروح و مكاني تعرفوه أم أشوف الحمولة أو شوفو حد غيري و اغلقت الهاتف[/HEADING] [HEADING=2]لم يصل الهاتف لجيبي حتى رن و كان عماد يتصل بي[/HEADING] [HEADING=2][/HEADING] [HEADING=2]عماد / شوف أنا الي نحكم موش انت[/HEADING] [HEADING=2]أنا / أنت تحكم في مركبك في الناس كلهم الى انا تعرف ليش[/HEADING] [HEADING=2]عماد/ ليش ؟[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ لأني عادي عندي اليوم عندي دينار و غدا مليار ما يفرق معي يعني. و انا قتلك ما أشتغل ممنوعات و غير الممنوعات كل شئ عادي[/HEADING] [HEADING=2]عماد /ماهي ممنوعات[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ اذا بوصلها لكن بعد ما اشوفها[/HEADING] [HEADING=2]أغلق عماد علي ليرن هاتف سالم[/HEADING] [HEADING=2]سالم/ألو سي فتحي....أكي ...حاضر.... باهي.... بسلامة[/HEADING] [HEADING=2][/HEADING] [HEADING=2]اغلق سالم الهاتف و تنحى جانبا و قال لي تفضل[/HEADING] [HEADING=2]دخلت لأول غرفة لأجد المكان كله كراتين دخان و معسل فاخر[/HEADING] [HEADING=2]خرجت منها و فتحت الثانية كانت مثل أولها أغلقتها لأفتح الثانية كانت معسل فقط و في الرابعة فتحت لأجد عدد صغير من الكراتين و شخص مدد على الفراش و نائمو ظهره مقابل لي بحيث لا أرى وجهه[/HEADING] [HEADING=2]أغلقت الباب و قلت لسالم من هذا[/HEADING] [HEADING=2]قال/ هذا واحد راح ينزل في الميناء[/HEADING] [HEADING=2]قلت أك صعدت لغرفة القيادة اعطية الامر بفك وثاق اليخت وضغطت زر رفع المرسات فبدأ اليخت في التقدم ما ان رفعت المرسات حتى اعطيتهم امر توضيب بلونات الجوانب و دفعت قليلا عصات السرعة و بدأت أخرج من الميناء[/HEADING] [HEADING=2]--شخص ما في اللاسلكي يردد أسم اليخت[/HEADING] [HEADING=2]من برج المراقبة لي ....[/HEADING] [HEADING=2]رفعت قابس اللاسلكي و ضغطت[/HEADING] [HEADING=2]من رايس ....... الى برج المراقبة[/HEADING] [HEADING=2]برج المراقبة / حدد وجهتك[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ جولة ترفيهية مع عائلة سي عماد[/HEADING] [HEADING=2]برج المراقبة / سي عماد معاكم ؟[/HEADING] [HEADING=2]أنا/ قتلك عائلتو ...قلتها بنبرة حادة[/HEADING] [HEADING=2]برج المراقبة / هيا جولة سعيدة و سلملي على سي عماد كان قابلتو[/HEADING] [HEADING=2]أك وضعت السماعة جانبا و فتحت درج كان بجانب المقود لأجد جوازي و جواز رجل البحر عالمي و كل أوراق اليخت أرجعتهم الى مكانهم و وضعت الجوازين في جيبي و ما ان خرجت من الميناء حتى وجدت ان الأمواج جانبية و زاد هذا في حنقتي وضعت الأمواج خلفي و فتحت الحاسوب المحمول لأطلع على تدرج سرعات الريح و متى ينخفظ الريح و البقع البحرية التي فيها أكثر الهبات قوة كل هذا من اجل عمل خارطة سفر من تونس الى أيطاليا بحيث أما تكون الموجة مقابلة أنف السفينة أو الموجة في مؤخرت السفينة و كان ذلك...[/HEADING] [HEADING=2]4 صباحا كنت أدخل الى ميناء "مازارا ديل فالو[B]" رافعا العلم الأيطالي فوق اليخت[/B][/HEADING] [HEADING=2][/HEADING] [HEADING=2]و الى جزء أخر غدا قبلاتي الى أن أتي[/HEADING] [HEADING=2][/HEADING] الجزء الثامن وضعت السماعة جانبا و فتحت درج كان بجانب المقود لأجد جوازي و جواز رجل البحر عالمي و كل أوراق اليخت أرجعتهم الى مكانهم و وضعت الجوازين في جيبي و ما ان خرجت من الميناء حتى وجدت ان الأمواج جانبية و زاد هذا في حنقتي وضعت الأمواج خلفي و فتحت الحاسوب المحمول لأطلع على تدرج سرعات الريح و متى ينخفظ الريح و البقع البحرية التي فيها أكثر الهبات قوة كل هذا من اجل عمل خارطة سفر من تونس الى أيطاليا بحيث أما تكون الموجة مقابلة أنف السفينة أو الموجة في مؤخرت السفينة و كان ذلك... 4 صباحا كنتعلى بعد ميل بحري من "مازارا ديل فالو" أخرجت الورقة التي مدني بيها عماد و سحبت هاتف الثرية الذي كان معلق بجانب اللاسلكي و اتصلت على فتحي الذي أجابني بصوت النائم لأعلمه اني على مشارف الميناء و قال لي ان أتصل بفلافيو فلافيو /برنتو كي كوزا تشي ؟ أنا/ فلافيو انا ربان السفينة بلاش الأيطالية فلافيو/ أهلا بربان السفينة انت وصلت ؟ أنا/ أنا على بعد 2 كلم من الميناء تقريبا فلافيو /أوكي حلو كثير خليك مكانك حبيبي و لما أتصل بك تدخل فهمت ؟ أنا/ أك بسرعة أغلقت الهاتف و بدأت انزع ملابسي و ارميها على كنبة كانت من خلفي من ثم جذبت كيس بلاستيكي و لبسته في قدمي و تناولة بدلة الغطس و بدات ادخلها في ساقي من ثم نزعت الكيس لأبدله في قدمي اليسرى و أدخلت القدم اليسرى رفعت سروال البدلة و اغلقت السترة و لبست نظارة الغوص فوق رأسي بعد ان عدلت رباطها و شبكت قصبة الهواء ... من ثم ربطت قوارير الهواء بسترة تبعها و انزلتها و وضعتها بشكل مخفي على الجانب الأيسر من فسحت اليخت ... رن هاتف الثرية أنا/ ألو فلافيو / شوف خبيبي أنت تدخل الأن للميناء بس ما رح تحط السفينة في الميناء لا لا أنت تكمل في قناة و في وسط القناة راح تلاقي جسر و تحت الجسر في شاحنة و الشباب بينتظروك ... أنا / أنت راح تكون معاهم او لا ؟ فلافيو/ أنا أجي بعد شو حبيبي أنا/ لو ما شفتك ما رح انزل الحمولة فلافيو / أنت ليش تعمل كدا معيا حبيبي ؟ أنا/ صاحب الحمولة وصاني انو ما انزل الحمولة قبل ما أخذ الفلوس فلافيو/ اك اك ما في مشكل ...غريب مستر عماد يقول هيك هذي اول مرة أنا/ هذه اموركم و تخصكم لوحدكم جاي و لا اعود لتونس ؟ فلافيو / اووووه ما يصير كدا حبيبي ليش انت صعب كدا و تصعب فيها أنا/ لخص كلامك جاي او لا فلافيو انا بخرج الأن متشيل هم تعالى انت و بس أغلقت الهاتف و بدأت التحرك باليخت و زاد مستوى الأدريالين في دمي بشكل كبير و ملحوض فهذه اول مرة أخاطر مثل هيك ... دخلت للميناء و هذا شكل الميناء القاطع و المقطوع الأحمر مكان التسليم و الأزرق Capitaneria di Porto Guardia Costiera Comando يعني القيادة العامة لخفر السواحل ما ان دخلت للميناء حتى لمحتها و ما ان لمحت القيادة العامة لخفر السواحل حتى بدأت قدماي في الأرتجاف هذا عماد راح ينيكني ...لا خلاص شكلي بتناك 20 عام سجن ...ماذا لو ان فلافيو باعني للبوليس ؟ ألف سؤال أنفجر في عقلي كقنبلة عنقودية و لكن سرعان ما تمسكت نفسي بمجرد ان قلت لروحي ... هوا لو عماد بيجربني اكيد ما راح يجازف بيخت مثل هذا الأكيد انو عندو شبكة علاقات دولية...في بوابت المناء دفعت اليخت لأقصى سرعة من ثم اسكت المحركات و بدأ اليخت ينساب قليلا قليلا الان دخلت في بوابت القناة هنا ادرت المحركات و بدات اعلي و انزل عصات السرعة كي لا تصدر المحركات صوت عالي ... لاح لي جسر و من تحته كان هناك شاحنة كبيرة من نوع أيفيكو تشعل و تغلق الضوء عرفت انها وجهتي الأخيرة جذبت المنضار و بدأت انظر من حولي علي اجد الشرطة لكن لم يكن اي احد تركت اليخت في قلب القناة و لم ارد ان يلمس اليابسة حتى اتأكد من ان فلافيو موجود و كي لا يصعد دون رضايا احد على اليخت ما ان اقترب اليخت على مسافة 4 او 5 متر من الرصيف حتى فتحت النافذة و بدأت انادي على فلافيو خرج فلافيو من سيارة مزيراتي موديل قديم كانت واقفة على الطريق و بدأ يصرخ مرحبا بي بالأيطالية فلافيو /benvenuto amico mio أنا/ اريد أن أرى المال فلافيو / ذهب للسيارة و جذب حقيبة سفر متوسطة و فتحها و بدأ يصيح Vuoi soldi...questi soldi ما أن رأيت المال حتى ناديت على خالد و محمد و بدأو في وضع كرات الهواء على جنبي اليخت لحمايته و أمرتهم ان ينتبه جيدا لو في أي حركة غدر ينبهوني وضعو الكرات على جنبي السفينة و قفز بسرعة محمود للرصيف و في يده الحبل ليثبت اليخت و قبل ان يربطه ناديت عليه ان يربطه ربطة واسعة ليسهل نزع الحلقة في صورة الغدرو كان ما اردت نزلت من قمرة القيادة لأجد فلافيو بجانب اليخت و معه الحقيبة و بدأ يصرخ في الشباب الي معه فلافيو /Avanti...sbrigati فهمت من كلامه و من اشارته انه امرهم بالصعود و تفريغ الحمولة و لكن أشرت له بالتوقف فلافيو / انت مالك انت حبيبي أعصاب أعصاب انا /هات المال الاول و ممنوع يصعد اي أحد الأولاد عندي راح يجيبولك الشحنة و أولادك راح يعبو الشحنة في الشاحنة كدا أسرع فلافيو/Non mi dispiace... come quello che vuoi حبيبي يعني ما عندي مانع ...مثل ما تريد أمرت الاولاد بجلب البضاعة و قبل ان تنزل اي كرتونة مددت يدي و سحبت شنطت الفلوس لم يمنعني فلافيو و لكن أبتسم و قال أول مرة عماد يرسل احد عندو خصيان و كان هذا التعبير يقال للشخص ذو كريزما و قوة شخصية... أبتسمت له و مسكت بويضاتي المنتفخة و الظاهر حجمها من تحت بدلت الغطس و بدأت أرجها هنا فلافيو أطلق ضحكة أضنها جعلت سكان الحي يفيقون فلافيو /" I più grandi testicoli arabi hhhhhh " و كان يقصد انه لم يشاهد اكبر من الخصيتين العرب هههه صعدت لغرفة القيادة و اغلقت باب القمرة بالمفتاح و فتحت الحقيبة و بدأت اتأكد من المال أجذب رزمة من كل جانب لأتفقدها هل هيا مزورة ام لا من ثم رفعت سرير الربان حيث يوجد أسفله مخبأ سحبت غطاء المخبأ و أنزلت الحقيبة ... و أشعلت سجارة و جلست اراقب بالمنظار قدوم احد و كانت كل سيارة تعبر الشارع تجعلني اقول في نفسي هذي شرطة الأن بتناك ...و انا في حرب الأعصاب و في أنتظار أنتهاء أفراغ الحمولة حتى طرق الباب ذهبت لأجد خلف النافذة المثبتة على الباب شخص لا أعرفه كان تعابير وجهي تعابير وجه الخائف و الملخبط و المضطرب صرخ بصوت مرتفع هذا الشخص / لا تخف انا من جماعة عماد فتحت الباب و دخل الشخص / أنا كنت أريد أن أشكرك على أيصالي هنا و أردت أعطيك هذا الضرف لك و للأولاد هدية على حسن الأستقبال أنا/ ما تقلي أنت الشخص الي سافرت معنا و كنت نائم الشخص/ أنا أسمي عادل و كنت نائم لأن دوار البحر بيخليني في حالة مرضية كثير كبيرة فأول ما دخلت نمت على طول عشان ما احس بالدوار أنا / اك و ما قتلي أنت ليش خرجت من تونس ؟ عادل / انا عندي شوية مشاكل و منعين عليا سفر و كل مدة بجي اشوف أولادي و مراتي و امضي كم يوم و ارجع لتونس لشغلي انا/ أه اك يا سيدي مرحبا بيك و تشرفت بمعرفتك نزلنا انا و هوا بعد ان وضعت الضرف في احد الأدراج لأجد أنهم لم يبقى لديهم الى 30 كرتونة و يخلص التنزيل صعدت لأتصل بفتحي و أعلمته بقرب أنتهاء المهمة و أمرني ان أتصل بالشخص الي مكتوب في الورقة و الي مهمتو يوفرلي مكان امن أردت ان أسأله لماذا و لكن سبقني لغلق الخط اتصلت بالشخص ليعلمني ان اصعد على الجسر و ان امشي خمسة تقاطعات و انتظره في بار La bottega del corso أعدت الأتصال بفتحي أنا/ يا فتحي معقول هيك شي ؟ فتحي / شو في ؟ أنا/يعني أيش هل السبع دوخات الي عاملينها لي كل شي في الغموض...انا فين راح اخلي اليخت و مين هذا الشخص و ليش انا باقي في أيطاليا ؟ فتحي/ انت راح تبقى في أيطاليا كم يوم لأنو الشحنة المفروض تعود بيها لسى ما جهزت و عليه راح نظيفك كم يوم هناك و اليخت أتركو في مكانو فقط أسمع الكلام أنا/ طيب اليخت و فهمناه و الفلوس كمان بخليها في اليخت ؟ فتحي / لا خذها معاك و سيب الأولاد على اليخت أنا/ يعني انت ايش جرى لعقلك يعني أنا لسى متصل على الزفت الي بي حضرلي مكان أمن و يقلي امشي 5 مفترقات يعني لو وقفني اي شرطي في الطريق و يلاقيني عربي و جوازي لا فيه لا تأشيرة و لا طابع دخول و معايا حقيبة فلوس راح يقلي واصل طريقك أنتم بتستهبلو على زبي أو شو ؟ فتحي/ الكلب قالك امشي لحضة برجعلك خليني أنيكلو امو عالصبح اغلق الهاتف و بعد يجي ربع ساعة قالي أجلس مكانك هوا بيجيك في ربع ساعة نزعت بدلة الغوص و كنت متعرق جدا دخلت سكبت سطل ماء على جسمي و لبست ملابسي و أنتظرت السيد الي بيوفرلي المكان ما أن جاء حتى سحبت الحقيبة و خرجت و اغلقت باب القمرة و وصيت الاولاد انهم ينتبهو على اليخت و ينظفوه جيدا بالكلور و صعدت مع عم محسن و الذي عرفت اسمه في الطريق كان رجل ستيني أبيض الشعر و قصير القامة أمضينا على الطريق قرابة الساعة لم نبتعد كثيرا عن اليخت لكن كان الطريق طويل لأنه كان يسير في طرق فرعية ملتوية و في غابة و كل ذلك من اجل الأبتعاد عن اعين البوليس الى أن دخلنا الى بيت ريفي يتوسط اشجار مثمرة من كل الجهات نزلت من السيارة و سحبت حقيبة المال و دخلنا كان المنزل من الداخل عكس الخارج كان البيت خشبي بكل تفاصيله مع جلود بقر على الأرضية كان تحفة و تشعر فيه بالراحة النفسية ما ان دخلنا حتى بدأ يوريني الغرف و المطبخ و أين مكان الأكل و أيش في الثلاجة من ثم خرج و تركني وحدي خرجت للخارج عاينت البيت من الخارج و زحفت قليلا تحت البيت من ثم بحثت عن حديد طويل و ما ان وجدته حتى دخلت للداخل باعدت السرير و غرست الحديدة في احد أطراف الخشب في الأرض و أخرجت اللوح الخشبي فالثاني فالثالث حيث وجدت حفرة بين الأرضية و القواعد رميت الحقيبة فيها و أعدت اللوح مع دق المسامير بحجر و نظفة المكان و أرجعت السرير و نمت فوق المال كالقتيل فمنذ 24 ساعة لم انم و الى الجزء التاسع قبلاتي الى أن أتي الجزء التاسع أفقت من النوم لأجد الضلام قد حل دخلت للدش عملت دش و خرجت بالفوطة فتحت الثلاجة و اخرجت قطعت ستاك شويتها و قطعت سلطة خس و طماطم أرسلتهم لبطني و فتحت التلفاز لأجد كل القنوات أيطالية مر ثلاث أيام يتفرقون بين النوم و الأكل و الجلوس أما أمام التلفاز او أمام الباب أستنشق بعض الهواء في اليوم الرابع سمعت سيارة تقف امام المنزل وقت اثرها مباشرتا بجانب الشباك و فتحت الستارة لأجد عم محسن و معه فلافيو مباشرتا ردار الخطر أشتغل في عقلي و جريت على أصابع ارجلي للمطبخ أين أخذت اكبر سكين موجود في المطبخ بدأ الطرق على الباب تركته يطرق و فتحت الباب الخلفي و خرجت منه لألتف من وراء المنزل و لأتي من خلفهم و أخنق بيد فلافيو و اليد الأخرى تظع السكين على رقبته أنا/ تكلم نيك مئة من امك اش جابك لنا يا مصطفى بعت زبي لطلياني ؟ فلافيو / أخخخخ أخخخخ سيب سيب مصطفى / يا ولدي سيب الراجل مكش فاهم شي راك ...عماد هوا الي قالي نجيبهولك أنا/ تحب زبي نصدق الي عماد يكلم شخص مثلك تي فتحي يتسمى حلو لو كلمك و عبرك مصطفى / هاو تليفوني شوف رقم عماد هوا الي أتصل بي أنا/ منصدق كان ما تكلم عماد يال.. كلمو او أقتلو و أدفنك معو هنا بدأ مصطفى يتصل و لم يرد عليه عماد انا/يا ميبون تحب تحشيهولي يا ولد القحبة؟ تسخايل زبي فرخ صغير حقرتني امك اليوم باش نيكها و بين محاولت أقناعي و محاولة فلافيو التمصل من يدي رن هاتف مصطفى مصطفى/ ألو سي عماد كلمو هل الرايس باش يقتل فلافيو شهل الخرا الي باعثهولنا ثم وضع الهاتف على السبيكر فلافيو/ aiuto aiuto النجدة النجدة عماد /سيبو يا بسام سيبو شبيك هبلت باش تقتل شريكي دفعت فلافيو ارضا و اخذت الهاتف أنا/ نقتلو ملى أيش أعمل ؟ أنتم سبورة سوداء و لا تعلموني بشئ و أفاجئ بالسيد جايبلي الطلياني لدار و على أساس بيت أمان ...شكون قال ما يقتلش زبي و ينيك الفلوس و يهرب نروح انا في صندوق ؟ عماد / هههههههه تعجبني وحدك و فقط ... فلافيو يتسما شريكي و موش من الان صارلو اكثر من 5 سنين معي ما تخاف منو.. انا /أي قلي قعدت زبي سوف تطول هوني او كيف الموضوع عماد /الراجل جاي باش يقلك انو غدا عندك شحنة ههههههههههه قمت انتي باش تقتلو ...فلقتني ضحك يا بسام الل.. يهلكك هههههه أنا / باهي باهي يا عماد أجلسو خبو عليا و بعدين لما اعمل كارثة قولو كيف عماد /لا بعد هل الحادث خلاص راح نخليك في الضوء هههههه أنا/ ما قتلي كيف البرنامج غدا عماد/ فلافيو راح يقلك كل شئ و اعتذر للراجل ما تنسى أنا/ أك الحساب لما أروح ههههه أغلقت الهاتف و دخلت للبيت و لحق بي مصطفى و فلافيو و جلسو في الصالة دخلت فتحت الثلاجة و جبت 3 جعة و فتحتها و وضعت اثنين امامهم و شربت منها و بدأ الحديث بيننا أنا / أسم حبيبي فلافيو ما كنت اعرف أنك شريك عماد فلافيو / حبيبك من كم دقيقة كنت بتقتلني و الأن حبيبك أنا/ خلاص ما حب الى بعد عدواة... فلافيو / انا لو ما كنت عارف انو عندك حق في الي عملتو كنت أفرغت فيك المسدس هذا و جذب مسدس مقنوم من ظهره ليضعه على الطاولة.... ما ان وضع المسدس و انا أدركت اني ألعب مع مافيا كبيرة و وجب الحذر و كسب ثقتهم أنا/ يا عم راح اعوضلك عن تصرفي منذ قليل خلينا في عملية الغد فلافيو / بص حبيبي اليخت جاهز و محمل أنت تنام و بكرا بتروح على تونس و ما تدخل ميناء أنت راح تروح لهي المدينة و اخرج ورقة مكتوب فيها ميناء غار الملح و معه أحداثية...هناك حتلاقي فتحي بأنتضارك...و الأن قوم غير ملابسك و راح اسهرك سهرة حلوة مثلك حبيبي فكرت قليلا و وافقت توجهت للغرفة لبست ملابس سهرة و ناديت على فلافيو لأتكلم معه بعيد عن مصطفى أنا/ فلافيو في شغل عايز اعملو معك فلافيو / لو شغل يزعل حبيبي عماد ما اشتغل انا أنا/ لا شغلك مع عماد شئ و شغلي معاك شئ ثاني حتى اني بجيك بيخت اخر فلافيو / و شو الشغل هذا ؟ أنا/قبل لا أقلك على الشغل لازم اعرف أنت واصل هنا مع البوليس ؟ فلافيو /ما أفهم انا ايش واصل مع البوليس ؟ أنا/يعني عندك اصحابك مع البوليس ...حماية يعني ...ما يمسكوك فلافيو / لا متخاف البوليس كلو في جيبي هنا ...انا بدفعلهم كثير كثير أنا/ عايز أجيب حراقة من تونس لهنا فلافيو /أيش معنتها حراقة أنا/ clandestino من تونس ....مهاجرين غير شرعيين يعني فلافيو / أذا كدا ما في مشكل لكن ما تنزل هنا في الميناء راح ننزلهم بعيد شوي أنا/ انا ما رح اجيب أفريقيين لا أنا بجيب رجال أعمال و ناس محترمة و كلاس فلافيو / أه فهمت عليك يعني كلندستينو لابس كرفتا ههههه فهمت عليك فهمت عليك أنا/ موش عايز عماد يسمع بالموضوع عماد انا بعملو البزنس و هذا بزنس بيني و بينك فلافيو /Gli affari sono affari البزنس بزنس حبيبي عماد يعمل فلوس أنا اعمل فلوس انت تعمل فلوس أخذت رقم فلافيو الخاص لأن معي رقم العمل و هذا الرقم يتغير دائما و ركبنا السيارة و توجهنا للمدينة كان كل تفكيري المال و خائف من ان يغدر فلافيو بي و يرسل احد اخر ليأخذ المال وقفت السيارة امام باب حديدي مغلق ما ان نزلنا حتى ودعنا مصطفى و انطلق طرق فلافيو الباب الحديدي لتفتح منه نافذة صغيرة و ما ان شاهد من خلف الباب وجه فلافيو حتى فتح الباب و دخلنا للداخلكان رواق طويل ينتهي بدرج الى الأسفل و مع كل خطوة كانت الموسيقى تقترب اكثر و تعلى الى ان نزلنا هنا شاهدت ما لم أشاهده من قبل و لم اعلم حتى بوجوده مرقص دائري كبير في قلب المكان عليه نساء عاريات يتراقصن وتحتك اجسامهم ببعض أني أشوف كم العراء هذا و كم البنات هذي أمامي و كم الجمال هذا في مكان واحد كعربي لازم يخليني في حالة صدمة ان صح التعبير بدأت أقلب الوجوه و عيني تقفز من زاوية الى اخرى فلافيو /شو حبيبي عجبك المكان أنا/ ما كنت اتخيل انو موجود شئ مثل هذا...أ،ا بفكر أجلس هنا مدة فلافيو/ هههههههههه هذا المكان ملكي أنا/ مكانك حلو و ضربتو على طيزو و بدأت أمشي فلافيو / تعال تعال جلسنا في مكان على جنب مظلم و كان مكتوب عليه V.I.P ثم أشار على النادل فجاء و طلب الطلبات وبعد قليل جاء النادل يحمل زجاجة شمبانيا على كتفه في الاول حسبته يعبر بصاروخ أو قذيفة [IMG alt="An anonymous big spender flashes the cash in the Playground nightclub in Liverpool.jpg"]https://milfat.com/attachments/an-anonymous-big-spender-flashes-the-cash-in-the-playground-nightclub-in-liverpool-jpg.233687/[/IMG] ما ان وضعها حتى وقف بجناب طاولتنا 2 بوديقرد و بدأت البنات بالأقتراب و الي تلوح بيدها و الي ترفع تنورتها و الي تضغط بزازها نحونا و انا مثل همام في أمستردام ضايع كل لقطة بتنسيني الي قبلها و زبي وقف و صرت بغني في نفسي أكلك منين يا بطة أكلك منين ...سوف أنيك هذه من ثم هذه لا لا تلك احلى وقفت و كان زبي عامل خيمة في سروالي ....نزعت الجاكت و بدأت الوح به كعادل أمام في فلم عنتر شايل سيفو قام فلافيو و مسك الكأس و بدأ النادل الذي وقف بجانبه بصب الكؤوس اعطني كأسي و حمل كأسين و قدمهم الى جميلتين أمامنا أعطاهم الكأس ما ان مسكوه بيمناهم حتى جذبهم من يسراهم ليجلسهم بجانبي و يعيد الكرة حتى صارو 4 بنات و انا و فلافيو هوا اخذهم بجانبه على الأريكة و انا وضعت البنتين في خجل على جانبي الأيسر فأنا لا أتكلم الأيطالية و موضوع انو امام الناس هذا عاملي حاجزكاس وراء كاس و البنات تتراقص من ثم يقلب الأمر الى سحاق علني لم أتماسك نفسي....أترككم مع الصور أحسن [IMG alt="1655602589939.png"]https://milfat.com/attachments/1655602589939-png.233692/[/IMG] [IMG alt="1655602654187.png"]https://milfat.com/attachments/1655602654187-png.233693/[/IMG] [IMG alt="1655602783040.png"]https://milfat.com/attachments/1655602783040-png.233695/[/IMG] [IMG alt="1655602854289.png"]https://milfat.com/attachments/1655602854289-png.233696/[/IMG] [IMG alt="1655602948433.png"]https://milfat.com/attachments/1655602948433-png.233697/[/IMG] [IMG alt="1655602999578.png"]https://milfat.com/attachments/1655602999578-png.233698/[/IMG] [IMG alt="1655603072810.png"]https://milfat.com/attachments/1655603072810-png.233699/[/IMG] [IMG alt="1655603136801.png"]https://milfat.com/attachments/1655603136801-png.233700/[/IMG] [IMG alt="1655603539659.png"]https://milfat.com/attachments/1655603539659-png.233735/[/IMG] [IMG alt="1655603649115.png"]https://milfat.com/attachments/1655603649115-png.233738/[/IMG] [IMG alt="1655603681513.png"]https://milfat.com/attachments/1655603681513-png.233739/[/IMG] [IMG alt="1655603764885.png"]https://milfat.com/attachments/1655603764885-png.233741/[/IMG] بعد ما كملت النيكة رحت على الحمام عريان غسلت زبي و مسحتو و اترفع الخجل ماهو كلو شاف زبي و شاف طيزي و على رأي المثل هما ما اختشوش أختشي انا ليه ليه يعني ...عديت على البار أخذت دبل فدكا بثلج و قلبتو و رجعت لمكاني كان فلافيو لسى بيسخن حاطط بنت على رجليه و هيا بتعمل استربتيز و مرة يبسها و مرة يمسح عليها و في قلبي قلتلو يلعن ابوك هذول يتناكو على طول و هوما بردانين موش محتجين يسخنو سخنين بالجو طبيعي جلست على الكنبة ولعت سجارة و لبست البوكسر و أمرت بصحن فسفور و معاه سطل بيرة ماهو انا تونسي الشمبانيا هذي ما تعمليش حجا قامت البنت التنية الي جنب فلافيو و جات جلست على فخذي أنا/ يا بنت اللذينا احنى في تونس تطلع روحنا على ما نلاقي قحبة تخرج الصديد فينا انتي هنا بترمي طيزك مباشرتا جاء الأكل و البيرةو ملحقتش اكلو كنت سعتها بنيكها في طيزها بعدها شربت شويا و هب قفزت مثل القرد على الركح و بدأت في التمايل مع البنات الي ترضع شويا و الي تحطو بين صدرها و الي تحكو في طيزها و انتهت العرض بأنا و وحدة هيا مسكة في عمود الرقص و انا مدخل عاودي فيها و وحدة بنت المنيوكة بترضع خصياني جننتني هذي كل ما اجي اكب تشفطلي خصيتي أتأخر في الأخير حبيت انتقم منها دخلتو في فمها كلو و كبست رسها و أفرغت كل زبي في حلقها بس لما سبتها أستدارت و خرجت الي في بطنها كلو و أنا و لا علابالي بيها دخلت للحمام غسلت زبي و مسحت بطني بالماء و نشفت بورق المرحاض و خرجت لبست ملابسي و اعلنت انو المحل قفل غمزت فلافيو و شاورت على أيدي عشان اقلو الوقت أتأخر و لازم انام أعطاني علامة أك و غمزني و نادى على الحارس و قالي أذهب معاه راح يوصلني و فعلا وصلني للبيت ما ان دخلت حتى اغلقت الباب بالمفتاح توجهت لسرير بعدتو و نزعت الخشبة و ما ان ظهرت الحقيبة حتى اعدت الخشبة لمكانها و رجعت السرير و هاتك يا نوم و مادام جبنا سيرت النوم انا بنام و الي وصل لحد هنا يكتبلي تعليق و يطلب من المشرف في التعليق أنو يثبتها عشان أنا تعبت من الطلب هذا و تكرارو و حط القصة في المتابعة هذول جزئين في يوم واحد و أكثر من 100 صفحة على الورد و قبلاتي الى أن أتي الجزء العاشر [B]أفقت على صوت كلكس سيارة أمام الباب كالعادة و كحركة لا أرادية سحبت السكين التي كانت بجانب السرير و ألقيت نظرة من الشباك لأجد فلافيو و معه شخصين ...فتحت الباب و كنت أنتوي العودة للسرير فجسدي مكسر عالأخر من سهرة البارحة ...دخلت للغرفة أين لحقني فلافيو فلافيو/شو حبيبي أنت نسيت أنك بترجع على تونس!!!!!! أنا/ تونس ...ليش راجع على تونس كنت حقا غير مدرك شئ بسبب النوم و التعب و الشرب و النيك و الرقص الذي مارسته البارحة فلافيو/انت بترجع تنام عماد و الجماعة بيتصلو بيا كل شويا حبيبي جلست على السرير و بدأت أنظم أفكاري دخلت بعدها للدش اين دخلت بملابسي كلها و بدأت أفيق خرجت بعدها بمنشفة على خصري لبست ملابسي أخرجت حقيبة المال و ركبت معهم أنا/ أنا جائع شوفلي مطعم أو أي شي أكلو فلافيو / لا حبيبي ما يجوز انت متأخر لمحت مطعم في اخر الشارع و امرت السائق أن يقف و ما ان توقف حتى ترجلت و دخللت للمطعم و طلبت بيتزا بسمك الأنشوة أدرك فلافيو من حركتي انه من الأفضل ان لا يكلمني لأني من النوع الذي يوقف العالم أذا جاع تناولت البيتزا طلبت بعدها أكسبرسو أشعلت سيجارتي و ألتفت الى فلافيو بعد ان جعلته يرسل الشخصين للخارج أنا/ أيش فيها حمولة اليوم فلافيو /فيها هواتف جوالةومكيفات أنا/ ما فيها يعني ممنوعات فلافيو/مجنون انت حبيبي الممنوعات بتجي من عندكم مو من عندنا أنا/ طيب و الموضوع الي كلمتك عليه وضبطو فلافيو/ كل شئ تمام انت بس تعملي تليفون حبيبي و تقلي متى بتجي و انا راح أعمل اللازم حبيبي أنا/ حلو كثير أطفأت سيجارتي و قلبت ما تبقى من الاكسبرسو في فاهي و صعدت السيارة توجهنا للقارب تفقدت الحمولة و اتصلت بفتحي كان غاضب من عدم ردي على الهاتف وضحت له الصورة بعدها شغلت المحرك و نزلت لأتفقد الحمولة كانت الحمولة مرتكزة على جنب أكثر من جنب مم جعل اليخت مائل و بالتالي يعمل مشكلة في المحركات و ذلك لأن المروحة اليمين تكون مرتفعة على المروحة اليسار و بالتالي يكون خط السير منحاز لليسار اكثر ما خلى الامر من صراخي على محمود و سالم و امرتهم ان لهم ساعة لتوزيع الوزن بدات الرحلة و الغريب اني مررت من بسيارة شرطة كانت واقفة على الميناء و لوح لي الشرطيين بالتحية فبادرتهم بتحية علمت حينها ان الميناء تحت السيطرة لكن رغم ذلك لا مجال لوضع الثقة في البوليس .. انطلقت بسرعة متوسطة و ما ان أعلمني محمود ان مشكلة توزيع الوزن قد حلت حتى دفعت عصا السرعة لأخرها و بدأت شق البحر في خط مستقيم هذه المرة فميناء غار الملح يعتبر على خط مستقيم مع مزارا دل فالو كان الريح معي و البحر غير مموج و لم يستغرق العبور بين الضفتين اكثر من 5 ساعات دخلت على الساعة الرابعة تقريبا لأجد فتحي في الميناء سلمت عليه و دعاني للمغادرة و المرور على عماد و أعطاني مفتاح سيارته وضعت حقيبة المال في شنطة السيارة و دعست بنزين ساعة و ربع كنت امام مكتب عماد دخلت سلمت له الحقيبة فتحها ألقى عليها نظرة و اغلقها ... ثم أعطاني حقيبة يد صغيرة فتحتها لأجدها ممتلأى برزم أوراق 30 دينار أغلقتها و قلت له هذا مقابل الذهاب أو الأياب عماد هذا ذهاب و أياب أنا/ و كيف حسبتها هي !!! عماد/بهزر معاك هذي ثمن الذهاب الأياب لما تتباع السلع تاخو نصيبك أنا/أك ما في مشكلة غادرت من عنده و ذهبت لليخت و بدأت أفكر أن أكتري لي فيلا فاليخت يبقى يخت دخللت لليخت و وجدت دلاندا تعمل في حمام شمس على ظهر اليخت دلاندا / أهلا أهلا بسي السيد أنت لسى فاكر المكان ... انا قلت هذا خلاص صار من الأعيان و نسانا أنا/ وقتو هل الكلام ...عوض تقولي توحشتك أو تسألي عن أخباري ...داخلة فيا مباشرتا بكلام مالو طعم دلاندا /و حتى لو قتلك توحشتك انت توحشتني ...طبعا لا أ،تي عامل مزاج مع شوية خدامات و تسهر معهم و جوك عال العال أنا/طيب أقلك أيش ...و مسكتها من خصرها و رميتها على كتفي و بدات تصرخ و لم اتركها حتى أدخلتها للدش في الاول كانت ممانعة بدلال و لكن ما ان وضعتها على ساقي و بدات أحميها حتى تحولت نظراتها الى نظرة الحمل الوديع اكملت تليفها و اعيطيتها الليفة لتفعل معي المثل و كان ذلك و انتهى الحمام بنيكة رومنسية بالصورة البطيئة ....كس امها كانت بتجلس على زبي مليماتر في الثانية على ما يدخل كلو نصف دقيقة و فعلا عذبت زبي و لعبت بروحي الى درجت انو لما بجيب صرخت صرخة جون سينا في حلبة المصارعة ....دخلنا للغرفة و زدنا نيكة جناح طيار و حضنتها و عملت قيلولة طبعا لازم افسر أيش هيا جناح طيارة وضعية عمركم ما سمعتم بيها هيا يا سيدي لما الراجل يكون متمدد على جنبو اليمين و البنت تكون ممدة على ظهرها و رافعة رجليها الأثنين للسقف نمت و ما صحيت الى على باب الغرفة بيفتح ألتفت بسرعة لأني أحسست بشعر دلاندا على صدري فمن أذا فتح الباب لأجد فهمي و بدأ شجار بيني و بينه و ضرب ضرب فهمي/ ادخلك للبيت تنيك اختي يا ولد القحبة أنا/أمي قحبة يا ميبون أمك باش نيكهالك فاصل بوكس يتخلله مشاهد كراتي على شوية مؤثرات زجاج مكسر على باب دخلت فيه فهمي على شوية فازات طايرة لم يخلص الموضوع الى لما وقفت دلندا بيننا و أشارة لأخوها أن يتوقف كان يلهت و انا كذلك دلاندا/ انتي ايش دخلك ...لما كان ينيك فيك كان بسام حلو و راضي عليه...و لما أرسلك انت و ثقب الخرا و اختارني الأن حرقك الحليب عليه ... و بعد هذا و كلو انا بحبو و هوا يحبني و انا حرة في حياتي مدام هو قابل و انا قابلة ... عالأقل الزب في الكس شي طبيعي شوف نفسك انت مخرج خرا قلبتو مدخل زبوب كان كلامها صواريخ بيعدة المدى محملة برؤوس نووية فهمي / العيب ليس فيك فيا انا الي جبتو للدار و حسبتو صديقي أنا/ حسبتك راجل و تفهم و فهمتك و قلت بعد كلامي معاه المرة الاخيرة خلاص صرنا اخوات فهمي/ خوات ههههه كيف اخوات على حسبتك انت تنيك في اختك الأن أنا/ الأن تأكدت انو عقلك عقل *** في ثالثة ابتدائي فهمي/ ماهو ينيك فيك خلاص واضح لكن ما تلومني لما اخبر بابا و بسام زي ما عملتو راح نيكو و ارجعو منين جاء أنا/ انت تنيكني ...انت اصلا منيوك زبك ما يوقف الى لما يدخل فيك و معاه لغاليغو يا [I]جفول[/I] يعني شاذ بالألمانية فهمي/ تو تشوف الميبون ايش يقدر يعمل أنا/ أعلى ما في خيلك اركبو و انا و اختك بنتزوج قريبا هنا التفت مصدومة دلاندا لي تبحث عن مدى جدية الامر في وجهي و هل مجرد كلام او أقصده فهمي/ ههههه شوف مين راح يتزوج اختي و يناسب عيلة ... واحد مسخ كيفك لم احتمل هذه الأهانة و لكمته لكمة ذهبت بأستقامة انفه وقع على ركبته أثرها و بدأ ينزف بشدة من ثم أغمي عليه...علمت عندها اني خربتها و جلست على تلها دخلت للغرفة لبست ملابسي و كانت دلندا في حالة هستيرية من جهة غاضبة على لكمي له و من جهة غاضبة لأني لا أسعدها و مطنش و من جهة خايفة لبست سروالي و دفعت دلاندا على جنب و مسكت انفه بأصابع السبابة و الوسط و سحبته له و عدلته من ثم ذهبت لغرفةا لربان اين جأت بحقيبة الأسعافات قطعت منها قطعتين قطن وضعتهم في انفه وحملته و أمرت دلاندا ان تأخذ المفتاح و تفتح السيارة و تلبس ملابسها بسرعة و تأتي بتي شورت البسه و كان ذلك ...ذهبنا للمستشفى و قد افاق فهمي من الغيبوبة و كان وجهه فعلا زاد في تبعثره حيث صار محيط عيناه اصفر على ازرق على اخضر ...و دخلنا لمصحة خاصة كانت دلاندا قد امرتني ان اذهب لها دخلنا عملولو فحوصات و اشعة و تبين ان الأنف مكسر بعد ساعة عاد فهمي الى حالته الطبيعية لم ادخل اليه فقط دلاندا دخلت و لا أعلم ما قالت له لكي يمتنع عن الأتصال بعائلته بعد يومين خرج من المستشفى ليعود بعد3 اسابيع لأجراء عملية جراحية تجميلية للأنف... كنت في ذلك الأسبوع قد وجدت فيلا فيضفاف البحيرة و أكتريتها و أ:تريت 5 رخص تكسي بالعربة و وضعت عليها 10 سواقين أثنين على كل سيارة تكسي دوام ليلي ودوام صباحي و وضعتهم كلهم تحت قيادة اخي الذي لا يعلم هو و عائلتي عن حياتي شئ كان هذا الجزء العاشر و الى اللقاء في الجزء الحادي عشر أين سوف تتطور الامور أسف على قصر الجزء فأنا أحاول أن أجد بعض الوقت من يومي لأختلي بحاسوبي و الى أن أتي قبلاتي على ما يأتي[/B] في الجزء القادم هذا الخبر قد يكون مقدمة لما ينتظرني و ينتظركم [IMG alt="Screenshot (1).png"]https://milfat.com/attachments/screenshot-1-png.236514/[/IMG] [HEADING=2][/HEADING] [I][B]الجزء الحادي عشر كنت في ذلك الأسبوع قد وجدت فيلا في ضفاف البحيرة و أكتريتها و 5 رخص تكسي بالسيارة تبعها و وضعت عليها 10 سواقين أثنين على كل سيارة تكسي دوام ليلي ودوام صباحي و وضعتهم كلهم تحت قيادة اخي الذي لا يعلم هو و عائلتي عن حياتي شئ جلست يومين مغلق الهاتف و مختفي في منزلي الجديد ارتب افكاري بعدها أتصلت بكارلوس ليعلمني انه يقدر أن يملأ اليخت بالأفارقة في أسبوع و لكن أن يأتي بشخص واحد متريش لا يمكنه ذلك . علمت حينها ان الموضوع سوف يذهب أدراج الريح و لكن أريد أن اعمل فلوس الأكثر ما يمكن في أسرع وقت بضربات نظيفة و اخرج من هذا المجال الى الأبد أتصلت بعماد و طلبت أن أقابله وحده و كان ذلك تقابلنا في أحد البارات الفخمة و كان حاجز الطابق العلوي للبار فقط له دخلت للبار و جلست مقابله أنا/ شوف سي عماد عندي فكرة ممكن تربحنا برشا فلوس عماد / أنا في الأستماع أنا/ عندك معارف في المغرب عماد/طبعا عندي أنا / حلو كثير أيش رايك لو نعمل حرقة جماعية و بتكلم على 10 الاف في أسبوع عماد/و كيف راح تعملها أنا/ عندنا 2 يخوت و نصنع 10 سفن ألمنيوم عماد /الصناعة يلزمها فلوس أنا / بنتكلم على 10 الاف و على كل شخص بناخذ 5 ألاف و تكلفة المركب 20 ألف صنع و محرك و راح نركب كل مهاجر على كرتونة دخان أو كرتونة معسل عماد/أي و مين راح يقود ال10 سفن أنا/ أنا و عندي صديقي على اليخوت و نختار واحد من كل مركب يقود هوا المركب و كل الي عليه يتبع اليخت و نقدر كمان نربط 3 مراكب في اليخت أشعل عماد سيجارة و ارخى ظهره على الكرسي و بدأ يفكر عماد /قتلي 10 ألاف من وين راح تجيبهم أنا/من تونس و من المغرب عماد /كيف من تونس و من المغرب انا / تونس و المغرب بدون فيزا و التذكرة رخيصة يجيو لتونس نخزنهم و يوم الرحلة يخرجو كلهم مع بعض و من تونس كارلوس شبكاتو تشتغل 100 بالمية كل الي عليه انو يمر للسرعة القصوى عماد/ انت عارف انو موضوع هذا قد يسبب أزمة دبلوماسية أنا / يسبب أزمة لما نخرج من مكان واحد و ندخل لمكان واحد عماد / كيف راح تعمل اذا أنا /راح نعمل مثل السلحفات عماد /وضح اكثر أنا /السلحفات ترمي بيضها في مكان واحد و لكن الي يفقس يخرج للبحر و ينتشر كل في أتجاه الزبدة راح يخرج كل يخت مجر في 3 مراكب و و الأربعة الباقين راح يتبعو اليخت بمجرد ما ندخل لمياه الأيطالية و تبان اليابسة كل مركب ينتشر في أتجاه و عليه نظمن انو البوليس يمسك وحدة و البقية توصل سالمات و اليخوت طبعا راح يدخلو لمكان نكون نحنا أمن و اكيد البوليس هناك نرميلهم ضرف فلوس عماد / كبيرة الحكاية الي تحكي فيها انا /لا كبيرة لا شئ أصلا مو من تونس فقط يطلعو الناس من ليبيا من مصر من الجزائر من المغرب في ليلة بس ممكن انو يدخلها 10 ألاف من كل شمال أفريقيا عماد /نمشي في الموضوع عادي لكن خليني أستشير و اشوف الأماكن لعلى و عسى ألاقي حل حلو أنا/أك هظم الفكرة و اتصل بي و لو في يخوت اخرى أنت تعرف أصحابها تقدر تشارك بيها و كدا يكبر العدد و متنساش انو هذه العملية لو تتم ما راح نرجع من ايطاليا فارغين يعني بنربح من المهاجرين و من الدخان و المعسل و لو عندك شئ اخر بتجيبو ليه قيمة يكون احسن عشان نربح اكثر عماد/ أك أفكر روح انت على السكرتيرة خليتلك عمولة الي جبتو من ايطاليا انا/ أنا قلت نسيت ههههه جميل و فكرتني انو لازم تفكر فين راح تسكن العشر الاف و يكونو مجموعين في مكان واحد عماد / هذي سهلة و بسيطة أنا /مدام هذي بسيطة يبقى البقاي أبسط سلامات خرجت من هناك لأمر و أخذ شنطتين فلوس لقاء العملية و عدت للمنزل حيث حفرت حفرة في الحديقة و دفنت فيها الفلوس بعد أن احكمت أغلاقها بالسيلوفان و وضعتهم في أكياس طحين بلاستيكية و الي يسأل ليش أنا عدو للبنوك و البنوك يقدرو يحجزو المال بسهولة كمان انا بلعب في الممنوع يعني أقل عداوة راح يجيو يفتشو البيت سوى البوليس أو الأعداء ...فمثل ما يعمل الكلب عملت سهلة بخبي العضمة النشفة لليوم الأسود تحت التراب أتصلت بعدها بكارلوس أنا/ ألو أسمعني مليح كارلوس/قلي أنا/كم تقدر تجيب شكلاطة كارلوس / قد ما تريد أجيب هذي ما فيها مشكل أنا/10 ألاف شكولاطاية تقدر كارلوس /واك واك واك 10 ألاف و اي بطن هذي بتسع 10 ألاف شكولاطاية أنا/ لا عامل مسابقة و في 12 بطن راح تبلعهم كارلوس /و أيه يعني هيا البطن راح تاكل كم أنا / 500 في بطنين و باقي الععشرة كل بطن بتشيل 30 الى 50 و راح ناكلهم بالتقسيط طيلة أسبوع كارلوس / طيب و عندك ثلاجة ترفع ال10 الاف أنا /موجودة هذي جيبهم انت و بس كارلوس /متى تريدهم أنا / طبعا لرأس السنة عايزها سنة سعيدة جديدة كارلوس / لا هذي يلزم اجيك و نتفاهم عليها يا صحبي انا/ ما في مشكلة عدي هل الأسبوع و أقلك متى تجي طبعا انتم مو فاهمين الحوار ...كما هوا معلوم عند التونسيين انو وزارة الداخلية تستعمل اجهزة مراقبة متطورة و بمجرد ان تقول لكمات حساسة حتى تصير المكالمة ذات اولوية و يقع التجسس عليها فمثلا كلمة حرقة او أرهاب أو سلاح أو مخدرات تخلي الجهاز يخرج المكالمة من خانة المكالمات العادية لخانة مكالمات حساسة و بالتالي يقع مراجعتها من قبل النظام أم عن الشكولاطة فنقصد بيها الأفارقة و لا ليش غنى [URL='https://www.youtube.com/watch?v=bwl7VDZnd-E']هنيدي شكولاطة شكولاطة[/URL] ههههه ... البطن هيا السفينة و الثلاجة هيا مكان الي بنسكن فيه الشكولاطة عفوا الأفارقة و رأس السنة لأنو الأيطاليين بيكون اغلب الموظفين وخذين اجازة و تقل المراقبة على الحدود البحرية ... مر يومين كنت أقضيهم في السرمحة و الشر و النوم و الاكل الى أن اتصل بي عماد ليعلمني انه ينتظرني في يخته و انه يريد ان يخرج بيه و اكون معه لنصطاد و نحكي في الموضوع ... أخذت بدلة معي و ركبت السيارة و مررت لمحل بيع الخمور ملأت المبرد بالجعة و ذهبت لليخت شغلت اليخت ليدور الزيت و بدات امزمز جعتي الأولى و وضعت بعض الأغاني و جلست على كرسي القيادة انتظر عماد لم تمر ربع ساعة حتى اتى و معه فتحي و شخص اخر خرجت لأستقبلهم و بعد السلام امرني عماد بالتوجه لجزيرة زمبر [IMG alt="1655916946477.png"]https://milfat.com/attachments/1655916946477-png.239165/[/IMG] رفعت المرساة و اطلقت عنان اليخت يسابق الريح 3 سعات تقريبا كنت بين جزيرة زمبرا و زمبرتا أبحث عبر السوندور و هوا الة كشف العمق و الأسماك عن مكان جيد للصيد و ما ان وجدت سفينة غارقة حتى رميت المرساة و اطفأت المحرك و نزلت و معي برادة الجيعة الى مؤخرة السفينة لأجد عماد و صديقه و فتحي يجلسون على الطاولة و في جلسة خمرية . أنا/الي يريد يصطاد يصطاد تحتنا مباشرتا مركب غارق يربي الوحوش و السمك الكبير عماد/يا ولدي زايد معك ...نقدملك سي ميلود الرايس متاعنا ميلود/ نتشرفو بيك يالخو ما قصرت باين مكان زوين انا/ و انا زدا نتشرف بيك عماد/هذا خونا جزائري و راح يكون معانا في مبارات 10 ألاف ميلود/ شوف يالخو أنا كمبدأ موافق لكن منقول انا معاكم الى منشوف اللعبة بالصح زوينة او لا عماد و قد قام يفتح الصنارة و يعدها/ شوف سي ميلود لو كان مو زوينة اللعبة ما نضحي بكوم الحديد الي قاعد فيه الأن و كان يقصد يخته ميلود / منقصدش قلت ثيقة انا نحب نفهم اللعبة باش نعرف أش نحكي مع الناس لكن الثيقة عمياء فيك سي عماد عماد/ أسمعوني الأن موضوع المغرب ألغيتو لأنو فيه خطر انو يتمسكو في المطار و يشتبهو فيهم ...راح نلعبها جزائرية تونسية ...المهاجرين يجيو لتونس عالبر يدخلوهم الكنتارة* و الكنتراة هم المهربون غير الشرعيين على الحدود. يتخزنو في تونس و يقصدو أيطاليا بالفوج أنت سي ميلود راح تلعب دورين الأول انك تدبر الحراقة و الثاني هو تنسيق العبور يعني لما نتصلو بيك تبعث فوج لما يوصلو لأيطاليا نقلولك تبعث الفوج الثاني و هكذا دوليك ميلود/ كلام زوين لكن بالصح راهو لازم مكان نخزنهم فيهم في الجزائر هذا مو واحد و لا أثنين تقدر هاتفهم و سهل جيبانهم هذوما عدد كبير عماد/ التخزين راح يكون في 3 نقاط النقطة الأولى في السوارخ و راح يدخلو لتونس على البر من قبل مهربي عين دراهم ...نقطة التخزين الثانية راح تكون في الونزة و يدخلو عن طريق غابة قلعة سنان و النقطة الثالثة نقرين و يدخلو عالبر عن طريق تمغزى و الشبيكة ... أنا / حلو كثير و لكن انت عامل حساب انو أنا بجيب عدد كبير عماد / الي في تونس سهل تخزينهم و تسفيرهم المشكلة في الي من الخارج ....فتحي انت راح تكون في التنسيق مع ميلود و انت المسؤول عن الناس من اول ما تدخل للتراب التونسي لين يتخزنو و يطلعو على السفينة أنا/و شو فكرت في السفن الي بننقلهم بيهم وضع عماد قصبة الصيد في الفتحة المعدة لذالك على يخته مسح يده في منديل و أنحنى ليجذب حقيبة يده ليخرج منها صورة مخطوطات [IMG alt="ob_b4f86c_morningstar-boats-1.jpg"]https://milfat.com/attachments/ob_b4f86c_morningstar-boats-1-jpg.239182/[/IMG] أيش رايك في هذي زورق 10 متر و عرضو 4 متر... ألقيت عليه نظرة و قلت له / جيد لكن هذا ما تقدر تحمل عليه كثير عماد / كيف يعني أنا /المركب المذبب من الأسفل لما تعبي عليه كثير يتأثر و يغرق ما فيه ديناميكية مقاومة ذاتية عماد / و الحل أنا/ الحل يكون قش مراية مثل هذا [IMG alt="penichette-aluminium-bateau-fond-plat-cabine-mulot-.jpg"]https://milfat.com/attachments/penichette-aluminium-bateau-fond-plat-cabine-mulot-jpg.239183/[/IMG] شايف أسفل المركب كيف هذا بيعطي أولا قوة للمحرك و يقلل الأرتطام بالماء و بالتالي يعطي سرعة و يعطي مقاومة اكثر لأن ضغط الماء راح يكون أكثر على السفينة و بالتالي يرفعها لفوق عيب و الوحيد انو ماهو مرن مع الموج و عليه يلزم نختار يوم تكون الرياح فيها ميتة و البحر زي الزيت على الماء و عشان تطمن اكثر ناقلات الجند او المراكب في البحر او العبارات تلقيهم على هذا الشكل الأختلاف الوحيد هوا باب بيفتح و يقفل لمرور العربات [IMG alt="1280px-LCM-1E_L602.jpg"]https://milfat.com/attachments/1280px-lcm-1e_l602-jpg.239228/[/IMG] عماد/ أقسملك لو جلست وحدي سنة ما راح ألقيها يا ولدي زايد معاك شفت سي ميلود التحفة الي عندي ميلود/ الحق يقال باين واعر بالزاف... عماد /تفاهمنا على هل الجزء ... مزال الان الجزء الثاني العودة يا رايس ما رح تكون لتونس راح تكون للجزائر انا /و ليش الجزائر عماد /راح نجيب المرجان و الذهب أنا/أي معقول لكن مأمن الطريق بين الجزائر و تونس عماد / تونس مأمن لكن مو مأمن في الجزائر أنا/ أي و الحل مك تعرف الطمع و قطعان الرقبة أخوى اجي اربح يصيبني بوربيح و اتناك العمر موش بعزقة عماد / تحب اشوف غيرك ....نطقها بلهجة استهزاء أنا/ هيك طلعلك... خليني افكر شوي و راح اعطيك الحل سحبت زجاجة جيعة و فتحتها قلبتها في معدتي و رميتها في البحر أنا/ شوف عماد انا اعملها لكن راح تصرف شوي عماد/ نصرف بس قلي على شو انا/ المركب الي بجيب بيه المرجان و الذهب يكون صاروخ يعني لو خفر السواحل الجزائري عندو 750 حصان قوة محرك تركبلي محركات بقوة 1000 حصان و كدا انا اعملها وأكون مشرف على عملية بناء المركب. عماد/غالي و الطلب رخيص.و رفع كأسه و في صحتكم فتحي / فكرتو في كل شئ و نسيتو فلافيو عماد / لا تخاف عاملو حسابو راح يوصلو نصيبو مع المهاجرين أغلقنا الموضوع و نزلت بعدها لأغطس صيدة كم سمكة كبيرة و سحبت 6 قريدسات و صعدت على اليخت اين طبخنا بأنفسنا العشاء و شربنا و قضينا ليلتنا على اليخت لنعود في الغد للميناء أين أفترقنا لأخذ طريقي لورشة التصنيع التي بدأ عماد فيها تصنيع المراكب كان مخزن تقريبا 3000 متر في مكان لا يخطر على العقل دخلت هناك بعد أن أتصلت بفتحي الذي أتصل بأحد المشرفين و كان اسمه علي و جلسنا في مكتب صغير في احد زواية المخزن أنا /شوف سي علي نحبك تصنعلي مركب 9 متر أنسيابي في الماء مثل الطلقة و يكون خزانه على طول المركب و تكون فيها قمرة قيادة سماكة جدرانها 15 مليمتر علي/ سهلة لكن بنواجه مشكل هنا انو قمرة القيادة راح تكون ثقيلة و الألمنيوم ما رح يقدر يستحمل ثقل الحديد الكلام سهل لكن التنفيذ صعب و كمان الثقل يخسرك سرعة أستأذنت من علي لأخرج للخارج و اتصل بفتحي أنا/ ألو فتحي حاشتي بقماش كيفلار الي يصنعو بيه سترات الواقية من الرصاص فتحي /ليش شو راح تعمل بيها أنا/ دبرلي أو لا فتحي / أعطيني دقيقةأقول لسي عماد وأرجعلك أغلقت الهاتف و جلست انتظر فتحي لم تمر خمس دقائق حتى اعاد الاتصال بي فتحي /كلمت سي عماد و قالك مو مشكلة عندو صديقو عندو مصنع خياطة للملابس العسكرية قلي بس كم تحتاج و راح يتصرفلك أنا/ حلو كثير خليني أشوف المساحة و أقل دخلت لي علي و جلست أنا/ علي 15مليماتر قتلي ما رح تزبط طيب شو رأيك في 5 مليمياتر تجي أو لا علي/ أي تجي كل الي علينا نزود دعائم في الشسي بس أنا/اعطيني ورقة و قلم و خلي ارسملك الي بفكر فيه و فعلا بدأت ارسم له المركب و كان يرشدني الى ان توصلنا لنتيجة نهائية و حسبت المساحة الجملية لقمرة القيادة كانت الجدران 6 متر بعلو 2متر و 30 و لكن قبل ان اخرج تذكرت برنامج وثائقي يتحدث عن شاحنات الأطفاء و كيف ان بسبب الامواج التي تحدث داخل خزنات الماء كانت الشاحنات تنقلب و بالتالي وجدو الحل في تقسيم الخزان الى أجزاء صغيرة لتكون الأمواج صغيرة و لا تأثر على الخزان و الشاحنة و طلبت من علي ان يقسم الخزان الى 8 خزانات يكونون متصلين بثقب كل جزء بأخر وافق عليها علي مباشرتا و خرجت لأعود للبيت و نمت[/B][/I] [B][I]النوم تلك الكلمة العجيبة التي ما ان اذكرها حتى ينزل علي و عليه نلتقي في جزء أخر قريبا فالقصة سوف تقلب أكشن[/I][/B] و كالعادة قبلاتي الى ان اتي [B]الجزء الثاني عشر أفقت من النوم على صوت الهاتف و كان مخاطبي ميلود و اعلمني انه سوف ينتقل للجزائر و يريديني معه و قد أمره عماد بهذا على أن ألقاه بعد ساعة في أحد المقاهي في حي راقي في العاصمة. أغلقت الهاتف لأتصل بعماد أستفسر منه الامر و وضح لي أنني يجب أن اذهب لأتعرف على مهرب الذهب و مهرب المرجان كما يريد أن ألقي نظرة بحكم خبرتي على المخازن التي سوف تكون مأوى الحراقة في الجزائر و اعلمني ان لي عند ميلود ضرف فلوس لتغطية مصاريفي هناك اغلقت الهاتف عملت دش سريع لبست وضعت جواز سفري في الحقيبة مع بعض الغيارات و أنطلقت للمقهى ...هناك تناولنا فطور الصباح و اخذنا قهوة للطريق و ركبنا في سيارة فولكزفاكن نافارا بعد نصف ساعة انتبهت انه لا يسلك طريق طبرقة انا /لماذا انت تذهب من هنا طبرقة في الشمال ميلود بأبتسامة عريضة /وش راك يا بسام متعرف غير طريق طبرقة و الساحلي ...في بوابات ثانية و نحنا ما عندنا ما نديرو في شمال الجزاير احنا راح نروحو لمكان باش يعجبك بالزاف غير الي مستانس بيه غير احكم السنطورة خلي ندعس على *** امها و نخرجلها الغاز من الشطمون متاعها لبست الحزام و وضعت بعض الموسيقى و ارخيت نفسي في المقعد أخذ طريق القيروانو في القيروان نزلنا لنرتاح و نفطر من ثم اعطاني المقود و قال لي سوف انام قليلا و اكمل أنت الى نفطة ... تعجبت اننا سوف نصل نفطة و دون كلام تناولت المقود و قبل دخولي لنفطة كان قد أفاق... بدلنا الأماكن الى أن وصلنا لبوابة العبور الحدودية حزوة و بعدها بأربعة ساعات كن في بيت على وجه الكراء في مدينة ورقلة ...بعد ان قضينا اكثر من 11 ساعة طريق كانت الساعة تشير الى3فجرا أرتميت من التعب على اول سرير و نمت كالقتيل دون ان افكر حتى في الاكل او الشرب على الساعة التاسعة ايقضني أين وجدته قد جلب الطعام أرغفة خبز و زيت زيتون و معجون و زبدة بلدي و حليب و شاي أكلت كمن لم يرى الأكل من مدة و أستأذنته ان أستحم من ثم أخذنا الطريق الجنوب شرقي نحو بلدة اسمها جانت كانت بلدة قريبة جدا من الحدود الليبية لنصل لها بعد عناء على الساعة منتصف الليل و كان الطريق وعرة و مكسرة جدا و صحراوية. وصلنا ليستقبلنا رجل عجوز مغطى الوجهه يلبس ملابس الطوارق ليدعونا للداخل تحدث بعدها مع ميلود بلغة لم أفهمها من ثم انصرف ... ما ان أنصرف حتى رميت بجثتي على اول سرير و نمت في اليوم التالي أفقت على صوت ميلود و هوا يسب و يلعن و ينتقل من مكان لمكان فتحت عيني لأجده يحملق في هاتفه و يدور في وسط البيت أنا/ أيش فيك عامل مثل الجرادة عالصباح ميلود/صباح شو يالخو احنا العصر الأن قوم قوم خلي نحصل الشبكة عندي أتصال لازم اعملو أفقت من النوم و كان جسمي رسميا مكسر بسبب مطبات الطريق توجهت لحقيبتي اخرجت محفظة الحمام دخلت للحمام و ما ان دخلت حتى وجدته عبارة على مرحاض أبو حفرة و سطل ماء كبير الحجم خرجت لميلود أنا/ ميلود شو هل المكان الي جبتنا فيه انا ما اعرف استعمل هل المرحاض و فين الدش ميلود/ هههههه وش راك باغي يالخو في الصحراء نحن الأن...ما في نزل و لا يخوت هنا في سفينة الصحراء هههههههه أنا/شوف ميلود لو تحب نبقى أصحاب نخلص كل شئ اليوم و شوفلي أي نزل نجلس فيه أنا عمري ما أستعملت هل النوع من المراحيض و مو ناوي أستعملها و عليه أتصرف ميلود / يالخو رانا باغين نجلس هنا أسبوع على الأقل أنا/ لو تحب تجلس أجلس أو قف أمورك حبيبي أنا أخري 3 سعات و انطلق ميلود /راح نشوف موضوع الطولات و لا يهمك انا/لو في حمام ما في مشكل اجلس لو ما في بطير على أول نزل دخلت الحمام أفرغت نصف قارورة العطر فيه لأخفي الرائحة و عملت حمام بنصف سطل ماء و خرجت و انا أرتدي المنشفة على خصريقابل خروجي من الحمام دخول ميلود يحمل صينية اكل و هوا ينادي علي لأفطر جلست مثل ما انا على الأريكة و بدأت الأكل مع ميلود لبست بعدها ملابسي و كانت عبارة عن شرط و تي شورت و حذاء كاتبيلر و لبست قبعة و خرجنا لنستقل السيارة و نسير بها 5 دق وقفنا امام خيمة كان مجتمعين فيها رجال الطوارق ما ان نزلنا حتى بدأ أحتفال تقليدي أين وضع خاروف على النار و بدأ الرجال المعممين ذو اللباس الأبيض يرقصون و ناولوني كأس شاي هذا الكأس فقط يلزمو حكاية وحده و ليه طقوس مقدسة يقومون بها و لازم الكأس يكون يحتوي على مقدار عالي من الرغوة نتيجة لمزج الشاي بالهواء و خلطه و دمجه [IMG alt="1614951168.jpg"]https://milfat.com/attachments/1614951168-jpg.242468/[/IMG] ما أطول عليكم كان الحديث في مجمله عن التقاليد و العادات و مرة بلغة عربية و مرة جزائرية و مرة طوارقية كانت الصحراء و الرقص و الحفلة تجذبني أكثر من مواضيعهم و بيني و بينكم كنت ابحث عنها ام عيون زرق الى ان اتى الخروف و وضع بيننا و بدأنا نأكل و بعد الأكل طبعا يجي ا الشاي ناولني الكأس و بدأ ميلود يتكلم معهم في موضوع الحراقة و كيف انهم سوف يكونون اول مستقبلي الأفارقة من الصحراء الليبية و مالي و التشاد و من هناك سوف يقع ترحيلهم الى الثلاث نقاط الحدودية المتفق عليهم مع عماد و في خضام الحديث دخلت علينا سيدة ام عيون زرق تعطيك انطباع انها مستكشفة بذلك الحذاء الذي يصل لما قبل ركبتها و ذلك البنطال ذو الجيوب في الأفخاذ كانت تغطي رأسها بعمامة أهل الطوارق فقط عينيها الزرقاء تظهر ما ان اقتربت حتى وسع لها الرجال مكان في وسطهم و جلست ميلود/ ألتفت الى المرأة و عرفها بي من ثم التفت لي ليعلمني ان اسمها أفنان أنا/ هيا من حيث أفنان أفنان مجموعة فنون قام أبوها و امهها بخلطهم مع بعض و جابو افنان أطلقت ضحكة من قلبها و بدأت تنزع غطاء وجهها و نزعت قلبي من مكانه ...أية في الجمال بكل المقايس أمتزاج بين الوجه المدور الألماني و الجمال الروسي بشعر أسود سرمدي ...نكحت عقلي قولا و فعلا بصدق أول مرة ارتبك و تخونني العبارات أمام أنثة جلست احملق فيها كطفل صغير مبهور أفنان / شوف بسام أنا مو أي حد يشتغل معي و الي يشتغل معي لازم يكون ذكي جدا و قد المسؤولية سامعني بسام بسام أنا/ نعم نعم سرحت شوي أسف أفنان / قتلك يا بسام الي يشتغل معي أنا/ أسف ما سمعتك عيدي أفنان/ انت اطرش أنا /لا أسمع جيد جدا بس أكتشفت انو اسمي ليه نغمة من فمك حلوة جدا ألتفت كل الرجال لبعضهم البعض بأستغراب أفنان و قد بان عليها ملامح الحزم / أسمع شكلك انت عيل صغير و راح تتعبنا معاك أنا/ و شكلك و انتي جدية كثير حلو كمان أفنان/ لا انتهكذا جاي تهرج أنا / و ايش فيه لما نهرج شوي القعدة هنا حلوة صحراء و جبل و شمس و القمر جالس وسطنا هنا عظت على شفتها و تفحصتني بأعينهامن فوق لتحت من ثم اردفت أفنان / أذا خليك في الهرج انا بروح ماني مستعدة أشتغل مع امثالك الي مو جديين وقفت و توجهت لسيارة لاندكروزر رباعية الدفع و ما ان دخلتنها حتى كنت أجلس بجانبها أفنان / أتفضل أنا/ انا تفضلت أصلا أفنان/لا أتفضل أطلع برة أنا/لا ماني متفضل و سيبك من مود المعلمة زينات بتاع حواري مصر انتي اجمل من كدا كثير أفنان / حتى الحية جميلة بس مسمامة أنا/شوف افنان من الأخير أنا ما شفت اجمل منك و عادي لما انسان يراود الجمال و عادي لما يتغزل بيه و طبعا عادي بالنسبة لك انك تسمعي هل الكلام لأنك جميلة و عارفة نفسك جميلة أفنان /أنا هنا للشغل و بس أنا/و انا هنا كنت جاي للشغل و بس و الأن أريد اتعرف عليك و بعدين يجي الشغل أفنان/لا أنا جاية الشغل و بس أنا /طيب ي**** احكي في الشغل و بعدين راح احكيلك علي جارلي أفنان/ههههههههههه لا موش راح احكي و اتفضل انزل أنا / لو نزلت راح تضيعي مال كثير أفنان/ما يهمني المال كثير أنا /و ليش جاية لحد هنا أفنان/للشغل أنا / ي**** بسمعك أتكلمي أشاحت وجهها للطرف الأخر و وضعت يدها لى رأسها لأتكلم انا أنا/ انتي مو بتاع الشغلانة هذي انتي بتاع سهرة عشق سهرة هيام سهرة الف ليلة و ليلة سهرة مع النجوم انتي ما تقدري تكوني المتسلطة انتي تكوني محبوبة معشوقة ألتفت لي و رمقتني بنظرة أستغراب كمن تقول أيش هل الوقح هذا حتى تصدقي عشقتك و عشقة سحر عيوني و لو مو عيب كنت ابوسك من عينك افنان/و ايش كمان أنا/ يا مزة انتي الكمان و الكمال و الحلاوة و الجمال أفنان/لا انت عقارك قوي أنا/و... انا انسان عادي قال الي في قلبو ايش فيها الي خلقنا جعل فينا قلب متقلب و من لما شفتك قلبي عشقك ايشعملت انا مو بأرادتي أفنان/ انت من ساعة و انت تتغزل و تحكي انا متزوجة يا بسام أنا/و مالو نعمل مشروع كبير انا و انتي أفنان /و شو هو هل المشروع انا/ نعمل مشروع خيانة مثلا انطلقت هنا بالضحك بشكل هستيري انا / عجبتك يعني ...انت على ما يبدو محتقرتني ...يا بنت الناس انتي لا متزوجة و لا شي و لو متزوجة ما رح تكوني هنا تخططي لعملية كبيرة وحتى لو انكتزوجتي فأنتي اما ارملة او مطلقة او أصلا عازباء...و القوة و التسلط هذا انزعيه معي و كوني على سجيتك و على طبيعتك أحنى مهما يكون راح يكون بنا شغل و عشاء و فطور و يا عالم فين راح نوصل أفنان/ أي أي أي فين راح توصل يعني أنا/بصدق وصلت خلاص أفنان/فين أنا/أنا و انتي و ضيوف و اغنية يا دبلة الخطوبة و حلو و مالح و دخلة أفنان/ من ربع ساعة شفتني و الان تريد الزواج مجنون انت أنا/لا قناص فرص أفنان/ متخاف اكلم عماد و احكيلو علي جراء انا /علي جرا من مراسيلك علي الي جرا بس لما تجي و انا احكيلك عالي جرى و امسح دموعي فمنديلك بس لما تجي و انا احكيلك ....انتي مو رح تسيبك من كل هذا أدارت المحرك من ثم اطفأته و نظرت لي أفنان/انت لفين تحب توصل رفعت يدي و أشرت بسبابتي لما بين صدرها من ثم توجهت و طبطبت بأصبعي على عقلها أفنان/ما فهمت أنا/ عايز قلبك و مخك و جسمك أدارت أفنان وجهها مرة اخرى للجهة المعاكسة و تبسمت من ثم نزلت دمعة على خدها سرعان ما مسحتها أنا/ انتي وصلتي هناك لم تدر وجهها و قالت /لفين لما نعمة قالت في الأغنية/ متغربيين أحنا جرح السنين و احنى هنا بدأت القهقهة بقوة الى ان وصلت قهقهاتها الي الرجال في الخيمة التفتت و نظرت في عيني بأمعان اقتربت من وجهها و قلت لها / تعرفي شي نظرتك هذي لو اقدر اشتريها بمال الدنيا اشتريها ...و لا أقلك تجي نبعها و نكسب فلوس أفنان/ مجنون انت شي شو ابعها هذي أنا /شفت انك مو مطلعة علي صاير في العالم أفنان /نورني و علمني يا مطلع أنا/موش في ناس مريضة بالقلب و يركبولهم بطرية في القلب أفنان/ اي و ايش دخلنا احنى أنا/انا ابيعلهم نظرتك هذي فقلبو يرج و بالتالي يشتغل مية مية أفنان/انت من وين تجيب في هل الكلام يا ملعون أنا/ من قلبي شو اعمل سحرتيني أفنان/ طيب ممكن نحكي في الشغل انا /مكان من الأول ليش الحرقةهذي في السيارة رميت يدي على مفتاح السيارة و ادرت المفتاح و فتحت المكيف أنا/أتفضلي في يومك الي موش فايت هذا قلي عالشغل أفنان/و متعصب كمان ال... الل. اك سامحني يا سيدي ...شوف انا بشتغل في الذهب و هذي صنعت أبويا يرحمو و تقدرتقول انو سوق الذهب كلو في يدي و عليه انت تجي للجزائر وبحملك الذهب و تهربو لتونس أنا/كم الكمية أفنان /كل سفرة بكمية لكن مو أقل من 40 كلغ في المرة أنا/ذهب متشكل أو مكسر أو سبايك أفنان /مكسر أرخيت الكرسي قليلا و اشعلت السجارة و انزلت هيا الشباك أذا مكسر أريدو سبايك و عايزو يكون في الشكل هذا [IMG alt="flat-aluminium-anodes.jpg"]https://milfat.com/attachments/flat-aluminium-anodes-jpg.242912/[/IMG] أفنان/ و ليش هل الشكل؟ أنا/ هل القطعة تركب على السفن يعني لو صعد الحرس على المركب ما رح يستكشفوه أفنان/ انت منك هين مخك ألماس أنا/ انا عيزو مثل هذا الحجم 4 سم في 10 سم و بعد ما تعملوه في هل الشكل تصنعو قالب أكبر منو شوي و تحطو حديدة و تصبو عليه الألمنيوم يجيكم الشكل هذا ...ولما اكون في الجزائر توفر لي مكنة لحام نصف الي و مكان للقارب و سيبي البقية عندي كانت افنان تنظر لي بشكل مختلف حينها و علمت ان المستقبل يخبأ لنا الكثير أفنان/ حاضر يا سيدي شكلنا راح نعمل ثروة من مخك أنا/ أنتي لو تمشي معي لأخر الطريق أحتمال نعمل مع الثروة ***** ظربتني بكف يدها على كتفي و قالت انت مخك رايح شمال كثير أنا / لو شمال كثير نركب وحدة من هل السبايك على اليسار ههههه أكملنا حديثنا و تفاهمنا على كل شئ وعدنا للخيمة و قبل ان اصل ناديت على ميلود لأنفرد به قليلا أنا/ميلود فينو الي بنزبط معه المرجان ميلود / بكرة بيجي نتقابل أنا / دبرتلي مكان بمرحاض شكلي بعد حفلة اليوم بطني راح تطلب المرحاض ميلود / منا معاك هون كيف ادبرلك أنا/بف ميلود اتصرف بصدق تركته و ذهبت لأجلس بجانس أفنان و كانت تصفق و تتراقص على نغمات امازيغيةتغنيها فرقة ملت عليها و قلت لها/ عاجبك هل الوحلة الي وقعت فيها أفنان/ انا شامتة أنا/موش لما تعرف ايش هيا الوحلة أفنان/ ما يهمني انا شامتة وخلاص طالما انت واقع فيها أنا/ طيب الريحات اكثر من الجيات أفنان /لما نشوف أنا/انتي ساكنة بعيد أفنان/ مو كثير ليش انا/و عندك حمام في بيتك أفنان/ طبعا عندي ليش شايفتني متسخة ؟ أنا /لا لا حاشا و في الحمام هذا في مرحاض أفرنجي ؟ أفنان بأستغراب / طبعا انا/ انتي عندك حمام أفرنجي و تاركتيني هنا يومين ما لقي أيش أعمل و فين اعمل أفنان/ ههههههههههههههههههههههه قتلتني يلعنك أنا/ أنا الي بموت هنا لو ما اخذتيني الأن لبيتك أفنان/روح اعملها في الصحراء المكان واسع شوفلك كتبان رملية اداري فيها أنا/لو ما اخذتني لبيتك راح اقتلك و ادارى في الصحراء أفنان/ههههههههههه طيب اخذك و بعدين ترجع وحدك أنا/يا سيدي خوذيني و راح ارجع مشي بس خذيني كان كل هذة مجرد حجة لأصل أليها ركبنا السيارة و توجهنا لبيتها غدا يوم جديد اكمل لكم و قبلاتي الى ان أتي الجزء الثالث عشر والأخير قبل ان اركب السيارة معها أعلمت ميلود انني سوف أختفي الليلة و يجب عليه ان نغادر المكان غدا عقب لقاء المسؤول عن المرجان ركبت السيارة معها و تجهت للبيت و نزلت و انا أجري الى بيتها و من يراني يقول هذا يونس شلبي بيجري في العيال كبرت دخلت مباشرتا لبيتها و ذلفت للمرحاض و هيا مازلت لم تغلق باب السيارة حتى كنت اسمع ضحكها و تصفيقها و كنت أزيد المشهد طرافة بتنهيدات أرتياح مني عالية الصوت ... خرجت بعدها و علامات الأرتياح على وجهي حيث وجدتها جالسة على عتبت الدرج بجانب الباب و عينيها كلها دموع من الضحك انا/يا أخي يرحم من قال يا ويلك من عصرت الخرا و من غصرت المرا أفنان/ انا عمري مضحكت هيك ...يعطيك العافية أنا/ هيا كانت نيلة و راحت في حال سبيلها أوووف كانو على الأقل يعملو مرحاض عمومي في الصحراء فكرو في واحد مزنوق مثلي أفنان/ ههههههههههههه حموت كليتي راح تنفجر توجهت اليها و جلست جنبها أنا/ أضحكي يلعن امو الي يحزنك أفنان/ عندي سنين على ضحكة مثل هيك أنا/ و انا عندي من يوم متخلقت ما شفت عذوبت وجه مثل وجهك أفنان و قد تلخبطت تعابير وجهها / موش ي**** ارجعك أنا/ مليتي مني بسرعة حتى اني في بيتك و مشربتش حجا أنتي مسمعتيش بأختراع أسمو أكرام الضيف أفنان/ههههههه هوا اخترعوه سنة كام أنا/ ما بعرف سنة كام بس أعرف انو أخترعوه بين شهر خوان و خويلية أفنان/ يلعن امك راح تقتلني بالضحك هههههه كانت تضحك بشكل هستيري و وضعت رأسها على كتفي حضنتها بقوة لتكف عن الضحك و تنظر ألي أفنان/ أنت فين عايز توصل أنا/ لكل مكان و في أي مكان لدرجة التوهان أفنان/و بعد ما توصل أيش راح تعمل أنا/ أعمل عمايل و اسوي الهوايل أفنان /و بعدين أنا/ أعلق في عقلي ذكرة و احرص اني أعمل ذكرة ثانية في مكان ثاني و هكذا دوليك لأخر العمر أرتخى جسمها و غرست انفها في رقبتي و زدا هواء تنفسها الساخن في رقبتي في ارتعاشة قلبي من حلاوة اللحضة ... لسحب ذقنها بأبهامي و أقبلها قبلة أنقطعت فيها انفاسي ...قبلة بطعم المورفيين ...قبلة شهوة ...قبلة لم اذق في عنفها قبل ...قبلة تكهرب نخاعي الشوكي و تنقبض بها رأتي لتخرج معها اخخخخ من اعماق الأعماق ...قبلة سلسة بحنية بحب كلها عشق تبتعد الشفاه لتلتقي و تلتقي لتبتعد لطلب المزيد دقيقتين او ثلاثة الى ان وضعت يدها على صدري بلطف لتسحبني و تنزل رأسها للأسفل و تعض شفتها و تغمض عينيها ....هي أبتعدت و لكن انا لا أريد الأبتعاد أخذتها بين ذراعي لأصعد بيها الدرج و في أول غرفة دخلت وضعتها بلطف على السرير و قفزت بجانبها لم تقل اي كلمة فقط تنظر لي نظرة تلمس روحي ببرائتها ...وجه زاد جماله حمرة خديها بعد ان سرى الدم في بياض وجهها ...سحبت فرشات شعر ملقات بجانب السرير لأبدأ في فرد شعرها على الوسادة كانت تطالعني بشغف لتفهم مالذي أصنعه أفنان/ شو تعمل أنا/برسم معاك ذكرة أفنان/و ليش أنا عايز اخزن وجهك هذا في الذاكرة الطويلة عشان ما انسى اني قابلت اجمل مرأة بالعالم و حسيت على شفتيها قلبي بيخرج وضعا يدها خلف رقبتي لتسحبني الى شفتيها و ننغمس في قبلة مخملية تخدر روحي لتتحول القبلة الى قبلة افتراس و سرعة لتفتح أقفال الشرط و انزله و ترفع عني التي شورت و انزعه و ما ان نزعته حتى نزعت لها سروالها و تصارعة مع حذائها الذي يلزم فكه ساعة لأسحب بعدها السترينق و يا ويلي من الي كان مخبيه السترينق كس ابيض ما فيه حتى شوية سواد رطب حرير ما فيه غلطة شفت بنات كثير العادي و الطبيعي انو نتيجة لنزع الشعر في المنطقة هذي يصير توسع في مسام الشعرة هذي ما في في العادة البنات بتلاقي عندهم اغير لون في المنطقة هذي هذي ما في جلد *** صغير حديث الولادة كان كسها عبارة عن شق صغير ما ان فتحته حتى تورد كالزهرة [IMG alt="1656154372056.png"]https://milfat.com/attachments/1656154372056-png.244203/[/IMG] لأجد نفسي أقبله بحنية أقبل أقدامها و انزل بين افخاذها لأقبل كسها بشكل متفرق كانت تتكأ على كوعيها لترة ما انا صانع فيها دفعت برأسها للتمدد و عدت لأغرس لساني منها و تصعد معها تنهيدة لذة لأزيد بطرف لساني العبث ببضرها ليتحول لساني الى لسان ثعبان في نزوله و صعوده على بضرها مسكتني من ثم رأسي من ثم انقبضت عضلات بطنها و تصلبت لتدفع رأسي بعدها بعيدا و تبدأ في التلوي يسار و يمين من قوة الرعشة .و ما ان مالت على جنبها اليمين حتى ارتميت خلفها لأنزع بسرعة البوكسر و افرش زبي على كسها من الخلف هنا فوجئت و تقوس ظهرها اكثر لتبتعد بظهرها عن بطني و تكون مؤخرتها ملتصقة بأسفل بطني و ازيد في حركت زبي على كسها زدت في فركه لترتعش مرة اخرى و مع اول أنقباضة لكسها دفعت زبي فيها كله الى الخصاوي قالت الأه و انقلبت عينيها أخرجته كله و غرسته لكن المرة هذي هكانت كالمغمي عليها فقط عينيها مفتوحة على الأخر و قاطعة للنفس هنا تحول زبي الى مطرقة كهربائية لتصرخ بعدها و يخرج زبي و يخرج منها نافورة ماء على ثلاث دفعات اردت ان ارجعه فيها لكن كانت ترتعش كثيرا و وجهها بين يديها تركتها ترتاح فقط عانقتها و جذبتها لصدري لتسكن في صدري كطفل صغير يختبأ من شئ ما بعد مرور 10 دقائق رفعت رأسها من صدري لترى زبي واقف مثل الأنتينة نظرت له بتأمل من ثم نظرت لوجهي كنت حينها اداعب شعرها أفنان/ انت شو عملتلي أنا/ و لا شي كل شئ جاء وحدو أقوى مني و منك أفنان/ انا عمري ما صارلي هيك أنا/و لا انا أفنان/ ايش الي خرج مني هذا أنا/ ماء شهوةعادي يعني أفنان / و ليش خرج الى الان أنا/ عادي كس سجين و لقى الي يحررو فخرج للعلن أفنان/ لا عايزة أفهم أنا ماني هيك و أنا جربت النيك قبل لكن هذي اول مرة تصيرلي أنا/ كل نيكاتك ما لمست الجي سبوت و انا عرفت مكانها و ضغطت عليها فخرج الصاروخ بس أفنان /و ايش هيا الجي سبوت لم ارد عليها فقط وضعتها على المخدة جنبي لأقفز بين ساقيها و أدخلت اصبعي في كسها و بدأت اداعب سقف كسها أنا/ شفت هل السم على السم هذي الجي سبوت كانت تنضر لوجهي و تعض شفتيها و تعابير وجهها جايبة اكثر من تعبير عند كل حركة من اصبعي...اخرجت اصبعي لأدخل زبي فيها و قلت لها شفت لما يدخل كلو انتي بتحسي بالأمتلاء لكن الأحساس ينقص لأنو زبي في هل الوضعية ما يكونراسو يلمس في السقف لكن في الوضعية السابقة كان بيروح و يجي و هوا ضاغط على السقف فهمتي و مع كلمة فهمتي كنت قد سحبته كله و ادخلته بعنف فيهالتنطلق منها أهههههههههههه و بدأت رحلة الأدخال و الاخراج و انا محتضنها و نتبادل القبل و ما ان احسست بقرب أفراغي اخرجته لأقلبها في وضع الدوقي و فتح ساقي أكثر ليدخل زبي بشكل يحتك به في سقف كسها بشكل يضغط على أمعاء طيزها أنا/شايفة الان بتحسي بدغدة و راحة ألتفت لي و هيا تبتسم و فرحة جددددددا [IMG alt="images (4).jpg"]https://milfat.com/attachments/images-4-jpg.244211/[/IMG] واصلت هكذا و في نصف النيكة وقفت على ساقيي و غرسته فيها بحيث يركز على الجي سبوت [IMG alt="D63reAmC3vFxyYQ1f0b7BQ.jpg"]https://milfat.com/attachments/d63reamc3vfxyyq1f0b7bq-jpg.244212/[/IMG] و بدأت انيكها بقوة الى ان بدأت تفتح قدميها ليقترب بطنها من السرير اكثر فعلمت انها سوف تفرغ كنت اتابع نزولها لأنزل معها و احافظ على نفس الزاوية [IMG alt="images (5).jpg"]https://milfat.com/attachments/images-5-jpg.244213/[/IMG] [B]و مع اول قطرة حليب مني كانت نافورة من كسها تنفخ بين أقدامي و زبي ينطر على طيزها حممه ارتمت بعدها[/B] [IMG alt="tumblr_lz50jtpryo1rn8v3xo1_1280.jpg"]https://milfat.com/attachments/tumblr_lz50jtpryo1rn8v3xo1_1280-jpg.244215/[/IMG] دخلت لحمام كان موجود في الغرفة غسلت زبي و عندت لها لأجدها نائمة لم أرد أيقاضها نزلت للأسفل أين بحثت على المطبخ و ما ان وجدته حتى دخلت فتحت الثلاجة لأشرب و عند خروجي من المطبخ لمحت مكتب ...دخلت أليه مدفوع بحب الأطلاع وجدت صورة معلقة على الحائط لرجل و على المكتب مجموعة صور لأفنان و هذا الرجل في نفسي قلت على هذا المنامة صحيحة و المرأة متزوجة ...خليني أطلع استجلي الأمر احسن ما ألاقي نفسي بطل مسلسل تار صعيدي ينتهي بواحد في المقبرة قال شو قضية شرف .... صعدت لها و تمددت بجانبها و ما ان تمددت حتى زحفت على بطنها لترتمي على صدري و تنام أنا/حبيتي ممكن نحكي شوي أفنان/لا خليني ما احب احكي في شئ أنا/ انا رحت على المطبخ لأشرب فشفت وصرك مع راجل فتحت أفنان عينيها و نظرت لي و قالت /طيرت مزاجي أنا/ ماهو لازم اعرف حبيبتي يجي حدا او شئ تصيرلك مشكلة أفنان/ما رح يجي احد و ما رح يصير شئ أنا/ على قولك أذا صاحب البيت مرتاح شو دخل الضيوف في القلق رفعت افنان رأسها /حاسب نفسك ضيف يعني ؟ أنا/ هذا الطبيعي انا ضيف انتي صاحبت البيت مهم يكون أفنان/و في ضيف يعمل كل هذا مع مضيفو بدأت أفهم قصدها و اعجبني ردت فعلها فهي تحسبني اكثر من ضيف أنا/ مبعرف انتي قوليلي أفنان/ الي صار هنا منذ قليل عمرو لا صارلي و الراحة الي بحسها الان ما حسيتها قبل و أزيدك في الشعر بيت أنا من الداخل مرتاحة الان لكن في راسي ألفين سؤال كل دقيقة يبيضو أسئلة ثانية أنا/و أيش أجمالي هل التسائلات او يندرجو تحت اي عنوان كبير ؟ أفنان/ هل كنت متزوجة او لا ؟ هل الي كنت بحسبو جنس فعلا جنس او الجنس الي عملناه الان هو الجنس الفعلي ؟ او الجنس الي عملناه الان هو حالة شاذة و تصرف غير طبيعي ؟ و هل أنا كدا طبيعية لما اعمل توليت في النيك ؟ على كلمة تواليت بدأت اضحك ألتفت ألي و ضربت بقبضتها على بطني أنا/أي وجعتني ليش هيك أفنان/يعني انا ملخبطة و انت تضحك عني أنا/ انتي شهوتك مسميتها تواليت و ما تحبني أضحك و رفعت يدي بدعي ...أجعل كل البنات تعمل تواليت مثل هل المرأة ... تخلي كل النساء مثلها عشان تعمل احلى تواليت في العالم على رجالتهم أدخلت رأسها بخجل و لفت يدي برقبتها و غرست وجهها في أبطي أفنان/محلى ريحتك أنا/ أنتي احلى يا العشق أفنان/ جيعان تحب اعملك الغدا أنا/و الل.. و لعبتي معانا يا دنيا و جانا الي يخمم في جوعنا ...طبعا جوعان مدامك جنبي راح اكون جعان و ما رح اشبع تبسمت و نهضة لأضرب طيزها و يحمر لم ادرك نفسي الى و انا أقبل طيزها متأسف علي جرا لم أكن اقصد ان اعلم على جسمك أفنان / ضرب الحبيب زي اكل الزبيب لبست روب خفيف على لحمها و نزلت عملت لنا سباقيتي أكلنا و تعرفت أكثر عن حياتها و عن ممتلكاتها و تفاهمنا اكثر على طريق العملية و كل التفاصيل عملنا واحد في أرجوحة الحديقة و صعدنا و نمنا في حضن بعض في اليوم الموالي أستيقضت على هاتف من ممدوح يعلمني بقرب وصول مسؤول المرجان ايقضت أفنان عملنا شاور و واحد على السريع في الدش و ركبت معها السيارة اين اوصلتني و عادة للبيت وجدت السيد في أنتضاري كان قبيح المنظر و سليط اللسان و باين من عينيه انو مخبي شئ و موش صافي كل لغة جسده تحكي هذا تفاهمت معه ان لا يظهر في الصورة و كل ما عليه ان يوفر البضاعة و يجي شخص من عندي يستلمها و لا يظهر في الصورة و في عقلي قلت لو غدر يبقى انا في المضمون و متمسكش و عللت ذلك بأني أريد ان ابعده عن الشبهة لأنو هوا الراس الكبيرة و لو اتمسك راح نخسر كثير و قد اعجبه الامر بعد ان اكملت الأجتماع نمت في البيت ابو حفرة و من الغد مررت و ودعت أفنان و أخذنا الطريق شمالا لتفقد المأوي المخصصة لي أقامة المهاجرين و تخزينهم عدى الأسبوع ثقيلا متعب و حر و كانت الأماكن جيدة في وسط زخم سكني عالي لا تجلب الشبهة و كذلك الأماكن واسعة أعطيت بعض التعليمات لميلود على ان لا يظهر في الصورة و ان يشتري أكل المهاجرين و الماء مسبقا من أماكن متفرقة خارج المدينة و ان يغير في كل مرة المحل كي لا يقع الأشتباه فيهم و ان تكون وسيلة التنقل هيا الحافلات و النقل العمومي و بشكل خماسي يعني كل خمسة يركبو في باص او قطار أو في نقل جماعي و ان تقوم فان خاصة بنا بنقل المهاجرين من نقطة اللقاء الى مكان التخزين ليلا و ان لا يخرج المهاجرون خارج البناية لأي سبب كان و ان يأخذ منهم كل وسائل الأتصال و ان لا ينطق اي أسم امامهم و ان لا يقع التعامل معهم الى في نطاق صغير كأن يطلب ماء و يجاب فقط لا غير التواصل ممنوع النيك ممنوع عدم الطمع في المهاجرين و أفتكاك أموالهم لأن هذه العادة في بارونات التسفير و هذا عادة ما يدفع المهاجرين للأتصال بالبوليس أو أعطاء معلومات عن بارونات التسفير للبوليس الأيطالي حتى انني أعطيتهم قوائم بالطعام و ان يوفر لكل مجموعة ركن يكون في شكل مطبخ يطبخون فيه كميات من الاكل تعطى لهم مسبق يعني مثلا اليوم يطبخون رز بالخضار تعطيهم مقدار كلغ و نصف رز لكل خمسة اشخاص و خضاره و يطبخون جماعي الماليين وحدهم و السينغاليين وحدهم و هكذا دوليك ...كل هذا يجعل المهاجر في وضعية مرتاحة لا تجعله يتكلم مع البوليس الأيطالي و لا يبيعنا اكملت جولتي أوصلني بعدها ميلود لمطار عنابة اين اخذت طائرة الى مطار تونس قرطاج وصلت كنت بصدق محتاج لأسبوعيين راحة و لكن ليس كل شئ بالتمني لم يمر يومين الى ان اتصل بي عماد ليأمرني ان امر على مصنع القوارب لأشاهد ماذا صنعو قبل ان يعلنو أنتهاء الأشغال ذهبت لأجد أن هناك اكثر من 20 خبير لحام في الورشة و كل خمسة يشتغلون على مركب توجهت لعلي الذي بدأ يتحدث عن المركب الذي طلبته كان المركب أطول مم طلبته انا/ علي هذا شكلو أطول من 9 متر علي /بعد ان قمنا بحساب حجم المحركات و الثقل وجدنا اننا لابدا ان نظيف طول و بالتالي نظيف حجم على خزنات الوقود و ذلك كي لا قدر ينقلب بك القارب في سرعة كبيرة فقارب التسعة متر في سرعة قصوة لأربعة محركات 250 حصان أول موجة تاخذها او نفخت ريح احتمال ينقل القارب و انا كنت اتصلت بيك بعد ما عملنا الدراسة بس كان هاتفك مغلق و عليه اتصلنا بسي فتحي و اعطانا معلومات ان القارب سوف يكون محمل بحمولة من 30كلغ الى 300 و عليه قمنا بتعديل الدراسة و هذا الحجم يعطيك أريحية في الحمولة و يعطيك سرعة لأنو مثل ما طلبت قاع القارب مستوي و اضفنا كمان جناحين في الخلف يعمل على جعل القارب لا يميل كثيرا يمين و شمال كما دعمنه من الامام بخطوط مثل ما تشوف لتقليص قوة الأرتطام بسطح الماء و نحنا الأن بصدد أكمال عوارض الحماية و دهن القارب أنا/حلو كثير و جميل بس في شئ ناقص علي/أمرني أنا /عايز تعملي مخبأ على طول السفينة يكون على شكل u مقلوبة الى الأسفل و فوقها تعملي عيون تثبيت مثل الي تلقيهم على الشاحنات الي يتربط بيهم حبل و كلن انا ما رح اعمل حبل انا عيزك تعملي شبكة عينها صغيرة ارميها على الحمولة تكون هل الشبكة مزودة بخطاف يمسك في العيون الي تعملها عشان ما تنط الحمولة في الجو مع الامواج و تبتها مكانها علي/ ما في مشكلة شي بسيط أحسبو اتعمل ...طيب و الدهن أنا/ قبل الدهن أعطيني متر ناولني علي المتر و قمت بقياس علو القارب من انف القارب حتى قاعه كان متر و نصف أنا/شوف علي هذا تدهنو اسود في أسود و ما تزيد عن هذا العلو سنتيمتر واحد علي/ ولكن راح نركب حامي ... انا/قلتلك ما تركب اي شي علي/ طيب قلي ليش أنا/ نفذ و بس ملك دخل في هذا -كنت اعلم ان الرادار البحري المجهزة به أغلب السفن يلتقط على علو متر و عليه انا أصلا مكشوف بالرادار و بالتالي لا أريد أن أفضح نفسي بوضع حديد عليه أنا/ علي أقلك شئ انت تجيب عجلات مطاطية حتى مستعملة و بعد ما تدهن القارب تقطع العجلات على شكل سيراميكة و تلصقو على جوانب القارب كلو علي/ انا مهندس حديد بعرف الحم حديد بس مطاط مع الحديد هذي ما اعرفها أنا/ أتصرف يا علي و لو ما لقيتها تقدر تخيط المطاط مع بعض و تعملو في شكل باب معلق على جوانب القارب لما اريد انزلو لأخفاء القارب به و لو اريد ارفعو و يكون غطاء للحمولة ...فهمت علي /لا لم افهم أنا/هات ورقة و قلم رسمت له الفكرة الأولى و الفكرة الثانية و بعدين جائتني فكرة احسن أسمع انت تلحم براغي على طول السفينة بغلض العجلات و بعدين تركب العجلات و تشدها و خلصنا تقدر عليها هذي او لا ؟ علي/ أقدر عليها لكن هنا بتخسر سرعة مو مثل انزلاق الألومنيوم على الماء مثل رسمة العجلات الغير منظمة في قلبي قلت له اخسر قوة احسن ما اخسر عمري في السجن لو كشفني الرادار... أكملت الجولة كانو قوارب لا غبار عليها و كان عددها يزيد عن 20 قارب ...و حسب ما فهمت عماد يريد ان ينقل سكان افريقيا لأوروبا و الطمع قد نال منه عدت بعدها لبيتي أين أتصلت بدلندا لأطمأن عليها و اعلمها انها وحشتني و اريد ان تاتي غدا لتمضيت اليوم و المبيت عندي أغلقت الهاتف عليها لأتصل بحبيبة القلب أفنان لأطمأن عليها مرت الأيام متسارعة و دخلنا في شهر ديسمبر و قد أمتلأت المخازن فعليا بالمهاجرين من كل القارة السمراء و من الجزائريين و المغاربة و المصريين و التونسيين ليكون أسبوع الكريسمس و حتى يوم عيد رأس السنة الهجرية أسبوع ناري جعلنا فيه البرلمان الأيطالي ينعقد بشكل طارئ و رئيس الوزراء ماسيمو داليما يقطع أجازته العائلية هو و ماتيو سالفيني و يخطب هو ووزير الخارجية خطاب يطلب فيه من أوروبا أن تقف معه في وجه الهجرة السرية و يعلن أن الرقم المسجل في السنة الفارطة للهجرة قد تم تحطيمه في أسبوع بدخول 28 ألف مهاجر غير شرعي جديد لأيطاليا تلها أقالات بالجملة تلى ذلك وضع ايطاليا كلها امام ضغط المنظمات العالمية لللاجئين و التي انتقدت المعاملة البشعة للمهاجرين الغير شرعيين و هجوم دولي على القانون السجني الأيطالي مم دفع بعدها أيطالية لأفراغ سجون الاحتفاظ و أعطاء تصريح وقتي لكل من فيهم لأستعاب المهاجريين الذين قمنا بتسفيرهم في الجزء القادم سوف أقص عليكم أطوار العملية النوعية التي قمنا بها + حياتي بعد العملية و مغامراتي + الطرق النوعية لتهريب الذهب و الفضة و المرجان و حتى النحاس و أخيرا أستقالتي و كيفيت خروجي من هذا العمل سلمات و الى أن أتي قبلاتي أكثر من 200 صفحة ورد خططتها في هذا الجزء يستحق منك بعض الدعم المعنوي فتعليقك و اعجابك بالقصة يعكس مدى نبلك و مدى اعجابك ليمنحني طاقة للكتابة في ضل زخم الحياة و قلت الوقت[/B] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
جندي مجند فرقة طلائع الكوماندوز | السلسلة الأولى | ـ 13 جزء
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل