الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــــــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية للتمتع بالمنتدى واكتساب مميزات حصريه منها عدم ظهور الإعلانات
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
نداء الواجب | السلسلة الأولى | ـ حتى الجزء السادس
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابيقور" data-source="post: 134168" data-attributes="member: 1775"><p><strong>أهلاً من جديد</strong></p><p><strong>انا سامر أحمد العربي</strong></p><p><strong>اقدام لكم قصة جديدة و أتمنى الدعم</strong></p><p><strong>تدور أحداث هذه القصة في الولايات المتحدة الأمريكية.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا: جون نولان العمر 46سنة طولي 180سم بدين الجسم لدرجة أني لدي كرش بارز إلى الأمام ارتدي دائماً قمصان واسعة لكي اخفي ذالك مع بنطلون واسع ايضاً أبيض البشرة اعمل مهندس ديكور.</strong></p><p><strong>(الجزء الأول)</strong></p><p><strong>تبدء القصة عندما كنت قد انهيت سنوات زواجي التي دامت عشرين سنة بطلاق مرضي للطرفين و تركت أبني الوحيد يقرر مصيره ما بين البقاء معي أو مع امه و اختار بالطبع البقاء مع أمه ولا أكذب عليكم بعد أزمة البورصة و إنهيار الاسهم و الطلاق و تفضيل إبني الوحيد أمه علي بدأت أشعر بالإحباط قليلاً و ذهبت لزيارة صديقتي (اولغا: العمر 50سنة بيضاء البشر تعمل مديرة بنك بدينة وزنها 170كلغ ترتدي الفساتين الواسعة و لديها نمش على العنق و الخدود مرحة جداً).</strong></p><p><strong>و جلست بقربها في مقاعد بقرب المكتب.</strong></p><p><strong>أولغا(بهدوء) : جون كيف حالك بعد الطلاق.</strong></p><p><strong>انا (بإبتسامة صغيرة) : امم.</strong></p><p><strong>أولغا (بضحكة رقيقة) : هاهاهاهاها أين سافرت.</strong></p><p><strong>انا (بصدمة) : لم اسافر إلى أي مكان!؟.</strong></p><p><strong>أولغا (بضحكة عالية) : هاهاهاهاها لأ لأ بل انت لست معي اساساً لهذه الدرجة لقد أثر فيك الطلاق.</strong></p><p><strong>انا (بإنزعاج) : أولغا إن كنت ممتازة المزاج اليوم و تريدين التسلية فإبحثي عنها في مكان آخر عن إذنك.</strong></p><p><strong>و نهضت و توجهت إلى الباب و امسكت أولغا بيدي و سحبتني نحو الكرسي عائداً.</strong></p><p><strong>أولغا (بهدوء) : أعتذر انا فقط اردت أن اخرجك من هذه الحالة المزاجية المتعكرة على أي حال أجدد اعتذاري.</strong></p><p><strong>و فجأة دخل العديد من الرجال المسلحين بالمسدسات و يرتدون الاقنعة السوداء.</strong></p><p><strong>مقنع 1(بحزم) : أي أحد يحاول التحرك او ان يجعل نفسه بطلاً سأفجر رأسه مفهوم أرضاً جميعاً هيا قبل الكرسيماس.</strong></p><p><strong>و انبطحنا جميعاً أرضاً و اخذت أولغا ترتجف بهلع و نهضت انا.</strong></p><p><strong>مقنع 2(بصرخة غضب) : هل انت اخرص أرضاً و إلا سأفجر رأسك على الأرضيّة الملعونة.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : صدقني لقد سمعتك جيداً لكن انا اظن انه لا يوجد داعي لأجل ترويع كل هاؤلاء المساكين لأجل بعض النقود.</strong></p><p><strong>و صفعني احدهم بظهر المسدس على فمي صفعة كسرت لي سني.</strong></p><p><strong>مقنع 3:أأين المديرة الملعونة.</strong></p><p><strong>و رفعت أولغا يدها المرتجفة.</strong></p><p><strong>أولغا (بخوف) : أ ا أ انا.</strong></p><p><strong>و امسكها احدهم من شعرها و اجبرها على النهوض بقسوة و القى لها بجوال قماشي.</strong></p><p><strong>مقنع 4:عبئي هذا الجوال الملعون بالنقود بالكامل هيا قبل الكرسيماس.</strong></p><p><strong>و فتحت أولغا الخزانة و اخذت تعبء الجوال بالنقود فعلاً و عندها نهضت مجدداً.</strong></p><p><strong>انا: انتم لستم بحاجة إلى فعل كل هذا اعني انظرو إلى هاؤلاء المساكين كم يرتعشون على سبيل المثال السيدة جيسكا هناك تعاني من ارتفاع ضغط الدم و قد تموت بسببكم انا متأكد بأنكم لا تريدون فعل هذا بها.</strong></p><p><strong>مقنع 1(بغضب) : ما هي مشكلتك الملعونة ها هل تتمنى الموت أم تظن نفسك الفارس الأبيض لاحداهن.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : لأ سيدي انا مجرد شخص لم يحظى بأي شيء مثير للأهتمام منذ أن وليد اعني إن هذه الحادثة تعد أكثر شيء مثير للأهتمام حدث في كل حياتي و اعتقد انك لا ترغب بأن ينتهي بك المطاف تقتل احدهم و تدخل السجن اعني لا أحد يرغب بأن يكون مجرم الجميع لديهم أحلام منذ الطفولة اعني انا على سبيل المثال كنت اتمنى ان اكون طيار و ها انا ذا مهندس إلى إن كنت منذ البداية تريد ان تكون لص و في هذه الحالة انت تعيش الحلم.</strong></p><p><strong>و وضع احدهم مسدسه على دماغي.</strong></p><p><strong>مقنع 1(بغضب) : انا لا اكترث بشان ما كنت تريد ان تصبح لذا سأقولها مرة واحدة آخيرة ملعونة أغلق فمك الملعون او سأملء الأرض الملعونة بدمك.</strong></p><p><strong>و خلفي كانت أولغا قد فهمت الرسالة و ضغطت على زر الإنذار الصامت و الشرطة على جانبي الباب ينتظرون الفرصة المناسبة للإقتحام بدون ان يسببو كارثة رهائن لذا كان لابد ان انهض مجدداً و فعلاً فعلت.</strong></p><p><strong>انا (بهلع) : مرة واحدة آخيرة هل هناك فرصة بأن نصبح اصدقاء.</strong></p><p><strong>و عندها لقم المقنع سلاحه و استعد لكي يفرغه بين عيني و اقتحمت الشرطة الباب و اطلقو النار على قدمه و سقط على وجهه و كبلوه بالأصفاد و استسلم جميع رفاقه فقد كانو لم يحظو بالفرصة المناسبة للحصول على أي رهينة و انصرف الجميع.</strong></p><p><strong>أولغا (بإبتسامة فخر) : لقد كنت.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : غبي.</strong></p><p><strong>أولغا (بفخر) : بل شجاع.</strong></p><p><strong>انا: اوه لقد كاد قلبي يتوقف للتو اظن اني سأذهب إلى المستشفى.</strong></p><p><strong>أولغا (بضحكة عالية) : هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهااهاهاهاهاها أسرع إذاً.</strong></p><p><strong>و فعلاً ذهبت إلى المستشفى و لم يكن لدي أي مرض قلبي للاسف و عدت إلى منزلي الفارغ من أي احد سواي انا و استلقيت على فراشي.</strong></p><p><strong>أولغا (ذكريات) : لقد كنت شجاع لقد كنت شجاع لقد كنت شجاع لقد كنت شجاع.</strong></p><p><strong>و لم انم تلك الليلة كلها أفكر في الأمر حتى حسمت أمري و سافرت إلى كالفورنيا.</strong></p><p><strong>(بعد ستة اشهر).</strong></p><p><strong>كنت اكبر خريج من اكادمية الشرطة من ولاية كالفورنيا و تم ارسالي إلى قسم لوس انجلوس لكي أصبح اكبر متدرب في تاريخ الشرطة الأمريكية.</strong></p><p><strong>(في إحدى الشوارع).</strong></p><p><strong>كانت (لوسي تشين: العمر 28سنة ترتدي تيشيرت أسود ضيق مع بنطلون يوغا أسود مخطط بالأبيض لونها مائل إلى الابيض شعرها اشقرّ تضع قبعة على شعرها و نظارات شمسيّة طولها 160سم الثدي بحجم المانجو و المؤخرة بحجم البطيخة و وجهها بدين قليلاً عينيها عسلية انفها صغير نسبياً) تدفع سيارتها المتعطلة من جانب الباب الأمامي و جاء شاب وسيم أسمر يرتدي ملابس تظهر مدى كونه مجرم محتمل.</strong></p><p><strong>الشاب (بإبتسامة) : هلو يا آنسة هل تعانين مشكلة مه السيارة.</strong></p><p><strong>لوسي (بإنزعاج) : أليس من الواضح إنها متعطلة.</strong></p><p><strong>الشاب (بهدوء) : أظن اني سأتولى الأمور عنك من هنا.</strong></p><p><strong>و رفع طرف قميصه كي ترى المسدس الذي على خصره.</strong></p><p><strong>لوسي (بإنزعاج) : حقاً سوف تسرق سيارتي المتعطلة منذ شارعين.</strong></p><p><strong>الشاب(بثقة) : اجل.</strong></p><p><strong>(في القسم).</strong></p><p><strong>دخلت لوسي و وضعت الشاب على الطاولة و يديه مقيدة بحبل و وضعت مسدسه على الطاولة و اظهرت الشارة.</strong></p><p><strong>لوسي (بإحترام) : الشرطي لوسي تشين جاهزة للخدمة سيدي.</strong></p><p><strong>و في نفس الوقت كنت انا ارتدي قميص أبيض مخطط بالأسود و اتوجه إلى غرفة تبديل الملابس.</strong></p><p><strong>(مارينا روسيف: العمر 29سنة ترتدي الملابس الرسمية لونها اسمر وزنها 53كلغ الثدي بحجم الرمان المؤخرة بحجم كرة السلة شعرها أسود قصير يصل إلى اذنيها طولها 152سم).</strong></p><p><strong>(انجيلا لوبيس: العمر 28سنة ترتدي الملابس الرسمية لونها أبيض وزنها 53كلغ الثدي بحجم متوسط الحجم المؤخرة بحجم قبضة اليد طولها 180سم).</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : إلى اين ايها المستجد.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : إلى غرفة تبديل الملابس.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : لأ من المفترض أن تقدم نفسك إلى الكابتن أولاً هذا عرف ثابت هنا.</strong></p><p><strong>و فعلاً صعدت السلالم نحو غرفة الكابتن و طرقت الباب.</strong></p><p><strong>(الكابتن سيمران جاك: العمر 36سنة ترتدي الملابس الرسمية لونها أبيض وزنها 60كلغ الثدي بحجم المانجو و المؤخرة بحجم ذوج من كرات القدم شعرها اشقرّ طويل يصل إلى منتصف ظهرها عينيها زرقاء تظهر مكر ثعلب جميلة جداً طولها 170سم).</strong></p><p><strong>الكابتن (بهدوء) : تفضل.</strong></p><p><strong>و دخلت من الباب و وقفت بقرب المكتب.</strong></p><p><strong>الكابتن (بدهشة) : ماذا تظن نفسك فاعل ايها المستجد.</strong></p><p><strong>انا (بتردد) : ل ل ل لقد قيل لي أن اقدم نفسي لحضرتك قبل أن ابدء الدوام.</strong></p><p><strong>الكابتن (بإبتسامة صغيرة) : لقد تم خداعك ايها المستجد لكنك في الواقع لقد جئت في موعدك لقد انتهيت للتو من قرائت ملفك رقم اثنين في نتائج الأكاديمية الطالب المفضل لدى المدربين و أعلى مستوى كلسترول رأيته عند مستجد في حياتي.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : أعتقد اني احب أن اكون دوماً في الطليعة.</strong></p><p><strong>الكابتن (بجدية) : يفترض بك التواجد في غرفة المراقبة حالاً فإنه قد تبقى خمسة دقايق على موعد الحضور و آمر المراقبة متشدد للغاية.</strong></p><p><strong>و فتحت الباب لكي اتوجه إلى غرفة المراقبة.</strong></p><p><strong>الكابتن (بإبتسامة) : ايها المستجد.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : نعم.</strong></p><p><strong>الكابتن: لو كنت مكانك لكنت ركضت.</strong></p><p><strong>و بمعجزة ما كنت قد ارتديت الملابس الرسمية و وصلت قبل موعد الحضور و جلست في المقاعد الأماميّة حيث من المفترض أن يجلس المستجدين و على يميني جلست لوسي و على شمالي جلس (ماكس جوزيف: العمر 25سنة يرتدي الملابس الرسمية لونه أسمر طوله 180سم شعره أسود قصير جسمه رياضي لكنه ليس مفتول العضلات).</strong></p><p><strong>(الرقيب غراي: العمر 59سنة يرتدي الملابس الرسمية لونه أسمر طوله 160سم بدين الجسم قليلاً عينيه صارمة لديه شارب خفيف وجهه بدين).</strong></p><p><strong>الرقيب(بإبتسامة فخر) : أولاً لدينا الشرطي لوسي تشين التي كسرت الرقم القياسي لأسرع إعتقال قبل أن ترتدي الملابس الرسمية حتى و ثانياً لدينا الشرطي ماكس جوزيف الذي حطم كل أرقام والده القياسيّة في الأكاديمية (ببرود) و أخيراً لدينا الشرطي جون نولان الذي وليد قبل موت الديسكو دانس.</strong></p><p><strong>و ضحك الجميع ضحكة هامسة.</strong></p><p><strong>(تيم برادفوت: العمر 31سنة يرتدي الملابس الرسمية لونه أبيض جسمه رياضي ذو عضلات خفيفة طوله 190سم شعره أشقر يمتلك وجه بارز جامد يشبه كابتن أميركا).</strong></p><p><strong>الرقيب: حسناً شرطي لوبيس حصلت على تراثنا شرطي برادفوت حصل على بطلنا و تبقّى الشرطي روسيف مع مستجد عمره أربعين سنة حسناً هذا كل شيء رافقتكم السلامة.</strong></p><p><strong>و انصرف الجميع لبدء الدورية و بينما كنت في الطريق إلى غرفة الخزائن.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي(بصيغة الأمر) : شرطي جون نولان.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : نعم سيدي!.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (ببرود) : اكرهك.</strong></p><p><strong>انا (بصدمة) : نعم!.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (ببرود) : انا اكرهك ليس لشخصك بل أكره ما تمثله أزمة منتصف العمر تمشي على قدمين أنا اتفهم إن الأشخاص بعد سن الاربعين يبحثون دائماً عن التجديد لكن قسم لوس انجلوس ليس المكان المناسب لهذا السبب انا لا يمكنني تركك تنجح في هذا البرنامج التدريبي مهما حدث فإن نجحت فسوف يأتيني كل كبار السن بحثاً عن الحب و التسلية و الطعام و هذا سيؤدي بقومي إلى الموت مفهوم شرطي نولان.</strong></p><p><strong>انا (بتردد) : سيادة الرقيب انا.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بصيغة الأمر) : مفهوم شرطي نولان.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : نعم سيدي.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بحزم) : يمكنك الإنصراف.</strong></p><p><strong>و ذهبت إلى غرفة الخزائن و بدأت بوضع الأشياء الشخصية داخل الخزانة الخاصة بي.</strong></p><p><strong>مارينا (بهدوء) : ماذا كان الرقيب يريد منك.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : لا شيء فقط كان يتمنى لي يوماً أولاً آمناً.</strong></p><p><strong>مارينا روسيف (بحزم) : شرطي نولان إن كنت سوف تبدء بالكذب فأبشرك بإنها ستكون علاقة سيئة.</strong></p><p><strong>انا (بإنزعاج) : لقد اخبرني بأني لن أنجح أبداً.</strong></p><p><strong>مارينا (بهدوء) : بسبب عمرك.</strong></p><p><strong>انا: أجل.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : شرطي نولان لعلمك انا لأ اكترث بحق الجحيم بشأن عمرك كلما أكترث بشأنه هو هل سيكون عمرك سبب في فقداني الفرصة في أن اكون المحقق.</strong></p><p><strong>انا (بثقة) : قطعاً لأ.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : إذاً نحن على وفاق هيا إلى الجراج.</strong></p><p><strong>(هذا المشهد مركب بين المستجدين الثلاثة).</strong></p><p><strong>و انحنيت انا و لوسي و ماكس داخل السيارة بقرب المقعد الأمامي.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : أولاً هذه اسمها.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : متجرنا.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : لانها.</strong></p><p><strong>ماكس (بسرعة) : لأنها مكان ادواتنا و نومنا و بضاعتنا.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : ليست سيارة ليست شاحنة فقط.</strong></p><p><strong>لوسي (بملل) : متجرنا.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : ما كان هذا ايتها المستجد.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : أولاً عليك التفقد.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : من الهيكل الخارجي تأكدي.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : من.</strong></p><p><strong>ماكس (بسرعة) : امم من كل شيء الخدوش الصدمات.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : و سجل كل شيء.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : في الدفتر ايتها المستجد لماذا لا تحملين دفتر هل تعتقدين لأنك قد قومتي بأول عملية إعتقال لك قبل ارتداء الملابس الرسمية إنكِ مميزة أو شيء ما.</strong></p><p><strong>لوسي (بإحترام) : قطعاً لأ سيدي.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : جيد لأنك لست كذالك.</strong></p><p><strong>و فتحت مارينا الباب الخلفي للسيارة.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : قبل كل شيء تحقق من الأسلحة.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : يجب أن تكون ملقمة دائماً.</strong></p><p><strong>ماكس (بسرعة) : لان الطريق مثل حجر النرد لا يمكن التنباء متى قد ينفجر في وجهك.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : شرطي جوزيف أنت تجعل عملي يصبح أسهل.</strong></p><p><strong>و جلسنا ثلاثتنا داخل المقاعد الأماميّة بقرب المدربين و وضعت حزام الأمان.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : لأ لأ فإن حدث مكروه فسوف يعيق هذا الحزام خروجك من المتجر في الوقت المناسب.</strong></p><p><strong>و لم تضع لوسي الحزام.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : ضعي الحزام ايتها المستجد.</strong></p><p><strong>لوسي: لكن.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : لأ الكلمة الوحيدة المسموح بها هنا هي؟.</strong></p><p><strong>لوسي (بإحترام) : سمعاً و طاعة يا سيدي.</strong></p><p><strong>و لم يضع ماكس الحزام.</strong></p><p><strong>ماكس (بإحترام) : أي شيء آخر يا سيدتي؟.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : آخر شيء تحقق من نفسك بعد دقايق ستكون في الشارع الذي لا يمكن التنباء به هذا و معك سلاح ملقم هل انت جاهز لإستخدامه.</strong></p><p><strong>ماكس (بثقة) : أكيد يا سيدتي.</strong></p><p><strong>(دورية نولان).</strong></p><p><strong>و كنا في السيارة عندما.</strong></p><p><strong>الكنترول (عبر اللاسلكي) : الكود 411الشارع ظظظظ.</strong></p><p><strong>و رفعت مارينا اللاسلكي.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : هنا 7أدم 15تلقينا البلاغ و نتوجه إلى الموقع.</strong></p><p><strong>و كان المكان عبارة عن منزل فخم في منطقة غنية و وقفت مارينا بجانب الباب الأيمن و طرقت انا الباب و فتحه رجل بدين للغاية يرتدي تيشيرت أسود أبيض البشرة طوله 200سم شعره أشقر.</strong></p><p><strong>البدين (بهدوء) : كيف يمكنني أن اخدمك يا سيادة الشرطي.</strong></p><p><strong>مارينا (بإحترام) : لقد تلقينا بلاغ بشأن اعتداء منزلي هل انتما بخير.</strong></p><p><strong>و خرجت من خلفه إمرأة جميلة شقراء ترتدي قميص نوم وردي شفاف مع ملابس داخليّة سوداء.</strong></p><p><strong>المرأة (بإبتسامة) : لأ لابد انه بلاغ كاذب فنحن على ما يرام صحيح عزيزي.</strong></p><p><strong>البدين (بإبتسامة باهتة) : نعم يا عزيزتي.</strong></p><p><strong>و تبادلنا النظرات انا و مارينا.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : سيدي لقد لاحظت كيس منع التعرق تحت البنطلون هل انت تمارس المصارعة.</strong></p><p><strong>البدين (بتحير) : نعم!.</strong></p><p><strong>انا (بإبتسامة كبيرة) : عظيم فأنا لدي الكثير من النصائح كوني مصارع محترف سابق هلآ تحدثنا عنها قليلاً في الخارج.</strong></p><p><strong>البدين (بمرح) : ياه أكيد.</strong></p><p><strong>و سحبته إلى الخارج في الفناء و دخلت مارينا المنزل.</strong></p><p><strong>مارينا (بهدوء) : هل يقوم زوجك بالإعتداء عليكِ.</strong></p><p><strong>المرأة (بصدمة) : زوجي يعتدي علي أكيد لأ!.</strong></p><p><strong>و امسكت مارينا بيديها.</strong></p><p><strong>مارينا (بهدوء) : انظري إلي إن الأمر دائماً يبدء من الصراخ على تأخر الطعام أو الغسيل ثم يتوجه إلى المسبات و عندما يصل الحد به إلى ضربك يكون الآوان قد فات ولا يوجد شيء قد يعيده مجدداً لهذا السبب لديك رقمي الشخصي إن حدث أي شيء فقط اتصلي بي.</strong></p><p><strong>(في الخارج).</strong></p><p><strong>انا (بمرح) : مان جميعنا نمُر بأوقات و حالات مزاجيّة سيئة لكن هذا لا يعني أن نسيء إلى اعزائنا أعني انظر إليها كم هي جميلة لدرجة أني للحظة حسدك عليها حقاً مان يجب عليك عندما تكون متعصب أن تغادر أو تنام أو تمارس اليوغا و تنفّس بعمق.</strong></p><p><strong>البدين (بصدمة) : انا متعصب مان انت تسيء الفهم هنا.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : هل انتهينا هنا ايها المستجد.</strong></p><p><strong>البدين: نعم لقد انتهينا هنا.</strong></p><p><strong>و تركته و تمشينا انا و مارينا نحو السيارة.</strong></p><p><strong>انا: ماذا تعتقدين.</strong></p><p><strong>مارينا (بملل) : سوف نعود مجدداً قريباً.</strong></p><p><strong>(دورية لوسي).</strong></p><p><strong>كانت مع تيم في السيارة.</strong></p><p><strong>تيم (بهدوء) : أولاً دعينا نبدء من التعارف أنت ماذا يعمل والديك.</strong></p><p><strong>لوسي (بملل) : اطباء نفسين.</strong></p><p><strong>تيم (بهدوء) : و انتِ.</strong></p><p><strong>لوسي (بملل) : دخلت كلية الطب السايكولجي تخرجت منها ثم دخلت اكادمية الشرطة و تخرجت منها و ها انا ذا.</strong></p><p><strong>تيم (بصرخة عالية) : اللعنة انا مصاب برصاصة أسفل ال**** الحاجز تباً انا انزف و اتألم عليك الإتصال بالإسعاف أين أنتِ ايتها المستجد أين.</strong></p><p><strong>و تلفتت لوسي عبر النافذة يمين و يسار بهلع.</strong></p><p><strong>تيم (ببرود) : و الآن انا ميت بسببك انزلي عن المتجر.</strong></p><p><strong>لوسي (بصدمة) : ماذا؟.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : لقد كان هذا اختبارك الأول و لقد فشلت فيه لهذا السبب سوف تنزلين عن المتجر و تسيرين كل الطريق خلفه حتى تعرفين أين أنتِ ايتها المستجد.</strong></p><p><strong>و فعلاً نزلت لوسي و اخذت تمشي خلف السيارة و تيم يقود ببطئ.</strong></p><p><strong>(دورية ماكس).</strong></p><p><strong>كان مع انجيلا في السيارة.</strong></p><p><strong>الكنترول: 456في شارع ظظظظ.</strong></p><p><strong>و اشارت انجيلا لماكس.</strong></p><p><strong>ماكس (بحزم) : هنا 7أدم 17تلقينا البلاغ و نتوجه إلى الموقع.</strong></p><p><strong>و كان المكان عبارة عن فندق رخيص امامه رجل مفتول العضلات يرتدي تيشيرت أحمر يشد فتاة مراهقة من داخل الفندق و اسرع ماكس و انجيلا إلى الرجل.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : لأ لأ أولاً نذهب إلى المبلِغ.</strong></p><p><strong>و توجهت انجيلا إلى صاحبة الفندق التي كانت سيدة في عمر التسعين ترتدي فستان أزرق ولا يبدو عليها كبر السن.</strong></p><p><strong>انجيلا (بهدوء) : سيدتي ما هي المشكلة لقد تلقينا بلاغ بشأن ازعاج عام.</strong></p><p><strong>صاحبة الفندق (بتوتر) : لقد اقامت هذه الفتاة الصغيرة هنا لمدّة اسبوع و تقول إنها خائفة من زوج أمها و ها هو الآن يحاول اخذها بالقوة.</strong></p><p><strong>و توجهت انجيلا إلى الرجل الذي يمسك بيد المراهقة.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : حسناً سيدي يجب عليك ترك يدها الآن فإنك لا تملك الحق بالوصاية عليها.</strong></p><p><strong>و دفعها الرجل بكلتا يديه على صدرها بقوة و لكمته انجيلا لكمة القته على ظهره و قَلبته على ظهره و قيدته بالأصفاد.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : حسناً سيدي انت رهن الإعتقال يحق لك إلتزام الصمت أي شيء ستقوله من الممكن و سوف يتم أخذه ضدك في المحكمة هل انت مدرك لهذه الحقوق التي تلوتها عليك.</strong></p><p><strong>الرجل (بألم) : اذهبي إلى الجحيم.</strong></p><p><strong>و رفعه ماكس من كتفه و ادخله إلى السيارة.</strong></p><p><strong>(عودة إلى نولان).</strong></p><p><strong>كنا انا و مارينا في السيارة عندما توقفت حركة المرور بسبب الطرقات المكتظة بالسيارات و فجأة ركب رجل نحيف يرتدي بدلة بيضاء و بنطلون أبيض و كرفتة سوداء و في يده عصاة ضخمة و اخذ يضرب بها سقف سيارة أخرى عدة ضربات قوية لدرجة أن الزجاج الأمامي تحطّم و نزلت عن السيارة و معي مارينا.</strong></p><p><strong>انا: حسناً ماذا سنفعل.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) سوف نجد طريقة ملعونة لإنزاله عنها.</strong></p><p><strong>و اقتربت من الرجل الذي يمسك بالعصا.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : حسناً سيدي ما هي المشكلة.</strong></p><p><strong>الرجل (بانفاس مقطوعة) : الحصان أحادي القرن قد سرق صغيري.</strong></p><p><strong>و جاء تيم و وقف بقرب مارينا و خلفه كانت لوسي جالسة على الأرض تلتقط انفاسها المقطوعة.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : حسناً سيدي انزل عن الشاحنة لكي نبحث عن ذالك الحصان أحادي القرن معاً اعدك سنجده.</strong></p><p><strong>الرجل (بتوتر) : لأ لأ لن أفعل فسوف يكون صغيري ميت حينها.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : إذاً لابد ان لا نضيع الوقت كلما نزلت أسرع كلما عثرنا عليه أسرع فقط اترك العصا و انزل بهدوء.</strong></p><p><strong>و وقف الرجل يفكر ملياً ثم ترك العصا و نزل فعلاً و لايزال متوتر و ما أن اقتربت منه حتى لاز بالهروب.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : حسناً إذهبي و اقبضي عليه ايتها المستجد.</strong></p><p><strong>و انطلقت انا و لوسي خلفه و الرجل كما لو انه معتاد على شرب الوقود بدل العصائر فلقد انطلق بسرعة الرياح و انا خلفه حتى قفذ فوق سلة القمامة التي موضوعة وسط الطريق و حاولت القفز ايضاً لكني اصطدمت بها في معدتي و سقطت أرضاً و معدتي تؤلمني بشدة و قفذت لوسي فوقها برشاقة لبوة و انا استعدت نفسي و ركضت خلفه و فكرت ان أقطع عليه الطريق فقد كان يركض و بينه و بيني سياج حديديّ متشابك و عندما و وصل إلى باب حديدي يفصل بيني و بينه وضعت قدمي على السلسلة الحديديّة ذات القفل الضخم و لكن عندما حاولت القفز علقت قدمي بين السلسلة الحديديّة و الجانب الأخر و قفذت لوسي عليه بنطحة رأس على ظهره و قَلبته على ظهره و قيدته بالأصفاد.</strong></p><p><strong>لوسي (بأنفاس مقطوعة) : حسناً انت رهن الإعتقال يحق لك إلتزام الصمت أي شيء ستقوله من الممكن و سوف يتم أخذه ضدك في المحكمة هل انت مدرك لهذه الحقوق التي تلوتها عليك للتو.</strong></p><p><strong>و جاء تيم و أمسك برجلي العالقة بشكل مثير للشفقة و دفعها نحو الأعلى كي أسقط على ظهري و اخذت مارينا تفتس جيوبه و اخرجت هاتفه الذي كان يرن.</strong></p><p><strong>مارينا (عبر الهاتف) : نعم سيدتي..... اجل.... معك الشرطية مارينا روسيف لقد حصلنا على زوجك..... لأ لأ لا تقلقي.</strong></p><p><strong>الرجل (بدموع) : انجلو انجلو.</strong></p><p><strong>مارينا (بغضب) : بحق الجحيم من هو انجلو.... نعم!.</strong></p><p><strong>و امسكت بيدي و سحبتني نحو السيارة و اللاسلكي في فمها.</strong></p><p><strong>مارينا (بسرعة و قلق) : هنا 7ادم 15لدينا صغير قد تم نسيانه داخل سيارة والده أرقام اللوحة 1556غراند لوڤيرا اطلب الدعم و طائرة هلكوبتر حالاً.</strong></p><p><strong>انا (بقلق) : سنجده في الوقت المناسب صحيح؟.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزن) : فإن درجة الحرارة اليوم فوق الخمسين و رؤية صغير ميت سيغير ما بداخلك إلى الأبد.... يتبع.</strong></p><p><strong>ارجو الدعم و بصراحه انا كتبت هذه القصة لأجل المسابقة لكن اكتشفت أن المسابقة تشتطرت سلسلة واحدة و هذه القصة أطول من ذالك لذا استمتعو بها ❤.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(الجزء الثاني).</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مارينا (بحزن) : آمل أن لا نفعل فإن درجة الحرارة اليوم فوق الخمسين و رؤية غلام ميت سوف تغير ما بداخلك إلى الأبد.</strong></p><p><strong>انا (بتوتر) : مع كامل الأحترام لك يا سيدتي لكن متفائلة جداً و انا لست في حالة مزاجيّة تسمح بمثل هذا التفاؤل اليوم.</strong></p><p><strong>و اخذت اقود السيارة تماماً مثلما فعلت نصف سيارات القسم تقريباً و اخيراً لمحت سيارة تطابق المواصفات و قفذت من الباب بسرعة الرياح و لكن لم تكن نفس ارقام اللوحة و وضعت يدي على صندوق السيارة الأمامي و الأخرى أسفل ذقني.</strong></p><p><strong>مارينا (بهدوء) : لا تكن محبط أنا واثقة بأن الآخرين سيعثرون عليها قريباً.</strong></p><p><strong>و عندها لمحت محل ألعاب أطفالية و هناك لعبة حصان أحادي القرن متدلية خارج الباب و عند الزقاق هناك توجد سيارة أخرى تطابق المواصفات ايضاً و اسرعت إليها و كان الغلام بداخلها فعلاً و وضعت اللاسلكي على فمي.</strong></p><p><strong>انا (عبر اللاسلكي) : هنا 7آدم 15لقد تم العثور على السيارة أطلب سيارة إسعاف.</strong></p><p><strong>و حاولت فتح باب السيارة الخلفي حيث يوجد الغلام لكن الباب كان محكم الإغلاق و سحبت عصاي و اخذت احاول كسر زجاج نافذة الباب الخلفي بها لكن بلا فائدة و جائت مارينا و اخرجت مسدسها و اطلقت رصاصة في الجزء العلوي من النافذة و عبرت الرصاصة من النافذة الأخرى المقابلة لها مما أدى إلى اختلال صلابة النافذة ثم هشمتها بالاصفاد و ادخلت يدها عبر زجاج النافذة و فتحت الباب الخلفي و اخرجت الغلام منها و كان مغمض العينين و ما أن رأته حتى سال دمعها و انا حملته على كتفي و اخذت اهزه حتى فتح الغلام عينيه أخيراً.</strong></p><p><strong>الغلام (بصوت متعب خافت) : أين أبي.</strong></p><p><strong>انا (بفرحة العيد) : ل ل ل لا تقلق فإنه هنا في السيارة معنا.</strong></p><p><strong>و ادخلته داخل سيارتنا المكيفة لكي لا يصاب بضربة شمس حتى جائت أمه و سيارة الإسعاف و ربتت مارينا على كتفي بفخر.</strong></p><p><strong>مارينا (بفخر) : احسنت عملاً.</strong></p><p><strong>انا (بأنفاس مقطوعة) : شكراً.</strong></p><p><strong>و لكن بعد أن اخذت سيارة الإسعاف الأم و ابنها.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : أولاً استخدمت الأداة و هذا كاد يكلف ذالك الغلام حياته ثانياً عندما تعثّر على غلام بإحتمالية أن تكون حياته بخطر الموت يجب عليك البدء بالإسعافات الأولية فوراً و ليس عناقه لذا إحظى بنصرك اليوم لكن حافظ على هذه المعلومات و الأخطاء في داخل أعماق عقلك لأنها قد تمنح الحياة لشخص بحاجة إليها يوماً فإن عملنا قد يكون الحد الفاصل ما بين موت أو حياة احدهم مفهوم.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : مفهوم يا سيدتي.</strong></p><p><strong>(في القسم).</strong></p><p><strong>كانت نهاية الوردية و انا اغير ملابسي عندما رن جرس هاتفي.</strong></p><p><strong>انا (عبر الهاتف) : هلو هنري.</strong></p><p><strong>هنري: داد كيف هو يومك كضابط شرطة.</strong></p><p><strong>انا (بسعادة) : عظيم و بالنسبة ليومك.</strong></p><p><strong>هنري (بمرح) : داد انا ايامي كلها دائماً رائعة.</strong></p><p><strong>انا: حسناً انا لقد انتهيت من الوردية للتو و أشعر بالكثير من التعب لذا سأحتاج لبعض الراحة.</strong></p><p><strong>هنري (بمرح) : داد هل أنت واثق بأنه التعب أو أن لديك حبيبة جديدة و تريد التخلص مني.</strong></p><p><strong>انا (بصدمة) : طبعاً لأ.</strong></p><p><strong>هنري (بمرح) : هاهاهاها استرخي استرخي انا فقط كنت امزح معك حسناً باي احبك.</strong></p><p><strong>انا: احبك ايضاً ولا تنسى ان تتغطى جيداً و تغسل اسنانك.</strong></p><p><strong>هنري (بإنزعاج) : داد انا عمري الآن عشرين سنة لذا توقف عن التصرف مثل أم عجوز أَتعلم ماذا انت تبدو متعباً حقاً لذا باي احبك.</strong></p><p><strong>و أغلق الخط.</strong></p><p><strong>(في سيارتي).</strong></p><p><strong>كنت أجلس على صندوق السيارة الأمامي مع لوسي و ماكس نشرب البيرة.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : إذاً كيف كان اليوم الأول؟.</strong></p><p><strong>ماكس (بثقة) : عظيم!.</strong></p><p><strong>لوسي (بغضب) : لأ أحد منكما يجرؤ على التفكير في سؤالي حتى.</strong></p><p><strong>انا (بصدمة) : لماذا لا ماذا حدث؟!.</strong></p><p><strong>لوسي (بغضب) : جحيم حي.</strong></p><p><strong>و نظرت نظرة خاطفة إلى ساعتي.</strong></p><p><strong>انا (بإنزعاج) : رفاق أظن انه علينا الذهاب لكي لا نفوت موعد نداء الأسماء و الرقيب غراي يتحين الفرص لكي يطردني.</strong></p><p><strong>(في الصباح).</strong></p><p><strong>كنا على مقاعد غرفة المراقبة و كان الرقيب غراي يشغل تسجيل لكاميرى الصدر الخاصّة بي على البروجكتر و عندها حانت اللحظة عندما قفذت من فوق الباب الحديدي و علقت قدمي بين السلسلة و أطراف الباب.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بسخرية) : (صوت تصفيق <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="👏" title="Clapping hands :clap:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f44f.png" data-shortname=":clap:" />) واو واو ما هذا هل هذا غزال يرتدي الملابس الرسمية هذه يا شباب إحدى روائع العداء الاولمبي و لاعب الجمباز جون نولان.</strong></p><p><strong>و انطلقت ضحكة هامسة ثم تغيرت الصورة إلى صورة رجل ذو ملامح مجرم أبيض ضخم الجسم لديه شعر ممتد من رأسه على جانبي وجهه و شارب طويل يبدو مكسيكي الأصل طوله 180سم يرتدي قميص ابيض ذو مربعات سوداء و بنطلون بيجي اللون و قبعة مكسيكية.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بحزم) : حسناً يا شباب انتباه هذا الرجل الذي على الشاشة هو ماركوس ساندوڤال مجرم هارب لقد اخطرتنا FBI إنه متواجد في إحدى ازقة هذه المدينة لذا اليوم أثناء الوردية أطلب منكم الإنتباه له و لو تكرمتم بالبحث عنه بين المكالمات انا واثق بأن FBI لن تكون شاكرة لكم.</strong></p><p><strong>و رفع تيم برادفود يده.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بحزم) : تفضّل أيها الشرطي برادفود.</strong></p><p><strong>تيم برادفود (بإبتسامة) : انا واثق بأن الرقيب غراي يتحين الفرص لكي يثبت مدى تساوي شرطة لوس انجلوس مع FBI لذا ما هي المكافأة لمَن يمسك به.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (يدعي التفكير) : امم امم لنقُل فقط مَن سيعثر عليه سيحصل على مصافحة مباشرة من كابتننا الجميلة.</strong></p><p><strong>تيم برادفود (بسخرية) : هذا كافي بالنسبة لي إذاً هيا بنا ايتها المستجدة سنقلب الأرض رأساً على عقب اليوم.</strong></p><p><strong>(وردية نولان).</strong></p><p><strong>كنا في السيارة انا و مارينا.</strong></p><p><strong>الكنترول: 411في شارع ظظظظ (نفس شارع الأمس) .</strong></p><p><strong>مارينا (عبر اللاسلكي) : هنا 7آدم 15لقد تلقينا البلاغ و نتوجه نحو الموقع.</strong></p><p><strong>و تبادلنا النظرات.</strong></p><p><strong>مارينا (بفخر) : لقد اخبرتك.</strong></p><p><strong>و نزلنا في منزل الأمس و طرقت الباب.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : احم اعتذر عن الإزعاج نحن.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : هكذا تتم منح الفرصة للمجرمين للهروب (بصرخة حزم) هذه شرطة لوس انجلوس إفتح الباب.</strong></p><p><strong>و لكن لم يفتح أحدهم الباب و نظرت لي بنظرة مفهومة و ركلت انا الباب بقدمي بقوة و المسدسات على الأيادي و ما أن دخلنا حتى رأينا الزوجة تمتطي أكتاف الزوج و تهوي على كتفيه بالسكين و هو يقاوم و يتلوى بألم.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : شرطة لوس انجلوس ضعي السكين جانباً و إلا سأطلق النار.</strong></p><p><strong>و قفذت الزوجة مثل الزومبي المسلح نحونا بالسكين و سحبت عصاي و تفادت الزوجة ضربة مني و خدشتني على جبيني بقرب عيني و حاولت الهجوم علي بالسكين بطعنة قاتلة و دخل الزوج بيننا يحاول إمساك يد زوجته لكن السكين استقرت في بطنه و احاطت مارينا الزوجة بذراعيها على عنقها من الخلف و سقطت معها أرضاً و اسرعت نحو الزوج الذي سقط أرضاً و بطنه مليئة بالدم.</strong></p><p><strong>الزوج (بدموع) : لأ لأ هاربر دعيني أذهب إلى زوجي ايتها العاهرة هاربر حبيبي انا آسفة.</strong></p><p><strong>انا (عبر اللاسلكي) : كنترول هذا 7آدم 15لدينا الكود 5مشتبه به رهن الإعتقال و ضحية مصابة أطلب سيارة إسعاف.</strong></p><p><strong>و اقتربت بيدي نحو الضحية.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : ليس بدون القفازات.</strong></p><p><strong>و ارتديت قفازات و وضعت يدي على عنق الضحية.</strong></p><p><strong>انا (بتوتر) : لا يوجد نبض و الجسم بارد كالثلج.</strong></p><p><strong>مارينا (عبر اللاسلكي) :كنترول هذا 7آدم 15تغيّر البلاغ إلى الكود 4و سلبي بشأن سيارة الإسعاف فإنها لم تعد جريمة إعتداء بل جريمة قتل اطلب الفريق الجنائي و إخطار المحققين.</strong></p><p><strong>الزوجة (ببكاء) : لأ لأ هاربر لأ لأ هاربر سامحني.</strong></p><p><strong>و وضعت مارينا الاصفاد على ايادي الزوجة.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : سيدتي أنت رهن الإعتقال يحق لك إلتزام الصمت أي شيء قد تقولينه من الممكن و سيتم أخذه ضدك في المحكمة و يحق لك ايضاً طلب محامي و إن لم يكن لديك محامي فسوف توكّل لك المحكمة محامي هل أنتِ مدركة تماماً لهذه الحقوق التي تلوتها عليك تواً.</strong></p><p><strong>الزوجة (ببكاء) : هاربر سامحني هاربر ارجوك سامحني هاربر ارجوك لا تموت.</strong></p><p><strong>و جائت سيارات الشرطة و الفرقة الجنائية و الرقيب غراي ايضاً و غادرت انا و جلست على عتبة الباب لكي ابتعد عن المشهد قليلاً.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بهدوء) : هل أنتِ بخير.</strong></p><p><strong>مارينا (بإحترام) : انا واثقة بأني كذالك لكني لست واثقة بشأن المتدرب خاصتي لذا استأذن.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بهدوء) : كيف أبلى.</strong></p><p><strong>مارينا (بهدوء) : أبلى جيداً فقد كان هناك سكين و بالرغم من ذلك لقد دخل مباشرةً بدون أدنى تردد.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بهدوء) : جيد بالنسبة له لكن ربما ليس جيد جداً بالنسبة لنا.</strong></p><p><strong>و نظرت له بنظرة إستفهام.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بحزم) : ايتها الشرطية روسيف هل تعلمين لماذا المتدربين الشباب هم أفضل المتدربين.</strong></p><p><strong>مارينا (بحذر) : أرجو أن تخبرني أنت سيدي.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بحزم) : لأن الصغار لا يعرفون أي شيء لكن الذين في عُمر الأربعين يعتقدون بأنهم يعرفون كل شيء و كي نجعلهم يعتقدون العكس فهذا بالعادة لا يحدث قبل حدوث مأسى.</strong></p><p><strong>مارينا (بإحترام) : هل يمكنني الإنصراف سيدي.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بهدوء) : نعم يمكنك.</strong></p><p><strong>و عدنا إلى السيارة.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : هل انت بخير ايها الشرطي نولان.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : نعم انا بخير شكرا على السؤال يا سيدتي.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : جيد لأننا سنتوجه إلى الكافتيريا لأجل غداء سريع ثم نتوجه نحو الصيد فإن تلك المصافحة ملك لي وحدي.</strong></p><p><strong>و فعلاً كنا في الكافتيريا و جلس المدربين على طاولة منفردين و المستجدين على طاولة منفردين و وقف كل مستجد بقرب مدربه.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : ماذا تردين على الغداء يا سيدتي.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : أحضر لي شيء على ذوقك و احذرك سأخذ هذا بعين الإعتبار و انا اكتب تقويمك اليومي.</strong></p><p><strong>لوسي(بإحترام) : ماذا تريد على الغداء يا سيدي.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : لقد سمعتها صحيح إنه جزء من التقويم اليومي ايتها المستجدة.</strong></p><p><strong>ماكس (بإحترام) : ماذا تردين على الغداء يا سيدتي.</strong></p><p><strong>انجيلا (بمرح) : اوه هيا مان نحن أفضل من هذا أحضر لي شيء على ذوقك و انا واثقة بأنه سوف يعجبني.</strong></p><p><strong>و ذهبنا نحن الثلاثة و كل واحد منا أحضر شيء سيفضله هو لوسي أحضرت هابمرجر ماكس أحضر مكدانولز و انا أحضرت طعام نباتي.</strong></p><p><strong>مارينا(بإشمئزاز) : ما هذا الخرا بحق الجحيم هل يحتوي على لحم ايها الشرطي نولان أنت رسمياً على الجانب السيء مني طوال البرنامج.</strong></p><p><strong>و جلسنا نحن المستجدين ناكل طعامنا و اخبرت ذملائي بشأن حادثة اليوم.</strong></p><p><strong>انا (بحزن) : ل ل لقد اخبرني عن طريق بعض التلميحات بأن زوجته هي من تعتدي عليه لكني لم أذهب خلف ذالك الإحتمال.</strong></p><p><strong>لوسي (بهدوء) : نولان لأ لا تفكر في هذا الأمر بهذه الطريقة اوكي لأنه لم يكن هناك شيء قد يغيّر ما حدث و انا واثقة بنسبة 100%بأنك قد فعلت كلما يمكنك فعله و اكثر و إن قالت روسيف عكس هذا فإنها مخطئة.</strong></p><p><strong>ماكس: اوه هيا مان ابتهج و البيرة غداً على حسابي.</strong></p><p><strong>لوسي (بذهول) : واو و لماذا ليس اليوم.</strong></p><p><strong>ماكس (بحزم) : هل يبدو لك بأن نولان يمكنه الشرب الليلة.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : هيا بنا ايها المستجد لدينا صيد للحاق به.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : نعم سيدتي.</strong></p><p><strong>و ذهبنا إلى محل ألعاب بلياردو <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🎱" title="Pool 8 ball :8ball:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f3b1.png" data-shortname=":8ball:" />رخيص في حي مشبوه حيث كان هناك مجموعة من الجانحين مفتولي العضلات و كان صاحب المحل شخص نحيف الجسم لديه وشم عقرب كتف يرتدي تيشيرت أسود مع بنطلون أبيض ممزق قليلاً عن عمد.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : نحن نبحث عن ماركوس ساندوڤال صديقك القديم.</strong></p><p><strong>صاحب المحل (ببرود) : لم اسمع عن هذا الإسم من قبل.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : حقاً فإنك قد اعتقلت معه في نفس اليوم و نفس السيارة فإن لم يكن لديك توأم بنفس الوجه و نفس البصمات فإنك تعرف مكانه.</strong></p><p><strong>انا (بتعجب) : انا قد عملت مهندس ديكور لمدّة عشرين سنة و لقد بنيت كل شيء منازل شقق سكنية مكاتب و محلات ألعاب لكني لم أرى يوماً قاطع تيار بقرب مواسير الماء.</strong></p><p><strong>و توجهت نحو علبة قاطع التيار و فتحتها و كانت مليئة بأكياس الهروين و المسدسات.</strong></p><p><strong>مارينا (بإبتسامة صياد) : إذاً هل لاتزال لا تعرف أين ماركوس ساندوڤال.</strong></p><p><strong>(دورية لوسي).</strong></p><p><strong>كانت في السيارة مع تيم.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : لقد أحضرت لي خرا <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="💩" title="Pile of poo :poop:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f4a9.png" data-shortname=":poop:" />على الغداء لذا ها نحن ذا امام عقابك.</strong></p><p><strong>و توقف بالسيارة بقرب شخصين تبدو عليهم ملامح المجرمين أحدهم أسود مفتول العضلات و الاخر ابيض نحيف الجسم.</strong></p><p><strong>تيم (بصوت عالي) : موريس توقف عندك.</strong></p><p><strong>و تابع الرجلين المسير.</strong></p><p><strong>تيم (بصوت عالي) : لأ لأ موريس إن اردت اللعب معي هكذا فأنا أعرف أين تعيش.</strong></p><p><strong>و تابع الرجل الأسود طريقه بينما توقف موريس.</strong></p><p><strong>و فتشه تيم و عثر على كيس هيروين صغير في جيبه الخلفي.</strong></p><p><strong>تيم (بسخرية) : ما هذا موريس هل كان يوماً عصيب أم ماذا.</strong></p><p><strong>موريس (بتوسل) : اوه هيا تيم انا صديقك أجعلها تحذير اليوم فحسْب من فضلك.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : ليس اليوم موريس ايتها المستجدة اعتقليه.</strong></p><p><strong>لوسي (بحزم) : حسناً سيدي انت رهن الإعتقال يحق لك إلتزام الصمت.</strong></p><p><strong>موريس (بسخرية) : لأ لست كذالك ايتها المستجدة.</strong></p><p><strong>لوسي (بحزم) : ضع يديك على الجدار سيدي.</strong></p><p><strong>موريس (بتحدي) : أجبريني ايتها المستجدة.</strong></p><p><strong>و أمسكت بيده و أفلت يده عن يدها و ركلها على معدتها و لكمها على انفها بقوة و سال الدم عن انفها و حاول لكمها مجدداً لكن لوسي أمسكت بقبضبة يده و رفعته منها عالياً و القته خلفها و سحبت يديه خلف ظهره و قيدته بالأصفاد.</strong></p><p><strong>لوسي (بأنفاس مقطوعة) : أنت رهن الإعتقال يحق لك إلتزام الصمت أي شيء قد تقوله من الممكن و سيتم أخذه ضدك في المحكمة و يحق لك ايضاً طلب محامي و إن لم يكن لديك محامي فسوف توكّل لك المحكمة محامي هل انت مدرك تماماً لهذه الحقوق التي تلوتها عليك تواً.</strong></p><p><strong>موريس: نعم سيدتي.</strong></p><p><strong>و رفعته من يديه و وضعت وجهه على الصندوق الخلفي (إزابيل: العمر 30سنة ترتدي قميص بيجي اللون طويل الأكمام قصير في حد ذاته يصل إلى منتصف معدتها و تحته فستان بيجي اللون مع زهور حمراء طولها 170سم و تبدو عليها ملامح المدمنين) و جائت إزابيل مسرعة من إحدى الأزقة.</strong></p><p><strong>إزابيل (بصوت مدمن) : اتركه يذهب ايها الشرطي ارجوك لن يفعلها مجدداً.</strong></p><p><strong>تيم (بصدمة) : إزابيل!!!!.</strong></p><p><strong>و اقترب منها.</strong></p><p><strong>تيم (بصوت مؤثر) : إزابيل ألم تتعرفي علي هذا أنا تيم.</strong></p><p><strong>و اسرعت إزابيل تغادر لكن تيم أمسك بيدها.</strong></p><p><strong>تيم (بصوت مؤثر) : إزابيل هذا أنا تيم لقد كنت أبحث عنكِ في كل مكان هل أنتِ بخير.</strong></p><p><strong>إزابيل (بإنزعاج) : أجل انا بخير فقط دعه يذهب و اترك يدي.</strong></p><p><strong>تيم (بصوت مؤثر) : أنا فقط أريد أن اساعدك أرجوك عودي إلى المنزل.</strong></p><p><strong>إزابيل (بصوت مدمن) : هل أنت تريد مساعدتي حقاً إذاً أعطني نقودك.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : لأ.</strong></p><p><strong>إزابيل (بغضب) : إذاً توقف عن ملاحقتي.</strong></p><p><strong>و افلتت يده.</strong></p><p><strong>تيم (بسرعة) : حسناً ها هي ذا.</strong></p><p><strong>و اخرج المحفظة و أخذ يعد النقود لكن إزابيل أخذت نقوده كلها دفعة واحدة و لازت بالفرار.</strong></p><p><strong>لوسي (بإحترام) : ماذا تريد مني أن افعل به سيدي.</strong></p><p><strong>تيم (بصوت تائه) : فقط دعيه يذهب.</strong></p><p><strong>موريس (بسخرية) : لقد سمعته صحيح؟.</strong></p><p><strong>و هز لها يديه مع الأصفاد و فتحت له لوسي الأصفاد و تركته يذهب و جلست بقرب تيم بصمت طول الطريق.</strong></p><p><strong>لوسي (بذهول) : ما كان هذا.</strong></p><p><strong>تيم (بحزن) : تلك كانت زوجتي.</strong></p><p><strong>لوسي (بهدوء) : انا لن اقول أي شيء.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : نعم معك حق لن تقولي أي شيء.</strong></p><p><strong>و عندها لمحت لوسي ماركوس يقف في زقاق و يفتح صندوق سيارته الأمامي و بقربه إثنين من الرجال مفتولي و خلفه سيارة بها شخصين مفتولي العضلات ايضاً و مكسيكين الملامح.</strong></p><p><strong>لوسي: هل هذا؟.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : نعم هذا هو رجلنا.</strong></p><p><strong>و استدار بالسيارة على مدخل الزقاق و نزل و اللاسلكي على فمه.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : ماركوس ساندوڤال أخرج من السيارة و ضع يديك حيث يمكنني رؤيتها.</strong></p><p><strong>و نزلت لوسي.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : لأ ليس قبل أن نخرجه بعيداً عن السيارة.</strong></p><p><strong>و وقفت لوسي خلف الباب المفتوح و رفع ماركوس سلاحه الرشاش فوق الصندوق و أطلق الرصاص مطراً عليهم و سحب جميع رفاقه الأسلحة و اطلقوا النار على تيم و لوسي و أصيب تيم بأربعة رصاصات على صدره و سقط على ظهره و لوسي تطلق النار بيد و تسحّب تيم خلف السيارة باليد الأخرى.</strong></p><p><strong>لوسي (بهلع و بسرعة) : كنترول هذا 7آدم 19شرطي مصاب اكرر شرطي مصاب لدينا الكود 3...... يتبع.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(الجزء الثالث).</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لوسي (عبر اللاسلكي) : كنترول هنا 7آدم 19لدينا شرطي مصاب أكرر شرطي مصاب الكود 3لدينا خمسة أو ستة مشتبه بهم مع عملية تبادل إطلاق نار أطلب سيارة إسعاف و دعم حالاً.</strong></p><p><strong>(دورية نولان).</strong></p><p><strong>كنت انا و مارينا في السيارة متوجهين إلى منزل ماركوس عندما سمعنا نداء لوسي عبر اللاسلكي و قودت السيارة بأقصى سرعة ممكنة لدرجة أني كدت اصطدم معا سيارة تاكسي على المنعطف بقرب مدخل الزقاق و ما أن وصلنا مدخل الزقاق حتى رأت مارينا الرجلين الذان في السيارة الخلفية و أخرجت نصفها العلوي من النافذة و اصابت الأول على ساقيه و استدار الثاني نحوها بالمسدس و صدمته بالسيارة بقوة لدرجة إنه سقط داخل باب سيارته الأمامي و قفذنا أنا و مارينا و انحنت بجسمها داخل سيارته لكي تقيده بالأصفاد.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : غطني.</strong></p><p><strong>و لكن انا ركضت مسرعاً نحو لوسي و تيم.</strong></p><p><strong>مارينا (بصرخة حزم) : لأ نولان انتظر إنه أمر ايها المستجد.</strong></p><p><strong>و انا لم اكترث فكل ما كان يشغل بالي في تلك اللحظة هي سلامة لوسي و تيم فحسْب و ما أن اقتربت مارينا من المشتبه به حتى امسكها من يديها و أحاط بعنقها بقوة لدرجة الإختناق و اخذت تضرب الأرض بقدميها و جحظتْ عينيها و سحبت المسدس الصاعق من حزامها و صعقته به على عنقه حتى أفلتها و ضربته بقبضة يدها على أنفه بلكمة قوية و قيدته بالأصفاد اما انا فقد كان هناك ماركوس و رجلين آخرين امامي يطلقون الرصاص مطراً على لوسي و يعطوني ظهورهم و اطلقت النار عليهم من الخلف فأصبت الإثنين أحدهما على كتفه و الآخر على منتصف مؤخرته و عندها أصبح ماركوس محاصر بين جهتين لذا فر هارباً من زقاق آخر و اخذت اكبل احدهم بالأصفاد و جائت مارينا و كبلت الآخر.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : عندما ينتهي هذا لدينا حديث طويل لنخوضه ايها الشرطي نولان.</strong></p><p><strong>تيم (بصوت شخص يحتضر) : ماذا بحق الجحيم تظنين نفسك فاعلة أيتها المستجدة إذهبي خلفه.</strong></p><p><strong>و انتطلقت خلف ماركوس انا و لوسي و احتمى خلف كشك سجائر و أطلق الرصاص مطراً علينا و حاولت أن ابادله الإطلاق لكن كانت الذخيرة قد نفذت مني.</strong></p><p><strong>لوسي (بحزم) : خلف الشجرة حالاً أنا سوف اغطيك.</strong></p><p><strong>و اخذت لوسي تتبادل الرصاص مع ماركوس و انا اختبئت خلف الشجرة و غيرت الخزنة و غطيت لوسي حتى إختبئت على جانب الحائط.</strong></p><p><strong>(دورية ماكس).</strong></p><p><strong>كان ماكس مع انجيلا في السيارة عندما سمعا صوت لوسي عبر اللاسلكي.</strong></p><p><strong>انجيلا (بمرح) : هورا يبدو إنك ستحصل على حفلتك الأولى سريعاً.</strong></p><p><strong>ماكس (بصدمة) : ماذا.</strong></p><p><strong>انجيلا (بسخرية) : ماذا هل انت خائف من أن لا تتفوق على أرقام والدك القياسيّة على الشارع أيضاً تلقى البلاغ مان.</strong></p><p><strong>و رفع ماكس اللاسلكي و قربه من فمه بيد مرتعشة.</strong></p><p><strong>ماكس (بتوتر) : هنا 7آدم 17لقد تلقينا البلاغ و نتوجه نحو الموقع.</strong></p><p><strong>و استدارت انجيلا بالسيارة نحو مكان تبادل إطلاق النار و تصادفت مع ماركوس و هو يركض و ما أن رأهم حتى امطرهم بالرصاص و نزلت انجيلا و خلفها ماكس و اخذت تطلق الرصاص مطراً نحو ماركوس بينما جلس ماكس على الأرض و جسمه كله يترجف من أسفل قدميه و حتى أعلى شعرة في رأسه.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : بحق الجحيم ماذا تفعل مان تعال و ادعمني.</strong></p><p><strong>لكن ماكس واصل الإرتجاف لدرجة أن خدوده كانت ترقص.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : ايها المستجد هذا أمر أخرج مسدسك اللعين و اشتبك مع المشتبه به.</strong></p><p><strong>استدارت انجيلا نحوه كي تفهم من نظرة واحدة ما هي المشكلة.</strong></p><p><strong>انجيلا (بصرخة غضب) : تباً.</strong></p><p><strong>و كانت الذخيرة قد نفذت منها و إختبئت خلف باب السيارة و هرب ماركوس داخل الحديقة العامة و قبل أن يدخلها أصابته انجيلا برصاصة في ساقه و أخذ يعرج داخل الحديقة العامة و خلفه جئنا انا و لوسي نركض.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحدة) : داخل الحديقة امسكا به بحق الجحيم.</strong></p><p><strong>و أمسك ماركوس بفتاة كانت تتجول في الممر داخل الحديقة و حاول إطلاق النار علينا لكن كانت الذخيرة قد نفذت منه و اخرج سكينه و وضعها على عنق المواطنة.</strong></p><p><strong>أنا (بأنفاس مقطوعة) : لقد انتها الأمر يا ماركوس فقط ضع السكين جانباً و سلم نفسك.</strong></p><p><strong>ماركوس (بغضب) : لا تملي علي أفعالي أيها الحقير ضع مسدسك اللعين أرضاً و إلا سأقتلها. و صوبت لوسي مسدسها نحو ماركوس فوراً و اشرت لها بيدي أن تخفضه و فعلت.</strong></p><p><strong>انا (بصوت مؤثر) : أسمعني أنا لا يمكنني إلقاء سلاحي أرضاً بموجب قوانين هذه الولاية لكني سأعيده إلى حزامي ببطئ و كذالك ستفعل أنت.</strong></p><p><strong>ماركوس (بغضب) : لأ لأ أنت ستنزل مسدسك اللعين و انا سوف أذهب معها بأمان.</strong></p><p><strong>انا (بصوت مؤثر) : و إلى اين تظن إنك سوف تذهب فإن رجالك قد ماتو و مخبئك قد انكشف و المباحث الفدرالية تلاحقك لقد انتها الأمر.</strong></p><p><strong>ماركوس (بحدة) : لا شيء قد انتهى.</strong></p><p><strong>و ضغط على عنق المواطنة بسكينه حتى نزلت قطرات ددمم من عنقها.</strong></p><p><strong>انا (بصوت مؤثر) : أسمعني مرة واحدة فقط أنا لم انضم إلى الشرطة كي أقتل الآخرين بل كي اساعدهم لكن لو أزيت تلك المواطنة أقسم بأني سأقتلك هنا و الآن لذا ضع السكين جانباً و انا سأضع سلاحي في حزامي و كل شيء سيسر بسلام.</strong></p><p><strong>و فعلاً أنزلت مسدسي ببطئ و عندما أصبح مسدسي في نفس مستوى قدمه أطلقت النار على ساقه السليمة و سقط ماركوس على ظهّر المواطنة بقوة لدرجة إنها سقطت معه و كبلته بالأصفاد و جائت مارينا.</strong></p><p><strong>مارينا (بهدوء) : ماذا تنتظر إحظى بنصرك.</strong></p><p><strong>انا (عبر اللاسلكي) : هنا 7آدم 15لدينا الكود4المشتبه به في الأصفاد.</strong></p><p><strong>(نهاية الوردية).</strong></p><p><strong>كنت متوجه إلى الزنازين مع ماركوس المقيد.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بحزم) : أيها الشرطي نولان هل أنت تركت شريكتك خلف ظهرك اليوم.</strong></p><p><strong>انا (بإحراج) : أنا آ....</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بغضب) : أنت ماذا ها لقد كنت أعرف منذ البداية إنك سوف تقود قومي إلى الموت لذا إحزم أغراضك و إذهب إلى منزلك لقد انتهيت.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : سيدي...</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بصرخة غضب) : لقد قولت إحزم أغراضك و إذهب إلى منزلك.</strong></p><p><strong>و ذهبت و القيت نظرة حزينة إلى انجيلا التي كانت على الطابق الثاني خلف السياج تبادلني نفس النظرة.</strong></p><p><strong>(في مكتب الكابتن).</strong></p><p><strong>كانت الكابتن تقرأ بعض الملفّات عندما طرق الرقيب غراي الباب.</strong></p><p><strong>الكابتن (بهدوء) : تفضّل.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بإحترام) : هل ناديتي علي يا سيدتي.</strong></p><p><strong>الكابتن (بهدوء) : أغلق الباب أيها الرقيب.</strong></p><p><strong>و أغلق الباب.</strong></p><p><strong>الكابتن (بهدوء) : أريدك أن تعيد التفكير في شأن المستجد نولان فإنك إستعجلت.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بسخرية) : لماذا لأنك من احضرته إلى هنا ماذا هل ظننت إني لم اسمع بشأن المستجد ذو عُمر الأربعين الذي لم يكن أي أحد يريده في قسمه ماعداك أنتِ.</strong></p><p><strong>الكابتن (بهدوء) : لأ فأنا لم و لن اخفي أي شيء عن أتباعي لقد اخترته لأني ظننت بأن خبراته كشخص بعُمر الأربعين ستكون ذات نفع لنا بأكثر من المستجدين اليافعين عديمي الخبرة و أظن إنك قد رأيت النتائج بنفسك.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بغضب) : نعم لقد رئيتها لقد ترك شريكته خلف ظهره.</strong></p><p><strong>الكابتن (بهدوء) : فقط لأنه كان قلق بشأن سلامة زملائه أنا لا اتدخل في صلاحياتك فقط أطلب منك كزملاء و اصدقاء منذ زمن راجع نفسك جيداً قبل إصدار حكمك النهائي.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بإحترام) : هل يمكنني الإنصراف الآن ايها الكابتن.</strong></p><p><strong>الكابتن (بهدوء) : بالتأكيد.</strong></p><p><strong>(في غرفة تبديل الملابس).</strong></p><p><strong>كان ماكس يغيّر حذاؤه عندما دخلت عليه انجيلا و وقفت امامه.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحدة) : إن لم تكن تملك المؤهلات اللازمة لدخول الشرطة فعليك البقاء في منزلك.</strong></p><p><strong>ماكس (بإحراج) : انا آسف لقد حدث هذا لي لأول مرة في حياتي.</strong></p><p><strong>انجيلا (بغضب) : انا سوف امنحك يوم الغد كأخر فرصة لعينة لك إن اثبت لي بأنها فعلاً كانت مجرد صدمة المستجدين فسوف انسى الأمر لكن إن تجمدت مجدداً فسوف اتصل بوالدك و أخبره بنفسي بأن يأتي كي يأخذ إبنه الذي ركلت مؤخرته خارج القسم مفهوم.</strong></p><p><strong>ماكس (بإحترام) : مفهوم يا سيدتي.</strong></p><p><strong>(خارج القسم).</strong></p><p><strong>كان الرقيب غراي قد غير ملابسه و يتجه إلى سيارته عندما وقفت امامه.</strong></p><p><strong>أنا (بإحترام) : ايها الرقيب لقد كان معك حق فإن قسم شرطة لوس أنجلوس ليس مكان لقضاء فترة أزمة منتصف العمر فإنه يتطلب التضحية بكل غالي و نفيس حتى الحياة بحد ذاتها يتطلب القوة في وقت الضعف يتطلب الحكمة في وقت الغضب يتطلب الشجاعة في وقت الخوف لهذا السبب انا ظننت بأنه علي تغيّر نفسي كي اكون مناسب له لكني كنت مخطئاً.</strong></p><p><strong>و نظر لي الرقيب غراي بنظرة استفهام.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : نعم لقد كنت مخطئاً فأنا بالفعل أملك كل المؤهلات اللازمة لدخول الشرطة و كي أنجح فيها ايضاً لذا سوف أبقى سواء أن احببت ذالك أم لا مع كامل الإحترام لك طبعاً سيادة الرقيب.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بهدوء) : ايها الشرطي نولان هل تعلم لماذا أنا أعمل رقيب بينما كان لدي الكثير من الفرص كي ارتقي.</strong></p><p><strong>انا (بحذر) : لأنك شخص إجتماعي للغاية.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بضحكة سخرية) : هاهاهاهاهاها لأ بل لأنه واجبي و من واجباتي حماية هذا القسم من كل تهديد محتمل لهذا السبب انا سوف أواصل إهانتك و السخرية منك و تحيّن الفرص لطردك على آمل أن تثبت إحداهما إما أني مخطئ و إنك بالفعل تملك المؤهلات اللازمة و لست تهديد محتمل أو أني محق و تقدم استقالتك.</strong></p><p><strong>و تركني و تقدم بضع خطوات ثم استدار نحوي.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بإبتسامة) : و إن كان هذا العمل هو واجبك ايضاً فلا شيء من ما سوف افعله سيكون ذو معنى صحيح؟ و يستحسن بك عدم السهر طويلاً إلا إن كنت ترغب في الحصول على إنذار تأخير.</strong></p><p><strong>أنا (بإحترام) : عُلم.</strong></p><p><strong>(في منزلي).</strong></p><p><strong>كنت اشاهد التلفاز عندما رن جرس الباب و فتحته و وجدت لوسي أمامي ترتدي ملابس اليوغا و تحمل في يدها علبة بيتزا <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🍕" title="Pizza :pizza:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f355.png" data-shortname=":pizza:" /> و زجاجات بيرة <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🍺" title="Beer mug :beer:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f37a.png" data-shortname=":beer:" />.</strong></p><p><strong>انا (بصدمة) : لوسي!.</strong></p><p><strong>لوسي (بسخرية) : ماذا ألن تسمح لي بالدخول.</strong></p><p><strong>انا (بإحراج) : بالطبع تفضلي.</strong></p><p><strong>و تنحيت لها عن المدخل و جلست على الأريكة.</strong></p><p><strong>انا (بإبتسامة) : هل أحضر لك أي شيء.</strong></p><p><strong>لوسي (بهدوء) : لأ فقد أحضرت معي كل شيء سوف نحتاج إليه كي نحول دون أن يتمكن الرقيب غراي من طردك.</strong></p><p><strong>انا (بدهشة) : و كيف سنفعل هذا بالضبط؟!.</strong></p><p><strong>لوسي (بثقة) : أولاً ما هو السبب الرئيسي في رغبته في طردك؟.</strong></p><p><strong>انا (بحزن) : هل جئت كل هذا الطريق كي تسخري مني فإن الأسباب واضحة وضوح الشمس لأني عجوز.</strong></p><p><strong>لوسي (بسخرية) : لو كان هذا هو السبب لكان غالبية الضباط مطرودين الآن بل السبب الرئيسي هو إنك بدين و كسول و بطيء الحركة و غيرها من العيوب التي إن ذكرتها كلها فسوف أصيبك بالإحباط و الحزن لكن أنا سأحل كل مشاكلك هذه بدءاً من اليوم و في غضون شهر ستكون نجم شرطة لوس أنجلوس الواعد.</strong></p><p><strong>انا (بفرحة العيد) : عظيم من أين سوف نبدء.</strong></p><p><strong>لوسي (بحزم) : أولاً سوف نبدء من بطنك الضخمة المثيرة للشفقة هذه.</strong></p><p><strong>انا (بصدمة) : مثيرة للشفقة.</strong></p><p><strong>لوسي (تقلد أسلوب كلامي) : نعم بحق الجحيم هل رأيت يوماً ضابط شرطة يمتلك إطار ناقلة النفايات التي لديك هذه.</strong></p><p><strong>انا (بثقة) : نعم الكثير منهم.</strong></p><p><strong>لوسي (بحزم) : معك حق لكن ليس كلهم مستجدين على فوهة مسدس الطرد مثلك لذا إمسح تلك الإبتسامة الغبية التي على وجهك و لنبدء العمل أولاً سنبدء من تمارين المعدة.</strong></p><p><strong>و انبطحت على ظهري و بدأت تمارين المعدة حتى وصلت إلى الخامسة و انقطعت انفاسي.</strong></p><p><strong>لوسي (بغضب) : بحق الجحيم ماذا تفعل لقد بدأت للتو.</strong></p><p><strong>انا (بأنفاس مقطوعة) : بل انتهيت للتو.</strong></p><p><strong>لوسي (بهمس) : إجعلها خمسمائة و سوف اجعلك ترى بزازي.</strong></p><p><strong>انا (بصدمة) : ماذا؟!!!.</strong></p><p><strong>لوسي: لا تمثل دور الشريف فقد رأيتك و انت تلصص النظر إلى مؤخرتي بالأمس هيا انا اتحدث بجدية إلا إن كنت لا ترغب.</strong></p><p><strong>و في غضون نصف ساعة كنت انتهيت من خمسمائة تمرين معدة.</strong></p><p><strong>انا (بأنفاس مقطوعة) : لقد نفذت الجزء الخاص بي أين الجزء الخاص بك.</strong></p><p><strong>و فتحت لوسي أزرار التيشرت و اخرجتهم و أخذت تهزهم أمامي و تمص الحلمات الوردية بلسانها و مددت يدي كي امسك بها لكنها تراجعت إلى الخلف فوراً.</strong></p><p><strong>لوسي (بإبتسامة مستفزة) : لأ لأ لن تلمسها إلا لو جعلتها مئة تمرين ضغط.</strong></p><p><strong>و بدأت تمارين الضغط و هي جلست على ظهري و كلما كادت انفاسي تنقطع و استسلم تهزهم أمامي فتعود لي الطاقة و الحماس مجدداً حتى انهيت التمارين المئة و امسكت ببزازها بيدي و اخذت أعتصرها لمدّة خمسة دقايق ثم ابعدت يدي عنها.</strong></p><p><strong>لوسي (بحزم) : و الآن مئة تمرين قرفصاء.</strong></p><p><strong>انا (بحماس) : و المقابل.</strong></p><p><strong>لوسي (تدعي التفكير) : أمم أمم قُبلة.</strong></p><p><strong>و في غضون نصف ساعة كنت انتهيت من مئة تمرين قرفصاء و وضعت شفايفي على شفايفها و ذبنا معاً في قُبلة تلو القُبلة تلو القُبلة و وضعت يدي على بزازها و الأخرى داخل الاندر.</strong></p><p><strong>لوسي (بشهوة) : أمممم ااااااه دعنا نكمل التمارين.</strong></p><p><strong>انا (بهمس) : دعينا نكمل غداً.</strong></p><p><strong>لوسي (بهمس) : إتفقنا.</strong></p><p><strong>و رفعتها على خصري و مزقت لها البنطلون و ادخلت قضيبي داخل كسها.</strong></p><p><strong>لوسي (بصرخة شهوة) : ااااااااااااه ااااااااه كبير للغاية.</strong></p><p><strong>و اخذت أدخله و اخرجه بسرعة الريح.</strong></p><p><strong>لوسي (بشهوة) : اااااااح اااااح اووووف اووووف اووووف اااااح اااااح اااااح اااااح اووووف اااااه اااااااااااااااااااااااااه.</strong></p><p><strong>و استمرينا هكذا لمدّة ساعة كاملة ثم أخذتها إلى السرير في وضع الدوقي و قضيبي داخل كسها زهاباً و اياباً.</strong></p><p><strong>لوسي (بشهوة) : اااااح اااااح اااااح اووووف اووووف اااااه اااااااااااااااااااااااااه ااااااااااااه ااااااااه اووووف اااااح اووووف اووووف اااااه اااااااااااااااااااااااااه ااااااااااااه ااااااااه اووووف اااااح اووووف اووووف اووووف اااااح اووووف سوف اقذف سوف اقذف إقذف معي.</strong></p><p><strong>و ملئت اللحاف بماء كسها و كذالك فعل قضيبي و استلقيت بقربها و نامت على صدري..... يتبع.</strong></p><p><strong>نتمى التعليق و شكراً <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🌹" title="Rose :rose:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f339.png" data-shortname=":rose:" />❤<img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😘" title="Face blowing a kiss :kissing_heart:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f618.png" data-shortname=":kissing_heart:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🤩" title="Star-struck :star_struck:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f929.png" data-shortname=":star_struck:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🌷" title="Tulip :tulip:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f337.png" data-shortname=":tulip:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(الجزء الرابع).</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استيقظت في الصباح و وجدتها لا تزال نائمة بجانبي و أحطت جسمها داخل جسمي و أخذت اطبع بضع قُبلات على جبينها و خدودها.</strong></p><p><strong>لوسي (بنعاس) : كم الساعة.</strong></p><p><strong>انا (بهمس) : 5:15.</strong></p><p><strong>لوسي (بصدمة) : ولا نزال على الفراش.</strong></p><p><strong>انا (بدهشة) : و أين من المفروض أن نكون.</strong></p><p><strong>لوسي (بحدة) : في الشارع نجري بعد أن نكون قد أكلنا و استحممنا هيا بنا.</strong></p><p><strong>و قفذت من على السرير و سحبت يدي بكل قوتها لكن بالكاد رفعت نصف جسمي بقرب حافة السرير.</strong></p><p><strong>لوسي (بسخرية) : اوف كما لو أني أسحب سيارة عالقة في الوحل لا يهم أنا سأذهب إلى الحمام و أحضر الإفطار و إن أردت أن تنتهي هذه العلاقة قبل أن تبدأ حتّى فكن على السرير حين عودتي.</strong></p><p><strong>و عندما وصلت باب الحمام كنت انا خلفها مباشرةً و اغلقت الباب في وجهي.</strong></p><p><strong>انا (بصدمة) : لماذا؟.</strong></p><p><strong>لوسي (بسرعة) : لأن انا و انت نعلم جيداً بأنك لم تكن داخل لأجل الإستحمام و نحن متأخرين بالفعل.</strong></p><p><strong>انا (بغضب) : لا لسنا كذالك لأنها 5:16فحسْب.</strong></p><p><strong>لوسي (بصوت عالي) : إفعل شيء مفيد و ضع الخبز على المايكرويڤ بينما استحمّ.</strong></p><p><strong>و ذهبت إلى المطبخ و حضرت الإفطار كله قبل أن تنتهي لوسي من الحمام و بمجرّد أن خرجت وضعت قطعة من الدجاج داخل نصف قطعة من الخبز و قليل من الصلصة و هربت.</strong></p><p><strong>انا (بدهشة) : ماذا تفعلين ألن نذهب معاً.</strong></p><p><strong>لوسي (بسرعة رهيبة) : آسفة يا عزيزي لكن كما تعلم لا يمكن أن يرانا أحد من القسم معاً لذا باي باي اراك في القسم.</strong></p><p><strong>و ابتسمت بإبتسامة صغيرة مرتاحة و أكملت طعامي و بدأت التمارين الصباحية ثم ذهبت إلى القسم.</strong></p><p><strong>(في غرفة المراقبة).</strong></p><p><strong>كان الرقيب غراي يرسم على السبورة ثلاثة أرقام 3.5.21.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بحزم) : أيها الشرطي نولان هل يمكنك أن تخبرني ماذا توحي لك هذه الأرقام.</strong></p><p><strong>أنا (بحذر) : الأرقام السرية لفتح قلبك يا سيدي.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بحزم) : إجابة خاطئة ايتها الشرطية روسيف.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : إنها 5حوادث إصتدام قام بها الشرطي نولان و 3 مرات كاد يدهس فيها المواطنين أثناء المطاردات و 21ألف دولار يجب على المدينة أن تدفعها مقابل الصيانة.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بحزم) : لذا ايها الشرطي نولان اريدك أن تستعد لأجل إعادة إختبار القيادة في فترة إسبوع واحد فقط مفهوم.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : مع كامل الاحترام يا سيدي لكني أملك رخصة قيادة بالفعل.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بحزم) : لكني أريدك أن تخوضه مجدداً هل سوف تكون هذه مشكلة أيها الشرطي نولان.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : طبعاً لأ يا سيدي.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بحزم) : إجابة صحيحة هذا كل شيء رافقتكم السلامة.</strong></p><p><strong>لوسي (بإحترام) : أرجو المعذرة يا سيدي لكن الشرطي برادفود مصاب لذا من سوف يكون مرافقي اليوم؟.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بحزم) : اليوم ستكونِ في الإستقبال و غدا سأجد لك مدرب هل من أسئلة أخرى.</strong></p><p><strong>لوسي (بإحترام) : لا سيدي شكراً.</strong></p><p><strong>(في غرفة التسلح).</strong></p><p><strong>كنت انا و لوسي و ماكس نأخذ المعدات اليومية المؤلفة من ذوج من البنادق و الذخيرة الإحتياطية و خلافه في كيسين كبيرين عندما وجدت مارينا واقفة بقرب بوابة الجراج.</strong></p><p><strong>انا (بحذر) : هل نحن على وفاق يا سيدتي.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : هل سوف تتركني في الطريق مع مشتبه به مسلح مجدداً.</strong></p><p><strong>انا (بثقة) : أكيد لأ.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : إذاً فنحن على وفاق أيها المستجد هيا بنا إلى متجرنا.</strong></p><p><strong>و ركبت على المقعد المجاور للسائق و وضعت انا المعدات اليومية على الصندوق الخلفي و جلست على مقعد السائق و انطلقنا.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : سيدتي هل يمكنني طرح سؤال عليك؟.</strong></p><p><strong>مارينا (بملل) : هل أنت سائق فاشل هذا السؤال الذي تريد طرحه صحيح.</strong></p><p><strong>انا (بحذر) : و الإجابة هي؟.</strong></p><p><strong>مارينا (بثقة) : طبعاً لأ (بهدوء) أنظر أنت و كل المستجدين الآخرين منذ بدء تاريخ الشرطة تعانون من مشكلة واحدة و هي إنكم قد إعتدم على القيادة ببطئ و حذر لكنك الآن ضابط شرطة لذا يجب عليك أحيانا القيادة بسرعة لأجل إلقاء القبض على المشتبه بهم بعكس المعتاد لهذا السبب تسبب حوادث لكن المشكلة في حالتك هو إنك قد عشت لفترة أطول من بقية المستجدين الآخرين فإن التحول من مواطن إلى ضابط شرطة يشبه إعادة البرمجة كلما طال عمر المستجد كلما أصبحت إعادة البرمجة أصعب لكن لا تقلق طالما أنت تتبع نصائحي ولا تتركني في الطريق و تخالف التعليمات فسوف أعيد برمجتك بالتأكيد مهما تطلب الأمر.</strong></p><p><strong>و فجأة مرت سيارة جز العشب ذات الشفرات الدوارة الحادّة أمام السيارة و الغريب في الأمر هو أن السائق كان يشغل الشفرات أثناء السير و يعضها على الطريق.</strong></p><p><strong>أنا (بدهشة) : هذا حتماً ليس قانوني صحيح؟.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : نعم هو ليس كذالك اشعله.</strong></p><p><strong>و ضغطت على زر صفارة الشرطة.</strong></p><p><strong>انا (عبر مكبر الصوت) : سيدي هذا ليس قانوني إرفع الشفرات و توقف جانباً.</strong></p><p><strong>السائق (بغضب) : إذهب إلى الجحيم.</strong></p><p><strong>الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات لدينا 543رقم اللوحات 12365رولي باترينا.</strong></p><p><strong>انا (بصدمة) : و مسروقة أيضاً.</strong></p><p><strong>و توقفت بالسيارة أمام سيارته بالعرض و نزلت منها و معي مارينا.</strong></p><p><strong>انا (بحزم) : سيدي اكره أن اقول لك هذا لكن سرقة السيارات غير قانونية في هذا البلد لذا أنزل عنها.</strong></p><p><strong>مارينا (بغضب) : حقاً سوف تحضّر له العصير تالياً صحيح!.</strong></p><p><strong>السائق (بصوت عالي) : أنا لم اسرقها بل حررتها لقد رفض صاحب الشركة منحي راتبي لذا ستكون التعويض.</strong></p><p><strong>أنا (بصوت عالي) : أنا واثق بأنها مشكلة خطيرة لكنك بسرقة هذه السيارة لا تحل المشكلة بل تعقدها أكثر فقط أنزل عنها و سوف نجد حل لمشكلتك مع صاحب الشركة لاحقًا.</strong></p><p><strong>لكن السائق هز رأسه بالرفض و واصل التقدم بالسيارة حتى مزق سيارتنا بالشفرات و أصبحت شفراته عالقة داخل ابواب سيارتنا.</strong></p><p><strong>انا (بصدمة) : حقاً.</strong></p><p><strong>مارينا (بسخرية) : نعم هذا ما تحصّل عليه عندما تعامل المشتبه بهم بهذه اللطافة.</strong></p><p><strong>و قفذت على سيارته و حاول السائق ركلها بقدمه و امسكت بساقه و صعقته بالمسدس الصاعق على عنقه و كبلته بالأصفاد.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : سيدي أنت رهن الإعتقال يحق لك إلتزام الصمت أي شيء سوف تقوله من الممكن و سيتم إستخدامه ضدك في المحكمة و يحق لك ايضاً طلب محامي و إن لم يكن لديك محامي فسوف توكّل لك المحكمة محامي هل أنت مدرك تماماً لهذه الحقوق التي تلوتها عليك تواً.</strong></p><p><strong>و صفقت لها بحرارة و انحنت مارينا بإنحنائة مسرحية.</strong></p><p><strong>(دورية ماكس).</strong></p><p><strong>كان بجانب انجيلا التي تقود سيارتها بنفسها.</strong></p><p><strong>ماكس (بحذر) : هل نحن على وفاق يا سيدتي.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : لا لسنا كذالك أيها المستجد ليس قبل أن تثبت لي أنها ليست طبيعتك و إنك لست جبان.</strong></p><p><strong>ماكس (بحذر) : و كيف سوف أثبت لك هذا.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : اليوم سوف نأخذ كل البلاغات الخطرة بدون استثناء حتى لو كانت بلاغ تكتيكي مفهوم.</strong></p><p><strong>الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات لدينا 623في كنيسة سانت ماريا.</strong></p><p><strong>انجيلا (بإبتسامة متشفية) : و ها نحن ذا.</strong></p><p><strong>و أخذت اللاسلكي و ناولته بيدها له.</strong></p><p><strong>ماكس (عبر اللاسلكي) : هنا 7آدم 17لقد تلقينا البلاغ و سوف نتوجه نحو الموقع.</strong></p><p><strong>(في القسم).</strong></p><p><strong>كانت لوسي جالسة في مكتب الإستقبال عندما جاء الرقيب غراي و معه (تياغو روكس: العمر 32جسمه مفتول العضلات يرتدي الملابس الرسمية لونه أبيض وسيم بأكثر من اللازم لدرجة إنك سوف تظنه فتاة من النظرة الأولى طوله 189سم و شعره أشقر).</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بإبتسامة) : إبتهجي أيتها المستجدة لقد عثرت لك على مدرب.</strong></p><p><strong>لوسي (بإحترام) : شكراً يا سيدي.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بحزم) : لقد قولت لكِ إبتهجي أيتها المستجدة إنه أمر.</strong></p><p><strong>لوسي (بمرح) : ياهو شكراً شكراً شكراً يا سيدي.</strong></p><p><strong>تياغو (بهدوء) : ياه كم أحب المستجدين المرحين هيا بنا إلى متجرنا.</strong></p><p><strong>(دورية لوسي).</strong></p><p><strong>كانت مع تياغو في جانب الطريق في منطقة الأغنياء يدون مخالفة لأحدهم.</strong></p><p><strong>لوسي (بحذر) : سيدي إنها المخالفة العشرين التي تدونها هنا هل سوف نذهب إلى المناطق الجادة و نبدء بتلقي البلاغات.</strong></p><p><strong>تياغو (بهدوء) : لا تستخفي بتدوين المخالفات أيتها المستجدة إنه عمل مهم.</strong></p><p><strong>الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات لدينا 422في طريق ظظظظ.</strong></p><p><strong>لوسي (بحذر) : إنه الطريق الذي خلفنا مباشرةً.</strong></p><p><strong>تياغو (بهدوء) : و ما المشكلة.</strong></p><p><strong>لوسي (بحذر) : الن نذهب.</strong></p><p><strong>تياغو (بهدوء) : لأ بل سوف نواصل تدوين المخالفات حتى الظهيرة ثم نذهب لتناول الغداء ثم نذهب إلى منطقة أخرى و ندون المزيد من المخالفات حتى نهاية الوردية.</strong></p><p><strong>لوسي (بصدمة) : لماذا؟.</strong></p><p><strong>تياغو (بهدوء) : لماذا أنتِ من دون الكل يجب عليكِ معرف الإجابة بدون السؤال لقد أصيب المدرب خاصتك ولازلت لا تدركين مدى خطورة بعض البلاغات إذاً الإجابة هي لأني أملك عائلة كي اعود إليها سالمً.</strong></p><p><strong>(دورية ماكس).</strong></p><p><strong>كان هناك مجموعة من الضباط المخضرمين المفتولين العضلات يقفون أمام باب الكنيسة و نزلت انجيلا و ماكس عن السيارة.</strong></p><p><strong>انجيلا (بهدوء) : هلو يا رفاق ماذا يحدث في الداخل.</strong></p><p><strong>(سميتي: العمر 43سنة يرتدي الملابس الرسمية لونه أبيض وجهه مليء بالتجاعيد طوله 160سم بدين قليلاً شعره أشقر).</strong></p><p><strong>سميتي (بهدوء) : هناك نموذج حي للعملاق الأخضر في الداخل يحطّم كل شيء و لقد أبلغنا قوات التدخّل السريع و هم في الطريق إلى هنا الآن.</strong></p><p><strong>انجيلا (بثقة) : لا انا سأدخل لأني أملك مصارع متحمس للمعارك صحيح أيها المستجد.</strong></p><p><strong>ماكس (بإحترام) : بالتأكيد يا سيدتي.</strong></p><p><strong>سميتي (بهدوء) : هل انت واثق أيها المستجد فإنها جنازتك أنت في النهاية.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : دعك من هاؤلاء العجائز الكسالى و هيا بنا أيها المستجد.</strong></p><p><strong>و دخل معها داخل الكنيسة حيث كان هناك رجّل ضخم مفتول العضلات يرتدي بوكسر فقط لا غير و أصلع و يتعرق مثل ماء البحر و طوله 200سم (سوف نسميه الرجل الاخضر) .</strong></p><p><strong>انجيلا (بسخرية) : ياويلي يبدو إنك ستدخل التاريخ من أوسع ابوابه اليوم أيها المستجد.</strong></p><p><strong>ماكس لنفسه (بهلع) *إهدء إهدء إهدء فكر ماذا كان أبي ليفعل في ظروف كهذه *.</strong></p><p><strong>والده (ذكريات) : أولاً نقراء الوضع ثم نحلل المعطيات ثم نجد الحلول و الأهم من كل شيء أن تبقى هادء دائماً.</strong></p><p><strong>ماكس لنفسه (بهدوء) *حسناً ماذا لدينا أولاً عيون حمراء جاحظة و عروق نافرة و تعرق غير طبيعي إهدء إهدء ركز تذكّر ماذا تعني هذه الاعراض وجدتها.</strong></p><p><strong>ماكس (بفرحة العيد) : إنه الكوكسين.</strong></p><p><strong>انجيلا (بصدمة) : الكوك ماذا؟.</strong></p><p><strong>ماكس (بسرعة) : الكوكسين عقار يتم تعاطيه لأجل تخفيف حدة التوتر لكن إن كان منتهي الصلاحية فسوف يؤدي إلى حالة مشابهة لتعاطي المخدرات و يزيد من تدفق الإدرانالين.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : أيها المستجد انا لا أريد كتابة رسالة ماجستير في حالته بل أريد أن أعرف كيف سوف نضعه في الأصفاد ثم إلى متجرنا.</strong></p><p><strong>و استدار الرجل الاخضر نحوهما و كرد فعل عكسي لمنظره المرعب سحبت انجيلا مسدسها فوراً.</strong></p><p><strong>ماكس (بتوتر) : لأ لأ إنه الآن يمثل نموذج حي للعملاق الأخضر حتى لو أطلقت النار عليه فلن يتأثر بها بل سوف يصبح أكثر غضباً فحسْب.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : إذاً تعامل معه.</strong></p><p><strong>ماكس (بهدوء) : أوكي.</strong></p><p><strong>و تقدم نحو الرجل الاخضر بحذر شديد و ضرب الرجل الاخضر المدرجات بقبضبة يده و تطايرت الكتب عالياً في الهواء و صوبت انجيلا مسدسها نحوه.</strong></p><p><strong>ماكس (بتوتر) : لأ لأ دعي الأمور لي لو سمحتي فقط ثقي بي و لن أخيب ظنك.</strong></p><p><strong>و رمقه الرجل الاخضر بنظرة مرعبة جعلت ماكس يبتلع لعابه.</strong></p><p><strong>ماكس (بحذر) : هلو سيدي كيف حالك؟.</strong></p><p><strong>و صرخ فيه الرجل الاخضر بصرخة مرعبة جعلت أصابع انجيلا تتحفذ على زناد المسدس.</strong></p><p><strong>ماكس (بحذر) : سيدي أنت تشعر بالعطش صحيح؟.</strong></p><p><strong>و لمس الرجل الاخضر عنقه.</strong></p><p><strong>ماكس (بحذر) : طبعاً أنت كذالك انا لدي الكثير من الماء هنا هل تريده.</strong></p><p><strong>و صرخ فيه الرجل الاخضر بصرخة مرعبة و أخرج ماكس قنينة ماء صحية من جيبه و أخذ يشرب منها أمام الرجل الاخضر ببطئ و مد الرجل الاخضر يده نحو ماكس الذي ألقى له القارورة فوراً لكنها كانت تحتوي على بضع قطرات فقط لم تكد ترطّب شفايف الرجل الاخضر حتى و قذف الرجل الاخضر ماكس بالقارورة و امسكها ماكس بيده قبل أن تصل إلى وجهه.</strong></p><p><strong>ماكس (بحذر) : انا حقاً آسف يا سيدي لكن الماء قد إنتهى لكن لا تقلق فلدي الكثير منه في السيارة فقط عليك و لأسباب صحية وضع هذه الأساور اللطيفة قبل الدخول.</strong></p><p><strong>و أخرج ماكس الأصفاد من جيبه و هزها أمام الرجل الاخضر.</strong></p><p><strong>ماكس (بحذر) : اوه هيا تريد الماء صحيح فقط عليك إرتداء هذه الأساور اللطيفة.</strong></p><p><strong>و اقترب الرجل الاخضر من ماكس الذي قيده بالأصفاد و خرج معه و خلفه انجيلا وسط أفواه الضباط المخضرمين المفتوحة ببلاهة.</strong></p><p><strong>انجيلا (بفخر) : هيا أيها المستجد أري هاؤلاء العجائز الجبناء كيف يكون عمل رجال الشرطة الحقيقين.</strong></p><p><strong>ماكس (بسخرية) : قوات التدخّل السريع هي مؤخرتي.</strong></p><p><strong>(دورية لوسي).</strong></p><p><strong>كان وقت الظهيرة قد حان.</strong></p><p><strong>تياغو (بهدوء) : اوه لقد إنتهى العمل أخيراً هيا بنا أيتها المستجدة سوف نذهب إلى الكافتريا.</strong></p><p><strong>و ذهب معها داخل السيارة.</strong></p><p><strong>لوسي (بإحترام) : ارجو المعذرة يا سيدي لكن الطريق إلى الكافتريا ليس من هنا.</strong></p><p><strong>تياغو (بهدوء) : لا سوف أخذك اليوم إلى مطعم خمس نجوم على حسابي.</strong></p><p><strong>و فعلاً توقفت السيارة أمام مطعم خمس نجوم راقي المستوى و طلب لها سمك و دجاج و بيتزا. تياغو (بهدوء) : سوف تاكلين بمفردك للأسف فأنا لدي موعد غرامي مع زوجتي.</strong></p><p><strong>و أخرج دفتر شيكاته و كتب لها شيك بملغ الفاتورة و انصرف و جاء تيم و جلس بقربها.</strong></p><p><strong>لوسي (بصدمة) : الشرطي برادفود.</strong></p><p><strong>تيم (بهدوء) : ماذا؟ ألست سعيدة بخروجي من المستشفى.</strong></p><p><strong>لوسي (بإحراج) : لأ لأ بالطبع يا سيدي لكني فقط متفاجئة كيف يسمح لك بالخروج من المستشفى و لم يمضي سوى يوم واحد فقط.</strong></p><p><strong>تيم (بهدوء) : لحسن الحظ لقد تصدى القميص المضاد للرصاص كل الرصاصات ماعدا واحدة التي جرحتني بجرح طفيف بين الضلوع لهذا السبب انا هنا كيف حالك؟.</strong></p><p><strong>لوسي (بإحترام) : بأفضل حال سيدي (بإحراج) المشكلة فقط هي ان الشرطي روكس.</strong></p><p><strong>تيم (بهدوء) : كسول.</strong></p><p><strong>لوسي: لا الكلمة التي كنت أبحث عنها هي حذر.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : نعم و معنى كلمة حذر بلغة الشرطة هي كسول متخاذل يعاني حساسية ضد عمل الشرطة الحقيقي أم أنكِ في الحقيقة تفضلين هذا النوع من أعمال الشرطة أيتها الشرطية تشين.</strong></p><p><strong>الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات لدينا 128في طريق ظظظظ.</strong></p><p><strong>تيم (بهدوء) : إنه الطريق الذي خلفنا مباشرةً.</strong></p><p><strong>لوسي (بإحراج) : ماذا هل علي الذهاب فأنا لا أملك المدرب خاصتي ولا السيارة حتى.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : لكنك لديك قدمين صحيح؟.</strong></p><p><strong>و نهضت لوسي و اللاسلكي على فمها.</strong></p><p><strong>لوسي (عبر اللاسلكي) : هنا 7آدم 20لقد تلقيت البلاغ و انا خلفه الآن على الأقدام.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : هل سوف تهربين من الفاتورة ياله من عمل شرطي حقيقي.</strong></p><p><strong>لوسي (بإستعجال) : نعم صحيح انا آسفة.</strong></p><p><strong>و أخرجت حزمة من النقود و وضعتها على الطاولة بدون أن تحصيها و إبتسم تيم بإبتسامة صغيرة ساخرة.</strong></p><p><strong>و انطلقت لوسي تركض نحو الموقع و كان هناك رجّل يركض خلف رجّل آخر.</strong></p><p><strong>لوسي (بحزم) : ما هي المشكلة يا سيدي.</strong></p><p><strong>الرجل الذي يركض(بأنفاس مقطوعة) : لقد لقد سرقني ذالك الوغد.</strong></p><p><strong>و انطلقت لوسي تركض خلف السارق الذي قفذ فوق السياج بثلاث قفذات فقط و قفذت خلفه بنفس السرعة و الرشاقة و علق طرف القميص على السياج و و انقطع و عندما هبطت كان السارق قد تجاوز السياج الآخر بالفعل و قفذت لوسي على سلة القمامة و تجاوزت السياج الآخر و هبطت برأسها على ظهره و سقطا معاً و حاول السارق المقاومة لكنها صعقته بالمسدس الصاعق على ظهره و قيدته بالأصفاد و توقفت سيارة تياغو امامها.</strong></p><p><strong>تياغو (بهدوء) : احسنت عملاً و الآن هيا بنا إلى القسم.</strong></p><p><strong>(في القسم).</strong></p><p><strong>(مشهد مركب).</strong></p><p><strong>و نزلت انجيلا و مارينا و تياغو عن السيارات و فتح ماكس و لوسي و انا ابواب السيارات الخلفيّة و أنزل ماكس و عشرين ضابط شرطة آخرين الرجل الاخضر بالقوة و أنزلت لوسي السارق و أنزلت انا السائق.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : أولاً تتحق من المقعد الخلفي بعد إنزال المشتبه به كي.</strong></p><p><strong>ماكس (بسرعة) : لأجل التأكد من عدم وجود أي متعلقات أو أدلة القاها المشتبه به داخل السيارة.</strong></p><p><strong>انجيلا (بسخرية) : في الأمور النظرية أن عبقري ايها المستجد انا فقط أتمنى لو لم تكن جبان.</strong></p><p><strong>(في غرفة الزنازين).</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : ثلاث صور من ثلاث جهات أيها المستجد و تأكد من أن وجه المشتبه به واضح.</strong></p><p><strong>و أجبر العشرين ضابط شرطة الرجل الاخضر على ألتقاط صورة واحدة من الأمام و لم يتمكنو من إجباره على الصور الجانبيّة لذا حمل ماكس الكاميرة و صوره من الجانبين عن قرب.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : أريد بصمات أصابعه الخمسة.</strong></p><p><strong>و وضع السائق يده كلها على لوحة البصمات.</strong></p><p><strong>انا: لا إصبع واحد تلو الآخر من فضلك.</strong></p><p><strong>و أخذ السائق يمرر أصابعه ببطئ مستفز.</strong></p><p><strong>سميتي (بأنفاس مقطوعة) : هذا مستحيل أيها المستجد لا يمكن وضع يد ذالك العملاق على لوحة البصمات أبداً.</strong></p><p><strong>و نظر ماكس نحو انجيلا بنظرة إستعطاف.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : ليست مشكلتي أيها المستجد أريد بصمات أصابعه الخمسة.</strong></p><p><strong>و أخذ ماكس لوحة البصمات و وضعها بقرب أصابع الرجل الاخضر و بعد عناء تمكن الضباط المخضرمين المفتولين العضلات من وضع يد الرجل الاخضر على اللوحة.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : احسنت عملاً و الآن ضع الإبهام.</strong></p><p><strong>و وضع السائق إصبعه.</strong></p><p><strong>انا (بملل) : لأ هذا ليس الإبهام.</strong></p><p><strong>و وضع السائق إصبعه.</strong></p><p><strong>انا (بملل) : لأ لايزال ليس الإبهام.</strong></p><p><strong>و وضع السائق إصبعه.</strong></p><p><strong>انا (بملل) : هل تعرف ماذا؟ أعتقد اني سوف اساعدك في معرفة الإبهام.</strong></p><p><strong>و امسكت بيده و وضعت إصبعه الإبهام على لوحة البصمات.</strong></p><p><strong>تياغو (بهدوء) : و الآن اخر شيء انزعي كل الممتلكات الشخصية من المشتبه به و ضعيه في الزنزانة و املئي أوراق الإعتقال الرسمية.</strong></p><p><strong>ماكس (بفرحة العيد) : رجلنا لا يملك أي أشياء شخصيّة.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : هل أنت أعمى أيها المستجد لديه حذاء صحيح؟ إنزعه عنه.</strong></p><p><strong>و انحنى ماكس عند أقدام الرجل الاخضر و ساعده العشرين ضابط شرطة على رفع قدم الرجل الاخضر الذي استطاع الإفلات من أيدي الجميع و ركل ماكس على وجهه ركلة أطارته خمسة أمتار إلى الخلف و بعد بضع ركلات تمكن من نزع الحذاء عن الرجل الاخضر أخيراً.</strong></p><p><strong>و وضعت جهاز كشف المعادن على جسم السائق و أخذت امرره على جسمه و رن الجهاز على فمه و فتح السائق فمه و كان هناك خرزة معدنية على لسانه.</strong></p><p><strong>انا: بموجب قوانين هذه الولاية يجب علي نزع كل الممتلكات الشخصية عنك هل تسمح لي بذالك يا سيدي.</strong></p><p><strong>السائق (بملل) : بالتأكيد.</strong></p><p><strong>و نزعت الخرزة عن لسانه و مررت الجهاز على صدره و رن الجهاز على صدره و فتحت قميصه و كان لديه خرزة معدنية على سوته و نزعتها أيضاً و مررت الجهاز على بنطلونه و رن الجهاز على بنطلونه و إبتسم السائق بإبتسامة متشفية و نظرت نحو مارينا بنظرة إستعطاف.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : ليست مشكلتي ايها المستجد أريد نزع كل الممتلكات الشخصية من المشتبه به حالاً.</strong></p><p><strong>(وردية نولان).</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : أزيل هذا العبوث عن وجهك أيها المستجد فإنه يعكر مزاجي و صدقني لن أعجبك و انا مزاجي متعكر.</strong></p><p><strong>الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات لدينا 128على القطار المتوجه نحو مدينة سان فرانسيسكو رقم 12345670.</strong></p><p><strong>انا (عبر اللاسلكي) : كنترول هنا 7آدم 15لقد تلقينا البلاغ و نتوجه نحو الموقع.</strong></p><p><strong>و اقتربت بالسيارة من القطار المقصود.</strong></p><p><strong>مارينا (عبر مكبر الصوت) : هذه شرطة لوس انجلوس أيها السائق اوقف القطار لأجل التحقيق.</strong></p><p><strong>و فعلاً توقف القطار و ركبناه و ما أن وصلنا حتى رأينا رجّل يركض و يحمل حقيبة نقود.</strong></p><p><strong>الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات لدينا 589على طريق ظظظظ مواصفات المشتبه بهم يرتدون مثل الزومبي.</strong></p><p><strong>و كان الرجل الذي يركض أمامنا و يحمل حقيبة نقود و الرجال الذين يركضون خلفه يضعون مكياج مثل الزومبي.</strong></p><p><strong>انا (بصدمة) : حقاً.</strong></p><p><strong>مارينا (بسخرية) : لحسن حظنا إذهب خلفهم ايها المستجد.</strong></p><p><strong>و انطلقت أركض خلفهم و صعقت أحدهم بالمسدس الصاعق على رجله و سقطت الحقيبة من يده و كان هناك رجّل نحيف كثيف الشعر يعزف على الجيتار على الأرض مثل متسول راقي و سقطت الحقيبة امامه و تلفت المتسول يمين و يسار.</strong></p><p><strong>انا (بحزم) : لأ لأ لا تفكر في الموضوع مجرد تفكير.</strong></p><p><strong>و فعلاً أخذ المتسول الحقيبة و قفذ عن القطار...... يتبع.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(الجزء الخامس).</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و أخذ المتسول الحقيبة و قفذ عن القطار الذي كان لا يزال يسير على السكة و تدحرج جسمه ثم وقف و واصل الركض بسرعة مذهلة.</strong></p><p><strong>انا (بحذر) : لن نقفذ خلفه أكيد صحيح؟.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : نعم فإنه و من حسن حظك لقد انتهت الوردية و انا لا أعمل دوام إضافي أبداً لذا هيا إلى القسم.</strong></p><p><strong>و ذهبت إلى القسم و من ثم إلى المنزل و رن جرس هاتفي لكني تجاهلت مكالمة إبني و بعدها اتصلت بي لوسي و بعد عدة مكالمات منها اضررت أن ارد عليها.</strong></p><p><strong>انا (بصوت متعب) : هلو يا عزيزتي اعتذر عن طول الإنتظار لكني حقًا كنت متعباً جداً اليوم.</strong></p><p><strong>لوسي (بحنان) : لا يمهم المهم أني أطمئنيت عليك فقد كنت قلقة بشأنك و ايضاً كنت أريد القدوم إلى منزلك.</strong></p><p><strong>انا (بصوت متعب) : آسف يا عزيزتي دعيها غدًا.</strong></p><p><strong>لوسي (بحنان) : اوكي باي أحبك.</strong></p><p><strong>انا (بصوت متعب) : و انا ايضاً باي.</strong></p><p><strong>و نمت محطم الجسد حتى الصباح و دخلت الحمام و غسلت جسمي جيدًا ثم توجهت إلى المزيد من العمل.</strong></p><p><strong>(في غرفة المراقبة).</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بسخرية) : يا شباب أريد منكم التصفيق بحرارة للشرطي نولان الذي فعل العجب بالأمس بترك متسول يسرق منه نقود كانت بالفعل مسروقة.</strong></p><p><strong>و ضحك الجميع بضحكة هامسة و جائت الكابتن سيمران و وقفت بقرب الرقيب غراي.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بإحترام) : كيف يمكننا خدمتك أيها الكباتن.</strong></p><p><strong>سيمران (بهدوء) : لقد ارسلت تعميم بمواصفات لصوص الأمس الذين تمكّن الشرطي نولان من إلقاء القبض على أحدهم و فر الأخران و لقد اكتشفنا بمساعدة قسم ميامي و المباحث الفيدرالية أن هاؤلاء اللصوص هم في الواقع يعتبرون من أكبر التهديدات الجديدة فقد سرقو نصف بنوك البلاد تقريباً و في كل مرة بتنكر جديد من أشكال عيد الهالوين و لقد أكدت للإدارة بأن قسم لوس انجلوس B 745سوف يتكفل بهم في أقرب وقت ممكن لهذا السبب اعتبرو أن شغلكم الشاغل هو القبض على هاؤلاء اللصوص مفهوم.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بإحترام) : عُلم يا سيدتي.</strong></p><p><strong>سيمران (بهدوء) : و شيء أخير احسنت عملًا ايها الشرطي نولان.</strong></p><p><strong>و انصرفت الكابتن.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بحزم) : لقد سمعتم القائد سيكون هذا هو شغلنا الشاغل اليوم و بالمناسبة ايتها الشرطية روسيف لقد كان هناك كاميرات مراقبة في طريق القطار لحسن حظ المتدرب خاصتك لذا تمكنا من تحديد وجه المتسول و عنوانه ايضاً.</strong></p><p><strong>مارينا (بإحترام) : شكراً يا سيدي.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بإبتسامة) : حسنًا يا رفاق هذا كل شيء إنصراف.</strong></p><p><strong>و غادرنا نحو السيارة.</strong></p><p><strong>مارينا (بهدوء) : ايها الشرطي نولان هل هناك شيء غريب في وجهي.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : لا يا سيدتي لماذا السؤال.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : لأنك تختلس النظر إليه عبر المرايا منذ أن غادرنا من القسم.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : أعتذر يا سيدتي.</strong></p><p><strong>مارينا (بهدوء) : حسنًا هاته قول ما يزعج بطنك البدينة هذه.</strong></p><p><strong>انا: هل كان خطئي بالأمس.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : نعم لقد كان خطئك بكل تأكيد لأنك تركت الحقيبة التي تعتبر الجزء الأساسي في العملية و الدليل الوحيد على الجريمة و ركزت على مطاردة مشتبه به كان قد تجاوزك بثلاثة مقطورات بالفعل بينما كان لديك انا كشريك يفترض بك ترك بعض الأمور له لكي يدعمك.</strong></p><p><strong>انا (بإحراج) : انا آسف لكني لم أعتقد أنه.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : لم تعتقد بأنه سوف يسرقها صحيح؟ و تلك هي بالضبط أكبر عيوبك فإنك تعتقد بأن الجميع ملائكة فكر في الأمر بعقل رزين شخص يعزف الجيتار على الأرض في قطار لأجل بعض الفكة و وجد حقيبة نقود فلماذا لا يسرقها.</strong></p><p><strong>انا (بحذر) : لأنه شخص محترم.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : لا يوجد شيء إسمه شخص محترم و شخص مجرم ايها الشرطي نولان بل هناك شخص واحد يكون محترم عندما تكون الأمور جيدة و سهلة و يكون مجرم عندما تكون الأمور سيئة و صعبة هاؤلاء هم البشر عموماً.</strong></p><p><strong>انا(بثقة) : انا واثق بأن كل ما خرج من فمك للتو مجرد هراء.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : احذرك لقد بدأت تتخطى حدودك للتو و انا لا ازال اخذك بروية و بساطة.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : أرجو المعذرة يا سيدتي.</strong></p><p><strong>و توقفت السيارة أمام منزل المتسول و نزلت منها انا و مارينا و طرقت انا الباب و مارينا على جانبه و مسدسها في يدها.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : أعتقد أنه لا داعي للمسدس.</strong></p><p><strong>و فتح لنا المتسول الباب و كان يرتدي قميص ابيض مع بنطلون أزرق و دخلنا خلفه.</strong></p><p><strong>المتسول (بتوتر) : انا حقًا آسف فقد كنت امر بظروف سيئة مؤخراً لذا اخذتها لكني كنت على وشك الإتصال بكم لأخذها.</strong></p><p><strong>و فتح درج الخزانة و سلمنا الحقيبة و اخذتها منه مارينا.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : هل النقود كاملة.</strong></p><p><strong>المتسول (بتوتر) : آسف آسف فقد كان علي دفع ثمن فاتورة الغاز و الماء كي أعيد النور إلى منزلي و اشتريت بضع أشياء من طعام و ملابس.</strong></p><p><strong>و خرج من الغرفة المجاورة غلام صغير يبدو في سن العاشرة يرتدي ملابس المدرسة.</strong></p><p><strong>الغلام (ببراءة) : أبي من هاؤلاء.</strong></p><p><strong>مارينا (بحنان) : لا تقلق يا صغيري فكل شيء على ما يرام.</strong></p><p><strong>و اشارت برأسها لي.</strong></p><p><strong>انا (بحزم) : هيا بنا يا سيدي فإنك رهن الإعتقال.</strong></p><p><strong>المتسول (بهلع) : هل هل سوف تعتقلني أرجوك انا اسف حقًا اعدك بأني لن اعيدها مجددًا.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزن) : نعم لكنك قد فعلتها بالفعل.</strong></p><p><strong>المتسول (بهلع) : ارجوكم امنحوني فرصة أخرى.</strong></p><p><strong>انا (بحزن) : آسف يا سيدي لكنك لم تترك لنا أي اختيار آخر لذا كل ما يمكنني فعله لك هو عدم ترك إبنك يراك و انت في الأصفاد.</strong></p><p><strong>المتسول (بدموع) : و ماذا بشأن إبني.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزن) : سوف تاخذه وكالة حقوق القصر ثم يمكن لاقربائه أخذه منهم.</strong></p><p><strong>الغلام (ببراءة) : أبي هل انت ذاهب إلى مكان ما.</strong></p><p><strong>المتسول (بحنان) : آسف يا صغيري لكني يجب علي الذهاب بعيدًا عنك لبعض الوقت لكن الخالة لارا ستأتي لأجلك قريبًا.</strong></p><p><strong>الغلام (بدموع) : لا لا أبي ارجوك لا تتركني.</strong></p><p><strong>و حاول الغلام اللحاق بأبيه فأحاحطت به مارينا بزراعيها بقوة و ذرفت عينيها بضع دمعات بينما أغرق الغلام قميص مارينا بدموعه و بمجرّد ات اخرجت المتسول من منزله حتى وضعت الأصفاد على يديه خلف ظهره.</strong></p><p><strong>انا (بحزم) : سيدي أنت رهن الإعتقال يحق لك إلتزام الصمت أي شيء سوف تقوله من الممكن و سيتم أخذه ضدك في المحكمة و يحق لك ايضاً طلب محامي و إن لم يكن لديك محامي فسوف توكّل لك المحكمة محامي سيدي هل انت مدرك تماماً لهذه الحقوق التي تلتوها عليك تواً.</strong></p><p><strong>المتسول (ببكاء) : ماذا فعلت ماذا فعلت لقد دمرت كل شيء لقد ضيعت كل شيء يالي من أحمق.</strong></p><p><strong>و امسكته من شعره و ادخلته السيارة في المقعد الخلفي و خرجت مارينا من الداخل و كانت قد مسحت دمعها الذي لم أراه.</strong></p><p><strong>انا (بحزن) : هل كان هذا الصواب حقًا.</strong></p><p><strong>مارينا (بهدوء) : أحيانًا يبدو ليس كذالك و أحيانًا أخرى يبدو كذالك لكنه في الحالتين هو الصواب فنحن لم نخبره بأن يسرق و لم يكن هناك خيار تميّز بين مشتبه به طيب أو شرير فقد كان قسمًا شاملاً.</strong></p><p><strong>و دخلنا السيارة و اخذناه إلى القسم حيث تم وضعه في القفص و عدنا إلى الشارع.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : لقد قولتها للتو.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : ماذا؟.</strong></p><p><strong>انا: مشتبه به طيب أو شرير و هذا تناقض عن كلامك الأول.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : لا بل كان تأكيد لكلامي الأول فإن ذالك الشخص كان شخصًا جيدًا عندما كانت الظروف جيدة و تحول إلى سارق عندما اصبحت الظروف سيئة.</strong></p><p><strong>الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات لدينا 568في شارع ظظظظ.</strong></p><p><strong>انا (عبر اللاسلكي) : هنا 7آدم 15لقد تلقينا البلاغ و نتوجه نحو الموقع.</strong></p><p><strong>انا: 568ذكريني ماذا كان مجددًا.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : لماذا أفعل إقرأه عن كتاب التوجيهات الخاص بالمستجدين.</strong></p><p><strong>انا (بحذر) : لأنه....... في...... الخزانة.</strong></p><p><strong>مارينا (بغضب) : بحق الجحيم لماذا هو هناك من الأساس يفترض به أن يكون معك أربعة و عشرين ساعة في اليوم تقرأ منه بين المكالمات ماذا لو أجرى الرقيب إمتحان مفاجئ.</strong></p><p><strong>انا (بإحراج) : لأن وزنه 6رطّل و حسب اللوائح لو فقدته فسوف اعاقب بالطرد فوراً.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : و مسدسك وزنه 3رطّل و لاتزال تحمله صحيح؟ ايها الشرطي نولان هذا أمر اريد هذا الكتاب الملعون معك لمدّة أربعة و عشرين ساعة في اليوم حتى أثناء دخول الحمام و أثناء النوم مفهوم.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : نعم يا سيدتي.</strong></p><p><strong>مارينا (بهدوء) : اسمع انا أفعل هذا لأجل مصلحتك فقط فأنا يمكنني و بكل بساطة أن اخبرك ماهو البلاغ الذي نسيته ثم تنسى غيره ثم يقوم الرقيب غراي الذي هو اساسًا يبحث عن حجة لطردك بإمتحان مفاجئ و حينها ترسب و تتطرد.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : انا اتفهم و اشكرك يا سيدتي.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : إنه طلب مرافقة شخص قد يشكل تهديد على السلامة أثناء فصله من عمله حسب المادة 1236B 15.</strong></p><p><strong>و هبطنا عن السيارة و في المصعد التقينا بإمرأة بدينة قليلًا ترتدي فستان أبيض مرصع بالذهور الحمراء و تحمل مجموعة من العلب الورقيّة.</strong></p><p><strong>انا (بدهشة) : هذا كثير بالنسبة لحاجيات موظّف.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : ليس من شأنك الملعون.</strong></p><p><strong>المرأة (بمرح) : في الواقع ليست احتياجات موظّف بل إنها أغراض مهمة من منزلي الذي غرق بسبب تحطّم انبابيب الماء.</strong></p><p><strong>انا (بصدمة) : حقا و هل انتِ بخير يا سيدتي.</strong></p><p><strong>المرأة (بمرح) : نعم ايها الشرطي شكراً على السؤال! لقد نقلت بعض الأشياء إلى منزل الجيران و البعض الآخر إلى هنا و اتصلت بالسباك.</strong></p><p><strong>انا (بصدمة) : و كيف سوف تعيشي فيه لمدّة خمس ايام حتى ينتهي السباك من عمله.</strong></p><p><strong>المرأة (بمرح) : في الواقع هي ليست خمس ايام بل عشرة حسب كلام السباك.</strong></p><p><strong>انا (بحزم) : هراء انا كنت سأخذ يومين كي أعيد الانبابيب إلى مكانها و ثلاثة كي أنتهي اخبريه إما أن ينتهي خلال خمس ايام أو سيأتيه اتصال من شرطة لوس انجلوس.</strong></p><p><strong>المرأة (بفرحة العيد) : حقًا شكراً.</strong></p><p><strong>و دخلنا الشركة و كان امامنا شخص طويل يرتدي بدلة بيضاء و بنطلون أبيض و لديه صلع نصفيّ يبدو في سن الأربعين.</strong></p><p><strong>الأصلع (بإحترام) : شكراً على وصولكم السريع أيها الضباط و بما أن السيدة لوڤير هنا فخذوها معكم.</strong></p><p><strong>انا (بصدمة) : ماذا؟.</strong></p><p><strong>لوڤير (بصدمة) : ماذا يعني هذا.</strong></p><p><strong>مارينا (بسخرية) : اعتقد ان هذا يعني انكِ مطرودة.</strong></p><p><strong>لوڤير (بحدة) : انا مطرودة كيف تجرؤ ايها الوغد الحقير بعد كل هذه السنوات .</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : سيدتي توقفي عن سب الرجل و خذي اغراضك و انصرفي باحترام لو سمحتي.</strong></p><p><strong>لوڤير (بحدة) : هل تعرف ماذا هي محقة فأنا اكبر و اهم من أن اضيع وقتي عليك سأخذ اغراضي و انصرف اساسًا هناك ألف شركة تتمنى أن انضم إليها.</strong></p><p><strong>و دخلت مكتبها و عادت محملة بالاغراض و اخذتهم منها إلى الجراج حتى سيارتها.</strong></p><p><strong>انا (بإحراج) : انا حقًا اعتذر و سوف أقدم لك كل المساعدة الممكنة هل اعطيتك رقمي؟.</strong></p><p><strong>لوڤير (بحدة) : هوي ايها الوغد توقف عن ادعاء اللطف و انقلع.</strong></p><p><strong>انا (بإحراج) : أكيد يا سيدتي طاب يومك.</strong></p><p><strong>و ذهبت إلى سيارتنا.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : هل تظن نفسك خدمة توصيل أو سحاب سيارات ملعون.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : ولا واحد منهم لقد كانت الأشياء ثقيلة و انا لدي ايادي شاغرة.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : لا لم يكن لديك ايادي شاغرة فتلك اليدين كانت ستكون ذات عون لي إن انفجرت تلك المرأة في وجهي.</strong></p><p><strong>انا (بصدمة) : لوڤير لأ إنها تبدو سيدة محترمة.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : لقد طلب ذالك الرجل حضورنا أثناء طردها لسبب ايها الشرطي نولان.</strong></p><p><strong>و فجأة رفعت لوڤير قمع الطريق المخروطيّ و حطمت به زجاج سيارة رئيسها في العمل.</strong></p><p><strong>لوڤير (بحدة) : هل تسمع هذا يا مارس الملعون لقد حطمت سيارتك التي اشتريتها بعرق جبيني انا حظًا موفقًا في شراء غيرها بدوني.</strong></p><p><strong>انا: تبًا.</strong></p><p><strong>مارينا: لقد اخبرتك.</strong></p><p><strong>انا (بحزم) : سيدتي أنتِ رهن الإعتقال.</strong></p><p><strong>و كبلتها بالأصفاد و دخلنا السيارة.</strong></p><p><strong>انا: هذا لا يثبت أي شيء فقد كانت غاضبة و متوترة.</strong></p><p><strong>مارينا (بهدوء) : و هذا معنى كلمة ظروف سيئة ايها الشرطي نولان حيث يصبح الأشخاص مجرمين لقد كان لديها مطلق الحرية في الإختيار و عندما وضعت تحت الضغط افسدت الأمور لذا هي الآن في الأصفاد.</strong></p><p><strong>الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات لدينا هوية المشتبه بهم في صناديقكم.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : اخيرًا.</strong></p><p><strong>و فتحت حاسوب العمل و كان كالأتي (لورين: العمر 36ترتدي ملابس الجيش لديها بزاز بارز و طيز مستديرة ضخمة لكن جسمها عموماً رشيق طولها 170سم)(دريل: العمر 25سنة يرتدي تيشيرت أسود عليه جمجمة بيضاء في المنتصف و بنطلون اسود ممزق و تحت مكان التمزيق هناك قطع من القماش الأحمر شعره مثل بوب مارلي طوله 180سم).</strong></p><p><strong>مارينا (بهدوء) : يبدو أن صديقك قد تحدث اخيرًا.</strong></p><p><strong>(دورية انجيلا).</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : ايها الشرطي جوزيف هل يمكنك إخباري ايهما الأكثر تهديدًا.</strong></p><p><strong>ماكس (بحذر) : دريل.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : مع الأسباب لو سمحت.</strong></p><p><strong>ماكس (بحذر) : لأنه في سن 25و عدائي و تم اعتقاله اكثر من مرة.</strong></p><p><strong>انجيلا(بحزم) : إجابة خاطئة ايها الشرطي جوزيف فإن الشخص الأكثر تهديدًا هي لورين فإنها كانت في افغانستان لجولتين و عملت في الشرطة العسكرية و القوات الخاصة و حسب ملفها هي أفضل قناص ملعون في كل دفعتها شخص هكذا يتحول إلى مجرم سيكون اسوء كوابيسنا و خصوصًا و انا برفقة أكبر جبان في تاريخ شرطة لوس انجلوس.</strong></p><p><strong>الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات لدينا 129في شارع ظظظظ بنك ظظظظ و تحذير مسبق يبدو أنهم اصدقائنا فإنهم متنكرين بشكل مستذئبين.</strong></p><p><strong>و توجهت إلى البنك حيث كان كلاهما في الداخل و هناك شخص ثالث يرتدي تنكر مستذئب على سيارة سوداء و فتحت انجيلا الباب المجاور للسائق و وضعت فوهة مسدسها على عنقه.</strong></p><p><strong>انجيلا (بصوت مرعب) : هل تحمل مسدس.</strong></p><p><strong>السائق (بهلع) : نعم.</strong></p><p><strong>انجيلا (بصوت مرعب) : جيد فهذا يمنحني كل الحجج الكافية لكي أطلق النار عليك مع أول كلمة تخرج من فمك الملعون.</strong></p><p><strong>و خرج دريل من الباب و ما ان رأت لورين سيارة الشرطة حتى القت قنبلة مسيلة للدموع من الداخل و هربت مع دريل و جائت سيارتنا و نزلت منها انا و مارينا.</strong></p><p><strong>مارينا (بصوت عالي) : هل أنتِ بخير يا لوبيس.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : انا بخير ملعون إذهبي خلفهم.</strong></p><p><strong>و عدنا إلى سيارتنا و انطلقنا خلف لورين و عادت انجيلا و ماكس إلى سيارتهم و انطلقا خلف دريل و دخل دريل مبنى مهجور و أخذ يقذف عليهم عدة قنابل مسيلة للدموع من النوافذ.</strong></p><p><strong>انجيلا (عبر اللاسلكي) : كنترول هنا 7آدم 17لدينا مشتبه به محصن و مسلح نطلب الدعم و طائرة هلكوبتر حالًا.</strong></p><p><strong>(دورية لوسي).</strong></p><p><strong>كانت مع تياغو في منطقة الأغنياء كالعادة يسجلان المخالفات.</strong></p><p><strong>الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات لدينا الكود 3في شوارع ظظظظ و ظظظظظ.</strong></p><p><strong>و اسرعت لوسي نحو سيارتها و أمسك تياغو يدها.</strong></p><p><strong>تياغو (بحزم) : إلى أين تظنين نفسك ذاهبة أيتها الشرطية تشين.</strong></p><p><strong>لوسي (بغضب) : انظر انا سأمت طريقة عملك الملعونة هذه لذا سأذهب للقيام بعمل الشرطة الحقيقي سواء ان جئت معي أم لا.</strong></p><p><strong>و افلتت يدها من يده بالقوة و دخلت السيارة و جلست على مقعد السائق و فتح تياغو الباب الأمامي.</strong></p><p><strong>تياغو (بهدوء) : انزلي.</strong></p><p><strong>لوسي (بتوسل) : ارجوك.</strong></p><p><strong>تياغو (بهدوء) : لأ أنت لست في حالة تسمح لك بالقيادة لذا انزلي.</strong></p><p><strong>و تنحت لوسي نحو المقعد المجاور للسائق و تولى تياغو القيادة نحو الموقع.</strong></p><p><strong>(دورية نولان).</strong></p><p><strong>و دخلت لورين مبنى مستشفى و نحن خلفها و امسكت لورين بإحدى الممرضات و استعملتها كدرع بينما تطلق الرصاص علينا مطرًا و احتمينا انا و مارينا خلف جدران باب المستشفى.</strong></p><p><strong>انا (بتوتر) : تباً هل من الطبيعي ان يطلق الناس النار علينا فقط لأننا نقوم بعملنا.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : لا ليس كذالك تماماً كما هو ليس من الطبيعي ان نأخذ أب من بين أيادي إبنه.</strong></p><p><strong>و نفذ الرصاص من لورين و القت قنبلة مسيلة للدموع نحونا و فرت داخل المستشفى و نحن خلفها و امسكت مارينا بيد إحدى الممرضات.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : اعلني حالة الطوارئ و اخلئي المستشفى فوراً.</strong></p><p><strong>و ترتكتها و انطلقنا خلف لورين و رفعت الممرضة سماعة الهاتف و اتصلت ب 911.</strong></p><p><strong>الممرضة (بهلع) : هنا مستشفى ظظظظ لدينا الكود 3.</strong></p><p><strong>و جائت سيارة تياغو و نزل منها مع لوسي و دخلا خلفنا.</strong></p><p><strong>تياغو (بتوتر) : اين المشتبه به؟.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : لقد تسلقت السلالم سوف نبحث عنها في السطح و انتما في الطابق الثاني هيا.</strong></p><p><strong>و توجه تياغو و لوسي نحو الطابق الثاني و بدأو البحث عنها و نحن تسلقنا السلالم نحو السطح و بمجرّد ان صعدنا كانت الهلكوبتر تحلق مبتعدة.</strong></p><p><strong>انا (بغضب) : تبًا.</strong></p><p><strong>مارينا (عبر اللاسلكي) : كنترول هنا 7آدم 15لقد فر المشتبه به في طائرة المستشفى نطلب طائرة هلكوبتر حالًا.</strong></p><p><strong>و توجهت إلى حافة السطح و فجأة شعرت بفوهة مسدس ملتصقة على مؤخّرة عنقي.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : لن يفيدك هذا بشيء فإنك محاصرة تماماً يا لورين فقط سلمي نفسك.</strong></p><p><strong>لورين (بسخرية) : نعم محاصرة في الوقت الحالي لكن بعد قليل سوف ينتشر كل ضباط الشرطة بحثًا عن الهلكوبتر بينما انا اتجول حرة.</strong></p><p><strong>(دورية انجيلا).</strong></p><p><strong>كانت تحت النافذة تختلس النظر إلى دريل الذي يطلق الرصاص عليهم مطرًا بينما دفن ماكس وجهه بين فخذيه كما لو أنه صغير يبكي و جسمه كله يرتعش خوفًا.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : هل انت بخير ايها الشرطي جوزيف.</strong></p><p><strong>ماكس (بصوت خافت) : نـنـعم.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : فقط إبقى هناك يا صغيري و انا سأهتم بأمر ذالك الغلام وحدي.</strong></p><p><strong>و سحبت مسدسها و القت قنبلة مسيلة للدموع من النافذة بمجرّد ان نفذت قنابل دريل و دخلت و اطلقت ثلاثة رصاصات واحدة جعلت دريل يرفع رأسها نحوها و الثاني في كتفه و الثالثة في ساقه و الرابعة ابعدت المسدس عن يده و ركلة على صدره و قلبته على ظهره و قيدته بالأصفاد.</strong></p><p><strong>انجيلا (عبر اللاسلكي) : كنترول هنا 7آدم 17لدينا مشتبه به في الأصفاد و جاري البحث عن الأخر.</strong></p><p><strong>(دورية نولان).</strong></p><p><strong>كنت قد رفعت يدي علامة الإستسلام و مسدسي متعلق من زناده على طرف إصبعي.</strong></p><p><strong>لورين (بحزم) : أعطني سلاحك.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : لن افعل فكلانا نعلم بأنك لن تطلقي النار على ضابط شرطة.</strong></p><p><strong>لورين (بصدمة) : لماذا؟.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : لانك امضيت عشرة سنوات تقاتلين لأجل هذا البلد فإنك بطلة.</strong></p><p><strong>لورين (بسخرية) : نعم بطلة تم التخلي عنها بدون معاش من أول مرة شربت فيها سجارة مخدرات.</strong></p><p><strong>انا (بصوت مؤثر) : صدقيني انا أعرف ما هو شعور أن يتم التخلي عنك لكن لا شيء من هذا سوف يعيد إليكِ الشعور بالأفضل بل سيزيدك تعاسة فحسْب لذا توقفي عن إدعاء الصلابة و ضعي سلاحك أرضًا و سلمي نفسك.</strong></p><p><strong>لورين (بحزم) : توقف عن هذا الهراء و سلمني سلاحك فكلانا نعلم بأني لن افعل هذا الهراء.</strong></p><p><strong>انا (بصوت مؤثر) : المدربة خاصتي تقول بأن الجميع يكونو صالحين فقط عندما تكون الأمور جيدة و سهلة و يكونو مجرمين عندما تكون الأمور سيئة و صعبة لكني واثق بأن الأبطال يظلون أبطال مهما كانت الظروف لذا فإن الإجابة معكِ أنتِ اثبتي هل هي علا صواب أم انا.</strong></p><p><strong>لورين (بحزم) : بكل سرور.</strong></p><p><strong>و وضعت اصبعها على الزناد و دفعت مارينا يدها إلى الأعلى و لم تنطلق أي رصاصة و لكمتها على عنقها لكمة ألقتها على ظهرها و وضعت مسدسها على وجه لورين التي استدارت إلى الجانب الأخر بدون أن يأمرها أي أحد و قيدتها بالأصفاد.</strong></p><p><strong>انا (بغضب) : عظيم و الآن لن نعرف أبداً ماذا مانت سوف تختار.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : ايها الشرطي نولان انت الوحيد الذي لديه شكوك بشأن هذا بالنسبة لي لقد انقذت حياتك للتو.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : إذاً شكراً لك.</strong></p><p><strong>(نهاية الوردية).</strong></p><p><strong>كانت لوسي تستعد للمغادرة عندما وجدت تيم يقف مع تياغو.</strong></p><p><strong>تيم (بمرح) : لقد نلت منهم هناك صحيح؟ هذا هو العمل الصائب فإن اولائك الاغنياء بحاجة إلى من يعلمهم اتباع القوانين و إلا أصبحت فوضى.</strong></p><p><strong>و صافحه بحرارة و انصرف تياغو و وقفت لوسي امام تيم.</strong></p><p><strong>لوسي (بغضب) : لقد كان إحدى اختبارات الشرطي برادفود صحيح؟.</strong></p><p><strong>تيم (بهدوء) : و لقد نجحت فيه.</strong></p><p><strong>لوسي (بإحترام) : مع كامل إحترامي لك يا سيدي لكنك الم في مؤخرتي.</strong></p><p><strong>تيم (بهدوء) : هذا هو عملي لا تنسي الإستيغاظ باكراً غدًا فإنه اول يوم لي بعد الإصابة.... يتبع.</strong></p><p><strong>المؤلف: يا شباب إن هذا السؤال حقًا يدور في ذهني لمدّة طويلة هل الناس عموماً أخيار و الظروف هي من تجعلهم اشرار أم أنهم جيدين فقط عندما تكون الأمور جيدة و سهلة رجاءًا اجيبوني ❤❤❤❤<img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🖐" title="Hand with fingers splayed :hand_splayed:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f590.png" data-shortname=":hand_splayed:" />.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>(الجزء السادس).</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ألقى تيم تلك الكلمات ثم انصرف.</strong></p><p><strong>(في منزلي).</strong></p><p><strong>كنتُ اتمرن على آلَة الجري الجديدة عندما رن جرس الباب فذهبت لفتحه و كانت لوسي تقف على الباب تحمل علبة بيتزا و حزمة من الأزهار الحمراء.</strong></p><p><strong>انا (بإبتسامة عريضة) : هلو!.</strong></p><p><strong>لوسي (بمرح) : علمت انك ستتحجج إن اتصلت لذا مفاجأة.</strong></p><p><strong>انا (بمرح) : في الواقع كنتُ على وشك الإتصال بك.</strong></p><p><strong>لوسي: كاذب!.</strong></p><p><strong>و اعطتني الأزهار و البيتزا و دخلت إلى غرفة المعيشة بينما ذهبت انا الى المطبخ و عدت احمل صينيّة بها كؤوس زجاجيّة و قنينة ويسكي.</strong></p><p><strong>لوسي (بحزم) : ماذا تفعل؟.</strong></p><p><strong>انا (بقلق) : ماذا ألم تأتي للتحدث.</strong></p><p><strong>لوسي (بمرح) : لأ.</strong></p><p><strong>و نهضت من مقعدها و اقتربت مني خطوة.</strong></p><p><strong>لوسي: لقد (خلعت القميص) جئت (اقتربت خطوة) لكي (خلعت الستيان) افترسك.</strong></p><p><strong>و وضعت الصينية على الطاولة بسرعة الرياح و قفذت لوسي بين ذراعاي و احاطت خصري بقدميها و ذبنا بالقبلات و لا أدري من منا كان يفترس الآخر أو متى بلغنا غرفة النوم أو متى خلعت ثيابي و اخذت امتص حلمات صدرها بالتناوب و يدها اليمنى حول عنقي و اليسرى مشتبثة باللحاف و ضممت ثدييها معاً و اخذت امتص حلمتيها معاً بنفس الوقت.</strong></p><p><strong>لوسي (بشهوة) : آآآاااااااه آآآاااااااه آآآاااااااه آآآاااااااح آآآاااااااح آآآاااااااح اووووف اووووف اووووف آآآاااااااح اووووف آآآاااااااه آآآاااااااه آآآاااااااح.</strong></p><p><strong>و دفعتني بكلتا يديها على صدري و القيت ظهري على الفراش و نهضت و انتزعت بنطالها و لباسها الداخلي و سحبت عني سروالي الداخلي و اخذت تتفن في لعق عمود قضيبي صعوداً و هبوطاً و تدخل طرف لسانها داخل فتحته ثم تبتلع إحدى خصيتاي داخل فمها ابتلاعاً و ظلت هكذا حتى قذفت في فمها و حملتها من خصرها و اجلستها على فمي و اخذت ثأري من لسانها بلساني امتص كلوت (زنبور) فرجها تارة و شق قمرها تارةً أخرى و اصابعي لا ترحم اهاتها فتكف عن الغوص في فتحة شرجها أبدا و أعادت تلك السمفونية التي تعزفها بفمها الحيويّة إلى قضيبي الذي انتصب مجدداً فأعادته داخل فمها و ظللنا نعذب بعضنا بعضاً هكذا لمدة نصف ساعة حتى قذفت في فمي و نهضت من فمي لتجلس على قضيبي و تتفنن في القفذ عليه كفارسة خبيرة و خصري يعاونها على ذالك بصفعات على جانبيّ حوضها و يداي تصفعان مؤخرتها بقوة.</strong></p><p><strong>لوسي (بشهوة) : آآآاااااااه آآآاااااااه آآآاااااااح آآآاااااااح اووووف اكثر اقوى آآآاااااااه آآآاااااااه آآآاااااااح اووووف اووووف هل صرت عجوزاً أم ماذا؟.</strong></p><p><strong>و نجحت تلك الكلمات في تحفيزي لكي ادفعها بقسوة إلى جانب السرير و اباعد بين فخذيها و ارفع لها ساقيها على مستوى عنقها و ادخل قضيبي في مهبلها حتى الخصيتين دفعة واحدة و اطعنها بسرعة و قوة لم اعهدها في نفسي منذ عشرين سنة مضت.</strong></p><p><strong>لوسي (بمزيج من الشهوة و الالم) ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااح ااااااااااااااااااااااح ااااااااااااااااااااااح تمهل نولان تمهل ااااااااااااااااااااااح ااااااااااااااااااااااح اوووووف احححححححححح على رسلك اوووووف ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااح اوووووف احححححححححح أوكي أوكي انا اسفة انت لست مسناً اوف اوف اوف ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااح اوووووف ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااح اوووووف احححححححححح ااااااااااااااااااااااح ااااااااااااااااااااااح ااااااااااااااااااااااح ااااااااااااااااااااااح اوووووف احححححححححح آآآاااااااه آآآاااااااح آآآاااااااح آآآاااااااح ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااح ااااااااااااااااااااااح اوووووف ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااح اوووووف احححححححححح آآآاااااااه آآآاااااااه آآآاااااااح ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااح اوووووف ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااح اوووووف احححححححححح.</strong></p><p><strong>و رفعت جسدي على يداي و اخذت اصعد و اهبط عليها كأنني ألعب الضغط حتى شعرت بالماء يغلي على رأس قضيبي.</strong></p><p><strong>انا (بشهوة) : سأقذف سأقذف.</strong></p><p><strong>لوسي (بشهوة) : افعلها انا مستعدة.</strong></p><p><strong>و انضمت عضلات مؤخرتي على بعضها البعض و انطلق التيار المندفع داخلها و ظللت متخشباً فوقها لمدة دقيقتين ثم القيت ظهري على الفراش و انزلت ساقيها و ضممتها نحوي و لم ادرك نفسي إلا عند شروق الشمس و خرجت الى غرفة المعيشة و تفقدت ساعة الحائط فوجدت الساعة لاتزال السادسة و خرجت لوسي من المطبخ تحمل كوبين من الشاي على صينية مرصعة ببعض قطع الكعك و جلسنا على الطاولة التي في الحديقة نشرب الشاي.</strong></p><p><strong>انا (بابتسامة) : ذكريني لماذا لا يمكننا الخروج معاً لتناول طعام الإفطار؟.</strong></p><p><strong>لوسي (ببطء) : لكي لا يرانا أحد من القسم معاً فتنهار علاقتنا المبنية على مبدأ السرية.</strong></p><p><strong>انا: انا فقط اريد رؤية وجهك الجميل كل صباح بقربي.</strong></p><p><strong>لوسي (بمرح) : من الجميل أنك تريد الاستقرار لكن انا ارتبطت بك فقط لأجل هذه الإطلالة.</strong></p><p><strong>(ملحوظة: منزل نولان من أربع طوابق و يطل على الجبل مع مساحة ستين متر حديقة و حمام سباحة).</strong></p><p><strong>انا (بمرح) : من الجيد معرفة أن علاقتك بي مبنية على حديقة منزل صديقي.</strong></p><p><strong>لوسي (بمرح) : هههه بالمناسبة كيف لم اقابل هذا الصديق الكريم حتى الآن!.</strong></p><p><strong>انا: لأنه في اسبانيا، لأ بل في الصين، في الواقع لا اعلم أين هو بالتحديد لقد طلب مني الإعتناء بمنزله هذا منذ خمس سنوات و لم يعد حتى الآن لذا انا اقيم هنا بالمجان!.</strong></p><p><strong>لوسي: واو! اتمنى لو كان لدي صديق مثله.</strong></p><p><strong>انا: بالمناسبة يمكنك احضار بعض من ثيابك و اغراضك الى هنا لكي لا تضطر للعودة الى منزلك كل صباح.</strong></p><p><strong>لوسي: انا اعلم، لكن افضل ان نبقي الأمور غير رسمية.</strong></p><p><strong>و انهت كوبها و نهضت و سحبتني من يدي.</strong></p><p><strong>لوسي (بمرح) : يكفي استرخاءً و هيا لقد استحممت و جهزت لك الحمام.</strong></p><p><strong>انا: لايزال لدينا ساعة كاملة قبل نداء الاسماء!.</strong></p><p><strong>لوسي: لقد قررنا انا و ماكس بالأمس التمرن على الشاطئ كل يوم لمدة ساعة قبل نداء الاسماء.</strong></p><p><strong>(بعد عشرة دقائق).</strong></p><p><strong>كنا ثلاثتنا نتمشى على الشاطئ و اطلقت لوسي ضحكةً عزبة من فمها.</strong></p><p><strong>لوسي (بمرح) : هههههه اسفة اسفة اكمل.</strong></p><p><strong>انا (بإنزعاج) : انا جاد، من يسرق نقوداً امام ضابط شرطة!.</strong></p><p><strong>لوسي: شخص أحمق، أو يائس.</strong></p><p><strong>ماكس (بحزم) : و ذالك اليائس سيكون احدكما لو لم تبدآ الركض حالاً.</strong></p><p><strong>لوسي: اكيد يا ملك اللياقة.</strong></p><p><strong>ماكس: اسخرِ كما تشائين لكن عملنا كسباق و انا لن أكون ذالك الشخص الذي فشل بسبب قلة لياقته.</strong></p><p><strong>انا: انطلق و نحن سنلحق بك قريباً.</strong></p><p><strong>و ما أن ابتعد ماكس عنا حتى احاطت لوسي ذراعي بيدها و اصابعي باصابعها و طبعت قبلة على كتفي.</strong></p><p><strong>انا: عندما أرى حماسة ماكس اتذكر ابني هنري كثيراً.</strong></p><p><strong>لوسي: إنه يفرط في الحماسة لكنه محق هيا بنا.</strong></p><p><strong>انا: دعينا نتمشى اكثر قليلاً.</strong></p><p><strong>لوسي: اليوم هو أول يوم للشرطي برادفوت و انا واثقة بأنه سيكون الأسوأ!.</strong></p><p><strong>انا: لقد انقذتِ حياة الرجل انا واثق بأنه سيمنحكِ فرصة.</strong></p><p><strong>لوسي: هل يمنحك الرقيب غراي فرصة أبداً! هل تمنحك الشرطية روسيف فرصة أبداً!.</strong></p><p><strong>و افلتت يدي و انطلقت تركض.</strong></p><p><strong>لوسي (بتشجيع) : هيا.</strong></p><p><strong>انا: سأتمدد قليلاً.</strong></p><p><strong>(في مكتب الرقيب غراي).</strong></p><p><strong>كان تيم يقف امام غراي الذي يمسك ملفه الطبي و يقرأه بتمعن.</strong></p><p><strong>غراي (بهدوء) : عظيم، كل تقاريرك الطبية تؤكد أنك جاهز تماماً للعودة الى العمل.</strong></p><p><strong>تيم: إذاً هل يمكنني التوجه لغرفة المراقبة.</strong></p><p><strong>غراي (بحزم) : اجل، و الأكثر أهمية هو انك صرت مؤهلاً لخطاب "لقد تعرضت لإطلاق نار" إنه خطاب اوجهه للذين تعرضوا لإطلاق نار في الخدمة فقط.</strong></p><p><strong>تيم: لحسن حظي.</strong></p><p><strong>غراي (بهدوء) : أجل، لحسن حظك(بعمق) لقد اتيت هذا الصباح و انت تظن أن كل شيء سيعود للطبيعي ، يمكنك فقط ضغط زر فحسْب و الصدمة التي تعرضت لها ستنتهي لن يحدث لكنك تحاول لإجتياز الأمر ذالك ما فعلته (و نظر له تيم بنظرة دهشة و تأثر) ثق بي، لم يمضي الأمر بشكل جيد.</strong></p><p><strong>تيم (بقلق) : لم أعلم أنك تعرضت لإطلاق نار.</strong></p><p><strong>غراي (بحزن) : عامي الأخير في الدورية قضيت أسبوعين في العناية المركزة عدت أفكر أن بإمكاني جعل الأمر بكامله خلفي لكن الأمر لا يجري هكذا.</strong></p><p><strong>تيم (بتفهم) : انا اتفهم ذالك أعدك أنني سأخذ الأمور ببطئ.</strong></p><p><strong>غراي (بهدوء) : حسناً. و انصرف تيم نحو غرفة المراقبة و ما أن دخلها حتى بدء الجميع بالتصفيق له بحرارة و هو يمشي ببطئ حتى اقترب من مقعده و تقدم أحد الضباط لمصافحته و صافحه برادفوت و رمق مارينا بنظرة تحدي ثم اخرج قلمه دون تنزل عينه من عينها و رفع تلك الحلقة البلاستيكية المملوءة بالهواء و ثقبها بقلمه ثم جلس.</strong></p><p><strong>و دخل الرقيب غراي الغرفة.</strong></p><p><strong>غراي (بحزم) : حسناً حسناً، يكفي هذا لنبدء.</strong></p><p><strong>و أخذ يوزع مهامنا اليومية لكن في الواقع انا كان كل تركيزي منصب على عبث لوسي باصابعها على اصابع قدمي من خارج الأحذية و دخلت الكابتن سيمران.</strong></p><p><strong>الرقيب (بإحترام) : كيف يمكننا خدمتكِ أيتها الكابتن.</strong></p><p><strong>سيمران (برسمية) : لقد جئت لكي اهنأ الشرطي برادفوت على خروجه من المستشفى.</strong></p><p><strong>و اومأ لها تيم برأسه.</strong></p><p><strong>سيمران: إن إحتجت لأي شيء إعلم أنني موجودة.</strong></p><p><strong>غراي (بحزم) : حسناً، هذا كل شيء رافقتكم السلامة.</strong></p><p><strong>سيمران (بحزم) : أوه، نسيت! شرطي جوزيف، شرطية لوبيس في مكتبي بعد دقيقتين.</strong></p><p><strong>و غادرت سيمران و خلفها انجيلا و ماكس.</strong></p><p><strong>ماكس (بقلق) : ماذا تريد؟.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : ليس شيء جيد.</strong></p><p><strong>(في مكتب الكابتن).</strong></p><p><strong>كانت سيمران واقفة خلف طاولة مكتبها و تمسك ملف و حزمة من الأوراق و لوبيس جالسة امامها و ماكس واقف خلف لوبيس.</strong></p><p><strong>سيمران (بهدوء) : إنه تقرير حادثة إصابة الشرطي برادفوت و عملية مطاردة لصوص البنك بالأمس.</strong></p><p><strong>و برقت عين ماكس بينما ظلت انجيلا طبيعية الملامح بالكامل.</strong></p><p><strong>سيمران (بهدوء) : أولاً الشيء الذي لفت انتباهي، أن كاميرات الصدر لديكم لم تكن مفعلة في كلتا الحادثتين و انا اتفهم كونكما كنتما في تحت إطلاق نار، ثانياً لقد افرغت الشرطية لوبيس ثلاثة خزائن رصاص لكي تصيب المشتبه به في ساقه و خزنة لكي تصيب الآخر على كتفه و تفقده سلاحه (بتعجب) لكن الشرطي جوزيف لم يطلق رصاصة واحدة في كلا الحادثتين.</strong></p><p><strong>لوبيس (بإحترام) : لو سمحتِ لي بالحديث، في الحادثة الاولى لقد اصبت بالقلق بشأن إصابة الشرطي برادفوت لذا اندفعت و لم أوفر للمتدرب خاصتي الفرصة للإطلاق، و في الثانية لم يكن لديه زاوية آمنة لكي يطلق النار لذا أمرته بالإحتماء.</strong></p><p><strong>سيمران (بتفهم) : انا اتفهم ذالك، أيها الشرطي جوزيف هل لديك أي شيء تود إضافته.</strong></p><p><strong>ماكس (بإحترام) : لأ يا سيدتي.</strong></p><p><strong>سيمران (بهدوء) : إذاً يمكنكما الإنصراف.</strong></p><p><strong>(في غرفة التسلح).</strong></p><p><strong>كانت لوسي تحمل معداتها و معدات تيم عندما جاءت مارينا.</strong></p><p><strong>مارينا (بهدوء) : تيم هل يمكنني التحدث مع المستجدة خاصتك للحظة؟.</strong></p><p><strong>تيم (باستغراب) : بالطبع،(بحزم) ايتها المستجدة سأنتظركِ في متجرنا.</strong></p><p><strong>و وقفت مارينا أمام لوسي.</strong></p><p><strong>مارينا (بهدوء) : أنا أعلم بشأن علاقتك مع نولان!.</strong></p><p><strong>لوسي: انـ.</strong></p><p><strong>مارينا (بعمق) : لقد كنتِ محقة في إبقاء الأمر سراً لكنكِ مخطأة في الإستمرار به (فتحت لوسي فمها كي تتحدث) سيصنفكِ مهما كنتِ جيدة كشرطية، إن كنتِ جادة حقاً بشأن هذا العمل فلابد أن تنهِ هذا الأمر قبل فوات الأوان.</strong></p><p><strong>و تركتها قبل أن تستطيع الرد حتى.</strong></p><p><strong>(في المرأب).</strong></p><p><strong>كان تيم يجلس على مقعد السائق حين فتحت لوسي الباب المجاور و جلست في مقعدها.</strong></p><p><strong>لوسي (بحذر) : أعتقد أنني يجب أن أتولى القيادة اليوم.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : ماذا هل تظنين انني قد غادرت المستشفى مبكراً؟(بهدوء) سوف تقودين عندما تستحقين ذالك.</strong></p><p><strong>(دورية لوسي).</strong></p><p><strong>كان تيم يقود السيارة عندما رأى سيارة صغيرة تبدو بالية و هناك جزء من حقيبة سفر ضخمة بارز من النافذة فتوقف أمامها و نزل منها و خلفه لوسي.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : ترك جزءٍ من الأمتعة يغادر جسم السيارة هو مخالف للقانون وفقاً للمادة 145/A/C الرخص و أوراق السيارة.</strong></p><p><strong>السائق (باللغة الأسبانية) : عفواً أنا لم أفهم.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : لا تفعل هذا معي، الرخص و إلى ارسلتك إلى المكب مع هذا الدلو الصدء.</strong></p><p><strong>لوسي (باللغة الأسبانية) : عفواً، وضع الامتعة خارج السيارة غير قانونيّ في هذا الولاية.</strong></p><p><strong>السائق (باللغة الأسبانية) : اوه، اسف اسف سوف نعيدها للداخل حالاً.</strong></p><p><strong>تيم (بغضب) : أخبريه أن يراجع قوانين المرور قبل أن يقود هذه النفايا و إلا أعدتهم إلى مستنقع القذارة الذي جاءوا منه بالمنجانيق.</strong></p><p><strong>لوسي (باللغة الأسبانية) : لقد قال يستحسن بك مراجعة قوانين المرور لتفادي المشاكل في المستقبل.</strong></p><p><strong>تيم (بهدوء) : أيتها الشرطية تشين هل لي بكلمة معكِ.</strong></p><p><strong>و وقف خلف سيارة المكسيكين و ما أن اقتربت منه لوسي حتى انتزع كاميرا الصدر خصاتها.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : هل أبدو لكِ كأبله لا يعي ما يقول!.</strong></p><p><strong>لوسي (بقلق) : عفواً.</strong></p><p><strong>تيم (باللغة الأسبانية) : من بحق الجحيم تظنين نفسك لكي تغيري الكلمات الصادرة عن فمي الملعون!.</strong></p><p><strong>و ذهب إلى سيارة المكسيكين و أشار لهم بيده أن ينصرفوا و دخل السيارة و ضغط على البوق بقوة حتى عادت لوسي إلى السيارة.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : كل شيء هو إختبار، و الان هل كانت تلك مجرد إسبانية أو اختبار اعتقد أنكِ لن تعرفِ أبداً.</strong></p><p><strong>(دورية نولان).</strong></p><p><strong>في إحدى شوارع ميدل واشير كان هناك فتى يمسك مفك براغي و يحاول فتح قفل باب سيارة صغيرة عندما سمع صوت صفارة سيارتنا فإنطلق هارباً و عبرت سيارة حمراء صغيرة منطلقة بسرعة 100ميل في الساعة و خلفها سيارتنا بنفس السرعة.</strong></p><p><strong>مارينا (عبر اللاسلكي) : كنترول معك 7آدم 15نطارد سيارة جيب حمراء تتجه جنوباً.</strong></p><p><strong>و اعادت اللاسلكي إلى مكانه.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : هل نحتاج مراجعة إجراءات السرعة العالية.</strong></p><p><strong>انا (بتركيز) : لأ.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : ماذا عن مناورات BET التي فشلت في تحقيقها منذ مريعين سكنيين؟.</strong></p><p><strong>انا (بتركيز) : تعليمات الشرطة توصي أن على الشرطي أن لا يحاول مناورة BET بسرعة تزيد عن 35ميل في الساعة.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : كما أنها توصي أن مخاطرة إصابة مدني تتزايد كل دقيقة في مطاردة ريفية.</strong></p><p><strong>و انعطفت السيارة داخل سياج موقف إحدى المولات و نحن خلفها و انكشط طلاء سيارتنا على البوابة و حاولت اللحاق بها بين صفوف السيارات المركونة و اصطدمت بالجزء المتقدم من إحدى السيارات.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : كل شيء تصطدم به يتطلب تقرير منفصلاً.</strong></p><p><strong>انا (بتركيز) : أنا أعلم.</strong></p><p><strong>و كان هناك رجل يسحب صف من عربات التسوق فإصتدمت بعرباته و حطمت نصفها.</strong></p><p><strong>مارينا: إذاً، ربما عليك الإصطدام بأشياء أقلّ.</strong></p><p><strong>و غادرت السيارة من الباب الآخر و نحن خلفها.</strong></p><p><strong>و انعطفت نحو الطريق الجبلي.</strong></p><p><strong>مارينا (عبر اللاسلكي) : كنترول معك 7آدم 15لانزال نلاحق سيارة جيب حمراء تتجه إلى مرتفعات هوليود نطلب الدعم و طوافة.</strong></p><p><strong>انا (بتركيز) : حسناً، سأقوم ب BET عليه.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : حسناً، فقط اقترب منه، فقط اقترب منه، الآن.</strong></p><p><strong>و اقتربت من السيارة كثيراً و عندما كدت افعلها ابتعدت السيارة عني و عبرت النفق و نحن خلفها.</strong></p><p><strong>انا: أشعر بنظراتك علي.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : إنها ليست عيناي من يجب عليك القلق منها بل قلمي عندما يكتب تقييمك.</strong></p><p><strong>و أخيراً اصطدمت بالسيارة بقوة حطمت لها العارضة الخلفيّة و اجبرتها على الإلتفاف بحيث صار وجهها يقابل وجه سيارتنا و نزلت مارينا و انا خلفها و المسدسات على الأيادي.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : اخرج من السيارة حالاً.</strong></p><p><strong>و نزلت شابة بطول 160سم تبدو في سن 25سنة ترتدي فستان الزفاف الأبيض.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : انبطحِ على الأرض.</strong></p><p><strong>و اغلقت العروس الباب و ركضت نحو التل.</strong></p><p><strong>انا (بتعجب) : حقاً!.</strong></p><p><strong>مارينا: إذهب خلفها أيها المستجد.</strong></p><p><strong>و انطلقت أركض خلفها بينما توجهت مارينا لتفتيش سيارتها و تجاوزت العروس السياج و انا خلفها حتى بلغت لافتة حروف هوليود الشهيرة و تسلقت السلم بخفة قرد.</strong></p><p><strong>انا: سيدتي اريدك أن تعودِ معي.</strong></p><p><strong>و انهت التسلق.</strong></p><p><strong>انا: حقاً.</strong></p><p><strong>و بدأت اتسلق السلم ببطء فأنا لستُ من عشاق المرتفعات و عندما وصلتها كانت تستعد للقفذ.</strong></p><p><strong>انا (بخوف) : مهلاً مهلاً، لا تفعلِ هذا.</strong></p><p><strong>العروس (بحزم) : تراجع.</strong></p><p><strong>انا: سأفعل سأفعل.</strong></p><p><strong>و رفعت رجلها لكي تقفذ.</strong></p><p><strong>انا (بخوف) : لا تفعلِ ذالك، هذا ليس مهرب إن قفزتِ ستموتين.</strong></p><p><strong>العروس (بحدة) : أنا أعلم، لهذا السبب أنا هنا!.</strong></p><p><strong>انا(بهدوء) : حسناً، انتظرِ، ثانية واحدة (و اقتربت منها على تلك القطعة الضيقة) انا لا أحب المرتفعات(و وصلتها) حسناً، اخبريني ماذا حدث، ربما يمكنني المساعدة.</strong></p><p><strong>العروس (بحزن) : لا يمكنك، كلارك تقد لي منذ عام كان يفترض أن نتزوج اليوم، لكني أمسكت به مع إبنة عمي و قد هجرني.</strong></p><p><strong>انا (بصوت مؤثر) : انا اتفهم، لكن لا يمكنكِ ترك هذا الشخص يدمر حياتك!.</strong></p><p><strong>العروس (بدموع) : لقد فات الأوان، لقد عملي، شقتي، حتى القطة هربت حياتي أصبحت أغنية ريفية.</strong></p><p><strong>و رفعت رجلها الأخرى.</strong></p><p><strong>العروس: ليس لدي شيء لأعيش لأجله.</strong></p><p><strong>انا (بخوف) : حسناً، مهلاً مهلاً، لدي.</strong></p><p><strong>و اخرجت ورقة من محفظتي.</strong></p><p><strong>العروس: ماهذا؟.</strong></p><p><strong>انا (بصوت مؤثر) : ورقة يانصيب السحب يوم الخميس، إنها خمسين مليون دولار إن فزت، الآن لديك شيء لتعيشِ لأجله.</strong></p><p><strong>العروس: انت تمزح!.</strong></p><p><strong>انا (بصوت مؤثر) : لأ انا كنت في مكانك من قبل، ليس حرفياً، لم أكن هنا بالاعلى من قبل (نظرت للأسفل) المكان جميل... لكن منذ عشرة سنوات مضت في بنسلفينا شركة البناء، كنن في حالة سيئة، كنت غارق في الديون اخرت زواجي لأني ظننت أنني فاشل، ذهبت للبار لشراء أكبر زجاجة من الخمور يمكنني العثور عليها و تركتها في الحاوية و قمت بشراء تذكرة يانصيب بدلاً من ذالك، و اعطتني أمل كافي لأجتاز الأوقات الصعبة (و مدتتها لها) لقد كان طقس لي منذ ذالك الحين أشتري واحدة كل أسبوع، لكني لم أعد بحاجة لها بعد الآن... لذا (مدتتها لها اكثر) أعطي الأمل لكِ.</strong></p><p><strong>و ظللت انظرة لها بنظرة مؤثرة لمدة لحظات حتى مدت يدها ببطء أخيراً و اخذتها و نظرت لها.</strong></p><p><strong>العروس (بدموع) : انا انا خائفة.</strong></p><p><strong>انا (بإبتسامة) : انا اعلم، أجل اعلم، لكن يمكنني المساعدة.</strong></p><p><strong>و مدتت يدي لها و مدت يدها لي و قبل أن امسكها انزلقت قدمها و سقطت نحو الهاوية.</strong></p><p><strong>انا (بهلع) : لا لا.</strong></p><p><strong>و امسكتها من ذيل الفستان بكل ما لدي من قوة.</strong></p><p><strong>انا (بقلق) : هل أنتِ بخير؟.</strong></p><p><strong>العروس (بحدة) : لأ، لقد فقدت التذكرة.</strong></p><p><strong>و ظلت متدلية من فوق الأو حتى وصلت سيارة الدفاع المدني.</strong></p><p><strong>(في القسم).</strong></p><p><strong>كنت اكتب تقارير الصدمات عندما جاء الرقيب.</strong></p><p><strong>غراي (بحدة) : ايها الشرطي نولان، هل دفعت رشوة لإدارة اختبارات القيادة!.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : لأ، سيدي.</strong></p><p><strong>غراي (بغضب) : كيف بحق الجحيم حصلت على معدل A، و مع ذالك، دمرت منطقة سكنية كاملة في غضون ساعة واحدة!.</strong></p><p><strong>انا: آسف، سيدي.</strong></p><p><strong>غراي (بحدة) : أسفك لن يعالج رأسي من الصداع الذي سببه لي صراخ مسؤولي إدارة السيارات الحكومية!إنهم يريدون تحميلك المسؤولية الكاملة عن تدمير سيارتهم.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : انا مستعد لتحمل أخطاءي.</strong></p><p><strong>غراي(بحزم) : إن كان هنالك شخص سيطرد ضباطي فهو انا مفهوم؟.</strong></p><p><strong>انا: مفهوم، سيدي.</strong></p><p><strong>غراي (بحزم) : بطريقة ما، توصلت معهم لحل وسط.</strong></p><p><strong>(في المرأب).</strong></p><p><strong>كنت اقف مع مارينا و الرقيب غراي و مجموعة من الرؤوس المتسللة من طرف الباب ننظر إلى سيارة شرطة من طراز 1970التي تشبه سيارة تاكسي مطلية باللون الأزرق.</strong></p><p><strong>غراي (بحزم) : حاول أن لا تدمرها، و إلا إبحث عن وظيفة جديدة.</strong></p><p><strong>و علق المفتاح على شارتي و انصرف.</strong></p><p><strong>مارينا (بإنزعاج) : انا لن انزل عن هذا السيارة.</strong></p><p><strong>انا (بهدوء) : عفواً.</strong></p><p><strong>و وضعت معداتنا في صندوق سيارتنا الجديدة و بعد جهد جهيد تمكنت من إغلاقه مقابل سقوط الأسطوانة الحديديّة التي تزين إحدى إطاراتها فألقيته عبر النافذة الخلفيّة و انطلقت بها لإكمال الدورية.</strong></p><p><strong>(دورية ماكس).</strong></p><p><strong>كان جالساً بقرب انجيلا بصمت لمدة نصف ساعة.</strong></p><p><strong>ماكس (بهدوء) : شكراً لكِ.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : أنا لم أفعلها لأجلك، الفتى الذهبي إبن رئيس قسم الشؤون الداخلية يتم فصله من العمل يعني أنني ساودع رتبة المحققة للأبد!(تنهيدة) أتمنى فقط أن لا تسبب حمايتي لك موتك.</strong></p><p><strong>ماكس (بإحراج) : صدقيني انا لم أكن هكذا يوماً، لقد أمضيت حياتي بين المسدسات.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : لكنهم لم يكونوا يطلقون النار عليك صحيح؟.</strong></p><p><strong>ماكس (بهدوء) : نعم، لقد ادركت هذا.</strong></p><p><strong>انجيلا: سوف نواصل اتباع الخطة، لقد استصدرت مذكرة اعتقال بشأن مجرم هارب.</strong></p><p><strong>و ناولته المذكرة (برينر بلينك: عمره 55يرتدي قميص أسود عديم الاكمام و بنطال جينز ازرق واسع و حذاء شبه عسكريّ طوله 180سم مفتول العضلات مع لحية كثيفة و شارب خفيف و وجهه قاسي مليء بالتجاعيد).</strong></p><p><strong>انجيلا: برينر بلينك "عضو في عصابة أريان نايشن" الذي يستمتع بالسير الطويل على الشاطئ و يتسلى بجرائم الإعتداء، أتمنى أن تكون جاهزاً للعراك.</strong></p><p><strong>ماكس: لا يمكنني الإنتظار.</strong></p><p><strong>(دورية لوسي).</strong></p><p><strong>كان تيم و لوسي يدخلان بوابة البنك الرئيسية عندما قابلهما مدير البنك.</strong></p><p><strong>المدير (بإرتياح) : شكراً للرب، إنه عالق بالداخل.</strong></p><p><strong>لوسي: في البنك؟.</strong></p><p><strong>المدير: لأ بل في الحائط.</strong></p><p><strong>و دخلوا للداخل و وقفوا امام ماكينة الصرف.</strong></p><p><strong>المدير: لقد كان مايك يصلح الماكينة و نسينا أمره و غادرنا.</strong></p><p><strong>و أشار بيده للباب.</strong></p><p><strong>المدير: لابد ان القفل إنكسر و عندما وصل الموظفين وجدوا هذه الورقة عند فتحة الايصال.</strong></p><p><strong>و ناول الورقة للوسي.</strong></p><p><strong>الورقة: النجدة لا يمكنني التنفس.</strong></p><p><strong>تيم (عبر اللاسلكي) : كنترول معك 7آدم 19طلب قسم إطفاء L A إلى 3301ديتمر، لرجل عالق في حائط.</strong></p><p><strong>و الصق جانب وجهه مع الحائط.</strong></p><p><strong>تيم: سيدي، سنخرجك من هناك (لم يصلهم أي رد)(صوت طرق على الجدار) سيدي، هل يمكنك سماعي؟.</strong></p><p><strong>و خرجت ورقة من فتحة الايصال و أخذها تيم و كانت مليئة بحروف متشابكة بحيث يستحيل قرائتها.</strong></p><p><strong>لوسي (بقلق) : ماذا يفترض أن يعني هذا؟.</strong></p><p><strong>تيم (بقلق) : نقص الاكسجين، احضرِ الهاليجان من الشاحنة لا يمكننا إنتظار الإطفاء.</strong></p><p><strong>و اسرعت لوسي للسيارة.</strong></p><p><strong>تيم: سيدي، احتاجك أن تنخفض لكي أتمكن من فتح الحائط (للمدير) كم إرتفاع الفتحة داخل الحائط.</strong></p><p><strong>المدير: لا اعلم، المكان ضيق هناك (و اشار بيده) حوالي خمس اقدام.</strong></p><p><strong>و أحضرت لوسي أداة لديها فأس ثنائيّ الشفرات من الأعلى و مجرف من الأسفل و أخذها منها تيم و بدأ بالكسر في الحائط و كان واضح للاعمى أنه يعاني مع كل ضربة.</strong></p><p><strong>تيم (بأنفاس مقطوعة) : لِمَ انا اقوم بهذا؟أيتها المستجدة قومِ بها.</strong></p><p><strong>و تناولت لوسي الهاليجان منه و و اكملت الكسر حتى فتحت فتحة متوسطة في الحائط و اخرج عامل الصيانة رأسه منها و بدأ يستنشق الهواء بلهفة.</strong></p><p><strong>(عودة إلى نولان).</strong></p><p><strong>كنت اقود السيارة عندما رأينا سيارة محترقة الصندوق و توقفت فوراً بمقربة منها و نزلت انا و مارينا و كان هناك سيدة سمراء تبدو في سن 35مجعدة الشعر ترتدي قميص بُني طويل الاكمام و مفتوح الازرار يطل من تحته تيشيرت اسود ذو فتحة واسعة عند الصدر و حقيبة أحاديّة الحمالة تدلى من كتفها الأيسر و يخرج منها رغيف خبز و بنطال قماش ازرق ذو بقع بيضاء متناثرة عليه بالكامل و تحمل جالون بنزين في يدها اليسرى تقف بقرب شجرة قريبة من النار.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : ابتعدِ عن اللهب.</strong></p><p><strong>و اقتربنا منها.</strong></p><p><strong>مارينا: ماذا يجري هنا؟ سيدتي هل اشعلت هذا الحريق؟.</strong></p><p><strong>السيدة (بصوت مدمن) : نعم لأن فونجوس سرقني.</strong></p><p><strong>و عدت انا إلى السيارة و احضرت مطفاة الحريق و اطفات بها السيارة.</strong></p><p><strong>مارينا: من هو فونجوس؟.</strong></p><p><strong>المدمنة (بغضب) فون جوس، تاجر الميث خاصتي.</strong></p><p><strong>انا (بتعجب) : تاجر الميث خاصتكِ يقود بريوس!(نوع السيارة).</strong></p><p><strong>مارينا: إذاً، لِمَ أحرقتِ سيارة تاجرك؟.</strong></p><p><strong>المدمنة (بغضب) : لقد اعطيته 20 لأجل الميث و اعطاني ما يساوي 10دولارات.</strong></p><p><strong>و ادخلت يدها في حقيبتها و اخرجت المخدرات.</strong></p><p><strong>مارينا (بتفهم) : يا فتاة، هذا ليس صائب.</strong></p><p><strong>المدمنة: انا اعلم، انا اعمل جاهدة لاجل نقودي.</strong></p><p><strong>مارينا (بتفهم) : انا واثقة من ذالك، ما رأيك أن نذهب للعثور على فونجوس لإستعادة مالكِ؟.</strong></p><p><strong>المدمنة (بفرحة) : حسناً، أجل،(بغضب) بإستثناء أنني لا أعرف أين هو! الفتى الذي طعنته اخبرني أن هذه سيارة فونجوس لذا اشعلتها لكي يظهر.</strong></p><p><strong>انا (بقلق) مهلاً، طعنتِ فتى؟.</strong></p><p><strong>المدمنة (بفخر) : أكيد، شقيق فونجوس.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : إستديرِ.</strong></p><p><strong>المدمنة (بصدمة) : ماذا؟.</strong></p><p><strong>و ادرتها من كتفها نحو الشجرة.</strong></p><p><strong>انا (بحزم) : وجهكِ إلى الشجرة.</strong></p><p><strong>المدمنة (بصدمة) : هاي هاي.</strong></p><p><strong>و تناولت انا الاصفاد من مارينا.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : يديكِ خلف ظهرك.</strong></p><p><strong>و قيدتها بالاصفاد و بدأت افتشها فوجدت سكين صغيرة ملطخة بالدم.</strong></p><p><strong>انا: لدي سكين هنا! الدم لم يجف بعد.</strong></p><p><strong>و ناولتها لمارينا التي وضعتها داخل كيس الأدلة.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : الفتى الذي طعنتهِ هل لايزال حي؟.</strong></p><p><strong>المدمنة: لا أعلم.</strong></p><p><strong>(عودة إلى ماكس).</strong></p><p><strong>كان ماكس و انجيلا يعودان إلى سيارتهما.</strong></p><p><strong>ماكس (بهدوء) : من المؤسف أنه لم يكن في المنزل.</strong></p><p><strong>الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات، لدينا 154في شارع ظظظظ.</strong></p><p><strong>انجيلا (عبر اللاسلكي) : هنا 7آدم 7تلقينا ذالك.</strong></p><p><strong>(في العنوان).</strong></p><p><strong>كانت انجيلا تطرق الباب الزجاجي لمنزل فاخر من ثلاثة طوابق و و فتحت الباب إمرأة بدينة شقراء بيضاء البشرة تبدو في سن 35ترتدي روب نوم بُني.</strong></p><p><strong>انجيلا: لقد وصلنا بلاغ سرقة.</strong></p><p><strong>البدينة (بدهشة) : انا لم أتصل بأي أحد.</strong></p><p><strong>و ارتفع صوت مزعج على السقف.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : ابق معها أيها المستجد.</strong></p><p><strong>و توجهت انجيلا نحو الباب الصغير للمنزل فوجدت إمرأة نحيفة ترتدي تبشيرت صغير بالكاد يصل إلى سرتها و بنطال جينز أسود يصل إلى الركبة تحاول القفذ من شباك العلية.</strong></p><p><strong>انجيلا (بإبتسامة) : شرطة L...</strong></p><p><strong>و سقطت النحيفة من السقف بين الأشجار بقوة.</strong></p><p><strong>(بعد لحظات).</strong></p><p><strong>كانت النحيفة مكبلة بالاصفاد و ماكس يقود البدينة للسيارة.</strong></p><p><strong>ماكس (بتعجب) : إذاً، تتسللين إلى المنازل لممارسة الجنس و ليس لأجل السرقة.</strong></p><p><strong>البدينة (بإنزعاج) : أجل.</strong></p><p><strong>ماكس: هذا خاطئ.</strong></p><p><strong>و ادخلها في مقعد المشتبه بهم.</strong></p><p><strong>انجيلا: لا يمكننا سوى اتهامهما بالتعدي على الممتلكات.</strong></p><p><strong>ماكس: هنالك ادلة على السطو.</strong></p><p><strong>انجيلا: نعم، لكنهن لم يسرقن أي شيء.</strong></p><p><strong>ماكس: لقد استخدمن الحمام بناءً على المادّة 459تتهم بسرقة الماء.</strong></p><p><strong>انجيلا (بسخرية) : نقطة بالنسبة لجبان.</strong></p><p><strong>ماكس (بإنزعاج) : أنتِ لن تنسين هذا صحيح؟.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : ليس قبل أن تثبت العكس.</strong></p><p><strong>و نظر لنقطة ما خلفها.</strong></p><p><strong>ماكس (بدهشة) : هل يمارسن الجنس في متجرنا.</strong></p><p><strong>و التفتت انجيلا بسرعة للخلف و كانت البدينة مرفوعة القدمين و النحيف تلعق لها مهبلها و اسرعت للسيارة.</strong></p><p><strong>انجيلا (بحزم) : هاي، توقفن حالاً، لا تفعلن هذا.</strong></p><p><strong>(عودة إلى لوسي).</strong></p><p><strong>كان تيم يقود بالقرب من إحدى المولات.</strong></p><p><strong>لوسي (بسرعة) : مهلاً، انا بحاجة للحمام.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : احتفظِ بمائك.</strong></p><p><strong>و نظرت له بنظرة استعطاف فتوقف.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : لديكِ خمس دقائق لا اكثر.</strong></p><p><strong>و نزلت لوسي و دخلت حمام المول و ظلت تتأكد من خلوه لمدة دقيقتين ثم دخلت الحمام و انتزعت حزامها و علقته على شماعة الباب و انزلت بنطالها و جلست على مقعد المرحاض و فجأة امتدّت يد من فوق الباب و سرقت حزامها.</strong></p><p><strong>لوسي (بهلع) : هاي، توقف.</strong></p><p><strong>و رفعت بنطالها بسرعة و انطلقت خارج المرحاض و لم تجد أي احد بالخارج و عادت إلى السيارة حيث كان تيم يقف بالخارج ينتظرها.</strong></p><p><strong>لوسي (بتوتر) : هل رأيت احد يركض قبل قليل.</strong></p><p><strong>تيم (بهدوء) : لأ.</strong></p><p><strong>لوسي: لقد سرق أحدهم حزامي و سلاحي.</strong></p><p><strong>تيم (بحدة) : ماذا؟.</strong></p><p><strong>لوسي: لقد تاكدت تأمين الحمام جيداً قبل أن ادخله.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : هل الحوائط و الحجرة تصل إلى النهاية؟.</strong></p><p><strong>لوسي (بإحراج) : لأ، سيدي.</strong></p><p><strong>تيم (بصرخة غضب) : إذاً، لم يكن تم تأمينه، أليس كذالك، أيتها المستجدة.</strong></p><p><strong>و أومأت لوسي برأسها للأسفل.</strong></p><p><strong>تيم(بصرخة غضب) : و الآن سلاحك في الشارع لأنك لم تستطيعين إمساك مائك.</strong></p><p><strong>و رن جرس هاتفه.</strong></p><p><strong>تيم (عبر الهاتف) : برادفود......(بقلق) متى؟.... سأكون هناك حالاً.</strong></p><p><strong>و أغلق هاتفه و فتح باب السيارة.</strong></p><p><strong>تيم (بتوتر) : أدخلِ.</strong></p><p><strong>لوسي (بقلق) : ماذا بشأن حزامي.</strong></p><p><strong>و ادخل تيم يده من نافذة مقعده و ناولها حزامها.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : أدخلِ.</strong></p><p><strong>و تزايد توترها أكثر قبل ان تدخل السيارة.</strong></p><p><strong>لوسي (بتوتر) : إلى أين سنذهب؟.</strong></p><p><strong>تيم: غرفة الطوارئ.</strong></p><p><strong>(عودة إلى نولان).</strong></p><p><strong>كنت أقف مع مارينا و المدمنة في مبنى مهجور و وجدنا فتى مطعون و ساقط على ظهره بين أكياس القمامة المتكدسة و ارتديت قفازاتي و وضعت يدي على عنقه.</strong></p><p><strong>انا (بحزن) : لا نبض.</strong></p><p><strong>المدمنة (بغضب) : لا تشعر بالأسى عليه أنا هي الضحية هنا!.</strong></p><p><strong>مارينا (عبر اللاسلكي) : كنترول معك 7آدم 15تغير في بلاغ 187إلى جريمة قتل.</strong></p><p><strong>(في المستشفى).</strong></p><p><strong>كان تيم و لوسي يعبران اروقة المستشفى.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : ابقِ هنا.</strong></p><p><strong>و ذهب إلى مكتب الاستقبال.</strong></p><p><strong>تيم: أبحث عن زوجتي ازابيل برادفود.</strong></p><p><strong>و خرجت ازابيل من إحدى الغرف و اسرع تيم إليها.</strong></p><p><strong>تيم: ازابيل.</strong></p><p><strong>ازابيل (بسرعة) : حسناً، انا بخير، لم يكن يفترض بي الاتصال بك.</strong></p><p><strong>و تخطته لتكمل طريقها فأمسك تيم بيدها.</strong></p><p><strong>تيم (بغضب) : إلى أين بحق الجحيم تظنين أنكِ ذاهبة، لقد تعرضت لجرعة زائدة للتو.</strong></p><p><strong>و افلت يدها من يده.</strong></p><p><strong>ازابيل (بهدوء) : انا بخير لا يمكنك ايقافي.</strong></p><p><strong>و امسك تيم بيدها من المفصل و سحبها نحوه.</strong></p><p><strong>ازابيل (بغضب) : دعني و شأني.</strong></p><p><strong>تيم: توقفِ.</strong></p><p><strong>و حاولت انتزاع يدها من يده فأمسك بيدها الأخرى من المفصل و سحبها داخل إحدى الغرف و لوسي تنظر لهما بقلق.</strong></p><p><strong>تيم (بغضب) : هل تعلمين كم من المدمنين الموتى الذين واجهتهم في الشهر الأخير! تعرضوا لنوبات، بشفاه زرقاء، وحدهم لأن اصدقائهم لم يرغبوا بأن تمسك بهم الشرطة.</strong></p><p><strong>ازابيل (بحدة) لقد قلت أنني بخير.</strong></p><p><strong>تيم (بصرخة غضب) : أنتِ لا ترغبين بالعودة إلى المنزل أنا اتفهم لكن إن إستمريتِ بفعل هذا، ستموتين.</strong></p><p><strong>ازابيل (بغضب) : احتفظ بالحب القاسي لشخص آخر، حسناً، انا لستُ مسؤوليتك بعد الآن، لذا ليس لديك رأي بخصوص كيف أعيش حياتي، لذا رجاءً فقط توقف عن محاولة أن تكون فارسي الأبيض و دعني و شأني.</strong></p><p><strong>و تركته و ذهبت و اخذ يتلفت حوله مثل الثور الهائج ثم حشر قبضته في أقرب حائط و اخرجت لوسي رأسها من طرف الباب.</strong></p><p><strong>لوسي (بهدوء) : هل أنت بخير؟.</strong></p><p><strong>(تيم (بحزم) : انتظريني في السيارة.</strong></p><p><strong>(في السيارة).</strong></p><p><strong>ظلت لوسي صامتة.</strong></p><p><strong>الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات، لدينا 1238في شارع ظظظظ.</strong></p><p><strong>(في العنوان).</strong></p><p><strong>توقفت سيارة تيم امام محل ملابس مكتظ براكبيّ الدراجات النارية.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : كيف تصفِ نادي دراجات نارية، أيتها المستجدة.</strong></p><p><strong>لوسي: ثلاثة من محبي الروك على خلف معاطفهم يظهر اسماء عصابات، شعار، ولاية أورينجون "MC الأوغاد الموتى.</strong></p><p><strong>تيم (بحزم) : أي من هؤلاء الرجال هو الأكثر خطورة؟(اشار بيده لمجموعة منهم) تشاهديهم هؤلاء" بروسبيكتس "هم لم يربحوا أعلى مكانة في الشارع بعد و هناك طريقة وحيدة للوصول إليها، يرتكب جريمة أمام عضو عصابة أخرى بمعنى؟.</strong></p><p><strong>لوسي (بإبتسامة) : شخص ما سيتشاجر معنا حينما نخرج من هذه السيارة.</strong></p><p><strong>تيم: بالضبط.</strong></p><p><strong>لوسي (بقلق) : الا ينبغي بنا طلب الدعم إذاً؟.</strong></p><p><strong>تيم (بإبتسامة) : و أين المرح في هذا؟.</strong></p><p><strong>و نزل من السيارة و نزلت لوسي خلفه و ألقى أحدهم زجاجة خمر على مصباح السيارة الأمامي.</strong></p><p><strong>تيم (بسخرية) : هذا كان محزن، إما أن تكون رجل بما يكفي و تأتي لي أو لأ؟.</strong></p><p><strong>و نظر رجال العصابات لبعضهم البعض باستغراب.</strong></p><p><strong>تيم (بصوت عالي) : من يحتاج إلى جريمة؟.</strong></p><p><strong>لوسي (بتوتر) : ماذا تفعل؟.</strong></p><p><strong>تيم (بتحدي) : انظروا، انا لن اكرر كلامي، هذا عرض على وشك النفاذ، اضربني و أنا لن اعتقلك، أنا أهزمك تدخل السجن و رفاقك يسيرون على الطريق.</strong></p><p><strong>و خرج شاب في الثلاثين يرتدي جاكت جلد مفتوح الازرار مسحوب الأكمام ابيض البشرة مليء بالأوشام يحمل كأس خمر.</strong></p><p><strong>شاب (بحماس) : هيا جوردان حطم أنف هذا الخنزير.</strong></p><p><strong>و ألقى جوردان كأس الخمر من يده نحو تيم الذي دفعه بكف يده بعيداً عن وجهه و تفادى لكمة من جوردان و لكمه على انفه و انحنى جوردان للأسفل و امسك بخصر تيم الذي حاول رفعه لكن جوردان دفعه للسيارة و حطم به زجاجها الأمامي و ركله تيم على معدته و تراجع جوردان للخلف و لحق به تيم و تفادى جوردان لكمة من تيم نطحه على معدته و ألقاه أرضاً و صعد على صدره و غطا تيم وجهه بكلتا يديه و انهال عليه جوردان باللكمات و امسكت لوسي بمقبض مسدسها دخل حزامها و وقف كل رجال العصابات امامها و ايديهم داخل جاكتاتهم و ركل تيم جوردان بكلتا قدميه على معدته ركلة القته على ظهره و رفع جوردان قدميه عالياً في الهواء و قفذ واقفاً و لكمه تيم على خده لكمة ابصقته الدم و لكمه جوردان على خصره و امسك تيم بخصره بألم و جثى على ركبتيه و رفع جوردان يديه لجمهوره الذي صفق له بحرارة و ركل تيم على فكه و تحمل تيم الركلة و امسك بقدم جوردان و اسقطه أرضاً و ضربه بمفصل يده على أنفه و صعد عليه و انهال عليه باللكمات حتى اغمض جوردان عينيه و قلبه تيم على وجهه و كبله بالاصفاد.</strong></p><p><strong>شاب 1(بغضب) : دعه يذهب أيها الخنزير.</strong></p><p><strong>شاب 2(بحدة) : اوه، هيا لقد كان نزال عادل.</strong></p><p><strong>و واصلوا صيحات الاستنكار و الشماتة حتى أدخله تيم السيارة.</strong></p><p><strong>تيم (عبر اللاسلكي) : هنا 7آدم 19قم بتغيير البلاغ إلى جريمة إعتداء فرد في الحجز.</strong></p><p><strong>لوسي (بتوتر) : ما كان هذا بحق الجحيم؟!.</strong></p><p><strong>شاب: احسنت عملاً يا جوردي.</strong></p><p><strong>تيم (بأنفاس مقطوعة) : عمل الدورية أيتها المستجدة، هل تخططين لقول أي شيء مختلف.</strong></p><p><strong>لوسي (بإحترام) : لا، سيدي.</strong></p><p><strong>(في القسم).</strong></p><p><strong>كنا قد انتهينا ثلاثتنا من زج المشتبه بهم في الزنازين و نقف امام الرقيب غراي و في ايدينا أوراق الإعتقال و خلفنا ضباط تدريبنا و بدأ الرقيب غراي بأوراق لوسي و قلبها بسرعة.</strong></p><p><strong>غراي (بهدوء) : جيد.</strong></p><p><strong>و انتقل إلى أوراق ماكس و انهاها بنظرة سريعة.</strong></p><p><strong>غراي (بهدوء) : ممتاز.</strong></p><p><strong>و انتقل إلى أوراقي و ارتدى نظاراته الطبية و أخذها يقرأها بتمعن.</strong></p><p><strong>الرقيب غراي (بحزم) : أيتها الشرطية روسيف هل قرأتِ هذا الأوراق.</strong></p><p><strong>مارينا: نعم، سيدي.</strong></p><p><strong>غراي: حاولِ أن تقرأيها بتمعن المرة القادمة.</strong></p><p><strong>و أخرج قلم أحمر من جيبه و ملء أوراقي بالخطوط الحمراء.</strong></p><p><strong>غراي (بحزم) : أعيد كتابتها مرة أخرى و هذه المرة مع مشاعر.</strong></p><p><strong>انا (بإحترام) : امرك سيدي.</strong></p><p><strong>و ذهب إلى مكتبه.</strong></p><p><strong>انا (بهمس) : عفواً.</strong></p><p><strong>و ذهبت لكي أعيد كتابتها مجدداً بينما دخلت مارينا مكتب الرقيب غراي.</strong></p><p><strong>مارينا (بإحترام) : هل لي بكلمة معك أيها الرقيب.</strong></p><p><strong>غراي: تفضلِ.</strong></p><p><strong>مارينا (بهدوء) : أنظر، أنا اعلم أن الشرطي نولان لا يروق لك لكن ألا تظن أنك تجعل الأمور شخصية أكثر من الازم.</strong></p><p><strong>غراي (بهدوء) : أهكذا ترين الأمر، لأن الشرطي نولان ليس الوحيد الذي يتم اختباره هنا، أنتِ طموحة، و قلقة البال لكي تصبحين محققة هذا ليس خطأ (بحزم) إلا إذا كنتِ أكثر أهتماماً بعملك القادم أكثر مما لديكِ.</strong></p><p><strong>مارينا: لا، سيدي.</strong></p><p><strong>غراي: جيد.</strong></p><p><strong>و عاد للجلوس على مكتبه.</strong></p><p><strong>غراي (بحزم) : لأن تدريب الشرطي نولان سيتطلب منكِ البحث بتعمق و الفشل يمكن أن يؤثر على ترقيتكِ يمكنكِ الإنصراف.</strong></p><p><strong>(عودة إلى نولان).</strong></p><p><strong>كنت جالس على مقعد في في إحدى غرف الإستراحة أعيد كتابة التقرير عندما جائت لوسي.</strong></p><p><strong>لوسي (بقلق) : أنا قلقة بشأن الشرطي برادفود.</strong></p><p><strong>انا: لماذا هل تظنين أنه خرج مبكراً.لوسي (بحيرة) : أنا لا أعلم؟ لكن اليوم لقد كان هناك بلاغ إزعاج عام لكن الشرطي حوله لتحدي مصارعة على الشارع مع مجموعة من أخطر العصابات في المدينة و كاد ان يتسبب في مقتلنا.</strong></p><p><strong>انا: في هذه الحالة يجب عليكِ التحدث معه.</strong></p><p><strong>لوسي: إنه ضابط تدريبيّ لا يمكنني معارضته.</strong></p><p><strong>انا: نعم، لكن ما الخيارات الأخرى التي لديكِ؟.</strong></p><p><strong>(دورية نولان).</strong></p><p><strong>كنت قد انتهيت من كتابة التقرير و عدنا للطريق.</strong></p><p><strong>انا (بحذر) : ماذا كان الرقيب غراي يريد منكِ؟.</strong></p><p><strong>مارينا (بحزم) : ليس من شأنك.</strong></p><p><strong>انا: اعلم لكن.</strong></p><p><strong>مارينا (بهلع) : إنتبه أمامك...</strong></p><p><strong>و اصطدمت بفتاة على الطريق و نزلت بسرعة لتفقدها و كانت فتاة في اوائل العشرينات ترتدي تيشيرت ازرق و بنطال أسود ضيق و شعرها مجعد سمراء البشرة عينيها مليئة بالدموع الجافّة و على يديها شريط لاصق ممزق.</strong></p><p><strong>انا (بقلق) : هل أنتِ بخير؟.</strong></p><p><strong>الفتاة (بدموع) : أرجوك لا تدعه يمسك بي مجدداً ارجوك.... يتبع.</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابيقور, post: 134168, member: 1775"] [B]أهلاً من جديد انا سامر أحمد العربي اقدام لكم قصة جديدة و أتمنى الدعم تدور أحداث هذه القصة في الولايات المتحدة الأمريكية. انا: جون نولان العمر 46سنة طولي 180سم بدين الجسم لدرجة أني لدي كرش بارز إلى الأمام ارتدي دائماً قمصان واسعة لكي اخفي ذالك مع بنطلون واسع ايضاً أبيض البشرة اعمل مهندس ديكور. (الجزء الأول) تبدء القصة عندما كنت قد انهيت سنوات زواجي التي دامت عشرين سنة بطلاق مرضي للطرفين و تركت أبني الوحيد يقرر مصيره ما بين البقاء معي أو مع امه و اختار بالطبع البقاء مع أمه ولا أكذب عليكم بعد أزمة البورصة و إنهيار الاسهم و الطلاق و تفضيل إبني الوحيد أمه علي بدأت أشعر بالإحباط قليلاً و ذهبت لزيارة صديقتي (اولغا: العمر 50سنة بيضاء البشر تعمل مديرة بنك بدينة وزنها 170كلغ ترتدي الفساتين الواسعة و لديها نمش على العنق و الخدود مرحة جداً). و جلست بقربها في مقاعد بقرب المكتب. أولغا(بهدوء) : جون كيف حالك بعد الطلاق. انا (بإبتسامة صغيرة) : امم. أولغا (بضحكة رقيقة) : هاهاهاهاها أين سافرت. انا (بصدمة) : لم اسافر إلى أي مكان!؟. أولغا (بضحكة عالية) : هاهاهاهاها لأ لأ بل انت لست معي اساساً لهذه الدرجة لقد أثر فيك الطلاق. انا (بإنزعاج) : أولغا إن كنت ممتازة المزاج اليوم و تريدين التسلية فإبحثي عنها في مكان آخر عن إذنك. و نهضت و توجهت إلى الباب و امسكت أولغا بيدي و سحبتني نحو الكرسي عائداً. أولغا (بهدوء) : أعتذر انا فقط اردت أن اخرجك من هذه الحالة المزاجية المتعكرة على أي حال أجدد اعتذاري. و فجأة دخل العديد من الرجال المسلحين بالمسدسات و يرتدون الاقنعة السوداء. مقنع 1(بحزم) : أي أحد يحاول التحرك او ان يجعل نفسه بطلاً سأفجر رأسه مفهوم أرضاً جميعاً هيا قبل الكرسيماس. و انبطحنا جميعاً أرضاً و اخذت أولغا ترتجف بهلع و نهضت انا. مقنع 2(بصرخة غضب) : هل انت اخرص أرضاً و إلا سأفجر رأسك على الأرضيّة الملعونة. انا (بهدوء) : صدقني لقد سمعتك جيداً لكن انا اظن انه لا يوجد داعي لأجل ترويع كل هاؤلاء المساكين لأجل بعض النقود. و صفعني احدهم بظهر المسدس على فمي صفعة كسرت لي سني. مقنع 3:أأين المديرة الملعونة. و رفعت أولغا يدها المرتجفة. أولغا (بخوف) : أ ا أ انا. و امسكها احدهم من شعرها و اجبرها على النهوض بقسوة و القى لها بجوال قماشي. مقنع 4:عبئي هذا الجوال الملعون بالنقود بالكامل هيا قبل الكرسيماس. و فتحت أولغا الخزانة و اخذت تعبء الجوال بالنقود فعلاً و عندها نهضت مجدداً. انا: انتم لستم بحاجة إلى فعل كل هذا اعني انظرو إلى هاؤلاء المساكين كم يرتعشون على سبيل المثال السيدة جيسكا هناك تعاني من ارتفاع ضغط الدم و قد تموت بسببكم انا متأكد بأنكم لا تريدون فعل هذا بها. مقنع 1(بغضب) : ما هي مشكلتك الملعونة ها هل تتمنى الموت أم تظن نفسك الفارس الأبيض لاحداهن. انا (بهدوء) : لأ سيدي انا مجرد شخص لم يحظى بأي شيء مثير للأهتمام منذ أن وليد اعني إن هذه الحادثة تعد أكثر شيء مثير للأهتمام حدث في كل حياتي و اعتقد انك لا ترغب بأن ينتهي بك المطاف تقتل احدهم و تدخل السجن اعني لا أحد يرغب بأن يكون مجرم الجميع لديهم أحلام منذ الطفولة اعني انا على سبيل المثال كنت اتمنى ان اكون طيار و ها انا ذا مهندس إلى إن كنت منذ البداية تريد ان تكون لص و في هذه الحالة انت تعيش الحلم. و وضع احدهم مسدسه على دماغي. مقنع 1(بغضب) : انا لا اكترث بشان ما كنت تريد ان تصبح لذا سأقولها مرة واحدة آخيرة ملعونة أغلق فمك الملعون او سأملء الأرض الملعونة بدمك. و خلفي كانت أولغا قد فهمت الرسالة و ضغطت على زر الإنذار الصامت و الشرطة على جانبي الباب ينتظرون الفرصة المناسبة للإقتحام بدون ان يسببو كارثة رهائن لذا كان لابد ان انهض مجدداً و فعلاً فعلت. انا (بهلع) : مرة واحدة آخيرة هل هناك فرصة بأن نصبح اصدقاء. و عندها لقم المقنع سلاحه و استعد لكي يفرغه بين عيني و اقتحمت الشرطة الباب و اطلقو النار على قدمه و سقط على وجهه و كبلوه بالأصفاد و استسلم جميع رفاقه فقد كانو لم يحظو بالفرصة المناسبة للحصول على أي رهينة و انصرف الجميع. أولغا (بإبتسامة فخر) : لقد كنت. انا (بهدوء) : غبي. أولغا (بفخر) : بل شجاع. انا: اوه لقد كاد قلبي يتوقف للتو اظن اني سأذهب إلى المستشفى. أولغا (بضحكة عالية) : هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهااهاهاهاهاها أسرع إذاً. و فعلاً ذهبت إلى المستشفى و لم يكن لدي أي مرض قلبي للاسف و عدت إلى منزلي الفارغ من أي احد سواي انا و استلقيت على فراشي. أولغا (ذكريات) : لقد كنت شجاع لقد كنت شجاع لقد كنت شجاع لقد كنت شجاع. و لم انم تلك الليلة كلها أفكر في الأمر حتى حسمت أمري و سافرت إلى كالفورنيا. (بعد ستة اشهر). كنت اكبر خريج من اكادمية الشرطة من ولاية كالفورنيا و تم ارسالي إلى قسم لوس انجلوس لكي أصبح اكبر متدرب في تاريخ الشرطة الأمريكية. (في إحدى الشوارع). كانت (لوسي تشين: العمر 28سنة ترتدي تيشيرت أسود ضيق مع بنطلون يوغا أسود مخطط بالأبيض لونها مائل إلى الابيض شعرها اشقرّ تضع قبعة على شعرها و نظارات شمسيّة طولها 160سم الثدي بحجم المانجو و المؤخرة بحجم البطيخة و وجهها بدين قليلاً عينيها عسلية انفها صغير نسبياً) تدفع سيارتها المتعطلة من جانب الباب الأمامي و جاء شاب وسيم أسمر يرتدي ملابس تظهر مدى كونه مجرم محتمل. الشاب (بإبتسامة) : هلو يا آنسة هل تعانين مشكلة مه السيارة. لوسي (بإنزعاج) : أليس من الواضح إنها متعطلة. الشاب (بهدوء) : أظن اني سأتولى الأمور عنك من هنا. و رفع طرف قميصه كي ترى المسدس الذي على خصره. لوسي (بإنزعاج) : حقاً سوف تسرق سيارتي المتعطلة منذ شارعين. الشاب(بثقة) : اجل. (في القسم). دخلت لوسي و وضعت الشاب على الطاولة و يديه مقيدة بحبل و وضعت مسدسه على الطاولة و اظهرت الشارة. لوسي (بإحترام) : الشرطي لوسي تشين جاهزة للخدمة سيدي. و في نفس الوقت كنت انا ارتدي قميص أبيض مخطط بالأسود و اتوجه إلى غرفة تبديل الملابس. (مارينا روسيف: العمر 29سنة ترتدي الملابس الرسمية لونها اسمر وزنها 53كلغ الثدي بحجم الرمان المؤخرة بحجم كرة السلة شعرها أسود قصير يصل إلى اذنيها طولها 152سم). (انجيلا لوبيس: العمر 28سنة ترتدي الملابس الرسمية لونها أبيض وزنها 53كلغ الثدي بحجم متوسط الحجم المؤخرة بحجم قبضة اليد طولها 180سم). انجيلا (بحزم) : إلى اين ايها المستجد. انا (بإحترام) : إلى غرفة تبديل الملابس. مارينا (بحزم) : لأ من المفترض أن تقدم نفسك إلى الكابتن أولاً هذا عرف ثابت هنا. و فعلاً صعدت السلالم نحو غرفة الكابتن و طرقت الباب. (الكابتن سيمران جاك: العمر 36سنة ترتدي الملابس الرسمية لونها أبيض وزنها 60كلغ الثدي بحجم المانجو و المؤخرة بحجم ذوج من كرات القدم شعرها اشقرّ طويل يصل إلى منتصف ظهرها عينيها زرقاء تظهر مكر ثعلب جميلة جداً طولها 170سم). الكابتن (بهدوء) : تفضل. و دخلت من الباب و وقفت بقرب المكتب. الكابتن (بدهشة) : ماذا تظن نفسك فاعل ايها المستجد. انا (بتردد) : ل ل ل لقد قيل لي أن اقدم نفسي لحضرتك قبل أن ابدء الدوام. الكابتن (بإبتسامة صغيرة) : لقد تم خداعك ايها المستجد لكنك في الواقع لقد جئت في موعدك لقد انتهيت للتو من قرائت ملفك رقم اثنين في نتائج الأكاديمية الطالب المفضل لدى المدربين و أعلى مستوى كلسترول رأيته عند مستجد في حياتي. انا (بهدوء) : أعتقد اني احب أن اكون دوماً في الطليعة. الكابتن (بجدية) : يفترض بك التواجد في غرفة المراقبة حالاً فإنه قد تبقى خمسة دقايق على موعد الحضور و آمر المراقبة متشدد للغاية. و فتحت الباب لكي اتوجه إلى غرفة المراقبة. الكابتن (بإبتسامة) : ايها المستجد. انا (بإحترام) : نعم. الكابتن: لو كنت مكانك لكنت ركضت. و بمعجزة ما كنت قد ارتديت الملابس الرسمية و وصلت قبل موعد الحضور و جلست في المقاعد الأماميّة حيث من المفترض أن يجلس المستجدين و على يميني جلست لوسي و على شمالي جلس (ماكس جوزيف: العمر 25سنة يرتدي الملابس الرسمية لونه أسمر طوله 180سم شعره أسود قصير جسمه رياضي لكنه ليس مفتول العضلات). (الرقيب غراي: العمر 59سنة يرتدي الملابس الرسمية لونه أسمر طوله 160سم بدين الجسم قليلاً عينيه صارمة لديه شارب خفيف وجهه بدين). الرقيب(بإبتسامة فخر) : أولاً لدينا الشرطي لوسي تشين التي كسرت الرقم القياسي لأسرع إعتقال قبل أن ترتدي الملابس الرسمية حتى و ثانياً لدينا الشرطي ماكس جوزيف الذي حطم كل أرقام والده القياسيّة في الأكاديمية (ببرود) و أخيراً لدينا الشرطي جون نولان الذي وليد قبل موت الديسكو دانس. و ضحك الجميع ضحكة هامسة. (تيم برادفوت: العمر 31سنة يرتدي الملابس الرسمية لونه أبيض جسمه رياضي ذو عضلات خفيفة طوله 190سم شعره أشقر يمتلك وجه بارز جامد يشبه كابتن أميركا). الرقيب: حسناً شرطي لوبيس حصلت على تراثنا شرطي برادفوت حصل على بطلنا و تبقّى الشرطي روسيف مع مستجد عمره أربعين سنة حسناً هذا كل شيء رافقتكم السلامة. و انصرف الجميع لبدء الدورية و بينما كنت في الطريق إلى غرفة الخزائن. الرقيب غراي(بصيغة الأمر) : شرطي جون نولان. انا (بإحترام) : نعم سيدي!. الرقيب غراي (ببرود) : اكرهك. انا (بصدمة) : نعم!. الرقيب غراي (ببرود) : انا اكرهك ليس لشخصك بل أكره ما تمثله أزمة منتصف العمر تمشي على قدمين أنا اتفهم إن الأشخاص بعد سن الاربعين يبحثون دائماً عن التجديد لكن قسم لوس انجلوس ليس المكان المناسب لهذا السبب انا لا يمكنني تركك تنجح في هذا البرنامج التدريبي مهما حدث فإن نجحت فسوف يأتيني كل كبار السن بحثاً عن الحب و التسلية و الطعام و هذا سيؤدي بقومي إلى الموت مفهوم شرطي نولان. انا (بتردد) : سيادة الرقيب انا. الرقيب غراي (بصيغة الأمر) : مفهوم شرطي نولان. انا (بإحترام) : نعم سيدي. الرقيب غراي (بحزم) : يمكنك الإنصراف. و ذهبت إلى غرفة الخزائن و بدأت بوضع الأشياء الشخصية داخل الخزانة الخاصة بي. مارينا (بهدوء) : ماذا كان الرقيب يريد منك. انا (بهدوء) : لا شيء فقط كان يتمنى لي يوماً أولاً آمناً. مارينا روسيف (بحزم) : شرطي نولان إن كنت سوف تبدء بالكذب فأبشرك بإنها ستكون علاقة سيئة. انا (بإنزعاج) : لقد اخبرني بأني لن أنجح أبداً. مارينا (بهدوء) : بسبب عمرك. انا: أجل. مارينا (بحزم) : شرطي نولان لعلمك انا لأ اكترث بحق الجحيم بشأن عمرك كلما أكترث بشأنه هو هل سيكون عمرك سبب في فقداني الفرصة في أن اكون المحقق. انا (بثقة) : قطعاً لأ. مارينا (بحزم) : إذاً نحن على وفاق هيا إلى الجراج. (هذا المشهد مركب بين المستجدين الثلاثة). و انحنيت انا و لوسي و ماكس داخل السيارة بقرب المقعد الأمامي. مارينا (بحزم) : أولاً هذه اسمها. تيم (بحزم) : متجرنا. انجيلا (بحزم) : لانها. ماكس (بسرعة) : لأنها مكان ادواتنا و نومنا و بضاعتنا. مارينا (بحزم) : ليست سيارة ليست شاحنة فقط. لوسي (بملل) : متجرنا. تيم (بحزم) : ما كان هذا ايتها المستجد. مارينا (بحزم) : أولاً عليك التفقد. تيم (بحزم) : من الهيكل الخارجي تأكدي. انجيلا (بحزم) : من. ماكس (بسرعة) : امم من كل شيء الخدوش الصدمات. مارينا (بحزم) : و سجل كل شيء. تيم (بحزم) : في الدفتر ايتها المستجد لماذا لا تحملين دفتر هل تعتقدين لأنك قد قومتي بأول عملية إعتقال لك قبل ارتداء الملابس الرسمية إنكِ مميزة أو شيء ما. لوسي (بإحترام) : قطعاً لأ سيدي. تيم (بحزم) : جيد لأنك لست كذالك. و فتحت مارينا الباب الخلفي للسيارة. مارينا (بحزم) : قبل كل شيء تحقق من الأسلحة. تيم (بحزم) : يجب أن تكون ملقمة دائماً. ماكس (بسرعة) : لان الطريق مثل حجر النرد لا يمكن التنباء متى قد ينفجر في وجهك. انجيلا (بحزم) : شرطي جوزيف أنت تجعل عملي يصبح أسهل. و جلسنا ثلاثتنا داخل المقاعد الأماميّة بقرب المدربين و وضعت حزام الأمان. مارينا (بحزم) : لأ لأ فإن حدث مكروه فسوف يعيق هذا الحزام خروجك من المتجر في الوقت المناسب. و لم تضع لوسي الحزام. تيم (بحزم) : ضعي الحزام ايتها المستجد. لوسي: لكن. تيم (بحزم) : لأ الكلمة الوحيدة المسموح بها هنا هي؟. لوسي (بإحترام) : سمعاً و طاعة يا سيدي. و لم يضع ماكس الحزام. ماكس (بإحترام) : أي شيء آخر يا سيدتي؟. انجيلا (بحزم) : آخر شيء تحقق من نفسك بعد دقايق ستكون في الشارع الذي لا يمكن التنباء به هذا و معك سلاح ملقم هل انت جاهز لإستخدامه. ماكس (بثقة) : أكيد يا سيدتي. (دورية نولان). و كنا في السيارة عندما. الكنترول (عبر اللاسلكي) : الكود 411الشارع ظظظظ. و رفعت مارينا اللاسلكي. مارينا (بحزم) : هنا 7أدم 15تلقينا البلاغ و نتوجه إلى الموقع. و كان المكان عبارة عن منزل فخم في منطقة غنية و وقفت مارينا بجانب الباب الأيمن و طرقت انا الباب و فتحه رجل بدين للغاية يرتدي تيشيرت أسود أبيض البشرة طوله 200سم شعره أشقر. البدين (بهدوء) : كيف يمكنني أن اخدمك يا سيادة الشرطي. مارينا (بإحترام) : لقد تلقينا بلاغ بشأن اعتداء منزلي هل انتما بخير. و خرجت من خلفه إمرأة جميلة شقراء ترتدي قميص نوم وردي شفاف مع ملابس داخليّة سوداء. المرأة (بإبتسامة) : لأ لابد انه بلاغ كاذب فنحن على ما يرام صحيح عزيزي. البدين (بإبتسامة باهتة) : نعم يا عزيزتي. و تبادلنا النظرات انا و مارينا. انا (بهدوء) : سيدي لقد لاحظت كيس منع التعرق تحت البنطلون هل انت تمارس المصارعة. البدين (بتحير) : نعم!. انا (بإبتسامة كبيرة) : عظيم فأنا لدي الكثير من النصائح كوني مصارع محترف سابق هلآ تحدثنا عنها قليلاً في الخارج. البدين (بمرح) : ياه أكيد. و سحبته إلى الخارج في الفناء و دخلت مارينا المنزل. مارينا (بهدوء) : هل يقوم زوجك بالإعتداء عليكِ. المرأة (بصدمة) : زوجي يعتدي علي أكيد لأ!. و امسكت مارينا بيديها. مارينا (بهدوء) : انظري إلي إن الأمر دائماً يبدء من الصراخ على تأخر الطعام أو الغسيل ثم يتوجه إلى المسبات و عندما يصل الحد به إلى ضربك يكون الآوان قد فات ولا يوجد شيء قد يعيده مجدداً لهذا السبب لديك رقمي الشخصي إن حدث أي شيء فقط اتصلي بي. (في الخارج). انا (بمرح) : مان جميعنا نمُر بأوقات و حالات مزاجيّة سيئة لكن هذا لا يعني أن نسيء إلى اعزائنا أعني انظر إليها كم هي جميلة لدرجة أني للحظة حسدك عليها حقاً مان يجب عليك عندما تكون متعصب أن تغادر أو تنام أو تمارس اليوغا و تنفّس بعمق. البدين (بصدمة) : انا متعصب مان انت تسيء الفهم هنا. مارينا (بحزم) : هل انتهينا هنا ايها المستجد. البدين: نعم لقد انتهينا هنا. و تركته و تمشينا انا و مارينا نحو السيارة. انا: ماذا تعتقدين. مارينا (بملل) : سوف نعود مجدداً قريباً. (دورية لوسي). كانت مع تيم في السيارة. تيم (بهدوء) : أولاً دعينا نبدء من التعارف أنت ماذا يعمل والديك. لوسي (بملل) : اطباء نفسين. تيم (بهدوء) : و انتِ. لوسي (بملل) : دخلت كلية الطب السايكولجي تخرجت منها ثم دخلت اكادمية الشرطة و تخرجت منها و ها انا ذا. تيم (بصرخة عالية) : اللعنة انا مصاب برصاصة أسفل ال**** الحاجز تباً انا انزف و اتألم عليك الإتصال بالإسعاف أين أنتِ ايتها المستجد أين. و تلفتت لوسي عبر النافذة يمين و يسار بهلع. تيم (ببرود) : و الآن انا ميت بسببك انزلي عن المتجر. لوسي (بصدمة) : ماذا؟. تيم (بحزم) : لقد كان هذا اختبارك الأول و لقد فشلت فيه لهذا السبب سوف تنزلين عن المتجر و تسيرين كل الطريق خلفه حتى تعرفين أين أنتِ ايتها المستجد. و فعلاً نزلت لوسي و اخذت تمشي خلف السيارة و تيم يقود ببطئ. (دورية ماكس). كان مع انجيلا في السيارة. الكنترول: 456في شارع ظظظظ. و اشارت انجيلا لماكس. ماكس (بحزم) : هنا 7أدم 17تلقينا البلاغ و نتوجه إلى الموقع. و كان المكان عبارة عن فندق رخيص امامه رجل مفتول العضلات يرتدي تيشيرت أحمر يشد فتاة مراهقة من داخل الفندق و اسرع ماكس و انجيلا إلى الرجل. انجيلا (بحزم) : لأ لأ أولاً نذهب إلى المبلِغ. و توجهت انجيلا إلى صاحبة الفندق التي كانت سيدة في عمر التسعين ترتدي فستان أزرق ولا يبدو عليها كبر السن. انجيلا (بهدوء) : سيدتي ما هي المشكلة لقد تلقينا بلاغ بشأن ازعاج عام. صاحبة الفندق (بتوتر) : لقد اقامت هذه الفتاة الصغيرة هنا لمدّة اسبوع و تقول إنها خائفة من زوج أمها و ها هو الآن يحاول اخذها بالقوة. و توجهت انجيلا إلى الرجل الذي يمسك بيد المراهقة. انجيلا (بحزم) : حسناً سيدي يجب عليك ترك يدها الآن فإنك لا تملك الحق بالوصاية عليها. و دفعها الرجل بكلتا يديه على صدرها بقوة و لكمته انجيلا لكمة القته على ظهره و قَلبته على ظهره و قيدته بالأصفاد. انجيلا (بحزم) : حسناً سيدي انت رهن الإعتقال يحق لك إلتزام الصمت أي شيء ستقوله من الممكن و سوف يتم أخذه ضدك في المحكمة هل انت مدرك لهذه الحقوق التي تلوتها عليك. الرجل (بألم) : اذهبي إلى الجحيم. و رفعه ماكس من كتفه و ادخله إلى السيارة. (عودة إلى نولان). كنا انا و مارينا في السيارة عندما توقفت حركة المرور بسبب الطرقات المكتظة بالسيارات و فجأة ركب رجل نحيف يرتدي بدلة بيضاء و بنطلون أبيض و كرفتة سوداء و في يده عصاة ضخمة و اخذ يضرب بها سقف سيارة أخرى عدة ضربات قوية لدرجة أن الزجاج الأمامي تحطّم و نزلت عن السيارة و معي مارينا. انا: حسناً ماذا سنفعل. مارينا (بحزم) سوف نجد طريقة ملعونة لإنزاله عنها. و اقتربت من الرجل الذي يمسك بالعصا. انا (بهدوء) : حسناً سيدي ما هي المشكلة. الرجل (بانفاس مقطوعة) : الحصان أحادي القرن قد سرق صغيري. و جاء تيم و وقف بقرب مارينا و خلفه كانت لوسي جالسة على الأرض تلتقط انفاسها المقطوعة. انا (بهدوء) : حسناً سيدي انزل عن الشاحنة لكي نبحث عن ذالك الحصان أحادي القرن معاً اعدك سنجده. الرجل (بتوتر) : لأ لأ لن أفعل فسوف يكون صغيري ميت حينها. انا (بهدوء) : إذاً لابد ان لا نضيع الوقت كلما نزلت أسرع كلما عثرنا عليه أسرع فقط اترك العصا و انزل بهدوء. و وقف الرجل يفكر ملياً ثم ترك العصا و نزل فعلاً و لايزال متوتر و ما أن اقتربت منه حتى لاز بالهروب. تيم (بحزم) : حسناً إذهبي و اقبضي عليه ايتها المستجد. و انطلقت انا و لوسي خلفه و الرجل كما لو انه معتاد على شرب الوقود بدل العصائر فلقد انطلق بسرعة الرياح و انا خلفه حتى قفذ فوق سلة القمامة التي موضوعة وسط الطريق و حاولت القفز ايضاً لكني اصطدمت بها في معدتي و سقطت أرضاً و معدتي تؤلمني بشدة و قفذت لوسي فوقها برشاقة لبوة و انا استعدت نفسي و ركضت خلفه و فكرت ان أقطع عليه الطريق فقد كان يركض و بينه و بيني سياج حديديّ متشابك و عندما و وصل إلى باب حديدي يفصل بيني و بينه وضعت قدمي على السلسلة الحديديّة ذات القفل الضخم و لكن عندما حاولت القفز علقت قدمي بين السلسلة الحديديّة و الجانب الأخر و قفذت لوسي عليه بنطحة رأس على ظهره و قَلبته على ظهره و قيدته بالأصفاد. لوسي (بأنفاس مقطوعة) : حسناً انت رهن الإعتقال يحق لك إلتزام الصمت أي شيء ستقوله من الممكن و سوف يتم أخذه ضدك في المحكمة هل انت مدرك لهذه الحقوق التي تلوتها عليك للتو. و جاء تيم و أمسك برجلي العالقة بشكل مثير للشفقة و دفعها نحو الأعلى كي أسقط على ظهري و اخذت مارينا تفتس جيوبه و اخرجت هاتفه الذي كان يرن. مارينا (عبر الهاتف) : نعم سيدتي..... اجل.... معك الشرطية مارينا روسيف لقد حصلنا على زوجك..... لأ لأ لا تقلقي. الرجل (بدموع) : انجلو انجلو. مارينا (بغضب) : بحق الجحيم من هو انجلو.... نعم!. و امسكت بيدي و سحبتني نحو السيارة و اللاسلكي في فمها. مارينا (بسرعة و قلق) : هنا 7ادم 15لدينا صغير قد تم نسيانه داخل سيارة والده أرقام اللوحة 1556غراند لوڤيرا اطلب الدعم و طائرة هلكوبتر حالاً. انا (بقلق) : سنجده في الوقت المناسب صحيح؟. مارينا (بحزن) : فإن درجة الحرارة اليوم فوق الخمسين و رؤية صغير ميت سيغير ما بداخلك إلى الأبد.... يتبع. ارجو الدعم و بصراحه انا كتبت هذه القصة لأجل المسابقة لكن اكتشفت أن المسابقة تشتطرت سلسلة واحدة و هذه القصة أطول من ذالك لذا استمتعو بها ❤. (الجزء الثاني). مارينا (بحزن) : آمل أن لا نفعل فإن درجة الحرارة اليوم فوق الخمسين و رؤية غلام ميت سوف تغير ما بداخلك إلى الأبد. انا (بتوتر) : مع كامل الأحترام لك يا سيدتي لكن متفائلة جداً و انا لست في حالة مزاجيّة تسمح بمثل هذا التفاؤل اليوم. و اخذت اقود السيارة تماماً مثلما فعلت نصف سيارات القسم تقريباً و اخيراً لمحت سيارة تطابق المواصفات و قفذت من الباب بسرعة الرياح و لكن لم تكن نفس ارقام اللوحة و وضعت يدي على صندوق السيارة الأمامي و الأخرى أسفل ذقني. مارينا (بهدوء) : لا تكن محبط أنا واثقة بأن الآخرين سيعثرون عليها قريباً. و عندها لمحت محل ألعاب أطفالية و هناك لعبة حصان أحادي القرن متدلية خارج الباب و عند الزقاق هناك توجد سيارة أخرى تطابق المواصفات ايضاً و اسرعت إليها و كان الغلام بداخلها فعلاً و وضعت اللاسلكي على فمي. انا (عبر اللاسلكي) : هنا 7آدم 15لقد تم العثور على السيارة أطلب سيارة إسعاف. و حاولت فتح باب السيارة الخلفي حيث يوجد الغلام لكن الباب كان محكم الإغلاق و سحبت عصاي و اخذت احاول كسر زجاج نافذة الباب الخلفي بها لكن بلا فائدة و جائت مارينا و اخرجت مسدسها و اطلقت رصاصة في الجزء العلوي من النافذة و عبرت الرصاصة من النافذة الأخرى المقابلة لها مما أدى إلى اختلال صلابة النافذة ثم هشمتها بالاصفاد و ادخلت يدها عبر زجاج النافذة و فتحت الباب الخلفي و اخرجت الغلام منها و كان مغمض العينين و ما أن رأته حتى سال دمعها و انا حملته على كتفي و اخذت اهزه حتى فتح الغلام عينيه أخيراً. الغلام (بصوت متعب خافت) : أين أبي. انا (بفرحة العيد) : ل ل ل لا تقلق فإنه هنا في السيارة معنا. و ادخلته داخل سيارتنا المكيفة لكي لا يصاب بضربة شمس حتى جائت أمه و سيارة الإسعاف و ربتت مارينا على كتفي بفخر. مارينا (بفخر) : احسنت عملاً. انا (بأنفاس مقطوعة) : شكراً. و لكن بعد أن اخذت سيارة الإسعاف الأم و ابنها. مارينا (بحزم) : أولاً استخدمت الأداة و هذا كاد يكلف ذالك الغلام حياته ثانياً عندما تعثّر على غلام بإحتمالية أن تكون حياته بخطر الموت يجب عليك البدء بالإسعافات الأولية فوراً و ليس عناقه لذا إحظى بنصرك اليوم لكن حافظ على هذه المعلومات و الأخطاء في داخل أعماق عقلك لأنها قد تمنح الحياة لشخص بحاجة إليها يوماً فإن عملنا قد يكون الحد الفاصل ما بين موت أو حياة احدهم مفهوم. انا (بإحترام) : مفهوم يا سيدتي. (في القسم). كانت نهاية الوردية و انا اغير ملابسي عندما رن جرس هاتفي. انا (عبر الهاتف) : هلو هنري. هنري: داد كيف هو يومك كضابط شرطة. انا (بسعادة) : عظيم و بالنسبة ليومك. هنري (بمرح) : داد انا ايامي كلها دائماً رائعة. انا: حسناً انا لقد انتهيت من الوردية للتو و أشعر بالكثير من التعب لذا سأحتاج لبعض الراحة. هنري (بمرح) : داد هل أنت واثق بأنه التعب أو أن لديك حبيبة جديدة و تريد التخلص مني. انا (بصدمة) : طبعاً لأ. هنري (بمرح) : هاهاهاها استرخي استرخي انا فقط كنت امزح معك حسناً باي احبك. انا: احبك ايضاً ولا تنسى ان تتغطى جيداً و تغسل اسنانك. هنري (بإنزعاج) : داد انا عمري الآن عشرين سنة لذا توقف عن التصرف مثل أم عجوز أَتعلم ماذا انت تبدو متعباً حقاً لذا باي احبك. و أغلق الخط. (في سيارتي). كنت أجلس على صندوق السيارة الأمامي مع لوسي و ماكس نشرب البيرة. انا (بهدوء) : إذاً كيف كان اليوم الأول؟. ماكس (بثقة) : عظيم!. لوسي (بغضب) : لأ أحد منكما يجرؤ على التفكير في سؤالي حتى. انا (بصدمة) : لماذا لا ماذا حدث؟!. لوسي (بغضب) : جحيم حي. و نظرت نظرة خاطفة إلى ساعتي. انا (بإنزعاج) : رفاق أظن انه علينا الذهاب لكي لا نفوت موعد نداء الأسماء و الرقيب غراي يتحين الفرص لكي يطردني. (في الصباح). كنا على مقاعد غرفة المراقبة و كان الرقيب غراي يشغل تسجيل لكاميرى الصدر الخاصّة بي على البروجكتر و عندها حانت اللحظة عندما قفذت من فوق الباب الحديدي و علقت قدمي بين السلسلة و أطراف الباب. الرقيب غراي (بسخرية) : (صوت تصفيق 👏) واو واو ما هذا هل هذا غزال يرتدي الملابس الرسمية هذه يا شباب إحدى روائع العداء الاولمبي و لاعب الجمباز جون نولان. و انطلقت ضحكة هامسة ثم تغيرت الصورة إلى صورة رجل ذو ملامح مجرم أبيض ضخم الجسم لديه شعر ممتد من رأسه على جانبي وجهه و شارب طويل يبدو مكسيكي الأصل طوله 180سم يرتدي قميص ابيض ذو مربعات سوداء و بنطلون بيجي اللون و قبعة مكسيكية. الرقيب غراي (بحزم) : حسناً يا شباب انتباه هذا الرجل الذي على الشاشة هو ماركوس ساندوڤال مجرم هارب لقد اخطرتنا FBI إنه متواجد في إحدى ازقة هذه المدينة لذا اليوم أثناء الوردية أطلب منكم الإنتباه له و لو تكرمتم بالبحث عنه بين المكالمات انا واثق بأن FBI لن تكون شاكرة لكم. و رفع تيم برادفود يده. الرقيب غراي (بحزم) : تفضّل أيها الشرطي برادفود. تيم برادفود (بإبتسامة) : انا واثق بأن الرقيب غراي يتحين الفرص لكي يثبت مدى تساوي شرطة لوس انجلوس مع FBI لذا ما هي المكافأة لمَن يمسك به. الرقيب غراي (يدعي التفكير) : امم امم لنقُل فقط مَن سيعثر عليه سيحصل على مصافحة مباشرة من كابتننا الجميلة. تيم برادفود (بسخرية) : هذا كافي بالنسبة لي إذاً هيا بنا ايتها المستجدة سنقلب الأرض رأساً على عقب اليوم. (وردية نولان). كنا في السيارة انا و مارينا. الكنترول: 411في شارع ظظظظ (نفس شارع الأمس) . مارينا (عبر اللاسلكي) : هنا 7آدم 15لقد تلقينا البلاغ و نتوجه نحو الموقع. و تبادلنا النظرات. مارينا (بفخر) : لقد اخبرتك. و نزلنا في منزل الأمس و طرقت الباب. انا (بهدوء) : احم اعتذر عن الإزعاج نحن. مارينا (بحزم) : هكذا تتم منح الفرصة للمجرمين للهروب (بصرخة حزم) هذه شرطة لوس انجلوس إفتح الباب. و لكن لم يفتح أحدهم الباب و نظرت لي بنظرة مفهومة و ركلت انا الباب بقدمي بقوة و المسدسات على الأيادي و ما أن دخلنا حتى رأينا الزوجة تمتطي أكتاف الزوج و تهوي على كتفيه بالسكين و هو يقاوم و يتلوى بألم. مارينا (بحزم) : شرطة لوس انجلوس ضعي السكين جانباً و إلا سأطلق النار. و قفذت الزوجة مثل الزومبي المسلح نحونا بالسكين و سحبت عصاي و تفادت الزوجة ضربة مني و خدشتني على جبيني بقرب عيني و حاولت الهجوم علي بالسكين بطعنة قاتلة و دخل الزوج بيننا يحاول إمساك يد زوجته لكن السكين استقرت في بطنه و احاطت مارينا الزوجة بذراعيها على عنقها من الخلف و سقطت معها أرضاً و اسرعت نحو الزوج الذي سقط أرضاً و بطنه مليئة بالدم. الزوج (بدموع) : لأ لأ هاربر دعيني أذهب إلى زوجي ايتها العاهرة هاربر حبيبي انا آسفة. انا (عبر اللاسلكي) : كنترول هذا 7آدم 15لدينا الكود 5مشتبه به رهن الإعتقال و ضحية مصابة أطلب سيارة إسعاف. و اقتربت بيدي نحو الضحية. مارينا (بحزم) : ليس بدون القفازات. و ارتديت قفازات و وضعت يدي على عنق الضحية. انا (بتوتر) : لا يوجد نبض و الجسم بارد كالثلج. مارينا (عبر اللاسلكي) :كنترول هذا 7آدم 15تغيّر البلاغ إلى الكود 4و سلبي بشأن سيارة الإسعاف فإنها لم تعد جريمة إعتداء بل جريمة قتل اطلب الفريق الجنائي و إخطار المحققين. الزوجة (ببكاء) : لأ لأ هاربر لأ لأ هاربر سامحني. و وضعت مارينا الاصفاد على ايادي الزوجة. مارينا (بحزم) : سيدتي أنت رهن الإعتقال يحق لك إلتزام الصمت أي شيء قد تقولينه من الممكن و سيتم أخذه ضدك في المحكمة و يحق لك ايضاً طلب محامي و إن لم يكن لديك محامي فسوف توكّل لك المحكمة محامي هل أنتِ مدركة تماماً لهذه الحقوق التي تلوتها عليك تواً. الزوجة (ببكاء) : هاربر سامحني هاربر ارجوك سامحني هاربر ارجوك لا تموت. و جائت سيارات الشرطة و الفرقة الجنائية و الرقيب غراي ايضاً و غادرت انا و جلست على عتبة الباب لكي ابتعد عن المشهد قليلاً. الرقيب غراي (بهدوء) : هل أنتِ بخير. مارينا (بإحترام) : انا واثقة بأني كذالك لكني لست واثقة بشأن المتدرب خاصتي لذا استأذن. الرقيب غراي (بهدوء) : كيف أبلى. مارينا (بهدوء) : أبلى جيداً فقد كان هناك سكين و بالرغم من ذلك لقد دخل مباشرةً بدون أدنى تردد. الرقيب غراي (بهدوء) : جيد بالنسبة له لكن ربما ليس جيد جداً بالنسبة لنا. و نظرت له بنظرة إستفهام. الرقيب غراي (بحزم) : ايتها الشرطية روسيف هل تعلمين لماذا المتدربين الشباب هم أفضل المتدربين. مارينا (بحذر) : أرجو أن تخبرني أنت سيدي. الرقيب غراي (بحزم) : لأن الصغار لا يعرفون أي شيء لكن الذين في عُمر الأربعين يعتقدون بأنهم يعرفون كل شيء و كي نجعلهم يعتقدون العكس فهذا بالعادة لا يحدث قبل حدوث مأسى. مارينا (بإحترام) : هل يمكنني الإنصراف سيدي. الرقيب غراي (بهدوء) : نعم يمكنك. و عدنا إلى السيارة. مارينا (بحزم) : هل انت بخير ايها الشرطي نولان. انا (بإحترام) : نعم انا بخير شكرا على السؤال يا سيدتي. مارينا (بحزم) : جيد لأننا سنتوجه إلى الكافتيريا لأجل غداء سريع ثم نتوجه نحو الصيد فإن تلك المصافحة ملك لي وحدي. و فعلاً كنا في الكافتيريا و جلس المدربين على طاولة منفردين و المستجدين على طاولة منفردين و وقف كل مستجد بقرب مدربه. انا (بإحترام) : ماذا تردين على الغداء يا سيدتي. مارينا (بحزم) : أحضر لي شيء على ذوقك و احذرك سأخذ هذا بعين الإعتبار و انا اكتب تقويمك اليومي. لوسي(بإحترام) : ماذا تريد على الغداء يا سيدي. تيم (بحزم) : لقد سمعتها صحيح إنه جزء من التقويم اليومي ايتها المستجدة. ماكس (بإحترام) : ماذا تردين على الغداء يا سيدتي. انجيلا (بمرح) : اوه هيا مان نحن أفضل من هذا أحضر لي شيء على ذوقك و انا واثقة بأنه سوف يعجبني. و ذهبنا نحن الثلاثة و كل واحد منا أحضر شيء سيفضله هو لوسي أحضرت هابمرجر ماكس أحضر مكدانولز و انا أحضرت طعام نباتي. مارينا(بإشمئزاز) : ما هذا الخرا بحق الجحيم هل يحتوي على لحم ايها الشرطي نولان أنت رسمياً على الجانب السيء مني طوال البرنامج. و جلسنا نحن المستجدين ناكل طعامنا و اخبرت ذملائي بشأن حادثة اليوم. انا (بحزن) : ل ل لقد اخبرني عن طريق بعض التلميحات بأن زوجته هي من تعتدي عليه لكني لم أذهب خلف ذالك الإحتمال. لوسي (بهدوء) : نولان لأ لا تفكر في هذا الأمر بهذه الطريقة اوكي لأنه لم يكن هناك شيء قد يغيّر ما حدث و انا واثقة بنسبة 100%بأنك قد فعلت كلما يمكنك فعله و اكثر و إن قالت روسيف عكس هذا فإنها مخطئة. ماكس: اوه هيا مان ابتهج و البيرة غداً على حسابي. لوسي (بذهول) : واو و لماذا ليس اليوم. ماكس (بحزم) : هل يبدو لك بأن نولان يمكنه الشرب الليلة. مارينا (بحزم) : هيا بنا ايها المستجد لدينا صيد للحاق به. انا (بإحترام) : نعم سيدتي. و ذهبنا إلى محل ألعاب بلياردو 🎱رخيص في حي مشبوه حيث كان هناك مجموعة من الجانحين مفتولي العضلات و كان صاحب المحل شخص نحيف الجسم لديه وشم عقرب كتف يرتدي تيشيرت أسود مع بنطلون أبيض ممزق قليلاً عن عمد. مارينا (بحزم) : نحن نبحث عن ماركوس ساندوڤال صديقك القديم. صاحب المحل (ببرود) : لم اسمع عن هذا الإسم من قبل. مارينا (بحزم) : حقاً فإنك قد اعتقلت معه في نفس اليوم و نفس السيارة فإن لم يكن لديك توأم بنفس الوجه و نفس البصمات فإنك تعرف مكانه. انا (بتعجب) : انا قد عملت مهندس ديكور لمدّة عشرين سنة و لقد بنيت كل شيء منازل شقق سكنية مكاتب و محلات ألعاب لكني لم أرى يوماً قاطع تيار بقرب مواسير الماء. و توجهت نحو علبة قاطع التيار و فتحتها و كانت مليئة بأكياس الهروين و المسدسات. مارينا (بإبتسامة صياد) : إذاً هل لاتزال لا تعرف أين ماركوس ساندوڤال. (دورية لوسي). كانت في السيارة مع تيم. تيم (بحزم) : لقد أحضرت لي خرا 💩على الغداء لذا ها نحن ذا امام عقابك. و توقف بالسيارة بقرب شخصين تبدو عليهم ملامح المجرمين أحدهم أسود مفتول العضلات و الاخر ابيض نحيف الجسم. تيم (بصوت عالي) : موريس توقف عندك. و تابع الرجلين المسير. تيم (بصوت عالي) : لأ لأ موريس إن اردت اللعب معي هكذا فأنا أعرف أين تعيش. و تابع الرجل الأسود طريقه بينما توقف موريس. و فتشه تيم و عثر على كيس هيروين صغير في جيبه الخلفي. تيم (بسخرية) : ما هذا موريس هل كان يوماً عصيب أم ماذا. موريس (بتوسل) : اوه هيا تيم انا صديقك أجعلها تحذير اليوم فحسْب من فضلك. تيم (بحزم) : ليس اليوم موريس ايتها المستجدة اعتقليه. لوسي (بحزم) : حسناً سيدي انت رهن الإعتقال يحق لك إلتزام الصمت. موريس (بسخرية) : لأ لست كذالك ايتها المستجدة. لوسي (بحزم) : ضع يديك على الجدار سيدي. موريس (بتحدي) : أجبريني ايتها المستجدة. و أمسكت بيده و أفلت يده عن يدها و ركلها على معدتها و لكمها على انفها بقوة و سال الدم عن انفها و حاول لكمها مجدداً لكن لوسي أمسكت بقبضبة يده و رفعته منها عالياً و القته خلفها و سحبت يديه خلف ظهره و قيدته بالأصفاد. لوسي (بأنفاس مقطوعة) : أنت رهن الإعتقال يحق لك إلتزام الصمت أي شيء قد تقوله من الممكن و سيتم أخذه ضدك في المحكمة و يحق لك ايضاً طلب محامي و إن لم يكن لديك محامي فسوف توكّل لك المحكمة محامي هل انت مدرك تماماً لهذه الحقوق التي تلوتها عليك تواً. موريس: نعم سيدتي. و رفعته من يديه و وضعت وجهه على الصندوق الخلفي (إزابيل: العمر 30سنة ترتدي قميص بيجي اللون طويل الأكمام قصير في حد ذاته يصل إلى منتصف معدتها و تحته فستان بيجي اللون مع زهور حمراء طولها 170سم و تبدو عليها ملامح المدمنين) و جائت إزابيل مسرعة من إحدى الأزقة. إزابيل (بصوت مدمن) : اتركه يذهب ايها الشرطي ارجوك لن يفعلها مجدداً. تيم (بصدمة) : إزابيل!!!!. و اقترب منها. تيم (بصوت مؤثر) : إزابيل ألم تتعرفي علي هذا أنا تيم. و اسرعت إزابيل تغادر لكن تيم أمسك بيدها. تيم (بصوت مؤثر) : إزابيل هذا أنا تيم لقد كنت أبحث عنكِ في كل مكان هل أنتِ بخير. إزابيل (بإنزعاج) : أجل انا بخير فقط دعه يذهب و اترك يدي. تيم (بصوت مؤثر) : أنا فقط أريد أن اساعدك أرجوك عودي إلى المنزل. إزابيل (بصوت مدمن) : هل أنت تريد مساعدتي حقاً إذاً أعطني نقودك. تيم (بحزم) : لأ. إزابيل (بغضب) : إذاً توقف عن ملاحقتي. و افلتت يده. تيم (بسرعة) : حسناً ها هي ذا. و اخرج المحفظة و أخذ يعد النقود لكن إزابيل أخذت نقوده كلها دفعة واحدة و لازت بالفرار. لوسي (بإحترام) : ماذا تريد مني أن افعل به سيدي. تيم (بصوت تائه) : فقط دعيه يذهب. موريس (بسخرية) : لقد سمعته صحيح؟. و هز لها يديه مع الأصفاد و فتحت له لوسي الأصفاد و تركته يذهب و جلست بقرب تيم بصمت طول الطريق. لوسي (بذهول) : ما كان هذا. تيم (بحزن) : تلك كانت زوجتي. لوسي (بهدوء) : انا لن اقول أي شيء. تيم (بحزم) : نعم معك حق لن تقولي أي شيء. و عندها لمحت لوسي ماركوس يقف في زقاق و يفتح صندوق سيارته الأمامي و بقربه إثنين من الرجال مفتولي و خلفه سيارة بها شخصين مفتولي العضلات ايضاً و مكسيكين الملامح. لوسي: هل هذا؟. تيم (بحزم) : نعم هذا هو رجلنا. و استدار بالسيارة على مدخل الزقاق و نزل و اللاسلكي على فمه. تيم (بحزم) : ماركوس ساندوڤال أخرج من السيارة و ضع يديك حيث يمكنني رؤيتها. و نزلت لوسي. تيم (بحزم) : لأ ليس قبل أن نخرجه بعيداً عن السيارة. و وقفت لوسي خلف الباب المفتوح و رفع ماركوس سلاحه الرشاش فوق الصندوق و أطلق الرصاص مطراً عليهم و سحب جميع رفاقه الأسلحة و اطلقوا النار على تيم و لوسي و أصيب تيم بأربعة رصاصات على صدره و سقط على ظهره و لوسي تطلق النار بيد و تسحّب تيم خلف السيارة باليد الأخرى. لوسي (بهلع و بسرعة) : كنترول هذا 7آدم 19شرطي مصاب اكرر شرطي مصاب لدينا الكود 3...... يتبع. (الجزء الثالث). لوسي (عبر اللاسلكي) : كنترول هنا 7آدم 19لدينا شرطي مصاب أكرر شرطي مصاب الكود 3لدينا خمسة أو ستة مشتبه بهم مع عملية تبادل إطلاق نار أطلب سيارة إسعاف و دعم حالاً. (دورية نولان). كنت انا و مارينا في السيارة متوجهين إلى منزل ماركوس عندما سمعنا نداء لوسي عبر اللاسلكي و قودت السيارة بأقصى سرعة ممكنة لدرجة أني كدت اصطدم معا سيارة تاكسي على المنعطف بقرب مدخل الزقاق و ما أن وصلنا مدخل الزقاق حتى رأت مارينا الرجلين الذان في السيارة الخلفية و أخرجت نصفها العلوي من النافذة و اصابت الأول على ساقيه و استدار الثاني نحوها بالمسدس و صدمته بالسيارة بقوة لدرجة إنه سقط داخل باب سيارته الأمامي و قفذنا أنا و مارينا و انحنت بجسمها داخل سيارته لكي تقيده بالأصفاد. مارينا (بحزم) : غطني. و لكن انا ركضت مسرعاً نحو لوسي و تيم. مارينا (بصرخة حزم) : لأ نولان انتظر إنه أمر ايها المستجد. و انا لم اكترث فكل ما كان يشغل بالي في تلك اللحظة هي سلامة لوسي و تيم فحسْب و ما أن اقتربت مارينا من المشتبه به حتى امسكها من يديها و أحاط بعنقها بقوة لدرجة الإختناق و اخذت تضرب الأرض بقدميها و جحظتْ عينيها و سحبت المسدس الصاعق من حزامها و صعقته به على عنقه حتى أفلتها و ضربته بقبضة يدها على أنفه بلكمة قوية و قيدته بالأصفاد اما انا فقد كان هناك ماركوس و رجلين آخرين امامي يطلقون الرصاص مطراً على لوسي و يعطوني ظهورهم و اطلقت النار عليهم من الخلف فأصبت الإثنين أحدهما على كتفه و الآخر على منتصف مؤخرته و عندها أصبح ماركوس محاصر بين جهتين لذا فر هارباً من زقاق آخر و اخذت اكبل احدهم بالأصفاد و جائت مارينا و كبلت الآخر. مارينا (بحزم) : عندما ينتهي هذا لدينا حديث طويل لنخوضه ايها الشرطي نولان. تيم (بصوت شخص يحتضر) : ماذا بحق الجحيم تظنين نفسك فاعلة أيتها المستجدة إذهبي خلفه. و انتطلقت خلف ماركوس انا و لوسي و احتمى خلف كشك سجائر و أطلق الرصاص مطراً علينا و حاولت أن ابادله الإطلاق لكن كانت الذخيرة قد نفذت مني. لوسي (بحزم) : خلف الشجرة حالاً أنا سوف اغطيك. و اخذت لوسي تتبادل الرصاص مع ماركوس و انا اختبئت خلف الشجرة و غيرت الخزنة و غطيت لوسي حتى إختبئت على جانب الحائط. (دورية ماكس). كان ماكس مع انجيلا في السيارة عندما سمعا صوت لوسي عبر اللاسلكي. انجيلا (بمرح) : هورا يبدو إنك ستحصل على حفلتك الأولى سريعاً. ماكس (بصدمة) : ماذا. انجيلا (بسخرية) : ماذا هل انت خائف من أن لا تتفوق على أرقام والدك القياسيّة على الشارع أيضاً تلقى البلاغ مان. و رفع ماكس اللاسلكي و قربه من فمه بيد مرتعشة. ماكس (بتوتر) : هنا 7آدم 17لقد تلقينا البلاغ و نتوجه نحو الموقع. و استدارت انجيلا بالسيارة نحو مكان تبادل إطلاق النار و تصادفت مع ماركوس و هو يركض و ما أن رأهم حتى امطرهم بالرصاص و نزلت انجيلا و خلفها ماكس و اخذت تطلق الرصاص مطراً نحو ماركوس بينما جلس ماكس على الأرض و جسمه كله يترجف من أسفل قدميه و حتى أعلى شعرة في رأسه. انجيلا (بحزم) : بحق الجحيم ماذا تفعل مان تعال و ادعمني. لكن ماكس واصل الإرتجاف لدرجة أن خدوده كانت ترقص. انجيلا (بحزم) : ايها المستجد هذا أمر أخرج مسدسك اللعين و اشتبك مع المشتبه به. استدارت انجيلا نحوه كي تفهم من نظرة واحدة ما هي المشكلة. انجيلا (بصرخة غضب) : تباً. و كانت الذخيرة قد نفذت منها و إختبئت خلف باب السيارة و هرب ماركوس داخل الحديقة العامة و قبل أن يدخلها أصابته انجيلا برصاصة في ساقه و أخذ يعرج داخل الحديقة العامة و خلفه جئنا انا و لوسي نركض. انجيلا (بحدة) : داخل الحديقة امسكا به بحق الجحيم. و أمسك ماركوس بفتاة كانت تتجول في الممر داخل الحديقة و حاول إطلاق النار علينا لكن كانت الذخيرة قد نفذت منه و اخرج سكينه و وضعها على عنق المواطنة. أنا (بأنفاس مقطوعة) : لقد انتها الأمر يا ماركوس فقط ضع السكين جانباً و سلم نفسك. ماركوس (بغضب) : لا تملي علي أفعالي أيها الحقير ضع مسدسك اللعين أرضاً و إلا سأقتلها. و صوبت لوسي مسدسها نحو ماركوس فوراً و اشرت لها بيدي أن تخفضه و فعلت. انا (بصوت مؤثر) : أسمعني أنا لا يمكنني إلقاء سلاحي أرضاً بموجب قوانين هذه الولاية لكني سأعيده إلى حزامي ببطئ و كذالك ستفعل أنت. ماركوس (بغضب) : لأ لأ أنت ستنزل مسدسك اللعين و انا سوف أذهب معها بأمان. انا (بصوت مؤثر) : و إلى اين تظن إنك سوف تذهب فإن رجالك قد ماتو و مخبئك قد انكشف و المباحث الفدرالية تلاحقك لقد انتها الأمر. ماركوس (بحدة) : لا شيء قد انتهى. و ضغط على عنق المواطنة بسكينه حتى نزلت قطرات ددمم من عنقها. انا (بصوت مؤثر) : أسمعني مرة واحدة فقط أنا لم انضم إلى الشرطة كي أقتل الآخرين بل كي اساعدهم لكن لو أزيت تلك المواطنة أقسم بأني سأقتلك هنا و الآن لذا ضع السكين جانباً و انا سأضع سلاحي في حزامي و كل شيء سيسر بسلام. و فعلاً أنزلت مسدسي ببطئ و عندما أصبح مسدسي في نفس مستوى قدمه أطلقت النار على ساقه السليمة و سقط ماركوس على ظهّر المواطنة بقوة لدرجة إنها سقطت معه و كبلته بالأصفاد و جائت مارينا. مارينا (بهدوء) : ماذا تنتظر إحظى بنصرك. انا (عبر اللاسلكي) : هنا 7آدم 15لدينا الكود4المشتبه به في الأصفاد. (نهاية الوردية). كنت متوجه إلى الزنازين مع ماركوس المقيد. الرقيب غراي (بحزم) : أيها الشرطي نولان هل أنت تركت شريكتك خلف ظهرك اليوم. انا (بإحراج) : أنا آ.... الرقيب غراي (بغضب) : أنت ماذا ها لقد كنت أعرف منذ البداية إنك سوف تقود قومي إلى الموت لذا إحزم أغراضك و إذهب إلى منزلك لقد انتهيت. انا (بإحترام) : سيدي... الرقيب غراي (بصرخة غضب) : لقد قولت إحزم أغراضك و إذهب إلى منزلك. و ذهبت و القيت نظرة حزينة إلى انجيلا التي كانت على الطابق الثاني خلف السياج تبادلني نفس النظرة. (في مكتب الكابتن). كانت الكابتن تقرأ بعض الملفّات عندما طرق الرقيب غراي الباب. الكابتن (بهدوء) : تفضّل. الرقيب غراي (بإحترام) : هل ناديتي علي يا سيدتي. الكابتن (بهدوء) : أغلق الباب أيها الرقيب. و أغلق الباب. الكابتن (بهدوء) : أريدك أن تعيد التفكير في شأن المستجد نولان فإنك إستعجلت. الرقيب غراي (بسخرية) : لماذا لأنك من احضرته إلى هنا ماذا هل ظننت إني لم اسمع بشأن المستجد ذو عُمر الأربعين الذي لم يكن أي أحد يريده في قسمه ماعداك أنتِ. الكابتن (بهدوء) : لأ فأنا لم و لن اخفي أي شيء عن أتباعي لقد اخترته لأني ظننت بأن خبراته كشخص بعُمر الأربعين ستكون ذات نفع لنا بأكثر من المستجدين اليافعين عديمي الخبرة و أظن إنك قد رأيت النتائج بنفسك. الرقيب غراي (بغضب) : نعم لقد رئيتها لقد ترك شريكته خلف ظهره. الكابتن (بهدوء) : فقط لأنه كان قلق بشأن سلامة زملائه أنا لا اتدخل في صلاحياتك فقط أطلب منك كزملاء و اصدقاء منذ زمن راجع نفسك جيداً قبل إصدار حكمك النهائي. الرقيب غراي (بإحترام) : هل يمكنني الإنصراف الآن ايها الكابتن. الكابتن (بهدوء) : بالتأكيد. (في غرفة تبديل الملابس). كان ماكس يغيّر حذاؤه عندما دخلت عليه انجيلا و وقفت امامه. انجيلا (بحدة) : إن لم تكن تملك المؤهلات اللازمة لدخول الشرطة فعليك البقاء في منزلك. ماكس (بإحراج) : انا آسف لقد حدث هذا لي لأول مرة في حياتي. انجيلا (بغضب) : انا سوف امنحك يوم الغد كأخر فرصة لعينة لك إن اثبت لي بأنها فعلاً كانت مجرد صدمة المستجدين فسوف انسى الأمر لكن إن تجمدت مجدداً فسوف اتصل بوالدك و أخبره بنفسي بأن يأتي كي يأخذ إبنه الذي ركلت مؤخرته خارج القسم مفهوم. ماكس (بإحترام) : مفهوم يا سيدتي. (خارج القسم). كان الرقيب غراي قد غير ملابسه و يتجه إلى سيارته عندما وقفت امامه. أنا (بإحترام) : ايها الرقيب لقد كان معك حق فإن قسم شرطة لوس أنجلوس ليس مكان لقضاء فترة أزمة منتصف العمر فإنه يتطلب التضحية بكل غالي و نفيس حتى الحياة بحد ذاتها يتطلب القوة في وقت الضعف يتطلب الحكمة في وقت الغضب يتطلب الشجاعة في وقت الخوف لهذا السبب انا ظننت بأنه علي تغيّر نفسي كي اكون مناسب له لكني كنت مخطئاً. و نظر لي الرقيب غراي بنظرة استفهام. انا (بإحترام) : نعم لقد كنت مخطئاً فأنا بالفعل أملك كل المؤهلات اللازمة لدخول الشرطة و كي أنجح فيها ايضاً لذا سوف أبقى سواء أن احببت ذالك أم لا مع كامل الإحترام لك طبعاً سيادة الرقيب. الرقيب غراي (بهدوء) : ايها الشرطي نولان هل تعلم لماذا أنا أعمل رقيب بينما كان لدي الكثير من الفرص كي ارتقي. انا (بحذر) : لأنك شخص إجتماعي للغاية. الرقيب غراي (بضحكة سخرية) : هاهاهاهاهاها لأ بل لأنه واجبي و من واجباتي حماية هذا القسم من كل تهديد محتمل لهذا السبب انا سوف أواصل إهانتك و السخرية منك و تحيّن الفرص لطردك على آمل أن تثبت إحداهما إما أني مخطئ و إنك بالفعل تملك المؤهلات اللازمة و لست تهديد محتمل أو أني محق و تقدم استقالتك. و تركني و تقدم بضع خطوات ثم استدار نحوي. الرقيب غراي (بإبتسامة) : و إن كان هذا العمل هو واجبك ايضاً فلا شيء من ما سوف افعله سيكون ذو معنى صحيح؟ و يستحسن بك عدم السهر طويلاً إلا إن كنت ترغب في الحصول على إنذار تأخير. أنا (بإحترام) : عُلم. (في منزلي). كنت اشاهد التلفاز عندما رن جرس الباب و فتحته و وجدت لوسي أمامي ترتدي ملابس اليوغا و تحمل في يدها علبة بيتزا 🍕 و زجاجات بيرة 🍺. انا (بصدمة) : لوسي!. لوسي (بسخرية) : ماذا ألن تسمح لي بالدخول. انا (بإحراج) : بالطبع تفضلي. و تنحيت لها عن المدخل و جلست على الأريكة. انا (بإبتسامة) : هل أحضر لك أي شيء. لوسي (بهدوء) : لأ فقد أحضرت معي كل شيء سوف نحتاج إليه كي نحول دون أن يتمكن الرقيب غراي من طردك. انا (بدهشة) : و كيف سنفعل هذا بالضبط؟!. لوسي (بثقة) : أولاً ما هو السبب الرئيسي في رغبته في طردك؟. انا (بحزن) : هل جئت كل هذا الطريق كي تسخري مني فإن الأسباب واضحة وضوح الشمس لأني عجوز. لوسي (بسخرية) : لو كان هذا هو السبب لكان غالبية الضباط مطرودين الآن بل السبب الرئيسي هو إنك بدين و كسول و بطيء الحركة و غيرها من العيوب التي إن ذكرتها كلها فسوف أصيبك بالإحباط و الحزن لكن أنا سأحل كل مشاكلك هذه بدءاً من اليوم و في غضون شهر ستكون نجم شرطة لوس أنجلوس الواعد. انا (بفرحة العيد) : عظيم من أين سوف نبدء. لوسي (بحزم) : أولاً سوف نبدء من بطنك الضخمة المثيرة للشفقة هذه. انا (بصدمة) : مثيرة للشفقة. لوسي (تقلد أسلوب كلامي) : نعم بحق الجحيم هل رأيت يوماً ضابط شرطة يمتلك إطار ناقلة النفايات التي لديك هذه. انا (بثقة) : نعم الكثير منهم. لوسي (بحزم) : معك حق لكن ليس كلهم مستجدين على فوهة مسدس الطرد مثلك لذا إمسح تلك الإبتسامة الغبية التي على وجهك و لنبدء العمل أولاً سنبدء من تمارين المعدة. و انبطحت على ظهري و بدأت تمارين المعدة حتى وصلت إلى الخامسة و انقطعت انفاسي. لوسي (بغضب) : بحق الجحيم ماذا تفعل لقد بدأت للتو. انا (بأنفاس مقطوعة) : بل انتهيت للتو. لوسي (بهمس) : إجعلها خمسمائة و سوف اجعلك ترى بزازي. انا (بصدمة) : ماذا؟!!!. لوسي: لا تمثل دور الشريف فقد رأيتك و انت تلصص النظر إلى مؤخرتي بالأمس هيا انا اتحدث بجدية إلا إن كنت لا ترغب. و في غضون نصف ساعة كنت انتهيت من خمسمائة تمرين معدة. انا (بأنفاس مقطوعة) : لقد نفذت الجزء الخاص بي أين الجزء الخاص بك. و فتحت لوسي أزرار التيشرت و اخرجتهم و أخذت تهزهم أمامي و تمص الحلمات الوردية بلسانها و مددت يدي كي امسك بها لكنها تراجعت إلى الخلف فوراً. لوسي (بإبتسامة مستفزة) : لأ لأ لن تلمسها إلا لو جعلتها مئة تمرين ضغط. و بدأت تمارين الضغط و هي جلست على ظهري و كلما كادت انفاسي تنقطع و استسلم تهزهم أمامي فتعود لي الطاقة و الحماس مجدداً حتى انهيت التمارين المئة و امسكت ببزازها بيدي و اخذت أعتصرها لمدّة خمسة دقايق ثم ابعدت يدي عنها. لوسي (بحزم) : و الآن مئة تمرين قرفصاء. انا (بحماس) : و المقابل. لوسي (تدعي التفكير) : أمم أمم قُبلة. و في غضون نصف ساعة كنت انتهيت من مئة تمرين قرفصاء و وضعت شفايفي على شفايفها و ذبنا معاً في قُبلة تلو القُبلة تلو القُبلة و وضعت يدي على بزازها و الأخرى داخل الاندر. لوسي (بشهوة) : أمممم ااااااه دعنا نكمل التمارين. انا (بهمس) : دعينا نكمل غداً. لوسي (بهمس) : إتفقنا. و رفعتها على خصري و مزقت لها البنطلون و ادخلت قضيبي داخل كسها. لوسي (بصرخة شهوة) : ااااااااااااه ااااااااه كبير للغاية. و اخذت أدخله و اخرجه بسرعة الريح. لوسي (بشهوة) : اااااااح اااااح اووووف اووووف اووووف اااااح اااااح اااااح اااااح اووووف اااااه اااااااااااااااااااااااااه. و استمرينا هكذا لمدّة ساعة كاملة ثم أخذتها إلى السرير في وضع الدوقي و قضيبي داخل كسها زهاباً و اياباً. لوسي (بشهوة) : اااااح اااااح اااااح اووووف اووووف اااااه اااااااااااااااااااااااااه ااااااااااااه ااااااااه اووووف اااااح اووووف اووووف اااااه اااااااااااااااااااااااااه ااااااااااااه ااااااااه اووووف اااااح اووووف اووووف اووووف اااااح اووووف سوف اقذف سوف اقذف إقذف معي. و ملئت اللحاف بماء كسها و كذالك فعل قضيبي و استلقيت بقربها و نامت على صدري..... يتبع. نتمى التعليق و شكراً 🌹❤😘🤩🌷. (الجزء الرابع). استيقظت في الصباح و وجدتها لا تزال نائمة بجانبي و أحطت جسمها داخل جسمي و أخذت اطبع بضع قُبلات على جبينها و خدودها. لوسي (بنعاس) : كم الساعة. انا (بهمس) : 5:15. لوسي (بصدمة) : ولا نزال على الفراش. انا (بدهشة) : و أين من المفروض أن نكون. لوسي (بحدة) : في الشارع نجري بعد أن نكون قد أكلنا و استحممنا هيا بنا. و قفذت من على السرير و سحبت يدي بكل قوتها لكن بالكاد رفعت نصف جسمي بقرب حافة السرير. لوسي (بسخرية) : اوف كما لو أني أسحب سيارة عالقة في الوحل لا يهم أنا سأذهب إلى الحمام و أحضر الإفطار و إن أردت أن تنتهي هذه العلاقة قبل أن تبدأ حتّى فكن على السرير حين عودتي. و عندما وصلت باب الحمام كنت انا خلفها مباشرةً و اغلقت الباب في وجهي. انا (بصدمة) : لماذا؟. لوسي (بسرعة) : لأن انا و انت نعلم جيداً بأنك لم تكن داخل لأجل الإستحمام و نحن متأخرين بالفعل. انا (بغضب) : لا لسنا كذالك لأنها 5:16فحسْب. لوسي (بصوت عالي) : إفعل شيء مفيد و ضع الخبز على المايكرويڤ بينما استحمّ. و ذهبت إلى المطبخ و حضرت الإفطار كله قبل أن تنتهي لوسي من الحمام و بمجرّد أن خرجت وضعت قطعة من الدجاج داخل نصف قطعة من الخبز و قليل من الصلصة و هربت. انا (بدهشة) : ماذا تفعلين ألن نذهب معاً. لوسي (بسرعة رهيبة) : آسفة يا عزيزي لكن كما تعلم لا يمكن أن يرانا أحد من القسم معاً لذا باي باي اراك في القسم. و ابتسمت بإبتسامة صغيرة مرتاحة و أكملت طعامي و بدأت التمارين الصباحية ثم ذهبت إلى القسم. (في غرفة المراقبة). كان الرقيب غراي يرسم على السبورة ثلاثة أرقام 3.5.21. الرقيب غراي (بحزم) : أيها الشرطي نولان هل يمكنك أن تخبرني ماذا توحي لك هذه الأرقام. أنا (بحذر) : الأرقام السرية لفتح قلبك يا سيدي. الرقيب غراي (بحزم) : إجابة خاطئة ايتها الشرطية روسيف. مارينا (بحزم) : إنها 5حوادث إصتدام قام بها الشرطي نولان و 3 مرات كاد يدهس فيها المواطنين أثناء المطاردات و 21ألف دولار يجب على المدينة أن تدفعها مقابل الصيانة. الرقيب غراي (بحزم) : لذا ايها الشرطي نولان اريدك أن تستعد لأجل إعادة إختبار القيادة في فترة إسبوع واحد فقط مفهوم. انا (بإحترام) : مع كامل الاحترام يا سيدي لكني أملك رخصة قيادة بالفعل. الرقيب غراي (بحزم) : لكني أريدك أن تخوضه مجدداً هل سوف تكون هذه مشكلة أيها الشرطي نولان. انا (بإحترام) : طبعاً لأ يا سيدي. الرقيب غراي (بحزم) : إجابة صحيحة هذا كل شيء رافقتكم السلامة. لوسي (بإحترام) : أرجو المعذرة يا سيدي لكن الشرطي برادفود مصاب لذا من سوف يكون مرافقي اليوم؟. الرقيب غراي (بحزم) : اليوم ستكونِ في الإستقبال و غدا سأجد لك مدرب هل من أسئلة أخرى. لوسي (بإحترام) : لا سيدي شكراً. (في غرفة التسلح). كنت انا و لوسي و ماكس نأخذ المعدات اليومية المؤلفة من ذوج من البنادق و الذخيرة الإحتياطية و خلافه في كيسين كبيرين عندما وجدت مارينا واقفة بقرب بوابة الجراج. انا (بحذر) : هل نحن على وفاق يا سيدتي. مارينا (بحزم) : هل سوف تتركني في الطريق مع مشتبه به مسلح مجدداً. انا (بثقة) : أكيد لأ. مارينا (بحزم) : إذاً فنحن على وفاق أيها المستجد هيا بنا إلى متجرنا. و ركبت على المقعد المجاور للسائق و وضعت انا المعدات اليومية على الصندوق الخلفي و جلست على مقعد السائق و انطلقنا. انا (بإحترام) : سيدتي هل يمكنني طرح سؤال عليك؟. مارينا (بملل) : هل أنت سائق فاشل هذا السؤال الذي تريد طرحه صحيح. انا (بحذر) : و الإجابة هي؟. مارينا (بثقة) : طبعاً لأ (بهدوء) أنظر أنت و كل المستجدين الآخرين منذ بدء تاريخ الشرطة تعانون من مشكلة واحدة و هي إنكم قد إعتدم على القيادة ببطئ و حذر لكنك الآن ضابط شرطة لذا يجب عليك أحيانا القيادة بسرعة لأجل إلقاء القبض على المشتبه بهم بعكس المعتاد لهذا السبب تسبب حوادث لكن المشكلة في حالتك هو إنك قد عشت لفترة أطول من بقية المستجدين الآخرين فإن التحول من مواطن إلى ضابط شرطة يشبه إعادة البرمجة كلما طال عمر المستجد كلما أصبحت إعادة البرمجة أصعب لكن لا تقلق طالما أنت تتبع نصائحي ولا تتركني في الطريق و تخالف التعليمات فسوف أعيد برمجتك بالتأكيد مهما تطلب الأمر. و فجأة مرت سيارة جز العشب ذات الشفرات الدوارة الحادّة أمام السيارة و الغريب في الأمر هو أن السائق كان يشغل الشفرات أثناء السير و يعضها على الطريق. أنا (بدهشة) : هذا حتماً ليس قانوني صحيح؟. مارينا (بحزم) : نعم هو ليس كذالك اشعله. و ضغطت على زر صفارة الشرطة. انا (عبر مكبر الصوت) : سيدي هذا ليس قانوني إرفع الشفرات و توقف جانباً. السائق (بغضب) : إذهب إلى الجحيم. الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات لدينا 543رقم اللوحات 12365رولي باترينا. انا (بصدمة) : و مسروقة أيضاً. و توقفت بالسيارة أمام سيارته بالعرض و نزلت منها و معي مارينا. انا (بحزم) : سيدي اكره أن اقول لك هذا لكن سرقة السيارات غير قانونية في هذا البلد لذا أنزل عنها. مارينا (بغضب) : حقاً سوف تحضّر له العصير تالياً صحيح!. السائق (بصوت عالي) : أنا لم اسرقها بل حررتها لقد رفض صاحب الشركة منحي راتبي لذا ستكون التعويض. أنا (بصوت عالي) : أنا واثق بأنها مشكلة خطيرة لكنك بسرقة هذه السيارة لا تحل المشكلة بل تعقدها أكثر فقط أنزل عنها و سوف نجد حل لمشكلتك مع صاحب الشركة لاحقًا. لكن السائق هز رأسه بالرفض و واصل التقدم بالسيارة حتى مزق سيارتنا بالشفرات و أصبحت شفراته عالقة داخل ابواب سيارتنا. انا (بصدمة) : حقاً. مارينا (بسخرية) : نعم هذا ما تحصّل عليه عندما تعامل المشتبه بهم بهذه اللطافة. و قفذت على سيارته و حاول السائق ركلها بقدمه و امسكت بساقه و صعقته بالمسدس الصاعق على عنقه و كبلته بالأصفاد. مارينا (بحزم) : سيدي أنت رهن الإعتقال يحق لك إلتزام الصمت أي شيء سوف تقوله من الممكن و سيتم إستخدامه ضدك في المحكمة و يحق لك ايضاً طلب محامي و إن لم يكن لديك محامي فسوف توكّل لك المحكمة محامي هل أنت مدرك تماماً لهذه الحقوق التي تلوتها عليك تواً. و صفقت لها بحرارة و انحنت مارينا بإنحنائة مسرحية. (دورية ماكس). كان بجانب انجيلا التي تقود سيارتها بنفسها. ماكس (بحذر) : هل نحن على وفاق يا سيدتي. انجيلا (بحزم) : لا لسنا كذالك أيها المستجد ليس قبل أن تثبت لي أنها ليست طبيعتك و إنك لست جبان. ماكس (بحذر) : و كيف سوف أثبت لك هذا. انجيلا (بحزم) : اليوم سوف نأخذ كل البلاغات الخطرة بدون استثناء حتى لو كانت بلاغ تكتيكي مفهوم. الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات لدينا 623في كنيسة سانت ماريا. انجيلا (بإبتسامة متشفية) : و ها نحن ذا. و أخذت اللاسلكي و ناولته بيدها له. ماكس (عبر اللاسلكي) : هنا 7آدم 17لقد تلقينا البلاغ و سوف نتوجه نحو الموقع. (في القسم). كانت لوسي جالسة في مكتب الإستقبال عندما جاء الرقيب غراي و معه (تياغو روكس: العمر 32جسمه مفتول العضلات يرتدي الملابس الرسمية لونه أبيض وسيم بأكثر من اللازم لدرجة إنك سوف تظنه فتاة من النظرة الأولى طوله 189سم و شعره أشقر). الرقيب غراي (بإبتسامة) : إبتهجي أيتها المستجدة لقد عثرت لك على مدرب. لوسي (بإحترام) : شكراً يا سيدي. الرقيب غراي (بحزم) : لقد قولت لكِ إبتهجي أيتها المستجدة إنه أمر. لوسي (بمرح) : ياهو شكراً شكراً شكراً يا سيدي. تياغو (بهدوء) : ياه كم أحب المستجدين المرحين هيا بنا إلى متجرنا. (دورية لوسي). كانت مع تياغو في جانب الطريق في منطقة الأغنياء يدون مخالفة لأحدهم. لوسي (بحذر) : سيدي إنها المخالفة العشرين التي تدونها هنا هل سوف نذهب إلى المناطق الجادة و نبدء بتلقي البلاغات. تياغو (بهدوء) : لا تستخفي بتدوين المخالفات أيتها المستجدة إنه عمل مهم. الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات لدينا 422في طريق ظظظظ. لوسي (بحذر) : إنه الطريق الذي خلفنا مباشرةً. تياغو (بهدوء) : و ما المشكلة. لوسي (بحذر) : الن نذهب. تياغو (بهدوء) : لأ بل سوف نواصل تدوين المخالفات حتى الظهيرة ثم نذهب لتناول الغداء ثم نذهب إلى منطقة أخرى و ندون المزيد من المخالفات حتى نهاية الوردية. لوسي (بصدمة) : لماذا؟. تياغو (بهدوء) : لماذا أنتِ من دون الكل يجب عليكِ معرف الإجابة بدون السؤال لقد أصيب المدرب خاصتك ولازلت لا تدركين مدى خطورة بعض البلاغات إذاً الإجابة هي لأني أملك عائلة كي اعود إليها سالمً. (دورية ماكس). كان هناك مجموعة من الضباط المخضرمين المفتولين العضلات يقفون أمام باب الكنيسة و نزلت انجيلا و ماكس عن السيارة. انجيلا (بهدوء) : هلو يا رفاق ماذا يحدث في الداخل. (سميتي: العمر 43سنة يرتدي الملابس الرسمية لونه أبيض وجهه مليء بالتجاعيد طوله 160سم بدين قليلاً شعره أشقر). سميتي (بهدوء) : هناك نموذج حي للعملاق الأخضر في الداخل يحطّم كل شيء و لقد أبلغنا قوات التدخّل السريع و هم في الطريق إلى هنا الآن. انجيلا (بثقة) : لا انا سأدخل لأني أملك مصارع متحمس للمعارك صحيح أيها المستجد. ماكس (بإحترام) : بالتأكيد يا سيدتي. سميتي (بهدوء) : هل انت واثق أيها المستجد فإنها جنازتك أنت في النهاية. انجيلا (بحزم) : دعك من هاؤلاء العجائز الكسالى و هيا بنا أيها المستجد. و دخل معها داخل الكنيسة حيث كان هناك رجّل ضخم مفتول العضلات يرتدي بوكسر فقط لا غير و أصلع و يتعرق مثل ماء البحر و طوله 200سم (سوف نسميه الرجل الاخضر) . انجيلا (بسخرية) : ياويلي يبدو إنك ستدخل التاريخ من أوسع ابوابه اليوم أيها المستجد. ماكس لنفسه (بهلع) *إهدء إهدء إهدء فكر ماذا كان أبي ليفعل في ظروف كهذه *. والده (ذكريات) : أولاً نقراء الوضع ثم نحلل المعطيات ثم نجد الحلول و الأهم من كل شيء أن تبقى هادء دائماً. ماكس لنفسه (بهدوء) *حسناً ماذا لدينا أولاً عيون حمراء جاحظة و عروق نافرة و تعرق غير طبيعي إهدء إهدء ركز تذكّر ماذا تعني هذه الاعراض وجدتها. ماكس (بفرحة العيد) : إنه الكوكسين. انجيلا (بصدمة) : الكوك ماذا؟. ماكس (بسرعة) : الكوكسين عقار يتم تعاطيه لأجل تخفيف حدة التوتر لكن إن كان منتهي الصلاحية فسوف يؤدي إلى حالة مشابهة لتعاطي المخدرات و يزيد من تدفق الإدرانالين. انجيلا (بحزم) : أيها المستجد انا لا أريد كتابة رسالة ماجستير في حالته بل أريد أن أعرف كيف سوف نضعه في الأصفاد ثم إلى متجرنا. و استدار الرجل الاخضر نحوهما و كرد فعل عكسي لمنظره المرعب سحبت انجيلا مسدسها فوراً. ماكس (بتوتر) : لأ لأ إنه الآن يمثل نموذج حي للعملاق الأخضر حتى لو أطلقت النار عليه فلن يتأثر بها بل سوف يصبح أكثر غضباً فحسْب. انجيلا (بحزم) : إذاً تعامل معه. ماكس (بهدوء) : أوكي. و تقدم نحو الرجل الاخضر بحذر شديد و ضرب الرجل الاخضر المدرجات بقبضبة يده و تطايرت الكتب عالياً في الهواء و صوبت انجيلا مسدسها نحوه. ماكس (بتوتر) : لأ لأ دعي الأمور لي لو سمحتي فقط ثقي بي و لن أخيب ظنك. و رمقه الرجل الاخضر بنظرة مرعبة جعلت ماكس يبتلع لعابه. ماكس (بحذر) : هلو سيدي كيف حالك؟. و صرخ فيه الرجل الاخضر بصرخة مرعبة جعلت أصابع انجيلا تتحفذ على زناد المسدس. ماكس (بحذر) : سيدي أنت تشعر بالعطش صحيح؟. و لمس الرجل الاخضر عنقه. ماكس (بحذر) : طبعاً أنت كذالك انا لدي الكثير من الماء هنا هل تريده. و صرخ فيه الرجل الاخضر بصرخة مرعبة و أخرج ماكس قنينة ماء صحية من جيبه و أخذ يشرب منها أمام الرجل الاخضر ببطئ و مد الرجل الاخضر يده نحو ماكس الذي ألقى له القارورة فوراً لكنها كانت تحتوي على بضع قطرات فقط لم تكد ترطّب شفايف الرجل الاخضر حتى و قذف الرجل الاخضر ماكس بالقارورة و امسكها ماكس بيده قبل أن تصل إلى وجهه. ماكس (بحذر) : انا حقاً آسف يا سيدي لكن الماء قد إنتهى لكن لا تقلق فلدي الكثير منه في السيارة فقط عليك و لأسباب صحية وضع هذه الأساور اللطيفة قبل الدخول. و أخرج ماكس الأصفاد من جيبه و هزها أمام الرجل الاخضر. ماكس (بحذر) : اوه هيا تريد الماء صحيح فقط عليك إرتداء هذه الأساور اللطيفة. و اقترب الرجل الاخضر من ماكس الذي قيده بالأصفاد و خرج معه و خلفه انجيلا وسط أفواه الضباط المخضرمين المفتوحة ببلاهة. انجيلا (بفخر) : هيا أيها المستجد أري هاؤلاء العجائز الجبناء كيف يكون عمل رجال الشرطة الحقيقين. ماكس (بسخرية) : قوات التدخّل السريع هي مؤخرتي. (دورية لوسي). كان وقت الظهيرة قد حان. تياغو (بهدوء) : اوه لقد إنتهى العمل أخيراً هيا بنا أيتها المستجدة سوف نذهب إلى الكافتريا. و ذهب معها داخل السيارة. لوسي (بإحترام) : ارجو المعذرة يا سيدي لكن الطريق إلى الكافتريا ليس من هنا. تياغو (بهدوء) : لا سوف أخذك اليوم إلى مطعم خمس نجوم على حسابي. و فعلاً توقفت السيارة أمام مطعم خمس نجوم راقي المستوى و طلب لها سمك و دجاج و بيتزا. تياغو (بهدوء) : سوف تاكلين بمفردك للأسف فأنا لدي موعد غرامي مع زوجتي. و أخرج دفتر شيكاته و كتب لها شيك بملغ الفاتورة و انصرف و جاء تيم و جلس بقربها. لوسي (بصدمة) : الشرطي برادفود. تيم (بهدوء) : ماذا؟ ألست سعيدة بخروجي من المستشفى. لوسي (بإحراج) : لأ لأ بالطبع يا سيدي لكني فقط متفاجئة كيف يسمح لك بالخروج من المستشفى و لم يمضي سوى يوم واحد فقط. تيم (بهدوء) : لحسن الحظ لقد تصدى القميص المضاد للرصاص كل الرصاصات ماعدا واحدة التي جرحتني بجرح طفيف بين الضلوع لهذا السبب انا هنا كيف حالك؟. لوسي (بإحترام) : بأفضل حال سيدي (بإحراج) المشكلة فقط هي ان الشرطي روكس. تيم (بهدوء) : كسول. لوسي: لا الكلمة التي كنت أبحث عنها هي حذر. تيم (بحزم) : نعم و معنى كلمة حذر بلغة الشرطة هي كسول متخاذل يعاني حساسية ضد عمل الشرطة الحقيقي أم أنكِ في الحقيقة تفضلين هذا النوع من أعمال الشرطة أيتها الشرطية تشين. الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات لدينا 128في طريق ظظظظ. تيم (بهدوء) : إنه الطريق الذي خلفنا مباشرةً. لوسي (بإحراج) : ماذا هل علي الذهاب فأنا لا أملك المدرب خاصتي ولا السيارة حتى. تيم (بحزم) : لكنك لديك قدمين صحيح؟. و نهضت لوسي و اللاسلكي على فمها. لوسي (عبر اللاسلكي) : هنا 7آدم 20لقد تلقيت البلاغ و انا خلفه الآن على الأقدام. تيم (بحزم) : هل سوف تهربين من الفاتورة ياله من عمل شرطي حقيقي. لوسي (بإستعجال) : نعم صحيح انا آسفة. و أخرجت حزمة من النقود و وضعتها على الطاولة بدون أن تحصيها و إبتسم تيم بإبتسامة صغيرة ساخرة. و انطلقت لوسي تركض نحو الموقع و كان هناك رجّل يركض خلف رجّل آخر. لوسي (بحزم) : ما هي المشكلة يا سيدي. الرجل الذي يركض(بأنفاس مقطوعة) : لقد لقد سرقني ذالك الوغد. و انطلقت لوسي تركض خلف السارق الذي قفذ فوق السياج بثلاث قفذات فقط و قفذت خلفه بنفس السرعة و الرشاقة و علق طرف القميص على السياج و و انقطع و عندما هبطت كان السارق قد تجاوز السياج الآخر بالفعل و قفذت لوسي على سلة القمامة و تجاوزت السياج الآخر و هبطت برأسها على ظهره و سقطا معاً و حاول السارق المقاومة لكنها صعقته بالمسدس الصاعق على ظهره و قيدته بالأصفاد و توقفت سيارة تياغو امامها. تياغو (بهدوء) : احسنت عملاً و الآن هيا بنا إلى القسم. (في القسم). (مشهد مركب). و نزلت انجيلا و مارينا و تياغو عن السيارات و فتح ماكس و لوسي و انا ابواب السيارات الخلفيّة و أنزل ماكس و عشرين ضابط شرطة آخرين الرجل الاخضر بالقوة و أنزلت لوسي السارق و أنزلت انا السائق. مارينا (بحزم) : أولاً تتحق من المقعد الخلفي بعد إنزال المشتبه به كي. ماكس (بسرعة) : لأجل التأكد من عدم وجود أي متعلقات أو أدلة القاها المشتبه به داخل السيارة. انجيلا (بسخرية) : في الأمور النظرية أن عبقري ايها المستجد انا فقط أتمنى لو لم تكن جبان. (في غرفة الزنازين). مارينا (بحزم) : ثلاث صور من ثلاث جهات أيها المستجد و تأكد من أن وجه المشتبه به واضح. و أجبر العشرين ضابط شرطة الرجل الاخضر على ألتقاط صورة واحدة من الأمام و لم يتمكنو من إجباره على الصور الجانبيّة لذا حمل ماكس الكاميرة و صوره من الجانبين عن قرب. مارينا (بحزم) : أريد بصمات أصابعه الخمسة. و وضع السائق يده كلها على لوحة البصمات. انا: لا إصبع واحد تلو الآخر من فضلك. و أخذ السائق يمرر أصابعه ببطئ مستفز. سميتي (بأنفاس مقطوعة) : هذا مستحيل أيها المستجد لا يمكن وضع يد ذالك العملاق على لوحة البصمات أبداً. و نظر ماكس نحو انجيلا بنظرة إستعطاف. انجيلا (بحزم) : ليست مشكلتي أيها المستجد أريد بصمات أصابعه الخمسة. و أخذ ماكس لوحة البصمات و وضعها بقرب أصابع الرجل الاخضر و بعد عناء تمكن الضباط المخضرمين المفتولين العضلات من وضع يد الرجل الاخضر على اللوحة. انا (بهدوء) : احسنت عملاً و الآن ضع الإبهام. و وضع السائق إصبعه. انا (بملل) : لأ هذا ليس الإبهام. و وضع السائق إصبعه. انا (بملل) : لأ لايزال ليس الإبهام. و وضع السائق إصبعه. انا (بملل) : هل تعرف ماذا؟ أعتقد اني سوف اساعدك في معرفة الإبهام. و امسكت بيده و وضعت إصبعه الإبهام على لوحة البصمات. تياغو (بهدوء) : و الآن اخر شيء انزعي كل الممتلكات الشخصية من المشتبه به و ضعيه في الزنزانة و املئي أوراق الإعتقال الرسمية. ماكس (بفرحة العيد) : رجلنا لا يملك أي أشياء شخصيّة. انجيلا (بحزم) : هل أنت أعمى أيها المستجد لديه حذاء صحيح؟ إنزعه عنه. و انحنى ماكس عند أقدام الرجل الاخضر و ساعده العشرين ضابط شرطة على رفع قدم الرجل الاخضر الذي استطاع الإفلات من أيدي الجميع و ركل ماكس على وجهه ركلة أطارته خمسة أمتار إلى الخلف و بعد بضع ركلات تمكن من نزع الحذاء عن الرجل الاخضر أخيراً. و وضعت جهاز كشف المعادن على جسم السائق و أخذت امرره على جسمه و رن الجهاز على فمه و فتح السائق فمه و كان هناك خرزة معدنية على لسانه. انا: بموجب قوانين هذه الولاية يجب علي نزع كل الممتلكات الشخصية عنك هل تسمح لي بذالك يا سيدي. السائق (بملل) : بالتأكيد. و نزعت الخرزة عن لسانه و مررت الجهاز على صدره و رن الجهاز على صدره و فتحت قميصه و كان لديه خرزة معدنية على سوته و نزعتها أيضاً و مررت الجهاز على بنطلونه و رن الجهاز على بنطلونه و إبتسم السائق بإبتسامة متشفية و نظرت نحو مارينا بنظرة إستعطاف. مارينا (بحزم) : ليست مشكلتي ايها المستجد أريد نزع كل الممتلكات الشخصية من المشتبه به حالاً. (وردية نولان). مارينا (بحزم) : أزيل هذا العبوث عن وجهك أيها المستجد فإنه يعكر مزاجي و صدقني لن أعجبك و انا مزاجي متعكر. الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات لدينا 128على القطار المتوجه نحو مدينة سان فرانسيسكو رقم 12345670. انا (عبر اللاسلكي) : كنترول هنا 7آدم 15لقد تلقينا البلاغ و نتوجه نحو الموقع. و اقتربت بالسيارة من القطار المقصود. مارينا (عبر مكبر الصوت) : هذه شرطة لوس انجلوس أيها السائق اوقف القطار لأجل التحقيق. و فعلاً توقف القطار و ركبناه و ما أن وصلنا حتى رأينا رجّل يركض و يحمل حقيبة نقود. الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات لدينا 589على طريق ظظظظ مواصفات المشتبه بهم يرتدون مثل الزومبي. و كان الرجل الذي يركض أمامنا و يحمل حقيبة نقود و الرجال الذين يركضون خلفه يضعون مكياج مثل الزومبي. انا (بصدمة) : حقاً. مارينا (بسخرية) : لحسن حظنا إذهب خلفهم ايها المستجد. و انطلقت أركض خلفهم و صعقت أحدهم بالمسدس الصاعق على رجله و سقطت الحقيبة من يده و كان هناك رجّل نحيف كثيف الشعر يعزف على الجيتار على الأرض مثل متسول راقي و سقطت الحقيبة امامه و تلفت المتسول يمين و يسار. انا (بحزم) : لأ لأ لا تفكر في الموضوع مجرد تفكير. و فعلاً أخذ المتسول الحقيبة و قفذ عن القطار...... يتبع. (الجزء الخامس). و أخذ المتسول الحقيبة و قفذ عن القطار الذي كان لا يزال يسير على السكة و تدحرج جسمه ثم وقف و واصل الركض بسرعة مذهلة. انا (بحذر) : لن نقفذ خلفه أكيد صحيح؟. مارينا (بحزم) : نعم فإنه و من حسن حظك لقد انتهت الوردية و انا لا أعمل دوام إضافي أبداً لذا هيا إلى القسم. و ذهبت إلى القسم و من ثم إلى المنزل و رن جرس هاتفي لكني تجاهلت مكالمة إبني و بعدها اتصلت بي لوسي و بعد عدة مكالمات منها اضررت أن ارد عليها. انا (بصوت متعب) : هلو يا عزيزتي اعتذر عن طول الإنتظار لكني حقًا كنت متعباً جداً اليوم. لوسي (بحنان) : لا يمهم المهم أني أطمئنيت عليك فقد كنت قلقة بشأنك و ايضاً كنت أريد القدوم إلى منزلك. انا (بصوت متعب) : آسف يا عزيزتي دعيها غدًا. لوسي (بحنان) : اوكي باي أحبك. انا (بصوت متعب) : و انا ايضاً باي. و نمت محطم الجسد حتى الصباح و دخلت الحمام و غسلت جسمي جيدًا ثم توجهت إلى المزيد من العمل. (في غرفة المراقبة). الرقيب غراي (بسخرية) : يا شباب أريد منكم التصفيق بحرارة للشرطي نولان الذي فعل العجب بالأمس بترك متسول يسرق منه نقود كانت بالفعل مسروقة. و ضحك الجميع بضحكة هامسة و جائت الكابتن سيمران و وقفت بقرب الرقيب غراي. الرقيب غراي (بإحترام) : كيف يمكننا خدمتك أيها الكباتن. سيمران (بهدوء) : لقد ارسلت تعميم بمواصفات لصوص الأمس الذين تمكّن الشرطي نولان من إلقاء القبض على أحدهم و فر الأخران و لقد اكتشفنا بمساعدة قسم ميامي و المباحث الفيدرالية أن هاؤلاء اللصوص هم في الواقع يعتبرون من أكبر التهديدات الجديدة فقد سرقو نصف بنوك البلاد تقريباً و في كل مرة بتنكر جديد من أشكال عيد الهالوين و لقد أكدت للإدارة بأن قسم لوس انجلوس B 745سوف يتكفل بهم في أقرب وقت ممكن لهذا السبب اعتبرو أن شغلكم الشاغل هو القبض على هاؤلاء اللصوص مفهوم. الرقيب غراي (بإحترام) : عُلم يا سيدتي. سيمران (بهدوء) : و شيء أخير احسنت عملًا ايها الشرطي نولان. و انصرفت الكابتن. الرقيب غراي (بحزم) : لقد سمعتم القائد سيكون هذا هو شغلنا الشاغل اليوم و بالمناسبة ايتها الشرطية روسيف لقد كان هناك كاميرات مراقبة في طريق القطار لحسن حظ المتدرب خاصتك لذا تمكنا من تحديد وجه المتسول و عنوانه ايضاً. مارينا (بإحترام) : شكراً يا سيدي. الرقيب غراي (بإبتسامة) : حسنًا يا رفاق هذا كل شيء إنصراف. و غادرنا نحو السيارة. مارينا (بهدوء) : ايها الشرطي نولان هل هناك شيء غريب في وجهي. انا (بإحترام) : لا يا سيدتي لماذا السؤال. مارينا (بحزم) : لأنك تختلس النظر إليه عبر المرايا منذ أن غادرنا من القسم. انا (بإحترام) : أعتذر يا سيدتي. مارينا (بهدوء) : حسنًا هاته قول ما يزعج بطنك البدينة هذه. انا: هل كان خطئي بالأمس. مارينا (بحزم) : نعم لقد كان خطئك بكل تأكيد لأنك تركت الحقيبة التي تعتبر الجزء الأساسي في العملية و الدليل الوحيد على الجريمة و ركزت على مطاردة مشتبه به كان قد تجاوزك بثلاثة مقطورات بالفعل بينما كان لديك انا كشريك يفترض بك ترك بعض الأمور له لكي يدعمك. انا (بإحراج) : انا آسف لكني لم أعتقد أنه. مارينا (بحزم) : لم تعتقد بأنه سوف يسرقها صحيح؟ و تلك هي بالضبط أكبر عيوبك فإنك تعتقد بأن الجميع ملائكة فكر في الأمر بعقل رزين شخص يعزف الجيتار على الأرض في قطار لأجل بعض الفكة و وجد حقيبة نقود فلماذا لا يسرقها. انا (بحذر) : لأنه شخص محترم. مارينا (بحزم) : لا يوجد شيء إسمه شخص محترم و شخص مجرم ايها الشرطي نولان بل هناك شخص واحد يكون محترم عندما تكون الأمور جيدة و سهلة و يكون مجرم عندما تكون الأمور سيئة و صعبة هاؤلاء هم البشر عموماً. انا(بثقة) : انا واثق بأن كل ما خرج من فمك للتو مجرد هراء. مارينا (بحزم) : احذرك لقد بدأت تتخطى حدودك للتو و انا لا ازال اخذك بروية و بساطة. انا (بإحترام) : أرجو المعذرة يا سيدتي. و توقفت السيارة أمام منزل المتسول و نزلت منها انا و مارينا و طرقت انا الباب و مارينا على جانبه و مسدسها في يدها. انا (بإحترام) : أعتقد أنه لا داعي للمسدس. و فتح لنا المتسول الباب و كان يرتدي قميص ابيض مع بنطلون أزرق و دخلنا خلفه. المتسول (بتوتر) : انا حقًا آسف فقد كنت امر بظروف سيئة مؤخراً لذا اخذتها لكني كنت على وشك الإتصال بكم لأخذها. و فتح درج الخزانة و سلمنا الحقيبة و اخذتها منه مارينا. مارينا (بحزم) : هل النقود كاملة. المتسول (بتوتر) : آسف آسف فقد كان علي دفع ثمن فاتورة الغاز و الماء كي أعيد النور إلى منزلي و اشتريت بضع أشياء من طعام و ملابس. و خرج من الغرفة المجاورة غلام صغير يبدو في سن العاشرة يرتدي ملابس المدرسة. الغلام (ببراءة) : أبي من هاؤلاء. مارينا (بحنان) : لا تقلق يا صغيري فكل شيء على ما يرام. و اشارت برأسها لي. انا (بحزم) : هيا بنا يا سيدي فإنك رهن الإعتقال. المتسول (بهلع) : هل هل سوف تعتقلني أرجوك انا اسف حقًا اعدك بأني لن اعيدها مجددًا. مارينا (بحزن) : نعم لكنك قد فعلتها بالفعل. المتسول (بهلع) : ارجوكم امنحوني فرصة أخرى. انا (بحزن) : آسف يا سيدي لكنك لم تترك لنا أي اختيار آخر لذا كل ما يمكنني فعله لك هو عدم ترك إبنك يراك و انت في الأصفاد. المتسول (بدموع) : و ماذا بشأن إبني. مارينا (بحزن) : سوف تاخذه وكالة حقوق القصر ثم يمكن لاقربائه أخذه منهم. الغلام (ببراءة) : أبي هل انت ذاهب إلى مكان ما. المتسول (بحنان) : آسف يا صغيري لكني يجب علي الذهاب بعيدًا عنك لبعض الوقت لكن الخالة لارا ستأتي لأجلك قريبًا. الغلام (بدموع) : لا لا أبي ارجوك لا تتركني. و حاول الغلام اللحاق بأبيه فأحاحطت به مارينا بزراعيها بقوة و ذرفت عينيها بضع دمعات بينما أغرق الغلام قميص مارينا بدموعه و بمجرّد ات اخرجت المتسول من منزله حتى وضعت الأصفاد على يديه خلف ظهره. انا (بحزم) : سيدي أنت رهن الإعتقال يحق لك إلتزام الصمت أي شيء سوف تقوله من الممكن و سيتم أخذه ضدك في المحكمة و يحق لك ايضاً طلب محامي و إن لم يكن لديك محامي فسوف توكّل لك المحكمة محامي سيدي هل انت مدرك تماماً لهذه الحقوق التي تلتوها عليك تواً. المتسول (ببكاء) : ماذا فعلت ماذا فعلت لقد دمرت كل شيء لقد ضيعت كل شيء يالي من أحمق. و امسكته من شعره و ادخلته السيارة في المقعد الخلفي و خرجت مارينا من الداخل و كانت قد مسحت دمعها الذي لم أراه. انا (بحزن) : هل كان هذا الصواب حقًا. مارينا (بهدوء) : أحيانًا يبدو ليس كذالك و أحيانًا أخرى يبدو كذالك لكنه في الحالتين هو الصواب فنحن لم نخبره بأن يسرق و لم يكن هناك خيار تميّز بين مشتبه به طيب أو شرير فقد كان قسمًا شاملاً. و دخلنا السيارة و اخذناه إلى القسم حيث تم وضعه في القفص و عدنا إلى الشارع. انا (بهدوء) : لقد قولتها للتو. مارينا (بحزم) : ماذا؟. انا: مشتبه به طيب أو شرير و هذا تناقض عن كلامك الأول. مارينا (بحزم) : لا بل كان تأكيد لكلامي الأول فإن ذالك الشخص كان شخصًا جيدًا عندما كانت الظروف جيدة و تحول إلى سارق عندما اصبحت الظروف سيئة. الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات لدينا 568في شارع ظظظظ. انا (عبر اللاسلكي) : هنا 7آدم 15لقد تلقينا البلاغ و نتوجه نحو الموقع. انا: 568ذكريني ماذا كان مجددًا. مارينا (بحزم) : لماذا أفعل إقرأه عن كتاب التوجيهات الخاص بالمستجدين. انا (بحذر) : لأنه....... في...... الخزانة. مارينا (بغضب) : بحق الجحيم لماذا هو هناك من الأساس يفترض به أن يكون معك أربعة و عشرين ساعة في اليوم تقرأ منه بين المكالمات ماذا لو أجرى الرقيب إمتحان مفاجئ. انا (بإحراج) : لأن وزنه 6رطّل و حسب اللوائح لو فقدته فسوف اعاقب بالطرد فوراً. مارينا (بحزم) : و مسدسك وزنه 3رطّل و لاتزال تحمله صحيح؟ ايها الشرطي نولان هذا أمر اريد هذا الكتاب الملعون معك لمدّة أربعة و عشرين ساعة في اليوم حتى أثناء دخول الحمام و أثناء النوم مفهوم. انا (بإحترام) : نعم يا سيدتي. مارينا (بهدوء) : اسمع انا أفعل هذا لأجل مصلحتك فقط فأنا يمكنني و بكل بساطة أن اخبرك ماهو البلاغ الذي نسيته ثم تنسى غيره ثم يقوم الرقيب غراي الذي هو اساسًا يبحث عن حجة لطردك بإمتحان مفاجئ و حينها ترسب و تتطرد. انا (بإحترام) : انا اتفهم و اشكرك يا سيدتي. مارينا (بحزم) : إنه طلب مرافقة شخص قد يشكل تهديد على السلامة أثناء فصله من عمله حسب المادة 1236B 15. و هبطنا عن السيارة و في المصعد التقينا بإمرأة بدينة قليلًا ترتدي فستان أبيض مرصع بالذهور الحمراء و تحمل مجموعة من العلب الورقيّة. انا (بدهشة) : هذا كثير بالنسبة لحاجيات موظّف. مارينا (بحزم) : ليس من شأنك الملعون. المرأة (بمرح) : في الواقع ليست احتياجات موظّف بل إنها أغراض مهمة من منزلي الذي غرق بسبب تحطّم انبابيب الماء. انا (بصدمة) : حقا و هل انتِ بخير يا سيدتي. المرأة (بمرح) : نعم ايها الشرطي شكراً على السؤال! لقد نقلت بعض الأشياء إلى منزل الجيران و البعض الآخر إلى هنا و اتصلت بالسباك. انا (بصدمة) : و كيف سوف تعيشي فيه لمدّة خمس ايام حتى ينتهي السباك من عمله. المرأة (بمرح) : في الواقع هي ليست خمس ايام بل عشرة حسب كلام السباك. انا (بحزم) : هراء انا كنت سأخذ يومين كي أعيد الانبابيب إلى مكانها و ثلاثة كي أنتهي اخبريه إما أن ينتهي خلال خمس ايام أو سيأتيه اتصال من شرطة لوس انجلوس. المرأة (بفرحة العيد) : حقًا شكراً. و دخلنا الشركة و كان امامنا شخص طويل يرتدي بدلة بيضاء و بنطلون أبيض و لديه صلع نصفيّ يبدو في سن الأربعين. الأصلع (بإحترام) : شكراً على وصولكم السريع أيها الضباط و بما أن السيدة لوڤير هنا فخذوها معكم. انا (بصدمة) : ماذا؟. لوڤير (بصدمة) : ماذا يعني هذا. مارينا (بسخرية) : اعتقد ان هذا يعني انكِ مطرودة. لوڤير (بحدة) : انا مطرودة كيف تجرؤ ايها الوغد الحقير بعد كل هذه السنوات . مارينا (بحزم) : سيدتي توقفي عن سب الرجل و خذي اغراضك و انصرفي باحترام لو سمحتي. لوڤير (بحدة) : هل تعرف ماذا هي محقة فأنا اكبر و اهم من أن اضيع وقتي عليك سأخذ اغراضي و انصرف اساسًا هناك ألف شركة تتمنى أن انضم إليها. و دخلت مكتبها و عادت محملة بالاغراض و اخذتهم منها إلى الجراج حتى سيارتها. انا (بإحراج) : انا حقًا اعتذر و سوف أقدم لك كل المساعدة الممكنة هل اعطيتك رقمي؟. لوڤير (بحدة) : هوي ايها الوغد توقف عن ادعاء اللطف و انقلع. انا (بإحراج) : أكيد يا سيدتي طاب يومك. و ذهبت إلى سيارتنا. مارينا (بحزم) : هل تظن نفسك خدمة توصيل أو سحاب سيارات ملعون. انا (بإحترام) : ولا واحد منهم لقد كانت الأشياء ثقيلة و انا لدي ايادي شاغرة. مارينا (بحزم) : لا لم يكن لديك ايادي شاغرة فتلك اليدين كانت ستكون ذات عون لي إن انفجرت تلك المرأة في وجهي. انا (بصدمة) : لوڤير لأ إنها تبدو سيدة محترمة. مارينا (بحزم) : لقد طلب ذالك الرجل حضورنا أثناء طردها لسبب ايها الشرطي نولان. و فجأة رفعت لوڤير قمع الطريق المخروطيّ و حطمت به زجاج سيارة رئيسها في العمل. لوڤير (بحدة) : هل تسمع هذا يا مارس الملعون لقد حطمت سيارتك التي اشتريتها بعرق جبيني انا حظًا موفقًا في شراء غيرها بدوني. انا: تبًا. مارينا: لقد اخبرتك. انا (بحزم) : سيدتي أنتِ رهن الإعتقال. و كبلتها بالأصفاد و دخلنا السيارة. انا: هذا لا يثبت أي شيء فقد كانت غاضبة و متوترة. مارينا (بهدوء) : و هذا معنى كلمة ظروف سيئة ايها الشرطي نولان حيث يصبح الأشخاص مجرمين لقد كان لديها مطلق الحرية في الإختيار و عندما وضعت تحت الضغط افسدت الأمور لذا هي الآن في الأصفاد. الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات لدينا هوية المشتبه بهم في صناديقكم. انا (بهدوء) : اخيرًا. و فتحت حاسوب العمل و كان كالأتي (لورين: العمر 36ترتدي ملابس الجيش لديها بزاز بارز و طيز مستديرة ضخمة لكن جسمها عموماً رشيق طولها 170سم)(دريل: العمر 25سنة يرتدي تيشيرت أسود عليه جمجمة بيضاء في المنتصف و بنطلون اسود ممزق و تحت مكان التمزيق هناك قطع من القماش الأحمر شعره مثل بوب مارلي طوله 180سم). مارينا (بهدوء) : يبدو أن صديقك قد تحدث اخيرًا. (دورية انجيلا). انجيلا (بحزم) : ايها الشرطي جوزيف هل يمكنك إخباري ايهما الأكثر تهديدًا. ماكس (بحذر) : دريل. انجيلا (بحزم) : مع الأسباب لو سمحت. ماكس (بحذر) : لأنه في سن 25و عدائي و تم اعتقاله اكثر من مرة. انجيلا(بحزم) : إجابة خاطئة ايها الشرطي جوزيف فإن الشخص الأكثر تهديدًا هي لورين فإنها كانت في افغانستان لجولتين و عملت في الشرطة العسكرية و القوات الخاصة و حسب ملفها هي أفضل قناص ملعون في كل دفعتها شخص هكذا يتحول إلى مجرم سيكون اسوء كوابيسنا و خصوصًا و انا برفقة أكبر جبان في تاريخ شرطة لوس انجلوس. الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات لدينا 129في شارع ظظظظ بنك ظظظظ و تحذير مسبق يبدو أنهم اصدقائنا فإنهم متنكرين بشكل مستذئبين. و توجهت إلى البنك حيث كان كلاهما في الداخل و هناك شخص ثالث يرتدي تنكر مستذئب على سيارة سوداء و فتحت انجيلا الباب المجاور للسائق و وضعت فوهة مسدسها على عنقه. انجيلا (بصوت مرعب) : هل تحمل مسدس. السائق (بهلع) : نعم. انجيلا (بصوت مرعب) : جيد فهذا يمنحني كل الحجج الكافية لكي أطلق النار عليك مع أول كلمة تخرج من فمك الملعون. و خرج دريل من الباب و ما ان رأت لورين سيارة الشرطة حتى القت قنبلة مسيلة للدموع من الداخل و هربت مع دريل و جائت سيارتنا و نزلت منها انا و مارينا. مارينا (بصوت عالي) : هل أنتِ بخير يا لوبيس. انجيلا (بحزم) : انا بخير ملعون إذهبي خلفهم. و عدنا إلى سيارتنا و انطلقنا خلف لورين و عادت انجيلا و ماكس إلى سيارتهم و انطلقا خلف دريل و دخل دريل مبنى مهجور و أخذ يقذف عليهم عدة قنابل مسيلة للدموع من النوافذ. انجيلا (عبر اللاسلكي) : كنترول هنا 7آدم 17لدينا مشتبه به محصن و مسلح نطلب الدعم و طائرة هلكوبتر حالًا. (دورية لوسي). كانت مع تياغو في منطقة الأغنياء كالعادة يسجلان المخالفات. الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات لدينا الكود 3في شوارع ظظظظ و ظظظظظ. و اسرعت لوسي نحو سيارتها و أمسك تياغو يدها. تياغو (بحزم) : إلى أين تظنين نفسك ذاهبة أيتها الشرطية تشين. لوسي (بغضب) : انظر انا سأمت طريقة عملك الملعونة هذه لذا سأذهب للقيام بعمل الشرطة الحقيقي سواء ان جئت معي أم لا. و افلتت يدها من يده بالقوة و دخلت السيارة و جلست على مقعد السائق و فتح تياغو الباب الأمامي. تياغو (بهدوء) : انزلي. لوسي (بتوسل) : ارجوك. تياغو (بهدوء) : لأ أنت لست في حالة تسمح لك بالقيادة لذا انزلي. و تنحت لوسي نحو المقعد المجاور للسائق و تولى تياغو القيادة نحو الموقع. (دورية نولان). و دخلت لورين مبنى مستشفى و نحن خلفها و امسكت لورين بإحدى الممرضات و استعملتها كدرع بينما تطلق الرصاص علينا مطرًا و احتمينا انا و مارينا خلف جدران باب المستشفى. انا (بتوتر) : تباً هل من الطبيعي ان يطلق الناس النار علينا فقط لأننا نقوم بعملنا. مارينا (بحزم) : لا ليس كذالك تماماً كما هو ليس من الطبيعي ان نأخذ أب من بين أيادي إبنه. و نفذ الرصاص من لورين و القت قنبلة مسيلة للدموع نحونا و فرت داخل المستشفى و نحن خلفها و امسكت مارينا بيد إحدى الممرضات. مارينا (بحزم) : اعلني حالة الطوارئ و اخلئي المستشفى فوراً. و ترتكتها و انطلقنا خلف لورين و رفعت الممرضة سماعة الهاتف و اتصلت ب 911. الممرضة (بهلع) : هنا مستشفى ظظظظ لدينا الكود 3. و جائت سيارة تياغو و نزل منها مع لوسي و دخلا خلفنا. تياغو (بتوتر) : اين المشتبه به؟. مارينا (بحزم) : لقد تسلقت السلالم سوف نبحث عنها في السطح و انتما في الطابق الثاني هيا. و توجه تياغو و لوسي نحو الطابق الثاني و بدأو البحث عنها و نحن تسلقنا السلالم نحو السطح و بمجرّد ان صعدنا كانت الهلكوبتر تحلق مبتعدة. انا (بغضب) : تبًا. مارينا (عبر اللاسلكي) : كنترول هنا 7آدم 15لقد فر المشتبه به في طائرة المستشفى نطلب طائرة هلكوبتر حالًا. و توجهت إلى حافة السطح و فجأة شعرت بفوهة مسدس ملتصقة على مؤخّرة عنقي. انا (بهدوء) : لن يفيدك هذا بشيء فإنك محاصرة تماماً يا لورين فقط سلمي نفسك. لورين (بسخرية) : نعم محاصرة في الوقت الحالي لكن بعد قليل سوف ينتشر كل ضباط الشرطة بحثًا عن الهلكوبتر بينما انا اتجول حرة. (دورية انجيلا). كانت تحت النافذة تختلس النظر إلى دريل الذي يطلق الرصاص عليهم مطرًا بينما دفن ماكس وجهه بين فخذيه كما لو أنه صغير يبكي و جسمه كله يرتعش خوفًا. انجيلا (بحزم) : هل انت بخير ايها الشرطي جوزيف. ماكس (بصوت خافت) : نـنـعم. انجيلا (بحزم) : فقط إبقى هناك يا صغيري و انا سأهتم بأمر ذالك الغلام وحدي. و سحبت مسدسها و القت قنبلة مسيلة للدموع من النافذة بمجرّد ان نفذت قنابل دريل و دخلت و اطلقت ثلاثة رصاصات واحدة جعلت دريل يرفع رأسها نحوها و الثاني في كتفه و الثالثة في ساقه و الرابعة ابعدت المسدس عن يده و ركلة على صدره و قلبته على ظهره و قيدته بالأصفاد. انجيلا (عبر اللاسلكي) : كنترول هنا 7آدم 17لدينا مشتبه به في الأصفاد و جاري البحث عن الأخر. (دورية نولان). كنت قد رفعت يدي علامة الإستسلام و مسدسي متعلق من زناده على طرف إصبعي. لورين (بحزم) : أعطني سلاحك. انا (بهدوء) : لن افعل فكلانا نعلم بأنك لن تطلقي النار على ضابط شرطة. لورين (بصدمة) : لماذا؟. انا (بهدوء) : لانك امضيت عشرة سنوات تقاتلين لأجل هذا البلد فإنك بطلة. لورين (بسخرية) : نعم بطلة تم التخلي عنها بدون معاش من أول مرة شربت فيها سجارة مخدرات. انا (بصوت مؤثر) : صدقيني انا أعرف ما هو شعور أن يتم التخلي عنك لكن لا شيء من هذا سوف يعيد إليكِ الشعور بالأفضل بل سيزيدك تعاسة فحسْب لذا توقفي عن إدعاء الصلابة و ضعي سلاحك أرضًا و سلمي نفسك. لورين (بحزم) : توقف عن هذا الهراء و سلمني سلاحك فكلانا نعلم بأني لن افعل هذا الهراء. انا (بصوت مؤثر) : المدربة خاصتي تقول بأن الجميع يكونو صالحين فقط عندما تكون الأمور جيدة و سهلة و يكونو مجرمين عندما تكون الأمور سيئة و صعبة لكني واثق بأن الأبطال يظلون أبطال مهما كانت الظروف لذا فإن الإجابة معكِ أنتِ اثبتي هل هي علا صواب أم انا. لورين (بحزم) : بكل سرور. و وضعت اصبعها على الزناد و دفعت مارينا يدها إلى الأعلى و لم تنطلق أي رصاصة و لكمتها على عنقها لكمة ألقتها على ظهرها و وضعت مسدسها على وجه لورين التي استدارت إلى الجانب الأخر بدون أن يأمرها أي أحد و قيدتها بالأصفاد. انا (بغضب) : عظيم و الآن لن نعرف أبداً ماذا مانت سوف تختار. مارينا (بحزم) : ايها الشرطي نولان انت الوحيد الذي لديه شكوك بشأن هذا بالنسبة لي لقد انقذت حياتك للتو. انا (بإحترام) : إذاً شكراً لك. (نهاية الوردية). كانت لوسي تستعد للمغادرة عندما وجدت تيم يقف مع تياغو. تيم (بمرح) : لقد نلت منهم هناك صحيح؟ هذا هو العمل الصائب فإن اولائك الاغنياء بحاجة إلى من يعلمهم اتباع القوانين و إلا أصبحت فوضى. و صافحه بحرارة و انصرف تياغو و وقفت لوسي امام تيم. لوسي (بغضب) : لقد كان إحدى اختبارات الشرطي برادفود صحيح؟. تيم (بهدوء) : و لقد نجحت فيه. لوسي (بإحترام) : مع كامل إحترامي لك يا سيدي لكنك الم في مؤخرتي. تيم (بهدوء) : هذا هو عملي لا تنسي الإستيغاظ باكراً غدًا فإنه اول يوم لي بعد الإصابة.... يتبع. المؤلف: يا شباب إن هذا السؤال حقًا يدور في ذهني لمدّة طويلة هل الناس عموماً أخيار و الظروف هي من تجعلهم اشرار أم أنهم جيدين فقط عندما تكون الأمور جيدة و سهلة رجاءًا اجيبوني ❤❤❤❤🖐. (الجزء السادس). ألقى تيم تلك الكلمات ثم انصرف. (في منزلي). كنتُ اتمرن على آلَة الجري الجديدة عندما رن جرس الباب فذهبت لفتحه و كانت لوسي تقف على الباب تحمل علبة بيتزا و حزمة من الأزهار الحمراء. انا (بإبتسامة عريضة) : هلو!. لوسي (بمرح) : علمت انك ستتحجج إن اتصلت لذا مفاجأة. انا (بمرح) : في الواقع كنتُ على وشك الإتصال بك. لوسي: كاذب!. و اعطتني الأزهار و البيتزا و دخلت إلى غرفة المعيشة بينما ذهبت انا الى المطبخ و عدت احمل صينيّة بها كؤوس زجاجيّة و قنينة ويسكي. لوسي (بحزم) : ماذا تفعل؟. انا (بقلق) : ماذا ألم تأتي للتحدث. لوسي (بمرح) : لأ. و نهضت من مقعدها و اقتربت مني خطوة. لوسي: لقد (خلعت القميص) جئت (اقتربت خطوة) لكي (خلعت الستيان) افترسك. و وضعت الصينية على الطاولة بسرعة الرياح و قفذت لوسي بين ذراعاي و احاطت خصري بقدميها و ذبنا بالقبلات و لا أدري من منا كان يفترس الآخر أو متى بلغنا غرفة النوم أو متى خلعت ثيابي و اخذت امتص حلمات صدرها بالتناوب و يدها اليمنى حول عنقي و اليسرى مشتبثة باللحاف و ضممت ثدييها معاً و اخذت امتص حلمتيها معاً بنفس الوقت. لوسي (بشهوة) : آآآاااااااه آآآاااااااه آآآاااااااه آآآاااااااح آآآاااااااح آآآاااااااح اووووف اووووف اووووف آآآاااااااح اووووف آآآاااااااه آآآاااااااه آآآاااااااح. و دفعتني بكلتا يديها على صدري و القيت ظهري على الفراش و نهضت و انتزعت بنطالها و لباسها الداخلي و سحبت عني سروالي الداخلي و اخذت تتفن في لعق عمود قضيبي صعوداً و هبوطاً و تدخل طرف لسانها داخل فتحته ثم تبتلع إحدى خصيتاي داخل فمها ابتلاعاً و ظلت هكذا حتى قذفت في فمها و حملتها من خصرها و اجلستها على فمي و اخذت ثأري من لسانها بلساني امتص كلوت (زنبور) فرجها تارة و شق قمرها تارةً أخرى و اصابعي لا ترحم اهاتها فتكف عن الغوص في فتحة شرجها أبدا و أعادت تلك السمفونية التي تعزفها بفمها الحيويّة إلى قضيبي الذي انتصب مجدداً فأعادته داخل فمها و ظللنا نعذب بعضنا بعضاً هكذا لمدة نصف ساعة حتى قذفت في فمي و نهضت من فمي لتجلس على قضيبي و تتفنن في القفذ عليه كفارسة خبيرة و خصري يعاونها على ذالك بصفعات على جانبيّ حوضها و يداي تصفعان مؤخرتها بقوة. لوسي (بشهوة) : آآآاااااااه آآآاااااااه آآآاااااااح آآآاااااااح اووووف اكثر اقوى آآآاااااااه آآآاااااااه آآآاااااااح اووووف اووووف هل صرت عجوزاً أم ماذا؟. و نجحت تلك الكلمات في تحفيزي لكي ادفعها بقسوة إلى جانب السرير و اباعد بين فخذيها و ارفع لها ساقيها على مستوى عنقها و ادخل قضيبي في مهبلها حتى الخصيتين دفعة واحدة و اطعنها بسرعة و قوة لم اعهدها في نفسي منذ عشرين سنة مضت. لوسي (بمزيج من الشهوة و الالم) ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااح ااااااااااااااااااااااح ااااااااااااااااااااااح تمهل نولان تمهل ااااااااااااااااااااااح ااااااااااااااااااااااح اوووووف احححححححححح على رسلك اوووووف ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااح اوووووف احححححححححح أوكي أوكي انا اسفة انت لست مسناً اوف اوف اوف ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااح اوووووف ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااح اوووووف احححححححححح ااااااااااااااااااااااح ااااااااااااااااااااااح ااااااااااااااااااااااح ااااااااااااااااااااااح اوووووف احححححححححح آآآاااااااه آآآاااااااح آآآاااااااح آآآاااااااح ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااح ااااااااااااااااااااااح اوووووف ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااح اوووووف احححححححححح آآآاااااااه آآآاااااااه آآآاااااااح ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااح اوووووف ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااااااح اوووووف احححححححححح. و رفعت جسدي على يداي و اخذت اصعد و اهبط عليها كأنني ألعب الضغط حتى شعرت بالماء يغلي على رأس قضيبي. انا (بشهوة) : سأقذف سأقذف. لوسي (بشهوة) : افعلها انا مستعدة. و انضمت عضلات مؤخرتي على بعضها البعض و انطلق التيار المندفع داخلها و ظللت متخشباً فوقها لمدة دقيقتين ثم القيت ظهري على الفراش و انزلت ساقيها و ضممتها نحوي و لم ادرك نفسي إلا عند شروق الشمس و خرجت الى غرفة المعيشة و تفقدت ساعة الحائط فوجدت الساعة لاتزال السادسة و خرجت لوسي من المطبخ تحمل كوبين من الشاي على صينية مرصعة ببعض قطع الكعك و جلسنا على الطاولة التي في الحديقة نشرب الشاي. انا (بابتسامة) : ذكريني لماذا لا يمكننا الخروج معاً لتناول طعام الإفطار؟. لوسي (ببطء) : لكي لا يرانا أحد من القسم معاً فتنهار علاقتنا المبنية على مبدأ السرية. انا: انا فقط اريد رؤية وجهك الجميل كل صباح بقربي. لوسي (بمرح) : من الجميل أنك تريد الاستقرار لكن انا ارتبطت بك فقط لأجل هذه الإطلالة. (ملحوظة: منزل نولان من أربع طوابق و يطل على الجبل مع مساحة ستين متر حديقة و حمام سباحة). انا (بمرح) : من الجيد معرفة أن علاقتك بي مبنية على حديقة منزل صديقي. لوسي (بمرح) : هههه بالمناسبة كيف لم اقابل هذا الصديق الكريم حتى الآن!. انا: لأنه في اسبانيا، لأ بل في الصين، في الواقع لا اعلم أين هو بالتحديد لقد طلب مني الإعتناء بمنزله هذا منذ خمس سنوات و لم يعد حتى الآن لذا انا اقيم هنا بالمجان!. لوسي: واو! اتمنى لو كان لدي صديق مثله. انا: بالمناسبة يمكنك احضار بعض من ثيابك و اغراضك الى هنا لكي لا تضطر للعودة الى منزلك كل صباح. لوسي: انا اعلم، لكن افضل ان نبقي الأمور غير رسمية. و انهت كوبها و نهضت و سحبتني من يدي. لوسي (بمرح) : يكفي استرخاءً و هيا لقد استحممت و جهزت لك الحمام. انا: لايزال لدينا ساعة كاملة قبل نداء الاسماء!. لوسي: لقد قررنا انا و ماكس بالأمس التمرن على الشاطئ كل يوم لمدة ساعة قبل نداء الاسماء. (بعد عشرة دقائق). كنا ثلاثتنا نتمشى على الشاطئ و اطلقت لوسي ضحكةً عزبة من فمها. لوسي (بمرح) : هههههه اسفة اسفة اكمل. انا (بإنزعاج) : انا جاد، من يسرق نقوداً امام ضابط شرطة!. لوسي: شخص أحمق، أو يائس. ماكس (بحزم) : و ذالك اليائس سيكون احدكما لو لم تبدآ الركض حالاً. لوسي: اكيد يا ملك اللياقة. ماكس: اسخرِ كما تشائين لكن عملنا كسباق و انا لن أكون ذالك الشخص الذي فشل بسبب قلة لياقته. انا: انطلق و نحن سنلحق بك قريباً. و ما أن ابتعد ماكس عنا حتى احاطت لوسي ذراعي بيدها و اصابعي باصابعها و طبعت قبلة على كتفي. انا: عندما أرى حماسة ماكس اتذكر ابني هنري كثيراً. لوسي: إنه يفرط في الحماسة لكنه محق هيا بنا. انا: دعينا نتمشى اكثر قليلاً. لوسي: اليوم هو أول يوم للشرطي برادفوت و انا واثقة بأنه سيكون الأسوأ!. انا: لقد انقذتِ حياة الرجل انا واثق بأنه سيمنحكِ فرصة. لوسي: هل يمنحك الرقيب غراي فرصة أبداً! هل تمنحك الشرطية روسيف فرصة أبداً!. و افلتت يدي و انطلقت تركض. لوسي (بتشجيع) : هيا. انا: سأتمدد قليلاً. (في مكتب الرقيب غراي). كان تيم يقف امام غراي الذي يمسك ملفه الطبي و يقرأه بتمعن. غراي (بهدوء) : عظيم، كل تقاريرك الطبية تؤكد أنك جاهز تماماً للعودة الى العمل. تيم: إذاً هل يمكنني التوجه لغرفة المراقبة. غراي (بحزم) : اجل، و الأكثر أهمية هو انك صرت مؤهلاً لخطاب "لقد تعرضت لإطلاق نار" إنه خطاب اوجهه للذين تعرضوا لإطلاق نار في الخدمة فقط. تيم: لحسن حظي. غراي (بهدوء) : أجل، لحسن حظك(بعمق) لقد اتيت هذا الصباح و انت تظن أن كل شيء سيعود للطبيعي ، يمكنك فقط ضغط زر فحسْب و الصدمة التي تعرضت لها ستنتهي لن يحدث لكنك تحاول لإجتياز الأمر ذالك ما فعلته (و نظر له تيم بنظرة دهشة و تأثر) ثق بي، لم يمضي الأمر بشكل جيد. تيم (بقلق) : لم أعلم أنك تعرضت لإطلاق نار. غراي (بحزن) : عامي الأخير في الدورية قضيت أسبوعين في العناية المركزة عدت أفكر أن بإمكاني جعل الأمر بكامله خلفي لكن الأمر لا يجري هكذا. تيم (بتفهم) : انا اتفهم ذالك أعدك أنني سأخذ الأمور ببطئ. غراي (بهدوء) : حسناً. و انصرف تيم نحو غرفة المراقبة و ما أن دخلها حتى بدء الجميع بالتصفيق له بحرارة و هو يمشي ببطئ حتى اقترب من مقعده و تقدم أحد الضباط لمصافحته و صافحه برادفوت و رمق مارينا بنظرة تحدي ثم اخرج قلمه دون تنزل عينه من عينها و رفع تلك الحلقة البلاستيكية المملوءة بالهواء و ثقبها بقلمه ثم جلس. و دخل الرقيب غراي الغرفة. غراي (بحزم) : حسناً حسناً، يكفي هذا لنبدء. و أخذ يوزع مهامنا اليومية لكن في الواقع انا كان كل تركيزي منصب على عبث لوسي باصابعها على اصابع قدمي من خارج الأحذية و دخلت الكابتن سيمران. الرقيب (بإحترام) : كيف يمكننا خدمتكِ أيتها الكابتن. سيمران (برسمية) : لقد جئت لكي اهنأ الشرطي برادفوت على خروجه من المستشفى. و اومأ لها تيم برأسه. سيمران: إن إحتجت لأي شيء إعلم أنني موجودة. غراي (بحزم) : حسناً، هذا كل شيء رافقتكم السلامة. سيمران (بحزم) : أوه، نسيت! شرطي جوزيف، شرطية لوبيس في مكتبي بعد دقيقتين. و غادرت سيمران و خلفها انجيلا و ماكس. ماكس (بقلق) : ماذا تريد؟. انجيلا (بحزم) : ليس شيء جيد. (في مكتب الكابتن). كانت سيمران واقفة خلف طاولة مكتبها و تمسك ملف و حزمة من الأوراق و لوبيس جالسة امامها و ماكس واقف خلف لوبيس. سيمران (بهدوء) : إنه تقرير حادثة إصابة الشرطي برادفوت و عملية مطاردة لصوص البنك بالأمس. و برقت عين ماكس بينما ظلت انجيلا طبيعية الملامح بالكامل. سيمران (بهدوء) : أولاً الشيء الذي لفت انتباهي، أن كاميرات الصدر لديكم لم تكن مفعلة في كلتا الحادثتين و انا اتفهم كونكما كنتما في تحت إطلاق نار، ثانياً لقد افرغت الشرطية لوبيس ثلاثة خزائن رصاص لكي تصيب المشتبه به في ساقه و خزنة لكي تصيب الآخر على كتفه و تفقده سلاحه (بتعجب) لكن الشرطي جوزيف لم يطلق رصاصة واحدة في كلا الحادثتين. لوبيس (بإحترام) : لو سمحتِ لي بالحديث، في الحادثة الاولى لقد اصبت بالقلق بشأن إصابة الشرطي برادفوت لذا اندفعت و لم أوفر للمتدرب خاصتي الفرصة للإطلاق، و في الثانية لم يكن لديه زاوية آمنة لكي يطلق النار لذا أمرته بالإحتماء. سيمران (بتفهم) : انا اتفهم ذالك، أيها الشرطي جوزيف هل لديك أي شيء تود إضافته. ماكس (بإحترام) : لأ يا سيدتي. سيمران (بهدوء) : إذاً يمكنكما الإنصراف. (في غرفة التسلح). كانت لوسي تحمل معداتها و معدات تيم عندما جاءت مارينا. مارينا (بهدوء) : تيم هل يمكنني التحدث مع المستجدة خاصتك للحظة؟. تيم (باستغراب) : بالطبع،(بحزم) ايتها المستجدة سأنتظركِ في متجرنا. و وقفت مارينا أمام لوسي. مارينا (بهدوء) : أنا أعلم بشأن علاقتك مع نولان!. لوسي: انـ. مارينا (بعمق) : لقد كنتِ محقة في إبقاء الأمر سراً لكنكِ مخطأة في الإستمرار به (فتحت لوسي فمها كي تتحدث) سيصنفكِ مهما كنتِ جيدة كشرطية، إن كنتِ جادة حقاً بشأن هذا العمل فلابد أن تنهِ هذا الأمر قبل فوات الأوان. و تركتها قبل أن تستطيع الرد حتى. (في المرأب). كان تيم يجلس على مقعد السائق حين فتحت لوسي الباب المجاور و جلست في مقعدها. لوسي (بحذر) : أعتقد أنني يجب أن أتولى القيادة اليوم. تيم (بحزم) : ماذا هل تظنين انني قد غادرت المستشفى مبكراً؟(بهدوء) سوف تقودين عندما تستحقين ذالك. (دورية لوسي). كان تيم يقود السيارة عندما رأى سيارة صغيرة تبدو بالية و هناك جزء من حقيبة سفر ضخمة بارز من النافذة فتوقف أمامها و نزل منها و خلفه لوسي. تيم (بحزم) : ترك جزءٍ من الأمتعة يغادر جسم السيارة هو مخالف للقانون وفقاً للمادة 145/A/C الرخص و أوراق السيارة. السائق (باللغة الأسبانية) : عفواً أنا لم أفهم. تيم (بحزم) : لا تفعل هذا معي، الرخص و إلى ارسلتك إلى المكب مع هذا الدلو الصدء. لوسي (باللغة الأسبانية) : عفواً، وضع الامتعة خارج السيارة غير قانونيّ في هذا الولاية. السائق (باللغة الأسبانية) : اوه، اسف اسف سوف نعيدها للداخل حالاً. تيم (بغضب) : أخبريه أن يراجع قوانين المرور قبل أن يقود هذه النفايا و إلا أعدتهم إلى مستنقع القذارة الذي جاءوا منه بالمنجانيق. لوسي (باللغة الأسبانية) : لقد قال يستحسن بك مراجعة قوانين المرور لتفادي المشاكل في المستقبل. تيم (بهدوء) : أيتها الشرطية تشين هل لي بكلمة معكِ. و وقف خلف سيارة المكسيكين و ما أن اقتربت منه لوسي حتى انتزع كاميرا الصدر خصاتها. تيم (بحزم) : هل أبدو لكِ كأبله لا يعي ما يقول!. لوسي (بقلق) : عفواً. تيم (باللغة الأسبانية) : من بحق الجحيم تظنين نفسك لكي تغيري الكلمات الصادرة عن فمي الملعون!. و ذهب إلى سيارة المكسيكين و أشار لهم بيده أن ينصرفوا و دخل السيارة و ضغط على البوق بقوة حتى عادت لوسي إلى السيارة. تيم (بحزم) : كل شيء هو إختبار، و الان هل كانت تلك مجرد إسبانية أو اختبار اعتقد أنكِ لن تعرفِ أبداً. (دورية نولان). في إحدى شوارع ميدل واشير كان هناك فتى يمسك مفك براغي و يحاول فتح قفل باب سيارة صغيرة عندما سمع صوت صفارة سيارتنا فإنطلق هارباً و عبرت سيارة حمراء صغيرة منطلقة بسرعة 100ميل في الساعة و خلفها سيارتنا بنفس السرعة. مارينا (عبر اللاسلكي) : كنترول معك 7آدم 15نطارد سيارة جيب حمراء تتجه جنوباً. و اعادت اللاسلكي إلى مكانه. مارينا (بحزم) : هل نحتاج مراجعة إجراءات السرعة العالية. انا (بتركيز) : لأ. مارينا (بحزم) : ماذا عن مناورات BET التي فشلت في تحقيقها منذ مريعين سكنيين؟. انا (بتركيز) : تعليمات الشرطة توصي أن على الشرطي أن لا يحاول مناورة BET بسرعة تزيد عن 35ميل في الساعة. مارينا (بحزم) : كما أنها توصي أن مخاطرة إصابة مدني تتزايد كل دقيقة في مطاردة ريفية. و انعطفت السيارة داخل سياج موقف إحدى المولات و نحن خلفها و انكشط طلاء سيارتنا على البوابة و حاولت اللحاق بها بين صفوف السيارات المركونة و اصطدمت بالجزء المتقدم من إحدى السيارات. مارينا (بحزم) : كل شيء تصطدم به يتطلب تقرير منفصلاً. انا (بتركيز) : أنا أعلم. و كان هناك رجل يسحب صف من عربات التسوق فإصتدمت بعرباته و حطمت نصفها. مارينا: إذاً، ربما عليك الإصطدام بأشياء أقلّ. و غادرت السيارة من الباب الآخر و نحن خلفها. و انعطفت نحو الطريق الجبلي. مارينا (عبر اللاسلكي) : كنترول معك 7آدم 15لانزال نلاحق سيارة جيب حمراء تتجه إلى مرتفعات هوليود نطلب الدعم و طوافة. انا (بتركيز) : حسناً، سأقوم ب BET عليه. مارينا (بحزم) : حسناً، فقط اقترب منه، فقط اقترب منه، الآن. و اقتربت من السيارة كثيراً و عندما كدت افعلها ابتعدت السيارة عني و عبرت النفق و نحن خلفها. انا: أشعر بنظراتك علي. مارينا (بحزم) : إنها ليست عيناي من يجب عليك القلق منها بل قلمي عندما يكتب تقييمك. و أخيراً اصطدمت بالسيارة بقوة حطمت لها العارضة الخلفيّة و اجبرتها على الإلتفاف بحيث صار وجهها يقابل وجه سيارتنا و نزلت مارينا و انا خلفها و المسدسات على الأيادي. مارينا (بحزم) : اخرج من السيارة حالاً. و نزلت شابة بطول 160سم تبدو في سن 25سنة ترتدي فستان الزفاف الأبيض. مارينا (بحزم) : انبطحِ على الأرض. و اغلقت العروس الباب و ركضت نحو التل. انا (بتعجب) : حقاً!. مارينا: إذهب خلفها أيها المستجد. و انطلقت أركض خلفها بينما توجهت مارينا لتفتيش سيارتها و تجاوزت العروس السياج و انا خلفها حتى بلغت لافتة حروف هوليود الشهيرة و تسلقت السلم بخفة قرد. انا: سيدتي اريدك أن تعودِ معي. و انهت التسلق. انا: حقاً. و بدأت اتسلق السلم ببطء فأنا لستُ من عشاق المرتفعات و عندما وصلتها كانت تستعد للقفذ. انا (بخوف) : مهلاً مهلاً، لا تفعلِ هذا. العروس (بحزم) : تراجع. انا: سأفعل سأفعل. و رفعت رجلها لكي تقفذ. انا (بخوف) : لا تفعلِ ذالك، هذا ليس مهرب إن قفزتِ ستموتين. العروس (بحدة) : أنا أعلم، لهذا السبب أنا هنا!. انا(بهدوء) : حسناً، انتظرِ، ثانية واحدة (و اقتربت منها على تلك القطعة الضيقة) انا لا أحب المرتفعات(و وصلتها) حسناً، اخبريني ماذا حدث، ربما يمكنني المساعدة. العروس (بحزن) : لا يمكنك، كلارك تقد لي منذ عام كان يفترض أن نتزوج اليوم، لكني أمسكت به مع إبنة عمي و قد هجرني. انا (بصوت مؤثر) : انا اتفهم، لكن لا يمكنكِ ترك هذا الشخص يدمر حياتك!. العروس (بدموع) : لقد فات الأوان، لقد عملي، شقتي، حتى القطة هربت حياتي أصبحت أغنية ريفية. و رفعت رجلها الأخرى. العروس: ليس لدي شيء لأعيش لأجله. انا (بخوف) : حسناً، مهلاً مهلاً، لدي. و اخرجت ورقة من محفظتي. العروس: ماهذا؟. انا (بصوت مؤثر) : ورقة يانصيب السحب يوم الخميس، إنها خمسين مليون دولار إن فزت، الآن لديك شيء لتعيشِ لأجله. العروس: انت تمزح!. انا (بصوت مؤثر) : لأ انا كنت في مكانك من قبل، ليس حرفياً، لم أكن هنا بالاعلى من قبل (نظرت للأسفل) المكان جميل... لكن منذ عشرة سنوات مضت في بنسلفينا شركة البناء، كنن في حالة سيئة، كنت غارق في الديون اخرت زواجي لأني ظننت أنني فاشل، ذهبت للبار لشراء أكبر زجاجة من الخمور يمكنني العثور عليها و تركتها في الحاوية و قمت بشراء تذكرة يانصيب بدلاً من ذالك، و اعطتني أمل كافي لأجتاز الأوقات الصعبة (و مدتتها لها) لقد كان طقس لي منذ ذالك الحين أشتري واحدة كل أسبوع، لكني لم أعد بحاجة لها بعد الآن... لذا (مدتتها لها اكثر) أعطي الأمل لكِ. و ظللت انظرة لها بنظرة مؤثرة لمدة لحظات حتى مدت يدها ببطء أخيراً و اخذتها و نظرت لها. العروس (بدموع) : انا انا خائفة. انا (بإبتسامة) : انا اعلم، أجل اعلم، لكن يمكنني المساعدة. و مدتت يدي لها و مدت يدها لي و قبل أن امسكها انزلقت قدمها و سقطت نحو الهاوية. انا (بهلع) : لا لا. و امسكتها من ذيل الفستان بكل ما لدي من قوة. انا (بقلق) : هل أنتِ بخير؟. العروس (بحدة) : لأ، لقد فقدت التذكرة. و ظلت متدلية من فوق الأو حتى وصلت سيارة الدفاع المدني. (في القسم). كنت اكتب تقارير الصدمات عندما جاء الرقيب. غراي (بحدة) : ايها الشرطي نولان، هل دفعت رشوة لإدارة اختبارات القيادة!. انا (بإحترام) : لأ، سيدي. غراي (بغضب) : كيف بحق الجحيم حصلت على معدل A، و مع ذالك، دمرت منطقة سكنية كاملة في غضون ساعة واحدة!. انا: آسف، سيدي. غراي (بحدة) : أسفك لن يعالج رأسي من الصداع الذي سببه لي صراخ مسؤولي إدارة السيارات الحكومية!إنهم يريدون تحميلك المسؤولية الكاملة عن تدمير سيارتهم. انا (بإحترام) : انا مستعد لتحمل أخطاءي. غراي(بحزم) : إن كان هنالك شخص سيطرد ضباطي فهو انا مفهوم؟. انا: مفهوم، سيدي. غراي (بحزم) : بطريقة ما، توصلت معهم لحل وسط. (في المرأب). كنت اقف مع مارينا و الرقيب غراي و مجموعة من الرؤوس المتسللة من طرف الباب ننظر إلى سيارة شرطة من طراز 1970التي تشبه سيارة تاكسي مطلية باللون الأزرق. غراي (بحزم) : حاول أن لا تدمرها، و إلا إبحث عن وظيفة جديدة. و علق المفتاح على شارتي و انصرف. مارينا (بإنزعاج) : انا لن انزل عن هذا السيارة. انا (بهدوء) : عفواً. و وضعت معداتنا في صندوق سيارتنا الجديدة و بعد جهد جهيد تمكنت من إغلاقه مقابل سقوط الأسطوانة الحديديّة التي تزين إحدى إطاراتها فألقيته عبر النافذة الخلفيّة و انطلقت بها لإكمال الدورية. (دورية ماكس). كان جالساً بقرب انجيلا بصمت لمدة نصف ساعة. ماكس (بهدوء) : شكراً لكِ. انجيلا (بحزم) : أنا لم أفعلها لأجلك، الفتى الذهبي إبن رئيس قسم الشؤون الداخلية يتم فصله من العمل يعني أنني ساودع رتبة المحققة للأبد!(تنهيدة) أتمنى فقط أن لا تسبب حمايتي لك موتك. ماكس (بإحراج) : صدقيني انا لم أكن هكذا يوماً، لقد أمضيت حياتي بين المسدسات. انجيلا (بحزم) : لكنهم لم يكونوا يطلقون النار عليك صحيح؟. ماكس (بهدوء) : نعم، لقد ادركت هذا. انجيلا: سوف نواصل اتباع الخطة، لقد استصدرت مذكرة اعتقال بشأن مجرم هارب. و ناولته المذكرة (برينر بلينك: عمره 55يرتدي قميص أسود عديم الاكمام و بنطال جينز ازرق واسع و حذاء شبه عسكريّ طوله 180سم مفتول العضلات مع لحية كثيفة و شارب خفيف و وجهه قاسي مليء بالتجاعيد). انجيلا: برينر بلينك "عضو في عصابة أريان نايشن" الذي يستمتع بالسير الطويل على الشاطئ و يتسلى بجرائم الإعتداء، أتمنى أن تكون جاهزاً للعراك. ماكس: لا يمكنني الإنتظار. (دورية لوسي). كان تيم و لوسي يدخلان بوابة البنك الرئيسية عندما قابلهما مدير البنك. المدير (بإرتياح) : شكراً للرب، إنه عالق بالداخل. لوسي: في البنك؟. المدير: لأ بل في الحائط. و دخلوا للداخل و وقفوا امام ماكينة الصرف. المدير: لقد كان مايك يصلح الماكينة و نسينا أمره و غادرنا. و أشار بيده للباب. المدير: لابد ان القفل إنكسر و عندما وصل الموظفين وجدوا هذه الورقة عند فتحة الايصال. و ناول الورقة للوسي. الورقة: النجدة لا يمكنني التنفس. تيم (عبر اللاسلكي) : كنترول معك 7آدم 19طلب قسم إطفاء L A إلى 3301ديتمر، لرجل عالق في حائط. و الصق جانب وجهه مع الحائط. تيم: سيدي، سنخرجك من هناك (لم يصلهم أي رد)(صوت طرق على الجدار) سيدي، هل يمكنك سماعي؟. و خرجت ورقة من فتحة الايصال و أخذها تيم و كانت مليئة بحروف متشابكة بحيث يستحيل قرائتها. لوسي (بقلق) : ماذا يفترض أن يعني هذا؟. تيم (بقلق) : نقص الاكسجين، احضرِ الهاليجان من الشاحنة لا يمكننا إنتظار الإطفاء. و اسرعت لوسي للسيارة. تيم: سيدي، احتاجك أن تنخفض لكي أتمكن من فتح الحائط (للمدير) كم إرتفاع الفتحة داخل الحائط. المدير: لا اعلم، المكان ضيق هناك (و اشار بيده) حوالي خمس اقدام. و أحضرت لوسي أداة لديها فأس ثنائيّ الشفرات من الأعلى و مجرف من الأسفل و أخذها منها تيم و بدأ بالكسر في الحائط و كان واضح للاعمى أنه يعاني مع كل ضربة. تيم (بأنفاس مقطوعة) : لِمَ انا اقوم بهذا؟أيتها المستجدة قومِ بها. و تناولت لوسي الهاليجان منه و و اكملت الكسر حتى فتحت فتحة متوسطة في الحائط و اخرج عامل الصيانة رأسه منها و بدأ يستنشق الهواء بلهفة. (عودة إلى نولان). كنت اقود السيارة عندما رأينا سيارة محترقة الصندوق و توقفت فوراً بمقربة منها و نزلت انا و مارينا و كان هناك سيدة سمراء تبدو في سن 35مجعدة الشعر ترتدي قميص بُني طويل الاكمام و مفتوح الازرار يطل من تحته تيشيرت اسود ذو فتحة واسعة عند الصدر و حقيبة أحاديّة الحمالة تدلى من كتفها الأيسر و يخرج منها رغيف خبز و بنطال قماش ازرق ذو بقع بيضاء متناثرة عليه بالكامل و تحمل جالون بنزين في يدها اليسرى تقف بقرب شجرة قريبة من النار. مارينا (بحزم) : ابتعدِ عن اللهب. و اقتربنا منها. مارينا: ماذا يجري هنا؟ سيدتي هل اشعلت هذا الحريق؟. السيدة (بصوت مدمن) : نعم لأن فونجوس سرقني. و عدت انا إلى السيارة و احضرت مطفاة الحريق و اطفات بها السيارة. مارينا: من هو فونجوس؟. المدمنة (بغضب) فون جوس، تاجر الميث خاصتي. انا (بتعجب) : تاجر الميث خاصتكِ يقود بريوس!(نوع السيارة). مارينا: إذاً، لِمَ أحرقتِ سيارة تاجرك؟. المدمنة (بغضب) : لقد اعطيته 20 لأجل الميث و اعطاني ما يساوي 10دولارات. و ادخلت يدها في حقيبتها و اخرجت المخدرات. مارينا (بتفهم) : يا فتاة، هذا ليس صائب. المدمنة: انا اعلم، انا اعمل جاهدة لاجل نقودي. مارينا (بتفهم) : انا واثقة من ذالك، ما رأيك أن نذهب للعثور على فونجوس لإستعادة مالكِ؟. المدمنة (بفرحة) : حسناً، أجل،(بغضب) بإستثناء أنني لا أعرف أين هو! الفتى الذي طعنته اخبرني أن هذه سيارة فونجوس لذا اشعلتها لكي يظهر. انا (بقلق) مهلاً، طعنتِ فتى؟. المدمنة (بفخر) : أكيد، شقيق فونجوس. مارينا (بحزم) : إستديرِ. المدمنة (بصدمة) : ماذا؟. و ادرتها من كتفها نحو الشجرة. انا (بحزم) : وجهكِ إلى الشجرة. المدمنة (بصدمة) : هاي هاي. و تناولت انا الاصفاد من مارينا. مارينا (بحزم) : يديكِ خلف ظهرك. و قيدتها بالاصفاد و بدأت افتشها فوجدت سكين صغيرة ملطخة بالدم. انا: لدي سكين هنا! الدم لم يجف بعد. و ناولتها لمارينا التي وضعتها داخل كيس الأدلة. مارينا (بحزم) : الفتى الذي طعنتهِ هل لايزال حي؟. المدمنة: لا أعلم. (عودة إلى ماكس). كان ماكس و انجيلا يعودان إلى سيارتهما. ماكس (بهدوء) : من المؤسف أنه لم يكن في المنزل. الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات، لدينا 154في شارع ظظظظ. انجيلا (عبر اللاسلكي) : هنا 7آدم 7تلقينا ذالك. (في العنوان). كانت انجيلا تطرق الباب الزجاجي لمنزل فاخر من ثلاثة طوابق و و فتحت الباب إمرأة بدينة شقراء بيضاء البشرة تبدو في سن 35ترتدي روب نوم بُني. انجيلا: لقد وصلنا بلاغ سرقة. البدينة (بدهشة) : انا لم أتصل بأي أحد. و ارتفع صوت مزعج على السقف. انجيلا (بحزم) : ابق معها أيها المستجد. و توجهت انجيلا نحو الباب الصغير للمنزل فوجدت إمرأة نحيفة ترتدي تبشيرت صغير بالكاد يصل إلى سرتها و بنطال جينز أسود يصل إلى الركبة تحاول القفذ من شباك العلية. انجيلا (بإبتسامة) : شرطة L... و سقطت النحيفة من السقف بين الأشجار بقوة. (بعد لحظات). كانت النحيفة مكبلة بالاصفاد و ماكس يقود البدينة للسيارة. ماكس (بتعجب) : إذاً، تتسللين إلى المنازل لممارسة الجنس و ليس لأجل السرقة. البدينة (بإنزعاج) : أجل. ماكس: هذا خاطئ. و ادخلها في مقعد المشتبه بهم. انجيلا: لا يمكننا سوى اتهامهما بالتعدي على الممتلكات. ماكس: هنالك ادلة على السطو. انجيلا: نعم، لكنهن لم يسرقن أي شيء. ماكس: لقد استخدمن الحمام بناءً على المادّة 459تتهم بسرقة الماء. انجيلا (بسخرية) : نقطة بالنسبة لجبان. ماكس (بإنزعاج) : أنتِ لن تنسين هذا صحيح؟. انجيلا (بحزم) : ليس قبل أن تثبت العكس. و نظر لنقطة ما خلفها. ماكس (بدهشة) : هل يمارسن الجنس في متجرنا. و التفتت انجيلا بسرعة للخلف و كانت البدينة مرفوعة القدمين و النحيف تلعق لها مهبلها و اسرعت للسيارة. انجيلا (بحزم) : هاي، توقفن حالاً، لا تفعلن هذا. (عودة إلى لوسي). كان تيم يقود بالقرب من إحدى المولات. لوسي (بسرعة) : مهلاً، انا بحاجة للحمام. تيم (بحزم) : احتفظِ بمائك. و نظرت له بنظرة استعطاف فتوقف. تيم (بحزم) : لديكِ خمس دقائق لا اكثر. و نزلت لوسي و دخلت حمام المول و ظلت تتأكد من خلوه لمدة دقيقتين ثم دخلت الحمام و انتزعت حزامها و علقته على شماعة الباب و انزلت بنطالها و جلست على مقعد المرحاض و فجأة امتدّت يد من فوق الباب و سرقت حزامها. لوسي (بهلع) : هاي، توقف. و رفعت بنطالها بسرعة و انطلقت خارج المرحاض و لم تجد أي احد بالخارج و عادت إلى السيارة حيث كان تيم يقف بالخارج ينتظرها. لوسي (بتوتر) : هل رأيت احد يركض قبل قليل. تيم (بهدوء) : لأ. لوسي: لقد سرق أحدهم حزامي و سلاحي. تيم (بحدة) : ماذا؟. لوسي: لقد تاكدت تأمين الحمام جيداً قبل أن ادخله. تيم (بحزم) : هل الحوائط و الحجرة تصل إلى النهاية؟. لوسي (بإحراج) : لأ، سيدي. تيم (بصرخة غضب) : إذاً، لم يكن تم تأمينه، أليس كذالك، أيتها المستجدة. و أومأت لوسي برأسها للأسفل. تيم(بصرخة غضب) : و الآن سلاحك في الشارع لأنك لم تستطيعين إمساك مائك. و رن جرس هاتفه. تيم (عبر الهاتف) : برادفود......(بقلق) متى؟.... سأكون هناك حالاً. و أغلق هاتفه و فتح باب السيارة. تيم (بتوتر) : أدخلِ. لوسي (بقلق) : ماذا بشأن حزامي. و ادخل تيم يده من نافذة مقعده و ناولها حزامها. تيم (بحزم) : أدخلِ. و تزايد توترها أكثر قبل ان تدخل السيارة. لوسي (بتوتر) : إلى أين سنذهب؟. تيم: غرفة الطوارئ. (عودة إلى نولان). كنت أقف مع مارينا و المدمنة في مبنى مهجور و وجدنا فتى مطعون و ساقط على ظهره بين أكياس القمامة المتكدسة و ارتديت قفازاتي و وضعت يدي على عنقه. انا (بحزن) : لا نبض. المدمنة (بغضب) : لا تشعر بالأسى عليه أنا هي الضحية هنا!. مارينا (عبر اللاسلكي) : كنترول معك 7آدم 15تغير في بلاغ 187إلى جريمة قتل. (في المستشفى). كان تيم و لوسي يعبران اروقة المستشفى. تيم (بحزم) : ابقِ هنا. و ذهب إلى مكتب الاستقبال. تيم: أبحث عن زوجتي ازابيل برادفود. و خرجت ازابيل من إحدى الغرف و اسرع تيم إليها. تيم: ازابيل. ازابيل (بسرعة) : حسناً، انا بخير، لم يكن يفترض بي الاتصال بك. و تخطته لتكمل طريقها فأمسك تيم بيدها. تيم (بغضب) : إلى أين بحق الجحيم تظنين أنكِ ذاهبة، لقد تعرضت لجرعة زائدة للتو. و افلت يدها من يده. ازابيل (بهدوء) : انا بخير لا يمكنك ايقافي. و امسك تيم بيدها من المفصل و سحبها نحوه. ازابيل (بغضب) : دعني و شأني. تيم: توقفِ. و حاولت انتزاع يدها من يده فأمسك بيدها الأخرى من المفصل و سحبها داخل إحدى الغرف و لوسي تنظر لهما بقلق. تيم (بغضب) : هل تعلمين كم من المدمنين الموتى الذين واجهتهم في الشهر الأخير! تعرضوا لنوبات، بشفاه زرقاء، وحدهم لأن اصدقائهم لم يرغبوا بأن تمسك بهم الشرطة. ازابيل (بحدة) لقد قلت أنني بخير. تيم (بصرخة غضب) : أنتِ لا ترغبين بالعودة إلى المنزل أنا اتفهم لكن إن إستمريتِ بفعل هذا، ستموتين. ازابيل (بغضب) : احتفظ بالحب القاسي لشخص آخر، حسناً، انا لستُ مسؤوليتك بعد الآن، لذا ليس لديك رأي بخصوص كيف أعيش حياتي، لذا رجاءً فقط توقف عن محاولة أن تكون فارسي الأبيض و دعني و شأني. و تركته و ذهبت و اخذ يتلفت حوله مثل الثور الهائج ثم حشر قبضته في أقرب حائط و اخرجت لوسي رأسها من طرف الباب. لوسي (بهدوء) : هل أنت بخير؟. (تيم (بحزم) : انتظريني في السيارة. (في السيارة). ظلت لوسي صامتة. الكنترول (عبر اللاسلكي) : إلى كل الوحدات، لدينا 1238في شارع ظظظظ. (في العنوان). توقفت سيارة تيم امام محل ملابس مكتظ براكبيّ الدراجات النارية. تيم (بحزم) : كيف تصفِ نادي دراجات نارية، أيتها المستجدة. لوسي: ثلاثة من محبي الروك على خلف معاطفهم يظهر اسماء عصابات، شعار، ولاية أورينجون "MC الأوغاد الموتى. تيم (بحزم) : أي من هؤلاء الرجال هو الأكثر خطورة؟(اشار بيده لمجموعة منهم) تشاهديهم هؤلاء" بروسبيكتس "هم لم يربحوا أعلى مكانة في الشارع بعد و هناك طريقة وحيدة للوصول إليها، يرتكب جريمة أمام عضو عصابة أخرى بمعنى؟. لوسي (بإبتسامة) : شخص ما سيتشاجر معنا حينما نخرج من هذه السيارة. تيم: بالضبط. لوسي (بقلق) : الا ينبغي بنا طلب الدعم إذاً؟. تيم (بإبتسامة) : و أين المرح في هذا؟. و نزل من السيارة و نزلت لوسي خلفه و ألقى أحدهم زجاجة خمر على مصباح السيارة الأمامي. تيم (بسخرية) : هذا كان محزن، إما أن تكون رجل بما يكفي و تأتي لي أو لأ؟. و نظر رجال العصابات لبعضهم البعض باستغراب. تيم (بصوت عالي) : من يحتاج إلى جريمة؟. لوسي (بتوتر) : ماذا تفعل؟. تيم (بتحدي) : انظروا، انا لن اكرر كلامي، هذا عرض على وشك النفاذ، اضربني و أنا لن اعتقلك، أنا أهزمك تدخل السجن و رفاقك يسيرون على الطريق. و خرج شاب في الثلاثين يرتدي جاكت جلد مفتوح الازرار مسحوب الأكمام ابيض البشرة مليء بالأوشام يحمل كأس خمر. شاب (بحماس) : هيا جوردان حطم أنف هذا الخنزير. و ألقى جوردان كأس الخمر من يده نحو تيم الذي دفعه بكف يده بعيداً عن وجهه و تفادى لكمة من جوردان و لكمه على انفه و انحنى جوردان للأسفل و امسك بخصر تيم الذي حاول رفعه لكن جوردان دفعه للسيارة و حطم به زجاجها الأمامي و ركله تيم على معدته و تراجع جوردان للخلف و لحق به تيم و تفادى جوردان لكمة من تيم نطحه على معدته و ألقاه أرضاً و صعد على صدره و غطا تيم وجهه بكلتا يديه و انهال عليه جوردان باللكمات و امسكت لوسي بمقبض مسدسها دخل حزامها و وقف كل رجال العصابات امامها و ايديهم داخل جاكتاتهم و ركل تيم جوردان بكلتا قدميه على معدته ركلة القته على ظهره و رفع جوردان قدميه عالياً في الهواء و قفذ واقفاً و لكمه تيم على خده لكمة ابصقته الدم و لكمه جوردان على خصره و امسك تيم بخصره بألم و جثى على ركبتيه و رفع جوردان يديه لجمهوره الذي صفق له بحرارة و ركل تيم على فكه و تحمل تيم الركلة و امسك بقدم جوردان و اسقطه أرضاً و ضربه بمفصل يده على أنفه و صعد عليه و انهال عليه باللكمات حتى اغمض جوردان عينيه و قلبه تيم على وجهه و كبله بالاصفاد. شاب 1(بغضب) : دعه يذهب أيها الخنزير. شاب 2(بحدة) : اوه، هيا لقد كان نزال عادل. و واصلوا صيحات الاستنكار و الشماتة حتى أدخله تيم السيارة. تيم (عبر اللاسلكي) : هنا 7آدم 19قم بتغيير البلاغ إلى جريمة إعتداء فرد في الحجز. لوسي (بتوتر) : ما كان هذا بحق الجحيم؟!. شاب: احسنت عملاً يا جوردي. تيم (بأنفاس مقطوعة) : عمل الدورية أيتها المستجدة، هل تخططين لقول أي شيء مختلف. لوسي (بإحترام) : لا، سيدي. (في القسم). كنا قد انتهينا ثلاثتنا من زج المشتبه بهم في الزنازين و نقف امام الرقيب غراي و في ايدينا أوراق الإعتقال و خلفنا ضباط تدريبنا و بدأ الرقيب غراي بأوراق لوسي و قلبها بسرعة. غراي (بهدوء) : جيد. و انتقل إلى أوراق ماكس و انهاها بنظرة سريعة. غراي (بهدوء) : ممتاز. و انتقل إلى أوراقي و ارتدى نظاراته الطبية و أخذها يقرأها بتمعن. الرقيب غراي (بحزم) : أيتها الشرطية روسيف هل قرأتِ هذا الأوراق. مارينا: نعم، سيدي. غراي: حاولِ أن تقرأيها بتمعن المرة القادمة. و أخرج قلم أحمر من جيبه و ملء أوراقي بالخطوط الحمراء. غراي (بحزم) : أعيد كتابتها مرة أخرى و هذه المرة مع مشاعر. انا (بإحترام) : امرك سيدي. و ذهب إلى مكتبه. انا (بهمس) : عفواً. و ذهبت لكي أعيد كتابتها مجدداً بينما دخلت مارينا مكتب الرقيب غراي. مارينا (بإحترام) : هل لي بكلمة معك أيها الرقيب. غراي: تفضلِ. مارينا (بهدوء) : أنظر، أنا اعلم أن الشرطي نولان لا يروق لك لكن ألا تظن أنك تجعل الأمور شخصية أكثر من الازم. غراي (بهدوء) : أهكذا ترين الأمر، لأن الشرطي نولان ليس الوحيد الذي يتم اختباره هنا، أنتِ طموحة، و قلقة البال لكي تصبحين محققة هذا ليس خطأ (بحزم) إلا إذا كنتِ أكثر أهتماماً بعملك القادم أكثر مما لديكِ. مارينا: لا، سيدي. غراي: جيد. و عاد للجلوس على مكتبه. غراي (بحزم) : لأن تدريب الشرطي نولان سيتطلب منكِ البحث بتعمق و الفشل يمكن أن يؤثر على ترقيتكِ يمكنكِ الإنصراف. (عودة إلى نولان). كنت جالس على مقعد في في إحدى غرف الإستراحة أعيد كتابة التقرير عندما جائت لوسي. لوسي (بقلق) : أنا قلقة بشأن الشرطي برادفود. انا: لماذا هل تظنين أنه خرج مبكراً.لوسي (بحيرة) : أنا لا أعلم؟ لكن اليوم لقد كان هناك بلاغ إزعاج عام لكن الشرطي حوله لتحدي مصارعة على الشارع مع مجموعة من أخطر العصابات في المدينة و كاد ان يتسبب في مقتلنا. انا: في هذه الحالة يجب عليكِ التحدث معه. لوسي: إنه ضابط تدريبيّ لا يمكنني معارضته. انا: نعم، لكن ما الخيارات الأخرى التي لديكِ؟. (دورية نولان). كنت قد انتهيت من كتابة التقرير و عدنا للطريق. انا (بحذر) : ماذا كان الرقيب غراي يريد منكِ؟. مارينا (بحزم) : ليس من شأنك. انا: اعلم لكن. مارينا (بهلع) : إنتبه أمامك... و اصطدمت بفتاة على الطريق و نزلت بسرعة لتفقدها و كانت فتاة في اوائل العشرينات ترتدي تيشيرت ازرق و بنطال أسود ضيق و شعرها مجعد سمراء البشرة عينيها مليئة بالدموع الجافّة و على يديها شريط لاصق ممزق. انا (بقلق) : هل أنتِ بخير؟. الفتاة (بدموع) : أرجوك لا تدعه يمسك بي مجدداً ارجوك.... يتبع.[/B] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
نداء الواجب | السلسلة الأولى | ـ حتى الجزء السادس
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل