ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺑﻨﺖ ﻋﻤﻪ
ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺳﺎﺣﻜﻲ ﻟﻜﻢ ﻛﻴﻒ ﻧﺎﻛﻨﻲ
ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﻣﻦ ﻃﻴﺰﻱ ﻭ ﺣﺪﺛﺖ
ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻓﻲ ﻋﺮﺱ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﻟﻜﺒﺒﺮﻯ ﻭ
ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺸﻐﻮﻻ
ﺑﺎﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻴﻒ
ﺍﻟﺤﺎﺭ ﻭ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻧﺎﺩﺍﻧﻲ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ
ﻣﺮﺍﺩ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﺗﺒﻌﻪ ﺣﺘﻰ
ﻳﺮﻳﻨﻲ ﺍﻣﺮﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ ﻭ ﻭﻗﺘﻬﺎ
ﻛﻨﺖ ﻣﺮﺍﻫﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮ
ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ ﻭ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﻋﻦ ﺍﻣﻮﺭ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻭ ﺍﻟﺴﻜﺲ .
ﺗﺒﻌﺘﻪ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﻧﻮﺍﻳﺎﻩ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ
ﻛﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻱ ﺍﻋﺠﺎﺑﺎ ﻭ ﻳﻌﺒﺮ
ﻟﻲ ﻋﻦ ﺣﺒﻪ ﻟﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻭ
ﻟﻤﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻭ ﻓﺠﺎﺓ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﻮﺣﺶ ﺍﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻧﻪ ﺍﺧﺎﻓﻨﻲ ﻭ
ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻱ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﻥ
ﺍﻧﻴﻜﻚ ﻭ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺯﺑﻪ ﻭ
ﺭﺍﻳﺖ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺯﺑﻪ ﺟﺪ ﻣﻨﺘﻔﺨﺔ ﻭ
ﻋﺒﺜﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻗﻨﺎﻋﻪ ﺑﺨﻄﻮﺭﺓ
ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻲ ﻭ ﻛﺎﻥ
ﻫﺎﺋﺠﺎ ﺟﺪﺍ ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻲ ﻭ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺻﺪﻩ ﻟﻜﻨﻪ ﺻﻔﻌﻨﻲ ﻭ ﻗﺎﻝ
ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺍﻧﻴﻜﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺎﻧﻲ ﺳﺎﻧﺘﺤﺮ
ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺳﺎﺣﻜﻲ ﻟﻜﻢ ﻛﻴﻒ ﻧﺎﻛﻨﻲ
ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﻣﻦ ﻃﻴﺰﻱ ﻭ ﺣﺪﺛﺖ
ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻓﻲ ﻋﺮﺱ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﻟﻜﺒﺒﺮﻯ ﻭ
ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺸﻐﻮﻻ
ﺑﺎﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻴﻒ
ﺍﻟﺤﺎﺭ ﻭ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻧﺎﺩﺍﻧﻲ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ
ﻣﺮﺍﺩ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﺗﺒﻌﻪ ﺣﺘﻰ
ﻳﺮﻳﻨﻲ ﺍﻣﺮﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ ﻭ ﻭﻗﺘﻬﺎ
ﻛﻨﺖ ﻣﺮﺍﻫﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮ
ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ ﻭ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﻋﻦ ﺍﻣﻮﺭ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻭ ﺍﻟﺴﻜﺲ .
ﺗﺒﻌﺘﻪ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﻧﻮﺍﻳﺎﻩ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ
ﻛﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻱ ﺍﻋﺠﺎﺑﺎ ﻭ ﻳﻌﺒﺮ
ﻟﻲ ﻋﻦ ﺣﺒﻪ ﻟﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻭ
ﻟﻤﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻭ ﻓﺠﺎﺓ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﻮﺣﺶ ﺍﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻧﻪ ﺍﺧﺎﻓﻨﻲ ﻭ
ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻱ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﻥ
ﺍﻧﻴﻜﻚ ﻭ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺯﺑﻪ ﻭ
ﺭﺍﻳﺖ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺯﺑﻪ ﺟﺪ ﻣﻨﺘﻔﺨﺔ ﻭ
ﻋﺒﺜﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻗﻨﺎﻋﻪ ﺑﺨﻄﻮﺭﺓ
ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻲ ﻭ ﻛﺎﻥ
ﻫﺎﺋﺠﺎ ﺟﺪﺍ ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻲ ﻭ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺻﺪﻩ ﻟﻜﻨﻪ ﺻﻔﻌﻨﻲ ﻭ ﻗﺎﻝ
ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺍﻧﻴﻜﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺎﻧﻲ ﺳﺎﻧﺘﺤﺮ