جدو سامى 🕊️ 𓁈
كبير المشرفين
إدارة ميلفات
كبير المشرفين
مستر ميلفاوي
كاتب ذهبي
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
فضفضاوي متألق
ميلفاوي متميز
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
ميلفاوي شاعر
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
نجم ميلفات
ملك الصور
ناقد قصصي
زعيم الفضفضة
عفاف محفوظ مصرية مذهلة.. مصر فعلاً ولَّادة
محمد أبو الغار
أهدتني د. هدى الصدة.. كتاب «من الخوف إلى الحرية.. رحلة امرأة مصرية من الصعيد إلى ما وراء المحيط». الكتاب صادر عن «كتب خان». لا أصدق نفسي.. حين أقرأ سيرة كل هؤلاء العظماء المصريين في مختلف المجالات، وأتساءل: لماذا نحن متخلفون؟
تحكي «عفاف» عن حياتها.. بصراحة تامة، وصدق.. قد يكون صادماً في مجتمع شرقي. وتقول رأيها – الذي قد يكون موجعاً – في العديد من الشخصيات المصرية المعروفة.
… هي محامية، وأستاذة قانون، ودبلوماسية.. عملت كملحق ثقافي، وخبيرة تحليل نفسي على مستوى عالمي، وناشطة سياسية، وداعية لحقوق الإنسان وحقوق المرأة.. في مصر والأمم المتحدة. عاشت بين مصر وفرنسا والولايات المتحدة، وفي كل بلد.. كانت شخصية بارزة نشيطة.
وُلدت عام 1938 في المنيا، لأسرة كبيرة.. محافظة وثرية ولها نفوذ سياسي، ولكنها كانت من الفرع الأقل غنى. وكعادة بعض الأغنياء الصعايدة، يذهب جزء كبير من أموالهم في ملاهي القاهرة. وكانت هناك أصول تركية وعلاقات نسائية وأطفال خارج الزواج في العائلة.
كانت لحياة «عفاف» في مدرسة الراهبات.. ذكريات طويلة مفصلة، ومعظمها مؤلم، ولم يكن الجنس بعيداً عن أجواء المدرسة.
كانت قارئة نهمة، ومتفوقة في الدراسة، وحصلت على الثانوية في يوليو 1952، ودخلت جامعة الإسكندرية، وانتقلت العائلة كلها لتعيش هناك.
انتظمت في كلية الحقوق، واقتربت من جماعة الإخوان المسلمين، وعندما قالت لزميلها.. إنها شاهدت فيلم «الملك وأنا» في السينما، استنكر ذلك دينياً. وكان الأب ناقداً حاداً للإخوان.
كان عليها ضغط عائلي.. بعدم الاختلاط، وحتى عدم زيارة صديقات بنات من الجامعة.
في عام 1954، هزَّ الاعتداء على السنهوري في مجلس الدولة.. الكثيرين، وقُبض على أستاذها د. عصفور، وقضى عدة سنوات في السجن.. لاحتجاجه على ذلك.
قررت ارتداء الحجاب.. بتأثير زملائها من الإخوان، ولم تكن هناك محجبات في الجامعة آنذاك.
وافقت على الزواج من شاب، كان على وشك السفر إلى فرنسا.. لدراسة الدكتوراه، لرغبتها في السفر للدراسة في فرنسا. ولكن الزواج لم يكن موفقاً.. عاطفياً ولا جنسياً، وكانت حماتها مسيطرة تماماً.. على كل شيء. وتقول إن زواجها، كان انتهازياً.. لكي تسافر.
كانت حياتها صعبة، وأصدقاء زوجها كانوا من مجموعة.. معظمها من رجال السلطة.
وفي باريس، تعرفت على رشدي راشد.. الذي بهرتها شخصيته، ثم مصطفى صفوان سالم – الطبيب النفسي – واضمحلت علاقتها الضعيفة بالإخوان، وخلعت الحجاب.. في باريس.
تقول إنها تحررت في باريس – من السلطات الساحقة – من أمها وحماتها. واندمجت في القراءة، والتمتع بالسينما والمسرح والموسيقى.
عادا إلى مصر عام 1962.
ترك زوجها مجلس الدولة؛ بسبب انهياره.. بعد ضرب السنهوري، وانهيار استقلال القضاء، والتحق بالجامعة.
وتعرفت هي – في باريس ومصر وبيروت – على العديد من الشخصيات المؤثرة ثقافياً وعلمياً.
عادت إلى باريس عام 1965، وانجذبت لدراسة علم النفس، وكان أستاذها الفرنسي يقول لها.. إن مشكلة المجتمعات عندها، هى غياب الحرية، وسيطرة الاستبداد.
أخذت فترة طويلة.. مترددة في الانفصال عن زوجها.. خوفاً من المجتمع.
تحدثت عن سياسات الدولة المصرية.. في القمع، والتجسس على الطلاب في فرنسا.
عاشت في باريس.. تدرس، وتعمل.. لتغطي مصاريفها، ولتتمتع بالفن والمسرح والسينما، والحياة الباريسية.
في يونيو 1967، أصيب المصريون في باريس.. بصدمة كبرى؛ بسبب الهزيمة المروعة، وأخذت تعدد مساوئ النظام.. الذي أدى بمصر إلى هذه الكارثة.
شهدت دراسة الدكتوراه في فرنسا.. توضيح كيف تنخر المشكلات في قلب النظام؛ من ناحية الدولة والمجتمع، ولكن هزيمة مصر السريعة والهائلة.. كانت مفاجأة لها. وكانت تنتقد «عبدالناصر» – يوم وفاته – وتبكيه في نفس الوقت.
عادت إلى مصر.
وعانت الأسرة من انشغالات متعددة؛ نبيل أخوها.. الشيوعي، يدخل السجن.. ويخرج منه، ليعمل في محو أمية الفلاحين. وآمال أختها – في كاليفورنيا – ترعى طفلها الرضيع. وإيهاب أخوها.. مشغول بعمله، ورعاية العائلة. وسمير مشغول بحاله.
طلبها «هيكل» لمقابلته.. في وجود بطرس غالي؛ للعمل معه في «الأهرام».. في مشروع مركز دراسات فلسطينية، فتعرفت على شخصيات كثيرة، قالت رأيها فيهم بصراحة. وكان رأيها أن توفيق الحكيم ألطفهم.
بعد 6 شهور.. تركت «الأهرام»، وانتقلت لتدريس العلاقات الدولية والقانون الدولي في جامعة حلوان. حدث لها حمل خارج الرحم، وأُجريت لها عملية فتح بطن، أصيبت بعدها بالاكتئاب، ورشحها مصطفى كمال حلمي.. لتعمل كمستشار ثقافي في فرنسا، ثم رشح زوجها للعمل أيضاً في فرنسا.
تم نقل زوجها بعد عام واحد.. ليعمل مستشاراً ثقافياً في واشنطن، في عهد أشرف غربال.
رفضت العمل في شركة دولية، ولكن زوجها قبل.. واستقال من عمله كمستشار ثقافي.
بدأت هي.. رحلة التحليل النفسي، وانتظمت في تلقي محاضرات في التحليل النفسي.
عندما عادت إلى مصر، اكتشفت أن زوجها طلقها، وأرسل قسيمة الطلاق.. على عنوان لا تقيم فيه.
عادت مستشاراً ثقافياً في أمريكا، وكانت في غاية النشاط، ولكن الدبلوماسيين المصريين.. لم يدعوها لبيوتهم؛ ربما لأنها مطلقة، ولكنها كانت سعيدة بالعمل مع السفير غربال.
تحكي – تحت عنوان هذا الفصل – كيف قاومت مع صديقاتها.. رقابة المجتمع، وقمع الحكومة.
ثم وقعت في الحب. كانت مصابة باكتئاب مزمن، ساعدها التحليل النفسي.. في أن تحل بعض مشاكلها،
عادت للعمل في الجامعة، وهي تقول.. إن العمل الدبلوماسي، يعمل للدفاع عن مصالح نظام، وليس عن مصالح شعب.
تذكر دعوات – ومغازلات – من شخصيات معروفة.. ذكرتهم بالاسم. وكذلك انتقادات، وغضب البعض.. لأنها قالت آراء في أشياء عامة. غير أنها كانت متحفظة.. في الأحاديث عن أي علاقات عاطفية أو جنسية.
قابلت كارل شيرن – وهو أمريكي.. يعمل أستاذاً في الجامعة الأمريكية، وعنده إحساس بالمجتمع.. حتى أنه كان يصوم رمضان.
تزوجت «كارل» في 1978 وراودها حلم الإنجاب، ولكن الأمر لم يكن سهلاً.
تحدثت بصراحة تامة.. عن أصدقائها ومعارفها – وهم أسماء معروفة في السلطة والمجتمع – وكذلك بحب واحترام.. عن لطيفة الزيات، وأمينة رشيد، وإنجي أفلاطون. واعترضت على نوال السعداوي وتصرفاتها
ثم هاجرت إلى أمريكا.. مع زوجها، وخاضت تجربة صعبة.. في دراسة التحليل النفسي، ثم ممارسته كمهنة.. فترة في واشنطن، ثم نيويورك.
أخيراً – وبسبب مشاكل صحية – انتقلت إلى فلوريدا، حيث تعيش حياة هادئة مع زوجها «كارل».
شكراً لعفاف محفوظ.. على هذه السيرة الرائعة، التي كان من الصعب اختصارها.. في مقال صغير. وتحية كبيرة للأستاذ خالد منصور؛ الذي حرر هذه السيرة.. بطريقة رائعة، وأهم ما فيها أنه أخفى نفسه تماماً؛ بحيث إن القارئ يشعر أن عفاف محفوظ.. تتحدث إليه مباشرة.
قوم يا مصري.. مصر دايماً بتناديك
نقلاً عن «المصري اليوم».
==
تعليقى أن حياتها تشبه أن تكون الأنثى الألفا والرجال الذين التقتهم فى مصر وفى الخارج .. نموذج يمكن تحويله إلى بطلة قصة خيالية ايروتيكية .. والأمر مماثل أيضا حين طرح سيرة حياة المطربة صباح أو شادية مثلا وممثلات ومطربات مصريات وأجنبيات متعددات العلاقات والزيجات مع الرجال أو حتى مع النساء ..
محمد أبو الغار
أهدتني د. هدى الصدة.. كتاب «من الخوف إلى الحرية.. رحلة امرأة مصرية من الصعيد إلى ما وراء المحيط». الكتاب صادر عن «كتب خان». لا أصدق نفسي.. حين أقرأ سيرة كل هؤلاء العظماء المصريين في مختلف المجالات، وأتساءل: لماذا نحن متخلفون؟
تحكي «عفاف» عن حياتها.. بصراحة تامة، وصدق.. قد يكون صادماً في مجتمع شرقي. وتقول رأيها – الذي قد يكون موجعاً – في العديد من الشخصيات المصرية المعروفة.
… هي محامية، وأستاذة قانون، ودبلوماسية.. عملت كملحق ثقافي، وخبيرة تحليل نفسي على مستوى عالمي، وناشطة سياسية، وداعية لحقوق الإنسان وحقوق المرأة.. في مصر والأمم المتحدة. عاشت بين مصر وفرنسا والولايات المتحدة، وفي كل بلد.. كانت شخصية بارزة نشيطة.
وُلدت عام 1938 في المنيا، لأسرة كبيرة.. محافظة وثرية ولها نفوذ سياسي، ولكنها كانت من الفرع الأقل غنى. وكعادة بعض الأغنياء الصعايدة، يذهب جزء كبير من أموالهم في ملاهي القاهرة. وكانت هناك أصول تركية وعلاقات نسائية وأطفال خارج الزواج في العائلة.
كانت لحياة «عفاف» في مدرسة الراهبات.. ذكريات طويلة مفصلة، ومعظمها مؤلم، ولم يكن الجنس بعيداً عن أجواء المدرسة.
كانت قارئة نهمة، ومتفوقة في الدراسة، وحصلت على الثانوية في يوليو 1952، ودخلت جامعة الإسكندرية، وانتقلت العائلة كلها لتعيش هناك.
انتظمت في كلية الحقوق، واقتربت من جماعة الإخوان المسلمين، وعندما قالت لزميلها.. إنها شاهدت فيلم «الملك وأنا» في السينما، استنكر ذلك دينياً. وكان الأب ناقداً حاداً للإخوان.
كان عليها ضغط عائلي.. بعدم الاختلاط، وحتى عدم زيارة صديقات بنات من الجامعة.
في عام 1954، هزَّ الاعتداء على السنهوري في مجلس الدولة.. الكثيرين، وقُبض على أستاذها د. عصفور، وقضى عدة سنوات في السجن.. لاحتجاجه على ذلك.
قررت ارتداء الحجاب.. بتأثير زملائها من الإخوان، ولم تكن هناك محجبات في الجامعة آنذاك.
وافقت على الزواج من شاب، كان على وشك السفر إلى فرنسا.. لدراسة الدكتوراه، لرغبتها في السفر للدراسة في فرنسا. ولكن الزواج لم يكن موفقاً.. عاطفياً ولا جنسياً، وكانت حماتها مسيطرة تماماً.. على كل شيء. وتقول إن زواجها، كان انتهازياً.. لكي تسافر.
كانت حياتها صعبة، وأصدقاء زوجها كانوا من مجموعة.. معظمها من رجال السلطة.
وفي باريس، تعرفت على رشدي راشد.. الذي بهرتها شخصيته، ثم مصطفى صفوان سالم – الطبيب النفسي – واضمحلت علاقتها الضعيفة بالإخوان، وخلعت الحجاب.. في باريس.
تقول إنها تحررت في باريس – من السلطات الساحقة – من أمها وحماتها. واندمجت في القراءة، والتمتع بالسينما والمسرح والموسيقى.
عادا إلى مصر عام 1962.
ترك زوجها مجلس الدولة؛ بسبب انهياره.. بعد ضرب السنهوري، وانهيار استقلال القضاء، والتحق بالجامعة.
وتعرفت هي – في باريس ومصر وبيروت – على العديد من الشخصيات المؤثرة ثقافياً وعلمياً.
عادت إلى باريس عام 1965، وانجذبت لدراسة علم النفس، وكان أستاذها الفرنسي يقول لها.. إن مشكلة المجتمعات عندها، هى غياب الحرية، وسيطرة الاستبداد.
أخذت فترة طويلة.. مترددة في الانفصال عن زوجها.. خوفاً من المجتمع.
تحدثت عن سياسات الدولة المصرية.. في القمع، والتجسس على الطلاب في فرنسا.
عاشت في باريس.. تدرس، وتعمل.. لتغطي مصاريفها، ولتتمتع بالفن والمسرح والسينما، والحياة الباريسية.
في يونيو 1967، أصيب المصريون في باريس.. بصدمة كبرى؛ بسبب الهزيمة المروعة، وأخذت تعدد مساوئ النظام.. الذي أدى بمصر إلى هذه الكارثة.
شهدت دراسة الدكتوراه في فرنسا.. توضيح كيف تنخر المشكلات في قلب النظام؛ من ناحية الدولة والمجتمع، ولكن هزيمة مصر السريعة والهائلة.. كانت مفاجأة لها. وكانت تنتقد «عبدالناصر» – يوم وفاته – وتبكيه في نفس الوقت.
عادت إلى مصر.
وعانت الأسرة من انشغالات متعددة؛ نبيل أخوها.. الشيوعي، يدخل السجن.. ويخرج منه، ليعمل في محو أمية الفلاحين. وآمال أختها – في كاليفورنيا – ترعى طفلها الرضيع. وإيهاب أخوها.. مشغول بعمله، ورعاية العائلة. وسمير مشغول بحاله.
طلبها «هيكل» لمقابلته.. في وجود بطرس غالي؛ للعمل معه في «الأهرام».. في مشروع مركز دراسات فلسطينية، فتعرفت على شخصيات كثيرة، قالت رأيها فيهم بصراحة. وكان رأيها أن توفيق الحكيم ألطفهم.
بعد 6 شهور.. تركت «الأهرام»، وانتقلت لتدريس العلاقات الدولية والقانون الدولي في جامعة حلوان. حدث لها حمل خارج الرحم، وأُجريت لها عملية فتح بطن، أصيبت بعدها بالاكتئاب، ورشحها مصطفى كمال حلمي.. لتعمل كمستشار ثقافي في فرنسا، ثم رشح زوجها للعمل أيضاً في فرنسا.
تم نقل زوجها بعد عام واحد.. ليعمل مستشاراً ثقافياً في واشنطن، في عهد أشرف غربال.
رفضت العمل في شركة دولية، ولكن زوجها قبل.. واستقال من عمله كمستشار ثقافي.
بدأت هي.. رحلة التحليل النفسي، وانتظمت في تلقي محاضرات في التحليل النفسي.
عندما عادت إلى مصر، اكتشفت أن زوجها طلقها، وأرسل قسيمة الطلاق.. على عنوان لا تقيم فيه.
عادت مستشاراً ثقافياً في أمريكا، وكانت في غاية النشاط، ولكن الدبلوماسيين المصريين.. لم يدعوها لبيوتهم؛ ربما لأنها مطلقة، ولكنها كانت سعيدة بالعمل مع السفير غربال.
تحكي – تحت عنوان هذا الفصل – كيف قاومت مع صديقاتها.. رقابة المجتمع، وقمع الحكومة.
ثم وقعت في الحب. كانت مصابة باكتئاب مزمن، ساعدها التحليل النفسي.. في أن تحل بعض مشاكلها،
عادت للعمل في الجامعة، وهي تقول.. إن العمل الدبلوماسي، يعمل للدفاع عن مصالح نظام، وليس عن مصالح شعب.
تذكر دعوات – ومغازلات – من شخصيات معروفة.. ذكرتهم بالاسم. وكذلك انتقادات، وغضب البعض.. لأنها قالت آراء في أشياء عامة. غير أنها كانت متحفظة.. في الأحاديث عن أي علاقات عاطفية أو جنسية.
قابلت كارل شيرن – وهو أمريكي.. يعمل أستاذاً في الجامعة الأمريكية، وعنده إحساس بالمجتمع.. حتى أنه كان يصوم رمضان.
تزوجت «كارل» في 1978 وراودها حلم الإنجاب، ولكن الأمر لم يكن سهلاً.
تحدثت بصراحة تامة.. عن أصدقائها ومعارفها – وهم أسماء معروفة في السلطة والمجتمع – وكذلك بحب واحترام.. عن لطيفة الزيات، وأمينة رشيد، وإنجي أفلاطون. واعترضت على نوال السعداوي وتصرفاتها
ثم هاجرت إلى أمريكا.. مع زوجها، وخاضت تجربة صعبة.. في دراسة التحليل النفسي، ثم ممارسته كمهنة.. فترة في واشنطن، ثم نيويورك.
أخيراً – وبسبب مشاكل صحية – انتقلت إلى فلوريدا، حيث تعيش حياة هادئة مع زوجها «كارل».
شكراً لعفاف محفوظ.. على هذه السيرة الرائعة، التي كان من الصعب اختصارها.. في مقال صغير. وتحية كبيرة للأستاذ خالد منصور؛ الذي حرر هذه السيرة.. بطريقة رائعة، وأهم ما فيها أنه أخفى نفسه تماماً؛ بحيث إن القارئ يشعر أن عفاف محفوظ.. تتحدث إليه مباشرة.
قوم يا مصري.. مصر دايماً بتناديك
نقلاً عن «المصري اليوم».
==
تعليقى أن حياتها تشبه أن تكون الأنثى الألفا والرجال الذين التقتهم فى مصر وفى الخارج .. نموذج يمكن تحويله إلى بطلة قصة خيالية ايروتيكية .. والأمر مماثل أيضا حين طرح سيرة حياة المطربة صباح أو شادية مثلا وممثلات ومطربات مصريات وأجنبيات متعددات العلاقات والزيجات مع الرجال أو حتى مع النساء ..